News
تسريب

في عالمٍ تسترجع به الكرامة بسفك الد.ماء،لا يغفر الحُب زلة قرار….
خاتم واحد… لم يكون بإسم العشق؟
كافي ليمد يده، و يُقْتلع الإصبع،لا كرها، بل حبا متوحشا… لا يقبل القسمة…
هناك، لا يقولون “أُحبك”
بل يُبقون يدك ناقصة… لتتذكر من نسيت…
إنه عالم العشاق الاستثنائيين، عالم “ارويني بد.ماء جحيمك”
القصة الجديدة

بلسان الكاتبة:
سمعتك…تأمرين بنبرة عللية و بدون خجل، “اكرهيني في البداية و احبيني في النهاية”
لا يا صغيرتي، أنا خلقتك، أنا ولدتكِ، الأم التي تلد لا تحتاج تبريرا لكي تحب،أحبكِ رغم كل شيء، رغم أنني نحت قسوتكِ بيدي،و رغم أنني من علمك كيف تؤذين دون أن ترف لكِ عين…
لكن لا تنتظري أن أدافع عنكِ،و لا أن أبرر خطاياكِ أمام من يكرهك، لن ألومهم…فأنتِ تستحقين كراهيتهم، بل تستحقين أكثر من ذلك…
صغيرتي…مهما بلغتِ من القسوة…
تذكّري: أنا من صنعتك…
كل ندبةٍ على وجهكِ…أنا من رسمتها بيدي، لا بالصدفة،كل فكرة سوداء راودتكِ…أنا من همست بها في داخلك…
كنتُ هناك، حين قررتِ أن لا تعودي كما كنتِ، حين اخترتِ الظلام، كنتُ في الصمت الذي سبق أول ضر بة،و في الابتسامة الباردة التي تلتها….
لا تنكري…
أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك، أعرف بأي لحظة ترتجفين،و بأي لحظة تشتدين و تصمتين…لستِ وحدكِ في هذه الحكاية،أنا خلفكِ… أمامكِ… داخلكِ، و إن تجرأتِ على الهروب،سأعيدكِ إلى الصفحة الأولى… عارية من كل كذبة…
لذلك يا صغيرتي، لا تغترين كثيرا بنفسك، و دعيني أكتبك كما يجب، بتلك الطريقة التي تمثلك…
بطريقة لا تنُسى…
#قريبا 🇲🇦🍷

#قريبـــا 🖤🔞
 كنت أقرأ لها… و شيئ ما في حروفها كان يُغضبني، يُغويني، يُثير في رغبة لم أفهمها بداية، أعجبت بأسلوبها، نعم، لكن ليس إعجاب القارئ بكاتبته، بل إعجاب الصياد بفريسته…فقررت أن أجعلها ضحيتي…
أوه، المعذرة ” كاتبتي”
لم ترُق لي قصص الحب الساذجة التي كانت تنسجها، لم تعكسني، لم تُشبِهني…أنا القوة ، فكيف ترسمني وردة؟
أريدها أن تكتب عني…أن تخلع على الحبر ملامحي، أن ترتجف و هي تكتبني، أن تخاف قليلا… و تعشق أكثر.
أريدها أن تغمس قلمها في ظلامي، أن تسير بين جراحي حافية، أن تتعثر بوجعي وتنهض لتكتب… لا عن فارس يُنقذ، بل عن ذئبٍ يُفترس به…
أريدها أن تكتبني كما أنا، لا كما يُحب القراء… أن تحـ ـرق صفحاتها من أجلي، و تعيد رسم نهاياتها لتناسب جحيمي،أن تكرهني في البداية، و تحبني رغما عنها في النهاية…
أريد أن أسكنها بقوة، و أن أترك فيها أثرا لا يُمحى…
أنا لست شخصية في قصصها…أنا قصتها التي…لن تُنسى…
#قريبا 🍷🇲🇦

