ليلى و الذئب

قصة جديدة بأحداتها و شخصياتها مزيج بين الواقع والخيال…. هي قصتي المفضلة و لي تربيت عليها منذ الطفولة
 
” ليلى والذئب “
 
لكن أنا غادي نحكيها بطريقتي و بأسلوبي نتمنى تعجبكم و تكون خفيفة على قلوبكـــــــــــــــم ❤
 
القصة بطابع درامي 100٪ و تحمل من كل فن طرب
الحــب – الهــــوس – الغيـــــــــرة- التملــــــــــك- التلاعــــــــــب- المافيــــــــــا- المؤامـــــــــــــرات- الإغتصـــــــــــــاب – الثراء الفاحـــــــــــــش- العائلــــــــــــــة.- عقد و جروح الماضــــــــي- حـــــــــــزن.- أكشــــــــــــن- عالم الإجــــــــــــرام- تفرشيـــــــــــــــــخ لكن ماشي حكرة او او….. داكشي بطريقتي – فقدان العقـــــــــــــــل – تعدد الديانــــــــــــــات❤ – و ظواهر إجتمـــاعية
 
وأخيراً محبوبتكم و محبوبة الجماهير السفـــــالة🔞
بجرعة متوسطة ههه او قولو قليلة 😂
 
لمحـة عـن أبطـال القصــــة ❤
 
هــــــــــــو المعانات ديالو خاتو يولي ذئب ماكر…. جبروتو لا حدود لها
متملك من الدرجة الأولى شخصية قوية كالصخر لكن كاين واحد جانب فيه غادي تعرفو عليه فالقصة و أكيذ رزييين و ما عندوش الخوف فالقاموس و حتى الأبتسام هههه إلا ابتاسم كيكون يا بأستهزاء او بشر ولكن مع بطلتي غا تبعو و هتشوفو

 

 

 
هــــــــــــي إبتاسمتها ما كتفارقش وجها و رمنسية و حشومية و خا مشاكسة بعض شيء و صبورة ولكن شخصيتها قوية و أكيد قاريا حروب نساء 👩 و جامعا شلا فراسها ذكية و حنونة ضحوكية و تخلي لي ما يشفع عند رجليها يركع و ما عندهاش الفشل في قاموسها أبدا و الأهم من هادشي أنهامتخليش حد يضسر عليها😂🤤 ولكن كلشي قادر يتبدل 😉
 
 
ليلى والذئب
بـقلمي أنــــــــــــــا : IMANE IMY 
 
 
في إحدى مصحات الأمراض النفسية و العقلية بمدينة مانشيتر البرطانية و بضبط في حديقة المصحة المتميزة ببصاط من العشب الأخضر و الأشجار…
جالسا على كرسي متحرك و ساهية بل جامدة مكتحركش لبسا لباس المستشفى الأبيض حطا يديها على كرشها لي منفوخة دليل على حمل في الشهر الرابع إي بطن في طور الإنتفاخ بنت في مقتبل العمر جمالها ضاهر على الرغم من لهالات السوداء تحت العينين دليل على قلة النوم و البشرة الشاحية عينين جاحضتين و زرقويتين فم أحمر صغيور و فيه أتر الشرقي أي الجفاف و شقوق…
باين من شحوب بشرتها أنها عانات لدرجة كبيرة بقات هاكداك مبلوكيا حتى حسات بشي يد تحطات على كتفها
مادارت حتى ردت فعل و هادي هي حالتها من نهار جابوها من لمغرب لهنا
جلس حداها راجل تكون فعمرو ديك 70 سنة و هو عمها عبد الجبار
 
-عبد الجبار: بنتي ليلى لباس عليك
 
-ليلى: “بصوت شبه نسموع و هي مزالة كتشوف فنفس النقطة” لباس
 
-عبد الجبار: “هبط عنيه لكرشها لي نتفاخها كان ماشي طبيعي نضرا لأنها يالاه فالشهر الرابع” أحم لبيبي لباس
 
-ليلى: “مزحزخاتش نضرها من نفس النقطة لكن بدات كتمرر يدها على كرشها و نطقات بنفس الهمس المسموع” كاين 2 ماشي 1 “قصدات عندها توأم”
 
– عبد الجبار: “.بتايسم بألم و حصرة و حزن على حالت بنت خوه لي فرط فيها حتى نهشو لحمها الذئاب البشرية و ليوم هي في هاد حالة” مزيان
 
بقا كيشوف فيها و كيتحصر على حالتها و على ماجرا ليها….
رجعات بيه الذاكرة ديالو إلى ما قبل 7 شهور و نصف الشهر…. فاش عيطو ليه لبوليس من بعد مرور شهران متتاليان على لختفاء المفاجأ ديالها
باش يتصدم بخبر أنها في المستشفى مدينة الدار البيضاء و هوما كانو مشاو ل أكادير في رحلة…
على إثر إعتداء حنسي نفسي و جسدي لي خلف أضرار كبيرة عليها
تغتاصبات بأبشع الطرق لي جلاو أثر على جهازها التناسلي و ضرر كبير لا من الناحية الجسدية و لا النفسية
 
⏳ فلاش باك ⏳
 
ديمارا بسيارتو من نوع ميرسديس فاخرة بسرعة متوجه لمدينة الدار البيضاء و بضبط المستشفى ال******* الدار البيضاء مسافة الطريق لي كانت من فاس إلى الدارالبيضاء ….وصل مشا نيشان للإستقبال
 
عبد الجبار : لله يخليك فين جات غرفة ليلى علامي
 
موضفة الإستقبال: …تحنات شوية على لوغديناتوغ …. لغرفة 119 الطابق الثاني
 
مشا كيجري بلا ما يجاوبها توجه لمكان لغرفة طلع فالمصعد وصل لطابق و هو يبدا كيسمع لغوات و هاد الصو ت ما غريبش عليه بقا غادي ناحية الغرفة و الصوت كيزيد يجهاد و كان غوات هستيري كيردد كلمة و حدة هي “”هو هو هو هو””
وصل حل لباب و هو يلقا بنت خوه ليلى لي عندها كدمات فجميع أنحاء جسمها تحت عنيها زرق بالعصا و مضروبة فراسها و كتغوت و تفركل على الرغم من لباندا لي فرجلها دليل على كسر….. و لفرمليات شادينها و الذكتور كيتبت لبرا با يدقها ليها
عبد الجبار مزال تحت تأتير الصدمة و سؤال واحد كيتبادر لدهن ديالو و هو “شكون دار فيها هاد الحالة؟” …….
 
 
بدات كترخا و صوتها كينخافض و مزال ف فمها نفس الكلمة
دار الدكتور لقا عبد الجبار دموعو محجرين فعنيه و وجهو و لا حمر و عروقو برزو
مشا لعندو كيجري باش يخرجو
 
الذكتور: أش كدير هنا أسيدي ممنوع تواجدك هنا خرج لله يخليك
 
عبد الحبار: ..(.دفعو مشا بتجاها و قف أنفاص معاها كيتأمل فجسدها الهزيل و يدها و رجلها لي مهرسين و وجها لي فيه ضرابي و باينين أنها كلات لعصا و أثر لعضان و لمصان لي فعنقها و أثر الأصابع أيضا دليل على أنه كان باغي يقتلها خنقا
كرز على يديه فاش سمع الذكتور كيغوت عليه و حس بيه كيجرو من يدو باش يخرج.)…
 
الذكتور: شكون نتا أسيدي راه ممن حقكش دخل لهنا لله يخليك خرج ولا غادي نعيط على الأمن يخرجوك هوما
 
عبدالحبار: ..(.دار عندو و دموعو دايزين)… أونا هو عمها
 
الذكتور: أه أه سمحليا أسيدي مكنتش عارف ولكن ضروري خاصك تخرج باش نهدرو
 
عبد الرجبار: ..(.شنق عليه.).. شكون دار فيها هاد الحالة هاه…. دوي ولا نقتلك دوي ..(.زاد رفع صوتو)… دوي
 
ذكتور: …(.كيحاول يفك راسو)… لله يخليك أسيدي حاول تهدن أنا ماعندي حتى شي دخل ره هادي أسبوع باش جابوها لهنايا و معرفناش حتى شكون جابها و ليوم جا عندها شي حد داكشي علاش جاتها هاد النوبة العصبية
 
عبد الجبار: ..(.طلق منو و دار شاف فيها بقهر و حزن و نكسار.).. بنتي لحبيبة شكون هاد لوحش لي دار فيك هاد الحالة شكون شكون
 
الذكتور: ..(.طبطب ليه على كتفو)… لله يخليك أسيدي يلاه نخرجو نخليوها ترتاح
 
عبد الجبار:(بحصرة) أنا لي فرطت في أمانت خويا
 
الذكتور:…(.. كيحاول يهدنو)…. لله يخليك أسيدي أجي معايا لبيرو ديالي باش ندوي ليك على حالتها
 
عبد الجبار: ..(..دار لعندو و هو كيمسح دموعو مشا قدام حيت مبقاش قاد يدوي)….
 
خرجو فإتجاه لبيرو ديال الذكتور و عبد الجبار دموعو مبغاوش يحبسو
وصلو لبيرو دخلو جلسو
 
الذكتور: ..(..بحزن و جدية)…. سي …
 
عبد الجبار: عبد الجبار سميتي عبد الجبار
 
الذكتور: أحم سي عبد لجبار لبنت جات هادي أسبوع لمستشفى و كانت حالتها خطيرة كان عندها نزيف نتيجة تعرضها للإغتصاب الغير مبالي لأنها مزالها بنت و زيد عليها الضرب و التعنيف و كنضن راه باين عليها و زيد فاش جابوها كانت كتعاني و كسر خفيف على و مستوى كعب الرجل و كسر على مستوى الكثف
و هادشي نتيحة أنها يا حولات تنتاحر من بعد ما تعدا عليها… او دفعها شي حد و زيد عليها حالتها النفسية الغير مستقرة و قبيلا فاش جيتي كان دخل عندها شي حد و وقعات ليها نوبة عصبية حادة ولكن هو مشا خرج قبلما نوصلو حنا
 
عبد الجبار: …(..بحصرة و حزن)….. وشكون لي غادي يبغي يأديها و أنا معرفتش حتى كيفاش دارت حتى وصلات لكازا أنا صيفطتها مع و لدي لأكادير و كان معاها حتى خوها و أنا كنت ديكلاريت بالإختفاء دديالها
 
الذكتور: على داك شي حنى عيطنا ليك حيت حتى حنا ديكلارينا بالحالة ديالها لموهيم راه لبوليس غاديين يجيو عندك من داب شويا بش يدويو معاك بخصوصها
 
أند فلاش بــــــــــــــــــــــــــــاك ⏳……..
 
بقا سهي كيشوف فيها و فتفاصيلها لي ولاو تفاصل مرأة بجسد هزيل و كلما شاف حالتها كيزيد يحقد على هادا ليدار فيها هاد لحالة لدرجة أنها تدخل لمستشفى الأمراض العقلية و لدرجة أنها تولي تخاف من صوت ملعة إلا طاحت كيزيد يحقد و يتوعد بالإنقام للفاعل
 
أما هي فلحد الآن ممتذكرا والو من لي وقع و كانت من قبل مماتذكراش حتى شكون هي ولكن هي متبعا العلاج و هاد النهار كندها حصة الحسم لخصة لي تقدر تموت فيها هاد النهار لحصة لي غادي تذكر فيها أسوء أيام حياتها أو رحلة أكادير المنحوية
 
جاو الممرضات لعندها دخلوها للغرفة ديال الذكتور لي متبع حالتها
سرحوها فق لباياص و خرجو و هي على حالها مكتحركش و ماكتدويش
دخل عندها لقاها على داك لحل تنهد و دار ابتسامتو البشوشة….. الذكتور محمد سليف مغربي دو حنسية برطانية عندو 33 عام
بنية رياضية بشره حنطية حروفو كحلين وسيم ألى حد ما
 
وقف عند راسها حاب كرسي و كلس دار نضاراتو و جاب ذفتر أو مذكرة لتدوين
 
-محمد:..(..حنحن)… حم ليلى لباس عليك
 
-ليلى: ..(.. بجمود و الصوت الهامس المعهود)… لباس
 
-محمد: كنضن هادي هي آخر حصة ديال التذكر إلا عاونتيني غادي تهناي مني و ماتبقايش دخلي لهنا كاع
 
ليلى غير كتسمع و ساكتا….
 
-محمد: غادي نحاولو نرجعو بذاكرتنا لنهار لي تقتارحات عليك فكرة الرحلة ألى أكادير مع غسان و هيتم و وافقتي أنكي تمشي
 
ليلى مدارت حتى ردة فعل…… ولكن رجعات بها ذاكرتها ألى ما قبل سبعة أشهر
 
 
#فلاش_بـــــــــــــــــــــــاك
 
 
في غرفتها لي كتميز بإشراقتها و لونها المفضل السماوي أو الأرق كلون عينيها…. و كيف عادتها كل صباح فاقت دخلات لحمام دارت رتينها الصباحي خرجات لبسات عليها كسيوا خبيقة بحكم مان عاد البداية ديال شهر 9 كان مزال الصهد
هبطات لقات كلشي مجموع فطاولة الفطور بما فيهم خوها. 28 عام…
هيتم راجل طويل و زوين بشرتو حنطية و عنيه عسليين و مراتو سجود كذالك الفاتنة عسلية العينين مربوعة قد عندها 22عام… و أبن عمها غسان 29 عام كذالك لا يقل وسامة عن هيثم عنيه خضرين بشرتو بيضاء و طويل و حروفو مايلين لزعورية ….
و بنت عمها مريم 20 سنة شقراء زوينة بزاااف و عنيها زرقين هي الأخر و زوجة عمها الحنونة لي كاتحسبها كيف ماماها لالة جميلة عندها 58 و عمها سي عبد الجبار 70 سنة
 
ليلى: …بنشاط… صباح الخير
 
الكل: صباح النور
 
جلسات فبلاصتها هي لأقرب لعمها فالمائدة هو لي تكفل بيها هي وخوها من بعد الوفات ديا الأب و الأم ديالهم حيت كانو توفاو فحريق تدلع بمزرعة العائلة….
عبد لله علامي و نجزى الوافي هما أب و أم ليلى و هيتم
 
عبد الجبار: أوا أش قررتي أبنتي غاديا تمشي مع خوتك لأكادير
 
ليلى: ….فمها عامر و بتاسمات….هههه أه أعمي غاديا نمشي ….
 
 
 
سجود: هههه غادين نستمتعو بوقتنا بزااااف
 
ليلى: ههههه و إمتى غادي نمشيو و فاش هانمشيو
 
غسان: غاديين نمشيو هاد ليلة إنشاء لله و غادي نمشيو كيف لعادة فطيارة
 
مريم: “ميقات فخوها” أويلي على هاد ليلة و إمتى غاديا نلحق نمشي لكوافورة و ندير مساج أفففف
 
جميلة: أويلي على لهبيلة راكوم غاديين لمنتجع سياحي يعني غادي يكون تماك كولشي
 
مريم: ولكن حنى هانمشيو نجلسو ليلة كاملة ويلا شافني شي حد ؟
 
سجود: نتي أصلا زوينة كاعما تحتاجي لهاد شي كامل
 
مريم: “بتكبر” عارفة راسي هههه و عارفاكم كتغيرو مني ههه
 
ليلى: هههه التواضع أش كديري ليه
 
بقاو هاكدات شدليا نقطعليك حتى صونا لفون لهيتم
 
هيتم: ألو …. هههه لباس ونتا….. لاهههه ….متقوليش حنى نت جاي معانا….. صارحة غادين نحتاجوك ….ياله نتلاقاو فالمطار
 
غسان: شوكون؟
 
سجود : جبد كارني قيد ها واحد ههههه
 
هيتم : “عصاها صلية لفخد” أش كانقوليك أنا هاه
 
سجود: وصافي راه مشات فيا بلية
 
غسان: معليش أمرات ولد عمي نردهاليك فساعة الخير نشاء لله
 
هيتم: أرجد حتى هو غادي يجي معانا
 
ليلى غير سمعات سميتو طلعات معاها تزنيكة و تبوريشة و قلبها بقا كيضرب و بتاسمات لا إرادي
 
مريم: “غاديا طير بالفرحة” حلف بالله
 
عبد الجبار: مزيااااااان هو غادي يعاونكم بزاااااااف هو عندو دراية بالميدان
 
سجود: “وقفات و وجهات كلامها لبنات” يالاه نودو باش نجمعو حوايجنا
 
هيتم: سيرو تاني و جمعو حوايج شهر راه غير 2 سمانات
 
سجود: “غمزاتو” متخافش
 
ناضو لبناك كلها و طعات لبيتها و جمعو واش منك يابيكينيات واش منك ياكساوي قصار يا ميويات لمهيم معولين على خزيت…..
 
 
داز لوقت و جا لوقت لي غادي يخرجو فيه…
 
الساعة تشير الى 21:45 مساء
 
وصلو لماطار فاس سايس لي فيه ساحة خاصة بال RIV أي أصحاب النفود و النقود
لقاو الطائرة الخاصة ديال عائلة العلامي كتساينهم
ركبو فيها شدو بلايصهم و كيف العادة هيتم و سجود حدا بعضياتهم مع لكتير من لقبلات و لكلام المعسول ههههه….
أما ليلى فجلسات بمعية آلة تشيلو ديالها CeLLO
و غسان حدا ختو بقاو هكداك شويا كيساينو حتى كيبان لهم داخل بلباسو الرسمي الأسود وبكل أناقتو ووسامتو لي كتخلي كل من ليلى و مريم يدوبو راجل كامل متكامل بشرة سمراء طول و عرض واش منك يا كتاف واش منك يا فراكة…… 🤤
أما هو فغير جات عينو على لي شاغلا بالو و واخدا قلبو ترسمات على وجهو بتسامة ساحرة ليلى عرفات راسها المقصود و هاد شي لي ساهم فتوسع إبتسامتها
غسان لي كان عاطيه بالضهر غير لاحض بتسامت ليلى و ستدارت ختو و هو يدور حتى هو و بدور بتاسم
 
غسان: أوووو شكون نورنا سي أرجد هههه
 
مشا عندو و عناقو عناق رجولي و هو بدورو بادلو لعناق
 
أرجد: ميمكنش مناسبة بحال هادي منكونش
 
مريم: “وقفات و كانت لابسا شورط دجين و ميني فنتر فلغوز” أوووو أرجد فرحت مين عرفتك غادي تجي معانا
 
أرجد: “خربقليها شعرها حيت كيحسبها بحال جتو” لفنيكشا لباس
 
مريم: “كانت غادي تسخف” لباس ونتا
 
أرجد: لحمد لله
 
دار عند هيثم و سجود سلم عليهم و شاف جيهت محبوبتو لي حنوكها غاديين يطرطقو بالدم تنهد و نطق
 
أرجد: “مد ليها يدو” و نتي مناوياش تسلمي ؟ 😔
 
ليلى: “مداتلبه يدها و قلبها كيضرب ف 90” ههه لا حاشا لباس عليك ؟
 
أرجد: “كيرمقها بإعجاب حتاش كانت لابسا كسوا فالأزرق السماوي و لي هو لونها لمفضل كانت غير حد الركبة و معاها كلاكيطة” لباس لحمد لله و نتي
 
ليلى: حتى أنا
 
هبط عينيه لكرسي لي حداها لقل تشيلو
 
أرجد: هههه هاد ديما داي ليا بلاصتي
 
ليلى: “بدورها هبطات عنيها ليه و هزاتو حيداتو” هههه لا أجي هاهيا
 
جلس حداها و هو حاس بتوترها لمفرط و حشمتها و هو هادشي لي حمقو فيها من لي كانت عندها 15 عام و هي كدالك حبهم عاش الصمت لكتر من من ثلاث سنوات لكن أرجد مابقاش قادر يصبر و صارحها و تصدم فاش عرف أنها بدورها كتبادلو نفس المشاعر
 
أرجد: “قربلبها عند ودنها و همس” جيتي كتحمقي ألقطيطة ديالي
 
ليلى حشمات و حدرات راها فيما هوما غافلين على عنين مريم لي كترمق ليلى بكره حنحنات باش يفهمو راسهم حيت لغيرة كتقطع فيها و من ديما و هي كتغير من ليلى و كتحسدها و مع لوقت تحول هاد الحسد ألى كره و فكل مرة كانت كتجيها الفرصة كانت كتأديها
ما قاطع تعناب😂😂 أرجد غير المضيفة
 
المضيفة: “ببشاشة” لله يخليكم ربطو الأحزمة الطائرة على وشك الإقلاع …..
 
 
الطائرة محلقة في حين كاين لي نعس كاين لي كيلعب كلها وفاش لاهي ليلى كانت ناعسا على كتف أرجد هيتم و سجود لاعبين أون لين مريم قربات تنوض تقتل ليلى و غسان لاهي فالماك بوك ديالو كيقاد شي حسابات
ماهي إلا مدة الطريق لي هي ساعة و 20 دقيقة بحكم الطائرة و حطو في مطار أكادير المسيرة الدولي
أرجد بدا كيفيق ف ليلى بحنية و هيتم و سجود هبطو أما مريم فناضت بدورها تفيق ليلى
 
مريم: “بزعاف” هيه فيقي راه وصلنا …
 
أرحد: “جنزر فيها” غير بشويا عليها
 
ليلى بدات كتحل عنيها على إثر زعزة مريم لي معجبهاش لحال و هبطات هي و خوها مخلياها عاد كتوكد
أرجد شاف كلشي مشا و هو يستغل لفرصة بش ينفارد بيها
هي بدورها خافت فاش شافت طائرة خوات وبقاو غير هوما محسات غير بكفو تحط على خدها الرطب الملمس الأحمر
 
أرجد: “وهو كيقرب ليها” توحشتك ألمشيشة ديالي مبقيتش قاد على بعدك يالمعدباني
 
ليلى: ” كتحس بالرجفة و التبوريشة طالعا معاها و نطقات بصوت متلعتم” أ أ أ أرجد غغغ غادي يشوفنا شي حد أرمممممم
 
هي مزال مكملاتش هدرتها حتى تلاح على شفايفها كيلتاهم فيهم و كيجبد فيهم بكل شراهة و شغف و شوق و هي بدورها عيات متقاوم. ولكن مقدراتش بدات كتجاوب معاه و كتحرك شفايفها بنعدام الخبرة نضرا أن هدي هي القبلة الأولة بالنسبة ليها قبلة كتحمل كل ما في الكلمة من معنى
 
عند لبنات و دراري لتحت مريم ضرها راسها و بغات تعرف مالهوم تعطلو
 
مريم: أنا راجعا راه نسيت لفون ديالي فطيارة
 
مشات فأتجاه الطائرة وصلات يالاه غاديا دخل و هي تصرع بهاد المنضر…
منضر راجل لي عشقاتو ل سنين مع فتات أخرا حسات بقلبها تقبط عليها و ولات كترعد و زادت فاش سمعات كلامو لي ضمرها
 
أرجد: “فصل القبلة دار جبهتو على ديالها و نطق” كنبغيك بزاااااااااف ……
 
 
ليلى حناكها غاديين يطرطقو بسخونية ولا وجها كلو حمر و يديها كيترعدو….
بعدات عليه و هي مصدومة من راسها و كيف دارت حتى تفاعلات معاه…..
شافت فيه و هي تضور هزات تشيلو ديالها و خرجات كتجري
و مريم دارت راسها عاد طلعات ليلى ضربات فيها وخرجات مرتابكا و فنفس لوقت فرحانة من قبلتها لولا و لي كانت مع الشخص الصحيح….
وقفات و حطات يديها على شفايفها كتحسسهم بقات ساهيا فأفكارها حتى فيقها صوت مريم
 
مريم: “معصبة” أش مزال كديري هنا
 
ليلى: .”خنزرات فيها” و نتي صوقك
 
مريم مرضاتش و زادت و خلاتها
أما أرجد فهبط كيحس براسو مزير من أثر القبلة لي خلاتو يشغل هبط من طيارة شعل لفون ديالو لقاه غادي يطرطق ب ليزابيل ولا عاود صونا
 
أرجد: ألو …… وي راه وصلنا ….. لالا راه جينا كاملين أنا و هيتم و غسان …. لا لا متخافش ….. نتوما وجدو غير لفلوس …. و راه كاينين جواسيس بيناتكم ….. أوكي
 
قطع و مشا تابعهم وصل عليهم لقاهم مجموعين و ليلى مزال و جها حمر و حادرا راسها مكتشوفش فيه
كان خاصهم يمشيو لمنتجع…… و كيف العادة مريم لسقات فأرجد و ليلى مشات مع هيتم و سجود و سيارتهم و غسان مشا بوحدو
وصلو لمنتجع لي كان رااااائع بلا قياس و كيدل على أن بلادنا فيها مايتشاف…. خاص غير بنادم يدور…… بقاو كيتسناو غسان حتى لحق عليهم و هو ينطق هيتم
 
هيتم: لبنات سيرو نتوما سبقونا جلسو فلمطعم و حنا تابعينكم
 
سجود: ويلا تلفنا
 
مريم: مالكي مكلخا ههه ولا هادشي مموالفينش بيه الطبقة لفيقرة بحالكم
 
غسان: “خنزر فيها” غادي تسكتي لا ؟
 
مريم: و مالي كدبت
 
ليلى: “بتجاهل” يالاه أسجود بلاما تخافي راه كلشي باين و أنا معاك
 
سحود: .”عنيها عمرو بدموع” ووو واخا
 
هيتم: “شد ليها فيدها و بعدو عليهم” حبيبة ديالي واش كتقلقي من ديك لمريضة ؟
 
سجود: “هبطو ليها عموع” هي علاش كتعاملني بحال هاكدا واش حيت ماعنديش واليديا لي يحاميو عليا
 
هيتم: “حاوط وجها بيديه” حتى أنا يتيم بحالك
 
سجود: ولكن نتا عندك عائلتك أنا فينما مشيت غاديا نبقا بنت لخيرية
 
هيتم: شششششت حبيبة أنا هو باك أنا هو مك أنا هو عائلتك كاااااملة تافاهمنا و لحمد لله لي مكاين حد يشركني فيك… ❤
 
سجود: “بتاسمات وسط دموعها” كنبغبيييييك بزاااااف
 
هيتم: “باس ليها جبهتها” أنا كتر منك 😉
 
سجود: لاء أنا كتر
 
هيتم: أنا هههه
 
سجود: لاء أنا
 
بقاو هاكداك حتى قاطعهم صوت غسان
 
غسان: حتارمو مشاعرنا راه حنا سيليباتير
 
هيتم: سير تزوج
 
ليلى: يالاه أسجود حتى ل ليل و ديرو ما عليكم
 
سجود ميقاتها و دارت باست هيتم فحنكو و مشات لعندهوم و مشاو متوجهين ل مطعم …..
 
 
بقاو حاضيينهم حتى بانولهم غباو عاد هيتم نطق
 
-هيتم: هاد الصفقة مخصناش نخسروها
 
-أرجد: “بكل ثقة” حنا بين يدينا كنز هيتخاطفو عليه
 
غسان: ولا دارو هاه و لا هاه
 
-هيتم: “طرطق عنقو” ميخرجش واحد منهم عايش يا بيا يا بيهم
 
-أرجد: متخافوش هادو راه تيقة و زيد عليها لفلوس كاش و عندهم كلمة فالسوق
 
-غسان: لبنات خاصهم حماية
 
-أرجد: وي ضروري
 
-هيتم: لكارد ديما معاهم ويلا تجرء شي واحد عليهم ما كاين غا نحير
 
-غسان: واو واو أصاحبي عندك غا مع نحير
 
-أرجد: و فخبارك هاد شي لي دايرليه هيبة
 
-غسان: هههه هادي مكدبتيش فيها حتا واحد ماكيتجرء يلعب معنا منهار بان هو
 
-هيتم: هههه بنادم كاموني خاص مو لحكان
 
بقاو هاكداك حتى صونا لفون ل أرجد
 
-أرجد: ألو …. وي وي …. صافي ….. أنا هنقولها ليه ….. لا لا أحسن ما درتو …. أوك
 
قطع و شاف فالدراري
 
-أرجد: غادي تكون حفلة منهنا لسمانة و تمة غادي نغيزو شغل و تشيط لينا سيمانة نفوجو فيها
 
-هيتم: “بصوت قاسي” نتمنا ميلعبوش معانا
 
-أرجد: “ميق فيه كي لوليات” ياكي أ خيتي
 
-غسان: دوزو أخيتي قدامي راه نحرني جوع
 
-هيتم: حتى أنا
 
مشاو وصلو على لبنات لقاو ليلى و سجود مشخدينها بتشيلو و لكيطار و ناس كتسفق و عاجبه لحال لكور ناضو يرقصو حيت كان داكشي رمنسي ههههه
 
أرجد غير ساهي فليلى و كيفاش كتعزف بمهارة و أناملها كيتحركو حاطا داك تسيلو قد الصخط فحجرها و مستمتعا و متعا ناس معاها
أما هيتم فجلس حدا سجود و مستمتع بألحانها و دايب فيها و رجعات بيه الذاكرة إلى قرابة عامين فاش كانت ليلى دايرا حفل بمساعدت عمها فواحد دار الرعاية بمدينة فاس و كانت سجود من بين النزيلات لي كملو 18 سنة و ملقاوش فين يعيشو فضطرات أنها تبدا لخدمة فديك دار الرعاية نيت
كان حفل مسيقي حضرو فيه بزاف ديال العازفين من مختلف المدن المغربية و حتى سجود كانت مشاركة كعازفة كيتار نضرا لأن فديك الدار كانو كيعلموهم و سجود من بين الموهوبين …..
 
 
ليلى كان عندها عرض مشترك مع سجود
ولكل كان حاضر فداك الحفل بحكم أن عائلة #علامـــــــي عندها وزنها بين الناس فالبلاد و خارج البلاد فكان ضروري حتى هيتم يحضر
يلاه جلسو و هو يبدا عرض الإفتتاح و كانت سجود هي أول من غادي يبدا
طلعات ل منصة و هو يضرب ليها الضو فعينيها دارت يدها على وجها حتى بدا داك ضوء كيخفاف و بدات كتحيد و يدها على و جها باش يتبهرو كل الأصفف الأمامية بجاملها الأخاد و جمال عينايها العسلية و كان من المنبهرين هيتم علامي لي معمر بنت لمرا بهراتو
بشرات لعزف بكل حترافية عاد تبعاتا ليلى تفاعلو فوق لخشبة كلشي بدا كيسفق و منساجم مع المسيقة و كانت هادي هي أول مرة غادي يشوف فيها هيتم معشوقة قلبو اليتيمة الجريحة سجود
مفيقو من دوامت ذكراياتو إلا صوت تصفيقات الناس لي كتعلن على إنتهاء العرض و كانو منهم لي كيطبو المزيد بل كلهم
مريم كانت كتلاحض غير فنضرات ليلى و أرجد لبعضياتهم و كيزيد قلبها يحقد و يكره ليلى و في قرارة نفسها كتوعد بتخريب هاد العلاقة و أن أرجد غادي يولي ليها و لي ليها ليها 😳
 
تجمعو على طبلة وحدة كاملين طلبو أشنو ياكلو و ناس كل مرة كيجيو ياجاملو كل من ليلى و سجود بلباقة و أدب و أكتريتهم كيكونو أجانب ليلى حشمات من هاد لكم لهائل من التفاعلات لي لقا لعزف دياها حيت لأكترية لاحضو تمرسها على آلة تشيلو
كملو عشاهم بقاو كيدويو شويا حتى نعسات ليهم سجود تماك هههه و فكها يامن وحلتيها عيا هيتم ينوض فيها مبغات تنوض و هادا هو حالو مع الطفلة بجسد مرأة لي معاشر معاها شاف حتا عيا وهو يهزها مطلعها لبيت كي شي ريشه كانت لبسا جلابة صيفية واسعة بحكم هيتم مغيار فوق لقياس مكيخليهاش تعرا (أححححح أقلبي) أحم أما مريم فتلاحت علا أرجد بداعي العياء و تبوحيط حتى هو هزها على سعدو و وعدو خلات ليلى حلا فمها
غسان شاف فليلى و نطق
 
-غسان: ياكما حتى نتي عييتي و بغيتي لي يهزك
 
-ليلى: “تفرشخات بضحك و هو معاها” هههه لالا غاديا نطلع بوحدي هههه أنا مزال معييت بزاف
 
جات طالعا و هي تولي هزات تشيلو ديالها بخفة عاد مشات مخليا غسان غير كيضحك
 
طلعات لبيتها شافت فالساعة كانت 00:44 دخلات ضربات دوش خفيف خرجات لاويا عليها لفوطة و شعرها فازك و لما كيهبط ليها مع سدرها منضرها كان مثير بزاف
حلات لباليزة ديالها جبدات دوبياس كحل و بجامة ديال نعاس و تلاحت فبلاصتها باش تغط فعالم الأحلام و الكوابيس
 
أما دراري فغير نعسو لبنات هههه لبسو حوايحهم الرسمية و تسلحو و خرجو متاجهين لكازينو ديال لوطيل
 
يلاه دخلو و هو يتعرض ليهم مول لوطيل ببشاسة مسيو أحمد الساجي
 
أحمد: “حال يديه و فيدو ليمنة سيكار” أووووو مرحبا برجال عائلة العلامي و سي أرجد الخياط
 
أرجد: هههه مزال نتا هو نتا
 
أحمد: ههههه مخافض على الشباب ياك
 
غسان: أوووو كيبانليا زاهيا عندك
 
أحمد: بسيف ماتزها
 
أرجد: مازال ما جاو
 
أحمد: لا جاو مي جا غير قاصم راه لفوق
 
هيتم: كيضحكو علينا ؟
 
غسان: تهدن أصاحبي حنا لي بغينا هو مايديروش معانا طرافيك
 
هيتم: كنتمنا
 
طلعو كاملين عند قاصم لي مكينقصش وسامة عليهم كان شاب دو بشرة سمراء بعد الشيء ملامحو رجولية و صولو حوالي 1:88 كان جالس كيساين فيهم و كانو فبلاصة vip و مأمنة و هنا فين هيتافقو على الصفقة
 
قاصم و قف و سلم عليهم باليد و هو حاضي معا هيتم لي عندو غا نحر
 
هيتم: “شاف فالعاهرات لي كيداورو تماك” يالاه تلاحو متبقا حتى ق*بة هنا ياله
 
غسان: “كيحاول يهدنو” صافي أصاحبي تهدن
 
أرجد: أحم نجلسو ؟
 
قاصم: وي مرحبا
 
جلسو و كل واحد واش خدا يشرب
 
قاصم: حنا عاد لحقنا هادي واحد الساعة
 
هيتم: و غين لخرين نتوما ياك 5
 
قاصم: أحم جنا عيانين شويا و راك عارف مع الطريق من كازا لهنا
 
هيتم: “بتاسم جانبيا بستهزاء” أأأاه أكي
 
أرجد: ندخلو لموضوع أنا فاش هدرت معاك قلتليك كاينين خونة و راهم عارفين شي حوايج غادي تعاونا
 
قاصم: نقتلوهم
 
هيتم: لا خليهم حتى يحضرو على الصفقة و يسجلو لمعلومات و تسالي الصفقة عاد نديرو ليهم شي طريح يكرو بكلشي عاد ديك الساعة قتلوهم و لا صيفطوهم لبانكوك يخدمو على راوسهم
 
قاصم: إذن هما ينات
 
هيتم: “ضحك بجهد” هههههه بنات و رجال و لمعروف أن فبانكوك مطلوب رجال و نسا
 
قاصم: كنضن لبنت عرفتها
 
غسان: لموهيم هو مايبان والو داب خليهم واخدين راحتهم
 
قاصم: أوك ولكن كيف درتو ليها
 
أرجد: راك حدام مع جوكير ديال ديب ويب هيتم
 
قاصم: مكدبوش فاس قالوها
 
هيتم: ماكنلعبوش هنا أنا غير مايكونش فيكم طرافيك
 
غسان: و لإجتماع و التسليم إمتا و فين ؟
 
قاصم: الإجتماع فلاكاف ديال لكازينو و التسليم تاماك حتا هو
 
هيتم: “و قف و تبعوه كاملين و مد يدو لقاصم” أوكي تافقنا
 
 
قاصم: “بادلو المصافحة” تافقنا ……
 
 
تفرقو و كلها و طلع ل شومبرا ديالو و داوت ديك لليلة على خير و بيخير
باش يجي نهار جديد
و فسويت أقل ما يقال عنه قمة الفخامة
و بضبط فسرير دائري الشكل مجبد على كرشو قدو قد الصخط تبارك لله ضهر عريض و كتاف قدهم قداس و لوشام حدث ولا حرج ضهرو كلو موشم و عنقو و راسو لي باين فيه أثار ديا الضرب قدبم داير لغطا غير على نصو و مخنزر حتى فنعاسو بدا كيتحرك بسرعة …. و هو يفيق قافز على أثر كابوس كيف العاده شاف فالساعة كانت 09:14 ناد بتجاه الحمام لبس غير بوكسر و هو يوقف على أثر سماعه لنغمات مسيقة هادئة
بقا هاكداك و شويا و هو يعيق على راسو مشا متاجه لحمام خدا دوش كيف عادتو خرج لاوي عليه لفوطة كان شاب في عمرو 34 عام دو بنية أكتر من قوية طول ديالو 01:98 أي قرابة المتران و بشرتو حنطية ملامحو مخنزرة و سوداوية عضالاتو متورمة و موشمة كلها جسمو عبارة عن لوحة فنية من الأوشام لي شارك فيها أكتر من 300 فنان وشم عبر العالم ….
بقا واقف فلبالكون كيطل و كيفكر فهاد الصفقة ماقاطع تفكيرو غير لفون لي صونا ليه… مشا هزو و جاوب
 
-: …بصوت رجولي خشن… ألو
 
-قاصم: وولف(الذئب) لباس عليك
 
-وولف: وي لحمد لله كاين شي جديد
 
-قاصم: “حنحن” أحم لهضرة ماشي ديال لفون حتى تهبط راحنا فريصطو كاملين
 
-وولف: “ببرود” أوك
 
قطع معاه و دخل لدريسنغ روم لبس تيشوت كحل نزير و سروال كحل و سبادري بيضة
رش ريحتو و دار ساعتو و خرج و هز لفون و لكونطاك و خرج متوجه ل سانسور دخل فيه و يالاه لباب غادي يتسد و هي جايا كتجري و دخلات بجهد حتى ضربات فيه….. كانت سجود لي هازا لكيتار ديلها على ضهرها و لبسا كسيوا طويلة صيفية مفرفرا
 
-سجود: “كتحك فراسها” أحم أحم سمحليا أسيدي مدرتهاش فلعاني
 
-وولف: “بق كيشوف فملامحها لي رجعو بيه لأكتر من 25 سنة إلى الوراء” بقاي تبتي راسك
 
-سجود: “بتسمات بإحراج و دارتليه تحية بحال ديال شناوا” كنعتادر منك مرة أخرا
 
-وولف: ماكاين موشكيل
 
سجود بتاسمات و دارت كتشوف قدامها حتى صونا ليها لفون
 
سجود: “جاوبات” ألو هيثم راه جايا غير صبرو متبداوش حتى نجي
 
هيتم: بفففففف فينك نتي داب
 
سجود: أنا ف سانسور
 
هيتم: سربي راه ليلى ضرها جوع
 
سجود: حتى أنا و يلاه قطع راه و صلت
 
قطع و مدوزوش أكتر من دقيقة و هو يتحل سانسور خرجو بجوج هو توجه الإستقبال و هي مشات عند هيثم
 
وصلات لقات ليلى غادي تاكلهم بنكير يالاه لمحاتها و هي تبدا تسفق
 
ليلى: على سلامتنا
 
سجود: “ضحكات بخفت دم” مقدرتش نفيق بكري سمحوليا
 
غسان: “عنكش ليها شعرها” مسموح النعاسة هههه
 
سجود: أنا نعاسة و ليلى وكالة
 
هيتم: و مريم مسمومة
 
كلشي تفرشخ بالضحك حتى من أرجد بقا شاد فكرشو الضحك
مريم مرضاتش
 
مريم: أأأه أسيدي أنا مسموووووومة
 
سلاو ضحكهم و دومونداو على لفطور لي كان فيه كل ما لذا و طاب و بداو ياكلو في جو حميمي و زوين
 
نبعدو عليهم شويا و لكن في نفس المطعم
في طبلا بعيدة على ناس جالسين فيها كل من قاصم و رائد و تيمور و حسن
كانو كياكلو فجو قليل الكلام و كلها و مقابل لفون ديالو حتى كيشفوه جاي بإتجاههم بكل ضخامتو و غرورو و عاقد حجبانو و رائحة الرجولة كتفوح منو……
 
 
وصل حداهم بكامل أناقتو و رجولتو و تخنزيرتو المعهودة
 
قاصم: “وقف سلم عليه باليد سلام رجولي” كنتي ناقص غير نتا
 
تيمور: أنا بعدا فيا جوع راه تعطلتي أصاحبي
 
وولف: كيف لعادة كرشك هي كرشك
 
تيمور: و جلس أصاحبي خلاص
 
جلسو و حتى هوما ضمونضاو على لفطور بقاو كيكلو حتى نطق حسن لي كان كيدور فعينيه كيشيرشي على تيتيز
 
حسن: “كيصغر عنيه” أجي هادوك ماشي هوما ولاد عائلة العلامي و هاداك خينا لي تيكون معاهم
 
قاصم: “طلع راسو” أه هوما هادوك
 
حسن: أححححح ياصاحبي شوف على تيتزات معاهم
 
رائد: هادوك راه خوتاتهم هاديك الزعرة سميتها مريم و هي خت غسان و هاديك لي شعرها قصير مرت هيتم و سميتها سجود و هاديك لي حداها ختو و سميتها ليلى و قرطاااااااصة ياصاحبي هنهههه
 
قاصم: و نتا منين عرفتي هاد شي كامل
 
رائد: متبع ديك زعرة فلنستا
 
حسن: ح أحححح يا صاحبي غا تيتيز
 
تيمور: “كيهدر و يمدغ” يا صاحبي و تقربو لجيهتهم ولله حتا يكويكم هيتم راه دايرليهم لحماية لمشددة
 
وولف كان غير ساكت و كيشوف فليلى لي كانت كتاكل و ضحك حتى كيتسدو عنيها كانت لبسا كسة صفرن معندهاش صماطي و لاحض حتى الإنساجام بينها و بين سجود و لاحض أن مريم مامتفاهماش معاهم حيت عندو واحد الذقة في الملاحضة كبيرة بزااااف….
 
وولف: براكا من تبركيك ترجلو معانا و قولو ليا أش درتو مزال
 
قاصم: لبارح تلاقيت معاهم فلكازينو و تافقنا على كلشي و حدروني أنه كاينين جواسيس فالقضية
 
وولف: ممممم هاد لجواسيس عرفوهم؟
 
قاصم: أه هيتم لي عرفهم و على رأسهم بنت
 
وولف: ممممم مزيان
 
 
️نمشيو عند طبلة ديال ليلى
 
 
ليلى: ليوما نمشيو لوادي الجنة كيعاودو عليه كيحمق
 
هيتم: نمشيو علاش لا
 
سجود: و نعومو تماك
 
هيتم: أه و تلبسي بيكيني و لا مايو ياك
 
سجود: و راحنا غاديين نعومو ضروري
 
هيتم: “قرب لودنها و همس” باش نحيدليك ترمتك من بلاصتها
 
يجود: “شدات فيها بيديها بجوج” أويلي حرام عليك
 
هيتم: أنا غير قلتليك
 
مريم: “شافت أرجد و ليلى كيبتاسمو لبعضياتهم” و حتى نت أ أرجد غادي تنشي معانا ياك
 
أرجد: علاش لا
 
مريم: “تلاحت عليه بتعنيقة و بصوت مقحبن” أأأوووو أحسن أرجد
 
أرجد بدورو بادلها لعناق كيحسبها بحا ختو
ليلى حسات بشعور غريب و إحساس المرأة ماكيخيبش هبطات راسها و كتنفي لفكرة لي جاتها فراسها…..
 
 
كملو فطورهم و نادو كلها و طلعات لبيتها لبسات عليها و هبطات فأتجاه وادي الجنة سجود كانت لابسة شورط و صفيطمة ديال سماطي و فوقهم كاب صيفي مريم بيكيني خصر و كاش مايو فنفس لون و حد لفخد و ليلى شورت كحل و مع سوتيان رقاق فلبيض و بيرسينك لي فسرتها و طايتها لفتانة لي فيها كلشي فبلاصتو مقاد و دايرا كاش مايو فقهوم حتى هو بلبيض
أرجد قرب ياكلها بعينيه منضرها كان فوق المثير بالنسبة ليه
مشاو متوجهين لسياراتهم و لكن هاد المرة ليلى و مريم ركبو مع أرجد و غسان ركب مع هيتم و سجود
 
🚘و فلوطو ديال أرجد🚘
 
كانت ليلى راكبا حداه و مريم لو ر و غادي تموت بالفقصة كتلاحض فنضراتهم لبعضياتهم و نسجامهم فالحديث محملاتش لوضع و هي تبدا
 
مريم: أرجد هاد ليلة كاينة و حد لحفلة فديسكو و خاص يدخلو ثنائيات يعني غادي تمشي معايا
 
أرجد: لا أنا غادي ندخل أنا و ليلى فالديت بسميتنا و نتي راه غسان فاليدا بسميتكم نتي وياه
 
ليلى: “عنيها كيطلقو لقلوبا” واش بصح
 
أرجد: “بتاسم و عينو علا صريق” و فين عمر كدبت عليك
 
مريم: “و هي كاتما فقصتها” ولكن أنا كنت باغا ندخل معاك نت
 
ليلى: “غاديين شكوكها و كيتأكدو” أحم مرة خري
 
مريم: “خنزرات فيها” نتي غير زمي
 
ليلي: “قلبات شعر لور” لا مازاماش أش غاديري
 
مريم: تدار ليك نشاء لله
 
ليلى: لله ينجيني
 
أرجد: بنات صافي ركم كبارات
 
مريم: “كتحلون” و بي بي هي لي بداتني
 
ليلى: “ميقات فيها” أوا لله ينعل لي ميحشم
 
عم الصمت و لجو مكهرب مابين مريم و ليلى و لكن هيتم كيحاول يهدنها غير بعينيه و هاد شي كامل مريم حاضياه
 
✴بعد لحضات✴
 
وصلو بلاصاو لوطو بعيد شويا و و قفو كيساينو هيتم و سجود و غسان مدازش بزاف و هوما يبانو ليهم جايين
بلاصاو لوطو حتى هوما بدورهم و تاجهو لوجهتهم
 
#وولـــــــــــف
 
جالسين مجموعين و معاهم لمساعدة ديالهم سرين و لمشرفة على أمور هاد الصفقة لبسا صايا حد لفخص و صدرها مترع و واقفا عليهم بطابليط شويا بدا كيصوني ليها لفون و ستأدنات منهم و بعدا
 
دارت لفون على ودنها
 
سرين: ألو
 
—:أمضرا أش درتي
 
سرين: خلي تسالي الصفقة و أنا معاك عندي شي خبار مبرعا ليك
 
—: أوكي
 
قطع و هي تبتاسم بشر : أوووو وولف نهايتك قريبة
 
ولات لعندهم و رجعات كتراجع فالبيانات و التوقيعات و عطاتهم تفاصيل على البضاعة
سلات معاهم و طلعات لفوق لبيتها لي كيتواجد حدا لجناح ديال وولف
 
أما هو فكيف العادة ميمكنش، تخفا عليه شي حاجو راه وولف هادا ما سماوه هاد الإسم إلا و عرفو علاش….. 😈
 
وولف: “ضحك بإستهزاء و مكر” بانكوك كتسناك إذن …..
 
 
وصلو لحدا لواد لي كان عبارة عن طبقات و داكشي كيحمق و معمراش بزافاف بحكم شهر تسعود ناس كاتولي لدارها
ليلى عنيها بداو كيبرقو من الإعجاب و حنيكاتها حمارو بانت عليها شمس حيدات لكاش مايو و تلاحت كتعوم كيف شي حوتة و سي أرجد غير حاضيها و حاضي تقسيمها و جسمها المنحوت و لالة مريم كتغدد غير بوحديها حيدات حتى هي لكاش مايو و بقات بلبيكيني و حتى هي جسمها رائع لا يقل جمالا عن جسم ليلى
أما و حد سي هيثم فداير أميرتو او طفلتو🤤💓 فوق ضهرو و كيعوم بيهاو باين فعينيهم ميبغيو بعضياتهم و غسان بدورو دخل يعوم بقا غير أرجد لي ساهي ف ليلى حتى قاطعات سهوتو مريم لي مدات ليه يديها ببرائة مصطنعة
 
مريم: “بغنج” أفك أرجد عافاك ديرليا بحال سجود عافاااااك
 
أرجد: “ضحك بجهد” واش من نيتك هادوك راه مزوجين
 
مريم: و عاااافتك غير ديرليا خاطري
 
أرجد: “تنهد و ناد حيد تيشورت ديالو و بانو عصلاتو لمخدومة” هههه مين طلباتها لخوادريا منردهاش ليها فوجها
 
مريم: “كلامو نزل عليها بحال الساعقة مي واخا هاكداك حافضات على بتسامتها” ههههه وايااااالاه
 
تلاح و قرب لعندها دارها فوق ضهرو مخلي ليلى شكوكها يزيدو يتأكدو و تخرج عينيها بقات واقفا مصدومة حتى قاطعها غسان لي كان كيرشها بالماء
ليلى سرعانما تجاوبات معاه و بدات حتى هي كترش عليه لماء و كضحك بحال شي بنيتة صغيورا بقاو كيعومو حتى شبعو و مخلاو تصورو و لاحو فأنتا و فستوري لا مريم لا ليلى
عياو بالعومان و توجهو لسياراتهم هاكداك فازكين ههههه ولكن هاد المرة ليلى و أرجد هربو على مريم
طلعو هوما لوالا و ركبو ف لوطو ديال أرجد و نطالقو فإتجاه لوطيل
مخليين مراهم بركان كيتوعد بالضمار الهاد العلاقة
ركبات مع خوها و هي ماعاجبها حال هاد الأخير لي عارف أن أرجد حاط لعين على ليلى و مريم حاطا لعين على أرجد تنهد من أفكارو و ضار ركب حداها و هي ما عاجبها حال
 
نمشيو عند ليلى و أرجد لي و صلو حدا لوطيل و مشاو يبلاصيو لوطو…..
وصول لباركينك و بلاصاوها و هي جايا ليلى تخرح و هي تحس به شدها دارت عندو كترمش بعويناتها كيف دريات صغار
بداكيقرب ليها و عينيه معسلين و نايمين كيشوفو غير ف شفايفها لي كيرتاجفو
بدات كتبلع ريقها و نطقات بتلعتم
 
ليلى: أ أ أ أ أرجد غغغ غادي يشوفنا شي حد أر مممم
 
نقض على شفايفها بقبلة عنيفة و داير يدو مرا رقبتها كيزيد يقربها ليه شويا بدا كيحس بمداق الدم ف فمو و هي ممتجاوباش معاه بعد عليها لقاها مغمض عنيها بجهد هي فاش حسات بيه بعد و هي تحل عنيها و بدات كترمش فيه و حنكاتها حومر بل وجها كلو ولا حمر بحال مطيشة شويا و هي تبدا كتف تف على صاكها كي شي حمقة حتى مدو ليها و هو خاري بضحك على حالتها
شدات صاكها و خرجات و كتجري و حطا يديها على حناكها و يد على شفايفها
 
و هادشي كااااامل داز على عنيه…… بتاسم جانبا بستهزاء حاقدة و نطق
 
وولف: كلكم بحال بحال غير لقحبة عند ختها…..
 
 
طلعات نيشان لبيتها خدات دوش و هي كتفكر فديك لبوسة و علاقتها مع أرجد لي موضحاش خرجات من دوش مشات بتجاه دريسنك جبدات كسوة صيفية فالأخصر الفاتح تحت الركبة و و شعرها و خلاتو على راحتو و لبسات كلاكيطة و خرجات من بيتها متاجها لل مصعد يالاه ركبات و بغات تسد حتى كتبان ليها يد حبسات سانسور دخل سي قاصم بكامل أناقتو لابس شورط ديال دجين و تيشورت أبيض ديال فيرزاتشي بحكم أن وولف هو مالك مجموعة شركات فرزاتشي……
هي مادات فيه ما جابت ولكن هو ريوكو سالو عليها لكان ماكانش خوها هو هيتم كن راه فرعها ولكن هو عارف حر هيتم….. و سأل مجرب لا تسأل طبيب
هي على نيتها جبدات لفون ديالها لقاتو غادي يتطرطق ب ليزابيل من عند أرجد تنهدات و حنيكاتها توردو فاس تفكرات القبلة ولات رداتو لصاكها حتى كيدوي قاصم
 
قاصم: بغ يجربها” أنيسة ممكن أبيل
 
ليلى: “ضارت عندو و ضحكات بستهزاء” هه قديما هادي جيب لجديد
 
قاصم: ههه أوووو عقتي بيا “مدليها يدو” أنا سميتي قاصم
 
ليلى: “شافت فبه و شافت فيد و بتاسمات و بادلاتو المصافحة” و أنا ليلى
 
قاصم: هههه ليلى العلامي خت هيتم العلامي و بنت لمرحوم عبد الله العلامي لي مصيطرين على سوق ديال لحلي و المجوهرات و قطاع السياحة بمجموعة فنادق العلامي
 
ليلى: ههههه هادشي كامل عارفو و داير فيها أبيل ماشي ديالك….
 
قاصم: “حك راسو بإحراج” ههه اوا نجبدو معاك لهضرة….
 
يلاه غيدوي و هو يتحل لمصعد
 
ليلى: أو هههه يالاه باي تشرفت بيك
 
قاصم: “بدورو خرج” حتى أنا مي كتر
 
ليلى ضحكات بهدوء و مشات خلاتو كيشوف فمأخرتها هههه
 
ما فيقو من دهوتو غير صوت تيمور
 
تيمور: ياك ألمرضي وليتي دق لحلوة بلا بينا
 
قاصم: هو مكرهناش ولكن هادي لا
 
تيمور: وقرطاسة ياصاحبي “تنهد” فين هو واحد ولد خالتي “كيقصد وولف”
 
قاصم: مشا يقضي شي غراد على مقال و لكن قاليك هيجي مع لوقيتة ديال لغدا
 
تيمور: أه فكرتيني ولله حتى فيا حوع
 
قاصم: و يا صاحبي و ما كيبانش عليك هههه
 
#ليلــــــــــى فمشات لعند لخرين لي بدورهم وصلو بدلو حوايجهم و هبطو لقات عليهم السلام و هي مهرب عينها من أرجد لي عاق بيها و بتاسم لخجلها
جلسات حدا غسان لي ديما تيدير ليها بلاصتها و كيعتابرها بنتو ماشي بنت عمو من صغرها
 
غسان: هاد ليلة كاين حفلة قالتها ليكم مريم
 
سجود: أه ولكن خنا جينا عوالين غا على لعومان
 
هيتم: كاين مول سيري تقداي منو….. و سيري و شري شي حاجة مقزبة
 
سجود: “قربات لودنو” يخليلي لمغيار ديالي
 
هيتم: “دور بديه على خصرها بتملك و نطق” رزقي منبغي حد يشوف فيه
 
سجود بتاسمتها توسعات و حطات يديها يديه لي فخصرها
 
تغداو و سالاو ناضو لبنات لمول و دراري مشاو لكازينو عند قاصم و لوولف و دراري ….
 
 
دخلو دراري لكازينو لي كان خاوي بحكم مازال عاد 4 ديال لعشية لقو أحمد طلع معاهم لبلاصا لي فيها وولف و دراري لوخرين
سلمو عليهم و جلسو و كل واحد لمشريوب ديالو فيدو و بطبيعت لحال هيتم جرا على كاع لعاهرات و سيرفورة لي كانو تماك…. عاد بداو….
 
قاصم : أحم لموهيم نتا سولتيني داك نهار على دراري هاهما داب قدامك
 
هيتم: “تقاد فبلاصتو” هاد ليلة غادي تكون لحفلة لي غادي نكونو حاضرين فيها كاملين نيعني نقدرو نديرو تسليم هاد نهار ولكن ماشي لبضاعة كلها
 
وولف: “بصوت رزين و بحة رجولية مبحبحة” واش كتلعبوبينا ؟
 
هيتم: أنا عارف أش كندير و دور مع جنابك و حقق نت ماشي فموقف يخليك تعاكسني و ماكنقول لحاجة حتى كنعرف أش كنقول و كنضرب ميات حساب و حساب
 
وولف: “بتاسم بستفزاز” مكدبوش فاش كالو دمك حامي
 
هيتم: “بدات لقردة تطلع ليه” إلا تراجعنا علا هاد الصفقة نتما لوحيدين لي هاتخسرو أما حنى طالعين واكلين نازلين واكلين و لحمد لله….. ماكانتاجرو لا فبنات لا فدراري صغار لا فمخدرات لا فأعضاء….. حنى غير تنتبايعو و نتشاراو فشي حاجة لي جات فيدينا بعال الأثارات النادرة و الألماس ههههه و كيف كتعرف هادي هي أكتر حاجة مطلوبة
 
تيمور شافها بدات كتقود و هو يتدخل: ولكن حنا موجدنا والو
 
غسان: ولكن حنى و جدنا
 
أرجد: ووجدنا حتى بلاصت لإجتماع نتونا عليكم غير تجيبو السندات و ل إس بيس
 
قاصم: أحم ولكن راه مخصناش ندويو فهاد شي هنا
 
هيتم: هادشي فكرت فيه قبل منك متهزش لهم
 
وولف: ممممم شنو هتسلمو لينا
 
هيتم: كيف كل مرة لألماس هو لول
 
وولف: ممممم
 
حسن: ولكن حنا أشنو لي ضمن لينا أنك مكتلعبش علينا
 
هيتم: هادوك خصايلك نت
 
حسن سد فمو و زم مولاش عاود نطق
 
أما وولف فوقف و مشا كيصل على لكازينو لي كان خاوي كيصفر بقا مدة و هو كيحلل و يناقش و يدورها فعقلو مزياااااان عاد رجعلعندهم و جلس
 
وولف: “حن حن بصوت مبحوح و نطق” احم احم صافي تافقنا هاد ليلة
 
هيتم: أوكي 00:30 نتلاقاو فلاكاف
 
كانت هادي أخر عبارة خرجها و ناض وقف و قاد لقاميجة ديالو بكل غرور و رجولة مشا و تبعوه غسان و أرجد…… مخليين مراهم بركان صامت
 
رائد: أنا بعد هاد خينا كيخلعني من نهار طلع و هو هاكدا ولكن من شبه أباهو فما ضلم
 
وولف: عندو زهر أن هاد الصفقة مهمة
 
قاصم: تهدن أصاحبي راه هو عندو لحق حنا ماشي فموقف يسمح لينانتعكسو معاه
 
تيمور: وهداك لميخي لاخر لي كيكون معاهم محملتوش
 
حسن: هدك سميتو أرجد
 
وولف وقف و خرج بلا حتى كلمة
 
أما دراري لوخرين فمين خرجو توجهو نيشان لغرفهم يرتاحو
 
ولبنات فلمول ماكين غابدل و عاود و شري هادي و شري هديك هههن نقلو لمحلات كلهم …..
 
 
داز لوقت كانت ساعة 21:44 دراري جالسين لتحت كيساينو لبنات يهبطو لي بدورهم توجهو لمصعد فدقة وحدة مريم كانت لابسا غوب سوداء بلكمام و عريانة من ضهرها سجود كسوا بيضاء طويلة و مرصعة بلعقيق بيض و كمامها شفافين و طالقا شعرها و دايرا فيليلات فيهم و ريداك جاات كتحمق أما واحد ليلى فلبسات غوب فلونها المفضل الأزرق السماوي طويلة و ضهرها عريان و بسميطات رقاق و شعرها موجاتو شويا جات كتحمق
 
سجود: واو أليلى جتي زوينا بزاف
 
ليلى: ههه شكرا بزاف حتى نتي
 
سجود: “دترت عند مريم ايكانت جايا غزالا” حتى نتي جيتي زوينة
 
مريم: “ميقاها بتكبر” عارف بلا متقوليها
 
ليلى: تبارك لله على تواضوع
 
سجود: “شافت فساعة لي فيديها” ناري تعطلنا بزاف هيتم قاليا متعطليش
 
ليلى: وا زربو زربو
 
دخلو لمصعد تسد و هبطو لقاو دراري كيساينوهم…..
أرجد ولاو كيطلقو لقلوبا و توسعات بتسامتو من شوفة معشوقت بأبها حللها
أما هيتم فتوجه لعند سجود و باس ليها يدها بكل جنتلمانية هي حنيكاتها توردو و لبتسامة لبشوشة مفرقاتش وجها
 
أما مريم مشات لعند أرجد و كروشاتو
 
مريم: يالاه أ أرجدو هادوك راه مزال معطلين
 
أرجد: هههه أنساينوهم حتى ندخلو كاملين نيت باش دخل معايا ليلى
 
غسان: “.خنزر فختو” زيدي لهنا نتي غندخل أنا و ياك
 
مريم: ولكن أنا بغا ندخل مع أرجد عااافك
 
غسان: هدرتي منعاودهاش ماهانعاودهاش
 
ليلى: “مشات لجيهت غسان” صافي أندخلو أنا وياك
 
غسان: لا لا أن سجلت بسميتي و سميتها نتي هادخلي مع أرجد
 
أرجد: “بعد على مريم و توجه لعند ليلى و عطاها بدو باش تكروشيه” يالاه
 
غسان: “جر ختو معاه و همس ليها فودنها” أنا راه عايق بيك جمعي راسك راك عيقتي
 
 
دخلو لحفلة لكانت فقاعة ديسكو عادية يعني بلاصا عائلية….. أي مافيها لا عاهرات لا والو… هيثم و سجود غديين و كل مرة كيهبط يهمس ليها بشي كلام سافل حتى حناكها كيحمارو هي مزال كتحشم منو واخا داز على زواجهم أكثر من عام…..
أما أرجد فكان مغرق ليلى مجاملات و هي حنكاتها موردين و كتبتاسم حتى عويناتها كيتسدو
و هاد شي كامل على عين مريم لي كتكليد بلفقصة أي كتقلا
دخلو بكول أناقة و رقاء و لحفل كان مسيقي 100% و كل واحد و شريك ديالو كانو تماك أجانب و عرب و دنيا مخلطا و كلشي لأبها الحلل
كانت قاعة كبيرة و راقية ناس كلها واقفا حيت طبالي طوال و لألكسترا لمغربية الرائعة و البيفي فيه مالد.و طاب و لمشروبات غير لفريع
مشاو لطابلة وحدا ووقفو كيهدرو و ناس كلها كتدوي عليهم و على جمال فتياتهم الأخاد
 
أما لوولف و لكليكة ديالو فكان كل واحد مدخل معاه مساعدتو الشخصية وولف كان لبس كوستيم أسواد كامل و ديك لعضمة ماشاء لله أما واحد سيدي تيمور فكيف العادة تاجه لبفي و معاه مساعدتو الشخصيو عشيرتو لي كيحسبها بحال ختو إيمان…..
وولف مع لمساعدة ديالو و ختى دراري لخرين
بقا كيدور فعينيه كيسكاني هاد لحفلو كاملة بحال شي كمبيوتر حتى لمحها بفستانها و طلتها لبهية ووجها لبشوش و بتسامتها الساحرة البريئة مينكرش أعجاب و نجذاب لعنيها لي أسروه زرقتهم كلون لبحر و هو من عشاق البحر و لونه….
ولكن سرعانما رجع لوعيو و سترجع لقبلة ديالها هي و أرجد
و ترسخاتليه فكرة أنها مجرد فريفرة و خفيفة كمثيلاتها
أما هي فكانت مستمتعة و معارفاهش حتى واش عايش هههه
 
فجأة تعالات أصوات الحضور كتشجيع و مطالبة ليلى باش تعزف على تشيليو لكن هي متانعات حيت حشمات و بحجة أن تشيلو ديالها ماكاينش
لكن هايهات هيتم سيفط لي يجيبو
 
غسان: “شد ليها فيدها” أنا ممتعودش أنكي ترفدي ليا شي طلب ياك ؟
 
ليلى: وو لكن أنا كعما دربت راه راه ….
 
غسان: غير سيري نتي قدها و واش غاديا ترديها فوجه كاع هاد ناس لي كيشجعوك
 
ليلى: أفففف أوكي أوكي
 
جا النادل فيديه تشيلو ديالها لي كان هداه ليها باباها هادي كتر من 13 سنة لأنة أثر و تحفة ليه أكتر من 50 سنة شي لي خلاها ما تقدرش تعزف غير عليه
 
شداتو من عندو و توجهات لبلاصا فين كاين لألكسترا لي ستقبلوها بتصفيق جلسات و حطات تشيلو قدامها و قربو ليه ليه لميكرو باش يتسمع الصوت
باشرات العزف على لحن لي خلا لوولف يصغر عنيه فيها …..
 
 
وولف صغر عنيه فلحن ليكان ديال أغنية sia SHE WOLF…..
كانت منساجما مع لألحان و كتحرك أناملها على لأوتار و لحضور كلهم منساجمين
أما وولف فبدورو كان مستمتع و كيتمعن فالأحان ديال الأغنية و كيتذكر كلماتها لي من أولها لآخرها كتعبر عن شخصيتو……!! ما فيقو من سهوتو غير صوت
تيمور : نري يا صاط داك تشيلو لي عندها شحال ساوي واو راه عندو كتر من 50 عام
 
وولف: “شاف فيه” ممممم إدن ماغايكونوش كيكدبو
 
تيمور: منضنش هديك لبنت باين متمرسة و هادشي كيبينو انو كان عندها مدة طويلة
 
قاصم: أصلا راه باها معروف و لي ولد ما ماتش كيشبه ليها بزاااف أيضا هو مربي هيتم على عدم الخيانة
 
حسن: هههه نت كتموت عليه ولله واش نتا محامي عليه
 
قاصم:”أشار ليه بيدو” خمسة ديال الصفقات من لي طلع من لي كانت عندو 22
وحتى وحدا مخسرها أو خان شي فيها ببساطة هو شخص و في و راجل و عندو لكلمة مع العلم انو معندو يد مع حتى شي مافايا او شي حاجة بحال هاكدا
 
رائد: “كيشوف غير فليلى” هاديك ختو دايرا بحال شي قطة عينيها كبار و زرق
 
تيمور: كتشبه لباها
 
وولف: ونتو ما فين كتعرفو باها…؟!!
 
تيمور: فاش كنا فلميتم أنا و قاصم كان كيجي لتماك يزورنا حيت هو لي كان مكلف بينا
 
وولف: ممممم
 
اما ليلى سلات لعزف ولحضور بقاو كيسفقو ليها بحرارة دارن ليهم تحية راقية كعازفة محترفة
 
أرجد مشا تعرد ليها و بس ليها يدها بكل جنتلمانية مخلي واحد لالة مريم كتكليد غير فالغايب
مشاو لطبلا ديالهم و وولف ممحيدش عينو على ليلى لي مزال كاعما شافتو أو عارفاه شويا عاود تاني و هي تعلا أصوات موسيقة هادئة كلاسيكية لي ضروري خاص يكون فيها عندك شريك ديالك لأنها كحلقة غادي يبقاو يتبادلو فيها الشركاء و شريك الأخير هو لي غادي تبقا واقف معاه حتى تسالي لحفلة ……
 
 
بداو الرقص و كيف لعادة ليلى مع أرجد و مريم مع غسان و هيتم مع سجود
دخل كلشي لمساحة الرقص بدون ستثناء…… بداو الرقص ليلى و هيتم كيرقصو بحرفية و بحكم أن نهيتم هو لي علمها أما سجود فمكانتش عندها خبرة لكن مع دالك كتداحس…
غسان و مريم واحد ماحامل لاخر جا وقت التبادل كل واحد دور شريكتو حتى رتمات فضن واحد أخر ليلى جات مع واحد لكاوري شارف و قصير عليها و باينا فيه دريف و ضحوكي مريم جات فيد وولف و سجود فيد واحد لكاوري لي حمقاتو غسان بدور جات فيه شارفة بداو كيضحكو أما أرجد فجات فيدو مساعدة لوولف
بقام كل مرة كيتبدلو من واحد لواحد حتى جات مريم فيد حسن و سجود فيد هيتم مرة أخرا و ليلى فقبضة لوولف تدربات فصدرو لفلادي طعات راسها فيه بحكم طويل عليها و هي تصدم و تخلع من ملامحو لي مخنزرين و لوشام لي داير بعنقو كيبان بحال شي وحش أما هو فغير طلعات فيه عنيها غرق بهم و بجمالهم لونهم حجمهم….. مقدرش يبعد عنيه من عنيها هاد الأخيرة لي حسات بالرعب و الخلعة من منضرو متنكرش أنو و سيم ولكن وسامتو رجولية و حرشة بل و مرعبة هبطات عنيها منو بزربة….!!
بداو كيتمايلو و هو بغيها غير تهز راسها فيه و هي حلفات لا هزات هبط لودنها و همس ببحة رجولة : هزي راسك
 
ليلى حسات برلسها هاتسخف و زادت فش سمعات صوت لقوي
طلعات راسها فيه و هي كترعد معرفاتش مالها و علاش جاها هاد لخوف كامل منو
هو مرتاح حتى بدا كيشوف ليها فعينيها و هي كل مرة كتعوهم و هوما كيتمايلو كيدير ليها كيف لمسكة بين يديه……
ماحمدات لله حتى طلقها و هي تجي ف تيمور ههههه وولف وجات فحضنو سجود لي كاترقص عادي و كل مرة كتبقا دور عنيها باش تشوف حبيب قلبها هو غير كيشوف فيها كيحس أنهو كتربط بينو بينها علاقة ولكن شنو هي كيحس بواحد الإنجذاب ليها من نهار شافها فالمصعد و هادا ماشي حب لا لا هاد شي حاجة فالداخل ديالو كتقوليه أنه كيعرفها…!!
 
أما مريم فكانت فرحة عمرها و أخيرا هي داب كترقص مع معشوقها أرجد لي كيبادلها نفس الشعور لكن كأخت ليه
غسان كيرقص مع واحد لبنت زوينة و هيتم مع واحد زعرة…
أما ليلى فكانت كترقص مع تيمور و منساجمين بالحديث
 
تيمور: “كيشوف ليها فعينيها” فجبارك عنيك بحال ديال لقطة
 
ليلى: ههههه فخبارك بلا لوشام لي فعنقك زوين
 
تيمور: هههه كتعاطاي معايا
 
ليلى: ههههه لا
 
تيمور: فخبارك جاني جوع بزاف
 
ليلى: حتى أنا كنتسنا غير فوقاش تكمل هاد الرقصة و نمشي لبوفي نطحنو
 
تيمور: هههه حتى نخلي ليك
 
ليلى: “دلات شفايفها و وسعات عنيها” ياك ماشي حرام عليك
 
تيمور: لا لا مديريش ليا عنين لقطوط راه غادي نحن
 
بقاو داويين و كيرقصو يضحكو حتا سالات المسيقة يعني هي هاتبق معاه حتى تكمل لحفلة كما هو حال كل واحد فديك الحفل
 
سجود: “شافت فوولف و ضحكات” هههه هتبقاو أنا وياك حتى تسالي هاد لحفلة….
ولكن بيني و بينك جاتني مملة كون غير دارو لينا زدحة أما هادشي لكلاسيكي كيجيب ليا نعاس
 
وولف: “تبسم من طفوليتها ولكن ستغرب” كيفاش نتي عروست عائلة العلامي و كيجيك هاد شي مملل
 
سجود: “ضحكات حتى تسدو عنيها” ههه أنا غير عروستهم و يالاه كملت أنا و هيتم عام و شي صريف ديال الزواج و المستوا ديالي ماشي نفس لمستوى ديالهم لكن هوما مكيهمهمش هادشي بقدر ما كيهمهم الجوهر
 
وولف سكت و هو كيتمعن فكلامها لي كانو عندو معاني كتيرا فيقو من سهوتو صوت هيتم لي جا و قف معاهم حيت كانو مجموعين و معاه واحد الزعرة هههه ….
 
سجود غير شافتهوم خنزرات
وقف و سلم على وولف باليد و غمزها هي و بداو كيدويو بروسيا مخليينهم غير يشوفو فبعضياتهم و وحدة كتخنزر فلخرا
هيثم كان كيتفاهم معاه حتى حس بزعرة حطات يديها على كتفو
 
الزعرة مَلاَنْياَ: بصوت رقيق أنوثي” هيثم يلاه نمشيو نشربو شي حاجة شحفت
 
سجود: “خرجات عنيها من جرئتها” عاودي أش قلتي ؟؟؟
 
ملانيا: ونتي مالكي اش دخلك
 
سجود: “هزات يديها و وراتها لخاتم” أنا مرتو يال*حبة
 
ملانيا: ويلي على مستوى نتي كعما تستاهليه ….
 
ماجات فين تكملها حتى حسات بكاس ديال العصير تكب عليها سردها و مشات ليها بديها لشعرها يلاه دارت يدها فيه و جبدات و هي طير خصلة كات ملسقاها “إكسطونسيون”
 
كلشي خرج عينيه….. هيتم عجبو لحال تفرشخ بالضحك…. أما وولف فواخا جابت ليه الضحكة حبسها
 
سجود: “كضحك بستفزاز” هههه هاكي جمعي قشك هههه قالك هيتم ههههه
 
عاد تمات ليلى و تيمور جايين من لهيه حيت كانو فلبوفي كيقصيو ههه
 
ليلا شافت سجود هازا داك لخصلة و كضحك و هي تخرج عنيها
و مشات طايرا لعندها
 
ليلى: لمن قرعتي ؟
 
سجود: “هزات كتافها بلا مبالات” لواحد خيتي بدات كتطول يديها على حاجتي
 
يلاه جات ليلى دوي و هي تقاطعها مريم: يا لهمجية أش درتي لوكان تعرفي بنت من هاديك تحشمي شوهتينا كيف العادة
 
سجود: “خنزاتت فيها تخنزيرة ديال لقتيلة” تكون حتى بنت معالي الوزير أنا مالي و نتى عودي دخلي سوق راسك
 
غسان: “نغزها مريم” تزيدي كلمة وحدة ندمك
 
زمات فها و سكتات أما أرجد فقرب ياكل تيمور بعينيه و من قربو من ليلى
أما هي فعاد لحضات و جود لوولف بلعات ريقها و ولا ليها الرعب د قبيلا معرفاتش علاش خافت منو مع العلم أنه مقالها حتى حاجة
أما هو فكيشوف ليها غير فعينيها لي أتارو إنتباهو و كيقول مع راصو هي متستاهلهمش
بقاو مكملين مع بعضياتهم تعرفو على بعضياتهم بدات لحفلة كتحول من كلاسيكية لحفلة ديسكو زويونة كلشي تجمع و بداو كرقصو عشوائيا….
فها الأثناء بداو دراري كينسابو من الحفلة بدون لفت الإنتباه و أول المنسحبين كان هو أرجد لي مكلف بالمكان لي هو لكاف ديال الكازينو لي كان حتى هو بدورو عامر
تبعوه واحد مور واحد حتى تجمعو فقاعة عازلة لصوت على طاولة كبيرة بحا الطاولات ديال الإجتماعات مترئسها هيتم لي فيديه عقد كيقرا فيه و لي كاتبلغ قيمتو 30 مليون ديال الدلار مقابل الألماس…؟.. قراه و عاود و دوزو فواحد الآلة باش يتأكد من صحتو و أنو ممزورش فيالآخر لقاه صحيح
 
هيتم: “شير لكارد لي فيدسه صندو الألماز جابوحطو قدامو و دوا” هاكا غنكونو بدينا نصف الصفقة و تمت بنجاح ووالنصف الآخر يوم لحفلة لكبيرة نشاء لله
 
و قف هو و وولف فنفس لوقت تقدم لعندو و مد ليه الصندوق و هادشي كلو على أنضار المساعدة لي ملقاتش كيفاش دير دخل معاها شي مسجل أو كمرة
سلم ليه الصندوق و تصافحو و ناضو كل من غسان و أرجد جمعو الوقفة و ترجو تابعينو مخلييم وراهم لوولف و جماعتو …..
 

 
أما عند لبنات كانو عاطينها لزهو و شطيح و الرديح مع DJ لي كان داكشي عندو ديال لفريع ليلى و سجود ماكاين غير سيلفيا و سطوريات فلنستاغرام ماكان غا لله يعتيك صحيحتك
شويا حتى كيبانو ليهم دراري داخلين ماداو ماردو و حتى دراري كملو قصارتهم معاهم
سلات الحفلة و كل واحد طلع لبيتو دار ريتينو الليلي و نعسو ديك الليلى كايني لي ملاهي بالماتشات بحال سي رائد و حسن محمد و البقية 😂😂و سي هيتم و سجود ههههه مانعسو حتى لشي 3 ديال الصباح أما لخرين فكلها و فاش كان كيفكر دازت ديك ليلة على خير و جانهار جديد بحالو بحال ليفاتو و لكن هاد المرة مشاو بنزهة فاليخت ستمتعو بوقتهم عامو و ما خلاو مادارو و دازو أيام و بضبط أربعة أيام لي دازت عند لكل… كلها إستجمام و بنسبة لبنات ماكاين غا لي ماساج و سونا و شوبينغ…..
جا النهار الموعود لي غادي يكون زوين بنسبة لبعض و البعض الآخر غادي يكون بداية الجحيم و هو يوم لحفلة المبرة بناسبة مرور 20 سنة على فتتاح هاد الفرع من المنتجع
 
فاقت فصباح كيف العادة بكل حيوية و نشاط دخلات لحمام قضات رتينها الصباحي من تدواش إلى آخره…
لبسات كسيوا فالبيض مع صنندالة صيفية فالأبيض حتى هي
جرجات من بيتها فتيجاه المصعد إذا بها كتفاجأ بيد جراتها دخلاتها لواحد لكولوار صغيور كاين بين جناح و جناح
يالاه جات تغوت و هو يشد ليها فمها
أرجد: شششش هادا غير أنا
حيد يدو على فمها: واش حماقيتي أش كدير هنا واش باغي شي حد يشوفنا ؟
 
ارجد: “تبسم و غنزها” قريب تولي ديالي و ميفكك من تحتي حد
 
ليلى: “تزنكات و بتاسمات” إوا ديك ساعة هانكونو مزوجين يعني بلحلال أما داب فراه يشوفنا شي حد نحسابو أنا غير رخيصة و….
 
قبل ماتكمل كلامها كان سادليها فمها بقبلة حنونة كتعبر على مشاعرو و حبو ليها هي أخرا تجاوبات معاه و دورات يديها على عنقو و هو ماكانش من لعاكزين و هبط بيديه لترمتها و بدا يعجن ليها و ما تجي غير مع سي وولف لي كان خارج من جناحو و هو يتصادف مع هاد سيدي منضر لي خلاه يزير على يديه و يزيد يكرها و يحقد عليها هو ماكيهموش أنهم يبغيو بعضياتهم حيت اخر همو هو لحب هو كيأمن غير بالحلال فقط….
هي داب فنضرو وحدة رخيصة ساقطة عاهرة او الدارجة و كاع لفاسيات هيعرفو معنا هاد الكليمة *محلولة* أي متقوبة
مشا ركب فلمصعد و هو صاعر من هاد المنضر لي زعجو مع لعلم أنو يالاه خلص و حدا و جرا عليها ولكن هو كيحسبهم غير وسيلة لتفريغ الشهوات …..
 
 
جالسا فالغرفة كتدوي فتيليفون و كطل من الباكون و لبسا شوميز دونوي فالحمر
 
سرين: ليوما غادي تكون الصفقة…… متخافش أنا لي هانتكف هاد المرة بالوراق
 
—:الأهم هو أنه إلا عاق بيك ماتعرفيني مانعرفك و أنا متأكد مغاديش يقتلك
 
سرين: لا متخافش أنا غاديا نحضي راسي أصلا كيتيق قيا ثقة عمياء
 
—: على هاد الدكاء ديالك كنبغيك
 
ديانا: حتى أنا ماي لايف
 
—: يالاه بسلامة و حضي راسك مزيان
 
قطعات معاه و بتاسمات بحب
أما هو فغير قطع معاها ربتاسم بنتصار : طلعتي مكلخة أ سرين و هاكدا غادي تبقاي ههههخخ ولكن منكدبش أنكي هاتنفعيني هاد المرة
 
أما وولف فكات داير كيت بلوتوت فودنو و كيسمعها غير هي أش كتقول زاد زير على يدو من خيانتها حتى هي و هادشي كامل كيساهم فكرهو لخالص لجنس لطيف عدا واحدة….
 
أجد تفك من ليلى من بعد ما تقطعات فيها النفس هي لأخرا مشات كتجري لمصعد مخلياه وراها كينهج و حالتو حالة منوض على الآخر 😂😂
هبطات لعند دراري لريصطو لقاتهم مجمعين و كيبروكراميو ورا لحفلة أش هايديرو جلسات حداهم كاتهدر و ضحك شويا و هي تعلي عنيها جات نيشان فعنين وولف لي خنزر فيها تخنزيرة ركابات فيها بو تفتاف
هبطات راسها على الصحن ديالها مهزاتوش حتى طلعات عنيها فاش سمعات صوتو بتاسمات تلقائيا
 
تيمور: “سلم على كلشي و مد ليها يدو” مزال مابغيتي تهداي من جديغ
 
ليلى: “بدلاتو المصافحة و بتاسمات حتى تغمضو عنيها و حناكها طلعو لأنها معندهاش لغمازة” هههه هدا نتا
 
تيمور: ههههه لا ماي توين برادر رودريكو 😂😂 (هافانا ،، كامليا كابلو)
 
كلشي تفرسخ بضحك على هاد التحفة…. إلا أرجد لي كان هاينود ليه حيت شاف ليلى كيفاش منساجمة معاه
دوا معاهم و مشا متاجه لعند كليكتو هو شاب طويل و زوين ستايلو سبور بزااااااف و حمق فنفس الوقت حتى هو واشم بزاف ولكن ماشي لدرجة لوولف عاش فلميتم هو ولد خالت وولف بعدما ماتت مو باه تزوج و رماه فلخيرية و من تماك تعرف على قاصم لي بدورو من نهار عقل على راسو و هو فالميتم و الحاجة لوحيدة لي عارف انو لبناني الأصل…
جلس تيمور معاهم طلب أش ياكل….. كلاو في أمان الله و كلها و مشا لشغالو كيرصيو أمور التسليم و هادي هي صفقة العمر بالنسبة لطرفين…. كاين طرف غادي يستافد من لفلوس و يهني بالو و يتبت وصايا باه و لي هو هو هيثم و كين طرف لي غادي يحقق إنجاز كبيييير هيعقل عليه التاريخ و لي هو وولف….
 
…. لبنات خرجو لبيسين يعومو مريم لبسات مايو دوبياس و ليلى كيف ديما مايو في للأسود و بطبيعت لحال سجود لا جالسا غير فالضل
و مريم و ليلى مخلاوش من جهدهم فلعومان و ناس حالا فمها فأجسادهم البيضاء كيف لحليب و بضبط ليلى لي بقوت ما بياضت بداو عرق زورق كايبانو فلحمها…..
داز الوقت و سلاو عمانهم و مر وقت من الزمن بالتحديد كان وقت لغداء ليلى طلعات عيانة بالعومان دخلات لبيتها دوشات و طلبات لغدا عن طريق السيرفيس روم جابوه ليها كلات و تكات شويا علما تجي سجود لعندها باش يمشيو يقادو حالتهم على ود الحفلة ….
 
 
أما عند مريم لي واقفا قدام باب غرفتها كدوي مع إحدا الموضفات
 
مريم:”كتوريليها دوا فجوجل” سيري جيبي ليا بحال هاد الدوا تافقنا و خلاصك عندي
 
الموضفة: ولكن ألالة را….
 
مريم: “قاطعاتها” ديري لي قلت ليك
 
الموضفة: هو راه مجهد عليك
 
مريم: و شكون فاليك ليا يالاه غبري من قدامي و نص ساعة نلقاك هنايا
 
الموضفة: واخا ألالة
 
مشات الموضفو هي دخل مريم و سدات لباب و تكات عليها و بتاسمات بشر : ليوم تاليا ليك أبنت عمي هههههههه
 
بقات كتساين ديك نص ساعة حتى دقات عليها الموضفة و مدات ليها صاشي ديال الصيدلية و هي تكتب ليها شيك فيه 8000 درهم و عطاتو ليها
 
الموضفة: لله يقوي لخير ألالة
 
مريم: نتي ذكية ههههه
 
مشات الموضفة و دخلات مريم كتغني و فرحانة متأملا أنا مخطكها ينجح و هاد الليلة هي الأنسب لتطبيق خطتها
دخلات وجدات راسها خرجات بتحاه الصالون باش تطلع بأبها حللها
 
فالوقت لي كانت فيه ليلى و سجود كيتقداو أش هايلبسو و كتفاو بميكب خفيف برز ملامحهم و تلميع لضفران فقط
سلاو و تاجهو لغرفهم باش يضيفو آخر اللمسات على طلتهم هاد لليلة
 
أما دراري فكانو خايضين غير مع الصفقة ديالهم كيوفرو ليها الأمان و يتأكدو من البضاعة و المال و يتأكدو من سلامتهم و أن ها الصفقة دوز على خير و بيخير
 
داز لوقت و كانت الساعة يالضبط 21:56 كلشي موجود لينات و جدو راسهم و هبطو عند دراري مريم كانت لابسا كسوا كحلة حد الركبة مع بوشيط فنفس لون و سجود كانت لبسا كسوا فالرمادي بلكمام و طويلة هههه دوق سي هيتم و معاه طالون فلكحل و بوسيط حتى هي أما ليلى فلبسات كسوا صويلة و مزيرا على جسمها و معندهاش لكتاف و محلولة حتى لجيهت لفخض و بوشيط فلون ديال النقرة مع سوندال فنفس لون جات كتحمق تقدم لحندها غسان و قبل يدها و هو كيرمقها بإعجاب و فتخار أه هادي هي الطفلة لي تربا معاها و كانت ديما كتعتاني بيه هو فحياتو معمرو تجرئ أنه يشوفها أنثى لا هو كيشوفها طفلة رقيقة و مخصوش أبدا يفكر فيها من غير هاد شي
 
غسان: هههه أش هاد الجمال كلو واش باغا طيحي لبق على لبنات ديال الحفلة كاملة هههه
 
ليلى: عويناتك أغساني حتى نتا صلعتي So handsome “وسيم جدا”
 
غسان: هههه ياك نطيح تيتيز بعدا هههه
 
ليلى: لا هياخدو ليا بلاصتي
 
غسان: هههه بلاصت هي هي أبنتي ههههه
 
ليلى: بنتك ياك و راه مبقاش ليا بزااف و ندخل للعشرينيات
 
عسان: ولكن أنا فلأواخر و نتي عاد هدخلي هههه
 
هيتم: “معنق سجود بجنب” هههه بد أنا لي خوك ولا هو
 
ليلى: “دارت يدها على فمها كتفكر بطفولية” مممممم أنا نقوليك اه لقيتها هو بابا صغيور و نتا خويا ههههه
 
هيتم: لله يعتيك شي عقل
 
مريم: “كروشات أرجد و جراتو” أرجد بي بي يالله نمشيو نسبقوهم هوما راه بايتين هنا
 
أرجد: هههه واخا يالله هاحنا سابقينكم
 
سبقوهم و لخرين تبعوهم ولكن هاد المرة لوجهة كانت لكازينو لي نضموه على حساب أنه حفل عائلي دارو فيه ألعاب ترفيهة و بزاف ديال لحواج….
 
دخلو لحفلة مشاو كيف لعادة مشاو لبلاصة لمخصصة ليهم بدات لحفلة و ناس تجمعات و ولا لمكان مزدحم بعض شيء تعلات أصوات المسيقا و بنادم هالي كيشطع هالي كيقمر هالي لاعب شيحاجة بقاو بحال هاكا مستمتعين بوقتهم حتى دربات 00:00…. دراري شافو فنعضياتهم و شافو فالبنات لي ماهماش هنا ليلى و سجود كيلعبو فواحد لعبة و مريم منساجمة مع صحباتها لي تعرفات عليهم فهاد المدة
 
هيتم وصا لكارد على لبنات و نساحب من لحفل بسلاسة هبط فدروج و مراه دراري حتى وصل ل لكاف تحل واحد لباب صغير بحال ديال شي طوالط خلو و هما يلقاو قاعة كبيرة فيها طاولة كبيرة دائرية بلكراسي ديالها و فجنبها كاينين صناديق فيهم الأثارت لي واقع عليهم هادشي كامل و لي من لي جاو و هوما الحماية عليهم مشددة ……
 
 
ماهي إلا دقائق حتى كانو تجمعو كل الأطراف فديك الصفقة لي سماها كل الطرفين صفقة العمر و هي بالنسبة لهيتم أثبات على أنه أبن أبيه… و غادي يسلم كاع الأمانات لي خلا ليه ل لي يستحقها و غادي يحميها….
أما وولف فهي بمتابة حصانة متعزيز مكانو…
 
هيتم ناض وجبد كاع الأثارات الثمينة لي كانو عملات و أسلحة قديمة و جناجر و حتى تيجان قداااام… و سرحو كلشي فوق ديك الطاولة لكبيرة و تقدمات إيمان ناحيتهم بحكم هي عالمة أثار…… فحصات كاع العينات و تبين ليها أنها حقيقية 100٪…… و ومات لوولف براسها
 
هيتم: “كيطلع ف إيمان و يهبط كانت مرأة ثلاثينية و بيطيزة ولكن زوينة بزاااف و شعرها أشقر طويل و عويناتها زرقين” كنضن مكاين لاش كاع هاد الفحص أ آنسة كلمة رجال تكفي…
 
إيمان: “بتسمات برزانة” كلمتك ما طيح لكن ضروري من الحيطة و الحذر
 
 
مشا تاني حل صندوق و هاد. المرة كان عامر بالمجوهرات الهندية الأصل و لي كانت باينا فيها قديمة بزااااف…
 
كررات إيمان نفس العملية و هي مبهورة من هادشي لي بين يديها لي هاد الثمن باشمتفاهمين عليه جاها غير ثمن رمزي لأنو هادشي ما يتباع بأموال …..
 
سلا الفحص ديال إيمان لي صادقات على أن هاد العينات كلها حقيقية و أثرية
 
و جا الأن وقت تواقيع لي قدمات ليهم وراقهم سرين لي تبسمات بنتصار الأنها شهدات على هاد الصفقة….
وقعو على دوك الوثائق و وقفو تسالمو مع بعضياتهم و تم تسليم الفلوس لي كانو 60 مليون ديال الدلار و الكل خرج فرحان إلا سرين لي ماجات فين تخرج حتى تسدات عليها لباب هي و ربع ديال لكارد لي بدورهم ما فهموش علاش ….
 
أما لوخرين فمشاو يكملو أحتفالهم ببال هاني و بالخصوص هيتم لي ليوما دار أكبر صفقة فحياتو… و لو كان باه حي لكان دمعو عينيه من شدة الفخر…
دخلو لحفلة لقاو لبنات ماكينينش بقاو يقلبو عليهم حتى لقاوهم خارجين من طواليط و سجود باينا فيها باكيا غير شافت هيتم مشات كتجري لعندو طارت عليه بتعنيقة و بدات كتبكي بصوت
هو لأخر عنقها و زير عليها و هو مصدوم
 
غسان:”مشا عند ليلى لي كان باين فيها معصبة” ليلى هي مالها أش وقع ليها
 
ليلى: مريم هي لي قلقاها
 
فـــــــــــلاش بـــــــــاك….
 
مريم كانت واقف مع دوك لبنات و كانت من بيناتهم ملانيا الزعرة ديال ديك نهار…
 
ملانيا: هاديك لهمجية مرات هيتم محملتهاش
 
مريم : لوكان تشوفي أنا
 
ملانيا: تعاونيني ننتاقم منها على داك شي لي دارت ليا نهار لحفلة
 
مريم : “بتاسمات بشر” علاش لا
 
بقاو كيوشوشو بيناتهم حتى جابت ملانيا لميكرو و بدات كدوي
 
ملانيا:أحم احم بمناسبة هاد الحفل غنتبرع أنا و صديقتي مريم
لدور الأيتام ديال مدينة فاس بواحد المبلغ لكن أنا مكنعرفش مدينة فاس بزاف ولكن صاحبتي مريم قالت ليا أن مرات ولد عمها هيتم كتعرف لمياتم بزاااااف حيت تربات فيهم هههه بغيت نقول هي بنت الميتم يعني ما عندها لا أصل لا مفصل و مع دالك هي تزوجات ب هيتم العلامي هههه باينا غادي تكون سحرات ليه مي ما علينا حنى بغينا داب تورينا غير الميتم فين تربات باش نتبرعو لأمثالها…😈
 
 
لكل دارو شافو فسجود لي كانت كتشوف فملانيا و مريم لي كيبتاسمو بشتفزاز لوهلة مابقات كتسمع والو من غير تصفار فودنيها عنيها عمرو بالدموع بدات كدور رسها هاكدا و هاكدا كتلقا كلشي كيشوف فيها بنضرة هي أولاتها أنها حتقار كاين لي كانو غايرن منها بردات ليهم فيها و كاين لي كان كيشوف فيها يأسا و بقات فيه….
بقات ولايا بلور و كتسمع غير صوت ليلى كتهدر وعاها لكن عقلها غاب دارت و مشات كتجري لحمام و سدات عليها و طاحت على ركاييها و بدات كتبكي بهستيريا و تغوت
أما ليلى فتوجهات عند ملانيا و هزات واحدة بحال لبرمة عامرا بواحد لما و كباتها عليها و طاحت عليها كتركل فيها و تعض و ضرب ليها رسها مع لأرض ماناضت عليها حتى خلاتها بدمايتها و حيدات ليها كاع ليزكسطونسيون لي مركباهوم….
و مشات كتجري تابع ليلى لحمام بقات كدق عليها حتى عيات و هي تيسيفط على لي حل ليها لباب دخلات عندها و عنقاتها بدات كطبطب لها على ضهرها و كتحسسها بالحنان حتى تهدنات شويا و هو يجو دراري
 
أند فلاش باك….
 
ليلى: و مريم هي لي قالت لديك خيتي على هاد الهدرا باش تنتاقم من سجود
 
هيتم: “بعدها عليه و هي كتبكي بشكل هستيري” حبيبة ديالي أميرتي مادريش فبالك هناخد ليك حقك أحبيبتي هندمهم غير صبري
 
سجود: هئ هئ هي قالت ليا نتي ماعندك أصل هي هي قالت ليا نتي سحرتي ليه هئ هئ هي فضحات سرنا هئ هئ أنا شوهتك هئ هئ كلشي عرف حقيقتي
 
هيتم: ششششش لا لا لا نتى ديالي أنا ماكاين لا سر لا والو أنا بغيتك كيفما نتي أنا عاجباني هاكدا معندك حد لي يزاحمني و تبغيه معايا
 
غسان: “جايب مريم شادها من شعرها” هاهيا مولات لمونتيف
 
مريم: “تنترات منو و مشات لجيهة أرجد” أنا مادرت والو أصلا حنا مكدبناش هي غير بنت الزنقة عاشت فالميتم
 
ماحسات غير بصليا من عند خوها
 
غسان: حمدي لله راحنا قدام ناس ما كنتي تشوفي و جهي لخايب
 
أرجد: صافي تهدنو خلينا ندخلو ونكملو لحفلة باش مايلقاو ما يقولو
 
هيتم: حبيبة ديالي نكملو ولا نديك ترتاحي
 
سجود: لا لا منكملوش هيبقاو يضحكو عليك يالاه نمشيو راه هيبقاو يضحكو عليك هئ هئ
 
هيتم: لا حنا هندخلو و هانتبت ليهم أنني باغيك كيفما نتي “و شاف فمريم” و نتي حسابي معاك هو لخر “شد لسجود فيدها و هي كترجع بلور” زيدي غير زيدي ياك نتي كتبغيني ؟؟؟
 
سجود: هئ هئ أه كنبغيك و بزااااف
 
هيتم: “باسها فجبهتها” هههه لا أنا كتر و هانبين ليك
 
جرها موراه و حتى لخرين تابعينهم دخلو لحفلة و هما شادين يدين يعضياتهم و سجود مكمشا فيه و مهبطا راسها
 
مشا حتى لوسط لحفلة و شد لميكرو و بدا يدوي : أحم أحم …..
 
 
هيثم: أحم أحم سلام عليكم أكيد كلكم كتعرفوني ياك… هيتم العلاوي و نتوما أش كتعرفو عليا هاه….. ماعنديش مع الهدرة عندي مع التطبيق ياك…
 
حدر لميكرو من فمو و دار لعند سجود لي دموعها مهداوش و مهبط راسها طلعليها راسها من دقنها بيدو و باا مايتشاور معاها تلاح على شفايفها بقبلو كلها شغف و حب و هوس ووهو أرقى مراحل العشق….
هي بدورها ضربات الدنيا بركلا و تجاوبات معاه هزات يديها حوطات بيهم عنقو وهو عنقها من خصرها حتى بداو رجليها كيتعلاو من الأرض… مخلي كاع لحضور حالين فمهم ولكن سرعانا ما بتاسمو و بداو يسفقو و يصفرو و يغوتو حتى رشقات لسي هيتم عاد فصل ديك لقبلة علي خاطرو بعد و طلع براسو باس ليها جبهتها بفخر و دار و قرب لميكرو لفمو
 
هيتم: و هاد لبنت أنا عشقتها من أول نضرة و أنا لا أهتم لأصلها لي كيهمني هي و لباقي يميشي لجحيم و مانبغي حتى واحد يدوي معاها خايب و لا حتى يشوف فيها و إلا هيقاني قدامو
 
قال هاد لكلام و شدها من يدها و مشاو خرجو من الحفلة مخليين الناس وراهم كيدويو على لحب ديالهم
أما ليلى و غسان و أرجد و مريم فعاد قالو بسم لله فزهو هههه
 
أرجد مشا لجهت المشروبات أو عند لبار مان طلب مشروب و جلس كيراقب فليلى كترقص هي غسان بقا كيقلب علي مريم بعيينيه لكن مالقاهاش
شويا و هو يحطلو لبار مان واحد الكاس
 
البارمان: سدي هدا ليك عرضاتو عليك واحد الأنسة
 
أرجد هيط عينو لكاس كان النبيد الأحمر و هو المفضل عندو و مكيقدرش يقاومو فمرا
 
أرجد: أه شكرا
 
هزو و بدا كيشرب منو بكل رقاء و أدب حتى سلاه
 
أما عند مريم فكانت كانت مراقباه خطوا بخطوا محمدات ربي حتى شافتو شرب لكاس كامل و هي تبتاسم بشر و نتصار
مشات متوجها لعندهم و حتى هي نساجمات فالرقص معاهم و كأن شيء لم يكن …..
 
 
دخل أرجد نيشان شد ليلى و بدا كيرقص معاها و يضحكو و مرة مرة حتى غسان كينساجم معاهم بقاو هاكدا حتى ضربات 02:00 و لبنات عياو
 
ليلى: أرجد غسان يالاه نمشيو عييت
 
أرجد: “كيحس بواحد الإثارة فشكل و كيحس براسو مزير” أه أه واخا
 
مريم ماعارضاتش بل و هي مشات سبقاتهم…
غسان فهم راسو و مشا و بقات غير ليلى و أرجد خرجو من لحفلة و هو كتبانلو غير فليلى لي مفاتنها بارزة و طاغية و أنوثتها زويونة بزاف
بقاو غاديين و صمت سيد الموقف بيناتهم و أرجد كيحاول يمنع راسو ولكن مقدرش فلآخر وقف و هي بدورها و قفات وبدا كيشوف فيها شويا بشويا بدا كيقرب لشفايفها وهي كتشوف فيه و ماحولاتش أبدا تمنعو و غمصات عنيها حتى حسات بشفايفو كتحركو فوق شفايفها بطريقة غير عادية بطريقة غالبا عليها الشهورة هي متجاوباتش معاه كاع… حسات بواحد الإحساس غريب ماحدو هو كيضعط باش تجاوب معاه و هي كتحاول تبعدو عليها
بقاو هاكداك حتى بدات كتقطع فيها النفس و هي تدفعو بكل قوتها بعد عليها و هو كينهج و هي بدورا كتنهج شافت فيه و قلبات الدورة بتجاه لوطيل ولكن كيف العادة هادشي لتاقطوه عنين وولف “ولد لخضخاضة كيجي غا مع اللقطات الحرجة 🤣🤣” لي كان نازل باش يتفاهم مع الخونة…. بتاسم بستهزاء و زاد بحالو لوجهتو….
فيما أرجد السخونية طالعا معاه حتى لأقصا حد و هو مابغيش يمشي يفرغها فشي كلبة و يخون معشوقتو لدالك طلع للجناح ديالو و ماياش ياخد دوش و يحاول يبرد
 
بينما مريم لبسات و تقادات و هي تتبتاسم لذكائها….
 
فلاش باك
 
مشات لعند لبار مان و عطاتو كاس و قالتليه يعطيه لأرجد و هاد الأخير لي شرب لكاس لي كان فيه كمية كبيرة من واحد النوع ديال المهيجات الجنسية يعني من داب شويا أرجد هيقيصو صعر بقوة ماهايسخن
 
أند فلاش باك
 
مريم: سمحيليا أبنت عمي لعزيزة…. ولكن أرجد أنا لولا حطيت عليه لعين و من نهار تزادينا مكتابين لبعضياتهنا يا بزز يابالخاطر
 
دارت آخر للمسات على مضهرها لي كان ينوض لحجر حراك راجل هههه كانت لبسا شوميز دو نوي فالأحمر و فايتا الترمة غير شويا و راشا ريحتها لي كتجدب و دايرا حكر أحمر لامع برز ليها شفايفها دارت عليها لبينوار لي كان طويل و خرجات فتجاه جناحو ما تنفد خطتها….
 
وصلات للجناح ديالو دقات هو كان فالبالكون داير غير فيطا عليه دوش شي ربعة ديال المرات بالماء البارد و تقول واش بغا سيد يبرد….
برك على واحد لبوطونو فالبالكون و هو يتحل ليها لباب و هي بلعاني خلاتو محلول موراها
حيدات هداك لبنوار بقات غير بديك لاشومبز لي بارزين منها علمات صدرها و قفات حداه و دارت يدها على كتفو بعدوبة و نطقات بصوت حنين
 
مريم: أرجدي مالك مقلق
 
أرجد دار لعندها و هو يتصدم بمضهرها لي زاد على مابيه و زاد لخل على لخلو و فكها يامن وحلتيها
 
أرجد: “و هو كيحاول مايشوفش فيها” مريم أش كديري هنا
 
مريم: “دوراتو لعندها بزز عليه” جيت غير نكون معاك حيت عارفاك مقلق
 
أرجد بقا كيشوف فشفايفها كيفا كيتحركو و يهبط عينو لصدرها لي محدها هي كتهدر و هو كيتحرك
 
مريم عرفاتو مباقاش قادر و زادت كملات عليه باش حطات يدها على صدرو و بدات كتحركها : أرجدي أنا فاهماك ولله
 
أما هو فلوهلة ولا كتبان ايه غير ليلى هي لقدامو و هي لي لبساليه هادشي دوا لعب عليه مزياااااان و زيد عليها فاش هايمشي مفعول دوا مهايبقا عاقل على تا وزة
 
هي مزالا كتهدر و تحلو حتى حسات بيه زدحها معا صدرو و طاح علي شفايفها ماكين غا لله يعطيك صحيحتك هي ماكانتش من لعاكزين و تجاوبات معاه و بدات كتهبط بيديها جيهت لمعلم…. سيدة معندهاش لوقت لكترة المداعبات هي لي كايهمها أنو يديفيرجيها في أقرب وقت ممكن ….
 
❌السفـــــــــــــــــــالة❌
بقاو هاكداك و هو ماحدها كتزيد تقيص ليه فالمعلم و هو كزيد يجهل و يزيد فالوثيرة ديال لبوسان ديالو حتي ما بقاش قادر يصبر هزها و دخل بها فتجاه سرير حتى خبطها فيه و تلاح فوقها داز ليها على جسمها كامل بلبسان و عنيه معسلين طلع لعنقها و بد يمص فيه و يبوس حتى كيخلي لطراس ديالو….. هبط ليها لصدها و هو يشرك ليها شومز على لحمها و هو يتزلع داك سيدي صدر
هو عنبه معسلين و ما قادرش بحبس بالمرة هبط على داك سيدي صدر شبعو مصان و عضان ماكاين غير لله يعطيك صحيحتك خلاكولو زرق معضوض….
هبط ليها لبوطها لي كانت فيه بيرسينغ بدا كيلعب بلسانو فيه و هي كتؤوه بسميتو و عاجبها لحال و متاسمة و مفتاخرة أنها سلماتو راسها
هو مابقاش قادر يصبر نتر ديك لفوطة و هو يبان ملاي لعربي واهيا بوعبيد الشرقي قداش
 
هي غير شافتو تعرا بتاسمات بنتصار هو الآخر هبط ناحية ستريك لي ماكان مامغطي والو قطعو لها بنترا وحدة و هو يبان واحد سيدي طوطو كيعل مافيهش زغبة و بيض
غير شافو ريوكو طاحو عنيه زار تعسلو
حط سيدي لعربي فوقو من لفوق و بدا كيده و يجيبو و هي كتلوا و ترعد كي لحنش شويا حس براسو غادي يتطرطق و هو يتبتو فالمركز و بقا كيدفعو غبر بشوية بشوية حتى دخلو كامل واحد شوية و بدا ميحركو هي واخا تقصحات صبرات وبقات كتأوه غير بسميتو
 
شويا وهو لفون لي كان حداهم بدا كيصوني يصوني يصوني ختى صدعو و هو. يلوحو من سرير وقاص ليكرون و هي تطلق لبيل و ماتحي غير فوولف هو لي مصوني دار لفون على و دنو هو يبدا يسمع.. 😂😂
 
مريم: حبيبي أاااه غير بشويا كتوعتني
 
أرجد: “كيضرب 🤣 و يلهت” غير صبري أليلى غير صبري أحياتي
 
مريم: “ماعجبهاش لحال ولكن هي خدات علاش قلبات”
 
وولف غير حاط لفون على ودنو و كيسمع و يكزز فيديه عند بالو ليلى هي لي معاه زاد كرها فالعضم و مكرهش يقتلها
 
أما أرجد فمين حس براسو هيجيبو بدا كيزرب حتى بدا سرير كيتهزهز….
شويا و هو يجيبو فيها و خواه في قرارت رحمها…..
خرجو و هو مدوخ بدوا و طل لتحت لقا الدم و بلس ليها راسها
 
أرجد: حياتي أنا شكرا حيت أنا أول وحد فحياتك
 
مريم: “مبتاسما بأنتصار” كنبغيك
 
أرجد: “عنقها لعندو و هو مزال عند بالو هي ليلى” أنا كتر
 
بينما هو مامنتابهش لشخص لي دخل من لباب و يريتو ما دخلش يشوف هاد الحالة
 
 
ليلى لي داز هادشي كامل على عنيها و يريتها مشافتش هاد الخيانة لي بان ليها فيها الطرف المسيطر و الراضي هو أرجد دارت يدها على فمها و بدات كترجع بلور هاربا من خيانتهم من غدرهم ليها من هاد شي لي شافت و فبالها بزاف ديال الإستفهامات واش هو هاد لوقت كامل غير كيكدب عليها ؟
واش هاد الوقت كامل و هما بجوج كيخونوها؟
واش أرجد معمرو بغاها ؟
و عطاتهم خاطرهم يديرو فيها هاد شي ؟
 
فلاش باك….
 
كانت كاعدا فبيتها بعدما دوشات و لبسات تيشورت و سروال مريح و واسع ديال النعاس كالسا كتصفح لنستا حتى سمعات دقان فالباب
مشات حلات و هي تلقا موظف من خدمة لغرف
 
الموظف: أنسة ليلى سي أرجد طالبك لغرفة ديالو
 
ليلى: كيفاش
 
الموظف: أنا هاد شي لي قا ليا
 
ليلى: صافي واخا
 
مشا لموضف و ليلى طلات فالساعة لقاتها 03:33 أش بغا منها هادا تردات ولكن فالأخر تشجعات و قنعات راسها أنهو مغادييش يقدر يآديها….. لبسات بوتتوفا فرجليها و خرجات ناحية الجناح ديالو
 
أند فلاش باك…..
 
خرجات من لغرفة و هي مصدومة الدموع مجموعين فعينيها كتحس بقلبها كيضرها و كتسمع غير التصفار فودنيها و كتفكر غير منضرهم و كيفات كان كيعاملها و كأنه كايبغيها من زمان محسات برجليها حتى قادوها خارج لوطيل…… فين غاديا…؟!! غادا على لله و صافي لأهم عندها داب هو تهرب منهم تهرب من راسها و من قلبها لي تطعن من أقرب الناس ليها
بقات غاديا حتا بعداااات على لمنتجع و دخلات لواحد لبلاصة فيها بحال لخربات بقا غاديا و عي كتسمع شي حد كيدوي….
 
أما لووف فقطع على أرجد و زاد حتاقر ليلي
أمر رجالو باش يجيبو ليه دوك لخونة يعرف أش تحت رلسهم عاد يقتلهم
 
ديمارا بلمبر غيني ديالو حتى لواحد لبلاصة فيها غير لخرب و ديور قدام و نصهم رايب نزل و هو تفكيرو مزال منحاصر غير مع ليلى و داكشي لي دارت و كيتفكر نظراتها البرئة و وجها لي بحال ديال شي طفلة و كيلعنها و كيزيد يحقد عليها ما هي ألا دقائق و هما يوصلو جوج ديال السيارات من نوع رونج كوحل و نزلو منهم دراري و معاهم سرين لي ولات حالتها بالعصى و معاها ربعة ديال الرجال خرين و هوما كارد كيكونو حاضرين لبحال هاد الصفقات
وصولو لحداه و هوما يجلسوهم على ركابيهم و لوولف بقا غادي جاي عليهم
 
وولف: “بصوت مرعب” سيرين سرين سرين “ضحك بغل” طلعتي مكلخة بلا قياس
 
سرين: هئ هئ عافاك أسيدي سمحليا
 
وولف: “قرب لعندها و دوا بهدوء” بغيتني نسمح ليك هاه ؟
 
ديانا: أه أه عافك أسيدي
 
وولف: “تبسم بمكر” إذن خاصك تقولي ليا شكون كخدمك و مصيفطة ديري فيها كاينة معايا أنا….
 
ديانا: “كتنفي براسها و هي كترعد” لا لا أسيدي منقدرش هايقتلني
 
وولف: حتى أنا إلا منطقتيش هنقتلك
 
ديانا: لله يخليك سمح ليا أسيدي أنا مسربت ليه ختى معلومة ولله
 
وولف: “ضحك و شاف فدراري” قالت ليك مسربات حتى معلومة لا غير سربي إلا قدرتي
 
سرين: “كترعب من كترت لخوف” لله يخليك أسيدي سمحليا هئ هئ
 
وولف: “جبد سلاحو و حطو ليها فوق راسها” وداب هتعتارفي و لا لا ؟؟؟
 
دياينا : هئ هئ لله يخليك أسيدي ولله ما نقدر غفر ليا عافا
 
وولف: “فك الزناد باس يطق و بدا يحسب”…. 1 …… 2 ……
 
ديانا: صافي أسيدي نقوليك شكون غير صبر
 
وولف : يالاه سربينا خلاص
 
ديانا: لي مخدمني هو ههه هو هيثم العلامي …..
 
 
ليلى بدات كتقرب من الصوت هي كتسمع بنت كطلب فشي واحد و هو كيهددها بالقتل
قربات كتر…. و ماحدها هي كاتقرب و الصوت كيزيد يوضاح حتى تصدم ب وولف و تيمور و حسن و قاصم و رائد هازين لأسلحة ديالهم فيديهم و وولف حاط سلاح على الجبهة ديال سرين…. بقات كتقرب حتى ولات مكشوفة و يقدرو غير يدورو يشفوها…. و هي تسمع لبنت دكرات سميت خوها بقات جامدة فبالاصتها ماتحركاتش وقلبها كيضرب فتسعين هي غير هربات من الغذر جات لقات ماكتر
 
أما وولف فغير قالتليه سمية هيثم عنيه ولاو حومر و بلا تفكير تيرا فهاوك الرجال بربعة و هي لا مابغاهاش تموت بسهولة….
 
هبط لمستواها و دوا: نتي ماهاتموتيش نتي خاصك تمشي تخدمي على راسك ياك ؟
 
ديانا بقات غير مخرجا عنيها و قلبها كيضرب ف 200
 
ستأنف كلامو مع بتسامة قاصية : بنكوك كتسناك
 
رائد: هههه ختصاصي ولكن هتجيبي فليسات هههه
 
وولف: لا ههههه ديها و خليها فلبيران ديال الساديين و يكون لعفن جماعي و فنهار دوز على كتر من 20 واحد
 
سرين: لله يخليك أسيدي رحمني هئ هئ انا مزال بنت ياك أنا عتارفت قتلني و ديرش فيا هاكدا لله يخليك أنا بنت ولله حتى بنت هئ هئ
 
شاف فيها بقسوا و نطق : دوها من هنا
 
جاو داوها و هي كتغوت وتحاول تفك فراسها ولكن هايهات داوها دخلوها لطومبيل و سدو عليها
شويا ساد واحد الصمت رهيب و كلشي بقا ساكت حتى سمعو الشهقة ديال شي حد كيبكي دارو كلهم و هوما يلقاها حاطا يديها على فمها ولكن شهقاتها خانوها
غير شافتهم دارو لناحيتها و هي تخرج عنيها و جمدات فبلاصتها و كتحس أنها يا هايقتلوها يا هيتبعوها ب بسرين
وولف غير شافها تفكر داك شي و شاف فيها بقسوة و نطق
 
وولف: ممممم أش ضهرليكم نلعبو معا سي هيتم شويا
 
هي غير سمعات كلامو تأكدات من معتقدها و الرعد دب فقلبها و بدات كترجع بلور و كترجف و عنبها خارجين و مجموعين فيهم دموع
 
قاصم: “قرب لعندو” وولف تهدت هيتم مايمكنش يديرها راه هو لي قالينا عليها
 
وولف: “بتاسم بقسوة مداهاش كاع في لهضرة ديال قاصم و تقدم عند ليلى” أش خرجك فهاد ليل و بهاد السرعة سليتو و لحقتي تحيدي الجنبة
 
بحكم كان شعرها باين عاد دوشات
 
ليلى شافتو جاي لجيهتها عطات برجليها لريح هاربا منو ولكن لبونطوفة كانت كتعكلها و مامساعدهاش
 
هو غير شافها هاكدا تبعها و قدر يقبطها بكل سهولة
شدها من شعرها و زيرها : ههه مصيفطك ختى نتى تجسسي ياك
 
ليلى كتحاول تفك شعرها: لله يخليك طلق مني أنا ماديرا والو لله يخليك راك كدرني
 
هبط لودنها و نطق بهمس قاتل: هاتخلصي فبلاصتو
 
ليلى جاتها سخفة من كلامو لي دب فيها الرعب زاد زير عليها و زيدها قدامو غادي بيها و هي كتبكي و الطلب فيه ولكن هو بين عنيه حاجة وحدة أنها مجرد عاهرة
تيمور بقا غير مخرج عنيه ف وولف و قاصم كايحاول يهدن فيه لكن هو غير زايد بيها و مزير ليها على شعرها هي عيات ما طلب فيه فالآخر بقات كتستنجد بأرجد و ياريتها ماقاتها هو مين سمعها زاد زير عليها حتا بقو زغبات ديال شعرها كيطرطقو من جدرهم
هبط لودنها و همس: غاتخلصي كلشي
 
ليلى: طلق مني أنا مادرتليك والو هئ هئ طلق مني
 
وولف: “ضحك بقسوة” لا حتى نتي درتي كلكم بحال بحال
 
تبعوه دراري و هوما مقادين يقولو حتى شي كلمة إلا تيمور لي بقات فيه ليلى هي متستاهلش
 
طلعها وولف فالمبر غيرني و هي كترعد بالخلعة أكيد هيقتلها كيف دار لهادوك الرجال ولا هيسيفطها النفس لبلاصة لي سيفط ليها سرين……
 
 
ردخ عليها لباب حتا تهزات من بلاصتها بالخوف و دار من جيها لوخرا ركب و زدح لباب و ضيمارا منطلق بأقصى سرعة متاجه للمطار باش يرجع بحالو الدار البيضاء
و بين عنيه خيانت هيتم لي جاتو ماشي منطقية و حتى سرات معاه عاد بدا يحلل فيها
و أيضا ليلى لي معاه علاش جابها هو واش سوقو فيها تعطي و لا دير لي بغات لكن هو حقدو على الجنس اللطيف مخليه يتعما و يعطي لراسو لحق يعاقبها على أفعالها و كيقول أنه هي لهاتخلص فملاصت خوها…..
 
أما هي فكانت كتبكي و بين عنيها بزاااااف ديال لحوايج
منهم لخيانة لي معمر تنسا ليها الخيانة لي شكلات منعرج عاطفي فحياتها الخيانة لي خلات قلبها يرتاجف الخيانة لي بسبابها هي هنا
و زيد عليها المنضر لي شافت فيه وولف كيقتل هادوك الرجال و كيفاش مرحمهمش و سرين لي صيفطها لداك الجحيم زادت فالبكا باش تفكرات أنهو يقدر يدير ليها حتى هي بحالها
 
أما هو فكانو أفكارو مشتين وزادت صدعاتو بالبكاء ديالها
 
وولف: هتقطعي عليا هاد البكا “بالغوات” قطعيييييي
 
ليلى كان هتفزك حوايها بالخلعا و دارت يدها على فمها كاتمة شهقاتها…..
 
مسافة الطريق و كتشوف راسها فمطار أكدير المسيرة بدات كدور فعينيها و حتى حبسات لوطو حدا طائرة خاصة وااااااعرة
نزل هو لول و هي منزلاتش بقات جامدة فبلاصتها فين هاتمشي هي فهاد الليل و كيفاش هاتخلي خوها و هي ما جايبا معاها لا فون لا والو شافتو بعد و هي تبدات تقلب فلوطو تقلب تقلب حتى حلات واحد لمجر لقات فيه سلاح و وبزاف ديال لفونات بدات كتقلبهوم كلشي فيه لكود… إلا واحد نوكيا صغير فرحات فاش شافتو و شداتو دوزات نمرت خوها لي كان داير لفون ديالو سيلونس و كيكوي…. 😂😂
عيات ما تصوني و لات عاود تاني بدات كتصوني على غسان لقات الفون ديالو طافي و لات صونات ل أرجد حتى هو ماكيجاوبش بقات كتفكر تفكر حتى جا فبالها عمها دوزات نمرتو و حطات الفون على ودنها بقا كيصوني شويا و هو يجاوب
 
عبد تلجبار : “بطوت غالب عليه نعاس” ألو شكون معايا
 
ليلى: عممممممممم….
 
وولف كان واقف مع دراري كيتفاهمو مع رائد لي هايمشي حتى تيليفونوبقا كيفيفري حلو و هو يلقاها الكامرة و شافها هزات لفون و كتصوني مشا كيجري فتجاه لوطو حل عليها لباب لقاها دايرا لفون علي و دنها و مبتاسمة وسط دموعها يلاه هتجاوب و هو يحيدو ليها و زدحو مع ولأرض خلاها غير حلا فمها فيه
دار لعندها عندها بعنيه حمرين بالأعصاب شدها من دراعها مزير عليها و جرها مخرجها من لوطو بنترة و صلاها معها بواحد مولاتي طرشل لحنك حتى جات طايحا فلأرض و فمها دايز بالدم
بقا كيشوف فيها كيفاش طايحا و كتحاول تنود محركات فيه حتي ساكن
 
أما هي فستجمعات قوتها و ناضت و قفات مسحات فمها لي دايز بالدم
 
ليلى: “قربات ليه و بدات كدفعو من صدرو و ضرب فيه و تغوت” شمون نتا هاه شكون عمي و معمرو زعم يضربني خويا معمر حط عليا يدو هئ هئ
 
وولف : “شد ليها يدها و زيرهم” يديك لمسخين متهزيهمش عليا
 
ليلى: “نهارت قواها” حرام عليك أنا كاعما آديتك أن عمر ما آديت شي واحد هئ هئ أنا هئ هئ
 
وولف: “تحنى لودنها و نطق” لا أديتيني بوسخك
 
ليلى تنترات منو و بدات كترجع بلور دارت موراها و هوما يبانو ليها لبوليس عطات رجليها لريح فتجاهم هو غير شافها خرج عنيه و تبعها
أما هي فكانت وصلات عندهم
 
ليلى: عافاك أسيدي عاوني عافاك راه واحد الراجل خاصفني باغي يقتلني
 
الشرطي: تهدني أبنتي شمون هو أشنو سميتو
 
ليلى: هو هو قتل واح….
 
قاطعها وولف فاش عنقها عندو : سمحلينا أسيدي مراتي عندها أضطراب نفسي و راه مشرباتش دوا و جاتها لحالة
 
ليلى كتحارل تنتر منو لكن هو معنقها بإحكام
 
الشرطي: أه لله يشافيها أسيدي و حضيها راه تقدر تعاود تهرب
 
ليلى خرحات عنيها فاش سمعات كلام الشرطي لي كان كيبان ليها بحال طوق النجاة ….
 
 
زير عليها بجهد و هي كتنتر…. و ولا شدها من دراعها و جرها معاه و هي مزالا كتغوت و تنتر منو بقات هكاك حتى عصاباتو و هو يهزها فوق كتفو بحال شي ريشة و هي ما مشكتاتش من لغوات خلات كلشي كيشوف فيها
طلعها لطيارة حطها و هي تولي تعاود تحاول تهرب لكن هاد المرة صلاها معاها علا حر ما فيه من جهد حتا طاحت فاقدة لوعي
نزل هزها دارها فواحد لكرسي و ربطها فيه نزيااااااااااان…
 
ركبو كاملين فطائرة و شدو بلايصهم ما هي إلا دقائق حتى كانت طائرة السماء
 
تيمور: “تيطول عنقو يطل عليها و يدوي” وولف علاش درتي لبنت هاد لحالة هي أش دارت ياك خوها هو مول الفعلة
 
رائد:”داير صبعو على فمو حاير” أنا جاتني ماشي هو لي دار هاكا أصلا هو كان باين عليه لمعقول
 
قاصم: أنا متأكد أن سرين غير كدبات و أن لي داير هاد لمعماعة كاملة ماشي هو هيتم
 
حسن: معرفتش حرت من واحد ناحية كنقول هو ماخالف حتى بند من تيفاقنا و من ناحية خرا أنا شخص بحالو كنتوقع منو أي حاجة
 
تيمور: “حك شعرو بعصبية” يكون لي يكون ختو ما دارت والو
 
وولف: “بطوت رجولي” ولكن هي شافت اش درنا فدوك لكلاب و اش ضمن لينا متمشيش تضرب لينا طررر بخراشو…
 
تيمور: هي ماكانت هاتكول والو أصلا
 
وولف بقا كيفكر يفكر هو من ابدا ما تايقش بكلام سرين لكن في نفس الوقت هو مقدرش يخلي ليلى موراه هو براسو ما عارفش السبب علاش كيدير ليها هاكداك… حتي قاطعو صوت الحاتف ديال رائد
 
رائد: ألو أش كاين…….هاه أش كتقول نتا …… وفين نتوما من هادشي كامل كيفاش قدرو يهربوها …… ولله حتى نحر مكم كاملين يا ولاد لق****اب ……
 
 
قطع و هو صاعر و شاف فالولف : هربوها ولاد لق*****اب
 
حسن: واش هيثم ؟
 
رائد : معرفتش واش هو ولا و حد أخر
 
بقاو جالسين كيتناقشو فهاد القضية لي خرجات ليهم من جنب حتى تماطا حسن و طول عنقو عند ليلى لقاها مزال مغيبة…
 
حسن: “دار عند وولف” شتها مدواتش ياكما قتلتيها
 
وولف: ديها غا فراسك هاديك على حسابي
 
رائد: أنا هانوصل معاكم و من تماك نشد الطائرة لروسيا ما بقا ما يدار هنا
 
تيمور: الله يوصلك على خير… لكن أنا لي مفهمتش هيثم علاش يدير شي حاجة بحال هاكا هو راه تربية باه يموت و مايخونش
 
قاصم: اه هو كان متحمس لهاد الصفقة بزااااف و زايدون هو لي نبهنا لجواسيس
 
حسن: “ساط لهواء بالجهد” أنا مبقيت فاهم والو أصلا أش هايربح هو من هادشي كامل إلا دارو
 
بقاو دوين حتى سمعو صو تها كتغوت و تحاول تفك راسها
 
تيمور : “شاف فوولف بترجي” حشوما عليك أصاحبي شوف لبنت راه ما دارت ليك والو رجعها لخوها
 
وولف: “غا كيدور حوارهم فراسو و ساكت “
 
تيمور: أنا هانمشي لعندها نشوف مالها
 
وولف: وقف ماعندك فين تمشي
 
تيمور جلس فبلاصتو و هو ينوض عندها
 
ليلى: عافاكم لله يخليكم رجعوني لعند خويا أنا مادرت ليكم والو هئ هئ عافكم أنا مدرت ليكم والو
 
وقف وولف عند راسها و دوا ببرود: مهاتسديش دلقوشك
 
ليلى: عافاك عافاك رجعني بحالي لله يخليك خويا هايكون مشوش عليا لله يخليك
 
وولف: زميه خلاص
 
ليلى: ولله حتى يعطيك خويا لي بغيتي هئ هئ واش بغيتو لفلوس ولله عمي حتا يعطيكم لي بغيتو هئ
 
وولف: قلتليك سكتي
 
ليلى: نتا خايفني نقول عليك لبوليس ياك لا لا أنا مهانقوليهم والو ولله غير تيقني أنا كاعما كنكدب عافاك
 
عيا صبر و فالخر غوت حتى خلعها: قلت لديلمك سكااااااااات
 
ليلى لبداتها و سكتات بقات كدور فعينيها و كتشوف و تستوعب واش نيت هي فالحقيقة و مكتحلمش
نزل لمستواها و بدا كيفك ليها فيديها…. و هي غير فكليها يديها و هي تدورهم و را ضهرو و جبدات المسدس ديالو….. هو غير شافها هاكداك بعد عليها و هي ناضت من بلاصتها وقفات ووجهات سلاح ناحيتو
 
ليلى: “مخرجة عنيها فيه و يديها كيترعدو” هاتقرب خطوا وحدة غاديا نقتلك
 
وولف: “كيشوف فيها ببرد” حطي هداك من يدك
 
ليلى: “غوتات” متفربش ليا
 
دراري شافو داك المنضرو زادو خافو عليها حيت عارفين وولف كيفاش داير
تدخل تيمور كيحاول يهدنها: ليلى لله يخليك حطي داك السلاح راه غادي تأدي راسك
 
ليلى درت لعندو: لا لا منحطوش حتى ترجعوني عند خويا أنا مدرت ليكم والو هئ هئ اه اه وأنا كاعما هنبلغ بيكم كنقسم ليكم بالله ما هانبلغ بيكم غير رجعوني لعند خويا
 
رائد: “كيحاول يقرب عندها” آنسة ليلى لله يخليك حطي سلاح و خلينا نتفهمو بالعقل
 
فهاد الوقت لي كانت ليلى ملاهيا مع رائد و تيمور كان وولف مستغل الفرصة و كقرب ليها
 
قرب حتا وصل ليها و هو يحيد ليها لفردي ولواليها يدها ورا ضهرها و ودفعها لحيط حتى جا وجها ملتوخ مع لحيط ختى غوتات بألم
 
زاد ضغط عليها و هبط لودنها و نطق بهمس كيجمد لما فركابي : كنتي باغيا تقتليني هاه ؟ هه لا لا ألغزالة حاولو يزاف قبل منك و ماقدروش …….
 
 
قال دوك العبارات و بعد عليها مخليها لاسقا تماك جامدا
 
دراري رجعو لبلايصهم و حتى هما معاه مخليها هاكداك
 
أما هي فكان جسدها جامد و حسات داب أنها كتعيش منعرج فحياتها و سبب مصائبها هو قلبها لي بغا إنسان ميستاهلهاش عقلها بدا كيدي و يجيب بيها كتفكر بزااااف ديال للقطات معاه فاش كان كيبوسها و كيعتارف ليها بحبو تفكرات أول مرة باسها فالطائرة تفكرات أول مره عتارف ليها بحبو… تفكرات أول مرة شافتو فاش كانت عندها 15 عام و كانت هاديك هي نقطة البداية بالنسبة لمشوار قلبها فحبو
نفات هاد الأفكار من راسها و توجهات لبلاصتها فين كانت دارت حزامها و جلسات كتفكر فردت فعل خوها فاش هيعرف بإختطافها تفكرات عمها تفكرات عائلتها عنيها عمرو بدموع
تنهدات و هي كتفكر فمصيرها من هنا لفوق أش هيديرو ليها هادو فين غاديين بيها فين هاتعيش كانو كيجوها غير الأفكار الخبثة فبالها
 
قاطع دوامت أفكارها ووقوف تيمور حداها : ليلى صاف
 
ليلى: “شافت فيه و عنيها باينا فيهم القهرة” عافاك نتوما فين داييني أنا كاعما أديتكم
 
تيمور: “نزل لمستاواها قفازي” تهدني لله يخليك و بلاما تخافي أن معاك و هنحميك
 
ليلى: “بتاسمات حتى خرجو دموع من عينيها و مسحاتهم بالزربة بحال شي درية صغيرة و دوات بحماس” بصاح هاتحميني
 
تيمور كتفا بالإبتسام و هز راسو بالموافق
 
ليلى: “بحماس” عافاك قوليهم يرجعوني عند خويا راه هيتخلع عليا بزاااااف
 
تيمور: “تنهد. من أعماقو” لموضوع ماشي بهاد اليهولة أليلى
 
ليلى: “شافت فيه بحزن” أنا خليت كاع حوايجي تماك هئ هئ خويا هيكون فاق و طلع لعندي كيف موالف هئ هئ
 
بقا كيشوف فيها كفاش مقهورة و باين وقع ليها شي حاجة تنهد و وقف مش حدا دراري و جلس فالكرسي ديالو حتى جات المضيفة علنات على أن الطائرة هتنزل فمطار الدار البيضاء
 
كلشي ركب الأحزمة و ماهي إلا لحضات و كانت الطائرة وقفات فمدرج مطار الدار البيضاء
 
و هنا فين غادي تاخد قصتنا منعطف آخر و فيه غادي تعرف ليلى على الذئب و غادي التعرف على شخصيتو كثر….. الذئب الصامت بطلنا لي مكيعرفش يدوي كيعرف غير يطبق و الرحمة معندوش فالقاموس من ناحية الجنس اللطيف لكن كلشي قادر يتبدل ….
 
 
قاق كيتكسل فرحان من داك شي لي دار لبارح دار عندها لقاها مكمش فيه بحال لمشيشة باس ليها راسها و بدا كيفيقها كانت الساعة 07:44
 
هيتم: “بصوت حنين كيحاول يفيقها” سجود حياتي فيقي
 
سجود: “بصوت ناعس” هيتم غير خليني لبارح ماخليتينيش نعس
 
اهيتم: نودي بغيت ندوي معاك
 
سجود: لله يخليك أهيتم خليني نعس
 
تنهد و هو كيشوف فالمخلوق العجيب لي عطاه ربي شاف حتى عيا و يحشي يدو نحت لفراش تحت ركابيها و يد تحت ضهرها و هو يرفعها فسماء بحال شي ريشة و هوما هاكداك عريانين داها دخلها دوشليها بسيف عليها و أكيد منساوش واحد جوج ماتشات على واقف ههههه طلقها مسهوتة خرجها و لبس ليها حوايجها كي شي بنيتة صغيرة كيحاول يمنحها داك شي لي تحرمات منو هو لأدرا بالمعانات لي عاشت من خلال داك شي لي كان عودات ليه هي تحصات فالخيرية و هي تريبية كغيرة و من تماك ماجا حد سول فيها
دارها بالفراش تكمل نعاسها و غطاها و مشا هو بدور لبس حوايجو و تاجه لجيه ليها لقها سرحات عجول الأخرة
بتاسم بحب بسها فراسها و خرج بتجاه غرفة غسان لي بدورو كان كيتسناه قدام عرفتو هههه
غير شافو و هو يمشي لعندو…
 
غسان: “مصغر فيه عنيه” أش هاد التعطيلة
 
هيتم: عاد فقت
 
عسان : “شير ليه لحجرو” هههه يالعفريت عاد فقتييبي
 
هيتم: “هبط تيشورت و خنزر فيه” جمع راسك أساط
 
غسان: هاوا جامعو أحم أنا هانمشي لعند داك خينا نفيقو موالف هو لول كيفيق
 
هيتم: ياله أنا غادي نهود لتحت نفطر حيت لبنات محالش واش يفيقو دب
 
تفارقو و كلها مش لوجهتو
 
غسان توجه لسانسور بتجاه جناح أرجد…. ما هي إلا دقائق حتى كان فطابق لي فيه الجناح
بقا غادي حتى كينان ليه الجناح ديالو بابو بحال إلا غير مردودة
 
غسان: “يإستفهام” لعجب يكون فاق ومازال ما هبط ؟
 
زاد تقدم لباب حط يديه على لبواني و دفع لباب بلطف… زاد دخل شويا و هو كيقلب بعينيه فالبيت لي كولو مرون
دار على لبيت كامل بعنيه و هو يحط عنيه على سرير ……
 
 
حطات الطائرة في مدرج مطار الدار البيضاء ليلى كانت ساهيا و كتفكر فلي جاي مرداتش البال للهبوط
حدا كتحس بيدو كتهزهزها بنترا : تهزي
 
ليلى طلعات عنيها فيه بتعب و غضب : غير بشويا راه مرديتش لبال
 
هو تجاهلها و مشا هبط قدامها دارت شافت مع جنابها كتقلب لا تلقا شي حاجة تنفعها و تقوووول… ما لقات شاي
تنهدات و خرجات تابعاه بكل تعب بسيف ليل كامل ما غمضاتش إلا مين ضربها و غيبات
لقاتهم كيودعو رائد لي هابمشي خنزرات فيهم و بقات واقفة
 
رائد شافيها و ولا شاف فوولف: أنا غنقلب فهاد الموضوع و هنجيبليك الصح من الغلط احم ولكن من هنا لتما لله يخليك ما تأديش هاد البنت
 
وولف : نت دير غير شغلك هاديك محسوبة عليا
 
رائد: إلا كان هيتم ما دار والو هانكونو قودناها حيت خطفنا ختو
 
وولف: “شاف لبعيد و دوا ببرود” هي جات برجليها
 
رائد: الأهم هو متأديهاش…
 
وولف: صافي سير داب بيناتنا لفون.. لله يعرضك السلامة
 
سلم عليهم كاملين و مشا بتجاه طيارتو الخاصة بإتجاه رسيا ….
 
فيما قاصم و حسن توجهو لوجهاتهم بقا تيمور و وولف و ليلى
تيمور شافها واقفا و دموع كيهبطو ليها من عينها مشا لعندها
 
تيمور: ليلى لله يخليك ما دريش فراسك هاكدا أنا معاك و هانحميك حتى ترجعي لعند خوك
 
ليلى: أنا بغيت نرجع داب هئ هئ نتوما مدريفينش نتوما كتقتلو هئ هئ وداب هاتديوني تقتلوني
 
وولف: “خنزر فيها و دوا بين سنانو” إلا ما درتيش عقلك و سكتي من تهرنين هانسيفطك لبلاصة لي كيكونو فيها متالك
 
تيمور: وولف لله يخليك باراكا
 
ليلى: “دارت فيه ديك شوفة ديال عاود عاود 😂” علاه مالي أنا هاه أش درتليك حتى تعاملني بهاد الطريقة و لا عرفتي شنو مكيهمنيش أصلا خويا هيجي عندي ويلا مجاش هو هيجي غسان ويلا مجاش غسان هيجي عمي و لا مجاش عمي هيجي أرجد
 
وولف؛ “بتاسم بيستهزاء” ألا قدرو يوصلو ليك
 
تيمور: صافي تهدنو يالاه نمشيو داب نرتاحو شويا راه فيا جوع و ليل كلو ما نعست
 
ليلى: أه حيت كنتو لاهيين كتقتلو دوك رجال بسيف
 
وولف: “دار فيها ولحد مولاتي تخنزيرة من صواب الحال” و مغانترددش نتبعك بهم
 
ليلى سرطات ريقها من تخنزيرتو و زمات
 
تيمور شاف لجوو زايد و كيتقود و هو يدخل : أحم و يالاه نمشيو راه جوع قتلني
 
ليلى بدورها كرشها كتحرقها بجوع ولكن ما نوياش تنازل
وولف دار متاجه لسيارت تيمور رونج كحلا…. تيمور حتى هو مشا…. و ليلى شافتهم ما دوهاش فيها و هي تبقا دور مع حنابها
يلاه جات تخطي لخطوة باش نبدا تجري و هو يوقفها صوتو
 
وولف: لمطار كولو مطوق برجالي و كلهم عارفينك لبوليس شاريهم يعني داب نتي فمدينتي معندكمش حتى شي فرصة باش تهربي …..
 
 
جات عنيه على أبشع منظر ممكن يشوفو طول حياتو منظر لي كرهو راسو و كرهو الدنيا كاملة….. منظر ختو في فراش راجل من دون زواج من دون عقد شرعي
منضرها معانقا مع أرجد و ناعسين في هناء خلا تفكيرو يمشي لحاجة وحدة يا ترا ليلى واش شافت هاد المنضر المشين و هاد الخيانة…..
كيلوم راسو 1000 مرة لي ماقدرش يوقف ختو عند حدها….. مشعرش براصو حتى جبد لفردي ديالو و موجهو ليهم و غوت بأعلا صوت: علاااااااااااااااااااااااش
 
صوتو تسمع بحال الرعد المدوي خلاهم يفيقو مخلوعين و زاد خلعهم منضر غسان لي عينيه ولاو كيف جغمة ديال الدم
 
أرجد فاق على راسو و هو يدور ناحيتها.. الصدمة القوية كتاسحاتو فاش مريم هي لي حداه و مجردة من حوايجها و هو لأخر مالبس والو
 
أما مريم ففرحات مين زاد خوها شافهم لكنها بينات أنها خايفا و مضلومة: خخ خويا غير تهدن أنا نشرح ليك
 
غسان: “صاعر و متبت لفردي عليهم ناوي يصفيها ليهم” أش غاتشرحي ليا هاه أش غا تشرحي ؟ غاتشرحي ليا كيفاش خنتي بنت عمك مع هاد الكلب
 
أرجد: غسان لله يخليك لزم حدك أنا براسي ما عاقل على حتى حاجة
 
غسان: مفكرتوش فليلى هاه مفكرتيش فيها و شحال كتبغيك
 
أرجد عاد تفكر ليلى و إمكانية أنها تكون شافتهم دار عند مريم لي كانت كتبان مضلومة تقنااااات التمثيلية بنت لهم : كيفاش حتى طرا هاكدا
 
مريم: “ضربات فحناكها كتندب” أويلي على كيفاش وقع ياك لبارح جيت عندك غير نشوفك و نت شديتيني تعديتي عليا هئ هئ
 
غسان:”مدخلاش ليه لراسو تمتيليتها” نتوما أحقر ناس شفتهم فحياتي و طلبو ربي ليلى ماتكون شافت والو و إلا موتكم هاتكون علا يدي
 
دفل عليهم و خرج خلاهم
و هي لالة مريم تبدا فتمثيل تاني : هئ هئ حرام عليك أ أرجد هئ هئ ستغليتي أعجابي بيك و تعديتي عليا هئ هئ داب شكون هايقبل بيا ونا وليت مرا هئ هئ
 
أرجد: “بقات فيه و حس براسو هو المدنب” مريم متزيديش عليا لله يخليك أنا راه ما عاقل على والو عاقل غير فاش بست ليلى و دفعاتني و جيت دخلت لهنا ندوش
 
مريم: هئ هئ جيت عندك على نيتي حيت شتك فاش دخلتي مقلق شديتليك فيدك على نيتي كنواسيك و نت تبدا تبوس فيا بوحشية عييت مانقاومك ولكن نت كنتي قوا مني هئ هئ قطعتي ليا حوايجي و تعديتي عليا هئ هئ نتا راك ضيعتيني هئ هئ حرام عليك شرفي مشا خويا و بابا هيقتلوني حرام عليك
 
دارت يديها علا و جها كتبكي و مستمرة فتمثيليتها لي نطلات على أرجد لي لام راسو و كره راسو تعدا على بنت كانت كتبانليه بحال ختو
 
أرجد: “قرب عندها و حط يدو على كثفها” مريم لله يخليك تهدني هنلقاو شي حل
 
مريم: “حيدات يديها على و جها و بدات كدربليه فصدرو و تغوت” هئ هئ على إنا حل كدوي نتا هاه إنا حل واش هتقدر ترجعليها شرفي لي ضاع ؟ لا لا نتا ماتقدر دير والو و نت راجل ما عليك حتى حاجة حيت راجل لملام لوحيد هو أنا هئ هئ أنا لي ضاعليا شرافي خويا و بابا مهيتيقوش بلا نتا لي تعديتي عليا هئ هئ
 
أرجد: “بقات فيه و جبدها عندو عنقها و بدا كيدوز يدو على شعرها” صافي صافي مديريش فراسك هاكدا أنا غلطت و غلط بزاااااف
 
مريم: هئ هئ نتا كتبغي ليلى يعني مكاينش شي حل هئ هئ ماكاينش
 
أرجد: صافي غادي نلقا شي حل
 
مريم: لحل لوحيد فهاد الحالة هو تزوج بيا لكن نتا كتبغي ليلى هئ هئ انا صافي هنضيع خويا هيولي كيكرهني
 
أرجد: “تنهد و هو كيفكر فكلامها و فهاد لفعلة لي عند بالو هو ملاها واخا ماعقل على والو” صافي مريم غير سكتي يكون خير ……
 
 
 
تنهدات بنرفزة و من بعد كلامو و تبعاتو للوطو
لقاو تيمور ركب……. و حداه وولف و هي لور….
نطالق وولف مكسيري….. و ليلى كتشوف غير لقدام حتى جبد ليها تيمور واحد القرعة مدها ليها : هاكي هادي دريها على لجرح لي حدا فمك باش متنفخش
 
شداتها من عندو : شكرا
 
دارتها علا فمهو و بقات كدور فعينيها و تفكيرها كيمشي بيها غير لعند لبيت ديال أرجد و المنظر لي شافت فيه
عمرو عنيها بدموع ءو ولاو حمرين و ديك زروقية ديال لمومو ديال عينيها عطات منضر لعينيها لا يقاوم…. وولف كان مراقبها و مراقب عينيها و دموع لي خانوها و هبطو ستنتج أنها كتبكي على قراق خوها و أرجد ولكن سرعانما شتت أنتباهو برجوعو لداك شي لي سمع
 
أما هي فمسحات دموعها بنترة و دوات بصوت باكي: خفف السرعة شوية عااافك
 
دار تيمور عندها كيلقا حالتها و و جها و لا صفر و دموعها كيدوزو و كتمسحهم شاف فوولف لي ماعاطيش ليها إنتباه
أبدا : وولف حبس أصاحبي لبنت غتموت لينا هنا
 
وولف حبس و دار شافيها لقاها كتبكي: سدي فمك منسمعش حسك
 
ليلى: حرام عليك علاش كتعاملني هاكا أنا كاعما آدتك
 
تيمور: وولف لبنت حالتها حالة
 
ليلى: “دوات و هي كتحس بالإختناق” هئ هئ ديوني لعند خويا عافكم هئ هئ هو لي بقالي من بعد وليديا هئ هئ أنا عارفاكم هاتقتلوني هئ هئ
 
وقفو بطومبيل جنب طريق و حل ليها لباب و هي تخرج يزربا حساب ليهم هاتهرب هبطو مراها كيجريو و هي توقف شادا فقلبها و كترجف و كديت الشهيق و الزفير بالجهد
و تبكي دارت لقاتوهم موراها هو داير يدو فجيبو و كيشوف فيها ببرود : متشوفوش فيا هئ هئ ماتشوفوش فيا و أنا هكدا هئ هئ انا ماشي ضعيفة انا غادي ندمكم… هئ هئ
 
تيمور: “كيحاول يهدنها” ليلى تهدني لله يخليك خلينا نتفاهمو راه هاتأدي راسك
 
ليلى: “ردات شعرها لور” هئ هئ عافكوم ردوني لعند خويا و كنواعدكم ولله مانقول لشي حد على داك شي لي شفتو هاداك هيبقا سر ولله ما منبوح بيه لشي حد
 
وولف صغر عينو فيها و بدا كيقرب منها و هي كتشوف فيه حتى وصل لعندها و نطق بإستفزاز: هاد لفشوش ديالك ديال ستة دريال ماديريهش عليا… تهزي تق***ودي
 
ليلى صافي مبقاتش قادرا تصبر ستافزها بلا قياس و بدات كضربو فصدرو و تغوت : كنكرهك كنكرهك نتا ماشي بنادم نتا ذئب و لي سماك بهاد الأسم مكدبش هئ هئ ….
 
 
بقا كيتسناه حتى عيا حتى كيبان ليه جاي لعندو بملامح ممحية و الحزن محاوطو
هيتم تعجب فيه كيفاش واش هادا لي كان فايق متحمس فصباح باش يرسلو الأموال يديرو ليهم الغسيل
وصل لعندو وتنهد: هيتم ليلى مكايناش فلو طيل
 
هيتم: هاتكون غير سبقاتنا تاكل
 
تنهد غسان و بدا يعاود ليه
 
فلاش ياك
 
خرج من عندهم صاعر متوجه لبيت ليلى عيا ميدق واااالو حتا حد ما جاوبو دار جي بي أس لفون ديالها لقاه قريب ليه أي فالبيت تنهد براحة و هي طيح ليه فبالو هتكون شافت أرجد مع مريم و دير شي حاجة فراسها
 
ستدار و مشا بجرا لمصعد هبط لإستقبال سول على فين كينين كمرات المراقبة نعتوه ليه بحكم وزن الإسم ديالو و الكنية
دخل لمكتب المراقبة
 
غسان: لله يخليك بغيت نشوف كمرا المراقبة ديال لبارح بليل من 03 و رد لفوق ديال الطابق 7
 
لموضف: ولكن أسيدي راه ممنوع خاص يكون عندك تصريح أو تمون شرطي او محقق
جبد سان من جيبو واحد الورقة من الإستقبال فيها التصريح وعطاه ليه: هاهو
 
لموضف : “قراه و شاف فيه” واخا أسيدي تفضل جلس “شار ليه لكرسي.” هنا
 
غسان: لا بلاش غير بدا خدمتك
 
شغل التسجيلات و بق كيزربو و حتى كتبان ليهم مريم داخلا عند أرجد لبيت
كزز على يدو وعض على سنانو
 
زادو بقاو مسرعبنو حتى كتبان ليهم ليلي خرجات من المصعد و غاديل بتجاه عرفة أرجد
دخلات و بقات واحد شويا ديال الوقت عاد بانت ليه خارحا بلور و حاطا يديها على فمها و ولات تاجهات لمصعد بجرا
 
أند فلاش ياك
 
هيتم : و هي أش شافت فبيت أرجد
 
غسان: شافتو ناعس هو و مريم
 
هيتم: ومن بعد هي أش علاقتها
 
غسان: الصمت
 
هيتم: و جاوب أصاحبي مالك ساكت
 
غسان : والو والو اساط لموهيم مين جرجات من عندو ما بقاتش بانت
 
هيتم: كيفاش ؟💔
 
غسان: متزيدش تسولني لله يخليك و زيد داب نقلبو عليها فين مشات
 
هيثم صافي جاتو دوخة من هاد. لخبار كيفاش هي مكايناش كيفاش بداو شلاوش كيطيحو عليه حتى شدو غسان
 
غسان: هيتم الرجوع لله
 
هيتم شاف فيه بملامح ممحية و خرج مخليه موراه ……
غسان شاف حتى عيا و هو يتبعو
 
اما أرجد ف ناض لحمام مخليها مرا مبتاسمة بنتصار و هاطير من كترت الفرحة خطتها نجحات و مسألة وقت و هيولي أرجد ديالها….
هبطات راسها تحت ليزار و هي تبتاسم فاش شافت دم عدريتها و أنها خسراتها مع الراجل لي بغاتو لي سنين: إوا دب هانشوفو أش غديري ألالة ليلى هههه هو دب ولا ديالي نتي مابقاتليك حتى شي فرصة معاه ….
 
_عند ليلى و وولف_
بقات كضرب فيه و هو متصلب فبلاصتو مخليها على خاطرها حتى عيات و بعدات عليه و نطقات بصوت كل تحدي : غادي نهرب واخا دير لي ديرو
 
قرب ليها ونطق ببرود مستفز : إلا قدرتي ديريها
 
و خلاها وستدار لناحية لوطو ركب و بقا كيساين فتيمور يجيبها حتى حس بالباب تحل و ركبو بجوج
 
كسيرا تاني و مسافت الطريق ووصلو لواحد لحي راقي حدا لبحر بقاو غاديين حتى خرجو منو و هو يبان ليها واحد مولاي قصر قدو قد لخلا من لونو بيض و باين قديم و عريق….. تحلات ليهم باب كبيرة ديال لحديد مكتوب عليها فيلا آل منصور
عرفات أنا لوولف كنيتو منصور لكن أشنو هي يميتو هدا هو السؤال لي بقا محيرها نزلو كاملين و هي نزالات بحوايحها ديال نعاس قربات عند تيمور و همسات ليه: تيمور عافاك قلبليا على شي حوايج ندوش راه عراقيت وولات فيا ريحت لعرق
 
تيمور قرب لعندها و كيشمها و على فيها حاحبو: نتي كاعما فيك ريحة خايبا بالعكس فيك ريحت كوكو شانيل ديال الورد و لخزامة
 
ليلى: واخا هاكداك أن منستحملش نبقا بها لحوايج بزاف
 
تيمور : واها ألالة غير صبر
 
ليلى بتاسمات ليه يتسامة عريضة لكن وولات جمعاتها فاش تفكرات خوها و كيفاش غتكون حالتو….. تندهات و هي كتواعد راسها أنها غتخرح من هنا يا هربانة يا بخاطرو
 
سرحات عنيها فديك الجردة لي كلها كارد مسلحين و فيها أكبر مسبح كيحمق ليلى عنيها حوالو عليه مكرهاتش تلاح فيه و لات طلعات عنيها قالقطر لي كيبان فيه 4 ديال الطوابق و ضواو ديالو كلهم شاعلين رمات عنيها عود تاني لجردة و هي تبان ليها واحد جليسا كتحمق تمنات غير تشد شي رواية و تجلس تماك و تبدا تقراها…. تنهدات و هي كتشوف فيه بعيد عليهم كيهدر فالفون و كيبان معصب و كيدوي من نيتو بقات كتحقق فيه و فقوامو و فالوشام ديالو لي عجبها ولكن شي لي كيخوفها أنه قدو قد لخلا يشدها يردها كفتا …
 
أما عندو فكان داوي مع شي رجال دارهم يشمشموليه على هيثم: أي حاجة دارها هتعلموني و أي تحرك قام بيه علموني
 
قطع عليهم معصب حيت عرف أنهم عاقو لختفائها و نوضو لحيحة قال مع راسو إلا كان هيتم غير مضلو و ماخانو ما والو غادي يكون قودها و علن حرب هو في غنى عنها….. نفض هاد الفكرة من راسو و علا عينو لقاها كتشوف فيه بعينيها لكيسحروه بزرقتهم بقا ساهي فيهم شويا و هو يعيق على راسو وهو يخنزر فيها و هي بدورا بدلاتو بالمثيل تقدم لعندهم باش يدخلو لقصر …..
 

 
قلب لوطيل سفاه على علاه بالتقلاب واااااالو و تقول واش لقاها صونا حتى لعمو يشوف واش رجعات لفاس قلب دنيا عليها ولكن تقول الأرض تشقات و بلعاتها
كانو جالسين بجوج على أعصابهم حتى كيبان ليهم أرجد خارج من المصعد و باين فيه لحزن ناض عندو هيثم بلا شعور و شنق عليه: دوي اش درتي لدرية حتى مين خرجات من عندكم ما ولات هاه دوي…. شافتك نتعس مع مريم يا ولد لخضخاضة و بإنا حق يا ولد لهم تركد مع لبنت بلا موجب شرع هاه
دفعو حتى طاح و دوا و هو هاز صبعو عليه: عليا بليمين ونشم ريحتك فهاد القضية بربي منتردد نتقب ليك راسك فلقرطاس…. قالو هاد. لهدرة و دار ماشي بحالو….
 
و هو ناض تابعو: هيتم سمعني لله يخليك أنا براسي ماعارفش كيفاش حتي وقع داك شي أنا براسي مزال مصدوم كيفاش قدرت ندير فيها هاد شي حاس براسي بحال لكلب حاس براسي ماشي راجل و كنتمنى ليلى متكونش شلفتني فديك الحالة
 
هيتم ولا ضار لعندو و شنق عليه تاني :و علاش كتمناها متكونش شافت اش بينك و بينها دوي ياكما هربات بسبابكم….. أنا داب ختي معارفش فين هي و لا فين مشات ولكن إلا و قعات ليها شي حاجة و عرفت انو عندك شي يد بربي منعقل على عدو ربك
 
بعد عليه و هو كينهج من كترت الأعصاب و كشاكسو خارحين و عروقو بارزين
خلاه وراه و مشا مين شاف لبوليس جاو
وصل لعندهم و بدا كيتفاهم معاهم و يدوي معاهم على ضروف و ملابسات القضية و تأكدو أنها مخرجاتش تسارا لأن كل لوازمها مزالين فالبيت
 
أرجد من هاد شي كاااامل الندم كياكل فيه كبحس براسو مجرد شهواني وزاني هو لي كان كيقيص لبنات مراااا فزمان و غا مين كيتزير و معمر تعدا على شي وحدة كلشي برضاهم هوا ليوم على ما يضن هو أنه تعدا على مريم و خلاها من دون عذرية
 
تنهد فاش جات لبالو ليلى و أنها شافت خيانتو تمنا لموت و ميديرش فيها هاد شي بق خايض فدوامت الندم ديالو فيما الصحافة قايما بالواجب ديالها كيف لا و عائلة العلامي العريقة عندها حمايت نسائها هي الأولوية و ليوم هي فرطات فأحد نسوتها حتى تخطفات أو وقعاتليها شي حاجة …..
 
 
وصلو لباب لي باين فيه قديم و ولكن صحيح و الزخارف فيه زويونة….. دقو و غير شويا و هي تحل وحدا من الخدم الباب
 
الخادمة : مرحبا بكم أسيدي نورتو لقصر
 
وولف: شكرا
 
تيمور: نتي هي نتي أ ملكة
 
الخادمة أكتفات بالإبتسام كانت مرأة في الثلاثينيات سمرء و قصيرة ولكن زوينة
 
ردات لبال ل ليلى و هي تيتاسم ليها بترحيت ليلى بدورها بادلاتها الإبتسامة و دخلات من مورا تيمور …..
كان قصر أقل ما يقال عنه متحف فيه شي أثارات و ديكورات نادرين كان كبير بزااااف فيه الطابق الأول كان عبارة عن صالونات و مائدة ديال الماكلة كبيرة عائلية
و المطبخ لي كان كبير لكن عندو باب عادية بحكم القصر قديم البناء بقات وافقفا و كتشوف و مبهورة من هاد الكم الهائل ديال التحف…. هالي فحطوط فوق لمقادم هالي فوق طبالي هالي معلق فالحيط أما لوحات فحدث و لا حرج….
بقات ساهيا فهاد شي و علامات الإعجاب ظاهرة على وجها حتا حسات بشي واحد دفعها و كأنها سجينة و دايرا شي مونتيف مقود دارت لقاتو صاحب دعوتها وولف: تهزي ماجايبكش لهنا باش تبقاي تمنضري
 
ليلى: و غير بشويا راه كنسمع بودني ماشي طرشة
 
وولف: زمي فمك أديك لق*بة مانسمعش حسك
 
هي غير سمعات ديك الكلمة شهقات و مياقاتو : بزاف عليك أنا نكون هاديك لكلمة لي قلتي مامربيش
 
وهو كانت خاصاه غا تنكيرة من الطبل ….
محسات غابصلية جاتها شركات ليها ودن و نف و حنك و فم حتا داز نيفها و فمها بدم و جات عضا فتراب …
نزل لعندها زيرها من شعرها: حسك البرهوشة منسمعوش
 
ليلى: “بألم” أي شعري يا ولد لحرام راك غا طيرو لله يطيرك ربي
 
وولف خرح فيها عينيه و على هاد الجرئة ديالها كاملة يالاه ياتاخد شي إجراء فحقها و هو يفكها منو تيمور
هي مزالا زايدا فيه جات من ورا تيمور و شدا فشعرها: سير لله ياخدك و يهنيني منك أي شعري
 
تيمور ضار لعندها و هو خاري بالضحك: ماهاتسكتيش أهد لقملة
 
ليلى: ولله ما تبقا فيه خلي خويا يلقاني ولله حتى نقول لبوليس عليكم
 
تيمور: “تنهد بقلت حيلة و دار لعندها” مفيكش جوع
 
ليلى كروشاتو من دراعو و بدات كتجرو: أه اه فيا جوع بزاف يالاه لكوزينة ناكاو راه ما بغيتش نموت بجوع
 
وولف دار فيهم واحد لالاتي تخنزيرة الطيح فيك النص لكن هي معاطياهش هتمام همها لوحيد هو كرشها …..
 
 
طاحت فطبلة عميا كتاكل و تبرد لا هي لا تيمور ماكاين غا ضرب و ممسوقاش لوولف لي غياكلها بغينيه و كيرمقها بتخنزير و هو كيشوفها متفاهما مع تيمور و كضحك و كأن شيء لم يحصل ية
كملات ماكلتها و حمدات الله بأدب و قربات لتيمور كتهمس ليه فودنو: تيمور عافاك راه خاصني فاش نبدل راه منستحملش نبقا بحال هاكدا
 
تيمور : واخا صبري نعيط على مليكة توريك بيتك جديد
 
ضربات فحناكها و خرجات عنيها فيه: أويلي علا بيتي جديد علاه شحال غنبقا هنا
 
نطق وولف ببرود: حتى نبغي أنا
 
ليلى كتفات بأنها تخنزر فيه و تهب راسها بحا دراري صغار
 
عيط تيمور على مليكة لي رافقاتها لبيتها جديد فالطابق الثالث بحكم الكابق الثاني حتا هو فيه غير بيت واحد و عندو ماليه و لي بقا غرفة شاي زجاجية و غرفة خرا كلها كتب و روايات و غرفة خرا و صالون كبير بلدي
 
وصل المصعد لطابق الثالت تحل و خرجو منو بجوج ليلى غير كدور فعينيها و على الطابق لي كان كلو أبواب قهويين و كباااااار و المرايات و الديكورات ما فيقها من دوامت تفركيرها غير مليكة: لالة واش نتي لباس
 
ليلى: مممم اه اه أنا يخير شكرا أحم أنا ليلى و بلاما تقولي ليا لالة هههه أنا قدي قدك
 
مليكة: شكرا ولكن هادي خدميتي مع لي سلكنين فهاد الدار
 
ليلى: ولكن أنا كاعما ساكنا فهاد الدار
 
لخدامة: أه نتي ضيفة مدام فاطمة
 
ليلى : شكون مدام فاطمة
 
لخدامة: أولي يا لالة واشما كتعرفيهاش
 
ليلى: لا أنا جيت مع تيمور و أحم لاخر
 
لخدامة: أه مدام فاطمة هي جدات مسيو لمنصوري
 
ليلى: اه مزيان “مع راسها قداش هتكون جدات هاد لوحش”
 
مليكة : “وقفات الباب ديال بيت من لبيوت و حلات ليه بابو” أحم ختي هادا هو بيتك
 
ليلى: أه واخا شكرا
 
مليكة: هاني مشيت داب إلا حتاجيتي شي حاجة عيطيليا راه لفون ديال لكوزينة فوق ديك الطبلة
 
ليلى: واخا شكرا
 
لخدامة : ماشي مشكيل خودي راحتك
 
يالاه شات تمشي و هي توقفها: ماقلتيش ليا أشنو سميتك
 
لخدامة: سميتي مليكة
 
ليلى: “بتاسمات ليها” متشرفين سميتك زوينة هههه قالها تيكور قليلة و معقلتش….
 
لخدامة: شكرا بزاف… ماشي مشكل….
 
كتفات ليلى بالإبتسام و دخلات لبيت و سدات لباب و تكات عليها و بقات كدور عنيها على لبيت كامل كان كبير تقريبا قد بيتها و فلبيض و فيه سرير فلكري و جليسا صغيورة بالفتوي و لبلاكار و الباب ديال لحمام
تنهدات تنهيدة طويلة خارجا من الأعماق و توجهات لحمام و هي كتنصل حوايجها كيف موالفا ….
 
 
فاقت كتكسل لقاتها 11:20 دارت ما لقاتوش حداها عرفاتو هيكون مشا وقفات ملويا عليها ليزار مشات بإتجاه لحمام دوشات و دات رتينها الصباحي و خرجات ملويا عليها لفوطا لبسات حوايجها و نشفات شعرها و خرجات بإتجاه المصعد هبطات لتحت و هي تلمحو كايهدر فالفون و هو صاعر
مشات عندو كيف لعادة بأبتسامتها المعهودة وخا قلبها ممريحهاش : صباح الخير
 
علا فيها راسو و عنيه حمرين خلعها و باينا فيه معصب : هيتم واش واقعا شي حاجة
 
هيتم كان خاصو غا هي ناض لعندها و حشاها فصدرو…. محتاج لحنانها و عناقها فهاد لوقيتة بالضبط: ليلى مكيناش
 
سجود: “بعدات عليه و هي مخلوعة” أويلي كيفاش مكيناش
 
هيتم: معرفتش لموهيم باتت ما صبحات
 
سجود: “عنيها عمرو بدموع” واش مهنوليوش نشوفوها ؟؟؟
 
هيتم: ششش لا لا علاش كتقولي هاكدا
 
سجود: حيت كاع لبنات لي كيختفاو كيديوهم يحطوهم فديور دعارة أو يديهم يحيدو لهم أعضائهم
 
هيتم: “ودنيه بداو كصفرو من حتمالاتها لي تقدر تكون صحيحة” نتي مين كتعرفي هاد شي كولو
 
دموعها طاحو من سألو : فاش كنت فالميتم كان كيجي واحد الراجل لباس عليه و كيقول لمديرة عطيني شي بنات محتاجهم
وهي كانت كتفهمو ولكن مكتبغيش تعطيهم ليه حيت عندها ضمير و كانت ديما كتفسر لينا هادشي ولكن هي مطولاتش واحد نهار لقاوها مقتولة فالمكتب ديالها
 
تنهد و ولا حشاها بصدرو و تفكيرو غير فإحتمالاتها لي مكاصوش يستبعدهم
 
#ليلى….
 
كانت طالقا عليها الرشاشة بالما دافي كتفرك عضيماتها و تفكيرها كولو عند خوها و لي خلات فأكادير كاملين كتفكر ليلة لبارح خطوة يخطوة دقيقة بدقيقة دموعها نزلو و هي كتدكر كيف كان أرجد كيتعامل مع مريم و كيف كان كيقوليها نفس لكلام و كيف كان معاها فالفراش و تفكرات مريم و تفكرات آهاتم الدالة على ستمتاعهم و نشوتهم محسات براسها حتى طلقات واحد مولاتي لغوتا ديال القهرة…..
 
طاحت على ركابيها و كتبكي بقهر و نكسار: هئ هئ أنا أش درت ليك أ أرجد باش دير فيا هاكا أنا دنبي لوحيد أني بغيتك هئ هئ خيانتك عمرني نساها كدوبك عمرني نساه هئ هئ
 
دارت يديها على قلبها باغا تقلعو من بلاصتو بقوت مكيحرقها بقات هاكداك طايحا و لما كينزل عليها شي ساعة هاكداك حتي خوات قلبها شويا عاد وقفات شلات حالتها وهرجات لوات عليها لفوطة و خرجات من الحمام و وجها حمر و باينا فيها أنها كانت كتبكي
مشات لدريسينك و بدات كتقلب لقات تماك حوايج زوينين ديال لبنات يالاه جات تحيد الفوطة باش تبدا تلبس و هو يتحل عليها لباب….
 
 
من بعد ما دواو مشات لبيتها و ماقداها فرحة دوشات و لبسات حوايجها و جمعات شعرها و مادارتش ماكياج و حكات عنيها مزيان باش يبانو حومر و أنها كانت كتبكي ناضت وقفات على رجليها و هي تكمش وجها بألم و لكن بتاسمات : أححح ههههه هدشي بحد داتو كافي غسان هيدير مهمتو هو و بابا هيضغطو عليه حتى يتزوج بيا
بقات واقفا و على محياها بتسامة كلها مكر و شر….
 
#ليلى….
شدات لفوطة بيديها بجوح و طلقاتها بواحد لالة غوتة : واش ماكتعرفش دق قبل ما دخل راه بيت بنت هادا مالك هيماجي
 
بقا مطلعها من رجيلاتها لي كانو صغيورين و حمرين وسقانها لي مافيهم حتى زغبة ركابيها لي كانو بدورهم حمرين و صل لفخاضها لي كانت لفوطة مغطياهم بقا طالع مع خصرها لي كيبان منحوت دليل على أنها مهليا فراسها بلا قياس و صل لوجها لي كان حمر كلو من لما سخون لي بقات فيه و كان باين أنها بكات بزاف لأن عنيها تنفخو بزاف و شفايفها لي دايرين بحال شي فريزة كيترعدو قطعاتو من سهوتو باش غوتات:وفلان وا شريف و سمحمد وا خرج برة فاش كتشوف
 
هو عاق علا راسو و خنزر فيها و دوا تحت سناتو : صوتك ميعلاش قدام سيادك يا العاهرة كتصرفي و كأن عمر شي راجل قاصك التمثيلية ديال العفة و الوقار ماديريهاش معايا
 
هي كان خاصها غا لي يململها عنيها عمرو بالدموع من كلامو لجارح : علاش كتعاملني هاكدا أن معمرني أديتك نتوما علاش كلمكم ماكتعاملونيش مزيان هاه واش درتيليك أنا شي حاجة بلاما نقصد سمحليا أن كنعتادر واخا ماعرفاش علاش
 
وولف: عتذارك أخر همي “جبد من جيبو نظاريات و مدهم ليها” هاهما هادو
 
ليلى: أه أنا كنختاجهم شكرا
 
مدهم ليها و مدواش معاها خرج و خلاها هاكداك بعد على لباب و دوا و أنهو ميخاطب شي واحد كيأنبو: حتى هي وحدة منهم حتى هي خانت خوها و واليديها… بلاما تحاول تبرر
 
مشا و هو كردد نفس لكلام حتى هبط لقا تيمور جالس هو و إيمان جلش معاهم بداو كيداكرو في أمور الخدمة… حتى قاطعاتهم الخادمة: لغدا واجد أسيدي
 
تيمور بتاسم و ناض سابقهم: لله حتى أنا نيت هنموت يالجوع
 
إيمان: معرفتش هاد الماكلا لي كتكلها فين كتمشي
 
تيمور: خمسة و خميس عليا كيفما شتيني تخليني…
 
وولف وجه كلامو لخدامة: طلعي عيطي على هاديك تنزل
 
الخادمة: واخا أسيدي هي لولة ….
 
 
طلعات لخدامة بنشاط عيطات ليها و هبطات هي و ياها ليلى كان وجها و عينيها بالضبط فيهم لمعة ظاهرة من الحزن
كان ضاهر من وجها أنها كانت كاتبكي
 
ليلى: سلام
 
بتاسمات ليها إيمان و تيمور ونطقو فنفس الوقت: وعليكم السلاااام
 
ليلى كتفات بإبتسامة متألمة و جلسات حدا إيمان كان وولف هو لي على رأس الطبلة هي مشافتش ختى لجيهتو
بداو لماكلة ليلى شهياها مسدودة بلا قياس بقات كتلعب فطبيصيلها و تفكر كاع هاد الأحدات لي طراو و أول حاجة كتفكرها هي أرجد و كتسول راسها سؤال واحد واش فعلا كان كيبغيني ولكن كتولي تجاوب راسها براسها هو كان طول لوقت غير كيدوز بيك لوقت
بقات هاكا ساهيا و منعازلة على العالم الخارحي… حتى سالت دمعة من عينها مسحاتها بزربة و ناضت باش متنهارش: بصحتكم
 
شاف فطبصيلها و شاف فيها: كلسي حتى تكملي طبصيلك
 
ليلى مداتهاش فيه و طلعات مخلياه وراها كيغلي
طلعات كتجري فالدروج بتجاه لبيت وصلات ليه و سدات لباب و دارت عليها الساقطة و تكات عليه و طلقات العنان لدموعها…… دموع الحصرة دموع القهرة دموعة اليتيم ….
 
#وولــــــــــــــــف…..
كمل ماكلتو و ناض و خلا تيمور حتى يلحس طباصل توجه لمكتب ديالو جبد شي وراق يدرسهم بحكم هو مالك شركت فرزاتشي للمجوهرات و الملابس و الأحدية الرياضية الفاخرة
بقا كيقرا فيهم و يسيني على لي متافق عليهم و يأنيلي لي بانليه فيهم شي حاجة ماشي هي هاديك…. حتي كملهم و ستفهم على جنب و ناض بالتجاه واحد الخزنة حلها كان فيها خزنة إلكترونية دخل لكود و هي تكل كان فيها بزااااف ديال المجوهرات و المال و فيها واحد الصندوق صغير قديف و لنونو قهوي تالف أي قديم
جبدو و جبد معاه واحد ساروت حلو و مشا لمكتب ديالو كان فيه شي صور قداااااام بزاااف لكن هو بصرو ستقر على صورة فتو غرافية صغيرة لفتات تكون فديك العشرينيات كانت قديمة بالكحل و لبيض شدها فيديه و بتاسم و باسها و نطق بحرقة: دازو سنين و ملقيتش لي قلتي ليا دازو سنين و كيتك مزالة مابغات تبرا…. بلاصتك. معمراتها حتى بنت مرا كلهم بحال بحال.. “تنهد بحرقة و نطق” مزالك جرحك هو هو….
 
باسها و رجعها لبلاصتها و طاح بصرو على صورة أخرا كانت لمرأة جميلة هازا تريبية بين يديها و حداها طفل تكون عندو ديك 12 سنة جبدها و بدا كيحرك فيها بصباعو لكبار… تنهد بخصرة و نطق: مشيتو عليا كاملين فمرة ما بين ليلة و نهار ملقيتكمش ما بين ليلة و نهار تبخر كلشي ….
 
 
هبطات لتحت أدا بها كتفاجئ بدنيا مقلوبة بالصحافة و البوليس و شرطة لعلمية و هيتم معنق سجود لي كتنخصص و غسان كيدوي مع لبوليس و أرجد جالس بوحديه و مهبط راسو لأرض
تقدمات لعندو بمشيتها لي ولات بحال ديال البطريق حطات يدها على كتفو: أرجد أش واقع علاش كلشي حازن و سجود كتبكي و فين هي ليلى
 
طلع فيها راسو و شاف فيها بندم : ليلى شافت كلشي ليلى شافتنا و هربات
 
شهقات بصطناع: أويلي واش رجعات لفاس ؟؟
 
ارجد: معرفتش ولكن هي كاعما دات معها تاحاجة ولبوليس أكدو على أنها تختاطفات
 
مريم بقات ساكتا و فالداخل ديالها هاطير بالفرحة من خطتها لي نجحات 100% هي لي كلفات الموضف باش يمشي لعندها يقوليها أن أرجد بغاها
 
أما غسان فكان حاير مع لبوليس و مع الصحافة تسوالهم مرضو فالمعقول ديالو…. سلا مع لبوليس و ضور عينو و هما يبانو ليه كيدويو مع بعضياتهم زير على يدو و عروقو برزو من كترت ما تعصب من منضرهم مشا عندهم بخوطوات سريعة حتى وقف عليهم بحال قباط روح: أش كدبرو نتوما بجوج هنا هاه مقداتكمش أنها تخطفات بسبابكم ؟ لا وزايدينها مجمعين ليا هنا
 
أرجد: لله يخليك أغسان مزيدش عليا و متغوتش على مريم هي مادارت والو أنا المدنب الوحيد هنايا أنا لي تعديت عليها و أنا لي خنت ليلى ماشي هي
 
مريم بتاسمات بستفزاز فوجه خوها لي فاهم لبلان كاملللل ولكن أش غيدير كاتبقا ختو و شرفو و شرف عائلتو…
خنزر فيها تخنزيرة كطيح النص ومشا و خلاهم
 
داز الوقت و جا ليل و لخبار و صلات ل سي عبد الجبار لي شعلات فيه العافية لهو لا مراتو
 
أما ليلى فبقات فداك لبيت كل مرة واشنو كدير مرة تبكي مرة تخرج لبالكون لي فيه لطيراس و تجلس تبقا مراقبا البحر و أمواجو و دوي مع راسها كيف شي حمقاء
 
أما وولف فستأنف العمل ديالو بيدو و وقف على توصيل التحف لبلايصهم كيف العادة ….
 
 
دنيا مقلوبة كيف البارح كيف اليوم و خبر إختفاء ليلى العلامي منتاشرة في كل أنحاء المغرب و صارت حديث الساعة و البيت القصيد هو فين مشات
 
هيتم ليل كامل ما نعس ما شافو و البوليس مزال ما لقاو وااااالو ملحقش يفرح بصفقت عمرو لي خطط ليها شحال قلبو كيتقطع على الأخت ديالو لي معارفش فين هي….
كان فلبالكون ديال لبيت شاد فيدو لكارو كيكمي و يفكر حتى حس بيديداتها الصغار عنقعه من لور و جسمها لهزيل لتصق بجسمو الصخم او بالأحرا ضهرو الضخم العاري….
بتاسم بألم و دار لعندها و حاوط و جها بين يديه: علاش مزال ما نعستي ؟
 
سجود: “وعنيها دامعين” كيفاش بغيتيني نعس ونتا فهاد الحالة هاه؟ قلبي كيتقطع و خايفا بزاااااف على ليلى
 
هيتم: “تنهد بقلت حيلة” انا غادي نرجعها إنشاء لله كنواعدك
 
سجود: “بتاسمات بحزن” إنشاء لله
 
هبط باس ليها راسها و خشاها فخضنو و هي بدورها تكمشات فيه…. من نهار عرفاتو و هو كيشكل بالنسبة ليها الدنيا كلها …
اما هو فلقا فيها واحد الحنان و واحد السكينة فريدة من نوعها
بقاو هاكداك شوية و بعدات عليه و جراتو معاها لسرير تكاو و هي تحط ليه راسو على سدرها و بدات كتدخل صبعانها فشعرو وكدير ليه بحال المساج…. ستحلا حركاتها و نعس بحا الطفل….
 
غسان بدورو مهاديش من التقلاب و كيدوي مع كاع معارفو و هو لي كيدوي مع الصحافة و البوليس لأن هيتم مكيتحكمش فراسو
ارجد غير ساكت و ندم كينهش ليه القلب ديالو كلما كيتفكر انه خانها و انها شافت خيانتو…
اما مريم ف ما قداها فرحة و هي كتشوف ارجد ماقادر يدير والو وان ليلى ختفات و هناتها
 
اما ليلى فبقات النهار كامل و غي كدور فداك القصر و تقلب مشافتش وولف نهار كامل حتى جا ليل و نعسات….
هاد الأخير لي كان مشغول النهار كامل مع شركتو ديال فرزاتشي كيخدمو على أطلاق كوليكشن جديدة ديال المجوهرات الفاااااااخرة ….
 
جا لدار هو و تيمور معطلين تيمور مشا نيشان لبيتو ياخد دوش و يرتاح…. وولف بدورو مشا متاجه لبيتو….
وصل لطابف الثالت تاجه لجناحو و حل حدا بيتها مسمعش لحس و معرفش علاش رجليه قادوه ليه فتح لباب و دخل و هي تبان ليه ناعسا و شاعلا ضوء خفيف ديال لأبجورة
 
وقف عليها كيتأملها و كيفاش ناعسا بهدوء و تنفسها منتضم كانت لبسا بيجاما ديال النعاس فلكحل يروال و كبوط ديال ساتان مستورة
 
هبط لمستواها قفازي و بق كيتأملها هي هدوئها لي جاه على كانتو بقا كيرجع ماع هاد الأحداث لي وقعو و كيسول راسو هو علاش ما قتلهاش مين شافتو اولا علاش ماخلاهاش تمشي بحالها و جابها لعندو لهنا…. بقا ساهي فيها و كيعوم فبحر أفكارو لي رجع بيه لأكتر من 9 سنوات فاش كانت عندو 24 عام
 
فلاش باك…..
 
كان شاد فيديه بوكي ديال الورد….. جسمو خالي من الأوشام و جسم شاب عادي مكين لا عضلات لا والو….
تبسم فاش خشا يدو فجيبو و جبد منها واحد لبواطا حمراء
جات فبالو محبوبت قلبو و شاغلا بالو رماس
بقا ميساين تماك فنفس لبلاصة لي كتجي تلاقا بيه فيها ديما
دازو سوايع وهو على نفس الحالة لي داز ميبقا يشوف فيه …
تنهد بفقذان أمل و شاف فداك البوكي و شاف فداك لبواط و بتاسم : أكيد هتكون مشغولة بالخدمة
 
مشا شد طاكسي و قصد مقر العمل ديالها لي كانت حانة كيجيو ليها غير انا و انا وصل لقا 2 ديال لكارد تماك صحابو لقا عليهم السلام دخلوه لا تكية لا هادي لا هديك دخل كيقلب عليها بعنيه كيقلب يقلب و مسيقة مجهدا شويا….
حتى كطيح عينو عليها و يريتو مسافها…..
 
 
فتات شقراء فاتنة عنيها كباااااار و زرقين و طايتها كتحمق لابسا شورط قصير بزااااف و ميني فونطر قصير و صدرها شبه عاري و دايرا بندو ديال لقطيطة فوق راسها
 
كتندغ لمسكة بطريقة مقحبنة و كتكب سراب لواحد الطاولة عارمرة بالرجال و بابنا فدوك الرجال ملعقين غير من خلال لباسهم و لوشام لي على اجسادهم بقات كتكب ليهم و تدوي معاهم و تضحك بجهد حتى كيجرها واحد فيهم و جلسها فحجرو و خسا يدو تحت لميني فنطر هي بدات كضلحك و تلوا فوقو بحال شي لفعة دورها عندو ودخل معاها فقبلة ساخنة بكل ما للكلمة من معنى و هي الأخرى تجاوتات معاه سير بلاس….
غافلين على لقلب و لعين لي دمعات و على الإنسان لي داز على عينيه هادشي كامل…..
زير على داك لبوكي بين يديه و رماه على طول يدو و مشا فإتجاهم كيف شي تور
دفعها من على هاداك و طاح عليه بكورشي لوجه نيشان….. لاخر بحكم متريني و مكدر ناض شدو شبعو عصى و زادو حتى صحابو معاه متعاونين ما نادو عليه حتى جاو سيكيريتي خرجوه رماوه برا بحال شي كلب
 
تبعوه و حتى هي معاهم وصل لعندو و حنى لمستواه : علاش درتي هاد شي نت مزال صغير على بحال هاد شي
 
وولف: “كيكحب الدم” هي هي راه خطيييبتي كح كح
 
هداك تبسم بتسامة جانبية دار عندها رمقها بنضرة كلها إحتقار و نطق : واش بصح مخطوبين
 
خرجات عنيها و سرعانما قلباتها ضحك : هههههه واش من نيتك انا و هاد شي مخطوبين هههههه لا فالأحلام هدا راه غير ولد دربنا و صافي
 
وولف ناد و هو كلو مدكدك و قف و رمقها بإنكسار: رماس علاش كتقولي هاد الهدرة ياك انا و نتي كنخطو باش نتزوجو
 
سكت شويا و هو كيقلب فجيابو بزربة بحال شي حمق و جبد منهم لبواطا و حلاها كان فيها هاتم ديال زواج بسيط لكن زوين : هانتي شوفي انا ليوم كنت باغي نتقدمليك ااانا صافي كملت قرايتي و جديت ديبلوم ديالي حنى بإمكانا نتزوجو
 
نساحبو هادوك كاملين و هداك لي ضربو بقا معاهم لكن ممشاش غير بعد و بقا مراقبهم ….
قربات لعندو و شدات هادك الخاتم و بدات كتحقق فيه شويا و هي تبدا كضحك بجهد حتى عنيها دمعو و ولات نزلات عنيها فيه و بتاسمات بإستهزاء: واش من نيتك هاه ههههه قاليك زواج و جابليا هاد سليك من لفوق هههه ماساويس حتى عشر آلاف درهم
 
بقا ساكت و مبلوكي فبلاصتو مصدوم من هاد لكلام لي كيسمع من لبنت لي بغاها من نهار حط رجليه فكازا هادي 3 سنين و هو معاها و معمرو عز فيها شي حاجة كان كيخدم فأي حاجة و يقرا و اي حاجة بغاتها كيوفرها و هاهي ليوم كتجازيه على وفاء ليها بأقود خيانة
 
ستانفات كلانها و هي كترجع ليه لبواطا : هههه شكرا حيت ضحكتيني ولله ولكن اولد الناس انا وياك منصلاحوش لبعضياتنا انا عندي 21 عام يعني خاصتي شي واحد آجي(يكون كبر منها ب بزاف) و عندو لفلوس يصرف عليا و يمتعني اما نت فكنتي بالنسبة ليا غير طريق في وقت الديق و بقيت معاك غير حيت كتعطيني لفلوس (سكتات و طلعاتو و نزلاتو و كملات كلامها) ولكن كيبان ليا نت تيقتي راسك بلا قياس ….
 
 
هبط عنيه لخاتم و ولا طلع عنيه فيها و رمقها بحتقار و بتاسم بحقد : مزال لوقت تلاقينا ابنت ناس
 
دف ليها فوجها و مشا من حداهم كيعرج برجلو….
سرعانما تلاشا تقتو و بتسامتو باش تحول لدموع نزلو دموع رجل أحب بنت من قلبو لكن تجازا على حبو ليها بخيانة عمرو …..
 
أند فلاش باك 🍂
 
تحولات نضراتو من سهو إلا نضرات كلها حقد و غل نتافض ووقف و نطق : كلكم بحال بحال عنيكم خداعين برائتكم مزورة
 
لقا عليها اخر نضرة و خرج و هو يوقف لنفس الوسوسة لي كتجيه ديما و نطق كجاو للوسوسة : حتى هادي بحالهم حتى هي بحالهم حتى هي بحاااالهم
 
قال هاد الكلمات و مشا فتجاه جناحو لي كان هو الآخر كيعكس شخصيتو المضلمة و المتمردة و الغامضة كان جناح كبير قد لخلا على شكل سويت كيغلب عليه اللون الأسود و لكري و شوية ديال الدهبي …
سرير كبير مربع الشكل و دريسينغ روم فيع اغلا الملابس و من ماركتو فرزاتشي و أروع الأحدية الرياضية بحكم ستيلو سبور و مكتب بنفس تصميم الجناح و رفوف كبيرة عامرا بالكتب
فواحد القنت كاين باب مسدود و جليسا بالفوتوي زويونا فالأسود و حداها خزانة عامرا بتحف ذهبية من ذئاب و أشكال نساء و شيشات بحكم وولف مبلي بشيشة ……
 
دخل نيشان لحمام خدا دوش بالماء لبااااارد و خرج لاوي على نصو لفوطة مشا لدريسنغ لبس شورط كحل و خلى صدرو عاري…..
توجه لبالكون و خدا الماك بوك ديالو جلس تماك واحد جليسة بلفوتوي و لبالكون كيطل على لبحر
شعل كارو ديالو و نتر منو عدت مرات و خدا لماك و شرع فالعمل ديالو ….
 
بقا على داك الحال ساعتاين حتى حس براسو عيا و ناض توجه لسرير ديالو وتكا غير حط راسو علا لوسادة داتو عينو …..
 
 
فاقت فصباح بكري على اصوات العصافير و الأمواج اليوم الثالث ليها هنا
تاجهات أول حاجة لحمام خدات دوش بلما دافي رخات غضيماتها و خرجات لاويا عليها لفوطو منضرها كيوت مع قصورة 💖
تاجهات لبلاكار جبدات سروال ديال التوب مهلهل و تيشوب لبساتهم و حشات تيشورت ف سروال
مشات قدام لمرايا عيات متقلب ما لقات حتى مرطب للبشرة…. كتفات بتنشيف شعرها بالفوطة و خلاتو على راحتو و تاجهات لبالكون لي كان مطل على لبحر
طلقات يديها بجوج مسرحاهم….. ستنشقات لهواء ديال الصباح المنعش….
جمعات يديها و ربعاتهم و غمضات عنيها مخليا الريح ميضرب فيها
بقات كتفكر و مزال كتجي بين عينيها غير الليلة المعلومة لليلة لي هي بسبابها هنا
حلات عنيها و هوما حومر سرعانما عمرو بدموع حتى بدات كيبان لبها غير ضباب بسباب ماتجمع فعينيها ديال الدموع…
و أخيرا شقت طريها الدمعة باش تعلن على على إنطلاق دموع أخرى وراعا و سرعان متحوللت من دمعات صامته إلى دمعات مصحوبة بأنين مقهور إلى شهقات و بكاء بصوت عالي حطات يديها على قلبها من الوجع لي حسات بيه و طاحت على ركابيها و هي على نفس الوضعية : علاش علاش علاش درتو فيا هاكدا هئ هئ طول الوقت كنتو كتخنوني قدام عيني هئ هئ حرام عليكم حرام هئ هئ ضمرتوني هئ هئ و ليوم بسبابكن انا بين يدين وحش ماكيرحمش وحش فينما لقا الفرصة كيدلني و يهيني و يسمعني كلام عمر سمعتو فحياتي هئ هئ لله ياخد فيكم الحق هئ هئ كيفما ضلمتوني انا بغيت ربي ياخدلي حقي منكم انا بغيت عمر النهار الأبيض ماتشوفوه انا بغيت عمر السعادة تطرق بيتكم عرش الرحمان تزعزع من خيانتكم هئ هئ لله ياخد لي حقي منكم
 
بقات على حالها كتبكي بحرقة و بأعلى صوت و تغوت لكن شكون سمعها من غير لي خلقها لي قادر يبدل قدرها
نتافضات و تفكرات راسها و ولات دخلات لحمام توضات و خرحات كتقلب على باش تستر باش تصلي لقات غير ليزور نقيين و هي تلمد فواحد و تاجهات للقبلة تاجهات تصلي للخالق لي غيفك قهرتها و ديقها …..
 
 
اما هو ففاق كيف عادتو دار رتينو الصباحي و لبس عليه كبوط كحل و سروال كحل سليم و سبادرين و خرج من لبيت فإجاه المصعد و فطريقو مر على بيتها لي كان محلول بحكم هي فيها قاعدة فاش كتفيق كتفرع بيتها و عندها عاااادي
 
طلل من لباب كتبان ليه ساجدا…. بدات علامات الدهشه كتبان على وجهو كيفاش كتصلي…. شويا و هيا توقف من السجود و عنيها كيسيلو بدموع و كتشهق دارت التحية و هزات كفوفها لخالقها و بدات مدعي بالجهر و تبكي
و هو من وراها مصدوم من داك شي لي كاتقول و مافاهمش علاش كدوي سلات و ناضت وقفات حيدات داك ليزال عليها و طوات السجادة و هي عطياه بالضهر حطات السجادة و دارت و هي تغوت حيت خلعها….
 
-ليلى: “كترد نفسها”ااااعع بسم الله الرحمان الرحيم اويلي مين خرجتي نتايا تاني
 
وولف وقف و التاجه لباب و خرج بلا حتى كلمة مخليها موراه حلا فمها
و هبط لتحت لقا تيمور و إيمان كيدويو و معاهم حسن سلم عليهم و تاجهو يفطرو
 
شويا و هي تبان ليهم ليلى هابطا و مشيتها ماشي هي هاديك وولف شاف فيها و خنزر و نوا فبالو لي نوا و لعالم ربي…. حتى وصلات عندهم
 
ليلى: “بإبتسامة” صباح لخير عليكم
 
تيمور: “و هو كيندغ” ممم صباح نور
 
إيمان: صباح لخييير
 
حسن طلع فيها راسو و بتاسم بشر و شاف فوولف لي حادر راسو و مخنزر
و وقف و مد ليها يدو
 
حسن: مممم أنا حسن لحمامي راكي تكوني كتعرفيني او شتيني في الحفلة
 
ليلى: “شافت فيدو و بتاسمات و مدات يدها ليه حتى هي” و أنا ليلى لعلامي و معرفتكش ممم عاد غاديا نعرفك
 
حسن: اوكي متشرفين ا لالة
 
جلسات حدا إيمان و بدات كتاكل بهدوء مخااااليا لبركان كيغلي و يفكر غا فمشيتها و عقلو مشا لبعييييد….
 
سلاو فطورهم و ناضو كلها ووفين مشا…. و عند ليلى لي مشات ل كوزينة عند مليكة
دخلات و لقات غير لخدامات لي كيكونو
 
ليلى: “ببشاشة” صباح لخير عليكم
 
كلشي دار بتاسم ليها و بادلوها نفس لكلام…… و هي مشات في اتجاه مليكة لي كانت حدا لباب ديال لكوزينة لي كطل على جردة واقفا كدوي مع شي كارد من دوك لي كيتسخرو
وصلا ت لعندها لقاها سلات مع لكارد
 
ليلى: مليكة عافاك نطلبك
 
مليكة: “بإبتسامة” اه مرحبااا اش حب الخاطر
 
ليلى: عافاك واش فدوك لحوايج لي لفوق مكاينينش لمستورين و ماكاينينش سليبات عادين
 
مليكة: واش، معجبوكش
 
ليلى: اش فيهم ما يتعجب كلهم مفضوحين و دار عامرا بالرجال و زيد عليها انا مكنحملش سترينكات كنلبس غييير سليبات العاديين اه و نزيدك ملقيت لا مرطب لوجه لا واقي شمسي لا ليبس تيك
 
مليكة: هههه غير تهدني انا نقول لكارد يجيبو ليك لييييي حبيتي غير تهناي اصلا سي منصور موصينا نعطيوك لي بغيت…..
 
 
ليلى ميقات فيها و قالت و هي كتعيب: ني ني ني سيدي قالت ليك. سيدي
 
مليكة: “ضحكات بالجهد” هههه واش مخايفاش سمعك
 
ليلى: “هزات كتافها بلا مبالات” و علاش نخاف اصلا انا ممطولاش هنا و نرجع عند عائلتي ف فاس
 
مليكة: واخا الالة واخا انا داااب غاديا نقول لكارد يجيبو ليك لبرودويات لي بغيتي و حتى لحوايج…. بعدا اجي إنا ستيل كترتاحي فيه
 
ليلى: مممم نفس ستيل ديال ماما كسيوات يكونو يا حد الركبة يا تحتها
 
مليكة: ممم واخا ما تكوني غير على خاطرك
 
ليلى يالله جات تمشا و هو يحصل ليها تاني سترينك: فااااك زمر ولله حتى نطلع نحيدو داب ولله لا بقيت بيه تفو يا لطيف
 
مليكة مشتتة عليها بالضحك
 
اما هي فبقات غاديا دارا يديها فترمتها كتحاول تحيد داك. ستريتك لي حلف لا تحيد حتى كتحس براسها تصاطحات معا شي حد حتى وقفات
 
حسن: “كشوف فيها بإعجاب” ههه شوفي قدامك القطة راك غاديا طيحي
 
ليلى: “علات فيه راسها” ههه ممم سمح ليا مشفتكش ولله كنت مشغولة مع هاد زبل ديال ست…. 😳
 
سكتتات فالدقيقة 90 قبلما تزبلها
 
حسن: “و عنيه هاياكلوها” اشنو هو هادشي لي مقلق لقطة
 
ليلى: “بتاسمات بنعومة مصطنعة” هيهيهيه لا لا والو ما تديش عليا غير داويا و صافي ماكاين والو
 
حسن: مممم صافي براحتك بالمناسبة قبيلة متعرفناش بزاااف انا من لكليكة حسن صديق تيمور و وولف
 
ليلى: “حكات شعرها و هادي قاعدة فيها كديرها فاش كتكون مع اشخاص جداد عليها” متشرفا بيك و انا ليلى هههن لبنت لي جات لهنا بالعنف و القوة و ما عارفا حتى اش دنبها و اش دارت دنبي الوحيد هو انس هربت بشما نزيدش نتشوا و….
 
قاطعهم وولف لي قاصدهم و كيدوي مع حسن و كيدير شي تخنزيرات فليلى يكيحو نص…. هي معلا بالهاش فيه شافت فيه و ما عطاتوتش إهتمام
 
ليلى: “و شافت في حسن” هاڤ نايس داي حسن
 
و مشات و خلاتهم وولف غادي يتفركع و كيزيد فاش كيلاحض فمشيتها لمعكلة عقلو كيمشي بيه غاااااا السفالة ههههه
 
حسن طول فيها الشوفة و دار عندو: يا صاحبي زعما واخا قصيورا لكن لطاي ديالها وااااعرة و لعنين يا ساط زعما تباك الله و صافي 🤤
 
 
تلافت لعندو و شنق عليه شنقة هي هاديك
 
وولف: ” و هو كيدوي تحت سنانو” شوف الق*اد هاديك خط أحمر ولله و تحط عليها غير عنيك حتى نقلعهم لجدك من جدر
 
حسن: “بتاسم ليه بإستفزاز” ممممم صافي سكنات و لي عطاه لله عطاه
 
وولف: “بصعرة” يا لق*اد راه غادي نصدق قاتلك و حنى عشرة فرقني فرقها عليك
 
حسن: صافي غا طلق اصاحبي راني غا ضاحك….
 
طلقو و مشاو خرجو بجوج
 
اما هي فطلهات كتقلب فدوك سترينكات لقات غير لخيوط و هي جنها و جنونها فكاع لحوايج لي كيتعلقو بسترينك ههه حتى لي شوميز دو نوي
حيدات عليها هاداك لي لبسا و لبسات غا سروال راصو و جلسات فلبيت بوحديها و قنطااااانة كلشي مشا لخدمتو الا هي
 
اما فلوطيل في مدينة أكادير فكان الكل حازم الامتعة ديال استعداد لرجوع لمدينة فاس و الاجواء مشحونة و طاغي عليها الحزن
 
هيتم جالس فلوطو و حداه سجود كل شويا كتصوط و هادي هي قاعدتها فاش كتكون باغيا تقول شي حاجة
 
هيتم: طلقي نسمع طلقي
 
دارت لعندو كان خاص غا يجبدها و شدات ليه يدو
 
سجود: ” بإبتسامة” شوف هيثم لله يخليك ما ديرش فراسك هاد الحالة و متحملش راسك الذنب نت حضيتينا كاملين ولله و مكتوب مولانا كيتصرف
 
هيثم: “حرك راسو بأه و همس” و نعم بالله
 
زادت لعندو و شدات وجهو بين يديها
 
سجود: نت غادي تلقاها انا تايقا فيك ولله
 
هو غير كيشوف فيها و ما قادرش ينطق لحزن مسيطر على قلبو و كيحس بيه غادي يخرج من بلاصتو بلحريق
 
هيثم: “دوا بألم” هي لي بقات ليا من لمرحومين و انا مقدرتش نحميها انا مقدرتش نحميها
 
سجود: “بتاسمات بحب و دموع فعينيها” لا لا لا احبيبي متقولش هاكدا نت بطل ديالي و إنشاء لله غاديين نلقاوها و ما غادي يوقع ليها والو
 
شويا هبطات راسها و ولات طلعاتو فيه بعينها لمدمعين الحزينين
 
سجود: “بإبتسامة حزينة” ليلى بعدا لقاتك نت تخاف عليها و تدير على قبلها كلشي و انا لي معندي حتى شي عائلة و انا لي معنديش اصل يعني معنديش ماضي شكون عرف بنت من نكون و لا يقدر نكون حست غير من شي علاقة غير شرعية و…..
 
مخلاهاش تكمل كلانها لي زاد. قطعو و خشاها فصدرو مزييييير عليها
 
هيثم: متحتاجي لحد انا ماضيك و أنا الحاضرك و انا كلشي ليك
 
زادت تحشات فسه و بدات كتبكي بعياء حتا فشات خاطرها و هو كيدوز ليها على شعرها بحنان…..
 
 
من ديما و هو حنين فيها من نهار تعرفات عليه و هي كتشوفو درعها الحامي و عوضها ربي عن العائلة لي معندهاش بيه…
 
بعدات عليه و ديماراو نيشان للمطار
 
اما أرجد فكان كيف العادة الندم قاتلو و علاين يهبل و كسجسه بين عنيه غير تسجسل كمرات المراقبة و كيفاش خرجات من تماك…. قاطعات تفكيرو مريم لي جات دارت يديها على كتفو
 
دار عندها لقا عنيها حوووومر دليل على أنها بكات بزاااف
 
أرجد: “كمش ملامحو فيها” مريم ياك لاباس اش واقع معاك مالكي؟؟
 
مريم: “علات فيه عميها حووومر و كتنخصص” هئ هئ هئ ارجد موووصيبة موووصيبة
 
أرجد: اش واقع؟… كيفاش؟ اش كتقولي؟…
 
مريم: هئ هئ هئ انا شوهت ب بابا و خويا هئ هئ انا حاملة حاااملة أ ارجد 🥺🥺
 
ارجد. بحال الا كبيتي عليه برمة ديال لماء سخووونة
 
مريم: “تاقنا الدور” هئ هئ بابا غادي يقتلني هو و غسان هئ هئ حرام عليك حرام عليك خرحتي عليا هئ هئ علاش درتي فيا هاكدا هئ هئ
 
ارجد الصدمة مزال ما بغات تبعد. منو و هو كيسمع كلامها كيفاش و بهاد السرعة يالله 2 سيمانت لي دازو على داك شي لي وقع بيناتهم شويا و هو يحس بيها كضرب ليه فصدرو و تغوت
 
شد ليها يديها و عنقها خاشيها فيه و كيحالو يهدنها
 
أرجد: صافي صافي تهدني كلشي غادي يكون هو هاداك انا مغاديش تنخلا عليك صافي مديرسش فراسك هاد الحالة صافي انا معاك
 
هي مين عنقها و هي مبتاسمة بشر و إنتصار و هي كتشوف فخطتها كتنجح خطوة بخطوة
 
بعدها عليه و بدا كيمسح ليها دموعها بحنية و هو على نيتو كيحساب راسو هو سباب و ضميرو معدبو بزاااااف
 
أرجد: “بحنان كيدوز يده على وجها و هبط باس ليها جبهتها و بعد مبتاسم كيطمأنها” ما تخافيش كلشي هيكون هو هاداك انا قاااد بهاد شي لي فكرشك و ماشي من عمايلي ندير غلط و ما نصلحوش……
 
 
و شابك يديه مع يديها مخليها غاديا تطير من لفرحة و كتزيد. تتأكد من نجاح مخططها الماكر
 
جرها معاه بإتجاه عبد الجبار و غسان لي غير شافهم خنزر و زير على يديه
أما عبد الجبار مسكين مقلوبا عليه القفة غير تفاجأ و صافي
 
وصلو عندهم و هي حادرا راسها بخجل مصطنع
 
سلمو عليهم و هو مامفارقش يديها باش زعما يفهمو راسهم لكن معامن نت
 
غسان: “بإستهزاء” نتي واش زحفتي ولا عواريتي بان ليا مطلقش من يديك
 
مريم شافت فيه و ميقاتو بإستفزاز
 
عبد الحبار: ااااااه نت وياها باراك عليا من لمناكرة. ” و شاف ف أرجد”
و نت فسر ليا اولدي كيفاش قضيتكم و علاش قابط ليها فيديها
 
أرجد. سرط ريقو من الهدرة لي غادي يقول حيت كان حلمو يقولها لكن ماشي على قبل مريم و انما على قبل ليلى لكن كلشي بالمكتاب
 
أرجد: “بحزم و جدية” عمي انا كنت باغي ندوي معاك فهاد. الموضو من هادي شحال…. “سكت شويا و هو كيتمنى لوكان قال هاد الهدرة على ليلى” و انا باغي مريم لزواج
 
مريم دارت و عنيها علين يخرجو بالفرحة مكانتش متوقعة انه يقدر بهاد السهولة يطلبها غير من بعدما تحمل
 
عبد الجبار: “بدهشة” ألله يا ولدي فهاد الضروف
 
أرجد: انا بغيتها لزواج ليوم قبل غدا حيت من شحال هادي و انا حاط عليها لعين
 
كيقول هاد شي و هو حشمان من راسو و كيفاش ولا كيكدب على سيد لي خيرو سابق عليه فوجهو و فنفس الوقت حشمان من غسان لي كيشوف فيه بإحتقار…..
 
عبد الجيار: “طب طب ليه على كتفو” منلقاش حسن منك اولدي ولكن خلي حتا نهبطو لفاس و يكون خير 🙂
 
غسان شاف فيهم بإحتقار و زاد لطيارة بلا حتى كلمة مخليهم موراه
أما عبد الجبار فجاتو عادي قال مع راسو الحب مااا يشاور….
 
 
كانو داخلين لدار حتى كيبانو ليهم لخدامات مهبطين عرام ديال لحوايج….
 
تيمور: “بفضول” هادوك ماشي لحوايج ديال ليلى
 
إيمان: ياس هوما هادوك معرفتش علاش مهبطينهم و شوف را مهبطين حتى لحوايد داخليين اويلي عنداك تكون هربات
 
وولف بلا كلمة بلا جوج قصد لخدامات
 
وولف: اااااه مليكة فين غوديين بدوك لحوايج
 
مليكة: راه اسيدي غير بدناهم حيت الآنسة ليلى مرتاحتش فيهم
 
إيمان بدات كتقلب فيهم: و مالهم زوينين ياك
 
مليكة: لا أ آنسة هي مبغاتهمش. حيت ممستورينش
 
ايمان: و هي هازا سترينك بين يديها بلا حشمة…… مممم اوا و هادو علاش؟؟؟
 
مليكة: هي على ما قالت ليا أ آنسة مكتلبسش داك النوع من الملابس الداخلية يعني كتلبسهد سامبل….
 
إيمان: مممم عجيبة هاد لبنت ولله اول مرة نشوف بنت مكتيغيش سترينك 🤣🤣 هههه
 
وولف ستغرب من كلام مليكة اما تيمور و ايمان فبقاو شادين الضحك حتى خرج هو من قدامهم و قصد لمصعد طلع في إتجاه بيتها لقاه محلول كيف العادة و هي شادا فيديها واحد الرواية و جالسا على كرسي و لبسا كسوة بيضة نص كم و باينا طويلة و شادة فيديها رواية أنت لي كتقرا فيها بتمعن و دايرا النضاضرها و و باينا عايشا مع الرواية
 
هو حنحن باش تفهمو و هي دور راسها ليه و ما عطانوش أهمية ولات شافت فالرواية هههه اوا يا المشاهدين لبرمة غلات واش خبااار السيدة لي تجاهلاتو خلات دخان يخرح من ودنيه جنو و جنونو لي ينخلو
 
مشا قاصدها مشربن و ضرب ديك الرواية حتى تلاحت و حتا عليهاعليها شدها من شعرها
 
وولف: “من تحت سنانو” عاطياني نخال بهيما انيا هاه نعجة انايا؟؟؟…
 
ليلى: “مكمشا ملامحها بألم” اي اي اي المرض طلق ليا من شعري اش كدير واش خرج. ليك العقل حتى لهاد الدرجة؟
 
وولف: فاش نبغي ندوي معاك شوفي فيا
 
ليلى: ايي طلق مني بأشمن حق غاديا نسمع ليك و انا مكنعرفكش اصلا حتى شكون نت….؟ و علاش جايبني لهنا؟…
 
وولف: انا هنا لي كندوي و نتي تسكني و تصنتي و لا نريب ليك سنانك
 
ليلى: هههه ضحكتيني اي…. قاليك نسكت واش من نيتك واش يحساب ليك أنا عبدة عندك. شاريني بفلوسك؟؟؟
 
وولف هي كدوي و هو مركز غا مع عنيها لي داو ليه لعقل عنيها لي أسرو قلبو لكن نتافض من سهوتو و زاد زير عليها حتى عنيها تطرقو بالدموه و غوتات
 
ليلى: ااااااااااي هئ هئ صافي طلق طلق لله يخادك و يهنيني منك
 
طلق منها بنترة
 
وولف: علاش بدلشي لحوايج
 
ليلى: “دوات بإنفعال ناسيا راسها” بكل بساطة ماشي ستايلي كلهم مفضوحين بحال الا غاديا لبلايا و زيد عليها دوك لي دوبياس كلهم خايبين انا معمرني لبست سترينك فحياتي اصلا…..
و كتفاجأ بدريسينك عامر غا بيهم. لبستة قبيلة بقيت كنتمشا بحال لبطريقة و اصلا من نهار جبت لهاد دار و انا كارهاها واصلا مكنحمش هاد الألوان و مكنبغيش بيوت كبار و نتوما عطييني دار على قدها ماشي بيت و كتسولني من لفوق و بوجهك حمر بفففف ياااااربي خودني و هنيني راه عييت يا ربي و كلشي بسبابهم يا ربي تقصفهم يا ربي لا هوما لا هاد لوحش هاد طرز لفاسي …… 🤣🤣
 
 
بقا غير كيشوف فيها كيفاش منفاعلة و كيفاش ماحاملاش لوضع و كيفاش هوما سبايها شكون هادو بقا ساكت شويا و هي تمشي. هزات الرواية و هزال نضاضرها لي مين شدها من شعرها طاحو
 
ليلى: و هاد. المرة عود تسأذن عاد. دخل انا راني بنت ما تعرف نكون. كنبدل او نكون عريانة
 
وولف: “شار لباب و دوا بعصبية” يا هاد المخلوقة راك مخليا لباب محلول
 
ليلى: “هزات كتافها كي دراري صغار” اوا و من بعد. فيا قاعدة محدني ديال راسي بيتي مكنسدوش حيت كنعس مستورة و اصلا غسان و هيثم ديما كيستأذنو
 
وولف تعحب فراسو كيفاش ما طرشهاش و هي غوتات ليه فوجهو بعصيان لكن مينكرش عصيانها كييييوت هههه بحال صوتها لي ديال دراري صغار…… قطعات سهتو فاش حس بيديها كتمشي و تجي من حدا وجهو
 
ليلى: هيييييييهو و بنادم. بفففف ما عارفاش حتى اش سماك لله و من تالي غا خرج خليني في حالي
 
وولف شد ليها يديها و زير عليها و دواتحت سنانو
 
وولف: شفتك نسيتي راسك معا من
 
ليلى: “بإستفزاز” معا من مممم قول ليا مع من واش مع وحش ههه مكنخافش كون هاني ولا مع مجرم ههه و حتى هادي مكنخافش منها لأنه كاينا موت وحدة و كاين ربي و هو كااااتب اش هيوقع لينا ممممم والا كنتي شخص اخر قول ليا حيت عندك بزاااف ديال الشخصيات في شخصية واحدة
 
وولف: “زاد زير ليها على يدها حتى كمشات عنيها من الألم” شوفي نتي هنا تحت إمرتي يعني انا لي جبتك…. فمنلقاكش كدوي مع شي واحد فهاد. الدار و من الاحسن تجلسي غير فهاد لبيت لأني منضمنش راسي اش غادي ندير فيك و قحوبك قحبيه فتيساع
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها” بزاااف عليك و لهلا يحيك حتى نكون انا ديك الكلمة انا راه…… و سكتات عاد كملات….. و انا علاش كنفسر ليك أصلا…. شوف ونا راه ما تخلاقيتش باش نقنعك بشكون أنا صافي و داب خرج لله يخليك راه تواجدنا فمكان واحد بحد ذاتو غير منطقي حيت انا ثلج و نت نار يعني حنى بمثابة السماء و الأرض صافي اذن بلاما تحاول تفهمني او نفهمك تافقنا لأني هنا مجرد مسؤلة وقت و صافي و غادي يلقاني عمي و الاما لقانيش عمي. غادي يلقاني هيثم و لا ماشي هيثم فراه هلقاني يا غسام يا ارجد فغييير وجد. راسك للعقاب
 
وولف: “زاد قرب لعندها و بتاسم بإستفزاز” مممم العقاب ياك واخا الالة اوا غير باش نبشرك سي ارجد ديالك خطب بنت عمك من عند باها فالمطار
كلهم في الطيارة ارجد حدا مريم لي ولات غادا حايا لطواليط
هيثم و سجود. ناااااعسين على بهضياتهم و عبد الجبار حتى هو
غسان تغير جالس مخنزر و حاشي راسو فلماك و ارجد لي حالتو العالم بيها ربي ضميرو كيعدبو و هو عارف راسو أنو السبب فهاد شي. كاااامل…..
 
#ليلى_و_وولف
 
قال ليها دوك ديك. العبارة و خرج و خلاها…..
 
اما هيفبقات جااامدة فبلاصتها و كل سنروات كيخطرو ليها فبالها زادت خيانتهم. تأكداك بين عينيها
 
ليلى: “غوتات بقهر و حصرة” اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
 
غوتات و طاحت على ركابيها و هي كتبكي بأعلا صوت
 
ليلى: هى هر لله ياخد فيكم الحق هى هى لله ياخدكم كااااملين هى هى كنتو كضحكو عليا قدام عني هئ هئ اااااااااااه…. اااااااااااااااااااه كضحكو عليا و انا ماجايبا ليكم خبار هئ هئ
 
نادت على رجليها و بدات كتهرس و تشتت و تغوت و غواتها قالب لقصر و كتهضر بجهد و بقهر
 
اما هو فكان غير. حدا ببابها و هو كيشوفها هكداك مضمرة
 
شويا و هي توقف حدا لمراية و بدات كتشوف راسها فيها و كترجف….. من كثرت الفقصة و الاعصاب….. بقات كترعد و تشوف فراسها و مزيرا على يديها محسات براسها الا و هي ضاربا ديك لراية بيدها حتا تهرسات و يديها بداو يسيلو بدم
 
خرح عينيه من منضرها و هو تيشوفها كيفاش كضرب ديك لمراية بكل ما فيها من قوة و تغوت……. مشا لعندها كيجري من ورها و جرها من كرشها و هي كتفركل و تغوت بأعلا صوتو تبكي جاها انهيار عصبي قوي بزاااف
 
ضورها عندو و شدها من كتافها و بدا ينخض فيها
 
وولف: ” غوت في وجها” هييييييييه صافي سكتينا براكا
 
هايهااااااااات هي كاعما كتسمع ليه غير كتغوت…… شويا و هي تبدا تضرب ليه فصدرو بجنوووووون بيديها لي بجوجهم كيسيلو بالدم
 
ليلى: بعد بعد بعد هئ هئ حتى نت بحاهم هئ هئ بحالهم هئ هئ حتى نت كتأديني بحالهم هى هى خرج خرح سير بحالك. سييير هئ هئ
 
حبسات من ضرب فصدرو و دارت يديها على ودنيها
 
ليلى: “كتغوت” شششششش صافي سكتو حتى نتوما سكتوووووو صافي هئ هئ سكتوووووووو مبقيتش باغيا نسمعكم هئ هى سكتووووووو
 
وولف تصدم فيها و ف تصرفاتها و هاد النوبة لي جاتها و هو ماعارفش انها تصدمات ديييجا من موت وليديها لي ماتو مغضورين و كانو ديما كيجيوها هاد النوبات ديال العضب الشديد…….
 

 
جبدها عندو معنقها و حاشيها فيه و كأنها غاديا تهرب و هي يديها هاكداك دايزين بالدم…
فلول بدات كتنتر منو لكن سرعنما قواها خارت و بدات كتبكي بإنكساى….. و هو جامد في بلاصتو و هو كيحس ليها كترخا
شويا مبقاوش رجليها هازينها و هي تزيد تقال هبط بيها لأرض و هي كتننخصص و هو كيدوز يدو على وجها لي عراق و لعروق فيه برزو و ولا حمررررر من. كثرت لبكاء
كيمسح ليها و يشوف فوجها و عنيها لي كيوليو ديكور اااااااخر فاش كتبكي
علات عنيها فيه و لحيتها كترعد و هي كتنخصص بحال دراري صغار و صوتها كيزيد يصغار فاش كتبكي
 
ليلى: “بحزن وألم” هئ هئ يديا كيدروني بزااااف
 
هبط عينو ليديها و هو يتصم كلها ولات دم و حتى وجها قاصتو بيديها
طلع راسو فيها و بدا يمسح ليها دموها و هزها خارج بيها من بيتها لبيت لي أنفاص
هي لفشلة قااااضيا عليها ما دوات ما تكلمات وصل بها حل لباب و داها حطها على رجليها و هي تأوه بألم
 
ليلى: “بصوتها الطفولي الناعم” اي راه جلي حتى هي كتحرقني بزااااف
 
ولا هزها و حطها فوق سرير و طل على رجليها لقاها داخل فيها زاج و دايزا بالدم تنهد و مشا بإتجاه لحمام جاب مستلزمات الإسعاف
اول حاجة…. دوا ليها يديها لي تضررو بزااااف و هاد مشا ليها لرجلها لي كانت داخلا فيها زاجة كبيرة
يالله قاسخا و خي تأوه و شدات كثفو
 
ليلى: ” بترجي” لا لا عفاك بلاش صافي راه يديا كيحرقونس بزاااف بلاما نزيد عاد رجليا
 
وولف: كون كنتي كتنتابهي مكانش يوقع ليك هاكدا
 
ليلى: .”عبسات فوجهو و عوجات فمها” مممم ياك. اوا نوض خرج عليا اصلا نداوي راسي بوحدي انايا ممحتاجاش ليك يالله سييير بحالك
 
جابت ليه تمام بهاد الحركات و لهضرة محس براسو حتى بتاسم بهدوؤ و ناض مخليها موراه
 
خرج لقا لحلاقم كيف كيقول ليهم هو طالعين ههه إيمان و و تيمور
غير شافوه جاو عندو كيجريو
 
إيمان: مال ليلى يك لاباس
 
وولف: “كيعض فحنكو من الداخل” غير تعصبات و بدات تفشش دخلي عندها دوشي ليها و عقمي ليها يديها و رجلبها و عطيها شي حاجة تشربها باش تنعس…..
 
 
 
إيمان: صافي واخا مون أمي…
 
مشات إيمان و خلاتهم بجوج
 
تيمور: “مصغر عنيه” مممم قوليا اش درتي لدرية ثاني غا دوي دوي راني كنعرفك دوي
 
وولف: قلت ليها على لبلان ديال بنت عمها و صحيبها
 
تيمور: نريييييي يا صاحبي نموت و نكز و نعرف مالك. معاها و علااااااش كتكرها و اش دارت ليه ياك خوها لي زيك زاكا معانا… هي علااااش كتعاملها خايب
 
وولف: بكل بساطة حتى هي بحالهم
 
تيمور: ” دار يديه على كتفو” غا برد اساط على راسك لماضي فات و مات و نت غادي تبقا حاضيها حتى تصدق طايح فيها و ديك ساع فكها يا من وحلتيها…..
 
قالو هاد. لكلام و مشا و خلاه كيف لبرمة كيغلي و غير فكرة انه يطيح فيها و هي قلبها و حتى شرفها و عفتها على حسبو هو مع راجل آخر كتخليه يبغي يتطرطق
 
نتافض و مشا بإتجاه جناحو يرتاح……
 
بنما إيمان دخلات عند. ليلى لقاتها كتعافر تحيد ديك زاحة من رجلها
 
إيمان: لا اا لا غير خليها انا نعاونك
 
ليلى هزات فيها رسها و هي عابسة بحال دراري صغار
 
ليلى: بففففف كلشي منهم كلشي بسبابهم لله ياخدهم و يهنيني منهم
 
وصلات عندها و بدات كتحاول تحيد ليها ديك. زاجة من رجلها بنتاف ديال لحجبان
 
إيمان: و شكون هوما هادو
 
ليلى: بففففف داك لوحش لي عايشين معاه تفوووو و دوك….. ااااااااااااه
 
يالله جات تكمل و هي إيمان تجبد زاجة و هي طلق علوقها و بدات كتبكي بجهد
إيمان بدات كضحك عليها و على صوتها صغيور و المبرمج هههه
 
إيمان: هههه نريييي كطيريني بهاد الصوت عندك واش فخبارك صوتك ماشي قدك
 
ليلى: “ميلات شفايفها بنعومة” مممم ولكن واخا هاكداك زوينة انا
 
إيمان: ههههه زوييينة و متوااااااضعة ماشاء لله ما عليناش نوضي ندوش ليك و نعقمليك جراحي باش تشربي دوا و ترتاحي شي شويا صافي
 
ليلى و مات ليها براسها و إيمان مدات ليها يدها و بش توقفها…..
 
 
 
داتها لحمام و سدات طواليط جلساتها عليها و مشات قادات لبينوار و عمراتو بالمعقمات و عاوناتها و قفات و حيدات ليها حوايجها و حشاتها فبينوار و درات كدوش ليها شعرها و كتعاملها بحال شي بنية صغيرة ليلى حسات بإحسااااس غريب محساتوش من نهار متت مها وولات كدوش راسها
 
إيمان: ” و هي كتغسل ليها فشعرها” مممم شعرك. كيحمق و كتعتاني بيه غا هو علاش مكطوليهش
 
ليلى: مممم ماشي انا لي كنعتاني بشعري راه خويا هيثم هو لي كيعاوني ههه حيت هو كوافور هههه كان هادا هو حلمو لكن فاش مامات بابا ضطر انه يتخلا على حلمو و يهز الشركة مع عمي لكن محبسش حتى خدا ديبلوم و و هو لي كيقول ليا ان شعري هاكدا جاي معايا حيت هو كيعجبو شعر قصير حتى مراتو هو لي كيهتم ليها بشعرها
 
إيمان: ” تفرشخات بالضحك” هههههه هيثم العلامي داك. طولة و تجريدة و رجولة كااااامل كيقاد ليكم شعركم
 
ليلى: اه و مالها اش فيها راه عاااادي. جدا بالعكس هو قمة الرجولة حيت كيحتارم الجنس اللطيف بزاااااف بزااااف
 
إيمان: …. هي من واحد الناحية عندك الحق لي كيحتارم الجنس اللطيف كيكون رااااجل
 
ليلى: ههههه وي راااجل بزاااااف
 
بقاو هاكداك. داويين حتى كملات ليها و خرجاتها ملوياها فبنوار و شداها من يدها حيت كتعرج برجلها
 
جلساتها فوق سرير و مشات لبيت لاخر جابت ليها ما تلبس و جات بدات كتلبسها…..
لبساتها دوبياس بيضين مع بيجامة ديال نعاس بحكم غاديا تعطيها دوا باش تنعس
 
ليلى: “بإمتنان” شكرا ليك. نتي ضريفة بزااااااااف
 
إيمان: “ببشاشة” هههه بلا ديك شكرا راكي بحال بنتي فاطمة الزهراء
 
ليلى: “بصدمة” علاه نتي شحال عندك من عام. حتى عندك. بنت قدي
 
إيمان: هههه لا لا ماااشي قدك. يالله عندها 14 عام و انا كبر من وولف عندي 37 عام ههههه
 
ليلى: “بذهول” وااااو ماشاء لله عليك كتباني صغيييرة على سنك
 
إيمان: هههه ضروري خاص نكون مهليا فراسي…
 
ليلى: “بفضول” ممممم و نتي مزوجة فين هو راجلك؟؟؟
 
إيمان: “تنهدات” اه كنت مزوجة ولكن مات
 
ليلى: “بحزن” مممم لله يرحمو و كنتي كتبغيه
 
إيمان: “جلسات حداها” حبيتو حب خيالي لدرجة لحد الأن حازنة و مكيبان ليا حتى شي رجل فهاد الدنيا من غيرو……
 
 
 
حطات الطائرة الخاصة بمطار فاس سايس
 
خرجو منها كلهم….. و كلها و قصد سيارتو باش يمشيو يرجعو لدارهم
 
عند إرجد
 
ركب فسيارتو و كسيرة و عنيه حووومر و ذاااابلين من قوة الندم
 
أرجد: “كيضرب في راسو” علاااش علاااااش علاااااش نت راك مكتسوااااش علاش درتي فيها هاكدا هلاش نت سبابها نت لي ضمرتيها نت
 
بقا على داك لحال حاس براسو غادي بتفركع مدازش لدارو مشا نيشان لبار…..
 
 
 
اما عند وولف لي كان فالمكتب ديالو جالس مصدوم و فبالو غير كلام ليلى لي صدمو و خلاه يرجع حساباتو كيفاش هو راه ضلمها و تاهمها في شرفها……
 
فلاش باك…..
 
خرج من دوش و جلس رناح شويا حس بيهم هيكونو كملو مشا يطل عليها خاطرو ما هناه عليها…..
خرج من بيتوفي إتجاه بيتها لي كيف العادة محلول و قف عند. لباب فاش سمع بكاها المقهور…..
 
ليلى: “بألم و حصرة” هئ هئ كانو طول لوقت كيخونوني تخيلي معايا كانو كول لوقت كيشوفو ليا فعيني و يمثلو عليا لا أرجد لا مريم يا حصراه بنت عمي
 
إيمان: “كدوز ليها على وجها بحنان” شششش صافي متبكيش خوي عليا قلبك انا هنا باش نسمعك و غاديا نبقا معاك
 
ليلى: هئ هئ هئ بسبابهم أنا هنا بسباهم
 
إيمان: علاه اش دارو
 
ليلى: هئ هئ هوما خانوني هئ هئ و ربي فضحهم قدامي تخيلي معيا كنت باغيا نعس و هو يدق لباب ديال الغرفة ديالي خرجت لقيتو واحد الموضف قال ليا انو ارجد. باغيني تعحبت كيفاش ماجاش لعندي ولكن قلت يكون خاصو شي حاجة مشيت على نيتي لقيت باب بيتو محلو دخلت على نيتي و انا نشوف ابشع منضر هئ هئ هئ…… شفتهم بجوج على سرير واحد و كيعاملها بكل حب و كل إحترام كانو كيبانو انو بيناتهم علاقة من شحااااال هادي هئ هئ…….. خرجت كنجري من عندهم و خرجت حتى من لوطيل بقيت غاديا و غير رجليا لي كيتمشاو حتى وصلت لواحد لخلا و انا نشوف هاداك. لوحش كيقتل فواحد رجال غير شافني و هو يجي شدني من شعري و جابني بسيف عليا لهنا هئ هئ و من لي جابني و هو يعاملني بأبشع الطرق الممكنة ديما كيسبني و يشدني من شعري و يضربني…
 
إيمان جراتها عندها و عنقاتها مزيرا عليها و حتى هي بدات كتبكي معاها اما هي فبقات كتبككي بصوت يدوب لحجر صوت كلو ألم و حصرة و قهر…..
 
ليلى: هئ هئ من حيت ما عنديش بابا دارو فيا هاد شي من حيت انا يتيمة دارو فيا هادشي كااامل هئ هئ علاش علااااش انا ولله حتى مزيانة بالله و معمرنس أديت شي حد
 
إيمان: “و هي كدوز يديها على شعرها بحنان” صافي ا حبوبتي خسرو ذهب أحبيبة ديالي خسرو ذهب ولله متقنطيش من رحمت ربي أ حبيبتي ربي كبيييييييير داب ياخد ليك حقك من كاع لي أذاوك واحد واحد…..
 
وولف بقا مصمر فبلاصتو من وقع كلامها…. حس بحال الا تكب عليه سطل ديال لماء باااارد….. حس بتأنيب الضمير هو واخا هكاك مكيحملش ضلم…. ستجمع شتاتو و مشا لمكتب ديالو لي كيرتب فيه أفكارو…..
 
إند فلاش باك……
 
 
خرجات من عندها إيمان خلاتها ناعسة و دازت ديك. ليلة و جا نهار جديد فاقت ليلى فيه مرتاحة نفسيا حيت شكات على شي حد و بكات
دارت روتينها الصباحي من تعقيم ليديها و رجلها و توضات و صلات صلاتها و لبسات عليها كسيوة حد. الركية نص كم بيضاء منقطة بلحمر و دارت لفاصمات ليدها و رجلها و لبسات صنيديلة و خرحات كتعرج
 
بقات غاديا و رجلها عاطياها صداع 🤕
 
اما عند سي سيد فالنعاس ما شافوش من كترت ما عدبو ضميرو و كلامها على عفتها كيتعاد فعقلو….. خرج من بيتو و هي تبان ليه غاديا كتعرج برجلها
مشا من وراها
هي حسات بلخطواتو وراها و دارت عندو كامل جسدها بان ليها كيف العادة أناقتو الرياضية و ستيلو سبور لي مميزو على غيرو
 
ليلى: “بينها و بين راسها” نريييي صبحنا على ربي باين نهار من صباحو تفوووو غادي يقول ليا شي حاحة ولله حتى نشنق عليه راه طلع ليا فراسي
 
يالله جات دوي و هو يصدمها فاش جمعا بحال لكميشو بين يديه
 
وولف: “و هو كيتمشا بكاااامل رجولتو و كيشوف فيها هي لي موسعا عنيها” رجلك مزال ما برات ما تمشايش عليها
 
ليلى: “عوجات شفايفها و ميقاتو” غير نزلني انا نتمشا على رجليا ممحتاجاكش
 
مجاوبهاشو كمل طريقو بيها جاياه بحال الريشة خفيفة بزاااف و حتى لقصر قصيييرة بزااااف و هو قدو قد لحيط ماشاء لله هههههه
 
 
وصلو لطبلة ديال لفطور لي كيف العادة فيها غا الطيبات من الارزاق و لحلويات ليلى غا شافتهم عنيها برقو و خرجو منهم لقلوبة بحكم حبها هي الحاجة لحلوة عااااامة
 
جلسهت في بلاصتها و مشا جلس في بلاصتو…. هي بدات كتبحلق فعينيها حيت موالفين إيمان و تيمور كيكونو معاهم لكن هاد المرة مكانوش
 
هو شافها هاداك عرفها كتسناهم
 
وولف: بلاما تسنايهم خرحو بكري عندهم شي خدمة
 
ليلى: مممممم أوكي لله يعاونهم
 
و هبطات راسها لطبلة و بدات مكاين غا ضرب هاد تنفع هاد ضر و كتاكل و مع ذالك بكل أدب و رقي كتاكل و هو حاضيها و هي مراضاش ليه ليال كيلااااااحض انها مكتاكلش لحاجة المالحة بزاااف….
 
فطرو و سلاو و هو ينوض حتى هو تبع إيمان و تيمور و هي ناضت بمساعدة مليكة لي داتها معاهم لكوزينة لي كانو فيها الاشغال على قدم و ساق…
 
ليلى: “بفضول كدوي مع لخدم” داب نتوما علاش كتوجدو هاد شي كااااااامل ديال الماكلا واش كاينا شي حفلة
 
مليكة: اه هاد الماكلة كتمشي لفقراء و المحتاحين كل عام
 
ليلى: ممممم هاداك لوحش هو لي كيخرجها….؟؟؟
 
مليكة: “تفرشخات عليها بالضحك” هههههه لا لا هادي ماشي هو لي كديرها……
 
ليلى: و شكون
 
مليكة: كديرها لحاحة فاطمة كل عام فاش كتجي من العمرة
 
ليلى: و شكون هي…..؟؟؟
 
مليكة: هي جداهم…..
 
 
 
في مطار***** نزلات من طيارتها كيف كل عام بثوبها الأبيض و تسبيحها فيديها سرحات عنيها كيبانو ليها حفايدها كيف كل عام كيساينوها
تقدمات لعندهم. و لكارد جارين حوايجها سرعنما توسعات إبتسامتها الحنونة فاش شافت تيمور جاي لعندها كيجري
 
الحاجة فاطمة: “فاتحا يدها” ههههه نت هو نت
 
وصل عندها و طار عليها بتعنيقة حتى كان غادي. يهرس ليها عضوماتها
 
تيمور: مممم الله الله نوحشتك أحنانتي توحشتك
 
الحاجة فاطمة: حتى انا اوليدي توحشتك بلا قياس نت و خيك
 
بعد عليها و هوما يلقاو وولف قدامهم حتى هو مبتاسم
 
وولف: “باس ليها يدها عاد عنقها” لحاجة لاباس عليك توحشناك
 
الحاجة: حتى انا اوليدي توحشتكم…..
 
كملو معانقاتهم و تاجهو لسيارة وحدة ركبو فيها كاملين و تاجهو لقصر
 
 
 
الــقــصــر
 
الاشغال كلها على قدم و ساق كلشي كيوجد ليلى جالسا في الجردة فواحد جليسة عالية كيبان منها لبحر كيحمق و شادا رواية أنا لي كتقرا فيها و كيف لعادة دايرا نضاضرها…..
 
حتا كتشوف الباب لكبير تحل و دخلات منو رونج كحلة ديال وولف
هبط. هو لول و مشا يحل لباب لوراني حتى كتبان ليها لحاجة هابطا عرفاتها غير من خلال وصف مليكة ليها….
 
اما عند وولف فشد ليها فيدها و دخلو هوما و تيمور لقاو الخدم كاملين مجموعين عند لباب كيتسناوها غير تحل لباب و هوما يبداو يصليو على نبي و حمدو ليها على سلامتها و يبوسو ليها يديها و هي مبتاسمة ليهم بحنان……
 
شويا و هي تهز عنيها جات على ليلى لي كانت كطل من لباب ديال لكوزينة و باين فيها حشماااانة بتاسمات ليها كييحساب ليها بنت شي وحدة و من الخدم و دخلات لصالون هي و ياهم….
 
اما وولف فقصد لكوزينة لقاها جالسا و كتفرك يديها بتوتر قرب لعندها
هي غير حسات بيه طلعات راسها….
 
وولف: “كيطمأنها” ما عندك مناش تخافي هاديك. راه غير لحاجة يالله تعرفي عليها
 
ليلى: “متنكرش صدمها بهاد التعامل لكن حااااقدة عليه” اصلا ما خايفاش….
 
قالتو هاد لكلام لي ضحكو بسيف باش شدها من طريقتها فالهضرة و صوتها المبرمج 🤣🤣 و ناضت خارجا كتعرج و هو متبع ليها لعين و كيدور راسو بلا حول ولا قوة إلا بالله…..
 
 
دخلات لصالون و هي كتفرك فيديها و كتعرح كانت جات إيمان و معاها بنية صغيرة لكن ماشاء لله فايخا…. عرفاتها ما تكون غير بنت إيمان فاطمة الزهراء….
و كان حتى تيمور لي مساكتش من لهضرة….. ليلى ربي لي عالم بيها توترات بزاااف معرفاتش علاش و مناش جاها هاد الخوف كامل بقات كتشوف فيهم حتى ضارت إيمان و هي تقشعها
 
إيمان: ليلى اش كديري تماك أجي جلسي معانا منها تعرفي على لحاجة
 
ليلى لون تخطف من وجها لكن قوات راسها و مشات فإتجاهم لحاجة بقات كتشوف فيها بإعحاااب و على محياها إبتسامة زوينة كتريح
 
لحاحة: اجي ا بنتي اجي مااااشاء لله كتحمقي
 
ليلى: “بتاسمات ليها و مشات عندها عندها سلمات ليها على يدها و راكم عارفين سلام ديال لعيالات” شكرا ليك
 
لحاجة: “جلساتها حداها و بدات كظوز ليها على شعرها بحنان و كتشوف فيها بإعجاب” شكون هاد. لقمر ماشاء لله
 
تيمور: هاد القمر سميتها ليلى ألحاجة
 
لحاجة: مااااشاء لله سميتك كتحمق بحالك ماشاء لله
 
ليلى: ربي يخليك. ألحاجة شكرا
 
لحاجة: و بنت من نتي
 
ليلى: انا بنت عبد لله العلامي لله يرحمو….
 