يقولون…
يقولون أنهم جسدوا الواقع تمام التجسيد،لكن لحد اللحظة، واقعهم لم يتخطى شجارات الكنة و الحماة،التعدد و النزاعات العائلية،و كأن الحياة لا تدور سوى في مطبخ ضيق و أحاديث سُمِّمت بالغيرة،كأن النساء لا يملكن هموماً سوى رجلٍ يتقاسمنه،و كأن الواقع لا يحمل طموحاً، لا يحمل امرأة تقرأ، تحلم، تنهض و تُنهض،كأن المدن لا تغص بأحلام مؤجلة، و كأن الفقر لا يطرق أبواب الشباب،و كأن الوطن لا يُسرق كل يوم في صمت مدوٍّ!
أين البطالة؟ أين الاغتراب؟ أين الصراع بين الذات و الواقع؟
أين المدن التي تبتلع ناسها؟أين الحب الذي لا يُعلن، و العنف الذي لا يُرى؟
إن كانوا قد جسدوا الواقع،فقد جسدوه في مرآة مكسورة، لا تعكس إلا زاوية واحدة…الزاوية الأسهل، و الأكثر استهلاكا…
يتكلمون عن المرأة و كأن أعنف ما يمكنها فعله
هو سرقة رجل من امرأة أخرى،و كأن أقصى شرها… غيرة، أو مكيدة عاطفية، أو نظرة تملك…
لم يروِ أحد يوما عن شر النساء حين لا علاقة له بالحب،
عن كيدهن حين يُسحق الحلم، و حين تُجبر الواحدة على القسوة، عن ذكاء يشتغل بصمت خلف الأقنعة،عن انتقام لا يصدر صوتا… لكنه يُغير مصائر…
لم يروِ أحد عن تلك التي تسقط و تنهض، عن تلك التي تُنهي دون أن تُطلق تهديدا، عن المرأة التي تمسح دموعها ثم تمسحك من حياتها كأنك لم تكن…
سؤالي لكنّ:
هل أنتن مستعدات لرؤية الواقع الحقيقي؟ واقعٌ قاسي…لكن لا يُنسى….
#قريبا 🍷🇲🇦

لما الكره يا صغيرتي؟
لما الكره يا صغيرتي؟
أتعلمين؟ الوطن لا يُكره… حتى حين يوجِع، حتى حين يضـ ـربك في صغرك، يَسرق أحلامك في مراهقتك، و يغلق كل الأبواب في وجهك حين تكبرين…يظل شيئا ما فيك يخفق بإسمه…
قد تتكلمين لغات كثيرة، تزورين دولا جديدة، و تُعجبين بأوطان غيرك…لكن صدقيني، لا أحد يهرب من جلده…
نعم، الوطن لم يكن عادلا معكِ، ضيق عليكِ أنفاسك، عذ بك بأشكال لا تُحصى…لكنه الوطن يا صغيرة، لا يُكتب عليه “نحبك فقط إن أحببتنا”،فهو ليس فندقا تقيمينه بخمس نجوم… بل هو أم مهما أساءت، لا تُستبدل.
سيأتي يوم…ستنظرين خلفك، و قد يسبقك الدمع، لا لأنك اشتقتِ، بل لأنك فهمتِ أخيرا:
أن الجرح الذي من الوطن… لا يندمل في وطن آخر…
و أن الوطن، و إن قسا، لا يُنسى…
#قريبا 🍷🇲🇦

العشق لم يُخلق لهم…
قالوا إن قلوبهم وُلدت ميـ ـتة ، و إن الحب يهرب من أنفاسهم كما تهرب الأرواح من أجساد المو تى، لم يعانقو يوما وردة دون أن تذبل، و لم يلمسو عاشقا دون أن يُكسر، هم لعنة تمشي،سحر أسود بثوب اولئك الذين…لن يُنْسَوْنَ…
#قريبا 🍷🇲🇦

يُقال إن فكرتها ثقيلة… تزرع فيك أسئلة لا تعد ولا تحصى…لأنها ليست مجرد فكرة،
بل رحلة في الأعماق حيث الحقيقة تختبئ خلف قناع من الغموض،و حيث كل جواب يولد شكا جديدا…
فتجد نفسك أسيرا لعالم لا يرحم، ولا يُترك فيه شيء كما هو….
عالمٍ…لن يُنسى…
#قريبا 🍷🇲🇦

يُقال…
يُقال…أن كل من سيقرأها، لن يخرج كما دخل، لن يعود كما كان،بين كل سطر و سطر، فخ صغير ستسقطين فيه حتما،
وما إن تسقطي فيه، حتى تُصبحي جزءا من الحكاية…
يُقال…أنه لا يجب عليكم البحث عن الأمان بين صفحاتها،
فهي لم تُكْتَب لتطمئنك… بل لتوقظك من كذبة كنتِ تُسمينها “الواقع”…
#قريبا 🍷🇲🇦