لحاجة: مااااشاء لله هي نتي فاسية مطرطقة
 
ليلى: اه الحاجة أنا فااااسية بالأم و الأب
 
لحاجة: ولكن ابنتي اش جابك لهنايا……
 
ليلى: اااااه ألحاجة أنا راني……
 
 
وولف: “من وراها” هي ضيفة عندي…..
 
 
 
الحاجة: اه مرحبا بها الله يا ودي مرحبا بيك أبنتي
 
ليلى تصدمات صدمة ثلاثية الأبعاد كيفاش هو جابها لهنا بزز و داب كيقول ضيفتو كيفاش حسات براسها غاديا تحماق…..
ناضت بلاحتى كلمة ضربات فيه و طلعات لبيتهاو هاد. المرة سدات عليها حيت ما بغات حد يصدعها…..
 
اما هو فجلس مع جداه هضرة تجبد هضرة و منساااااجميمن فكلام
و هاكدا دازت عندهم ديك الليلة لي عند. البعض نعس بلا حتى ما يفكر و منهم لي ماعس فحضن لحبيب ديالو و منهم لي ليل و ماطال ما جاه نعاس غير كيفكر
 
أصبحنــــــــــــــــا و أصبح الملك لله…… 🥀
 
فاق بكري حيت نعس فلوقت دوش كيف عادتو و لبس عليه سروال دجين و كبوط و سبادري بيضاء…. و خرج غي إتجاه غرفتها باش يشوفها….
لقا كيف العادة الباب محلول….. دخل ملقاهاش في بلاصتها مش لبالكون لقاها ناعسا تماك و الرواية فيديها و مكمشا على راسها و زراقت باينا فيها بردات….
ضرو خاطرو من منضرها و زايد ضميرو كيعدبو على ضلمو ليها…..
هزها بين يديه بحال شي كميشة و مشا بيها ليلاصتها حطها و غطاهاو هي تكمش بلغطا باش تدفا…. بقا حداها كيدوز يدو على وجها و على ملامحها الخلابة عاد زاد لاحض في وجها الصافي و لبيض و حنيكاتها لي فاش سخنات بداو يحمارو و شفايفها حتى هوما شويا هبط و طبع قبلة في جبينها و ناض خرج من عندها في اتجاه العمل ديالو…..
 
خرج لرونج ديالو ركب فيها و قصد الشركة ديالو لي كيف قلنا هو مااالك ماركة #فيرزاتشــي
مسافة الطريق و كان تماك…. دخل اي واحد شافو كيدير ليه التحية و كلشي منضبط و كل واحد. و شاد. خدمتو
بحكم كيوجدو لإطلاق جيل جديد من المجوهرات النسائية….
 
مشا لمكتب ديالو لي كان في الطايق العلوي…. داز على اسكرتيرة لي كانت فتاة محجبة لقاعليها التحية و دخل لورقاتو يراجعهم…. و يوجد لإجتماعو مع المصممين لي مبقا ليهم غا اللمسات الأخيرة….
 
في القصـــــــــــر ✨
 
فين كانت طاولة الفطور كتشهي كانت الحاجة جالسا هي و فاطمة الزهراء بحكم إيمان و تيمور مشاو لخدمة…..
حتى هبطات ليلى لي كانت لابسا كسيوة كيف لعادة تحت الركبة في الأزرق البارد و لونها المفضل لون السماء و لون عينيها……
 
ليلى: “ببتسامة” صباح لخير عليكم
 
فاطمة الزهراء: صباح الورد 🌹 يالقمر
 
لحاحة: صباح نور أبنتي كيف صبحتي لباس عليك…..
 
ليلى: “جلسات” لباس لحمد لله ألحاجة لهلا يخطيكم و حتى قمر احبوبتي
 
فاطمة الزهراء: هيهيهي شكرا 🌹
 
لحاجة: علاش ابنتي لبارح ما هبطي تعشاي معانا
 
ليلى: “بلعات رسقها” احم غا غاا غا كنت عيانة شي شوية و صافي
 
لحاجة: اه ا بنتي اوا لله يشافيك و يعافيك و يكون معاك ابنتي
 
ليلى: “تنهدات” اميـــــــــــن ألحاجة
 
فاطمة الزهراء: اجي قولي ليا شحال عندك من عام نتي بعدا
 
ليلى: ههه انا عندي 19 سنة
 
فاطمة الزهراء: ااااه تبارك لله انا عندي 14 سنة و 7 شهور و 8 أيام…..
 
ليلى: ههههه عدك لبق ما يزهق ههه ماشاء لله بطولة لعمر إنشاء لله…..
 
 
 
فاطمة الزهراء: و ضروري انا راه ذكية…. احي بعدا قولي ليا اش كديري لوجهك حتى صافي تبارك لله….؟؟؟
 
 
الحاجة: “و هي كضحك بجهد” هههههه بديتي تاني هههه و راه ما غادياش طلق منك حتى تقولي ليها اش كديري هههخخ
 
 
ليلى: لا لا الحاجة عااااادي جدا……. صافي شوفي فاش نكملو لفطور اجي معايا لبيت نوريك كيفاش كنهتم بالبشرة ديالي
 
 
فاطمة الزهراء: بصح بصح شكرا ليك بزااااف ولله حتى طلعتي ضريفة كي عاودات ليا عليك إيمان
 
الحاجة: ايمان حرفية….. ياك كنقوليك. قولي ليها ماما
 
فاطمة الزهراء: واااا فاااااطمة راه كنعيطليكم بسمياتكم حيت مزال صغار داب غاااا قولي ليا إيمان كتبان والدني انا ياك. كتبان عاد صغيرة و نتي راك كتباتي قد دحش. ديال حفيدك لكبير
 
ليلى بقات غير شادا كشرها و كضحك و لحاجة كذالك اصلا مولفين على فاطمة الزهراء لمطيارة لي حضرات عليها الحاجة و هي لي ولدات إيمان
 
بقاو كيفطرو في جو كلو ضحك و نشاط حتى سلاو و لحاجة خرجات مع شيفور بحكم هي فاعلة جمعوية و عاد. جات من العمرة ودايرا حفل خيري….
 
أما ليلى و فاطمة الزهراء طلعو لبيت ليلى يستكشفو خبايا الجمال…. 🤤🤣
 
 
جبدات ليها كااااع دوك لبروداكت لي جابو ليها ديك المرة حيت وصات مليكة و هوما لي كتخدم بيهم حتى فدار ديالها……
 
ليلى: “كدوز يدها على شعر فاطمة الزهراء الأشقر” اول حاجة نتي ماشاء لله عليك زويييينة و بشرتك رطيطبة بحكم السن ديالك ياك اوا هاد. لبروداكت كلهم مصالحينش ليك ثيقي فراسك نتي فاثنة ماشاء لله نتي من داب قرطاااااسة و اي واحد شافك تحمقيه و زيد عليها جمال و نضارة البشرة مرتابطين بعدة عوامل منها الجو و زيد عليها النفسية كيفاش كتكون و حتى التقلبات الهرمونية و نتي مزااال يالله بلغتي اذن علااااش خايف على بشركت
 
 
فاطمة الزهراء: انا نبغي نبان زوينة و صافي
 
ليلى: و نتي خايبة؟؟؟؟
 
فاطمة الزهراء: لاااااااا 😂
 
ليلى: و علاش كديري هاد. شي كامل؟؟؟
 
فاطمة الزهراء : ” بلعات ريقها و بدات كدور فعينها عاد دوات” نقوليك علاش…..
 
 
 
ليلى: “صغرات فيها عينيها” مممم اه قولي علاش؟؟؟؟
 
فاطمة الزهراء: حيت كيكون ديما هنا
 
ليلى: “قوسات حواجبها” شكون هو
 
فاطمة الزهراء: “تنهدات و بتاسمات و حطات يدها على قلبها” حبيب قلبييييييي تيمور…..
 
 
#فـــــــــــــــــــــــــــــاس❤
 
جالسين في قاعة الإجتماعات لي كانت قدها قداش و كلها خشب و تصميمها رائع كيعبر على عراقة عائلة عـــــــلامي
عبد الجبار كيف العادة مركز مع البنت لي كتشرح لمشروع الجديد لي عبارة عن إستثمار في مجموعة فنادق علامــــــــي و هو شراكة مع شركة برطانية ذيال ديكور….
كلهم كانو منساجمين في الإجتماع إلا هيثم لي مهبط راسو و سااااااهي و عقلو كلو مع ختو لي حس براسو كيف لحنش لي مقطوع ليه راسو فغيابها
شي لي لاحضو عبد الجبار لي قلبو كيتقطع لكن جاه هاد الاجتماع فووووق جهد و معندو ما يدير من غير انه يحضر ليه حيت مفروض عليه و إلا سمعة مجموعة فنادق العلامــــــــي غاديا تنقص….
 
بقاو شي 2 سوايع و هوما على داك. الحال و هيثم مرة يتبع مرة يولي يسهى فاش يتفكرها حتى تسالا الإجتماع و توقعو وثائق المشروع و الشراكة….
 
خرح بلا حتى شي كلمة نيشان مشا لباركينغ هز لوطو ديالو مرسيديس سوداء فـــــــــاخرة و مشا بيها في إتجاه المقبرة و هدا هو حالو فاش كديق بيه كيمشي يزور قبور واليديه و يشكي عليهم همو….
 
وصل للمقبة فين مدفونين مشا نيشان لقبرين ديالهم و كيف العادة لقبور ديالمم. مخضرين واحد مكتوب فيه سمياتهم و بجوجهم بنفس التاريخ لي هو 13-09-2006 يعني فاش كانت هو فعمرو 12 سنة و ليلى 5 سنوات
 
جلس عند رجليهم بجوج كيف موالف و بداكيدوز يديه على لقبورا بجوج….. و كيدوي
 
هيثم: “بحصرة و ألم” هاني جيت…. ولكن هاد المرة جيت بوووحدي بفففف….. مجاتش معايا لقطيطة مجاتش معايا البكاية “بقا ساااااكت مدة و حاني راسو حتى بداو دموعو كيسيلو وصل لطوب ديالو” أنا محافضتش عليها انا محافضتش على لوريدة في جردة…… حاس بقلبي كيتقطع و انا كنعس في فراش دافي و ماعارفها هي وا حية و لا ميتة واش واكلا ولا شاربة… حاس براسي غادي نحماق….. 😔يارييييت كون كنتو عايشين يارييييييت…….. 😔
 
بقغ هكداك. حدا قبرهم كيشكي همو و غمو ليهم و لربي سيدي لحبيب فتالي ناض قرا عليهم ما تيسرا و مشا عند لي مقابل لقيور عطاه شي بركة و مشا فتجاه سيارتو راجع لدار…..
 
هاكدا داز نهار و جا ليل و كل واحد فين مشا ينعس فبيتو و كيف العادة كاين لي غير حط راسو على الوسادة مشاااا و كين ليضروري من التفكير و كاين لي نعاس. ما زارو
 
بحال وولف لي جا معطااااال لقا كلشي نعس طلع حتى هو بنيت ينعس لكن واااالو ما جاه نعاس و شاغلابالو معروووووفة خرج من بيتو في إتجاه بيتها لي كيف العادة محلووووول دخل و سد. وراه هو لباب و مشا بإتجاه سريرها فين كانت ناعسا بهدوء ببيجامة ستان ديال نعاس مستووورة سروال و كبوط بلعقيدات
 
بقا شحال و هو غير كيشوف فيها و كيجيوه فبالو كاع اللقطات لخايبا و زوينة لي جمعوه بيها
 
هبط قفازي لمستواها و بدا كيدوز يدو على وجها الناعم و كيهبط جيهت شفايفها لي كيدلاو فاش كتنعس بحكم كتحل فمها شي شويا
هي ماشي من النوع لي نعاسو تقيييل و ماشي من النوع لي نعاسو خفيف بدا كيهوسها بلمساتو و هي كتخصر فسيفتها شويا و هي تعطيه بضهر مكوزا و ديك. لالة مسعودة…. و بداتكدوي في نعاسها
 
 
ليلى: “بصوت ثقيل و مدندن” ولله ا سجود. ما تعاودي تنعسي معيا سيري يحالك. عند راجلك……
 
 
 
بقات هاكداك عاطياه بالضهر و هو من وراها و هي كل مرة و باش، تنطق حيت كدوي و هي ناعسا…. و هو غير كيبتاسم مرة تقول حاجة كضحك مر تعيط على هيثم مرة على مها لموهيم خالقا جو غا راسها…. بقا حداها كثر من 2 سوايع بلا كلل او ملل حتى حس براسو عيا عاد ناض حنا عليها باس ليها راسها و خرج و هو كيحك فراسو و مبتاسم و في نفس الوقت متعجب من هاد شي لي كيدير…..
 
صبــــــــــــــــاح جديد
 
 
فاقت دارت رتينها الصباحي و لبسات حويجاتها و هبطات لقاتهم مجموعين على الطبلة كلهم حتى ايمان و فاطمة الزهراء
هاد الاخيرة لي غير شافت ليلى بتاسمات و تفكرت حديثهم ديال البارحة
 
فلاش بــــــــــــــاك
 
ليلي: “حلات فمها من الصدمة” ا يييييلي وحدي على تيمور واش بعقلك
 
فاطمة الزهراء: راه ماشي عاد. ليوم راه فاش كانت عندي 8 سنين و انا متعلقا به بزااااف
 
 
ليلى: افييييييقي يا لهبيلة راه يكون حاسبك كي ختو
 
فتطمة الزهراء: اويييييلي لا لا متقوليهاش حتى بالضحك راه ناويا نعتارف ليه
 
ليلى: .”زادت خرجات فبها ععنيها من الصدمة” و يا هاد لبهلة اش كتقولي وييييلي الا سمعك يشبع عليك. ضحك
 
فاطمة الزهراء: “عبسات و دلات شفايفها” و علاش غادي يضحك ياك أنا زوينة
 
ليلى: و لحمقة راك صغيييييرة بزااااف على هاد شي اويييييلي هو راه عندو 25 و نتي 14 واش من نيتك غاديا تقوليها ليه يتقبلها…..؟؟
 
فاطمة الزهراء: ولكن هو ضريف معايا بزااااااااف بزااااف
 
ليلى: و هو ضريف مع كلشي ماشي غا نتي
 
 
فاطمة الزهراء دلات شفايفها و بدات لحيتها كترعد و عنيها كيعمرو بدموع من كلام ليلى القاصح
اما هي فغير شافتها هاكداك بقات فيها و بدات تسح ليها دموعها
 
 
ليلى: شوفي غاديا نعطيك واحد النصيحة ا حبوبتي عارف ربي ياك؟؟
 
فاطمة الزهراء: و علاه مالي منعرفو راني مسلمة و حاااافضة القرأن
 
ليلى: اوا لحمد لله و نتيعارفا ربي انه اي حاجة كتوقع لينا راه مكتوبة علينا.. عرفتي علاش….
 
فاطمة الزهراء: اه عارفا مكتابة علينا غاديا تجينا
 
ليلى: انعاود. ليك واحد القصة بابا لله يرحمو عان كيعاودها ليا
 
فاطمة الزهراء ومات ليها بؤاسها بالإجاب……
 
 
ليلى: لله عز و جل قبل ما يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة كتب في اللوح المحفوض كل أمرور كااااع هاد الناس لي كاينين في الكون و اشنو غادي يطرا ليهم و اش غادي يكون عندهم و بيمن غادي يتزوجو و باش غادي يموتو و امتى غادي يموتو و حتى هاد الحوار لي بيني و بينك داب سيدي ربي كااااتبو….
و فاش خلق سيدنا و أبونا آدم عليه السلام مسح ليها على الضهر ديال و خرجو كاع البشر يعني كل درية آدم. عليه السلام انا نتي ماماك تيمور….. بحال ذرات و قال لله تعالي ألست إلاهكم و ربكم و حنى كلنا قلنا أه نت ربنا و إلاهنا…. و من بعد مسح لينا لله سبحانه و تعالى الذاكرات ديالنا…. باش يبدا الإختبار و لي هيا دنيا لي عايشين فيها داب فما هي إلا إمتحان دارو ربي لينا كاين لي كينجح فيه و كين لي لا
يعني علاش غاديا تحملي راسك. كثر من طاقتك و ربي كاتبليك كلشي لكن كنبقاو بشر و كنساو هاد شي و كنتدهاو و هدي غريزة ديالنا اننا إذا حبينا شي حد او شي حاجة كنديرو المستحيل على قبلها…. بحالك نتي داب
 
فاطمة الزهراء: سبحان لله ولكن انا اش خاص ندير داب
 
ليلى: نتي داب غاديا تحاولي تعايشي مع هاد. الوضع و اصلا هدا ماشي حب هدا راه غير ولف وصافي و مراهقة و غاديا تزيدي تكبري شويا غاديا تلقاي راسك نسيتيييه….
 
 
#إند_فلاش_بـــــــــــــــــــــــاك
 
 
ليلى: “بنشاط” صباح لخييييير
 
لحاجة: صباح الورد 🌹 و الياسمين كيف صبحتي ابنتي..؟؟
 
تيمور: فطيطم هانا غادي نبدا نغير تاني
 
إيمان: و حتى انا
 
لحاجة: “ميقاتهم بجوج” سعدي سعدي بشوارف نت ما بقات ليك غا لمرا و نتي ببنتك و كتغيرو
 
ليلى غير كضحك و تبتاسم و تدوي بعفوية كاااملة…. تفاهمات هي ولحاجة بزاااف و هاهادشي كاااامل على عنين وولف لي غا ساهي فيها و هي كتاكل و تدوي و كيف العادة لباسها مستور و زوييييين لموهيم عنيه ما حيدوش عليها….
 
كملو فطورهم و كل واحد و فين خرج لشغلو لحاجة طلعات لطابق الثاني فين كاين بيتها و صالونات ترتاح فاطمة الزهراء و إيمان مشاو لموهيم بقات غير هي…. طلعات لبيتها و بقات جالسا كتقرا نفس الرواية المعهودة شويا و هي تفكر عائلتها و هوما عنيها يعمرو بالدموع توحشاتهم بزااااف
 
ليلى: “بحزن و ذبول” توحشتكم بزااااف…. توحشت هيثم توحشت سجود و غسان… عمي و مرات عمي…. بفففففف على الأقل هوما كانو و باقيين معايا مزيانين… بففففف خاصني ندير شي حاجة ميمكنش نبقا هنا فهاد. الدار لا لا ما يمكنش
 
ناضت حطات ديك الرواية و ناضت بدات كضور في على لله تلقا شي حاجة لي تساعدها باش تهرب او تطلب الإستغاثة….
 
 
كان جالس فلمكتب ديالو و داير جيهة الشرفة الزجاجية و ســـــــــاهي حتى دخل عليه كيف العادة لا إذن لا هادي لا هاديك….
 
 
وولف: “ضار مخنزر” ياك كنقول ل*واد بوك بقا دق لباب…
 
تيمور: “ميق فيه بحال لوابا” ياك ياك هادا هو عليك
 
وولف: “أشار ليه للكرسي” جلس جلس بان ليا عن قريب غادي تهز ضرابو ديال لوابا و تبدا تطالب بحقوقك. “قصد ليه المثلية”
 
تيمور: لهههههلاااا يحييك تنولي على أخر يامي تجيني على رجالة على قلة لعيالات ها لعزباء ها لميمة ها لمطلقة
 
وولف: معلينا اش بقيتي درتي ليا فالقضية ديال ديك خيتي
 
تيمور: راه يالله لبارح سلكها رائد من واحد لبار ديال الساديين و داب راه يكونو جايبينها
 
 
وولف: على كانت في المغرب..؟!
 
ثيمور: لا لا كانت في عاصمة الذعارة بانكوك
 
وولف: هي لي قادرة تشوف لينا قضية سي هيثم
 
ثيمور: شوف أنا متأكد أنو هيثم ما عندو علاقة بيها
 
وولف: و شنو لي يخليك متأكد لهاد الدرجة
 
ثيمور: وصاحبي واش عور ولا طرش سيد عندو الكلمة هي الكلمة و زيد حتى ليلى كيفاش كانت كتعاود عليه و را إنباسيبل داك سيد يكون خولاها
 
وولف: “عاقد حجبانو” هاحنا غاديين نشوفو
 
 
ثيمور: “بإبتسامة خبيثة” اوا و نتا
 
وولف: و أنا مالي…؟!!
 
ثيمور: ممممم مااااالااااااك اوا يا سيدي غا شفتك هاد ليام ملي تهبط ليلى تجلس معانا و نت حاضيحا و ســـــــــــاهي فيها…. باك لاباس….؟!!
 
وولف: “إبتسم بدون وعي من راسو و شاف فيه” شوف المرضي غادي تنوض تهز داب تشوف شغلك….
 
ثيمور: صافي كتجري عليا هاني غتدي ولكن أساط راك طحتيييييييي
 
قاليه هاد جوج كليمات و خرج لا ينوض ليه يكويه…. بينما وولف بقا موراه شحال كيضحك و هو كيتفكرها و كيتفكر تمردها و طريقتها في الكلام و إبتسامتها بكاءها و الحزن ديالها….
 
وولف: “بشبح إبتسامة” تم ماذا عن قلب سكنته دون إذنه “سكت و هو كيضحك على راسو” ههههه على آخر يامك رداتك برهوشة شاعر……
 
 
خرجات من بيتها و مشات لبيت لي كانت فيه بدات كتقلب فيه ملقات ما ينفعها خرجات منو و مشات كتقلب لبيوت كاااملين لي فداك. الطابق حتى وصلات لآخر غرفة في الممر
 
ليلى: ممممم هادي هي غرفة هداك المتوحش…. ممممم ندخل نشوف راه اكيد غادي يكون فيها شي فون ولا شي حاجة أخرى
 
 
حلات لباب و دخلات و هي تبهر بدزاين ديال لبيت
 
ليلى: نري نري على بيت كيف دااااير واو ولد لهم دوقو واااااعر واخا مكيعجبونيش هاد الألوان ما فيهمش ريحت الحياة بحالو حتى هو كيبقا غير ساكت ماتعرفو شنو تحت راسو
 
بقات كضور فعينها على لبيت و هو يبان ليها لماك بوك. ديالو محطوك فوق الطبلة فواحد لكليسة ديال لفوطوي بلكوير كحل
 
ليلى: “بدات كتفيبري بالفرحة” ييياس و أخيرا لحض بتاسم ليا و هاد لوحش دار شي حاحة زوينة…
 
مشات في إتجاهو حلاتو و شعلاتو و هي تلقا في الخلفية نفس الصورة ديال وولف فاش كان صغير و معاه ماماه و هازا تريبيا فيديها..
 
ليلى: مممم حتى هاد. الوحش كان زويون فاش كان صغير داب ولا كي ذفتر الوسخ…..
 
يالله بغات تدخل و هو يخرج ليها لمود. باس
 
ليلى: وااااااااع لا لا لا اش هاد. زهر يا سيدي ربي… بفففففف
 
بدات كدير فلول دارت وولف دار ليها خطأ دارت سمية لماركة ديالو فرزاتشي واااالو و بقات ليها وحدة الا غلطات فيها هيعيق ليها…. حطاتو و مشات عاود تاني كتقلب كتلقا تيليفونات لكن مكيشعلوش و نوع ايفون شدات واحد منهم و داتو ف صدرها و مشات كتقلب حلات لباب لولا لقاتو ديال المكتب…. دخلات قشقشااااااتو ملقات فيه واااالو ولات خرجات منو مشات لحمام تاني ما لقات والو
 
ليلى: “ضربات راسها على غبائها” واش من نيتك غاديا تلقاي شي حاحة هنايا فلحمام بففففف
 
زدت بدات كتقلب حتى لقات واحد لباب مسدود و مدخلاتش ليه….. حلاتو لقات ضوء فيه طافي بقات كتفتف بيدها حتى شعلاتو….. مع شعلة مع حلات عنيها و فمها من كثرة….
 
 
 
كان خدام كيخربق فشي وراق و يقراهم و يدقق فيهم. حتى بدا تيليفونو يفيبري دليل على أنو شي حد دخليه لجناح ديالو……
 
حل لوفون و برونشاه مع لبيسي لي عندو فلبيرو و بدا كيتفرج و يسمع اش كتقول و يضحك على ديك الوحش حتى شافها مشات لمجر لي فيه تيليفونات و هزات واحد منهم و حشاتو فصدرها….
ديبرونشا لفون من لبيسي و خرج و هو هاز لفون و كيتفرح فيها مشا ركب فسيارتو و نطالق لقصر و عينو مرة على لفون مرة على طريق كيشوفها اش باغيا تصنع… ما هي إلا مدة الطريق حتى وصل لقصر حلو ليه لباب ركن السيارة و نزال و تيليفونو مزال فيدو طفاه و دارو فجيبو و طلع نيشان لجناحو لقاه محلول
 
 
أما هي فحالا فمها فلبيت لي كان على شكل ورشة للأعمال اليدوية و البضيط صائدات الأحلام
 
ليلى: وااااااااااو واااااو وااو نري هادشي شحال زويييييين….. زعما ديك الوحش يكون عندو هاد لخاطر كامل و هاد الإبداع كامل و يدير هاد شي…… لا لا ولله تا هو راه شي وحدين مزال ممكملهم
 
بدات كتشوف فصائدات الأحلام لي معلقة في الحائط و لي عاد مزال ما سالاهم لي مشدود كان داك. شي مبهر
 
 
ليلى: “بإنبهار” نريييي ولله تا صدق عندو ما يقول اناقلت راه عندو غا مع لماكلا و نعاس لخدمة و لعصى واو واو سيد صدق فناااااان…. خصارة مضريفش ما كون ولينا اصديقاء و طلبت منو شي وحيدة
 
 
وولف: “من وراها” خدي اي وحدة بغيتي…..
 
 
طارت في سماء بلخلعة و غوتات و ضارت شادا ف قلبها
 
ليلى: “هييييي يا ماميييييي” 😱
 
 
تقدم عندها بخطوات ثقال و هو كيتفحص جسدها ووجها لي صفار من الخلعة
هي بقات راجعا لور و كترجف و تبلع ريقها و خايفاه يخبطها…..
 
وولف: “قرب ليها بزااااف حتى حاوطها مع لحيط و قرب لودنها و هي هربات راسها وهمس ليها” مقلتيش ليا إنا وحدة فيهم عجباتك مممممم..
 
ليلى: “كتفتف” تتتت تا وحدة ممم ما عجباتنب حتى وحدة
 
وولف: “عنيه ذابلين و دايب ف ريحة ديال الخزامى ديالها… دوا بهمس” مممم حتى وحدة حتى وحدة……؟!!
 
ليلى: “بدات كتحاول تبعد منو” لله يخليك حيد خليني نمشي…..
 
 
خرجات عنيها فاش حسات بيه كيحك نيفو على عنقها….. اما هو فما حسش براسو اش. كيدر لموهيم هو مرتاح فهاد شي لي كيدر
 
ليلى: “بدات كتنتر منو” حيد حيد حيد اش كدير نت هاه…..؟؟!
 
وولف بعد عليها بشبه إبتسامة و عنيه دابليه و لكن ما بعدش. بزاف هبط عنو لصدرها كانت كيف العادة مستورة
طلع بيدو مع جنبها و هي كشرات على نيابها هي اكيد عارفا انو كيتحرش بيها
 
ليلى: “دفعاتو حتى تزحزح من قدامها واخا غير شويا و دوات بين سنانها” هيييه اش كتحاول دير نتايا واش يحسابليك جارية عندك تبدا تتلمس فيها كيف عجبك… هاه…؟!!
 
هو بقا كيشوف فيها و داك شبح الابتسامة ممحيدش من وجهو قرب ليها و شد ليها يديها لفاق و هي كتنتر و حشا يد فصدرها كيقلب و هي غديا تهبل بلغوات قاسها صعر حتى جبد ليها لفون من جنب بزولتها و هي تنتر منو….
 
ليلى: “دايرا يديها على صدرها” حقير
 
وولف: “وقف قدامها كدور داك لفون بين يديه” حتى كون خديتيه ما فيه لا كارط سيم لا والو و فيه لكود من لفوق….
 
ليلى: “شافت فيه بتحدي” كون بقا عندي كون درت ليه كارط سيم و بيقيت معاه حتى حليتو….. و حتى داب يحساب ليك صافي هههه لا لا راك غااااالط غادي نحاول ليوم و غدا و بعدو حتى نجح غاديا نحاو بكاع الطرق عرفتي علاش….؟
 
وولف: “مسايرها” علاااش…؟!
 
ليلى: “بفتخار” بكل بساطة لأني بنت حواء لي خرجات آدم من الجنة….
 
وولف: “طلع فيها حجبانو” و كتفتاخري بيها
 
ليلى: اه كنفتاخر بيها لذا فرد لبالك مني…. و كيقوليك ديرها فرجال و ترجها و ديرها في نسا و لاااا تنساها….
 
وولف جاه عجب هادشي كامل خرج منها كانت كتبان ليه بحال شي قطة متوحشة و ماكرة
 
تقدم عندها و حنا عليها و همس
 
وولف: “بحفيف الأفعى” الا قدرتي غير هربي
 
ليلى: “بتحدي و بنفس الصوت” غاديين نشوفو….
 
 
خرجات خلاتو واقف فبلاصتو مصدوم 😳
 
أما هي فخرجات كتلعن لحض ديالها و مشات هبطات لجردة تاني تقلب على شي طريقة باش تهرب
 
 
 
#فــــــــــاس✨🥀
 
 
مجموعين كاملين في الصلون ارجد و واليديه و سي عبد الجبار و مراتو جميلة و غسان و هيثم و سجود و مريم معاهم لي لابسا و مقادا وما قادها فرحة
 
لالة فخيتة أم أرجد فاسية مطرطقة: “كتهضر كرواضة و أ” اوا سيد عبد الجبار أش ماش نعملو لوليدات ماشاء لله متفاهمين عطيونا خو جوابنا و ردو علينا خلاص راه بغيت نفرح بوليدي
 
لحاج محمود أب أرجد و حتى هو فاسي مطرطق: يا هاد لمرا غا صبري سي عبد الجبار كيف قالت لالة فخيتة دراري مفاهمين اوا نحددو شي نهير نديرو ليهد شي عرس هو هاداك….
 
عبد الجبار: “تنهد” اسيدي ماااا قلتو عيب مرحبا و ألف مرحبا انما أسي محمود و لالة فخيتة انا جاوني مزروبين شويا خليو وكان حتى نلقاو ليلى….
 
غسان: “مخنزر فمريم لي ميقات باها و دوا بإستفزاز” اه ألواليد عندك لحق نيت باش حتى هي تحضر معانا. “و شاف في أرجد” اولا لا ا أرجد
 
أرجد:. “بلع ريقو” لا كون غير زربنا شويا ولله
 
هيثم: “بإبتسامة” ياك اودي لاباس علاش مزروب علا رزقك غا صبر اسيدي و لي بغيتيها هي لي هتكون “و شاف في عمو” عمي غا سرع هاد شي باش تمشي علينا هاد صفيريطة دغيا
 
مريم: “بتاسمات و دوات بلاما تحس” اه اه خويا هيثم عندو لحق
 
 
جميلة: “نغزاتها على تقزديرها و قلباتها ضحك” ههههه صافي اسيدي انا من عندي مرحبا و لي درتوها لبنت راه بنتكم
 
عيد الجبار شاف حتى عيا و تنهد: واش غادي نقوليكم لبنت بنتكم و مرحبا بيكم لي درتوه حنى معاكم
 
لالة فخيتة: “بفرح” اوا نأولو مبروك “و طلقاتها بواحد مولاتي تزغريتة كتبرد لغدايد”
 
غسان: “شاف في أرجد” اوا مبروك أسي ارجد ولا نقول ليك نسيبي ياك
 
أرجد: “شاف فيه ولكن هاد المرة ماشي بخجل بل بشجاعة من حيت حاس براسو كيصلح الغلط ديالو” لي قلتيها مرحبا و لله يبارك فيك
 
غسان خنزر فيه و دار عند سجود لي جالسا بينو و بين هيثم كيدوي معاها
 
لالة جميلة: اوا قولو لينا انا نهار بعدا نديرو فيه لحناء و نهار لي نديرو فيه لعرس ولا وقيلا هادشي خاصو جلسة نسائية مضايراش اولا لا الالة فخيتة
 
لالة فخيتة: “كتشرب من كاسها ديال أتاي” ويلي يا لالة جميلة كلامك كلو صحيح خاص شي جليسة نسائية و….
 
قاطعها غسان مشربن: واش من نيتكم باغيين ديرو عرس و ليلى مكيناش ما عرفناها واش حيا و لا ميتة
 
عبد الجبار: كلام غسان على حق بنتي ليلى معرفنا فين هي و قلبنا محروق من جيهتها نديرو غير حفلة بيناتنا و نعرضو على ناس لقراب و نعلنو زواجهم لصحافة و نجمعو و نطويو
 
سي محمود: وااااا هو اسي عبد الجبار كلامك على حق…. مااااا عندي منقول
 
لالة فخيتة: اوا لاواه لاواه اسيدي عبد لحبار انا بعدا عندي وليد واحد بغيت ندير ليه شي عرس يكون طرطأ لي يبقا فاس و مغريب كاااااامل يدوي عليه
 
غسان: اواتسناو حتى ترجع ليلى و ديرو هاد. لعرس ولا سيرو حتى لجاهنام من عندي انايا
 
جميلة: “بإحراج” غير تهدن اوليدي تهدن راه غير عرس و ختك حتى هي من حقها تفرح براسها بحال كاع لبنيات اولا لا……
 
 
 
مريم: “مع لوحم حماتها لبكاوات” هئ هئ حتى انا من حقي نفرح براسي راه لعرس كيجس غير مرة في العمر
 
سجود: .”غلبات عليها الضحكة” هههه صافي صافي ديرو لسيدة لعرس راه غاديا تعواج ليكم
 
هيثم: “حتى هو جابت ليه الضحكة” اه ولله غا ديرو ليها لعرس و ديروه ليها في القاعة…
 
غسان غا مخنزر فيها و فجميلة لي كتشوف فيه و تبلع ريقها حيت عااااارفاه اش كيسوا
 
عبد الحبار تنهد و علا يديه في السماء: و ديرو لي حبيتو انا لي عليا نخلص و منعزش فبنتي الفرحة…..
 
لالة فخيتة: “قربات عند مريم كتمس ليها دموعها” اوا هانتي هاحنا هنديرو ليك شي عرس من ديك. شي رفيع يا لهبيلة غا سكتي من لبكا ههههه وينو وينو على لبكايا اوا عنداك غا فاش يديك تقولي ليه بغيت ماما ولا بغيت بابا
 
غسان: “ضحك بإستهزاء و دوا تحت نيفو سمعوه غير سجود و هيثم و ارجد” ممم ولله ما تحلف عليها الا بصح كتبكي ناري ناري و تروحين شدير ليه نري نري
 
سجود: “ضحكات من كلامو و دوات حتى هي تحت نيفها” هههه يحسن عوان هاد لالة فاخيتة معاها غاديا تشيبها بلفشوش
 
هيثم: “حتى هو كيضحك” ايييه سكتو ليا على بنت عمي هههه
 
بقاو هكداك كيدويو و حددو موعد لي هو غدا يتلاقاه و يمشيو يتقداو اش خاصهم حيت عطاوهم غا 2 سيمانات ديال المهلة باش يديرو العرس……
 
 
#القصـــــــــــــــــــــر🏰
 
 
كانو مجموعين في صالون بعدما تعشاو هالي كيتفرج هالي مقصر بلكيم و كلها و فاش لاهي
 
لحاجة: “كدوز بيدها على شعر ليلى” ماشاء لله شعرك زووين
 
ليلى: “بإبتسامة” ربي يخليك الحاجة
 
لحاجة: ولكن علاش كتقطعيه
 
ليلى: ماشي انا لي كنقطعو راه خويا لي كيعجبو الشعر قصير
 
لحاجة: “ضحكات بجهد” يا ويلي على كيعجبو شعر قصير اوا يقول لمراتو تقطعو نتي لاش
 
ليل: هههه لا الحاجة مرتو شعرها عمرو داز لكتاف من نهار تزوجات بيه اصلا ورتها من عند بابا حيت حتى هو لله يرحمو كان كيبغي شعر قصير…..
 
لحاجة: “مزال كضحك” اوا يا بنتي لي ولد مامات كان راجل زييييين لله يرحمو كيمشيو غا لوجوه زينين
 
ليلى: و علاه نتي كتعرفي بابا ا لحاجة
 
لحاجة: بطبعة الحال كنعرفو و شكون فمدينت فاس مكيعرفش سيدي عبد لله العلامي
 
ليلى: و فين كتعرفيه عاااافاك قولي ليا…..
 
لحاجة: “بتاسمات ليها بهدوء” غدا إنشاء لله نفطرو نعاود لبنبتي داب بغيت نمشي نعس الا بديت نعاود ليك خاصني ليلة على قدها راه كاين بزاااف ما يتعاود…..
 
ليلى: واخا ألحاجة 😊……..
 
 
داز لوقت و كل واحد مشا طلع لبيتو ينعس من بعد. المنواشات و لمعاطيا و لهضرة على العرس
 
سجود: .”بغنج و طفولية” هيثثثثثم…..؟!
 
هيثم خاشي عنيه فلماك و خدام مهواش هنا: مممممم
 
سجود: و حيد ديك شي لي فيديك بغيت ندوي معاك
 
هيثم: “سد لماك و دار عندها لقاها كتعض عض فشفايفها طيباتهم عرفها خايفا من شي حاجة” متعضهمش… يالله قولي اش كاين….
 
سجود: “كتلوط فصبعانها” داب غدا نت عارف اشنو كاين
 
هيثم: “زاد قرب لعندها و بدا كيفسخ ليها لخيط ديال لبينوار” ياك قلت ليك. هدا بلاش
“حيدو ليها عاد كمل هضرتو” اش كاين غدا
 
سجود: “بنرفزة” و هيثم شوف انا فاش كندوي و نت عنيك غلى فلكوا
 
هيثم: .”عطاها صلية لفخض” اش كنقول ليك على هاد لهضرة لخايرة هاه…..؟؟!
 
سجود: اي حرام عليك انا ربي لي عالم بيا محاملاش نمشي غدا مع مرات عمي و مريم بففف غادي يكونو بزاااف ديال لعيالات و غير هادوك لي…. بففففف
 
 
عرف انها خايفة من ديك الخرجة و انها مبغاتش تحشم قدامهم لكن ضروري مخاص تمشي و تخرج من ديك القوقعة ديالها و هو لازم عليه يساعدها و يسجعها
 
هيثم: “حاوط وجها بيديهه و دوا” دابا انا عارف انكي سكوتية و كتحشمي و زيد عليها مااااشي إجتماعية و دليل هو تجرجيرة لي جرجرتيني عاد قبلتي تزوجي بيا… ولكن كيفما هادشي زوين و عندو اجابيات لكن عندو حتى سلبيات انا مغاديش نكون معاك ديما يقدر شي نهار نمشي لشي بلاصة و نخليك. بوحديك او نموت كاع و….
 
 
سجود: لا لا لله ينجيك علاش كذكر لموت خليها بعيدة
 
هيثم: “تنهد و بتاسم كيحاول يطمنها” ههه انا غير قلت لكن ربي هو ملاها و مكتب لينا كلشي و ما دنيا إلا اختبار إذن خاص نعيشوها كيف ماهي و اي حاجة وقعات مكتابة… و نتي قوية اذن علاش خايفة من داك لخرجة….؟!!
 
سجود: “عنيها عمرو بالدموع” خفت مريم تمشي دير شي حاجة تاني قدام ناس و نحشم بيكم و….
 
هيثم: “حط صبعو علا فمها” ششششش لا لا لا هي الا دارت شي بلان هاد المرة غادي نسا انها بنت عمي او كتجيني شي حاجة نتي غاديا تنوضي في الصباح تقادي حالتك و تلبسي شي حاجة زوييينة ولكن مستورة و ديري اكسسوارات سامبل و لي دوات معاك دوي معاها و لي ضحكات ليك ضحكي ليها و لي دوات معاك على اصلك او شي بلان بحال هكداك يا خليها بلاكا او قولي ليها ماشي شغلك من تالي صافي….؟!!
 
سجود: “بتاسمات ليه و طارت عليه ببوسم بجغات ليه شفايفو و بعدات” وواخا صافي غادي ندير لي قلتي ليا..
 
 
هيثم: “برضى” مزياااااان “شويا بدا كيقرب ليها” احححح زعما منتعمقوش فديك لبوسة
 
سجود: “كتحلون و تعسل و قربات ليه حتى لودنو و دوات” علاش لا…. “و خنتماتها بعضة فودنو”….
 
هيثم: احححح عليك اش كديري فيا يا لمعذباني
 
قال هاد لكلام و طاح ليها على شفايفها كيبوس فيهم غااااا بلمهل و هي كتجاوب معاه و غير بشويا و تلوا معاه و هو كيداعب كل إنش من جسمها غير بشويا مخليها طايرا في السماء و هو طاير معاها و غاطسين في علامهم الشهواني الرمنسي حتى بدات أهاتها كيتعلاو من شدة النشوة لي وصلها ليها و هو كذالك…… و هاكدا دازت ليلتهم لي كتصرخ بإسم حبهم الجميل….
 
 
هابط. مع دروج كيف عادتو حتى سمعها كتعيط بسميتو
 
جميلة: ولدي غسان
 
خنزر فيها و زاد لعندها و دوا….
 
 
غسان: “بحقد” شحال من مرة كنقول ليك متبقايش ولدي انا ماشي ولدك
 
جميلة: غسان لله يهديك عمر على قدو داز أ ولدي و نت مزال حاقد عليا اش درت ليك
 
عسان: “بتاسم بستهزاء” اش درتي لا لا مدرتي والو غا لوليدة ماتت من هنا و نتي بنتي من هنا و دخلتي لحياتنا…
 
جميلة: اولدي ماماك لله يرحمها ماتت و باباك بغا يشوف حياتو معايا و….
 
غسان: داب واش يحساب ليك انا هو داك. لبرهوش لي فرضتي عليه. راسك هادي 20 عام
و خليتبه يقوليك ماما بسيف عليه واش يحساب ليك معقلش فاش حاولتي تحرقي كاع تصاور المرحومة و حوايجها….
 
جميلة: كنت طايشة اولدي و غيرتي عمات ليا عنيا اش غندير
 
غسان: شوفي داب جيني من لخر بلا داك تبلحيس حيت انا اكثر واحد كيعرفك لا نتي لا ديك لفعة دبنتك
 
جميلة: متقولتي عليها اولدي هاكداك هي راه ختك من لحمك ود….
 
قاطعها بضربو لباب بيدو على حر فيه من جهد
 
غسان: “مشربن” شوفي لا نتي مي لا هاديك ختي تفاهمنا و انا عارف انها دارت شي بلان باش طيحات داك لبغل و غادي نفرشها و اك زواج ولله لا كمل بالله
 
قال ليها هاد لكلمات لي شعلو فيها العافية و مشا مخليها موراه كتفط فط
 
جميلة: “كتندب” ويلي ويلي على لمسخوطة ما مشات حتى دارتها ويلي ويلي كنت عارفاها دارت شي حاحة باش طيح لبغل بعدا كي قال هو….
 
دارت كتشوف هاكدا و هاكدا و مشات قاصدا بيت مريم لي لقاتها قدام لمرايا دايرا ماسك لوجها على صباح مولانا و كتغني و فرحـــــانة
حتى تحل عليها لباب تجعقة….
 
مريم: “مخصرا ملامحها” اويلي يا ماما مالك جايا عندي على صباح ياكما وقع شي حاجة ياكما ديك لقطة رجعات….
 
 
 
جميلة مشات عندها طايرا و طارت عليها بقرصة من لكتف
 
جميلة: يا بنت لحرام قولي أش درتي لسيد حتى جا يخطبك و هو كيحماق على بنت عمك
 
مريم: “بلقات ريقها” اش كتقولي نتي كيفاش كيحماق على ديك ليلى و لا خرية ياك داب هو جا و خطبني إذن هيكون انا لي كيبغيني و من شحــــــــــال هادي و نزيييييدك أنا راه حاملة و منو هو
 
جميلة حساب بالإرض دارت بيها من كلام بنتها كيفاش حاملة…. عنيها دمعو من كثرة الصدمة و عرفات ان بنتها دارت شي قالب باش تزوج من أرجد…. حيت هي أكثر وحدة كانت عارفا ان أرجد و ليلى بيناتهم شي حاجة….
 
جميلة: “شافت فيها بعنين دامعين و بنضرات كلها خذلان و حصرة” يا خصـــــارة تربيتي ليك يا خصاااارة درتي هاد. لعبة باش تفرقي بيناتهم و خليتيه يقرب ليك باش تحملي… و يعلم لله راك تكوني نتي السبب فختفاء ليلى ولكن بلاما تأملي بزااااف حيت خوك غادي يفضح لعب ديالك. كامل و راكي كتعرفيه إلا دار شي حاجة فبالو كيوصليها يوصليها….
 
قالت ليها هاد لكلمات و خرجات مخلياها من موراها كترعد غا بوحديها
 
مريم: لا لا ممكنش انا خططت لكلشي و زيد عليها حتى هداك لي عاوني راني خلصتو… اهاه هو ميمكنش يلقاه اصلا مامسجل في الكمرات والو انا قاديت كلشي و درت إخفاء لتسجيلات ديال الكمرات من جيهت لبيت ديال ليلى…. هههه كيفاش هيدير انا سديت كاع الثغرات ما بقا والو….
 
بقات هكدا كتبت فراسها و تقاد و دوي مع راسها وسوساتها هدرة مها ……
 
 
#القصــــــــــــــــر آل منصور… ✨
 
مجموعين كـــــــاملين على طابلة ديال لفطور لحاجة كتدر و تعاود ليهم و ليلى غير حاطا راسها على طبسيلها و كتحرك فيه… حتى قاطعها صوت تيمور
 
تيمور: بس كش مال زين هاز نيفو ياك شي باش ما كاين…؟!!
 
ليلى: “بملل” بففف والو غا مليت….
 
تيمور: و لمكلا لاش مكتاكليش….
 
فاطمة الزهراء: “كطير من المقلة😂😂” هي مكيعحبهاش بحال هادشي فصباح. هي كتعجبها لحاجة لحلوة في الصباح بحال لكيك و دونات…. لموهيم الحاجة لحلوة
 
لحاجة: “خرجات عنيها” اوا يا بنتي لله يسامحك علاش ما قلتيهاش…. مليكة مليكة… بنتي مليكة فينك
 
ليلى: غا خلي عليك ألحاجة راني ولفت صافي
 
لحاجة: اوا لاواه ابنتي اش كتقولي نتي ضيفتنا….
 
مليكة: نعام أ لالة
 
لحاجة: جيب لبنت لي كريب و شي قرعة ديال شكلاط هاديك. لي معرف اش تقولو لباباها و جيبلها ديك لحلوة ديال لاكريم يالله
 
مليكة: هي لولا ا لحاجة…
 
لحاجة: سير لله يكون منك ابنتي….. “و دارت شافت ف وولف” …. و نت زعما راه ضيفتك خاصك تهلا فيها اش هادشي
 
ليلى دارت لقاتو كيشوف فيها بهدوء خنزرات فيه بحال شي بنيتة صغيورا و دورات وجها بنترة شي لي خلاه يبتاسم بلا هواه….
 
 
متسناتش بزاااف حتى جابت ليها مليكة بلاطو عاااامر غا بلحاجات لحلوين ها لي كريت بنيتيلا… عا لكرواصا ها كاب كيك… و حطاتهم قدامها ليلى غار شافتهم عنيها لمعو و دوزات لسانها على شفايفها و وسعات إبتسامتها….
 
ليلى: “شافت في مليكة” شكرا ملوكتي… 😂
 
مليكة : “بخجل” لا شكرا على واجب ….. و مشات خلاتهامنها لداك لبلاطو
 
تيمور: ليلى غادي دوقيني ياك؟!!
 
ليلى: اه ولكن قبل دير يدك على تفاحة آدم..
 
تيمور دارها على نيتو: اه هاهي
 
ليلى: “زادت كحزات لبلاطو عندها” اوا ولله من تماك لا نزل ليك يالله… 😈😂😂
 
خلات كلشي مخرج عنيه فيها و كيضحكو على شقاوتها اما واحد سي سيد فبردات ليه لقلب هههه…..
بدات كتاكل و تبنن و منساجمة معاهم في الحديديث حتى ناد. وولف كيف لعجاجة كينوض ايمان و تيمور لي و تقول واش كيبغي يتفرق مع طبلة….
 
وولف: “هز إيمان و هي كتموت بالضحك و دار عند تبمور” اوا نوض ولا حتى نجي نهزك كي لوليات
 
تيمور: “بتاسم ليه بتسامة مستفزة و زاد تزل فوق الكرسي” ولله ما كرهت حتى انا بالله نيت عكزااان نمشي حتى لطوموبيل….
 
مداهاش فيه و زاد ب إيمان لي كضحك بجااااهد عاااااجبها لحال كتحسبهم كي خوتها و هي و هوما كذالك
 
اما تيمور فجمع لوقفة و طر على لحاجة بجق ليها حنكها و حتى فاطمة الزهراء لي كانت غاديا تسخف….
 
تيمور: “كيدوي مع ليلى” لالا نتي الا بستك يطيرو ليا الشنايف مين خلاقو هانتي هنسيفطها ليك في الهواء و نتي شديها…. مااااح
 
ليلى: “شداتها و لسقاتها فحنكها كضحك” صافي يالله ا سيدي هاني….
 
خرح كيزردح و يضحك لقاهم كيساينوه برا حيت مكيتفارقوش هوما بتلاتا ديمارا وولف و مشاو في إتجاه الشركة…
 
 
#فـــــــــــــــاس…🌸
 
 
و بالضبط أكبر ثاني مول في المغرب من بعد مروكو مول الدار البيضاء…… بــــرج فــــــاس…
غاديا لالة فاخيتة و لالة جميلة سابقين و معاهم واحد جوح عيالات من عائلة أرجد… و مريم و سجود كيتمشاو فخط واحد إلى ان وحدة ما كدوي مع لوخرا…
وقفو قدام. أكبر محل ديال الملابس الداخيلة…(سوتيامات و سليبات و شوميزات ).. دارت عندهم لالة فخيتة
 
لالة فخيتة: لغزولات يالله ندخلو نشوفو هاد المحل راه عندو داك. شي زوين…
 
مريم: “بخحل مصطنع” واخا أخالتي
 
سجود: “تحت نيفها مسمعاتها غا مريم” ويلي ويلي زعما ضلموك ولله كان خاص لأسكار يكون من نصيبك. هاد لعام. مشي من نصيب ليدي جاجا…
 
مريم دارت خنزرات فيها و زادت و هي كتحلف فيها
 
دخلو كان محل اقل ما يقال عنه قمة الرقاء داكشي فيه ديال لفريع…
 
بقاو كيضورو من هنا لهنا و جميلة ميكا على بنتها لحد الأن اما فخيتة فما مخلياش من جهدها كتوريها هادي و تولي توريها لموهيم هطير من الفرحة….
بقاو تماك. حتى ختارت مريم اش بغات و خرجو من تماك سجود. حسات بالملل و دجر و بدات كتحس بلحريق فكرشها صغيرة… و زيد عليها مكتحملش هاد. الأجواء….
بقاو غاديين من محل لمحل و هي غا غاديا من موراهم ما شرات والو اصلا الاجواء ماشي ديال شوبينك هي موالفا كديرو هي وليلى و كيشبعو ضحك و نشاط….
 
سجود: “مع جميلة” خالتي انا غاديا نمشي…
 
لالة فخيتة: اوا لاواه ابنيتي جلسي معانا ما فرحنا بيك ما درنا معاك صواب
 
سجود: “ببشاشة” لهلا يخطيك الحاجة من دوقك ولكن عييت شي شويا و زيد عليها كنحس بشويش ديال دوخة ما شكيت عليك و بغيت نمشي نرتاح شويا فدار
 
لالة فخيتة: ولالوه غا زيري معانا راك باقي ما خديتي والو بعدا زيدي غا خودي شي حاجة.. تبقاي تفكري بيها هاد لخريجة
 
جميلة: “دوزات يديها على شعر سجود بحنان” و صافي ا بنتي مترديهاش ل لالة فاخيتة فوجها و صبري معانا شي شويا و راه باين عليك العياء و من الصباح و نتي صفرا… ولكن صبر احبوبتي
 
سجود: واخا صافي هاني معاكم منردهاشي ليكم فوجهكم…
 
بقاو تاني كيدور من محل لمحل و أخيرا دخلو المحل العطور … دخلو كلهم و سجود هازا فيدها 2 صشيات و فشلانا بسيف باش كتمشا بقات برا كتحالو تتاصل بهيثم لكن مكيجاوبش صافي ما بقاتش قادا مشات بلاما كقول ليهم والو حيت عيات و حاسا بلقطاع فكرشها شكات واش لي غيكل مشات لحمام لقات دم فسلبها عرفات هي لي جاتها لكن هي مكتجيهاش بلحريق خرجات من الحمام صفرا و فيها سخفة و مشات في إتجاه الدرج الآلي هبطات فيه و مشات لدروج عاديين لي كانو غير قلال بدات كتزرب فيهم حيت حساب بداك. لحريق جهاد. و دم. كيزيد يهبط و بدات صافي دوخة كتسيطر عليها و كتشوف غير ضبابة حتى صافي غيبات و هي في نص دروج هودات كتكركب شي 7 ديال درجات…. كلشي غوت و مشاو عندها كيجريو و كيشوفو فحالتها كانت لابسا جلابة مخزانية عريضة بغوز بيبي تطبع دم فيها حيت نزفات بزاف
واحد من لي ضايرين بيها: و عطو على الإسعاف واش مكتشوفوش لمرا كتموت عيطو على الاسعاف
بقاو كلها و يلغي بلغاه حتى جا طاقم طبي هزها على المحمل مخرجينها حتى تيليفونها بدا كيصوني هزو واحد من الممرضيم و جاوب
 
-ألو سلام عليكم
 
جميلة: ألو سجود بنتي فينك واش مشيتي لدار
 
_لالة الآنسة راه لقيناها طاحا من دروح و كتنزف و راحنا هزيناها لطبيب
 
جميلة: “خبطات غير خبطة في فخضها” اويلي على طبيب فين اوليدي فين…
 
_غير تهدني الالة لله يخليك مستشفى ***
 
قطعات معاه و دارت دخلات عندهم: يالله نخليكم داب سجود راه لقوها طايحا لتحت و كتنزف
 
مريم: مالها تاني
 
لالة فخيتة: و مسيكينة من قبيلة هي ككتقول لينا عيانة و حنى كنحصروها زيد زيد نمشوه إنا أوبيطال قالو ليكم
 
جميلة: مستشفى.*** يالله نمشيو
 
مشاو كاملين و مريم كتكمكم تحت نيفها و ساخطة حيت مشراتش كاع لي خاصها….
 
 
اما عند هيثم لي عاد خرج من الإجتماع لي كان عندهم معا مجلس الإدارة لتجديد العقود….
مشا لمكتب ديالو شعل لفون لقاه هيتطركق بلمكالمات من عند سجود و جميلة يالله غادي يصوني لسجود و هو تطلع ليه لأبيل ديال جميلة فتح الخط و دارو على ودنو
 
هيثم: مرات عمي ياك لاباس
 
حميلة: “كتمتم” ولدي لله يخليك لحق عليا لوبيطال سجود راه سخفات و جيبناها لهنا…
 
هيثم: “وقف بسرعة مخرج عنيه و تاجه لباب” انا أبيطال…؟!!
 

 
جميلة: أبيطال****
 
قطع معاها و مشا نيشان لمصعد هبط و مشا كيسابق الزمن بطوموبيلنو نيشان لوبيطال…
فين كانو كلهم جالسين كيساينو طبيب يخرج من عندها…
 
ما هي الا مدة الطريق لي متجاوزاتس 30 دقيقة و كان واقف عليهم مخلوع عليها جميلة غير شافتو مشات لعندو كتجري عنقاتو
 
جميلة: “كدوز يدها على ضهرو” متخافش اولدي واقيلا غير حق شهر جاتها و جاتها مجهدا حيت راه كالعا ف 3 شهور ماجاتهاش
 
و بعدات عليه
 
هيثم: انا سباب انا هي مكنتس باغيا تمشي معاكم…
 
جميلة: صافي أوليدي ما ديرش فبالك غادي تكون غير حق شهر حيت كانت كتنزف راه كانت نيت قالت ليا راه تعطلات عليها بزاااف….
 
يالله جاي يدوي و هو يقشع طبيبة خارجا من عندها…. مشا عندها شدها من كتافها و بدا ينخض فيها… 😂😂
 
هيثم: اش وقع ليها واش هي بيخير دوي خلاص
 
طبيبة: غير تهدن لله يخليك و طلق مني باش نقول ليك
 
هيثم: “طلق منها” و دوي خلاص
 
طبيبة: اسيدي مراتك بيخير و حتى لوليد قدرنا نقدوه وخا ولا هاااااابط بزاااااف راه كان خاص ترد لبال لراسها بزاااف هي داب راه حاملة فيشهر 3 و 2 أسابيع….
 
هيثم: واش كضحكي عليا عاودي تفكري راك تكوني غالطة انا مرتي ما حاملاش…
 
طبيبة: ياك مراتك هي مدام سجود العلامي…؟!!
 
هيثم: اه هي…
 
طبيبة: اوا راه حاملة اسيدي و لجنين في طور النمو و ليوما نقدناه بزز خاصها الراحة التامة و ما تنوضش من بلاصتها ابدا
 
هيثم: كيفاش حاملة كيفاش واش متأكدة
 
طبيبة: اسيدي راه خدمتي هادي…..
 
 
هيثم: كيفاش حاملة مفهمتش هي…
 
طبيبة: غير تهدن أسيدي انا غاديا ندرس حالتها مزيان فاش يخرجو التحاليل و نفسر ليك كلشي بالعقل… لي نأكد ليك. داب هو انها حاملة و عندها 3 شهور و 2 أسابيع و خاصها الراحة التامة يالله…. لله يجيب الشفاء و يتربا في عزكم انشاء لله
 
مشات و خلاتو مصمر فبلاصتو مصدوم حتى فيقاتو مامات ارجد لالة فخيتة…
 
الالة فخيتة: “بفرحة” مبروك عليك اولدي و على سلامتها…
 
هيثم: “دار عندها حتى هو مبتاسم” لله يبارك فيك الحاجة….
 
الالة فخيتة: “بمرح” اوا سير اوليدي دخل شوف مرتك و طمن عليها…
 
هيثم: “بإرتباك” اه اه سجود خاصني نمشي عندها…
 
مشا فإتجاه الغرفة لقا الممرضات كيدويو معاها و يقادو ليه لخدية…. غير شافوه وماو ليه براسهم و خرجو….
و هي سجود طلع راسها فيه حاسة بعاء و ابتسامة شاحبة مزال لبنج مطحطحها…
 
قرب لعندها و هو مبتاسم و كيشوف فيها بكل حب و امتنان…
 
سجود: “كدوي ولسانها تقيل شويا” يا دحش شحال صونيت ليك..؟!!
 
وصل عندها و حنى عليها اول حاجة على شفايفها كيبوس فيهم بكل حب وشغف و هي واخا لبنج كتجاوب معاه ولات صح من ضالم… 🤣🤣
بعد عليها و باس ليها جبهتها….
 
هيثم: “كيدوز يديو على شعرها” هدا اسعد. نهار فحياتي كاملا… نتي هي صانعة السعادة بالنسبة ليا…
 
سجود: “ضحكات بمرح” اححح حتى انا اسعد. نهار فحياتي هو هدا غادي قريب نولي أم حتى انا و نشد. ولدي بين يديا و نحن عليه واو و نربيه…. 🤤❤❤
 
هيثم: غادي تكوني أسحن أم في العالم كلو غادي يكون ولدي اسعد واحد حيت نتي ماماه…
 
سجود: “شدات يدو لي علا حنكها و باستلو كفو” و حتى نت غادي تقون أحسن أب وولدي غادي يكون سعيد بلا قياس حيت باباه هو نت….
 
هبط باسها فشفايفها و هي خاصها غا سبة واخا لوحم ماباديهاش مي كتحماااااق عليه
 
سجود: “بعدات دارت ليه بلاصة و اشارتلو ليها” اجي طلع تكا حدايا اجي…
 
هو مكانش من لعاكزين و طلع حداها و تكاها على صدرو و هي تنخشت فيه و لقات راحتها…
 
 
طالعا مع دروج مزروبة حتى وصلات لطابق الثاتي تاجهات نيشان لصالون التقليدي الأصيل لمتول فين جالسة لحاجة و فيديها رواية…. هاد الاخير لي سمعات خطواتها و طلعات راسها و بتاسمات ليها: قربي أبنتي زيدي راه منسيتش باش واعدتك اجي…
 
 
ليلى بتاسمات هاطير بالفرحة و مشات عند لحاجة و جلسات حداها: لهلا يخطيك ألحاجة
 
الحاجة: “سداب الرواية و دارت عندها” اوا يا بنتي منين هنبدا ليك لحكاية طويييلة بزاااف…. ولكن فيك نتي ماشي خصارة
 
ليلى: “شدات ليها يدها و باستها بإمتنان” ربي يخليك الحاجة عمر نساها ليك…
 
الحاجة: ميحتاجش أبنيتي اوا و نبدا الالة زرقت لعيون… باك أبنتي كيف كيعرف كلشي راجل لباااااس عليه و نفسو حاااارة و كان عندو وزين في مدينتو و الناس كلها كتعرفو حيت ابنتي كان كيوفر لخدمة لرجال و يصرف على لهجالات… “الأرامل” و يفرح لوليدات في لعيد. الصغير و يعيد لناس لي ما فحالهمش و يشري ليهم ضحية وكانت حومتنا في فاس كانت من افقر الأحياء و ناس عايشا غا ف 38 متر و منهم. انا و 2 بنياتي و وليدي واخا معاش هو عشت غا خياتو
 
ليلى: و فيني هو ولد ألحاجة لبنات عرفتهم هوما ماماوات دراري ولكن لولد فين
 
الحاجة: اححححح هاداك أبنيتي كيتو كية في قلبي و ما بغات تبرد هاداك ولدي حبيبي لي تغضر فشبابو قتلوه أبنيتي… قتلوووووه و شواوني فيه قتلوه رعاوين “شمايت” و خلاو قلبي يتحرق. عليه كان إسمو محمد على إسم الأب ديالي… “تنهدات بحصرة و كملات” هاااااححح باك أبنتي كان داير مشاريع كثيرة و مخدم. فيها بزااااف ديال الشباب و الشابات منهم لمعمل ديال الخياطة لي داب مبقاشي هداك حتى أنا خدمت فيه…
 
ليلى: “بإستغراب” ولكن الحاجة كيفاش حتى ولاو عندكم هاد لفلوس كاملة و نتوما كيف قلتي كنتو كتعيشو فأحياء فقيرة…
 
الحاجة: “تنهدات” نكدب عليك. أبنيتي انا براسي ما عارفاشي مين جا هاد الرزق كامل انا لي عارف انو حفايدي بجوج هوما لي قلبو على راسهم و هزوني معاهم…
 
ليلى: “بفضول” و لحاجة هاداك لكبير سشنو إسمو…؟!!
 
الحاجة: يا ويلي ويل الشيطان واش نتي ضيفتو و معرفاهشي حتى اشنو سميتو…؟!!
 
ليلى: “حكات راسها بإحراج.. ” انا حدني عارفاه كيقولو ليه وولف و صافي
 
الحاجة: “كدوز ليها على يدها و تعاود” اوا يا لالة زرقة لعيون حمرة شفايف مزنكت لحناك راه سميتو سيف الإسلام منصور…
 
 
ليلى تصدمات من سميتو كان يحساب ليها هيكون شي اسم خايب او قديم ديك شي علاش كيستعمل لقبو لكن طلع عندو أحسن إسم و أحسن نسب…
ليلى: “بذهول” يا ويلي ألحاجة إسم زيوين لاش كيعيطو ليه وولف…
 
الحاجة: “هزات كتافها” ولله يا بنتي منعرف غا تاجات ديك سمية مع لفلوس و لماركة ديال لحوايج لي ولاو بإسمو…. صحيح هو قاري تصميم لكن انا منضنشي. يدير. ديك. شي كامل وحدو
 
ليلى: إه عندك لحق…
 
لحاجة: أنا مكنبغيش نسولو كيبقا شغلو هاداك و لحمد لله غير مين بقا ليا عايش و ماماتشي…
 
ليلى: علاش ألحاجة اش كان واقع ليه…
 
لحاجة: “تنهدات بحصرة” اوا يا بنيتي اش غاديا نقول ليك… تكرفص تكرفص. فصغرو و ما خلا ما عاش…
 
ليلى: “بفضول” واش كان فيه شي مرض..؟!!
 
لحاجة: لا لا يبنيتي كان صحيح فصيح عايش نع ميمتو و باه حتى كتاب للي كتاب و تفرتكو…
 
ليلى: واش حتى هو ماتو ليه وليديه…؟!!
 
لحاجة: هحححح يا بنتي غادي نعاودها ليك. و نخوي هادشي لي حارقني في صدري لسينين
 
ليلى: “تقادت في لجلسة” واخا ألحاجة خودي راحتك…
 
لحاجة: كنت أبنتي عايشا انا و راجلي فواحد. دوار خارج على مدينة فاس سميتو دوار القراء “للعلم فقط ليس إسم على مسمى لأنو دوار فيه غير لفيرمات لوااااعريبن” كانا بخيرنا و خميرنا و راجلي لله يرحمو كانت عندو واحد 10 ديال لكطارات كيفلح فيهم و مستافد. منهم حملت لمرة لولا ولدت لبنيتة لولا هي ماين سيف لله يرحمها…. و زدنا من وراها 3 سنين حتى ولدت ماماين تيمور… اوا وبقينا عااايشين و هو كيحماق على بنيتو و ما هاموش راه عندو غا لبنات بالعكس عادي جدا… بقينها عليها 4 سنين خرا حتى وليت حملت لكن هاد. المرة كانت لفرحة لكبيرة ولدت وليد و هو وليدي محمد كانت لفرحة فرحتين و تكا عمار لله يرحمو عجل و وزع نصو على دوار كامل و كلشي فرحلي بلوليد و دازو عليها عوام و بالضبط 10 سنين مرض عمار بالمرض لخايب و دورش على لمرضة حتى لعام و مات…
 
لحاجة كتعاود و عنيها فيهم حزن كبير و عامرين دموع و ليلى كذالك عنيها دامعين بقات فيها لحاجة بلا قياس….
 
لحاحة: اوا يا بنيتي غير مات و هوما يبنو دياب و كلها مين كشر على نيابو باغي حقو ولكن لله يرحمو خلا وصية فيها انو ولدو هو الوحيد. لي يستافد هو و بنياتو و انا حقي الشرعي…
اوا يا بنيتي تعافرت و دازت على ديك. شي 7 أخرا فيها قاسيت كل مرة يجيو يهجمو عليا انا ووليداتي… صافي عييت و قررت أني نبيع ديك الأرض و نمشي نشري شي دويرة ليا و لبناتي و وليدي و نعيش من ديك لفلوس و نقريهم و نبقا معاهم حتى يخدمو… لكن كان للقدر رأي أخر يالله تفاهمت مع شاري لكن كان خاص مول لحق لكبير لي هو محمد يوصل لسن الرشد. و كان ما بقا ليه إلا شهراين تافقنا و بعت انا و بناتي و خليت حقو هو حتى يوصل لسن و يتكاتب بإسمو هو… اوا يا بنيتي عمامو غير ساقو لخبار محملوهاش جاو هاجمين علينا و هو محمد ما كانشي راضي على ديك لحال خرج عندهم و هوما كانو واجدين تحاماو عليه و بقاو يضربو فيه بلعصى حتى خلاوه كلو دمايات و كيلقف…. و انا لداخل بحال الا علمت عليها… قلبي تزير خرجت ما لقت حد لقيتو غير. هو كلو دم…
 
فلاش باك….
 
خرجان و هي تلقاه مليوح و كلو دمايات و هاز صبعو لشهادة
 
فاطمة”لحاجة” غوتات على حر ما فيها من جهد و مشات عندو هزات راسو حطاتو على حجرو و بدات تمسح ليه دم من على وجهو: وليدي وليدي حبيبي سبع ديالي فيق فيق لله يخليك فيق…. حسناااااااااء حسناااااء…
 
خرجات حسناء لي هي ماماين تيمور.: نعم امي واش…. تلاشا حماسها فاش شافت مها معنقا خوها و هو فديك الحالة و غوتات على حر ما فيها من جهد: خويااااااا….
 
 
لحاجة كتحكي و تشكي و و دموعها عند لحيتها كيتلاقاو وليلى كذلك….
 
لحاجة: لقف يا بنيتي و خرجات روحو من بعد الشهادة بين يدي… كان يا بنيتي راااجل و حااار و نفسو حارة بحال سيف…. شواوني فيه و رزاوه في شبابو و تحاماو عليه… قتلوه أبنيتي قتلووووه و مزااال متو مبردات لي يا بنتي مزااال فاش كنتفكرو كنبغي نحماق يا بنتي.. ربي بتالاني فيه و حمدت ربي و شكرتو و قلت مع راسي و راه نجاه و شرور هاد الدنيا …. هئ هئ هئ
 
صافي هنا نفاجرات بالبكاء….. بكا ديال القهرة و حزن عمييييق في قلبها… حزن دفين على فلدة كبدها لي كانت كتعنا بيه بين الناس لي كان كلشي كيحبو
 
ليلى: “كتحاول تهدنها و هي بدورها كبكي” صافي ألحاجة صافي لله يرحمو صافي تفكريه ألحاجة بالدعاء في الصلاة لله يخليك
 
الحاجة: “كتشهق من البكاء” يا بنتي و مات و دفناه حدا باه… يالله دفناه و هوما يجيو يهجمو عليا انا و بنياتي جراو علينا من دار و سناونا على لحق ولدي و خلاوني انا و بنياتي لله كريم… خرجت انا و بنياتي و شتاء و البرد و لحزن فقلوبنا و باين على عنينا مشينا و لحمد لله داك لي بعنا ليه ما تخلاش علينا عطانا رزقنا بيه مشيت شريت واحد دويرة صغيورا في 45 راك تكون كتعرفي هاد لحي… ستاقريت أنا و بياتي بديت كنخدم عليهم و نصرف حتى تخطبات ليا لكبيرة من واحد سيد لي هو بات سيف… اوا و هنا غادي تبد حكايت هاد ليتيم لي تربا بين الزنقة و لحرمان و لعنف….
 
ليلى غير كتسمع ليها و كتبكي بلحس بقاااات فيها بزاااف و قالت مع بالها “من شاف ديك. الضحكة و البشرة على وجها مايقولشي راه هزا فقبها هاد شي كامل “
 
الحاجة: خطبوها و مرفضت شاي يا بنيتي و عطيتها لواحد لخراز “الإسكافي او الطراف او لكوردوني قلتها بكاع اللهجات لي كنعرف 😂😂” كان طالب معاشو بدويرتو و فنفس الحومة غا هو الدرب مختالف… تزوجات بيه سكنات معاه بوحديهم دازو ليام و بالضبط عام و نص على زواجهم حملات بلوليد الأول و لي هو سيف الإسلام كانت الفرحة كبيرة و ديك ولد الناس مخصرشي ليها خاطرها أبدا بالعكس هازها فوق راسو و كيزيد سوايع في الخدمة باش يوفرلا اش بغات اوا يا بنيتي و دازو عوام حتى دار سيف 12 عام بالضبط و هي تزيد لبنية الثانية خت سيف…. دارو ليها عميلة اوا و جاها نزيف حاد تسبب ليها في فشل في أطرافها السفلية ما بقاتشي كتقد. تنوووض…. ناض الراجل قال ميقدشي على خدامة ينوض يتزوج… و ديك ساع هي تقابل حفيضة… صافي تزوج.. و جابا لدار اوا من تماك بدات المعانات… معرف اش دارت ليه حتى ولا كيهاتي غا بيها ولا بحال لعبد عند رجليها…
 
ليل: “خصرات ملامحها ” يا لطيف هتكون سحرات ليه ياك…
 
الحاجة: و مشي بعيد ابنيتي…. هي فاش تمكنات منو ولات كتحرشو ليا على بنتي كبدتي ولا كيضربها و هي في الكروسة… ولا ديما كيحتاقرها… و ينقص منها و يعايرها على ديك شي لي عطاها ربي و هي مكتقوليش كتخبي عليا… اوا و سيف وسط هاد شي كيعاني من عنف مرت باه لي ديييما كضربو باشما جاب ليها ربي يا مقراج يا بحجرة يا أي حاجة تخطر ليك على لبال
 
ليلى: “بذهول و عصبية” يا ويييلي و ملها هادي…
 
 
الحاجة: “تنهدات” هحححح يا بنيتي هو لي كان عارف غرايبها و سرايرها هو لي كان عارف اش كانت كتعمل ورا ضهر راجلها و قدام عنين حفيضة و وليداتها لي كان لا حول ليهم ولا قوة… كلشي ضدهم….
 
ليلى: و علاش واش كانت كتسحر في الدار
 
الحاجة: كثر. يابنتي كثر… كانت يا بنتي ق***وادة حشاك و كانت كتزني فدار و دخل الرجال قداااام عنينهم و كتهددهم انهم يقولوها لراجل و إلا غادي تحرقهم… حتى لواحد النهار و هو سيف يقرر ما يبقاش ساكت صافي عيا من الضلم و لخنز فاش ولاو عايشين ولاو كيتحرشو حتى بمو…. مشا عند باه لحانوت و قاليه كلشي قاليه انو مرتو كتدخل الرجال لكن متيقوش… ولا لدار و مشا عند مو لقاها كيف العادة مسدود عليها لباب هي تريبيا لي يالله عندها 4 أشهر…
 
 
فلاش ياك
 
دخل كيف لعادة كيسمع صوت توحويحها و تقحبينها و 3 ديال رجال معاها…. زاد حااااقد و فعنيه شرارة باغي ينتاقم منها و من خبثها…
 
حل على مو لباب لقاها رضعات لبنيا و كتلعب معاها و كتحاول تمرن رجليها باش مايموتوشي ف مرة… غير شافتو و هي توسع عنيها
 
حفيضة: سيف ولدي فين كنتي عنداك تشوفك تاني و تبقا تضرب فيك كيف كل مرة….
 
سيف مشا لحظاها و جلس قفازي و شد يدها باسها: ليوم أمي غادي نفضحها ولله ما تخافي ليوم غادي نوريها وجها ف لمرايا قدام كاع ناس غادي تفضح باش ديك با يرد لبال و يحل عنيه…
 
مخلاهاش حتى دوي ناض خرج….
 
وقف في راس درب و بدا كيغوت: وووووو ولاد درب و عيالات درب و رجال درب و شهدو شهدو مرت الخراز كدخل الرجااال عليها و شهدو و راهم عندها في لبيت واااااا شهدو و 3 ديال رجال…..
 
قال هاد لكلام لي سمعو كااااع الدرب بيما فيها لأخت المصون لي كتعبد مع دوك 3 … درب كامل تجمع و تكب حدا دار بينما هو دخل يتشفا و يخرجها لكن هاهات يالله غادي يقول بسم لله و هو يحس يشي آلة حادة زدحاتو لضهر حتى غوت على حر فيه من جهد….
 
 
هاد الغوتة لي خلات حفيضة تفزع و تخرج من لبيت كتزحف و تنادي بإسمو: ولدي ولدي سيف…
 
حتى كتبان ليها كلثوم هازا موس ديال الذبيحة قدو قداش فيديها و فيه الدم و سيف مليوه في الأرض كيحاول ينوض
 
كلثوم: ياك الق**** زحافة كنقول ليك متخرجي لا نتي لا ولدك لكن ليوم يا بيا يا بيكم ليوم موتكم نتي وياه على يدي
 
قالت هاد. لكلام و هبطات عليه لراس بلموس حتى طار شعر و دم بدا يسل و هو بدا كيغيب
 
حفيضة: لا لا أكلثوم ولدي لا نبوس ليك يديك و رجليك لله يخليك صافي صافي
 
كلثوم بتاسمات و مشات شداتها من شعرها: ديري لي بغيت لي بغيت ياك هههه اوا ما قلتي عيب صافي رومبلاصيني معوهاد 3 علاما نسالي أنا و نصفيها لبرهوش ديال ولدك…
 
حفيضة: لا لا اكلثوم ما ديريش فيا هاك. ا لله يخليك صافي ولله ما يعاود. صافي
 
ناضت كلثوم من حداها و مشات عندك دوك 3 علماتهم و هوما كيف لكلاب نادو عند حفيضة دخلوها لداك لبيت بداو يديرو عليها نوبة و هي كتصدهم و تغوت و هيدشي كااامل وولف مكتف و كياكل شحط بلكوردا فازكا و كجرح ليه راسو بداك لموس و تضرب فيه حتى غيب….
 
و علا برا سي سيد عااااد جاي سي سمير…. وصل ناس كلها بقات كتشوف فيه و تغامز عليه حتى وقف على واحد الجماعة: الله اسايدنا مالنا على هاد شوفات يكما قتلت ليكم شي حد…؟!!
 
وحد من الجماعة: سي سمير ما عندنا ما د نخبيو عليك… “عاود ليه كلشي”
 
سمير غير سمعها مشا كيكر لدار حلها عندو الساروت و هو يسمع صوت حفيضة كتوجع ما خلاوشي فيها….
 
مشا حل لباب غا بشويا شاف المنضر لي حقدو على حفيضة كثر و هو عند بالو انها هي لي كدخل رجال
 
مشا لكوزينة بان ليه غير موس من لماس لكبار مع كان لعيد عاد داز هزو و مشا نيشان للبيت معقلش على راسو غير و هو كيطعن في اول وحد فيهم في ضهرو شرشم ليه الضهر ديالو و ما خلاشي فيه…. هادوك لوخرين جمدو و حفيضة تنفسات الصعضاء عند بالها هيعاونها
 
سمير: “دتر عندها عينيهم حمرين و دم طاير ليه على وجهو ” يالك. يالك أزحافة ياك أنا ترديني ضحكة و درب كلو يتغامز عليا ياك….
 
مخلاهاش حتى دوي جبد معها بلموس لوجه شرك ليها نيف و عين… خلاها تغوت ربي لي خلقها و دار لعند 2 لوخرين لي داروها على راسهم بالخلعة مشا و بدا ثاني عليهم حتى صافي جابهم حبل و بونت ولاو فيه 10 ديال رجال صحاح… و بقات ليه غا هي …
 
 
حفيضة دايرا يدها على حنكها لي عينها لي صافي تفقات و هو لغضب عمي ليه عنيه…
 
سمير: هادي هي ياك يا زحافة ياك راضاني ضحكة ياك يا زحافة راضاني ضحكة قدام لي يسوا ولي ما يسوا ياك… اوا تشهدي على روحك. أخرك على يدي
 
حفيضة صافي عرفات آخرتها هي هادي حيدات يدها على وجها و شافت فيه فلعين لي بقات ليها و نطقات بصوت كلو حزن و تحدي: الا شكيتي فديك لعشرة كاملة و رضيتيني كنخونك فمن الأحسن تقتلني حيت ما بقالي اصلا مندير معاك و مع مرتك. مليت دل و لحكرة…
 
معطلهاش من غضبو نزل عليها بالطعنة لعنق… و من طعنة لطعنة و كيشفي غليلو فيها حتي صافي روحها خرحات و مشات عند خالقا ضلاما و ما دارت لا بيديها لا برجليها….
 
سلا منها و وجهو و حالتو كلها دم ناض من عليها و دفل و مشا يقلب على كلثوم قلب دار كاملة ما لقاهاش تفكر بيت صطح طلع ليه و مكيديرش لحس و مرفوع وصل لقاه مسدود. يالله مد يدو و هو يتسعق من كلامها لي سمعو….
 
 
كلثوم: “كتنهج” اوا سايني البرهوش دوك لخوت يكونو سالاو من مك هههه جالسا جالسا تجيب لينا حتى صريف و نت ولله يا بيا يا بيك… موتك على يدي… بقات كتشفا فيه و تعد ليه كاع عمايلها تقول درتي ليها بريز سيدي ربي سرح ليها لسان….
 
يالله غادي تحل لباب حتى بان ليها داخل و كيشوف فيها بنضرات باااااردين كيخلعو… صافي طلع معاه لقالب صافي وصلات بيه لأقصى حد…. مشا عندها شدها من عنقها بقحة حتى لسقها مع الحيط….
 
سمير: “كيدوي و كلو ندم” عرفتي انا اش درت لتحت عرفتي ولا لا…؟!!
 
كلثوم غير كتلقف و هي تحسو كيحط ليها لموس عند. رقبتها: سمير اش كدير ساين نشرح ليك..
 
سمير: اش غادي تزيدي تشرحس ليا ممممم غادي تقوليل كيفاش هاد. شهورا كاملين و نتي كتعدبيها هي و ولادها…؟! مممم ولا غادي تقولي ليا كيفاش خليتيهم يلعبو فيها كيف عجبهم…؟!! اولا انا نقوليك…
 
طلقها طاحت على يديها شادا فعنقها كترجع نفسها…
 
سمير: “كيديوي كيف شي حمق” عرفتي أنا اش درت…؟!! عرفتي ولا لا ههههه انا ليوم قتلت حفيضة هههه قتلت لبنت لي من نهار شفتها طار نعاسي…. قتلت لبنت لي كنت السبب في إعاقتها قتلت لمرءة لي كانت ليا سند لسنين قبلما تجي نتي تخربي هاد شي لي بيناتنا.. اه نتي نتي نتي نتي نتييييي نتيييي اعععععععععع نتي سباب فكلشي نتي سبابي حتى يتمت ولادي…..
 
يالله قالها و هو ينتابه لسف لي مربوط مع القادوس و سخفان و كلو دم…. دار شاف فيها بصدمة…
 
سمير: “مشا لعندها و شد راسها دارو بين رجليه و هي بقات كتنتر لكنو ولا. فيه 10 من قوة الأعصاب ثبت العنق ديالها من شعرها لي شادو و شد لموس و حطو ” كيفما قتلتها حتى نتي غادي تموتي بحالها…
.
يالله جات تنتر و هو ينحرها دوز عليها بحال لحولي حتى قاس لعضن عاد. رخا منها خلاها كتنتر و ترعد…. حتى خرجات روحها….
 
 
دار عند ولدو و مشا حل ليه لكوردا و هزو بين يده هبطو لتحت و هو مرفوع و حال عنيه لي كيرمشو و دموع منهم كيطيحو حطو فوق سداري و خرح غير لحدا دارو….
 
سمير: “بصوت عاااالي ” و لي كتعز عليه حفيصة بنت فاطمة و راه مااااااااتت
 
 
ناس كلهم دارو عندو و كلهم شهقو من منضرو لي كان كيخوف… وما هو فقال ليهم هاد. شي و دخل جاب تريبيا باسها و لعب معاها و بدا كيشوف فيها مودة و ودن ليها في ودنها 3 ديال لمرات و قال: هانتي ابنتي ما بقيتي تساليني ما نسالك ودنت لبنتي في ودنها….
حطها حتى هي فوق سداري نعسة و مشا دخل للبيت لي فيه حفيضة كيف خلاها كلها طعنات و حالة لعين لي بقات ليها صحيحة….
 
مشا و جلس و جرها عندو و عنقها: حفضة ديالي لحبيبة ديالي…. فيقي صافي باراكا عليك. من نعاس راه دراري فصالون كيتفرحو نوضي نقادو ليهد لفطور نوضي… “سكت شويا و عنيه كيدمعو بقوة عاد كمل” عقلتي فاش كنت كنقوليك هاد لهضرة و نفيقك. في الصباح و نتي مكتبغيش تفيقي ختى نبقا نبوس فيك…
 
بقا كيشوف فيخا مدة حتى تمع صوت لوليس جاو
 
سمير: “كيضحك كي شي هبيل” ههههه هاهوما جاو جاو لي جادي يردو ليك حقك مني… أنا لي قتلتك هاهوما جاو…
 
 
 
طول هاد. الحديث لي دار بيناتهم و ليلى دموعها ما راصيينش و لحاجة كتعاود على موت بنتها فلدتها….
 
لحاجة: اوا يا بنتي و جاو لبوليس داوه و لحومة تروعات و جاتني لخبار انا تاليا… لقيت كلشي تفرق سيف فسبيطار و لبنية شمس داوها من سبيطار للخيرية… حسيت بالعافيا شعلات ليا فصدري و مزالها شاعلا لحد الأن دخلت لفريكو و يا ريتني ما دخلتش شوه ليها وجها و كلها كانت ضرابي بلموس بكيت الدم عليها…. و على حالها و لي زاد. ما بيا حالت لولد لقاو عندو كسر في الجمجمة اوا و ما كان عليا غا نبيع دار لي ساكنا فيها باش نداوييه…
بعتها يا بنيتي و دارت ليه العملية و نقدوه…. اوا و انا بقيت لله حمدتك لا انا لا هو
لقينا لخير في حسناء لي كانت ولادا تيمور ديك. ساع عندو شي عاماين و نص هاكداك
بقينا معاها حتى تبعات حتى هي خوتها من بعد ما قضى عليها السرطان…
 
ليلى: و قدرتي ألحاجة تعايشي مع هاد. الوضع و نتي ولاد كاملين مشاو ليك واحد مورا لاخر
 
لحاجة: ربي أبنتي كبيييير و ما كينزل لموصبة حتى كينزل أضعافها صبر…. اوا يا بنيتي فاش ماتت حتى داك ولد. ناس ضارو بيه و تزوج و مراتو ما بغاتنا شاي خرجت أنا و سيف لي دفعتو لداخلية منها يقرا و يجلس فيها و أنا بقيت كنتقاتل وحدي مع الزمان و كاريا بيت مع جيران و تماك فاش كنت كنخدم في لمعمل ديال باك…. اوا حتى جاتني لخبار واحد نهار بلا باين تيمور حرك لخاريج هو و مرتو و دارو تيمور في الخيرية…
 
ليلى: اويييييلي باباه لاحو في الخيرية و مشا
 
لحاحة: أاااااااه أبنيتي لاحوه في الخيرية باش يقدرو يمشيو هوما يعيشو لكن لحمد لله باك لله يرحمو هو لي كان مكلف بديك الخيرية…. و كان مخليها مخصوصة من حتى حاجة… و حتى الداخلية لي كان فبها سيف كان كيدعمها هو…
 
ليلى: “بفضول” و شمس ألحاجة فين هي داب…؟!!
 
لحاجة: “تنهدات و هبطات راسها كتبكي بحرقة” هاديك أبنتي بوحديها كلهم شفت قبورهم و جثثهم إلا هي هبلت عليها يا بنتي بالتقلاب وما لقيتها داب تكون عندها ديم 22 عام احححح أبنيتي غير نلقاها و الا بغات لموت من وراها تجي تجي….
 
 
ليلى شافت لحاجة فديك الحالة و هي تعنقها و ززيرات عليها و لحاجة هي الأخرى بادلاتها العناق و بدات كتبكي بحرقة و كتحس بقلبها غادي يخرج من بلاصتو حكات كاع مواحيعها بما فيهم موت ولادها واحد. مورا لاخر موتة شنيعة…. و إختفاء حفيدتها شمس لي مزال لحد الأن معرفات عليها والو….
بقات هاكداك حتى تهدنات و بعدات على ليلى
 
لحاجة: “كتمسح عنيها لي ديرا فيهم اكحل لبلدي لي مكيسيخش واخا لماء” اححح يا بنتي و سمحي ليا بكيتك و شغلتك بهمي سمحي ليا….
 
 
ليلى: “بدورها كتمسح عنيها بطريقة عشوائية ولاو منفوخين” متقولشي هاك. ا ألحاجة الله ياودي… نتي راك مرأة صبارة صبرتي على موت وليداتك و صبرتي على لعيشة لي عشتيها…
 
لحاجة: “تنهدات و بتاسمات يألم ” اوا يا بنيتي قضاء لله و قدره و قدر الله وماشاء فعل… ما عندي ما ندير واش نعصى ربي…. لا لا انا مومنة و ربي بتلاني في وليدات هوما عزاز لكن ربي عز منهم و داب إنشاء لله نتلاقا معاهم في الجنة و لحمد لله ربي عوضني بحفايدي لي هزوني فاش كبرو و داروني تاج فوق راسهم….
 
ليلى: ونعمة بالله ألحاجة ربي كبير….
 
لحاجة: “هزات راسها فيها لقات وجها كلو حمر و عنيها منفووووووخين بالبكاء” الله يا بنتي و مالك على ديك لعوينات مخليتيشي فيهم كيحمقو و ما محافضة عليهم…
 
ليلى: اوا سلاك ألحاجة….
 
لحاجة: “شدانها من يدها و نوضاتها” اجي اجي معايا لبيت أبنيتي نكحليك عوينات بشوييش ديال لكحل لبلدي. راه دوا لعنين…
 
مشات معاها لبيت…. و مشاو قدام لمراية و جبدات لمرود و بلات كتكحل ليها غييير بشوية خافة لتعكرها ف عويناتها…..
 
 
أما لتحت فكانو دراري جاو و كيف لعادة كلها و مشا لبيلبيتو يدوش يبدل عليه من بعد الإجتماعات المتعبة و الطويلة…..
 
 
 
دخل لبيتو خدا دوش و خرج لاوي عليه لفوطة مشا لدريسينغ روم لبس عليه شورط و سوفيطة ديال سماطي سبور وقف و دار لكاسكيط و قلبو و خرج من بيتو….
 
أما ليلى فمن بعدما قدات ليها لحاجة لكحل خرجات من عندها وطلعات في إتجاه لبيت فين كتنعس…. يالله هي لباب حتى كيبتون ليها جاي بإتجاها مصغر عنيه فيهاو محدو كيقربو حدهم كيوساعو…. هو لي غير قشعها قشع اول شيء فيها عنيها لي كيلفتو الإنتباه بلا حتى شي حتى حاجة و داب زادهم لكحل واحد لمسة خاااااصة…. أسروه و حمقوه و خلاوه بلا عقل بقات كتبان ليه غا هي…
اما هي فمحدو كيقرب ليها و هي كتجي بين عنيها غير كلام لحاجة… على معاناتو و على حياتو و طفولتو و على إسمو…
وصل عندها و يالله غادي يجاملها و هو يخنزى فاش تفكر انو غادي يكونو دراري كاملين عندو هاد النهار…
 
سيف الإسلام(وولف): “مخنزر و كيحاول يهرب عنيه من عنيها” شكون دار ليك ديك لحالة ف عينيك….
 
ليلى: “بعفوية” داترتو ليا لحاجة و قالت ليا نبقا نديرو حيت دوا لعنين… ياك بعدا جاني زوين جاو عويناتي كبار…
 
سيف: “بنفي” لا لا متبقايش ديريه…
 
ليلى: و علاش ياك. جاني زوين…
 
شاف حتى عيا و زاد خلفة و خلاها و هي تحبسو…
 
ليلى: سيف الإسلام….
 
وقف مشوكي في بلوصتو ما قدرش. يتحرك… هادي شحاااااال ما سمع إسمو الحقيقي من يامات مو لله يرحمها لحاجة كتقوليه يا ولدي يا حفيدي و حتى تيمور و ايمان و باقي الناس كيعيطو عليه غير بلقبو و لي هو وولف = الذئب….
دار عندها بالعرض البطيء لقاها مبتاسمة و عاضا على شفتها لتحتانيا بطفولية…
 
ليلى: “بنعومة” سيف الإسلام…. مممم….. إسمك زوين بزااااف…..
 
سيف الإسلام: “قلبو كيضرب في 90 حس بإحساس غريب نطق بكلمة وحدة بضوتو الرجولي لمبحبح” شكرا
 
يالله دار يمشي و هي تولي تعيط ليه ثاني غير بإسمو
 
ليلى: سيف الإسلام
 
سيف: “مدارش عندها” ممممم
 
ليلى: “بميوعة” مممم شكون سماك هاد الإسم “هي راه عارفا غير بغا تسولو هو شوف اش جاها لديك سي مخها… ” واش ماماك ولا باباك….
 
سيف: “تسيف نيت و رجعو ليه شي ذكريات هو من ديما كيطردهم ذكريات ماضيه لي خلف ضمار شامل فحياتو” هادشي مكيعنيكش مدخليش فيه….
 
ليلى: “بلعات لقمعة و مرضاتش” اوا بزعطة بفففف قاليك سيف الآسلام لا لا نت كانو خاصهم يسميوك دفتر الوسخ أولا قميص مطرز بقشور لحو و رباطي معا لفاسي لموهيم فنما كانت شي طرزة راها فيك “قشور لحو و رباطي و لفاسي هوما أنواع الطرز “
 
دار عندها بواحد. ملاتي تخنزيرة بردات لما ف ركابي…. و تم جاي لعندها و شدها من فكها حتى خرجو شفايفها كيف ديال شي بطة….
 
سيف: “مزير عليها و كبدوي برود مخيف عكس النار لي ساعلا فيه” مكتعرفيش تسدي دلقوشك؟!! ممممم….؟!! مكتسكتيش ألبرهوشة…؟!!
 
ليلى: “عنيهاغرغرو حيت ضرها في فكها لكن واخا هاكداك مساكتاش واخا كتخرج لهدرة معكلا” و تللك ألمشبة لكحنة. “وطلق المصيبة لكحلة” 😂😂
 
طلق منها بنتيرة حتى ولات لور كانت غاديا طيح كونما شداتش توازنها
 
سيف: “هاز صبعو بتحذير” وياك مرة أخرا تعاوديها…
 
حركات ليه راسها بالإجاب و عنيها عامرين دموع و شفايفها مدليين بحال دراري صغار….
 
اما هو فقلب دورة هودة. عند. دراري لي مجموعين عندو
 
 
خلاها و هبط عند دراري لقاهم مجموعين و كيبروكراميو لماتش ديال لباسكيط تماك فلقصر حيت كاين ملعب مصغر….
 
 
أما هي فدخلات لبيت قادات حالتها و غسلات و ها و هبطات بدورها لعندهم….
 
دراري كانو كيدويو و حتى إيمان معاهم حتى بانت ليهم هابطة… كلشي تبهر و حل فمو من عنيها لي كانو كبار و زاااادهم لكحل… ولاو كبار بزاااااف…..
 
هي شافتهم كيشوفو فيها كان قاصم و حسن بتاسمات ليهم حيت تفكرات أنها شافتهم ف لوطيل
 
أما سيف فكان جالس و عاطيها بضهر و كيخربق فلفون ديالو و داوي حتى بدا كيسمع غا سقيل طلع عنيه فدراري لقاهم كيشوفو موراه و يبتاسمو دار حتى هو و هي تبان ليه جايا و كلها أنوثة لابسا كسيوة بسميطات غلاض و طويلة و طالقا شعرها على كثافها….
مينكرش حتى هو سطااااااااااااتو بلا قياس لكن تفكر دراري لي هيبقاو حالين فمهم فيها و هو يخنزر… و حتى هي بدورها فاش شافتو خنزرات فيه…. و زادت جلسات حدا تيمور…..
 
تيمور: “بمرح” أووووووو اش هاد لجمال و أش هاد لعينين لله لله ولات عندنا لحاجة صغيرة هنايا…. ولكن مصغرة و كيوت…. “و قرصها من حناكها.. “
 
ليلى: “ردات شعرها لور بنعومة” عارفا راسي زوينة غا بلاما تعنب عليا… 😂
 
حسن: “مد ليه قرعة ديال لماء” هاك ألمرضي كمد لقمعة 😂😂
 
إيمان: “حيدات ليه لقرعة” أاااااه بعدو ليا على تيمور ديالي….
 
قاصم: “كيشوف في ليلى بإعجاب كبير” و هو راه مكدبش راه عنيها جاو قتالين… جا معاهم لكحل
 
ليلى: “بتاسمات بخجل و نعومة” شكرا…. 🤤
 
بقاو منساجمين فلهضرة و كل واحد مين يتعنب عليها من جيه و غافلين على سيد لي لوكان لقا يقتلهم و يقتلها هي لي ما ختارت تعري درعانها حتى لنهار لي تجمعو فيه لمترفية “دراري”
 
وولف: “بنرفزة لكن متحكم ف راسو” اوا مناويينش تنوضو خلاص….؟!! 🤨
 
 
 
ليلى علات عنيها فيهو خنزرات و دوات بلا شعور: و فين هتمشيو بالسلامة….
 
كلشي شاف فيهاو كيفاش مخنزرة فيه و هو كذالك مخنزر فيها….
 
حسن: “كيحاول يلطف الجو و في نفس الوقت يستفز وولف ” ما غادين فيه أغزالي غادين غا نلعبو ماتش في لملعب راه كاين في الجردة…
 
ليلى: أاااااه اوا مزيان سيرو انا اصلا مكنحملش شي حاحة سميتها الرياضة…
 
إيمان: “ضحكات بخفة” ههه و علاش بالسلامة….
 
ليلى: انا كيعجبوني غير الألعاب لي كتخدمي فيهم عقلك كثر من البدن ديالك. حيت أنا معكااازة بزااااف….. مثلا بحال الشطرنج ضامة و البلياردو هادو هوما افضل العاب كنلعبهم….
 
وولف: “نطق. برزانة صوت رجولي.. ” هاد الألعاب كيتميزو بالبرود و مكتبانش ملامح التنافس فوجوه الخصم….
 
ليلى: إكزاكلي بابا كان ديما كيعلم هيثم انو يلعبهم و يطبقهم في حياتو و يكون هو المتحكم يا 8 يا الكاش ملك يا ضايم…. ولكن انا ما بقيتش عاقلا بزاااف على هاد شي لي عاقلا عليه أنو بابا كان مهتم. بزااااف بفطانة هيثم كان كيعطيه شي حوايج ماشي قد السن ديالو وقيلة حيت كان حاس براسو غادي يموت ديك شي لاش….
 
إيمان: و نتي اش كان كيعلمك
 
ليلى: “تنهدات و بتاسمات” كان كيعلمني نعزف على تشيلو…. و كان كيعلمني الصلاة و كان كيعلمني أداب الطعام و كان ديما كيحكي ليا على أبونا آدم و سيدنا محمد… و بزااااف… و هو كان كيقابلني انا بزااف و كيعطي لهيثم المهاه و ماما كانت كتقابل هيثم و رباتو على أنو يحتارم الجنس اللطيف و يقدرو و ميستقواش عليه… و هو واخا كبر عدواني الا انو معانا في دار و مع الجنس اللطيف عامة… ضريف و كيحتارمهم و ديك شي كيبان غير من التهامل ديالو مع سجود و كيفاش خلاها تبغيه و تحدا الصحافة و المجتمع لي مكيرحمش…. على قبلها….
 
قاصم: اوا سعدات عاد. عائلتك عندهم. لي يشكرهم و يدكرهم بالخير
 
ليلى سكتات مدواتش حيت تفكراتهم و شحال توحشاتهم. بغات غير إمتى تشوفهم….
 
بقاو جالسين كيتعاودو حتى سمعو صوتها كيف الزواية… 😂😂
 
 
فاطمة الزهراء: “وقفات عليهم” مممم مجنوعين بلا بيا ياكو باغيين تعومو بلا بيا ياكو
 
إيمان: لا لا ابنتي نتي لولا غا اجي بعدا سلمي…
 
مشات فاطمة الزهراء سلمات عليهم كااااملين وصلات عند تيمور كيف عاداتورها عنقها و بدا يهر فيها و هي عقلها خارج بالضحك. حتى سخفها عاد. طلقها و من تماك. ناضت طلعات هي لبيت لي دايرين ليها و ل إيمان فاش كجيو…… و لوخرين خرجو لجردة يلعبو لماتش دلباسكيط علاياش متافقين و حتى إيمان و ليلى خرجو معاهم. مي جلسو حدا لبسين هوما و خلاو دراري يلعبو…. حركو لكورة و بداو كيلعبو و تبارك لله كلهم طوال كانت زاهيا لعب. ليلى تكات فرولاكس و بقات كتشوف فيهم. حتى داتها عنيها…. سلاو لماتش لي كان مكيقلش على ساعة حتى فزكو بلعرق…..
كانت ايمان و فاطمة الزهراء كيشجعو و ليلى ناااااعسة تيمور شافها في غرق نعاسها و هو يجي. طاير رفعها في السماء هازها حتى خلعها و هو يلوحها لبيسين….
 
ليلى معرفاتش راسها باش تبلات بدات كتدرب بيدها كتحاول تشد توازنها حتى شداتو مزيان و دارت الشهيف و الزفير ديالها عااااد بدات: شكون هاد لحمار شكون غا قلو ليا شكون لله يحرق لقواد تاع بووه اش هاد لحالة تفووووو يا لاطيف…… طلعات راسها لقات دراري كلهم واقفيه و خاريين بالصحك و لبسين غا شورطات
 
تيمور: “قرمز و مد ليها يديه و هو خااااري بالصحك” ههههه و ناااارييي يا ساطة كان عليك تشوفي وجهك كيف وليتي نرييييي نعطي عمري كامل غا نعاود هاد. اللقطة
 
ليلى: “بغضب ” و سير لله ينعل طواسل ختك فهاد راس شهر لله ياخدك و هنبني منك
 
تيمور: و صافي اري يدك و ما تقلقيش صافي…
 
وولف: “شايف لجو بارد شي شوية” تهزي من تماك خلاص راك غادا تمرضي…
 
ليلى: “٠خنزرات فيه و تمات غاديا عند تيمور” ماشي سوقطك. نت….
 
حسن:” نغز قاصم” هانتا لاحضها أساط مهيردش عليها…. غا لاحض
 
و فعلا سيف كماها فقلبو و سكت مخنزر فيها و هي وصلات عند تيمور و شدات ليه فيدو و “بشاااااخ” جا فلماء مكسل حيت جراتو من يدو….
 
ليلى: اححححح غزيت فيك يا دحش تستاهل باشما تعاودشي تلعب معايا
 
تيمور عجبو لحال و بدا كيرشها و هي كتحاول تهرب حتى وصلات لقنت لي فيه السلوم و طلعات و لكسوة مع سردات عليها و لات لاسقة عليها و كلشي باين حيت كانت لابسا تحتها غير سليب كحل و ما دايراش لحمالات…. كلشب ولا على المكشوف…. سيف غا شافها هاكداك صعر مشا هز أكبر فوطة و مشا بإتجاها حتا و صل عليها و هو يدورها على كثافها و بقا واقف لانفاص معاه و كتحقق قي ملامحو الرجولية و لحيتو لي عفا عليها و من لبيك…
 
 
بقات في بلاصتها متحقق فيه و هو كيقاد. ليها لفوطة حتى غطاها مزيان عاد شاف ليها في وجها
 
وولف: “بصوت رجولي” دنيا كلها رجال تيستري كي كنتي مالك. هاد نهار تزاد عليك لحال…؟!!
 
ليلى: “بعدات منهو و كشرات فيه بحال دراري صغار” و نت مالك هاه مالك ياك. لحمي و ندير بيه لي حبيت ياك. انا غا ق7بة و بلع لسانك. ها لعار و خليني فراحتي…. اولا عرفتي اش غادي يجيك مليح ردني لدارنا أسيدي. ردني لدارنا نلبس فيها لي عجبني يا لطييييف….
 
وولف: “ششدها من دراعها و زير و دوا بين سنانو” متبقايش تعاطاي معايا مانا شاي قدك..
 
ليلى: “خصرات سيفتها و دوات بسخرية” مانا شاي قدك ني ني ني وراك نيت شارف عليا حيد يدك مني خليني نطلع بحالي بناقص من شي جردة كاع و شي كلسة معاكم تفوووو يا لطيف و بنادم. و فلان و رجعني لدارنا رجعني عند خويا….
 
وولف عيا ما صابر ل تطرطيرها و هو يغفلها و دارها فوق كتافو كي شي. ريشة…. و هي تبدا تفركل…
 
ليلى: “كضرب ليه في ضهرو” و هباااااطني و عباد الله عتقو عتقو و روح غاديا نطيح و نزلني يا هاد لموصيبة نزلنيي “طلعات عنيها لقاتهم خاريين بضحك عليها كلهم” ياكو يا سلعة 20 درهم كضحكو ياكو اوا تهجروه انشاء لله و نتا اداك لوحش نزلنيييييي واش هدا كتف عندك ولا سداري
 
بقا غادي بيها و هي تفركل و تغوت حتى مشا بيها جيهت سانسور ركب و هي مزالها على كتفو
 
ليلى: “كتفركل” و نزلني راحنا وصلنا ل سانسور و نزلنيييييييييييييي…..
 
وولف دراتو فراسو بنكير لقا غا ترمتها قدها قداش قدامو “فيها غا داك ترمة” و هو يصليها معاها بواحد مولاتي صلية ديال لبناية “أتحية لبناية من هنا 😂❤” حتى طلقاتها بواحد لالة غوتة على حر فبها من جهد: ااااااااااااااااااااااااااااااااحححح….
 
وولف: “بصوت عالي ” و زميه خلاص صدعتبني فكري…
 
ليلى: “كتفركل و تغبن” و يا ليهودي و يا عدو لله… لله ياخد فيك لحق با لله يرحمو معمرو ما قاصني لله بقصفك من لي حطيت رجلي فهاد لخربة “اش خاص ديلمها داب هادي” و نت قاتلني بلعصى و عليا بي ليمين حتى نندمك ولله حتى نردليك الصرف غاااا صبر عليا…
 
 
تحل سانسور و خرج منو في إتحاه بيتها و هي تغوت و تفركل و هو يصوط وصلها لبيت حطها و خرج….
 
اما هي فمشات نيشان للحمام…. دخلات حيدات ديك لكسيوة و حتى سليب و مشات تحت الرشاشة يالله هبط عليها لماء و هي مهبطا راسها كتشوف في الارض حتى كيبان ليها لماء لي كيهبط غوز…. خرجات عنيها و ضربات جبهتها: نرييييي شحال ليوم نرييييي لي غيكل و موالفا كتجيني حتى ل نهار 30 نرييييي جاتني بكري يا ربي يا ربي و تيمور دفعني في لماء بارد نرييييي حريرتي حريييييرة غاديا تجيني بلوجع…..
 
كملات دوش ديالها و خرجات مشات نيهان لدريسينغ جبدات كيطما كحلة بلقب و دو بياس كحلين و فوطة صحية دارتها و لبساتهم و مشات لنامويية تغطات و شدات ديك الرواية و بدات كتقرا و ماهي إلا مسؤلة وقت حتى بدا دم تحتها كيدوز و بدا لحريق كيجيها و بدات كتعراق و حنوكها كيحمارو
 
اما لتحت فكلها و فين تفرق هالي مشا بحالو ها لي دخل يلعب لفيديو كيم في صالة الألعاب و ها لي بحال وولف هبط لصالة الرياضة يتريني…..
 
 
فـــــــــــــاس….
 
دخلات طبيبة لقاتو نااااعس حداها و محشيين فبعضياتهم. حشمات تفيقهم حتى كيدخل عبد الجبار عليهم هو غسان
 
عبد الجبار: “كيدوي بجهد و ينغز هيثم” انوض المرضي نوض تا لدارك و تكا نوض….
 
غسان: لوليد بشوية راه سجود مريضة…
 
عبد الجبار: سكت نتايا لله يرحم جدك خلي سيدة تفيق نديوها لدارها ترتاح ما هي شاي فالطرف نخليوها مليوحة في سبيطار….
 
هيثم فاق كيحك في راسو يطرطق عنقو حيت نعس معدب
 
هيثم: “كيتفوه” و لحاج ما ناويش توب كتحرمها عليا ديما سبحان الله…
 
عبد الجبار: انوض انوض تكعد دي سيدة لدارها ترتاح و نوض تحرك تقلب على ختك راه مخرجاتش من لمغريب…
 
هيثم: “ناض طافج” اش كتوقول الحاج باش عرفتيها….
 
جبد الجبار: تقال شويا تقال بالمهل وصل لبنت لدار شوف طبيبة اش خرجات ليها و دوز في لعشية نت و هاد جغل و أرجد لعندي لمكتب….
 
 
“ليلــــــــــــــــى”…
كانت مكمشا فلفراش و عرقانو و سخانة شاداها و هي كتحس بالرعدة و كرشها عاطياها وااااحد سي لحريق معصررررررر و مقطرررررر…. عيات ما تلاهي راسها بالرواية و تحاول تجاهل هداك لحريق لكن هايهات لحريق و صداع راس كان أقوى”لبنات هادي عندي بالتجربة فاش كتقاصي بالماء لبارد و تجيك لعادة الشهرية كتجي قااااصحة عن تجربة… “
بقات كتنازع و تهترف و حالتها حااااايبا و سخانة طاااالعا ليها بزااااف و هي كتحس غير بالبرد…
 
اما لتحت فكانو كلهم مجموعين على طبلة ديال لغداء كيتسناوها غير هي تهبط بقاو يتسناو حتى عياو على تالي ما ح
جاتش….
 
وولف: مليكة….؟!! مليكة….؟!!
 
مليكة: “جايا من لكوزينة كتجري” نعام أسيدي
 
وولف: سيري طلعي عيطي على ليلى على حساب لغداء…
 
مليكة: واخا اسيدي…. و مشات كتجري لسانسور
 
اوا سي حسن مخفاتش عليه و مسكتش…. نغز ايمان و قاصم و تيمور و بدا يوشوش ليهم…
 
حسن: “مع سيف” اوا لله يعطينا زهرها حنى عشرة سنين و عمر ما تسنيتينا على طبلة لماكلة…
 
إيمان: اوا لعجب غا ما ولا
 
تيمور: “كيشالي بيديه” نجيكم من لخر تا بربي تا طايح فيها بالله….
 
وولف: “زدح طبلة” ادوك لقحاب جمعو عليا كروركم و دخلو سوق كركم…
 
قاصم: “قلبها لوبيا لبناني” لاء لاء حبيبي شو عم تقول لا بقا تعيدا اعوذبالله….
 
يالله سيف غادي يعطيه خو جوابو و هي تهبط عندهم مليكة كتجري كي سطافيط: سيدي سيدي عتق عتق
 
سيف: “ناض طافج” اش واقع…؟!!
 
مليكة: أسيدي لقيتها كترعد. و مريضة بلا قياس و فيها سخانة بزاااااااف و فاش سولتها قالت ليا حتى كرشها عاطياها لقطاع….
 
سيف دار ع تيمور و دوا مزير على سنانو: كلو منك يا لقواد و برب الكعبة و وقعات ليها شي حاجة بالله حتى نجلسك على لقرعة يالله….
 
قالو هاكدا و طلع طاير مشا لسانسور قاصد بيتها…. ما هي الا مسافة الطريق و كان عندها…
 
 
وصل بيها لباب لبيت هازها و هي كل مرة واش توعوج ليه فكمارتو….
حل لباب و دخل حطها فوق سرير و جلس قدامها
 
هيثم: “كيدوز بدو على وجها” مصرانتي لباس داب
 
سجود: مممم لاباس فيا غير نعاس داب…
 
هيثم: نووو ما تنعسيش حتى تاكلي…
 
سجود: “تلاحت عليه كتبوس فيه كي موالفا” مممم لالا بقيتك تنعسني…. راني شبعاااانة و ممشهيا واااالو ياك قالت ليك طبيبة يقدرو اعراض الحمل يتعطلو او ميجيوش كاع… حيت عندي “متلازمة تكيس المبايض: هو عبارة عن اضطرابات في الهرمون قد تؤدي إلى صعوبة في الحمل، بالإضافة في حال تم الحمل قد تظهر أعراض خفيفة.” و هاد المتلازمة هي لي كتأخر لحنل ياك كثر من عام و نت مكتفلتني تا ليلة الا… يلا كنت غيكلي… و مكاناخد تا دوى…. لحمد لله غير مين حملت بعدا…
 
هيثم: “مستحلي بوساتها” مممم اوكي خلي تا ليل و انا نعسك داب عندي شي شغال مع عمي و غسان…
 
سجود: “بغنج” اااااااافففففف بغيتك تبقا حدايا كيف موالف…
 
هيثم: مكرهتش أ كبدتي لكن خاصني نتحرك نزيد نقلب على ليلى و عمي جامعنا على هاد شي…
 
سجود: ممممم اوكي مين ليلى صافي سير حتى تجي فليل…
 
باسها فراسها و ناص خلاها تقلبات على جنبها ليمن و سرحات عجول لاخرا و هو خرج….
 
 
 
سيـــــــــــــف الإسلام…
 
 
وصل لقا لباب محلو و هي مكمشا و كترعد و تنازع و تهترف… مشا لعندها حيد عليها لمانطة و نوضها….
 
سيف: “كيحاول يفيقها” ليلى ليلى… فبقي ليلى “بدا كيضرب ليها على خدها” ليلى ليلى فيقي قولي مالك اشنو بيك…؟!!
 
ليلى: “كتهترف” ماما جيتي ماما كرشي كضرني بزااااف اماما…
 
سيف: فففففف سيدة خرجات عليها سخانة… “ولا تاني كيحاول يعرف كالها” ليلى مالك كرشك اشنو فيها….
 
ليلى: “طارت عليه بتعنيقة و بدات كتبكي تخالطو عليها لهرمونات ديال لي غيكل مع سخانة وتهتريف ” هئ هئ هئ عافاك بغيت بابا هئ هئ بغيت بابا….
 
سيف: “تصدم مين عنقاتو سرعنما بادلها العناق و هي كتبكي” شششش صافي ما وقع والو صافي انا معاك انا هنا قولي ليا اشنو لي بيك باش نجيب ليك دوا 💊…
 
ليلى: “همسات ليه في ودنو حشمانة” هئ هئ جاتني لي غيكل قبل وقتها….
 
 
قالتها ليه و تفركعات بلبكاء و شهيق….
بعدها عليهو بدا كيمسح ليها في دموعها… و يسكتها…
 
سيف: ششششش صافي قولي ليا انا دوا كديري ليها باش كيمشي ليك لحريق…
 
ليلى: “سخانة مدوخاها” مممم كندير لكموملا…
 
سيف: “خصر سيفتو بتسأل” اه اش كتشربي…
 
ليلى: “يحساب ليها ما سمعهاش و هي تقرب تا لوجهو و غوتات” واااا كنشرب لكامويلا و لا ما كانتش هي سير لصيدلية جيب ليا يا لكينة يا لقويلبات…
 
سيف: نعام نعام هاد شي فيه حتى لقويلبات…
 
ليلى: “زيرات ليه على يدو” و نوووووود راني كنمووووت و من تماك قول لبابا يجي عندي…
 
سيف: واخا الالة غادي نجيب ليك حتى لحسن الثاني….
 
ناض هبط لتحت و وصا ايمانطلع عندها و مشا هو لصيدلية بنفسو…
 
سيف: “كيدوي مع الموضفة” لله يخليك شي دواء ديال Menstruation العادة الشهرية..
 
الموضفة: واخا اسيدي عافاك عطيني عمر لبنيتة او سيدة و قول ليا واش اول مرة تجيها… او الاعراض باش كتجيها…
 
سيف: فيها لحريق في كرشها و عندها 19 سنة…
 
 
الموضفة: ممم واخا اسيدي صبر واحد شوية….
 
سيف شاف في ساعتو و تفكر حالتها: سربي شويا لبنت كتموت…
 
الموضفة: “جابت ليه قوالب” هاهوما هادو قوالب و قوليها ديرهم غير فاش يجيها لحريق حيت مجهدين…
 
سيف هزهم و حط فيها تماك 200 درهم و خرج طاير ل سيارتو ركب فيها و كسيرا لقصر… وصل طلع برد لبيتها لقا إيمان معاها كتشربها لقهوة و لقرفة… “لبنات لقويلبات راه على حسب… اما لقهوة مع القرفة و لكموميلة ف أي وحدة تقدر تستعملهم”
 
إيمان: “دارت عندو” اش جبتي ليها كرشها كتقطع…
 
سيف: “وراها لقوالب” عطاتني غا هادو…
 
ليلى: “كتقطع بلحريق” و ارا خلاص راني كنتقطاااااااع ارا
 
عطاهم ل إيمان و خرج… اما إيمان لدخلاتها لحمام و عطاتهم ليها دارتهم و خرجو… و هو يدهل سيف بقا جالس حاداهم…. ما بقاتش بزاف ديال لوقت حتى هدن عليها لحريق في مرة “دقة بطلة عن تجربة” لكن سخانة ممشاتش عليها… هي نعسات و خدات راحت نفسها و هوما خرجو يكملو غداهم….
 
 
فـــــــــــــــاس…
 
و بالضبط مكتب عبد الجبار لي ف دار…. مجموعين كاملين هيثم و عبد الجبار و غسان و أرجد…
 
عبد الجبار: اوا كيف قلت ليكم… انا ستاعنت بمعارفي… لموت ما ميتاش… حيت قلبنا فكاع سبيطارات ديال المغرب و ديال الدول لي دايرين بيها… يعني حية… و قلبنا في جميع بلايص الدعارة حشاكم لي يقدرو يديروها فيهم ما كايناش…. و زيد عليها جميع الرحلات القانونية و لغير قانونية لي خرجو من المغرب تفقدناهم مالقيناهاش اذن هي حية و مزالها في المغرب لكن لمدينة و لبلاصة بالضبط معرفتش…
 
أرجد: تقدر تكون هربوها في الرحلات البحرية… اغلب حالات الخطف ديال لبنات في عمرها كيدوزو في رحلات بحرية على شكل شحنة…
 
هيثم: ولكن هو قال انو جميع الرحلات القانونية و الغير قانونية تفقدها إذن كيفاش غاديين يديرو ليها….
 
غسان: و إلا كانت مزالها في المغرب حنى غاديين نقلبوه سفاه على علاه من داب…
 
عبد الجبار: “مع ولدو” برررد المرضي لحاجة لمستورة كيصخر فيها ربي….
 
كملو حديثهم كيخططو اش غادي يديرو و كيفاش غادي يديرو… حتى دارزت قرابة 3 ساعات…
 
قصــــــــــــر آل منصور..🖤
 
 
هي ناعسا و نار ديال سخانة كتكدي فيها و هو حداها كيسمع ليها كتهترف كل مرة و باش…
ناض مشا هبط لتحت غير شويا و رجع فيديه بانيو فيه لماء بـــــــــارد و مكعبات الثلج… و فوطات صغار “الكمــادات” بدا كيغطسهم في دداك لبانيو و يدوز ليها على وجها و يدير ليها فوق جبهتها حتى بدات الحرارة ديالها كتنخافض تدريجيا… بقا على ديك لحال شي 4 ديال سوايع… حتى حس بترمتو يبسات مع لكرسي…. ناض يسرح رجيلاتو شي شويا… خرج في إتجاه جناحو دخل ليه مشا بدل عليه… و خرج من دريسينغ و جات عنيه على الورشة ديالو مشا دخل ليها و جلس و حدا فيديه و حدة من دوك صائدات الأحلام كيقاد فيها… بقا معاعا حتى سالاها و ناض هزها في يديه و خرح قاصد بيتها يتطمن عليها…
 
دخل مشا شاف ليها حرارتها لقاها مزيانة…. و دار فديك لبيت بعينيه و مش لحيط لي أنفاص معا سريرها و لسق فيها واحد لعلاق فيه 3 ديال صائدات الأحلام… في الأبيض و منظرهم زوين بزاف… بعد عليهم و كيرجع بلور مبتاسم… دار لقاها نااااعسة…. تنهد و نطق…
 
سيف: يقدر حتى نتي ما تبقايش تعاني من الكوابيس الا آمنتي بديك الأيسطورة…
 
مشا جلس حداها و شاف فساعتو كانت 10 تنهد و بقا حداها مقابلها مرة تجيها رعدة و تبدا اتقف قف مرة تجيها سخاانة و تبدا تلوح فلفراش… و هو غير مقابلها ليل كــــــــــــــــــامل…
 
أصبحنا و أصبح الملك لله… 🌸
 
فاقت كتحل عنيها بتثاقل عيــــــــانة بزااااف و مهلوكة من سخانة…. دارت هاكدا مع جنابها و هو يبان ليها ناااااعس و حاط راسو حداها و نصو كالس على لكرسي…
خرجات عنيها و بدات كتفيقو…
 
ليلى: “كتمل مل فيه” سيف… سيف…. واااا سيف الإسلام فيق راك معدب في نعاس…
 
بقات كتململو حتى هز فيها راسو مخلوع و مخرج عنيه: ليلى مالك ياك لاباس ضاراك شي حاجة….؟!! “و كيتفحصها بعينيه”
 
ليلى: “بتاسمات متعجبة من الإهتمام ديالو” اه اه انا بيخير غير نت لي ضلوعك غاديين يضروك نوض سيرلبيتك تكا شويا… “و سكتات شويا و ولات نطقات” و و وشكرا حيت هتميتي بيا و أنا مريضة…
 
بتاسم ليها و هبط باس ليها جبهتها مخليها مخرحا عينيها و هو خرج….
 
ليلى: “حلا عنيها” ولله تا ولا حنين معايا بالله… ولله تا ولا كيعاملني مزيان… سبحان مبدل الأحوال… 😮
 
عاد فاقت على راسها و تفكرات انو مبدلاتش لفوطة الصحية و هي تحيد عليها لغطاء لقا دم خرج ليها على سروال: وااااع نريييي نمشي ندوش بالما دافي هو لي غادي يوكدني و قادها ليا اما الا بقيت هكاداغاديا نضطر نولي ندير لقوالب….
 

 
دخلات لحمام حيدات دوك لحوايج و دخلات تحت رشاشة طلقات عليها لماء داااافيو بدات كدوش فركات عضيماتها مزيـــان….. و مسخاتش و سخونية ديال لماء….. خرجات لبسات عليها لفوطة و مشات خرجات لبسات دو بياس كحلين و كولون و كحل… و قبية و سروالها عراض… نشفات شعرها و دارت لقب و لبسات بنطوفة و يالله جايا تخرج من لبيت و هي تقشع ديك لعيبات لي جاب ليها مشات كتجري وقفوت انفاص معاهم و فرحانة بزاااف بيهم عجبووووها بزااااف….
 
ليلى: واااااو وااااو وااااعرا بزاااااف ولله تا واااعرة…
 
بقات قدامها شي شويا… عاد خرحات…. هبطات لتحت لقات لحاجة عاد جات و كلشي ممجموع على الطبلة الا وولف حيت بات فايق معاها مشا ينعس….
 
جلسات و فطرو فطورهم كيف موالفين و ولات طلعات لبتها بقات جاااالسة شي 4 ديال سوايع و هي مرة تقرا الرواية ديالها مرة تنوض تسرح رجليها شويا في لبيت….
ملات و هي تنوض تخرج…
 
أما هو ف ناض من حداها مسهوت مشا كمل نعوسو في بلاصتو نعس شي 5 ديال سوايع ناض لقاها 13:55 دخل دار دوش خفيف يحيد بيه العياء.. كمل و خرج لاوي عليه لفوطة لدريسينغ…. لبس عليه توني فلكري و سنضالة ديال نايك فرجليه و خرج حيت ليوم روبو ما مشاوش لخدمة….
 
يالله خرج و هو يقشعها وقفات قدام باب بيتها و بقات كترولاشي رجليها حيت حساتهم تنملو….. بقا ماشي لعندها…. و هي حساب بيه كيقرب…. علات راسها فيه بتاسمات…
 
ليلى: “مبسمة” سيف صباح لخير….
 
سيف: “بتاسم و مد يدو لجبهتها و بدا يتحسس ليها الحرارة ديال وجها” كيف بقيتي شويا داب…..؟!!
 
ليلى: “ومات ليه براسها بزربة بحال دراري صغار” اه اه أنا بيخير و مبقاتش كرشي كتحرقني اصلا مموالفاش ليها تحرقني راه غير مين دفعني تيمور للماء لبارد ديك شي لاش جاتني بديك لحريق كااامل و…. “سيدة عاد وعات على راسها اش كتقول…. و اكيد هي كيف كاع لبنات كتحشف في موضوع دورتها الشهرية”…
 
سيف: ” زاد قرب عندها و صغر فيها عنيه و همس ليها ” اشنو هي…؟!!
 
ليلى: “مخرجا فيه عنيها و حنوكها حووووومر و دوات بزربة” تا حاجة تا حاجة اصلا اشي شغلك….
 
 
دازت فيه و هبطات لتحت كتقيس حناكها لي ولاو حوووومر…. اما هو فبقا غير كيبتاسم و يدو مزالها معلقة….
 
 
اوا و هاكدا دازت الفترة ديال الحيض ديالها كاملة لي هي 6 أيام في هدوء… و سكينة…. و وولف كيبات ليل كامل خيطي زيطي عليها كيطمائن عليها…
 
 
جالسا في الجردة كيف عادتها كضرب في حساباتها و تشوف لحيوط لي تقدر تهرب منهم و تعلق فيهم… حضات جارديني امتى كيخلي سلوم ديالو و ضربات حسابها و دخلات لدالدار لقات كلشي مكاينش لحاجة كيف العادة خرجات للجمعية ايمان و تيمور و سيف ما كاينينش و كلشي مدهي في شغالاتو… طلعات لبيتها لبسات قبية كحلة و سروال بوي فراند مع سبادرين فلكحل و هبكات كتسلت…
 
خرجات لجردة و قصدات سلوم… خلات جارديني تا دخل ياكل… هزاتو حيت ديال الالومينيوم خفيف مشات لحيط لوراني ديال الجردة و دارت سلوم و كلعات….
 
 
فـــــــــاس…
 
الأشغال للعرس على قدم و ساق مخلات مريم ما دارت و إنا كوافورة قصدات نقات حالتها مزياااان و شرات كلشي جديد….
 
دخلات لطواليط كيف عادتها ترد وحمها خاااايب و محنها و قدام باها ما كتبغيش تبين… خرجات هزات لفون لقات ارجد مصوني عليها عاودات ليها هي
 
أرجد: ألو مريم لباس عليك قبيلة فاش وصلتك بنتي ليا صفرا و خرجني كتجري…
 
مريم: “غاديا طير من الفرحة” هههه لا لا ما تخاف والو غير أعراض الحمل هادو و صافي ما ديرش فبالك…
 
أرجد: “تبسم بلاما يشعر و دوا بحماس” قولي ليا هادا غير جن معدبك…
 
مريم: ههه اه ولكن ماشي مشكل عدابو راحة…
 
أرجد: “ولا بتاسم لكن بحزن” مريم كنعاود نعتادر منك ولله انا السبب في كلشي كون تحكمت في راسي كون كاعما وقع ليك هاكدا و كون راكي تلاقيتي مع لي تبغيه و يبغيك
 
مريم: “سرطات ريقها” لا لا ا أرجد كلشي بالمكتاب ربي مكتبنا لبعضياتنا ما تعرف فيها لخير لينا و لوليد لي فكرشي… مع لوقت يقدر نولي نبغيك و نت كذلك…
 
 
قصــــــــر آل منصور…
 
طلعات فوق صور و وقفات كتشوف لتحت بان ليها بعيد شي شويا… هزات سلوم باش تولي تحطو من جيهة الأخرى… و هي تسمعو كينادي بإسمها بصرااااخ مدوي: ليــــــــــــــلــــــــــــى….
 
 
لـــــــــيــــــــلى….
 
دارت كتلقاه سيف و الحاجة معاه لي ما فاهما والو… شوفتو جي عندها و هي تنقز من فوق ديك صور جات على رجلها تفكات ليها و غوتات بأعلا صوت: اععععععع….
 
ولكن واخا هاكداك غير شافت الحرية. و انها خرجت من الحبس و هي تستجمع نفسها و وقفات كتجرج برجلها و صابرا ليها و كتزرب….
 
اما هو فغير نقزات من صور… مشا قاصد لباب يتعرض ليها و هي كانت طلعات من الباب لوراني…. بقات غاديا كتجري ورجلها كتحرقها… حتى خرجات لشارع الرئيسي مين كيدوزو طوموبيلات بقات كدير ليهم لوطوسطوب و تقول شي واحد واش وقف…
حتى كيبان ليها تاني جاي كيجري و مشربن و هي دور و عطات رجليها لريح حتى فرانات عليها واحد طوموبيل….
 
مولاها خرج راسو: وا شريفة و شوفي قدامك…
 
ليلى: “بحال الاحليتي ليها بيبان الجنة ” الله يخليك اسيدس عاوني لله يخليك وصلني لاقرب محطة او غير ديني من هنا… “و دارت لقات سيف قريب ليهم” لله يخليك ديك سيد راه خاطفني هادي شي شهر عافاك عاوني…
 
ديك سيد مترددش فتح ليها لباب و ركبات لكن هايهات كان ثور وصل… عليهم هز سلاحو و ضرب بيه في السماء و وجهو لديك السيد…
 
سيف: “بصوت ينوض الرعب” نزلي… يالله نزلي ولا نفرشخ لزا***ل بوه راسو قدامك… و راكي عارفاني نديرها…
 
السيد: “شاف فيها بخوف” ختي لله يخليك نزلي ولله ما قاد على صداع لله يخليك…
 
ليلى: “شافت فيه و شافت حتى عيات و تنهدات و مدات يدها لباب حلاتها و خرجات” شكرا…
 
ديك سيد غا شافها نزلات و هو يعلق مخليها منها للوحش دديالها…
 
ليلى: “بقات واقفا في بلاصتها و كتشوف فيه بكره” كنكرهك…
 
معطلهاش زاد لعدها و شدها من شعرها حتى كان غادي يكطيرو من جدر: اسمعيني نقوليك راه لهروب مكاينش… و عندك 2 اختيارات يا هنا و معايا و حدايا… يا الموت… فرتبي لرض متخلينيش نولي معاك كيف كنت…
 
ليلى: “عيات صابرة و هي دفل ليه على وجهو” تفووو عليك و على نهار لي شفتك فيه يا شماتة يا عيفة رجال كتستقوا عليا حيت ولية و و يتيمة ولكن اقسن بالله حتى نهرب ليك و يحساب ليه غاديا نستسلم لا لا كون هاني…
 
سيف عنيه ولاو جغمة ديال دم حس بيها هانتو تا لأقصى درجة هو لي تا حد ما يقد يتململ قدامو او يفنفن… هي دفلات عليه و قالت ليه شماتة و تحداتو…
 
هز يدو حتى لفين علات و جبد معاها معاها شرك ليها حنك و حين و ودن حتى داخت و بقات كتسمع تصفار و نيفها و فمها سال منهم دم….
 
طاحت من يدو جات في الأرض دايخة و ربي لي عالم بيها وجها تنمل عليها من حر الطرشة و حتى رجلها زيداها….
 
 
بقات في الأرض كتبكي و هو واقف عليها مشربن كيحاول يهدن راسو و ميزيدش يعنفها حالتها ولات كشفي لعدا وجها مع بيض تم. تم. بانت في زروقية ديال طرشة… و كتحس بقلبها كيتقطع…. كتحس. براسها وحيدة….. كتحس براسها يتيمة فعلا…
 
سيف: “حنى عليها و جرها من يدها” تهزي تقودي قدامي يالله… تهزي
 
ليلى صافي لعب ليها على الأعصاب وجها كيحرقها و رجلها مفكوكة و عاطياها لحريق… و زايدها هو بالمعاملة ديالو ليها… ضربات ليه يدو و جلسات في الأرض كتبكي بأعلا صوت و تغوت: و حيد عليا يدك حيدها متعاودشي تقيسني هئ هئ هئ و عباد لله شي واحد يعاوني و ربي لحبيب عاوني عاوني راني عييت من هاد العيشة ديال دل و لحبس… هئ هئ اي رجلي رجلي واااا ربي راني هزيت ليك كفوفي و أنا مضلومة يا ربي حود ليا حقي من أي واحد آداني يا ربي…. و منهم يا سيدي ربي هاد لوحش…
 
سيف الإسلام كيسمع ليها و يشوف في حالتها وجها زراق و عينها بدات كتنفخ و نيفها كيسيل بدم و فمها تجرح من لداخل و بدات كدفل دم… حنا عندها يهزها و هي تبدا ضرب فيه و فصدرو بكل قوتها و تغوت و تعاير على حر ما فيها من جهد على تالي و هي طير ليه على دراعو بعضة و زيراااات…. هو واخا حس بيها الى أنو عاش اكثر من هاكا ديال الوجع… فخلاها على راحتها عضا عليه و كتنفس بالجهد… حتى بردات عادا طلقات و بعدات…. و هو يدور وجهو عندها و بتاسم: صافي بردتي….
 
ليلى شافتو مبتايم غير ما زادت تعصبات و جاتها تاني ديك النوبة ديال الغضب و ولات عاودتاني بدات ضرب فيه و تغوت… شويا و هو يبان ليها واحد شيباني خارج من فيلتو يتمشا شويا حدا لبحر…. و هي تنتافض و ناضت… بعدات منو و بدات تغوت على ديك راجل: هيييييي هييييي عاوني عاااااونوني اعباد لله عاونوني راه هاد سيد خاطفني…
 
عيات ما تعيط و هو ينوض و جرها من دراعها بعنف و دوا بإستفزاز: ممم مسكينة بغيتيه يعاونك ياك ههه هاداك سيد مريض مسكين مكيسمعش… اه و حتى الا بديتي تغوتي و خرجو ناس غادي نعنقك و نقول ليهم راك حبيبتي و مراتي لغزالو و طاير ليك لفريخ… و ديك ساع شوفي شكون هيتيقو واش انا ولا نتي… واش انا لي كلشي عارفتي هنا… و لا نتي لي جامي عرفك شي حد حتى شافوك معايا…
 
ليلى: “شافت غيه بكره” نت واحد. ما كيسواش اه نت شماتة و بزاااف عليك. كلمة راجل تفووو. تفووو على نهار لي شتك فيه…
 
 
سيف واخا قالت ليه شماتا تجاهلها و زاد قرب لعدها حتى تخالطو انفاسهم و دوا بصوت خافت: اوا هاد شماتة لي قدامك هو لي عمرك غادي تفارقيه و يا بيك يا بيه تافقنا… اي كاين هو و كاين لموت…
 
 
ليلى: “بتحدي” اوا غاديبن نشوفو….
 
 
حزها من دراعها بنترة و بدا غادي بيها و هي كتعتر و تبكي و توجع حتى وصلات ليها لعضم: هئ هئ و حبس و وقف راه رجلي تهرسات وقف هئ هئ اي رجليييي
 
 
وقف و دار عندها و كمشها هزها في حضنو… و زاد بيها و غير كتبكي و مقهوووورة تضرب ليها كلشي في زيرو حتى قربات صافي توصل لهدفها وهو يخرج ليها من جنب…
 
 
فـــــــــــــــــاس….
 
 
جالس في لبالكون ديال بيتو كيكمي و يخربق فلماك و معصب…. حتى صونا ليه لفون…
 
غسان: الو
 
…. سيدي راه ملقيناهش غير خدا لفلوس و هو يحرك لسبانيا….
 
غسان: “مغدد” شوف اشريف خلصتك باش تجبدو ليا من تحت الارض حي اوا ضبر لراسك ولا نت لي غادي تكون كبش الفداء….
 
 
قطع عليه و هو مشربن و دوا مزير على سنانو: ما بقا والو ألالة مريم و نعرف كلشي و بديني هاد زواح مايكمل…. حيت بسبابك ليلى باتت ما صبحات….
 
 
قصــــــــر آل منصور….
 
دخال بيها من باب لقصر هاكداك حالتها حالة و كتبكي و هي تعرض ليهم الحاجة…
 
الحاجة: “بفزع” الله يا بنتي و شكون دار فيك هاد. الحالة شكون… و علاش ابنتي نقزتي من فوق صور..
 
ليلى غير كتبكي و ساكتا…
 
سيف: خلني الحاطة مطلعها لبيتها ترتاح….
 
 
لحاجة: واخا اوليدي لله على نوارني الله….
 
طلع بيها و لحاجة تابعاه و خايفا على ليلى لي ما بغاتشي تسكت من البكاء وصلها لسرير ديالها و حطها… و لحاجة مشات عندها: ابنتي قولي ليا أبنتي شكون دار فيك هاد الحالة و علاش نقزتي من صور واش بغيتي تموي ابتيي…؟!!
 
ليلى كان خاصا غا لي يدويها و ينغزها و هي تبدا تبكي بجهد: هئ هئ هئ كنت كنحاول نهرب و نرجع لدارنا عند عائيلتي الحاجة هئ هئ عائلتي الحاجة لي حرمني حفيدك منهم هئ هئ ما بقا ما يتخبا انا مشي ضيفتو و معمرني كنت ضيفتو و معمرني نكون هئ هئ….
 
الحاجة؛ الله يا بنيتي اش كتقولي راه شوشتني….
 
ليلى: “شافت فسيف بحقد و دورات وجها لحاجة و دوات” الحاجة حفيدك خاطفني….
 
 
ليلى: لحاجة حفيدك خاطفيني انا أبدا ماشي ضيفتو هو جابني لهنا بالتهديد و زيد من لي جابني و هو كيضربني و يسب فيا….
 
 
لحاجة بحال الا كبيتي عليها سطل ديال لماء بارد طلعات معاها رعدة… و دارت شافت فيه لقاتو مربع يديه و كيشوف فليلى…
 
لحاجة: “عنيها تجمعو فيهم دموع” الله يا وليدي اش هاد لعمايل الله يا ولدي و ماشي ديالك تجيب بنت ناس و تكرفص عليها… ديرها كي ختك يا وليدي… “دارت عند ليلى لي كتبكي ” الله يا وليدي و شوف حالتها كيف رديتيها و رجلها اوليدي و قول ليا واش حفيضة لله يرحمها رباتك على هاد شي… رباتك تتعدا على بنات ناس و تحبسهم….
 
 
سيف بقا ساكت ما نطق بحتى شي كلمة و هي تنوض لحاجة ووقفات قدامو…
 
لحاجة: “بجدية ” شوف أولدي ها سخط ها رضى… ترجع لبنت عند عائلتها… بلاصتها ماشي هنا…. فختار…
 
قالت ليه هاد لكلام و خرجات مخلياه منو ليها….
 
 
 
فــــــــــــــــاس….
 
 
لكن هاد المرة بعيدا عن أبطانا و في سجن عند قادوس المعروف بمدينة فاس و بالضبط في مصتوصف السجن….
 
الذكتور: سي سمير لله يهديك جلس بحالك غير هنا ما عندك. فين تمشي لتماك…
 
سمير: اححح أسي طبيب ماوبقاشي ليا في هاد الحياة إلا أيام معدودة… تمنيت قبلما نموت نشوف غير ولدي ولا غير نسمع صوتو…
 
الذكتور: اسي سمير مكتاب لله و ياك ديما كنجيب ليك تصاورو من المجلات ولكن باش ندخليك تيليفون تدوي معاه منقدرش ممنوع عليا…
 
سمير: “بتاسم بفخر” كبر علاما خليتو ولا راجل و سيد رجال… “عنيه عمرو بدموع فاش تفكر لماضي ” ولكن هو ما غاديشي يكون فخور بيا بل و ماغاديش يكون كيتفكرني اصلا…
 
الذكتور: سي سمير لله يخليك ربي كبير و قادر يتوب على عبادو و نت في ساعة غضب دمرتي كلشي لكن هادي هي دنيا و كلها واش مكتبلو سيدي ربي…
 
سمير: “تنهد بعياء” و نعمة بالله….
 
 
مشا لعندها و جبد. رجلو عندها غير بشويا و هي تأوه بألم: اااااه غير بشويا….
 
سيف: “طلع راسو فيها مخنزر” منسمعش حسك تافقنا…
 
ليلى: “بتحدي” ولله ما نسكت بالله و لحاجة داب معايا و نت غادي ترجعتي لدارنا بسييييف عليك…
 
سيف: “بتاسم بإستفزاز” شوفي ألغزالة كلمتي قلتها و نتي من هنا ما غادياش تحركي….
 
ليلى يالله جات دوي و هو يلوط ليها رجلها و رد ليها لعضم لبلاصتو و هي تكمشلو في كتافو بيدها و تأوهات بصوت عالي: اااااااااه لله يعطيك مصيبة يا لمسموم هئ هئ لله يا خد فيك الحق تفو عليك… 🥺
 
سيف خنزر فيها و شد ليها فكها بين يديه و دوا مشربن: نعاود نسمع من فمك هاد تفو اللسان ديالك نقطعو ليك من حد فين خلق تفوهمنا…
 
ليلى: “ومات ليه براسها بخوف” شافي(صافي)
 
حيد يدو من فكها و مشا لعلبة الإسعاف جج واحد لبونضة لواها ليها علا رجلها..
 
سيف: “هز فيها صبعو” غادي نمشي ندوي مع الحاجة و نرجع اقسم برب الكعبة و تحركتي من بلاصت لي نديرو ليك ما نقولو ليك…
 
ليلى:”تكات براحة و إستفزاز” الله سير دوي مع الحاجة و حددو موعد فوقاش غاديين ترجتوني لدارنا نرتاح منك و من خليقت…. يالله سير لله يخلي ليا الحاجة…
 
سيف عصباتو معرفش راسو كفاش حتى مشا و تكا عليها ساد فمها بيدو الضخمة و كيهدد فيها بصبعو ديال يدو الأخرى…
 
سيف: “عنيه حمرين و كيدوي مزير على سنانو” وياك ثم وياك تعاودي ذكري أنكي غاديا تقدري تمشي… دخليها لراسك نتي داب تحت يدي نتي داب في العرين ديالي انا ديال الذئب فمتحلميش تخرجي منو إلا ونتي فلكفن… فعندك 2 إختيارات… يا أنا… يا لموت….
 
ليلى قلبها كان غادي يسكت بالخلعة هي فعلا كانت كتشوف في عينيه ذئب ماكر و كيعني اش كيقول…. بعد عليها مخليها مشوكيا فيه و كتبلق في عويناتها… و كتنفس بالجهد…
 
ولكن سرعانما بتاسم بهدوء و مشا لبلاكارها و جبد كنو كسوة في و دوبيات و مدهم ليها…
 
سيف: شدي هادو لبسيهم و متعاوديش تلبسي سراول مكايجيوش معاك…
 
وخرج خالاها موراه كترجف من كثرة ما تخلعت…
 
ليلى: “بخوف و رعب ” نرييي ميمتي هادا راه ولله تا حمق نرييي و ندير هاه ولا هاه ولله تا ينحرني… خاص نمشي معاه غير بالحيلة و نعاملو زوين باش نقدر نفك راسي من هاد شي…
 
 
خرج من عندها كيتنفس بجهد و معصب…. مشا لجناحو دوش باش يخفاف و خرج لبس عليه و هو يشوف تيليفونو… لقا تيمور لي مصوني و ماشي غا مرة فتح لخط و دارو على ودنو
 
تيمور: “معصب بعض شيء” يا ولد لخضخاضة يا لـ*ـقـ*ـواد شحال صونيت ليك…
 
سيف: “حتى هو ما عندوشي فين يكيل طير” شوف القـ*ـلاوي دوي نيشان راني على نقشة…
 
تيمور: سير تـ*ـقـ*ـود تبع لبرهوشة حتى تخرج ليك عقلك بفففف… ما علينا سرين في ضيافتي داب و قالت ليك ما تدوي حتى تحضر نتايا…
 
سيف: صافي خليها في ضيافتك نطرق واحد لمسمار مع الحاحة و نجي….
 
 
قكع عليه و خرج في إتجاه الطابق الثاني عند الحاحة… دق عليها لباب…
 
الحاجة: “من لداخل” دخل يا دحش دخل…
 
.دخل سيف و مشا باس ليها يدها و هي تبدا تدوي….
 
 
تيمــــــــــور….
 
كيدوي و يدور عليها و هي جالسا فواحد الفوتوي حالتها حالة و ضعافت و عنيها دخلو و عنقها و وجها ولا كولو زرق… و عنيها كيسيلو بالدموع غا رايهم…
 
تيمزر: “مد لبها موشوار” صافي سرين لله يرضي عليك براكة عليك من لبكى لي عطا لله عطاه…
 
سرين: “كتمسح نيفها و عنيها” هئ هئ منقدرش منقدرش هئ هئ ربي نتاقم مني حيت آديتكم بأعز ما عندي… هئ هئ مشا ليا شرفي بواحد الطريقة… موسخة بلا قياس و تباعيت و كأني حولي… هئ هئ و ما خلاو ما دارو فيا….
 
نهارت بالبكا و هو حداها كيسكت فيها حتى دخل واحد من لكارد فيدو شي صاشبات… مدهم لتيمور و هو مدهم ليها: هاكي نوضي دخلي لبيت لداخل و سدي عليك و دوشي و بدلي حالتك و رات تماك حتى دوا لوجهك و لعنقك ديريه و رتاحي ليك شي شويا علة ما يجي وولف
 
هزات فيه راسها و مزالها مصدومة من تعاملو معاها: لا لا مديروش فيا هاكدا انا خنتكم ما تعاملوش مهايا مزيان انا كاعما نستاهل…
 
تيمور: و نوضي وكان راه مغاديينش نعاونوك لي لله و في سبيل لله راك غاديا تخلصي مي بطريقو أحسن و توفر ليك الحماية….. و داب دردبي لبيت و انا غادي نبقا هنا نساين وولف…
 
 
ومات ليه براسها و وقفات كتمشا بحال البطريقة و بين رجليها مفروووع… حيت هاد المدة كاملة و هي من واحد لواحد لواحد و بسيف عليها و ديك شي كيكون جماعي و كل مرة وفاش طيح مرة سادي مرة جماعة ديال عوازا لمهيم تحردات مزيااااان….
 
 
مشا لعندها و كلس انفاص معاها فواحد لكليسة بلفوتوي عندها في بيتها…
 
الحاجة: “بعتاب” قوليا اوليدي و علاش كذبتي عليا و نت جايب لبنت بسيف عليها لهنايا و من لفوق كضربها… واش هادي هي تربية حفيضة لله يرحمها….
 
سيف بقا غير حادر راسو و ساكت….
 
 
الحاجة: اولدي جا بني واش هادي هي تربيتك… واش تربتي تحكر لوليات…
 
 
سيف: “بجمود” لا…
 
الحاجة: اوا و علاش يا ولدي جيبتي بنت ناس لهنا هاه… علاش…. اش بينك و بينها….
 
سيف: لحاجة لله يخليك مندخايش بيناتنا نتي ما عارفة والو….
 
الحاجة: شوف اولدي كلامي قلتو لبنت ترجع لعند عائلتها و ربي كبير….
 
سيف: منقدرش الحاجة منقدرش… ديك شي كبر مني و منك…
 
الحاجة: اشنو لي كبر اشنو… و الا عائلتها وصلو ليها و هي عندك هنا هاه اش غادي دير راك غادي تدخل للحبس اولدي للحبس… واش كتفهم لحبس راه قضية إختطاف هادي و شكون خطفتي نت راه خطفتي ليلى العلامي بنت عبد الله العلامي… عائلتها غادي غدا ولا بعدو يلقاوها و نت غادي تصدق مضمر حياتك…
 
سيف: هوما ما غاديينش يوصلو ليها…
 
الحاجة: و شنو لي مخليك متأكذ بأنو ما غاديينش يوصلو ليها…؟!!
 
سيف: حيت أنا لي غادي نرجعها بيدي… لكن ماشي داب…
 
 
الحاجة: اويلي على ماشي داب اويلي اولدي واش باغي طيح ليا ليد مع رجل غا قول ليا واش باغيني نموت من لفقصة….
 
سيف: برا و الباس عليك ألحاجة ما تقوليش هاكدا…
 
 
الحاجة: و اش بغيتني نقول اولدي هاه اش غادي نقول… واش نت خاطف بنت و مخبيها في دارك… و بغيت اعباد لله نعرف غا علاش مرجعتيهاش علاش اولدي علاش…
 
سيف: “الصمت”
 
الحاجة: “بعصبية” و جاوبني يا هاد الولد جاوب…
 
 
سيف: “بصوت شبه عالي” حيت كنبغيها… ما بغيتش نرجعها حيت سكنات ليا في هنا و هنا “أشار بصبعو لراسو’عقلو’ و لصدرو’قلبو’ ” مقدرتش نحيليها ترجع حيت حسيت معاها بديك الحب لي ماشا من يامات المرحومة…
 
 
لحاجة تسمرات في بلاصتها و بقات مخرجا عنيه فيها… و ما جايها تزعف عليه و تعاتبو… ما جاياها تفرح لي و أخيرا حفيدها لي كانت كتشوفو جبل ديال الجليد بلا كيدوب من الحب…
 
بتاسمات و شافت فيه بعينيها دامعين و دوات: و أخيرا… قدرات شي بنت لمرا تخلي ها القلب الميت يحيى من جديد… “و حطات يدها على قلبو” كتبغيها اولدي…
 
سيف: “باس ليها راسها و يدها و كور وجها بين يدو” لحاجة… ديك بنت ناس ما غاديش نآديها غادي نسالي شي أمور و ندير لازم معاها و نتي كاعما ديري في بالك واش يحساب ليك غير أجي و دخل سيف الإسلام منصور لحبس…
 
الحاجة تفركعات بلبكا و عنقاتو و هو بدورو بادلها العناق و بدات كتدوي بحرقة: عارفاك عارفاك أسبع ديالي عارفاك… هئ هئ ولكن غير من خوفي عليك ألمرضي كنخاف نخسرك حتى نتا هئ هئ نت و خيك لي بقيتو ليها… ما بغيتيشي نولي نخسركم…
 
سيف: “كيطبطب ليها على ضهرها” فاهمك ألحاجة و عاذرك لكن لحمد لله كبرت و وليت راجل فبلاما تشغلي بالك بيا..
 
الحاجة: “بعدات عليه مبتاسمة و كتمسح دموعها” اححح ياوليدي الا مخفت عليك نت و خيك هلى من غادي نخاف… “سكتات شويا و لات شافت فيه و غمزاتو” اه يا لعفريت و عرفتي ما تختار مشيتي لراس سوق…
 
سيف بتاسم من كلامها و وباس ليها راسها و يدها و ناص: يالله الحاجة عندي واحد الغرض نمشي نقضيه و نرجع… ردي لبال معاك ليها راه مضروبة في رجلها…
 
الحاجة: سير غا سير كلو منك يا جحش… متبقاشي ضربها ولا نغضب عليك….
 
وما ليها براسو و خرج مبتاسم… طلع لجناحو بدل عليه و لبس سرواد دجين كحل و كبوط كدالك في نفس اللون و معاهم طرواكار في لبلون كاسي… داز غادي و هو يتفكرها قصد بيها لقاها كدور و طالقا يديها في سماء و لابسا تيشور طوييييييل تحت ترمة و لابسا غير سليب… فخاضها عامرين و رجيلاتها صغيورين و حميمرين و دايرا لباندة لرجل ليسرة و شعرها شبه فازك… حيت عاد خرجات من دوش… منضرها اقل ما يقالو عنه مثييير لكن ديك الإثارة الريئة لي ما فيها لا تصنع لا والو….
 
 
بقات كدور و مكايسة على رجلها حتى حست بدوخة…. عاد حبسات و دارت يدها على راسها… باش. تحيد ديك دوخة….
بايناما هو هاااايم فيها و ريوكو سايلين عليها و على برائتها… حتى طلعات راسها فيه كتلقاه متكي على لباب و مربع يده… و كيشوف فيها بنظرات عميقة….
 
ليلى: “خيبان سيفتها و بسرعة دارت يديها على فخاضها و زادت جراجرات تيشور عليهم و دوات معصبة” هيه نت اش كدير هنا هاه…. ؟!! دور كون تحشم راني ما لابساش حوايجي…
 
سيف: “بتاسم و دار عاطيها بضهر” امتى بغيتي تمشي…؟!!
 
ليلى كانت كتلبس سروال عريض ديالةداك تيشورت طلعاتو بزربة و مشات لعندو كتجري… و بدات كدور فيه من كتفو حتى دار عندها… و دوات بحماس: و صافي تافقتي نت ولحاجة إمتى غاديين ترجعوني عند عائلتي…؟!! هاه وا دوي ماالك ساكت…
 
مد يدو لوجها و بدا كيقس ليها حناكها و يبعد شعر على وجها و كيشوف ليها فعنيها لي كيسحروه
 
سيف: “بهمس رجولي” صافي دغيا سخيتي…؟!!
 
ليلى: “بحماس” اه غير قول ليا امتي غادي ترجعني لدارنا….
 
سيف: “خنزر و دار يدو على رقبتها و جرها من شعرها حتى تلاسقات معاه و دوا بقسوة” حتى نهار نبغي انا عاد تقدري تمشي… نتي داب مملوكة ديالي…
 
ليلى: “عنيها عمرو بدموع و وجها حمار و أعصابها تشنجو و دوات بتحدي” اوا حتى انا غاديا ندير غير لي فراسي… و نت غادي تخرج من هنا و انا غادي نولي نخرج نقلب كيفاس نهرب…. و ليوم ولا غذا غادي نهرب منك…
 
سيف: “زاد قرب ليها حتى أنفاسهم تخالطوو دواو عنيه على شوفايفها” 20 حارس لي تزادو و سلالم حتى واحد ما بقا يدور في الدار اه و حتر تيليفونات مكينينش هنا لا لأرضي ولا المحمول لحاجة مكتعرفش ليهم و لخدامات الا بغاو يموتو موتة شنيعة غادي عاونوك… يعني نتي بوحدك ما كاين لي يعاونك… نتي داب بحال بيس كوي ديك السمكة لي كتعوم ضد الثيار..
 
ليلى: “بتحدي و إصرار” معايا الله و ما غادي. نمشي حتى نفد لي في بالي… ما تنساش انا راني بنت حواء يعني تا حاجة مغادي توقف في طريقي…. و كيفما خرجات حواء أدم من الجنة فحتى ليلى راه قتلات الذئب….
 
 
بقات كتشوف فيه بجرئة و هو كذالك حتى بداو حنوكهت كيتزنكو و هبطات راسها حيت حشمات هي ماشي من عادتها انها تتجرء على شي حد لكن هو كيستفزها بزااااف و هي حاليا في وضع ربي لي عالم بيها ممولفاش فدار و توحشات خوها بزااااف…. بعدات عليه و عطاتو بضهر… و مشال لحمام مخلياه موراها ربي لي عالم بيه و اش دارت فيه بحركاتها و بخجلها علا راسو لفوق و تنهد مع إبتسامة و ماشا باش يخرج عند تيمور و هو حاس بواحد الراحة و نشاط ف شي شكل…
 
و بعيدا عن المغرب و بالضبط في مدينة الضباب لندن… “برطانية” ….
 
في بيرو كلو جشب كيلمع حيت مفيرني و كلو تحف و أثارات…. كالس و شاد تيلفون فيدو و مشربن رجل يكون فديك ل 50 سنة… لكن محافض على راشاقتو و أنيق بزااااف
 
“الحوار بالإنجليزية”….
 
-سور ما قدرناش نشدوها هربات و رائد عاونها و داب جاتنا خبار أنها عند تيمور ليوم لكن فين مقدرناش نعرفو…
 
-“عروقو بارزين و كيدوي مشربن” يا ولاد لـقـ*ـاب… يا زوا*ـل ولله يا وقواويد فيكم شي واحد لا بقا حي… مخاصهاش تقول ليهم الحقيقة.. الا قالتها و ساقو لخبار غادي نحركم كاملين…
 
-صافي سور غاديين نحاولو نلقاوها….
 
-واش اولد لـ*ـحبة كنقول ليك مخاصهاش تنطق بحتى شي كلمة و نت كتقول ليا غادي نحاول…
 
قطع عليه و شير بداك تيليفون جابو مشتت مع واحد لحيط و بقاكينهج بالأعصاب… مقدرش يهدن و هو يخشي يدو فلفيستة ديالو و جبد منها السم الأبيض ديالو لي كيكالميه سطرو فوق لبيرو و حبد واحد جعبة دهبية من جيبو ديال لفيستة… و بدا كيسف ديك شي بنيفو و كيتلدد و كيتنهد من النشوة لي كيحس بيها و هرمون الدوبامين، … “هرمون السعادة و النشاط” كيتدفق في دمو…
علا راسو لفووووق و تنهد تنهيدة طويلة و بتاسم…. و هبط راسو عنيه حمرين و بتاسامتو ما كتبشرش بلخير… و دوا بصوت مخيف: قربت من هدفي و ما غاديش نخلي وحدة بحال سرين ضمر كلشي… هيثم لازم يبقا راسو… و مايلتاجئش لوولف… حيت غادي نزيد مهمتي تصعاب اكثر و اكثر…
 
 
وصل حدا لموبل فين كاينة الشقة طلع ف سانسور… دق فالباب حلو عليه لكارد لي مطوقين دنيا كلها و دخل لقا تيمور كيهرد فواحد لحلوة ديال شكلاط…
 
سيف: بصحة ألعجل ديال لغابة…
 
دار عندو و دوا و فمومر: الخمسة و الخمامس و لحرمل في لكمامس كيفما شتيني تخليني…
 
سيف: سكت تـ*ـود راني غادي نجاهد فيك في سبيل لله… فين هي…
 
تيمور: راهي لداخل تكون كترتاح راه جات مهلوكة… كان عندها لبروكرام عامر… حردوها مزيااان
 
سيف: مممم اوكي سير كلمها ما عمديش لوقت بزاااف…
 
تيمور: واخا… دار مشا دق عليها مجاوباتوش بقا كيدق يدق حتى تشوش عليها… بقا يدق يدق و تقول واش جاوبات…
 
تيمور: ساط سيدة علاقات لباب مسدود…
 
سيف: نري يا ولد لـ*ـواد وتكون هربات بربي تا ندوز عليك…
 
ناض كيجري مشا قاصد الباب… غير وصل قدامها و هو يبدا يدق و يعيط بسميتها لكن هي مكتحاوبش…
صافي ما بقاش قاد يزيد يصبر بعد شويا على لباب و عطاها برجلو… لمرة لولة و الثانية و ثالثة ثتبتة….
 
تحلات لباب و هي تبان ليهم سرين ملقا من عنقها في ترية ديال لبيت بلكابلي ديال لبيسي… و عنيها خارجيم ومدليا راسها دليل على أنو روحها مشات عند خالقها… منتحرة… كلشي تصدم فيها….. سيف خرج فيها عينيه مشا ديريكت اعندها شدها من رجليها على أمل أنو ينقدها و طلعها حتى مبقاش لحبل شانقها و ترخف عليها… و شاف في تيمور لي مصمر في بلاصتو و مخرج عنيه لي عامرين بدموع….
 
سيف: “بلغوت” اجي ألـ*ـلاوي عاوني راه مزال ما ماتت اجي…
 
تيمور نتافض من غواتو و ناض كيفافي لعندو و مخلوع… شدوها هبطوها و هي مغيبا…
 
هبط سيف عندها و بدا كيدير ليه ماساج ديال سدر واااالو و هبط تاني سد ليها نيفها و بدا يدير ليها التنفس الاصطناعي….. قاس ليها النبض لقاه مزال مي ضعييف…
 
 
بقا معاها بقا معاها ولكن استجابتها كانت ضعيبفة… بدات كتكحب غير بشوية…. ولكن هو مستسلمش….
 
سيف: “كيضرب ليها على حنكها” سرين سرين فيقي معايا و حلي عنيك لله يخليك… انا هنا باش نعاونك و ما غاديش نأديك فالله يخليك بقاي معايا و تشبتي….
 
سرين: “داخلاها لموت نيت و صوتها متقطع” وو وولف انا مامشيت حتى خليت مورايا كلشي كاع الحقائق غادي تلقاهم فديك. الورقة… فيها كلشي… وو وهيثم العلامي معندو حح كح كح. معندو حتى شي دخل في هاد شي كح كح بل هو المسهذف من هاد شي كـــــامل كح كح انا صافي ما بقاش عندي لاش نزيد نعيش كلشي ضاع مني شرفي و كلشي ضيعتو كح كح… و و سمح ليا….
 
قالت هاد الكلمة و يديها ترخات طاح و عنيها زادو تحلو و روحها خرجات عند خالقها و خلات موراها قنبلة كبيرة فديك الرسالة…
 
تيمور ما تحكمش فراسو دموعو تلاقاو ليه ف دقنو… أما سيف فتصدم و بقات فيه و كيفاش نفرات من راسها و بغات تنهي حياتها… سد ليها عينها بيديه…. و قادها في بلاصتها… و كلف لكارد بيها و هز الرسالة و خرج هو و تيمور لي الصدمة فشلاتو… خرجو من لموبل قاصدين سيارة سيف لأنو تيمور فشل كليا… ركبو و نطاقو كيف العادة لبلاصتهم المعهودة و لي هو جرف لي كيطل على لبحر….
 
 
 
فـــــــــــاس…
 
واقف عبد الحبار في لبالكون مشربن و عنيه حمرين مزيااان من كثرت الأعصاب و كيدوي في تليفون….
 
عبد الجبار: اش كتقول كيفاش الكميرات ما كانوش خدامين واش مطار دولي على قدو الكمرات ما خدامينش فيه إذن راه منو هربوها…
 
-منضنش أسيدي حيت ممقطعين حتى شي بيي مشبوه او شي حاجة بحال هاكدا…
 
عبد الجبار: أويلي يا عباد لله يا ويلي و VIP ديك جيهة تفتشات ياك من جيهتها كانو الكمرات مسدودين….
 
-ولكن أسيدي ديك نهار و ديك الساعة لي إختفات فيها هي و الكمارات تطفاو كانت غير الرحلة ديال وولف و دراري لي معاه و نت عارف اش كانو داو يعني غادي يكونو طفاوهم غير باش ما نبان حتى شي حاجة من ديك شي لي على بالي و بالك…
 
عبد الجبار: زيد قلب مزياااااان و بحث في هاد الخوضوع مزياااان و حتى داك وولف راقبو.. انا ما كنتيق في حد….
 
و قطع عليه و مشا لبيرو ديال كلس محتااار و تفكير قالب ليه راسو ما حيلتو لخدمة ما حيلتو لعرس بنتو ما حيلتو لإختفاء ليلى لي هو شغلو الشاغل حاليا…
 
عبد الجبار: ولكن ديك وولف اشمن مصلحة عندو يخطفها و اش غادي يدير بيها هو اصلا كيحارب هاد شي ديال الخطف ديال لبنات… بفففف يا ربي حرت و وليت كنشك فشي حوايح مستحيل يكونو وقعو.. سيد دار معانا صفقة نوضو نشكو فيه… بففلف يا ربي راني عييت يا ربي و لبنت ديالي في أمانتك يا ربي حميها و حضيها فينما كانت و يا ربي نلقاوها دغيا راه دار خاااوية بلا بيها….
 
 
وقفو بسيارة قدام ديك الجرف و تيمور دموعو ما هاديين بقات فيه بزااااف هو حساااس بعض شئ….
 
سيف: “بجدية” مسح علينا خناينك راك راجل منتا شاي ولية تخنن عليا هنا سرين لله يرحمها و يغفر ليها على هاد المعصية لي رتاكبات… و حنى غاديين نفديو و نردو بتارها من لي كان سبابها حتى دارت هاد الحال في راسها….
 
تيمور بدا كيمسح في دموعو و سيف جبد ديك الورقة من جيبو و حلها و بدا كيقراها…
 
بلسان سرين: الا كنتي كتقرا هاد الرسالة إذن أنا مت لكن غادي ندير لي عليا قبل…
هيثم العلامي ما دار والو… و سبب لي خلاني ندير هاد شي كامل هو الحب… حبيت الشخص الغلط و باش نحميه طيحت الباطل على إنسان كل همو أنو يوصل أمانت باه لماليها… لكن هو مزالو في خطر و خطر كبير بزاااف… هو عندو شي تحف و أثارات غاليين بزاااف و من بينهم واحد الصليب سوي بزااااااف في السوق السوداء… و كاين حتى واحد الإنجل و كيتعتابر أقدم إنجيل مصور و لي تلقا في إتيوبيا… لكن وقعو شي حوايح خلا دوك الأثارات كاملين يجيو في يدن أب الجد ديال هيثم…
“جورج روتشلد” هاد سيد هو سباب فهادشي كامل لي وصلت ليه كان كيضحك عليا و مواعدني بالزواح شريطة أنني نوقعكم في ديك الصفقة و نعرف هيثم فين مخبي كل الأثارات لي باقيا ليه… مع العلم انو باقي ليه غير شويا… ولكن هوما الأخطر و هوما سباب ديال الموت ديال وليديه لأن موتهم أبدا ما كانشي حادث بل كان مضبر من طرف جورج نيت و الاب ديالو لي كيسعاو ورا هاد الأثارات و بأي وجه كان لأن ثمنهم و قيمتهد كبيرة…. عافاك نقد هيثم و عاونو ولاو ما مطلبش منك هاد شي…. نت قتارح عليه تعاونو لأنو في خطر و مغاديشي يلقا لي يحميه من شرهم إلا المنضمة ديالكم… و كنطلب سماحي منك لأني كدبت عليك لكن ربي جعل فيها و خير و أني نعرف الوجن الحقيقي ديال جورج… هو راه مستقر في لندن و عندو شركة عطور و ناس كلها كتعرفو فقط على هاد الأساس لكن هو من أكبر الناشطين في بحال هادشي ديال تهريب الأثارات… و التجارة في لبنات و دراري صغار و حتى الأعضاء لكن عندو نقطة ضعف واحدة لي هو نت…. حيت ميقدرش يأديك لأن المنضمة كتحميك…. و أهم شي لازم كلشي يدوز في سرية كبيرة و ما لزمش يسيق لخبار لأنك غادي تعاونو لأنو ديك ساع هيثم هو لي غادي يكون كبش الفداء…
 
سد الرسالة و هو حال فمو من هاد الحقائق كامل لي عرف و كيفاش منتابهش لأنو لحنش السام كيضور بين رجليه و هو ما عايقش جورج روتشلد لي تعامل معاه شحال من مرة على اساس تنسيق المراكات ديالهم بجوج كيفاش ما عاقش ليه…
 
تيمور: كان كول ديك الوقت بيناتنا و عارف المنضمة من لفوق…. هادا شخص خطير و خاصنا نخـــــــافو منو و نحضيو معاه…
 
سيف: “بصوت رجولي جامد” لخوف من ربي… و هاد نص راجل غادي نقسم جدو… خليه غير يقرب من ساحتي…. و هيثم خاص نعاونوه يفك عليه زمر هو اصلا ماشي ديال بحال هاد شي…
 
تيمور: “نطق و هو ساهي” و كيفاش غادي تعاونو و نت خاطف ليه ختو لي ما عندها حتى شي ذنب و زيد عليها حتى هو ما عندو حتى شي ذنب في هاد شي كااااامل…
 
سيف: “دار عندو” شوف هاداك شغلي ديها غا فـ*ـرك و انا نهار غادي نبغي ترجع درية غادي نرجعها بعزها… و اصلا ممطولاش تماك و تولي ميمكنش نتفرق عليها…
 
 
بعد. مرور أسبوع….
 
شطيح و رديح واقع و مريم يا لالة بارزة و صحاباتها ضايرين بيها… و نقاشة كتنقش ليها النقش الفاسي الأصيل…. و زغراتات كلها و مين تزغرت ليلة حناتها…
 
لكن برة كان الجو مكهرب بلا قياس غسان غادي ياكل ريتو و جميلة كتهدن فيه و غادي طيح من كثرة الخلعة حيت ناس بزااااف لي مجموعين….
 
حميلة: “بغات طيح ليه على يدو تبوسها و كتبكي” لله يحفضك عليك اولدي لله يرضي… الاما خلي غا تا يمشيو ناس و قولها لباك و فركع هاد. الرمانة لكن قدام ناس لا لا يا وليدي غادي طيح غير ب باك الا ما كانشي على قبلها هي يكون بعدا على قبل باك واش تبغي ناس يتشوفاو فيه
 
غسان: ياك كنقوليك متبقايش تقولي ليا ولدي انا ماشي ولدك
 
جميلة طارت عليه بتعميقة من خصرو: لا لا هي لاااا نت ولدي نت ولدي هئ هئ نت ولدي نت ربيتك انا… و بغيتك. من قلبي… هئ هئ لله يخليك صافي أوليدي خليها غير هاد. اليلة يتفرقو الناس و دير ما بغيتي ألحبيب لله يخليك لله يرضي عليك…
 
بعد عليها و هز صبعو في وجها: أخر مرة تقولي ليا ولدي انا ماشي ولدك و ديك صفرة ديال بنتك راه دازت في وجه لوليد اما كون شوهت دين مها مزياااان هاد نهار
 
جميلة: ها لعار اوليدي صافي حن عليا اولدي و شوف من حالي مبقيتشي قادرة نوقف لله يحن عليك….
 
عطاها بضهر و مشا مخليها علينما تهبل بلبكاء… حتى حا عندها عبد الجبار….
 
عبد الجبار: “كيتفحصها بخوف” جميلة مالكي ياك لاباس ما غسان كان كيتخاصم معاك…
 
جميلة:'”علات راسهو فيه مقهورة” هئ هئ معمرو يتقبلني كيف مو معمرو هئ هئ
 
عبد الجبار: “قرب كيمسح ليها دموعها بحنان” و حتى نتي ا جميلة ياك عارفاه هو كيف داير ياك. انا باه و بعد المرات كيقلب عليا نتي عارفاه ما قادرشي ينسى المرحومة…
 
 
نمشيو عند غسان ليكيدوي فلفون و مبتاسم بإنتصـــــار: احخحح مزياااات هاكداك نبغيك… مزيااااان صافي ضيفو نت ضيافتك… و جبتيه مع المناسبة ما عندي ما يتسالك…. لا لا حتى لوخرا ضيفوها مزياااان حتى تنطق بلي كان و لي ما كان…
 
قطع و طلع راسو و تنهد تنهيدة من أعماق أعماقو و دوا: واخا ختي و من لحمي و من دمي إلا انو قواعدك خايبين خاص لي يهرس ليك راسك….
 
 
هبطات تعشات معاهم و طلعات لبيتها تكات و نعسات و هادي هي حتلتها هاد الأسبوع كامل لأنو سيف و تيمور و إيمان ما كيكونوش بحكم الأسبوع جاي كاين الإفتتاح و كيرصيو شي مسائل ضرورية باش نهار الإفتتاح تتنفد أكبر عملية إرجاع الأثارات ل مكانها الصحيح…
 
صبح صباح جيد و صباح يوم الأحد كيف العادة مخدموش….
 
صبح مكسل قدو قداش فوك ديك ناموسية لابش غير بوكسر… حيت هو من ديك نوع لمصهاااض… ناض مشا كيف عادتو ضرب دوش على الريق و لبس حويجات ديال دار تيشورت و سروال… و خرج مشا لبيتها ما لقاهاش… عرفها هبطات هبط مع دروج و هي تبان ليه… كتقلب في الرفوف المكتبة ديال الحاجة يحسابو كتقلب على شي حاجة باش تهرب…
مشا قاصدها ووقف من موراها مباشرة قريب ليها و هي كانت هايسة كتقلب و تقلب و تقول واش تقات الرواية لي بغات حتى تكبان ليها لفوق و بعيدة شي شوية… بدات كتعلا على صباع رجليها… حتى هبط. راسو عند ودنها…
 
سيف: “بهمس و دااايب في رحت لخزامة لي كتعطي. منها” على ياش كتقلبي…؟!!
 
ليلى غواتات غير غوتة و دارت لعندو شدا يديها في قبلها
 
ليلى: “كتنهج” ااااااااااه يا ناري ميمتي…. “و ضرباتو لكتفو لا إراديا و هادي حركة كديرها ديما بلاما تشعر فاش كتخلع” لله يعطيك شي موصيبة… لله يخادك… اش هاد لخدايم راك. كبير زعما…
 
سيف خنزر فيها و زاد عندها و هي تلسق ضهرها مع ديك. الرفوف و تزنكات… و هو حاوطها بيديه من 2 جوايه…. و هبط عندها مخنزر…
 
سيف: سولتك جاوبني…
 
ليلى: “تقفقف حيت قريب ليها بزااف” سسس ساليت الرواية لولا…. وو حم و بغيت رواية خرى حيت جاني الملل بزااااف….
 
سيف: “عنيه على شفايفها” ممممم إنا وحدة فيهم
 
ليلى: راه لفوق موصاتش ليه…
 
سييف ساهي فيها و عنيها لي بالخلعة كيزيدو يوساهو و شفايفها كيترعدو… حتى قاطهاتو
 
ليلى: عافاك ممكن تبعد….
 
سيف حس بقمعة من ديك شي رفيع… لكن بلعها و بعد عليها و علا عينو في رف لي نعتات ليه…
 
سيف: إنا وحدة فيهم بغيتي….
 
ليلى: حطيني رواية “ما لا نبوح به”….
 
سيف جبدها و بدا كيتفحصها بعينيه: كيعجبوك الروايات الرمنسية…؟!!
 
ليلى: اه كيعجبوني حيت زوينين و كيفوجو…
 
خطفاتها ليه من يديه و بتاسمات ليه: شكرا ليك….
 
 
هبطات فطرو مجموعين و طلعات لبيتها دارت نظاراتها و بدات كتقرا في ديك الرواية و غايصة في عالمها لي كتخيل فيه كل شخصية كيف دايرة و كتخيل الأماكنة و بزااااف ديال لحوايج….
 
 
أما في فاس فكانت الحيحة نايضة و بضبط في قاعة الأفراح الملكية جوهرة و شكون مكيعرفهاش في مدينة فاس…. و بالضبط في قاعة تبديل الملابس المخصصة للعروس جالسة لالة مريم دايرين ليها مكياج أقل ما يقال عنه كيسطي و وشعرها مموج و لفرقة مع جنب و كالسا نكافة كتقاد ليها لقفطان باش عادي تمشي تخرج… تسني على العقد باش في الليل يكون الإحتفال بالزواج و الإشهار به….
 
لابساها قفيطين فنينون فالأبيض و دارت ليها تاج صغير و بسيط و مع الأكسيسوارات لوخرين…
 
حتى دقات عليها جميلة الباب و جايا كتفط فط و وجها مسكوف منو دم صفرة صفرة ديك صفورة ديال لموت….
 
شافت فنكافة و لي معاها: لله يخليكم خليونا بوحدنا…
 
خرجو كلهم و مريم مستغربة من هاد شي لي كادير فيه مها….
 
مريم: ماما مالكي ياك لاباس…؟!!
 
جميلة: “دموعها سالو” اش درتي يا الصكعة خوك خووووك جاي و جايب معاه شهود على ديك شي لي درتي و ناوي يفضحك قدام باك و أرجد و عائلتو….
 
مريم: “خرجات عنيها فيها و ضربات في فخاضدها غير ضربة و طاحت على ركابيها” اويلي يا ويلي اش هاد. زهر لمكوز لي عندي اش هاد زهر يا سيدي ربي هئ حتى لنهار لي بغيت نغرح فيه براسي غادي يتضمر….
 
جيملة: “هبطات عندها و عنقانها” صافي ابنتي صافي… مديريش في بالك داب يدير ربي شي تاوليد ديال لخير… و حتى نتي يا كبدتي ما كانشي عليك ديري هاد شي كامل على قبل هاد زواح
 
مريم تعصبات و بعداتها عليها و ناضت بدات كتغوت: لا لا لااااااااا انا كان خاص ندير هاكا و لوكان يرجع بيا الزمان لور ما كنتشي غادي نستسلم أبدا… هئ هئ مكنمكنتش غادي نستسلم انا كبر منها و انا لولا بغيتو و انا لي تعلقت بيه انا كنبغيه كثر منها… كثر هئ كثـ ااااااا ـر
 
بقات كتغوت حتى تحل عليهم لباب و دخل غسان و من وراه لبنت لي شرات ليها الدواء و الموضف لي وصاتو يكلم ليلى ديك الليلة لشوبغ…
 
غسان: “بتاسم و حل يده” أأااااوووو ختي لحبيبة ليوم عرسهاااا أأاااا جيتي كتحمقي… مي خصارة… جا لي غادي يخرب هاد العرس و ينهي هاد المهزلة…
 
جيملة: “قربات لعندو كترعد و تبكي و طلب فيه” لله يخليك أولدي نعل الشيطان و خزيه لله يرضي عليك خلي ختك تكمل فرحتها لله يرضي عليك أولدي…
 
غسان: مممم هي تعرس و تفركس و تبرز و ديك ليتيمة معرفناها إنا قنت شدات من نهار لعبات بيها هاد المرضية ديال بنتك….
 
مريم: “دايرا يديها على ودنيها و كتنفي براسها” لا لا لا ميمكنش ميكمنش لالا هاد العرس غادي يكمل اه اه غادي يكمل حيت خاصو يكمل…
 
عسان: ضوماج أختي لحبيبة مفسد الحفلات معاك شخصيا بففف نري نتي شحال خبثة… خططتي لديك المهزلة كاملة باس ينعس معاك… و ترضي فيه العيب و ختاريتي دوا محفز جنسي و فنفس الوقت مهلوس باش فاش يفيق تلفقيلو التهمة صراحة ها لبونجور ديالك… شابو… ولكن كيف كيقولو حتى شي جريمة مكتكون كاااااملة نتي حططتي لكلشي إلا عنصر المفاجئة… بففف… و داب يالله تخرجي تعتارفي ليهم ولا ندي الأدلة ديالي معايا و نقضحك قدام حبيب القلب ديالك… مممم
 
مريم: “مشاك كتجري و طاحت ليه عند رجليه” لا لا لا لله يخليك اغسان مديرش فيا هاكدا لله يخليك هئ هئ انا راني غادي نتاحر و منديره هاد شي لله يخليك هئ هئ
 
غسان: “كيحاول ينتر مزها ” نوضي وقفي بركة نوضي…
 
مريم: “كتنفي براسها” لا لا لا اخويا لا مغاديش نوض هئ هئ لله يخليك لله يخليك هئ هئ قتلني و ما ديرشي فيا هاكدا قتلنيييي هئ هئ
 
جميلة: “كتزاوك فيه و تبكي بصوت يدوب لحجر” لله يخليك أولدي هئ هئ انا مستعدة نهبط عند رجليك و نبوسهم هئ هئ مستعدة ندير ليك اي حاحة بغيتها لله يخليك أولدي أنا مستعدة نموت غير مديرش فيها هاكدا… لله يخليك….
 
مريم: خويا لله يحفضك الا ما حن فيا و شوفني على اساس ختك هئ هئ انا غادي نتبدل هئ هئ ولكن مديرش فيا هاكدا لله يخليك امنيتي نتزوج… و نولد لي فكرشي و نكون حدا أرجد هئ هئ لله يخليك أخوياانا نادمة على كلشي اخويا نادمة على كلشي صافي اخويا…
 
هيثم تصمر في بلاصتو و بدا كيسمع تصفار في ودنو من كلامها هي كيفاش حاملة… و زيد عليها قلبو بدا يحن عليها…. صح هو كيبين شخصية انسان حقود الا نو غير ذالك تماما….. شاف حتى عيا هبط لعندها و هزها عندو من درعانها و حاوط وجها بين يديه…
 
غسان: غادي تعدبي و غادي تعدبينا معاك و سيد ما كيبغيكش ما عمرك غادي تلقاي من عندو ديك الحب لي نتي كتنتاضريه حيت عاد فهمت لاش بغا يتزوج بيك غير باش… يسترك لانكي حاملة… طلع راجل معاك لكن نتي ممزياناش… علاش درتي هاكدا علاش….
 
شدات يدو و داتها لفمها تبوسها و هو نترها ليها: لله يخليك اخويا ولله تا تبت بالله ا خويا لله يخليك دير غير بوجه بابا و هاد الولد لي فكرشي هئ لله يخليك راك نت هو خويا لي عندي صحيح معمرنا تفاهمنا ولكن مكانش بيدي كنت كنغير من ليلى فاش كنشوفها منساجمة معوكم و كتلعبو فغيس و التراب… و انا نافريني… هئ هئ لله يخليك ا خويا سمح ليا و سلكها عليا غير هاد المرة و عمر داود ما يعاود لله يخليك… 😭….
 
عيا صابر و خانوه دموعو من كلامها فعلا كانت صادقة و كدوي من جدور عقلها… تلاقاو دموعو في لحيتو… و هو يعنقها و خشاها فيه… و هي كذالك زيرات عليه و بتاسمات وسط دموعها لكن هاد المرة ماشي بشر لالا هاد المرة من قلبها… حيت اول مرة غسان يعنقها…
 

 
جميلة مقداتها فرحة بدات كتزغرت و وتسفق…
 
غسان بعدها عليه و شاف ليها في عنيها و دوا: كنتمنى هاد الفرصة لي عطيتك تستاغليها و توبي هاد ولد ناس ضلمتيه معاك مي حاولي تبدلي من طبعك و لله يسهل عليك
 
مريم: “كتبكي” هئ هئ صافي ا خويا ولله ما نبقا نعاود بالله و حتى ارجد غادي نردو كيبغيني و ليلى غاديين نلقاوها و نقنعها تسمح ليها….
 
غسان: “تنهد ” و يكون خير يالله… يالله سيري غسلي وجهك و عاود مكياجك راه ضاع و خرجي خلاص… كتبو عقدكم…
 
قاليها هاكدا و خرج و معاه دوك جوج….
 
قصر آل منصـــــــور…
 
و بالضبط عند ليلى لي ملات من البيت و ضرها راسها بالرواية و خرجات تطلق رجليها كانت لابسا كسيوة في البردو بلكمام طوال و فيهم لفرافر و تحت الركبة و حافيانة كيف ديمة وكتعرج برجلها….
 
هبطات لكوزينة كتلقا كلشي مجموع على وحدة من الخدم… لي شادا أيباد فيديها كبير و كتشوف تصاور ديال عقد قران أرجد الخياط و مريم العلامي…
 
وحدة الخدامات: يا ختي و شوفي كيف جايين مواتيين باينا فيهم كانو كيبغيو بعضياتهم من زماااان…
الخدامة 2: يا ربي عطيني شي سعد بحال سعد مريم العلامي شوفي يا ختي كيشوفو في بعضياتهم بحب اححح يا ربي جيت ليا لي يبغيني حتى انا…
 
ليلى ماحدها كتقرب و هي كتسمع هضرتهم على مريم و أرجد و كتجي براسها كترعد قربات عندهم و بعدات وحدة منهم و خدات من يد يك الخدامة لأيباد و بدات كتقرى المقال لي حاطينو الصحافة و تشوف تصاورهم و تشوف ارجد لي كيبتاسم و مريم كذالك و شلا بوزات من اجل ارضاء الرأي العام….
 
بقات مخرجا عنيها في المقال حتى بدات دمعة دمعة كطيه على الشاشة ديال لأيباد… محساتش براسها حتى هزات ديك لأيباد حتى لسما و زدحاتو مع الأرض حتى تهرسات ليه الشاشة و غوتات بأعلى صوت: اااااااااااااااااااااااااااااااه…. هئ هئ اااااااااه…
 
لخدامات بقاو غير مصدومين فيها و كيبلعو فريقهم من منضرها كانت كتبان كيف شي قطة متوحشة….
بدات كتشتف على ديك لأيباد برجلها و تغوت و تبيكي: اااااااااااااااااااااااااااااااه هئ هئ لله ياخد فيكم الحق لله ياخد فيكم الحق هئ “دارت لقات لكيسان و لماعن فوق لبوطاجي و مشات ليهم جبداتهم كاملين شتتاتهم في الأرض و دارت على الكزينة كاملة كتهرس و تغوت بحال شي حمقة” هئ هئ الغدارين هئ هئ لله ياخد فيكم الحق ضحكتو عليا كلكم كلكم هئ هئ كلكن ضحكتو عليا… هئ هئ معمرو بغاني معمرو بغاني هئ كان كيضحك عليا هو وياها هئ سيرو لله ياخد فيكم الحق سيرو انا بغيت عمر ربي يكتب ليكم الفرحة… هئ هئ اااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااه….
 
 
أما سيف فاكان في صالة الرياضة لتحت كيتريني و داير لكيت…. حتى جات عندو ماليكة كتفط فط كيف سطافيط…
 
مليكة: سيدي سيدي عتق عتق.. ليلى دايرا حالة في الكوزينة و كتغوت و تضرب..
 
سيف حيد لكيت من ودنو عاد دوا: عاودي اش قلتي ما سمعتكش
 
ميلكة: قلت ليك اسيدي عتق ليلى راه جاتها نوبة غضب و راها كتشتت في الكوزينة و تهرس و زاج لي في الأرض دخل ليها لرجليها لكن ما بغاتشي تحبس….
 
سيف لاح ديك شي لي فيدو و طلع برد مع ضروج لعندها…
 
وصل لقاها سادا ودنيها بيديها و كتغوت بأعلا صوب و وجها في دم من يدها لي مجروحين….
 
ليلى: “في حالة هستيرية” لا لا لا لاااااا خرجو من راسي خرجو نتوما كذابين خرجو خرجووووو ااااااااااااااااع خرجووووو نتوما ماشي مزيانين نتما شياطين هئ هئ هاد الوقت كاملو كتكدبو عليا فيه هئ هئ لله ياخد فيكم الحق…. هئ هئ….
 
سيف تصدم و هو كيشوف حالت الكوزينة لي كانت كلها مهرسة و لماعن ما خلاتشي ماعون صحيح و لأيباد مازالو شاعل واخا مهرس و فيه صورة أرجد ومريم… ديك ساع عاد قلع لبلان انها عرفات أنو ليوم عرس أرجد و مريم….
 
تقدم لعندها و هي على نفس الحال كترعد و كطلع راسها وتهبطو و مغمضا عنيها بجهد…
 
سيف: “حط يدو على يديها و دوا بهدوء” ليلى ليلى… صافي هاني معاك صافي..
 
ليلى حلات فيه عنيها كيف الجمرات و زروقيتهم طاغية
 
ليلى: “بنظرات كلها إنكسار و حزن و ألم” هئ هئ…. حتى نت جيتي تكمل عليا لي بقا ياك حتى نت… هئ هئ… حتى نت تاني جتي تكول ليا العاهرة و القحبة و ضربني ياك…
 
سيف قطعات ليه في قلبو و جرها لعندو عنقها و بدا كيدوز ليها يدو على شعرها بحنان هي طلقات العنان لبكاها….
 
اما ااحاجة ف عاد هبطات لقات الدنيا مقلوبة و سيف معنق ليلى و هي كتبكي عليه…
بتاسمات لأنها لول مرة تشوف هاد المنظر و دوات مع مليكة لي عاودات ليها كلشي… تأسفات على حالتها و مشات عندهم…
 
الحاجة: “بحنان” ولدي هزها طلع لبيتها ترتاح شي شويا و عطيها شي مسكن تنعس شي شوية… لله على بنيتي لله زرقت لعيون و متستاهلي شاي…
 
ليلى غير ما زايدا في بقاها حتى هزها سيف مطلعها لبيتها يداوي ليها رجليها تاني… من لي جات كيف قالت ما شافت ربح….
 
 
كتبو العقد و سناو عليه و شبعو تصاور و تمثيل قدام الصحافة… عاد سااو و مشات لالة مريم تستعد و تقاد لهاد اللية لي بالنسبة ليها ليلة عمرها لي من وراها غادي تلقا سعادتها… لكن يا ترا واش غادي تلقا السعادة او لا لا….
 
 
 
أما هيثم فكان حاضر معاهم لكن عقلو غايب تفكيرو غير مع ختو و الكوابيس لي كيراودوه حولها… و حول مصيرها المجهولو مكانها لي لحد الآن مزال معرفوه… فيقانو غير سجود لي كانت كتشوف فيه كيفاش ساهي…
 
سجود: “شدات يدو ما بين يدها” حبيبي عافاك ما ديرشي في راسك هاكداك ليلى بيخير انامتأكدة و قريب غادي ترجع لينا
 
هيثم: “شد يدها باسها” يا ريتني كنت نقدر نصبر راسي غير ب بحال هاد لكلام يا ريت لكن هي مابان ليها أثر واش حية واش ميتة… واش واكلا واش شاربا… واش مغطية و مفرشة و لا عريانة و لحال بدا يبرد يا ربي… عيييت… بلا قياس….
 
سجود: لا لا هي غادي تكون بخير بإذن الله… اجي كنبغي نقولها ليك شحال من مرة علاش ما سولنوش في لكسايد لي وقعو مأخرا تقدر تكون دارت شي حادثة… و فقدات الذاكرة ديك شي علاش مارجعاتش يعني يكونو شي ناس شادينها بيلاما رجعات…
 
هيثم: احححح يكون خير هادي مكانتشي ليا على لبال… حتى نكملو روينت هاد العرس ونتفرغ لفضية ليلى ما نمشي حتى نلقا ختي….
 
 
قصر آل منصــــــــور
 
في بيت ليلى لي جالسا على سرير و كتبكي و ترعد و هو كيحاول يحيد ليها زاج من رجليها ويعقم جراحي….
 
ليلى: هئ هئ هو اول شخص بغينو في حياتي كان بالنسبة ليا كلشي و كان كيواعدني انو غادي يتزوح بيا هئ هئ و انا كيف شي حمارة تيقتو و مشيت معاه في الخط هئ هئ و هي يا حصراه بنت عمي… و كانت هاد الوقت كامل كتغدرني قدام عني… لله ياخد فيهم لح اااااااي
 
سيف ما حدها كتهدر و تعبر علا شحال كتبغي ارجد و هو كيحس براسو كيسخن عليه من كثرت الأعصاب و الفقصة… ما حس براسو حتى جبد ليها واحد الزاحة بجهد حتى غواتات ربي لي خلقها…
 
ليلى: “كتبكي” اي يا لمسموم لله ياخدك و هنيني منك هئ هئ زيدك حتى نت عليهم من نهار شفتك ما شفت نهار الأبيض من نهار جبتني لهنا و انا من موصيبة لوحدا خرى تفووو
 
سيف: “طلع فيها راسة مخنزر” واش غادي تزكاي ولا لا…
 
ليلى: “عكرها و نااااضا تبكي و نوح و تدعي ” هئ هئ داب كون ما مشيتش و ما شفتهمش كون راه كاعما هربت و نت كاعما خطفتيني…. كون داب أرجد ومريم مكملين في التمثيلية ديالهم عليا و انا كي لحمارة…. هئ هئ هئ ولد لحرام… لغدار لله ياخد فيه الحق ياوربي خودلي منو حقي يا ربي و نسيني فيه يا ربي….
 
سيف هي كتدوي و هو كيغلي و هي تدوي و هو يغلي حتى ما بقاشي قادر يحبس راسو عليها مزال…. بالتطليعة ليه مطالع راسو طلعو بشفايفو نيشان لشفايفها….
 
 
بتطليعا لي طلع راسو نيشان لشفايفها… باش جاي باش ضاير… بغجهم واحد البغجة من صواب الحال….
بقا كيحرك شفافو غير بالشوية و بإحتراااافية…. و يدو شرك ليها حنك و عنق و كيحركها غير بلمهل… و هي كانت مغمضة عنيها بجهد و كتحس بإحساس فشي شكل جسمها كامل تنمل عليها و الحركة ديال شفايفو على شفايفها خلاتها ترخا…. و كتحس بحال الا القلب ولا ليها في المعدة بالخلعة…. اما هو فكان نمل في الجسد. ديالو كاااامل و ما حدو كيبوس فيها و هو كيحس بعضلاتو المتشنجة كترخة و القبلة كتخفاف…. حتى بعد عليها…
 
لقاها كازا و مخمضة عنيها بالجهد…. و كتنفس بسرعة….. بتاسم و مد يدو لوجها و قالو و هو هايم في ملامحها: صافي تقدري تحلي عنيك سلينا….
 
ليلى مع الحلة لي حلات مع طرشة لي عطاتو لحنك…. و عنيها دامعين…
 
ليلى: يا قليل لحياء يا قليل العفة يا الإستغلالي المتحرش… واش يحساب ليد قحبة ديالك تبقا تبوس فيا….
 
سيف تشربن بالمزيان كيفاش متقبلاتش القبلة ديالو و بلعاتها… وهو كان كيشوفها مع أرجد كتجاوب معاه لأبعد الحدود..
محس براسو حتى عاود ليها واحد مولاتي الطرشة حتى جات مليوحة فوق سرير…. و خرج كااااعي بلا قياس..
 
 
و هي وقفات و مشات قدام لمراية كتفحص وجها و تبكي: لله ياخد فيكم الحق كاملين هئ هئ إستغااليين حتى ارجد كان كيستغلني و هو داير علافة معا مريم… هههه انا كي شي حمقة كنبني و نعلي لكن ديك شي كامل راب عليا حيت ما عندو اساس…
حنات راسها كتبكي بحرقة… و كتحس بقلبها كيحرقها سرعانما قواها خارت و طات على ركابيها كتبكي بحرقة على زهرها لمكوز… حتى عيات و حساب الدوخة… و نعاس… تكات غير تماك في الأرض و رجليها مزال فيهم دم… و يدها… داتها عينها و كل مرة كطلع تنخصيصة في نعاسها…
 
اما هو فخرج كيحس براسو غادي يتفركع بقدر هو معصب منها و من تصرفها….
بقدر ما هو فرحان من هاد القبلة لي جاتو خاطفة…. مكرهش كون لقا منها التحاوب و طولفيها… طلع لبيتو يدوش عليه حيت كان كيتريني قبلما يجي لعندها و طول ديك دوش و هو لماء كيتكب عليه دافي و هو سااااهي و كيفكر غير فيها… و في تفاصيلها و في عصبيتها الزائدة و هاد نوبات الغيضب الشديد لي كيجيوها…
 
 
داز لوقت و بالضبط كانت الساعة 20:58 دقيقة مريم كتستاعد باش تخرج تبرز بأول لبسة و لي هي التكشيطة لبيضة ديال الأميرات…. لابسا و مقادا و كتساين ارجد يدخل…
 
ماهي الا دقائق و تم داخل عليها بكوستيمو كحل و كلاص بلا قياس… غير شافها بهراتو و بتاسم حتا بنت الغمازة ديالو… هي بدورها بتاسمات ليه و ناضت لعندو شد ليها فيدها… و شاف فيها و دوا: جيت زوينة
 
مريم: ههه شكرا حتى نت…
 
خرجوهم نكافات بتعشاق”الصلات على النبي محمد” و زغاريت و عيساوا داخالين… و نادم كامل كيسفق هبطات مع دروج. العاعة لي كانو مفرشين بزربية حمراء و لورد منتور في كل جهة… و ضواو و ديك شي راقي مي عرس مغربي أصيل….
 
جلسوهم في البرزة و جميلة كتسفق و عنيها دامعين…. و عبد الجبار كذلك غسان مبتاسم و كيسفق و سجود كترغب هيثم يخليها تشكع لكن وااالو
 
سجود: وااا هيتمي عافاك… بغيت غير نشطع اش فيها
 
هيتم: الشطيح و زهو حتى نمشيو لدار و نطلق لحوبي الشعبي و نحزمك و شطحي ليا… باش تنوضيه كيف موالفا…
 
سجود: “خصرات فيه و جها و عنها تغرغرو” اوا غير حلم ولله لا باقي خليتك قصتيني يالله يا تخليني نشطح مع عيساوا يا ولله لحلوة و شطيح و تلواز لا عاودتي شفتيهم…
 
هيثم شاف حتى عيا و هو ينوض و نوضها معاه: شطعي غير هنا حدايا ولا يا وبديني تا نقرصليك فخاضك
 
سجود: احححح احلى هيتم…
 
 
اما في القصر… ف سيف غير خرج من دوش مشا تكا حتى وصلا تسعود ديال لعشية… عاد فاق راسو دااايخ… مشا قاصد لقرعة ديال شراب لي كتكون عندو تماك يقاد بيها لمجاح شرب 2 ديال الكيسان عاد حس براسو شويا..
خرج من جناحو في إتجاه بيتها… لقاه محلول دخل و هو يتسعق من منضرها كانت ناعسة منها لضس… و الارض باردة حيت شهر 9 خرج….. و شهر 10 كايبدا يبرد الحال…
 
حنا عليها و هزها لسرير و حطها و بدا كيداوي ليها رجليها حتى كمل و مشا ليديها… علا عينو في وجها… و بدا كيتأنل فيه و يدوز يدو يدو عليه بحنان…
 
سيف: “طلق تنهيدة طويلة” هاااااااااااا كون تلاقينا فشي ضروف ما حسن… كون خليتك تقبلتيني و تبغيني.. لكن ضروفنا اقوى… معرفتش شنو نتيجة هاد الحب لي وليت كنحسو من جيهتك… مي لي عارف اني و بديني و إيمان ما نتخلا عليك… نتي ليا… يا بزز يا بالخاطر…
 
 
قال هاد الكلمات و هبط باس ليها جبهتها و بعد… كيتقاتل مع رغبتو فأنو يولي يبوسها ثاني و هي نا عسة…. في الاخير رغبتو غلبات و هبط غير بشويا حط شفايفو على شفايغها… و بدا كيحركهم ولكن غير بشوية… و راد ليال معاها لا تفيق… بعد عليها و هو مبتاسم…
 
سيف: “بهيام” غادي نصلح كلشي و غادي تولي فاش نبوسك تجاوبي معايا بخاطرك…
 
ناض وقف و هو كيدور راسو بلا حول ولا قوة الا بالله… و يضحك من راسو و كيفاش ولا كيتعاملمعاها على اخر يامو يولي يبوس بالسرقة ووبرهوشة تخليه في حيرة من أمرو… ولات بالنسبة ليه مخدر… كيعطيه هرمون ااسعادة لي محتاح ليه… هبط عندهم لقاهم مجموعين في الصالون و جلس معاعم و ساكت و مبتاسم و في بالو غا هي…
 
و هادشي مخفاشي على الحاجة اكيد بتاسمات برضى… و تنهدات و هي كتقول مع بالها انو جات لي تخليه يضرب لفكر في راسو و يجمع راسو و يدير وليداتو خلاص راه كبر…
 
أما في فاس و بالضبط العرس كانت مريم مشزوزة فوق الميدة هي و سي ارجد باللبسة الفاسية الأصيلة…. و عبد الرحيم صويري مكاين غا لله يعطيك صحيحتك… مشخد القضية سجود تشطح شويا و يولي هيثم يضور فيها تكلس شويا و تغفلو تاني و تنوض… حتى هبطوهم من الميدة و بداو كيدفعو الحلويات و لكاطو ديال العرس… لي مكلف بيه احسن طريطور في مدينة فاس…. داز لوقت و مريم كانت كتستعد تخرج بالكسوة البيضاء…
 
أرجد دخل باش يخرج هو وياها و هو يتكوانسا في بلاصتو و عنيه مغرغرين…. عيا ميصبر في راسو و يمثل قدام الناس على انو سعيد بهاد زواج و انو كيبغي مريم لكن ما بقاش قادر.. هو كان حلمو يعيش هاد الأجواء مع ليلى مع حبيبتو لي من لي شافها و هو كيصلي و يدعي انو تكون ليه…. و يشوفها بالكسوة البيضاء… و يشد ليها فيدها…. و يحيد ليها الطرحة على وجها و يبوس ليها جبهتها و يكون معاها سعيد…
لكن على معتقدو هو في ساعة غرو الشيطان و دار فبنت ناس الشر و تعدا عليها و حملات منو… بتاسم و شاف فيها كيحاول يخفي هاد الحزن الشديد لي كيحس بيه في قلبو…
و تقدم لعندها باش يخرجو عند الناس….
 
اما في القصر فكلشي طلع لبيتو ينعس… ووسيف مازهات ليه راحة حتى مشا طمن عليها و شافها كيف ولات… و لا خدا جرعتو من شفايفها باش يدفق هرمون السعادة في كامل الجسد ديالو….
 
و عند العرسان لي وصلو لفيلا ديال أرج. بليموزين ديالو… هبط هو لول و حل ليها لباب…
و خرجات دخل ققداها ما شد ليها لا فيدها لا فوالو…
 
أرجد: “كيشير ليها المصعد ” هانتي طلعي فسانسور لطابق 2 و البيت لول على ليمن… هو لي غادي تولي تنعسي فيه و ردي لبال لراسك… متعييش راسك دوشي و لبسي عليك حيت لبرد ها الأيام محرك….. انا كاعما غادي نصدعك او شي حاجة حدني غادي نبقا نجي من ليل ل ليل و راه لكارط ديتلك لفلوس لي بغيتي سحبيهم و اي حاجة بغيتيها.. اه و فأي موعد ديال فحص الجنين عيطي ليا نكون معاك… عارف انو حتى نتي كتحسي بالحزني بحالي او نتي غادي تكوني كثر لأنو بسبابي تبزز عليك هاد الزواج مي مع الوقت داب نلقاو شي حل و ولدنا غادي يتربا بيناتنا إنشاء لله… يالله طلعي ترتاحي راه يكون ل جنين عليا وقفتي بزاااف هاد نها….
 
قاليها هاد لكلام و باس ليها راسها و كأنو كيعبر على اسف الشديد… و خرج مخليها موراه جامدة في بلاصتها من كلامو… عنيها عمرو بالدموع و سرعنما بداو دموعها يسيلو…. و بدات كتبكي بالصوت…. طلعات لبيتها تكمد الكية لي فقلبها….


وفي نفس المدينة لكن هاد المرة سي سجن عين قادوس…
 
الذكتور: “كيدوي و عنيه دامعين” درت لي فجهدي لكن المرض كان أقوى منو… سي سمير منصور الى دار البقاء… لتاحق بالرفيق الأعلى…
 
حارس السجن: “بذهول” الله أكبر… إن لله وإن إليه راجعون… خاصنا نعلمو عائلتو يجيو يستالمو الجثة و يدفنوه…
 
الذكتور: “كيمسح دموعو” عندو غير ولد واحد لي باقي ليه و خوه… و ولدو خاصنا نعلموه واخا ما نضنش يجي او يبغي يسمع عليه شي خبار كاع…
 
الحارس: لا ضروري خاصنا نعلموه كيبقا ولدو لموهيم نحيدو التقليد علينا…
 
 
خبرو إدارة السجن بالموت السجين 101 سمير منصور و لي كان محكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد…. دوز من عمرو في السجن اكثر من 20 سنة…. لي طولها كان غالب عليه الحزن و الندم على اش دار… ثاب ثوبة نصوح…. و حفض النص في القرآن الكريم…. و كان سلوكو مزيان الى انو معمرو إستفد من العفو الملكي… لأنو قاتل 5 ديال رواح…
 
لخبار داعت ما بين السجاناء حيت كانت 5 فاش خرجات روحو كلشي بقا فيه و سجناء لي كانو معاه في نفس الزنزانة بكاو عليه و بقا فيهم و حزنو عليه بزااااف….
 
و في مكتب المدير ديال السجن السيد حمادي الأعرج…. جالس هو و الطبيب و نفس الحارس المكلف….
 
 
الحارس: ضروري اسيدي نعلمو حتى ولدو لموهيم نكونو ديرنا لي علينا
 
الذكتور: اه اسيدي خاص نعلموه…
 
المدير: وي ما قلتو عيب…
 
 
جبد لفون ديالو من جيبو و دوز النمرة لي كان عطاها ليه الطبيب لي بحث عليها باش يدوي معاه انو يجي يشوف باه قبلما يموت لكن للقدر رأي آخر…
 
دوزها و دار لفون على ودنو… و بقا كيتسنى…
 
اما سيف الإسلام فكان هاد خارج من دوش لاوي عليه الفوطة و هو يشوف تيليفون كيصوني… لقا نمرة غريبة… و من فاس….
 
حط تيليفون على ودنو و جاوب بصوت رجولي حرش… ألو سلام عليكم شكون معايا….
 
المدير: وي سي سيف الإسلام منصور هادا….
 
سيف: “عاقد حواجبو حيت سميتو مكيعيطوش ليه بيها بزاااف” وي هو هدا شكون معايا كاين شي ما نقضيو…
 
المدير: معاك مدير سجن عين قادوس مدينة فاس سي حمادي الأعرج…
 
سيف: “زاد عقد حواجبو و بلع لغصة لي جاتو في حلقو عاد دوا” وي كاين شيما نقضيو
 
المدير: ما عندي ما نجبي عليك سي سمير منصور الأب ديالك مات هاد صباح مع الخمسة بعد صراع طويل مع مرض السرطان… 💔 لبركة في راسك اسي منصور….
 
 
سيف الإسلام: “عنيه لمعو و وساعو بعض الشئ و نطق ببرود بصوت جاف” لله يرحمو…
 
قال هاد. الكلمة و قطع على المدير و بقا وااااااقف في بلاصتو و بين عنيه صورة سمير…. تقدم لبالكون بخطوات ثابتة و تقيلة… ووقف اونفاص مع لبحر… و بدا ديك الهواء ديال صباح كضرب فيه و عنيه كيزيدو يتجمعو فيهم دموع… حتى خانتو دمعة بااااردة من ملامحو القاسيين و دوا بصوت بارد: 22 سنة…. غادي يكون عندها 22 سنة…. و نتي 51 سنة… ما كنتش غادي نكبر يتيم… ولكن كلشي مكتاب… بقا في لبالكون على نفس ديك الحالة جامد في بلاصتو…. و غير كيتفركر و يسترجع ذكريات الماضي و عنيه محلولين مكيرمشوش… و ملامحو بااااااردين…
 
بقا على ديك الحال شي نصف ساعة… عاد دخل لبس عليه حوايجو و جا خارج من بيتو… مشا طل على ليلى و غطاها و قصد بيت الحاجة لي مور لفجر مكترجعشي تنعش…
دق عليها و تسنى تا عطاتو الإذن عاد دخل….
 
 
الحاجة: ولدي صباح لخير ياك لاباس واش ليلى وقعات ليها شي حاجة…
 
سيف: “ببرود” سمير مات…
 
الحاجة يالله جايا دوي و هو يدلقمها بهاد الكلمة تصدمات: كيفاش…؟!! 😳
 
سيف: “بنفس البرود” كيف سمعتي…
 
الحاجة: و امتى اولدي و كيفاش…
 
سيف: هاد صباح وصلاتني لخبار من عين قادوي…
 
الحاجة: لله يا وليدي و مبرد بحال الا ما واقع والو…. باك هداك راه خاص نمشيو نتكلفو بالدفن…
 
سيف: “بملامح ممحية” كلفت لي غادي يمشيو يدفنوه و يتكلفو بكنازتو بغيتي تمشي نتي طيارة غاديين وجدوها ليك…
 
قال هاد لكلام و جا خارج… و هي توقفو بصوتها…
 
الحاجة: و نت اولدي واش ما غاديشي تمشي تسامح مع باك و توقف في كنازتو و تهز اكفن ديالو…
 
سيف: “ببرود” صباحك مبروك…
 
خرج و وجهو جامد و ملامحو قااااسين… و هو كيتفكر غير ديك نهار المنحوس… و الضمار لي خلف موراه… تفكر كيفاش بقاو كيعاودو ليه ناس على انو باش قتل مو و فقا ليهة عينها ضلما…
و تفكر نهار فاق من الغيبوببة و قالو ليه مو ماتت و ختو ختفات… و انا جداه باعت دارها غير باش داويه….
 
تنهد و نطق ببرود: لمسامحة على كل ما جرا ربي مولاها و مول عرشها و كيسمح…..
 
 
مشا خرج لشركة… حيت ليوم بالليل كاين عرض لإفتتاح…
 
 
دازو ساويع طويلة على كل أبطالنا ليلى كيف العادة من بيت لبيت و من جردة لكوزينة و رجليها عاكرينها لكن ما هاني ليها بال….
 
وصلات لعشية و بالضبط الثامنة…
 
إيمان مقادة حاتلتها و مصاوبة و ضاربة اخطر حطة و اخطر ماكياج… تيمور و سيف كدالك لابسين كلاص هاد الليلة و مجموعين في صالة ديال العارضات لي غادي يخرجو… صحيح انو إيمان بعيدة كل البعد عن التصميم و كل هادا إلى أنها خبيرة في إدارة الأعمال… فهي لي كتوقف على جميع الاجتماعات و تتحقق من جميع الامور الخاصة بالشركة و المنضمة…
 
خرجو جلسو في الصفوف الأولى باش يبدا عرض شركة فيرزاتشي الضخم و إصدار اول جيل من المجوهرات النسائية لهاد العام….
 
تصفاو الأضواء كاملة و بقاو فقط ديالي لبلاصة ديال العارضات…
و بداو كيدخلو العارضات وحدة وحدة و دايريا ديك الأكسيسوارات لي أقل ما يقال عنهم راقيين و مرصعين بالألماس…. وولف جالس و ما متاويه حال مبتاسم غير على قبل الضيوف و ربي لي عالم بيه…. من جهة موت باه لي محركش فيه شي حااااجة مي حيا عليه الماضي و من جهة أخرى توحش ليلى بزاااااف….
 
 
سالا العرض و ناس كلها نبهرات و ناضت كتسفق و سيف غير كيبتاسم و يحني براسو لناس… نجح الإفتتاح كيف كل عام هادي 5سنين….
 
 
 
مشا هو و ايمان و تيمور متابعين لطبلتهم و سيف كل مرة يسوط و يقاد ديك لكرافاط قنطاتو ما موالفشي بيها…
 
تيمور: بفففف لملال و تيتز والو كاين غا لمعالق بغينا لعراضات كيف كيقولو لوجادة
 
إيمان: بفففف حتى انا حسيت بالملل ولله… احم احم بتاسمو بتاسمو كريمة لبركاكة جايا….
 
كريمة البركاكة هي صحفية فضولية بزاااااف….
 
وصلات لعندهم كانت مرة في ديك 50 من عمرها زوينة بزاااف و شعرها قصير و حمر…
 
كريمة: أووووو كيف العادة مكتفارقوش…
 
إيمان: اه يدوزنا غا بنادم نكونو فوق سلك…
 
كريمة: “ميقاتها” تاني هاد الغيرة زايدة ديالك عليهم… بففففف احم احم سي سيف او نقول وولف ياك… اشنو احساسك و نت كيفكل عام الإفتتاح ديالك كيكون فريد من نوعو…؟!!
 
سيف: “بتاسم بهدوؤ و رزانة” بفضل لله تعالى و بفضل ناس لي صاهرانين على بحال هاد التحضيرات والمصميمن لي على راسهم تيمور…
 
كريمة: ممم مزيان مزيان احم… عندي ليك سؤال و نتمنى تجاوبني بصراحة…
 
سيف: “بنفس الملامح” مرحبا…
 
كريمة: زعما نت راجل ماشاء لله كامل مكمول برزقك و خير و خميرك… و عندك 34 سنة… زعما وما عندك فحياتك على شي وحدة…؟!!
 
 
سيف: “بتاسم من الفكرة ” كنفضل نخلي حياتي الشخصية بعيدة… لأني إنسان غيور بزااااف…
 
كريمة بتاسمات و خلاتو على راحتو و نساحبات… مخليا إيمان و تيمور كيتغامزو عليه…
 
إيمان: لوكان يحساب ليا تحب و تغير كون راني خطفتها هادي شحال و جيبتها حتى لعندك…
 
تيمور: احححح يا ربي جيب ليا على من نغير…
 
إيمان: و مالني مقديتكش….
 
تيمور: “خرج فيها عنيه” سكتي سكتي هي بغيتي عبد الرحيم يخرح ليا من لقبر يقجني….
 
 
بقاو هاكدا في أحاديثهم الكوميدية و كل مرة و شكون كيجي يهنأهم على نجاح الإفتتاح….
 
داز الوقت و سلات الحفلة… و كانت ديك 3 ديال صباح… كلها و مشا بحالو و كيف العادة الثلاثي وصلو إيمان لدارها… و مشاو هوما لقصر…
 
وصلو دخلو كل واحد لبيتو تيمور عندو بيتو كبييير في الطابق الأول…
 
اما سيف فطلع غير فدروج كيفتح لكرافاك و صدايف ديال لقاميجة… و كيف عادتو ضروري ما يمشي لعندها وصل لقا بيتها محلول لكن هي ما كايناش… حتى سمع صوت لمرحاض… عاد عرف انها تماك….
 
خرجات مضهشرة بالنعاس و لابسا تيشورت و سروال عراااض ديال نعاس و دايرا يدها في ضهرها كتحك و عنيها مغمضين…
 
مشافتش تا لجيهتو غا وصلا لبلاصتها طاحت بلانشا و دارت لغطا غير على نصها…
 
بقا مراقبها و على وجهو إبتسامة هادئة…. شويا شافها ما بقاتشي كتكتحرك عرفها نعسات…
مشا لعندها… و بدا كيدوز يدو على وجها… و دوا و هو هايم فيها…
 
سيف: نتي الا بينتك للعالم غاديا تفتنيهم بجاملك غادي طيري ليهم العقل بعفويتك و إبتسامتك بعصبيتك و كلشي فيك… نتي غادي تبقاي سري الصغير لي غادي نحافض عليه… و غادي ندير حل و قريب غادي كلشي يتصلح و ديك ساع غادي نخليك تبغيني بسيف عليك… اصلا من نهار خلاقيتي و وعيتي على هاد الدنيا و نتي ليا….
 
 
طبع قبلة على جبينها و في شفايفها ولكن ما طولش فيها و تاجه لبيتو…
 
 
و نمشيو لفيلا أرجد عند مريم لي كانت واقفا في البالكون و عنيها حمرين و سايلين منهم دموع و كيضرب فيها البرد….
تنهدات ودخلات من لبلكون مشات جلسات على السرير و علات راسها لفوق و تنهدات بحصرة على زهرها و سعدها: غسان كان عندو الحق… انا اش كنت كنتسنى من واحد ما كيبغيني ما تا شي حاجة انا اش كنت كنتسنى من واحد عقلو و قلبو مع وحدة أخري… اش كنت نتسنى منو اش… زعما يبغيني هئ هئ و يتقبلني و يتقرب مني و ينعس حدايا في فراش واحد هئ هئ غبية انا غبية….
 
 
شافت حتى عيات و ناضت تكات على قبل جنينها لي كيكبر فيكرشها… بقات كتفكر حتى داتها عينها…
 
مشاو أحداث رتونية سيمانة كاملها… فيها سيف كا ن ديما كيحي معطل… و خدمتو كثيرة كيلقاها نعسات ياخد جرعتو من القبلات و يمشي يرتاح و يفيق تاني بكري يمشي و هاكدا دازت سيمانة…
 
 
عند هيثم واقف على واحد الفلاح كيوريه تصويرت ليلى… هانتا اسيدي راه قالو ليا ولدك ضرب واحد السيدة بطوموبيل هادي كثر من شهر واش هي هادي لي في الصورة…
 
الفلاح: لا لا اوليد ما هياشاي…. الا كان عقلي ينفعني لخرا كانت دايرا زيف و عنيها قهويين و سمراء…
 
تنهد. هيثم بإحباط و طب طب ليه على كتفو و زاد…
 
مشا عند غسان لي فلوطو لي غي شافو بدا يسول فيه: اجي أمضرا واش هي…؟!!
 
هيثم: لا ماشي هي… 😔
 
عسان: “ساط بعياء” بفففففف قلبنا عليها لمغريب كاااااامل و تقوووول واش لقيناها يا ربي….
 
هيثم: بفففف و زيد داب نزيدو نقلبو…
 
غسان: اه بعدا قبلامة نسا وصلو العقد الهندي القديم و الأساور لي كانو معوه لمتحف دلهي…
 
هيثم: بفففف و اخيرا شي حاجة كتفرح…
 
غسان: و يييه داب بقا لينا نرجعو ليلى و نضبرو كيفاش نديرو نكركبو علينا زمر و نحالو مع وولف يعاونا…
 
هيثم: و غا نلقاو بعدا ليلى….
 
زاد غسان مكسيري و مخلي مراه غا لعجاج يزيدو يقلبو كما على لله يلقاو شي حاجة…
 
 
قصر آل منصور….
 
 
داخال مع الباب ديال القصر لي فيه الهدوء و سقيل كيف موالف… يالله جا يطلع في دروج و هو يسمع صوت لبكا عرفها هي لي كتبكي….
 
مشا متبع الصوت كانت ف الجردة جالية فواحد الكليية زوينة و جامعة رجليها عندها و يدها حاطا عليهم راسها و كتبكي… بالجهد…
غير شافها فديك الحالة مشا كيجري لعندها و كلس قفازي نفاص معاها…
 
سيف: “كيتفحصها بقلق” ليلى ليلى… مالكي اش واقع واش دار ليك شي حد شي حاجة…
 
ليلى هزات فيه عنيها و غواتات لوجهو: هئ هئ و مزال عندك لوجه جاي كتسولني هئ هئ بعد مني بعد سير بحالك هئ هئ بعد…
 
سيف: “تنهد و دوا كيحاول يتكالما” ليلى قولي ليا اش درت ليك ياك هادي قريب لسيمانة ماشتيني كنجي غير من ليل ل ليل…
 
ليلى: ” غوتات تاني فوجهو” قنطت اسيدي قنكت هادي جايا ل شهرين ما خرحت قنطت بلا قياس، واش انا طير دايرني فكاج و كتعطيني لماكلة هئ هئ انا راني بنادم راني بناااااادم حتى انا كنبغي نخرج ندور ناكل على برة نمشي ندير سوبينك نمشي عند لساونا و بزااااف انا راني بنت بنت أعباد لله بنت…
 
سيف: ششششش صافي تكالمالي حتى ليل و نخرجك لكورنيش…
 
ليلى: “عنيها وساعو من الفرحة و بتاسمات فوسط دموعها” بصح غادي تخرحني بصح
 
 
سيف: “هز فيها صبعو بتحذير” لكن إوعا ديري شي بلان او تحاولي تهربي ولله حتى نسد عليك فديك لبيت لفوق و ما تخرجيش منو حتى تموتي…
 
ليلى: “كتنفي براسها” لا لا متخافش انا مكنديرش لي بيتيز لكن تشيري ليا لي بغيت و ناكل لحلوة شحالما بغيت…
 
سيف: صافي واخا يالله سيري غسلي وجهك و براكا على عنيك من لبكا دمكتيهم…
 
 
ومات ليه براسها و دخلات لداخل… و بقا هو واقف حتى كتبان ليه باب لقصر لكبيرة تحلات و دخلات منها لمبر جيني كحلة كاااااملة و عليها من لفوق بابيونة بالأبيض وقفات و خرجات منها إيمان و تيمور…
 
غير شاوفهم ترسمات الإبتسامة على وجهو و ماشا قاصدهم…
 
إيمان: “بمرح” بما انو نت كل عام لي كتعطينا لكادو فاش كيكمل الإفتتاح فحنا قررنا هاد العام حنى لي نعطيوك لكادو….
 
تيمور: راه انا لي دافع كثر منها ولله… 😂😂
 
سيف حل ليهم يديه و جاو عندو بجوج و تعانقو مدة و هوما معاتقين حتى فيقاتهم الحاجة…
 
الحاجة: ااااااو معانقين بلا بيا ياكو….
 
 
تيمور مد ليها يدو و دخلات معاهم في العناق: اجيو بعدا علاش معانقن….
 
بعدو على بعضياتهم و دوا سيف: حيت الحاجة اخيرا فهمو راسهم و جابو ليا كادو من بعد الافتتاح…
 
 
داز الوقت و كانت بالضبط… 8 ديال لعشية ليلى لابسا كسيوة طويلة تحت الركبة مع كويرة….. و سبادري خفيفة… و كتسناه يهبط….
 
الحاجة: “شافت ليلى بالها غير معا دروج و لابسا باش تخرج” زرقت لعيون شنو شاغل بالها….
 
ليلى: “ضحكات حتى تسدو عنيها” غادي يخرجني سيف ألحاجة…
 
الحاجة: و لاين أبنيتي…؟!!
 
ليلى: غادي يديني لكورنيش و يشري ليا لحلوة بزاااف هو قالها ليا…
 
الحاجة: “بتاسمات بحنان” اوا لله يعاونكم ابنيتي…
 
ليلى: أمين الحاجة…
 
بقاو شويا كيدويو حتى كيبان ليها سيف هابط وقفوت بحماس… كان لابس كويرة كحلة حتى هو… و سروال كحل و سبادري….
 
سيف:”طلعها من راسها حتى لرجليها” مشينة…
 
ليلى: “هزات راسها بحماس” اه اه يالله نمشيو..
 
 
سيف: “شاف في الحاحة” نديها تفوج شويا متسنايناش لعشا ايمان و تيمور يسالوه طرح و يطلعو عندك…
 
الحاجة: واخا اوليدي سير ديها تفوج لله يعاونكم….
 
خرجو بجوح و هي سابقاهو دايرا يديها من وراها كتغني و دندن….
 
 
حتى هبطو للكراج لي كانت فيه طنوبيلتو و ديال تيمور و الجديدة و واحد لموطور كبيييير….
 
سيف: نمشيو بلموطور…
 
 
ليلى كحلات بالعمى: لا لا لا مكنحملومشي… و بدات كدور عنيها حتى ردات لبال ل لومبر جيني”…. مممم واو علاش لي منركبوش في هادي عاد جديدة زوينة بزااااف
 
 
سيف: “تنهد و مشى حل ليها لباب و ركبات و هو ركب حداها دارو سماطيهم و شاف فيها و نطق ” صافي مشينا…؟!!
 
ليلى ومات ليه برايها بحماااااس و هي مبتاااسبة….
 
 
في طوموبيل ليلى عنيها غير على زاج ديال سرجم و مبتاسمة… توحشات زنقة و توحشات تخرج بزااااااف…. و هو عينو على طريق و مرة مرة كيخطف شوفة فيها.. كيلقاها كصوط على جاج و ترسم لقلوبة و لانفيني و تولي تميحهم و تكتب سميتها….
 
بتاسم لطفوليتها و لعفويتها و زاد كسيرا… شويا و هي دور عندو و شدات ليه في دراعو و دارت واااحد مولاتي شوفة ديال لقطوط فاش كيتمسكنو حلات عنيها فيه و دوات: سيف عااااافاك حل ليا سرجم و زيد في السرعة عاااافااااك….
 
دار سيف شافها فين قابطة و طلع راسو لوجها و بقا كيشوف ليها في عنيها لي محدها كتوسعهم و هونا كيزيييدو يزيانو… بتاسم برزانة و حرك ليها راسو بالإماء و هي تسفق ببدها…
 
حل ليها زاج ديال شرجم و زااااد في السرعة حتى لسقات مع الكرسي و ديك لبرد داخل كيطير في شعرها و هي كضحك و تسفق…. حتى وصلو حدا لكورنيش…
 
هبط هو لول… و مشا حل ليها لباب و حبسها…
 
سيف: “جبد من جيبو نظارات شمسية كبيرة و دارهم ليها” هاكدا حسن….
 
هزات كثافها و زادت هي وياه كيتمشاو و هي بحال الا عمرها خرجات غير كضحك و تسفق كيف شي حمقة و هو غادي من موراها بحال شي حيط غير مخنزر حيت اي واحد دازت من حداه كيبدا يشوف فيها حيت لاطاي ديالها من جهت الحوض عريضة…
 
وصلو أونفاص مع واحد المطعم و هو باتيسري و دارت عندو جراتو من يدو…
 
ليلى: “جاراه و هو مساعفها” زيد زيد ياك قلتي غادي تشري ليا لي بغيت و زيد شري ليا شي كيك صغيرة راني مكليتش في دار يالله…
 
سيف غير مجرور حتى وصلو لكونطوار كان تماك واحد لبنت…
 
لبنت: نعام سيدي اش حب لخاطر..
 
يالله غا يديوي و. هي ليلى تحيد نظاريات و دوات في بلاصتو…
 
ليلى: “حطا يدها عا فمها كتفكر” ممم بغيت بغيت اه بغيت كيك صغيرة ديال شكلاط و عصير ديال الحامض بالنعناع مممممم و صافي…
 
ومات ليها لبنت براسها و شافت ف سيف لي حال فمو فيها: و نت اسيدي….
 
سيف: جيبي ليا قهوة….
 
جرها مشا بيها لواحد جيهة خاوية جلسو غير شويا و هو يجبد تيلفونو و بدا يخربش فيه…
 
حتى نطقات: سيف نطلبك واحد طليبة….؟!!
 
 
طلع فيها راسو: وي اشنو…؟!
 
ليلى: “ولات دارت نفس نظرة ديال تمسكين” عاااافاااااك داب انا توحشت سجود و هيثم و عاااافااااك انا مكنقدرش نشوفهم ياك… و عااافاااك عطيني نشوف تصاورهم فلأنسطا عاااافااااك توحشتهم بزاااف…
 
هبط راسو على لفون ديالو و بدا كيشيرشي على كونط سجود حتى لقاه… وراه ليها و هي ديلي شنايفها
 
سيف: “ببرود” كونط بريفي…
 
 
ليلى عنيها غرغرو و هبطات راسها و عنيها كيسيل منهم الدموع….
 
شويا و هوما يجيبو ليهم اش بغاو ليلى غير شافت ل كيكة بتاسمات وسط دموعها و بدات كتمسح عنيها سيف ما محيدش عليها عنيها و حاضي كل تفاصيلها و انو كيحفضها و باغي يرسمها….. هي غير حطو قدامها لكيك سمات لله و بدات هاك بلاك هاك بلاك و كتبنن بصوت… و تعوج ديك لمعلقة في فمها و تشرب من لعاصير ناسيا سيد… لي حجرو تنفخ… ولمعلم وقف ليه كيضرب التحية… حن حن باش تفهم رأسها لكن و تقول واش فههات…
 
بقا على ديك الحال كيتنهد و يسوط و هي كاااتبنن ما هياشي هنا…
 
حتى سلات علات راسها فيه لقاتو وجهو ولا حمرررررر و كيسوط…
 
ليلى: “ببلاهة” مالك واش فيك سخانة وجهك ولا حمر… 😐
 
فاش دور راسو لعندها كيلقا شفايفها عامرين شكلاط… زااااد ما بيها بقات كتبان ليه غا هي… هز غا موشوار و مدو ليها: مسحي فمك مسحيه…
 
 
ليلى: “مشداتوش من عندو و بقات كترحس شفايفها بلسانها” ممم مممم لا لا مممم ميضيعشاي…
 
تنهد بقلة صبر و هبط على واحد لكاس ديال الماء كان تماك بااارد كيحاول يبرد بيه على راسو هي غا ما زايدا فيه… ما كملات ديك لكيك حتى ربي غفر ليه الذنوب ولا حمررر و كاع السناريهات السافلة كدور ليه فبالو حتى نطقات فاش سالات: احححح الحمد الله اللهم أدمها نعمة و إحفظها من الزوال…. صافي شبعت…
 
سيف وقف بزرفة سروالو علاين ما يطرطق من جيهت حجرو و جرها مشا خلص و خرجو…
 
سيف: “سخن بزاااف و تقلقات ليه الراحة” صافي يالله نمشيو نرجعو باش مرة اخرى نخرجك…
 
ليلى: “دلات شنايفها و عنيها عمرو من دموع” علااااش ياك غير كلينا شي شوية ديال لحلوة انا مزالة باغيا نمشي نتسارا…
 
سيف: “وهو جارها من يدها” صافي زيدي
 
جرها يدها و مشا بيها ل لوطو و سد عليها و ماشا من الجهة من لهيه يركب و هي توقفو بصوتها….
 
 
وقفاتو بصوتها: سيف عافاك هانتا سد عليا فكونوبيل و سير جيب ليا كلاص كبييير عاااافاااااك…
 
سيف تنهد حيت ما يقدرش يخصر ليها ابدا ولا كيحسبها شئ مقدس ما خصو لا يتقلق لا يتخصر ليه الخاطر…
سد لباب و سد طموبيل كاملها بلكونطاك و مشا بإتجاه المحل لي كان بعيد شويا على لبلاصة ديال لانسطالاسيون….
 
هي غير شافتو غبا عليها و هي تبتايم بشر… و بدات كتقلب في لوطو… بحكم سمعات تيمور و ايمان قالو ل سيف انو خاصو يدير فيها لكمرات و يدير فيها نضام الامان الخاص بيه… و هو قاليهم حتى لغدا… بدات كتقلب تقلب… حتى كيبان ليها واحد لمجر صغيور تحت لفولون…
حلاتو و هوما يوساعو عنيها بالفرحة كان فيه تيليفون نوكيا حمر… شعلاتو لقاتو خدام و فيه لكارط سيم و فيه كلشي….
 
ليلى: “دارتو في سليبها و بتاسمات بشر” شهرين وانا محبوسة عندك و كل مرة كنحذرك فيها مني لكن نت ما سمعتينيش اوا وجد راسك….
 
 
شويا و هو يبان ليها جاي و جايب لي كلاص فيديه و بزاااف ديال الحلويات…
 
 
سيف: “مدهم ليها” هادو دياولك عارف زربت عليك و ما كليناش بزااف مي مرة اخرى
 
ليلى: “شداتهم من عندو و بتاسمات” اه مرة اخرى إنشاء لله مرة أخرى… 😈
 
 
زاد باس ليه جبهتها…. و بعد عليها… تصدمات مي بتاسمات ليه بخجل و كتقول مع بالها انو خاص. تجاريه…
 
قلع و كسيرة و بقاو غاديين في صمت و مرة مرة ليلى تتاكل شي حاجة من ديك شي لي جاب ليها… حتى وصلو لقصر… تحل قدامهم لباب و دخلو..
 
يالله جايا تهبط و هو يشدها من يدها… حتى ولات جلسات… جبد مشوار من قدامو و بدا كيمسح ليها فمها… كان قريب ليها بزاااف و هي طالقا شفايفها مدليين و حمرين…
 
كيمسح و عنه عليهم… حتى سلاهم… و بقاو كيبانو ليه غير هوما ما حس براسو حتى جبدها عندو و دخل معاها في قبلة حنيييينة لكن عنيفة الى حد ما… هي تصمرات فيبلاصتها فاش حسات بشفايفو كيتحركو بطريقة دوب لحجر… بقا كيحركهم و يبوس بشغف.. حتى حس بيها… نجارفات و بدات كتحرك شفايفها معاه لكن غير بشويا… و مغمضا عنيها… متنكرش انو احساس في شكل حسات بيه و هو كيبوس فيها حسات بحال الا كان خاصها هاد. البوسة بالضبط… اما هو فنتاقل لعالم آخر و هو كيحس بتجاوبها بقا كيحس بالنمل في صحتو بكاملها….
 
بعد عليها و حط جبهتو على جبهتها و طلق نفس سخووونة من فمو و دوا: ااااااه قريب قريب غادي. نلقا حل قرييييب….
 
ليلى مزالها مخدرة و كترمش في عنيها و ممتيقاش راسها كيفاش حتى تجاوبات معاه بهاذ السرعة…
بعدات عليه و دارت باغيا تنزل متفتفة و من زهرها حتى لباب ما بغاشي يتحل ليها بقات معاه بقوت التلفة لي تلفات…
هو شافها هاكداك جابت ليه الضحكة قرب ليها حتى لودنها و دوا بهمس و هو ماد يدو يحل لباب: صافي بلاما تعدبي انا هنا انا نحلو ليك…. “و غنزها”…
 
هاد الغمزة بوحديها زاد طلعات ليها يخانة ووجها كلو وا حمررر…. خرجات كتجري مشافتش وراها…. و هو تكا على لكرسي و طلع راسو لفوق و تنهد و هو مبتاسم… و هبط عينو لحجرو لمنفوخ: اه اه نت خرج كاع و قطع سروال…. بففففف خاصني ندير شي حل ماغاديش نبقا هاكدا….
 
اما هي فطلعات لبيتها طايرة و دخلات و سدات عليها لباب و تكات عليها كترجف… شدات في قلبها كتحسو هيخرج من بلاصتو…. و طلعات بيدها كتحسس شفايفها و بتاسمات بلا هواها
 
ليلى: “ضربات راسها فاش وعات” نريييي يا لهبيلة غا باسك تحليتي ليه و حتى نتي تجاوبتي معاه و مشيييتي معاه في الخط…. اححح لكن ولد لهم كيعرف يبوس كيلعب على الوتر الحساس…. بففلفف نتي اش كتقولي….
 
 
سكاتت كتنهح شويا و هي تفكر لفون و هي تخرج عنيها بدات كتقلب راسها و هي مخلوعة حتى تفكرات دارتو في سليب تلفها على القبلة بديك البوسة… شدات ديك تيليفون… يالله بغات تصوني بيه…. و هو يطفا على لاشارج…
 
ليلى: “كانت غاديا تزدحو مع الارض” بفففف على زهر داب انا منين نجيب هاد زمر ديال شارشجور… بففففف…
 
جلسات فوق ناموسية كتفكر… حتى بتاسمات موسعة عنيها: احححح كاين كاين خاص غا كيفاش نجبدهم كااااينين….
 
 
نخليوها و ندوزو عند تيمور لي شاف ليلى خارجا فديك الحالة…. مشا قاصد سيف لي بلاصا لوطو و جارج من الكراج…
 
تيمور: “مصغر عنيه فيه” اجي تا فين ديتي لبنت شتها خارجا من عندك. مزنكة و كتجري اش درتي… “و هو يهبط عنيه لحجرو” الله يا لعالي واااا بوعبيد شرقي هي دخلتي معاها لسخون تنويضة راه منوض…
 
سيف: “زاد لعندو” وبقا اديك لـ*ـواد. كتشوف ليا فحجري حنى شي نهار نـ*ـويك بيه من ودنيك و دخل سوق *ـرك….
 
تيمور: و جمع كرك اساط الا مسولتشي فيك فيمن غادي نسول….
 
سيف: صافي سولتي و سير تـ*ـوا يسول فيك الخير….
 
تيمور: اجي قول ليا اش ناوي دير بعدا راني كنعرفك فاش كدخل ل مسكي كيبقا يبان ليك غا لفراش…
 
سيفء: تت تت لا لا هادي ماشي شاي ديال لفراش و ليلة و خلص و نوض بحالك… هادي انشاء لله غادي تكون لدوام و الحلال…
 

 
اما ف فاس فهيثم و غسان عاد دخلو ميتين بالعياء نهار كامل و هما يطوطحو… غير دخلو لقاو سجود مزالا مسنياهم… غير شافتهم ناضت عندهم كتجري…
 
سجود: “بخوف” أويلي فين كنتو حتى لهاد الوقت بسيف باش صيفط خالتي تنعس خافت عليكم بزاااف…
 
هيثم هي كدوي و هو علاين ما يطير هليها كيحماق عليها و على خوفها و كل تفاصيلها…
 
غسان: “مصغر فيها عنيه” زعما حتى انا خفتي عليا و لا غا راجلك…
 
سجود: اويلي الا كان هو راجلي ف نت خويا اذن غادي نخاف عليكم بجوج…
 
غسان: “بتاسم و مد يدو خبل ليها شعرها في حد لون” شكرا لالة… يالله نخليكم داب نمشي نتصهط”ننعس”
 
زاد و خلاهم… بقات سجود متبعا ليه لعبن حتى طلع… و دارت لقات هيثم كيدير فبها واحد الشوفة و عاض على شفايفو من لتحت…
 
سجود: “زادت قربات عليه و حاوطات عنقو بيديها” مممم و نت مفيكش جوع…؟!!
 
حاوط بيدو خصرها و جرها عندو حتى لسقات معاه مزياااااان و دوا و عنيه على شفايفها
 
هيثم: مممم فيا واحد جوع من ديك شي رفيع اجي أحوبي وكليني…
 
سجود: “كتشوف ليه فعنيه” مممم واخا يالله زيد لكوزينة نحط ليك شي حاجة او نوجد ليك شي حاجة…
 
هيثم: “قرب لودنها و همس” لماكلا لي بغيت مكايناش في لكوزينة…
 
سجود: “قربات ليه تا لودنو و حتى هي همسات” ممم و فين كاينا…؟!!
 
هيثم: في لفوق يا لبيت يا لحمام….
 
سجود: “كتعسل عليه”… ممم اوا يالله راه حتى انا فيا جووووع…
 
بتايم لجرئتها و زاد هزها لعندو و زاد بيها مشا لسناسور يالله تسد و هو يزدحها مع لحيط و بداااا كيفلورطي معاها بكل حب و عنف و هي ميايراه او بالأحرا مسايرا رغبتها فيه…
 
تحل سانسور في طابق جناحهم و خرجو منو على نفس الحالة…
ودخلو لجناحهم بكملو ليلتهم الإحتوائية بإمتياز…..
 
 
صباح جديد…
 
فاق ناشط و هو كيفكر ف ديك شي لي ناوي يدير…. دخل للحمام درب دوش خفيف خرج لدريسينك لبس عليه…. و خرج… مشا لبيتها كيف العادة شبع فيها بوسان و شمان حتى كتبغي تفيق عاد كيبعد عليها…
 
مشا فطر فطورو الصحي و خرج لخدمتو…
وصل للبيرو ديالو و شد تليفون الارضي و صونا على السكرتيرة: دوموندي ليا بوكي ديال لورد حمر و كبير و يكون و معاه شي شويش ديال لخزامة….
 
سكريتيرة: وي مسيو كون هاني…
 
قطع معاها و دوز لابيل لتيمور من لفون ديالو
 
تيمور: اش بغيتي…
 
سيف: دوز عندي لببرو… كنساينك…
 
تيمور: لله يسمعنا خير…
 
قطع معاه و بقا كيتسناه حتى جا لعندو و كيف العادة دخل بلا دقان…
 
سيف: تنقول لـ*ـواد بوك بقا دق ماهواشاي كوري…
 
تيمور: و لـ*ـلاوي شحال فيك ديال تفلسيف… اش بغيتي طلقني..
 
سيف: “شابك بديه و تكاهم على لبيرو و دوا بجدية” نت عارض على لحاجة هاد. نهار تخرج نت وياها دورو و ديها لكورنيش و تمشيو لموهيم تديها تحسسها بالشباب اه عنداك يا ولد لـ*ـحبة تسمع سهير تديها لشي بار ديها لدوك لغيسطو زوينين اه و يير داب نيت قوليها بغيتي دوز نهار معاعا اه و تباتو في لبرطمة اوكي..
 
تيمور: ياك رضيتيني انايا لي عارض اوا لهلا يطيح علينا شي باطل…
 
سيف: و لباطل هو لي غادي نزلو عليك الا مادرتي شاي اش تنقول ليك…
 
تيمور: “هز يديه لسماء” صافي واخا لكن عندي شوروطي يا خويا… اول حاجة قول ليا لاش باغي الحاجة تخوي لقصر..
 
سيف: توتو ماشي الحاجة بل لقصر كامل بغيت نخويه عندي بيه الغرض…
 
 
خرجات كتسلت لقات لكوزينة عااااامرة بالخدامات منهامكين في أشغالهم…. لعنات زهرها و ولات كتقلب على شي شارجور حيت عرفات الخدم مكيخرجوشي من تماك….
 
طلعات لبيتها و لي في راسها في رايها ما مفاكاش… بقات كتمشي و تجي في بلاصتها و الخلعة عندها في معدتها من دبك شي لي كدير…
 
 
اما سيف ف غير خرج من عندو تيمور.. خرج حتى هوا من بعد ما راجع شي وراق… هبط لبلاصة ديال معرض الشركة ديال المجوهرات…
 
العمال غير شافوه بداو كيديرو ليه التحية و هو بدورو بدلهم و قصد الخبير…
 
الخبير رضى: اهلا و سهلا سيد المنصور لباس عليك عاش من شافك نورتينا
 
سيف: الحمد لله… لله يبارك فيك…
 
رضى: الحمد لله هدا ما بغينا ليك.. يالك لاباس اسيدي واش دارو العمال شي خطأ..؟!!
 
سيف: لا قصدتك على شي حاجة خرى و نفضل تكون بوحديك… و تبقا بيني بينك…
 
رضى: الله يا ودي سيد المنصور…
 
سيف: ديني لجناح ديال لخواتم ديال زواج…
 
رضى: وي سيدي مرحبا هي لولا…
 
مشا تابعو لجناح لخواتم ديال زواج لي كانو واحد ينسيك في لاخر…
 
رضى: سيد المنصور هنا كاين احسن الخواتم ديال الزواج و راقيين مرحبا بيك شرفتي هاد الجناح… احم هي ناوي دخل للقفص الذهبي…
 
سيف: “بتايم فاش شاف الخاتم لي عجبو و دار عندو” الا كتاب… جمع ليا هادا عجبني…
 
رضى: لله يكمل عليك بالخير اسيد المنصور… و احسن ما ختاريتي…
 
كتافا سيف بالإبتسام… و سيد رضى مشا دارو ليه في واحد لبواطة حمراء و مدو ليه خداه من عندو و سلم عليه و خرج… ميحتاج شاي يخلصو راه كلشي رزقو…. الخاتم كان دوبياس و من الذهب الأبيض و مرصع بالألماس… و جاي رااااقي بزااااااف….
 
 
خرج نيشان طلع لبيرو ديالو و هو ناااااشط…
جبد لفون ديال و صونا على مليكة…
 
سيف: ألو مليكة…
 
مليكة: ألو سيد المنصور…
 
سيف: مليكة شوفي كلكم ليوم عندكم عطلة كاع الطباخين و لي مهتمين بالمناج…
 
مليكة: و علاش اسيدي…
 
سيف: “جنزر” حيت انا بغيت…
 
مليكة: “عاد عاقت على راسها” اه سمح ليا اسيدي لله يكثر خيرك
 
قطع معاها و هي تعلم كاااع لبنات كملو شغالهم و تفركسو و خرجو بحالهم بكري….
 
اما عند ليلة فبقات في بيتها كتمشي و تجي و تعصر من قوة الخلعة و كل مرة واش دير… خرجات من لبيت و هي تسمع الهاراج برا لقات لبنات خارجين و عااااجبهم الحال. و كيضحكو مع بعضياتهم….
 
 
اما الحاجة فكانت خارجة من الجمعية و هو يبان ليها تيمور…
 
غير شافها حيد نظارياتو و مشا لعندها…: أاااو. لالة فاطمة لحب ديال تيمور اجي شحال هادي ما خرجنا ياك…
 
الحاجة: ههههه اش هاد لحب طاح عليك كامل… نخرجو كاع…
 
تيمور: اه غير انا وياك راس في الراس… ❤
 
الحاجة: “بتاسمات و مدات ليه يديها” يالله علاش لا…
 
تيمور: فطومتي ليوم نردك لي الشباب ديالك…
 
ضحكات الحاجة و هو مشا فتح ليها الباب ركبات و هو ركب و دماراو…
 
أما في القصر.. فغير خرجو لبنات ليلى هبطات للكوزينة لقاتها خاوية…. بتاسمات بفرحة و عنيها وساعو…
 
ليلى: وااااو هادي هي فرصتي….
 
مشات لواحد لمجر مقصدة كانت حلاتو قدامها مليكة فيه بزاااف ديال لكابلات و شارجورات….
حلاتو و بدات كتبقشش فيه… حتى لقات صاحب دعوتها شارجور فيش ديال نوكيا بيل…
 
 
عند سيف الإسلام….. داز لوقت و كان كالس فلوطو ديالو لابس و مقاد و محلق لابس كلشي كحل…
دار شاف في الكرسي ديال لوطو لي حداه كان فيه بوكي ديال الورد كبير في الأحمر و فيه شي عريشات ديال الخزامة و من فوقهم محطوكة بواطة حمراء ديال الخاتم
 
تنهد و بتاسم و هو كيفكر كيفاش غادي يدوي معاها و هو ماشي رمنسي و ما عندوش مع هاد شي مي هادي ليلى البنت لي خفق ليها قلبو بالجهد: احححح معرفتش مين غادي نبدا ولكن المهم هو اني غادي نبدا و غاديا توفقي بسيف عليك و ما كيهمش واش تبغيني او لا لا… حيت حبي ليك كافي و موفي…. اصلا غادي تولي تبغيني حيت قلبك كبييير و حنينة…. و معاك غادي إنشاء لله نغير حياتي و نفديك بروحي…. و علاش لا تكوني أم لولادي… و ملشي بيناتنا غادي كون انشاء لله في الحلال…
 
بقا هكداك شويا حتى قلع في إتجاه القصر….
وصل و بقا حاااابس قدامو و كيتنفس بعمق…. علم لكارد يطوقو دار و يخرجو من لداخل… و دخل هو لداخل…
 
 
أما عندها هي فكانت كالسا فواحد لكليسة من جيهة الباب ديال دار… و كتشعل في الفون حيت تشارجا…
 
شعل ليها و هي ديريكت دخلات و بدات كتحاول تفكر نوامر… صونات و عاودات و كاع نوامر كانو غلقط حيت ما تفكراتهمش…
حتى كتجي في بالها نمرة أرجد…
 
ليلى: لا لا يا ربي متحطنيش قدام هاد الخيار القاسي تفووو هو لي بسبابو انا هنا و نمرتو هي لي بقيت عاقلا عليها…
 
بقات شادا في راسها شويا و هي تنتافض: لا لا هادي مصلحتي باش نخرج من هنا خاص نحيد العاطفة و نحطها على جنب…
 
دخلات نمرتو ديال ارجد حيت كانت عاقلا عليها حيت حفضاتها عن ضهر قلب…
 
دارت لفون على ودنها و بدا كيصوني….
 
 
أما أرجد فكان سايق حتى كيبان ليه لفون ديالو كيصوني بنمرة غريبة و مطلعاتش ليه لوكاليزاصيون…
شاف حتى عيا و هو يوقف في جنب الطريق…. و جبد الفون و حطو على ودنو…
 
أرجد: ألو….
 
ليلى: ألو الو ارجد هادي انا ليلى…
 
أرجد: “خرج عنيه و دوا بدهشى” ليلى…؟!!
 
 
ليلى: “كتحرك سراسها بحال الا كيشوفها” اه اه انا ليلى… اه هي انا…
 
أرجد: فينك نتي و اشنو واقع ليك و علاش مرجعتيش…
 
ليلى: “دغيا دموعها طاحو” و مزال كتسولني علاش و كيفاش كلشي بسبابك كلشي منك نت غدار لا نت لا ديك بنت عمي يا حصراه… نت غداار كبير و معمرني نسمح ليك و داب عيطليك غير باش تعاوني و على قبل مصلاحتي…
 
أرجد: ليلى لله يخليك ما دريش فيا هاكدا لله يخليك خليني غير نشرح ليك…
 
ليلى: “كتغوت حيت تيليفون هوتبارلور” اش غادي تشرح ليا… هاه… كيفاش خنتوني و كيفاش تزوجتو فاش انا مشيت…. كون يحساب ليا هاكدا من لول صافي نمشي من حياتك و نخلي ليكم المجال…
 
 
أرجد: ليلى نتي ما فاهمة وااالو نتي غير جيتي و حكمتي و نتي ما عارفا واااالو أليلى أنا مازالني كنبغيك و غيرما زدت غرقت فيك و غادي نبقا نبغيك مدا الحياة حوبي ليك ما عندو حدود و كنبغيك كثرما كتبغيني…
 
ليلى: “ناضت وقفات” بغيتي تثبت ليا صحة كلامك و انك كتبغيني…؟!!
 
 
أمــــا وولف فسطالا لوطو ديالو في لكاراج و و مشا طلع مع دروج و دخل من لباب ديال الجردة… و فيديه ديك لبوكي و الخاتم و مبتاسم و في عقلو غير هي و اشنو غاديا تكون ردة فعلها….
 
يالله غادي يدخل و هو يسمعها اش قالت…
 
ليلى: بغيني تبت ليا صحة كلامك و أنك كتبغيني كيف كنبغيك…
 
أرجد: و كثرما كتصوري أليلى حياتي ضلام بلا بيك حياتي جحيم بلا ضحكتك كنتفكر كل لحضة ليا معاك اول بوسة بستك في الطائرة اول مرة عتارفت ليك بحبي و كل مرة كنت كنتخنق كنمشي نهز غير شال ديالك لي خليتيه فلوطيل…
 
ليلى: حتى انا كنتفكر هاد شي كاااامل أ أرجد و داب انا محبوسة هنا و منقدرش نهرب لكن اذا عاونتيني نقدر نخرج من هنا و نقدرو نتصالحو و نرجعو كيف كنا…
 
أرجد: واخا صافي غير قولي ليا فينك و انا دابا غادي نجي لعندك. ناخدك غير قولي…
 
ليلى: انا ف….
 
سيف غير سمع كلامها او بالأحرا حوارهم بجوج لي كان بالجهر… سمع كلشي و كيفاش كانت كدوي معاه… و الطريقة لي كدوي بيها دالة على انا مزالها كتبغيه و ابغياه يجي يدها من هنا و ينقدها…
عنيه ضلامو و ولاو حمرين علاين ما يقطرو بالدم و زير على لبوكي لي كان بين يديه… و هو كيقرب ليها و هي عاطياه بالضهر….
كيتفكر غير الماضي….. تلقا 2 خيانات في حياتو الأولى من عند سلمى و نهار لي كان باغي يتقدم ليها لزواح… و الخيانة 2 من عند ليلى… الخيانة لي جاتو من بعدما فتح قلبو قرر انو يعطي فرصة لراسو و لمرة تدخل لحياتو… لعن الساعة و نهار لي ولا تاق في لعيالات فيه… و تعاود ليه نفس السناريو لي وقع ليه مع سلمى
 
 
اما هي فكانت منهامكا بالحديت حتى كتحس بلخطاوي كيقربو ليها… و ريحة ديال سيف كتزيد تجهاد…
 
يالله غادي دور و هي تحس بالفون تخطف ليها من يدها… و تزدح مع الأرض بحر الجهد…
 
دارت ليلى بخوف و نطقات سميتو و هي كتبلع ريقها من الرعب لي جاها من شوفاتو و عنيه لحمرين: سيف…
 
سيف: “بتاسم ببرود و قسوة و عينو عليها و نطق بصوت فشل ليها لماء ف ركابي” لا لا ماشي سيف… “وولف”
 
 
بقا كيشوف فيها و سيناريو ديال هاد نهار كامل كيتعاود ليه فبالو
 
سيف: “ببرود و وجهو مكيبين حتى شي تعبير” بغيا تمشي لعندو…؟!!
 
ليلى كتبلع فريفها و تنفي براسها: لا لا… غير هو غغغ
 
سيف: “كيقرب ليها و مبتاسم ببرود” كتستحمريني اليلى….
 
ليلى ماحدو هو كيقرب و كترجع بالور و حالتو ماااا عاجباهاش… و عنيها غير على ديك شي لي فيديه…
 
سيف: “ببرود” حتى نتي بحالك بحالهم… حتى نتي غدارة… و كتقلبي غير على الفرضة فين طعنيني ياك…
 
ليلى: أاااا انا غير كنت…
 
سيف: كنتي كتحاولي تهربي مع لحبيب ديال لقلب ديالك ياك…
 
ليلى يالله كتجي دوي و هو كيسكتها…
 
سيف: بغتي تمشي توليلو ياك… و هو مزوج… نتي فعلا غدارة…
 
ليلى: “عيات ما صابرة” اه اسيدي انا غدارة و مكنسواش اه لي بغيتي قولو غير طلقني خليني نرجع لدارنا و نرجع عندو واخا مزوج… حيت كنبغيه…
 
سيف هي كتدوي و هو كلشي كيضلام ف عنيه كاع ديك شي لي بنا راب عليه كاع دوك لحوايج لي تخيل فبالو تبخرو… تخيل راسو اب و هي ام ولادو… تخيل راسو شرف هو وياها و كبرو بجوج… هبط عنيه لي الخاتم لي كان فيدو و حلو و شاف فيها و هو هازو…
 
سيف: كانو بزاااف ديال لحوايج غاديين يتبدلو لكن نتي طلعتي غدارة…
 
لاح ديك الخاتم و لبوكي من يدو… و شاف فيها: خربتي كلشي…
 
ليلى: “شافت في الخاتم و طلعات راسها فيه مخنزرة” اشنو كان كيحساب ليك هاه غدي تجيبني لدارك و تحبسني و كل مرة تعنفني… فتالي تجيب خاتم ديال زواج و معاه لورد… و تقول ليا تزوجي بيا و غادي نقبل ياك… “بقات ساكتا و كتشوف فيه مقوس حواجبو حتى طرطقات ليه بالضحك فوجهو ضحك هستيري و بأعلى صوت ” هههههههه نري اووووه ههههههه… ههههه مقدرتش هههههه اوووه مامي كرشي ههههه…. بففففف ولله تا كميدي نت….
 
سكتات شويا كتمسح عنيها لي تغرغرو من كثرة الضحك و طلعات فيه راسها و دوات بإستهزاء: سمع نقول ليك واخا تبقا غير نت في هاد الدنيا راجل معمرني نشوف حتى لجيهتك و كيبقا ارجد حسن منك مع انو غدرني….
 
 
تصمر في بلاتو من كلامها لي هبط عليه بحال شي ساعقة… حس بالنار شعلات في قلبو…. حس بالأرض دارت بيه… كيفاش البنت لي كانت كتبان ليه طاهرة بحال الملاك يخرج منها هاد شي كامل… كيفاش إحساسو خيبو و طلعات بحالها بحالهم…
 
 
بدا كيقرب ليها و هي مزالها واقفة في بلاصتها… غير وصل تقاد معاها و هو يشدها من عنقها زير عليها و قربها ليه كثر….
 
سيف: “مزير على سنانو و مخنزر فيها” علاش علاش حتى نتي بحالهم علاش….
 
ليلى: “و هي كتشهق و كتحاول تفكر يديه من عنقها” كح كححح سس سسس سيف عفاك طلف سسيف طلاق….
 
طلق منها بنترة و ما خلاش ليها الفصرة فيه طيح… جبد معاها بواحد الصلية تلفاتها على القبلة…. جات طايحة في الأرض…
 
سيف: “بغضب” من الأول ما كانش خاص ندير فيك الثقة من الاول كان خاصني نتهنا منك حيت حتى نتي غدارة بحالك بحالهم كلكم بحال بحال كولكوووووم….
 
ليلى طلعات فيه عنها و نيفها و فمها دايزين بالدم: اه احتى انا بحالهم حتى انا كنكرهك… كنكرهااااك و غادي نبقا نكرهك مدى الحياة….
 
قالت ليه هاد لكلام لي غي ما زاد هيجو و خلاه يولي تور ما بقا شاي بنادم…
صافي خرج على السيطرة…. حس بالشمتة من جديد…. هز رجو و زطم ليها على راجلها ليسرا حتى غوتات ربي لي خلقها….
 
ليلى: “حسات بحال الا روحها غادي تخرج من قوة لحريق…. حسات برجلها تهرسات” ااااااااااااااه هئ هئ اييييييي…. لله يا خد فيه لحااااااااااااق….
 
سيف تعماو ليه العنين ديا بصح… و خرج الذئب لي فيه لي كيولي عدواني بزاااف و عصبي و خاصو غا فين يفش عصبيتو… حس بأكبر شمتة…. حس بقلبو غادي يخرج من بلاصتو… لكن هو الوجع ديالو مكيصرفوش بكاء لا لا…. هو كيصرفو عنف…
 
 
بقات كتبكي و كتحاول تزحف تنوض و تا كتحس بيه حنا قرفصاء عليها و جرها من شعرها…
 
سيف: “بهمس بارد كيخوف” فين غاديا ازوينة… الحفلة عاد غادي تبدا…
 
ليلى: “كتوجع” لله يخليك براكا عليا هئ هئ براكا لله ياخد فيكم الحق….
 
سيف: “ببرود” وفري دموعك غاديا تحتاجيهم بزاااف…
 
 
زاد بيها و هو جارها من شعرها و هي كتغوت… كتحاو تفك لكن واااالو… الغضب عامي ليه عنيه لدرجة انو سالت ليه من عنو دمعة بااااردة و هو مكيرمش بيهم كتحسيه بااارد بحال شي روبو كتحكم فيه العصبية ديالو…. جارها مع دروج مطلعها من شعرها و هي غير كتغوت و تقاوم ما مستسلماش…
 
ليلى: “كتبكي بحرقة و ترغب فيه” سيف لله يخليك راك. مقصحني من شعري هئ هئ براكا لله يخليك سمح ليا لله يخليك… هئ هئ لي كيبغي شي وحدة ابييييي كاعما كيعدبها هئ هئ…. براكا عاااافااااك….
 
 
سيف عنيه كل مرة كتسيل منهم شي دمعة كينسحها و زااايد بيها هاكداك حتى وصلها قدام بيتو و حلو و دخل و هو جارها و هي فديك الحالة…
 
 
دخل لداخل حتى وصلها لنص لبيت… و طلق من شعرها… و هي بدات كتحاول توقف… حتى ولا تاني وقفها عندو من شعرها…
 
ليلى: “غير وقفها و هي تماطا على وجهو و شداتو بين يديها و بدات كترغبو” سيف لله يخليك ما دير ليا والو لله يخليك صافي سمح ليا ما بقيتش نعاود عافاك صافي… ياك نت كتبغيني ياك.. و باغي تزوج بيا ياك اوا صافي صافي ولله حتى موافقة نتزوح بيك من غدا و لا من داب كاع و نعيش معاك بإردتي غير ما دير ليا والو عاااافاووك صافي لله يخليك هئ هئ لله يخليك مدير ليا والو ما تزيدش تضربني…
 
سيف طلق من شعرها و حيد يديها لي على وجهو و دفعها على ناموسية جات طا يحة على ضهرها… و هو سااااكت واحد الصمت رهيب و جيشوف في جسدها لكن ماشي بشهوة… هو ما عمرو كان كبتصور انو يفكر فيها بحال هاكدا لكن بالمقابل كان باغيها في الحلال و يبقا معاها مدى الحياة كان باغي يديها بعزها… و معاها يبدل حياتو…. لكن بتصرفها ريبات فيق راسو قصر كان بانيه في مخيلتو… مخيلة سيف لي فكر انو لازم يعطي فرصة لراسو و يعيش الحياة….
 
 
ليلى غير زدحهامع ناموسية عرفات القضية حامضة و عرفا لي فراسو…. و غير مجرد التفكير في الفكرة جاتها مرعبة بلا قياس…. بدات كتنفي براسها و ترجع لور و جلها عاطياها لحريق…
 
ليلى: “كترجف بالخلعة” سيف لا لا لله يخليك ما ديرش فيا هاكدا لله يخليك… انا انا كنعتاذر ولله ما قلت هاكداك من نيتي ولله سيف تيقني انا مكنكدبش عاااافاااك….
 
سيف هدرتها بدات كدرو في راسو….. و مبقاشي كيسمع صوتها بحال بحال النسيقة… لا لا ولا كيكره صوتها… باغيها غير تسكت….
 
سيف: “مشا تكا عليها و سد ليها فمها بعصبية و غوت و هو مخرج فيها عنيه” سكتييييي سكتييييناااااا حسك ما نسمعووووش حسك مااااا نسمعووووش
 
ليلى: “و مات ليه براسها و هو بعد يدو على فمها و بدات كدوي تاني” عافاك سيف شوف غير شوف ولله ما نعاود اخر مرة لله يخليك صافي غير سمح ليا عافاك ولله تا نتزوح بيك من داب عااافاااك….. ما ديرشي فيا هاد العملة لله يخليك انا موافقة على زواج منك…
 
سيف: “هبط لودنها و همس ببرود” و شكون قاليك انا باغي نتزوج بيك….
 
ليلى طرطقات بالبكا و بدات كتركل و هو كيشد ليها يديها يطلعهم ليها لفوق… على تالي و هو يحط يديو على سدرها و جبد لكسوة لي كانت لابسا قطها بحر ما فيه من جهد….
 
يالله قطعها و هي تشهق ليلى حيت ما داراش ستيامات… بدات كتنتر… وهو مثبتها من يدها… ولاو فيها 10 ديال ناس فاش شافت راسها وصلات لصح… صافي سيد قاصد شرفها و المقصود ربي
 
سيف برزطاتو بداك تفركيل و عنيه تقلبو على صدرها كان نقي بزااااف و صاااااافي و بيض لدرجة لعروق باينين فيه زورق و رقاق و راس ديالو صغير و غوووز….
شاف فيها مخنزر و هبط عليها بواحد الصلية حتى تلفها على لقبلة… وفشلااااااات…
 
 
فشلات و بقات كترغب فيه و لسانها تقيل و هي كتحس بيه كزيد يقطع ليها ديك لكسيوة… حتى جردها و خلاها غير بسليب….
 
 
ليلى: “بإنكسار” عافاك اسيف الا كنتي كتبغيني ما ديرش فيا بحال هاكدا ياك وافقت نتزوج بيك…
 
سيف فييين هو سيف… سيف وقف ليه لمعلم و هو كيشوف الجسم لي حلم بيه شحال من ليلة و تخايلو شحال من مرة… و منع راسو عليه شحال من مرة… ليوم هو مكشوف قدامو…
جسمها نقي بلا قياس و تضاريسو باينين مثير بشكل بريئ… عندها لكرش شي شويا… و جناب ما كاينش حسهم و ترمة هي هاديك… و صدرها… ما كبير ما صغير و نقيييي….
 
حس براسو ما بقاش قادر يقاومو مزال هبط عند شفايفها و بدا كيبوس فيهم بعنف و كأنو عمرو باس… حسات بيه هاكداك تاني مسكينة و بدات كتنتر و تحاول تقاومو لكن لا حياة لمن تنادي سيد في عالمو الخاص و فاش صدعاتو بزااااااف شد ليها يدها بجوج و بدا كيبوس فيها بكل عنف…. و هي كتحاول تنتر براسها…..
 
هبط لعنقها كيفرق فيه قبلاتو و كيستنشق ريحتها و ريحة الجلد ديالها لي كتكون عند كل مرة ريحة خاااصة في الجلد ديالها….. و عنيه نايمين و داااايب فيها….
 
و هي معليا رسها لفوق و عاااايفة…. و كل همها تنقد راسها و تنقد شرفها…
 
اما هو فكان منتقل لعالم الشهوة… و فكل منقطة داز عليها كيخلي اثر ملكيتو زرق… و كيعض ليها على لحم حتى كتغوت ربي لي خلقها….
 
حساب بيه حيد من عليها و هيا تفتح عنيها و دارت يدها علا سدرها كتسترو و هو يبان ليها مزال قدامها كيسلت تيشورت…
سلتو هو لول و تبعو بسمطة…
 
ليلى: “كتبكي و طلبو” عااافاااك اسيف قتلني و ماديرشي فيا هاد الحالة عاااافوك رحمني راني واله تا عييت صافي ولله ما باقي نعاود رحمني….
 
 
سيف غير حيد سمطة و هو يولي يتكا عليها و كيكتف ليها يدها بسامطة… هي غير شافتو كيدير هاكداك و هي تصعرررررر….
 
 
ليلى: “بأعلا صوت” لاااا لااااااا لااااااااااااا سيف لااااااااااااا ماديرشي ليا هاكدا لااااااااااااا نموووووووت نموووووووت لله يخليك صافي… 😭😭😭
 
 
ربط ليها يديها مزياااااان و زيرهم….
 
سيف: “هبط لودنها” لا ما غاديش تموتي غادي يعحبك لحال ولكن الا قصحتي راسك. كثر من هاكدا غادي تصعبيها على راسك…
 
 
ليلى: “حطات جبهتها على جبهتو و كترغبو” عافاك اسيف عااافاك. براكة نت ماشي هاكا نت ضريف نت لي بتي حدايا ليل كامل فاش كنت مريضة… نت لي كتخاف عليا نت لي كل ليلة كتبوسني و انا ناعسة عااافااااك صافي….
 
 
سيف بقا ساهي مع كلامها و تخدر بسحر همسها المتعب…. لكن غير ولا تفكر كلامها لي قالت و لي قالت لأرجد عنيه خنزرو و و زير ليها على عنقها قاجها….
 
سيف: “بقسوة” سكتي ما نسمعش حسك…..
 
رخف عليها… و كمل على لي كان كيدير حبط لصدرها…. و شدو بيديه بجوج و زير عليه حتى غوتات بجهد…. و هبط عليهم بحال شي واحد جيعان عمرو شاف او قاس لب*ا*ل….
 
بدا كيلحس فيهم و يعض في ريوسهم… حتى كيخلي لبلاصة زرقااااااا…. و هي ربي لي عالم بيها كتبكي بأعلى صوت و هي كتشوف شرفها كيمشي… صافي ما بقا ليها ما تنقد…. كتافات بأنها تبكي بإنكسار…. و قهرة…. عنيها قربات تبكي منهم دم و وجها كلو زراق و حتى عنقها ولاو فيه علامات يديو و حتى لعضاضي…
 
خرجات عنيها على حر جهدهم فاش حسات بيه… حشا يدو تحت سليبها…
 
ليلى: “جمعات رجليها على يدو و بدات كتغوت و تنفي براسها” اااااااااااااااااع عععععععععع لا لا لا صافي لااااااا لااااااااا هئ هئ مديرش فيا هكدا صافي سمح ليا هئ هئ صافي لله يخليك صاااافي
 
سيف محدو كيسمع صوتها المقاوم ليه و رغبتو فيها غيرما كتزيد….
خرج يدو من كيلوطها…. و در يدو مع جنابو و بدا كيحيدو ليها و هي كتفركل و ترغب فيه و تغوت ربي لي خلقها لكن شوكووووون يسمعها من غير ربي لي فوق كلشي و لي مكتب ليها اش غادي يوقع ليها…
 
حيد ليها سليب في مرة و هي تجمع رجليها كتحاول تغطي فرجها لكن كان كلشي مكشوف… كانو فيه غير شي زغبات قلااااااال من لفووق بحكم كدير لايزر و بيض بزاااااف….
سيف هاد شي كاااامل كساهم في هيجان الشهوة ديالو لي وصلات لدروة ديالها…. و حس براسو غادي يتطرطق… سلت سروالو و لبوكسر فدقة وحدة…. و هو يبان واااااحد مولاي شيخ مااااشاء لله وااااقف مستعد يصيل الرحم….
 
 
ليلى غير شافتو هاكداك عرفات راسها وصلات للحافة و ما كاينش لي ينقدها…
هبط عندها كيحاول يفتح ليها رجليها لكن هي مزيراهم…. لكن بحكم رجلها لي مضروبة… مقدراتش تبقا على ديك الحال زيير ليها على فخدها حتى خلا اثر و هي تفتح رجليها بهلا يكازيه ليها… هو تم تم ستغل الفرصة و دخل بيناتهم… و نزل تاني لشنايفها كيبوسها بهمجية و عنف و هي راصيا و عنيها محلولين كيسيلو بدموع في صمت… و سناريو حياتها قدامها كلو كيدوز…. بما فيه اول مرة شافتو فيها….
 
اما هو فما بقاشي قادر يزيد يمنع راسو صافي وصل ل طوووول ديالو…
 
تبت لمعلم في فتحة المهبل ديالها و دفعو دفعة وحدة حتى شهقات…..
 
 
دفعو دفعة وحدة حتى شهقات…. و خرجات عنها…
اما هو فكان شي شهر و صرف ما مارس… بحال الا خدرتيه…. بقا كيديه و يجيبو … بدون شعور تابع غريزتو الحيوانية….
و هي بقوة لحريق لقات غير كتفو قدامها و هي تغض عليه بالجهد…. حتى حس بيها لكن موقفش غيرما زايد فيه و هي عقلها غادي يخرج بالبكا…
تفكرات فاش كانت كتشوف مريم و ارجد و كيفاش كان كيعاملها… و شافت راسها داب فاش هي..
عذريتها مشات من اول دفعة بحكم بكرتها عادية و قريبة يعني ما خاصشاي مجهود معاها… و المعروف انو فاش كتفض البكرة لازم على الرجل يوقف باشما يزيدش يغرق الجرح…
لكن سيف ما حبسش غيرما زايد فيه…. و عاجبو ديق ديال المهبل ديالها…
بقا على ديك الحال كطحن و هي تحتو فشلاااانة ما قاداش تهز يدها…. شويا و هو يبدايخبط على حر ما فيه من جهد حتى بدات كتغوت بري لي خلقها و هو غيرما زايد حتا جابو فيها…
و تكا عليها كينهج و عرقان و هي كتبكي….
 
ليلى: “كتبكي بحرقة” لله ياخد فيك الحق هئ هئ لله ياخد فيك الحق… كيف ضيعتيني انا بغيت عمر ربي يفرحك ممممم…
 
سكتات فاش سد ليها فمها و دوا و عنيه حمرين بالأعصاب: سكتيحسك ما نسمعوش سكتيي….
 
حسات بيه حيد يدو عليها و ناض… شاف فيها و شاف تحتها لقا دم بزااااف…
بعد عليها و ناض لحمام مضهشر…. و عنيه مضلمين و حمرين بزاااااف… كيحس بواحد الإحساس غريب عليه…
 
اما هي فغير بعد عليها و هي تطرطط بالبكا… و بقات كتشوف في سقف و هاد الوقت لي دوزات و هاد العذاب كامل… كيدوز بين عنيها….
 
بدات كتحاول تنوض… واخا كتحس بدوخة و تشلويشة شادها من قلبها الى انها ما بغاتشي تبقا في هاد البيت و هاد الدار بكاملها…
 
هبطات من فوق سرير… يالله حطات رجلها لارض و هي تحس بالضو طلع معاها من رجلها لي ما عرفاتها واش مهرسة اولى مفكوكة…
 
تعافرات و وقفات و جسمها كامل كيحرقها و بين فخاضها خلاص و كتقطى بالدم…
وقفات و دارت بالعرض البطيء كتشوف فديك سرير و عنيها محلولين وحمرين و نيفها فيه الدم و وجها كانلو مدمغ…
 
ليلى: “دارت و بدات كتعكل برجلها و خارجة و عنيها كلهم حقد” لله ياخد فيك الحق…
 
زادت لباب حلاتو و خرجات…
 
 
لداخل في الحمام واقف قدام المراية… و كيشوف فراسو و فحالتو كيفاش ولا كان كيبان بحال شي وحش….
 
حل روبيني و غسل وجهو باش يصح صح و هو كيتفكر كيفاش كان كيعاملها كيفاش عنفها كيفاش تعدا كيفاش تعدا على حرمتها كيفاش ضيعها في شرفها…
 
دخل لتحت الرشاشة كيتمايل و عنيه حمرين… شعل عليه الماء لبااااارد… و هو يشهق… و بدا ديك الماء كيهود على حصلاتو… و قدامو كيبانو ليه غير كيفاش كانت كطلب فيه و تعتاذر منهو…
 
سيف: “بهمس” من شبه أباه فما ضلم…
 
 
اما هي فكانت وصلات لسانسور… و من وراها نقاطي ديال دم لي كهبط منها…
كتشوف غير قدامها و فبالها حاجة وحدة و ماشيا قاصداها….
وصلات لسانسور… دخلات ليه و سدات علبها كان كلو مراية…. بدات كتشوق الانعكاس ديالها من كاع الجهات و هي عريانة هاكداك…
صدرها كلو زرق و معضوض…. عنقها فيه شي عضات قرب يسيل منهام الدم… كرشها حتى هي ما سلماتش… فخضها ليمن فيه اثر يدو زرق…. طلعات راسها لوجها و هو يبان ليها… كان كولو زرق عنها تنفخات… و شفايفها معضوضين… و نيفها دايز منو دم و… و شعرها كلو منتوف…
 
لموهيم حالتها تشفي لعدا و رجلها بدات كتزراق…
شافت فراسها حتى عيات و فيدها لي عامرين دم…. و كليكات على الطابق الأخير و عالي ديال القصر….
ما هي الا مسؤلة وقت و كانت ليلى في اخر و أعلى طابق في القصر…..
خرجات من سانسور… كانت شتا كطيح و الجو مغيم و كانت ديك كريبة 10 ديال ليل….
 
بقات غاديا و كتعرج برجلها حتى صلات للحافة ديال القصر… و بقا كيبان ليها لتحت بعيد…
بتاسمات و زادت و طلقات يديها كتعنق الريح و شتا لي كطيح….
 
اما هو فكمل دوش ديالو و خرج تاني قدام لمرايا… بدا كيشوف فراسو و هو ما مستحملش يشوف وجهو… ضميرو عذبو مزيااااااااان….
بقا يشوف فراسو و على تالي هز يدو حتى لفين علات على شكل بونيا.. و دخلها في لمرايا حتى تفرشخات…. و غوت بأعلى صوت… اااااااااااااااعععععععع
 
سيف: “شد راسو بيده” لا لا لا خربت كلشي انا لي خربت كلشي… مرحمتهااااش مرحمتهاااش…. تعديت عليها بدم بارد… انا باش كنفرق عليه داب… بوالو بوااالو… حتى انا تعديت على لي كنبغي… لا لا…
 
شويا و هو ينتافض فاش تفكر منضر دم لي كان دايز منها خرج منفر… ملقاهاش… لقا قدامو غير شورط لبسو و خرج تابعها…
 
 
خرج و بقا غادي فلكولوار و عنيه على نقاطي ديال دم لي في الارض ديال لخشب… و عنيه كيزدو يخرجو… وصل لسانسور حلو .. و خل جاو عنيه نيشان على الرقم 5 و هو الطابق ديال سطح لي كان فيه الدم…. خرج عنيه و بلع ريقو…
 
سيف: “كينفي براسو” لا لا لا ليلى مايمكن ليلى ما ديريهاش….
 
كليكا على الزر و كيطلب ربي فيخاطرو ما يلقاهاش تماك… ما هي الا دقيقتين… وكان سانسور… وصل لسطح…
خرج منو و هو تجي عينو مع ابشع منضر ممكن شافو في حياتو….
منضر ليلى و هي كطيح عليها شتا… و طالقا يديها كتستاعد باش تلاح من لفوق…
 
سيف كيقرب منها و هو كيهمس بإسمها و ينفي براسو….
 
شويا و هي تحس بيهمن وراها و دارت…
 
ليلى: “بإبتيامة عريضة و عنيها محلولين” هههه جيتي…؟!
 
سيف: “كيقرب لعندها” ليلى اجي معايا اجي راكي كلك مجروحة اجي لله يخليك…
 
ليلى: “خنزرات فيه” سير بحالك سير بحاااالك… نت راك شيطان ماشي بنادم نت شيطاان سير علاش جاي تابعني باغي تزيد تكمل عليا…؟!!
 
سيف: لا لا ليلى غير اجي كا تخافيش ماغاديش نقيسك و ما غاديش نقرب ليك..
 
ليلى: “غوتات” كداااااب نت كداااااااب و ما كتسواش وما عندكش ضمير…
 
سيف: اه اه انا كذاب اه و منستاهلش تموتي على قبلي فالله يخليك اجي اجي… راكي كتنزفي… و حالتك خايبا…
 
ليلى: سكت سكت سكت… خليني نسمع الهدوء خليني نرتاح منك….
 
سيف: ليلى نزلي من تماك و غاديا نرجعك لداركم…
 
ليلى: “بإستهزاء” ممم حتى لداب حتى ديتي مني لي بغيتي…. و نمشي بالعار العائلتي… متحلمش….
 
 
زادت طلقات يديها و غوتات بجااااااهد: مامااااااا بابااااااا هاني جايا…. توحشتكووووم….
 
قالت هاد لكلام و طلقا يديها و جسمها لتحت معنقا لهوا… مخليا سيف عنيه خارجين و جي باغي ينقدها لكن ما عندو ما ينقد كانت اسرع منو….
 
اما هي فغير شويا و هي تعنق الأرض حتى راس ديالها بقا يسيل بدم و نيفها بقات حلا عنيها شويا و كترمش… لحريق كيخفاف حتى سداتهك في مرة…. 💔😔
 
 
حلات عنيها على جهدهم… و نيفها سايل منو دم…. و كتنهج و كرشها كطلع و تهبط…
 
محمد: “شاد ليها فيدها و كيهدنها” ليلى ليلى… ليلى نتي مزيانة….
 
دار شاف في الممرضة لي كتشوف في ليلى و مخلوعة…
 
محمد: What are you waiting for? Go get the paramedic come on …
اش كتسناي سيري عيطي على المسعف يالله….
 
خرجات كتجري تعيط على المسعف كيف قاليها و هو دار عند ليلى لي كترجف و عنيها كيسيلو بالدموع يدهدنها…
 
محمد: ليلى ليلى كالم كالم صافي ما وقع والو تننفسي مزيان شهيييق زفييير شهيييق زفير… يالله….
 
ليلى بدات كتفس بعمق و تمسح نيفها من دم بضهر يديها و عنيها خارجين….
 
محمد: واش تفكرتي شي حاجة…. ليلى ليلى واش كتسمعيني….
 
ليلى دارت لعندو و كتنفي براسها بالزربة: لا لا مت متفكرت والو متفكرت والو…
 
محمد: صافي ما عليكش تهدني غير تهدني ما وقع والو صافي…
 
ليلى في بالها غير المشاهد المقتططفات لي شافت من الرحلة و من لي وقع ليها… و صورة وحدة بقات محفورة ليها في بالها هي صورة سيف….
 
ليلى: لماء بغيت لما…
 
محمد: واخا واخا…
 
مشا جاب ليها قرعة صغيرة هبطات عليها كاملة…. حتى بقات كتنهج….
 
محمد: غير بشويا عليك…
 
ليلى: “شافت فيه بعينها دامعين” فين عمي بغيت نمشي معاه….
 
محمد: “كيهدنها بيديه” صافي واخا غادي نعيط ليه داب….
 
 
شويا و هو يدخل المسعف عندها شاف ليها نفها و دار ليها لقطن تماك… و بغا يعطيها مسكن….
 
ليلى: “كنتفي براسها و مخنزرا فيه” لا لا مبغيتوش ما بغيتش نعس براكا عليا… بغيت عمي… فين هو عمي و خويا فينهم فينهم…
 
محمد: صافي صافي مغاديش تاخديه صافي و عمك عيطت عليه… صافي…
 
ليلى… بقات كتخنزر فيهم و كتحاول تنفس… و صورة وحدة في بالها و مبغاتشي تمحا ابدا هي صورة سيف الإسلام…
 
ليلى: “زيرات على لبياص و همسات بحقد” وولف… 👿
 
 
و في فيلا عائلة العلامي بمدينة منشستر… جالسين كلهم مجموعين فواحد لكليسة بلفوتوي… سجود كرشها كبرات بزاااااااااف بحكم في شهرها هادا و لابسا كسيوة صيفية…. و هيثم حداها و غسان و لالة جميلة و سي عبد الجبار…..
 
 
غسان: و هي كيف بقات سيمانة لي دازت مكانتش كدوي بزاف و غير ساهية…
 
سجود: حتى انا مشيت مي مدواتش معايا بزاف كتجاوب على قد السؤال وقيلة ما بقاتش عاقلا علينا…
 
جميلة: لله على بنيتي لله يا ربي تفكر كلشي يا ربي و تفكر حتى لي دار فيها ديك الحالة و تعدا عليها و لاحها في سبيطار…
 
عبد الجبار يالله جا يدوي و هو يصوني ليه تيليفون
 
عبد الحبار: “فتح الخط” ألو وي سي محمد للله يسمعنا خير…
 
محمد: سي العلامي لله يخليك ضروووري نت و سي هيثم تجيو…
 
عبد الحبار: “تخلع و وقف” ياك لاباس…؟!!
 
محمد: كل الخير غير اجيو… و قطع عليه…
 
 
عبد الجبار شاف فهيثم و غسان و دوا: نوضو تبعوني وقعات شي حاجة ل ليلى…
 
جميلة: اويلي…؟!!
 
سجود: “كتحاول تنوض” اي ارا يديك اهيثم…
 
هيثم مد ليها يدو وقفها…
 
عبد الحبار: زيدو خلاص يالله
 
سجود: “عنيها عامرين دموع” عااافاااك اعمي ديني حتى انا نشوفها لله يخليك…
 
هيثم: لاااا لااا جلسي مع خالتي جميلة حنى داب راجعين…
 
سجود: هيثم رجلي على رجلكم متغلقشاي عليا اصلا راني توحشتها بزاااف…
 
غسان: “دوا مع هيثم” صافي زيد متخخصرش ليها…
 
زادو تابعين عبد الحبار و كلها و ركب فلوطو ديالو و خرحو في اتجاه المستشفى… ما هي الا مسافة طريق و لقاو راسهم قدامو… دخلو طايرين…. نيشان لمكتب الدكتور… لقاوها جالسا في لبياص و حادرا راسها و طبيب انفاص معاها كيدوي…
 
عبد الجبار: “دخل بدون إذن” ليلى…
 
ليلة غير سمعات سميتها و هي طلع راسها بالزربة بانو ليها كلهم جاو… محساتش براسها حتى نقزات من لبياص و مشات عند عمها بدون شعور عنقاتو مزيااااااااان و زيرات عليه…
 
عبد الجبار عنيه دمعو و بدا كيبكي و هو معنقها: الله يا بنيتي و شحال توحشتك الله يا لحبيبة و شكون لي دار في بنتي هاد الحالة نحيه من على وجه الارض….
 
بعدات عليه و بدات كدوي لكن بتلعتم حيت مدة طويلة ما دوات: ححح حتى اناااا تتو توحشتك ببزاف…
 
هيثم عنيه دامعين و ضاحك و غسان كذالك اما سجود فولات على نقشة كديماري دموع عندها كي شربة لما…
 
 
غسان: احححح و أخيرا رجعتي….
 
ليلى غير ردات ليه لبال حتى هو عنقاتو مزيااااااااان… و زاد عليهم حتى هيثم عصرهم لموهيم شبعو تعناق و الذكتور محمد غير كيبتاسم…
 
 
سجود: “كتحيدهم عليها” اي اي حيدو حيدو خليني نعنقها راه توحشتها حيدو…
 
حيدو عليها… و ليلى غير شافتها بتاسمات حيت لمرات لي دازو مكانتش كتعقل على والو و حتى التركيز مكانش عندها…
 
سجود طارت عليها بتعنيقة و كضحك و ليلى مبادلاها العناق و مبتاسمة… تعانقو حتى شبعو… و بعدو على ببعضياتهم…
 
ليلى: “كتشير ليها لكرشها” ععع عندك تما دري…؟!! ننن نتي ححح حملة ياك
 
سجود: اه بقات قل من سمانة و نولد انشاء لله… اححح شحال توحشتك و ولات عنقاتها بججججهد….
 
هيثم: و عيشة بواسة بعدي عليها خليها ترتاح…
 
بعدات عليها و مشاو جلسوها فلبياص نيت و دارو بيها…
 
عبد الجبار: “بدون مقدمات” بنتي ليلى تفكرتينا ياك…
 
ليلى: “ومات ليه براسها” اه نت عمي “و شارت لهيثم و غسان” و هادو بجوج ههه هيثم و غغسان… و نتي سجود…
 
سجود ومات ليها براسها و حنوكها غاديين يكرطقو بالإبتسام…
 
عبد الجبار: و شكون ابنتي دار ليك هاد الحالة و خكفك…
 
هنا ليلى تصمرات و لونها تبدل و زيرات على لبياص و بلعات ريقها: مممم ممم معقلتتش انا كاعما عقلت…
 
عبد الجبار: “بتايم و دوز ليها بيدو على شعرها” ما شي مشكل ابنتي لمهم هو نتي تكوني بيخير…
 
ومات ليه ليلى بالإجاب و شافت فيهم و عنيها دامعين: ياكو نتوما غاديين تديوني معاكم كاعما غاديين تخليوني راسي هنا ياكو…
 
هيثم: ولكن اختي نتي مزال ما كملتي العلاج….
 
ليلى: “خنزرات فيه و دوات بعصبية” اااااا انا ممممماشي ححح حححمقة باش نكمل العلاج انا بعقلي…
 
غسان شافها تعصبات و هو ينغزو و بتاسم ليها: احم واخا واخا نتي ماشي حمقة نتي بعقلك ولكن ضروري خاصك العناية…
 
ليلى: “خنزرات فيه حتى هو” لا هي لا انا غادي نمشي من هنا ردوني لدار ما بغيتش نبقا بوحدي ف ديك البيت…
 
 
خرج الذكتور و غمز عبد الجبار تبعو…
على برا
 
الذكتور: سي عبد الجبار انا جاتني غريبة ليلى تتفكر كلشي الا الحادث هي عرفاتكم كلكم… و متفكراتش الحادث…
 
عبد الحبار: اه حتى انا ولكن لحمد لله لي رجعات لينا على خير بخير واخا ماشي كيف كانت ولكن بعدا شويا… اه و عافاك غادي نديها لدار و ندي ليها شي ممرضة هي لي تعتاني بيها في دار باش تتحسن شويا…
 
الذكتور: وي حتى انا هاد شي لي قلت … ما تعرف تتفكر كلشي فاش تكون بيناتكم لموهيم انا غاديا نسيفط معاها الممرضة زهرة راه حتى هي مغربية و ليلى كانت كترتاح ليها…
 
عبد الجبار: اوا هي نديوها داب…
 
الذكتور: لا لا ماشي داب خلي تا لغدا انشاء لله و ديوها داب ضرووووري من المراقبة…
 
عبد الحبار: واخا صافي… حتى لغدا انشاء لله…
 
 
دخلو عندها تاني و كل واحد مين كيفوج عليها و هي كل مرة واش يوقع ليها بعد المرات كتسكاااات و تسهى حتى كيفيقوها… و بعد المرات تتعصب من ابسط حاجة…
 
 
محمد: ليلى هاد نهار انشاء لله غاديا تبقاي معونا… و غدا في الصباح بكري غادي تمشي و تدي معاك زهرة ياك عزيزة عليك…
 
ليلى: اه زهرة زوينة ببب بحال مممم مليكة….
 
هيثم: “قوس حواجبو بإستفهام” شكون مليكة…؟!!
 
ليلى: “عاد طلعات معاها و هي تدارك الموقف” وو وواحد لأستاادة كك كككن كانت كتقريني في الابتدائي…
 
غسان: اه اوكي صافي… يالله نمشيو حنى داب حتى لغدا و نرجعو منها نيت نعسو دغيا باش غدا يجي دغيا ياكو…
 
سجود: “شافتها حدرات راسها و هي تهزو ليها” كبيدة ديال متقلقيشاي ولله تا ندير ليهم الطيارة حتى يجيبوك… ولله ما نولد الاما كنتي نتي…
 
ليلى: “طلعات فيها راسها مبتاسما” واش حتى نتي حاملة بحالي… و عندك 2 ديال دراري كيكبرو ليك ف كرشك….؟!!
 
 
سجود: “قوسات فيها حواجبها بإستفها” اه ولكن راني قلتها ليك هنا قدام الباب…
 
ليلى: “علات كثافها” ما عقلتش… ولله…
 
سجود: “بتسمات” اوا نفكرك الالة انا من هنا سيمنة او أقل غاديا نولد… و عندي وليد و غاديين نسميوه طارق…
 
ليلى: “بتاسمات و هي ساهية” زوينة بزااااف… غادي يكون بحال هيثم…
 
هيثم: هههه أكيد غادي يكون بحالي راني باه هههههه
 
يالله جات تدوي و هي دخل الممرضة زهرة كانت مرة قصيرة تكون عندها ديك 40 سنة و دايرا الحجاب… و مبتاسمة….
 
زهرة: ليلي بنتي وقت الراحة داب….
 
دارو كلهم لعندها و فتحو ليها المجال…
 
ليلى: “عبسات بحال دراري صغار فاش شافت الكرسي المتحرك ” انا نقدر نتمشا على رجليا ازهرة صافي غير حيدي هاداك…
 
زهرة: واخا احبوبتي و اجي لعندي نشد ليك بعدا فيديك و هادي متقوليشي ليها لا…
 
ليلى: واخا…
 
عاونها غسان هبطات و مشات مع زهرة… و هوما خرجو و بقاو قدام لباب كيشوفو فيها كل مرة كدور عندهم بحال الا غاديين يمشيو و يخليوها….
 
عبد الجبار: “تنهد بحصر” ااااااه ااااه ااااه كيف ولاااات… صحتها قلالت و حتى من وجها ولا شاحب و زيد عليها الحمل لي شوف واش تقدر تربيه بوحديها… لله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب…
 
هيثم: “مزير على سنانو بحقد” نهار نلقا هادا لي دار فيها ديك الحالة غادي نطحن ليه عضامو و هو حي…
 
غسان: غاديين نطحنو ليه عضامو و هو حي…
 
سجود: “كتأفف” فففف صافي داب ليلى ولات مزيانة… و هادا هو الاهم و فاش تفكر شكون و تقولو ديرو فيه ما بغيتو… داب يالله نمشيو باش نوجدو حفلة ليها باش نستقبلوها… يالله
 
بتاسم ليها هيثم و جرها من يدها غادي بيها غير بشويا و غسان تابعهم من لور و كيدوي: ااه فين غادين انا غادي نمشي معاكم و نخرم على جدكم هاد لحب لي عايشين يالله…
 
عبد الجبار: بفففف يا ربي من هاد الولد و تا ياجي …
 
غسان: لا ما جاي شاي خليني نحرم عليهم….
 
مشا معاهد كيف قال حرم عليهم… 😂😂
 
و داز لوقت و كانت بالضبط ديك 2 ديال صباح… ليلى ناعسا فالبيت ديالها حتى تحل عليها الباب و دخل كيف موالف كل ليلة…. بتاسم بشر فاش ما لقاش معاها زهرة و بدا كيحيد طابلية ديالو….
 
 
كيشوف فيها بشهوة… و كيبان ليه جسمها الهزيل بحال شي وجبة دسمة…. و من لي جات لهاد المستشفى و هو كل مرة فين كيحاول يتقرب منها… و مع انها مرضة إلى انها كتقاومو و تبعدو عليها…. لكن ما بقاش قادر….
 
 
قرب لعندها حيد عليها لغطى و بدا كيفك صدايف ديال قميجتو… و عنيه علاين ما يطيرو و يجيو عليها….
اما هي فمن لي دخل و هي عايقا بيه و كتسنى غير الفرصة فوقاش تنتاقم منو و من قلال الشرف بحالو….
يالله مد يدو لفخضها يطلع ليها لبلوزة ديال طبيب و هو يحس بآلة حادة تغرسات ليه فالكثف…. حتى غوت ربي لي خلقو…. اااااااااأعععععععع نتي اش درتي المجرمة الحمقة…
 
ليلى: “مازالها غارسة المبرد ديالضفران في كثفو و مبتاسما بحقد” هادي على هاد المدة كاملة لي. ممم من لي ججيت لهنا و نت كتحاااول تعدا عليا….
 
حيدات يدها منو و مشا خرج هكداك بالمبرض ديلو مغروس في كثفو…. و دم كينزف منو…
 
 
اما هي فبقات جالسا في بلاصتها… و عنيها محلولين… و حمرييييين…
 
 
ليلى: “بحقد” كيفما هادا كيفما نت… غادي ندمك و نتاقم منك بطريقتي غير صبر…. غادي نتاقم منك على كلشي ا وولف غير صبر….
 
 
 
💢كازا… و بالضبط فواحد البار…. مخرجو تيمور و هو كيتمايل سكراااااااااااااان….
 
سيف: “كيدوي و يغوااات” و تا ولله لا مشيت معاك خليني نرجع….
 
تيمور: زيد ال*لاوي طيحتي دل تقول غا نت لي طحتي….
 
سيف: حيد صافي حيد راني قاد نتمشا…
 
تيمور: زييد اصاحبي ضارب جوح قراعي و غادي تقدر تمشا.. زيد اصاحبي زيد…
 
سيف: ولاد ل*حاب داوها… انا ليكنبغيها انا عائلتها…. و هوما ولاد ل*حاب جاو داوها بساهل و تا بربي لا كانت ليهم غادي نلقاها و نردها بسيف عليهم و عليها…. و نشد هاد ولد لخضخاضة لي كان سباب حتى تشغلت عليها نطحن لمو مصارنو…
 
و غوت بأعلى صوت و كنبغيييييهـــــــــــــــــــــــــا…..
 
 
داه ركبو فطونوبيل.. و دار ليه صمطة و هو كيغوت بسميتها و يتحلف على لي داها من بين يديه….
 
كسيرا تيمور… و مسافة الطريق و كانو قدام لقصر…. دخلو متكيه عليه و هو كيغوت و يهدر… حتى كتبان ليه الحاجة….
 
الحاجة: “كتبكي” لله يا وليدي لله عاود تاااني لله يا وليدي واش باغي تخرج ليا عقلي…
 
سيف: عقلي لي خرج الحاجة عقلي لي خرج و هي ما كايناش… عييت نقلب الحاحة عيييت…
 
الحاجة: مشات ترتاح منك اوليدي عذبتيها عذبتبها…
 
سيف: لا كون بقات كون سمحات ايا و تزوجات بيا حيت كنغيها الحاحة كنبغيها….
 
تيمور: صافي الحاجة خليني نطلعو يرتاح….
 
حيدات ليهم من طريق و مشا بيه لجيهة سانيور ركبو و مشاو لطبقة 3 فين كاينين بيوتهم…
خرجو من سانسور… و بقاو غاديين…
 
سيف: هانتا ساط شوف ديني لبيتها… باقي فيه ريحتها…. ديني…
 
تيمور: واخا اسيدي نديك غير تهدن…
 
سيف: “كيغوت و يتحلف و لسانو تقيييل ” علم لله فين داوها… ديك عمها نهار نلقاها غادي نطحن ليه ضلوعو داها ليا من بين يديا… و برااااابي تا ديالي ديااااالي
 
تيمور: “كيتنهد” فففففف صافي هاحنا وصلنا دخل دوش اساط باش تصح…
 
سيف: “كينفي براسو” لا خليني ديخان نتفكرها غا هي و نحلم بيها غير هي….
 
دخلو حتى لقدام ناموسية و هو يتلاح فوقها قدو قد سخط و عنق لوسادة لي كانت كتنعس عليها و غفااااا….
 
تيمور تنهد و هو كيشوف خوه و صاحبو و كلشيلو فهاد الدنيا في هاد الحالة…. كيأنبو ضميرو بزااف…. كلما تفكر انو هو سبابو تا ولا هاكدا….
 
خرج من عندو و هو مهبط راسو حزيييين…. هبط مع دروج و هي تبان ليه لحاجة جالسا فوسط دار و كتسبح… وصل و جلس حداها…
 
الحاجة: نعس اوليدي…
 
تيمور: نعس الحاحة نعس….
 
الحاجة: هاااااااح على وليدي و عذبو هاد لبغو عذبو… عاد ولا كيسكر و هو راجل…
 
تيمور: لكن الحاحة حنى سبابو…. فنضرك فاش يعرف اش درنا غادي يسمح لينا….
 
الحاجة: اي حاجة درناه اوليدي….. درناه على قبل مصلحة ليلى كان غادي يقتلها اوليدي….
 
تيمور: شفنا مصلحتها و نسينا سعادتو و مصلحتو هو… من نهار مشات و هو كيقيل خدام… و يبات سهران و يروح لدار سكران واش هادي هي الحياة لي تبغيها ليه….
 
الحاجة: الوقت اوليدي الوقت دوا…. و داب ينساها….
 
تيمور: لا لا ألحاجة منضنوش ينساها….
 
 
 
صبح صباح جديد و بالضبط في المستشفى…. ليلى متكيا فوق لباياص و الذكتور دايرا ليها واحد لابراي على كرشها لي باين فيها الحمل ….
 
 
«الحوار بالإنجليزية»
 
الذكتورة: “ببشاشة” كلشي عندك هو هداك التوأم في صحة جيدية….
 
ليلى: “مبتاسمة و كتشوف تلفازة و تشير بصبعها” واش هادو هوما ولادي…
 
الذكتورة: اه هوما هادو ولكن باش عرفتيهم ولاد…
 
ليلى؛ “هزات كثافها بلا مبالات” غير إحساس و صافي…
 
الذكتورة: اوكي… داب مزال ما وضاح جنس الأجنة… حتى يوضاح و نعرفو…
 
ليلى: و شحال عندهم من شهر…
 
الذكتورة: ما بقا ليك والو و دخلي في الخامس…. عندك 4 أشهر و 3 أسابيع….
 
ليلى: اه يعني بقاو ليا “و شدات يديها كتحسب بصبعانها بحال دراري صغار” 1 2 3 4…. يعني بقاو ليا 4 شهور و شي شويا و نولد ياكي…
 
الذكتورة: اه ما بقاش ليك بزاااف… وجبدات موشوار كتمسح ليها كرشها… يالله اري يدك نوضو راهم غاديين يجيو داب… خاصك تلبسي. مزيان و ديري شويا ديال لمكياج عاد تخرجي مجاتش تخرجي من سبيطار صفرا و تبعي النصائح لي عطيتك و دوا في الوقت باش وليداتك كي قلتي يتزادو مزيانين….
 
ليلى بتاسمات و ومات ليها براسها…
 
الذكتورة: اوا صبري نمشي نجيب ليك شي كسيوة زوينة و نجيب لاتروس ديال لمايكاب صافي
 
ليلى: واخا…
 
 
قصــــــر ال منصور….
 
 
بدا كيحل عنيه بتثاقل…. و راسو عاطيه حريق رهيب… و صحتو مدكدا كله…
 
سيف: أفففففف….
 
دور عنيه على الغرفة و تنهد و هو كيشوف فيها باقيا كيفما خلاتها باقي كاع حوايجها فيها باقي فيها فراشها و ريحتها و كلشي ليها…
 
تنهد و بتاسم و هو كيتفكر كل الذكريات لي دازو بيناتهم في هاد. البيت و في دار مانلها
 
سيف: “بجدية” غادي. نلقاك و غادي تسمحي ليا… و غادي تبقاي معايا…. لكن هادا لي كان سباب باش غفلت عليك حتى وصلو ليك عائلتك…. نهارو ما غادي يطع فيه شمس….
 
 
فـــــلاش بــــــــاك…. 🍂
 
هبط كيجري من سطح معقلش على راسو امتى و ولا كيفاش هبط… وصل لباب لقصر حلو و هي تبان ليه طايحا قدامو في الأرض و دم خارج من راسها و مغيبا…
 
مشا لعندها كيجري…. و حنى عليها …
 
سيف: “عنيه خارجين و كسنفي براسو” لا لا لا ميمكنش ميمكنش… لالا مغاديش تموتي…
 
هز ليها راسها و دورها غير بشويا عندو….
 
سيف: “طلع راسو لفوق و غوات بجااااااااهد” اااااااااااااااععععععع لاااااا نتي ما غاديش تمشي لا لا لا….
 
شاف مع جنابو و هوما يبانو ليه 4 ديال لكارد داخلين طافجين من الغوات…
 
سيف: “درليهم اشارة بيدو” يقرب شي قواد بربي حتى نحيه….
 
وقفو جامدين في بلاصتهم و هو ناض زها دخلها لقا عير واحد لاناب ديال واحد الطبلة لمدها فيه و خرج…
 
سيف: “مع لكارد” داااب واحد فيكم يوجد ليا لوطو يالله
 
لكارد 1: “وما ليه براسو” واخا اسيدي…
 
مشا خرج رونج ركبو فيها و نطالقو برد لسبيطار…
 
غادي طول طريق و هو معنقها و كيدوز على وجها و هي مغيبا و حالتها بالعصى لي عطاها و زيد طيحة لي طاحت وجها تجندخ مزياااااان….
 
مسافة الطريق و كانو قدام لا كلينيك دخل هازها… و هوما يتعرضو ليه بالحمالة… حطها فوقها و بقا غادي معاها حتى الغرفة العمليات حتى وقفاتو الممرضة: لا أسيدي ما يمكنش ليك تدخل…
 
وقف سيف و بعداتو من الباب و دخلات هي تابعاهم… و هو عينيه مزلين معلقين على لباب و حالتو كلو عمر بالدم و صدرو عريان….
 
الكارد: سيدي نجيب ليك شي حاجة تلبسها…
 
وما ليه سيف براسو و هو تااااالف…. دار ضرب لحيط على ما فيه من جهد و هبط جلس و دار راسو بين ركابيه…. و فبالو غير مشهدها فاش نقزات….
 
سيف: لا لا هي ما غاديش تخليني لااااهي غادي تصح و توقف على رجليها كيف كانت…
 
بقا كيحاول يكالمي راسو بهاد الهضرة… شويا و هو يجيب ليه لكارد. صاشيات فيهم لحوايج مشا لحمام بدل عليه و خرج….
 
بقا جالس كيساين شي 2 سوايع حتى خرج عندو الطبيب…
 
سيف تعرض ليه: اش وقع… هي بيخير ياك…
 
الذكتور: اسيدي اش غادي نقوليك لبنت حالتها حرجة بزاااف مهرسة من رجلها و كثفها و الضربة عندها في راسها…. و زيد عليها النزيف الناتج عن الاغتصاب…. القضية كبيرة أسيدي داب لي علينا درناه غاديين نقلوها للعناية المشددة… و الباقي على ربي… اه و بغيت غير نسولك شكون اولدي دار ليهة ديك الحالة و تعدا عليها…
 
سيف: واحد. الحيوان….
 
الذكتور: و حيوان نيت….. لبنت في يدي لله داب… لله يشافي اه و راني غادي نعلم لبليس…
 
سيف: “شدو من يدو و زيد عليه” غادي دير خدمتك و تكمش تافقنا ما كاين لاش لبوليس يالله…
 
الذكتور بلع ريقو و زاد…. اما هو فغير شويا و هي تبانلو مخرجينها من الغرفة ديال العمليات… كلها مجروحة و كلها تيوات ها ديال الأكسجين ها ديال سيروم و بزاااااف… و مغيبااااا ما جايبا لدنيا خبار…
 
سيف شد ليها فيدها و باسها و بقا غادي شادها فيها….
 

 
بقا غادي و شاد ليها فيدها حتى وصلوها للغرفة ديال اعناية المشددة… عاد طلق باش يدخالوها….
 
حطوها في بلاصتها… و قادو ليها سيروم و الأجهزة لوخرين و خرجو…. اما هو فبقات عينو عليها غير من زاج…. كانت حالتها…. كلها مجروحة و لعضاضي لي كان كيعضها كلهم غيما زادو زراقو و بانو…. و مدورين ليخا فاصما على راسها… تنهد و ضميرة مهاديش عليه و كيفكرو غير فكيفاش كانت كترغبو…
 
سيف: “جلس لأرض و دعر يدها على وجهو” كون تراجعت ديك ساعة كون كلشي كان داب مزيان… 💔
 
بقا غير بينو بين راسو كيدوي كي شي حمق… حتى جا عندو واحد من لكارد….
 
لكارد: سيدي هاك تيليفون راه سي هيثم و لحاجة كيسولو عليك….
 
علا فيه راسو و خدا من عندو لفون و دارو على ودنو…
 
تيمور: “بخوف” الو ياك لاباس راه قالو لينا لكارد ليلى لاحت راسها من فوق واش هي بيخير…. فين نتوما…
 
سيف: “ببرود” تعديت عليها….
 
تيمور: اجي نتا اش كتقول كيفاش تعدتي عليها فسر ليا… طيط طييط طيييط… الو الو الوووو
 
تيمور: “بعصبية” واااعععععع علاش قطع علااااش….
 
الحاجة: “كتبكي” قوليا اوليدي اش قاليك اش قاليك كيفاش تعدا عليها قول اوليدي قول…
 
تيمور: “كيهدنها” تهدني الحاجة تهدني لله يخليك… هاحنا غاديين نشوفو اش واقع خاص غير نعرفو فين راها…

 

 

 
الحاجة: هئ هئ أ ميمتي و اش دار لبنت ناس اش دار ليها تا تلوح راسها من لفوق يا عباد لله واش هادا باغيي يقتلني…
 
تيمور: صافي الحاجة صافي تهدني…. “مع لكارد” هيه نت اجي لهنا…
 
لكارد جا لعندو كيجري: نعام اسيدي…
 
تيمور: فين داها فاش لقاها…
 
لكارد: داه اسيد ايمن و معاه جوج خرين….
 
تيمور: صوني داب على ايمن يقوليك فين راهم…
 
لكارد واخا اسيدي…
 
 
دوز الخط و حط لفون على ودنو
 
أيمن(لكارد): الو…
 
لكارد: الو ايمن الإنا سبيطار ديتي سي المنصور…؟!!
 
أيمن: ديتو ل ***** ….
 
لكارد: صافي واخا…. قطع معاه و قالها ليهم…
و هوما يخرجو نيشان ل لوطو ديالهم كانت ديك ساع شي 6 ديال صباح…
 
مسافة الطريق و كانو قدام لوبيطال… دخلو طافجين سولو عليهم و دخلو نيشان للإنعاش..
لقاوه كالس تماك في الارض و مهبط راسو على ركابيه….
 
تيمور مشا لعندو و هو يشوفها من زاش هاكداك دايرين ليها لباندة على يديها و وجها زرق و كتافها و عنقراه و راسها دايرين ليها فايما فيه…
 
هبط عنيه ليها و عنا عندو شنق عليه: اش درتي ليها يا الكافر بالله اش درتي ليها…
 
سيف مخليها على راحتو كيخض فيه و كشاكشو خارجين… : و دوي يا لــ*ـواد دوي هادا علاش خويتي لقصر باش تعدا عليها ياك يا قليل لعفة…
 
هنا سيف هز فيه عنو و دفعو عليه و وقف و هز فيه صبعو و دوا مشربن: شوف لله يرحم جدك سكتني لي فيا كافيني
 
تيمور: “وقف و عطاه كروشي لحنك تا وجهو دار” يا لـ*ـواد خويتي لقصر باش تستفرد بيها… اوا لله نعل لـ*ـواد لي حطك يا شماتا…
 
لحاجة غير حاطا يدها على فمها و كتشوف في ليلى من زاج و عنيها خارجين…
 
حتى طاحت من سماء لرض… غير شفها تيمور و هو يمشي عندها كيجري… هز ليها راسها…
سيف فحتى هو مشا لكن قبلما يوصل وقفو صوت تيمور: واياك تقرب وااايااااك… واايااك..
 
وقف في بلاصتو… و قلبو كيحس بالخناخر كيقطعو فيه لحظة غضب قلبات ليه حياتو سفاها على علاها…
 
جاو هزو الحاجة حتى هي لواحد الغرفة ترتاح… و تيمور معاها بينما هو متحركش من حدا ليلى… كل مرة فين يجلس….
 
و هاكدا دازت سيمانة فيها سيف كان على اعصابو….. في حين ليلى فينما تفيق كتجيها نوبة عصبية حتى كيدقو ليها لبراة ديال المهدء عاد كتكالما….
نقلوها لغرفة عادية فين كان سيف كيضل نهار كاملو و هو عندها مابقاش كياكل في الوقت
و حتى طلق من راسو لحوايج كيبقا لابسهم نهار كاااامل و كيمشي لدار غير يدوش و يولي… و حتى لحيتو و شعرو غفل عليهم…
 
 
اما تيمور فلوقت كامل هو ولحاجة مكيدويوش معاه كيجيو غير يشوفوها و يوليو
 
في مكتب الذكتور…
 
الذكتور: “بخوف” اسي تيمور راه منقدرش نديرها واش بغيتي سي المنصور ينحرني هو بنفسو موصي عليها و ما فارقهاش كيفاش بغيتيني ندير شي حاجة بحال هاكدا…
 
تيمور: “بجدية” شوف اسي طبيب دويت انايا و ما تشاورت شاي معاك راني أمرتك… غادي بكل بساطة تعيط على سي عبد الجبار العلامي تقوليه بنتكوم هادي سيمانة و صرف لاحوها قدام سبيطار…. اجيو ديوها و الباقي عليا….
 
الذكتور: “كيبلع ريقو بصعوبة” اسي تيمور فهمني راه الا ساق ليا سي المنصور لخبار يدوز عليا انا و عائلتي…
 
تيمور: شوف راه الاما درتيهاش لي غادي نبلغ لبوليي عليك و نلفق شي تهمة دايزها لكلام… فدير لي قلت ليك و كنضمن ليك انو سيدك المنصور مغادي شاي يسيق لخبار…
 
الذكتور: وا يكون خير…
 
تيمور: لا لا اسيدي جبد لفون داااب و صوني على السيد يالله….
 
الذكتور: واخا….
بلع ريقو و جبد لفون من جيبو… وو يديه كيرجفو دوز نمرة لي ديجا عاطيها ليه تيمور و دوز الخط…
 
اما عبد الجبار فكان جالس في لبيرو ديالو في الشركة حتى كيصوني ليه لفون من نمرة غريبة من كازا….
 
عبد الجبار: ألو سلام عليكم شكون معايا…؟!!
 
الذكتور: سي عبد الجبار العلامي هادا ياك…؟!!
 
عبد الجبار: وي هو هادا كاين شي ما نقضيو…
 
الذكتور: وي سيدي…. ليلى العلامي بنت خوك راه عندنا هنا في سبيطار راه جات هادي شي سيمانة… واش تقدر تجي…
 
عبد الجبار: “كيرجف” وي وي واخا وخا نجي نحي داب….
 
قطع عليه و شاف في تيمور لي بتاسم بإنتصار و وقف: داب عاد مزياااان يالله فاش يجي ستقبلو و قوليه ديك شي لي قلت ليك….
 
الذكتور: ولكن و سي المنصور فاش يجي سي العلامي اش غادي يوقع…
 
تيمور: و شكون قاليك غديين يتلاقاو هوما كاع…
 
قاليه هاد لكلام و خرج… مخليه عرقان بالخلعة….
 
 
أما هو فكان جالس حداها كيف العادة مقابلها و كيتأملها كيف ولات… دوك ضرابي خفافو شي شويا ولكن يدها مزالها بلبوندا و رجلها مزالها بلكبص….
 
شويا و هو يصوني ليه لفون لقا نمرة غريبة و ممحددش الموقع ديالها…
 
فتح الخط و حطو على ودنو: ألو…
 
___: أااااااو وولف هادا ياك…
 
سيف: “تنهد بملل” وي هو هدا…
 
___: كتعرف وواحد القطة مشاكسة ياك شعرها زعر و عنيها زرقين ياك… و كتقمش…
 
سيف: “وقف فاش سمع الاوصاف” نت لاش باغي توصل وضح ليا ولا نوض تـ*ـود بحالك…

 

 

 
___: أاااااو برد برد… المرضي نت ماشي في وضع يسمح ليك تعاطا معايا….
 
___: شكون ماكنتي يا ولد لواسعة لي مصدع ليا *ـري غدي نعاود لـ*ـواد بوك طهارة فنطق اش باغي و بلا فريع لـ*ـر و الفلسفة ديال نم…
 
___: أااااااو خاصني نخاف داب يالك… منطولشاي عليك بغيتي لقطيطة أمونة غادي تجي لبلاصة ***** من هنا 2 سوايع و نص و معاك واحد 500 مليون كاش… اه و إلا فكرتي تزيك زاكي و تحضر لبوليس قول ل قطيطة باي باي…
 
 
 
قطع عليه مخلي كشاكشو خارجين لي فيه يكفيه و زادو حتى هم إيمان داب اش غادي يدير… تنهد بقلة حيلة و دوز الخط للبنك يوجدو المبلغ و وصا لكارد… و تأهب باش يمشي….
 
 
في مستودع في غابة معمور بمدينة الرباط….
 
___: اه اسيدي ما تخافش هي مزيانة راه جبناها مغيبا و اه كون هاني قلنا ليه حتى هو يجي كيف قلتي لينا… لا لا اسي تيمور كون هاني…. كولشي مقاد… اه فاش غادي يجي غادي يلقاها هنايا…
 
 
اما تيمور فقطع عليه و تنهد بعياء و شاف فالحاجة: زعما ماضلمناهش بهاد شي لي درنا ليه….؟!!
 
الحاجة: كيفاش ا لدي ضلمناه واش هو تعدا على درية و وصلها لديك الحالة و عاد باقي باغيها تولي لهنايا… لا لا اوليدي يحمد لله لقينا هاد الطريقة باش توصل لعائلتها اما كون بلغنابيه كون راه تشد في الحبس…
 
تنهد و هبط باس ليها على يدها و خرج بحالو… لبيتو يدوش حالتو… و يرتاح شويا..
 
اما سيف فكانت وصلات لوقيتة… ناض باش يسلم عليها كيف موالف يالله غادي يحني عليها و هي تحل عنيها على جهدهم… جاو نيشان فيه…
خرجات عنيها… و بدات كترجف و عنيها كيعمرو بالدموع و كتنفي براسها: لا لاااا لااا للااااا ممم م م متقربش ليا ممم متقربش م تقربش…. نن نننت نت نت…. اه اه هو هو هوووووواااااا هوااااا….
 
بقات في فمها غير هاد الكلمة و هو كيشوف فيها كيفاش نفرات منو و ما بقاتشي كتحمل حتى تشوفو و فينما تفيق و تلقاه دير بحال هاد الحالة…..
 
خرج من عندها من بعد ما وصا الذكتور و الممرضات عليها… و شدد عليها الحراسة…
و مشا قاصد المكان فين كاينا إيمان….
 
 
في حين هو خرح من المستشفى و هو عبد الجبار دخل ليها… و مشا نيشان عند طبيب لي نعتو ليه….
 
وصل لقاها قالبا سبيطار بلغوات… دخل عندها… تحصر على حالتها… و و خرج هو و طبيب لي قاليه اش وقع ليها و أنو تعداو عليها و جابوها لهنا لاحوها…. و طبق اش قاليه تيمور بالحرف
 
 
وصل لبلاصة لي قالو ليه… لقا ديبو كبيييير ديال تخزين الخضرا “فريكو ” ….
 
مشا قاصد بابو و يديه على لفردي يالو… وصل للباب لقاه غير مردود دفعو برجلو تحل و هي تبان ليه مغيبا فو واحد لفراش تماك… و حتى شي حد ما حداها… يالله غادي يزيد خطوة و هو يسمع لسح دار بزربة لقاهم سدو عليه ديك الباب منين دخل…. مشا كيجري يحاول يحلها وااااالو…. حتى تعصب و غوت بجهد: اااااعععععع
 
 
تنهد بعصبية و مشا لعند عند إيمان… كيحاول يفيقها…
 
سيف: “كيضرب ليها في حنكها” إيمان إيمان… إيمان إيماااان فيقي إيمان….
 
إيمان يالله بدات كتفيق و تحل عنيها بتثااااقل… تاكتحلهم و تولي تسدهم…. حتى فاقت….
 
إيمان: “كدور راسها يمين و شمال” أويلي فين حنى….؟!! اش جينا نديرو هنا…؟!!
 
سيف: “كيدوز على شعرها” نتي بيخير بعدا ياك ما دارو ليك والو…؟!!
 
إيمان: اويلي شكون هادو اسيف ياك عاد داب كنت في لبيرو ديالي اش جابني لهنا…
 
سيف: “كيهدنها” صافي داب ما وقع باس صافي… نوضي نشوفو كيفاش نديرو نخرجو من هنا راه شي ولد لـ*ـحبة *مل عليه كرو و بغا يلعب معايا كاش كاش….
 
ناضو بجوج بداو كيقلبو على شي باب أخرا لقاو كلشي مبلج و مسودي… الا لباب مين دخل…
بان لي غير لفردي ديالو: دري يدك على ودنيك و ضوري…
 
ديك شي لي دارت و هو بدا كيتيري في ساقطا ديال لباب شي 3 ديال لقرطايات عاد تحلات…
 
خرج و هي موراه قاصد طوموبيلتو… حتى كيتسعق فاش شافها روايضها كلهم متقوبين…
 
سيف: “بعصبية” و بربي و نلقا هاد ولد لـ*ـحبة لي كيلعب معايا هاد لعب ديال ز***ل تا نطحن للقواد بوه مصارنو و نوكلهم ليه…
 
إيمان: صافي تهدن ما وقع باس غاديين نصونيو لتيمور يجي يدينا من هنا…
 
سيف: “جبد لفون دوز نمرتو وااااالو و تقووووول واش كيجاوب ” و ربي يا ربي على وجه لـ*ـحبة نهار لي كنحتاجو مكنلقاهش…
 
إيمان: صافي تهدن صافي صوني على فوطمة الزهرة شوف واش راها عندهم…
 
دوز ليها لخط على سعدو و وعدو لقاها فلاصال ما مشات شاي لعندهم…
 
 
بقاو هاكداك حتى عياو دخلو لطوموبيل… كيصونيو على تيمور وااالو و تقوووول واش بغا يجاوب… دازو ساعا و 2 و 3…. عااااد سي تيمور ولا تاني صونا ليه….
 
تيمور: مال جدك ياك لاباس لاش مصدع ليا كري….
 
سيف: “بعصبية” شوف يا ديك ولد الـ*ـحبة بلا ديك لفلسفة ديال لـ*ـلاوي غادي تسيفط ليا لي يجي يديني انا و ايمان سي نو غادي نصد ق *اويك من ودنك…
 
تيمور: “داير راسو ما عرفش” علاش فين نتوما ا*بي…
 
سيف: بلاما تسول هز لوكاليزاسيون و سيفط لي يجيبنا لله يرحم باك يالله…
 
تيمور: “بلع ريقو” اوكي صافي….
 
قطع معاه و تنهد و طلع راسو لفوق: غا سمح ليا اولدي خالتي مع الوقت غادي تنساها….
 
مشا وصا واحد من لكا يمشي يجيب سيف و إيمان….
 
داز لوقت و كانت ديك ساع 10 هاكاك سيف خرج من سيارة نيشان للمستشفى قاصد بيتها كيف موالف…
وصل حلو لقا مولات لميناج فيه…. خنزر و قوس حجبانو بإستفهام: اش كديري نتي هنا هاه…؟!! و فين هي ليلى…؟!!

 

 

 
هي: ما عرفتش اسيدي… انا قالو ليا انو الغرفة خوات جيت نضفها…
 
سيف دار فيها تجنزيرة كتخلع و خرج… قاصد طبيب… دخل عليه للمكتب بلا هادي بلا هاديك لقاه كيبدل حوايحو باش يخرج لدارو….
 
سيف: “مشا قصدو و شنق عليه من لكول ” فينها ليلى هاه…. دوي فين حولتوها…
 
الذكتور: “كيبلع ريقو و علاين ما يبول في حوايجو من الخوف” غغغغ غغير تتهدن اسي المنصور…. عافاك باش ندويو…
 
سيف: “مزير على سنانو بعصبية” كيفاش تهدن كيفاش… دوي فين هي دوي….
 
الذكتور: لله يخليك كلس خلينا ندويو…
 
طلق منو بنترة و دار يديه في خصرو…. : يالله نطق خلاص…
 
الذكتور: “بعد عليه شي شويا عاد دوا” احم نت فاش ما كنتيش… وقعت واحد الحاجة…
 
سيف: اش وقع دوي واش وقعات شي حاجة ل ليلى دوي دوييييي….
 
الذكتور: لا لا عبد الجبار العلامي ساق ليها لخبار انو هنايا و جا داها….
 
 
سيف: “قوس حجبانو ” عاود عاود تا كيفاش جا عمها و داها…
 
الذكتور: “كيحس بلبولة غادي تخرح ليه” احم ا اا اه اسيدي جا قلب سبيطار كاملو و داها… و فاش جاو عندي كيفاش جات لهنا قلت ليهم لاحوها قدام سبيطار باشما تورطش نتا و.. .
 
مازال ما كلامو و هو سيف يغوت علاما في جهدو… و شتت ديك شي لي كان فوق لبيرو كاااااامل… و مشا ليه عطاه كروشي جابو طايح: يا ولد لـ*ـحبة شكون قاليك تخليهم يدوها شكوووون شكوووووووون… ولله يا لـ*ـواد… عضامك حتى نطحنهم ليك قدام عنيه… غا صبر عليا…
 
خرح من عندو مخليه كيبكي بالخلعة و زيد عليها حر لكروشي لي عطاه لحنك….
 
 
أند فلاش باك…. 🍂
 
 
تنهد و ناض من بلاصتو قاصد لحمام دخل ليه دار دوش خفيف يصح صح… و خرج لاوي عليه لفوطة… لبس غير شورط لقاه تماك و قصد الجناح ديالو يبدل عليه و يخرج تاني… يقلب عليها… 4 شهور و زيادة دازت… و قلبو بحال الا شاعلا فيه العافيا… كيحلمها غير هي… و كيلوم راسو على لي دار فيها ندم اشد الندم لكن ما نفعوش….
 
 
🍃لتحت في طابلة ديال لفطور… جالسا الحاجة لي مهمومة و كل همها حالت حفيدها كيف ولات ضميرها كيأنبها كلما تفكرات انو كانت ليها يد ف معاناتو لكن اش غادي دير لله غالب…
 
اما تيمور فشهيتو تقطعات من الوضع لي ولاو عايشين فيه… كلشي تخرب ما بين ليلة و نهار… خوه و صديقو لي كان يموت ولا يغدرو.. لعب ليه ورا ضهرو و بعدو عل الانسانة لي بغاها… لكن كيصبر راسو بأنو من مصلحتها…
 
الحاجة: “بحنان” كول اوليدي كول لله يعطيك ستر…
 
تيمور: “تنهد بتعب” ما عندوشاي الحاجة مين يدوز… ما حدني كنشوفو فديك الحالة و نشوف ليه في عنيه و انا لاعب ليه لعبة موراه… كنحس بحال الا راني كنغذرو…
 
الحاجة: لا أولدي لله يرضي عليك متقولشي هاكدا راه حتى انا قلبي ضارني عليه… و انا كنشوفو فديك الحالة تعلق بيها يا وليدي بزاااف لكن ما كانشي عندنا شي حل غير نساعدوها و نرجعوها لعائلتها…
 
تيمور: و نهار يعرف اش درنا ألحاجة مووووحالش واش يولي يشوف لينا تا فوجهنا ولله تا لقصر يخويه بالله…
 
الحاجة: لا لا اوليدي ما عندو ما يخوي… فاش يعرف غادي يعذرنا حيت ديرنا ديك شي كامل على قبل مصلحتها… كون كلسات معاه كون راه حماقت اوليدي… و…
 
دارو بجوج فاش حسو بيه واقف من وراهم…. كي قباط روح و كيشوف فيهم ببرود قاااتل و نظرة قااااسية….
 
تيمور: “بلع ريقو بصعوبة” سس سيف….
 
سيف زاد عندهم و حيد يدو من جيبو و بدا كيسفق و هو مبتاسم من قوة الفقصة: أااااااو تبارك لله…. تبارك لله… كبرتي و وليتي كتخطط من ورا ضهري ياك “ضحك بالفقصة” ولا حتى نتي الحاجة مساعداه و متاحدين ضدي…. باش تبعدوني عليها ياكو ههههه لا لا ولله تا صدمتوني بالله… و لخطة ديال الخطف… هههه و حتى إيمان مشاركا معاكم فيها لا لا برافو…
 
تيمور: لا لا ايمان ما في خبارها والو غير انا بوحدي لي خططت…
 
الحاجة: “بصوت مرتجع” جج جلس اولدي نتفاهمو و ندويو لله يخليك…
 
سيف: “شاف فيها بخيبة أمل لا هي لا تيمور” يا خصارة ثيقتي فيكم يا خصارة…. يا خصارة يامي لي فنيت غير باشما يوصلكمش صهد زمان يا خصارة….
 
 
تيمور ناض عندو: تهدن اصاحبي لي درناه درناه على قبل مصلاح….
 
مجا فين يكملها تا حس بكروشي لحنك. ركد ليه الحواس ديالو
 
سيف: “ضربو و بعد عليه و دوا ببرود” هاديك حيت طلعتي اكبر ولد لـ*ـحبة شافتو عيني…
 
قاليهم هاكدا و خرج…. مخليه هو طايح في الارض و لحاجة حاطة يدييديها على فمها من الخلعة…..
 
خرج نيشان ل لوطو ديالو… ركب فيها و كسيرا كون ما حلو ليه لباب فلوقت كون صاط فيها…
 
فطموبيل.. غادي مكسيري و بين عينو… غير صورتها و كيتفكر نهار رجع لقصر و ما لقاهاش… و نهار رجع المستشفى و ما لقاهاش قلبو بغا يخرج ليه من بلاصتو بقوت ما ضرووو ما عمرو حس بالالم. تماك من وقت طويييل… لدرجة انو سماوه بميت لقلب… لكن لقلب لميت نهار تشعل فيه العافية ما كطفاش… بقا غادي غير مكسيري و كيضوبل على لله ما حس براسو حتى وقف قدام الجرف تاني….
 
هبط من لوطو و هبط فيديه قرعة ديال شراب…. و جبد لفون من جيبو… و دوز الخط….
 
 
أما عند عائلة العامي في مانشستر… فكانو يالله مدخلين ليلى… و كيعنقو فيها و حتى هي ما مخلياش من جهدها و دار كولها مزينا بالورد و نفافخ في لونها المفضل لون عنيها…
 
ليلى: “كتشوف في طبلة عامرة غير بلحاجات لحلوين و طرطة كبيرة لوسط فيها تصويرتها و مع جنابها لكوب كيك كيف كيعجبوها” واش هاد شي كامل على ودي…؟!!
 
جميلة: “بحنان” و علاه ابنتي نتي عندنا في الطرف…
 
حدرات راسها كتغبن بحالدراري صغار: ولكن ما بغيتوش…
 
عبد الجبار: “قوس حواتبو بإيتفهام” و علاش ابنتي…؟!!
 
ليلى: “هزات كتافها” هاكداك… مبقبتش كنبغبهم و صافي بغيت شي حاجة مالحة مممم بحال بيركر بيدزا فريت دجاج لحم لموهيم بحال هاكدا…
 
جميلة: “بتاسمات بحنان لانها عرفات أعراض الحمل و لوحم” واخا ابنيتي ما تكوني غير على خاطرك لي تشهيتبها كينة…
 
ليلى: “كتفكر” ممممم بعيت بركر كبيييييييير بزاااف حيت في المصحة كانو مانعينو عليا…
 
هيثم: اوا غير علا قبل صصحتك….
 
جميلة: لا لا اولدي لي بغات تاكلو تاكلو غير ما تكترشاي و صافي… “و غمزاتو”
 
 
سجود شداتها من يدها و جراتها: و اجي نكلسو لوقوف ما مزيانش لينا…
 
ليلى: اه طبيبة قالت ليا منديرش بزاف ديال الحركات حيت وليداتي غادي يضرو…
 
سجود: “خربقات ليها شعرها و دوات” نننن جيتي كيوت بالكرش… ولكن هانتي الا كانت عندك بنت غادي نزوجوها لطاريق و خيرنا ماااا يديه غيرنا…
 
ليلى: “كدوز يديها على كرشها” ولكن انا عندي 2 ديال دراري هنا ماشي بنت…
 
سجود: “صغرات فيها عنيها” مممم و علاشش متأكدة…؟!!
 
ليلى: “مبتاسمة و ساهية في كرشها ” حاسة بيهم… و حتى طبيبة قالت ليا عندك 2 ديال لوليدات ف كرشك…
 
سجود: “شدات حنكاتها بلطف” ننننن عندك توام يا لعفريتة غاديين يخرجو عنيهم بحال لقطوط بحالك…
 
بتاسمات ليلى بحزن فاش تفكرات كيفاش حتى حملات و الضروف لي حملات فيها سن لي حملات فيه هي ابدا ماشي قد الحمل… او مسؤولية هاد الحمل و التربية ديال التوام لكن اش بيدها ما ير غير انها تحمد ربي و تدعي ربي يعاونها على كريشتها لي بدات كتبان و حتى وزن ليلى دبا كيزيد… تدريجيا…. صدرها بدا كيتنفخ ترمتها زادت حتى هي…
 
جاو حتى لوخرين كلسو معاها و كل مرة و اشنو يسولوها و هي غير ساهيا و حطى يدها على كرشها….
حتى قفزات فاش سمعات كوت لفون ديال هيثم كيصوني….
 
كلشي دار لعندها حتى من هيثم…. ولات اي حاجة كتخلعها واها غير معلقة الا طاحت كدير يديها على نيها… من خوفها…
 
جميلة مشات حداها و جلسات: حبيبتي سم لله عليك سم لله غير تيلفيون ديال خيك ما وقع باس….
 
اما هيثم فطمأن عليها و خرج لبرا يجاوب النمرة لي كانت معروفة…
 
هيثم: وي سي المنصور لاباس عليك…
 
سيف: لاباس لحمد لله و نت….؟ لعائلة كلشي بيخير…؟!!
 
هيثم: كلشي. بخير لله ينورك… ياك لاباس علاش صونيتي ليا…؟!
 
سيف: لا لا ولو باس غير بغيت نتلاقا بيك على ود واحد لحساب كان بيناتنا مزال ما صفا… نت في فاس…
 
هيثم: لالا ماناشاي في فاس انا دتب في نكليز…. فمنشيستر…
 
سيف: “مبتاسم بجنب و حك لحييتو و دوا” ممم ياك شي باس ما كاين…؟!! شي تفوجة هادي…
 
هيثم: ما هي شاي تفويحة غيرشي مشاكل واقعين خلاوني نبقا هنا… غدا انشاء لله نحاول نجي لمغريب على قبل نتلاقو…
 
سيف: “قاطعو” لا لا ما يحتاج شاي… انا عندي شي خدمة تماك نرسيها… و نتلاقاو تماك صافي…؟!!
 
هيثم: “مبتاسم” الله يا ودي مرحبا بيك في أي وقت….
 
سيف: صافي حتى نجي…
 
هيثم: يالله مع السلامة… وقطع عليه… و دخل بحالو لداخل….
 
في حين سيف بتاسم بإنتصار و حط القرعة على فمو شرب منها و حيد: مممم قريب نتلاقو قريب… ما عمدك عليا لاين… كاين انا ولكفن… ف من الأحسن تشدي معايا طريق…
 
 
 
تنهد و لا هبط على ديك القرعة ضرب فيها نص…. ولاحها…. ومشا ركب و كسيرا لشركة…
 
 
…. لندن…
 
جالس فلبيرو ديالو و كيدوي و هو فرحااااان: ممممم اذن سي هيثم تبع عمو و جا لمنشتر… مممم بلان واااعر دار… غادي يختاصر عليا طريق…
 
هي من موراه: كنضن انو سرين ماتت و سرها معاها ما عندك ما تسالها بقات كتبغيك حتى و هي عارفاك غذار…
 
جورج: جيسيكا جيسيكا جيسيكا… بففففف ما تكونيش مكلخة راك ختي زعما… خاص تكوني عارفة انو عندنا حب واحد في حياتنا هي حب الذات… كنموتو غير على راسنا و من تم لهيه للجحيم…
 
جيسكا: مممم داب خاص تقول ليا الخطة جايا و ما تخلينيش حتى لأخر لحظة و إلا غادي نوريك حب ذات على حقو و طريقو….
 
جورج: “كيقرب لعندها” نتي داب قد هاد المهمة… ممم نتي جيسيكا ورتشيلد… خت و نائبة جورج روتشيلد… نتي البريئة و ضريفة و الرقيقة… لي غادي تمشي دير شتى الوسائل و دير شراكة مع ل وولف…
 
جيسيكا: “كدور واحد زغبة من شعرها على يدها” مممم وولف وولف وولف…. ممم مجرد الاسم ديالو كتشم فيه ريحة الرجولة….
 
جورج: “خنزر فيها” ما مصيفطكش تبغيه… مصيفطك تبعديه على هيثم العلامي… و تطيري ليه لعقل… “و طلعهطلعها و هبطها” راك زوينة زعمة… ستعملي زينك…
 
جيسيكا تحمسات و عضات على شفايفها… و هي كتفكر وولف لي هو حلم كل بنت بالكريزمة ديالو و لوشام ديالو شكلو و كلشي فيه….
 
دارت باش تخرج و هو يوقفها جورج: جيسيكا عمرك 23 سنة… منحتاجش نوصيك انو ما كاينش شي حاجة سميتها حب الغير عندنا… فطبقيها… و خليه هو يبغيت باش نتي تحكمي فيه….
 
جيسيكا: “هزات براسها و غمزاتو” متخافش اخويا حسبو طاح طيحة من ديك شي رفيع…
 
خرجات و هي متحمسة للفكرة وو كتخطط كيفاش غادي دير طيح وولف و يولي خاتك في إصبعها: ممممم وولف… سمية بوحديها تخليك ترجف… ولكن معايا انا ماغاديش تنفع…
 
_جيسيكا روتشيلد… هي خت جورج في عمرها 23 سنة… كتشبه لخوها بشراها حنطية و صابغا شعرها بالاشقر… لاطاي ديالها زوينة… و بطبعها مرحة لكن أنانية و الا بغات شي حاجة كدير المستحيل باش توصل ليها….
 
 
و هاكدا داز نها روتيني كيف العادة و جا نهار جديد….
 
و عند ليلى لي فاقت من كابوس كيف العادة… فاقت عرقانة و هو كابوسها ديال كل ليلة…
 
ليلى: “كتمسح جبهتها من لعرق” هادا غير كابوس اليلى غير كابوس… و فقتي منو صافي… و لي كان سبابك تيجيبو سمطة و منرحموشاي…. غادي نخلي قلبو يتقطع…. خاصو غا يبان باش لي في بالي يتطبق….
 
ناضت من ناموسية قصدات لحمام دوشات و خرجات ملويا عليها لفوطة و كريشتها باينة كانت كتبان كتسطي كيوووت بزاااف قصورة و حاملة… 🤤
 
 
لبسات عليها و جمعات شعرها ديل الحصان… و لبسات صنيضيل. في رجليها… و هبطات مع دروج غير بشوية حتى كايبان ليها عبد الجبار كيدوي مع غسان….
 
بقات غادياو صوتهم كيجهاد و هي كتقوس حجبانها…
 
 
عبد الجبار: “مخنزر فيه” اش هاد العصيان كامل راه غير بنت عمك ما هي شاي بنت لبراني… و زيد عليها راه سيفطها في امنتكم… و نتوما ما حافضتوشي عليها… حتى رجعات في هاد الحالة… و بالكرش من لفوق…
 
غسان: “قوس فيه حاجبو” لكرش… لكرش واش هي مولاتها…؟!!
 
عبد الجبار: مقصدت شاي اولدي نقول انو هي مولاتها… ولاد لحرام كتار و تعداو عليها… هي دهب و شريفة و متقدر شاي دير شي حاجة بالغلط… لكن اولدي المجتمع ما كيرحم شاي… هي ولية… و ليها ربي و حنى من بعدو… ستر بنت عمك… الهضرة دناس غاديا تقوا فاش يشوفوها حملات بلا زواج… واش ناس غاديين يقولو لا راه خطفوها و تعداو عليها…
 
غسان: “كيدوي بحيرة” ولكن الوليد راه بنت عمي بحال ختي بل و بحال بنتي… كيف بغتيني نتزوج بيها و ندفن ليها حياتها… ولادها اسيدي غاديين نربيوهم حنى و لي دوا غاديين نجبدو ليه عنيه…
 
عبد الجبار: “معصب” يا هاد لولد شحال قدك ما تسكت هي براسها الا سمعات شي هضرة بحال هاكدا غادي تأزم حاتها ما شفتيش كيف ولات… راه قلبي كيتقطع و انا كنشوف حالتها هاكداك واش متستاهلش تعيش حياتها عادية… هانتا شوف تزوح بيها اسيدي باش تهنا من هضرة ناس… و فاش تبغي نت شي بنت ناس راه ليلى ما غادي شاي توقف في طريقك… و علاش لا متيغيوشي بعضياتكم نتوما كاع….
 
 
غسان: “حااااير” و نت بربي الواليد تا فالت ليك لفريخ… واش من نيتك ليلى… انا و ليلى… و نت عارفني فهاد الموضوع بالضبط شحال كنحشم منها… ياك فاش كنا صغار… كنتو فاش كتقولو هاد الفكرة كنقندش… و منها فاش بقيت كنقوليها نتي راك بنتي و ختي…
 
عبد الجبار: و مقلتش ليك بغيها او توزوج بيها نيشان… و غير على كلام الصحافة… و ناس… واش غادي تبقا حياتها كلها مخبيا… و بين 4 ديال لحيوط. ما تقرا هي ما والو… و دوك لوليدات مسكنات فاش يكبرو و يسولو على باهم لي مهم اصلا ما بقات شاي عاقلة عليه… اش غاديين نقولو ليهم… اه يا ولدي اه… سمعتنا غادي تزفت… و غادي تجي آخرتي… و لبنت ما عندها دنب كون نشد مول الفعلة… نحيد ليه لعينين ديالو…
 
 
حطات يديها على فمها كاتمة شهقاتها من كلان عمها… لي كان كلو من مصلحتها… لكن كان في نفس الوقت كلام جارح…. هي عارفا انو ما قصد شاي و قاصد غير مصلحتها… لكن كل لوم على مغتصبها.. هو سبابها فهاد الحصلة…
 
رجعات بلور طالعة لبيتها… دخلات و سدات عليها لباب و طاحت كالسة لرض… و حطا يديها على فمها و كاتمة لغوات و الغضب لي باغا تخرجو… لكن في من غادي تخرجو واش في عمها لي داوي غير على قبل مصلحتها….. لا لا هي متقدرش…. الشخص الوحيد الملام هو سيف…
هو سبابها في عذابها… ربي لي عالم بيها اش في قلبها… كتخبي و تبين انو ناسية كلشي لكن لقلب ربي لي عالم بيه… 💔
 
 
تنهدات بعياء و صوات نفسها و مسحات دموعها: صافي اليلى غير ديريها فيد لله و نوضي… وقفي على رجليك ربي معاك… و معمرو يخليك… و غادي يعاونك حح حتى تنتاقمي منو…
 
وقفات و مشات لحمام غسلات و جها و طلقات شعرها… و خرجات… هبطات عندهم لقاتهم مجموعين كلهم…
حبصات عليهم…. و جلسات تفطر… و مأنكة ما سمعات حتى حاجة….
 
 
حتا حن حن عبد الحبار و بدا كيدوي: احم احم بنتي ليلى بغيت ندوي معاك في واحد الموضوع…
 
ليلى: “بلعات ريقها” اه اعمي مرحبا….
 
عبد الحبار: “سكت شويا عاد دوا” كيف عرفتي ابنتي… المجتمع ما كيرحمش و لهضرة ديال ناس كترات و قوات… و نتي ابنتي كيف كتشوفي حاملة و بلا زواج…
 
هيثم: “خنزر فيه” لحاج ما لخاطرها شاي…
 
عبد الجبار: سكت نت اولدي خليني نكمل… “و شاف في ليلى مكمل هضرتو” ابنتي انا عارفك صافية نقرة… بل و ذهب كاع…. و عارفك مادديري شاي الغلط برضاك… ولكن ابنتي شكون عرف… حتى حد ما عارف انكي تعرضتي لإعتداء و محاولة قتل…
 
ليلى: “هبطات راسها بحزن و دموع محجرين في عنيها” اه اعمي عندك الحق…
 
جميلة: “طلعات ليه راسها” متهبطي شاي رايك ابنتي… نتي ما دايرة والو نتي شريفة و ذياب كتارو… لكن ابنتي كلام سيدي عبد الجبار صحيح ناس فمهم صابقهم…
 
عبد الجبار: “تنهد” اوا يا بنيتي نتي مين فهمتي قصدي ما عندي ما يتسالك… و انا قررت ابنتي… انو متلقايشي ما حسن من خيك غسان… يسترك…
 
 
غسان مهبط راسو و ما قادرش يشوف في ليلى… و حشمان منها و هي… بزز بلعات ريقها… و شافت فيه و عنيها دامعين و دوات…: ولكن اعمي اشنو ذنب غسان ندفنو معايا و و هو ما دارها لا بيديه لا برجليه… اشنو ذنبو الا كانت في عنيه شي بنت ناس و كيبغيها… واش نكون انا سباب في فراقهم…
 
غسان: “طلع فيها عينو و دوا” ليلى احي معايا عافاك على برة ندويو…
 
ومات ليه براسها و ناضت لعندو و خرحو لجردة….
 
غسان: “كيدوز يدو على شعرها” علاش بنتي كتبكي مممم علاش…
 
ليلى: “بقهر” غسان منقدرس ندير فيك هاكدا هئ هئ نت ننن نت راك بحاك بحال خويا ولله ما نقدرش نضمر ليك حياتك… و الا كنتي كنتبغي شي وحدة…
 
غسان: “تنهد و دوا بجدية” ليلى نتي عارفني ما عندي حتى شي وحدة في حياتي… و عارفاني كنحسبك بحال ختي و بنتي كاع…. و هاد زواج… لازم منو… حنى ماشاديين شاي نكونو مع بعضياتنا بحال لمزوجين… لا لا… حنى غاديين نتزوجو قدام ناس صافي… و بيناتنا راك ختي و بنتي و مستحييييل نفكر فيك غير هاكدا… تفاهمنا… هاد زواح غادي يكون على لوراق و لمدة محدد… و انا مزاااااال منتزوح حتى نزيد نتبت راسي…. يعني غير علاما يتزادو وليداتك و يكبرو…
 
ليلى: “كتنخصص” سمح ليا اغسان سمح ليا انا سبابك كونما هادشي لي فكرشي… كون راك داب مع لي كتبغي…
 
غسان: شششش ماتقوليش عليهم شي… هادوك ولادي كيفما نتي بنتي… و نتي ماشي شااااي سباب اصلا معندي حتى وحدة في حياتي حاليا و نهار تكون راه شرع عطا 4… و لي بغا يشرع فمو يشرعو… و لغرض من هاد شي كااااااامل… هو نحميوك نتي و نحافضو على سمعتنا… و نتي غير تفكري مول هاد الفعلة بينيه ليا… نجبد ليه حلاقمو…
 
ليلى ومات ليه براسها و هو يعنقها و حشاها فيه و باس ليها راسها… كتبقا ختو… لي تربا معاها و عمرو ينوي فيها نية خايبة واخا تنطابق السماء مع الارض…
و هي كذلك….
 
بعدو على بعضياتهم و دخلو لداخل…
غسان: صافي ابــا لي بغيتيه هو لي غادي يكون… غاديين نديرو لازم و ليلى موافقة…
 
جميلة: “بحنان” اوا لهلا يخطينا رجال اوليدي…. و اجي نتي ابنيتي تكملي ماكلتك…
 
عبد الجبار: اجيو اجيو تكملو فطوركم… و فهاد سيمانة انشاء لله يكون العقد…
 
ليلى بلعات الغصة لي فيحلقها و مشات كلسات فين كانت و حتى شهيتها تسدات….
 
في المغرب….
كالس في لبيرو ديالو في الشركة كيقاد شي وراق حتى جاه إتصال…
 
هز لفون حطو على ودنو: الو…
 
____: وي سيدي طيارة موجدينها ليك في تالي ديال سيمنة انشاء لله عندك الرحلة نيشان لمونشيستر….
 
سيف: “بتاسم بإنتصار” مزيااااااان… صافي امن ليا كلشي حجة و زيارة…
 
____: صافي كون هاني اسيدي….
 
قطع معوه و حط راسو على الكرسي و تنهد بعياء: و بإنا وجه غادي نشوف فيك…. بفففف لكن كلشي مع لوقت يتصلح….
 
 
داز نهار عادي عند كلشي… سجود لوجع بدا كيزورها… لكن كتخرج تمشا… حتى يبداو يجيوها زعمات لكبار….
 
 
في المغرب و بالضبط عند مريم… لي كانت جالسة في جردة و في يدها واحد لبكية ديال ميلكا أوريو كتغزز فيها و فيدها لوخرا طابليط كتفرج كيفاش دير تربي وليدها….
 
تنهداه و هبطات عنها لكرشها و دوات بحصرة: دنوبها كلهم اودلدي خرجو فيا حشمانة داب حتى نمشي نشوفها…. بففففف و باباك هاديسيمانة ما جا كيجي غا فاش كنكون ناعسة ما كنشوفوشي…. و مليييت غا راسي فدار…. لكن فاش كنتفكر انو ما بقاشي ليك بزاااف و تجي تونسني كنفرح… يقدر فاش تجي نت باباك يولي يبغيني… و ينسا عليه ليلى…
 
كملات لفيديو ديالها… حتى كيبان ليها ارجد داخل بلمرسيديس ديالو كري… وقفات بلا شعور فرحااااااانة توحشاتو فوق لقياس كانت لابسة… كسيوة صيفية… صنيديلة ديال صبع فرجلها و طالقا شعرها الأشقر… كتبان كتحمق….
 
ارجد غير شافها بتاسم… و تقدم لعندها في حين هي مبتاسمة ليه و عنيها مغرغرين… غير قرب ليها و هي طير عليه بتعنيقة و تنخشات فيه….
 
مريم: “و هي كتكي” توحشتك بزاااااف…. حرام عليك علاش كتعذبني و تخليني راسي… وكون ما كنتش حاملة كاعما تجي ياك….
 
أرجد: “تنهد و بادلها العناق” مريامة… لبكا بلاااش هاني جيت… و غادي نخرجك و نمشيو عند طبيبة نشوفو “أسعد” و طمنو على حالتو…
 
مريم بعدات عليه مخنزرة و كتبكي: كتجي غير فاش كيكون موعد طبيب.. بحال انا غير شي رحم مستأجر… هئ هئ…. حاطني هنا بحال شي سجينة واش ما كنبقاش فيك هاه انا واش مكنبقاش فيك 7 شهور و انا حاملة… كتجي غير فالوقت لي كيكون عندي فيه الفحص تديني لريسطو ناكل و تجيبني تاني هنا… عييت عييييت هئ هئ عيييييت… واش مكنبقاش فيك انا هاه ما كنبقاش فيك…
 
أرجد: “كيحاول يهدنها” صافي مريم كالم طوا ماوقع باس انا مفرط من جيهتك كنعتاذر… ما غاديش نبقا نعاود… ولله صافي اجي اجي لعندي…
 
مريم كتزيد غير تصعر فاش كيبقا يعاملها بحال هاكدا…..
 
مريم: “بغضب” متبقاش تعاملني و كأني بنت صغيرة حيت انا ماشي هكدا لا لا انا ماشي بنت صغيرة… هئ هئ واش معمرك حسيتي بيا هاه… و راني كنتعذب اربي راني كنتعذب… و كنبغييييييك…. اه اه كنبغييييك… كيف شي حمقة كنحماق عليك…. لكن نت لا لا نت كتعاملني بحال شي غريبة عليك… لا لا انا راه مراتك ا أرجد مراتك….
 
 
كدوي من جدور عقلها و هي معصبة و خارجة عن وعيها… كتخرج لي فقلبها لي من هدا شحال و هو متقلها… حبها ليه عذبها… و ربي جازاها على فعايلها و بقات بوحديتها… حتى من الراجل لي كتبغيه و ضحات على قبلو مشا و خلاها… اش مزال ليها ما دير….
 
 
هو غير مصدوم و كيشوف في حالتها… وجها ولا حمر و عروق عنقها برزو من الاعصاب…
 
حتى غوتات و شدات في جنب كرشها…: اااااااااه… ولديييي…
 
مشا عندها كيحري و شدها من يدها و هي كتبكي و توجع…. و هو قلبو ضارو من منضرها… و حاس بالذنب من جيهتها…
 
أرجد: “جلسها و جلس اونفاص معاها و كيعلي ليها شعر على وجها” مريم… نتي بخير… نديك لطبيب…؟!!
 
مريم: “بعياء” عييييت ا ارجد عييت من تعاملك معايا عييت… ماشي هاكدا بغيت حياتي الزوجية تكون… لحمل ديالي الاول بغيتو يكون مع راجل كيبغيني واخا غير يمثل عليا و يحسسني انو… باغيني و انو انا لي هاماه بالدرجة الأولى… ماشي لي فكرشي هو لي هامو…
 
أرجد: “كيكالميها” شوفي مريم غير تهدني لله يخليك صافي خلي هاد شي لمن بعد و ندويو فيه… و حتى الاما بغيتش نمشيو عند طبيبة…. نخليو حتى لغدا و هاد نهار… نقضيه معاك هنا في دار صافي…
 
مريم: “حلات فيه عنيها موسعاهم” واش بصح غادي تبقا معايا نهار كامل…
 
أرجد: “بإبتسامتو الساحرة” اه كووولووو….
 
مريم: “بحماس” كوووولوووو كووولوووو “و عنقاتو مزيرا عليه” شكرا شكرا بزااااف….
 
بادلها العناق بحنان و احساس غريب جايو اتجاها…. مكيحسش بإنجدتب ليها… بل بتأنيب الضمير… حيت كيقول مع راسو انو هو سبابها في هاد شي لي هي فيه… و كون تحكم في راسو كون مضمرش ليها حياتها… تنهد و بعد عليها و وقف و مد ليها يدو باش يدخلو….
 
 
“كـــــــــــــازا”….
 
 
واقف في المكتب ديالو لابس تيشورت و سروال دحين و سبادري…. و هاز فيدو لفون و كيتسنا في شي مكالمة… حتى بدا كيصوني… ما فكرش 2 مرات… و دارو على ودنو ديريكت…
 
سيف: أمضرا….؟!!
 
____: هي أسيدي كيف توقعتي…
 
سيف: مممم اوكي… جيب ليا عليها كاااااع المعلومات الممكنة طبعها لموهيم حفر ليها على جدر ديالها ما نخافش عليك…
 
____: واخا اسي المنصور كون هاني…
 
قطع معاه و مشا جلس في المكتب ديالو كيبقشش فلفون ديالو… دخل لكالري… و كيف العادة مشا للألبوم لي مخصصو ليها…. اي تصويرة كانت فاطمة ازهراء كتصورها بالكمرة ديالها كان كيديها ليها و خليها عندو كثر من 500 صورة بوضعيات مختلفة…
ما حدو كيشوفهم و هو كيحس بقلبو كيفرفر… و كيزيد يتوحشها كثر….
 
سيف: “تنهد و بتاسم” يا ترى علاش ما قلتش لعائلتها اني انا لي تعديت عليها….؟!!
 
 
دازت يام و ليالي… و جات وقت العقد كان نهار الجمعة… لي عتابروه فال غير عليهم…
مجموعين كاملين على طبلة لي فيها لعدول مغربي 100٪….
 
بداو المراسم… حتى كتبان ليهم ليلى هابطة… لابسة قفيطين ديال جوهرة و دايرا شال غير ملوياه على عنقها… و شيا من شعرها…
 
كتمشا غير بالشويا و مترددة من هاد الخطوة لي غادي دير… جلسات قدام غسان لي حشمان منها بزااااف….
و بدا لعدول كيكمل في المراسم….
 
حتى كتبدا سجود تعراق و زحمات لكبار كيزوروها… زيرات على يد هيثم… حتى حس بيها و دار عندها…
 
هيثم: “بقلق” سجود ياك لاباس…
 
سجود؛ “زادت زيرات عليه” مبقيتش قادرة… زيرني لحال زيرنيييي…
 
هيثم: “كيطبطب ليها على يدها” غير صبري احبيبتي مابقا والو و يكملو…
 
سجود يالله جات تومي ليه براسها و هي تحس بماء هبط معا بالزربة و نغزها لحريق بالجاااااهد ما حسات راسها حتى غوتات بسميتو بجهد: هيثااااااااااااام اااااااااه….
 
كلشي تخلع و ليلى دارت يديها هلى ودنيها…. حتى من لعدول تخلع…
 
جميلة ناضت عندها كتجري: الله يا بنتي و متقوليشي ليا سقية دارتها…
 
سجود: “لحريق كيزيرها” اووووووف اووووف غادي نموت أخالتي غادي نمووووت صافي…
 
هيثم: “شاد ليها ف يدها” لا لا احبيبتي غاديي. داب نديك لوبيطال ما عندك ما تموتي… “و شاف في غسان” ااااه و تا فين ساهي تكعد خرج طونوبيل… زواج من بعد…
 
 
ديك شي لي كان ناض غسان خرج لوطو نوضو سجود لي ديك شي بقا هابط معاها… دليل على ان ليوم يوم ولادتها…
ليلى غير مصدومة و جالسا في بلاصتها تخلعات….
خرجها هيثم لقاو غسان كيساينهم… ركب هو وياها لور… و جميلة معاهم و عبد الجبار لقدام و غسان شيفور… كسيرا مخلي موراه غيرلعجااااج…
 
اما ليلى فعاد بدا كيطلع معاها لقالب و عرفات انو وجع لولادة بقات ساهية و كتفكر كيفاش هيثم هزها و خرجها و هو كيكالمي فيها و فرحاااااان بيها… تنهدات مع إبتسامة شاحبة على وجها و دارت يديها علا كريشتها: واش زعما كضنو حتى نتونا غادي باباكم يفرح بيكم… مم و حتى انا يجيني لوجع بحال سجود
 
تنهدات و ناضت طلعات لبيتها لبسات عليها كسيوة صيفية و سبدري ميديكال… و هزات صويك مع يدها… و هبطات… قصدات شيفور يديها لوبيطال لي مشاو ليه…
 
 
في مطار مدينة منشستر الدولي… سيف كان فاليدا وريقاتو و خرج من لمطار و فيده ساكوشتو ديال كوتشي… و ضارب ليك حطة قتالة و داير نظاريات شمسية… قصد لمبر جيني لي كراها من المطار… و زاد و من وراه 2 طونوبيلا خرين فيهم لكارد….
 
 
كسيرا… و بقا غادي في شوارع لمدينة كيدور… حتى وصلو لواحد طريق مزدحمة بزااااااف….
 
في حين ليلى… مع لشيفور حتى كيتحس بيه مدو و هو حابس…
 
«الحوار بالإنجليزية»….
 
ليلى: “مقوسة حواحبها” علاش حبستي هنا…؟!!
 
شيفور: كاين زحام بزاااف أ آنسة وقيلة واقعة شي كسيدة….
 
ليلى: بفففففف تخنقت حل ليا زاج….
 
شيفور: وي آنسة هي لولا…
 
حلو ليها و هو يبدا لبرد يخل عليها… غمضات عينيها و بتاسمات…. و بقات هكداك…
 
 
أما سيف… فدخل في زحمة الطريق لي مسدودة بشي حادث… حتى كتبان ليه…. من زاح مغمضة عنيها… و مبتاسمة…..
 
صغر عنيه فيها و كأنو كيكذب راسو… و هو كيشوفها قدامو… واخا كانت بعيدة شي شوية الى أنو عرفها… بقا ساااااهي فيها… و هي هاكداك… حتا حلات عنيها وهي تحلهم فيه نيشان و بتاسمات….. حس بقلبو غادي يوقف فاش شافت فيه و بتاسمات.. و كأنو عرفاتو انو هو لي مور ديك زاح لفومي…
بقا ساهي فيها… و قلبو كيضرب بالجهد و كيرجع كل الذكريات لي بيناتهم… و سااااهي….. غير عليها هي لي كل مرة واش دير…. على تالي و هي تكا على لحافة ديال سرجم و غمضات عنيها و خلات ريح يضرب ليها و فوجها….
 
و غافلة على العاشق الولهان المهووس لي كتبان ايه غير هي….. كتبان ليه غير يخرج يشدها من يدها و يهبطها و يجرها من وراه… تنهد بقلة حيلة و هو مبتاسم…. و أخيرا شافها من بعد شهور و هو كيواسي راسو غير بتصاورها… و فيديواتها من تسجيلات الكمرة….
 
عيا يصبر في راسو… و على تالي و هو يحط يديو على لباب جاي يحلها… حتى كبان ليه لوطو ديالها بدات كتحرك… و ناس من وراه كيكلاكصونيو…. حيت طريق تحلات و تسرحات…
 
تراجع و تنهد و نطق بهمس رجولي: كلشي بوقتو زين….
 
 
نتافضات و دخلات راسها من زاج و تنهدات و دارت نظاراتها الشمسية…
في حين سيف بقا تابعهم و هوما معايقينش ليه… بقا تابعهم تابعهم و مستعجب فين غاديين حتى وصلو للميتشفى….
 
وقف بعيد عليهم شي شويا… و بقا حاضيها حتى هبط شيفور حل ليها لباب و مد ليها يدو….
هبطات بشويا عليها…. وقفات و قادات حوابجها مزيان… حتى بانت لكريشة ديالها….
 
سيف تحلو عنيه من صدمة… و هو كيشوفها هاكاك و يشوف كرشها المنفوخة… تقا تدريجيا بتسامتو كتوساع و عنيه حتى هوما….
 
سيف: “بهمس رجولي ” حاملة….
 
اما هي ف مشا شيفور من حداها و دا طونوبيل يسطالاها… و هي بقات كتشوف هنا و هنا و تالفة.. حتى كيبان ليها واحد الشاب في مقتبل العمر…
 
ليلى: “قصداتو كان عاطيها بالضهر حطات يدها على كتفو ” Excuse me, sir … عافاك اسيدي….
 
دار عندها بكامل جسدو كان شاب يكون ديك 23 سنة… طويل و زوين بزااااف… بتاسم ليها ببشاش و دوا: Yes, miss…. نعام أ آنسة…
 
ليلى: “حتى هي بتاسمات” ? Can you and help me…. واش تقدر تعاوني…
 
الشاب: “وما ليها براسو بترحيب” Yes of course….
 
ليلى: lm got lost on the road, can you go to the maternity ward …
تلفت على طريق واش تقدر تساعدني نوصل لجناح التوليد…
 
الشاب: “حك راسو” I’m not a hospital nurse but I can help you … انا ماشي ممرض ولكن نقدر نساعدك…
 
ومات ليه براسها و زاد دخل معاها سولو على الجناح فين جا وصلها حتى ليه… عاد خرج…
 
يالله غادي يجرج و هو يتعرضو ليه 2 ديال لكارد واحد من هنا و واحد من هنا…و همسلو واحد منهم في ودنو بقسوة… دونت موف… متحركش…
 
زاد معاهم و دار لي قالو ليه…. فين حين سيف كيف البركان ف لوطو ديالو…. و من لي مشات ليلى عند الشاب و هو مراقبهم… و كيشوف كيفاش كانو كيبتاسمو لبعضياتهم… و كيفاش مين جاو داخلين عاونها طلع في دروج ليكيكونو حدا لباب…. اه من الغيرة اه… قضات عليه و ولا كيبان ليه غير شاب يندمو على النهار لي تولد فيه….
 
 
في قاعة الولادة…
 
ناعسة فوق باياص و رجليها مفرقين و حاطاهم فوق واحد لعيبات… و عروقاها بارزين… و لعرق كيتساكف منها… حمرة…. و كتبكي…. و هيثم شاد ليها في يدها…
 
 
هيثم: “كيصبرها” تنفسي احبيبة تنفسي ما بقا والو تنفسي….
 
سجود: “كتعصر و تغوت” ااااااااااااااااه هئ هئ يربييييييييي ننننننن ااااااااااااأ
 
 
بقات على ديك الحال مسكينة كل مرة كتغوت و تعصر حتى خرج راس دال لبيبي….
 
الذكتورة (مغربية): دفعي دفعي ما بقا شاي بزاااف دفعي…
 
سجود: “معصورة و عمرة” و فين غادي نزيييييييد. راني كنحس بالمووووووووت كنحس بالمووووووووت….
 
هيثم: لا لا احبيبتي غير زيدي كابري غادي تولديه و يكبر انشاء لله و يعوضك على هاد لوجع…
 
سجود: “كتبكي بجهد حيت لوجع قهرها” هئ هئ هيثم الا مت… ماتزوجش عليا عاااافااااك. حتى يكبر ولدي…. هئ هئ ما تجيبش ليه مرت باه تكرفص عليه صبر عليه حتى يكبر…
 
هيثم: “جابت ليه الضحكة” هههه يا لهبيلة… واش من نيتك… راه غير لولادة و قربتي تسالي دفعي غير شويا و خرجي نتي نيت ربي ولدك… صافي دغيا سخيتي بيا….
 
سجود: “كتبكي” كضحك يا ولد لحراااام ااااااااه انا ربي لي هالم بيا و نت كضحك….
 
بقاو جبد ليا نقك عليك و هي كتحصر حتى خرج لوليد كامل…. و سمعو غواتو….
 
الذكتورة: “شاداه في يدها حمررررر و مخصر ملامحو و صغيور” هاهو سي طارق هاهو جاااا هااااهوااا معذب ميمتو….
 
سجود بتاسمات و تنهدات براحة و دموعها كيسيلو بحال الشلال و هيثم كذلك عنيه دمعو من كثرة الفرحة…
 
مداتو ليهم طبيبة و هو مخصر سيفتو كيبكي و صغيور بزاااااف….
 
سجود: “شدانو بين يديها و بستو على راسو” طااارق ولدي لحبيب لغالي ديالي كنحماق عليك احبيبي…. انا هي ماماك…. “و دارت عد هيثم لي كيمسح دموعو”… و هاد دحش باباك… ههه و حنى كنبغيوك بزااااف بزااااف…
 
هيثم الفرحة بكماتو غير كيبتاسم…. و عينو عليهم…. شويا و هوما جاو الممرضات خداوه يدوشو ليه و يبدلو ليه… و هي يديوها يعقمو ليها المسائل و يقادو ليها حالتها…
 
 
وصل عليهم لواحد لخلا لقاهم طحطحو دري عصى حتى هرسو ليه نيفو و حالتو ولات تشفي لعدو….
 
حك جراير عليهم و هبط… ليه نيشان…. مشا عندو و هزو بنتفة من شعرو حتى تأوه شاب بألم….
 
سيف: “مبتاسم ببرود و قسوة” اهلا اهلا بـ*ـواد لاباس عليك كيف جاتك ضيافتنا…؟!!
 
الشاب: “كتفتف باخلعة و الالم” I do not understand what you say… مفهمتش اشنو متقول….
 
سيف: “مخنزر فيه” How did Laila know…. فين كتعرف ليلى…
 
الشاب: Layla…!!! Who is Laila …. I don’t know any girl with that name
ليلى شكون ليلى انا مكنعرف حتى شي وحدة بهاذ الاسم….
 
سيف: “زاد زيرو من شعرو” And from the girl who was with her in the hospital
و شكون لبنت لي كنتي معاها قدام المستشفى….
 
الشاب(الحوار بالانجليزية عييت…😂) اه اه عرفتها عرفتها… ه هديك راه غير وريتها جناح التوليد حح حيت كانت شي وحدة من عائلتها كتولد… ولله ما بيني و بينها شي حاجة….
 
طلق منو سيف و دار كيفكر مع راسو شكون ممكن تكون جات تشوف و هو يتفكر انو مرات هيثم حاملة… تنهد بقلة حيلة و دار عند داك الشاب وقفو…
 
سيف: “بجدية” صافي ماشي مشكل هاد المرة المسامحة ولكن المرة الجاية تحط عليها يدك نقطعها ليك يالله سير هاهوما غاديين يمشيو معاك يديوك لطبيب و يعطيوك شي تعويض مادي…
 
جاو هزوه مسكين مسخ سخ… و داوه…
 
سيف: “تنهد براحة” اااااه منك يا ليلى اه كان يحسابلي بينك و بينو شي حاجة… بفففف
 
دار مشا لطوموبيل ديالو و و كسيرا ل لوطيل فين حاجزين ليه….
وصل خدا دوش ديالو خفيف و لبس غير بوكسر و خرج لبالكون…
جبد لفون ديالو و دوز نمرة هيثم….
 
هيثم لي كان حدى سجود لي كانت ناعسة و حداها لوليد حتى هو ناعس….. بدا لفون كيفيبري ليه في جيبو…. جبدو شاف نمرة سيف و خرج يجاوب….
 
هيثم: الو سلام عليكم سي المنصور هدا…
 
سيف: سيف تكفي… لاباس عليك….
 
هيثم: و سي سيف لاباس الحمد لله و نت…
 
سيف: نحمدو ربي…. مبروك ما تزاد ليك يترب في عزك…
 
هيثم: “علا حواجبو متفاجئ” اااو مين عرفتيها دغيا وصلاتك…
 
سيف: الله اودي كلشي كيوصلني كيف كيوصل لناس…
 
هيثم: هههه اوا لله يبارك فيك اسيدي… لعقبا لعندك….
 
سيف: “بتاسم للفكرة و تفكر حمل ليلى” قريب انشاء لله…
 
هيثم: انشاء لله…
 
سيف: وقيلة ما مساليش نتلاقاو غدا انشاء لله…
 
هيثم: لا لا غدا غادي نخرجو لمرة عندي مكيعجبهاش طبيب غادي. ندي ليها الطاقم الطبي لدار…
 
سيف: “كيدورها في راسو” مممم اوا لله يشافيها و مبروك مرة اخرى حتى نتلاقاو…
 
هيثم: شوف اجي غدا انشاء لله لدار عندي راه عمي و غسان حتى هوما تماك و القضية مأمنة بزااااف منها نيت نكملو لحساب لي بيناتنا بغيت نتهني من هاد المسؤلية في اقرب وقت…
 
سيف: “بتاسم بجنب” وعاليه اسيدي صافي غدا انشاء لله نتلاقاو صيفط ليا العنوان…
 
هيثم: واخا.. صافي نتلاقا…
 
قطع معاه و طلع راسو لفووووق و تنهد بإرتياح و دوى: غدا غادي يكون نهار زوييين و بداية جديدة…..
 
تنهد و دخل لناموسية تردخ فوقها بعياء…. و ما تجي في بالو غير نهار لول فاش جابها و دخل علها لبيت لقاها غير بالفوطة…. سهاااا و هو كيتفكر تقاسيمها… حتى حس بالمعلم كيوقف….
 
سيف: “كيدوز يديو على وجهو” لله ينعل الشيطان استغفر الله اش هاد لملاوي المراهقة صافي….
 
تنهد و ضحك على راسو و بقااااااكيفكر حتى دانو عينو….
 
أصبحنا و اصبح الملك لله….
 
 
فاقت على لمساتو على وجها عنيها معمشين و خاسرة بنعاس حيت منعساتش مزيان حيت لحريق كان كيجيها مرة مرة….
بتاسمات و عنيها مغمضين و هو هايم فيها بكل حالاتها… يالله جا يبوسها و هما يسمعو لغوات ديال طارق…
 
سجود: “جاها ضحك” ههه جا لي غادي يبقا يحرمها عليك ا حنيني… 😂
 
هيثم: “تنهد و طبع قبلة حفيفة على شفايفها و بعد” اوا نصبرو ما عندنا ما نديرو …
 
مشا هز دري جابو ليها…. و هي تقاد في لجلسة كدور راسها على لبيت بإستغراب….
 
سجود: هيثم واش لولادة كتأثر على حصة العينين…
 
هيثم: “ملاهي كيبوس في لوليد لي غير هزو و هو يسكت” لا علاش…
 
سجود: و إمتى جبتيني لدار واش كنت في غيبوبة ولا كيفاش….
 
هيثم: واااه يا بوعبيد الشرقي راني عارفك ما كتحمليش طبيب ديك شي علاش جيبتك لبارح بليل لدارك نتي و طارق و راه جبت لممرضات لي يقابلوك…
 
سجود: اااااه اوكي حسن نيت اجي فين ليلى…؟!! مجاتش كاع لعندي…
 
هيثم: “مد ليها طارق ترضعو” هاكي هاكي رضعيه بعدا باش يجيو يبدلو ليه و يعطيوك دوا… و لبارح راه غير خرجوك من الولادة طاح ليك طونسيو و داوك لغرفة و منعو الزيارة حتى دازت واحد المدة و ليلى كتشرب دوا راكي عارفة كجيب ليها نعاس… و انا غير صرحو ليك بالزيارة تم تم خرجتك…. فهمتي داب….
 
سجود: اه اه فهمد و فينها داب…؟!!
 
هيثم: تكون ناعسة راه عاد 7 ديال صباح…
 
سجود: اه صافي و نت واش بقيتي صهران ليل كاملو…؟!!
 
هيثم: اه منعستش… “و قرب ليها وغمزها” ولكن ديري ليا بلاصة و نعسيني بحالو…
 
سجود: ههههه حرامت عيك لحلوة احنيني سير داب واحد الشهرين الا طلق ربي سراحك 😂
 
هيثم: “تكا حداها ” كاين طروق خرين ازين “و قرب ليها حتى لودنها و همس” مصيصة مثلا اولا “و شاب فسدرها لي ولا قدو قداش و مخرجة بزالوتها كترضع” و لا صدر…. كاين شلا ما يدار العمر خلي غا تخوا دنياة….
 
سجود: “تزنكات و ضرباتو لكتفو” نوض من حدايا نوض يا الماسخ….
 
هيثم: اوا فاش تشدك لي ما تعلم متجيشاي عندي نبردك 😂
 

 
 
داز لوقت و فاق كلشي و تجمعو عند سجود في لبيت ديالها كانت لابسة قفيطين و مقادة لحالة و كلشي كيبارك ليها و لفرحة ماليا دنيا….
 
ليلى: “جالسة حداها و شادا ليها طارق” نننن شكون حبيب عمتو شحال زوين احححح على لعوييينات لعوييينات نننن……. يا خويا و كاعما كيشبه ليك كيشبه ل ماماه…
 
جميلة: “بفرحة” مزال ما يبان الشبه ا بنتي….
 
سجود: لا لا غادي يبقا يشبه ليا…. راه انا لي توجعت بيه…
 
غسان: اه عندك اختي لحاق كاينة و تكون و الاما كانت نكونوها…. كيشبه ليك… 😂
 
هيثم: انا الاصل و الباقي تقليدي يكبر و عجبكم لعنين عنيا… و دورة ديال لوجه ديالي…
 
عبد الجبار: لا لا ا لمرضي كيشبه في مو….
 
بقاو شد ليا نقطرع ليك في الشبه حتى بدا لفون ديال جميلة يصوني…. هزاتو و شافت لقات ابيل فيديو من مريم….
 
جميلة: “توسعات ابتسامتها” هاهي مريم كتصوني باينا ارجد قالها ليها….
 
ليلى غير سمعاتها تقرصات و تكوانسات في بلاصتها و ما تجي في بالها غا لليلة المعلومة…
عنيها غرغرو وقفات ديك ساع خرجات… و تبعها غسان….
 
لقاها واقفة قدام لباب كتحاول تنفس و دايرا يديها على صدرها….
 
غسان: “بقلق” ليلى ياك لاباس…
 
ليلى: “طلعات فيه عنيها مبتاسمة بزز” ههه والو والو غير حسيت بردة حشاك و دوخة غادي نمشي لبيتي نرتاح شويا….
 
غسان: “بتشكيك” متأكدة انو غير هاد شي….؟!!
 
ليلى: و اش غادي يكون غير هاد شي هههه راني حاملة زعماك…
 
غسان: اه اوكي صافي اجي نمشي معاك لبيت لا تمشي طيحي او توقع ليك شي حاجة…
 
بتاسمات ليه و شدات في يدو و مشا وصلها لبيتها….
 
دخلات و سدات لباب و هو يطيح قناع الابتسامة… باش تجي في بلاصتو نضرة فارغة و عنين دامعين…. و دوامة ديال الذكريات…. على اثرهم حطات بديها على قلبها كتحسو كيتقطع في صددرها….
 
ليلى: “بحقد” نتي سباب في كلشي نتي لله يا خد فيك الحق لله ينتاقم منك… ما كتسوايش… لا نتي لا هو ما كتسواوش…
 
 
 
وقف قدام لمرية كيقاد لكول ديال لكاميجة…. كان لابس سروال سليم كحل و قميجة نص كم… و سواتش روليكس…. تنهد من اعماقو و خرج من الجناحو….
 
قصد لباركينك نيشان هز طوموبلتو و كسيرا نيشان ل فيلا العلامي… طريق كلها و قلبو كيضرب و حاس بواحد الفرحة كبيييرة…. و محاسش كاع بالخوف الا عرفاتو او شي حاجة بحال هاكدا… هو همو الوحيد انو يشوفها و الباقي للجحيم….
 
ما حس براسو تا وصل قدام لفيلا لي كانت ضايرة بالشجر و كلها خضورة بتاسم للجو العام و كلاكصونا حتى حلو ليه لباب لكارد و دخل….
 
 
لداخل كولهم كانو مجموعبن في صالون حتى كدخل عندهم الخدامة كي سطافيط…
 
الخدامة«الحوار بالانجليزية»: سور عندك واحد الضيف…
 
هيثم: “وما ليها براسو” اه قولي ليه يدخل…
 
عبد الجبار: واش سيف الاسلام منصور…
 
هيثم: اه هو هاداك…
 
عبد الجبار: لعجب و هو لي جاي لعندك برجليه…
 
هيثم: حتى انا تعجبت مي لموهيم يجي نكملو لحساب باش نتهناو….
 
غسان: جاتك طبيعية يولي ينسب عليك بعد المرة لي دازت كان كيتعامل معاك فوق نفس…
 
هيثم: سيد هاكداك التعامل ديالو و هضرتو قليلة… و…
 
مكملش كلامو و هو يبان ليهم داخل بكل رجولة و شموخ و شياكة… لكثاف عراض و لحية كثيقة بعض الشيء مي قصيرة و لوشام….
 
وقفو كاملين يستقبلوه مبتاسمين….
 
عبد الجبار: مرحبا بسي لمنصور شرفتينا….
 
سيف: “سلم عليه بليد” شرف ليا الحاج…
 
هيثم: “حتى هو سلم عليه” مرحبا بيك….
 
سيف: شكرا…. مبروك ما تزاد ليك….
 
هيثم: لله يبارك فيك لعقبا ما يكون عندك…
 
كتفى سيف بالابتسام برزانة…. و سلم على غسان و جلس بهدوء كيضور غنيه عكس لداخل ديالو قلبو كيضرب بجهد باغي غير امتى يشوفها….
 
عبد الجبار: اوا سي سيف اشنو بقينا ديرنا فديك الموضوع… راه توصلنا بخبار لامانة وصلات لماليها و كلشي هو هداك…
 
سيف: لحمد لله ما تزكلات حتى حاجة… ولكن لي مزال عندكم هو الاخطر…
 
غسان: “بشك” و باش عرفتي اش عندنا…
 
سيف: “دار عندو” حتى حاجة ما كتخفى عليا…
 
غسان: مممم اوكي شكون لي وصلها ليك…
 
سيف: مكيهمش… لي كيهم انو لي باقي عندكم هي اكثر حاجة مطلوبة…
 
 
حطات الرواية من يدها و هي كتحس بقلبها مزير عليها و مخنوووقة… حيدات نظاراتها و ناضت لبالكون كتنفس… و تحاول تفك ديك العقدة لي في صدرها بقات كتقرا آية الكرسي… حتى حساب براسها ترخفات شي شويا و هي تمشي لبيت سجود….
 
لقاتهم مجموعين عندها و لنقاشة كتنقش ليها في رجليها… عنيها حوالو على لحنة….
 
ليلى: “بإعجاب” سجووووود واااااو لحناء جاتك كتحمق سعداااااتك….
 
سجود: “وراتها يديها” احححح شوفي شوفي جاتني كتحمق اجي اجي حدايا فاش تسالي ليا رجلي دير ليك ليديك نتي…
 
ليلى: “مشات لحداها” اه اه اه دير ليا….
 
بقات حداها كتفرح بطارق لي فايق و مهدن…. حتى سلات ليها…
 
نقاشة«مراكشية»: مديةيديك الوردة….
 
ليلى: “بتاسمات بخجل” شكرا هاهوما…
 
نقاشة: تبارك لله… مكتشقايش…
 
سجود: “طرطقات بالضحك” هههه ما كتعرفش حتى لكوزينة فين جات…
 
نقاشة: جات معاك يا لودة هاد زين كاااامل ماااا بلاصتو في لكوزينة سعدات مولا دارك…
 
ليلى كتافت بالابتسام….
 
بدات كتنقش ليها حتى سلات ليها يديها بجوح….
 
ليلى: “جمعاتهم عندها” واااااو زوينة بزااااف… عطاك لله الصحة….
 
النقاشة: تستاهلي يا لوردة… هانتي فاش تولدي نتي نولي نقش ليك…
 
ليلى: “بتاسمات بفرح” اه ضروووري….
 
 
ناضت نقاشة جمعات قشها و خرجات تمشي بحالها من بعدما غرقاتها جميلة بالخير حيت فرحات ليلى و سجود….
 
 
“لتحت”….
 
عبد الجبار: كيما كتشوف هنا دوي فراحتك دار مأمنة و ما كاين لا لي يتصنت لا يدي هضرة لخدامات كلهم ما كيفهموش العربية…
 
سيف: لا من الاحسن حتى نديرو بليصة فين نتلاقاو و يكون داك شي بالقاعدة و في المغرب…
 
هيثم: نت أدرا بهاد المجال…. لي درتيها حنى معاك…
 
غسان: “وقف ” لموهيم لي درتوه هاني معوكم… نمشي نشوف ليلى باش نمشيو عند طبيبة قبيلة جاتها دوخة….
 
سيف غير نطق غسان سمية ليلى قلبو ضرب بواحد العنف عمرو ضرب بيه… و خنزر فاش تفكر انو غسان قريب منها و غادي يمشي معاها لطبيب…
 
عبدالجبار: اه اولدي و من تماك سيرو عند ديك لعدول سنيو على ديك العقد لبارح سجود زرباتنا مسنيتوشاي عليه…
 
غسان: “تنهد بضيق” واخا الواليد….
 
سيف بقا يحمار يحمار حتى كان غادي يتطرطق و هو كيسمع لعقد كيفاش على إنا عقد كيدويو هادو صافي وصل لطوب… نطق بدون شعور: نتوما على إنا عقد داويين…
 
هيثم: عقد زواج….
 
اوا يالمشاهدين سيف بقات ليه غا نقطة وحدة و يطير على هيثم يطحنة…. كيقولها بكل بساطة… عقد الزواج… بقات كتعاود لسيف في ودنو… و حس بحال شي خنجر 🗡 تحشا ليه في لقلب ديالو…
 
سيف: “نطق و هو بزز متحكم في راسو” اه اوا لله يكمل بالخير…
 
عبد الجبار: امين يا ربي… “و شاف في غسان” و سير نت اش كتسنى…
 
غسان: “دوز يدو على وجهو” واش غادي نمشي راسي اولا كيفاش حتى تجي بعدا ليلى.. “و شاف جيهت لكوزينة و دوا بلونكلي” اماندا سيري عيطي على ليلى قوليها كنتسناها….
 
سيف ولا كيبان ليه غا غسان قدامو ينوض يقتلو….
 
 
طلعات اماندا عند ليلى لي كانت فرحانة بحنينتها و عقلها خارج كتصوط عليها باش تنشف… حتى عيطات عليها اماندا تتكلم لغسان…
 
طلات عليه من لفوق حيت لفيلا فيها بحال لهول كبيير طالع للفوق
 
ليلى: “بصوتها لي بحال ديال دراري صغار” نعام اغسان بغيتيني….
 
سيف غير سمع صوتها قلبو مشا و حا و بتاسم بلا هواه من صوتها لي ولا عندو بحال المسيقى لي كتهدنو و تبنجو….
 
 
بقا مبتاسم و سمعو معالق غير على صوتها و كيتسناها تعاود تدوي…
 
 
غسان: “طلع راسو فيها مبتاسم” وا هبطي هبطي…
 
ليلى: “بغنج” ولاااااء حتى تقول ليا فين ماشيين….
 
غسان: ما بغيتيش تشوفي ولادك كيف بقاو و تطمني عليهم ممممم…؟!!
 
ليلى: “غادي طير بالفرحة” غادي تخرجني…؟!!
 
غسان: ضروووووري نخرجك و نشري ليك لحلوى بزااااف و ندوزو هاد نهار انا ونتي راس ف راس كيف هادي شحال…
 
اوا واحد سيدي سيف محدو كيسمع هضرتو و هو كيزير على يدو و نار لغيرة شااااااااعلة ليه في قلبو… و كلام غسان زااااد ما بيه….
 
ليلى: اه اه خرجني و نمشيو عند طبيب نشوف وليداتي ولكن مناكلوش لحلوى ديني ناكل بيدزا و دجاااااج لمحمر…. لموهيم اي حاحة مالحة…. حيت خالتي جميلة قالت ليا كوليها باش وليداتك ما يخرجش فيهم توحيمة…
 
غسان: و غير نزلي القملة ديالي نزلي….
 
ليلى: “قفزات بالفرحة” واخا بابي…. 🤤….
 
مشات لبيتها…. شافت راسها في لمراية مانت لابسة مزيان دارت غير سنيديلة صيفية في رجلاتها و خلات حنينتها في يديها… و خرجات من لبيت كتزرب….
 
لتحت….
وقف ما بقاش قادر يصبر الا بقا هنا غادي يقتل غسان….
 
سيف: لحاج نتلاقاو في ساعة لخير نخليكم…
 
لحاج: الله يا خيي جلس نديرو غير كويس د أتاي و نضيفوك ضيافتنا….
 
سيف: لا لا مناصبشاي الحاج مرة اخرى…
 
هيثم: على راحتك اموهيم قريب غاديين نرجعو لمغريب و تماك. نتلاقاو باش نصفيو هاد القضية….
 
سيف تمشى لباب باش يخرج حتى و هاز راسو لفوق منين سمع صورت ليلى قبيلة حتى كيحس بشي حد تضرب معاه بشدة…. محسش حتى لولا يديه على لي تزح معاه قبلما يطيح…..
 
اما هي فغير حساب براسها تصطحات معاه و هي تزير عليه بيدها على حصرو باشما طيحش….
 
بقات مزيرة عليه و مغمضة عنيها و مزااااايرة عليهم…. شويا و بدات كترخيهم و تستنشق الريحة لي عمر مشات من بالها… طلعات عواجبها بجوج و هي كتشوف دراع لي حدا كثفها عامرة بالوشام….
 
 
خرجات عنيها في لوشام لي حفضاتو…. ديال درعانو…… جاتها هستيريا بدات كتنتر منو و هو مزيرها في صدرو و كأنو شاد الدنيا بين يديه… و كيشم ريحتها ديال لخزامة لي كتسطيييه عليها…. حتى حس بيها كتنتر منو… بعدها عليه بشويا لقاها صفرا…. و عنيها خارجين فيه….
بتاسم في وجها بهيام و هو كيحقق في ملامح وجها لي توحشهم بلا قياس شفايفها لي منفوخين و كيرجفو من لخوف… و عنيها زرقين لي دمعو و تعطات ليهم ديك اللمسة الخاصة من دموع….. هبط عنيو لكرشها لي مع كرشو كتبان منفوها…
 
حتى كنتر منو و رجعات لور و هي كتبلع في ريقها و ترجف و تنفي براسها و تنفس بالزربة…
غسان كان كيتفرج فهاد الفيلم و كيشوف كيفاش…. سيف كيشوف في ليلى و هي ردة فعلها لي كتبان مرعووووبة من شوفتو….
 
مشا عندها و شدها من كتافها و دوا بخوف: ليلى واش نتي لاباس اش وقع ليك…
 
ليلى: “بلعات ريقها بزز و دوات و عنيها على سيف و دوات بزز” لا لا والو والو ما فيا وااالو غير تخلعت و صافي… “سكتات شويا و ولات دوات و عنيها على سيف” ييا يالاه نمشيو يالله…
 
سيف تلاشات بتسامتو فاش قالت ل غسان هكداك… تعاملات و كأنو ما كاينش و كأنها ما كتعرفوش و زيد عليها قربها من غسان….
 
شافت فيديهالقات لحناء خسرات ليها حيت قاست سيف…. طلعات راسها و خنزات فيه بحقد و قربات عند غسان و شابكت يديهم مع بعضياتهم واخا عامرين بالحناء و دوات و عنيهة على سيفو مخنزرة فيه بحال لقطوط: زيد نمشيو….
 
غسان: “شاف فيدها” اااااااو لقملة خصرتي لحناء يالله بعدا تغسليها….
 
مشا بيها لكوزينة غسلات يديها…. خرجات ليها حمرا و زوييينة بزااااف….. وحرو و هي مكروشياه من لكوزينة و هاد شي كااااااملو داز على عنين سيف لي ولاو كي جغمة ديال دم من قوة الاعصاب و لغير…. ااااااه يا لغيرة لحولة ديالو….
 
سيف: “شاف في عبد الجبار و هيثم” سيادنا خليت ليكم الراحة….
 
ما تسناهمش يردوها عليه و خرج ل لوطو ديالو…. خرج هو لول قبل من غسام و ليلى….
 
دار غير مع دورة ديال لفيلا و هوما يبانو ليه طونوبيلات ديال لكارد… مشا… عندهم خواو ليه وحدة… و بقا كيساين بيها تماك حتى كيبانو ليه خارجين بجوج ف طوموبيل ديال غسان…
 
سيف: “بغضب” ديك زويزو ولد لواسعة لي معاها غادي نـ*ـويه من ودينيه غا صبر عليا يا ولد لهازا بربي تا نحيدو لجد من جدر…. قاليك عقد زواج و تا بربي ما تعقد من غير سميتي….
 
ديمارا و هو كيسب و تبعهم….
 
 
بقا غادي تابعهم…. حتى بانو ليه وصلو حدا واحد العيادة…. دخلو هو وياها…. بقاو شي سلعة تقريبا…. حتى بانو ليه غارجين مكروشياه و كيضحكو و عاااااجبها لحال….
 
غسان على نيتو مشا فتح ليها الباب ديال طوموبيل و كيضحكو هو وياها و خااالقين السعادة…
 
و سيف ربي لي عالم بيه…. بان ليه غا واحد لفردي في واحد لمجر… جبدو و قوادو…
 
سيف: “بحقد” ليوم نخويه و لـ*ـواد بوك فديك راس غا صبر يا ولد لـ*ـحبة….
 
زاد تابهم… شي 30 ديقيقة ديال طريق… حتى كيبان ليه تاني هبط و حل ليها لباب و مزالهم كيضحكو و عااايشين اللحضة… دخلو لريسطو ديال كينطاكي…. خدا ليها ديك شي اومبورطي بطلب منها بغات تاكل في الهواء الطلق….
 
خرجو هازين فيديهم صاشيات ديال لماكلة و نطالقو لواحد لبارك كبيييير…. و سيف تابعهم و ما ناويش على الخير….
 
وقفو تماك سطالاو طوموبيل و دخلو جلسو تماك و هو مشا من جيهة الثانية بلوطو و وقف و بقا فيها…. كيراقبهم….
 
و عندهم…
 
ليلى: “بحماس” مممممم ارا ليا ارا ليا راه فيا جوع بزاااااااف ارااااا…
 
غسان: “كيحط ديك شي في طباسل ديال لبلاستيك” و صبري صبري… خلي نحطو بعدا ديك شي…
 
ليلى: “خطفات ليه طريف ديال دجاج و دارتو في فمها” ممممم بنيييين بزاااااف….
 
غسان: ههههه كولي كولي….
 
ليلى بدات كتاكل و تعاود ليه على احساسها مع الحمل و هو شاااد ليها لخاطر و متفاعل معوها… شويا و هو نتابن ليديها لي فيها نقش….
 
غسان: “بإعجاب” واااااو لحناء جاتك كتحمق
 
ليلى: “زادت قربات ليه يدلها” بصاح بصح…..
 
وما ليها براسو و مد يدو شد ليها في يدها و باسها ليها بفخر… و دوا و عنيه في عنيها: من صغري اليلى و انا مانع من راسي فكرة انني نشوف فيك من غير ختي و مزال للأن مانعها… و ديك العقد لي غادي يكون بيناتنا غير باش نحميك و منخليش ناس دوي فيك نتي ختي و بنتي و عرضي و شرفي… و انا لي قادر نحميك….
 
ليلى: “بإمتنان” عااارفاك عااارفاك… معمرني شت منك شي حاحة خايبة بالعكس من ديما كنتي سند ليا و اخ و اب… و كتحميني من صغرنا….
 
بتاسم و قرب ليها و طبع قبلة على جبينها….
 
و هاد شي كاااااملو عين سي سيف لي مسمعش المحادثة بل فقط شاف كيفاش كانو كيبانو بحال شي 2 مزوجيه و حمل ليلى كيثبت دالك….
 
سيف: “كيدرب في لفولون معصب” ليوم نهارك تالي المرضي غير عيش اللحظة حيت غادي تودع….
 
كملو لماكلة تماك و ناضور ركبو في طوموبيل تاني و نطالقو لعند لعدول… بقاو غاديين فوق واحد القنطرة حتى كتبان ليهم طوموبيل من وراهم جايا منحرة حاقة سطوب… و دازتهم…
 
غسان: اااااه يا ميمتي تي هادا مالو على حالو تقول طريق ديالو….
 
ليلى: “خافت” اويلي ياكما يكونو قطاع الطرق…
 
غسان: ههههه القرن 18 هدا… 😂
 
شويا حتى كبان ليهم لوطو جات قدامهم و بدات تكلاكصوني… حتى وقفات…
 
غسان: مال هاد نم تاني تزاد عليه لحال….؟!!
 
ليلى صفارن و بان فيها لخوف….
 
حتى كيبان ليها قباط روحها…. جارج من طوموبيل و في يدو لفردي موجهو لغسان…..
 
سيف: ” نطق ببرود و صوت مسموع” نزل ألمرضي نزل ندوي معاك….. 🙂
 
 
ليلى: “عنيها خارجين و كترجف من الخوف” سس سيف
 
سيف عنيه في عين غسان و شوفاتو ما كيبشروش بالخير و سلاح فيديه…. اما ليلى فربي لي عالم بيها لبولة غادي تخرج ليها….
 
غسان: “مستغرب” اش هاد نم مالو هادا ياك عاد كان صحة سلام….
 
 
فتح لباب و جا يهبط و هي تشدو ليلى كتبكي…
 
ليلى: غسان لله يخليك متهبطش لعندو راه مجرم لله يخليك غادي يقتلك ما تهبطش لعندو…
 
غسان: “حط يدو على وجها كيهندها” متخافيش ماشي غير اجي و قتل غسان….
 
 
سيف عنيه مفيكسين عليهم و على يدو لي على وجها…. هز سلحو لسما و تيرا 3 ديال الرصاصات حتى ليلى دخلات في غسان من لخوف….
 
سيف: “بصوت عالي” و نزل يا ولد لواسعة… و متقاش تقيصها….
 
غسان متعجب من هاد شي لي داير بيه بعدها عليه و بس ليها رسها: صافي حبوبتي جلسي تسنايني نشوف مال هاد لـ*ـواد و نجي….
 
بعدها عليه و هي كترجف من لخوف… و حل لوطو و خرج متوجه لعند سيف…
 
غسان: “جاعر” امالك انم مالك واش تزاد على لـ*ـحبة مك لحال…
 
سيف جاي قاصدو نيشان مدوا ما والو غا وصل عليه و عطاه بونيا لنيف جابو طايح….
 
سيف: “كيدو معصب” هادي يا لـ*ـواد ديال مي….
 
غسان كمش وجهو من لالم لي في نيفو و ستجمع قوتو و ناض… حتى هو… تقابل معاه و ردزو بركلة لكرش حتى كان غادي يطيح…. و تلاح عليه بكود لراس…. حتى دوخو…
 
غسان: “كيمسح نيفو من دم” مالنا يا ولد لجد هاه مالنا اش واقع تزاد عليك لحال كفت حتى يفوتك لحال لاش جاي لعندي….
 
سيف كيسترجع وقفتو حتى تقاد نيشان و هو يجبد مع جسان بكروشي لنيف حتى طاح و طاف فوقو…
 
سيف: “يضرفو يعد” هادي ديالي مي… و هادي حيت كتقيسها و هادي حيت كتبوسها و هادي حيت عنيك عليها و هادي حيت باغي تزوج بيها….
 
 
ليلى ما حدها كتشوفو شانق عليه ديك الشنقة و هي كتفكر نهار تعدا علها هاكدا كان معصب… بلعات ريقها و عنيها كيسيلو بالدموع… بدات كدور عنيها على شي حاجة عند غسان ضربو بيها… حتى كيبان ليها واحد لحديدة عند رجليها… هزاتها و فتحات لباب و خرجات….
 
بقات غاديا في اتجاهم كان طامر فيه واحد الطفرة جندخ ليه لوجه ديالو….
 
سيف: “شنق عليه مشربن” اقسم برب الكعبة و نلقاك هاد المرة كتشوف فيها ولا تقيسها ولله حتى نجبد ليك العينين ديالك من بلاصتهم…..
 
ليلى بقات كترجف حتى فشلات و طاحت ليها لحديدة من ديها حتى نتابه ليها… هز فيها راسو عنيه حمرين و وجهو كيجلع…. عندو ديك الوسامة المتوحشة….
 
بلعات ريقها و دوات و هي كترعد و تقرب عندهم: اش بغيتي من عندنا اش بغيتي نوض عليه نوض راك غادي تقتلو….
 
سيف: “بتاسم بفقصة” كدافعي عليه حبيب القلب ياك كدافعي عليه و ماشيا نتي وياه تسنيو على العقد ياك….
 
ليلى: “بتحدي ممزوج بالخلعة” اا اه اه و نت مالك سوقك….؟!!
 
غسان شافو ساهي كيديو مهاها و هو يطلعلو ركبتو لمعملم نيشان و عطاه براسو للحيتو حتى قرقب ليها سنانو….
 
سيف كرماتو دقة لي جات بين رجليه عض على شفايفو و خصر ملامحو بالوجع…. و طاح حدى غسان….
 
 
غسان مقدرش يوقف من قوت دوجة دمغ ليه وجهو….
 
سيف بقا شاد بين رجليه حتى بقا لوجع كيخفاف شي شويا… و هو يبان ليه غسان وقفاتو ليلى… و عطاوه بالضهر غاديين….
 
وقف حتى هو واخا ربي لي عالم بيه و هز لفردي ديالو….
 
في حين هي متكياه عليها و غاديا بيه ل لوطو…. حتى كيوقفهم بصوتو كي رعد…
 
سيف: وقفي فين غاديا….
 
وقفات لكن ما دارتش…. شويا و هي تولي تكمل طريقها حتى كتسمع صوت رساس…. دارت يديها على ودنيها و غسان ربي لي عالم بيه ما حيلتو ليها يحميهامن هادا لي ماعارفوش حتى اش بغا…. دار لعندو و دوا
 
 
غسان: داب نتا اسي لـ*ـلاوي لي من قبيلة و نت فارع ليا كري… اش باغي لاش جاي دايرا هاد الفيلم كاااااملو….
 
سيف: “شير ل ليلى بصبعو” عندك حاجتي و طولتي عليها يديك بزاااااف و راك مزالك مطولهم…
 
غسان خصر ملامحو و دار عند ليلى: واش كتعرفي هاد نم…؟!!
 
ليلى بلعات ريقها من سؤالو… و دارت عند سيف و شافت فيه بحقد….
 
سيف: “بتاسم بجنب و وجه كلامو ليها” جاوبيه اليلى مالكي سكتي…
 
غسان: ليلى جاوبيني فين كتعرفيه…
 
سيف: “بغضب” متبقاش تشوف فيها انم….
 
ليلى: “كترجف و رجليها ما بقاوش هازينها” سير بحالك علاش وليتي جيتي علاش… جيتي دمر ليا حياتي من جديد…
 
سيف شافها فديك الحالة بغا يقرب لعندها…
 
ليلى: “حبساتو بيدها” متقربش ما تقربش….
 
غسان: و فهموني اش كتقولو ليلى فهميني فين كتعرفيه فين ….
 
ليلى: “شافت فيه و هي كتبكي” براكا اغسان يالله نمشيو بحالنا لله يخليك ما تسولنيش متسولنيش…
 
بقات كتبكي و سيف كيحس بقلبو كيحرقو من شوفتها فديك الحالة منهارة كليا….
 
غسان: “شد ليها يديها” صافي ما ديريش في بالك يالله نمشيو لدار و على راحتك وقتاشما بغيتي تهضري….
 
سيف خرج فيه عينو فيه و وطه سلوحو ليه: هييه اشريف واش انا كنقوليك عنك فيها ميجوش و نت باغي تديها واش رخيص عليك عمرك حتر لهاد الدرجة….
 
 
و شاف في ليلى و دوا: الا رخيصة عليك حياة ولد عمك زيدي خطوة للقدام….
 
ليلى خرجات فيها عنيه و قلبها بقا كيرجف و تفكرات نهار قتل لكارد لي كانو مع سرين…
 
غسان: “بعد على ليلى و دارها موراه” نت اش كيحساب لـ*ـبون مك راسك اش هاد لـ*ـلاوي جاوك علينا بحال الا سبتي لا….
 
سيف: “ضحت بأعلا صوت” اجي شحال فعمرك هاه 25 عام ياك…. اوا حيد من قدامي حتى تكبر و اجي نديو… “و شاف في ليلى و زاد دار الزناد ديال لفردي” اش بان ليك تميشي معايا و نخليوه يمشي على رجليه… او تمشي معايا و تبلعو الارض ما يلقاوش ليه الاثر لا نتي لا هو… مممم اش قلتي….
 
ليلى كيتزيد تخاف و قلبها كيرجف و كلها كترعد لدرجة اطرافها بردو بالخلعة… حتى كتحس بيد غسان على يدها و دار عندها كيكالميها…
 
 
غسان: غير تهدني اليلى ما غادي يوقع والو
 
 
سيف حركات غسان كيجننوه كيعصبووووه… وصلو لاحد الاقصى من الغيرة عليها….
ماحس براسو حتى مشا لعندو و شنق عليه و عطاه براس لنيف جابو طايح و نيفو كينزف….
 
سيف: “وجهلو لفردي و شاف في ليلى و دوا بتهديد” تحركي قدامي ولا ولله ما نتردد نفركع ل رب دمو راسو و نديك بسيف…. حيت في جميع الحالات نتيي غادي تزيدي قدامي فختاري….
 
ليلى كتشوف في غسان حالتو كيفاش والات و لفردي لي علا راسو و مع ذالك ما متخليش عليها كيحاول يوقف و كتشوف في سيف لي كيشوف فيها ببرود و كتزيد تحقد عليه…
 
 
ليلى: “ومات لبه برسها” صافي صصص صافي غادي نمشي معاك غير متقتلوش لله يخليك صافي….
 
سيف بتاسم و مد ليها يدو تشد فيها…. شافت فيه بحقد و هبطات عند غسان… شدات راسو بين بديها: متخافش كلشي غادي يكون بيخير غير تهنى انا غادي نحمي راسي و ما غاديش نطول و نرجع….
و زاد عندو عنقاتو مزيرة علبه مدة…. عاد طلقات و باستو في راسو…. حتى حسات راسها تجرات من يديها…..
 
كان سيف لي قلبو فيه نار الغبرة شعلات من شوفتها معنقاه حس براسو غادي يقتل غسان نيت
 
جرها و زاد بيها مخلين من وراهم غسان كيحس بقلبو غادي يخرج من بلاصتو بالفقصة عليها و على الحالة لي وصلات ليها…..
 
و هي دارت كتشوف فيه و عنيها شلال بالدموع…. حتى ركبها و سد عليها….
و مشا حتى هو ركب و كسييييرا مخلي لعجاج من وراه….
 
اما غسان فغير شويا و هوما يجو عندو لبوليس معاهم لومبيلونص داوه….
 
 
 
في طوموبيل…. الصمت سيد الموقف كيتسمعو غير شهقاتها… جبد من قدامو موشوار و مدو ليها….
 
 
طلعات راسها لقات يديو قدامها و ماد. ليها ديك لموشوار…
 
دارت شافت فيه بحقد و ضربات ليه يدو حتى دار عندها….
 
ليلى: “كضرب ليه في كتفو بحقد” لله ياخد فيك الحق الحقير ما كتسوااااش قليل العفة…. و مازال عندك لوجه باش تشوف فيا….
 
سيف كيعافر مع طريق باشما يقلبهمش و هي كضرب فيه…. حتى فران و دار عندها مخنزر:
 
 
سيف: “بصوت عالي ” هانينا جلسي لأرض… اه مازال عندي لوجه فين نشزف فيك و حياتي كاملة غادي نشوف فيك… و لي كنعرفو اني باغيك إذن بلاصتك حدايا و بسيف عليك…. إذن ديري عقلك و خططي لحياتك معايا…
 
 
ليلى عصبها مشعراتش براسها حتى جمعاتها معاه بتصرفيقة… حتي وجهو دار…. و هزات صبعها في وجهو: لمرة لي دازت ما كنتش قوية باش ندافع على راسي و نقتلك…. لكن هاد المرة ما غادياش نتردد و غادي نديرها….
 
سيف دار عندها و بتاسم بإستفزاز: الا قتلتيني شكون غادي يربي معاك ولدنا”و حط يدو على كرشها.. “
 
ليلى: “بعدات عليه و دوات” غير حلم….
 
 
سيف: “بإستفزاز” اوا غادي نشوفو…
 
دار شاف في طريق و كسيرا تاني و هي حداه كتحس براسها ماشي هي هاديك… مجرد انو تكون معاه في نفس لبلاصة كيتجيب ليها لخنقة…. لكن للضرورة أحكام… تنهدات بضيق…. و بدات كدوز على صدرها…. و غرقات في دوامة الذكريات ديلها…. كل شي رجع ليها الجرح لي كتحاول تداويه و تنساه… تحل و عطاها لحريق… و ماشي اي حريق… حريق الحصرة و الشمتة على شرفها لي حماتو طول حياتها…. و كجا هو في اقل من ساعة و ضيعها فيه …..
 
تنهدات بضيق و ما بقاتش قادة تسكت صافي وصلات لطوب ديالها و طلقات لعنان لدموعها و بكاها بصوت مسموع….
 
 
بقات كتبكي بصوت مسموع و هو حداها كيتنهد و الندم كينهش فيه…. و هو كيشوف حالتها… كيف كانت و كيف ولات…. كيف جابها نهار لول و كيفاش داب….
 
 
مسافة طريق حتى وصلو لقدام واحد الميني فيلا دايرا بيها بزاااف ديال الاشجار… جايا زينة بزاااف…….
ضار عندها لقاها نعسات من قوة لبكاء حيت المسافة كانت طويلة بزاااف….
 
 
تنهد و بتاسم من ملامحها…. قرب عندها هزها…. و بقا غادي بيها دخل من لباب لي حلاتها ليه لخدامة بتسمات ليهم و دخل بيها تاني طلع مع دروج…..
حتى وصل قدام واحد لبيت…. حلو و دخل حطها فوق سرير…. و حيد ليها صندالة من رجيلها…
ومشا جرخ عند لخدامة….
 
سيف«الحوار بالإنجليزية»: سيري دخلي بدلي ليها و لبسيها حوايج مرتاحين….
 
لخدامة: ياس اوكي سور…
 
مشات دخلات عندها و هو مشا هبط لتحت لجردة…. بقا تماك غادي جاي كيفكر حتى صونا ليه لفون….
 
سيف: اش تماك….
 
___:صافي اسيدي ديناه للمستشفى عندو كسر في لأنف و لي تعدى عليه سلم راسو لل بوليس…
 
سيف: “بتاسم” مممم مزياااااان…. “و قطع و دوا بهوس” هادا هو مصير اي واحد يتجرأ و يقيسها او غير يشوف فيها….
 
 
دخل كيحس بواحد الفرحة كبيرة في قلبو اخيرا هي تحت جناحو بعد شهور من البعد و الاكثر من هاد شي حاملة منو…. دخل لداخل هو يسمع لغوات و التهراس تنهد بتعب… و طلع لبيت لقا لخدامة مغيبة و مضروبة لراسها في الارض و هي لابسا غير 2 بياس و من فوقهم واحد لبينوار…
 
و كتهرس لي جات قدامها و كطيح فلحجوب و تغوت و تسب….
 
شافتو داخل و هي تمشي لعندو باش جاي باش ضاير عطاتو طرشة حر الاعصاب لي فيها و دوات بغضب و حقد: اش كيحساب ليك راسك نت كدير هاه… جايبني لهنا و مصيفطها تبدل ليا زعما راك كتحشم….
 
بلعديك لغصة ديال الطرشة واخا محملهاش مي عاذرها…. و بدا كيدوي مبرد: ما فيكش جوع…
 
ليلى زااااد ما بيها و زاد شخدها: و ما بغيتش ناكل بعد مني غير نت بعد بعااااااااااد بعاااااد…
 
سيف: “قرب لعندها و شدها من خصرها و قربها عليه و دوا مزير على سنانو” الا نبعد عليك الا نبعد عليك…. ما تحلميش بيها….
 
ليلى قاصها صعر حيت قرب ليها بزاااف و لحمو لسق مع لحمها بدات كنتر منو حتى غيربات….
 
 
شدها قبلما طيح و داها خرجها من ديك لبيت للبيت لاخر حطها فوق سرير…
غير حطها و هو يحبط ليها لبينوار علا كرشها و صدرها…. لموهيم كلشي ولا على المكشوف صدرها زاد كبر و تبندر…. و كرشها منفوجة و لابسا انصوبل 2 بياس كحل و لحمها بيض بزاااااااف….. بلع ريقو و هبط عند كرشها….
 
سيف: “باسها و بتاسم” غادي تكون نت او نتي هو الخيط القوي لي غادي يبقا رابطني بماماك مدا الحياة نت املي انو ماماك تبقا ليا ديما…. و غادي نحافض عليك و نفديك بروحي لا نت لا ماماك…..
 
 
زاد طبع قبلة على كرشها و خرج للبالكون…. حتى كدخل طبيبة فحصاتها و حطاتو فيتامينات لي تحتاجهم و خرجات و خلاتو معاها….
 
شويا و حلات عنيها و بدات تعيط….
 
 
ليلى: “مغيبة بنعاس، و كدوي” خالتي جميييييييلة بغيت ناكل فيا جوع….
 
جا لعندها و و حنى لعندها: واش بغيتي تاكلي
 
ليلى: “كدوي و لسانها ثقيل بنعاس ” اه بغبت فيا جوع بغيت دجاح مقلي و بغيت بيدزا…. “و دوزات لسانها على شفايفها” ممممم تشهيتهم…
 
 
سيف ساهي غير فيها…. و تعجب لكيفاش كدوي تقول ماشي هي لي كانت غير هادي ساعة كتضرب فيه و تغوت عليه….
 
سيف: “بقلق” ليلى واش متي ببخير….
 
ليلى: “كتوميليه براسها بحال الا سكرانو” ممممم اه اه انا مزيااااانة…. غير سير جيب لي ناكل ولادي فيهم جووووووع…..
 
 
سيف ما دا ما جاب في ديك ولادي و ناض عند لخدامة وصاها على لماكلة و خرج لجردة….
 
جبد لفون ديالو و دوز الخص لاجد المساعدين ديالو: ألو هشام….
 
هشام: وي سي المنصور….
 
سيف: شوف غادي تبحث ليا مزيااااااان على ليلى العلامي و هاد ل 5 شهرو فين دوزاتهم و بحث على عائلة العلامي كااااامليم فين كانو كيمشيو طول هاد المدة لي جاو سكنو فيها في منشيتر….
 
هشام: وي أمرك سيدي….
 
 
قطع معاه و تنهد و هو كيطلب في خاطرو ما يكونش ديك شي لي جا على بالو….
 
 
 
دخل للكوزينة لقا لخدامة وجدات ديك شي…. بلاطو كبييير فيه بزاااف ديال طروفة ديال دجاج مقلي و بيدزا كبييييرة…..
 
هزو و طلعو لقاها نعسات تاني….
 
سيف: “كيحاول يفيقها” ليلى ليلى فيقي فيقي….
 
ليلى: “كتعسل بغنج حتى طلع ليها لبينوار و بانت ترمتها قدها قداش” ننننن ماما جبتي ليا ناكل انا و وليداتي….
 
سيف جاه الضحك من كلامها و ستعجب فاش قالت وليداتي و ما تجي عينو غا على ديك. لالاتي مسعودة بيضة كتشعل و منفوووووووخة…..
 
بلع ريقو و نتافض و حط لبالاطو فوق لكوافوز و نوضها حتى جلسات و جاب ليها لبلاطو حطو ليها في حجرها…
 
ليلى: “طلعات يدين لبينوار بثقالة بحال الا سكرانة و دوات” يااااا بسم الله….
 
و بدات كتخشي في وجها…. و تبنن و هو جالس حداها و قريب ليها بزااااف و ساهي في وجها و فشفايفها… كل مرة يمسهم ليها و هي مدلياهم….. شويا و هي تفبقو فاش مدات ليه طرف ديال دجاج لفمو من يدها…
 
ليلى: “بحال الا سكرانة” ممممم هاك هاك حل حل فمك و كول معاياااا….
 
 
سيف بحال الا مخذراه حل فمو حتى حشات ليه الطرف… و بدا يمدغ و هي تزيد ليه حتى لوجهو و بدات كتمسح ليه فمو بيدها صغيرة….
 
مسحاتو و بعدات و بقات مغمضة عنيها و كتاكلة…. و حتى بلعات و حلات عنبها نايمين لقاتو كيشوف ليه غي شفايفها بعطش و يقرب….
 
لبلى: “ضحكات بطفولية” هههه باغي تبسني هنا “و أشارة ليه لشفايفها”
 
 
 
زادت خرجات شفايفها… و هو كيشوف فيهم و عطشان ليهم كيبانو ليه غير هوما حتى حبساتو….
 
 
ليلى: “كتعوج فيهم” نمننن لاء متبوسنيش….
 
سيف: “بهمس ” علاش….؟!!
 
ليلى: “حيت هي همسات” حيت غادي نحمل….
 
سيف: “قوس فيها حجبانو” اه… اش قلتي…
 
ليلى: قالت ليا ماما الا خليتي ولد يبوسك غادي تحملي…
 
سيف: “بتاسم لهبالها” و علاه نتي ما حاملاش…
 
ليلى: “هبطات عنها لكرشها” اه عندك لحق انا حاملة …
 
سيف قرب و حط يدو على حنكها و باسها في جبهتها…. ناض وقف….
 
سيف: “كيتفادا يشوفيها هاكداك كان منضرها مغري بزاااااف” كولي و فاش تسالي عيطي ليا…
 
ليلى: “حطات لبلاطو من يديها كانت ضربات نصو لكبير” مم صافي ساليت و شبعت لحمد لله… غطيني من لبرد و سير تنعس بشما تعياش….
 
بتاسم ديك الابتسامة الهادئة…. و حيد ليها لبلاطو و عطاها لانجيط مسحات يديها و فمها و تخبطات في بلاصتها كتسنى يدير عليها لغطا….
 
غطاها غير بليزار خفيف و باس ليها راسها و بعد عليها… خرج للبالكون جلس و راسو غادي يترطق و لمعلم زايدو… هبك راسو جيهتو و دوا: لا لا نتا طير من بلاصتك حسن راه ما كاين حلوى…. غا كون هاني…
 
تنهد و رجع راسو لور على لفوتوي و لبرد كيضرب فيه حتى داااتو عينو…. شويا حتى كيفيق على صوتها كتغوت….
 
 
ليلى: واااا بغيييييت نشرااااااااااااب…. بغيييييت نشرااااااااب فينكم….
 
سيف جاي عندها و قرمز حدا: صافي غير تههدني… ودار كب ليها كاس و مدو ليها و جلس حاداها….
 
شداتو من عندو و هبطات عليه على نفس وحدة و مداتو ليه….
 
ليلى: “بصوت ثقليل” لحمد لله….
 
و دارت لقاتو غير دراعو و مسحات فيه فيمها…
 
ليلى: “طلعات فيه راسها ودوات” يالله ولي غطيني باشما نبردش….
 
 
سيف تنهد و بتاسم و قلبو كياكلو عليها ما كرهش ينعس حداها و يعنقها و يشم ريحتها لكن ما بغاش يستغل غيابها على وعيها… حيت عارف غادي تفيق غدا في صباح و غادي تصدو…
تنهد….. و هو كيشوفها كيفاش غير حطات راسها على الوسادة نعسات….
 
“سيف” تربا 😂😂 عمر داووود مايعاود مبغاش يستاغلها سمعتو
 
 
بقا ساهي فيها و على تالي و هو يتكا حداها في ناموسية مي بعيد عليها… دار يدو تحت راسو و بقا مراقبها كيفاش ناعسة و ملامحها مرخيين و فمها محلول شي شويا دليل على انها مرتااااحة….
 
بقا كيتأملها و يفدي من شوفتها شهور لي بقا بلا بيها…. تمنى يعنقها و زيرها عندو و يتحسس كرشها و يشم الريحة ديال الجلد ديالها…. لكن ميقدرش ببساطة بيناتهم حاجز كبيررر بزااااف خاصو مدة باش يتحيد…..
 
بقا ساهي فيها و ماملشي حتى داتو عينو حداها….
 
 
و نرجعو عند غسان…. حل عينو لقا راسو في غرفة ديال المستشفى و نيقو فيه فاصما كيرة و حاس بيه كيحرقو….
 
حاول ينوض و هو يوقفو عبد الجبار لي كان حداه….
 
عبد الحبار: “بخوف” لا لا لا المرضي خليك مرتاح حتى يدوزك الحال….
 
غسان: ليلى… فينها ليلى….
 
عبد الجبار: اولدي معرفناش هاداك لي ضربك قاليك لقاك رتسك و بغا يكريسيك
 
غسان: “بألم” ايي كيفاش لي ضربني…. واش وولف سلم راسو….
 
 
عبد الجبار: “بإستفهام” كيفاش…. كيفاش وولف… هو اش دخلو…؟!!
 
غسان: راه هو لي ضربني ودا معاه ليلى….
 
عبد الجبار: “مخرج عينيه” وكيفاش….؟!!!
 
غسان: ايييي على ما بان ليا لبلان كبر من هاد شي و ليلى عندها شي بلان معاه و كتعرفو….
 
عبد الجبار: الله يهديك يا هاد لولد وضح كلامك….
 
غسان: “بتعب” معرفتش الواليد لموهيم هي معاه داب… و ضربني حيت كنت باغي نتزوج بيها… لموهيم هو كيقول كيبغيها…
 
عبد الجبار: “شافو عيا بزاااف” صافي تكا داب حتى تفيق في صباح و نديويو….
 
 
صباح جديد….
 
فاق كيف عادتو بكري…. لقاها عاد ناعسة و دارا بين فخاضها وسادة و ملامحها منفووووووخين بالنعاس و حتى الحمل زادهم…. بتاسم بفرحة و هو كيقول مع راسو انو ربي جازاه على ديك. الذنب لي دار مي غير بالخير… وجازاه بالبنت ليكيبغي ترجع ليه و ترطع حاملة…. و يحضر ليها على لوحم ديالها كاملو…
 
ناض من بلاصتو و زاد طلع عليها ليزار… حيت الجو سخون…. و ناض خرج من لبيت…. لبيت اخر يبدل فيه…. حتى كيسمع لفون ديالو كيصوني…. هزو ودوز الخط و دارو على ودنو…
 
سيف: وي هشام….
 
هشام: وي سيدي المعلومات لي طلبتي مني هاهوما عندي… بالنسبة للآنسة ليلى جابها سي العلامي العم ديالها لهنا لمنشستر في طائرة خاصة مع طاقم طبي…. و في سرية تاااامة… و بقاو محافضين على سريتها بيناتهم….
مباشرة اسيدي فاش جات بقات في غيبوبة لمدة 2 اسابيع اثر تعرضها لسكتة قلبية…
 
سيف حدو كيسمع و قلبو كيتزير و كيزييييد يكره راسو….
 
هشام: احم سيدي واش معايا…
 
سيف: معاك غير كمل….
 
هشام: و فاش فاقت اسيدي بقاو كيجيوها نوبات عصبية و بعد المرات نوبات هستيرية بالضحك…. يعني بمفهوم اوضح هبلات…. نفسيتها تضمرات و زيد حتى ضربة لي جاتها في الشق الأيمن من المخ…. و حاليا هي ممكملاش العلاج و خرجوها…. و كتاخد. 2 دوايات واحد في الصباح و واحد في ليل…. و الاما شرباتتهمش كيجوها نوبات هستيرية يخليوها تخرج عن وعيها….. و دير شي حوايج هي كاعما واعية عليهم….
 
 
عنيه ضلامو من لكلام لي سمع و اشنو دوزات و اشنو عانات لدرجة كانو كيربطوها مع سرير….
قطع على هشان بلاما يجاوبو… و زدح لفون مع الارض حتى شقشوووو…. و دار بدا كداكيهرس بواحد العصبية من ديك شي…. جا قدات لمراية و هو يبان ليه وجهو…. ما شعرش براسو حتى هز يديو حتى لفين علات و دخلها فديك لمريا حتى شخشها… و بدا دم كيدوز ليه من يديه…..
 
و غوت بجهد من قوة الندم لي حس بيه…. حس براسو رخيص و ما كيسواش…. لهاد الدرجة أداها… حتى خرج ليها عقلها حتى دخلات للمصحة….
 
 
جلس في الأرض و طلع راسو لفوق و هو كيحس بقلبو دارو بزااااااف…. شويا و هو يسمع حسها كدوي بالجهد و تخاصم….
 
ناض خرج لقاها شانقا على الخدامة لي ضرباتها نيت….
 
 
ليلى: “كدوي بالدارجة و لوخرا كاعما فاهماهاش ” وكولي فين نشا ديك دحش فينو فينو… دوي ولا ولله حتى نقتلك… دويييي….
 
لخدامة: أيدونت اندريتاند بليز ليفمي…
 
ليلى: “دفعاتها و دارت غاديا بحالها حتى كتلقاه قدامها سدرو عريان لابس غير شورط و يدو فيها دم خنزرات فيه و زادت عندو و دوات” فين هو دوا ديالي هاه….
 
سيف غير كشوف فيها مكيدويش و فبالو غير ديك الهضرة لي قاليه هشام…
 
ليلى: اراه كندوي معاك…
 
سيف: “خنزر فيها و دوا” سمعتك…. وصوتك ما تعاوديش ترفعيه عليا سيري فطري و دواك غادي يجيك و وجدي راسك غاديين نرجعو لمغريب…
 
ليلى: “خصرات ملامحها” كيفاش غاديين نرجعو لمغريب…
 
سيف: كيف سمعتي كلامي ميتعاودش لبسي عليك و هبطي معندناش لوقت….
 
زرب عليها و مشا خلاها كترعد ما لقات ما تقول غير انها تسايرو باش توصل لديك شي لي بغات… في ن هو كيتهرب انو يشوف ليها في وجها حيت ندم بزااااف….
 
 
فيلا عائلة العلامي….
 
 
عبد الجبار: “معصب” و كيشوف لينا في وجهنا بحال الا ما طاري والو… بحال الا ماشي هو لي ضمر للبنت حياتها…
 
هيثم: “جالس و عنيه محلولين حمرين و لغضب منهم كيبان” غدي نقتلو غادي نقتلو… غتدي نعذب مو حتى يتمنى لموت وو ما يلقاهاش على ديك الحالة لي دار فيها….
 
غسان: “بجدية” ليلى طلبات مني انو ما نتدخلوش و نكملو معاه ديك شي لي بيناتنا… يعني هي كتخطط لشي حاحة باغيا ديرها….
 
هيثم: و ليلى اش بيديها ما دير هو تعدا عليها و منقداتش راسها و لاحها بحال شي جيفة هداك خاصو الرجال هوما لي يتعاملو معاه….
 
غسان: هو كيحماق على ليلى… هو كيتسطا عليها… و غار عليها مني ما شفتيش كيفاش تعامل فاش دونا على العقد قدامو….
 
عبد الجبار: شوف غاديين نهجمو على ديلمو نجيبو بنتنا و نقتلوه و نقبرو جد مو تحت لارض و حتى شي حد ما يجيب خبارو و سالينا…
 
 
غسان: اش كتقول الواليد واش عارف راسك معامن كتعامل…
 
هيثم: “بغضب” شوف ولد عمي متزيدش تشعل ربي لي تنعرف انو هداك ولد لواسعة تعدا ليا على ختي و بغا يقتلها…
 
غسان: و لي كنعرف انا من ورا ديك السيد كاين اكبر منضمة ديال حماية الإنسان… و غير كيغبر عضو واحد منهم كثر من 12 ساعة و ما كيبوانتيش كيقلبو عليه الدنيا كاملها و كيلقاوه… فما بالك لعضو الواعر عندهم تماك… فتبت اسي لـ*ـلاوي لارض و خلينا نسلو شوكة بلا دم…. و ليلى راه عارفة اش كدير…. و خدم عقلكي ا نمي….
 
هيثم: اسيدي انا مكيهمنيش… انا باغي غير ختي نرجها و نرجع ليها حقها….
 
عبد الجبار: “شاف في هيثم” كلامك على حق… حنى لي كيهمنى بنتنا….
 
 
 
عند ليل. و سيف… كانو راكبين في لزطو و هي صولوبيط ديال دجين توب رقيق بحال لكسيوة و تحتو تيشورت و طالقا شعرها… و مربعة يديها و مخنزرة و ما عاجبها حال بينما هو غادي داير لكيت و كيدوي… حتى وصلو لواحد الخوية كبييييرة… تماك كتبان ليهم طيارة صغيرة هي لي غاديين يرجعو فيها للمغرب…
 
 
 
هبط هو لول… وامشا ريكل امورو مع لكارد… و هو يتفكر انو خلى لوطو محلولة دار مخلوووع لقاها مازالها تماك مخنزرة فيه… بتاسم بحب و مشا لعندها… حل عليها لباب…
 
سيف: “مد ليها يديو” يالله نزلي…
 
ليلى: “بعدات ليه يديه بحقد” نموت و منشدش ليك فيديك يا شماتة….
 
سيف: “خنزر فيها تخنزيرة فشلاتها و جرها من دراها خرجها” عاودي اش قلتي….
 
ليلى: “بتحدي” اه كيف سعتي….
 
سيف: “زاد زير عليها حتى خصرات ملامحها بألم” خرجو رجليك واري هاد ليام لي غبت عليه فيهم… وليتي كامونية…
 
ليلى: “بألم” اي طلق ليا دراعي يا ولد لحرام طلق راك قصحتيني…
 
سيف: “طلقها بنترة و دوا بتهديد و صبعو عند وجها” حمدي لله راكي حاملة و مريضة ما تهزي تا سقلة….
 
ليلى: “زادت لعندو” ياك ااسيدي مريضة…. وشكون وصلني لهاد الحالة من غيرك هاه… شكون تعدا عليا و لاحني في سبيطار حتى جا عمي داني… مممم تعديتي عليا و فاش بغيت نتهنى مز دنيا ديتيني لسبيطار و لحتيني بحال شي كلبة ياك… باش نت ما يشوفك حد و ما يعرفك حد….
 
سيف؛ “ما بقاش قادر يستحمل كلامها” سدي هليا دلقوشك و زيدي قدامي….
 
قالها هاكدا و جا يشدها من يدها و هي تنترها و سبقاتو… غاديا كتمشا و تلوز…
تنهد و تبعها حتى ركبو في طائرة و دارو الاحزمة ديالهم… و غير شويا ديال الوقت و قلعو راجعين بحالهم للمغرب…
 
 
و نرجعو المغريب في قصر آل منصور….
 
عند تيمور و فاطمة الزهراء…
 
تيمور: “كيفهمها” هانتي شوفي غادي ديري هادي هنا و هاديك حدا لعتبة و…. صونا ليه لفون و طلعات تصويرة واحد البنت و مكتوب عليها my all
 
بتاسم تيمزر بلا هواه و هز لفون جاوب…. تحت انظار فاطمة الزهراء لي كانت غاديا تكلاطا بالفقصة….
 
بقات مراقباه و هو كيدوي…. كان بعيد عليها و كتشوف. كيفاش كيضحك و يعض على شفايفو من الفرحة.. و يعاود على نيتو و يتنهد حتى قطع و هو فرحان….
 
جا جلس حداها و هي تبدا: معامن كنتي كدوي و فرحان….
 
تيمور: “خنزر فها” و نتي مالك باش كيهمك….
 
فاطمة الزهراء: “الغيرة عماتها” كنتي كدوي مع حبيبة القلب ياك…
 
تيمور: “بإستفزاز” اه و من بعد….
 
فاطمة الزهراء: “بإنفعال” و كتقولها ليا بوجهك حمر ياك…
 
تيمور: “مقوس حواجبو” علاش مالها واش غادي نخاف منك…
 
فاطمة الزهراء: اجي واش نت هاد المدة كاملة ما ملاحض والو هاه زعما معمرك لاحضتي…
 
تيمور: اش غادي نلاحض يا هاد لبنت… اجي واش تزاد عليك الحال ولا العصبية ديال حق شهر هادي اه نتي مزال ما جاتك اصلا…
 
فاطمة الزهراء: “بداو دموعها كيسيلو” يا خصارة يا خصارة هاد القلب لي مين حليت عيني على الدنيا و هو كيبغيك و يموت عليك يا خصارة…
 
 
فاطيمة الزهراء: “عنيها كيسيلو بالدموع” اه اه اه انا كنبغيك اه و من لي عقلت على راسي و انا كنبغيك من لي كانت عندي 9 سنين و داب قريبة ندخل في 15 و انا قلبي كينبض غير ليك راسك كنشوفك غير نت راسك و كنلمح ليك ديما بإهتمامي ليك ولكن نت ما عمرك شفتيني نت حياتك كاملها كتشوف غير لي بغيتي ما كنبانش ليك كاع انا…
 
تيمور: “مخنزر فيها” نتي اش كتقولي يا هاد البنت واش واكلة شي حاجة….
 
 
فاطمة الزهراء: اه واعيا على لي كنقولو وااااعية حيت ما بقيتش قادرو نخبي مزال صافي عييت انا عييت بزااااف…
 
تيمور: “جرها م دراعها و قربها ليه بعنف” سمعيني مزيان و حلي ودنيك…. من لي تزاديتي و انا كنحسبك ختي لا اقل لا اكثر يعني واخا تبقاي غير نتي في هاد الدنيا قدامي ما غاديش نحس من جيهتك بحتى شي حاجة من غير الاخوة تفوهمنا “و دفعها” يالله جمعي عليا قشك… و منوليش هاد نهار نشوفك حتى نتهدن….
 
فاطمة الزهراء حساب الخناجر كيتقبو ليها في قلبها الصغيور… لقلب لي حب تيمور حب خيالي القلب لي بغا بلا غش و بغا بلاما يطلب المقابل…. القلب لي رضى بالحب من الكرف الواحد….
 
وقفات على . رجليها… و هزات تيليفونها من جيبها و هي تبكي و دوزات الخط و دارتو على ودنها….
 
فاكمة الزهراء: “بقات كتسنى حتى جايوبانها و دوات بصوت مقهور و باكي ” ماما…
 
إيمان: “بخوف” بنتي… مالك ياك لاباس واش واقعة شي حاجة….
 
فاطمة الزهراء: هئ هئ واش مزال باغياني نمشي لديك المعكسر لي في ميريكان…؟!!
 
إيمان: اش كتقولي ابنتي مالك واش واقعا شي حاجة…
 
فاطمة الزهراء: ماما جاوبيني اه لا….
 
إيمان: اه اه ابنتي مزالة باغاك تمشي….
 
فاطمة الزهراء: صافي قيديني و نمشي في اقرب وقت ما نكرهش من غدا…
 
إيمان: ولكن قولي ليا ابنتي اشنو لي خلاك توافقي ياكي غير هادي سيمانة كنتي رافضة هاد الموضوع….
 
فاطمة الزهراء: “بتعب” ماما لله يخيليك صافي ما تزيدينيش ما باغاش ندوي داب و مغاديش نديو لله يخليك ما ضغطيش عليا…
 
إيمان: واخا ابنتي صافي غادي نقول لصفية تجمع ليك حوايجك و توجد ليك كلشي باش غدا تمشي… ولكن خاص تجي لعندي ندويو بعدا…
 
فاطمة الزهراء: صافي حتى تجي لدارنا و ندويو….
 
وقطعات عليها و خلات دوك دوزان ديالها تماك محطوطين و خرجات كتبكي….
 
 
دازو لوقت و كانو وصلو لمطار الدار البيضاء هبطات الطائرة…. هبط منها سيف و من موراه ليلى كتمشا بالشويا عليها حيت لكلاس تقلها و كرشها حتى هي زايداها….
 
 
بقا كيساينها حتى هبطات… يالله وصلات حداه و هي تحس بالدوخة ما حساتش براسها حتى شدات ليه في دراعو… حس بيها و هو يهبط راسو
 
سيف: “بخوف” واش نتي بيخير واش ضاراك شي حاجة…
 
ليلى: “كتنهج” بغيت نشرب…
 
شاف في لكارد لي غير سمعها مدها ليه… و هو يفتحها و بدا كيشربها و هي عاد كترد نفس… سلا و سد ديك القرعة مدها لكارد….
 
و غفلها و هزها بين يديه… هي داب هامها غا صحتها لي دكدكت مع هاد الرحلة الطويلة….
مشا بيه ل لوطو…. و حطها في بلاصتها و مشا من جيهتو هو دخل و كسيرا للقصر…
 
مسافة الطريق و كان وصل لتماك…. حلو ليه لكارد لباب كيف العادة و دخل….
 
هي كانت كتنفس بسرعة و كتفكر كل ما جرا ليها في هاد القصر…. خرحات من لوطو و علات عنيها لبلاصة مين نقزات و تفكرات ديك اللحضة بكل تفاصيلها… و الألم لي حسات بيه فاش طاحت في الارض…. كلشي رجع ليها من جديد….
 
زادت حتى لديك لبلاصة فين طاحت و وقفات و بتاسمات بحقد و دمعها شلاااال و همسات بحقد: غادي ندمك…. غادي نخليك تبكي دم… و غادي نغصبك في اعز حاحة عندك…
 
تمتمات بهاد لكلام و مسحات دموعها و دارت عندو: مغاديش تحل ليا لباب ندخل… سربينا بغيت نرتاح…
 
تنهد و مشا دق حتى حلات ليهم مليكة لباب… لي تفاجأت بليلى.. و بتاسمات ليها…
 
مليكة: محبا بيكم ا سيدي…
 
سيف: “ببرود” شكرا….
 
ليلى: “مشات طات عليها بتعنيقة” ممممم نننن ملوكتي…. هاني رجعت ليك… و رجعت انا و ليداتي شوفي راه فيا جوع بزاااف وجدي ليا شي حاجة ناكلها…
 
مليكة: “بادلاتها العناق” مرحبا بيك هي لولا…
 
سيف ضحك و عض على شفافو و غمز مليكة لي بعداك عليها تم تم و مشات لكوزينة…
 
ليلى: “كدور عنيها في القصر و ما تجي عنيها غير على لبلاصة فين ضربها في لول و هرس ليها رجلها دارت عندو و نعتات ليه بصبعها” عقلتي على دك لبااصة ياك… اوا شي نهار تجي تلقاني شعلت فيها لعافية غير صبر… اه و حتى هاد لقصر كاملو غادي نشعل فيه لعافية…. حيت بكل بساطة مرفوع عليا القلم حيت هبيلة و عندي لوراق يعني القانون كيحميني..
 
سيف: “هبط حتى لونها و همس” الا خليتك بوحدك حرقيه…
 
بعدات عليه و خنزرات و بدات كدور راسها في الانحاء شويا و هي دور عندو…
 
ليلى: ممم فين هو تيمور مممم و فين لحاجة و إيمان… و فاطمة الزهراء…
 
سيف: “قندش مين سولات في تيمور دوا بإفعال” ماعرفتش… ما فيكش جوع دوزي تاكلي و سيري تنعسي…
 
ليلى: : لا حتى يجي تموووري و لحاجة توحشتهم…
 
 
خنزر فيها و جرها من دراعها مطلعها لفوق….
حتى كيتسمعو صتو من وراهم….
 
تيمور: “بتشكيك” ليلى…؟!!
 
ليلى دارت عندو و بتاسمات بدات كنتر يدها من سيف: و طلقني طلاااااق..
 
طلق منها و مشات كتجري لعند تيمور طارت عليه بتعنيقة و هو بدورو بادلها العناق
 
تحت انظار سيف لي ما ناويش على خير حس بالعافية شعلات في قلبو….
 
اما ليلى فبعدات على تيمور… و هو بقا داير يديها على جنابو…. و كيديويو….
 
 
تيمور: “كيفرح بيها” لقملة… لقملة حاملة ههه جيتي بحال تينسة…
 
ليلى: “ميقاتو” لا لا بلعكس جيت زوينة جات معايا لحمالة خالتي جميلة قالتلي عندك وليدات… حيت لولد كيزين ماماه و لبنت كتدي زين من مها… و انا وليت زينة…
 
تيمور: “بعد عليها و عنكش ليها شعرها” و هي ما كدبتيش وليتي زوينة بزااااف ههه قولي عندك وليد..
 
ليلى: اه اه… ههههه
 
سيف: “مش وقف حدا تيمزر و همس ليه” وجد راسك يا ولد لـ*ـحبة… تعناق كاع… سطاج الوحش
 
تيمور بتاسم و فرح حيت و اخيرا سيف دوا معاه و هو يولي تاني يهمس ليه: مبروك عليك اساط يتربا في عزك…
 
سيف ما جاوبوش و مشا تابعها هي مشات كدور من قنت لقنت….
 
ليلى: “كتفوت” إيــمـــــــــــــــان فاطمة الزهراء الحاجة فينكم هاني جيييييت….
 
تيمور: هههههه الحاجة ما بايتاش في الدار…. و إيمان و فاطمة الزهراء غير شويا و غادي يجيو…
 
ليلى: “كتعمد تعصب سيف” مممم اجي اجي بعدا نت توحشتك بزااااااااف…. اجي…
 
سيف خرج فيها عنيه و شاف في غسان ديك الشوفة ديال تزيد خلفة وحدة نقطعو ليك من جدر…
 
تيمور: “بإحراج” لا لا غير خليني بعيد مزال باغي نولي اب….
 
سيف بتاسم بجنب و شاف في ليلى مغدد: ما بقيتيش عيانة…
 
ليلى: “بإستفزاز” و نت مالك هاه بعد. مني يكفي اني مستحملة نكون معاك في نفس لبلاصة…
 
تيمور: “ضحك بالجهد” هادي علامة زوييينة اساط غادي يطلع ولدك كيشبع ليك…
 
سيف بتاسم من الفكرة و تخيلها في و بالو…
 
و ليلى ميقات تيمور و دقات في طبلة لي كانت قدامها: شكيكو يا لطيف ما لقيتي باش تفايل عليا… انا وليداتي بغيتهم يشبهو فيك ولا فغساني….
 
سيف خنزر فيها و زير على يدو
 
تيمور: “بإستفسار” اجي كيفاش ولادك واش عندك شي ولاد خرين من غير لي فكرشك. 😂😂
 
ليلى: “كدوز يديها على كرشها” لا لا انا ما عنديش غير ولد واحد في كرشي انا عندي 2 وليدات قالتها ليا طبيبة… عندي توينز… ههه غادي نسميهم آدم و محمد….
 
سيف: “قرب لعندها و دوا” نعام….؟!! عاودي….
 
ليلى: “طلعات فيه راسها و دوات” اه مبغيتش ولادي يشبهو فيك يالله….
 
سيف “مسح على وجهو” لا لا لي موراها….
 
ليلى: ممممم غادي نسميهم ادم و محمد…. و نت مغاديش نخليك تسميهم…
 
سيف بتاسم بفرحة….. حاس براسو غادي يفطفط من بلاصتو…. مشا عنقها بدون شعور و هزها و بقا يدور ببها…. و عقلو مقادرش يستوعب فكرة انو غاديين يوليو عندو 2 وليدات من لبنت لي كيحناق عليها….
 
في حين ليلى ناسات راسها و مشات مع احساسها و بادلاتو العناق…. جاها احساس زوين كيفاش فرح بالخبر… تمنات كون كانت حملات في ضروف احسن…
 
شويا و هو يحبس و بقا معنقها و دافن راسو عنقها….
 
 
و تيمور بقا كيضحك و حشم: لموهيم غير ديرو حسبوني ما كاينش خودو راحتكم…
 
 
اما سيف فبعد عليها و شد ليها وجها بين يديه و باس ليها راسها و حط جبهتو على جبهتها و هو مبتاسم في حين هي تبنجات كليا و كتحس بواحد الاحساس غريب…. معمر كانت كتخيل انو يفرح لحملها… لأنو فاش فاقت عبد الحبار قاليها لقاوها في سبيطار مرمية…
 
سيف: “بهيام” كنواعدك كلشي غادي يتصلح كلشي…. و غادي نكفر على الذنب ديالي… و هادو ماشي ولادك بحدك هادو ولادي حتى انا و غادي نفديكم و نفديهم بروحي الا طلب مني الأمر….
 
ليلى غير كتسمع ليه و بنجة ولد لـ*ـرام عرف كيفاش يأثر عليها… بعد عليها و جلسها و هي غير ساكتة و مشا عند مليكة لقاها وجدات ليها لحم مشوي في لفران ديجا كان تماك غير سخناتو و جابو ليها و جا حطو ليها فوق طبلة….
 
سيف: نوضي اجي تاكلي…
 
ليلى: “ساااااهية” ممممم
 
تيمور: “قرب حتى هو لعندها” اسبحان لله الفقيه تا اش درتي لبنت بنجتيها…
 
سيف: “خنزر فيه” نت راك ضسرتي خاصك غير الفرصة فين تقيسها و تقرب ليها بربي و تجي عنيك او يدك عليها… غا نسا كلمت بابا….
 
تيمور: “غير مجرد تفكير في الفكرة جابت تبوريشة” لا لا لا يا خاي اش داني…. و بعد عليه و كلس لهيه و جبد لفون ديالو يبقشش فيه….
 
سيف: “كشير ليها” ااااايهووووو ليلى فين مشيتي زيدي تاكلي…
 
ليلى: “عاد فغقت” مممم اش قلتي…؟!!
 
سيف: جبت ليك تاكلي….
 
ليلى: “شافت لبلاطو فيه لحم و معاه لكاتشاب” ممممم يام يام واخا مد مد من حداك….
 
مدو ليها و بدات كتاكل بشراهة و تنهد بمتعة حيت لحم بنين و هو حاضي حركاتها و هايم فيها كيفاش كتحرك ملامحه و جات فبالو فاش قليه هشام انو صحتها العقلية ما مزياناش تنهد و وقف من حداها خرج لجردة….
 

 
خرج لجردة و جبد لفون ديالو دوز الخط…. و بدا كيسان حتى جاوباتو….
 
سيف: دكتورة سارة راضي هادي….
 
سارة: وي سيدي مرحبا شكون معايا…
 
سيف: “ضحك بصوتو لغليض” ههه حتى لهاد الدرجة وليتي كتنساي….
 
سارة: “ضحكات بإحراج” هههه سبحان لي ميسها…. فكرني نت….
 
سيف: معاك سيف الإسلام منصور….
 
سارة: أاااااااو ههههه سيف هدا نت لاباس عليك….؟!!
 
سيف: نحمد ربي و نشكروه و نتي احوالك..؟ مالين دار….؟!!
 
سارة: كلشي لاباس الحمد لله و غبرا هادي ولينا كنشوفوك غير في الجرائد ديال الموضة….
 
سيف: اوا راكي عارفة مع العمرل… لموهيم نتي طبيبة نسائية ياك…
 
سارة: اه….
 
سيف: بغيت ناخد موعد غدا إنشاء لله على قبل شي فحوصات….
 
سارة: الله يودي مرحبا بيك واش تزوجتي…؟!!
 
سيف: “سكت شويا عاد نطق” ممم بحال دك شي….
 
سارة: “فهمات انو القضية فيها إن” صافي أوكي مرحبا بيك… اطط نقيدك… مممم غدا اجيو عندي مع 10 ديال الصباح….
 
سيف: صافي مشات… يالله دوزي بخير….
 
سارة: يالله بالسلامة…. قطعات معاه و ناضت حيت سمعات دقان في الباب… و ماحدها كترب للباب و دقان كيجهاد
 
سارة: “بإنزعاج” واااه يا ناري بالشوية على الباب راني ماشي طرشة….
 
حلات لباب كان رجلها ليث…
 
ليث: “غا حلت عليه لباب جبدها عندو من خصرها و دوا بصوت رجولي: سموحات بب نسيت ساروتي…
 
سارة: “كتنر منو و ضحك” ههههه و بعد بعد… ههه حتى لداخل و دير لي عجبك….
 
ليث: “كيبوس ليها فعنقها و يشم شم” حلالي و مولاتو داري مال دينك….
 
سارة بدات كتجرو حتى دخلاتو و سدات لباب…. عاد خداو راحتهم…..
 
 
قصر آل منصور….
 
إيمان: “كتبكي ” معرفتش مالها معرفتش حدها تلاقات بيا و سلمات عليا و مشات مابغاتشي تقولي مالها او اش بيها معرفتش كانت باينا واااقعا شي حاجة ليها مي مبغاتشي تقول….
 
ليلى: “خاصها غا سبة حتى هي كتبكي” صافي احبيبتي صافي راه ما مشاتش ل خلا راه مشات تخدم على مستقبالها و داب انشاء لله ترجع….
 
إيمان: هئ هئ و راه قالت ليا ما بقاتش بغات ترجع لهاد لبلاد… لله على بنتي لله واش وقعات ليها شي حاجة او تعدى عليها شي حد….
 
ليلى ضربات غير ضربة في فخضها: اويلي على يتعدا عليها شي حد ياك قلتي كانت غير في دار….
 
سيف ساهي في ليلى و قلبو واكلو عليها كتبان كيوووووت و هي لابسة واحد لبيجامة غوز و هازا في يديها فنجال حتى هو غوز…. مكرهش ياكلها و زايداه حتى بتنخصيص و وجها ولاحمررررر جات كيووووت بزاااااف…..
 
 
فيحين تيمور سرط لسانو و سكت و هو كيتفكر كيفاش قسى عليها حيت قالت ليه مشاعرها… يعني بسبابو قررات تمشي و تخوي لبلاد كاملها تنهد بضيق و ناض خرج لجردة طافج و جبد لفون ديالو بقا كيصوني ليها حتى جاوباتو العلبة الصوتية….
 
العلبة الصوتية: هاي اناداب مكايناش خلي ليا رسالة صوتية من بعدما تسنع ضحكتي… هههه…
 
بتاسم من ضحكتها الطفولية و من طفوليتها حتى في طيليفونها…. قطع و دارو في جيبو و تنهد بجاااهد و دوا: مكنتش قاصد ولله ما كنت قاصد. و ما كانش يحساب ليا هاد. شي. كاملو غادي يوقع….
 
 
اما لداخل… فعيا صابر و كيهزهز في رجليه و كل دقيقة يشوف في ساعتو… حتى نطق بلا شعور
 
سيف: “مع ليلى” ما غاديش تنوضي تشربي دوا ديالك….
 
ليلى: “كتنسح فيدموعها و تومي براسها” اه خاص نشربو فين هو….
 
سيف: “وقفو مشا لعندها يعاونها توقف” راه فبيتك اجي معايا….
 
ليلى: “هربات راسها منو” لا غادي بوض بوحدي غير حيد….
 
تنهد و حيد من طريقها و هي وقفات و شافت في إيمان: تصبحي على خير احبيبتي و بارك عليك من لبكا صافي راه وكبيرة انشاء لله ما غادي يوقع ليها والو….
 
ايمان: انشاء لله يا ربي انشاء لله… و تباتي في راحة الله….
 
 
كتافات بالإبتسام و مشات في اتحاه المصعد تحت انضار سيف لي مكرهش يحشيها في قلبو… ولا كتلة ديال الكياتة غاديا و مع كرشها بدات كتقلها كتمشا غير بشوية عليها و رجليها مفركين…. مهبط عنيه حتى غبرات عليه عاد تنهد و جلس….
 
 
جلس و تنهد و دار عند ايمان لقاها كتشوف فيه و مصغرة عنيها….
 
سيف: “بنرفزة” دوك شوفات د نم متزيديش عليا بيهم….
 
إيمان: “بغضب” دوك شوفات دنم اسيدي هوما لي غادي تبقا تشوف من عندي… متعدي على لبنت و محملها و من لفوق سيدة تخوطرات في عقلها…
 
سيف: يا ربي تصبرني… و ما تزيدينيش حتى نتي كلشي غادي نصلحو…
 
إيمان: اش غادي تصلح هاه اش… تتزوج بيها مثلا ياك… اه و تسكنها في لبلاصة لي غتاصبتيها فيها ماشي عمايلك ا صاحبي هادو مصدقتيش….
 
سيف: زيني فمك راكي مرة ما دويش بحا لمزفر (زوفرية) و انا فران و قاد بحومة و فعلتي غادي نكفر عليها و ليلى هي لي ما غاديش نتخلى عليها…. و سالينا….
 
و ناض من حداها منرفز تبع ليلى….
 
طلع لقا لبيت ديالها مسدود و مطرقة عليها بالساروت تعصب و بدا كيدق عليها ببساطة باغي يشوفهاد و يمشي ينعس…
 
سيف: ليلى حلي لباب….
 
ليلى: “من ورا لباب” سير بحالك تنعس راني ما غادياش نحل عليك سير….
 
سيف: “كيدق بالجهد و بعصبية” حلي هاد لباب سينو غادي نهرس مو يالله….
 
ليلى: “بلعات رقها و دوات بشجاعة مصطنعة” هرسو اش كتسنى لموهيم انا ما نحلش…
 
سيف: “مسح على وجهو بغضب” ما قلتي عيب… زاد لور و ضرب لباب برجلو 1 و 2 و 3….
 
و ليلى لداخل دايرا يديها على ودنيها و كترجف بالخوف….
 
حتى فرع لباب و دخل كيقلب عليها كيلقاها في ناموسية دايرا يديها على ودينها و مغمضة عنيها….
 
تنهد و مشا لعندها و جلس حداها و جرها عندو عانقها و بدا يطب طب ليها على ضهرها…
 
سيف: صافي ما وقع والو نتي كتعصبيني صافي حيدي يديك من ودنك… و ماتعاوديش لبعال هاد لفعايل
 
ليلى: “حيداتهم و بعدات منو و جات تنوض” اوكي صافي خليك نت هنا حيت ما نقدرش نتواجد انا وياك في نفس لبلاصة…
 
سيف: “جرها من بجهد حتى حات حاطا يدها على كتاف و يديه ضورهم على خصرها و دوا و هو مبتاسم” غادي تقدري مع لواقت غادي تقبلي الفكرة….
 
ليلى: “بحقد” حيد حيد… بعد. يدك عليا بعد….
 
سيف: “حط يدو على فمها” ششششش صافي دوزي تنعسي راه لصبري حدود اليلى و نتي زدتي فيه بلا قياس….
 
ليلى: اه و مزالا نمرر عليك عيشتك حتى نت طلقني نرجع بحالي لدارنا…
 
سيف: “بعدها عليه و ناض” صافي قطعي حسك و نعسي…
 
ليلى: و خرج هي لولا مكنتيقش فيك….
 
تنهد بنرفزة و مشا قاصد لباب مخليها موراه مبتاسمة حيت عصباتو و خلاتو يمشي ينعس منرفز: ممممم هادي غا البداية اسي سيف غاديا نمرر عليك عيشتك و نطعنك في قلبك بأعز حاجة عندك غير صبر عليا…
 
 
صباح جديد….
 
فاق على صوت لفون و هو مخصر الملامح ديالو حيت منعسش بكري شدو دوز الخط و دارو على ودنو….
 
سيف: اش تماك مالنا على صباح…
 
___: سيدي عادنا ليك شي خبار….
 
سيف: نطق اش كاين…
 
___: لهضرة ماشي ديال تيليفون اسيدي….
 
سيف: فففف صافي هاني جاي….
 
قطع معاه و ناض كيتمايل بنعاس مشا لحمام طلق عليه الرشاشة و بقا شحال تحتها كيصحصح… حتى فاق مزياااااان عااااد خرج لبس عليه و خرح لعند لكارد لي صونا عليه….
 
سيف: اش كاين…؟!!
 
لكارد: سيدي وصلاتنا شي هضرة انو عائلة العلامي رجعو للمغريب و ناويين يهجمو عليك و يخطفوك….
 
سيف: “ضحك بجااااااااد و دوا بإستهزاء” هههههه يخطفوني هههه ولية انايا…. هههههه “سكت من الضحك و شاف فيه بجدية مجنزر” شوف لقصر…. الطير الصاير ميخرجش منو او يدخل ليه الا بموافقتي تفقنا….
 
لكارد: واخا اسيدي صافي كون هاني….
 
 
كتافا بهز راسو وولا دخل….
 
داز لوقت و هبطات ليلى لقاتو كيفطر بوحديه فطورو صحي…. و جلسات و ما هضرات ما تكلمات…. حتى نطق هو….
 
سيف: “كيشوف ف تيليفونو” طلعي وجدي راسك و لبسي شي حاجة مستورة…
 
ليلى: “مقوسة حجبانها” و علاش بالسلامة…
 
سيف: “ببرود” عندك رونديفو مع طبيبة ديال لعيالات…
 
ليلى: “وقفات معصبة و بصوت شبه عالي.. ” اجي واش نت كيحسابليك انا بيدق عندك هنا تلعبني كيف بغير
 
ناض بلانا يشعر و شدها من فكها مزير عليها و دوا مزير على سنانو: اقسم باللو تعاودي ترفعي عليا صوتك حتى نسا انكي حاملة…. و لي قلتها ليك هي لي غادي ديريها تافقنا نتي داب تحت جناحي و مغاديش نخليك تمشي لحتى بلاصة و الا بغيتي نتي تمشي ف حتى تولدي عاد تقدري تزيدي خلفة مع الطريق و ولادي يترباو حدايا….
 
ليلى الرعب دب في قلبها من نبرة صوتو و تهديدو الصريح ليها…. هبطات دمعة كتجري من عينها و هي كيتشوف فيه بحزن…. ديك النظرة ديال العتاب… حيت ما قدات ليه ما عندها جهد… حيت الا بقات هاكدا غادي تكون هي الخاسرة الوحيدة في الأمر…
 
بعد عليها و دار كينعل شيطانو و يسكت ضميرو من نضراتها… و مشا غادي لباب قبلما يوصل دوا بصوت بارد: عندك 15 دقيقة نلقاك واجدة…. و متقصحيش راسك خليك ضريفة… راك غاديا تجيبيها غير فراسك….
 
 
زاد خرج… مخليها موراه علاين ما تفور من قوت الأعصاب لقات قدامها غير ديك الطبلة ديال لفطور شتتاتها في السما و بدات تغوة….
 
ليلى: “بحقد” اوا لاكان غير على ولادي ولله لا شفتيهم واخا نعرف راسي نقتلهم و هوما في كرشي باش نعذك كتر و كتر…..
 
 
 
طلعات لبيتها غير بالشوية عليها و متعمدة تقل باش تعصبو…. وصلات دارت شي قريب 10 ديال دقايق غا في طريق و طلعات في دروج بالعااااني…. وصلات لبيتها… مشات قصدات لبلاكار جبدات منو كسيوة حفيفة صيفية فوق الركبة شي شوية و غير سميطات رقاق… و ما دارتش سوتيانات…. و لبسات معاها صنيديلة ميديكال كيوووت…. و طلقات شعرها… و دارت ليبس تيك زاد برز شفايفها و كحلات عنيها مزياااااان بلكاريون و جزات صويك كبير شي شوية في الأسواد و دارتو على كتفها و دارت في عنقها واحد لكوليي ديال لودع كيحي لاسق على لعنق… و شافت راسها في لمراية و ضحكات حيت جات كتحمق: اححححح عليا و خلاص اوا داب غاديين نشوفو اسي سيف اش غادي تقدر دير ما أناشي ليلى الاما خرجتشي ليك لعقل ديالك….
 
 
خرجات تاني من لبيت غير بالشوية عليها…. هابطة مع دروج حتى كيبان ليها عاقدهم و كيشوف فيها…. بلعات ريقها من تخنزيرتو و زادت لعندو… حتى وصلات انفاص معاه
 
ليلى: يالله نمشيو….
 
سيف: “بتاسم و قرب لودنها و دوا” هادشي لبسيه فاش نكونو راس في راس… اما داب لا ديري عليك شي كاب و نعلي شيطانك و لا عرفتي اش ديري بدلي نتي كاع…
 
ليلى: “بعدات عليه و بدات دت دورة حوال نفسها” علاش غاديا نبدل راه جيت زوينة كنفتن….
 
سيف: “بفقصة” يا ربي تصبرني يااااا ربي….
 
ليلى: “صبقاتو” و زيد معنديش نهار كامل نقضيه معغك…
 
سيف مشا من وراها و جرها من يدها بعنف و دوا بغضب: اشوفي ابنت ناس غاديا تشدي معايا طريق و طلعي تبدلي عليا هاد الحالة و لا تكلسي بحالك…
 
ليلى: “هزات كثافها بلا مبالات” صافي اوكي نمشي نكلس ما خاسرة والو لا كان غير على ولادي راني. يدجا شايفاهم و راهم في كرشي و كنحس بيهم….
 
سيف: “زاد زير ليها على يدها” شوفي شدي معايا طريق و طلعي بدلي عليا هاد لحوايج و مسحي عليا كمارتك تا تكوني بوحدك و ارا ما يعاودو عليك…
 
ليلى: “كمشات ملامحها بألم” اي اي اك قصحتيني فيدي…. طلق مني…
 
نترها من يدها حتى كانت غاديا طيح كون ما شدات راسها و شافتو جاي ليها و هي دير يدها في تحت كرشها و غوتات: اييييييي كرشي….
 
 
قرب ليها بخوف: اش واقع واش كتحسي بلحريق بزاااف…
 
ليلى: “كتسطانع الألم” اي اي اه اه لحريق…
 
سيف: “داير يدو علا كرشها” فين واش هنا…
 
ليلى: اي ماعرافتش اي يالله ديني لطبيب يالله…
 
 
هزها بين يده و مشا بيها حتى ل طوموبيل و ركبها و هي و عااااحبها لحال احساس زويييين فاش حسات بيه خايف عليها و على لي فكرشها بتاسمات بشر و كملات في التمثيلية ديالها…
 
 
حتى وصلو قدام العيادة…. دخلو كانت عيادة زوينة بزااااف و كبيرة و مجهزة بأحدث التقنيات و كانو تماك شي 4 ديال لي كوبل كيتسناو…. هوما غير جاو و دخلو واخا معطلين شي شويا…. دق سيف في الباب و تسنى حتى سمع الإذن….
 
 
دخل و على وجهو إبتسامة صغيرة…..
 
كانت ذكتورة سارة شايطبة عندها 27 سنة زوينة و طويلة و لاطاي ديلها كتحمق شعرها طويل و كحل و دايرا شويا ديل القصة علنيها لي قهويين…
 
وقفات و مشا في إتجاههم…
 
سارة: “ببشاشة” اووووو سيف عاش من شافك غبرتي و ما بقيتيش تسول كونما مراتك كاعما تبان….
 
سيف: “ضحك برجولية” ههه اوا غير دنيا و صافي تدهينا اما راكي في لبال….
 
سارة: ربي يحفضك “و شافت في ليلى لي مخنزرة فيهم و ما عاجبها حال” هادي مراتك…؟!!
 
ليلى: “بقا ليها غيركير عليها” نتي اش…”حسات بيه زير ليها على دراعها و هي تسكت”
 
سيف: اه هي هادي…
 
سارة: ااااو يا لعفريت مزوح و نا قايلها لحد… ههه لغيرة وصلاتك حتى لهاد الدرجة…
 
سيف اكتفا بالإبتسام و ليلى كتكم كم تحت نيفها….
 
سارة: زيدو تفضلو واش بغيتو تعرفو على جنس المولود او تطمنو على الصحة ديالو….
 
سيف: بجوج….
 
سارة: ممم اوكي واخا “و شافت في ليلى” اجي معيا عافاك…
 
وقفات ليلى و مشات معوها لواحد لباياس طلحعات تسرحات فوقو…. و هي تجيب واحد الألة و واحد العرعة ديال جيل في يديها….
 
سارة: عافاك طلعي لكسيوة ديالك على كرشك….
 
ليلى طلعاتها بزربة و ناااااسيا انو سيف تماك و كانت لابسة غير سليب بلبيض…. و فخيضاتها بيضين و غليوضين…
هي ما دات ما جابت همها غير تولي تشزف وليداتها لي ربات عليهم لكبدة و هوما مازال ما خلاقو…. اما سيف فعنيه تعلقو على فخاضها و ريكو سالو عليهم…..
 
 
سيف: “في نفسو” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم … أستغفرالله أستغفرالله أستغفرالله ….
 
شتت إنتباها لكرشها…. غير شويا و هوما يبداو يسمعو دبقات قلب متفرقة ….
 
ليلى: “شافت فيه بدون شعو و بتاسمات” سمعتي سمعتي ولادي هادو ولادي….
 
سيف: “شاف فيها و ولا شاف في الشاشة لي فيها باين الأجنة بجوجهم” اه سمعت سمعت….
 
بقا كيسمع و قلبو كيدق مع دقات قلبهم اه هادو فعلا ولادو لي جازه ربي بيهم مع انو دار غلط كبييييير و تعدا عليها…. و ديك الليلة لي بقات نقطة سوداء في حياتهم عندها اجابيات و من بينهم هاد التوام…. عنيه غرغرو بالدموع و هو كيتفكر لهدرة ديال مو فاش كانت حاملة بختو…
 
فلاش بـــــــــــــاك….
 
داير ودنو على كرشها و كيحاول يسمع و هو فرحااااان على راسو فيها لقاها مبتاسما ليه بحنان…
 
سيف: “ببرائة” داب هنا كين خويا ولا ختي… ولكن مكنسمعهمش كيدويو
 
حفيضة: اه اوليدي هنا كاين واحد لبيبي صغير غادي يجي لدنيا و غادي يكون خيك او خيتك…. خاصك تحميهم و تعاملم بحال ولادك….
 
سيف: “دار يدو على فمو كيضحك بخجل” هههه لا لا غير خويا ولا خيتي و نحضيهم… انا بغيت حتى نكبر عاد نولي ٱب….
 
حفيضة: “بدات كتهر ليه جنابو” هههه لعفريييييت مضبر على راسك بشي بوكوصة ياك…
 
سيف: “عقلو خارج بالضحك” ههههه لا لا لا صافي و صافي صافي… راه غير قلت ليك شنو كنتمنى فاش نكبر……
 
أند فلاش باك….
 
تقدم لعندها و شد ليها في يدها و زير عليها و عينو مرة عليها مرة على الشاشة… حتى نطقات الذكتورة….
 
سارة: مممم بغيتو تعرفو جين الأجنة ياكو….
 
ليلى و سيف في نفي الوقت: اه اه لغينا….
 
سارة: ههههه واخا اسيدي اوا راه عندك 2 وليدات تويمات ماشاء لله يترباو في عزكم….
 
ليلى عنيها دمعو و زيرات على يد سيف حتى شاف فيها و نطقات بدون شعور: ياك كنت كنقوليك انو ولاد ماشي بنات….. هههه غادي نكون ليهم احسن ام…. ❤
 
 
 
تبسم من كلامها حتى خانتو الدمعة ديال الفرحة لي تسللات من عينو و هبط عند يدها باسها بفخر….
 
سارة بدورها عنيها دمعو و هي مبتاسمة هي ذكتورة معروف عليها حساسة و حنينة لذا بنات صمعة ديالها و تعرفات في كازا بكاملها….
 
سارة: “كتنسح دموع” هههه مبروك عليكم…. صافي سالينا تقدر تهبط ليها حوايجها و تعاونها تهبط….
 
سيف وما ليها براسو و خدا من عندها موشوار و بدا يمسح ل ليلى كرشها و هبط ليها حوايجها…. و ما حد يدو كتجي على لحمها و هو يحس بالتبورييشة طالعة معاعه…. حتى سلا و قاد الأمور كلها و عاونها تنزل…. مشاو كلسو انفاص مع الذكتورة في لبيرو…
 
سارة: “كتكتب فلغدونونس” لموهيم هادو شي دوايات و فيتامينات طريطمون خاصاك تبعيه… و بما انك حاملة بتوأم الاو كرشك غادي تكون كبيرة بزااااف لذا فغاديا نوصف ليك كريم ديال التشققات لكرشك…. و حتى لgدامك حيت غادي تقالي بزاااااف… اه و حاولي تبقاي تمشاي و ديري ليوكا ديال الحوامل هاهو سيف يعاونك فيهم….
 
ليلى طلعات راسها في سيف لي مركز مع كلام الذكتورة…. تنهدات و ولات حتى هي شافت فيها…
 
 
سارة: و الا سعفتيني ديري لحرفة ديال وليدينا و طيبي لوجع مزيااااااان في دارك و حتى طرطق ليك سقية عاد احي لطبيب و انشاء لله انا غاديا نكون مكلفة بحالتك و علاش لا منولدكشي انا…..
 
 
ليلى: “بخوف” لولادة قاصحة بزاااف ياك… ديك المرة سجود حتى جينا نكتبو العقد انا و غسان و هي تغوت ربي لي خلقها و بدات كدوز بالما و كتغوت و رجليهاما بقاوش هازينها و قالت ليا الولادة صعيييبة….
 
سارة: “طبكبات ليها على يدها لي مسرحاها على لبيرو” ماديريش في بالك انشاء لله كلشي غادي يدوز بيخير و غادي تولدي وليداتك و تربيهم في عزك نتي و باباهم….
 
بتاسم سيف للفكرة و بدا كيتخيل فبالو نهار تكون كتولد ويكون معاها و يشوف وليداتو… و يبداو يكبرو قدام عنيه و يشوف اول سنينة ينوضوها… و يشوف اول مرة يجلسو فيها راسهم و اول مرة يحبيو و اولمرة يوقفو و اول مرة يرميو لخطيوة…. و اول مرة يدويو و يقولو ليه بابا…. هاد الكلمة لي قادرة انها تخليه يملك الدنيا كلها….
 
 
سيف: “مد يدو ياخد من عندها لورقة ديال الدواء” واخا صافي كلشي غادي نجيبو ليها…
 
سارة: ههههه باينا عليك متحنس و فرحاااااان للأبوة لله يكمل عليكم بالخير….
 
سيف: امين يا رب امين….
 
سارة: “شافت في ليلى و دوات” و قبلنا نسى بما انك حاملة بتوأم حقيقي اذن غاديين يكون كشخص واحد….
 
ليلى: كيفاش…؟!!
 
سارة: انا ماشي طبيبة نفسية الا انو عند دراية بهاد الموضوع… التوائم ديما كتلقا بيناتهم هاد القضية و هي انو كيكون واحد فيهم نائب عليهم بجوج و واحد كيخطط و لاخور كينفد الى اخره….
 
ليلى: “بتاسمات” يعني غاديين يكون. متاحدين و مكيفوتوش بعضياتهم…
 
سارة: على حسب الدراسات اه… غادي تلقاي واحد فيهم حنيييين و لاخر مكيبينش حنانو….
 
 
سيف: “بتركيز” و هاد شي غادي ينفعهم…
 
سارة: اه غادي ينفهم انما ما خاصمش نهائيا يتفارقو يعيشو ديما مع بعضياتهم و يكون عندهم بيت مشترك…
 
ليلى: “بدون شعور” اوا نهار يكبرو يبغيو يتزوجو اش نديرو ليهم نخليوهم في بيت واحد مع عيالاتهم…
 
سارة: ههههه ديك ساع غاديين يكونو كيفهمو و غادي يتفرقو بسيف عليهم لكن غير مع ازوجات وديالهم….
 
سيف دار و شاف فيها مستغرب و في نفس الوقت فرحات انها كتفركر حتى لمستقبالهم… و كيقول مع راسو انو غادي تكون احسن أم….
 
كملو الحديث بيناتهم فيه نصائح و بزااااف حتى وقفو….
 
سيف: يالله تبقاي على خير لموعد جاي انشاء لله….
 
سارة: انشاء لله “و شافت في ليلى” متنسايش دوا ديالك و حتى دوا لاخر لي كتاخديه و كولي مزياااان و تحركي باشما تجيكش صعوبة في الولادة….
 
ليلى: “هزات رايها بأه بطفولية” اه صافي ما تغافيش….
 
سارة: انا غاديا نمشي معاكم لباب….
 
زادو خرجو من المكتب و صلات معاهم حتى لقدام باب العيادة و سلمات على ليلى بالأحضان رتاااحت ليها و حتى على سيف بلا بيز حيت من ديما كان ولد دربها و بحال خوها واخا مووودة ما شافتو الى انها متنياش العشرة و الأخوة….
 
 
في حين هادشي كامل داز على عنين الوجدي المغيار… 🤤 راجبها ليث…. لي سالا خدمتو و خرج عندها بنية يخرج هو وياها و يعوض ليها هاد الأيام لي كان فيهم مشغول عليها….
 
زير على يدو و دوا و هو مزير على سنانو: ياااا رب نتاع ربو شكون داك لـ*ـواد….
 
زاد بنيت يتبع سيف حتى كينتابه ليها كضحك و نتابه ل ليلى لي باينا كرشها و منااااكرة هي و سيف على شي حاجة…. تنهد بإرتياح لكن سلام بلابيز على راجل مغاديش يدوزها بلا حساب… شويا حتى بان ليه ركبها و ركب و نطالقو و سارة دخلات… بحالها تكمل المواعيد لي عندها….
 
خرج من لوطو ديالو ميرسيديس بلومارين…. شاف ها و هاه عاد قطع طريق و مشا دخل للعيادة لقاها يالله دخلات….
 
 
اما عندها…. فدخلات و جلسات في لبيرو ديالها… و هي كضحك و دور راسها بالاحول ولا قوة إلا بالله…. فاش كتفكر كيفش كانو كيتعاملو كيف لفار و لقط… تنهدات و هبطات راسها على وراقها… حتى كيدخل عليها لا إذن لا هادي لا هاديك…
 
سارة : “وقفات مقوسة ملامحها” ليث….
 
ليث: “بتاسم بالفقصة” اه اه الالة هو هادا….
 
سارة: “تقدمات لعندو و شافت في ساعتها” اش كدير هنا مزال لحال مزال ما نخرج مازالي لخدمة…
 
ليث: “زاد لعندها و شدها من دراعها و دوا و هو مقوس ملامحو و مخنزر” شكون هاداك لي كان عندك في المكتب و خرجتي نتي وياه تفرنسو حتى لبرا و ودعتيه بالاحضان و سلام بلا بيز…
 
سارة: “حتى هي خنزرات” ليث طلق ليا من يدي طلق…
 
:غير مزاد مزير عليها كثر حتا تأوهت وهو جارها عندها نطقي يا رب تاع ربك شكون هو نطقي…
 
سارة “زيرات على مخارجها” : ليث رخف منيي ومتبقاش غاكتعير… هداك غاصديق ديالي مراتو حاملة و جابها باش يطمن على صحتها و صحة الجنين ديالها..
 
ليث: ” طلق منها وهو مزير على قبضتو وعلى سنانو وبنبرة مسموعة” و مازلها تكولي صديقي مزالها تكولها…. يا رب لعالي ايا ربك…. واشا ركي تكولي…
 
سارة: ” سدات ليه فمو و هي مخرجة فيه عنيها” ليث اويييلي حي سكت ناس برا غادي يسمعونا واش جهلتي…. و متبقاش تسب الف مرة كنقول لك داك الرب ربك ديالكم نقصها قدامي راه تتجعرني
 
ليث نتر من يدها و جرها عندو حتى تصاطحات مع صدرو لعريض و زير يدو على خصرها بتملك: ايا ربك راكي نتاعي نتاعي ليا وحدي منبغيكش تضحكي مع غيري….
 
سارة : “كتحاول تبعدو وهي مكتلقا متقول قدام تملكو وغيرتو الكبييرة كتحاول غاتسايس” راه مزوج مزاااااوج و جاي هو و مراتو مالك على هاد الحالة كاملة….
 
ليث: أيا ربك راحنى عام و حنى مزوجين و متعرفينيش كي داير… نكول ل دينك بعدي على رب بو قـ*ـلوة كاملو مضوريش بيهم…. و نتي تفرنسيلو و تسلمي عليه بلا بيز واشا بغيتيني ندير يا ربانية….
 
خرجات عينيها وهي كتسمع لديك الرب غاتتشاير واخا عارفا بلي عندهم فوجدة كلمة عادية الا انها متتسرطش ليها وعاد كيبان ليها السيد الجنون كيلعبو ليه فوق راسو ومقادرة لا تغوت لا تفاهم معاه والناس برا بيروها كيتسناو فنوبتهم
 
سارة “هزات تنهيدتنا وغمضت عينيها تتحاول متعصبش عاد ولات تتشوف فيه شادة على سنانها” لييث
 
ليث “باقي متسرطاتش ليه شوفتها مع سيف واخا شرحات ليه” ليث ولا نم متخلينيش اسارة نقسم رب العالي انو هاد الخدمة ما تعتبيش فيها رجلك….
 
 
سارة: “عنيها تمعو فيهم دموع” كيفاش…؟!!
 
ليث: “وما برايو بنرفزه” كيف راكي تسمعي…
 
سارة عنيها وساعو و عمرو بالدموع و وجها تزنك هبطو ليها الدموع و بدا دقنها كيتحرك راسو ولات كيوووووت و غا ديال الماكلة…. و هو كتفشلو بهاد الحركة كيستسلم قدام دموعها.. نقطة ضعفو هي يشوفها مقهورة او يشوف دموعها و يكون هو سبابهم….
اما هي ف غير مجرد التفكير في انها تخسر هاد الخدمة لي بالنسبة ليه حلمها و حبها و شغفها كيخليها تخس بالحكرة و القهرة
 
سارة: “هزات صبعها في وجهو بتحدير و في تفس الوقت مقهورة” نت نت ماشي مزيان هئ هئ نت شرير نت هئ… هو اكثر واحد عارفني و شايفني شحال تكرفصت باش درت هاد العيادة و صهرت ليل على قبلها… و كتقول ليا ببساكة توقفني من الخدمة هئ هئ هدا هو لحب عندك…
 
ليث صافي ما بقاش قادر قلبو ضرو عليها مكيحملش يبكيها… حبو ليها شي حاحة فوق الخيال مشا لعندها و شد وجها بين يديه حتى شافت فيه بعويناتها و بدا كيدوي و هو مخدر و هااااايم فيها: صافي صافي ما تبكيش عمري ما تبكيش ينعل حسي انا لي نبكيك نوارتي صافي…. راكي عارفاني نغير… نغير عليك من لهوى…. صافي ما تبكيش…..
 
طبع قبلة على جبينهاو همس بإسمها: سااارة….
 
سارة… تا فيييين هي سارة غرقااااات في عينيه و كميت الرجوووولة لي فيه و كمية الحب لي كيكنو ليها…..
 
بتاسم من سهوعا و قرب طبع قبلة على شفايفها و رجع رلسو لور كيشوف فيها و يمسح ليها عوناتها و دوا: صافي ديزولي عمري منعاودش نبكيك… مي حتى نتي متعاوديش تسالمي مع الرجال كاملهم صافي تافقنا…..
 
سارة حدها هزات راسها بالإجاب و هو ينطق بتملك: نبغيك ربك
يهبط لشفايفها كيبوس فيهم بحب و شغف……
 
 
نخليوهم في راحتهم و نرجعو عند الثنائي الفار و القط…..
 
 
سيف: “بعصبية” قلتلك ولله ما تمشي لشي بلاصة و نتي لابسة هاد لحوايج….
 
ليلى: “مربعة يديها و كتقلي فيه” صافي نرجع لدار نيت نرتاح انا و وليداتي و حتى يجي تيمور و يونسني…..
 
سيف: “تنهد بعصبية و دوا” يااااا ربي يااااا ربي تسكت باشما نصدقش قاتل ولد خالتي….
 
ليلى: “ميقاتو” ههههه لقليييلة في عوايدك هادي و ما غريباش عليك…..
 
سيف: صافي هنينا ولا نصدق مفرشخ ديلمك هنا و بطريقتيى….
 
ضربات طم و بقات غا كتفرج و نااااسية راسها داك مولاي صدر مكفح و لفخاض باينبن و نقيييين ما فبهمش زغبة كدور….. و هو ريوكو سايلين عليها مكرهش يدر معاها شي طريح لكن شكون خلاااااه….
 
داز الوقت و وصلو لدار طلعات ديريكت لبيتها تحت انظار كتلوز و هو ربي لي عالم بيه لما بارد رشا لعضام ديالو… تنهد و خرج لجردة…..
 
 
 
داز الوقت و ضلام لحال و في نفس المدينة و احدى افخم لهوتيلات……
 
مجموعين بربعة بيهم كيف موالفبن عبد الجبار هيثم غسان و ارجد…. و كيتافقو على اش غاديبن يدرو….
 
عبد الجبار: “دار سلاحو من ورا ضهرو ” صافي كلشي واجد زيد لكارد كيكونو قلال في هاد الساعة….
 
هيثم: “بجدية ” صافي يالله…..
 
زادو خرجو كلهم و خلاو بيناتهم لوقت…. نزل عبد الالجبار و هيثم في لول في المصعد على من وراهم غسان و أرجد….
 
و في المصعد الصمت سيد الموقف حتى نطق أرجد: داب ليلى حاملة منو…؟!!
 
غسان: “ببرود” اه و بتوام….
 
أرجد: “مغدد” تعدا عليها لـ*ـواد….
 
غسان: غاديين نرجوعوها تعيش بيناتنا “و هز فيه صبعو بتحذير” و واياك تشوف فيها نساها عليك نت داب راجل مزوج و حتى فاش غادي ترجع انا لي غادي ناخدها….
 
أرجد: “شعلات فيه العافية” كيفاش نت واش داوي من نيتك….؟!!
 
غسان: “ببروك” موالف كنقجم معاك….؟!!!
 
 
خرجو و مشا كل واحد فيهم لسيارتو و من وراهم 4 ديال السيارات مختلفة الاحجام و الألوان باشما يثيروش الإنتباه…..
 
مسافة الطريق و كانو حدا لقصر لي كانو لكارد فيه قلااال في هاد لوقيتة يالله شي 10 ولا….
 
هبط عبد الجبار هو لول لقا لكارد كلهم مجموعين قدام لباب حيت شافوه. و شافو السيارات لي معاه و عرفوه راه معلومين….
 
عبد الجبار: “ببرود” عيطو لديك لكلب لي مخدمكم….
 
الكارد: هو ما باغي يستقبل حد….
 
عبد الجبار: لـ*ـواد بوه لخاطرو عيط ليه…..
 
و جبد لفردي ديالو و طلق بيه 2 رصاصات في السماء حتى تسمعو في الحي بكاملو…. لولا انو الصيف و ناس لي تماك كيكونو مسافرين غير القلييييل لي غادي يكون في هاد الوقت….
 
 
اما لداخل فا كانو على الطبلة ديال لعشا مجموعين ليلى و ايمان لحاجة و تيمو و سيف….
حتى تسمعو الطلقات… كلشي تخلع الا هو… ليعنيه خرجو غير فاش شاف ليلى دارت يديها على ودنها و غوتات….
مشا لعندها كيتفحصها بقلق….
 
سيف: تهدني تهدني تهدني هاني خارج نشوف شكون مول الفعلة…
 
ليلى: “كتبكي” هئ هئ جاو يقتلونا جاو….
 
سيف: “دوز يدو على خدها و باس ليها راسها و دوا بجدية” مزال لحال على موتي…. “و شاف في الحاجة” ديها معاك الحاجة لجناحك ونت سير حيب دوزان و تبعني…
 
إيمان: حتى انا جايا معاكم….
 
سيف: “حمر فيها” ثبتي لأرض…
 
إيمان: و نت قول لي بغيتي و انا لي فراسي غاديا نديرو…..
 
تنهد و ما زادش معاها لهضرة و تسناو حتى ليلى و لحاجة طلعو عاد جابو الأسلحة ديالهم و جرجو ب 3…. اكيد ايمان معاهم بكل أنوثة و سلاحها في يدها و ناويا على خزيت….
 
 
خرجو لقاو دنية مقلوبة و لكارد لي كانو تمات كلاو مهطة ديال لعصى….
 
سيف تعصب و ولا كيغلي لكن من برة كيبين العكس
 
سيف: “بهدوء و استفزاز” سي العلامي… اش هاد لخصايل….
 
عبد الجبار: “بعصبية” و وجهك قزديرة بعدا مكتحشمش… متعدي على لبنت و لايحها و فاش سقتي ليها لخبار حملات جيتي ديتيها بحال الا معندها حد ياك…..
 
سيف: “بملل” هاد شي عارفو جيب لجديد اشنو سبب زيارتك لينا…؟!!
 
هيثم: “موجه سلاحو ليه” جينا يا ولد لـ*ـحبة نيكو لـ*ـواد تاع بوك الغربة…..
 
سيف: “حمر فيه” نت تعاود دوي غادي نصداق شاعل فمك لعافية للهم سكت و خرجو ليا كبيركم ندوي معاه…. “و شاف في عبد الجبار” ولا لا اسي العلامي باقي بيناتنا واحد لحساب و انا لوحيد لي قادر نصفيه باش يعيش هاد الميخي ديال ولد خوك و ما يوقعش ليه كيف وقع لباه اولا لا…..
 
 
أرجد كان مراقب لبلان و بانت ليه غا إيمان قدامو بجنب و كتشوف في سيف و مداياهاش فيه…. تسلت من حدا غسان و قصدها حتى شدها من شعرها و زيرها حتى غوتات و دار ليها سلاح على راسها و و بتاسم بإنتصار و شاف في سيف لي كيشوف فيه ببرود: اش قلتو داب هاه طلق ليلى نعطيك هادي….
 
إيمان: “شدا ليه يدو لي على شعرها” و طلق يا لبرهوش راني غادي ندير فيك شرع يدي….
 
تيمور: “مغدد حيت حتى ل إيمان و حبس” و نااااري يا ولد لواسعة و ماطلقها ت نعصرك…
 
سيف: “كيقرب عندو” باغي ليلى ياك…. ” و حك في لحيتو ” فكرتي في سميتك ارجد ياك ممم و “دار عند هيثم ” واش قاليك أنو ليلى هربات بسبابو حيت كان مواعدها بالزواج و كيخونها في نفس الوقت مع بنت عمها ممممم اه و واش قاليك انو بسبابو تعديت عليها… و واش قاليكم انو نهار تعديت على ليلى دوات معاه…. ممممم
 
كلشي شاف في ارجد بصدمة و هيثم بالخصوص… و هو بلع ريقو و دوا: اشنو لي بسبابي هاه ياك عيطات ليا تستنجد بيا انا حيت كتبغيني….. و لي وقع بيني و بين مريم كان غلط و انا صححتو…. و داب جيب ليلى و لا نفركع لهاد لمونيكة راسها….
 
إيمان عصبها و زايد مزير ليها على شعرها…. ضرباتو بكود لجنبو حتى طاح ليه سلاح و ولات ضرباتو بكود لوجه حتى طلق منها و بعد و هي دير جبدات لفردي ديالها و عطاتو بيه لراس حتى داخ و بقا يحك في دقة…..
 
 
إيمان: “كتنشل حالتها و تقاد شعرها و تسب” لله ينعل ديلمي لي ضسرتكم عليا يا ولاد لـ*ـحاب…. تفوووو عليك….
 
تيمور ضحك بأعلى صوت و مشا عندها يطمن عليها….
 
فيما سيف شاف في عبد الجبار و دوا: داب اسي العلامي عندي ليك شي هضرة مهمة و نيت غادي تردليك عقلك….
 
 
غسان: “غمزو بتسأل” اش غادي تقول ليه هاه…؟!! واش كتقلب نخليو دار عشتك هنا….
 
سيف: “ببرود و استفزاز” نت كنضن هو صغير هنا ياك و كون أولدي خلينا ندويو سير لعب في تيساع…. ولا نهرس ليك ضلوعك ماشي غير نيفك
 
عبدالحبار: “بعصبية” سكتوني من لمعاطيا ديال لوليات “و شاف في سيف ” و نت اش قصدتي بيوقع ليه بحال باه…
 
سيف: ديك شي فاش بغبت ندوي معك نيت ولكن بيني و بينك…
 
عبد الحبار: واخا “و شاف في غسان ” غا خليك معاهم….
 
مشا هو وسيف بعدو شويا….
 
حتى نطق هيثم و هو كيشوف في إيمان: نتي ما عندك حكام عودة مسرجة… دخلي لكوزينتك…
 
إيمان: “بإستفزاز” عندك مرتك ياك اوا حكم فيها و دور تقود من حدايا راه طلعتو ليا فكري…. قلبو على ديلمي…. سير شد سيشوار الكوافور…
 
 
حمر فيها و بقاو معاكيين تماك….
 
 
عند سيف و عبد الجبار…..
 
 
عبد الجبار: “مربع يديه” دوي كنسمعك….
 
سيف: منحتاجش ندوي نت و عارف و انا عارف انو خوك و مراتو ماتو مقتولين…
 
عبد الجبار: “بلع ريقو و دوا بتوتر” اش كتقول نت كيفاش عرفتي….
 
سيف: سي العلامي حتى حاجة ما خافيا علبا و راني بحثت مزيااااان في هاد الموضوع و عندي التقرير الطبي لتشريح ديالهم نتيجة القتل جات في رصاصة لكل واحد فيهم….
 
عبد الجبار غير مصدوم و ساكت حيت فعلا موت خوه كان مدبر و كلشي بسبب الأثارات المسيحية لي كانت عندو….
 
عبد الجبار: “تنهد بضيف” بما انك عرفتي هادشي كاااامل ف عارف اذن انو حياة هيثم في خطر….
 
سيف: ولا انا لا نت باغيينو يتأدا…… و انا هو الطريق الوحيد لي نقدر نخرجو من هاد الحصلة… جورج روتشيلد حاط عينو عليه… يعني مساينو غير يخطي خطوة غادي يقتلو و ما يحنش فيه….
 
عبد الجبار: عارف هادشي راني عااارفو…. ولكن نت واش غادي دير هادشي بلا مقابل…
 
سيف: “بتاسم بجنب” اكيد مكنديرش شي حاجة بلا مقابل….
 
عبد الجبار: “علا حاجبو فيه” لي هو…؟!!
 
سيف: ليلى غادي تبقا معايا…. نضيو هاد الأمور و غادي نتزوج بيها ما بغيتش ولادي يعيشو بين 2 بلايص بغيت نضمن ليهم الإستقرار الأسري و زيد عليها ليلى انا كنبغيها….
 
عبد الحبار: “صعر” واش نت بعقلك هاه بعقلك…؟!! راك تعديتي عليها و حاولتي تقتلها و لحتيها قدام سبيطار و. ..
 
سيف: “قاطعو” سمعني اسي العلامي ربي فوقي و فوك و هو شاهد انو ما حاولتش نقتلها… انا فعلا تعديت عليها في لحظة غضب و ندمت عليها…. لكن ابدا ما تخليتش عليها… و غادي تفهم هادشي….. دا لي عليك هو تسرع معايا هاد الأمور باش ولد خوك ما يوقع ليه والو…..
 
عبد الحبار: “بشك” و انا اش ضمني انك ما غاديش تدي ليها ولادها و تلوحها تزيد تكمل عليها او تقتلها كاااع….
 
سيف: “قرب لعندو و دوا بروووجوووولة” حاولت نقتلها فاش اول مرة جبتها لكن “شار لقلبو” هادا ما طاوعنيش…. اذن مناش تخاف….
 
عبد الحبار: “تنهد و زاد ماشي عاطيه بالضهر” تافقنا… و زاد و خلاه… حتى وصل عليه….
 
 
تنهد و طلع راسو لفووووق خدا نفس عميق عاد مشا تبعهم….
 
 
في حين عبد الجبار وصل لقاهم مناكرين مع إيمان…..
هيثم و غسان ينكو عليها و هي طالع ليها لخرا لراس….
 
عبد الحبار: “بعصبية” زيدو تبعوني نتوما و باراكا من قلة الحياء يالله…
 
غسان: “شافي إيمان و في أرجد لي غير مخنزر فيها و دوا” كون زدتي غير شويا تحرمك من كلمت بابا من جديد و تفركعو هو و هيثم بالضحك….
 
عبد الجبار: “خرج على طوعو” يا دوك لقواويد حنى في الغرقة نتوما عندكم لكانة ديال الضحك….
 
إيمان: “علات فيه حاجبها” اوا اسي العلامي متبقاش تجيب معاك لبراهش عطيهم لمصاصة في بيتهم و طلق ليهم لموسيقة باش ينعسو….
 
هيثم: نري قتلتيني بالضحك بروووحووولة كوزينتك و زمي….
 
عبد الجبار: “جرو من دراعو” زيد اولدي راك راجل زيد عندك ولد واش غادي سجود تربيكم ب2….
 
هيثم: “كيتنتر من عمو” و لحاج فين غادي بيا فين و ليلى يا جينا نديوها….
 
نطق سيف من موراه داير يدو في جيبو و مبتاسم بإستفزاز: ليلى غادي تبقا معيا في لبلاصة لي خاصها تكون فيها….
 
هيثم و غسان بلسان واحد: اش كتقول نت….؟!!!
 
 
في حين لداخل ليلى عقلها خارج من قوت لبكا و لحاجة كتهدن فيها….
 
ليلى: “كتبكي و ترغب” لله يخليك الحاجة خليني غير نخرج نشوفهم ولله ما نمشي معاهم عااافااااك غير نشوفهم…
 
الحاجة: ابنتي راهم عندهم سلاح راه يمشيو يقيسوك ولا توقع شي حاجة ليك لله يستر…
 
ليلى: لا لا غير خليني لله يخليك….
 
سلمات الخاجة أمرها لله و شداتها من يدها و هبطات معاها… حتى وصلو لباب و زيرات ليها على يدها و شافت فيها: الله يخليك ابنتي واها تجيك الفرصة تمشي ما تمشيش غير خليك هئ هئ حفيدي ما بقاش كيشوف ليا في وجهي من نهار عاونت غسان نهربوك المرة لولا… و الا داب مشيتي غادي ميبقاش يعتابرني جداه
 
 
ليلى: “بإستغراب” كيفاش….
 
الحاجة: زيدي داب ابنتي و الا رجعتي غادي نعاود ليك الحقيقة كااااملة….
 
ليلى: و واخا صافي….
 
خرجو بزوجهم حتى كتبان ليهم باب لقصر محلولة و عبد الجبار شاد هيثم و هو باينا فيه صااااعر….
 
طلقات من يد الحاجة مشات لجيهتهم كتزرب و مبتاسمة وسط دموعها و كتنادي بإسم هيثم…
 
ليلى: هيثم هيثم….
 
كلشي دار لمصدر الصوت لحاج و غسان و هيثم و حتى أرجد بتاسمو بفرح مين شافوها جايا…
 
في حين سيف زير على يدو و غزز على سنانو و خنزر… حيت كانت لابسة غير بيجامة حد لفخض و بونطوفة في رجيلاتها…
 
يالله جايا تخطاه و تمشي عند خوها و هو يشدها من يدها و زيرها و شاف في عبد الجبا لي هبط راسو بحصرة على الوضعو….
 
حتى نطقات هي بفهرة و كبكي بحرقة: خويا هئ هئ اجي ديني بغيت نمشي معاكم…. عمي متخليونيش هنا معاه….
 
عبد الجبار عنيه دمعو من حالتها كيشوف فيها و ما قادر يدير وااالو….. 💔
 
 
دارت شافت فيه بترجي و دموعها شلال و دوات بصوت مقهور: عافاك هئ هئ عافاك خليني نمشي لعندهم عافاك….
 
سيف: “مزيرها لعندو و كيدوي ببرود عكس العافية لي شاعلاه من لداخل” ما عندك فين تمشي….
 
هيثم كيشوف ختو فديك الحالة كترغب و تبكي و هو لي في دارها كان حاطها غي عنيه و حياتو كاملها مكرسها لحمايتها…. هاهي ليوم قدامو كتبان ليه كتعاني و ما لاقيا جهد….
نتر من عمو و مشا ليهم قبلما يوصل إيمان و تيمور وجهو الأسلحة ديالهم ليه….
 
تيمور: “ببرود” تزيد خطوة راسك يتفركع….
 
هيثم عنيه عماو ما داهاش تا فكلامو حدو زاد قرب ماهاموش لا يتيرو لا والو وصل عليه و شد الفردي و حطو على راسو و دوا: يالله تيري تيري…. تييييريييييي اش كتسنا…..
 
تيمور حتى جا يدير شرع يدو و هو يسمع صوت ليلى…..
 
ليلى: “بأعلا صوت” هئ هئ هيثم لاااااااااااا هئ غادي يقتلوك…. هى هى غاديين يقلوك اخويا بعد…
 
دار عندها و عنيه حمرين و خاطرو ضارو على حاتها كيفاش كترغب سيف…. هو لي كان يتمنى لموت على انو يشوفها كتعاني… هو لي غير دري تزلل عليها و هو يوصلو لغيبوبة… ليوم هي قدام عنيه فديك الحالة….
ولا كي التور عنيه حمار و دمعو و تيس ف تيمور براس حتى رعفو…. و ايمان يالله جايا ضربو و هو يدور عندها كيف شي تور عنيه حمرين و دوا بقسوة: شوفي غادي تزيدي خطوة غادي نسا ربي مرا و غادي ندير شرع يدي…. فشدي كوزينتك حسن ليك
 
بلعات لسانها من كلامو و منضرو لي كيخوف و القسوة و الشرارة لي خارجة من عنيه…. في حين هو دار غادي عند سيف يجيب ليلى…. واخا يعرف يحط حياتو و ما يخرجش بلا بيها….
 
في حين هي كتنتر من يد سيف حتى كيسمعو صوت عبد الجبار….
 
 
عبد الجبار: “ما قادرش يشوف ل ليلى في وجها” هيثم رجع لهنا ما عندك فين تمشي…
 
هيثم وقف على إثر كلامو و دار لعندو و دوا: اش كتخور الحاج كيفاش ما عندي فين نمشي راه ختي لي شادها هنا بسيف عليها شوف حالتها كيف ولات….
 
عبد الجبار: كلامي قلتو “و شاف في سيف و دوا” لكن قبل انا بغيت ندوي مع ليلى راس في راس…
 
سيف: اش ضمني متلعبش ورا ضهري…
 
عبد الجبار: لعب من ورا ضهور ناس حرفتك نت اسمحمد حنى عندنا الكلمة هي لكلمة….
 
 
بلع هضرتو و خنزر فيه و طلق منها مشات كتجري عدي هيثم تعلقات فيه عنقاتو و هو كذالك ضور يدو على خصرها…. و هي كتبكي بالجهد و معنقاه مزيرة عليه……
 
مع تعلات لبيجاما طلعات ليها بقاو فخاضها باينين…. سيف زير على يدو من منضرها و نار الغيرة شعلات فيه مع انو خوها… الى انو غار عليها منو بزاااااف…. تملكو و غيرتو فاقو كل الحدود….
 
سيف: “شاف في عبد لجبار و دوا بعصبية” سي لعلامي معنديش ليل بطولو دوي معاها لا غادي دوي و دردبو عليا من هنا…
 
غسان: “بإستفزاز” راه خوها اشريف راه توحشاتو ما جدك….
 
سيف ضرب فيه واجد تخنزيرة كتخع… لكن مع من مع سي غسان ههه بادلو بإبتسامة مستفزة و قصد هيثم و ليلى… و بدا يضرب ليه فضهرو و يدوي….
 
غسان: بعد اشريف بعد…. خليني حتى انا نعنق بنت عمي…. “و زير على ديك بنت عمي و هو مبتاسم في وجه سيف بإستفزااااااز هاد الأخير لي قلبو غادي يتفكع بالفقصة”….
 
بعد عليها هيثم وبدا كيمسح عنيه من دموع و مشا عندها غسان حاوط حناكها بيديه و دوا و هو بتاسم لها بأمل: مديريش في بالك القملة ديالي… ما عرفتش علاش لحاح دار هاكدا مي اكيد غادي يكون عندو سبب مقنع… حنى ديما معاك و عائلتك و رجال حاميين ضهرك… و غاديين نبقاو هاكدا دديما و في اول فرصة غاديا تجني غادي نزطم على هاد ميخي… و نديك من بين يديه…. تافقنا….
 
ليلى: “كتبكي بحرقة” هئ هئ متخليونيش هنا عافاكم ديوني معاكم….
 
تنهد غسان و باس ليها راسها و ضمها لصدرو و هي كتبكي…. في حين أرجد مزير على يدو من منظرها و حاس بالدل…. قلبو كيتقطع عليها…. كان عندو أحلام كثيرة معاها… لكن ليوم هي بعيدة عليه بزااااف و بيناتهم واحد الحاجز كبيييير…. لي هو مريم و سيف….
 
 
سيف صبرو تقاضا و هو كيشوفها معنقاه و مزيرة عليه و كتبكي و هو كيبوس ليها راسها…
مشا قاصدهم و جرها لعندو و هز صبعو في وجه بتهديد و شرااارة خارجة من عينو…
 
سيف: شوف يا لـ*ـواد اخر مرة تقرب ليها… تافقنا… راني شاد عليك راسي غا مين حيت برهوش…. ولكن غادي. نسا هاد شي و عينيك نجبدهم ليك من بلايصهم….
 
غسان: “مبتاسم بإستفزاز” برد المرضي برد… راه بنت عمي هادي منلي عقلات على راسها و هي معايا…
 
سيف: “زاد ما بيه” انا قلت لي عندي عنيك يجيو عليها راحو في خبر كان يالله ضور تقود داب البرهوش “و دار عند ليلى لي مصدومة فيه و دوا بتحدير” كتخافي على ولد عمك بعدي عليه… و يالله سيري لعند عمك يدوي معاك…”و شاف في عبد الجبار” اولا لا اسي لعلامي…
 
هيثم و غسان مصدومين في عبد الجبار لي مهبط راسو و ما قادرش يشوف في ليلى لي وجها تنفخ من قوت لبكا… كانت كتسنى هوما يجيو يعتقوها ساعا كلشي تضرب ليها في عرض الحائط…..
 
 
تنترات من سيف بحقد و مشات عند عبد الجبار لي غير شافها جيا مشا قبل منها بعدو عليهم عاد بدا يدوي…. و هي غير ساكتة و كتنخصص
 
عب. الحبار: بنتي ليلى… عارفك داب مقلقة مني حيت ما قدرتش نرجعك… ولكن ابنتي… عندي سبب قوي يخليني نخليك مع هاد لكلب…
 
ليلى: “طلعات فيه راسها و عنيها دامعين” شنو هو السبب لي يخليكم تخليوني معاه من بعد لي دار فيا هاه… اشنو هو هاد السبب لي يخليكم تخافو منو…
 
عبد الحبار: “قرب و شد ليها في يديها” ابنتي لحبيبة راه كلشي على قبل حياة خوك راه هو السبيل الوحيد انو خوك ما تبقاش حياتو في خطر…..
 
ليلى: “بصدمة” كيفاش علاش مال هيثم اش واقع ليه….
 
عبد الجبار تنهد و بدا كيعاود عليها على كلشي و هي غير مصدومة و كتبكي….
 
 
في حين سيف داير يديه في جيبو و كيمشي و يجي و معصب… حتى نطق أرجد بإستفزاز: رجي نفس فداتك راك راك غادي تموت واقف….
 
سيف: “ببرود” دور تقود ممساليش نتعاطا معاك ديها ف مرتك….
 
أرجد: “ضحك بإستفزاز” واش كيحساب ليك داب ليلى غادي تقبلك… ممم
 
سيف: سكت تقود المرضي حسن ليك…
 
أرجد: “غا ما زايد فيه” ليلى كتبغيني انا… يعني انا لي ساكن في قلبها….
 
سيف يالله جا يدوي و يمشي يخلي ليه دار بوه حتى كتبان ليه لحاجة من وراهم كتبكي… تنهد و مشا لعندها بلا هضرة بلا جوج عنقها و باس ليها رايها و شاف فيها و بدا يمسح ليها دموعها: دخلي الحاجة بحالك رتاحي… و متبكيش صافي كلشي غادي يسالي…
 
لحاجة: “خدات يدو و بغات تبوسها و هو يهربها” اولدي كبدتي ما هناتني هئ هئ خفتهم يشويوني فيك اكبدتي…. هئ هئ خفتك تمشي و تخليني…
 
سيف: “شد ليها وجها و شاف ليها فعنيها و دوا بجدية” معاش لي يشويك فيا… وموتي مزاااال… و الا جابها سيدي ربي مرحبا بيها و كلنا ليها…..
 
 
 
دازت شي 20 دقيقة حتى كتبان ليهم ليلى و عبد لجبار… وصلو لعندهم و ليلى مهدنة و مبردة سلمات على غسان و هيثم و ماشافتش كاع في ارجد….
 
 
ركبو ف طوموبيلاتهم و مشاو مخليين ليلى من وراهم… مدوات مع حتى شي حد دخلات راسها طلعات ديريكت لبيتها و تكات في بلاصتها و سدات لباب من وراها طرقاتها عليها بالساروت…. عليا سيف يدق محلاتش…. حتى مشا بحالو…..
 
صباح جديد…..
 
فاقت ليلى و على غير عادتها مع 6 ديال صباح…. خرجات لبالكون ضرب فيها ديك البرد ديال صباح تنفسات مزياااااااان و طلقات تنهيدة حااارة… و دوات ببرود: هاد لقصر خاصو يتحرق…..
 
 
داز لوقت و كلشي مشا لخدمتو…. و سيف ممرتاحش لهدوء ليلى… مشا و وصا عليها لكارد و لخدامات انها متعتبش بابا لقصر…
 
 
 
في حين هي خلات حتى كلشي خرج… و طلعات لطابق لي فيه بيتها…. لكن ما مشاتش لبيتها….
 
مشات للبيت ديال سيف….
 
حلات لباب ديالو و دخلات و سداتو عليها من لداخل…. مررات عنيها فيه كاااااملو… و رجعات بذاكرتها لنهار المنحوس….
هبطات عنيها لأرض و هي تبان ليها نفس اللقطة فاش كانت كتزحف باش تخرج و شدها من شعرها و جرها لسرير….. زيرات على فكها و عنيها عامدرين دموع و مكترمش… و شرارة الحقد خارجة منهم….
 
زادت تقدمات و عنيها على سرير… و لقطة فاش كان كيغتاصبها و ضربها فوقو رجعات ليها… جرحها تحل من جديد و قلبها تزير عليها…. تفكرات كيفاش كانت كترجاه و ترغب فيه و هو كيغتاصب فيها بدم بارد…. تنهدات و بتاسمات بقسوة و همسات: لعافية كتنقي… و هاد سرير موسخ اذن لعافية غاديا تبدا منو….
 
 
أما عند سيف اكيد غير دخلات تيليفونو فيبرا… حل الكمرة تفجأ فاش لقاها هي… بقا مراقبها و خاطرو ما نهنيهش… حتى كتبان ليه هزات واحد القرجة ديما كتكون عندو تماك فيها لانكول… اكيد قابل للإشتعال…. هزاتها و بقات كتقلب بعينيها حتى كتبان ليها تماك واحد لبريكة باينة عليها غاااالية منقوش فيها وجه التنين…
 
خرج عنيه و وقف بدون شعور فاش شافها كيفاش كترش ديك القرعة ديال لانكول على سرير و على و لبلاصة لي دابرة بيها كااااااااملها….
 
عرف لي فراسها… خرج كيجري قصد المصعة بسرعة و نزل كسيرة بلوطو ديالو قاصد لقصر….
 
في حين هي حلات ديك لبريكة و هي تشعل بلعافية…. و بقات شاعلة…. و هي. دوي…
 
ليلى: “مبتاسمة ببرود و عنيها كسيلو بالدموع و دوات بصوت جاف” هنا بدا كلشي و هنا غادي يسالي كلشي….
 
و رمات ديك لبريكة فوق سرير و هي تشبك لعافية فديك شي كااااااملو….
 
لكارد غير شافوه جاي بديك السرعة حلو ليه لباب تيت سويت… دخل نيشان غا حط لوطو على لله و دخل هرس لباب بدقان…. حلات ليه مليكة داز فيها و طلع طاير ما حدة كيقرب و ريحة الدخان كتجهاد… و كيتخايلو ليه غا لحوايج لخايبين مع بالو….
 
 
اما عندها فكانت واقفة و لعافية دايرا بيها و كتسنا في لموت و سيناريو ديال حياتها كيتعاود قدام عنيها… و دخان بدا كيدوخها… هبطات عنيها لكرشها و بتاسمات و دوات: عارفاكم تقلقتو مني… ولكن ما عندي ما نزيد ندير في هاد الحياة الا مشيت انا صافي كلشي غادي يتبدل….
 
ولا طلعات راسها كتبان ليها لعافية شبكات في لبيت كااااملو…. تنهدات بفقدان أمل… ون
مع راسهاكتقول صافي انو هادي نهايتها صافي ما بقا ليها ما دير في هاد الدنيا و ما بقا ليها لاش تعيش اصلا… كلشي سلا بالنسبة ليها… و من جهة اخرا كتقول انو موتها هي و وليداتها غادي يكون هو الإنتقام الأنسب… و هاكدا غادي تخلي سيف يعيش معذب طول حياتو….
 
شويا و هي تسمعو كيعيك بإسمها و يدق في لباب بجهد….
 
في حين هو غير شاف لباب فيها الدخان مشا ليها كيجري يحلها لقاها ساداها من لداخل… عنيه حمارو و قلبو ولا يضرف في ل 200 غير مجرد التفكير في انو يقدر يخسرها… خلاه يبغي يحماق بقا يضرب في ديك الباب بحر ما فيه من جهد و يغوت بإسمها…
 
 
في حين هي بتاسمات و همسات: هاكدا بغيت نشوفك و مزااال….
 
 
في ما سيف فبقا كيضرب في لباب تا شبع دون نتيجة حتى كيبانو ليه شي 7 ديال لكارد جايين عندو كيجريو…. تنهد و شاف فيهم بمعنا حاولو…. يالله غاديين يبداو حتى كتبان ليه مليكة جايا كتجري: سيدي سيدي هاه ما سوارت هاهوما راه كانو في لكوزينة….
 
خداهم من عندها و فتح لباب لي ولا سخووووونة بزااااف حرقاتو في يده لكن ما دااش في لحال حلو و هي تغرج كومة ديال اللهب خلاتو يبعد من لبابو عنيه يخرجو من بلاصتهم فاش بانت ليه مضبب بالعافية و عاطياه بالضهر محسش براسو حتى عيط بإسمها بأعلا صوت: لــــــــــيـــــــــــــــــــلى…..
 
لكارد غا فتح ليهم لباب و هوما يبداو يرشو ديك لعيبة ديال لعافية يرشو يرشو حتى بدات كتهدن لعافية شويا….
 
سيف مبقاش قادر يصبر… بانت ليه غير هي دخل فديك العافية لي بقات ما هاماه حتى شي حاجة…. في حين هي ودنيها تصمكو نا بقات كتسمع واااالو و كسيوة ديالها بدات كتحرق و تقاصت فيدها….
 

 
مشا غير وصل عليها و هو يهزها و خرج بيها بسرعة…. و هي شبه مغيبة و ما كتسمع وااالووو…
 
حطها في الأرض و بدا كيضرب ليها في وجها بلطف و ينادي بإسمها بخوف في حين هي عنيها شبه محلولين…. و كتسمع الصت بعييييت….
 
سيف: “بخوف و هلع” ليلى ليلى… جاوبيني ليلى “و دار شاف لكارد و دوا بغضب” واش عيطتو على الاسعاف ولا باقيين كتفرجو فيا… هاااه…
 
لكارد: اه اسيدي راهم جايين في الطريق… مزال ما كملش هضرتو حتى كيبانو ليه المسعفين طالعين و معاهم وحدة من الخدم كتبوري ليهم لبلاصة فين كينا ليلى…
 
سيف حاني عليها كيفيقها حتى بدا ميجر فيه واحد المسعف تكون عندو ديك 40 عام
دار سيف شاف فيه شوفة كتخلع و هو يبلع ريقو و دوا: عاين اسيدي خلينا نشوفو اش بيها…
 
سيف حتى جا يمنعو و هو يتفكر حالتها و بعد عليه و خلاهم يقادو ليها الاسعافات الاولية… لقاوها مزالة وااااعية….
 
المسعف: “كيحاول يشوف واش معاهم في الخط ولا لا” لالة لالة لله يخليك واش كتسمعيني….
 
ليلى: “كتحاول تنوض” اي… اه كنسمعك…
 
المسعف شدها من كتافها ولا نعسها… لله يخليك بلاما تنوضي غير خليك… و شاف في سيف و دوا: واش تقدر تهزها نديوها لشي بيت اخر نديرو ليها تماك الفحصات…
 
سيف ما دوا ما تكلم حدو مشا عندها و هزها… و هي غير حسات بيه هزها تفركعات بالبكا
دها لبيتها حطها فوق سرير و خرج ما دوا معاها ما تكلم….
 
في حين هي حطوها دارو ليها الاكسجين و عاينو الحالة ديالها و خرجو لقاوه واقف حدا لباب و يديها ورا ضهرو و كيخمم… غير شفاهم مشا لعندهم….
 
شيف: واش هي بيخير داب…؟!!
 
المسعف: لحمد لله هي راه بيخير و حتى الجنين ما وقع ليه والو كلشي هو هاداك نقدتوها قبل لوقت…. و هليها تسالي لأكسيجسن لي درنا ليها حيت تخنقات شي شويا بالدخان…. و لحمد لله على سلانتها
 
وما ليه سيف براسو… و مشاو و خلاوه عقلو غادي ينفاجر تعصب بزاااااف كون لقا كون قتل ليلى على هاد لفعايل و الإستهتار لكن ما يقدرش قلبو ما يطاوعوش….
 
زير، على يدو ومشا خارج مبعد باشما يدير ليها واالو…
 
 
 
و في الولايات المتحدة الأمريكية و الضبط في اكبر معسكر لتجنبد الفتيات…. لابسا كسوة المحدة و جامعة شعهرها و عبنها زرقة و منفوخة…. و غاديا مكمشية يديها على شكل بونيا حتى وصلات لعندها…
 
«الحوار بالإنجليزية»
فاطمة الزهراء: هاي يو… هيه نتي…
 
دارت عندها هاديك و بدورة باش حسات ب بونيا جاتها لنيف تا جات طايحة مغيبة….
و كلشي لبنات لي كانو فديك لاشومبر حلو فمهم… ببساطة لأنها قدرات تواجه وحدة من أخطر لبنات لي كابنين في المعسكر….
 
فاطمة الزهراء: “هزات راسها فيهم مخنزرة و دوات بتهديد” أي وحدة فيكم هنا مزال تجرأ تقرب ليا غادي يكون مصيرها كثر من هادي…. انا ماشي اي وحدة… انا راني فاطمة الزهراء العباسي… بنت أخطر عميل داز في هاد المنضمة…. سعيد العباسي…..
 
 
داز لوقت و هو ما مهنيه بالو عليها صافي قرر يمشي لعندها… دخل عليها لقاها جالسة فوق سرير و مهبطة راسها كتبكي حالتها يدها مضروبة و كضرها بزاف…
 
تقدم لعندها… وصل حاداها و دوا و هو بهدوء و برود كيحاول ما يحنش: واش نتي بيخير…
 
طلعات فيه راسها و خنزار و ناضت وقفات انفاص معاه و سرفقاتو بحر ما فيها من جهد حتى غمض عنيه بالجهد من الغضب و دوات و هي كضرب ليه في صدرو و تبكي: هئ هئهئ علاش هئهئ علاش نقدتني علاش هئ هئ علاااااش
 
 
سيف ما شعرش براسو حتى شدها من شعرها مزير عليها و الشرارة خارحة من عينيه…. ودوا و هو مزير على سنانو: واش مكتفكريش بعقلك هاه وصلات بيت تشعلي لعافية و تحاولي تقتلي راسك نتي ولي في كرشك….
 
ليلى: “مخصرة ملامحها بألم و كدوي بحقد” اه وصلات بيا حتى لديك الدرجة اه و ما بقيت كنفكر فحتى شي حاجة… و الا جاتني الفرصة غادي ندير ما كثر…
 
شافها مضرورة و هو يطلق ليها من شعرها و بعد عليها كيحاول يهدن راسو من كلامها المستفز باشما يزيدش يكمل عليها حتى نطقات هي بكره: و مزال نشعل العافيا فهاد القصر كامل ماشي غير فديك لبيت و نتحمل نموت محروقة على اني نبقا نشوفك عايش حياتك مرتاح و كتنعس مرتاح… لذا فأي فرصة جاتني نأديك غادي نستاغلها و داب انا هي نقطة ضعفك…. فما غاديش نتردد أني نضحي براسي باش نت تعذب….
 
تكوانسا من كلامها لي غير مجرد التفكير فيه خلا قلبو يضرب و بقا كيشوف فيها كيفاش ولات حالتها…. لحموم ديال الدخان لاسق ليها في نيفها و حوايجها محروقين شي شوية و مضروبة في يدها… شاف حتى عيا و تنهد و قرب عندها يالله غادي يقيسها و هي تصدو بكل قوتها و غوتات في وجهو
 
ليلى: “بغضب و حقد” متقربش ليا متقربش كنكرهك…. واش كتفهمها راه مكنطيقش نشوف فيك…
 
مداهاش فيها و زاد قرب ليها ضمها لصدرو و زييير عليها و هي كتنتر من و تبكي حتى قواها خارت و حطات يديها لأرض و بقات كتبكي و تدوي: هئ هئ نت سباب نت نت… هئ انا معمركنت نفكر نقتل راسي لكن نت سباب…. هئ هئ و ماشي حمقة انا هئ ماشي حمقة….
 
سيف بعدها و حاوط وجها بين يديه و دوا بهمس: شششش متبكيش متبكيش انا مكانسواش عارفاها… خليني اليلى معاك ضريف… خليك تشوفيني فقط سيف الاسلام لي اول مرة يحب سميتو مين نطقتيها نتي…. خليني نبغيك و مانتسناش المقابل منك…. خليني نحلم بحياة مستقرة معاك… خلي قلبي يعيش مزال حيت بلا بيك غادي يوقف… 💔
 
ليلى بقات غير كتشوف فيه و عنيها كسيلو بالدموع و حاسا بالفشلة… حيت من صباح دربي ما كلات والو تنخصات تنخصيصة من الأعماق… و فشلات و هي تحط راسها عا صدرو و زااادت في وثيرة بكاها في حين هو ربي لي عالم لي بيه قلبو كيتقطع عليها…
 
تنهد و شدها من يدها مبعدها عليه و هي تغوت بألم حيت قاسها في يدها لي تحرقات….
 
بعد عليها مفزوع و هي غا ما زايدا في بكاها بواحد القهرة من ديك شي رفيع…
 
سيف: “شاد ليها يدها و مخنزر تقول هو لي تحرق” هانتي شوفي لعب ديالك فين خرحنا يالله هانتي تخرقتي…
 
ليلى: “كتهز كتافها و تخصص و تمسح دميعاتها” بعد مني هئ هئ كلشي بسباك… فما تغوتش عليا… اخر مرة و لا قـ*ـود برا… “هاهي خرجات للعيب”
 
سيف خرح فيها عنيه و خنزر فيها و شد ليها شفايفها بقرصة: عاودي عاودي اش قلتي هاه…؟!!
 
ليلى: “كدوي معكلة و مقصحها في فمها” اي يا لوحش… هئ هئ اي طلق طلق…
 
طلق منها و هز صبعو في وجها بتهديد: آخر مرة نسمعك كتخصري لهضرة اخر مرة…
 
ليلى: “كتهز كتافها بعناد و تمسح في دموعها” ولله ماشغلي لي جاتليا لفمي غادي نبقا نقولها و نت ماشي سوقك اصلا… يالله خرح عليا الاما كنتيش غادي تساعدني و تبقا تعطيني في لمحاضرات فغير قـ*ـود برا كيف قلت ليك قبيلة….
 
ولا خرج فيها عنيه و جرها من دراعها بلطف بحكم الحمل… حتى قربات ليه بزاااف يالله غادي دوي تنتر و هو يهبط بجق ليها شفايفها ب بوسة و طلع راسو لقاها مغمضا عنيها و مزيرا عليهم… و هو يهبك عند ودنها و همس تاني: حلي عنيك ما بلونش سلا العقاب….
 
 
رخفاتهم و حلاتهم فيه ببطئ…. كتلقاه مبتاسم بهيام غي ملامحها البريئة… لي كيجذبو اي واحد ليهم…. تنهد و هبط ثاني لودنها و هي مخدرة و همس ليها في ودنها بصوت رجووووولي خشن: «يا أميرتي يا يا جميلتي…. يا سيدة كل النساء…. لا تتركيني في وحدتي… فالإبتعاد عنكي إبتلاء يا صعباعلى تحمولي و حاء وقتو الإنتهاء… سأكون معكي برغبتي… و كما مولاتي تشاء……»
 
 
بعد عليها لقاها مكوانسيا في بلاصتها خدرها ولد لهم بقربو ليها و حتى لكلام لي قال ليها… مكانتش عارفة انو يقدر يسمع لديك الأغنية…. في حين هو باس ليها راسها و بعد عليها…. شدها من يده… و داها لسرير جلسها و مشا جاب لبواطة ديال الإسعاف و جا لقاها مزالا ساهيا…. شاف ديك الضربة لقاها مشي حرقة بل جرحة سطحيو تجرحات بشي حاحة في لبيت… كتكون ديك الضربة كضر….
 
دار في لقطن لانكول و حطو على الجرحة و هي تغوت وربي لي خلقها…. و عطاها لبكا بحالدراري صغار: هى هئ هئ حرام عليك حرام هئ هئ قصحتني بزااااف…. حيد حيد..
 
سيف مراقب حركاتها الطفولية و مبتاسم بهدوء… زاد قرب ليها حتى لوجها حتى انفاسهم تخالطو و دوا: كنتي تفكري في هاد شي قبلما تحاولي تحرقي راسك حية…
 
ليلى علات فيه عنيها كيسيلو و لحيتها كتحرك و دوات: هئ هئ كلشي بسبابك نت سباب نت… عرفتي شحال كنكرهك….
 
سيف: شششش صافي متزديش تحملي على ضهرك ميعادنا مور الولادة و نخرج منك هادشي كامل…
 
ليلى ميقاتو و دورات وجها كتنخصص و هو كيعقم ليها لجرح بشويا… كان فيه ما يكب ليها تماك لانكول و يخليها تشوا و توجع… لكن رجولتو متسمحلوش يزيد يعذبها و هو عارف انو هو لي وصلها لهاد لحاجة….
 
سلا ليها التعقيم و شاف فيها لقاها كتشوف فيه و ساهية… جاتها عجب مرة يكون معاها حن عليها مها مرة يولي معاها وحش كيتسيف… ما تعرفي مين تشديه…
 
بتاسم و زاد قرب ليها و همس بصوتو المبحوح الرجولي: فاش ساهيا لوردة…
 
ليلى تزناكات من قربو ليها و زيد ديك الهمس ديالو لي كيبرك ليها لماء في راكابي…
 
ليلى: “حتى هي بهمس” علاش نت داير هاكدا….
 
سيف: كيفاش هاكدا…؟!!
 
ليلى: علاش كتسيف… واش عندك انفصام في الشخصية…
 
سيف: “بتاسم بهدوء و دوا” من واحد النحية كاين انفصام الأني معاك كنكون فشكل… و مع ناس لوخرين شكون اخر…
 
ليلى: “عنيها عمرو دوع و هاد لمرة شافت ليه فعينيه و دوات” لا كندوي على معايا… معايا انا 2 شخصيات… الداء و الدواء… غتاصبتيني و وريتيني قسوة عمر شفتها في حياتي و بالمقابل وليتي كتبين ليا داب على الحنان و انك باغيني… ماشي مرض هادا….
 
 
تنهد و شد وجها بين يديه بحنان و دوا بتركيز… و هو كيشوف ليها في عنيها: انا عارف اني غلطت غلط كبير… و تعديت عليك و ضربتك و انا سبابك حتى وصلتي لأنكي تبغي تنهي حياتك… عارف انو خاصك وقت باش تنساي او معمرك تقدري تنساي… لكن انا غادي ندير كثر من جهدي باش نكفر على الغلط ديالي…. نستحمل نعيش معاك واخا نلقا منك غير صد و لكره… لكن بعيدة عليا لا…. حبي ليك يكفينا بجوج…
 
 
بقا كيشوف ليها في عنيها و هي كذالك حتى تسللات دمعة من عنها… هبط راسو لستوا حنكها و باسها في حنكها و فين حبس الدمعة و طلع راسو و بتاسم بهدوء و دوا: مغاديش نقوليك انو عمرني نبكيك او عمرني نخصر ليك كنواعدك نحاول….
 
ليلى عنيها عليه و داخلها اعصار من الأحاسيس الجديدة… قلبها كيضرب و معدتها كتحس بحال نمل فيها…
 
في حين هو طبع قبلة في جبينها و بعد عليها و دوا: واش تقدري دخلي تدوشي راسك ولا نشوف مليكة تعاونك…
 
 
عاد وعات على راسهة من السهو لي كتجيها في قربو و هي تبقا غير كتف تف: ااا اه اه.. لا لا نهدوش بوحدي…
 
سيف: صافي واخا يالله سيري دخلي…
 
ليلى:”دلات شفايفها” ولكن فيا جوع بزااااف بزاااف بغيت ناكل…
 
سيف: واخا سيري دوشي و بدلي عليك غادي تلقاي كلشي واجد…
 
ومات ليه براسها و خرج قاصد مليكة توجد ليه لماكلة… و طلع لبيتو لي كانو مجموعين فيه شي 2 ديالا لعمال و واح. المهندس…. دخل و بدا كيدوي معاهم على الدكور لي باغي…
 
 
 
في حين هي دخلات للحمام نصلات حوايجها و وقفات قدام لمراية و بتاسمات و هي ساهية و كتلمس في كرشها و تدوي: وليت كنتمنى لو تلاقيت انا و باباكم في ضروف احسن… مع الأسف… باباكم هو لي ضمر ليا حياتي… عارفا فاش غاديين تكبرو غاديين تكروهوني ولكن فاش تقلبو وتبحثو غاديين تلقاو انو عندي لحق ندير ليه هاد شي كامل…
 
تاجهات لرشاشة و حلاتها… و خلاتها تكب حتى دفات و دخلات تحتها… وخلات لماء يهبط على ذاتها… شدات شومبوان دارتو لشعرها و غسلاتو مزيان و دوزات على صحتها برغوة جيل دوشيال الخزامة و شللات حالتها مزياااان ولات كتشعلة…. و خرجات لقات لبينوار تلوات فيه… و خرجات….
 
 
في حين هو سالا لهضرة مع المهنديس لي قتارح عليه دكورات مشابهة لقديم لكنو رفض و دار ديكور جديد… و رخرج… هبط اول حاحة للتحت لقا لحاجة و ايمان و تيمور يالله جاو…
عاود ليهم اش. طرا… ايمان تغاوتات معاه و تيمور و لحاجة غيركيهدنو لأوضاع باغيينو يولي كيف كان معاهم…
 
خلاهم و دخل للكوزينة مشربن… خدا من عند مليكة بلاطو عااامر بلحم مقطع طريفات و مشوي في لفران و صوص باربيكيو…. و لفريت بزااااف و عطير لحامض بالنعناع لي كيعجبها و كيتشوب و واحد لاصوص حاااارة كتصاوبها مليكة و ليلى كتحماااق عليها….
 
طلع عندها… دخل كيف لعادة لباب محلول… لقاها لبسات عليها بجامة كيف موالفة فوق الركبة شي شوية و شعرها سارد وكتنشفو بالفوطة….
 
حن حن حتى دارت لعندو و مشات كتزرب شافت لماكلة عنيها حوالو….
 
ليلى: “كتشوف في ديك لبلاطو و تبنن” مممممم باين بنين بنين…
 
و شافت فلاصوص لحارة بايب ليها منها غير شويا و هي تخنزر فيه وخدات من عندو لبلاطو و دوات: غادي تقول لمليكة تزيدني من لاصوص لحارة… و داب…
 
سيف: “مربع يديو و كيدوي بهدوء” كملي بعدا ديك شي و نزيدك…
 
ليلى: حلم…
 
سيف: “طلع فيها حاحب” اوا دوينا…
 
ليلى: صافي واخا… اجي ياك ناكل هاد شي راسي نت لا…
 
سيف: “بتاسم و حيد ليها واحد الخصلة معنكشاها و دوا” انا مكنكلش ه شي انا متبع ريجيم ديالي من هادا شحال…
 
مشات جلسات فوق ناموسية و دارت ديك شي في حجرها و بدات تاكل… و دوي: اه اوا مزيان نيت مبغيتش ندوقك حيت متسواش….
 
سيف: “تنهد و جلس عداها و دوا” بدينا تاني مغاديش تاكلي و تزميه…
 
ليلى: “كتاكل بجوج يدين و تبنن و توحوح من لحار” ففففف حااار بزاااف ولكن بنين… سيري يامليكة لله يبيض سعدك…
 
سيف غا حاضيها و ربي لي عالم بيه اي حركة دارثها كتبان ليه مثرة لكن بشكل بريئ.. في عينو ملاك واخا دير لي دير…. شويا و هو ينطق…: اجي واشما بقيتيش كتصلي…
 
ليلى: لا ما بقيتش حيت فاش كنت في سبيطار مكنتش اصلا كنعقل… ولكن داب غادي نبداها غدا انشاء لله…
 
سيف: انشاء لله…
 
ليلى: و نت واش كتصلي…
 
سيف: ضروري من ورا ما مشيتي مخليتهاش الا فاش مكنكونش في وعيي…
 
ليلى: اه اوا صلي راه لموت غير كتجبد ما تعرف شي نهار تا تصبح ميت قدك قداش حتى قبرك ما تساعشي فيه…
 
سيف شاد الضحكة بزز و قرب لعدنها وحط يديو على كرشها… و دوا: الا مت شكون يربي معك ادم و محمد…
 
ليلى: “هزات كثافها كتاكل ما هياشي هنا ” نربيهم راسي…..
 
 
تنهد و بقا حداها ت سالات ديك لبلاطو و حطاتو من يديها و نطقات: نوض خرج خليني نعس…
 
سيف طلع فيها حاجب و نزل لاخر و خنزر: و فين غادي نمشي…
 
ليلى: “بلا فرانات” غادي تمشي تخمد ف ببتك…
 
سيف: “يتاسم بلفقصة” اه ياك الالة… واش كتسطاي عليا…
 
ليلى: و صافي سير لقصر راه واسع و عريض… سير تلاح لشي بيت من لبيوت…
 
سيف “طلع حواجبو بجوج و دوا” ياك المرضية… وشكون حرقلبا بيتي…
 
ليلى: “هبطات رايها و دوات” انا…
 
سيف: هااااااا اوا لحمد لله من فهمتيها… و بما ان. معنديش فين ننعس حيت بيتي نتي حرقتيه…. اذن غادي نعس هنا و حداك و على نفس لفراش….
 
ليلى: “خنزرات فيه و خرجات عنيها” شنو شنو عاود عاود….
 
سيف: هضرتي ماغاديش نعاودها… باش تعلمي تبرهشي معايا يالله دوري تخمدي تركدي عندي خدمة نكملها و نجي…
 
ليلى: “بعناد” ولله لا كانت ليك ولله تا نسد عليك لباب بالله… و بساروت و حلم تدخل نت يالله…
 
سيف: ياك الالة غادي نفرع انا دينمها هاد لباب يالله غادي ديري شي بلان…؟!!
 
ليلى: “ناضت وقفات غاديا تخرج” اوا هاني غادي نمشي نبات عند لحاحة و نت بات هنا… مبان ليك غا هاد لبيت من بين كل لبيوت ديال هاد لخربة….
 
سيف يالله جايا دوز من قداومو و هو يشدها من دراعها و جرها عندو: نتي واش يسحاب لديلمك صافي قطعتي لواد و نشفو رجليك… هاه… عندك زهر هازا ف كرشك اما كون خبط ديلمك مع لحيط… يالله داب غادي تمشي ترتبي في بلاصتك و غادي نعس حتى انا فهاد لبيت و غادي نتشاركو نفي لفراش اصلا ما بقا وااالو و نتزوجو… و نتشاركو لفراش في الحلال…. “و ختمها ليها بغمزة”
 
ليلى خافت من تخنتو و صوتو لي كيخوف و زيد عليها يديها لي مزير عليها… دوات بصوت منغنغ بلبكاء: قطحتيني من يدي طلقني عافاك… و و غير نعس هنا صافي…
 
سيف رخف ليها على يدها و بقا شادها و زيديها تا لسرير و داها لبلاصتها: يالله نعسي…
 
تكات في بلاصتها و هي كطلب ربي يكون غا كيضحك… حتى كتحسو تخبط فوق ناموسية قد سخط… حلات عنيها بجهد و تجمدات في بلاصتها و زادت… زيرات على عينيها فاش حساتو كيقرب ليها….
 
حتى لسق صدرو مع ضهرها…
 
 
في حين هو بلع ريقو بصعوبة.. و هاد القرب لي برش لحمو… و خلا قلبو يضرب في 90…
يالله جات تتحرك تبعد و هو يحاوط كرشها بيديه بجوج و دوا بهمس: شششش زكاي…
 
ليلى تجمدات في بلاصتهاو لخوف تمكن منها… و عنيها عمرو بالدموع… شويا و هي تحس بيدو عند فخضها كيطلع ليها لبيجامة… و هي تخرج عنيها و بلعات ريقها… و عنيها ما بقاوش كيرمشو… و حمااااارو… حتى شدات ليه على يدو و دوات بصوت مرتجف: سسس سيف لله يخليك نوض خرج…
 
سيف…. تا فين هو سيف سيد داااايب في عطرها و لقرب لي بيناتهم… نتر ليها يدها و همس تاني: ششششش زكاي حقي هادا….
 
 
ليلى سمعات حقي و هو بالها يمشي بيهااااا لبعييييييد و قلبها بدا يضرب في 90 حتى كتحس بيها عرا ليها كرشها و حاوطها بيديه بجووج و هي عريانة و زاد و همس ليها تاني: من حقي حتى انا نحس بولادي واخا غير هاد الليلة… لكن من واحد الناحية عجبني تفكيرك المنحرف….
 
ليلى بلعات ريقها و هي كتحس بنمل في داتها كاملها و زيد عليها ديك لبوزيسيون فاش راهم… و كأنو كيبغيو بعضياتهم بزاااف…
 
متنكرش انو هاد الحركة لي دار حسساتها بإحساس غريب و كأنو حملها عادي… لكن بالمقابل عقلها كيقول ليها معمرك تفكري من ديك الناحية نتي معاه داب جسد بلا روح… بقات في الداخل ديالهاحرب ما بين احاسيسها…..
من جهة شعورها بشيء غريييب من هاد الوضع…
و من جهة شعورها الكره لي ميمكنش تنفيه… بل و كتأكد عليه كيف لا و هو تعدا عليها و غتاصبها و ما خلا ما دار فيها…
 
 
شويا بدات كتحس بتنفسو منتضم و يديه مزيرين على كرشها و كأنها غدي تهرب… كان سيف نعس… و هي احسن نعسة ينعسها من وقت طوييييل… في حضنو… لبنت لي قلبو ضرب ليها…. و حس معاها بالأمان و حس معاها ببزاف ديال حوايج… مكانش ضارب ليهم لحساب…
 
 
و حتى هي نعسات و خلاتها فيد ربي….
 
“صبــــــــــــــاح جديد”……
فايق سيف ناشط لقاها دايرا لعندو و مخشية فيها و لكسوة مزالا طالعة ليها على كرشها و رجلها مدلياها عليه ضحك بهدوء و قرب طبع قبلة على جبينها و ناض من حداها باشما يفيقهاش و يخليها ترتاح….
 
 
خرج من عندها و في يديه لفون ديالو كانت داك ساع 9 ديال الصباح…
هبط لقا كلشي مجموع كيف العادة ليوم لحد…. روبو… جلس جابت ليه مليكة فطر… و بقا جالس شويا كيتحتت هو ولحاحة لي ولات غير باغيا تقرب منو كيفما كانت و هو فاتح ليها المجال…
 
شويا بدا لفون ديال ايمان كيصوني… هزاتو و شافت فسيف و بتايمات بشر و هو فهمها… دارت ليهم اشارة يسكتو و دار لفون على ودنها…
 
«الحوار بالإنجليزية»
 
إيمان: الو…
 
____: مدام إيمان ياك…
 
إيمان: ياس هي هادي…
 
 
___: معاك المستثمر و صاحب ماركة **** للعطور “جورج روتتشيلد”
 
إيمان: “علات حواحبها و مازالا نفس الإبتسامة على وجها” اوووو ميستر جوجر الوسيم شخصيا…
 
جورح: “بتكبى” هو هادا يا جميلة….
 
إيمان: “قمعاتو و قلباتها للجدية” اوكي شكرا واش كاين شي حاجة… اشنو سبب الإتصال..
 
جورج: “بلع القمعة و كمل” كنت بغيت ندوي مع مستر منصور… شخصيا ولكن… نتي هي المديرة التنفيدية ديال الشركة اذا ضرورض ما نقصدك….
 
إيمان: مرحبا…
 
جورج: احم اوكي…. كيف كتعرفي بغيت من شحال هادي شي شراكة تكون بيناتنا…. لكن كان ررفض منكم و داب مكرهتش.. تقابلو النائبة ديالي حاليا راها في المغرب و دويو كثر فها الموضوع و نتافقو…
 
إيمان: واخا واخا قولينا فين نازلة او رقمها باش نتاصلو بيها…
 
جورج: لا لا غير خلي بلاما تشقاي انا غادي نقطع معاك و هي تصوني ليك و حددو واحد الموعيد…
 
إيمان: صافي واخا يالله بالسلامة…
 
قطعات معاه و طلقتها بواحد لالة الضحكة بجااااااهد حتى تقطعات فيها النفس و شافت في سيف لي بدورو كيضحك و دوات: اووووووففففف اول مرة يا ربي نشوف مافيوزي مكلخ وااااه يا لعالي…
 
سيف: “بتاسم بشر” مصيفط ختو هههه مكلخ و زيد عليها ديوتي… بففففف…
 
الحاجة: “تنهدات و وقفات” اوا نوض انا بحالي نصلي شي ركعات غادي نبقا هنا حداكم غا نتفقص… “و شافت في إيمان” يا حصراه كبيرة نتي لي خاصك تبعديهم على هاد شي…
 
تيمور: لحاجة غا سيري صلي شي ركعات كيف قلتي و دعي لينا بالتيسير و صافي…
 
بتاسمات ليهم بحنان و دوات: اوا لله يسهل اوليداتي و يبعد عليكم ولاد لحرام…
 
 
مشات و خلاتهم و هوما يبداو في التخطيطات ديالهم
 
إيمان: داب اسي سيف خدم معانا لو مود طياح… و طيح. لينا لالة جيسيكا اليد اليمنى ديال هاد خونا… هي السبيل الوحيد لي غادي يوصلنا لكاع ديك شي ديالو… راك عارف المرأة اءا أحبت تنفي العقل و المنطق و تضحي بالغالي و النفيس….
 
سيف: “بتاسم بمكر و دوا و هو كيحك لحيتو” ممممم اش قلتي سميتها…
 
إيمان: جيسيكا…
 
سيف: ممممم جيسيكا… “و ساف في تيمور” نت عندي ليك واحد المهمة ما كاينش لي يقد عليها غيرك…
 
تيمور طرطق عضومات عنقو و دوا بمكر: احححح توحست لخدمة…
 
سيف: غادي تمشي لبرطانية هاد الفترة غادي تلقا تماك كلشي و رصي مع سي جورج الأمور من تماك خدم عقلك شي شوية “و شاف في إيمان” و نتي ما نخافش عليك خاص ترحبي ب سي جورج و تعطيه صوابو… “و بتاسم بشر” و انا من جيهتي غادي نوجد ليه ضيافة مينساهاش… سبيشل…. 😈
 
إيمان: ما تخافش عليا غادي نرحب بيه و نعطيه صوابو…
 
تيمور: و من جيهتي غادي نحرص على انو الماركة ديالو تزداهر مزياااااان و تزيد لقدام “و بتاسب بشر “….
 
 
بقاو كيتافقو بيناتهم… حتى كتبان ليهم ليلى هابطة غير بالشوية عليها و كتدن دن بشي اغنية…
 
 
و هاكا دازت يام و ليالي فيها تغيرو بزااااف ديال لحوايج و بالضبط شهــــــــــر…
 
ليلى بدلات تعاملها مع سيف و ما بقاتش كيف كانت ولات باااردة بزااااف… و هو لي مشغول بزااااااااااااااف بزاااف مع القضية ديال هيثم… هاد الأخير لي ما حاملش يدير يدو فيد سيف لكن ضغط عمو خلاه يوافق…
 
جيسيكا شهر و هي معاهم ولا مرة تاحت ليها الفرصة انو تشوف سيف و متلهفة تشوفو و تعرف علبه الى انو هو كيطيبها على نار مهييييلة و دارس القضية مزياااان في راسو…. اما سي تيمور… فكان كيف سوسة كيحفر و يقلب في ماضي جورح روتشلد… هاد الأخير لي راكد على ودنو و كيحساب ليه انو صافي شد سيف بين يديه… و تخلوا ب هيثم…..
 
 
فـــــــــــــي فاس….
 
و عند مريم لي جالسة ف الجردة و ساااهية و كتفكر هاد الأيام لي دازو و لي كان ارجد كيف عادتو كيجيها مرة في الشهر…. بتاسمات بحزن و دوات: اه تقدر تكون هاملني لكن مكنلومكش…. ندمت علاش درت ليك نت و ليلى هاكداك كون يحسابلي انو قلبي غادي يبرد عليك كاعما ندير ها الحالة كاملة بفففف…
 
هبطات عنيها لكرشها و دوات: و نت اولدي فاش تكبر غادي تسامح ماماك ياك… نت لي كنعاود ليك كاع اسراري… انا وااااقلة الا خاصني نهي هاد المهزلة ولله و نمشي انا و نت نعيشو بعيد على هنا… غير انا و نت ما حتى باباك ما بقاش كيديها فينا كاع….
 
بقات كدويو و تخطط لمستقبلها هي ولدها… عرفات انو غلطها لا يغتفر و عرفات انو مستحيل شي نهار يسمح ليها ارجد الا عرف لكن قررات انو صافي خاص تنهي هاد المهزلة كاملها…
 
 
وقف قدام لمراية كيقاد حوايجو في بيتو لي سلاوه و بدل ليه ديكور عكس كيف كان واا في ذيكرو هادئ بزاااف و الوان زوينة و بسيطة… و هادشي كاملو دارو على قبل ليلى… لموهيم بدل فيه كلشي…
 
رش ريحتو الرجولية… و هز لفون ديالو و لكونطاك و خرج… مشا عندها لبيتها ما لقاهاش…. عقد حجابانو و تنهد من تعاملها… معاه ما بقاتش ليلى كيف كانت… ولات غير ساهية و كتفاداه و كلما كيقرب منها كتصدو مبقاش حامل برودها صحيح كانت ديما كتصدو لكن بطريفة كتخليه يزيد يبغيها كثر….
لكن داب ولات باردة بزااااااف… مبقاتش كيف كانت من ورا ديك الليلة لي كانت اسعد ليلة في حياتو….
 
تعصب و هاواد بنية يدوي معاها و يفاري معاها هاد الأمور كاملها… مبقاش حامل البرود ديالها…. نهــــــــــائيــــــا…..
 
غادي كيقلب عليها بعينيه في صالونات ديال لتحت و لكوزينة….
حتى كتبان ليه داخلة من باب الجردة كتزرب و تسوط و وجها حمرررررررر…
حتى شدها من يدها…
 
سيف: “مزير على لهضرة ” فين غاديا هاربة تاني كيف عادتك…
 
ليلى: “كتلوا و تخصر في سيفتها” اي سيف سيف طلقني طلقني راه غادي نطلقها… طلقني…
 
سيف: “مخنزر ” فين غادي نطلق فين هاه باش تمشي تهربي ثاني… هاه… علاش وليتي كتعاملي معايا هاكدا علاش….
 
ليلى غير مكتزيد تلوا و تحمار و شادا تحت كرشها: و طلق طلق يا لموصيبة راه غادي نطاقهاااااا….
 
كمش نلامحو بتسأل و هو باقي مخنزر: اشنو هي هاه اشنو هي…؟!!
 
ليلى: و لبو…. ” يالله جات تقول ليه لبولة….. و هي تخرج عنيها فاش حسات براسها طلقاتها على حوايجها بحكم الحمل مكايبقاوش لحصارات كتولي لبولة كتغدر… يعني مخاصكش تخلي راسك حتى تزير….. و هي نساااات راسها في الجردة كدوي فتيلفون “
 
علات عنيه غيها عامعين و دوات بصوت منغنغ بالبكا: شفتي اش قلت ليك… و هاني طلقتها…
 
سيف: “صاعر” و شنو هي راني غادي نخبط مك…
 
ليلى: “بدون شعور” هئ هئ و البولة هئ هئ و راه بلت على حوايجي…
 
 
خرج فيها عنيهم و هبطهم لتحت كنت لكسوة معلم فيها اثر لفزاك و هابط مع رجليها…. طلع راسو فيها لقاها كتشهق بالبكا تقول غا درية صغيرة و دارتها في سروالها و خايفة من ماماها تضربها حبس الضحكة بزز و دوا: صافي صافي تهدني ما وقع باس…
 
طلعات فيه راسها و شفايفها كيترعدو و مفقوصة: هئ هئ كيفاش ما وقع باس هئ كيفاش لله ياخد فيك الحق اي حاحة خايبة وقعات في حياتي كتكون نت سبابها ياك عييت فيك تطلقني ما بغيتيش… و هاني داب بلت ف حوايجي و انا مرة… هئ هئ….
 
سيف هي كدوي و تعبر و عايفة راسها و هو كيشوف فيها بحب.. كون لقا يخبيها في قلبو و حتى شي حد ما يوصل ليها….
 
سيف: “برزانة” واخا تكبري حتى تعياي غاديا تبقاي فنظري ديما لبرهوشة لي سكناتني…
 
هبطات راسها من الخجل و مادواتش ديسكتها ولد لهم… شويا و هو يغفلها و هزها هاكداك حتى غوتات ربي لي خلقهاو بدات تفركل: و هبطني هبطني غادي نفزكك هبطني….
 
سيف: “بجق ليها هنكها ببوسة و غمزها” كوني لأرض عندنا بزاااف ما يتقال….
 
دورا وجها صاعرة و كتعاير و هو كيتعاطا معاها بإستفزاز حتى وصلها لبيت… حطها… يالله غادي تحرك و هو يوقها: غير دخلي طرفي حالتك او دوشي….. حوايجك انا غادي “و مشا”
 
 
تنهدات بغضب و دخلات للحمام دوشات حالتها و فركاااات مزياااااااااان… و لوات عليها لبينوار و خرجات شعرها سارد كيقطر…. لقاتو كيدوي فلفون خنزرات فيه و هو بتاسم ليها بإستفزاز و عطاتو بالضهر كتنشف شعرها حتى سالا….
 
زاد لعندها و هي دور لعندو مشربنا: نت واش كيحساب ليك انا قـ*ـحبة ديالك هاه….
 
خنزر فيها على الهضرة طايحة و دوا بعصبية: شحال من مرة كنقول ليك راه كنكره لبنات لي كيخصرو لهضرة…
 
ضكات بفقصة و شافت فيه: يا ويلي و ما كانش في خباري اوا من ليوم عول عليا غادي نولي مشرملة ما كاين غا من لحزام و رد لتحت….
 
سيف خرج فيها عينيه و زاد عندها و دوا بتهديد: شنايفك نحرقهم ليك الا عاودت سمعتها…
 
ليلى “بإستفزاز”: اوا غير وجد راسك… قصوحيت راس انا مولاتها… و يا ويلك تقيسني…
 
 
طلع تنهيدتو كيحاول يهدن راسو و بتايم لا إراديا فاش تفكرو انو غوتات و ما بقاتش كتصرف معاه ببرود… مشا قصد لكسوة لي جبد ليها مدها ليها و دوا: شدي لبسي عليك و تسنايني غادي نبدل عليا و نجي نخرجك… اكثر من شهر ما خرحتي…
 
ليلى لفرحة خرجات ليها من عنيها لكن عزة نفسي: لاءححح يالله اسيدي سير خرج راسك انا مخارجاش حتى نخرج ديريحت نمشي لدار با…
 
شاف فيها و هو واقف قدام لباب و دوا: اوا نتي قولي لعجبك و انا غادي ندير لي عجبني… لبسي عليك و لا غادي نصدق انا ملبسك…”و غمزها بإنحراف و دار خرج”….
 
 
خلاتو حتى خرح و هي تبتاسم بشر و دوات: اححححح لخطة جاديا و كتنجح هههه مسكين بقيتي فيا….
 
مشات لبسات عليها… كسيوة بلكحل مع حزام فوق لكريشة و نشفات شعرها و طلقاتو على راحتو و لبسات سبادري ميديكال…
 
 
“فـــــــــــــــــــــــاس”
 
و نخليوهم و نمشيو عند هيثم لي كالس كيتسنا في سيارتو و كرجف رجلو بعصبية و ساهي في بحر افكارو…..
تاكيتدق عليه زاج هبطو بعصبية و دوا: اش هاد لوقت انمي 2 سيمانات و نت تحفر ماموالفاش ليك و جايني معطل…
 
___: “مد ليه واحد 2 ملفات واحد حمر و واحد كحل و دوا بإحراج” سمح ليا اسي لعلامي لكن راه ديك شي غارق بزاااف و الماضي ديالو هو مغرقو و كيخليش من وراه الأثر… ولكن متخافش مامشيت حتى حفرت ليه على جدر… هاهو كلشي عندك في الملف…
 
هيثم بتاسم بشر و الإنتصار و دوا: مممم مزياااااااااان هاكدا نبغيك… يالله سير حسابك يوصلك حتى لعندك و مزال غادي نحتاجك
 
___: انا في الخدمة سي العلامي في اي وقت…
 
 
مشا و خلاه كيشوف في دوك الملفات بلاما يحلهم و دوا: طلب ربي اسي المنصور ميكون عندك حتى بروبليم في هاد الماضي… احححح الا لقيت شي بلان قوديتها المرضي… يالله نقراو هاد نم… على بركة الله…
 
حل الملف الأول بدا كيقراهم…
 
الإسم الكامل: سيف الإسلام منصور… مزداد ب مدينة فـاس… بتاريخ 19-05- 1986…
الأم حفيضة تغات…. الأب سمير منصور…
 
بقا كيقرا و هو حال فمو في الماضي لأليم ديال ديك سيد لي كان كيشوفو صخرة مكتزعزعش… متعجب لهاد الكم الهائل ديال المعانات لي دوزها فصغرو… لكن مع ذالك و تقول واش حن فيه قلبو كلما كيجي يحن كيتفكر حالة ليلى… بقا يقرا يقرا… حتى وصل للملف الأسود… بالله فتحو و بدا يقرافيه و هو يبتاسم بشر و حك لحيتو بتمعن و دوا: مممم شمس… شمس يا شمس… شمس مقابل ليلى حتى هادي صفقة مربحة…
 
جبد لفون ديالو تم تم و ولا صونا ل لي جاب ليه المعلومات و هو ضاحك
 
هيثم: الو جمـال…
 
جمال: وي سي العلامي امر…
 
هيثم: “بفخر” ما عندي ما يتسالك… لمعلومات نفعوني ولكن مزال محتاج ليك… بغيتك تزيد تغرق ليه على الجدر… من نهار الحادثة لي قتل باه فيها مو… و بالضبط قضية شمس… بغيتك تقلب عليها الدنيا و تلقاها…
 
جمـال: كون هاني اسي العلامي عطيني غير شي شويش ديال الوقت و تقاها عندك…
 
هيثم: “تنهد بضيق و دوا” الوقت هو لي ما عنديش… حاول تسربي و لي حليتي عليها فمك ديالك و بالضوبل…
 
جمـال: كون هاني اسيدي…
 
قطع معاه و دوز يدو على و جهو بحيرة معرفش علاش قلبو تقبط عليه… لكن بدا كيكالمي راسو… ديمارا و مشا في إتجـال دار…
 
 
عند عبد الجبار…
جالس حاط راسو بين يديه و كيفكر و كيحس بالدنيا داقت بيه….
كيتفكر كل الأحداث لي واقعو ليه هاد الفترة راسو غادي ينفاجر…
كيتفكر مريم بنتو و فلذت كبدتو لي خانتو اكبر خيانة و فرطات في الشرفها و لعبات لعبة خسيييسة و ورطات بنت عمها… في اكبر مشكل… و توطو مع اخطر راجل لي ما يقد عليه غا لي خلقو…
 
عبد الحبار: “بحزن” بنتي اه يا بنتي… عمري وهبتو ليك فضلتك على خوك وهبتك الغالي و النفيس… وباش حازيتيني…؟!! فرطتي في شرفك و شرفي و طعنتيني في الضهري و ورطتينا مع ناس حنى في بعاااد عليهم… اه اه بنتي اه قلبي غضبان عليك… ببزااااف… ت حشتك و ما قادرش نشوف في وجهك…
 
بقا على ديك الحال كيحس بقلبو كيضرو بزااااف…. حل صدايف قميجتو كيحاول ينفس علا راسو….
 
 
بدل عليه و مشا لعندها لقاها كيف قاليها كتساينو…. خرجها غاديين كيتناكرو و هو عااارجبو لحال و هي مرة تضحك مرة تغوت و هو هااااز ليها هبالها….
 
 
بعد. مرور أسبوع……
 
 
كيف كل مرة كيتلاقاه في نفس لبلاصة واحد الدرب جاوي من دروبة ديال الأحياء الشعبية في مدينة فــــــــاس….
 
شاد لفون ديالو فيدو و كيزومي على تصويرتها و هي هازا طارق و مبتاسمة… بتاسم حتى هو بدون شعور….
و بدا كيدوز في تصاورها في كاع حالاتها عاد فايقة من نعاس او خارجة من دوش او كترضع طارق… و قلبو كيضرب بإسم الحب… ما حس براسو حتى كان مصوني ليها…
 
حط تيليفون على ودنو و هو مبتاسم حتى جاوباتو…
 
سجود: “بطريقة مشرملة” سباكدة ديالي حوباي…
 
هيثم: “عض على شفايفو و دوا” المشرملة ديالي لباس عليك…
 
سجود: “ولات كتدوي عادي” وي ما شيري فوق سلك انا و وليدي و نت…؟!! اجي بعدا علاش مصوني ليا ياكما درتي شي زبلة…
 
هيثم: اححححح غادي تسالي معايا…. كنت كنشوف في تصوارت غا تا لقيت راسي مصوني عليك بغيت نسمع صوتك…
 
سجود: “بإنحراف” ياكما نوجد راسي لشي ليلة هي هاديك اجي نشطح ليك الشعبي و لا شرقي… ممم اش قلتي.. طارق راه تقاد ليه النعاس…
 
تنهد بشهوة و دوا حتى هو بنفس الإنحراف: احححح مكرهتش الشعبي… الحمدوية ديال اححح بشويا….
 
سجود: “زهوااانية كملات ليه الديسك” يمشي و يجي بشويا… احححح صافي كون هاني ليلة ليتنا و نرجعك لأيام الخوالي… ساليت العدة…
 
هيثم: الله صافي مزياااااااااان….
 
سجود: “بتحلوين” ويالله احوباي قطع الليلة ليلتك.. مااااح….
 
قطعات عليه خلاتو عاض على شفايفو و هو كيتخايل منضرها كتشطح ليه الأنو من شهراها السادس في الحمل ما بقات شطحات ليه… بقا مع افكارو السافلة… حتى دق عليع جمال…
 
هبط زاج و دوا: اش هاد التعطيلة اصاحبي ديما معطل…
 
جمال: “كيحك مأخرة راسو بإحراج” غا سمح ليا اسي العلامي راك عارف الخدمة مكتسالاش…
 
هيثم: ما علينا اش باقي درتي ليا في القضية…
 
جمال: انركب نقوليك ديك شي طويل
 
هيثم: ركب….
 
مشا من الجيهة من لهيه و ركب حداه و بدا يعاود ليه: سي العلامي شمس هي خت سي المنصور الصغير لي ختفات في ضروف غامضة من المستشفى… مشيت بحثت على الممرضات ليلي كانو فديك الوقت لقيت غير وحدة لي باقيا عايشة مشيت ليها لدار كانت مرأة كبيرة في السن و مقعدة… لكن مزالا عاقلة شي شويا… قالت ليا انو جاو لحنة ديال المساعدة الإنسانية و حماية الطفولة… و داو كاع الأطفال لي معندهم حد…. و ديك المستشفى ديال الدولة مع كان عندهم بزااااف ديال الاطفال بقاو كيعطيوهم غير على الله… و من الأطفال لي عطاوهم كانت شمس يالله عندها 5 شهور… لكن المصيبة لكبيرة انو فرقوهم على جميع خيريات المغرب و كاينين لي داوهم ل خارج لبلاد… و انا بحثت في هادشي حتى هو ولقيت انو هي 4 ديال الأطفال بحالها تحطو غير هنا ف فاس و بالضبط في خيرية****….
 
هيثم “بتفير.”:. مممم يعني هي طول هاد الوقت قدام عنيه و ما قلبش عليها يقدر يساحب ليه ماتت…
 
جمال: لا لا قلب عليها بزاااف و للأن كيقلب عليها…. لكن مطاحش على الممرضة لأنها ولات كتسكن في واحد دوار غااابر في مدينة كرسيف…
 
هيثم: “حط يدو على كثفو” صافي حد هنا المرضي تبارك لله عليك رزقك غادي يوثلك و الا حتاجيتك نعيط ليك… داب البقي عليا “و دار شاف قدامو و بتاسم بشر” انا لي غادي نكمل….
 
 
 
نزل جمال و خلاه فلوطو راسو في حين هو بقا فيها و كيديو مع راسو يفكر: مممم ديك الميتم هو لي كانت فيه سجود… و هو لي نفسو المرحوم كان مكلف بيه… و هو قال انو بنت و 3 ديال دراري يعني شمس و 3 ديال دراري… و هي غادي تكون داب في عمر سجود او كبر بشي عام…. ممممم اذن سجود غادي تكون كتعرف هاد شمس….
 
بتاسم بإنتصار و سمى الله و ديمارا قاصد الميتم….
 
 
 
لندن…
 
جالس في لبيرو ديالو صااااعر و كيغوت على شي رجال مجموعين عندو تماك… و معاهم تيمور لي بوحدو فيهم لي معلي راسو و على محياه ملامح جدية جدا…
 
جورج: “غادي يبخ الدم” 3 ديال المجازن على قدهم 3 كلهم مشاو في نهار واحد… واش مخدمكم معايا تبقاو تفرجو ولا شنو هاه… 3 ديال المخازن تحرقو… قدام عنيكم و نتونا رجال…
 
وحد من الرجال: اسيدي مفهمناش كيفاش وقع ليهم و داك شي وقع في نفس الوقت…
 
تيمور:”قاطع الرجل” سمحليا اسي جورج لكن الخطأ مشي خطأهم… بل هو خطأك لانك مخلي الخونة يدورو من حوليك… المعاملات كاملين و الشراكات كاااملين ديال شركتك تلغاو… بقات غير الشراكة ديالنا… لي اذا شفنا راسنا غاديين نكونو خاسرين فيها… اكيد غادي نلغيوها… نتمنى تحل المشاكل ديالك في اسرع وقت لي كيهمنا هو لفلوس..
 
 
رما ليه هاد 2 كليمات لي شعلو ليه العافيا في ضلوعو و خرج مبتاسم بمكر و كلو رجولة و فخامة لي داز من حداها كيدوبهــــــــــــــــــا….
 
في حين جورج ربي لي عالم… بيه في ضرف وجيز لا يقل عن يوم خسر نص ترتو و أسهم شركتو هبطو هبطة صعيييييبة… و زاد شعلو تيمور… فاش قاله مخلي الخونة بيناتنا… شاف في دوك الرجال حتى عيا و صيفطهم بحالهم… يالله خرجو و هو يهز لفون ديالو سكور و لخاص دوز النمرة و دار لفون على ودنو و دوا: هادو لي خرحو عندي من المكتب داب صيفطو العزاء ديالهم لديورهم…. و عجل ليا من الصفقة و التسليم… البضاعة كلها واجدة خاصني في هاد الشهر نوفر كثر من 100 مليون دلار… يالله…
 
___: امرك سيدي…
 
حيد لفون من على ودنو و زدعو في جيبو و حط راسو على الكرسي بتعب… بسيييف ما يتعب كيشوف ديك شي لي بنا كيريب قدام عنيه….
 
في حيت تيمور هبط ل لوطو ديالو و توجع لأبارطومون ديالو… و في طريقو جاتو مكالمة من سيف…
و جاوب و هو مبتاسم و متحمس: صاط…
 
سيف: لبرهوش لباس عليك…؟!!
 
تيمور: 27cm و برهوش…
 
سيف: و نوض تـ*ـود بقات ف هاداك قول ليا واش لي سمعتو صحيح…
 
تيمور: “مفتــاخر براسو” اه صحيح و 100٪… شتي ياك قلتليك غادي نعاونو…
 
سيف: “ضحك بصوت المعهود” هههه نت مولاها… اوا اسيدي ما عندي ما يتسالك ضيق علا ديلمو الخناق باش يمشي يضبر على الصرف من جهة اخرى…
 
تيمور: متخافش خاصو غا يدخل هو للحبس باش تبدا نت فديك لعيبات مع هيثم و هانتا مهني و مسالي و من بعدها دور شوف حياتك و دير نت وليلى شي حل ماشي معقول تبقاو عايشين هاكدا….
 
 
احححح سفتوش ياك تيمور قلبي كبر و ولا كينصح سيف…🤤❤ “27cm”
 
 
فـــــــــــــاس…
 
 
وقف بطوموبيلتو قدام الخيرية… و كيحس بإحساس زوين…. تفكر فاش اول مرة جا عند سجود لهنا من بعد ما شافها في الحفل… تفكر كيفاش حنوكها حمارو اول ما شد ليها يدها و جاها نيشان…
 
 
زاد بخطواتو لداخل و هو كيبتاسم غير راسو حتى وقفو الحارس: اسيدي شكون نت و فين غادي…
 
هيثم: “حن حن و دوا بجدية” بغيت نشوف المديرة مدام الزرهوني…
 
الحارس: اه واخا اسيدي ولكن واش هي في خبارها…
 
هيثم: لا ولكن غير قول ليها هيثم العلامي و غادي تعرفني…
 
الحارس: اه سي لعلامي مرحبا بيك تفضل معايا…
 
دخل معاه حتى لداخل و دخلو لعندها هي نيت… لي اول ما شافتو تفاجئت…
 
المديرة: “بتعجب” سي العلامي مرحبا بيك…
 
هيثم: شكرا مدام الزرهوني
 
المديرة: “اشارت ليه للكرسي” زيد جلس ما تبقاش واقف….
 
جلس قدامها و هي تستأنف لحديث: ياك لاباس اسي العلامي اشنو سبب الزيارة ديالك…
 
هيثم: كل الخير انشاء لله… غير جيت نسول على واحد النزيلة جات عندكم هنا هادي شي 22 سنة هاكداك…
 
المديرة: الله يا ودي مرحبا اذن غادي نكون كنعرفها ليا كثر من 15 سنة هنايا… قوليا الاسم ديالها و الضروب فاش جات لهنا…
 
هيثم: الإسم ديالها شمس… و الضروف فاش جات…. مممم راه جابوها واحد المنضمة ديال حماية الطفولة…. هي و 3 ديال دراري يعني كانو 4 و هي لوحيدة وسطهم لي بنت…
 
المديرة: واخا اسي هيثم صبر شي شويا نقول ليهم يجيبو ليا الأرشيف ديال ديك العام بالضبط قلتي كثر من 22 سنة اذن في 1998…
 
هيثم: اه بالضبط….
 
 
 
كـــــــــــازا…. قصر أل منصور…
 
 
في صالة الرياضة… كانت لابسة لباس رياضي… كولون سبور مع دوني حتى هو سبور كوحل و كرشها عريانة و كدير تمارين ديال اليوغى و الأسترخاء… باش تسهال عليها الولادة…
 
بقات كتمدد يدها و تحاول توصلها لرجلها و بزااااف ديال الحرجكات آخرين….
حتى كيبان ليها سيف الإسلام جاي و لابس شورط فوق الركبة و تيشورت صماطي كحل و مصغر فيها عنيه و كيحقق في تقاسيمها…
 
سيف: واش موالفة كديري ليوكا هنا…؟!!
 
ليلى: “عرقانة و كتنهج” لا موالفة كنديرها لفوق…
 
سيف:”هنا عليها و ضعط بلطف على ضهرها كيساعدها” و اشنو لي تبدل…
 
ليلى: “بهدوئ” غير بغيت نهبط نبدل لجو و صافي…
 
سيف: مممم اوكي…
 
و ناض وقف و هي حاضياه بنص عين و كتشوف في كثافو العراض لي فاش كتحققي فيكم كيبان ليك اثر جروح قديمة…
 
 
شويا و هي تحل عنيها علا جهدهم و حتى فمها معاه فاش حيد تيشورت و بقا بصدرو عريان… قد الحيط… و فيه زخارف يا سلام….
هبط عينو لقاها ساهيا فيه بديك الطريقة مثيرة… بتاسم بجنب و غمزها حتى رمشات عنيها من السهوة…..
و دار لألة رفع الأثقال و هو كيضحك عليها هي لي بقات كتخنزر و تنفنف تحت نيفها….
 
و هو بدا في رفع الأثقال بإحتراف و لعرق كيهبط منو بحكم لعب ماتش باسكيط عاد هبط عندها… حيت ااغلب الاحين فهاد الوقت ولاكيبقا في دار باش يحضيها مدير تا بلان….
عضلاتو كيتمددو و يتقلصو و لعروق منهم كيبانو و المنضر ديالهم كيبان سكسي بزااااااف…
 
ليلى قلبها بدا كيضرب في 90 حيت كتحماق على الرجال بحالو… و زيد عليها هرمونات الحمل لي كيشطحو عندها لعلاوي…
 
بقات مراقباه و كتمرن حتى هي حتى سالات و وقفات بشويا عليها…. هزات طابليط طفاتو و لوات طابي فاش خدمات و حطاتو مع لي يتغسلو حيت عرقات فيه و تمات غاديا بحالها و هي غادي تاكلو غا بنص عين…. حتى خرجات بحالها….
 
 
داز الوقت و كانت فبيتها عاد خرجات من الحمام و لباب كيف العادة مترع…. و هي كدام لمرايا ب دو بياس كحلين صدرها مزلع قدو قداش…. و ترمتها غا مكتزيد تكبر و كرشها منفوووخة…. هزات كريم التشققات و درت شويا في يديها و بدات كتدهن لكرشها بحنان و كتشوف فيها فلمراية….
 
في حين غافلة على سيد لي قيم و وكيلو ربي… وهو كيشوف فيها و مزالو عاد طالع من لاصال دوش تماك….
 
قلبو كيضري بواحد الثيرة مخيقة حاسو غادي يوقف و هي قدامو بكل مفاثنها… سلبات. ليه لعقل ديالو صافي لفريخ طار ليه… .
 
ما حس الا برجليه داوه عندها…. في حين هي سلات و جات دور و هي تخبط معاه…. مشعراتش كيفش زيرات يديها على صدرو العاري…. بقات شي شويا عاد هزات فيه عنيها لي كيسلبوه… لقات كيشوف فيها و عنيه هايمين فيها و شوفة تحيب ليك التمااام كيفما كنتي…
بقات حتى هي حالا فمها فيه و كتحقق في الملامح ديالو لي مبقاوش كيجيوها مخيفين بل ولاو كيحيوها حرشين و رجوووليين و طياااااحين….
 
وعات علا رايها و هي تجي تدوي و هو يحط صبعو على شفاشفها مسكتها و دوا بصوت هادئ: شششششش متقولي والو… متخصريش هاد اللحضة بلسانك السليط… خليه لداخل خليه….
 
 
حيد صبعو من شفايفهاو بدا كيهبط راسو بنية يبوسها… و هي غيركتشوف فيه و عاصفة من الأحاسيس المتضاربة داخلها شي كيقول ليها كملي و تبعي رغبتك… شي كيقو ليها حبسي حبسي… ضمر حياتك… مخصوش يسيطر عليك… بقات على هاد الحال حتى حسات بيه قرب لشفايفها بزاااف و انفاسو كضرب في شفايفها…
 
تماك حلات عنيها علا جهدهم فاش جات بين عنيها اللقطة فاش كان كيجتاصبها و ختارق بكرتها و غوتات و هو يبدا يبوس فيها…. محسات براسها او منين جايها القوة حتى دفعاتو عليها بالجهد….
 
فين حين هو كان علاين يشد سماء بيديه و هي خربات عليه المود لي كان فيه بعد عليها و هو مخنزر و عنيه حمرين و دوا: علاش فيك هاد تبرهيش علاش…
 
ليلى قربات لعندو و بدات كضرب ليها فصدرو و تغوت: متعودش الحقير متعاودش اخر مرة تحط فيايدك يا الشماتة اخر مرة… كنكرهاك كنكرهك كنكرهـــــااااااااااك…. مكتسوااااااش….
 
نهارت بالمزيان و هو جاتو في نهارو و اعصابو تشنجو و زاد حرمات عليه البوسة لموهيم تخالطو عليه ما حس براسو حتى جمعها معاها بتصرفيقة حتى جات مزدوحة في الأرض….
 
 
 
 
“فـــــــــــــــاس”….
 
 
المديرة مسرحة قدامها شي ملفات و كتقلب بفقدان امل في النزلاء لي جاو ديك العام في نفس السن لي عطاها و واااالو…
 
المديرة: ملقيتش اسي العلامي حتى شي بنت بنفس الإسم مكايناش….
 
هيثم: غير حاولي غير عاودي قلبي يقدرو يكون. بدلو ليها الإسم غير عاودي شوفي هادوك الملفات لي لهيه لموهيم راه كانو معاعا 3 ديال دراري و غير هي بنت لي معاهم جابوها…
 
تنهدات المديرة بعياء: واخا اسي العلامي نعاودي…
 
بدات كتقلب و معاها واحدة البنت حتى هي كتقلب حتى بتاسمات هاد الأخيرة فاش لقاتو…
 
البنت: هاهو لقبتو ياك جابوهم من شي سبيسبيطار و متخليين عليهم وليديهم تماك… و كانت غير بنية عندها 5 شهور هي لي معاهم….
 
هيثم: اه هي هتديك هي شمس…
 
البنت: “بتعجب” لا لا مسميتهاش هنا شمس… هنا عندي بنت داب راه تكون خرجات و كبرات و إسمها ماشي شمس هنا مكتوبة عندي سجود….
 
هيثم: “قوس عنيه فيها يإستفهام” سجود…؟!!
 
البنت: “بتعجب” لا لا مسميتهاش هنا شمس… هنا عندي بنت داب راه تكون خرجات و كبرات و إسمها ماشي شمس هنا مكتوبة عندي سجود….
 
هيثم: “قوس عنيه فيها يإستفهام” سجود…؟!!
 
البنت: “كتحرك راسها بالإجاب” وي سجود… راه خرجات داب حيت ملفها الصحي عندي هنا توقف هادي كثر من عام….
 
هيثم بلع ريقو و دوا: واخا… واش تقدري تقولي ليا لكنية لي كانت عندها هنا…
 
البنت: اه واخا…. مممم هنا مكتوب عندي سجود الغاشي…
 
هنا بلع ريقو هيثم حل عنيه على جهدهم و سمية و لكنية كتعاودو ليه فودنيه… هوما انفسهم اسم سجود و كنيتها قبلما يتزوج بيها….. حتى فيقاتو المديرة بكلامها…
 
المديرة: سي العلامي ماشي هي نفسها مراتك سجود…
 
هيثم: “الصمت”
 
البنت زايدا كتقرا المعلومات لي فالملف: اه هي امدام… اسمها سجود و هاد الاسم تسمات بيه حتى جات لهنا حيت جات مجهولة الهوية…. و داب عنده 22 سنة و هي لي جات مع دوك دراري لي جابتهم المنضمة….
 
وقف هيثم ووجهو خالي من التعابير…. بلا كلمة بلا جوح قصد لباب خارج منها و عنيه مكيرمشوش… شداتو تشلويشة مع دهشة مع الصدمة مع الصعقة مع ما شكوكو لي تأكدات… خرح من الميتم في مرة مشا ل لوطو ديالو ركي فيها…
و جلس كيشوف لبعييييد… و فبالو كل مجرا قبل لحضات…. كيفاش قدر هادشي يوقع و تصدق مرتو هي خت سيف….
 
هيثم: “بهمس” ميمكنش تكون هي ما يمكنش تكون….
 
محس برلسو حتى جبد لفون و دوز رقمها و دارو على ودنو كيساينها تجاوب… بقا كيسابن حتى جاوبات
 
سجود: “بمرح” حوباااي دغيا توحشتيني…؟!!
 
هيثم سرط ريقو و بتاسم بحزن: ااا اه توحشتك…
 
سجود: ممم اوا اجي دغيا 🤤😂
 
هيثم: “بلع ريقو” نسولك اسجود…
 
سجود: هيثم مالك ياكما واقعا ليك شي حاجة…؟!!
 
هيثم؛ سجود غير غير جاوبي اه لا…
 
سجود: اه سول لله يسمعنا خير…
 
هيثم: انا شكون بالنسبة ليك…
 
سجود: “بتاسمات بهدو” نت لي نكساب نت ربع و راس لمال پإختصار عائلتي….
 

 
طاحت في الارض من فعل الصلية لي زعزعات كايانها… شرك ليها ودن و حنك و عين و نيف و فم… حتى رعفات….
 
تمالكات نفسها و هي كتحاول توقف على رجليها و دوخة و رجفة متمكنة منها….
 
في حين هو ما عطلهاش وقت… نزل عندها و زيرها من دراعها و نوضها و هي ضارباها تشلويشة
حتى تقابل وجهو مع وجها لي تطرلصاو فيه صبعانو….
 
سيف: “مخنزير تخنزيرة ديال خزيت… و دوا و هو مزير علا سنانو” شوفي نقوليك… هنا انا لي نقرر ماشي نتي… و هاد الأيام طلقت ليك بزااااف…. ضسرتي ضسارة مقودة… جمعي راسك من تبرهيش عرفناك مقلقة و كتوحمي… يكما بغيتي نرجعك ليامات لعصى… عييت ما ندير معاك فلخاطر و مراعي ليك… من ليوم غادي تبقاي بلان درتيه تتعاقبي عليه راه مزال منستش ليك العافيا لي شعلتي فلبيت…. اه و وجدي راسك السيمانة جايا غاديين نكتبو العقد باش نديرو لحلال ماشي معقول نبقاو هاكدا… باش نيت انا ناخظ راحتي مع مرتي “حط يدو على كرشها” و ولادي
 
 
ليلى كتشوف فيه و عنيها حمرين و عامرين دموع فيهم واحد النظرة كلها حقد و غل
 
ليلى: “بتاسمات فوجهو بحقد” غير بقا تحلم… حيت يقدر نتجمعو في احلامك او يقدر بزز مني… حيت عمر ليك نكون مرأة و اول فرصة تجيني نخونك و نطعنك في قلبك… حيت اصلا انا حياتي سالات…. ســــــاللااااات… عرفيتي امتي سالات… ممممم….
 
تنترات من يدو و بعدات عيله و مسحات دم من نيفها و مشات لا لكوافوز ديال الماكياج كان فوقو كاس كبير ديال لماء…. هزاتو قدام عنيه و زدحاتو مع الارض حتى كشقش… شقفة ما شافت ختها… و هو مربع عليه و كيشو فيها اش غادي تصنع… و مشا تاني هزات قرعة ديال الريهة و ضربات بيها لمراية حتى تهرسات كااااملها و دارت مشات عندو… مدايهاش في زاح لي دخل ف رجليها جاتها لحالة…
 
قربات حتى لعند وجهو و دوات: شتي ديك شي لي هرست ياك… الا قديتي تجمعو و ييولي كيف كان فحالتو لولة ديك ساع نولي ليك مرة غير هاد شي مكاينش… واخا نعرف نولي نقتل راسي و منتزوش بيك…. و كيف قلت ليك حياتي سلات نهار تعديتي عليا و خديتي مني اعز ما عندي لذا راه ما بقا عندي ما نخسر…. و حتى هاد لولا لي فكرشي مكيهمونيش حيت منك نت….
 
 
تنهد و يتاسم و عنيه لمعو من دموع و دوا: اذن مكيهمنيش اشنو غادي يوقع من بعد الاهم هو نتي….
 
سجود: “بتعجب” هيثم واش واقع شي مشكل معاك…؟!!
 
هيثم: “بإتسامة باهثة” محدك معايا و مغاديش تتخلاي عليا عمر شي مشكل ما غادي يكون….
 
سجود: “بتاسمات بإنحراف” ههههه يا لعفريت كتدير هاكا باش تبتني… مممم غا قول اش بغيتي… لكوجاك يا العفريت ياك…
 
هيثم جابت ليه الضحك رغمة كلشي: ههههه و تانجي يالله…
 
سجود: “بهمس منحرف” اححح حتى تجي…
 
قطعات معاه خلات دمعة هابطة من عينو و هو كيفكر انو بنت قلبو يتيمتو صدقات خت اكبر واحد كيكرهو…. ها القدر لعب لعبتو تاني و خروض ليه كلشي…. تنهد و مسح الدمعة من عينوو دوة بتملك: هي مشي ختو…. انا هو ملشي عندها… واخا نعرف نموت منخليهش ياخدها ليا او غير يعرفها….
 
 
قال هاد لكلام و ديما مخلي من موراه غير لعجاح….
 
 
 
و نرجعو عند لمجعورة ديالنا لي رجلبها كبنزفو و هي كترعد بلفقصة و تدوي وقلبها كيتقطع….
 
ليلى: شتك سكتي هاه… حيت عارف راسك مغاديش تقدر ترجع ديك لكاس و لمراية كيف كانو…. و راه تا انا بحالهم تماااااما…. حتى انا تهرست.. و حياتي ساااالااااات شحاااال هادي لولا انو ربي بغاني نزيد نعيش… كون من ديك الليلة مشيت عندو.. لكن عطاني فرصة… عرفتي علاش…. غير باش نكد عليم حياتك و ننتاقم منك حيت انا ابدا ماشي مدلولة تتعدا عليا بأبشع طريقة لدرجت النزيف… دم عذريتي تلطخ ببه ديك لكولوار كاملو… هاداك اكثر حاجة منسيتهاش…. لذا فداب هادي لي قدامك خدامة غير باش تنتاقم منك بابشع طريقة ممكن تتخيلها…. و حبك رخيص اخر همي حيت واخا تبقا نت بوحدك راجل فهاد الدنبا منعطيكش فرصة تدخل لحياتي…. بل و ما نعطي فرصة لحتى شي راجل يدخل لحياتي…. حيت كلهم بحالك ما شت منهم غير لكدوب…. لا نت لا ارجد بجوجكم بحال بحال…. بجوجكم….
 
هنا سيف لقرودة بقاو كيلعبو ليه على راسو فاش قارناتو بأرجد…
 
سيف: “بعصبية” للأن مزال شاد راسي عليك بزز منديرش فيك. شي فضيحة ما تقارنيني بحد تافقنا…. و ولي تقوليه قوليه…. بلاصتك حدايا و تحت جنتحي….
 
ليلى: “بحقد” اوا ديك جناح انا لي غادي نهرسو ليك…. و متنساش كيف قدرت نجيب تيليفون و نضحك عليك فديك الخرجة…. نقدر حتى داب ندير شي حاجة تخليك تهدم…. فحضي راسك مني و تسنا الدقة ديالي امتى تجيك حيت غادي ضمرك…. و مكندويش من فراغ…
 
 
خنزر فيها و خرج من لبيت مخليها من وراه كتغلي….
دخل لبيتو نيشان جبد فاليز و جمع فيها كاع حوايجو الضروريين و خرج هازها… هبط لتحت و حطها فلوطو و قبلما يخرج لقا اخر نظرة على لقصر و على صرجم بيتها بالضبط و خرج…
في طريقو جبد لفون دوز لخط و دارو على ودنو: حجز ليا بيي ديال طيارة من داب ل ساعة ل لبرطانيا….
 
قطع بلما يسمع الرد…. و ولا دوز نمرة إيمان…. و تسناها تا جاوبات…
 
سيف: “بجدية” اش بقات دارت ديك ختنا تماك…
 
إيمان: مزالها هنايا ملاهيينها بشي خدمة…
 
سيف: صافي مزيان زدي لاهيها… تا نساليو…
 
إيمان: “بشك” سيف اش ناوي دير ياك نت لي قلنا تكلف بيها…
 
سيف: “ببرود” معنديش وقتها هاديك… داب غادي لبريطنيا نسالي شعلي عاد نرجع…
 
إيمان: واخا صافي تا توصل و قوليا اش غادي دير….
 
سيف: واخا… اه و عنيك على لقصر غادي نطول تماك…. ليلى متخرحش برا لقصر….. كلشي في مسؤوليتك… انا كنتيق فيك…
 
إيمان: “تنهدات” واخا صافي سير و كون هاني و وافيني بأخر الاخبار صافي…
 
سيف: واخا… يالله في أمان الله….
 
إيمان: في أمان الله
 
 
قطع معاها و شاف قدامو بجدية و شوفة بااااردة من شوفاتو لي ما من وراهم خير…
كلام ليلى دخل لقلبو بحال لخنجر…. مدة كاملها و مزالها رافضاه بل و كتكرهو
 
تنهد تنهيدة من اعماااااقو اول مرة يضيع و ما يبقاش عارف اش يدير معاها هي بالضبط… كيجي يبغي يطبق عليها القانون ديالو لكن مكيقدرش… حيت كيتفكر انو فعلا هو السبب في كلشي فعلا هو لي خلا الأمور تسوء لهاد الدرجة…. و امثر هضرة اترات فيه هي فاش توات على دم عذريتها…. و تفكر فاش عرج و لقا نقاطي ديال الدم في لكولوار….
 
سيف: “كيتنفس بعمق باغي يفك الضيق لي عندو” عاوني يا ربي راك نتا لي شايف فاش راني راه الضغط عليا من كل جهة و طريق عاوني…. و خرجني من هاد شي…. ديك بنت ناس درت معاها لغلط لكن ماشي لخاطري راني. كنبغيها…. و انا انسان و بطبعي اناني… لي كنبغيها كنبغيها تكون ليا… يا ربي زرع فقلبها الرحمة من جيهتي… راه هي لي نورات طريقي و زرعات فيا الامل من جديد و رجعاتني لصلاتي و رجعاتني لطريقك اربي….
 
 
بقا غادي ف طريق و كيدوي مع الخالق و يشكي عليه همو… و هذا هو طبع الانسان القوي لي مكيحملش يشكي على شي حد من غير ربي… حيت عارف الا شكا لشي حد اول فرصة غادي تجيه غادي يتقلب عليه اللهم يشكي لربي لي عالي و عالم و سامع لي فالنفس واخا تخبي تا تعيا كترجع ليه ترجع….
 
 
وصل للمطار من بعد اكثر من 40 دقيقة ديال الطريق…. مشا نيشان دار الاجرائات ديالو… ومشا ركب في الطائرة درجة رجال الأعمال… و مسؤلة وقت و قلعات الطائرة… في إتجاه برطانيا… لي مخبيا فيطياتها بزااااااف ديال لحوايج….
 
 
 
مسافة الطريق…. من المغرب المدينة لندن لبرطانية… و كان سيف في سيارتو لي خداها من المطار و معاه عشيرو تيمور….
 
 
تيمور: “متعجب” ساط واش واقع ليك سي بلان علاش بدلتي كلشي ياك كنتي باغي طيبو على لمهل….
 
سيف: “تنهد بعياء” ساط عييت من هاد شي كامل غادي نسالي هاد لافير و نخوي راسي من هادشي كامل اخر قضية نشد هي ديال هيثم… و نمشي نرتاح… و نشوف حياتي….
 
تيمور: “سكت شويا عاد دوا” ليلى مبغاتش تسامحك ياك….
 
سيف: كون كنت في بلاصتها ندير نفس شي راني ضمرت ليها حياتها….
 
تيمور: “طبطب ليه على كثفو” كنفهمك من عنيك اولد خالتي…. غير سالي هاد القضية و خود فترة راحة لا غير اما تعتازل في مرة راه ميمكنش….
 
سيف: “خدا تنهيدة من الاعماق ديالو” و من هنا لتما يحن ربي…. داب ما علينا…. اش بقيتي درتي مع ديك خينا….
 
تيمور: “هبط راسو بحزن” كاع دوك رجال قتلهم في حاذث مضبر….
 
سيف: “مغدد” يديرها ولد لـ*ـحبة يديرها…
 
تيمور: و راه غير انا خرجت و هو صونا على شي حد قاليه يسرع الإجراءات خاص نعلمو دراري و لبوليس حتى هوما….
 
سيف: دراري و حتى لبوليس معلمين خاصو غا يتحرك باش يطيح في الشبكة…. و ديك ختو حتى هي معاه…. راه عارفو شي حوايج يغرقوه…. و الا مشا هو… هي غادي تبقا على جوانط و تدطر تخوي لينا كلما كتعرف….
 
تيمور: “مبتاسم برضى” و نااااري يا ساط فينما جيتيها كتلقا ليها الحل…. دارسها مزيان…
 
سيف: “بتاسم بهدوء و دوا” خدمة الرجال هادي و كثر من 6 سنين و حنى فيها….
 
بقاو كيتناقشو مع بعضياتمم حتى وصلو لابارتومون لي جالس فيها تيمور…..
 
 
 
“فـــــــــــــــاس”….
 
و بالضبط عند مريم لي جليسا و متوترة و كتفرك في صباعها من قوة التوتر…. حتى سمعات سحو داخل…. وقفات بشويا على حساب كرشها كبرات بزااااف…..
في حين هو غير بانت ليه جايا عندو غير بالشويا عليها و منضرها كان زوين بزاااف و كيوووووت و حنيكاتها حمرين…. بتاسم و قرب لعندها و باس لينا راسها…. و دوا…
 
 
ارجد: مريامة لاباس عليك..؟!!
 
مريم: “بلعات ريقها و بتاسمات بتوتر” اه اه انا لاباس نحمد ربي…
 
ارجد: “غمزها بتشكيك” و علاش متوترة هاكدا واش باغيا تقولي ليا شي حاجة…
 
مريم: “حركات راسها بالإجاب” اه اه بغيت ندوي معاك الا كنتي مسالي…
 
ارجد: ههه اه انا مسالي زيدي ندويو…. اش حب خاطر لالة مريم ياكما تشهيتي شي حاجة…؟!!…
 
مريم: “دوزات يديها على وجها لي باين فيهم كيرجفو” لا لا لحمد لله خالتي كل نهار كتجي لعندي تقاد ليا اي حاجة تشهبتها…
 
ارجد: اوا مزيان…. و فاش بغيني ندويو…
 
مريم: “كتدوي و ترجف” داب نت كتعرف انو زواجنا درناه غير على قبل لي وقع بيناتنا ياك…. غير حيت انا حاملة…. و داب انا قرربت نولد ياك…. ياقدر بقا ليا شهر و نص ولا قل…. اذن قلت علاش لا منبداوش بإجراءات الطلاق من داب باش تشوف نت حياتك و انا كذلك…..
 
 
مريم: “كتدوي و ترجف” داب نت كتعرف انو زواجنا درناه غير على قبل لي وقع بيناتنا ياك…. غير حيت انا حاملة…. و داب انا قرربت نولد ياه…. ياقدر بقا ليا شهر و نص ولا قل…. اذن قلت علاش لا منبداوش بإجراءات الطلاق من داب باش تشوف نت حياتك و انا كذلك…..
 
ارجد خرج فيها عنبه مصدوم من كلامها…. و كيفاش، كتذكر طلاق من بعدما صارحاتو بمشاعرها…. و انو كتبغيه من شاحال هادا…
 
 
ارجد: واش امريم نتي مزيانة مريكلة ما مريضاش…
 
مريم: “بلعات ريقها” اه انا مزيانة… ولله تا مزيانة… شوف انا غادي نرفع الدعوة و ما غادي ندي حتى حاجة من غير الحضانة ديال ولدي و نت فوقما بغيتي تجي تشوفو اجي مرحبا… منها نيت نت تشوف حياتك و تمشي تجيب ليلى و تعيش نتا وياها… باش يقدر ضميري يرتاح ا ارجد انا راه ما مرتاحاش في حياتي ولله ما مرتاحة… كنحس بقلبي كيحرقني من كثرت هاد الهم لي هازاه على كثافي انا سبابكم لولا ما كنتش انا كون راكم داب مجموعين مي حبي ليك عما ليا لعنين هئ هئ هئ داب لله يخليك صافي انا غادي نرفع عليك دعوة طلاق و غادي نتطلقو حبيا… ولله ما نطالب بشي حاجة…. حيت نت ما عمرك غادي تبغيني… و انا بغيت لي يبغيني كا مريم… كإنسانة ماشي غير حيت حاملة منو لله يخليك فهمني هئ هئ…
 
ارجد غير كيشوف فيها و حاس بالحزن من جيهتها و كيلعن فراسو حيت هي كتقول هاكدا نتيجة اهمالو ليها طول هاد الفترة…
 
قرب عندها و شد وجها بين يديه و دوا بحنان: عارف راسي مقصر بزاااف من جيهتك عارف انو مكنجيش عندك و طبيعي كمرة غادي تبغي لي يهتم بيك عارف اني انا سباب… عارفها…
 
مريم: “كتنفي براسها و غادي تحماق بالبكاء” هئ هئ هئ لا لا لا ماشي نت سباب لا لا… هئ هئ انا لي ما كنسواش انا…. هئ انا لي مكنسواش انا لي دخلت بينك و بين ليلى و ضمرت كلشي هئ…. عافاك قبل طلبي و متزيدش تعذبني… هئ هئ كون عرفت الانتحار ما فيهش معصية كون لجئت ليه شحال هادي لكن غادي نغضب ربي هئ هئ… عافاك لله يخليك وافق وافق راني عييت من هاد الحالة وافق…
 
ارجد شافها هاكداك غادي تحماق و كترغب فيه و هو يقربها لعندو و حشاها في حضنو و بدا كيدوز يديو على شعرها و يبوس ليها على راسعا و بدوي: صافي شششش صافي لي طلبتيها هي لي غادي تكون غير ما ديريش فراسك هاكدا صافي لله يخليك… طلاق انا نكلف ليك محامي و يهنيك من كلشي صافي و نتكلف بيك نتي و ولدي غير ما ديريش هاد الحالة ف راسك لله يخليك…. 💔
 
 
 
 
و في نفس المدينة لكن هاد المرة عند هيثم لي دخل لفيلا لقاها خاوية غير غسان لي لاعب طرح ديال لgيم فيديو في صالون…
 
هيثم: يا اهل المكان مكاين حد…؟!!
 
غسان: “ساهي مع اللعب زدو كيديو” لا لا لوليد و جميلة معروضين و سجود مخزونة فبيتها كتوجد ليك لقصارة و انا هاني قدامك تا يحن عليا ربي…
 
هيثم: “بتاسم و بلع ريقو فاش تفكر سجود و دوا” اوا سعداتي بيها… و نت لله يجيب ليك لي يوجد ليك لقصارة….
 
 
طلع بخطوات ثقيلة مع دروج و كيحس بواحد العياء فشي شكل… كيحس بجبل على كثافو… و كلما كيزيد يقرب لبيت كيحس براسو ما قادرش يشوف ليها في وجها و مقادرش يكذب عليها… لكن في نفس الوقت… تملكو و غيرتو مخليينو يتصرف دون وعي منو….
 
وصل للباب دار يدو على لبواني ديال لباب و بلع ريقو و قلبو كيضرب…. و بعد تردد حل لبواني ديال لبا و هو يتصدم….. كان لبيت كامل عامر بالشموع و فيه ريحة كتدعي للإسترخاء و السكينة…… دور عينو في لبيت حتى بانت ليه خارحة من لحمام… بكسيوة بنفسجية فاتحة مزيرة على لاطاي ديالها و راسما تضاريسها… و جايا كتحمق و ضهرها مفتوح مع بشرتها الحنطية…. و رجليها حفيانة فيهم كيف العادة…. و شعرها مطلوق على راحت فوق لكثاف.. مع مكياج هادء…. جايا اميرة في قمة الجمال عنيه تحلو عليها… و نباهر من جماها و اناقتها…
 
سجود نتابهات ليه بيلا فلبيت و هي ترسم ابتسامتها الجميلة و البشوشة و مشات عندو بخطا ثابتة كتشوف فيه بحب….
 
في حين هو بلع ريقو و بتاسم بلا هواه من جمالها…. و تقدم بدورو عندها… سبقاتو و وصلات عندو و تلاحت عليه معنقاه…. و هو بدورو بادها العناق من خصرها حتى هزها من لأرض و غرس راسو في نحرها كيشم في ريحتها لي كانت ديال الورد….
 
في حين هي ضحكات حيت بدا كبهرها و همسات ليه فودنو بإنحراف: شعبي ولا شرقي…
 
هيثم: “بتايم ببهوث و دوا” مساج محتاج ليه بزااااف….
 
بعدات عليه سجود و حاوطت وجهو بيديها و هو بقا محاوطها من خصرها و هازها…. و دوات و هي مخصرة ملامحها بأسف: ننننن حبوبي عيان… عياتك الخدمة ياك…
 
هيثم: “هبط عينيه و هزهم و تنهد” عياني القدر…
 
سجود: “خرجات عنبها بعد الشئ” هيثم واش واقعا ليك شي حاجة في صباح دويتي معايا مزيان مي قبيلة و داب لا… ياكما واقعة ليك. شي حاجة عافاك ما تخبيش عليا….
 
هيثم: زاد بيها لسرير و هو كيديو: لا لا ازين ديالي ما فيا والو… غير ما تخلينيش نتي و صافي…
 
سجود: “بتاسمات بحب و خطفات بوسة من شفايفو” ننننن نبقا معاك مدا الحياة… و نزيد نتقلك ولاد…. شي 2 خرين من غير طارق….
 
هيثم: “بعد عليها و بدا يحيد لافييت ديالو ” مممم اوا خلينا نبداو فيها من داب…
 
قربات لعندو بجرأة و دخلات معاه في قبلة كلها حب و حنان و كتحيد ليه حوايجو حتى حيد كلشي من لفوق و بقا بصدرو عريان و شداتو من يدو و داتو لسرير و خطفات قبلة من شفايفو و دوات بهمس مثير: بقا هنا هاني جاية….
 
بعدات عليه و مشات لحمام… نصلات ديك الكسيوة و لبسات دو بياس بيضين و دارت لبس تيك برز شفايفها و هزات زيت من الزيوت لي عندها تماك و خرجات…..
 
لقاتو مجبد فوق سرير و علا كرشو و غير بلبوكسر…. غير شافها و هو يبتاسم و عض على شفتو لتحتانية بإنحراف… من شكلها المثيرها…. جناب معندهاش…. و كريشة عندها شي شوية و لي هونش هوما هادوك و صدر مبندر…..
 
 
زاد قربات عندو بخطوات ثابتة و مثيرة…. حتى ولات و ركابات فقو و كبات ليه الزيت على ضهرو…. و بدات كتماصي بيدبها بشويا….. و هو كيتنهد براااااحة و كل بلاصة حطات عليها يديها كيطلق ديك احححح دليل على الراحة…..
 
 
بقات كتكرر نفس العملية حتى حساتو سترخا و حس بالراحة…. و هي تهبط طبعات قبلة في ودنو و همسات: صافي جاك نعاس عولانا عليك تسهرنا الليلة…
 
حل عنيه و تبسم بشر و بدا ينوض و هي تنزل من على ضهرو و هو يدور عندها…. باش جاي باش داير…. نقض عليها جابها تحتو و بدا يبوس فيها بعنف بعد الشيء….. و هي متجاوبا معاه على الأخر…. و كتهبط فيديها مع كرشو حتى كتوصلها لأسفل كرشو و تولي طلعها…. بقاو بوسة تديك لمصة حتى لقاو راسهم ما بقاو لابسين والو و كيتسمعو غير آهتهم الدالة على متعتهم…. و حبهم الكبير….. و هاكدا كملو ليلتهم لي ما سالات حتى ل 2 ديال الصباح…..
 
 
 
_____بعد مرور أسبوعان____
 
 
2 سيمانات دازو و هي ماكاتشوفوش كاع…. عرفات انو خوا لبلاد و سافر على قبل شي خدمة… متكذبش انو و اخرا لقات راحتها و بدات كتصرف عادي و تشرب دواياتها فالوقت…. و جات عندها الذكتورة سارة حتى لدار فحصاتها بحكم حابسها في الدار….
 
اما هو فطول هاد الأسبوعين كان كيوجد للإنفجار الكبير….
جورج لي كيغرق نهار بعد نهار و امبراطوريتو كتريب. عليه من فوق راسو….. و سيف خدام في السر…..
 
 
عند جورج….
 
بقا جالس كيفكر يفكر يفكر و راسو غادي يتفركع عليه… من هاد المشاكل كاملها لي ولاو عندو…. الإفلاس في اي لحضة غادي يعلنو…. لانو كاع الموارد دياولو مشاو صافي ما بقالو وااالو….
 
جورج: “حاط راسو بين يديه و كيتحاور مع راسو ” انا جورج روتشلك يوقع ليا هد شي انااااا….. شكون هو هاد الخائن لي عند عيني و ما قادرش نشوفو شكووووون…. بففففف شكووووون…. كون نلقا هادا لي سباب ف هادشي كامل…. عضامو نرضهم ليه تراب… بقات ليا زهقة وحدة هي لي مع وولف…. حتى قلت صافي شديتو بين يدي… ساعا من نهار لي دخلو لهنا و هو كلشي كيتضمرررر….
 
بقا على هاد الحال حتى صونا ليه التيليفون ديالو لي كيحدم بيه ديك شي الغير قانوني… جبدو من جيب لا فيست و شاف شكون و هو يبتاسم بفرح و دوز الخط والو دارو على ودنو
 
جورج: شي خبار زوينة قولها مزويناش غا خليها ليك….
 
____: “ضحك بجاااااد” هههههه لا لا التسليم غدا مع 2 دصباح في المستودع لي في غابة ****
 
جورج: “بتاسم بجنب بشر” ممممم و اخيرا… صافي وجد ديك شي كامل…
 
قطع معاه جورج و هو يجلد لفون لاخر و دوز لجط لتيمور و تسناه حتى جاوبو….
 
تيمور: “الحوار بالإنجليزية” ياس مستر جورج…
 
جورج: “دوا بدون مقدمات” قول ل وولف انو انا مستعد ندفع 90 مليون دلار أبتداء من الأسبوع جاي…
 
تيمور: “بتاسم بجنب” ممممم صافي واخا وجد غير المبلغ…
 
قطع معاه ودار شاف فالقاعة لي مجموعين فيها اخطر هاكرز في الشرطة المغربية و لبريطانية كذاللك و لي كانو تصنتو على المكالمة لي جرات بين جورج و المجهول لي صونا عليه خبرو بمكان التسليم….
 
وقف سيف بشموخ و رجولة و دوا بالإنجليزية: كلشي بين يدينا و كلشي خاص يكون واجد المذاهمة مع 2 دصباح اذن خاصنا نطوقو المنطقة فاش يكونو هوما فيها… و لي علينا كل الدعم لا من طرف الشرطة المغربية ولا من طرف رجالي انا اي رجال المنضمة…
 
واحد من الشرطة لبريطانية: “وقف دار ليه تحية الإحترام” احتاراماتي سيدي تعليماتكم سوف تنفد كما هي و المجرم و الخلية لي من وراه كلهم غاديين يطيحو في الشبكة… و كنشكرزكم على التعاون ديالكم معانا….
 
 
داز نهار عادي عند الكل الا تيمور و سيف لي داز في توجاد للمداهمة…. عناصر الشرطة كلهم موجودين و حتى الأسلحة….. و كيتعتابر تعاون دولي بين المغرب و بريطانيا لمكافحة تهريب المخدرات و التجارة بالبشر….
 
 
كملو توجاد و كانت شي 7 ديال ليل…. سيف و تيمور كيف العادة غير بجوجهم فواحد القاعة جالسين….
 
تيمور: “تنهد بملل” سيف خاص ضروري نعلمو إيمان بآخر الأخبار راها مشوشة بزااااف…..
 
سيف: “كيقلب في جيابو على لفون حيت كان لابس سروال كحل فيه جياب بزاف مع بروطكان كحل… و تيشورت كحل و جيلي واقي من الرصاص و تيمور كذلك… ” ففففف شوف لفون فين حطيتو…
 
تيمور: “جبد لفون ديالو من ” هاهو هاهو ديالي راه تا هو محصن غا صوني بيه….
 
شدو من عندو و دوز رقم إيمان اكيد حتى هي دايرة فون لبحال هاد شي….
 
 
في حين هي كانت جالسة في الورشة ديال التصميم لي خاوية فيها غير هي بحكم كلشي مشا…. حيت يالاو الدوام العادي….
سمعات لفون ديالها كيصوني و هي تنوض طافجة لصاكاها هزات منو لفون و جاوبات بالخف…
 
إيمان: “كدوي بالزربة” الو تيمور لاباس عليكم… وقعات شي حاحة…
 
سيف: “كيديوي مبراااااد” غير بشويا عليك ريلاكس ريلاكس… حنى يالله جالسين منشورين هنايا مع 10 خاصنا نخرجو و داب عاد 8 قريبة….
 
إيمان: فففففف شوف راه قلبي مزير عليا لله يرضي عليكم ديرو جيليات و حضيو ريوسكم… و قول لديك لبرهوش يحضي راسو….. فففف كون غير كنت معاكم….
 
سيف: لا لا نتي اجي بدلي لينا لخروق و وكلينا….
 
إيمان: “كتحك في صدرها براحت يدها” شوف ياديك لـ*ـواد دير لي قلت ليك و خليني على خاطري… و يالله قولو ليا اشنو غاديين ديرو…
 
سيف: “عاود ليها الأفير كاملة” و هادا ما كان… يعني عاد الليلة غاديين نحيدو هاد الضرسة لمسوسة….
 
إيمان: ههههه مسكين مأمن لا هو لا هاد لمكلخة لي هنايا…. “طاااااااق… “
 
 
دارت إيمان على وقع صوت التهراس لي سمعات كتلقا “جيسيكا” عنيها خارجين فيها….
إيمان بدورها خرجات فيها عنيها و كشرات على نيابها….. و قطعات على سيف…
 
 
فيحين جيسيكا غير شافتها هاكداك و هي تدور بغا تهرب…. محسات غير بواحد طندوق كانو فيه شي وراق و رسومات جاها لضهر حتى جات طايحة على وجها….
 
ايمان ضرباتها و فاش شافتها طايحة مشات عدها كتجري… و حنات عليها و شداتها من شعرها و نوضاتها منو
 
 
إيمان: “كدوي مزيرة على سنانها” ياك يا سالوبارة كتصنتي عليا مممم كتصنتي….
 
جيسيكا: “زيرات ملامحها بألم و مفهماتش هضرتها” بليز طلقي مني… راه ما فهمتش اصلا اش كنتي كتقولي….
 
إيمان: “بتشكيك” مممم زعما ما تكوني فهمتي والو هاه….؟!!
 
جيسيكا: اشنو لي خاص نفهم طلقي مني ا إيمان و كنعتاذر راه نسيت نظاراتي هنا وطلعت نجيبهم و سمعتك كدوي بلغتكم اصلا ما فهمتكش….
 
إيمان: “ناضت من عليها و دوان بتحذير” غادي تهزي نظاراتك و تغبري ما تشوفكش….
 
جيسيكا: “بخوف” اه اه نغبر….
 
 
عطاتهم ليها و هي تعطي رجلبها لريح خايفة من ايمان لي غير خرجات جيسيكا ولات صونات لسيف كملات معاه….
 
داز لوقت و وصلات جيسيكا لبارتومون فين ولات كالسة… دخلات خدات دوش و خرجات شافت راسها فلمرية كتفحص وجها لي طاحت عليه…. و بدات كتسب و تلعن شويا و هي تبدا تفكر في ردة فعل ايمان…. و عقلات انها كانت كدوي على جورج و ذكرا سميتو اكثر من مرة… مع انو مكتفهمش الدارجة لكن كتقشع شي شوية في اللغة العربية
 
 
جيسيكا: قالت جورج و قالت غبي…. اشنو غادي تكون كانت كتقول بديك الطريقة و معامن كانت كدوي…. فففف اشنو ناوية ديك عنين القطة… و ليوم جورج غادييكون عندو التسليم… عنداك تكون كتخطط لشي حاحة باش طيحو… لا لا خاصني ضرووووري نعلمو….
 
 
مشات طايرة لفون ديالها دوزات نمرتو و دارتو على ودنها طافي دوزت النمرة الثانية طافي دازت على كاع نماريه و تقولي شي وحدة واش جاوب فيها…..
 
 
داز الوقت و بالضبط كانت 00:40 دقيقة بعد منتصف الليل… كلشي شاد الموقع ديالو سيف و تيمور بدورهم… هازين لا سلكي في يديهم باش يتواصلو مع باقي العناصر و مراقبيل المستودع لي جاي على جنب طريق…
 
 
في السيارة لي فيها سيف لي هاز منضار ليلى بحكم بعاد على المستودع… ووكيتسنا غير اشارة باش يداهم بنفسو المكان لأنو سنانو على جورج لوبيا… بقاو هاكداك منشورين كثر من نص ساعة حتى كيبانو ليهم 4 ديال الشاحنات قاصدين المستودع… و تابعينهم 7 ديال طوموبيلات كوحل من نوعر jeep و كلهم عامرين كارد مسلحين بلا لي فلكاميو تالي لموهيم كثر من 50 كارد كلهم هازين اسلحة…
 
 
سيف:: “بتاسم بجنب” ممممم صيفط لكارد هوما لوالا هو مزالما جا ممممم مصر على انو نهايتو تكون تاريخية….
 
 
في حين في المغرب و عند جيسيكا لي غاديا تحماق بلمصونيا و تقوووول واش يغا يجاوبها….
هي ذكية بزاااف لدرحة انو فهمات انو ايمان ناوية على شي حاحة لخوها غير من خلال الربط بين الأحداث…. بقات كتصوني ليه و عنيها كيسيلو بالدموع لكن مبغاش يجاوبها….
 
جيسيكا: “كتمسح دموعها و تقوي راسها” تهدني تهدني حتى حاحة ما غاديا توقع غير تهدني… هو غادي يجاوبك غير تهني….. ميمكنش توقع شي حاحة خايبة….
 
بقات كتكالمي فراسها و تحاول توصل ليه و هو وااالوووو….
 
 
في حين هو كان جاي فالطريق للمستودع ب ميرسيديس اخر ما كاين… و مفركس لابس كوستيم اخر ما كين…. أنيق حتى في الإجرام…
 
وصل بطوموبيلتو حدى المستودع شاف فساعتو لقها 01:20 دقيقة بتاسم بجنب و طلع راسو في الشاحنات لقاهم خاواو هدا كيعني انو لكارد خواوهم لداخل و طوقو المنطقة…
 
زاد بخطوات واثقة دخل للمستودع….
و غير شي 10 ديقائق حتى كيبانو ليهم شي 7 ديال طوموبيلات جايين كذالك عامرين بلكارد و وقفو حدى المستودع…
 
خرجو من دوك طوموبيلات لكارد و معاهم شي 4 ديال الرجال 2 هازين باليزات كبار شي شويا اكيد ديال لفلوس… و 2 باينا فيهم هوما ريوس الحربة….
 
 
في حين كل عناصر الشرطة و سيفو تيمور تأهبو و وجدو الأسلحة ديالهم…. و ستاعد لعمالية….
 
 
اما داخل المستودع فكانو واقفين بيناتهم مسافة قصيرة و كيديو….
 
جورج: “دار اشارة بيديه للكارد يوريهم السلعة لي كانت اسلعة و مخدرات و شي صاناديق اخرى طبية اكيد فيها اعضاء بشرية….. ودوا بثقة” كلشي لي طلبتيه هنايا… و سرعت حتى العملية علا قبلك و ما عطلتكش….
 
الرجل كيحك في لحيتو شايبة بعض الشيء و كيدوي برزانة: مممم لا تبارك لله عليك جون مكدبش علينا فاش نصحنا بيك….
 
 
جورج: “ضحك بعجرفة” ضروري راه اكثر من 20 سنة و حنى في الساحة….
 
الرجل: “بجدية” ما علينا ما جيناكش تعد لينا انجازاتك اتينا بداك شي يالله….
 
يالله جاي جورج يديو حتى دخل واحد من لكارد المقربين عندو كيجري و قرب عندو لودنو و دوا…. : سيدي الآنسة جيسيكا صونات عليك بزااف و ما جاوبتيهاش…. راه قالت ليك شاكة انو وولف كيخطط لشي حاجة هو شريكتو الزعرة….
 
جورج: “خرج فيه عنيه و دوا مزير على سنانو” وولف…. شوف حضي ليا المنطقة مزيان و راقب اي تحرك و….
 
مكملش كلامو حتى كيسمعو اصوات سيارات الشرطة العديدة و صوت لي معروف صوت وولف عبر المكبر…. : يالله لي هنا يخرج المكان محاصر لا داعي للمقوامة… مستر جورج… سربينا….
 
قالها من برة بإستفزاز و هو مستمتع بهاد شي حيت من طبعو كيكره المجرمين لي كيتاجرو بحياة الناس…. و جورج واحد منهم حيث انو كيخطف الناس و يتاجر بأعضائهم….
 
 
في حين كاع لي لداخل خرجو عنيهم ف بعضياتهم و تأهبو وجدو الأسلحة ديالهم….
 
الرجل: “موجه سلاحو لجورج و كيدوي مشربن” جورج اش هاد شي ممأمنش لبلاصة… او نت راك مع البوليس و داير لينا فخ….
 
جورح: “بعصبية اكثر” و راه انا لي تنصب ليا اكبر فخ في حياتي…. واااااع….
 
دار جيهت لكارد…. و دوا معصب…: منبغي تا حد يخرج من هنا حي قتلوهم كلهم….
 
في حين كان باب المستودع تفرع و دخلو القوات المساعدة و عناصر المذاهمة كااااملهم…
 
وتعالا صوت الأسلحة و كل واحد منين كيضرب…. مخبي…
 
بقا كيتسمع غير صوت الرصاص بوحديه و كاين لي تقاص و طاح…. كاين لي مزال….
 
في حين سيف و تيمور حدا بعضياتهم ما كيتفارقوش شادين الفرادا ديالهم و كيتيريو فينما جات…. سرعانما سيطرات عناصر الشرطة على الأوضاع و قدو يلقيو القبض على كل أطراف الجريمة و منهم جورج لي مناويش يستسلم….
 
 
وقفو سيف و تيمزر فاش حسو انو الجو مأمن…. لقاو الأوضاع فستقرة و كلشي بلمينوط…. توجها لجيهة لي كان فيها جورج لي غادي ياكل ريتو من حر الشمتة لي حس بيها و مهبط راسو حتى كيطلعو فاش سمع صوت سيف كيديوي مع عناصر الشرطة البريطانية و كيشكروه على المعلومات القيمة لي جاب ليهم…. زير على سنانو بجهد من كثرة الأعصاب….
 
في حين عند سيف لي كان كيديوي: لا كتعتابر واجد إنساني… و انا ك ممثل للمنضمة و الفضل كلو كيرجع ليها…. اما انا فهذا واجب و انا كنتقاضا اجر بالمقابل ديالو….
 
الضابط: مع ذلك كتبقا نت و شريك ديالك مستر تيمور ليكم فضل في هاد شي كامل….
 
سيف إكتفى بالإبتسام و دار لقا جورج كيشوف فيه شوفات ديال لقتيلة…. بتاسم ليه بإستفزاز… و طار عطاه بالضهر… مكمل هضرتو….
 
في حين جورج زادت ما بيه ديك الإبتسامة و بين عنيه كدوز كل هاد الابام لي كان معاه فبها تيمور و سيف و باشنو تسببو ليه و انو هوما الخونة…. محسش براسو كيفاش تا دفع واحد من لبوليس و حيد ليه الفردي من الحزام ديالو. ووجهو لسيف و صرخ بالقبو: ووووللللللففففف….
 
تيمور شاف ديك المنضر و هو يخرج عنيه و زاد خرجهم فاش طلق جورج الرصاصة السريعة…. و سيف يالله غادي يضور يعني الرصاصة ما غاديش تزكلو….
 
ما فكرش تيمور 2 مرات… حتى تلاح قدام ديك الرصاصة لي ختارقات صدرو فور وصولها و جا بين يدين و في حضن صدصقو لي يالله ضار فاش سمع صوت الطلقة النارية….
 
اخترقة الرصاصة صدرو حس بألم رهيب و هو كيشوف السناريو ديال حياتو كاملة بين عنيه… عرف انو تقدر تكون هادي اخر لحظاتو…. بتاسم و غمض عنيه و وهو كيتفكر انو غيموت بين يدين اكثر شخص يعزو و القدوة ديالو في الحياة و انو غيموت في واجب إنساني يعني حتي شي حد ما غدي ينساه…… و لكل غادي يذكرو بالخير….
سرعانما سيف خواو بيه ركابيه من كثرت الهلع لي زار قلبو على جسد صديقو لي ترخا بين يديه واش فعلا هي اخر لحضاتو في الحياة واش فعلا هادا هو الفراق بيناتهم….
جلس في الأرض و تيمور بين يديه… عنيه مغمضين….
 
سيف: “كينادي بإسمو برعب و عينو عمرو بالدموع” تتت تيمور حح حل عنيك تيمور…. “تيمور مكيجاوبش….. تعالات صرخة سيف و هو كيحس بطعنة في قلبو حوه و صديقو و ولدو كبضيع من يديه…. ” تيمـــــــــــــــــــــور…. ااااااااااااااااااااااااعععععععععععععععععت
 
لبوليس كاملين خرجو عنيهم و وجهو الفردي ديالهم لجورج لي غير طلق الرصارة و هو ينقضو عليه البوليس طيحوه فالأرض….
 
 
في حين سيف بقا مخرج عنيه غير فتيمور لي عنيه نغمضين و نبضو ضعيف و الضربة كتنزف ليه…..
 
 
سيف: “كدوي و شد لتيمور فحنكو و غادي يهبل” تيمور…. تبمور فيق اعشيري فيق… متغمضش عنيك بقا معايا بقا…. هاهو الإسعاف جاي غير بقا… “طلع راسو فالبوليس و غوت في وجهم” و يا ولاد لقـ*ـحاب اش مزال كتساينو هاه فين الإسعاف فيييييين…..
 
 
اكيد فهموه غا البليس المغاربة و نطق واحد منهم: غير تهدن اخويا راهم جايين داب يكونو عندك….
 
هبط عينو منهم لتيمور لي بدا كيكحب و يحاول يدوي و دم كيخرج ليه من فمو
 
سيف: “كينفي براسو” لا لا لا المرضي مدويش غير بقا معايا و ما غاديا توقع ليك تا حاجة انا هنا معاك و كنساينك…. و لحاجة و ايمان و ليلى….و آدم و محمد… لمن غاديين يبقاو يقولو عمي الامشيتي…. صبر داب غاديا تجي الإسعاف….
 
تبمور: “كحب بجهد و دم كيطير من فمو و بدا كيحاول يدوي” وو ولد خخ خاالتيي ولد خالتي…. صصص صافي… كح كح كح كح…. هادي هي التالية ليا…. لموت هي هادي…. متنسانيش…. و عاود لولادك عليا…. و فاطمة الزهراء قول ليها عمرو ما كرهك بل خاف عليك…. و قل لإيمان تتت كح كح كح تتسمح ليا… و تهلا في الحاجة…. و تز كح كح كح تزوج بليلى….. و لأهم تفكر انك نت هو القدوة ديالي فهاد كح كح الحياة… و انا سعيد لأني مشيت فداك و فداء للإنسانية عامة…..
 
 
كيهدر و دموعو دايزين… و كأي انسان هو ابدا ما ساخيش بحياتو… لكن في نفس الوقت مشا و هو كأدي العمل ديالو…. اذن هدا يعتبر بحد ذاتو انجاز…. 💔
في حين سيف دموعو خانوه و يا ويلك من الرجل فاش يبكي عرف انو قلبو كيحرقو بزااااااااااف… و فعلا كيحس بالموت و هو كيشوف فولدو ماشي فقط ولد خالتو بل ولدو…. كيشوف روحو كتخرج بين يديه…. و ما قادر يدير ليه والو كيحس برسو عاجز… 😔💔
 
في حين تيمور علا صبعو الشاهد ديال يدو ليمنة…. و تم تم بالشهادتان “أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله ” خرجات الشهادتان من بين شفايفو بهمس…. و ترخات يدو و عنيه تغمضو…..
 
 
سيف خرج عنيه فيه و غوت بأعلى صوات: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا….. لا لا لا “بدا كيحرك فيه” لا لا لا تيمور فيق فيق… الإسعاف جاو فييييف فيقق…
 
 
جاو رجال الشرطة و الإسعاب بداو كيبعدو فسيف لي جهل و هو كيشوفو مغيب…
 
حناو عليه المسفين يقيسو ليه النبض لقاوه ضعيب
 
 
المسعف 1: نبضو ضعيف و حالتو خطيرة بزااافة… خاصو يتنقل داب…
 
داك شي لي كان و هزوه في المحمل و دخلوه لسيارة الإسعاف و ما خلاو حتى شي حد يدخل معاع حتى من سيف… و مشاو على وجه السرعة للمستشفى لأنو حالة مستعجلة و خطيرة…
 
 
في حين سيف في الطريق طايق طوموبيلتو…. و غادي تابع الإسعاف و فعقلو غير اللحضة لي شهد فيها تيمور…. عمرو عاشو كامل على قدو مي مزال عمر استشهد شي حد بين يديه حتى لهاد اللحضة لي غادي تبقا راسخة في بالو…..
 
مسافة الطريق و كانو في المستشفى…..
 
 
في حين في المغرب و بالضبط عند الحاجة لي عقلها خارج بالبكاء و ليلى كتسكتها و بدورها كدمع….
 
ليلى: صافي الحاجة لله يخليك صافي ما غادي يكون واقع والو ياك غير في الصباح قلتي دواو معاك…
 
 
الحاجة: “كضرب على صدرها و تبكي” هئ هئ لا لا لا يا بنيتي و قلبي محسسني… قلبي محسسني انو واحد فكبادي واقعا ليه شي حاجة… يا لكبير يا خيو صغير….
 
 
ليلى: “قلبها تزير من كلام الحاجة و بلعات الغصة و دوات و هي كتطبطب للحاجة على دراعها…. ” لا لا الحاجة انشاء لله ما يكون غير الخير…. ما يكون غير الخير…. لله يخليك نعلي الشيطان و اجي ولي تنعسي راه 3 هادي راه يكونو نا عسين في فراشهم…..
 
الحاجة: “كتنفي براسها” لا لا لا يا بنيتي لا… خاطري ما هاناني… و ماغاديشي يهنا حتى ندوي مع ولادي….
 
ليلى: اه واخا الحاجة عطيني النمرة ديال واحد فيهم….
 
الحاجة: “ومات ليها براسها بالإجاب” نوضي أبنتي لمجر جبدي واحد لكارني مقيد ليا فيه تيمور نماري و دوزيهم في تيليفون انا راه مقارياشاي….
 
ليلى: واخا لحاجة غير رتاحي ما يكون غير لخير….
 
 
 
في حين… وصلات سيارة الإسعاف للمستشفى و هبطو تيمور على وجه السرة و سيف اكيد وصل قبل منهم غير شافو مشا كيجري…. لعندو شد ليه فيدو و بقا غادي معاهم و كيدوي بدون وعي جاتو هيستيرية:
 
سيف: نوض اصاحبي نوض مكيجيش معاك نعاس…. عنداك تمشي و تخليني مكاينش لي يعمر بلاصتك….. نوض باش نزوجك و ندير ليك احسن عرس و ندير ليك سبوع لولدك اول…. نوض ياك بغيتي بنت ايمان… اوا نوض انا نخطبها ليك غير نوض… لله يخليك ما تخلينيش من وراك… نوض….
 
 
بقا غادي معاهم و كيدوي وعنيه دايزين بالدموع هو فعلا مشي من النوع لي كيبوح بالمشاعر ديالو لكن كيبقا انسان محب…. و من ورا داك الجسد الضخم و العامر بلوشام لي ديدعي للقسوة… كين انسان عادي كبقية الناس قلبو كبير بزاااف لكن… مكيعرفش يعبر على المشاعر ديالو فكيكتفي فقط بالتطبيق….
 
دخلو تيمور لغرفة العمليات و خلاوه هو برا و لوكان لقا ميكرهش يدخل معاه لكن كتعتابر مخالفة… فكتفى بأنو يجلس في رواق المستشفى البارد…. و يهبط راسو و يطلب لي خلقو باش ينقد صديقو و يكتاب ليه عمر جديد….
 
 
بقا على ديك الحال شي 15 ديقيقة حتى كتخرج ليه وحدة من الممرضات حوايج تيمور….
 
 
عند ليلى و الحاجة…. جبدات لكارني مكتوبين فيه 2 نوامر وحدة ديال تيمور و لوخرا ديال سيف…
 
 
ليلى: “دارت عند الحاجة” نتاصل بتيمو هو لول….
 
الحاجة: لا لا بنيتي تاصلي بسيف الإسلام حسن هو نعاسو خفيف واخا راني حاساهم ما ناعسينش…. “هزات كفوفها لسماء” يا ربي لحبيب لا تشوبنيشاي في كبدتي يا ربي حميهم فينما كانو و حضيهم راهم في يدك يا ربي…. متحرمنيش منهم….
 
ليلى: متخافيش الحاجة ما يكون غير الخير….
 
مشات لهاتف الارضي لي فبيت الحاجة و دوزات رقم سيف و دارتو على ودنها و بدات كتسناه يجاوب…
 
 
في حين سيف جالس على الجمر كيتسنى خبار الخير على صاحبو…. حتى كيحس بلفون ديالو كيفيبري في جيبو لوراني ديال السروال… جبدو و هو يلقا رقم الهاتف الارضي ديال الحاجة… تنهد بعمق و عرف انها حسات بشي حاجة كيف ديمة…. فتح الخط و دارو على ودنو….
 
 
ليلى: “بصوت حنين” الو سيف…؟!!
 
سيف صغر عنيه بتسأل كيكدب ودنيه حتى سمع صوتها تاني: سيف واش كتسمعني انا ليلى…
 
سيف: “بتاسم بحزن و دوا” وي ليلى… ياك لاباس واش واقعا ليك شي حاجة….
 
ليلى: “حركات راسها بنفي و كأنو كيشوفها” لا لا انا بخير… لكن الحاجة مشوشة عليكم بزااااف…. ياكما واقعا ليكم والو….؟!!
 
سيف شاف في باب غرفة العمليات المغلق و بلع ريقو و دوا بهمس: اه بيخير بيخير….
 
ليلى: “دورات وجها للحاجة” هانتي شفتي هوما بيخير بيخير…. “و ولات دوات معاه بصوت حنون زوين” اوا صافي تهلاو فراسكم و ردو لبال لراسكم…. و بقا تتاصل بينا صافي….
 
سيف: “قلبو كيضرب بالجهد لانو اول مرة تدوي معاه ليلى في التليفون و دوات و بهاد الحنان حس بنوع من التفائل و دوا بصت هادء ” واخا صافي ردي لبال لراسك و الحاجة… و هزي من بيتي واحد من تيليفونات باش نبقا نتاصل بيك….
 
ليلى: صافي واخا يالله في امان الله…
 
قطعت معاه و دارت عند الحاجة شدات ليها يديها باستهم: هانتي الحاجة راه مزيانين ما واقع ليهم والو….
 
الحاجة: لله يا بنيتي عاد رتاحيت شي شويش واخا هاكداك خاطري ما مهنينيشي…
 
ليلى: “ببشاشة” يالله الحاجة ترتاحي و انا غادي نبقا حداك هاد الليلة نونسك و ما يكون غير لخير ولي كانت يكون ليها ربي….
 
 
في غرفة العمليات فين مسرح تيمور بجسدو العاري و دايرين ليه ليزار على نصو….
جسد قوي بنيتو كبيرة و مخدومة و عضلاتو متورمة…. لكن ممدد و روحو منو غادي تزهق هو الأن في على حافة الموت… يا يعيش يا يموت….
 
الأطباء ضايرين بيه و كيحاولو ينتازعو الرصاصة لي جاتو في الجهة اليمين من صر خطات القلب ديال ب اقل من 3 cm…..
 
 
دخل الطبيب المقص باش يجبد الرصاصة من جرح لي تسببات فيه… يالله خرجها و فرحو لأنو نتازعوها ليه من صدر…. و هوما يتفاجأو…. بالصوت المفزع لي كيكرهو كل طبيب في العالم…. “طييييييييييييييييييييييييييييط……. مع إستقامة الخط دليل على توقف قلب المريض”……
 
 
الذكتور: المريض قلبو توقف خاصو ضروووريى مساج للقلب يالله هادي مهمتك فلونة….
 
فلونة: ” دكتورة متمرسة و متخصصة في مثل هاد المواقف ” واخا….
 
فسحو ليها المجال مشات بدات كدير ليه مساج لعضلت القلب…. ضغطت واحد و جوج و ثلاث لكن مكانتش استجابة…..
 
 
 
و في مكان آخر…..
 
 
في الطبيعة الخضراء… في شارع مستف بالأشجار و لورد مفتح و ريح خفيفة كتصوط كتهز خطرلات شعرو القصيرة و رطبة….
 
رمش عنيه بتتثاقل و هو غادي في ديك. الطريق و لابس بدلة كوستيم زوين في الأسود مع صباط…. لموهيم لبسة كلاص…. و غادي بوحديه و كيستنشق الهواء النقي بعمق….
 
حتى كيسمع شي حد كينادي عليه بصوت رقيق من وراه: “تيمور”……
 
 
دار بجسدو كامل نحوى مصدر الصوت…. و هو يخرج عينو فاش لقا من وراه شابة زويييييييينة بزااااف بل فاثنة….
لابسة كسوة ديال العرس بسيطة… مرسومة على جسدها الجميل و جاعة شعرها لور بشكل انيق و مخليا 2 خصلا قصار على وجها و وحدين من جيهت الأذن ديالها….. و دايرة بوندو مرصع باللؤلؤ….
 
 
هازة مع يدها جحلال كسيوتها…… و حتى هي البرد لخفيف كيهز ليها خصلاتها بلطف…. كان منضرها انيق…. ركز شوفتو في ملامحها المألوفين. عندو عنيها زرقين غامقين و كبار و شفايفها عراض و مبتاسمة حتى سنيناتها بانو مستفيم و كتنهج دليل على انها كانت كتجري… نفيها صغيور و مرصع بالنمش لي جاي مع بشرتها البيضة كيف الثلج…. ملامحها مخافيينش عليه لكن مقدرش يحدد بالضبط شكون….
 
 
الشابة: تيمور رجع فين ماشي و مخليني….
 
تيمور: “كمش ملامحو بتسأل ” كيفاش مخليك اش واقع و شكون نتي….
 
الشابة: “زادت عندو كتزرب و مخرجة فيه عنيها” اويلي على شكون انا… انا راه مرتك و ليوم عرسنا…. اجي ياكما كنتي ناوي تهرب و تخليني….
 
 
تيمور: “تفركع بالضحك” ههههههه لا لا بزاف ههههههه
 
الشابة: “شداتو من يدو و زيرات عليه و جراتو من وراها” ولله هاد المرة لا هربتي حتى تنزوجو بالله…. يالله داب زيد قدامي راه ولله لا فلتك…..
 
 
بقات غاديا جاراه من وراها و كتدوي و تحلف و هو من وراها مجرور و جايو الضحك على اش كيوقع و فينفس الوقت قلبو كيضرب و حاس بفرحة فشي شكل… مع انو معرفهاش شكون لكن حس بشي حاجة في قلبو لي نبضو ما بقاش عادي…..
 
 
و في غرفة العمليات…. و مع الضغطة السابعة… رجع النبض…. “طيط طيط طيط” و الخط ما بقاش مستقيم….. دليل على انو قلب تيمور بدا كينبض من جديد…. وأنو ربي كتب ليه عمر جديد….
 
بقات غاديا جاراه من وراها و كتدوي و تحلف و هو من وراها مجرور و جايو الضحك على اش كيوقع و فينفس الوقت قلبو كيضرب و حاس بفرحة فشي شكل… مع انو معرفهاش شكون لكن حس بشي حاجة في قلبو لي نبضو ما بقاش عادي…..
 
 
و في غرفة العمليات…. و مع الضغطة السابعة… رجع النبض…. “طيط طيط طيط” و الخط ما بقاش مستقيم….. دليل على انو قلب تيمور بدا كينبض من جديد…. وأنو ربي كتب ليه عمر جديد….
 
الأطباء كلهم بداو كيفرحو… و تداركو العمل ديالهم….. عقمو ليه الجرح و خيطوه و قادو ليه المسائل…. و دارو ليه سيروم…. و خرجو الأطباء خلاوه مع الممرضين…
 
 
في حين سيف عنيه معلقين غير على لباب ديال العمليات… حتى كتبان ليه تحلات و خرجات الذكتورة و الذگتور…..
سيف غير شافهم وقف بهلا يكازيه ليه…. مشا العندهم….
 
سيف: “بخوف” اش واقع… هو بيخير ياك….؟!!
 
فلونة: “بتاسمات بهدوء ” اه هو بيخير الحمد لله داب تجاوز مرحلة الخطر غاديين نقلوه نيشان لغرفة عادية في انتظار يفيق…
 
سيف بتاسم بفرح و الدكتور دوا: هو قوي و متشبت معرفتش باش مي قوي… قلبو وقف في العملية لكنو رجع ينبض….
 
سيف تنفس الصعضاء و شكرهم….
شويا و هو يبانو ليه مخرجينو مسطح على النقالة في اتجاه غرفتو…. شد ليه يدو و باسها و بقا غادي معاه حتى وصلوه ل ديك الغرفة….. و هاكا دازت ديك الليلة لي سيف و تقول واش نعس فيها او غمض عين… حتى لتاحقو بيه شي بوليس مغاربة كيعرفهم خلاهم مع تيمور…. و خرج قاصد لكوميسارية ليحاطين فيها جورج كيحققو معاه….
 
 
مسافة الطريق و كان تماك…. وقف بلمبر غيني ديالو كحلة….. ومزال لابس نفس اللبسة… دخل… و فينما داز كيضربو ليه التحية اكيد ولا معروف من ورا العملية…..
دخل للغرفة لي عازلين فيها جورج…. و بدا كيراقب فيه من زاح كان من تخنزيرتو كيبان حـــــــــــــــاقد على الوضعية و ما حاملش راسو….
 

 
مشا سيف قصد لباب لي غادي يدخلو لعندو و دخل عليه….
 
في حين هو كان مخنزر و رافض انو يدوي دون المحامي ديالو… حتى كيبان ليه الكميسير لي كان معاه دار التحية و جا خارج….
 
دار و هو يلقا سيف لي مبتاسم ابتاسامتو المستفزة و القاسية…. و عنيه عليه لي كيجيبو الخوف….
 
جورج بلع ريقو و خنزر فسيف و دوا كيحازل يستافزو: امضرا انا مقبرة غادي دفنو فيها البرهوش… مسكين كلا دقة في بلاصتك مي ماشي مشكل ما غاديش طول بعدو كنواعدك….
 
 
سيف بداو لقرودة كتناقزو ليه من فوق راسو… كمش يدو و عطاه كروشي لوجه… خربق ليه الملاميح ديالو…. حتى جا عاض في التراب… و نزل لمستواه و دوا بهمس قاتل: جورج روتشلد… الأعزب الخمسيني الوسيم ياك هاكدا كيكتبو عليك في الصحف… مممممم
 
جورج غير كيتصنت و الضربية فرتات ليه المشاعر… حنكو ليمن رقد عليه….
اما سيف فكمل كلامو: ممممم ريبيكة مونفرد…. ممممم اش كتجيك هاد السيدة هاه…؟!!
 
 
جورج خرج فيه عينيه و دار عندو بالزربة و دوا: ننن نت نت مين عرفتيها….
 
سيف: “كيحك لحيتو و يدي” مممممم اوا راه ما شي غير بوحديها لي كاينة…. كاين معاها حتى ادوارد….. ادورد منفرد…. ممممم اولا نقول ادوارد روتشيلد…..
 
جورج غير مخرج عنيه و كيبلع في ريقو و يشوف فيه مساينو يكمل كلامو
 
اما سيف فمكمل كلامو و كيلاحض تغير تعابير وجه جورج
 
سيف: مممممم نعاودها ليك كي الخرافة…. ريبيكة مونفرد راهبة في واحد الكنيسة…. مممم ياك اه اوا نت عارف و انا عارف انو محرم عليهم الزواج و العلاقات الجنسية ككل ياك…. اوا يا سيدي و داب هي عندها 25 سنة…. ياك… اوا و فاش كانت عندها 23 سنة تعرضات للإغتصاب ف الكنيسة نيت لي هي مقابلاها…. و نتج على ديك الإغتصاب حمل…. و نتج على ديك الحمل وليد سماتو ادوارد ياك…. هههههه و الغريب في الامر انو لي غتاصبها هو القص….”البابا” لي في 94 سنة انا داك… يعني مات ليه المتور و ما يقدرش تا يقيم…. فففففف و مع ذالك تحاكم ومات في الحبس في حين الراهبة ما ولاتش دوات في هاد الموضوع و حتى ولدها لي داب عندو عامين ما ولاتش شافتو مممممم…. ما جاتكش غريبة اسي جورج…. انو حتى نت عندك ولد ممعتارفش بيه و مخبيه على الناس و عندو نفس الاسم…..
 
 
جورج: “بلع ريقو و دوا بصوت مرجف” ننن نن نت نت اش كنقول… ااا انا ما عنديش ولاد… ااا انا ما عمرني تزوجت….
 
سيف: “بتاسم بجنب و كمل كلامو” ممممم نهار 13 في شهر فبراير اي شهر 2 2018 فين كنتي….؟؟؟ مممممم….
انا نقوليك فين كنتي…. كنتي مشيتي للكنيسة قصد انك تقنع ريبيكة انها تتخلى على مكانها في الكنيسة و تقبل تكون عشيقتك…. لكن اكيد هي مقبلاتش لأنها متدينة بدينها…. و نت مقدرتيش تصبر لرفضها و نضتي تعديتي عليها لأكثر من اسبوع و نت كل ليلة كتجي للكنيسة تتعدا عليها و رابطها… و هددتي القص الكبير في العمر…. و فاش ساليتي منها…. لأنك عشاق ملال لحتيها…. لكن هي مستسلماتش و مشات بلغات بيك… و نت هددتيها… واتهمتي القص المسن في باصتك و ضمستي القضيو حيدتي ليها ولدها ليما شافتوش لحد لأن… لانك خليتيها تولد قبل الوقت و خديتيه ليها و مشيتي…. مممممم وليني راك ولد لـ*ـحبة مع راسك…….

 

 

 
سيف: لكن اذا ما عاود هاد الملف تحل أسي جورج الحبس غادي تغرق فيه مدا الحياة… و انا غادي نوقف بيدي على هاد شي باش يتحقق اه… و حتى القضية ديال وليدين هيثم سي عبد الله العلامي لله يرحمو… و مراتو…. بلا انك متهم بالتجارة في المخدرات و الأعضاء و هادي بحد ذاتها كتعتابر جريمة في حقالإنسانية غادي تعطاك عليها المؤبّد…. اه يا جورج اه لعبتي مع الإنسان الغلط… اه و جيسيكة…. مسكينة متستاهلش لكن اذا ضطريت غادي نسا انها مرأة و نلوحها في الحبس… لموهيم جيت غا نعلمك انو الحبس غادي تخرج منو غا فكفن… لذا فكنشجعك على الإنتحار و اه الحجز وقع على املاكك كاملة… و حتى ولدك داتو الدولة ل دار الرعاية الإجتماعية…. يعني غير حاول تعتارف بيه و تعطيه كنيتك….
 
 
كمل كلامو ووقف كيسوسو ركابيه و دار ليه تحية مسفزة بيديه و خرج مخليه من وراه حياتو صافي تقريبا تسالات اشمن حياة هي بلا حرية….
 
🍂______🍂
 
 
و نرجعو للمغرب عند مريم…. لي ربي لي عالم بيها غاديا جاية فوست الفيلة و كتبكي و تسنا شي حد يجي ينقدها…. جاها الم رهيييييييب و حتى شي حد ما فالدار حتى من الخدامة ما كايناش حيت السبت بالليل كلشي كيخوي راه عندهم روبو…..
 
 
مريم: “كتبكي بحرقة” هئ هـــــــئ اربيييييي و ربيييي يا ربي لحبيب يا ربي العالي… و عاوني عاوني كنتقطاااااع كنتقطاااااااع…. هئ هئ هئ اولظي صبر صبر يالله شهر الثامن مزال ما دخلتي ليه…. المرضي دميمتو صبر غير يجي باباك يقدر يجي دابا…. هى هى اااااااااااااااه يا ربي لحبييييب عاونييييييي…..
 
 
🍂_______🍂
 
 
في حين عند تيمور لي بدا البنج كيمشي منو و بدات كضربو الفيقة تدريجياً….
حل عنيه بتتثاقل في السقف…. بيض… و جا يتحرك و هو يتوعتو كثفو اليمين…. كمش عنيه بألم…. و بدا كيسترجع اش وقع معاه… تنهد و بتاسم من الحلمة و هو كيتفكر الشابة لي ملامحها ترسمو في بلو و محاااالش واش يتمسحو….
 
تيمور: “جبد تنهيدة من اعمـــــــاقو” اااااااااااه و بغبت غير نتأكد شكون مولات لعيون…. و شكون لي تعاملني هكدا…. اححححح حمدتك يا ربي وشكرتك زدتي طولتي ليا فعمري تنعرف زرقت لعين شكون…. احححححح وقيلة الحلوة في الحلال قربات…. هههههه… ااااااااه يا ربي…. فين هو ولد خالتي فين…. “علا من صوتو شي شوية واخا لسانو ثقيل” واااا ولللد خااالتييييي…..
 
 
سيف على برة بدا كيستلغا حتى سمع صوتو الثقيد دخل عندو طافج
 
سيف: “كيتفحصو بقلق” مالك المرضي اش واقع ليك نعيط لدكتور….
 
تيمور: “ضحك حتى وجعاتو الجرحة” هههه اي اي يا ولد خالتي… كون يحساب ليا تخاف عليا نتعرض لرصاص شحال هادي….
 
سيف: “بتاسم برزانة و دوا” و غا نوض نوض و سرنا يبقا هنا راه تا حد ما فخبارو… و راك عزيز و أنمي….
 
 
في حين عند مريم لي صافي بداو كيجيوها الزحمات لكبار صافي ربي لي عالم بيها…
شوية و هي توقف مخرجة عنيها فاش حسات بالماء كيهبط من تحتها….. هبطات راسها لتحتها حيت كانت لابسة غير بيجامة قصيرة حد لفخاض و تحتها غير سليب…. و داك الماء كان لزج و خاتر بعد الشئ… و لون ديالو لون لبول….
 
مريم “خصرات ملامحها من كثرة القهرة” ا ربييييييي يا ربيييي يا ربيييييي هئ هئ اش هاد زهر عندي يا ربي هئ هئ هئ هادي سقية طرطقــــــــــــــــــــاااات هئ هئ ااااااه يا ربي اااااااه…. هئ هئ هئ هئ…..
 
شافت هاه و هاه…. و هبطات سليبها…. رماتو هاكداك فازك… و هو يزيد ديك شي كيهبط منها…..
 
 
مشات غير وصلات لواحد و طابي بيض و كلسات فوق منو و ألم المخاض متمكن منها… و الم المخاض يعادل كسر 140 عضم في نفس الوقت… يعني بمثابت كيحرقوك و نت عايش….. لله يسمح لينا من الوالدين….
 
 
تقادات فلكلسة و فتحات رجليها…. و هي كتسترجع كاع المعلومات لي قرات فهاد الفترة كاااااااملة….
 
 
بدات كتدفع و تعصر و تغوت ربي ليخلقها….
 
 
مريم: “لعرق منها سايل” اااااااااااااااه ربيييييي يااااااا ربي لحببببيييييب عااااااونيييييييي عاونيييييييييييي راه غادي نمووووووت ياوربي هئ هئ هـــــــئ….. يا ربي ما بغيتش نموت بوحدي يا ربي بغيت ولدي نربيه انا ياااا ربيييييي…..
 
بقات على داك الحال و هي كتحس بالدري تحتها كخرج و كتزييييير تزاااااااير…. و كل مرة كتطلل على تحتها كتقا تماك دم مع الماء ديال رحم ديالها….

 

 

 
 
شوية بشوبة و هي كتمر باصعب وقت في حياتها حتى كتحس بيه خرج….
 
تنفسات بعمق و هي كتبكي بالجهد…. تعافرات و هزات لوليد من بين رجليها…. و ضرباتو بلطف لفخضو و هو يبدا يبكي…
 
 
مريم: “كتبكي و تضحك في نفس الوقت…. ” هئ هئ…. ولدي لحبيب هئ هئ ولدي هئ…. ههه هانتا جيتي هئ هئ انا هي ماماك… انا هي انا هي هئ ولدي لحبيب ولدي…
 
تماطات كتشوف مع جنابها حتى كيبان ليها واحد الكاب ديالها طويل كان تماك… تماطات عليه بمشقة الانفس و شداتو… و لوات مولودها فيه هاكداك بدمو….
 
ربي نبهها لكل شي الى ان شافت ولدها و يه تنسى كل الألم…. كل الحر لي حساب بيه تبخر فقط مين شافت فيه… ولدها فلدت كبدها… لي هاد المدة كاملها و هي مونسة بيه…
 
 
دارتو على صدرها و تكات و مزال الحبل السري الرابط بيناتهم ممقطعش و هي كدوز بالدم….
 
مريم: “تنهدات بعياء و هي كتحس براسها غادي تغيب و بدات كدوي بلسان ثقيل” يا ربي لحبيب غفرلي دنوبي و تقبلني عندي ساعتي هي هادي هادي يا ربي…. و يا ربي حضي ولدي و حميه يا ربي حتى يجي شي حد ينقدو يا ربي…. “تنهدات من اعماقها و عنيها كيدمعو” أشهد أن لا إله إلاّ الله و أن محمد رسول اللّه…. 😔💔
 
 
نطقات الشهادة و غمضات عنيها كتساين ساعتها و وليدها حاضنة عليه بيديها و مدفياه و متكية على طلف ديال لفوتوي… تدريجيا تا بدات كتغيب عن الوعي…
 
 
 
ووليدها سرعانما بدا كيبكي بصوت ضعيف و مخنوق بعد الشيء…. دازت ساعة و ساعتين لوليد غيب حتى هو و مريم النزيف تحتها غيرما زايد….
 
 
 
و نمشيو ل فيلا العلامي عند “جميلة” لي فاقت جافلة من كابوس راوضها… و حتى عبد الجبار فاق معاها حيت غوتات بالجهد و بداتكتبكي….
 
شد. ليها وجها بين يديه كيحاول يهدنها و يدوي: جميلة رجوع لله ستغفري ستغفري و نعلي الشطان….
 
جميلة: “كتنفي براسها بهستيرة و كتبكي… ” هئ هئ هئ لا لا لا بنتي بنتي كبدتي وقعا ليها شي حاجة بنتي… هئ هئ بنتي كانت كتودعني….
 
عبد الجبار: الرجوع الله يا هاد المخلوقة بنتك ف دارها مع راجلها….
 
جميلة: “كتغوت” هى هى هى لا لا لا لا نت غضبان…. نت غير غضبان عليها… هئ هئ حرام عليك حارمني من كبدتي حراااااام حرااااام هئ هئ… ها لعار نوض ديني دااااب عند بنتي نووووض راني غادي نموت ليك هنا نوووض كبدتي قلبي غلا عليها هئ هئ هئ…
 
 
عبد الجبار: يا هاد لمرة راه 01:00 هادي يكونو ناعسين….
 
جميلة ناضت من حداه طافجة مشات لدريسينك لبسات عليها عباية و شال و دغرت لعندو: مدتينيشي نت واحد في دراري يديني و لا يديني شيفور… مقلبي شاي حجر كي قلبك نفرتي بنتك….
 
لاحت ليه هاد جوج كليمات و وقفات و خلاتو… و حتى هو وقف تابعها ما عندو ما يدير….
 
في حين هي قصدات بيت غسان و غا وصلات و طارت على لباب حلاتو لقات غسان ناااااعس على كرشو و كيشخر و هي تبدا تفيق فيه…. و كتبكي…
 
 
جميلة: “كتحركو بلطف” غسان غسان ولدي فيق…. فيق المرضي فيق
 
غسان: “مدوااااخ بنعاس” سيري اجميلة راه ما بغيش بنت صاحبتك….
 
جميلة: لا لا اوليدي نوض لله يرضي عليك ديني عند خيتك راه قلبي غلا عليها راه وقعات ليها شي حاجة….
 
 
غسان: “ناض و جلس فوق سرير كيحك عنيه و مغوبش” وااااا جميلة راه براجلها و راه لخبار لخايبة دغيا كتوصل سيري تكوفشي حدا راجلك و عنقيه راه عندك النعمة و مضيعاها…
 
جميلة: “كتبكي بحرقة” هى هئ هئ هئ صافي نعس غا نعس نمشي نجرب حضي مع هيثم و….
 
غسان: “تنهد بضيق من شوفتها كتبكي و بديك الحرقة” و صافي غا مسحي خناينك و سبقيني انا جاي نلبس عليا و نجي….
 
جميلة: “بتاسمات وسط دموعها” سيري اوليدي لله يرضي عليك ولله يكون منك زرع و زريعة….
 
غسان داخل لدريسينك و كيدوي: اميييين اجميلة اميييين… ❤
 
خرجات و هو يبان ليها عبد الجبار تا هو لابس عليه كيتسناها خنزرات فيه و دوات بالنفخة: غا سير اسي عبد الجبار كمل نعاسك… هاهو ولدي غادي يديني…
 
عبد الجبار: “خنزر فيها” ما عندك راجل
 
ميقاتو و مشات مخلياه و هو تبعها و تبعهم غسان….
ركبو فلوطو جميلة لور و غسان و عبد الجبار لقدام…. حتى نطق غسان
 
 
غسان: “دار عند جميلة” هانتي شوفي و شهدي نوضتيني فنص ليل و ما قلت ليك والو و حتى نتي فاش تجي ديك خيتي صدريها انا ما بغيتش نتزوج داب… صافي…
 
جميلة: “ومات ليه براسها” اه صافي كون هاني المرضي ديالي نخليك على راحتك تا لنهار نت تختار شي بنت ناس و انا نمشي نخطبها ليك و الا ما بغاتشي ليك نشدها من شعرها و نجيبها ليك حتى لبيتك و نسد عليها صافي…
 
عبد الجبار: غا زيدي كري غا زيدي منعس حدايا سفاح….
 
غسان: “شاف في باه و دوا” سكت نت لواليد بيني و بين عشيرتي “و دار عند جميلة” صافي اتفقنا نهار نبغي شي وحدة نتي لولة نعلمك….
 
 
ديمارا كوموبيل مكسيري نيشان ل فيلا ديال أرجد…..
مسافة الطريق و كان حداها… نزلو من طوموبيل
 
غسان: “كيشوف في دار” و هانتي ضواو طافيين راه يكونو ناعسين..
 
جميلة: “كروشاتو في دراعو و زيرات عليه و زادت بيه” زيد زيد نون يا كحل لعيون و عيشة مولات لواد… و ليوم نشوف بنتي عاد نولي لداري….

 

 

 
زادو لباب غا شافهم العساس حل ليهم لباب و دخلو الفيلة لقاوها كتصفر من لداخل كتجيب لخوف….
 
مشاو قصدو لباب صوناو و عاودو صوناو و وااااااالو و تقول واش شي حد حاوب….
 
عبد الجبار: اوا هانتي ا لالة جميلة راه وقيلة بايتين عند دار سي الخياط…
 
 
جميلة: ولله تا تجبدو داب تصونيو على ارجد بنتي و قلبي غلا عليها و راه واقع ليها شي حاجة و راه بالتجربة ف يالله داب سونيو عليه راه غادي نطيح هنا بشي كريس….
 
 
غسان: صافي سدي علينا هاحنا غاديين نصنيو ليه…
 
جبد لفون ديالو من جيبو دوز النمرة و دارو على ودنو كيتسنا يجاوبو ارجد….
 
 
في حين هاد الاخير كان في لبرطمة ديالو لي كيعيش فيها…. نااااعس حتى كيسمع لفون كيصوني
ناض خاسر شد لفون مشافش حتى شكون و دارو على ودنو…
 
ارجد: ألو…
 
غسان: “هاز حاجب و مهبط لاخر” ارجد فينكم…؟!!
 
ارجد: “خرج عنيه و تقاد في لكلسة” ااا ااا انا انا راني خارح لمدينة عندي شي خدمة… و وو ومريم راه تماك في دار….
 
غسان: راه حنى حدا دار كنصونيو عليها ما كتجاوبش…
 
ارجد: “بستفهام” كيفاش شوف راه يمكن ناعسة… ولا شوف كاين واحد الساروت ديال دار فلفاز لي تماك حلو لباب و دخلو مرحبا بيكم دار داركم….
 
 
غسان: صافي ما قلتي عيب….
 
قطع معاه و ضار لعندهم و نعت ليهم بصبعو: شوفو ديك لفاز لكحل راه تحتو ساروت نحلو بيه سي ارجد كااااعما كاين و هي وقيلة راه ناعسة….
 
داك شي لي كان حلو لباب و دخلو لداخل بقاو داخلين و هي جميلة تقشع سليب ديال مريم مليوح في الارض كمشات ملامحها بتسأل و زادت و هي يتحل عنيها فاش شافت ديك داية ديال للماء لي فالأرض… و حتى عبد الجبار و غسان…
 
بقاو داخلين كيقلبو بعينيهم و هوما ينتابهو لاثار ديك الماء لي سرعانما ولا فيه نقطات ديال الدم….
 
حتى كتبان ليهم ديك الطابية فيها الدم… طلعو عنيهم شي شوية و هو تبان ليهم رجل مريم لي عارية حد الفخد…
 
جميلة زايدة و هي كتحس بقالبها كيتزير حتى وصلات…. و يا ريتها ما وصلات تشوف حالت بنتها منشزرة في الأرض و مفرعة رجليها و عريانة و لبرد داخل معاها و زادت خرجات عنيها و حطات يديها على فمها و هي كتشوفها حاضنة على مولودها و كأنها فايقة و عرقانة و الحبل السري لي بناتهم مزال متصل و خارج من قاع مريم…. 😔
 
 
غسان و عبد الجبار حتى هوما كيقربو و مستغربين من ردة فعل جميلة لي كتبان مصدومة… و سرعانما غوتات بإسم مريم بأعلى صوت….
 
جميلة: “بقهر و حصرة و حرقة” مريااااااااااااااممممممممممممممممم بنتييييييييييييي….
 
 
عبد الجبار و غسان خرجو فيها عنيهم و مشاو كيجريو و هوما يتصدمو من المنظر المفزع… كان مفزع لكن في نفس الوقت كيعبر على الأمومة… بحيث ملمدة لوليد لي شبه مغيب دات لكاب… و حاضناه بين يديداتها لي ولا صفرين و فيهم الدم…. اكيد اي ام واخا تولد اول مرة كتولد ديك الغريزة ديال الحماية حتى هي… و هي هادي ديال مريم لي حتى و هي رجل في الدنيا و رجل في الآخرة مزال شادة في مولودها و حارصة عليه….
 
 
 
غسان تفزع و قلبو ضرو على منضرها… هبط عندها لراسها و بدا كيتفحصها و يتفحص نبضها نبهو ربي لهاد التفاصيل…. قاص نبضها لقاها حية… و لوليد حتى هو شافليه النبض لقاه مزال حي… شاف في باه لي طاح على ركابيه و جميلة لي صافي شداتها سخفة مالت على الحائط و هي مخرحة عنيها… حتى فيقها غوات غسان.
 
غسان: “بعصبية ” نوضو وقفو على رجليكم الزمر تكعدو راه مزالة حية لا هي لا لوليد… خاص غا نحيدو لوليد باش تجي الاسعاف دغليا…. “مع باه” و سي با و سمحمد نوض صوني لإسعاف و نتي اجي شوفي اش ندير باش نسلكو تريبية دغيا دغيا ما عندناش وقت…
 
جميلة”حيدات شالها و كفضات على يديها و شافت في غسان باصرار” نوض قلب ليا على موس ولا مقص داب يالله….
 
غسان ما عاودش معاها لهضرة و ناض وقف في حين هي جلسات بين رجلين مريم كيتشوف كيفاش دير تسلك لولد…
 
جنميلة: “كتبكي و تضربها في حنكها برفق و تعيط باسمها باش تفيق” مرم مريم… اكبدي… اااا مريم فيقي فيقي ما عنداك ابنتي تمشي و تخليني هئ هئ…. اكبدي تمشي و تخليني عنداك… هئ هئ مريم مريم… فيق اكبدي فييق…
 
شويا شويا و هي تبدا مريم كتململ راسها بالشوية و تحل عنيها بتثاقل… حتى شافتها جميلة و ناضت عند وجها و كيتبكي و ندوي: اكبدتي فيقي فيقي… ما ديريهاش فيقي مناشي جميلة الاما نقدتك نتي وليدك بجهد لله غا بقاي معانا راكي كنتسنا فيك ابنتي كنتسنا ابنتي…
 
مريم: “بلسان تقيل” ماما ربي ليا ولدي لله يعطيك ستر… و قريه و نتي زوجيه اماما و تهلاي ليا فيه لله يخليك هو امانة في رقبتك الى يوم الدين….
 
جميلة “زيرات ليها على يدها و زادت في وثيرة بكاها” لا لا لا ابنتي لا لا ابنت كرشي نتي لي تربي وليدك نتي لي تقري وليدك و نتي لي تزوجيه… لله يخليك ابنتي غير تمسكي انا ميمتك هنا معاك غاديين نسلكو لوليد و الإسعاف غاديين يجيو غير صبري و بقاي معايا…
 
قاطعهم غسان من وراهم عنيه حمرين بالدموع و لعروق في جبهتو برزو: هاكي اجميلة ها لمقص بالي بالي دغيا يالله بالي راه غادي يمشي لحال…
 
جميلة شداتهم من عندو و هبطات لمريم للحبل لي بين مريم و لوليد و دارت 4 ديال طباع من سرة لوليد و قطعات بالمقط و بقات شادة سرت لوليد و هزاتو بين يديها سخفاااون يالله نفس بسيف باش كيطلعها….
 
 
شافت فيه و شافت في مريم لي مبتاسمة بيأس… و مسلمة في حقها في الدنيا حتى كيبانو ليهم صحاب الإسعاف جايين على وجه السرعة….
 
 
جميلة: “بتاسمات وسط دموعها و عطات لواحد 2 ممرضات المولود و هبطات عند مريم كدوز ليها على راسها و تدوي” بنتي لحبيبة متخافيش غادي ترجعي نتي تربي وليدك و تقريه و تكبريه و تزوجيه كيف قلتي… 💜
 
يالله مريم جات تدوي و هوما يجيو الممرضات جمعو ليها رجليها بلطف و عاونزهم المسعفين هزوها في النقالة و مع ذاللك جميلة ما سكتاتش بقات غاديا معاها… حتى لسيارة الإسعاف و هي مريم تزير ليها على يدها و دوات بصوت متقطع و تعبــــــان و دموعها ما هاديينش:

 

 

 
مريم: ماما شوفي…. ولدي ولدي امانة عندك ولدي امانة عندك ربيه احسن تربية تمنيتو يكون كي غسان…. ربيه بحال غسان ما بغيتوش يكون بحالي…. و قولي ليه انو ماماه معمرها خلاتو ديمة غادي تجي فليل تنعس حداه و تغني ليه…. “ردات النفس و كملات” ماما سامحي ليا على اي حاجة درتها ليه…. و و ررر رغبي ليلى “بلعات ريقها بصعوبة” تت تسمح ليا…. و غسان حتى هو يسمح لبا خصارة الخاوة حدها الدنيا و انا معشتشي معاه حتى حاجة منها و حتى بابا قولي ليه يسمح ليا معمر كنت ديك لبنت لي بغاها تكون….
 
 
الممرضة: صافي لله يخليك الالة خاص نديوك راك في خطر…
 
مريم: “كتبكي بحرقة” اخر طلب عندي هو با يسمح ليا….
 
عبد الجبار قلبو حسو كيتعصر من شدة الألم لي حس بيه من كلامها حتى لهاد الدرجة فرط ف بنتو حتى ليوم هاهي قدامو كتسامح معاه…. محسش ببراسو حتى مشا لعندها شد ليها يدا و بدا كيبوسها و يدوي و يشهق بالبكا: ا بنتي يا بنتي انا ما عمر نفرتك ولا غضبت عليك كتبقاي جوهرتي الزرقاء…. انا مسامحك ابنتي دنيا و آخرة و راضي عليك قدما سرحت عني فهاد دنيا قد جبال و قد لبحور…. انا مفرشك و مغطيك بالرضى….
 
مريم: “بتاسمات ببهوث يا خصارة ما سمعت رضاه حتى قربات تموت في نفسها طلبات ربي يزيد ليها واخا غير نهير تعنق باقا و تسمع منو هاد لكلام لكن لا معندهاش الوالوقت حياتها على الحمك…. تمتمات بكلام بين شفايفها سمعوه جميلة و عبد الجبار و الممرضة” هاداك لفضل غير رضاكم و لي بقا ما هامنيش… ولدي ولدك ا با هو امانة في رقبتك و قلبي غادي يبقا معاكم….
 
قالت هاد الكلمات بصوت ضعيف و هوما يتقلبو عنيها و بديها ترخاو….
 
 
الممرضة: “كتدفع عبد الجبار عليها” صافي اسيدي لله يخليك راه حياتها في خطر لله يخليك……. راه كنفقدوهــــــــــــــا…..
 
 
غسان عنيه ما حبسوش من الدموع و قلبو كيتعصر و كيشوف في حالتها لي كتشفي العدو…
لعن نهار لي سكت و ما فضحش كلشي كان ارحم ليها من انها تعيش هاكدا…
كون داب ولدات و هي بيناتهم و فرحو بيها… لكن للقدر رأي اخر… و ما كيعلم بيه غا ربي…
و المكتوب ما منو هروب….
 
جميلة طاحت ركابيها كتغوت و تضرب في فخاضها فاش قلعات لومبيلونس مكسيرية و كتغون دليلى على حالة مستعجلة…
 
عبد الجبار دار يديه على وجهو كيبكي بحرقة و قلبو معصور و ربي لي عارم بلوجع ديالو… حس براسو فرط ف بنتو و غضب عليها و قسا عليها بزااف…. تخلى عليها… من لي عرف انو هي وارجد وقعات بيناتهم ديك شي قبل الزواج…. نفرها و قاطع كلامها الى يومنا هادا… كيحس براسو مذنب في حقها و ساهم في انو حالتها تسوء…
 
جميلة شافتو كيفاش داير و وقفات و هي كتشوف فيه بحقد و دوات بحصرة: صافي تهنيتي عليها… اوا هاهي مشات… مشات صافي بنتي ضاعت ليا من يدي و نتا كتفرج فيها هئ هئ
 
تمالكات نفسها و وقفات و هزات صبعها في وجهو و دوات بمرارة: شوف الا وقعات ليها شي حاجة عمرك تكون ليا راجل ولا عمر تكون ليا ديك دار داري و طلب ربي يحفضها… حيت الا مشات نتبعها….
 
 
غسان من وراها كيدوي و الغصة واحلة ليه في حلقو: جميلة رجوع الله صافي شوفي حالتو…. راه ندمان عليها…
 
 
جميلة ما دواتش حدها ولات لطوموبيلة غسان و ركبات لور كتسناهم… هونا لي غير شافوها تبعوها و ركبو و ديماراو تابعين لومبيلونونص…
 
 
نخليوهم و نمشيو لبرطانبا و بالضبط في واحد الفيلاج كبير بعض الشئ فلاحي في مدينة منشيستر….
 
وقف سيف بالوطو ديالو قدام واحد الكنيسة صغيرة…. هبط و علا عنيه فيها كان كل نوافدها مفتوحة دليل على انو الراهبة فاقت و حلاتهم كانت ديك الساعة 5 ديال الصباح…
 
 
حتى كتبان ليه كتشوف فيه من النافدة بتسأل في حين هو تقدم داخل للكنيسة لأنها غير ممنوعة على المسلمين…
 
 
كمشات ملامحها بتسأل و دارت الستار و هبطات مع درح الكنيسة الخشبي و النضيف كيلمع و ريحة لي كانت زوينة بزاااف… بثوبها الأسود المحتشم اليونيفورم الديني الاسود و المستور… و معلقة في عنقها سنسلة فيها صليب… بنت في عمرها 25 سنة… شقراء و وجها منقط بالنمش و عنيها زرقين زروقية فاثنة و مربوعة القد و فورمتها ما مفروزاش بحكم التوب لي لابساه….
 
 
هبطات و وقفات امام الصليب الكبير ديال العبادة لي مصلوب فوقو سيدنا عسى المسيح بن مريم على معتقدهم….
حتى كيبان ليها داخل و داير يديه في جيابو و كيشوف فيها… في حين هي بدات كترعد و نزلات عنيها من عينو بحياء و دوات بخوف: ن ن نت علاش مزال تابعني علاش كتجي لهنا سير بحالك….
 
سيف: “بهدوء” جيت غير ندويو و صافي جورج دخل للحبس و جيت نقتارح عليك واحد العرض… الا قبلتي بطبيحة الحال….
 
 
ريبيكة: “بإمتناع” لا لا انا معندي فاش ندوي معاك لله يخليك خرح لله يخليك خليني نعيش هانية…
 
 
سيف: جورج معندو باش يوصلك… و انا نضمن ليك هاد شي… هو غادي يغرق في الحبس… لكن خاص حتى نتي تعاوني معايا و تشهدي ضدو… باش توقفي هاد الضاهرة حيت ماشي نتي راسك لي وقع ليك هاد شي فخاص نتي تبداي و تاخدي حقك…
 
ريبيكة سكتات و ما جاوباتوش و ضارت طالعة بحالها و دموعها كيسيلو حتى وقفها بصوتو….
 
سيف: ما بغيتيش تشوفي ولدك….
 
 
 
 
و نرجعو للمستشفى فين جالسين جميلة فوق واحد الكرسي و كتبكي و غسان و عبد الحبار واقفين… كيتسناو فخبار الخير حتى كتجي وحدة من الممرضات وقفات عليهم و دوات: سيدي راه لوليد بيخير مي هاد الأيام خاص يبقا في القرعة الا بغيتو تشوفوه تبعوني نديكم…
 
 
غسان شاف في جميلة لي مبتاسمة بذبول و مشا مد ليه يدو: نوضي يالله تشوفي حفيدك و ما يكون غا لخير يالله…
 
جميلة: “بحزن” غا خليني اوليدي نتسنا حتى نسمع خبار لخير على خيتك و نمشي…
 
عبد الحبار: غير نوضي شوفيه راه غتدي تفيق بإذن الله…
 
 
 
مجاوباتوش و وقفات غا بزز شدات في غسان و مشاو لي جناح الأطفال…
 
دخلو من ورا الممرضة وراتهم فين كاين و بداو كيراقبوه من ورا زاج…. كان زويون و عويناتو مغمضين و غير قد لكميشة و دارين ليه غير ليكوش و كيحرد يديداتو….
 
 
جميلة: “بتاسمات و دموعها نازلين” لله لله على حفيدي لحبيب لله شحال صغيور…
 
غسان: “مبتاسم بهدوء و مراقبو” بسيف ما يكون صغير راه ولداتو قبل لوقت…
 
جميلة: “تنهدات بحضرة و كتبكي” لله على بنتي لله… فرط فيها عدو الله حتى كانت غادي تموت ليا بنيتي هئ هئ هئ….
 
غسان: “قرب ليها بعد تردد و عنقها بجنب ودوا” صافي براكة من لبكا خليهم بعدا يصحو و يفيقو بالسلامة و هاداك خينا حسابي معاه هو لخر….
 
 
جميلة: “بعدات عليه و شدات ليه فيدو و دوات بترجي” لله يخليك اولدي لله يخليك عتق ختك طلقها منو و جيبها لدارها لله يخليك و لي بغيتيها نديرها ليك…
 
 
غسان: “جرها ليه و باس ليها راسها و عنقها و دوا” غير كوني هانيو ختي و انا قاد بيها و بديني و ايماني و باش كيحلفو الرجال ليه لا بقات…
 
 
 
 
نرجعو للكنيسة…..
 
سيف: ما بغيتيش تشوفي ولد…. ممممم… ولدك لي حملتي بيه و معمرك شافتيه حتى كيفاش داير….
 
ربيكة بلعات ريقها و زادت في بكاها و هو كمل كلامو….
 
سيف: ادورد….. سميتو ادوارد عندو داب عانين 4 شهور… كان عايش، مع جورج المجرم…. لكن فاش تشد داتو الدولة الدار الرعاية…. ما بغيتيش تنتاقمي لداك لولد لي ممعتارفش بيه… ما بغيتيش تنتاقمي ل “ليون” القص لي تقتل في نفس القضية….
 
 
على اثر هاد الكلمة شهقات ريبيكة و دارت لعندو دايرة يدها على فمها….
 
في حين هو وما ليها براسو بالإجاب: اه تقتل… قتلو جورج…. بدم بارد… الا بغيتي حتى كيفاش قتلو نقوليك….
يالله جا يدوي و هو يسمع صوت راجل من وراه صوت راجل….
 
الرجل: “مخنزر في سيف” ريبيكة اش واقع هنايا….؟!!
 
 
 
امـــــــا ليلى… فكانت هاد الأخيرة يالله كملات الفحوصات مع سارة الذكتورة ديالها و جلسات فوق سرير كتهبط حوايجها على كرشها لي منفوخة بزاااااف….
 
 
سارة: “تنهدات من اعماقها و دوات” ليلى راه كنقوليك ما خاصكش تبقاي جالسة في الدار راه خاص تخرجي راه عندك توأم و كرشك كبراتز بزااااف واش بغيتي تولدي سيزاريان…
 
تنهدات ليلى حابسة دموعها و دوات: سيف ماكيخلينيش نخرج….
 
سارة: “كمشات ملامحها بتسأل” اويلي و علاش….
 
هبطات راسها ليلى بحزن و الطلعاتو فيها و دوات بمرارة: حيت خايفني نهرب ليه….
 
سارة: اويلي على تهربي… كيغير عليك حتى لهاد الدرجة….؟!!!
 
بتاسمات ليلى بإستهزاء و قالت: اشمن غيرة لي تخليك تحبس بنت في عمرها 20 سنة في الدار….
 
سارة: “شدات ليها فيدها و دوات” واش كاين شي مشكل اليلى… انا راه فكرة الزواح مدخلاتش ليا لراسي نتي صغيرة بزااف على هاد المسؤولية…. و على واحد بحال سيف… واش مبزز عليك شي حاجة…
 
ليلى: “نزلو دموعها و دوات بمرارة” صافي لله يخليك سدي هاد الموضوع شي الوحيد لي نقدر نقول انو لوكان تعطاتني الفرصة نرجع للماضي غادي نغير بزااافديال لحوايج منهم حالتي لي أنا فيها…
 
سارة: انا عارفة انو ماشي من حقي ندوي لكن اي مساعدة احتاجيتي غادي تلقايني هنا باش نساعدك…. حيت ابدا ممتيقاش انكي نتي و سيف مزوجين….
 
كتفات ليلى بإبتسامة حزينة… و سارة جمعات دوزانها و سلمات عليها و خرجات مخليا من وراها ليلى حزينة بزااااف على حالتها….
 
ناضت بشوية عليها و وقفتت قدام المراية و حيدات لكسوة بقات غير بدو بياس و بدات كتشوف في راسها و في وجها… لي مبقاشباين انو ديال مولات 20 سنة… بل اكبر…. جسدها مهلوك و صحتها طاحت… و كرشها من قوة ما كبرات تشققات بزااااااف واخا عيات معاها بلكريهات…. صدرها تنفخ و تدالا… و فخاضها حتى هوما بانت فيهم الحمالة و زيادة الوزن و تشققو…. و حتى كدامها ديال رجليها من قوت ثقل كرشها تشققو… 💔
 
تنهدات بحصره و غنيها ععمرو بدموع…. بقا فيها راسها بزاافة… عام ماكاملش تقلبات حياتها سفاها على علاها…. تخطفات…. و تحبسات…. و تعنفات…. و تغتاصبات…. و حماقت.. و حملات…… و هاد شي كامل في عام ما كاملش…. فعلا الدنيا غذارة… حياتها فعلا حبسات في ديك نهار بالضبط… باقيا زوينة لكن مريضة لا من الناحية الجسدية و لا من الناحية العقلية…. 💔😔
 
ليلى: “طلعات راسها فلمراية و زادت قربا ليها و دوات و شرارة متطايرة منعنيها” ضمرتي ليا حياتي… ومشيتي خرجتي دور بكل حرية و انا ساد عليافها الحبس بحال شي عبدة…. ياك…
“سرعانما تحولات من تخنزيرة لإبتسامة قاسة و مجنونة” لكن ماشي بالساهل… كلشي ليه ثمن و حياتي لي ساليتبها غادي تخلص ثمنها و تبكيهم… دم…. و ولادي غادي يعاونوني 💔
 
 
و في “المستشفى”….
 
بقا عبد الحبار على حالو كيتينا في كبدتو تفيق و يسمع عليها خبار تفرحو….
تراجع على لقرار غضبو و سمح ليها من كامل قلبو…. محملش فكرة انها ممكن تموت محملهاش ابدا… هو اكثر واحد عارفها علاش ما كتعاملش مزيان… هو اكثر واحد راقب طفولتها كيفاش دازت….
 
كانت مكتفاهمش مع غسان و ليلى و هيثم… حيت هي فيها الوسواس ديال النظافة… بينما هوما ب 3 كانو كيلعبو فلغيس في تراب تحت الشتاء يتضاربة بالماكلة يلعبو حتى يفزكو بلعرق… في حين هي كانت كتكلس بعيدة عليهم و تبقا مراقباهم… و كتحس بالفراغ من هاد الناحبة… و من هنا بدات قصة ابتحعدها عليهم….
 
عبد الحبار: “تنهد و مسح الدمعة من عينو و دوا و تصميم” بنتي و انا قاد بيها و غادي نرجعها لعندي تعيش اميرة في دار باها ما هاشي شايطة عليا تا نخليها لديك شماتة….
 
بقا جالس شي شوية كيستغفر يستغفر…. حتى قاطع استغفارة باب غرفة العمليات لي تحل و خرجات منو الذكتورة….
 
ناض عندها عبد الجبار طافج و شدها من يدها بدون شعور و دوا بلهفة: لله يخليك ابنتي سمعيني خبار لخير عا لعار متشوينيش فكبدتي…لله بخليك
 
 
الذكتورة حيدات لبافيط ديالها و بتاسمات ببشاشة و دوات: الحمد لله الحاج… العملية نجحات ليها و قدرنا نوقفو النزيف من دون اي خسائر و عوضنا ليها الدم لي خسرات من مخزون المستشفى واخا كانت حالتها خطيرة بالزاف و الدليل الوقت لي ستغرقناه… و لكن لحمد لله ربي كبير و على سلامتها….
 
 
 
عبد الجبار مشعرش براسو امتى باس ليها على راسها و علا يدو لسماء كيشكر لي خلقو
في حين غسان جايب جميلة شاد ليها فيدها و متكيها عليه….
 
ووحتى هي بدورها غا شافت عبد الجبار فديك الحالة مشات عندو كتجري مخلوعة من حيت كان كيبكي…. شداتو من دراعو تا دار عندها و دوات بخوف: ااا اش اش وقع….
 
عبد الجبار غا شاف وجها تبشر و طار عليها بتعنيقة حتى قرب يهزها من الأرض و دوا بعدما طبع قبلة على نحرها: صافي هي بيخير بيخير… مريم بيخير….
 
 
جميلة بادلاتو العناق و الفرحة من عنيها كتشع و بدات كتحمد الله: الحمد الله الحمد الله بنتنا رجعات رجعااات من لموت رجعات….
 
اما غسان فيالله جا يدوي و هو يخنزر فاش دار شاف ارجد و مو و باه جايين….
 
وصل عندو و شدو من دراعو و دوا بخوف: غسان اش وقع لمريم واش لولد بيخير و هي بيخير….؟!!!
 
عبد الجبار طلق من جميلة و مشا عندهم مقاطع غسان….
 
عبد الجبار: “بعصبية” مممم داب عاد طفات عليك الشمعة المرضي ممممم داب عاد… تا كانت بنتي غادي تموت تا توادعات معانا و بدات كتشهد عاد جاي نت….
 
لالة فخيتة: “ندبات حناكها و ضربات في فخاضها” اويلي وحدي يا ولي وحدي… و فين كنتي يا زغبي فيييين….
 
ارجد: “بلع ريقو و دوا بإرتباك” ما علينا الحاج فين هي داب و واش هي بيخير، ولوليد بيخير….
 
جميلة: “دوات بنفخة” هي بيخير و حتى وليدها بيخير الحمد الله…. كونما جينا كون لقيناهم ميتين بجوج… مخليها ف فيلة قد الصخط راسها و عارفها حاملة واش ما عندك قلب هاه ما عندك قلب….
 
 
لالة فخيتة: اوا لواه ا الالة جميلة لاواه… باش عرفها هو غادي تولد راه ولداتو سباعي…
 
جميلة: و كتجابهي معايا من لفوق بنتي لداخل نجات من لموت و نتي كتبرري افعال ولدك… ياك… اوا غا تهناي ولله عمر ليه لا كانت مرة او رجعات لديك دار هادي هي تالية بيناتهم….
 
 
____: ريبيكة….!!! شكون نت….؟!!
 
دار سيف لمصدر الصوت كيلقاه راجل يكون قد تيمور هاكداك شعرو ليموني و فوجهو فيه نمش بحال ريبيكة لكن هو ليموني…. بنيتو الجسمانية قريبة لتيمور…
 
تقدم لعندهم و هو مخنزر في سيف و كيشوف ف ربيكة لي كترجف بالخوف… و نطقات بين شفايفها بهمس: خوان…
 
خوان: ربيكة راه دويت معاك شكون هادا… “و شاف في سيف” دوي شكون نت…؟!!
 
ريبيكة: “كترجف” خخخ خويا لا لا تا واحد تا واحد غير تالف و بغا نرشدوه لطريقو…
 
سيف: “هز فيها حاجبو و دوا” نتي راهبة سيدة دين اي ما خصكش تكدبي نهائيا… كيبان ليا هادا هو خوك خوان ياك…
 
خوان: “حتى هو قرن حجبانو” و شكون نت…؟!! مممم…
 
سيف: نقدم ليك نفسي انا فاعل خير…. و جيت نعاون الاخت ديالك الكريمة و في نفس الوقت هي تعاوني…
 
خوان: “مصغر عنيه” وفاش غاديا تعاونك بالسلامة…
 
سيف: “حيد يدو من جيبو و شار للتمثال لي على شكل صدليب تماك” عندي اقدم نسخة مصغرة من هاداك…. و أقدم انجيل مصور و شي آثارات اخرى كيخصو الكنيسة… و كينتميو بالضبط لهاد الكنيسة قبلما تتجدد….
 
 
خوان: “بلع ريقو فاش تفكر جورج و دوا بإرتباك” قق قصدتيى العنوان الغلط لا انا لا ختي غاديين نعاونوك فالله يخليك سير بحالك…..
 
سيف شاف فيه و شاف فربيكة لي مهبطة راسها و عموعها كيسيلو و دوا: لموهيم انا غادي نمشي داب و نخليك تفكري عندك من هنا لغدا و ردي عليا و انا متأكد انكي غادي تختاري الإختياؤ الصحيح… “و شاف ف خوان و دوا” مبقاش عندك مناش تخاف لا نت لا ختك تقدر تكمل حياتك و تتزوج لأنو جورج حاليا مواجه تهمة دولية و قضيتو ولات قضيوة رأي عام… لذا فراه ما عندكم مناش تخافو بالعكس… يالله داب في امان الله معادنا غدا مع نفس الموعيد…
 
و دار خارج بحالو مخليهم من وراه… حتى غبر عليهم و هو خوان يمشي عند ريبيكة شدها من دراعها و دوا: واش بصح هاد شي لي قال مممم و نتي منين كتعرفي بحال هاد نوع كاع….
 
 
ريبيكة: “بتاسمات وسط دموعها” هادا هو الملاك لي رسلو لينا رب الأعلى ليناش يهنينا من جورج… هو دخلو لحبس… و كشف كاع الألاعيب ديالو….
 
خوان: و باش عرفتيه غادي يعاونا هاه باش… يقدر يكون من طرف جورج….
 
ريبيكة: لا لا لا هاد نوع ما كيكدبوش و ما يغركش مضهرو في الداخل ديالو ملاك…
 
خوان: “تنهد و قلب عندها و دوا” واش قاليك على ولدك شي حاجة…؟!!
 
ريبيكة: “بحزن” اه قاليا كاين في دار الرعاية… مغاديينش يقدرو يعطيوه ليا
 
خوان: “بحماس” لموهيم كاين…. و غادي نشوفوه…
 
 
داز لوقت و كانت بالضبط 5 ديال العشية… بدا مفعول لبنج كيمشي منها و كتحل عنيها بتثاقل و تولي تسدهم حتى كيبان ليها غسان عند راسها لكن كتسمع صوتو بعيد… هو لي غير شافها بدات كتفيق ناض عندها طافج وقف عند راسها و بدا كيتفحصها بخوف: مريم.. كيف بقيتي شويا داب…؟!! ممممم…. نعيط على طبيب يشوفك…
 
 
يالله جا يخرج و هي تشدو من يدو و دوات بصوت ضعيف: ولدي ولدي… فين.. فين هو ولدي….
 
 
غسان هبط طبع قبلة على جبهتها و دوا و هو مبتسم: هو بيخير متخافيش عليه….
 
مريم: “بتاسمات بهدوء و دوات” وو ووا ماما و بابا فينهم…؟!!
 
غسان: غير رتاحي كلي برة كيساينوك غير امتى تفيقي….
 
مريم: “بلعات الغصة لي جات في حلقها فاش تفكرات ارجد و دوات” و أرجاد واش ما جاش….
 
غسان: “غوبش فبها و دوا” راه تا هو برا غا رتاحي يالله… متفكري فوالو حتى تشافاي… يالله
 
 
خرج قبل ما دوي و خلاها من وراه قلبها مرتااااااح و حسات و كأنو يالله تولدات و فكرة انو ماماتتش هي ولدها كتردد في عقلها… حسات بفرحة عمرها ما حسات بيها…
 
 
 
 
نخليوهـا و نمشيو عند “ليلى”…. لي كانت كالسة وشادا لفون لي قاليها سيف…. تنهدات و هي دايرة لكيت و كتسمع لواحد المقطوعة ديال تشيلو و كتفكر التشيلو ديالها…
 
وقفات كتمشي و تجي و تمايل مع ديك الموسيقة الزوينة و دور…. حتى كتحس بالفون كيفيبري و تقطعات الموسيقة…
 
هزات لفون لقات النمرة ديال سيف كاتبة عليها لمطرز…. 😂😂
 
 
 
تنهدات بنرفزة و دوزات الخط و دارتو على ودنها…
 
 
في حين هو جالس من فوق واحد لفوتوي بصدرو هاري و لابس غير بوكسر و هاز لماك حالو على بيتها : “بتنهيدة حاااارة من الأعمــــــاق” متبقايش دوي بزاف غاديا تأدي راسك…
 
ليلى خرجات فيه عنيها و دوات: سسس سيف…. “و بدات كدور راسها فلبيت و مخلوعة” ننت فينك واش جيتي…. فينك واش من ورا لباب…
 
سيف قه قه بصوت رجولي: هههه تكالماي بلما تخافي انا مزال هنا… غير هو نتي فأي بلاصة فهاد العالم نكون فيها بحال الا معاك….
 
ليلى: “خنزرات غا راسها و دوات” علاش مصوني عليا هاه….؟!!
 
سيف: “نطق بهيام” حيت توحشك صوتك…. و بغيت نسمعو…..
 
ليلى هبطات راسها بخجل و بدات كتفرك بصبعات رجليها و تزيرهم و زهقات ليها ديك التبسيمة ديال الحشمة و بقات سااااااكتة…. حتى فيقها بصوتو….
 
سيف: “بصوت كيدوب” ليلى….
 
 
ليلى… تت فين هي ليلى داااابت في صوت داااابت في الرجولة داااابت….
 
ليلى: “لإرتباك” صص صافي غادي نقطع…
 
 
سيف: “بتاسم بجنب و عرف راسو انو بدا كيأثر عليها عض على قنوفتو لتحتانية و دوا” ممم خليك مزال بغيت نوريك شي حاجة….
 
 
ليلى: “بلعات ريقها و ولات كدير شي حركات لا إرادية دليل على شي احساس حساتو” ممممم
 
 
سيف: سيري هبطي تسناي لتحت راه شويا و يجيبو ليك واحد الأمانة….
 
ليلى: “بتاسمات و دوات بدون شعور و بحماس” اشنو هي مممم قول ليا قول عااااافااااااك…
 
 
و يا ربي بغات تسكت ليه القلب بهاد لفشوش ديالها لي كيجيب ليه دبوح…. زاد تكا على ديك لفوتوي و دار يدو على قلبو لبقا كزدح بجهد و تنهد من اعماق اعماقو كيحاول يبرد عيه ديك الحرارة لي طلعات معاه…
 
 
سيف: “تمالك نفسو و دوا” عتابريها سوربرايز و صبري و فاش توصلك نصوني عليك اوكي…
 
 
ليلى: “عضات على قنوفتها بطفولة و دوات بطاعة” صافي واخا يالله في امان الله….
 
سيف: في امان الله و حفضه…
 
 
قطعات عليه…. مخلياه كيذووووووب و حاس بجسمو شعلات فيه العافية وكاع اعضاء جسمو وقفو بنا فيهم سيد شيخ…. لي قد زرواطة…..
 
هبط عينو ليه و ضحك بفقصة: هاديك المرضي داب نت شكون يبردك….
 
 
 
 
طل عليه تيمور بدرو عاري الصدر و لابس غا سروال و لفاصمة ملوية على صدرو العريييض و دوا و هو مفرشخ بالضحك: يبردو ليك. الماء بارد اولد خالتي و ليك لله…
 
 
سيف: لسق ليا نت فـ*ـري و تصنت عليا داب نعقل عليك…
 
تيمور: ديك ساع انا نضرب لحديد فاش يكون سخون و نطيح عليها لعقد… خليني نلقا الشاغلة بالي….
 
 
هبطات لتحت بحماس… يالله هبطات مع دروج و هي تنتابه للحاجة و إيمان واقفين و إيمان هازا تشيلو جديد فيديها غير نتابهات ليها وهي تبتاسم و دوات: ليلوشتي ها حب قلبك شرا ليك تشيلو جديد….
 
ليلى هبطات راسها بخجل من كلام إيمان و هي لحاجة تقرصها و كتفها
 
الحاجة: وليني ما بقيتيش تحشمي شوفي كي حشمتي لبنت…
 
إيمان: “شدات في كثفها بأم” اي يا الحاحة يهديك الله مالك على هاد تلييعة ما قلت غا لواقيع…
 
الحاجة: سكتي سكتي “و طلعات عينها في ليلى” اجي ابنتي اجي هاكي امانتك راه زوييون بحالك…
 
ليلى تقدمات و سلمات عليهم هي لولة و شدات ديك تشيلو اكيد ايمان ما خلاتهاش تهزو…. شويا و هي تحس بلفون كيفيبري فيدها هزاتو بحماس و دوزات الخط و دارتو على ودنها… و دوالت بصوت رقيق يدوب الحجر و نوض لميت: ألو سيف…؟
 
سيف: “خرج تنهيدة من الأعماق و نطق بهدوء” عجبك…
 
ليلى: “كتفحصو بيديها و عاضا علا قنوفتها لتحتانية بطفولة و دوات بحماس ” اه زوين بزااااف بزاااف… احم شكرا…
 
سيف: “كيتنهد و يبرد على راسو و الابتسامة مزينة ملامحو الرجولية ” مشي خصارة في لالة لبنات… واخا عارفك مكتقدريش تعزفي على عير تشلو لاصلي ديالك… لكن حاولي باش تلاهي لوقت علاما نجي….
 
ليلى: “بدون شعور” امتي غادي تجي…
 
 
سيف حس بقلو مشا و جا مع هاد الجملة… تي كيفاش ولات كتسول فيه كاع و هزا ليه الهم… قلبو ضرب في ل 100 و كاع حواسو شعلو و طلق تنهيدة حاااررة و دوا بهدوء عكس الإعصــــــــار لي شاعل في قلبو: توحشتيني….؟!!!
 
ليلى خرجات عنيها و بلعات ريقها جاب لله ايمان و لخاحة مشاو للكوزينة بلعات ريقها و دوات بالزربة: صافي بسلامة عليك…
 
قالت ليه هاكا و قطعات مخلياه منشور فو ديك لفوتوي نيت و داير يدو على قلبو و مغمض عويناتو و كيتنهد و كيف لعادة لمعلم شاد بلاصتو تفرزو من بعيد….
 
 
و في الصباح المولي…. وقف كيف لبارح قدام الكنيسة مع 6 ديال الصباح علا عنيو فيها لقاها حالا النوافد… و سرح عينو في الجردة و هو يلمحها كتحول تيو ديال لماء من شجرة لشجرة…
 
 
تقدم لعندها بخطى ثابتة و قبلما يوصل حن حن باش تنتابه ليه….
 
في حين هي حطات تيو ديال الما و كحزات مخلية مسافة بيناتهم….
 
سيف: “نطق السلام باللغة العربية” السلام عليكم….
 
كتفات ربيكة تحني راسها بخجل و حنيكاتها حمرين
 
في حين هو باشر كلامو: كنضن اريبيكة خديتي قرارك ياك….؟!!
 
ريبيكة: “حركات راسها بالإجاب” اه خديت قراري غادي نساعدك لكن بشرط…
 
سيف: “علا فيها حاجبو” لي هو…
 
ريبيكة: “كتفرك في صبعانها” دد داب نت لبارح فاش مشيتي درت عليك بحث صغير فأنتيرنيت و نت عندك بزاف ديال لفلوس… و خويا قرا و ما خدمش حيت جورج كان مهددنا منخرجوش من هنا… و بغيتك داب تلقا ليه شي خدمة باش يتزوج و يولد ولادو حتى هو…
 
سيف: “شاف لبعيد و شاف فيها” نتي وياه توأن ياك….
 
ربيكة: اه لكن ما متشابهينش بزاافة…
 
سيف: خوك غادي يخدم و غادي يتزوج و بيدي غادي نوقف على هادشي و حتى الأمان ديال الكنيسة غادي يكون على حساب الدولة و غاديين يرجعو الآثارات لبلايصهم…
 
 
ربيكة: و و ولدي ادوارد مغاديينش يعطيوه ليا…
 
سيف: لكن مسموع ليك تشوفيه امتى ما بغيتي….
 
ربيكة بتاسمات بفرح مع خجل و جات غادية و هو يوقفها بكلامو: و نتي علاش ختاريتي هاد الطريق…
 
 
ريبيكة: “دارت عندو مبتاسمة و دوات” فاش كانت عندي 14 سنة تخيرت اني نعيش بحالكم… او ندخل للكنيسة و نكون راهبة لي أعلى مثلها هو مريم القديسة العذراء…. و فاش سولوني علاش بغيت نكون راهبة عرفتي اش كتبت… قلت ليهم اني هربت من العالم لي خارج الكنيسة حيت شرير بزااااف و فعلا عالم شرير و خفت منو و بغيت نتقرب من الرب لي خلقني….
 
 
بتاسم سيف و وما ليه برسو: يالله نشوفك في ساعة الخير و مزال حديثنا طويل…
 
 
مشا و خلاها من وراها كتمعن في تفاصيل اوشامو بإستغراب كانت كلها كتوحي بلغة ديال العذاب و القهر…. هزات كثافها بلا مبالات و كملات عملها…
 
 
في حين سيف خرج و دوز الخط للحاج دارو على ودنو كيساينو يجاوب… و بحكم عبد الجبار من لفجر ما كيوليشي ينعس اذن كان فايق شاف نمرة سيف خصر ملامحو جاوب: الو وي سيد لمنصور….
 
 
سيف: سي العلامي لأفير لي بناتنا كملات حياة ولد خوك تحررات و لمجرم غادي يتعاقب على كاع لفعايل ديالو….
 
 
عبد الجمار تزكم و تربط ليه اللسان… كيفاش هو لي من لي عقل على راسو و هو كيحاول يحل المشكل جا سيف في ما كاملاش شهر و نضا شغل… عرف انو سيف ابدا ماشي شخص عادي….
 
عبد الجبار: “بعد صمت” الله يكتر خيرك…
 
سيف: “ببرود” صافي هاد الأيام ما عدني هنا بغيت نكمل هاد شغل غاديين يجيو عندك شي ناس صيفطو معاهم الأمانة…. و كلشي راه قانوني من طرف الدولة و ولدك ماغادي توقع ليه حتى شي حاجة….
 
قاليه هاكدا و قطع مع تنهيدة من الأعمـــــاق….
 
 
 
“بـعـد يـومـيـن”….
 
 
 
واقف هو ريبيكة بعاد و كيراقبو كيفاش كينزلو ديك شي بعناية من الشاحنات صناديق كبيرة سوداء مخصصة لحمتية الأثارات الهشة و زجاجية….
 
بقا ســـــاكت و كيراقب بنظرتو الجوهرية حنى قاطعاتو ريبيكة …
 
ربيكة: نت مـ.. ـسـ. ـلم… و كدير هادشي كااااامل على قبل ديـ.. ـانة ماشي ديـ،، ـانتك…. كنتي تقدر تدي هاد الأثارات و تبيعهم و تجمع ثروة على قدها… بينما داب خرجتي خاوي مرابح من هاد شي تاجة….
 
 
سيف: “بتاسم بهدوء و شاف لبعيد” ماشي بالضرورة يكون الربح مادي… انا عندي الحمد لله فلوس بزااااف عندي شركة ديال التصميم كبيرة… و عندي قصر فين عايش… وعندي بزاااف ديال الممتلكات…. و كلهم حلاااال طيبا…. ما سرقت ما نهبت…. و ما يغركش هاد لوشام لي داير حيت اي حاجة عندها سبب…
 
 
ريبيكة: “بتاسمات و دوات” اه نتوما فعلا طيبيين كيف كان بابا كيقول ليا… نتوما ماشي إرهـ… ـابيين… و لمثال نت حيت مشي مـ،، سيـ،، ـحي و حتارمتي المقدسات دياولنا…
 
 
سيف: و شكون انا حتى نخرب او نسرق شي حاجة مقدسة عند شي حد كيفما انا منبغيش نتأدا او مقدساتي و مقدسات ديني يتآداو حتى نتوما بالمثل…
 
 
ريبيكة: “تمتمات بهمس” ليحميك الرب و يرعاك…
 
سيف سمعها بتاسم من خجلها و دوا: كيف سبق و قلت ليك خوك غادي تكون عندو خدمة في المزرعة غادي يكون مشرف على و مسؤول تماك… يعني غادي يكون عندو سالير زوين و يقدر حتى يتزوج… و انا غتدي نبقا نجي نزوركم و نطمن على الأمانة… و لباب القبو غادي يكون عندها كود غادي تكوني عارفاه نتي و انا و هيثم لي هو لي مصمم داك الثقنية… و ما خاصك تنطقي لحتى شي حد بداك لكود اصلا حتى شي حد ما عارف انكي عارفة… اذن ما عليك حتى خطر لأنتي محمية من طرف منضمة حكومية…
 
ريبيكة: شكرا ليك بزااف بدلتي حياتي انا و خويا و منحتينا الحرية ديالنا…
 
سيف: درت الواجب ديالي…
 
ريبيكة: “بلعات ريقها و دوات” انا عارفاك غادي تقول عليا فضولية لكن هادا طبعي… و بغيت نعرف غير علاش دخلتي لهاد المجال منين عندك لفلوس…
 
سيف: “بتايم و حك فلحيتو” قبل 10 سنوات بالضبط… كعرضت لواحد الاعتداء بسيط و سبب تااافه… كنت يالله تخرجت من معهد التصميم…. و ديك ااشخص نفسو لي عتدا عليا… داني للمستشفى… و فاش تداويت خرجت و وصلني لدار فين كنت ساكن… و في الطريق بقيت كنعاود ليه كاع المعلومات ديالولي بلا عقل… و من تماك بدات رحلتي فهاد المجال لي معمر ندمت حيت دخلت ليه… كيفما نتي نهار دخلتي لهاد المجال… و حتى انا دزت من اختبار كتابي باش نقول السبب علاش قبلت عرضهم… كان همي كلو ندافع على الانسانية عااامة… مع انو شكلي كيوحي اني انسان شرير و خايب… و اه في طريقي قتارفت معاصي كبيرة منهم اني قتلت شحال من مرة… لكن كلشي كان عندو سبب…..
 
 
ريبيكة هو كيدوي و هي مبتاسمة و كتسمع ليه… فعلا مطلعش كيف بان ليها في الأول….
 
و هاكدا كان الخطر لي على هيثم انتهى…. و يقدر يكمل حياتو مع مراتو و ولدو… لكن واش صافي بالنسبة ليه نتهاو كاع المشاكل…
 
 
 
و نخليوهم و نرجعو عند لفاس و بالضبط عند مريم لي كانت جالسة فوق الناموسية الطبية و كتالبس عليها حتى دخل ارجد عندها…. علات فيه عينها و هو يبتاسم و قلب عندها عنقها و دوا…
 
ارجد: كنت خايف توقع ليك شي حاحة كنت خايف تمشي و تخلي وليدك موراك…
 
مريم بتاسمات و ما بادلاتوش العناق حتى بعد عليها و حاوط وجهو بين يديها و دوا: نتي بيخير ياك…
 
مريم: “هبطات عنيها من عينيه بخجل و دموع فعينيها و دوات” اه اه بيخير… و و وبغيت ندوي معاك….
 
اااااش بغات تقول لييييه اشعبيات شاخدة شاخدة يا بنات لحاج
 
 
ارجد اه واخا دوي كنسمع….
 
مريم: “كتفرك صبيعاتها بتوتر” ااانا انا ببغيت نطلقو ا ارجد… غاديا ننن…
 
ارجد: “قرن حواجبو و قاطعها ” كيفاش ا مريم واش من نيتك راه مزالك مريضة و لوليد حتى هو من هنا شهر عاد نقدرو نخرجوه….
 
مريم: “دارت يديها على وجها و بدات كتدوي و تبكي” ارجد لله يخليك لله يخليك متضغطش عليا عافاك….
 
ارجد: “قرب عندها و حاوط وجها بيديه” مريم غير حاولي تتهدني ما وقع باس صافي كلشي غادي نحاول نصلحو… صافي هارف راسي انا سباب.. تعديت عليك و حملتي و مهتميتش بيك عارفها…
 
 
مريم هنا قلبها زاد تزير عليها و زادت في وثيرة لبكاها و حسات براسها رخيسة بزاااف و خبييييثة بزاااف لدرجة انو خلاتو يحساب ليه انو هو لي ضالمها بينما هي لي ضلماتو و حكمات ليه على حياتو بالنيابة عليه…..
 
 
نترات يدو من وجها و دوات بعصبية و حصرة: براكا ا ارجد باركة لله يخليك باركة… هى هئ هئ نت ننننت راك ماداير والو لله يخليك راك ما داير واااالو…. “بدات كترجف و تشير لنفسها بيدها” اناانا انا لي مني كلشي انا… هى هى انا لي ضمرت ليك علاقتك نت وليلى انا لي خبيثة و ما كنسواش هئ هئ انا لي خططت لكلشي هئ هئ انا انا… انا لي درت ليك مهلوس فكاسك فالحفلة هئ هئ هى و انا لي جيت لعندك و عرضت عليك راسي بخاااطري و خططت حتى ليلى جات و شافتنا هئ هئ هئ انا انا انااااااااا اننااااااااا اااااااااعععععع انا لي مكنسواش انا ماشي تنا انااااا…. “طاحت على ركابيها و هي كتغوت و كتحس قلبها غادي يخرج من بلاصتو… من شدة الألم”
 
 
في حين ارجد كل كلامها صدمو و كيتعاود غي ودنو حرف حرف… و دخل كي سم مع عروقو و خلا كيانو يتهز… خلا قلبو يرتاجف…. وكل ذكريات ديك الليلة يرجعو ليه… اه هي ما كذباتش من ورا ما شرب لكاس ولا كيحس براسو ماشي تا لهيه….
 
عنيه مرمشوس و عمرو دموع حس قلبو كيتعصر من شدة الألم… حس بالدنيا دارت بيه… هز عيني فيها لقاها مهبطة راسها و دايرة يديها على ودنيها و كترعد….
 
مريم: “جاها انهيار عصبي” صافي سكت صافي سكت… انا قلت كلشي صافي سكت صافي سكت… هئ هئ سكاااااات سكااااااااات هئ هئ سكااااااااات سكاات سكت عافاك سكت…
 
 
ارجد قطعات في قلبو حالتها لكن شي حاجة في الداخل ديالو كتقول ليه بعد عليها بعد بعد عليها بعد…. متقربش ليها… هي سبابك هي….
 
 
تراجع للوراء هارب من كلشي هارب حتى من راسو… حس براسو ما بقاش قادر يشوفها… خرج كايجري… من تماك ضرب في غسان و مشااااا… خرج للمجهول….
 
 
 
دخل غسان مفزوع مين سمع صوت بكاها و زاد تفزع اكثر مين شافها مكمشة بوضعية الجنين ووكتبكي و تردد نفس الكلام…
كتسكت ضميرها لي كيأنبها لي مرر عليها عيشتها… اه من عذاب الضمير… يخليك تحقد على راسك… و تكره راسك و تتمنى لموت لراسك و ديك شي لي واقع مع مريم….
 
مشا عندها غسان كيجري لعندها حتا عليها و عنقها مزير عليها بجاااااهد…
و بدا كيدوز يدو على شعرها بحنــــان… و يدوي كيحاول يهدنها: مريامتي اميرتي شششش صافي قولي ليا اش وقع…
 
مريم: “بعدات عليه و هي كترجف و تشهق و تدوي” هئ هئ هئ خويا… هئهئ انا ءه ءه قلت لأرجد الحقيقة كاملة هئ هى انا قلت ليه الحقيقة كاااملة…
 
غسان: “حاوط وجها بيديه بجوج و دوا” صافي صافي كلشي غادي يتصلح صافي… هادي خطوة مزيانة درتي و زحتي جبل من على كثافك… صافي حتى حاجة ما غادي توقع… صافي…
 
مريم: “حطات راسها على صدرو و كملات في لبكا” هئ هئ هى انا مكنسواش انا ما مزياناش هئ هى…
 
هيثم: “كيدوز يدو على شعر” ششششش صافي نت اقوى من هاد شي صافي… نتي ندمتي و تبتي و حتى ارجد غتدي يجي واحد نهار و يسمع ليك… يالله داب وقفي على رجليك تربي ولدك و تكملي قراييك… قوي راسك بنفسك… و حبي راسك و ديما تفكري اني معمر نخليك…
 
 
 
ارجد في طوموليلتو غادي مكسيييرييي و دموعو كينزلو… و كااااع ديك شي لي وقع كيتعاود في راسو…. كل شي لي وقع بما فيهم اللحظة لي غاب فيها عن الوعي….
 
 
ارجد: ” كيدوي و كبضرب فصدرو” اااااااه منك يا مريم اااااااه و اووف من حبك…. ضمرتيني و ضمرتي حياتي… هاد الوقت كاااامل و انا كيحسابلي انني ضالمك صدقتي نتي هي لفعة لي ضمرتي ليا كل ما بنيت…. اااااااه….
 
 
 
كل الأمور تفضحات و مريم غير بالفن عتارفات…. من قوة ما ضميرها عذبها… و من التجربة لي دوزات….
قلت اهتمام ارجد بيها… و زيد عليها لموت لي وصلات ليها و نجات منها بأعجوبة….
 
تنهدات و هي مراقبة و لدها من الزجاج… و بتاسمات ببهوث و داوت بحنان: ولدي لحبيب… لعمر ديالي… روحي و قلبي فداك… نتمنى من ربي يسمحليا و حتى نت اولدي و حتى باباك انا عارفاك غادي تبغبني كيفما انا… انا عارفاك غادي تسمح ليا….
 
تنهدان و هي كتمس دموعها و قلبها ضااارها بزااااف و ضميرها غيرما زايد…..
 
 
“بعد مرور 3 اشهر”…..
 
3 شهور سيف فيها كان كل همو انو ينهي كاع أعمالو و يفرش المافيا كلها و يوصل للبوص ديالها…
3 شهور ماحكشي فيها راسو من مذاهمة لمذاهمة…. و تخطيط و كلشي
في سرية تاملة….
3 شهور و هو مصبر راسو على محبوبتو لي مكيشبعش من تصاورها و مصبر راسو غير بأنو صافي غادي يسالي خدمتو و ياخد فترة راحة طويلة على قبلها…
كيحاول يوصل لرأس الحربة باش يسالي كلشي….
لكن شوقو ليها غااااالب و اخر مرة كانو قراب يقبطو لبوص و لكن وقع مشكل و تصابو بزااف ديال الرجال و دارو تراجع….
 
في مطار منشيستر الدولي…
واقفو بجوج في الصف كيتسناو يساليو الاجراءات ديال المطار…
تقدمو و صرحو بجوازات سفرهم… و مشاو متاجهين لمدرج الطائرة… ركبو في درجة رجال الأعمال… ربطو الأحزمة ديالهم و نطالقات الطائرة محلقة من مطار مونشيستر الدولي… لمطار الدار البيضاء،… ماهي إلا مسافة الطريق و كانت الطائرة حطات في المدرج… و خرجو منها دارو إجراءاتهم و خرجو….
لقاو ايمان كتسناهم بأناقتها المعهودة…. كانت ديك الساعة ل 5 ديال العشية…
 
إيمان: “عنقاتهم بجوج” دحوشا ديالي…. 3 شهور و نتونا غايبين عليا… 3 شهور على كملها توحشتكم يا ولاد لهم….
 
سيف: “معنقها و عاطيها الخاطر و كيطب طب على ضهرها لمبكبك”
 
تيمور: لله شحال من كيلو تزاد يا ختي غلاضيتي….
 
إيمان بعدات عليهم و دارت حول نفسها برشاقة و اناقة: ياك بعدا تقاديت جيت زوينة…
 
سيف: “شدها من يدها و جرها ” زيدي زيدي بنادم مجموع تا نكونو غا بوحدانا…
 
ايمان: “جمعات شفايفها بكياة” اووووو مينيون كتغير عليا ياك….
 
سيف: “ضحك و حرك راسو يمين و شمال” و زيدي غا زيدي….
 
زادو خارجين من المطار نيشان لسيارة ايمان…. سيف ركب حداها و تيمور لور…
و هي شيفور…..
 
مسافة الطريق و كانو في القصر لي كل ضواو فيه شاعلة و الشتا كطيح و لجو بارد لدرجة انفاسهم كيبانو….
 
دخلو و تلقات ليهم الحاجة بالأحضان
 
الحاجة: “حلا درعانها بحنان” الله هاااا كازا نورات ها ولادي تجمعو لعندي و رجعو ليا….
 
قربو عندها بجوج و عنقوها في نفس الوقت و تبادلو الأحضان و كل واحد مين يبوس ليها راسها و يديها…
 
سيف: لحاجة لاباس عليك… ولا لبارح دويت مع ليلى قالت ليا عيانة شي شوية…
 
الحاجة: لا لا اوليدي غا تروحت شي شوية و هي خافت حيت ايمان ما باتتش هنا….
 
تيمور: “غمز سيف” لله لله مرات حفيدك كتخاف عليك…
 
سيف شاف فيه و ضحك… و شاف في دروج مين ما بانتش ليه هابطة… دار لقا لحاجة كتشوف فيه و مبتاسمة و نطقات…. : را هي اوليدي فبيتها كترتاح عيات كتساين و تعبات و طلعتها لبيتها….
 
بتاسم سيف و حك في راسو وطلع مع دروج كيجريي و قلبو كيضرب بالجهد و فرحتو ربي لي عالم بيها…. توحشها…. توحشها بلا قياس توحش ريحتها صوتها صورتها كلشي فيها توحشو…. بغا غير يشوفها و ربي كبير….
 
مشا قاصد بيتها من لبعيد ببان ليه محلول….
 
دخل مع لباب كتبان ليه عاطياه بالضهر و لابسة بيجامة غوز بب سخووونو ومقصنة و توبها ديال نعيجة…. و كتدوي فتيليفون… كانت كتدوي مع سجود حتى شمات ريحتو قلبها بدا كيضرب في 90….. و دارت لعنو…
 
ليلى: “دوات فلفون” سجود قطعي داب حتى نعاود نعيط ليك….
 
حيدات لفون على ودنها و بتاسمات بلهلا يبغيه ليها و نطقات اسمو بهمس من ثغرها الكرزي اللون… : سيف….
 
سيف…. تي فين هو سيف… مبقاش قادر يتحكم في راسو منين دارت عندو… كرشها كبرات بزاااااااف على لي كانت…. و زيد على وجها لي زاد طباز و حنيكاتها حمريييين بزاااف و نيفها حتا هو…. بياضها غير ما كيزيد ينصاح…. و ديك البيجامة غوز و كيوووووت عليها…. و زيد على الإبتسامة لي ترسمات على ثغرها…. و كيفاش نطقات اسمو….
 
محسش على راسو امتى طار لعندها و جرها حاوط وجها بيديه… و طار على شفايفها ملتاهمهم بقبلة حنيييينة كتعبر على عاااااصفة من الأحاااسيس الجميلة في نفسو…. مخليها هي مخرجة عنيها فيه….
 
محسش على راسو امتى طار لعندها و جرها حاوط وجها بيديه… و طار على شفايفها ملتاهمهم بقبلة حنيييينة كتعبر على عاااااصفة من الأحاااسيس الجميلة في نفسو…. مخليها هي مخرجة عنيها فيه…. و هو كيجبد ف شفايفها كيف بغا…. كل شفا كيعطيها و هديه ما محيدنش من وجها….
 
 
في حين هي غا حط شفايفو على دياولها… حسات بنمل ساري في ذاتها كاملة و الفراشات في كرشها كيفرفرو…
كيف لا و هو كيبوسها كيان رجولي على قدو و محترف من لفوق… عيات تقاوم لكن في الإخير رخات راسها و بدات بدون شعور كيتحرك شفايفها بشويا عليها… و يا ريتها ما دارتهاش… عطاتو الضوء الأخضر باش يزيد يتعمق في القبلة و بحشي لسانو في فمها حتى قاص لسانها… و ريقهم تخالط…. غرقو فديك القبلة و نساو راسهم غابو عن الوعي بجوج…..
 
 
ما فصل ديك القبلة حتى حس بنفسها بدات كتقطاع… فصلها و حط جبهتو على ديالها و بقا ساااكت و مغمض عنيه و صدرو كيطلع و ينزل و هي ماشي اقل منو…
 
 
اصلا حاليا عايشة صراعااات بداخلها… ما حيلتها لهاد الأحاسيس الجديدة و فتقادها لسيف… اه فتاقداتو و توحشاتو…
و مع كل مكالمة كانت كتدوي فيها معاه كان كيخلي ليها شي كادو لي يفرحها…. و يبهرها
 
 
لكن من جهة اخرى كاين ضميرها و لي ديييما كيأنبها… و كيقول ليها… الا سمحتي ليه غادي يطعنك هو ما فيه ثقة… و عقل كيقول ليها كيمثل عليك و يدي ليك ولادك و يقتلك او يحرمك منهم…
 
 
كسرات الصمت بهمسها و دموع هابطين من عنيها: بعد…
 
سيف: “بهمس مشابه” شششش متخصريهاش… خليني نحاول نشبع منك…
 
 
ليلى تربط ليها لسانها ما بقات لاقيا ما تقول… و اش عند الميت ما يدير قدام غسالو…
اش عندها ما دير قدام احساسيها… لانو عي من النوع لي فيه ميتر و خمسة و ستين و طالباه متر و تسعين…😂😂 و طالباه شارف عليها و مكدر… اوا ها ربي عطاه ليها لكن تا زين ماخطاتو لولة… كيان رجولي دخم قدو قد السخط… و كيحماق عليها من لفوق كيعاملها معاملة ديال الأميرات… لكن كاين حاجة في نفسها ما مخلياهاش جرحها مزال ما باريش و نارها مزااال ما بردات…
 

 
 
حل عنيه و بعد عليها شي شوية و هبط على ركابيه لكرشها لي ولات كبيرة بزاااف طبع قبلة عليها و هو في غاية السعادة…
 
بينما هي ربي لي عالم بما في ذاخلها…. تنهدات من اعماقها و هي مراقباه… حتى علا عنو فيها ودوا…
 
سيف: هاد الشهر هو شهرك… و هو نفس الشهر لي تزاديتي فيه…
 
نزلات فيه عنيها و ومات براسها بالإجاب…
 
سيف: “مبتاسم بهيام و كيدوي” غادي تكوني احسن ام في العالم….
 
ليلى غير مراقباه و قلبها كيتقطع من لداخل و لبكا مهداتش منو و هي كتفكر اش ناوية دير ليه….
كتبقا مرأة و واخا يوقت لي وقع كتحن… و داب هي كتشوفو قدامها كيفاش فرحان بيها و بولادو لي طيلة هاد 3 شهور و هو موفر ليها كاع شروطا لراحة لي ميمكنش لشي حد يوفرهم ليها واخا حتى كون كانو عائلتها… لدرجة انو في اي وقت بغات تخرج تتمشا كيسيفط معاها ايمان و لكارد مع انو غيرتو ما ليها حدود لكن كيفكر في راحتها….
 
 
وقف و حاوط وجها بين يديه و بدا كيمسح ليها دموعها و يدي: ششششششت متبكيش لله يخليك دموعك غاليين ماتبكيش… غدا عيد ميلادك ياك 23 يناير…
 
ليلى: “كتنخصص و تدوي” ااا اه غغذا….
 
سيف: “كيمسح دموعها و هي غا مزايدة” وصاااافي مبغيناش دموع غادين يجيو عائلتك و يلقاوك هاكا مخننة…
 
ليلى: “خرجات فيه عنيخا مصدومة” كيييفاش….
 
سيف: “ضحك بهدوء” ههه اه غدا انشاء لله غاديين يكونو هنا عمك و مراتو و هيثم و مراتو… و غسان
 
ليلى: “بتاسمات وسط دموعها” وووواش بصح بصح…؟!!
 
سيف: “باس ليها جبهتها و دوا” و فين عمر كدبت عليك…
 
ليلى: ههههه عليها سجود قالت ليا قبيلة قريب نتشاوفو…
 
سيف: و مسحي دموعك يالله… و اجي نهبطو للتحت…
 
ليلى: “بإمتناع و توتر” لا لا غير سير انا ما فيا لي يهبط…
 
سيف: واش عيانة بزاااف…؟!!
 
ليلى: اه عيانة تمشيت في صباح و تصلا لوجع كيزيرني مرة مرة… “كدبات”
 
سيف: صافي واخا رتاحي و الا وقعات شي حاجة صوني عليا واخا….
 
ومات ليه براسها و تقدم عندها باس ليها جبهتها و خرج من لبيت كيحس بسعادة عمرو حس بها حياتو كاااااملها….
 
 
 
اما هي فشدات فكرشها و بدات كتبكي: يا ربي ربي سمح ليا ولله ما نقدر نزيد كثر يا ربي سمح ليا على هاد شي لي غادي ندير فيه لكن الا ما درتهاش ما غاديش نبرد ديك العافية لي فصدري هئ هئ….
 
 
نمشيو لفاس عند هيثم بالضبط لي تحت الرشاشة…..
 
لماء كيهبط عليه و هو سااااااهي…. و كيفكر غير فهاد لعراضة ديال سيف لي خرجات ليه من الجنب و زيد عليها حتى سجود لي خاص ولاااا بدة تمشي معاهم… عقلو غادي يتفركع من كثرة التفكير…
 
حتى كيقاطع تفكيرو دخول سجود من دون طرق الباب و بعجاجتها كيف العادة…
 
سجود: “٠كتنصل في حوايجها و تدوي بإنحراف” حوبي تدوش غا راسك… مممم… اجي اجي ندير علاياش بعدا اجي…
 
هيثم دار عندها مبتاسم و بدا كيضحك و حل ليها يديه: اجي احوباي اجي….
 
سجود: “تلاحت عليه و بدا لما كبتكب عليها ” ممممم لماء دااااافي…. عاد دخلت انا و مرات عمي من لمول….
 
هيثم: “كيبورس فعنقها و صدرها و غرقان فيها” مممم اش شريتو…
 
سجود: “كتضحك حيت كيهرها” ههههه هههه الا الا هههه شرينا ل ليلوشتي دي كادو ليها و لتوينز… ههه و دوات معايا قبيلة كنا فلمول و ما قلتش ليها راحنا جايين….
 
هيثم: “طلع فيها راسو و دوا” نتي كون غير درتي بناقص و جلستي مع مريم راه غادي تجي غدا…
 
سجود: لا لا لا نمشي معاك رجلي على رجلك ولله لا دزتني بقدم…
 
هيثم: و راسك شحال قاسح….
 
سجود: “شدات ليه لمعلم” و طلقنا للموفيد دفي لبنا لقنات احوباي يالله….
 
 
نخليوهم في المضاجعة ديالهم 😂 و نمشيو عند عبد الجبار ليجالس في لبيرو ديالو في الدار… داير لفون ديالو على ودنو و كيدوي….
 
 
عبد الجبار: لموهيم نت وجد ليا كلشي و ستاعد يقدر من غدا…
 
___: صافي واخا اسيدي كون هاني…
 
عبد الجبار: يالله مع السلامة
 
 
قطع معاه و تنهد و رجع راسو لور متكي على الكرسي و تنهد بجااااااهد و من عنيه كيباااان انو شاغلة بالو شي حاجة….
 
 
عبد الجبار: يااا ربي تخرج الجرة على خير يا ربي…..
 
 
 
و نهار جديد… هاد النهار لي غادي يحمل في طياتو اشيء جديدة و منعطفات في قصتنا…
 
 
 
خرجات من دوش في اتجاه دريسينك و هي تبان ليها اليومية ديالها معلقة تماك و فيها تاريخ 5 في شهر يناير مدور عليها باللون الاسود…
 
تفكرات انو هاداك موعدها الأخير مع سارة لي غادي فيه تقول ليها موعد ولادتها امتى…
 
 
ليلى: “بريبة” لعجب معرفت معال سارة ما جاتش لعندي مع العلم انو قالت ليا هاد الموعد ضروري وحتى تيليفونها مكتجاوبش فيه… يا ربي جعلو خير يا رب…
 
دخلات لبسات عليها كسيوة لكمام ديال الصوف و تحتها كولون كحل و اووg كحل سخووون و نشفات شعرها و هبطات لتحت…
 
 
 
لتحت فين كانت الاشغال على قدمو ساق و كلشي كيوجد…
 
 
 
نخلوهم و نمشيو لمستشفى **** و بالضبط في غرفة المستشفى فين كانت ممددة على السرير و دايرين بيها الأليات و لخيوطة في جسمها لاسقين… و وجها فيه أثار الكدمات و الضرب….
و راسها فيه لفاصمة…
 
بدات كتحل عنيها بتثاقل كترمش حتى حلاتهم في السقف الغرفة… بدات كتحاول دور بان ليها ناااعس معذب على لفوتوي لي قبالتها بداتكتحاول تعيط ليه بصوت رقيق و ضعيف….
 
 
سارة: لل ليث ليث… “خدات نفس و عاودات المحاولة و حاولات ترفع صوتها بد الشيء” ليث… ليث….
 
ليث بدا كيحل فعينيه بالشوية مضهشر بالنعاس شاف لجيهتها لقاها كتشوف فيه و وجها صفر و شفايفها بووويض…
 
ناض عندها طافج شد ليها فيدها و كيتفحصها بلهفة و خوف: سارة كي بقيتي بيخير كتحسي بشي حاجة…؟!! كضرك شي حاجة…
 
سارة: “بتاسمات ليه و دوات بصوت ضعيف ” بخير انا بخير… ببب ببغيت ليلى. بغيت ندوي مع ليلى…
 
 
ليث: “مكمش فيها حواجبو ” كيفاش شكون ليلى…؟!!
 
سارة: “بلعات ريقها كتحاول تدوي” ليلى مرات سيف الاسلام… كنت غاديا عندها نهار لكسيدة….
 
ليث: و علاش اش بغيتيها…؟!!
 
سارة: “كتاخد النفس ديالها” عيط على سيف و قوليه يديها للمستشفى راه دازها وقت الولادة…. راه حالتها ماكيجيش لوجع… و عندها ضيق في الحوض لله يخليك قولها ليه راه حياتها هي و لي فكرها في خطر…
 
ليث: “جبد لفون من جيبو” اه واخا واخا صافي… ولكن ما عنديش نمرتو…
 
سارة: تيليفوني غيه نمرتو…
 
ليث: تيليفونك راه فدار… من نهار الحادثة عطاوهم ليا ديتهم لدار…. كيفاش غادي ندير داب…
 
سارة: سير ليهم لدار العنوان هو *****
 
ليث: صافي واخا بصح تا يجي طبيب عاد نمشي منقدرش نخليك بوحديك…
 
سارة: “بتاسمات بحب” لهلا بخطيك عليا…
 
بتاسم و حنى عليها باس ليها راسها و هو في قلبو فرحة لا توصف…. و ضغط هلى واحد الزر تماك حتى جا طبيب عاد خرج… مشا نيشان لموقف السيارات خدا سيارتو و مشا في طريقو لقصر ال مصور…
 
مسافة الطريق و كان تماك حدا القصر… نزل من سيارتو تعرضو ليه لكارد…
 
لكارد: “مخنر” اش حب لخاطر اسيدي….
 
ليث: “بدورو مخنز” بغيت سيف الإسلام منصور….
 
لكارد: ممساليش…
 
ليث: “قرن حواجبو فيه و دوا” كولو موضوع مهم بزااااف…..
 
لكارد: و انا قلت ليك راه مشغول….
 
ليث: “تعصب” شوف يا راصة تاع ربـ*ـك نقسم بالله و ما تدخل تلغالو حتى نوض على ربـ*ـك القيامة…
 
لكارد: “دفعو ” سير لي تيساع راه غادي تجيبها في عضامك…
 
ليث: “تعصب كثر و كثر” مبغيتش تلغالو… واخا….
 
بعد شي شويا عليه و بدا كينادي بإسم سيف بأعلى صوت: وااااااا سيف وااااا المنصوووور و خرج خرااااج واااااا المنصوووووور….
 
 
في داخل كان سيف في المكتب ديالو لفوق حتى كيصوني ليه واحد من لكارد…
 
لكارد: سيدي واحد سيد راه منوض لينا روينة هنايا باغيك…
 
 
 
سيف: “قوس حواحبو بتسأل و دوا” واخا غا خليوه انا جاي…
 
 
هبط لتحت توجه لبا القصر يالله غادي يوصل و هو يسمع غوات ليث تعجب و زاد حتى خرج و هو يبان ليه… كيغوت…
 
ليث غا شاف سيف مشا لعندو كيجري…
 
ليث: “وصل لعندو و وقف و دوا” اوفففف يا صاحبي عام باش تهود…
 
سيف: “قارن حواجبي” و مالنا على هاد الحيحة كاملة
 
ليث: “مخنزر فيه” اشوف اولد خالي انا غير فاعل خير مراتك ولامنعرف لموهيم ليلى راه موعد الولادة يقدر يكون فات عليها راه في خاطار هي و لي كرشها…
 
سيف: “خرج فيه عنيه بتخنزيرة” اش كتقول نت…
 
ليث: شوف داب مراحناش فوشا راني نقول… سارة هي الذكتورة ديالها و هي مراتي… نهار 5 في شهر 1 كان عندها راونديفو مع مراتك و في طريقها ضربت اخطر كسيدة و من تماك و هي في الإنعاش و مغيبة… و فاش فاقت اول حاجة نطقات بيها هي هادي مراتك مكتولدش بلحريق و عندها ضيق في الحواض لموهيم صوالح تاع الطبة ماكان واش دخلني فيهم لي هامني هو وصلت لي كالتلي سارة… و لباقي عليك… دي مرتك على وجه السرعة
 
سيف: “حال فيه عنيه و قلبو فزع مت كلامو ” واش متأكد… اشنو اخر قالت ليك…
 
ليث: “شدو من كثافو” شوف ضروك روح دخل و دي مراتك لوبيطال متخلعهاش يقدر يكون لحال مزال روح داب يالله…
 
سيف معاوهاش معاه و دخل كيجري في اتجاه ليلى لي كانت كالسة مع الحاجة و ايمان كيتسناو عائلتها يوصلو…
 
دخل عندهم نيشان و دوا
 
سيف: “مع ليلى” نوضي اليلى يالله معايا لطبيب ضروووري خاصك شي فحوصات يالله… “و شاف في ايمان ودوا” و نتي و طلعي لبيت وجدي لحوجات ديال لي بب و تبعينا…
“و شاف في الحاجة لي مخرجة فيه عنبها” ما تخلعيش الحاجة شي فحوصات ضرورية و صافي… و منها نيت تستقبلي الضيوف لي غاديين يجيو ما بقا ليهم والو و يوصلو صافي…
 
الحاجة: “بلعات ريقها و شافت في ليلى لي مستغربة و ما فاهمة والو ” واخا اولدي في امان لله…
 
سيف كتفا بإبتسامة فوق خاطرو و مد يدو ل ليلى: يالله اجي معايا…
 
ليلى: “بريبة” واش وقعات شي حاجة… علاش قلتي لإيمان حوايج دراري صغار واش باغيتدي ليا ولادي…؟!!
 
سيف: “بتاسم كيحاول يهدنها” واش انا نقدر نديرها ممم نوضي داب نوضي…
 
ليلى دارت يديها فيدو الضخمة و ناضت غير بالشوية عليها…
 
تمشاو للباب و خلاو لحاجة من وراهم شادا في قلبها: يا ربي يا ربي لحبيب ما توقع تا شيحاجة يا ربي راه قلبي مزير عليا بلا قياس….
 
 
خرجها و ركبها لطوموبيل و دار ليها لحزامو دخل حداها و ديمارا و دوا بعد تردد…
 
سيف: “بلع ليقو و دوا” علاش ما قلتيش ليا انو موعد الفحص مجاتش عندك سارة…
 
ليلى: “هزات كثافها بلا مبالات” متفكرتش و صافي… علاش واش وقعات شي حاجة…
 
سيف: سارة دارت حادث نهار لي كانت فطريقها لهنا لعندك….
 
ليلى: “شهقات و دارت يديها على فمها” هييييييه… اويلي واش وقعات ليها شي حاجة…
 
سيف: لا هي داب بيخير عاد فاقت هاد نهار و قالت انو يقدر تكون فاتك وقت الولادة…
 
ليلى: “بصدمة” كيفــــــــــاش….
 
سيف: “جبد يدهاعندو و باسها و عينو مرة عليها مرة على الطريق” ششششش بلاما تخلعي هادا مجرد احتمال تقدري تكون مزال عليك الحال…
 
ليلى مدواتش فقط كتشوف بعينيها و قلبها كيضرب بالجهد من الخلعة…
 
في حين هو بقا شاد ليها في يدها و مزير عليها… و ما قادرش يقول ليها انو فعلا غادي تدخل حالة مستعجلة نيشان باش تولد…
 
مسافة الطريق و كانو قدام المستشفى غير وصلو و هي ليلى بدون شعور زيرات ليه على يدو حتى شاف فيها…
 
شافها كيفاش مخلوعة و حس بيها انو حتى هي حساتو كذب عليها مقدرش مزال يزيد…
قرب لعندها و دور ليها راسها لعندو و دوا و عينو في عينها و يدو زادت زيرات على يدها
 
 
سيف: “بتاسم كيكالميها” شوفي… انا غادي نبقا معاك العمر كاااامل و غادي نحميك حتى من لموت لذا ما عندك منتش تخافي لأني بجنبك يوقع لي يوقع غادي تلقايني هنا…
 
ليلى: “كتشوف ليه في عنيه” واش غادي نموت…
 
سيف: “خرج فيها عنيه” ششششش لا لا نتي غادي تخرجي من هنا هازا ولادك بين يديك…
 
ليلى: “بدات كتبكي و تدوي” و الا مت هئ هئ هئ
 
سيف: “كيمسح ليها دموعها” شششش متبكي يالله داب ندخلو نشوفو اش عندك واش ما بغيتيش تشوفي وليداتك خلاص….
 
 
ليلى: لا بغيت نشوفهم…
 
سيف: اوا يالله نزلو يالله…
 
نزل هو لول و مشا من جيهتها حل ليها الباب و مد ليها يدو نزلات و هي تبان ليهم ايمان جايا حتى هي و جارا 2 شانطات فيديها…
 
سيف: “مقوس حواجبو” راه غير 2 ماشي 4…
 
ايمان: “وصلات حداهم كتنهج” و سكت نت اش كتعرف “و شافت في ليلى” شوفي دخلي احبيبتي ما تخافي ما دهشي تنفسي مزياااان و جيبي لينا سبوعا يالله… راك مرة و قادة
 
ليلى: “بتاسمات بذبول” انشاء لله…
 
سيف: “هز ليلى بين يديه و دارعند ايمان” عطي هادوك لشي كارد يدخلهم انا غادي ندخلها يالله….
 
ايمان واخا…
 
دخل بيها للمستشفى غا شافوه هو حيت اكير راه معروفو لفلوس راه دير ليك طريق في لبحر…..
طارو بيها دخلوها دارو ليا الفحوصات اللزمة لقاو انو فتها موعد الولادة ب 3 ايام و الأجنة مزال عايشة… و هي من الحالات لي مكيجيهاش الوجع و عندها الحوض ضيق…
 
داز الوقت و كانت كتستاعد باش تدخل لغرفة العمليات لابسة حوايج المستشفى و جالسة على البياص و ولات صفراء بالخلعة حتى كيبان ليها سيف داخل مع الباب.. غير شافها بتاسم كيحاول يريحها و مشا لعندها… عندقها و هي بدورها بادلاتو العناق و دار الصمت حتى كسراتو بسألها: سيف واش غادي نموت…؟!!
 
بعد عليها بفزع و حاوط وجها بين يديه و دوا: شششش متقوليش هاكدا… لا نتي لا ادم و محمد عليكم الخطر… فقط غاديا ديري عملية قيصرية باش تولديهم بخير و على خير صافي ما عليك حتى شي خطر… امهر طبيبة هي لي غاديا تتكلف بحالتك واها سارة حسن مي حتى هادي عندها ما تقول….
و انا معاك اذن ما عندك مناش تخافي و غادي نساينك باش نخرج انا وياك هازين ولادنا بين يدينا…
 
ليلى كتفات بالإبتسام و بقات كتشوف فيه و شي حااااجة جبداتها…..
شي حاجة في لداخل ديالها كتجبدها ليها….
طلعات يديها و هاد المرة هي لي حاوطات وجهو الضخم بين يديها و هو مستغرب حتى كتبان ليه مبلات راسها شويا و بدون انذار حطات شفايفها على شفايفو بقبلة صطحية خاطفة و بعدات عليه بسرعة و حيدات يديها من وجهو و بلعات ريقها…
 
يالله جا يدوي او يدير شي حاجة حتى كيقاطعو دخول الممرضات و الذكتورة لعندها….
 
الذكتورة: موسيو المنصور كلشي واجد و نسبة نجاح العملة هو 90٪ اذن ما يكون غا لخير…
 
سيف مدواش مزال تحت تأثير تخدير القبلة حتى كيبانو ليه تكاوها من فوق لباياص و مخرجينها عاد مشا شد ليها فيدها و باسها و بقا غادي معاها و هي كتشوف فيه و دموعها ما هداوش احاسيس غريييبة جاتها و كلشي مخلط عليها…
 
حتى وصلو امام غرفة العمليات و وحدة من الممرضات دوات مع سيف: سيدي طلق ليها من يدها باش ندخلوها…
 
سيف: “شاف فيها و حنى عند ليلى باس ليها حبهتها و حط جبهتو على ديالها و دوا” انا معاك… و غادي نتسناك تخرجي… ❤
 
 
ليلى حسات بخنجر تغرس في صدرها من شدة الألم و هي كتشوف ديك النظرة المختلفة فعينيه كيف لا و هي حسات انو فعلا حبو ليها ما ليه حدود كيف لا و هي كتحارب نفسها في صمت انو مغتصبها… لكنو في نفس الوقات الرجل لي كيعشقها…
 
بقات شادا ليه ف يديه و هو مبتاسم ليها بحب حتى تفرقو يديهم و تسدات غرفة العمليات…
 
و هنا سيف تحولات إبتسامتو لملامح مبهمة… قلبو كيضرب و الخلعة النادرة لي كتجيه حاسها من صباعو د رجليه…
 
علا راسو لفوق و تنهد بضيق و دوا مع الخالق ديالو: يا ربي يا ربي سلكها على خير يا ربي…
 
 
اما لداخل في غرفة العمليا فكانت ليلى على اتم إستعداد….
 
تقدم عندها طبيب التخدير خدرها حتى غابت عن الوعين و بدا في العملية… اول حاجة عراو ليها اسفل بطنها المنطقة لي مباشرة فوق الفرج… و بدات الذكتورة كتحلها بالمشرط…
 
حلاتها كاملها كانت كتكون من تسع طبقات… حلو ديك الفتحة مزيان و دخلات الدكتورة يدها بسرعة بدات كتحاول تجبد رأس واحد من التوأم… حتى خرج راس واحد فيهم مغلف فواحد الجلدة غير شويا و هي تطرطق… بتاسمات الدكتورة… و بدات كتحرك ليه فحناكو و ضربو تماك بصبعها بلطف حتى بدا كيبكي… كملات التخراج ديالو حتى خرجاتو كااااامل بالحبل السري ديالو لكنو كان في رحم واحد مع التوأم ديالو يالله خرجوه و عطاوه للممرضة لي شدات واحد الجعبة صغيورة و بدات كدخلها ليه في فمو و تقابي دنيفو باش تسرح ليه المسالك التنفسية…
 
خرجو لولد الثاني بنفس الطريقة و دارو معاه نفس الطقوس…
 
قطعو الحبل السري لي بينهم و بين مهم… و داوهم ينضفو ليهم… كانو صغارين بزاااااف… يالله تكون شي 3 كيلو في الواحد….
 
فيحين الذكتورة خوات ليلى من بقايا الولادة… و بدات كتعقم ليها في الفتحة… اوا كيف معرف انو من ديك 9 ديال الصبقات كيخيطو غير 6 لي لفوق… و 3 لي من لتحت كيخليوهم حتى يتلمو راسهم…
 
 
سلاو ليها كلشي و عقمو ليها المسائل و العملية ما تعدانش ساعة نظرا لأنو ليلى حالة مستعجلة فلستخراج الأجنة كانت اقل من 10 دقائق… و لخياطة الجرح كياخد 45 دقيقة…
 
تنهدات الذكتورة براحة و هي كتشوف لنو العملية نجحات 100٪ و معندها حتى شي مضاعفات….
 
 
في حين سيف و إيمان و هيثم و عبد الجبار هاد الأخيران لي قالها ليهم سيف قبيلة فاش جاو… و هوماكانو في الطريق صيفطو سجود و لوليد و جميلة مع غسان و هوما بجوج علقو للمستشفى….
 
 
نخليوهم و نمشيو للقصر… فين حبسات طوموبيلة غسان روونج نزلات منها جميلة و سجود لي هازة في يديها طارق…
 
سجود: “كتشوف في القصر المبهر” ياااااه… بحال دوك لقصورة ديال الأفلام كيحمق…
 
جميلة: “بدورها حمقها” و ييييه يا الصكعة كيسطي…
 
غسان: “مربع يديه” جميلة كميرة و سجود المخابرات…
 
سجود: سكت عليا سكت.. زيدو ندخلو زيدو ليلى تكون طابت بالمساينة…
 
جميلة: اه زيدو…
 
غسان بقا غير ساكت و تابعهم عارف انو ليلى مشات تولد…
 
تحل باب القصر ليهم… دخلو معاه…
 
سجود: “حلا فمها” واي واي من لداخل بحال شي متحف…
 
غسان: تي باراك من تبركيك…
 
بقاو مناقرين حتى وصلو لباب ديال لداخل و معاهم لكارد…
 
دقو حلات ليهم مليكة الباب…. و شافت فيهم مستغربة…
 
لكارد: “غمزها” هادو ضيوف سي المنصور دخليهم عند الحاجة…
 
مليكة: “طلقات البشرة في وجوهم” مرحبا مرحبا زيدو تفضلو معايا….
 
جميلة: ربي يخليك… ☺️
 
دخلاتهم لداخل حتى بانت ليها غا الحاجة بوحديها في الصالون جالسة و هازا المصحف…
 
مليكة: لحاجة هاهوما ضيوف سي المنصور جاو….
 
الحاجة علات عنيها دايرا نضاريات ديال القرب ما بان ليها والو تا حيداتهم و هي مبتاسما سرعنما تلاشات الإبتسامة من وجها فاش شافت سجود و تمتمات بهمس: حفيضة…
 
 
نخليوهم و نرجعو لحدا غرفة العمايات لي على بابها معلقا اعين كل من سيف و ايمان و هيثم و عبد الجبار حتى كتبان ليهم الذكتورة خارجة….
 
مشاو عندها كلهم تلتلاحو علبها بالإسئلة…
 
هيثم: نجحات العملية ياك هي بيخير…
 
الذكتورة: “مبتاسمة برضى” الحمد لله كلشي داز بيخير و على خير لوليدات لداخل و حتى ماماهم العملية مكانوش فيها مضاعفات… و حتى هي كانت متجاوبة ومتشبتة…
 
عبد الجبار: الحمد لله…
 
الذكتورة: عندها توأم متشاله في رحم واحد و ما بيناتهمش بزاااف يالله شي دقيقة هاداك… اه و بغيت راجلها بابات دراري يمشي معايا باش يبدا اجرآت التسجيل في الحالة المدنية…
 
سيف: “الفرحة مشعشعة من عنيه” انا هو انا باباهم انا….
 
الذكتورة: اوكي المكتب ديالي كتعرفو خليك داب حتى تشوف لوليدات فاش يخرجوهم و هي معاهم…
 
سيف: “وما ليها براسو” واخا واخا…
 
الذكتورة: و الحمد لله على سلامتها و يترباو في عزكم مسيو المنصور…
 
سيف: امين يا رب بار لله فيك…
 
استأذنات الذكتورة و نساحبات من بيناتهم مخلياهم علاين ما يديرو بالفرحة…
 
ايمان: “طارت على سيف بتعنيقة” مبروك عليك العود مبروك يترباو في عزك و عز ماماهم…
 
سيف: “كيطبطب ليها على ضهرها” لله يبارك فيك المرضية…
 
هيثم: “فوق نفسو” مبروك عليك…
 
سيف: “بعد على ايمان و بتاسم ليه بإستفزاز” لله يبارك فيك…
 
 
هيثم كيطلع ايمان و يهبطها و مخصر سيفتو مكيحملهاااش و هي ضاربة دنيا بركلة… دارت لقاتو كيشوف فيها
 
إيمان: “زادت قادات شعرها و غمزاتو” امالنا على هاد الشوفات كريديا ديال رمضان صمتو و لقمة كندخلها بعرق كتافي حلالية و اش هاد شوفات….
 
هيثم: “بإستهزاء” واش داب نتي من نيتك دايرا فيها واعرة و سونطراوية ما عندك حكام لله يعفو عليك و صافي ماشي كون مشيتي سترتي راسك و لبستي شي جلابة و سترتي فخاضك…
 
عبد الجبار: “من بحت سنانو” سكتنا يا هاد الولد…
 
إيمان: لا لا غا خليه اسي العلامي “و شافت فهيثم و دوات” نت يا لبرهوش غادي تزم حسن ما نطيح عليك شي باطل قد السخط و نوريك علاياش قادة…
 
هيثم: معندك حكام المرضية عودة مسرجة لي جا يخيل بيك…. “قصد انها مثل الـ*ـاهرة”
 
سيف: “علا فيه حاجبو مخنزر” اش هاد الهضر ديال ز*بي… واش عارف راسك اش كتقول…
 
هيثم: “بتاسم ليه بإستفزاز” مالك شتك تقرصتي دغيا فهمتيها…
 
سيف: “مشا شنق عليه” شوف راه لي شافعة ليك هي ليلى و ما كون دفنت عدو برك هنايا…
 
هيثم: “مزال مبتاسم ببرود مستفز” ياك المرضي اش في جهدك ما دير هاه… عقل مزيان على كلامك و نهار نجي ندي ختي راه غادي نديها و ماشي غا نت لي كتعرف لهاد شي…
 
عبد الجبار: “كيفك بيناتهم” صافي لله يهديكم صافي…. باراكة….
 
باعدهم على بغضياتهم و كلها و شد حيط حتى كيبان ليهم تيمور داخل فرحااااان وصل غا على سيف طار عليه بتعنيقة: مبروك المرضي مبروك… درتيها يا العود يترباو في عزكم انشاء الله…
 
سيف: لله يبارك فيك المرضي لعقبا لعندك…
 
بقاو باركين تماك شي 10 ديال دقايق دازت بين هيثم و ايمان بحال الحرب الباردة كل مرة يلوح ليها. كلمة تشعلها و هي ما ساهلاش ليه…
 
حتى تحلت الباب ديال غرفة العمليات… و بانو ليهم مخرجين ليلى و ددايرين ليها قناع الأكسجين و هي شبه مغيبة مزال آثار التخدير…
 
و من وراها مخرجين لوليدات بجوج ملبسين ليهم بحال بحال باربوطوز فلزرق فااااتح و عويناتهم مغمضين…. و صغيورين…
 
تيمور غا شافهم كان هاز في يدو الكاميرة موجدها فتح الفيديو و بدا كيفلمي اللحظة لي كانت اقل ما يقال عنها تاااريخية…
 
 
سيف بدون شعور عنيه تزركو بدموع و جاه واحد الإحساس في شكل… قلبو كيضرب بجاااااهد و يديه كيحسهم كيرجفو و كيشوفها هي لي بدات كتفطن و تحل عنيها….
ما فكرش 2 مرات و قرب عندها و عنيه تسللو منهم دموع الفرحة…. وصل عندها حنى عليها و شد. وجها بين يديه و هي حتى راسها مشاداش راسها مزيان
 
طبع قبلة على جبينها كتحمل الف معنى شكر حب امتنان و بزاااااف لأنو خلاتو يعيش هاد اللحضة…
 
في حين هي بتاسمات بتعب و تمتمات بهمس: فين فين هوما…
 
سيف: “حط يدو على فمها” ششششش ما تعييش راسك هاهوما غير من وراك توصلي للغرفة و تشديهم بين يديك…..
 
ليلى: “بتاسمات و طلعات عنيها فيه موسعاهم” انا كاع ما مت…
 
سيف: “ضحك على طفوليتها حتى في هاد الوضع و عاد طبع قبلة على جبينها و بعد ” ههه لا لا مزال فين تعيشي….
 
بعد عليها خلا عبد الجبار و هيثم ياخدو معاها راحتهم…
 
و توجه هو لعد وليداتو…. شاف في الممرضة و دوا: واش نقدر نهزهم…
 
الممرضة: واخا اسيدي غير هو سربيو شي شوية باش نقلو لمادام لغرفتها ترتاح و ترضعهم….
 
سيف وما ليها براسو و مد يديه كيترعدو و هز الأول فيهم…. كان صغيييور بزااااف بالمقارنة مع دراعو الضخمة…. باس ليه جبهتو و بدا كيشوف فيه و دموع من عنيه ما هداوش كيحس بقلبو كيفرفر حاس بداتو كترجف من الفرحة… مدات ليه الممرضة الثاني و هزهم بيديه بجوج….
 
وهنا فين سيف نهار من كترة الفرحة و تخالطو عليه الأحاسيس و بداو دموعو كيسيلو بلا حساب و شهقات خفاف كيخرجو ليه….
 
في حين الممرضات داو ليلى لغرفتها في انتظار المولودين…
 
هز عبد الجبار عنيه في سيف و يريتو نا هزهمش… منظر سيف كان يبكيك واخا تكون ديال لحجر… هاز لوليدات بجوح و ضامهم لصدرو و كيبكي….
 
بسيف ما يبكي و هو لي كان فاقد الأمل في انو شي نهار يولي أب او يحس بهاد الإحساس…
ليوم بقدرة الله سبحانة شد وليداتو بين يديه توأم ماشي غير واحد… و نعم الخالق لي أنعم عليه بنعمة الأولاد لي خلات قلبو يراتاجف و كيانو يتهز من قوة الفرحة…
 
ضمهم ليه أكثر و هبط لأذنهم بجوج و بدا كأدن ليهم بصوت مرتجف بالبكا…
 
« الله أكبر الله أكبر… اشهد أن لا إله إلا الله… اشهد أن لا إله إلا الله … أشهد أن محمد رسول الله….. أشهد أن محمد رسول الله… حيا على الصلاة…. حيا على الصلاة… حيا على الفلاح… حيا على الفلاح…. الله أكبر الله أكبر… لا إلهَ إلا الله»
 
 
عبد الجبار حط يدو على فمو كاتم التشقة ديال لبكا و دار عاطيهم بالضهر و قلبو كيتقطع من منظرو…… هو كيفاش غادي يقدر يدير فيه هاد شي و هو شافو كيفاش فرحان لدرجة كبيييرة….
 
هيثم قرب لعندو بعد تردد كيمسح عينيه من دموع و بتاسم و دوا: كيشبهو لماماهم…
 
سيف: مدواش غا كيبتاسم و ربي لي عالم بداخل ديالو…
 
تيمور مهاديش من تصاور و إيمان كذللك شادا تيليفونها و كتصور…
 
خداو الممرضات دراري من عندو و داروهم في لبياض لي على شكل مهد… و داوهم لعند ليلى….
 
 
و نرجعو لعند الحاجة لي حلات فمها في سجود و تمتمات بهمس: حفيضة…
 
جميلة ما سمعاتهاش و تقدمات عندها مدات ليها يديها: سلام عليكم الحاجة كي بقيتي لاباس عليك…
 
الحاجة: “كتحاول تبت راسها من الصدمة لي جاتها الشبه بين سجود و المرحونة حفيضة رهييييب” ا ا لاباس الحمد لله ربي يخليك ابنتي….
ص
جميلة: “مبشورة” الحمد لله هادا ما بغينا… ههه انا جميلة مرات عم ليلى “و دارت عند سجود و غسان” و هاداك ولدي غسان و هادي مرات هيثم خو ليلى.. و اسمها سجود…
 
الحاجة هبطات رلسها بخيبة كان عندها امل تكون اسمها شمس لكن تاضح انو ماشي نفس الإسم…
 
الحاجة: “تبسمات بتوتر” اه مرحبا مرحبا… و انا جدات سيف… زيدو تفضلو مرحبا بيكم زيد اولدي زيد..
 
دخلو بجوح و سلمات سجود و غسان على الحاجة و جلسو كيتهاودو شي شوية حتى نطقات سجود….
 
سجود: لحاجة فين ليلى شت دار خاوية… فينهم…
 
الحاجة: وقيلة ابنتي مشات تولد راه سيف داها قبيلة في الصباح عاد مشا تيمور تبعهم قبل ما تجيو شوية…
 
جميلة: “ضربات في فخادها” اويلي على مشات تولد و حنى لا خبار… واش زحمها لوجع…
 
غسان: تهدني اجميلة راه فاتها وقت لولادة ولدات سيزاريان…
 
الحاجة: “شافت فيه” لله يا وليدي و عارفها و ساكت.. قولينا اش وقع…
 
غسان: غير تهدنو لله يخليكم راه غير هيثم صيفط ليا ميساج قالي ولدات على خير و بيخير…
 
سجود: “كتراري بطارق لي كبر و ولا حركي بزاااف” اوا يالله نمشيو عندهم يالله…
 
غسان: رتبي لأرض تاويعيطو لينا عاد نديكم…
 
الحاجة: “ومات ليه براسها” واخا اولدي…
 
غسان شاف فيها و دغيا هبط راسو حشمان و فعلا كان بينها و بين دراري بجوح واحد الشبه و كتدي لسجود شي شوية…. و كتحسي منها واخد الهيبة في شي شكل و حتى من لباسها المحتشم و محترم و زوين….
 
 
داز الوقت و كان الكل مجمع عند ليلى في البيت سيف بعيد عليها و كبشوفها كيفاش هازاهم فرحاااانة بيهم من بعدما رضعاتهم حليب الأم الدفعة الأولى لي كبسميوها البا…
 
البيت كلو نفاخات و طارط كبييييرة محطوطة منكول منها شي شوية… دليل على احتفال بعيد ميلادها… و من محاسن الصدف هو نفسو عيد مولد توأمها…
 
 
تيمور: “شاد الكمرة فيدو و دار عند سيف” سيف اجي جلس حدى ليلى باش نصوركم تبقا ذكرى….
 
هيثم: “خنزر فيه” و بإنا صفة اشريف…
 
تيمور: “كيصور مهواااش هنا” شوف انا غا قلب عليا برووووجووولة الكاميرة يالله هادي يوماين باش جات و غا بدوموند و نت وجهك كيوت و رطب مبغيتش نهرسها على دين ديماك نصدك مخصر ليك الفاصاد و قلب لله يحن عليك قلب…
 
هيثم يالله جا يرد و هي تشدو سجود و همسات ليه: لا لا اهيثم حرام عليك كتحرج ليلى كيفما كان الحال هو بابات دراري و غاديين يتزوجو غير برد لله يخليك….
 
هيثم سكت و بقامخنزد في حين سيف كان وصل حدى ليلى و تصور معاها تا شبعو تصاور عاد وقف مبعد عليها….
 
عبد الجبار كان باين في عنيه انو مهموم قرب عند ليلى فاش شاف كلشي ملاهي و بعاد عليها و سيف هاز لوليدات و كيفرح بيهم…
 
 
حنى ليها على ودنها و همس: كلشي واحد 10:30 خاص تكوني واجدة….
 
ليلى علات فيه عنيها و بلعات ريقها برهبة و حولات نظرها لسيف لي مبتاسم حتى قربات تبانليه ضرسة لعقل….
 
عبد الجبار: مزال عندك ابنتي الوقت فين تتراجعي…
 
ليلى: “بلعات ريقها بألم و عنيها تزركو بالدموع و دوات” لا لا مغاديش نتراجع غير وجد نت كلشي….
 
 
تنهد عبد الجبار بحزن و بعد عليها مخليها مزيرة على لفراش و كاتما بكاها…. كتفكر كيفاش تقدر دير فيه هاد شي قلبها كيتقطع من منضرو…. شاد التوأم بين يديه و حاضنهم و فرحان و كل مرة يدور عندها يبتاسم ليها او يجي يبوس ليها رلسها….
 
 
 
نخليوهم و نمشيو عند مريم لي جالسة في بيتها و كتبكي و هو غادي جاي عند راسها و غادي ياكل جنابو….
 
أرجد: “عنيه حمرين من شدة الغضب” شوفي نقوليك الطلاق هو لي ما تحلميش بيه و الا تطلقتي ولدك ولله لا ديتيه….
 
مريم: “حاضنا ولدها و كتشهق” هئ هئ و اش غاديا نبقا ندير معاك هنايا هاه اش… كل ليلة تجي سكران و تبغي تتعدا عليا واش من نيتك…
 
قرب عندها و شدها من شعرها حتى كمشات ملامحها من شدة الألم: كلامي انا قلتو و عمر الطلاق حلمي بيه و كيفما ضمرتي ليا حياتي خاص تتحملي عواقب هاد شي…
 
مريم حنات راسها بحزن و كتشهق من كثرة لبكا و هو كيشوف فيها بحقد… نترها من يدو و خرج مخليهامن وراه غادي تحماق….
 
 
داز الوقت و كانت ديك الساعة 10…. البيت خاااااوي و ضوء فيه خااافت سيف ناعس من فوق لكانابي و حداه طبلة فيها كاس ديال القهوة خاوي…
 
و ليلى مقابلة معاه و كتبكي بحرقة و تدوي: سمح ليا اسيف هئ هئ سمح ليا….
 
شويا و هي تسمع لباب تحل كان عبد الحبار لي دخل بهدوء كيتسلت وقف حداها و دوا: واش شرب ديك القهوة كاملة….
 
ليلى: “هبطات راسها بحزن و دوات” اه كاملة…
 
عبد الجبار: “تنهد بحزن” يعني ما غادي يفيق حتى لصباح…. “القهوة فيها منوم”
 
ليلى دقنها بدا كيرجف و هي كتبكي بكا ديال القهرة و الحزن قلبها كيتقطع….
 
عبد الجبار هز دراري بين يديه… و شاف فيها و دوا: يالله ابنتي ها انا سبقتك…
 
مشا مخليها راسها فلبيت غير هي و سيف لي ناااااعس على ضهرة بهدوء تاااام… قربات لعندو و جلسات جنبو في لكانابي حيت كبير….
 
بدات كدوز يدها على خدو برفق و كتبكي و تحقق في الملامح ديالو و كأنو اخر مرة غادي تشوفو كتحفض الملامح ديالو….
 
ليلى: “كتبكي بحصرة و تدوي” تمنيت كون كانا تلاقينا فشي ضروف أخرى هئ هئ تمنيت كون كاعما آديتيني… تمنيت كون قدرت نبغيك من قلبي بلاما ضميري يغذبني… انا عارفاك عمرك غادي تلقاني يقدر حتى يجيو ولادك عندك بنفسهم…. و هادا هو الانتقام لي واعدتك بيه… “تحولو ملامحها للحقد” مكنتش كندوي من فراغ… عارفاه غلط لكن لازم حتى نتا تتعاقب على لي درتيه فيا…
 
قالت آخر كلام ليها و هبطات لشفايفو و طبعات قبلة عمييييييقة عليهم و بقات تماك حتى حسات على راسها عاد بعدات… و شدات لحاف غطاتو بيه و مشات لمهد ديال ولادها و بدات كتفتف بيديها حتي لقات واحد تقشيرة و واحد لهريقة ديالهم و دارتهاليه بين يديه….
 
و جبدات ورقة صغيرة من جيبها و حطانها ليه تماك فوقهم….
 
و مشات متاجها للباب و قبل ما تخرج لقات عليه آخر نظرة و تمتمات بهمس: فــــــي أمان الله….
 
خرجات مع لكولوار كتجري لقات لحراس لي حط سيف تماك ناااااعس… فالقهوة لي فيها المنوم….
 
كملات طريقها الى خارج المستشفى لي كان شبه مهجور و كأنو ما فيه حد وعبد الجبار ختار هاد الوقت بالضبط لأنو هنا فين كيدخلو صحاب ليل لديك الجهة و فهاد الوقت كتكون خاوية….
 
خرجات كتلقا عبد الجبار كيتسناها ركبات فلوطو معاه و كسيرا مسافة الطريق و كان فواحد لخلا خاااااوي و واقفة تماك طيارة خاصة صغيرة….
 
نزلات هي و عبد الجبار و هز التوأم في يدو و كيبكي و يبوس فيهم و يشم ريحتهم: هانتي ابنتي سيري و في امان الله انا في اي فرصة تجيني غاديا نجي نزورك… و تهلاي في وليداتك… تماك غادبا تكون عندك هوية جديدة و حتى وليداتك…
 
ليلى: “كتبكي ” هئ هئ هئ متتخلاش عليا اعمي و ما تنساونيش بقاو تجيو لعندي الله يخليك هئ هئ متتخلاوش عليا…
 
عبد الجبار مد التوأم لواحد المرأة غادي ترافق ليلى و مشات بيهم لطائرة…
 
و قرب ليلى ليه و عنقها و دوا: سيري ابنتي انا راضي عليك الى يوم الدين و معمر ننساك و كل مرة غادي تلقايني جاي لعندك نشوفك و حتى خوتك و جميلة مغاديينش نغيبو عليك ابدا… هادي حياة جديدة بالنسبة ليك بهوية جديدة ليك و لوليداتك قريهم و فقهيهم و تهلاي ليا ابنتي في راسك… و في انان الله….
 
بعدات عليه و باست ليه راو و يديو و هي كتبكي و عنقاتو اخر مرة و مشات في اتجاه باب الطائرة و هي غاديا كل مرة كدور تشوف وراها و كتبكي بحرقة و صحتها مهدوووودة و الجرح عاطيها لحريق…. طلعات لطيارة و جلسات حدى وليداتها و ربطات الأحزمة… و نطالقات لحياتها الجديدة….. 💔
 
 
و في صباح… و بالضبط في المستشفى… بدات كضربو الفيقة و كيحل عنيه بتتاقل و كيحك فيهم و كحس راسو ثقييييل عليه بزااااف و ديخااااان… تقاد فلكلسة و و دور عينو فلبيت مبان ليه حد البيت خاااوي ما فبه حتى شي حد… كيصفر… هبط عنو للأرض كيلقا خرقة ديال وليداتو صغيوة و ديك التقشيرة و معاها ورقة… حلها و بدا كيقرا….
 
ليلى: الا شتي هاد الرسالة اذن انا غادي نكون مشيت و معمرك تحلم تلقاني لا انا لا ولادي… و فكر في ديك الهضرة لي كنت قلت ليك و باش واعدتك… قلت ليك غادي نطعنك في قلبك و نحرمك من اعز ما عندك و نخليك تبكي دم و هاني كنت قد كلمتي….
 
 
سيف يديها بداو كيترعدو و عنيه تزركو بالدموع و كيحس غصة واقفا ليه في حلقو و قلبو تعصر غادي يوق….
ما حس براسو حتا ناض قلب ديك البيت سفاه على علاه و غوت بأعلى صوت: اااااععععععععععععععععععععع ليلى… ليلى… ليلى غادي ندمك غادي نخيليك تدوقي لمرااااار….
 
 
 
مر الوقت و مشات يام و جات ايام… و مشات شهور و جات شهور أخرى…. و مرة سنين و سنين…. و بالضبط 10 سنـــوات لي مرت…. وقت طوييييل… فيه لي كبر كبر و لي مات مات و لي مزال عايش راه غادي مع الزمان…
 
و كيف كيقولو الوقت دوا… دوا و قادر ينسيك آلام سنين كيفما كانت… لكن هاد السنين لي مرات… كان واحد القلب كيف الجمرة شاعل… جمرة مطفاتش و كتحرق قلب صاحبها….
 
ألا و هو قلب بطلنا…. سيف الإسلام…. 10 سنين دازت… على قدها بنهارها بليلها بشهورها بفصولها و غير ما زادت خلاتو يولي بحال الصخرة… بدا فرق السن كيضهر عليه من خلال الشيب لي ظهر… حبات متفرقة في لحيتو و شعر راسو….. كيف لا و هو اصبح رجل اربعيني و بالضبط عمرو اصبح 45 سنة…. بنيتو الجسمانية مزالا هي هي عضلات متورمة و حتى الوشم مزال مغطي جسدو…
 
 
و كيف عادتو الفجر كتلقاه فايق و راكع السجادة و فوقيتو البيضاء الضخمة…
طلع من السجود و دار التحية… و هز كفوفو دعا ما تيسرا و وقف طوا الصلاية و على وجهو نظرة كلها برود…
 
10 سنين و هو عايش على الجمر عايش على ذكرا محبوبتو و معشوقتو الخائنة و ولادو لي حرماتو منهم… كل ليلة كتلقايه كيتأم في صورهم ب 3 بدون كلل او ملل….
 
10 سنين فيها سيف حرم جنس النساء نهائياً… لأنو اصلا في نظرو من وراها متحلى حتى شي وحدة…
 
10 سنين و هو فقط كيصلي و يخدم خدمتو و لا بحال الربوت… تصرفاتو بااااردين و حتى شي حاجة ما بقات كتهمو…
 
 
تنهد ببرود و مشا لبس عليه حويجو….. هبط ترأّس طاولة الفطور لي تزاد فيها فرض جديد… و لي هي ربيكة روتشلد او نقول حليمة بعد إعتناقها الإ*سلام و لجأت لسيف لي مكيبخل على حد عطاها خدمة و وفر ليها السكن لكن قلبها تعلق بيه بزااااف لدرجة انو كتختالق الأعذار و تجي للقصر….
 
 
الحاجة لي دا منها الزمان و بان عليها فرق… عنيها مبقاش كتكلهم و حتى هي حزينة بزاااف على حلة حفيدها…
 
 
تيمور كذلك اصبح رجل 35 سنة… كبر و زاد شمخ و شرب عقلو وصل على سيف في فطنة العقل…
 
إيمان لي متبدلاتش بزاااف… محافضة على رشاقتها و جمالها مع العلم انو عمرها حاليا 48 سنة….
 
 
سيف: “جلس و تمتم بصوت غليض مبحوح” بسم الله…
 
الكل: بسم الله….
 
بداو كياكلو في صمت و جو كئيب…. حتى كسر الصمت تيمور…
 
تيمور: “برزانة” ليوم كاين غذاء عمل مع الوفد الكندي…. واش تمشي نت ولا انا…
 
سيف: “ببرود” غير سير انا عندي شي خدمة…
 
 
وقف من لطاولة ديال لفطور و دوا: الحمد الله…. انا عندي ما نقضي تكلف نت و حليمة… و نتي ا ايمان محتاجك…. سالي فطورك و تبعيني….
 
الحاجة: “بحنان” سير اولدي لله يسهل عليك و يحيد لحجر من طريقك…
 
سيف: “هبط باس ليها على راسها” أمين الحاجة متنسايناش من الدعوات…
 
الحاجة: قلبي معاك اولدي….
 
إيمان وقفات: ساين راه ساليت….
 
حليمة: “مع نفسها” فففففف معمر شي نهار داني انا ديما هي ففففف….
 
 
مشاو على برة ركبو فطوميبلة سيف و بقاو غاديين… الصمت سيد الموقف…
 
إيمان تنهدات بملل و حزن و هي كتشوف حالت سيف كيفاش ولا… كتحسيه بااااارد و كأنو فريكو حداك نظراتو فاااارغة لإبتسامة تمسحااات من وجهو… معمر كانت يحساب ليها انو شي نهار تشوف سيف فقد حماس الحياة حتى شافتو قطع لوراق و ما بقات هاماه حتى شي حاجة ولا كائن روتيني… لي يديرو هاد نهار يعاود ليه غدا…
 
إيمان: “دارت يدها على كثفو و دوات بحصرة ” سيف حتى لإمتى غادي تبقا هاكدا هاه… حتى لإمتى غادي تبقا ساد على راسك في ديك القوقعة علاش بعدتي علينا علاش… وليت كنحسك باااارد مبقاش عندك. ديك الحماس ديال شحااال هادي مبقيتيش وولف علاش فينها ديك الشخصية علاش دفنتيها علاش…
 
سيف: “الصمت”
 
 
إيمان: “بإمفعال” جاوبني مالك ساكت هاه… واش على قبل ليلى هاد شي كامل دايرو فراسك هاه…. علاش ما قلبتيش عليها هاه علاش خليتيها و مقلبتيش عليها الدنيا كنتي تلقاها تلقاها…
 
سيف: “ببرود” كلشي ولا من لماضي… و لماضي اخر همي و حتى هي ولات من لماضي اذن آخر همي….
 
إيمان: “دموعها تحجرو فعينيها و دوات بصوت مرتجف” و ولادك…
 
سيف: “ببرود” يكبرو غاديبن يقصدوني و يبغيو يعرفو باهم… انا ما مزروبش…
 
إيمان: “كتنفي براسها” لا لا نت اكيد خرج ليك عقلك اكيد…
 
 
سيف: “بنظرة فااارغة و برود قاتل” سدي عليا هاد الموضوع….
 
 
قال هاد جوج كلمات و كسيرة في إتجاه الشركة يستأنف العمل ديالو كيف كل يوم…
 
كانت صدمة هروب ليلى بلولاد قوية عليه لدرجة انو حس بقلبو كيموت عرق بعرق… و النتيجة أمامكم… ولا عايش دون هذف و دون طموع… و كل همو ماضيه يمحيه و بما فيه ليلى… لدرجة انو قنع راسو انو ما يقلب عليها ما حتى حاجة و حتى عائلة العلامي مولاش دواهم او حتى سول عليهم… قرر انو صافي يسد هاد الموضوع و يخلي كلشي على ما هو عليه…..
 
 
نخليوهم و نمشيو لكن هاد المرة نمشيو الخارج المغرب… كندا 🇨🇦…. و بالضبط في ولاية ألبرتا و المعروفة بمناطقها الفلاحية و ضيعاتها…. و بالضبط مدينة إدمونتون…. و في إحدا الضيعات الفلاحية… الجو زويييين بزاااف و ليوم شميشة مع انو البرد بزاااف….
 
فيلا صغيرة و داير بيها السياج…. و من حوليها ديور صغار لكن بعاد على بعضهم و محاطين بالسياج… و بعيد عليهم كاين بحال البرج طويل بزااااف….
 
الفيلا الصغيرة لي كانت كل نوافدها مفتوحة… و اليوم السبت… خرجات كيف عادتها ككل يوم سبت… قصدات بيت الدجاج الصغير… خدات منو البيض و دارتو فسليلة و خرجات….
 
10 سنوات دازت و هي الآن مرأة ثلاثينية… مرأة متكاملة متفجرة بالأنوثة جمالها كامل و مكتمل… عينها الزرقاء بااارزة و مكحلة… و فمها الكرزي المنفوخ… قوامها الرائع و كلشي في بلاصتو شعرها كطولو العادي… بشرتها البياض منها كيشع…. مبتاسمة و كستنشق هواء الصباح…
 
لابسة كسيوة بيضاء مع بروطكان بحكم الغيس و في خصرها… شاد للخصر باللون الأسود… و رايطة شعرها بحزام من حرير…
 
 
دخلات لدار كتدندن بإحدى الأغاني…. توجهات للكوزينة و بدات كتصايب الفطور بمهارة و سرعة… هي ام الأن لطفلين… و عمرهم 10 سنوات بقات ليهم سيمانة فقط و يكملوها…
 
 
حطات كلشي فوق الطاولة الخشبية البسيطة و طلعات مع دروج متوجها لغرفة طفليها….
 
 
كانو نااااعسين منخشين في بعضياتهم…. و هذي هي عادتهم في الليالي الماطرة… لأنو محمد كيشاف من الرعد… و آدم هو الحاضن ديالو و سندو… و كيف كل توأم حقيقي فكتشوفيهم كتشوفي شخص واحد….
 
تقدمات عندهم كتبتاسم بحنان و حب و كبدتها كتغلي عليهم…
 
حنات عليهم و باست ليهم راسهم و بدات كتمرر يديها في شعرهم بحنان و تنادي بأسمائهم بصوت رقيق و حنين: آدم… محمد… فيقو اكبيداتي فيقو اوليداتي براكة من الكسل راه 9 فيقو….
 
 
آدم: “حل فيها عين و ساد الأخر عنيه كانو زرقين و ملامحو فيهم ميكس ما بين ليلى و سيف و شعرة قهوي فاتح” ماما بليييييز خلينا نعسو عااافاااك هاد نهار مكنقراوش…
 
ليلى: “كتحكلو فضهرو” نننن ننن ولدي لغزال و فيق نت مول لعقل زعما فيييق… محمد محمد الخجول حبيبي فيق فيق…
 
محمد: “فاق طافج و تخشا فيها” نننن اماما رعد…
 
ليلى: “حضناتو بخوف” لا اماما لا داب صبح الصباح معندكشي مناش تخاف ا حبيبي و نوضو باش تصليو صلاتكم و نمشيو نزورو طاتي مارطة من ورا الفطور..
 
آدم: “كيحك في عنيه و يتفوه و يدوي” اه اماما نمشيو و تخليني نركب على العود راسي…
 
ليلى: “مدات يدها جبدات ليه حنكو” نننن لحبيب ديالي و غير نوض و يكون خير…
 
ناضو بجوج واحد تابع لاخر مدوخين بالنعاس ولابسين بيجامات كيف كيف…. كانو زويني بلا فياس و كيدخلو للقلب…
 
 
تنهدات ليلى من اعماقها و بتاسمات و دارت كتجمع فراشهم….
 
 
 
و في طاولة الفطور… جالسة ليلى من جنب و ادم و محمد من الجهة لوجرا… كياكلو بشويا عليهم حتى نطق ادم…
 
ادم: ماما علاش بيناتنا كتقولي ادم و محمد و مع الناس كتقولي توم و سام…
 
ليلى: “بلعات ريقها و دوات بتوتر” ولدي لحبيب.. كاين شي حوايج… احم… حنى لكبار كنديروهم حيت مجبورين…
 
محمد: “ضرب جبهتو بخيبة امل” ففففف نت ديما كتحرج ماما و كانقوليك سكت لكن نت ديما هاكدا مكلخ…
 
آدم: لا لا انا ذكي ديك شي علاش كنسول… حيت حنى ماشي كيف كاع دراري صغار… معندناش بابانا.. و عتى جدي و خالي هيثم و خويا غسان كاعما كيجيو عندنا بزااف و حتى طارق جا عندنا غير 2 مرات هو اسعد… واش مكاتجيكش حياتنا مختلفة…
 
ليلى: “عنيها عمرو دموع و شدات ليه فيدو و ودات” ولكن كاينة انا… ياك موفرا ليكم حياة زوينة و كتلعبو و تقراو و كلشي زوين كنديرو ليكم…
 
محمد: “ناض عندها و بدا كيدوي” اه اماما نتي كافيانا… و بابا كيف قلتي داب نكبرو و نوليو رجال و نمشيو عندو نشوفوه…
 
آدم: “ربع يدو بعبوس” ولكن انا مليت هاكدا… ديما كنشوفو غير في الصور… و عارف غير سميتو و صافي… حتى انا بغيت يكون عندي بابا….
 
ليلى هبطات راسها كتبكي من كلامو لي من لي عقل على راسو ولا كيعرف كيقولو ليها…
 
محمد: “دار عند خوه معصب” شتي هانتا بكيتيها كيف موالف… ففففف شحال ما عندكش لقلب…
 
و دار عندها شد وجها بين يديه و دوا: صافي اماما مسحي دموعك لله يخليك كيحرقوني… ياك انا وليدك و مسحي و كملي فطورك باش تنوضي تشربي دواك يالله…
 
بقات كتشوف فيه و تبكي و هو كيمسح دموعها….
 
آدم: “حتى هو ناض يبكي بندم و ناض عندها عنقها” صافي اماما عافاك هئ هئ صافي ما بقيش نعاود ولله هئ هئ
 
ليلى زيراتو لعندها و بقات كتبكي…. و هادي هي حالتها من نهار وعاو و هوما هاكدا لكن هي فسرات ليهم كلشي… و محمد تقبلها و حبها كيفما هي بل و ولا ميقدرش يعيش بلا بيها و لي قالتها كيتقها….
 
بنما ادم كان حركي و كيبغي يعرف كلشي و كيف كاع دراري فسنو كيتباهاو بالآباء، ديالهم… هو فاش كيسولوه كيسكت…
 
ليلى الندم كينهش ضلوعها و كتحس انها ضلمات ولادها… حرماتهم من باهم و هوما محتاجين ليه بزااااف… حتى كبرات عاد عرفات راسها غلطات… عقل مولات 20 عام ماشي هو عقل مولات 30… كبرات و شمخات و شربات عقلها مزياااان نضجات و ولات مرأة…
 
لكن مرأة بقلب مكسور و مجروح و معلق بين نارين…
 
 
بعداتهم عليها و بدات كتمسح في دموعهم و لبسات قناع القوة و الإبتسامة و دوات: و يالله ا حبابي نضو كملو فطوركم باش نمشيو عند مارتة نوضو…
 
بتاسمو في وجها و ناضو كملو فطورهم و قلبو الموضوع….
 
 
 
داز الوقت و بالضبط عند عائلة العلامي….
 
لي مجموعين على طاولة الغذاء كاملين… مريم و حداها ولدها اسعد لي كبر و ليوم في عمرو هو الآخر 10 سنوات…
 
مريم تطلقات من ارجد و ربحات حضانة ولدها و ليوم هي خدامة على راسها و مكتفية بذاتها…
و حداها سجود لي مبدل منها الزمن تا شي حاجة مزالة هي هي مع انو في عمرها 32 سنة الى انها محافضة على راسها و شي الوحيد لي مدل هو انو كرشها منفوخدة دليل على حمل جديد…
 
و حداها هيثم لي عمرو حاليا 39 سنة و ما زاد غير زيان و الشيب زادو هبة و جمال و بنيتو الجسمانية على حالها…
 
غسان ايضا بدا شيب كيبان عليه لكن وسامتو يا لطيف غير ما زايدا…. و مازال اعزب… اي مطلوب عروس… 😂😂
 
جميلة يا جميلة و العمر زادها جمال و الحجاب كذللك… عبد الجبار مبانش عليه العمر غير انو مرض بضيق التنفس “الربو”…
 
عائلةالعلامي استقرات و مبقاوش عندها مشاكل نهائيا…
 
اكيد هوما ما عندهمش الصمت على المائدة ديما النشاط و الحركة…
 
أسعد: جدي ياك انا اطول من طارق…
 
عبد الجبار: مممم نوضو وقفو تقادو و ما تغشوش…
 
طارق: “وقف يتقاد” اه اجدي مرحبا باش تثبت ليه اني طول منو و كبر منو…
 
سجود: “مزال هبيلة كي كانت” اه نوض نوض اصلا باين شكون طويل… راه اسعد طويل واخا صغير…
 
طارق: ياك اماما و نتي راه خاصك تكوني في صفي ماشي ضدي…
 
سجود: واش نكدب… ياك نت كتقول شهادت زور ذنب و سيدي ربي كيعاقب عليه..
 
اسعد: اه اخالتي سجود نتي زوينة ربي غادي يديرك في الجنة…
 
مريم: مممم راه غادي نبدا نغير انايا…
 
جميلة: و حتى انا راه غادي نغير…
 
اسعد: لا لا كلكم زوينات غادي تمشيو للجنة… اصلا لمعلمة قلت لينا كاعا لامهات غادي ربي يديهم للجنة حيت ضريفات بزاااف…
 
كلشي ضحك من كلامو الريئ و كملو غداهم غي جو عائلي… حتى ناض غسان هو الأول… شاف في ساعتو و وجه كلامو لهيثم…: ننوض اشريف راه ليوم كاين اجتماع…
 
 
هيثم: واخا غا سير هاني تابعك…
 
 
 
كـــــازا…. و بالضبط في أحدا المطاعم الفاخرة جالس تيمور و حليمة مع الوفد المتكون من 4 اشخاص… مرة 3 ديال الرجال….
 
 
تيمور: “الحوار بالفرنسية” كيف قلت ليكم حنى اول مرة غاديين نديرو نوع من هاد الشراكة لانو الفلاحة بعيدة علينا كل البعد لكن كممولين حنى موافقين و كاع ديك شي لي فلعقد راضيين بيه… و العمل معاكم هو توسع لينا حنى وياكم… لكن لي مفهمتش علاش بالضبط ختاريتو كندا و نتوما من فرنسا…
 
 
الرجل1: فعلا حنى فرنسيين لكن ختارينا كندا لأنو فيا مناطق فلاحية كثيرة و اراضيها خصبة و المنتجات غاديين ينجحو فيها… حنى فقط عندنا نقص في الموارد البشرية اي اليد العاملة
و رأس المال ما كافيش لذا قصدنا شراكات خارجية…
 
تيمور: مممم اوكي …. انا غادي نتشاور مع موسيو المنصور و نحددو الموعد لي نزورو فيه المنطة… مممم ذكرني بالإسم ديالها….
 
المرأة: ألبرتا…. ولاية ألبرتا…
 
تيمور: اوكي… يالله نستأذن منكم داب…
 
وقف و سلم عليهم و حليمة معاه غير كتسجل…. تتأكد من انو كل لوراق ممزورينش
 
خرجو ركبو فطوموبيل و نطالقو للشركة….
 
حليمة: غادي حتى سيف يمشي لكندا ياك…
 
تيمور: “كيشوف في الطريق” اه ضروري خصو يمشي….
 
حليمة: هههه الله يحساب لياكاعما غادي يمشي….
 
تيمور: “تنهد من اعماقو و دوا” عرفتي احليمة… بغيت نعطيك واحد النصيحة اخوية… سيف راه ولله لا صورتي منو شي حاجة… انا عارفك كتميلي ليه… و تقدري كاع تبغيه… لكن هو عمر تحلمي يبغيك…. حيت قلبو دااااتو وحدة اخرى… فنصيحة خلي راسك عزيزة….
 
حليمة بلعات لسانها و عنيها عمرو بالدموعمن كلام تيمور… هي لي كانت طول هاد السنوات كتحاول تبان في الصورة لكن سيف سد على كلشي…. هي لي دخلات للإ*سلام على قبلو باشما يكون حتى حاجز يمنع علاقتهم…. لكن اكبر حاجز واجها انو قلب سيف ما ديالوش،… و كيف كتقول الحاجة هربات بيه زرقت العيون…
 
 
وصلو لشركة…. و توجه تيمور لمكتب سيف…
 
دخل بلا دقان لقا سيف كيراجع شي وراق
 
تيمور: ها واحد السلام عليكم…
 
سيف: “هز عينو من لوراق” وعليكم السلام….. شتك جاي فرحان…
 
تيمور: “تكنع في لفوتوي لي مقابل مع البيرو” اخححح يا المرضي عندنا زهر من ديك شي… قريت العقد ما لقيت فيه حتى شي حاجة ليغادي تمنعنا من اننا نمولو المشروع… و زيد عليها غاديين نوفرو خدمة خارج لبلاد لولاد الشعب و داكشي شرعي 100٪…
 
سيف: ممممم اوا مزيان اسيدي تكلف نتايا و لارباح لي تجي عندك فيهم 30٪…
 
تيمور: لا لا المرضي رجلي على رجلك لكندا من هنا يوماين… و لا مجال لنقاش… او اساط شحال قدك نبقا ساد على راسك و راه الحياة تستمر… نوض جمع راسك و قلب على ولادك و هي لهلا يقلبها….
 
سيف: “رمش فيه بثقالة و برووود” نسا عليا هاد شي و ولادي فاش يكبرو غادي يقلبو عليا و يلقاوني… وخا غا لقبر… و السفرة لكندا غادي نمشي ليها… و متعاودش تجبد معايا هاد الموضوع…
 
تيمور: بقات ليهم سيمانة و يكملو 10 سنين و هي تكمل30 سنة… واش ما حاقدش عليها…
 
سيف: “ببرود” مكيهمنيش… داب دور قـ*ـود لخدمتك ماكثرة الهضرة….
 
 
 
بعد مرور يومين.. و في المطار بالضبط حليمة و سيف و تيمور… خرجو من بعدما دارو كافة اجراءاتهم…
 
 
توجهو لسيارة وحدة و ركبو سيف لي سايق و كيف العادة سكـــــــــــات و الجو ممطر… وصلو لأوتيل لقاو واحد من دوك رجال كيتسناهم….
 
الرجل”البرت”: مرحبا بيكم تفضلو معايا نتعشاو هي لولا و ندويو شي شويا… واخا…؟!!
 
سيف: “نطق بالعربية و كملها بلفرونصي” يا بسم لله مرحبا…
 
البرت: تفضلو معايا…
 
تبعوه وصلو للمطعم جلسو في الطاولة ديالهم و دومونداو على لعشا و بقاو كيدويو…
 
البرت: غدا في الصباح نمشيو نزورو الأراضي لي غادي يتزرع فيها القطن…
 
سيف: نمشيو بكري…
 
تيمور: من ورا صلاة الفجر…
 
البرت: امتى ما حبيتو انا رهن الإشارة نرافقكم انا اصلا تماك كنسكن في واحد المزرعة..
 
سيف: مرحبا… ولكن حنى غاديبن نتكلفو بالعمال… و نتوما تتكلفو و توفرو ليهم السكن..
 
البرت: كلشي متوفر السكن و التغطية الصحية…
 
سيف: انشاء لله…
 
بقاو كيتناقشو و مكملين عشاهم حتى سلاو و كل واحد طلع للغرفة ديالو… سيف صلى لعشا… و تكا في بلاصتو حتى داتو عينو و مشا لعالم أحلامو لي كيكون فيها على حقيقتو مع محبوبت قلبو لي مكتفارقش احلامو ابدا…
 
 
صباح و مع اذان الفجر… خرج من الحمام من بعد ما توضى… سرح السجادة لي ديما معاه.. و تسنى حتى سلا الآذان و صلى صلاتو بخشوع تام….
 
سلا و جمع الصلاية طواها و حطها و لبس عليه مونطو غلييييض بزاااف فلكحل بلفورور و بروطكان كحل مع سروال كحل..
 
 
و هز لفون ديالو و خرج… لقا تيمور و حليمة واقفين كيتيناوه مكبطين…
 
 
حليمة: “مبتاسمة” صباح الخير…
 
سيف: “مشافش فيها” صباح الخير…
 
بلعات ريقها و يالله جات تدوي و هو يزرب عليهم…: زيدي يالله توكلو على الله…
 
تيمور: و نعمة به…
 
 
خرج هو لول و تبعوه… هبطو للتحت كانت ديك الساعة 5 ديال الصباح و لبرد بزااااف…
 
لقاو البرت كيتسناهم بواحد لطو كبيرة ميرسيديس…. ركبوومعاه و نطالقو في اتجاه المنطقة الأراضي الزراعية المعنية…
 
 
 
في حين كانت ليلى يالله فاقت… دخلات دوشات من ليغيكل و توضات و خرجات تلبس عليها… كان جسمها زوييين بزاااف تضاريسو زادت برزات… البياض منو كيشع… و في اسفل بطنها “كرشها صغيرة” كاين ندبة كبيييرة باقي اثارها تماك من الولادة…. لبسات دوبياس كحلين… و كبوط رقيق و من فوقو كبوط ديال العنق مع سروال و مونطو… نشفات شعرها مزياااان و دارت كاشكولها و مشات قصدات لكوزينة قادات لفطور و شافت في ساعتها لقاتها 6 نيشان… طلعات عند دراري فيقاتهم بسرعة لبساتهم حوايجهم… و هبطو يفطرو….
 
 
في حين سيارة وصلات للمكان…
 
خرجو منها كاملين و بقاو كيشوفو و يستطلعو و يسولو…. و بانو ليهم شي ديور قدام ديال و بعاد على بعضياتهم ولكن الدفء كيجي منهم….
 
البرت لاحض انو سيف كيشوف فديور و دوا: هادوك مجموعة ديال ديور تماك و تماك كنسكن انا… الجو كيكون زوييين هنا و حتى ناس لي هنا من هاد الارض عايشين…
 
سيف: “حرك راسو و دوا” ماشاء لله….
 
بقا كيشوف و حتى علا عينو و هو يبان ليه برج المراقبة لي كان تماك ما بعيدش بزاف…
 
سيف: “اشار للبرج” من تماك غاديين نشوفو حسن…
 
البرت: وي مرحبا يالله… نيت بالمنضار غادي يكون باين احسن…
 
سيف: “شاف في حليمة و تيمور و دوا” نتوكلو على الله….
 
 
طلعو لداك البرج لي كان عالي فيه 10 ديال الطبقات… وصلو للفوق ديالو كان لبرد بزااااف….
 
البرت: “مد المنضار لسيف…. ” هاك هادا غادي يبين ليك احسن… و حتى نت موسيو تيمور هاد واحد… و حتى نتي الآنسة…
 
مد ليهم المنظار كاملين و حتى هو… و بداو كيراقبو الأجواء و الأراضي لي كانت هكتارات كثيرة…
 
حتى كتستاقر عين سيف لي خرجات على وحدة من ديور لي تماك… و بالضبط الفيلا الصغيرة…
 
 
في حين عند ليلى لي كملات فطورها هي و وليداتها و خرجات هي اللولة و بدات كتعيط عليهم…
 
ليلى: آدم… محمد… يالله يالله سربيو راه تعطلنا يالله….
 
شوية و هوما يخرجو ادم و محمد… لابسين و مكبطين و دايرين ليكات فيهم و على ضهرهم كرطابات ملونين…
 
ادم و محمد: “بلسان واحد” هاحنى جينااااا….
 
مدات ليهم ليلى يديها و جرات كل واحد مع جنب و مشاو متاجهين لسيارة ليلى طيوطة كبيييرة و عااامرة بالغيس…
 
 
حلات لباب لوراني لولادها… و دارت ليهم الحزام و مشات هي من الباب الأمامي ركبات و ديمارات و كسيرات للمدرسة فين كيقراو دراري….
 
 
مخليا من وراها عنيه محلولين من المنظار… لي من اول ما شافها عرفها و تيقن بلا هي اول ماجات عينو عليها عرفها…. و زاد حس بقلبو التقبط فاش شافمعهم… اه اه هادوك ولادو… ولادو لي تحرم منهم 10 سنين هوما هادوك لي كانو قدام عنيه قبل لحضات حس بالأرض دارت بيه حتى حيد المنضار من عنيه و رجع لور حاط يدو على جبهتو…
 
تيمور هو الآخر عرفها و تصدم فاش شافها… دار لقا سبف في ديك الحالة و مشا شدو حيت حسو غادي يطيح…
 
سيف: “بدون شعور” هي… هي… ليلى هي هاديك… ليلى…
 
تيمور: تهدن تهدن اصاحبي شد في راسك…
 
البرت: “بخوف” واش كاين شي مشكل…؟!!
 
تيمور: “علا عينو فيه” هاديك لي ساكنة في الديك دار لي كانت مخرجة دراري صغار شكون..
 
البرت: “مستغرب” اه هاديك اماندا… و هادوك لي كانو معاها ولادها توأم توم و سام… هي راه صاحبت الأم ديالي… راه هادي قريب 10 سنين باش سكنات هنايا… واش وقع شي مشكل…
 
سيف: “عنيه محلولين و حمرين كيف الجغمة ديال الدم و الفسوة كتشع منهم ” نتي هنــا….
 
وقف سيف كيحاول يتمالك نفسو و يشد في راسو و قلبو كيحسو غادي يتفركع و رجعات ليه نفس لهلوها ديال الشمتة لي حس بيها اول نهار مشات فيه… ستر ربي انو مزال لحد الأن واقف على رجليه اما لوكان راه مات شحااال هادي الصدمات لي عاش ف حياتو قاااتلين…
 
تيمور: “بخوف” شويا داب…
 
سيف: “وما ليه براسو” الحمد لله…
 
حليمة: “مخنزرة” و مالك فاش شفتي ديك لمرة تضهشرتي…
 
سيف: “دار خنزر فيها تخنزيرة ديال لموت” نتي دخلي سوق راسك حسن ليك… ماشي فوضع يسمح ليا نتناقش… يالله زمي…
 
تيمور: تهدن اصاحبي صافي…
 
البرت: “ما فاهمش الدارجة” واش وقعات شي حاجة علاش تغير حالك فجأة…
 
سيف: “كيدوي و نضرو معلق على دار ديال ليلى” لا لا والو والو… بغيتك غير تقول ليا فين مشات ديك لمرة…
 
البرت: “هز فيه حاجبو” و علاش…
 
سيف: فايت شافها فشي بلاصة و بغيت نتأك.
 
البرت: اه هي مشات لمدينة… دات ولادها يقراو…
 
سيف: عطيني العنوان…
 
البرت: “جبد لفون ديالو” انصيفط ليك لوكاليزاسيون…
 
سيف: اوكي….
 
تيمور: “قرب عند سيف و دوا بالشوية” اش ناوي دير اساط عنداك تمشي تقتلها حضر الإيمان و تبت راسك…
 
سيف: “بتاسم إبتسامة جانبية قاسية” قالو لسم باش كتقتل… قاليهم بالتقالة… و مدام لقيتها ندوقها لمرار….
 
تيمور: “بتوبيخ” ما تتهورش اصاحبي و عقل راسك اش درتي ليها باش دارت هاكدا… ولادك هوما الاهم داب…
 
سيف: هوما الأهم… داب سوني عليهم داب يحضرو ليا طوموبيل…
 
تيمور: واخا و يالله نهبطو…
 
هبطو من تماك رساو الأمور و بقاو كيتسناو بعد الوقت حتى جابو ليهم 2 طوموبيلات وحدة لتيمور و وحدة لسيف….
 
ركب سيف فطوموبيلتو و كسيرا كيسابق الزمن و بقات حليمة و تيمور…
 
حليمة: “مغددة” نتوما علاش فاش شفتو ديك لمرة درتو هتكداك هاه و علاش سيف تبعها واش كتعرفوها…
 
تيمور: “بنرفزة” اه الالة كنعرفوها او بالأحرا هي لمرة لي في قلب سيف… غا باش تقطعي ياسك و لي معاها هوما ولاد سيف… يعني حيديه من بالك… غا واحد الشوية و تلقايهم مجموعين مع ولادهم لذا فقلبي على راسك المرضية….
 
قالها هاد لكلام و ركب في لوطو مخليها من وراه مصمرة و الغصة حاصلة ليها في حلقها و قلبها غادي يتفركع…..
 
 
وصل سيف لحدا المدرسة كانت عاد خاوية شي شوية بحكم السرعة ديالو… وقف بعيد شي شوية حتى كتبان ليه طوموبيلت ليلى جات…
 
 
حبسات و نزلات هي لولا… بهندام محتشم… و جمال اخاد…. حلات ليهم لباب و فكات ليهم سماطي و نزلاتهم…. كان مزال شي 5 دقايق عاد يدخلو…
 
بقات ليلى فيها كداعبهم و تعنق فيهك….. كتحس بالحنان و الدفء كيجي منها…
 
سيف بلما يحس لقا راسو سااااهي فيها و في جمالها و شبح الابتسامة بدا كيبان على شفايفو….
 
هي الآن قدامو من بعد 10 سنين… كيف رسمها في مخيلتو و اجمل كااااع… مرأة ثلاثينية… ناضجة و أم… كانت كتبان احسن و أجمل ام…
 

 
تنهد و حط يدو على قلبو لي كيضرب بزااااااف و دوا: ليلى يا ليلى…. كبرتي و وليتي ام… و على وجهك بانت عظة الرحمان في لخلق… و حتى واحد ما يشك انو من ورا ديك لوجه الملائكي،… كاين شيطان….
 
 
هبط عينو منها لدراري لي بجوج كانو معنقينها و كيبوسوها… بتاسم و عنيه عمرو بدموع و نطق بهمس: ادم و محمد….
 
كانو كيشبهو ليه لكن زوعر و عنيهم زرقين…. شويا و هو يسمع الجرس ديال المدرسة و بانو ليه باسوها بجااااهد و بعدو دارو ليها باي باي و مشاو كيجريو للداخل…
 
و بقا هو حاضي ليلى حتى كتبان ليه غاديا لطوموبيلتها… ركبات و ديمارات راجعة لدار…
 
 
و هو ديما تابعها… و في طريقها حبسات قدام واحد لباتيسري… و هو حبس بعيد و بقامراااقبها…
 
اول ما بانت لمول لباتيسري العجوز بدا كيضحك و رحب بيها و ليلى بقات كتدوي معاه و شادا ليه فيدو و كدوي معاه و تضحك حتى عنيها كيتسدو…
 
في حين سيف بدات حرارتو كتطلع و كتبان ليه يخرج يفركع ليها راسها هي و راس ديك الشارف….
حتى جا يهبط من طوموبيل و هو يشد فراسو غير بسيف و دوا مزير على سنانو: كلس لأرض كلس كون بغاتك كون عمرها هربات منك…
 
 
شويا مزال مقاتل مع راسو حتى بانت ليه خارجة هازا فيديها ميكة فيها كرطونو و مع يدها هازا واحد لحلوة ديال لاكريم كاتاكل فيها و تبنن…
 
بتاسم و دوا: مزال نفس لعادات…. متبدلوش…
 
ركبات هي في لوطو ديالها و كسبرات في اتجاه منزلها في حين هو ما تبعهاش خلاها حتى مشات عاد ديمارا لدارها…
 
 
في حين هي وصلات لدارها في امان لله… بدلات عليها و بدات في شغلها خملات دار و بيت دراري و بيتها و دارت الغدة فوق البوطة و نقصات ليه و مشات لسطح ديال لفيلا جبدات من تماك شي ميكات و و عجبهاااا لجو تماك شميشة ضربات و مع الريح…. طلقات يديها و كخلات البرد يضرب فيها….
 
و هي غافلة على سي سيف لي تسلات من لوراني ديال دار و دخل….
 
دخل للداخل و هو يتبهر بالدار كان كول اثاثها بسيط و زوييييين و باين عليها طابع أنوثي… كلشي مقاد في بااصتو لكتوبة في بلاصتهم الديكورات ما قل ودل لموهيم ديك شي فن بلا قياس…
 
شويا و هو يسمع لحس في لباب ديال دروج و تم تم مشا دخل لواحد من لبيوت… و ما يجي غا في بيتها… دخل للبالكون و تخبا من ورا الخمية…
 
 
شويا و هو يشوفها دخلات… خرج عينو و تسمط مع لحيط… في حين هي بقات كتخصر في ملامحها بشكل غريب…
 
ليلى: “كتشم شم بنيفها” ممممم مين جات هاد الريحة منين… ماشي ريحتي و ماشي ريحة الدراي… فففففف انا مالي تكون جات مع الهاوا…
 
تنهد سيف بالشوية و براحة حتى جرج عنيه فاش بانت ليه كتنصل في حوايجها…
 
نصلات كلشي بقات غير بدو بياس…. و ياااا لطيف على طاي ولات عندها غا ديتل لماكلة… عندها لكريشة شي يوية… و جناب مكاينش حسهم اكبر ترمة و صدر مبندر…
 
جمعات شعرها لفوق و دخلات عاودات دوش مع انو دوشات في الصباح الا انو موسوسة بالنضافة…
 
سيف غير شفها دخلات و هو يخرج من تماك و مشا تاتي خرج من نفس لبلاصلة لي دخل…
 
ركب في طوموبيلتو كينهج بقا كيحل عينيه و يسدهم و شاف فحجرو لقاه غادي يتفركع…. حيت اكثر من 10 سنين ما قاص شي مرة… و داب شاف قدامو لي شاغلة بالو و صام نساء على قبلها…
 
تنهد و بدا كيمس على وجهو و بستغفر و ينعل شيطانو…
 
كسيرا راجع لأوطيل….
 
 
و هاكدا دازت 5 أيام فيها سيف ما زحزحش عينو على ليلى ديما مراقبها و مراقب ولادو و كيتسنى… و فهاد الأيام كل وعود سيف القاسية تلاشات و ما بقا منها الا القليل… حنينو ليها كان اقوا من اي حاجة… توحشها بغاها ليه و بين يديه واخا هي تكون ما بغياش….
 
جا نهار الوعود النهار لي صافي سيف قرر فيه يواجها… و من محاسن الصدف انو يوم عيد ملادها و عيد ميلاد ادم و محمد و نفسو نهار لي هربات فيه
 
 
و في دارها نيت فين كانو هي و ادم و محمد لابسين كسيوة جديدة و دايرين فوق شعرهم القبعات ديال الحفلات و ليلى لابسة سروال ديال دجين مع كبوط ديال الصوف و كاب و ليبوك… و معاها مارطة مرة كبيرة في السن و هي مامات البرت… و شي جيران خرين….
 
 
خرج من بيتو و هو يلقا تيمور تماك شدو من دراعو و دوا: ساط اقسم بالله ما افير غادي ديرها خليها عليك حرام عليك صافي تفاهم نت وياها بلعقل لاش غادي دير ليها هاكدا…
 
سيف: “شنق عليه” شوف اولد خالتي قلب عليا داب صافي قلب… هادوك ولادي و غادي نجيبهم بطريقتي و ديك عبد الجبار غادي نغرق ديلمو فالحبس و هي معاه… و ولادي غادي نديهم…
 
تيمور: هي حالتها النفسية ما مستقراش راه مزالت كتاخد دوا لي كيكالمي لله يخليك راه تقدر تموت راجع راسك…
 
سيف: “بعد عليه و دوا ببرود” اخر همي.. همي داب هو نجيب ولادي لعندي و هي بغات ولادها عارفة فين غادي تلقاهم…
 
دفعو و مشا قاصد سانسور صبق هو لول و سدو و هبط و خلا تيمور غادي يجهل من ديك شي لي ناوي يدير سيف…
 
شوية و هي تجي حليمة من وراه: اش واقع تاني واش نفس الموضوع…
 
تيمور: “طلع راسو فيها مخنزر” شوفي نقوليك قلبي عليا….
 
دار لقا سانسور تحل و هو يدخل كيجري وي هي تبعاتو…
 
تيمور: لاااش تابعاني…
 
حليمة: ولله تا نمشي معاك…
 
تيمور ما ولاش دوا معاها… شي شوية ديال الوقت و كانو وصلو لقاو سيف مشاااا و تابعبنو 4 ديال طوموبيلات ناوي على خزيت…
 
ركب تيمور حتى هو فسيارتو و حليمة معاه كي شي لسقة ما مفكاش…
 
 
و مسافة الطريق و كان سيف مباشرة امام دار ليلى لي كانت مزوقة تا من برا… و لموسيقة خارجة منها…
 
تبسم سيف بحقد و دوا: ممممم حفلة كاع واخا الالة نحتافلو معاك… “دار لعند لكارد و دوا” نت اجي معايا….
 
زاد واحد منهم معاه و دخلو في اتجاه المنزل… دخلو مع باب الجردة بان ليهم محلول…
 
زادو دخلو لداخل ليلى عاطياهم بلضهر و كطفي الشمع ديالها هي و دراري…
 
غير طفاتو كلشي بدا كيسفق… حتى فجأه آدم خرج عنيه و وسع ابتسامتو و نطق بجهد…
 
ادم: بـابـا….!!!
 
ليلى كمشات فيه ملامحها بتسأل و هي كتحقق في ملامحو المصدومة… حتى شافت حتى محمد بتاسم و هو مخرج عنيه و نطق: ولله حتى بابا….
 
 
ليلى خرجات فيهم عينيها و صدرها بدا كيطلع و يهبط… و دارت بشوية و هي كترعد و تطلب ربي يكونو دراري غير كذبو عليها….
 
لكن لاااا دراري صغار ما كيكدبوش دارت كلها كترعد و هو يبان ليها واقف…. اه سيف بشحمه و لحمه… 10 سنين مبدلات فيه والو مزال ملامحو مألوفين ولكن شي الوحيد لي لاحظات انو تبدل هو الإبتسامة البااااردة و القتسية لي ولات كتبان على وجهو…
 
 
ليلى: “بداو يديها كيترعدو حتى طاح ليها لموس ديال تقطاع من يدها و دوات بصو مرتجف” سسس سيف….
 
سيف: “مبتاسم بشر” اه هو هادا…
 
ادم من وراها: وااااااو وااااو هادا هو بابا لي كنتي كتقولي لينا عليه… واااااو شحال زوييييين….
 
سيف: “هبط عينو ليه و بتاسم” اه هو هادا باباك… كيف جاتك المفاجأة لي دارت ليكم…
 
ليلى شافت ادم غادي لعندو و هي تحبسو: اااادم… وقف… رجع لبلاصتك رجع…
 
ادم: “مهبط شنافتو لتحتانية” ولكن هادا هو بابا…
 
ليلى: “بعطبية” رجع ا آدم لبلاصتك…
 
البرت: موسيو المنصور اش واقع هنايا…
 
سيف: “ببرود” جيت ندي ولادي كاين شي مانع…
 
ليلى: “مخرجة فيه عينيها و كترعد” كيفاش… نت اش كتقول…
 
سيف: كيف سمعتي… “قلبها دارجة باش ما يفهمو حد من غيرها” مممم شتي جابتك ليام… 10 سنين و نتي هاربانة و داب جيتي تا لبين يديا… ممم و داب غادي تعطيني ولادي…. يا بزز يا بالخاطر… و بزز غادي نضطر نقتل هاد القش كاااامل لي هنايا و راكي عارفاني نديرها و نلفق ليك التهمة… و نزيد عليها تهمة التزوير و نتحال سخصية و هادي غادي يمشي فيها حتى عمك معاك ب 10 سنين للواحد… ممممم اش قلتي…
 
ليلى:: “مخرجا فيه عنيها بهلع و خوف و كترعد و تنفي براسها” لا لا لا لا ولادي… هادوك ولادي بوحدي لا لا…
 
محمد من وراها شد ليها فيدها و دوا: صافي اماما صافي متعصبيش صافي… “و شاف فسيف مكشر” باغي دخل ماما و جدي لحبس… نت ماشي. بابا… حيت ما كتبغيش ماما…
 
سيف بتاسم ليه و طلع فيها راسو و دوا: ممم و ختاري راه ما عنديش نهار بطولو…
 
ليلى: “شدات ادم و محمد و عنقاتهم و زيراتهم عندها” لا لا ولله لا عطيتهم ليك راه ولادي هادو ولله لا ديتبهم…
 
سيف: واخا… “شاف لكارد و وما ليه براسو و مشاو بجوج لعندها” نديوهم بسيف…
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها و دوات” لا لا لا سيف لا لا لله يخليك ولادي…
 
 
سيف مداهاش فيها وصل غا على ادم فكو ليها بسهولة و مد لكارد… ادم واخا باباه و كلشي ولكن خاف من ديك الجو و بدا كيفركل و يبكي لكن لكارد كي روبو… هزو و خرج بيه…
 
مارطة بغات تدخل و هو يشدها البرت: شششش ماما متدخليش خليهم بيناتهم…
 
مارطة هبطات راسها بحزن… و حتى الجيران لوخرين بقاو غير كيوشوشو بيناتهم…
 
سيف تعصب من هاد الوضع و نتر ليها الولد من بين يديها و هزو على كتفو… و هي خلاها طايحة في الأرض و خرج….
 
ليلى لملمات نفسها و خرجات كتجري من وراه و كتنادي بإسم: سيف وقف واقف رجع ليا ولادي وقف….
 
سيف غادي و مزير على محمد لي كيبكي و يغوت: هى هئ ماما مــــامـــا هئ هئ متخلينيش بوحدي اماما لله يخليك… هئ هئ….
 
ليلى ولات كترجف و رجليها ما بقاتش حاسا بيهم في مرة… بقات غاديا موراه لكن هو ركب في طوموبيل و ركب ادم و محمد….
 
وصلات لقاتو كيديماري بقات كضرب في زاج بيديها و ترغبو: سيف لله يخليك هئ هئ لله يخليك… رجعهم ليا نبوس ليك يديك و رجليك رجع ليا ولادي لله يخليك.. نموت بلا بيهم… هئ هئ سيف… لله يخليك…
 
سيف علا فيها عينو و هو لابس قناع القسوة و البرود لكن من لداخل ديالو العافية شهلات فيه… واخا عيا يحقد راسو عليها ما قدرش منظرها داب كان خايب بزااااف و هي كترغبو و حتى رجليها ما قداتش تجري بيهم…
 
تنهد و شاف فيها اخر شوفة و كسيرة مخليها تابعاه و كتضرب في طوموبيل و تبكي..
 
ليلى: هئ هئ لا لا رجع رجع فين غادي فين غادي… رجع ليا ولادي رجعهم… هئ هئ رجعهوووم….
 
مع كل هاد رغيب ديالها و لغوات ديال ادم و محمد…. سيف ما وقفش… كسيرا مخليها من وراه كتجري و تغوت كي شي هبيلة حتى كتبان ليه طاحت في الأرض على ركابيها و بدات كتغوت….
 
زير سيف على سنانو و هو كيسمع عتاب محمد لي كيدوي بحق: نتا ماشي بابا نت خايب و شرير… نت خليتي ماما طايحة في فالغيس… نت مكتسواش…
 
سيف زير على لفولون و سكت ما قاد يقول والو….
 
في حين ليلى بقات كتبكي تبكي حتى ولات كترعد واحد الرعدة ف شي شكل و طلعات راسها للفوق و غوتات بأعلى صوت: ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
 
 
تيمور يالله غادي يوصل لبلاصة و هو يبان ليه طوموبيلة سيف و تابعينها شي طونوبيلات خرين و سرح عينو و هو يخرجهم فاش شاف ليلى طايحة في الارض… و كتغوت زير على لفولون و نطق مزير على فكو: ففففف سيف اش هاد لخدايم ديال لقـ*ـاب…
 
حليمة: “مطلعة حاجبها” مالها كتغوت اش واقع…
 
تيمور: بروووجوولة هودي تـ*ـودي عليا و لا سدي دلقوشك…
 
حليمة: صافي هاني ساداه….
 
كسيرا تيمور ما وقف حتى لحدا ليلى لي مهبطة راسها و كتبكي بحرقة و تعب و يديها كيرجفو و دم بدا كيخرج ليها مع نيفها….
 
هبط تيمور و مشا لعندها حنى قفازي و شدها من دراعها: صافي اليلى باراكة لله يخليك وقفي…
 
ليلى طلعات فيه راسها و هي غادي تحماق بالبكا غير شافتو… و هي تخرج عنيها و شدات ليه فيدو و بدات كترغبو: لله يخليك اتيمور لله يخليك هئ هئ نبوس ليك يديك و رجليك قوليه يرجع ليا ولادي لله يخليك… هئ هئ انا نموت هئ هئ نموت بلا بيهم نموت لله يخليك…
 
تيمور: “كيشوف وجها لي تخالطو فين دموع و لدم لي كينزف نزيف ماشي عادي” ششش صافي صافي لله يخليك اجي اجي معايا غسلي وجهك باش يوقف النزيف لله يخليك…
 
ليلى: “هبطاتلو على يدو تبوسها حتى هربها” لله يخليك ديني غير لعند ولادي راه غادي نحماق بلا بيهم لله يخليك… هئ هئ لله يخليك ولادي… ولادي…
 
شويا حتى بدات كترعد. و نزيف نيفها غيرما زايد و النفس بدات كتقكع فيها….
 
 
اما عند سيف في طوموبيل فكان كيسمع غير لمحمد لي كيبكي و يوي بتوسل: عافاك عافاك غير رجعني عند ماما لاه يخليك و ولله حتى نبقا نقوليك بابا و ندير ليك لي بغيتي هئ هئ لله يخليك راه فاش كتبكي بزااف كيبقا يسيل ليها الدم من نيفها لله يخليك… و راه غادي تنسى ما تشربش دوا ديالها و غادي تمرض… لاه يخليك… ياك حنى ولادك و ردنا عندك ماما عافاك….
 
سيف غير ساكت وكيسمع ليه و كيشوف كمبة حبو ليها و شحال حنين فيها و شحال خايف عليها لدرجة انو ولا كيطلب سيف غير باش يرجع لعند ماماه حتى عاود نطق…
 
محمد: شوف هانتا غادي نديرو معاك اتفاق ياك نت بابانا ياك…
 
سيف؛ “بتاسم و دايو على قد عقلو” اه انا هو…
 
محمد: و اي اب كيكون كيبغي مامات ولادي ياك…
 
سيف: “علا حواقبو و دوا” ماشي بالضرورة…
 
محمد: و نت مكتبغيهاش… حيت كون كنتي كتبغيها ما تخليهاش طايحة كتبكي… بففف صافي انامبقيتش بغيت نتافق معاك اصلا…
 
ادم: “و اخيرا دوا” داب حنى نقدرو نقولو ليك بابا ياك…
 
سيف: “بتاسم ابتسامة عريضة من ديك الكلمة” اه بطبيعة لحال تقدرو…
 
ادم: هههه صافي نت بابا…
 
محمد: “خنزر فخوه” اذن نت ماشي خويا… حيت نت ولدو…
 
 
ادم: “خرج فيه عينيه و شدو من يدو” لا لا نت خويا اش كتقول يا لحمق… اجي لهنا اجي نقول ليك فودينيك…
 
سيف صغر فيهم عنيه فاش شاف ادم زاد عند محمد لودنو و دار يدو من جيهة فمو و بدا كيوشوش ليه… سرعانما محمد تفكو ملامح و دار عند ادم و دوا: و زعما هاد شي يفصدق…
 
ادم: “بثقة” معلووووووم هاكدا شد فلمسلسل لي كتفرج ليه ماما…
 
سيف: “مطلع حاجب و عينو على الطريق” على اشمن مسلسل كديويو…
 
ادم: “بسرعة ” تا واحد ابابا…
 
سيف وسع ابتسامتو من كلمة بابا و حرك راسو يمين و شمال و زاد…
 
 
 
و نرجعو لعند ليلى لي متكيا فوق فراشها و كتبكي و تيمور و حليمة واقفين عند راسها…
 
تيمور: رتاحي شويا انا غادي نبقا معاك حتى يصوني سيف راه مايمكنش يحرمك منهم…
 
ليلى: “شدات فيودو و دوات بترجي” عافاك لله يخليك ديني لعندهم راه انموت بلابيهم…
 
تيمور: “حنى لعندها و دوا” نتي عارفاني منقدر ندير والو من غير اني نحاول و حتى نتي عذريه… راه درتي غلط كبير…
 
ليلى خنزرات فيه و وقفات مبعدا عليه و دوات: اه درتها و لوكان يرجع بيا الزمان نعاود ليها اش كنساحب ليكم انا هاه مونيكا…. يخطفني و يضربني و يغتاصبني من لفوق و نسمح ليه و نعيش معاه عادي واش تسطيتي… هاه تسطيتي…. يالله سير حتى نت خرج عليا خرج… و ولادي غادي نديهم بسيف عليك و عليه يالله خرج برا عليا يالله…
 
تيمور ما عاودش معاها الهضرة اصلا ما لقا ما ييقول عارف انو مريضة و انو عندها دوافعها… خرج و جر معاه حليمة لي الحقيقة خلاتها تزيزن… سيف اغتصب ليلى… هي ما كانتش عارفاها… او متوقعاها….
 
 
زادو خرجو و هي ليلى تنوض كتجري لتيليفون دوزات نمرة خوها…
 
و دارتو على ودنها حتى يجاوبها…
 
هيثم: “في المكتب” ليلوشتي صافا عليك ابب…
 
ليلى: “بصوت باكي” هئ هئ لا لا اخويا ما صافا ما وااالو هئ هئ…
 
هيثم: “ناض تقاد فلكلسة و هو مخرج عنيه” اويلي مالك ياك لاباس اش واقع معاك…
 
 
نمشيو عند سيف لي كيف توعد انو يرجع ولادو حداه و فدارو طلعو لطائرة لخاصة ديالو محمد غير ساكت و مخنزر و آدم كل مرة ينغزو باش تا هو يديوي مع سيف لكن واااالوووو حتى سيف دوا….
 
 
سيف: “كيشير لأدم” داب نتونا توأم متشابه و انا عرفتكم غير حيت محمد حزين و نتا فرحان لكن شنو هي الحاجة لي مختالفة فيكم…
 
ادم: هههه لا لا مكاينش اختلاف حيت حنى توأم… و ماما بوحديها لي كتعرف تفرق بيناتنا….
 
محمد: “دوا بحقد” اه نت اصلا متقدرش تعرف حيت شريرين بحالك كاعما كيكونو اذكياء… كيكونو عندهم غير العنف كون غير بقيتي مخبي و ما رجعتيش… ففففف
 
سيف: “دايو على قد عقلو” مممم داب انا اسي محمد عرفت انك ذكي… لذا فأنا غادي نعقد معاكم واحد الصفقة…
 
ادم: “بحماس” اه اه اشنو هي…
 
محمد ما دواش ولكن كان كيساينو اش غادي يقول…
 
سيف: احم داب نتوما باغيين يكونو ماماكم و باباكم مجموعين ياك… و تعيشو حتى نتوما كي الناس العاديين…
 
ادم: اه اه انا بعدا بغيت حيت كنت كنغير من دراري فاش كيجيبو ماماهك و باباهم و حنى كتمشي معانا غير ماما…
 
سيف: هاااا اوكي داب نتوما غاديين تمثلو قدام ماماكم انكم فرحااااانين معايا ياكو و غادي فاش تشوفوها قولو ليها انو انا ضريف معاكم و بغيتو تبقاو معايا… و هي ديك الساع غادي تولي تجي تعيش معانا حيت كتبغيكم بزاااف….
 
محمد: ممممم و الا مرضات عاود تاني و كانت غادي تموت هاه….
 
سيف: صدقني انا مباغيش نآديها بالعكس انا كنبغيها بزااااااف…
 
محمد: “خرج فيه عنيه” واش بصح بصح بحال لأفلام… ديال ديزني… هاه… يعني حتى نت كتبوسها من فمها…
 
سيف: “صغر فيه عنيه” ممم و نت فين كتعرف هاد شي هاه…؟!!
 
ادم: “سد لمحمد فمو بيدو و دوا” اه اه بغا يقوليك زعما صافي حنى متافقين معاك و غاديين نديرو يدينا فيديك حتى نوليو نعيشو كاملين…
 
 
نرجعو عند ليلى
 
ليلى: “غاديا تحماق بالبكاء” هئ هى اخويا داهم هئ هئ دا ليا ولادي داهم هئ هئ..
 
هيثم: “مخرج عنيه” واش سيف…
 
ليلى: هئ هى اه اخويا اه معرفتش كي دار لقاني من بعد هاد السنين كاملين… داهم و خلاني غادي نتسطى هئ هئ…
 
هيثم: “كيكالميها” شوفي ليلى تهدني تهدني و نوضي جمعي حوايجك…. و توجهي نيشان للمطار غادي تلقاي تماك كلشي مقطع و اجي لهنا يالله…. و ولادك غاديين نرجعهم ليك يا بزز يا بالخاطر…
 
ليلى فين بقا ليهاشي عقل قطعات بلاما تجاوبو و هزات حوايجها و دواياتها دارتهم هاكداك فواحد الباليزة و خرجات و سدات لباب و شافت في الدار اخر مرة و دوات…
 
ليلى: “بحزن” 10 بلحساب…
 
تنهدات و مشات خرجات مخليا من وراها حياتها لي بناتها بهوية ماشي ديالها… حياتها لي لقات فيها الإستقرار النفسي و الجسدي مع وليداتها…
ديمارات بطوموبيلتها متاجة للمطار…
 
مسافة الطريق و كانت تماك في المطار… لقات واحد المرأة كتسناها عطاتها لبيي ديال الطيارة و لباسبور و كاع لي غاديا تحتاجو….
 
دخلات لتفتيش و و هو واحد من الإجراءات الضرورية فتشوها ما لقاو تا حاجة و حلو لباليزة ديالها يقلبوها و هوما يلقاو دوا ديالها…
 
المفتشة: مدام واش هاد دوايات دياولك…
 
ليلى: اه ديالي…
 
المفتشة: عندك شي وصفة…؟!!
 
ليلى: اه واخا “بدات ليلى كتقلب في صاكها و تقووول واش لقات طلعات راسها في المفتشة ” ما لقيتهاش نسيتو فدار ولكن راه دوا ديالي هاداك ديال الأعصاب و واحد المهدئ راه ضروري ناخدهم…
 
المفتشة: “بإمتناع” القانون هو القانون ما كاينش وصفة طبية ما تقدريش دي معاك الأدوية…
 
ليلى معاااااااصبة و كتبان ليها تشدها تنتفها… شدات دوك دوايات و لاحتهم من شانطة و دوات: و داب نقدر نمشي…
 
المفتشة: اوكي تهدني…
 
ليلى: “هزات فاليزتها و دوات معصبة” بعدي غا مني….
 
 
مشات كملات الاجراءات لوخرين و تبعات امسافرين و طلعو في الطائرة… غير شويا و هي تحلق في السما… و مسافة الطريق و كانت ليلى في مطار فاس سايس كتسنا هيثم يجي لعندها….
 
 
في حين عند سيف لي جالس و داير لفون على ودنو و مبتاسم بإنتصار و كيدوي
 
___: جات اسيدي راه وصلات و كتساينا فشي حد…
 
سيف: مممم مرحبا بيها بقا مراقبها عينيك ما يفلتوهاش حتى تشوف شكون جا لعندها…
 
____: أمرك اسيدي…
 
قطع معاه و شاف في ادم و محمد لي مركزين معاه و دوا: ممممم ابتلعة السمكة الطعم… ماماكم داب راه جات لفاس عند جدكم واحد السيمانة ولا و تلقاوها عندكم هنا….
 
محمد و ادم: “بلسان واحد” يااااس….
 
سيف سرح يديه بجوج و دوا: يالله كفكم…
 
ضربو في كفو بجوج و عنقوه مخليينو مكوانسي من تصرفهم…..
قلبو بقا يضرب بجاااااهد و هو حاس بيديهم صغيورين و الدافين حول الرقبة ديالو و في ضهرو….
 
حتا كمش عليهم يديه بجوج بعناق حااااار…. لخص فيه كاع حبو ليهم اشتياقو ليهم و كل الأحاسيس لي جاوه… و لخصهم هو فكلة وحدة و هي الأبوة….
بقا مزيرهم حتى كينطق محمد
 
محمد: “بصوت متألم و مغنج” ايييييي يا صاحبي عندك عناق الذب ضهري ضرني…
 
بعد عليهم سيف و بدا كيعاول يهرهم فعنقهم و يداعبعم بحال لي كانت كدير ليلى و هوما غاديين يتسطاو بالضحك…
 
 
 
نخليوهم و نمشيو عند تيمور هاد المرة العاشق الولهان في بيتو… مجبد فوق ناموسيتو و كيشوف تصاورها في الماك ديالو… و شكون من غيرها فاطمة الزهراء… كبرات و ولات شابة ليوم في عمرها 25 سنة… انثى كاملة مكمولة…. شخصية قوية و فارضة نفسها…. كانت نفسها لي حلم بيها و طول هاد السنوات و هو كيساينها من بعيد و حارصها و ما مخليهاش ابدا تتخالط او تتحاك مع الرجال… ولا مهووس بيها غي عن بعد….
 
تيمور: “تنهد من اعماقو” اااااااححح اخير يا بنت قلبي يا برهوشتي… جا لوقت خلاص تجي نديرو لحلال… راه بعدتي بزاااف….
 
هز لفون ديالو و دوز النمرة و دارو على ودنو….و تسنا حتى جاوب…
 
____: وي سي الإبراهيمي…؟!!
 
تيمور: احم القضية ديال ديك السياسي و ولدو غادي نتكلف بها انا و العميلة فاطمة الزهراء العباسي…
 
____: ولكن اسيدي هي داب ف الولايات المتحدة و عندها تماك قضية مكلفة بيها…
 
تيمور: متيهمش…. كلف شي عميل او عميلة اخرى من غيرها.. و عطيها الاذن انو غدا ضروري و إجباري تدخل لتراب الوطني….
 
____: وي أمرك…
 
 
قطع معاه مخليه مبتاااسم و كيتخالها كيفاش كدوي في مخيلتو حيت عيا من تصاور بغا يشوفها في الواقع كيفاش كتكون….
 
تيمور: “بهيام” اححححح يا فطومتي يا بنت قلبي جابتك الصمطة….
 
 
اوا يا سيادي و نخليوه مع الهوس ديالو و نمشيو عند مولات دعوتو… و في الولايات المتحدة الأمريكية و بالضبط في ولاية تيكساس… و فالمعسكر التابع لمنضمة حماية الإنســـان….
 
في احد الغرف الجماعية …. ناعسة في امان الله مجبدة على كرشها… طايتها رياضية بإمتياز… كل حاجة في بلاصتها…. لحمها بيض كي مها و شعرها قصير، غير حد لكثاف….
 
 
ناعسة في امان لله حتى كيدخل عليهم الجنرال كي شي عجاجة مع 3 ديال الصباح… كيضرب فلحديد ديال لباب حتى فاقو كاع لبنات كانو كل قاعة فيها 15….
 
حتى فاقو كلهم طافجين وقفو و دارو ليه التحية و هوما مخرجين عنيهم بالخلعة…
 
الجنرال: “الحوار بالإنجليزية” راحة…
 
كلهم هبطو يديهم و هو بدا كايتمشا حتى وصل لجيهة فاطمة الزهراء….
 
الجنرال: فاتيمة الزهرا الأباسي “كينطقها معكل” غادي تنتاقلي….
 
فاطمة الزهراء: “كمشات ملامحها بتسأل ” و علاش انا مزال ما كملت القضية لي مكلفة بيها….
 
الجنرال: “شاف في العميلة لي حداها” القضية تعطات سيا…. “و شاف فيها و بتاسم” و نتي كونك 10 سنين و نتي هنا و كملتي تدريباتك و كل القضايا لي تعطاو ليك حليتيهم… فعندك ترقية غادي تخدمي مع أعضاء المنضمة و تولي رسميا وحدة منهم…. إبتداء من غدا… وجدي راسك و مباشرة غاديا تبداي في العمل….
 
فاطمة الزهراء: “مبتاسمة بفرح” و الإنا بلاد غاديا نتحول…
 
الجنرال: لمقر المضمة الأول… المغرب…
 
فاطمة الزهراء كمشات ملامحها ما عاجبها حال و دوات: و علاش المغرب بالضبط…
 
الجنرال: نتي عميلة منوليش نسمع من فمك شي تسأل بحال هذا… قضية خطيرة فيها الخطف ديال الأطفال حسب الطلب و بيعهم في مزادات باش يتم إستغلالهم جنسيا…
 
 
فاطمة الزهراء: “هبطات راسها كارها ستون و دوات ” امرك….
 
الجنرال: وجدي حوايجك و توادعي مع صديقاتك…. “و شاف في لبنات لي معاها” و حتى نتوما اجتهدو باش تكون عندكم بلاصة في المنضمة….
 
 
قال هاد الكلام و خرج مخلي لبنات دايرين بيها و فرحاااانين بزاااف بيها و هي كذالك….
 
 
نخليوها و نرجعو لعند ليلى…. فاقت بكري ناضت من بلاصتها بان ليها عاد الحال مضلم…. تنهدات بضيق و هيكتفكر ولادها اش غيكون واقع ليهم….
 
 
في جهة…. ادم و محمد نااااعسين حدا سيف واحد من هاد الجيه و لاخر من الجهة الأخرى…. و ناااااعس حتى هو بعمق…..
 
 
 
طلعات الشمس وكانت زديك الساعة شي9 هاكداك….
 
 
 
فاقو على لمسات و مداعبات سيف لي قلبو كيفطفط عليهم ما كرهش يحشيهم في قلبو….
 
 
سيف: “كيحك ليهم كرشهم و هوما كيتكسلونو” نوضو نوضو نوووضووو ليوم ديالكم معايا… غادي نزيد نتعارفو على بعضياتنا… يالله وقفو….
 
ادم: “بغنج” عافاك. ابابا خلينا نزيدو شي شوية راه فيا نعاس بزاااااف… خلي تا نشبعو نعاس….
 
سيف: “يحساب ليه محمد لي دوا” نفهم انو محمد كسول….
 
ادم: و لااا ا بابا انا راه ادم…. محمد هو لاخل…
 
سيف: فففف غاصني شيحاحة باش نفرق بيناتكم…
 
ادم: و جيب ماما باش هي تقولكد…
 
سيف: قديرب تجي قريييب…. يالله نوضو باش نديكم لداركم لي غاديين توليو تعيشو فيها و نعرفكم على جداكمو على عمكم تيمور و على حليمة و إيمان….
 
 
ادم: وااااو واش حتى نت عندك بزااف ديال العائلة بحال ماما…
 
سيف: اه ضروري… و فيق داب.. “و مشا كيهر محمد لي وتقول واش باغي يفيق” نوض نوض المرضي نوض نمشيو نوجدو راسنا ماماكم قريب غادي تجي…
 
محمد: “غالب عليه نعاس” ممممم واخا واخا غدا نحفض جدول الضرب…
 
 
سيف: “مكمش ملامحو ” نعام نعام…
 
ادم: “ضرب جبهتو على حالت خوه و دوا” نريييي هو ناض يهترف تاني فغففف خاص ضاروري ماما تجي بشما تبقاش تخليه يسهر…
 
محمد: “كيحك عويناتو و يتغبن” و اوووووف خليزني ننعس…
 
سيف: ممممم ما بغيتيش ماماك تجي عندكم….
 
ناضو دراري بجوج طافجين و وقفو… ضحك عليهم و ناض خرج مخليهم من موراه…. يلبسو عوايجهم
 
ادم غير شافو خرج و سد لباب و هو يدور عند محمد…
 
ادم: “سرح يدو” كفك الخطة بدات كنجح غاديين يتصالحو و يبوسها حدا لبحر كي لفيلم…
 
محمد: صراحة خطتك ذكية… هاهو دار ديك شي لي كنا باغيين و غادي ماما تولي تعيش معانا…
 
ادم: مزال ما تفرح حتى تشوفو كيدوي معها و كدوي معاه و يبوسها باش تحملنا بخونا ولا ختنا…
 
ناضو لبسو عليهم لحوايج لي خلا ليهم سيف و هوما يبان ليهم داخل
 
سيف: الا ساليتو يالله نمشيو…
 
ادم و محمد بلسان واحد: اه يالله يالله…
 
مشاو عندو كيجريو بحماس تعلقو فيه هزهم و خرجو… بحكم ما داهمش لقصر…
 
ركبو في طوموبيل دار ليهك الأحزمة و كسيرة لقصر…. مسافة الطريق و كانو تماك
….
 
 
عند ليلى ….
كانت جالسة هي و عبد الجبار في المكتب ديالو و كيدويو….
 
عبد الجبار: فففففف معرفتش اش غنديرو مع هادا….. 10 سنين و هو ساكت تا لدابة عاد بانت ليه… بغيت نعرف غير كيف دار لقاك…
 
ليلى: انا براسي ما عرفتش… داب لي عارفة اني ضروووري خاص ندوي معاه… عندو ضدنا دلائل…. من جهة انا انتحال الشخصية و نت التزوير… و من جهة اخرى دوا لي كناخد بلا وصفة طبية… و الا عرفوطها غادي ياخد ليا دراري بسهوولة و يحرمني منهم نهائيا منشوفهمش…. حيت ممأهلاش في نظر القانون اني نتكفل بدراري و نربيهم… و غادي يدير ثبوت الأبوة و غادي نمشيو فيها و نتحرم من ولادي…
 
عبدالجبار: ففففف ضربنا لحساب لكلشي من غير انو يقدر شي نهار يلقاك…
 
ليلى: داب ما علينا عطيني غير نمرتوغادي نحاول نوصل معاه لشي حل….
 
عبد الجبار: هاهي انصيفطها ليك….
 
و نرجعو لقصر فين كانو محمد و ادم جالسين مع الحاجة لي غاديا طير بيهم بالفرحة… و إيمان و حليمة…
 
إيمان: “مكلسة محمد فوق فخضها و كدوي معاه” داب نت هو محمد نت هو لي صغير ب 2 دقايق….
 
محمد: اه انا هو و هاداك ادم… عرفتي نتي زوينة بزاااف بحال ماما عنيك زرقين…
 
إيمان: “بتكبر” هههه عارفا راسي كنحمق عارفة…
 
محمد: “ميق فيها” و قولي بعدا غير شكرا….
 
إيمان: “طارت عليه ببوسة من لحنك” يا حلييييلي شحال زوين
 
اما ادم فكان كيدوي مع الحاجة…
 
ادم: داب نتي جدات بابا و جداتي حتى انا…
 
الحاجة: “بحنان” اه اوليدي انا هي…
 
ادم: “حط يدو على حنكها و مسح لبها دمعة” فففف اجدا ما تبقايش تبكي… فرحي راه قريب حتى ماما غي تجي و نجتامعو كاملين…
 
الحاجة: انشاء لله اوليدي انشاء لله… بعدا ماماك كي دايرة لاباس عليها…
 
ادم: اه لاباس لح….
 
محمد: “مقاطع خوه” متكدبش اصاحبي… لا هي كاعما بيخير حيت خليناها بوخديتها كتبكي و طايحة في الارض… داب راه تكون مشوشة علينا…
 
الحاجة: “طلعات راسها غي سيف” علاش اولدي علاش…
 
سيف كتفا بالصمت و ما حاوبش غا كيساين…. حتى سمع لفون ديالو كيصوني… جبدو من جيبو و شاف فدراري لقاهم كيشوفو فيه غمزهم و هوما ينوضو طايرين تبعوه….
 
بعدو عليهم و هو يفتح الخط سيف و دوا…
 
سيف: “كيبرد” ألوو….
 
ليلى: “كتبلع فريقها” ألو سيف…
 
سيف: “دار راسو كاعما عرفها” وي هو هذا شكون معايا…
 
ليلى: احم اا احم انا انا ليلى….
 
سيف: “بتاسم بجنب” مممم ليلى ياك لاباس…
 
ليلى: سيف اله يخليك شوف خلينا نتفاهمو و نوصلو لشي حل لله يخليك…
 
سيف: مممم انقوليك واحظ الحاحة نتي ما عندكش خيار…. فانا غادي نساعدك و نعطيك 2 خيارات… يا إما نوض نرفعع عليك اثبات الأبوة… و منها غادي يبانو قضايا كثيرة منهم الانتحال… و تزوير نتي عمك… و منها غادي يردوق ل لاكاسا “صبيطار لحماق” حيت اكثر من 10 سنبن و نتي كتاخدي دوا بلا وصفة طبية… و فهاد الحالة… غادي تحبسي بزاااف في الحبس لا نتي لا عمك…
ولكن كاين واحد الخيار اخر و باش تعرفي اني ولد ناس… و هاد الخيار غادي يخليك تعيشي عمرك كلو مع ولادك و لي هو تـقـبـلـي تـتـزوجـي بـيـا….
 
ليلى: “مخرجة عنيها من فرط الصدمة و ديك العبارة كتعاود في ودنها” كيفاش….؟!!!
 
سيف: “مبتاسم بإنتصار… ” كيف سمعتي… تـقـبـلـي تـتـزوجـي بـيـا….
 
 
ليلى: “تخربقو ليها لفيزيبلات” كيي كييفاش نت اش كتقول واش ووو واش داوي من نيتك… انا و نت نتزوحو… هاه…
 
سيف: اوكي بقاي تماك انا ولادي فرحانين معايا “و شاف في ادم و محمد و زغمزعم و دوا” ياك ابابا…
 
ادم و محمد: “كيتبحطو” اه ابابا نت زوييين بزااااف….
 
ليلى سمعات صوتهم و هي تحط يديها على فمها و الدمعة شقات طريقها من عينها و طاحت على خدها…. و طلقات شهقة خيفة
 
سيف: “سمع شهقتها و زاد ما بيها” اوا يالله نخليك حتى يجيو صحاب لحال يهزو عمك ل عين قادوس و نتي ل بلحسن…
 
ليلى: “يالله جاي يقطع و هي تحبسو بثوتها” حبس حبس هئ هئ عافاك ما تقطعش… انا انفكر و نجاوبك هئ هئ صافي… هئ هئ داب لله يخليك دوز ليا دراري نسمع صوتهم انموت بلا بيهم
 
سيف: “ببرود” لاااا لا ولادك ما غادب تسمعي حيهم حتى تجي برجليك لدار راجلك الا قبلتي ما قبتيش ولادك غادي نسيهم فيك و نكتبهم بإسمي و نضبر على شي وحدة نتزوج بيها و نقول ليهم هادي هي ماماكم… و نتي غادي نحرص على انكي تضفري الشيب في سبيطار و تزيدي تهبلي نيت… و عمك مسيكين عطيه غا واحد الشهر… و غادي يطيح من سما لأرض راه لحبي هاداك… يالله تبقاي بيخير غا شويا و غاديين يخلطو عليك صحاب لحال…
 
 
ليلى لخلعة شداتها من صبعها ديال رجليها و الرعدة قاصتها و هاد التوتر و الرعب لي عايشة فيه و ما شارباش دوا غير لله يستر و صافي… عيااااات تفكر فشي حل عياااات لكن ملقات وااالوووو صدق عندو الحق… و عبد الجبار غادي يدخل للحبس و هي لسبيطار لحماق… و هي اخر بلاصة بغات تولي ليها هي سبيطار لحماق صافي كرهاتو و كرهات ما دوزات فيه…. بقات كتبكي و هو كيسمع غير شهيقها حتى في الاخير سلمات امرها لله و نطقات بديك الكلمة المفتاح و هي كارها راسها: صص صافي صافي انا موافقة موافقةموافقة…
 
 
سيف: “كيزيييد يورك على الضبرة” علاياش مممم..
 
ليلى: “كتبكي” هئ هئ مواقفا نتزوح بيك هئ هئ غير خليني نشوف ولادي و نسمع صوتهم…
 
سيف: لاااا ولادك راه قلت ليك اجي لدارك غادي تشوفيهم…
 
و قطع عليها مخليها غتدي تحماق….
 
ليلى: لا لا لااا لااا سيف متقطعش لاااا لااا لاااا…..
 
لقاتو صافي قطع لقات غا تيليفون فيديها و هي تزدحو مع الارض و بدات كتبكي: هئ هئ علاش كيوقع ليا انا هاد شي علاش هئ هئ كنت عايشة اليز هئ هئ هئ… لله ياخد فيك الحق… هئ هئ لله ياخدك و هنيني منك… هئ هئ حقييييير… اااااااااااااع…..
 
 
قطع و شاف في دراري مبتاسم و دوا: ها الخطة نجحااااات ماماكم غدا ولا بعدو تلقاوها هنايا معاكم…
 
ادم و محمد بلسان واحد: يااااس نجحنا….
 
طارو عليه تاني بتعنيقة و بداو كيضحكو….
 
و نمشيو هاد المرة عند سي تيمور لي واااقف في المطار بحكم انو حتى ايمان ما فخبارهاش ختار انو يخليها مفاجئة ليها….
 
داير يديه فجيابو و كيتسناها مع ناس لي كيتسناو حتى كيبانو ليه ناس جايين باليزاتهم و جايين…. شيوا و هو هوما عنيه غا راسهم بتاسمو و عض قنانفو فاش شافها جايا… لابسة سروال بوي فراند و كبوط مفيدع من جيهة الصردو دايرا صاكادو فوق ضهرها و واحد مع جنبها و لمونطو هازاه فوق الباليزة و جاراها… و كتقلب بعينبها… وجها بيض بيض بيض كيحمق و حنوكها و نيفها مرشوشين بالنمش و دايرا بيرسينك فنيفها من لتحت… و عنيها زقين غااامقين و لاطاي ديالها زوينة بزااااف صدر عادي ماكبير ما صغير خصر نحيف باينة فيها رياضية و رشيقة….
 
تنهد و هو كيشوفها كتقرب لعندو…. في حين عي غا جات عينها عليه قلبها بدا كيشطع…. يديها بداو كيترعدو و بدات كتبلع فريقها…. و يا لطيف من وسامتو لي زادك و تكديرة لي مزال علاما هي و لوستيل حتى هو…. بدات كتقرب عندو و هي كتنفس بسرعة و السخفة بدات كتشدها و فخاطرها كطلب ربي ما تضعافش ليه… فهاد العشر عنين لي دازت كاااملة و هي كتحاول تنساه و حتى كتقول نسات و تولي تااااني تسمع خبارو…. و بلا هواها كتلقا راسها كتبحث عليه….
 
قربات عندو بإبتسامة متوترة و مدات يديها كترعد ليه هو لي مبتاسم و كيشوف فيها بصمت و عاااارف اش مزال داير فيها… و دوات: تت تيمور ياك…
 
تيمور: “باقي حاشي يديه فجيابو” 10 سنين ما بدات فيا والو المرضية… غا بلا تبوحيط…
 
فاطمة الزهراء: “نزلات يديها بإحراج و دوات” وو ومانعرف انا 10 سنين ما شتك…
 
تيمور: و انا 10 سنين ما فلتك تا نهار….
 
فاطمة الزهراء: كيفاش… و بغيت نقول مزيان مز مزيان….
 
محسات براسها تا جرها عندو حاشيها في صدرو و جهو في نحرها كيشم ريحتها و مزيييير عليها….
 
تيمور: “تنهد بهيااام و دوا” احححح كبرتي يا بنت قلبي كبرتي… “و طبع قبلة كتبورش في نحرها عاد كمل” توحشتك… توحشتك….
 
 
فاطمة الزهراء غير مصدومة و تبوريشة بادياها من راس رجليها و قلبها كيشطح الركادة….
لكن ما بادلاتوش العناق منعات راسها من هاد شي لأن….. مع انو حبها ليه ما قلش الا انها منساتش تصديرة لي صدرها…
 
بعد عليها و دار يدو على وجها و هي غير ساكتة و دوا: اححح كتباني حسن من تصاور يا بنت لهم كون عرفتك تكبري و تولي هاكدا نحبسك فشي قنت نشوفك غا راسي…
 
فاطمة الزهراء: “بعدات وجها بلباقة و دوات” هه احم حتى نتا تبدلتي لكن ماشي بزااف… “شافت من وراه و دوات” فين ماما و فين وولف…
 
تيمور: “قرن فيها حواجبو” و مالي ما قنعتكش…؟!!
 
فطمة الزهراء: ههههه لا لا مقصدتك هاكداك نت راك خويا و في الكفية.. غا بغبت نعرف مالها حيت ما جاوباتش فيتليفونها….
 
تيمور: “شاف فيها ديك شوفة ديال واش من نيتك و قرب لعندها لودنها و همس” خوك مايطمعش فيك فلفراش… و ما يبغيش معاك لحلال… انا طيحي معايا فطابي نمحنك ألعمر….. “و بعد عليها و ختمها بغمزة و عض على قنفتو لتحتانية بإنحراف “
 
 
فاطمة الزهراء بلعات ريقها و هبطات عنيها و حنيكاتها حمارو من كلامو حتى شد فلباليزة حيدها ليها و دوا: مغديينش نبقاو هنا يالله ترتاحي و تشبعي من ماماك راه غدا مع 6 ديال صباح غاديين نمشيو لمشرحة نشوفو الجثث ديال الاطفال و نعاينوهم…
 
فاطمة الزهراء: “حلات عنيها على وسعهم” اويلي اش كتقول نت… واش غادي نت لي تخدم معايا…
 
تيمور: تصحيح… نتي لي غادي تخدمي معايا مساعدة ديالي… في قضية من الدرجة الثالثة… يالله داب زيدي و بلا كثر الهضرة ازين و بقا تستري شتك مفرعا ليا علا بزازلك و لابسا لمزير ما عندك حكام….
 
فاطمة الزهراء: “ميقات فيه و دوات” دخل سوق راسك امون شاف… و نلبس لي حبيت اخر واحد يتدخل فيا هو نت و يالله داب ديني لعند ماما اولا ناخد انا طاكسي كاع….
 
تيمور: “بتاسم ببرود و قرب عندها و دوا” زيدي ابنت قلبي مباغيش ندير شي بلان فلحرام فزيدي قدامي حسن ليك….
 
زادت بتكبر مخلياه مراها جار لفاليزة و هي كتلعنو في خاطرها و تلعن حضها لي ولا جمعها بيه…..
 
 
 
نمشيو لفاس عند عائلة العالمي… لي كانو مجموعين كيسلمو على ليلى….
 
هيثم: “عنقها وبعد و دوا” ما عرفتش علاش بغيتي ترجعي عندو و ما عرفتش علاش ما خليتيش لحاج يقول والو على السبب لكن غادي تلقايني ديما فجنبك و غادي نساعدك في اي حاجة بغيتبها…
 
ليلى: “كتنخصص” ءه ءه لا لا اخويا لله يخليك… خليك بعيد على هاد الشي الحل بين يديا بلاما دخل راسك فهاد الموضوع….
 
ولات عنقاتو و بقات كتبكي عليه حتى شبعات و مشات سلمات على كلشي… بقا غير عبد الجبار….
 
كان كيتسناها قدام الباب….
 
 
زادت عندو و هبطات على يدو باستها و عنقاتو… و بدات كتبكي و حتى هو… بعدها عليه و شد فيديها و دوا….
 
عبد الحبار: اي حاجة وقعات ليك ابنتي انا مستعد اني نخاطر بالغالب و النفيس على قبلك… و نتحدى العالم كامل على قبل سعادتك… و اي حاجة دارها ليك ديك الحيوان قوليها ليا و نجي نهدم ديك القصر من فوق راسو و نقتلو و نشرب من دمو….
 
ليلى هبطات راسها كتبكي بحقهة و بعدات عليه ما قدراتش تزيد… خرجات مع الباب البراني ديال الفيلا جارا بليزتها موراها و هازا صاكها… جا شيفور دا من عندها لفاليزة و حل ليها لباب…
 
دار الباليزة فكوفر و مشا دخل لبلاصتو و كسيرا في إتجاه مدينة الدار البيضاء…..
 
 
دارت راسها على الزاج مخليا دمعتها سارحة على خدها و هي كتشوف الافتة لي فطريق فيها الدار البيضاء 1km اي بقات واحد كيلو متر لدار البيضاء تنهدات بضيق و هي كتمسح دموعها…. كان وجها صفررررر بزااااف و شاااااحب و عنيها منفوخين و حمرين بالدموع و فيها السخفة… يديها كيزجفو غير بوحديهم… تحت عنيها كخل بقوت قلة النعاس لأنو من نهار حطات رجليها فالمغرب ما نعسات ما ذاقتو ويماين بلا نعاس…
 
 
مسافت الطريق باش فاقت من سهوتها على صوت لفران ديال طوموبيل و صوت شيفور: وصلنا امادام….
 
 
هزات عنيها فيه ذااابلين و باااين فيها المرض… ومات ليه براسها و حلات لباب و خرجات بسيف باش قادرة توقف… كانت لابسا سروال و كيبوط و مونطو و سبادري ميديكال فرجليها… دارت صاكها على كثفها و زادت و موراها الشيفور هار الفاليزة….
 
 
وصلو قدام الباب لقاو الحراس تماك لي غير شافوها عرفوها حلو ليها الباب و هي غاديا بسيف باش كتمشا و قلبها فيه حزن كبيييير على حياتها لي ولا سيف كيلعب بيها كيف بغا…. هاد القصر لي كانت و مازلا كتكرهو لي هو فين بداز كاع المشاكل…
 
تنهدات بحصرة على حالها و زادت متقدمة بخطواتها و وقفات عند نفس لبلاصة فاش طاحت مين حاولات تنتاحر…. شافت فديك لبلاصة و هي تبان ليها نفس البنت المجروحة و المضروبة طايحة و دم كينزف من راسها و من تحتها و هي عرياااااانة كلها…. غمضات عنيها بالجهد و هي متفكر دوك الأحداث كاملين لي معمر شينهار ما نساتهم… و من هنا بدات الحياتها تدريجياً كتسالي… حتى ولات غير مجرد لعبة في يدين مغتصبها لي كيف كيقول حبها من قلبو…
 
ليلى: “بتاسمات بمرارة و شافت في شفور و دوات” تقدر ترجع شكرا….
 
شيفور: لا الالة غير خليني حتى نشوفك دخلتي…
 
ليلى مزادتش معاه الهضرة و تقدمات للباب…. شافت في ساعتها كانت 9 ديالي الليل…. تنهدات و زادت تقدمات و زطمات و بالضبط في لبلاصة لي كانت هادي 11 عام طايحة فيها و زادت حتى وصلات لباب و ضغطات على سونيط 2 مرات و بعدات
 
 
اما لداخل فكانو كلهم مجموعين و فرحااانين بفاطمة الزهراء و برجوعها ليهم في خطرة ايمان غاديا تقب السقف من كثرة الفرحة….
 
حتى كيسمعو سونيط ديال لباب….
 
الحاجة: مليكة…. كلييييكة… بنتي شوفي شكون فالباب….
 
 
مليكة: “من لكوزبنة” واخا الحاجة….
 
مشات مليكة للباب حلات و هي لقا ليلى….
 
مليكة: “مبتاسمة” ليلى…..
 
 
بتاسمات ليلى و بذبول و دوات: ملوكة لاباس عليك…
 
مليكة: لاباس الالة… زيدي دخلي مرحبا بيك فدارك…
 
ليلى بتاسمات بستهزاء من كلامها… و قالت مع نفسها انو كترحب بيها في الجحيم من جديد….
 
زادت ليلى بخطواتها ثقااال لي كيدلو على العياااااء حتى دخلات لطالون لي كيطل على الجردة لقات كلشي مجموع تماك…
 
كلشي غير شافوها تمتم بإسمها و تصدمو من شوفتها…. اما محمد و آدم غوتو كاع: ماما… ماما….
 
 
بتاسمات ليلى و الدمعتها شقات طيقها من جديد و هبطات على ركابيها و حلات ليهم يديها تستقبلهم… و هوما جاو كيجريو عنقوها بالجهد و بداو يبوسو فيها و هي كذالك و كتشم فريحتهم و كتحس بالروح عاد ولات فيها…
 
في حين حليمة مصدومة من ليلى لي جات و ماشي اي صدمة… صدمة زيزناتها و خلاتها تحمااار….
 
و ايمان مشات حدا سيف و وقفات و دوات معاه بشوية: شوفتي كيفاش ولات… عرفتي هاد شي ولله ربي ما غادي يسمع ليك عليه… عذبتيها فحياتها… شوف وجها و شوف عنيها واش هادي هي ليلى لي جبتيها النهار لول لهنايا….
 
سيف: “بنرفزة” متدخليش ا إيمان خليك بعيدة…
 
تيمور حتى هو حداهم: اودي المرضي راه الحق يتقال كرهتي السيدة في عيشتها ما خليتي ما درتي ليها الا ما سمحاتش ليك… مااا عندك فين تبات….
 
سيف: “خنزر فيه” زم نت و سير شوف حريرتك لي غادي تبدا…
 
بعد عليهم و مشا عند ليلى و الدراري كنت مزال معنقاهم و كتبكي شويا و هوما يبعدو عليها و بداو كيمسحو ليها دموعها..
 
محمد: “كيمسح فالحنك ليمني و كيدوي” صافي اماماتي صافي هاحنا تجمعنا معاك و مع بابانا… صافي نا تبكيش…
 
ادم: “كيمسح في الحنك لاخر” و صاااافي اماما صااااافي راه عنيك غيمرضو ليك بالبكا…
 
ليلى بتاسمات و يالله جات تدوي حتى قاطعها سيف فاش وقف عليهم و دوا مع دراري…
 
سيف: “مبتاسم ليهم” دراري نوضو لعبو شويا لهيه بنما دويت مع ماماكم واخا…
 
محمد و ادم بعدو عليها: واخا ابابا “مشاو كيجريو “
 
 
بقات هي كتشوف فيهم و وجها تحيدات منو الإبتسامة و تحولات لنظرة كلها حقد… و زادت حقدات فاش مد ليها يدو باش تشد فيها توقف…
 
ليلى: “بحقد” واخا نعرف نموووت…. يدك طلعها معاك….
 
سيف: “بعد عليها و دوا بإستفزاز” على خاطرك… داب زيدي قدامي نتفاهمو على لأمور ديال لاكط و لأمور ديال العرس…
 
ليلى تمالكات نفسها و وقفات و دوخة متمكنة منها و قلبها غادي يتفركع… يالله جمعات الوقفة و شدات توازنها و هي تحس براسها عاطيها واحد الصداع رهيب و بشي حاحة سخوووونة هابطة ليها مع نيفها…. شدات راسها بيديها بجوج و عنيها بداو ميتقلبو…
 
سيف خرج عنيه بهلع من منظرها و منظر كمية الدم هائلة لي كتنزف من نيفها… حتى كتبان ليه قلبات عنيها و فقدات التوازن ديالها….
 
حتى تعرض ليها و طاحت مغيبة بين يديه و دم غا ما زايد من نيفها….
 
سيف: “بخوف ” ل ليلى ليلى فيقي ليلى….
 
حتى تعرض ليها و طاحت مغيبة بين يديه و دم غا ما زايد من نيفها….
 
سيف: “بخوف ” ل ليلى ليلى فيقي ليلى…. ليلى… ليلــــى..
 
 
ليلى دم كيخرج ليهامن نيفها و هي مرخية و بالسيف باش كطلع النفس… حالتها تشفي لعدا… بعدما كانت شدات صحتها و ستاقرات حتى نفسيا… ولا دخل لحياتها تاني و يفرض عليها راسو و شروطو…
 
هزها كيجري خارج بيها و أدم و محمد تابعينو كيبكيو و دار كاملها تروعات… و هو مخرجها مرخية كي شرويطة بين يديه…
 
وصل لطوموبيلة ديالو ركبها و دار ليها حزام الأمان و هو جاي يمشي لقا دراري لسقو فيه…
 
ادم: “شاد ليه فسروالو” هئ هئ بابا دينا معاك ابابا عافاك هئ عئ هئ ماما غادي تمشي لجنة و تخلينا هئ هئ….
 
محمد: “مبعد عليه و كيدوي بحقد” شتي اش قلت ليك… نت ماشي بابا هئ هئ هي ما شرباتش دوا و غادي تمشي للجنة و تخلينا نت ماشي بابا… قلت ليك رجعني عندها…
 
سيف هبط عندهم و جرهم عندو و دوا: غادي ندوي معاكم راجل لراجل… كنواعدكم غادي نردها ليكم بصحتها و مت عندها لاين تمشي و تخلينا…
 
ادم: هئ هئ هئ لا لا ابابا عافاك دينا معاك…
 
سيف: منقدرش اولدي غير خليكم مع جداكم و تيمور و فاطمة يالله سيرو و انا غير شويا و غادي نجي و نجيبها معايا يالله”و هز عينو فتيمور و دوا ” هاهوما دخلهم…
 
تيمور: صافي ما تخافش… “جر ادم و محمد برفق” يالله يالله ندخلو نوجدو لماكم شي حاجة فاش تجي من طبيب تلقاها…
 
 
الحاجة: “حاطا يديها على قلبها” سربي راسك اولدي سربي لبنت كتموووت اولدي لبنت كتموت….
 
سيف مشا ركب. و كسيرا خارج من القصر بأقصى سرعة مخليهم من وراه غاديين يحماقو…
 
فاطمة الزهراء: مسكينة ليلى كيف ولات… اصلا باين عليها لعيا بزاااف لله يشافيها…
 
الحاجة: امين ابنيتي امين… اربي لحبيب الا كنتي كتسمعلي نجيلي بنيتي لوليداتها يا بي….
 
إيمان: “معنقا الحاجة بجنب” صافي الحاجة يالله ندخلو انا متأكدة غير من الضغط وقع ليها هاكدا….
 
حليمة: “محاملاش ستون انها غا وقع ليها ديك شي خاف عليها” مممم جايا بعجاجتها لله يستر…
 

 
زادت دخلات معاهم لقصر و هي ما حااااملاش الوضع… صافي حسات بالخطر لمرة لي 10 سنين و هي تسمع بيها صافي بانت في الصورة و غا بانت سيف تقلب….
 
داز الوقت و سلا السيروم ل ليلى… و نتراتو غا راسها حتى دم طوش و قصدات لباب و على وجها حزن كبير… اي واحد شافها كيعرفها… لكن سيف ماناويش يحن حتى يخرج منها لقديم و الجديد… بينما هي حاليا طالبا غير راحت البال…
 
حلات لباب و خرجات ملقاتوش قداها… ماودتهاش في الحال و خرجات… كتمشا بحال شي جسد بدون روح عنيها دامعين… حتى كتهبط فشي حد… كان سيف لي هاز دوا… ديالها فيدو…. شدها و ضمها لعندو…
 
و بعدها عليها و دوا ببرود: علاش خرجتي…
 
ليل: “حتى هي ببرود” سلا سيروم… يالله داب ديني عند ولادي…
 
سيف: “بإستفزاز” شتك مزروبة المرضية… اجي بعدا لبرة نتافقو على الشروط باش نخليك تعيشي مع ولادك…
 
ليلى: “بكره” اش مزال باغي مني اش هئ هئ…
 
سيف: “زير ليها على دراعها و دوا مخنزر” صوتك ما يترفعش عليا… و زيدي قدامي شي وراق خاصك تسني عليهم المرضية… الا بغيتي…
 
ليلى مدواتش هبطات راسها مقهورة و زادت معاه و بقات غاديا مجرورة… كتحس براسها ما بقات عندها حياة…. صافي هي حاليا لعبة فيدين سيف… كتحس راسها بلا قيمة… غير لعار و جابتو لعائلتها غير دل و راها فيها…
ابدا هي مكانتش كتحلم بهاد العيشة… كان حلمها تقرا و دير شي حاااجة في حياتها و تربي ولادها في جو زوين و تعيش في إستقرار… لكن للقدر رأي آخر….
 
 
زادو لطوموبيل و ركبو… كسيرا سيف حتى وصل لواحد لبلاصة خاوية… و حبس و حل لمجر لي حداه و هز منو واحد الملف… و شاف فيها كيفاش كتشوف لبعيد و ساااهيا و دموع ما خابسينش… جبد تنهيدة من اعماقو و لبس قناع القسوة و البرود و دوا….
 
سيف: شدس وقعي هنايا….
 
ليلى: “شداتهم من عندو و حلاتهم و ما شافتش كاع اش فيهم و سنات و رضاتهم ليه”
 
سيف جاتو عجب كيفاش ما قراتهمش…. شدهم عليها و حلهم و دوا: ممم بما انو ما قريتيهمش… انا غادي نقراه… هذا عقد الزواج يعني ظاب نتي مراتي بالشرع و القانون….
هنا مكتوب انو مباشرة في حالة الطلاق لولاد غادي ناخد انا حضانتهم و لأن لأم ماشي بكامل قواها العقلية… و إذا وقع الطلاق ماغاديغش تاخدي حتى شي سانتيم…
 
ليلى: “دارت عندو و بتاسمات ببرود و دوات” هه ماشي بكامل قواي العقلية… ااااه قولو لي عجبك… داب حياتي ما بقاتش ديالي فدير فيها لي عجبك….
 
دورات وجها و ميحات دموعها و دوات: ديماري ديني عند ولادي يالله…
 
 
ديمارل سيف ما حاملش ستون لي واقع ما حامللش هاد البرود. باغيها تخرج لي فقلبها و يراضيها لكن كيتفكر هي واش حنات فيه نهار هربات و خلاتو…
 
مسافة الطريق و كانو قدام لقصر… نزلات بلاما تدوي معاه و كأنو ما كاينش… مشات نيشان لباب صونات حلو ليها… دخلات اول حاجة سولات على ولادها و ما سلمات على حد…
 
ليلى: “ببرود” فين دراري…؟!!
 
تيمور: راهم ناعسين فبيتي
 
ليلى: اوكي…
 
الحاجة؛ و صبري ابنتي اجي رتاحي بعدا….
 
ليلى: “ببرود” لا بغيت ولادي…
 
الحاجة: “كتحاول تلطف الجو” اه ابنتي سيري… “شافت فحليمة و دوات” نوضي ابنتي وريها بيت تيمور…
 
ليلى: بلاش الحاجة عارفاه فين جا….
 
سيف: “من وراها” ما عندك فين تمشي خليهم ناعسين…
 
ليلى: “بعصبية” لاااااا غادي نمشي عندهم و داب…
 
سيف: تبتي لرض خليهم ناعسين….
 
ليلى مداتهاش فيه كاع و زاادت ماشيا لبيت تيمور و هو يلحق عليها شدها من دراها لعندو و دوا مزير على سنانو: دويت واقيلة….
 
ليلى: “كتنتر منو” بعد مني بعد خليني نمشي نشوفهم بعد…
 
سبف: تبتي لأرض مالك زربانة خليهم ناعسين حتى لغدا…
 
ليلى: “عنبها دمعو من قوة الحكرة” لله يخليك خليني نمشي نشفهم ولله ما نفيقهم غير نطل عليهم توحشتهم غادينموت بلا بيهم…
 
سيف: “بتاسم بحقد” اه غادي تموتي ياك و ما فكرتيش فهاد شي نهار هربتي و هومامعاك و خليتيني غادي نتسطا هاه حتى انا حسيت بالموت لكن ماشي غير يومين و حبس لا لا 10 سنين….
 
ليلى نترات يدها منو و غفلاتو و مشات كتجري لبيت تيمور و هو تبعها ناوي على خزيت…
 
الحاجة: “مع تيمور” عتق عتق اولدي عتق غادي يضربها…
 
 
يالله غادي تحط يديها لبوانيي ديال لباب و هي تحس بيديه على شعرها و جرها منو لعندو و دوا مغزف: واش شماتا انايا هاه شماتة… ياك كلمة وحدة قلتها ليك طلعي داب لبيتك ترتاحي حسنما نطلعك بزز…. اولا ياكما بغيتي سبيطار حسن ياك….
 
 
دورها لعندو و هزها فوق كثفو غادي بيها و هي كتفركل و تغوت و ايمان و فاطمة كيضحكو و عاااجبهم الحال حيت سيف لقا و اخيرا معا من يتناكر…
 
تيمور دوا مع الحاجة: اوا مبروك الحاجة مادامو كيجندخ فيها راه طيح عليها لعقد و دار لحلال…
 
الحاحة: الله يا وليدي لله مشا يقتلها و ما عندها صحة مسيكينة….
 
ايمان: الله اوا نمشي نوجد اش غادي نلبس فالعرس راه عرس لعود هادا…
 
فاطمة: “بحماس” حتى انا حتى انا…
 
الحاجة: لله يعطيك شي عقل لا نتي لا بنتك… هو طلعها لفوق يقتلها و نتونا كتقولو لعرس…
 
تيمور: لا لا الحاجة ما كاين قتيلة كيتسطا عليها غادي غا يطلع يضرب لحديد ما حدو سخون…
 
الحاجة: “بخجل” سير لله يمسخك يا الماسخ…
 
تيمور: ومت فيها عيب الحتجة العقبا لعندي حتى انا “و شاف في فاطمة الزهراء و غمزها”
 
في حين هوما فرحانين و كيتناقشو….. كاين حليمة موراهم حاسا بقلبها كيتقطع…. حسا براسها دنيا دارت بيها… 10 سنين و هي تكابر و تكافح و معمر سيف يا ديك لمسمي و داها فيها او عبرها ديما كيعاملها ببرود… و هو راه كيعامل كلشي ببرود… لكن هي لي دارتو على قبلو حاجة كبيييرة تخلات على خوها و قالت كاااع لي كتعرفو عليه غير باش تكسب سيف لصفها و علنات اسلامها… لكن ما نجحاتش…
 
 
دخل ببها لببت و سدو و حطها و شدها من شعرها حتى تاوهات من الألم و دوا: مممم خليناها فسبيطار ياك….
 
ليلى غا قال سبيطار حسات بقلبها مشا وجا و نترات راسها منو بجهد حتى بقا شعرها فيدو و و شافت فيه مخنزرة و الشرارة كتطاير من عنيها : سبيطار الحماق لي كتدوي عليه.. و كتهددني بيه راك نت سباب… نت اه…. نت لي تعديتب عليا و غتاصبتيني هادي 11 عام… 11 و مزال نفس الجرح… ما كايزيد غا يقيح… شرفي لي ديتيه ليا نت ف 10 دقايق… كنت محافضا عليه حياتي كاملة و كنت مستاعدا نموت علا قبلو… لكن شنو درتي نت نضتي غتاصبتيني بكل برود…
 
سيف: “خنزر فيها و دوا بلغوات” ليلى سكتي سكتي…
 
ليلى: بغيتيني نسكت باش حتى شي حد ما يعرف اش درتي… هههه لا لا لاااااا لاااااااااا مغاديش نسكت… عرفتي ادم و محمد مازال للأن كيسولوني كيفاش حتى تلاقينا… هههه عرفتب اشكيقولو ليا…. كيقولو واش باسك بابا حدا لبحر بحال لأفلام و حملتي بينا…
كنقول ليهم اه… و فاش كانو كيسولو عليك كنت كنوري ليهم تصاورك… و نقوليهم باباكم احسن اب في العالم… و كيبغيكم بزااااف… اه و عرفتي حاجة وحدة اخرا ولادي رضعتهم مرة وحدة و من بعد قطعو عليا الرضاعة حيت كناخد دوا ديال لحماق… هههه حيت انا حمقة… اه حيت حمقة… و هاد شي كااامل شكون سبابي فيه…. نت…
 
سيف: “بلغوات” قكعي حساااااك….
 
ليلى: “بقهر” لا منسكتش… لا و معمر غادي نسكت غادي نبقا ديما نقولها و نعاودها… نت اكثر واحد كنكرهو في هاد العالم عمر كرهت شي حد قدك… نت اكثر واحد آداني و باش بإسم الحب… عرفتي اشنو داك الحب ديالك انا كنكرهو حيت ما جاني منو غير الحكرة و دل و القهرة… بسباك ما بقيتش كنشوف راسي كمرة… وليت كنشوف غير انو حياتي سلاااات في مرة… حتى انا بغيت نجرب نبغي شي حد لكن نت ساليتي ليا حياتي ف اقل من نص ساعة… ديتي ليا شرفي و خليتيني نحمل منك… داب فاش يكبرو ولادك و يسولوك اش غادي تقوليهم هاه… تقوليهم نتوما من علاقة غير شرعية نتوما نتيجة اغتصاب…
 
سيف: “شدها بجيفة من عنقها و زدحها مع الحيط حتى ضهرها حساتو تقسم و دوا بحرقة و قهر لأن خرج عن برودو و خرج عن طوعو ” كنت غادي نصلح كلشي كنت نفديك بروحي… كنت غادي نواجه الدنيا كاملة على قبلك لكن نتي اش درتي… فأول فرصة جاتك خنتي ثقتي و خططتي نتي و عمك و بعدتي عليا ولادي… علاش علاش… علاش درتي فيا هكدا… خليتي من وراك واش ماحنيتيش فيا… و نتي كنتي عارفة انو اكتر حاجة كنت متحمس ليها هي نشوف ولادي كيكبرو قدام عيني و نهار يحبيو نحتافلو بيهم و نهار ينوضو اول سنينة و نهار يتمشاو و نهار يوليو يدويو… نتي حرمتني من هاد شي كااامل… علا حساب كبرائك… لي كنت مستعد ندير اي حاجة على قبل باش نشوفك ضاحكة و فرحانة…
 
 
ليلى: “كتشوف ليه فعينيه و تدوي” كون بغيتي هاد شي كون تحكمتي و متعديتيش عليا… داب مشا الحال و انا ونت عمر ما غادي نتجمعو غاديين نديروها على قبل دراري انا بيناتنا فمستحيل تتبدل شي حاجة لأنو ببساطة حنى بحال سماء مع لأرض… معمر شي نهار تحلم اني نبغيك… معمر….
 
بقا كيشوف فيها يشوف فيها و كلامها كيدخل كي سم مع عروق و رفضها ليه كيزيد يجعرو عليها… زير علا عنقها و نقض على شفايفها بقبلة عنييييفة كيلخص فيها كل احاسيسو… بما فيها غضبو منها و شوقو حنينو ليها… كيحرك شفايفو على شفايفها بعنف سرعانما بدا كيرخف على عنقها و القبلة كتخفاف و كتتحول لقبلة حنونة… خلات ليلى ترخا بين يديه بسيف عليها… و كيف لا و هي قدام هاد الكيان الرجولي المحترف… كيعرف كيفاش يدير يلعب بيها و بغرائزها مع انو نا دارتش شي تجاااوب و انما حسها ترخات ليه فيديه….
و هادقبلة جات من بعد 10 سنين ديال البعد على بعضياتهم…
جبد ليها قنوفتها لتحتانية عاد ختم القبلة….
و حط جبهتو على جبهتها و دوا: غـادي تـبـغـيـنـي بـزز مـنـك…
 
 
غـادي تـبـغـيـنـي بـزز مـنـك…
 
 
بقات كتعاود هاد العبارة فودن ليلى و عي غير كتشوف فيه و كتستوعب… في حين هو زاد كمل كلامو: كاين انا و كين كفن بيض… لذا فختاري…
 
 
ليلى قربو منها دوخها و زيد عليعا ما واكلة حتا شي حاجة حسات بالسخفة شاداها من الراس ديال القلب… شدات بيديها بجوج فكثافو و دوات بصوت باكي: فيا جوع بزاااف…
 
سيف بتاسم و بد عليها يالله جا يبعد و هي تزير عليه و حطات راسها على صدرو حيت ما بقاوش رجليها هازينها…
 
لوا يديه على خصرها بشما طيحش و هزها كي لكميشة حطها قوف السرير و ناض ما دواش معاها هبط لتحت لقاهم مجموعين و هي تلقمو الحاجة..
 
الحاجة: “بلعات ريقها” فينها ليلى اوليدي عنداك تكون ضربتيها…
 
سيف: “بتاسم بهدوء و دوا” ما تخافيش الحاجة…. “و شاف في ايمان و دوا” شوفي شي قاعة تكون مناسبة نجمعو فيها العائلة و صحاب نديرو شي حفلة لزواج…
 
الحاجة: “بفرح” لله يا ولدي لله و مالك على ازربة زيدني شويا ديال لوقت ندير لوليدي 7 ايام على قدها…
 
سيف: “بتاسم و قرب باس ليها راسها و دوا” لا لا الحاجة ما يحتاجش… انا شرفت بلاش باغي غا نستقر هو مزال ليك قرد لعش ديريها ليه راه حاط لعين…
 
إيمان: يا لعفريت زربتيني نوض داب نمشي نعس “و شافت فبنتها ” و نتي نوضي لبيت ليلى لقديم داب راه بلصتها حدا راجلها راه مشا الحال…
 
فاطمة: واخا اماما غير سيري خليني شي شوية…
 
ايمان: وا شغلك هداك يالله تصبحو عل خير…
 
الكل: معرضة لخير….
 
ناض سيف لكوزينة وصا مليكة توجد لعشا بقا تماك حتى طلعو معاه للبيت كي دخل لقاها محيدا لمونطو و غير بالكبوط خفيف و السروال و صدر مبندر و بيض… بلع ريقو و زاد عندها حط ليها ديك الماكلة قدامها و دوا: كلي انا غادي ندخل ندوش و دخلي نتي من ورايا كاع لحوايج لي تحتاجي غادي تلقايهم هنا…
 
ليلى خنزرات فيه و هبطات راسها كتاكل بشراهة و تبرد… و دموع كيطيحو ليها غا بوحديتهم….
 
 
في حين هو دخل نصل حوايجو و دخل نيشان تحت الرشاشة و بدات كتكب عليه و هو ساااااهي في بحر افكارو و موجة تديه لواحدة اخرى… خرج من الرشاشة لوا عليه الفوطة و وقف قدام لمراية شعل ضو يقادو مسطاجو…
 
وقف قدامها و بدا كيشوف فراسو بنظرة ف شيييي شكل… بحال الاحتقار… حتاقر راسو لأنو قبيلة كان كيهددها بحاجة هو سبابها فيها…. هددها يديها لسبيطار ديال لحماق و هي ما ليها ذنب غير انها نتاقمات لشرفها…. ماشي لخاكرو هددها ابدا ماشي لخاطرو… هو فقط حبو ليها خلاه يدير هاد شي اما هو فأخر واحد يأديها…. او يرضي انها ترجع لديك لبلاصة حبت واخا تكون نيت حمقة هو قابل بيها هاكداك و تحت جناحو لكن كان ولا بد خاص تتعلم درس و تحس بيه فاش هي حرماتو من ولادو….
تنهد من أعماق اعماقو و هز طوندوز كيقاد فموسطاجو…
في حين. هي ناضت مين كلات…و مشات بدات كتبقشش حتى لقات دريسينغ… حيدات حوايجها كاملين لاحتهم في السلا لي تماك و لبسات دو بياس بلغوز بب و بيجامة و مشات تكات في بلاصتها غا حطات راسها على الوسادة مشاااااات…
 
 
في حين هو قاد موسطاجو و توضا و خرج لدريسينك لبس عليه ووخرج صلى بالجهر صوتو لغليض مع القرأن يا سلاااام الراحة النفسية…. سالا صلاتو و حيد لفوقية و بقا غير بشورط شاف جيهة سرير لقاها ناااااعسة….
 
تنهد حتى هو من اعماقو و مشا تكا حدها و جبدها عندو حتى لسق ضهرها مع صدرو و زير عليها بتملك و هو كيستنشق ريحتها و كأنها مخدر…. و طبع قبلة في نحرها و تمتم بهمس غليض و مسموع: نـتـي ديـالـي….
 
 
 
 
نخليوهم و نهبطو لتحت كانت دار خوات و بقات غا فاطمة الزهراء و تيمور تماك كيطالعو على القضية بطلب منها…
 
 
فاطمة الزهراء: داب هانتا هوما كستغلو دراري صغار على حسب الطلب…
 
تيمور: “كيعض على حمكو من لداخل” وي…
 
فاطمة: “بتاسمات بثقة و دوات” مممم اوا علاش لي ما نديروش ليهم طعم… شي دري صغير…
 
تيمور: “ضربها لراسها بلطاف و دوا” و مكلخة راه دري صغير ما ينجاش… خاص شي واحد يكون عندو نفس مرض لgراند M
 
فاطمة: “بتسأل ” شكون هدا…
 
تيمور: واحد سيد مشهووور إفريقي عندو خالة نااادرة من التقزم… هو عندو 22 سنة و في جسم طفل…
 
فاطمة: “بتفكيييير” يقدر نلقاوه مي خاصنا لابيرنيسيون باش نخدموه معانا…
 
تيمور: لقيناه حنايا بعدا…
 
فاطمة: نلقاوه انشاء لله… واخا نعرف نضحي انا و ندخل لواحد من لمزادات هوما كيحتاجو راقصات اوا ندهل انا و…
 
تيمور: “قاطعها” عاودي عاودي راقصة يا ابنت قلبي…
 
فاطمة: اففففف و غير سمعني بعدا…. راه ماقلتش ليك نرقص غا ندخل معاهم…
 
تيمور: لمرضية نتي ما غادياش تعتبي تماك… كلشي عليا… و دري غاديين نلقاوه… راه درت اعلان يوماين ولا تلت يام و غادي يبان شي حد…
 
 
فاطمة: “صخرات عنيها كتفكر” مممم صبر صبر… كاين وحدة كانت معايا في المعسكر مشات منو هادي شي خمس سنين… حتى هي عندها نفس المرض الوراثي… كانت عندها ديك ساعة 29 سنة و هي كتبان كيفي انا فاش كنت عندي 10 سنين…
 
تيمور: “بتاسم و دوا” وووو لله لله على بنت قلبي بدات كتخدم عقلها… اريليا اسمها الكامل و جنسيتها..
 
فاطمة الزهراء: “بتفكيييير” مممم اصبر عليا نتفكر صبر… هي كانت مسلمة… اه اه روسية من شيشان… و سميتها أنـا لوويس… اه اه… و زويييينة بزاااف…
 
تيمور: صاااافي نوضي داب ابنتي قلبي تنعسي راه بدا شيطان كيبين ليا شي بلانات…
 
فاطمة: “ميقاتو” فففف تريكت لبغلي نوض صلي صلاتك…
 
تيمور: “عض على شنافتو لتحتانية” اودي راه تا ختمت شفع و لوتر عاد جيت عندك احوباي….
 
فاطمة: باسل لاخر بعد عليا…
 
مشات هربانة طلعات لفوق و هو زاااد تمرح فوق لكانابي و متبعها بعينو و عاض على قنوفتو بإنحراف و كيدوي: اجا ماااا رطبك داب يا بنت قلبي غا دفعي كبير…. نهار نطيح لحلال ولله من يدي ما يفكك حد ابنت قلبي….
 
 
ناض حتى هو لبيتو لقا تماك ادم و محمد معانقين و ناعسين تلاح حداهم حتى هو عنقهم و نعاااااس و قلبو فرحااااااان “احححح اش موجدا ليك ابا تيمور غا صبر عليا”
 
 
مع ديك ل 5 هكداك… عند سيف ضرباتو الفيقة كيف العادة لفجر… و هو يلقاها مزيرة عليه وكترجف و عرقانة و كتهترف بشي كلام ما مفهومش…. حتى بدات كتبكي نيييت و تزيد تزير عليه و تحشا فيه و تنفي براسها…
 
حتى ضرباتها لفيقة و هي تنوض طافجة كتغوت بأعلا. صوت و تفركل… و كتشوف فيديها…
 
ليلى: “كتمسح يديها بهستيريا” هئ هئ لاااااا لااااااااااا لاااااااا ااااااااااااااااه… اااااااااااه لا لا ااا انا انا ماشي قتالة لا هو هو هو هو… هو
 
سيف جا من ورها و ضمها ليه كيحاول يهدنها و هي اعصابها متشنجين كيبانو من يديها و رجليها لي معودين و متشنجين و اعصاب عنقها لي بارزين و كتدوي بلغوات….
 
سيف: “كيبوس ليها فراسها و كيدوي بخوف” شششش ليلى شششش صافي غزالي صافي ما وقع والو ما قتلتي حد صافي هاني معاك صافي شششش….
 
 
ليلى: “كتبكي و ترعد و مزيرة عليه” هى هى هئ مم ماا ما تتوليش تردني لسبيطار عافاك هئ هى عافاك بغا يتعدا عليا هى هى بب بب بغا يتعدا عليا هى هى هئ..
 
سيف: “هز ليها وجها و بدا كيدوز على حنكها و هي شفايفها كيترعدو” ششش شكون لي بغا يتعدا عليك شكون… انا معاك…
 
ليلى: “طلعات فيه عنيها كيسلبو لعقل زروقية ديالهم سلباتو ” هى هى فف فاش كنت تماك كان ديما كيجيو عندي فليل يبغيو يتعداو عليا هى هئ هى كل ليلة هى هئ و وحدة كانت كتضربني فاش مكنبغيش دول هى هئ و كتقول ليا لحمقة هئ هئ هئ انا ماشي حمقة هئ هى ولله ما حمقة… هئ هى و هو هو ديما كان كيجي فليل يبغي يحيد ليا حوايجي… هئ هى واحد نهار ضربتو بواحد لمقص لكتفو هى هى هى… عافاك.. مترجعنيش لتماك هئ هى خليني هنا حدا ولادي….
 
سيف عنيه دمعو من قوة ما ضرو قلبو و حس براسو ما كيسواش و هو كيشوفها كيفاش كترغب فيه و هو سبابها فهاد شي كامل… اعصابها متشنجين وهي كتحكي على المعانات ديالها في المستشفى…
 
ضمها ليه بجهد و غمض عنيه مخلي دمعة الندم… دمعة قلب ندم و تقطة… تشق طريقها على خدو… فعلا كان ناوي ما يحنش فيها… كان ناوي الا لقاها يدي ليها دراري وميشوفش في وجها… لكن القلب… القلب و ما يهوا… قلبو سكاناتو هي و بلعات على راسها فيه و رمات سوارت… عيا ما يكره راسو فيها لكن ما قدرش…
 
 
شويا بدا كيحس بيها كترخا و كتحاول تبعد عليه… نتر الدمعة من خدو بزربة و طلقها ناضت… في صمت تقول ما هي لي غير داب كانت منهارة… ما دوات ما تكلمات دخلات نيشان للحمام….
 
و خلات. ورها مهبط راسو بندم على اش دار فلي دات قلبو… كيف كيقول هي داه و هي دواه… غا شافها تبخرات كاع الوعود لي قطع على نفسو على انو صافي يخرجها من حياتو في مرة متوليش تبان ابدا… لكن كيبقا بنادم… و حَب حُب صادق لكن بطريقتو مع انها خاطئة الى انو مكمل فيها و شويا بشوية غادي يصححها…
 
اما هي فدخلات حيدات حوايجها في صمت و دخلات تحت الرشاشة دااااااافية دفات عضيماتها و بقات ساااهية مدة تحتها… حتى كملات و خرجات لوا عليها فوطى قصيرة ديالو لقاتها تماك و مشات قدام لمرايا و هي تخرج عنيها فيديها لي ولاو زوووووورق من جيهة المرفق من لداخل…. و معرف ان ديك زروقية كتبان على لمرة فاش كتعصب بزاااااااااااف و تنهك….
 
تنهدات بعياء و مسحات دموعها و تمتمات بهمس: لحمد لله…
 
 
خرجات لقاتو فلبالكون هكداك عريان من لفوق و لبرد بزاااف كيسوط…
 
ما تردداتش تمشي تبعو حيت عجبها المنضر و سيغتو انو لبحر هايج… وصلات حداه و هو يدور لقاها هاكداك حنحن و دوا بهدوء: احم دخلي لبرد عليك…
 
ليلى: “بنفس الهدوء” و عليك نت لا…
 
سيف: “دار شاف لبعيد و دوا” بعد غدا عارض على شي ناس كاين حفلة نعلنو فيها زواجنا…
 
ليلى: “دارت و شافت فيه إستهزاء” واش من نيتك… هاه انا زواج كدوي عليه واش بغيتيني نحضر و هاد زواج اصلا بزز مني… فهمها راه ما كنبغيكش
 
سيف: “دار عندها و هي تجي عينو على صدرها لمبندر و دوا” مكيهمش… حبي ليك كافينا بجوج و كيف قلت ليك غادي تبغيني بزز منك حيت ما عندكش شي خيار…
 
ليلى: “بدات كتعصب” واش باغي تزيد تحمقني كثر ما انا حمقة هاه…
 
سيف: “حط يدو على وجها كيبعد خصلات شعرها و يدوي بهدوء” شششش نتي ماشي حمقة تفاهمنا… و متبقايش تعصبي راسك… شوفي يديك كيفاج زراقو… يالله داب دخلي لبسي عليك من لبرد و صلي صلاتك و كملي نعاسك…
 
ليلى: “عصبها بالهدوء ديالو و هي تنتر يدو معصبة” اشريف ا سمحمد المرضي واش كيحاساب ليك بنت صغيرة كتسكتني بلكوجاك ولا كيفاش….
 
سيف: “مبراااااد كيعجبو يشوفها شاعلة كتبان ليه بحال شي قطة متوحشة” و دخلي داب غا من لبرد اغزالي بغيتي دراري يشوفوك مريضة…
 
ليلى: “مكشرة فيه” و فين هوما خليتيني نشوفهم هاه…
 
سيف: و بدلي عليك و صلي صلاتك و يكون خير يالله اغزالي… “قاليها هاكدا و قرب طبع قبلة على شعرها و ستنشق عطرو و شدها من يدها جارها من وراه و هو كيدوي” لبسي عليك و خرجي ساينيني نجي نصليو انا وياك… و ما تنسايش راه ما خاصش تمرضي ما بغيتش ناس يشوفو غزالي مريضة…
 
ليلى: “بعناد” غير حلم حلم ولله تاندمك…
 
سيف: و داب ديري لي قلت ليك و ديك شي من بعد….
 
 
دخلها لدريسينك و دخل هو لحمام يتوضا باش يخرج يصلي هو وياها…
 
لبسات حوايج الصلاة كانو تماك حـ*ـجاب فالأبيض مع عباية بيضة حتى هي و هزات 2 سجادات و لفوقية ديالو و خرجات و بقات واقفة كتسناه يوريها القبلة في دار حيت نسات عليها…
 
 
غير شويا و هو يبان ليها خارج كيمسح يديه بالفوطة…
 
ليلى: بلاما دخل ها لفوقية ديالك جبتها…
 
سيف: ماشاء لله… القبلة من هاد جيه…
 
ليلى: اه اوكي يالله سربينا… قبلما يبان ضو…
 
بتاسم و تقدم عندها شد ديك لفوقية من عندها و لبسها و قبلنا تبدا تفرش السجادة شدها من يدها و قربها لعندو و شد وجها بين يديه و بقا كيشوف فوجها بتمعن و حب… وجها مان صااافي تا شي نبشة كي لحليب حجبانها طبيعيين و عنيها كباااار و مشفرين و زروقيتهم كتهبل… و زادها الحـ*ـجاب جمال زادها وقار… جاعا الحـ*جاب وااااعل… قرب و طبع قبلة على حبينها ببطء حتى غمضات عنيها و بعد عليها و شاف فعينيها لي حلاتهم فيه و يا لطيف من ديك شوفة و أش كدير فيه…
 
سيف: “بهدوء” معمرك فكرتي شي نهار ديري لحـ*ـجاب…
 
ليلى: “بتاسمات بطفولية و دوات” اه فكرت….
 
سيف: “بتاسم بهدوء و دوا” فكري فيه مزيااان و حازلي تقتانعي بيه حيت الحـ*ـجاب فرض… و ماشي قناعة… انا ما غادي نفرض عليك والو لكن نتي فكري…
 
ليلى: “هزات راسها بالإجاب ” واخا انشاء لله…
 
سيف: “عاود قرب و طبع قبلة على راسها و بعد ” لله يرضي عليك يالله نقيمو صلاة…
 
فرشو السجادات كحزات هي شويا من وراه و ستاقمات لصلاة…. بدا كيقيم صلاة يالجهر مع صوتو غليض و جوهري كيجيب تبويشة… قام الصلاة و دار تكبيرة الإحرام و بدا تلاوة سورة الفاتحة بالجهر…. و هكظا كملو صلاتهم و مع كل ركعة كانت ليلى كتدعي لله انو يقاد ليها حياتها و يدير ليها لي فيها الخير و سيف كذلك…
 
حتى كملو مع الركعة الأخير و دارو التحية و دعاو ما تيسر و وقفو… جمعات ليلى السجادات و شافت فيه و دوات: غادي تمشي نشوف دراري…
 
سيف: لا خلي حتى يمشي تيمور راه ناعسين في بيتو….
 
ليلى: “هبطات شفايفها بطفولية” ففف واخا….
 
دخلات بدلات عليها و لبسات سروال و كبوط و فرجليها بونطوفة مقطنة و خرجات ما لقاتوش شافت ف باب لبيرو لقاتو محلول دليل على انو تماك.. تنهدات و بداو عنيها تاني كيتسدو بالنعاس و مشات قصدات بلاصتها تاني و دارت عليها لحاف و نعســـــــــات…
 
 
داز لوقت و بالضبط فالمشرحة فين واقفين فاطمة و تيمور و و ذكتور التشريح و دايرين كمامات و ليكات….
 
الذكتور: “كيوريهم. جثة ديال وليد يالله تكون عندو 4 سنين” و هانتا كتشوف… هوما كيخدروهم… كاملين كيعطيوهم اقراس مهلوسة… و كيزيدو ليهم فلادوز باشما يقاوموش و يتجاوبو…. و هنا كيف كتشوف… 19 جثة و متقسمين ل 3 ديال المجموعات… و كلهم لقيناهم مليوحين فبركاسات مختالفين…
 
تيمور: “بتركيز” بعني هادو كل واحد و قاتل مجموعة…
 
الذكتور: اه تماما… كاين 10 ديال الاطفال تم استاغلالهم جماعيا… يعني اكثر من واحد داز عليهم في نفس الوقت… يعني كنتكلمو هنا على الجنس الجماعي… لي كايتمارس على الطفل… يعني اكثر من 5 ديال الناس كيدوزو على الطفل… يعني الإغتصاب حتى الموت…
 
فاطمة: “بتمعنن” بحال الأرنب ياك….
 
الذكتور: وي هادو عندهم سادية و بدوفيلية…
 
تيمور: و ما لقيتو حتى شي دليل….
 
 
الذكتور: لا لا مكاين والو الاطفال بعد الموت كيديرهم في جافيل اكثر من 4 ديال سوايع…
 
فاطمة: فففف راه ما كينش شي جريمة كاملة… اكيد كاين شي ثغرة مين غاديين ندخلو…
 
الذكتور: اه مزال جثة وحدة ديال فتات عشرينية متنقعات فحتا شي حاجة… و ماتت نتيجة خنق ماشي اغتصاب….
 
فطمة: تقدر توريني الجثة…
 
الذكتور: اه مرحبا… تفضلو معايا….
 
زادو معاه لثلاجة… حلها و هي تبان ليهم الجثة ديال لبنت صفرة و فمها بيض و باينة يالله ماتت..
 
فاطمة الزهراء، مشات نيشان بدات كتقرب ليها ضفرانها و تيمور حل ليها فمها و بدا كيتفحصو…
 
حتى نطقات فاطمة من بعدما لقات ان ضفران لبنت مقروطين و فيهم دم: هاهوما هاهوما أجيو تشوفو.. ضفرانها فيهم دم باينا قاومات شي حد قبل لموت…
 
تيمور: “حتا هو جبد ليها شعرة ديال مرة من فمها” انا حاليا متأكد انو لي قتلاتها مرا ودليل هاهو…
 
فاطمة: وييي مرة… مرة هي لي قتلاتها…. داب ما علينا غا نزيدو نقلبو باش نلقاو لي قتلاتها اكيد هاد شي ماشي عادي اكيد مرتبط و ما خفي اعضم….
 
تيمور: يالله اذكتور نخليوك داب حتى الا كان شي جديد و علمنا و شوف لينا واش دم لي فضفران الهالكة هو نفسو ديال مولات الزغبة…
 
الذكتور: وي مون شاف…
 
 
خرجو من المشرحة و بقاو غاديين في ممرات المستشفى… حتى كتخبط فاطمة الزهراء فشي حد… طلعات راسها بانت ليها ممرضة… جات عينها غير على عنقها لي فيه خبشات بالضفران و بباااااينين زرقين مقيحين…
 
فاطمة: “نوضاتها من يديها و دوات و هي كتحقق في ملامح الممرضة و تشوف في الخصلات لي خارجين ليها من شابو ديال الطبيب كانت شقراء و عنيها زرقين و كترعد” واش تقصحتي…
 
الممرضة: “يديها كيرجفو” لا لا ما وقع باس…
 
فاطمة: “دارت يدها في عنق المررضة بفضول” مالكي من هنا…
 
الممرضة بعدات عليها بزربة: والو والو غير بعدي مني…
 
فاطمة: واخة صافي تقدري تمشي…
 
مشات الممرضة و هي فاطمة الزهراء توقف تيمور و مدات ليه يديها و دوات: مممم لقيح غادي يكون فيه الحمض النووي ديال الشخص… و زغبة حتى هي….
 
تيمور: “كيشوف فيديها كانت فيها فيها الدم مخلط بلقيح” اه علاش…
 
فاطمة: داب غادي ديك الممرضة يتعرضو ليها لكارد برا انا متأكدة دخلات هنا بغاية غير التمريض…
 
تيمور: اش كتقولي…
 
فاطمة: دير لي قلت ليك و خلي لباقي عليا…. احححح ححبيت هاد القضية… نفكها دغيا باش نتفك منك…
 
تيمور: “بتلسم بسفزاز و جبد لفون ديالو دوا مع لكارد و وصف ليهم لبنت و شاف فيها هي و دوا” بنت قلبي ما تفرقك هليا غا لموت… يا اناو نديك ياربي يديك… 😌
 
 
ميقات فيه و سبقاتو دخلات عند طبيب تاني و عطاتو الشعرة لي كلعات للممرضة و لقيح و دم لي كانو فصبعها باش يشوف واش ماطابقين في انتظار النتيجة لي غادي تخرج من بعد يومين…
 
 
و بعد مرور يومين و بالضبط في القاعة ديال الاعراس فين مجموعين الحضور و فوسطهم سيف لي شاد وليداتو شادين ليه فيديه و لابسين كوستيمات جاين كيحنقو… أيمان كيف العادة الاناقة و لجمال و بدلات لون شعرها… فاطمة حداها كذالك بمكياحها الصارخ و الجريئ… و الحاجة بلباسها الانيق و تيمور الذي لا يقل اناقة على العريس… و أكيد عائلة العلامي ما نساوهمش راه عرس بنتهم كلهم مجموعين تماك بأبهى حللهم…
 
 
في حين الحاجة كانت مركزة غير في سجود و كتشوفها كيفاش كتبتاسم و كيفاش كتهضر و تعبر… كان بينها و بين المرحومة شبه خطيييير….
 
الحاجة في نفسها: لا لا مايمكنش راه كتشبه ليها بلا قياس و حتى نبرة الصوة زعما تكون هادي هي بنيتي… ليلى قالت انو حتى هي كانت في الميتم… يا ربي يا ربي تكون هي ياااا ربي و تكمل فرحتي و نشوف حفيدتي قبل ما تموت….
 
 
نرجعو عند عروستنا… لي جالسة بكسيوتها لبيضاء…. و طالقة شعرها و مموج جايها فن كيحمق و لمكياج زوييين بارز عنيها و شفايفها…..
 
لكوافورة: ماشاء لله كتحمقي ازين ديالي خمسة و خميس عليك…
 
ليلى: “بتاسمات بهدوء” شكرا بزاااف خدمتك زوينة…
 
جميلة: لله لله راه يا بنتي لوجه فاش خدمات كيسطي… مشيتي تخلي سي المنصور بلا عقل يا حبيبتي….
 
لكوافورة: و يييه مشا يطير ليه لفريخ و يطير بيك ما تكمليش تا لعرس….
 
 
قرب كيشوف فالقاعة ديال العرس و فيدو قرعة ديال شراب كيشرب منها و كيشووووف في الشرجم ديال لبيت لي فيه ليلى… و قلبو كيتقطع من كثرت الألم… لبنت لي حلمها طول عمرو تكون ليه حتى كان كالس و جاتو الدعوة لحضور عرسها….
 
ارجد: “بإنكسار” نسيتي يا زرقت لعين باش واعدنا بعضياتنا… نسيتي و داب كتزوجي و هاني بالك و مخليان انا فالنار… ولكن ماشي راجل الا ما قتلتكش و قتلت راسي و ما تكوني لحتى شي حد غيري… نتي ديالي من لي كنتي فلكماط…
 
 
بقا واقف حتى جا عندو مول لميناج: سيدي اجي معايا راه لقيت مين تدخل….
 
ارجد: “كيتنايل” واخا زيد….
 
مشا معاه في حين ليلى كانت بوحديتها فلبيت كتسنى امتى يجي سيف يهبطها معاه… و حاسا بإحساس غريب… ومن بعد كل هاد السنين جا ليوم لي حلمات بيك كيف كاع لبنات… جا يوم عرسها و جا ليوم ليغادي تكتب فيه بإسمو و تختم بيه قدام جميع ناس… مكانتش ابدا دايراها فبالها.. حيت كانت حاسباه غير كيتفلا و بغي غير لولاد… تنهدات بضيق حاسا بقلبها مزير عليها….
 
 
حتى كيبان ليها لباب تحل و تحلو معاها عنيها فاش شافت ارجد داخل و فيدو لقرعة ديال شراب….
 
 
ليلى حلات عنيها بخوف و بداو يديه كيرجفو و بلعات ريقها: ااا اا ارجد.. ارجد نت اش كدير هنايا…
 
ارجد: “سد لباب و بقا مبتاسم و كيطلعها من راسها حتى لرجليها و دوا بلسان تقيل” ليلى… يا ليلى… جبتي كتفتني… كتدي لعقل… يا بنت لهم فين غاديا بهاد زين…
 
ليلى: “كترعد بالخوف” ارجد سير بحالك نت ماشي فوعيك سير لله. يخليك سير…
 
ارجد: “كينفي براسو و يقرب لعندها” لا لا لا لااااا لاااا ما غاديش نمشي…. واش نتي حمقة… نخليك تزوجي واحد غيري هاه…
 
ليلى: “كتبكي و تدوي بترجي” عافوك أ ارجد لله يخليك سير فحالك… هى هى هى سير لله يخليك….
 
ارجد: “قرب عندها و شدها من درعانها و دوا” لا ما غادي نمشي فين حتى نديك معايا… ماغاديش نمشي حتى نديك معايا…
 
ليلى: “كتنتر منو و تبكي” هى هى لا لا طلق مني طلاااق طلاااق…
 
ارجد: لا لا لااا مغاديش نطلق علاش ما بغياش تمشي نعايا هاه ياك عرفتي الحقيقة ياك مريم دارت ليا فخ… و علاش تخليتي عليا علاش… هاه واش متبغيه…
 
ليلى: “كتنتر منو” هى هى بعد ا ارجد لله يخليك غادي يجي سيف لله يخليك….
 
ارجد: جااااوبيني ياك مكتبمكتبغيهش علاش كديري هاكدا هاه….
 
ليلى: “غوتات بنفاد صبر” اه… هى هى اااااه كنبغيه… كنبغييييييه…
 
ارجد بعد عليها و جمعها معاها بصلية حتى جات طايحة و دوا بلغوات: مكتسوايش بحالك بحالها ماكتسواااايش…
 
بالله جا يكمل عليها و هو يتحل عليهم لباب…. و لياى خرجات عنيها…..
 
 
بقا كيتسنا لتحت حتى هبطات جميلة بكامل اناقتها و مشات عندو: سي المنصور عروستك واجدة طلع جيبها…
 
سيف: “بتاسم بهدوء عكس العاصفة ديال الفرحة لي في الداخل ديالو” شكرا مدام العلامي…
 
طلق من دراري و مشا قاصد لبيت ديالها طلع مع دروج كان لبيت في اخر الممر…
 
 
بقا غاااادي في اتجاهو حتى بدا كيقرب ليه و هو يسمع ليلى كتغوت و كتقول: اه كنبغييييه… اه كنبغيييييه….
 
كمش ملامحو و خنزر و دخل نبشان مع لحلة مع كتبان ليه ليلى طاحت في الأرض و عينها في عينو…. خرجات عنيها و نطقات اسمو برعب…: سيف…!!!!
 
دار ارجد كيلقا سيف قدامو و هو يطلقها بضحكة و شاف فيه و دوا: اوووووو سي لعريس جا يدي عروستو ياك… ههههههه لا لا لا غا قلب على عروسة ثانية هادي مطبوعة بسميتي و على حسابي…
 
سيف ما دوا ما تكلم بانت ليه ليلى طايحة في الارض مضهشرة كتحاول تنوض حالتها تشفي لعدا… هز غا كرسي ديال لخشب كان تماك… وزاد عندو غا خلط عليه هو هاكداك مضهشر بسكرة و باش جاي باش داير نزل عليه لضهر طاح بلانشة مغيب… و زاد عطاه واحد الركلة للكرش و هز لفون ديالو من حيبو و دوز نمرة ديال لكار….
 
سيف: “معصب لعروق دعنقو بارزين” اجيو داب هزو عليا واحد لكلب في لقاعة ديالتديل ديوه لوحوه فشي بركاسة…
 
قطع و دار لفون في جيبو و مشا لعندها كيتفحصها بخوف: غزالي آداك بشي حاجة قصحك فوقجهك هاه….
 
ليلى: “كتبكي” هى هى ا ا انا مادرت والو هئ هئ هو لي جا لعندي و ضربني حيت ما بغيتش نمشي معاه….
 
سيف: “كيعاول يهدنها” ششش صافي ليلى غزالي ما وقع باس لكلب يتلاح برة و نتي نوضي مسحي دموعك نهبطو لتحت كيتسناونا نقطعو غا لحلوى و كلها و فين يمشي يالله راه 9 دليلى هادي…
 
ليلى: “كتميح دموعها” هئ هئ هئ ضاع ليا لماكياج كامل ياك…؟!! 🥺🥺
 
سيف: “كيتفحص وجها و يمسح دموعها” شششش ما مشات حتى حاجة اجي معايا شوفي بنفسك….
 
عاونها توقف واخا رجليها كيخويو بيها و مشات قدام لمراية لقات لماكياح مزال في بلاصتو مسحات دموعها و شدات في دراعو و خرحو مخليينو مراهم كيشوف فيهم و هو شبه مغيب و دموعو نازلين… إاااااه يا زمان لغدار… من لي عقل على راسو و هو كيهترف غا بليلى… لكن ربي ما كتبهاش ليه…. و جا برجليه حتى لعرسها و شافها عروسة لغيرو… 💔😔
 
 
بقا هابطين مع دروج و لحضور كلهم كيسفقو و نكافات كيصليو على النبي… و ادم و محمد و طارق و أسعد هازين سليلات فيهم الورد و كيرشو على ليلى و سيف… حتى وصلو هاد الأخيرين لبلاصتهم وقفو بحكم الطوابل طوال… بقات ليلى كتدوي مع مريم و سجود فاطمة….
و هيثم و سيف و غسان و تيمور حتى هوما كيدويو….
 
في حين حليمة كانت بعيييدة عليهم و جالسة كتشوف فليلى بحقد.. جات ما بين ليلة و نهار و دات ليها سيف من بين يديها… زيرات على يديها و هزات كاس ديال شراب فودكا فريز و مشات عند لبنات فين مجموعين…
 
لقات ليلى حدا سيف مشغولين كيشوفو ناس لي كيباركو ليهم و يمشيو حيت كانت ل 11 ديك سلعة…
 
سلاو مع ناس و بقاو غير القليل القليل… حتى كتمشي حليمة عند ليلى….
 
حليمة: “بلطف مصطنع” ليلى مبروك عليك…
 
ليلى: “ببراءة ” لله يبارك فيك عقبا لعندك اختي….
 
حليمة: هه شكرا…
 
يالله جايا تمشي و هي دير راسها طاحت و قلبات على ليلى لكاس على لكسوة بقات طبعة حمراء….
 
حليمة: “بأسف مصطنع” أووووووو سمحي ليا ما شيري ما قصدتش يا لطيف فال خايب هادا…
 
ليلى: “بنرفزة” صافي ما وقع باس عا تحركي من قدامي يالله….
 
حليمة: “كتزيييد تستافزها” ااااووو ما تعصببش احبيبة عادي كتوقع راه غير كسوة اصلا لعرس قرب يسالي….
 
ليلى ما زادتش دوات معاها… مشات مبعدا عليها جيهت لبوفي فيها واااحد سيدي عطش من ديك شي مشهيا غا شي عاصير بانو ليها لكيسان عااامرين بفودكا فريز يحساب ليها هي عصير و هي تشد لكاس لول هبكات عليه كااامل هكداك بااارد واخا حرحرها مي عجبهاااا زادت اكاس تاني و تالت حتى ضرباتوشي 5 ديال لكيسان… صافي جابت لكاو بقا كيبنو ليها 10 من الحاجة….
 
وقفات ما متوازناش و جاها شي نشاط ف شيييي شكل… قلبها فرحاااان و طلعاااات ليها التبويقة…..
 
بقات كتشوف فالحضور كيبانو ليها منهم جوح و هي تبدا تضحك…
 
ليلى: “كضحك بالجهد” هههههه وااااا هههههه وااااهههه هههه سيف منو جوج هههه جوج… هههه و حتى ادم و محمد منهم 4 ههههه ضوبلتو….
 
دار سيف على وقع ضحكاتها العاااالية و معاه كل الحضور… كمش ملامحو فيها مخنزر و هو كيشو فيديها كاس ديال لفودكا لي هي عند بالها عصير و زيد عليها لكسوة لي فيها ديك الطبعة لي ولات غوز….
 
زاد لعندها مكمش على يديه بعصبية و صل وو شدها من دراعها هي لي مضهشرة حتى مشات و جات و دوا مزير على فكو: اش هاد شي كديري هاه اش هاد شي فيديك…
 
ليلى: “قربات ليه و وسعات عنيها ببرائة و دوات” وااالو ولله غير عاصير غوز ديال لفريز… 😌
 
سيف: “صاعر” اش كتخربقي اش داك ليه راه شراب هادا…
 
ليلى: “كدوي يتتثاقل و تمايل” هننن بصح شراب… ووووو زوين بزااااف عحبنييي… 🤤🤤
 
سيف: “جرها من يديها تا تخبطات معاه و دوا” كديها بالعاني هاه… امتى وليتي كتشربي…
 
ليلى: “كشرات فيه كي دراري صغار” ااااااه متغوتش عليا حتارمني راني مراتك… متغوتش…
 
سيف: “حك راسو بنفاد صبر” يا ربي صبرني يا ربي… اش هاد الويل….
 
ليلى: “بتاسمات و عنيها نااايمين فشفايفو و دوات” نننن شفايفك زوينين مممم بغيت نبوسهم… انا بغيتهم… “و جمعات شفايفها على شكل بوسة” مممم نبوسهم
 
سيف: “خرج فيها عنيه و دار يدو على فمها” سكتينا سكتينا..
 
ليلى: “كتحاول تحيد ليه يديو” ممممم ممممم…
 
محمد و أدم دارو يديهم على فمهم و بداو كيضحكو و يتغامزو مع بعضياتعم…
 
ادم: “يهضر لخوه فودنو” شتي شتي قالت ليه نبوسك هههه قريب غادي يولي عندنا خونا صغير…
 
محمد: “حشم و دار يدو على فمو و دوا” اه هههه قالت ليه نبوسهم غادي يولي عندنا خونا حتى حنى….
 
 
اما سيف فكانت صدعاتو بنتيرها و لحضور كلهم كيشوفو فيهم و يتوشوشو… و هي غيرما زايدا فيه باغا تبوسو و ربي كبير…
 
ما لقا ما يدير غير انو يهزها فوق كثفو و خرح بيها…
 
مخلي كلشي مخرح عنيه فيهم و كيضحكو و كاين لي جاي غا النميمة
 
ادم: “مخرج عنيه بالفرحة” شتي شتي بحال لفيلم… هزها حيت كيبغيها…
 
محمد: اه اه الله و اخيرا ماما و بابا تجمعو و ولات عندنا عائلة…
 
ارسعد: “كيشوف فيهم و مبتاسم بحزن” سعدااااتكم كون غير حتى بابا و ماما يتجمعو لكن ما يقدروش حيت بابا كان كيضربها بزاااف….
 
محمد: “عنقو بجنب” ماشي مشكل اصاحبي راك كبير…
 
طارق: انا بعدا بابا و ماما ديما كيكونو مجموعين هههه و انا لي كنحرمها عليهم و غادي تزاد عندي ختي….
 
ادم و محمد: “بلسان واحد و إعجاب” وااااااااو سعدااااااتك….
 
 
اوا يا سيادي و نمشيو عند السكايرية ديالنا لي زادت فلادوز و سخناااات ووبقات غا كتقطع و ترمي….
 
ليلى: “كدوي و تحيد فطالونها” ياك داب تزوحنا ههههه غديين نمشيو لدار ولا لوطيل… هاه…
 
 
سيف: “صايك بسرعة و معصب” غاديين نمشيو لجاه نام…
 
ليلى: “خصرات سيفتها” لله يستر… لا لا نمشيو غير لدارنا ناخدو راحتنا…
 
سيف: واش نتي من نييتك هاه وليتي تسكري لديلمك….
 
ليلى: و راه قلت ليك مكنسكااااااااارش…
 
سيف: “ضار عندها و دار صبعو على فمو” شششش منسمعش حسك…
 
ليلى: “دارت يدها بحال لبوليس” وييي مون شاف… ههههههههههههه هههههههههههههههه
 
بقات كضحك بجااااااهد و هو عيا يسكطتها و تقوووووول واش بغات السيدة تسكت غا ما زايدا فيه….
 
 
حتى وصلو لقصر… دخل و هزها تاني فوق كثفو و كل ما دوي يصليها لترماحتها و هي توجع شويا و تولي تقلبها ضحك حتى وصلو لبيتهم… دخل لاحها فوق ناموسية و هي كتكركر بالضحك و هو شااااعل و شاااااخد بالمزياااااان قضية ارجد هواساتو و زيد عليها هاد السكرة لي سكرات جاتو بيزار هي فهاد السن و ما تعرفش شراب من لعاصير…
 
في حين هي بقا كيبان ليها غا هو وقفات فوق سرير و بقات كتنقز و ضحك
 
 
ليلى: ههههههه هههه اجي اجي ليلة ليتنا اجي ليلة لبوشنة تفركع اجيييي و اجييييي…. اجي العود ديالي محني اجي هههههه
 
سيف ضار عندها و هو يخرج عينيه فاش لقاها حلات سنسلة ديال لكسوة من جنب و بدات كتنصلها حتى بان صدرها قدامو مبندر قدو قداش و ما دايراش لحمالات…. صردها واااقف و ريوصو صغار و غوز بحكم ما رضعاتش ادم و محمد… زادت بدات كتحيد فيه حتى لاحت لغوب برجليها و بقات غير بسليب بلفيض…و سنسلة لي دايرا في عنقها….
 
هووغا شافها هاكداك…. و هو زغب ديال لحمو شوك و لمعلم فاق عليه… غمض عنيه و ضار ما باغيش يزيد يشوف فيها سي نون غادب يدير ليها شي بلان ما دايرش…. يفركعها…
 
في حين هي نزلات من ناموسية و مشات عندو حتى جات انفاص ليه و دوات ببرائة و هي مدليا شفايفها: اففففف علاش ضرتي واش انا مزويناش… ياك شوف صدري كبير هانتا دير يديك تشوف و رطب… واش ما بغيتيش تفركع لبوشونة… ممممم “كدوي و موسعا فيه عنيها و كتزير على فخاضها فين شعلات لعافية.. “
 
في حين هو كيبلع ريقو بصعووووبة و ما قادرش ما يشوفش فخيرو و حلالو و هاد السكرة لي خلاتها دير تصرفات يفيقو لميت من قبرو لمعلم تزير و قرب يطرطق صدفة ديال سروال…. حتى فيقاتو فاش شدات ليهيدو و دارتها على تحتها من فوق سليب و دوات و هي موسعة فيه عنيها: شتيه شحال سخون شتي ستي…. و كيضرب كي لقلب… عافاك بردو لـيـا…
 
سيف خرج فيها عنيه…. و كيحس بسخونية فيدو لي تحتها و قلبو كيضرب بجهد… في حين هي غا مزايدا كتضغط على يديه و تقرب و تدوي
 
ليلى: “موسعا عنيها عامرين دموه و كدوي بحال دراري صغار” شتي شحال سخون… شتيه و صغيور… عافاك بردو…
 
سيف: “بلع ريقو و حيد يدوو بعد عليها و ما باغيش يقرب. ليها لانو عارفها مغيبة” دخلي دوشي باش تفيقي و دوزي تنعسي….
 
ليلى: “عنيها زادو دمعو و لعااااافية شاعلا تحتها زايداها” لاء… انا بغيتك.. ياك نتا راجلي و خاصك تبردني….
 
سيف: “بلع ريقو بعطش و هو كيشوف في تفاصيلها و تقاسيمها الجد مغرية هي لأن عرضات راسها عليه في طابق من ذهب… ” غزالي نعلي شيطان….
 
ليلى: “كتقرب ليه” لا مايغتش نبعد بغيتك نت…
 
زادت عندو حتى لسقات معاه و دورات يديها على عنقو و دوات بهمس: بغيت نمارسو لحب بحال لأفلام…
 
سيف: “بتاسم بسخرية و دوا” ياك باش فاش تفيقي تردي ليا باسي فراسي….
 
ليلى: “جراتو من لكول ديال لافيست و دوات” ششششش براكا من لهضرة ليلة ديالنا….
 
يالله جا يدوي و هي تزيد تقربلو حطان شفايفها على شفايفو بجهد و خلاتو مصدوم و مخرج عنيه على قدهم… في حين هي زاااادت كتحرك شفايفها فوق دياولو واخا مكتعرفش غا كتزروط و تعض….
 
في حين هو صافي عيااااا شاد لفران و على تالي و هو يطلق بامور فلهبطا و كسييييراااا😂😂 دور هديه على خصرها بتملك و لسقها معاه حتى بتاسمات في القبلة و تجاوب معاها و ولا هو المسيطر على القبلة….
 
في حين هي يا سادة دورات يديها على عنقو و بقات غاديا معاه في الخط في قبلة غاب فيها العقل و المنطق… و حضر فيها لعقل لباطني الشهواني لكل منهم…
 
كان كيحرك شفايفو من فوق شفايفها بعطش و هي كذالك و كيف لا و هوما محرومين من احدا ملذات الحيات و هي الجـ..ـنس….
 
هبط يدو لطرماحتها و بدا كعجن فيها بيدو و يسرفقها حتى كتقفز و ضحك ليه وسط فمو… و هو مرفووووع… و كيحس راسو و كانو كيدوق شي فاكهة كانت بين يديه لكن محرمة عليه و ليوم و اخرا تحللات و ولات ديالو….
 
زاد في حدة القبلة حتى بداو شفايفها كيضروها و بدات كتحاول تبعد لكن مشا لحال سيد يديه خدامين كيعجنو طرماتها… جاتو بحال لعجينة رطبااااا… و ما بقاش عاقل تا شكون ولداتو فهاد اللحظة كتبان ليه غا هي…
 
 
شويا و هو يهزها و حاوط رجليها بخصرو و هي تعلقات فيه قد لكرادة و مزااال شفايفهم ملتاحمين….
 
مشا و جلس. بيها فوق ناموسية و هي فوقو… فوق لمعلم عبــــــار….
و كتمحكك و لعافيا شاعلا فيها… بحكم هي كمرأة بالغة عمر جربات الجـ..ـنس على أصولو… مرة وحدة مع سيف مي كان اغتصاب خالي من اي مشاعر….
 
 
بعدات عليه و اخيرا و بقا بيناتهم واحد الحيط ديال ريق….
 
 
ليلى: “عنيها نايمين فصدايف ديال القميجة ليكتفتحهم و تدوي بثقااالة” فففف صهد بزااااف لعافيا و نت لابس عليك… حيد حيد هاد شي حيد…
 
سيف تقول مخدراه غا قالتها و هو يحيد لافيست و عاونها حتى حلات صدايف لقاميجة…
و حيدها و بقا بصدرو عرياااااان و كلو مزخرف بلوشام لي زايد ليه لمسة خااااصة…..
 
 
ليلى: “كتمرر يديها على صدرو و مبهورة بديك لوشام حتى طلعات فيه عنيها و دوات” ممم داب شحال عندك من عام….
 
سيف: “ساهي غا فصدرها لي شكلو جاب ليه دبوووح” 45….
 
ليلى: “عضات على شفايفها بإنرحراف و طبعات قبلة على صدرو و دوات” احححح الشارف ديالي…
 

 
امـا في القاعة فكانو مزالين غير العائلة لي مجموعين و كيدويو على ليلى لي سكرات…
 
تيمور: “بمرح” ههههه و سكرا ضرباتها….
 
غسان: راه ما كانتش عارفاش شراب…. هي اصلا عمر شافت شراب في دار او داقتو
 
هيثم: اه حنى الا سكرنا كنسكرو فلخلا و دار عمرو شراب دخل ليها….
 
فاطمة: هههه لعجب عندها 30 عام و ما كتعرفش شراب من لعصير….
 
غسان: “كيشرح و يفسر بيدبه و فاطمة ساهية فيهو مركزة معاه” و هي كون شافتو فلقرلعة تعرفو اه…. مي كلشي كان مكبوب فكيسان و هي كيف قلت ديك شي عمرها عرفاتو…
 
فاطمة: ههههه و هاهي ليوم عرفاتو و داقتو كاع….
 
ضحك غسان على كلامها و بقاو منساااجمين في الحديث و تيمور كيغلي بالغليااااان و نار الغيرة شااااعلة في صدرو…..
 
 
شدها من يدها قدامهم و خرج بيها و هي غاديا كتحاول تتنتر منو لكن وتقووول واش بغا يطلقها غا ما زايد حتى وصلو لحدا لوطو ديالو و هي تنتر منو و دوات بعصبية…
 
 
فاطمة: “مكشكشة” امالك اشرفيه هاه… مالنا على هاد التعامل ديال لعبيد…
 
تيمور: “معصب كتر و كتر” لا لا والو اشريفة غا قربتي تاكلي سيد بعينيك و من قبيلة و نتي توشوشي معاه بحال الا ما خاصك خير…
 
فاطمة: “بإنفعال” و نت ماااالك.. هاه مالك اش دخلك….
 
تيمور: “ضرب يدو مع طوموبيل بجهدو غوت” الالة كاين مالي كااااين… عاطياها لتفرنيس و لماكياج ديال لـ*ـحاب… و معرية زباطرك كتقولي ليهم هاني ياك… ما عندك حكام….
 
 
فاطمة: “هزات يدها حتى لفين علات و جبدات معاه بطرشة لحنك و دوات بصوت منغنغ بالبكا” حقير و ماكتسواااش…
 
تيمور: “دار عندها و شدها من شعرها و حتى غوتات و دوا” تي ش درتي ابنت قلبي هاه مديتي عليا يدك… حيت جاتني النفس عليك ياك… هاه….
 
فاطمة: “كتبكي بألم” اي طلق طلق ليا من شعري…
 
تيمور: “طلق ليها في شعرها و دوا” يالله طلعي داب زيدي قدامي….
 
فاطمة: و باشمن حق هاه اشمن حق…
 
تيمور: “بتاسم بإستفزاز” طلعي ابنت قلبي حبيبك بغا يمشي يرتاح… و بصيفتي حبيبك… فعندي لحق نغير عليه….
 
فاطمة: “بإنفعال و كتغوت” داك لحق خسرتيه هادس 10 سنييييين… داك لحق هادي 10 ما بقاش عندك… داك الحق تحيد ليك نهار صارحتك بحبي ليك و نت صديتيني و جريتي عليا… نت اخر واحد يدوي معايا او يكون عندو حق عليا… حيت نت سباب حتى بعدت على ماما و على لبلاد لي كبرت فيها نت اسبب… صديتيني و انا كي لحمقة درت فقلبي و مشيت خويت لبلاد… هئ هئ… نت اخر واحد يحاسبني او حتى يدوي معايا… هئ هئ…
 
تيمور: “تقلبو ملامحو للحزن و ضرو قلبو عليها” مكنتش باغي نعلقك فيا و انا طايش و ما شادش تا طريق…
 
فاطمة: “بحقد” مكيهمنيش اش كنتي ولا اش وليتي… اصلا نسيتك و من بالي صافي محيتك ما بقيتي كتعني ليا واااالو…
 
تيمور: “خنزر فيها و قرب عندها شدها من دراعها” شششش داب نتي غير معصبة و ما واعياش اش كتقولي… زيدي ركبي نديك لدار تريحي اعصابك….
 
فاطمة: “تنترات منو و دوات بعصبية” و بعد مني البشار… بعد عليا خرج ليا من حياتي…
 
قالت ليه هاد لكلام و دارت رتجعا بحالها كتبكي و مشات ل لوطو ديالها ديمارات و كسيرات لوجهة غير معروفة….
 
 
بينما هو بقا حاضيها اش غاديا دير حتى كتبان ليه كسيرات بالجهالة و مشااااات…
 
تيمور: “مشا حتى هو لسيارتو و نطالق تابعة” وراك وراك و الزمن طويل ابنت قلبي ما تفرقنا غا لموت….
 
 
و كسيرة تابعها مخلي من وراه غير لعجاج….
 
 
🔞 “السفـــــــالة” 🔞
 
سيف ضحك بثقاااالة على ديك الشارف ديالي و همس ليها فودنها بصوت زاد شعلها: شارف و يمحنك أغزالي…
 
ليلى: “بغنج” نننن و غادي تبردو ليا ياك…
 
سيف: “كيشم شم فعنقها و يبوس و يدوي” نبردوه اغزالي نبردوه
 
 
زاد فوثيرة القبلات ديالو في عنقها و فينما دار كيخلي ليها مصيصات حمرين و عضيضات خفاف بكل إحتراف… شويا و هو يهبط لصدرها و بدا كيعجن فيه بيديه و يعض عض و هي مرفوووعة و كتأوع بجهد و عاااجبها لحال و زيد عليها سكرة زادتها….
 
 
بقا كيمص في حلمات كل بزولة بوحديها و عااااطيها حقها و كأنو كياكل فشي مارشميلو او حلوة ديال لاكريم…
 
ترفع لعالمو و رفعها معاه… حتى بدات كتقلب عنيها و تأوه و تعيط بسميتو… غاما كتزيد تجهلو….
 
حتى صافي ما بقاش قادر يزيد يصبر… وقفها بالزربة و قف حتى هو حيد سروالو و بقا غير بلبوكسر….
 
في حين هي غير كتشوف و عضا على شفايفها بإنحراف… هبطات بعينيها لجيهت حجرو و هي تصدم و خرجات عنيها من حجمو و طلعات فيه عنيها لقاتو كيشوف فيها…
 
 
ليلى: “بخوف” نرييييي شحال كبيييير…. اويلي شحال فيه….
 
سيف: “شد ليها يدها و دارها على لمعلم” محاسبوش لكن يبرد ليك داك لي كيضرب كي لقلب…
 
ليلى: “عضات على شفايفها بطفولية و دوات” ممممم و ما يقصحنيش…
 
سيف: “قرب ليها و تكاها و همس ليها فوادنها” نتي غا ترخاي و سميتي ما تحيدش من فمك أغزالي و يبردو ليك…. “وختمها ببوسة تحت ودنها حتى تهزات”
 
 
زاد كيكمل في شغلو هابط مع عنقها بوابل من القبلات الحاااارة و المحترفة في عنقها و صدرها حتى هبط لكرشها و بقا كيبوسها و عنبه غادي خرجو و عرقو منفووووخين و عرقااااان…. كانت كرشها بيضا بزاااااف و فيها واحد التوحيمة جايا فوق السرة مباشرة بحال لبيرسينك…
 
خشى لسانو فبوطها و هي تهز و تأوهات و نادات بإسمو: احححح اه سس سيف….
 
سيف بتاسم و زااااد كمل على عملو عرف انو نفقطة ضعفها هي هاديك….
هبط من سرتها لبلاصت لكييييلووط و البيت القصييييد لي كيف قالت سخوووون… كانت لابسة سليب بيض عادي لكن زوين بزاااف فيه بابيونة لفوق و مع لحمها فيه ديك تفزيرات لي كيكونو فاش كتكون لمرة رقيقة و كتغلاض… و هو من النوع لي كيجيوه النذوب و العيوب و كيحتابرهم من علامات الجمال…
 
طلع راسو لقاها كتشوف فيه بعطش و مسايناه غا اش غيدير… محنها ديال بصح….
 
 
سيف: “دار يدو على قاعها من فوق سليب حتى جمعات رجليها شويا و ضو ضربها و دوا” مممممم نبردوه داب ولا لا…
 
 
ليلى: “كيلعب ليها على الوتر الحساس و هو كيحرك يدو تماك” مممم سسس سيف اه سيف عافاك عافاك… ااااه
 
سيف مقدرش مزال يزيد يخليها فديك الحال نصل ليها سليب و هي عاوناتو… باش تجي عينو نيشان على الندبة ديال العملية ديال الولادة لي كانت غوز و بحال شي زخرفة باينة تماك عاطيا منظر….
 
تحنا عليهاو باسها بزااافة ديال لبوسات متفرقين و هي مرة تبتاسم بشهوة مرة تزير على لحاف مرة يحوالو ليها لعنين حتى حسات بيدو على فرجها نيييشان لي كان فااااازك بالإفرازات الهرمونية ديالها…. فهاد االلحظة حسات بواحد الرعشة عمرها ما حسات بيها حياتها كاااااملة خلات رجليها يتسدو غا بوحديتهم…. و تأوهات بصوت ملحووون و نطقات سميتو…
 
ليلى: “عنيها حوالو” اه ااااااه سسس سيف… سيف….
 
تي فين هو سيف خدام كيزيد يزير ليها تماك حتى حسها غادي تجيبو و عنيها بداو كيتقلو و هو يحيد يدو و ناض حيد داك لبوكسر باش يبان داك سيد شيخ قدو قد السخط واااقف على الأخر و مستعد يصل الرحم هاد الليلة…
 
و يالله جا يتقاد باش يبرد نارو و هو يتفكر انو ماشي فوعيها و انو هاد شي كااااامل لي كديرو داب غدا غادي تقربلها عليه و تندمو على كل لحظة دوزها معاها….
 
سيف: “قرب عندها و طبع قبلة على جبينها و نطق” غزالي مزال لحال و نتي ماشي فوعييك… صافي نوضي….
 
ليلى: “شداتو من يدو و دوات و هي موسعة عنيها فيه بحال لقطوط” لا لا لا متمشيش خليك معايا… اسيف… “زادت قربات لعندو و عينها فعينو و دوات” باغياك… “و ميلات راسها و قصدات شفايفو وحطات شفايفها عليهم و بعدات و نطقات و فعينيها بنفس النظرة ” خـشـيـه… عـافـاك….
 
جراتو عندها و حطات شفايفها على شفايفو بحنااااان و يدها على حناكو و هو جامد و كيحس بلعافيا كتاكل فيه ما حيلتو لشهوتو فيها و هي مسااااعداااااه… ما حيلتو لعقلو لي كيقول ليه راه مغاديش تقبلها فاش تفيق… ما حيلتو ليها هي لي كطلبو باش يكون معاها….
 
بعدات علا شفايفو فاش متجاوبش معاها و دوات: علاش مكتبوسنيه واش مكتبغينيش هاه واش انا ما زويناش…
 
سيف: “شد وجها بين يديه و دوا بحب” نتي اجمل وحدة شتها لدرجة لخصتي ليا نساء العالم كامل فيك بوحديك لدرجة 10 سنين و حتى وحدة ما جات فبلاصتك…. كنبغيك كلمة قلييييلة مقارنة بهاد شي لي كنحس بيه… لدرجة معمر قدرت نحقد عليك او نكرهك…
 
ليلى دمعة من عينها طاحت و زادت قربات لعندو و دوات: و علاش ما لغبتيش تكون معايا هاه ياك كتبغيني…
 
سيف: “كيدوز يدو على حنكها و هو مبتاسم” نتي ماشي فوعيك اغزالي…
 
 
ليلى: “شدات لو يدو و حطاتها على تحتها و دوات” لا لا انا فوعيي… و هادا شكون بغيتي يبردو ياك قلتي نت لي غادي تبردو ليا… راه زاد سخن على قبلا و كيحرقني…
 
سيف: “جابت ليه الضحكة عرف راسو خلاها تبغات تجيبو و حبس” مرة خرى اغزالي…
 
ليلى خنزرات فيه و جبداتو لعندها كتبوس فشفايفو و تعض عض…. و هو مساااايرها و ما باغيش يغلط… حتى كيحس بيدها على ديالو كتحره و هو يغمض عنيه من الضو لي ضربو… مشات ليه للوتر الحساس…
 
بقات كتحرك يدها و هو صاااافي دخاااال معاها في الخط و طلق لفران و بدا كيتجاوب معاها و هبط يدو لتحتها و تدا كيحرها حتى بدات تاني كتأوه بجهههد…
 
بعد من فمها و جا لبين رجليها تقاد و بدا كيقاد ديك مولاتي زرواطة و هي معليا راسها لفوق و عنيها كيحوالو غا بوحديتهم و تعض عض على قنانفها من حر المتعة لي وصلها ليها….
 
حتى كتخرجهم فاش حساتو طلع معاها نصو و غوتات بسميتو بجهد
 
ليلى: “عنيها دمعو” ســــــــــيف… ااااااه كيقصااح….
 
سيف… تي فين هو سيف لعرق هابط معاه و كيحس بواحد الإحساس ما عمر حس بيه فحياتو كاملها… وصل لمتعة معمر وصلها مع شي بنت لمرة…. و زاد فاش شاف دموعها قرب لعدها و طبع قبلة على جبينها و همس ليه بصوت يدواب لحجر: صبري معايا اغزالي صبري…
 
ليلى: “طبعات قبلة على كتفو واخا مقصحة و دوات” كلي ليك اشارف ديالي
 
بتاسم و طبع قبلة تحت ودنها…. و زاد طلعو معاها تا عضات ليه على كثفو و طلقاتها بغوتة….
 
ليلى: “عاضا و كتغوت” نننننننننننننننن… هئ هئ كيقصح بزااااف… هئ هئ كبييييير بزاااف….
 
سيف: “باس ليها عينها و دوا” شششش غزالي متبكيش راه شد عبارو… غادي يعجبك….
 
 
بدا في عملية الضخ غيييير بالشوية و هي كطلق تأوهات مقصحين شويا و مع لمدة بدات كطلقهم بواحد الطريقة باااينة فيها عااااجبها لحال و عنيها كيحوالو… و كيف لا و هي مع السيد فات الإحتراف و كيعرف يتعامل مع أي انثى كيفما كانت…. و زيد عليا ليلى عمر فحياتها ما نعسات مع شي من غيرو و لمرة لولا محنش فيها….
 
لكن هاد المرة ولا معاها واحد اخر…. حبو لكبيييير ليها لخصو في معاملتو ليها في المعاشرة الزوجية و كأول معاشرة بيناتهم في الحلال فمعمر ليهم ممكن ينساوها… حيت كانت متفجرة بالجرأة و الأحاسيس…. و غاب فيها عقل و المنطق و حضر فيها القلب… و كيف كيقولو لقلب على لقلب…..
 
 
ما حبس حتى حس براسو غادي يجيبو اما هي فكانو عنيها تقلبووووو و طلقات تنهيدة من الأعمااااااق دليل على انها جابتو… و أول مرة فيحياتها تحس بهاد الإحساس جسمها كامل رتاعش حتى صدرها تهز من بلاصتو و عنيها تقلبوووووو….
عنقها بجهد و خلات يتخوا فأعماق رحمها و لعرق منهم كيتقطر….
 
حتى نطقاق سيف: برد اغزالي ولا مزال يزيد….
 
ليلى: “سخفاااااانة و مهلوووكة” لا صافي برااااااااد….
 
سيف: “شاف فوجها و دوا” نتمنى غدا في صباح كاعما تندمي على هاد شي لي درتي…
 
ليلى: “شدات وجهو بين يديها دوات بصوت ثقيل” لا اشارف ديالي مغادياش ندم… برعتيني واخا تقصحت….
 
 
ضحك علا هبالها و زاد رخا تقلو عليها و عنقها و زاد دار عليهم لحاف حتى كتفيقو بصوتها فاش بدات كدفعو و تغوت…
 
 
ليلى: “بعصبية” نوض عليا نوض نووووض نووووض….
 
 
بعد عليها مكمش ملامحو و دوا: مالنا علا لغوات صافي فقتي….
 
ليلى: “وقفات هكداك عريانة قدامو و دوات” و نوض شتك تكيتي عليا هاه راك قدك قداش غادي تخنقني….
 
و جلسات انفاصا معاع و كملات كتشرح ليه بيديها: شوف داب نت لي غادي تنعس و انا لي نعس من فوقك و عنقني باش متخنقنيش انا كي ريشة مغاديش نتقلك صافي….
 
سيف كيشوف فيها كتشرح و مبتاسم بهيااااام فيها و دوا: ها وكان…
 
ليلى: “طارت عليه بتعنيقة حتى تكا بيها و دوات” اه هاكا حسن يالله تصبح على خير اشارف ديالي….
 
سيف: “ضحك بتثاقل و تنهد” منضنش غدا يكون لخير…
 
سكت و دور يديه عليه و زاد زيرها و هي كذالك و دار عليهم لحاف و مشاااااااو بجوج لعالم الاحلام….
 
 
 
 
نخليوهم و نمشيو لعند أرجد لي فاق على راسو معا ديك 2ديال صباح… فيقوه صحاب النضافة فاش جاو يجمعو صليح من طاروات…
 
عامل النضافة: “كيدوي مع صاحبو” نااااري يا صاحبي سيد مضروب عنداك غاااا يكون ميت…
 
العامل2: ويييه شوف راسو فيه بزاااف ديال دم اجي نململوه الاما فاقش نعرفوه ميت…
 
العامل1: واخا “و ململ ارجد بيدو” اسيدي… وااا شريف… واااا سمحمد….
 
ارجد بداكيوعا على راسو و هو حاس بعضامو كيسطرو عليه و مدقدق و راسو عطيه شي حريق من ديك شي رفيع….
 
حل عنيه بتثااااقل: اااااه… اي فين انا اي…
 
العامل2: راك مليوه فلبركاسة حشاك و راك مضروب فراسك هاصك تغرز….
 
العامل1: اه اشريف واش نديوك ل طبيب…
 
أرجد: “ببرود” لا… بغيت غير تيليفون ندوي ابيل…
 
العامل1: “جبد نوكيا بيل و مدها ليه” هاك اشريف…
 
 
خداه من عندو و دوز لابيل لواحد من لكارد دياولو: الو صيفط ليا شيفور….
 
___: وي سيدي فين نت….
 
ارجد: “شاف العامل ” فين حنى….
 
العامل2: حنى ف *****
 
قالها ارجد لكارد و مد لفون للعامل بلا كلمة بلا جوج و مشااااا و فقلبو مغروس موس…. ليوم شافها عروسة زافينها لغيرو… إااااه و شحال تمنها ليه و حلم بيها جنبو و خطط لحياتو معاها لكن ما كتبلوش ربي… تنهد و طلع راسو لسماء و دوا: لي دارها بيديه يفكها بسنيه ولكن اربي مادرتها لا بيدي لا برجلي راني غير مكيد… لي دارتها نسااااتها و كملاااات حياتها و خلاتني يانا فلعافيا… و لي عشقها قلبي ليوم حضرت لعرسها… مزال كاين ما كثر من هاد. شي… لا لا مكاينش….. و داب وجدو راسكم ل لعب صحيح يا نربحو كاملين يا نخسرو كاملين…. 💔
 
 
 
 
نخليوه و نمشيو عند الحاجة لي كالسة وحدها فبيها كتبكي بحرقة و فيديها تصيورات وليداتها و راجلها لي للأن مزال ما نساتو…
 
الحاجة: “معنقة صورة المرحومة حفيضة و كتكي بحرقة و تدوي” رgبي تشوفي يا بنتي يا حفيضة و رgبي… وليدك حضرت لعرسو ابنتي حضرت… كانت لفرحة من عنيه شااااعلة….. و وليداتو حداه فرحتويا بنتي كانت كاااملة بعروستو لي ما تجمع بيها حتى غفر ليه ربي دنوبو…. ولكن يا بنتي فرحتي ما كملاتش انايا هئ هئ طرف من كبدتي مقطوع و مااااا كاين… حفيدتي يا ربي حفيدتي…. هئ هئ…. يا بنتي ما عرت واش هي ولا راه غير كنتخيل هئ هئ… كتشبه ليك يا حبيبتي ف كلشي فكلشي…. صوت نفسو لون لعنين نفسو…. دورة لوجه نيف منكاد…. تقولي غا نتي يا بنتي هئ هئ… غا شتها قلبي بدا يضرب بجهد…. يا بنتي ياااااااا بنتي غا شتها تفكرت كيتك… لي ما تبرد و ما تبرا… قلبي شعات فيه لعافيا هئ هئ….. “بقات كتبكي بقهر و كتحس بقلبها غادي يخرج من بلاصتو من كثرت ما كيضرب شافت تا عيات وهزات كفوفها ل سما قاصدا الخالق الرحمان و دوات” اوا يااااا ربي لحبيب راك شايف فاش راني هئ هئ جمعني يا ربي بطرف كبدتي و قربها ليا و الاكانت هي يا ربي رشدني ليها و جمعني بيها يا ربي….
 
بقات كتبكي شي بكا ديال شي حد دعقو زمان مزياااااان و كيفاش لا و هي مشا لها كاع لعزاز بطريقة شنييييعة و مكرفصة و باااقيا شدا فالله و كتحمدو و تشكرو و تطلبو…. و هذا هو الإنسان لمومن… لي كيآمن بقضاء و القدر….. ❤
 
 
 
“مشـــــات” هاد الليلة لي كانت مختالفة عند كل واحد و جا صباح جديد….
 
 
بدات كتحل عنيها بتتثاقل و كتحس براسها كيحرقها و ديخاااااانة و صحتها كلها كتزدح عليها….
 
حلا عنيها كتشوف اشنو حوليها و هي تحس بشي حاجة حابساها و مزيرة عليها… طلعات عنيها فيه و هي تتصدم منو ناااااااعس لا عين ترمش و صدرو عريااااااان و هي كذلك كي ولداتها مها….
 
خرجات عنيها لي لمعو من دموع و دوات بصوت مهموس: لا مـا يـمـكـنـش….
 
 
 
خرجات عنيها لي لمعرو بدموع و دوات بصوت مهموس: لا مـا يـمـكـنـش…. لا لا لا… اش درت أنايا…. هئ هئ….
 
بدات كتضرب فصدرو بشويا باش يفيق و تدوي: هئ…. بعد بعد… هئ هئ تعديتي عليا بعد… هئ هئ هئ… اش درتي هئ هئ
 
سيف بدا كيحل عنيه على يديداتها كيضربو فصدرو و كيسمع صوت تنخصيصها… تنهد بملل عاااارف ديسك ديالها حل فيها عنيه ما شبعانش نعاس و دوا: غزالي فقتي…
 
ليلى: “كتنتر كي شي حمقة و تغوت و ضرف فصدرو” هئ هى حيد عليا حيد هى هئ…
 
 
بعد يدو من عليها بهدوء مساين القيامة لي غاديا تنوض… في حين هي غا بعد عليها و هي توقف مبعدا عليه هكاك عريانة و جرات عليه لحف تلوات فيه و خلاتو هو غا بلبوكسر…
 
ليلى: “كتبكي و تغوت” هى هئ غذار… هئ هى غذااار لعبتي بيا و ستاغليتيني ما قدكش هادي 11 عام فاش غتاصبتبني و درتي فيا حالة… زايدها داب… هئ هئ مكتسواش هئ هئ حقييييييييير هئ هئ حقييييييييير…
 
 
سيف وقف بهدوء و متاجه لعندها و دوا: مممم ديك لمرة انا غتاصبتك و معتارف بيها و ندمت و خلصت اغزالي ولكن لبارح “سكت و طلق تنهيدة و هبط عينو لصدرها لي نصو باين و عض على قنانفو بإنحراف و كمل” نتي اغزالي نتي لي جريتيني و غتاصبتيني بشرع و لقانون…
 
ليلى طلعات معاها تزنيكة و الصهدة و دوات معصبة: هى هى لا لا لاااا لاااا انا مهعرني نديرها معاك بخاطري هئ هئ….
 
سيف: “ببرود” اوا لي بان ليك… اصلا في الحلال ما عندك ما تندمي و فاش تسكري بقاي تخوي لبيت حيت كيسخن ليك وكيولي يضرب كي لقلب….
 
 
قاليها هاد لكلام و زاد داخل للحمام مخليها وراه غادي تحماق و راسها كيحرقها و شي لقطات مقطعين كيدوزو فعقلها من لبارح… و ما متقبلاش انو نعسات معاه و بخااااطرها من لفوق كيف قال و زيد عليها كانت سكرانة….
 
شافت مع جنابها و هو يبان ليها واحد لفاز كبيير…. و هو عاطيها بالضهر…. هزات ديك لفاز و شافت فيه بحقد…..
 
 
هزاتو و شافت فيه بحقد و شيرات بيه عليه و غوتات…
 
في حين هو غادي لحمام حتى كيحس بزدحة في ضهرو حتى كمش ملامحو بألم و طلق انين قااااصح متألم….
 
 
في حين هي غوتات و بقات كتنهج و ترعد و صدرها كيطلع و شفايفها كيترعدو و عنيها مكيرمشوش…
 
في حين هو دار يدو في ضهرو كلمسو بألم و دم بدا كيدوز منو دار لعندها لقاها فديك الحالة كترعد و صفاااارت…. قرب عندها شاااااااخد وصل عليها باش جاي باش ضاير طرشة عوج ليها لحنك ديالها تا جات طايحة و دم داز من فمها و نيفها…
 
سيف: “كيدوي معصب” شوفي هاد لحماق ديالك اخر مرة تبقاي ديريه عليا تفاهمنا… و لي وقع لبارح الالة وقع بإرادتك و نتي لي بغيتيه و رغبتيني عليه…. و كلشي عندي بالدليل…
 
 
مشا دخل للبيرو ديالو و غير شويا و خرج هاز فيدو لماك لقاها وقفات بزز حطو فوق ناموسية و طلق لفيديو ديال تسجيلات الكمرات و مشا عندها بلا كلمة بلا 2 جرها من يدها بجهد و داها جلسها و دوا: يالله اشريفة تفرجي ليا فراسك المرضية لبارح كنت شارف ديالك لي بردو ليك و داب لمغتصب الحكار لا لا بزااااف لي شافك لبارح يقول غا بورن سطار هادي… و داب صابحا ليا بحال مولات حـ*ـواني نعاماس ياك…. اوا باز… باااااز…
 
قاليها هاد لكلام و خلاها منها لفيديو لي غا بدات كتفرج ليه و هو يطلع معاها شااااهد و تزنقكاة ولا وجها كولو حمرررررر و كتحس بسخونية طالعة معاها…
 
و أخيرا تفكرات كاع الأحاسيس لي حساتهم معاه… و اخيرا تفكرات فاش كانت كيقوليها نتي ماشي فوعيك و هي كتجرو ليها….
 
دورات عنيها على زوايا لبيت و هي كتفكر كل ما جرا بيناتهم و كيفاش عاملها و كأنو بيضة و فيدو غادي تهرس….
 
تفكرات فاش جابت بليزيرها باش حسات…. كان بحال الرعدة فجسمها كااااامل…
 
هبطات عنيها لصدرها و هو يبانو ليها شي طبيعات زرقين بدات كتحسسهم… بيدها و دوات و هي سااااااهية: ولله ما كدب راه غتاصبتو نييييت….
 
سدات لماك و بقات جاالسة حتى كيبان ليها خااارج من لحمام لاوي عليه لفوطة و فضهرو باينة الجرحة…. دخل و ما دواهاش في حين هي مشات دخلات للحمام و حيدات ديك لحاف و بدات كتشوف فجسمها….
 
 
داز وقت طويييل على اخر مرة ليلى حست بهاد الراحة في قلبها… حسات براسها و اخيرا ولات بحال ناس العاديين… عايشا بهويتها الحقيقية في بلادها… حدا عائلتها و راجلها و وليداتها لي قاسات على قبلهم….
 
دارت اخر اللمسات على هندامها و مشات حتى هي لعندهم هبطات مبتاسمة
 
 
ليلى: “ببشاشة” صباح لخير….
 
الحاجة: “دارت لعندها” بنتي كيف صبحتي لاباس عليك….
 
ليلى: “باست ليها يدها” لحمد لله الحاجة….
 
إيمان: “نغزات تيمور ثاني” لله لله صبحتي منورة يا ختي جا معاك زواج…
 
تيمور: و ييييه لحنيكات حمرين… و لكول مونطي لاش ما كاين برد فدار…
 
ليلى خرجت فيه عنيها و طلعات معاها تزنيكة و طلعات عنيها في سيف لقاتو كاياكل ببرود ما داهاش تا فيها و ولات هبطات عنها لطبسيلها…
 
كملو فطورهم في صمت حتى نطقات لحاجة… : اوا يا بنتي داب نوضي لبسي عليك شي قميص ديال لجوهزة مع شي بليغة و وجدي لي راسك هاد ليلة غاديين يجيو عمر و مرات… باش يشوفوك و منها نحنيو ليك مدرتيهاشاي قبل عرسك و ما كاين تا عروسة مكتحنيش… يالله… و ميجادلني حد…
 
سيف مدواش مخلي لحاجة على راحتها.. و ليلى كذلك
 
 
ليلى: “هبطات راسها بخجل” واخا الحاجة لي بان ليك….
 
إيمان: حتى انا الحاجة نحني ياك….
 
الحاجة: “ميقات فيها” كون حنيتي شحال هادي باش يجي شي بو ركبة يهنيني من فشوشك… اما داب فخلي بنتك تحني من زلافت لعروسة باش يجي مكتوبها يهنيني من هبالها راه ما شابها غير ليك…
 
فاطمة: اه الحاجة نحني نيت يجي مكتوبي و رزقي خلاص و يكون بعيييبييد و ما يعرفني ما نعرفو غا تا يكتاب…
 
الحاجة: اوا وقفي حتى نتي عاوني ليلى تلبس و قادي ليه داك لماكياج لي كديروه… لموهيم عاونيها…
 
فاطمة: “كتمس فمها من لماكلة” ما نصب شااااي الحاجة عندي واحد لعيبة ضرووووري نقضيها باش نغيز لمسمار ديال واحد القضية و نطلب الرجوع….
 
ايمان: علاه ابنتي الرجوع واش هبلتي…
 
فاطمة: يالله داب ما فيا لي يدوي “و دوات مع تيمور” تيمور انا في لباب تنتسناك نمشيو انسومبل….
 
 
سيف: نوض المرضي غادي نمشي معاكم…
 
تيمور: “وقف مخرج عنيه” متقولش ليا حتى نت دخلتي معانا….
 
سيف: “بتاسم بهدوء” و يالله نوض… ما لقيت ما يدار و لقضية كبيرة….
 
إيمان: لاااا حرااااام عليكم دخلوني تا انا برووووجووولة…
 
سيف: قادي فمك راه شرفتي… و بنتك نايبة عليك… وصلي على حليمة و غيزي نتي وياها لخدمة و خلي هاد شي علينا…
 
ايمان: خصارة كنت نقوليك وي مون شاف… فففف نزيد معاكم غا هادي عافاك…
 
سيف: واش حماقيتي 3 على قضية وحدة سيري تتكمشي يالله….
 
الحاجة: و صبر اولدي راه بغيت ندوي معاك…
 
سيف: “عاد تفكرها” اه واخا الحاجة يالله….
 
ناضت لحاجة و هو معاها طلعو لبيتها…
و تيمور و ايمان خرجو بقات غير ليلى كالسة كتاكل بشوية عليها و ما حاملاش تعامل سيف لبااارد لي عاملها و كأنو ما كايناش كاع….
 
 
 
 
عند سيف و الحاجة…
 
سيف: هاني الحاجة ياك لاباس… اش كاين….
 
الحاجة: كل الخير انشاء لله اوليدي…. احم داب ولدي انا راه شكيييت فواحد الحاجة و بغيت نقولها ليك تعاوني نغير الشك باليقين
 
سيف: لي هي الحاجة…
 
الحاجة: “بإرتباك ” ولله اولدي ما عرفت كيف نقولها ليك… عرفتي مرات خو ليلى…
 
سيف: “بإستغراب” وي مرات هيثم سجود ولا معرت…
 
الحاجة: اه اه اولدي سجود هي هاديك….
 
سيف: مالها واش قالت ليك شي حاجة….
 
الحاجة: لا لا لا اوليدي ما قالت والو مسكينة لله يعمرها دار… غير هو اولدي… احم… شكيتها اولدي تكون هي نفسها ختك شمس….
 
سيف: كمش ملامحو” كيفاش الحاجة اش كتقولي…
 
الحاجة: اولدي ولله ما عرفت اناشاكة بغيتك تعاوني… اولدي….
 
سيف: واش من نيتك الحاجة اش كتقولي….
 
الحاجة: اولدي ولله ما كندوي غير هاكاك… راه كتشبه لمك لله يرحمها… واش ما لاخضتيهاش نفس نبرة الصوت و نفس الملامح و الدورة ديال لوجه و كلشي تقول غير هي… تقدر نت ما تحسش بيه او ما تكونش عاقل على ميمتك لله يرحمها… ولكن انا اولدي راه عااااقلة عليها مزياااااان… و حسيت فأول مرة فاش شت لبنت هادي 10 سنين بأنها حفيدتي حفيييدتي لكن مع لمشاكل ما قلت والو… لكن داب فاش شفتها ما قدرتش اولدي ما قدرتش… كبدتي و حسيت بيها…. و زاد تأكد الشبه مك لله يرحمها كانت قدها فاش ماتت….
 
 
سيف: وا الحاجة راه ما يمكنش… عرفتي شحال قلبت… راه قلبت لمغرب عليها و ما لقيتش… غالممرضة لي كانت فديك لوقيتة فاش لقيتها… لقيتها ماتت و. هي الوحيدة لي تقدر تعطينا راس لخيط… بأشمن حق غاديين نقولو مرت هيثم هي شمس… هاه…؟!!
 
الحاجة: دير اولدي ديك لختبار واخا غير بتخبية و دير ليا خاطري…
 
سيف: واش الحاجة حماقيتي…؟!!
 
الحاجة: “قربات عندو و شداتلو فيدو و دوات بصوت باكي” لله يخليك اولدي دير ليا خاطري لله يخليك… امنيتي قبلما نموت نشوف حفيدتي… غير جرب لله يخليك… انا حاسة بيها حاااسة اولدي…
 
سيف: “قربها و باس ليها راسها و دوا” وا يكون خير لحاجة يكون خير…
 
الحاجة: “بتاسمات وسط دموعها بحماس” ولخا اولدي هانتا واش فاش تجي نجيب ليك شي زغبة من شعرها….
 
سيف: “شداتو الضحكة” ياكما ناويا تنتفيها الحاجة….
 
الحاجة: لا لا اولدي الا كانت هي شمس فغادي تكون وارثة على لمرحومة واحد لحاجة… حفيضة لله يرحمها كان ديييما فهاد لوقت من السنة شعرها كيبقا يطيح… يعني غير دوز يديك عليه يلسق و هي كاعما تحس…
 
سيف: “بتاسم بهدوء فاش تفكر مو و دوا” الا كانت هي اذن غاديا تكون عندها واحد الوشمة جايا تحت صدرها… لمرحومة كانت توحمات على طحال ف 2 ديال ليل و ما لقينا حد حال لا أنا لا لواليد لله يرحمو….
 
الحاجة: “بتاسمات و دوات” و لا غد ليه جابو ليا باك لله يرحكمو و طيبتو ليها و ما خلات حد ياكل معاها….
 
سيف: هههه يامااات دازو ما يتعاودوش… لموهيم داب نخليك غادي نمشي… نتي فاش تجي حيدي ليها شي 2 زغبات و دبريهم ف موشوار و خبيهم….
 
 
الحاجة: “و مات ليه براسها” كون هاني… سير اوليدي لله ينقي طريقك من الشوك…
 
سيف: “باس ليها راسها” أمين الحاجة يالله في أمان لله…
 
خرج من عندها قصد بيتو ياخد شي ملفات… دخل و هو يلقا ليلى تماك مستفة سرير بلقفاطن و كالسة غير بدو بياس كضور و دوي فتيليفون….
 
ليلى: “كتمايل بدلع و هادي هي عادتها” ففففف معرفتش ولله ما عرفت لموهيم انا بغيت ندير النقش لفاسي الأصيل و نعمر يديا و رجليا… ههههه راكي عارفا… ونييييت اختي راه مرة وحدة ف لعمر واخا جات حولة ولكن تبقا ذكرا….
 
سيف هي عاطياه بالضهر و كتحرك و تدوي و ديك مولاتي طرماحة كتمايل بيضة كتقشع و سليب غوز بب كتبان بحال شي مارشميلو فلبيض و لغوز…
 
شويا و هي تقطع مع سجود و دارت لقاتو و هو يخرج عنيه فيها و بلع ريقو فاش شافها لابسا حملات رقاق و داك سيدي صدر محطوط تماك مبندر….
 
و هي غا شافتو و هي تشهق و تزنيكة طلعات معاها و دارت يديها على صدرها… و يالله جات تدوي و هو يتخطاها و دخل للمكتب علاها مخرجة عنيها….
 
 
ليلى: “مخرجة عنيها” ولله تا خلاني بلاكة…. “زدحات رجلها مع الأرض بلفقصة و زيرات على سنانها”
 
 
في حين هو غير دخل و سد من وراه لباب و بلع ريقو و بدا كينهج و كيتفكر تقاسيم جسمها و تضاريصو لمبندرين… اححح و ما كرهش يخرج يتيكيها لكن خاص في الاول يتوبها… هبط عينو احجرو و دوا: لا لا نت غاااادي تفرشني… لله ينعلك أ شيطان….
 
 
مشا هز الملف و شي وراق و خرج لقاها لابسا واحد لقفطان جاها كيسطي مع لاطاي ديلها و باااارز مفاثنها…. و كل حاجة في بلاصتها و إفازي…. خرج فيها عنيه و دوا بلا شعور: غاديا تلبسي هادا….
 
ليلى كتمايل كدام لمراية و تشوف وراها فطرمتها و تدوي: اه هو لي غادي نلبس جاني حساااااااب مع لاطاي ديالي و نيت لوين هو هداك…
 
سيف: “مخنزر فيها و هو كيشوف كيفاش برز لاطاي ديالها و صدرها لمبندر غا مزاد بان” بدليه ما جاكش زوين….
 
ليلى: “بطفولية” لاء جاني زوين غادي نلبسو… نستقبلهم بيه توحشتهم بزاااف…
 
سيف: “طلع فيها حاجبو” شكون هادو…
 
ليلى: “كتقيص فلحزامات و تدوي” كلشي عمي و مراتو و هيثم و سجود و ولاد عمي بجوح مريم و غسونتي… و لوليييداااات… توحشت وليداتي…
 
سيف: “لعروق ديال يديه برزو و و زير عليها وحماااااار و بدا صدرو كيطلع و يهبط بعنف و غضب من ديك غسونتي ما حسش براسو حتى شدها من دراعها وجبدها لعندو حتى تخبطات مع صدرو ودوا مزير على سنانو” عاودي عاودي المرضية… غسونتك ياك…. انايت رعواني قدامك ولا كيفاش هاه… اجيبي معايا راسك الشريفة هاداك خيانا راه غادي نخلي دار عشتو الا لقيتك شاركا معاه لكلام…. نتي داب مراتي… و بسميتي و ديالي حاجتي… ياعني ما كاين لا ولد عمي لا ولاد خالي لا خويا بالرضاعة… تافقنا… كلهم مرحرمين عليك الا انا…. و هاد لباس ديالي فاش تبغيتزهاي فبيتك لبسيه و تحزمي و لوزي ليا غا انا….. تفاهمنا….
 
 
ليلى: “طلعات فيه عويناتها كترمش بزربة و دوات” اي قصحتيني عافاك طلقني…
 
 
 
سيف تي فين هو سيف ذااااب فعينيها ذااااااب…. و زيد عليها شفايفها لي مهبطاهم مدليين و منفوخين كيسلبو…. و هي كتعضعض عليهم و ديك القرب… طلعات معاها تزنيييكة و تبوريشة و هي كتأمل في ملامحو… عندو وسامة حرشة بلا قياس و زادت فاش كبر في السن….
 
 
محسش براسو حتى لقا راسو كيقرب ليها و منيم عنيه لشفايفها بهياااام و هي مدلياهم و كتشوف فيه دوخها بقربو و ريحتو لي كطيح… ريحة بحال النسمة المنعشة….
 
 
غمضات عنيها كتساين امتى يحط شفايفو على شفايفها و بدات كتعس بنفسو السخونة كضرب فيهم….
 
 
قي حين هو كان منغااارس في القبلة و باغي يوصل لملتغاه و لي هو شفايفها…. حتى قرب ليهم و هو يحل عنيه لقاها مغمضة عنيها و مدليا قنانفها باغياه غا يبوسها و هو يبتاسم بجنب و بعد عليها خلاها غادي الطيح و خرج كيضحك… 😂😂😂
 
 
 
ليلى خرجات عنيها و هي كتحسو بعد عليها و خلاها مخشعة كتسنة في لبوسة مسكينة قمعها قمعة ديال لله لحد….
 
ليلى: “زيرات على فكها و دوات بعصبية ” ااااععععع لحماااااار لكااااالب… مكتسواااش… نت تقمعني… ياك… اوا ولله لا بقات فيك يا بيا يا بيك….
 
و دارت شافت راسها فلمراية و زادت زيرات الصمطة ديال لقفطان و دوات: اوا ولله يا شارف لا حيدتو بالله و خلي يجي غسات الا منسلمش عليه بلا بيز و تعناااااق ما نتسماش….
 
 
نمشيو لعند سيف ليكان في المختبر بمعية تيمور و فاااطمة دايرين كمامات ديالهم و ليكات و كيدويو مع الذكتور….
 
الذكتور: “بأسف” للأسف ولينا لقينا حااالات خرين و اخطر داب لقيناهم مشوهين الجثث ديال دراري صغار… و العينة نفسها لي فلبنت هي ديال ديك الممرضة لي يالله لتاحقات… هي مكلفة بأطفال…. و هاد لبنت لي لقينا… عندها اكيد علاقة بهاد الحادث يمكن شافت شي حاجة….
 
سيف: وي داب هي تحت الحراصة النظرية… قريب نفكو هاد المشكل….
 
الذكتور: خاصو ضروري يتفك… حيت فعلا طغاو… لبارح طفل يالله عندو 6 شهور… مغتصب من طرف 3 ديال ناس… و هو ميت لأنو ما قدرش عليهم… و زيد عليها تشويه الجثة…. اكفس حاجة شتها فحياتي….. بلا لبنيتات لي عندهم 10 سنين لتحت يوميا كيصبحو حتى ل 5 مليوحين فلبركاصة حاشاك…
 
 
سيف: كلشي هادي نحلوه انشاء لله القضية ما عندها لاش تطول يالله في أمان الله….
 
خرجو في طريقهم و فاطمة كتدوي بحماس….
 
 
فاطمة: يالله نمشيو نعطيها شي قتلة ديال لكلاب و غادي تعتارف…
 
سيف: “ضحك بهدوء و دوا” قلك لبرمة على فمها تشبه ابنت في مها… نفس الطبع… تقالي تقالي ابنتي…
 
فاطمة: و علاااش ياك شديناها…
 
سيف: مكاين لاااش العنف فكري بعقلك… حنى منضمة حكومية و ماشي بوليس… يعني ما من حقناش… غاديين نخليوها طيب بالحراصة النضرية تانشككوها فراسها… و تضغط نفسيا و هي غادي تطلب تشوفنا…
 
فاطمة: شحالما تعطلنا شحالما غادي يموتو دراري كثر….
 
سيف: عارف اش كندير ابنتي… غير تبتي…
 
 
تيمور: “كيبقشش في تيليفون و يدوي” لحد الأن… أمنا مستشفيات المغرب كامل باشما يتخطف منهم حتى شي طفل…
 
سيف: معلم…
 
 
نمشيو لقصر يا لالة لي مبهج و صالون مزين بلكليسة ديال لعروسة بالأخضر و ديك. شي متول على حقو طريقو… الحاجة فاطمة سلام هادي و أجرك على لله….
 
جالسا ليلى مادا يديها للحناء و رجليها كانت سالاتهم و دايرا ماكياج زوييين و خطييير جايا كتسطي… و لبسا نفس القفطان ديالها بلحزيم فلبونكاسي مع عقد بالذهب الأبيض… و طالقة شعرها على راحتو جايا كتفتن و حداها مريم و سجود. لي كرشها كبيير و بسبف باش جالسا كل مرة تحزها لبولة تمشي كتفرفر لطواليط….
 
مريم كتشوووف ليلى كيفاش هاد العززز كاااامل لي هي فيه و كلشي شاد غير خاطرها و فرحااانين بيها و كتشوف راسها هي… ربي عاقبها مزيااااااان… او هي عاقبات راسها و سدات على كلشي ما عطات لحتى شي حد فرصة يتعرف عليها و يدخل لحياتها من ورا ارجد لي دوقها لمرااااار….
 
تنهدات و دوات مع ليلى: جيتي كتحمقي جات معاك لحناء كتسطي….
 
ليلى: “بتاسمات ببشاشة” احححح ربي يخليك. ليا… ازين ديال لعقبا لعندك و ندك و ندردك في عرسك…
 
مريم: “بتاسمات بحزن” انشاء لله….
 
حتى جات تاني سجود حداهم كتنهج و جلسات: ااااااااوففف لله لله لله يا ختي غادي نبول ليكم هنا ولله….
 
ليلى: ههههههه نرييي كون ديريها نشبعو غا ضحك….
 
سجود: لله يمسخك…
 
بقاو جالسين كيدويو… حتى كتبان ليهم الحاجة جاية وصلات لعندهم بديك لبتسامة الدافية ديالها و دوات….
 
الحاجة: كملي ليا لعروستي زرقت لعين… و دوزي لشهبة السالبة”على مريم” ماشي معقول تبقاي عزابية… و خلي معاك شويش دلحنة لديك لمافيوزية “فاطمة” و حليمة هادو ممزوجينش…
 
ليلى: اووويلي يا لحاجة بغيتي تزوجيهم كلهم…
 
الحاجة: ما نموتتا نشوفهم كلهم انشاء لله…
 
سجود: لا لا يا لحاجة ربي ينجيك…
 
الحاجة شافت فيها و هي تزيد قربات لعندها و جلسات حداها و بدات كدوز يدها على شعرها بحنان و تدوي… : يا بنتي و جيتيني كتشبهي لمرحومة بنتي مامات سيف.. تبارك لله تقولي غا نتي….
 
سجود: “بحب” و هاني نولي بنتك يا لحاجة مرحبا….
 
الحاجة: “عنيها دمعو و دوات بدون وعي ” و راك بنتي يا لحبيبة بنتي بنتي….
 
الحاجة: “عنيها دمعو و دوات بدون وعي ” و راك بنتي يا لحبيبة بنتي بنتي….
 
 
سجود: “مدات ما جابت و شدات يدها باستها” ربي يخليك الحاجة.

 

الحاجة: “تنهدات و وقفات كتحبس في دموعها و دوات ” يالله نخليكم نمشي نشوف اش دارو فلعشا راه سيف و لوخرين على وصول
 
 
مشات و خلاتهم و هي مزيرها على يدها حتى وصلات لجيهت الكوزينة و حلاتها لقاتها فيها شي زغبات طوال من شعر سجود بتاسمات بفرح و دوات: هي.. ولله تا هي.. بنيتي بحال مها حتى هي شعرها كيطيح… لله على حفيدتي لله… واخا ما نديرش ديك لختيبار.. راه عاااارفاك بنتي…. “طلعات راسها و لفوق و دوات” حمدتك يا ربي و شكرتك…غاديا نشوفها قبلما نموت لحمد لله….
 
 
 
مشات لكوزينة هزات موشوار و دارت فيه دوك الزغبات و دارتو في جيبها…
 
 
في حين سيف و البقية كانو عاد دخلو من برا… دخلو اول شي سلمو على الرجاا… هيثم و عبد الجبار و غسان فين الجو كان مشحون بيناتهم و ما كرهوش تاني ينوضوها…
 
دور سيف راسة من صالون و هي تجي عينو عليها… كانت كالسة بالنخوا فديك لكليسة لي بلجضر و رجليها و يديها منقوشين جايين كايحمقو و لقفطان لي زاد بان فاش قادات ليه قوامو و لماكياج الهادئ و زادها لكحل لبلدي جمال و برز عيونها و زاد عليهم جمالية خااااااصة و كتصور مع لبنات و تضحك حتى كيتغمضو عنيها…
كتبان كثلة متفجرة من الأنوثة و في قمة الأنوثة كتحمق… مثيرة لطن بريئة في نفس الوقت….
 
سلبات عقلو و قلبو بجمالها و أناقتها و نخوتها…. ما حسش براسو على نطق بهمس: حور لعين…
 
تيمور: قلتي شي حاجة….
 
سيف: “حن حن فاش عاق براسو” احم احم لا لا والو….
 
تيمور: “شافو فين كان كيشوف و دوا و هو مبتاسم ” مكواك اساط ما تسطا و تولي تدوي راسك….
 
سيف: “خنزر فيه و دوا” لمرضي باغي وليدات ياك…
 
تيمور: وشكون ما يبغيهمش اساط….
 
سيف: اوا راه غادي نحيد لديلمك المنبع ديالهم يالله جمع عينيك….
 
تيمور: اه اه اه يا صاحبي غا فكرت فيها جاني لوجع….
 
نرجعو لعند لالة لعروسة….
 
جميلة: “كتغسل ل ليلى رجليها بلماء دافي و ما ورد من لحناء” لله لله يا بنتي لحناء خرجااات عريسك كيحماااق عليك….
 
ليلى بتاسمات و قلبها كبضرب و هبطات راسها بخجل من كلام جميلة….
 
سجود: ويبييه كيمووووت عليها دغيااا دغيا لحنا حمارت جبتي كتفتني يا لحب ديالي…
 
ليلى: ههههه شكرا لعمر… شكراااا….
 
سجود: اجي داب انا حاملة ببنيتة… غادي نزوها لواحد في ولادك ياك….
 
مريم: “خرجات فيها عنيها” ياااااك صاااافي قلبتي وجهك يا بنت لهم… اسعد هو لي قاليك زوجيه بيها…
 
سجود: “ضربات في جبهتها” اااااه نسيتو مسكين هو لي مقابلها من نهار عرف بنت و هو كيقوليا انا راجل بنتك….
 
الحاجة: هههههه كيشري لحوت في لماء 🤣🤣🤣
 
 
في الصالة عند الرجال فين كان الصمت سيد الموقف غير النظرات الحادة بين الجميع و شي ما حامل شي حتى ناض غسان حس بالملل و هز لكام فيدو و مشا بلا حتى شي كلمة…
 
سيف طلع فيه حاجب و تبعلو لعين حتى كيبان ليه دخل عند لعيالات….
 
غسان: “هاز لكام” ممممم شفو هنا شفو هنا….
 
كلشي دارو شافو فيه و بتاسمو للصورة….
 
غسان: “كيشوف في الصورة” مممم جات زوينة زوينة يا سيدات… احي داب نصور ليلى تبقا ليها….
 
ليلى: “قادات حالتها و وقفات و هو سيف يخرج عينو من لبيت لاخر فاش وقفات…” هانتا صورني واقفة صور…

 

 

 
غسان: “بإعجااب” لله لله على بنتي لله… كبرتي يا بنت لعم و زيالنيتي جا معاك لبلدي….
 
ليلى: “بتكبر” انا اصلا زوينة كنحمق….
 
إيمان: و متوااااصعة من لفوق ماشاء لله….
 
كلشي بداو كيضحكو و يقشبو و ليلى لاااهيا بلبوزات كتصور غاااافلا على دوك 2 ديال ناس لي مخنزرين فيها….
 
سيف من فجيه لي كون لقا ينوض يقتل غسان و خلي دار عشت حباب مو لكن مكالمي راسو ولااابس قناع البرود و ليلى شااايفاه و كتزيد تمعسل على غسان و تصور معاه و مع وليداتها لي غاديين يطيرو بالفرحة و هوما كيشوفو ماماهم و باباهم تجمعو و ميشوفو في لحنة ديال ماماهم و الجو العائلي…
 
 
ادم: ماما جيتي زويييينة بزااف كتحمقي بحال لأميرات…
 
محمد: اه اماما جيتي بحال شي ملكة و بابا هو الملك…
 
ليلى: “كتجبد ليهم فحناكهم و تبوس فيهم” نننننننن با حبابي يا حبابي وشحال كنحماااااااق عليكم….
 

 
و في الجهة لأخرى كاينا حليمة لي ما كرهاتش تقتل ليلى و تشرب من دمها كدير فيها شي شوفات ديال لموت… و كتشوف فسيف كيفاش كيشوف فيها و هي كيفاش فرحااانة… ما قدراتش تزيد تصبر وقفات بالزربة متاجها للحمام و حابسا دموعها…
 
 
حتى وصلات حلات لباب بالزربة و دخلات وسداتها و تكات عليها و هوما دموعها يبداو ينزلو و حطات يديها على فمها كتما شهقانها… شهقات ديال الألم… حسات بألم رهيب في صدها… قلبها كيتعصر…
 
 
حيدات يدها على فمها و بدات كتبكي بصوت منخفض و تدوي…
 
 
حليمة: هى هئ 10 سنين و انا معاه 10 سنين و ما عمرو ما شاف حتى فيا هئ هئ… خنت خويا على قبلو… قلبت ديـ.ـني هئ هئ علاش هئ هى علاااش… يا ربي علاش انا… هى هى شحال حلمت نكون معاه هى هئ… وهي جات ف 2 سمانات تزوج بيها هى هى علاااش اسيف علاااش هئ هى حرام عليك حراااااام
 
 
 
بقات كتبكي بحزن و قهر… و كتشوف راسها فلمرايا شفقات على راسها بزاااااف حالتها ولات تشفي لعدا….
 
 
 
 
 
في حين برا فين كانو كيتسالمو حدا لباب ليلى كتسلم على جميلة لي كتهمس ليها في ودنها… بحروب النساء و اسرار العلاقة الزوجية و كيفاش دير تعامل مع زوجها الحبيب….
 
 
 
بعدات عليها و ومات ليها براسها و بتاسمات بشر: ما تخافيش امرات عمي….
 
جميلة: “قرصات ليها حنكها” الله لله يا بنتي عاد ديك نهار كنت بيدي كندير لكوليج و داب تزوجتي و بولادك…
 
عبد الجبار: هاهي تاني غادي تبدا دمع خلي سيدة تبت راسها فدار راجلها… “و شاف فسيف” يالله سي لمنصور في امان لله ابنت من حجري لحجرك وقعات ليها شي حاجة نجي نقلب كازا فوق راسك…
 
سيف: “ضحك بجنب و دوا” ماشي من عوايدي اسي لعلامي شبنا و درنا لولاد…
 
غسان: “كيدوي مع ليلى” يالله ابنتي بيناتنا تيليفون و داب نصيفط ليك تصاور…
 
ليلى: “تفكرات فاش قمعها سيف و هيطير عليه بتعنيقة و بعدات” و سير و جيب ليا خبار تفرحني و دير ولادك خلاص… و بنتك نزوجها لواحد في دراري يالله….
 
غسان: “قرصها من نيفها و دوا” ههههه لله لله تولي نتي عكوزتها ههههه لا لا يا بنت لعم غادي نخليها عندي….
 
ليلى: “ضحكات بميوعة” ييااااك… غا بنت هيثم داها اسعد و انا ولادي يبقاو بلاش…
 
هيثم: لله لله شت لبنت تزوجات و هي مزالا ما خرجا من كرش مها….

 

 

 
إيمان: اوا شتي محاضيش حتى بنتك زوجوها و بلا خبارك…
 
هيثم: “دار عندها و دوا بتهكم” هاي هاي على لمونيكة ديال عاشورا زيانيتي و بدلتي لون شعرك… هادا جاك حسن… يا مونكت عاشوراء…
 
إيمان: ياك بعدا اسي لكوافورة كون غا حيت عندك نت تقادو ليا…
 
هيثم: يا مونيكت عشورة لسانك طول منك….
 
بقاو مناكرين و نااااسيين البركان لي قرب يطير على غسان يقتلو و هو كيشوفو كل مرة اش يدير ل ليلى و هي زااايدة معاه و كديرها بالعاااااني… و كتشوف فيه غا بنص عين و عااااجبها لحال….
 
 
صاط بالجهد و دخل وخلاهم كيغلي لداخل و مزير على يدو و كيدوي مزير على سنانو: ياك الالة مسفحا ليا ف قفطان ملصق و لماكياج و تعناق من لفوق…. ياك اوا لا بقات فيك راني رعواني….
 
 
 
دخل لداخل قاصد لحمام و هو يسمع بحال صوت ديال لبكا… دق في لباب و بغا يحل لقاه مسورت….
 
 
سيف: “عاقد حواجبو” شكون… اش واقع شكون هنا….
 
حليمة: “طلعات راسها و بتاسمات بحزن ودوات بصوت باكي” غير انا… حليمة…
 
سيف: “كيحرك لبواني بجهد” حليمة اش واقع معاك ياك لاباس…
 
حليمة مشات كتجري حلات لباب و هي كتبكي و شافت فيه بإنكسار: هئ هئ هى لا لا ماشي بيخير هى هى انا ماشي بيخير…..
 
و طارت عليه بتعنيقة من خصرو مزيرة عليه و كتبكي بصوت عالي
 
حليمة: هى هى لا لا هئ هئ ماشي بخير ما شي بخير و انا كنشوفك كضيع مني هى هئ علاش كدير هكا اسيف علاش… هى هى انا ديما كنت معاك…. هئ هئ….
 
سيف كمش ملامحو ما فاهمش علايش اصلا كدوي… دار يدو علا كتافها كيحاول يبعدها و كيدوي عاقد حواجبو: الرجوع لله احليمة اش كتقولي….
 
حليمة: “مزيرا عليه” هى هى هئ ما تبعدنيش ما تبعدنيش عليك هى هى… انا لي كنت معاك 10 سنين هادي… هئ هئ… علاش علاش هي علاااش….
 
سيف: “كعا و شدها من كثافها و بعدها عليه و دوا” اش كتقولي هاه… اش كتخربقي….
 
حليمة: “بإنكسار” هئ هئ انا كاعما كنخربق اسيف… هى هئ ما كنخربقش… هئ هئ 10 سنين و انا حداكو ديما معاك… و ما عمرك ما مشتي فيا او درتي شي ردة فعل و مع ذالك ما تخليتش و بقيت معاك… هئ هئ….
 
سيف: “مخنزر فيها” اش كتخربقي نتي هاه واش عارفا راسك اش كتقولي…
 
حليمة: “بإنفعال” اه اه اه ااااه عارفة اش كنقول عاااارفة هئ هى هاد شي لوحيد لي عارفاه و متأكدة منو… اه اه كنبغيك… و كنبغيك من اول مرة شتك هئ كنبغيك بزااااف… و مقدرتش نشوفك مع شي وحدة اخرى… هى هئ….
 
 
طلق منها سيف بنترة و صاط بإنزعاج و ولا شاف فيها و دوا: اش كنقولي ابنتي… واس بعقلك هاه بعقلك…
 
حليمة زيرات على يديها و ما بقات كتبان ليها حتى حاجة قدامها… شافت حتى عيات و هي….
 
 
في حين عند ليلى… لي كانت توادعات مع عائلتها و دمعات شي شويا و دخلات هي و الحاجة و تيمور و فاطمة و ادم و محمد لي داخلين شادينها و فيديها و كيهضرو
 
 
ادم: داب اماما صافي وليتي نتي و بابا مزوجين….
 
ليلى: اه اولدي…
 
محمد: “بحماس” الله فاش غادي يقولو لينا في المدرسة كتبو على ماماكم و باباكم كاعما غادي نجيب فيه 0…
 
الحاجة: لله على كبدتي لله… داب صافي تجمعنا و حياتنا ستقرات….
 
ليلى: “بتاسمات بهدوء” الحمد لله…. فين هو باباكم بعدا….
 
محمد: معرفتش شتو دخل معصب قبيلا…
 
ليلى كمشات ملامحها و هزات كثافها بلا مبالات و دخلات لداخل… مشات للحمام حيت مزيرة….
 
 
 
عند حليمة و سيف…
 
حليمة زيرات على يديها و ما بقات كتبان ليها حتى حاجة قدامها… شافت حتى عيات و هي تقرب عندو و جراتو عندها و طلعات على صبعان رجليها و حطات شفايفها على شفايفو خلاتو مخرج عنيه….
 
 
ليلى غير وصلات لدورة ديال الحمام و هي تسعق بالمظرة ديال سيف و حليمة… خرجات عنيها و حطات يدها على فمها….
 
و ولات رجعات لور و تخبات من ورا الحيط و عنيها دمعو… و قلبها حساتو غادي يخرج من بلاصتو بالزديح….
 
ليلى: “كتنفب براسها و دموعها على طرف عينها” لا لا سيف مديرش فيا هاكدا لله يخليك…
 
 
في حين عند سيف لي عقد حجبانو و دفعها عليه حتى تصاطحاه مع الحيط… و و شدها من عنقها بجيفة حتى خرحو عنيها و دوا مزير على سنان: سمعي اش غادي يجيك مليح… رجلك معمرك مزال باقي تحطيها هنا… و حتى لخدمة غادب تحولي منها… و متبقابش تقارني راسك بيها… ابدا متقارنيش راسك بيها… 10 سنين ديال لفراق بيني و بينها… و معمر جات عني على شي وحدة او شركت فراشي مع شي وحدة…. صمت كنس نسا كاملو… على قبلها… نسا كاملين لي في الدنيا ما تحلالي حتى وحدة غيرها… و حتى نتي معاهم يالله داب تهزي من وجهي و ما نعاودش نشوفك و حمدي ربي ما درت غير هاد شي….
 
حليمة: “دموعها نازلين ” ولكن انا كنبغيك….
 
سيف: “بقسوة ” اخر همي هو حبك… لأني ما عندي دخل فيه… ما قولتش ليك بغينني…
 
حليمة: “بإنكسار ” عافاك غير طلقني غادي تخنقني…
 
نترها سيف و هز صبعو في وجها بتهديد: يالله تهزي منوليش نشوفك قدامي… و واااياك تحاولب تأديها او تقولي ليها شي حاجة… حيت ما غاديش نرحمك نهائيا….
 
 
حليمة هبطات راسها بحزن شديد و دارت مشات في طريقها كتزرب… مبعدا من خيبة الأمل لي تلقاتها و الرفض الفضيع لي تلقاتو من سيف…

 

 

 
 
في حين ليلى كانت كتصنت و مبتاسمة وسط دموعها و كدوي مع راسها: الله الله لحمد لله صدقت بوحدي لي فقلبو… يحساب ليا كاع كان معاها فاشما كنتش.. ففففف…
 
تنهدات و مسحات دموعها و قصدات الحمام… لقاتو تمات كيستغفر و معصب…
 
ليلى: “بصوت حنين” سيف نت هنا….
 
 
سيف غا سمعها و هو يضور عندها كي شي تور كيطلعها من راسها لرجليها و يتفكر تصرفاتها ديال هاد النهار كاااامل و كلامو لي كسراتو…. ما حس براسو حتى مشا شدها من دراعها و زدحها مع صدرو الضخم و دوا بفقصة….
 
سيف: “مبتاسم بفقصة” ااااااووووو لالة لعروسة عاد سلات مع ضيافها امضرا سي غسان مشا على خاطرو ولا حتى عنقتيه….
 
ليلى: “ببرائة” لا عنقتو هو و عمي و خويا…
 
سيف: “زاد تفقص و زاد زير على دراعها” لا لا نتي بزاااف كديريها بالعاني ياك… قلت ليك ما تلبسيش هاد لويل مشيتي لبستيه غا هو قلت ليك ما تكحليش ما مشيتي تا دتيه… قلت ليك ما تخالطيليش مع رجال كيفما كان نوعهم…. حطيتي كلامي ورل ضهرك و درتي لي بغيتي… رعواني انا هاه….
 
 
ليلى: “ببرائة مستفزة” لا نت راجل…
 
سيف: “زاد زير على دراعها و دوا بلغوات” اشوفي اشريفة ما ديريش ليا فيها حمقة… راني عاارفك بعقاك و كديريها بالعاني…
 
ليلى: “عضات على شفايفها بألم و دوات” ااااااه سيف طلقنر كتقصحني فدراعي….
 
سيف نترها من دراعها و مشا كيغلي عالين ما ينفاجر و خلاها من وراه مبتاسمة بإنتصار: اححححح غار غااااار… مزاااال ما شتي وااالو يا الشارف ديالي…
 
 
دخلات لطواليط كتجري قضات حاجتها… و طلعات لبيتها لقاتو ناعاااس… لبيات عليها شورط و دوني ديال ستان و جات حداه و تكات و نعساااااات….
 
 
 
و صباح جديد و باضبط في لكومسارية فين كانت الممرضة كتبكي و تعاد لسيف لي جالس انفاص معاها….
 
الممرضة: هئ هئ… كنت محتاجا لفلوس… و قالو ليا جيبي لينا دراري الصغار لي تماك ما عندهم حد و متخليين وليديهم عليهم… شويا و هوما يبقاو يقولو ليا جيبي لينا وحدين واخا عندهم وليديهم… في الأول رفضت لكن من بعد هددوني و بقيت مكملة معاهم هئ هئ… و ديك لبنات شافتني مخرجا ليهم درلري صغار و بغات ديكلاري و انا نقتلها هئ هئ كنت مجبرة ولله ما لخاطري….
 
سيف: “ببرود” مكيهمونيش ظروفك… قولي شكون راس الحربة و فين المقر….
 
الممرضة: ما عارفاش ولله تيقني… انا عارفا واحد اسمو موسى تاكا… هو لي كيجي ياخد من عندي دراري ضغار و هو ساكن في نفس الحي لي ساكنا فيه انا…
 
سيف: “وقف و مد ليها قرعة ديال الماء و دوا” غادي تواجهي اقصى العقوبات لي يقدرو يوصلو حتى ل 30 سنة ديال الحبس و انا بنفسي غادي نحرص على هادشي… حيت مكتتسواوش و ما عندهمش ضمير…
 
كمل كلامو و خرج عندهم لقا تيمور و فوطمة لي مزيرا سنانها و معاهم الضابط….
 
سيف: “كيدوي مع الضابط” موسى تاكا ساكن في حي *** داب يحضر هنا…. و خاصو يعتارف ليوم قبل غدا و نفرشو اللعب كامل هنايا
 
الضابط: وي سيدي امرك…
 
تيمور: هادي يكون حتى هو غا بيدق و غادي يصيفطك لبيدق اخر…
 
سيف: هادا هو لي كياخد عليها دراري صغار اذن عندو معلومات تفيدنا….
 
فاطمة: “بحماس ” خليني انا نتفاهم معاه غادي يعتارف في 10 دقايق….
 
 
سيف: ورينا حنة يديك
 
 
 
نمشيو لفاس عند مريم بالضبط لي كانت هي و أسعد لفطوموبيل عا راجعين من طبيب الأسنان…..
 
 
أسعد: “بنشاط” لحمد لله اماما مين ما لقاش عندي السوسة كانت لاميطخيس غاديا تقلب لينا فمنا…
 
مريم: “كتشوف فيه من لمراية” البطل ديالي نت ميمكنش يكون عندك التسوس…
 
أسعد: داب واش غاديين عند بابا…
 
مريم: اه لدي ليوم غاديا نديك عند جداك….
 
أسعد: يا ربي منلقاوش بابا تماك…
 
مريم: “كمشات ملامحها” وعلاش اولدي
 
 
اسعد: حيت فينما تمشي عندو كيبقا يعايرك و فاش كنا عايشين معاه كان كيضربك… هو ماشي راجل….
 
مريم: لااا لاا اولدي باباك هاداك.. و ما دخلش راسك في أمور الناس لكبار..
 
أسعد: ااااااوف اماما انا راه كبير في عقلي و عارف انو بابا مكيبغيكش… و بغا يبعدني عليك….
 
مريم كانت ساهيا معاه كتشرح ليه حتى حسات راسها ضربات فشي حد…. شهقات بالخلعة و دارت يدها على فمها و دوات…
 
مريم: نري قتلتو….
 
ارسعد: “بخوف” نرييي اماما وقفي شوفي شكون ضربتي باش نديوه لوبيطال…
 
مريم حيدات الصمطة بخوف و خرجات… كيبان ليها شخص ممدد في الأرض كيحاول يوقف..
 
دموعها بسرعة دازو و مشات عندو كنجري….
 
مريم: “شداتتو في كثفو” لله يخليك واش نت بيخير هاه…. جاوبني نديك لوبيطال….
 
الشخص: “بمرح ممزوح بألم” ههه اي.. اااه موقع باس ما وقع باس انا بيخير…

 

 

 
مريم: “كتبكي” لله يخليك اسيدي يالله معايا نديك لوبيطال يشوفوك راه طحتي بالجهد…
 
الشخص طلع فيها راسو و هو مبتاسم و كيشوف فيها بطريقة غرييييبة و دوا: طبيب جاي حتى لعندي…
 
مريم: “ما فهماتوش و حطات يديها على جراحي لي فوجهو بحذر” اوووو نت مجروح نوض معايا نديك لوبيطال متقصحش راسك….
 
الشخص: “ســــــاهي فيها و في ملامحها البريئة الباكية و مبتاسم… حتى نطق” خلدون…
 
مريم: “كمشات ملامحها فيه” نعام….
 
خلدون: سميتي خلدون…
 
مريم: “بتاسمات وسط دموعها و دوات” و انا مريم… نوض معايا داب واخا غير نوصلك لدارك…
 
خلدون: “مزال ساهي فيها” زين ماد يدو لحنا و عاد فمكتوبو يتسنا…
 
مريم: “عقدات حواجبها” كيفاش…
 
 
بعد مرور 3 أيام….
 
و بالضبط في وحدا من ديبويات لكبااار فالغابة… لبوليس مطوقين المنطقة و إطلاق الرصاص من كلحدب و صوب….
 
سيف و تيمور مخبعين ورا واحد طوموبيل و كل مرة كيطلو يضربو بالرصاص و فاطمة حداهم حتى هي… لابسين واقي من الرصاص في صدر و برطكانات كوحل و يونيفورم كحل… و الرصاص في كل بلاصة….
 
فاطمة: “بنرفزة و قلة صبر” وااااعععع علاش مزال ما قتلتو الزمر كاملين…
 
سيف: “دار عاقد فيها حواجبو” تركني ابنتي تركني…
 
تيمور: “كيشرح ليها بروووح مرحة” داب حنى محرناش نطيحوه برصاصة لكن خاص نعرفو شكون موراه…
 
فاطمة: “بعصبية” و نزيدو نخسرو الرجال دبالنا….
 
سيف: “ضرب بقرصاسة طيح بطانة 😂 و دار عندها” قلت ليك تركني و تبتي ما ديريش شي حاجة من راسك….
 
بقاو كيضربو بالرصاص و كلما كملات ليهم الدخيرة كيوليو يعاودو يعمرو و يوليو تاني… كل مرة يتنقلو من بلاصة لبلاصة… حتى بداو تدريجيا كيسيطرو على المداهمة و قربو لراس الحربة….
 
 
فاطمة شافت واحد الجهة من الدخلة ديال ديبو و هي تمشي كتسلت ليها راميا كلام سيف من ورا ضهرها…
 
حتى دخلات لواحد الغرفة في ديبو و هوما يبانو ليها بزااااف ديال الرجال تخبات ورا شي خناشي و بدات كتستارق النظر … كانو الرجال دايرين بشي صنادق و سلعا و مكتفين دراري صغار و سادين ليهم فامهم و عنيهم…
 
خرجات عنيها فاش جات على الراجل لي معصب و كشاكشو خارجين و كيديو و يخاصم على واحد شاب….
 
الرجل: “صرفق الشاب” شتي اش قلت ليك هاه شتي… هاهوما لبوليس برا مطوقين لمنطقة و غاديين يوصلو لينا و نصدقو مشدودين شتي… قلت عقلك و خفت رجلك…
 
الشاب: “معصب و كيحك في الطرشة” و انا عرفت الوليد… انا جاي على حساب الصفقة ما عارفش لبوليس…
 
الرجل: “زاد طرشو و دوا بغوات” و يا لمكلخ و يا لمكلخ… ضمرتي كلشي ضمرتي كلشي يا لمكلخ….. كاع ديك شي لي بتنيتو جيتي نت فساعة ضمرتيه ضمرتيييييييه
 
 
فاطمة هوما كيدويو و مناقشين و صوت الرصاص برا كيتسمع و هي غير مصدونة فشكون راس الحربة…. كان اكبر ممول لشركة صناعة الأودية و ولدو… عبد الحليم حمداوي و ولدو سامي الحمداوي … لي كيديرو اعمال خيرية… و كيصرف على شحال من خيرية…. و عندو مشاريع كثيييرة…..
 
 
فاطمة: “مغددة ” لحقير الحثالة ما كتسواش…. غاديا ندمك…
 
قادات سلاحها و يالله جايا تتقدم و هي تحس بشي حد شدها من شعرها زير عليها و هبط لودنها و دوا: ممممممم لقطة الصغيرة جات تتجسس مرحبااااا…. “طلع راسو فالرجل و دوا” عمي لقيت واحد لقطيطة صغيورة غاديا تخرجنا من هنا و نزهاو معاها شويا… 😈
 
 
 
كيف ديما كيقولو لفار لخفيف من سعد القط… و بنادم كتجيبها ليه خفت رجلو و هادي هي ديال فاطمة لي طاحت ما بين يدير اخطر مافيوزي… عبد الحليم حمداوي…
 
 
هز راسو هاد الاخير فاش سمع كلام ولد خوه و دوا بفخر و مكر: ممممممم لبوليسية لقطيطة جات حتى لعندنا… اووووو مرحبا مرحبا….
 
الشاب “سيمو” شادها من شعرها و داير ليه السلاح فعنقها و كيدوي: ههههه ممممم كتفكر اعمي فاش كنفكر ياك…
 
شافو فبعضياتهم و ضحكو بمكر….
 
 
 
على برا فين كانو عناصر الشرطة و رجال سيف و تيمور و هوما ايضا سيطرو على كلشي و لقاو القبض على كل رجال عبد الحليم….
 
سيف: “كيدو مع جنابو و هو مخنزر” فاطمة فين مشات…
 
تيمور يالله جاي يدوي مبتاسم حتى كيسمعو الصوت من وراهم لي خلا ابتسامتو تتلاشا….
 
 
عبد الحليم: “داير ماسك على وجهو” بست… كتقلبو على واحد لقطيطة مشاكسة و فضولية ممممم
 
تيمور خرج عنيه فاش شاف فاطمة لزهراء لي قابطها سيمو و وجها مدمغ و حالتها مغبرة و كتبكي… زير على يدو حتى لعروق فيها برزو و زير على فكو حتى تحاكو سنانو….
 
و سيف كذالك…. تنهد بنفاد صبر و دوا مزير على سنانو: اااااه منك يا فاطمة ااااه راسك قاصح….
 
 
عبد الحليم: “كيقاد سلاحو” اش ضهر ليكم فواحد الصفقة…. ممممم
 
تيمور: “هز سلاحو و تيرا جابها فواحد من الرجال لي مع عبد الحليم و دوا” غادي طلقها ماشاء لله ما غاديش تطلقها غادي نفركع لديلمك راسك…
 
سيمو: “داير قناعو و كيدوي بإستفزاز” اااااااو لفنيكيش كبر… و بدا يشد القضايا لكبار و يعرف يضرب بالسلاح…. هههههه لا لا لفنيكيش… غادي تزيد خطوة غاديا نفركع لهاد لقطيطة راسها…. و ما نمشيش بلاش…
 
 
سيف: “شاف في تيمور لي ولا كي التور” تهدن المرضي تهدن… “و طلع عينو شافهم و دوا” متأديهاش…. ولا ما غادي تلوم غير راسك….
 
عبد الحليم: ممممم لا لا المرضي حطو الأسلحة ديالكم كاملين في الأرض و نعسو على كرشكم و حطو يديكم فوق راسكم يالله….
 
 
سيف خدا نفس من اعماقو و حط سلاحو في الأرض و طلع يديه و نزل على ركابيه….
 
تيمور خرج فيه عنيه و دوا بعصبية: اش كدير انم…
 
سيف دوا بعصبية و مزير على سنانو: حط سلاح و دير كيف درت ولا غادي نت لي تندم….
 
تيمور زير على سنانو و كمش ملامحو بالفقصة و حط السلاح و دار بحال سيف… لكن لبوليس ما بغاوش
 
الضابط: “بغضب” اشكدير نت هاه… و الا ماتت وحدة ماشي مشكل الاهم هو نلقيو القبض عليهم…
 
تيمزر: “دار شاف فيه بواحد التخنزيرة جمدات ليه لماء في الركابي هو و لي معاه و دوا” ياك تموت ي عاااادي ياك تموووت… هاه….
 
 
سيمو: “زاد زير ليها على شعرها حتى غوتات بالألم و بدات كتبكي و دوا ” و سربيونا ما عندناش النهار كامل يالله…
 
تيمور: “عض على شفايفو مغدد و دوا بغوات” و ما تقيسهاش يا ولد لخضخاضة راه غادي نريب على ديلمك هاد ديبو….
 
سيمز: “زاد زير عليها تا غوتات تاني و بدات كتبكي و تشوف في تيمور” مممم كتخاف عليها ياك…. اوا نعس على كرشك باش تولي تشوفها….
 
فاطمة كانت غيركتشوف في تيمور و ما قادرا دير والو فقط مخليا دموعها يعبرو على حالتها….
 
 
تيمور تنهد بضيق و هبط حتى هو كي البقية و نعس على كرشو و هو مغدد و قلبو كيتعصر….
 
حتى شويا كيبانو ليهم عبد الحليم و لي معاهم غاديين بلوري خارجين غير هوما شي 9 ديال الرجال و معاهم فاطمة لي بدات كتبكي بصوت عالي بعض الشيء و هي كتشوف في تيمور و كأنو اخر مرة غادي تشوفو….
 
 
في حين هو طلع راسو بانو ليه كيشعلو العافيا فكاع طوموبيلات ديال البليس و حتى كيبانو ليه دخلو فاطمة فوحدة من اسيارات و تبعها سيمو و ركبو ف 2 طوموبيلات….
 
فاطمة صعرات بالغوات و لبكا و هي كتشوفهم مبعدين و تيمور خارج تابعهم كيجري و يغوت بأعلى صوت و من وراه لبوليس و سيف…. حتى صافي مشااااو طوموبيلات… و هوما ما عندهمش كيفاش يديرو يلحقو عليهم بحكم كل كوموليلات باديا فيهم العافية…
 
 
تيمور: “بدون سابق انذار دار عند سيف و عطاه كروشي عوج ليه نيفو و دوا و هو معصب ” شتي شتي خططك اسي الخاتر فين وصلونا هاه… هاهوما داوها يالله…. باش غاديين نعرفو بلاصتها هاه باش….
 
 
سيف بقا كيحك فديك الضربة لي جاتو فنيفو تا داز بالدم من جيهة العضم لفوق… و هو تا الضابط زاد كمل عليه….
 
الضابط: شتي هاهوما فلتو من بين يديها… هاهي لخدمة ديال 4 مشات بسباب برهوشة….
 
تيمور ضحك بفقصة و هز سلاحو فوجهو و دوا: غادي تعاود تجبدها على فمك غادي نصفيها ليك. هنا قدام لحزاق كااااملو يالله زم و قـ*ـود من وجهي….
 
قال هاد لكلام و جبد تيليفونو من جيبو و دوز نمرة…..
 
 
 
 
في حين عند فاطمة الزهراء…. لي فاقت لقات راسها وسط واحد لبيت موسخ و مكتفة من يديها بواحد السنسلة ديال لحديد و و ناعشا فوق واحد الشاتكا قديييمة و رسولاتها كيدقوها في ضهرها…
 
كان غرفة كبييييرة بسواري و مووووووسخا بزاااااااف و ريحتها جااانزة و لأرض فيها لحفاري و عااامرين بالماء خاااانز حاشاكم…. و فيها الدم مرشوش على لحيوط و سكاااااات كانت بلاصة كتخوف….
 
فاطمة الزهراء حسات بالرعب في قلبها و عنيها ما بغاااوش يحبسو من الدموع ونيفها دايز بالدم و جنب فمها مجروح… و حنكها زرق…
 
بقات ممددة تماك و صحتها مهدوووودة و ما قادراش تتحرك غير دموعها لي كيعبرو على ألمها… حتى كتسمعهم جايين قاصدينها و كيضحكو حتى وصلو لعندها….
 
 
عبد الحليم: “كيطلعها من راسها لرجليها بشهوة” مممممم غزالو غزاااالة ولكن لابسة حواجها… بغينا نشوفو لحم على اللحم و ربي يرحم…. “شاف فولدو ودوا” اش كتسنا قطع عليا زمر نمتعو لعوينات….
 
سامي: “بتردد و توتر” لا لا غير عطي لسيمو انا ما بغيتش….
 
سيمو: “ضربو فصدرو و شاف فيها و دوا” اححححح حيد عليا حيد… “و جبد. موس من جيب و هبط لعندها و في عنيه مكر و شرك كبيييير…. “
 
وهي بدا تفركل و تغوت و تطلب فيه…
 
فاطمة: هى هى هى لا لا لاااا هى هى لا لا لله يخليك مدير ليا والو لله يخليك هئ هئ…
 
اما هو فماكانش عاطي لغواتها اهمية هبط لعندها و هي تبدا تفركل حتى عصباتو و هو ينزل عليه بكروشي لنيف دوخها… و دوا: زكاي يا جيفة زكاي….
 
فاطمة داخت بحر الضربة و قواها خارت و بدات غير كتبكي و هو بدا كيقطع ليها في حوايجها خلاها غير بدو بياس كحلين و شاف في عمو بمكر و دوا: هاهي دي ليك اعمي كادو مني ليك دير فيها لي عجبك تا تسالي نت عاد ندخلو نزهاو معاها شي شويا…
 
 
عبد الحليم: “تبسم بشر و جبدمن جيبو واحد لعيبة ديال الضو و دوا” يالله تلاحو عليا…
 
سامي بقا كيشوف في فاطمة بنضرة ما مفهوماش و متردد لكن سيمو دفعو مخرجو مخليينها كتغوت و تواجه مصيرها راسها…. سامي في لحظة دار في سيمو بكروشي تا جابو طايح و طلع راسو في باه و هو مبتاسم بقسوة و دوا: كيفاش نت مالك مبخر… تلاح نت وياه برا هاد لمرة انا لي غادي ندشن القضية يالله…
 
عبد الحليم “بتاسم بإستهزاء” : هههه ياك المرضي تقادو لكتاف… هههه ولكم جاتك واخا بزلتيها ليوم… ولكن قبل خليني ندير ليعا واح. لعيبة
 
قال هاد لكلام و هبط عند فاتي لي كانت كترعد و دوا بصوت ماااركر: لقطيطة يا لقطيطة… غادي نلعبو واحد لعيبة…. فيها خصك تغوتي بأحلى صوت
 
كمل كلامو و خبد من جيبو واحد الآلة طيغيرة… برونسها مع لفون و هي تبدا تحمار…. و دار شاف في فاطمة بنكر… و هبط لعندها و قرب ديك الآلة من تحتها من فوق لكيلوط…
 
فاطمة الزهراه كتتنفس برعب و صدرها كيطلع و ينزل و كترجف و قلبها كيضرف و دموعها دايزين و عرقاااانة… حتى كتحس بالضو ضرب في أنحاء جسدها من لحرقة لي جاتها من الجهتز لي حطو ليها مباشرة فوق سليب و على أثرها طلقات صرخة كبييييرة و طويييييلة و عاااالية من حر الألم….
 
فاطمة: “حالا فمها على اخرو” اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
 
صرخة هزات المكان حتى سامي غمض عنيه و زير على يدو و حداه سيرمو لي شعل لكارو ديالو و صاط الدخان و كيتفرج ببرود بل و بنشوة….
 
سامي: “شاف فيهم بإشمئزاز و دوا” نوض أ شريف من تماك ياك قلنا انا لول…
 
سيمو: “بتاسم بجنب و غمزو” ياك لاباس شتك هاد نهار تقلبتي ولا بان ليك لبلان لحيمة طرية
 
سامي: “خصر ملامحو تاني فاش سمع صرخة اخرا من فاطمة بلع ريقو بألم و غمض عنيه مزير عليهم لكن و دوا” و بحال ديك شي
 
 
 
اما فاطمة الزهراء… لي كانت تهدات من كثرة لغوات… و هو كل مرة كيزيد يورك على كل مكان كيحط فيه ديط لألة حتى كيخلي الأثر سايل بالدم و منتشي بتعذيبها… و هي من كثرة ما تدرات محساتش امتى بالت…
 
 
في حين هو كيشوف فيها و يضحك و كيحس بالنشوة… هبط عند ودنها و بدا كيدوي و يدوز يدو على شعرها: عرفتي القطيطة ماماك شحال من مرة حاولات تشدني في شبابها… ممممم… اححححح ولكن ما نكرش حاولت كل المحاولات باش نطيحها و نتزوج بيها لأنو جمالها شي حاجة فوق الخيال…. و كنتي نتي غادي تكوني بحال بنتي… لكن يا خصارة… صدقتي غبية بزاااف و بغيتي تحرقي المراحل… و بلاما تعرفي فتحتي ليا باب منين نولي نفلت… و نخلي قرصة أذن للمنضمة و وولف بالأخص…. “قال كلامو كلو و هو كـ ـيـ ـجرح في عنقها بألة حادة صغيرة و متلذذ بتعـ ـذ.. يبها”
 
فاطمة: “كتبكي بألم و دوات بصوت ضعيف” لله يخليك براكا قتلني…
 
عبد الحليم: “بحزن مصطنع” مممم لقطيطة بغات تموت ياك… لا لا ماشي داب خلينا نتمتعو بيك شي شويا… “و هبط عنيه مع جسمها الرشيق العاري بنظرات خبيثة كلها شهوة و كمل كلامو” ماشي معقول تودعي و نتي عزبة….
 
فاطمة الزهراء غير كتبكي و يائسة…. حاسا بحياتها كتسالي قدام عنيها تفكرت ماماها و تيمور و سيف و تنهدات و هبطات ليها دمعة بااااردة دليل على يأسها… حتى كتشوفو ناض من عليها و غمز ساني لي كان مفيكسي عنيه فيها بجموووود الصمطة…. خرج عبد الحليم و سيمو مخليين ساني معاها….
 
 
 
سرعانما زير سامي على عنيه بألم فاش شاف زاد تمعن في حالتها و ذكريات كثيييرة رجعات ليه…. حالتها لي كلها دم بدون شعور عض على يدو كاثم لغوة ديال الألم لي سنين و هو كاتمها… دمعة من عنيه طاحت و جبد من خزامو المسـ ـدس و صوبو ناحيتها….
 
 
 
 
نمشيو للقصر… فين كانت إيمان جايا جيهت الحاجة و ليلى مبتاسما و كدوي حتا كتحس بشي عصرة في قلبها خلاتها تحط يدها عليه و تخصر ملامحها بألم… حتى ناضت عندها ليلى و الحاجة….
 
 
ليلى: “شداتها من دراعها و دوات بخوف” ايمان… واش بيك شي حاجة هاه… كضرك شي حاجة….
 
الحاجة: “حتى هي شاداها من دراعها لاخر” لله ابنتي لله اش عندك…
 
إيمان: “كتحق صدرها حاسا بالخنقة و كتدوي بصوت ثقيل” ولله ما عرفت غا ما جاني كنت أليز اوووووف و داب قلبي تقبط عليا…. لله يجعلو خير….
 
الحاجة: انشاء لله ما يكون غير لخير…
 
ليلى: حاولي تنفسي و يالله ترتاحي لهيه و ما يكون كيف قالت الحاجة غا لخير… يالله…
 
 
 
مشات معاهم جلسو و بدات ليلى كتسوط عليها بواحد شال و ايمان كتعاول تتنفس و تحل عقدت قلبها لكن ما بغاتشاي… حساتو تقبض قبضة وحدة…..
 
 
بقاو شي شويا ديال الوقت حتى سمعو صوت السونيط ديال لباب… مشات مليكة كتجري حلات….
 
الحاجة: و هانتي الهبيلة هاهوما رجعو….
 
إيمان: “دارت يديها على قلبها” اوا لحمد لله….
 
 
 
حتى كيبان ليهم تيمور وجهو كولو زرق و داخل متير لبيتو ما دوا حد…. و سيف جاي كيمسح جنب فمو من الدم و وجهو كولو مضروب و نيفو فيه الدم….
 
 
ليلى خرجات عنيها و ناضت عندو كتجري و تدوي بخوف: سيف مالك فوجهك اش واقع ليك… و مال تيمور حتى هو… و فينها فاطمة…
 
سيف طلع فيها راسو و هي تبانلو ايمان ورتها واقفا بسيف و كتنهج و كترجاه بعينيها يطمأنها لكن هو اكتفا بالصمت… اش عندو ما يقول ليها… بنتك خطفها اخطر مافيوزي و ما عارفينش فينها…
 
ليلى: “عنيها تجمعو فيهم دموع من تجاهلو ليها لي طال و دوات معصبة” جاوبني علاش ساكت مالكم و فينها فاطمة….
 
ايمان: “حاطا يدها على قلبها و كتنفي براسها” لا لا لا اسيف لا… بنتي موقعليها والو ياك… فينها بنتي فين هاه “بصراخ” جاوبني هاااااه جاوب مالك ساكت….
 
سيف: “دوا مغدد و ما حاملش لوضع عارف ان كلشي غيلومو” في لمداهمة ما تابعاتش التعليمات و تخطفات… داوها كرهينة….
 
 
نرجعو عند عبد الحليم لي يالله جبد كارو يكميه و هو يسمع صوت 3 ديال الرصاصات تطلقو مصحوبين بصرخة من طرف سامي سامي….
 
عبد الحليم: “بريبة” اويلي مال هذا قتلها داب ياكما باغي يـ*ـويها و هي ميتة….
 
سيمو: “بلا مبالات” و بحال والو يكون كيبغي لموتا… بحال نت كيعجبوك لبراهش… نريييي ويقتلها ولد لكلبة… انا منقدرس نـ… و هي ميتة…..
 
 
مزال ما كمل كلامو و هو يبان ليه سامي خارج و عروقو بارزين و باينا فيه معصب و ما باغي يدوي مع حد…
 
عبد الحليم: “ناض عندو عاقد فيه حجبانو” اداك لمحلول اش درتي هاه مالك ما قضيتي الغرض….
 
سامي: “طلع فيه عنيه بجرأة و دوا مشمئز منو” قاومات و قتلتها عصباتني… اصلا مشي سوقكم
 
عبد الحليم: “طبطبليه على كثفو برضى و دوا” و اخيييرا قدرتي تعلي عنيك فيا و تدوي.. تقدم ملحوض هذا…. ولكن كون غا خليتي ندوقوها بعدا
 
سامي نتر ليه يديه من كثفو و بعد عليه… و هو ما داهاش في الحال جبد لفون ديالو و دواز نمرة ديال إيمان…
 
 
 
 
هاد الأخير لي كانت شانقا على سيف من لكول ديالو و كتبكي بقهر
 
 
إيمان: “بحصرة” علاش اخويا علاااش ياك قلت ليك امانة في رقبتك علاااش هئ هئ هئ تشويت في كبدتي هئ هئ… مشات ليا مشاااااات هئ هئ هئ مشاااااات و ما عرفتها فين دواها…. كبدتي مع لقتالة اخويا و نت فرطتي ليا فيها اخويا هئ هئ….
 
ليلى دايرا يديها على فمها و كتبكي و الحاجة كذلك…
 
منظر إيمان كان يبكي الصخر و يبكي لي ما يبكي…. كبدتها لي قاصات على قبلها و رباتها غا بوحديتها و حرمات راسها من الزواج باشما تجيبشي ليها شي راجل مها يتعدا عليها… و وفرات ليها كلشي… و بحال الوردة كانت في حياتها…
 
تزرعات في رحمها نتاج عن حب خيالي…. ضحات بالغالي، و النفيس على قبل بنتها و ما عاشتش حياتها كباقي الناس ابدا… بل عاشت حياتها على قبل بنتها الوحيدة
 
 
 
و في حين هي هاكداك كان حتى تيمور من ورا سيف دموعو في لحيتو ملاقيين على بنت قلبو لي حاس و كأنو فاش خطفوها داو قلبو معاها…
 
حتى بدا تيليفن ايمان في صاكها كيصوني…. بعدات على سيف بزربة و مشات طافجا ليه و كأنو عارف انو خبار بنتها هاديك…
 
جبداتو من الصاك لقات نيميرو بريفي… مع ذلك جاوباتو بلهفه و دارت لهوت بارلور و دوات بصوت باكي….
 
إيمان: “بلهفة” الو الو شكون معايا…
 
عبد الحليم: مممممم لالة إيمان لاباس عليك…
 
إيمان: “بعصبية ” و شكون معايا شكون….
 
عبد الحليم: “بحزن مصطنع” مممم… نتي مامات واحد لقطيطة نمشاء ياك فاطمة… اوا لبراكة فراسك… اجي ستالمي الجثة ديال الفقيدو فاطمة الزهراء العباسي…. كانت لله يعمرها دار…
 
إيمان: “خرجات عنيها برعب” ااااا ا ااا اش اش اش كتتتقوول نت…
 
عبد الحليم: كيف سمعتي اجي دي الجثة ديال بنت من ديبوات لي خدا المجزرو لقديمة… و هادا ما هو غير درس صغير ليك و ل وولف حتى هو….
 
 
قال كلامو و قطع عليها مخليها مخرجة عنيها برعب سرعاناما تحولو ملامحها للغضب و غوتات على حر ما فيها بجهد ناطقة اسم بنتها…
 
 
إيمان: “من أعماقها” فاطمة الزهرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا….
 
 
نرجعو للمستودع فين كانت فاطمة جالسا و كتشوف غير في بلاصة وحدة و على عنقها صوفيطما سماطي رجالية و دايرا عليها واحد لبطانية موسخا و كترعد غير بوحديتها و دموعها كينزلو… لكن هاد المرة ما كانوش دموع يأس بل دموع حقد…. حقدات على راسها اول شيء لأنو ما سمعاتش لكلام… و حقدات على لي دغر فيها هاد الحالة و عذبها…. لكن كان في الحدث مالاك طاهر و مساعد بعثو ليها الله في طريقها… كان سامب هو الملاك….
 
تنهدات تنهيدة من الاعماق و طلعات معاها التنخصيصة و الألم لي تحتها و فكاااع انحاء جسمها… الم لحرقات
 
فاطمة: “بحقد ” كلشي بلمهل… و الثمن غاديين تخلصوه بالغالي….
 
 
“فــــــلاش بــــاك”….
 
هز سلاحو ناحيتها و بدا كيقرب عندها ودموع فعينو كيتجمعو حتى خانوه و هبطو… و يديه بداو كيترعدو….
 
حتى دورات راسها شافت فيه و دوات بصوت مترجف ضعيييف مترجي: ععع عفاك عفاك قت قتلني…
 
سامي… بقا غير كيشوف فيها و يديه كيزيدو يترعدو تا طاح ليه المسدس قدامها… و بدا كيحيد في حوايجو من لفوق….
 
 
هي خرحات عنيها و بدات تاني كتبكي في صمت لانو ما بقا عندها جهد لغوات… عند بالها جاي يبدا طرحتو كيف قال لباه…
حتى كتشوفو بقا بصدرو عريان… هز لمونطو ديالو حيد ليه دوبلور و جبد منو المفتاح… اول شي هبط عندها و ما قادرش يطلع عينو فيها حشمااااان…
 
حل ليها يديه بحذر و هي غير مسايراه و مرعوووبة ما عارفاهش اش غادي يدير… حتى كيحقق في عنقها لي بدا الدم كيكرم عليه…
 
شد تيشورت ديالو من الارض و دور على عنقها و دوا: خليه هاكدا يحبس النزيف و تسرب البكتيريا و الجراتيم…
 
فاطمة هزات راسها بأه و هو تاني شد داك دوبلور ديال لمونطو ديالو و دارو ليها لبسو ليها سترها…
 
و ناض من حداها كيتصرف بتوتر و خايف و كل مرة عنيه كتجي على لباب لا يدخلو.. حتى كتبان ليه في الارض بطانية قديييمة مليوحة تماك… شدها و مشا دارها عليها و هي كل مرة كتهز بالرعدة تا كتصدر انين متألم صغيييف…
 
دار عليها ديك البطانية و حاوط وجها بيدو و دوا: شوفي غادي ندير راسي قتلتك غاديين يصونيو على عائلتك… انا غادي نخلي لباب محلول… و فاش توصلي لداركم على خير… قولي لوولف كنساين من الجهة لورانية ديال دارو حدا لبحر صافي…
 
فاطمة: “بدات كتبكي و تدوي” هئ هئ علاش مقتلتنيش هاه علاش… علاش عاونتيني…
 
سامي: “باس ليها راسها و دوا و عينو في عينها” ششش ما تبكيش… كانت ختي و كانت عندي مي… انا ماشي حيوان…. انا غير جبان لكن حد هنا غادي يوقف كلشي… نتي لي غادي تعوني بزاااف ديال الاطفال و تخلصيهم من واحد الوحش كيهدد سلامتهم… و ما تنسايش ديري لي قلت ليك… قولي لو غادي نبقا ليل كامل تماك كنتسناه….
 
فاطمة ومات ليه براسها بالإجاب و عاود باس ليها راسها و دوا: شرفك ما مشاش هكداك بالعكس غادي نتاقم ليك و ليها و ليهم ماملين… يالله… انا غادي نطلق الرصاص و نتي مديريش الحس….
 
 
داك شي لي كان طلق 3 ديال الرصاصات مع صرخة من الصرخات لي صافي قرر يفصح عليهم ليوم….
 
 
«أنـد فـلاش بـاك»
 
تنهدات و مزال كتحس راسها مرخية بزااااف و عضلاتها كلهم مرخيين عليها و كأنو سكرااااانة…
 
عيات ما تحاول تفكر اش جرا فلوطو فاش كانت جايا لكن واااالو و تقووول…. حدها تفكرات انو بقات كتغوت تا شي حاحة تكاتها فعقها بالجهد تا غيبات….
 
وقفات بسيف كتحاول ترجع قوتها لي خارت… و بين عنيها المشاهد لي دازت عليها قبيلا… عاد هادي قل من ساعة باش كانت على حافة المو ت… زادت حتى لباب لي كتخرج… ما بن ليها حد فقط الضلام…. زادت بخطوات مرتجفة و مزااال كتحس بإرتخاء رهيب حتى ما بقاوش رجليها شادينها و على تالي و هي تتكا على واحد الساريا كاينا تماك…. لا علا و عسا يجي شي حد يعتقها… لان صافي فكرة انها تموت حيداتها من بالها…..
 
 
 
نرجعو لعند إيمان لي هاد الأخيرة هابطا محزمة مع دروح و عامرا اسلحة و واااجدة للحرب…
شافت في سيف لي كان هو تيمور على حالهم مازالهم مدمغين و دوات.
 
ايمان: زيدو يالله غاديبن نمشيو غير ب 3 و نعلمكم غادي نلقا بنتي صرات فينا شي حاجة… ما غادي تمنعني لا نت لا هو ندير شرع يدي…
 
هبطو راسهم بطاعة محتارميت رغبتها و عاذرين انها ام و كبدتها تشوات… تبعوها و ركبو فلوطو وحدة و وهي لي صايكة غاديا بأقصا صرعة و كل مرة مين تنسح دموعها….
 
 
و سيف حداها ربي لي عالم بيه تخربقو ليه لموريات ديال عقلو… و تيمور لور كيطلب ريي متكون وقعات ليها تاحاجة و ما تت كيف قال المتصل… مع انو ايمان جاها داك الإتصال و اكد ليها على انهم قتـ ـلوها الى انها صرات انو ما يمكنش بنتها توقع ليها شي حاجة ما يمكنش بنتها تمـ ـوت….
 
 
مسافة الطريق و حبسات بفران صيك تا مشاو و جاو و نزلات كتجري و ما ناوياش على لخير قادات سلاحها و بلعات ريقها و هي داخلا مع ديبو بالضبط فين قاليها… داخلا فديك الضلام غير ضو صغيير تماك و خاااافت كيجيب الرعب…
 
إيمان: “في نفسها” اوا يا ربي نت راك عالي و عالم نجي ليا بنيتي و نديرها تحت جناحي ابدا ما نوليش نخليها تمشي لشي بلاصة….
 
 
بقات زايدا زايدا حتى كتصدم فاش ضرب سيف الضو ديال لبيل و هي تبان ليهم طايحا في الأرض و متكيا براسها على ديك السارية ملمدة فهاديك لبطانية و وجها زرق و ديك تيشورت مع بيض بان فيه الدم و كترعد بالبرد…
 
إيمان: “طيحات المسدس بدون شعور و غوات” بنتيييييييي….
 
فاطمة كانت مهبطو راسها بعياء كتصنت لحريق لي فجميع انحاء جسمها حتى سمعات صوت مها و هي تطلع راسها فيها و بتاسمات بمرارة و سط دموعها و نطقات بصوت ضعيف: ماما…
 
 
تيمور حط يدو على راسو و فمو محلول من قوة الصدمة… حالتها… حاااااالتها تشفي لعدا… لعنق مدبوح و لوجه كامل مخمج و ساترا راسها بديك شي…
 
ما جا فين يقرب لعندها حتى لقا ايمان صافي وصلات لعندها… و حاوطات وجها بين يديها ما قدراتش تعنقها عارفا انو مضروبة اكفت فقط تخلي دموعها يعبرو على خالتها و دوا: اكبدتي اااا كبدتي احبيبتي… و شكون دار فيك هاد لحالة سكووون غير نطقي بإسمو غير نطقيه ابنتي… نرد حياتو جحيم… هئ هئ اش دارو ليك ابنتي انا ماماك ما تخبي عليه والو لله يخليك…. ابنتي هئ هئ…
 
فاطمة عيات ما ساكتة و غير تنخصص و في لخر صافي ما بقاتش قادرا تزيد تسكت بدات كتبكي بالصوت و تسرد اش وقع ليها مخليهم مصدوووميين: هئ هئ هئ اماما انا ما سمعتش لهضرة ديال شاف و تصرفت من راسي هئ هئ… داوني… هى هئ و ما عرفتش راسي تا لقيت راسينايا مكبلين ليا يديا بلحديد هئ هئ هئ… عزبوني هئ هئ حرقني فصحتي كاملا و دبعني من عنقي هئ هئ … “و بدات كتوريها يديها و تدوي بهستيريا” متقربيليش اماما انا موسخا غاديا نوسخك هئ هئ ما قدرتش ندافع على راسي هئ مقدرتش ما قدرتش. هئ هئ انا منستاهلش نكون معاكم مانستاهلش… هئ هى بغاو هئ بغاو يتعداو عليا…. اااااااااااع هئ
 
 
ايمان صافي كتحس بقلبها غادي يحبس و هي كتسمع كلام بنتها لي كندوي بلا عقل و تغوت… جراتها إيمان عندها محاولا عليها و دارتعا عند صدرها و عنقاتها و بدات كتهدن ليها بصوت حنين في ودنها: ششششش ماماك هنا معاك و حداك… و غادي. نرد ليك حقك متني و متلت…. و مناشاي ايمان الاما خليت مول الفعلة يتمنى لموت و ما يدركهاش… شششش تهدني صافي… خلي كلشي للوقت ابنتي تكبري و تنساي صافي صافي…. هادشي كولو غادي. يدوز و لمجرم غادي يتعاقب… سوا حي سوا ميت….
 
 
اما تيمور فكان هو الطرف الثالث لي كيقرب و هو كيترعد… و كلما زاد قرب و زاد تمعن في كلامها كيزيد يزير على يدو مزيااااااااان…. تا تيليفونو تشق بين يديه و دمعة كتهود بااااردة على خدو… …. حاولو يقتـ ـلو ليه اغلا ما عندو و لي عاش اصلا غير على قبلها…. يعيا يتوصف لألم ما يكونش حاليا كي لي فصدرو و صدر ايمان… كاين تماك وحد القلب متشنج و ضرباتو متسارعين لكن كل ضربة كيضرب كيجي مهاها الم… كل كلمة قالتها دخلات ليه مع لعروق ديال عروقو… كل وصف لكيفاش كانو كيعذبوها…
 
 
بقا كيشوووف فيها تا كتبان ليه غيبات على صدر ايمان و هو يمشي عندها كيجري حيدها ليها بالزربة و هزها… مخلي من وراه ايمان عاد كتستوعب الصدمة الخيالية لي جاتها تا كيفيقها سيف فاش جرها من دراعها وقفها و دوا: زيدي دغيا ماشي وقت السهو….
 
 
إيمان طلعات فيه راسها بواحض النظرة كتجيب الرعب و دوات: بغيت لي دار فيها هاد الحالة…. و في اقرب وقت….
 
 
سيف: “جرها من دراعها” صافي زيدي كلشي غدي يوصلك حتى لعندك غيى زربي وكان نوصلوها لوبيطال و نحققو فعاد شي….
 
 
ايمان و تقول واش شي دمعة بغات تخرج ليها و عنيها مبقاوش كيرمشو بزاااف غوديا في الطريق و بسرعة فائقة….
 
 
في حين تيمور لي معنق راسها في حجرو… كيتأمل وجها المضروب بحصرة و حزن… تبسم بمرارة و هبط باس عليها راسها و رجع ثاني…. و دموع فعينو محبسوش… نفس لكلام كيتردد في مسامعو… كان يفضل يموت على انو يخليها توقف ليها شي حاجة… لكن ماعندوش سلطة على القضاء و القدر….
 
 
اااه يا ليام كان ناوي غا تسالي المهمة…. و ترجع تاني تبعد على تيمور و على قلبها و تقطع الحبل الرابط بيناتهم لكن ما كتباش…
 
 
إيمان سايقا بأقصى سرعة و عنيها محلولين مكتمش بزااف و دموع هربو من عنيها من قوة الألم….. ماشي ساهلا تجي تلقاي بنتك متعديين عليها بل و موصلينها للموت….
 
 
مسافة الطريق و كانو حدا المستشفى… خرج بيها تيمزر كيجري و هي كل مرة كتجيها واحد الرعدة حتى كيحس بعضلاتها تشنجو و تولي تترخا و كتهمس بشي كلام ما مفهومش…
 
و في المستشفى اول مادخل تيمور دخل بعجاحتو كيغوت على الذكتور…
 
جاو عندو الممرضات جارين النقالة كيجريو… حطها فيها بحذر و حارص على انو يسترها واخا غا بهاديك لبطانية….
 
يالله غادي يبدا يغوت على طبيب وهي تجي ذكتورة: وي سيدي صافي حنى غاديين نتكلفو غير رتاحو و ما يكون غا لغير….
 
تيمور: “شد الذكتورة من دراها و دوا بتهديد” بسيف ما يكون غا لخير لا وقعات ليها شي حاجة غا نتبعك بيها يالله ديري لي فجهدك….
 
بلعات الذكتورة ريقها بخوف و تبعات الطاقم الطبي نيشان للمستعجلات….
 
في حين سيف كان عاد جاي متكي ايمان عليه… هاد. الاخيرة لي حاسا بالسخفة و تشلويشة و اخير دموعها بداو كينزلو اخير بلعات لغصة لي فحلقها و طلقات دموعها و بكاها… ما لقات الا صدر سيف لي تتكا عليه و تشكي ليه همها كي زمان….
 
و هو فاش لجأت لصدرو زيرها عندو و خلاها تخوي قلبها و تقول لي فخاطرلها….
 
 
إيمان: “بقهر” هئ هئ كبدتي اخويا كبدتي… هئ هئ كبدتي فرطت فيها خليتها تاخد نفس طريقي هئ هئ شواوني فيها يا خيي شواوني هئ هئ كون نلقا لي دارو فيها هاد لحالة قلبهم نعصر دمو و نشربو باش تبرد النار لي فقلبي اخويا… هئ هئ هئ… ماشا باها و خلاها ليا و فرطت فيها هئ هئ… يتيمة اخويا يتيمة و تعداو عليها حيت ما عندها باها لي يحامي عليها….
 
سيف: “هبط باسها ليها على راسها و دوا” ششڜش صافي صافي… صافي المرضية مول لفعلة نجيبو ليك حي يا من سما يا من لما…
 
 
داز من لوقت اكثر من ساعة عاد خرجات الذكتورة من المستعجلات…..
 
 
مشا تيمور هو لول عندها كيجري بلا عقل… اما ايمان فسيف هو لي مدببها حيت فشلااانة في مرة….
 
 
الذكتورة: غير تهدنو تهدنو لله يخليكم… داب هي بيخير لحمد لله وقفنا النزيف لي كان عندها في حنقها… واخا تعرضات لتعنيف و تعذيب وجها كامل مضروب و زيد عليها لحرقات بزاااف لكويات حروق من الدرجة الثانية… و حتى التحاليل ديال الدم لي بينو انو كانت واخدا جرعة زائدة من دواء نورفليكس…
 
تبمور: اشنو هو هدا…
 
الذكتورة: هو حقنة كترخي العضلات و كيعطيوها لناس لي عندهم تشنجات كثيرة… و الا زادت الجرعة تقدر توصل الإنسان حتى لشلل…. انا من تجربتي كنضن انو تعطات ليها هاد الجرعة بلا وصفة و في حالتها تعطات ليها باشما تقاومش فقط تحس…
 
تيمور: “زير على يدو و دوا بألم” و هي داب بيخير ياك…
 
الذكتورة: “بتاسمات بحزن” وي بيخير في صحتها لكن نفسيتها غاديا تكون متأثرة بزاااف حيت لي داز عليها صعيب….
 
ايمان كانت قابطا في سيف و منهارة كليا وصلات بيها لعضم…..
 
سيف: و امتى تقدر تفيق…
 
الذكتورة: يزول اثر لبنج واحد 15 دقيقة و تقدرو تدخلو….
 
سيف: واخا شكرا….
 
الذكتورة: يالله نخليكم بالشفاء انشاء لله…
 
ماشات الذكتورة و بقات ايمان معنقا سيف و كتبكي و تدوي: الله اخويا لله بغاو يقتلو ليا بنتي اخويا بغاو يقتلوها هئ هئ بغاو يقتلوها….
 
سيف: شششش صافي المرضية… نخرجهم من عين ليبرة خلي غا تفيق تدوي….
 
 
نرجعو عند المجـ ـرمين لي كانو في المكتب ديال عبد الحليم لي في دار… جالس سيمو كيكمي و الحليم كيدوي بتعجرف و سامي غير مخنزر فيهم….
 
 
عبد الحليم: خاص دفعة جديدة من الدوا….
 
سامي: “مكيشوفش فيه” كلشي تكلفت بيه….
 
عبد الحليم: و عنداك غا تعميها تاني… كي في الصفقة… تا لبنت ما بغيتيش دق ليها لبرا باش تهنينا… كون ما دقها ليها سيمو… كون صاطت فينا….
 
سيمو: “كيحك فواحد الضربة عندو في نيفو” ويييه بنت لهم كون ما دوا كون صاطت فينا صحيحة مع راسها
 
 
 
عبد الحليم: هههههه دوقاتك سم يديها بنت لهم….
 
سيمو: ولكن سمح ليا اعمي تا قتلناها و ندمت كون غا خليناها نزهاو معاها شي شويا….
 
سامي طلعو و هبطو بإحتقار و دوا: نخليكم….
 
عبد الحليم: فين ماشي….
 
سامي: ماشي سوقك…
 
خرج وخلاه حال فمو…. في حين هو تاجه لبيتو هز شي وراق و هز شي فلوس و دارهم في صاكادو و خرج هز طوموبيلتو و نطالق… لنفس لبلاصة يساين سيف…
 
 
سامي: “سايق و كيدوي و مبتاسم بحقد” صافي اسي الحمداوي ساعتك سالات… و كاع دوك الارواح لي نفقتي غادي تتخلص عليهم… واحد ورا واحد و ماكاينش لي غادي يشفق عليك ولا غادي يرحمك نهائيا…. طحتي بين يدي… و دم ميمتي و ختي لي قتلتيهم غادي تخلصو….
 
مسافة الطريق و كان وصل للمكان المحدد….
 
 
في حين سيف لي كان واقف مع ايمان و تيمور…..
 
تيمور: نفس دوا كيحقنو بيه حتى لأطفال لكن كيزيدو معاه مهلوسات…
 
إيمان: “مزيرا علا يديها بحقد” انا بعدا جيبهم ليا غير فيين باش نعرف اش ندير معاهم…
 
سيف: “شاف غي ساعتو” انا غادي داب نمشي ندخل لعندها و هي غادي تعطينا راس لخيط…
 
تيمور: “شدو من يدو موقفو” غير خليها ماشي داب….
 
سيف: مغاديش نضغط عليها ما تخافش…
 
إيمان: لعار اخويا تكايس… يتيمة و قهروها… جبر بخاطرها انا لا دخلت نطيح حداها…
 
سيف: “حاوط وجها بين يديه و دوا” شششش صافي باراك… شدي فراسك محنة و غادي تفوت و ماعاش لي يحكرها و يقهرهاو انا عايش….
 
قاليهم هاد لكلام و توجه للغرفة لي كانت فيها… دخل مع لباب و هو كتبان ليه مصطحة فوق لفراش و دايرين ليها لخيوط ديال الاكسجين في نيفها و ملويين ليها على عنقها فاصمة و وجها فيه الزروقية بزااااف و مدمغ…. و هي كتشوف لفوق ف السقف و عنيها كيسيلو بالدموع….
 
 
ضرو خاطرو عليها و قلبو تزير عليه …. تنهد بحرقة و زاد لعندها و حط يدو على يدها و دوا بصوت هادء: فـاطـمـة
 
 
فاطمة كانت مدورا راسها من جهة من لهيه كتبكي حتى سمعات صوتو و هي دور بزربة شيء لي خلاها تكمش ملامحها بألم و تبدا تبكي….
 
سيف شافها هاكداك و هو يهبط باس ليها جبهتها و دوا بحنان: ششششش صافي متبكيش ابنتي ما تبكيش ششششش صافي…. حقك بالدوبل غادي يرجع ليك…
 
فاطمة: “كتشهق بلبكا” هئ هئ هئ سسس هى هى سمح ليا انا لي ما سمعتش لهضرتم هى هئ و درت غير لي فراسي هئ هئ هى انا سباب حتى فشلام المهمة هئ هئ سمح ليا….
 
سيف: شششش صافي مسحي دموعك كلشي مكتاب ابنتي شششش صافي… نتي ما عليك داب غير تقولي شكون مول الفعة و خلي لباقي ليا… و قوي راسك… ميمتك برا غادي طيح بالقلب… عارف لي داز عليك صعييييب بزااااااف لكن لمكتوب ما منو هروب… و نتي قوية و شجاعة…
 
فاطمة: هئ هئ… هوما خطفوني هئ هى و بقيت كنتركل و كنت غاديا نقلب طوموبيل هئ هى حتى تحلات لباب و بغيت نهرب و هوما يدقو لياشي برا في عنقي… و من تماك ما عقلت على راسي… حتى لقيت راسي فديك ديبو هئ هئ… و دخلو بداو عذبوني….
 
 
سيف: “زير على فكو حتى سنانو تحاكو و دوا” شكون… قولي ليا غير شكون واش عرفتيهم…
 
فاطمة: “ومات ليه بالآجاب” هى هى اه اه اه… هو هو داك المُمَول ديال البحث العلمي و شركات انتاج الادوية في المغرب… ى هئ عبد الحليم الحمداوي… و كان معاه ولد خوه… هى هى و حتى ولدو… لكن ولدو هو لي عاوني… صيفطوه باش يقتلني… و ما قتلنيش… هئ هئ… جا و لبسني لحوايج… و دار راسو قتلني… و قال ليا نقول ليك تتلاقاه مور دارك حدا لبحر… هى هئ…. حتى هو ما كانش باغي هادشي يوقع ليا….
 
سيف: ” زير على يدو بغيض و هبط باس ليها على راسها و دوا” شششش داب رتاحي نتي و حاولي تخوي راسك… و ما تفكري فوالو… تارك نردوه ليك و عليا بليمين و باش كيحلفو الرجال…. يما يفلت منها واحد… و لي بقا ليهم في حياتهم جحيم….
 
 
قال ليها هاكدا و جرح عند تيمور لي كان متكي عليه إيمان و دوا: انا غادي نمشي عندي شي شغل…
 
تيمور: “بتشكيك” فين هاد الشغل اش قالت ليك فاطمة…؟!!
 
سيف: بقا مع ايمان… غادي نمشي نجيب غا لي دارو فيها هاد لحالة و صافي….
 
إيمان: “بعدات على تيمور و مشات شنقات عليه” نمشي معاك رجلي على رجلك…
 
سيف: غير بقاي هنا دخلي عندها شوفيها….
 
إيمان: ما نشوفها ما نراها حت نجيب تارها… و نرد إعتبارها و نبينا عليه الصلاة والسلام…
 
سيف: “تنهد بقلة حلية” واخا يالله زيدي “و شاف في تيمور” دخل نت عندها بقا معاها….
 
تيمور: “حرك راسو بالإجاب”
 
 
في حين هوما بجوح خرجو لطوموبيل و هاد المرة هو لي ساق و فيطريقو علم لقناصة يطوقو المنطقة في حالة كان فخ….
 
مسافة الطريق و وصلو لتماك ضرب فران صيك… حتى بان ليم سامي جالس على لكابو ديال طوموبيلتو… هو لي غير شافهم هبط و فيديه واحد الملف…
 
سيف و إيمان خرجو من لوطو… ايمان مكانت عاف والو حيت سيف فضل يتصرف بلعقل حيت عارف الا قال ليها عليه شي حاحة غاديا تيري فيه….
 
سيف: “شد ايمان رجعها وراه و دوا مع سامي مباسم بجنب و مطلع حاجب” قالت ليا فاطمة بغيتيني….
 
 
 
بلع ريقو سامي و تقدم لعندهم تا ولا انفاص مع سيف و دوا: وي كنضن فاطمة نحات مدامك جيتي…
 
سيف؛ “عاقد حواجبو بعض الشيء يعني بشوفتو العادية” وي نجات… اشنو سبب لي خلاك دير هاكداك….
 
سامي: “مد ليه الملف و دوا” تفسير كلشي كاين في الملف… هداك لملف فيه كاااع اسرار الأعمال المشبوهة لي قام بيها عبد الحليم الحمداوي… لي من بينهم إعتراف صوتي فواحد لكارط ميموار… كيفاش دارو خـ ـطفو و عـ ـذبو على فاطمة الزهراء العباسي و شنو السبب لي خلاهم يديرو هاكدا….
 
 
هنا صافي ايمان وضاحت قدامها الصورة و خرجات عنيها في سامي و دوات بصوت مرعود: نن نت نت.. اش … ااا اش كتقول….
 
سامي: “هبط عينو ليها و دوا” كيف سمعتي تماما امدام…. لأب ديالي… هو لمجرم لي من زمان و نتي كتقلبي عليه و ما قدرتيش تشديه… عبد الحليم لحمداوي… هو اكبر تاجر في لأطفال… و هو اكثر واحد ما عندوش ضمير.. كيدير مزادات لبيع لأطفال… و ما يسمى بالطلبية… من حيث كيـخـ ـطف الاطفال حسب الطلب…. و زيد عليها… القضية ديال لبنت ديالك لي تخـ ـطفات هاد النهار في المداهمة… انا هو لي كنت المكلف بقـ ـتلها… بشما نخليوش دليل… الى اني عمر كانت عندي نفس عقيليتو لمريضة… اصلا متبري منو و مكنعتابروش با… و حتى لمداهمة انا بلعاني درت أخطاء باش الشرطة توصل لينا بسهولة…. لكن بنتك… ملتازماتش و طاحت بين يديهم….
 
إيمان: “بعدات على سيف و دوات معوجة فمها بقهر” و كتقولها و تعاودها هاه…. و جاي تا لعندي برجليك… كتقول ليا باك و ولد عمك هوما مالين لفعلة و نت كنتي معاهم….
 
سامي: “هبط راسو خجلان منها” اصلا ما كنت نقدر ندير والو لانو اي تحرك كنت غنديرو قدام عنين لوالد ديالي كان غادي يردني لصبيطار ديال لحماق… لأني متهم بجـ ـريمة قـ ـتل قتـ ـلت مي و ختي فاش كانت عندي 10 سنوات…
 
سيف تصدم من كلامو و تبكم ما قدرش يدوي قدام هاد الصندوق الغامض لي قدامو تا دوات ايمان و هي كتبكي: هئ هئ حرام عليك حرااااام عذ..بوها قداااامك… قداااااامك و ما قدرتبش تدوي… هئ هئ… علاش علاش…. علااااش…
 
سامي: “طلع فيها عينو دامعين و دوا بألم” هادي 16 سنة سمعت نفس لغوات ديالها لي ما حيدش من ودني… نهار تعطاني السلاح…. و جبرني نقتل… مي و ختي… فقط لأنهم عصاوه و ما بقاوش حاملين لوضع فاش معيشهم…. هداك السيد إغـ*ـتصب بنتو… و مراتو خلاها لحراصو دارو فيها ما بغاو… و جيت انا و سـ ـلاحي فيدي قتـ ـلتهم… غوتو و رغبوني… لكن حتى انا كان محطوط ليا واحد السلاح فوق راسي… تضعطت و تضغطت… حتى ضغطت على زناد 2 رصاصات خرجو من مسدس واحد… ختارقو 2 اجساد… تعتابرت مختل عقليا و مزال للآن…. و بنتك كذالك…خلازها ليا نقـ ـتلها… لكن ما قتلتهاش حيت بانت ليا فيها ختي فاش كبرات.. حتى هي كانت في نفس لحالة…. “بليع ريقو بمرارة و كمل” انا عارف راسي مجـ ـرم و مدنب… لكن مكنتش غادي نقدر نستأصلو… كان يقدر يقـ ـتلني و يكمل… لكن داب صافي سالا كلشي بالنسبة ليا… و كلشي ولا بين يديك ا وولف… انا داب غادي نمشي نسلم راسي للبليس و نتا زيد غرق عبد الحليم و انا نعاونك بشهادتي….
 
ايمان: “دوات بحقد بعد تفكير طويييل” لا لا غير خليك بلاما تسلم تا نعلموك… داب بغينا باك و ولد عمك فين نلقاوهم…
 
سامي: فدارو….
 
إيمان: “شافت في سيف و دوت” عارف اش غادي دير… غدا بغيت نلقاهم في ديبو ***
 
 
قالت ليهم هاكدا و مشات و خلاتهم…. غير بعدات و هوما دموعها ينزلو من جديد…. 💔
 
 
 
مشات مبعدا عليهم و دموعها كيسيلو… ملامحها بهاثو بزااااف و صفاااارت… مصيبة وحدة كانت كفيلة انها تضمرها نفسيا و جسديا…. كملات في طريقها تا وصلات لقصر… دخلات لبيت ديالها لي تماك… قلعات حوايجها و دخلات لدوش… طلقات عليها الرشاشة… بلماء الدافي و بقات تحتها كتفكر… و تجدد طاقتها باش تخل للـحـ ـرب…. و رد إعتبار بنتها….
 
 
 
و نرجعو عند سيف و سامي….
 
 
سيف: “بهدوء” شحال من عملية كنتي حاضر فيها….
 
سامي: “بتايم بستهزاء” اول وحدة نحضر ليها هي دلبارح…. حيت ماكانش كيتيق فيا… و الممرضة لي عتارفات… انا لي هددتها باش تعتارف… و حتى الرجل لي جا ولد حومتها… انا لي خليتو بالعاني يعرف كاع المعلومات… و حتى هو أمنت لمراتو و ولاد مستقبلهم… و خليتو يعتارف…. و انا من جهتي… خليك ديك لباب الصغير محلول… عند بالي نت لي غادي تجي… سعا دخلات لبنت… و في نضرك إنا تيليفون لي حددتو منو الموقع… ديالي اكيد…
 
سيف: “ببرود” و شنو لي خلاك دير هادشي….
 
سامي: “عنيه تقلبو للحقد” مي و ختي ما دارو والو… ذنبهم الوحيد… انو ماكانوش راضيين على عيشة لحرام…. و بغاو يهربو و حتى انا معاهم… لكن هو عاق بينا… … و انا لي قتـ ـلتهم بيدي… و في التقرير ديال التشريح الطبي ما تذكرش ابدا الإغـ ـتـ ـصاب… تذكر فقط انو تقتـ ـلو برصاص و تعتابرت انا لمـ ـجرم و دخلت للمصحة… مع اني ماشي حمق… في نضرك هذا ماشي سبب كافي… مممم
 
سيف: “بتاسم بهدوء و مشات بيه الذاكرة ديالو لطفولتو القاسية و دوا” غادي يجي ليك الشيفور يهزك… غادي تمشي لبلاصة مأمنة… و إعترافك هو أكبر دليل… و حتى لوراق لي بين يديك… اه و قبلما نسا… ضروري خاص تفسر النمط ديال الادوية لي كان كيتعطا لدراري….
 
سامي: “وما ليه براسوو مد ليه الساكادو ديالو و دوا” كاينين رزمات ديال لفلوس… ديهم… و شوف اش فيهم… و شهادتي امتى ما حتاجينوها انا واجد…
 
سيف: “ميل مفو بإستغراب و مشا غادي لسيارتو و دوا” تسنا هنا واحد شويا و يجي يديه… اه و ديك شي لي قلتي كولو تسجل… و لمنطقة مطوقة بالقناصة الا درتي هاه ولا هاه… عضم لله أجرك يالله في امان لله….
 
ركب سيف فلوطو ديالو و ديمارا مبعد على سامي هاذ الاخير لي بتاسم و سط دموعو و دوا بعد تنهيدة من عمق الأعماق: و أخيرا….
 
 
في حين سيف… كان صايك و داير مع دورة ديال لقصر و هي تجيه مكالمة وقف لوطو و دوز الخط دوا مع شي حد… واحد ل 5 دقايق عاد قطع….
 
تنهد و علا راسو شي شويا جيهة لقصر و هي تجي على لبالكون ديال بيتو… و هي تبان ليه ليلى….
 
 
طلع عينو … حتى كتبان ليه ليلى في لبالكون مربعا يديها…. و لبرد ديال ديك لوقيتة كيضرب فيها كانت 5 ديال الصباح… و شعرها كيتهز و مع لبالكون غير اليمينيوم و زاح بانو ليه رحلبها لابسا غير شورط ديال ساتان و دايرا عليها من لفوق شال غليض… زير على سنانو من منضرها و ديمارا كيسب…
 
سيف: “بغيض” ما بقا عليك حكام يا بنت لهم…
 
 
مسافة الطريق و كان دخل القصر…. و عند ليلى لي كانت عنيها معلقين على باب لقصر و خايفة بزااااف شافت ايمان دخلات ولكن ما بغاتش تضغط عليها…
 
كانت لبالكون على اعصابها من بعد ما جابت ادم و محمد نعساتهم غير نيت حداها فلبيت باش تنعس لكن ما داهاش نعاس من جهة كأي مرة مزوجة محاملاش برود سيف معاها و من جهة مفزوعة على فاطمة… شويا و هو يبان ليها داخل برونج ديالو لكحلة لعاليا و هي تبتاسم بخفة و بعدات على لبالكون. دخلات لداخل… حيدات شال علبها بقات غير بدوني فانيدي لون هادء مع شورطو ديال ساتان منهم للحمها مخليا جسدها يرتاح…. حتى كيدخل سيف كي لعحاجة مخنزر…. يالله جاي يقصدها و هي تمشي عندو كتجري و تعلقات فيه بتعنيقة….
 
ليلى: “تنهدات من أعماقها” و اخيرا جيتي… انا و دراري خفنا عليك بزااااف….
 
سيف… تي فين هو سيف… لقلب ديالو قرب يسكت ليه من هاذ التعنيقة و المبادرة لي جات من عندها… محسش على راسو حتى دور يديه على خصرها و زاد هزها من الأرض تاو وصل نحرها لنيفو…. يتنشق عرطر الجلد ديالها (اي جسد فيه ريحة خاااصة و ليلى كدوش في ليل غير بلمطهر ما فيهش الريحة)
 
طبع قبلة في نحرها كانت كفيلة تخلي الرعدة تطلع معاهامن صبعها الصغير… بقا مدة و هو غاس راسو في نعرها و ما ساخيش بيها تا بعدات عليه و حاوطات يديه بوجها و دوات بلهفة و عنيها في عنيه….
 
 
ليلى: واش فاطمة ولات بيخير هاه… و نت واش وجهك كيضرك. فيه ضرابي بزاااف….
 
سيف بتاسم برود عكس لداخلديالو و بعد يديها من وجهو و دوا: فاطمة و حاولو يقـ ـتلوها داب تجاوزات مرحلة الخطر و انا بيخير….
 
 
ليلى حسات بقمعة هي هاديك فاش دار ليها هكداك و زاد فاش عطاها بالضهر و مشا بتجاه لحمام…
 
مقدرتش تزيد تتمتلك اعصابها و دموهعا هبطو و دوات بصوت باكي و مقهور: علاش كدير ليا هاكدا اسيف هاه علاش… 🥺🥺
 
 
مقدرتش تزيد تتمتلك اعصابها و دموهعا هبطو و دوات بصوت باكي و مقهور: علاش كدير ليا هاكدا اسيف هاه علاش…
 
سيف وقف في بلاصتو مزير على عنيه من نبرة صوتها المقهورة حتى تاني سمعها كدوي و تبكي…
 
ليلى: “دقنها كرجف و دموعها تلاقاو فيه” هئ هئ… واش هاكدا كتعامل ناس لي كتبغي هاه هئ هئ… حتى انا بغيت نسا لي فات و نشوف حياتي جديدة معاك هئ هى ولكن فاش نويت انا لقيت منك غير البرود و الصد… هى هئ… انا ليخاص نبقا حياتي كاملة قالبا وجهي عليك ولكن عرفت راسي مغاديا نربح والو ضطريت نطلق لحبل و نحاول ننسى لماضي هئ هئ..
 
 
دارت يديها على وجها و بدات كتشهق و تبكي بصوت بحال شي بتية صغيرة محرومة… و فعلا هي اكثر وحدة تحرمات من بزاااف ديال المراحل في حياتها… فترة العشرينيات لي اغلبية لبنات كيحققو فيها طموحاتهم و يخرجو و يسهرو و يعيشو تجارب… هي كانت فيها هربانة بهوية ماشي ديالها و أم لطفلين… رباتهم راسها تا حد ما هاونها… كانو كيجيوها نوبات صرع في ليل و هوما ناعسين تا ولات كتشرب دوا… كانو كوابيسها و احلامها السعيدةكلهم متجسدين في سيف لي سكن كيانها لأبعد الحدود…
 
سيف دار عندها و بملامح كلها وجع… كيحس بقلبو كيتعصر من منضرها… اخيرا جا داك الإنهيار لي خاص تفش فيه قلبها….
 
 
حيدات يديها على وجها و رجعات بيهم شعرها لور و دوات بمرارة: هئ هى نت ماكتبغينيش هى هى… لي كيبغي شي حد كيبغي ليه راحتو مكيضمرش ليه حياتو… هئ هى نت ضمرتيني مرة و جوج و 3 لدرجة ساليتي ليا كاع مراحل حياتي فأشهر قليلة… هى هى… فاش كانت عندي 19 غـ ـتاصبتيني… هئ هئ 20 سنة كنت حاملة…. و لي بقا ليا تا ل 30 كنت هاربا منك فيهم… هى هى محققت حتى شي حاجة في حياتي تخليت على كلشي كرست حياتي باش نبقا مخبيا بولادي… عشت بعيدة على عائلتي… كلشي شكون سبابو… هاه هى هى سبابو نت… هى نت…. لكن انا بغيت نعطي فرصة ليك و لراسي فاش تزوجنا قلت يقدر حياتي تا انا تقاد هئ هى هى ولكن لا… في اول حاجة قلبتي عليا و وليتي كتصرف و انني ما كايناش… هدا هو لحب عندك هاه….
 
ولات رجاعات يديها على وجهاطالقا لعنان لبكاها و غواتها بصوت مقهور و تعبااان… اه عياها الزمان عياها مكتابها… كلما ضربات لفكر في حياتها كتلقا مافيها تاشي حدث سعيد غير وليداتها…
 
 
سيف ما حدها كدوي و تبكي و هو كيقرب ليها تا وصل عندها و جرها لعندو بلطف و هي مزال دايرا يديها على وجها… غير حسات بيه و هي تزيد تدخل فيه و حطات راسها على صدرو بتعب.. كتبقا مرءة و ماشي اي مرءة… مرءة من النوع لي كيبغي الاهتمام بالدرجة الأولى… اصلا هادي هي فكرتها في الزواج… خاص الراجل يهتم بمرتو… لكن هي زواجها مشي بحال كاع العلاقات الزوجية…
 
تنهد سيف و شد ليها راسها بين يديه و هبط لودنها و همس بحنان عكس داك البروك كااامل لي كان فيه…
 
سيف: “بحب” غزالي… حيدي يده عليهم بغيت نشوفهم… مممم بغيت نشوف لمعة الدموع فيهم… شوفي فيا…”طبع قبلة على راسها و نطق بكلان رجعها باللور 11 سنة بالضبط يوم لحفلة” عنيك… طلعهم… بغيت نشوفهم… بغيت نولي نحس نفس لإحساس…
 
ليلى بلا شعور حيدات يديها على عنيها و طلعاتهم فيه محلولين كيسطيو… زورق و دارا بيهم ديك لحمورية ديال دموع شي حاحة فوق الخيال… و مدليا شفايفعا لي منفوغين و حمرين تقريبا بنفس النضرة… 11 سنة ما بدلات فيها والو…. غير ما زادتها جمال…
 
تنهد براااحة و بتاسامتو الهادئة و الساحرة على شفايفو و نطق بكلام موزون: 11 دازت و نفس النضرة لي خالاتني منساكش و منساش عنيك… غزالي يا غزالي… و لقلب كي درتي سكنتيه….
 
ليلى غير كتشوف فيه و ذايبا في وسامتو كتحس براسها غاديا تسخف… الجمال و رجولة مع الكذمات لي على وجهو لي زادتو رجولة….و هي زادت دلات شفايفها بطفولية و حطات يديها على سدرو و دوات بعبوس: نت خايب… صافي مبقيتش بغيت ندوي معاك…
 
سيف: “ضحك بهدوء و رجولة و هبط طبع قبلة على نيفها و دوا” داب كتفششي عليا ياك
 
ليلى: “عضات على شفتها بطفولية و غمضات عنيها و حلاتهم و دوات ” ممم كتبغيني…
 
سيف: “طلع راسو نع تنهيدة و الأعماق و دوا” بزاااااااااااااف….
 
ليلى: “بتاسمات و عضات على شفايفها و دوات” و ما غاديش تبقا تقلب عليا…
 
سيف: “زاد قرب عندها تا تخالطو انفاسهم و دوا” ممممم لا… ولكن تا أنا بغيت حقي “و غمزها”
 
ليلى: “زادت زيرات على شفايفها بخجل و دم تحقن فحنيكاتها وودزات برتجاف” أ أ مم ماشي داب احم احم… “اشارت ليه بيديها لوراها” دد دراري.. حم ادم و محمد ناعسين تماك…
 
سيف ما داهاش فيها و زاد جرها لعندو قاصد شفايفها… و دخل معاها في قبلة حميمية… تا خلاها بسيف عليها تتفاعل معاه… و تزيد تزير على تيشورت ديالو… و هو بدات الصهدة كطلع معاه هبطل يدو طر..مة ديالها كيعجن فيها… يطلع الشرط تا بدا كيتحسي لحمها بيدو… و لعابهم تخالط حتى كيبعدو على بعضياتهم مخلوعين من الصراخ…..
 

 
و لعابهم تخالط حتى كيبعدو على بعضياتهم مخلوعين من الصراخ ديال ادم و محمد لي ما قدروش يزيدو يتمالكو نفسهم… بقاو كينقزو و يضحكو بالجهد وسط دموعهم…. هوما شهدو على كاع داك الخصام و هضرت ليلى.. حتى للوقت لي فيه ليلى و السيف باسو بعضياتهم…
 
ليلى مخرجة فيهم عنيها و حشمااااااااانة من الموقف ليطاحت فيه و سيف داير يديه على خصرو و كيشوف فيهم و مبتااااسم بحب.. و ادم و محمد نقزو و جاو عندهم كيجريو عنقوهم…
 
محمد: “معنق ليلى في رجليها و كيدوي” و اخييييرا اماما اخيييييرااااا… بابا قاليك كيبغيك… بحال في المسلسل…. بحال بروس و سيا….
 
ادم: “حتى هو معنقها” اه اه… ههه “و بعد و دوا بخجل” ههه و بابا باسك من فمك… هههه “دار يدو على فمو بخجل”
 
محمد: “حتى هو دوا بخجل” اه غادي تحملي اماما ياك واخا ماشي حدا لبحر بحال سيا و بروس…
 
سيف:: “ضحك بجهد و هبط حليهم يديه و جاو عندو كيجريو عنقوه و طلع راسو حتى في ليلى و غمزها بمعنا تجي لعندهم و داك شي لي كان تعانقو بربعا و دوا ” الحمد الله…
 
 
 
نخليوهم في جو عائلي حميمي مع بعضياتهم و نمشيو لفيلا عبد الحليم الحمداوي.. لي كانت مطوقة بالكارد مسلحين و لبوليس و القـ ـوات المـ ـساعدة لباب ديال الفيلا البرانية محلولة و مخرجين منها عبد الحليم لي دايريين ليه لمينوط هو و سيمو و شي 9 ديال الرجال… يالله غاديين يخرجو و هوما يتعرضو ليهم وفد ديال الصحافة بالكميرات ديالهم و ميكروفونات… كانت 7 ديال الصباح…
 
 
الصحفي الأول: “هاز الكميرا” سي الحمداوي واش بصح هاد التهم لي موجها ليك…
 
الحفية 2: “مادا ليه لميكرو” سي الحمداوي عافاك عطينا شي تصريح لبلاد تهزات لبارح على هاد الخبر المتأخر…
 
البوليسي: “كيبعدهم” حيدو لله يخليكم حيدو…
 
عبد الحليم. مهبط راسو و ما راضيش بالوضع… فين يا يام العز… ها لحـ ـبس ينادي…
 
زادو مخرجينو و الصحافة ما هداتش من تصوار… و لفضل كلو كيرجع لسامي لي حطفي لأنترنيت بزاااف ديال الفيديوهات لي فيهم عبد الحليم كيدوي على بزاااف ديال المخططات و لعمليات…
 
 
في سيارة الشرطة… و لي كان فيها غير عبد الحليم و سيمو… لي كانو مركزين في طريق و باين على وجهم لحمر الغضب… حتى كيبانو ليهم نخارفو على طريق لي غاديين فيها السيارات لوخرا….
 
عبد الحليم رفع حاجبو بتسأل حتى كيبان ليه واحد من لكارد جبد لفون و صونا على شي نمرة و دار لفون على ودنو تا جاوبوه….
 
الشرطي: وي مدام… وي وي ضروري…. لا لا هاهوما معانا… لا لا صافي غاديين نجيبوهم لبلاصة لي وصيتينا…
 
قطع معاها و دار لفون في لمجر و زاد مكمل سوقان حتى كينطق عبد الجبار بريبة: نتونا فين دايينا هاه فين….
 
الشرطي: “ضحك بشر و دوا” ههههه غا مدام العباسي “إيمان” دايرا ليكم واحد الضيافة خفيفة ضريفة و صافي
 
كلام الشرطي كان كفيل يزرع الرععب في عضام عبد الحليم و سيمو لي شافو في بعضياتهم و ولاو هبطو راسهم كيطلبو ربي ما يكونش ديك شي لي في بالهم حتى نطق واحد من الشرطة….
 
الشرطي: “كيتصفح تيليفونو” عرفتي يا لمرضي شحال لقطتي ديال الدعاوي… وااا لعاليااااااه… كلشي كيدعي فيك… و شحال من تهمة عندك بففففف غادي تمشي للمقصلة “آلة إعـ ـدام” بعويناتك مغمضين لا نت لا لي معاك…
 
عبد الحميد: “عقلو حبس من التفكير في شكون ممكن يسرب ليه شي حاجة منديك شي لي عندو حتى كيخرج عنيه فاش تفكر سامي و شكون غيرو ممكن يديرها… زير على عنيه و دوا” س سس سامي… فين هو
 
الشرطي: “بلا مبالات” معرفتش حاليا هو محمي من طرف منضمة حماية الانسان… و عي نفس المنضمة لي دارت كل جهدها تا شديناك و غادي دير كل جهدها ماش يتطب القـ ـصاص…
 
 
عبد الحليم عنيه حمارو و عمرو بالدموع و زير على سنانو و هبط راسو كيحس بكلشي سلاد..
 
 
نمشيو للمستشفى عند تيمو لي كان ناااعس حدا فاطمة نصو على كرسي و راسو عند يديها و نااااعس ملامحو مرخيين و باينا فيه عيان…
 
 
في حين هي حداه ناعسة و جها كلو مزرق و زاد تنفخ و تدمغ… حلات عويناتها بالشويا من شمس لي ضوات لغرفة كاااااملة… فيكساتهم في السقف و تنهدات و دوراتهم على لبيت… حتى بان ليها تيمور ناعس و شاد ليها فيدها و كأنها ممكن تهرب ليه…
 
بتاسمات بذبوووول و هزات يدها من يدو و بدات كدوز على وجهو بلطف واخا كيجيها وخز لكن مستحليا تشوفو قدامها… حتى كيحل فيها عنيه بهدوء بلونهم العسلي الأخاد…. مع ابتسامة ثقيلة بالنعاس و دوا بهمس: بنت قلبي ❤
 
 
فاطمة بتاسمات و قلبها غادي يخرج من بلاصتو من بحة صوتو لي كذوب و همسات بإسمو: تيمور…
 
تيمور غمض عينو و كانو سهم ختارق قلبو بحال الرسوم المتحركة و ولا حلهم فيها مبتاسم بهيام و شد يدها و قف تقاد و قرب عندها و دوا و هو مركز في عويناتها لي تلؤلؤو بالدموع: اححححح يا بنت قلبي و درتيها يغرق فيها جمل و خليتني نموت 1000 مرة بدل لمرة…
 
فاطمة هادي هي النقطة لي فيضات ليها لكاس و بدات لحيتها ترجف و حجبانها يتقوسو تا بدات كتبكي بجهد و تدوي: هئ هئ سمح ليا.. هئ سمح ليا عااافاااك هى هى… بسبابي كلشي ضاع ليكم هى هى.. كنت غاديا نموت هئ هئ كـ ـواني بالعافيا هى هئ و بدا كيجرح ليا فعنقي هى هئ… و كان باغي يقتـ ـلني هئ هئ
 
تيمور هبط طبع قبلة على جبهتها و بعد و شافي في عينيها و عط صبعو على فمها و دوا بهدوء عكس النــــــــــــار الحارقة لي شعلات فيه
 
تيمور: شششششش صافي ابنت قلبي صافي… شششش كلشي داز و مول لفعلة راه في ضيافتنا نعصرو قلبو و نطحنو عضامو…
 
فاطمة: “حركات راسها بالاجاب و دوات” اه هئ هئ… ولكن غير هوما بجوج لاخر راه عاوني و مقتلنيش و ما خلاهمش يـغـ ـتاصبوني…
 
تيمور: “كيدوز يدو على شعرها” شششش صافي صافي طيبتي عويناتك بلبكا… فاتت و هادي دير ليك لعقل العمر… لفار لخفيف من سعد لقط…
 
فاطمة دبلات شفايفها و بقاو دموعها كينزلو و هو يهدنها و يدوي معاها باشما تحسش بنقص تا طلعات راسها فيه و دوات: مم ماما… ففف فينها علاش هي ما كايناش… يكما وقعات ليها شي حاجة هاه….
 
 
و نمشيو لعند إيمان لي كانت واقفة فواحد لبالكون ديال واحد البناية طويييلة و كتشوف في الفراغ و و غارق في بحر ذكرياتها مرة تبتاسم مرة تخنزر
 
إيمان: كنتي من ديما كتقول ليا حبيتك حيت لسانك سليط و يدك سابقاك… و كنتي كتقول ليا عنين لقطة…. واخا ما عشناش بزاااف مع بعضياتنا… 5 سنين و مشيتي و خليتيني و فيدي لحيمة صغيورة كتبكي و مزال لحبل لي بيني و بينها ما تقطع… خطفاتك لموت نهار تزادت… معمر قدرت نقول ليها باك مات نهار تزاديتي… ديما كنت كنكدب… ما عمر قلت ليها باك تعدا عليا و حبسني عندو باش نبقا معاه تا وليت نبغيه… درتي فيا لي داروه لـهـ…. ـود في لمسـ… ـلمين ولكن مكرهتكش… حيت عقل الصغر كانتي كتبان ليا نت هو الراجل… هههه و مزال مقدر حد يحيدك من بالي ولا من قلبي… كبرات… بنتك كبرااااات و عنيها بحال عنيك… كنشوفها كنتفكرك… “ضحكات وسط دموعها” هههه كون كنتي عايش… كنتي تحميها و ما تخلي حد يقيصها ولا يأديها… هئ هئ… ولكن مشيتي و خليتها ليا مني ليها… ولية و ما بيدي حيلة…
 
 
هبطات راسها كتبكي من كثر القهرة لي قهراتها الدنيا… تشوفها تقول هادي هي لمرا الضحكة ما كتفارقهاش و مهليا في راسها…. لكن بينها و بين نفسها كانت طائر جريح… جرحاتها الدنيا و كانت كترزيها ديما في الغالي و النفيس… مها و باها و خوتها ماتو في الزلزال… راجلها مات مقـ ـتول نهار ولادتها… يعني بقات ليها غير بنتها… 💔
 
 
 
بقات فدات لبالكون كتبكي و حاسا بالعافيا شاعلا في صدرها من ماضيها و حياتها لي تا شي حد فيها ما دام و دايم الله… ❤
 
حتى صونا ليها لفون… جبداتو و مسحات دموعها و دوزات الخط و دوات…
 
ايمان: “بصوت بارد” جبتوهم…
 
المتصل: وي مادام هاهوما هنا كيف طلبتي…
 
ايمان: اوكي وجد لي قلت ليك 5 دقايق غاديا نكون تماك…
 
المتصل: وي مدام….
 
قطعات معاه و بتاسمات بحقد وسط دموعها و دوات: مكنتش بغيت نرجع لديك ليام لكن لضرورة أحكام…
 
و طرطقات صبعانها و عنقها و دخلات من لبالكون مشات نيشان لسانسور ركلبات و هبطات لكابق الأرضي للمبنى “لاكاف…”
 
نخليوهم و نمشيو عند سيف لي كان في طوموبيل ديالو في اتجاهو لعند ايمان حتى كيجيه إتصال…. هز تيلبفونو و هو يلقاها المختبر لي دار فيه التحاليل عض على لسانو و دوا: ممممم نسييييتهم و هاد النمرة كانت مطفية… فففف سبحان لي ما ينسى…
 
جاوب و دار لفون على ودنو: الو سلام عليكم…
 
المتصل: سي المنصور ياك…
 
سيف: وي هو هدا…
 
المتصل: سيدي راه خرجات النتيجة لبارح و صونينا عليك مي مجاوبتيش… واش تبغي تجي تشوفها ولا نصيفط ليك نسخة فإميل…؟!!
 
سيف: عندي ما يدار نسخة في الإميل تكون حسن…
 
المتصل: وي سيدي مرحبا…
 
قطع معاه و بقا حابس في بلاصتو مقدرش يضيماري كيحس بقلبو كيضرب بجاااااهد و معدتو كتلوا احساااس غريييب جاه…. خوف مع رهبة و تفكيرو مشا بعيييد يعني تقدر تكون ختو هي سجود لي كان شحال و هو ميقلب عليها…
 
بقا كيستغفر يفك لعقدة تا جاه ميساط من المختبر في الإميل…..
 
 
نمشيو عند مريم لي كيف عادتها كل صباح دات أسعد للمدرسة هو و طارق و راجعا هي و سفود في طموبيل….
 
سجود: “كدور عنيها في الارجاء” تي فين غاديا بينا ياك خاصنا نرجعو لدار…
 
مريم: “مركزا في الطريق” لا اصحيبتي نمشيو لمول نتقداو شي حويجات بغيت نتقدا شي غوب ولا سي حاجة على قبل لحفلة لي دايريين في لمدرسة ديال اسعد و طارق…
 
سجود: يا ختي سعداااتك تقدري تمشي انا لمسعور ميخليني شاي من نهار قالت ليه طبيبة على الولادة المبكرة….
 
مريم: اوا يا ختي انا بعدا مهنيا ففف عايشا اليييز نخرج فوقما بغيت و نرجع وقتما بغيت….
 
سجود يالله جات تدوي حتى بقات طوموبيل كتدير شي اصوات و توقف غا بوحديتها….
 
سجود: “بريبة” اه يا لمسخوطة مال هاد لكـ.. ـرويلة عندك حبسات…
 
مريم: و ما نعرف لمها… ففففف داب خاص ميكانيك يشوفها….
 
سجود: و فين غاديين حنا نلقوه هاه…؟!!
 
مريم: “كدور عنيها على فين هوما و تدوي” حنى داب في حي شعبي اذن غادي يكون فيه ميكانيك
 
سجود: “خصرات ملامحها و دوات” الله يا ختي الله سيري قلبي عليه راسك انا ولله ما فيا…
 
مريم: “فكات لحزام” و غااا كلسي نقلب عليه و نجيبو يصلحها و نديك لدار عاد نرجع نتقدا….
 
سجود: واخا يالله سيري….
 
ديك شي لي كان و خرجات مريم و سدات على سجود تماك و كتقرقب بداك طالون طاق طاق طاق و صويك فيدها و كتمشا بلكرام دلعيالات ديال ديك درت كيسيقو و يفركو في الزنقة حتى قاطعاتهم مريم بأدب…
 
مريم: عاد اخالتي نسولك….
 
المرأة 1: “كطلعها و تنزلها” مرحبا ابنيتي حيتي عند شي حد
 
مريم: “بتاسمات بلباقة” ههه لا لا اخالتي بغيت غير شي محال ديال لميكانيك
 
المرءة 2: “كتشير ليها للتحت” سري كووود اختي و غاديا تلقاي واحد لحانوت ديال تا بقالت و حداه كاينا دار جوح فاصادات فيها لكاراج ديال لميكانيك خلدون…
 
 
مريم: “بتاسمات بإمتنان” شكرا ليكم بزاااف سمحو ليا…
 
المرأة 1: هاااانيا ابنتي مرحبا بيك…
 
ومات ليها مريم براسها و مشات في الاتجاه فين نعتات ليها… غاديا بنفس النخوة و المشية حتى وصلات للمحل فين نعتات ليها لمرا… كانت دار كببييييرة شي 300 ميتر و الطابق الارضي كلو كراجات و محلولين و كلشي فيهم خدامين هالي محشي تحت الطوموبيل هالي لداخل فيها ها لي كينفج في روايد ديال السيارات…
 
مريم: “عضات على شفايفها بتوتر و دوا” السلام عليكم…
 
كلشي حبس و طلع فيها راسو حالين فمهم مصدومين منها الا واحد لي كان داير لكيت و عاطيها بالضهر و كيحك في دييك ديمارور ديال واحد لمطور…
 
حتى مشا نغزو واحد من العمال و حيد ليه لكيت: شاف دور تشوف دور…
 
قالها ليه و دار تا هو يكمل شوفان هو و باقي العمال لي جاتهم مريم عجب… و بديك الأناقة كلها و الجمال كيشوفوها غا في الافلام حتى دار الشاف كيحيد في لكيت و على وجهو الوسيم شويا ديال لاكريس…
 
دورة لي دار طلع حجبابو بتفاجأ و مريم كذلك لي غير شافتو عرفاتو هو نفسو الشخص لي خبطات داك نها…
 
مريم: “بلعات ريقها و تمتمات اسمو بهمس” خلدون….
 
 
 
نخليوهم و نرجعو عند ايمان لي كانت واقفة بعيدة على سيمو و عبد الحليم لي مربوطين في لكراسا و حالتهم كلهم فازكين و كيرجفو من لبرد… و هي كتشوف فيهد بكل قسوة و برووووود و كتفكر كيفاش لقات بنتها مليحة فديك ديبو و عريانة…
 
جمعات نفسها و تقدمات عندهم و هي مبتاسما ببرود تا تقابلات معاهم و حنحنات تا علاو راسهم فيها و دوات و هي مبتاسما بشر: مممم الله الله و شكون جا لضيافتي امرحبا اسيدي عبد الحليم…
 
عبد الحليم علا فيها راسو كرجف بالبرد و دوا: غادي نقاضيكم على هاد شي لي كديرو فيه…
 
إيمان: “دبلات نلامحها ” ااااااوووو خفت نري كنرجف… “و ضحكات بجاااهد” هههههههههه نري ولله تاوخفت “ولات جمعات تخنزية و دوات بجهد” لعربييييي فين ضيافا يالله جيب ليهم ميها يشللو يديهم…
 
لكارد لي من وراها بتاسم بشر و تقدم عند عبد الحليم و السيمو ثبت ليهم واحد الأسلاك كهربائية في رجليهم و يديهم و بعد و مد ل إيمان واحد القرعة ديال لماء… شداتها من عندو و تقدمات عند عنهم و دوات: ماشي معقول متشللوش يديكم… “و شافت في لعربي و دوات” لعربي طلق سخون…
 
غير قالت ليه هاكدا و هو يمشي لواحد نكاسة تماك برونشا فيها واحد لبريز موصول بيه لأسلاك لي ف سيمو و عبد الحليم…
 
حتى بداو عبد الحليم و سيمو كيرجفو و يغوتو و و باغيين ينوضو من حر السعقة لكن مثبتينهم مزياااااان حتى كتقرب عندهم ايمان و كتزيد الطين بلالة و كتبدا تكب ليهم لماء على رجليهم و يديهم…. صافي عقلهم غادي يخرج من بلاصتو…
 
 
نخليوها تكمل ليهد الشوط الاول و نمشيو عند سيف الإسلام و لي وصلو التقرير الطبيي في الإيميل… حلو الرسالة من الاشعارات و يديه كيرجفو و قلبو كيضرب بالجهد و بدا كيقرا فديك التقرير كامل على ستاقرات عنينو على عبارة
“و هناك تطابق بين العينات بنسبة %99.9”
 
 
سيف بلع ريقو بصعوبة و طلع راسو كيشوف لقدام بالصدمة و عنيه بداو كيلمعو بالدموع و تمتم بهمس: شمس… هي سجود..
 
 
كل حواسو تشنجو نسا الدنيا و العالم و ما يجي منو… بقات غير ديك العبارة كتعاود في عقلو التطابق بنسبة %99.9….
 
اه اه ختو هي نيت ختو لي خطفاتها منهم الدنيا و هي مزال غير رغيوة… هي ختو لي سماها بنفسو…. الشمس ديالو… لي كان مراقب فترة حمل مو كلها و فينما تتحرك و تقولها ليه مو كان كيطير بالفرحة… محسش بالدمعة كي دارت هبطات على طول خدو و تبعاتها ختها من العين الأخرا… حتى بدات كترسم واحد الإبتسامة على شفايفو و هو كيتفكر سجود… و كايتفكر اول نهار شافها هدي 11 عام في سانسور ف أكادير… حس احساس غريييب جدبو ليها… و زيد ختى انو لاحض الشبه لي ببنها و بينو و تيمور….
 
ابتسامتو تدريجيا بادات كتعراض حتى تحولات لضحكة عالية مخلطة بدموع تخالط عليه كلشي…
 
سيف: “بإمتنان” لحمد لله يا ربي لحمد لله… كانت قدام عيني من سنين و ما كتابش نعرفها حتى لداب لحمد لله… لحمد لله لحمد لله….
 
بقا في طوموبيل فشلان من لفرحة حاس براسو خاص داب يمشي عندها يقصدها و يعنقها و يقوليها نتي ختي… نتي راك ختي لي من دمي و لحمي… و يوقف جنبها….
 
ستجمع طاقتو ونفسو و راجع في طريقو لقصر خلا ايمان منها لدوك لي معاها… ميقدرش يزيد… صافي يمشي يفرح لحاجة و يخبرها باش في أقرب وقت يمشيو لفاس عندها…
 
 
نخليوهم و نرجعو عند إيمان… لي كانت يالله سلات لعبد الحليم و السيمو الشوط الثاني لي جلـ ـداتهم فيه اكثر من 40 جـ ـلدة للواحد تا لحمهم كلو تفلح و تحل و بقا د…م منو كسيل…
 
إيمان: “كدوي مع لعربي لكارد” ارا ديك سطل… لكديد باش ينشف لازمو لملحة….
 
بتاسم لكارد بشر و مد ليها سطل فيه مزيج بين الماء و لملحة و لخل و لحامض… شداتو من عندو و شافت في عبد الحليم لي كان مهدوووووود من لعصى و سـ ـعق و حداه سيمو لا يقل عنه…. تا كينوضو يتناقزو تاني فاش بدات ايمان كتكب عليه ديك الخليط…. من قوة الحر ديال لملحة و لخل لي جا ليهم مباشرة على لخروج لي فلحمهم…
 
إيمان: “كبات عليهم ديك شي و بعدات و دوات مع لكارد” ضايفوهم راهم عزاز وصلوهم للمو.. ت لكن ما تقـ.. ـلوهمش… و لنا موعد غدا انشاء لله
 
 
لقات عليهم اخر نظرة و خرجات بحالها لعند بنتها في انتظار الطرح ديال غدا…
 
 
فرانا حدا لقصر ساين حتى حلو ليه لباب و هو يدخل تاني حطها غير تماك و دخل لداخل لقا ليلى و الحاجة و أدم و محمد عاد كيفطرو…. بتاسم و زاد تقدم عندهم…
 
قشعو محمد و هو يحط لمعلقة من يدو و هبط من لكرسي و مشا عندو كيجري…
 
محمد: بااابااا
 
سيف بتاسم و حل ليه يديه جا عندو عنقو و تبعو حتى ادم…
 
ليلى و الحاجة مبتاسمين و كيشوفو فيه….
 
الحاجة: “بإستغراب” ولدي… ياك عاد خرجتي…
 
سيف: “غمز ليلى لي تزنكات عاد دوا” كل الخير الحاجة كل الخير….
 
الحاجة: “لحنان” و جلس اوليدي تفطر جلس…
 
داك شي لي دار جلس معاهم كياكل و لبتسامة ما بعداتش على وجهو كل مرة تشوف فيه ليلى يغمزها يخايها غارقة غي حوايجها تا سلاو و هو يدوي…
 
سيف: “مع محمد و ادم” نوضو ابابا لعبو لهيه في الجردة لجو زوين هاد النهار
 
ادم: “باسلو يدو بطاعة” واخا ابابا…
 
ووحتى محمد كذلك و خرجو… تحت انظار ليلى و الحاجة لي مستغربين…
 
ليلى: سيف واش بغيتي دوي معانا فشي حاجة…
 
الحاجة: اه اولدي واش عندك شي حاجة…
 
سيف: “جبد تيليفونو و دوا” كل الخير يا الحاجة… بغيت غا نقوليك التحاليل خرجو….
 
الحاجة: “حطات يديها على قلبها بالخلعة” الله يا ولدي لله… هي ياك اوليدي بنيتي ياك…
 
سيف: “بتاسم و دوا” متطابق 99.9% ….
 
الحاجة: “عنيها لمعو بدموع و دوات بعد تنهيدة” الله يا ولدي… و كنت عارفاها بنيتي من نهار لول فاش شتها… الله… الحمد الله الحمد لله ربي كبييير… ربي كبيييير….
 
ليلى: “شافت غي سيف بستغراب” شكون… علامن داويين…؟!!
 
الحاجة: “قاطعات سيف لي جا يدوي” ابنتي سجود مرت خوك ابنتي هي شمس… حفيدتي شمس…
 
ليلى: “خرجات فيها عنيها مصدومة” اشنوووووووو…..
 
الحاجة: “بدموع” اه ابنتي اه… حفيدتي… حفيدتي….
 
ليلى وقفات و مشات عندها عنقاتها و زيراااات عليها…
 
ليلى: “كطب طب ليها على ضهرها” شتي الحاجة ربي كبير و هي مزال عايشة و كانت قدام عنينا…
 
الحاجة: “بصوت باكي” اه ابنتي اه… كانت قدامي كتشبه لميمتها هئ هئ…
 
ليلى بعدات على لحاحة و مشات عند سيف مبتاسمة عنقاتو و حطات راسها على صدرو و دوات: مبروك عليك…
 
سيف: “بادلها العناق و باسها فشعرها” لله يبارك فيك اغزالي…
 
ليلى بعدات عليه و دوات بحماس: نمشي نصوني عليها نقول ليها اننا جايين و نفرحها عرفتي شحال كتبغيكم واها ما عمر عرفاتكم كانت ديما متأكدة أنو عندها عائلة….
 
سيف حاوط وجها بين يدو و دوا: لا لا متقولي ليها والو… خلي تا نشوف شي مسائل عاد نمشيو عند داركم لفاس…
 
ليلى: “بحماس” بصح بصح…
 
سيف: موالف نكذب عليك….
 
ليلى بعدات عليه و شافت فيه و فلحاجة و دوات: انا غادي نمشي نجمع فاليزتي انا و دراري…
 
سيف: “معنق للحاجة بجنب” اجي فين غاديا كلهم يوماين و نرجعو….
 
الحاجة: “خرجات فيه عنيها” الله يا ولدي الله… اش كتقول كيفاش يوماين… انا بغيت نجلس مع حفيديتي و نتحتت معاها و نتعرف عليها مزيان…
 
سيف: هههه نرغبوها الالة تجي تضيف عندنا…
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها” اوييييلي غا حلم يخليها هيثم تجي معاك… ولله لا خلاها… هو حتى لخروج ما كيخليهاش…. الاّ الا كان معاها شي حد…
 
سيف: “قرن حواجبو” و علاش بالسلامة…
 
ليلى: حيت كيغييير عليها بزااااااااف لدرجة كايحمد لله حيت مكانتش عندها عائلة يشاركوه فيها… حيت كيبغيها و زيد عليها هي لحمل ديالها معقد… بحال لحمل ديالي غير هي عندها الولادة المبكرة…. و يخليها تتحرك و تسافر لا لا ولد ميمتي و نعرفو….
 
 
سيف قرن حواحبو و دوا: و ختي هاديك مايمكنش يحرمني منها واخا يدير لي يدير…
 
ليلى: “صغرات فيه عنيها” غاديين تبداوها تاني بمطايقة نت وياه راني عارفاك و عارفاه….
 
الحاجة: لا لا ابنتي ما تخافيشاي… غاديين يديرو عقلهم باش بنتي ما يوقع ليها والو….
 
بتاسم سيف و هبط باس على راسها و دوا: انا نطلع نبدل عليا باش نمشي نقضي شي شغل….
 
بعد على لحاجة و مشا و هي لحاجة تنخز ليلى: نوضي ا بنتي تبعي راجلك شوفي اش خاصو راه زعما كلع يبدل عليه….
 
ليلى: “هبطات راسها مزنكة بخجل و دوات” واخا الحاجة…
 
تبعاتو كتجري حتى لحقات عليه و طلعو بجوجهم لبيت… غير دخلات و هو يجرها عندو لسقها معاه و عض على شفايفو بإنحـ ـراف… و غمزها و دوا: مممم شتك تحمستي تسافري… نسيتي اش تابعك الليلة ممممم….
 
ليلى: “بدات كتحس بالنمل سرا في داتها” احم… احم لا غير توحشتهم و فرحت بالخبار… ديك شي لاش….
 
سيف: “بجق ليها شفايفها ببوسة و بعد” مممم نتي توحشتيهم و انا توحشت مراتي… و بغيت نمـ ـارس لحب مع مراتي….
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها و دوات” اويلي اش كتقول…
 
سيف: “هبط يدو لطغومتها شحطها و شاف فيها ” بغيت نمـ ـارس لحب مع مراتي فيها شب عيب ياك بلحـ ـلال….
 
ليلى: “بلعات ريقها و دم تحقن في حنيكاتها و دوات” ممممم اه… اه ما فيها عيب غير هو ماشي داب… راه نهار…. حتى الليل داب غاديين يسمعزني كنغوت…
 
سيف: “جاتو الضحكة و حبسها و دوا بهمس” و علاش غاديا تغوتي…
 
ليلى: “بصوت خااافت طفولي” حيت غادي تقصحنا بزاااااف حيت ديالك كببيييير بزاااف ديك نهار تقصحت…
 
سيف: “عنقها بالجهد و هو كيضحك من طفوليتها و كلامها لا إرادي و خبرتها المنعدمة ” ما تخافيش اغزالي يطول و يعجبك و نتي تولي تقولي ليا بغيتو…
 
ليلى: “مخرجا عنيها و مزنكة كلها ما قادراش تدوي من قوة ما حشمات كيفاش قدرات تقول “
 
بعدها عليه و دوا و هو كيحرك صباعو على شفايفها لي كي شي فريزة حمرين مع ديك ليبستيك كيبانو ليه غا ديال لماكلة…
 
سيف: “كيدوي بجدية و يدوز صبعو على شفايفها” هاد الليلة بغيتك تكوني ليا زوجة بالشـ ـرع و لقانون… بكامل وعييك تعطيني حقي و نعطيك حقك… واخا اغزالي… ؟!!!
 
ليلى ما دواتش مبنجا بديك الحركة و بصوتو و بنظرتو كتفات تحرك رايها بالإجاب بطاااعة تامة و اش عند لميـ ـت ما يدير قدام غسالو غير انو خاضع… و هي لي ولا سيف كأثر فيها بزااااااف….
 
 
هبط طبع قبلة على شفافيفها بكل حب و خلاها بسيييف عليها تتجاوب معاه و تحرك شفايفها عكس شفايفو…. حتى بعدو على خاطرهم….
 
حاوط وجها بين يدو و دوا: داب اجي قولي ليا سجود فإنا خيرية كانت…
 
ليلى: “دارت يدها على فمها بطفووولية كتفكر” ممممممم…. مممممم… ياربي ثبتني… مممممم.. اه اه اه… صافي تفكرت… كانت ف ****
 
سيف: “هبط تاني بجق لبها شفايفها و بعد” good girl… يالله هاتي مشيت داب… نتلا في الليل اغزالي…
 
ليلى بلعات ريقها و بتاسمات يتوتر و يالله جا يخرج و هي تمشي من وراه و نادات بإسمو تا دار عندها و تعلقات فيه و باستو في جنب فمو… و بعدات مزنكة…
 
ليلى: “كتفرك في صبعانها بتوتر و تدوي” احم عافاك فاش نمشيو لفاس بلاما تقاشح نت و هيثم حاول تهدن الامور… نت كبير لله يخليك…
 
سيف: “قرب لعندها و باسها في شوايفها و دوا” هذا مناش خايفا اغزالي كوني هانيا نسيبي منتقاشحش معاه…
 
ليلى بتاسمات ليه و دوات: احم و ما غاديش تبدل عليك…
 
سيف: “شاف في راسو و دوا” خليتي ليا شي عقل باش نعقل اغزالي….
 
ضحكات و سبقاتو لداخل توجد ليه لحمام و هو مشا لدريسينك يحيد دوك لحوايج…
 
دخل و جبد لفون ديالو و دوز نمرة و دارو على ودنو حتى جاوب…
 
سيف: بغيتك تجيب ليا كاااافة المعلومات على سجود العلامي… و هيثم العلامي و على الخيرية لي كانت فيها سجود العلامي…
 
المخاطب: واخا اسيدي هي لولا….
 
قطع معاه و طلع راسو شاف لبعيييد و دوا: كنتمنى اسي هيثم ما تكون عارف والو و مخبي ولا ولله ختي لا بقيتي بيها حلمتي…
 
بقا مزير على يدو من كلام ليلى على تملك هيثم و زيد عليها كيفاش كان كيشوفو كيتعامل معاها و كيحاول يخبيها و بالضبط ما كيخليهاش تتخالط بسيف هو اكيد ماشي غبي و لاحظ كل هاد شي لي وقع…. نتافض فاش سمع ليلى كتعيط ليه….
 
ليلى: سيف احي راه لحمام واااااجد….
 
 
قلبها كان كيشطع الرقص الشرقي و هي كتشوفو من جديد مرة ثاااانية و كيف قال هو الا كنتي بالمكتاب يلاقينا مولاها…
 
 
في حين هو تنهد من اعماقو براااااحة و كأنو كان حابس نفسو حيت فعلا كان كيطلب ربي يولي يلاقيه بشقرة زرقة لعين…. دار مع جنابو لقا لخدامة كلهم راشكين عنيهم في مريم غاديين ياكلوها….
 
خلدون: “بصوت حاد” لحلقة اولاد لعباد ياك كلها و يشوف في خدمتو يالله….
 
كلهم تقمعو و دارو لخداميهم ما ساهيينش يزعزعو عينهم على مريم لي قفزات من صوت خلدون و الرجفة مع عضامعا دخلات… حتى كتحسو وقف حداها..
 
طلعات فيه راسها لقاتو مباتسم نفس الابتسامة الساحرة و سنيات مستفين واخا بدات كطلع عليهم شي شويا ديال الضبابة من فعل لكارو
 
خلدون: “كيمسح يدو بهدوء بشيفون و يدوي” لالة مريم مرحبا… عاش من شافك…
 
مريم: “كتفرك صبيعاتها بتوتر” هه شكرا بارك الله فيك…
 
خلدون: اش حب لخاطر الالة مولاتي زرقت لعيون…
 
مريم: “تحنحنات مزنكة و دوات” احم طوموبيلتي دارت بيا امبان
 
خلدون: كيفاش واش خاصها ميكانيك…
 
مريم: “ومات ليه براسها” اه و سربي عافاك خليت مرات خويا راسها…
 
خلدون: “بتاسم بهدوء و دار عند العانلين” عبد الصمد حضي معاك نمشي مع سيدة نشوف طوموبيلتها…
 
عبد الصمد: كون هاني اشاف…
 
 
خرج خلدوم مع مريم كيتمشاو مريم كتزرب في المشية و و بالطالون من لفوق بقا غير معجب فيها تا دازو من حدا واحد الجماعة ديال زوفريا….
 
واحد منهم: سي خلدون ماركة جديدة هادي جات عند من انا مسلسل خرجتي ازين…
 
مريم: “خنزرات فيه و دوات” من سامحيني… انا جدات وليد…
 
خلدون جابت ليه الضحكة حيت عاد كان جاي يديوي و هي تشقمو…
 
خلدون: “غمر ديك لولد” ولد عيشة ترجل معانا اصاحبي واش بغيتي تلحس صباط…
 
ازفري غا سمع كلامو بلع ريقو و هبط راسو ما فيه لي ياكل قتـ ـلة ديال العصى…
 
خلدون: “جر مريم من دراعها و دوا” زيد اجدات وليد…
 
 
زادت معاه معصبة حيت جنها و جنونها شي حد يتنمر عليها…. تا وصلو قدام لوطو لي كانت فيها سجود جااابدة واحد لوح ديال ميلكا اريو و كتقسي تا شافتهم….
 
خلدون: “كمش ملامحو” لحقتي تبدلي لحديدة….
 
مريم: “بإحراج” احم لا ماشي ديالي… هادي كتكون محطوطة تماك و انا طوموبيلتي خسرات و جبت هادي…
 
خلدون: “بهدوء” مسلسل صافي… اللهم بارك
 
مريم: و زيد شوف اش خاصها خلاص…
 
خلدون مشا قصد لكابو تسناها تا حلات طوموبيل طلعو و بدا كيشوف اش خاصها…. في حين هي مشات جيهت سجود حنات عندها و بقاتهكداك مكوزة ديك مولاي مسعودة و كدوي…
 
سجود: “كتدوي بهمس” نرييي شحال بوكوص…
 
مريم: هههه عنيك زايغين اشعيبية و بولادك…
 
سجود: “كتمص صبعها من شكلاط” و هو بكوص ولاكن انا نكيكيح ديالي معمر ليا لعين… ولكن جيتو مع بعضياتكم العفريتة… بنتي كيوووت حداه…
 
مريم: “سهات في كلامها و دوات بدون وعي” بصح جينا زوينين…
 
سجود: “صغرات فيها عنيها” اه يا ناري تي فاش عينك اشعبية… عجبك عحبك…
 
مريم: و ننكر هههه هو زوين… اه و هو نفسو لي قلت ليك عليه ديك نهار دخلت فيه…
 
سجود: ههههه نرييي يا ساطة ما يمكنش تكون صدفة هذا مكتاب.. احححح و شحال تجيو كيوت انسومبل…
 
مريم بتاسمات و بقات ساكتا كتدور كلام سجود في دماغها…
 
في حين هو كمل و ميل راسو يعيط ليها و هي تبانلو مكوزة ديك التكويزة… تبلوكا سيد و بلع ريقو و بسرعة هبط راسو من الوساوس الشيطانية السـ ـافلة لي جات في بالو…
 
خلدون: “بهمس” الله ينعلك الشطان…
 
وقف و حن حن تا وقفات مريم تقادات و دوا: ديماري نشوف واش خدمات…
 
مريم: “بتاسمات ليه و تماشا لجيهتها” واخا
 
دخلات و ضربات لكونطاك و هي تديمارا عادي…
 
مريم: “بتاسمات بفرح و دوات” صافي ولله تاخدمات…
 
خلدون بتاسم من تعابيرها الطفولية و دوا: كان غير ديسك ديمارور محرك ديك شي باش وقفات…
 
مريم: “نزلات و جبدات من صاكها لبزطام و جبدات منو 200 درهم” هاك و شكرا بزاااف و سمح ليا جبتك من لمحل حتى لهنا…
 
خلدون: “بتاسم بهدوء و مد يدو ليدها لي فيها لفلوس و جرها لعندو تا تضربات مع صدرو مخلي سجود مخرجا عنيهم فبه ودوا” لفلوس ما بغيتهمش الالة مريم… بغيت نمرتك نتعرف عليك…
 
مريم: “بلعات ريقها بتوتر و هي مخرجا فيه عنيها و دوات” احم… اه واخا وو واخا نعطيها ليك غير بعد لا يشوفنا شي حد…
 
خلدون بعدها عليه و هو عاض على قنوفتو و دوا: هاني ا لالة مريم… و جبد لفون ديالو و جبد كلينيكس لمدو فيه حيت فيه لاكريس و مدو ليها….
 
خلدون: هاكي الالة مريم و حضي راه فيه لاكريس….
 
 
مريم: “بتاسمات و شداتو من عندو و حيدات كلينيكس و شدات لفون منو ليديها تا توسخو و قيدات نمرتها و مداتو ليه” ههه هاهي و كنعاود نشكرك… و نتمنى ما يكونوش وقعو ليك شي مضاعفات من الضربة ديال ديك نهار…
 
خلدون: “شد من عندها لفون و هو كيشوف مباشرة فعينيها لي هي حادراهم من قوة الحشمة و دوا” كاين مضاعفات “و حط يدو على صدرو” هنا بانو مضاعفات…
 
مريم: “خرجات فيه عنيها” اويلي واش تهرست ليك شي ضلعة…
 
خلدون: “بنفي” لا لا… “و شار بصبعو لقلبو” هدا وقعو فيه مضاعفات و لا كيضرب بالجهد…
 
مريم: “هبطات راسها بخجل فاش فهماتو و دوات ” احم انا غاديا نمشي خاص نرجع قبل 12…
 
خلدون: ههههه سيري الالة… في امان الله…
 
مريم بتاسمات ليه و مشات تركب و قبلما تركب لقات عليه اخر نظرة و دات ليه باي باي و دخلات و سدات لباب و رجعات ماشاريار و هي كتحس بقلبها ادي غيقفز من صدرها بالفرحة….
 
و مخلياه هو وراها حاط يدو على قلبو و مبتاسم بهدوء…. كيحس بقلبو كيضرب و ديك الرجفة ديال الفرحة في معدتو… تنهد و شاف في تيليفونو و دوا: الا كنتي بالمكتاب منراطيكش يا الزعرة..
 
 
اما عند مريم فكانت غاديا صايكة و علين تقب سقف بالفرحة و حداها سجود شادا فيها لقشابة
 
سجود: اححح على لعفريتة بدات كطيح في الشبكة نري نري نري… بديتي كطيحي اشعبية…
 
مريم: ههه سكتي يعطيك دقة…
 
سجود: و جبدك عندو يا لمسخوطة… خرجو رجليك شواري…
 
مريم عضات على شفايفها مزنكة ما قادراش تزيد تدوي قلبها كيفرفر…
 
 
_نخليوها نمشيو عند لالة ليلى لي كانت يالالة في لحمام كتحك لحيمتها لبيضة بواحد لكوماج “مقشر” و مكونصونطريا مع دوش ديالها و تفكيرها كلو فهاد الليلة لي وترات ليها لعروق ديالها و كلام سيف « هاد الليلة بغيتك تكوني ليا زوجة بالشـ ـرع و لقانون… بكامل وعيك تعطيني حقي و نعطيك حقك »
 
ليلى: “بتوتر” لله يخرج هاد الليلة بسلام… يا ربي….
 
 
تنهدات و حلات الرشاشة كملات التشليلة و دارت اخر كوش غير بصابون ديال الزهر مكيخلي تا شي ريحة مي كيعقم…
 
شللات بالماء و خرجات تلوات فلفوطة و هي متوترة و كتتفكر ديك التجربة لي دوزتها معاه نهار لعرس… و كتزنك.. ديك نهار ماكانتشاي في وعيها.. لكن داب غادي ديرها معاه ولكن بوعيها… احاسيسها متخالطين بين الحماس و الحشمة و رغبتها فأنها تكون عندها حياة حـ ـنسية بحالها بحال كاع لعيالات… ما تنكرش رغبتها فيه و تأثيرو عليها…
 
 
وقفات قدام لمراية كتشوف في وجها لي حمررر و مزنك
 
ليلى: “جبدات كريم كدهنو لشعرها و تدوي مع راسها” ففف تهدني تهدني… راه راجلك و هداك حقو عليك و اصلا هادين هي سنة الحياة و حتى انا غادي يكون ليا نصيب في المتعة راه علاقة متبادلة… ففففف قربت نولي محللة اجتماعية… يا ربي يا ربي منسخفش ليه يا ربي…
 
 
خرجات لدريسينك نشفات لحمها و دهناتو بلوشن ديال الجسم ديال الخزامى و مشات وقفات قدام لبلاكار و هي تجي عينها على الساعة كانت 11 ديال الليل…
 
ليلى: فففف قرب يجي قرب….
مشات لبلاصت لي شوميز و هي تجي عينها على واحد شوميز دونوي و هي تقشع شوميز مايو في لأزرق لفاتح مشبكين … بتاسمات و بلعات ريقها و جبداتو لبساتو و قاداتو جاها كيسطي جات سكسي مع لاطاي عامرة و كل حاجة في بلاصتها….
 
 
ليلى: “كتخرج سترينك من طرمتها” فففف و مشطباااا و ما موالفاش بهاد نم فوقاش يعريني نحيد عليا هاد لمرض
 
 
خرجات هاكداك مولاي صدر مبندر و مطلوق و لاطاي يا حفيض يا ستار.. مشات قدام لمراية دهنات وجها و دارت مكياج خفيف غير ليبستيك و زادت حمرات لحنيكات و ما دارتش ماسكارة حيت عاارفة راسها غاديا دمع و تسيح ليها ههههه
 
و شدات سيشوار نشفات شعرها مزيااااان و شدات ليسور ليساتو كاااامل و طلقاتو على راحتو… شافت حالتها في لمراية الطويلة بتوتر و قيسات على حالتها و دارت شافت في لبيت لقاتو مستف مزيان مشات دارت على كاااع الشموع ديال لبيت شعلاتهم عطاو ريحة زوينة و طفات ضواو خلات غير ضو واحد و خافت بعض الشئ….
 
و بقات واقفة كتسناه حساتو تعطل و هي تبدا دور عينها على لبيت جات غير فواحد لباب لي ديما كيكون مسدود تفكرات انو هو نفسو ورشة الاعمال اليدوية ديال سيف… بتاسمات و وقفات… تاجهات ليه… حلاتو و شعلات فيه الضوء و هي تتصدم….
 
تصدمات صدمة عمرها من اش كان فيه… كان كولو عامر تصاورها و لوحات مرسومة هي عليهم… و تشيلو لي جاب ليها فاش كانت حاملة و تصوريتها هي وياه و دراري فاش كانو يالله زيدات و تصاور دراري فاش يالله تزادو… و صائدات الاحلام في كل مكان معلقين بطريقة زوينة و منضمة… و فواحد الحط كانت مكتوبة تواريخ عيد ميلادها هي و دراري و شحال غاديين يقفلو من عام… طول 10 سنين… هو فعلا كان كيداعي لبرود… لكن بينو و بين نفسو هوسو و حبو عشقو ليها تخطا كل الحدود…
 
ليلى عنيها دمعو و بتسامتها ما فارقتش ملامحها و هي كتشهد على درجة حبو ليها و كأي انثى عجبها لحال و هي كتلقا هاد الكم الهائل من الحب….
 
 
في حين هو تفارق مع لكارد لي وصاهم و طلع دراري نعسهم و مشا متاجه لبيتو… دخل و سد لباب دور عينو في لبيت كان ضوء خافت و شموع… بتاسم بدفئ زاد تقدم دور عينو في لبيت و هو تبان ليك الورشة الصغيرة مفتوحة و ضو فيها شاعل…
 
تقدم لتماك غيروصل و هو يتصدم و حل فمو فاش شافها عاطياه بالضهر و بدييك لاشوميز سترينك وطمتها كلها باينا قدها قد لخلا و فيها دوك التشققات لي زايدينها جمال… و درعانها و لحمها لي كيبان ليه غا هو رطب كيحمق… و رجيلاتها لي ما فيهم حتى زغبة و بالضبط gدامها لي كانو حمرين و كيسطيو… حس بقلبو غادي يقفز من صدرو كيضرب بعنف لدرجة حسو كيضرو بعد الشئ
 
ما قدرش يمنع راسو مزال عليها… مشا من وراها تا ضمها من لور خلعها بعض الشئ و هبط راسو لنحرها طبع قبلة رجفاتها من صبعها صغير و زير عليها و دوا: موتي على يدك اغزالي… ❤
 
 
موتي على يدك اغزالي… ❤
 
كانت عبارة من فمو كفيلة بأنها تخليها تبتاسم و تزفر نفس كانت حابساها بإرتياح و هي كتحسو ملسقها معاه و كأنو غادي يدخلها فيه… و كيفرق قبلاتو على طول نحرها و هي كاتطلع راسها بنشوة لفوووق و كتبتاسم و ذااايبة و شكون ما يذوبش قدام احترافو…
 
دورها لعندو بفضول باشي يشوفها فاص باغي يشبع عنيها من شوفتها واخا موحااالش واش يشبع…
 
ستاجبات لرغبتو و دارت عندو مبتاسمة بخجل و حنيكاتها محقونين فيهم الدم من كثرة تزميكة ديال الحشمة…
 
سيف زادت ما بيه و زااادت رجولتو وقفات و نارو شعلات ما قادرش يوصف شكلها لسانو عجز على التعبير… هادي نفسها ليلى ديال هاب 11 عام… لكن بقالب أنوثي اقوى… و جمال اكثر… اه زادت زيانت علاما كانت لدرجة ولا خايفان يخليها تخرج…
 
اما هي فكانت مهبطة راسها بخحل و كتعض على شفايفها…. حتى كتحس بيدو تحت دقنها طلع ليها راسها و دوا و عينو في عينها و كيتفحص ملامحها المبهوضين فيه و كيحس برعشة جسمها و اطرافها لي بداو كيبردو…
 
سيف: “دوا و هو مركز عنيه في عنيها بهيام” نتي راك فثنة… اي راجل دزتي من حداه او لمحك تفتنيه بزينك… زينك لفتان يا وردة لقصور… وردة فقصري بيدي نسقيك و بدمي و روحي نفديك أغزالي…
 
ليلى بتاسمات بخجل و هبطات راسها مقدراش تدوي يكفي انها تسمع ليه و تشوفو اش غادي يدير حتى مد يدو لواحد اللوحة كانت انفاص معاه فيها كانت مرسومة ليلى بملامح مندهشة و معليا عنيها… و دوا: شتي هاد اللوحة…
 
ليلى دارت حتى هي لفين كيشير ليها و بتاسمات بإعجاب و دوات: نتا لي رسمتيها…
 
سيف: “ساهي فيها” لا ولكن انا لي وصفت لرسامة الملامح… هاذ اللحظة بالضبط تحفرات في ذاكرتي و ما قادرش ننساها اول مرة جات عينك في عيني من 11 سنة في حفلة أكادير….
 
ليلى بقات كتأمل ديك اللوحة و تتفكر ديك اللحظة لي حتى هي ما تمحاتش ليها من بالها بحيث انها اول مرة غاديا تشوفو فيها اول مرة غادي تكون قريبة منو مع انها خافت منو الا انو كانت عندو هبة فشي شكل…
 
بقات كدور راسها فديك لغرفة و قلبها كيضرب و هو لا يقل عنها… قلبو كيخبط في صدرو بعنف و هو كيشوف رجيلاتها كيتحركو قدامو و كيفاش، كدور راسها على ديك البيت كامل حتى كتبان ليه دارت لعندو و بدات كتقرب ليه بكل رقة و أنوثة و كل خطوة كتقرب ليه فيها خصرها كيتمايل و صدرها كيتحرك حتى كتقرب ليه بزااااف و وقفات و حاوطات وجهو بيديها و تعلات على صبيعات رجليها قاصدا شفايفو… حتى كيحس بشفايفها باااردين كيترعدو تحطو على شفايفو بكل رقة و أنوثة و كأنها كتدوق شي حلوى… حتى بدات كتحرك شفايفها ببطئ…..
 
 
قبلة هادئة من طرفها كانت كتحاول بيها تعبر على رغبتها فيه و على شكرها ليه لأنو كيحبها هاد الحب الخيالي… جبدات شفتو لتحتانية بمصة في الاخير و بعدات مزنكة حيت ما لقاتش تجاوب و دوات بحزن فاش شافتو جامد: واش مغديش تبوسني مممم🥺
 
مخلاهاش تكمل هضرنها تا نقض عليها و طوق خصرها بيديه و زدحها معاه و هبك لشفايفها بجهم و بدا كيبويها بوثيرة مجهدا تا كيجبد ليها الريق ديالها و هي حطا يديها على رقبتو كتحركهم و كتحاول تجاريه لكن كان اسرع منها… شفايفها عاطيهم حقهم كل وحدة بوحديها…
 
و لعابهم تخالط و السنتهم كذلك تا سيف حس بالصهد بعد يديه على خصرها و فسخ لكويرة “جاكيطة” تا طاحت في الارض و بقا بتبشورت و كمل ما عليه زيدها عندو و هزها تا دورات رجليها على خصرو و مشا زدحها مع الحيط تا حسات ضهرها غادي يتهرس و هي تبدا تملص تا بعد عليها
 
و دوات عنيها مدمعين: الا كنتي غادي تضربني ولله مانخليك تقيسني راك زدحتيني بالجهد حتى ضهري ضرني…
 
سيف طلع راسو و طبع قبلة على جبهتها و دوا و هو كينهج: شششش صافي سمحيلي اغزالي سمحيلي…
 
ليلى بتاسمات و عنقاتو و هو بعد على لحيط و دور يديه على ضهرها الصغير مقارنة بيه خرج بيها و طفا الضوء و توجه بيها لناموسية… حطها غير بالشويا ولا عارف انها من النوع لي ما كتحملش الـعـ ـنف…
 
بعد عليها و سلت تيشورت ديالو و بقا بصدرو عريان و لي مزجرف بوشام…
و بقا كيتأمل تقاسيم جسمها لي قدامو كلو مفـ ـضوح… فقط قطة ديال الثوب شفافة ما ساترا واااالووو من مفاثنها…
 
في حين هي بقات كتأمل صدرو و نتابها الفضول حول انها تلمسو بغات تحس بسخونيتو و حنانو…. بدون شعور مدات ليه يديها يجي عندها و دوات بصوت أنوثي رقيق: أجـي…..
 
 
ليلى: “بثوت أنوثي ” أجـي….
 
سيف بتاسم بهدوء و هبط عندها بهدوء وما لاخش تقلو كامل عليها كيعاملها كيف شي بيضة في يدو خابفها لا تتهرس…
 
في حين هي دورات يديها على عنقو و شافت فعينيه و دوات و هي بطفولية: هانتا قول ليا ياك جيت زوينة… بحال الممثلات
 
سيف: “ضحك على تصرفاتها لي كيساليو معاه و هو كيحس بسيد شيخ غادي يتقب السروال و هي كتسول فيه” اميرة اغزالي اميرة…
 
ليلى: “ضحكات و عضات على شفايفها بطفولية و كملات” ههه عارفة عارفة راه بانت غير من عنيك لي حوالو فاش شتيني هههه ولكن هانت تكايس عليا عافاك غير بالشويا عافاك… انا صغيورا عليك بزاااف اشارف ديالي 😂❤
 
سيف ضحك على طفوليتها و ما جاوبهاش هبط نيشان لشفايفها دخل معاها في قبلة حنييييينة… كانو بجوجهم متحكمين فيها و كل واحد كيعطي ما عندو و تابعين حبل النشوة لي غادي يوصلهم لقمتها…
 
فصل القبلة و هبط مع عنقها كيفرق قبلاتو عليه و يمص مصيصات خفاف هنا ولهيه و هي مطلعا راسها للفوق و كتأوه بصوت خافت بعض الشيء…
 
و هو يبدا يجهد في وثيرة لقبلات ديالو هبط لصدرها و هو يهبد ليها سينتات ديال لاشوميز على كثافها
تا كشف على صدرها لي خلاه يبلع ريقو بصعوووبة و طلق لفران و هبط عليه بدا يمص مص فيه و كل وحدة على حدى كيعطيها حقها بطريقة زوينة و هلذ الطريقة لقات تجاوب منها خلاها الطير في السما و تصدر تأوهات متقطعة و عنيها كيحوالو دليل على متعتها….
 
هبط من صدرها لكرشها نصل ليها بقية ديك شوميز و هي عاوناتو هزات خصراها تا خيدها ليها و بقات هكداك مي خلقانها مها… تنهدات براااخة من بعد ما حيدات سترينك تا ربي غفر ليها الذ،،نوب…
 
مع بقات هكداك حشمات منو و خصوصا فاش شافتو كيتأمل جسدها بل و كل شبر منو و كأنو غادي يرسمها…
 
جراتو لعندها من درعانو و حاوطات رقبتو بيديها و بدات كتبوس في شفايفو بشراهة غا على الله ما قادراش مزال من حيائها تخليه يزيد يشوف جسمها… في حين هو فهم انها حشمات و هاد شي لي فيها كيحمقو و غادي يخرج ليه عقلو من بلاصتو….
 
بعد على شفايفها و هبط كيفرق قبلاتو على طووول عنقها و صدرها تا وصل لسرتها لي حتى هي ما تجاهلهاش و عطاها حقها تا بقات ليلى كتضحك حيت هرها…
 
ليلى: “كتفركل و تكـ،،ر،،كـ،ـر” هههههه سس سيف اااااه ههههه سيف كتهرني ههههه…
 
سيف طلع فيها راسو و طلع لمستواها و تقابل معاها كيشوف في عنيها حتى حبسات كتسناه اش غادي يدير حتى كتحس يدو هبطا مع كرشها الصغيرة تا وصلات لمبتغاها في توتو و بالضبط بدرها لي ضغط عليه حتى قفزات و طلقات تأوه عالي بعد الشيء مرفوق بإسمو…
 
ليلى: “عنيها حوالو و عضات على شفايفها بإثا،،رة” ااااااه احححح سس سيف…
 
سيف: “عض على شفايفو بإنحراف و غمزها و دوا” كيضرب بحال لقلب ياك…
 
سيف: “عض على شفايفو بإنحراف و غمزها و دوا” كيضرب بحال لقلب ياك…
 
ليلى تزنيكة طغات على وجها كااااملو… و ولات كتعضعض في شفايفها فاش حساتو كيحرك صبعانو تحتها بحركة داااائرية خلات عنيها يحوالو فيه و هو كيشوف فيها و مبتاااسم بنشوة و هو كيحس راسو كنشويها…. بقا هاكداك تا بدات كترعد و تتأوه و تنادي بسميتو….
 
ليلى: “كتزير على لفراش بيديها و عنيها كيتقلبو ” اااااه احححح اه سيف… عافاك… ااااه عافاك
 
سيف: “كيدوز نيفو على طول عنقها و يدو خدااااامة و كيدوي بهمس مسموووع” اشنو لي عافايا اغزالي مممم
 
ليلى: “صافي عنيها تقلبو” زرب اسيف زراااب…
 
سيف شافها قرب تجيبو ما قدرش يحبس و يمنعها من تجربة إحساس لوغكازم… تا كطلق تنهيدة من لأعماق مع تأوه بأنوثة و عنيها ولاو بووويض بقات كترعد و كتلوا معاه و تا طلعات يديها عنقاتو مزيرة عليه و هو بتاسم و بدا كيبوس في كثافها…. و حط يدو على طماحتها كيعبز فيها تا تأوهات بمتعة فاش شحطها فيها برفق و دوا: باقي سخون اغزالي… مممم…
 
ليلى: “قربات حتى لودنو و دوات” اه باقي باغي المزيد….
 
سيف: “ضحك برزانة و دوا” ههههه… كيف هو سخون كاين واحد غادي يطرطق….
 
ليلى “بعدات عليه كتبعد الشعر من على وهجا و دوات بإنحـ ـراف” لا لا برا ولباس يطرطق و يخليني فنص طريق… ياك اشارف ديالي و شكون يبردو ليا انا….
 
سيف: “قرب و حط جبهتو على جبهتها و هو عاض على شغايفو و دوا بعطش” لا لا يبقا معاك تا لتالي اغزالي “و هز يدها و حطها على لمعلم من فوف السروال لي نيت قدو قداش و دوا” هي الا نضتي بردتيه….
 
ليلى بتاسمات بخجل و بعدات عليه و دارت يديها على كتافو كتكتو و هبطات مع رجليه تا وصلات لصمطة ديال سروالو و طلعات راسها فيه و دوات: هنا ياك….
 
سيف: “وما ليها براسو و دوا بصوت رجولي ” اه…
 
 
ليلى عضات على شفايفها بطفولية وخجل بعد الشيء و هي كتحل الصمطة ديال السروال بفضول باغيا تكتاشف زلالها عن قرب…
 
حلات الصمطة بطريقة طفووولية و هو ما محيدش عنيه عليها و كيتأوه بخفوووت فاش كيحس بيديها قاصت ديك لبلاصة و مطيرة عقلو بديك الطفولية ديالها كيفاش كتلعب برجيلاتها و تعض على شفايفها….
 

 
حتى كتبدا تهبط ليه السروال و هو يشد ليها يديها و دوا: لاء اغزالي فين خليتي لكارصون…
 
ليلى: “دارت اش قال ليها” ممم واخا….
 
بلعات ريقها و بدات كتهبطهم ببطء و عنيها ما فرقوش، ديك لبلاصة تا هبطاتهم بجوج و نصلاتهم ليه من رجليه و هو يبان ليها مول دعوتها واااااااقف قدو قد الصخط… هبطات عندو شويا و شداتو بيدها و دوات و هي مبهورة: نريييي كبير بزااااف اجي كتنعسو معاك ولا كتفرش ليه حداك…
 
سيف: “عض على شفايفو و غمزها بإنحـ ـراف ” احححح كان ينعس حدايا لكن من هنا لفوق غادي يولي ينعس معاك يسخن ليك لقنات….
 
ليلى جاب ليها الضحكة و بدات كتمرر يديها عليه مخلياه يطلع راسو لسما بنشوة…..
 
شافتو هاكداك منتاشي و هي تعض شفايفها بخجل مترددة من ديك شي لي بغيا ديرو لكن تابعا غير احساسها لي كيقول ليها متعيه و وصليه فين وصلك…
 
رمات من وراضهراها خجلها و حيدات يديها من سيد شيخ و طلعات معا رجليه تا حسها جلسات فوق لمعلم نييييييشااااااان….
 
طلع فيها راسو لقا حنيكاتها مزنكييين بزااااف و لخجل بااااين من عنيها من اش غادي دير… كانت بغات بوزيسيون ديال تبوريضة…. “الفارس”
 
سيف: “ناض حاول يحبسها” غزالي لا لا كضر بزاااف اغزالي خليها تا لمن بعد…
 
ليلى: “حطان يديها على فمو و دوات” شششش… شارف ديالي ياك بغيتي حقك…
 
قالت ليه و هبطات لعندو دخلات معاه في قبلة عميييقة حطاات فيها كل اللأحاسيس دياولها لولات تقريبا متأكدة منهم و بعدات عليه و نطقات: كـنـبـغـيـك أشـارف ديـالـي… 😍
 
عبارة قالتها بصوت مهموووس و هي كتشوف ليه وسط عنيه بكل حب… مخلياه يوسع عنبه مع ابتسامتو بصدمة صرط كلامو ما قدرش يزيد يعبر مزال لكلام تقاضا ليه….
 
بقا فقط في دقيقة صمت كيراقب عنيها و قلبو كيزدح بعنف لدرجة بدا كيحس بلوخز في صدرو…
 
قربها لعندو من رقبتها و حط جبهتها على جبهتو و دوا بصوت ناشف رجولي: كان خاصني نتسنا 10 باش نسمعها… موتي على يدك اغزالي…
 
ليلى بتاسمات بحب و هبطات لشفايفو بجغاتهم و طلعات شافت فيه… و دوات وهي كتلعب بيديها في صدرو: لا منقتلكش ازماني اشارف ديالي…
 
سيف: “عض على شفايفو و طبع قبلة رضى على جبهتها و بعد و عنيه فعينيها و غمزها و دوا” فين خليناها….
 
ليلى: “بتاسمات بإنحراف و هبطات لودنو و نطقات ” كنا فهاكداك لي غادي يسخن ليا لقنات…
 
سيف قهقه برجولة و مد يدو لطرماحتها بجغها مزيان و شحطها برفق و دوا: يالله فرجينا اغزالي طال صبر طاااال…
 
ليلى بتاسمات ابتسامة مثيرة و هبطات تا جلسات على ديالهم و هي تطلع معاها واااحد مولاتي تبوريشة قفزات غا راسها و طلقات تأوه خفيف خلاه يضحك من منضرها…
 
في حين هي تبتات رايها و بدا لبارد كيبلغها اخدها كتهبط و ديك شي كيزيد يطلع و هي عنيها كيتجمعو فيهم دموع و يتقلبو و سي سيف كيتأملها و زايدو مهبلها لي مزير بزاااف سطااااااه….
 
تا تبتات مزيااان ووحسات لعجب ختارق ليها لوالدة و هي تطلقها فواحد لغوتة
 
و خصرات ملامحها بألم و بداك تبكي… سيف تخلع و هو يتقاد في لجلسة شدها من كثافها و دوا بخوف: غزالي مالك اش وقع ليك…
 
ليلى: “كتشير ليه لكرشها و تتأوه بألم” اااااه… هئ هئ… ااااي اييي هئ هئ… لمعدة لمعدة.. هى هئ….
 
سيف: “كيشوف في كرشها مالها ” مالك اغزالي اش وقع لمعدتك…
 
ليلى: “كتبكي و كتحاول نوقف” هئ هى اااااي اااي… هئ هئ وصل ليا لمعدة هئ ” و نعتات ليه في كرشها و دوات” ولله تا هنا حسيتو هى هى هنا… تشركت تشركت… هى هى قاصح بزاااااف….
 
سيف ما قدرش يحبس راسو تفرشخ بالضحك نسا كاع راهم فديك الموقف بقات كتبان ليه غا وضعيتها و كيفاش ما قاداش تنوض… دار يدو تحتها و يدي عنق خصرها بيها و هي كتبكي بألم و هو يضحك ما قدرش يسكت تا بدا كيطلعها غي بشويا و خايف عليها و هي كتأوه بألم حتى جبدو في مرة و هي طير عليه بتعنيقة كتلتاقط أنفاسها و دموعها كيدوزو…
 
 
و حتى هو عنقها مزير عليها و كيدوز على ضهرها نسا كاع لكـ.. ـوا و ما يجي منو… باسها في ودنها و دوا: قلتها ليك اغزالي قلت ليك مازال جديدة ما تقديش على بحال هادي…
 
ليلى: “بصوت باكي” عرفتي راه كبير بزاااف حسيتو تحط ليا وسط لمعدة ديالي ياك ما سالش الدم…
 
سيف: “بعدها عليه و بدا كيمسح في دموعها” لا لا اغزالي مسالش غير مين اول مرة و بوزيسيون خصها لممارسة….
 
ليلى: “بعبوس” فكاع لكروبات كيقولو انو هاد لبوزيسيون كتخلي راجل يبغي مراتو كثر و ما يشوفش في غيرها… ففففف معرفتش ليها..
 
سيف: “ضربها في نيفها براس صبعو برفق” يا لحميمقة واش انا نقدر نشوف ف شي وحدة غيرك… واش غادي نزيد نبغيك كثر من هاكدا… راني غارق اغزالي غااارق فبحر عويناتك…
 
ليلى: “بتاسمات و قرباتولو باستو في شفايفو و دوات” سمح ليا كنت يغيت نديرو شي حاجة مبدلة…
 
سيف: “قهقه بخفوت و دوا” هههه شبعنا تا من سامبل بقا غا لجديد…
 
و قربها لعندو معنقها و جر ليزار عليهم و دوا: نعسي اغزالي نعسي…
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها و دوات” اويلي على نعسو مزال ما كملنا… فين لغوات فين توحويح فين لبوسان فين تعناق… باغي تحرق المراحل…
 
سيف: “صافي غادي تخرج ليه لعقل بطفوليتها و كلاخها” متبقايش تدي على دوك لمنشورات ديالي كيفاس تكون هادي و وقتاش تكون هادي… خلي ديك شي عفوي اغزالي…
 
 
ليلى: “غمزاتو و دوات و هي عضا على قفايفها” و هي لا نضتي كملتي على عمالك… اشارف ديالي….
 
سيف: نرييي نتي ناويا تخرجي لديلمي لعقل ههههههه…..
 
كمل كلامو و حبداها لعندو ملسق شفايفها مع شفايفو و كيشلقم فيها بإحترااااف فنااااان ولد لهم فنااااان… و يديه فطرماتها كتعحن و تصرفق تا ردها ليها حمرة و هي منساجمة معاه و مرة تشهق ليه في فمو مرة تضحك…
 
تا غفلها و هو يقلبها تحتو… و دخل معاها ثاني فوابل من القبلات المستمرة… و هود لعنقها زوقو مزياااان بالنصان و هي كضحك و تفركل حيت كيهرها… تا كيولي تاني يهبط ليها لصدرها لي حطاه حقو مزياااان دوز لسانو على كاع لقنات ديالو مخليها تتأوه و تنادي بإسمو بكل نشوة و متعة و هو ما كايزيد غير يشعل…. و من صدرها هبط لسرتها ما نساهاش عطاها حقها خلا كيانها يرتاجف من المتعة لي وصلات ليها… تا كيوصل ل مول دعوتو و لي مقدش على خيرو… حميمر و فااازك و نقيييي طلع راسو فيها لقاها كتشوف فيه و دموع فعينيها من فرط النشوة
 
طلع لمستواها و دوا و هو كيشوف في عنيها: متخافيش ما غاديش نضرك غادي ندير غير من لفوق….
 
ليلى: “بلعات ريقها و هزات يديها و حطات وجهو و دوات” لا… غير حشيه…
 
 
و ديك شي لي كان هبط عليها بتشلقيم تا دوبها من جديد و ثبت سيد شيخ عند لباب و طلعو معاها غييييير بالمهل اصلا معاها كلشي بلمهل ما يقدرش يزير عليها… في حين هي زيراتو برجليها كتحاول تطبق النصائح لي لقطات من لكروبات… و هاكدا دازت لفترة… تا جابوه بجوج في دقة معانقين و ليلى مكمشة فيه و كيقطرو بالعرق بجوووج…
 
خرجو منها من بعدا ما خلاه تخوا دااااخلها و بعد عليها تكا على ضهرو و جرها لعندو معنقها حطا راسها من فوق راسو كتنهج و باااين فيها لعياااء…
 
سيف: “كيحرك يدو في شعرها و يدوي” غزالي باقي كيدرك بزاااف…
 
ليلى: “بتاسمات و طلعات فيه راسها و دوات” لا لا دازني لحال… كان كلشي زوين…
 
سيف: “هبط باسها في فمها و دوا” و يالله نوضو ندوشو علينا…
 
ليلى: “عنقاتو و تخشات فيه” لا لا خليك خلييييك عاااافااااك ما فياش…
 
سيف: صافي على خاطرك انا غادي نوض، ندوش عليا على قبل لفجر…
 
ليلى: لا لا خليك بغيت ندوي معاك….
 
 
اوا يا خوتي نخليوهم و نرجعو لمدينة فاااس و بالضبط في واحد لبار مع طناش ديال ليل… لموسيقة مجهدا و كلشي ناشط كلشي فرحااااان… وواقف موال لبار كيطلل من بلاصتو ل vip و فيدو كاس ديال القهوة كحلة بعنيه لخضرين لخادين لي ورتهم على الام ديالو و وسامتو الطاغية و لي ما بدلات فيها السنين لي دازت والو… جغم من فنجالو جغمة و بتاسم لمداقها حتى دخل عليه هيثم كي شي عجاحة…
 
هيثم: غسان لمرضي… غبرتي الا ما جيتش لعندك لهنا ماكاتخطرش فلفيلا… جميلة و لحاج مقلقين عليك…
 
غسان: “بتاسم برزااانة و دوا” اولد لعم غا مع لخدمة و صافي… خطفت هاد الليلة جيت نضرب طلة و كنت ناوي غدا نرجع للفيلا عندكم…
 
هيثم: “وصل عندو و سلم عليه سلام رجولي و شاف في كاس لقهوة و دوا ” هههه بائع السجائر لا يدخن… عندك بااار و مكتشربش شرابو….
 
غسان: وا لواحد هو لي يتكايس على صحتو….
 
مازال ما كملش كلامو و هو يسمع صوت التهراس من لتحت… مع صرخة… طل هو و هيثم مخلوعين و هي تبان ليه بنت مربعة لقد عاطياه بالضهر لابسا شورط ديال دخين مع تريكو ديميمونش فزبطي مسدود غير بصدفة من جهة الصدر و شعرها طويل في لمارون فااااتح و جامعا منو شويا لفوق و مخليا نصو مطلوق… و فيديها قرعة ديال شراب مهرسة و عند رجليها راجل طايح على واحد الطبلة كبييرة ديال زاج مهرسة و مغيب و انفاص معاها دري تكون عندو و بنت تكون عندهم ديك 18 سنة…
 
لبنت: نريييييي بشرى صاحبتي اش درتي…
 
الدري: قتـ ـلتيه اساطة ولله تا قتـ ـيه…
 
بشرى: “مخرجة عنيها و كتركترعد و تدوي” لا لا انا راه دافعت على راسي كان ناوي يتعدا عليا…..
 
يالله جا لولد يدوي و هو يسمعو صوت غسان من لفوق مي رعد…
 
غسان: “بعصبية” سايني تما يا ديك لبرهوشة السايبة….
 
بشرى كانت مهبطة راسها و عاطياه بالضهر غير سمعات صوتو و هي تتقلب لعندو مخلوعا و مخرجا عنيها قدهم قداش كباااار و مشفرين و زرقين كيسطيو… و فيهم لمعة ديال دموع… وجها ملائكي كيحمق صغيور و حنيكات عامرين… لاطاي رياضية و لابسا غا شويا 🙂😂😂
 
غسان عنيه تفيكساز فعينيها لي سالت منهم دمعة من خوفها و سها فيهم و سها في تقاسيم وجها لي كان كيتفحصهم بحال الصقر…. تحنحن فاش عاق على راسو و بلع ريقو و دوا: تا شي حد ما يتحرك من تماك….
 
صاحبة بشرى بلاعات ريقها هي و دري لي معاهم و دوات: نريييي يا لحمقة مشينا فيها راه هداك هو مول لبار… و نتي قتـ ـلتي الراجل…
 
بشرى؛ “ضارت عندها و دوات بلعربية معكلا” الا خفتي ألا راسك تقدري تمشي انا ماحابساكتش…
 
 
سليم: “صديقهم” لا لا نبقاو معاك و نعاودو ليه اش طرا… راه كان سكران و بقا كيتلمس فيك…
 
غسان من وراهم بصوت كي رعد: يا لبراهش د نم مطيحين ليا رقبة هنايا… “و دار شاف في السربايا” لا لا ياكما بغيتو شي تفزيكة نشف حلقكم ياك… واش سيد قدامكم طايح و ما هزاتكمش نفسكم تعيطو حتى على الاسعاف… يالله اش كتسناو….
 
بشرى تخلعات من طولة غسان و تكضيرة ديالو و حتى هيثم لي واقف موراه… و دارت شافت في سليم ضعيف يشدوه يغززوه… بلعات ريقها و هي كتشوف فيه كيفاش كيغوت على العمال بديك العصبية و داير يديه على خصرو حتى كيبان ليها انو نتابه ليها و زاد عقد حواجبو و قرب ليها
 
غسان: “بحدة” و نتي أ آنسة باش كتفسري هاد العملة لي عملتي هاه…
 
بشرى: “بلعات ريقها و دوات و هي كترعد” ه ه هانتا شش شوف… راه هو هو لي جا من ورايا و بغا يرقص معايا بسيف يبوسني هنا “و وراتو شفايفها” في شفايفي… ووو…
 
يالله بدات تحكي ليه و هوما يقاطعوها فرقة الاسعاف لي جاو هزو هداك خينا لي مكان واقع ليه والو غا تضرب في وجهو و فراسو و مغيب حتى بسباب الشراب
 
 
غسان نزر فيهم و دوا بصيغة امر: غاديين داب تبعوني للفوق… تحاولو تهربو الرقبة طير يالله.. براهش د نم…
 
هيثم: “طلعهم و نزلهم و ضحك بسخرية” ماماكم و باباكم في خبارهم نتونا هنا…
 
سناء بلعات ريقها فاش تفكرات ماماها لي كتخرج منها زيت الادارت شي حاجة اما سليم و بشرى فولاد لملعقين مكيوويش ليهم على بحال هاد لبلايص…
 
تبعو غسان لبلاصتو فين كيكون كانت نقية و ما فيهاش ريحة شيشة او شراب…
 
دخلو… و هي بشرى من كثرة التوتر ديالها غا خلطات و بدات كدوي
 
بشرى: احم هانتا شوف اعمي داب هو هداك راجل لي تحت كنت انا و ماي فريندز كنرقصو و نحتافلو حيت غاديا نبقا فلمغرب بالمرة… احم و هو ماعرتلو سكر بزاااف و جا لصق فيا و بدا كيتلمس فيا و باغي يرقص معايا و فاش مبغيتوش حيت خايب و فيه ريحة خايبة لصق معايا بزز و دخليا يدو من تحت شورط و قرصني هنا “نعتات ليه لوطغمة” بيدو و زير تا تقصحت بزاااف… و لقيت قدامي غير قرعة خاوية ضربتو بيها لراسو و ما كانش يحساب ليا راها غاديا تهرس و هو بطيح على الطبلة و غيب… وقيلة مات ياك….
 
غسان: “عقد حواجبو مخنزر” تي اش كتقولي يا هاد لبهوشة…
 
بشر: ” علات شورط تا بان نص في جيهة ليمة ديال طماحتها” هنتا شوف راه صرفتني هنا ولله ما كنكدب.. هنتا سولها… “و دارت عند سناء” دوي قولي شي حاجة ياك هو قرصتي في مأخـ،،، ـرتي…
 
سناء: “مخرجا فيها عنيها و كترعد” سكتي يا لموصيبة سكتي هانتا اسيدي ما تديش عليها راه هاد شي كيجيها عااادي حيت معايشاش في المغرب…
 
سليم: “حيد جاكيطو دورها ليها على طرماعتها” سكتينا سكتينا يالله نمشيو بحالنا…
 
غسان: “طلق فيه تخنزيرة ديال لقتـ ـيلة ” شريف راها طيحات بطانة لتحت سيد مغيب و نت كتقول ليا تمشيو اش كتخربق…
 
بشرى: “خرجات عنيها في غسان” كيفاش كدافع عليه و هو كان كيتـ ـحرش بيا.. واش معندكش لقلب هاه…
 
غسان: “شار لسليم و سناء” نتوما غادي تتـقـ،،، ودو بحالكم عليا من هنا يالله و نتي غادي تبقاي هنا تا نشوفو تسجيلات الكميرا.. الا لقيت كلامك كدوب و هدي غير شي تبرهيشة غادي نقرصك من ودنك و نديك لبابك وماماك يربيوك…
 
 
بشرى خنزرات فيه ببحال شي قطة 🐱 و شافت في اصدقائها و دوات…
 
بشرى: صافي سيرو راه عمي فتاح برا يوصلكم و انا نشوف شنو ندير…
 
سناء: “بعنين دامعين” انا باغيا نبقا ولكن ماما الا ساقت ليا لخبات غادي تدبـ، ـحني
 
سليم: “شد فيد بشرى” لا لا انشيو كاملين ولا نبقاو كاملين…
 
هيثم: “تمشا عندو و جرو من يدو و دوا” زيد احبيبي زيد و ما عندك صحة ديال لعصى…
 
سليم بلع ريقو و شاف في بشرى لي بتاسمات كتكالميه… و خرجهم هيثم و خلاو غسان منو لبشرى….
 
غسان: “شار ليها لكنابي” جلسي تماك شويا و غادي يوصل ليوس بي يالله…
 
بشرى: “بلعات ريقها و هي مدليا شفايفها بحال دراري صغار و دوات” انا كاعما كنكدب… هو لي بغا يقيصني ف تحتحتي… و ماما لله يرحمها قالت ليا تما ميقيصها ليك غير لبوي فراند ديالك ولا راجلك… و هو بقا كيعنقني بحال لعـ…،، ـاهرات…
 
غسان: “طلعها و نزلها و دوا” و راه حوايجك ابنتي هوما لي خلاوه يدير هاكدا….
 
بشرى: “شافت في حوايجها و دوات” انا زوييينة بزاااف و حوايجي جايين معايا… علاش كتقول هاكدا…
 
غسان مجاوبهاش بقا غير كيشوف فيها كيفاش كتبكي و تشهق بحال دراري صغار عزات عليه ولكن ما قدرش يدوي كتبقا دارت ليه مونتيف و خاص يعرف واش كتكدب ولا لا
 
 
بقاو هاكداك تا حسو بالباب و دخل واحد من رجال غسان جاب ليه يوسبي و خرج….
 
غسان بلاما يدوي برونشاه و بدا يقلب تا شاف لفيديو كاااامل و شاف كيفاش ديك الحيوان كيتحاك معاها و هي غير ناشطة مع اصدقائها و ماشي من النوع لي يجي على قبل شي حاجة… و شاف المنضر فاش دخل يدو من تحت شورطها و قرصها و كيفاش كشرات و ضرباتو… بان ليه مشهد وضييع جدا لحيوان باغي ينهش شي لحم ديال شي فريسة…
 
 
دار شاف فيها ميفاش كتبكي بحال شي قطيطة و ترجف رجعات عليها الخلة لي ضربات بيها ديك خينا…
 
قرب عندها و دوا بجدية: صافي سكتي من لبكا… و يالله نديك لداركم وليديك يكونو مقلقين عليك….
 
بشرى طلعات فيه عنيها و دوات بصوت باكي: ماعنديش ماما و بابا ماتو لعام لي داز… عندي غير خويا….
 
غسان: “عيا يقصح قلبو عليها ولكن ما قدرش يزيد يقاوم عويناتها ديال لقطوك و هبك انفاص معاها و دوا” صافي مسحي دموعك و سكتي ابنتي…. احم راه شفتو هو لي بغا يتبسل عليكم احم و انا غادي نتكلف…
 
بشرى: “طلعات فيه عنيها و دوات باكي” شفتي كيفاش تحكر عليا هئ هئ شفتي… مغا يدير معايا ديك شي لي ميديروه ناس في لحب هو بغاه بسيف عليا…. هئ هئ…
 
غسان: “كمش ملامحو من كلامها الغريب و دوا” داب غير سكتي من لبكا و تخنان و وقفي نديك لداركم…
 
بشرى. ناضت وقفات قدامو هاكداك كتمشا بديك شورط مسفحة طايتها كتفيق الناعس و ديك مولاتي طرماحة خلات عنين غسان يحوالو معاها… تا دارت عندو و دوات ببرائة: يالله اعمي راه شيفور دا سناء و سليم… “بحز” خويا مكيسولش فيا ولكن خاص نرجع و صافي….
 
غسان: “زاد قرب عندها و دوا” لبرد و تي جارها هاكدا ما خايفاش تمرضي…
 
بشرى: لا راه كانت جايبا تجاكيط ولكن في طوموبيل… يعني داب غادي نضطر نصبر للبرد
 
شاف فيها و بتاسم بهدوء و مشا هز طرواكار ديالو و دارها ليها على كتافها و زير عليها و دوا: معرفتش فإما بلاد كنتي عايشا لكن لي نقول ليك انو الشعب المغربي و انا معاهم اول ما كنشوفو في لبنت كنشوفو لحمها… يعني ما تستغربيش من تصرف ديك رعواني…
 
بشرى بلعات ريقها و هو بعد عليها هو شدها من يدها و جرها وراه و هي حادرا راسها حتى صاكها و مشات معاه… رجبو في طوموبيلة غسان نعتات ليه الدار وصلها حتى لحدا دار خوها فيلا كبييرة….
 
بشرى: “مدات ليه مونطوه” هاك اعمي و شكرا بزاااف حيت وصلتيني…
 
غسان بتاسم و شد من عندها لمونطو و دوا: انا غسان… ماشي عمك…. عندي يالله 36 عام…
 
بشرى: “بتاسمات ببلاهة” ههه صافي واخا اغسان تصباح على خير….
 
هبطات قدام غسان هاكداك كتجر سليب من فلاقيها و خلاتو كيضحك بالجهد و دخلات مخلياه عاض على شفاشفو… ديمارا و ولا لبار يقاد لأمور عاد يمشي لدار…
 
🥀 نرجعو عند سيف و ليلى…. 🥀
 
 
ليلى: لا لا خليك بغيت ندوي معاك….
 
سيف: “ضحك بثقالة” الله يسمعانا خير…
 
ليلى: “حطان دقنها على صدرو و دوات ” داب حنى مزوجين و 11 سنة باش كتعرفني و نعرفك… و كنبغيو بعضياتنا ياك…. احم ولكن نت بالنسبة ليا مبهم ما عارفا عليك واااالو كنعرف غير سميتك و كنيتك…
 
سيف: “بتاسم بهدوؤ و هو كيشوف ليها ف عنيها” اش بغيتي تعرفي بالضبط…
 
ليلى: “غمضات عويناتها بطفولية” بغيت نعرف كلشي كلشي
 
سيف: “جبد ليها حنكها برفق” واخا أغزالي يا بسم الله…..
 
تقادات ليلى و بقات كتشوف مسايناه يبدا….
 
سيف: انا اغزالي تزاديت فاس من ام و اب من فاس نيت… يعني انا فاسي… كبرت وسط اسرة صغيرة و زوينة و لحاجة ديما كانت كتجي لعندنا… كنا ساكنين في حي شعبي سمير احم با لله يرحمو كان خراز و مي لله يرحمها كانت ربة بيت… كنا عايشين مخيرين كنت كنقرا و عندي حتى انا حلم بحالي بحال قراني وصلت ل 12 سنة مي حملات بشمس لي هي سجود و في الولادة وقع ليها واحد المشكل جاها واحد الفشل في نصها تحتاني يعني مبقاتش تقدر تكون زوجة كاااملة و متقدرش تعطي لبا حقو… فناضت قنعاتو و خطبات ليه و زوجاتو… تزوج بوحدة ما مزياناش كانت كدخل رجال قدامنا كنت صغير كانت كتغلب عليها و تدخلني انا و مي و ختي لبيت و تسد علينا و تاخد راحتها فدار و دخل لي بغات… واحد نهار عييت من ههاد لعيشة و مشيت عند با قات ليه مرتك كدخل الرجال… مداهاش فيا و رجعت لدار لقيتها سمعاتني فاش قلت لمي راني غادي نفرشها…. غ
ير وصلت ضربتني و طلعاتني لواحد لبيت فسكح و خلات مي مع زلالة لي كانو عندها تعداو عليها و هي مريضة و دارو فيها ما بغاو…. و هي طلعات لعندي تكمل عليا… و با جا لدار لقا مي مع هادوك فهم هضربي بالمقلوب و مشا قتـ ـلها… 😔
 
هبطت دمعة حااارة من عينو على اثر اخر ما نطق بيه فمو…. كيحاول يختاصر، ديك الحدث بالضبط و يشد فراسو لأنو عمر فتح قلبو لشي حد و عاود ليه هاد الماضي الأليم ديالو… هي اول وحدة….
 
حس بيدها رطبة كي البلسم دوزتها على حنكو مسحات بيها دمعة الحزن لي على خدو و دوات: كمل انا كنسمع ليك و ما عندك علاش تحشم من الماضي ديالك…
 
سيف بتاسم بحزن و هز يدها باسها في كفها و دوا: قتـ،، ـلها و خز عينها “خز=ثقب” عاد طلع عندنا حنى و سمع مرتو كتعد فعالها دخل لقاها ربطاني و بغا تدبـ،، ـحني دخل ليها دبـ ـحها من لودن لودن….”سكت شويا بلع لغصة و كمل” فكني انا و هبط هز شمس حطنا فهول و خرج برا صافي من تماك جاو ابوليس شدوه و خرجو مي و ديك جيفة “قالها و هو مزير على يدو بحقد “
 
ليلى: “حطات يديها على وجهو كدوزها على حنكو بحنان و دوات ” ميبقاش فيك لحال تا انا بابا و ماما ماتو و انا باقي صغيييرة…
 
سيف: “بتاسم بمرارة و كمل” لله يرحمهم اغزالي… انا فاش وقع هادشي كامل كان عندي شق في الجمجمة و لحمي كولو مشرط و مفلح كانبان بحال لكلوشار… طلبو ليا عملية ب 15 مليون و الا كنت غادي نبقا في غيبوبة مستحيل نفيق لحاجة ما لقات لي يعاونها ناضت باعت دار و دارت ليا العملية… درت العملية لقينا راسنا بلا دار مشيت انا لداخلية و هي بقات خدامة و كاريا بيت مع جيران… كملت قرايتي فداخلية كان سي عبد لله احم باك لله يرحمو ديما كيجي يزورنا و يحفزنا و لي عندو شي موهبة يعاونو انا كانت عندي موهبة ديال التصميم و الاعمال اليدوية ديك الورشة كانت كيكونو فيها غير لبنات غير انا بوحديتي لي ولد… كاع دراري كانو كيضحكو عليا حيت كنت بحال شمكار لبنات كيخافو مني كنت كنعيش بوحدي ما عنديش صحاب حيت كاشي كيخاف مني كيف قلت… جربت الوحدة
 
ليلى: “كدوز صبعها في صدرو و تدوي” كنتي كتعرف بابا من شحال هادي…
 
سيف: اه كان دبما كيسولني على حالي و كل مرة كان كيجيب ليا لوراق و الالوان و مكانش كيشوفني بحالهم كان كيبغي يدوي معايا لكن انا مكنتش كنعطي فرصة لحد… داز لعام لول و الثاني و الثالث…. تا ديت لباك و خرجت من تماك عندي 19 سنة في 2005… جيت لكازة انا ولحاجة و خلينا تيمور في الخيرية حيت باه مشا لخاريج و تخلا عليه… جيت لهنا بديت كنخدم و نقرا لقينا واحد دار مولاها بوحدو و خاص لي يعنا بيه حيت تشلل ولينا عايشين معاه و لحاجة مقابلاه تا وصلت ل 24 سنة و انا بجسم مشوه..
 
 
سيف: و كيف كل شاب فديك السن كانت في حياتي واحد لبنت…
 
هنا ليلى خرجات عنيها و طلعات راسها فيه و ناضت جلسات هاكداك عريانة و دوات: و كتقولها بوجهك حمر ياك…
 
سيف: “ناض تا هو تقاد و عاااجبو لحال بلعب ليها على الاعصاب و غيرتها لي كتسطي” و راه كنعاود ليك… احم و خليني نكمل…
 
ليلى دارت لعندو و دوات مخنزرة: كمل كنسمعك…
 
سبف: “كيدوي و هو حابس الضحكة” احم كانت سميتها سلمى كنا مصاحبين و كنت مواعدها بزواج و كنت كنخدم و نجيب ليها اي حاجة بغات… لكن ما صدقاتش… طلعات طماااعة و تابعة لفلوس… صافي بانت على حقيقتها… من تماك بان العباسي المرحوم راجل ايمان…. عاوني و شد بيدي عطاني بوسط معاه و نصحني انا داك بلوشام منها نخبع لطراس بديت بلوشاف في درعاني و عنقي… هههه كانت كنشوف راسي وااالو مقارنة بلكليكة لي كنت فيها كانو كلهم وشام داب ماتو كاااملين بقيت غير انا… دازو اعوام تا عمرت حالتي كامل بلوشام… مات راجل ايمان و خلاها امانة عندي هي و بنتها كتب ليا نص لكبير في الشركة و نص لاخر لفاطمة و ايمان و تعاونت اتا و تيمور فاش جا و معانا تا ايمان تا دازو لعوام و درت بلاصتي تا انا…
 
 
ليلى: “قربا عندو و دوات و هي مدليا شفايفها بحال دراري صغار” و داب من هاد شي كااامل شكون حسن اتا ولا سلمى.. مممم ياك انا زوينة و لاطاي ديالي سيكسي ياك….
 
سيف: “ما قدرش يحبس الضهكة طلقها بصوت غليض” ههههههه ههههههه نرييي ههههه يا ربي تلطف يا ربي “قرب عندها و حاوط وجها بيديه و كمل” يا لحميمة ديالي… واش من جدور عقلك كتقارني راسك بيها نتي اجمل وحدة شافتها عني ما تقارني راسك بحتى وحدة حيت كلهم تلخصو ليا فيك… فيك كاع المواصفات لي كنبغيهم طايتك انا عاشقها عينيك فيهم نتلف شفايفك فيهم ندوب حناكك غا ديال لعضان… مكتشوفيش هاد القلدة كلها غاااارفة فيك…
 
ليلى: “عضات على شفايفها و هي مبتاسمة ” نننن بصح بصح… نريييي “طارت ليه على شفايفو ببوسة فيها طعم طفووولي مزيرا عليه بتملك و كتطرجم انو كلو على بعضو ليهاو ملكها و ديالها…. “
 
 
بعدات عليه و حطات جبهتو على جبهتها و هي عاضا على شفايفها و كتنهج كدير شي حوايج تخااارجين على إرادتها معاه هو بالضبط ما كتحكمش في مشاعرها نهائيا….
 
 
في حين هو قلبو كيضرب بجهد من كل حركة بريئة منها كتخليه يزيد يعشقها لدرجة الهوس….
 
سيف: “بهمس مسموع” كنحس معاك بنفس حنانها حنان فقدتو فاش مشات و خلاتني دري صغير…
 
ليلى بتاسمان و طلعات باستو في جبهتو و بعدات و تكات و مدات ليها لديها تا جا لحضنها كي شي دري صغير عنقاتو و بدات كتحك ليه في راسو و هي كتفكر منظرو و هو كيعاود ليها طفولتو و معاناتو و ألمو… فعلا كيفما كانت كتقول هي انو ذئب… لكنو جريح… “ذئب جريح” 🖤
 
في حين هو حس بدفئ حضنها و زير عليها بتملك… تا شويا بشويا بدا كيترخا و عينو كتديه من يدها لي كتحرك على في شعرو….
 
تا نعسو بجوج في ليلة كتصرخ بإسم حبهم الاسطوري لي جامع جوج قلوب صااافية فيها غير هوما….
 
 
“صـبـاح جـديـد”… و نهار جديد في حكايتنا… و هاد النهار لي ماشي بحال gاع نهارات لي فيه سيف غادي يمشي يواجع أختو… فيا ترى واش غادي تقبلو… واش غاديا تيقو و تعاملو بحال خوها… و واش هيثم ليه يد في هادشي… زعما يكون عارف و متستر….؟!!
 
هادو أسئلة كانو كيدورو لسيف في راسوو هو تحت الرشاشة في الحمام….
 
 
خرج ملوي عليه الفوطة نيشان لدريسينك ما قدرش يفيق لفـ ـجر…. داز عليها باااقيا ناااعساااا و باين فيها فرحاااانة و مرتاااحة… بتاسم بحب و كمل لدرسينك لبس عليه كبوط بككول مونطي فلكحل و سروال و موكاسان و خرج لعندها….
 
 
عاااااد نااااعسة هاكداك عرياااانة… جلس عداها متكي على يدو و كيدوزها على طول دراعها بحركة تكبورش تا هوسها و هي دور لعندو بإنزعاج بسيييييف باش كتحل عنيها….
 
سيف: “بصوت رجووولي غليييض” غزااالي فيقي خلاص راه خاص توجدي راسك باش نمشيو…
 
ليلى: “بصوت ثقيييييل” هانتا عاااافااااك اسيف خليني نعس راني تهلكت لبارح….
 
سيف: “خشا راسو كيبوس في عنقها” مممم مزااال ليااالي و عمر على قدو نهلك فيه غزالي غا صبري…
 
ليلى: “بإنزعاج” ااااااف اسيف براكا… عافاك خليني نعس…
 
سيف: “بعد علا عنقها و بدا يهبط يدو لصدرها” صافي خودي راحتك اغزالي نمشيو لفاس بحديتنا انا و لحاجة و نتي جلسي هنا…
 
ليلى: “حركاتو بداو يبورشوها… وقفات تقادات في لكلسة و عنيها مغمضين ” ممم صافي صافي هاني فقت…
 
سيف قرب تا لعند وجها كيتأملها كيفاش نغمضة عويناتها و ملامحها منفووووخين من النعاس… تا حلات في عويناتها حمرين حيت ما فاقتش على خاطرها… بتاسمات بتثاقل و خانها تاي توازنها و هي طيح ليه على صدرو من قوة النعاس خلاتو كيضحك عليها…. .
 
 
 
نحليوهم و نمشيو للمستشفى …. في كان تيمور خارج و هاز فاطمة لي منخششا فيه بحال شي بينتة صغيورة و حداهم إيمان خارجة و الفرحة كتشعشع من لعنين ديالها….
 
وصلو لطوموبيل حلاتها و ركبات و اسنات تيمور تا ركب فاطمة لور و قاد ليها كلشي عاد جا حدا ايمان….
 
ديمارات هاد الاخيرة و هي كتشوف ف فاطمة من لمراية: بنتي وليتي شويا داب….
 
فاطمة: “بتاسمات بتعب” لحمد الله اماما غير ديني لدار نرتاح اكثر….
 
إيمان: واخا ابنتي…
 
 
خرجات من لحمام ملويا عليها فوطة قصيرة كتتعمد تاخد راحتها معاه في لباس حت توسوسات ها سلمى ها خليمة و هي مشكاااااكة و مغياااارة … دخلات لدريسينك لقاتو تماك ستعجبات…
 
ليلى: “بتعجب” شيف اش كدير هنا….
 
سيف: كنختار ليك ما تلبسي…
 
ليلى: هنههه ختار اسيدي نشوفو….
 
سيف جبد ليها واحد الجلابة غليضة و زوييبنة فالخزي فصالتها كتحمق و كبوط كول مونطي كحل و كولون ديالو و ليبوط حتى هو فلكحل و دوا…
 
سيف: هادي لبيسة زوينة و مستورو و لايقة بهاد الجو راه صباح لبرد بزاااف
 
ليلى: “حيدات لفوطة قدامو و نشفات لحمها و دهناتو و هو كااايتمنضر فيها لبسات دوبياس و شدات ديك شي من عندو لبساتو و مشات لمراية شافت راسها عجبهااااا الحال بزااااف ” واااو ولله تا عندك دوق… و جاو تا مع السن ديالي ما بقيتش كنبان برهوشة…..
 
سيف: “قرب و عنقها من لور و دوا ” كلشي كيجي معاك زين اغزالي بقا ليك حاجة وحدة غي امتى تغطي راسك… امتى ديري الحجـ،،، ـاب
 
ليلى بلعات ريقها و دوات بحماس بغض الشئ: احم قريب انشاء لله راني كنفكر….
 
 
 
 
نخليوهم و نمشيو لفاس للفيلا ديال العلامي بالضبط فين كانو مجموعين كيفطرو….
 
عبد الجبار: انا صونا عليا لبارح قاليا جااين قلتول ياك شي باس ما كاين قال ليا اسيدي كل الخير اوا نتمناو خير….
 
سجود: اوا مرحبا بيهم اعمي نيت توحشت ليلى
 
هيثم: “بنرفزة” ياك عاد هادي سيمانة كنتي معاها….
 
سجود: و مالها اش فيها راه عشيرتي و توحشتها…
 
هيثم بلع ريقو و خاطرو تزير عليه مين سمع هاد المجية ديال سيف و ليلى لي ما كانش ضارب ليها لحساب
 
 
 
و نرجعو عندهم و بعد مرور مدة…. كانو كاااااملين في طموبيل محمد و أدم و ليلى و الحاجة و سيف سايق في الدخلة ديال مدينة فاس كيتحاورو و يتناقشو…
 
ادم: و داب مرات خالي سجود هي نيت عمتي شمس…
 
سيف: إكزاكلي ماي مان.. «بالضبط يا رجلي…»
 
محمد: واو على صدفة شحال زوينة داب طالق غادي يولي ولد عمتي و ولد خالي واااو احسن حاجة…
 
الحاجة: “بنفاد صبر” و امتى اولدي غاديين نوصلو…
 
ليلى: “كطلل من الصرجم” ما بقاشي بزاف الحاجة واحد 20 دقيقة…
 
 
نخليوهم و نمشيو عند لالة مريم لي كانت واقفة كتسنا وليدها قدام لمدرسة هي و سجود لي شا كرشها و كتاكل تاني فشكلاط…
 
مريم: “مدات ليها موشوار” نكغاااا مومو مسحي ففمك راه داير بالشكلاط غادي تz،،،،، ملي لبنا عباد لله…
 
سجود: و انا لخاطري راه حملي حول لولدة لولا مكنتش كنتوحم نهائيا داب هادي بنتي حبيبتي لي ضاربها ضاربها على شكلاط…
 
مريم: هههههه و مسحي غا دلقوشك ها لعار
 
شدات من عندها و بدات كتمسح…. شويا و هي مريم تحس بشي يد تحطات على كثفها دارت مخلوعة و هي تلقا مولا دعوتها سي خلدون…
 
مريم: “كتنفس بالجهد” نرييي اش هاد لخصايل فففف خلعتيتي…
 
خلدون: “بمرح” سموحات الالة… ههههه اش كديري هنايا…
 
مريم يالله جات تدوي و هي تحس بأسعد عنقها من رجليها و قال بصراخ: ماااماااا….
 
خلدون: “كمش ملامح بتسأل و تمتم بهمس” ماما…
 
مريم: “حنات عندو و عنقاتو” حبيييب ماما خارج ناشط اححح و عرقااات كنتي لاعب شي ماتش…
 
أسعد بعد علبها و دوا: اه لعبنا جيدو و غلبتهم كااااملين حتى لي كيقراو في السادس غلبتهم…
 
مريم: “باستو في حنكو تا خلات اثر لعكر” يخليلي البطل ديالي على هاد لحساب نتا لولا غادي تجي في الدوري…
 
أسعد وما ليها براسو و طلع عنيه في خلدون و بتاسم مخرج عنبه: وااااو ماما ها هو صاحبي زوين لي عجبك ديك نهار…
 
خلدون: “بتاسم و مد ليه يديو” سلام اصاحبي انا خلدون و نت…
 
اسعد: “مد ليه يدو” سلام و انا أسعد ولد… احم بغيت نقول خو ماما.. احم اه كنقص خو مريم صغير…
 
مريم خرجات فيه عنيها و هو كماااال في كلامو بلا فرانات…
 
اسعد: هي زوينة و ضريفة بزاااف و كتعرف طيب يميم شي اطباق كتخرجهم من يديها منعاودش ليك اصاحبي سعداااات…
 
خلدون: “هبط عندو مبتاسم و دايو على عقلو” علاش سعداتي…
 
أسعد: حيت كتبغيها و غادي تزوج بيها….
 
 
خلدون: “ضحك بصوت رجولي غليض” ههههه و شكون قاليك كنبغيو بعضياتنا…
 
اسعد: حيت لبارح فاش دويتو ماما.. احم ااا كنقصد ختي فاش قطعات معاك بدات كتنقز فوق ناموسية من الفرحة…
 
خلدون طلع راسو في مريم لا حاطا يدها على فمها و مخرجا عنيها فيه و وجها حمر و من وراها سجود كضحك و تاكل هي وطارق كذلك…
 
خلدون: “صغر فيه عنيه و دوا” وإلا جيت نخطب منك ماما كنقصد ختك مريم غادي تقبل…
 
اسعد: “بفرح” اكيييبد غادي نقبل حيت نت باينا فيك كتبغيها…
 
قرب عندو باسو من حنكو و جبد من جيبو كارط فيسيد ديالو و دوا: هاهو كارطي فاش تحدد شي نهار علمني باش نجيب مي و نجي نخطبها من عندك…
 
اسعد: واخا واخا اصاحبي كون هااااني انا غادي ندوي حتى مع جدي و خوالي و حتى هوما غادي يوافقو… اجي بعدا نت واش خدام…
 
خلدون: هههه اه خدام ولكن ماشي في شركة عندي غير كاراج ديال لميكانيك…
 
اسعد: وااااااو واش فيه لاكريس و زيت ديال لموطور و كتصلح طوموبيلات…
 
خلدون: وي تماما….
 
اسعد: وااااو سعداااتك… داب انا صاحبك غادي تعلمني ياك…
 
خلدون: صافي كون هاني نعلم صاحبي… لموهيم هو توافق ليا…
 
اسعد: انا من داب موافق لكن منطلقهاش غير هاكداك خاص ضروووري من لعز و نجيلو نكافة و نقشو ليها و تبكي شي شويا….
 
خلدون سطااااه لوليد بهضرتو و قمة الذكاء ديالو…
 
في خين مريم صافي ما بقاتش قادرا تزيد حسات بصدرها داق عليها من حماس ولدها لي كتشوف في عنيه انو باغيها تكون سعيييدة كيف كاع الامهات و باغي يكون عندو اب جديد… لكن هاد الاب عااارفاه ما غادبش يتقبلها بماضبها نهائيا… ماضيها الاسود بالنسبة ليها… طاحت دمعة من عينها و جرات اسعد من يدو بلاما تدوي مع خلدون و داتو و مشات كتبكي و خلدون شاف ستون… جا يتبعها و عي توقفو بكلامها…
 
مريم: عافاك متبقاش تتبعني….
 
 
ركبات في طوموبيل ديالها و دموعها دايزين ما قادراش تحبسهم و ما قادراش على حب جديد في حياتها ما فتدتش تاني تتعلق بشي شخص حيت غادي ترجع مريم لقديمة الشريرة…
سجود كانت حداها غير كنشوف خلاتها على خاطرها حيت هي ادرا وحدة بيها فهاد المدة لي جلسو مع بعضياتهم ولاو صحابات بزااااف كيشكيو على بعضياتهم اي حاجة….
 
بقا سكات سيد الموقف و هوما في طريقهم تا وصلو للفيلا… نزلات مريم هي لولا مشات دخلات و طلعات لبيتها كاتجري و تابعاها سجود…
 
سجود: “كتحاول تزرب في المشية” اجي مريم اجي غير ندويو اصاحبتي… ففففف يا ربي شوف من حالت هاد لبنت يا ربي….
 
و هي كتشالي بيديها و تدعي بالجهر و غاااافلة على ليلى و سيف و الحاجة لي وصلو….
 
الحاجة غير شافتها عنيها خرجو و نطقات بلا هواها: ها بنتي جاااات…
 
سيف: “قلبو مش وجا و حتى هو همس بإسمها القديم.. ” شمس…
 
جميلة: “عنيها دامعين من الفرحة” هاهي لحميمقة ديالي جااات عرفتو غاديا طير من كثرة الفرحة…
 
عبد الجبار: هههه غير بالشويا عليها اسيد المنصور راها طيح ليكم هنايا…
 
بقاو كيستاعدو لمجيتها حتى كتبان ليهم داخلا تاني و فيديها واحد لمورصو ديال شكلاط تاني و كتشالي بيديها و تدوي مع الخدامة
 
سجود: هانتي ما تخليش، لا اسعد لا طارق لا مريم يقيصو ليا الشكلاط ديالي عااافااااك و قادي ليا معاك شي كاس ديال لحليب بشكلاط و يكون باااارد صافي…
 
الخدامة: كوني هانيا اختي سجود لي قلتيه مجود….
 
سجود بتاسمات ليها و دورات راسها لصالو عاد جايا تبدا تبرح تاني و هوما يبانو ليها كلهم كيشوفو فيها و ليلى مبتاسما ديك الابسامة الشيطانية لي كانو كيديروها شحال هادي…
 
سجود: “غوتات بلا وعي” ليلوووووووشتييييي
 
 
ليلى ناضت عندها كتجري طارت عليها بتعنيقة: نعاسة دياااالي توحشتك بزااااف….
 
سجود: ههههه تا انا يا بنت لهم زيانيتي وليتي فسرة….
 
 
 
بعدو على بعضياتهم و دارت سجود لقات لحاجة واقفة و كتشوف فيها بنضرة ما مفهوماش و دموعها دايزين… بتاسمات ليها و مشان لعندها و حاسا قلبها غادي يخرج من بلاصتو حساة بإحساس غريب من نظرة الخاجة لي تحوات لبكا و دموع…
 
 
 
سجود وصلات عندها و عنقاتها و هي لحاجة تزير عليها و بدات كتبكي بصوت مرتفع و تدوي: ابنتي يا بنتي…. هى هى هى هاني جيت هاني لقيتك اكبدتي لقيتك… كبدتي لي تشوات لقيتك… مرة بوليداتها يا بنتي… لا بغات لموت تجي مرحبا بيها يا بنتي….
 
 
سجود عنيها خرجو من كلام لحاجة و دمعو و بعدات بالزربة على الحاجة و بدات كتشوف فيها… و يديها كيرجفو….
 
سجود: اش… اااا اش كتقولي.. هاه اش…
 
سيف شافها هاكداك و هو يمشي عندها شدها من يدها و دوا بهدوء: تهدني تهدني… ما قالت عيب لحاجة جداتك و نتي ختي وانا خوك…
 
سجود طلعات فيه راسها و هي مخرجا فيه عنيها: خخخ خويا… كك كيفاش… كيفاش خويا هاه….
 
 
يالله سيف جا يجاوبها و هي الطيح ليه بين يديه مغيبة….
 
 
مع طاحت ليه بين يديه مع الدخلة لي دخل هيثم هاز طارق فرحاااان بيه…
 
حتى كتبان ليه طاحت بين يدين سيف لي هزها تم تم…
 
هيثم: “بهلع” سجوووود….
 
دارت عندو ليلى حاطا يديها على فمها و جميلة كذلك في حين هو شاف في سيف شوفات ديال لقتـ ـيلة كون كانو قرطاس كون ولا غربال بيهم….
 
مشا كيجري لعندو فكها ليه من بين يديه و مشا بيها كيجري طلعها لبيتها و قلبو علين ما يفلت بالخلعة عليها… لأن الذكتورة حدراتو من ان سجود تقدر تواجه الولادة المبكرة اذن خاص تبعد على كل الضغوطات و شي لي يقدر يعصبها ولو غير شويا… سيغتو انو الشهر السادس ديالها….
 
دخلها لبيتها حطها و تاصل بالذكتورة ديالها و تسناها حتى جات و خرج خلاها معاها….
 
و كيف العادة كلشي مجوق قدام البيت ديالها حيت طلعوها صفرة بزااااف كلشي خيفان عليها و لحاجة بالأخص ما سكتاتش من لبكا….
 
نخليوهم و نمشيو عند غسان لي كان كيف العادة داير دورية فيلبار الناجح ديالو من بعد الحادثة ديال البارح….
تا كتجيب ليه وحدة من لي فام دو ميناج ساكادو فلبيض….
 
العاملة: سيدي هادا لقيتو في لبلاصة لي كتكون نت فيها….
 
غسان: “كيحقق فيه عااااد تفكر انو ديال بشرى” وي وي شكرا ديال واحد السيدة اري نديه ليها…
 
العاملة: واخا اسيدي هاك…
 
عطاتولو اول ما شدو طلع لبليصتو… و اكيد هو فضولي و ديك البنت ما بغاتش تحيد ليه من بالو….
حل ديك الساكادو كان عااادي فيه تيليفون ايفون و كامرا ديال لبنات و ودفتار و بزطام كبييير….
 
اول شي حل ديك البزطام شاف بطاقة الهوية و هو يتصدم من عمرها…
 
غسان: نرييييي برهوووشة عندها 17 سنة واااا لعالي معدورهم قالو بنات ل 2000 كيتزادو بالمؤهلات ديالهم يا ماشاء لله… بشرى الراجي… سمية زوينة… خصااارتها برهوشة…
 
زاد كيقلب حل تيليفونها لقاه بلكود مترددش يبرونشيه مع لبيسي و يحلو…
 
حلو شاف كااااااع تصاورها لي استغفر الله اكتاريتهم غير بدوبياس في لبحر ولا فلاصال ديال ميسكيلاسيون….
 
غسان: بنت لهم حوايجها ولله ما كتلبسهم ما لقاتشي لي يحرف ليها ديك طرماحة لي فرحانة بيها….
 
 
 
نرجعو للفيلا فين كان الجو مكهرب و هيثم باغي غير امتى يطير على سيف….
 
تا كتخرج عندهم الدكتورة….
 
مشاو تجوقو عليها كلهم….
 
 
الحاجة: “بصوت باكي” كي بقات بنتي ادكتورة كي بقات ياك بيخير….
 
الذكتورة: “بتاسمات كتهدنهم” ما عاليها والو غير الدوخة ديال الحمل و صافي و عااادي يوقع ليها هاكداك مع تحمسات شويا… غير شنو هو ردو ليها لبال داب هي تقبلات للولادة المبكرة يعني الا تعصبات او وقعات ليها شي حاجة كونو أكيدين غاديا توقع ليها الولادة المبكرة… و هادشي لي علمتك بيه اسي هيثم….
 
 
هيثم وجهو حمااااار ولا بركاااااان ثاااائر…. غير وما ليها براسو….
 
 
الذكتورة: تاكل بانتظام و دوا في لوقت باش نتفاداو انها تولد فهاد الشهر و ربي يحفضها هي ولي فكرشها….
 
 
جميلة: امين يا ربي شكرا اذكتورة…
 
الذكتورة: يالله بالشفاء إنشاء لله….
 
رفقات مريم الدكتورة للخارج في حين البقية بقاو تماك….
 
ليلى: “مع جميلة” مرات عمي عافاك دي لحاجة ترتاح… سيري الحاجة ترااحي انا غادي ندخل عندها و فاش تفيق نحاو نفهمها باشما توقع ليها حتى حاجة…
 
الحاجة: واخا ابنتي واخا سيري لله يرضي عليك قلبي كيغلي عليها ولكن ما نقدرش ندير شي حاجة تآديها….
 
 
مشات الحاجة مع جميلة و تبعهم تا عبد الجبار… عااااد هيثم طلع معاه القالب و ضرب لفكر ف أش قالت ليلى للحاجة….
 
هيثم: نتي اش غادي تفهميها هاه… لاياش كتخططو…
 
سيف: “ببرود” مكاين لا خطط لا والو “و شاف في ليلى” دخلي عندها راه تكون فاقت….
 
ديك شي لي كان دخلات ليلى خلاتو منو ليه….
 
هيثم:”مخنزر في سيف و كيدوي بشراسة” نت لاياش كتخطط هاه كيفاش تفهمها ما تفهكها اش جابك نت لهنا و شكون عطاك الحق تقيس ليا مراتي و تخاف عليها فعمق داري…
 
سيف: “بتاسم ببرود مستفز و دوا” كتقصد مراتك لي هي ختي قبلما تكون مراتك ياك….
 
هيثم: “زاد عقد فيه حجبانو و بلع ريقو ” نت اش كتقول هاه… كيفاش ختك اش كتخربق… و كيفاش عرفتي….
 
سيف: “جبد لورقة ديال التحاليل من جيبو و وراها ليه” ختي بنت با مي بالحجة و الدليل المرضي….
 
هيثم: “شد من عندو ديك الورقة قطعها و دوا بعصبية و بدون شعور” هي ماشي ختك هي ما عندها حد هي عندها غير انا و ولادها فقط هادو لا نت لا جداتك ما كتجيو ليها وااااالو… وااااالوووووو واااااااالوووو…
 
سيف: “قرب عندو مخنزر في و داو مزير على سنانو ” كنتي عارفها ياك كنتي عارف ان سجود ختي… و كنتي عارف انو عندها عائلتها و خبيتي…
 
هيثم: “عطاه براس لنيف تا بعد و دوا بعصبية و صوت مسموع” ااااااااااه كنت عااااارفها كنت عااااارفها…. و هادي 10 سنيييييين باش عرفت 10 سنين ستحملت ضميري على انو نخليها ليك…. هي ديالي انا بوحدي و عائلتها هي انا… كيفما نت حرمتيني من ختي و ضمرتي ليها حياتها فحتا انا رديت ليك بالمثل لكن انا معدبتهاش بالعكس كنت مستعد نمنحها رووووووووحي و كلما ليا كنت مستعد نفديها بدمي… حياتها كلها و انا مخبيها من اعين الناس و حاميها و غادي نبقا هاكداك حتى نمـ ـوت عرفتي علاش حيت بكل بساااطة الاما كانتش هي مغنكوووونش حتى انا حيت انا شي حاحة فووووق كنبغيها بل و مهوووووووس بيهااااا و حبي ليها معندووووش نهاية….
 
 
بقا كيترعد و هو ميقول هاد الكلام لدرجة انو دم خرج ليه مع نيفو و ضفرااانو تطراساااو في كفو من كثرة مازير على يدو….
 
و كلامو كاااااامل داز على مسامع ليلى و سجود لي كانو قدام لبيت مصمرين من الصدمة… في لحضة سجود حسااات بالتصفار فودنيها و كلامو كيتعاود و بالضبط عبارة كيفما نت حرمتيني من ختي… حسات برسها مجرد بيدك للإنتقام و هيثم ستخدمها ضد سيف شدات على كرها لي حساب بالزخز فيها لكن الم قلبها اكثر …
 
سجود: “غوتات بأعلا ما فصوتها ” اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعععععع
 
دار هيثم لمصدر الصرخة و هو حالتو كلو كيترعد و دم فنيفو ما بغاش يحبس تا بقا كيقطر من لحيتو
 
سجود: “كتقرب لعندو و تدوي بحقد” لله ياخد فيك الحق.. يا الغـ•ذار… ما كتسـ•واش يا الأنا•ني…
 
هيثم: “كيحس بوجع رهيب في راسو لدرجة انو عنيه ولاو جعمة ديال الد•م و كيدوي غير بزز” سس سجود سمعيني لله يخليك سمعيني سسسس سمعيني
 
سجود: “ضربات بصدرو بيديها و دوات بحقد” اش غاديا نسمع هاه اش… سمعت بما فيه لكفاية صدقت غير بيدق من بيادقك غير أدات ديال الانتـ•ـقام عندك… خبيتي عليا اصلي و عائلتي 10 سنين… 10 سنين و نت كتشوف ليا فعيني الشوق لأنو تكون عندي عائلة اخ ام و اب و أخت… و مع ذاااالك باش ترضي كبريائك بانت ليك غير ختك…
 
هيثم: “مبقاش قادر يوقف بغا يتكا على و هي تبعد ” معمر حسبتك انتـ ـقام… فاش عرفت خفتو يديك ليا من بين يديا كي دا ليلى… متخيلتش راسي بلا بيك هو ما مزيانش كان غادي يحرمني منك…..
 
سجود: “بغضب” اش كتقول هاه واش انا ما عندي عقل غاديني هاه… يا خصااارة حبي ليك يا خصاااارة صدقتي ما كتسـ•ـواااااش حقيـ ـيييير….
 
هيثم هي كتهضر و هو كيزيد الدم يغلي في عرقو و نزف من نيفو كذلك… تا بدا كيكعب بالجهد تا دم بدا كيخرج ليه حتى من فمو….
 
ليلى خرجات فيه عنيها و حطات يديها على فمها و هي كطلب ربي ما يكونش ديك شي لي فبالها….
 
 
في حين هو عبس من لكحـ ـبة مسح فمو و بتاسم ببهوث و هو واقف غير بسيف و دوا: قلبي ما طاوعنيش يشاركني فيك شي حد… غيرتي غلباتني و ما نادماش حيت لي درتو درتو في سبيل الحب… “سكت و هو كيرجع للنفس و ولا تاني دوا لكن هاد المرة بصوت هاااامس و هو كيشوف فيها و دمعة هابطة من عينو و دم كيدوز من فمو و نيفو بغزارة” كنبغيييييك
 
على اثر اخر ما نطق بيه هبط منهار على ركابيه لي صافي ما بقاوش هازينو مخلي سجود عنيها خارجين و ليلى كذلك… اما سيف فكان في حالة صدمة من حالتو لي كتخلع نزف بزااااااف
 
في حين هو هبط على وجهو مغيب و دم من فمو و نيفو مااا بغاش يحبس… و هادشي لي كان كيعنيه لسيف انو بلا بيها كيشوف لموت 💔😔
 
ليلى حساب بقلبها تعصر لهولة رجعو ذكريات الصغر ديالها هي وياه و على النوبة الحادة لي كتجيه لي يقدر يفقد فيها حياتو…. و يقدر كاع يكون فقدها… 💔
 

 
بقا طايح في الأرض على وجهو بدووون حراااك….
 
دقيقة صمت كلشي ساااكت و صااااهر… غير الانفاس المرتفعة و الغير مستقرة لي كتسمع… تا كتهز الفيلا بغوااات ليلى… غوتة من لقلب ديالها لي حساتو تزاح من بلاصتو فاش شافت خوها فديك الحالة… رجعات بيها الذاكرة لطفولتهم…
 
“فـلاش بـاك”… 🌸
 
 
ليلى في عمر 9 سنوات واقفة مصمرة ورا جميلة و لونها صفر و جميلة حاطا يدها على فمها و كتبكي…
 
الإسعاف هازين هيثم لي كيترعد و يلقف و د•م كيفور من فمو و نيفو و عبد الجبار غادي كيجري من وراه… ما خرجات سيارة الاسعاف و بقات غير هي و جميلة و مريم و غسان…
 
ليلى: “كتجر لجميلة في جحلالها و تدوي بصوت مقهور” هى هئ مرات عمي… هى هى مالو خيي كيسيل ليه دم من نيفو واش ضربتيه…
 
جميلة هبطات عندها تا هي كتبكي و دوا: الله يا بنتي لله و علاش ماشي نضربو ابنتي راه مرض احبيبتي مرض… تقلق و توحش ميمتو و باباه…
 
ليلى: “بصوت باكي” و حتى انا امرات عمي توحشتهم بزاااف ولكن ما كيسيليش من نيفي دم…
 
جميلة: “كتمسح ليها دميعاتها” صافي اكبدي ماتبكيش… خيك مريض مسيكين… عندو إرتفاع في ضغط الدم و كيطيح بالصرع دعي معاه الحبيبة يتشافا…
 
ليلى دبلات عويناتها كتبكي و عنقات جميلة و هي خااايفة بزاااف انو حتى خوها يمشي و يخليها كانت هادي الذكرى السنوية ديال مـ•ـوت وليديهم…
 
 
“فـلاش بـاك أخـر”… 🌸
 
دايرا ودنها عند لباب بحال شي فارة صغيورة و سكااااات كيعم المكان من غير صوت جميلة و عبد الجبار لي كيدويو…
 
جميلة: وشنو قاليك طبيب عليه واش حالتو خطيرة
 
عبد الحبار: خطيرة بزاااف عندو رتيفاع حاااااد في ضغط الد•م و نوبة الصرع ديك نهار جاتو معاها قد قد… لله يشافيه مسيكين… قالينا طبيب خاصو مايتعرضشي لتوتر و القلق على الاقل تا يدوز 18 سنة و يبدا العلاج عند شي ذكتور نفسي
 
جميلة: لله على حبيبي لله مسيكين تفكر يماه و باباه لله يرحمهم فهاد نهار…
 
ليلى محدها كتسمعهم و عنيها كيزيدو يدمعو و قلبها صغيور كيتعصر على خيها… بعدات على لباب و طلعات في إتجاه بيت هيثم… تعلات على صبيعاتها درجليها و حلات لباب و سداتو و دخلات كيبان ليها هيثم نااااعس بهدوء… بتاسمات بحب و مشات لعندو طلعات حداه و باستو في حنكو و عنقاتو و تكااات على صدرو و دوات
 
ليلى: نت خيي حبيبي مغاديش نبقا نعصبك و غادي نبقا نسمع ليك للهضرة غير متبقاش تمرض….
 
 
غوتات بإسمو من أعماقها: هيثــــــــــــــــــــــــــــــــــم… خوووياااااااا….
 
صرخة فيقات لكل من اش كان كيدير اما هي فكانت مشات نيشان لعندو كتجري حنات عليه كترعد و تبكي…
 
ليلى: “كتقيص ليه فوجهو” هيثم هئ هئ هيثم حبيبي… فيق اخيي فيك… هى هى فيق…
 
في حين هو مكيستاجبش مغيب و دم ولا ضاااايهة تحت من وجهو…
 
ليلى: “دورات راسها لسيف و دوات بصوت باكي” هئ هئ حرام عليك حراااام… هئ هئ غادي يموت هئ هى غادي يموت…
 
سيف هبط عندها شدها في و جها و دوا: لا لا مغادي توقع ليه تا حاجة غادي نديوه لوبيطال و يكون بيخير اغزالي غير شدي فراسك…
 
كمل معاها و دار لعندو كيحاول يهزو واخا مرخييي و ثقييييل هزو من فوق كثفو بسيييف و وقف بيه و هو د•م كيقطر منو و مشاااا هابط بيه مع دروج…
 
 
سجود داز كلشي قدام عنيها و تخلطو علبها لعرارم لدرجة انو تبلاكات ما قدراتش تدوي كتحس بالدنيا كدور بيها… دارت شافت في ليلى لي يديها فيهم د•م ديال هيثم و دوات: ياك غيولي بيخير ياك… ياك غادي يدبني نولد بنتنا ياكي… جاوبيني… هاه جاااااوبي…
 
ليلى دارت عندها كتمسح عنيها و دوات: تهدني تفكري لي فكرشك… و يالله تنبعوهم سيف ما كيكدبش عليا هو غادي يعتقو…
 
جميلة يالله جايا لعندهم و هي تشوف ديك الضاية ديال الدم ضربات غير ضربة في فخاضها و دوات: اناري اش وقع هنا و شكون مول ديك دم…
 
ليلى: “طلعات فيها راسها ودوات بصوت باكي” هئ هئ هيثم امرات عمي هيثم…
 
 
نخليوهم و نمشيو عند سيف لي كان فطوموبيلتو سايق باقصى سرعة و حداه هيثم لي مدلي راسو و مغياااااب و د•م مزااال كينزف منو….
 
شويا و هو بدا سيف كيسمعو كيقول شي حاجة بصوت ثقييييل متقطع…
صغر عنيه و حكر في اش كيقول مزياااااان و هو يسمعو….
 
هيثم: كنبغيك… كك ك ك كنب ككك كنبغيك….
 
سيف: “شد ليه فكثفو و دوا و هو عينو على طريق” روح راسك و قوي إيمانك مازال تابعاك مرتك و ولادك…
 
هيثم: “بتاسم بإستهزاء و دوا بعيااااء و صوت شبه مسموع” تا شتتي شمل عاد جاي كتنصح فيا و تفكرلي… ولكن نفضل نموت على اني نسمع ليك…
 
سيف: تا تصحى و تتشافا و ندويو داب روح راسك…
 
هيثم: “كيدوي بزز لكن نفسو حااارة و ما ينساش لي دار فيه المنكـ•ـر” تقدر ليلى تسمح ليك كتبقا مرا و عقلها نا،،، قص و بغاتك.. ولكن انا غادي تبقا تجي بين عيني غير الصورة لي جابوها فيها… من بعدما لحتيها
 
 
تنهد سيف بضيق عز عليه واخا كلشي واقع بيناتهم متبغيش تشوف بنادم فديك الحالة لكن فاش كيتفكر لعملة ديالو كيتغدد كيفاش قدر يخبي عليه ختو هاد لعمر كاااامل….
 
مسافة الطريق و كانو قدام لكلينيك هبط و هزو ثاني دخلو… غير شافوه الطاقم الطبي تعرضو ليه حطوه في النقالة و هو في فمو فقط كلمة وحدة هي سمية سجود… كيحس براسو فقدها و فقد معاها الرغبة بالحياة….
 
في حين هي كانت جايا مع ليلى غي طوموبيل و مقادراش تحبس من لبكا…
 
سجود: “كتبكي بحرقة” هئ هئ مكنتش عارفاه مريض هئ هئ حتى هادي خباها عليا… هئ هئ… كيخلي كلشي في قلبو… هئ هئ يا ربي حفضو ليا و نجيه باش ندمو على فعلتو و نتعزز عليه كي بغيت و في لخر نرجع ليه بشروطي يا ربي…
 
ليلى ضحكات وسط دموعها بحزن و دوات: كيبغيك لدرجة يخبيك من ناس لي قراب ليك و يخليك ليه راسو… كيبغيك لدرجة مفكرش لعاقبة انكي تعرفي…
 
سجود: “حساب بحريق في كرشها” اااااااي اهياااا لمصخوطة بنتو ما بغاتشي عليه…
 
ليلى: “بهلع” اويلي اش كتقولي… اوييييلي يا لمصخوطة باش كتحسي….
 
سجود: “زاااادت تعصرااااات مزياااااان بواحد نخزات ديال لخريق قاااااصحين خلاوها تغوت” اااااااي…. اححححح كرشي… كرشي كتحرقني بزااااف…
 
ليلى طلات تحتها و هي تخرج عنيها فاش شافت الدم مطراسي فسروال ديال سجود….
 
ليلى: “فمها بياض بالخلعة و نطقات بصوت مرتجف ” سجود دم….
 
سجود: “شافت فيها و شافت في تحتها و هي تخرح عنيها و دوات يصوت باكي و معصور بلحريق” لا لا لا بنتي لااا… هى هئ بقاي معايا ابنتي… ااااااااااي كرشييييييي…..
 
 
 
مع كل زيادة في السرعة كانت كتزيدها ليلى كان وجع أسفل ضهر سجود كيزييييييد و بالضبط في القصعة ديال الضهر و الم. المخاض كيزييييييد و نزيف كذلك معاه و هي مع كل البرد و لحال لي باااارد كتساكف بالعرق …
 
 
حتى كتخرج ليلى عنيها فاش شافة باراج ديال لبولبس و اكيد ضبط سرعتها الرادار….
 
وقفات و هي تجي عندها واحد البوليسية مسااااليا لقبها كتمدغ المسكة….
 
هبطات ليها الزاج بنرفزة…
 
الشرطية: “كتفحص ليلى و سجود لي معاها كتعض فدراعها كاتما غواتها” وراق السيارة….
 
ليلى: “كتحاول تكتم غضبها” معنديش….
 
 
الشرطية: “بإستفزاز” ياك الالة… مزياااان تبارك لله عندك 2 مخالفات تخطي السرعة… و معندكش لوراق… اه و نسيت كاين ثالثة لا نتي لا هي مدايرينش الصمطة….
 
ليلى: “بإنفعال و غضب” واش ما كتشوفيش السيدة كرشها لفمها و كتوجع هاه مكتخافيش لله….
 
الشرطية: “تفوهات” اخر همي داب نزلي نتي و هي نداكرو شي شويا…
 
ليلى شافت حتى عيات و هي تدور عند سجودو دوات: شدي فرلسك و ديري لحزام….
 
ديك شي لي كان سجود تعافرات و دارت لحزام و هي ليلى تدور عند هاديك الشرطية و بتاسمات بشر: زيونات قيدي عندك فلكارني و الا لحقتي عليا شديني….
 
على اثر اهر كملة ليلى كسيرات مزياااااان و نطالقات ممهتمتش اديك اللعيبة لي فيها لمسامر غادي يعرضوها ليها… مشات نيييييشان غاديا دوز فيهم طحنهم هوما خافو على راسهم و تبرمو هاربين و هي مشاااااااااات مخلياهم يركبو فطوموبيلاتهم و يتبعوها و على رأسم الشرطية لي ما تسرطااااتش ليها القمعة ديال ليلى….
 
 
في حين هاد الأخيرة مكسييييريا كدوبلي في لباشار همها الوحيد انو توصل سجود هاد الأخيرة لي صافي الزحمات لكبار بداو كيجيوها و ألم فضييع ولا كيجيها في اسفل ضهرها و تحت كرشها….
 
مسافة الطريق و كانو قدام لكلينيك…. نزلات ليلى كتجري دخلات عيطات لطاقم الطبي خرجو عند سجود….
 
 
خرجو عند سجود كيجريو و هي معاهم هزوها بحذر فوق الحمالة و هي كتتألم و تبكي بالجهد ما حيلتها تفكر لألمها ما حيلتها تفكر لهيثم لي من طيحة لي طاح عليه ما جاتها خبار…
 
بقاو غاديين بيها لغرفة العمليات و ليلى كدوي معاهم: لله يخليكم عتقوها هي ولي فكرشها راه عندها إحتمالية الولادة المبكرة لله يخليكم….
 
الدكتور: “شاد سيروم لي ركبوه لسجود و كيدوي” ما تخافيش امادموزيل كلشي غادي يكون بيخير غاديين نديرو لي علينا….
 
ليلى ومات ليه براسها و هبطات عنيها لسجود لي كتبكي يحرقة و تتألم و شدات ليها فيدها و زيرات عليها و دوات….
 
ليلى: “مباتسما كتحاول تهدنها” متخافيش احبيبتي كلشي غادي يكون بيخير انشاء لله غادي تخرجي منها سالمة نتي و بنتك انشاء لله…
 
سجود: “كتبكي بحرقة” قولي لجحموم دخوك يفيق يشوف بنتو اش كدير فيااااا ااااااااااه ااااااااااي يااااا ربي يفيق و يصحى و يجي نطلق عليه فشويييييي اااااااااي يا بنتييييييي و عزيز عليك باك غا كندكرو كتنوضي تزعرطي
 
ليلى: “بتاسمات وسط دموعها” كولشي غادي يكون مزيان انشاء لله… و غادي يفيق و تفششي عليه كيف حبيتي…
 
بقات غاديا معاها حتى وصلات للمستعجلات هنا حبسوها الممرضات و دخلو سجود بوحديتها…
 
بقات واقفة كتشوف في الباب المقفل و تبكي تا كتحس بشي يد تحطات على كثفها…
 
دارت بالزربة و هي تلقاه سيف… ما لقات الا صدرو تلجأ ليه تلاحت عليه بلا كلمة بلا جوج عنقاتو و بقات كتبكي بصوت عالي بعض الشئ….
 
سيف: “حاضنها و كيدوز يدو على شعرها و يدوي ” صافي اغزالي صافي… كلشي داب يولي بيخير….
 
ليلى بعدات عليه و شافت فيه بقهر و دوات: هئ هئ جاها لحريق ديال لولادة هئ هئ و هي يالله في شهر السادس هئ نئ…. هنننن ديك شي لي كنت الذكتورة كتقول هو لي وقع….
 
سيف بلع الغصة لي غي حلقو و دوا: شششششش صافي اعزالي… كلشي من لخير و داب تخرج بيخير و على خير….
 
 
ليلى: “عااااد تفكرات هيثم و دوات بهلع” و هيثم فينو هاه واش هو بيخير…؟!!
 
سيف: “حرك رايو بالإجاب و دوا بجدية” داب هو في العناية المركزة… و قال ليا الذكتور نزف بزااااف و خاصو الدم و انا تكلفت مي قاليا انو مزال حالتو ممستقراش… حيت ما دارش تجاوب مع الدم لي تمنح ليه….
 
ليلى: “حطان يديها على وجها كتبكي بحرقة من كلامو لي كان كيف شي ساااعقة على مسامعها” لله على خويا لله هئ هئ… لله على حبيبي لله… هئ هئ يا ربي شافيه و عافيه يا ربي هئ هئ راه هو لي بقالي يا ربي….
 
تكها على صدرو و هو حاس بالحزن على وضع كل من هيثم و سجود و وضعها حتي هي….
 
 
في حين عند سجود لي كانت في المرحلة الأخيرة من الدفع حيت ولدات ولادة عادية… حتى كتخرح لبنية صغيييييورة بزاااااف اقل من كيلو كرام و حمراااااا و فيها زعب كحااااال و رطب…. لكن بفعل الولادة المبطرة كان راسها كبير على كستدها بشكل غير متناسق و كتصدر انين بحال القكة خفيييف….
 
 
نخليوهم و نمشي عند هيثم لي كان مسطرح فوق لباياص و مغمض عنيه و عريااااان من صدرو و كلو سلوكة و أبرزهم آلة ديتل تحطيط القلب…. و التنفس ديالو لي كان جد ضعييييير و بدات المؤشرات الحيوية كتنخافت تا بدات تدريجيا ديك الخط ديال تردد دقات القلب كينخافض….
 
في حين في غرفة اولاد لبنيتة كانت مدوخا و تا التنفس عندها ضعيييير بزاااف لكن سرعانما بدات كتصدر واحد الأنين خفيف خلا الذكتور ييتاسم بحماس….
 
و مع تشبثها هي بالحياة كان في الطرف الثاني الأب ديالها لي صافي علن إستسلامو و الخط في الشاشة استقام دليل على توقف القلب ديالو في المرة….
 
و هذي هي سنة الحياة الدنيا… كيمـ ـوت واحد باش يعيش في بلاصتو لاخر… و هذا قانون متعارفة عليه
 
 
أنين خفيف كانت كتصدرو لبنية لي كنبان صغيييييورة قد لكميشة في يد طبيب راسها كان اكبر من جسمها الهزيل ضمها الذكتور و حطها في علبة الرعاية و نقلوها لغرفة خاااصة بيها…
 
و دارو لسجود كملو ليها المراسم و عقمو ليها المسائل خلاوها مع الممرضات يغسلو ليها و يقادو ليها شعرها و خرج عند ليلى و سيف و جميلة و عبد الجبار و الحاجة….
 
لي غير شافوه مشاو كيجريو لعندو…
 
الحاجة: “بصوت باكي” ذكتور قوليا بنتي كيف بقات هاه… و فينها لبنية صغيرة هاه…
 
الذكتور: “بتاسم كيطمنهم” الحمد لله كلشي داز بيخير جابتها لأنسة بكري “و شار ل ليلى”….
 
و قبلما يسالي كلامو قجمو سيف: مدام المرضي مدام….
 
الذكتور: ” بتاسم بإحراج ” احم اه استسمح لمدام جابتها بكري… و تمات الولادة فالأسبوع 25 يعني عندها ولادة مبكرة لبنية ضعييييفة بزاااف و عندها عسر في التنفس لكن راها في غرفة الرعاية و انشاء لله تا تشد في راسها…. و بالنسبة للمدام كانت عندها ولادة عادية مكاين لا غراز لا والو الحمد لله تقدرو غدا انشاء لله تخرجوها مي لبنت خاص ضروووري اكثر من شهر باش تشد راسها… و بالشفاء إنشاء لله
 
داز و خلاهم كيحمدو لله على سلامتها و سلامة لبنت… حنى كيسنعو جرس الإنذار من أحدى غرف المستعجلات… دليل على انو المريض عندو يا توقف في القلب يا مشكل في التنفس….
 
و من بعد شافو 4 ديال الممرضات و طبيب داخلين لديك الغرفة على وجه السرعة…
 
و سيف هنا خرج عنيه و دوا بدون شعور: هيثم هاديك غرفة هيثم…
 
ليلى دارت عندو حلى فمها و مخرجة عنيها و كترجف: وقعات ليه شي حاجة…
 
عبد الجبار حس بالدنيا دارت بيه من الخبر ما لقا راسو الا متجة للغرفة عند فلدة كبدو… و جميلة حتى هي من وراه كتبكي….
 
ليلى: “واقفة مصمرة في بلاصتها و كتنفي براسها و ترجف” لا لا لا لا خويا بيخير غير غلطتي هاديك ماشي غرفتو… لا لا ماشي غرفتو… غير غلطتي ياك…
 
الحاجة: “بصوت باكي” ما تخافيش ابنتي غادي يعيش لمرتو و ولادو ما تخافيش…
 
 
ليلى شافت فيها و شافت في سيف بإنكسار و مشات بإتجاه غرفة هيثم كتلقاهم كيوجدو يديرو ليه الصدمات الكهربائية….
 
حطات ييديها على فمها كتبكي… حتى كتحس سيف شدها من كثافها و زير عليها و كأنو كيطمنها و هي تكات عليه بعيااااء،….
 
حتى كيسمعو صوة مرة من وراهم… لـيـلـى الـعـلامـي…
 
دارو كلهم لمصدر الصوت كيلقوا الشرطية و معاها شي 5 خرين…
 
الشرطية: “مبتاسما بمكر” لهرابة هاني جيت.. يالله داب خاصك تمشي معانا…
 
ليلى: “بفقصة” واش من نيتك ما كتشوفيش حالتي هاه خويا كيموت و نتي باغياني نجي معاك هاه …
 
الشرطية: مكيهمنيش… مينطوها يالله…
 
سيف: “غزر فيهم” تقرب لمرتي نطحن عضامك نردهم غبرة…
 
الشريطة: “دورات عنيها لسيف لي مخنزر تخنزيرة ديال لقتـ ـيلة و دوات” و نت مالك كتهدد فينا داب…؟؟
 
سيف يالله جا بدوي و هوما يسمعو صوت صراخ جميلة المفزع…
 
هذه الأخير لي بدات كضرب في زاج ديال النافذة و هي كتشوف الدكتور حط ديك لعيبة ديال الصدمات بيأس و الممرضة غطات وجه هيثم دليل على مفارقتو للحياة…
 
جميلة: “كضرب بيديها في زاج و تغوت” لا لا لا حيدي ليه على وجهو كيتخنق حيديييييي… هئ عئ حيديييييييه ولدي كتخناااااااق…. هئ هئ حيدي ليه لغطا خيدي….
 
عبد الجبار دار عندها مفزوع و هو يشوف نفس المنضر ديال الذكتور حط الألة و الممرضة غطات الهيثم وجهو….
 
عبد الجبار: “زير ملامحو بألم و غمض عنيه مزاااير عليهم” ولدي…
 
ليلى و سيف كذلك دارو متاجهين حتى هوما….
 
ليلى حطات يديها على فمها من هول المنضر و رجعات باللور تا ضربات في سيف لي واقف مشوكي من المنظر… كيبان فعلا مول الأمانة دااا أمانتو و الذكتور خاااارج و هو مزال ما وفاشي تا 5 دقايق باش دخلو… سيف عيشة بقات تشطح ليه فوق راس و كأنو خوه لي لداخل… تا فيقاتو ليلى…
 
ليلى: “دارت عندو تقابلات معاه و دوات بترجي” عااافاااك اسيف عااافاااك نت عندك نوفود عااافاااك لله يخلي ليك ما عز عليك قولم يعاونوه راه ما يمكنشي انا خيي يموت و يخليني من وراه عااافاااك…
 
سيف شاف فيها بحزم و هبط طبع قبلة في جبينها… كانت قبلة عمييييقة و كأنو من وراها غادي يدهل لشي حـ ـرب…
 
بعد عليها خلاها غادي تسخف كونما شداتنها الحاجة مشا قصد باب الغرفة حلو و سد وراه لقا طبيب قاليك كااايجمع و هو يزعزعو بصوتو كي رعدة
 
سيف: “بحدة” سوف أشريف… اقسم برب العزة و ما تحيد منك لعكز و تنوض تحاول مع السيد يا هاد سبيطار منو ما تخرج غيرمعاه في كـ ـفن….
 
الذكتور: “دار عندو كبتهز و يتحط” و شكون نت اسيدي اش دخلك.. هاه خدمتي درنها و سيد ما كيستاجبش…
 
سيف: “بغضب” الاسعافات ديال القلب كيستامرو 15 دفيقة عاد ممكن تفقد الأمل… و نت ما كملتيس تا 5 دقايق كضحك عليا هاه… شوف داب غادي تجي دير خدمتك… و عرف انو الا مات تصفى نت و لعزيز عند و جـ ـنازتك تكون قبل جـ ـنازتو يالله…
 
الذكتور: “بلع ريقو بخوف و دوا” نعتابرو تهديد صريح هذا….
 
سيف: “خرج فيه عنيه و دوا بحدة” تماااااااما… اذن تفضل دير خدمتك….
 
 
الذكتور بلع ريقو بخوف و شاف في الممرضة و وما ليها براسو حيدات لغطا، على وجه هيثم و نطق الذكتور: 300 فولط…
 
بلعات الممرضة ريقها و شافت فسيف و دوات: سيدي خرج عافاك خلينانديرو خدمتنا…
 
سيف: “بحدة” خدمتك غاديا ديريها ولا بديني و بيماني لا نتي لا هو تخرجو فلكتانة لبيضة… “بصراخ ” يالله ق،،،،،، ودي ديري خدمتك….
 
بعدات عليه الممرضة برعب… و مشات دارت اش قال الذكتور…
دارت جيل في الألة و حطها لهيثم على صدرو المرة الأولى حتى تهز من الصدمة و ولا تحط… و ماكاينش إستجابة… المرة الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة و لا إستجابة فقط الطنين المزعج….
 
دور سيف راسو لصرجم كيلقا ليلى في حالة يرثا لها صفااااارت و تحت عنيها زراق و كتشوف فيه بترجي و كأنها كتقول ليه نقذو بعويناتها لي كيدوبو…
 
شاف تا عياو زير على يدو و بتاسم ليها و كأنو كيطنأنها و قرب لعند الذكتور شدو من قرفادتو بعدو على هيثم….
 
الذكتور”بإنفعال”: واش كنلعبو حنى هنايا اسيدي؟؟؟
 
سيف: “دار عندو و دزا بحدة ” شوف و زم….
 
الذكتور لبدها لأرض و بقا مراقب سيف اش بغا يدير… حتى كيبان ليه كفض لكبوط على درعانو و قاد يديه مع بعياتهم و حطهم فوق صدر هيثم و بد كيضغط عليه…. كيدير ليه مساج للقلب… حيت ابدا ما متقبلش انو يكون السبب في مـ ـوت خو مرتو و راجل ختو لأنو ماشي انسان حـ ـقود نهائيا…. و مستحيل يعمر راسو بالحقـ ـد على شي حد كيفما بغا يكون…
 
بقا نستمر في نفس العملية و الممرضة حداه و كأنها كتشوف ذكتور محترف… و كيف لا و هو نقذ حياة اكثر من 100 واحد من خلال المداهـ ـمات لي كينفدوها… دائما ما كتكون شي أصابة و هو لي كيدخل و كيكونو كاع تدخلاتو في الوقت المناسب….
 
مر لوقت ليس بالقليل شي دقيقة هاكداك و هو كيحس بضغط رهيب… حتى كتقفز الممرضة من الفرحة فاش رجع النبض من جديد واخا كان قليل ولكن أمل و رجع….
 
 
طيط طيط طيط… ماشي صوت عادي كان بالنسبة ليهم… بل كان رجوع شخص من طريق المو… ت رجوع هيثم من بعدا فقدان الأمل في حياتو ❤ و كيف كيقولو ربي كبييير 😍
 
بعد سيف عليه و هو هاز يديه في السماء و كينهج كيتنفس بجااااهد…
كيحس و كأنو جبل نزاح من على ضهرو… و بقا مغمض عنيه تا كيحس بيدين تلواو على خصرو مزيرين عليه عقد غوباشتو و حل عنيه هبطهم و هو يتفاجئ بالممرضة لي معنقاه و كدوي…
 
الممرضة: شكرا اسيدي شكرا… شكرا بزااااف حيت نقذتيه… شكرا ليك…
 
سيف بتاسم بجنب و بعدعا عليه و دوا: خاص نجدد لوضو المرضية… و ما ظ
درت غا الواجب..
 
و مازالما كمل كلامو حتى كسمع ضرب فلزاج ضار كيلقاها ليلى مخنزرة فيه و دارت ليه حركة بيدها في عنقها من لودن لودن و خرجات عنيها في الممرضة…
 
ضحك على هبالها و دار عند الممرضة و دزا: شتي و فكها يا من وحلتيها….
 
بعد عليها و خرج لعندهم تعرضو ليه كاملين بلفرحة مخلطة بالدموع…
 
جميلة: “كتمسح دموعها و تضحك” شكرا اولدي شكرا بزااااف…
 
عبد الجبار: لهلا يخطيك اولدي نقدتيه من لمو… ت خيرك منرجعوش اولدي.
 
سيف: درت غا الواجب الحاج راه خو ليلى و راجل سجود واخا ما كنتفاهموش ما ندوزوشاي…
 
ليلى بتاسمات بحب و مشات عنقاتو مزيرا عليه…. لدرجة هزها من لأرض و هي تقلب ملامحها لشراسة و دوات لبه فودنو: ولله تعنيقة ديال ديك خيتي لا بقات فيك يالله
 
سيف ضحك بجهد و نزلها و يالله جا يدوي و هي لبوليسية تدوي من وراه….
 
الشرطية: ياك خوك صافي ولا بيخير و دوزي لأخت تشرفينا…
 
 
سيف دار عندها هاز فيها حاحبو و باس ليلى راسها و شاف فيها و داوا: اش بان ليك فشي مغامرة جديدة ما عمر ننساوها….
 
ليلى: “إبتاسمات بحماس” اه اه موافقة…
 
سيف: “غمزها و دوا” اوا سلمي راسك أغزالي و سيري مع الأنسة ياك… و أنااااا “دار شاف فالشرطية لي مصغرا فيه عنيها بريبة و دوا” داب لا ريبت لواحد فهاد لكراكيز لي معاك فمو… كنقصل الشـ ـرطة تا انا تمينطوني و تديوني لبنيقة؟؟؟
 
الشركية خرجات فيه عينيها و هو يبان ليها قصد واخد من لبوليس جبد معاه بكروشي ركدو خلى كلشي حال فمو….
 
الحاجة: “حاطا يديها على فمها” الله يا ولدي لله… واش داك….
 
سيف شاف فيها و بتاسم بجنب و غمزها و دوا: نرجعو الشباب الحاجة…
 
ليلى تشتتات بالضحك و مشات عند لبوليسية و دوات بإستفزاز: هانتي امادام… ديري ليا لمينوط انا و مون بب دامور… “و رفهات صوتها” و طلعني طلعني 😂😂😂
 
الشرطية شدات ديك المينوط و دارتو ليها و زيراتو و حتى سيف دارو ليه لمينوط و مشااااو بيهم لطوموبيل ديال لبوليس…
 
و هوما مشتتين بالضحك… و كيمعنيو يقولو النكت و ديك لبوليسية غاديا تكلاكا بالفقصة…
 
ليلى: “مع الشرطية” غادي تعاملي مع ختك و ديري ليا شومبر فلبنيقة مشتركة انا و مون بب دامور ياك…
 
لبوليسي لي كان شاد سيف تشتت يالضحك و بقا كيرمق ليلى بإعجاب محس براسو تا حبد معاه سيف بمرفقو لجنب و دوا: حرد عينك المرضي و لا نرجعو يامات صغر و نلعبو بيهم لبي انا وياك… 😂
 
لبولبسي زم و بقاااو مكملين هي وياه و بصحكو يصحكو و لبوليسية كتقلا كانت غاديا تكلاطا
 
 
“نخليوهم” و نمشيو عند مريم لي كانت يالله وصلاتها خبار صحة هيثم و سجود و الطفلة نقلات الخبر لدراري لي بقاو تماك و بقات جااالسا كتبقشش في تيليفونها… تا كيصوني عليها خلدون…
 
قطعات عليه المرة لولا و الثانية و الثالثة و ما ستسلمش بقا كيصوني يصوني يصوني تا جاوباتو… غير حطات لفون على ودنها و هي تسمع صوتو…
 
خلدون: “بهدوء” غادي تخرجي عندي داااب و إلا قلتي لا تحملي العواقب….
 
 
قطع معاها مخليها كترجف… شافت تا عيات و هي تنوض شافت الدراري مشغوووولين و كيلعبو…
 
ناضت هاكداك ببيجامة مزيرة جاياها مع طايتها كيوووت و هزات تيليفونها و خرجات…
 
وصلات لبرا و هي تبان ليها جيب زوينة فالأسود موديل قديم شي شويا…
في حين هو غير شافها كلاكصونا عليها تا قفزات…
 
بلعات ريقها و قصدات طوموبيل… حلات لباب و ركبات حداه و ديمارا بلا كلمة بلا جوج… تا بعدو على لفيلا…. و فرانا و سطاسيونا في جنب…
 
حيد لكونطاك و دار عدها و دوا…
 
خلدوت: “بجدية” اوا الالة مريم علاش مكتجاوبيش فتيليفون…
 
مريم: “بتوتر” ممم كك مشات مرات ولد عمي تولد و هو طاح بكريز و كنت مقابلا دراري ما شوفتشي تيليفون….
 
خلدون: “حنحن” مزيانين بعدا لمرة لي كانت معاك ياك…
 
مريم: اه هي لحمد لله داب راهم مزيانين… احم بغيت نقوليك اسي خلدون… عافاك ما تبقاشي تتاصل بيا خاي و بابا ماكتعجبهمش لحال… انا مرأة مطـ ــ. لقة هاد 5 سنين… و ما جاتش نبقا خيطي زيطي مع شي حد راه فعمري 31 سنة.. مناشي مراهقة…
 
خلدون: “حك لحيتو و دوا” و شنو يمنعك كمطـ ـلقة تعطي لراسك فرصة في أن….
 
مريم: “حبساتو بزربة و ما خلاتوش يكمل” سي خلدون بسلاما عليك انا مبغيتشي فرصة واحدة أخرى… صافي يكفي لي فات.. و اصلا نهار تعرف حقيقتي مغاديشي تولي تشوف لجهتي لذا لله يخليك… متوليش تعا تدوي معايا… انا ماشي مزيانة كيف كنبان… و انا سباب تا طـ ـلقني راجلي…
 
قالت ليه هاد لكلام و جات نازلا و هو يشدها من يدها مزير عليها و حول ملامحو لشراسة ما بقا لا هدوء لا ستا حمص….
 
خلدون: “بحدة” اشنو قضيتك نتي هاه… تخليني تا نبني و نعلي و تجي تريبي هاه…؟!! انا ماضيك مكيهمنيش كيهمني الحاضر ديالك و اش كديري داب و اش وليتي…
 
مريم: “كتنتر بيدها” طلقلي من يدي معندكشي لحق تقبطهم طلق… واخا نت تبغي تنسا انا مغيساشي… ديما غاديا نتذكر ديك شي لي درت…
 
خلدون؛ “زاد زيرها و دوا يحدة” اش تكوني درتي نتي فملك لله هاه اش قـ ـتلتي سـ ـرقتي نهـ ـبتي…
 
مريم: “عنيها تزلجو بدموع و دوات بجمود” انا حطيت عيني فراجل لي كتبغي بنت عمي… و غواتو و طيحاتو في شبكة و نعـ ـست معاه بلا زواج و حمبلت منو… بأسعد ولدي… و بقيت كنمثل ختى تزوجت بيه و في الأخير ما بقيتش قادرا نزيد نصبر عتارفت ليه بكلشي و كرهني و طلقنا… داب عرفتي علاش كنبغي نبعد عليك هاه… واش انا كرهت نعطي لراسي فرصة و نشوف حياتي من جديد ولكن… غادي ترجع مريم لقديمة لي مكيهمها حد من غير لي كتبغي…
 
دارت عندو بعنيها دامعين فحال شي قطيطة… و دوات و هي مبتاسمة بمرارة فاش شافتو كيفات كيشوف فيها و دوات: شتي حتى نت تصدمتي… اوا هكدا يكون حسن باش تقلب لراسك على بنت ناس لي يكون ماضيها نقي… حيت انا منصلاحش ليك نهائيا… انا فـ•ـاسدة 💔
 
قالت كلامها و جات تهط و هي تحسو جرها لعندو تا تخالكو أنفاسهم و دوا ببرود: انا نوصلك مين جبتك ابنت ناس…
 
 
بعد عليها و هو كيشوف في عويناتها لي دموع ردوهم بحال شي حجر كريم…. تنهد و دور عنيه بالزربة و ديمارا و كسيرا…
 
بقاو غاديين في الطريق تا كيصوني تليفون لمريم… هزاتو كتلقا نمرة من دار.. تخلعات و جاوبات تم تم…
 
مريم: “بهلع” الو…
 
أسعد: ماماتي فينك واش خرجتي…؟!!
 
مريم: “تنهدان براحة” اه اولدي خرجت عير نتسخر و صافي داب غاديا نرجع…
 
أسعد: اه زربي اماما راه تاصل داك بابا لخايب و غير شويا و غادي يجي…
 
مريم: ششش ماتقولش هاكدا على باباك… قطع داب تانجي راني قربت لدار…
 
أسعد: واخا اماماتي…
 
قطعات معاه و حلات واتساب لقات أرجد مصيفط ليها ميساج انو باغي يشوفها هي و أسعد…
 
خلدون: “بجمود” مزال كتبغي باباين أسعد…
 
مريم: “طلعات فيه راسها و دوات” مكنتش اصلا كنبغيه.. كنت كنغير من بنت عمي حيت كاع ناس كيبغيوها…
 
خلدون حرك راسو بالإماء و فرانا حيت وصلو… يالله جات تنزل و هو يوقفها بكلامو…
 
خلدون: متفاهمناش ابنت ناس جوبونس خاصك وقت تفكري فهذ الفرصة.. حيت مكيهمنيش ماضيك سوا عرفتو سوا لا حيت حتى انا منقيش… حتى انا قاتـ ـلت روح بيدي و يالله 5 سنين هادي باش خرجت من لحـ ـبس كان محكوم عليا ب 15 سنة ديال الحبـ ـس قتـ ـلت با و أنا عندي 17 سنة…
 
دارت عندو مريم مخرجة فيه عنيها بفزع من أش قال لقاتو مبتاسم بهدوء… و بداوكيقرب ليها تا ولا وجهم قريييب بزااااف و حط يدو كيدوزها على حنكها و دوا….
 
خلدون: “بصوت خشن و هادء” انا غادي نبقا نتسناك… عندك لوقت لكافي… و غادي نجيب لوليدة و نقصد داركم… ولا ما قبلوش نخطفك نتي و أسعد… لموهيم درتك في بالي ما نمشي تا نديك لداري…
 
 
ختم كلامو بقبلة سطحية جنب شفايفها و بقااا تا حساها بغات تبعد و هو يبعد و شاف فيها و دوا….
 
خلدون: يالله سيري و هاد لبيجامة خلفي بيها فدار و ما يكون حد راه مزيرة و أنا مغياااار “و ختمها بغمزو”….
 
رجفها ولد لهم بخدايمو بقات غير كتسرط فريقها و تدور عنيها… حتى مدات يديها لباب كترجف وحلات و خرجات… خلاتو حاط يديه على صدرو كيحك فيه و مبتاااسم … و هاااايم فيها… مع أنو عرف ماضيها إلى أنو ما عطاهش أهمية بالعكس … زاد عجبو لحال انها فنهار لول قالت ليه كلشي … اصلا من نهار فاش دخلات فيه و هو يطلب ربي في كل صلاة يولي يعاود يتلاقاها و تكون من نصيبو و أكيد مريم العلامي سااااهل تعرف عليها أي حاحة راها بنت صاحب مجموعة فنادق «دايموندز لعلامي»… بقا على ديك الحال حاصيها … تا كيعقد غوباشتو و زير على يدو….
 
نخليوهم و نمشيو لكازا عند تينور و فاطمة….
هذالأخيرة لي كانت مجبدا فوق النموسية متكيا بملل حسا بكم هائل ديال الملل… حيت دار خااااوية ليلى و سيف و لحاجة و دراري ف فاس و إيمان و تيمور تابعين القضية … و هي راسها في لبيت … جرحها يالله جديدة لي في عنقها و كيعطيها صداع و كتفكر غير داك الملاك لي للأن ما عارفاش سميتو….
 
مدات يديها لتيليفونها كتفحص مواقع التواصل لي كلها بوسطات على القضية ديال لحمداوي لي تحولات لرأي عااامة و موجة غضب كبيييرة ختاحت كل مواقع التواصل لا فايسبوك لا أنتقرام و ما إلى ذلك….
 
تنهدات براحة و خرجات لواتساب و هو يطلع ليها اول ميساج من عند تيمور
 
📩بنت قلبي كي صبحتي…
 
شافت في الساعة كان صيفطو شي ساااعة هذي و هي تولي ترظ عليه
 
📩لاباس لحمد لله فين وصلتو…
 
خلات لميساج لكن ما كانش كونيكطي … حطات لفون و ناضت وقفات بزز حيت مزااال عضلاتها في حالة ارتخاء… و مشات خارجة لبرا….
 
 
 
في حين تيمور كان يالله خرجو هو و إيمان من عند عبد الحليم لي تشد في إنتظار النطق بالحكم في المحكمة….
 
جمعيات حماية الأطفال كلهم دايرين إحتـ ـجات و كيطالبو بأقصى العقوبات في حق المجـ ـرمين….
 
 
 
مشاو لطوموبيل ركبو و ديمارا تيمور و نطالقو في إتجاه الشركة يستانفو عملهم….
 
كان الصمت سيد الموقف… و تيمور كيحاول يجمع شجاعتو و يدوي لدرجة انو تفاحة آدم في عنقو كتحرك بزربة تا وقفاتو إيمان و هي مصغرا فيه عنيها….
 
إيمان: حبس حبس المرضي و سطالي في جنب… و نطق شنو عندك من صباح و نت ترعد عليا كي لولـ ـيات….
 
تيمور: “حنحن و حك لحيتو من بعد ما دار اش قالت ليه و دار عندها و دوا” و داب نتي شحال من هام باش كتعرفيني…
 
إيمان: من لي كانت عندك 18 عام…
 
تيمور: إذن بحال ولدك ياك…
 
إيمان: “خرجات فيه عنيها” للللللهلا يحيك و يطيح زمان عليك… انا قد مك يا رعواني هاه… انا قد صغيرة في خواتاتك و كتقول ليا مي لله يعدطيك د،، ل…
 
 
تيمور: ولاااا و زعما حنى عشرة سنين و عاجناني على يدك ياك…
 
إيمان: اوا هاكداك صلح فمك… مممم اه حنى اسيدي عشران…. “صغرات فيه عنيها و دوات” فاش عينك اعشيري… نطق رانا حافضاك
 
تيمور: و عشيرك عيا من الإستـ،حلام بغا يكمل د،، ينو… تخطبي ليه…؟؟
 
إيمان: “ضحكات بفرح” الله اودي عشيري و نخطب ليه… و ندير ليه لعرس انا كاع… غا هو انا راه بلدية… نبغي السروال د صبوحي… نجيبو للعونيات نشطعو عليه … 😂😂 “و غمزاتو” نت غا قوليا شكون صاحيت دعوتك نجرها ليك من شعرها و نجيبها حتى لعندك…
 
تيمور: الا لا ما عندها صحة مسيكينة…
 
إيمان: و نطق خلاص شكون هي…
 
تيمور: “بلع ريقو و طلقها و مولاها ربي” احم… فاطمة الزهراء.. بنتك… بغيت نخطب من عندك بنتك…
 
إيمان: “حلات فيه فمها بصدمة” أشنووووووووو
 
 
🔀عند مريم…. نزلات من عند خلدون حمرااااا تلفات ليها حتى لمشية… و قلبها كيفرفر غادي يخرج من بلاصتو… تا كيفراني عليها طوموبيلة أرجد…
 
شهقات و حطات يديها قلبها و بدات كتنفس بالجهد…
 
و هو يخرج عندها أرجد مغزف و قاصدها و لمقصود مولانا… هي تخلعات من نظراتو حيت كتخااااف منو متنساش ياماتو فاش كان يسكر و يجي يدقها دقان لملحة
 
أرجد: “مصغر فيها عنيه” شكون هداك لي كنت معاه هاه… شكون…
 
مريم: “فمها كيترعد بالخوف” نننن نتا ماشي سوقك… ممم
 
أرجد: “قرب عندها ” كيفاش هاه عاودي عاودي….
 
مريم: ارجد لله يخليك بعد مني بغيتي تشوف أسعد مرحبا بيك دخل… ولكن لله يخليك بعد عليا انا… راه مستحيييل نولي معاك مستحييييل…
 
أجد: “قرب ليها و كمشها من شعرها تا خصرات ملامحها بألم ” صحيبك جديد هاه حبيب لقلب ياك…
 
مريم: “عنيها دمعو من شدة الألم” ااااي أرجد طلق مني طلاااااق…
 
أرجد: “زاد شنشلها و زير عليها” نطقي شكون هداك لي كان مقرب ليك بحال هاكداك…
 
خلدون دوامن وراه لي كان كيشوف لفيلم كااامل لي حقدو و خلاه يخرج على طوعو…
 
خلدون: “شدلو فيدو لي فشعرها” امالك اشريف ما نخافوش واش عضيماتك كلاوك ولا هادي دقة توحشتي سبيطار…ياك…
 
أرجد طلق من مريم و دار عندو و دوا بعصبية: و نت اش دخلك بيني و بين مرتي و أم ولدي اش دخل كرموصتك فشريط…
 
خلدون بكل هدوء جر مريم وراه و كان هو أطول من ارجد بسانتيمترات و دوا ببرود: كتقصد لي كاااااانت مرتك و حاليا خطيبتي ياك المرضي….
 
أرجد: “عقد حواجبو تا كانو غادي يتلاقاو و دوا” قولي نت هو زلال ديال طوموبيل ياك…
 
خلدون: “بتاسم ليه بإستفزاز و دوا” تماااااما لكن ماشي زلال جيت من لباب ماشي من االصرجم…
 
أرجد ولاو عشرة يهزوه و عشرة يحطوه…. يالله جا يدوي و هوما يسمعو أسعد من وراهم…
 
أسعد: صااااحبيييي….
 
خلدون بتاسم و حل ليه درعانو جا عندو كيجري تا هزو…
 
خلدون: صاحبي كيف داير لاباس عليك…
 
أسعد: لاباس لحمد لله اصاحبي… واش جيتي تخطب ماما من عندي..؟!!
 
أرجد: “مكمش ملامحو و مخنزرررر” أسعد اش كتقووول….
 
 
الحياة كتعطيك فرص يقدر نت تشوفها نقمة و ما تستاغلهاش و تتخلى عليها… لكن فاش كتعرف بحقها كتلقا راسك خسرتيها… بالعربية تاعرابت تخـ..ـورتي فحاجة ما كنتيش عاطيها قيمة..
 
و هذا شي بالضبط لي وقع لأرجد لي تااا مشات عليه مريم عاد عرف بحقها كانت تهز هبالو و تخاف عليه واخا هو كان كيعنـ ـفها و يضربها فاش كيجي سكـ ـران تقاد ليه قهوتو و تجلس معاع بعد المرات كان كينعس معاها لكن معمرو نطق إسمها في العلاقة ديما كينطق غير اسم ليلى… ليلى كانت بحال شي شبح ديما كتلاحقهم…
 
لكن حاليا هو بغا يرجعها و يعيش معاها واخا نفس لحياة و يمررها عليها لمهم تكون حداه كيف أقسم نهار عرف الحقيقة… لدرجة انو فكرة أنها تكون مع غيرو دخلات كي سم مع عروقو لي برزو و تنفخو ولا حمرررر و زاد ما بيه ولدو لي ديما كيفصح ليه عن كرهو… حاليا أرجد أكثر واحد في الدنيا تعيش و وحيد و كيزييييد يزيرها على راسو…
 
في حين هو في صراع مميـ ـت في الداخل ديالو أسعد عنق خلدون و زير عليه و نطق بكلمة هزات قلب أرجد حتى لفين علات و تزدح مع الأرض ولا فتاااااات….
 
أسعد: “مزير على خلدون و كيدوي” وااااو أحسن صاحبي… ولكن ماخاصش نقول ليك صاحبي… داب نت راه وليتي بابا الجديد…
 
خلدون بتاسم بحب هو كذلك و دوا: انا بحال باباك… شتي عندك الزهر عندك 2 آباء…. أنا “و علا عينو ف أجد” و باباك…
 
مريم حداهم غير كتفرك فصبعانها و تصرط فريقها و تدور يمين و شمال باش تشوف واش شي حد جاي… تا نطق أرجد
 
أرجد: “جبد أسعد من عند خلدون بعنف” كيفاش 2 آباء ولا ز،،، بي… هاه… انا بوحديتي لي باه بوووووحدي…
 
أسعد: “تنهد بحزن” اااااوف عودتااااني أبابا ما عييتيش من فينما تجي تبكي ماما و تديني بسيف هاه…
 
أرجد: “هبطو و نزل على ركابيه و حاوط وجهو بين يديه و دوا و عنيه خارجين و لعروق ديال جبهتو برزو” انا هو باباك… انا بوحدي هو عمو… عمو ماشي باباك… انا هو لي عاطيك كنيتي و نفديك بروحي و دمي… انا بوحدي لي تقول ليا بابا… اه انا و ماماك مخاصمين… و كنت شحال هادي كتضربها و نغوت عليها ولكن داب لا… داب بغيتك تكون حدايا ديما و تبغيني و تحسسني بأني باك… عارف عقلك كبييير و فااااهمني… انا بغيت ماماك نرجعو تاني و نكونو بحال عمك هيثم و سجود….
 
أسعد: “بتاسم بفرح و دوا” صافي هو عمو و نت بابا صافي و انا مسامحك… ولكن مهنخليكش ترجع مع ماما… حيت هي كتبغي عمو خلدون و حتى هو كيبغيها و أنا عطيتو لكلمة ديال الرجات أنني نزوجو بيها… و حتى نت فاش تبغي شي وحدة غادي نمشي معاك نخطوها ليك…
 
 
بتاسم بحصرة كاتم الغضب ديالو باشما يزيدش يكره ولدو فيه و دوا: انا غادي نمشي داب غدا وجد راسك باش نمشبو انا وياك لبلايص لي كيعجبوك…
 
أسعد: “قرب باسو في حنكو و دوا” واخا ابابا صافي غدا نوجد راسي…
 
باس راسو و بعد عليه قاصد طونوبيلتو بالخيبة ديالو بقلبو مزير و كيحرقو… عرف انو خسرها نهائيا و خسر ولدو معاها… لكن بالمقابل واش هي بريئة لا لا… هي لي ضمرات ليه حياتو… هي سبابو فهاد شي لي وصل ليه… واش غادي يخليها في حالها…
 
ركب فكونوبيلتو و على وجهو نضرة باااااردة سوداااوية مكتفسرش ديمارا بكل هدوء عكس اش فالداخل ديالو… مد يدو لافيست جبد منو قرعة كتكون عندو دشراب حلها و بدا كيسقي عطشو ببطء و عينو على طريق نظرو. الثاقب بحال شي نسر 🦅 و بين عنيه مريم… اكيد ميدوزهاش ليها بالساهل…
 
 
نخليوهم و نمشيو عند الحباسة ديالنا 😂😂
خلص عليهم عبد الجبار الكفالة و كانو خارجين من بعد ما دزو تجربة كي قال سيف جاااامي ينساوها… ركبو فطومونوبيل هو وياها و كسيراو راجعين لسبيطار…
 
سيف: “كيشير ليها لكرشها و يدوي” كنضن جا لوقت لي حتى نتي تعمر ليك ديك لكريشة ياك…
 
ليلى: “عضات على شفايفها و دارت يديها على كرشها و دوات” ممم ماقلتي عيب… ولكن بشرط…
 
سيف: “عرف حاجبو” لي هو…
 
ليلى: توحمني كيف بغيت و لي تشهيتها تجيبها ليا نتشهاك تا نت تبقا حدايا تبقا صافي…
 
سيف: “شد يدها و باسها و عينو على الطريق” نتي غير فرحي قلبي من جديد و خاوي ليا ولادي و لي طبتيها حتى لعندك في الحين توصل… أغزالي…
 
ليلى بتاسمات و قربات حطات راسها هلى كثفو…
 
كتحس بحب كبيييير تجاهو سيغتو هاد النهار لي نقد فيه خوها من لمـ ـوت ولات كتشوف فيه الأمان ولات كتشوفو بمثابة باها….
 
نخليوهم يا سادة و نمشيو عند واحد سيدي غسان… لي كان واقف في زحام و لفيروج قدامو شاعل بالحمر… و لوطو قدامو كبيييرة واقفة… و على جنب الطريق جالسة مرا كبيييرة في السن لابسا عباية كحلة كاااشفة و شال كحا و دايراه خـ.. ـمار و هزا فيدبها بوكي كبيييير في الورد حمر… و كتبيع بالورد…
 
غسان ما دا مجاب في المولات لورد حتى كتبان ليه لوطو لي قدامو تخلات لباب ديالها و هو يوسع إبتسامتو بدهشة فاش شاف شكون خرج منها…..
 
 
خرجات بكل حيوية و نشاط من طوموبيل بلباسها لي حدو قدو هههه كسيوة فلحمر ديال الصوف حد لفخض و بروطكان كحل و صاكادو كحل…
 
حيت غير شافت ديك لمرة هاكداك ما قدراتش تتحكم في راسها… خرجات كتجري بحماس قاصدة لمرة… وصللت لعندعا و حنات قفازية و دوات بحماس: سلام اخالتي لاباس عليك…
 
المرأة: “طلعات فيها راسها و دوات” و نحمدو لله ابنيتي…
 
بشرى: لحمد لله… احم احي بشحال هاد الورد…؟؟
 
المرأة: 10 دراهم أبنتي للوحدة… تشي وريدة يا لوريدة….
 
بشرة: “بتاسمات بخجل “هههه. شكرا… احم داب كلهم شحال ساويين…
 
المرأة: شيييي ربعالاف ريال و ستمية…«230 درهم»
 
بشرى: “زقفات و جبدات من صاكها عرمة ديال الزرقالافات و مداتهم ليها و دوات ” هاكي هادو شوفي واش قادين انا مكنعرفش نحسب لفلوس ديال المغرب…
 
المرأة: “عينيها حوال” ولا ابنتي راه بزاااف هادشي ويلي ويلي هادي راه خلصة…
 
بشرى: “شدا لبوكي فيديها و كدوي و هي غاديا” اوا صافي غير خلي ليك لباقي و متخدميش غدا رتاحي صافي و إلا عجبني لورد ديالك ديما غاديا نبقا نشري عليك…
 
زادت هازا فيديها ديك لبوكي و هي فرحاااانة بيه و مع طريق محبوسة بزحام ديال طوموبيلات و ناس كيدوزو… مشات يقات كدور عليعم طموبيل بطوموبيل كتفرقهم عليهم….
ولمرا لي دازت من حداها كتمد ليها وردة حتى وصلات حدا طنوبيلة عاااالية رونج كان مطلع زاح فومي و كيشو فيها و هي كتقرب لعندو… تا وصلات و بدات كدق في النافدة و هي كتسناه يحل بقا ساهي فيها و هي كدق… ضغط على واحد لبوطون و هي تبدا الزاجة تهبط…
 
بشرى: “مبتاسمة ببشاشة” هاك وريدة….
 
عند إيمان و تيمور…
 
ما حس على راسو تا لقاها شانقة عليه و مخرجا فيه عنيها…
 
إيمان: “بحدة” عاود عاود ألعشير… بنتي… شتك زعمتي الحبيب.. درتي عينك في بنتي…
 
تيمور: “مخنزر” و مالني ماشي راجل هاه.. و لبنت من صغرها و هي حدايا… و جيتك من لباب ماجيتكش من الصرجم…
 
إيمان: “كتخض خض فيه” و تا كييفااااش جيتي لحـ ـلال… هاه كيفاش… و قدام عيني… عيني عينك….
 
تيمور: “شد يديها حيدهم من ياقتو” و تي طلقي اويـ. ـل…
 
إيمان طلقات من و دوات و هي مصغرا عنيها: ياكما تكونو نتا وياها درتو شي حاجة في لحـ ـرام هاه… ياكما قصتيها… “بصراخ” دوي دوي هاه جااااوبنيي…
 
تيمور: “ضرب يدو مع لفولو و دار عندها مغزز سنانو” اش كتخربي نتي هاه.. اش هاد لملادي… واش كنبان ليك انا رعواني… هاه بنت كنبغيها و ما بقيتش قادر نصبر عليها… محرتش في لحـ ـرام… لكن فاش شت راسي نقدر نطيح فيه قصدتك و قصدت بابك… حيت نتي مها… نني لولا…
 
إيمان: و مالك لي ما تقولها من لول هاه ولا تا شبعتو بوسان و تمحاش بقا ليكم غا سطاج تزلاق عاد جيتي تخطب…
 
تيمور: “دار عندها مخنزر و دوا بحدة” اشريفة اش هاد لباطل هاه اش هاد لباطل… عشرة بيناتنا و ما عارفانيش شنو ندير و شنو ما نديرش… بنتك ناويها لحـ ـلال و ربي شاهد عمر قصتها ولا قربت ليها… حيت باغيها ام لولد و مولات دار… و إلا حتاجيت فين نخوي و تزيرت غادي نقصد دار لقـ…. ـحاب و نختار لمخيرا فيهم غا بنت لفلوس و ليل و ماطال…
 
إيمان: “دارت كتشوف في لقدام و عقلها بدا يخدم تاني” زيد دابا و سد عليا هاد الموضوع تا نفكر و نرد عليك…
 
 
تيمور معاودش كلامها و كسيرا و هو معااااصب من كلامها لي خلاه يحس راسو رعواني نيت و بو بنات و عزيز عليه غير زهو… هو ما نكرش لكن جاها نيشان انو عينو في بنتها… في حين هي من جهتها واخا تبان ليك مفروحة و عزيز عليها تلبس و تتهلا فراسها و دير ماكياج و كلشي لكن بالمقابل هي إنسانة محاااافضة بزاااف و فاش توصل لقضية لبحال هادشي فطبيييعي جدا تتصرف هاذ التصرف
 

 
نمشيو للمستشفى و بالضبط عند سجود لي كانت جالسا في كرسي متحرك بلباس المستشفى و من فوقو كاب و عينها على هيثم لي مزاااال ممدد على الفراش و مغيااااب…
 
كانو عنيها كيدمعو بدون توقف و هي حاطا راسها على ديك الزاج حاسا راسها بين ليلة و نهار حياتها تقلبات… و هو نفسو اليوم لي بانو فيه عائلتها لي من هذا شحااال و هي كتمنى غير تسمعهم لكن في نفس النهار كان بينها و بين فقدانها لأسرتها الصغيرة لي بناتها هي و شريكها خيط رفييييع… خلاها تراجع راسها و تحاول ترتب افكارها… نهار واحد كتاشفات فيه كم هائل من الحقائق على حياتها… خوها هو نفسو هذاك لي كانت حا،، قدة عليه حيت دار في ليلى ديك الحالة… لكن حـ… قدها تلاشا و تبخر فاش قالو ليها انو نقد هيثم و اصلا حقـ… دها مشا فاش عرفاتو خوها…
و قلبها كيزييييد يتقطع فاش كتفكر بنتها لي ولداتها غير سعات داب لكن ما قدراتش تشدها بين يديها و تقول ليها هاني ابنتي… ها ماما جات… بنتها حاليا في رعاية خاصة و يقدر متعيش لأنو موعد الولادة مبكر بزاااف…
 
 
سجود: “بحزن” يا ربي لحبيب نجيهم و كتب ليهم عمر جديد يا ربي… راه نمـ ـوت بلا بيهم عااافاااك أسيدي ربي متحرمنيش منهم و كمل فرحتي يا ربي…
 
هبكات راسها كتبكي بوجع و قهر حتى حساب تيد تحطات على كتفها و هي طلع راسها لقات لحاجة كتشوف فيها بنضرة حنووونة و متباسمة بهدوء و عنيها كيلمعو بدموع…
 
لحاجة: “كطبط ليها على كثفها” كلشي غادي يتقاد أبنتي ربي كبييير و ميمكنش مايحنشي فيك غير محنة و دوز و يفيق راجلك و بنتك إنشاء لله…
 
سجود دبلات شفايفها بحزن و ما لقات راسها الى مزيرا على حضن الحاجة معنقاها من خصرها و هادي حاجة فيها فاش كتكون مقلقة و حزينة ضرووووري من حضن لي تحس راسها فيه دافيا و الحاجة كانت عكس كل الأطباء هي عطاتها أمل… و حبل تتشبت بيه ألا و هو لله سبحانه… حيت هو الوحيد لي متحتاجش تدوي باش يفهمك… و ما تحتاجش تلبس مزيان او تكون مقاد باش تقصدو يكفي انك تعمر قلبك فيه و متسيئش الضن بيه… و ما غاديش يخيبك… لأنو لله حنين في الإنسان أكثر حتى من مو لي ولداتو… ♥
 
 
و نمشيو عند غسان لي كانو عنيه نااايمين فيها و دااايب في برائتها اصلا هي من لي بدات كتفرق فديك الورد و هو كيحس بيها و كأنها كتنشر السعااادة لدرجة ما كرهش انو يبقا غير يشوف في بتسامتها فاش كشكرها شي واحد… لكن بعد اللقطات كان كيتعصب من الرجال و شباب لي كيبان ليه من بتسامتها الخجولة و نظراتهم انهم كيتغزلو بيها…
 
اما فاش شافها جاية كتمايل و بقات ليها غير وريدة وحدة فيدها حس بالقلب ديالو كيضرب بوثيرة مجهدا… كانت انثى كاملة متكاملة بقالب مثييير لكن بوجه ملائكي بريئ عنين زرقين كيفتنو النيف صغير و منكاااد لوجه فيه شي شوية ديال لحبوب بحكم سنها و ضرووري من حب الشباب فم صغيور و مقااااد نيت و حمررررر… اما لاطاي حااجا خياااال طرماحة قدها قد الصخـ ـط صدر ماكبيرشي بزاااف و لكرش مكايناااااش نهاااائيا…
 
مدات ليه الوردة و هي كتسنا تشوف وجهو كان كيبان غير صدرو من الصرجم راسو لا تا حنات عنيها و هي تخرجهم فاش شافتو و نطقات بدهشة: نت؟؟؟
 
غسان عض على قنزفتو من نبرت صوتها ديال دراري الصغار و دوا: بلحمه و شحمه…
 
بشرى تفافات و قلبها تهز و زاااد تهز كثر فاش بان ليها هواد من لوطو دي.. حل لباب و هبط منها بطولتو و قدو و قااامتو…
 
رجعات لور و هي ما قادراش تزييح نضرها نهائيا عليه… و قلبها خفق لوسامتو و رجولتو الطاغية…
 
اما هو فشافيها و بتاسم بجنب و دوا تصوت غليض مبحوح: بغيت لوردة و ملات لوردة…
 
بشرى ما بقا لها غا لأرض تدخل فيها من قوة لحشمة هبطات راسها و هي مبتاسمة و مدات ليه الوردة بطريقة عفوية و دوات: هاك وريدة راه هي لخرا لي بقات… والا ما بغيتيهاش نعطيها لشي حد أخر…
 
غسان بتاسم بجنب و شد من عندها الوردة و شد معاها يدها و جبدها لعندو بالجهد تا قرباها ليه و هي تعلي فيه عينيها فاتحاهم بدهشة و هو منيمهم فيها و دوا: قلت ليك اناوبغيت لوردة و مولات الوردة…
 
قال كلامو و جرها وراه لطوموبيل و هي مخذرة و حلا فمها و ما قداش اتحكم فقلبها لي كيزدح…
 
حل ليها لباب الثانية و ركبها و مشا من جيهتو و ركب و هي غير كدور عنيها و تشوف هنا و هنا تا تطلق الزحام و هو يديماري عاااد طلع معاها الشاهد و دارت عندو مخلوعة و دوات بصوت مرتعش: اجي واش نت رئيس ديال شي مـ ـافيا هاه… واش غادي تديني بسيف عليا و تفرض علـيا نـتزوج بيك…
 
 
ديمارا وصل بيها لحدا واحد لبلاصة خاااوية و سطاسيونا و شاف فيها هي لي ميتة بالخلعة و دوا بهدوء و على وجهو إبتسامة ساحرة: اوا الوريدة ا لالة بشرى… بشرى سائل 17 سنة هاد جات من الخاريج باش تستقر في المغرب عندك غير خوك رجل أعمال.. وليتي كتعيشي معاه هو و مراتو و ولادو…
 
بشرى بلعات ريقها و خرجات فيه عينيها من الكمية الهائلة ديال المعلومات لي عندو عليها بلعات ريقها و دوات بصوت مرعود: مين جبتي عليا هاد المعلومات هاه… واش نت صيفطك شي واحد تقـ ـتلني…
 
غسان حبس الضحكة و مد يدو لقجر تحت لفلون و جبد منو صاكادوها لي خلات ديك النهار و مدو ليها و دوا: ههههه لا لا نتي كتقراي القصص بزاااف و حتى المسلسلات متأترة بيهم بيهم لدرجة كبيييرة هههه هذا خليتيه ديك ليلة فلبار.. و بقا عندي… و لأمانة لأصحابها….
 
بشرى: “طلقات نفس بإرتياح و بتاسمات و دوا” هههه اوووففف خفت بزاااف ههه شكرا بزاااف ههه كانو فيه شي أغراض شخصية شي شوية على لعموم شكرا بزاااف حيت حتافضتي بيه…
 
بتاسم غسان و ديمارا و كملو كيدويو تاني تا وصلها لفين بغات….
 
 
 
🔀و بعد ثلاثة أسابيع…
 
فيهم ما تبدل والو مزااالين مرهونين في المستشفى و عقلهم كلو مشتت لبنت غاديا مزياااانة و مستااااجبة بزاااف و كتكبر بالليل و بالنهار… و سجود مناسياهاش من الدعـ ـاء…
 
لكن في المقابل كان هيثم كيف عادتو نقلوه لغرفة عااادية و صحتو ولات بيييخير و ستاجب الجسم ديالو لدم لي تعطا ليه لكن الغريب في الأمر انو مزاااال في حاالة غيبوبة مفتوووحة….
 
🔀واقفا كيف العادة مع الذكتور كيف كل صباح لابسا كسوة لأسود مستووورة و طالقا شعرها القصير لي بدا شويا كيطوال و كتسمع الذكتور…
 
الذكتور: كلشي عندو بيخير و على خير ضغط الدم مقاد طونسيو كذلك.. و كل المؤشرات كتدل انو صحتو بيخير…
 
سجود: “بحزن” لكن ما فاااقشي مازال في الغيبوبة…
 
الذكتور: كنضن ديك شي راجع لنفسيتو… يقدر هو يكون حاسب راسو مات و ما بقاش باغي يفيق حيت فقد الأمل و ما بقاش باغي يعيش… حيت وعكة صحية بسيييطة بحال هادي ميمكنش تخليه يدخل للغيبوبة… كنضن أمدام خاصك تبداي تحاولي تدوي معاه راه واخا مغيب الى أنو كيسمع فكلشي… حاولي تحفزي النفسية ديالو باش يتشبت و يفيق… و بالشفاء إنشاء لله…
 
سجود: “هبطات ليها دمعة من عينيها و دوات بهمس” أمين أذكتور….
 
خرج الذكتور من عندها و هي تولي تجلس أنفاص معاه و خدات تنهيدة أعماقها و مسحات دموعها مزيااان و بتاسمات و جلسات حداه ناويا تطبق تعاليم الذكتور: هيثمي….
 
 
حطات يديها على حنكو كدوزها بشويا و دوات بصوت حنييين و هي مباتسما إبتسامتها لمعهودة: هيثمي.. لحبيب ديالي… مبغيتيش تفيق خلاص مممم.. ما بغيتيش تفيق تفششني هاه… مابغيتيش تفيق تشوف بنتك هاه… “تسللات ليها دمعة من عينها” عرفتي عويناتها يحال لون عويناتك… زرقين كيخادو لعقل… “بصوت باكي” فيق احبيبي… فيق ابا فيق اخويا فيق أعائلتي فيق هئ هئ انا كاعما بقيت مقلقا منك ولله ما مقلقة صافي عارفاك غير من غيرتك درتيها… فيق اراجلي و تاج راسي فيق دير لبنتك سبوع… فيق هي مازلا محتاجاك تبقا في جنبها.. فيق احبيبي و ما تخليش بنياتك بوحديهم “كتقصد راسها انها كتحسو باباها” فيق احبيبي فيق… توحشتك هئ هئ توحشت كلامك لحلو في كل صباح توحشت خوفك عليا حتى من راسك فيق “قصدات انو كيخاف عليها لدرجة انو المعاشرة الزوحية قطعها معاها بأمر من الذكتورة على قبل عدم إستقرار حملها”
 
مسحات دموعها و شدات يدو المرخية الدافية و باستها في كفها و حطاتها على وجها و دوات: توحشت تشوف فيا بعينيك لي كيهبلوني توحشت نشوفك كل صباح نشيط توحشت كل لحظة دوزتها معاك… توحشت نعزف لقيتارة و أنا في حجرك توحشت تقاد ليا شعري… توحشت تهتم بتافيصيلي… و توحشت كل تفاصيلك…
 
هبطات راسخا كتبكي بحرقة و قلبها كيتقطع ما قادراش تشوفو هاكدا عاجز و نااااعس هاذ الوقت كامل قلبها غادي ينفا،،، جر 💔
بقات شادا يدو و هي على ديك الحال تا حسات بحركة غريبة في يدها طلعات راسخا بدهشة حتى كتلقا صبع هيثم الشاهد كيتحرك بشوياااا و هي تبتاسم إبتسامة عريييضة وسط دموعها و دوات بصوت مرتجف: هه ه هيثم.. ههه هيثم حبيبي كتسمعني ياك… هاه كتسمعني… عاافاااك رجع ليا عااافااااك ما بغيتكش ناعس بغيتك فايق… عافاك… “بعدا كتمسح دموعها و ولات حنات عندو و دوات” صافي هانتا من ليوم لحتى للوقت لي تفيق فيه نت من الغيبوبة غاديا نبقا دييييييما نعاود ليك الجديد و أش غادي يوقع صافي إتفقنا….
 
بقات كضحك وحدها و تبوس ليه فيديه و فراسو و تدوي معاه و هي متشبتة واخا غير بديك بصييص الأمل صغيييور لي منحو ليها….
 
 
نخليوهم لدار عند إيمان و بنتها كانو كالسين في الجردة ديال دار إيمان فاطمة طالقا شعرها كضرب فيه الهوا قرب شهر 3 يدخل الجو مابقاشي بارد بزااااف… و إيمان حداها و فيديها كاس ديال القهوة في يديها كتشرب منو و تدوي…
 
إيمان: “حنحنات بجدية” تيمور راه طلب يدك من عندي ديك نهار…
 
فاطمة: “قفزات و هي مبتاسمة” إمتى…
 
إيمان: “ضرباتها لكثفها بصلية ” تبتي لأرض زعما ما قاليك والو
 
فاطمة: ولله أ إيمان ما قاليا شي حاحة بالله… هاد الأيام كيصوني يتفقد حالتي و يقطع ولا تعاملو غرييييب بزاااااف
 
 
إيمان: اوا اش ماشي نقوليك… هو قصدني و مقصودو واضح و باين باغيك لحـ ـلال… احم و انا قصحت معاه لهضرة شي شويا…
 
فاطمة: اويلي يا صكعة اش قلتي ليه…
 
إيمان: ما يهمش… داب نتي جيني لصراااااحة… واش عمرو قاسط واش فتو سطاج تشلقيم ولا باقي…
 
فاطمة: “تزنكات و خرجات فمها عنيها” اويييي يا إيمان واش من نيتك…
 
إيمان: و مالي راني مك بغيت غا مصلاحتك… بعدا لا ديري شي حاجة ديريها بعزك يا المدلولة يعطيك لخلا…
 
فاطمة: اويلي مسكين ولله الا ديك المرة دخل لبيت لقاني عريانة كنلبس حوايجي تم تم دار خرج… كون شي حد اخر كون راه طمر فيا…
 
إيمان: اوا هاكاك حافضي على t,,, بونك تا تعطيه في لحـ ـلال… يالله داب نخليك نمشي نشرط على نسيبي شروطي… وزني ذهب….
 
فاطمة: اويلي اساطة واش حماقيتي أويييلي على وزنك ذهب…
 
إيمان: “وقفات كتقاد حالتها” نتي شوفي و سكتي…
 
 
خرجات إيمان مخليا فاطمة من وراها مزنكة و قلبها كيضرب غير شافت مها خرجات و هي تنوض كتنقز من الفرحة تقول عرسها تييييت…
 
حتى ركبات عليعا إيمان من باب الجردة و دوات: اوا لله يرد بيك ابنتي… و يحسن عوانو تا تغيب الشمس….
 
فاطمة وقفات مخرجة فيها عنيها و دوات: اويييلي يا مي… نتي لي خاصك تشكريتي و تزوقي سلعتك ولا نبقاليك بايرة و هبالي نجيبو عليك يالله…
 
إيمان بتاسمات بحناااان و دوات: منتفرقشي عليك… الا سكنتي فلقصر سيمة عندك و نهار هنا… يا صكعو راكي عزيييزة…
 
قالت كلامها العذب و الحنووون و خرجات خلاتها من وراها غاديا طير بالفرحة…
 
اما إيمان فمشات لجيب لعااالية ديالها لي فكري كتحمق و ركبات… برونشات لفون مع النظام الألي ديال الطوموبيل و دوزات نمرت تيمور…
 
هاد الأخير لي كان غاااارق حتى لودينيه في الخدمة كيوجدو لعرض سيف الجديد… حتى كيبان ليه لفون ديالو كيصوني بنمرة إيمان تنهد بملل ما بقاش باغي اصلا يجمع معاها من هنار شكات في رجو… لتو و قالت ليهديك لكلام في وجهو لكن ما عندو ما يدير يدك منك…
 
دوز الخط و جاوبها: “ببرود” وي إيمان اش بغيتي
 
إيمان: “بحدة” اعرف مع من كدوي اشريف اش هاد لأسلوب كاين ليكيدوي مع نسيبتو هاكدا هاه…؟!!
 
تيمور: “حل فمو بصدمة و عدم تصديق” اهيا اش كتوقيلي كيفاش نسيبتي…
 
إيمان: “بتاسمان بجنب و دوات بتعالي” اوا سمع اسي نسيبي… بغيت وزني ذهب لبنتي و مليااار و صرف في صداق و شهر العسل في المالديف بلا دفوع في هيلي كوبطير و 2 ضروبات “عجلات” يتكاو عند لعتبة تخلف عليهم بنتي… يالله… نجي و نزيد نقوليك اش خاصها أخر راه عوينة وحدة هي لي عندي…
 
قطعات معاه خلاتو حاااال فمو في مطالبها و مكمش ملامحو تا نطق: على هاد لحساب بنتك t,,, بونها كيماتيزي و فيه لويفي… ياك… 🙂🙂
 
 
أسبوع أخر مر على أبطالنا فيه كانو تطورات عديييدة منهم تطورات علاقة تيمور و فاطمة لي واقفا ليهم إيمان فلحلق تا يدير بيها العقد عاد يقدر يشوفها لكن هو ضروووري ما كيلقا طريقو ليها و ضروري من بعد المساعدة منها…
 
اما غسان فكان خارج البلد على قبل شي خدمة و سيف و ليلى باقيين في فاس فدارهم الجديدة لي شراو يبقاو يجلسو فيها فاش يجيو…
 
و هناك أيضا تطور في حالة هيثم… خاذ الأخير لي من بعد كل حوار سجود معاه لي مبقاتشي كتنعس الى بجنبو و في حضنو و تعاود ليه اش وقع في غيابو و تقول ليه كلما فخاطرها كان ديما كيدير بعد ردود الفعل بحال فاش كاتكون كتبكي هو ايضا كطيح ليه الدمعة من جنب عينو و فاش كتزير ليه على يدو كتحسو حتى هو كيحركها معاها…
 
لكن هذ الصباح صباح جديد في حياتهم… صباح جديد كيف العادة سجود نااعسة على صدرو متكيا عليه من بعد ليلة لي باتتها تقريبا كلها مع لبنيتة لي ولا كتجيها نوبات ديال الديق في التنفس…
 
كان طول الوقت كيسمع فقط صوتها و كأنو هو فشي بير غاااارق و هي من لفوووق صوتها مغور و بعيد بعد الشئ لكن كيسمعها اش كتقول ليه بالحرف… سمع كل تعبير عبراتو على حبها ليه بل و عشقها ليه سمع تطور حالة بنتو خطوة بخطوة…
 
حس براسو لاااازم يفيق خلاص لازم يتشبت بيها و يواجه كلشي على قبلها و ما يتخلاش عليها هي و بنتو…
 
بدات كيحل عويناتو بشويااا بتتثاااقل تااااام تا تحلو هلى قدهم زووورق كيهبلو و هو كيحسها على صدرو… هز يدو ببطئ تااااام حطها على ضهرها و هو كيحاااااول يستوعب كلشي حوليه… تا وضاحت ليه الصورة و ما بقاش فيها الضباب….
 
و هو يبدا ينطق بأول من طاح في بالو اسمها لي تنقط من فمو بهمس رجولي مبحوح شويا بالعطش…
 
هيثم: “بصوت متعب” سجوووود سس سجووووود…
 
و هي كيف المعروف عليها انو فاش كتكون ممشكلة كيكون نعاسها خفيف… فاقت مفزووعة مين سمعات إسمها بعدات عليه مضهشرة ما شافتش لجيهتو و وقفات عاطياه بالضهر و دوات: شكوووون.. دخاااال غير دخل…
 
بتاسم هيثم بهدوء و هو في صدرو تشحريجة حنحن باش تيحيد و عاود عيط بإسمها…
 
هيثم: حم حم حم… سجووود…
 
دارت سجود لمصدر الصوت مخرجا عنيها و حطا يدها على فمها بعدم تصديق شويا و هي تخصر ملامحها حبسا البكية و دوات بالصوت قوي: هيثم… فقتيييي…
 
بتاسم و وما ليها براسو ولا نطق: عطيني نشرب بغيت الما…
 
سجود تفافات ولات غا كتقف قف هههه تا كبات نص الكاس.. و حنات عليه شرباتو تا شرب ديك شي كامل و بعدات حطات ديك الكاس عااااد مشات لعندو كتشوف فيه بعدم تصديق هبطات لوجهو بيديها كتقوف فيها و شفايفها كيترعدو بالبكية… و هو حاول يدجلس واخا حاس راسو مدك دك لكن حاول يجلس تا تقاد معاها كيشوف فيها بهياااااام و حب و كيشبع عنيه منها لي محاااالش واش يشبعو… في حين هي حاوطات وجهو بيديها و هي كتشوف فيه و دموعها ما هاديينش… تابلا سابق إنذار حطات شفايفها علا شفايفو يقبلة مجنووووومة مزيرااااا شفايفها على شفايفو… تا شويا بشويا بدات كترهفهم و تحركهم غيييير بلمهل و هو كذلك قبلة إشتيااااق و حب… شهر و هو غير جسد قدامها فقط الآلات لي كيدلو على أنو على قيد الحياة…
 
 
بعدات عليه و حطات جبهتها على ديالو و هو يدو على حنكها كحركها بالشويا و دوات بصوت باااااكي…
 
سجود: حـ ـرام عليك.. هى هئ حـ ـرااام… كنتي باغي تمشي و تخليني….
 
هيثم بتاسم و عض على شفايفو و دوا: غادي نديك و نهرب لشي قنت ما يعرفني فيه حد ❤😍
 
يالله سجود جايا تدوي و هي دخل ليلى بعجاجتها في يديها الصاشيات ديال الماكلة و معاها سيف…
 
ليلى: “مع سيف” و صافي تا يزيد و نسميوه عبد المجيد داب غا زيد خليني نعتق الروح و…. ااااااااء
 
حلات فمها على قدو فاش شافتهم هاكداك و سجود مقلزة فوق لباياص و هو فاايق وفديك الوضعية….
 
سجود غير سمعات حسها و هي تبعد على هيثم مخرجا عنيها و زادت غرقاااات في حوايجها فاش شافت سيف….. و هيثم دور وجهو لقا ليلى مخرجا فيه عنيها و حلا فمها و هو يبتاسم و دوا بصوت هادء و بالكاد مسموع
 
هيثم: عنين لبقرة الحـ ـولا كتجي غا فلأوقات المنااااسبة…
 
ليلى: “طيحات دوك ساشيات من يديها و نطقات بصرا” خوياااااااا….
 
مشات عندو كتجري تلاحت عليه معنقاه تا دعزااااتو و هو بقا كيضحك وجامقصح ضور يديها على ضهرها و خلاها تبكي كيييف عجبها على صدرو…
 
 
بعد لحظااات… جميلة و عبد الجبار ة الحاجة و لكل مجموعين عند هيثم و فرحاااانين بيه و مأنو رجع من الحـ ـج…
 
و هو مبتاسم و كيجاوبهم بكل راحة ما بقاش حاس بالعياء نهائيا…
 
جميلة: “وقفات” اوا نخليوك اوليدي تا تبعنا لدار… انشاء، لله هاد الليلة… يالله ألحاجة نمشي انا وياك ترتاحي شويا و تشربي دوا….
 
الحاحة: واخا ابنتي… “و شافت في هيثم” ولله يهنيك اولدي و لحمد لله بالسلامة لله بجعلها اخر الأحزان… انشاء لله…
 
هيثم: شكرا الحاجة ربي يحفضك… خرجات جميلة و الحاجة و من بعدهم عبد الجبار من بعدما مساهم بيخير… بقات غير ليلى و السبف و هيثم و سجود…
 
تا نطق سيف مراعي لأنو هيثم موحش في مراتو و حاس بيه 😂
 
سيف: “حنحن و همس ل ليلى” يالله أغزالي خلي خيك ينفارد بمرتو شويا ديال الخصوصية و دوزي عطيني حقي راكي ضالماني و ضالماه هادي 2 سيمانات…
 
ليلى: “طلعات مهاها تزنيكة و دارت عندة مخرجة” اويييييلي وحدي يعطيك الد،،، ل سكت…
 
سيف ما داهاش فيها و هبط هزها و خطفها فوق كثفو بحال الريشة و هي متقفز و تغوت و بنت لهم كتضك و عااااجبها لحال
 
سيف: “دار عند هيثم غمزو” تباتو بيخير يالله و على سلامتك العود…
 
هيثم: “حرك راسو كيضحك” لله يسلم و يحسن عوانك اساط
 
و خرج و خلاهم و ليلى كتفركل و تنتر وفي قرااارة نفسها عاااااااجبها لحاااال و راااااكبا عود هبالها….
 
خلاو من وراهم سجود كضحط هي و هيثم حتى نطق هيثم: ههههه هبيلة ولقات علامن طلق هبالها و هو شااااد ليها لخاطر 😂😂
 
سجود قربات عندو كتقرب ليه الماكلة و دوي: ههههه ياك بعدا ههههه ولله تا جايين مواتيين هو قد الصخط و هي قد النملة… ههههه
 
هيثم: “غير كيشوف فيها بهياااااام و هي دايا اللقمة لفمو تا شد ليها يديها و دوا بهدوء و هو منيم عنيه فيها بشوفة خلاتها دوب و طيح لنعلة و دوا ” اش خبار خاطر عمارت داري صفا من جيهتي ولا باقي… “و ختمها بغمزة خربقااااتها مزياااااااان”
 
خلاتها تهبط راسها بخجل و ما قاداش تخبي إبتسامتها و دوات: صافي وما صافي…و ما يصفا تا نتناقشو بيناتنا “و عضات على شفايفها حشماااانة كيمركها مزيااااان الملعووون…. “
 
هيثم: “بتاسم و شد يدها باسها و دوا بصوت رحولي يدوب” نصفيو لخواطر من كاع جوايه اعمارت داري….
 
 
وعلى ضوء الصباح المشبس بدات ليلوش كتحل عويناتها و هي حاطا راسها على صدر سيف العـ،،، ـاري و هي أيضا عاا،،، ارية بعد ليلة حمرا زاااااهيا بلمعقول…
طلعات راسها فيه كتأملو بحب و هي مبتاسمة و ليلة البارح كتعاود في بالها تا كمشات ملامحها بألم من معدتها لي حساتها تقلبات و تروعات و الرضة جاتها… بعدات عليه مخرجة عنيها و هي كتحس براسها باغيا ترض «حاشاكم»… حطات يديها على فمها و ناضت هكداك عريانة بزربة خلاتو حتى هو يفيق مخلوع من تحركاتها.. تا شافها جاديا لحمام هاكداك عريااانة و كتجري … عند بالو مزيرة…
 
ضحك بخفوت و وقف لبس لبوكسر ديالو تا كيصغر عنيه فاش سمع صوتها كترجع…
 
ععععععق… كترجع لي في معدتها بجنون… لدرجة تعصرات و ولات حمرة…
 
تا كيحل عليها سيف لباب كيلقاها جالسة عند لاشاس كترض… و هو يمشي عندها كيجري شد ليها شعرها
 
تااا سلااات على خاطرها ولات شرويييطة…
وقفها سيف بالشويا و هيا مسهسهة داها ل لافابو بدا كيغسل ليها وجها و يدوي بخوف: غزالي مالك اشنو بيك… واش مريضة بزاف نديك تشوفي طبيب…
 
ليلى: “بعياء” لا لا احبيبي غير ماوافقاتنيش الماكلة ديال لبارح..
 
سيف: “مصغر فيها عينو” الرضة و دوخة و تشهيتك أشارف ديالي… و تشهيت حاجة حلوة.. “غمزها بتسائل” جاك هادشي عادي…
 
ليلى: “خرجات فيه عنيها و دوات بصوت خافت” زعما نكون حاملة….
 
سيف: “مبتاسم في ملامحها بهيام و كيدوي بصوت هادء” حق الشهر امتى اخر مرة جاتك…
 
ليلى: “كمشات ملامحها كتذكر و دوات” نكدب عليك وقيلة تعطلات ولا مزال وقتها فدار فكازا عندي يومية فدريسينك محددة فيها نهار أش… مي هنا مبقيتش حكرت…
 
سيف: “كيدوز يدو على وجها و يدوي ” غاديين نمشيو لطبيب عند هيثم حجة و زيارة. ديري التحاليل و نطلبو ربي يفرحنا…
 
ليلى: “طارت عليه بتعنيقة معلقا فيع ” نريييي غير مجرد تفكير حسا براسي غاديا نطير بالفرحة
 
سيف دور يدو على خصرها تا هزها من لأرض و دوا: لله يقوي فرحتك أغزالي…
 
بعدات عليه و دوات: يالله خرج خليني ندوش باش نمشيو…
 
سيف بتاسم بخبث و قربها لعندو و شحطها لطرماحتها تا تأوهات بجاااهد و دوا: و علاش لي مندوشوش انا و غزالي هاه…
 
ليلى: “عضات على شفايفها بإنحـ ـراف و دوات” ندوشو أشارف ديالي ندوشو…
 
 
خليوهم يدوشو شتكم بغيتو تنتا،،، هكو الخصوصية ديالهم 😂😂
 
بعد فترة التدواش لي إكيد لا تخلو من المداعبات و تأوهات و صرخات و لبليزيرات 🙂😂💃💃💃
 
خرج هازها ملويا عليها الفوكة و هو كذلك داها لدريسينك لبسو عليهم و خرجة تا سمعو الدقان في لباب
 
 
دقو و ما تسناوش الإذن درمو كيف العادة داخلين بجوج كيجريو بنفس لباس و بدون مقدمات بداو كيدوي محمد من بعدما نخصو ادم…
 
محمد: “بلع ريقو فاش شاف شوفات سيف و ليلى لي مقرونين” احم هانتا اصاحبي ماتقلقش ياك… داب نتونا مزوجين و كتبغيو بعضياتكم… و حنى بغينا خوتنا بزااااف بحال طارق ياكو و بغينا خوتنا… حيت كيكونو زوينين…
 
سيف: “بتاسم بهدوء و دوا” ماي مان غير بشويا عليك… بلع ريق عااااد المرضي كمل…
 
ادم: داب هو بغا يقول ابابا… احم داب حنى دايرين ليكم واحد سوربرايز احم ززوينة بزاااف و مريم بغيت نقول العمـ ـّيل 3 عاوناتنا و شرينا ليك لبارح نت كوستيم في لكحل و ماما واحد لبيسة زويييينة و حيت عارفينك كتغير عليها فحنى غير نوجدو ليكم سوربرايز و نمشيو مع مريم و أسعد لدار بابي لكبير..
 
ليلى بتاسمات و مشات شداتهم من حناكهم و دزات: ننننن يخليلي لأذكياء، ديالي… مين جاتكم هاد الفكرة..
 
محمد: و راه في المسلسل باش حملات سيا… دار ليها لحبيب ديالها عشاء رمنسي و باسها… و نتي واخا باسك بابا من فمك ديك نهار ما حملتيش اذن و منه خاص عشاء رمنسي و ترقصو مع بعضياتكم “و شاف في ادم” ياك أخويا هاد شي لي كاين…
 
ادم: “وما ليه براسو” اه هادشي لي كاين حيت طارق عندو خيتو و حتى حنى بغينا شي خيتنا نلعبو بيها… اااا كنقصد نلعبو معاها…
 
سيف: “جابو ليه الضحكة” اوا و داب اشنو المطلوب منا…
 
محمد: بكل بساطة تغبرو داب و نت تجي مع 7 و ماما مع 7:30 باش تبان نت لي قاديتي كلشي…
 
سيف: ههههه واااخا اسيدي هاي داب… “و دار عند لياى” يالله اغزالي خلي ولادك يقادو الجو لخوتهم فين يجيو…
 
 
بعد مرور فترة من الزمن…
 
و بالضبط في جناح طب النساء في مكتب الذكتور…
 
الذكتور: النتيجة غدا في الصباح انشاء لله غاديا تكون واجدة و حطي نمرتك عند المساعدة هي غدا تعلمك بالنتيجة… و انشاء، لله تكون إجابية…
 
ليلى: “بإستغراب” و علاش اذكتور ما درتيش ليا سكان نيشان…
 
الذكتور: للأسف الآلة حاليا في الصيانة ديك شي علاش اما كون عرفتي داب…
 
ليلى: “وقفات” صافي شكرا اذكتور غدا انشاء لله….
 
خرجات من عندو متجها لعند سيف شافت في ساعتها لقاتها يالله الربعة… مشات لغرفة غسان ملقاتوش…
 
نمشيو عند غسان لي كان واقف هو و سجود و كيشوفو في بنيتهم لي كتحرك شي شويا و تحل فمها كان جسمها عتادل بالكامل لكن مازالا صغيييورة بزااااف و دايرين ليها في نيفها خيوط ديال الأكسجين…
 
سجود: “كدوي و عويناتها دامعين” بنتي مسيكينة… مزال للأن مقدرتشي نهزهاا بين يديا قلبي غلى و عاود عليها…
 
هيثم: صغيورة بزااااف… داب إنشاء لله نخرجوها كلهم 2 اسابيع آخرين و إنشاء لله تولي مزيانة و ترضعيها و تهزيها بين يديك… و نديرو ليها السبوع انشاء لله…
 
سجود: اجي اشنو نسميوها…
 
هيثم: “بتاسم بهدوء و دوا” شريفة انشاء لله غاديين نسميوها شريفة….
 
سجود: “حطان راسها على كثفو و دوات و هي مبتاسمة و عينها على بنتها ” شريفة… اسم زوييين و كلاسيكي… 😍
 
 
بعد مروح مدة… و بالضبط الساعة 7:40 دقيقة… واقفا قدام لمرية طويلة كتشوف راسها كيفاش جات… كانت لابسا كسيوة حد لفخاض و فيها لفرافر بزاااف فلون الأبيض و طالون طويييل حتى هو في الأبيض و دايرا ماكياج زويييين و جامعة من شعرها شويا و مخليا لافخر….
 
بتاسمات من طلتها الجميييلة و تنهدات بتوتر و كأنو لياة عرسها و تاجهات لتحت….
 
في حين كان حتى هو بالبدلة ديالو السوداء لي كلو رجوووولة و فخااامة و عنيه معلقين على دروج و مرة مرة يهبطها لساعتو لي فيدو… تا كتخطف نضرو و قلبو لي تهز من صوت طالونها… و هي هباطة من دروج…
 
طلع راسو بهدوء مطلعها من رجليها مع سيقانها تا لفخاضها و لكسوة و كيفاش جاتها تا ستاقر نظرو على وجها و على ديك التزنيكة ديالها لي كدل على خجلها الطاغييي… هادي ثاااتي مرة من بعد نهار لمايو… للي كيحس فيها بقلبو كيضرب بعنف لدرجة بقا كيضرو….
 
تا وصلات لعندو بكل أناقة و أنوووثة و على وجها إبتسامة هااادئة كتسلب…
 
سيف: “تنهد و قرب عندعا و دوا بصوت عطشااان” الإكتفاء هو أن أكتفي بك و لا أكتفي منك… لي في عينيكي وطن… يا من هزت كياني…
 
ليلى هبطات راسها بخجل من كلامو و هو زاد كمل: جمالك الطاغي اول شي لفت إنتباهي فيك أنوثتك البريئة و الطاغية هي لي خلاتني نزييييد نغرق فيك… اما قلبك… فوليت عايش على أمل أنو يخفق ليا فقط طووول ما أنا عايش…
 
و شد يدها و باسها بكل جنتلماااانية و هي تبتاسم و دوات: معرفتش من إمتى و أنا كنبغبك او كيفاش تملكتيني لكن لي عارفاه انني وليت كنشوفك كلشي…
 
سيف: “قربها ليه و طبع قبلة على جبينها و د بعد و دوا ” ديك شي لي بغيت أغزالي…
 
بعد عليها و هي مخدرة من كلامو.. و جرها تا لعند الكرسي و بعدو تا جلسات و كحزو بيها بكل جنتلمانية…
 
و مشا هو من جهتو جلس… كان جو زوييين كلو شموع في دار… جو سااااحر و زوييين و مسيقى هادئة… جلسو كياكلو و يدويو و يتذاكرو و كلامهم كلو على حياتهم في المستقبل و اش ناويين يديرو تا سالاو ماكلتهم…
 
و ناض سيف سد لفيسة ديالو و مد ليها يدو و دوا بصوت رجولي غلييييض: هل لي برقصة….
 
ليلى عضات على شفايفها بحماااس و ناضت عندو….
 
مشاو قادو ديسك لي بغاو و بداو كيرقصو على أنغومو…
 
💜«ما حدا خصو فينا…. إحنا حرييين… إحنى من الحب خلقنا… و هني خلقو من طيييين….» 💜
 
و مع أخر كلمة هز سيف ليلى كي شي ريشة و بقا كيدور بيها و هي كتضحك… و حاسا بسعادة فشيييي شكل معمر غي حياتها حساتها…
 
ولا حطها و كملو في رقصتهم كيديها و يجيبها كيف بغا و هي كضحك معمر ما عاشت هاد الإحساس…
 
و مع سلا ديسك مع كان قراااااب لبعضياتهم و حاط جبهتو على جبهتها و نطقو في نفس الوقت و كأن القلب هلى القلب…
 
“كـنـبـغـيـك”… ♥
 
 
نطقو بيها و هوما في قمة سعادتهم و نشوتهم و قربهم من بعضياتهم… و كأنو أول مرة يعتارفو لبعضياتهم بيها… ديك ل 10 ينين ما كانتشي كااافية انها تخليهم ينساو بعضياتهم… بل غير ما زادتهم شوق لبعضياتهم…
قربو لبعضياتهم بهدوووء،… و دخلو في قبلة عميييييقة… كل واحد كيعطي فيها كلما في جهدو… كيطرجمو فبها أحاسيسهم…
شفايفهم كيتحركو بوثيرة زوييينة و ألسنتهم كتتلاقا… و لعابهم تخااالط… و وااااخدين راحتهم مع بعضياتهم بعد عليها… ومباااشرة شاف ليها في عنيها و هي أيضا ما هبطاتهمش و دوا لصوت مبحووووح و هو كيبلع فريقو
 
سيف: بغيتك ليا هاد الليلة عروس… بنت بنوووت «عزبة»… و كأنو اول ليلة تكون بيناتنا… و آااااخر ليلة عامليني على اساس انو مكاينش لنا لقاء من بعد هذا… بغيت نحس معاك راسي من فوق السحاب….
 
ايلى ومات ليه ب اسها بالإجاب و دوات: كلي ليك…
 
سيف بتاسم بحب و جا يهزها و هي توقفو و دوات: لا لا مبغيتكش تهزني بين يديك… “أشارتلو لكثفو و دوات” هنا كنرتاح أكثر 🤤
 
سيف شاف في كثفو و قهقه برجوووولة و لبا طلبها و هزها من فوق كثفو… طالع بيها لدروج…
تا وصل للبيت… حلو و دخل و حطها بشويا فو السرير و تكا عليها… بوااابل من القـ ـبل الفرنسية… و من قبـ ـلة لقبـ ـلة… ثم تعمق في المد،،، اعبة… تم لقاو راسهم مجردين من ملابسهم و متعمقين في بعضياتهم كتسمع غير تأوهات قوية من ليلى من شدة النسوة لي وصلها ليها… و فعلا تصرف معاها و كأنو اول مرة يقيسها… و متعها و كأنو ااااااااااخرررررررر مرة يتجمع بيها….
 
في ليلة صرخات بإسم سيف و ليلى… بإسم “ليلى و الذئب”… بأسم الحب الأسطوري لي دام سنوااااات واخا كانو بعاد على بعضياتهم… مع انو في بداياتو كانو فيه مأساة لكن تكلل بالنجاح و تجمعو العاشقين…
 
“أصبحنا” و أصبح الملك لله… في صباح ماشي كيف كل الصباحات… صباح كانت فيه سيارة بيضاء، قدام لفيلا ديال ليلى و سيف مراقباهم و كتربص بيهم غير أمتى يخرجو… تا كيبانو ل لمثم لي في السيارة خارجين… كيدويو و يضحكو من لكراج في طوموبيلتهم…
خرجو في الطريقهم و السيارة تابعاهم لكن بعيييدة عليهم…
 
في السيارة عند سيف و ليلى…
 
ليلى: “بترجي ” وا عااااااافااااااك لله يخليك سير شوف ليا الا عندو تشهيتها بزااااف… مممم و ديك شكلاط لي مع جنايها اححح مممم تشهيييتها عااافاااك
 
سيف: “بنفاد صبر” ياااااا ربي تصبرني يااااا ربي… و راه معطلين غاديين نمشيو نلقاو هيثم داز لدار…
 
ليلى: “دلات شفايفها بترجي” و عاااافااااك احبيبي… عاااافااااك اراجلي لحبيييييب عااافااااك…
 
سيف تنهد من أعماااق أعمااااقو و ضحك بلا هواه و قاد طوموبيل فجنب الطريق و حل لباب و دوا: يالله الالة هاني غادي نجيبها ليك… على لله غااا تكونو جوح لي غاديين تاكلوها…
 
قطع الطريق للمحل… دخل شرا ليها ميني طارط ديال الشكلاط….
 
في حسن هي كانت في السيارة.. صونا ليها لفون… شافت نمرة المستشفى وهي تحس بقلبها تهز…
 
ليلى: ياااا ربي تسمعني خيار لخير…. دوزات الخط و دارتو على ودنيها…
 
الممرضة: مدام ليلى المنصور ياك…
 
ليلى: “بلعات ريقها و دوات” وي هي هادي…
 
و هي تشوف سيف خارج من لمحل…
 
الممرضة: التحاليل إجاببين أمدام ليلى مبروك عليك نتي حاملة و عندك 2 أسابيع…
 
ليلى: “شافت سيف غادي يقطع و كشير ليها و مع الخبر نيشان” الحمد لله شكرا بزااااف….
 
قطهات معاها و بقات كتسنا في سيف إمتى يوصل طير عليه تفرحو…
 
في حين في الجهة الأخرى السيارة البيضاء، كسيرات بأقصى ما فيها من سرعة متاجهة ناحية سيف لي كان كيشوف غير في ليلى لي كتشير ليها باش يزرب….
 
تاكيسمع شي صوت مكسبري قرييييب ليه بزاااف… دار و هو يخرج عنيه في طوموبيل لي مكسيييريا ناحيتو… دار شاف في ليلى لي ماشايفاش لوطو و حس و كأنو فعلا آخر مرة غادي يشوفها حس انو ثوانيه في الحياة معدودة و مايقدرش يسلك….. بتاسم في وجه ليلى لي عاد شافت السيارة و صرخات بإسمو و أعلا في في جهدها: ســـــــــــــــــــــــــــيف لااااااااا
 
مغ لغوتة ديالها مع سيف دخلات فيه ديك الطوموبيل بأقصى سرعتها تا تعلا شي 2 متر على الأرض و و جا مليوح من ورا لوطو لي هربات…
 
مخلياه من وراهاا طايح و كيرجف و داخلاه الـ ـمـ ـوت 💔
 
 
غاديا مكسيريا في الطريق مكتشوفش وراها من قوة حر الضربة تا لوطو تغطات من لقام…. كان ضربة ساااكنها الحقد…
 
وقفات طوموبيل فواحد لبلاصة خااااوية من ناس و بقا الملثم كيرجع نفسو بكل حقـ ـد..
 
تا مد يدو لوجهو و حيد الماسك… و هو يبان وجها لي عليه نظرة حــ ـاقدة و عنين مصمرين عاااامرين بالدموع و وجها صفرررر سرعانما كمشات ملامحها بألم و بدات كتبكي بهستيريا….
 
كانت حليمة هي ملات الفعلة و شكون من غيرها….
 
حطات رليها على لفلون و بقات كتبكي بحرقة هي كتذكر كيفاش شاف مباشرة في الطوموبيل و هي و كيفاش قدرات تقتارف هاد الذنب و تقتلو كاع….
 
طلعات راسها كتبكي بهستيييريا و حطات يديها على وجها كيرجفو
 
حليمة: هئ هئ سمح ليا هئ هى لله بخليك سمح ليا مقدرتش نستحمل نشوفك معاها هئ هئ قلبي مطاوعنيش نخليك ليها هئ هئ و عارفا واخا تا نقتلها هي… نتا ماغاديش تشوف لجيهتي و تبقا عايش على ذكراها هئ هئ هئ.. هاكدا ما يكون لا ليا لا ليها هئ هئ هئ….
 
بكاها الهستيري كان مسموووع بكات من شدة الوجع لي كتحسو في قلبها… هي ليوم قتلات الرجل لي كتبغي … الرجل لي حلمات معاه ب بزااااف ديال لحوايج…
 
خرجات من ديك طوموبيل و خلاتها هاكداك محلولة و غير غاديا كتجري معارفاش راسها تا فين غاديا….
 
و نرجعو لمسرح الحادث… عند سيف لي كان غاااااارق في دمو و مغاااامض عنيه… و ناس مجامعين عليه تا كتوصل ليلى علينما عقلها يخرج من بلاصتو… و بدات متفرق في الناس بهستيريا… و هي تجي عينها عليه… بقدو و قامتو طااااح في الأرض مغيب و ضاااية كبيييرة ديال الدم خارجا ليه من راسو و نيفو…. و طايحة حداه لميني طارط لي على حسابها خرج…
 
ليلى: “كتبكي بهستيريا و هي حاطا يديها على فمها” هى هئ سسسس سيف هئ هئ سيف… سيف….
 
مشات لعندو هبطات على ركابيها كيقيس ليه في وجهو و تدوي بصوت باكي و دموعها شلاااال: سيف هى هئ عافاك سيف… حبيبي هئ هئ حبيبي فيق ما تخلينيش… فييييق….
 
بقات كتفقدو و حطا يديها على صدرو لي مكيتحركش… تا حل عنيه غيييير شويا و هو يشوف فيها و كيحاول يقول شي حاجة لكن النفس كانت كتشركلو مكايقدرشي يهضر… صدرو كان راااسي مكيكلع ما كيهبك لكن كرشو لي كانت كدير بحال شي قلب كيضرب…. و هي كتشوف ليه فعنيه و تدوي و تتراجاه و تبكي: عافاك اسيف عااافااااك شد شد… لله يخليك… “و دارت عند دوك ناس و دوات بترجي” لله يخليكم عيطو على لومبيلونص… عليطو عليها لله بخليكم…
 
و دارت عند سيف لي مزااال باغي يقول ليها شي حاجة لكن ما قادرش ماقاااادرش كتجيع لهضرة مع القطة ديال النفس… و هي غير كتبكي و تشوف في حالتو لي مااا كانتشي كتبشر بالخير تا نطق واحد من وراها…
 
 
“أختي شاهد لراجلك حالتو ديال لموت مغاديشي يعيش”
 
 
تعاودات هاد العبارة في ودن ليلى كي شي سااااعقة ونزلااات على قلبها زاااادت ألمو و ضااااعفااااتو 20 مرة أكثر…. محسات براسها تا ضارت عند داك الراجل و في عنيها شراااارة غضب و دوات بحدة و صوت باكي…
 
ليلى: سكووووت سكووووووت. هو غادي يعيش… هو غادي يعيييش… عطو على الإسعاااف عيطوووو عيطووووو….
 
دارت لعند سيف لكن هاد المرة لقاتو مغيب و راسو مرخيييي اكيد ما قدراتش تقيصو لإنو من المحتمل الا قاصتو و هي دون خبرة يوقع ليه كسر على مستوى العمود الفقري….
 
بقات غير كترجف و تغواااات بأعلى صوت كتحس بروووووحها كتخرج من قلبها ووديك الألم رهيييييييب…
 
ليلى: “بهستيريا” سيف لا لا لاااااا لااااااا لاااااااااا حل عنيك حلهم حااال عافاك حااالهم… لله يخليك بقا معايا بقا “و دارت عند ناس لي مجموعين و دوات بحدة” فين الأسعاف فينها هاه فيييين…
 
بنت من لي كانو واقفين: صونيت عليهم اختي و راه خالي هو شيفور ديال الإسعاف قالي 5 ديقايق و يوصلو اصلا السبيطار ما بعيدش من هنا بزااااف….
 
ليلى شافت فيها و ززاااادت في حدة بكاها و هي حطا يدها على دم حبيبها لي تغذر… لي جاتو الضربة من ورا الضهر.. ردات لعيب فراسها و كتقول كوتنما كنتشي صيفطو كون بقا حداها و ما وقع وااالو…
 
لكن قدر الله وماشاء فعل… بقات شي 3 دقايق هاكداك و هي حداه و كاع دم عمر يديها تا كتسمع الإسعاف جااين… اول ما وصلو بعداتها واحدا من الممرضات و بقات شاداها خايفاها لا طيح و هي جاياها هستييييريا و المنضر باش تضرب كيتعاود قدامها
 
في حين الطاقم الطبي المسعف دارو لسيف واحد لعيبة على عنقو و داروه في المحمل و ثبتوه مزيااااان و دارو عليه واحد البطانية بحال ديال الألمنيوم باش تحافض على حرارة الجسم ديالو… و طلعوه في سيارة الإسعاف… و طلعات حتى ليلى معاه… الطريق مكانتش طويييلة بزاااف بحكم كانو قرررراب من المستشفى الطريق كلو و ليلى كتبكي بحرقة و مزاااااااير على يدها تا كيتطراساو ضفرانها في كفها… ألمها لاااا يوصف… ألمها طااااااغييييي… و كتحسو كيحرقها مزياااااان و يدوبها….
 
تا وصلو على وجه السرعة نزلوه و هي معاعم داخلين كيجريو… لقو للذكتور معرض ليهم في الباب… دخلوهوه لغرفة العمليات في حالة حرجة مخليين ليلى كي لحنش لي مقطوع ليه راسو… حاسا بقلبها كيتغزز و يتزياااااار بزااااف….
 
ليلى: “جلسات فواحد الكرسي كتساين تماك و تبكي و تزير على الجهة اليسرى من قلبها حيت كتحس بوجع رهييييب” يا ربي يا ربي علاش ديما أنا علاش هئ هئ علاش… تا قلت حياتي تقادات… هى هى يا ربي متحرمنيش منو يا ربي… هى هى هئ يا ربي منقدرشي نعيش بلا بيه ياااا ربي…
 
 
نمشيو لفيلا لعلامي… فين كانو مجموعين على هيثم لي رجع و جالسين في الصالون… و كيدويو و يتسناو في ليلى و سيف…
 
تا ناض أسعد شعل تلفازة و من زهر ما تجي غا مع العناوين الإخبارية فوحدة من القنوات المغربية…
 
عبد الجبار: خلي اولدي نشوفو خلي….
 
أسعد حط تيلكوموند: واخا اجدي هانا…
 
بقاو كيدويو و بالهم مع الأخبار… داز العموان لول كان على الفياضانات لي وجعو في طنجة و ضحايا ديالو لله يرحمهم … العنوان الثاني كان على إفتتاح مجموعة مستشفيات جديدة في مدينة وجدة… و لعنوان الثاني لي كان على حادثة سير مميتة…
 
المقدمة: و ورد قبل قليل في ملفات حواادث سير في مدينة فاس في الشار—– حيث وقعة حادثة سير مميتة راح ضحيتها المصمم و رجل الأعمال المغربي المشهور سيف الإسلام منصور… حيث نقل الى النستشفى على وجه السرعة بمعية زوجته و التفاصيل مع مراسل قناة—– إسماعيل سنور…
 
دازو لربرطاج و هوما يبان ليهم مطلعين سيف و هو فديك الحالة كلو دم و ليلى كتبكي و طلعات معاه لإسعاف….
 
أدم: “بقا كيشوف في تلفازة و مصغر عنيه كيحاول يفهم حيت مكيقشعشي لعربية مزيان تا شاف باه و هو يخرج و عينيه و دوا بهلع” بابا هاداك ولله تا بابا…. محمد محمد هداك بابا لي ضرباتو طوموبيل.. هو هو هو…. اااااااعععع هو….
 
محمد حتى هو تصدم لكن هو فاش كيتصدم بشي خبر عنيه كيتحلو و يحمارو و ييبس في بلاصتو….
 
كلشي كان مصدوووووم من خبر و حاطين يديهم على فمهم من بشاعة ما سمعو…
 
الحاجة: “جلسات في سداري فشراااانة و كتحك بكفها على فخضها و تبكي” لله يا ربي لله… و إمتى نفرح و نتهنى يا ربي إمتى. . ولادي مشاو ليا بالواحد يا ربي… مشاو وخلاوني وحيدة يا ربي… و كبر ليا لبكر يا ربي و قلت جازيتيني على صبري بيه… هزني و عنى بيا يا ربي… “بدات كضرب يدها على صدرها و تغوااات” لله يااااا ربي لله و حمدتك و شكرتك ياااا ربي و متاااايبة ليك يا ربي… الا كنت دايرا شي ذنب ما تعاقبنيشي بيه يااا ربي لحبيب يا ربي يا ربي..
 
عبد الجبار: “كيدوي في لفون” كيفاش عندو عملية و مالكم مازال ما بديتوها… اسيدي واخا تكون تا مليار بداو لسيد العملية دغيا…. ولله يا حبيب لله و مات او وقعات ليه شي حاجة تا نردم ديك ديك سبيطار و نتوما فيه…
 
هيثم: “شاد سجود لي جاتها السخفة من الخبر و كيدوي” سجود شدي فراسك… ترجلي معانا ويالله نمشيو نلحقو على ليلى يالله…
 
 
عبد الجبار: “كيدوي مع الحاجة لكن من حياء مكيشوفشي في وجها” نوض الحاجة يالله و ما يكون غا لخير لولد ولدنا و خايفين عليه لكن حاص نقويو راسنا و نوقفو معاه تا يصح…
 
الحاجة: “كتبكي بحرقة” ماقاداش ماااقاااادااااش… مشاوليا لولاد كاااااملين شفت لحير فلحفاد و شفتو في كبيرهم… و ما بغيتشي نتحرم منو نتمنى هو يدفني ولا أنا تشد عزوه…
 
جميلة: “كدوزيدها على ضهر لحاجة كمواسات ليها ” صافي الحاجة ستجمعي قوتك و وقفي سيري معاهم… شوفي ادم و محمد كي مخلوعين شوفي.. نوضي و جيبي ليهم خبار لخير هلى باهم نوضي
 
ناضت الحاجة بزز باش وقفات شدات فيها سجود لي غير كتبكي و مشاو هي و ياها و هيثم و لحاج…
 
و خلاو جميلة و مريم مع دراري…
 
جميلة قربات عند محمد و آدم لي معنقين بعضياتهم و ادم كيبكي و محمد دموعة وحدة مهبطاتش ليه… تكنزز و تزير و يديه بقاو ساقطين… و كيبان ليك كيطل النفس بزز…
 
جميلة: “حنات عندهم و بدات كدوز يديها على وجه محمد لقاتو باااارد ” محمد محمد حبيبي واش نت بيخير هاه… محمد “و شافت في أدم” حبيبي مال خيك مكايجاوبشي…
 
آدم: “بصوت باكي” هي هي هكداك داير أجدا… فاش كتوقع شي حاجة خايبة كيتبلوكا… واخا كندويو معاه مكايتحركش… تا كانت ماما كدير ليه القرأن…
 
 
نخليوهم و نمسيو للمستشفى… لي كانت مرة فترة لا بأس بيها من الزمن… فيها كلشي تجمع عند باب عرفة العمليات كيتساينو و جو من الحزن العاااارم مخيم عليهم… ليلى غير كتبكي و تطلب ربي و كل مرة تخرج شي ممرضة تلسق فيها… و أكتريتهم كانو كيخرجو يشوفو الدم لأنو نزف بزااااااااف…
 
 
 
نمشيو عند غسان لي كان في مهمة عمل لترويج لمجموعة فنادق العلامي دايموند….
 
في شقة ديالو جالس و فيدو طابليط كيقرا مقال على تفاصيل الحادث… قراه كاااامل و جبد لفون ديالو و صونا على هيثم…. و دار لفون على ودنو و تسناه حتى جاوب…
 
هيثم: ويي غسان…
 
غسان: لعود كي بقا لمنصور قاليك الضربة مقصودة….
 
هيثم: هاحنى كنتسناو راه في لعملية داب… عندو شق في الجمجمة طلبو عملية ب 70 مليون…
 
 
غسان: “حط يدو على راسو” واو واو واو واو… نرييي يا ساط… و زعما يعيش…
 
هيثم: و هاحنا معلي دارها لله و انشاء الله يفيق بالسلامة…
 
غسان: يالله تلاح نمشي نكمل شي خدمة راني مزاااال محبوس هنا ما عنديش لحق نخرج من لبلاد…
 
هيثم: و ييييه نت حريرت حريرة… لموحامي معاك بعدا…
 
غسان: وي وي معايا غا كون هاني يالله تهلا العود…
 
 
قطع معاه و هو يبان ليهم الدكتور الجراح لي دار ليه العملية خارج…
 
تجمعو عليه كااااملين و نطقات منهم ليلى…
 
ليلى: “بصوت مرعود باابكية ” ذكتور قول ليا كيف بقا…
 
الذكتور: لحمد لله العملية تمات بنجاح قدرنا نرممو الشق و نحبسو النزيفين الدخلي و الخارجي لي كانو عند على مستوا الرأس… و ضلوع مهرسين ليه 5 و مفكوك ليه كثفو… لكن كلشي نجح لحمد لله… لكن للأسف دخل في غيبوبة مفتوحة… حيت الضربة كانت قوية بزااااااف و نجا منها بفضل جسمو الرياضي و الصحي…
 
ليلى: كيفاش واش ماغاديش يفيق..
 
الذكتور: ما عرفتش واش يفيق ولا لا… لأن الغيبوبة المفتوخة… كيكونو فيها إحتمالات كثييييرة… يقدر يفيق غدا… يقدر بعدو… يقدر السيمانة الجاية ولا منهنا شهر او عام او عامين او كاع 10 سنين و يقدر مايفيقشي منها نهائيا…
 
ليلى حطات يديها على فمها بصدمة و رجعات لور تا ضربات فهيثم و بدات تبكي….
 
في حين الذكتور تمنالو الشفاء و زاد متوجه يكمل الدوام ديالو… و غير شويا ديال الوقت حتى كيبانو ليهم مخرجينو مسرح من فوق لباياص و على عنقو مزال ديك لعيبة و راسو ملوينو في فاصمة و يديو معلقينها في عنقو و وجهو في كدمات…
 
يالله جاو يوقفو الممرضات و هي تنطق وحدة…
 
لله يخليكم خليونا ندويه لغرفة العنايو المشددة 48 ساعة الماجيا مهمة بزااااف راه لحمد لله الجسم ديالو تقبل الدم لكن مزال عليه الخطر…
 
ليلى: “دارت عنقات هيثم و بقات كتبكي” هي هئ ديرو أخويا شي حاجة و نقدوه هى هئ ما نقدرش نعيش بلا بيه هئ هى منقدرش… 💔
 
هييثم: “زااااد زيرها و دمعة هابكا من عينو و هو كيشوفهم كيفاش دايينو بديك الحالة ما ينكرش انو قطع ليه في قلبو.. و دوا ” كنواعدك كي نقدني منتخلاش عليه و كلمت الرجال….
 
كلشي كان مقهوووور من حالتو و كيتسألو فقط شكون وصلو لهذ الحالة… و خلاه ما بين ليلة و نهارها يحط رجل في الدنيا و رجل في الآخرة…
و كيف كيقولو… سبحان لي يبيتها في شان و يصبحها في شان…
عاد لبارح في ليله و هو صحيح فصيح و في قمة سعادتو… و ليوم بينو و بين قبرو خط رفيييييع…. 💔 و هذي هي سنة الحياة الدنيا 😔💔
 
“بـعـد مـرور 5 أشهر” 🤍
 
حاطا يديدتها كدوزها على كريشتها لي بدات كتبان ولا نقولو بانت مع كسيوة صيفية ديال سميطات… في الأزرق البارد و طالقا شعرها لي زاد طويييل ماشاءلله و مموج شدا فيدها رواية رمنسية كيف عادتها و كتقراها…
 
كانت في غرفة المستشفى لي فيها هي و هو فقط… هو بجسمو الضخم لي 5 شهووور ما فاق مزال فقط في الغيبوبة المفتوخة… مرة مرة كيدير إستجابات لكن ما فاقشي…

 

 

 
لحيتو كبرات واخا مقابلاها ليه ليلى بالمقص و شعرو كذلك… كتشوف فيه و كأنو غير ناعس لكن نعاسو عمييييق بزااااف….
 
في حين هي جالسا حداه فلفوتوي الخاص بيها و كتقرا ديك الرواية بالجهر و هي مستمتعة بخيوطها…. كان باين فيها الحمل بالبنت لأنو نيفها ولا قد لخلا و شفايفها كذلك و هي كلها غلاضت… كيقولو لولد يزين مو فحمالتو و لبنت تاخد من زين مها….
 
ليلى: “بصوت عذب” كلما إقترب موعد زفافهما كلما زاد حـقـ ـد فيكتوريا عليهما… كانت ترا في زواجهما لعنة لإبنتها الحزينة الذي وقعت في حب جورج و لم تعترف له… لكن بالمقابل كانت مثييا أكثر شجاعة و عترفت له بما في داخلها… و هو تقبل مشاعرها بل وبااادلها بالمثل…. لكن فيكتوريا أم… و ترا أن حالة إبنتها تتضهور يوما بعد يوم… حتى…
 
هي مزال كتقرا و هو تحل عليها الباب دون إستأذان كيف العادة أرجد و لي ما فلتش عليه فرصة أنو سيف الأمل في أنو يفيق شبه ضعيييف و بدا كيحاااول يتقرب من ليلى لي أكيد بالها غييير مع سيف…
 
أرجد: “بتاسم و زاد درم دخل” ليلوش كي صبحتي صافا…
 
ليلى: “ديك الضحكة الصفرة” نحمد لله أخويا ارجد. و نت كيف عامل…
 
أرجد: “بلع ديك القمعة ديال خويا و كمل” لحمد لله… أمدرا مزال ما فاق…
 
ليلى: نو مي قريب إنشاء لله….
 
أرجد: “حنحن و دوا بجدية” داب اليلى نتي عارف أنو مريم هي لي خططات لبلان ديك لمرة فأكدير… ياك يعني صفيا لخواطر من جيهتي..
 
ليلى: وي عرفت الحقيقة دارت هاكداك حيت كانت كتبغك و نت كنتي باغيني انا… و لخواطر صااافية من هذا شحال… و لي كيهمني داب هو راجلي و بابات ولادي يفيق ليا بالصحة و السلامة… حيت فعلا كتاشفت اني كنت غير مولفاك لكن معاه هو عرفت الحب الحقيقي
 
أرجد وما ليها براسو بالإجاب و سكاااات ما ولاشي عاود دوا حيت عاااارف غادي يلقا نفس الجواب حيت اصلا كيكب الماء في الرملة و هو راسو براااسو مندو تناقض فشي شكل مرة فاش يشوف مريم قريبة لخلدون يبغي يصعر… و فاش يشوف ليلى يحس براسو كيميل ليها ما بقاشي عايش توازن في عقلو…
 
وقف خرج بحالو كيحاول يبلع القمع لي عطاتو و ….
 

 
خرج أرجد عاد تنفسات الصعداء … و رجعات تاني كتقرا في الرواية بالجهر و تفسرها ليه و كأنو فااايق و كيسمع فيها… تا صونا ليها تيليفون…
جبداتو لقات نمرة ديال إيمان… و دوات الخط و دارتو على ودنها…
 
ليلى: ألو إيمان…
 
إيمان: مرات لعزيز لاباس عليك…
 
ليلى: “تنهدات من الأعماق” اوا نقولو لحمد لله هاد ساعة…
 
إيمان: كي بقيتي مع شي تثقل؟ معذباك لفنيكيشة…
 
ليلى: “بتاسمات إبتسامة باهثة” اوا هاني معاها…
 
إيمان: “تنهدات بحزن و دوات” و سيف… واش ما كاين حتى شي تطور فيحالتو…؟!!
 
ليلى: “شافت فيه و دوات بحزن” مزاااااال لحبيبتي مزاااال…
 
إيمان: اخحححح و كيتو في لقلب و ما تبراااشب و لوكانما أمور الشركة و لخدمة كلها هنا لوكان مايقلعنيشي من حداه لقاط… ولكن منقدرشي نخلي هادشي هنا…
 
ليلى: عارف لي كاين احبيبتي عااارفة… احم واش مازال معرفتو شكون لي ضربو…
 
إيمان: مزال أحبيبتي لوطو كانت مسروقة لواحد الرجل اي تم الإعتداء عليه و لقاوه مليوح في الغابة ميت… و طوموبيل ماكانتشي فيها بصمات شخص اخر من غير مولاها….
 
ليلى: “بحقد” فففف و كان نعرف مول لفعلة ننسا راني مرة ولله تا نطحنو…
 
إيمان: نني غير رتاحي و ماتفقديش الأمل و تيمور راه هو فطمة مرة هنا مرة تماك و عائلتك معاك قوي راسك و راه انشاء لله قريييب يفيق… و تهلاي فراس نمشي داب راني داخلا لإجتماع مهم… دعواتك…
 
ليلى: لله يسهل عليك احبيبة ديالي سيري…. في أمان لله
 
قطعات معاها و شافت لجهة سيف و بتاسمات و دوات: عجبك لحال تبقا ناعس كي سلطان و انا كي لجـ ـارية ديالك نقرا ليك في الروايات… ههههه و خليك غير تفيق ولله تا نفدي منك الحايل و لبايت يا الشارف ديالي…
 
ضحكات بحزن و شدات تاني ديك الرواية كتقرا ليه…
 
 
♾️اما في العقل الباطني ديال سيف فكان كيف العادة تااايه… و كيقلب تا كتبان ليه نفس لبنية لي كل مرة كتجي لعندو طيييلة هاد الخمس أشهر…
 
الفتاة: “بصوة طفووولي” هاااااني لقيتك تاااني… ففف عييت و أنا كنقلب عليك….

 

 

 
سيف: “كمش ملامح بتسأل و هو كيحاول يشوف وجها لي كان فيه بحال الضوء مقدرش يشوفو” علاش كتقلبي عليا شكون نتي؟!!..
 
الفتاة: “ضربات جبهتها بحركة طفووولية و دوات” اااااوف أبابا أووووف… و شحال من مرة انا كنقولها ليك… أنا بنتك… بنتك جووورية…
 
 
سيف: “بعدم تصديق” كيفاش.. بنتي كيفاش جورية…
 
جورية: “مدات ليه يدها و دوات” اوا اجي معايا راه بعدنا على دار بزاااف بزااااف و ماما من. قبيييلة و هي كتسول عليك… يالله يالله نرجعو عندها…
 
سيف: “بدون وعي منو شد يدها و دوا” واش نتي عارفة دار بعدا…
 
جورية: “شرتلو لقلبها” دار كاينة هنا… ولكن مقادرينش نتجمعو بلا بيك…
 
سيف قوس حواحبو و بتاسم وهبط قرفصاء لعندها و لكن و تقووول وجها واش قدر يفرزوو دوا: غاديا تعاونيني نرجع؟؟
 
جورية: ضروري نعاونك نت راه بابا حبيبي…
 
سيف بتاسم و هزها و هي عنقاتو و حطات راسها على كثفو و تنهدات برااااحة…
 
 
أما في الغرفة فكان رجل من رجلين سيف كتتحرك بشويا بالكاد كتشوفيها و هي كتحرك… تا ليلى ما رداتشي ليها البال…
 
 
نخلسوهم و نمشيو عند مريم هاد المرة كانت مع خلدون فطوموبيل ديالو كيدويو…
 
خلدون: و لمنصور مزال ما كاين تاشي تحسن فحالتو؟؟؟
 
مريم: لا مزال في الغيبوبة اكثر من 5 شهور مسكين حيت كانت الضربة قوية في راسو…
 
خلدون: لله ينوضو على خير و بيخير… و نتي ماعييتيش من هاد لوضع مممم…
 
مريم: “ببلاهة” إنا وضع راق قد لله…
 
خلدون: “بتاسم بمكر و قرب ليها تا لسق معاها و دوا بصوت شبه هامس” وي قدر لله ما قلناش… ولكن زواجنا بيدك أمريامتي الوليدة فرعااات ليا راسي على أسعد و محمد يحسابوها بجوج ولادك… حمقوها و لقااات معامن توانس…
 
مريم: “هبطات راسها و بتاسمات بخجل” احم و تا نشوفو يفيق سيف إنشاء لله و نديرو لاكط…
 
خلدون: “غطس وجهو فعنقها و دوا ” و الا سي لمنصور عجباتو الراحة و بقا ناعس.. نبقا انا مطوف تا بيوسة ما كنديها بالكشفة… بغيت لحلال امريم انا ماشي صبار غير داركم و جيت ليها و بغيت معاك عقد شرعي باش تولي ديالي… راه مكنستحملش فاش كنشوف ديك ارجد قريييد منك…
 
مريم: “عضات على شفتها لتحتااانية لاااا شعوريا و دوات” خلدون… خخخ خلدون براكا… لله يخليك… ااااه…
 
بعد عنقها و طلع راسو لوجها لي ولا حمر و مزنك و دوا و عنيه نااايمين في شفايفها: كتقولي ليا نزيد نقرب بشكل غير مباشر ياك…
 
مخلاهاش تدوي و تلاح على شفايفها بشفايفو بحنااااااان مفرط خلاها ترخاااااا… تا مص ليها الريق…..
 
 
بعد مرور يومين… و عند سيف في الغرفة كانت ليلى متكيا حداه و دايرا عليها يزار و ناااااعسة فوق لكانابي و تيمور حداه…
 
تيمور: “كيدوي و هو مبتاسم” تعقل اساط فاش اول مرة شربت… و غلقت و هوما يتقلبو ليا لحروف… ههههه لا لا و عقلتي فاش مشات. ليلى و نت وليتي كل ليلة تبات سكران… ااااااه يا ليام… كنا صغااار اساط…
 
تنهد و بقا كيشوف في خوه و عشيرو بنظرة حزن و عنيه كيتجمعو فيهم الدموع … و هو كيتفكر كل مراحل حياتو لي، دوزوها أونسومبل… من نهار خرج من الخيرية و جا لكازة تا لهاد نهار….
 
تيمور: “بصوت منغنغ بالبكا” عقلتي اساكة فاش كنا كنتقاتلو و نسيلو دم بعضياتنا و نوليو نتصالحو في رمشت لعين… و عقلتي فأول عرض ليك فاش طاحت وحدة من لمانكات و نت تكعا و خرجتي حيت يحساب ليك صافي ضاع ليك كلشي و هي إيمان مشات لبسات لبسة الرئيسية واخا جاتها مزيرة و دخلات و العرض نجح واخا كلينا قتلة ديال لكلاب من عند لعباسي 😂😂
 
و بزاااف ديال لحوايج اصاحبي وقعو لينا… شت فيك با لي خلاني وشا.. متخلينيش تا نت اساط بقا معايا و خطب ليا بنت قلبي… و نوض قوم بمرتك وحمها و فششها و كبر ولادك… يالله ماكاملاش عام باش عرفتيهم الحبيب… نوض خلاص اصاحبي نوض كمل خدمتك نوووض…
 
طاحو دموعو و هو كيرغبو فيه و شاد ليه فيدو تا كيحس بيدها تحطات على كثفو و دوات بحنان: متبكيش اخويا… قوليه شي حاجة كضحك… راه كيحس و قالي طبيب انو كسمع

 

 

 
دار عندها كيمسح عنيه و بتاسم لقوتها و هبط عينو منها إحترااااما ليها… و دوا: سمحي ليا فيقت من لاسييسط ديالك… نخلبك ترتاحي وقيلة…
 
ليلى: اه و هههه بغيتك تمشي تجيب ليا محمد و آدم لبارح رغبوني يجيو و ما خليتهمش واش تقدر تمشي تجيبهم…
 
تيمور: واخا انقضي شي شغل و نجيبهم في لعشية إنشاء لله… يالله في أمان لله…
 
ليلى: في امان لله…
 
خرج من عندها و هي تحني على سيف تقاد ليزار لخفيف و بلستو في شفايفو لي كون كان فايق كون راها كتغززهم جاها لوحم عليهم… 😂😂
 
بعدات عليه كدوز لسانها على شفايفها و دوات: احححح يا شارف ديالي فيق خلاص بردو ليا فييييييق 😂😂😂😂
 
ولات لبلاصتها كضحك على راسها و تكات تا داتها عينها تاني و غطات في نوم عمييييييق…
 
حتى كيتفتح لباب عليهم بشويا و دخل كيتسلت نظراتو ماكتبشرش بالخير….
 
 
وجهو ماكانش كيبشر بالخير… دور عنيه على لغرفة مزياااان و جبد من جيبو برا و حيد ليها راسها و شاف جيهة سيف و بتاسم بحقد…
 
و قبلما يمشي لعندو بانتلو ليلى ناااعسة بهدووووء بحال شي ملاك… و حطا يديها تحت راسها و كتنفس بإنتظام… بتاسم بلا هواه و شاف في سيف ولا شاف فيها و مشا لعندها…
 
و حنى عليها و بدا كيدوز يدو على على حنكها و يشوف فيها بحب و دوا بصوت هامس: معرفتش واش مرضت ولكن تا مريم فاش وليت كنشوف فيها قلبي كيضرب بجهد بحال نتي بالضبط وقيلة انا اول راجل يقدر يبغي 2 في نفس الوقت هههه وليت مريض ياك… ولكن وعد توليو ديالي بجوج…
 
بقا كيدوز يدو على حنكها بدون ملل تا هوسها و هي تحل عنيها منزعجة كترمش بيهم تا وضاحت قدامها الصورة و هي تخرج عنيها فاش شافت ارجد قريب ليها حتى لديك الدرجة…
 
ليلى: “حطا يديها على قلبها و كتتنفس بسرعة” ففففف أرجد نت اش كدير هنايا
 
 
♾️أما سيف من جديد جورية إختفت و ما بقاش شافها… باقي غير غادي تايه حتى كيسمع صوت من وراه كينادي بإسمو…
 
«سيف الإسلام ولدي»
 
سيف دار لمصدر الصوت و هو يبتاسم إبتسامة عرييييضة و نطق: مـي…
 
«توحشتك اولدي حبيبي»
 
سيف مقدرش يتملك نفسو و مشا عندها كيجري يالله و هي توقفو بكلامها
 
«لا أولدي لا… بلاما تجي عندي مزال عليك لحال… بنتك كتقلب عليك و مرتك تايهة بلا بيك و ولادك صابرين غير بزز غير سير ألمرضي ديالي جمع شملك…»
 
سيف شاف فيها و بتاسم لكن ما قدرش ينطق فاش حس بيد صغيورة شداتو من يدو و بدات كتجرو و تدوي…
 
«بابا بابا.. دوز يالله نمشيو زيد تعطلنا بزاااااف ماما غاديا تغضب علينا…»
 
سيف دار لقا آخر نظرة على مو لي كانت كتلوح ليها بيدها و دوات: في أمان لله…
 
بتاسم ليها و دار عند لبنيتة و هزها و هي كيف العادة حاوطات عنقو و حطات راها على كثفو… و مشا….
 
♾️و في الغرفة… ليلى وقفات بالزربة و هي كترعد بالخوف حيت عارفة هاد لوقت كتكون الدعوة خاااوية مافيهاش واحد يدور…
 
بعدات عليه و دوات: أرجد خويا… اشنو جاي دير هنا هاه…
 
أرجد: “بتايم بشر و قرب عندها و شدها من كثافها و هي غاديا تسخف بالخلعة و دوا” جيت غير نهني راجلك حبيبك من هاد العذاب… “و جبد لإبرة و وراها ليها…” كتأمني بالموت الرحيم ياك… و مع أنا قلبي كبير… بغيت نهنيك نتي و نهنيه… مجاتش ضيعي زينك على واحد شبه ميت… مممم
 
ليلى: “كتبعدو بحقد” بعد بعد بعد يالحقير بعد… ولله تا نحرقك و درتي ليه شي حاجة…
 
أرجد: تو تو تو تو لا لا ألغزالة تكالماي… ماشي في مصلحتك تقاومي… نتي حاملة ببنوتة غادي تكبر و تولي تقولي بابي…
 
ليلى: “غفلاتو و ضربات ليه يدو تا طاحت ديك الإبرة في الأرض و دوات” في أحلامك فقط اما لواقع هو سيف… راااجلي و بابات ولاااادي…
 
أررجد مستحملش صدها ليه و هو يقرب باغي يبوسها بزز و هي كتبعد راسها بهستيريا…
 
في حين سيف لي كانو عنيه يالله كيتحلو قول شبه مسدودوين و مدوخ و كيحس راسو ثقييييل لكن لكلام لي كان كيسمعو سمعو بوضوح واخا بحال الا فشي بير لكن سمع كلام ارجد بالحرف على نية القـ ـتل لي صرح بيها ل ليلى…
 
تحلو عنيه بتتثاقل و هوما يجيو على منضر ليلى كتقاوم ارجد بكل جهدها و هو كيحاول يبوسها بسيف عليها…
 
بقا كيحاول يزير على راسو و يحاول ينطق تا نطق بصوت مبحوح: بعد منهاااا بعاااااد… كان صوتو مسموع و هو حمر من لمجهود لي بدل…
 
على إثر صوتو نتافضات ليلى و دارت عندو حاطا يدها على فمها بعدم تصديق
ليلى: ســيــف 😳
 
 
ليلى في حالة دهول تخالطو عليها لعرارم ما بقات عارفا ماتقول من جهة ارجد لي كيهددها بصريييح العبارة و كشر ليها على نيابو…
و من جهة سيف لي ياا ما حلمات طيلة هاد 5 شهور تسمع صوتو…
 
بشكل لا إرادي لقات راسها مشات عندهو كتجري و حنات عليه حطا يديها على وجهو بحركة لا إرادية و دوات بصوت مرعود: سسس سيف… سيف نت بيخير… حبيبي نت بيخير…
 
سيف شاف فيها بجمووود و وجهو حماااار… بعدها عليه و وقف بزز لابس سروال كحل ديال توني و كيشوف في ارجد لي مصدوم 😳 و مخرج فيه عنيه…
 
تا وقف سيف و هي ليلى تجي تقيس فيه و هو يوقفها بيدو… مخنزاااار….
 
وقف على رجليه لي كيرجفو و موقفات غير نفس بحكم مدة طويييلة ما وقفش عليهم…
 
في حين ارجد شاف فيه بنضرة كلها حقد و بانت ليه غير ديك الإبرة ديال السم و هو يمشي بالخف هزها و طلع راسو في سيف مبتاسم بحقد و دوا: ودع اصحيبي و ما تخافش قلبي كبير غادي نتكفل بمارتك…
 
سيف رعدة شداتو من قوة الأعصاب لكن جسمو المنهك ما مساعدوش… حدو كيتسنا اش ممكن ارجد يدير…

 

 

 
تا تلاح عليه أرجد بكامل قوتو تا جاو طايحين فوق السرير و هي ليلى تغوت بفزع: سيف لااااا سيف….
 
في حين سيف كان شاد لأرجد و يدو لي فيها لبرا لي كان دايها ليه ديريكتومون لعنقو… كان بادل مجهود كبييييير واخا ما ماقادرش… لكن ميمكنش يستسلم ليه مدام عرف نيتو الحـ ـقيييرة…
 
ليلى كضرب لأرجد في ضهرو و تغوت علين ما تحماق و هي كتشوفو كيفاش كيقرب لبرا من عنق سيف هاد الأخير لي مقاومااااتو بدات كتفشل… و ولا حمرررر بزااااف…
 
و ليلى ما بقا ليها تا شي حل بدات كدور مع جنابها باش دير شي حاجة… و هي تبان ليها قرعة ديال الزاج خوات من لما كبيرة شي شوية… بلعات ريقها برعب و لأدرنلين كيتدفق في عروقها
 
شافت في ضهر أرجد لي كتحرك بحقد و هي تهز ديك القرعة تا لفين علات و نزلات عليه لراس… الضربة لولا وقف لكن لقرعة ما تهرساتش… و هي تزيد تجبد معاه الضربة الثانية و ثالثة تا تهرسات القرعة و دم من رقبتة و راسو سال و بعد على سيف دايخ و مكمش ملامحو بألم و ديخان….
 
يالله باش كيقدر يتمشا… وماشافش من وراه و خرج من الغرفة كيجري و دمو دايز…
مخلي ليلى من وراه كترعد من كثرة الأعصاب و واصلا لضروتها… تا تفكرات سيف و هي تدور لعندو لقات كيحاول ينوض و هو فشلااااان بحكم المجهود لي دار…
 
و هي تمشي عندو شدات ليه وجهو بين يديها و دوات بصوت باكي: سيف عافاك شوف فيا هى هى ولله ما كيف كيحساب ليك هو لي بقا كيقرب ليا بزز مني هى هى لله يخليك ما تفهمش غلط….
 
 
طلع فيها عنيه جاو مع عنيها الدامعين نييييشااااان…. بحر و تاه فيهم و خلاوه يسكت و يتمعن فيهم… هو أبدا مفكرش انو تخونو او تستغل وضعفو… لأنو بكل بساطة عاجنها على يدو و عارفها كيفاش دايرا…
 
طلع يدو ببطء لحنكها الأيسر و مسح دمعة شقات طريقها و دوا و هو كيتأمل تفاصيل وجها بهيــــــام..
 
سيف: “بصوت غليض هااامس” توحشتك أغزالي…
 
ليلى كلامو و نظراتو دوخووووووها خلاوها تحس بالفراشات في معدتها و نمل يطلع مع رجليها و رجعفة تتملك جسمها كلوووو….
 
بتاسمات إلتسامة عريضة وسط دموعها و شهقات: هئ هئ… هئ حتى انا توحشت نسمع صوتك… توحشتك بزاااااف….
 
سيف: “كيمسح دموعها بهدوء و يدوي” ششششش متبكيش اغزالي.. معاش من يخلعك و يبكيك…
 
ليلى: “طلعات راسها لجبهتو طبعات قبلة و بعدات و هي كتشوف مباشرة فعنيه” توحشتك اشارف ديالي توحشتاااك بزااااف سخيتي تمشي تخليني يتيمة هاه…
 
سيف: “وسع ابتسامتو بهدوء و دوا” ماعندي عتراض على لقدر اغزالي… و هاني داب معاك…
 
ليلى بعدات عليه مخطوفة فاش تفكرات انو طبيب قاليها اي جديد عيطي ليا نجي…
 
ليلى: “ضربات جبهتها و دوات” اااااااووووف يا ربيييي نسييييت… صبر صبر تا نعيط لطبيب يجي يشوفك… يا ربي منكونش مزالة ناعسة و كنحلم…
 
مشات من الجهة لسرير و كليكات مزياااااااان فواحد الزررر عاااد دارت عندو لقاتو تقاد في بلاصتو و هي تقاد ليه لوسادة و جلسات حداه مبتاسمة كنشوف فيه و تقول اول مرة تشوفو و هو كذلك…
 
تا مد يدو لكرشها و دوا و هو كيتفكر جورية الحلم… لبنت لي كانت كتوقل ليه بلا هي بنتو ودوا بتسأل باغي يزييييد يتأكد
 
سيف: “كيدوز يدو على بطنها” بنت ياك…
 
ليلى: “و مات ليه براسها بالزربة و دوات” اه اه بنووووتة بنووووتي…
 
سيف طلع راسو فيها و دوا و هو كيتذكر جووورية الصغيرة ديال الحلم: كانت هي رفيقتي طوووول ديك المدة لي كنت تايه في الغيبوبة….
 
ليلى: “حلات فمها بدهول” بصااااااااااح كنتي كتشوفها…
 
سيف وما ليها براسو ببطء و كمل: سميتها جورية… من زهرة الجوري…
 
ليلى: “عضات على شفايفها بحمااااس” وااااو سمية زوينة بزاااااف..
 
سيف قبلو غادي يسكت من قوة ماكيضرب بجاااهد ما متيقش انو خرج من المتاهة… و شكل ليلى خلاه قلبو يزييد من حدة دقاتو لأنو فعلا توحشها بلا قياس، و تمنى من قلبو ما تنساهش و تبقا تسناه و ما خلفاتش الوعد و بقات معاه… في السراء و حتى في الضراء و ما خواتش بيه…
 
بقا مراقبها و هي كتحكي ليه على مراحل حملها و على كاع الجديد ديالها بيما فيهم ارتباط مريم و خلدون لي اجلو زواجهم تا لبعدما يفيق هو… و حتى المهارات جداد لمحمد و آدم لي بانو… و لي كانو إنجذابهم لعالم السيارات و السرعة…. بقات كدوي و تعبر و هو ساهي حتى وقفها فاش حاول يجلس و هي عاوناتو تا تقاد و تقاد معاها نيشان و قربها ليه كيشوف في عنيها بهياااام و دوا: مت و حييت كتب ليا ربي عمر جديد… عمر نوهبو ليك راسك… نعيش فيه غير معاك… نكون خديمك… ملك عليك و مملوك ليك…
 
ليلى..!!! تي فيييين هي ليلى داااااابت فكلامو و معانيه لخااااترييين و حروفو لموزونين… و مالقات راسها إلا مقربا لعندو ببطء و مغمضة عنيها و قاصدا شفايفو لي وحمها غا عليهم هوما بذات… و حتى هو ماعطلهاش قرب عندها تا لتاحمو شفايفهم من بعد 5 اشهر من الفراق… قبلة عمييييييييقة….. كتسمعو فيها انفاسهم المتسااارعة….
 
تا كدخل عليهم ماذام الذكتورة مدرمة
 
 
دخلات الطبيبة مدرمة تا لقات سي سيف مديييمااااري… و هي تسوخر لور كتجري كانت مرة تكون عندها ديك 40 عام محجبة… وجخا حمااار من المنظرة و حطان يدها على فمها و دوات و مبتاسمة بخجل و مخرجة عنيها: الطييييف الطيييف ناس تفيق مهدودة لترويض وهذا فاق نيشان لتشلقيم يا لطيف يا لطيف… و مرتو معندها صحة يحسن عوانها معاه واش كتقد عليه… يلطيييف يااا لطييييف… «لا لا اشريفة تقد عليه و نص 😂😂 لهلا يركبك»
 
جمعات الضحكة و شيشات على وجها بيديها و حنحنات و دقات في لباب… و تسنات حتى تفرق عليها غا بلكشايف… عاد سمعات ليلى قالت ليها دخل عاد دخلات…
 
دخلات و هي تلقا ليلى فمها حمرررر و منفوووخ و هي تجيها الضحكة و قلباتها ابتسامة و دوات: سلام عليكم… على سلامتك مسيو لمنصور نتمناو تكون اخر الأسقام بإذن لله….
 
سيف: لله يسلمك أذكتورة… “حنحن حيد تشحريجة و دوا” امتى نقدر نخرح أذكتورة…
 
ذكتورة: “شدات لكاس دلماء و مداتو ليه و دوات بمرح” هههه اوا يا سيد لمنصور دغيا سيخيتي… ههه حنى والفناك… احم مزال انشاء لله ندير لكونطرول ديالي لقيت كلشي بيخير و على خير تخرج غدا او بعدو ولكن خاص ضروووري من حصص التروض ليدك ليسرا… و معاينة بسكانير… و تروض حتى لرجليك و حاليا الا بغيتي توقف خصك عكازات باش ماتقلشي على رجليك تا تصح انشاء لله….
 
ليلى بتاسمات و خلاتو مع الذكتورة و مشات كتجمع زاج لي نهرس بهدوء و كانها ماشي هي لي صربات سيد كانت قتلاتو 😂😂
 
 
بعد مرور فترة من الزمن و بالضبط 6 ديال لعشية… لبيت عند سيف كيتوك ببنادم… ادم و محمد متكيين حداه و معنقينو.. لحاجة و عبد الجبار و جميلة و هيثم و سجود و مريم و خلدون… غسان مكانش لأنو مزاال ملزم انو يبقا في بريطانيا «من بعد و نعرفو علاش»…

 

 

 
اوا يا ساداتي و الفرحة كانت لااا توصف… و بالأخص الحاجة لي لوكان لقات تطيح عجل دبيحة… جبدات تيليفونها من صاكها و شافت في ليلى و همسات ليها حشماانة من لي حداها انهم يعرفوها أمية…
 
لحاجة: هاكي ابنتي دوزلي نمرة لتيمور…
 
ليلى شداتو من عندها و ومات ليها براسو و دوزت لخط لتيمور و عطات. ليها…
و هاكدا و بقات الفرحة في ديك الغرفة و سعااادة كبيييرة من بعدما كانت فهاد لوقت كتكون خاااوية و حزيييينة بزااااف….
 
و بعد مرور أسبــــــوع….
 
 
أسبوع كانو رتيني بعد الشيء… فيه لي ناض يوجد لعرسو كااايوجد… و كل واحد فاش مدهي….
و سيف كان عاااد خارج من حصة ديال الترويض و معاه ليلى لي مكروشياه ولكن هاد المرة مكاش فيدو العكاز بل خااارج من لاصال بكل شمووووخ و بمنطق انو الضبة لي ما تقتل تقوي….
 
وصل لقا شيفور تماك ركبو معاه و مشاو قاصدين فيلا العالامي…
 
♠و نمشيو لفيلا العلامي نيييت..
 
فين كان يا لالة لالة مريم بتكشيطة بيضة في بيتها و معاها وليدها اسعد لي لابس و مقاد و ما قاداااه فرحة…
 
أسعد: واااو اماما وااااو جيتي قووووقة واااو وااااو اجي ماجاتكش قليلة ديك مليون لي عطاك في صداك… كان خاص يزيد…. قولبني ياك….. 🙂😂😂
 
مريم: “شدات حنيكاتو بيديها و جبداتهم و دوات” نننن ننن على لحبييييب دياااالي كيدير لعز لميمتو… نننن…
 
أسعد: و بسيف راني عاطي لمليح… علاه شحال عندي من ماما…
 
مريم ما تحكماتشي فراسها طااارت عليه بتعنيقة حااارة
 
 
اما لتحت في الصالون لي مجموعين فيه رجال العائلة كااااملين عدا غسان… هيثم و سيف و وليداتهم و سي خلدون بأخر ما غنات في لكوستيمات … و داير يد العهد مع عبد الجبار و لعدول قدامهم كيقول ليهم اش يقول….
 
بقا تا سلاو أخر عهد و هو ينطق عبد الجبار: شوف اولدي زوجتك بنتي على سنة لله و رسوله عطيتك عين من عويناتي… تطلقات و تهجلات بوليد… درتها فعيني و عتانيت بيها و حلفت على ولد لمرا فيدو لا جات… ولكن فاش شفتك نت قلبي رتاح ليك و شت فيك الراجل دزمان لي قادر يحمي بنتي و يكون بيها…. و راه ا ولدي اي غلط درتيه معاها او قهرتيها نوريك وجهي لخايب… لذا فحضيها و حميها… و تا ولدها انا نتمفل بيه و فوقما بغات هي تجي تشوفو مرحبا… و نت من ليوم راك ولد من ولادي… زيدك على لمنصور و هيثم و غسان…
 
خلدون: “بتاسم بشموخ و دوا” بنتك في الحفض و صون… و ولدي قاد بيه الحاج… جداتو بغاتو يعيش معاها را 5 شهور هادي و هو كيمشي عندها… هداك داب ولا ولدي اذن حفيدها… و بنتك كيف قلت روحي نعطيها ليها و لحمد لله دمي دم رجال و ما نقدرش نقهر مرة نهائيا…. و راك لوليد نيت و شرف ليا نولي واحد من ولادو….
 
عبد الجبار شاف فيه مبتاسم بروجووولة و جرو عندو عنقو عناق حاااار… عاد عيط على جميلة لي كانت مع لعيالات ورا الخامية كيف عادتنا لقدام…
 
عبد الجبار: لالة جميلة… دخل نتي و نسا و جيبو لعروس تسني عقدها….
 
كل النساء، بما فيهم ليلى و سجود بداو كيصليو على نبي….
 
سجود: “جرات ليلى” يالله حنا نمشيو نجيبوها…
 
ومات ليها ليلى براسها و مشاو لعند مريم كل وحدة مين شداتها و هبطوها بالصلاة على سيدنا محمد….
 
لأجواء كانت زويييينة بزاااف و فرحة عاااارمة…. سيف و هيثم جالسين في صالون حداهم وليداتهم…. و طارق شاد طابليك ابيل فيديو مع غسان لي مقدرش يفلت عليه هاد اللحظات واخا غير أبيل فيديو…
 
وصلو لالة لعروسة بتكشيطتها البيضة ديال الأميرات و على راسها زيف زويين في الابيض مغطي على وجها….
 
خلدون غير شافها بتاسم بلا هواه و بدا قلبو كيضرب بجاااااااهد وقف بنيت يمشي لعندها هو باش يمشي هو وياها لطبلة ديال لعدول…. حتى كيسمعو صوت القرطاص كيتضرب في السماء، برا لفيلا….
 
 
تعالا صوت الرصاص من برا لفيلا… كل تفزع و تخلع بيما فيهم دراري صغار لي دخلو في بعضياتهم…
 
بقاو ساكتين حتى تاني سمعو صوت الرصاص…. لكن هاذ المرة مصحوب برديخ في لباب ديال لفيلا و لغوااااات….. صوت أرجد العااااالي لي كيغوت بحر ما فيه من جهد…
 
أرجد: “شاد فيدو كلاشين كوف و كيهضر و كيطرطق فلقرطاس” واااااا خرجوووووو خرجووووو عندي لهنا خرجوووووو… يالله يالله خرجوووووو باغيين تزوجوها ياك… باغيين تزوجوها و تديوها و تديو ليا ولدي…. يا ولله يا بيا بيكم هاد الليلة… الليلة روح طيح ما نمشي تا نطيح شي رقبة هنايا…. يالله وااااااا خرجووووو و خرجوووووو….
 
 
سيف شاف هاه و كلشي جايف بيما فيهم ليلى لي كترعد و شدا فكرشها حيت تخلعات و دراري صغار لي تخلعو و لجو لي تقلب في لمحت البصر….
 
دار عند هيثم مشربن و دوا: عندكم سلاح هنا…
 
هيثم: “ومالو براسو و دوا” غا هو.. “و طلطق عنقو عوال على خزيت” إنا عيار بغيتي….
 
سيف: “تبسم بمكر و دوا” غا أرا لي جا بسم لله ليوم نرجع الشباب و نطيحو بطانة…
 
ليلى: “سمعات كلامو و هي تخرج فيه عنيها و دوات” اويلي على لأقل ما دويش قدام دراري بهاد شكل… “و دارت عند دراري لي مكمشين في بعضياتهم و دوات” اجيو احبابي من هنا اجيو…
 
طارق: “بعد على ادم و محمد و مشا عند باه و دوا” بابا نجيب ليك ديك لكابوس لكبييير ولا غير ديك صغيور…
 
سجود: ” خرجات عنيها من كلامو و غوتات بنرفزة” طاااارق اجي لهنا اجي… شتي كنقول ليك ماتجبدش حس ديك لعجب قدامو هاهو ولات عندو عااادي… طااارق ما تعصبنيش…
 
طارق دلا شفايفو و تبع ادم و محمد و أسعد هاد الأخير لي كان حمر علين ما يتطرطق من قوة الفقصة مع العلم انو دري صغير إلى أن زمان خلاه يكبر و يولي يتمنى غير الإستقرار من كثرة ما شاف مو كتتعنف من طرف باه من فرط ما عاااش الرعب و هو ميشوف كيفاش ماماين ارجد كانت كتعامل مع مريم بحال شي جفاف…
 
طاحت دمعة من عينو كتجري و مشا عند خلدون نخصو تا دار عندو و دوا بصوت باكي و شفويفو كيرجفو: صاحبي عافاك متقلقش غير شويا و يمشي نت غير صبر و ماتخلاش على ماما و الا بغيتي نرد ليك لفلوس لي عطيتيني غير ما تخلاش على ماما عافاك…
 
خلدون عنيه عمرو بالدموع من منضرو و كيفاش كيرغبو ديك الرغبة و ديك لعينين لي واسعين و فمو لي ميرجف… لمس فيه ديك الطفل لي عانا.. لمس فيه راسو فاش كان فنفس سنو…
 
هبط عندو و شدو من كثافو و وشاف ليه مباااشرة فعينو لي مهبطهم منو حشمان و دوا: اول حاجة انا ولدي راجل خاص يطلع فيا عنيه… يالله يالله طلع راسك و كون راجل”أسعد طلع فيه عينو و هو يكمل كلامو” انا كنقولها و نعاودها مك كنحماق عليها و ما نويش نخليها لشي حد او نتخلى عليها… و هداك لي جاي محيك و مخصر ليا عرسي غادي نخرج نتفاهم معاه…
 
اسعد: لا لا عافاك اصاحبي مضربوهش عيطو ليه على لبوليس يدخلوه لحبس و ما ضربوش كيبقا بابا….
 
خلدون: “باس ليه جبهتو و دوا” واخا اولدي مايكون غير خاطرك… و سير نت حدا ميمتك سكتها من لبكا و تخنان و ديها جلسها حدا لعدول تا نجي تسنيو على العقد صافي…
 
أسعد: “كيمسح في دموعو ” واخا اصاحبي غير كون هاني….
 
 
بعد عليه و قرب عند سيف لي كيساين هيثم يجيب ليهم سلاح باش يخرجو مسليحين…
 
خلدون: “حنحن و دوا” احم.. لمنصور حتى انا نخرج معاكم…
 
سيف: “دار عندو مبتاسم و دوا” مرحبا بسيد لعريس كتعرف شي شويا فتقرطيس…
 
خلدون: “ضحك بصوت خاتر و دوا” خوك حباس 15 عام دلحبس عين قادوس كاااملة كنت قاطعها فيهم…
 
سيف: “حتى هو ضحك و دوا” اوا معليكشاي… يالله نسبقو هاد خينا مزااال معطل…
 
عبد الجبار: لعار المنصور دكو دكان لملحة وليني ماتقتلوش خليه ندرزوه فلحبس يدي واحد ل 5 ولا ديالو…
 
سيف: متخافش الحاج راه روع لكارتيي لبوليس يكونو جايين نخرج غا نعصر مو على حاجتي و صافي….
 
جاب ليهم هيثم السلاح و هاد شي كامل اكيد بعيد على عنين النساء لي كانو مع مريم هاد الأخيرة لي كانت كتشهق بالبكا و حداها ليلى كتسكتها هي و مامات خلدون لالة مرجانة
 
لالة مرجانة: “كدوز ليها ضهرها بحنان و تدوي” اوا لاواه اكبدتي لاواه… ماوقع باس غا كلب دلخلا و هاهو غادي يمشي… هاهوما رجال خرجو ابنتي لهلا يخطينا رجال…
 
ليلى: اه احبيبة ديالي سكتي من لبكا هاهو خلدون يدخل و يلقاك مجخمرة هاكدا…
 
مريم: “كتبكي علاين ما عقلها يخرج” هئ هئ هو راه مجرم هى هئ هئ يقدر يأدي شي واحد فيهم هئ هئ هئ هو راه هددني قال ليا مغاديش نخليك تتزوجي…
 
الحاجة: “بعصبية” و مالك على حالك يا حبيبت لله… هاهوما خرجو ليه يواطيو ليه ضهرو… سيبة فلبلاد… مسح احبيبتي دوموعك شوفي وليدك كي مضيوم مصاب يفرح بميمتو…
 
جميلة: “شدات لحاجة فيدها” ما تعصبشي راسك الحاجة… كلشي غادي يدوز “و شافت في مريم” صافي ابنتي صافي مسحي دموعك و صبري نشوفو اش ماشي يوقع برا…
 
♠و على برا….
 
 
سيف وقف قدام أرجد لي فيدو كلاشين كوف قد صخط و كيشوف فيهم بواحد النظرة مخيييفة كلها حقد و مكر… ناااوي الليلة على خزيت…
 
و ناس خرجات من ديارها مفزوعة من صوت سلاح لي هازو فيدو و من شكلو لي كان مشمكر سكرااان بعد الشيء و لحيتو كبرات و تغووفل…
 
أرجد: “تبسم بمكر فاش شافهم خارجين جملة و دوا بصوت مسمووع” اااااوووو سيد لعريس و سيد لوزير و باباك لعروسة و شيفور ديال ليموزين… امرحبااااا مرحبااااا….
 
و صوب سلاح ناحيتهم و دوا: يالله بيمن نبدا لول… سربيوني سربيييو بغيت ندي عيالاتي و ولادي…
 
عبد الحبار: “كيساسيس معاه” لله يخليك ا أرجد هبط ديك لعجب من يديك لبوليس غير شويا و يجيو سير هرب لله يخليك…
 
ارجد: “هبط سلاحو و دوا بإستهزاء” واش يحساب ليك اسي عبد الحبار خايف من لبوليس… ههههه واااا لعالي…. و راه ما كنخاف من حتى قـ..، واد… بنتك دمراتلي حياتي… بنتك فررقاتني على لمرا لي كنبغي فرقاتني على ليلى… ليلى ديالي دياااالي دياااالي بوووحدي… فليلة وحدة وقفات بيناتنا و فرقاتني عليها…
 
سيف ما حدو هو كيهضر و مفافي مع عبد الحبار و هو كيقرب عندو و دمو ولا كايفووووور…. من كلامو و نعتو ل ليلى…
 
محس براسو تا تلاح عليه بكروشي لنيف طيحو و دوا و هو كينشل يديو حيت ضربة بليد لي كانت مفكومة و دوا و هو مغزف: هادي يا ولد لواسعة على قبل فمك لي مشرك… و قرب عندو و زادو ركلة بحر ما فيه من جهد تا تأوه ارجد بالم و كمل: و هادي على قبل ديك نهار… “و زادو وحدة أخرى” و هادي يا ز،،،،، /مل على قبل تبلحيس لي كنتي كتبلحس على مرتي يا زلايلي… “و زادو تالية تا تقيا دم” و هادي على تحرام لفرحة يا لقـ❌❌❌ ـواد….
 
و نزل عندو حيد ليه سلاح لاحو و شنق عليه و بدا يعطيه فلكروشيات و يديوي: و نهار يا ولد زا….. تعاود تحط عينك على مرتي و تزعم ديك زعامة دمك لقلا….. وي ديالك نسلقهم ليك…
 
وصل عليه خلدون و هو كيقمل كمامو و دوا: لمنصور و صاحبي طلق منو خلي لا ما نمرمد…
 
سيف دفل علي وقف و دوا: خاهو منك ليه تفووو يا لطيف…
 
خلدون بتاسم بحقد و هبك عندو تاني شبع فيه عصى عاااد بعد فاش سمع صوت سطافيط جايا… في حين ارجد كانت دوخة شاداه بزز باش كيتحرك… لكن فاش سمع لبوليس خرج عنيه من الخلعة و بقا كيبهك بان ليه غا سلاح فجيب خلدون و هو يمد يدو حيدو ليه بالشويا… في حين هو ما حسش و بعد عليه زعما مخلي لبوليس يديرو خدمتهم…
 
ابوليسي 1: وي سي العلامي ياك لاباس…
 
عبد الجبار: اولدي راه سي الخياط تهجم عليا مسلح تا لداري و نهار زواح بنتي… و روع ناس دلحي و خوفهم و انا عطت ليكم بالإضافة لشي ناس خرين…
 
لبوليسي2: “جبد لمينوط من حزامو و دوا” صافي اسي لعلامي حنا غاديين نديرو معاه لازم… نيت راهم دترو معاه صواب قبلنا…
 
جاو لبوليس يشدوه يكبلوه و هو يجبد سلاحو في وجهم…
 
ارجد: “بسيف باش وقف و كيدوي” ممم ممتقرربوش لياااا… حح حيدو من من طريق حيدو…
 
البوليسي 3:حط سلاحك اشريف راك مقفرها و زيد قفرها… “قاليه هاكدا و تقدم عندو بنيت يمينطو و هو ارجد ما ترددش تا دقيقة و تيرا فيه نييييشااااااان…. “
 
و تسمع ثوت رصاص… و لغوات ديال ناس…
 
 
غوات ناس علا و هي كتشوف في الشرطي حاط يدو على كثفو لي تضرب فيه و كيغوت لألم من حر الضربة…
أرجد شاف لوضع هاكداك و هوما يديه بداو يرجفو و طاح ليه السلاح… و يالله ناوي يهرب و هو يسمع طلقة رصاص في الهواء و صوت لبوليس… لي زااادو لتاحقو…
 
 
البوليسي: هز يديك لفوق و سلم نفسك نت محاااصر ما عندك فين تهرب…
أرجد بقا عاطيهم بالضهر و طلع يديه ببطء على ولاو مرفوووعين في السماء دليل على إستسلامو حاليا…
 
لبوليس غا شافوه هاكداك نقضو عليه طيحوه في الأرض و دارو ليه لمينوط و وقفوه غاديين بيه و هو عينو متيحيداتش على سيف و خلدن… كان كيدير فيهم شوفات ديال لقتيلة…. شوفات كلهم حقد و كره و بغض و دوا و هو مكزز على سنانو: بيناتنا زمان….
 
ضحك ليه سيف بإستفزاز و هو لبوليسي شنشلو و دوا: اشريف شحال مزال باغي من تهمة راك مقفرها….
 
دارو سي أرجد في سطافيط و نطالقو و خلاو لبوليسي لمصاب تماك تا جات لومبيلونص داتو….
 
هبد الجبار: يالله زيدو ندخلو زيدو… راه لعيالات لداخل يكونو تخلعو…
 
سيف وما ليه براسو و دخل و تبعوه كلهم لقاو لعيالا مجموعين على مريم لي كتبكي و تشهق و خيفانة حيت سمعو صوت سلاح و غوات ناس يحساب ليهم وقعات شي حاجة gراف…
 
تا كيدخلو عليهم رجال كلهم ما فيهم حتا شي حاجة…. ادم غير شافاهم غوت بالفرحة و حتى اسعد و مشاو عندهم….
 
أسعد: “كيدوي و هو فرحان” صافي ما وقعات ليكم تا حاجة… و مضربتوش بابا ياك غير عيطتو ليه على لبوليس….
 
سيف و خلدون شافو في بعضياتهم حابسين الضحكة و دواو في نفس لوقت: بلعمى….
 
اسعد: “مشا شد لخلدون فيدو و جرو” و زيد اصاحبي زيد لعدول راه تقلق….
 
ديك شي لي كان مشا اول شي عند مريم شدها فيدها نوضها و هي مقاداش تسكت من لبكا حيت تخلعات و مشا هو وياها لحدا لعدول… و جلسو و عائلة كااااملة دارت عليهم و بداو مراسم العقد…
 
العدول: سي خلدون بن سالم…. واش قابل بمريم العلامي زوجة ليك على سنة لله و رسوله و تكون معاها في لحلوة و مرة؟؟
 
خلدون دار عند مريم شاف فيها و بتاسم واخا شال على وجها الا أنو حس برجفتها من كلام لعدول و دوا بدون تردد: أه اسيدي قابل…
 
العدل: “مع مريم” و نتي أبنتي مريم قابلة اسي خلدون بن سالم زوج ليك على سنة لله و رسولو بدون اي أكراه اي ما مبزز عليك حد… و يجمعكم سقف واحد في لحلوا و لمرة؟؟
 
مريم: “بلعات رسقها لي وحل ليها و و دوات بصوت هامس” اه اسيدي قابلة….
 
خلدون قلبو تهز من لفرحة بلاشعور زير ليها على يدها و بتاسمتو توسعات ما قادرش يحبسها حاس بحناكو كيضروه من ديك الأبتسامة…
 
لعدول بتاسم و مد ليهم لكناش سنا خلدون هو لول و مدو ليها سنات…. و مدو لشهود لي هوما سيف و هيثم سناو بدورهم… و مدوه لعدول…
 
لعدول: “بتاسم و هو كيسد لكناش و دوا” اوا يا سيادي نقولو مبروك….
 
كلشي ناضو يسفقو و هي لالة مرجانة و لالة جميلة يطلقوها بواحد مولاتي التزغريتة فاااااعلة تااااركة… ما سكتو تا تقطع فيهم النفس…. و نطق عبد الجبار: أعطاكم لله الصحة….
 
أسعد كانت ما قاداه فرحة و هو كيسفق بيديداتو صغار…. حتى جبدو ادم من لكول من لور و دوا
 
ادم: داب واش بغيتي ماماك و باباك جديد يجيبو ليك خوك بحال ماما و بابا…
 
أسعد: “بتركيييزز” اه بغييييت…
 
أدم: اوا راه خاصو يبوسها فشي عشاء رمنسي…
 
أسعد: “بعدم فهم ” كيفاش؟؟؟ مفهمتس؟؟….
 
محمد: “بتاسم بمكر و دوا” اصبر نفسر ليك اصبر… احم داب نت باغي خوك ياك… اذن خاص مريم و عمو خلدون يبوسو بعضياتهم يا حدا لبحر يا فشي عشاء رمنسي… و بما أنو فاس ماااا فيهاشي لبحر إذن عشاء رمنسي…
 
أسعد: وااااو اصاحبي نتوما عباقرة فهادشي ديال لحب… صافي اندوي مع مرجانة لبكوصة و نتعاون انا وياها و نتوما قولو ليا اش كديرو فيه…
 
ادم: “بكريقة مشرملا تعلمها من لخي ديال خلدون” كون هاني اصديقي حنا غتدي نعلموك كلشي… رجوووولة
 
داز لوقت و بالضبط بعد ما تعشاو… خرجو مع مريم لبرا لي كانت لابسا جلابة بلغوز لون لكاشير و مطروزة بشي وريدات و بليغة في رجيلاتها و دايرا شال فوق راسها و دايرا ماكياج خفيف و كتسلم عليهم باش تمشي مع حبقلبها لأوطيل و من تماك يسافرو….
 
جميلة: “معنقاها و كدوي” سيري ابنتي نتي في حما لله و نبي رسول لله… لي مشا معاك مرضي و لي جا معاك مرضي لله بسهل عليك ما صعاب و لله يجيب ليك غير لي يعاونك لا نتي لا هاذ ولد ناس أكبدتي…
 
 
مريم مزيرا عليها و مدوي بصوت منغنغ: امين اماما لهلا يخطيك عليا… تهلاي فاسعد ولا بغا يمشي مع مرجانة خليه راه كتحماق عليه…
 
جميلة: كوني هانيا ابنتي…
 
بعدات مريم عليها و شافت جيهت باها لي دا بيلازاتها هو وخلدون حطوهم في طوموبيل و جاي… وصل عندها و عنقها و زيررر عليها و بعد عليها و شد ليها فيديها و دوا بصوت مرجوف علاينما يبكي: قرة عيني… غادي تمشي عليا تاني تا تولفتك أبنتي… سخيتي بباك ابنتي… احححح و فراقك صعييبب ولكن سنة لحياة هي هادي… غير هو ديري فبالك ابنتي اني ديما حيط من وراك حاضيك و حامي ضهرك.. لي قهرك و لا نهزرك نقبرو بأرضو… سيري راني مفرشك و مغطيك برضى… راني راضي عليك قدما صبت و سحات… راني راضي عليك قدما سرحت عيني فهاد الدنيا… و لي مشا معاك مرضي و لي جا معاك مرضي… يالله عافا بنتي راجلك بطا عليه لحال سيري و عرفي راسك محزما برجال… عارف هاد ولد ناس ما يقهلكشاي عارفو راجل….
 
عنقها تعنيقة حاااارة تا طاحة دمعة من عينو و بعد عليها و شاف في خلدون بنظرة و كأنو كيرغبو يتهلا فيها و دوا: هاهي في امانت ربي و أمانتك… ولية و ما عندها زهر ما تقهرهاش و تهرس ضهري و تخز عيني اولدي تهلا فيها ألمرضي تهلا…
 
 
 
خلدون: “ومالو براسو و شدها من يدها و هي كتبكي و دوا بجدية” ما تخافش الحاج بنتك امانة في رقبتي حتى تدفتي او ندفنها….
 
وما ليه عبد الجبار براسو و دوا و هو كيحاول يحبس البكية…: يالله توكلو على لله اولدي…
 
وما ليه براسو و زاد زير على يد مريم و شاف فيها و دوا و هو مبتاسم كيحاول يكالميها…. : مريم يالله…
 
طلعات فيه راسها و بتاسمات وسط دموعها و زادو خارجي و صلى على نبي و تزغريت من وراهم حتى ركبو و كبو من وراهم لماء عااااد دخلو و هوما ديماراو في إتجاه لوطيل… مسافة الطريق و كانو حدا لوطيل لي اكيد لعلامي دايموند كادو ليهم من عند سي عبد الجبار… دخلو يالالة ستقبلوهم بالحليب و التمر و زغاريت.. مشاو للإستقبال مدو ليهم ساروت ديال سويت طلعو فلاسونسور ليه نيشان… حلات مريم و يالله غاديا دخل و هو يشدها خلدون و هزها بين يديه و دوا
 
خلدون: “بإنحراف” مراتي عييتي بزااف هاد نهار و انا بغيتك تكوني أنفور ماشي تسخفي ليا في نص لماتش.
 
مريم: “فهمات مقصدو غير من خلال نظراتو لي كانو كلعم إنحراف و طلعات معاها تزنيكة و دوات بصوت مغنج” خلدوووووون…
 
خلدون زاد دخل ليها و سد لباب برجلو و هو كيدوي: ياااا رووووح خلدون…
 
زاد بيها تا لسرير و حطها بلطف و جلس انفاص معاها قفازي و دوا و هو علاين ما يطير بالفرحة: احسن نهار في حياااااتي ابنت لهم جرجرتبني عاد خديتك…
 
مريم عضات على شفايفها حشمانة بحركة جابت ليه دبوح و هو يقرب عندها و حط صبعو على شفايفها و دوا يصوت غليض: متعضيييش عليعم ابنت لهم… خليهم ليا صحاااح….
 
 
مريم غير كدور عنيها و تبلع فريبها و طلقاتهم و هو يطير عليها بجغهم مزياااان سف ليها الريق و ختمها بعضة خفيييفة جبد بيها الشفا لتحتانية و بعد و دوا: اححححححح عسل عسل يا بنت لهم عسل….
 
و بعد و هو كيحيد لفيستة و دوا بإنحراااف و بطريقة مشرملة: اندخل نضرب دوش نصحصح و نخرج ليك احوبي… الليلة نفدي فيك لحايل و لبايت… و نوضي نتي لبسي شي بياسة من ديك لعجب لي شريتي نتي و مرجانة… بغيت حوبي نشوفك سيكسي هاد الليلة “و ختمها بغمزة منحرفة”
 
و دخل لدوش مخليها غرقاااانة في لحشمة و عضا على شفايفها و كدوي غا راسها: احححح على لمشرمل لي عطاني سيدي ربي….
 
 
 
♠ “برطانيا”… ♠
 
نمشيو عند غسان لي كان جالس في ديك لابارطومون قااااتلو غاااااا الملل حتى صونا ليه تيليفون مد يدو ليه بثقاااالة مرخييييي من شدة الملل غير شاف نمرة لي صونات و هو يوقف مخرح عنيه دوز الخط بسرعا و دوا….
 
غسان: “قارن حواجبو” الو… متقولش ليا غاديا نزيد كرااام فهاد لحبس…
 
المحابي: لا لا أسي غسان لقاو لقـ ـاتل و نت بريء من هاذ التهمة… و جواز سفرم و وريقاتك عندي و تقدر من داب ترجع لبلادك….
 
غسان: “صاط لهواء من صدرو بالجهد و دوا” فففففف فاينلييييي… شوف دااااب داب داب تقطع ليا بيي ديال رتور لبلادي…. عمر داود ما يعاود اسداني نعاون شي حد….
 
المحامي: “حابس الضحكة” واخا اسيدي وجد راسك من هنا ساعة عندك طيارة راني ديجا قطعت ليك…
 
غسان: كتفهمنييي… يالله شكرا على مساعدتك رجوووولة و حسابك انشاء لله غادي تلقا فيه اتعابك.. يالله…
 
المحامي: يالله تهلا…
 
قطع معاه و تلاح فوق لكانابي كيرد روح و أخييييرا فلت من مشكل قدو قداش… بقا سااارح بأفكارو لي ما داتو غااا ليها… و شكون من غيرها لبرهوشة لي 5 شهور هادي مقدر يوصل لخبارها….
 
غسان: فففففففف نرييييي ولله تا وليت بيـ ـدوفيل بالله… واااااع خرجي ليا من راسي خرجي… نتي تاكلي و تشربي و انا حرارت عليا… ففففف لحمد لله منين خرحت منها سالم…. اما كنت لقليلة المأبد… ولا الإ،، عدام شنقا….
 
 
“فـــــلاش بــــاك”….
 
قبل خمسة أشهر و نصف….
 
 
خرج من لاسونسور كيبقشش في تيليفون ديالو و يدن دن بإحدى الأغاني الشعبية المغربية… حتى كيسمع صوت مريييب من ناحية الأخرى ديال الممر في وحدة من لبرطمات لي تماك… كمش ملامحو بريبة… و هو يسمع تاني صوت بنت صغيرة كتبكي و تقول كلام غريب….
 
البنت: “كتبكي و دوي بالإجليزية” هى هى ماما ماما فيقي.. فيقي… خويا كيسيل ليه دم من عنقو فيقي….
 
غسان مشا كيجري لمصدر الصوت و لقا باب لبرطمة شبه محلولة… زاد حلها و هو يتصدم صدمة عمرو… كانت لبنت شادا راس ديال ماماها بين يديها لي مقطوع من لجسد… و كتبكي…. و حداها دري صغير مقطوع في نص و مد… بوح و 4 ديال لبنات وحدة مور وحدة من 20 عام و رد لتحت و راجل باين هو باهم و كولهم مقتو،،، لين بنفس الطريقة… مقسومين في نص مسارنهم خارجين و ريسهم مق،،، طوعين…. كانت غير لبنت لي نجات حيت يالله دخلات لدار كانت عند صاحبتها لي في الطابق لي فوقهم… كان فامهم مسدودين و يديهم مكبلين نفس الطريقة تق،،،،تلو بيها كاااملين…
 
غسان تصدم صدمة عمرو ما عرف ما يدير غير انو يتاصل بالبوليس… هز لفون من جيبو دوز نمرة لبوليس و وصف ليهم الحالة و غير 10 دقايق و كانو عراااام ديال لبوليس تماك….
 
بقا غسان واقف معاهم تا كتنطق ديك لبنت صغيرة بحقد و هي كتشير لغسان
 
“هو لي قتـ ـلهم هو هو… اه هو ديك نهار شتو كيتخاصم مع بابا هو… “
 
الشرطي شاف في غسان بنضرة شك و دوا: اي شهادة ضدك كتحسب اذن خاص تمشي معانا تفسر لينا كلام لبنت…
 
غسان: “مصدوم 😳” انا متخاصمتش معاه انا وصلتو لدارو حيت كان سكران و هو كان كيغوت…
 
الشرطي: “بعدم تصديق” هادشي تا لمركز و قولو…
 
مشا معاهم على سعدو وعدو و من زهرو كلشي كان ضدو لأنو حسب الكامرا كان تخاصم معاه فاش وصلو سكران… و زيد عليها هو مسـ،،،،، ـلم فكلشي كان ضدو… و حبسوه فدارو لانو الادلة مكانتش كافية… تا كيبان مول الفعلة و لي هو عمهم… و غسان خرج منها سالم….
 
♠ “إنـد فلاش بـاك”…. ♠
 
تنهد و حمد لله على سلامو و مشا جمع فاليزتو و خرج من ديك لموبل شد طاكسي للمطار…
 
 
نرجعو يا لالة عند العرسان و عند لالة مريم بالضبط و لي كانت مزوزة و مستيكيا على لحالة لابسا شوميز بسيطة فبلون كاسي و فيها لكحل و طالقا شعرها الأشقر قوامها المثير لنوض راكد… رجيلات ديال لحمام لكداك حووومر و سيقان و لفخاض مبطزين و فيهم لعروق زرقين من قوة ما بيضة ليهونش هوما هادوك مقااادين جناب ما عندها لكن عندها لكرش خارجة شي شويا… مولاي صدر مبندر…
 
اما واحد سيدي وجه رطب رطب و صااافي حليييب و دارا ماكياج خفيف و زوين و كتفرك يديداتها مع بعضياتهم و كانها فعلا دخلتها… و هي كذلك اكثر من 7 سنين ما دخلات فشي علاقة سر،، يرية…
 
بقات كتعض عض في شفايفها… حتى كيبان ليها خارج من الحمام بصدرو لعاري لابس سروال كحل ديال سيرفيط… صدرو قد سداري و فيه شي سيكتريسات و مع سمورية ديالو احححح مريم ريوكها سالو بقات مركزة غير مع صدرو و قلبها كيرجف… و هو كيقرب ليها و على وجهو واحد الإبتسامة كتخطف لعقل… بقا مقرب ليها و هي كتخضر في عويناتها توصل عندها و لسق معاها تم تم و و دوا بصوت لعوب: شتك سيهيتي فيه و حوباي ماتخافيش الليلة تحطي راسك عليه…. “ختمها بغمزة”
 
مريم!!! توما فييين هي مريم كتحس بنمل طالع مع رجليها جاتها السخفة… و كيف لا و هو حبقلبها لمشرمل ديالها هههه لي ياما حلمات معاه بتأسيس حياة مستقرة…
 
بقات مهبطا راسها حشمانة و كتعض على شفايفها… ختى حساتو طلع ليها راسها بطرف صبعو تا تلاقاو عنيهم و هي مزالا عاضا على شفايفها و دوا بصوت هادء، و في نفس لوقت عطشان: احححح يا لبيضة مونامور و تشوفي شحال و انا نحلم بهاد نهار… تهار نتجمعو تحت سقف واحد في فراش واحد… و نمتع عويناتي بيك ابنت لهم طال صبري طااال…
 
مريم غير كتدور في عوينات و هي كتحس برجليها فشلو عليها من قوة ما قلبها ضرب… و دوات بصوت هامس مسموع: فشلت …
 
خلون زاد قرب عند شفايفها الكرزية لي كتسلب و دوا: انا نهز عمري انا…
 
كمل كلامو و هبط عند شفايفها ببطء و هو مغمض عنيه… تحط شفايفو على شفايفها و هو يحس بالضوء ضرب في أنحاء جسمو الشعر ديال راسو وقف… و بدا كيحرك شفايفو بلطف بحركة خلاتها ترخا معاه و تنجارف معاه و تمشيييي معاه في الخط و تتجاوب… كان خبببيييير ولد لهم فلبوسان… كان كل شفا كيعطيها خقها و يمصنصها مزيااااان تا كيجبدها بين سنانو بلطف تا كتصدر أنين خفيييف دليل على متعتها المحتشمة…
 
 
دورات يديها على عنقو و هو يهزها تا دورات رجليها على خصرو و مشا بيها لناموسية… حطها و هو مزال كيبوس فيها بكل حب و كلشي عندو بالمهل… كيطيبها على نار مهيلة مخليها تطلب المزيد…
 
تا هبط لعنقها كيبوس و بمص مصيصات صغار تا كيجد ليها لحمة و هي كتصد انين و تاوهات خفاف و مالقات راسها غير كتبتاسم من المتعة لي جامي حساتها في حياتها… تا كتحسو قطع ديد شوميز على لحمها تا دفق ديك مولاي صدر كدو قداش و هي تحل عنيها على قدهم و دارت يديها على صدرها و دوات
 
مريم: علاش قكعتييييهاااااا…
 
خلدون: “كيحيد ليها يديها من على صدرها” تي بربي رزقي بغيت نشوفو على انفرض يديك حطيهم عليا انا ماشي عليه… خلينا نرجعو يامات زمان… “كيقصد ايام الرضاعة”
 
و دبك شي لي كان حيدات يديها من علا صدرها و هو يغطس راسو في ديك الخير… بجغو مزياااان ماخلا مص ما خلا لحس ما خلا عض تا صعر مريم…
 
مريم: “بصوت معسل من شدة الشهوة ” ايييي… اااااه خلدون اي متعضوش كتقصحني…
 
خلدون مكيجاوبهاش هابط مع كرشها بالبوسان تا وصل لمقصدو… لقا سترينك بيض مشبك… قدامو قاطع عليه طريق و هو يقطعو محارش فيها و حط يدو على عضوها تا تهزات و تحطات و طلقات سميتو من فمها بصوت محلون… زاااااد ما بيه زااااااد جهلو….
 
مريم: خلدووووون…
 
خلدون: “طلع عندها عاض على سفايفو و دوا ” ياااا روووووح خلدون….
 
مريم: براكا عفاااااااك….
 
خلدون: “كينزل في سروال و لبوكسر و يدوي” أشنو لي براك أمونامور…
 
مريم سكتات ما لقات ما تقول غير كتشوف فيه و تعضعض في شفايفها… تا كتحسو حط سيد شيخ على عضوها و هي تخلع و جات تهبط علينها و هو يكجمها و دوا: شششش مونامور ما عنك باش بغيتيه داب من بعد و نعرفك عليه شخصيا… داب راه مشغول…
 
مريم: “دبلات فيه عويناتها و دوا” عافاك متقصحنيش غير بشويا….
 
خلدون: “كيقادو و يدوي” ترخااااي أعمارت داري يشد عبارو و يعجبك…
 
قاليها هاد لكلام و هبط عاود دخل معاها فقبلة زوييييتة ميرخيييها تاني… تا حسها ترخات و هو يطلعو معاها كااااامل تا غوتات ليه وسط فمو…
 
تا بعد عليها و هي تبدا كتبكي و تغبر: اي هى هئ هى حرام عليك قصحتيني هى هى هئ حيدو عليا حيدو… هى هئ…
 
خلدون: “هبط عند ودنها و دوا” غادي غا نحركو غادي يعجبك لحال تولي طالبا عليه… شششششش تهدنيييي أمونامور…
 
 
مريم غير كتبكي و هو مديماري بدا كيحركو بشويا و هي كتاوه بالم تا شويا و هو يبدا يحلى ليها ديك لوجع تا صافي بقات كتقلب عنيها من فرط الشهوة ما حبسو تا جابوه بجوج واحد ورا الثاني عااااااد خرجو منها و تكا حداها و جر عليهم ليزار و تكاها على صدرو و باس راسها بحب… و مشااااااو لعالم الاحلام بعد اول ليلة ليهم مع بعضياتهم
 
 
♠ وصباح جديد يا سيادي ولكن هاد المرة في كازا عند تيمور و فاطمة لي جالسين في الورشة ديال الشركة كيقادو لمودلز على قبل العرض ديال سيف لي تأجل…
 
فاطمة كتشوف تيمور كيفاش كيلبس للمودلز و يقيس ليهم في جنابهم و هي علاين ما تفركع بالفقصة غا راسها تا سالا على خاطرو و جا لعندها جلس حداها و مد يدو لعصير ديالو كيشرب فيه و هي مقندشة و هادشي لي لاحضو هو….
 
تيمور: “حاوط كقافها بيدو و دوا” مال حوبي مقندشة…
 
فاطمة: “بفقصة” لا لا والو غا خود راحتك في الضحك قربات تلاح عليك تبوسك و هي عـ ـريانة…
 
تيمور: “بتاسم بمكر و غمزها” نفهم انو حبي غارت عليا…
 
فاطمة: “نترات يدو و ناضت مفقوصة و دوات” يالله اسيدي هاني خويتها ليك خود راحتك تبورض ليا مع راسك…
 
قالت ليه هاد لكلام و خرجات مفقوووصة مخلياه هو من وراها خاااري بالضحك… وقف بالزربة تبعها لقاها غاديا تركب فلاسونسزر ركب معاه و هي داور فيه…
 
فاطمة: “بحدة” علاش تابعدني علاش هاه علاش؟؟؟؟
 
تيمور: “قرب عندها و هو عاض على شفايفو بمكر و دوا” بغيت ندوق لعسل ابنت لقلب… بغيتك مولات داري سقف واحد يجمعانا: “و جرها عندو من خصرها و كمل” و فراش واحد يجمعنا… “و عض على شفايلو بإنحراف و كمل” نمحنك ابنت قلبي… نخليك طلبي و ترغبي نرجفك 6 في ليلة…
 
فاطمة طلعات معاها السخانة مع عقلها نقي بزااااف بدات تتخيل كاع دوك المواقف تا حسات راسها طابت نيت و هي تبدا تنتر…
 
فاطمة: “كتبعدو من عليها” حيد عليا حيد ولله لا كانت ليك لا بقيتي بونسيوات هاكدا…
 
تيمور زاد جرها ليه و دوا: ندوق غا حلاوت بنت قلبي نبقا نخدم عن بعد لبيت ما نخرجشي منو… نمحنك مححححححنك…
 
قال كالمو المنحـ..ـرف 😂😂 و زدحها مع لحيط ديال سانسور و هبط على شفايفها بقبلة عنيييفة بعض الشيء كيجبد ليها في شفايفها و هي و تقول كانت طالبا عليها دغيا مشااااات معاه في الخط و بدات كتجاوب معاه بطريقة زوينة و هوما في قلب ديك القبلة و كل واحد وعاطي ما فجهدو فيها… و هو كيتحل السانسور و ما يجيو غا مع إيمان لي كانت كتهضر مع سيف في تيليفون… غير شافتهم و هي تغوت مخرجا عنيها…
 
 
إيمان: يا ولد لحـ ـرااااااام مقنتها في سانسور…
 
سيف: “من المكالمة” اشنو كتقولي يا هاد لمرا…
 
إيمان: يعطيهم دل… لقح،،،،، بـ…. ة لي ولدت و لق،،،،، واد ديال ولد خالتك قرب يح،،،، ويها في سانسور 😂😂😂
 
سيف: “خاااا،،، ري بالضحك” ههنههههه و انا مول لفالطة ما كون رااااهم مزوجين 😂😂 الالة غدا نجي و زوجي لبلا خلاص…
 
إيمان: “بنرفزة” قطع داب قطع…. “قطهات معاه و دخلات عند فاطمة و تيمور لي مخرجين فيها عنيهم و من اش قالت لسيف و هي توصل على تيمور عطاتو بصاكها الصغيو لراس و ضارت لبنتها ليعاتها من لفخاض و دوا” ياك ابنت كرشي… وليتي تباوسي في سانسو… و نت يا لق،،،،، واد قربتي تاكلها كاع لعكر كليتيه لله يشويني فيك…. بقاليكم غا لح،،، وا… 😂😂
 
تيمور و فاطمة بزز باش حاكمين الضحكة و هي كدوي و مفقوووصة…
 
بعد مرووور فترة
نخليوهم و نمشيو لفاس و بالضبط عند سي غسان… لي كان واقف بطوموبيلتو قدام دار بشرى و كيصوني عليها في نمرتها بقا يصوني يصوني يصوني تا جاوباتو…
 
بشرى: “بصوت عالي” و متبقاوش تصدعوووونييي فففف…
 
غسان: “صوت رجووولي هادء كيدوب” لبرهوشة ديالي…
 
بشرى: “خرجات عنيها بعدم تصديق و بلعات ريقها و دوا بصوت مرعود ” عمو غسان…
 
غسان: “تنهد من أعماقو و هو مبتاسم و دوا” هو هذا يا لبرهوشة ديالي… خرجي خرجي راني حدا باب داركم..
 
بشرى: “مخرجا عنيها بعدم تصديق” كيفـــــــــــاش….؟؟؟
 
غسان: “بهدوء” كيف سمعتي يالله داب سمعي كلام عمو ديالك و خرجي لا نصدق انا داخل لعندك…
 
بشرى: “بلعات ريقها و دوات” واخا انلبس عليا و نهباط…
 
غسان قطع معاها و تنهد بضيق و هو كيفكر كيفاش غادي يدير يفسر ليها غيبتو و كيفاش غادي يفسر ليها مقصدو و علاش جاي… بقا شي شويا تا كتبان ليه جايا في إتجاهو بتيشورت كحل حد لفخاض و خلاكيطة فرجليها و طالقا شعرها على راحتو و جايا كتسلت…
 
هو مشا بالو غا لباسها خرج فيها عنيه و دوا بدون شعووور: نرييي على لقح،،، بة صغيرة مشيت نفركع ديلمها ليوم على هاد اللباس….
 
كمل كلامو و هي تحل باب لوطو و ركبات حداه بكل هدوء و دارت عندو و دوات بنوع من البرود: هاني جيت اش بغيتي…؟!!
 
غسان: “حن حن و بدا كلامو” جيت نشوفك…
 
بشرى: “ببرود” اه شكرا اعمو انا بيخير…
 
غسان: “كيشير لحوايجها” قلتي ليا تلبسي عليك… فين لي لبستي عليك…؟؟
 
بشرى: “هبطان عنيها لتيشورت و دوات” لبست تيشورت حيت كنت لابسا غير دوبياس…
 
غسان: “خنزر فيها و زاد قرب عندها و دوا” و علاش كدوي معايا هاكدا هاه…؟؟
 
بشرى: “تأففات” اش قلت ليك انايا مممم… ياك جيتي تسول فيا اوا شكرا لله يكثر خيرك… واش داب نقدر نمشي بحالي…؟؟
 
غسان بتاسم بجنب و جرها عندو من دراها تا تخبطات معاه و دوا بصوت لعوب: لبرهوشة ديالي مقلقا من عمو ديالها…. همممم
 
بشرى عنيها نيشان مع عنيه قلبها تهز من بلاصتو و بدا كيضرب بجهد…
 
بشرى: “بتوتر” عع ععع علاش غاديا نتقلق منك شكون نت…
 
غشان خنزر فيها و زاد زيرها من دراعها و دوا: كيفاش شكون انا هاه… كيفاش…
 
بشرى: “مكمشا ملامحها بألم” اي اممممم كضرني ايي اااممم طلقليا من يدي…
 
غسان دوك الاصوات لي كانت كدير فيقو عليك الراكد… و ستحلاااها 😂 ما لقا راسو غير مزيرر عليها و دوا بحدة: قولتي شكون انا… نطقي نتي شكون انا…
 
بشرى: “عاضا شفايفها بألم و كتصدر تأوهات غا لله يحفض” اي اممممم نت .. ايييي نت عمو غسان… ايييي….
 
نترها من يدها و دوا: اوا هاكداك… نطقي داب واش مقلقة من عمو ديالك…
 
بشرى: “دلات شفايفها و دوات” اه… مقلقة منك بزااف 6 شهور معايطتي ما سولتي فيا غير مشيتي لبريطانيا نسيتيني… دوزت لباك هنا و دديتو و كاعما باركتي ليا او جيتي لعندي حتى تيليفونك طاااافي .. وقيلة مك زوجاتك ياك… اوا سير عند مرتك..
 
غسان عيااا حبسها عياااا حابس و علا تالي طلقها بواااحد مولاتي الضحكة تا دمعهم دمووووع و هي كتخنن حداه و تهرنن…
 

 
غسان: “كيحاول يحبس الضحكة” هههههه اااااااوف يا ربي.. ههههه… هههه البرهوشة ديالي مقلقة عليا… ههههه مرتي احوبي كاينا قريب نعرفك عليها شخصيا…
 
بشرى: “بصوت باكي” هئ و علاش ماشي لعندي لهنا ياك مزوج…
 
غسان؛: “حبس الضحكة و حنحن بجدية و دوا” مكنتش ناوي 6 سهور لهيه ولكن وقع ليا مشكل تماك و كنت غاارق… كانو قاطعين عليا لانطرنيط و حتى لكارد ما كنتش كنزعم نقوليهم يحضيوك حيت عارفك كتلبسي مزيان و مسـ،، ـتووورة
 
بشرى: “بفضول” و علاش هادشي كامل… كانت خاطفاك شي مافيوزية باغيا تزوج بيط بسيف عليك…؟؟؟
 
غسان: “دار فيها ديك. شوفة ديال من نيتك” واش عقلك فيه غا زواج و لمافيا…
 
بشرى: و راه حيت فاش كيخطـ ـفو شي حد و مكيقـ ـتلوهش اذن دايينو حيت كيبغيوه….
 
غسان: “ضربها في رلسها بلطف و دوا” هههه لا لا مشيت لبريطانيا و… “عاود ليها كلشي” و يالاه لبارح بليل وصلت و جيت عندك داب تا لبار و لوطيل باقي ما دزتش ليه…
 
بشرى: ااااااه داب نتا شفتي بنادم مقطع و ماحماقيتش.. و ما درتيهاش فسروالك من كثرة الخوف…
 
غسان: لخوف من لله… و ماناشي ولية نحماق ولا نفزك تحتي… و دخلت عليك بالله ركزتي فكلشي الا فأنكي نتي اول وحدة نجي عندها…
 
بشرى: “بغباء” اه اوا لله يكثر خيرك أعمو شكرا
 
غسان: واش داب نتي مكلخة ولا كديري هبل تربح…
 
بشرى: و هضر هضرة بسيطة راني يالله تعلمت لدارجة….
 
غسان: “صاط لهوا من صدرو بالجهد و دوا” بشرى داب انا راجل كبير… يعني كبير عليك بزاااف نتي 18 و انا 36… معرفتش واش غاديا تتقبلي هضرتي ولكن ما بقيتش باغي مزال لوحدانية عييت بغيت شي وحدة في حياتي… و هاد الوحدة شفت فيها نتي… وليت كنميل ليك غير من دوك المرات لي دوينا و جلسنا مع بعضياتنا… عارف ست شهور ديال الغيبة ماشي ساهلة ولكن ماشي لخاطري….
 
 
بشرى: “حلا فمها بصدمة و ساكتا”
 
 
غسان: من حقك تصدمي يقدر نتي ما فكرتيش فيا نتي نفس التفكير لي فكرتو فيك… انا براسي معرفتش كيفاش تا بديتي كدخلي ليا لدماغي… مكنتش نفكر نبغي مينورة… ولكن هدا ما عطاني لله…
 
بشرى: “شافت فيه و هي كتفرك فيديها مع بعضياتهم و دوات” داب واش نت كتبغيتي….
 
غسان: “ضحك و حك راسو” ههه نعرفتش بالضبط لكن بغيتك تكوني في حياتي و معايا… نحكمك بالعربية…
 
بشرى: اه يعني بغيتي تزوج بيا ب،، زز ياك…
 
غسان: “ضحك تا بانت ليه ضرسة لعقل و دوا” ههههه ففففف يا ربي… اجي بعدا حاق عليك الصيام…
 
بشرى: اه كنصومو من لي كانت عندي 12 عام ديما بابا لله يرحمو كيقول ليا صيام حاجة زوينة
 
غسان: يعني كتجيك حق شهر…
 
بشرى: “كمشات ملامحها بعدم فهم” كيفاش اشنو هي هادي…
 
غسان: كتجبك ليغيكل…
 
بشرى: “عضات على شفايفها بخجل و حركات راسها بالإماء”
 
غسان: “كيطلعها و يهبطها” مممم مابكش واخا خير ولادي صغير ولكن كاين فاش نشد…
 
بشرى: “بعدم فهم” اشنو كتقول بيسط كلامك باش تنفهمك…
 
غسان: ماعلينا داب نتي ابنت ناس تخصيني حاجتي ديالي… يعني يا ليوم يا غدا ندوي مع خوك و نديرو شي حل و نقصي من هاد لبس لمفضوح تا نديرو لحلال و لبسبه غير ليا…
 
بشرى: ما فهمتكش…
 
غسان: مايهمش… انا غادي نخطبك من عند خوك و نتزوجو في اسرع وقت الحلوة ديالي..
 
بشرى: “خنزرات فيه و دوات” و انا ما موافقاشي عليك شكون قاليك كنبادلك نفس الشعور…. شتك بحال الا غادي تشري صاك… غايب هادي ست شهور و جاي تفرض عليا رايك بحال الى عبـ ـدة و غادي تشريني بفلوسك… واو واو واو طلعتي مكتسواشي من قبيلة و نت تدوي و طلع فيا و تهبط… راني بنادم… و هاد الخطوة ماشي بوحديك لي غادي ديرها راه حتى اناطرف… و انا ما موافقاشي عليك يالله… شارف لي قالها ليك…
 
قالت ليه هاد لكلام و خنزرات فيه و جات هابطا و هو يشدها من يدها و دوا…
 
غسان: ولا ولا فمتيني غلط راني مرتابك راني عمر دويت مع شي بنت لمرا هاكدا و تخلط عليا هادشي و انا ماشي رمنسي مكنعرفش نلسق لكلام و نعسلو… هانتي هاهي عندك مدة باش تفكري و تقلبي مزيان لهضرة مع راسك… غير ما ترفضيش…
 
بشرى: “معفرة” منواعدك بوالو اصلا انا نزال صغيرة و مزال بغا نخرج و نلبس و نتصاحب و نعيش تجارب ماشي غير نت بوحديك…
 
غسان: “علا فيها حاجبو و دوا بصوت بارد” ممممم عاد بغيا تصاحبي و تخرجي و تلبسي ياك…
 
بشرى: اه الى بغيتي تسناني واحد لعامين و لا 3 سنين مرحبا ما بغيتيش… شغلك هداك مكيهمنيش…
 
غسان: “بتسم بفقصة و ما لقا راسو غير طاير عليها بجيفة من عنقها مزيرها و دوا ” اه داب مادموزيل باغيا تشبع ق،،،، لوة عاد تجيني يانا ياك… باغا تشبعي بوسان و مصان و حـ… ـوا عاد تجي عندي انا… ممممم
 
بشرى: “كتخنق و زراااق وجها و عنيها تقلبو” ععع عمو.. عععمو غسان… غاديا نن نموت.. طلق اكح كح… طلق…
 
 
غسان: بغيتي تعيشي تجارب سريرية القح،،، بة صغيرة ياكا…. اوا انا اش كنديى هنا انا اولا….
 
قال كلامو و طار ليها على شفايفها بقبلة عنيييـ ـيفة غااااضبة و رخف ليها شويا على عنقها و بقا كيبوس فيها طيب ليها شفايفها بالعضان تا حس مداق دم في فمو عاد بعد عليها لقا دموعها شلال…. محنش في دموعها و هبط عينو تشورت ديالها… دار يدو في عنقو و قصعو تا ضرب فيه نص و هي بدات كتغوت و ترغب فيه….
 
بشرى: “حطا يديها على صدرها” صافي عافاك اعمو غسان عافاك هى هئ هى انا قابلا نتزوح بيك داب لله يخليك صافي هى هئ ولله ما نعاود بالله سمح ليا عافاك اعمو سمح ليا….
 
غسان بقا مركز مع وجها و عنيها لي كيسلبووووه… قطعات في قلبو لكن… كرجل شرقي هي هانت ر،، جولتو… بكلامها… مقدرش يتحكم في، راسو بقا غير كيترعد بالأعصاب و مزير على فكو….
 
زير علا يدو مقادرش يزيد يشوف فيها و حيد فيستو ومدها ليها و دوا: لبسي هادي و دخلي…
 
بشرى كترعد و تشهق بلبكا و تدوي: هئ هى هئ… مابغيتهاش.. هئ هئ… خليني نمشي…
 
غسان: “بحدة” قلت ليك لبسي و براكا من لهضرة…
 
بشرى: “شداتها من عندو و لبساتها و جات تهبط و هو يشدها…”
 
غسان: “بجدية” غدا غادي ندوي معا خوك… و مادام عيني فيك ما نمشي تا نديك…
 
بشرى: “كتبكي بحرقة” هي هئ ولله لا وافقت يالله… هئ هئ…
 
غسان: “كيقاد ليها ديك لافيست على كثافها و عينو على صدها صغيور” شوفي داب عتابريني مافيوزي و غادي نبزز عليك الز،، واج احلوة ديالي إتفقنا…
 
بشرى: “كتبكي كي دراري صغار و تدوي” لا لا هئ هئ لمفيوزيين ديال القصص و الأفلام كيكونو ضريفين و كيديو البطلة لشيي دار كي لقصر و يحبسوها و يجي يبوسها بسيف عليها و يكون كيعرف يبوس و ماكيسيلش ليها دم من فمها و كيبقا يعاملها مزيان تا كتولي تبغيه و كيوليو يمارسو لحب و كتحمل و من بعد ميتزوجو…
 
غسان: “ضربها لراسها بلطف” كتقراي القصص ديال لمراكنا بزااافة… هادوك مشي مسلـ،، ـمين… حنى مسـ،،، لمين عندنا هادشي محـ.. ـرم… ولكن عتابريتي غادي نخـ.. ـطفك… و نتزوج بيك بزز و نمارسو لحب و تحملي… ولكن من ورا زواج… لي هو بزز منك ياك هاد شي لي بغيتي…
 
 
بشرى: “بغنج” لا لا لا نت ماشي بحالهم نت بغيتي تقتلني…
 
 
غسان: “عض على شفايفو و دوا بإنحراف” مور زواج الحلوة ديالي غادي تولي تتسكطاي عليا… و انا قجيتك غير خيت غرت…
 
بشرى: “حلات فيه عنيها” كتغير عليا….
 
غسان: لا لا انا خنزير ما عندي غيرة… هبطي هبطي داب راه كتبانلي نمارس مع لحلوة ديالي لحب هنايا يالله هبطي و عتابري راسك غدا ولا بعدو غاديا تتخطفي..
 
بشرى ما لقات ماتقول هبطات من تماك قبل لا يتكيها هاكداك بتيشورتها مقطع وصلات لدار طلعات نيييشااان لبيتها…. اول ما دخلات ضرباتها بواحد مولاتي غوتة… و بقات كضحك بجاااااهد…. و مشات كتجري طلعات فوق الناموسية و بقات كتنقز و تضحك و تدوي…
 
بشر: ولله تا جـــا ولله تا كيبغيييينيييي و لله تا مافيووووزي احححح و قوي قطع ليا حوايجي احححح اقلبي احححححح….
 
 
نخليو لالة بشرى ترجع و نمشيو عند سيف و ليلى لي كانو يالالة في بيتهم كيرتاحو من بعد رحلة الطائرة من مدينة فاس لكازا بحكم ليلة متقلة و سيف ما مسموحش ليه بالسياقة…
 
كان جالس هو كيرسم في التصاميم ديالو و مكاااالمي و كيوقااااف مدة و يولي تاني يكمل و هي حداه شادا طابليط كتفرح لمسلسلها…. و حداها قرعة قد الصخط دسال نوتيلا كتاكل فيها بشراااهة تاسالات الحلقة و هي تسد طابليط و بعداتو حطاتو فوق لكوافوز لي حداها و بدات كتاكل تاني في نوتيلا و تشوف في سيف… مجاو عنيعا غير على شفايفو لي كيحركهم و عض عليعم و هو مركززززز تا جندخهم ردهم حمريييين… و هي تعض على شفايفها… و بغايا غير شفايفو تبجخ فيهم كي بغات…
 
ليلى: “دار رجليها على حجرو تا شاف فيها مخرج عنيه و دوات ببراءة ” مزال مساايتيش… همممم…؟!!
 
سيف: “بلع ريقو و و بعد ليها رجلها شويا و دوا” مزال اغزالي…
 
ليلى: “كتمصمص في لمعلقة و تدوي” همممم واخا تا تسالي….
 
قالت ليه هاكدا و هي طلع رجلها و حطاتها من فوق كثفو… و كملات كتمصمص في الشكلاط و بلعااااني كدير أصوات غريييبة عجييييبة… خلات سيف غير كيبلع فريقو و يصوط بجاااهد و هي متحلياااهاااا و عااااجبها لحال… 😂😂😂
 
تا ملات و ناضت هاكداك لابسا غير سليب و تيشورت ديالو هو “سيف” جايها فايت الطرماحة شي شوية….
 
وقفات كتشوف فيه بعبوس و تدوي: حيد ديك شي من يدك…
 
سيف: “مركز مع الرسمة” صبري اغزالي بقات غير هادي و نكمل…
 
ليلى: “بعبوس” اووووففففف عييت من هادشي ديالك من لي جينا و انا كنتسنا فيك…
 
سيف: “بتاسم برضى و هو هاز التصميم بين يدو و دوا… ” هاني اغزالي ساليت صافي…
 
ليلى: “بحماس” و يالله حيدهم من يدك حيد…
 
حيدهم سيف و هي تتعافر و جلسات ليه فحجرو و فيديها ديك لقرعة و لمعلقة و تقادات مزيااااان و تحككات عليه تا حسات بلمعلم كيتكها عاااد تهنات و هو شدها من فخاضها كيعجن و هي كتدوي بدلع….
 
ليلى: داب نت عارفني كنتوحم عليك ياك… و بنتي ليا نتا في لبلان و وليت كنشوف غير شنايفك قدامي نغززهم…
 
سيف: “عاض عليهم نيت بإنحراف و كيدوي” كلي ليك أغزالي..
 
ليلى: “شدات ديك لمعلقة عااامرة بشكلاط داتها ليه على شفايفو عمراتهم و دوات بهمس مسموع ” ممممم تشهيت ندوق نوتيلا من شفايفك اشارف ديالي…
 
قالت كلامها و هبطات تاني عليهم كتبوس فيهم بكل شراهة و دوز لسانها عليهم… تا بدات كتحس بيه هو الأخر متجاوب معاها و هي تزيد تجهل و عنقاتو و زادت زيراتو عندها بحكم كشها لكبيرة مبعداها و هو عااااطيييها لخاااطر عارفها موحما عليه و عاجبو وحمها… مخليها تركب عود هبالها… تا نزلات يديها لتيشور ديالها حيداتو و دخلات تاني معاه في قبلة… و من قبلة لقبلة… من تماك الى علاقة حميمة كلها حب… و حنااااان مفرط من عند سيف حيت حاملة كيعامها و كانها بيضة و غادي تهرس ليه فيديه…. تا تهدان مزيااااان و طاحت حداه كتنهج و هو كذالك… زادت لعندو معنقاه و منخشة فيه و كأنو غادي يهرب….
 
 
♠يوم جديد… ♠
نمشيو لعند غسان لي كان جالس مع باه و لالة جميلة في المكتب كيدويو…
 
عبد الجبار: وااا ولدي اش ماشي نقول ليك… لبنت راه يالله كملات 18 و خدات لباك ديالها عقلها يقدر يكون مزااال ما متبت تقدر تكون مزال بغا تلعب و تنشط مع قرانها…
 
غسان: لوليد انا مغاديش نحرمها انا غادي نساريها العالم كاااامل و نخليها تعيش مراهقتها كي عجبها… لكن معايا… معايا انا و فجنبي و حدايا…
 
جميلة: اوا لاوه يا لحاج شوف مسيكين لحب عذبو… و انا وليدي منبغيهشي يتعدب… انا ماشي نطب ليك هاد لالة مولاتي لي شطحاتك على راس صبعها…
 
غسان: شتي الوليد و هااا حميلة دوات… اسيدي انجيبها نربيها على يدي…
 
عبد الحبار: و اش غادي نقول ليك اولدي لله يعاونك و ييسر ليك لي عليا نمشي نخطب ليك..
 
غسان تنهد و دوا: لخطبة خطبتها الوليد خوها مشيت على نيتي ندوي معاه باعها ليا….
 
جميلة و عبد الجبار بلسان واحد: كيفاش…؟!!
 
غسان: آيه كيف سمعتو
 
“فلاش” باك….
 
غسان؛ احم متشي من عادتي نلف و ندور و كنجي من لباب و ماشي من الصرجم… سي سليمان ختك شفتها و عجباتني. جيت طالب يديها من عندك بما انك انت ولي أمرها…
 
سليمان: “بتاسم بمكر و دوا” ما قلتي عيب اسيدي على راسي و عيني… ولكن ختي… تمشي مشروطي…
 
غسان: الله اودي مرحبا….
 
سليمان: “بدون مقدمات” سني ليا شيك فيه 3 ديال لمليار… و سير لله يربحك بيها بغيتي تقتلها كاع قتلها…
 
غسان: نت اش كتقول اينادم….
 
سليمان: كيف سمعتي… شركتي عليها ديون كثيرة و هي زايداني غير بصداعها اصلا كنت غادي ندفعها لشي داخلية لمرة عندي ما قابلاهاش…
 
غسان: “شاف فيه بإحتقار و دوا” لفلوس دوز لعلامي دايمند خودهم… و عرفتي علاش خلصت باش ناخدها… باش نحميها منك و من طمعك ملاك بحالها ماخاصوش يعيش مع الشياطين بحالك… و من الأن فصاعدا هي بسميتي… بدا في الإجراءات باش تنقل بسميتي… و مانوليش نشوفك قريب ليها….
 
“إند فلاش باك”….
 
عبد الحبار: اوييييييلي على الطمااااااع… باع ليك ختو…
 
غسان: اه ولكن لله يخليكم حتى واحد فيكم ما يقولها ليها راه داب شويا و توصل… راه داب ولات على إسمي السمانة الحايا نعقد عليها..
 
عبد الحبار: لله يكون منك اولدي… صدقتي حكيم بزاااف….
 
جميلة: و بسيف تربيت يدي.. هههههه
 
بقاو صاخكين ناشطين تا جات بشرى تعرفات على جميلة و لحاج لي رحبو بيها و كانها بنتهم مراعيين لمشاعرها… و طلعها غسان لبيتهاو هي ما فاهما وااالوووو…
 
بشرى: “كترمش في عويناتها ببراءة ” عمو غسان علاش خويا قالي سيري لعندو داب وليتي بإسمو… واش صافي تزوجتي بيا…
 
غسان: “كيدوز يديو على شعرها بحنان و يدوي” لا لا الحلوة ديالي… حتى الاسبو الجاي و نديرو العقد… عتابريني خطفـ ـتك و بززت عليك تجي….
 
بشرى بتاسمان إبتسامة بريئة و عنقاتو من خصرو مزيرا عليه و دوات: شكرا اعمو غسان حيت جبتيني لعندك… كنت فدار عند خويا وحيييييدة بزاااف… كيطلعو ليا لماكلة لبيتي ناكل راسي و مكيخليونيش نجتامع معاهم شكرا حيت نت معايا….
 
غسان عنيه دمعو من كلامها و من أش معيشها خوها… بلعاني كيكرها في لعيشة معاه باش تهرب… كيخليها تحس بالوحدة… لكن ربي كبير… لقاها بغسان ولد ناس…. زيرها عندو مزياااان كيعطيها جرعة من الحنان و كأنو كيقول ليها انا معـاك….
 
 
اما لتحت في وسط دار فين كان أسعد و طارق جالسين كيلعبو مع شريفة لي ولات كتقدر تجلس… كانت بنية كتحمااااق زعرة و عويناتها زرقين كيسلبو و كتلاغي و تغوت كتغلي في لخاطر عمرها حاليا ستة أشهر….
 
و كان واحد لقلب صغير كينبض بسرعة و بحب كلما هي كدير شي حركة كتخلي قلبو يغلا عليها… و هو سي أسعد لي من نهار جات اول مرة لدار و هو كيقول لسجود انو هي لي غادي تكون مراتو و غادي يحميها و يحضيها و يحطها فعينيه سجود كتاخدها بمزااااح و تبني ليه آمال… بينما هو بكل جوارحو و مع انو طفل… الى انو كيحمااااق عليها بلا قياس… و هي كذلك من قوت ما كيعاملها مزيان رادا عليه لولف لأقصى درجة….
 
 
“وبعد”. مرور يومين… و بالضبط في الجردة ديال القصر ديال آل منصور….
 
مجموعين الحضور على طاولات طوال واقفين و شي شويا ديال الصحافة كيصورو الأجواء… لي كانت هاااادئة و جميييلة و صيفية كتحيب الراحة النفسية…. و طمأنينة…. واقف سيدي لعريس تيمور… بأخر ما غنات في لكوستيمات… لبسا كلاص في الأسود كتحمق… و مع هو طولة و تجريدة ياااا لطيف جل وسيم بزاااااف…. و حداه إيمان بقفطان خفية الازرق لبااارد… جايا كيووووت كتحمق…. مع مكياج متقوووون و طالقا شعرها على طولتو
 
أما ليلى فكانت حدا سيف ل لابسا كسيوة انيقة و مستورة من تصميم سيف نيت… رمادية مع حزام في الدهبي و فقية فيها الذهبي و الرمادي و طالقا شعرها على راحتو و دايرا ماكياح مسروووع جايا كتحمق….
 
سيف كذلك طقم ديالو لا يقل عن سيد العريس وسامة… و حداهم الحاجة بلباسها المحتشم الجميل… و أكيد أدم و محمد بنفس الطقم كذلك… بحال شي رحال كبار جالسين كيهضرو….
 
حتى كيناوي على سيف من الداخل باش يخرج لالة لعروسة…
 
مشا بإتحاه المدخل من الجردة و هو يلقها واقفة تماك من وجها كيبان التوتر… لابسا غوب كتحمق في الابيض و مرصعة بالأحجار الكريمة… و تاج من فوق راسها و لماكياج الجمييل لي كتعرف ديرو و زيد عليها اللمسة ديال التامغرابيت الحناء فيديها نقش كيحمق و شادا لبوكي… فيها….
 
وصل عها سيف و تحنحن بإحترام و مد ليها دراعو تقبط فيه و دوا: ماشاء لله…
 
إكتفتت بالإبتسام و جذار الحياء بيناتهم متبادل… هي ما كتقرش تطلع فيه عينها و هو فقط النظرة الألى و كيقول المثل الاولى لك و الثانية عليك….
 
زيرات على دراعو و بداو كيتمشاو خارخين و هوما يبداو الألكسترا العزف…. و هو تيمور عينيه يتعلقو على لباب…
 
حتى كتبان ليه خارجت شدا يد سيف و كتشوف فيه و مبتاسمة بهدوء… خ
حوووورية بانت ليه… سطاتو حمقاتو ملقا راسو غير عنيه دمعو و بداو دموعو كيهبطو بهلا يكازيه ليه… هاااادي هي بنت قلبو لي ياما حلمها عروسة ليه… هااادي هي لبريهيشة الصغورا لي كان كيهزها قد لكميشة…. هادي هي لي كان كيعاونها في التمارين ديالها و يلعب معاها ليوم هي قدامو عروسة كااااملة مكمووولو كتفتن بزين كتحطق قلب الغادي و الجاي كتاخد العقل و تسلب القلب…
 
بقا كيمسح في دموعو و هي ماهدخا كتقرب ليه و هو قابها كيزيييد يفرفر بالفرحة و في خاطرها متقول ما مشيت ختى ديتو حب طفوووولتي….
 
وصلها سيف و عنق تيمور كيبارك ليه و بعد عليه خلاه منو ليها… شد يديها بجوج و قربهم من قمو باسهم بكل حب و نطق…
 
تيمور: اااااخ ابنت قلبي ااااااخ… طلعتي احسم و أجمل عروسة شافتها عيني عروستي وحدي…
 
فاطمة هبطات راسها مزنكة و دوات بهمس سمعو غير هو: هه حتى نت جيتي زوين…
 
تيمور: “جرها من يدها غادي بيها عند لعدول” زيدي ابنت قلبي نكتبو كتاينا زيدي عاد نستفرد بيك نفدي منك لحايل و لبايت….
 
مشاو لطبلة ديال لعدول… بداو مراسم الزواج… خدا العدول موافقتهم بجوج بكل فرح… و سناو في الكناش… و عطاوها لشهود لي مانو سيف أحد الرجال من اصدقائهم المقربين…
 
لعدول سد الكناش و دوا ببشاشة: و داب اسيدي. نتونا زوج و زوجة مبروك عليكم….
 
تعلات التسفيقات و امير مع التعشاق و صلى على نبي و تزغريت…. مدة و هوما كيسلمو على الخضور… تعشاو مع ناس ستالمو الهدايا ديالهم…. تا لديك 10 ديال اليل عاد بنادم تفرق… و مشاو تيمور و فاطمة في طوموبيلتهم المزينة محيحين قاصدين لفيلا ديال تيمور لي فعين دياب يقضيو دخلتعم فيها…
وصلو خطها قدام لباب… يالله جايا دخل و هو يشدها من يديها و دا: لا لا ابنت قلبي سبقي الجيهة ليمنة…
بتاسمات و تغدات اش قالت ليها و دخلو لعش الزوجية ديالهم… في ليلى ترسمات بإيم حلالهم… و دم عذ،، رية فاطمة… لي خلا تيمور… يكون ممتن ليها انها خافضات على راسعا و خلاتو يكون هو اول واحد يقيسها….
 
 
و بعد مرور أسبوع و هاد المرة ثاني عند طاولة لعدول … في فيلا العلامي…. جالس سي غسان بكل أناقة و حداه بشرى لي هي كذلك لابسا تكشيطة بيضة كتحمق مع حزام ديال الصم… و على وجها شال زوين في الابيض…. و كلشي مجموع عليهم… عبد الجبار و جميلة و الالة مرجانة و اسعد و طارق و سجود هازا شريفة و هيثم حداها
 
العدول: السيد غسان العلامي… واش قابل بسيدة بسرى سائل مراتك على سنة الله و رسوله… و تصونها و تبر بيها و تكون معاها في السراء والضراء…
 
غسان: “بدون تفكير” اه اسيدي قابل….
 
العدل: و نتي أبنتي قابلة بسي غسان زوج ليك تبري بيه و تصوني عرضو و شـ ـرفو و تكوني معاه في السراء والضراء….
 
بشرى: “عضات على سفتيفها فرحانة و دوات بحماس” اه اسيدي انا قابلا…
 
العدل مد ليهم لكناش يسنييو فيه و مدو لشهود عبد الجبار و هيثم… حتى هوما سناو…
 
العدول: “مع عبد الحبار” اوا مبروك عليك اسي عبد الجبار هنتا زوجتي ولادك كاملين و تهنيتي عليهم…. عقبا لما نكونو لحفادك انشاء لله
 
عبد الجبـار… اوا لحمد لله…. و انشاء لله يا ربي علاش لله
 
جميلة غير بوحديتها طلقاتها بواااحد مولاتي تزغريتة هي هاديك… و ناضو لطبلة ديال لعشاء فرحاااانين ببشرى و هي أكثر فرحة ولات كتحس بدفئ عائلي زوييييين… من لي ماتو وليديها ما خساتو…. تا كتحس بغسان شدليها يدها و دوا: سيادنا اتهلاو نمشي نساري مرتي ندوزو شهر العسل يالله… داب مكاين لا بكا لا تخنان… غتدي ندي مرتي و صافي…
 
مرحانة: “ميتة عليه بالضحك” اوا تكايس عافا ولدي…
 
غسان: “غمزها”كوني هااانيا امرحانة لبوكوصة…
 
هزها قدااامهم مخليهم مخركين عنيهم و خرح بيها دارها في طوموبيل و ديمارا و كسيييرااااا
 
بشرى: ” مخلوعة”غسان حنى فين ماشيين…
 
غسان: “شد يدها قبها لفمو باسها و دوا” يااا رووووح غسان غاديين نمشيو نسرحو طريق فلوطيل داب… و من بعد ندردبو لمالديف الحلوة ديالي….
 
بشرى: “بحماس” واااو لمالديف كنحمااااق. عليهم….
 
بتاسم لفرحها و جرها عندو تكاها على دراعو و وقصد لوطيل…
 
اجي فين غاديين شتكون تابعينو لوطيل رجعو رجعو حشوووما خليو عمو ياخد راحتو مع لحلوة ديالو 😂😂
 
 
اوا يا سيادي… و بعد مرور 4 أشهر…. و بالضبط في القصر في بيت ليلى و سيف… لي كانت خارجة من طواليط كتوجعو في جنبها سيف شاد ليها يدها و اسفل ضهرها و تمشي و هي كبكي من كثر الوجع….
 
سيف: “بحزن على حالها ” واش كيضرك بزاااف اغزالي… يالله لطبيب
 
ليلى: “بألم ” لا لا هئ هئ الذكتورة قالت ليا تا تططق السقية غاد اجي باش ما تعدبيش في الالة…
 
سيف و ما ليها براسو و داها لواحد الكرة كبيييرة و مطاطية و جلسها و هي تموت بالحريق… مقدراتش تبقا كاعدا وقفات و هو معاها شاد فيدها… حتى بدات السخفة متغلب عليها…
 
حتى كتحس بالماء بزااااااف هبط مهاها سخووووون.. هبطات عنيها مع فخاضها و طلعات راسها في سيف و دوات كتفوت من كثرة لوجعو الحماااس….
 
ليلى: واااا عتااااااق طرطقات سقية تطرطقات اااااااااااي….
 
سيف خرج فيها عنيه خلعاتو: غزالي تهدني تهدني غيسبيغاسيون اغزالي و ما يكون غا الخير…
 
ليلى: “كتتنفس بجهد و لوجع قااااتلهاااا” ااااااااه… هئ هئ… فينها طبيبة فيييين….
 
سيف: “دايها لناموسية لي مجهزينها باش تولد غير في دار ولادة عادية” هاهياجايا اغزالي اجي وجدي راسك نتي بعدا….
 
داها لناموسية و هي علاينما تموت من قوة لوجع حطها و قادها مزيان و طلع باس على جبهتها و دوا: هانتي اغزالي صبري 2 دقايق فقط نمشي نحضر طبيبة فينما كانت و طقم طبي ديالها غير صبري…
 
ليلى: “ومات ليه براسها و لعرق منها كيتساكف و دوات” سربي سربييييييي بنتك زربااااانة سربيييي….
 
بتاسم و قبل جبهتها و ناض بسرعة خرج لقا إيمان و تيمورو فاطمة و الحاجة و ادم و محمد كلهم كيساينو تماك…
 
غير شافو سيف هجمو عليه و هو زربان…
 
محمد: بابا بابا بابا فين جورية فين…
 
سيف: “تنفس بالجهد و دوا” مزال اولدي تا تجي طبيبة…
 
تيمور: ساط ياكما نعاونوك فشي حاجة…
 
سيف: “شاف فيه ديك الشوفة ديال واش من نيتك” تدخل تولدها مثلا… لله يغبر ليك شقف…
 
الحاجة: “كتشير ليه لطاقم الطبي” هاهوما اولدي جاو هاهوما…
 
سيف: “بنرفزة مع الطاقم” لا لا غا بشويا عليكم عنداكم لتهرسو لبيض…
 
الذكتورة: “بإحراج ” سمح لينا اسي سيف راه غير كان زحام بزااااف…
 
سيف: سربيو سربيو داب راه فيها لوجع بزااااف….
 
دخلات الذكتورة و الممرضات معاها و يالله جا سيف يدخل و هو يشدو ادم من يدو… و دوا بصوت باكي…
 
ادم: بابا ياك ماما غاديا تكون بيخير…؟؟
 
سيف: “هبط عندو على ركابيه و دوا” أكيد اولدي… غير شويا و تسمعو لبكا و تزخنين ديال خيتكم…
 
محمد: “كيجر فخوه و يدوي” و طلق منو اصاحبي خليه يدخل عندها… دخل ابابا دخل عاونها و ماتنساش تبوسها كي لمسلسل… “و ختمها بغمزة”
 
سيف قهقه برجوولية و بعد عليهم و دخل لعندها كيجري…
 
لقا طبيبة عند رجليها لي مفرقاهم و كدوي معاها: زيدي امدام ليلى دفعي دفعي مزيااان زيدي…
 
ليلى: “كتغوت و تعصر و لعرق كيتكب منها ” واااا سيدي ربي عااااوني…. اااااااااااي هئ هئ اااااااااااي….
 
سيف مشا حداها كيجري شد ليها فيديها و بدا تا هو كيحفزها باش تزيد تدفع اكثر….
 
سيف: “كيبوس يدها و يدوي بصوت حنيين” دفعي لغزالي زيدي دفعي…
 
ليلى: “كتبكي بجاااهد” هى هئ مبقيتش قادرة هئ هئ كنحس بلمووووت اااااااااااااه…
 
سيف: “كيمسح لعرق من على وجها بلموشوار و يدوي” غير كابري اغزالي كابري لله يرضي عليك…. و ستحملي وجيعاتو باش تشوفي عويناتو… أغزالي… الي عندي الدنيا ديالي….
 
ليلى كان كلامو كيفرحها و يحفزها تزييييد تكافح و ذكتورة كذلك بقات كدفع دفع تا عيات لكن مزااال لالة جورية ما خرجات كاملة…
 
الذكتورة: أوبا اوبا مدام ليلى مبقا والو دفعة ولا جوج زيدي قاومي زيدي….
 
ليلى: “ولات كتدفع بأقصى جهد و تغوت في نفس الوقت” اااااااااااااه….. اااااااااااااه اااااااااااااه…. يا ربيييييييي لحبييييييب ساعدنيييييييي ياااااا ربيييييييي اااااااااااااه… هئ هئ اااااااااااااه
 
مع اخر دفعة مع الذكتورة سحبات الجنين من فرج ليلى.. لي و أخييييراااا تتفسات الصعداااء و قلبات عنيها جاتها ديك النعسة لي كتجي من بعد ألم المخاض…. في حين سيف عنيه تعلقو على الجنين لي بدات كتغوت من بعدما خبطاتها الذكتورة برفق على فخضها…
 
سيف: “مزير على يد ليلى و عنيه مدمعين و نطق بهمس” جورية….
 
 
ليلى مع غوات لبنيتة الحار خلاها تمالكات نفسها و بقات حتى هي معلقا عليها نظرها… تا قطعات الذكتورة الحبل السري و مداتها ليها هاكداك بدمها…
 
ليلى غير تحطات ليها لبنت هاكداك عند صدرها من قوة الفرحة بقات كتبكي….
 
ليلى: “بصوت باكي حنون” بنووووتي… حبوبتي وردة لجوري ديال ماماها… و أخييييراااا شرفتيني…
 
سيف ما قدرس يحبس دموعو قدام هاديك النبرو ديال صوت ليلى و كيفاش فرحااااانة بنتها لأقصى درجة بدون شعور جبد لفون ديالو و بدا كيفيلمي اللحضة و عنيه مهاديينش من دموع….
 
تا شافت فيه ليلى لقاتو فديك الحالة و هي تغمزو بعنيها بجو باش يقرب… و هو معاودهاش قرب ناحيتها و هي تمد ليه لبنت بين يديه هاكداك بدمها و عنيها مغنضين و حمرااااااء….
 
في حين ليلى تسناتها الذكتورة تا هبطات ليها المشينة مع الحبل السري و نضفات ليها تحتها و عقماتو مزيااااان و نوضاتها…. و جات عند سيف تدي لبنت باش يدخلو يدوشو ليها هي و ماماها….
 
الذكتورة: سي سيف ممكن لبنية ندوشو ليها و نلبسو ليها حويجات….
 
سيف تنهد بضيييق ما قادرش يبعدها عليه و مزال مصدوم ما لحق تا يفرح بيها لكن ما عندو ما يقول خاص ضروري يعطيها ليهم….
 
عطاها ليهم دخلوها هي و ليلى للحمام… و خرج هو عندهم لقاهم بكاو من قوة الفرحة… اول من تعرض ليه كانت لحاجة لي طارت عليه بتعنيقة حااااارة و كتبكي بلفرحة….
 
الحاحة: “بصوت باكي و حنين” مبروك عليك ألمرضي ديالي مبروك عليك… تتربا فعزك الحبيب تتربا فعزك و تكبرها و تشوفها كي بغيتيها….
 
سيف: “بدورو زير عليها ” لله يبارك فيك الحاجة… و لله يطول عمرك…
 
بعد عليها باس ليها راسها و يديعا و هو يعتقو تا تيمور و طبطب عليه على ضهرو: مبروك ألعود… تتربا في عزك اولد خالتي….
 
سيف: امين المرضي لعقبا لعندك انشاء لله….
 
بعد عليه و مشا عند إيمان لي بدورها عنقاتو مزياااااان و بدات كتكي: مبروك عليك أ خويا مبروك… تتربا في عزك الحبيب… لله يجعلها طويلت عمر و تشوفها كي بغيتي..
 
سيف: اميييين المرضية اميين….
 
بعد عليها و شاف جيهة فاطمة لي باركات ليه من بعيد إحتارما له عارفاه مكيخالطشي مع النـ ـساء بزاف….
 
فاطمة: مبروك عليك أخويا تتربا فعزك….
 
سيف: “هبط عينو بإحترام” بارك لله فيك المرضية ….
 
اما واحد جوج مشاكسين فما بانوش ليه فاش خرج تا كيبانو ليه جايين و فيديهم جوج نفاخات على شكل قلب و فيهم صورة ديال سيف و ديال ليلى….
 
محمد: “عنق سيف و دوا ” شكرا بزااااف أبابا حيت جبتو لينا ختنا شكرااا…
 
ادم حتى هو عانقهم بجوج و دوا: اه ا ابابا نت و ماما احسن أم أب في العالم… كنبغييييكم بزااااف….
 
محمد: حتى انا ابابا كنبغيكن بزاااااف و حتى جورية الصغيرة…
 
سيف ضمهم ليه مزير عليهم و عنيه دامعين و دوابحنان: لهلا يحرمني منكم….
 
 
داز شي شويا ديال الوقت و هوما تبان ليهم الذكتورة خارجة من لبيت…. و تاجهات عندهم….
 
الذكتورة: مبروك عليكم… لبنت ماشاء لله في صحة جيدة كتوزن 4 كيلو ماشاء لله و مدام ليلى كذلك راها داب مزيانة انا وصفت ليها شي دواء مقوي على حساب داب غاديا تبقا فاااشلة شي شويا…
 
سيف: شكرا اذكتورة لله يكثر خيرك….
 
الذكتورة: هذا واجب مسيو لمنصور… مرة أخرى مبروك ما تزاد ليكم…
 
قالت كلامها و مشات مع لخدامة جيهة الباب و من وراها الطاقم الطبي كامل.. إلا واحد الممرضةلي غاديا تجلس تقابلها….
 
وقف سيف و دخل للبيت لقا ليلى لابسا بيجامة فلجوز بب هزا لبنيتة في يديها حتى هلمدا في ملايا صغيرة فلغوز… و عاطيها لبزولة كترضع لبا و لي هو أول دفعة حليب كتخرج من لمرة…. و كنكون مفيييدة بزااااف
كترضعها و تشوف ليها مبااااشرة في عنيها و مبتاااسمة و مرة مرة كتخصر ملامحها بألن لأنو الرضاعة شيء اساسي باش يرجو أعضاء المرأة يستقرو من بعد الولادة…
 
تقدم عندها بخطوات ثابتة و قلبو كيضرب بجاااهد و كيتذكر دوك المشاهد لمضببة لي كان كيشوف في الحلم ديال الغيبوبة….
وصل عندها و جلس حداها و هي طلع عتيها فيها زرقين كيسلبو و دوات و هي مباتسمة بفرحة: و أخييييراااا وردة الجوري نورات و دخلات لحياتنا…
 
سيف بتاسم و طبع قبلة على شفايفها و بعد و دوا بهياااام: كانت حياتي منورة بيك و زاااادت نورت بطرف منك… بغيتهة تكون بحالك كتشبه ليك في كلشي… فلعنين لي كيسلبو… و فلقلب لبيض لكبير..
 
ليلى: “عضات على شفايفها بحماااس و حيدات ليها لبزلة و مداتها ليه و دوات” هاك خود شدها بين يديك….
 
سيف قلبو كيفرفر…. كيضرب بجاااااهد… و هي بين يديه صغيورة مقارنة معاه و كتصدر أنين خفيييف بالكاد يسمع و ناااااعسا و مغمضا عويناتعا… مالقا سيف ما يقول…. فمو عجز على التعبير على هاد اللحضة بالضبط.. كيحس نفس الإحساس، ظيال الغيبوبة فاش، كان كيكون تااالف و كتجيترفه عليه…. حس براسو مرتابط بيها بزااااااف
 
ليلى: “كدوز ليها على حنكها بصبعها بلطف و تدوي ” شتي شحال زوينة… كتحمااااق….
 
سيف: “دار عندها و دوا و هو مبتاسم” كيفاش بغيتي تكوني نتي مها و ما تكونش زوينة… كيقول ليك قلب لقدرة على فمها تشبه لبنت في أمها…
 
كتفات ليلى بالإبتسام و هي كتحس بلغياء و تسهسيهة… تا دخلات العائلة كاملة تا من لخدامات… لي فرحو بزااااف و جاو يباركو ليها…
 
سلمو على ليلى و حمدو ليها السلامة… و كل واخد أشنو عطاها… و كتعتابر هادي عادة عند كل المغاربة…
 
تيمور: “هاز ربطة ديال لفلوس فيدو و حطها لبنيتدة فيدها و هي تكمش عليها بيديها صغيوري و هو يضحك بجهد” واااااع شتو شتو غاديا تخرج مكنكا فلوس 😂😂
 
أدم: ههههه و راه بابا لاباس عليه يعني هو غادي يبقا يعطيها…
 
محمد: “مكمش ملامحو و مبرش” اوووو شحال صغيرة و وجها حمررر.. ااااعع منقدرش انا بعدا نقيصها حيت تقدر تهرس ليا بين يدي…
 
ليلى جراتو عندها و تكاتو على صدرها و دوات: يخليلي لخواف ديالي… مااااح عليك
 
ادم: “كيضحك على خوه” ههههه وااا ويلي جاتو تبوريشة من دراري صغار… ههه تا شريفة فاش جابتها عمتي ما قدرش يقيصها و يبوسها…
 
فاطمة الزهراء: حتى انا مكنقدرش نقيصهم و هوما صغار… كنحاف نطيحهم…
 
تيمور: اوا عولنا نديرو التريكة بكرييي….
 
الحاجة: نضتو تناكرو تاني ههههه حيد من تماك نشوف حفيدتي حيد…
 
بعد من حدا سيف و هي تمشي حداها جبدات واحد تعليقة ديال الذهب فيها خميسة و حطاتها فيد لبنت و دوات: هادي كانت عندي من هذا شحال… كيقولو كتحمي من لعين… و كنت مواعدا نفسي نعطيها لحفيدتي… هههه لكن مواتكم ولدوكم غا نتونا العودان… و كتابت لبنتك لي ختى هي كتعتابر حفيدتي…
 
ليلى: لهلا بخطيك ألحاحة حفييدتك و نص….
 
الحاجة: بارك لله فيك أبنتي… تتربا في عزكم إنشاء لله و تكبر و تشوفوها كي بغيتو…
 
ليلى و سيف في نفس لوقت: إمين الحاجة….
 
 
بقاو كاسين عند ليلى و كيتناقشو في أمور الحفلة لي غيديرو… تا بدات لبنيتة كتبكي و مدها سيف ليلى لي جات تجبد بزولتها تردعها مارادشي لبال لتيمور…
 
سيف: “مع تيمور” نوض احبيبي نوض شوف رفيسة فين وصلات و فرق عليك لعيالات يالله…
 
تيمور: هاهو غادي اسيدي…
 
سيف: و يالله”و دار عند ليلى” انا غادي نصوني لهيثم نقلها ليه…
 
ليلى: واخا صافي…
 
خرج سيف دوز لخط لهيثم و دارو على ودنو في إنتظار يجاوبو….
 
سيف: ألو سلا عليكم…
 
هيثم: لمنصور لاباس عليك…
 
سيف؛ نحمد لله و نشكرو… كيداير نت كي دايرا سجود و الحاج و الحاجة…
 
هيثم: لحمد لله أخاي… هاهوما كيعدويه…
 
سيف: اوا لحمد لله… شوف راه ليلى تفكات على خير لحمد لله…
 
هيثم: الله أكباااار… مبروك مبروك… فينها هي داب و كي دايرا و كي دايرا لبنيتة….
 
سيف: هي لداخل مع لعيالات ولدات غير في الدار… و صحتها مزيانة لحمد لله و حتى لبنية لحمد لله….
 
هيثم: اااااالله…. مبروك مبروك عليك.. لحاج غادي يطير بالفرحة…
 
سيف: اوا إمتى ترجعو…
 
 
هيثم: و نكدب عليك أخاي معرفناش بالضبط لحاج عندو العميلة قريبة ما عرفتش واش الذكتور غادي يخليه يسافر يحضر ليها….
 
سيف: و هانتوما معلومين المرضي السيمانة الجاية سبوع إنشاء لله…
 
هيثم: انشاء لله ما جيناش حنا تجي مريم و راجلها و غسان و مراتو حيت منقدرش نخلي الحاج و جميلة هنايا بوحدهم… وسجود راك عارف متقدرش تسافر، بوحدها شريفة فيها ديقة و مل مرة فين كتخنق لينا….
 
سيف: واخا اسيدي معذور لله يشافيهم و لله يكون معاكم… و شوف الا حتاجيتي شي حاجة مرحبا….
 
♠مشات يام و جات يام… و كلاو الرفيسة ديال النفيسة و لخبار داعد و كل واحد منين كيبارك ليهم و الهدايا من كل حذب و صوب
 
و لنهار حفلة العقيقة و لي هو ليوم…. الناس لقراب و العائلة فقط مجموعين في الحردة ديال القصر… منهم ريم و خلدون و اسعد و غسان و بشرى…..
4 ديال لحوالا قدهم قد لخلا… و سيف لابس جلابة تقليدية أصييلة و حتى وليداتو بحالو… كانت فرحتو كبييييرة بزاااااف حس براسو صافي لقا داك الإستقرار العادي لي كان كيحسد عليه الرحال لوخرين فاش كيشوف شي راجل خدام عندو كيطلبو على لكونجي حيت مرتو ولدات… كان كيتمنى لو يكن في بلاصتو و يحس ديك الإحساس الزوين… و مع مرور الوقت جاب ليه ربي بنت ناس… واخا عاش معاها حوايح خايبين و فلفول ماكنوش يتحاملو مي ربي كبييير زرع الرحمة في قلوبهم من جهة بعضياتهم… لدرحة ولاو جسدين بروووح واحدة ولاو ميقدروش يتفارقو… و نتيجة حبهم كان 3 ديال لوليدات كيحمقو….
 
غسان: “كيمضي لماس و يدوي مع سيف” و شنو ناوي تسمي لبنية…
 
سيف: ههه انا عاد ناوي هي سمات راسها بنفسها… اسيدي أسمها جورية…
 
غسان: الله أكبار… و راه ما تشبه غا لمها تخرج شي وردة نيت….
 
سيف: داب كتعنب ليا على مراتي غير بلفن…
 
خلدون: “بمزاح” و علما بان ليا اه تحنيبة فسودويش
 
غسان: و راه اسيد شريف بنتي قبلا تكون مراتك….
 
سيف: اوا سبحان لله تشريبف زعما لا تمشي تسها و نت مزال ما درتي ولاد و نصدق انا حارمك من كلمة بابا…
 
غسان خرج فيه عنيه و تخيل المنظر نيييت… خلا كلشي مشرع فمو بالضحك… تا نطق سيف…
 
سيف: مليكة سيري طلعي عند ليلى قوليها تهبط ندبـ ـحو خلاص…
 
مليكة: واخا ألالة….
 
في جين ليلى كانت بحال إلى علمها لله…. هابطة من دروج غير بالشويا و لبنت فيديها… و لي دزت من حداه كيخرج عنيه فيها بدهشة من حالتها…
 
تا مليكة لي طالعة عندها تبلوكات فاش شافتها ما قدراتش تدوي.. ليلى كانت مستغبة منهم و كأنو كيشوفو شي شبح كلشي كيحل فمو…. بتاسمات و كملات طريقها تا وصلات لباب الجردة و هوما يبانو ليها متكيين لحولي و سيف داير لمضا كبيير ورا ضهرو….
 
و هوما أيضا غير نتابهو ليها خرجو فيها عينيهم من حالتها…. و سيف أكثر واحد لدرجة انو عينيه تزلجو بالدموع….
 
 
بتاسمات إبتسامتها الخجولة تا طلعو حنيكاتها لحمرين لمزنكين مع لمكياج الهادء… لابسة تكشيطة في الزيتي الغامق مايلة للأسود… و فديها لبنت ملويا فمانكا بيضاء مطروزة… كل هاد شي كان مألوف و معروف على ليلى الأناقة لكن شي لي صدمهم… هو الزيف لي دايراه فوق راسها… زيف فلزيت الفاتح… بإعلان منها على أنها دارت الحـ.. ـجاب… كيفما كان قاليها من قبل… هي ليوم قررات انو صافي مرة و تزوجات إذن شعرها و مفاثنها ككل ميشوفهمش… شيراجل… من غير خوها… باها… و راجلها…
 
شي لي خلا سيف يزييييد يرفعها لمرااااتب من الإحترام… هو مشي فقط كيبغيها بل و كيحتارمها لكن ليوم إحترامو ليها زات تضرب في 10 ديال المرات من قوت ما حمقاتو بطاعتها كلامو… و ما كذبات فاش قالت ليه أنفكر… هي فعلا فكرات و دارت الأنسب ليها هي كمرأة متـز..وجة….
 
هبطات دمعة فخر و فرح على خدو و هو كيشوف بناتو بجوج جايين ناحيتو بكل نخوة… هي فعلا بنتو و مرتو في نفس الوقت و مو أيضا لأن حنانها شاف ليه مثيل فقط عند مو…. بالمختصر المفيد… هي كسبات رضى ز..وجها… و رضـ،،،، ـى الله سبـ…. ـحانه…
 
قربات لبلاصة فين كيدبـ،،،ـحو و دوات بصوت شجي و جميل….
 
ليلى: “ببشاشة” سلام عليكم… أمرحبا بيكم…
 
الكل: الله يبارك فيك…
 
غسان: “بإعجاب” ماشاء لله… آية في الجمال… بان ليا سيد لمنصور خورنا ما عطانا صداق ما دار عرس بلبسة الفاسية…
 
بشرى: “حتى هي عجباتها”وااااو جيتي كتحمقي… جات معاك درة زويينة…
 
غسان:”شاف فيها بنص عين و دوا”و لعقبا ما توبي تا نتي…
 
بشرى: إنشـ ـاء لله…
 
ليلى زاد قربات جهة سيف لي ساكت و كيحس بقلبو كيضرب بسعااااادة حبها كلها و حب تزنيكتها الدالة على حشمتها الجميييلة… قربات عندو كتسنا ردة فعلو و هو يقرب عندها… بنضرات كلها رضى و فخر و قرب منها ببطئ و حط يدو على كثفها و طلع راسو عند جبهتها باسها ليها برضى… قبلة كاانت عميييييقة كيطرجم فيها كل أعاصير الأحاسيس لي كتخالجو… و بعد عليها و دوا و هو كيشوف ليها فعينيها و على محياه إبتسامة كلها رضى و حب و فخر و دوا بصوت رجولي مسمووووووع….
 
سيف : الله يرضى عليك ♥
 
طلعات فيه عنيها مزلجة بالدموع و هي كتحس براسها فعلا دارت إنجاز عضيم… صحيح عانات في حياتها بسبابو لكن من محاسن الصدف ما لقات راحتها غير معاه… كان فعلا بحال الأب سند في جنبها و رضاتو عليها فرحاتها و دخلات البهجة على قلبها تا دوات بلاما تحس…
 
ليلى:”بصوت أنوثي رقيق” لهلا يخطيك عليا….
 
سيف كتفا بالإبتسام و هو ما قادرش يزيح عينو من عليها و أخيرا تحقق ديك شي لي فبالو و رضى جانب روحي منو ل لي خلقو انو خلاها تدير فرض من الفروض لي عليها و لي غاديا تتـ ـحاسب عليهم… و من جهة أخرى رضى غيرتو عليها انو شهرها و قوامها ما يشوفو حتى شي حد غيرو…
 
في حين خلدون دار عند مريم و دوا بهدوء و عينو على ليلى و سيف: مزال ما هـ ـداك لله حتى نتي ديري لفولار… و تعمري ديك لكريشة….
 
مريم بتاسمات و كروشاتو من دراعو و حطات راسها على كثفو و تنهدات براحة و دوات: قريب إنشاء لله قريب…
 
خلدون: “طل عليها في كثفو و بتاسم و دوا بهدوء” إنشاء لله….
 
في حين حتى تيمور دار عند فاطمة لي كانت لابسة فراشة في الأبيض من ثوب جوهرة و طالقا شعرها و دوا: إمتى أبنت لقلب يهديك ربي و ديري الحـ….ـجـ…ـاب حتى نتي….؟!!
 
فاطمة: ففففف تاني اتيمور و داب نديرو غا صبر…
 
تيمور: فففف اوا هاحنى غاديين نشوف…
 
 
نرجعو لبلاصة ضحية… فين كانو جوج ديال لكارد صحاح كيدو الحولي مزيان و كرفوه و جوح دارو السيف كتانة على جلابتو باشما يقيصوشي دم…
 
دار عند ليلى و دوا: سميت لبنية…
 
ليلى: جورية إنشاء لله…
 
الكل: الله يصلح…
 
سيف: “حبد جنوية و سمى لله” بسم لله… لله يجعلها ضحية مقبولة بسميت بنتي جورية… لله يجعلها طويلة عمر…
 
وحط لموس على عنق الحولي و جبد جوج جبدات و بعد… هو و لكارد… مخلين لحولي كيرفركل بحرارة المـ وت…
 
الصحافة كانت دايرا خدمتها و صورات المراسم كااملة و في لمح البصر صفحات لأنسطا داولو لفيديو ديال سيف فاش باس ليها راسها بكل فخر و فاش دبـ ـحو الحولي و كاع تفاصيل العقيقة… و أكيد ما فلتوش سيف و ليلى من الصحافة…
 
وقفهم جوج صخفيين بلميكرو فون و لكامرا و بداو كيدويو معاهم…
 
الصحفي: ميسو المنصور تقدر تقول لينا اشنو إحساسك و فنفس نهار سبوع ديال بنتك كتفاجئك الزوجة ديالك… برتدائها للحجـ… ـاب… و واش نت كنتي مبزز عليها…
 
سيف: “بتاسم و دوا برزانة” اولا كنشكركم حيت حضرتو للحفل ديال بنتي… ثاني حاجة أنا جد سعيد بهاد الإنجاز لعضيم لي دارت لأني مرغمتها على حتى شي حاجة بلعكس دوينا مرة او جوح و الحمد لله هي مرأة مثقفة و عندها وعي بلي ضاير بيها و عارفا لي بينها و بين لله… و ليا الشرف أنو تكون زوجتي…
 
الصحفي: “كرمق ليلى بإعجاب و يدوي” و نتي أمدام ليلى اشنو الإنطباع ديالك حول هادشي لي قالو الزوج ديالك…
 
سيف: “حن حن مقاطع ليلى و دوا” احم مدام المنصور لله يخليك و هبط عنيك شي شويا…
 
الصحفي: احم احم واخا اسي لمنصور سمح ليا…
 
ليلى تحنحنات حابسة الضحكة و دوات: ههههه ما عندي ما نقول.. احم كيهربو عليا لكلمات فبحال هذ المواقف….
 
سيف: كتحشم… يالله مرحبا بيكم خودو راحتكم دار داركم….
 
 
دخل و خلى الصحفي حال فمو… دخلو يتغداو و يتشاركو لحظات زوينة مع العائلة و الأصدقاء….
 
و نمشيو لبرطانيا… و بالضبط في غرفة من غرف المستشفى فين كان سي عبد الجبار جالس فوق لباياص لابس حويجاتو و حداه جميلة كتجمع صويك ديال لحوايج و سجود هازا شريفة لي ولات كتحمق بالزين… و هيثم جالس حدا طارق….
 
جميلة: “كملات جميع الصاك و دوات” يالله نمشيو اسيد الحاج… يالله نمشيو…
 
هيثم وقف و تقدم لعندها و مد يدو ليدها لي فيها صاك و دوا: اري عليك الصاك اجميلة انا نهزو…
 
جميلة: واخا اولدي لله يرضي عليك….
 
عبد الحبار: و يعلم لله فين يكونو وصلو في سبوع لله يديرها لمرض ما كون راني واقف لبنتي ف فرحها…
 
جميلة: و روح راسك يا هاد الراجل… لأنسطا مقلوب بفيديواتهم…
 
سجود: هههه اه شفتهم نرييي جاو فنين و ليلى زادت زيناتها فاش دارت الحـ.. جـاب جات كتحمق و الصحافة ما مخليينش من جهدهم….
 
عبد الحبار: اوا لله يرزقهم الدرية الصالحة و يحميهم… شكون قال دوك جوج يتجمعو… كنت نقول موووحااالش…
 
هيثم: ااوا هدا ما بغينا ليهم الحاج غا يكونو مهنيين في حياتهم و ما يخصهم خير….
 
عبد الجبار: اوا لله يسعدهم جميييع اولدي لا نت و سجود لا مريم و خلدون و لا غسان و بشرى ولا سيف و ليلى….
 
جميلة: أمين ألحاج ربي يحفضك…
 
سجود: أمين أعمي لهلا يخطيك…
 
بعد مرور فترة و بالضبط 11 ديال الليل…
 
ليلى متكيا فوق الناموسية لابسا بيجامة ديال النعاس و جابدة بزولتها كترضع جورية… و و سيف حداها عينو على لماك بوك ديالو خدام فيه….
 
تا حبس و هو يبتاسم و تنفس بإرتياح… و هادشي لي لاحضاتو ليلى….
 
ليلى: “بريبة” لله لله.. وصلها حقها مسكنة ياك….
 
سيف: “ضحك بصوت خاااتر و دوا” اححح أغزالي غيرتك كتهد ليا جناب…
 
ليلى: غلق عليا غلق… مالك على ديك التبسيمة تقول مانعرف اشنو….
 
سيف دور ليها لماك بوك و دوا: اوا يا غزالي و شوفي بنفسك…
 
ليلى: “قربات لابتوب منها و بدات كتقرا و هي تحل عنيها على قدهم و حطات يديها على فمها مصدومة و طلعات عينها فيه و دوات بعدم تصديق: عمرة…؟!! غاديين نمشيو للعمرة….
 
 
سيف: “وما ليها براسو و هبط عندها طبع قبلة على شفايفها و بعد و دوا” اه أغزالي عمرة إنشاء لله… حتى حنى نزورو داك المقام راه حق علينا لحمد لله ربي مسك علينا…
 
ليلى: “حيدات لجورية لبزولة و بعداتها شويا و طارت على سيف بتعنيقة كي شي علقة و بدات كدوي” اححححح احححح على شارف ديالي… و ما عندك زهر و ما بهاد لفرحة ندوزو ليلة حمرة لكن حرماتها عليك جورية الجميلة…
 
سيف: “ضحك بصوت عاااالي و دوا” ههههه ضروووري تذكريني اني صافي محرمة عليا 40 يوم ولا اكثر…
 
ليلى: “بعدات عليه و جلسات في حجرو و دوات” اححح غمض عويناتك و حلهم اشارف ديالي و مايكون غا لي بغيتيه….
 
سيف ضحك ضحكة من أعماقو و عنقها و تكا و هي معنقاه هاكداك و جورية حداهم و دوا: و نعسي أغزالي نعسي راك عييتي هاد النهار…
 
ليلى: “زادت تنخشات فيه و دوات” اححح الشارف ديالي كنحماااق عليك….
 
سيف بتاسم بحب و باسها فراسها و دوا: و نعسي و براك عليك من توحويح….
 
 
اوا نخليوهم يا سيدي و نمشيو هاد المرة عند تيمور و فاطمة… لي كانو في حضن بعضياتهم عريااااانين من بعد ماتش خفافي… كرتاحو باش يدخلو للشوط الثاني… هههه
 
تا نطق تيمور و هو كيدوز يدو على جنبها: داب مديريش معايا شي حل بغيت التريكة ابنت لقلب بخيت لبنين و البنات…
 
فاطمة: هههه يالله ماكاملاش 5 شهور باش تزوحنا احبيبي… خلينا نزيدو شي شويا…
 
تيمور: ولله ما تزيدي نهار مانع الحمل قطيعي ديلمو… راني باغي لولاد…
 
فاطمة: اويييلي على راجل جهلتي و ها أنا غاديا نحيدهم ولكن ولله و حملت و خيابيت… و زيغتي عنيك تا نطيرو ليك من جدر….
 
تيمور: “عنقها بجهد و طلع فوقها تاني بالفرحة يبدا متش اخر ” احححح لبنت لقلب احححح علاه انا علاش تسنيت سيف تا يفيق غا باش نديرو لحلاااال و نجيب منك لولاد… راه كنحمااااااق على ديلمك كنتسطى عليك….
 
فاطمة: “زااادت جراتو عندها عاضا على شفايفها بإنحراف” احححح حتى انا تنمووووووووت عليك….
 
و زادت جراتو تا لتاحمو شفويفهم و كملو على عملهم….
 
💞و بعد مرور أسبوع…💞
 
عند غسان و بشرى….
 
غسان لي كان كيتسنى حدا باب الحمام بفااارغ الصبرو يده و رجليه كيرجفو تا كتبان ليه حلات لباب و خارجا عنيها حومر بالبكاء و كتشهق و فيديها إختبار الحمل….
 
غسان: “شدها من كثافها برفق و دوا” اشنو كاين… علاش كتبكي هاه مالكي…
 
بشرى: “شهقات و مدات ليه داك الإختبار و دوات بصوت باكي” هئ هئ هئ أ ااا أنا حاملة….
 
غسان: “شد من عندها و دوا بصوت هادء و عينو على الإختبار” نن نتي… نتي حاملة… “و طلع راسو فيها و لقاها مكمشة و كتبكي و خايفة و دوا” غادي نولي أب… ممممم غادي ندولي أب “شويا و هو يرفع صوتو: اناااااا غاااادي نولي اب….
 
 
مع اخر كلمة قال مع هزها بتعنيقة و بقا كيدور بيها و هي كتبكي بالجهد… تا نزلها و حاوط وجها الصغير بيديه لكبار و دوا بلهفة
 
غسان: مال بنوتي مالها هاع مالها علاش كتبكي… همممم؟؟
 
بشرى: هى هئ هئ انا مزال صغيرة بزاااف.. مغادياش نعرف نربي ابيبي و نقدر نموت و انا كنولدو….
 
غسان: نموت و مانخليش حاجة تمسك… نموووت… نفديك بروحي يا روحي… عرفتي خليتيني نكون اسعد راجل خليتيني نحس بإحساس لا يوصف…
 
بشرى: “بصوت باكي كي شي قطيطة” و ماغاادياش نموت فاش نجي نولدو…
 
غسا: لا لا لا أروحي لا غادي نحرص علا انو تا حاجة ما تمسك نموووت نموووت و نتكفن و نتي تبقاي بيخير….
 
بشرى: “عنقاتو من خصرو و حطات راسها على صدرو و دوات” ما تذكرش لموت الا مشيتي نت نتبعك حتى انا… “و سكتات شويا و كملات بصوت هامس مسموع” كنبغيييييييك….
 
غسان: “قلبو رف رف و بعدها عليه و دوا بعدم تصديق” عاودي اش قلتي داب عاودي…
 
بشرى: “بتاسمات بخجل و حنيكاتها موردين و دوات ” قلت ليك كنبغييييك
 
غسان: “عض على شفتيفو مغدد بالفرحة مكرهش شغززها و دوا” احححك ابنتي احححح الليلة نزعزع لبيبي من بلاصتو…
 
بشرى: اشنو كتقص…
 
نطق قبلما يتلاح على شفايفها: الليلة يبات فوسطك… و تلاح على شفايفها كيبوس فيها بجهد و يعجن في طرماحتها….
 
 
اوا يا سيداتي و نقصدو خلدون و مريم…
 
لكن هادو كانو ناعسسن في حضن بعضياتهم نااااعسين و متداخلين في بعضياتهم و كتشوف فيهم ديك الدفء ديال الحب الحقيقي ممزوج بالحـ ـلال…
 
 
اما عند سجود و هيثم… لي كانو كيبدولو بجوجهم لشريفة و يفرحو بيها في فو كلو حب و حنان تا تحل عليهم لباب و دخل طارق بملامح عااابسة و دوا….
 
طارق: قنطت بغيت نرجع للمغرب… هنا كننعس راسي و مكنلقاشي معامن نلعب و حتى لقراية بدات…
 
سجود: صافي احبيبي غير يبرا جدك مسكين احبيبي… غادي نرجعو…
 
هيثم: و نت راجل اصاحبي و ما تصبرش….
 
طارق: “نزل راسو و دوا” شريفة علاش كتنعس… معاكم… هي خدات ليا بلاصتي حتى انا بغيت ننعس معاكم…
 
هيثم: هذا وكان… قول بغيتي تزيد تحرمها و سلام….
 
سجود “مدات ليه يديها و دوات: اجي احبيبي حدا ماماك اجي…
 
طارق طلع راسو مبتاسم و كيهز فحجبانو لهيثم كيقلي ليه السم و مشا تلاح وسطهم و عنق ماماه… و شريفة بقات حدا هيثم لي تنهد برااااحة واخا تحرمات عليه إلى انو عاااجبو لحال…
 
 
و بعد مرور 47 يوم بالضبط…. و بالضبط… في ديار المقدس مكة المكرمة… ليلى حاملة جورية قدامها و لابسا عبائة كحلة مع شال ديالها.. و سيف شاد ليها فيدها و سيف بفوقيتو البيضاء… كيطوفو حول الكـ ـعبة في جو روحاني جميييل جدا… و ناس كثيرة من كل بقاع العالم سود و بيض… كيطوفو حتى هوما…
 
ليلى مزيرا على يد سيف و كتدوي معاه…
 
ليلى: احسن أيام حياتي هي لي كنعيشها داب… ولله كنحس براسي تقربت الله بزاااااف…
 
سيف: “بتاسم بثقالة و دوا” اول مرة صليت كانت فقط بهدف انني نبان فعينك نتي كنصلي… لأني فلفترة لي كنتي فلقصر في الأول ماكنتيش كتحمليني… طليت فبيتك واحد المرة و ليقتك كتصلي و طلبي ربي أنو يساعدك باش تخرجي من عندي و تمشي عند عائلتك… انا ديك ساع كنت مهدود من قوة المعاصي لي رتاكبت… و نضت صليت و لقيت راحتي فيها…
و كل ليلة كنت كنجي لدار كنطل عليك كنلقا السجادة مطوية في بلاصتها و فوقها العبائة… كنعرفك كملتي و حتى انا كنمشي نصلي و كنلقا راحتي… و من تماك… و أنا في كل صلاتي كنطلب ربي تكوني حلالي و من نصبي و نتجمع بيك و نزور هذ المقام معاك…. و فاش مشيتي ديك ل 10 سنين معمر شي نهار دتز ما حلمتش بيك… كنت كنقول الا كانت مكتابة ليا… “و دار عندها كيشوف فيها و هي كذلك نظرة كلها حب و كمل كلامو” كنت كنقول و غادي يكون لنا في الحلال لقاء….
 
 
 
ليلى بتاسمات تا عنيها عمرو بالدموع و زيرات على يدو و دوات: يشهد عليا ربي اني منخونك ما نشوف في غيرك حتى ياخدني ربي لعندو… يعني يا تدفني يا ندفنك…
 
سيف: “شوفاتو كلها كانت حب مالقا راسو غير ماد يدو لراسها و جرو عندو و باسو بكل رضى و دوا” و يشهد عليا ربي نحفضك و نصونك و فغيرك مانشوف حتى دفنيني او ندفنك…
 
 
وقفو بجوج في نص الطريق و بقاو كيشوفو في بعضياتهم بكل حب…. نظراتهم كتطرجم حبهم لكبييير لبعضياتهم…
 
ولعهد عطاوه لبعضياتهم أماما لله… و في بيـ.. ـت لله… فشنو كاين في الحب اكثر من هادشي… اكثر من الحلال… ما كاينش… جوج تجمعو مع بعضياتهم و حبو بعضياتهم تحت ضروف قاهرة لكن قدرة لله… عاودات جمعاتهم… و وحداتهم ولا 1+1=1 ولا عندهم منطق الروح الواحدة بجسدين…
 
و بقا حبهم في قلبوهم لبعضياتهم كيتزاد نهار بعد نهار… و دازو أيام و ليالي و شهور و سنوات و بالضبط 7 سنوات…. و حبهم يا ترا تبدل واش تبدل…
 
⚜️⚜️⚜️
 
بعد مرور سبع سنوات…🍂
 
وقفات ببجامتها الوردية و شعرها المشعكك بعض الشيء و دميتها فيديها عند لباب بعدما فتحاتو دون إستأذان…. بانو ليها نااااعسين منخششين في بعضياتهم سبش عريانين ليلى بدوبياس و سيف غير شورت و مغطيين غير بيزار رهيف…
 
عبسات فيهم و زيرات على دميتها و دوات بصوت صغيور: جورية الصغيرة مقلقة بزااااف… ماما دات ليا بابا ديالي…
 
و تمشات بخطوات سريعة طلعات فوق النموسية عند رجليهم و بدات كتغوت: فيقوووو فيييييقوووووو فيييييقووووووو….
 
ليلى و سيف لي فاقو كيف العادة حاااافضين جورية الصغيرة و غيرتها على باباها….
 
ليلى: “كتحك في عنيها لي مغمضين ما شبعاناش نعاس و تدوي بصوت ثقيل” جورية واش ابنتي مزال لله ما بغا يهديك على هاد لفعايل… عندك 7 سنين داب و مزاااال…
 
جورية: و لاااا لااااا لاااا نتي ماشي ضريفة كتدي ليا بابا ديما فليل و تجيبيه لهنا ينعس حداك… اشنو فيها الا جبتوني معاكم هاه….
 
سيف: “مد يدو جر جورية لعندو و عنقها و بدا كيفرح بيها” وردة الجوري دياااالي بنتي… كتغييييير على باباها… و هانتي كتشوفي كتخليك تا كتنعسي و تجي تديني….
 
جورية: “طلعات عنيها في ليلى و دوات” علاش امامي كديري هاكدا علاش هاه… بغيتي تحيبيه تبقاي تبوسي فيه باش تحملي ياك اماما باش تنساوني فاش يجي هو…
 
ليلى: “مزااال غااالفب عليها النعاس” اشنو هو لي نحيبوه…
 
جورية: شي بيبي صغير…
 
ليلى: “تقادات في الجلسة كتحك في جنابها” اححح ابنتي واش قديت بيك تا نتي و خوتك… بقا ليا غا نزيد واحد آخر….
 
سيف: “حاوط وجه جورية بين يديه و دوا” جورية الصغيرة غاصها تفهم واح.د الحاجة… انو أنا الملك… و لماك كتكون عندو ملكة ولي هي مراتو و لي هي ماماك و كتكون عندو بنتو و لي هي الأميرة و لي هي نتي… يعني متبقايش تقولي كنفضل عليك ماماك… صافى ابنوتي….
 
جورية: “ومات ليه براسها و دوات” اه صافي ابابا… “و قربات عندو و همسات ليه” ولكن متوليش تبوسها باشما تحملش….
 
 
ليلى ضحكات بالجهد و ناضت بقوامها لي ولا رشيييييق بزااااف طاي وااااعرة لا خارج لا داخل… مؤخرا زااادت عرضت خدمات لاطاي ديالها… ولات كدير الرياضية هي و سيف …
 
تمشات لاحمام مخليا سيف متبع ليها لعين تا دخلات…. و هو ينوض…
 
سيف: شوفي شعرك اجورية كيفاش مخبل مكتمشطيهش….
 
جورية: “ضربات جبهتها بغباء و دوات” اااااه و غير فقت ما لقيتكش حدايا جيت كنجري لعندك… اشنو غادي ندير كنبغييك ابابا ديالي…
 
سيف: “هبط باس ليها راسها بوسة حاااارة و دوا” الله يخليك ليا ابنوتي لهلا يحرمني منك….
 
 
جورية: امين ابابا و ختى نت… يا ربي ياك كتسمعني فاش كنكون كنصلي… اوا ديك الدعوة هي لي بغيت داب…
 
سيف بتاسم بحب و جبد مشطة من عند ليلى و مدها ليها و دوا: يالله هاهي اجوريتي مشطي شعرك علاما نخرجو انا و ماماك من الحمام… و الا مليتي سيري لبسي و هبطي عند عمو تيمور راه يكون كيلعب مع شهد
 
جورية: “شراتو من عندو و بدات كتمشط و تدوي” صافي ابابا… انا انمشطو شكرا…
 
إكتفا بالإبتسام و تبع ليلى….
 
 
دخل لحمام لقاها تحت الرشاشة كدوش و دندن و قولمها الجسدي ياااا لطيييف ولا كيحمق… و ابدا ما باينشي عليها مولات 38 سنة بالعكس باين يالله شي 30 او 29 هاكداك… الإ انها كتهتم برايها بزاااف و هاد 7 سنين مدوزاتهاش غير دار و لولاد بالعكس ولا عندها دور كبير في الشركة في إدارة الأعمال واخا سيف عارض في الأول الى انها قنعاتو انها تخدم غير يومين في السيمانة في الشركة و تماباقي عن بعد….
 
سدات لماء بعدما شللات لقاتو كيقاد لحيتو بالمقص دورات بيها لفوطة و مشات عنقاتو من لور و حطات راسها على ضهرو و بقات غير حاطاها… و هو كيقاد و يدوي…
 
سيف: غزالي 19 عام هادي باش كنعرفك… اش تماك اش بغيتي….
 
ليلى: “كتك نيفها على ضهرو و تبوس فيه و تدوي” نننن بغيت تزيدني نهار نولي نخدم 3 ايام عااافاااك…
 
سيف: “حط لنقص و دار عندها حاوط وجها بين يديه و دوا بجدية” غزالي… واش عارفا شحال كنغير عليك ولا لا.. همممم لدرجة اني غير الا شاف فيك شي حد كنحولو للفرع لاخر و نجيب في بلاصتو مرة… واش عارفة علاياش تنازلت و خليتك تخدمي… همممم… نتي ديالي بوحدي… واخا تا لابسا مستور ولكن وجهك عنيك كيفتنو…. و لي شافك كيحل فمو كنبقا مديرونجي و نتي معاهم… الرجال عقلهم بين فخاضهم ما كاين ما ولكن… و نتي ما نحتاحش نشكرك واخا تلبسي لي لبستيه كتسلبي لعقل…
 
ليلى: “هبطات راسها بخجل من موجاملاتو و دوات” و صافي اسيدي اللهما يومين ولا والو… احم ضوسي ديال بلجيكة راني تكلفت بيه و قاديتو… داب كلشي هو هداك…
 
سيف هبط طبع قبلة على شفايفها و دوا: لله يرضي عليك اغزالي… “مد يدو لفوطة فسخها ليها و صلاها لطرماحة تا تأوهات بمتعة و دوا ” متحتاجيهاش اغزالي زربتي و دوشتي… اجي نديرو علاش اجي…
 
ليلى: الا الا… و جورية غاديا تزيد تتقلق…
 
سيف: “كيبوس فعنقها و دايها لرشاشة و كيدوي” جورية فاش تسولك قولعا ما باسنيش و غادي تسكت…
 
قالها هاد لكلام و دخلها و سد زاج و طاح عليها مكاين غا لله يعطيك صحيحتك….
 
 
و نخرجو من عندهم يالالة و نشيو عند التوأم…. لي كانو يالله فاقو و دوشو مشاو لدريسنك لبسو حوايجهم… طول و عرض ماشاء لله… البيوضية ديال ليلى ولاطاي ديال سيف… عويناتهم زرقين كي ماماهم.. طواااال من صغرهم… لابسين سراول كحلين و تيشورتات كحلين….
 
آدم: “كيدوي و يمشط في شعرو” داب لوليد مووحااالش واش يبقا يدوي معانا ففففف كلشي مني كون يسحاب ليا هاكدا كعما نديك معايا نوشم غا راسي…
 
محمد: “وقف من وراه كيقاد سواتشا ديالو فيدو و يدوي” و لا اساط حنا توام لي درناها نديروها بجوج ياك غا لعصى كليناه واحد ليوماين ولا و يولي يديوي معانا عااادي.. اصلا جورية الصغيرة غاديا تشفع لينا…
 
ادم: و يا صاحبي و شحال عندها دزهر… وليد كاعما كيخصر ليها…
 
محمد: “ناض و جرو من يدو مخرجو” اوا اجي نمشيو نرغبوها شي شويا باش تدوي معاه…
 
ادم: و بلا دفيع اساط صبر غا بالشويا…
 
خرجو كيدافعو من بيتهم متوجهين لبيت جورية و هي تبان ليهم خارجة من بيت سيف هازا دميتها في يدها و كتغني… و هو يعيط ليها محمد بهمس مسموع و دار ليها اشارة بيدو باش تجي….
 
محمد: جووورية… جوووورية…
 
جورية دارت لقاتهم بجوج و هي تمشي عندهم كتجري… هزها محمد و مشا بيها لبيتها دخلو و سد و حطها….
 
جورية: “بنفخة” الا كنتو باغيين ندوي بابا على ود الرسمات لي درتو فصدركم و يديكم غير بلاما تحاولو… نيت باشما يبقاش يفرح بيكم نبقا عزيزة غير بوحدي…
 
 
محمد: شتي كيفاش كديري اجورية الصغيرة… مي صافي غاديا نسحب منك هاد اللقب و غادي نمشي نظم حفلة لماما و بابا و نخيليهم يبوسو بعضياتهم و تحمل ماما و يولي لبيبي هو حبيب بابا… هههه و نتي تولي كبيرة…
 
ادم: “شاف فيه مبتاسم بدكائو و كمل معاه في الخط” اه صافي زيد اخويا… يالله جورية الكبيرة مابقيناش باغيين مساعدتك بسلامة…
 
جورية بلعات ريقها و خرجات عنيها و مشات كتجري لعندهم شداتهم من يديهم بجوج و ضحكات كتحاول تحزرهم: هههه.. ههه صافي مالكم كتزربو صافي… انا بلاتي فلفطور نقول ليه يسمح ليكم و نقول ليه الرسومات لي درتو زوينين…
 
محمد: “قرصها فحنكها و دوا و برضى” كود كوووورل… صافي داب نتي هي جورية الصغيرة… يالله لبسي حوايجك و تبعينا….
 
خرجو من عندعا بجوح مباسمين بمكر.. تا سدو لباب و طاحو على بعضياتهم بالضحك 😂😂
تا كيبان ليهم سيف خارج و معاه ليلى كيديوو… و هو محمد يحدر راسو و سكت من الضحك و ادم بقااا زايد فيه…. تا قشعهم سيف و صغر عينو فيهم مخنزر و دوا: اش كديرو نتوما تما هاه…
 
محمد: “كيتمتم ” ااا اناا اا.. احم ح حنا..
 
سيف: “بإنفعال”شنو نتونا شنو… هاه مالك كترجف…
 
ادم: كنا عند جورية الصغيرة الواليد و صافي…
 
ليلى: “بتاسمات بحنان و دوات” لله يرضي عليكم… بقاو تا تهبطوها معاكم….
 
محمد: “بتاسم و عض على شفايفو بحركة لا إرادية و دوا” واخا الحنانة ديالي…
 
ادم: “نغزو بمرفقو و دوا” كتقصد ديالنا….
 
سيف جرها بعضبية… كيغير حتى من ولادو و هبط…. هههه مقلق منهم حيت ناضو وشمو في صدرهم و نص فيدهم و جاوه فرحااانين و مفتاااخرين شدهم مطكهم و طلقهم….
 
 
 
و نمشيو المكان آخر لكن غير بعيد غير فمدينة فاس و بالضبط المؤسسة السجنية زليلق…
 
واقف برونج ديالو بآخر ما غنات و فيدو سيكار كبير… و الشيب كسا لحيتو لكن الشباب عندو في القلب و الأناقة… و حداه حليمة لي حتى هي متأنقة لابسة سروال و كويرة و فعنقها كانت سنسلة فيها تعليقة ديال صليب دليل على الردة.. رتدات على الإسلا….. م….
 
حليمة: جورج داب ما فهمتش شكون حاد زمر لي كنتسناو…
 
جورج: “حيد سيكار من فمو و صاط الدخان و دوا بصوت خاااتر” ديما فيك الزربة…. بسباب الزربة ديالك… دوزت 16 سنة ديال الحبس….
 
حليمة: “بلعات ريقها ” احم انا بغيتو اخويا و على قبلو درت كلشي ولكن هو ما بغانيش… كانت عينو غير فمراتو… و عتارفت غير باش نقرب منو اصلا نت كنتي حاصل حاصل… ديك الراهبة غرقاتك…
 
جورج: “ببرود” هاديك مزااال حسابي معاها طويييل عريييض… داب نطرق لمسمار هنا عاد نشوف اش ندير معاها….
 
 
سكت جورج و عقلو خدااام كي شي ماكينة… مكيحبسش و ما حبسش هادي 16 سنة ديال التفكير ما حبسش… ديك المدة ديال الحبس كاااملة و هو مكرسها لحاجة وحدة…. سيف الإسلام منصور
 
بقا يسوط الدخان من فمو حتى كيبان ليه بابا الحبس لكبييير تحل دليل على خروج أحد السجناء… و هنا إبتسامتو بدات كتتوسع تدريجيا… تا كيبان ليه خارج بشويا عليه…
 
و نمشيو لباب لسبجن و عند أرجد لي خارج و اخرا من بعد 7 سنين ديال الحبس جاه العفو الملكي من بعد ما كان محكوم عليه ب 10 سنين…
 
خرج بعد شي شويا و دار شاف فلباب ديال لحبس لي تسدات و بتاسم ببهوث و يأس…و دار… كيشوف حوليه ما بان ليه حد كيتسناه هبط راسو بخيبة أمل كان متوقعها اصلا وليديه تبراو منو و مشاو لبرطانيا و بقا راسو كي ليتيم ما عندو حد… طلع راسو و هو تجي عينو على حليمة لي كتشير ليه و مبتاسمة و جورج حداها كذلك مبتاسم بجنب… ستغرب لكن ما عندو ما يخسر…
 
تمشا لعندهم بخطوت ثقااال و صاكو فيدو بجسمو لي بان فيه عدم التهلو الشيب زاد بان في لحيتو و شعرو حوايجو عاديين و ماشي أنيقين… متقولش هذا داك أرجد ديال هادي 7 سنين… فعلا لحبس غيرو بزاااف نظراتو سوداوية و وجهو باااارد فاااارغ من التعابير…
وصل عند جورج و حليمة لي كترمقو بإستغراب حيت مكتعرفوش فايت شافتو مرة او زوج فاش كانت كتسلل تشوف سيف فديك الفترة فاش دخل للغيبوبة….
 
وصل لعندهم و دوا ببرود: اشنو بغيتي…
 
جورج: “تحنحن و دوا بلونكلي” احم ميستر أرجد… هلا برجعتك الساحة… كنضن عرفتيني…
 
ارجد: “ببرود” جورح روتشيلد… رجل أعمال سابق…
 
جورج: “بتاسم بجنب و مد ليه يدو و دوا” سيف الإسلام المنصور…
 
أرجد: “طلع فيه حاجبو و مدليه يديو حتى هو صافحو و دوا” عدو مشترك علاما أضن…
 
جورج: “وسع ابتسامتو بمكر و دوا” بالضبط… عدو العدو… كيتعتابر حليف..
 
أرجد: عندي حسابات كثااار باغي نصفيهم معاه و مع غيرو….
 
جورج: هدفنا واحد…. سيف الإسلام المنصور ندوقوه لمرااار….
 
على طابلة ديال لفطور جالس سيف مترؤسها و حداه ليلى و الحاجة و من الجهة من لهيه ايمان و تيمور و فاطمة و شهد بنتهم حداهم و جورية حدا ادم و محمد… كالسين كياكلو في صمت تا نطقات جورية…
 
جورية: “مع سيف” باباتي بغيت ندوي معاك..
 
سيف: “حنحن و سرق لي فمو و دوا” ياس ماي gورل كنسمعك…
 
جورية: “تقادات في لجلسة” داب انا عزييييزة عندم و كيقولو كاع الأباء كيكونو ولادهم عندهم عزاااز… ياك…
 
سيف: “بجدية” جورية جيني من تالي…
 
جورية: “بلعات ريفها و ردات شعرها ورا ودنها و دوات” داب نت علاش مبقيتيش كتدوي مع خياتي ادم و محمد…
 
سيف: “طلع راسو قيهم لقاهم مهبطين راسهم و سامرين و دوا” دارو ذنب كبير ديكشي علاش عمرني نسمح ليهم…
 
جورية: “بلعات ريقها و عويناتها عمرو بالدموع و دوات” ولكن الاما سامحتيهمش غادي يديرو حفلة هئ هئ هئ…
 
سيف: “بإستغراب” كيفاش…
 
جورية: “بصوت باكي” صافي والاما تصالحتيهمش حتى جورية الصغيرة مغادياش تبقا دوي معاك يالله….
 
و حطات لمعلقة و ناضت كتجري لجردة و هي كتبكي… و ناضو تبعوها ادم و محمد….
وهو ينطق تيمور: سيف اصاحبي حشومة عليك بزاف… كيشوفونا حنى لي كبار كلنا وشام و هوما في سن المراهقة راه ضروري من بحال هادشي…
 
ليلى: “شدات سيف من يدوو دوات” عندو لحق نت ضربتيهم و عاقبتيهم…
 
الحاجة: اه اولدي مسيكنات متحافيهمشاي وليداتك ويدك منك و تكون مجدامة…
 
سيف بقا ميشوف تا عيا و تطق: و كولو داب و يكون خير…
 

 
نخليوهم و نمشيو هاد المرة لواحد الديبو في الغابة… فين كانت مكتفة و هي عريانة و كلعا ضرابي و لحمها ملو مشرط و دم منو كيسيل… عنيها تعبانين و فمها بيض بقوت لعطش… تا تحل باب ديك لبيت فين كاينة و دخل عندها بخطوات ثقيييلة و هو كيشوف في حالتها و مبتاسم بجنب….
 
هي غير علات فيه عنيها خرجاتهم برعب و دات كتبكي….
 
«هئ هئ جج جورج.. هئ هئ….»
 
جورج بتاسم بشر و قرب لعندها كثر و دوا بحزن مصطنع
 
جورج: ننننن ريبيكة ريبيكة… هاني رجع ليك من جديد
 
ريبيكة: “بألم من الأسلاك الشائكة باس مربوطة” هئ هئ… الله يخليك رر رحمني هئ هئ رحمني…
 
جورج: “كيدوز يديه على حنكها المتورم و يدوي” كون رضيتي انك تكوني عشـ ـيقتي كور راه داب بيخير كون عندك تقاعد و عايشة على ضهر ولدك ولكن نتي ختاريتي طريقك…
 
ريبيكة: “الدوخة شاداها و جسمها كلو كيحرقها” هئ هئ لله يخليك رحمني فكني….
 
جورج: “وقف وبعد عليها شويا و بدا كيدوي” بسبابكم خسرت كلشي… ما بقات عندي تا حاجة كلشي تحول للبرهوش تاع ولدك ما بقالي لنا واااالو… ولكن صبري عليا نصفيها ليك و لديك سيف ديالك و تشوفي واش نحن فيه هو…
 
ريبيكة ما قدراتس تزيد تدوي مزال ديك لوجع لي جسدها كااافييييها… وجع رهييييب…. ضفرانها دارسين فيهم لحديد كيفما تحركات تتوجع…
 
تا كيبان ليها جبد لفردي من حزامو و وجهو ليها و دوا: يالله الكونطيسا شي كلمة أخيرة شي وصية باش نمشي للجنة…
 
ربيبيكة طلعات فيه راسها و تواجهات عينو مع عينها و بقات كتشوف فيه… و في رلسها غير خوها كتحس براااحة من جيهتو انهو ما داهلش لهاد المعمعة و سيف كذلك معندو باش يتقاص… و هي صافي هادي هي لحظاتها الأخيرة… شافت فيه آخر مرة و غمضات عنيها كتسنا الرصاصة فين غادي تجيها….
 
في حين هو صوب ناحية راسها نييييييشااااااان…. و ضغط على الزناد و طلق…. رصاصة وحدة إختارقان ليها الراس ديالها…. خلات دمها يتشتت…. و راسها ولا لور… و في رمشة عين اصبحة جثة هاااامدة و كأنها عمرها كانت… 💔
 
 
رجع الفردي ديالو لحزامو…. و لقا عليها أخر نظرة و قلبو برد… و تقوووول واش بقات فيه قلبو كحال حتى لأقصى درجة….
 
خرح عند لكارد و دوا ببرود: لبسوها و حطو معاها الهوية ديالها و لوحوها في الغابة تا يلقاها شي حد يالله…
 
لكارد: أمرك أسيدي….
 
ونا ليه جورح براسو و تاجه لطوموبيلتو… وصل صونا عليه تيليفون تم تم جاوب….
 
المتصل: “دون مقدمات” عتارفات ولا لا…؟؟
 
جورج: “ببرود” لا مزال… قلب على وسيلة اخرى تفك الشيفرة.. هي راه قتـ ـلتها…
 
المتصل: “بعصبية” من ليوم مكتعرفني ما كنعرفك عوم بحرك و تاتمويل لي كنت غادي نمولك ما تحلمش بيه…. اه و ولدك غادي يبقاو ليه الـأملاك… و غادي يعرف ان باه تق، ل مو…
 
و قطع عليه مخلي وجهو خاااالي من التعابير حط ديك تيليفون و ديمارا ثاني….
 
نخايوهم و نمشية لفيلا العلامي… لي كانو مجنوعين فيها على عشاء عائلي… مريم و خلدون و حداهم أسعد لي ماشاء لله ولا راااجل طول و عرض و سمورية كتحمق… و حداه شريفة… لي واخا عندها 8 سنوات الى أنها قليولا و ما ساوياشي بزاف..
 
بشرى حدا وليدها إسماعيل 6 سنوات و حداه غسان… و سجود و هيثم و جميلة و عبد الجبار… كيتعشاو و يدويو بحمااااس على الرحلة ديال أسعد لمدينة كازا على قبل المشروع ديالو…
 
الحاج: انا اولدي نطلب ليك غير التسخير….
 
أسعد: “بصوت باح و غليض” الله يحفضك ألحاج… من هنا 2 سيمانت انشاء لله خاص نمشي نحط التصميم ديالي..
 
غسان: “مع خلدون” اضرووري تمشي معاه العود….
 
خلدون: “حك ليه على شعرو و دوا: ضروري نمشي مع ولدي راه انا لي علمتو الحرفة….
 
هيثم: ” الا ربحتي غادي تتأهل لمسابقة المخترع العربي الصغير
 
أسعد: اه غادي نتأهل و نحاول نديها ادم و محمد داوها لعام لي داز قالو ليا ساهلة…
 
مريم: انشاء لله غاديا تكون ساهلة… لباك ديالك وديتيه فهادي غادي تفتح ليك ابواب للعالمية انشاء لله….
 
بقاو كيتحاورو بينتهم و كل مرة واحد و أش يلوح تا ناض كلها و فين مشا بحالو…
 
 
نخليوهم و نرحعو عند ليلى و سيف… و بعد مرور 3 أيام… متكيين في أحضان بعضياتهم بعد ليلة حمـيـ ـمية بإمتياز…
 
ليلى: “كدوز صباعها على صدر سيف و تدوي بدلع”: مممم داب في الحفلة شكون غادي يكون كاع…
 
سيف: ” بهدوء و هو كيدوز اضافرو على كثفها” في الحفلة غادي يكون غير شي شويا ديال ناس كنعرفوعم و غادي يتعرضو شي مجوهرات من تصميمي.. غادي يتمل لعرض و ندوزو نجيو بحالنا….
 
ليلى: ولكن انا مقلتيش ليا على العرض…
 
سيف: تصاميم قداااام ديالي دارت ليهم وحد دار الأزياء تجديد و صافي.
 
ليلى: اااه صافي فهمت…
 
 
و في غرفة التوأم… آدم و محمد….
 
كانو يالله كيستاعدو ينعسو من بعدما لعبو طرحة ديال بلايستيشن… تكاو في بلايصهم و طفاو ضواو و وقع الصمت تا تكلم آدم….
 
آدم: محمد…؟؟!
 
محمد : ممممم….
 
آدم: كتبغيني….
 
محمد: نعس نعس اصاحبي راك قيمتي عليا لله ينعل طب،،،،، ون مك…
 
ادم: “بجدية” داوي معاك من نيتي اساط….
 
محمد: و راحنا واحد اصاحبي نموووت معاك…
 
آدم: “ساااهي و كيفكر” و تخايل معايا لله يحفض توقع شي حادثة و نموت….
 
محمد: “غير مجرد التفكير فيها قلبو تهز…. و دوا بفزع” نتاعت ربي لما نعرس اساطة….
 
ادم: و بربي تا تجاوبني…
 
محمد: “بدون تفكير” غادي نتبعك….
 
ادم: و صاحبي تمشي كافر… ثبت راسك… الا مت متنسانيش و صافي تفكر بيلا ديما كان عندك خوك دزنا لحلوة و لحارة…
 
. محمد: “عنيه غرغرو من آش قال و دوا” الا مشيتي نت كلشي غادي يولي بااااارد… غادي قلبي يبرد على كلشي… نت هو كلشي عندي…
 
ادم: “ناض عندو و حيد عليه لفراش و تكا حداه و عانقو بعضياتهم مزياااااان و بعدو و تكاو هاكداك… مهامهم تا شي حاجة… خاوتهم ماليها مثيل… كتشوفيهم 2و هوما 1…. ميمكنش تشوفي واحد فيهم بوحدو… بل تشوفي ادم… غادي تلقاي حتى محمد… لدرجة انو عندهم نفس الميول….
 
 
بعد نرور أسبوع و نصف….
 
واقفة مريم فلبيت ديالها هي وخلدون لابسا لبيس خفيفةديال الصيف و حداها بنوتتها الصغيرة… «سهام» و خلدون حتى هو عاد خارج من لحمام… و مريم كتوريه لحوايج ودير في الصاك…
 
مريم: “كتشير ليه لصاك” هانتا راني ديرت واحد لكومبلي ليك و واحد لأسعد… نهار المسابقة لبسوهم صافي…؟؟؟ و لكراصن و حوايج دوران حتى هوما… و روايحكم كلشي هنا في الصاك… و….
 
دارت تتشوف معامن كدوي كتلقاه ساااااهي فيها و مبتاااااسم بحب… حنيكاتها توردو من لحشمة و كملات تتجمع تا كتشوفو ناض ناحيتها و جرها قربها لعندو تا تخبطات مع صدرو… و حطات يديها عليه….
 
خلدون: “كيدوز يدو على حنكها لمتورد و يدوي” معرفتش علاش حاس إحساس غريييب… ما باغيش نمشي و نخليك… علاشما تمشيش معانا هاه….
 
مريم بلعات ريقها و تفكرات التكاليف المادية و ضحكان بتوتر و دوات: لا لا بلاش غير سير نت وياه احسن نيت راك في مقاد باه… و كنشوفو كيتفاهم معام بزاااف… غير خليني انا نقابلة لمحال و مرجانة و سهام….
 
خلدون: “قرب بلسها فراسها و بعد و دوا”… مابغيتيش تمشي اذن تخلصي لخق بشي ليلة فاااغلة تاااركة….
 
مريم: “هبطات راسها و دوات بصوت فيه بعد الدلع” واااخااا اسيدي كلي ليك….
 
بتاسم و هبط لشفايفها بجغهم مزيااااان عاااد بعد عليها لبس حوايجو و خرج….
 
مخليها هي كتشوف فيه و غير ساااهية… مشات عند سهام رضعاتها و نعساتها و خرجات عندهم حطات ليهم لعشا… و بقاو كيتعشاو و يدويو… و مريم معضم الوقت غير كتشوف فيهم و ابتااااسم….
 
و نخليوهم و نرجعو… هاد المرة عند جورج و حليمة و أرجد….
 
جورح: غدا غاديين نمشيو نقصدو الحفلة تما غادي نكمش سيف بين يدي و ندوقو لمراااااار….. “و شاف في أرجد و دا” نت غادي تمشي معانا….
 
أرجد كان كيكمي و يشوف لبعييييييد بنظرة عميييييقة… صاط الدخان من فمو ودوا: لا لا غيى تكلف بيه عندي واحد الشغل خاص نغيزو مزيااااان….
 
 
حطات مريم لعشا فوق الطابلة طاجين بلحم فاعل تارك… و حطات لمرجانة راسها حيت كتاكل لمسوس… جابت سهام حداها… و دارو على ديك طاجين كياكلو و يدويو في جو زوييييون…. تا كملو و ناضت مريم جمعات الطبلة و دات لماعن غسلاتهم و شافت جيهت خلدون لقاتو كيلعب هو و سهام….
 
بتاسمات و مشات لبيت دخلات طرفات حالتها مزيااااان و طلقات شعرها مشطاتو و مشات لأحسن ما عندها فلي شوميز لبساتو و قادات ماكياج زوييييين و شدات تيليفونها و صيقطات لخلدون ميساج…
 
💬خلدوني حبوبي سهام خليها مع نرجانة هاد الليلة و اجي بحدك… ندويو على إنفراد….
 
صيفطات لميساج و عضات على شفايفها بحماااااس… و مشات شعلات شي شموع عطيرية عندها تماك و جمعات لبيت مزيااااان… تا كيتحل عليها لباب و دخل خلدون و سدو وراه بساروت… و دار عندها كيسلت فتيشورت ديالو ويدوي
 
خلدون: “عاض على شفايفو بإنحراف” لبيضة مونمور…
 
مريم دارتلو اشارة بصبعها باش يجي و دوات بدلع: الأسمراني ديالي…
 
خلدون نصل سروالو بقا غا بلبوكسر و تلاح عليها… نيشان لشفايفها… مكاين غا ضرب…. و هي محاوطة عنقو بيديها و كتبوس فيه حتى هي….
تا حساتو طاح بيها فوق ناموسية و هي فوقو… و من بوسة لبوسة… شويا مريم بدات كتتأوه بمتعة و هو كبوس فعنقها و يمصمص… تا هبط لصدرها و هي تنصل ديك شوميز بقات بسترينك… و مشاااو هاكداك… ليلة على قدها كتسمعي غير تأوهات مريم الخجولة ما باغا يعيق بيها حد…
 
واصلين لذروتهم من النشوة تا جابوه بجوج واحد ورا الثاني و طاحت مريم على صدر خلدون كتنهج…
 
بقاو هكداك شي شويا… و خلدون كيدوز يدو على خصلات شعرها ببصمت و ما ساخيشي بيها ما قادرش يستغنى عليها… كيحس بإحساس غريب تا نطقات هي….
 
مريم: خلدون… عرفتي واحد الحاجة… كنبغيك بزااااااف و غادي نبقا تانبغيك تا لآخر نهار في حياتي و حتى لا فرقاتنا لموت غادي نبقا ديما كل نهار نزيد نبغيك….
 
خلدون بتاسم برزااانة و باس ليها راسها و دوا: تا لموت ما غادياش تفرقنا…
 
طلعات شافت فيه فوجهو مباشرة في ملامحو و كإنها كتحفضهم و على وجها إبتسامة زوييييينة بقات غير كتسوف فيه و هو كذلك تا هبطات لشفايفو طبعات فيهم قبلة زويييينة و بعدات و عنقاتو مزيرة عليه…. بصمت دوووون كلام… و نعسااات….
 
صبـــــاح جديد…. وبضبط في قصر آل منصور… واقفين محمد و آدم… بحطة هي هاديك شوميز فبلونكاسي و سرول و موكاسان… لابسين كيف كيف و جورية الصغيرة كذلك لابسة و مقادة و معاهم سيف بكوستيم أسود أنييييق… تا كتبان ليهم ليلى هابطا بعباية كحلة و صويك صغيور و شال كحل…
 
سيف: ففففف غزااالي سربييينا غاديين معطليين…
 
ليلى: “بمرح” و صافي تا نت راه تلف ليا صاك هههه لقيتو في بيت جورية…
 
جورية: اااه كان عندي ديك نهار انا وشهد درنا عرض ازياء و جبتو من بيتك…
 
ليلى: ههههه و ماشي مشكل داب زيدو زيدو….
 
محمد: لحنانة ديالي جيتي قوووقة…
 
ادم: ساط غادي نسا راه خويا.. كنقوليك دياااالنا…
 
سيف: دورو تق،،،، ودو حشا جوريتي… مديال حد ديالي راسي…
 
و جرها من يدها غادي كيزرب و هي ميتة بالضحك عليهم و هوما تابعينها كيجريو…
 
مشاو لطوموبيل ركبو و نطالقو للقاعة فين منضمين الحفل…
 
 
و نخليوهم و نمشيو عند مريم…. لي كانت صيفطات خلدون و اسعد في الصباح و ساعدات مرجانة باش تمشي لواحد سبوع ديال واحد الجارة… و شدات سهام نعساتها و حلات لماك ابيل فيديو مع أسعد لي كان في غرفة ديال لوطيل
 
 
و نمشيو عند جورج و حليمة لي كانو واقفين بطوموبيلتهم بعاد شويا على القاعة…. و كيدويو…
 
حليمة: مزال مجاو…
 
جورج: تقالي شي شويا… مزال متجمع كلشي… راه غايجي هو ولادو و مراتو…
 
حليمة: “بلعات ريقها و دوات” و نت اشنو ناوي دير…
 
جورج جا يدوي و هو تبان ليه طوموبيلت سيف وقفات و خرجو منها كلهم و دخلو للحفلة…
 
جورح: “مبتاسم بمكر” غير صبري و غادي تعرفي… “جبد لفون ديالو و دوز نمرة و حطو على ودنوو دوا” ألو… اجيو داب… بمجرد ما تتفرق الناس و يبقا غير هوما ندخلو نديو توقيع ديال المصمم ديالنا….
 
قطع و هو مباسم بحقد و سنانو ملاقيين… و في عقلو حاجة وحدة انو ليوم يفدي تارو…
 
و نرجعو عند مريم لي كانت قدام لبيسي كتدوي مع اسعد….
 
مريم: و صافيمدام خاسر ليك لميكرو انا ندوي و نت كتب غاديين يطلعو ليا صافي…
 
أسعد: 💬 صافي واخا… لموهيم داب راه قدمت المشروع ديالي و لحمد لله ربحد و بلاتي مع ديك 8 تسليم الجوائز غادي نمشي نستالم الحائزة ديالي… عرفتي أنا فرحان بزاااااف… ولله ما مرهت تكوني معايا….
 
مريم كتقرا و عنيها كيعمرو بدموعو مبتاسما بفخر: أنا فخوووورة بيك اولدي بزاااف… ولله كنت عارفات غادي تربح ماشي معقول نت كنتي كتصهر الليل باش تخدم على لبروجي ديالك….
 
نخليوهم و نمشيو لبلاصة اخرى لكن ماشي بعيدة على مريم و بالضبط لدروج ديال دار… لكان طالع فيهم بخطوات ثقااال… بلباسو الأسود و ليكويات لي فيديه و الصاك لي هاز… داير كاسكيط باشما يعرفو حد… وصل عند لباب ديال لبرطمة… حلها بساروت لي قدر يوصل ليه….
 
حل لباب بانت ليه مريم دايرا لكاسك على رلسها و لابسا بيجانة قصيرة و كتدوي و هي مبتااااسمة و كتسنا تا كتقرا و تولي تجاوب…
 
بقا سااااهي في ضحكتها… لكن ديك السهوة تحولات لنضرة حاااقدة…. دق في لباب و هو محلول باش تنتابه ليه…
 
في حين هي كانت منهااامكة كدوي تا حسات شي حد معاها في لبلاصة و زادت سمعات دقان… دارت عندو كتشوف فيه بإستغراب ما عرفاتوش حيت داير لكاسكيط…
 
مريم: “بعصبية” اشكون نتا اسيدي هاه…؟!!
 
ارجد بتاسم بجنب و طلع راسو و حيد لكاسكيط و دوا: مريامتي… دغيا نسيتيني…
 
مريم: “وقفات مبعدا و هي مخرجة عنيها فيه و دوات بصوت مرتعش” اا ا ا أرجد… 😳
 
 
 
أرجد: “مبتاسم بشر” هو هذا بشحمه و لحمه….
 
مريم بدات كتقفقف تا طيحات لكاسك من يديها و دوات بصوت مرعود: ا ا اا أرجد اشنو جاي دددد دير هنا…
 
أرجد: “دلا قنانفو بحزن مصطنع” نننن مريامتي… متوحشتينيش… انا بعدا توحشتك و جيت نشوفك… و بقا بينا شي حساب جيت نصفيه..
 
مريم: “خصرت ملامحها بلبكية و دوات بخوف” سير لله يخليك… سير فحالك…
 
أرجد: “كيقرب عندها و يدوي” لا لا أمريامتي ما جيتش باش نمشي… جيت قاصدك… ليوم تخلصي لحايل و لبايت…
 
مريم بلعات ريقها برهبة و دورات عينها لبيسي كيبان ليها أسعد كيغوت و يحاول يقاد لميكرو يوقفو ولكن واااالو… بلعات ريقها بخوف و رجليها بداو يقفقفو….
 
 
♠نخليوهم و نرجعو عند سيف… لي كان واقف في المنصة كيلقي كلمة لضيوف ديالو….
 
سيف: “بكل ثقة و رزانة و صوات رجولي خاااتر” كنت صممت هاد المجوهرات هادي اكثر من 16 سنة…. ستلهمتهم من واحد الإنسانة رائعة كاااملة متكاااملة… إنسانة لي أثرات فيا و فحياتي بشكل كبييير و كنت كنعقل فأول مرة حطيت لإصدار ديال هاد المجوهرات… جوني لعديد من الأسئلة على شكون الملهم ديالي… قلت ليهم الهدوء… لكن كذبت… غيرتي عليها خلاتني نكذب… باش تا شي حد ما يعرفها… لكن ليوم غادي نتنازل على غيرتي و نعرفكم على ملهمتي… ليلى المنصور… الزوجة ديالي هي ملهمتي طووول 18 سنة…
 
كلشي الصحافة و لكميرات و أنظار الخضور توجهات ل ليلى لي مزنكة و مبتاسمة و كتشوف فيه بحب… مكتقدرش تدوي فبحال هاذ المواقف… كتفات بأنها تبتاسم و تشوف فيه هو فقط و جورية و ادم و محمد كيسفقو…
 
داز وقت و بقاو ليلى و سيف مع ضيوفو كل مرة يجي صحفي يدير لقاء معاهم تا لحفلة بدات كتخوا و ناس بدات كتفرق… شويا و هو تيليفون صونا لسيف…
 
جبدو و هو يلقا النمرة ديال خوان… كمش ملامحو بإستغراب و بعد عليهم شي شويا و دوز الخط و دار تيليفون على ودنو….
 
«الحوار بالإنجليزية»
 
سيف: ألو خوان لاباس عليك…
 
خوان: “بصوت باكي و باح” ريبيكة ماتت….
 
سيف: “بصدمة” اش كتقول….
 
خوان: “كيبكي” لقاوها مقتـ ـوـولة في غابة معمورة تماك في المغرب…
 
سيف: “عض على شفايفو بأسى” لله يصبرك… معرفتيش شكون مول الفعلة…
 
خوان: “كيحاول يجمع لبكية” هادشي علاش صونيت عليك… حضي راسك راه جورج هو مول الفعلة و راه في المغرب و كيتربص بيك في أي لحضة يقدر يبان قادمك… راه تاصل بيا و هددني حتى انا… لكن البوليس فاش لقاو ريبيكة فديك الحالة عطاوني الحماية انا و ولادي في إنتظار استلام الجثة ديالها…. حضي راسك… راه يقدر ليوم يتحرك…
 
سيف: “شاف مع جنابو و تذكر انو ما جايب لا كارد لا هادي هاديك فقط هو ولادو و المكان ما مأمنش” صافي كون هاني انا غادي نتاصل بيك الا وقعات شي حاجة و ما تخافش… غادي نولي نردو للحبس و دمها ما غاديش يمشي هاكدتك….
 
قطع مع خوان و دوز نمرة ديال تيمور…
 
تيمور: الو سيف… واش قربتي لدار…
 
سيف: “بهدوء عينيه كايدورو” شوف ما عنديش وقت… صيفط شي 5 ديال لفاركونيطات دلكارد و علم لبوليس…
 
تيمور: “بريبة” ساط وقعات شي حاجة هاه…
 
سيف: سمعني لله يرضي عليك لقصر ويد ليه عدد لكارد… و ما تخليهمش يخرجو…. جورج رجع و راه قتـ ـل ريبيكة و من المحتمل يكون داب غا حدايا ما شايفوش….
 
 
تيمور: “بلع ريقو بخوف و دوا” صافي كون هاني داب غادي يلحقو عليك كلهم لتماك و ما غادي يكون إلا الخير انشاء لله…
 
سيف: انشاء لله يالله قطع داب… في أمان الله…
 
تيمور: في أمانه و حفضيه….
 
قطع معاه… و شاف ناحية ليلى لي كتشوف فيه مبتاسمة و هو بتاسم ليها بدورو لكن بعدم إرتياح حاس بإحساس خايب بزااااف… خااايف هاد نهار يخسر شي حد من أسرتو خايف علييهم بزااااف تا لحق و بقا كيخرج بلا كارد لكن خرجات ليه تاني من حنب هاد لحبوبة لمقيحة ديال جورج…
 
 
في حين عند تيمور… دخل لببتو لبس عليه لباس مريح و بروطكان ديال لخدمة خفيف و دار الحيلي لواقي ديال الصدر و مسدساتو كااااملين فيحزامو و خرج بتخبية باشما يشوفوهش ايمان و فاطمة و الحاجة….
 
خرج ل طوموبيل ديالو وصل لحدا لكارد لي فلباب و عطاهم تعليمات على انو حتى شي حد ما يخرج من لفيلا او يدخل ليها من غير ماليها…
و شويا و هوما يجيو 7 ديال لفاركونيطات ديال لكارد 2 بقاو في القصر و 5 تبعو تيمور….
 
 
في حين جورج كان كيستعد يداهم الحفل من بعدما بانو ليه الناس بداو كيتفرقو قاد السلاح ديالو الذهبي و حليمة حتى هي… و يالله جو يهبطو تا كيبانو ليهم دوك لفاركونيطات و و طوموبيلت تيمور معاهم لقدام….
 
جورج: “ضرب لفولون بلفقصة” شيت تفوووو… على زهااااار….
 
حليمة: “تنفسات الصعداء و دوات” فففف وقيلة إلا تسرعتي فاش تشفيني فديك خوان هاهو مشا قلها ليه و سبقك بخطوة…
 
جورج طلع راسو فيها كيلقاها مبتاسة عرفعا كتشفى فيه… مزادش فكرة مرة أخرى جبد لفردي ديالو تم تم… و دوا…
 
جورج: يالله ألغزالة سبقيه نتي لولا ستقبليه و ما تخافيش ما غاديش. نعطلو عليك…
 
حليمة خرجات فيه عينيها و بلعات ريقها برعب و دوات بصوت مرعود: خخ خخ خويا… نن نت اش كتقول هاه… ااا أنا ررر رراه ختك…
 
جورج: “بتاسم ببرود و عنيه حمرين و دوا” مع الاسف ما أثرتيش فيا….
 
و ضغط على الزناد….
 
حليمة: “غوتات بخوف و دارت كتحاول تهرب” لاااا لااااااا… للأسف لقات لبال مسدود و هي مزال كتحاول تحل لباب فجأة توقفات عن الحركة بفعل رصاصة من مسدسو الصامت… تا طاحت جثة هاااامدة على الزاجة ديال الطوموبيل….
 
جورج بقا علاما هو… باااارد مع العلم انو قبل ثواني نها حياة ختو الى انو محركات فيه وااالو… بقا هاكداك تا هبطات دمعة بااااردة من عينو و نطق بصوت بااارد من الأعماق: حتى انا قريب نلحق عليك… خاص تشكريني حيت هنيتك من دنيا مكيبغيك فيها حد….
 
مسح دمعتو بطرف أصبعو و شد تيليفون ديالو دوز نمرة و دارو على ودنو و دوا…
 
جورج: داب خاص نتحركو….
 
قال كلامو و قطع الخط و عاود قاد السلاح ديالو و شاف في حليمة لأخر مرة… و خرج يواجه المصيرو لي ختارو هو بنفسو لنفسو… تبع فيه كريق الإنتـ ـقام و الحـ ـقد لي عمى ليه لعينين لدرحة انو يقـ ـتل ختو…
 
 
⚜️عند مـريـم و أرجـد….
 
مريم: “كتبكي و تدوي” عافاك أ أرجد سير من لهنا عافاك الله يخليك… سير غادي يجي شي حد من لجيران ينويها حاجة أخرى الله يخليك….
 
أرجد: “بإستفزاااز” ااااااااوووو لالة مريم ولات كتخاف من كلام الناس ياك…
 
مريم: لله يخليك نبوس ليك يديك و رجليك سير بحالك سييير…
 
أرجد: “بعدم إهتمام” نهار كنتي كتخططي و تبلاني من ورايا و تحفري ليا فين نطيح ما كنتيش تخافي من كلام الناس ياك… همممم… نهار درتي ليا مهلوس و بقيت كنهترف غير راسي و جيتي و عرضتي عليا رااااسك… و سلمتي ليا راااسك على طااابق من ذهب… لدرجة حملتي مني…
 
مريم: “حطا يديها على ودنيها و كتبكي” سكت لله يخليك سكووووت سكوووووووووت سكووووت هئ هئ سكوووووت….
 
أرجد: “تحولات ملامحو للغضب و لحـ ـقد و دوا بصوت عالي”: درتي هادشي كاااامل غير باش تفرقيتي انا و بنت عمك ياك… نعستي معايا بإرادتك و حملتي مني… و أسعد واش فخبارو بلي مو حملات بيه بلا زواج… اه و فخبارو ان مو وحدة خبيـ ـثة و فرقات جوج كيبغيو بعضياتهم….
 
 
مريم: “بقهر” ولكن أنا ندمت هئ عئ هئ… ندمت ولله حتى ندمت وبزاااف… و طلبت سماحك ما مرة نا جوج…
 
أرجد: “قرب عندها بإنفعال و شدها من شعرها و دوا بغضب” و باش نفعني هاذ الندم ديالك هاه… انا باش فادني إعتذارك… رجع ليا ليلى… هاه واش رجعها… ياك غيرما بعدات عليا و عاشت حياتها… و انا لحتيني للعافية… لحتيتي كنتحرق بوحدي و حتى نتي شتي حياتك و بقيت انا بووووحدي لا تالي لا والي حتى من مي و با تخلاو عليا….
 
 
مريم: “مكمشة ملامحها بألم و كتدوي” هئ هئ هئ… لله يخليك سمح ليا هئ هئ تصرفت بلا عقل… هئ هئ… انا معتارفة بخطأي ولله… هئ هئ… ياك نتا،، قمتي مني… فاش كنت عايشا معاك كنتي كتضربني و تسـ ـبني نت و والديك… هئ هئ كنتي ديما كتجي سكران و تركبني على لموت بلعصى تاكنوصل لسبيطار لمدة 3 سنين… ياك معمرك عاملتيني على لساس بنادم.. ديما كنتي كتهـ ـيني و تحتا،، قرني…
 
أرجد: “زاد زير بيها على شعرها مزيااااان و بدا كيشنشل فيها و يدوي بلغوات” ماااا كااااافيييييش… ماااا كااااافييييش… خاصك تدوقي لمراااار حياتك كااااملة كي ضمرتب ليا حياتي….
 
مريم هبطات راسها كتبكي بحرقة و هو كيدوي و يسـ،،، ب و يشـ،،، تم فيها و هي مخلياه كما على لله و عسا يفش قلبو و يمشي بحالو… ناااسيين أسعد لي علين ما ريتو تخرج بلخوات…. و هو كيشوفو كيدير ليها بحال هاكداك…
 
شد تيليفونو و بدا كيصوني عليها…
 
في حين عدهم أرجد كان مزال شادها و سهام من لبيت لاخر فاقت و بدات كتبكي و تيليفون من جهة بدا كيصوني… دار أرجد لقاه أسعد لي كيصوني… جا يجاوبو و هو يشوف تصويرتو معانق خلدون بلكسوة ديال الخدمة زير على ديك تيليفون و زدحو مع الأرض بحقد و بدا كيدوي و يغوت و يشتت في لحوايج….
 
ارجد: “دم ديالو كيفور” تا من ولدي دورتيه عليها ولا في صفك نتي و راجلك 7 سنين و انا في الحبس عمرو ولا جا زارني او طل عليا… حقدتيه مزياااااان و خليتيه يولي يكر،،،هني و يربي لولف على ديك لميكانيك ديالك ياك….
 
مريم: “كتبكي و لخوف متملكها مزيااااان”: هو نفر منك حيت شافك كيفاش كتتعامل معايا… هو كرهك حيت شاف كيفاش كنتي كتعن، ـفني و تضربني هئ هئ انا انا ماعمر دويت عليك قدامو بالخايب….
 
أرجد شاف في الصاك لي فيدو حلو و هز منو واحد الحبل…طلقو قدامها و هي تخرج عنيها فيه… كان حبل على شكل مشـ…نقة حطات يديها على فمها بهلع و بدات كتحرك راسها يمين و شمال و تدوي….
 
مريم: “بصوت باكي مترجي” هئ هئ هئ أ أ أأرجد لله يخليك ما ديرش فيا هاكدا لله يخليك….
 
أرجد: “بتاسم بمكرو و و قرب عندها و هو كحرك داك الحبل و يدوي”: سااااهلة ماهلة… غادي تعلقيه فديك الترية و ديريه في عنقك و انا غادي نعاونك نجر ليك الكرسي اش قلتي….
 
 
نخليوهم و نمشبو لمكان الحفل عند سيف…
واقف هو و تيمور و حوليهم لكارد و كيدويو…
 
تيمور: يالله اصاحبي زرب القضية و هرب ليلى و الدراري و حنى نبقاو نقبصو ديلمو….
 
سيف: “بعد تفكير” واخا يالله نخرجهوم داب….
 
قال كلامو و شاف جيهة ليلى و دراري و دوا…
 
سيف: “بنبرة عالية بعد الشئ” ليلى يالله…
 
ليلى ومات ليه براسها و شدات جورية من يديها و جاو خارجين…. و أدم و محمد كذلك… غاديين شادين فيديو كيف العادة كيفيلميو يومياتهم و يخليوهم ذكرى عندهم…
 
ادم: “شاد سيلفي و كيقاد فشعرو يدوي” تقاد تقاد اساط شي ضحيكة من لقلب…
 
محمد: “بتاسم و عنقو بجنب” يالله طلقنا لوليد تقلق….
 
ضغط آدم على الزر و تصورو سيلفي عنيهم فيه جاو كيلمعو من كثرت الفرحة…
 
أدم: “كيشوف في الصورة بإعجاب” وااااو يا ساط نلوحوها فأنسطا اقسم بالله تا يبقا طايح كثر من لمرفود و لمرفود فاتيكي..
 
محمد: و نكذب عليك كنبان تيتيز عليك… نطيح دريات احبيبي..
 
ادم: “دار ميق فيه و دوا” لله ينعـ،، ـل طب،،،، ون مي انا لي تنصورك….
 
و مشا سابقو….
 
محمد: “كيضحك بمرح و يدوي و تابعو” و تا لا اساط و تا نت راك بربي تا حلو اقسم بالله…
 
ادم جاب ليه ضحكة و وقف تسناه تا جا….
 
و سيف غادي تابعهم و كيسكاني بيعينيه لقضية تا كتبان ليه ليلى قربات لطوموبيل و ادم و محمد مزال بعاد عليها كيتصورو و ما فخبارهم والو سيف كيفضل يخليهم بعااااد على هاذ الضومين ديالو…
 
 
في حين جورج كان كيبان ليه سيف بوضوح عاطيه بالضهر و هو في الجنب ديال القاعة لي جات في منحذر… يعني جورج كان في بلاصة عااااالية كيبان ليه سيف كيفاش كيقلب عليه بعنيه…. بتاسم بجنب و زاد كيقرب ليه تا ولا كيبان بوضوح و لكارد ديالو حاااوطو المنطقة كلها…
 
بقا كيقرب تا ما بقا بينو بين سيف الا مسافة 30 متر…. بدون تردد جبد سلاحو من حزامو من لور… السلاح الذهبي لي خداه خصيصا لإنتـ،،، ـقامو…. صوبو نحو سيف و نطق بلقبو بصوت عاااالي…
 
جورج: وولــــــــــــــف….
 
مع نطق هاذ اللقب مع سيف خرج عنيه و دار عندو بالزربة…. و هنا جورج ما ترددش ولاو ثانية… ضغط الزناد و طلق الرصاصة لي تكلمات في سيف نيييشااااان تا طلق أنين رجولي متألم…. خلا ليلى و ادم و محمد من وراه يغوتو بإسمو بأعلى صوت….
 
أدم و محمد: “في نفس الوقت” بـــابـــا….
 
ليلى: “برعب” ســــــــــــــــيف لاااااااااااااااااا عندااااااااااااك…..
 
 
كمش سيف ملامحو بألم و هو حاس بالرصاصة من العيار الثقيل قاصت كثفو… بذكائو و خفتو قذر في آخر لحظة يفلت من المـ،، ـوت المحقق برصا،، صة في القلب مباشرة…
و مع الطلقة ديال جورج مع تحركو لكارد و بداو كيحميو ضهر سيف و دخلو في مواجة مع الطرف الثاني جورج و رجالو… هاد الأخير لي تخبا ورا واحد لحيط قصير و بدا كيراقب الوضع…
 
في حين سيف شاد على كثفو لي كينزف و طلع عينيه جاو على جورج لي مغدد لأنو أخطأ الهدف….
 
سيف عنيه ولاو جغمة ديال الدم و هو كيشوف الكارد ديالو و ديال جورج في مواجهة…. شاف موراه لقا ليلى برا طوموبيل و جورية لداخل كتبكي و حاطا يديها على ودنيها … في حين آدم و محمد مابعادينش عليها بزاف….
 
سيف: “بصوت عالي موجه كلامو ل ليلى” ليلى… دي دراري و سيري من هنا….
 
ليلى: “بصوت باكي” تا نت غادي تجي معانا ياك…
 
سيف: “دار ساف فيها بنظرة كتخلع و دوا” ليلى كوني كتسمعي و هزي دراري و سيري من هنا….
 
ليلى: “بعناد” لا هئ هئ… ماغادياش نتحرك… غادي يقتـ ـلك….
 
سيف: “دار شاف في جورج لي ملاهي مخبي مع لحيط لأنو أطلاق نـ،، ـار بدا لكن بعيد شي شويا على لمكان لي فيه سيف بحكم كانو فلباركينك….
 
شاف في تيمور ووما ليه براسو و هو تيمور بقا غادي قبالتو حامي ضهرو تا وصل عند ليلى…
 
بمجرد ما وصل طارت عليه بتعنيقة مزيرة عليه و كتبكي و تتنفس بالجهد تا حساتو تزير من ألم كثفو عاد بعدات كتتفحص كثفو بخوف و هي حطا يديها فمها و كتبكي…
 
ليلى: “بصوت باكي” هئ هئ هئ عافاك اسيف يالله بحالنا يالله نمشيو من لهنا… هداك مجـ ـرم لله يخليك غادي يقتـ ـلك…
 
سيف تنهد بحرقة و نفاااد صبر و حاوط وجها بين يديه و دوا و هوو مركز في عنيها بجدية: ششششش ليلوش… غزالي تهدني… كلشي غادي يكون بخير كنواعدك كلشي غادي يدوز… داب غير سيري نتي و دي دراري….
 
ليلى: “كتنفي براسها و تبكي و تترجاه” عافاك اسيف لله يخليك هداك راه مجـ ـرم هئ هئ مجـ ـرم خطيييير… يالله معانا عافاك… انا ميمكنش ليا نخليك هنا و نمشي… نمـ ـوووت فيها نمـ ـووووت….
 
سيف : “صاط الهواء من صدرو بديق و دوا” ليلى لله يخليك حنى ماشي فموقف يخلينا نختارو…. سيري داب نتي معاعم و انا كنواعدك اقل من ساعة نصوني ليك….
 
ليلى: “كتبكي بحرقة” هئ هئ عافاك اسيف متخلينيش نموووت فيها عااافااااك…
 
سيف: “حوط يديها بوجها بيدو و دوا” ششششش غزالي سكتي من لبكا لله يخليك… صافي… مغادي توقع حتى حاجة كنواعدك… غير سيري…
 
في حين سيف ملاهي مع ليلى و تيمور عينو على لكارد لي كل مرة كيطيح واحد برصا،،، صة… كيضرب و يتخبا… و غااافلين على جورج…
 
هذ الأخير لي كان كيقرب ليهم كي شي لفعة بصمت و ذكاء… مستغل غفلتهم… في يدو سلاحو… لي حالف ما يمشي تا يخلي بصمتو الحـ ـاقدة….
 
 
ليلى بلعات ريقها و قلبها مزير عليها بزااااف و في الأخير إستسلمات لرغبة سيف…
 
في حين هو قدر يقنعها و دار لعند دراري لي كانو باين من وجهم مخلوعين ما موالفينشي نهائيا عاد الأجواء…
 
سيف: ” قرب عندهم و بدا كيدوي معاهم بجدية” محمد آدم… نتوما الرجال في بلاصتي أي حاجة وقعات ليا صبرو ماماكم و حميوها… نتوما الخلف ديالي… ديو ماماكم من هنا و متدوروش موراكم…
 
ادم و محمد خرجو فيه عينيهم… كلامو كان قاااصح عليهم… كان بمثابة وداع محارب… محمد زير يديه و تبكم مقادرش يدوي او يعبر الصدمة سكتاتو لدرجة ولا حمررررر… في حين أدم عنيه عمرو بالدموع…. و هو كيسمع كلام باه لي كان كيقول ليهم بصرييييح العبارة انهم يودعوه و يخليوه يواجه لمـ.. ـوت بوحديه…
 
ما شعرش براسو كيفاش طار عليه بتعنيقة مزيرو و كيبكي و يدوي…
 
أدم: لا لا أبابا لله يخليك زيد تمشي معانا نت و عمي تيمور… يالله نمشيو بحالنا ما عندك لاش تبقا هنايا يالله معانا…
 
سيف: “تنهد بحرقة و قلبو كيتعصر و زير على أدم بين يديه و دوا بصوت هادء” ولدي نت راجل لا نت لا خوك لا مشيت انا قومو بمكم و ختكم… مضطر نبقا هنايا لواجب ديالي هو نبقا هنا و نشد لمـ،، ـجرم باش قلبي يرتاح… نجيت منها كيف كل مرة اقل من ساعة و نكون عندكم… ما نجيتش منها… نبغيك تصبر و تصبر خوك… كتبقا نت لكبير واخا غير ب 2 دقايق…
 
أدم: “كلام باه زاااااد حرقو مزياااااان و عذبو لدرجة تمنى لموووت و ما يسمعش ديك شي زاااد زير عليه و ماقدرش مزال يزيد يدوي… بعد عليه و هو مهبط راسو لتحت بحزن و كيدوي” مكنعتابروش وداع… و كي نجيتي بزاااف دلمرات حنى تا هاد نهار…. غادي ندي ماما و خوتي… و غادي نتسناوك لعشا كيف كل مرة…
 
سيف: “تزلجو عنيه بالدموع و طلع عينو في ليلى كانت في طوموبيل كتبكي… شاف فيها مزيااااان و دور عينو على كل لي حوليه بما فيهم ادم و محمد تا نزلات دمعة من عينو و دوا بصوت هامس” في أمان الله….
 
في حين كان جورج موراه مباااااشة مستغل سهوتو عليه… مصوب سلا، حو لضهرو نييييشااااااان… عنيه كلها حـ ـقد و كـر،،، ه شرااااااارة حمرا من ح
عينو كتبان…. و إبتسامتو الحاقدة على وجهو….
 
ضغط على الزناد… و طلق الرصا،، صة….
 
 
نمشيو عند أسعد…. كان علينما يهبل بلبكا… قلبو كيتقطع على حالت مريمو كيفاش كترغب في أرجد و هو و تقووول و واش رحمها… كيقرب ليها كي شي فريييسة باغي يفرسها….
 
شاف تا عيا و شد تيليفون و دوز النمرة ديال غسان و دارو على ودنو…. و تسنا حتى جاوبو…
 
غسان: “بمرح” الو أسعد المخترع الصغير اش خبارك….
 
أسعد: “بصوت باكي و عينو على شاشة لابتوب” هئ هئ خالي لله يخليك سير نقدها.. هئ هئ سير نقد ماما عاااافااااك….
 
غسان: “مصدمة” اشنو اويلي نت اش كتقول….
 
أسعد: لله يخليك سير عندها لدار… داك أرجد خرج من لحبس و مشا لعندها…
 
غسان: “بصوت عالي” أشنووووو….
 
أسعد: سربي أخالي عافاك… باغي يشنـ… ـقها لله يخليك… هئ هئ…
 
غسان: “مزيرع على سنانو” صافي اولدي انا داب غادي نمشي نشنـ… ـق مو هو
نيت داب….
 
قطع معاه و خرج منير من لبيرو ديالو نيشان لباركينك خدا طوموبيلتو و مشا حاااارق روايض….
 
 
في حين عند مريامة لي كان الرعب تمكن منها رجليها فشلو عليها الركابي ديالها تحشو ليها…
كلما كيزيد يقرب ليها و ديك الإبتسامة القذ،، رة على وجهو… كتطلع لقلب… في يدو حبل مشنقـ…. ـتها… حبل ناوي ينهي بيه حياتها…
 
أرجد: “مبتاسم بشر و كيدو” و صافي أمريامة لغزالة شحال قدك تهربي هاه ماعندك لاين عليا…..
 
مريم: “بصوت مرعود و باكي” عافاك أ أرجد لله يخليك… هئ هئ لله يخليك مزال بغيت نربي وليداتي لله يخليك رحمني هئ هئ رحمني لله يخليك… هئ هئ.
 
أرجد: “ببرود” نتي رحمتيني فاش درتي فيا هاكداك مممم نتي رحمتيني فاش حرمتيني من لبنت لي كنبغي… لا لا مرحمتينيش شفتي فقط مصلحتك فين… و لحتي بيا للعافيا.. و داب جا وقتك تخلصي…
 
 
مريم كترجع للور و مكتشوفش وراها عنيها مفيكسين فيه بنضرة باااكية… كتشوف فيه برعب و تسرط ريقها و تشوف في لحبل… ابدا ما مستسلماش… ما باغياشي تمـ… ـوت و هاذي هي غريزة الإنسان….
 
في حين هو مل من شوفتها قدامو و حـ ـقدو عليها كيتزااااد مأثراتش فيه بدموعها… او كيحاول يتفكر فقك لأشياء لخيابة لي دارت باشما يأثروشي فيه دموعها….
 
أرجد: “زير على لحبل لي بين يدو بغـ.. ـضب و زاد عندها بخطوة سريعة باغي يشدها و كيدوي بعصبية” مريم… معندك فيين تخربي مزال… ليوم غادي تمشي ألى جوار ربك.. و نهايتك على يدي كي نهيتي حياتي…
 
مريم خرجات فيه عنيها و نسبة الأدرنلين زااادت تدفقات في عرقها… ملقات راسها غير راجعة بخطوة سريعة للوراء…. تا كتعكل في ديكور حديي كان طايح تماك… و جات على واحد الكرسي نييييشاااان وسط عنقها ما بين راسها و كثافها قريب لرقبتها… تا تسمع صوت عضم تكسر و راس ديالها تضرب مع الحافة تا دم من نيفها و فمها خرج….
 
مخليا أرجد مخرج عنيه فيها و حتى أسعد من وراء الشاشة نادا بإسمها بأعلى صوت…
 
أسعد: لاااااا مـــامـــــــــــــــا….
 
 
أدم كان كيشوف في باه بأمل مبتاسم و هو كيطبطب على كثافو بيدو تاوكيتشتت إنتباهو بجورج لي وقف من وراهم موصب سلاحو نحو سيف نيييشاااااان….
 
خرج عنيه في المنظر و زير على يدين باه و بأقصى قوتو… جور عندي مدورو و عاطا بضهرو لرصا،، صة لي تسمعات في أرجاء المكان…. سيف كيشوف في ولدو متفاجئ من ردة فحلو… تا كيسمع صوت الرصا،،، صة لي ختارقات ضهر آدم لدرجة أهتز بدنو ليها….
 
غمض عنيه بألم و هو كيشوف في عنين باه لي محلولين على آخرهم من كثرة الصدمة…
 
لكن جورج مكانش مستعد يوقف… طلق لولا و ما تشفاش غليلو زاد الثانية و ثالثة بأقصى صرعة و في لمح البصر… زادو أختارقو وسط ضهر أدم…
 
هاذ الأخير لي كان كل رصا،،، صة ختارقاتو كيتهز معاها جسدو كاااامل… تا دم بدا كيخرح على فمو….
 
ليلى حطات يديها على فمها ما قاداااش تدوي كتحس بخـ… ـنجر ختارق ختارق قلبها من منضروهم… ادم شاد كثاف سيف و سيف كذلك…
 
ليلى: “جاتها السخفة و دوخة و نطقات بهمس” وو ولدي… ولدي…
 
جورية كانت حداها هي الأخرى حطا يديها على ودنيها من صوت إطـ.. ـلاق النار و كتبكي….
 
تيمور دار كيلقا ضهر أدم قدامو كلو د.. م بحكم شوميز فاتحة و سيف مبلوووكي في بلاصتو… و طلع راسو جيهت جورج لقاه تاني كيعمر التعميرة ناوي على خزيت…
 
تيمور صوب سلاحو ناحيتو بحـ،،، ـقد… و طلق عليه… لليد نيشان تا تشرشمات و سلاحو طاح فيجيه و تعميرتو في جيه و زاد عطاه وحدة لرجل حتى طاح كيتعصر بلوجع….
 
في حين محمد زاد كزززز في بلاصتو و تبلوكا و عميه زاااادو حمارو. نفسو تقطع و هو كيشوف خوه لي رجليه ما بقاو هازينو و طاح في حضن سيف….
 
سيف كان مصدووووم… و عينو في حين ولدو لي كيكحب الد.م و قلبو كيتقطع طاف صغاااار… و دموعو دااارو طريقهم على خدو…
 
تا كيشوفو قلب عنيه و كاط بين يديه في حضنو مباااااشرة… يديه بداو كيرجفو و رجليه فشلوووو عليه و عنيها محلولين و مركزين في نقطة وحدة… تا فيقو صوت رصا،،، صات تيمور…
 
هبط عينو كيلقا ضهر أدم مباااشرة قدامو كلو دم… و عندو 3 ديال ضربات كينزفو بغزاااارة…
 
سيف: “فمو عواج من قوة الصدمة… نطق بهمس” ااا اادم… وو ولدي.. ادم…
 
مقدرش يبقا واقف… جلس به هاكداك… كيحس بالأرض كدور بيه و هو كيشوف ولدو بين يدو كيمـ،،، ـوت…
 
جلس رجليه مفرقين و دورو لعندو كيلقاه عنيه مغمضين و فمو كيخرج معاه الد، م…
 
سيف: “كيدوز يدي لي عااامرة د، م على شعرو و يدوي بألم و حنان ” ولدي… أااادم فيق… فيق الحبيب فيق ألمرضي فيق لا تهرسش ضهرب فيق… فيق ألحبيب… فيق ألكبير دخوتك فيق… فيق اولدي.. و لي بغيتيها تكون فيق… اولدي… اااااا ولدي المرضي فيق… فيق انا راااضي عليك قدما صبت و سحااات فييييق..
 
كان كيدوي و يبكي… مقادرش يتحكم في مشاعرو كيبكي بأعلى صوت… و دموع كيتلاقو فلحيتو… و ملامحو مكمشين بألم….
و كيطب طب لآدم على وجهو بلطف و يدوي بحنان…. تا آدم بدا كيحل عنيه… و على وجهو إبتسامة متألمة و دوا بصوت متقطع و هو كيشوف في سيف مباااشرة…
 
أدم: ب ب بابا… بابا انا كنبغيك… 💔
 
 
محمد كان قلبو ساااكت… مكيحسشي بيه نهااائيا… كيحس بتلج فلداخل ديالو برد رهيب لدرجة سنانو بقاو كيتقرقبو… هبط عينو لخوه لقاه كيلفض أنفاسو الأخيرة بين يدين سيف كيكح دم و يدوي متقطع…
 
و طلع عينو جات على جورج لي غادي كيزحف… و ما حسش براسو اش كيدير فقط متبع رجليه سايقينو… قصد تيمور بلا هضرة بلا كلام نتر ليه مسدس من يدو…
 
تيمور طلع راسو فيه لكن ما قدر يقول والو كان هدوء رهييييييب… فقط سيف كيبكي و آدم بين يدو….
 
في حين محمد بعد عليهم مسافة و متاجة لعند جورج… وقف ل لحضة و دار شاف فيهم بجموووود… رمش بتثاقل و ولا دار كمل طريقو قاصد جورج…
 
كل خطوة كان كيديرها… ألم قلبو كيزيييد… و ديك لبرودة مزااالة كطلع معاه لدرجة انو اطرافو زراقو….
 
وصل بخطوات ثقال عند جورج لي كزحف هربان منهم تا كيحس بشي حد ززطم ليه على ضهرو تا تواطا مع الأرض….
 
دور راسو ببطئ لقا محمد مفيكسي فيه نظراتو المررعبة الباااااردة… في حين محمد صوب السلاح ناحيت ضهرو نيييشان… و غط على الزناد… و طلق الرصاصة الأولة وسط ضهرو نييييشان… خلات جورج يكزز من بألم جمع ضهرة و طلق إنين معصووووور و مجهد بعض الشيء…
 
لكن محمد ما خلاش ليه وقت فين يتصنت على داك الألم… زادو الثاني الثانية و الثالثة و الرابعة… كيضرب فيه يضرب… تا خو لفردي… و جورج ولا غير جثة هامدة ما كيتحركش…. في حين محمد رما ديك السلاح بعيد و دار تاني راجع عندهم… لكن هاد المرة كانو رجليه كيخواو بيه… و عينو غير على خوه… و كيرمش بثقااالة مقادر يسمع لوااالو… عينو غير فهاداك لي بين يدين سيف كيكحب و يدوي بصعوووبة من فرك الألم….
 
في حين سيف كان في مراحلو الأخيرة من الإنهيار… عايش حالات كثيرة من لي تصابو في مداهمات قدام عنيه… لكن معمر تخايل راسو يطيح فهاد الموقف… ولدك بين يديك كيتوادع معاك… كيلفض أنفاسو الأخيرة قداااام عنيك لكن نت ما قادر دير واااالو….
 
في حين ليلى نزلات ببطئ كتحس بالسخفة… كتحس بقلبها كيتعصرررر… كتحس بذاتها كلها كتتشوا على عافيا مهيييلة… لألم كان رهييييب….
 
هبطات و تاحهات لعندهم لكن رجليها خواو بيها و كانت غادي طيح لولا انو تيمور شدها….
 
تيمور: “متكيها عليه و كيدوي” ليلى رجوع الله… شدي فراسك….
 
ليلى: “كتشيرلو لأدم بصبعها لي كيرجف و تدوي بصوت باح” ه ه هاداك ولدي… ه ه ه هداك ولدي… ولدي مات…
 
تيمور: “زيرها عندو بجنب شادها ما طيحش… و ساكت ما قادر يقول والو… لي عليهم صوناو للإسعاف لي كانت بعييدة شي شويا… لكن حالت آدم ما كانتش كتعجب نهائيا….
 
 
“عند مـريـم”… 💔🍂
كانو عنيها محلولين مكيرمشوش… و دم دايز من نيفها و فمها و حتى ودنيها بدا كيسيلو… و كسمع من فمها غير صوت شخير خااافت…«خخخخس»
و نفس في صدرها مكطع ما كتهبط… كتلاحض غير في كلشها لي كرجف بحال شي قلب كينبض عندها تماك…. و دموع من عينيه كيهبطو….
 
منضرها كان مرعب بالنسبة لأرجد… كيشوفها كيفاش كشوف غير في مكان واحد و ما كتحركش… كيتبان ليه غير كرشها لي كترجف…
محسش بالدمعة امتى هبطات من عينو من فرط الصدمة… طاح لي دياك الحبل لي كان شاد من و يديو…
 
بقا في حالة صدمة مدة ما تجاوزاتش دقيقة تا حط يديه بجوج على راسو و دوا برهبة و قلبو معصوووور… ما قادرش يتيق اش دار… ما مستحملش يشوفها فديك الحالة…
 
أرجد: “كينفي براسو و عنيه و عليها و محلولين برعب” لا… لا لا… انا مكنتش باجي نقـ ـتلك لا.. لا لا… ممم مريم.. مريم… فيقي راه ما كنتش باغا يوقع هادشي… كنت غير بغيت نخوفك…
 
قرب عندها ببطء بدنو رتاجف فاش وصل عندها و شاف الدم لي كيهبط من نيفها و فمها و ودنيها…. مظرها بحال شي حولي مد،،، بوح…. نزييف قوييي بزاااف… و هي كتحاول تحرك فمها لكن ما قادرش…
 
كان ألمها رهيب كتحس بحياتها شارفات على النهاية…
. في حين هو من قوة الصدمة خرج هربان ما هزش تا صاك لي جاب معاع مخليه من وراها طايحا منشورة تماك مكتحركش….
 
نمشيو عند غسان لي كان جاي في الطريق على وجه السرعة تا كيبان ليه ارجد من بعيد غادي خارج كيجري ركب فطوموبيلتو و علااااااااق….
 
هنا غسان قلبو تهز تا لفين علات و تحط… و بدا تنفسو كيتسرع…
 
غشان: “بلع ريقو و نطق” مريم… يا ربي ما تكون وقعات ليها حتى شي حاجة
 
 
زاد بطوموبيلتو تا وصل قدام باب الدار كيبان ليه المحال مسدود بحكم لوقيتة ديال قبل العصر…
شاف لباب ديال برا محلولة زاد قلبو تزير… هبط من طوموبيلتو كيبلع في ريقو بصعووووبة….
 
زاد دخل مع لباب طلع مع دروج لطابق الثاني لي فيه لابارطومون ديال مريم زاد طلع مع الدرج تا وصل لباب كمش ملامحو بريبة فاش زاد لقاه محلول و بدا كيعيط بإسها…
 
غسان: مريم… مريــــــــــم… مررر….
 
عنيعه تحلو على قدهم فاش زاد و دخل مع لباب و هي تبان ليه مريم طايحا على طووول ديك لكولوار مجبدا لابسا غير شورط و تيشورت… و دنيا مقلوووبة حوليها…
 
غسان: “صرخ بإسمها و مشا كيجري لعندها” مـريــــــــــــــــــم….
 
وصل لعندها يالله غادي ينزل لعندها و هو يحط يديه فوق راسو مبعد عليها فاش شاف منظرها و الوضعية باش كانت طاحة و النزيف القوي لي عندها… و عنيها لي مسدودين…
 
غسان: “عنيه عمرو بالدموع و قلبو حسو غادي يخرج من صدرو” مم مريم… ختي… لا.. لا مريم…
 
نزل لعندها يديه كيرجفو و فمو كذلك و دموعو كيهبطو مصدقش عنيه من المظر… طلع راسو في لماك كيلقا اسعد تما كيبكي بحرقة… و هبط راسو ليها… و هو حاس بألم رهييييييب…. ماحسش على راسو تا بقا كيبكي بصوت عاااالي و غاض على يدي كيبرد فيها الحر… و ما قادرش يقرب ليها… كان راسها مقلبو قريب يشوف في ضهرها….
 
ماقدرش مزال يزيد يسنى بدا كيصوني على الإسعاف و يعاود يصوني و يأكد… و متأمل انو يقدر يعتقها لأنو كرشها كانت مزال متململ…
 
جاتو حااالة من الهستيريا و هو ميشوف حالتها….
 
 
في حين كان ادم… كينطق اخر ألفاضو… في حضن سيف لي كانت حالتو تقطع في القلب… لكن مستسلم للأمر الواقع…
 
سيف: “بصوت باكي و هو مستسلم للأمر الواقع….” لله يثبتك المرضي لله يثبتك… شهد اولدي شهد… و راك شهيييد و مشيتي مرضي….
 
ادم: “زير ليه على يدو من حرارة سكرات الموت و دوا٠ بصعووووبة” انا فرحان ابا… غادي نمشي نخليك راااضي عليا…
 
سيف طلع راسو في ليلى لقاها في خالة يرثى لها متكيا على تيمور و عنيها على ادم و كتبكي بحرقة… تنهد بألم و حرقة و هبط عينو لولدو و دوا
 
سيف: سير اولدي راك مرضي…
 
ادم بتاسم بألم و دوا: قول لماما تكون قوية… انا عارفها كتبغيك بزاف ديك شي علاش مقدرتش نحرمها منك….
 
ليلى زيرات على يدها لي محطوطة على قلبها و قربات لعندو و شدات يد من يديه باستها و هو كيبتاسم ليها و مثبت… زير على يدها و دوا بصعوبة.
 
ادم: م م م مت متبكيش… انا غغغغ غادي ديما نكون ممم معاك… و رااا راه كاين ااا محمد.. فاش تتت توحشيني غاااا دي تلقايني ففف فيه دييما..
 
ليلى هبطات بلسلو لى يدو و هي كبكي بحرقة قلبها كيتقطع طراف صغاااااار كتودع ولدها لبكر ديالها لي حملات بيه 9 شهور… و رباتو و كبراتو و 18 سنة تقريبا و هو عايش معاها… تا ولا راااجل…. كااامل مكمول و في لمح البصر من يدها ضاع… موقفها كان فعلا صعييييييب… لكن ما عندها ما دير قضاء لله و قدرو… ماشي ولد الدنيا هدا هو حدو و حد عمرو….
 
في حين هو بقا على إبتسامتو و عينو كتشوف لفوق السماء… تا هز يدو ببطء و رفع صبعو الشاهد امام أعين سيف لي عرف انو فعلا وقت الوداع….
 
تمتم بالشهادتين بصوت ضعييييف و لإبتساااامة على وجهو… و نووور منو كيعطي…. “أشهد ان لا إلهَ إلاّ الله… و أشهد أن محمد رسول اللّه….”
 
و هذي أمنيت اي مسـ،، ـلم… تكون اخر حاجة ينطقها هي الشهادتين…. طاحت يدو على صدرو مرخية و عنبه مفتوحين و فمو مبتاسم…. الى هنا تنتهي حياتو… الى جوار ربه… آدم المنصور…. روحو خرجات من الجسد ديالو… 💔
 
سيف مقدرش مزال يزيد يصبر جرو عندو جثة هااامدة معنقو و مزير عليه و هو مرخي… و هو كيبكي بحرقة و يغوت لدرجة انو تا لكارد لي كانو دايرين بيه بداو كيبكيو…. كانت حالتو كتقطع فلقلب معنق الجثة ديال ولدو و كيبكي بأعلى صوت….
 
سيف: “كيبكي بحرقة و ألم” لمن خليتيني اولدي لمن… صغييييير اولدي و ترزيت فيك… صغييييير اولدي… احبيبي ترزييينا فيك المرضي ديالي و ترزيت فيك… يااااا ربي… و قدامك و ناس شاهدين راني راضي عليه راني راضي قدما قدما خلقتي يا ربي… راني راضي عليه…. يا ربي… هاهو عندك تا نلحق عليه يا ربي…. ياااااا ربي راني ترزيت في كبدتي و ولدي… ضهري تهرس… ياااااااربي لحـ ـمد لله…. راني حامدك يا ربي…. يااااا ربي عطيني صبر على فراقو يااااا ربي… 💔😔
 
 
اما عند غسان… فكان واقف برا دار مراقب ختو مخرجينها في حااالة حرجة و حداه هيثم…. شاد فيه و كيصبرو…
 
هيثم: صافي اصاحبي صبر انشاء، لله غادي تكون مزيانة غير صبر….
 
غسان: “تنهد بحصرة و دموع في عيينو و دوا” امل انها تعيش… ضئيل بزاااااف… دم خرج عليها على ودنيها اذن دم طلع ليها لراسها…
 
هيثم: “تنهد بألم من كلامو و دوا”: صبر ما تعرف ربي يراجع بيها… دعي ليها دعي….
 
غسان: “بلع ريقو و طلع فيه راسو و دوا” لحاج… فين هو….
 
هيثم: “عض على شفايفو و غمض عنيه مزير عليهم و دوا” لا هو لا جميلة ما فخبارهمش….
 
غسان: الضربة القضية للوليد هي هادي… و حتى جميلة….
 
هيثم: “تنهد بضيق و دوا” أرجد الا لقيتو غادي نطحن ليه عضامو….
 
غسان: “عينه غير على مريم لي كيسدو عليها باب الاسعاف و ساهي وكيدوي” تيخيل معايا… اسعد شافو فاش كان كيضربها و يعايرها… هو لي صونا عليا… الا ماتت غادي يمرض… غادي تضمر حياتو….
 
هيثم تنهد بحرقة و عينو عليها ت تسد باب لومبيلونص و هو يدوي: زيد داب نلحقو عليهم زيد… و نحاولو نقولوها للحاج و جميلة… بشما كان… حيت فعلا حالتها خطيييرة بزاااااف….
 
نخليوهم و نمشيو عند كازا… و بالضبط… في غرفة الفندق… فين كان جالس اسعد فوق لكنابي و كيبكي بحرقة مقادرش يسكت… صورة ديال مو مخرجينها في محمل… و عنقها مدور بديك لعيبة البيضاء و وجها مجندخ بالدم… و كيتفكر كيفاش ارجد كان كيصرفقها و ينتفها و يدوي معاها بديك الطريقة و هي كترغب فيه و هو ما راحمهاااااش….
 
بقا على ديك الحال تا تحل عليه لباب… كان خلدون داخل فرحااان هاز فيديه شي صاشيات… و كيدن دن و فرحاااان….
 
خلدون: اسعد… ا ساط نوض وجد راسك نخرجو تضربو دويرة فكازا… تا لديك 7 و نوليو نلبسو علينا و تمشيو نجيبو الجائزة يالله….
 
دار على نيتو يكمل كلامو و هو يبان ليه اسعد مهبط راسو و كيبكي… كمش ملامحو بخوف و مشا عندو كيجري جلس حداه و شد ليه فيدو… و دوا بخوف…
 
خلودون: ولدي… مالم علاش كتبكي… هان علاش.. قوليا…
 
اسعد طلع فيه راسو مقهووووووووور ما قادرش يحبس اول ما لقا لقا صدرو طار علسه بتعنيقة و بدا كيبكي و يعاود ليه فكلشي… من طق طق تا لسلام عليكم…. خلدون يديه بداااو كيرجفو و حس بالبرودة هبطات عليه لدرجة انو صدمة تخالطات ليه مع دوخة… دار شاف في اسعد بعنين ذااابلين و دوا بصوت مخنوق و متألم…
 
خلدون: م مم مشات و خلاتنا ياك… 😔💔
 
أسعد ما لقا ماويقول ليه… هبط راسو و كمل في بكاه بصوت مقهور… تا كيحس بخلدون وقف بالزربة.. و دوا…
 
خلدون: يالله اولدي يالله بحالنا… هاد كازا منحـ ـوسة… زيد…
 
طلع فيه راسو كيلقا وجهو صفر ما فيهش قطرة ديال الدم… و عنيه جاحضين من قوة ما نزلات عليه لبرووودة من هذ الخبر….
 
أسعد: “شدو فيدو و دوا” مغاديش تقدر تسوق و نت هاكدا… راه خالي صيفط لي غادي يدينا تا لتما….
 
خلدون حرك راسو بالإجاب و لكلمات هاااربين ليه… مقادرش يعبر او يقول شي حاجة…
 
جر اسعد بلا عقل و خرج مخلي من وراه لباليزة هاز غير لبزطان و لكونطاك… و حتى من لباب بقات محلولة ديال شومبر… غادي بلا عقل مزير على يد اسعد و مشابك اصابعهم و كأنو دري صغير و خايف عليه….
 
كانت فعقلو فكرة وحدة انو يمشي يوصل عندها…. ما كرهش من داب ما كرهش شي قدرة تخول ليه ينتاقل من مكان الى آخر…
 
تاجه لاسونسور… ركب فيه و ضغط على زر الطابق ديال الاستقبال… مسؤلة وقت و كانو فيه حط الساروت بلا هضرة بلاوكلام و مشا و اسعد موراه…
 
خرجو لقو شيفور بميرسيديس ركبو و تاجهو على وجه السرعة لفاس…
 
و نرجعــــــــو المكان الحـــادث… ليلى متكيا على سيف و فشلاااانة و كتنخصص عنيها حووووومر بالبكا و لكحل ساااااخ ليها… البوليس مطوقين المنطقة…
 
عينيهم بجوج كانو على جثة أدم… محطوطة في صاشية كبيرة كحلة و باين منها غير وجهو…. سبحان لله… الإبتسامة مزااال ما فارقاتوش رغم مفارقتو للحياة… النور كيشع منو… الى حين أن جا واحد من المسعفين لابس بدلة خاصة… سد ليه على وجهو بالسنسلة و تعاونو 4 هزوه مدخلينو لسيارة الإيعاف….
 
 
هنا ليلى قلبها تزييييير بزاااااااااااف و وقف ليها الريق في حلقها و غمضات عنيها مزيرة عليهم من كثرة الوجع…. و رجعات تاني تبكي بصوت… و نزيررااا هاى سيف… و كدوي بحرقة و ألم….
 
ليلى: “بصوت مقهور” مشالي ولدي مشا.. اسيف مشا… هئ هئ… مشا و خلاني ولدي اسيف مشا… مبقيتش غادي نشوفو و نعنقو و نشم ريحتو… ترزيت اسيف ترزييييت….
 
سيف: “زاد زيرها عندو و غمض عنيه بألم تا هبطو منهم الدموع و دوا بألم” شششش صبر الغزالي صبر… صعيبة ولكن ماشي خصارة فربي.. مشا مرضي…
 
ليلى: “تنخشات فيه و زااادت كملات” كبرتو تا ولا راااجل… هئ هئ… كبر قدام عيني عمرو تفرق عليا… و كي ندير بلا بيه كي نديييير… ولدي ولدي.. اسيف لعاااافيا شعلا ليا فقلبي.. لعااااافيا… متطفاااااش متقطاااات تا يجي تراب على وجهي…. هئ هئ… هئ هئ… يااااربي صبرني على فراقو ياااا ربي…. راني تكويت في كبدتي و تقسم ضهري بيه يا ربي… ياااا ربي كانو عندي جزج عنين 18 عام و انا حاضياهم…. تخزاااات ليا وحدة فيهم اربي… و حريقها صعييييييب اربي… يااااربي صبرني يااا ربي… و رحمو يا سيدي ربي لحبيب… هئ هئ… و لحقني بييييه راني وراه منقدرش نعيش ياااا ربي لحبييييب….
 
سيف: “زيررر عليها من أخر كلمة قالت و دوا” لا لا لا اغزالي لا… ربي يصبرنا على فراقو ربي يصبرنا…
 

 
في حين لكل منشغل في البكاء و الحزن… كان واحد القلب صغير شاعلا فيه العااافية… و كيتقطع طروفا صغاااار… ألم رهيييييب كان في صدر محمد…
 
لكن فوجهو مكان حتى شي تعبير… عنيه محلولين و كيرمش ببطئ… ولا صفر بزاااااف…. شنايفو بياااااضو بزااااف… و طرافو زراقو من ديك لبروودة… مكيتحركش فقط عنيه على لومبيلونص لي مشات و معاها طرف منو… كيحس بنصو مااات عليه… ما قادرش يتحرك… عقلو تفيكسا في اللقطة لي خرجات فيها روح ادم… مقدرش يقرب ليه او يدوي معاه… ما بغاش الوداع… ما بغاشي يتوادع معاه…
 
جورية كانت معنقا تيمور و نااااعسة بتتعب من قوة لبكا… كان المكان خااالي من الصحافة و نااس فقط منضمين الحفل لأنو جورج لعبها صح… و خلا الدنيا تا خوات…
نتاشلات الشرطة الجثة ديالو حتى هو… و كانو اكثر من 15 ديال الضحيا… و دنيا ولات مجـ ـزرة… شحال من عائلة تيتمات و شحال من بنت تهجلات و هي حتى مزال ما تزوجات… و هادشي كلو فقط من أجل إنتـ ـقام رخيييس… ما ليه معنى و كأنو مضلوم و راجع من أجل حقو….
 
سيف و ليلى يكون ليهم لله…. الصبر وااجب عليهم و كيقوليك المثل ربي مكينزل لمصـ ـية تا كبنزل اضعااافها ديال الصبر في قلوب ناسها…
 
 
نخليوهم و نمشيو للمستشفى فين كان عبد الجبار مريح على كرسي و مرخي و عنيه كيشوفو في الفرااااغ… تا قال تهنى عليها و شافها فرحانة بوليدها… و هي تخرج ليها وصيبة آخرى من جنب… جميلة حداه لااا تقل عنه حالتها حااالة و عنيها حمرين من قوة الدموع لي دمعات…. و العملية اكثر من 2 سوايع و هي مزااال تا طبيب ما خرج…
 
غسان كان كيطلع تنهيدات من أعماااقو و عينو على باه… كيفاش غادي يقوليه ابا بنت أملها في الحياة ضعيييييف… كيفاش غادي يقوليه ابا عينك تخزااات كيييفاااش….
 
سجود متكيا على لحيط و كتبكي في صمت و حداها هيثم لي بدورو كيحسف غير لخروج الذكتور بالخبر الصااادم….

 

 

 
بقاو على حالهم تا كيبان ليهم اسعد و هلدون داخلين مزروووبيين قاصدينهم… غسان غير شافه عض على يدو و غمض عينو بألم تذكر انو اسعد شاف اشطرا….
 
في حين هوما وصلو بلهفة عندهم… و اول من دوا كان خلدون…
 
خلدون: “بلع ريقو و دوا بصعوووبة” مم مريم.. مريم بخير ياك…
 
غسان زاد لعندو و حط يدو على كثفو طب طب عليه و دوا: ثبت راسك هاهي لداخل… لكن ما نعطيكش أمل…
 
خلدون: “هبط رراسو لتحت بألم رهيييب حسو في قلبو مجرد الفكرة انو ما يمكنش يولي يرجع يشوفها او يسمع صوتها… خلاتو يتهرس من لداخل…
 
في حين اسعد كان واقف حداهم عنيه دمعو و بلع ريقو و جلس فواحد الكراسي و طلع راسو للفوووق…. بقلة حيلة… ما عندو ما يدير…
 
وقت قليييل… و تحلات غرفة العمليات و خرج منها الذكتور لي باين على وجهو علامات الحزن.. تقدم عندهم بخطى تقييلة… و هوما مشاو عندو كاااملين تجمعو عليه….
 
عبد الجبار: “بصوت باكي” ولدي لله يخليك واش بنتي بيخير…
 
الذكتور: “بحزن” الحاج ما عندي منخبي عليك… بنتك عندها سكتة دماااغية… يعني موت دماغي….
 
عبد الجبار خرج فيه عينيه و حط يدو على فمو في حااالة صدمة و ذهووول… و جميلة حطات يدها على صدرها و حسات بالدنيا دااارت بيها… لا لا.. راه قاليها بنتك عندها موت دماغي اي ميتة…
 
الذكتور: “تنهد و بلل شفايفو بلسانو و كمل” كانت عندها اصابة خطييرة في الرأس…. كسر في الجمجمة و ضربة جاتها في الرقبو ادات لكسر كبييير على مستوى العمود الفقري… فاش جبتوها كان عندها نزيف داخلي في الرأس ما قدرناش نسيطرو عليه… درنا لي علينا ولكن وسط العملية لأكسجين ما بقاش كيطع ليها للمخ ديالها ديكشي لي أدا لسكتة الدماغية…
 
غسان: “مسح دمعة من حينو و دوا” يعني ماتت… من بعد 6 ولا 7 ديال الساعات غادي يسكتو كل الأعضاء الحيوية الأخرى….
 
الذكتور: “وما ليه براسو بالإجاب” فعلا… لله يصبركم و يكون معاكم… ولكن قبل بغيت نقوليكم انو في حالتها تقدرو تتبعو بأعضائها لناس خرين محتاجيين ليهم… هي صافي الأمل في أنها تعيش منعدم…. لكن تقدر تكون هي وسيلة باش يعيشو ناس كثااااار…
 
جميلة: “بقهرة” دد د داب نت كتقول ليا بنتي ماتت صافي…
 
الذكتور: ماشي كليا… ولكن بعد اقل من 8 سعات غادي تموت… هذا موت محتم منقدرو نعملو وااالو… لله بصبركم و فكرو في قضية التبرع…
 
 
زاد الذكتور خلاهم في حاالة صدمة… جميلة طلعات عنيها في عبد الجبار لي كانت باينا عليه الصدمة هو اكثر واحد لدرجة ولا صفررر….
و دوات بصوت باكي…
 
جنيلة: “بمرااارة” كيذب علينا ياك… بنتي مزال عايشا… كيكدب… بنتي ما ماتتش… ياااك…
 
عبد الجبار طلع راسو فيها و هنيه كيدمعو و دوا: هادا هو مكتوب لله… نكبرها و نشوف حفايدها… ز نترزا فيها….”زاد علا صوتو لمقهووور و كمل” ترزيت في كبدتي اجميلة… بنتي لي حضيتها و درتها فعيني… جا قتلها ليا بدم بارد… بنتييي.. بنتيييي…. “و ختل توازنو كان غادي يطيح”
 
غسان شافو فديك الحال مشا عندو و شدو تكاه عليه و هو ما قادرش يحبس دموعو نهائيا… كيحس راسو تخنق الخبر كان مألم بزااااااف…
 
في حين خلدون بقا واااقف و عينو معلقين على غرفة العمليات… شاف مع جنابو لقا اسعد جلس لأرض و بقا كيبكي بحرقة… هيثم و سجود كذلك… اما عبد الحبار و جميلة هادوك حالتهم كانت أكثر حااالة كتقطع في القلب.. هادشي كاااامل… خلاه يحس راسو و كأنو نيييت فشي كابوس… يالله لبارح بات في حضنها معنقها و مزير عليها… يالله في الصباح عنقاتو و زيرات عليه و باستو و حنات عليه… و داب خارج ليه واحد من غرفة مغلقة كيقول ليه صافي راه ماتت جزئيا… يعني صافي ما بقيتيش هتشوفها…
 
تفكيرو خلاه يتافض بعنف… و مشا كيجري لغرفة العمليات دخل معاها كيجري مخلي اسعد و البقيا مصدووومين و متبعين ليه العين…. و اسعد وقف تابعو…
 
في حين هو دخل بلا عقل تابع غير الضوء ديال الغرفة… تا كيوقف على شوفتها… مصطحة فوق بياص و أنبوب مديور ليها في مفها و سبروم معلقينو ليها… و مغمضة عنيها و كأنها غير ناااعسة شفايفها حمرييين و حنيكاتها موردين… و كأنو فقط في قيلولة من تعب… لكن الوقع كان أنها في ساعاتها الأخيرة…
 
تقدم عنيدها بخطوات ثقاااال… غير مسموعين… على وجهو مرسومة إبتسامة مرة ذااابلة مخلطة بالدموع… و مع بالو كيقول واش فعلا اخير نهار نولي نشوفها فيه هو هذا… واش فعلا كتاب لينا لفراق فنص الطريق….
زاد شويا و هونا ينتابهو ليه الطاقم… دارو عندو بالزربة معارضين أنو يقرب ليها…
 
الممرضة: “بغضب” ااااه اسيدي اش كتعمل هنايا واش مكتشوفش ممنوع الدخول لغير الطاقم الطبي…

 

 

 
خلدون: “طيدوي ببرود عينو على مريم” مغاديش نخرج… مرتي.. مرتي هنايا.. غادي نبقا معاها…
 
الممرضة: “غمضات عنيها بألم عاذراه و تقدومات عندو و دوات حنين” لله يخليك اسيدي عارفين انك محروق عليها.. ولكن هاذي هي سنة الحياة ما بيدينا ما نديرو…
 
خلدون: “دار شاف فيها بعنين حمرين دامعين و دوا بصوت متألم مخنوق” بغيت غير نشوها… واخا اخر مرة قبلما تموت و تبرد….
 
الممرضة بقااا فيها بزااااف حساتو كيحمااااق على مريم فعلا.. بعدات ليه من طريق و خلاتو يمشي لعندها….
 
في حين هو وقف عليها كيطلعها و يهبطها و دموع من عينو كيدوزو… هبط قرفهاء تا تقاد مع وجها الملائكي النائم… و شد ليها يدها و قربها لفمو باسها و دوا دوا بصوت رجولي باكي: شحال غادي تخلي من يتيم موراك… 3… 3 امونامور… 3.. “صرط ريقو بمراااارة و كمل” غادي تمشي و تخيليني شكون يعنقني و حن عليا… شكون يمسح ليا لاكريس من وجهي… شكون يهبط ليا لغدا تا لعندي… ممممم… شكون يوجد ليا دوش فاش ندخل…. شكون من غيرك… شكون يقولي لكلام لمعسول… شكون يهز هبالي… شكون من غيرك… عنيك صافي ما بقيتش غادي نشوفهم… كنحاول نكذب كلام طبيب ولكن ما نقدرش… “تنهد و مسح عموعو و كمل” عشتي ليا بالوفاء… حضيتي داري في غيبتي… صنتي شرفي و ولادي… و بغيتيني بعيوبي… قبلتي بيا رغم المستويات ديالنا المتفاااوتة… بغيتيني كيفما انا “زيييير عنييييه في أخر كلمة قااال حس بلمرااااار من الودااااع لكن ستجمع راسو و كمل” و هنا و قدام لله و قدام هاد الناس شاهدين… معمر بنت لمرا تحلالي غيرك… معمر بنت لمرا تعمر داري و فراشي غيرك…. و هانتي خليتيتي موراك… و غادي نبقا عايش على أمل يتبعني بيك ربي… حيت ما شت منك ابنت الناس غير الخير و الحب… 😔💔
 
على أثر أخر كلمة وقف و طبع قبلة شرف على جبينها و حط راسو على صدرها كيسمع ضربات قلبها الدافئة لآخر مرة….
 
 
“عند أرجـــد”…. بالضبط… فوق واحد الجرف… واقف بطوموبيلتو و فيدو سلاح اسود كيحركو بين يديه و كيشوف فقط في الفراغ… عينيه محلوووولين… و كيرمش ببطء… كان نظرات ياااائسة… مافيهاش حياة فاااارغة…
 
حياتو هنا و سالات…. ولا هو بنفسو نااافر منها… كلما تذكر انو قتـ ـل مامات ولدو لعاااافياااا كتزيد تشعل فيه تضيق ليه الحل على عنقو… كيحس بالخنقة….. كيحس راسو أتعس إنسان….
 
وكيسول راسو… علاش ما فرحتيش.. نتاقمتي منها و رديتي لعز لنفسك… ضمرتيها كي ضمراتك… لكن علاش ما فرحانش….
 
شد سلاحو ببطىء… و حطو نيييشان لتحت لحيتو… و دوا بصوت ثقييييل….
 
“مت هادي 19 ماشي عاد ليوم…”
 
على اثر أخر كلمة… ضغط على الزنـاد… و طلق الرصا،، صة… تسمعات في أرجاء المكان… مع صرخة صغيرة منو… دم ديالو ضرب في السقف ديال طوموبيل… و هود راسو طايح على لفولون… جثة بلا روووح…. هنا نهى حياتو بطريقة مايبغيها لا ربي لا عبدو…. بطريقة مشينة…
 
كان بإمكانو يتجاوز العملة لي دارت مريم و يعطي لراسو فرصة مع بنت أخرى… و يشوف حياتو و يكمل في خدمتو و يدير وليدات كيف دارت مريم و ليلى… لكن هو بقا حاصر راسو فخااحة وخدة و مُصر … ما كانش كيشوف غيرها تبع طريق الحـ ـقد و الإنتـ ـقام و نسى انو لله سبحـ ـانه وتعـ ـالى بعضمتو و جلالو كيسامح على كل الذنوب… فكيف لإنسان ضعيف… يحقـ ـد و بشد في قلبو… لكن حقدو… خلاه يحد حتى على راسو لدرجة إنهـاء حـ ـياتو في رمشة عين… دون تفكير… فقط طلقة واحدة… 💔😔
 
 
كل الممرضين و الأطباء لي كانو تماك عنيهم دمعووو و قلبهم على حلت خلدون شفق… متما على صدرها و مزياااار عليه و كيتصنت لداق قلبها و دموع من عنيه كيدوزو… حتى جات نفس الممرضة وقفات عند راسو و دوات بصوت حنين….
 
الممرضة: “مبتاسمة بحزن” زويينة بزاااف… كتبغيها ياك…
 
خلدون زير على عنيه بمرارة و بلع ريقو : الصمت…
 
تنهدات الممرضة و كملات كلامها: معرقتش كيفاش غادي نفسر ليك ولكن… انا كنضن اكيد كتعرف الصدقة الجاارية… لي مولاها واخا كيموت كتبقا من وراه كيكون عليها مأجور…
 
خلدون غير كيتصنت ما كيدويش….
 
و الممرضة مكملة كلامها: و لمدام ديالك… تقدر تبقا ليها صدقة جااارية من وراها… و لي هوما أعضائها السليمة… بحال القلب و رئتين و لكليتين و الكبد… و لعنين… نت ما عليك غير تسني على الموافقة باش ناخدوهم و نمنحوهم لأشخاص بحااااجة ليهم… و هي كذلك غادي تكون راااضية و نرتاااخة لهاد شي… و نت تعرف….
 
قالت كلامها و بعدات عليه… مخلياه كيبوس لمريم جبهتها و بعد عليها… بلا حتى شي كلمة مد يديه لحنكو كيمسح دموعو و خرج عندهم بخطوات ثقيييلة و كلام الممرضة كيتعاود في دماغو…
 
خرج لعندهم لقا جميلة كتبكي بحرقة و بصوت مقهوووور و عبد الجبار متكي على غسان و بسييف باس صوتو كيتسمع… في حين أسعد غير شافو تاجع عندو كيدوي بلهفة…
 
أسعد: خلدون قول ليا هي حية ياك… مزال غادي تمشي معانا لدار ياك….
 
خلدون هبط عينو ليه كيلقا عنيه حمريين بالدموع و مقهوووور كيدوي بلهفة و كينقش في كذبة و يحاول يتيقها و باااغي حتى خلدون يزيد معاه لكن لا هنا خلدون شاف ليه فلوسط ديال عينبه و دوا بصوت باااح و بمرارة: ترزينا فشهبة اولدي تيتمنا…
 
أسعد بقا كيشزف فيه مدة و هو فقط كبشوف تا هبط راسو بحزن و طلق لعنان لدموعو تاكيحس براسو تزدح على صدر خلدون العريييض….
 
خلدون جرو لعندو و عنقو مزيااار عليه و بدا كيبكي بصوت خافت… كيحس بالقلب ديالو كبتقلع من بلاصتو ببطئ عرق بعرق… شي لي مخلي آلام كبييير يزير صدرو….
 
اما عبد الجبار فكان كيبكي بواحد الحرقة ما ليها مثيل واحد المرااارة كيحس بيها واحد الضلم غشييي شكل…. و كيدوي بصوت خااافت و بااكي من لقهر…
 
عبد الجبار: هزيتها بين يدي بدمها اولدي بدمها تا لحبل السري ديالها ما تفك… سميتها بنفسي و ربيتها و كبرتها… وردة في جنان زرعتها سقيتها بدمي باش نكبر و نشوفها كي بغيت… ساعا مكتبش ليها ربي تزيد… “شهق بألم من لبكية و طلع يديه لسما. دوا بصوت مسموع” يا ربي كتسمعني يا ربي… راني تكـ ـويت في كبدتي راه قلبي طراف طراف و تقطاع… راني ترزيت في بنتي تا كبرتها و شفتها في دارها عايشا مرتاااحة يا ربي و جا واحد من لخلا قتـ.. ـلها يا ربي… قتـ.. ـلهـااااا… “كريضرب بيديه على صدرو” ياااا ربي خود ليا حقي ياااا ربي و عذبو و حرقو كي حرقني و عذبني على بنتي ياااا ربي… لعااافيا شاااعلا فيا يا ربي و من طفاها يا ربي… هئ هئ….
 
هبط عينو لأرض كيبكي بحرقة و جميلة حداه كتبكي بقهر لكن صوت غير مسموع و هادي هي عادتها… تقبلو انو مريم متها محتم… و هادي هي سنة الحياة…
 
 
أسعد الله لي عالم بيه و بنار لي شاعلا في قلبو كانو كلهم كيتحرقو لكن هو بالضبط كثاااار منهم كيتفكر كلما وقع… شي لي كيزيد يشعل ليه لعاااافيا فصدرو… كيزير على عينيه بألم و ريقو كيبلعو بمراااارة و ديك تنخطيطة المألمة ديال لبكية لي كتكون خاجة من الأعماق كتوحل ليه في الحلق ديالو…
 
كيف لا و هو كيودع نبع الحنان… كيف لا و هو كيودع رفيقة دربو لي من لي حل عينيه و هي معاه فيها مو فيها صديقتو فيها ختو فيها كلشيلو… كيحس براسو انو زمان غذرو انو تطعن طعنة فضهرو و هو مزااال صغييير… مشات و خلانو و هو مزااال محتاج ليها مزااال…
 
طلع راسو في خلدون لي جالس انفاص معاه و مهبط راسو عند ركابيه و كيبكي في صمت… زير علا عنيه بمرااارة و مشا قرب و جلس حداه و تكا على كثفو منخشش فيه حاس بالبرد و الرعدة من هاد الأجواء ديال الحزن هو شاب نشييييط و عزييزة عليه الحياة لكن تا لمو و حبس كيحس حاليا بكلشي بااااارد من برا لكن في داخل ديالو البراكين تنفجر…

 

 

 
خلدون كان حاني راسو و كيبكي بحرقة وقلبو كيتقطع تا كيحس بشي حد تكا عليه في كثفو… طلع راسو كيلقا اسعد و ديك تكميشة و الرعدة شاداه زاااااد ما بيه… زاااااد زااااد… حسو يتيييم…. يتيييم و كايقول ليك لا مشا باك تتوسد الركبة…. ركبة مك لي تحن عليك و تكون بيك و تدفدف عليك كي قدت كي ما قدت… لكن في حالة اسعد غادي يتوسد العتبة في المثل الشعبي… لأنو الركبة و الصدر لحنين الى دار البقاء مسافرين…
 
جرو لعندو عنقو مزير عليه حيت فعلا بقاااا فيه بزااااف مع أنو ماشي ولدو إلا أنو ملأ ليه فراااغ كبييير في حياتو…
طلقو العنان ادموعهم بجووووج و خلدون بدا كيدوي بصوت رجولي باكي
 
خلدون: مشات عليك اولدي نشااات و خلاتك يتيم… مشااات الشهبة لي كانت معمرا علينا الدار و هزا لينا هباانا و دااايرا لينا فووق الخاطر اولدي…. و مشااات و مشتشي من عندها كلمة العيب مشاااات… مشاااات خلات قلبي يتشوا عليها مشاااات… حرقاتني اولدي حرقاااااتني و ما مقلقش منها…. كندعي ربي نتبعها حيت من وراها ما كاينش الوان… اربي لحبيب راه لعافيا شاعلا فيا و فهاد الولد بردها يا سيدي ربي بردها و خود لينا حقنا ف لي كان حيلة و سباب ياااا ربي ياااا ربي….
 
على إثر آخر كلمة شافو طبيب جاي لعندهم قاصدهم….
 
ــــــــ و نمشيو المدينة كازا… و بالضبط في مستودع الأموااات… فين كانت ليلى واقفا و حداها سيف متكيا عليه و كيتسناو في الممرض يحل ليهم لفريكو….
حلو ببطء تا بدا كيبان ليهم جسم آدم لي مغطي ببطانة بيضاء رهيييفة…
 
ليلى ما حد داك الرف كيتجبد و قلبها معاه كيتزير و دموعها كيزيد. ينهامرو أكثر و اكثر… تا جبد لقجر كااامل لي كانت فوقو جثة آدم مغطات بليزار… و حيد ليه الممرض لغطاء على وجهو…. و هي ليلى تحط يدها على فمها لي تحل من كثرة لعصرة لي جاتها في قلبها من منظؤو هاكداك مجبد و وجهو صفررررر و شفايفو بوووويض و عنيه مغمضين و كأنو فقط ناعس..
 
سيف زير على ملامح بألم و لغصة واحلا ليه في حلقو كتحرقووو بزااااف… تا كتبع عليه ليلى قصدا وجه آدم محاوطاه بيديها و كتبكي بحرقة و صوة خااافت…. و باين فيه دبك القهرة لي تبكيك واخا تكون حجرة….
 
ليلى: “و هي كدوز ليها ببديها على وجهو و شعرو و تدوي بحنان و صوت باكي” صافي المرضي ديالي… صافي الحبيبب ديالي.. هئ هئ… صافي دغيا سخيتي بميمتك اولدي هاه… هئ هئ دغيا ألمرضي مشيتب في رمشت عين الحبيب و تخطفتي ليا من بين يدي… هئ هئ… اولدي و راه كيتك في قلبي عمر تبدا يا ولدي هئ هئ… “هنا بدات صوتها كيترفع شويا و كتبكي بحرقة” ألحبيب كنت ناوبا نزوجك بلي عشقها قلبك يا ولدي هئ هئ يا ولدي كنتي باغي لمنمشة يا وادي لحبيب… يا ولدي و كنت باغا نفرح بييك و بيها يا ولدي… يا و لدي لحبيب و كنت متأملة فيك بزااااف اولدي… هئ هئ… نت اول واحد شديتو بين يديا الحبيب ديالي اول واحد هئ هئ غييير قد لكميشة يا لحبيب ديالي كبرتك و كي لوردة في جنان سقيتك و قلبي كون كان بالإمكان نعطيه ليك… اولدي بكدب عليك لكادب و يقول ليك لي مات في العداب اولدي نت ديتي وحدة ديالك الحبيب و مشيتي… و انا خليتي جمرررر لحمر في قلبي شاعل اااااا ولديييييي ياااا ولديييييي… “هنا فقدات اعصابها نيت و بدات كتهزهز فبه و تغوت” … اااااا ولديييي و كي نديى بلااااا بيييك الحبيب الحنين فيا… و كي ندييير اولدي كي ندير هئ هئ…
 
سيف جرها عليه و هو دموعو شلااال كتقطع على حالتهم كاااااملين… عنقها مزير عليها من لور رابط يديها و كيدوي و هو قريب لودنها….
 
سيف: “بصوت باكي و غليض” شششش صافي غزالي نعلي الشيطان صافي لله يخليك… خليه يثبت خلي لمرضي يثبت خليييه….
 
 
ـــــ في فاس ـــــ
 
وقف عليهم طبيب و هو كيبلع ريقو و خايف من اش باغي يقوليهم و هوما كلهم مضمرين و حالتهم حااالة… بلع ريقو و ستجمع نفسو و دوا…
 
الذكتور: احم… سي العلامي…
 
طلع كل من هيثم و غسان راسهم فيه كيتسناوه يكمل كلامو…
 
الذكتور: “كيبلع ريقو بتوتر و يدوي” احم… كنتمنى تكونو فكرتو في كلامي…
 
غسان: “مقوس فيه حواجبو” فاش غادي نفكرو… هاه…
 
الذكتور: احم اعضاء مريم داب مهمين كاين شحال من واحد محتاااج ليهم بزاااف باش يعيش… و موت مريم محتم… فعلاش لا…. ما تمشي تا نقد حياة ناس من وراها… غادي تبقا ليها صدقة جارية ما حد ديك الإنسان عايش بفضل عضو من أعضاؤها…
 
خلدون طلع عينو في الذكتور و دوا مقاطع غسان بصوت حزين: مغاديش تحس ياك…
 
الذكتور: اكيد ماغاديش تحس اسيدي… حيت كل النهايات العصبية لي كتدي للمخ ماتو… و اصلا كاين لتخذير…
 
خلدون: “شاف فيهم كاااملين و ركز شوفتو في هيثم و سجود و لا شاف في الطبيب و دوا” كاين واحد لبنت محتاحة للقلب… و يقدر الانسجة تكون مطابقة لمريم… حيت اصلا ديجا تبرعات ليها بالنخاع…
 
سجود و هيثم طلعو فيه راسهم في نفس الوقت متفاجئين من كلامو و أسعد كذلك وقف مصدوم من كلام خلدون..
 
هاذ الأخير لي كمل كلمو بحزم: احم… شريفة بنت هيثم… هي طفلة عندها ضعف في القلب و كان من زمااان خاصها متبرع… و منكرهش هاد المتبرع يكون مريم باش نقدو حياتها…
 
الذكتور: “طب طب لبه على كثفو و دوا” احسن خطوة درتي هي هادي اسيدي… مريم غادي تكون سعييدة بهادشي لي غادي ديرو على قبل بنت صغيرة… داب ما عليكم غير تستدعيو البنت و نرسلو ليها امبيلونس تجيلها باش نتأكدو من أنها غادي تتقبل العضو في جسدها…
 
وما ليه براسو و دخل لغرفة العميليات مخلي كل الأنظار متوجها لخلدون و كيتسناو منو تفسير… في حين هو عرفعم تصدمو من قرارو…
 
خلدون: متشوفوش فيا هاكدا… الطبيب عندو الحق… مريم موتها محتم… و انا كنقول هاد الهضرة و قلبي كيتقطععع… “و شاف لجبهة هيثم و سجود و دو” شريفة بنت صغيرة… و خصها غير قلب باش تولي طبيعية نسبيا و تلعب حتى هي كي قرانها و تخرج و ما تحتاجش لقراعي ديال الأكسجين… كنقول هاكدا جيت ما بغيتكمش تفقدوها… كنقول هاكدا حيت المرارة لي في قلبيى… منبغيهاش حتى للعدو ديالي… لا حراااك نتزما….
 
سكت شويا و هو كيبلع الغصة لي فحلقو و دوا مخاطب الحاج: لحاج بنتك حفصتها و حميتها و صنتها و ما كنتش نشوف في غيرها… لكن ربي ما كتبش نزيدو نتجمعو في الدنيا… و انا كنأمن بالقضاء و القدر خيره و شره… و كي واعدتها هي لداخل اني غادي نعيش على أمل انو ربي يقرب أجلي من أجلها… و نلحق عليها… و مدام كنبغيها فنبغي نعرف انها فرحاانة كي نهار عملية التبرع الأولى… فأنا بصفتي الواصي الأول فغادي نمضي على انها تتبرع بجميع أعضائها الصالحة للأطفال لي مثل شريفة… و شريفة كذلك….
 
 
وقف لحاج بمساعدة غسان و شاف فيه بنظرة حزييينة كتقطع في القلب و دزا بصوت مقهووور…
 
الحاج: دير لي بان ليك اولدي… انا بنتي مشااات ليا تكوييت فيها و ما بغيتش نزيد نتكوا تا فحفيدتي براكا عليا غا لبنت لي كبرت و قريت و مشات ليا من بين يدي…
 
هيثم كان كيحس بالخنااجر كيقطعو في القلب ديالو من كلامهم… من جهة فرح لبنتو و من جهة تحصر لمريم… لي واخا طيلة السنين لي عاشوها مكانوش متداخلين بل و بعد المرات كان كيتقابح معاها… و من صدف القدر تصدق هي لي نقدات حياة بنتو 2 ديال المرااات… فعلا حس بالدنيا لعبات بيه… زير على سجود لي معنقاش و كتبكي بحرقة وهو ما قدرش يدوي او يعبر…
 
 
ما هي الأ مسؤلة وقت و كانت سيارة الإسعاف وقفات قدام المستشفى… خرجات منها الممرضةو في يدها شريفة الصغيرة… شعرها قصيور حد لودن و بنيتها الجسمانية ضعييفة و فنيفها أنابيب الأكسجين و في دراعها الصغير صاك غوزي فيه القارورة ديال الأكسجين.. لابسا بيجامة ديال دار كيوووت و فرجيلاتها كلاكيطة صغيييورة… كتبان كيوووت…
 
جراتها الممرضة مع يدها كتزرب بيها حيت مرجوفين غاص العملية تتم قبل ما يسكت القلب لمريم…. و شريفة كتمشا و تنهج تا عيات و وقفات الممرضة…

 

 

 
شريفة: “بصوت طفوولي و هي كتنهج” عافاك اخالتو وقفي.. ففف لله يخليك عييت بزاااف قلبي الصغير عيا مسيكين…
 
الممرضة بتاسنات بحب و هبطات عندها هزاتها بين يديها و دوات: ففف سمحي ليا البنوتة ديالي… راحنا مزروبين بزاااف و هاحنى قربنا للكراسي ابمتخركة و نقالات … و اصلا ما موالفاشي كنكون بوحدي معاك..
 
شريفة: “ضحكات بمرح” ههه و علاش مزروبين واش ماما و بابا توحشوني..
 
الممرضة: “بتاسمات لبرائتها و طبعات قبلة على جبينها و دوات و هي كتكمل طريقها” اه ابنتي عرفتي ليوم… هداك القلب ديالك الصغير لي دغيا كيعيا و يولي يضرك غاديين نبدلوه ليك و نديرو ليك في بلاصتو و واحد جديد مكيعياش نهاااائيا و متبقايش كاع تهزي معاك ديك القرعة…
 
شريفة: “بحماس” بصح بصح واااو غادي نولي بحال سهام و جورية و شهد…
 
الممرضة: “بتاسمات بحزن” بحالهم ابنتي…
 
شريفة: واااو و منين غادي تجيبو ديك القلب لي غادي ديروه ليا…
 
الممرضة: “عنيها تزركو بالدموع و دوات” واحد الملاك غادي تنقدك و تنقد حتى سمير لي مكيشوفش و يقدر و حتى حنان لي خاصاها كلية باش تبقا تشرب لماء و لعاصير حتى هي…
 
شريفة: واااو خاصني منمشي عندها نسلم عليها حيت نقداتنا كاملين…
 
الممرضة دموعها طاحو و حطات راس شريفة على راسها و قصدات واحد البياص سطحاا من فوقو و جاو ممرضين اخرين دفعو معاها لباياص و شريفة خالق جو زويين و فرحااانة من لخبار لي قالت ليها الممرضة حتى دخلوها لواحدة من الغرف لقات هيثم و سجود و اسعد تماك كسستناوها… غير شافت اسعد صرخات بفرح موسعا إبتسامتها….
 
شريفة: أسعدي…
 
 
طلع اسعد راسو فيها عنيه حمرين و منفوووهين من كثرة لبكا… قوسات نلامحها الصغيرة بألم و دوات و هي كتحاول تنزل: اسعدي علاش كتبكي شكون ضربك….
 
أسعد ولا هبط راسو مقهووور ما قادرش يشوف فيها نهااائيا كل شي فيها من هنا لفوق غادي يبقا يفكرو في مو… و هنا طاح فدوامة ديال الوجع…
من زمان و هو في كل صلاة كيهز كفوفو السماء و كيطلب ربي يلقاو متبرع لصغيرة ديالو لحبو الأبدي… لكن فاش دعوتو تقبلات و بان المتبرع هنا كان الوجع الأكبر و تحققات مقولة مصائب قوم عند قوم فوائد… و هو الأن فقد مو فعلا لكن بالمقابل غادي تعيش محبوبتو و تكمل معاه….
 
حزنو كان لااا بوصف كان مخطط لهاد نهار مزيااان انو يدير أضخم حفلة على قبلها فاش تبرى لكن للأسف مايقدرش لأن هي غادي تفيق و تصح لكن بالمقابل مو غادي تكون تحت التراب….
 
شهق بالصوت مسموع و هو ساد فمو كاتم شهقاتو و كااتم الوجع لي كيقطعو في صدرو… تاكيحس بيديداتها صغييورين تحطو على راسو و بدات كدوزهم بحنان و دوات بصوت طفولي حنون: أسعدي.. حبيبي قولي علاش كتبكي واش ضربك شي حد…
 
أسعد طلع فيها راسو عنيه كبسيلو بالدموع و على وجهو علامات الألم و دوا بصوت مخنوق: لا. اا لا غير د دخلات حجرة ف فعيني…
 
شريفة ابتاسمات بحب و قربات كتمسح ليه دمعو بيديداتها صغيورين و كتدوي: صافي ما تبكيش انديرو تقطيرة و تمشي ياك…
 
أسعد هز راسو بأه و هو كيبكي و يشوف فيها تا زادت عندو ترمات في حضنو مزيرااا عليه و دوات: انا كنبغيك بزاااف أ أسعدي و غادي نقفي كاه الحجر حيت بكاتك وحدة منهم…
 
اسعد ما حس براسو تا عصرها و زاد زير عليها معنقها و كيبكي بحرقة….
مخلي كل من في الغرفة كيبكيو من كثرة ما بقا فيهم…
 
في حين عند غسان لي كان حدا خلدون كيكملو الإجراءات باش كلشي يدوز بيخير و على خير تا كيصوني تيليفونو… جبدو كيلقا نمرة ديال تيمور تنهد و دوز الخط و حطو على ودنو…
 
غسان: الو سلام عليكم تيمور لاباس عليك…
 
تيمور: “بصوت مخنوق” لحمد لله… احم لموهيم بغيت غير نخبرك انو أدم في دمة الله….
 
غسان: “تنهد بنفاد صبر” شوف اقسم بالله ما عندي لوقت لضحك ديالك نت وياه…
 
تيمور: “هبطو ليه جوج دمعات و دوا”يا ريييت كون كنت غير كنضحك يا ريييت… للأسف أدم المنصور لله يرحمو….
 
غسان هبط عليه هاد الخبر بحال شي صاعقة خلا عنيه أطوماتيكمون دموع منهم ينزلو و دوا بصوت مخنوق: الله أكبر إنالله وإنا إليه راجعون….
 
خلدون دار شاف فيه بإستغراب… تا كيخرج عنيه فاش بان ليه طيليفون طاح من بين يديه و هو فقد التوازن ديالو و طاح في الأرض مغمى عليه….
 
 
بعد مرور فترة قصيرة… حل غسان عينيه لقا راسو فغرفة كبييرة مشتركة كيكونو فيها المرضى… و جميلة و عبد الجبار واقفين كيتسناوه يفيق…
غير حل عنيه ناض قااافز فاش تفكر اش قال ليه تيمور… تا لقا جميلة واقفة قدامو كتتفحصو بخوف…
 
جميلة: ولدي لحبيب اشنوقع ليك المرضي هاه… اش وقع….
 
عبد لحبار: “بحزن” تا نت اولدي بغيتي تمشي و تخليني…
 
غسان كيشوف فيهم و ما حدو كيتفكر ادم و عنيه كيعمرو بالدموع تا نزلو دموعو و بدا كيبكي بصوت… تا جميلة تككات…
 
جميلة: “بصوت مقهور” مالك الحبيب مالك… ياك نت لي كنتي كتصبر فينا عليها… ياك نت لي قلتي مشات شهيدة هاه…
 
عبد الجبار كذلك ماقدرش يحبس دموعو و هو كيشوفو مضمر و فديك الحالة… كيف لا و هو تلقا خبر وفات اختو و واحد من أعز اصدقائو في نهار واحد… كيف لا و هو حس بالغذر ديال الدنيا… كيف لا و هو اكثر واحد كيصبرهم لكن ما صابرش….
 
طلع فيهم راسو و هو مخصر ملامحو بألم و دوا بصوت باااكي و مقهوور: ليلى الحاج ليلى… مات ليها لبكر مات ليها لبكر….
 
مات ليها لبكر…. مات ليها لبكر…. مات ليها لبكر…. مات… مات… مات…
 
 
هادو كلمات بقاو كيتعاودو في دماغ عبد الجبار شي لي خلاه يزير على عنيه بألم من الخبر الصاعقة لي نزل عليه لي خلى لماء فجسمو كااامل يتتلج… لي خلا قلبو يزييييد يتقطع لي خلا دنيا تضلااام في عينو… حط يديو على فمو و حس بركابيه ما بقوش شادينو حاس بالدنيا دارت بيه و هو يطيح على ركابيه فشلااان….
 
جميلة: “بفزع” لحـاج…
غسان حيد لبطانية على رجليه و مشا عندو كيجري نزل لمستواه عنقو مزير عليه…. في حين عبد الجبار كان مضمر و زااااد خبر موت ادم ما بيه…. ما قدرش مازيل يزيد يصبر…. و بكاه المقهوور المهدوود كيتسمع… يدوب لحجر و يبكيه….
 
عبد الحبار: الله يا ربي لله… حمدناااك و شكراناااك يا ربي حمدناااك و ماشي خصارا فيك يا ربي ماشي خصارة… ولكن لفراااق صعيييب… فراقهم صعييييب… يااا ربي كبدتي تشواات يا ربي التشوااات… بنتي و حفيدي في نهار واحد يا ربي… “شهق بالجهد و زير على عنيه بألم و كمل” مشات لحنينة فيا مشااات… و تبعها لغزيز تبعها لغالي لي ربيت على يدي يا ربي تبعها…
 
 
غسان: “كيطبطب ليه على ضهرو و يدوي بحزن” لله ييصبرك الحاج لله يصبرك… لله يعطيك الصبر بلا قدر….
 
جميلة كانت جالسا فوق لباياص و كتبكي بحزن ديك البكا لي كيكون بنادم وصل فيه ل طوب ديالو لي كيبكي و دموعو ما كيحبسوووش لي كيحس فيه راسو صافي كلشي تسالا….
 
 
كان واقف بعيييد عليهم كلهم في زااوية راسو… فمو زرق بلبرد و كيترعد… و مزال لحد الأن دمعة وحدة ما نزلاتشي من عينو… كيشوف يمين و شمال و كيرمش ببطء… كتبان ليه ليلى مسنودة على سيف و كتبكي بحرقة على ادم و باه كذلك… و ابوليس واقفين معاهم كيدويو….
 
شاف جورية و تيمور خرجو من مسودع الأموات… جورية كانت كتدوي مع تيمور و كأنو كيصبرها و اكيد قاليها شي حاجة باش قنعها و هدنها…
 
بانت ليه لباب محلول ديال المستودع و كأنهم كيقولو ليه دخل تتوادع مع خوك… كانت ابشع فكرة عندو في بالو وهي فكرة الوداع… كيفاش غادي يقدر يودع نصفو الثاني لي مغاديش يولي يتلاقاه نهااائيا… حيت كلشي عارف انو الخاوة حدها الدنيا… كيفاش غادي يدر يقيصو و هو غير جثة باااردة مافيهاش ديك الرح المرحة و الدافئة كيفااااش…
 
هنا عنيه حمارو لكن نضرتو الباردة ما تدلاتش… رجع خطوة للوراء و خطوتين و دار عاطيهم بالضهر خارج… هااارب من الوداع ما قادرش يودعو و معمر تخطر ليه في لبال انو يودعو… زاد زرب في خطواتو و هو ميسمع صوت سيف كبنادي بإسمو و مستغغرب… في حين هو زاد في سرعتو بل و بدا كيجري بسرعة تا خرج في مرة من لكلينيك… لقا غير شيفور ديالهم مسطالي مشا كيجري معاه طلبو يديه لدار… و ديك شي لي كان….
 
حط راسو على زاج ديالطوموبيل و عينيه على الفراااغ كيبان ليك جسد بلا روح… فقط نفس كتطلع و تهبط ببطء… لحد الان مزال دموعو ما هبطوش… لحد الأن مزال كيتسنا راسو يفيق من هذ الكابوس… لكن يرييتو كان كابوس يفيق منو و يطلب السلامة و يرجع ينعس… لكنها الحقيقة المرة و لي كتتمثل فأنو فقد نصفو الثاني الى الأبد…
 
مسافة الطريق و كانو فدام باب القصر خرج من طوموبيل مشا قاصد لباب دخل و هوما يبانو ليه كااايوجد لعزو… زاد رتعد لبرد فلداخل ديالو…. و كمل على طريقو دخل لقا سهد و فاطمة و الحاجة لي جالسين كيدويو مع ناس لي كيتاصلو بيهم… معطاهمش اهمية… و مشا مكمل في طريقو… طلع مع دروج وصل لبيتو هو و ادم فتحو و دخل… سد من وراه لباب بساروت و مد عينو في لبيت كااامل… كتبان ليه لبنطوفة ديالو و ديال ادم و لبيجامات ديال النعاس ديالهم مزال كي خلاوهم ما مطوينش… و لي بارفان ديالهم محلولين و لبيت مرون بعض الشئ…
 
بتاسم محمد بتسامة خفييفة و حيد سبادري ديالو و تقاشر حطهم فالرف.. و حط يدبه على خصرو و تنهدو دوا بصوت شبه هامس و عنيه فيهم لمعة حزييينة:ما فيها باس نولي انا نجمع لبيت… واخا كان دورك ليوم…
 
بدا كيجمع في لبيت و يستفو و بقاد لي بارفان و سبادينات و يطوي فلبيجامات تا سالا…. و ستف لبيت مزياااان و هو مرفوووع كيتصرف بلا عقلو…
 
 
وقف حاط يديه على خصرة كينهج عرقان مسح على جبهتو و دخل لدوش سلت حوايجو لاحهم في السلة و دخل تحت الرشاشة لي كتكب بااااااردة بزاااااف…
 
بقا تحتها تما شي 15 ديقيقة و هو غير ساااهي لما بااارد كيهبط عليه… فقط ساهي و نضرتو فارغة….
 
خرح من تحتها باش تاني حس بالرعدة… لوا عليه لفوطة من خصرو و مشا قدام لمراية لي كاينا تماك كبيييرة و ضارب فيه الضوء الأبيض كيبان بوضوح… بقا واقف تاني قدامها و كبشوف فيها…. شويا ميل راسو و الإعكاس ديالو كيدير نفس الشي لي كيدير هو… بتاسم ابتسامة مرعبة و مع يدو لمراية تا تلامسات مع يد انعكاسو و نطق بصوت هاامس مخيف بعض الشئ….
 
محمد: نسخة طبق الأصل.. حنى نسخة طبق الأصل…
 
بعد على ديك المراية و هي تتلاشا إبتسامتو و تحول وجهو لواحة فراغ… مشا لدريسينك لبس بيجامة شورط و صوفيطمة…. و نشف شعرو بكل نظام و هدوء… و مشا لواحد الرف عندهم في دريسينك فيه واحد العلبة كبيرة شويا…
 
خرج هازها من دريسينك و جلس في الأرض متكي ضهرو على النموسية و حل ديك البواطة… لي كانت عااااامرة بالصور الفوتوغرافية…. بدا كيجبد بالوحدة تصاورو هو و آدم من لي كانو عاد تزادو و سيف هازهم… مكتوب فيها اليوم و الشهر و العام بالضبط… هز الثانية و الثالثة و الربعة و الخامسة الاخ… و كانو كلهم تلخيص لمراحل من حياتو بمعية ادم التوأم ديالو… و من بيندوك الصور كانت صورة ديال واحد البنت ارونجينة… شعرها حمر و عوينانها زوييينين و غير صغيورة و دايرا تاج ديال الورد فوق راسها و مصور معاها ادم و فرحاااااان بيها… هنا تبسم محمد بحزن و تمتم بهمس: تكون ليك عروسة في الجنة انشاء لله….
 
زاد كيقلب في تصور يقلب و يتمعن فيهم بدقة و مل تصويرة كتلخص حدث او طرفة من الطرائف لي كانو كيوقعو ليهم… كل صورة كيشوفهاا و كأنو حطبة كيلوحها فشي فران و كتزيييد تشعل مزيااااان…. بقا على ديك الحال تا ما بقاش قادر على العافيا لي فصدرو… و على ديك الضغط لي ضغط على راسو…
 
زير بيدو على ليسر ديالو مكان القلب و غمض عنيه لألم…. باش تتسلل اول دمعة من عينيه… بقا على ديك الحال كيسترجع انفاسو بعصرة… حس بقلبو كيموت عرق بعرق…. في نفس الوقت العافيا كتشعل فيه….
 
ما قدرش مزال يزيد يحبس زير بيدو على صدرو و بدا كيغوت بأعلى صوت….
 
محمد: اااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااا ععععععععععععع
 
صوتو كان كلو ألم… كتحسي فيه لمسة فشي شكل و كأنكي كنتي طالقا نفس فشي بواقة تفرقعات من شدة الضغط… و هذا هو حال محمد… لي من قبييلة و هو كيشوف في حثة دخوه و لبكا ما بكاش… قتـ ـل جورج بدم باااارد لكن مع ذلك ديك العافيا ما برداتش….
 
كان صوتو مالي كل لمكان لدرجة انو وصل عند الخدم اي في الجردة و عند فاطمة و الحاجة لي غير سمعوه طلعو لعندو على وجه السرعة خايفينو يدير شي حاجة في راسو….
 
في حين هو كان ورا لباب كيتقطع و يغواااات بأحلى ما فيه من جهد و كأنو كيفرغ شي حاجة بالداخل ديالو. لي محااالش واش تفرغ…
 
محمد: “مزير على صدرو بل و معنق رلسو و كأنو معنق شي حد و كيغوت و يبكي بصوة يدوب لحجر” لااااا لااااا لاااا… لاااا… ياك قلتي تبقا تا نتدفنو بجوج… ياك قلتي تبقا تا تزوجني و نزوجك… ياك قلتي تبقا تا نأسسو مشروعنا… علاش علاش علااااش… علاش مشيتي و خلفتي العهد على مشيتي و خليتيني وراك مد، بوح و ما مشيتي….. كتنعذب اخويا كنتعذب… “زاد جهد من صوتو” علاش علااااااااااش علاااااااااااش…. ااااااااااااااااااااااااااااعععععع…. ااااااااااعععععع
“صوتو بدا كيبع و كلمة وحدة في فمو” علاااش خنتي لعاهد علاااش… علاااااش…..
 
 
من ورا لباب برا كانو كل من فاطمة و الخاجة كيدقو عليه كيخاولو كما على لله يسمع منهم….
 
الحاجة قربات كدق فلباب و تدوي بصوت حنين و نقهووور: حل الولدي لحبيب حل… حل انا ميمتك اولدي حل… حل لله يصبرك اولدي و يبرد عليك… حل على ميمتك حل…. هئ هئ حل الحبيب ماترزيناشي فيك حتى نت حل….
 
لا مجيب فقط لغوات ديالو لي ما بغاش يسكت فقط موجة من الغضب لي كتفاتو ما خلاتوش يتحرك.. فقط عنيه لي حمارو قربو يقطرو بالدم اما دموع فشراااال منهم….
 
فاطمة ما تمالكاتش نفسها جبدات تيليفونها صونات على تيمور….
 
في حين هوما كانو في المراسم الأخيرة باش ينقلو اجثة لقصر تم يتغسل تم يكونو مراسم التشييع ديالو…. تا كيسمع تيمور تيليفونو كيصوني… جبدو بانت ليه النمرة ديال فاطمة حاوب تم تم….
 
تيمور: الو فاطمة الزهراء…
 
فاطمة: “بصوت مرعود” ت ت تيمور… ق ق قول لي سيف و ليلى يجيو لدار ضرووري راه…. هي مزال ما كملاتش كلامها و هو لغوات ديال محمد زاااد من حدتو
 
تيمور: “مكمش بلامحو بأستفهام” واش محمد هادا….
 
فاطمة: اه هو ديك شي على صونيت قول ليلى و سيف يجيو يشوفو اش يديرو معاع راني بغيت ننادي على لكارد يفتحو عليه او شي حاجة لبيت مسدود بالساروت و راك عارف هوما سوارتهم ما حاطيننش الضوبل… و الحاجة ما بغاتش تعيط على لكارد….
 
تيمور: صافي صافي قطعي و حاولي تهدنيه نتي و الحاجة حنى ما بقا والو و نجيو…
 
فاطمة: واخت صافي….
 
قطع معاها و دار عند سيف جالس فواحد من الكراسي حاط راسو على يده و مكيدويش في حين ليلى واقفا كتسني على شي وراق….
 
تيمور قصدو جلس حداه و دا، يدو على كثفو تا نتابه ليه و دوا بجدية: سيف خسرتي واحد و غادي تخسؤ جتى تاني…
 
سيف شاف فيه مخنزر و دوا: اش كتقول وضح كلامك…
 
تيمور: محمد فاق من صدمة و طلعات معاه و موت خوه و راه ساد عليه فبيتهم و كيغوت بأعلى صوت… يالله سرع الشغل و زيد تمشي توقف مع ولدك ماشي ساهلا لا عليك لا عليه موت ديك الشاب لله يرحمو…
 
سيف: “هبط راسو بحزن و دوا بصوت باح” لحمد لله… انا راضي بالقدر… ودعت ولدي شهيد… و غادي نوض نمشي لعند لي بقاو ليا نحميهم بعنيا منتسناش حمايتهم ليا حيت الا دارو كي دار خوهم ما انا فربح… يكفي ضيعت واحد مني….
 
تيمور طب طب ليه على كتفو بلا هضرة بلا كلام… و تسناو ليلى حتى سالات… و نطالقو لقصر في أنتظار بعد غد… راجعين بقلب منكسر و ذكرى قاااسية و مؤلمة و حزيينة… خرجو 5 راجعين 4…
 
وصلو لقصر نزلات ليلى هي لولا كتجري قاصدا ولدها كبدتها لي جربات فقدانها و حرمانها… طلعات مع دروج بلا عقل كتجري… وصلات لقات لحاجة كدق عليه و تبكي و هو مزااال غير ما زايد في غواتو… حطان يديها على فمها و كمشات ملامحها بألم… و تقدمات عندهم بالزربة… وصلات عندعم… لحاجة غير شافتها و هي طير لعندها
 
الحاجة: سربي ابنتي سربي سربي…
 
ليلى ومات ليها براسها وصط لبكا ديالها و مشات للباب بدات كدق عليه و تدوي بصوت حنين و فيه لمسة باااكية: حبيبي ولدي… لله يخليك حل عليا… انا لحنانة ديالك اولدي حل لله يرضي عليك حل… حل الحبيب… راني عارفاك مصابرش على فراق خييك الحبيب دياي ولكن ما عندنا ما نديرو واش نتدابزو مع ربي… لا حااشة… ما عندنا ما نديرو… ربي بغاه ربي داه المرضي ديالي العزيز… حل على ميمتك حل… متخليش لعافيا ديالي تزيد تشعل حل….
 
 
في حيت في المستفى في فاس…. فين. كانت دازة عملية نقل القلب من مريم لشريفة في أحسن الضروف و على اتم وجه…
 
خرج عندهد الذكتور الجراح… تجمعو عليه كيف العادة و هو يطمنهم من ناحية لكن من ناحية اكد موت مريم….
 
الذكتور: “بتاسم بحزن” لحمد لله شريفة الصغير…. تنقل ليها القلب… داب غادي نديوها للعناية المركزة باش نشوفو تطور حالتها واش الجسم ديالها غادي يتقبل العضو ولا لا…. اما بالنسبة للبطلة و المنقدة… فرحمها الله… لبراكة في راسكم… أنا لله وانا اليه راجعون…. ماتت كليا من بعدما تم نقل جميع اغضائها الصالحة على قبل العمليات الماجيين.. كان محزن جدا بالنسبة ليا اني نزف ليكم هاد الخبر…. و صورة مريم البطلة غادي تتعلق الى جانب باقي ابطال و بطلات المستشفى الى الأب انشاء لله و لله يصبركم على فراقها….
 
خلدون هبط راسو بحزن كيبلع الغصة و دوا بصوات مخنوق: البطلة….
 
اسعد زير على دراع خلدون و زااد صلق العنان لدموعو و كذلك لكل بدات دموعو كتهبط…. و اكيد خبر نجاح العملية ما فرحهمش… لأن فقدو فيها طرف منهم… هي بالنسبة للكل صلة قرابة… فهي ام اخت و ابنة و زوجة…
 
نرجعو عند محمد… هاد الأخير لي كان متكي في اللأرض و مكمش على بعضو في وضعية العنين و كيرجف… و يدير حراكات غريبة لدرجة انو الراس ديالو كينطحو مع الارض بدون توقف و كأنك دايرا ليه شي بريز ديال الضوء…. و زيادة عليها عنيه تقلبوو و غير كيهرنن مكيقول حتى شي حاجة مفهومة…
 
في حين برة كان واقف سيف و تيمور و ليلى و الحاجة و ايمان وفاطمة….
 
ايمان: “حاطا ودنها على لباب” مكنسمع والو من فير لمنازعة عندك تكون وقعات ليه شي حاجة…
 
سيف فقد اعصابو على الاخر… نشا قصد ايمان بعدعا على لباب و بدا كيزدح فيه اقصى ما فجهدو و تا تحلات… معاها ليلى حلات عنيها على جهدهم من الصدمة و حطات يديها على فمها و بدات كتنفي براسها….
 
في حين سيف.. يا ريتو و تمنى ما يحلش، هاد الباب و يلقا ولدو فديك الحال… كان كيرجف كلو و عنيه مقلوبين و كيضرب راسو مع الأرض دون توقف…
 
سيف قرب عندو كيجري كيحاول يقيسو لكن هو كان مكنزز و مزييير على راسو… و حتى ليلى جات لحداهم و دوات بصوت مرعود و باكي…
 
ليلى: هئ هئ… جاتو نوبة دسرع… هئ هئ….
 
سيف طلع راسو فيها و تفكر فاش كانت كتجيها هي و زير على يديه و جمع شتاتو و حنى على محمد جرو عندو معنقو بالجهد واخا محمد كان مزير بزااااف الى انو سيف حكمو معنقو مزيااان و مشا ليه لودنو و بدا كيقرا عليه القرآن بصوت غليض كيبورش و باااكي في نفس الوقت… كانت حالنو كتشفي لعدا و هو معنق ولدو لي كان واصلات ليه لعضم…
 
بقا شويا بشويا كيتهدن و تا غيب بين يدين سيف لي عنقو عندو مزير عليه بالجهد و بدا كيبكي بصوت مجهد… و رجال ما كيبكيو حتى كتكون واصلا ليهم لعضم… و هاهو سيف لي حياتو كاملا و هو واقف كي لحيط ميهزو ريح… ليوم طاح ديك الحيط و ضهرو تكسر بولادو لي فقد واحد فيهم و خرجات روحو بين يديه… و الثاني طاح مرض ليه… ولادو لي ما شافهم تا شاف لعمى لعينيه… ختبرو ربي بيهم و دا ليه واحد فيهم… جوج عوينات باش كيشوف تخزات وحدة فيهم…
 
 
ليلى ملقات ما دير غير انها تقصد حضنو هي كذلك و تتكا على كثفو و تبكي و تواسيه… او يواسيو بعضياتهم كيبقا لي مات ولدهم بجوج… بقاو على ديك الحال شي دقايق تا سيف حس بمحمد ترخى و هو يتحرك تا بعدات ليلى على كثفو… و هو وقف بمحمد داه لبلاصتو غطاه مزيان باسو في راسو و بعد عليه و مكرهش ما يبعدش لايمشي تا هو يفيق غدا في الصباح يتحرم منو….
 
بعد عليه دار لقا كلشي خرج بقات غير ليلى لي كتشوف فيه بحال شي بنية صغيرة مقهوووورة و عنيها منفووووخين بلبكا و كتشهق… ما لقا راسو الا فاتح ليها يدسه بش تلجأ ليه… و ديك شي لي كان مشات عندو كتجري عنقاتو مزيرة عليه و هو كذلك…
 
 
في حين في فاس عند العائلة العلامي لي كانو جالسين حدى غرفة العناية المركزة و مراقبين شريفة لي نااعسة و كلها انابيب موصولين بالآلات الطبية الكثييرة…
 
اسعد حاط يدو على زاد ديال النافدة و مراقبها بعنيه الذابلتين مراقب الصغيرة ديالو لي و اخيرا غادي يقدر يتهنى عليها…. مع انو على حساب الام ديالو الى ان مؤامن بالقضاء و القدر… و حزنو على مو عمر ما غادي ينقص… بل غير غادي يتعايش مع ديك الجرح و هذا هو حالو و حالت كل من خلدون و عبد الحبار و غسان….
 
 
بعد مرور يومين…. لي دازت كلها في تحقيقات و لكن سيف قفل التحقيق لأنو يقدر محمد يتدان بتهمة القـ.. ـتل العمد…. ديك شي علاش ضمص القضية….
 
و بالضبط الساعة 10 صباحاً….
 
الجردة ديال القصر مفروشة بزرابي ايتعداد لصلاة الجنازة…. كان سيف واقف كيشوف ف يك المنظر و كيفاش الاشغال على قدم و ساق… و قلبو كيتقطع… و هو كيتسنى في جثة ولدو توصل باش يغسلو بيدو و يديرو ليه كل المراسم و يكرموه يديوه المؤواه الأخير….
 
بقا مراقب الاجواء الحزينة و سماء لي مغيمة و كأنو حسان بحزنهم و حزنات حتى هي… حتى بدا طيليفونو كيصوني…. جبد تنهيدة من اعماقو و جبد طيليفون بلاما يشوف شكون درو على ودنو ودوا…
 
سيف: الو سلام عليكم…
 
المتصل: سي لمنصور لبراكة فراسك من جيهة لوليد لله يبدل محبتو بالصبر…
 
سيف: “بشبه ابتسامة حزينة” ما مشا معاك باس لله يحفضك…
 
المتصل: شفنا لفيديو ولله ضرنا قلبنا عليه لله يرحمو مشا شهيد…
 
سيف: “كمش ملامحو مخنزر و دوا” على انا فيديو كدوي…
 
المتصل: “باستغراب” الله اودي اسي لمنصور لفيديو داير بم فجميع مواقع التواصل الاجتماعي… باين فيه ولدك فاش شد عليه الرصاص لي كان غادي يجي فيك…
 
سيف: “عض على شفايفو مغيض و دوا” صافي شكرا…
 
قطع عليه و دخل لفايسبوك لقاه فكاع المنشورات كيدويو على لفيديو… دخل لأنسطا كذلك كل الصفحات كيتداولو لفيديو تويتر تغريدات عديدة و “ادم لمنصور” متصدر تريند…
 
زير على ديك تيليفون تا كان غادي يطرطق بين يدو… و هو كيتذكر المشهد لي ما بغاش يتمحى بيه من بالو… هز لفون تاني و دوز نمرة لشركية… لقسم الخدمات….
 
سيف: “لاسلام لا هادي لا هاديك” غادي تحدد ليا شكون هذا لي سرب ليا لفيديو ديال ولدي و داب…
 
المخاطب: واخا اسيدي عطيني 30 دقيقة يكون عندك…
 
سيف قطع معاه و تنهد بضيق… يالله غادي يتحرك و هو تبان ليك باب لقصر البرانية تحلات و دخلات سيارة نقل الأموات…
 
سيف بدون شعور نزلات دمعة من عينو و بتاسم بحزن و دوا بهمس: مرحبا بيك المرضي في دارك
 
 
فهاذ الأثناء مكانس فقط سيف لي مراقب دخول نقل الأموات… كان حتى محمد من لبلكون ديال بيتهم مراقب دخولها… و كيفاش لكارد تعرضو ليها و نزلو الحثة ديالز منها… دايرينها فصاشية سوداء… دخلوها لداخل لقصر….
 
بعد محمد على لبالكون و دخلو كيجري سد عليه باب لبالكون و بابا لبيت و مشا جلس فوق سرير ديال ادم و ضم نفسو كي في وضعية الحنين و بقا هاكاك الدموع من عينيه شلااشلااا و كيتصنت لداك الألم الرهيب لي في قلبو و كيعاود كلمات لأغنية لمفضلة ديالو هو و آدم بصوت باكي…
 
محمد: I’m sorry… don’t leave me… I want you here with me… I know that your love is gone…
 
أنا اسف… لا تتركني …. أريد أن تبقا هنا معي… أعلم أن حبك قد ذهب….
 
can’t breathe….. I’m so weak…. I know this isn’t easy…
Don’t tell me that your love is gone…
 
لا أستطيع التنفس ….. أنا ضعيف جدا …. أعلم أن هذا ليس سهلا …. لا تقل لي أن حبك ذهب …
 
تمتم بهاد المقطع لي حس براسو انو لمسو في لأعماق ديالو… هو ليوم غادي يحضر للجنازة ديال خوه ديال طرف من قلبو… واش هو فعلا قادر على الوداه… قادر انو يودع خوه و يبوس جبهتو لبرادة و يتوادع مع الجثة ديالو….
 
 
و فهاد الأثناء كان سيف مع بولدو في لحمام البلدي لي حدا لا صال لي فدار…ملبسين ليه غير شورط ديالو و سيف وقف ليه عند راسو كيكب عليه لماء و ليلى معليا ليه راسو برفق… و كأنو طفل العشر سنوات و مجبدينو فوق الرخامة و كيدوشو ليه…. و نفس الطاعة و من هو صغير… ليلى حطات ليه راسو برفق و مشات ليديه كتغسلهم و تدوي معاه بصوت حنين: تمنيييتك اولدي تزييد معايا تمنيييت… تمنيييتك اولدي ما تخليش خيك و تمشي الحبيب ديالي… تمنيت يا ريتني ما دوشتش ليك و تعتامد على راسك تمنييت اولدي… لبكر دلي هو نت اوليدي…. تهرس ضهري بيك اولدي حرقتي قلبي اولدي و حرقتيني ولكن ما مقلقاشي منك فرشتك و غطيتك بالرضى الى يوم دين… عشتي مرضي و مشيتي مرضي اولدي… عشتي مرضي و مشيتي مرضي الحبيب ديالي…. “و كل كلمة كانت كتنطقها كانت كتعلن عن انهايارها… مع كل كلمة و هي كتحسس ملمس جلدو لبااارد كيتزيد برودتو تشعل العااافيا في قلبها…. و كيف لا هي كتغسل في ولدها… كتزفو عرييييس من عرسان الجنة… ما شاف ما تشوف مشا غير ضحية لعبة خبيييثة…. و كيف لا و هي كتودعو الى يوم الدين كيف لا و هي غادي تفقد عين من عويناتها….”
 
مبقاتش قادرا صافي طاحت على صدرو لفااازك كتبكي بأعلى صوت و مزيرا عليه… صوتها كان كلو الم: اولدي لحبيب راني ما ساخياشي بيكالغالي ديالي راني كنغسلك و قلبي كيموت عرق بعرق احبيبي… اااااا ربي… شوف من حالي و برد عليا نار فراق كبدتي ياااااربي هئ هئ…. يااا ربي شوف من حالي…
 
سيف ما حدها هي كتبكي و تعد و هو كينهار لكن كيحاول يستجمع شتاتو حتى يكمل ليه…. وصل عند رجليه كب عليهم لماء و سلا و قصد ليلى…
 
هبط عندها و بدا كينوضها و يدزي: غزالي صافي لله يخليك براكا… رضي عليه… رضي عليه… راه مرضي متختخ… راه عريس من عرسان الجنة… و ماشي خصارة فسيدي ربي….
 
بعدات عليه ليلى و دارت عندو منهاااارة و كتبكي و تدوي: عذرني.. عذرني راه قلبي تشوااا تتشوااااا 18 عام و انا محافضا عليه… 18 عام و هو قدام عيني… و خطفاتو مني موت الغفلة في رمشة عين…
 
ملقا ما يقول ليها غير انو يجرها عندو يعنقها و يزير عليها باش يهدنها… و هو الأخر لي ضميرو كيقتلو عرق بعرق… ضميرو كيعذبو… و تمنى يموت مرة على انو يموت 1000 مرة… و يكون هو سباب موت ولدو…. هاد الفكرة بحد ذاتها كفيلة انها تكحل الدنيا في عنيه…
 
خرج سيف و ليلى باش يخليو لفقيه و أعوانو يدخلو يديرو ليه تغسيلة الأخيرة لي ضروري في حالة ذكر متكون…
 
غسلوه و شللو ليه… و خيطو لكفن و لمدوه فيه مزيااان خلاو غير وجهو المبتسم يا سبحان الله لي كيبان واحد النور من وجهو و كأن حي و فقط ناعس.. كملو التغسال و طلعوه لوسط دار فوق المحمل و حطوه… باش كل أهل لبيت من نساء ولي مغاديش يتبعو الجنازة يتوادعو معاه و يتسامحو معاه…
 
في حين في فاس كذلك اخبار الجنازة شاااعت و ناس كلها ساقت لخبار للحادث وايضا حادت موت ارجد….
 
كذلك مريم تقامو ليها مراسم تغسيل… غسلاتها مشا و شي اخوات و كذلك تكفنات و تحطات لناس يتوادعو و يتسامعو معاها… و مع وقفة اذان العصر و كلشي تأهب من اجل صلاة الجنازة في كلتا الجنازتين….
 
 
وقف سيف من ورا لفقيه… و هو كيشوف في جثة ولدو قدامو… لقا نظرة خاطفة على بيت محمد لقاه مزال مسدود.. تنهد و عرفو باقي ناعس او بالأحرى فهم انو محمد بعد الان ما بقاش غادي يعيش طبيعي كيف كان…
بدات الصلاة و كلشي استقام….
 
صلاة كلها خشوع… سيف دموعو بوحديتها كتسيل مقادرش يحبسها….
و فلور شي صحابهم…
 
ومع جايين مخرجينو و هوما يسمعو تزغريت من لداخل ديال الدار و الصلاة على نبي… كانو لعيالات كاااملين لي فدار لي كن بينهم ليلى لي مكتعرفش تزغرت الى انها كتعشق بأعلى صوت و دموعها شلااال… و كأنها كتزف إبنها الأعزب عريس من عرسان الجنة تتلاقا بيه انشاء لله في الجنة و هادي هي أمنية كل ام. كتفارق ابنها….
 
ليلى: “يصوت باكي” صلى و سلااااام على راسول الله الاااا جاه الا جا سيدنا محمد الله مع جاه لعاااالي…. “سكتات كتسمع تزريت من وراها تا كملو و كملات كلامها بصوت مسموووع با كي” ياااااا ربي راه عندك يا سيدي يربي تا نتبعو مومنة يا سيدي ربي… يااااربي إستودعتو عندك يا ربي في امانتك يا ربي… و راني راضيا عليه قدما صبت و سحات… قد جبال و قد لبحور… قدما خلقتي يا ربي… و راني حاااامداك و شكراك ياااا ربي و ماشي خصارة فيك لبكر لمرضي ديالي ماشي خصارة فيك يا سيدي ربي… ياااا ربي عطيني صبر بلا قدر يااااربي…
و يااااربي ثبتو عند السأل و يا ربي جعل صلاتو و ختمو للقرآن كل رمضان رفيقو و ونيسو ياااربي و حفف عليه ضيقة القبور ياااااربي لحبيب و راه مرضي يا ربي راه مرضي….
 
كلامها تحطو على لحجر يدوب… خلا كلمن داير بيها يبكي هلى حالتها… و على دعائها لولدها و على صبرها على فراقو….
 

 
“مولانا نسعاو رضاك و على بابك واقفين لا من يرحمنا سواك يا أرحم الراحمين”
كانت عبارة كتتردد على شفاه كلمن تابع الجنازة… بما فيهم سيف لي كان غادي في مقدمة الموكب… هاز لكفن من جيه و كل خطوة كيخطيها قلبو كيتعصر معاها… لكن اش بيدو ما يدير غير انو يوصل طرف من كبدتو لملادها الأخير…
 
كيحرك شفاهو بالعبارة و عينيه كيدمعو… و ماشاء لله الجنازة كانت كبيييييرة و كل من شافهم غاديين تبعم واخا مكيعرفش شكون لميت الى انو كيأدي الواجب…
 
مسافة الطريق و كانو امان باب المقبرة لي كانت قريبة من دار….
مع كل خطوة كان كيخطيها سيف كانو عينيه غير على القبر لي محفور… و كيتسنا فولدو… عينيه محبسوش من دموع قلبو غيرما كيزيد يتزير عليه و صوت ناس لي دايرين بيه كيترحمو عليه… و الصحافة كتصور الحدث لي منقول مباشة عبر بث مباشر فلقنوات فمواقع التواصل الإجتماعي…
 
وصلو لحدا لقبر… حطو لمحمل لي من فوقو الجثة… بعد سيف شي شويا و هو يبان ليه تيمور نزل في لقبر… و هو الأخر كيبكي في صمت… قرب سيف و هز أدم من كثافو و واحد من رجال هزو معاه من رجليه و هبطو حتى هوما باش يدخلوه… و قبلما يحطوه باس سيف على راسو و هو كيبكي بألم…
«عن أي ألم تتحدثون لقد قبل جبين أبنه الميت في كفنه»..
كان ألمو صعييييب بزاااف…. و هو كيهبط ولدو كيثبتو في بلاصتو…. في قبرو… اخر حاجة كان يتصورها هو يدفن واحد من ولادو… كان عند بالو هوما لي يوصلوه لقبرو يدفنوه….
 
حطو ادم على جنبو اليمين مقبلينو… وطلعو من القبر و بداو كيمدو ل سيف طوبيات ديال اللحد… و هو بدا كيحطهم وحدة من ورا وحدة وحدة من ورا وحدة… تا غطاه كااامل باللحد….
 
و كان كل طوبة كيحطها كتنزل معاها دمعة بألم الموت… و كأنو روحو كتخرج منو… يالله هادي يومين فهاد لوقيتو كان فرحاااان و هو كيوجد يمشي للحفل مع وليداتو… و داب هو في جنازة واحد منهم بل ودفنو بيدو…. بقا فشلان تا كيحس بيد تمدات ليه…. لقاه تيمور…. ماد ليه لبالا باش يردو تراب على لقبر…
و غمض ليه عينيه بمعنى قوي راسك…. و ديك شي لي كان… شد في لبالة ووقف كيرد التراب على القبر… و كأنو كيدفن روحو و قلبو كيموت عرق بعرق….
 
في حين في المقبرة في فاس نفس المشهد ديال رجال العائلة كيردو التراب على لقبر و على وجوهم ضباابة من الحزن و فعينيهم لمعة ديال الدموع… كانت كذلك المقبرة عااامرة برجال لحومة لي ساكنة فيها مريم و رجال الاعمال صحاب عبد الجبار… و دراري صحاب اسعد…
 
هاذ الأخير لي كان شاد فيدو صورتها لي في لكادر و عينو على لقبر لي تقفل بالتراب… تنهد بضيق و هبط عينو و هو مزير على الصورة كيبكيييي بقهر و ألم حتى حسس بشي حد عنقو بجنب…. طلع راسو لقاه خلدون لي بدورو كيشوف فيه… و زاااد زير عليه و دوا: قوي راسك احبيبي… و خليها تثبت لسؤال انشاء لله و دعي ليها برحمة….
 
أسعد هبط راسو بحزن و تمتم بصوت هامس مخنوق: لله يرحمها…
 
 
وقف لفقيه حدا عبد الجبار كيعزيه و يصبرو و كيعطي الموعضة لناس…
 
الفقيه بصوت عالي: المرحومة مريم العلامي ما شفنا منها غير الخير و الإحسان… دعيو ليها بالرحمة…
 
الكل: الله يرحمها…
 
الفقيه: الله يثبتها عند السأل…
 
الكل: أمييين…
 
الفقيه: الله يجهل مؤواها الجنة…
 
الكل: أميين….
 
الفقيه: الله يثقل ميزانها و يجعل صلاتها و قرآنها و ونيسها في القبر….
 
الكل: أمييين…
 
الفقيه: الله يفك ضيقة القبور عليها و على كااافة وموتى المسلمين….
 
الكل: أمييين…
 
الفقيه: مساااامحين ليها؟؟
 
الكل: مساااامحين ليها دنيآ و آخرة….
 
عبد الجبار عبط راسو بحزن و هو كيسمع لدعاء الأخير… لبنتو لي موتها خرقااات قلبو و هزات كيانو… و خلاتو الدنيا يدوق من كاس لمراار… هو الآخر ما كانشي ناوي نهااائيا موتها… كان ناويها هي لي تترحم عليه و تزورو في قبرو… لكن الآية تعكسات….
 
 
و نرجعو لمقبرة كازا… توضع الشاهد للقبر و ناس تفرقات… بقا غير سويف و تيمور و شي ناس قراااب للعائلة…
 
وقف سيف مع لفقيه كيديويو و سيف دقنو كيتحرك راسو من قوة لبكيا لي حابسها….
 
الفقيه: “برزانة و حكمة” داك لوليد ماشي خصارة فسيدي ربي و مشا صغير نجاه ربي من شرور الدنيا… انا تصدمت فاش وصلاتني لخبار و تا لفيديو… احم… كنعتابرو بحال ولدي راه هادي 4 سنين و هو و خوه كيختمو القران في الجامع… “تنهد تنهيدة طويلة و كمل” و داب ربي يعوضك خييير… و انشاء لله… دعي لولدك بالرحمة و فاش يغلي قلبك عليه و تتوحشو زورو و قرا و عليه ما تيسر… ما تبكيش عليه تحرقو… نت تبارك لله رجل متدين و نت لي ورتي فيهم حفض القرآن… لذا تشبث لمبادئ الرسول… حتى هو ماتو ليه وليداتو… لكن ربي كينزل الصبر…
 
سيف: “بصوت رجولي باكي” و نعمة بالله… لحمد لله على كل حال… الله يرحمو…
 
الفقيه طبطب ليه على مثفو و مشا بحالو… و سيف كذلك… لي رجع هو و تيمور للقصر….
وصل لقا لغدا كيتدفع لناس و و الأشغال على قدم و ساق ديال عشا لقبر… مشا عند ليلى لي جالسا و في خضنها جورية ناااعسة حيت فاش كتبكي كتنعس من وراها مدة… جلس حداها و دوا بصوت رجولي شجي و لقبها لي مايمكنش يحيد من فمو: غزالي…
 
ليلى طلعات فيه راسها بملامح حزيينة و عنين حمرين بالدموع و دوات بصوت باكي: دفنتوه…
 
سيف بلع ريقو و عنقها بجنب و دوا بصوت مخنوق: لقبر ما فيهش حجرة كدور كلو طوب ناس معمر شفتهم تبعو الجنازة و الصحافة كذلك… هذا كيدل على انو محبوب… و ناس حزنو عليه
 
ليلى: “بدات كتبكي” غاددي نتوحش كبدتي اسيف غادي نتوحشو بزاااف..
 
سيف: “زاد زيرها عندو و كدلك هو دمعو عينيه و دوا” و انا اغزالي ما غاديش نتوحشو… و انا ما تحرقتش و انا عارف راسي سباب في موتو…
 
ليلى نتافضان و دارت عندو و حطات يديها على حناكو و دوات بصوت مقهور: ششش لله يخليك ما تلومش راسك… كانت مكتااابة ليه… انا غير من كبدتي لي كتغلي و قلبي بي كيتقطع…. دويت.. لله يخليك ما تلومش راسك
 
سيف تنهد و غمض عنيه تا دموعو هبطو و دوا بصوت منهك…: محمد فينو مزال في بيتو….
 
ليلى: “ومات ليه براسها” اه مزال ديت ليه لفطور حاولت ندوي معاه ما دوانيش… و فاش قلت ليه علاش ماصليتيش على خوك و تبعتي جناوتو.. “بلعات ريقها و كملات بصوت باكي” قالي كنصليو على لي ماتو و نتبعو جنازة لي ماتو…. و سكت وعطاني بالضهر…
 
 
سيف تنهد و باس ليها على راسها و ناض: غادي نطلع ندوي معاه و نعطيه دوا و نشوف ليه مع شي بسيكياتر يتبع معاه…. ضاع مني لول و دفنتو بيدي… منخليش الثاني يضيع….
 
ليلى: “شارت ليه لجورية” و طلعها معاك لبيتها راه بكات بلا قياس…
 
سيف: “شاف فيها و في لمعة الحزن لي فعينها لي عمر شافها داب قريب 18 عام… تنهد و دوا بصوت هادء” و نتي…؟!!
 
ليلى: “طلعات فيه راسها بنضرة حزييينة فعلا و دوات” مالي انا….
 
سيف: باش كتحسي…
 
ليلى: “وقفات مدات ليه جورية و دوات بصوت باح” باش غادي تحس وحدة مات ليها ولدها و بنت عمها لي تربات معاها في نهار واحد… “سكتات و نطقات بصوت باكي” لعافيا شاعلا لي في قلبي… كنموت عرق بعرق… لكن هادي الصدقة ديال ولدي لمرحوم… اذن نوقف عليها تا تسالي على خاطرها و نثبت راسي تا يثبت هو على السؤال… لا هو لا مريم لله يرحمهم و يرحم جميع موتى المسلـ، ـمين
 
سيف: “زاد عندها و باس ليها حبهتها و دوا” الله يرضي عليك…
 
و بعد عليها و دار طالع لفوق حط جورية في بيتها و قصد بيت ادم و محمد…
حل لباب لقاه محلول و محمد جالس في الأرض و فيدو طابليط و كيشوف فيديهات ديالو هو و خوه…. و عنيه كيدمعو و كثافو كيتهزو بتنخصيصة….
و لبيت كان مضلم ريدوات مسدودين و صراحم كذلك….
 
تنهد سيف بضيق و تقدم عندو جلس حداه… و دوا بصوت حنين…
 
سيف: ولدي علاشما قمتيش يالواجي ديالك مع خوك…
 
محمد بلع ريقو و ما جاوبش فقط كيتنخصص…
 
و سيف كمل كلامو: هذا قضاء لله اولدي… معندنا ما نديرو… و جنازت خوك كان لازم تتبعها و توصلو لقبرو و تثبتو…
 
محمد: “دار عندو و نطع بصوت متقطع” ل.. ل. كن… ازة… كتد تدار لم ميتين…
 
سيف: “تنهد ما باغيش يضغط عليه لكن خاص يوصلو الميساج” خوك ادم مات الله يرحمو اولدي و دفناه…
 
محمد: “طلع راسو في باه و دوا” مات بالنسبة ليكم بالنسبة ليا لا… يكفي نشوف في لمراية كيبان ليا… يكفي نغمض عيني و ننعس كيجي عندي… يكفي انه عايش في داخل ديالي فقلبي و مغانساهش…
 
سيف محد كيشوفو فديك الحالة و ديك النظرة على وجهو و طريقة المقهورة باش كيدوي… عرف انو هاد الحادث غادي يخلي محمد يتغير 360 درجة و عمرو يولي كيف كان… بقا فيه ولدو بزااااف… ما لقا راسو غير جارو عندو خاشيه فيه بكل قوة…. و هو الأخر فاش حس بباه عنقو حتى هو بادلو العناق مزير عليه… و طلق العنان لدموعا و بكاه… هو الأن في حالة صعييبة يزااااف… من جهة هو متيق انو خوه ماات لله يرحمو… لكن شي حاجة مخلياه يكذب كذبة و يتيقها….
 
______و هاكدا دازو اجواء الجنازتين… لي كانو في نفس اليوم… جنازتين لي هزو المغرب كاامل و رأي العام بالأخص… حيت تصدر “أدم الشهيد” و “مريم البطلة” تريند… و بعد مرور.. أسابيع…. واقف سيف قدام لبلاصة فين مات ولدو و كيدوي مع سيكيريتي و باين فيه مكشكش…
 
سيف: “بعصبية” و نت شكووون قالك بارطاجي لفيديو هاه… شكووون….
 
الحارس: “بخوف” ولله اسيدي ما نويت فيها شي حاجة بالعكس جاني موقف جد نبيل من ولدك موقف زويييين بزاااف كيفاش ضحى بنفسو على قبلك… ولله ما نويت فيها شي حاجة.. سمح ليا لله يخليك….
 
سيف: “مسح على وجهو بعصبية و دوا” واش عرفتي ديك الفيديو شحال اداني انا ومراتي و ولادي… واش عرفتي اني ديما كنتصادف معاه و بلا هوايا كنولي نعاودو و كنزييييد نمرض فعقلي… واش عرفتي ولدي لي بقا ليا غير شاف لفيديو جاتو نوبة سرع… و مراتي لي غير شافتو طاحت من سماء لأرض راها مزالا للأن مريضة….
 
الحارس: “بترجي” الله يخليك اسيدي سمح ليا ولله ما بقيت نعاود لله يخليك… متدنيش لحبس…
 
سيف: خاص تتعاقب و تمشي للحبس… لكن عندك زهر عندك وليداتك صغار اما كون دزتي براا براا…. كمل كلامو و خنزر فيه تخنزيرة جمدات ليه لما في ركابي و مشا قصد طوموبيلتو… ركب فيها و زاد قاصد القصر….
 
و نرجعو لفاس… في فيلا العلامي… و بالضبط في غرفة شريفة… لي مجهزة بأجهزة طبية و الممرضة حداها ناعسة و أسعد شاد ليها فيدها و فيدو الجائزة ديال المخترع الصغير… و كيدوي مع شريفة و مو في آن واحد….
 
أسعد: “مبتاسم بحزن” هاهي وصلاتني الشهادة و الكاس… داب غادي تكوني فخوورة بيا ياك… “تبسم وسط دموعو و بلع الغصة و كمل” كنتي متحمسة للجائزة بزاااف…. يا رييت كون بقيتي معايا شديتيها بين يديك و شتي اسمي مكتوب عليها… يا ريييت ما مشيتبش و خليتيني يتيم بلا بيك يريييت… قلبك عندها لكن نتي ما كايناش… قلبك حاضر و نتي غايبة… غبتي الى الأبد.. خليتي من وراك الورد مفتح و خليتي من وراك اعمال بطولية تخليني فخووور اني عندي ام بحالك…. لكن انا شنو ربحت من الشهيد البطل…
 
 
نرجعو عند سيف لي دخل للقصر مع ديك 7 ديال العشية لقاهم مجموعين في الصالون سلم عليهم ما بانت ليه لا ليلى لا محمد عرف انهم مزالين على نفس الحال… طلع لبيت محمد عطاه دوا و دوا معاه شي شويا واخا مكاين تجاوب الى انو كيحاول….
 
خرج من عندو قصد بيتو هو و ليلى.. حلو و دخل و هو يسمع صوت بكاها من لورشة… تنهد بحزن و قصد الورشة… فتح لباب لقاها جالسا في الأرض و فيديها حويجات ادم فاش كان صغييور و تصيوراتو في الأرض… و هي معنقا حوايجو و كيتبكي واحد لبكا… كتحسيه من لقلب فيه لختورية ديال الحزن…
 
وصل عندها جلس حداها و جرها لعندو بسرعة معنقها و دفن راسو في شعرها و باسها و بعد و دوا و هو باقي معنقعا: شششش غزااالي… براكا عليك من لبكا احبيبة ديالي راكي كتحرقيه…. راكي كتعذبيه..
 
ليلى: “دافنا راسها في صدرو و كتبكي بالجهد و دوي” هئ هئ هئ هئ منقدرش اسيف كنقدرش هئ هئ منقداااارش اسيف… هئ هئ… عييت نصبر راسي عيييت… فينما درت كنتذكرو فينما درت… هئ هئ… دخلت للورشة غير نطفي الضوء و انا نلقا حوايجو… هئ هئ هئ… 19 عام و هو قدام عيني هئ هئ لموووت خطفاتو مني لموووت هئ هئ… قلبي كيتقطع اسيف قلبي كيتقطع على ولدي…
 
سيف: “دموعو حتى هو على سبة… دااارو طريقهم تاني” ششش صافي لله يخليك… رخفي على راسك لله يخليك… راني حتى انا كنتذكرو كيجيني الصعر… كنحس بقلبي كيخرج من بلاصتوو راني كتموت عرق بعرق… لله يخليك براكا برااكااا… راني ما بقيتش قاد نشوف عائلتي فهاد الحالة… تضمرنا…
 
ليلى بقات غير دافنا راسها في سدو و كتبكي و هو كذلللك. مزيرها عندو و كيبكي على مكتوبو و على ما ضاع منو…. و ماشي ساهلا تربي و تكبر و تقري و في رمشة لعين يضيع منك….
 
“اليوم المولي”….
 
و قدام كمرا برنامج كلنا ابطال… واقف أسعد و كيدوي مع المستجوب برزاانة و على وجهو إبتسامة بااهثة: كانت احسن ام… كانت بالنسبة ليا المرأة المثالية… عاشت باش تفرح ناس و متقهر حد… و ماتت و خلات وراها إنجاااز كبييير.. لحمد لله هي مفخرة ليا انا كإبنها…
 
المديع: و شنو تبغي تقول ليعا من هنا…
 
أسعد: “بتاسن و بلل شفاشفو بلسانو و دوا” مريم مريمتي… كنتي و غادي تبقاي المدرسة ديالي… المدرسة لي علماتني الحب… و لي علماتني العطاء و الإثار على النفس… كنت فخوور بيك و نتي عايشة و مزااال فخوور بيك و نتي في دار البقاء… كل الحب ليك يا أحلى أم…
 
بتاسم المديع و هو كيمسح دمعة تسللات من عينو و وجه لميكرو لسي عبد الجبار… و دوا: سي عبد الجبار… مريم بالنسبة ليك اش تبغي تقول لمغاربة لي باغيين يتعرفو على البطلة أكثر….
 
 
بتاسم و بلع ريقو و دوا بصوت حنين: عاشت مرضية و ماتت مرضية… و نقدات حياة بنت خوها و وليدات خريين قدها… خلاتلي حاجة نتباها بيها و نفتاخر بيها بين الناس… انو بنتي بطلة نقدات حياة ناس….. “هنا حبس ماقدرش يكمل اللقاء و دور وجهو كيمسح في دموعو….
 
المديع: “شد لميكرو و توجهات ليه الكميرا” مشاهدينا كنتو مع شهادتين على حيات البطلة الإبن ديالها و الأب ديالها… لي مقدرش يكمل اللقاء… كتبقا مريم من ابرز شخصيات العام و لي أثرو فناس بزاااف و ولات قدوة للعديد من ناس… مريم العلامي….
 
 
خلدون… كام غير حالس حدا لكاميرا كان و كيراقب بعينيه و هو ماشي من النوع لي كيدوي… هو خلي ملشي في الداهل ديالو… و غيرتو عليها مزااالا مستمرة على الرغم من موتها… كيغييير عليها من الناس و الصحافة لي كيمدخوها…
 
تسلا البرنامج و تصوير لي كانت من ضمن الابطال الثلاثة مريم… و لي كاااع الأطباء و الممرضين شهدو على بطولتها و تعلق صورتها و تحتابرات انها اكثر وحدة تبرعات بالأعضاء لديك المستشفى… و جناح الأطفال تطق عليه حناح مـريـم…. تكريما ليها لروحها الطــاهرة….
 
 
في حين في كازا عند سيف لي كان جالس في في طبلة و بزااااف ديال الميكروات قدامو… ديال بزاااف ديال الإداعات… و هو كيدوي و كيحاااول ما امكن يحبس البكية…. و كيشوف في ليلى لي انفاص ليه جالسا لور و كتبكي… و تقريبا كل من في القاعة كيبكي…
 
سيف: “بصوت رجولي غلييض لكن كتحسي فيه ديك النبرة لباكية” و هادي هيالقصة ديال أدم ولدي و كيفاش مات… مات… او نقول ضحى براسو على قبلي… باشما يحرمش مو و خوتو مني…
 
احد الصحفيين: او ولدك محمد اسي لمنصور كيف بقا….
 
سيف: “بحزن” اكيد موت خوه اترات فيه بزاااف و مغاديش يرجع نهائيا كيف كان….
 
صحفية: و نت اسي لمنصور واش كتلوم راسك على موت ولدك…
 
سيف: “بلع الغصة المألمة و دوا” اكيييد كنلوم راسي لأنو جورج مونفورد كيبقا احد الأعداء، ديالي….
 
الصحفية: فنفس لفيديو شفنا انو محمد ولدك كذلك رد بتارو و قـ، ـتل جورج… فواش مجاتكش شي متابعة قضائية من احد أقارب جورج…
 
سيف: محكمة الجنايات اعتابرات انو ولدي دافع على راسو لأنو جورج مكانش ناوي يوقف… احم كنضن ما بقاش شي سؤال ياك….
 
الصحفي 3: و نت اسي لمنصور اشنو هو انطباعك عن الحدث و باش كتحس….
 
سيف: “بتاسم بحزن و دوا” لحمد لله على كل حال اكيد انا حزيين بزاااف كيبقا ولدي ولكن منقدرش نعارض أمر الله…. و لحمد لله ولدي مشا شهيد و ناس، كااملة شهدات بهادشي و كتعتابر بطل…
 
وقف سيف من بعد لنتهاء المقابلة و مشا عند ليلى لي كانت واقفة كتدوي مع احدا الصحفيات لي كتعزيها… سلات معاعا و مشاو بحالهم راجعين لدارهم….
 
فعاد الأسابيع القليلة ولات دار كيغلب عليها طابع الحزن و كآبة.. هوما فعلا تعايشو مع موت ادم و تقبلوها و سبحان لله ربي ما كينزل شي مصيبة تا كينزل اضعااافها ديال الصبر في النفوس….
 
و مع ذااالك كل مرة كتجيهم ديك الهلوهة ديال الشوق ليه و اي بلاصة فداك القصر كتفكرهم فيه…
 
 
“بعد” مرور سنة…
 
 
و عند عائلة العلامي…
وبعد مرور سنة…. مجموعين كيف العادة في عيد المولد النبوي مجموعين على طبلة ديال الماكلة لي كان فيها كل ما لذ و طاب ….
كلها و يلغي بلغاه…. و كيدويو يتكلمو و يضحكو… و قدرو يتخطاو موت مريم… و تقبلوها و كيتبقا هادي هي سنة الحياة… لكن بيناتهم كان واحد القلوب مزااال الحزن مسيطر عليه… كان مزال الحزن مغلغل بين ضلوعو… اللحية بدات كتكبر ليه و بانو عليه علامات البلوغ كلها… تشوفو متقولش ولد 19 سنة… على وجهو غمامة حزن مغطيعا بواحد الإبتسامة شاااحبة… كان قليل الكلام لكن ديك الابتسامة ما كتحيدش من فمو… بقا ساهي فلكرسي لي خاااوي قدامو و مبتاسم بحزن تا فيقاتو جميلة و هي كطبكب على كثفو بحنان…
 
جميلة: “بصوت حنين” ولدي لحبيب… علاش مكتاكلش اوليدي…
 
أسعد نتافض من سهوتو بهدوء و شف فيها و هز يدها باسها و دوا: هاني الوليدة كناكل…
 
جميلة: “شافت فين كان كيشوف و ولات شافت فيه و علامات الحزن على وجها و دوات” تفكرتي حنانتك اولدي…
 
أسعد: “هز راسو بالإجاب و تنهد” علاش كنساها باش نتفكىها… لله يرحمها… كانت هاديك هي بلاصتها…
 
جميلة: “تنهدات بحزن و بلعات غصتها و دوات” لله يرحمها اولدي… بلاصتها معمر تحد… غير كول نت احبيبي… راك بنتي ليا ضعافيتي…
 
خلدون: “حتى هو كانت باينا علامات الحزن على وجهو و أميد مزااالةمتعلاااق بيها… لكن كيحاول ما امكن يلطف الجو على قبل سي عبد الجبار… لي ولا مريض بزاااف”، اوا دوي معاه الحاجة… ما كيبغيش ياكل… كياكل غا مين كتجي مرجانة من لبلاد و تجيب ليه جبن…
 
جميلة: اوا ها نت شتي تا باك شهد فيك اش هادشي…
 
أسعد ساف في خلدون و علا فيه حجبانو زعما صافي هادشي لي بغيتي… و خلدون ضحك ليه و غمزو و هي تنطق شريفة بصوت طفولي عذب خلا أسعد يدوووب…
 
شريفة: ” كتمد ليه دجاج و لوز و تدوي”كول ا أسعدي حبيبي كول باش تكبر دغيا و تتزوج بيا كول….
 
أسعد!!… تي فين هو اسعد قلبو فرفر فطفط ولا يشطح من كلامها لي مطمعووو نيييت و راشمها من صغرو… تا فيقو هيثم و طارق لي هو الآخر ملامحو الزعرين مزينبنو و رجولتو طاااغية على رغم من صغر سنو…
 
هيثم: ياك ألمرضية ولينا ف أسعدي حبيبي و زواج… ثبتي لأرض ولا نحيد لبنتي رجيلاتها….
 
طارق: “طاوي لسانو مغدد” اديك لبرهوشة السايبة شتك عرعراي ميفاش حبيبي… واش انا بوكيمون قدامك… “و دار عند اسعد و دوا” و نت كتفرناااس…
 
سجود: “شادا الضحكة و كدوي مع بنتها غير بشويا” يا بنت لكلبة قلت ليك خليها بيناتنا نضتي تحدحدي من داب اوا لا بقات فيك وشمي ليا… “و طلعاتها معاها بقرصة تا عوقاات…
 
شريفة: ” مخصرا ملامحها بألم و كتحك في فخضها”ااااي أ صاحبتي… غادي تزراق… حشوما عليك… فففف ياك نتي لي قلتي ليا فاش تكبري نتي و اسعد غادي تتزوحو حيت نتي تواعدتي نتي و عمتي مريم أنو غادي تزوجونا… و انا عييت ما نتسنا امتى نكبر… فففف
 
عبد الجبار كان كيشوف فيهم و مبتاسم فرحاااان واخا الفرحة ما كاملاش ما كييحس بالأمان و انو حتى تهديد ما بقا عليهم…
 
عبد الحبار: “ضحك بصوت خااتر و ثقيل” ههههه الله اودي خيرنا ما يديه غيرنا… ما تلقايش حسن من أسعد… راااجل كاامل مكمووول…
 
طارق: اويلي الحاج اش كتقول.. وليتي كاوري….
 
أسعد هبط راسو حشمان تزنااااااك هو راسو حابس الضحكة…
في حين شريفة ما مفاااكاااش
شريفة: “كتحرك راسراسها بالإماء و تدوي”اه أجدي زوين و طويل… عرفتي لبنات لي معايا كيغيرو مني حيت ديما كيجي معايا… كنقول ليهم راجلي هداك….
 
خلدون: “دوا بحال لي كيدويو لعيالات” اوا يا لالة انا عندي شروط باش نعطيك ولدي…
 
هيثم: “دار عندو و دوا بنفس الطريقة” اه بغيتي 2.. 2 من لحاجة ياك و دفوع في طيارة و مليار في صداق ياك…
 
خلدون: اوا و نمالو ولدي يستاهل… محااافض على شارافو من لمحال لدار و من دار لمحال… و لاصال 4 دلحصص في سيمانة… و شي خريجات مرة مرة… و غمز اسعد 😂😂
 
هيثم: لاااء و وااثقة فنفيسيها كمان…
 
كلشي تشتتت بالضحك على كلامهم…. كان جو زوييين بزاااف كان فيه عائلة مجموعة ناقس منها غسان و بشرى و اسماعيل لي ولاو عايشين على برا بضبط في بريطانيا…
و هادشي كااامل و أسعد مزااال ساااهي في شريفة لي أي تحرك دارت كيخلي قلبو يفرفر بالفرحة… ولا حبو ليها كبييير لدرجة الهوس كاع… لدرجة انو خايف عليها تا من راسو… لدرجة انو كل مرة كفكر راسو بسنها بشما يغلطش فيها… كيحبها حب طااااهر جدا….
 
و نمشيو لقصر المنصور…. لي داز عليهم عااام بكل أحزانو و مسراتو… موت أدم لي خلات فجوة كبيييرة في دااخلهم جرح مقيح….
وكان ليوم عيد المولد النبوي و لي كيصادف عيد ميلاد سيف الإسلام… هذا الأخير لي كان في جردة كيدوي فتيليفون و على وجهو إبتسانة زوييينة…
 
سيف: لحمد لله أختي و نتوما كي داير طارق وهيثم و شريفة الصغيرة… مبقاتش كتجيها ديقة بعدا…
 
سجود: كوولشي لاباس لحمد لله أخويا خاصنا غير من وجهكم و صافي… عيطت نبارك ليك الحبيب ديالي عيد ميلاد سعيد و كل عام و نت نشاء لله بألف خير و بطوالت عمرك انشاء لله….
 
سيف: “ضحك بثقااالة و دواة” لهلا يخطيك ابنت مي شكرا….
 
سجود: هههه لكادو ديالك داب يوصلك المرضي و تهلا فراسك و فوليداتك و ما تبقاش حازن… صافي راه داز عام على الحادث حاول تخطاه و تعاون عائلتك حتى هوما يتخطاوه….
 
سيف: “تنهد من اعماقو و بتاسم إبتسامة حزينة و دوا” اوا يدير لله خير المرضية… تهلاي فراسك و سلمي على لحاج و الحاجة و دراري و العائلة كااملة…
 
سجود: مبلغ اخويا و تا نت سلم على ليلى و دراري واخا غت قبيلة دويت معاعم…
 
سيف: هههه مبلغ المرضية… يالله في أمان لله….
 
قطع معاها و دار تيليفون على ودنو و سرعانما ديك الإبتسامة تلاشات باش تتحول لملامح جااامدة كتشوف غير في الفراغ… يديه في جيبو و عقلووو غااااب عن الوعي… و كأنو فيوم عيد. ميلادو رجعوليه كل الذكريات القاااسية لي دازت في حياتو…. من اول ما تزاد الى يومنا هذا….
 
مرض مو… خيانة مرت باه… معاملة مرت باه لخايبة ليه… قتـ،، ـل باه لمو… ختو لي ختفات… عائلتو لي تشردات و تفرتكات… جداتو لي كان كل يوم كيدوزو في سبيطار لداخل هي كانت كتبات في الجردة حيت ما عندهاش فلوس باش تجلس معاه… خيانة سلمى ليه… دخولو في عالم المخابرات و المنضمة… دخول ليلى لحياتو لي فيها بدا نور كيتسلل شويا بشويا لحياتو…
لكن وقع ما لم يكن في الحسبان تعدا عليها و تم تقلبات حياتو رأس على عقب…. ليلى تبخرات و مشات من بين يديه… لكن ولا رجع لقاها و رجعها… لكن رجع مرأة مكسووورة و مصممة على الإنتقـ ـام… حرماتو من ولادو ل 10 سنين… لكن ربي رااجع بيه و جمعو بيها و بولادو و دكو لوتاد و زاادو ولدو لولاد… تعلنات هدنة في حياتهم لمدة 7 سنوات… حتى قال نخدم على ولادي نكبرهم و نتسنى ساعتي تا يدفنوني… ناسي انو الموت ما عندهاش صغير ولا كبير… ماعندهاش مريض او صحيح… معندهاش ذكر او أنثى… بل كتغفلك… و ترزيك فلعزيز عليك… و هنا سيف شهد لولدو بين يديه… ثبتو على شهادتو بين يده… خرحات روحو بين يده….
 
تنهد و إبتاسم بحزن على حياتو لكلها دازت احزان و كلها ضربات قاااضية لكن هو الوحيد لي بقا شاااد فراسو و ما تأداش….
 
سيف: “بصوت خااتر” معرفتش الحكمة فين فأني نعيش بزااف ولكن لحمد لله على كل حاجة… لحمد لله… لحمد لله….
 
 
ستدار غادي يدخل لداخل و في فمو نفس العبارة و لي هي «الحمد الله على كل حال» بقا غادي و كيقولها تا غبااات في فمو… دخل لقا الطبلة محطوطة فوقها لماكلة لكن حتى واحد فيها ما كان… كمش ملامحو بإسغراب و زاد قرب و بقا واقف و كيعيط: جووورية… فينكم… ليلى محمد…
 
شويا و هو يقفز بعض الشيء من صوت البالونة لي طرطقات جورية من وراه…. دار عندهم مدعوووق كيلقا ليلى هازا طاغط كبييييرة و لابسا كسيوة مستورة و زوييينة و طالقا شعرها و دارا مكياح هااادء بزاااف و حداها محمد غير مبتاسم و كيشوف بعويناتو و هو الأخر بدات اللحية كتكبر ليه زغبة زغب و عنيه كيتحوطو بالهالة السوداء…. جورية كذلك زدادت جمال و شهدوش “شهد” الصغييرة… بنت فاطمة و تيمور… لي حتا هوما هازين بابالونات فيديهم احتفالا بسيف….
 
 
هذ الأخير لي تحولات تخنزيرتو لإبتسامة جميييلة برزااات وسامتو الخمسينية… و بالضبط 53 سنة…. بتاسم بحب و هو كيشوف فيهم كيقربو و تركيزو غير على ليلى… حتى كتجي عندو جورية كتجيري تعلقات فيه تا هزها… و هي تطبع قبلة حنووونة على خدو و بعدان و دوات: عيد ميلاد سعيد ياااا أحلى بابا… يا بابي حبيبي الوسيم….
 
سيف توسحات ابتسامتو تا بانو سنينانو و هو كذلك طبع قبلة قوية على خدها و بعد و دوا: لهلا يحرمني منك يا آحلى و اجمل وردة جوري….
 
 
زادو قربو عندو و هوما كيغنيو اغنية عيد الميلاد جماااعيا الا محمد لي قلييل الكلام غير مبتاسم و كيسفق بيديه….
 
سنة حلوة يا جميل…. سنة حلوة يا جميلة… سنة حلوة يا سيف…. سنة حلوة يا سيف….
 
Happy birthday to you…. Happy birthday to you…. Happy birthday to saif… Happy birthday to saif…. ❤
 
زادت قربات عندو ليلى لي فيدها لاطاغط… لي عليها صورة سيف و فيها 2 شمعات… طلعات فيه راسها و هي مبتاسمة ابتسامة زويينة من هذا شحااااال ما شافها…. و دوات بصوت أنوثي ناااعم: عيد ميلاد سعيد كل عام و نت معايا و تاج من فوق راسي…
 
سيف عض على شفايفو كون صاب يغززها على هاد الكياتة لي مع طول عمرعا ما ختفاتش بل غيرما زادت…
 
ليلى بقا كتشوف فيه و هبطات ليه بعينيعا لشمع و دوات: تمنى أمنية… و سوط على الشمعة طفيها….
 
ديك شي لي كان غمض سيف عينيه و تمنى من قلبو… و كفا دوك الشمعتين اكيد بمساعدة جورية الصغيرة….
 
بداو كيسفقو و تيمور بدا كيصفر بحال المراهقين مزااال طايش و هو فهاد لعمر…
 
فاطمة: وااه يا ناري تركن و ترزن….
 
تيمور: تي سكتينا خليني نفرح بولد خالتي شرف قريب يركب لفم…
 
سيف طلع فيه راسو و ضحك على هبالو و دوا: مزال وراك وراك و الزمن طويل المرضي….
 
تيمور: بطولة عمرك انشاء لله… و زيد قطع ديك لطورطا خلاص راه ريوكي سالو….
 
شهد: “كتعلق فيه” تا انا ابابا تا انا فيا جووووووع….
 
تبمور هبط عندها و هزها و بدا تاني يبوس و يمحمح فيها و الجو داااافئ بزاااف و سعاااادة بدات كتغمر القصر و تدفيه…
 
قطع سيف لطاغط عطا ل ليلى هي اول وحدة و من بعد فرقو على كلشي كيف موالفين…. سلاو لماكلة و جا وقت الهدايا لي أكيد كل واحد و أشنو محضر ليه… و بدات اولهم جورية….
 
جورية: “مدات ليه بواط كبييرة بحماس و دوات: هدا الكادو تعاونت فيه أنا و شهد… نتمنى يعجبك….
 
سيف: ” شاف فيهم بجوج كيفاش متحمسين باس على راهم و دوا”كيفاش أيقونات الجمال جايبين ليا هدية و ما تكونش زوينة….
 
فتحها و هو يلقاها لوحة فيها صائة أحلام زرقاء باينا ديال للمبتدئين… شدها بين يديه و هو مبتاسم و شافيهم و دوا: نتوما لي صنعتوعا….
 
شهد: “كتفرنس” هههه اه اه اعمي ديك المرة نت كنتي كتقاد في لورشة ديالك وحدة و انا و جورية دخلنا لعندك… و عجبتنا و مشينا بحتنا فلانتيرنيت… و لقينا الطريقة… “وطلعات راسها في محمد و دوات” و محمد ساعدنا هو لي قاد لينا بكادر… ههه و خالتي ليلى حيدات لينا منها شناتف و داب نتمنى تكون عجباتك ياك اجورية…
 
جورية ومات لبها براسها و هو سيف يجرهم عندو عنقهم بجوووج مزيرهم و هوما كذلك بادلوع العناق و كيضحكو…..
 
سيف: “بعد عليهم و قبل جبينهم” احلى هدية من أجمل بنات لله يرضي عليكم..
 
و طلع راسو في تيمور لي كيقلب في جيابةكي لحمق… و يديوي….
 
تيمور: اويلي…. فينوهاد زمر فين… فيين…
 
سيف: و حاشاك المرضي وجهك وجه زمر نيت….
 
تيمور: تاعت ربي ما سكت راني حاط فيها فلوسي يا ولد لخالة…
 
سيف: شنو هيا اويلي…
 
تيمور: وا جيب 2021… غراند واغينير كونسبت….
 
ليلى: “دارت عندو مدعوقة و دوات” و يا صكع طيحتي لكونطاك…
 
تيمور: “كيقلب في حواجو” وقيييلة طيحتهم… الله اكبار… “هويا و هو يتفكر قبو و ضحط و مد يدو ليه” ههه ولدو فقبو… هههههه هاهو هاهو…
 
و مد لسيف لكونطاك و دوا: و شوف لموهيم انا ما عنديش مع ديك شي ديال نجيب ليك كادو و مانتسناش الشكر… شكرني و زييد شكرني و متنساش تردها فساعت لخير يالله تركب فيها بالصحة و السلامة…
 
سيف شد من عندو لكونطاك و بدا ميشوف فيه عجبو بزاااف… وطلع راسو فيهو دوا: هادا ما زوين فيك… كتفهمنييي اولد خالتي…
 
تيمور: هههههه اوا بعدا عتارفتي 😂😂😂
 
 
فاطمة حتى هي هزات لبواطة ديالها و مداتها ليك و دوات بنوع من الخجل: هههه تا انا ما نسيتكمش… ههه و مداتها ليه…
 
شظها من عندها و دوا: شكرا بارك لله فيك…
 
بدا تا هي كيحلها كانت لوحة مرسومة ليه و هو مرتادي زي الرسمي ديال الخدمة ديال تجنيد التابعة للمنضمة و كتافو عاامرين بالأوسمة…. طلع فيها راسو مبتاسم و دوا: ااااو ههههه شكرااا لله يحفضاك… ههه… بقو كيشوف فديك الصورة كيضحاااك و كيتذكر ايام مجدو و أوسمتو الدولية لي خداها…
 
فاطمة بتاسمات و شافت في ليلى لي مترددة و كتفرك يديها بتوتر ويالله جات تدوي و هو يسبقها محمد لي مد لباه واحد لبواطة مربعة و دوا بصوت هادي
 
محمد: كل عام و نت بألف خير و معانا بإذن لله…
 
سيف طلع فيه راسو مع واحد الإبتسامة تا عنيه تزلجو بطبقة من دموع لأن غير لعام لي داز في عيد ميلادو وقفو بجوووج على حفل ضخم و حتافلو بيه…. شدها من عندو و دوا: لله يرضي عليك الحبيب. .
 
إكتفا محمد بالأبتسام و بقا مراقبو و هو كيحلها… كانت الهدية عبارة عن ساعة يد من ماركة شانيل مرصعة بألماس و صميطاتها من دهب مطلي باللون الأسود… و كانت بالطلب و مصممة خصيصا لسيف تحت طلب ولدو محمد…بتاسم سيف و جبدها من لباك ديالها و هو معرووف عليه انو مووولع بالساعات اليدوية…. دارها فيدو تم تم فرحااان بيها و دوا
 
سيف: هدية فاااخرة هادي شكرا المرضي…
 
محمد: “بتاسم بهدوء فرحان لأنو باه عجباتو هديتو و دوا” تستاهل كل ما هو فاخر و أنيق فخامت لإسم تكفي…
 
سيف طلع فيه راسو مبتاسم من كمية الرقي و الكلام الموزون لي ولا كيخرج محمد ما بقاش بحال فاش كان هو و ادم غا لي جات بسم الله بل في الفترة لي جلس فيها راسو ولا كيلتاجأ للكتب و الروايات لدرجة أنو مشعرش بالإمتحانات دوزهم بكل أريحية و جا مع الأوائل….
 
و بقا دور ليلى فقط… لي كانت ولاو حميكاتها موردين و كتعضعض على شفايفها بتوتر… شويا و هو سيف شاف فيها و طلع حجبانو بمعنى و نتي ما جبتي والو هههه….
 
تنهدات و بتاسمات بتوتر و مدات يدها لجيب لكسوة جبدات واحد لوريقة مربعة و مخلفة بورق الهدايا و مداتها ليه بزربة… و دوات: ك كل عام و نت بالف خير إنشاء لله….
 
سيف طلع حاجبو بفضووول من الهدية لي بانت ليه صغيرة بزاااف هههه حل سكوتش ديالها ببطء و حيد لبابي كادو و هو يتصدم… من الصورة الصغيرة لي كانت بين يده…. طلع فيها راسو ببطئ و عنيه محلولين و حتى فمو بعض الشيء و دوا بصوت شبه هامس و هو كيشوف فيها هي لي عويناتها دمعو و إبتسانة عريضة على محياها….
 
سيف: حـ حـ حاملة….؟!!
 
ليلى غمضات عنيها تا طاحو دموع و وماتلو براسها بالزربة… و طرطقات بالبكاء….
 
تيمور شاف في سيف و بدا يصفق عاااحبو الحال: اااااو مبروك مبروك… ههه‍ درتيها العود 🤣🤣
 
سيف وقف عندها و طار عليها بتعنيقو حتى هزها من لأرض و بدا كيدور بيها وهي معنقاه و كتبكي… في حين جورية و شهد بداو كيتناقزو هوما كذلك بالفرح و محمد بتسامتو زادت وساعت لكن عنيه كان فيهم لمعة خاااصة كيمبزها اي واحد… لمعة حزييينة… من جديد غادي يتزاد عندو ختو ولا خوه…
 
في حين سيف غاطس راسو في عنق ليلى كيسنشق ريحتها و مزيرها بين ضلوعو بتعنيقة و هي كذلك معنقاه و كتتنخصص كيف شي درية صغيرة هههه
 
سيف: “بعد عليها و باسها في راسها و حاوط وجها بين يديه و عاود باس راسها و بدا كيمسح دميعاتها” ولبكا علاش اغزالي هاه… لبكا علاش…
 
ليلى: “كتنخصص و تدوي” هء هء كبرت و شبت عاد نوضت نحمل…
 
سيف: “قه قه بصوت غلييض و دوا و هو كيسح دميعاتها لي محبسوش” شششش غزالي اش كتقولي… هذا أحسن كادو جاني من بعد محمد و لمرحوم و جورية الصغيرة….
 
ليلى دفنات راسها في صدرو خشمانة و هو عنقها و بدا كيضحك تا نطق تيمور…
 
تيمور: ولدت الشرف اولد خالتي قرد لعش… ههههه
 
جورية: “كتدوي مع شهد” هاهي ماما غادي تولد لينا ولد نلعبو بيييه….
 
شهد: “بتاسمات بحماس و دوات” اه اه اه… نبقاو نقادو ليه لماكياج….
 
فاطمة: لا لا تبارك لله ماشاء لله تحمل بيه هي 9 شهور و زحمة من لفوق باش تلعبو بيه نتوما يا جنيات هاه…
 
تيمور قرب بشويا عند ودنها و دوا: و نتي مزال ما هداك لله تنوضي تولدي خلاص… لبنت راه عندها 5 سنين داب….
 
فاطمة: “نخزاتو و دوات بهمس” و تا ل ليل و ناقشو هادشي في جلسة على أنفراض دون ملابس ” ودوزات يدها على لمعلم ديالو من تحت الطبلة بحكم جالسين… تا طلعات معاه الرعدة تا تنفض… و دار عندعا و دوا بهمس…
 
تيمور: “بهمس” كتقلبي عليع الليلة يبات وسطك…
ضحكات فاطمة بهمس و بعدات يديها من عليه…
 
في حين ليلى بعدات على سيف كتمسح دميعاتها و حشمااانة من تيمور و محمد…
 
و رجعو تاني من بعد هاد الفرحة لكبييرة… كياكلو في لعشا ديالهم و طبلة منورة لكن ناقصينها شي أفراد… إيمان و الحاجة مشاو للعمرة ديال لميلود…
 
كملو ماكلتهم و كلها و فين ناض تفرق لبيتو….، سيف طلع جورية الصغيرة عاونها غسلات فمها و مشطات ليها شعرها و حطها في بليصتهاو غطاها و باس راسها و دوا: يالله تصبحي على خير يا أميرتي الحلوة….
 
جورية: “كتدور فعينيعا و تدوي” و فاش تتزاد هي هاد الصغيرة مغاديش نبقا الأميرة ياك ماغاديش تبقا تمشط ليا نت شعري ياك…. و غادي توليو تفضلوها عليا و تنعسوها معاكم و تولي هي الصغيرة و انا نولي غير جورية…
 
سيف: “جلس مقابل معاها و بتاسم و هو كيدوز يديه على وجها و كيدوي بصوت حنين” داب هاد الصبعان باش كنلمس حنكك… الا قطعت واحد فيهم بياش غادي نحس….
 
جورية: لألم….
 
سيف: اوا نتونا بحال هاكداك صحيح كاين الصغير و كاين الكبير… ولكن نفس لمعزة و نفس الألم فاش كنفقد شي واحد فيكهم…. بحال نهار مات ادم… لله يرحمو….
 
جورية: “دبلات ملامحها بحزن و دوات” اه لله يرحمو.. مسكين…
 
سيف: “هبط باسها في حنكها بالجهد” و نتي دييما تفكري انو باباك غادي يبقا يبغيت و غادي تكوني نتي الأميرة ديال القصر مدا الحياة….
 
جورية بتاسمات بفرح و صيفطات ليه بوسة في الهواء و هو لتاقطها بحركة طريفة و خرج من عندها ضااحك… تاجه لبيت محمد… دق لباب سمع الإذن بالدخول…. دخل لقا محمد بصدرو الرياضي عريان ماشي كي صدر سيف ولكن باين انو خدام على صحتو. فيدو طابليط…. شاف باه حط طابليط احترام له و وقف….
 
سيف: مزال ما نعستيش….
 
محمد: مزال غير كنت كنقرا واحد المقال ديال واحد لميكانيكي على محرك سيارة جيب… لي جاب لك تيمزر بحالها….
 
سيف: “بتاسم بفخر و قرب عند ولدو و طب طب ليه على كثفو و دوا” انا فخووور بهاد. التطور السريع لي عرفتي… واخا كتبان ليا منطوي على راسك لكن كنضن هاكدا حسن….
 
محمد إكتفا بالإبتسام و سيف كمل كلامو: شربتي دوا….
 
محمد: لا كنت ناوي تا نسالي عاد نشربو….
 
سيف: “بعد عليه و مشا لمجر جبد دوا ديال ضغط الدم و دوا ديال الصرع و مدهم ليه مع كويس دلماء واحد ورا لاخر…” ماشي مشكل ها انا تطمنت عليك بنفسي….
 
محمد بلع اخر حبة و هو مخصر ملامحو حيت كانت مرة و دوا: لهلا يخطيك الوليد….
 
سيف: “طبطب ليه على دثفو و دوا” و يالله سير تنعس متعييش راسك بطابليط ياك عندك عطلة هاد الأيام اوا تا لنهار المرضي ديالي صافي… يالله تبات في راحة الله…
 
محمد وما ليه براسو و هو مبتاسم و تبع ليه لعين تا خرج و دوا و كأنو كيخاطب شي حد معاه: لحمد لله قدرت نحقق حاجة من لحوايج لي كنا كنطمحو ليهم ياك….!!
 
 
و نمشيو عند ليلوووش… لي كانت خارجا من دريسينك بكسيوة كحلة لااسقة عليها مطراسيا طايتها لي هملاتها بعض الشيء واااحد مولاتي مسعودة قدها الصخط…. و واحد مولاي صدر مبندر و بيض كيوقص و فيه لعروق زرقين رقاااق و لكريشة خارجة شي شويا….
 
و شعرها مطلوق على راحتو… مشات قدام لمراية و دارت كلوز خفيف… و شافن راسها في المراية و هبطات عنيها للقرعة ديال الكحل لبلدي و هي مترددة…. ماقادراش… و بينها و بين نفسها كتقول: قريب لعام يدور و انا شادا لحزن على ولدي و كنحرقو بدموعي… جا لوقت لي نفرحو و نعيش حياتي كيف وصاني و نتذكرو بالصلوات الدعاء….
 
صافي غلباتها نفسها و مدات يديها للقريعة و جبدات المرود كانت عطاتو ليها الحاجة هادي شي 5 سنين… غطساتو في لقرعة و جبدات دوزات على عويناتها بجوج… و خلاتهم في المراية و هي تتصدم… من حجمهم و شحال زادو برزو و باااانو… و شحااال هادي ماشافت راسها من هاد الناحية او دارت ماكياج دلقلب اول مرة… بتاسمات بشقاوة و رسلات لراسها بوسة في المرايا…. و و دارت طفات ضواو لبيت خلات غير ضوء خااافت و مع الشموع لمشعول… و هزات لميني كاغط شوكولا و شعلات فوق منها الشمعة و بقات كتتسناه في صمت حتى كتشوف خطاواتو عند الباب كيقرب و لبواني ديال لباب كدور… و هي توقف و فيديها لكيك…
 
في حين هو قرب للبيت سمع سقيييل عند بالو نعسااات تنهد و حل باب البيت و هو يتصدم… فاش دار عندها و بانت ليه كيف شي حوورية ااااية في الجمال مزااال زينها غا ماكيزيد ينصاح و فيدها لاطاغط و كتغني ليه بصوتها العذب….
 
Happy birthday to you…. Happy birthday to you… Happy birthday… Happy birthday to saif… 😍😍🌸
 
سيف زاد قرب عندها و هو مبتاسم ديك الابتسامة الساااحرة ديالو و عينو كيتفحصو وجها و بالضبط عنيها لي فثنووووه… و دوا: ااااو مدام المنصور… اخيرا حنات فيا و دارت ليا جلسة احتفالية خاااصة…
 
ليلى هبطات راسها بخجل و لات طلعاتو فيه و دوات بنبرة من زمااان ما سمعهاش: طفي الشمعة الشارف ديالي و زيد ندوقو لحلوة خلاص….
 
سيف زاد قرب عندها و حاوط خصرها بلطف محاول على لاطلغط و دوا: هي ليما تعاود لغزالي ندوقو لحلوة مغمسة فلاكريم “غمزة”
 
ليلى ضحكات بصوت مرتفع بعض الشيء و دوات: و تمنى شي حاجة و طفي الشمعة يالله….
 
سيف بقا كيشوف مدة فعينيها و هي حالاهم فيه كيسلبو لعقل… و صاط على الشمعة طفاعا و عينو مزاال فعينها و دوا: لي تمنيتو عندي… تمنيت غير نبقا مجموع ببك مدا لحياة و نكبر وليداتي معاك… هادو و لي جاي في الطريق…
 
بتاسمات و بعدات عليه حطات لكيكة فوق طبلة صغيرة تماك و هزات منها طرف بلفرشيطة و مداتو ليه كتوكلو…. كلا من يدها و هي الأخرى وكلها… و دوا و عينو عليه كينفحص تفاصيلها…
 
سيف: “بصوت غلييض و خااتر” نرقصو…
 
ليلى: هاه…!!
 
شاف فيها مبتاسم و جبد تيليفونو شعل ديسك هااادء و نقص ليه و دارو في حيبو و جرها عندو للوسط… و دور يدو على خصرها و هي طوقات عنقو بيديها و بداو كيتمايلو مع أنغام الموسيقى… و عينيهم في عينين بعضياتهم و صمت يعم المكان فقط لغة العينين…. شويا سيف هبط براسو عند راسها و حط جبهتو على ديالها و بدا ميدوي: كنبغييييك أغزالي كنبغيييك
 
ليلى: “بصوت شبه هامس” حتى انا و بزاااف…
 
سيف: “بهياااام” كنبغيك لدرجة انو تاحجا مكتأثر فيا و انا معاك… و لدرجة و انا معاك كل لأحزان تهون.. لدرحة انو حتى فقدان آدم مين كنتي معايا فيه قدرت نتأقلم… و نكمل و يدي فيديك….
 
ليلى عضات على شفايفها مبتاسما و مغمضا عنيها و عااايشا اللحظة و عاااجبها كلام سيف الموزووون….
 
 
سيف: “بعد عليها و شاف في وسط عنيها و دوا” ستظل كل القصص تمجد ليلى حتى يتعلم الذئب الكتابة ❤…. هذي عبارة معناعا انو القصة تسمعات من فم ليلى فقط الذئب يقدر يكون كان ضحية… لكن في قصتي أنا وياك… واخا تعلم الكتابة لقيت راسي كنمدح فيك فقط… و أنا كنقول “ستظل كل القصص تمجد ليلى حتى و إن تعلم الذئب الكتابة” 🌸❤
 
ليلى عويناتها دمعو و نطقات قبل ما تنقض على شفايفو: كنبغيييييك…
 
و جراتو عندها مت كول تيشورت و دخلات معاه في قبلة لقات تجاوب منو فور ما تحطو شفايفها الدافيين على شفايفو و بداو كيحركوهم في إنسجام تاااام… في قبلة ليست الألى ولا الاخيييرة طبعا في بحر حبهم الطويييل في قصة حبهم الأسطورية… لي مكانش فيها الذئب هو الضالم بل ضلم و التضلم… ولي مكانتش فيها ليلى غير ضحية فقط بل ضحية عنيييدة ردات بتارها من ذئبها الجريح… لي مع مرور الوقت ولات متيمة بحبو ولات مكبلة بأغلال عشقو و غرامو…. و هو الأخر لي حبو ليها وصل القصى درجاتو باش يتحول لهوس… “هوس الذئب بذات العينين الزرقاوتين ليلى”….
 
فصل ديك القبلة المجنووونة و حتى عليها هزها فوق كثافو كيف كتبغي هي و زاد بيها ناحية السرير و حطها برفق و حيد تيشورت ديالو و حنى عليها و دوا بهمس…
 
سيف: الليلة ليلة أمجادنا أغزالي…
 
ليلى: “بتاسمات و دورات يديها على عنقو و دوات” الليلة ليتنا أشارف ديالي وختماتها بقبلة خاطفة على شفاشفو… باش تعطيه إنطلاقة أنو يغكس في بحر شفتاها الكرزيتان و بحر أنوثتها الطااااغية….
 
كانت ليلة كتصرخ بإسم حبهم الأسطوري… حبهم لي إستمر رغم الصعاب رغم الفراق الطوييل لي لقاو راسهم كيزيييدو فيه يتعلقو ببعضياتهم…
 
___و بالطبع مكانتش السعادة كتغمر كل القلوب كيف قلب ليلى و سيف هاد الليلة…. بل كان واقف بقلبو المكسور و جرحو المكشوووف لي برد بصدرو الصغير العاري المكسي ببعض الاوشام من الجهة اليسرى… واقف في لبالكون بنضرة جااامدة و باااردة…. الهلات السوداء الواااضحة تحت عنيه و شنايفو لي فيهم الشرقي… والوسلمة ديالو رغم هادشي كااامل ما مشاتش…. كان بحال شي كائن جليدي البرووودة منو كنفوح… و فعينيه لمعة حزن عميييييق…. مزاااااال حزنو على نصفو الثاني ما برد ولا غير شويا… بل مزاااال غيرما لعافيا فيه كتزبد تشل و جرحو كيكبر…..
 
و نفس الشخص في نفس المكان مع مرور دورة زمنية…. بجسم ضخم قد الصخط نفس النظرة و بنفس الوضعية و بعد مروى 14 سنة…. راجل بكااامل برجولتو و ضخامتو كتاف عراااض و صدر صلب… مزينو لوشام لأغلبيتو تمدد مع تمدد جلدو… زخرفة زادتو جمالية… ووسااامتو الطاااغية و حروفو الفاتحين لحية في اللون البني الفاتح… و تحسينة عااادية… بشرة فااتحة اللون و عينين كريستاليتين كيلمعو…. و بنفس النظرة الباااااردة و الجااامدة كيتأمل في أمواج البحر و السماء من نفس لبالكون مثل كل ليلة كيبات فيها هنا في لقصر….
بقا على ديك الخال قرابة ل 5 دقائق… حتى كيسمع آذان الفجر… تنهد و نطق بضوت رجووولي غليض و مدعدع: الله أكبر على الحق…. و ستادر داخل يأدي فريضتو اليومية ولي مكيطيحهااش الا و هي الصلاة ❤…..
 
🖤 النهـــــــــــاية 🖤
 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *