قلب يخشى الحب

 

🥀رِوَايـــــــــة قَلْـــــــبٌ يَخْشَـــــــى الحُـــــــبْ🥀

♡الجــــــــزء الثانــــي لقصــــــة: خبــــــز و مـــــــاء♡

🍷بقلمــــــــــــــي: 𝓢𝓱𝓮 𝓦𝓸𝓵𝓯🍷

🌙رغم ذلك هاد الجزء ما عندوش علاقة بالجزء الأول يعني يمكن ليكم تقراو هاد الجزء بلا ما تقراو الأول،قصة مختلفة و أبطال مختلفين مع ظهور شخصيات الجزء الأول كأباء فقط

☘عن الروايــــــــــة☘:

يقــــــول: أخبريني أنتي♡ماذا أفعل بتفاصيلك المحفورة على صخرة ذاكرتي♡؟كيف أمضي في حالي سبيلي و أقدامي عالقة في أرضك♡؟ كيف لا أتمكن من من نسيانك رغم أن غيرك يحبني♡؟

🕊و لـــــو كان الحــــــب قــــــــرار…ما أحببـــــــــتك🕊

تقــــــــول الأولى: ما أجمل أن أحبك♡و أنت تحب غيري♡و غيري لا يحبك♡فيعذبك كما تعذبني♡

🕊و يا ليتنـــــي لـــــم ألمحـــــــك أبــــــــدا🕊

تقـــــــول الثانية: لا أحبك♡و لا أكرهك♡فقلبي ملك لغيرك♡لكن كيف لي أن لا أحبك♡و غيري يعشقك♡

🕊لاأحبـــــــك…علـــــــى الأقــــــــل الآن🕊

🍂فصـــــول الروايــــــــــة🍂:

🍒الفصـــــــل الأول: قلـــــب لـــم يــــرد سواهـــــا🍒

🥀الفصـــــــل الثاني:قســــوة قلبٍ يأبى العشــــق🥀

🏹الفصـــــــل الثالث:سهــــمها أصــــــاب قلبـــــــي🏹
🥀قَلْـــــــبٌ يَخْشَـــــــى الحُـــــــبَّ🥀 

🍒الفصـــــــل الأول: قلـــــب لـــم يــــرد سواهـــــا🍒 

  ♡سأبقـــــى أراقبـــــــكِ من بعيـــــــــد            

كطفــــــــل فقيـــــــر يستمتــــــــع بالنظـــــــر       

لبائـــــــع الحلــــــوى دون شرائـــــــها♡   


🍒الفصـــــــل الأول: قلـــــب لـــم يــــرد سواهـــــا🍒 

  ♡سأبقـــــى أراقبـــــــكِ من بعيـــــــــد            

كطفــــــــل فقيـــــــر يستمتــــــــع بالنظـــــــر       

لبائـــــــع الحلــــــوى دون شرائـــــــها♡         

فوسط دار سيف و قمر كانو الشباب كاملين مجموعين و في كامل أناقتهم،لابسين و مقادين و جالسين كي جمعو و يضحكو فرحانين و صوت الضحك ديالهم واصل لعند البنات لي كانو فغرفة شمس و كي وجدو فراسهم،حيت اليوم عقد قران سحر بنت إكرام و فخر بسراج ولد سلمى و يونس. 

هاد الثنائي لي من صغرهم ماكانوش كي تفارقو، كبرو كأعز أصدقاء و قررو يتوجو علاقة صداقتهم البريئة بالزواج. 

سحر جالسة فالكرسي و شمس مقابلة معاها كاتقاد ليها فالميكاب و غير بزز باش خلاتها، حيت سحر شخصية مختلفة تماما على البنات، ما عندهاش مع اللبس و الميكاب و اي حاجة عندها علاقة بالبنات،من صغرها كانت ديما كاتخالط الدراري و تبقا تلعب معاهم. 

شمس: ربي ما ريحي خليني نكمل ليك 

سحر: ما تكثريش 

ميساء: واش الهبيلة اليوم عرسك و مابغيتيش تقادي 

سحر(شافت فيها و غمزاتها): تقادي غير نتي حبيب القلب ديالك اليوم جاي ههه 

ميساء توردو حناكها بخجل و ظهرات على شفايفها إبتسامة ساحرة 

غزلان(بنت جاد و حليمة) كانت كاتقاد فشعرها حتى جاها إتصال، هزات التيلي شافت شكون و هي تنهد تنهيدة طويلة عاد جاوبات. 

غزلان:ألو 

يعقوب(بنبرة صوت رجولية و صارمة): فينك 

غزلان: مع البنات علاش؟ 

يعقوب: ما تكثريش داك التخربيق فوجهك 

غزلان(تنهدات): واخا 

قطع عليها في حين هي لاحت داك التيلي بعصبية و مشات جلسات دارت بالناقص گاع، بقات كاتسوط و تنش على وجهها معصبة. 

عام دابا باش مزوجين و ديما كاتحس براسها مخنوقة فهاد الزواج لي ندمات عليه أشد الندم،كان زواجهم تقليدي و تزوجو بلا ما يعرفو على بعضياتهم حتى حاجة من غير أسمائهم. 

ما تنكرش أنها فالأيام الاولى ديال زواجهم كانت كاتحس بإعجاب من ناحيتو، حيت يعقوب واحد الشخص لي صارم و جدي للغاية هادشي من غير الوسامة ديالو الطاغية، لكن من بعد شهور من المعاشرة لقات بلي يعقوب إنسان بارد و قاسي،بحيت عمرها سمعات منو و لو كلمة وحدة زوينة، و حتى فعلاقتهم الجنـ…سية كاتكون باردة بدون اي مداعبات. 

غير أنه كي بغي يفرض كلامو و الأراء ديالو عليها،و كي تدخل ليها فكلشي من الصغيرة حتى الكبيرة، و هادشي كي خليها تحس بالخنقة. 

شمس(سالات من سحر و بعدات كاتشوف فيها): آح عليا و خلاص كي بان ليا نبدل الحرفة و نولي ميكاب آرتيست 

سحر: فعلا حيت من نهار شديتي الباك و نتي مخيخة فديك لافاك 

شمس: بزاف عليك المرجلة دابا نولي محامية مشهورة و ندمك على هاد الهدرة 

سحر: وا غير فرجينا أختي و ورينا علاش قادة 

سمر(بنت منى و ثائر): واطلقونا خلاص راه ماما من الصباح و هي كاتصوني عليا. 

ميساء(شافت فغزلان لي كانت جالسة و ساهية): نتي كملتي؟ 

غزلان(تنهدات بضيق): ما بقات راشقة ليا لوالو 

شمس(مشات لعندها): أجي نقاد ليك بما أنني ساليت لسحر 

غزلان: لا بلاش غير خليني 

شمس(جراتها بزز): دوزي دوزي راه عرس هذا، داك راجلك المعقد يمشي يعاود لمخو 

غزلان(شداتها الضحكة): هه و الله ما كذبتي معقد نيت 

فالجردة كانو الرجال كاملين مجموعين،سيف،ثائر،فخر،جاد،يونس،أمين،البشير و بدر و حتى يعقوب هاد الأخير لي واخا عندو 32 عام كي فضل يبقا معاهم على انه يجلس مع الدراري. 

و بعيد عليهم شوية كانو جالسين الشباب،مصعب و سراج(ولاد سلمى و يونس)زياد(ولد منى و ثائر) و أنور. 

هاد الربعة بالضبط صحاب من صغرهم و ما كي تفارقوش و معاهم حتى سحر لي ديما مخشية فيهم،إضافة لواحد الشخص آخر لي واخا بعيد عليهم لكن فين ما كان كي جي كي كون معاهم و حتى هو كي تعتابر صاحبهم. 

و بالحديث عن هاد الشخص، كان داخل لابس كوستيم فالاسود و حداه ضحى و نادر. 

كانو النساء فالصالون جالسين لابسين قفاطن و تكاشط على الاشكال، و منهم قمر لي غير شافتهم وقفات ديك الساعة و مشات عنقات ضحى. 

قمر: توحشتك توحشتك 

ضحى(معنقاها): ها حنا أختي جينا فحالنا فخطرة 

قمر(بعدات عليها): و الله ايلا أحسن حاجة(شافت فيانيس لقاتو واقف و كي شوفيها مبتاسم) حبيبي توحشتك (عنقاتو) 

يانيس(باس راسها): حتى أنا أخالتي 

قمر( بعدات عليه و شافت فنادر، مدات يديها و سلمات عليه بابتسامة): كي داير لاباس 

نادر(بتاسم ليها): الحمدلله و نتي 

قمر: بخير دخلو دخلو 

نادر: سيف فين هو 

قمر: راهم كاملين فالجردة سير لعندهم 

تخطاها نادر و مشا في حين يانيس شافيها و قال. 

يانيس: الدراري كاملين كاينين 

قمر: اه راه من الصباح و هما يتسناو فيك 

يانيس: واخا انا غادي نمشي لعندهم 

مشا يانيس و قمر شدات فضحى و مشات معاها للصالون، دخلات و سلمات على كاع لي تما و جلسات حدا قمر. 

قمر: هدرتي مازال معاه 

ضحى(تنهدات): والو يا ختي فين ما نجبد ليه سيرة أنور يتعصب 

قمر: ما عرفت أختي اش وقع بيناتهم حتى قطعو الهدرة بمرة لي شافهم قبل يقول هادو راه خوت ماشي صحاب 

ضحى: و الله ما عرفت كانسولو ما كي بغيش يجاوبني 

قمر: شنو يكون گاع وقع حتى يتخاصمو، سيف و راجلك لي وقع بيناتهم داك المشكل شحال هادا،نساوه و طواو ديك الصفحة و دابا هاد الجوج مقصحين راسهم 

ضحى: خليهم دابا يتصالحو راكي عارفاهم شحال كي عزو بعضياتهم 

قمر(تنهدات): إن شاء الله يارب 

يانيس دخل للجردة مشا سلم هو اللول على الكبار عاد مشا لعند الدراري، قرب ليهم و وقف، جات عينيه فعينين أنور و هو يعقد حواجبو، أنور حتى هو غير شافو و هو يحيد عينيه من عليه. 

يانيس سلم على الدراري و جلس حداهم بلا ما يسلم على أنور. 

يانيس(شاف فسراج):إوا العريس ما مشيتي حتى درتيها 

سراج(بتاسم):أ خويا بغينا نكملو ديننا 

يانيس(هز فيه حاجب): تبارك الله و مالقيتي غير سحر عشريتنا 

سراج(ضحك): هي لي كاتفهمني 

يانيس: إوا تهلا فيها 

مصعب: ما تخافش عليها راه سحر هاديك 

يازيد: الصراحة هي لي كاتعرف لسراج 

يانيس(تقاد فالجلسة و شافيه):و نتا حقا وصلاتني عليك شي هدرة 

يازيد(بتوتر): احم أش من هدرة 

يانيس: شي مدابزة فالبار و لا ما نعرف 

يازيد(كي غمزو باش يسكت): لا غير وصلوها ليك عوجة 

يانيس: واخا و علاش كاتغمز ليا 

يازيد(خرج فيه عينيه): ولايني راك ولد.. 

أنور(بحدة): أش  من مدابزة نتا؟ 

يازيد(غمض عينيه و حلهم، شاف فيانيس و بقا كي تحلف عليه): ها؟ لا راه غير يانيس فهم غلط 

أنور(بتحذير): جمع راسك و لا هاد المرة ما نعقلش عليك 

يازيد: احم واخا 

أنور: دير عقلك 

يازيد: هي اللولة الشاف(دار ليه التحية) 

مصعب: ههه ما كي عرف ليك غير أنور 

سيف( جا لعندهم): ولدي سراج راه العدول جا 

سراج(وقف و قاد لفيست ديالو): واخا أ عمي 

سيف: دخلو و انا نمشي نقول لقمر تعيط عليهم 

دخلو للصالون في حين سيف مشا لعند قمر 

سيف: عيطي للبنات يهبطو 

قمر(وقفات و تقابلات معاه، مدات يديها و بقات كاتقاد ليه الگرافاط ديالو): واخا هاني غادة نعيط ليهم 

سيف(بتاسم و دخل ليها خصلة من شعرها كانت باينة فالزيف، وي قمر ولات متحجبة هه): يالاه ما تعطليش 

مشات قمر تعيط ليهم، لقاتهم سالاو و باركين مجمعين 

قمر: يالاه تهبطو راه العدول جا 

سحر(وقفات): اوكي يالاه 

قمر(ضحكات): زربانة، فين هي التباتة ديال العروسة 

سحر: أ خالتي راكي عارفة اش كاين 

شمس: عرفتي ا ماما بزز باش خلاتني نقاد ليها وجهها،أما شعرها بلا ما ندويو عليه وحلت معاه و مع واصل ليها لوذنيها ما عرفت كي ندير معاه. 

سحر(ميقات فيها): الالة نتي شعرك طويل مطفراه؟ 

شمس: سكتي يا المرجلة راه نصف جمال المرأة شعرها 

سحر(ضربات بشعرها حتى مشا و جا): قاليك الالة قطعيه و دعي عنقك يتنفس 

قمر: وا نتوما طلقونا خلاص 

سحر: احم صافي هاني يالاه 

مشات سبقاتهم و خلاتهم كي ضحكو عليها،ما بايناش فيها حالة العروسة نهائيا تقول غير معروضة. 

هبطو لتحت و دخلو للصالون لي كانو كاملين مجموعين فيه،سراج هز راسو شاف فسحر و هو يتصدم، مع اول مرة كاتدير الميكاب واخا خفيف لكن حيت ماموالفاش بيه بانت زوينة بزاف، و حتى داك القفطان واتاها، من ديما كان كي شوفها غير بملابس ذكورية عريضة. 

شافت فيه و بتاسمات، بادلها الابتسامة و مشات جلسات حداه. 

سراج: جيتي زوينة 

سحر(ضرباتو لكتفو حتى تقصح): هه وايلي 

سراج(شاد كتفو): صافي كانسحب كلامي 

دخلو البنات و مشاو جلسو حدا الدراري مجمعين معاهم، في حين أنور عينيه كي قلبو غير عليها،شوية كاتبان ليه داخلة و كاترجع شعرها للور،لابسة قفطان خفيف فالغوز و طالقة شعرها الأسود الطويل،أنور بلع ريقو ملي شافها شحال جات زوينة،أصلا ديما فعينيه كاتبان زوينة. 

لكن هي مع دخلات ما شافت فيه بل نظاراتها مشاو النيشان ليانيس لي كان جالس و كي ضحك مع البنات،غير شافتو قلبها بدا كي ضرب على الجهد، و من ديما فين ما كاتشوفو كاتوقع ليها نفس الحاجة، معجبة بيه لأبعد درجة بل كاتعشق كل حاجة فيه، و من الصغر و فين ماكان كي جي فالعطل كانت كاتراقبو من بعيد حتى لقات راسها كاتبغيه، في حين كان شخص آخر كي راقبها هي. 

تخطات أنور لي كان حاضيها و مشات وقفات حدا يانيس،هاد الأخير لي كان كي هدر معاهم غير حس بيها وقفات عليه و هو يشوفيها. 

يانيس(وقف و جرها لعندو عنقها): ميساء لاباس عليك(شاف فأنور بتحدي هاد الأخير لي زير على قبضة يديه بغضب) 

ميساء(غمضات عينيها كاتستنشق ريحتو): لاباس و نتا 

يانيس(بعد عليها): حتى أنا 

ميساء بقات كاتشوفيه مبتاسمة،ما كرهاتش يبقا معنقها حتى لغدا. 

يانيس شدها من يدها وجلسها حداه،بقا كي هدر معاها و كي سول على أخبارها، و ميساء كاتجاوبو بخجل و فنفس الوقت مستغربة حيت عمرو كان مقرب منها بحال هاكدا، من ديما كان داير حدود بيناتهم، ما فراسهاش بلي دابا غير ضد فأنور كي تقرب منها، و بلي سابقا كان مبعد منها حيت هو الوحيد لي كان عارف مشاعر انور تجاه ميساء بحكم انور ما كانش كي خبي عليه والو، داكشي علاش كان عاطيها التيقار إحتراما ليه. 

لكن ملي وقع بيناتهم داك الصداع و لي بسبابو قطعو الهدرة على بعضياتهم عام دابا و ولات علاقتهم باردة من بعد ما كانو أعز الاصدقاء، و يانيس بلعاني كي تقرب من ميساء باش يفقصو و يستافزو. 

سراج و سحر وقفو و مشاو جلسو فالطبلة لي فيها العدول و الشهود، بدا كي هدر العدول و كي قول الكلام لي كي تقال فأي عقد قران، حتى سالا و وجه سؤالو لسراج. 

العدول: سراج بن القايد واش قابل بسحر بن الامين زوجة لك 

سراج(شافيها و بتاسم): أه قابل 

العدول: سحر بن الأمين واش قابلة بسراج بن القايد زوجا لكي 

سحر(دغيا): أه قابلة 

سراج شداتو الضحكة من ديك السرعة باش جاوبات لكن تحكم فراسو،عطاهم العدول يوقعو و فعلا وقعو و رسميا ولاو مزوجين. 

فخر(مشا لعند سحر و عنقها): مبروك أبنتي 

سحر: الله يبارك فيك أ بابا 

إكرام(عينيها مدمعين): صافي غادي تمشي و تخوي عليا الدار 

سحر: ههه وا لاش كاتبكي 

إكرام: غادي نتوحشك 

فخر(جر سراج و عنقو): تهلا فيها أ ولدي 

سراج: ضروري أ خالي 

سلمى: راه سحر لي خاصها تهلا فولدي ههه 

ضحكو كاملين و ناضو كي باركو ليهم و فرحانين بيهم،من بعد تعشاو مجموعين فجو عائلي زوين، و أنور غير حاضي ميساء هاد الأخيرة لي قربات تذوب من هاد الاهتمام المفاجئ لي كي عاملها بيه يانيس. 

يانيس: شنو بغيتي كوكا و لا سبرايت 

ميساء(بخجل): لا انا ماكانشربش المونادا 

يانيس: وايلي ما كانتش فراسي و باش كاتدوزي الماكلة 

ميساء(يالاه بغات تجاوب حتى كان أنور مد ليها كاس ديال الما، شداتو من عندو و بتاسمات ليه): ها هو أنور عارف هه 

يانيس شاف فأنور و خنزر فيه هاد الاخير لي بادلو حتى هو نفس الشوفات. 

سالاو العشا ومن بعد طلقو الاغاني و ناضو البنات يشطحو و معاهم مصعب، سراج و يازيد. 

أما غزلان جالسة بملل حدا يعقوب لي أكيد مانع عليها تنوض تشطح. 

يعقوب(شافيها و خنزر): شنو قلت ليك على داك التخربيق لي فوجهك 

غزلان: البنات لي داروه ليا 

يعقوب(شافيها بحدة): دابا كاتعصي كلامي و كاتسمعي ليهم هما؟ 

غزلان: ماشي هاكداك غير.. 

يعقوب(هز عليها يديه بتحذير): هادشي آخر مرة يتعاود كون ما حشمت من باك ما تزيديش دقيقة مازال هنا. 

غزلان(حدرات راسها بحزن): واخا 

شمس كانت كاتشطح بان ليها يازيد كي شطح مع ختو سمر و مشات لعندو 

شمس: أجي أجي شطح معايا 

يازيد(شد يديها و بقا كي شطح فيها): هاي هاي هلى البرهوشة كاتعرف تشطح 

شمس(عحبها الحال): إوا شنو ما تحگرنيش 

يازيد(دفعها): يالاه تلاحي باراكا عليك 

شمس (وقفات و ضحكات بفقصة): ولد الحرام صافي 

أنور كان جالس و كي شوف فالدراري كي شطحو، دور عينيه لجيهت ميساء لقاها جالسة بهدوء و حداها غزلان مفقوصة، بتاسم برضى حيت مابغاهاش تنوض تشطح،هو اصلا معجب بيها على قبل هاد الرزانة و التباتة لي فيها، من غير جمالها و الشكل ديالها لي كي تعتابر من النوع المفضل ديالو، حيت كي عجبو الشعر الاسود الطويل و بياض الجسم، و هادشي كامل مجموع فميساء. 

قمر(وقفات عليه): أنور أجي معايا 

انور(شافيها و وقف): نعام الواليدة 

قمر(هزات يديها و عطاتها ليه لجبهتو حتى رجع راسو للور): ياك كانقوليك عيط ليا بماما 

انور: الله يهديك.. 

قمر: قول ماما دغيا يالاه 

أنور:واش من نيتك؟ 

قمر: سربي 

أنور(من تحت سنانو و بزز): ماما 

قمر(بإبتسامة نصر):دابا مزيان، بنت ليك عندي 90 عام باش تعيط ليا الواليدة 

أنور(تنهد): واخا شنو بغيتي 

قمر: سير وصل سراج و سحر للأوطيل بالطوموبيل ديالك 

أنور: واخا 

جا الوقت لي غادي يودعو فيه سراج و سحر العائلة باش يمشيو للأوطيل لي حجزات ليهم قمر كهدية منها،ركبو مع أنور و مشا بيهم متوجه للفندق. 

فمكان آخر و فوسط حي شعبي، كان منزل كبير و كاتحاوطو جردة كبيرة، و فوسطها كانت بنت سمراء بشعر مجعد و أمامها شاب فنفس العمر ديالها كي لعبو الكورة. 

شوية كي دخل عندهم رجل كبير فالاربعينات من عمره،مشا حتى لعندهم و وقف. 

محسن: دخلو تعشاو 

فراس و مريم ما كاينينش هنا كي لعبو و يغوتو گاعما مسوقين ليه. 

محسن(تنهد و دوا بالغوات):وا دخلو تعشاو 

مريم و فراس وقفو و شافو فيه كي نهجو 

مريم:وي بابا 

محسن:العشا وجد أولاد الهم 

فراس:واخا أ عمي 

عنق مريم بيد وحدة و دخلو لداخل،مشاو جيهة الطبلة و جلسو كي تعشاو. 

مريم: واش أ بابا كاين شي عشا مع ل 11 

محسن: إوا هي أ بنتي الى نضتي نتي طيبتيه 

فراس(خرج عينيه): لا أ عمي آخر مرة طيبات كنت غادي نمو…ت بالوجع 

مريم(خنزرات فيه): بزاف عليك 

محسن: ما علينا راه دويت مع العميد و عندكم الزهر طلع صاحبي من شحال هادا 

مريم(بحماس): تقبلنا؟ 

محسن: تقبلتو و لكن نهار يعيقو بيكم دخلتو بالمعرفة ضعتو 

فراس: لا ما تخافش أ عمي حتى حد ما غادي يعيق بينا 

محسن(تنهد): أ ولدي ملي كانتفكر بلي بجوجكم غادي تمشيو لمعكسر التدريب كاتشدني السخفة 

مريم: علاش أ بابا راه واخا تشوفنا هاكدا مكلخين و لكن راه ما يتخافش علينا 

فراس: أه متافق معاها 

محسن: بصح داكشي علاش داك العام فاش دفعتو الكونكور تكلاسيتو فالمرتبة الأخيرة 

مريم:احم لا راه كانت رجلي ضاراني داكشي علاش 

فراس: و أنا اممم أه أنا.. 

محسن: نتا اش اولدي نتا وياها مكلخين و ما فإديكومش هادشي لي بغيتي تقول؟ 

فراس(شاف فمريم): عمي حاگرنا و لكن حنا غادي نوريوه علاش قادين 

مريم(بتاسمات بشر):أكيد 

محسن: المهم غدا فيقو الصباح بكري و سيرو 

للأكاديمية، هاد العام قررو يكون التدريب مشترك بين الدراري و البنات حيت قلال لي تقبلو هاد العام داكشي علاش جمعوكم 

مريم(تنهدات بتوتر): ناري مخلوعة 

فراس: ما تخافيش انا معاك 

مريم:راه هادشي علاش مخلوعة المهم على الله يجي فينا شي مدرب كي تساهل 

محسن: ما كاينش التساهل و خصوصا من بعد ما بدلو بزاف ديال القوانين و غيرو طريقة ديال التدريب 

مريم: و كيف ولى التدريب 

محسن(تنهد بقلق): بحال ديال الجيش تقريبا يعني غادي تمشيو للمعسكر و تما غادي تبداو 

مريم: واخا مخلوعة و لكن(بإبتسامة واسعة) و لكن فرحانة. 

عند سراج لي كان جالس فالجناح ديالهم و كي تسنا فسحر لي دخلات للدوش باش تدوش. 

شوية كي سمع الباب تحل و دار دغيا يشوفها حتى كي تصدم من داكشي لي شاف. 

كانت سحر خارجة لابسة تيشيرت واسع فالابيض و شورط واصل للركبة و حتى هو واسع 

سحر(شافت فيه): باقي ما نعستي 

سراج حرك ليها راسو بلا و هو مبلوكي فبلاصتو 

دازت من حداه و مشات للناموسية تلاحت فوقها،جرات الليزار و غطات راسها بيه تحت صدمة سراج لي كان غير واقف و مصدوم من هادشي لي وقع كان كي نتاظر منها تخرج بشي شوميز دو نوي مثيرة و يدوزو ليلة رومانسية لكن خيبات ظنو. 

سراج شاف حتى عيا و هو يمشي يتخشى فبلاصتو،دار يد تحت تعنقو و بقا كي شوف فالسقف و كي فكر،شوية و هو يسمع الشخير، دار لعندها يشوف لقاها مفرقة رجليها و حالة فمها كاتشخر على الجهد،تنهد و رجع كي شوف فالسقف شوية كي خرج عينيه من الالم الرهيب لي حس بيه فديك اللحظة، كانت سحر لي هزات رجليها و عطاتها ليه للمعلم. 

سراج بقا شاد فيه و كي نين بصوت خفيف و عينيه دمعو مع المسخوطة قصحاتو،شاف فيها لقاها مرتاحة و كاتحك فعنقها. 

سراج: بلاصة ما تبرديه زدتي سخنتيه 

شد رجلها لي كانت محطوطة فوقو و دفعها حتى تقلبات للجهة الثانية رغم ذلك و الله ما فاقت كملات شخيرها. 

فالدار عند سيف كانو باقي كاملين مجموعين معولين يباتو حيت أصلا الدار ديال سيف عمرها خوات ديما كي جيو يتجمعو و يباتو فيها. 

كانو الكبار فالصالون مفرقين العيالات بوحدهم و الرجال بعاد عليهم شوية جالسين و مجمعين. 

أما الشباب فكانو فالجردة كي دويو و كي ضحكو بيناتهم. 

يازيد: أش بان ليكم نلعبو شي لعبة بحال ديما 

شمس(بحماس): أه أه 

يازيد(هز قرعة): ها نتوما الى جات فيكم هاد الجهة غادي تسولو و الى هادي غادي تجاوبو 

مصعب: يالاه بدا 

شد يازيد القرعة و هو يدورها فوق الطبلة،شاف فختو و قال):غزلان غادي تسولك و نتي جاوبي، الى ما قدرتيش غادي نحكمو عليك 

سمر(تقادات فالجلسة):اوكي 

يازيد(شاف فغزلان): سوليها 

غزلان(كاتفكر): امم…أه علاش نتي معقدة(حابسة الضحكة) 

سمر(كاتخنزر فيها): إوا الله يمسخك كون كنت معقدة گاعما تشوفيني جالسة حداكم 

شمس: هه و لكن فالخدمة معقدة 

أنور: ماكاتسماش معقدة إنما جدية فخدمتها 

سمر: ها الله يرضي على خويا 

يازيد: ههه اوكي نعاودو 

قلب ثاني القرعة و هاد المرة جات فأنور و مصعب خاصو يسولو. 

مصعب:أنا أنسولو؟ 

يازيد: ههه أه 

مصعب: سولو نتا 

يازيد: لا اودي سولو نتا نيت 

مصعب(شاف فأنور و حنحن): احم شنو السبب علاش تخاصمتي نتا و يانيس 

فهاد اللحظة كلشي سكت و حولو شوفاتهم لأنور هاد الأخير لي كان كي شوف فمصعب شي شوفات،أما يانيس كان ساكت و كي تسناه يجاوب 

مصعب(بشوية): ناري واقيلا قو**تها 

يازيد: اش داك تسولو هاد السؤال 

ميساء(بانت ليها القضية حامضة و هي تقول): ملي ما قدرتيش تجاوب دونك خاصنا نحكمو عليك 

أنور( كان جالس و مخنزر غير سمع صوتها و هو يبتاسم ليها): واخا حكمو 

يازيد: اوكي نشوفو شكون يحكم عليك(دور يازيد القرعة و جات فميساء) تفو كون غير جات فيا 

ميساء(بقات كاتفكر شوية بتاسمات بشر): امم غادي تعنق يانيس 

أنور و يانيس شافو فيها مخرجين عينيهم بصدمة، في حين الدراري و البنات كي تسناو فانور بحماس باش ينوض يعنق يانيس، حيت من غير الحكمة انور ماكي خسرش لميساء خاطرها و اي حاجة قالتها كي ديرها و هو فرحان. 

ميساء: يا الله اش كاتسنا 

أنور شافيها و هي تبتاسم ليه و دارت ليه حركة براسها بمعنى نوض،هنا أنور وقف ديك الساعة غير إبتسامة منها كفيلة فانها تخليه يدير المستحيل. 

زير على يديه و شاف فيانيس هاد الاخير لي بقا جالس فبلاصتو، حتى شدات فيه ميساء و وقفاتو، تقابل معاه و بقاو كي شوفو فبعضياتهم و كي تشايرو القر…طاس من عينيهم. 

ميساء: إوا طلقونا ههه 

أنور ساط بغضب و هز يديه بزز حطها على كتفو و جرو لعندو،عنقو عناق دام لمدة ثانية و دغيا بعد منو. 

رجع جلس فبلاصتو و يانيس كذلك،شافو فالدراري لقاوهم حابسين الضحكة. 

يانيس: أودي غير طلقوها 

مع قالها مع كلشي تفرگع بالضحك من غير أنور لي بتاسم إبتسامة خفيفة و رجع جمعها دغيا. 

بقاو تما كي لعبو شحال فجو مرح، شوية كي جي عندهم يعقوب عاقد حواجبو و باينة فيه معصب، شاف فغزلان و قرب ليها. 

يعقوب: يالاه نمشيو 

غزلان: علاش خلينا نباتو كلشي غادي يبات 

يعقوب(خنزر فيها): لا يالاه فحالك 

شمس(نقزات): وا خليها و سير نتا 

يعقوب فهاد اللحظة تحرج و ما عجبوش الحال، شافتو غزلان تعصب و هي توقف. 

غزلان: صافي يالاه 

ودعوهم و مشاو في حين انور شاف فشمس و قال بحدة. 

انور: تعلمي نتي دخلي سوق راسك 

شمس: وا أش فيها لا خلاها تبات 

أنور: دويت معاك داكشي بين الراجل و مرتو نتي بقاي بعيدة 

شمس(تنهدات): واخا أ خويا 

انور(وقف): أنا غادي نعس خدام غدا، تصبحو على خير 

الكل(ما عدا يانيس): تصبح على خير 

مشا و خلاهم جالسين، يانيس شاف فشمس و عنقها بيد وحدة. 

يانيس: ما يبقاش فيك الحال و لكن راه عندو الحق 

شمس حركات ليه راسها بأه،بقاو شوية تما من بعد كل واحد مشا ينعس. 

عند يعقوب و غزلان لي وصلو لدارهم و لي كانت عبارة عن شقة راقية متكونة من جوج طوابق. 

يعقوب مشا النيشان لبيتو معصب، أما غزلان تبعاتو و هي عارفة غادي يتفرگع عليها،دخلات و لقاتو غادي جاي و غير شافها خنزر. 

يعقوب: أجي لهنا(غزلان قربات لعندو) شنو كان قوليك أنا على ردان الهدرة؟ 

غزلان: يعقوب ما رديتش عليك الهدرة انا غير قلت ليك 

يعقوب(قاطعها بالغوات): ملي نقوليك يالاه هي يالاه ما تزيديش معايا الهدرة سمعتي؟ 

غزلان تنهدات و حركات ليه راسها بأه 

يعقوب(هز عليها صبعو بتحذير): و آخر مرة ديري عكس كلامي و تسمعي لشي حد آخر (دوز صبعو على فمها) و آخر مرة نشوف هاد التخربيق على وجهك. 

غزلان: صافي واخا غير تهدن 

يعقوب ضرب فيها و مشا دخل للدوش يدوش، في حين هي بقات واقفة و كاتنهد بحزن. 

🌤 يوم جديد 🌤 

فاق سراج هو اللول حيت اصلا مانعسش،شافيها لقاها خامرة،تنهد بضيق و تقاد فالجلسة بقا كي شوف و كي فكر، واش دابا هادي حالة جوج يالاه تزوجو. 

سراج(كي حرك فيها): نوضي 

والو السيدة ما كايناش هنا مغيبة، رجع ثاني كي حرك فيها و لكن والو، شاف حتى عيا و هو يقرب لوذنيها. 

سراج(بالغوات): وا نوضي 

سحر (فاقت قافزة وقفات و جمعات قبضة يديها بحال الى بغات تدابز): شفار فين هو الشفار 

سراج: جلسي جلسي أشمن شفار 

سحر(تقادات فالوقفة و شافت فيه): ما كاتعرفش تفيق بالخاطر 

سراج: فيقناك بالخاطر و ما بغيتيش تفيقي 

سحر(دارت يديها تحت التيشرت و بقات كاتحك فكرشها و فنفس الوقت كاتفوه):آخخ فيا الجوع يالاه نهبطو نفطرو 

سراج بقا غير كي شوفيها مكشر ملاميحو،اما هي مشات للباليزا و جبدات حوايجها، دخلات للدوش بدلات عاد خرجات. 

سراج كان حتى هو بدل حوايجو، لابس شورط مع تيشيرت، شافيها طلعها و هبطها، كان لابسة سروال ديال السبور واسع مع تيشيرت واسع. 

سحر(شافت فيه): يالاه نفطرو 

تخطاتو و مشات في حين هو حرك راسو يمين وشمال و تبعها. 

فراس ناعس فبيتو و حداه مريم مخشيين فبعضياتهم،واخا عندها بيتها لكن عزيز عليها تجي تنعس حداه و بحكم متقربين بزاف من بعضياتهم فما كي تفارقوش و كي عتابرو بعضياتهم خوت،حيت كبرو بجوج بحكم واليدين فراس ماتو و هو صغير فعمو لي هو اب مريم تكلف بيه و رباه. 

و هما ناعسين شوية كي فيقو قافزين من الغوات ديال محسن، شافو فيه لقاوه مخرج فيهم عينيه بصدمة. 

محسن: واش أولاد الحرام باقي ناعسين 

مريم و فراس شافو فبعضياتهم و هما يخرجو عينيهم بخوف، وقفو ديك الساعة و مشاو كي وجدو فراسهم باش يلتاحقو بالمعسكر. 

بقاو جري من هنا جري من لهيه و محسن غير تابعهم و كي نگر. 

محسن:يا ربي أشمن ذنب درت حتى يجازيني الله بولاد بحالكم 

وجدو راسهم أخيرا و هزو باليزاتهم، خرجو و ركبو فالطوموبيل ديال محسن لي وصلهم للمعسكر. 

هبطو و ودعو محسن،جرو البالزات و تمو داخلين و كي ترعدو خايفين مع السقيل و الدنيا خاوية، باينة كلشي وصل قبيلة من غيرهم هما بجوج. 

أنور واقف فالساحة ديال المعسكر، لابس سروال ديال العسكر و تيشيرت فالاسود لاسق عليه،هاز لاليست و كي شوف فالبنات و الولاد لي مستفين قدامو. 

بقا كي عيط بالأسماء عليهم و لي عيط ليه كي هز يديه و يقول حاضر،حتى وصل لواحد الاسم لكن ما جاوبو حد. 

أنور(عاود عيط للمرة الثانية): مريم السالمي 

شافيهم و بقا كي قلب عليها بعينيه،ملي مابان ليه حد هز يديه، جبد الستيلو يالاه بغا يشطب على إسمها و هي توقفو بصوتها. 

مريم(كاتنهج و حداها فراس حتى هو سخفان): هاني هاني 

أنور هز راسو و شافيها، أما هي غير شافتو عينيها خرجو منهم القلوبة. 

أنور: نتي هي مريم السالمي؟ 

مريم(جرات الباليزا و قربات ليه، بتاسمات و قالت): أه انا مريم (بصوت خافت) و إن شاء الله مرتك المستقبلية خخخ(مريم عندها واحد الضحكة كاتخرخر فيها) 

أنور ربع يديه و بقا كي شوفيها بشي شوفات خلاوها تجمع ديك الساعة الضحكة و تمشي تصاف مع هادوك لي تما، فراس حتى هو جر باليزتو و مشا وقف حداها. 

أنور كمل لاليست حتى سالاها و حطها فوق كرسي تما،ربع يديه و بقا غادي جاي عليهم.#تتمة 

أنور: خاصكم تعرفو بلي هاد العام شحال من حاجة تبدلات، أولا ولينا كان قبلو عدد قليل مقارنة بالأعوام الفايتة، و قبلنا غير لي كانو فالمستوى،ثانيا التدريب غادي يكون أصعب بمراحل على قبل و غادي تدربو بحالكم بحال المجندين فالتجنيد(شافيهم)واضح كلامي؟ 

الكل: واضح 

أنور(حرك راسو): و دابا غادي تسمعو مزيان لهدرتي،من اليوم (شاف فمريم و ففراس) اي واحد تعطل غادي يكون عقابو قاسي و الى رجع عاود تعطل غادي يكون مصيرو الطرد، مفهوم 

الكل: مفهوم 

أنور: بما ان هاد العام التدريب غادي يكون مشترك بين الدراري و البنات بغيت الاحترام يكون بيناتكم، ما نبغيش نسمع و لا نشوف شي حد سخن عليه راسو و تقرب من شي وحدة هنا و نفس الكلام بالنسبة للبنات،مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

مريم (دوات بشوية مع فراس): هادي ما نقدرش عليها خخ 

انور وقف و شافيها،مشا لجيهت الكرسي هز لاليست و لواها،قرب ليها و وقف مقابل معاها، هي هزات فيه راسها و بتاسمات ليه. 

انور هبط عليها بديك لاليست حتى حدرات راسها. 

مريم(شدات فراسها): أح 

انور: ملي نكون كان هدر نبغي السكات(بحدة) مفهوم؟ 

مريم: احم مفهوم 

مشا حط لاليست فالكرسي مخلي فراس حابس الضحكة و مريم حتى هي. 

بقا(أنور كي قوليهم فالقوانين و فالشروط، حتى سالا و وقف):و أخيرا أنا الضابط أنور مخلوف بن الأمين و غادي نشرف على التدريب ديالكم،و اليوم ما غادي يكون حتى شي تدريب غادي تخصصو هاد اليوم باش تقادو فيه مسائلكم و غدا إن شاء الله غادي نبداو 

الكل: حاضر 

انور: و قبل ما تمشيو غادي تغنيو النشيد الوطني كيف ما هو مقرر(ربع يديه) يالاه بداو 

بداو الدراري و البنات كي غنيو فالنشيد و يالاه كملو الجملة الاولى و هو يهز انور يديه و حبسهم. 

سكتو و بقاو كي شوفو فيه في حين هو شاف فمريم و قرب لعندها. 

أنور: كلشي غادي يسكت و تخليوها تغنيه بوحدها 

مريم(بثقة): حاضر الشاف 

انور دار ليها إشارة براسو بمعنى بداي 

مريم: منبت الأحرام مشرق… 

حبسات ملي شافتو غمض عينيه،شافت فدوك لي معاها لقاتهم حابسين الضحكة، شافت ففراس بان ليها شاد نيفو و كي ضحك في صمت. 

أنور (حل عينيه و شافيها): عاودي 

مريم(بثقة ثاني): منبت الأحرام… 

انور (هز يديه و دار ليها إشارة بمعنى حبسي): هبطي ديري 60 حركة ديال التراكسيون. 

مريم(شافت فيه بإستغراب):و علاش؟ 

أنور(بحدة):هبطي خلاص 

مريم شافت ففراس لي كان حمر بالضحك، شداتها حتى هي الضحكة و هي تدير يديها ففمها حابساها. 

هبطات للأرض و تجبدات تما،حطات يديها و يالاه دارت حركة وحدة و هي تطيح سخفانة. 

هنا فراس ما بقاش قادر و هو يطلق الضحكة، شافيه أنور و هو يخنزر. 

أنور: كاتضحك؟ 

فراس(كي حاول يحبسها): هخههه لا خنخهخ 

أنور(غمض عينيه و رجع حلهم): هبط حتى نتا 

فراس(باقي كي ضحك): وي شاف ههه 

هبط للأرض حداها و غير شافيها و هما يطلقو الضحكة،أنور ما دواش حدو شاف فلي تما و قال. 

أنور: سيرو نتوما و العشية نتلاقاو فالمصحة العسكرية 

الكل: حاضر شاف 

أنور(تقاد فالوقفة و دار ليهم التحية): تحية عسكرية 

الكل: تحية عسكرية 

هزو باليزاتهم و مشاو مخليين مريم و فراس مجبدين فالارض و ميـ…تين بالضحك. 

أنور (شافيهم و رجع لعنهم): ديرو 100 حركة 

مريم(هزات فيه عينيها): اويلي على 100 و انا وحدة و ما قدرتش عليها 

أنور: إذا هنا غادي تبقاو(بحدة) طلقوني خلاص 

مريم و فراس بداو كي ديرو فالتراكسيون و كي تقا…تلو باش يالاه يكملو وحدة. 

أما أنور جر الكرسي و جلس مقابل معاهم، بقا كي شوفيهم بإستغراب، كيفاش حتى قدرو ينجحو فالاختبار الرياضي و هما حركة بسيطة ما قدروش عليها، تنهد حيت عارف راسو غادي يعاني مع هاد الجوج بالضبط. 

مريم وصلات لخمسة و غير بزز، طاحت للارض سخفانة و كاتنهج، أما فراس وصل لعشرة و كي تقا…تل باش يكمل. 

أنور(وقف و شاف ففراس): حبس 

فراس ديك الساعة حبس و تجبد فالأرض 

أنور: وقفو 

مريم و فراس وقفو و هما شادين فبعضياتهم حيت رجليهم فشلو 

أنور(دار يديه ورا ظهرو و بقا غادي جاي عليهم):جيتو معطلين،زائد النشيد الوطني لي خاص المغاربة كاملين يكونو حافظينو عن ضهر قلب(وقف و شاف فمريم)الانسة مريم السالمي ما حافظاهش و بغات تولي ضابطة. 

مريم(نقزات): ماشي ما حفظاهش… 

أنور(بصوت مرتفع): فاش نكون كاندوي ماتقاطعينيش 

مريم: اوبس سوري 

أنور(عض على شفايفو كي صبر فراسو و رجع كمل كلامو): هادشي كامل و زايدينها بالضحك(شافيهم)علاش جيتو لهنا بالضبط؟ 

فراس: باش نوليو ضباط 

انور(حرك راسو): باش تولي ضابط اول حاجة خاصك تكون منضبط و جدي،هاد الجوج مواصفات ما كاينينش فيكم 

مريم و فراس بقاو ساكتين و كي حنحنو 

أنور: كيفاش درتو تقبلتو فالاختبار الرياضي؟ 

مريم و فراس حسو بالبولة حابساهم فهاد اللحظة، بقاو شحال ساكتين كي فكرو و يالاه فراس حل فمو بغا يجاوبو حتى نقزات مريم. 

مريم: دابا مع حيت يالاه فطرنا(شدات فكرشها) داكشي علاش 

فراس بدا كي كحب باش ما يضحكش في حين أنور بقا كي شوفيها شحال فالتالي حرك ليها راسو بواخا. 

أنور: واخا سيرو دابا و هادشي آخر مرة يتعاود 

مريم و فراس: حاضر شاف 

انور(دار ليهم التحية): تحية عسكرية 

مريم و فراس(دارو بحالو): تحية عسكرية 

انور: يالاه لتاحقو بالزملاء ديالكم 

حركو ليه راسهم بواخا و جرو باليزاتهم،مشات مريم للمكان المخصص بالبنات في حين فراس مشا لبلاصة الدراري. 

دخلات مريم للغرفة لي كانت كبيرة و فيها ربعة ديال الناموسيات، لقات البنات كي ستفو فحوايجهم و مشات حتى هي دارت بحالهم. 

عند سراج و سحر لي جالسين فالريسطو ديال الاوطيل و كي فطرو،شوية سحر شافت فيه و قالت. 

سحر: بلا ما نزيدو ليلة هنا خلينا نرجعو 

سراج(عقد حواجبو): علاش؟ 

سحر: والو ما عجبينش الحال هنا 

سراج: واخا دابا نشوف شي اوطيل حسن منو 

سحر: لا بلاش خلينا غير نرجعو للدار 

سراج(بقا شحال كي شوفيها): واخا لي بان ليك 

سالاو الفطور و رجعو للغرفة ديالهم هزو باليزاتهم و خرجو،ركبو فالطوموبيل و مشاو لدار سراج. 

وصلو للدار لي كان سراج يالاه شراها على قبلهم و كانت عبارة عن شقة متوسطة،فيها أثاث راقي و بسيط من إختيار سراج حيت سحر گاع ما مسوقة. 

مع دخلو مشات سحر النيشان شعلات التلفازة و جلسات كاتفرج فالماتش ديال الملاكمة، خلات سراج غير كي شوفيها، تنهد و جر الباليزات لبيتهم، ستف حوايجو و حوايجها عاد خرج و مشا جلس حداها. 

بانت ليه مركزة مع التلفازة و ما كايناش هنا، خلاها على راحتها حتى سالا الماتش عاد هدر معاها. 

سراج: نتي راه مدمنة على هاد الملاكمة 

سحر(شافت فيه و بتاسمات): الحلم ديالي نولي مدربة و ندرب البنات لي بغاو يوليو ملاكمات 

سراج(بتاسم): امم إن شاء الله، يالاه أجي لعندي 

سحر(شافت فيه بإستغراب): لفين؟ 

سراج مادواش حدو شدها من خصرها و بخفة كان حطها فوقو. 

سحر(عقدات حواجبها): أش كاتدير 

سراج(حط يديه على حنكها و بقا كي تحسسو بحنان):كاناخد حقي 

سحر: شنو هو هاد الحق 

سراج: بغيتي تعرفي 

سحر حركات ليه راسها بأه 

سراج بتاسم و قرب لعندها،شاف فشفايفها و نزل عليهم كي بوس فيهم،حاوط يديه على خصرها و اليد الثانية دورها على عنقها، زاد جرها لعندو و بقا كي بوس و يجر ليها فشفايفها،شوية عقد حواجبو و حبس ملي حس بيها ماتجاوباتش معاه، بعد عليها و شافيها. 

سراج: مالك 

سحر: مالي 

سراج: مالك مبلوكية 

سحر: على شنو خاصني ندير 

سراج(تنهد): سحر راني راجلك 

سحر: و من بعد 

سراج بقا كي شحال كي شوفيها فالتالي هزها من خصرها و رجعها لبلاصتها، وقف و مشا للبيت معصب،في حين هي هزات كتافها بعدم إهتمام و رجعات كاتفرج. 

يازيد فالشركة ديال باه جالس خدام و غير بزز،ما عندوش مع الخدمة نهائيا، بالو مشغول غير مع الزهو و السهير فالنايت كلوب، و كل مرة مع بنت فشكل كي دوز بيهم الوقت و يلوحهوم. 

عكس سمر لي كاتشبه لباها، جدية فخدمتها و كاتعطي فيها كل ما فجهدها،و ما عندهاش مع الضحك و التفلية فاش الأمر كي تعلق بالعمل ديالها، رغم ذلك هي إنسانة مرحة و ضحوكية لكن غير مع العائلة اما البراني لا. 

يازيد جالس فالبيرو كي سوط معصب حتى كي جيه إتصال،هز التيلي شاف شكون و هو يعقد حواجبو. 

يازيد: وي شمس 

شمس(بإبتسامة): فينك 

يازيد(تنهد): فالخدمة 

شمس: ههه اوه يازيد فالخدمة 

يازيد: وا قولي خلاص علاش معيطة 

شمس: احم المهم عيط ليك باش نتغداو بجوج 

يازيد: علاش نتي ما قارياش 

شمس: لا خرجت بكري كانت عندنا محاضرة وحدة 

يازيد: اوكي مزيان نيت غادي ندير بيك السبة باش نخرج من هنا 

شمس(فرحات):غادي تلقاني فالريسطو ديال ديما 

يازيد: اوكي 

قطع و وقف ديك الساعة،هز السوارت ديالو و خرج من الشركة، ركب فالطوموبيل و ديمارا غادي لعندها. 

وصل للريسطو و دخل، لقاها جالسة و كاتسنا فيه، قرب لعندها و وقف هي غير شافتو وقفات و تلاحت عليه معنقاه. 

شمس: دغيا جيتي 

يازيد(بعد عليها و مشا جلس): وي مليت تما 

شمس(جلسات حداه و الفرحة باينة من عينيها): اوكي خلينا نتغداو 

ختارو لي بغاو و جلسو كي تسناو فداكشي يوجد 

شمس(شدات ليه يديه و بقات كاتلعب بصباعو):هاد الايام وليتي كاتغبر(عقدات حواجبها) ياكما مع البنات ثاني؟ 

يازيد(حيد يديه و ساط معصب): و نتي مالك؟ 

شمس: كيفاش أنا مالي 

يازيد: علاش باغة تعرفي واش كانكون مع البنات و لا لا 

شمس(بلعات ريقها بإحراج): أنا غير سولتك 

يازيد(تنهد): شوفي أ شمس داكشي لي وقع بيناتنا داك النهار كان بإرادتك انا ما بززتش عليك تمارسي معايا،داكشي علاش ما تفهميش غلط حيت راه ما بيناتنا والو 

شمس(توترات): احم عرفت أنا ما قصدت والو 

يازيد: الى كنتي غادي تعيطي ليا نتلاقاو باش تبقاي تسوليني هاد الاسئلة من الاحسن بلاش 

شمس(بخوف): لا لا ما بقيتش نسولك 

يازيد(تنهد): فراس شي حد؟ 

شمس(بإستفهام): شنو؟ 

يازيد: داكشي لي وقع بيناتنا قلتيه لشي حد 

شمس(تنهدات): لا ما نقدرش أصلا 

يازيد: امم من الأحسن 

هز التيلي ديالو كي تكونيطا فيه في حين هي بقات ساكتة و كاتشوفيه بحزن، عرفات راسها غلطات و داكشي لي دارت ما كي دارش لكن حبها ليه خلاها تفقد شعورها و تسلم ليه راسها بلا ما تحس و حتى هو ماشي من العاگزين حيت السيد زهواني و لقاها واجدة اكيد ماغاديش يضيع عليه ديك الفرصة، واخا من بعد حس بتانيب الضمير حيت كاتبقا شمس واحد البنت لي كبر معاها و خوها كي عزو بزاف و حتى واليديها، لكن رغم ذلك ما تسناش منو يتزوج بيها باش يغطيو على داكشي لي دارو. 

حيت واخا يعرف يمو..ت و لا يتزوج و هو فهاد العمر باقي باغي يزها مع راسو. 

تغداو بجوج من بعد مشا يازيد باش يتلاقا مع شي بنات و خلاها هي جالسة بوحدها فالتالي مشات حتى هي. 

عند مريم لي كانت متكية فناموسيتها بتعب، وي دوك خمسة الحركات لي دارت عياوها،غفات عينيها و نعسات حتى كاتفيقها وحدة من البنات لي معاها،حلات عينيها كاتكسل و شافت فيها. 

مريم: وي الزين 

البنت: نوضي راه خاصنا نمشيو على قبل الفحص 

مريم(تقادات فالجلسة): أه واخا 

وقفات و خرجات من تما، مشات للدوش الخاص بالبنات و دخلات غسلات وجهها عاد خرجات و تبعات البنات للمصحة. 

بانو ليها الدراري مستفين و البنات مقابلين معاهم،مشات حتى هي وقفات حداهم، هزات راسها كاتقلب على فراس و غير شافتو بتاسمات. 

يالاه حلات فمها بغات تدوي معاه و هي تخرج الممرضة 

الممرضة:غادي يسبقو البنات هما اللولات، تفضلو معايا 

دخلو البنات لديك القاعة لي كانت كبيرة و فيها طبيب جالس فالبيرو و حداه انور جالس و مربع يديه،مريم غير شافتو عضات على شفايفها بدون وعي، اصلا هي فيها هاد القاعدة فين ما تكون متوترة و لا كاتفكر و لا ساهية كاتعض شفايفها. 

جلسو فالكراسة مقابلين مع الطبيب و انور هاد الاخير لي كان كي شوفيهم وحدة بوحدة. 

الطبيب: غادي نديرو ليكم كشف صحي بسيط واخا ديجا درناه فالاول لكن غادي نعاودوه(شاف فالممرضة)بداي 

حركات ليه راسها بواخا و بدات باول وحدة جالسة حداها،عبرات ليها الوزن و الطول و لي كانو مناسبين و بقات هاكداك كاتعبر لكاع البنات حتى وصلات لمريم لي كانت متوترة. 

وقفات عاضة على شفايفها و مشات عبرات هو اللول الوزن، لقات فيها 49 كيلو، ضعيفة فيها غير الصدر و الطرمة. 

اما الطول لقات فيها 1.60 جابتها النيشان و كون كانت ناقصة غير بسونتيميتر كانو غادي يقصيوها حيت من الشروط ان الطول ديال البنات خاص يكون من 1.60 للفوق. 

تنهدات براحة حيت واخا قصيرة المهم دايزة، مشات جلسات و شافت فانور لقاتو مصغر فيها عينيه، توترات و دغيا حيدات عينيها. 

الطبيب: واخا مزيان، دابا غادي تقولو ليا شكون فيكم هنا كاتعاني من شي مرض او مشكل 

البنات بقاو ساكتات و شي كي شوف فشي قبل ما تهز وحدة من البنات يديها بتوتر. 

الطبيب: وي شنو المشكل لي عندك 

البنت(حشمات): احم أنا كانعاني من الصعوبة فالإخراج(ما كاتقدرش 💩 بسهولة) 

مع قالتها مع تسمعات ضحكة بالجهد جاو يشوفو شكون لقاوها مريم اكيد. 

كاتضحك و كاتحاول تجمع الضحكة و لكن الغالب الله و مع ضحكتها فشكل كاتسمع غير ديك خخ 

انور بقا كي شوفيها عاقد حواجبو شوية شاف فالبنت لقاها مسكينة حمرا و باينة فيها تحرجات، رجع شاف فمريم و وجه ليها هدرتو. 

انور: مريم السالمي 

مريم(شافت فيه و كاتهز و تحط بالضحك): وي خخخ شاف 

انور(غمض عينيه و رجع حلهم):وقفي 

مريم جمعات الضحكة و غير بزز،حركات ليه راسها بواخا و وقفات. 

انور: عتاذري منها 

مريم: وي شاف(مشات تقابلات مع البنت و بلا تردد قالت) سمحي ليا راه انا لي مريضة ما كانقدرش نحبس الضحكة 

البنت(بإبتسامة): ماشي مشكل 

مريم: شكرا 

رجعات لبلاصتها و جلسات، بقا الطبيب كي سول فيهم حتى سالا و وقفو بغاو يخرجو، حتى كاتوقف مريم ملي عيط ليها أنور. 

انور: نتي من بعد نص ساعة نلقاك فالساحة و باللباس الرسمي 

مريم(بإستغراب): و علاش 

أنور ربع يديه و دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك 

مريم: احم صافي واخا 

خرجات ديك الساعة و مشات في حين هو بقا تما حتى سالا مع الدراري عاد مشا للساحة،بقا كي قلب عليها بعينيه لكن ما لقاهاش،يالاه بغا يمشي لعندها يسمعهم ليها و هي تبان ليه جاية كاتجري لابسة نفس اللبسة لي لابس، وصلات لحداه و وقفات. 

أنور: قلت ليك نص ساعة ياك؟ 

مريم: أه راه غير السباط جاني صعيب فاللبسة(هزات رجليها شوية) هانتا راه باقي ما لبستو مزيان 

أنور شاف فرجليها و رجع شافيها تنهد تنهيدة طويلة و تحنى لجيهتهم،بقا كيدخل ليها رجليها فالصباط و هي حاطة يديها على كتفو و كاتشوفيه فرحانة. 

انور (زير ليها السيور و وقف تقابل معاها):قبيلا دويت معاك على داك الضحك و رغم ذلك ماسمعتيش ليا 

مريم: و الله الشاف ما بلعاني راه ما كانقدرش نتحكم فيها 

انور(حرك ليها راسو بواخا): واخا مزيان انا غادي نحيد منك داك الضحك 

مريم(من نيتها): غادي دير فيا خير 

انور:تبعيني 

سبقها و هي تبعاتو مشاو للجهة الثانية من الساحة و وقفو حدا واحد البلاصة فيها حديدات مشوكين و من تحتها كي دوزو المتدربين. 

انور(شافيها): يالاه ديري هاد التمرين 

مريم(بحماس): امم كانشوفو فالافلام 

انور:تحركي 

مريم بقات كاتكسل و كاتوجد فراسها زعما، قربات لتما و هي تحنا،يالاه دخلات الجزء الاول من الجسم ديالها و هي تحبس،طلعات عينيها فانور لي كان واقف عليها و هي تبتاسم. 

مريم: اوبس كبيرة 

انور: شنو لي كبيرة 

مريم(شارت ليه جيهت طرمتها): هادي كبيرة ما خلاتنيش ندخل 

أنور شاف فين كاتشير ليه و هو يلقا بلي فعلا طرمتها حابساها،بقا واقف كي شوفيها حيت ما عرف ما يدير،فالتالي قال. 

أنور: خرجي خرجي 

مريم(بتاسمات و بقات كاترجع باللور حتى خرجات و وقفات تقابلات معاه): هي صافي نرجع 

أنور: أجي 

مشا و خلاها كاتشوفيه، تنهدات بتعب و تبعاتو، مع ما مولفاش بالسبور اي حركة دارتها كاتسخفها. 

وصلات لعندو و هي تشوف جوج حبولة غلاظ و طوال،بلعات ريقها حيت عارفة هاد التمرين مزيان. 

أنور: ديري 20 حركة 

مريم(خرجات فيه عينيها): 20 حركة على ضحيكة ضحكتها؟ وا لاواه ثاني ماتكونش حگار 

أنور(حرك راسو بواخا): واخا ديري 30 

مريم(بصدمة): وا نقص ماشي زيد 

انور: 50 حركة 

هنا مريم سكتات حيت فهمات اخيرا بلي خاصها تسكت و تمشي طبق التمرين، ندمات علاش تشكات من ديك 20. 

مشات هزات الحبل اللول جاها ثقيل، شافت فانور و هي تحنحن 

مريم: احم ثقيل 

انور: تماما، هاد التمرين ماشي غير عقوبة ليك بالعكس غادي ينفعك باش تربي شوية السوفل حيت بنتي ليا سخفانة و فيك غير الفم 

مريم: واخا أجي بعدا غير عاوني نهزهم راه ثقال 

تنهد انور و مشا وراها،هز دوك الحبال و حطهم ليها فيديها و هو باقي شاد فيهم. 

مريم مابقاتش تسوقات للحبال حيت كان قريب منها بزاف لدرجة ظهرها لصق مع صدرو،توترات و حسات بالتبوريشة فلحمها كامل. 

أنور(بحدة): وا شدي خلاص 

مريم قفزات و شداتهم دغيا غير شافها مزيرة عليهم بيديها و هو يطلقهم. 

مريم عضات على فمها مزيرة عليه و كاتحاول ماطلقش الحبل. 

انور: يالاه حركيهم 

مريم بقات كاتحرك فيهم بشوية و غير بزز،و هو مربع يديه و كي دور عليها 

انور:زيدي فالوثيرة 

مريم(من تحت سنانها):ما نقدرش 

انور(بحدة): دويت 

غمضات مريم عينيها و بدات كاتحرك فيهم بوثيرة أسرع من الأول،العرق بدا كي نزل منها و شعرها لصق مع وجهها لي ولى حمر. 

مريم(بصوت فيه رجفة): عفاك باراكا ما نقدرش 

أنور: بقات ليك 25 يالاه سربي 

مريم بدات كاتحس بالدموع قربو يهبطو و يديها فشلو عليها، رغم ذلك صبرات و بقات كاتحاول تكمل دوك 25 لي بقاو ليها لكن غير دارت 5 الحركات و هي تلوح الحبل و طاحت للأرض مجبدة و كاتنهج. 

أنور: وقفي 

مريم(كاتنهج): عافاك ماقدرتش 

انور(تحنى لمستواها): باقي تضحكي؟ 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا لا مانعاودش 

أنور(وقف): رجعي فحالك دابا و غدا جمعي شعرك قبل ما تجي للتدريب 

مريم: واخا 

أنور شافيها شوفة اخيرة و مشا، في حين هي بقات تما كاتسترجع انفاسها،حتى حسات براسها مزيان و وقفات مشات فحالها. 

انور مشا دوش و بدل حوايجو عاد خرج من الاكاديمية،ركب فالطوموبيل و مشا للدار. 

مع الدخلة مع كي سمع الصداع،مشا للصالون و هما يبانو ليه كاملين مجموعين تما من غير غزلان و يعقوب. 

مصعب(شافيه): جيتي حسابلينا غادي تبات تما 

دخل انور لعندهم و سلم عليهم، شاف فالماتش لي كي تفرجو فيه و سولهم. 

انور: اش دارو 

سراج: لحد الآن المغرب رابح بجوج 

انور حرك ليه راسو و حول عينيه لجيهت ميساء لي كانت جالسة حدا يانيس،زير على يديه بغضب و بقا كي خنزر فيهم 

يانيس رد ليه البال و شافيه،بتاسم إبتسامة مستفزة،حط يديه على كتفها و جرها لعندو،ميساء تصدمات من هاد الحركة لي دار و فنفس الوقت قلبها بدا كي ضرب بالجهد و حناكها حمارو من الخجل،طلعات فيه عينيها لي كانو كي رمشو بسرعة و بتاسمات 

أما انور قرب يتفرگع عليهم تما و ينوض يخلطهم بجوج،بقا كي حاول يهدن فراسو و يتحكم فيه لكن والو ما قدرش 

و بلا ما يحس وقف و مشا لعندها شدها من يديها و جرها وراه،الدراري ما داو ما جابو حيت كانو كي تفرجو منوضين الحيحة. 

في حين يانيس تعصب من هادشي لي دار أنور، كان باغي يفقصو صدق هو لي مفقوص. 

انور جر ميساء حتى للجردة و دفعها قدامو، شافت فيه ما فاهمة والو لقاتو كي خنزر فيها. 

ميساء: مالك 

أنور سكت ماجاوبهاش، حدو هز يديه و دوزها على وجهو بعصبية، كي حاول يتهدن حيت ما باغيش يحط عليها يديه و اصلا ما عندوش الحق يتدخل فيها، ضار و عطاها بالظهر كي سوط. 

ميساء (ما فهماتش مالو قربات ليه و حطات يديها على كتفو): أنور مالك؟ 

أنور(تنهد تنهيدة طويلة عاد دار لعندها): أش بينك و بينو حتى تخليه يقرب منك 

ميساء(بإستفهام): شكون؟ 

انور(من تحت سنانو): راك عارفة شكون داك لي كنتي جالسة حداه و مخلياه كي قيس فيك 

ميساء(تنهدات):ما بيناتنا والو نتا عارف هادشي 

أنور: و علاش يقيسك 

ميساء: أنور حنا أصدقاء عادي كلنا كبرنا مع بعضياتنا 

أنور: ما سوقيش أ ميساء ما يقربش ليك 

ميساء(عقدات حواجبها): و علاش؟ 

انور(عاد وعى على راسو):احم المهم انا دابا دويت،واخا صحاب و كبرنا مجموعين ديري بينك و بينو حدود واخا؟ 

ميساء(حركات راسها بواخا): واخا 

أنور(بتاسم): يالاه ندخلو 

دخلو بجوج لعندهم و جلسو، هاد المرة ميساء جلسات حدا انور لي كان فرحان عكس يانيس لي كان كي شوفيهم بعينيه حمرين من كثرة الاعصاب. 

أما انور عاجبو الحال حيت ميساء سمعات لهدرتو بلا قصوحية الراس، و اصلا هاد القاعدة لي فيها من اكثر الاشياء لي كي خليوه يزيد يميل ليها،ما فيهاش التبرهيش و كاتسمع لكلام بلا تخراج العينين، و اهم حاجة كاتحتارم انور بحكم هو الكبير فيهم. 

غزلان خرجات من الدوش لابسة شوميز دو نوي طويلة و محلولة من الجنب،سمعات الباب تحل و دارت تشوف بان ليها يعقوب داخل و باينة فيه عيان. 

يعقوب:السلام 

غزلان:السلام تعطلتي 

يعقوب حرك ليها راسو و مشا للدريسينغ،تبعاتو غزلان و وقفات وراه مدات يديها و حيدات ليه الفيست لي كان لابس. 

غزلان:نوجد ليك الدوش 

يعقوب:أه 

غزلان مشات ستفات الفيست ديابو فالبلاكار عاد مشات للدوش وجداتو ليه، خرجات لعندو لقاتو كي حرك فعنقو بتعب. 

غزلان: وجدتو ليك 

يعقوب شافيها و تخطاها غادي للدوش، دوش و سالا،لبس شورط فقط و خرج. 

بانت ليه جالسة فوق الناموسية تنهد و مشا جلس فبلاصتو. 

غزلان: بنتي ليا عيان 

يعقوب(تكا و غمض عينيه):شوية 

غزلان(بقات كاتشوفيه شحال، فالتالي وقفات على ركابيها و قربات ليه): تكا على كرشك باش ندير ليك ماساج 

يعقوب ما دواش دار داكشي لي قالت ليه في حين هي طلعات فوق ظهرو و بقات كاتدير ليه فالماساج، هو ترخا و غمض عينيه،واخا علاقتهم باردة و لكن فاش كي كون عيان الماساج ديالها هو الدوا،غزلان حسات بيه ترخا شافت فيه لقاتو نعس هبطات من فوقو و تخشات حداه. 

عند الدراري،انور طلع لبيتو من بعد ما تاكد بلي ميساء مشات نعسات مع شمس فبيتها، اما يانيس مشا و بقات سمر، يازيد، مصعب،سحر و سراج هاد الأخير لي عيا بزاف و جاه النعاس، شاف فسحر لي كانت مجمعة معاهم و قال. 

سراج: سحر يالاه نمشيو 

سحر سمعاتو لكن ماجاوباتوش بقات مجمعة مع الدراري 

سراج(تنهد بتعب): سحر يالاه راه عييت 

سحر(شافت فيه معصبة): مالك عزيز عليك النكد خلينا ناشطين 

سراج(تعصب و غوت على الجهد): تهزي لدارك 

سحر خنزرات فيه و حركات ليه راسها بواخا كاتحلف عليه، وقفات و دفعاتو مشات سبقاتو. 

في حين هو شاف فالدراري و ودعهم عاد مشا،أما هما بقاو غير كي شوفو، فالتالي دارو بالناقص من شي سهرة و  مشاو نعسو. 

خرج سراج لقاها واقفة حدا الطوموبيل و كاتسنا فيه،غير حلها حلات الباب و دخلات معصبة مشا هو لبلاصتو و ركب. 

الطريق كاملة و هما ساكتين ما دوات معاه ما دوا معاها،وصلو و دخلو للشقة و مع الدخلة مع ضارت سحر لعندو و هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بتصرفيقة حتى دار وجهو للجهة الثانية. 

سحر: آخر مرة تعلي عليا صوتك قدام الناس 

سراج بقا على نفس الوضعية، مغمض عينيه و مزير على فكو بعصبية،حل عينيه و شافيها بشي شوفات كي خلعو لكن ما هدرش معاها حدو جمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى تزعزعات من بلاصتها. 

سحر(شافت فيه مصدومة و شادة حنكها): ضربتيني؟ 

سراج(من تحت سنانو): هاد المرة ضربتك المرة الثانية يديك تحط عليا نحسب ربي ما خلقك أ سحر 

حركات ليه راسها بواخا، جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لوجهو، سراج مد يديه و قاص جنب فمو، شاف فصبعو لقا الد*م،هز راسو للفوق كي سوط باش يتهدن ساعة والو، رجع شافيها و هاد المرة عطاها ببونية لكرشها حتى تزوات. 

سحر (مخرجة عينيها و شادة فكرشها): وو ولد الق*بة 

سراج(شدها من شعرها القصير و قربها ليه حتى وجهها ولى قريب من ديالو): عاودي اش قلتي؟ 

سحر(بدون تردد): ولد القح*ة 

سراج عاود صرفقها حتى رجعات باللور و حتى هي ماشي من العاكزين رجعات قربات منو و نزلات عليه بتصرفيقة اخرى. 

سراج(شد ليها يديها و عوجها ليها حتى تقصحات): هاد اليد لي تمد عليا خاصها تهرس 

سحر(مغمضة عينيها بألم): آح طلق 

سراج خنزر فيها و طلقها، دفعها من قدامو و مشا للبيت، مع دخل مع كاتشد ليه شعرو من اللور و تجر ليه راسو بالجهد و ترضخو ليه مع الحيط. 

سراج مع غفلاتو بقا شاد فراسو شحال و غير بانت ليه غادة خارجة و هو يشدها بنفس الطريقة و رضخها مع الحيط كيف ما دارت ليه 

سراج: بنت القح*ة واش انا مزوج بمرا و لا غوريلا 

سحر(شادة فراسها): غغغ غوريلا؟(ضحكات بفقصة) انا غوريلا؟ واخا 

تلاحت عليه معنقاه حاوطات خصرو برجليها و بدون مقدمات بدات كاتعض فيه و هو كي تنتر منها، ساعة لصقات فيه لصقة وحدة بقا غادي بيها حتى لجيهت الناموسية و تلاح هو وياها حتى ولات هي تحتو و هو فوقها. 

سحر(كشرات ملامحها بالم حيت تقصحات من ظهرها):آح ظهري نوض عليا 

سراج(وقف على ركابيه و هو باقي فوقها، هز يديه و صرفقها):ضسرتك القح*ة 

سحر(رجعات ليه التصرفيقة):الق*بة الوحيدة فهاد البيت هي نتا 

سراج(هبط لعندها كي نهج حتى قرب وجهو يتلاصق مع وجهها):ناري لعدو ربك أ سحر كاتحقديني 

سحر كاتنهج و كاتشوفيه، هبطات عينيها لجيهت فمو بان ليها حمر، فهاد اللحظة ما عرفاتش علاش و لكن تشهات تبوسو. 

و داكشي لي دارت طلعات راسها شوية حتى قربات لشفايفو و هي تجرهم ليه بمصة رجعات حطات راسها فوق المخدة و بقات كاتشوفيه. 

سراج دوز لسانو على فمو و بتاسم و بلا ما يهدر هبط لعند شفايفها كي بوس فيهم. 


بقا خدام كي بوس فيها و يعض و هي غير كاتآوه وسط فمو 

سحر: امم 

سراج ما كاينش هنا بقا داخل معاها فديك القبلة الطويلة حتى حس براسو قرب يخنقها و هو يبعد مع بعد مع تنفسات من الاعماق. 

سحر(كاتحس بفمها كي وزوز): أي مالك جاهل 

سراج(رجع باسها بوسة خفيفة و تلاح حداها): نتي لي جبدتيني و كون ما كنتش عيان كون فرعتك 

سحر سكتات ما جاوباتوش في حين هو جرها لعندو معنقها،غمض عينيه بتعب و بقا كي بوس فيها بوسات مفرقين فوجهها و عنقها حتى نعسو اخيرا من بعد ديك المعركة. 

🕊يوم جديد🕊 

فالكافيتيريا ديال الأكاديمية و فوق واحد الطبلة طويلة، كانو جالسين الدراري و مقابلين معاهم البنات،كلشي ساكت إلا مريم و فراس لي مجمعين و ما مسوقين لحد. 

شوية كي دخل انور باللباس ديالو المعتاد و حداه جوج ضباط آخرين، مشاو حتى لحداهم و وقفو دارو ليهم التحية و بادلوهوم المتدربين التحية 

مشا أنور جلس مترأس الطبلة في حين دوك جوج الضباط بقاو واقفين 

مريم ملي دخل و هي غير كاتشوفيه بإعجاب، ديك الطولة و التجريدة و دوك الملامح الحادة و الصارمة كي خليوها تبقا غير حالة فيه فمها 

انور(بلل ريقو و تقاد فالجلسة): اول تدريب غادي نبداو بيه دابا و أثناء الفطور،كيف ما كاتعرفو فاش كاتكون البلاد فحالة حرب حتى الضباط كي لتاحقو بالجيش باش يدافعو على البلاد،و لا قدر الله و وقعات شي حرب خاصكم تكونو واجدين ليها،و هاد التمرين لي غادي نديرو دابا غادي ينفعكم. 

فساحة الحرب كانكونو معرضين فأي دقيقة للهجوم من طرف العدو و باش نكونو ديما على اهبة الاستعداد خاص تركيزكم ما يكونش كاملو مع الماكلة و مع الطبق لي كاتاكلو فيه،لذلك غادي تجلسو بطريقة مستقيمة و تشوفو قدامكم و نتوما كاتاكلو، مفهوم؟ 

الكل: وي شاف 

أنور: يمكن ليكم تبداو 

بداو كي ياكلو و كيف ما قاليهم كي حاولو ما يشوفوش فالطبق و هما كي ياكلو. 

مريم هزات المعلقة عمراتها و هزاتها بطريقة مستقيمة حتى لفوق و بقات كاتقربها لفمها حتى وصلات ليه و هي تحلو و كلات ديك الضغمة لكن جاتها صعيبة فالبلع بحكم الجلسة لي جالسة،طلع ليها الدم و خاصة انها ميتة بالجوع و هي دير بالناقص من شي تدريب و هبطات على الطبسيل كاتاكل. 

انور لي كان مراقبهم بهدوء شاف فمريم لقا السيدة كاتخشي فوجهها تنهد و عيط ليها. 

أنور: مريم السالمي 

مريم(شافت فيه): وي شاف 

انور: تقادي فالجلسة و شوفي قدامك 

مريم: وي شاف 

تقادات فالجلسة و بقات كاتدعي فخاطرها باش ما تشوفش ففراس لي جالس قدامها حيت الى مشات حتى شافت فيه غادي تطلق الضحكة. 

بدات كاتاكل بالطريقة لي قاليهم و كاتشوف قدامها لكن ماشي ففراس،شوية زغبها الله و هي تحول عينيها لجيهتو. 

لقاتو كي شوفيها و يالاه بغا يخشي المعلقة ففمو و هو يطيح ليه داكشي من الجناب.

واخا الموقف ما كي ستاحقش الضحك لكن الطريقة باش كان كي شوفيها و حيت لازم عليها ما تضحكش،خلات الهيستيرية ديال الضحك تجيها فهاد اللحظة. 

كاع داكشي لي كان ففمها خواتو،غمضات عينيها و بقات كاتهز و تحط كاتضحك، فراس حتى هو ما قدرش يحبس الضحكة و بقا كي ضحك لكن في صمت، وجهو ولى حمر و الثقابي ديال نيفو كي تحركو بفعل الضحك. 

اما مريم حطات المعلقة و هبطات راسها كاتضحك و كاتصدر ديك خخ. 

أنور فاللول قال يخليهم دابا يسكتو لكن والو حلفو لا بغاو يحبسو من الضحك و حيت ضحكتهم كاتضحك حتى دوك لي معاهم ما بقاوش مركزين مع الاكل و لاو كي حاولو غير يتحكمو فضحكتهم.

انور(بهدوء): السكات 

فراس سكت و تقاد فالجلسة ديالو في حين مريم باقا كاتخرخر ما قادراش تحبس الضحكة. 

واحد من دوك لي معاه يالاه بغا يمشي لعندها و هو يحبسو انور بيديه،رجع كي شوفيها و هو مربع يديه مخليها كاتضحك،مدة و هي هاكداك حتى سكتات اخيرا. 

مريم(مسحات عينيها من الدموع): اووف 

تفكرات انور و هي تبلع ريقها شافت فيه لقاتو ما كي شوفش فيها، تنهدات براحة و كملات فطورها. 

سالاو الفطور و خرجو لساحة التدريب، تصافو كاملهم و وقفو كي تسناو فيه، ما هي الا دقائق حتى تم جاي،وصل لعندهم و وقف مقابل معاهم. 

أنور:غادي نبداو اولا بتدريب السي بي آر لي هو عبارة على تدريب دفاعي تم إتخادو ضد ثأتيرات الهجوم الكيميائيّ، البيولوجي و النووي(هاد التدريب كي تعتابر من اصعب التدريبات فالجيش) و قبل ما نبداو غادي تبدلو حوايجكم و تلبسو بدلة اخرى زائد الاقنعة ديال الغاز، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

انور: يالاه سيرو و من بعد 10 دقايق تكونو هنا 

بداو الضباط لاخرين كي فرقو عليهم في البدلات و مشاو البنات لڤيستيار الخاصة بيهم في حين الدراري مشاو للڤيستيار ديالهم. 

و من بعد عشرة الدقايق خرجو و تستفو ثاني قدام انور. 

انور: دابا غادي تلبسو الاقنعة 

الكل: وي شاف 

عطاوهم الاقنعة و بداو كي لبسو فيهم، من غير مريم لي وحلات معاه و مع شعرها معنكشها ما لقات كي تدير بقات كاتقاتل معاه و لكن والو. 

انور(رد ليها البال): أجي نتي(شافت فيه و مشات لعندو) ياك البارح قلت ليك جمعي شعرك 

مريم(شهقات): نسيت 

أنور(بحدة): جمعيه 

مريم بقات كاتلوي فيه و كي تفك ليها و مع مبوكلي و كثير ما قدراتش تجمعو و اصلا ما هزاتش معاها المقبط. 

انور بقا مربع يديه و حاضيها، شوية شافت فيه و بتاسمات ببلاهة. 

مريم: اوبس ما بغاش 

أنور تنهد و دورها حتى عطاتو بالظهر،مد يديه لجيهت شعرها و بدا كي ضفر فيه و هي عاضة على شفايفها فرحانة، حتى سالا و رجع دورها. 

أنور: لبسي الماسك خلاص 

مريم(بإبتسامة واسعة): وي شاف 

لبسات الماسك و رجعات وقفات حدا البنات. 

انور: غادي يدخلو البنات هما اللولين،تبعوني 

تبعوه و مشاو للغرفة ديال التدريب الخاص بالبي سي آر،دخلو و تستفو البنات في حين هو سد الباب و بقا واقف حداه. 

تطلق الغاز فالغرفة لي ولات كلها دخان،انور ربع يديه و قال 

انور: لي ما قدراتش تصبر يمكن ليها تنساحب 

بقاو البنات واقفات، شوية بداو كي طرطاو من حر داك الغاز لي كي ستنشقو، كي حسو بالعافية شاعلة فيهم و النفس تقطعات واحد الاحساس صعيب بزاف و قليل لي كي صبر على هاد التدريب حتى اللخر من غير لي متدرب عليه شحال من مرة بحال انور. 

بداو البنات كي نساحبو وحدة بوحدة و انور كي خليهم يخرجو بدون إعتراض،مريم بقات مزيرة على يديها كاتحاول تصبر لكن ما قدرتش،و يالاه جات بغات تخرج و هو يحبسها أنور. 

انور: نتي ما عندك فين تخرجي غادي تكملي التدريب 

مريم(مخنوقة): لا لا عفاك غادي نموت 

انور:دويت 

مريم بغات تدفعو من قدامو لكن شد ليها يديها بجوج،بقات كاطرطا عليه باش يطلق منها لكن حاكمها مزيان، شوية بدات كاتبكي بصوت مرتفع ملي حسات بالموت طالعة معاها، صافي ما بقاتش قادرة تصبر و هي تحط راسها على صدرو و كاتبكي. 

انور حس بيها غادي تسخف،و هو يحل الباب و خرجها،مع خرجات مع طاحت للارض على ركابيها كاتحيد فالماسك،كاتكحب و تبكي. 

حيداتو و لاحتو و بقات كاتستنشق الهوا و كاتشهق،انور حيد الماسك ديالو و تحنى لعندها،طلع ليها وجهها لعندو و بان ليه كلو حمر و الخنونة هابطة ليها من نيفها(😂). 

انور(شاف فالضابط لي معاه): جيب الما 

مشا الضابط يجيب الما في حين هو بقا كي شوفيها كيفاش كاتبكي و تنخسس. 

مريم شافت فيه و عينيها حمرين جمعات قبضة يديها و هي تنزل عليه للراس النيشان،ما حس بوالو مع يديها صغار غير هراتو و صافي. 

أنور ما دواش معاها حدو شد قرعة الما لي جابو ليه،حلها و بقا كي كب الما على يديه و يمسح ليها وجهها داز عليه كامل و حتى على نيفها كي مسح ليها الخناين لي نازلين منها و هي والو ما سكتاتش من البكا.

انور(مسح ليها حالتها و سالا،وقفها و وقف حتى هو):باراكا من البكا و تنفسي مزيان 

مريم هزات فيه عينيها الحمرين بالدموع كاتشهق،مدات يديها جيهت حوايجو و هي تجر ليه البدلة لي كان لابس،قربات وجهها و بقات كاتمسح الما بحوايجو حتى سالات و هي تفرغ نيفها حتى هو. 

بعدات من عليه و هي تشوفيه لقاتو واقف مبلوكي مامصدقش هادشي لي وقع دابا 

أنور(تنهد و غمض عينيه): سيري 

مريم ميقات فيه و مشات جلسات حدا البنات لي تما،أنور حل عينيه و شاف فالدراري. 

انور(رجع لبس الماسك): نوبتكم تبعوني 

فراس بلع ريقو و شاف فمريم لي كانت كاتدير ليه بيديه إشارة بمعنى قفرتيها 

تنهد بتوتر و مشا تبعهم،دخلو الغرفة و نفس الحاجة ثاني،تطلق الغاز وبقاو واقفين و انور مراقبهم. 

الدراري صبرو مقارنة بالبنات لكن فراس ما قدرش بقا كي حرك فرجليه بالزربة ملي حس بالغاز كي طلع معاه و العافية شاعلة فيه، بدا كي حرك يديه و راسو بلا. 

انور كان واقف بهدوء و كي شوفيه في حين فراس تحرك من بلاصتو غادي لجيهت الباب باغي يخرج لكن ما خلاهش انور. 

انور: رجع بلاصتك 

فراس(كي حرك راسو بلا و صوتو متقطع): ما نقدرش تخنقت 

انور: صبر كيف ما صابرين الزملاء ديالك 

فراس رجع بلاصتو و بقا واقف مزير على يديه،عينيه عمرو بالدموع من حر داك الغاز،شوية شي وحدين من دوك لي معاه ما بقاوش قادرين يصبرو و مشاو بغاو ينساحبو لكن انور منعهم بصرامة، بقاو كي طرطاو تما و معاهم فراس لي قربات روحو تخرج، حتى سالا الوقت المقرر عاد حل ليهم الباب و خرجو كي جريو، شي مشا للسقاية كي كب عليه الما شي هز القرعة و كي شلل بيها وجهو من غير فراس لي مع خرج طاح حتى هو بحال مريم كي كحب و كي تنفس بالجهد. 

انور قرب ليه و حيد ليه الماسك هز قرعة الما و بقا كي خويها عليه على راسو حتى بدا كي حس بلي داك الحر مشا. 

مدة و هما كي ستارحو حتى حسو براسهم مزيان و مشاو نضامو للبنات. 

أنور(مقابل معاهم): هاد التدريب فالاصل ماشي هذا وقتو (شاف فانور و مريم بحدة) لكن ضطريت نسبقو على قبل واحد الجوج هنا واخدين أمر التدريبات بإستهزاء و من اليوم الى غلط اي واحد فيكم الفريق كلو غادي يتعاقب. 

كلهم بلعو ريقهم بخوف و وجهو شوفاتهم لمريم و فراس لي كاعما كاينين هنا عند بالهم ما كي دويش عليهم اصلا. 

أنور: يمكن ليكم تمشيو دابا و من بعد الغداء غادي تكون عندكم حصة مع استاذ الانفورماتيك و بالنسبة ليا انا غادي نتلاقاو غدا إنشاء الله، مفهوم؟ 

الكل: وي شاف 

انور(دار التحية): تحية 

الكل: تحية 

قبل ما يمشي شاف فمريم شوفة اخيرة و مشا فحالو،في حين هي مشات لعند فراس و تلاحت عليه كي ضحكو. 

عند سراج و سحر لي فاقو معطلين،خرج من الدوش و شافيها لقاها جالسة و مكشرة ملامحها بألم، تنهد و رجع للدوش هز علبة الاسعافات الاولية عاد مشا جلس حداها. 

سراج شاف جنب شفايفها و جبهتها لي كانو مجروحين،تنهد بندم و هز داكشي كي عقم ليها فالجروح. 

سراج: شفتي الضسارة ديالك فين وصلاتنا 

سحر(ضحكات بسخرية): ما بقاش فيا الحال حيت زوقت ليك وجهك حتى نتا 

سراج ما جاوبهاش بقا مكمل شغلو حتى سالا جمع داكشي و ناض، يالاه بغا يمشي و هي تشدو 

سراج(شافيها): اش بغيتي 

سحر: احم جلس نعقم ليك الجرح ديالك 

سراج: بلاش 

سحر(جراتو بزز حتى جلس): وا كون تسمع الهدرة 

سراج تنهد بقلة حيلة و خلاها كاتعقم ليه فالجروح لي فوجهو،حتى سالا و شاف فيها، مد يديه و بقا كي تحسس حنكها بحنان 

سراج: سمحي ليا حيت عليت عليك صوتي و ضربتك 

سحر(ببرودة): ومم اوكي 

سراج:ماغاديش طلب السماحة حتى نتي 

سحر:لا حيت مادرت والو 

سراج(بقا شحال كي شوفيها فالتالي وقف): سيري غير فحالك تفو 

مشا خرج من البيت في حين هي هزات كتافها بغير إهتمام

يانيس جالس فالريسطو و مقابلة معاه ميساء لي عزمها على الغداء و وافقات بفرح،أصلا غير الشوفة فيه كاتخليها تفرح عاد الى عرض عليها الغدا،خاصة أنه ملي جا للمغرب و معاملتو ليها تبدلات و لاحظات انه كي حاول يتقرب منها. 

بزاف ديال الاسئلة كي دورو فراسها واش زعما يكون حتى هو كي بادلها نفس المشاعر؟الى فعلا كان تفكيرها صحيح فغالبا غادي تسخف ليه نهار يعتارف ليها من كثرة الفرحة. 

يانيس: مالك ساهية 

ميساء(وعات على راسها و حنحنات): لا ما ساهياش 

يانيس: كولي دابا يبرد غداك 

ميساء(بإبتسامة): واخا 

بداو كي ياكلو في صمت و ميساء قربات تفرگع من الحمشة حيت فينما تهز فيه عينيها كاتلقاه كي شوفيها،حتى هو لاحظ الخجل ديالها و كي تعمد يشوفيها. 

يانيس(بتاسم):وليتي حمرا 

ميساء(حطات يديها على حناكها): ها؟ لا غير الصهد 

يانيس(هز فيها حواجبو): الصهد همم؟ 

ميساء(بغات تلف الهدرة): احم علاش عرضتي عليا 

يانيس(تنهد حط يديه على الطبلة و قرب وجهو لعندها): باش نشوفك 

هنا ميساء الريق ديالها وحل ليها، بقات كاتكحب و هو كي شوفيها و كي ضحك، هز الما و عطاه ليها. 

يانيس: هاكي و بشوية عليك 

ميساء (خداتو من عندو و شرباتو دقة وحدة، حطات الكاس و بقات كاتنش على وجهها):احم خصني نمشي لافاك عندي محاضرة 

يانيس(شاف فمگانتو):واخا نوضي نوصلك 

ميساء:ما كاين لاش غادي غير نعذبك 

يانيس(غمز ليها):الالة عذابك راحة غير نوضي 

ميساء بتاسمات بخجل،هزات صاكها و وقفات،خرجو من تما من بعد ما خلص يانيس، ركبو فطوموبيلتو و ديمارا متوجه للكلية ديالها،مسافة الطريق و كانو وصلو. 

يانيس: يالاه على سلامتك 

ميساء: شكرا 

يانيس(بقا كي شوفيها مد يديه و حطها على حنكها):تهلاي فراسك 

ميساء بلا ما تحس غمضات عينيها كاتستمتع باللمسات ديالو الحنينة، قبل ما توعى على راسها و تحل عينيها دغيا. 

ميساء(هزات صاكها): أنا مشيت 

يانيس: واخا 

ميساء حلات الباب دغيا و خرجات، مشات للكلية و غير دخلات و هي تحط يديها على قلبها لي كان كي ضرب بالجهد،عضات على شفايفها و بتاسمات بفرح حيت تقريبا ولات شبه متاكدة من انه كي حس بشي حاجة من جيهتها و إلا ما كانش يدير هادشي كامل، تنهدات تنهيدة طويلة و دخلات غادة للمحضارة. 

في حين يانيس لي كان فالطوموبيل حاط راسو على الفولون و كي زفر بضيق، كاره راسو من هادشي لي كي دير، كي ستاغل فيها باش يخليها طيح فيه و بهاكدا يكون هزم انور،ما فراسوش بلي هي طايحة فيه سنوات هادي. 

فالعشية كانت شمس فبيتها كاتخربق فالبيسي، شوية سداتو و تكات فوق الناموسية، بقات كاتشوف فالسقف شوية ترسمات على شفايفها إبتسامة ملي تفكراتو و بلا تردد هزات التيلي ديالها و صونات ليه،قطع عليها المرة اللولة و رجعات صونات ليه و هاد المرة جاوب. 

زياد: شنو 

شمس: مليت فالدار أش بان ليك نخرجو؟ 

يازيد: لا ما فياش 

شمس: واخا فينك نتا 

يازيد: فالدار لي حدا البحر 

شمس(بتاسمات): اوكي هاني جاية لعندك 

يازيد: لا بلا.. 

قبل ما يكملها كانت قطعات عليه، بقا كي شوف فالتيلي، زفر بغضب و لاحو فوق الفوتوي، في حين هي مشات بالجرى كاتلبس حوايجها و فرحانة. 

سالات و هزات صاكها، خرجات من بيتها و مشات هبطات لتحت،يالاه بغات تدور من الجهة الثانية و هي تدخل فيه،هزات عينيها و هو يبان ليها واقف و حداه قمر شاد فيديها. 

سيف(هز فيها حواجبو): فين بالاسلامة و الليل هذا 

شمس: ها؟ احم غادي نمشي لعند سمر نبات معاها

سيف: طلعي فحالك لبيتك 

شمس: وا بابا راه سمر كاتسنا فيا 

سيف: عيطي ليها تجي 

شمس(شافت فقمر): ماما 

قمر: احم(عنقات سيف) حبيبة اش فيها لا مشات لعندنا و اصلا ماشي اول مرة 

سيف: لا الليل دابا ديك الساعة تمشي قبل ما يظلام الحال 

قمر: وا صافي حتى نتا راه دار منى قريبة دغيا توصل بالطوموبيل 

سيف يالاه حل فمو بغا يدوي و هي تقاطعو ملي تعلات على صباع رجليها و باستو باش يسكت. 

سيف: احم(شاف فشمس)غدا تكوني هنا 

شمس(بإبتسامة): واخا 

ديك الساعة طارت من حداهم في حين سيف شد فقمر لي كانت بغات تطلع و رجعها لعندو. 

سيف: شفتك غادة 

قمر: أه علاش 

سيف: ماشي حتى جبدتيني و تهربي 

قمر: ها؟ 

قبل ما تكمل كلامها كان قربها ليه و هبط على شفايفها داخل معاها في قبلة طويلة. 

شمس وصلات لعند يازيد لي كان بوحدو فالدار ديال باه لي حدا البحر، قربات للباب و دقات مدة قليلة و هو يتحل الباب و كان وراه يازيد لابس غير شورط. 

شمس(شافت فدوك العضلات ديالو و هي تبلع ريقها،قربات ليه و هي تعنقو):لاباس عليك 

يازيد(تنهد و بعد عليها): لاباس دخلي 

دخلات شمس و مشات للصالون جلسات، لحق عليها يازيد و مشا جلس بعيد عليها شوية،هز التيليكوموند و بقا كي قلب فالقنوات، أما هي غير حاضياه بإعجاب ما حيداتش عينيها من عليه حتى قفزها صوتو 

يازيد(بلا ما يشوف فيها): فراس عمي سيف و انور بلي نتي هنا 

شمس: احم لا قلت ليهم غادي نبات مع سمر 

يازيد(زفر بغضب، حط التيليكوموند و شاف فيها): و علاش هادشي كامل 

شمس: حيت بغيت نشوفك 

يازيد: شمس هادشي لي كاتديري فيه راه ماصالح لا ليك لا ليا. 

شمس( كشرات ملامحها بحزن وقفات و مشات جلسات فوقو): مالك مقصح قلبك 

يازيد(تنهد): شمس حيدي 

شمس(حطات يديها على صدرو العاري و بقات كاتحاك معاه): شنو لي ما مخليكش تبغيني؟(باستو بوسة خفيفة) همم؟ 

يازيد(رجع راسو للور كي زفر):حيدي قلت ليك 

شمس(عاودات باستو): لا ما بغيتش 

يازيد(شافيها): ما بغيتيش؟ 

شمس عضات على شفايفها بإثارة و حركات ليه راسها بلا 

يازيد: واخا 

شدها من ورا عنقها و قربها لعندو و النيشان تلاح على شفايفها كي بوس فيهم و بعنف حتى تقصحات و بقات كاتآوه ليه وسط فمو،شوية بدا كي عجبها الحال و ترخات ليه متجاوبة معاه.

بعد على فمها و هبط لعنقها كي بوس فيه حتى هو و هي عاضة على شفايفها و كاتآوه، حتى شبع من عنقها و بعد مد يديه و هو يحيد ليها الكسوة بخفة و لاحها،شافيها لقاها غير بالدو بياس. 

                      🔞تحذير سفالة🔞 

شمس رجعات يديها للور و حيدات السوتيام،شاف صدرها و هو يبلع ريقو و بلا ما يهدر نزل كي رضع فيه في حين هي مدات يديها للشورط ديالو،هبطاتو شوية و جبدات رجولتو،خلاتو كي رضع ليها فصدرها و فنفس الوقت كاتحيد فالسليب ديالها،و غير حيداتو و هي توقف على ركابيها فوق الفوتوي، فيكساتو مع انوثتها و هي تهبط عليه دقة وحدة،شهقات و رجعات راسها للور و بقات كاتطلع و تهبط و هو باقي خدام فصدرها. 

حتى حس براسو سخن مزيان عاد بعد و شدها من خصرها و بقا كي طلع و يهبط فيها بوثيرة سريعة و هي غير كاتوحوح عليه. 

صوتها كي زيد يجعرو و كي خليه يزيد يفورصي عليها حتى ولات كاتغوت لكن فنفس الوقت عاجبها الحال حيت داك الغوات صادر من إستمتاعها بهاد الممارسة. 

بقاو هاكداك مدة حتى قضاو الغراض عاد طاحت على صدرو سخفانة، لكن هو كان باقي ما سخف هزها و داها لبيت النعاس و كمل معاها شغلو حتى شبع و تهدا عاد طاح حداها.

جا نهار جديد، و فوسط ساحة التدريب كانو جالسين و كي تسناو فيه،مريم حداها فراس مجمعين و كي ضحكو،شوية كي بان ليهم جاي هو و ضابط آخر.

غير شافوه و هما يوقفو و تستفو، أنور وصل لعندهم دار ليهم التحية و حتى هما بادلوه التحية. 

أنور: اليوم غادي تفرقو على جوج فُرُقْ الدراري بوحدهم و البنات بوحدهم،أنا غادي نتكلف بالبنات و الضابط فؤاد غادي يتكلف بالدراري، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

أنور:البنات تبعوني 

سبقهم في حين هما دارو صف وحدة ورا وحدة و تبعوه حتى وصلو لواحد الساحة كاينة فالجهة الثانية و قريبة من الغابة،جلسو البنات فالأرض في حين انور بقا واقف عليهم. 

أنور:اليوم غادي تعلمو واحد من أساليب الحرب و لي هو اسلوب التخفي،الجنود فاش كي كونو كي تحاربو و خاصة القناصة خاصهم ما يبانوش و حتى لوجه يكون مخبي(مشا حل واحد الكارطونة و جبد منها الصباغة)غادي تصبغو وجهكم بهاد الصباغة و بالطريقة الصحيحة، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

بدا كي فرق عليهم فلي بواط صغار فيهم صباغة فاللونين الابيض و الاسود. 

أنور: يا الله بداو 

حلو البنات البواطات و بداو كي صبغو،في الاصل يا إما كي تصبغ الوجه كامل بالاسود و لا كي تصبغ بالابيض وكي دار خط مائل بالاسود،شي دار الطريقة الاولى شي الثانية من غير واحد الجوجات. 

أنور(شاف فوحدة صبغات وجهها بالابيض و بركات كاتدير فخط موراه خط حتى ولى وجهها كلو خطوطة كحلين و هو يتنهد):نسيمة المومني(تحية لنسيمة) 

نسيمة(شافت فيه): وي شاف 

أنور:واش حساب ليك راسك نمر؟ 

نسيمة(بلعات ريقها):ها؟لا الشاف 

انور:مسحي و عاودي ديري غير خط و لا جوج ماشي الوجه كامل 

نسيمة: واخا 

شافت فمريم لقاتها حابسة الضحكة،ما قدراتش تحبسها و هي تطلقها لكن غير بشوية. 

انور: جمعي الضحكة 

نسيمة(جمعاتها و تقادات فالجلسة): وي شاف 

أنور بدا كي طل عليهم بعينيه وحدة بوحدة كلشي هو هاداك و مزيان حتى وصل لعند مريم. 

انور: مريم القاسمي 

مريم(هزات راسها و شافت فيه، كانت صابغة وجهها كاملو بالأبيض من غير فمها لي صبغاتو بالكحل كاتبان بحال الاشباح): وي شاف 

أنور: واش… 

ما كملش كلامو حيت ضحك ضحكة خفيفة حتى بانو سنانو، عض على شفايفو و دار عطاهم بالظهر كي حاول يحبس الضحكة،أما البنات ماقدروش يحبسوها و هما يطلقوها من غير مريم لي بقات حالة فمها بإبتسامة حيت دوباتها ضحكتو. 

أنور بقا عاطيهم بالظهر حتى جمع الضحكة عاد دار لعندهم. 

أنور: واش كاتصوري فيلم ديال الرعب؟ 

مريم(شداتها الضحكة): لا 

أنور(تنهد): مسحي فمك 

مريم: وي شاف 

بقات كاتمسح و فنفس الوقت كاتضحك هي و البنات،هاد المرة أنور خلاهم يضحكو.

سالاو الصباغة و مشاو معاه للغابة بدا كي علمهم كيفاش يتخباو ورا الشجر و لا خلف الربيع و النباتات باش العدو ما يلقاهمش و طبعا مريم حمقاتو كل مرة دايرا زبلة فشكل. 

ما سالاو حتى قرب يظلام الحال عاد طلب منهم أنور يمشيو 

مع 12 ديال الليل كانت مريم كاطرطا فالناموسية مع لحمها كي ياكل فيها، حيت ملي جات ما دوشاتش مشات النيشان تلاحت نعسات،شافت حتى عيات و هي تنوض. 

هزات الفوطة و خرجات مشات للدوش ديال البنات لي كاين برا،دخلات و بدات كاتدوش و كاتغني فرحانة. 

حتى سالات و بقات كاتنشف راسها بالفوطة، جات بغات تلبس حوايجها ما لقاتهومش، عاد طلعات معاها بلي راه ما هزاتش معاها الحوايج، زفرات بغضب و شافت فالحوايج الموسخين و هي تكشر ملامحها ما حملاتش ترجع تلبسهم. 

قالت اش تدير تخرج بالفوطة و تمشي بالخف للبيت و اصلا 12 هادي حتى حد ما غادي يكون. 

و داكشي لي دارت خرجات كاتسلت بالفوطة لي اصلا صغيرة و بزز باش مخبية ليها المفاتن ديالها و خاصها تبقا شادة فيها باش ما تحلش. 

بقات غادة فداك الكولوار حتى وصلات للخر ديالو،دارت مع الدورة ديال الكولوار الثاني لي فيه الغرفة ديالها هي و البنات و هي تدخل فشي حد.

مريم مع الصدمة غوتات و طلقات الفوطة حتى طاحت للأرض، هزات راسها تشوف لقات انور واقف و مبلوكي،عينيه ما جات غير فصدرها. 

مريم(شداتها السخفة من هاد الشوهة): وااااع 

الغوتة ديالها وعات انور و خلاتو يفيق من الصدمة و بخفة جرها لعندو و خباها،حيت وراه كانو الضباط و الضابطات كي ديرو دورية على غفلة على الغرف ديال البنات، باش يشوفو واش مخبيين شي حاجة بحال التيلي، الگارو و ما جاوره. 

انور بقا معنقها و صدرها على صدرو،و عاطي بظهرو للظباط باش ما يشوفو ديك الموصيبة لي مخبيها فيه. 

اما مريم مسكينة حاطة جبينها على صدرو و مغمضة عينيها،تمنات الموت فهاد اللحظة حيت الموت هو الوحيد لي غادي يعتقها من هاد الموقف المحرج. 

أنور(بصوت مرتفع موجه كلامو للضباط): سيرو من هنا

مع كمل كلامو كانو الضباط غبرو من حداه من غير واحد الضابطة لي مشات لعندهم و تحنات هزات الفوطة،أنور بلع ريقو و غمض عينيه بينما تلبس مريم الفوطة،كي حس بالسخونية طالعة معاه بسباب قربها منو لكن قدر يتحكم فراسو. 

بعدات عليه و هي كاتشوف فالارض من كثرة الإحراج لي كاتحس بيه،شدات الفوطة من عند الضابطة و لبساتها. 

أنور(حل عينيه و خنزر فيها):لاش خارجة فهاد الوقت؟ 

مريم(ماكاتشوفش فيه): احم خرجت باش ندوش 

أنور(بحدة): من القوانين ديال الاكاديمية ممنوع الخروج من الغرف من بعد 9 الليل،آخر مرة يتعاود هادشي ولا غادي تعاقبي، مفهوم؟ 

مريم: مفهوم 

أنور: تحركي دخلي 

مشات مريم بلا ماتزيد معاه الهدرة و غير دخلات و هي تمشي تجلس فوق الناموسية سخفانة و شادة قلبها. 

مريم: الله يا ربي على شوهة الله 

نسيمة(سمعات صوتها و هي تفيق،شافت فيها لقاتها كاتصرفق فراسها و كاتولول): اويلي مالك 

مريم: سكتي قلبي غادي يسكت 

نسيمة(تقادات فالجلسة): علاش؟ و مالك بعدا لابسة فوطة 

مريم(شافت فيها): على ماشي الشاف أنور شافني عريانة 

نسمية: ههه ويلي شوهتك شوهة 

مريم(تكات و شدات فراسها): بغيت نموت 

نسيمة: ههه و نتي مالك ما تهزي معاك حوايجك 

مريم(تنهدات): نسيتهم 

نسيمة: ههه صافي نساي 

مريم: انا متأكدة غادي يطرد جد بويا من هنا غدا 

نسيمة: لا لا انور ضريف 

مريم(شافت فيها مصغرة عينيها): هاي هاي على انور حرفية،فين كاتعرفيه باش تقولي ضريف 

نسيمة: وي كانعرفو انور ولد عمت صديقي 

مريم: امم سعداتك كاتعرفي داك التيتيز 

نسيمة: تيتيز ههه ياكما طحتي 

مريم(تنهدات): غرقت ماشي طحت(كشرات ملامحها) و لكن عوراتها معاه دابا،ربي كي غادي ندير نشوف فيه غدا 

نسيمة: ههه صافي نساي و نعسي 

مريم غمضات عينيها كاتفكر فحريرتها،بقات شحال و هي هاكداك حتى نعسات و هي بفوطة.

🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤 

فاقت شمس كاتكسل دورات عينيها لجيهتو بان ليها ناعس،بتاسمات،مدات يديها لوجهو و بقات كاتحرك فصباعها و مرة مرة تخطف منو قبلة خفيفة. 

يازيد(بلا ما يحل عينيه): هداي 

شمس(قفزها): قول نتا فايق 

يازيد(حل عينيه و شافيها): فيقتيني 

شمس(باستو و شافت فيه مبتسمة): ما قدرتش ما نبوسكش 

يازيد تنهد و تقاد فالجلسة شافتو ناض و هي تنوض حتى هي و جلسات فوقو، كانت ما لابسة والو من غير سليب. 

شمس: كنبغيك 

يازيد: ماكانبغيكش ا شمس فهميها 

شمس: ما كيهمنيش المهم نكون معاك 

يازيد(بقا شحال ساكت كي شوفيها فالتالي تنهد و قال): شنو ندير معاك دابا همم؟ 

شمس: بغيتك معايا و ليا 

يازيد(حرك راسو بواخا بقلة حيلة): و لكن عمرك تسناي مني نبغيك و لا نتزوج بيك 

شمس(بتاسمات بفرح و تلاحت عليه باستو): المهم انا كنبغيك 

يازيد(هبط عينيه لصدرها و رجع شافيها):يالاه ندوشو 

شمس: واخا 

وقف و هو هازها مشا بيها للدوش كملو داكشي لي بداوه البارح عاد دوشو. 

و شمس فرحانة ما قداها فرحة حيت وافق تكون بيناتهم علاقة واخا هو ما واخدش هادشي بجدية ولكن هي عندها أمل فانها تخليه يبغيها و يتزوج بيها. 

داكشي علاش سلماتو جسمها بدون تردد حيت عند بالها الى عطاتو داكشي لي كي بغي غادي يبغيها و فالحقيقة راه العكس حيت الرجل كل ما لقا البنت ساهلة كي نفر منها و كل ما كانت محافضة على راسها كي بغيها.

مريم كاتمشى و حداها فراس معنقاه من دراعو،باقا مامثيقاش داكشي لي وقع البارح و كاتطلب من ربي توقع شي حاجة و ماتشوفوش هاد النهار، لدرجة تمنات تشعل العافية فالأكاديمية غبر باش ماتلاقاش معاه، لكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، حيت مع وصلو للساحة بان ليهم واقف باللباس ديالو المعتاد و كي تسنا فيهم،غير شافتو و هي تخشا ففراس. 

فراس: مالك نتي ما عاجبانيش هاد الصباح 

مريم: فراس عفاك قت..لني 

فراس:نو مانسخاش بيك

مريم: انا ساخية براسي غير قت..لني 

شافو فأنور لقاوه كي خنزر فيهم، بلعو ريقهم و مشاو تصافو مع لاخرين. 

أنور(ربع يديه): هادي آخر مرة نقولها، خليو إحترام بيناتكم مانبغيش الضسارة و البسالة بين الدراري و البنات،و مانبغيش نشوف شي حد كي دور فالأكاديمية من بعد 9 ديال الليل(شاف فمريم لي كان وجهها حمر من الإحراج) كلامي موجه للجميع، مفهوم؟ 

الكل(من غير مريم): مفهوم شاف 

انور(بحدة):مريم القاسمي(شافت فيه) كلامي مفهوم؟ 

مريم(حنحنات بإحراج): مفهوم 

أنور: مزيان،التدريب ديال اليوم غادي يكون التسلق على الجدار، ديرو الحركات التسخينية و لبسو المعدات  ديالكم و من بعد 20 دقيقة نلقاكم قدامي 

الكل: وي شاف 

بداو كي ديرو فالحركات السخينية لي شرف عليهم ضابط آخر و ملي سالاو مشاو لبسو المعدات عاد لتاحقو بأنور،وصلو و هو يبان ليهم واحد الحيط عالي منو كي تعلمو التسلق على الجدار. 

أنور: غادي يبداو الدراري اللولين 

تستفو الدراري قدام الحيط،شدو فالحبل و بداو كي طلعو فيه، واخا جاهوم صعيب لكن صبرو من غير فراس لي الثقل ديالو غالب عليه يالاه دار جوج خطوات و هو يرجع. 

فراس(شاف فأنور): ما قدرتش 

أنور: حاول 

فراس رجع ثاني شد فالحبل و عاود طلع و مرة أخرى دار جوج خطوات و هو يرجع، شاف فانور و هو يبلع ريقو. 

أنور(تنهد و قرب لعندو): أنا راه باقي كانتسائل كيفاش حتى تقبلتي نتا و بنت عمك فالاختبار 

فراس(توتر): احم لا راه هاد التمرين عمرني جربتو 

أنور: عاود جرب و ماتخليش الثقل ديال يغلب عليك 

فراس: وي شاف 

رجع ثاني طلع تحت تعليمات انور لي كي عطيه فالنصائح و هاد المرة قدر يوصل للفوق واخا بصعوبة،لكن التعليمات لي كان انور كي عطيه عاونوه بزاف. 

سالاو الدراري و جا وقت البنات، مشاو حتى هما تستفو قدام الحيط و انور قبل كاع ما يبداو مشا وقف ورا مريم حيت عارفها ماغاديش تقدر ولى حافظها،شدها من خصرها و طلعها حتى حطات رجليها فالحيط و هي شادة فالحبل عاد بعد، لكن بعد غير شوية باش يبقا حداها في حالة طاحت. 

انور(شاف فالبنات لقاهم كاملهم واقفين على الحيط و كي تسناو منو إشارة باش يبداو): بداو 

مع كملها مع كانت مريم طارت دغيا طلعات و خلاتو كي شوفيها مصدوم،ما عرف إمتى وصلات الفوق. 

مريم(هبطات بخفة لاحت الحبل و تقابلات معاه،غمزاتو و دارت ليه بيديها 👍🏻): مزيان ياك؟ 

أنور(بتاسم و حرك ليها راسو بأه): مزيان و اخيرا درتي شي حاجة 

مريم(فرحات): شفتي ماتحگرنيش 

أنور(مد يديه و حيد ليها الكاسك): يالاه سيري 

مريم: وي شاف 

مشات مريم وقفات حدا الدراري و شوية كانو البنات سالاو و مشاو تستفو حتى هما حداها. 

أنور: غدا السبت يمكن ليكم تلتاحقو بديوركم و تزورو عائلاتكم لي بغا يبقا هنا يمكن ليه يبقا و نهار الاحد بالعشية تكونو فالأكاديمية، مفهوم؟ 

الكل: وي شاف 

أنور: يمكن ليكم تمشيو شوية غادي تكون عندكم حصة مع البروفيسور. 

دار ليهم التحية و بادلوه التحية عاد مشاو 

فالمساء و على طاولة العشاء كانت جالسة غزلان و حداها يعقوب مترأس الطبلة كي تعشاو في صمت قبل ما تكسرو غزلان بصوتها. 

غزلان: يعقوب 

شافيها و دار ليها إشارة بمعنى شنو 

غزلان: احم غدا عيد ميلاد مصعب و عرض علينا 

يعقوب(ببرودة):لا 

غزلان: صافي على خاطرك غادي نمشي غير أنا 

يعقوب: ما عندك فين تمشي 

غزلان: علاش؟ الدراري و البنات غادي يكونو مجموعين ماجاتش أنا ما نمشيش 

يعقوب(خنزر فيها): دويت لا؟ 

غزلان(تنهدات بحزن): واخا 

يعقوب(وقف و شافيها): وجدي راسك 

حركات ليه راسها بواخا و مشا في حين هي وقفات و بدات كاتجمع فالطبلة دات داكشي للكوزينة، غسلات الماعن عاد مشات للبيت و دخلات للدوش دوشات و لبسات شوميز دو نوي فالابيض مثيرة،خرجات لقاتو كي تسنا فيها. 

مشات لحداه و بدون مقدمات شدها و لاحها فوق الناموسية،طلع فوقها حيد ليها الشوميز و بدا كي مارس عليها، بلا مداعبات بلا والو النيشان نتاقل للمرحلة الثانية. 

ماعندوش مع البوسان و التعناق كي جيه داكشي غير تبرهيش،لدرجة عام و هما مزوجين عمرو باسها. 

قضا غراضو و تلاح حداها،في حين هي بقات على نفس الوضعية ديالها،جرات الليزار و تغطات بيه. 

ما حسات بوالو و ما ستمتعاتش معاه نهائيا كيف ديما حيت غير كي قضي هو غرضو كي حبس بلا ما يتسوق ليها هي. 

جا يوم جديد، كانت فيه مريم خارجة من الاكاديمية هازة صاك صغير و حداها نسيمة و فراس. 

مريم(كاتبقشش فالتيلي ديالها): الله شحال توحشت تيليفوني 

نسيمة: كون تشوفي أنا 

مريم(شافت فيها): أجي حقا عطيني نمرتك 

نسيمة: أه واخا 

عطاتها نمرتها و بقاو واقفين مجمعين، شوية وصل محسن بالطوموبيل ديالو غير شافوه ودعو نسيمة و مشاو ركبو. 

مريم(سلمات عليه): توحشتك 

محسن: حتى انا توحشتكم 

فراس: ياك كنتي باغي تهنا منا 

محسن: واخا فيكم الصداع و لكن خويتو عليا الدار 

ديمارا متوجه للدار، وصلو و دخلو، كل واحد فيهم مشا لبيتو. 

داز الوقت، كانت مريم و فراس جالسين فالصالون مجمعين شوية كي صوني التيلي ديالها. 

مريم(لحناتها): ألو الو 

نسيمة(كاتغني):عندنا حفلة الليلة 

مريم: ألو سميرة الو ليلى 

نسيمة: راه بصح كاينة حفلة 

مريم: وايلي ديالمن 

نسيمة: ديال داك الصديق لي عاودت ليك عليه 

مريم: ولد عمة الشاف أنور؟ 

نسيمة: أه هو المهم عرض عليا أكيد و قلت علاش لي ماتمشيش معايا نتي و فراس اش قلتي تمشيو؟ 

مريم(تفكرات بلي أنور غادي يكون و هي تجاوب بدون تردد): مي وي أكيد 

نسيمة: ههه اوكي وجدو راسكم شوية و ندوز عليكم 

مريم(بإستغراب): باش غادي تدوزي علينا 

نسيمة: بالطوموبيل باش مثلا 

مريم: هاي هاي الناس ديال الطوموبيل، اجي على شحال فعمرك 

نسيمة: 20 

مريم: امم قدي انا و فراس 

نسيمة: يلاه تلاحي خليني نوجد راسي 

مريم: اوكي 

قطعات معاها و هي تشوف ففراس لي كان كي تفرج مدات يديها و هي تهبط عليه بدقة لگرفادتو حتى تهز. 

فراس: مالك أودي 

مريم: نوض تهز معروضين لحفلة 

فراس: ديال شكون 

مريم: ديال ولد عمة الشاف ديالنا 

فراس(عقد حواجبو): الشاف عرض عليك؟ 

مريم: كاتفلا عليا؟ الشاف يعرض عليا؟ وا نسيمة يا الحمار 

فراس: أه(بحماس) يالاه يالاه 

ناضو بجوج دقة وحدة و مشاو لبيوتهم كي وجدو. 

لبسو و تقادو و هبطو لتحت كي تسناو فنسيمة،مريم كانت لابسة كسوة بالسماطي حد الفخاض فالغوز و فيها وريدات فالابيض و طالقة شعرها من بعد ما سرحاتو، اما فراس كان لابس قبية فالگري و سروال دجين. 

شوية صونات نسيمة على مريم غير شافو التيلي كي صوني خرجو بالجرى بلا ما يجاوبوها حيت عارفينها وصلات. 

ركبو فالطوموبيل و سلمو عليها،كانت هي لابسة كسوة حد الفخاض فالاسود و من فوقها كويرة على طولة الكسوة. 

مريم: اووه اش هاد الجمال 

نسيمة: هه حتى نتي جيتي كيوت 

فراس: انا حسن منكم 

نسيمة(دارت لعندو حيت كان جالس اللور): منين جاك و نتا داير بحال خارج تسخر 

فراس: تحركي تحركي 

ديمارات نسيمة متوجة للاوطيل لي فيه كاينة الحفلة ديال مصعب، وصلو و مشاو ركبو فالمصعد لي وصلهم للسطح ديال الاوطيل، مع دخلو مع كي بانو ليهم الضواو و الدنيا مزوقة و الاكل على الاشكال و الانواع فالبوفي. 

كانو الشباب كاملهم مجموعين من غير أنور لي باقي ما جا. 

مصعب(عنق نسيمة): أ فين الضابطة توحشتك 

نسيمة: ما تفكرنيش 

مصعب: هه معذبكم ياك 

نسيمة: كون غير دربتينا نتا 

مصعب: انا محقق الهبيلة 

مصعب شاف فمريم و فراس و سلم عليهم،هاد الجوج بعدا مرفوعين گاعما كاينين هنا كي دورو عينيهم على الحفلة و خاصة بلاصة الأكل. 

كانت ميساء جالسة بكل هدوء لابسة كسوة فالاسود طويلة بالكمام و فيها دوائر فالابيض و جالسة حداها سمر لابسة كسوة طويلة بالصماطي منمرة،كي بانو في قمة الاناقة. 

أما واحد شمس كانت لابسة كسوة فالابيض لاصقة عليها بالصماطي و مبينة دراعها،جالسة حدا يازيد لي ملي جا و هي لاصقة فيه. 

گاع البنات كانو لابسات و مقادات من غير سحر أكيد لي كانت لابسة قبية فالاسود مع سروال،جالسة و حداها سراج كي شوف فالبنات و كي عاود يشوفيها هي و فداكشي لي لابسة و يتنهد. 

الحفلة كانو فيها غير الشباب اما الكبار فضلو ما يمشيوش و يخليو الدراري على راحتهم. 

أنور لي كان يالاه وصل، مشا للمصعد و دخل يالاه بغا يتسد الباب و هو يحبسو يانيس، شاف فانور و هو يخنزر فيه و حتى بادلو نفس الشوفة. 

دخل و وقف حداه حد ما دوا مع حد بالعكس كي تسناو غير امتى يوصل بيهم داك المصعد. 

و ما هي الاثواني حتى كان تحل و خرجو منو، مشاو لمكان الحفل و دخلو،ميساء غير شافتو داخل و هي تحس بقلبها تهز و تحط. 

في حين انور مع دخل مع بقا كي قلب عليها بعينيه،شافها جالسة بكل أنوثة و هدوء، طلعها و هبطها و هو يتنهد يراحة حيت لابسة لباس مستور. 

يالاه بغا يمشي لعندها كان يانيس سبقو و مشا هو اللول لعندها سلم عليها و جلس حداها، هي كاتمو..ت بالفرحة من الداخل ديالها. 

انور زير على قبضة يديه بعصبية و بقا كي حاول يهدن فراسو شوية حول عينيه جيهت شمس و هو يخنزر،مشا لعندها النيشان و هزها من دراعها وقفها. 

شمس(مصدومة): انور مالك؟ 

انور(من تحت سنانو): أش هادشي لابسة 

شمس(شاف فحوايجها): لابسة حوايج عاديين 

انور: و هاد الدراع لي معرية 

شمس:احم لا راه جبت معايا شال غير حسيت بالصهد و حيدتو 

انور: لبسيه و ستري راسك و لا دوزي قدامي لداركم 

شمس: واخا 

هزات الشال لبساتو و جلسات في حين هو سلم على يازيد لي كان مراقبهم بدون اهتمام و ما حاولش يتدخل حيت ماشي سوقو. 

انور جلس حداهم و بقا كي دور عينيه تما حتى جاو فيها، كانت واقفة و كاتشوفيه غير شافيها و هي تحيد عينيها دغيا، هو فاللول ستغرب لكن ملي شاف نسيمة فهم بلي جات معاها. 

فراس كان واقف حدا البوفي وكي خشي فوجهو شوية و هو يلمحها واقفة بكل انوثة و هازة كاس ديال العصير كاترشف منو،بقا حال فمو فيها و فجمالها الجذاب،عحباتو بزاف بل حمقاتو،خدا نفس طويل كي جشع بيه راسو و مشا لعندها. 

فراس(بإبتسامة): السلام 

سمر(طلعاتو و هبطاتو): السلام 

فراس: شنو كاتديري هنا بوحدك 

سمر(عقدات حوابجها بإنزعاج): و نتا مالك 

فراس: غير شفتك بوحدك عجبتيني و جيت نهدر معاك 

سمر(بتاسمات بسخرية): هادشي لي بقا ليا غير البراهش بحالك 

فراس(بتاسم ببراءة): أنا راه واخا صغير و لكن بعقلي(ضرب دراعو كي بين رجولتو) إن شاء الله غادي نولي ضابط و نحامي على البنات بحالك 

سمر ضحكات بفقصة يالاه تخطاتو بغات تمشي و هو يشدها،هي تعكلات و كانت غادي طيح و بخفة شدها لكن العصير تخوا على حوايجها. 

سمر طلعات وجهها للفوق كاتسوط بعصبية 

فراس: سمحي ليا و الله ما قصدت… 

قبل ما يكمل كلامو كانت هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بتصرفيقة حتى دار وجهو للجهة الثانية،مريم شافت هاد المنظر و جات بالجرى لعندهم. 

سمر(هزات صباعها لتحذير): باقي تحط عليا يديك الموسخ ندمك 

فراس ما جاوبهاش بقا غير شاد حنكو بيديه،في حين هي طلعاتو و هبطاتو بإشمأزاز و مشات. 

مريم(ما فهمات والو):مالك علاش صرفقاتك 

فراس(تنهد):انا لي غالط 

مريم(مدات يديها لحنكو):ولات حمرا اجي ندير ليك الثلج 

شدات فيه و داتو لجيهت البوفي،هزات الثلج و بقات كاتدوزو ليه على حنكو. 

مريم:اش داك تقرب ليها 

فراس(بتاسم):زوينة 

مريم:ههه واخا ضرباتك باقا زوينة؟ 

فراس:اه ههه 

مريم: يالاه نمشيو عند نسيمة يالاه 

مشاو عند نسيمة و وقفو حداها كي جمعو 

مريم(شارت لجيهت سراج): دابا شكون هذا 

نسيمة: هذاك سراج خو مصعب 

مريم: امم حتى هو محقق بحال خوه 

نسيمة: لا هو مدير تنفيذي فالشركة ديال جدو بدر 

مريم: أه و هذاك 

نسيمة: هداك يازيد خو سمر لي جالسة حداه 

مريم: اه لي صرفقات فراس هه 

فراس: هي زوينة على خوها 

مريم: صافي نتا طحتي طيحة خايبة أسگع 

نسمية: هاديك ما كانشوفو ضحكتها الا فاش كاتكون مع عائلتها 

مريم: امم و هاديك لي لابسة الكحل 

نسيمة: هاديك ميساء بنت خال مصعب و سراج 

مريم: اه دابا مها(فايزة) خت باهم(يونس) 

نسيمة: اييه 

مريم: حبيت هاد العائلة 

فراس شدها من يديها و جرها وراه مشاو لواحد الالة ديال الالعاب، كي لعبو فيها و الى ربحتي كاتاخد نونوس. 

بقاو كي لعبو بحماس و فكل مرة كي خسرو و مريم والو حالفة حتى تدي معاها نونوس، و داكشي لي دارت بقات محاولة تابعة محاولة حتى ربحات نونوس صغير فالغوز. 

عنقاتو بين يديها و رجعو وقفو حدا نسيمة،حولات عينيها لجيهت انور لي كان جالس و باينة فيه معصب،عينيه ما حيدهومش من على يانيس و ميساء هاد الاخيرة لي كانت كاتضحك معاه و باينة فيها فرحانة. 

يانيس شاف فانور بان ليه معصب و هو يبتاسم بنصر،قرر انه يزيد يستافزو و هو يشدها من يديها و داها معاه لواحد البلاصة مخبية،وقفها و وقف مقابل معاها،هنا انور ما قدرش ما يتدخلش وقف و مشا تبعهم. 

يانيس يمد يديه و حطها على خد ميساء،عضات على شفايفها بخجل و توردو حنيكاتها،و خاصة فاش شافتو كي قرب ليها و بلا ما تحس غمضات عينيها. 

و على هاد المشهد وصل انور لي غير شافهم خرج عينيه بصدمة،و قبل ما يوصل ليها يانيس و يبوسها مشا النيشان تلاح عليه ببونية حتى طاح. 

بغا يمشي يزيدو و هي تحبسو ميساء لي كانت مصدومة 

ميساء: أنور لا 

انور يالاه بغا يدوي كان يانيس وقف و نزل عليه ببونية،انور حتى هو ماشي من العاكزين و اصلا كان كي جمع ليه و دابا جاتو فرصة لا تعوض،مشا لعندو و رجعها ليه. 

بقاو دقة مني و دقة منك و صوت غواتهم تسمع فالحفلة كاملة،جاو الدراري و البنات لعندهم و غير شافوهوم كي دابزو مشاو كي فكو. 

انور(بالغوات): يقيصني شي ز**ل فيكم نفرع مو 

سراج: الله يهديك اصاحبي 

يانيس(دفع يازيد من قدامو): حيد نوري لز**ل بوه 

انور دفع سراج و مشا ثاني لعند يانيس بقا ضارب معاه و لي جا باش يفك كي دفعوه. 

مريم كاتشوفيهم كي ضربو بعضياتهم بعنف ما قدراتش ما تدخلش مشات بالجرى شدات فانور من دراعو،يانيس غير شافها شداتو و هو ينزل عليه بلكمة اقوى من لي سبقوها. 

هنا انور فقد السيطرة،وقف و دار لعند مريم و بلا ما يهدر هز يديه حتى لفوق و هبط عليها بصفعة قوية حتى رجعات باللور، تعوجات ليها رجليها و طاحت للارض. 

انور ماداهاش فيها رجع لعند يانيس كي ضارب معاه،و ميساء واقفة و كاترعد مخلوعة لا يمشي شي حد فيهم يق*تل الثاني 

شمس(بالغوات): واش غادي تبقاو واقفين فكوهوم دغيا 

سحر يالاه بغات تمشي لعندهم و هو يحبسها سراج 

سراج: تبتي دابا يخلطوك معاهم 

سحر: هي الى مشيتس فكيتيهم 

سراح شاف فمصعب و يازيد،دار ليهم إشارة براسو بمعنى يالاه نفكو. 

مشاو الدراري تحاماوا عليهم و شدوهوم، لكن رغم ذلك كي تنترو منهم و يرجعو يدابزو. 

كاع داك الغضب لي كانو مخبيينو داخلهم كي فرغو فيه،ما حبسو حتى جات وقفات ميساء بيناتهم. 

ميساء(بالغوات): حبسو 

انور(بعصبية): ميساء حيدي من قدامي و لا كانقسم ليك بالله حتى نعطبك 

ميساء: يالاه ضربني 

انور (زير على فكو هز يديه بغا يضربها لكن حبس):حيدي من قدامي 

ميساء(بدات كاتبكي): لا ما محيداش واش بغيتو تق*تلو بعضياتكم؟ عرفناكم مخاصمين لكن راكم صحاب. 

انور غير شاف دموعها و هو هز يديه ومسح على وجهو بعصبية ما حاملش يشوفها كاتبكي. 

هادي غير البكا و مابغاهاش تبكي في حين وحدة ضربها و عطب ليها رجليها باقا جالسة فالارض و حداها فراس و نسيمة كي ماصيو ليها رجلها و هي كاتآوه بألم. 

ميساء شافتهم تكالماو، مسحات دموعها ضربات فيهم و مشات معصبة،أنور زفر بندم و بغا يتبعها لكن حبساتو سمر. 

سمر: انا غادي نتبعها 

حرك ليها راسو بواخا و مشات شافتها سحر و شمس و تبعوها حيت عارفين ميساء شحال حساسة و حاجة بسيطة قادرة تبكيها،الدراري جرو يانيس و بعدوه على أنور. 

هاد الاخير لي يالاه شاف فمريم لي كانت كاتوجع و ما تسوق ليها حد من غير فراس و نسيمة. 

بانت ليه مكشرة ملامحها بألم و كاتنين،عاد عاق براسو أش دار، غمض عينيه و زير على يديه بندم،حلهم و تحنى لمستواها. 

أنور: أش داك دخلي بيناتنا؟ 

مريم(خزرات فيه): الصراحة أنا لي حمارة أما نخليكم مدابزين الله يجعلكم تمو..تو گاع 

أنور سكت و بقا كي شوفيها،هبط عينيه لجيهت رجليها و بانت ليه واحد البلاصة زرگة، مد يديه و بقا كي قيس فيها. 

مريم(نترات رجليها): أش كاتدير 

أنور: هداي نشوف مالها 

مريم يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يسكتها بصباعو فاش حطهم على شفايفها. 

رجعات راسها للور هربانة منو حيت غير قاسها حسات بالسخونية طالعة معاها أما هو بقا كي تحسس رجليها بعناية و تركيز. 

انور: ماشي شي حاجة خطيرة غير تفدعتي يالاه للطبيب 

مريم شدات ففراس و وقفها، غير حطات ديك الرجل على الارض و هي تآوه. 

مريم: امم نو مانقدرش نتمشى بيها(شافت فأنور) واش متأكد ما تهرستش؟ 

أنور: كون تهرستي ماتقدريش توقفي#تتمة 

فراس: انا غادي نهزك 

مريم: اوكي 

نسيمة: انا غادي نسبقكم باش نجيب الطوموبيل من البارك 

مريم: واخا 

مريم عنقات فراس بيديها باش يهزها، و غير هزها شوية،و هو يتزير. 

فراس(من تحت سنانو): ممم مريم ما ن ق د ر ش 

مريم(شافت فانور لي كان حاضيهم و رجعات شافت ففراس): ويلي شوهتك شوهة ماقدرتيش تهز 49 كيلو؟ 

فراس: عظمك ثقيل 

مريم: صافي حيد عليا حيد 

تخطاتو كاتعرج و فنفس الوقت كاتنين،انور بقا مقابلها فالتالي حيد الفيست ديالو، مشا لعندها و وقف وراها،حاوط الفيست على خصرها حيت الكسوة كانت قصيرة، هي وقفات و دارت لعندو شافت فيه. 

انور (مشا لقدامها، عطاها بالظهر و تحنى):طلعي 

مريم:فين غادي نطلع؟ 

انور:فوق ظهري فين مثلا 

مريم:لا بلاش 

انور(بحدة):سربي 

مريم(بقات كاتعوج ففمها):احم 

عنقاتو من عنقو و طلعات فوق ظهرو،شدها من فخادها و وقف،يالاه زاد خطوة للقدام و هي توقفو بهدرتها. 

مريم: بلاتي 

انور: اش كاين 

مريم: نونوسي 

أنور: اش كاتخربقي عليا 

مريم: نونوسي حطيتو فوق داك الفوتوي 

أنور تنهد بقلة حيلة و مشا حتى لحدا الفوتوي،هبطها شوية حتى شدات النونوس و رجع تقاد فالوقفة. 

انور: ممكن نمشيو دابا؟ 

مريم: أه ممكن 

انور حرك راسو يمين وشمال و مشا، في حين فراس هز السبرديلة ديال مريم و تبعهم. 

مشاو ركبو فالمصعد لي هبط بيهم لتحت، خرجو من الاوطيل لقاو نسيمة واقفة حدا الطوموبيل و كاتسنا فيهم. 

انور: غير سيرو انا غادي نديها للطبيب 

نسيمة: بلا ما تعذب راسك 

انور: لا انا السباب انا نتكلف 

مريم بقات غير ساكتة حيت واخا مقلقة من داكشي لي دار و لكن فرحانة حيت غادي تبقا معاه هاد الشوية ديال الوقت بوحدهم 

فراس: دونك انا نمشي معاكم 

مريم(دغيا نقزات): لا غير سير 

فراس و نسيمة شافو فيها بإستغراب و هي عاد عاقت براسها. 

مريم: احم لا زعما سير و علم بابا حيت ايكون بالو مشغول. 

فراس(هز التيلي): أه ماشي مشكل انا نعيط ليه 

مريم(من تحت سنانها): فراس 

فراس(شافيها): وي مريومة 

مريم(زيرات على الحروف): سير للدار 

أنور:غير سيرو ماتخافوش عليها 

فراس(بقا كي شوف فمريم بتشكيك): امم واخا 

مشا انور لجيهت طوموبيلتو حل الباب و ضار و تحنى حتى ركبات، سد الباب و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد لعند الطبيب،مسافة الطريق و كانو وصلو،هزها ثاني و دخل بها. 

دخلو لعند الطبيب لي بدا كي كشف عليها و كيف ما قال انور حتى حاجة ما خطيرة غير تفدعات، دور ليها رجلها بفاصمة و عطاها واحد البومادة باش تدهنها بها. 

أنور(وقف عليها): يالاه 

مريم(ولفاتها): إوا هزني 

انور تنهد و عطاها ظهرو ثاني و هزها بنفس الطريقة،بقا غادي بيها و هي حاطة وجهها على عنقو و كاتسوط،حتى جابت ليه الهرة و زغب لحمو وقف. 

أنور: بعدي وجهك 

مريم(بعداتو): اوبس 

خرجو من الكلينيك و يالاه بغا يحل الطوموبيل و هي تحبسو مريم. 

مريم: فيا الجوع 

انور: هانتي غادي تمشي لداركم و كولي 

مريم: لا (شيرات ليه جيهت السناك لي كان تما) تشهيت بوكاديوس 

أنور: تشهاي على باك فاش نوصلك لعندو 

مريم:واش خفتي تخلص من جيبك؟ ما تخافش انا نخلص عليا و عليك غير يالاه 

أنور زفر بقلة حيلة وداها للسناك، جلسات فالطبلة و جلس مقابل معاها. 

مريم(هزات المينو كاتقلب فيه،علات عينيها فيه لقاتو مربع يديه و باينة فيه ما مرتاحش):ما بغيتيش تاكل؟ 

انور:ما عنديش مع ماكلة الزنقة 

مريم: أه عندك مع ماكلة الدار؟(أنور حرك ليها راسو بأه)هي خاصني نتعلم للطيابانور:شنو قلتي؟  

مريم:ههه لا والو 

انور:طلقينا خلاص راه مشا الحال 

مريم:اوكاااي 

طلبات داكشي لي بغات و جلسات كاتسنا فالسوندويتش يوجد. 

مريم(بتردد):عرفت بلي ماشي سوقي و لكن علاش ضاربتو 

انور(هز فيها حاجبو):ملي عرفتي بلي ماشي شوقك لاش كاتسولي 

مريم(بلعات ريقها و بلعات معاه القمعة):احم مجرد سؤال 

أنور ماداهاش فيها جبد التيلي ديالو و بدا كي بقشش فيه بملل،باغي غير امتى يوصل هاد الموصيبة لي حداه لدارها باش يطمأن على ميساء،بقا شحال كي زفر و يسوط بالو مامهنيهش فالتالي قرر يعيط على ختو. 

شمس:وي خويا 

انور:فينك؟ 

شمس:فالدار عند ميساء بتنا معاها اليوم 

أنور(بقلق):كي بقات؟ 

شمس: شبعات بكا فالتالي نعسات 

اتور(بلع ريقو بخوف): بقاو معاها و ماتخليوهاش بوحدها 

شمس: واخا ا خويا غير تهنا راك عارفها غدا إن شاء الله تفيق مزيانة بحال الى ما وقع والو 

أنور: واخا اختي تهلاو فراسكم 

قطع معاها و هز عينيه فمريم لقاها كاتخشي فوجهها و كاترشف من الكانيطا ديال كوكا. 

أنور(بقا كي شوفيها مكشر ملاميحو):بسيف ما تكوني ديما سخفانة فالتداريب 

مريم(فمها عامر و كاتهدر): و علاش 

أنور: هاد المرض لي كاتاكلي و تشربي فيه 

مريم(هزات يديها عليه): حدك تما ما نسمحش ليك كلشي إلا بوكاديوس و المونادا 

انور(بعدم إهتمام): مزيان شربي و كولي ما حبسك حد 

مريم رجعات كاتاكل و انور غير ساكت و كي دور عينيه على السناك و مرة يشوفيها، بقاو مدة و هما هاكداك قبل ما يقطع الصمت صوت مريم. 

مريم: كاتبغيها ياك؟ 

أنور(شافيها و طول فيها الشوفة،زير على فكو بعصبية و دوا بحدة):ما علموكش واليديك ما دخليش فشي حاجة ما كاتعنيكش 

مريم: غير سولتك ما فيها والو 

أنور: هاديك كاتسمى قلة الأدب 

مريم(عقدات حواجبها): بإمكانك ترفض تجاوب بلا هاد الدراما كاملة 

أنور(خنزر فيها): نوضي خلاص نوصلك 

مريم(ربعات يديها): ما توصلني ما نوصلك غير سير 

انور بلا تردد وقف، مشا خلص و خرج بلا ما يشوفيها،أما هي بقات تما مبلوكيا فبلاصتها بصدمة، ما مصدقاش بلي بصح دارها. 

انور ركب فالطوموبيل و يالاه بغا يديماري و هو يبان ليه النونوس ديالها،بقا كي شوفيه و كي تنهد بضيق،فالتالي رجع هبط من سيارتو راجع لعندها حيت كيف ما كان الحال هو السباب باش طاحت و تفدعات. 

مريم وقفات اخيرا بعد معاناة،حطات يديها على الكرسي و عضات على شفايفها كاتحاول تشد التوازن ديالها. 

هزات عينيها بعفوية جيهت الباب و هو يبان ليها داخل،مشا لعندها النيشان و هزها بين يديه حيت عارفها غادي تبدا تفشش عليه بلا ما بغيتش نمشي معاك. 

اما هي ما عرفات واش تفرح و لا تقلق،إكتفت غير بالصمت. 

ركبها فبلاصتها و مشا هو لبلاصتو ديمارا و زاد من بعد ما خدا من عندها العنوان، مريم هزات النونوس ديالها،عنقاتو و بقات كاتشوف فأنور. 

انور: كوليني 

مريم(تحرجات و شافت قدامها): احم ما كاناكلش ماكلة مسوسة 

انور شافيها لثانية و رجع شافو قدامو،سكت و كمل السوكان ديالو، مسافة الطريق و كانو وصلو. 

أنور خرج و مشا لعندها، عاونها حتى وقفات،حاوطات يديها على كتفو و بقا غادي بيها حتى لحدا الباب. 

أنور: يالاه دخلي 

دار بغا يمشي و هي تحبسو 

انور: شنو؟ 

مريم(عنقات نونوسها بدراعها و خشات يديها فجيوب الكسوة، جبدات الفلوس و مداتهم ليه):هاك فلوس الساندويش 

أنور: ما كاين لاش 

مريم: نو شد ما كانخليش الغرباء يخلصو عليا 

أنور هز فيها حاجبو و قرب لعندها حتى ما بقا كي فصل بيناتهم والو،مريم توترات من القرب ديالو و بلعات ريقها بتوتر، هو لاحظ الرجفة لي فيها و بتاسم بشر،مد يديه و رجع ليها شعرها للور. 

مريم غمضات عينيها و بلا ما تحس حلات فمها شوية و بقات كاتستمتع باللمسات ديالو،لكن سرعان ما وسعات عينيها بصدمة من بعد ما سمعات داكشي لي قال. 

أنور(حيد ليها الفيست ديالو لي كان على خصرها):حتى انا ما كانخليش حوايجي عند الغرباء(سد ليها فمها بصبعو) بقاي تسدي فمك المو..ت كاتدور 

بتاسم ليها و مشا مخليها واقفة مشوكية فبلاصتها،ما وعات على راسها حتى سمعات صوت الروايض ديال الطوموبيل تحاكو مع الأرض. 

مريم(صرفقات راسها): شدي لمك و نتي غير مترعة داك الفم تفو تفو على شوهة يخ 

جا يوم جديد لي هو الأحد 

كلشي صابح ناعس بما ان الخدمة ماكايناش،سراج كان فالدار كي شوفيها كيفاش كاملها مرونة تقول الحيوانات لي عايشين فيها ماشي بنادم،تنهد بقلة حيلة و بدا كي جمع فيها،كي ضل النهار كامل و هو خدام فاش كي جي كي لقا الروينة و اليوم لي عندو باش يرتاح راه ناض كي جمع فالدار، في حين سحر لي ما خدامة ما والو كاس هو اللخر ما كاتهزوش. 

بقا كي جمع و يستف على قلبو، مشا للكوزينة لقاها مرونة حتى هي،غسل الماعن و قاد كلشي عاد خرج،مشا النيشان للصالون و تلاح فوق الفوتوي كي ستارح شوية كي سمع الباب تحل و داخلة منو سحر لي كانت بايتة مع ميساء. 

دورات عينيها فالدار و بانت ليها كاتشعل،عقدات حواجبها و مشات لعندو، وقفات عليه و شافت فيه مخنزرة. 

سحر:شكون هادي لي جات جمعات الدار 

سراج(حل عينيه شافيها و رجع سدهم): سيري بدلي ساعة بأخرى 

سحر(ضرباتو بصاكها و دوات بالغوات): دوي شكون هادي لي جبتي؟ 

سراج(تعصب و وقف تقابل معاها): كانقسم ليك بالله أ سحر و باقي عليتي عليا صوتك حتى تشوفي مني لي عمرك شفتيه 

سحر(بتحدي): اش عندك ما تدير؟ راك ما فإيدكش 

سراج(تنهد): واخا يالاه غير سيري بعدي مني هاد الساعة 

سحر(خنزرات فيه): دوي خلاص شكون هادي لي جات للدار 

سراج: ما جات حتى وحدة ا سحر بلا ما تمرضي عدو ربي 

سحر: و باش غادي نعرف انا 

سراج: كون كنتي كاتجلسي فدارك و تقابليها غادي تعرفي 

سحر: شنو دابا؟ غير حيت انا بنت خاصني نبقا فالدار نجمعها ليك نطيب ليك و نصبن ليك حوايجك؟ 

سراج: و بالسلامة شنو كاتديري لي ما تقابليش دارك؟ 

سحر: واخا نقيل النهار كامل فالدار انا ماشي ملزمة نشقا عليك 

سراج: إوا صافي حتى انا ماشي ملزم نخدم عليك 

سحر: إوا لهلا بحال الى غادي نمو…ت بالجوع الحمدلله بابا بخيرو و خميرو مانحتاج ليك 

سراج(هز فيها حواجبو): ما تحتاجيش ليا؟ 

سحر: اييه ا سيدي حيت عيقتي أَوْ وا من نهار تزوجنا و نتا قالب عليا وجهك 

سراج: كون كنتي كاتخدمي عقلك كون عرفتي شنو المشكل، واش ا عيباد الله من نهار تزوجنا عمرك خرجتي من فمك شي كلمة زوينة،حتى من زواجنا باقي ما كامل حيت لالة سحر فينما نقرب ليها كانلقاها جامدة و باردة 

سحر:شكون حبسك واش عمرك قلتي ليا بغيتي حقك و قلت ليك لا 

سراج(بإنفعال): واش كانقوليك فينما كانقرب ليك ما كاتجاوبيش معايا بحال الى ما حاملانيش كيفاش بغيتي هاد العلاقة تكمل؟ 

سحر(تعصبات): إوا اسيدي حتى دابا باقي لحال زواجنا ما كاملش شهر طلقني و سير قلب ليك على لي تجاوب معاك و تكون سخونة و لي طيب ليك و تجمع ليك الدار و تلبس و تزوق ليك اما انا فالصراحة ماشي ديال هادشي. 

سراج: عمرني تشكيت من حوايجك؟مخليك على راحتك تلبسي لي بغيتي و لكن معايا انا فاش نكونو فالدار لا،اش فيها لا تقاديتي و لبستي ليا راني راجلك ا سحر راجلك فهميها عندي حقوق عليك كيف ما نتي عندك حقوق عليا ماشي فين ما نجي نلقاك لابسة قبية بحال العزارة. 

سحر تعصبات لدرجة ما بقاتش عارفة اش كاتقول،حسات بيه قاسها فانوثتها و جرحها بهدرتو و سحر من النوع الى جرحتيه كي بغي يرجع ليك الصرف باي طريقة واخا تكون ديك الهدرة لي كي قول ما خارجاش من قلبو و ما عناهاش. 

سحر:ما عرفت راسي مزوجة براجل و لا مرا كاتضل تنگر عليا نهار و ما طال 

سراج(شافيها بشي شوفات كي خلعو): سحر جمعي ك*ك و عرفي اش كاتخرجي من فمك 

سحر: عرفتي شنو ندمت علاش تزوجت بيك كون حسابلي كون بقيت مع ماما و بابا هما لي يقبلو عليا و يرضاو بيا(طلعاتو و هبطاتو) اما نتا غير زربت و لحت راسي لهاد الزواج لي ما صالح لوالو بالعكس غادي غير يمرضني لاهما التيقار أ خويا ما حد باقي ما درنا لا ولاد لا زعتر. 

سراج بقا شحال ساكت و كي شوفيها،هاد المرة زادت فيه و تعدات الخطوط الحمراء ما كفاهاش تقلل من رجولتو و كملاتها بالهدرة الاخيرة لي قالت. 

سراج: ندمتي قلتي؟ 

سحر: و بزاف 

سراح(حرك راسو بواخا): واخا الله يعاونك ا بنت الناس 

سحر: الما و الشطابة حتى لقاع البحر حسابليك غادي نمو…ت بلا بيك تمشي نتا و يجيو مية من غيرك 

ضربات فيه و مشات للبيت هزات الباليزا و جلسات كاتجمع فحوايجها باش ترجع لدارها،سحر حاليا باقة معصبة و الاعصاب لاعبين عليها، ما عارفاش اش كاتدير و لا شنو كاتقول. 

فوسط دار سيف و بالضبط فالبيرو ديالو، كان جالس بهيبتو و شموخو المعتاد و امامو انور و يانيس لي طلب منهم يجيو من بعد ما وصلاتها ليه شمس سخونة. 

سيف:عام دابا و نتوما مخاصمين، قلنا نخرجو من سوقكم دابا تصالحو و لكن داكشي لي وقع البارح ما كي تسكتش عليه. 

انور و يانيس مربعين يديهم و ساكتين 

سيف: شنو واقع بيناتكم 

انور و يانيس: الصمت 

سيف(وجه سؤالو ليانيس):شنو سبب الخلاف؟ 

يانيس: سولو هو 

سيف(شاف فانور): دوي خلاص 

انورما قدرش يقول شنو وقع بيناتهم و إكتفى بالصمت 

سيف: ما بغيتيش تقول؟ 

انور حرك راسو بلا في حين يانيس شاف فيه يإستغراب حيت كان بإمكانو يقول سبب الخصام ديالهم بسهولة. 

سيف(تنهد): خاصكم تعرفو بلي الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا و بحالها بحال الصحة ما كاتحس بالقيمة ديالها حتى كاتفقدها، و نتوما صحاب من الصغر و الليلة أ يانيس لي كاتكون فيها جاي  للمغرب انور كي بات فرحان حيت صاحبو اخيرا غادي يجي لعندو(تنهد) ما تخليوش الخصام يخسر  ديك الصداقة لي بنيتو اعوام هادي حيت هي ملح الحياة و الحياة بلا صحاب ما عندهاش طعم حيت كي ضيفو واحد الاضافة زوينة و مميزة لا عائلة لا زواج قادرين يضيفوها و الصديق الحقيقي هو لي كي لتامس لصاحبو العذر فاش كي غلط معاه و يقول مع راسو واقيلا ما قصدش و غير كان فلحظة غضب. 

انور و يانيس كانو حادرين راسهم و كي سمعو ليه بتركيز مع كل كلمة كي قولها 

سيف(تنهد): كانتمنى كلامي يكون مفهوم و تفكرو فيه مزيان و داكشي لي وقع البارح ما نبغيهش يتعاود مفهوم؟(حركو ليه راسهم بأه) مزيان يالاه سيرو. 

وقفو دقة وحدة و خرجو من المكتب ديال سيف و مع خرجو مع شافو فبعضياتهم. 

يانيس: علاش ما قلتيش ليه شنو السبب 

انور: داكشي لي وقع بيناتنا خاصو يبقا بيناتنا و انا ماشي بحالك لي نستاغل شي حاجة عارفها عليك ضدك 

يانيس(فهم بلي كيدوي على ميساء بتاسم بسخرية و قال):واضح ان ميساء ماكاتبغيكش و كاتبغيني انا علاش كاتدخل راسك بيناتنا؟ حتى لهاد الدرجة ماحاملنيش؟(ضحك كي حاول يستافزو) و لا حتى لهاد الدرجة كاتبغيها؟ 

انور تعصب جمع قبضة يديه و هزها عليه بغا يخشيها ليه فوجهو لكن تراجع ملي تفكر كلام باه لي قاليه داكشي لي وقع البارح ما يتعاودش و ملي كي قول سيف ما يتعاودش إذا ما يتعاودش من غير هادشي أنور كي سمع بزاف لكلام باه و كي طيعو. 

انور: ما غاديش نجاوبك لي فيك يكفيك سير حتى تعالج راسك من داكشي لي كاتدير و اجي دوي معايا 

ضرب فيه و مشا مخليه واقف كي تغدد من الهدرة لي قاليه، و فهاد اللحظة ذاكرتو مشات بيه لعام قبل. 

🎞قبل سنة🎞 

فالليل و فالفيلا ديال نادر،كان انور لي جا عطلة عند صاحبو،متكي فوق الناموسية فالبيت و كي تقلب ما بغاش النعاس يجيه،شوية ناض و زفر بغيض، حس براسو مخنوق و قرر يهبط للجردة. 

و داكشي لي دار هبط للجردة و مع خرج ليها مع وقف مصدوم من داكشي لي شاف. 

كان يانيس مدور على دراعو فاصمة و هاز برا ناوي يحقن راسو بجرعة من المخدرات،انور وعى على راسو ومشا لعندو النيشان نتر منو البرا. 

انور: شكاتدير؟ 

يانيس(فهاد اللحظة ما هموش انور لي شاف هاد المشهد بل الهم الوحيد ديالو هي ديك البرا لي شاد انور): أنور أرا ليا الزبل 

أنور (لاح ديك البرا و عفط عليها بعصبية حتى تقسمات على جوج): هادشي لي خرج منك؟ كاتعاطى للمخدرات أ يانيس(بإنفعال) ساخي بحياتك باغي تمو…ت؟ 

يانيس ما كاينش هنا حيت كي حس براسو قرب يتفركع و قرب يحماق،عقلو و د..مو متعطشين بشدة لديك الجرعة لي لاح انور و لي بستة و ستين كشيفة باش كي قدر يشريها من عند البزنازة. 

غمض عينيه بعصبية و هز يديه كي مسح على وجهو حل عينيه و مع حلهم مع نزل على انور لي كان كي عاتبو بلكمة حتى رجع باللور. 

يانيس: واش عرفتي الق**ي اش درتي 

انور(مسح جنب فمو من الد…م و شافيه): عرفت اش درت و الى عاودت شفتك قربتي من هاد الويل الكحل غادي ندير كثر 

يانيس(قرب ليه و عينيه حمرين و شفايفو كي ترعدو بحكم حاجتو الرهيبة للمخدرات فهاد اللحظة): شنو غادي تدير؟ شنو فجهدك ما تدير 

انور(بحدة): نبلغ بيك للبوليس و ما نعقلش عليك 

يانيس ضحك بالفقصة و ضار عطاه بالظهر كي سوط 

انور: هادشي فخبار عمي و خالتي؟ 

يانيس(ضار لعندو معصب):و نتا مالك أ ز*ي اش دخلك فيا 

انور: من حقي نتدخل فيك راه صاحبي و خويا 

يانيس: صاحبك و خوك؟ داكشي علاش باغي تبلغ بيا للبوليس 

انور: باش تدير عقلك 

يانيس: إلى كانت هادي هي الصحبة عندك ما عندي ما ندير بيها 

أنور(بقا شحال كي شوفيه فالتالي قال بإنفعال كلام ما خارجش من قلبو):حتى انا ما عندي ما ندير بصاحب بحالك(طلعو و هبطو) ما كي شرفنيش نتصاحب مع بحالك 

يانيس: إوا تق*د فحالك 

أنور: مو…ت و لا حماق ما كي همنيش 

يانيس(بإستهزاء): صاحبي و خويا قاليك 

انور دفعو من قدامو و طلع للبيت النيشان هز الباليزا و بدا كي جمع فحوايجو باش يرجع فحالو للمغرب و داكشي لي دار مع صبح الحال مع هز باليزتو و مشا للمطار من بعد ما ودع نادر و ضحى لي كانو مافاهمين والو. 

🎞نهاية الفلاش باك🎞 

سحر دخلات لدار باها جارة باليزتها و باقة معصبة من داكشي لي وقع،ما عجاتهاش الهدرة ديال سراج و ما ندماتش على الكلام لي خرجات من فمها كيف السم. 

دورات عينيها جيهت الصالون بانت ليها إكرام و حداها قمر لي جات لعندها جالسين كي شربو اتاي و كي جمعو، تنهدات و مشات لعندهم. 

سحر: ماما 

إكرام(شافت فيها و هي تبتاسم): بنتي(وقفات و عنقاتها) توحشتك 

سحر: حتى انا(شافت فقمر) خالتي قمورة 

قمر(وقفات و عنقاتها): حبيبتي توحشناك 

سحر: حتى انا 

إكرام (دورات عينيها جيهت الباب و هي تبان ليها الباليزا،رجعات شافت فسحر بإستغراب):ديك الباليزا مالها 

سحر(تنهدات و مشات جلسات):صافي رجعت لعندكم حسن ليا 

إكرام(جلسات):و علاش 

قمر(جلسات حداهم):تخاصمتو 

سحر(حركات راسها بأه): اه و بغيت نطلق منو 

إكرام(ضربات فخادها):ويلي على بنتي يالاه سيمانة باش تزوجات و قالت ليك بغات تطلق 

قمر: خلينا نسمعو ليها بعدا(شافت فسحر) اش وقع 

سحر عاودات ليهم على شنو وقع بلا ما تزيد و بلا ما تنقص. 

إكرام(عطاتها شحطة لكتفها حتى تهزات): بالسيف يا عزري الدوار واش انا والدة ولد و لا بنت؟ 

سحر(عقدات حواجبها): حتى نتي أ ماما 

إكرام: واش ا بنت الحرام مسمعاه هدرة ما كاتقالش و جاية مازال غضبانة 

سحر: عبرت عليه حيت كون كان كي بغيني غادي يبغيني كيف ما انا 

قمر:ييه عندك الصح و لكن سراج راه ولدنا و منا،كانعرفوه مزيان و عارفينو بلي كي بغيك و كيف ما نتي و عمرو حاول يغير فيك شي حاجة لكن كي بقا راجلك و حتى هو غادي يبغي مرتو تقاد و تلبس ليه احسن لباس تهلا فيه و مرة مرة تفاجأو بشي عشاء رومانسي باش تبيني ليه بلي كاتبغيه. 

سحر: انا ما ملزوماش ندير هادشي كامل 

إكرام(ضرباتها): إوا بقاي لمك مخشية فيا حتى تجي لالاك و تديه ليك 

سحر(حسات بنغزة فقلبها و لكن دغيا طردات داك الاحساس): بصحتو 

إكرام: الله يعطيني برودة قلبك 

سحر(وقفات): وا صافي اماما 

مشات معصبة لبيتها مخلية مها كاتغدد 

قمر: صافي خليها على خاطرها دابا يتصالحو 

إكرام: أشمن يتصالحو و السيدة ناوية على طلاق 

قمر: هه ما غاديش يطلقو غير تهناي 

بقات قمر مع إكرام داك النهار كامل حتى لعشية و جا لعندهم سيف، دخل هو و فخر حيت كانو خارجين بجوج ومشاو لعندهم للصالون. 

سيف(عنق إكرام): لاباس عليك 

إكرام(بادلاتو العناق): لاباس و نتا 

سيف: الحمدلله (شاف فقمر) يالاه 

قمر(هزات صاكها): واخا 

فخر: خليكم معانا اليوم باتو 

سيف: لا مرة اخرى خاصنا نمشيو شمس غادي تبقا بوحدها 

فخر: دابا نشوفو هاد مرة اخرى 

سيف(بتاسم): نخليك تهلاو فراسكم 

ودعوهوم و خرجو في حين فخر شاف فإكرام بانت ليه مفقوصة 

فخر(جلس حداها): مالك نتي 

إكرام: بنتك 

فخر(بقلق): مالها 

إكرام: رجعات اليوم هي و باليزتها قالت ليك ما بقاتش بغات داك الزواج 

فخر شداتو الضحكة و هو يطلقها 

إكرام(مفقوصة): كاتضحك؟ ضحك نتا لي جات معاك 

فخر: ههه دابا يتصالحو داكشي عادي بين مرا و راجلها 

إكرام(تنهدات): هاديك راه راسها قاصح 

فخر(باسها فحنكها): خارجة ليك هه نسيتي الحبس لي دخلتيني ليه؟ 

إكرام: وا الصراحة تستاهل 

فخر: ياك لمك 

إكرام: هه أه 

فخر: واخا 

مدي يديه و بقا كي هر فيها من خصرها و هي كاتنتر ليه و تضحك. 

فدار سيف و فالجردة كان جالس انور بحكم اليوم الاحد ماخدامش،شوية سمع شي خطوات انثوية دار يشوف شكون لقاها هي. 

ميساء كانت خرجات للجردة كاتقلب على شمس حيت دايرة هي وياها و سمر يخرجو، لكن غير شافتو كشرات ملامحها بطفولية 

أنور: ميساء؟ 

ميساء(من فوق الخاطر): فين هي شمس؟ 

أنور(وقف و مشا تقابل معاها): باقا مقلقلة مني؟ 

ميساء: داكشي لي درتوه البارح ما كي دارش حتى لإمتى غادي تبقاو هاكدا؟ 

أنور: نساي هادشي و قولي ليا اش قربك منو؟ كون ما جيتش كان غادي(سكت مزير على فكو ما قادرش يكملها اما ميساء حدرات عينيها بإحراج) شنو بينك بينو ا ميساء؟ 

ميساء(شافت فيه): والو ا انور ديجا قلتها ليك 

أنور: و داكشي لي شفت البارح 

ميساء: ما غاديش يتعاود 

أنور: الى كان كي قلل منك الاحترام و لا كي تبسل عليك قوليها أنا نتفاهم معاه. 

ميساء(دغيا جاوباتو): لا لا عمرو تبسل عليا 

أنور(بحدة): آخر مرة أ ميساء تقربي منو و لا تخليه يقرب منك خلي صورتك فعيني مزيانة واخا؟ 

ميساء حركات ليه راسها بأه في حين هو بقا كي شوفيها بإعجاب،كلشي فيها كي حمقو من شخصيتها المرزنة من كلامها الهادئ من شعرها و من جسمها،وجهها كلو نيفها خدودها الحمرين فاش كاتحشم و أكثر حاجة كاتخليه يسكر بلا شراب هما عينيها.  

أما هي كاتعتابرو بحال خوها داكشي علاش كاتسمع لهدرتو و كاترجم الخوف ديالو عليها على انه نابع من أخ أكبر ما يبغيش ليها شي حاجة خايبة و لا شي حاجة لي تضرها بحالها بحال شمس. 

قاطع سهوتو فيها صوت شمس لي دخلات كي العجاجة 

شمس: يالاه انا واجدة 

ميساء: على السلامة(شافت فانور و بتاسمات) باي 

انور(حرك ليها راسو): ماتعطلوش 

شمس: واخا 

مشاو هما في حين هو رجع جلس و بالو سارح غير معاها و إبتسامة مرسومة على وجهو حيت غير الشوفة فيها كاتخليه فرحان. 

🍷الخمـــــرُ يسكـــر مـن يُعاقَـــر كأســــه

            و عينــــاكِ خـــمرٌ بلا كــــوؤسِ تســـــكُرُ🍷 

غزلان جالسة فالصالون و كاتدور فصفحات المجلة بملل،كاتحس براسها محبوسة فهاد الدار بحال السجين الفرق بيناتهم ان السجين كي تحبس على قبل جريمة دارها و هي بلا جريمة محبوسة، اليوم الاحد و رغم ذلك يعقوب مشا يخدم،كي قدس خدمتو أكثر من اي شيئ. 

غزلان(صونا التيلي ديالها و هزاتو جاوبات): السلام يعقوب 

يعقوب: و عليكم السلام 

المهم عيط عليك على قبل صحابي غادي يجيو العشية وجدي العشا 

غزلان: واخا صافي 

يعقوب: نخليك 

غزلان: اه بلاتي غادي تخصني شي تقدية و خاصني نمشي للمرجان واخا؟ 

يعقوب(بقا ساكت شحال):ما تعطليش 

غزلان: واخا 

قطع معاها في حين هي وقفات و مشات بالجرى تلبس حوايجها بفرحة واخا غادي تخرج غير للمرجان لكن فرحانة بحكم يعقوب قليل فاش كي خليها تخرج و غير الى كانت غادة مع البنات. 

لبسات و خرجات من الدار، ركبات فالطوموبيل و مشات للمرجان،وصلات و دخلات كاتقدا و الابتسامة على وجهها، حتى سالات و مشات لجيهت لاكيس. 

البنت: 250 درهم 

غزلان جبدات صاكها باش تخلص، و لكن ما لقاتش البزطام، بلعات ريقها و بقات كاتقلب بتركيز لكن مالقات والو، زفرات بغضب و يالاه بغات تهدر مع البنت و هو يقاطعها صوت رجولي خشن. 

: ماشي مشكل انا غادي نخلص 

غزلان: بلا ما نعذبك انا غادي نمشي نجيب الفلوس بالخف 

: لا ما كاينش عذاب 

غزلان(بتاسمات): شكرا 

خلص الراجل في حين غزلان هزات الميكات لي فيهم التقدية و قبل ما تمشي قالت. 

غزلان: عطيني نمرتك باش نرد ليك فلوسك 

(بتاسم): ما كاين لاش 

غزلان: لا ضروري غير عطيني عافاك 

(تنهد بقلة حيلة): واخا لي بان ليك 

عطاها نمرتو سجلاتها فالتيلي ديالها و شافت فيه 

غزلان: شكرا و سمح ليا 

: الدنيا هانية،شنو سميتك بعدا 

غزلان: غزلان 

: متشرفين أنا توفيق 

غزلان(بإبتسامة): متشرفين..(شافت التيلي ديالها كي صوني) نخليك 

توفيق: واخا بسلامة 

تخطاتو غزلان و غير بعدات شوية جاوبات 

يعقوب: رجعتي و لا باقي؟ 

غزلان: هاني يالاه ساليت 

يعقوب(بحدة): باراكا من الدوران و رجعي فحالك 

غزلان: واخا 

قطع عليها و خلاها كاتنهد بحزن فالتالي مشات فحالها. 

فالمساء كانت واقفة فالكوزينة كاتقاد آخر اللمسات على العشاء لي وجدات، شوية كي دخل يعقوب لي مشا حتى لعندها و وقف. 

يعقوب: وجد؟ 

غزلان(بإبتسامة): أه وجد غير سير تجلس أنا غادي نجيبو 

يعقوب(خنزر فيها): ما عندك فين تجي سيري تركني فبيتك حتى يمشيو 

غزلان: أنا قصدت والو غير حيت أنا غادي نعرف كيفاش نستف الطبلة 

يعقوب(شدها من دراعها و غرس صباعو فيها حتى تأوهات من الألم): بغيتي صحابي يشوفو مراتي كاتدور عليهم بپيجاما ها؟ 

غزلان(شافت فحوايجها كانت لابسة پيجامة مستورة):مال حوايجي؟ 

يعقوب(زاد غرس صباعو فدراعها):شفت كاترادي معايا فالهدرة؟(دفعها حتى رجعات باللور) نشوفك بنتي قدامهم غادي تشوفي مني لي عمرك شفتيه. 

ضرب فيها و مشا هز العشاء و خرج في حين هي شدات فدراعها و طلقات العنان لدموعها،كاتحس بالقهرة و الظلم و الحگرة معاه. 

سحر مجبدة فالناموسية و كاتطرطا حيت النعاس حلف لا بغا يجيها،عقلها و تفكيرها غير مع داكشي لي وقع اليوم،حتى لدابا عاد طلعات معاها الهدرة لي خرجات من فمها و الطريقة باش عاملاتو لكن رغم ذلك ما باغاش تعتارف بينها و بين راسها بالغلط لي دارت و كاتحاول تقنع نفسها على انها تصرفات بطريقة صحيحة و بلي هو لي غالط و خاصو يطلب السماحة،بقات هاكداك كاتقلب فالفراش لساعات قبل ما يزور النوم جفونها. 

🌤 أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

سحر هبطات لتحت من بعد ما فاقت و دوشات،خرجات للجردة و هما يبانو ليها واليديها جالسين على طاولة الفطور، قراب من بعضياتهم و كي تحابو،جابو ليها الجفاف العاطفي فهاد اللحظة و خلاوها تفكر فسراج لي من البارح ما بقات دوات معاه و لا عرفات عليه شي حاجة،تنهدات بضيق و مشات جلسات حداهم. 

سحر: صباح الخير 

فخر و إكرام: صباح الخير 

بدات كاتاكل و كاتشوفيهم بنص عين،فخر مرة يوكل إكرام مرة يبوسها مرة يتغزل بيها و هي كاتضحك عاجبها الحال،عصبوها و هي تسوط بعصبية. 

فخر(شافيها): مال بنتي معصبة 

سحر: شوفو نتوما 

إكرام(شادة فيها): علاش بقا فيك الحال حيت حنا كانترومانساو و نتي لا ههه 

سحر(ميقات فيها): سيرو ترومانساو فبيتكم 

فخر: هه صافي غير تهدني 

إكرام: إوا مازال ما هداك الله ترجعي عند راجلك 

سحر: نفس الموضوع ثاني؟ 

فخر: صافي خليها على راحتها حتى تبرد و راه غادي ترجع 

إكرام: نتا عارف ولد ختك ما عندوش مع التبرهيش راه ما عرفت كيفاش صبر ليها على هبالها 

فخر: سراج تربى و كبر معانا و على يدينا و عارفو كي بغي بنتي و كي عزها و إلا ما كنتش قبلت بزواجهم 

إكرام: واخا يكون كي بغيها الحب ماشي هو كلشي و بنادم راه كي عيا و كي جي واحد النهار كي طلع ليه كلشي فراسو 

سحر(حسات بقلبها كي ضرب من هاد الجملة لي قالت مها): صافي أ ماما شحال فيك 

إكرام: هاني غادي نسكت و لكن نهار تلقايه مبدلك بوحدة أخرى ما تجيش تشكي و تبكي عليا 

سحر غير تخيلات هاد البلان وقع بصح و هي توقف، ما هدراتش معاهم مشات بالجرى لبيتها و خلاتهم كي ضحكو عليها. 

فخر: ما مشيتي حتى درتيها 

إكرام: إوا شنو راه بنتي هاديك و كانعرفها مزيان 

فخر(باسها فحنكها): الله يخليك لينا 

إكرام(بإبتسامة): آمين و الله يخليكم ليا 

سحر فبيتها كاتجمع فحوايجها لي جابت لبارح، سالات و خرجات من البيت،هبطات لتحت و خرجات بلا ما تودعهم، ركبات فالطوموبيل و مشات. 

سراج كان فالسوبرماركت كي شري القهوة لي تقادات ليه و بحكم هو واحد الشخص لي مدمن عليها ما يقدرش يمشي للخدمة بلا ما يشربها و كاتعجبو غير القهوة لي كي قاد هو فقط. 

طلع بالمصعد للشقة ديالو، حل الباب و دخل،مشا النيشان للكوزينة كي قاد فالقهوة. 

سحر لي كانت وصلات قبل منو بشوية،جالسة فالصالون حتى سمعات الباب تحل و هي توقف، مشات لعندو لقاتو فالكوزينة و عاطيها بالظهر. 

سحر: سروج 

سراج( دار دغيا لعندها و غير شافها و هو يعقدهم):شنو جابك لهنا 

سحر: رجعت لداري علاش 

سراج بقا شحال كي شوفيها فالتالي ضحك بفقصة و شدها من يديها، خرجها من الكوزينة و هي تبان ليه الباليزا مشا هزها و جرهم بجوج حتى وصل للباب و هو يحلو، دفع سحر و دفع معاها الباليزا. 

سراج:مانشوفكش مازال هنا و الله يعاونك أ بنت خالي 

قال هاد الهدرة و سد الباب على وجهها في حين هي بقات واقفة مسمرة كاتحاول تستوعب هاد القمعة التاريخية لي خدات هاد الصباح.  

مدة و هي مبلوكية قدام الباب قبل ما توعى على راسها و تهز ديك الباليزا لي من البارح و هي كاتدور بيها و تمشي من تما. 

مشات لطوموبيلتها و ركبات،بقات جالسة كاتخمم شوية كاتضحك بالفقصة ملي تفكرات القمعة مازال ما مثيقة هادشي لي وقع معاها،كي جيب ليها الله غير كاتحلم. 

بقات كاتفكر و تخمم فالتالي قررات تمشي للأوطيل بينما لقات حل لهاد المشكل حيت ما عندهاش الوجه باش ترجع لدار باها. 

أنور واقف فالساحة مربع يديه و كي تسنا فيهم،شوية كي بانو ليه جايين كاملهم و منهم حتى مريم لي كانت شادة فنسيمة و فراس و كاتعرج، وصلو حتى لحداه و وقفو، انور دار ليهم التحية و هما بادلوه بيها. 

بقا كي شرح ليهم التدريب ديال اليوم كيف غادي يكون و حتى سالا و شاف فمريم. 

أنور: نتي مصابة غادي تعفاي من التدريب 

مريم ترسمات على وجهها إبتسامة فرح حيت ما غاديش تدرب اليوم 

أنور: و لكن غادي تبقاي معايا و تراقبي المتدربين 

مريم(بصوت خافت):آحح أحسن حاجة 

أنور:يالاه تبعو الضباط و لتاحقو بالتدريب ديالكم 

مشاو هما في حين انور قرب لعند مريم،بقا كي شوفيها و حتى هي كاتشوفيه،تفكرات القمعة لي كان عطاها و هي تعض شفايفها بإحراج. 

أنور:كي بقيتي؟ 

مريم(شافت فرجلها و بتاسمات،فرحانة حيت سول فيها):الحمدلله شوية 

انور:لا كي بقيتي مع القمعة شوية؟ 

مريم هزات عينيها فيه و بقات كاتشوفيه،ربعات يديها و ضحكات بالفقصة،كاتحس الدخان خارج من راسها و وذنيها. 

حركات راسها بواخا و هزات كف يديها و هي تعطيها ليه لنيفو حتى رجع راسو للور و عينيه دمعو. 

تنهد و شافيها بعينين حمرين كيف الجمرة هنا هي عاد عاقت براسها أش دارت و بلعات ريقها بخوف ملي شافت دوك النظارات ديالو. 

مريم(كاتحاول تشتت إنتباهو): ويلي اش داكشي(شيرات بيديها وراه) 

أنور مادارش حيت عايق بيها،دار فيها ديك الشوفة ديال منيتك. 

مريم ملي عرفات راسها ما عندها كيف دير و هي تطلق رجليها للريح و المشكلة كاتجري و كاتعرج المنظر ديالها كي جيب الضحك،أما هو ربع يديه و بقا كي تمشى لعندها بخطوات بطيئة و بشوية عليه حتى وصل لعندها، شدها من الكول ديال حوايجها من اللور و رجعها لحداه. 

أنور: قلبتي عليا 

مريم(كاتنهج): لا سمعني نشرح ليك 

أنور دار ليها إشارة بمعنى شرحي 

مريم (بلعات ريقها): دابا انا كانعاني من واحد المرض كي خلي يدي لا إراديا تحرك و بلا ما نشعر 

أنور: همم و هاد المرض عندو علاج؟ 

مريم (تنهدات بحزن مصطنع): للأسف لا 

أنور: اليوم و فالوقت لي الزملاء ديالك غادي يكونو ناعسين و كي ستاراحو نتي غادي تكوني كاتدربي كعقاب ليك و لمدة شهر 

مريم(خرجات عينيها): أويلي؟ لا رجلي باقا.. 

انور(بحدة): دويت مع 9 نلقاك هنا و دابا لتاحقي بالزملاء ديالك حيت كي بان ليا ما مريضة والو 

مريم يالاه بغات تهدر حتى كي قاطعها صوت واحد من الضباط المساعدين 

الضابط: الشاف الضابط فؤاد كي طلب الحضور ديالك 

أنور(شافيه): واخا سير هاني جاي 

الضابط ماكاينش هنا ساهي كي شوف فمريم،أنور بان ليه كي شوفيها و هو يدور لعندها، عقد حواجبو و رجع شاف فالضابط و قال بصرامة. 

انور: سير 

الضابط عاد وعى على راسو دار ليه التحية و مشا في حين انور شاف فمريم لي كانت ساهية و عاضة على شفايفها بتوتر،مد يديه و ضربها لفمها بصباعو. 

انور: ما تبقايش تعضي فمك 


مريم(بإستغراب):مال فمي؟ 

أنور: ما تبقايش تعضيه 

مريم(صغرات فيه عينيها): و علاش؟ 

أنور: أنا لي عارف علاش(شافها يالاه بغات تهدر و قاطعها) تحركي تبعيني 

مشا و خلاها واقفة كاتشوفيه معوجة فمها فالتالي تنهدات و مشات تبعاتو كاتعرج حتى وصلو للبلاصة لي كي تدربو فيها . 

انور(مشا لعند فؤاد): طلبتيني 

فؤاد: أه لقيت كلشي مزيان الا فراس السالمي لقيت معاه مشكل ما قدرش يكمل التدريب 

انور(تنهد): واخا سير نتا و بدا معاهم فالتدريب الثاني و انا غادي نتكلف بيه 

مشا فؤاد و مشاو معاه المتدربين في حين انور مشا لعند فراس لي كانت واقفة حداه مريم و كي هدرو 

أنور: إنتباه 

فراس و مريم شافو فيه و تقادو فالوقفة 

أنور: لحد الآن التداريب غاديين مزيان واخا صعاب لكن المتدربين كي قدرو يتجاوزوهم إلا واحد الجوج، غادي تكونو عرفتوهوم ياك؟ 

فراس و مريم بقاو كي حنحنو 

أنور: داكشي علاش قررت بلي غادي نزيد معاكم حصص إضافية و لي غادي يكونو بالليل، مفهوم؟ 

هما: مفهوم 

أنور: يالاه لتاحقو بالزملاء ديالكم 

دارو ليه التحية و مشاو 

عند غزلان لي كانت بوحدها فالدار جالسة فالصالون كاتفكر شوية جا فبالها توفيق لي كي تسالها الفلوس،ضربات جبهتها بكف يديها حيت نساتو و هزات التيلي ديك الساعة عيطات ليه،مدة قليلة و كان جاوبها. 

توفيق: السلام 

غزلان: و عليكم السلام 

توفيق: شكون معايا 

غزلان: انا لي خلصتي عليا البارح فمرجان

توفيق: أه غزلان عقلت عليك(بتاسم)و حتى على إسمك 

غزلان(بتاسمات): المهم عيط ليك على قبل الفلوس بغيت نرجعهم ليك 

توفيق: راه قلت ليك نساي ما كاين لاش 

غزلان: لا ضروري حشومة 

توفيق(سكت مدة كي فكر فالتالي قال): واخا نتلاقاو فكافي** و عطيني الفلوس 

غزلان: لا من الاحسن نڤيرسي ليك الفلوس من الكونط ديالك 

توفيق: الكونط ديالي فيه شي مشاكل حاليا داكشي لاش ماتقدريش تڤيرسي فيه. 

غزلان(بقات ساكتة كاتفكر،ما بغاتش تخرج خايفة لا يجي يعقوب و ما يلقاهاش و خلاص لا عرفها تلاقات مع راجل فالقهوة): واخا شوية و نكون عندك

قطعات معاه و مشات بالجرى لبسات عليها قبل ما يجي يعقوب،ركبات فالطوموبيل و مشات للكافي لي قاليها،دخلات و بقات كاتقلب عليه بعينيها حتى لقاتو. 

غزلان(وقفات عليه): السلام 

توفيق(شافيها):السلام، جلسي 

غزلان: لا جيت نعطيك غير أمانتك و نمشي 

توفيق: حشومة ترفضي 

غزلان:سمحليا و لكن ما نقدرش 

توفيق: ديري غير بوجه التصرف لي درت معاك البارح 

غزلان(تنهدات بقلة حيلة و جلسات مقابلة معاه):ما نقدرش نتعطل راج… 

توفيق(قاطعها): واخا الالة(مد ليها الموني) طلبي بعاد اش بغيتي 

غزلان: لا ما بغيت والو 

توفيق: على خاطرك 

غزلان(جبدات الفلوس من الصاط و حطاتهم حداه): ها فلوسك و شكرا مرة أخرى 

توفيق: العفو و لكن غادي نرفضهم 

غزلان(كشرات ملامحها): و علاش 

توفيق: من الافضل تصدقيهم على شي حد محتاجهم كثر مني 

غزلان(حركات راسها): واخا خودهم نتا و صدقهم على من بغيتي 

توفيق(بتاسم): ما قلتي عيب حتى هذا حل 

غزلان يالاه بغات تقوليه خصني نمشي و هي توقف عليهم السرباية لي خدات طلب توفيق و مشات في حين غزلان ما خدات والو. 

توفيق(شافيها لقاها كاتدور عينيها على الكافي بفضول): مالكي؟ 

غزلان(شافت فيه): لا والو غير تعجبت حيت گاع لي خدامين هنا بنات 

توفيق(بتاسم): وي درت هاد الكافي على قبلهم 

غزلان(شافت فيه بصدمة): هاد الكافي ديالك؟ 

توفيق: أه درتها باش نخدم البنات، الامهات العازبات،المطلقات و حتى الارامل،حيت كانشوف بلي المجتمع ما كي نصفهمش و بلي محگورين بزاف 

غزلان(تنهدات): بصح 

توفيق: و حتى فالخدمة كي تستاغلو من طرف الباطرون ديالهم داكشي علاش فكرت و خرجت بقرار انني نفتح كافي و نعيطهم فرصة باش يخدمو فجو مريح 

غزلان(بقات كاتشوفيه): الصراحة ما كرهتش گاع الرجال يكونو بحالك فالتفكير، يكونو كي حتارمو و يقدرو المرأة 

توفيق: طبعا غادي نحتارمها،المرأة فيها مي،ختي(بتاسم) مرتي المستقبلية و بنتي 

غزلان(بتاسمات):الله يجيب ليك شي بنت الناس لي تستاهلك و تستاهلها 

توفيق(طول فيها الشوفة): إن شاء الله 

غزلان(وقفات): و دابا نخليك 

توفيق(تنهد): واخا تهلاي فراسك و فرصة سعيدة 

بتاسمات ليه و مشات في حين هو بقا كي شوفيها بإعجاب و إبتسامة واسعة مرسومة على شفايفو.#تتمة 

فالليل ومع 9 الليل كان أنور واقف و كي تسنا فيهم،شوية كي لمحهم جايين من بعيد،كانت مريم و حداها فراس. 

وصلو حتى لحداه و شافو فيه 

مريم: الشاف ها حنا جينا 

أنور: مزيان يالاه ديرو الحركات التسخينية باش نبداو 

مريم: و لكن أنا راه مازال مفدوعة فرجلي 

أنور: هادشي كان عليك تفكري فيه الصباح 

مريم: وا صافي مالك كاتحقد راه غير هريتك فنيفك شوية 

أنور: حتى أنا غادي غير نهرك بالتدريب ديال اليوم شوية 

مريم: عرفتي شنو لي فجهدك ديرو يالاه 

أنور(هز فيها حاجب): واخا يالاه بداو 

مشاو تقابلو معاه و فراس غير كي تحلف على مريم بعينيه في حين هي گاعما مسوقة. 

بدا معاهم فالحركات التسخينية لي ولاو عارفينهم مزيان بحكم كل يوم كي ديروهم و ملي سالو مشاو معاه لنفس المكان لي كانت تدربات فيه مريم بالحبل و غير شافتو و هي تصدم حيت دازت عليها داك النهار 

أنور:بداو 

مشا فراس بكل ثقة في النفس هز حبل و يالاه هز الثاني و هما يطيحو ليه كتافو 

فراس(شاف فأنور): احم الشاف هادشي ثقيل بزاف 

أنور: صبر و هزهم هاد التمرين غادي يعاونك باش تربي السوفل حيت بنتي ليا راشي 

فراس: واخا الشاف 

رجع هزهم و هو عاض على سنانو بقا كي حرك فيهم بشوية و كي حس بكتافو ثقالو عليه لكن حاول يصبر باش نيت يتدرب مزيان و مايبقاش غير سخفان. 

أنور(شاف فمريم): شفتك واقفة  تحركي 

مريم ميقات فيه و مشات هزاتهم،حسات بالتريسينتي ضربها لكن ما رضاتش تبين الضعف ديالها قدامو، بقات كاتحرك فيهم و مزيرة على ملامح وجهها حيت عيات و رجليها عطاتها الصداع، حيت اصلا فورصات عليها فاللول، حاولات تصبر لكن ما قدراتش رجليها ما بقاوش قادرين يهزوها، لاحت الحبولة و شافت فيه. 

مريم(كاتنهج): ماقدرتش مازال 

أنور: رجعي هزيهم 

مريم: لا رجلي… 

أنور(بالغوات): دويت معاك 

مريم قفزها صوتو و رجعات ثاني هزاتهم، بقات كاتحرك فيهم و العروقات هابطين معاها،مزيرة على سنانها و كاتحاول تقاوم لكن ما قدراتش لاحت داكشي و هبطات للأرض كاتنهج و كاتماصي رجلها. 

أنور: ما دويتش؟ 

مريم(هدرتها متقطعة): ر ج ل ي 

أنور: مريم السالمي رجعي كملي التدريب و لا غادي تعاقبي 

مريم(نفاجرات عليه و بدات كاتبكي): وا مانقدرش ما نقدرش

أنور سكت و بقا واقف مصدوم كي شوفيها كاتبكي،فراس ماداهاش فيها كمل التدريب ديالو حيت حافضها مزيان. 

أنور(بقا كي شوفيها كيفاش كاتبكي بحرقة و باينة فيها تقصحات فرجلها، بقات فيه و تحنى لعندها): صافي سكتي من البكا 

مريم: بعد مني 

أنور(عقد حواجبو): دويت معاك باراكا من البكا 

مريم(مازال كاتبكي): رجلي 

أنور(تنهد)  صافي رتاحي حتى تبراي 

مريم(مسحات دموعها): بصح؟ 

أنور حرك ليها راسو بأه و شدها من دراعها وقفها،داها لجيهت كراسا كاينين تما جلسات و مشا هو لعند فراس باش يعطيه تدريب آخر في حين هي غير شافتو عطاها بالظهر و هي تبتاسم بشر، بلعاني دارت ليه هاد التمثيلية باش يعفيها من التدريب،شوية كي بان ليها رجع و مشا حتى لحداها وجلس 

أنور: باقا رجليك كاتضرك 

مريم(تنهدات):اه و لكن شوية دابا 

أنور سكت و شاف قدامو بقا ساهي كي فكر و كي لعب بورتكلي بيديه، مخلي مريم ساهية فيه و كاتشوف ملامح وجهو بدقة و تركيز، الزين ديالو هو تماما الزين لي كي عجبها، حتى من الشخصية ديالو كاتحمقها،معجبة بيه من أول مرة شافتو لكن هي من النوع لي كي عرف يخبي المشاعر ديالو و حتى الى بيناتهم كاتقلبها ضحك. 

كان غارق كي فكر فيها غير هي و كي فكر فالهدرة لي قاليه يانيس،واش بصح تكون كاتبغي يانيس و هو لا؟تنهد بحرقة كي حاول ما يفكرش فهاد الاحتمال حيت يقدر يحماق. 

مريم: ديك البنت لي ضاربتو على قبلها كاتبغيها؟ 

أنور(شافيها): مزال ما بغيتي دخلي سوق راسك 

مريم: صافي أعتذر 

أنور(بقا كي شوفيها فالتالي تنهد و شاف قدامو):كيفاش عرفتي؟ 

مريم:باينة 

أنور: حتى لهاد الدرجة باينة؟ 

مريم:عادي و من بعد 

أنور: ما بغيتهاش تعرف 

مريم: و حتى لإمتى غادي تبقا مخبي عليها؟ 

أنور: ما عرفتش 

مريم(تنهدات):خاصها تعرف 

أنور: ماشي دابا(شافيها) و نتي 

مريم: مالي أنا 

انور: كاتبغي شي حد 

مريم(بقات كاتشوفيه): أه 

أنور: و هو 

مريم(تنهدات بحزن): لا 

أنور: حتى نتي بحالي 

مريم: أنا متأكدة بلي ما كي بغينيش و لكن نتا ما متأكدش، خاصك تصارحها 

أنور(حرك راسو بأه): إن شاء الله 

مريم: امم دابا ملي عرفنا اسرار بعضياتنا اش بان ليك نوليو(مدات يديها) أصدقاء؟ 

انور(بقا كي شوفيها شحال حتى بغات تجمع يديها و هو يشدها و قال بإبتسامة): هنا لا برا أه 

مريم(بتاسمات): أه أه 

انور يالاه بغا يدوي و هو يجي فراس سخفان 

فراس: حتى أنا 

انور: مالك نتا 

فراس(مد يديه): حتى انا بغيت نكون صديقك 

انور(بتاسم و سلم عليه): باراكا عليك حتى لغدا و نكملو(شاف فمريم) نتي معفية حتى تبراي 

مريم: واخا 

انور: يالاه سيرو تصبحو على خير 

مريم(تحمسات و ضرباتو لكتفو): يا ختي على تصبحو على خير خرجات من فمك كي العسل 

أنور: غبري 

مريم (جمعات الضحكة و دارت ليه التحية): علم 

مشاو هما في حين انور رجع جلس و كي خمم فكلام مريم،زعما الى عتارف ليها واش غادي توافق و تكون حتى هي كاتبادلو نفس المشاعر؟ و لا غادي ترفض إعترافو؟ 

بقات فكرة تديه و فكرة تجيبو فالتالي مشا فحالو 

🍷سكــــــرنا ولــم نشـــــرب من الخمـــــر جرعـــة 

ولكـــــن أحاديـــــث الغـــــرام هي الخــــــــمر🍷 

شمس و يازيد فوسط الدوش شي ساعتين و هو كي خبط فيها، ما خلاو حتى شي بوزيسيون ما داروها،حتى عياو و هما يكملو الدوش ديالهم و خرجو،مشاو للناموسية و تكاو مخشيين فبعضياتهم. 

و طبعا شمس كيف العادة جات لعندو من بعد ما كذبات على واليديها بلي غادي تمشي عند سمر. 

شمس: حبيبة عرفتك بلي ماكاتبغينيش لكن ما كرهتكش ما تبقاش تلاقا و تخرج مع البنات. 

يازيد: شمس دويت معاك داك النهار حياتي خليك بعيدة عليها نخرج معامن بغيت ماشي سوقك 

شمس: و نتا إلى شفتيني مع شي واحد عندك عادي؟ 

يازيد: ما كي همنيش حياتك هاديك 

شمس(تعصبات): يازيد راه حنا فعلاقة 

يازيد: انا ما واخدهاش بجدية و كانتمنى حتى نتي تديري بحالي، خلينا ندوزو وقت زوين مع بعضياتنا بلا نكد و دابا خليني نعس. 

عطاها بالظهر و خلاها غير كاتشوفيه و من ملامحها باينة فيها حزينة، واخا فاش كاتكون معاه كاتكون فرحانة و بزاف لكن هدرتو كاتقصحها و كاتخليها تأكد انه عمرو يبغيها و لا يتزوج بيها. 

فالصباح و مع فاقت سحر مشات دوشات و لبسات حوايجها، عاد خرجات من الاوطيل، ركبات فطوموبيلتها و مشات للشركة ديال جدها و لي خدام فيها سراج. 

وصلات و طلعات النيشان للمكتب ديالو و بلا ما تدق حلات الباب و دخلات. 

غير شافت ديك لي جالسة مقابلة مع سراج و هي تكشر ملامحها، مشات حتى لعندهم و وقفات. 

سحر: أش كاتدير عندك هادي هنا 

سراج(شافيها و خنزر): سيري 

سحر(بإنفعال): لا ما غاداش 

سراج(شاف فالبنت): كانعتاذر منك 

البنت: يمكن جيت فوقت غير مناسب 

سراج: لا بالعكس(شاف فسحر و خنزر) غير شي ناس عزيز عليهم التطفل. 

سحر ضحكات بالفقصة 

البنت(وقفات): ماشي مشكل مرة اخرى إن شاء الله 

سراج: غادي نضم إجتماع قريبا و تما ندويو على المشروع 

البنت: واخا نخليك دابا 

مشات لبنت في حين سراج قرب لسحر و شافيها بحدة. 

سراج: اش جابك لهنا؟ 

سحر: واقيلا هاد الشركة ديال جدي حتى انا 

سراج: و ما بان ليك غير المكتب ديالي،داخلة بلا إذن و زايداها كاتصرفي بوقاحة مع البنت 

سحر(عقدات حواجبها): بقات فيك ياكما عجباتك؟ 

سراج: حتى الى عجباتني راه من حقي، شفتيها شحال زوينة و لا لا(طلعها و هبطها) ماشي بحالك 

سحر: كاتقارني بيها؟ 

سراج: لا مجال للمقارنة اصلا 

سحر(بقات شحال كاتشوفيه فالتالي دفعاتو من صدرو حتى رجع باللور و قالت):حمار عرفتي شنو من اليوم نساني و دير بحال الى عمرك عرفتيني حيت ماتستاهلنيش الحمار 

سراج: صلحي فمك 

سحر(هزات صاكها و ضرباتو): سير تق*د فحالك ماشي سوقك فيا 

سراج: ماغاديش نعذب راسي معاك سيري غير غبري عليا كمارتك من حدايا 

سحر: انا لي حمارة جاية نصلح داكشي لي بيناتنا و لكن كي بان ليا غير نجمع ك*ي و نرجع فحالي 

سراج(شير ليها جيهت لباب): هي الى خرجتي 

سحر صدمها بقات غير كاتشوفيه 

سراج: وا الاخت تحركي فحالك 

سحر بتاسمات و قربات ليه، عضات على شفايفها بإثارة و تعلات على اصابع رجليها حتى وصلات لعندو، خشات وجهها فعنقو و حطات فمها على عنقو حتى حس بالتبوريشة و غمض عينيه لكن سرعان ما كشر ملاميحو ملي ضرباتها ليه بعضة ناضية حتى قفز من بلاصتو،شدها من شعرها و بعدها. 

سراج: بنت الحرام يا الجاهلة 

سحر(خرجات ليه لسانها): يا الحمار 

شافتو جاي ليها و هي تعلق 

سراج(بالغوات): بنت ال…حتى نشوف كمارتك مازال قدامي 

دازت سيمانة على مريم و فراس لي دوزوها تداريب صارمة من بعد ما برات ليها رجليها، و كيف ما قاليهم أنور كان كي خصص ليهم ساعتين من مور 9 الليل للتداريب. 

و طبعا حمقوه فهاد السيمانة لكن رغم ذلك تحسنو شوية على الأول و حتى صداقتهم تطورات. 

و اليوم تدربو فالصباح و العشية خلاوها ليهم فري يديرو فيها لي بغاو. 

كانو كاملهم فوسط ملعب ديال كرة السلة و كي لعبو معاهم حتى الضباط ديالهم. 

انور شاد الكرة بيديه و كي دريبلي بيها هز عينيه كي قلب لمن يپاسي و هي تبان ليه مريم كاتنقز و كاتدير ليه بيديها أنا،عطاها الكرة و شداتها بيديها. 

و غير شداتها و هي تضربها بجرية غادة لجيهت الشبكة و فرحانة حيت شافت بلي حتى واحد ما تابعها. 

شوية كي صفر عليها الحكم و كاتوقف، ضارت لعندهم لقاتهم كاملهم واقفين و كي شوفو فيها. 

أنور(تنهد): مريم 

مريم(كاتنهج): شنو؟ علاش صفر عليا كنت غادي نماركي؟ 

أنور: واش عمرك لعبتي الباسكيت؟ 

مريم: لا علاش 

أنور: ملي كاتشدي الكرة ما كاتمشيش تجري بيها للسلة كي الهيشة خاصك تدريبلي بيها 

مريم: أه وا ما فراسيش 

أنور: خرجي فحالك غادي يدخل بلاصتك فراس 

مريم: ههه اوكي اوكي 

بقاو كي لعبو ديك العشية كاملها فالتالي مشاو دوشو و من بعد مشاو لغرفهم. 

داز داك النهار و جا نهار جديد لي هو السبت، كانو المتدربين مشاو لديورهم منهم فراس و مريم هاد الاخيرة لي كانت جالسة فبيتها بملل شوية طاحت عليها فكرة. 

ما زادتش فكرات مازال ديك الساعة هزات التيلي ديالها و عيطات ليه،حيت من نهار قالت ليه نوليو اصدقاء و وافق الغد ليه خدات نمرتو. 

أنور: ألو 

مريم: أهلان اهلان 

أنور: شنو باغا؟ 

مريم: والو غير حسيت بالملل و قلت علاش لي ما نعيطش ليك و نخرجو 

انور: ما فيا لي يخرج بغيت نبقا غير فالدار 

مريم: وا لا ما تردهاش ليا فوجهي 

أنور(بقا ساكت كي فكر فالتالي قال): عرفتي شنو أجي لعندي للدار 

مريم: ويلي كون تحشم الله يمسخك 

أنور: الله يسمخك نتي و داك التفكير لي عندك راه الدار فيها واليديا و اصلا فراس غادي يجي معاك 

مريم: امم اوكي شوية و نكونو عندك 

قطعات معاه و مشات كاتقلب على شنو تلبس جبدات دجين اسود و تيشيرت فالقهوي، لبساتهم و طلقات شعرها المموج،مشات لعند فراس قالت ليه بلي انور طلب منهم يجيو لعندو حتى هو بلا عگز مشا لبس بالخف و خرجو غاديين لعندو. 

شدو تاكسي و مشاو للعنوان لي صيفط ليها انور فالواتساب، مسافة الطريق و كانو وصلو. 

أنور كان جالس فالجردة و بعيد عليه شوية جالسة شمس و سمر لي جات لعندها، شوية كي سمع الدقان وقف و مشا حل الباب و لقاهم واقفين. 

مريم(مدات ليه ميكة فيها الحليب زعما راه دارت الصواب):مرحبا بينا عندك 

أنور(شد الميكة):جاية تعزي؟ 

مريم(ميقات فيه):ما معاك صواب 

انور:دخلو دخلو 

سلم على فراس و خلا ليهم فين يدخلو،مشاو للجردة و هما يبانو ليهم البنات جالسات،فراس غير شاف سمر و هما يخرجو القلوبة من عينيه. 

أنور:هادو خواتاتي سمر و شمس و هادو… 

مريم(نقزات):حنا الاصدقاء ديالو 

شمس(سلمات عليهم):مرحبا بيكم (شافت فأنور)هاي هاي على انور ولا كي دير الصحاب 

سمر وقفات و سلمات على مريم اما فراس سلمات عليه من بعيد و رجعات حلسات بغير إهتمام في حين هو ملي دخل و هو ساهي فيها. 

أنور(شاف فمريم): كي عجبك البلاي ياك؟ 

مريم(بحماس): أه 

انور: واخا أجي معايا(شاف فراس) الدار دارك خود راحتك 

فراس(عينيه فسمر): واخا 

انور شبك يديه مع ديال مريم و جرها وراه و هي غير ساكتة و كاتحس بقلها كي ضرب من هاد الشدة لي شدها، داها لبيتو و دخلو. 

فراس جلس حدا شمس و سمر لي كانت هازة مجلة و كاتقلب فصفحاتها، في حين هو بقا مجمع مع شمس لي بدات كاتسول فيه و كاتعرف عليه. 

انور و مريم جالسين قدام البلاي و هازين المانيطاط كي لعبو 

أنور: كاتعرفي هاد اللعبة 

مريم: من نيتك انا راه گاع الألعاب ديال البلاي كانطير فيهم 

أنور: واخا فرجيني 

بقاو لي لعبو بتنافس شديد و فعلا مريم ماشي ساهلة كاتعرف تلعب و حتى هو كثر منها، فواحد اللحظة بانت ليها مريم القضية حامضة و قربات تخسر، مدات يديها و بقات كاتقيس ليه فالمانيطا و كاتعنكش فيه و هو كي تنتر منها ساعة لصقات فيه حتى خسراتو. 

مريم: وييي ربحت 

أنور(زفر بعصبية): دابا اش هاد اللعب عندك؟ 

مريم:مالك ربحتك؟ 

انور:لا و الله ما يتحسب هاد الطرح 

مريم:مارضيتيش 

أنور:شوفي غادي تلعبي مگود و بلا غش 

مريم:واخا واخا 

بداو ثاني كي لعبو و مرة كي تناگرو مرة يغوتو،شوية و هي تطلق مريم واحد الحزقة من داكشي. 

أنور(شافيها مصدوم):مريم؟ 

مريم:اوبس سوري راه مافيهاش الريحة غير حيد يديك من نيفك 

أنور(داير يديه فنيفو):واش ما كاتعرفيش تحكمي فراسك؟ 

مريم:و مالي نحبس السموم فكرشي… 

يالاه كملاتها حتى كان جمع ليها وجهها بالمخدة حتى طاحت للور. 

مريم(شادة ظهرها): أي أي (شافت فيه) دابا غير حيت نفسنا كرشنا ضربتيني؟ 

انور: سيري أ ختي نفسيها برا ماشي فبيتي 

مريم(تقادات فالجلسة): يخوي ليك الضراس 

أنور(هز فيها حاجبو): عرفتي شنو سيري خرجي فحالك 

مريم: كاتجري عليا 

أنور: أه 

مريم: واخا 

يالاه بغات توقف و رجعها أنور 

أنور: صبري نزيدو طرح 

مريم(ضرباتو لكتفو): عرفتك ما تسخاش بيا 

أنور(تنهد): يالاه بداي 

لتحت عند فراس و شمس لي توافقو و جالسين مجمعين في حين سمر مامسوقاش و جالسة ببرودة فوق الكرسي،مرة مرة تهز عينيها ففراس تلقاه حال فيها فمو و كاتخنزر فيه. 

شمس: هه و الله ايلا حبيتك 

فراس: حتى أنا(شاف فسمر و قال بهمس) و حبيتها 

شمس صونا ليها التيلي هزاتو تشوف شكون و غير قرات إسمو ترسمات على شفايفها إبتسامة، فرحات بزاف حيت قليل فين كي عيط ليها من غير الى بغاها باش تجي لعندو يقضيها فيها غرضو. 

شمس(بعدات عليهم و جاوبات): حبيبي توحشتك 

زياد: فينك 

شمس: فالدار علاش 

زياد: أجي عندي للدار لي حدو البحر 

شمس: علاش 

زياد: تشهيتك 

شمس(تنهدات): ما نقدرش اليوم خويا كاين فالدار و نتا عارف انور الى كان ما كي خلينيش نخرج 

زياد: قولي ليه جاية عند سمر 

شمس: سمر راه عندنا فالدار 

زياد(بإنفعال): واخا لي بغيتي 

شمس يالاه بغات تجاوبو و هو يقطع عليها، تنهدات بحزن و بقات كاتشوف فالتيلي، كان عند بالها غادي يعيط ليها باش يسول عليها و لا يقوليها توحشتك لكن كيف ديما كي عيط ليها غير الى بغا يفرغ فيها الكبت ديالو. 

عند فراس لي غير شاف شمس بعدات و هو يحول نظراتو لسمر. 

فراس:الزوينة؟ما كاتسلميش 

سمر(شافت فيه): سلام واحد لي كاين راه سلمناه 

فراس: عقلتي عليا 

سمر: وي نتا لي كنتي وقح معايا فالحفلة 

فراس: وي أنا لي صرفقتيني حيت تخوا عليك العصير 

سمر: كون جمعتي يديك عندك و ما قصتينيش ماكانش غادي يتخوا 

فراس(بتاسم): بصح داكشي علاش بغيت نعتاذر منك 

سمر(تنهدات): ما كاينش لاش يكفي تبعد عليا ملي نكونو فنفس البلاصة 

فراس: ما نقدرش نواعدك 

سمر خنزرات فيه و هزات التيلي ديالها كاتبقشش فيه في حين هو بقا كي شوفيها حتى جات شمس و جلسات حداهم. 

شوية جاو لعندهم أنور و مريم من بعد ما سالاو اللعب،مشاو حتى لعندهم و وقفو. 

مريم: فراس يالاه نمشيو 

شمس: خليوكم معانا نتي بعدا گاعما جلستي معانا(غمزاتها) غبرك علينا خويا هههه 

مريم: ههه مرة أخرى إن شاء الله 

فراس(وقف): يالاه 

شمس: أه جيو غدا غادي تكون حفلة ديال عيد ميلادي هنا فالعشية 

مريم: بصح؟(بإبتسامة) ييه علاش لا(شافت ففراس)أش بان ليك 

فراس(شاف فسمر): واخا ملي شمس لي عندها عيد ميلاد نجيو 

أنور(جمع معاه لگرفادتو): أش قلتي؟ 

فراس (ضحك ببلاهة): ههه لا زعما حيت هي ختك إذا ختي حتى انا داكشي علاش ضروري نجي 

أنور: امم حذاري 

فراس(دار ليه التحية): كون هاني الشاف 

أنور بتاسم و عنكش ليه شعرو، شاف فمريم و قال):صبري نوصلكم 

مريم: لا لا بلاش بغيت نتمشى 

أنور: على راحتك 

ودعوهوم و مشاو في حين انور جلس مع شمس و سمر واحد الشوية من بعد مشا لبيتو. 

فالعشية ديال اليوم الموالي كانت غزلان فالدوش كاترد حتى خرجو عينيها،و غير كاتحبس باش تستارح شوية كاترجع ثاني تفرغ كرشها، بقات هاكداك حتى سالات عاد وقفات غسلات حالتها و خرجات، مشات هزات التيلي ديالها و عيطات على شمس. 

شمس: الو حبيبة 

غزلان: حبيبتي سمحلي ليا ما نقدرش نجي 

شمس: علاش؟(عقدات حواجبها) ما خلاكش داك المعقد ثاني؟ 

غزلا: لا و الله ما داكشي غير جاتني لي غيگل و نتي عارفاها اش كاتدير ليا 

شمس: عرفت عرفت الله يشافيك أ حبيبة 

غزلان: آمين و عيد ميلاد سعيد أ حبيبتي 

شمس: شكرا الزين، يالاه سيري رتاحي 

غزلان: واخا 

قطعات معاها و تكات فالناموسية كاتسنط للوجع، فين ما كاتجيها كاتدير ليها هاد الحالة. 

في مكان آخر و عند مريم لي كانت لابسة صاية قصيرة فالاسود و الابيض مع تريكو فالأسود لاصق و سبرديلة فالابيض،طالقة شعرها و دايرة ميكاب خفيف. 

مشات عند فراس لقاتو حتى هو واجد، هزو لي كادو و خرجو، ركبو مع محسن و وصلهم حتى لعند دار أنور. 

محسن: ما تعطلوش 

مريم و فراس: واخا 

يالاه بغا يهدر لقاهم طارو، تنهد و بقا حاضيهم حتى دخلو عاد مشاو. 

قمر(ستاقبلاتهم فالباب): مرحبا بيكم 

مريم(سلمات عليها بالوجه بحال الى كاتعرفها): الله يبارك فيك أ خالتي 

قمر: دخلو الدار داركم 

مريم: ربي يخليك 

دخلو لداخل و لقاوهم كلهم كاينين، الدنيا مزوقة و الاغاني مطلوقين، شي كي شطح شي جالس مجمع، من غير سراج و سحر لي باقي ما جاو. 

أنور(غير شافهم مشا لعندهم): جيتو؟ 

مريم: ههه لا باقي 

قمر: عبرتي عليه من نيتو حتى هو كي سول واش جيتو 

انور: هادي الواليدة 

قمر(ضرباتو لكرشو حتى تزوا):انا ماماه ا ولادي 

قمر: ههه متشرفين انا مريم صديقتو 

قمر(شافت فأنور بإستغراب و رجعات شافت فمريم):نهار كبير هذا ملي ولدي ولاو عندو صديقات هه 

فراس: أنا أ خالتي فراس صديق ولدك 

قمر: مشرفين أ ولدي، كاتدخلو للخاطر سبحان الله 

مريم: حتى انا نتي أ خالتي دخلتي ليا الخاطري و لقلبي و لكلشي 

قمر: ههه ربي يخليك أ بنتي 

مريم: أمين، فين هي شمس نعطيها الكادو 

أنور: فالجردة، أجيو معايا نديكم عندها 

مشاو معاه في حين قمر مشات جلسات مع إكرام،سلمى، ضحى،فايزة، حليمة، منى و ثورية أما الرجال كانو جالسين بعاد عليهم شوية. 

شوية كي دخل سراج، مشا سلم عليهم كاملين وصل لعند إكرام و هي تسولو. 

إكرام: فين هي سحر ما جاتش معاك؟ 

سراج(ما فهم والو): كيفاش… 

ماكملش كلامو حيت سحر دخلات و مشات النيشان عنقات مها باش سراج يسكت، هي راه وصلات قبيلة و بقات مخبية كاتسنا فيه يوصل عاد تدخل ملي تشوفو دخل. 

إكرام: على السلامة تعطلتو 

سحر: احم غير مع الطريق كانت عامرة و صافي 

شافت فسراج لقاتو مصغر فيها عينيه،بلعات ريقها و جرات معاها مها غادة لعند البنات باش تبعدها عليه. 

انور كان جالس كي تفرج فالبنات و معاهم حتى مريم،كي شطحو و ناشطات و لكن هو عينيو غير عليها بوحدها، كي شوفيها كيفاش جات زوينة بديك الكسوة الطويلة و كيفاش كاتشطح برقة و انوثة، ماكرهش يمشي يشدها من يديها و يجلسها حداه باش حتى حد ما يشوفها كاتشطح،حول عينيه لعند يانيس لقاه حتى هو كي شوفيها،زير على قبضة يديه بعصبية و يالاه بغا ينوض لعندها و هي تبان ليه جلسات حدا مها كاتنش على وجهها و كاتضحك معاها،تنهد براحة و بقا حاضيها. 

🌙أنيــــري مقـــــامَ البـــــدرِ إن أفـــــل البــــــدرُ 

وجــــــود بخـــــــمرِ الريـــــق إن حُــــــرم الخمـــــرُ🍷 

مريم حتى هي عيات و مشات تلاحت فوق الفوتوي حدا أنور، شافت فيه لقات عينيه غير عليها، بقات مراقباه كيفاش كي شوفيها بحب و فهاد اللحظة حسداتها و ما كرهاتش كون كانت هي بلاصتها. 

مريم(تنهدات بحزن و شافت فميساء):زوينة ما شاء الله 

أنور(شافيها): شكون 

مريم(غمزاتو): و شكون من غيرها 

أنور(بتاسم و رجع شاف فميساء): أه بزاف 

مريم: و أنا؟ 

أنور: مالك نتي 

مريم: أنا زوينة؟ 

أنور: لا 

مريم(ضحكات بالفقصة): عويناتك 

أنور(بتاسم): گاع خليقة ربي زوينة و لكن الأخلاق ديال الانسان هما لي كي حكمو واش زوين و لا خايب 

مريم(ضربات بشعرها بثقة): انا زوينة داخليا و خارجيا 

أنور: الثقة في النفس مزيانة 

مريم: و مالي كذبت 

أنور: أكبر كذبة 

مريم: ما نديش عليك حيت عينيك كي شوفو غير الخايب 

أنور(شاف فميساء): بالعكس 

مريم(بقات ساكتة شحال فالتالي قالت بصوت منخفض): اش بان ليك تنساها و تبغيني انا؟ 

أنور(شافيها): أش قلتي؟ 

مريم(بلعات ريقها): اش قلت؟ 

انور: شنو قلتي دابا 

مريم: قلت اش قلت 

انور: لا قبل 

مريم: نو ما قلت والو 

أنور(صغير فيها عينيه): امم 

مريم: احم أش بان ليك نوضو نشطحو 

أنور: ما كانشطحش 

مريم: معقد 

أنور: كاتعرفي تشطحي؟ 

مريم(تقادات فالجلسة و قالت بثقة): مي وييي على ما شفتيني قبيلة؟(حرك ليها راسو بلا)هي والو المهم كانعرف نشطح كلشي، الغربي الشرقي و أكيد الشعبي 

أنور: كاتعرفي تشطحي الشعبي؟ 

مريم: أه 

أنور:همم واخا نوضي شطحي نشوف 

مريم: هي اللولة 

أنور(بصوت مرتفع): سحر 

سحر(جات لعندو):وي انور 

انور:طلقي ليها الشعبي باش تشطح 

سحر:ههه اوكي 

مشات سحر طلقات الشعبي في حين 

مريم وقفات و مشات تحزمات و غير سمعات الشعبي بدات كاتشطح. 

أنور حاول و حاول جاهدا يحبس الضحكة لكن والو ما قدرش، بقا كي ضحك عليها حتى دمعو عينيه،ضحكاتو الشطحة ديالها كاتشطح بحال الكاراكيز. 

مريم شافتو كي ضحك عليها و هي تحبس، حيدات الزيف باش كانت محزمة و مشات حتى لحداه و شيرات بيه على وجهو. 

أنور(حيد الزيف و بقا كي مسح جنب عينيه من الدموع ديال الضحك):ضحكت من قلبي شكرا 

مريم:تهجرو 

شمس(جالسة حدا يازيد): حبيبة كلشي جاب ليا كادو إلا نتا 

يازيد(جبد كارط بونكير و حطها فالطبلة): هاكي ختاري لي بغيتي أنا ماساليتش 

شمس(بقات كاتشوف فيه شحال، عصبها بهاد البرود لي فيه و قالت بإنفعال): ما عندي ما ندير بيها غير خليها عندك 

يازيد(شافيها و خنزر): باقي تدوي معايا هاكدا نتفاهم معاك، جمعي راسك ولا نفرقو هاد المرض لي بيناتنا حنا گاع 

شمس(تخلعات): لا لا أ حبيبي،سمح ليا عافاك 

يازيد خنزر فيها و هز التيلي ديالو كي لعب فيه، مخليها كاتشوفيه و كاتنهد بحرقة. 

واحد فراس ملي دخل و هو غير تابعها فين ما مشات حتى مرضها و عصبها. 

سمر(ساطت بعصبية): واش غادي تبقا تابعني فين ما مشيت؟ 

فراس: شنو فيها؟ كانتبعك باش نحميك حيت بانو ليا الداري بزاف هنا 

سمر(ضحكات بالفقصة): سير غير بعد مني بقاو ليا غير البراهش يحميوني. 

فراس: انا باقي صغير أه لكن ماشي برهوش 

سمر: برهوش و كبير البراهش، حيت لي بعقلو ما كي ديرش هاد الفعايل. 

فراس: عرفتي علاش كانتبعك؟ 

سمر: ما عرفتش و ما بغيتش نعرف(دفعاتو بيديها) حيد من حدايا 

ضربات فيه بغات تمشي و هو يشدها 

فراس: حيت كاتعجبيني و درتك فدماغي و انا الى مشيت حتى درتك فدماغي فغادي تكوني ديالي و ما ديال حد من غيري(غمزها) 

سمر(بتاسمات بإستهزاء): للأسف هاد المرة غادي يخيب ظنك، حيت مستحيل نكون معاك واخا تبقا غير نتا 

فراس: و علاش؟ 

سمر:حيت داك لي يستاهلني خصو اولا يكون بعقلو و ماشي برهوش بحالك، ثانيا خصو يكون بحالي واعي و قاري و عندو منصب زوين و مكانة فالمجتمع ماشي واحد ما عندو حتى دور فالحياة و بغا قاليك وحدة بحالي، هادي راه قمة الوقاحة. 

فراس(قرب ليها):يكفي يكون عندي دور فحياتك(غفلها و باسها فحنكها) 

سمر(خرجات فيه عينيها بصدمة، هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بصفعة): حمار 

دفعاتو و مشات في حين هو بقا شاد حنكو و كي شوفيها بإبتسامة واسعة. 

ميساء كانت جالسة و مراقبة يانيس لي كان جالس حدة مصعب و كيدويو،ماكرهاتش تمشي تخشا حداه لكن خافت من انور حيت ديجا وصاها ما تبقاش تقرب منو، و حيت كاتحتارمو بزاف فكاتسمع لكلامو، داكشي علاش إكتفت انها تبقى مراقباه من بعيد. 

يانيس كان كي دوي مع مصعب و عارفها كاتشوفيه لكن غير بانت ليه خرجات للجردة و هو يوقف باش يمشي لعندها، يالاه قرب و هو يوقف عليه أنور. 

أنور: فين غادي 

يانيس: و نتا مالك؟ 

أنور: سير رجع فين كنتي جالس 

يانيس: حيد من قدامي و تعلم تدخل سوق راسك 

أنور: ما تنساش بلي راك فداري و انا ما نخليكش تجواز حدودك فوسطها. 

يانيس: شنو دابا كاتجري عليا 

أنور: فهمها كيف بغيتي 

يانيس: ما قلتي عيب 

ضرب فيه و مشا خرج معصب، خلى مو و قمر غير كي شوفو فيه، عرفو بلي وقعات ثاني بيناتهم شي حاجة،عياو معاهم يتصالحو لكن راسهم قاصح. 

أما انور بقا واقف كي شوفيه حتى غبر و تنهد تنهيدة من الاعماق، شاف فميساء لقاها جالسة مع البنات و كاتضحك. 

فمكان آخر و عند غزلان لي كانت فبيتها متكية فوق الناموسية و كاتنين بألم،الوجع قتلها لدرجة ما قدرات حتى تنوض تشرب الدوا. 

يعقوب لي كان يالاه دخل للدار، مشا كي قلب عليها ما لقاهاش،إستغرب فالاول لكن تفكر بلي، شمس عندها عيد ميلاد و غزلان طلباتو يخليها تمشي. 

تنهد و بقا كي ماصي ورا عنقو بتعب،بحكم كي خدم يوميا و بلا راحة فكي عيا بزاف، مشا لبيتو و غير دخل،عقد حواجبو ملي بانت ليه، مشا حتى لحداها و وقف. 

يعقوب: ما مشيتيش؟ 

غزلان: امم 

يعقوب(بحدة): دوي راه كانهدر معاك 

غزلان(شافت فيه بعينيها ذابلين): لا مريضة 

يعقوب بقا كي شوفيها فالتالي مشا للدوش باش يدوش. 

حتى سالا و خرج لقاها باقا كاتنين و شادة كرشها، تنهد و مشا لعندها. 

يعقوب(جلس حداها و حط يديه على جبينها كي قيس حرارتها): مالك شنو ضارك؟ 

غزلان: لي غيگل 

يعقوب: شربتي الدوا؟ 

غزلان حركات ليه راسها بلا،عقد حواجبو و ناض، مشا جاب الدوا و الما، رجع لعندها و جلس. 

يعقوب: شدي شربي الدوا 

غزلان خداتو من عندو و غير بزز باش شرباتو، أما هو وقف و مشا خرج من البيت، من بعد 5 الدقايق رجع هاز بانيو فيه الما دافي و فوطة، جلس حداها و بقا كي غطس الفوطة فالما و كي مسح بيها كرشها باش تدخل معاها السخونية. 

بقا مدة و هو كي ماصي ليها كرشها حتى حس بيها رتاحت و نعسات، عاد حط داكشي و تكا حداها بتعب و مرة مرة يطل عليها. 

داز الوقت و الحفلة باقا، كل واحد فين شادها، سراج كان جالس و كي حرك عنقو يمين و شمال، عيا بزاف و قرر يمشي فحالو، وقف و مشا كي ودع فيهم، سحر غير شافتو غادي يمشي بكري و هي تخرج عينيه بصدمة. 

إكرام: صافي ا ولدي غادي تمشيو 

سراج: أه أ خالتي عييت بغيت نرتاح و غدا خدام 

إكرام: إوا راحتك ا ولدي 

سلمى(عنقاتو): و ما تغبرش عليا راه كانتوحشك 

سراج(عنقها): ياك كاين مصعب 

سلمى: هاداك حتى هو كثر منك كي ضل النهار كامل فالكوميسارية بحالو بحال باه 

سراج: ههه صافي الواليدة مرة مرة نجي نطل عليك 

سلمى: الله يرضي عليك 

إكرام(بصوت مرتفع): سحر 

سحر (بلعات ريقها بتوتر و قربات لعندهم): نعام أ ماما 

إكرام: راجلك عيا بغا يمشي 

سحر(شافت فيه): أه مزيان 

إكرام(ضرباتها لكتفها): سيري تبعي راجلك 

سحر(شادة كتفها): أي علاش ضربتيني و اصلا بغيت نبقا مع البنات 

إكرام كاتحلف عليها بعينيها 

سحر: احم واخا واخا 

إكرام: يالاه سيرو و ردو بالكم مع الطريق 

سراج: واخا اخالتي يالاه نخليكم 

مشا هو و سحر بقات واقفة مترددة حتى دفعاتها مها 

سحر: صافي هاني غادة وااه 

مشات تبعاتو و غير خرجو بان ليهم فخر حدا الباب و كي دوي فالتيلي، قطع و شافيهم. 

فخر: صافي غاديين 

سراج: غير انا… 

سحر(قاطعاتو): أه أ بابا حيت سراج عيا 

فخر: واخا سيرو رتاحو 

سراج(بقا كي شوف فسحر فالتالي شاف ففخر): الله يعاون ا خالي 

مشا للطوموبيل حلها و ركب، سحر حتى هي تبعاتو و يالاه بغات تحل الباب و هو يزيد للقدام شوية، بقات واقفة مصدومة زيرات على يديها و تبعاتو، و يالاه بغات ثاني تحل الباب و هو يزيد للقدام،سحر بقات كاتحلف عليه بعينيها و تعاير فيه فخاطرها، شافت فباها لقاتو كي شوفيهم. 

سحر(ضحكات ببلاهة): ههه حميمق 

فخر بتاسم و حرك ليها راسو 

سحر رجعات ثاني بغات تحل الباب و هو يزيد، تعصبات و هي تضرب الطوموبيل برجليها حتى صدمات سراج مسكين، حلات الباب و ركبات أخيرا. 

سراج: مالك جاهلة 

سحر(من تحت سنانها): تحرك 

سراج خنزر فيها و ديمارا، مخليين فخر كي شوفيهم فالتالي بتاسم، حرك راسو يمين و شمال و مشا دخل. 

سراج: علاش ما رجعتيش لعند باك؟ 

سحر: ماشي سوقك 

سراج(شافيها و رجع شاف قدامو): و فين كنتي هاد الوقت كامل؟ 

سحر: ماشي سوقك عاوتاني 

سراج(تعصب): غادي تجاوبي و لا وجهك غادي لصق مع ديك الزاجة 

سحر: نسميك راجل ديرها(غير شافتو هز يديه و هي تجاوب) فالاوطيل 

سراج: و علاش هادشي كامل 

سحر: حيت للاسف مزوجة بشماتة مجري على مرتو من الدار 

سراج: كون كنتي مرا كاعما يوقع هادشي 

سحر(خنزرات فيه): و مالي بنت ليك راجل؟ 

سراج: تقريبا 

سحر(بقات حالة فمها بصدمة): وقف 

سراج ما داهاش فيها 

سحر(بالغوات): وقف خليني نخرج 

سراج (ما دواش حدو فرانا حتى تسمع الفران بالجهد):خرجي 

سحر(تصدمات حساب ليها ما غاديش يديرها): ها؟ 

سراج: يالاه طلقيني 

سحر ضحكات بالفقصة حلات الباب و خرجات،و غير سدات الباب كان سراج ديمارا و مشا مخليها واقفة مصدومة من هادشي لي دار، دورات عينيها على تما بان ليها غير الخلا و القيفار. 

سحر: ولايني ولد الكلبة هاد الراجل عندي 

سحر بقات كاتمشى عادي واخا داك الخلا لي فجنبها كي خلع لكن ما هتاماتش و ماخايفاش أصلا، بالها مع سراج لي مشا و خلاها،بقا فيها الحال حيت كيف ما كان الحال كاتبقى مرتو و قبل گاع ما تكون مرتو هي راه بنت خالو و عشيرتو من الصغر،تنهدات و بقات كاتمشى،شوية و هي تبلوكا فبلاصتها ملي سمعات النباح ديال الكلاب،الما جمد ليها فالركابي و زغب لحمها وقف. 

أكثر حاجة كاتكره هما الكلاب، عندها فوبيا منهم من نهار هجمو عليها فاش كانت صغيرة و من تما و هي كاتخاف منهم و ديما كاتحلم بيهم كي عضو فيها. 

بقات واقفة مزيرة على يديها و كاتبلع ريقها بخوف،حتى باش تهرب ما تقدرش حيت فشلو عليها رجليها،غير بانو ليها جايين و هي تغمض عينيها و بقات كاتدعي. 

سحر(كاترعد):يا ربي عاوني يا ربي 

حلات عينيها دغيا ملي سمعات طوموبيل جاية و وقفات حداها،حركات غير راسها جيهت الطوموبيل باش تشوف شكون، كان سراج لي رجع لعندها، بقا كي كلاكسوني عليها باش تطلع و هي جامدة فبلاصتها حيت الرجلين باش تمشي لعندو ما بقاوش حتى تعصب و هبط لعندها. 

سراج: تحركي طلعي 

سحر(كاتشوف وراه و كاترعد): كلب 

سراج(زفر): جمعي ك*ك أ سحر 

سحر: وا كلب وراك 

سراج شاف وراه لقا كلب كي دور تما،رجع شافيها و تنهد حيت عارفها كاتخاف من الكلاب. 

سراج: ما تخافيش… 

ما كملش كلامو حيت سحر طلقات واحد الغوتة على الجهد ملي بانو لبها كلاب كثار جايين و مشاو لعند داك الكلب آخر كي ضاربو معاه،بقاو كي نقزو و ينبحو و سحر قربات تبول فحوايجها،بان ليها غير سراج لي شدات ليه فالتريكو و بقات كاتدور فيه فينما مشاو الكلاب،مخبية وراه و مگدماه هو باش حتى الى عضو يعضوه هو. 

سحر(كاتغوت): وا ماما 

سراج(من تحت سنانو): سكتي لحسك راه مضاربين غير بيناتهم ما غاديش يقربو ليك 

سحر(كاتجر فيه): لا لا شوف هاداك كي شوفيا 

سراج تعصب حيت عنكشاتو كل مرة فين جاراه،تنتر منها و ضار لعندها شدها من يديها و داها لجيهت الطوموبيل، حل الباب و دخلها و هي غير لاصقة فيه و كاتشوف وراها،سد عليها الباب و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد. 

سراج: لي شاف داك تخراج العينين لي فيك يقول هنا نبات 

سحر: راك عارف أش كاين 

سراج: دابا قولي فين نوصلك 

سحر:لأوطيل*** 

سراج(شافيها و رجع شاف قدامو): ماراضياش ترجعي لداركم؟ 

سحر(تنهدات): ما فيا لي تصادع معاك دابا 

سراج سكت و كمل السوگان، في حين هي حطات راسها على الزاجة و غمضات عينيها. 

مسافة الطريق و كان وصل للاوطيل، وقف و شافيها لقاها ناعسة و حالة فمها. 

سراج:نوضي راه وصلنا 

سحر ما كايناش هنا غايبة على العالم 

سراج(كي حرك فيها): وا سحر 

شافها ما تحركاتش و هو يزفر بغضب،شاف حتى عيا و هو يديماري غادي لدارو،من بعد مدة وصل و هبط، مشا لجيهتها و حل الباب، و مع كانت حاطة راسها على الزاجة كانت غادي تطيح كون ما شدهاش دغيا،هزها بين يديه و طلعها للشقة ديالو. 

سحر(مخشية راسها فعنقو): اممم 

سراج كي تنهد و كي ستاغفر مولاه مع قريبة ليه وكاتنفس ليه على عنقو، جابت ليه التبوريشة. 

دخل للدار و طلعها للبيت تكاها فالناموسية و جلس حداها،بقا كي شوفيها شوية مد يديه و بقا كي تحسس حنكها بحنان،هبط لعندها و باسها بوسة طويلة عاد وقف و مشا خرج من البيت. 

فالحفلة شبعات مريم و فراس شطيح حتى عياو و قررو يمشيو،ودعوهوم كاملهم و خرجو يتسناو محسن يجي يديهم،خرج معاهم حتى أنور بينما وصل. 

أنور: كون خليتوني نوصلكم 

مريم: ما كاين لاش بابا جاي 

فراس بانت ليه واحد المشيشة صغيرة و مشا لعندها تحنى و بقا كي لعب معاها، في حين أنور و مريم بقاو بجوجهم. 

أنور(شاد فيها): إوا الشطاحة 

مريم(تنهدات): دابا غادي تبقا شادها عليا 

أنور:حتى دوك لي كي عرفو يشطحو ما كانوش غادي يدويو بديك الثقة باش دويتي نتي 

مريم(ميقات فيه): امم دابا كون ميساء لي شطحات بحالي غادي يعجبك شطيحها(دوات بهمس) غير حيت كاتبغيها ههه 

أنور(عقد حواجبو): ما نخليهاش تشطح أصلا 

مريم: و علاش 

انور(تحنى لعندها، قرب لوذنيها و هدر بهمس): تشطح غير ليا 

مريم حسات بالتبوريشة طلعات معاها من الصبع الصغير،بعدات عليه،جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لكرشو، حتى تقصح. 

انور(شاد كرشو): لمك يديك قصاحو 

مريم: بالسيف دوك التدريبات ديالك راه ماشي يقصحو غير اليدين. 

انور (حط يدو على كتفها و جرها لعندو هبط ليها راسها و بقا كي عنكش ليها شعرها): باقي تحطي يديك على الشاف ديالك؟ 

مريم(كاتحاول تنتر منو): أي شعري طلق 

انور: دوي 

مريم: شاف ديالي فالأكاديمية ماشي هنا 

انور(طلق منها شاف فيديه و هو يلقا الزغب):شوفي شعرك كي طيح 

مريم:رجع ليا شعري 

أنور:لا خليه عندي 

مريم(صغرات فيه عينيها):امم ياكما 

انور:ياكما شنو 

مريم:ياك ما بغيتي تسحر ليا 

أنور:عقتي بيا 

مريم(تنهدات): راك ساحر ليا أصلا 

انور يالاه بغا يجاوبها و هو يسمع صوت الطوموبيل لي وقفات حداهم، كان محسن لي وصل و هبط لعندهم. 

محسن(سلم عليه بيديه): السلام عليكم 

أنور(بادلو السلام): و عليكم السلام 

مريم: بابا هذا هو انور لي عاودت ليك عليه 

محسن: أه (شاف فيه) سمح ليا اولدي تسلطو عليك هاد الجوج كو راه محمقينك 

أنور (بتاسم): شوية 

فراس(جا لعندهم هاز ديك المشة): عمي بغيت نربي هاد القطة 

محسن: حطها و طلع 

فراس: لا بغيتها 

مريم(عنقات باها من دراعو): بابا شوف شحال كيوت واش يعطيك خاطرك نخليوها فالزنقة 

فراس(عنقو من الدراع الثانية): لا عمي حنين ما يديرهاش 

محسن قبل ما يهدر كانو زربو عليه،جروه بجوج و طلعوه للطوموبيل،مريم شافت فأنور لقاتو كي شوفيهم و على وجهو إبتسامة، دارت ليه بيديها باي باي و ركبات أما هو بقا حاضيهم حتى غبرو عاد دخل للدار. 

🌤أصبحنا و أصبح الملك لله 🌤 

فاقت غزلان كاتكسل كاتحس براسها مزيانة و الوجع ما بقاش،شافت جنبها ما لقاتوش،وقفات و خرجات من البيت، هبطات لتحت بانت ليها الطلبة فيها الفطور،عقدات حواجبها حيت ما مولفاش ليه يوجد الفطور الا بعض المرات فاش كاتكون مريضة، تنهدات و مشات كاتفطر، حتى سالات و ناضت جمعات الميدة و غسلات الماعن. 

سالات و مشات جلسات كاتفرج، شوية و هو يجي فبالها توفيق و بلا ما تحس بتاسمات ملي تفكراتو و تفكرات الحديث لي دار بيناتهم. 

لكن غير وعات على راسها و هي تنفض صورتو من بالها و بقات كاتستغفر مولاها. 

أما سحر فاقت و هي تعقد حواجبها بإستغراب ملي لقات راسها فالبيت عند سراج،تقادات فالجلسة و بقات شحال جالسة فالتالي وقفات و خرجات من البيت. 

بان ليها سراج كي فطر و كي بقشش فالتيلي ديالو،تنهدات و مشات جلسات حداه. 

سحر: صباح الخير 

سراج ما جاوبهاش،بقات كاتشوفيه فالتالي تنهدات و بدات كاتفطر، شوية سراج طفا التيلي و حطو فجيبو،وقف و هز الفيست ديالو لبسها و شافيها. 

سراج: ملي نرجع ما نلقاكش 

قال هاد الهدرة و مشا قبل ما تجاوبو،خلاها غير كاتشوف فيه و كاتعجب من هاد البرود لي ولى فيه،بقات كاتفكر فواش يكون بصح نيت ما بقاش باغيها، و لا هدرتها قصحاتو لهاد الدرجة لي ما بقاش حاملها تكون معاه فنفس البلاصة. 

فالأكاديمية كان انور واقف و قدامو المتدربين مستفين 

انور: اليوم غادي يجيو ضباط و المتدربين بحالكم من الجزائر، غادي يكون بيناتكم تنافس و مسابقات باش نختابروكم، كانتمنى تطبقو داكشي لي علمناكم و تهزو بينا و بيكم و ببلادنا قدامهم، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

أنور: وجدو راسكم شوية و غادي يوصلو 

مشاو المتدربين كي جريو باش يسخنو بينما جاو الضباط ديال الجزائر و من بعد مدة كانو وصلو، مشاو لعندهم و الضباط ديال الجزائر سلمو على ديال المغرب اما المتدربين ديالهم كانو واقفين و مستفين بإنضباط. 

أنور: على سلامتكم 

ضابط: الله يسلمك 

أنور: واجدين؟ 

الضابط: طبعا 

أنور: تفضلو 

مشاو كاملهم لأول تدريب غادي يديروه و لي كان عبارة على جرف كي فرق بين جوج جيهات و لتحت دايز منو نهر،كي خصهوم يدوزو من داك الحبل لي شاد بين الجهتين و طبعا كي كونو لابسين المعدات، لكن غير داك الارتفاع كفيل باش يخليهم يفقدو الوعي خصوصا لي كي عاني من فوبيا الاماكن المرتفعة. 

تفرقو على مجموعتين،المتدربين ديال الجزائر بمستفين فمجموعة و ديال المغرب فمجموعة ثانية و كي شوفو فبعضياتهم بتحدي. 

بداو كي لبسو فالمعدات، و لي جات نوبتو كي دوز،كاينين جوج حبولة باش يشوفو شكون غادي يوصل للجهة الثانية و هو لي غادي يربح،انور كان فالجهة الثانية كي تسنا فيهم يجيو. 

بداو فالتدريب و لحد الآن كاين تعادل بيناتهم،أنور اي واحد وصل كان كي ستاقبلو بإبتسامة سوا رابح سوا لا،وصلات النوبة ديال فراس و لي كان مخلوع بزاف. 

حط يديه على الحبل و لاح ثقلو عليه،بقا مزير على الحبل بيديه و عاض على سنانو حيت كي حس براسو قرب يطيح. 

و غير سمع الصفارة لي عطاتهم إشارة باش يبداو، بدا كي تحرك و غير بشوية حيت ثقلو غالب عليه في حين المنافس ديالو  ما لقا حتى شي صعوبة و بخفة كان وصل للجهة الثانية. 

أما فراس بقا كي التقاتل و الزملاء ديالو كي شجعو فيه باش ما يستاسلمش و بصعوبة قدر يوصل أخيرا. 

شاف فأنور لقاه واقف مربع يديه و كي شوفيه، فراس بلع ريقو بخوف حيت خاف منو، لكن سرعان ما تنهد براحة ملي بان ليه بتاسم. 

انور(عطاه قرعة ديال الما و ضربو لحنكو بشوية): رتاح 

فراس(دار ليه التحية و هو فرحان): وي شاف 

دازت واحد البنت ضد البنت الثانية و كان النصر لصالحها و بهاكدا ولاو متعادلين مرة أخرى و دابا نوبة مريم و بنت اخرى و هما آخر وحدين بقاو و الربح او الخسارة متوقف عليهم. 

الى ربحات مريم غادي يربحو و الى خسرات المتدربين ديال الجزائر غادي يربحو. 

شدات فالحبل و تعلقات فيه بخفة و غير سمعات صوت الصافرة و هي تطير، دغيا الدرية وصلات للنص تحت تشجيعات الزملاء ديالها، لكن فالنص وقفات ملي حسات بالدوخة. 

بقات واقفة مغمضة عينيها باش تفوتها الدوخة لكن سرعان ما رجعات حلاتهم ملي سمعاتهم كي غوتو عليها باش تكمل حيت المنافسة ديالها قربات ليها،شافت فيها و فعلا لقاتها قربات. 

ديك الساعة رجعات كملات السباق حتى للأخير و كانت هي لي ربحات واخا بفارق صغير و كون تعطلات شوية كانت غادي تخسر. 

حيدات المعدات و وقفات مقابلة مع انور لي كان كي شوفيها و باينة فيه فرحان و مفتاخر بيها. 

مريم: كي جيتك ها؟ 

انور(عنقها بيد و طبطب على ظهرها): مزيانة 

مريم حسات بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها من ديك التعنيقة، بعدات شوية و شافت فيه بإبتسامة. 

انور(عطاها قرعة ديال الما): سيري رتاحي 

مريم(شداتها من عندو): وي شاف 

دوزو داك النهار كامل فالمسابقات و التحديات، مرة المغاربة رابحين و مرة الجزائر رابحين، و طبعا مريم و فراس حتى هما مرة رابحين مرة لا. 

وصلو لآخر تدريب و لي غادي يشاركو فيه حتى الضباط و لي هو الملاكمة. 

بداو كي لعبو البنات ضد البنات و الدراري ضد بعضهم،وصلات النوبة ديال فراس لي من زهرو العوج طيحو  ضد ضابط و ماشي متدرب، كان صحيح عليه بزاف و طويل،واخا حتى فراس طويل بزاف و اصلا فيه غير ديك الطولة. 

لبسو القفازات و تقابلو مع بعضياتهم، غير سمعو الصافرة ديال البداية و هما يبداو، طبعا الضابط ما عقلش عليه بدا كي وجه ليه اللكمات و فراس غير كي طاگيهم ما قادرش يرد ليه الضرابي،شوية زرب عليه داك الضابط و هو يعطيه لكمة لوجهو حتى داخ فراس. 

انور كان واقف و مزير على يديه، قلبو ضرو و هو كي شوفيه كي ياكل العصا كي حس بحال الى ولدو و لا خوه الصغير لي كي تضرب. 

فراس خسر و مشا جلس كي نهج، مشات لعندو مريم و بقات كاتغسل ليه وجهو بالما، أما انور مشا لبس القفازات و تقابل مع نفس الضابط كي شوفيه و باينة فيه معصب. 

و غير سمع الصفارة و هو ينزل عليه بلكمة حتى طاح الضابط للارض دايخ،انور بتاسم بسخرية و حيد دوك القفازات، داز من حداهم و هو يلقاهم كي شوفو فيه و حالين فمهم خاصة البنات، بتاسم و حرك راسو يمين و شمال. 

أما واحد مريم صافي قرب يسطيها بقات غير كاتشوفيه بإعجاب و ما كرهاتش تلاح عليه تعنقو. 

كملو التدريب الاخير فالتالي تجمعو كاملهم و تعشاو مجموعين، نساو التنافس لي كان بيناتهم و بقاو مجمعين كي تعارفو على بعضياتهم في جو جميل. 

🕊بعد مرور أسبوع🕊 

فالليل ديال يوم السبت،كانت الأكاديمية شبه فارغة حيت الاغلبية كي مشيو فالويكاند عند عائلاتهم، كان انور كي تشما فداك الرواق و كي طل على الغرف ديال الدراري باش يتأكد بلي كلشي مزيان. 

خرج للساحة و هو يعقد حواجبو بإستغراب ملي بانت ليه جالسة و كاتشوف فالسما،بتاسم و مشا جلس حداها. 

مريم(حولات عينيها لجيهتو و غير شافتو بتاسمات):الشاف؟ 

أنور: ما مشيتيش لداركم؟ 

مريم: لا بابا سافر و بقيت انا و فراس 

أنور: گاعما بان ليا 

مريم: غادي يكون ناعس 

أنور(شاف قدامو): و شنو مخرجك فهاد الوقت 

مريم: والو ما جانيش النعاس و خرجت نشم الهوا 

أنور: امم فاش كاتفكري 

مريم(شافت فيه): فيك 

أنور شافيها و عقد حواجبو بإستفهام، بقاو شحال كي تبادلو النظارات قبل ما تهدر مريم و تعتق الموقف. 

مريم: كان نفكر فشي مقلب ناضي نديرو ليك 

انور(بتاسم): ما تقدريش غادي نعيق بيك 

مريم سكتات و شافت قدامها، بقاو شحال ساكتين و كي شوفو فالسما لي كانت صافية و فيها النجوم. 

مريم: باقي ما معول تعتارف ليها 

أنور: متردد 

مريم(شافت فيه): شنو لي يخليك تردد 

أنور(حيد يديها من على ركابيه، تكا و حط راسو على رجليها): تقدر ترفض 

مريم بلعات ريقها بتوتر من هاد الحركة لي دار بقات شحال كاتشوفيه و هو كان كي شوف فالسما و فنجومها.#تتمة 

مريم: جرب ما تعرف تكون كاتبادلك الاعجاب 

أنور: انا ماشي معجب بيها 

مريم: و شنو 

أنور: كانبغيها 

مريم(تنهدات بحزن): سعداتها 

أنور: علاش 

مريم: حيت عندها لي يبغيها 

أنور: دابا تلقاي لي بغيك حتى نتي 

مريم: إن شاء الله 

أنور(بقا ساكت كي فكر): خايف لا تكون كاتبغي صاحبي 

مريم: داك لي ضاربتي معاه داك النهار؟ 

انور حرك ليها راسو بأه 

مريم: ما تبقاش تدير فرضيات مع راسك و بلاصة ما تبقا كاتفكر و خايف و متردد سير عتارف ليها قبل ما تضيعها من بين يديك و تندم. 

أنور(شافيها و بتاسم): امم كاتزعميني 

مريم(حيدات ليه رمشة من تحت عينيه كانت طايحة):هه أه، هانتا غدا الحد ماغاديش تكون خدام،دير معاها تلاقاو و قوليها باش كاتحس من جيهتها. 

أنور(شافيها): على حسابك؟ 

مريم: على حسابي أ سيدي 

أنور(بقا ساكت كي فكر فالتالي بتاسم و قال): واخا إن شاء الله 

مريم: يكون خير 

أنور (ناض من عليها و وقف): خاصني نمشي، دخلي حتى نتي باراكا عليك 

مريم: شوية و ندخل 

انور بقا كي شوفيها، شدها من يديها و وقفها،و بلا كلمة بلا جوج جرها لعندو و عنقها،بقا مزير عليها و حاط ذقنو على راسها في حين هي حاطة راسها على صدرو و مغمضة عينيها كاتحاول تحبس دموعها. 

أنور(بقا شحال معنقها فالتالي بعد عليها): شكرا 

مريم(بإبتسامة):الصحاب ما كاتكون بيناتهم لا شكرا لا سمح ليا 

أنور(بتاسم و حرك ليها راسو): نخليك دابا 

تخطاها و مشا في حين هي بقات كاتشوفيه حتى غبر و هي تطلق العنان لدموعها، رجعات جلسات و بقات كاتبكي، واخا كاتبين ليه بلي ما كاتبغيش و لكن قلبها كي ضرب ليه غير هو و حيت كاتبغيه فغادي تبغي تشوفو فرحان و فرحتو كاتكمل غير مع ميساء. 

🍂الحــــــــب من طــــــــرف واحــــــــد مذلــــــــة🍂 

فاليوم الموالي و فالمساء كان انور و ميساء مقابلين مع البحر و كي تفرجو فيه بهدوء و في صمت، مخليين نسمات البرد كاتضرب فيهم. 

أنور دار بنصيحة مريم و طلب منها يخرجو و هي مارفضاتش الطلب ديالو واخا ستغربات فاللول لكن فالتالي ما هتماتش. 

انور بقا ساكت و كي شوف قدامو بتوتر، ما قادرش يقوليها علاش طلب منها تخرج و ما عندوش الشجاعة يعتارف ليها بحبو،تفكر كلام مريم فاش قالت ليه الى ما عتارفتيش غادي تضيعها من بين يديك و تندم،هاد الكلام بالضبط فاش تفكرو حس بنغزة فقلبو و خلاه يتشجع باش يدير هاد الخطوة. 

أنور(كي شوف قدامها): ميساء 

ميساء(شافت فيه): نعام 

أنور: نتي عارفة بلي من صغرك كنت ديما كانراقبك و كانتدخل فيك بزاف،شحال من مرة منعت عليك الخروج و شحال من مرة خليتك تبدلي حوايجك الى ما عجبونيش،كنت الى شفتك كاتدوي مع شي دري كانخاصم عليك و نتي كاتمشي تبكي و تشكي على الواليدة. 

ميساء: أه عرفت 

أنور: عمرك سولتي راسك علاش كانتصرف معاك بحال هاكداك؟ 

ميساء: حيت كاتعتابرني ختك و كاتعاملني بحال شمس 

انور: لا 

ميساء(عقدات حواجبها بإستغراب): و علاش 

أنور(شافيها و بقا مركز مع عينيها لي كي حمقوه):غادي نقوليك واحد السر(ميساء حركات راسها بواخا) عينيك خلاتني نعتارف ليك دابا بلي كانبغيك. 

ميساء بقات ساكتة كاتشوف فيه، لسانها تعقد و مامتيقاش هادشي لي سمعات، كي جيب ليها الله غير تخيلات داكشي لي قال. 

ميساء: كاتضحك ياك؟ 

انور: ما كانضحكش ا ميساء انا كنبغيك و من شحال هادي 

ميساء(بلعات ريقها): أنور أنا… 

أنور: نتي ما مجبوراش تجاوبي دابا 

ميساء: لا غادي نجاوب 

سكتات شوية كاترتب كلماتها لي غادي تقول، واخا هي حاليا في صدمة لكن خاصها تجاوبو و تقوليه حتى هي باش كاتحس ماشي تخليه بلا جواب و تخليه عايش في امل على انها تقدر تكون حتى هي كاتبغيه و غير حشمانة تعتارف، اما انور بقا مقابلها و كي بلع ريقو خوفا من جوابها. 

ميساء(خدات نفس طويل): انور أنا فعلا عمرني لاحظت بلي ديك المعاملة ديالك كانت صادرة من قلب كي بغيني،لكن أنا عمرني فكرت فيك كرجل كنتي ديما فعينيا خويا الكبير لي كي خاف عليا(سكتات شوية كاتراقب عينيه لي كانو كي شوفو فيها بطريقة حزينة)انور سمح ليا لكن غادي نرفض حبك ليا(وقفات)كانتمنى انك تقبل الرفض ديالي و انا متأكدة غادي تجي لي تنسيك فيا. 

أنور(وقف و تقابل معاها): قلبي ما باغي حد من غيرك أ ميساء قلبي باغيك غير نتي 

ميساء(بدون تردد): و قلبي باغيه غير هو 

أنور(خنزر فيها): شكون هذا؟ 

ميساء(تنهدات): يانيس…أنا كانبغي يانيس أ أنور و حتى انا بحالك من الصغر. 

أنور ما جاوبهاش حدو غمض عينيه و زير على قبضة يديه،كان حاس من داك النهار فاش قالها ليه يانيس لكن كان كي حاول يكذب إحساسو. 

ضار و عطاها بالظهر كي مسح على وجهو بعصبية و كي تنفس بصوت مرتفع. 

ميساء بقا فيها لكن ما عندها ما تدير ليه ما يمكنش تبزز على قلبها يبغي واحد الشخص غير حيت كي بغيها، و قلبها اصلا فيه شخص آخر و هو لي كاتبغي. 

ميساء: انور سمح ليا بزاف 

أنور ما عطاها حتى شي جواب كان باقي على نفس الوضعية،ميساء شافت حتى عيات فالتالي قررات تمشي و تخليه يتهدن. 

🥀أبى القلبُ إلاّ حبَّ بثنة ِ لم يردْ

                     سواها وحبُّ القلبِ بثنة َ لا يجدي🥀 

مشات ميساء و خلات وراها واحد قلبو مقطع طراف من هادشي لي وقع كون غير كانت ماكاتبغيهش و صافي لا هي ماكاتحس من جيهتو بوالو و فقلبها واحد من غيرو و هاد الواحد هو يانيس. 

فهاد اللحظة كره راسو حيت خلى قلبو يتحكم فيه و يقنع عقلو بلي تقدر تكون كاتبغيه،كره يانيس حيت ميساء كاتبغيه و هو عارف بلي كي تقرب منها ماشي حيت كي بغيها و إنما باش يستافزو، حتى من مريم كرها حيت هي لي قنعاتو و شجعاتو باش يعتارف. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

شمس جالسة فوق الناموسية و الدموع كي هبطو من عينيها شلال،شادة فيديها إختبار الحمل و لي كانت النتيجة ديالو إيجابية و طلعات حاملة،جاها شك فانها تكون حاملة حيت هاد المدة كاملة و هي غير كاترد و النفسية ديالها مبدلة، داكشي علاش قررات تدير الاختبار و تحيد الشك. 

بقات جالسة كاتبكي و كاتفكر فهاد الحريرة لي طيحات راسها فيها، خايفة من باها و خوها الى عرفو يقتلوها ما فيهاش شك، تفكرات يازيد الى عرف شنو غادي تكون ردة الفعل ديالو أكيد ما غاديش يتخلى عليها و غادي يتزوج بيها الى ماشي على قبلها على قبل ولدهم،مسحات دموعها مقررة تقولها ليه باش يلقاو حل لهاد المشكل قبل ما يعرف شي حد. 

فالأكاديمية كان أنور واقف عاقد حواجبو و مربع يديه كي تسنا فيهم، شوية و هما يبانو ليه جايين و كي ضحكو. 

مريم (غير شافتو بتاسمات و مشات لعندو ضرباتو فكتفو):إوا العاشق الولهان(غمزاتو)أمضرا 

أنور(زير على فكو و دوا بحدة):حيدي من حدايا 

مريم(ضرباتو ثاني):ههه ياك ما حشمتي.. 

ما كملاتش كلامها حيت كان شد ليها دراعها و لواها ليها حتى غوتات من الآلام. 

أنور(باقي لاوي ليها دراعها):باقي تحطي يديك عليا و تجاوزي حدودك غادي يكون مصيرك الطرد من هنا،مفهوم؟ 

مريم(مغمضة عينيها و كاتطرطا باش يطلقها): اي اي طلق عافاك 

أنور(زاد زير عليها حتى غوتات):مفهوووم؟ 

مريم: مفهوم مفهوم 

أنور(طلق منها و دفعها، شاف فالمتدربين لي كانو ما فاهمين والو): من اليوم التدريب غادي يرجع أقسى من الاول حيت طلقت ليكم اللعب بزاف حتى وليتو ما كاتفرقوش ما بين هنا و برا و لي دار عكس كلامي بلا ما نعاود ليكم شنو غادي ندير ليه، مفهوم؟ 

جاوبوه و هما مخلوعين حيت اول مرة كي شوفوه هاكدا: مفهوم 

داك النهار دوز عليهم العذاب الاليم فالتدريب، النص منهم تلاوها بالبكا، ها لي تعطب ها لي تجرح ها لي بكا و والو ما حنش فيهم و خصوصا مريم كان حاط عليها بزاف، و هي مسكينة ما فاهمة والو، ما فهماتش مالو تقلب عليهم فجأة. 

شمس جالسة فالقهوة كاتفرك أصابع يديها بتوتر و مقابل معاها يازيد كي تكونيكطا مع البنات و مخليها قدامو كاترعد. 

شمس(بلعات ريقها):يازيد 

يازيد(ما كي شوفش فيها):امم؟ 

شمس:يازيد شوفيا 

يازيد زفر بغضب وحط التيلي بالنفخة، ربع يديه ودار ليها حركة بوجهو بمعنى شنو 

شمس:حنا فمشكل كبير أ يازيد و خاصنا نلقاو ليه حل 

يازيد(ببرودة):أش كاين 

شمس: أنا حاملة 

يازيد(بقا شحال ساكت كي شوفيها): و من بعد؟ 

شمس: كيفاش من بعد؟ راه مشكل كبير هذا 

يازيد: واخا و شنو بغيتيني ندير؟ 

شمس: نتزوجو 

يازيد(ضحك بسخرية): و باش غادي نعرف راه ولدي هذاك 

شمس لسانها تعقد بقات غير كاتشوفيه 

يازيد(تنهد): سيري قلبي على باه علم الله شكون هذا لي حملك و جاية باغا تلصقيه فيا(هز التيلي ديالو و وقف) طيحيه و لا شوفي شنو تديري ليه. 

مشا و خلاها جالسة مبلوكية من هادشي لي سمعات،هبطات راسها لتحت و بقات كاتبكي بحرقة، ما توقعاتش يكون حقير حتى لهاد الدرجة. 

🍒نهاية الفصل الأول:قلــب لـــم يـــرد سواهــا🍒 

🥀يتبع في الفصل الثاني: قسوة قلبٍ يأبى العشـق🥀
مريم(بإستغراب):مال فمي؟ 

أنور: ما تبقايش تعضيه 

مريم(صغرات فيه عينيها): و علاش؟ 

أنور: أنا لي عارف علاش(شافها يالاه بغات تهدر و قاطعها) تحركي تبعيني 

مشا و خلاها واقفة كاتشوفيه معوجة فمها فالتالي تنهدات و مشات تبعاتو كاتعرج حتى وصلو للبلاصة لي كي تدربو فيها . 

انور(مشا لعند فؤاد): طلبتيني 

فؤاد: أه لقيت كلشي مزيان الا فراس السالمي لقيت معاه مشكل ما قدرش يكمل التدريب 

انور(تنهد): واخا سير نتا و بدا معاهم فالتدريب الثاني و انا غادي نتكلف بيه 

مشا فؤاد و مشاو معاه المتدربين في حين انور مشا لعند فراس لي كانت واقفة حداه مريم و كي هدرو 

أنور: إنتباه 

فراس و مريم شافو فيه و تقادو فالوقفة 

أنور: لحد الآن التداريب غاديين مزيان واخا صعاب لكن المتدربين كي قدرو يتجاوزوهم إلا واحد الجوج، غادي تكونو عرفتوهوم ياك؟ 

فراس و مريم بقاو كي حنحنو 

أنور: داكشي علاش قررت بلي غادي نزيد معاكم حصص إضافية و لي غادي يكونو بالليل، مفهوم؟ 

هما: مفهوم 

أنور: يالاه لتاحقو بالزملاء ديالكم 

دارو ليه التحية و مشاو 

عند غزلان لي كانت بوحدها فالدار جالسة فالصالون كاتفكر شوية جا فبالها توفيق لي كي تسالها الفلوس،ضربات جبهتها بكف يديها حيت نساتو و هزات التيلي ديك الساعة عيطات ليه،مدة قليلة و كان جاوبها. 

توفيق: السلام 

غزلان: و عليكم السلام 

توفيق: شكون معايا 

غزلان: انا لي خلصتي عليا البارح فمرجان

توفيق: أه غزلان عقلت عليك(بتاسم)و حتى على إسمك 

غزلان(بتاسمات): المهم عيط ليك على قبل الفلوس بغيت نرجعهم ليك 

توفيق: راه قلت ليك نساي ما كاين لاش 

غزلان: لا ضروري حشومة 

توفيق(سكت مدة كي فكر فالتالي قال): واخا نتلاقاو فكافي** و عطيني الفلوس 

غزلان: لا من الاحسن نڤيرسي ليك الفلوس من الكونط ديالك 

توفيق: الكونط ديالي فيه شي مشاكل حاليا داكشي لاش ماتقدريش تڤيرسي فيه. 

غزلان(بقات ساكتة كاتفكر،ما بغاتش تخرج خايفة لا يجي يعقوب و ما يلقاهاش و خلاص لا عرفها تلاقات مع راجل فالقهوة): واخا شوية و نكون عندك

قطعات معاه و مشات بالجرى لبسات عليها قبل ما يجي يعقوب،ركبات فالطوموبيل و مشات للكافي لي قاليها،دخلات و بقات كاتقلب عليه بعينيها حتى لقاتو. 

غزلان(وقفات عليه): السلام 

توفيق(شافيها):السلام، جلسي 

غزلان: لا جيت نعطيك غير أمانتك و نمشي 

توفيق: حشومة ترفضي 

غزلان:سمحليا و لكن ما نقدرش 

توفيق: ديري غير بوجه التصرف لي درت معاك البارح 

غزلان(تنهدات بقلة حيلة و جلسات مقابلة معاه):ما نقدرش نتعطل راج… 

توفيق(قاطعها): واخا الالة(مد ليها الموني) طلبي بعاد اش بغيتي 

غزلان: لا ما بغيت والو 

توفيق: على خاطرك 

غزلان(جبدات الفلوس من الصاط و حطاتهم حداه): ها فلوسك و شكرا مرة أخرى 

توفيق: العفو و لكن غادي نرفضهم 

غزلان(كشرات ملامحها): و علاش 

توفيق: من الافضل تصدقيهم على شي حد محتاجهم كثر مني 

غزلان(حركات راسها): واخا خودهم نتا و صدقهم على من بغيتي 

توفيق(بتاسم): ما قلتي عيب حتى هذا حل 

غزلان يالاه بغات تقوليه خصني نمشي و هي توقف عليهم السرباية لي خدات طلب توفيق و مشات في حين غزلان ما خدات والو. 

توفيق(شافيها لقاها كاتدور عينيها على الكافي بفضول): مالكي؟ 

غزلان(شافت فيه): لا والو غير تعجبت حيت گاع لي خدامين هنا بنات 

توفيق(بتاسم): وي درت هاد الكافي على قبلهم 

غزلان(شافت فيه بصدمة): هاد الكافي ديالك؟ 

توفيق: أه درتها باش نخدم البنات، الامهات العازبات،المطلقات و حتى الارامل،حيت كانشوف بلي المجتمع ما كي نصفهمش و بلي محگورين بزاف 

غزلان(تنهدات): بصح 

توفيق: و حتى فالخدمة كي تستاغلو من طرف الباطرون ديالهم داكشي علاش فكرت و خرجت بقرار انني نفتح كافي و نعيطهم فرصة باش يخدمو فجو مريح 

غزلان(بقات كاتشوفيه): الصراحة ما كرهتش گاع الرجال يكونو بحالك فالتفكير، يكونو كي حتارمو و يقدرو المرأة 

توفيق: طبعا غادي نحتارمها،المرأة فيها مي،ختي(بتاسم) مرتي المستقبلية و بنتي 

غزلان(بتاسمات):الله يجيب ليك شي بنت الناس لي تستاهلك و تستاهلها 

توفيق(طول فيها الشوفة): إن شاء الله 

غزلان(وقفات): و دابا نخليك 

توفيق(تنهد): واخا تهلاي فراسك و فرصة سعيدة 

بتاسمات ليه و مشات في حين هو بقا كي شوفيها بإعجاب و إبتسامة واسعة مرسومة على شفايفو.#تتمة 

فالليل ومع 9 الليل كان أنور واقف و كي تسنا فيهم،شوية كي لمحهم جايين من بعيد،كانت مريم و حداها فراس. 

وصلو حتى لحداه و شافو فيه 

مريم: الشاف ها حنا جينا 

أنور: مزيان يالاه ديرو الحركات التسخينية باش نبداو 

مريم: و لكن أنا راه مازال مفدوعة فرجلي 

أنور: هادشي كان عليك تفكري فيه الصباح 

مريم: وا صافي مالك كاتحقد راه غير هريتك فنيفك شوية 

أنور: حتى أنا غادي غير نهرك بالتدريب ديال اليوم شوية 

مريم: عرفتي شنو لي فجهدك ديرو يالاه 

أنور(هز فيها حاجب): واخا يالاه بداو 

مشاو تقابلو معاه و فراس غير كي تحلف على مريم بعينيه في حين هي گاعما مسوقة. 

بدا معاهم فالحركات التسخينية لي ولاو عارفينهم مزيان بحكم كل يوم كي ديروهم و ملي سالو مشاو معاه لنفس المكان لي كانت تدربات فيه مريم بالحبل و غير شافتو و هي تصدم حيت دازت عليها داك النهار 

أنور:بداو 

مشا فراس بكل ثقة في النفس هز حبل و يالاه هز الثاني و هما يطيحو ليه كتافو 

فراس(شاف فأنور): احم الشاف هادشي ثقيل بزاف 

أنور: صبر و هزهم هاد التمرين غادي يعاونك باش تربي السوفل حيت بنتي ليا راشي 

فراس: واخا الشاف 

رجع هزهم و هو عاض على سنانو بقا كي حرك فيهم بشوية و كي حس بكتافو ثقالو عليه لكن حاول يصبر باش نيت يتدرب مزيان و مايبقاش غير سخفان. 

أنور(شاف فمريم): شفتك واقفة  تحركي 

مريم ميقات فيه و مشات هزاتهم،حسات بالتريسينتي ضربها لكن ما رضاتش تبين الضعف ديالها قدامو، بقات كاتحرك فيهم و مزيرة على ملامح وجهها حيت عيات و رجليها عطاتها الصداع، حيت اصلا فورصات عليها فاللول، حاولات تصبر لكن ما قدراتش رجليها ما بقاوش قادرين يهزوها، لاحت الحبولة و شافت فيه. 

مريم(كاتنهج): ماقدرتش مازال 

أنور: رجعي هزيهم 

مريم: لا رجلي… 

أنور(بالغوات): دويت معاك 

مريم قفزها صوتو و رجعات ثاني هزاتهم، بقات كاتحرك فيهم و العروقات هابطين معاها،مزيرة على سنانها و كاتحاول تقاوم لكن ما قدراتش لاحت داكشي و هبطات للأرض كاتنهج و كاتماصي رجلها. 

أنور: ما دويتش؟ 

مريم(هدرتها متقطعة): ر ج ل ي 

أنور: مريم السالمي رجعي كملي التدريب و لا غادي تعاقبي 

مريم(نفاجرات عليه و بدات كاتبكي): وا مانقدرش ما نقدرش

أنور سكت و بقا واقف مصدوم كي شوفيها كاتبكي،فراس ماداهاش فيها كمل التدريب ديالو حيت حافضها مزيان. 

أنور(بقا كي شوفيها كيفاش كاتبكي بحرقة و باينة فيها تقصحات فرجلها، بقات فيه و تحنى لعندها): صافي سكتي من البكا 

مريم: بعد مني 

أنور(عقد حواجبو): دويت معاك باراكا من البكا 

مريم(مازال كاتبكي): رجلي 

أنور(تنهد)  صافي رتاحي حتى تبراي 

مريم(مسحات دموعها): بصح؟ 

أنور حرك ليها راسو بأه و شدها من دراعها وقفها،داها لجيهت كراسا كاينين تما جلسات و مشا هو لعند فراس باش يعطيه تدريب آخر في حين هي غير شافتو عطاها بالظهر و هي تبتاسم بشر، بلعاني دارت ليه هاد التمثيلية باش يعفيها من التدريب،شوية كي بان ليها رجع و مشا حتى لحداها وجلس 

أنور: باقا رجليك كاتضرك 

مريم(تنهدات):اه و لكن شوية دابا 

أنور سكت و شاف قدامو بقا ساهي كي فكر و كي لعب بورتكلي بيديه، مخلي مريم ساهية فيه و كاتشوف ملامح وجهو بدقة و تركيز، الزين ديالو هو تماما الزين لي كي عجبها، حتى من الشخصية ديالو كاتحمقها،معجبة بيه من أول مرة شافتو لكن هي من النوع لي كي عرف يخبي المشاعر ديالو و حتى الى بيناتهم كاتقلبها ضحك. 

كان غارق كي فكر فيها غير هي و كي فكر فالهدرة لي قاليه يانيس،واش بصح تكون كاتبغي يانيس و هو لا؟تنهد بحرقة كي حاول ما يفكرش فهاد الاحتمال حيت يقدر يحماق. 

مريم: ديك البنت لي ضاربتو على قبلها كاتبغيها؟ 

أنور(شافيها): مزال ما بغيتي دخلي سوق راسك 

مريم: صافي أعتذر 

أنور(بقا كي شوفيها فالتالي تنهد و شاف قدامو):كيفاش عرفتي؟ 

مريم:باينة 

أنور: حتى لهاد الدرجة باينة؟ 

مريم:عادي و من بعد 

أنور: ما بغيتهاش تعرف 

مريم: و حتى لإمتى غادي تبقا مخبي عليها؟ 

أنور: ما عرفتش 

مريم(تنهدات):خاصها تعرف 

أنور: ماشي دابا(شافيها) و نتي 

مريم: مالي أنا 

انور: كاتبغي شي حد 

مريم(بقات كاتشوفيه): أه 

أنور: و هو 

مريم(تنهدات بحزن): لا 

أنور: حتى نتي بحالي 

مريم: أنا متأكدة بلي ما كي بغينيش و لكن نتا ما متأكدش، خاصك تصارحها 

أنور(حرك راسو بأه): إن شاء الله 

مريم: امم دابا ملي عرفنا اسرار بعضياتنا اش بان ليك نوليو(مدات يديها) أصدقاء؟ 

انور(بقا كي شوفيها شحال حتى بغات تجمع يديها و هو يشدها و قال بإبتسامة): هنا لا برا أه 

مريم(بتاسمات): أه أه 

انور يالاه بغا يدوي و هو يجي فراس سخفان 

فراس: حتى أنا 

انور: مالك نتا 

فراس(مد يديه): حتى انا بغيت نكون صديقك 

انور(بتاسم و سلم عليه): باراكا عليك حتى لغدا و نكملو(شاف فمريم) نتي معفية حتى تبراي 

مريم: واخا 

انور: يالاه سيرو تصبحو على خير 

مريم(تحمسات و ضرباتو لكتفو): يا ختي على تصبحو على خير خرجات من فمك كي العسل 

أنور: غبري 

مريم (جمعات الضحكة و دارت ليه التحية): علم 

مشاو هما في حين انور رجع جلس و كي خمم فكلام مريم،زعما الى عتارف ليها واش غادي توافق و تكون حتى هي كاتبادلو نفس المشاعر؟ و لا غادي ترفض إعترافو؟ 

بقات فكرة تديه و فكرة تجيبو فالتالي مشا فحالو 

🍷سكــــــرنا ولــم نشـــــرب من الخمـــــر جرعـــة 

ولكـــــن أحاديـــــث الغـــــرام هي الخــــــــمر🍷 

شمس و يازيد فوسط الدوش شي ساعتين و هو كي خبط فيها، ما خلاو حتى شي بوزيسيون ما داروها،حتى عياو و هما يكملو الدوش ديالهم و خرجو،مشاو للناموسية و تكاو مخشيين فبعضياتهم. 

و طبعا شمس كيف العادة جات لعندو من بعد ما كذبات على واليديها بلي غادي تمشي عند سمر. 

شمس: حبيبة عرفتك بلي ماكاتبغينيش لكن ما كرهتكش ما تبقاش تلاقا و تخرج مع البنات. 

يازيد: شمس دويت معاك داك النهار حياتي خليك بعيدة عليها نخرج معامن بغيت ماشي سوقك 

شمس: و نتا إلى شفتيني مع شي واحد عندك عادي؟ 

يازيد: ما كي همنيش حياتك هاديك 

شمس(تعصبات): يازيد راه حنا فعلاقة 

يازيد: انا ما واخدهاش بجدية و كانتمنى حتى نتي تديري بحالي، خلينا ندوزو وقت زوين مع بعضياتنا بلا نكد و دابا خليني نعس. 

عطاها بالظهر و خلاها غير كاتشوفيه و من ملامحها باينة فيها حزينة، واخا فاش كاتكون معاه كاتكون فرحانة و بزاف لكن هدرتو كاتقصحها و كاتخليها تأكد انه عمرو يبغيها و لا يتزوج بيها. 

فالصباح و مع فاقت سحر مشات دوشات و لبسات حوايجها، عاد خرجات من الاوطيل، ركبات فطوموبيلتها و مشات للشركة ديال جدها و لي خدام فيها سراج. 

وصلات و طلعات النيشان للمكتب ديالو و بلا ما تدق حلات الباب و دخلات. 

غير شافت ديك لي جالسة مقابلة مع سراج و هي تكشر ملامحها، مشات حتى لعندهم و وقفات. 

سحر: أش كاتدير عندك هادي هنا 

سراج(شافيها و خنزر): سيري 

سحر(بإنفعال): لا ما غاداش 

سراج(شاف فالبنت): كانعتاذر منك 

البنت: يمكن جيت فوقت غير مناسب 

سراج: لا بالعكس(شاف فسحر و خنزر) غير شي ناس عزيز عليهم التطفل. 

سحر ضحكات بالفقصة 

البنت(وقفات): ماشي مشكل مرة اخرى إن شاء الله 

سراج: غادي نضم إجتماع قريبا و تما ندويو على المشروع 

البنت: واخا نخليك دابا 

مشات لبنت في حين سراج قرب لسحر و شافيها بحدة. 

سراج: اش جابك لهنا؟ 

سحر: واقيلا هاد الشركة ديال جدي حتى انا 

سراج: و ما بان ليك غير المكتب ديالي،داخلة بلا إذن و زايداها كاتصرفي بوقاحة مع البنت 

سحر(عقدات حواجبها): بقات فيك ياكما عجباتك؟ 

سراج: حتى الى عجباتني راه من حقي، شفتيها شحال زوينة و لا لا(طلعها و هبطها) ماشي بحالك 

سحر: كاتقارني بيها؟ 

سراج: لا مجال للمقارنة اصلا 

سحر(بقات شحال كاتشوفيه فالتالي دفعاتو من صدرو حتى رجع باللور و قالت):حمار عرفتي شنو من اليوم نساني و دير بحال الى عمرك عرفتيني حيت ماتستاهلنيش الحمار 

سراج: صلحي فمك 

سحر(هزات صاكها و ضرباتو): سير تق*د فحالك ماشي سوقك فيا 

سراج: ماغاديش نعذب راسي معاك سيري غير غبري عليا كمارتك من حدايا 

سحر: انا لي حمارة جاية نصلح داكشي لي بيناتنا و لكن كي بان ليا غير نجمع ك*ي و نرجع فحالي 

سراج(شير ليها جيهت لباب): هي الى خرجتي 

سحر صدمها بقات غير كاتشوفيه 

سراج: وا الاخت تحركي فحالك 

سحر بتاسمات و قربات ليه، عضات على شفايفها بإثارة و تعلات على اصابع رجليها حتى وصلات لعندو، خشات وجهها فعنقو و حطات فمها على عنقو حتى حس بالتبوريشة و غمض عينيه لكن سرعان ما كشر ملاميحو ملي ضرباتها ليه بعضة ناضية حتى قفز من بلاصتو،شدها من شعرها و بعدها. 

سراج: بنت الحرام يا الجاهلة 

سحر(خرجات ليه لسانها): يا الحمار 

شافتو جاي ليها و هي تعلق 

سراج(بالغوات): بنت ال…حتى نشوف كمارتك مازال قدامي 

دازت سيمانة على مريم و فراس لي دوزوها تداريب صارمة من بعد ما برات ليها رجليها، و كيف ما قاليهم أنور كان كي خصص ليهم ساعتين من مور 9 الليل للتداريب. 

و طبعا حمقوه فهاد السيمانة لكن رغم ذلك تحسنو شوية على الأول و حتى صداقتهم تطورات. 

و اليوم تدربو فالصباح و العشية خلاوها ليهم فري يديرو فيها لي بغاو. 

كانو كاملهم فوسط ملعب ديال كرة السلة و كي لعبو معاهم حتى الضباط ديالهم. 

انور شاد الكرة بيديه و كي دريبلي بيها هز عينيه كي قلب لمن يپاسي و هي تبان ليه مريم كاتنقز و كاتدير ليه بيديها أنا،عطاها الكرة و شداتها بيديها. 

و غير شداتها و هي تضربها بجرية غادة لجيهت الشبكة و فرحانة حيت شافت بلي حتى واحد ما تابعها. 

شوية كي صفر عليها الحكم و كاتوقف، ضارت لعندهم لقاتهم كاملهم واقفين و كي شوفو فيها. 

أنور(تنهد): مريم 

مريم(كاتنهج): شنو؟ علاش صفر عليا كنت غادي نماركي؟ 

أنور: واش عمرك لعبتي الباسكيت؟ 

مريم: لا علاش 

أنور: ملي كاتشدي الكرة ما كاتمشيش تجري بيها للسلة كي الهيشة خاصك تدريبلي بيها 

مريم: أه وا ما فراسيش 

أنور: خرجي فحالك غادي يدخل بلاصتك فراس 

مريم: ههه اوكي اوكي 

بقاو كي لعبو ديك العشية كاملها فالتالي مشاو دوشو و من بعد مشاو لغرفهم. 

داز داك النهار و جا نهار جديد لي هو السبت، كانو المتدربين مشاو لديورهم منهم فراس و مريم هاد الاخيرة لي كانت جالسة فبيتها بملل شوية طاحت عليها فكرة. 

ما زادتش فكرات مازال ديك الساعة هزات التيلي ديالها و عيطات ليه،حيت من نهار قالت ليه نوليو اصدقاء و وافق الغد ليه خدات نمرتو. 

أنور: ألو 

مريم: أهلان اهلان 

أنور: شنو باغا؟ 

مريم: والو غير حسيت بالملل و قلت علاش لي ما نعيطش ليك و نخرجو 

انور: ما فيا لي يخرج بغيت نبقا غير فالدار 

مريم: وا لا ما تردهاش ليا فوجهي 

أنور(بقا ساكت كي فكر فالتالي قال): عرفتي شنو أجي لعندي للدار 

مريم: ويلي كون تحشم الله يمسخك 

أنور: الله يسمخك نتي و داك التفكير لي عندك راه الدار فيها واليديا و اصلا فراس غادي يجي معاك 

مريم: امم اوكي شوية و نكونو عندك 

قطعات معاه و مشات كاتقلب على شنو تلبس جبدات دجين اسود و تيشيرت فالقهوي، لبساتهم و طلقات شعرها المموج،مشات لعند فراس قالت ليه بلي انور طلب منهم يجيو لعندو حتى هو بلا عگز مشا لبس بالخف و خرجو غاديين لعندو. 

شدو تاكسي و مشاو للعنوان لي صيفط ليها انور فالواتساب، مسافة الطريق و كانو وصلو. 

أنور كان جالس فالجردة و بعيد عليه شوية جالسة شمس و سمر لي جات لعندها، شوية كي سمع الدقان وقف و مشا حل الباب و لقاهم واقفين. 

مريم(مدات ليه ميكة فيها الحليب زعما راه دارت الصواب):مرحبا بينا عندك 

أنور(شد الميكة):جاية تعزي؟ 

مريم(ميقات فيه):ما معاك صواب 

انور:دخلو دخلو 

سلم على فراس و خلا ليهم فين يدخلو،مشاو للجردة و هما يبانو ليهم البنات جالسات،فراس غير شاف سمر و هما يخرجو القلوبة من عينيه. 

أنور:هادو خواتاتي سمر و شمس و هادو… 

مريم(نقزات):حنا الاصدقاء ديالو 

شمس(سلمات عليهم):مرحبا بيكم (شافت فأنور)هاي هاي على انور ولا كي دير الصحاب 

سمر وقفات و سلمات على مريم اما فراس سلمات عليه من بعيد و رجعات حلسات بغير إهتمام في حين هو ملي دخل و هو ساهي فيها. 

أنور(شاف فمريم): كي عجبك البلاي ياك؟ 

مريم(بحماس): أه 

انور: واخا أجي معايا(شاف فراس) الدار دارك خود راحتك 

فراس(عينيه فسمر): واخا 

انور شبك يديه مع ديال مريم و جرها وراه و هي غير ساكتة و كاتحس بقلها كي ضرب من هاد الشدة لي شدها، داها لبيتو و دخلو. 

فراس جلس حدا شمس و سمر لي كانت هازة مجلة و كاتقلب فصفحاتها، في حين هو بقا مجمع مع شمس لي بدات كاتسول فيه و كاتعرف عليه. 

انور و مريم جالسين قدام البلاي و هازين المانيطاط كي لعبو 

أنور: كاتعرفي هاد اللعبة 

مريم: من نيتك انا راه گاع الألعاب ديال البلاي كانطير فيهم 

أنور: واخا فرجيني 

بقاو لي لعبو بتنافس شديد و فعلا مريم ماشي ساهلة كاتعرف تلعب و حتى هو كثر منها، فواحد اللحظة بانت ليها مريم القضية حامضة و قربات تخسر، مدات يديها و بقات كاتقيس ليه فالمانيطا و كاتعنكش فيه و هو كي تنتر منها ساعة لصقات فيه حتى خسراتو. 

مريم: وييي ربحت 

أنور(زفر بعصبية): دابا اش هاد اللعب عندك؟ 

مريم:مالك ربحتك؟ 

انور:لا و الله ما يتحسب هاد الطرح 

مريم:مارضيتيش 

أنور:شوفي غادي تلعبي مگود و بلا غش 

مريم:واخا واخا 

بداو ثاني كي لعبو و مرة كي تناگرو مرة يغوتو،شوية و هي تطلق مريم واحد الحزقة من داكشي. 

أنور(شافيها مصدوم):مريم؟ 

مريم:اوبس سوري راه مافيهاش الريحة غير حيد يديك من نيفك 

أنور(داير يديه فنيفو):واش ما كاتعرفيش تحكمي فراسك؟ 

مريم:و مالي نحبس السموم فكرشي… 

يالاه كملاتها حتى كان جمع ليها وجهها بالمخدة حتى طاحت للور. 

مريم(شادة ظهرها): أي أي (شافت فيه) دابا غير حيت نفسنا كرشنا ضربتيني؟ 

انور: سيري أ ختي نفسيها برا ماشي فبيتي 

مريم(تقادات فالجلسة): يخوي ليك الضراس 

أنور(هز فيها حاجبو): عرفتي شنو سيري خرجي فحالك 

مريم: كاتجري عليا 

أنور: أه 

مريم: واخا 

يالاه بغات توقف و رجعها أنور 

أنور: صبري نزيدو طرح 

مريم(ضرباتو لكتفو): عرفتك ما تسخاش بيا 

أنور(تنهد): يالاه بداي 

لتحت عند فراس و شمس لي توافقو و جالسين مجمعين في حين سمر مامسوقاش و جالسة ببرودة فوق الكرسي،مرة مرة تهز عينيها ففراس تلقاه حال فيها فمو و كاتخنزر فيه. 

شمس: هه و الله ايلا حبيتك 

فراس: حتى أنا(شاف فسمر و قال بهمس) و حبيتها 

شمس صونا ليها التيلي هزاتو تشوف شكون و غير قرات إسمو ترسمات على شفايفها إبتسامة، فرحات بزاف حيت قليل فين كي عيط ليها من غير الى بغاها باش تجي لعندو يقضيها فيها غرضو. 

شمس(بعدات عليهم و جاوبات): حبيبي توحشتك 

زياد: فينك 

شمس: فالدار علاش 

زياد: أجي عندي للدار لي حدو البحر 

شمس: علاش 

زياد: تشهيتك 

شمس(تنهدات): ما نقدرش اليوم خويا كاين فالدار و نتا عارف انور الى كان ما كي خلينيش نخرج 

زياد: قولي ليه جاية عند سمر 

شمس: سمر راه عندنا فالدار 

زياد(بإنفعال): واخا لي بغيتي 

شمس يالاه بغات تجاوبو و هو يقطع عليها، تنهدات بحزن و بقات كاتشوف فالتيلي، كان عند بالها غادي يعيط ليها باش يسول عليها و لا يقوليها توحشتك لكن كيف ديما كي عيط ليها غير الى بغا يفرغ فيها الكبت ديالو. 

عند فراس لي غير شاف شمس بعدات و هو يحول نظراتو لسمر. 

فراس:الزوينة؟ما كاتسلميش 

سمر(شافت فيه): سلام واحد لي كاين راه سلمناه 

فراس: عقلتي عليا 

سمر: وي نتا لي كنتي وقح معايا فالحفلة 

فراس: وي أنا لي صرفقتيني حيت تخوا عليك العصير 

سمر: كون جمعتي يديك عندك و ما قصتينيش ماكانش غادي يتخوا 

فراس(بتاسم): بصح داكشي علاش بغيت نعتاذر منك 

سمر(تنهدات): ما كاينش لاش يكفي تبعد عليا ملي نكونو فنفس البلاصة 

فراس: ما نقدرش نواعدك 

سمر خنزرات فيه و هزات التيلي ديالها كاتبقشش فيه في حين هو بقا كي شوفيها حتى جات شمس و جلسات حداهم. 

شوية جاو لعندهم أنور و مريم من بعد ما سالاو اللعب،مشاو حتى لعندهم و وقفو. 

مريم: فراس يالاه نمشيو 

شمس: خليوكم معانا نتي بعدا گاعما جلستي معانا(غمزاتها) غبرك علينا خويا هههه 

مريم: ههه مرة أخرى إن شاء الله 

فراس(وقف): يالاه 

شمس: أه جيو غدا غادي تكون حفلة ديال عيد ميلادي هنا فالعشية 

مريم: بصح؟(بإبتسامة) ييه علاش لا(شافت ففراس)أش بان ليك 

فراس(شاف فسمر): واخا ملي شمس لي عندها عيد ميلاد نجيو 

أنور(جمع معاه لگرفادتو): أش قلتي؟ 

فراس (ضحك ببلاهة): ههه لا زعما حيت هي ختك إذا ختي حتى انا داكشي علاش ضروري نجي 

أنور: امم حذاري 

فراس(دار ليه التحية): كون هاني الشاف 

أنور بتاسم و عنكش ليه شعرو، شاف فمريم و قال):صبري نوصلكم 

مريم: لا لا بلاش بغيت نتمشى 

أنور: على راحتك 

ودعوهوم و مشاو في حين انور جلس مع شمس و سمر واحد الشوية من بعد مشا لبيتو. 

فالعشية ديال اليوم الموالي كانت غزلان فالدوش كاترد حتى خرجو عينيها،و غير كاتحبس باش تستارح شوية كاترجع ثاني تفرغ كرشها، بقات هاكداك حتى سالات عاد وقفات غسلات حالتها و خرجات، مشات هزات التيلي ديالها و عيطات على شمس. 

شمس: الو حبيبة 

غزلان: حبيبتي سمحلي ليا ما نقدرش نجي 

شمس: علاش؟(عقدات حواجبها) ما خلاكش داك المعقد ثاني؟ 

غزلا: لا و الله ما داكشي غير جاتني لي غيگل و نتي عارفاها اش كاتدير ليا 

شمس: عرفت عرفت الله يشافيك أ حبيبة 

غزلان: آمين و عيد ميلاد سعيد أ حبيبتي 

شمس: شكرا الزين، يالاه سيري رتاحي 

غزلان: واخا 

قطعات معاها و تكات فالناموسية كاتسنط للوجع، فين ما كاتجيها كاتدير ليها هاد الحالة. 

في مكان آخر و عند مريم لي كانت لابسة صاية قصيرة فالاسود و الابيض مع تريكو فالأسود لاصق و سبرديلة فالابيض،طالقة شعرها و دايرة ميكاب خفيف. 

مشات عند فراس لقاتو حتى هو واجد، هزو لي كادو و خرجو، ركبو مع محسن و وصلهم حتى لعند دار أنور. 

محسن: ما تعطلوش 

مريم و فراس: واخا 

يالاه بغا يهدر لقاهم طارو، تنهد و بقا حاضيهم حتى دخلو عاد مشاو. 

قمر(ستاقبلاتهم فالباب): مرحبا بيكم 

مريم(سلمات عليها بالوجه بحال الى كاتعرفها): الله يبارك فيك أ خالتي 

قمر: دخلو الدار داركم 

مريم: ربي يخليك 

دخلو لداخل و لقاوهم كلهم كاينين، الدنيا مزوقة و الاغاني مطلوقين، شي كي شطح شي جالس مجمع، من غير سراج و سحر لي باقي ما جاو. 

أنور(غير شافهم مشا لعندهم): جيتو؟ 

مريم: ههه لا باقي 

قمر: عبرتي عليه من نيتو حتى هو كي سول واش جيتو 

انور: هادي الواليدة 

قمر(ضرباتو لكرشو حتى تزوا):انا ماماه ا ولادي 

قمر: ههه متشرفين انا مريم صديقتو 

قمر(شافت فأنور بإستغراب و رجعات شافت فمريم):نهار كبير هذا ملي ولدي ولاو عندو صديقات هه 

فراس: أنا أ خالتي فراس صديق ولدك 

قمر: مشرفين أ ولدي، كاتدخلو للخاطر سبحان الله 

مريم: حتى انا نتي أ خالتي دخلتي ليا الخاطري و لقلبي و لكلشي 

قمر: ههه ربي يخليك أ بنتي 

مريم: أمين، فين هي شمس نعطيها الكادو 

أنور: فالجردة، أجيو معايا نديكم عندها 

مشاو معاه في حين قمر مشات جلسات مع إكرام،سلمى، ضحى،فايزة، حليمة، منى و ثورية أما الرجال كانو جالسين بعاد عليهم شوية. 

شوية كي دخل سراج، مشا سلم عليهم كاملين وصل لعند إكرام و هي تسولو. 

إكرام: فين هي سحر ما جاتش معاك؟ 

سراج(ما فهم والو): كيفاش… 

ماكملش كلامو حيت سحر دخلات و مشات النيشان عنقات مها باش سراج يسكت، هي راه وصلات قبيلة و بقات مخبية كاتسنا فيه يوصل عاد تدخل ملي تشوفو دخل. 

إكرام: على السلامة تعطلتو 

سحر: احم غير مع الطريق كانت عامرة و صافي 

شافت فسراج لقاتو مصغر فيها عينيه،بلعات ريقها و جرات معاها مها غادة لعند البنات باش تبعدها عليه. 

انور كان جالس كي تفرج فالبنات و معاهم حتى مريم،كي شطحو و ناشطات و لكن هو عينيو غير عليها بوحدها، كي شوفيها كيفاش جات زوينة بديك الكسوة الطويلة و كيفاش كاتشطح برقة و انوثة، ماكرهش يمشي يشدها من يديها و يجلسها حداه باش حتى حد ما يشوفها كاتشطح،حول عينيه لعند يانيس لقاه حتى هو كي شوفيها،زير على قبضة يديه بعصبية و يالاه بغا ينوض لعندها و هي تبان ليه جلسات حدا مها كاتنش على وجهها و كاتضحك معاها،تنهد براحة و بقا حاضيها. 

🌙أنيــــري مقـــــامَ البـــــدرِ إن أفـــــل البــــــدرُ 

وجــــــود بخـــــــمرِ الريـــــق إن حُــــــرم الخمـــــرُ🍷 

مريم حتى هي عيات و مشات تلاحت فوق الفوتوي حدا أنور، شافت فيه لقات عينيه غير عليها، بقات مراقباه كيفاش كي شوفيها بحب و فهاد اللحظة حسداتها و ما كرهاتش كون كانت هي بلاصتها. 

مريم(تنهدات بحزن و شافت فميساء):زوينة ما شاء الله 

أنور(شافيها): شكون 

مريم(غمزاتو): و شكون من غيرها 

أنور(بتاسم و رجع شاف فميساء): أه بزاف 

مريم: و أنا؟ 

أنور: مالك نتي 

مريم: أنا زوينة؟ 

أنور: لا 

مريم(ضحكات بالفقصة): عويناتك 

أنور(بتاسم): گاع خليقة ربي زوينة و لكن الأخلاق ديال الانسان هما لي كي حكمو واش زوين و لا خايب 

مريم(ضربات بشعرها بثقة): انا زوينة داخليا و خارجيا 

أنور: الثقة في النفس مزيانة 

مريم: و مالي كذبت 

أنور: أكبر كذبة 

مريم: ما نديش عليك حيت عينيك كي شوفو غير الخايب 

أنور(شاف فميساء): بالعكس 

مريم(بقات ساكتة شحال فالتالي قالت بصوت منخفض): اش بان ليك تنساها و تبغيني انا؟ 

أنور(شافيها): أش قلتي؟ 

مريم(بلعات ريقها): اش قلت؟ 

انور: شنو قلتي دابا 

مريم: قلت اش قلت 

انور: لا قبل 

مريم: نو ما قلت والو 

أنور(صغير فيها عينيه): امم 

مريم: احم أش بان ليك نوضو نشطحو 

أنور: ما كانشطحش 

مريم: معقد 

أنور: كاتعرفي تشطحي؟ 

مريم(تقادات فالجلسة و قالت بثقة): مي وييي على ما شفتيني قبيلة؟(حرك ليها راسو بلا)هي والو المهم كانعرف نشطح كلشي، الغربي الشرقي و أكيد الشعبي 

أنور: كاتعرفي تشطحي الشعبي؟ 

مريم: أه 

أنور:همم واخا نوضي شطحي نشوف 

مريم: هي اللولة 

أنور(بصوت مرتفع): سحر 

سحر(جات لعندو):وي انور 

انور:طلقي ليها الشعبي باش تشطح 

سحر:ههه اوكي 

مشات سحر طلقات الشعبي في حين 

مريم وقفات و مشات تحزمات و غير سمعات الشعبي بدات كاتشطح. 

أنور حاول و حاول جاهدا يحبس الضحكة لكن والو ما قدرش، بقا كي ضحك عليها حتى دمعو عينيه،ضحكاتو الشطحة ديالها كاتشطح بحال الكاراكيز. 

مريم شافتو كي ضحك عليها و هي تحبس، حيدات الزيف باش كانت محزمة و مشات حتى لحداه و شيرات بيه على وجهو. 

أنور(حيد الزيف و بقا كي مسح جنب عينيه من الدموع ديال الضحك):ضحكت من قلبي شكرا 

مريم:تهجرو 

شمس(جالسة حدا يازيد): حبيبة كلشي جاب ليا كادو إلا نتا 

يازيد(جبد كارط بونكير و حطها فالطبلة): هاكي ختاري لي بغيتي أنا ماساليتش 

شمس(بقات كاتشوف فيه شحال، عصبها بهاد البرود لي فيه و قالت بإنفعال): ما عندي ما ندير بيها غير خليها عندك 

يازيد(شافيها و خنزر): باقي تدوي معايا هاكدا نتفاهم معاك، جمعي راسك ولا نفرقو هاد المرض لي بيناتنا حنا گاع 

شمس(تخلعات): لا لا أ حبيبي،سمح ليا عافاك 

يازيد خنزر فيها و هز التيلي ديالو كي لعب فيه، مخليها كاتشوفيه و كاتنهد بحرقة. 

واحد فراس ملي دخل و هو غير تابعها فين ما مشات حتى مرضها و عصبها. 

سمر(ساطت بعصبية): واش غادي تبقا تابعني فين ما مشيت؟ 

فراس: شنو فيها؟ كانتبعك باش نحميك حيت بانو ليا الداري بزاف هنا 

سمر(ضحكات بالفقصة): سير غير بعد مني بقاو ليا غير البراهش يحميوني. 

فراس: انا باقي صغير أه لكن ماشي برهوش 

سمر: برهوش و كبير البراهش، حيت لي بعقلو ما كي ديرش هاد الفعايل. 

فراس: عرفتي علاش كانتبعك؟ 

سمر: ما عرفتش و ما بغيتش نعرف(دفعاتو بيديها) حيد من حدايا 

ضربات فيه بغات تمشي و هو يشدها 

فراس: حيت كاتعجبيني و درتك فدماغي و انا الى مشيت حتى درتك فدماغي فغادي تكوني ديالي و ما ديال حد من غيري(غمزها) 

سمر(بتاسمات بإستهزاء): للأسف هاد المرة غادي يخيب ظنك، حيت مستحيل نكون معاك واخا تبقا غير نتا 

فراس: و علاش؟ 

سمر:حيت داك لي يستاهلني خصو اولا يكون بعقلو و ماشي برهوش بحالك، ثانيا خصو يكون بحالي واعي و قاري و عندو منصب زوين و مكانة فالمجتمع ماشي واحد ما عندو حتى دور فالحياة و بغا قاليك وحدة بحالي، هادي راه قمة الوقاحة. 

فراس(قرب ليها):يكفي يكون عندي دور فحياتك(غفلها و باسها فحنكها) 

سمر(خرجات فيه عينيها بصدمة، هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بصفعة): حمار 

دفعاتو و مشات في حين هو بقا شاد حنكو و كي شوفيها بإبتسامة واسعة. 

ميساء كانت جالسة و مراقبة يانيس لي كان جالس حدة مصعب و كيدويو،ماكرهاتش تمشي تخشا حداه لكن خافت من انور حيت ديجا وصاها ما تبقاش تقرب منو، و حيت كاتحتارمو بزاف فكاتسمع لكلامو، داكشي علاش إكتفت انها تبقى مراقباه من بعيد. 

يانيس كان كي دوي مع مصعب و عارفها كاتشوفيه لكن غير بانت ليه خرجات للجردة و هو يوقف باش يمشي لعندها، يالاه قرب و هو يوقف عليه أنور. 

أنور: فين غادي 

يانيس: و نتا مالك؟ 

أنور: سير رجع فين كنتي جالس 

يانيس: حيد من قدامي و تعلم تدخل سوق راسك 

أنور: ما تنساش بلي راك فداري و انا ما نخليكش تجواز حدودك فوسطها. 

يانيس: شنو دابا كاتجري عليا 

أنور: فهمها كيف بغيتي 

يانيس: ما قلتي عيب 

ضرب فيه و مشا خرج معصب، خلى مو و قمر غير كي شوفو فيه، عرفو بلي وقعات ثاني بيناتهم شي حاجة،عياو معاهم يتصالحو لكن راسهم قاصح. 

أما انور بقا واقف كي شوفيه حتى غبر و تنهد تنهيدة من الاعماق، شاف فميساء لقاها جالسة مع البنات و كاتضحك. 

فمكان آخر و عند غزلان لي كانت فبيتها متكية فوق الناموسية و كاتنين بألم،الوجع قتلها لدرجة ما قدرات حتى تنوض تشرب الدوا. 

يعقوب لي كان يالاه دخل للدار، مشا كي قلب عليها ما لقاهاش،إستغرب فالاول لكن تفكر بلي، شمس عندها عيد ميلاد و غزلان طلباتو يخليها تمشي. 

تنهد و بقا كي ماصي ورا عنقو بتعب،بحكم كي خدم يوميا و بلا راحة فكي عيا بزاف، مشا لبيتو و غير دخل،عقد حواجبو ملي بانت ليه، مشا حتى لحداها و وقف. 

يعقوب: ما مشيتيش؟ 

غزلان: امم 

يعقوب(بحدة): دوي راه كانهدر معاك 

غزلان(شافت فيه بعينيها ذابلين): لا مريضة 

يعقوب بقا كي شوفيها فالتالي مشا للدوش باش يدوش. 

حتى سالا و خرج لقاها باقا كاتنين و شادة كرشها، تنهد و مشا لعندها. 

يعقوب(جلس حداها و حط يديه على جبينها كي قيس حرارتها): مالك شنو ضارك؟ 

غزلان: لي غيگل 

يعقوب: شربتي الدوا؟ 

غزلان حركات ليه راسها بلا،عقد حواجبو و ناض، مشا جاب الدوا و الما، رجع لعندها و جلس. 

يعقوب: شدي شربي الدوا 

غزلان خداتو من عندو و غير بزز باش شرباتو، أما هو وقف و مشا خرج من البيت، من بعد 5 الدقايق رجع هاز بانيو فيه الما دافي و فوطة، جلس حداها و بقا كي غطس الفوطة فالما و كي مسح بيها كرشها باش تدخل معاها السخونية. 

بقا مدة و هو كي ماصي ليها كرشها حتى حس بيها رتاحت و نعسات، عاد حط داكشي و تكا حداها بتعب و مرة مرة يطل عليها. 

داز الوقت و الحفلة باقا، كل واحد فين شادها، سراج كان جالس و كي حرك عنقو يمين و شمال، عيا بزاف و قرر يمشي فحالو، وقف و مشا كي ودع فيهم، سحر غير شافتو غادي يمشي بكري و هي تخرج عينيه بصدمة. 

إكرام: صافي ا ولدي غادي تمشيو 

سراج: أه أ خالتي عييت بغيت نرتاح و غدا خدام 

إكرام: إوا راحتك ا ولدي 

سلمى(عنقاتو): و ما تغبرش عليا راه كانتوحشك 

سراج(عنقها): ياك كاين مصعب 

سلمى: هاداك حتى هو كثر منك كي ضل النهار كامل فالكوميسارية بحالو بحال باه 

سراج: ههه صافي الواليدة مرة مرة نجي نطل عليك 

سلمى: الله يرضي عليك 

إكرام(بصوت مرتفع): سحر 

سحر (بلعات ريقها بتوتر و قربات لعندهم): نعام أ ماما 

إكرام: راجلك عيا بغا يمشي 

سحر(شافت فيه): أه مزيان 

إكرام(ضرباتها لكتفها): سيري تبعي راجلك 

سحر(شادة كتفها): أي علاش ضربتيني و اصلا بغيت نبقا مع البنات 

إكرام كاتحلف عليها بعينيها 

سحر: احم واخا واخا 

إكرام: يالاه سيرو و ردو بالكم مع الطريق 

سراج: واخا اخالتي يالاه نخليكم 

مشا هو و سحر بقات واقفة مترددة حتى دفعاتها مها 

سحر: صافي هاني غادة وااه 

مشات تبعاتو و غير خرجو بان ليهم فخر حدا الباب و كي دوي فالتيلي، قطع و شافيهم. 

فخر: صافي غاديين 

سراج: غير انا… 

سحر(قاطعاتو): أه أ بابا حيت سراج عيا 

فخر: واخا سيرو رتاحو 

سراج(بقا كي شوف فسحر فالتالي شاف ففخر): الله يعاون ا خالي 

مشا للطوموبيل حلها و ركب، سحر حتى هي تبعاتو و يالاه بغات تحل الباب و هو يزيد للقدام شوية، بقات واقفة مصدومة زيرات على يديها و تبعاتو، و يالاه بغات ثاني تحل الباب و هو يزيد للقدام،سحر بقات كاتحلف عليه بعينيها و تعاير فيه فخاطرها، شافت فباها لقاتو كي شوفيهم. 

سحر(ضحكات ببلاهة): ههه حميمق 

فخر بتاسم و حرك ليها راسو 

سحر رجعات ثاني بغات تحل الباب و هو يزيد، تعصبات و هي تضرب الطوموبيل برجليها حتى صدمات سراج مسكين، حلات الباب و ركبات أخيرا. 

سراج: مالك جاهلة 

سحر(من تحت سنانها): تحرك 

سراج خنزر فيها و ديمارا، مخليين فخر كي شوفيهم فالتالي بتاسم، حرك راسو يمين و شمال و مشا دخل. 

سراج: علاش ما رجعتيش لعند باك؟ 

سحر: ماشي سوقك 

سراج(شافيها و رجع شاف قدامو): و فين كنتي هاد الوقت كامل؟ 

سحر: ماشي سوقك عاوتاني 

سراج(تعصب): غادي تجاوبي و لا وجهك غادي لصق مع ديك الزاجة 

سحر: نسميك راجل ديرها(غير شافتو هز يديه و هي تجاوب) فالاوطيل 

سراج: و علاش هادشي كامل 

سحر: حيت للاسف مزوجة بشماتة مجري على مرتو من الدار 

سراج: كون كنتي مرا كاعما يوقع هادشي 

سحر(خنزرات فيه): و مالي بنت ليك راجل؟ 

سراج: تقريبا 

سحر(بقات حالة فمها بصدمة): وقف 

سراج ما داهاش فيها 

سحر(بالغوات): وقف خليني نخرج 

سراج (ما دواش حدو فرانا حتى تسمع الفران بالجهد):خرجي 

سحر(تصدمات حساب ليها ما غاديش يديرها): ها؟ 

سراج: يالاه طلقيني 

سحر ضحكات بالفقصة حلات الباب و خرجات،و غير سدات الباب كان سراج ديمارا و مشا مخليها واقفة مصدومة من هادشي لي دار، دورات عينيها على تما بان ليها غير الخلا و القيفار. 

سحر: ولايني ولد الكلبة هاد الراجل عندي 

سحر بقات كاتمشى عادي واخا داك الخلا لي فجنبها كي خلع لكن ما هتاماتش و ماخايفاش أصلا، بالها مع سراج لي مشا و خلاها،بقا فيها الحال حيت كيف ما كان الحال كاتبقى مرتو و قبل گاع ما تكون مرتو هي راه بنت خالو و عشيرتو من الصغر،تنهدات و بقات كاتمشى،شوية و هي تبلوكا فبلاصتها ملي سمعات النباح ديال الكلاب،الما جمد ليها فالركابي و زغب لحمها وقف. 

أكثر حاجة كاتكره هما الكلاب، عندها فوبيا منهم من نهار هجمو عليها فاش كانت صغيرة و من تما و هي كاتخاف منهم و ديما كاتحلم بيهم كي عضو فيها. 

بقات واقفة مزيرة على يديها و كاتبلع ريقها بخوف،حتى باش تهرب ما تقدرش حيت فشلو عليها رجليها،غير بانو ليها جايين و هي تغمض عينيها و بقات كاتدعي. 

سحر(كاترعد):يا ربي عاوني يا ربي 

حلات عينيها دغيا ملي سمعات طوموبيل جاية و وقفات حداها،حركات غير راسها جيهت الطوموبيل باش تشوف شكون، كان سراج لي رجع لعندها، بقا كي كلاكسوني عليها باش تطلع و هي جامدة فبلاصتها حيت الرجلين باش تمشي لعندو ما بقاوش حتى تعصب و هبط لعندها. 

سراج: تحركي طلعي 

سحر(كاتشوف وراه و كاترعد): كلب 

سراج(زفر): جمعي ك*ك أ سحر 

سحر: وا كلب وراك 

سراج شاف وراه لقا كلب كي دور تما،رجع شافيها و تنهد حيت عارفها كاتخاف من الكلاب. 

سراج: ما تخافيش… 

ما كملش كلامو حيت سحر طلقات واحد الغوتة على الجهد ملي بانو لبها كلاب كثار جايين و مشاو لعند داك الكلب آخر كي ضاربو معاه،بقاو كي نقزو و ينبحو و سحر قربات تبول فحوايجها،بان ليها غير سراج لي شدات ليه فالتريكو و بقات كاتدور فيه فينما مشاو الكلاب،مخبية وراه و مگدماه هو باش حتى الى عضو يعضوه هو. 

سحر(كاتغوت): وا ماما 

سراج(من تحت سنانو): سكتي لحسك راه مضاربين غير بيناتهم ما غاديش يقربو ليك 

سحر(كاتجر فيه): لا لا شوف هاداك كي شوفيا 

سراج تعصب حيت عنكشاتو كل مرة فين جاراه،تنتر منها و ضار لعندها شدها من يديها و داها لجيهت الطوموبيل، حل الباب و دخلها و هي غير لاصقة فيه و كاتشوف وراها،سد عليها الباب و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد. 

سراج: لي شاف داك تخراج العينين لي فيك يقول هنا نبات 

سحر: راك عارف أش كاين 

سراج: دابا قولي فين نوصلك 

سحر:لأوطيل*** 

سراج(شافيها و رجع شاف قدامو): ماراضياش ترجعي لداركم؟ 

سحر(تنهدات): ما فيا لي تصادع معاك دابا 

سراج سكت و كمل السوگان، في حين هي حطات راسها على الزاجة و غمضات عينيها. 

مسافة الطريق و كان وصل للاوطيل، وقف و شافيها لقاها ناعسة و حالة فمها. 

سراج:نوضي راه وصلنا 

سحر ما كايناش هنا غايبة على العالم 

سراج(كي حرك فيها): وا سحر 

شافها ما تحركاتش و هو يزفر بغضب،شاف حتى عيا و هو يديماري غادي لدارو،من بعد مدة وصل و هبط، مشا لجيهتها و حل الباب، و مع كانت حاطة راسها على الزاجة كانت غادي تطيح كون ما شدهاش دغيا،هزها بين يديه و طلعها للشقة ديالو. 

سحر(مخشية راسها فعنقو): اممم 

سراج كي تنهد و كي ستاغفر مولاه مع قريبة ليه وكاتنفس ليه على عنقو، جابت ليه التبوريشة. 

دخل للدار و طلعها للبيت تكاها فالناموسية و جلس حداها،بقا كي شوفيها شوية مد يديه و بقا كي تحسس حنكها بحنان،هبط لعندها و باسها بوسة طويلة عاد وقف و مشا خرج من البيت. 

فالحفلة شبعات مريم و فراس شطيح حتى عياو و قررو يمشيو،ودعوهوم كاملهم و خرجو يتسناو محسن يجي يديهم،خرج معاهم حتى أنور بينما وصل. 

أنور: كون خليتوني نوصلكم 

مريم: ما كاين لاش بابا جاي 

فراس بانت ليه واحد المشيشة صغيرة و مشا لعندها تحنى و بقا كي لعب معاها، في حين أنور و مريم بقاو بجوجهم. 

أنور(شاد فيها): إوا الشطاحة 

مريم(تنهدات): دابا غادي تبقا شادها عليا 

أنور:حتى دوك لي كي عرفو يشطحو ما كانوش غادي يدويو بديك الثقة باش دويتي نتي 

مريم(ميقات فيه): امم دابا كون ميساء لي شطحات بحالي غادي يعجبك شطيحها(دوات بهمس) غير حيت كاتبغيها ههه 

أنور(عقد حواجبو): ما نخليهاش تشطح أصلا 

مريم: و علاش 

انور(تحنى لعندها، قرب لوذنيها و هدر بهمس): تشطح غير ليا 

مريم حسات بالتبوريشة طلعات معاها من الصبع الصغير،بعدات عليه،جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لكرشو، حتى تقصح. 

انور(شاد كرشو): لمك يديك قصاحو 

مريم: بالسيف دوك التدريبات ديالك راه ماشي يقصحو غير اليدين. 

انور (حط يدو على كتفها و جرها لعندو هبط ليها راسها و بقا كي عنكش ليها شعرها): باقي تحطي يديك على الشاف ديالك؟ 

مريم(كاتحاول تنتر منو): أي شعري طلق 

انور: دوي 

مريم: شاف ديالي فالأكاديمية ماشي هنا 

انور(طلق منها شاف فيديه و هو يلقا الزغب):شوفي شعرك كي طيح 

مريم:رجع ليا شعري 

أنور:لا خليه عندي 

مريم(صغرات فيه عينيها):امم ياكما 

انور:ياكما شنو 

مريم:ياك ما بغيتي تسحر ليا 

أنور:عقتي بيا 

مريم(تنهدات): راك ساحر ليا أصلا 

انور يالاه بغا يجاوبها و هو يسمع صوت الطوموبيل لي وقفات حداهم، كان محسن لي وصل و هبط لعندهم. 

محسن(سلم عليه بيديه): السلام عليكم 

أنور(بادلو السلام): و عليكم السلام 

مريم: بابا هذا هو انور لي عاودت ليك عليه 

محسن: أه (شاف فيه) سمح ليا اولدي تسلطو عليك هاد الجوج كو راه محمقينك 

أنور (بتاسم): شوية 

فراس(جا لعندهم هاز ديك المشة): عمي بغيت نربي هاد القطة 

محسن: حطها و طلع 

فراس: لا بغيتها 

مريم(عنقات باها من دراعو): بابا شوف شحال كيوت واش يعطيك خاطرك نخليوها فالزنقة 

فراس(عنقو من الدراع الثانية): لا عمي حنين ما يديرهاش 

محسن قبل ما يهدر كانو زربو عليه،جروه بجوج و طلعوه للطوموبيل،مريم شافت فأنور لقاتو كي شوفيهم و على وجهو إبتسامة، دارت ليه بيديها باي باي و ركبات أما هو بقا حاضيهم حتى غبرو عاد دخل للدار. 

🌤أصبحنا و أصبح الملك لله 🌤 

فاقت غزلان كاتكسل كاتحس براسها مزيانة و الوجع ما بقاش،شافت جنبها ما لقاتوش،وقفات و خرجات من البيت، هبطات لتحت بانت ليها الطلبة فيها الفطور،عقدات حواجبها حيت ما مولفاش ليه يوجد الفطور الا بعض المرات فاش كاتكون مريضة، تنهدات و مشات كاتفطر، حتى سالات و ناضت جمعات الميدة و غسلات الماعن. 

سالات و مشات جلسات كاتفرج، شوية و هو يجي فبالها توفيق و بلا ما تحس بتاسمات ملي تفكراتو و تفكرات الحديث لي دار بيناتهم. 

لكن غير وعات على راسها و هي تنفض صورتو من بالها و بقات كاتستغفر مولاها. 

أما سحر فاقت و هي تعقد حواجبها بإستغراب ملي لقات راسها فالبيت عند سراج،تقادات فالجلسة و بقات شحال جالسة فالتالي وقفات و خرجات من البيت. 

بان ليها سراج كي فطر و كي بقشش فالتيلي ديالو،تنهدات و مشات جلسات حداه. 

سحر: صباح الخير 

سراج ما جاوبهاش،بقات كاتشوفيه فالتالي تنهدات و بدات كاتفطر، شوية سراج طفا التيلي و حطو فجيبو،وقف و هز الفيست ديالو لبسها و شافيها. 

سراج: ملي نرجع ما نلقاكش 

قال هاد الهدرة و مشا قبل ما تجاوبو،خلاها غير كاتشوف فيه و كاتعجب من هاد البرود لي ولى فيه،بقات كاتفكر فواش يكون بصح نيت ما بقاش باغيها، و لا هدرتها قصحاتو لهاد الدرجة لي ما بقاش حاملها تكون معاه فنفس البلاصة. 

فالأكاديمية كان انور واقف و قدامو المتدربين مستفين 

انور: اليوم غادي يجيو ضباط و المتدربين بحالكم من الجزائر، غادي يكون بيناتكم تنافس و مسابقات باش نختابروكم، كانتمنى تطبقو داكشي لي علمناكم و تهزو بينا و بيكم و ببلادنا قدامهم، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

أنور: وجدو راسكم شوية و غادي يوصلو 

مشاو المتدربين كي جريو باش يسخنو بينما جاو الضباط ديال الجزائر و من بعد مدة كانو وصلو، مشاو لعندهم و الضباط ديال الجزائر سلمو على ديال المغرب اما المتدربين ديالهم كانو واقفين و مستفين بإنضباط. 

أنور: على سلامتكم 

ضابط: الله يسلمك 

أنور: واجدين؟ 

الضابط: طبعا 

أنور: تفضلو 

مشاو كاملهم لأول تدريب غادي يديروه و لي كان عبارة على جرف كي فرق بين جوج جيهات و لتحت دايز منو نهر،كي خصهوم يدوزو من داك الحبل لي شاد بين الجهتين و طبعا كي كونو لابسين المعدات، لكن غير داك الارتفاع كفيل باش يخليهم يفقدو الوعي خصوصا لي كي عاني من فوبيا الاماكن المرتفعة. 

تفرقو على مجموعتين،المتدربين ديال الجزائر بمستفين فمجموعة و ديال المغرب فمجموعة ثانية و كي شوفو فبعضياتهم بتحدي. 

بداو كي لبسو فالمعدات، و لي جات نوبتو كي دوز،كاينين جوج حبولة باش يشوفو شكون غادي يوصل للجهة الثانية و هو لي غادي يربح،انور كان فالجهة الثانية كي تسنا فيهم يجيو. 

بداو فالتدريب و لحد الآن كاين تعادل بيناتهم،أنور اي واحد وصل كان كي ستاقبلو بإبتسامة سوا رابح سوا لا،وصلات النوبة ديال فراس و لي كان مخلوع بزاف. 

حط يديه على الحبل و لاح ثقلو عليه،بقا مزير على الحبل بيديه و عاض على سنانو حيت كي حس براسو قرب يطيح. 

و غير سمع الصفارة لي عطاتهم إشارة باش يبداو، بدا كي تحرك و غير بشوية حيت ثقلو غالب عليه في حين المنافس ديالو  ما لقا حتى شي صعوبة و بخفة كان وصل للجهة الثانية. 

أما فراس بقا كي التقاتل و الزملاء ديالو كي شجعو فيه باش ما يستاسلمش و بصعوبة قدر يوصل أخيرا. 

شاف فأنور لقاه واقف مربع يديه و كي شوفيه، فراس بلع ريقو بخوف حيت خاف منو، لكن سرعان ما تنهد براحة ملي بان ليه بتاسم. 

انور(عطاه قرعة ديال الما و ضربو لحنكو بشوية): رتاح 

فراس(دار ليه التحية و هو فرحان): وي شاف 

دازت واحد البنت ضد البنت الثانية و كان النصر لصالحها و بهاكدا ولاو متعادلين مرة أخرى و دابا نوبة مريم و بنت اخرى و هما آخر وحدين بقاو و الربح او الخسارة متوقف عليهم. 

الى ربحات مريم غادي يربحو و الى خسرات المتدربين ديال الجزائر غادي يربحو. 

شدات فالحبل و تعلقات فيه بخفة و غير سمعات صوت الصافرة و هي تطير، دغيا الدرية وصلات للنص تحت تشجيعات الزملاء ديالها، لكن فالنص وقفات ملي حسات بالدوخة. 

بقات واقفة مغمضة عينيها باش تفوتها الدوخة لكن سرعان ما رجعات حلاتهم ملي سمعاتهم كي غوتو عليها باش تكمل حيت المنافسة ديالها قربات ليها،شافت فيها و فعلا لقاتها قربات. 

ديك الساعة رجعات كملات السباق حتى للأخير و كانت هي لي ربحات واخا بفارق صغير و كون تعطلات شوية كانت غادي تخسر. 

حيدات المعدات و وقفات مقابلة مع انور لي كان كي شوفيها و باينة فيه فرحان و مفتاخر بيها. 

مريم: كي جيتك ها؟ 

انور(عنقها بيد و طبطب على ظهرها): مزيانة 

مريم حسات بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها من ديك التعنيقة، بعدات شوية و شافت فيه بإبتسامة. 

انور(عطاها قرعة ديال الما): سيري رتاحي 

مريم(شداتها من عندو): وي شاف 

دوزو داك النهار كامل فالمسابقات و التحديات، مرة المغاربة رابحين و مرة الجزائر رابحين، و طبعا مريم و فراس حتى هما مرة رابحين مرة لا. 

وصلو لآخر تدريب و لي غادي يشاركو فيه حتى الضباط و لي هو الملاكمة. 

بداو كي لعبو البنات ضد البنات و الدراري ضد بعضهم،وصلات النوبة ديال فراس لي من زهرو العوج طيحو  ضد ضابط و ماشي متدرب، كان صحيح عليه بزاف و طويل،واخا حتى فراس طويل بزاف و اصلا فيه غير ديك الطولة. 

لبسو القفازات و تقابلو مع بعضياتهم، غير سمعو الصافرة ديال البداية و هما يبداو، طبعا الضابط ما عقلش عليه بدا كي وجه ليه اللكمات و فراس غير كي طاگيهم ما قادرش يرد ليه الضرابي،شوية زرب عليه داك الضابط و هو يعطيه لكمة لوجهو حتى داخ فراس. 

انور كان واقف و مزير على يديه، قلبو ضرو و هو كي شوفيه كي ياكل العصا كي حس بحال الى ولدو و لا خوه الصغير لي كي تضرب. 

فراس خسر و مشا جلس كي نهج، مشات لعندو مريم و بقات كاتغسل ليه وجهو بالما، أما انور مشا لبس القفازات و تقابل مع نفس الضابط كي شوفيه و باينة فيه معصب. 

و غير سمع الصفارة و هو ينزل عليه بلكمة حتى طاح الضابط للارض دايخ،انور بتاسم بسخرية و حيد دوك القفازات، داز من حداهم و هو يلقاهم كي شوفو فيه و حالين فمهم خاصة البنات، بتاسم و حرك راسو يمين و شمال. 

أما واحد مريم صافي قرب يسطيها بقات غير كاتشوفيه بإعجاب و ما كرهاتش تلاح عليه تعنقو. 

كملو التدريب الاخير فالتالي تجمعو كاملهم و تعشاو مجموعين، نساو التنافس لي كان بيناتهم و بقاو مجمعين كي تعارفو على بعضياتهم في جو جميل. 

🕊بعد مرور أسبوع🕊 

فالليل ديال يوم السبت،كانت الأكاديمية شبه فارغة حيت الاغلبية كي مشيو فالويكاند عند عائلاتهم، كان انور كي تشما فداك الرواق و كي طل على الغرف ديال الدراري باش يتأكد بلي كلشي مزيان. 

خرج للساحة و هو يعقد حواجبو بإستغراب ملي بانت ليه جالسة و كاتشوف فالسما،بتاسم و مشا جلس حداها. 

مريم(حولات عينيها لجيهتو و غير شافتو بتاسمات):الشاف؟ 

أنور: ما مشيتيش لداركم؟ 

مريم: لا بابا سافر و بقيت انا و فراس 

أنور: گاعما بان ليا 

مريم: غادي يكون ناعس 

أنور(شاف قدامو): و شنو مخرجك فهاد الوقت 

مريم: والو ما جانيش النعاس و خرجت نشم الهوا 

أنور: امم فاش كاتفكري 

مريم(شافت فيه): فيك 

أنور شافيها و عقد حواجبو بإستفهام، بقاو شحال كي تبادلو النظارات قبل ما تهدر مريم و تعتق الموقف. 

مريم: كان نفكر فشي مقلب ناضي نديرو ليك 

انور(بتاسم): ما تقدريش غادي نعيق بيك 

مريم سكتات و شافت قدامها، بقاو شحال ساكتين و كي شوفو فالسما لي كانت صافية و فيها النجوم. 

مريم: باقي ما معول تعتارف ليها 

أنور: متردد 

مريم(شافت فيه): شنو لي يخليك تردد 

أنور(حيد يديها من على ركابيه، تكا و حط راسو على رجليها): تقدر ترفض 

مريم بلعات ريقها بتوتر من هاد الحركة لي دار بقات شحال كاتشوفيه و هو كان كي شوف فالسما و فنجومها.#تتمة 

مريم: جرب ما تعرف تكون كاتبادلك الاعجاب 

أنور: انا ماشي معجب بيها 

مريم: و شنو 

أنور: كانبغيها 

مريم(تنهدات بحزن): سعداتها 

أنور: علاش 

مريم: حيت عندها لي يبغيها 

أنور: دابا تلقاي لي بغيك حتى نتي 

مريم: إن شاء الله 

أنور(بقا ساكت كي فكر): خايف لا تكون كاتبغي صاحبي 

مريم: داك لي ضاربتي معاه داك النهار؟ 

انور حرك ليها راسو بأه 

مريم: ما تبقاش تدير فرضيات مع راسك و بلاصة ما تبقا كاتفكر و خايف و متردد سير عتارف ليها قبل ما تضيعها من بين يديك و تندم. 

أنور(شافيها و بتاسم): امم كاتزعميني 

مريم(حيدات ليه رمشة من تحت عينيه كانت طايحة):هه أه، هانتا غدا الحد ماغاديش تكون خدام،دير معاها تلاقاو و قوليها باش كاتحس من جيهتها. 

أنور(شافيها): على حسابك؟ 

مريم: على حسابي أ سيدي 

أنور(بقا ساكت كي فكر فالتالي بتاسم و قال): واخا إن شاء الله 

مريم: يكون خير 

أنور (ناض من عليها و وقف): خاصني نمشي، دخلي حتى نتي باراكا عليك 

مريم: شوية و ندخل 

انور بقا كي شوفيها، شدها من يديها و وقفها،و بلا كلمة بلا جوج جرها لعندو و عنقها،بقا مزير عليها و حاط ذقنو على راسها في حين هي حاطة راسها على صدرو و مغمضة عينيها كاتحاول تحبس دموعها. 

أنور(بقا شحال معنقها فالتالي بعد عليها): شكرا 

مريم(بإبتسامة):الصحاب ما كاتكون بيناتهم لا شكرا لا سمح ليا 

أنور(بتاسم و حرك ليها راسو): نخليك دابا 

تخطاها و مشا في حين هي بقات كاتشوفيه حتى غبر و هي تطلق العنان لدموعها، رجعات جلسات و بقات كاتبكي، واخا كاتبين ليه بلي ما كاتبغيش و لكن قلبها كي ضرب ليه غير هو و حيت كاتبغيه فغادي تبغي تشوفو فرحان و فرحتو كاتكمل غير مع ميساء. 

🍂الحــــــــب من طــــــــرف واحــــــــد مذلــــــــة🍂 

فاليوم الموالي و فالمساء كان انور و ميساء مقابلين مع البحر و كي تفرجو فيه بهدوء و في صمت، مخليين نسمات البرد كاتضرب فيهم. 

أنور دار بنصيحة مريم و طلب منها يخرجو و هي مارفضاتش الطلب ديالو واخا ستغربات فاللول لكن فالتالي ما هتماتش. 

انور بقا ساكت و كي شوف قدامو بتوتر، ما قادرش يقوليها علاش طلب منها تخرج و ما عندوش الشجاعة يعتارف ليها بحبو،تفكر كلام مريم فاش قالت ليه الى ما عتارفتيش غادي تضيعها من بين يديك و تندم،هاد الكلام بالضبط فاش تفكرو حس بنغزة فقلبو و خلاه يتشجع باش يدير هاد الخطوة. 

أنور(كي شوف قدامها): ميساء 

ميساء(شافت فيه): نعام 

أنور: نتي عارفة بلي من صغرك كنت ديما كانراقبك و كانتدخل فيك بزاف،شحال من مرة منعت عليك الخروج و شحال من مرة خليتك تبدلي حوايجك الى ما عجبونيش،كنت الى شفتك كاتدوي مع شي دري كانخاصم عليك و نتي كاتمشي تبكي و تشكي على الواليدة. 

ميساء: أه عرفت 

أنور: عمرك سولتي راسك علاش كانتصرف معاك بحال هاكداك؟ 

ميساء: حيت كاتعتابرني ختك و كاتعاملني بحال شمس 

انور: لا 

ميساء(عقدات حواجبها بإستغراب): و علاش 

أنور(شافيها و بقا مركز مع عينيها لي كي حمقوه):غادي نقوليك واحد السر(ميساء حركات راسها بواخا) عينيك خلاتني نعتارف ليك دابا بلي كانبغيك. 

ميساء بقات ساكتة كاتشوف فيه، لسانها تعقد و مامتيقاش هادشي لي سمعات، كي جيب ليها الله غير تخيلات داكشي لي قال. 

ميساء: كاتضحك ياك؟ 

انور: ما كانضحكش ا ميساء انا كنبغيك و من شحال هادي 

ميساء(بلعات ريقها): أنور أنا… 

أنور: نتي ما مجبوراش تجاوبي دابا 

ميساء: لا غادي نجاوب 

سكتات شوية كاترتب كلماتها لي غادي تقول، واخا هي حاليا في صدمة لكن خاصها تجاوبو و تقوليه حتى هي باش كاتحس ماشي تخليه بلا جواب و تخليه عايش في امل على انها تقدر تكون حتى هي كاتبغيه و غير حشمانة تعتارف، اما انور بقا مقابلها و كي بلع ريقو خوفا من جوابها. 

ميساء(خدات نفس طويل): انور أنا فعلا عمرني لاحظت بلي ديك المعاملة ديالك كانت صادرة من قلب كي بغيني،لكن أنا عمرني فكرت فيك كرجل كنتي ديما فعينيا خويا الكبير لي كي خاف عليا(سكتات شوية كاتراقب عينيه لي كانو كي شوفو فيها بطريقة حزينة)انور سمح ليا لكن غادي نرفض حبك ليا(وقفات)كانتمنى انك تقبل الرفض ديالي و انا متأكدة غادي تجي لي تنسيك فيا. 

أنور(وقف و تقابل معاها): قلبي ما باغي حد من غيرك أ ميساء قلبي باغيك غير نتي 

ميساء(بدون تردد): و قلبي باغيه غير هو 

أنور(خنزر فيها): شكون هذا؟ 

ميساء(تنهدات): يانيس…أنا كانبغي يانيس أ أنور و حتى انا بحالك من الصغر. 

أنور ما جاوبهاش حدو غمض عينيه و زير على قبضة يديه،كان حاس من داك النهار فاش قالها ليه يانيس لكن كان كي حاول يكذب إحساسو. 

ضار و عطاها بالظهر كي مسح على وجهو بعصبية و كي تنفس بصوت مرتفع. 

ميساء بقا فيها لكن ما عندها ما تدير ليه ما يمكنش تبزز على قلبها يبغي واحد الشخص غير حيت كي بغيها، و قلبها اصلا فيه شخص آخر و هو لي كاتبغي. 

ميساء: انور سمح ليا بزاف 

أنور ما عطاها حتى شي جواب كان باقي على نفس الوضعية،ميساء شافت حتى عيات فالتالي قررات تمشي و تخليه يتهدن. 

🥀أبى القلبُ إلاّ حبَّ بثنة ِ لم يردْ

                     سواها وحبُّ القلبِ بثنة َ لا يجدي🥀 

مشات ميساء و خلات وراها واحد قلبو مقطع طراف من هادشي لي وقع كون غير كانت ماكاتبغيهش و صافي لا هي ماكاتحس من جيهتو بوالو و فقلبها واحد من غيرو و هاد الواحد هو يانيس. 

فهاد اللحظة كره راسو حيت خلى قلبو يتحكم فيه و يقنع عقلو بلي تقدر تكون كاتبغيه،كره يانيس حيت ميساء كاتبغيه و هو عارف بلي كي تقرب منها ماشي حيت كي بغيها و إنما باش يستافزو، حتى من مريم كرها حيت هي لي قنعاتو و شجعاتو باش يعتارف. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

شمس جالسة فوق الناموسية و الدموع كي هبطو من عينيها شلال،شادة فيديها إختبار الحمل و لي كانت النتيجة ديالو إيجابية و طلعات حاملة،جاها شك فانها تكون حاملة حيت هاد المدة كاملة و هي غير كاترد و النفسية ديالها مبدلة، داكشي علاش قررات تدير الاختبار و تحيد الشك. 

بقات جالسة كاتبكي و كاتفكر فهاد الحريرة لي طيحات راسها فيها، خايفة من باها و خوها الى عرفو يقتلوها ما فيهاش شك، تفكرات يازيد الى عرف شنو غادي تكون ردة الفعل ديالو أكيد ما غاديش يتخلى عليها و غادي يتزوج بيها الى ماشي على قبلها على قبل ولدهم،مسحات دموعها مقررة تقولها ليه باش يلقاو حل لهاد المشكل قبل ما يعرف شي حد. 

فالأكاديمية كان أنور واقف عاقد حواجبو و مربع يديه كي تسنا فيهم، شوية و هما يبانو ليه جايين و كي ضحكو. 

مريم (غير شافتو بتاسمات و مشات لعندو ضرباتو فكتفو):إوا العاشق الولهان(غمزاتو)أمضرا 

أنور(زير على فكو و دوا بحدة):حيدي من حدايا 

مريم(ضرباتو ثاني):ههه ياك ما حشمتي.. 

ما كملاتش كلامها حيت كان شد ليها دراعها و لواها ليها حتى غوتات من الآلام. 

أنور(باقي لاوي ليها دراعها):باقي تحطي يديك عليا و تجاوزي حدودك غادي يكون مصيرك الطرد من هنا،مفهوم؟ 

مريم(مغمضة عينيها و كاتطرطا باش يطلقها): اي اي طلق عافاك 

أنور(زاد زير عليها حتى غوتات):مفهوووم؟ 

مريم: مفهوم مفهوم 

أنور(طلق منها و دفعها، شاف فالمتدربين لي كانو ما فاهمين والو): من اليوم التدريب غادي يرجع أقسى من الاول حيت طلقت ليكم اللعب بزاف حتى وليتو ما كاتفرقوش ما بين هنا و برا و لي دار عكس كلامي بلا ما نعاود ليكم شنو غادي ندير ليه، مفهوم؟ 

جاوبوه و هما مخلوعين حيت اول مرة كي شوفوه هاكدا: مفهوم 

داك النهار دوز عليهم العذاب الاليم فالتدريب، النص منهم تلاوها بالبكا، ها لي تعطب ها لي تجرح ها لي بكا و والو ما حنش فيهم و خصوصا مريم كان حاط عليها بزاف، و هي مسكينة ما فاهمة والو، ما فهماتش مالو تقلب عليهم فجأة. 

شمس جالسة فالقهوة كاتفرك أصابع يديها بتوتر و مقابل معاها يازيد كي تكونيكطا مع البنات و مخليها قدامو كاترعد. 

شمس(بلعات ريقها):يازيد 

يازيد(ما كي شوفش فيها):امم؟ 

شمس:يازيد شوفيا 

يازيد زفر بغضب وحط التيلي بالنفخة، ربع يديه ودار ليها حركة بوجهو بمعنى شنو 

شمس:حنا فمشكل كبير أ يازيد و خاصنا نلقاو ليه حل 

يازيد(ببرودة):أش كاين 

شمس: أنا حاملة 

يازيد(بقا شحال ساكت كي شوفيها): و من بعد؟ 

شمس: كيفاش من بعد؟ راه مشكل كبير هذا 

يازيد: واخا و شنو بغيتيني ندير؟ 

شمس: نتزوجو 

يازيد(ضحك بسخرية): و باش غادي نعرف راه ولدي هذاك 

شمس لسانها تعقد بقات غير كاتشوفيه 

يازيد(تنهد): سيري قلبي على باه علم الله شكون هذا لي حملك و جاية باغا تلصقيه فيا(هز التيلي ديالو و وقف) طيحيه و لا شوفي شنو تديري ليه. 

مشا و خلاها جالسة مبلوكية من هادشي لي سمعات،هبطات راسها لتحت و بقات كاتبكي بحرقة، ما توقعاتش يكون حقير حتى لهاد الدرجة. 

🍒نهاية الفصل الأول:قلــب لـــم يـــرد سواهــا🍒 


🤍الفصـــــل الثاني:قســوة قلبٍ يأبى العشــق🤍

غزلان فدارها حتى كي صوني ليها التيلي، هزاتو تشوف شكون، لقاتو توفيق بقات شحال كاتشوف مترددة باش تجاوب، فالتالي جاوبات حيت شدها الفضول تعرف علاش عيط ليها. 

غزلان: ألو؟ 

توفيق: غزلان؟ لاباس عليك 

غزلان: الحمدلله و نتا 

توفيق: حتى أنا بحالك 

غزلان:ياك لاباس؟ 

توفيق(بتاسم): لا والو غير طحتي ليا فبالي و بغيت نسول فيك 

غزلان(بقات ساكتة مدة): أه احم 

توفيق: شنو بان ليك فشي قهوة؟ 

غزلان:ما نقدرش انا مزو…(سكتات حيت يعقوب كان كي عيط ليها) سمح ليا خاصني نقطع عندي مكالمة ضرورية 

توفيق: واخا نهدرو من بعد 

غزلان قطعات معاه و جاوبات على المكالمة ديال يعقوب 

يعقوب: معامن كنتي كاتدوي؟ 

غزلان(بلعات ريقها): مع ماما 

يعقوب:وجدي راسك شوية و نجي باش نمشيو عند الواليدة 

غزلان(تنهدات): واخا 

غير قطع معاها لاحت داك التيلي فوق الفوتوي بعصبية،ماحاملاش تمشي عند مو متكاترتاحش عندها بتاتا. 

داز شوية الوقت و صونا ليها باش تهبط، و داكشي لي دارت هبطات لعندو لقاتو متكي على الطوموبيل و مربع يديه كي تسنا فيها، غير بانت ليه و هو يطلعها و هبطها،كانت لابسة جلابة أنيقة فالبلو سيال و طالون فالابيض،مع صاك فنفس اللون،طالقة شعرها و دايرة ميكاب خفيف ما باينش بزاف. 

وصلات لعندو و تعلات على رجليها حتى وصلات لعندو، باستو فحنكو و شافت فيه. 

غزلان: مشينا؟ 

يعقوب: احم يالاه 

حليها الباب و طلعات، عاد مشا لبلاصتو ركب و ديمارا،مسافة الطريق و كانو وصلو. 

خرجو من الطوموبيل و مشاو للدار لي كانت كبيرة و فيها ثلاثة طوابق،يعقوب دق فالباب و بقاو كي تسناو مدة قبل ما يتحل الباب و تخرج منو إمرأة كبيرة فالعمر و باينة من ملامحها بلي قاصحة. 

يعقوب(شد يديها و باسها): الواليدة لاباس عليك؟ 

مو(فاطمة): الحمدلله أ ولدي 

غزلان(سلمات عليها بنفس الطريقة): خالتي كي دايرا كلشي بخير؟ 

فاطمة: هاد الساعة بخير، دخلو دخلو 

دخلو و توجهو للصالون لي كان فيه خوه و جوج بنات خوتو، سلمو عليهم و جلسو معاهم.#تتمة 

بقاو مجمعين كي سولو على أحوال بعضهم حتى كي نقز الاخ مخاطب خوه. 

عز الدين: يالاه تمشي للقهوة بينما وجد الغدا 

يعقوب: واخا يالاه 

مشاو الرجال في حين النساء بقاو فالدار، فاطمة كانت فالكوزينة شوية خرجات منها و مشات للصالون، بانت ليها غزلان جالسة بهدوء و كاتلعب فالتيلي ديالها،عقدات حواجبها و دوات بحدة. 

فاطمة: تبارك الله مرت الولد جالسة و العگوزة كاتشقا عليها. 

غزلان(شافت فخوتو كل وحدة يا وحدة جالسات مجمعين و كي كركرو،تنهدات و شافت ففاطمة): حاشا أ خالتي هاني نايضة نعاونك 

ناضت و مشات للكوزينة و بقات كاتشقا على وعدها و سعدها، في حين فاطمة مشات جلسات و تقابلات مع التلفازة كاتفرج فالدوزيام. 

من بعد ساعة و نص رجع يعقوب و عز الدين، دخلو للصالون و هو يعقد يعقوب حواجبو ملي ماشافهاش،يالاه بغا يدوي و هي تبان ليه داخلة و كلها عروقات من الحر ديال الكوزينة،غير شافها و هو يخنزر. 

غزلان: خالتي كلشي واجد 

فاطمة(حاضية التلفازة): امم 

غزلان شافت فيعقوب و خرجات مشات للطواليط، في حين هو مشا جلس حدا مو. 

يعقوب: هادشي علاش عارضة علينا الواليدة؟ 

فاطمة(شافت فيه بعنين بحال الصقر):اش بغيتي تقول أ ولدي 

يعقوب:مرتي لي دخلتيها للكوزينة و بناتك جالسات واخدات راحتهم، على شكون خاصو يوجد الغدا هما و لا هي؟ 

فاطمة: انا أ ولدي ما قلت ليها والو هي لي بغات… 

يعقوب(قاطعها): الواليدة راني ماشي حمار 

فاطمة(خنزرات فيه) شفتك باغي تضربني 

يعقوب(تنهد):اليد لي تحط عليك نقطعها من الجدر و لكن غزلان مرتي و نبغيك تعامليها مزيان بحالها بحال بناتك، حتى هي عندها واليديها ما يرضاوش ليها هاد المعاملة 

فاطمة(كاتبوحط): صافي حيد عليا لهلا الى على قبل هادشي ضرتي فيا ما بقات معاك هدرة(وقفات) نوض نحط الغدا 

يعقوب(رجعها): جلسي نتي (شاف فخوتو) نوضو نتوما حطو لغدا، غادي تبقاو جالسين تما مجمعين على داك التيلي؟ 

نورة(الكبيرة كاتحشم من خوها): واخا أ خويا 

وقفات و مشات في حين الصغيرة باقا مجبدة 

يعقوب: نتي ما غاديش تنوضي تعاوني ختك؟ 

لبنى: ما مسالياش 

يعقوب(هز فيها حواجبو): واخا يالاه اري داك التيلي لهنا 

لبنى (بلعات ريقها و وقفات): ما تخليو لواحد على راحتو فهاد الدار 

غير بان ليها باغي ينوض و هي تضربها بجرية حتى للكوزينة. 

عز الدين: ههه و لاهيلا نتا لي كاتعبر عليها. 

دخلات غزلان بان ليها يعقوب كي حزر فمو و هي كاتنفخ عليه، ما فهمات والو و هي تمشي تجلس. 

تغداو مجموعين و بقاو معاهم حتى للعشية من بعد ودعوهوم و رجعو فحالهم للدار. 

فاليوم الموالي كانت شمس فبيتها غادة جاية بتوتر و هازة بين يديها ورقة ديال التحاليل، من كثرة ما ممصدقاش بلي حاملة مشات دوزات لكن للأسف طلعات حاملة. 

مشات جلسات و هزات التيلي كاتعيط ليه لكن والو ما من مجيب، تعصبات و لاحتو فوق الناموسية، بقات كاتحرك فرجليها بهستيرية و كاتفكر، فالتالي وقفات مقررة تمشي لعندو للشركة باش تهدر معاه ما تعرف يحن قلبو عليها. 

حطات ورقة التحاليل فالماريو ديالها سداتو بالسوارت و خرجات ديك الساعة غادة لعندو. 

وصلات للشركة و مشات النيشان للبيرو ديالو و بلا ما تدق حلات الباب و هي توقف مصدومة من داكشي لي شافت. 

كان يازيد مجلس فوقو السكرتيرة ديالو و كي بعص ليها فطرمتها و هي عاجبها الحال وكاتضحك،يازيد حرك راسو لجنب شاف فشمس لقاها واقفة و كاتشوفيهم،زفر بغضب و شاف فالسكرتيرة. 

يازيد: سيري 

وقفات ديك الساعة و مشات كاتعوج بالطالون ديالها،دازت من حدا شمس لي كانت كاتطلع فيها و تهبط و خرجات في حين شمس حولات عينيها ليازيد،تنهدات و قربات لعندو. 

يازيد: أش جابك ثاني؟ 

شمس(جلسات مقابلة معاه): جابني نفس الموضوع ديال البارح 

يازيد(عقد حواجبو): واقيلا دوينا و الموضوع تسد 

شمس(بإنفعال): لا أ يازيد الموضوع ما تسدش 

يازيد(تنهد): شمس ما تسنايش مني نتزوج بيك على قبل داكشي لي فكرشك لي ما عرفت منين جاك 

شمس(بترجي): يازيد 

يازيد(بحدة): شمس 

شمس(تغرغرو عينيها):غادي يقتـ…لوني أ يازيد حس بيا 

يازيد(بلع ريقو ملي تفكر شنو ممكن يدير فيه أنور الى عرف): شوفي ما تذكريش إسمي و لا غادي نوريك وجهي الثاني لي عمرك شفتيه 

سمش: يازيد عافاك ما تخلينيش ندير شي حاجة لي ندمو عليها بجوج، ما تخلينيش نكرهك و نحقد عليك. 

يازيد: الحاجة الوحيدة لي ممكن تديريها هي تمشي تحيدي داكشي لي فكرشك و بهاكدا غادي تكوني تهنيتي. 

شمس: مستحيل نقتـ…ل طرف مني واخا نعرف نهرب بيه 

يازيد(ببرودة): إذا هربي 

شمس بقات شحال كاتشوفيه، كانت عارفاه زهواني و بو بنات، لكن عمرها تخيلاتو يكون قاسي لهاد الدرجة،كاترجى فيه يعتقها من هاد الموصيبة و هو بكل برودة كي طلب منها تجهض ولدو و تهرب،بقات كاتشوفيه شوية تحولو شوفاتها من شوفات عادية الى نظرات حادة مليئة بالكره و الحقد،حتى هو لاحظ هاد الحدة فعينيها و عقد حواجبو. 

شمس(مسحات دموعها): لحد الآن ما عطيتك حتى حاجة من غير الحب و الاهتمام، بغيتك واخا عارفاك ماشي مثالي و فيك بزاف ديال العيوب، عطيتك اعز ما عندي على امل قلبك يلين و يبغيني لكن وقع العكس(بحدة) لكن أ يازيد باقي ما شفتيش الجانب الثاني مني و لي كنت كانتمنى مانضطرش نبينو(وقفات)بهادشي لي غادي ندير غادي نحفر قبري لكن ا يازيد ثيق بيا…ماشي غير قبر واحد لي غادي يتحفر حيت ما غادي نمشي حتى نتأكد بلي غادي تمشي معايا(هزات صاكها) و دابا نخليك. 

مشات و خلاتو غير كي شوف، عمرو شاف شمس كاتدوي بهاد الحدة و بهاد الصرامة، من ديما كانت اكثر وحدة فالبنات قلبها بيض و حنينة، ما تقدر تآدي حتى نملة، و الكل كان كي عاملها بدلع واخا ماشي هي الصغيرة فيهم إنما ميساء، لكن شمس حساسة كثر منها،حتى هو كان عاطيها التيقار و حاول ما امكن يبعد منها لكن فكل مرة كانت كاتجبدو حتى لقا راسو غارق معاها فهاد الخطيئة لي نتجات عليها ضحية ما عندها حتى شي ذنب. 

تنهد ونهيدة طويلة و رجع كمل خدمتو المملة كي حاول ما يفكرش فداك التهديد ديال شمس حيت عارفها ما تقدر تدير والو و فيها غير الهدرة، و غير كلمة وحدة زوينة منو غادي تخليها تلين. 

مريم خرجات للساحة هي و الدراري و البنات، بقات كاتقلب عليه بعينيها لكن ما بانش ليها، بغات غير تجلس معاه و تفهم منو شحال من حاجة، علاش البارح تقلب عليها و علاش فورصا عليها فالتدريب و علاش كي عاملها بحال شي وحدة غريبة، و بغات تعرف حتى شنو وقع بينو و بين ميساء، طاح ليها واحد الاحتمال فبالها،واش تقدر ميساء تكون تقبلات الحب ديالو و حتى هي كاتبادلو نفس الشعور و طلبات منو يبعد من البنات بصفة عامة،تنهدات بضيق حيت الى بصح هادشي غادي تبعد من طريقو و ما تحاولش نهائيا تدخل بيناتهم. 

بقات واقفة كاتسنا فيه يجي بغات غير تشوفو واخا ما يهدرش معاها و واخا عارفة بلي عمرو يكون ليها لكن بغات غير تشوفو و تطمأن عليه،شوية دلات شفايفها بحزن ملي بان ليها الضابط فؤاد جا و هو لي غادي يتكلف بيهم اليوم. 

و داكشي لي كان دربهم داك نص نهار حتى ل 1 ديال النهار،سالاو التدريب و تفرقو، كل واحد فين مشا، شي مشا يدوش شي مشا يستراح فبيتو باش يستاعدو للحصة الجاية. 

من غير مريم لي بقات كاتدور فديك الساحة على أمل أنها تشوفو واخا غير من بعيد،بقات تما غادة جاية و نسات راسها حتى مشا عليها الحال للحصة الجاية و لي كاتكون فالقاعة و كي تكلف بيها بروفيسور خاص و لي فنفس الوقت كي كون ضابط،و بهاكدا كاتكون مريم تغيبات حصة مهمة و بلا حتى شي مبرر. 

بقاو كي قلبو عليها الاكاديمية كاملة فالتالي لقاوها فالساحة جالسة فشي دريجات، مرجعة راسها للور و ناعسة. 

شوية كاتفيق مصدومة من ديك الركلة لي كلات فرجليها بالجهد،لكن غير شافتو قدامها واقف كي شوف فيها و هي تبتاسم ببارئة و بلا ما تحس. 

مريم: أنور 

أنور: تغيبتي على حصة مهمة باش تنعسي هنا؟ 

مريم(شهقات و وقفات): أ ويلي و الله حتى غفات عيني بلا ما نحس 

أنور(حرك ليها راسو): واخا أجي معايا 

سبقها و هي تبعاتو من اللور و كاتشوف فيه، بعدا حسات بالراحة ملي لقاتو بخير و ما بيه والو. 

دخلو لواحد القاعة خاصة بالاجتماعات و فيها الضباط،مريم غير شافتهم خلعوها و بلعات ريقها بخوف، ما كانش فراسها بلي الامر جدي لهاد الدرجة عند بالها بحال الى تغيبات فالليسي وخاصها تجيب غير ورقة و تدخل. 

جلسات مقابلة معاهم و بقات كاتفرك فصباعها بتوتر،كاتشوفيهم كاتلقاهم كي شوفو فيها و كي دويو بيناتهم، شوية هز واحد فيهم الملف ديالها و بقا كي حقق فيه، عاد شاف فأنور. 

الضابط: الضابط أنور شنو فنظرك العقاب لي تستاهل 

أنور: غياب بدون مبرر العقاب ديالو الطرد 

مريم هزات عينيها فيه و بقات كاتشوفيه أما هو ماشافش جيهتها بتاتا. 

الضابط: شنو بان ليكم متافقين معاه؟ 

فؤاد: بما أنني كاندربهم مرة مرة فمريم السالمي كانعرفها و يمكن هادي اول مرة كاتغيب فيها و كانظن الطرد عقاب قاسي حيت أول مرة ليها 

أنور: الى سكتنا ليها المرة اللولة غادي تعاودها مرة ثانية 

فؤاد: ما غاديش ندوزوها ليها بلا عقاب، ضروري غادي تعاقب 

الضابط(وجه سؤالو لأنور): الضابط أنور لي مكلف بيها هو لي يحدد العقاب ديالها 

نقز واحد الضابط معروف عليه زهواني: غير خليوها ليا انا نعرف ليها 

أنور حول عينيه جيهتها كانت كاتشوفيه و غير شافيها حيدات عينيها، أما هو بقا شحال كي شوفيها عاد وجه نظراتو لداك الزهواني و قال. 

أنور(بحدة):أنا المدرب ديالها أنا لي نتكلف بيها 

داك الضابط حنحن بإحراج و سكت 

الضابط: إذا المشكل نعتابروه تحل(شاف فمريم)و آخر مرة يتعاود هادشي مفهوم؟ 

مريم: مفهوم 

انور(وقف): تبعيني 

شمس دخلات للدار بان سيف هابط من الدروج و غير شافتو تنهدات بحزن، عرفات راسها دارت خطأ كبير و خانت ثقتهم فيها حيت كانو عاطيينها حريتها و ثايقين فيها، أما هو شافيها و مشا لعندها،حط يديه على جبينها كي تحسس حرارتها. 

سيف(بخوف): بنتي مالك واش مريضة؟ 

شمس(بقات كاتشوفيه): لا أ بابا غير عيانة شوية 

سيف(كي مسح على شعرها بحنان): رخفي شوية على راسك 

شمس تغرغرو عينيها بالدموع، قربات لعندو و ترمات فحضنو معنقاه،حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها كاتحاول تحبس دموعها في حين هو بقا كي طبطب ليها على ظهرها. 

سيف: سيري أ بنتي لبيتك و رتاحي 

شمس(بعدات عليه): واخا أ بابا 

مشات لبيتها أما هو بقا حاضيها حتى غبرات عاد خرج 

عند مريم لي كانت هازة فوق كتافها خشبة من جدع الشجرة و جالسة على وضعية السكواط، يعني جالسة بلا ما تحط مؤخرتها فلأرض. 

سيف واقف عليها و مراقبها، فين ما كاتبغي تستاسلم كي غوت عليها و هي ساعة باش واقفة و كاتحس بالماس كي تغرسو ليها فرجليها. 

مريم(من تحت سنانها): أنور ما بقيتش قادرة 

أنور هز فيها حاجبو، حرك راسو بواخا و مشا هز خشبة أخرى و حطها ليها فوق اللولة، كانت غادي تطيح كون ما شداتش فراسها، و كون ماشي التداريب لي كان كي دربهم ليها انور هي و فراس ما كانتش غادي تصبر على هاد العقاب. 

أنور: مرة أخرى تقللي الاحترام و تعيطي ليا بإسمي غادي يكون عقابك أقسى من هذا. 

مريم هزات راسها و شافت فيه، كان واقف و ببرودة حاضيها، بقات غير كاتشوفيه بتعجب حيت ما بقات فاهمة فيه والو، الاختلاف كبير بزاف بين هاد انور و انور ديال قبل، واخا جدي و صارم لكن كان فيه واحد الجانب مرح و لي كتاشفاتو فيه من خلال صداقتهم. 

بقات هاكداك واقفة و العروقات هابطين منها، رجليها كي ترعدو بحكم التعب الشديد، و هو كي شوفيها كيفاش كاترجف لكن والو ما حنش فيها. 

جا فؤاد و شاف وجهها ولى حمر و شفايفها بياضو،و كلها كاترعد و عرقانة، ضار لعند أنور و وجه ليه كلامو. 

فؤاد: أنور البنت قربات تسخف باراكا عليها 

أنور: خليك بعيد 

فؤاد: الله يهديك واش ما شفتيهاش كيفاش كاترعد 

أنور(بحدة): فؤاد خليني ندير خدمتي و سير من هنا 

فؤاد شاف فمريم شوفة أخيرة تنهد و مشا، واخا بقات فيه لكن ما عندوش الحق يتدخل. 

أما مريم عيات مسكينة تصبر فالتالي لاحت دوك الخشبات و طاحت للأرض كاتنفس و كاتنهج. 

أنور(خنزر فيها): نوضي 

مريم غير ساكتة و كاتنهج 

أنور(بالغوات): دويت معاك 

مريم(هزات فيه غير عينيها و دوات بصوت متقطع):ما نقدرش عافاك باراكا و الله ما نعاود 

أنور ما داهاش فكلامها، تحنى لعندها و هزها بالجهد،مشا هز دوك الخشبات و رجع حطهم ليها فوق كتافها و هاد المرة زاد حتى الثالثة. 

مريم غمضات عينيها، عضات على شفايفها و بقات كاتنين بصوت مرتفع و لي داز من تما كي شوفيها بشفقة، حيت حالتها كاتشفي العدو، باينة فيها عيات بزاف و تهدات لكن انور ما ناويش يرحمها. 

و السبب علاش؟ هو براسو ما عرفش، واش حيت تغيبات على الحصة دار هادشي كامل و لا حيت كاتم فالداخل ديالو بزاف ديال الغضب و كي فرغو فيها. 

مدة و مريم هاكداك حتى بدات كاترخا شوية بشوية،و ما هي إلا ثواني حتى طاحت للأرض مغمى عليها،الخشبات طاحو حتى هما و من زهرها ما طاحوش عليها اما كانو يهرسوها. 

أنور بقا غير واقف كي شوفيها في حين الضباط لي كانو تما جاو كي جريو لعندهم، بانت ليهم مريم سخفانة و عينيها مقلوبين للفوق، و يالاه بغا يهزها واحد فيهم حتى كان سبقو انور لي هزها بين يديه و مشا بيها للمصحة. 

دارو ليها السيروم و خلاوها ناعسة كاترتاح، اما انور غير طمأن عليها و خرج من تما بلا ما يزيد دقيقة 

يانيس و ميساء كايلعبو بالثلج فجبل اوكيمدن، جاو لهنا من بعد ما يانيس طلب من ميساء يخرجو و هي ختارت هنا. 

يانسي جلس للارض و بقا كي كور فالثلج حتى دار كورة ثلجية و هو ينوض لعندها، رجع يديه حتى للور و هو يعطيها ليها لوجها حتى رجعات خطوات للوراء و فقدات التوازن ديالها و طاحت. 

يانيس مسكين تصدم و بقا غير كي شوفيها، كان زعما بغا غير يضحك معاها و لكن تحمس السيد. 

أما هي بقات طايحة للأرض و كاتشوف فالسما،شوية تقادات فالجلسة و شافت فيه. 

ميساء(مدات يديها و دوات بصرامة): هزني 

يانيس بلع ريقو و شد ليها يديها بغا يهزها، ساعة زربات عليه و جراتو لعندها حتى طاح فوقها. 

هي ناعسة و هو فوقها،بقاو شحال كي تبادلو النظارات بيناتهم قبل ما يحول يانيس شوفاتو لشفايفها لي كانو حمرين بحكم البرد. 

بلا ما يحس لقا راسو كي قرب ليهم و هي غير كاتشوفيه بتوتر و كاتحس بقلبها قرب يخرج من بلاصتو و الفراشات كي لعبو ليها فكرشها،شافها غمضات عينيها و هو يغمضهم حتى هو و غير قرب لفمها حل فمو شوية باش يبوسها لكن ميساء زربات عليه و ضرباتو بالثلج لوجهو حتى دخل ليه لفمو. 

يانيس بعد عليها و بقا كي كحب مع وحل ليه الثلج فحلق، شافيها لقاها كاتضحك عليه، حرك راسو بواخا و طلع فوقها حاكمها،كي هز الثلج فيديه و كي خشيه ليها فوجها و هي كاتنتر ليه و كاتضحك. 

يانيس: باقي لمك تعاودي 

ميساء: ههه لا لا صافي مانعاودش 

يانيس ناض من فوقها و تلاح حداها،بقاو متكيين و كي شوفو فالسما،و من بعد مدة من الصمت هدر يانيس. 

يانيس:ميساء 

ميساء:نعام 

يانيس(سكت شوية عاد هدر):بغيت تولي بيناتنا علاقة 

ميساء (شافت فيه بالزربة،لقاتو كي شوف فالسما،عقدات حواجبها  و تقادات فالجلسة): أش قلتي؟ 

يانيس(تقاد حتى هو فالجلسة): كيف ما سمعتي، بغيت تولي بيناتنا علاقة 

ميساء: بمعنى؟ 

يانيس: بمعنى تكوني ديالي 

ميساء سكتات حيت لسانها تعقد و قلبها كي ضرب على الجهد، ما مصدقاش هادشي لي سمعات و لي كانت كاتمنى تسمعو من شحال هادي، جاب ليها الله بحال الى غير كاتحلم و لا غير ما سمعاتوش مزيان. 

ميساء(بعدم تصديق): عاود اش قلتي 

يانيس(بتاسم شدها من يديها و وقفها، جرها لعندو و حط يديه على حنكها): بغيتك تكوني ليا و معايا(زاد قربها ليه و تكلم بنبرة صوت حنونة) فهمتي بالهدرة و لا نزيد نفهمك كثر. 

ميساء (ما كايناش هنا مرفوعة): ها؟ 

يانيس بتاسم و حرك ليها راسو بواخا،حاوط يديه خصرها و قربها ليه،دوز صبعو على شفايفها و شافيها. 

يانيس: شحال و انا باغي ندوقهم(بتاسم) ماغاديش نزگلك دابا 

ميساء بتاسمات بخجل و حناكها ولاو حمرين كثر ما هما حمرين،يانيس بدا كي قرب ليها و هي تغمض عينيها، هو فاش شافها غمضاتهم بحال الى عطاتو الموافقة، و بلا تردد هبط على شفايفها داخل معاها فقبلة. 

زاد جرها لعندو حتى لصق صدرو مع ديالها، حط يديه ورا عنقها و بقا كي بوس فيها و يتلذذ مذاق شفايفها، و هي متجاوبة معاه و حاطة يديها على صدرو، عاجبها الحال بزاف و كاتحس راسها فوق السحاب، و أخيرا تحققات أمنيتها و يانيس ولى رسميا ديالها و هي ديالو. 

بقاو مدة هاكداك حتى بعد عليها يانيس و هو باقي محاوط يديه على خصرها، شافيها لقاها مزنكة. 

يانيس(ضحك حتى بانو سنانو): امم كتاجي معاك الحشمة 

ميساء بتاسمات بخجل و تلاحت عليه عنقاتو مخبية وجهها فصدرو، اما هو زاد زيرها مخشيها فيه. 

دوزو داك النهار كامل تما من بعد رجعو فحالهم و ميساء فرحتها ما تعطيها لحد في حين يانيس مشاعرو متناقضة،كاتبقا فيه ميساء حيت ثاقت فيه و فنفس الوقت عاجبو الحال حيت قدر يطيحها و دابا غادي يفقص صاحبو كيف ما بغا. 

سراج كان كي شرب و غير شافها رجع داك الما كامل،دار يديه على فمو و بقا كي كحب، رجع شافيها و بقا ساهي فيها، شحال كاتبان زوينة واخا هي من ديما فعينيه زوينة لكن دابا و بهاد اللبس جات كاتحمق. 

أما هي هبطات و شافتو فاش وحل ليه الما لكن دارت راسها ما مسوقاش، دازت من حداهم و مشات لعند البنات هزات حتى هي الميكرو و بدات كاتغني. 

مخلية سراج قرب ياكلها بعينيه، حول عينيه جيهت الداري لقاهم كي شوفو جيهتها بعدم تصديق حيت حتى هما عمرهم شافوها هاكدا، سراج تعصب و هو يضرب الطبلة بيديه حتى قفزو. 

أنور: مالك أ صاحبي 

سراج: وا جمعو عينيكم 

مصعب: ههه خويا و الغيرة 

يانيس: ما تخفاش راه غير صدماتنا 

سراج: ما سوقيش ما نشوفش شي حد فيكم كي شوف فيها. 

أنور: واخا غير تهدن 

بقاو الدراري شادين فيه كي ضحكو عليه و هو گاعما مسوق ليهم عينيه غير فسحر، لي كانت كاتغني و كاتمايل مع ديك الأغنية، ما كرهش ينوض ليها دابا و لكن تحكم فراسو و خلى داكشي لي ناوي عليه حتى لمور العراضة. 

وصل وقت العشا و تجمعو كاملهم فالطبلة،من الآباء حتى للأبناء، بقاو مجمعين و كي ياكلو فجو مرح، واخا انور جالس غير بزز لكن كي حاول ما امكن ما يبينش بلي راه ما مرتاحش، أما ميساء مرة مرة كاتشوفيه و كاتنهد بقلة حيلة حيت بقا فيها و حسات بلي هدرتها كانت قاسية شوية داك النهار لكن ما عندها ما تدير. 

سالاو عشاهم و بقاو مجموعين فوق الطبلة كي شربو أتاي في حين شمس مشات لبيتها هزات دوك التحاليل و هبطات، جلسات معاهم و بللات حلقها كاتستاعد للكلام. 

شمس: بغيتكم عافاكم تسمعوني(كلشي سكت و شاف فيها) احم عندي شي هدرة بغيت نقولها ليكم. 

سيف: أش كاين ا بنتي 

شمس(خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها): نتوما عارفين بلي كلنا أصدقاء و خوت، تربينا مجموعين و كان بيناتنا الإحترام و عمر شي حد تجاوز الخطوط مع الاخر(تنهدات) لكن للأسف انا و واحد الشخص هنا تجاوزناهم و خنا ثيقتكم فينا، درنا واحد الغلط كبير و موحال تغفرو لينا و اصلا ما كانستاحقوش المغفرة و خاصة انا حيت انا لي سمحت لهادشي يوقع. 

سيف(ما فاهم والو بحالو بحال لاخرين): شرحي مزيان 

شمس(شافت فيازيد لي كان كي صفار و يخضار): أنا من صغري كنت كانبغيه لكن هو عمرو بغاني،سلمتو أعز ما عندي و لي هو شرفي على أمل يبغيني حتى هو لكن كنت غالطة و بزاف حيت كان غير كي قضي غرضو فيا و كي لوحني،و من معاملتو ليا كان باين مزيان بلي ما كي بغينيش لكن حبي ليه عمى ليا عينيا و خلاني نحلم بزاف(شافت فباها و مها و قالت بنبرة صوت حزينة) سمحو ليا بزاف (شافت فانور)حتى نتا سمح ليا أ خويا عرفت بلي هادشي لي قلت و لي غادي نقول غادي يضركم فخاطركم و غادي تحسو بالخيانة لي رتاكبت فحقكم و حتى انا مستعدة لاي عقاب من عندكم واخا يكون المو…ت(شافت فيازيد بحدة) بشرط حتى هو يمو…ت معايا. 

شافت فيهم لقاتهم كاملهم مصدومين و كي شوفو فيها حيت باقي ما وعاو على داكشي لي كاتقول اما هي تنهدات و كملات كلامها. 

شمس: أنا و يازيد طحنا فالحرام و ماشي مرة ماشي جوج ماشي حتى ثلاثة و بسباب داكشي(سكتات شوية و كملات) أنا حاملة… 

الكل: الصمت 

شمس شافتهم ساكتين عرفاتهم مصدومين، حولات عينيها لجيهت يازيد لقاتو كي شوفيها شي شوفات ديال القتيلة و ملي شافها شافت فيه حرك ليها راسو بلا زعما سكتي،بتاسمات ليه بسخرية و هزات دوك التحاليل و حطاتهم فوق الطبلة. 

شمس: ها التحاليل كي ثبتو الحمل ديالي 

قمر وقفات و مشات حتى لحداها هزات دوك التحاليل و بدات كاتقرا فيهم،شوية جلسات و شدات فراسها كاتبكي. 

قمر: الله يا ربي أش هاد المصيبة درتي 

سيف فاق من صدمتو و أول حاجة دارها هي مشا لعند قمر خدا من عندها التحاليل و بدا كي قرا فيهم و الملامح ديال وجهو كي تبدلو، زير على الورقة بيديه و غمض عينيه كي حاول يقنع راسو بلي راه غير شي حلم هذا،لاح الورقة فالارض و مسح على وجهو بيديه،حل عينيه و شافيها،مشا لعندها النيشان شدها من شعرها دورها لعندو و جمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى دار للجهة الثانية. 

سيف: دايرة فضيحة قدها قداش و عاجبك الحال كاتعاودي فيها 

شمس: بابا… 

سيف(صرفقها و غوت): سكتي ما نسمعش صوتك،مازال عندك الوجه تهدري بيه 

قمر (تخلعات على بنتها و هي توقف، مشات لعندو و شدات ليه فيديه): سيف عافاك خلينا ندويو بالخاطر 

سيف(خنزر فيها): ندويو بالخاطر؟ 

قمر(كاتبكي): الله يخليك أ سيف خلينا نحلو المشكل… 

قبلما تكمل كلامها كان سيف جمع ليها وجهها بتصرفيقة خلاتها تسكت. 

سيف (كي غوت): نتي لي ضسرتيها اصلا و شوفي دابا نتيجة الضسارة ديالك، حنا ثايقين فيها و مخليينها على راحتها و السيدة كاتغدر فينا ورا ظهرنا و جايبة لينا كرش من الحرام 

قمر ساكتة و شادة حنكها كاتبكي، كاتسمع لسيف لي كي غوت و يعاير فشمس لي كانت حادرة راسها و كاتستقبل المعيار و الضرب من طرف باها. 

أما البقية كلهم باقيين جالسين و كي تفرجو، البنات مخلوعات على شمس و بقات فيهم فنفس الوقت ما قادرينش يتدخلو،و الدراري كذلك. 

فخر (وقف و مشا لعند خوه بعدو من حدا شمس):سيف تهدن أ صاحبي 

سيف دفعو و مشا لعند شمس ثاني كي صرفق فيها و يعاير، ما قادرش يستوعب هادشي لي دارت و كي حس بالجناوا كي تغرسو فقلبو، بنتو لي كان من ديما عاطيها الحرية طلع منها هادشي كامل. 

أما واحد أنور كان جالس بهدوء و مقابل معاه يازيد لي كان حادر عينيه ما كي شوف فحد، بقا أنور كي شوفيه مدة قبل ما ينوض و يطلع لبيتو. 

فخر رجع ثاني عند سيف و شدو، كان كولو كي رجف و كي ترعد و عينيه حمرين و مدمعين،شد فقلبو و جلس كي تنفس بالجهد و كي نهج، جا لعندو حتى باه جلس حداه و كي حاول يهدن فيه. 

أما ثائر و منى حتى هما ربي لي عالم بيهم، ما كرهوش الارض تنشق و تبلعهم من هادالشوهة لي دار ليهم ولدهم. 

سيف(كي نهج و صوتو متقطع): غدراتني و قاستني فشرفي شنو ندير فيها دابا الواليد؟ 

بدر: ولدي تهدن بعدا نتا عاد نشوفو شنو نديرو معاهم 

سيف(هبطات دمعة من عينيه): ما كرهتش نمو…ت الواليد و لا نشوف بنتي فهاد الحالة 

شمس كاتسمع لباها و الدموع فعينيها شلال، بقا فيها بزاف و كرهات راسها و يازيد فهاد اللحظة، و ما كرهاتش كون رجع الزمان للوارء كانت غادي تصلح شحال من حاجة. 

شوية كي بان ليهم أنور هابط من الدروج بالجرى، مشا النيشان تقابل مع يازيد و بلا كلمة بلا جوج هز عليه الفردي. 

البنات شهقو ملي شافوه موجه السلاح على يازيد هاد الاخير لي بقا فبلاصتو و ما دار حتى شي ردة فعل. 

أنور بلا ما يزيد يفكر حط صبعو على الزناد ضغط عليه و هو يطلق منو رصاصة لي صوتها تسمع فالدار كاملة و تسمع معاها صوت الغوات ديال البنات و خاصة منى لي كانت مغمضة عينيها و كاتغوت. 

حلات عينيها و هي كاترعد،بان ليها يانيس شاد يد أنور و مهبطها لتحت ، حولات عينيها للأرض بانت ليها قرطاسة محفورة تما،تنفسات من الاعماق براحة و مشات النيشان لعند يازيد شداتو من دراعو وقفاتو و دارتو وراها. 

يانيس: واش جهلتي؟ 

أنور(بهدوء): طلق 

يانيس: ريح واش من نيتك كنتي ناوي تقـ…تلو 

أنور(بالغوات): طلق مني 

يانيس: ما طالقش حتى تحط الفردي 

أنور ما دواش معاه حدو جمع ليه وجهو بلكمة حتى طاح للارض،يانيس شد جنب فمو و هز عينيه فانور لقاه موجه السلاح على شمس، و يالاه بغا ينوض باش يحبسو كانت قمر سبقاتو و قفات مقابلة معاه و مخبية شمس وراها. 

أنور: الواليدة حيدي 

قمر: قتلني أنا اللولة 

أنور(غمض عينيه و تنهد): الواليدة 

قمر(بالغوات): كانقسم ليك بالله أ انور و ما تحط داك الفردي حتى نسخط عليك دنيا و آخرة. 

أنور بقا كي شوفيها مدة قبل ما يهز داك الفردي حتى الفوق و يرضخو مع الأرض، حول عينيه لجيهت يازيد و هو يمشي لعندو النيشان، حيد منى من قدامو و شدو من الكول ديال حوايجو. 

هبط عليه بلكمة حتى ضار وجهو و قبل ما يستوعب بشنو واقع كان زادو لكمة ثانية لي دوخاتو أكثر من الاولى. 

لاحو للأرض بالجهد حتى تقصح يازيد فظهرو  و طلع فوقو، بقا كي ضرب فيه بونية ورا بوني و يازيد ما كي دير حتى شي ردة فعل مخليه كي ضرب فيه. 

أما منى ضرها خاطرها على ولدها و يالاه بغات تمشي لعند انور تحبسو كان ثائر شدها مانعها أنها تدخل. 

ثائر: هداي خليه يتربى 

منى(كاتبكي): ولدي أ ثائر 

ثائر: ولدك ما دار فيها ما يصلح 

منى سكتات و تخشات فصدر ثائر كاتبكي و كاتحاول ما تشوفش فداكشي لي واقع وراها. 

يازيد وجهو كامل عامر د..مايات و أنور مازال كي وجه ليه فاللكمات و كي عاير فيه. 

أنور:يا الشماتة ما بانت ليك غير ختي؟ دزتي عليهم كاملهم و بقات ليك غير هي. 

الدراري فاللول خلاوه يفرغ فيه أعصابو حيت من حقو لكن فاش شافوه قرب يقـ..تلو ضطرو أنهم يتدخلو، مشاو لعندو كاملهم و تحاماو عليه، و هو كي غوت ربي لي خلقو و كي دفع فيهم، حتى كي قرب لعند يازيد و كي شدوه ثاني. 

ولى بحال شي ثور هائج ما بقا عاقل على حتى حد و لي جا قدامو كي جمع معاه ببونية باش يرجع لعند يازيد و يكمل عليه. 

الدراري ملي شافوه فقد أعصابو و باش يتحكمو بيه هبطوه للأرض و كل واحد فين شادو، من غير سراج لي طلع فوقو و شد ليه يديه. 

انور(كي غوت بالجهد): طلقو منييييي 

سراج: تهدن أ صاحبي دابا تجيبها فك*ك شو كيفاش كاترعد. 

أنور كي بغي يدفعهم لكن كانو متحكمين فيه،أما يازيد باقي طايح فالارض بد..ماياتو،سمر ختو مشات لعندو و تحنات لمستواه، شافت فوجهو لي ما بقا فيه ما يتشاف و بقات كاتبكي، جات لعندها سحر و غزلان و بقاو كي سكتو فيها،أما ميساء مسكينة ركبو فيها الرعب، بقات غير جالسة و كاتبكي،فخر مشا لعندهم هز الما و بدا كي خوي فيه على يازيد حتى بدا كي فيق شوية. 

و شمس واقفة كاتشوفيه و كاتشفى فيه، عاجبها الحال من هادشي لي وقع ليه و ما كرهاتش كون ديك القرطاسة جات فيه و قتـ…لاتو، حيت گاع داك الحب لي كان فقلبها من جيهتو تحول دابا لكره و حقد. 

الدار كاملة كي تسمع فيها غير صوت صراخ أنور و صوت بكاء منى و قمر و ميساء لي كانت مخلوعة و ما هي إلا ثواني حتى تسمعات رضخة على الأرض بالجهد،ضارو يشوفو لقاو سيف لي طاح فالارض مغمى عليه. 

قمر(بالغوات): سييييف  

قمر مشات بالجرى لعندو و تبعوها كاملهم،من غير يازيد لي كان باقي غارق فدماياتو و أنور لي كان طايح فالارض كي نهج و مغمض عينيه،ما باغيش يشوف باه فديك الحالة و خايف يسمع شي خبار ماشي حتى لهيه. 

فخر(كي ضرب ليه فوجهو): خوياا 

سيف ما كاينش هنا غايب عن الوعي 

قمر جلسات للأرض كاتبكي و شادة ليه فيديه، أما شمس مشات لعندهم و تحنات لعند باها، شدات ليه وجهو بين يديها و بقات كاتبكي. 

شمس: بابا عافاك فيق 

أنور غير سمع صوتها حل عينيه، وقف و مشا لعندها شدها من دراعها و وقفها،هز يديه حتى للسما و هبط عليها بصفعة قوية. 

أنور: هادشي لي بغيتي؟ 

شمس(كاتبكي و تحرك راسها بلا): أنا ندمت بزاف أ خويا سمحو ليا 

أنور(عاود صرفقها): سكتي حسك ما نسمعوش(دفعها) خرجي تق**ي غبري علينا وجهك 

شمس: خويا.. 

أنور(بالغوات): خرجيي 

فخر(بحدة): أنور ماشي وقت الهدرة دابا 

أنور خنزر فشمس و رجع شاف فباه، تحنى لعندو و بقا كي ضرب ليه فوجهو حتى هو، قاس النبض ديالو لقاه ضعيف. 

انور: خاصنا نديوه للسبيطار 

يونس(اب سراج و مصعب):بلاتي نعيط للإسعاف 

أمين(أب ميساء): من الاحسن نديوه حنا الى بقينا كانتسناو تقدر توقع ليه شي حاجة 

جاد(اب غزلان): واخا أنا غادي نجيب الطوموبيل حدا الباب 

مشا جاد في حين الدراري تعاونو على سيف هزوه و خرجو بيه ركبوه فالطوموبيل ديال جاد، ركبات معاه مو ثورية و قمر. 

أما البقية تبعوه فالطوموبيلات ديالهم من غير سلمى لي شدات شمس و داتها معاها للدار خلاتها تما عاد مشات لعند خوها للسبيطار. 

حتى يازيد داوه منى و ثائر معاهم للسبيطار بحكم وجهو كاملو د..مايات و ضروري خاص يعقمو ليه الجراحي. 

داز الوقت و كاملهم واقفين قدام الغرفة لي فيها سيف و مخلوعين، أما قمر حلفات لا بغات تسكت من البكا، ما حيلتها لبنتها ما حيلتها لراجلها، و حداها ثورية كاتسكت فيها حتى هي ربي لي عالم بيها خايفة على ولدها و فنفس الوقت على حفيدتها. 

شوية كي خرج الطبيب لي غير شافوه مشاو لعندو. 

أنور(بخوف): كي بقا؟ 

الطبيب: المريض تلقى شي صدمة عاطفية لي سببات ليه إنخفاض مفاجئ في ضغط الد..م و هادشي خلاه يفقد الوعي ديالو 

فخر: حالتو خطيرة 

الطبيب: لا خاصو غير يبعد على الحوايج لي كي عصبوه 

بدر: إمتى غادي يفيق 

الطبيب: غالبا غدا إن شاء الله 

فخر: واخا شكرا 

مشا الطبيب في حين هما تنهدو براحة، انور شاف فقمر و مشا لعندها، تحنى لمستواها و شد يديها باسها. 

انور: ما تخافي والو الواليد بخير و غدا غادي يفيق 

قمر(كاتبكي): الحمدلله أ ولدي 

أنور(كي مسح ليها الدموع): صافي باراكا من البكا و سيري للدار رتاحي 

قمر: لا غادي نبقا حتى يفيق 

أنور(تنهد بقلة حيلة و وقف شافيهم): غير سيرو ترتاحو الى فاق غادي نعلمكم 

و داكشي لي دارو الاغلبية مشاو و بقا غير فخر و إكرام،بدر و ثورية، قمر و أنور. 

أنور: الميمة خاصك ترتاحي 

ثورية: لا بغيت نبقا مع ولدي 

فلتحت كان سراج يالاه خرج من السبيطار و هو يعقد حواجبو ملي بانت ليه سحر باغا تطلع مع ميساء فالطوموبيل ديال أمين، ديك الساعة مشا لعندها و شدها. 

سحر(شافت فيه): مالك 

سراج: تحركي قدامي 

سحر: لا بغيت نبات عند خالتي فايزة و عمي أمين 

سراج(من تحت سنانو): تحركي أ سحر 

ميساء: صافي غير سيري مع راجلك 

سحر: و لكن… 

جرها ديك الساعة و داها لجيهت الطوموبيل ديالو، حل الباب و ركبها عاد مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد. 

سحر: فين غادي بيا 

سراج: فين مثلا؟ 

سحر: ياك جريتي عليا من دارك 

سراج(شافيها و رجع شاف قدامو): دابا سكتي، ماشي وقت الهدرة 

سحر سكتات و بقات كاتشوفيه مصغرة عينيها و من بعد مسافة الطريق كانو وصلو،دخلو للشقة و مع سد سراج الباب ضار لعندها. 

سراج(طلعها و هبطها): أش هادشي 

سحر: كيفاش؟ 

سراج: علاش لابسة كسوة مزيرة عليك 

سحر(ضحكات بإستهزاء و قربات ليه): علاش؟ فين كاين المشكل؟ ياك غير قبل جوج السيمانات كنتي كاتشكى من لباسي؟ 

سراج(شدها من دراعها و جرها لعندو): أنا الوحيد لي عندي الحق نشوفك بهاد الباس و نبغيك تلبسيه ليا غير انا ماشي قدام كلشي 

سحر(بعدات عليه): إوا نوض على سلامتك حيت داك الحق ما بقاش عندك نهار خرجتيني من الدار 

سراج: باش تديري عقلك و تصلحي فمك و تبقاي تفكري قبل ما تخرجي هدرة لي تقدري تندمي عليها 

سحر(ضحكات بالفقصة): أه و زعما راه ربيتيني ملي جريتي عليا و خليتيني فالاوطيل 

سراج: نتي لي مارضيتيش ترجعي لداركم اما انا ما قلتش ليك سيري للاوطيل 

سحر:ما كي همش تقولها المهم خليتيني تما بوحدي بلا ما تسول عليا 

سراج: هاد المدة كاملة كنت حاضيك من بعيد و كنت عارفك فين كاتكوني و معامن. 

سحر: احم صافي سكت بغيت نمشي فحالي 

سراج(جرها لعندو و حط يديه على حنكها): واش ما ناوياش تديري عقلك؟ 

سحر: عقلي دايراه ديرو نتا لي ناقصك 

سراج هز فيها حواجبو و هي تحنحن و بعدات. 

سحر: احم، أنمشي ندوش هاد اليوم داز طويل 

سراج: واخا سيري 

مشات سحر للدوش، حيدات حوايجها و وقفات تحت الرشاشة ديال الما، طلقاتو و بقات واقفة مخلية الما كي هبط عليها، شوية و هي تحل عينيها بصدمة ملي سمعات الباب تحل و داخل منو سراج ما لابس والو من غير الفوطة لي لاوي على خصرو. 

أما سحر غير شافتو و هي تطلق واحد الغوتة حتى تزعع الدوش، دارت يد على صدرها و يد على انوثتها مخبياهم عليه. 

سحر(بالغوات): خررررج 

سراج(ماداهاش فيها دخل لعندها و وقف حداها و الما كي تكب عليهم): ما كاين لي يفكك مني اليوم 

سحر(بتوتر): سراج؟ 

سراج(حط جبينو على ديالها و تكلم بهمس): نعام أ حبيبة 

سحر(بلعات ريقها): خرج 

سراج: لا 

سحر: واخا إذا نخرج أنا 

تخطاتو باغا تمشي و هو يشدها من دراعها و رجعها حتى لصق ظهرها مع الحيط، حيد ليها يديها باش مخبية صدرها و يبلع ريقو ملي شاف الحجم ديالهم و لي عمرو رد ليه البال بحكم لبساها لي كانت كاتلبس. 

سراج(تنهد من الاعماق): عندي الخير و حارماني منو 

سحر غير ساكتة و كاتبلع ريقها بتوتر، زرب عليها زربة خايبة حتى ما بقات عرفات كيفاش تصرف. 

سراج زاد قرب منها حتى لصق صدرو العاري مع صدرها و الما كي هبط عليهم بجوج،مد يديه و شد ليها شعرها،جرها لعندو و بلا زيادة في الكلام تلاح على شفايفها كي لتاهم فيهم و هي كاتضرب ليه فيديه باش يطلق منها حيت قصحها و لكن سراج ما كاينش هنا،كي تلذذ طعم شفايفها و كي بوس و يجر فيهم. 

                     🔞تحذير سفالة 🔞 

و هي كاتآوه ليه وسط فمو شوية بدات كاترخى حتى هي و كاتجاوب معاه، سراج حط يديه على صدرها و بدا كي قيس فيهم و مرة مرة كي قرصها حتى كاتهز من بلاصتها. 

سحر: أحح صدري 

سراج شافيها و هو يبتاسم بمكر، رجع شعرو لي فازگ بالما للور و هبط لعند صدرها كي رضع فيه و كي لعب بلسانو على حلماتها،هي صافي عينيها تقلبو و رجعات راسها للور حطاتو على الحيط و كاتصدر أصوات كايخليو سراج يزيد يسخن. 

مدة و هو غارق فصدرها حتى شبع منو و هو يهز راسو فيها لقاها غايبة على الوجود بتاسم و قال. 

سراج: سخنتي؟ 

سحر(وعات على راسها و حنحنات بإحراج): ها؟ احم لا 

سراج(هز فيها حواجبو): لا؟ 

سحر(بثقة): أه لا 

سراج(بتاسم): واخا 

تحنى على ركابيه و هز ليها رجلها، حطها فوق كتفو و الرجل الثانية بقات واقفة عليها،قرب لأنوثتها و حط لسانو عليها،و غير حطو قفزات من بلاصتها لكن ما هتمش كمل شغلو و بقا خدام لتحت و هي شادة ليه فشعرو و حاطة يديها على فمها باش ما تصدرش دوك الاصوات و يتأكد بلي راه سخنات حيت ماراضياش،واخا هي راه النشوة لاعبة عليها و مخلياها طايرة فوق السحاب. 

بقا سراج كي قضي فالغرض ناوي يحمقها و حتى شبع عاد طلع لعندها، بانت ليه مغمضة عينيها و عاضة على شفايفها، قرب ليها و حط حنكو على ديالها. 

سراج: حبيبة سخنات و لا باقي 

سحر(حلات عينيها بثتاقل): لا 

سراج حرك راسو بواخا و حيد الفوطة،هز رجلها و شد رجولتو بين يديه و بقا كي حرك فيه على أنوثتها بلا ما يدخلو، هنا هي صافي ما بقاتش قادرة تصبر. 

سحر: آااح سراج صافي دخلو 

سراج(كي رجع ليها الصرف):طلبيني 

سحر(قربات تبكي):سراج عافاك ما بقيتش قادرة 

سراج(بتاسم و باسها بوسة خفيفة):صبري معايا واخا؟ 

سحر(دغيا): غادي نصبر غير سربي 

سراج ضحاتو،و كيف ما طلبات ما عطلهاش ديك الساعة دخلو معاها حتى شهقات، خرجو بان ليه الد.. م،بتاسم برضى و رجع دخلو ثاني. 

بقا كي مارس عليها عملية الايلاج و هي غير كاتوحوح و غارسة ظفارها فظهرو من حر النشوة، شوية هزها و حاوط رجليها على خصرو و هنا زاد فوثيرة الايلاج حيت كان حاكمها مزيان و هي كاتحرك من بلاصتها و مغمضة عينيها كاتغوت. 

سحر: سس سراج 

سراج(خشا راسو فعنقها و هو مازال كي خبط فيها):روح سراج 

سحر(هدرتها متقطعة): بشوية 

سراج: ما نقدرش أ حبيبة غير صبري 

بقاو مدة هاكداك و هما كي تحاربو حتى قضاو بجوجهم الغرض، عاد حبس سراج، كان ناوي يكمل لكن بانت ليه سخفانة ملي حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها. 

دوش ليها و ليه و خرجها من الدوش، لبس ليها من حوايجو و تخشا حداها فالناموسية، جرها لعندو و بقا كي مسح على شعرها بحنان و مرة مرة يبوسها كاع ما شبع منها، بقا هاكداك حتى غفا و نعس. 

عند انور لي كان جالس فوق الفوتوي و مو و جداه ناعسين فوق الناموسية فوسط الغرفة ديال المستشفى،اما فخر، إكرام و بدر مشاو حتى للصباح و يرجعو. 

أنور متكي و حاط راسو على الفوتوي، مغمض عينيه و كي حاول ينعس لكن والو النعاس حلف لا بغا يجيه،عقلو حاليا فيه غير شمس و الشوهة لي دارت ليهم و باه لي باقي ما فاق. 

حس بقلبو تزير عليه و النفس تقطعات ليه،وقف و خرج من تما،هبط للجردة ديال السبيطار و بقا كي تنفس و ياخد اكبر كمية من الاكسجين،مدة و هو هاكداك حتى حس براسو شوية و مشا جلس تما. 

بقا كي فكر و يخمم شحال،شوية جات فبالو هي،حس براسو محتاج ليها بزاف و محتاج يشوفها و يخوي عليها قلبو، و بلا تردد جبد التيلي ديالو و عيط ليها. 

مريم كانت باقة فالمصحة، ناعسة و حداها التيلي ديالها لي سمحو ليها تستخدمو باش تطمأن باها عليها،شوية بدات كاتحل عينيها ملي سمعات الصونيت ديالو، هزاتو تشوف شكون و هي تخرج عينيها بصدمة،تقادات فالجلسة و مسحات عينيها كاتأكد من داكشي لي كاتشوف، بقات مدة حاضية داك التيلي بعدم تصديق عاد جاوبات. 

مريم: أنور؟ 

أنور(تنهد): مريم 

مريم: مالك؟ 

أنور: محتاجك 

مريم(بلعات ريقها): ها؟ احم علاش مالك واش وقعات شي حاجة؟ 

أنور: حوايج  هما وقعو 

مريم(بخوف): نتا بخير ياك؟ 

أنور: لا 

مريم: فينك نجي لعندك 

أنور: غادي تجي لعندي؟ 

مريم: أه نجي غير قوليا فين 

أنور: واخا 

قاليها فين يتلاقاو و قطعات معاه، ديك الساعة وقفات و خرجات من تما بالكسوة ديال المصحة، وصلات للبوابة الكبيرة ديال الأكاديمية و خرجات بلا ما يدوي معاها حتى حد حيت انور عيط ليهم و قاليهم يخليوها تخرج. 

شدات التاكسي و مشات للمكان لي قاليها،خلصاتو و خرجات،قربات شوية و بقات كاتقلب عليه بعينيها، و هو يبان ليها جالس فوق الرملة و كي شوف فالبحر،تنهدات و مشات لعندو، جلسات حداه و شافت فيه. 

أنور(حس بيها و شاف فيها): جيتي؟ 

مريم: امم يالاه قوليا مالك 

انور(شاف قدامو): ضروري نقوليك مالي 

مريم: لا ماشي ضروري 

أنور(تنهدات): غدراتنا هي وياه و حنا لي كنا ثايقين فيهم و عمرنا فكرنا بلي كي لعبو ورا ظهرنا، و هو لي كان خويا و صاحبي و كنت كان نخاف عليه و كانضل نحذر و نوصي فيه فاللخر غدرني مع ختي. 

مريم فهمات بلي الموضوع فيه ختو، ما بغاتش تحكر عليه و تسولو على التفاصيل داكشي علاش إكتفت أنها توقف و تقابل معاه. 

مريم: العائلة موجودة باش ترجعنا للطريق الصحيح الى غلطنا و ماشي تخلى علينا، كلنا كانغلطو و كلنا كاندمو،و فاش كانغلطو كلشي كي ولي ضدنا إلا عائلتنا لي كانلقاو فجنبنا، و الغلط كيف ما كان كي ستاحق المغفرة ما دام مولاه نادم حيت الندم أشد انواع العقاب. 

أنور(كان هاز عينيه كي شوفيها و كي سمع ليها، شدها من يديها و جرها لعندو، حط راسو على كرشها و غمض عينيه): عمرني نسمح ليها على لي دارت، و ما بغيتش نشوفها لا هي لا هو حيت كوني اكيدة غادي نقتـ…لهم. 

مريم(كاتمسح على شعرو بحنان): ما تقدرش تسمح ليهم دابا و لكن مع الوقت غادي تسمح ليهم، حيت الوقت كي داوي الجروح، و شمس كاتبقا ختك و عمرك تخطيها، واخا نتا دابا مقصح من جيهتها لكن حتى هي غادي تكون كثر منك. 

انور بقا ساكت مغمض عينيه كي سمع لكلامها و كي ستمتع بلمساتها الحنينة، مدة و هو حاط راسو على كرشها عاد بعد عليها و شاف فيها. 

أنور: شكرا 

مريم(بتاسمات): ياك قلت ليك داك النهار ما بيناتناش،و أصلا لاش دارو الصحاب؟ باش يوقفو و يواسيو بعضهم أَوْ لا؟ 

أنور(بقا شحال كي شوفيها): سمحي ليا هاد الايام كنت قاصح معاك 

مريم(كشرات ملامحها): امم بغيتيني نسمح ليك؟ 

انور حرك راسو بأه 

مريم(شداتو من يديه و وقفاتو): إذا يالاه نعومو 

انور(عقد حواجبو): بديتي فالهبال ديالك 

مريم: إوا صافي مامسامحاش ليك 

أنور: مريم راه البرد و نتي اصلا باقة مريضة 

مريم: لا أنا بخير غير يالاه نعومو 

أنور(كي حاول يلقا السبة): حتى نرجعو مرة أخرى دابا ما جبناش الحوايج باش نعومو 

مع كملها مع كانت مريم حيدات الكسوة و بقات غير بالدو بياس فالاسود، شافت فيه لقاتو مخرج فيها عينيه مع صدماتو. 

مريم: هاني موجودة 

أنور(حنحن بإحراج): احم ضروري زعما؟ بإمكانك تعومي بالكسوة 

مريم: لا غادي تعنكشني…يالاه حيد حتى نتى حوايجك 

أنور: ما عندي ما نحيد 

مريم: عندك 

مدات يديها جيهت التيشيرت ديالو و هي تحيدو ليه بالخف و لاحتو فالارض، خلاتو واقف مكوانسي بالصدمة. 

شافت فسروالو كان لابس سروال ديال السبور، مدات يديها و شدات السيور بغات تحلهم ليه، أنور وعى على راسو و شد ليها يديها. 

أنور: شكاتديري 

مريم: كانحيد ليك السروال باش نعومو 

أنور(من تحت سنانو): مريم 

مريم: وا غير باش ندخلو نعومو 

أنور: بلاش خليني بسروالي المكبوتة 

مريم(ضحكات بالفقصة): زعما بغيت ندير فيك خير 

أنور: شكرا الله يكثر خيرك 

مريم: وا يالاه يالاه راه شهاني البحر فشي عومة 

شداتو من يديه و دخلات هي و ياه للبحر، غير قاصها الما بدات كاترعد بالبرد. 

انور: شفتك كاترعدي 

مريم(سنانها كي ترعدو): ها ههه لا 

أنور: امم واخا 

شدها و دخلها للداخل حتى ولى الما واصل ليها لصدرها،وقفها مقابلة معاه و بقا كي هز الما بيديه و كي خويه عليها. 

مريم(كاترعد): نهنهنهن 

أنور: بلاتي دابا تسخني 

مريم: كاين واحد الحل غادي يخلينا نسخنو بجوج 

أنور(صغر عينيه حيت مشا بالو بعيد): شنو هو؟ 

مريم: ها نتا غادي نبول و دغيا غادي نسخنو بحول الله 

أنور(تنهد): وا مريم 

مريم: ههه غير كانضحك 

كانت كاتضحك شوية جمعاتها ملي حسات بشي حاجة قاصتها فرجليها، بقات كاتنقز و تغوت و انور مغمض عينيه و مبعد راسو حيت كاترش عليه الما، بالكشيف باش شدها من دراعها باش تهدا. 

أنور: مالك كاتنقزي 

مريم(كاطرطا): شي حاجة قاصتني فرجلي(حسات بيها ثاني) وااااااع 

أنور: سكتي راه صوتك كي تسمع بالجهد حيت الليل هذا 

مريم: واش قرش؟ 

أنور(حرك راسو يمين و شمال، شدها من خصرها و هزها): صافي سكتي 

مريم(حاوطات رجليها على خصرو): صافي دابا مزيان 

تسرحات فوق الما و رجليها محاوطاهوم على خصرو،غمضات عينيها و بقات كاتعوم عاجبها الحال و واخدة راحتها،أما هو واقف كي شوفيها و مربع يديه. 

مريم:الله هادشي زين و مع ماكاينينش الماج يا سلام 

أنور:عنداك قرش 

مريم(حلات عينيها ديك الساعة و تلاحت عليه عنقاتو):وااع فين فين 

أنور(شداتو الضحكة): واش عندك شي عقل؟ كاين شي قرش هنا 

مريم(ميقات فيه): حشومة عليك 

انور شدها من خصرها و قربها لعندو بقا كي غطس بيها و كي عاود يطلعها، يالاه كي شوفها حلات فمها باغا تهدر و كي رجع يغطس بيها. 

مريم(مسحات وجهها من الما): صافي… 

غطس بيها ثاني و هاد المرة طول لتحت، حتى شافها بدات كاتضرب فيه و هو يطلعها. 

مريم(شهقات): الله يلكيها ليك 

أنور(ضحك ضحكة خفيفة و بقا كي رجع ليها شعرها للور مع تشعككات): كاتباني كي الغولة 

مريم(ضحكات بالفقصة): بزاف عليك أ… 

أنور(حط صبعو على فمها مسكتها): سكتي 

مريم سكتات و بقات كاتشوفيه، شافت فصبعو لي باقي محطوط على شفايفها و هي تعضهم بإثارة. 

انور(تنهد): ياك كانقوليك ما تعضيهمش 

مريم: كانعضهم بلا ما نحس 

أنور: همم 

مريم بقات مركزة فملامحو و مرة مرة تهبط عينيها لشفايفو،بلعات ريقها و بقات كاتقرب ليهم،و انور حاضيها و كي شوف شنو كاتحاول تصنع، و غير قربات لعندهم و هي توعى على راسها و بعدات. 

لكن كان أنور رجعها لعندو و حط يديه ورا عنقها، قربها ليه و هبط على شفايفها بقبلة وسط داك البحر و فداك الجو الحميمي. 

بقا كي بوس فيها و بإحترافية بحال الى مولف يبوس و فالحقيقة هاد القبلة مع مريم كانت أول قبلة ليه و هي كذلك. 

   مريم حاطة يديها على صدرو و مخلياه كي بوس فيها و كي جر ليها شفايفها حتى كاتآوه، شوية بدات كاتحس بالنفس تقطعات منها،جمعات قبضة يديها و بقات كاتضرب فيه باش يطلقها و لكن بحال الى كاتضرب فالحيط ما كان كي حس بوالو، بالعكس زاد جرها لعندو و بقا مكمل شغلو. 

حتى شبع منها مزيان و حس بيها قربات تسخف و هو يبعد و مع طلقها مع شهقات من الأعماق. 

مريم شافت فيه و هي تحس بالحشمة و التنزيكة طالعة معاها، بقات كاتحنحن و كاتهرب عينيها من عليه و هو غير كي شوفيها. 

أنور: مالك وليتي حمرا 

مريم: ها؟ احم لا ما حمراش 

أنور(مد يديه و حطهم لى حنكها): حمرا هنا(حط صبعو على نيفها و ضربو بشوية) و هنا 

مريم(توترات): احم لا راه أنا هاكدا دايرا مزنگة مع كاناكل خيزو بزاف. 

أنور(هز فيها حواجبو): ممم بحال الى ماكانعرفكش أنا 

مريم(كاتبدل الموضوع): دابا قوليا علاش بستيني 

انور(بقا ساكت كي فكر فشي سبة): باش نربي فيك السوفل 

مريم شافت جنب و ضحكات بالفقصة، رجعات شافت فيه لقاتو غطس لتحت و يالاه حلات فمها بغات تهدر و هي تصرفقها واحد الموجة كان أنور هو الوحيد لي شافها بحكم مريم كانت كاتشوف فالجهة الثانية 

المهم ديك الموجة صرفقاتها حتى فزعاتها و لاحتها فالرملة، أما انور ملي حس بالموجة دازت و هو يطلع،بدا كي قلب عليها و مالقاهاش، عقد حواجبو و غطس كي قلب عليها تحت الما لكن والو ما لقاهاش. 

طلع ثاني،صغر عينيه و عوج فمو و بدا كي قلب عليها بعينيه،شوية كي لمح شي حاجة مليوحة فالرملة،بقا كي حقق فيها حتى تأكد بلي هي و هو يتنهد براحة. 

خرج من البحر و قرب ليها،كانت ناعسة على كرشها و مفرقة رجليها و يديها،و شعرها گاع مشعكك،شداتو الضحكة من حالتها و هبط جلس حداها،هي حسات بيه جلس و بدات كاتخبي وجهها بشعرها حتى هو بلعاني شد ليها شعرها و بقا كي رد فيه للور باش تشوفيه. 

مريم(ما كرهاتش تختفى من كثرة الاحراج):وا هداا 

أنور(ضحك ضحكة خفيفة): نوضي نوضي شوهتك شوهة 

مريم: سير فحالك 

انور: هه هانية غير نوضي عشيرك أنا 

مريم(شافت فيه): الله يمسخك علاش ما علمتينيش 

أنور: ما لقيتش كيف ندير نعلمك 

مريم: إوا اش غادي نقوليك 

انور تسرح حداها،بقا كي شوف فالسما و كي تنهد،مريم كانت حاضياه شوية و هي ترجع تكات على ظهرها و بقات حتى هي كاتشوف فالسما. 

مريم: شوية دابا؟ 

أنور: أه…أحسن حاجة درت هي فاش عيط ليك 

مريم(شافت فيه): وقتما حتاجيتيني غادي تلقاني 

أنور(شافيها و بتاسم): الصراحة سعدات داك لي كاتبغي 

مريم(بتاسمات و رجعات شافت فالسما): هداك لي كانبغي غادي نحاول نساه 

أنور: علاش؟ 

مريم: حيت كي بغي وحدة أخرى 

أنور تنهد بحرقة حيت عارف مزيان الاحساس ديال تبغي شخص و هو ما كي بادلكش نفس المشاعر. 

مريم(بقات كاتشوفيه و مترددة تسولو، فالتالي تشجعات و قالت): أنور بغيت نسولك 

انور: سولي 

مريم: شنو درتي مازال معاها 

أنور(بقا ساكت شحال عاد هدر): حتى أنا بحالك 

مريم(وسعات عينيها و تقادات فالجلسة): كاتبغي شي حد آخر؟ 

أنور(تنهد): أه 

مريم بتاسمات بفرح و دغيا جماعتها، حيت ما عرفات واش تفرح حيت ميساء ما كاتبغيهش و لا يبقا فيها أنور و هي عارفة بلي الحب من طرف واحد صعيب. 

مريم: ما يبقاش فيك الحال دابا يعوضك ربي بما حسن. 

أنور(تقاد فالجلسة و تقابل معاها): و لكن كلشي منك نتي لي زعمتيني 

مريم(خرجات فيه عينيها): و أنا مالي اويلي نمشي لعندها نطلبها تبغيك بزز؟ 

أنور(هز الرملة كورها بيديه حتى كورها و هو يعطيها ليها لوجها حتى رجع باللور): شفت داك الفم عندك تحل؟ 

مريم (كاتمسح الرملة من وجهها): آحح ولد الحرام 

أنور: سكتي ما تقوليش آح… 

ما كملش هدرتو حيت كانت مريم زفات عليه بالرملة حتى سكت. 

أنور حل عينيه و شافيها، هز ثاني الرملة و لاحها عليها،مريم حتى هي ماشي من العاگزين جمعات الرملة بيديها بجوج و عطاتها ليه لوجهو. 

أنور(كي كحب حيت دخلات ليه الرملة لفمو): جوج يدين ما معاناش 

مريم: لا معانا گالاك ما معاناش 

انور: واخا يالاه صافي هداي 

مريم: باقي تجبدني 

أنور: لا 

مريم: إوا هاكداك الله يرضي عليك كون تسمع لهدرة… 

مع كملاتها مع رجعات كاملها للور من ديك الضربة لي عطاها بالرملة، طلع فوقها و بقا كي هز الرملة و يخويها عليها و حتى هي كاتشدها بيديها و تعطيها ليه لوجهو. 

بقاو شحال كي لعبو تما كي الدراري الصغار و حتى عياو عاد دخلو للبحر غسلو من ديك الرملة و خرجو لبسو حوايجهم. 

أنور: يالاه معايا نوصلك 

مريم: وا راه نتا لي غادي توصلني أصلا 

بتاسم انور و حرك راسو يمين و شمال، حط يديه على كتفها و بقاو كي تمشاو حتى وصلو للطوموبيل و ركبو،ديمارا أنور و مشا للأكاديمية، وصلو و قبل ما تخرج مريم ضارت لعندو. 

مريم: ما تنساش الهدرة لي قلت ليك 

أنور: أشمن هدرة 

مريم: ختك 

أنور(عقد حواجبو ما حاملش يسمع سيرتها): ما تبقايش تجبديها ليا 

مريم(تنهدات): تدير لي دارت كاتبقى ختك، و الاخ و لا الأخت الصغيرة فاش كي غلطو كي لقاو فجنبهم خوتهم لي كبر منهم. 

أنور: نتي بعدا لي كاتهدري ما عندكش خوتك 

مريم: فراس راه خويا و كثر و لي ضراتو كاتضرني، نهار كي غلط كانوقف معاه حتى كي صلح الغلط ديالو و بغيتك تدير نفس الشي مع شمس. 

أنور(تنهد): يكون خير 

مريم(بتاسمات): يالاه نخليك دابا 

أنور حرك ليها راسو بواخا، حلات الباب و خرجات،بقا حاضيها حتى دخلات عاد مشا، في حين هي مشات للغرفة و مامشاتش للمصحة حيت كاتحس براسها مزيانة،جلسات فوق الناموسية،حطات صباعها على شفايفها و بتاسمات، عمرها تنسى هاد النهار و أكثر من ذلك عمرها تنسى اول قبلة ليها و لي كانت مع اول حب ليها.  

فالصباح كان سيف ناعس و شوية بدا كي حل عينيه بثقالة، حس بشي حاجة شادة فيه حول عينيه لجنب،بانت ليه قمر جالسة فالكرسي،شادة فيديه و حاطة راسها على الناموسية، تنهد و تقاد فالجلسة مد اليد الثانية و بقا كي مسح بيها على شعرها بحنان،حتى حلات عينيها و فاقت قافزة. 

قمر: سيف؟ 

سيف: علاش ما مشيتيش للدار 

قمر: بغيت نبقا معاك…نتا بخير؟ 

سيف: الحمدلله 

قمر وقفات و جلسات حداه،شافت فيه و هما يتغرغرو عينيها،شافتو يالاه بغا يدوي و هي تلاح عليه بتعنيقة. 

قمر: خلعتينا عليك 

سيف(تنهد و بقا كي طبطب على ظهرها): ما تخافيش أنا بخير 

قمر(بعدات و شافت فيه): ما تعاودهاش 

سيف(بتاسم و حط يديه على حنكها): سمحي ليا 

قمر(بتاسمات و شدات ليه يديه، هزاتها حتى لفمها و هي تضربها ليه بعضة لكن عضة خفيفة): سمحت ليك أ حبيبة 

سيف: ضروري ترجعي دقتك 

قمر: ههه يالاه صبر نعيط ليك على الطبيب 

وقفات باغا تمشي و هو يحبسها، ضارت لعندو و دارت ليه إشارة براسها بمعنى شنو 

سيف: لبسي زيفك 

قمر(قاست شعرها): أه اوبسي هه نسيت 

هزات الزيف لاحتو عليها و خرجات باش تعيط على الطبيب، لي جا و كشف على سيف و عطاه الإذن باش يخرج. 

شوية جا أنور هو و فخر و ثورية و بدر، دخلو لعندو سلمو عليه و طمأنو على صحتو، من بعد رجعو كاملهم للدار و معاهم حتى سيف لي ما بغاش يزيد دقيقة تما. 

داز الوقت وكانو جالسين كاملهم فالصالون، شوية سمعو الصونيت ديال الدار، مشا انور يحل و هو يلقا ثائر و منى، سلمى و يونس. 

أنور: السلام 

الكل: و عليكم السلام 

بعد و خلى ليهم فين يدخلو، مشاو للصالون و سلمو عليهم. 

سلمى(عنقات خوها): على سلامتك خلعتينا عليك 

سيف: الله يسلمك 

قمر غمزات سلمى هاد الاخيرة لي فهماتها و وقفات تبعاتها، خرجو من الصالون و ضارت قمر لعندها. 

قمر: شمس؟ 

سلمى: لاباس عليها البارح شبعات بكا فالتالي نعسات 

قمر(تنهدات بضيق): ما عرفتش شنو ندير معاها كانحس براسي بين نارين، ما حيلتي لبنتي و لا لراجلي لي مريض بسبابها 

سلمى: داكشي لي دارت ما كي دارش فالصراحة و لكن نتي كاتعرفي سيف كي تعصب فالتالي كي برد 

قمر: و خوها؟ ما شفتيهش البارح كان ناوي يقتـ…لهم 

سلمى: خاصنا نلقاو ليهم شي حل 

قمر(تنهدات بقلة حيلة): ما عرف ما ندير نكذب عليك 

سلمى: يالاه ندخلو دابا حتى نشوفو اش غادي يوقع 

رجعو دخلو و جلسو معاهم، داز شوية الوقت و هو يتم داخل مصعب لي جاب معاه شمس، تحت عينيها كحل و داخل، كاتبان حالتها حالتها و باينة فيها كان سهرانة كاتبكي، دخلو للصالون و غير شافها سيف و أنور و هما يكحلو بالعمى، أنور ما عقلش على راسو ناض ليها النيشان لكن حبسو مصعب. 

أنور: حيد من قدامي حتى نتا 

مصعب: وا ريح و نتا من البارح معصب هدا شوية 

شمس غير حادرة راسها، هزات عينيها فسيف لقاتو ما كي شوفش فيها، أما قمر ما كرهاتش تمشي تلاح عليها تعنقها و لكن ما قدراتش. 

ثائر: أنور ولدي جلس خلينا ندويو و نحلو المشكل 

أنور: ما كاين ما يتحل أ عمي ما بقيناش بغينا نشوفوها الباب لي دخلات منو تخرج منو 

منى: أنور كون تسمع الهدرة و أجي جلس 

انور زفر بقلة حيلة، شاف فشمس خنزر فيها عاد مشا جلس. 

منى(هزات التيلي و عيطات عليه): فينك؟…إوا سربي خلاص. 

داز شوية الوقت و هو يتم داخل، وجهو منفوخ بالعصى لي كلى البارح حتى ما بقاوش الملامح ديالو كي بانو،وقف فالدخلة و شافيهم كاملين عاد مشا جلس،خلاهم غير كي شوفو فيه. 

أنور زير على قبضة يديه و يالاه بغا ينوض ليه ثاني لكن شدو فخر لي كان جالس حداه، أما سيف حاط راسو على الحيط مغمض عينيه و كي تنهد و كي ستغفر الله. 

يازيد شاف فشمس و حتى هي هزات فيه عينيها، بقاو كي تبادلو بيناتهم القرطاس و ما كرهوش يقتـ…لو بعضياتهم، هو حاقد عليها و هي كثر منو، ما بقاوش كي حملو بعضياتهم خاصة شمس لي غير كاتشوفو كاتفكر السيناريو ديال البارح و باها لي طاح مريض بسبابها. 

منى(تقادات فالجلسة و بللات حلقها كاتستعد باش تهدر): أنا لي طلبت منهم نتلاقاو هنا باش نلقاو حل لهاد المشكل(شافتهم ساكتين و هي تنهد) واخا غلطو و لكن كي بقاو ولادنا و ما يمكنش نخطاوهم أَوْ لا أَ سيف؟ 

سيف(حل عينيه و شافيها): شنو هو هاد الحل فنظرك لي غادي يرجع ليا الشرف لي ضيعات بنتي و ولدك؟ 

منى: شمس باقا فالمراحل الاولى ديال الحمل و انا و ثائر البارح فكرنا و لقينا زواجهم هو الحل. 

مع كملات كلامها مع هز فيها يازيد عينيه دغيا و بقا كي شوفيها بعدم تصديق، أما شمس غمضات عينيها بحسرة حيت هادي اكثر حاجة ما باغاهاش، هي لي فاللول كانت باغاه يتزوج بيها أما دابا ما بقاتش حاملة تجمع معاه فبلاصة وحدة. 

انور(ضحك بسخرية): لاش غادي يتزوجو؟ گاع داكشي لي كي دير الراجل و مرتو راه داروه 

قمر(بصرامة): أنور 

انور(شافيها بحدة): شنو الواليدة؟ 

قمر: سكت خلينا نحلو هاد الزعتر خلاص 

أنور(وقف): ديرو لي بغيتو أنا ما بقاتش كاتهمني 

خرج من الصالون و مشا لبيتو معصب 

منى: شنو قلتو؟ 

سيف بقا ساكت ما عارف ما يقول، حول عينيه لجيهت قمر لقاها كاتشوفيه و بحال الى كاتطلبو بعينيها باش يوافق. 

و من بعد مدة من الصمت تنهد سيف من الاعماق و حرك راسو بواخا بقلة حيلة،واخا ما باغيش بنتو تزوج بيازيد حيت كلشي عارفو شحال ضاسر لكن ما عندو ما يدير. 

ثائر: إذا نتوكلو على الله و نزوجوهم فأقرب وقت 

قمر شافت فشمس لقاتها كاتبكي في صمت، بقات فيها بزاف و لكن هي لي دارتها بيديها. 

منى: مزيان دابا تافقنا و من هنا للوقت لي نوجدو فيه وراقهم غادي يتزوجو 

سيف حرك ليها راسو بأه 

ثائر(وقف): نخليوكم دابا(شاف فمنى) يالاه 

وقفو و ودعوهم من غير يازيد لي كان غير كي خنزر فشمس و كي تحلف عليها بعينيه،أما هي ما بغاتش تسكت من البكا. 

سلمى: حتى حنا خاصنا نمشيو(شافت فشمس) يالاه أ بنتي معانا 

شمس وقفات و يالاه بغات تمشي معاها و هو يحبسها صوت سيف 

سيف: جلسي لارض 

شمس(وقفات و شافت فيه): ها؟ 

سيف: ما عندك فين تمشي 

سلمى: غير خليها… 

سيف(بحدة): دويت 

سلمى تنهدات بقلة حيلة و تبعات راجلها و ولدها في حين شمس بقات واقفة كاتشوفيهم و كاتفرك يديها بتوتر، وقف سيف و مشا تقابل معاها. 

سيف: من هنا لنهار لي تزوجي فيه نشوفك عتبتي باب الدار ودعي روحك سمعتي؟ 

شمس حركات ليه راسها بأه و هي حادراه، تخطاتو و مشات لبيتها مع دخلات مع تلاحت فوق الناموسية كاتبكي، كون غير قتـ…لوها و ما يزوجوهاش ليازيد لي ولات كاتكرهو من أعماق قلبها و غير سميتو كاتجيب ليها العيفة. 

غزلان و يعقوي جالسين كي فطرو بهدوء و في صمت،حتى هدرات غزلان. 

غزلان: يعقوب أنا غادي نمشي لعند عمي سيف نطل عليه 

يعقوب: ما كاين لاش عيط ليه الصباح و راه ولى بخير 

غزلان: و لكن واخا هاكداك ما جاتش مانمشيش و كلشي مشا يطل عليه 

يعقوب(خنزر فيها): واش ما دويتش معاك؟ 

غزلان بقات كاتشوفيه شحال و هي مزيرة على قبضة يديها بعصبية، دفعات الكرسي بالنترة و مشات لبيتها معصبة و خلاتو غير كي شوف فالتالي ناض مشا لخدمتو. 

غزلان غير سمعات الباب ديال برا تسد و هي تمشي للدريسينغ كاتجبد حوايجها باش تلبسهم و تمشي لعند سيف، مولفة كاتسمع لكلامو و طبقو لكن هاد المرة عصبها و خلاها تعصي كلامو. 

لبسات و خرجات من الدار، ركبات فالطوموبيل و مشات لعند سيف، وصلات و دخلات لعندهم سلمات عليهم،طمأنات على سيف و جلسات معاهم شوية من بعد مشات عند شمس بقات معاها شوية عاد خرجات من عندهم، ركبات فطوموبيلتها و ديمارات راجعة للدار. 

عند سراج لي فاق راشقة ليه،وجد الفطور و داه لسحر لي كانت باقة ناعسة،حط البلاطو فوق الكوافوز و جلس حداها كي فيق فيها. 

سراج: سحر 

سحر كاتشخر ما كايناش هنا 

سراج(حط يديه على حنكها و بقا كي تحسس فيه بحنان): حبيبة نوضي باش تفطري 

سحر(باقة ناعسة): اممم 

سراج(تنهد): وا سحر 

والو حلفات لا فاقت ليه، شاف حتى عيا و هو يجمع معاها بديك اليد نيت لي كان حاطة فحنكها حتى فاقت قافزة. 

سحر (كاتدور فعينيها):كيفاش؟ شنو؟ 

سراج(هز البلاطو و حطو فوق حجرو): فقتي؟ صباح الخير يالاه أجي تفطري 

سحر(حاطة يديها على حنكها و مصغرة عينيها): واش صرفقتيني 

سراج: لا غير كنتي كاتحلمي 

سحر: لا أنا متأكدة…. 

قبل ما تكمل كلامها كان خشا ليها معلقة عامرة بالماكلة ففمها باش تسكت، بقا كي وكل فيها و هي عاجبها لحال من هاد المعاملة ديالو، حتى سالاو و حط البلاطو فوق الكوافوز. 

سراج(شافيها): شوية دابا؟ 

سحر(بإستفهام): شنو لي شوية 

سراج أشار ليها بعينيها لبين فخاضها 

سحر: و لاش كاتسول ياكما بغيتي تكمل داكشي لي بديتيه البارح 

سراج(قرب ليها): ما كرهتش 

سحر(تزنگات): احم سير فحالك 

سراج: هه غير كانضحك هو راه غادي نكمل داكشي لي بديت البارح و لكن ماشي اليوم(قرب ليها حتى تكات و طلع فوقها) أما دابا خليني نشبع فيك غير بوسان. 

سحر بتاسمات و شداتو من الكول قرباتو ليها،هبط لعندها و تلاح عليها كي بوس فيها و هي كذلك متجاوبة معاه. 

عند قمر لي دخلات لعند انور لبيتو و لقاتو متكي فوق الناموسية، مغمض عينيه و داير يديه ورا عنقو، تنهدات و قربات لعندو. 

قمر: انور 

انور(حل عينيه و شافيها): نعام 

قمر: بما انك روپو اليوم هاك دي هاد القفطان لخالتك ضحى راه يالاه ساليتو ليها 

أنور(زفر): الواليدة واش بنت ليك…(سكت ملي شافها هزات فيه حاجبها، بلع ريقو و وقف ديك الساعة) واخا عطيني 

قمر(بتاسمات): هاك 

خداه من عندها و مشا خرج طالع ليه الد…م ما فيه لي يشوف شي حد و خاصة يانيس، ركب فطوموبيلتو و ديمارا لعند دار نادر، مسافة الطريق و كان وصل. 

بقا كي دق فالباب حتى حلات ليه الخدامة، لقى عليها السلام و دخل كي قلب على ضحى، سول الخدامة عليها قالت ليه خارجة. 

حط القفطان فوق الفوتوي و تم راجع بغا يخرج شوية و هو يوقف ملي بان ليه الباب ديال بيت يانيس محلول و كي صدر منو شي صوت فشكل، عقد حواجبو و قرب بفضول،دفع الباب بشوية و هو يخرج عينيه بصدمة من داكشي لي شاف. 

بقا واقف مصدوم كي شوف فصاحبو خارجة منو الكشكوشة من فمو و كي نين و كي صدر صوت بحال الى كي شخر،وعى على راسو ملي بان ليه كي طرطا و كي تفركل فبلاصتو، ما زادش تعطل لثانية وحدة، مشا بالخف تحنى لعندو و شد ليه وجهو بين يديه، بقا كي ضرب فيه بشوية باش يفيق و لكن يانيس غايب عن الوعي و عينيه مقلوبين،حول عينيه جيهت لغرفة بانو ليه بزاف ديال الإبر مليوحين فالارض، رجع شافيه و عقد حواجبو بغضب حيت عارفو كان كي تعاطى للمخدرات. 

أنور(بعتاب): ما مشيتي حتى درتيها 

قلبو على جنب باش الى تقيا ما يتخنقش و مشا بالزربة لعند الخدامة عيط ليها باش تعاونو، رجعو لعندو و تحنى انور في حين الخدامة بقات كاتقتل معاه حتى هزات الجزء العلوي و حطاتو فوق ظهر أنور. 

هزو فوق ظهرو و خرج بالجرى من الدار من بعد ما علم الخدامة تسكت و ما تقول والو لضحى و نادر،حطو فالطوموبيل و ركب حتى هو ديمارا و زاد بسرعة فائقة نحو المستشفى. 

و ما هي إلا دقائق حتى كان وصل و مشا عيط عليهم باش يديوه، و داكشي لي كان داوه بالجرى للإنعاش بحكم حالتو خطيرة. 

في حين أنور بقا واقف تما و غادي جاي كي فرك يديه بخوف، واخا داكشي لي واقع بيناتهم و لكن ما يقدرش يتخيل يانيس ميـ…ت، كي فضل يكون عايش واخا مخاصمين و لا ما يكونش گاع. 

داز الوقت و أنور باقي واقف تما، كي فكر واش يعلم واليديه و لا بلاش و لكن عارف بلي حتى حد ما فراسو بلي يانيس كي تعاطى داكشي علاش فضل يسكت،شوية بان ليه الطبيب خارج مشا عندو بالخف وقف عليه. 

أنور: باقي حي ياك؟ 

الطبيب: الحمدلله قدرنا نقذوه و أحسن حاجة ملي جبتيه دغيا حيت كون زاد تعطل شوية كنا غادي نفقدوه 

أنور(تنهد براحة): شنو وقع ليه 

الطبيب: كانظن خدا جرعات زائدة من المخدرات هادشي لي سبب ليه ففقدان الوعي، و حنا درنا ليه غسيل المعدة و إن شاء الله يولي بخير 

أنور: إمتى غادي يفيق 

الطبيب: غالبا غدا 

أنور: واخا أ دكتور شكرا بزاف 

الطبيب: العفو هذا واجب 

مشا الطبيب في حين انور بقا واقف كي دوز على وجهو بيديه،شد قلبو و مشا جلس يرتاح حيت طيرها منو خلعة هاد النهار، ما كرهش يدخل عليه دابا و يسلخو مزيان على هاد الكارثة لي دار فراسو و لي بسبابها كان غادي يفقد حياتو. 

فالصباح كان يانيس كي كشر ملاميحو و كي ستاعد باش يفيق،حل عينيه و بان ليه السقف مغاير على السقف ديال بيتو، عقد حواجبو بإستفهام و دور عينيه على الغرفة و هو يخرجهم ملي بان ليه أنور جالس فوق الفوتوي و مرجع راسو اللور و ناعس،شاف فيديه بان ليه السيروم و هنا عاد عاق بشنو واقع، تنهد و تقاد فالجلسة، تقابل مع انور و بقا كي شوفيه،شوية فاق أنور و شافيه لقا يانيس حاضيه. 

أنور: تهنيتي دابا؟ 

يانيس: فخبار شي حد؟ 

أنور: هادشي لي هامك دابا 

يانيس: دوي 

أنور(وقف و قرب ليه): ما فخبار حتى شي حد و لكن قريب تولي فخبار كلشي و منهم البوليس إلى باقي شفتك قربتي من داك الويل الكحل. 

يانيس(تنهد و شاف قدامو): ماشي لخاطري 

أنور: ما سوقيش دخل لمركز التأهيل و لا شوف شنو تدير 

يانيس(شافيه): دابا واش كاتهدد فيا و لا كاتنصح فيا 

أنور: بجوج…ربي وقف معاك هاد المرة، المرة الجاية ما كنظنش و دابا نخليك. 

مشا هز السوارت ديال الطوموبيل و تم غادي باغي يخرج حتى كي وقفو صوت يانيس. 

يانيس: أنور 

انور(ضار لعندو): شنو 

يانيس(سكت شوية متردد): احم… 

انور: دوي خلاص 

يانيس(حيد عينيه من عليه): شكرا 

أنور تصدم و بقا كي شوفيه ما عرف باش يجاوبو، حك شعرو بإحراج و كتفى أنه يحرك ليه راسو و خرج ديك الساعة من تما،في حين يانيس تنهد و حط راسو على الحيط، بقا شحال كي فكر. 

فكرة تديه و فكرة تجيبو، طاحت فبالو ميساء و تنهد بندم على داكشي لي دار ليها، و لكن قرر يحل هاد الموضوع فالقريب العاجل واخا غادي يعانيو بجوج و لكن خاص يرجع لصاحبو هاد الخير لي دار فيه البارح. 

غزلان وصلات للقهوة ديال توفيق، هاد الاخير لي كان فكل مرة كي عيط ليها على حساب باش يتلاقاو، و اليوم غزلان خلات يعقوب حتى خرج و مشات لعندو. 

دخلات و هو يبان ليها واقف و كي هدر مع السربايات و كيضحك معاهم، لي شافو ما يقولش هو الباطرون ديالهم. 

بقات شحال كاتشوفيه حتى ترسمات على شفايفها إبتسامة بدون شعور،توفيق هز عينيه جيهت الباب و هي تبان ليه واقفة و كاتشوفيه، بتاسم و مشا لعندها. 

توفيق: على سلامتك و أخيرا 

غزلان: لاباس عليك؟ 

توفيق: الحمدلله و نتي؟ 

غزلان: الحمدلله هاد الساعة 

توفيق(بقا شحال ساكت كي شوفيها فالتالي تنهد و قال): توحشتك 

غزلان(توردو حناكها بخجل و قالت كاتحاول تيدل الموضوع): احم…علاش طلبتي نتلاقاو 

توفيق: راه جاوبتك 

غزلان(بإستفهام): كيفاش؟ 

توفيق(بتاسم): حيت توحشتك 

غزلان سكتات و بقات كاتدور فعينيها بخجل، قلبها كاتحس بيه كي ضرب على الجهد،ما مولفاش تسمع بحال هاد الهدرة من عند شي راجل و بالأحرى من عند راجلها لي خاصو فالاصل هو لي يكون كي شبعها كلام رومانسي و غزل. 

توفيق: فين ساهية 

غزلان: ها؟ لا ما ساهياش…خصني نمشي 

توفيق(عقد حواجبو): يالاه جيتي و باغا تمشي و اصلا ما يمكنش نخليك تمشي بلا ما تشربي شي حاجة(شبك يديه مع يديها) أجي معايا. 

جرها معاه و هي فاللول حاولات تنتر يديها لكن كان حاكمها مزيان،داها لطبلة و جر ليها كرسي باش تجلس،بتاسمات ليه على هاد الجنتلمانية لي فيه و جلسات. 

توفيق(جلس مقابل معاها): شنو تشربي 

غزلان: أحسن مشروب عندكم هنا 

توفيق(بتاسم): هي اللولة 

عيط على السرباية و طلب منها المشروب، و بقا مجمع معاها كي عاود ليها على راسو و على حياتو و هي كاتسمع ليه بتركيز تام. 

بقاو شحال و هما مجمعين و غزلان نسات راسها  عاجبها الحال و مرتاحة معاه فالهدرة، شوية شافت التيلي ديالها و هي تصدم من كمية المكلامات الفائتة من عند يعقوب،وسعات عينيها بصدمة و وقفات ديك الساعة كاترعد. 

توفيق(شافيها باستغراب): مالك؟ 

غزلان: خصني نمشي 

هزات صاكها و يالاه بغا يدوي توفيق لقاها طارت من قدامو،وقف و تبعها ما جا فين يوصل عليها حتى لقاها ركبات فطوموبيتها و ديمارات مكسيرية، بقا كي شوفيها حتى غبرات و هو يتنهد و دخل. 

أما هي كاتسوگ و كاترعد بخوف، گاع الاحتمالات طاحو فبالها،و خايفة لا يكون عرفها خرجات باش تلاقا مع توفيق.#تتمة 

وصلات للدار و خرجات من الطوموبيل مترددة تدخل،هزات السوارت بين يديها و حلات الباب و هي كاترعد، ما حلاتو حتى عرقات كلها. 

دخلات بان ليها السقيل و هي تبلع ريقها بخوف،تقدمات خطوات للأمام و هي توقف ملي لمحاتو جالس مربع يديه و حاضيها ملي دخلات. 

غزلان: ييـ يعقوب أنا… 

سكتات ملي شافتو وقف جاي لعندها، رجعات خطوات للوراء لكن كان الحيط حبسها، يعقوب وصل لعندها و بقا كي شوفيها و عينيه حمرين بالاعصاب، عروق يديه خارجين و صدرو كي تهز و يتحط، غزلان كاتشوفيه كيفاش معصب حبساتها البولة و رجليها فشلو عليها،يديها و داتها كلهم كي ترعدو. 

يعقوب(بهدوء عكس البركان لي شاعل فيه بداخل):فين كنتي أ غزلان 

غزلان(شفايفها كي ترعدو): انا…(بقات ساكتة كاتبلع ريقها ما عرفات ما تقوليه) 

يعقوب هز يديه حتى للسما ناوي يصرفقها لكن حبس فالوسط، هي من الخوف غمضات عينيها و دورات وجهها جنب. 

يعقوب(جمع قبضة يديه و قال من تحت سنانو): فين كنتي 

غزلان كاتهز فيه عينيها و كاترجع تحدرهم ملي كاتشوف شوفاتو لي كي خلعو، بقات كاترعد عليه تما و ما لقات حتى حل من غير هادشي لي ناوية عليه دابا. 

من كثرة الخوف لقات راسها حاوطات خصرو بيديها و حطات راسها على صدرو طالقة العنان لدموعها. 

غزلان(ما لقات ما تقول و ضطرات تكذب):ماما مريضة و مشيت لعندها 

يعقوب (بقا واقف جامد فبلاصتو مخليها كاتكبي على صدرو، مدة من الصمت عاد قال بصوت خافت): علاش ما قلتيهاش ليا؟ 

غزلان: خفتك تقوليا لا 

يعقوب( ما لقا ما يقول و بقا ساكت، هز يديه و طبطب ليها على ظهرها): صافي ما وقع والو 

غزلان بعدات عليه و شافت فيه بعينيها مدمعين،يعقوب بقا كي شوفيها و بلا ما يحس مد يديه لوجها و مسح دموعها و سرعان ما رجع حيدهم، تخطاها و مشا لبيتو. 

في حين هي غير شافتو مشا، مشات جلسات فوق الفوتوي حيت رجليها ما بقاوش هازينها، حطات يديها على قلبها و بقات كاتنفس،عمرها تنسى هاد الخلعة لي ركب فيها يعقوب اليوم. 

يانيس رجع من عند الطبيب و لي بزز باش وافق يخليه يخرج حيت باقي مريض، دخل للدار و هو يعقد حواجبو ملي بانت ليه مو و ميساء جالسين فالصالون،تنهد و مشا لعندهم. 

يانيس: الوليدة 

ميساء هزات راسها بالخف شافت فيه و هي تنهد براحة حيت كانت مخلوعة عليه من البارح و هي كاتعيط ليه ما كي جاوبش. 

ضحى: على السلامة فين كنتي؟ 

يانيس: بت مع صحابي علاش؟ 

ضحى(شافت فميساء): قلت ليك غادي يكون غير مع صحابو (رجعات شافت فيه) خليتي البنت مشطونة عليك مسكينة حتى جات كاتسول عليك. 

يانيس(شافيها و رجع شاف فمو): انا غادي نمشي نرتاح 

مشا و خلى ميساء غير كاتشوفيه، مافهمات والو

أما هو دخل لبيتو و سد الباب، حط راسو عليه و غمض عينيه كي تنهد،كره راسو حيت گاع دوك البلانات لي كان كي دير مؤخرا عاد طلعو معاه و عرف راسو ما كان كي دير فيها ما يصلح، صاحبو كان كي ثيق فيه و أمنو على السر ديالو بوحدو فالتالي ستغلو ضدو ملي وقع بيناتهم داك الصداع و لي ما يستهلش اصلا، غير شدو الضد مع بعضياتهم و صافي، يانيس ما رضاش ملي انور هددو و أنور ما رضاش ملي ضار فيه غير حيت باغي مصلاحتو. 

واحد كي لوم فالثاني و فالحقيقة بجوجهم غالطين،يانيس كان عليه يتقبل نصيحة انور واخا دواه معاه بطريقة قاسية و انور كذلك كان عليه يتعامل مع الموقف بطريقة صحيحة حيت كي بقا يانيس مدمن و الادمان ما كي تعالجش بين ليلة و ضحاها و خاصة ان يانيس فديك الليلة كان متعطش بشدة لديك الجرعة لي رما انور و هادشي خلاه يزيد يتعصب. 

بقا مدة قليلة هاكداك حاط راسو على الباب حتى كي سمع الدقان، حل عينيه و بعد على الباب، حلو و هي تبان ليه واقفة و كاتشوفيه. 

ميساء(دخلات و عنقاتو): حبيبي خلعتيني عليك، كان عليك تعلمني بعدا 

يانيس شدها من يديها و بعدها، عطاها بالظهر و مشا جلس فوق الفوتوي، هز البيسي ديالو و دار راسو خدام. 

خلاها هي واقفة و عاقدة حواجبها كاتشوفيه باستغراب، ما عرفاتش مالو تقلب عليها فجأة،تنهدات و مشات جلسات حداه. 

ميساء(شدات وجهو بين يديها و دوراتو لعندها حتى شاف فيها): قوليا مالك؟ حالك ما عاجبنيش 

يانيس(نتر يديها و رجع كي خدم فالبيسي): ما مالي والو غير سيري 

ميساء(كشرات ملامحها): واش أنا جيت لعندك و نتا كاتقوليا سيري؟ 

شافتو ماجاوبهاش و هي ترجع شدات ليه وجهو و دوراتو لعندها، يالاه حلات فمها باغا تهدر و هو يوقف معصب، شافيها و شدها من دراعها، جرها و داها حتى لحدا الباب، حلو و دفعها برا. 

يانيس: ميساء سيري من هنا عافاك 

ميساء قربات لعندو باغا تهدر و هو يسد عليها الباب،وقفات مصدومة كاتشوف فالباب و عينيها تغرغرو بالدموع،غير حسات براسها غادي تفرگع بالبكا و هي تمشي كاتجري خرجات من الدار، خلات ضحى كاتعيط ليها ما فاهمة والو. 

أما يانيس ما بان ليه غير واحد الڤاز قدامو هزو حتى للسما و رضخو مع الارض بعصبية، حط يديه على خصرو و اليد الثانية كي مسح بيها وجهو، و صدرو كي طلع و يهبط من فرط الغضب. 

ميساء ركبات فطوموبيلتها و حطات راسها على الفولون كاتبكي بحرقة، ما حملاتوش يتعامل معاها هاكدا و هي اصلا حساسة و اي حاجة واخا تكون بسيطة كاتخليها تبكي و دابا يانيس ما عرفات حتى مالو معاها و علاش كي تعامل معاها هاكدا، بقات كاتبكي حتى فشات قلبها فالتالي مسحات دموعها، ديمارات و مشات.  

🕊بعد مرور أسبوع🕊 

طالعة فوقو و كاتطلع و تهبط بوثيرة سريعة، كاتوحوح و تآوه بصوت مرتفع و هو شادها من خصرها كي طلع و يهبط فيها. 

سحر:اممم سربي سربي قربت 

سراج غرس صباعو فخصرها حتى تقصحات و زاد فوثيرة الايلاج، حتى بدات كاتزعزع من بلاصتها، مدة قليلة و هما هاكداك حتى طاحت سحر على صدرو كاتنهج، أما هو بقا كي مسح على شعرها بحنان. 

سراج: حبيبة غادي تعطلو 

سحر(مغمضة عينيها كاتسترجع انفاسها): امم 

سراج(باسها فجبينها): وا نوضي 

سحر(حلات عينيها): واخا 

بعدات عليه و يالاه بغات توقف كان سراج هزها بالخف و داها للدوش، دوشو بجوج من بعد خرجو، سحر جلسات فوق الكرسي مقابلة مع المراية و كاتنشف شعرها في حين هو مشا للدريسينغ باش يلبس حوايجو. 

خرج لابس كوستيم رجولي فالاسود، بانت ليه باقا جالسة و مشا لعندها، تحنى و باسها بوسة طويلة فراسها. 

سراج: نوضي لبسي حوايجك 

سحر مشات حتى هي كاتلبس شوية خرجات لابسة كسوة طويلة فايتة الركبة بشوية فالأحمر، غير شافها سراج و هو يطلعها و هبطها بإعجاب. 

سراج(شدها من يديها و قربها ليه): ضروري تلبسي هادشي 

سحر: وي ضروري حيت اليوم العقد ديال شمس و يازيد 

سراج: امم ما بغيت حتى حد يشوفك بهاد الكسوة 

سحر: اصلا ما كاين حد من غير العائلة 

سراج:وا راه دوك ولاد الكلاب عينيهم غير كي دورو 

سحر(ضحكات): امم حتى لهاد الدرجة جيت زوينة 

سراج(باسها): كاتهبلي 

سحر: إوا يالاه راه تعطلنا 

سراج شبك يديه مع يديها و يالاه بغاو يمشيو و هي توقفو سحر. 

سحر: أه صبر بلاتي 

سراج: مالكي 

سحر ما جاوباتوش مشات النيشان حلات الكوافوز و جبدات منو حبوب منع الحمل، شرباتو بالخف و خلات سراج واقف كي خنزر فيها، قرب لعندها و دورها عندو بالجهد. 

سراج: شنو قلت ليك داك النهار؟ ياك قلت ليك حبسيه 

سحر(تنهدات): سراج باقي الحال دابا على الولاد و انا باقا ما مستعدة ليهم 

سراج: علاش؟ شنو ناقصك؟ حالتنا مقادة الحمدلله ما كاين حتى شي إشكال 

سحر: و خدمتي؟ الى حملت دابا ماغاديش نقدر ندرب البنات على البطولة 

سراج(بإنفعال): سحر دويت معاك مانبقاش نعاود هدرتي هاد الزمر آخر مرة نشوفك كاتشربي فيه 

سحر(كاتسايرو):واخا واخا غير يالاه دابا 

فوسط الدار ديال سيف، كانو كاملين مجموعين و جالسين فطبلة مستطيلة و طويلة، العدول مترأسها و بجنبو سيف و من الجهة الثانية ثائر و حداه زياد لي جالس غير بزز ما حاملش راسو و ماحاملش هاد الزواج، داكشي لي كان كي تهرب منو ها هو طاح فيه،وجهو برا من غير شي كدمات خفاف لي باقي ما براو، لابس كوستيم سوداء و جالس كي لعب بواحد البورتكلي بيديه و غير كي خنزر. 

ميساء جالسة حدا البنات و كاتشوف فيانيس لي كان جالس مقابل معاها و كي هدر مع الدراري كاعما مسوق ليها، كشرات ملامحها بحزن من هاد المعاملة ديالو حيت هاد السيمانة كاملة و هما هاكدا، كاتعيط ليه كي قطع عليها، كاتصيفط ليه ميساج كي طلع ليها Vu بغات غير تفهم منو شنو واقع و شنو سبب التغيير ديالو المفاجئ و لكن ما كي عطيهاش الفرصة حتى باش تسلم عليه. 

غزلان جالسة بهدوء حدا يعقوب و لكن فالداخل ديالها معصبة حيت ما خلاهاش تلبس واحد الكسوة كانت شهوتها فيها، غير حيت كاتبين شوية من رجليها، رغم انها طويلة و فايتة الركبة. 

غزلان فهاد السيمانة طورات علاقتها بتوفيق لي فين ما كي خرج يعقوب كاتعيط ليه و لا يعيط ليها و يبقاو مجمعين بالساعات و طبعا ما فخباروش بلي هي مزوجة، في حين هي كاترتاح ليه بزاف و كاتعتابرو الملجأ ديالها فاش كاتكون طالعة ليها حيت دغيا كي بدل ليها الموود ديالها غير بهدرتو المرحة، رغم ذلك كاتعتابرو غير صديق لا أكثر و لا أقل.  

سيف(شاف فقمر و دوا بحدة): بنتك عيقات لا؟ قولي ليها طلقنا خلاص نساليو هاد المرض دغيا 

قمر: واخا واخا هاني غادة لعندها. 

وقفات قمر باغا تطلع لعندها و هي توقف مصدومة ملي بانت ليها هابطة لابسة كسوة طويلة فالاسود، طالقة شعرها و وجها خالي من المكياج. 

دازت من حداهم و هما غير كي شوفو فيها بصدمة،مشات حدا زياد شافت فيه و هي ضحك بسخرية، جرات الكرسي و جلسات. 

سيف(كان كي شوفيها فالتالي تنهد و شاف فالعدول):يمكن ليك تبدا 

بدا العدول كي خطب عليهم و شمس و زياد گاعما مسوقين لهدرتو و ما كي سمعوش ليها اصلا، كل واحد فيهم و فين سارح عقلو. 

العدول سالا هدرتو و سولهم واش قابلين بالزواج و بجوجهم جاوبو بالقبول، عطاهم يسنيو على عقد زواجهم و سناو بدون تردد بحال الى عاجبهم الحال، و هما فالحقيقة راه ما كرهوش يقـ…تلو بعضياتهم. 

و بهاكدا ولات شمس زوجة يازيد و يازيد ولا زوج شمس، هاد الاخيرة لي وقفات ديك الساعة و شافت فباها لقاتو ما كي شوفش فيها و هادي حالتو من داك النهار ما بقا هدر معاها و لا عبرها، شافت فخوها لقاتو هاز التيلي كي لعب فيه و ما مسوقش ليهم أصلا،تنهدات بحزن و طلعات لبيتها تجمع حوايجها. 

في حين يازيد حس براسو مخنوق و خرج للجردة باش يستنشق هواء نقي. 

شوية كي حس بشي حد واقف حداه، هز عينيه فيه لقاه كي شوفيه و كي خنزر. 

يازيد(تقابل معاه): نتا؟ 

أنور:أه أنا علاش 

يازيد(تنهد): شنو بغيتي 

أنور: ما غاديش نكثر معاك الهدرة حيت الى ما طبقتيش كلامي عتابر راسك ميـ…ت 

يازيد: أشمن هدرة 

أنور(بقا ساكت كي شوفيه و كي تفكر نصيحة مريم):شمس…داكشي لي دارت ما كي دارش طيحات بينا و ضيعات شرفها و شرف باها و خوها و لكن كاتبقا ختي الصغيرة و ما نبغيش نشوفها كاتآذى، داكشي علاش أ يازيد اليوم و فهاد الساعة و فهاد الدقيقة كانحذرك تآديها و لا غير تبكيها، حيت كون اكيد ما غاديش نرحمك(زياد تنهد و شاف قدامو) غادي تعاملها كمرتك و تهلا فيها و الى شي نهار تشكات منك يا ويلك مني ا زياد ما نعوادش ليك شنو ممكن ندير فيك،كلامي مفهوم؟ 

زياد تنهد و حرك ليه راسو بأه 

أنور: كانتمنى 

تخطاه و مشا، يالاه بغا يدخل و هو يدخل فيها، بعد وشافيها لقاها شادة جبهتها و مكشرة ملامحها بألم،ميساء شافت فيه و يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يضرب فيها و زاد، خلاها كاتشوفيه و الدموع فعينيها ماحملاتش هاد البلان لي دار و ما رضاتش،حيت عمرو تجاهلها بحال هاكدا. 

داز الوقت و الحفلة سالات، طبعا ما كان لا غنا لا شطيح حدهم تغداو مجموعين من بعد كل واحد مشا فحالو،من غير يازيد و واليديه و ختو لي كانو كي تسناو فشمس تهبط، و ما هي إلا دقائق حتى بانت ليهم هابطة و هازة باليزا مقا…تلة معاها فالدروج، منى شافت فيازيد لي كان واقف و ما مسوقش ليها واخا كي شوف مرتو حاملة و هازة باليزا ثقيلة، ثائر حتى هو عصبو ولدو و يالاه بغا يمشي يهز ليها الباليزا حتى كان انور سبقو و طلع لعندها، خداها من عندها و بلا ما يشوفيها،هبط و خرج لبرا حطها فالكوفر ديال طوموبيلت يازيد. 

اما شمس شداتها البكية و بالسيف باش حبساتها،مشات لعند مها لي كانت كاتبكي و تلاحت عليها كاتعنق فيها و تبوس. 

شمس: ماما سمحي ليا بزاف 

قمر(كاتبكي): مسامحاك ا بنتي تهلاي ليا غير فراسك 

منى(طبطبات على ظهرها): يالاه أ بنتي 

شمس بعدات على قمر و شافت فسيف لي كان واقف مع ثائر و كي هدر معاه، تنهدات بحزن و تبعات منى و سمر. 

ثائر: يالاه نخليك دابا و كيف ما قلت ليك غير تهنا من جيهتها 

سيف: كانتمنى 

ودعوهوم و خرجو، سمر و منى ركبو مع ثائر في حين شمس ركبات مع يازيد. 

يازيد تسناها حتى ركبات و سدات الباب و هو يديماري،الطريق كاملها و هما ساكتين، لا هي دوات معاه لا هو هدر معاها، من بعد مدة كانو وصلو للدار لي فجنب البحر و لي غادي يعيشو فيها، تحت طلب من شمس لي ختارت يعيشو بوحدهم و حتى يازيد كان طالب عليها،بجوجهم مخططين لشلا حوايج. 

غير وصلو حلات شمس الباب و خرجات،مشات للدار لقات الخدامة واقفة باش تستقبلها سلمات عليها و دخلات. 

بقات كاتدور عينيها على الدار لي كانت في يوم من الايام كاتشهد على أجمل أيام شمس هي و يازيد، على الاقل بالنسبة ليها حيت كانت كاتبغيه من نيتها. 

لكن دابا گاع دوك المشاعر دفناتهم فقلبها و ما بقات كاتحس من جيهتو بوالو من غير الحقد و الكره. 

و هي واقفة كاتفكر دخل يازيد هاز الباليزا ديالها، لاحها قدامها بالجهد و تقابل معاها. 

يازيد: مرة أخرى هزي معاك زبلك و نتي داخلة مدرمة 

شمس(بقات كاتشوفيه و على وجهها إبتسامة مستفزة):عرفتي علاش اليوم لبست الكحل فعقد قرانا؟ 

يازيد: و أنا مالي باش غادي نعرف 

شمس: خاصك تعرف، حيت من اليوم ما غادي تشوف حتى حاجة من غير هاد اللون لي بحالو بحال اللون ديال قلبك. 

يازيد(بتاسم بإستهزاء): عند بالك غادي تخلعيني بهاد جوج كلمات؟ 

شمس:أنا متأكدة هاد الهدرة البسيطة غادي تكون زعزعات قلبك حيت شماتة بحالك بينو و بين الرجولة غير الخير و الإحسان. 

يازيد(تعصب و شدها من شعرها قربها ليه): ما تحاوليش ا شمس تستافزيني و خليني عليك فالتيقار قبل ما نصدق داير شي حاجة لي ندمو عليها بجوج 

شمس(دفعاتو): لي فجهدك ديرو 

يازيد خنزر و ضرب فيها مشا لبيتو، في حين هي بقات مقابلاه حتى غبر و شدات باليزتها جراتها و مشات لبيت اخر ماشي نفس البيت ديال يازيد. 

فاليوم الموالي كان انور واقف على المتدربين  فوسط الساحة كي دوي معاهم، و فينما كي شوف فمريم كاتغمز ليه باش تضحكو زعما و هو غير كي تحلف عليها بعينيه. 

أنور: هاد التدريب كامل و القراية لي قريتو غادي طبقوهم فساحة العمل و لمدة ثلاثة أشهر، عتابروه بحال سطاج غادي طورو فيه راسكم، مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

أنور: فالخدمة غادي تكتشفو و تعلمو شحال من حاجة جديدة و كل ضابط غادي يتكلف بجوج منكم و بالنسبة ليا انا غادي نتكلف بمريم و فراس السالمي،(مريم و فراس بتاسمو بفرح)نبغيكم تسمعو لتعليمات الضباط ديالكم و ما تحاولوش تعصيو الاوامر ديالهم(شاف فمريم) مفهوم؟ 

الكل: مفهوم 

أنور: يمكن ليكم تمشيو 

مشاو المتدربين و انور بقا واقف فبلاصتو و غير بانت ليه مريم دايزة من حداه و هو يشدها من شعرها و جرها بشوية لعندو 

مريم: أي نتفتيني 

أنور: ما غاديش ديري عقلك؟ 

مريم: علاش شنو درت؟ 

انور: قبيلة لي باركة تغمزي ليا 

مريم:هههه أه هانية هانية غير بغيت نختابر الجدية ديالك و لكن ما عندي ما نتسالك 

انور تنهد تنهيدة من الاعماق و هو كي شوفيها 

مريم: مالك؟ 

أنور: خايف 

مريم: من اش؟ 

أنور: خايف عليك 

مريم: ويلي علاش ههه؟ 

أنور(بترجي):بغيتك غير ديري عقلك فالخدمة 

مريم(بثقة): كون أكيد الشاف 

أنور: امم واخا سيري و غدا غادي نشوفو 

مريم( تحنات لتحت و بقات كاتحك رجلها اليسرى):آحح الله يحضر السلامة و صافي 

أنور: مالك؟ 

مريم: ماما كانت كاتقوليا الى حكيتي رجليك الليسرية غادي توقع ليها شي حاجة 

أنور بقا ساكت و كي شوفيها بغا يسولها و لكن ما قدرش 

مريم: بغيتي تسولني على ماما ياك؟ 

انور: ها؟ احم 

مريم(بتاسمات): ماما هادي 10 سنين باش مشات و خلاتنا 

أنور سكت حيت ما عرف ما يقول، حدو جرها لعندو و طبطب على ظهرها كمحاولة منه لمواستها، حتى هي عاجبها الحال و زادت زيرات عليه. 

انور (بغا يبعدها من عليه ساعة السيدة لصقات لصقة):حيدي خنقتيني 

مريم زادت تخشات فيه مزيرة عليه 

انور(صوتو مخنوق): م ر ي م 

شافها ما بغاتش تطلق منو و هو يشدها من شعرها و جرها حتى رجع راسها للور. 

مريم: أي صافي طلق 

أنور:أنا لي حمار باغي نواسيك زعما 

مريم: ههه الله أحسن توسية 

أنور(حرك راسو يمين وشمال): سيري سيري غبري من قدامي 

مريم(دارت ليه التحية): وي شاف 

جا يوم جديد، كان جالس فيه يازيد كي فطر شوية و هي تبان ليه جاية، جرات الكرسي و جلسات، شافت فيه و هي تبستام، أما هو بقا غير كي خنزر فيها عارفها كاتحاول تستافزو بهاد الحركات. 

شمس: إوا العريس فين كنتي غابر من البارح 

يازيد: و نتي مالك؟ اش دخلك فيا؟ 

شمس: امم فعلا 

بدات كاتاكل و مرة مرة كاتشوفيه، و هو غير كي هز عينيها فيه كي لقاها حاضياه، حتى تعصب و هو يوقف. 

شمس: فين غادي؟ 

يازيد ما جاوبهاش هز الڤيست ديالو،تخطاها و مشا،لكن وقفاتو بكلامها. 

شمس: راجلي 

يازيد(وقف و زفر بغضب عاد ضار لعندها): أش باغا؟ 

شمس: مرتك كاتوحم على الكرموس و بغاتك تجيبو ليها فاش تكون راجع من الخدمة 

يازيد طلعها و هبطها، بتاسم بسخرية و مشا، في حين هي رجعات كملات فطورها بهدوء. 

فوسط الكوميسارية و بالضبط وسط المكتب ديال أنور،كانت مريم لابسة اللبسة ديال الضباط و جالسة فبيرو ديالها وجدوه ليها خصيصا ليها و لفراس و بعيد عليهم شوية كاين البيرو ديال أنور. 

مريم ملي دخلات و هي غير كاطرطا بملل، حيت من الصباح ما عطاها انور حتى شي مهمة و ما خلاهاش تعاونو فخدمتو حيت خايف لا تدير ليه شي كارثة في حين فراس صيفطو مع مصعب باش يتكلف بيه. 

بقات جالسة و حاضياه كيفاش كي خدم و على وجهو ملامح جدية، حطات يديها على البيرو و حطات راسها عليهم، كاتشوفيه و كاتنهد بحب، و هو غارق فخدمتو ما كي شوفش فيها حيت انور يضحك معاها فكلشي الا الخدمة. 

شوية كي صوني ليه التيليفون ديال المكتب، هزو و جاوب 

أنور:ألو؟ 

اليوليسي: الشاف واحد الشفار ما باغيش يسلم راسو و ما بغيناش نتيريو فيه حتى ناخدو منك الاذن 

انور: و كاتسولني؟(بحدة) تيري فيه 

البوليسي: المشكلة كل مرة كي شد رهينة و كي صعب علينا المهمة 

انور: فين هادشي؟ 

البوليسي: فحي*** 

أنور(شاف فمريم): واخا هاني جاي، بقاو حاضيينو 

وقف ديك الساعة هز الفردي و دارو وراه، شاف فمريم و قرب لعندها. 

أنور: عندي مهمة شوية و نجي 

مريم(وقفات): وا ديني معاك 

أنور(برفض قاطع): لا 

مريم: واش انا دابا غادي نبقا جالسة غير هنا؟ الناس خارجين فمهمات و انا لا؟ 

انور: ما عرفتيش علاش؟ 

مريم: و ما تخافش و الله حتى نتبع التعليمات ديالك كلمة بكلمة(أنور صغر فيها عينيه) و الله و الله 

أنور(بقا شحال كي شوفيها فالتالي وافق و هو متردد):واخا يالاه (بتحذير) سمعي نقوليك من هنا 

مريم: قول 

انور: ديري عكس كلامي ما نعقلش عليك 

مريم(بإبتسامة واثقة): ما تخافش#تتمة 

خرجو من تما من بعد ما عطاها السلاح، ركبو فالطوموبيل ديال البوليس و مشاو، من بعد مدة ضارت مريم عند انور و شافت فيه بإستغراب. 

مريم: اويلي دربنا 

أنور: هبطي 

هبطو و مريم كاتدور عينيها تما، سمعو الصداع جاي من واحد الزنيقة و مشاو بالجرى لتما، بانو ليهم البوليس موجهين الأسلحة ديالهم على الشفار و گاع الناس ديال الدرب خارجين كي تفرجو. 

مريم (غير شافت الشفار و هي تخرج عينيها بصدمة):فيصل؟ 

انور يالاه بغا يهدر و هو يوسع عينيه مصدوم من مريم لي طارت من حداه و مشات لعند الشفار. 

مريم: فيصل اش كاتدير؟ 

فيصل(هاز السلاح و كي شير بيه فالهوا، شافيها و هو يضحك): العزية ولات بوليسية 

مريم(صدمها):عـ..عـ عزية؟ 

أنور(جبد السلاح و وجهو على الشفار): مريم أجي لهنا 

مريم: لا لا غير صبر خليني نتفاهم معاه 

انور(تنهد و دوا بهدوء): مريم أجي 

مريم: واخا حيد السلاح ديالك و قوليهم يهبطو سلاحهم و نجي 

أنور: هنا غادي نبقاو حتى نشوفو شكون غادي يعيا 

مريم(وقفات مقابلة معاهم و الشفار وراها كي غوت و يعاير و يشير بسلاحو): واخا 

دازت 10 الدقائق 

أنور موجه سلاحو عليهم،واقف بثبات قدامها و كي شوفيها ببرودة قا…تلة، في حين هي واقفة مسرحة يديها و مشكلة حائط دفاع باش تحمي داك اللص لي وراها. 

انور: مازال؟ 

مريم: وا حشومة عليك باغي تيري فيه غير حيت شفار؟ 

أنور(غمض عينيه و حلهم كي هدأ راسو): حيدي من قدامو 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا ما نخليكش تآديه غير خليني أنا نتفاهم معاه و نحاول نقنعو يحط السلاح. 

أنور(ببرودة): مريم حيدي 

مريم(بالغوات): لا لا الدري باقي صغير 

أنور: راكي عارفة بلي المجرم الى رفض يسلم راسو من حقنا نتيريو فيه، هادشي علمتو ليك مزيان، لكن لي غفلت عليه و ما علمتوش ليك هو الحق لي عندي دابا و لي كي سمح ليا نتيري فيك 

مريم(بتحدي): يا الله تيري فيا نشوف 

أنور حرك لسانو داخل فمو و شاف فاللص لي وراها و لي كان هاز جنوية كبيرة و كي هددهم بيها 

فيصل: و الله و ما تمشيو من هنا حتى نخسر كمارت شي حد فيكم بالله 

مريم(دارت لعندو و دوات من تحت سنانها): سكت الله يغبر ليك الشقف(رجعات شافت فأنور) احم هانتا راه باينة فيه مقرقب ما تديش عليه 

أنور: واخا يا الله حيدي من قدامو 

مريم: لا 

أنور(بتحذير): مريم 

مريم(بترجي): الشاف 

أنور(زفر و شاف فالشفار): حط ديك الجنوية و سلم راسك 

الشفار بدا كي شير بالجنوية و كي عاير و يسب فيهم و فالدرب ما خلى فيهم غير لي نسا، و أي واحد داز من حداه كي هددو بالسلاح حتى ولاو الناس كي هربو من قدامو خاصة لعيالات لي منوضين حيحة بالغوات. 

أنور(شاف فمريم):كي شكل خطر على الناس و مازال كاتحامي عليه؟ 

مريم: وا غير سمعني راه كانعرفو مزيان… 

ما جات فين تكمل كلامها حتى كانت واحد الغوتة تسمعات على الجهد، دارت تشوف لقاتو حاط الجنوية على عنق واحد البنت. 

مريم(خنزرات فيه): وا الزمر واش انا كانحاول نهدن القضية و نتا كاتزيد تسخنها 

الشفار: قوليه يحط داك الفردي و يمشي فحالو و نطلقها 

دارت شافت فأنور لقاتو باقي نوجه عليهم السلاح و كي شوفيهم ببرودة. 

أنور(شاف فديك البنت لي كاتبكي و كاترعد خايفة،رجع شاف فمريم و قال):مازال ما بغيتي تحيدي؟ 

مريم: الشاف راه غير بغا يدير فيها واعر و الله ماتخاف ما غاديش يآديها 

أنور حرك راسو بواخا و وجه سلاحو لرجليها و بلا تردد ضغط على الزناد ديال الفردي و تطلقات منو رصاصة لي ختارقات الرجل اليسرى ديالها و على إثرها طاحت للأرض.  

أنور غير بانت ليه مريم طاحت للأرض و هو يوجه سلاحو للشفار و بلا تردد ثاني تيرا فيه و جابها ليه فرجلو، طلق البنت لي كان شاد و طاح النيشان للأرض،شاد رجلو و كي توجع. 

أنور (رجع السلاح ورا ظهرو و تكلم مع البوليس لي كانو تما): عيطو للإسعاف. 

البوليس دارو داكشي لي قاليهم في حين هو وجه شوفاتو لمريم لي كانت حاطة ظهرها على الحيط،عاضة على شفايفها و كاتنين من الآلام، تنهد و مشا لعندها،تحنى لمستواها و حط يديه على الرجل لي مضروبة. 

مريم كانت سادة عينيها كاتسنط لداك الحريق و غير حسات بيه جلس حداها و حط يديه على رجلها حلات عينيها لي كانو حمرين و شافت فيه. 

بقات كاتشوفيه كيفاش كي حقق فديك الاصابة لي كان هو سبابها و فهاد اللحظة عصبها و كاتسناه غير يحل فمو و تجمعها معاه. 

أنور: ما تخا… 

ما كملهاش حيت كانت نزلات عليه بدقة لراسو حتى حدرو لتحت، هز عينيه فيها و هدر من تحت سنانو بغضب. 

أنور: جمع… 

سكتاتو ثاني ملي نزلات عليه بدقة أقوى من الاولى،أنور عرفها معصبة منو ما هدرش معاها حدو قطع طرف من حوايجو و لواه على رجليها فالبلاصة فين تيرا فيها باش يوقف النزيف،شافيها لقاها كلها كاترعد و بدات كاتعرق تنهد من الاعماق و ناض بعد عليها. 

ما هي إلا دقائق حتى كانت سيارة الإسعاف وصلات هزو مريم و الشفار و مشاو في حين أنور تبعهوم بطوموبيلتو. 

فالمستشفى كان أنور جالس فالكولوار و كي تسنى الطبيب يخرج و يطمأنو على الحالة ديال مريم و حتى على الشفار. 

داز شوية الوقت و تم خارج الطبيب من غرفة العمليات،أنور غير شافو مشا لعندو. 

أنور: كي بقات؟ 

الطبيب: الحمدلله قدرنا نحيدو الرصاصة بلا مشكل 

أنور: ما كاين حتى ضرر؟ 

الطبيب: لا الرصاصة ما جاتش فالعصب ديال الرجل 

أنور(تنهد براحة): و إمتى غادي تفيق 

الطبيب: ماشي بزاف و تفيق من البنج 

أنور: و داك لي جا معاها 

الطبيب: حتى هو نفس الشي حالتهم بجوج مستقرة و ما كاين حتى شي ضرر على رجليهم 

أنور: واخا شكرا 

مشا الطبيب في حين هو رجع جلس تما كي تسناها تفيق، دازو ساعات و هو باقي جالس شوية كاتبان ليه الممرضة خارجة من الغرفة لي فيها مريم، جات حتى لحداه و وقفات. 

الممرضة: المريضة فاقت يمكن ليك تدخل عندها 

أنور: واخا شكرا 

بتاسمات ليه الممرضة و مشات في حين هو وقف و قرب لباب الغرفة، يالاه حط يديه على البوانيي و هو يرجع حيدهم، متردد يدخل و ما عارفش علاش فالتالي تشجع و حل الباب. 

بانت ليه جالسة و كاتشوف فالسقف و رجليها مدورين عليها بفاصمة، بقا شحال كي شوف فيها و كي تنهد قبل ما يقرب لعندها، هي غير حسات بيه هزات عينيها فيه و هي تعقد حواجبها. 

مريم: شنو بغيتي؟ 

أنور:جيت نطل عليك 

مريم:أنا بخير الحمدلله يمكن ليك تخرج 

أنور بقا كي شوفيها فالتالي جر الكرسي،حطو مقابل معاها و جلس 

انور:شنو دابا غادي تديري ليا فيها مقلقة؟ 

مريم ساكتة و ما كاتشوفش فيه، شادة الليزار و كاتلعب بيه بصباعها، و هو جالس و كي شوف فيها جابت ليه الضحكة. 

شاف حتى عيا و هو ينوض و مشا جلس حداها، هي شافتو اش دار دورات وجهها جنب زعما ما بغاتش تشوف فيه، بتاسم و  مد يديه لوجها جرو حتى تقابلات معاه،نترات ليه يديه و رجعات شافت جنب حتى هو شد معاها الضد و رجع ليها وجهها قدامو، بقاو هاكداك مدابزين هي كاترجع وجهها و هو كي دورو ليها، حتى ستسلمات و شافت فيه ملي سمعاتو أش قال. 

أنور: سمحي ليا 

مريم(معوجة فمها): سير فحالك 

أنور: فراسك داكشي لي درتي كي تعتابر جريمة؟ 

مريم: و تيري فيا؟ 

أنور: خاصني ندير كثر أصلا 

مريم(كشرات ملامحها): نوض خرج فحالك 

أنور: إلى ساقو ليك الخبار غادي تطردي من الأكاديمية و تشدي فالحبس 

مريم:مزيان(مدات ليه يديها) هاك شدني فالحبس 

أنور شد ليها يديها و بقا كي لعب بصباعها و حتى هي عجبها الحال و ترخات خلاتو كي لعب بصباعها حتى لشوية و هي تنتر يديها من يديه ملي وعات على راسها. 

انور(تنهد): وا صافي باراكا من قصوحية الراس 

مريم: وا بعد مني 

أنور: ما مبعدش 

مريم(بقات كاتشوفيه): احم علاش؟ 

أنور: مانقدرش نبعد على عشيرتي 

مريم(عجبها الحال و لكن ما بغاتش تبين): ما بقيتش عشيرتك صافي سير فحالك 

أنور: لا نتي عشيرتي و غادي تبقاي عشيرتي 

مريم تنزگات و ولات كاتحس براسها كاتطير مع الطيور،و لكن غير كاتشوفيه كاتخنزر فيه زعما راه مقلقة. 

أنور(كي عنكش ليها شعرها): شنو ندير باش تصالح معايا عشيرتي 

مريم(كاتعوج عليه): بغيتيني نتصالح معاك؟ 

أنور(شاد فيها): أه راه ما نقدرش نعيش و نتي مخاصمة معايا 

مريم(حشمات): احم اممم 

انور(شداتو الضحكة): يالاه شنو ندير 

مريم(بقات ساكتة كاتفكر): من دابا حتى نبرا غادي دير اي حاجة طلبتها منك 

أنور(قرب منها): بحالاش؟ 

مريم(توترات و بعداتو بصبعها): دابا تعرف 

انور: همم واخا واخا 

مريم: اش خبار فيصل؟ 

انور(عقد حواجبو): شكون فيصل 

مريم: لي على قبلو تيريتي فيا 

انور(خنزر فيها): علاش كاتسولي فيه 

مريم: حيت جارنا 

أنور: و أش بغيتيه؟ يمو…ت و لا يجلس نتي مالك؟ 

مريم(هزات فيه حاجبها): شفتك كاتعلي عليا صوتك 

أنور(تنهد): ما كنعليش صوتي عليك و لكن داك النوع بعدي منو 

مريم حركات ليه راسها بواخا 

أنور: و لا بعدي من گاع الانواع نتي 

مريم(بإستفهام): و علاش؟ 

أنور: هاكداك 

مريم حطات يديها على حناكها شوية بدات كاتنش على وجهها مع كاتحس بالسخونية طالعة معاها و هو غير كي شوفيها و كي راقب ملامحها لي كل مرة كي تبدلو على حسب المزاج ديالها، شوية تنهد و وقف. 

أنور: غادي نخليك دابا 

مريم: فين غادي 

أنور: نحل هاد المشكل لي طيحتي فيه راسك 

مريم: و أنا؟ نبقا بوحدي هنا؟ 

أنور: أه حقا باباك خاصني نعيط عليه 

مريم: لا لا بابا مسافر غادي غير يتشطن بالو عليا، عيط على فراس يجي باش يبقا معايا 

انور(بقا كي شوف فيها):لا ملي نسالي غادي نجي لعندك أنا 

مريم(بتاسمات بفرح): ما تعطلش 

أنور: لا 

خرج من عندها و مشا يقضي شغالو في حين هي رجعات تكات و بقات كاتفكر فأنور و هادشي لي وقع قبيلة، عجبها الحال حيت حزرها و بغا يدير اي حاجة باش تصالح معاه، و كاتسآل مع راسها واش هادشي كي ديرو حيت صح كي عتابرها غير عشيرتو و لا شي حاجة أكبر من ذلك، بتاسمات ملي فكرات فإحتمال انه يكون بدا كي ميل ليها و ماكرهاتش يكون هاد الاحتمال صحيح. 

فالعشية جا يازيد من الخدمة، و مشا للصالون فين كانت جالسة شمس كاتفرج، غير شافتو وقفات و مشات لعندو. 

شمس: جبتي داكشي لي قلت ليك؟ 

يازيد(بإستهزاء): واخا تكوني كاتمو..تي ما نجيبوش ليك 

شمس(بتاسمات): واخا 

رجعات جلسات كاتفرج و خلاتو واقف كي شوف فيها،فالتالي مشا طلع لبيتو دوش و لبس حوايجو عاد هبط و مشا ثاني لعندها، نتر ليها التيليكوموند من يديها و جلس فوق الفوتوي كي تفرج. 

شمس وقفات بكل هدوء و خرجات من الصالون في حين هو دار فلم و بقا متبعو كي تفرج و كي ضحك،شوية كي شهق ملي تكب عليه سطل ديال الما مثلج، هز راسو يشوف شكون لقاها شمس أكيد و يالاه حل فمو بغا يدوي و هي تزف عليه بداك السطل جابتو ليه النيشان فراسو حتى تقصح. 

شمس: مرة أخرى ملي نقوليك جيب ليا شي حاجة جيبها بلا فهامات خاويين. 

يازيد وقف تقابل معاها و يالاه بغا يدوي ثاني و هي تعطيه بتصرفيقة لفمو حتى سكت. 

شمس: سكت..و مرة أخرى تنتر ليا التيليكوموند من يدي غادي نخوي عليك سطل ديال الما مشحر ماشي بارد 

دفعاتو من قدامها و مشات خلاتو واقف مصدوم كي شوف قدامو. 

حتى طلع معاه مزيان هادشي لي وقع عاد طلع لعندها،لقاها يالاه كاتبدل و عريانة الفوق مالابسة والو،شمس غير سمعات الباب تحل ضارت لعندو لقاتو مخنزر و جاي لجيهتها، دارت يديها على صدرها و بقات واقفة كاتشوفيه ببرودة حتى وصل لعندها. 

يازيد: ضسرتي نتي لا؟ 

شمس: من شحال هادي 

يازيد: جمعي ك*ك معايا أ شمس 

شمس(ببرود قا*تل): ساليتي؟ 

يازيد(هبط عينيه لجيهت صدرها لي مخبياه بيديها و رجع شافيها): ندمت على النهار لي خشيتو فيك 

شمس: شعور متبادل يالاه خرج 

يازيد بقا كي شوفيها و فهاد البرود لي فيها، عصباتو بزاف و ما كرهش يشدها يخن*قها حتى تخرج روحها،لكن تفكر انور و التحذير لي عطاه و حتى من واليديه لي كل مرة كي وصيو فيه يتهلا فيها، شاف حتى عيا فالتالي خرج من بيتها و مشا لبيتو يبدل عليه باش يخرج يمشي يسهر مع البنات.#تتمة 

انور كان يالاه ركب فطوموبيلتو باش يمشي لعندها من بعد ما دوز ديك العشية كاملها و هو كي حل فالمشكل لي دارت مريم و بزز باش قدر يحلو، يالاه بغا يديماري و هو يحبس ملي سمع التيلي ديالو كي صوني، هزو يشوف شكون و هو يبتاسم ملي قرا إسمها. 

أنور: مريم 

مريم: نونو 

أنور(عقد حواجبو): شكون نونو؟ 

مريم: نتا 

أنور: بنت ليك دري صغير؟ 

مريم: وا راك دري صغير نيت على لي كي تيري فالناس بلا عقل ماشي دري صغير ما عندوش العقل. 

أنور(هز حاجب): و لي كي حامي على شفار شنو نسميوه؟ 

مريم: احم هاداك كي تسمى إنسان واعي و كي بغي يحل المشاكل بلا عنف. 

أنور: واخا الواعية لاش عيطي ليا؟ 

مريم: تعطلتي عليا 

أنور: هاني دابا جاي لعندك 

مريم(فرحات): واخا يالاه سربي…أه و ماتنساش تجيب ليا معاك الفريت تشهيتو 

أنور: راكي غير مضروبة فرجليك ماشي حاملة 

مريم: غير؟غير مضروبة قلتي؟ 

أتور: صافي سكتي دابا نشوف شي سناك و نجيب ليك داكشي لي بغيتي 

مريم: لا تشهيت الفريت ديال ماكدو 

أنور: ماكدو بعيد 

مريم: إوا هو لي بغيت و ماتنساش بلي انا باقا مخاصمة معاك و الى بغيتينا نتصالحو دير داكشي لي كانقوليك 

أنور(تنهد): واخا تلاحي دابا 

مريم(بإبتسامة): واخا أ نونو 

قطعات عليه و خلاتو كي شوف فالتيلي و كي بتاسم فالتالي حرك راسو يمين و شمال و مشا يجيب ليها داكشي لي بغات. 

عند غزلان لي كانت فبيتها متكية فالناموسية و دايرة التيلي فوذنيها كاتهدر مع توفيق و مجمعة معاه،ضحكتها كاتسمع منين و منين و باينة فيها فرحانة. 

توفيق: وا إمتى نشوفك راه توحشتك 

غزلان: ما عرفت حتى نلقى شي وقت و نعلمك نتلاقاو 

توفيق: فالقريب العاجل حيت ما نقدرش نصبر 

غزلان(بتاسمات): إن شاء الله 

توفيق يالاه بغا يهدر حتى قطعات عليه غزلان لي سمعات الباب تحل و دخل منو يعقوب، و مع الخلعة قطعات على توفيق و لاحت داك التيلي فالناموسية و بقات كاتشوفيه و كاتبلع ريقها بخوف. 

يعقوب(عقد حواجبو و قرب ليها): مالك؟ 

غزلان: ها؟ لا والو 

يعقوب: و مالك هاكدا صفرا(حط يديه على جبينها)مريضة؟ 

غزلان(حيدات عينيها من عليه): لا ما مريضاش 

يعقوب حرك ليها راسو بواخا و مشا يبدل حوايجو في حين هي غير شافتو غبر و هي تحط يديها على صدرها كاتنفس براحة، شوية وصلها ميساج هزات تشوفو،لقات توفيق مسيفط ليها ميساج فيه. 

توفيق:💭آخر مرة تقطعي عليا 

تنهدات بضيق عرفاتو تقلق منها و حيت عزيز عليها ما حملاتوش يبقا مقلق هاكدا، داكشي علاش بقات كاتصيفط ليه فلي ميساج و كاتعتاذر منو على داكشي لي دارت و كاتعطيه أعذار كاذبة حيت باقي لحد الآن ما قالتش ليه بلي مزوجة و اصلا مابغاتوش يعرف خوفا من أنه يبعد عليها. 

ما رتاحت حتى تأكدات من أنه سمح ليها، ناضت و هبطات للكوزينة مشات كاتسخن فالعشاء لي ديجا كانت موجداه، حتى سالات و حطات داكشي فالطبلة و طلعات لعندو، لقاتو لابس حوايجو و جالس فوق الناموسية كي نشف شعرو بالفوطة، مشات حتى لحداه وقفات، خدات ليه الفوطة و بقات كاتنشف ليه فشعرو. 

غزلان: العشا واجد 

يعقوب: امم 

خلاها كاتنشف ليه فشعرو و حط راسو على صدرها كي تنهد بتعب، كي هلك راسو فالخدمة بزاف داكشي علاش ديما جاي عيان. 

غزلان: صافي ساليت يالاه نهبطو نتعشاو 

يعقوب وقف،شبك يديه مع يديها و جرها وراه هابط بيها لتحت،و هي غير كاتبعاه كاتعجب من هادشي لي دار. 

هبطو لتحت و جلسو فوق الطبلة، بداو كي ياكلو في صمت و غزلان مرة مرة كاتشوفيه و كاتلقاه مركز مع التيلي ديالو، عقدات حواجبها و خسرات سيفتها بفضول و بلا ما تحس لقات راسها طيرات ليه التيلي من يديه. 

خلاتو باقي على نفس الوضيعة لي كان فيها فاش كان التيلي بين يديه، أما هي غير شافت داكشي لي فالتيلي و هي تحنحن بإحراج حيت كان غير خدام مسكين. 

شافت فيه لقاتو عاقد حواجبو و كي شوفيها، مد يديه باش ياخد من عندها التيلي و هي تبعدو، هز فيها حاجبو و رجع بغا ياخدو ثاني و هي توقف و بعدات،خرجات من داك السيت لي كان خدام منو و مشات للواتساب كاتقلب، ساعة ما لقات والو، و لكن ما ستسلماتش و مشات لجيهة النماري كاتقلب على شي بنت زعما،ساعة لقات غير خواتاتو، مو و غزلان و مها،بلعات ريقها و رجعات لعندو، حطات التيلي فوق الطبلة و جلسات،شافت فيه لقاتو داير يديه فوق الطبلة و حاط ذقنو عليهم،غزلان ما لقات ما تقول، بقات غير كاتحنحن. 

يعقوب: أش هادشي درتي؟ 

غزلان: احم والو غير كنت كانقلب على شي حاجة 

يعقوب(حرك راسو بواخا): واخا عطيني ديالك نقلب حتى أنا على شي حاجة 

غزلان بحال الى تخوى عليها سطل ديال الما بارد بقات غير ساكتة و كاتشوف قدامها. 

يعقوب حرك راسو يمين و شمال و وقف، مشا حتى لحداها و مد يديه لجبهتها و ضربها ضربة خفيفة بصبعو. 

يعقوب: حيدي داكشي من بالك حيت ما منو والو 

مشا و خلاها كاتشوفيه حطات يديها على جبينها و بقات كاتفكر فالتالي وقفات كاتجمع فالميدة. 

أنور وصل لكلينيك من بعد ما جاب ليها داكشي لي بغات،مشا للغرفة لي فيها مريم و دق الباب هو اللول عاد دخل، بانت ليه متكية و هازة التيلي ديالها كاتفرج منو، سد الباب و قرب لعندها. 

أنور: هاني جيت 

مريم(باقة كاتفرج): امم 

أنور(عقد حواجبو بغضب،جلس حداها و نتر ليها التيلي من يديها):شوفي فيا فاش نكون كانهدر معاك 

مريم(مدات يديها لجيهة وجهو. بقات كاتحرك ليه فحناكو):وينو على نونو تقلق حيت ما شفتش فيه 

أنور(بعد وجهو و حط ليها داكشي لي جاب فوق حجرها): هاكي 

مريم: أي بشوية رجلي المسخوط 

أنور: اه نسيت 

مريم(حلات داكشي و هزات النيشان لفريت كاتاكل فيه و كاتلذذ): امم بنين 

أنور بقا كي شوف فيها، مد يديه باش يهز كوكا و هي تضربها ليه. 

مريم(فمها عامر): حط 

أنور: علاش؟ ياك بغيتي غير الفريت 

مريم: لا ملي شفت المونادا و البرغر وليت باغاهم كلهم 

أنور: واخا غير جغمة 

مريم: لا ياك ماعندكش مع هادشي 

أنور:عطشت حيت شحفتيني معاك 

مريم: اه ماشي مشكل 

هزات قرعة ديال الما محطوطة فوق الكوافوز و عطاتها ليه 

مريم: هاك شرب 

أنور خدا من عندها القرعة بالنترة و وقف مشا جلس فوق الفوتوي. 

مريم(كلات و سالات عاد شافت فيه): ما تمشي حتى نعس 

أنور: نتي واقيلا هرب ليك راه عندي خدمة غدا 

مريم: الخدمة أهم مني؟ 

أنور: أه 

مريم (هزات فيه حاجب): واخا غادي نعيط على فراس ديالي يجي يبات معايا 

أنور بقا كي شوفيها و غير بانت ليه دارتها بصح و هزات التيلي ديالها و هو يحبسها بهدرتو. 

أنور: صافي هداي ما غادي نمشي حتى تنعسي 

مريم(بتاسمات بنصر): إوا قولها من اللول 

أنور تكا فالفوتوي و غمض عينيه بتعب، في حين هي بقات كاتلعب فالتيلي ديالها حتى عيات و حطاتو،حولات عينيها لجيهتو و بقات كاتشوفيه و كاتنهد، ما كرهاتش تنوض و تمشي تجلس حداه و تبقا غير مقابلاه و لكن رجلها متخليهاش، بقات هاكداك حاضياه حتى غفات عينيها و نعسات. 

داز الوقت و أنور داه النعاس و مشا عند الله، ما فاق حتى بدا كي سمع صوت ديال الأنين، حل عينيه و شاف جيهت مريم، لقاها حالة عينيها و شادة رجلها و مكشرة ملامحها بألم، وقف ديك الساعة و مشا لعندها. 

أنور: مالك 

مريم: رجلي عاطياني الحر..يق 

أنور: واخا صبري نعيط على الطبيب 

مشا بالخف كي قلب على الطبيب و هي بقات كاتوجع تما حتى جا أنور و جاب معاه الطبيب لي مشا لعندها و دك ليها البرا فيها مسكن الآلام من بعد خرج الطبيب و خرج معاه حتى أنور 

انور: شنو وقع ليها؟ 

الطبيب: عادي ما تنساش أنها تصابت بالرصاص و الجرح باقي ما برا 

أنور(حرك ليه راسو): شكرا 

مشا الطبيب في حين هو دخل لعندها، قرب لجيهتها و جلس حداها 

مريم(شافت فيه): غادي نولي عرجا ياك؟ 

أنور(شداتو الضحكة): لا غير الحريق ديال العملية و صافي 

مريم(تنهدات بضيق): تفو دابا طار مني النعاس 

أنور: غير حاولي تنعسي خاصك الراحة 

مريم: واخا 

غمضات عينيها كاتحاول تنعس و هو بقا حداها و كي شوفيها، شوية هز يديها و بقا كي ماصي فيهم باش ترتاح و ترخى، و داكشي لي كان مريم ترخات كاتسمتع باللمسات ديالو حتى غفات و نعسات مرتاحة. 

يانيس غير سمعها غوتات و هو يحل الباب دغيا، شافيها لقاها شادة يديها و كاتبكي. 

يانيس(مشا لعندها): أري يديك نشوف 

ميساء شافت فيه بعينيها حمرين، دفعاتو باليد الصحيحة و مشات، أما هو بقا كي شوفيها حتى غبرات من حداه، هبط عينيه لجيهت الارض و هما يبانو ليه نقيطات ديال الد..م، ديك الساعة و بدون تردد تبعها،لقاها قربات للباب و بغات تحلو باش تخرج، شدها من دراعها و دورها لعندو، شد يديها بزز و شافها لقاها مجروحة فيها الد..م و واحد البلاصة زرگا. 

يانيس(تنهد بندم): يالاه للطبيب 

ميساء (كاتبكي): بعد مني 

يانيس عقد حواجبو و جرها وراه بلا ما يهدر، وصلو لطوموبيلتها و خدا من عندها السوارت، حل الباب و ركبها عاد مشا ركب حتى هو و ديمارا للكلينيك نفسو لي فيه مريم. 

عند شمس لي كانت فالطواليط كاترد غير المرار، سالات و مشات تغسل حالتها، خرجات من الدوش و من البيت حتى هو باش تهبط لتحت و هو يبان ليها خارج من بيتو لابس و مقاد و كي دوي فالتيلي كي ضحك و يفرنس، شافيها و ماداهاش فيها. 

يازيد: وي حبيبة؟…لا هاد المرة نتلاقاو فكلوب***…صافي و جيبي معاك صحاباتك بحال ديما…امم يالاه نتلاقاو تما. 

قطع معاها و شاف فشمس لي كانت صفرا بحكم الحمل طلعها و هبطها، ضحك بسخرية على حالتها و مشا،مخليها كاتشوفيه، حركات راسها بواخا و رجعات لبيتها، مشات النيشان للماريو حلاتو و جبدات اكثر كسوة عندها معرية، حطاتها فوق الناموسية و دخلات دوشات عاد خرجات تقاد حالتها. 

داز الوقت و يازيد كان جالس فوسط الكلوب و مدور عليه البنات كي تلمس فيهم و كي بوس، فرحان مع راسو و عايش الحياة، هز عينيه بعفوية جيهة الباب و هو يتصدم ملي بانت ليه داخلة لابسة كسوة مثيرة فالاسود مخبية شوية من لحمها و مبينة كلشي، دايرا ميكاب ليلي و طالقة شعرها، كاتبان مثيرة و زوينة بزاف، و گاع لي تما حولو شوفتهم ليها و بقاو حالين فيها فامهم. 

أما هي وقفات فالوسط و بقات كاتشوف فيازيد لي كان كي تهز و كي تحط و مزير على يديه،ضحكات بإستهزاء قاصدة تشمت فيه گاع لي كاينين تما و ماشي باش تخليه يغير بالعكس بغاتو يحس بالشمتة و هو كي شوف فمرتو عريانة و الرجال كي تمنضرو فيها. 

يازيد بقا كي شوفيها و مزير على قبضة يديه حتى ولات بيضا، شوية بانت ليه غمزاتو بإستفزاز و مشات طلعات لعند الديدجي لي كاين تما، خدات من عندو الميكرو و حنحنات باش كلشي يشوفيها و يركز معاها. 

شمس: هاي غايز أنا أول مرة نجي لهاد الكلوب و بحكم راجلي كليان معروف هنا قلت علاش لي ما نطلبوش باش يخليني نجي معاه،فاللول قلت راه مستحيل يخلي مرتو تجي لبحال هاد البلايص و بهاد اللبس و لكن فاجئني فاش قاليا ديري لي بغيتي و ماسوقيش فيك، و تما قررت نجي و نتعرف عليكم و على البنات لي كي ضل راجلي سهران معاهم و مخلي مرتو لي حاملة بولدو بوحدها فالدار. 

يازيد عينيه ولاو حمرين بالاعصاب و العروق ديال جسمو كلهم برزو و قربو يتفرگعو من كثرة ما معصب فهاد اللحظة و خاصة فاش كي شوف الناس لي تما كي لمقوه بنظرات ناقصة و فشك،هنا يازيد حس بالشمتة بالمعقول و هنا شمس نتاصرات حيت قدرات تخليه يحس بالشمتة و يكره راسو و ما يكرهش كون الارض تقسم على جوج و تبلعو. 

شمس كانت فرحانة و هي كاتشوفيه كي تهز و كي تحط و باينة فيه في قمة الغضب،حتى أنها اول مرة كاتشوفو هاكدا رغم ذلك هادشي ما خلاهاش تحبس على داكشي لي كانت كاتدير و كملات هدرتها و هي كاتشوف فدوك لي تما. 

شمس: شنو دابا غادي ترحبو بيا و لا نرجع فحالي؟ 

بداو الرجال و الدراري لي تما كي غوتو بمرحبا بيك و بقاي معانا و هي كاتبتاسم ليهم و كاتحييهم بيديها،شوية جا واحد قرب للمنصة لي كانت فوقها شمس و مد يديه، بتاسمات ليه و شدات فيه حتى هبطها لتحت. 

…:شرفيني بإسمك أنا غالي 

شمس: مشرفين غالي و أنا شمس 

غالي: الله إسمك مناسب بزاف ليك 

شمس(بإبتسامة): شكرا 

غالي: تقبلي برقصة معايا 

شمس: أكيد 

جرها و مشاو للوسط و بداو كي شطحو تحت انغام موسيقى رومانسية و شمس رغم ذلك واخدة حذرها و ما مقرباش ليه بزاف، يعني أجسامهم ما متلاصقاش و شادها غير من يديها و محاوط اليد الثانية على خصرها، كاتشوف فيازيد كاتلقاه كي شرب كاس من ورا كاس و كي شوفيها و عينيه حمرين بزاف و مدمعين من كثرة الشراب. 

غالي بدا كي هبط يديه لجيهت طرمتها و هي كاترجعها لخصرها، رجع ثاني عاود نفس الحاجة و هنا هي بعدات و شافت فيه مخنزرة. 

شمس: أش كاتدير؟ 

غالي: كانتلمس فيك اش كاندير؟ 

شمس: و شكون عطاك الاذن؟ 

غالي: بلا ناخد الاذن حيت لباسك عاطيه ليا 

شمس(حمرات فيه عينيها): واخا نكون عريانة و ما لابسة والو ما عندكش الحق تحط عليا يديك بلا إذن مني المكبوت 

غالي(ضحك بسخرية): إوا شوف ليك مع هاد الق**ة حتى هي، بقاو لينا غير القح**ب يحلو علينا ك**م 

مع كملها مع كانت نزلات عليه شمس بصفعة حتى دار وجهو لجنب، شافيها مخنزر و يالاه هز يديه بغا يمرمقها معاها و هو يحس بيديه تعوجات، جا يشوف شكون لقاه يازيد لي كان كي شوفيه و الدخاخن خارجين منو من فرط الغضب. 

يالاه غالي بغا يحل فمو كان يازيد سكتو بديك اللكمة لي عطاه و لي على إثرها طاح للأرض، في حين هو شاف فشمس لي كانت واقفة ببرودة كاتشوف فهاد الفيلم لي قدامها، هزات فيه عينيها و بتاسمات بسخرية، يالاه تخطاتو بغات تمشي حتى كي جرها من يديها و كي خرجها من تما، و غير خرجو دفعها قدامو حتى تقابلات معاه. 

شمس: أش هادشي درت… 

ماكملاتش هدرتها حيت كان يازيد نزل على حنكها بتصرفيقة حتى شهقات. 

يازيد(بعصبية): جاية للنايت كلوب و بشرويطة و زايداها مخليا ولاد الق**ب يتلمسو فيك، كانبان ليك زا**ل أنا؟ 

شمس(شادة حنكها): و راك ز**ل نيت… 

سكتها بديك التصرفيقة لي عاود عطاها حتى رعفات من نيفها. 

يازيد: مازال كاتدوي؟ 

شمس (مسحات نيفها و شافت فيديها لقات الد..م، هزات عينيها فيه و خنزرات): شماتة الله يلگيها ليك 

دفعاتو من قدامها و تمات غادة حتى كي شدها من شعرها و كي جرها وراه، مشا حتى لطوموبيلتو و حل الباب، ركبها بزز منها و هي غير كاتنتر منو باغاه يبعد منها و ما يقيسهاش، لكن كان أقوى منها و قدر يغلبها و يطلعها بزز، سد عليها و مشا لبلاصتو ركب و ديمارا بالجهد. 

الطريق كاملة و هو كي تفرگع عليها و كي عاير أما هي كانت جالسة بهدوء و كل شوية كاتهز كلينيكس كاتمسح بيه نيفها، حتى وصلو للدار و خرجات شمس من الطوموبيل بلا ما تشوفيه، طلعات مع الدروج و مشات النيشان لبيتها، دخلات و يالاه بغات تسد الباب و هو يدفعو و رجعات باللور حتى كانت غادي تطيح. 

يازيد(دخل لعندها):هاد المرة دوزتها ليك بجوج تصرفيقات المرة الجاية ما نعقلش عليك 

شمس(بهدوء): خرج 

يازيد(تعصب من البرود ديالها،شدها من دراعها و غوت): راه داوي معاك أز*ي واش ما كاتسمعيش؟ 

شمس(كشرات ملامحها بألم): طلق مني أ يازيد 

يازيد(زاد زير على دراعها حتى تغرسو صباعو فيهم):باقي تعاودي هاد التق**ن لي درتي اليوم؟ 

شمس: لا يالاه طلق 

يازيد(طلق منها): مازال غادي نتفاهمو على هادشي مزيان 

خنزر فيها و ضار مشا خرج من البيت في حين هي بقات كاتشوفيه بكره حتى غبر من قدامها و هي تهز واحد الڤاز كان تما حتى الفوق و رضخاتو مع الأرض،گاع داك الغضب لي كانت مخبياه وراء قناع الهدوء لي كانت كاتمثل عليه خرجاتو فداك الڤاز. 

عند يانيس لي وصل هو و ميساء للكلينيك و ما وصلو حتى كان راس يانيس غادي يتفرگع بصوت البكا ديالها،و مع هي غير على سبة و لحمها عزيز عليها ما سكتاتش ليه من البكا،شدها من اليد الصحيحة و داها لعند الطبيب، لي عقم و خيط ليها الجرح من بعد ما بنج ليها غير اليد. 

ميساء كاتنخسس و يانيس واقف مربع يديه كي تسناه يسالي، بقا كي شوفيها كيفاش كاتشهق و باينة كلاتها نيت من ديك السدة لي سد عليها، تنهد بندم و خرج من تما گاع حتى يسالي ليها على خاطرو. 

بقا واقف كي تنهد و كي فكر شوية كي بان ليه جاي هاز بيتزا بيد و اليد الثانية شاد بيها التيلي كي دوي فيه،عقد حواجبو بإستفهام و بقا كي شوفيه حتى رد ليه أنور البال و قطع مع مريم لي كانت فارعة ليه راسو،قرب لعندو وقف مقابل معاه. 

أنور: أش كاتدير هنا؟(عقد حواحبو بغضب) عاوتاني؟ 

يانيس(تنهد): لا ماشي داكشي 

انور: و شنو؟ 

يانيس يالاه حل فمو بغا يدوي و هي تخرج ميساء و معاها الطبيب، انور غير شافها و شاف يديها لي مدورة عليها الفاصمة و هو يعقدهم، أما ميساء بقات غير كاتدور فعينيها ما فهمات والو. 

الطبيب(شاف فيانيس): الجرح خيطناه ، خاصها غير تاخد مسكن للآلام و شي بوماد ديال الاثر 

يانيس(حرك ليه راسو): واخا شكرا 

مشا الطبيب و يانيس شاف فأنور لي كان حاضي ميساء و باينة فيه معصب. 

أنور(حول عينيه لعند يانيس): ما غاديش تقول أش واقع؟ 

يانيس(تنهد): سديت على يديها بالغلط و تجرحات 

أنور مع سمع اش قال مع لاح ديك البيتزا و نزل على يانيس ببونية حتى رعف، ميساء شهقات و خرجات عينيها بصدمة و غير بان ليها ناوي يزيدو و هي تشدو باليد الصحيحة. 

ميساء (كاترعد): أنور عافاك 

أنور(غوت): حيديييي 

ميساء(بدات ثاني كاتبكي): واش نتوما فينما تجمعو ديرو هاد الحالة؟ واش ما عيتوش؟ 

أنور(خنزر فيها): كاتدافعي عليه؟ عاجبك هادشي لي دار ليك؟ 

ميساء(كاتكبي و كاتغوت): ما قصدش…ما دارهاش بلعاني 

يانيس مسح جنب فمو و نيفو من الد..م و وقف و يالاه بغا يدوي و هي تقاطعو ميساء بصراخها. 

ميساء: عمركم غادي ديرو عقلكم لي شافكم هاكدا يقول واحد قا*تل للثاني باه 

مسحات دموعها و شافت فيهم شوفة أخيرة،ضربات فيهم و مشات معصبة، خلاتهم غير كي شوفو فيها، أنور يالاه بغا يتبعها و هو يشدو يانيس. 

انور(من تحت سنانو): طلق 

يانيس: خليها دابا معصبة 

أنور بغا يجاوبو و هو يقاطعو صوت التيلي لي كان كي صوني، هز شاف شكون لقاها مريم، قطع عليها و رحع شاف فيانيس. 

أنور:هاني كانحذرك أ يانيس باقي تقرب ليها و لا غير نشوفك كاتدوي معاها حسابك معايا غادي يكون عسير حيت أنا عارفك مزيان و عارفك غير كاتفلى و الى باغي الزهو سير لعب بعيد و خلي عليك بنات العائلة، هاني علمتك 

ضرب فيه و زاد مخليه غير كي شوف، فالتالي تنهد و مشا فحالو، أما أنور كان غادي لعند مريم و هي تصوني عليه ثاني رجع قطع عليها و طفاه گاع حيت عصباتو،وصل للغرفة ديالها و دخل لقاها متكية بملل و كاتسنا فيه و غير شافتو بتاسمات بفرح. 

أنور(قرب لعندها و تكلم بإنفعال): مالك نتي اش كاين؟ كل مرة معيطة ليا؟ 

مريم(ما فهمات والو): وا غير حيت تعطلتي 

أنور مو جاوبهاش حدو خنزر فيها و مشا جلس فوق الفوتوي، في حين هي بقات كاتشوفيه كيفاش كي هز رجليه بهستيرية و كل مرة كي سوط معصب. 

مريم(تفكرات البيتزا): أه فين هي البيتزا؟ 

أنور بقا ساكت حيت البيتزا لاحها فاش ضرب يانيس 

مريم: وا دوي؟(هزات حاجب) همم قول بلعاني درتي ليا ديك الدخلة باش تنسيني فيها ياك؟ 

شافتو ما جاوبهاش و غير كي سوط و كي ستاغفر مولاه باش زعما يتهدن ساعة مريم حلفات لا بغات تسكت، بقات كاتفرع ليه راسو بفين هي البيتزا حتى عصباتو. 

مريم(بصوت مرتفع): وا فين هي بيتزا ديالي؟ 

أنور(تعصب و وقف): واش ما كاتسكتيش الزمر؟غادي تفرعي ليا راسي على قبل بيتزا؟ غير نتي لي مريضة؟ 

مريم(بقات غير كاتبحلق فعينيها): ها؟ احم وا حيت قلتي ليا شريتيها فاش كنا كاندويو 

أنور (بإنفعال): اللالة لحتها فطارو الزبل يالاه عندك شي مشكل؟ بغيتي شي حاجة جيبيها لراسك ما تفرعيش ليا مخي أنا معاك، ناقصاني نتي 

مريم كشرات ملامحها بزعل و جرات ليزار تغطات بيه و دورات وجهها لجنب. 

أنور: التبرهيش الخاوي 

مشا جيهت الباب و حلو، خرج و رضخو حتى قفزات من بلاصتها، مريم شافت جيهت الباب و تنهدات بضيق،ما عرفاتش مالو و باينة من ردة الفعل ديالو بلي معصب بزاف. 

بقات هاكداك كاطرطا فبلاصتها و أنور ما بغاش يمشي من بالها، عقلها كي تسآل على سبب العصبية ديالو المفرطة معاها، تنهدات و هزات التيلي ديالها تسول عليه و تعرف مالو و ديك الساعة الى كانت غالطة غادي تعتاذر. 

بقات كاتصوني و تصوني لكن لا من مجيب حيت أنور طفا التيلي ديالو، خسرات سيفتها بغضب و لاحت التيلي حداها،غمضات عينيها و بقات كاتحاول تنعس. 

فاليوم الموالي كان أنور جالس مع واليديه كي فطر و بالو ما كاينش معاهم گاع، حيت الوحيدة لي فبالو دابا هي ديك لي غوت عليها البارح و حتى فاق اليوم من النعاس عاد وعى على راسو شنو دار. 

قمر(كاتهدر بشوية مع سيف): ولدك مالو غير ساهي اليوم 

سيف(شافيه و بتاسم): غير خليه عادي 

قمر: شنو لي عادي 

سيف(عنقها بيد وحدة): أنا فاش كانكون ساهي نتي الوحيدة لي كا نكون كانفكر فيها 

قمر(بتاسمات): امم بغيتي تقول بلي ولدي شي وحدة شاغلة بالو 

سيف: غالبا 

أنور (وقف): نخليكم دابا 

سيف: واخا تهلا فراسك 

أنور خرج من الدار و مشا ركب فطوموبيلتو و النيشان ديمارا للكلينيك لي فيه مريم،مسافة الطريق و كان وصل، و غير خرج من الطوموبيل و هو يعقد حواجبو ملي شافها خارجة من الكلينيك كاتعرج بداك العكاز و حاطة يديها على كتف فراس لي كان كي عاون فيها،أنور قرب لعندهم و وقف كي شوفيهم بإستفهام. 

أنور: أش كاتديرو 

فراس غير شافو طلق مريم لي كانت غادي تطيح كون ماشي أنور لي شدها من خصرها، هادشي كامل باش يعطيه التحية 

فراس: تحية الشاف 

أنور(باقي شادها):واش نتا هبيل؟كون دابا طاحت 

مريم(حنحنات و بعدات عليه):فراس يالاه نمشيو 

أنور: فين غادة الشريفة؟ 

مريم ساكتة ما كاتجاوبوش 

فراس: غاديين للدار مريومة ما بقاتش باغا تبقا هنا 

أنور(شافيها): دويتي مع الطبيب 

مريم ماجاوباتوش ثاني و غير فراس لي كي نقز 

فراس: وي دوينا معاه قاليها ماشي مشكل غير ماتفورصيش على رجلها و تبع الدوا ديالها 

أنور(تعصب و خنزر فمريم): لسانك تسرط؟ 

مريم(تنهدات): فراس عييت خلينا نمشيو 

أنور(شاف ففراس): سير نتا لخدمتك أنا غادي نتكلف بيها 

فراس: بصح؟ شكرا بزاف الشاف اليوم عندي الخدمة بزاف 

أنور: يالاه سير 

فراس يالاه يغا يمشي و هي تشدو مريم لي كانت مصدومة منو 

مريم(من تحت سنانها): أش كاتدير؟ عرفتي و تمشي و تخليني غادي… 

فراس: عادي ياك الشاف عشيرك إوا خليه يديك للدار(بتاسم) يالاه نخليك 

حيد يديها باش كانت شاداه و مشا كي جري خلاها عاضة على شفايفها كاتحلف عليه، هزات عينيها فأنور بان ليها واقف و مربع يديه كي شوفيها. 

مريم حنحنات و تخطاتو كاتعرج بداك العكاز باغا تمشي زعما، حتى كاتحس براسها مهزوزة فالسما، شافت فيه لقاتو أنور أكيد.

يتبع…
وقف انور و مشا حتى لعندو حيد ليه راسو من على كتفها و حطو على المخدة بشوية و بلا ما يفيقو، عاد رجع جلس فبلاصتو و مريم غير كاتشوفيه بنص عين و كاتخبي إبتسامتها لي كاتدل على فرحتها فهاد اللحظة حيت ولات كاتحس بيه كي غير عليها. 

رجعو ثاني كي تفرجو شوية أنور تنزگ و طلعات معاه السخونية من الحشمة و ما لقا ما يدير و هو يهز التيلي ديالو كي خربق فيه، أما مريم گاعما مسوقة كاتفرج و حالة فمها من داك المشهد لي فالتلفازة. 

مريم: حتى هو ما لقا فين يكويها غير فدار مسكونة 

أنور(شافيها دغيا حيت ما مصدقش هادشي لي قالت):واش لحسك ماتحشميش؟ 

مريم(شافت فيه): مالك؟ عادي 

أنور(تنهد و شاف فالساعة): تلاحي خاصني نمشي المكبوتة 

مريم: خفتي لا نغت*اصبك 

أنور: أنا لي غادي نديرها الى ما سكتيش 

مريم: شكون دابا لي مكبوت 

أنور: أنا غير سكتي(وقف هز السوارت ديالو و شافيها) فراس غادي يبقا هنا؟ 

مريم: أه غير خليه حيت مرة مرة كي نعس معايا 

أنور (خنزر فيها و بلا يجاوبها مشا لعند فراس كي فيق فيه): فراس نوض 

فراس: امم (حل عينيه) شنو؟ 

أنور: نوض نعس فبيتك 

فراس(رجع نعس): لا غير خليني هنا 

أنور(من تحت سنانو): تهز لبيتك 

فراس( ناض ديك الساعة):وي شاف 

أنور(خربق ليه شعرو): سير لبيتك سير 

فراس(كي تفوه): واخا 

مشا فراس دايخ لبيتو في حين انور شاف فمريم لي كانت عاضة على شفايفها فرحانة كاتشوفيه. 

أنور: مالك؟ 

مريم: احم مالي؟ والو 

أنور: يالاه هاني مشيت 

مريم: واخا و ما تغبرش عليا 

أنور(بتاسم): ما نقدرش أصلا 

مريم بتاسمات و دارت ليه بيديها باي باي و مشا،غير شافتو خرج و هي تكا و حطات يديها على قلبها. 

مريم: زعما يكون كي بغيني؟ 

بتاسمات ملي فكرات فهاد الاحتمال و لي غالبا يقدر يكون صحيح بحكم معاملتو ليها مؤخرا 

غزلان غير حسات بيه حط فمو على فمها و بعدات دغيا قبل ما يدخل معاها فقبلة، شافت فيه بصدمة حيت ما مصدقاش بلي سمحات ليه يقرب ليها بهاد الشكل، بقات كاترعد عليه و هو غير كي شوفيها ما فاهم والو، و يالاه قرب ليها باغي يشدها و هي تبعد، رجع ثاني بغا يقرب ليها و هي تغوت. 

غزلان: ما تقيسنيش(بقات كاتحرك راسها بلا) نتا ما عارفش شنو خليتيني ندير 

توفيق: غزلان… 

قبل ما يكمل كلامو كانت عطاتو بالظهر و مشات كاتجري لطوموبيلتها، حلاتها و ركبات، شافتو جاي لعندها و هي تديماري ديك الساعة. 

توفيق بقا واقف كي شوفيها كاتغبر من قدامو شوية بشوية،و غير ما بقاتش كاتبان زير على قبضة يديه بعصبية و ضرب الحجر لي كان فالارض حتى طار من بلاصتو،دوز على شعرو و بقا كي زفر بغيض. 

توفيق(من تحت سنانو):واخا أ غزلان واخا 

غزلان وصلات للدار و قبل ما تخرج من طوموبيلتها،بقات جالسة كاتفكر فهادشي لي وقع كرهات راسها فهاد اللحظة حيت ستسلمات ليه و خلاتو يقرب ليها و كون ما وعاتش على راسها كانت غادي توقع مصيبة. 

غزلان(كاتحرك راسها بلا و بهستيرية): لا لا أنا ماشي خائنة أنا ما خنتكش 

بداو عينيها كي تغرغرو و سرعان ما بدات كاتبكي،حطات راسها على الفولون و طلقات العنان لدموعها، بقات مدة و هي كاتبكي و كاتشهق حتى سمعات التيلي ديالها كي صوني، هزات تشوف شكون لقاتو توفيق،قطعات عليه ديك الساعة و رجعات كاتبكي لكن رجع ثاني صونا ليها و هاد المرة بلوكات نمرتو باش ما يبقاش يعيط ليها، بقات شحال جالسة كاتفكر فالتالي مسحات دموعها و خرجات مشات لدارها مقررة تحيد توفيق من بالها ما حد باقي ما وقع والو. 

يانيس وصل لعند ميساء و بقا واقف حدا طوموبيلتو كي تسنا فيها شوية كي تحل الباب و كاتخرج منو ميساء لابسة كسوة صيفية و طالقة شعرها مع ميكاب خفيف، كاتبان زوينة و راقية، يانيس غير شافها قلبو بدا كي ضرب. 

ميساء(قربات لعندو و هزات فيه عينيها): علاش طلبتي تشوفني؟ 

يانيس: دابا تعرفي(شد يديها لي كانت باقا مدورة عليها فاصمة) كي بقات يدك؟ 

ميساء: الحمدلله 

يانيس حرك ليها راسو و شبك يديه مع يديها الصحيحة،جرها وراه و هي غير كاتشوف ما فهمات والو فهاد السيد لي حال و أحوال، حل ليها باب الطوموبيل و ركبات عاد مشا لبلاصتو و ديمارا. 

ميساء: فين غاديين؟ 

يانيس: لواحد البلاصة غادي تعجبك 

ميساء سكتات وشافت قدامها بقاو الطريق كاملها و هما ساكتين، حتى وصلو و هي توسع ميساء عينيها بصدمة. 

ميساء(شافت فيانيس): هنا؟ 

يانيس(بتاسم): أه 

ميساء هبطات دغيا و بقات كاتشوف فديك الغابة بفرح و بإبتسامة على شفايفها، الغابة لي كانو كي جيو ليها كاملهم مجموعين و كي دوزوها فيها نهارهم و ميساء كانت أكثر وحدة عزيزة عليها هاد الغابة لي كانت ديما عامرة بالعائلات كي جيو ليها و فيها مقاهي و مطاعم دايرين بيها. 

ميساء(شافت فيانيس و هي فرحانة): شحال ما بقيت جيت لهنا 

يانيس: عرفت داكشي علاش جبتك لهنا(مد يديه) أري يديك 

ميساء بتاسمات و شبكات يديها مع يديه، دخلو للغابة و ميساء عاجبها الحال و طايرة بالفرحة، حيت يانيس جابها لهنا و عقل على هاد الذكرى من طفولتهم. 

ميساء: عقلتي فاش كنا كاندفنو ديك الصندوقة فيها تصاورنا كاملين و من بعد عام فاش كاتجي للمغرب كانرجعو لهنا و نجبدوها 

يانيس: أه عقلت 

ميساء(تنهدات و وقفات تقابلات معاه): توحشت دوك الايام 

يانيس(بقا شحال كي شوفيها): حتى أنا 

ميساء: و توحشتك حتى نتا 

يانيس سكت و بلع ريقو كي حاول يصبر راسو، بلا ما يحس مد يديه و حطهم على خدها و بقا كي دوز عليه بحنان و هي غير حسات بيديه على حنكها غمضات عينيها. 

يانيس(بهمس): ميساء 

ميساء(حلات عينيها و شافت فيه، قربات منو و حطات راسها على صدرو): عمرني قلتها ليك و دابا بغيت نقولها حيت شحال و انا مترددة 

يانيس غمض عينيه بحسرة و بادلها العناق 

ميساء: يانيس تقدر تكون عارف و لكن بغيتك تسمعها من عندي(بعدات عليه)كنبغيك 

يانيس(تنهد تنهيدة طويلة قبل ما يشد يديها بجوج و يقول):ميساء أنا جبتك هنا اليوم باش يكون هاد النهار آخر نهار يجمعنا و يبقا ذكرى زوينة بالنسبة لينا بجوج 

ميساء(عقدات حواجبها بإستفهام): شنو بغيتي تقول؟ 

يانيس(سكت شوية عاد هدر): خاصنا نتفارقو 

ميساء (بلعات ريقها بخوف و حسات بقلبها ضرها فهاد اللحظة): يانيس؟ أش كاتقول 

يانيس(تنهد بحزن): سمحيلي ليا أ ميساء و لكن ما بغيتش تبقا بيناتنا شي حاجة 

ميساء(كاتحرك راسها بلا): لا نتا مايمكنش تخليني ماشي حتى عطيتيني أمل(بدات كاتبكي) ماشي حتى خليتيني كانحلم و نخطط فالمستقبل ديالي معاك 

يانيس: فراقنا من الأحسن ليا و ليك 

ميساء(بإنفعال): لا نتا بهاكدا غادي تدمرني (شدات فيديه) يانيس عافاك ما تخلينيش، الى خليتيني غادي نمو..ت 

يانيس(كي حاول يقصح قلبو): ما غادي يوقع ليك والو،ماشي نهاية العالم الى تفارقنا، كملي حياتك عادي و أنا متأكد غادي يجي لي يستاهلك(بحزن)و قريب 

ميساء (بقات كاتشوفيه بعينيها حمرين، مسحات دموعها و قالت بحدة): هاد النهار لي كنتي باغيه يبقا ذكرى زوينة للأسف غادي يبقا فعقلي أسوء ذكرى فحياتي 

خنزرات فيه، تخطاتو و مشات، أما هو بقا واقف كي تنهد فالتالي مشا تبعها و شدها. 

يانيس: فين غادة بوحدك؟ صبري نوصلك 

ميساء(نترات يديه): بعد مني 

ضربات فيه و مشات لكن سرعان ما رجع شدها 

يانيس: ديري عقلك أ ميساء ما يمكنش تمشي بوحدك راه غابة هادي 

ميساء(كاتدفع فيه): ماشي سوقك ياك تخليتي عليا إوا دخل سوق راسك و خرج من حياتي بصفة نهائية…

يانيس(شد يديها باش كاتدفعو): ماشي لخاطري ا ميساء 

ميساء(كاتبكي): علاش ماشي لخاطرك شنو لي مانعك؟ 

يانيس(سكت مدة و قال بتردد): أنور 

ميساء سكتات فالاول كاتشوفيه بعدم فهم من بعد عاد توضحات امامها الصورة و فهمات البلان، و بلي يانيس عارف انور كي بغيها،بقات كاتشوفيه شحال و عقلها كي فكر فالتالي مسحات دموعها و قالت 

ميساء: يالاه نمشيو 

سبقاتو هي و خلاتو واقف كي شوفيها بإستغراب تنهد تنهيدة طويلة و تبعها،خرجو من تما و ركبو فالطوموبيل،ديمارا و شدو الطريق في صمت تام،حتى وصلها لحدا الدار عاد شافيها يانيس. 

يانيس: سمحي ليا بزاف أ ميساء 

ميساء(هزات صاكها): بسلامة 

حلات الباب و مشات في حين هو بقا شحال كي تنهد بحزن حيت حتى هو قلبو كي ضرو من هادشي لي دار لكن كان مجبور و ما عندو حتى شي حل آخر و من غير أنور لي صاحبو لي كي بغيها، هو إنسان كي تعاطى للمخدرات و حياتها معاه غادي تكون في خطر. 

فالمساء كانت شمس فبيتها حيت اصلا مايمكنش تخرج و غير الخدامة لي كاتجيب ليها الماكلة و كاترجع تسد عليها الباب، و شمس غير ساكتة مخلياهم يديرو ما بغاو، شوية تحل الباب و دخل منو يازيد لابس و مقاد معول يخرج يسهر ثاني، بانت ليه جالسة هازة كتاب كاتقرا فيه و وجهها صفر من ملامحو باينة بلي مريضة و الوحم بدا يدير خدمتو. 

يازيد(مشا حتى لحداها و وقف): نتي 

شمس(بلا ما تشوفيه): أش بغيتي؟ 

يازيد: بغيتي نجيب الطبيبة لعندك؟ 

شمس: لا 

يازيد: لهلا 

عطاها بالظهر و خرج من تما بدون تردد، في حين هي رجعات كملات القراية كأن شيئا لم يقع. 

مريم حتى هي هاد النهار بقات غير فبيتها و مرة مرة كاتمشي للطواليط بالعگاز ديالها و فراس قبل ما يمشي وجد ليها كلشي و طلعو ليها لبيتها، باش ما تبقاش بالجوع. 

بقات كاتفرج و لكن بالها مع أنور لي ما جاش عندها اليوم و حتى من التيلي ديالو طافي، تنهدات و كملات التفراج و من بعد مدة صونا ليها التيلي و ديك الساعة هزاتو على أمل يكون هو، و فعلا كان أنور لي عيط ليها ومريم من كثرة الفرحة جاوبات ديك الساعة. 

مريم: نونو توحشتك 

أنور: حتى أنا 

مريم: علاش ما جيتيش 

أنور: كانت عندنا الخدمة بزاف حيت واحد العميد جا من برا 

مريم: و ما بان ليه إمتى يجي غير اليوم 

أنور: امم توحشتيني بزاف و لا غير شوية 

مريم: وا بزاااف 

أنور: حتى لغدا و نجي لعندك(تفكر شي حاجة) أه ولا غدا كاينة الحفلة على حساب العميد لي جا ما غاديش نكون 

مريم(كشرات ملامحها): شنو دابا ما غاديش نشوفك أنا 

أنور: الى سالات الحفلة بكري نجي لعندك 

مريم: احم شنو بان ليك… 

أنور: لا 

مريم: خليني غير نكمل كلامي 

أنور: عرفتك شنو غادي تقولي 

مريم: وا ديني معاك 

أنور: لا خاصك الراحة 

مريم: مرتاحة غير ديني عافاك 

أنور: قلت ليك لا 

مريم(كاتعوج عليه): وا عافاك عافاك 

أنور بقا ساكت 

مريم: ما غادي يوقع ليا والو انبقا غير جالسة 

أنور(تنهد): واخا غدا نلقاك واجدة 

مريم(فرحات): صافي تلاح نمشي نقلب على شي كسوة نلبسها 

أنور: كي دايرا هاد الكسوة 

مريم: باقي ما عرفتش يالاه غادي نشوف 

أنور: من الأحسن تكون طويلة 

مريم: علاش 

انور: حيت بغيت 

مريم(عضات على شفايفها): احم اوكي 

أنور: تصبحي على خير 

مريم: تصبح على خير 

قطعات معاه و وقفات بشوية عليها مشات للماريو ديالها كاتجبد فالحوايج و كاتختار شنو تلبس. 

جا نهار جديد و بحكم الحفلة غادي تكون فالنهار و فأوطيل بعيد شوية،داكشي علاش أنور جا عند مريم بكري،و بقا جالس لتحت مع فراس كي تسنا فيها،كان بكامل اناقته و كي بان في قمة الوسامة بداك الطوكسيدو فالأسود و شعرو لي مرجعو للور. 

شوية كاتبان ليه هابطة بالعگاز و كاتهبط درجة بدرجة و بشوية عليها، لابسة كسوة طويلة كيف ما طلب منها أنور و كانت فالموڤ بارد، طالقة شعرها و دايرا ميكاب خفيف بارز ملامحها السمراء. 

انور(غير شافها بتاسم و قرب ليها و قبل ما تهبط للدرجة الأخيرة كان شدها من خصرها و نزلها): فين كنتي مخبية هاد الزين 

مريم(بتاسمات بخجل): نتا لي كنتي عمى 

أنور(ضربها بصبعو لنيفها لي كان حمر بالحشمة):كاتحشمي و لكن لسانك ماضي 

مريم(طلعاتو و هبطاتو و تنهدات من الاعماق): مالك على هاد الزين كامل 

أنور (بتاسم و عطاها دراعو شدات فيها، شاف ففراس و وجه ليه كلامو): ها حنا مشينا 

مريم: على ما غاديش معانا 

أنور: لا غادي يبقى فالكوميسارية مع مصعب حيت ميمكنش كلشي يمشي للحفلة 

مريم: امم مزيان نيت ههه 

فراس(قرب لعندهم):مريومة ما تعطليش 

مريم: ها هو بدا يمثل عليا دور الاخ الاكبر و انا راه كبر منو بسيمانة 

أنور: ما تخافش ما غاديش نتعطلو 

فراس: واخا الشاف 

ودعوه و مشاو ركبو فالطوموبيل و ديمارا أنور غادي للأوطيل لي فيه الحفلة ديال إستقبال العميد، و مريم الطريق كاملة و هي طالقة الاغاني و كاتغني معاهم و أنور غير كي تنهد حيت فرعات ليه راسو بصوتها. 

مريم(حتى غنات و سالات عاد شافت فأنور): كي جاك صوتي؟ 

أنور: كي شي معزة مقجوجة 

مريم(ضحكات بالفقصة): اوكي 

أنور: ها حنا وصلنا 

مريم: على سلامتنا بعيد هاد الاوطيل 

أنور هبط و مشا لعندها، حل ليها الباب و عطاها يديه باش تشد فيها، هزات العكاز ديالها و شدات فيه عاد وقفات. 

دخلو للاوطيل و انور كي تمشى بشوية على قبل مريم لي كاتعرج، وصلو للمكان لي فيه الحفلة و مشا هو الاول للطبلة ديالهم جلسها تما عاد مشا كي سلم على الحضور. 

مريم بقات كاتدور فعينيها تما كاتبرگگ و فينما كاتبان ليها شي بنت زوينة و لابسة و مقادة كاتخنزر فيها و تشوف فانور ياكما كي شوف فيها ساعة كاتلقاه گاعما مسوق و كي دوي غير مع الرجال لي واقفين معاه. 

عند ميساء لي وصلات للكوميسارية و مشات كاتقلب على أنور لكن ما لقاتوش مشات لعند مصعب للبيرو ديالو و لقاتو جالس كي خدم. 

مصعب(سمع الباب تحل و هز راسو فيها): أهلا ببنت خالي شرفتينا 

ميساء(بتاسمات و قربات لعندو): مصعب توحشتك 

مصعب(وقف و قرب ليها عنقها): حتى أنا غبرتي علينا 

ميساء: غير مع القراية 

مصعب: إوا شنو جابك لهنا 

ميساء: جيت على قبل أنور و لكن ما لقيتوش فين هو؟ 

مصعب: أه انور مشا للحفلة ديال العميد داكشي علاش 

ميساء: فين كاينة هاد الحفلة 

مصعب: فأوطيل*** 

ميساء: واخا شكرا نخليك دابا 

مصعب: تهلاي و ما تغبريش 

ميساء(بتاسمات): واخا 

خرجات من عندو و مشات للطوموبيلتها ركبات و ديمارات النيشان للأوطيل 

أنور واقف مع العميد و شي ضباط آخرين و عينيه مرة مرة مع مريم لي غير كاتخشي فوجهها و اي حاجة جابوها ليها كاتاكلها بدون تردد،و بلا ما يحس لقا راسو كي بتاسم و هو حاضيها حيت منظرها كي ضحك،شوية و هو يعقد غوباشتو و جمع الضحكة ملي بان ليه واحد جلس حداها و كي هدر معاها، بقا شحال حاضيهم حتى بانت ليه مريم كاتضحك مع هاداك لي حداها و مجمعة معاه، هنا أنور ما زادش فكر مازال مشا النيشان لعندهم و وقف عليهم. 

أنور: أش واقع هنا 

مريم: نونو خليتيني بوحدي 

أنور(خنزر فيها و شاف فداك لي معاها): ما غاديش تنوض؟ 

الدري(وقف ديك الساعة): الشاف 

أنور(بحدة): سير 

الدري دار ليه التحية و طار من حداه في حين هو وجه شوفاتو لمريم و جلس حداها 

مريم: و علاش؟ 

أنور: و علاش نتي مخلياه جالس حداك و كاتهدري معاه؟ 

مريم: احم و شنو فيها 

أنور(تنهد و تقابل معاها): مريم ما بقيتش بغيت نشوفك كاتهدري و لا غير تشوفي فشي حد من غيري فهمتي؟ 

مريم(توترات): و علاش هادشي كامل 

أنور: ما عرفتش حتى أنا ما عرفتش المهم بغيتك ديري هادشي لي قلت لك 

مريم صافي هنا تأكدات السيدة بقات غير كاتشوفيه و كاتنهد بحب 

مريم: و مالك على حالتك علاش كاتصعب الامور 

أنور: شنو؟ 

مريم: كلمة وحدة جاتك صعيبة 

أنور: دوي مقاد 

مريم:ههه والو والو 

أنور(شاف فالطبلة): كليتي كلشي ياك؟ ما بغيتي تزيدي شي حاجة؟ 

مريم: ما كرهتش الصراحة…عرفتي شنو تشهيت 

انور: شنو تشهات مريم 

مريم: السوشي هه 

أنور: يالاه نمشيو للمطعم ديال الاوطيل  غادي يكون عندهم 

مريم: لا لا بلاش ماجاتش نخليو الحفلة 

أنور: زيدي زيدي 

شدها من يديها و وقفها بشوية، بقاو غاديين بشوية عليهم حتى خرجو من الحفلة و قربو يوصلو للمطعم و هو يوقف أنور مصدوم ملي بانت ليه داخلة و كاتقلب عليه بعينيها، مريم شافتو وقف هزات فيه عينيها لقاتو مفيكسي عينيه عليها جات تشوف شكون لقاتها واقفة و كاتشوفيه حتى هي. 

ميساء(قربات لعندهم و وقفات مقابلة مع أنور): أنور 

أنور(بقا شحال ساكت قبل ما يجاوب): أش جابك لهنا؟ 

ميساء: بغيت ندوي معاك 

أنور عقد غوباشتو و شافيها بحدة، رجع شد فمريم و تخطاها، ميساء شافتو اش دار و هي تبعو و شداتو من دراعو. 

ميساء: أنور محتاجة ندوي معاك 

أنور: طلقي مني و رجعي لداركم 

ميساء: لا 

جراتو لعندها و لكن كانت مريم حبساتها ملي شدات فيه حتى هي و ما خلاتوش يمشي 

مريم(بجدية): أنور ما عندو فين يمشي 

ميساء(شافت فيها): طلقي منو 

مريم: نتي لي طلقي منو 

ميساء: ماشي سوقك طلقي 

مريم(زيرات عليه): ما بغاش يمشي معاك ماكاتفهميش 

ميساء(دمعو عينيها و شافت فأنور): أنور 

انور اصلا ما فهم والو مع كل مرة جاراه وحدة فيهم و هو وسطهم، شافها بدات كاتبكي و هو يزفر بغضب حيت كي كره يشوف دموعها واخا ما يعرف اش يكون واقع بيناتهم، و يالاه حل فمو بغا يدوي كانت مريم جراتو. 

مريم: يالاه 

جراتو و بقات غادة بيه و هو كي شوف وراه او بالاحرى كي شوف فميساء لي كانت كاتبكي و واقفة كاتشوفيه غادي. 

مريم (خرجاتو من الاوطيل گاع،وقفات شافت فيه و قالت بحدة): كيف ما حتى نتا ما باغينيش ندوي و لا غير نشوف فالدراري من غيري فحتى أنا بحالك، ما تهدرش و ما تشوفش فشي بنت من غيري فهمتي؟ 

انور كان كي شوفيها و بلا ما يجاويها مشا النيشان للطوموبيل ديالو، حلها و ركب كي تسناها،و غير حس بيها ركبات و هو يديماري لكن ما بغاتش، بقا كي حاول و يحاول و لكن والو، حتى تعصب و جمع قبضة يديه و بقا كي ضرب فالفولون بعصبية حيت اصلا كان غير على سبة. 

مريم(خلعها و شدات فيديه): أنور تهدن 

انور حط راسو على الفولون و بقا كي سوط معصب و مريم غير حاضياه و خايفة عليه. 

مريم: صافي خليها هنا حتى يجيو ليها الديباناج و يالاه نمشيو بالتاكسي. 

انور( هز راسو و تنهد): خرجي 

حل الباب و خرج و حتى هي كذلك، أنور مشا النيشان وقف حدا الشانطي و اول تاكسي بان ليه شير ليه و وقف حداهم، حل الباب لي للور وخلى لمريم فين تدوز،ركبات هي و ركب حداها، عطا للشيفور عنوان دارها و ديمارا. 

انور رجع راسو للور و غمض عينيه كي فكر فهاديك لي خلى وراه كاتبكي، و مريم حداه كاتشوفيه و من بعد مدة من التفكير المعمق خرج قلبو هو لي منتصر فالمعركة لي كانت بين قلبو و عقلو. 

انور(هدر مع الشيفور): وقف 

وقف مول التاكسي في حين انور شاف مريم، جبد الفلوس و عطاهم ليها. 

أنور: سيري للدار نيشان 

يالاه بغا يحل الباب و يخرج و هي تحبسو 

مريم: فين غادي 

أنور ما جاوبهاش خرج ديك الساعة و سد الباب، ديمارا التاكسي و خلى مريم كاتشوف فأنور من الزاجة لي اللور. 

مريم: وقف وقف 

وقف ثاني التاكسي، خلصاتو و خرجات كاتقا*تل مع رجليها، بان ليها كاين فالجهة الثانية ديال الشانطي باش يشد تاكسي يرجع للاوطيل و هي تمشي لعندو، و غير بان ليها شد تاكسي و هي تبدا كاتمشى بالزرية و مكشرة ملامحها بألم حيت فورصات على رجليها. 

انور يالاه حل الباب باش يركب و هي تحبسو مريم،شافيها و هو يعقدهم. 

أنور: لاش رجعتي 

مريم(شادة فدراعو): ما تمشيش ا أنور 

انور(تنهد): مريم طلقي مني 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا ما طالقاش ما ترجعش عندها أ نور 

أنور نتر يديها و يالاه بغا يركب و هي تشدو ثاني 

مريم: أنور أنا كنبغيك (انور وسع فيها عينيه) و حيت كنبغيك داكشي علاش ما ترجعش لعندها و خليك معايا 

أنور (بقا كي شوفيها قبل ما ينتر يديها بالجهد): نتي واقيلا حماقيتي 

مريم: علاش؟ ياك حتى نتا كاتحس من جيهتي بنفس الحاجة 

أنور(زفر بعصبية): معامن تشاورتي؟ سمعتيني قلتها ليك شي نهار؟(تنهد) مريم حيدي خليني نمشي خلاص 

مريم(بلعات القمعة و حيدات يديها من الباب ديال التاكسي): اوبس (شيرات ليه جيهت التاكسي) تفضل 

أنور شافيها بحدة و ركب راجع لعند ميساء مخلي مريم كاتشوف فيه كي غبر من قدامها، و غير ما بقاش كي بان و هي تكشر ملامحها بحزن و حطات يديها على رجلها لي كانت عاطياها الصداع، شوية بداو الدموع كي هبطو من عينيها و هي كاتمسحهم دغيا باش تحبسهم لكن غلبوها و فالتالي نفاجرات كاتبكي بصوت مرتفع. 

مريم: حمار مكلخ هي ماكاتبغيكش 


بقات مريم كاتبكي و كاتشهق شوية شدات فقلبها ملي حسات بيه كي ضرها، كاتحس بحال الى الماس كي تغرسو فيها بسبب هادشي لي وقع،و أكثر حاجة جرحاتها الآمال لي كانت بانية على أنه حتى هو كي بغيها و إلا ما كانش يغير عليها و يتصرف معاها بديك الطريقة لي اي وحدة غادي تفهم غلط لو كانت فبلاصتها. 

دورات عينيها على المكان لي هي فيه لقات غير الطوموبيلات قلال لي كي دوزو و الخلا داير على تما كامل، مسحات دموعها و مشات كاتعرج لجيهت واحد الحجرة كبيرة و جلسات فوقها، هزات الكسوة باش تشوف الجرحة، لقات الد..م خارج منها و باينة بلي تحلات، تنهدات بحزن و بقات جالسة تما كاتسنا شي تاكسي يدوز باش تشدو و تمشي فحالها. 

أما انور لي كان وصل للأوطيل و دخل كي قلب عليها لداخل ساعة ما لقاهاش، وقف و حط يديه على خصرو و اليد الثانية كي دوزها على وجهو بعصبية، تفكر التيلي ديالو و هو يهزو دغيا و صونا ليها، ماجاوباتش فالمرة الاولى و عاود عيط ليها للمرة الثانية و هاد المرة جاوبات. 

ميساء(بصوت باكي): أنور 

أنور(زير على يديه): فينك 

ميساء: فالاوطيل 

أنور: أنا فالاوطيل فينك نتي 

ميساء(مسحات دموعها): فالجردة 

قطع معاها و خرج ديك الساعة للجردة كي قلب عليها،شوية و هي تبان ليه جالسة و كاتمسح فدموعها،تنهد بضيق و مشا لعندها. 

ميساء(كانت جالسة و غير شافتو وقفات): أنور 

انور: لاش البكا؟

ميساء (تلاحت عليه عنقاتو): علاش مشيتي و خليتيني 

أنور(كي طبطب على ظهرها): ما خليتكش هاني رجعت 

ميساء بعدات عليه و شافت فيه بعينين حمرين و مدمعين، أنور تنهد و مد يديه كي مسح ليها فالدموع. 

أنور: باراكا من البكا و قولي ليا فاش بغيتي تدوي معايا 

ميساء بقات ساكتة كاتبلع ريقها، مترددة تقول داكشي فاش كاتفكر و مترددة تطبق ديك الخطة لي رسمات فبالها، حيت خطة أنانية و إستغلالية و غادي تجرحو بزاف نهار يعرف، لكن كاتبغي يانيس بزاف و ما تقدرش تخلى عليه و مستعدة تدير اي حاجة باش تبقى معاه واخا على حساب تعاسة الآخرين، تنهدات بحزن كارهة نفسها فهاد اللحظة و خاصة ان انور عزيز عليها بزاف،كاتحتارمو و كاتعتابرو خوها لي ما ولداتش ليها مها. 

أنور(كان مراقب سكوتها و ملامحها لي كانو فكل ثانية كي تبدلو): ميساء دوي خلاص 

ميساء(بتردد): أنور أنا… 

أنور: نتي شنو هدري 

ميساء(حدرات عينيها): أنا كنبغيك 

أنور سكت و بقا غير كي شوفيها، ما فهم والو و عقلو تبلوكا حيت باقي اصلا ما ستوعبش الاعتراف ديال مريم و دابا زادتو هادي. 

أنور: أش كاتقولي نتي 

ميساء(شافت فيه): أه كانبغيك و هادشي كتاشفتو من ورا ما عتارفتي ليا 

أنور(عقد حواجبو): كي درتي ليها 

ميساء: ما عرفتش المهم لقيت راسي كانبغيك 

أنور: واخا و يانيس؟ ياك من الصغر و نتي كاتبغيه 

ميساء: لا كتاشفت بلي كان غير إعجاب و نتا أ انور لي كانبغي ماشي هو 

انور بقا كي شوفيها شحال و هي حاضياه كيفاش مكشر ملامحو و كاتبلع ريقها بخوف حيت حسات بيه عاق بيها، و ما رتاحت حتى شافت ديك الابتسامة الخفيفة لي ترسمات على شفايفو. 

أنور(تنهد براحة و عنقها): أخيرا 

ميساء(حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها بحسرة): نتا باقي كاتبغيني ياك؟ 

أنور: امم 

ميساء(بعدات و شافت فيه): نتا عمرك تكرهني؟ 

أنور(بإبتسامة): ما نقدرش 

ميساء(بتاسمات): يالاه نمشيو 

أنور حرك ليها راسو بأه و شبك يديه مع يديها، خرجو من الاوطيل و ركبو فالطوموبيل ديالها و انور لي غادي يسوگ 

مريم باقا مسكينة جالسة فوق الحجرة و مخبية وجهها من الشمس لي كانت حارة،حبسات من البكا و لكن باقا كاتنخسس، ما حيلتها للآلام لي فرجلها و لا لي فقلبها،عاد الشمس لي كاتحرق فيها المهم كلشي تجمع عليها فهاد اللحظة. 

هزات التيلي ديالها كاتصوني لفراس ثاني حيت من قبيلة و هي كاتعيط ليه و لكن والو ما كي جاوبش، تعصبات و بقات كاتزفر و تسوط بعصبية،و ما لقات غير شعرها تبرد فيه غدايدها، مدات يديها ليه و بقات كاتنتف فيه بغضب، شوية كاتدوز واحد الطوموبيل بسرعة و كاترش عليها الغيس لي كان تما. 

مريم شهقات و بقات حالة فمها بصدمة، ما قدراتش تصدق بلي هادشي كامل تجمع عليها فنهار واحد،مسحات وجهها بيديها و شافت فيها لقاتها كلها غيس، ضحكات بالفقصة و بقات كاتمسح وجهها. 

مريم:يا ربي صبرني 

ميساء كانت كاتطل من الزاجة ديال الطوموبيل شوية لمحاتها من بعيد جالسة و كاتزف بالحجر مع الأرض غير بوحدها. 

ميساء(ضارت لعند انور): ماشي هاديك لي تما نفس البنت لي جات معاك 

أنور شاف فين كاتشير ليه و هو يوسع عينيه و فرانا بالجهد حتى مشات ميساء و جات، اما هو هبط ديك الساعة و مشا لعندها، و ما حسات بيه حتى لقاتو واقف و مخبي عليها الشمس بطولتو، مريم هزات راسها فيه و غير بان ليها كشرات ملامحها. 

أنور(مغوبش): أش كاتديري نتي هنا 

مريم حدرات عينيه و بقات ساكتة ما جاوباتوش 

أنور: واقيلا كاندوي معاك 

مريم(رجعات شافت فيه): أش بغيتي ثاني؟

أنور: علاش ما مشيتيش؟ شنو باقا كاتديري هنا؟ 

مريم(تنهدات): ماشي سوقك 

أنور يالاه بغا يجاوبها و هو يسكت ملي بان ليه الد…م فكسوتها، زير على يديه و تحنى لعندها، هز ليها الكسوة حتة بانت الجرحة لي كانت كلها دمايات و هو يتنهد بضيق. 

أنور: تهنيتي دابا؟ ها هي الجرحة تحلات 

مريم: دابا شنو بغيتي؟ ياك مشيتي و خليتيني لاش راجع 

أنور: خليتك فالتاكسي راجعة فحالك نتي لي هبطتي منو 

مريم سكتات حيت اصلا ما عندها ما تقوليه،أنور تنهد و قطع قطعة من كسوتها من لتحت و لواها عليها على فخدها حابس الد…م،وقف و شافيها 

أنور: تحركي يالاه 

مريم بقات جالسة ما داتهاش فيه، أنور تعصب و شدها من دراعها وقفها حتى تقصحات. 

مريم: امم حيد رجلي 

أنور حط يديه على خصرها و عاونها تمشى حتى وصلو للطوموبيل،مريم شافت فميساء و ميساء كذلك و بقاو كي خنزرو فبعضياتهم،أنور حل باب اللوراني و دار ليها حركة براسو بمعنى طلعي. 

مريم: بغيت نركب القدام اللور كي دير ليا الشقيقة 

أنور(غمض عينيه و عاد حلهم): مريم 

مريم: ما نقدرش نجلس اللور 

أنور ما جاوبهاش شدها من دراعها و ركبها بزز منها، سد عليها الباب و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد معصب. 

أما هي ربعات يديها و بقات كاتشوف فالزاجة و كاتفكر فهاد النهار التاريخي لي عمرها تنساه، في حين أنور كان مرة مرة كي شوفيها من الزاجة و ميساء غير حاضياه بنص عين. 

بقاو هاكداك حتى وصلو للكلينيك،هبط أنور لعندها حل ليها الباب و هبطات بشوية عليها. 

مريم(شافت فيه):صافي شكرا غير سير نتا 

أنور:تحركي قدامي 

مريم:راه قلت ليك غير سير (شافت جيهت ميساء)ما جاتش تخليها أَوْ لا؟ 

أنور(بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال بعصبية): ديري لي عجبك 

تخطاها و مشا ركب، ديمارا بالجهد مخلي غير العجاج وراه و مخلي معاه حتى مريم واقفة مربعة يديها و كاتشوفيهم حتى غبرو، عاد دخلات للكلينيك و مشات عند الطبيب عاود خيط ليها الجرح، سالا و خرجات من تما، شدات تاكسي و رجعات للدار. 

في حين أنور و وصل ميساء للدار و قبل ما تهبط قال:غدا بغيت ندوي معاك فشي حاجة 

ميساء حركات ليه راسها بأه و غير شافتو باغي يخرج و هي تحبسو: دي معاك الطوموبيل حتى لمن بعد و رجعها ليا 

أنور: واخا يالاه سيري 

خرجات ميساء و دخلات للدار و هو بقا حاضيها حتى تأكد بلي دخلات عاد مشا فحالو 

جا نهار جديد و شمس باقا محبوسة فبيتها و الماكلة يا إما الخدامة لي كاتجيبها ليها يا إما يازيد، و اليوم فاقت و مشات دوشات عاد رجعات جلسات، شدات راسها بين يديها و بقات كاتنفس بصعوبة حيت كاتحس بالسخفة،شوية كاتسمع الباب كي تحل بالساروت هزات راسها بشوية تشوف شكون، لقات يازيد و حداه الطبيبة لي جابها على قبل شمس.

يازيد(قرب لعندها): مزيان ملي فقتي ها الطبيبة جات تشوف مال حالتك هاد الايام ولات هاكدا 

شمس(ضحكات بإستهزاء): ما عرفتيش علاش؟ 

يازيد(ماجاوبهاش و شاف فالطبيبة): بداي 

الطبيبة حركات ليه راسها بواخا و مشات كاتكشف عليها، في حين هو جلس فوق الفوتوي و هز التيلي ديالو كي خربق فيه. 

داز شوية الوقت و الطبيبة سالات الكشف، و دارت لعند يازيد لي كان كي فرنس مع التيلي. 

الطبيبة: موسيو يازيد 

يازيد(شافيها و جمع الضحكة): وي؟ ساليتي؟ 

الطبيبة: المادام ديالك عندها نقص فالتغدية و عندها حتى فقر الد…م و هي دابا ففترة حساسة خاصها عناية خاصة. 

يازيد(شاف فشمس و رجع شاف فالطبيبة): امم و شنو الحل 

الطبيبة(جبدات ورقة فيها الوصفة و عطاتها ليه):جيب ليها هاد الدوا لي هنا ديال فقر الد…م و شي ڤيتامينات غادي يساعدوها 

يازيد(خدا من عندها الوصفة): امم واخا 

الطبيبة: نخليكم دابا 

يازيد: تفضلي 

خرج هو وياها من بعد ما سد على شمس، و مشا مع الطبيبة حتى الباب ودعاتو و مشات في حين هو مشا للفارماسي خدا الدوا عاد رجع لعندها لقاها متكية و مغمضة عينيها، تنهد و مشا جلس حداها. 

يازيد: نوضي شربي الدوا 

شمس حلات عينيها و شافت فيه، تقادات فالجلسة و خدات من عندو الدوايات كاتقرا فيهم. 

يازيد(نتر ليها واحد من يديها): هادا ديال فقر الد…م و الباقي ڤيتامينات 

شمس خنزرات فيه و خداتو من عندو 

يازيد: شربي دابا الڤيتامينات و باراكا من التخنزير 

شمس(تنهدات): ما نقدرش حيت وجهك كي ستفزني 

يازيد(قرب ليها): امم دابا ولا وجهي كي ستفزك و قبل كنتي كاتحماقي عليه 

شمس(بعدات): قبل كنت هبيلة و دابا عاد درت عقلي 

يازيد(بقا كي شوفيها شحال): علاش أنا بالظبط 

شمس(شافت فيه بإستفهام): مالك نتا؟ 

يازيد: علاش بغيتيني انا بالظبط كان بإمكانك تبغي شي حد حسن مني 

شمس: راه جاوبتك 

يازيد(حرك راسو بواخا): امم واخا الالة 

وقف و عطاها بالظهر يالاه بغا يمشي و هي تحبسو بصوتها 

شمس: غادي تبقا حابسني هنا؟ 

يازيد(شافيها): أه حيت بنتي ليا باقا حاقدة ملي ترجعي شمس القديمة ديك الساعة هدرة أخرى. 

خنزرات فيه و بتاسم ليها عاد مشا. 

عند أنور لي كان جالس فالطوموبيل حدا دار ميساء و كي تسنا فيها، شوية كاتبان ليه خارجة من الدار و جاية لعندو، حلات باب الطوموبيل و ركبات، شافت فيه و بتاسمات. 

ميساء: صباح الخير 

أنور: صباح الخير 

ديمارا و زاد، ما وقف حتى لقدام واحد الكافي، حل الباب و هبط، مشا لعندها و حل ليها الباب باش تخرج،هبطات و دخلو بجوج للكافي، جلسو فالطبلة و بقات ميساء كاتفرك فصباعها و كاتشوف فأنور لي كان مربع يديه و كي شوفيها. 

ميساء: مالك؟ 

أنور: والو علاش؟ 

ميساء: دوك الشوفات لي كاتدير فيا فشكل 

أنور(بتاسم): شنو لي فشكل فيهم 

ميساء: ما عرفتش المهم قوليا فاش بغيتي تدوي معايا 

أنور(تقاد فالجلسة و شافيها): غادي نجي أنا و الدار نخطبوك علمي واليديك  

ميساء(بلعات ريقها و بقات كاتشوفيه بصدمة): شنو؟ 

أنور: كيف ما سمعتي هاد الأيام غادي نجيو لعندكم 

ميساء: و لكن… 

أنور: و لكن أش؟ ياك كاتبغيني و كانبغيك؟ ما كاين لاش نعطلو الأمور 

ميساء(توترات): و لكن الزربة خايبة و باقي الوقت قدامنا 

أنور: لا أنا ما عنديش مع التبرهيش شنو بغيتينا نتصاحبو بحال الدراري الصغار؟

ميساء سكتات و هربات عينيها من عليه بقات كاتفرك فأصابع يديها بتوتر و هو حاضيها و لاحظ التوتر ديالها لي ما قدراتش تخبيه، و من بعد مدة من الصمت نطق أنور. 

أنور:واش كان بان ليك الدري الصغير أ ميساء؟ 

ميساء(شافت فيه): كيفاش؟ 

أنور:عند بالك ثيقت داك التخربيق ديال البارح 

ميساء(حسات بقلبها طاح): أنور… 

أنور(قاطعها): لاش درتي هاد الدراما كاملها شنو واقع؟(شافيها بحدة) و لا شنو وقع بيناتكم 

ميساء(بدات كاترعد): أنور سمح ليا و لكن كنت مجبورة 

أنور: شنو لي جبرك تكذبي عليا؟ 

ميساء: يانيس ما بقاش باغيني 

أنور(بتاسم بإستهزاء): على سلامتك ياك شحال من مرة حذرتك منو؟ 

ميساء(حركات راسها بلا): لا أنا حاسة بيه كي بغيني أ أنور 

أنور: كي بغيك و ما بقاش باغيك؟ 

ميساء: بسبابك 

أنور(عقد حواجبو): أش دخلني أنا؟ 

ميساء:حيت نتا صاحبو و حيت عارفك كاتبغيني داكشي علاش تخلى عليا 

أنور بقا ساكت و كي شوفيها ما مثيقش كلامها 

ميساء(شدات ليه فيديه):أنور عافاك هدر معاه أكيد الى دويتي معاه غادي يرجع ليا (بدات كاتبكي) أنا ما نقدرش نعيش بلا بيه 

أنور(نتر يديها): هاد التبرهيش لي بيناتكم ما دخلونيش فيه 

ميساء(بحدة): كيفاش ما ندخلوكش و نتا السباب(كاتمسح دموعها) كون ما كنتيش كاتبغيتي ما كانش غادي يوقع هادشي كامل 

أنور(بقا كي شوفيها شحال فالتالي حرك راسو بواخا):واخا مزيان عتابري بلي عمرني عتارفت ليك و عمرني بغيتك و سيري لعندو طلبيه يرجع معاك 

ميساء(بترجي): أنور 

أنور: كلامي ساليتو هنا و آخر مرة دخليني فشي حاجة بحال هادي و إلا هاد المرة ماغاديش نعقل عليك 

وقف و مشا مخليها كاتشوفيه و غير خرج و ما بقاش كي بان ليها و هي تهبط راسها و بقات كاتكبي بحرقة حيت هو الحل الوحيد لي كان عندها باش ترجع يانيس ليها،كانت بغاتو يشوفها مع أنور باش تشوف ردة الفعل ديالو و تأكد بعدا من أنه كي بغيها حيت الى بصح كي بغيها ما غاديش يصبر يشوفها مع واحد آخر من غيرو واخا يكون صاحبو. 

خرج أنور من تما و مشا ركب فالطوموبيل، رجع راسو للور و غمض عينيه كي فكر فهادشي لي وقع، عرف راسو قصح معاها الهدرة و لكن حتى هي هاد المرة تجاوزات الحدود، فكرات غير فراسها و حاولات تستغل حبو ليها على قبل مصلاحتها هي، بقا هاكداك كي فكر شحال شوية جات فبالو مريم و إعترافها ليه البارح،تنهد بضيق و هز التيلي ديالو باش يعيط ليها حيت خاصو يدوي معاها، صونا للمرة الاولى و الثانية و الثالثة لكن ما كاتجاوبش، زفر بعصبية و جبد التيلي ديالو لاخر ما كي ستعملوش بزاف و عيط ليها من نمرة أخرى ما عندهاش، و المفاجأة أنها جاوبات فالبلاصة. 

مريم: ألو؟ 

أنور: مريم 

مريم(بقات ساكت مدة): وي أنور بغيتي شي حاجة؟ 

أنور: بغيت ندوي معاك 

مريم: فاش؟ 

أنور: حتى نتلاقاو و تعرفي 

مريم: نو ما مسالياش دابا مرة أخرى 

أنور: واخا شنو عندك 

مريم بقات ساكتة ما عرفاتش باش تجاوبو 

أنور: شوية و نكون عندك 

قطع عليها قبل ما تجاوب و ديك الساعة ديمارا لعندها،أما هي بقات كاتشوف فالتيلي و كاتفكر فالهدرة لي بغا يقوليها، گاع الاحتمالات طاحو ليها فبالها و أهم واحد فيهم هو واش يقدر يكون بغا يدوي معاها على داكشي لي وقع البارح و يعتارف ليها بحبو ليها و يعطيها شي عذر مقنع على السبب لي خلاه يخليها و يمشي لعند ميساء، بقات كاتعوج ففمها و كاتفكر فالتالي قررات تمشي تبدل حوايجها. 

و ما هي إلا دقائق حتى كان وصل انور و هبط مشا لدارها كي دق فالباب، مريم طلات عليه من الشرجم ديال بيتها. 

مريم: صبر بلاتي 

أنور هز راسو فيها و يالاه بغا يهدر و هي تدخل خلاتو بلاكة،هزات العكاز ديالها و هبطات لتحت بشوية عليها حتى وصلات، و لكن ما مشاتش حلات ليه الباب لا مشات جلسات هو الاول كاترتاح زعما و خلاتو هو حدا باب الدار كي تشمس،هزات التيلي ديالها و بقات كاتلعب فيه،داز شوية الوقت و السيدة نساتو كاع واش كي تسنا فيها حتى قفزات من صوت الدقان ديال الباب لي قرب يفرعو انور من الأعصاب. 

مريم (هزات العكاز ديالها و مشات كاتعرج حلات ليه الباب،يالاه شافتو حل فمو و هي تزرب عليه): اوبس سوري كنت كانلعب و نسيتك 

سدات الباب و تخطاتو غادة للطوموبيل أما هو بقا واقف كي تنهد و كي صبر فراسو عاد مشا لحق عليها،ركب و ديمارا و بقا كي سوگ في صمت و هي كذلك ما دواتش معاه، حتى وصلو لواحد الكافي آخر مغاير على هاداك لي مشا ليه مع ميساء و خرجو من الطوموبيل دخلو ليه. 

مريم(جالسة كاتشرب فعصير و قدامها أنور كي شوفيها): يالاه دوي شنو الموضوع لي خلى الضابط انور يجي عندي حتى للدار؟ 

انور: بغيت ندوي معاك على داكشي لي وقع البارح 

مريم(توترات): احم وي كمل 

أنور(سكت مدة قبل ما يهدر): داكشي لي قلتيه البارح غادي ندير راسي ما سمعتوش 

مريم(صدمها لكن ما بيناتش): لي بان ليك 

أنور(تنهد): نتي عارفاني كانبغي ميساء و انا حاليا كانحاول نساها و نحيدها من بالي و لكن رغم ذلك مابغيتش نبغي شي وحدة أخرى و ما عنديش الجهد لهادشي اصلا،ميساء كانت أول و حدة و بغيتها تكون الأخيرة 

مريم: و علاش هادشي كامل؟ 

أنور: هاد التجربة كانت فاشلة و خايف نعاودها مع شي وحدة أخرى و ترجع تفشل 

مريم(تنهدات): دابا نتا على قبل تجربة فاشلة مع ميساء خفتي تبغي شي وحدة و يتعاود نفس السيناريو؟ 

أنور: تماما 

مريم: رغم أنني قلت ليك بلي كانبغيك؟ 

أنور: المشكل ماشي فيك المشكل فيا أنا لي ما بقيتش قادر نبغي و غادي غير نظلمك معايا 

مريم(بقات ساكتة شحال كاتشوفيه فالتالي حركات ليه راسها بواخا): فهمتك،انا عتارفت ليك بلي كنبغيك و نتا رفضتي هاد الحب، من حقك ما يمكنش تبزز على راسك تبغيني لكن أ أنور نتا لي خليتيني نفهم غلط من ديك المعاملة ديالك، ماتهدريش مع الدراري و ماتشوفيش فشي دري من غيري، شنو بغيتيني نفهم من هادشي؟ و أنا متأكدة بلي أي وحدة كانت فبلاصتي غادي تفهم نفس داكشي لي فهمتو و كون ما مشاش بالي بعيد و حسابلي بلي حتى نتا كاتبغيني ما كنتش عتارفت ليك أصلا 

أنور(حرك ليها راسو بأه): أنا غالط عرفت 

مريم: مزيان و باش ما يتعاودش هادشي من الأحسن نخليو حدود بيناتنا 

أنور(بإستفهام): كيفاش غادي نخليو حدود؟ 

مريم(سكتات شوية و رجعات كملات): ديك الصداقة لي كانت جامعانا من الاحسن نساليوها 

أنور(بقا شحال كي شوفيها): متأكدة؟ 

مريم: كل التأكيد، حيت حتى أنا غادي نساك و نحيدك من بالي و باش نقدر ندير هادشي كامل خاصنا نساليو صداقتنا 

أنور(تنهد): واخا لي بان ليك 

مريم(هزات العكاز و وقفات): نخليك دابا 

أنور: صبري نوصلك 

مريم(برفض قاطع): لا..تهلا فراسك 

مريم خرجات من تما و مشات ديريكت شدات تاكسي و رجعات للدار، طلعات لبيتها و مشات النيشان تلاحت فالناموسية غاطسة وجهها تحت المخدة و كاتبكي،عمرها توقعات بلي هادشي كامل غادي يوقع، يالاه البارح كانو ضاحكين ناشطين و دابا كلشي سالا، علاقتهم و صداقتهم سالات و رجعو غرباء على بعضياتهم، بقا فيها الحال بزاف و قلبها كي ضرها حيت ما كانتش بغات تخسرو كصديق و لكن حتى هي خاصها تفكر فراسها و تكون شوية أنانية و باش تنساه خاصها تبعدو عليها و تبقى علاقتهم رسمية تشوفو غير فالخدمة و خارجها لا. 

و حتى رفضو ليها متفهماه و عارفة قلبو دابا خايف يرجع يبغي شي وحدة و يرجع يتجرح من جديد و ما غاديش تلومو نهائيا حيت من حقو و الحاجة الوحيدة لي كاتلومو عليها هي ديك الغيرة لي كان كي بين ليها حتى خلاها تفهم غلط. 

أنور حتى هو ما كانش أقل منها، حتى هو ما باغيش صداقتهم تسالي و بهاد الطريقة بالضبط، حيت كي عتابرها واحد الشخص مهم فحياتو و ولفها بزاف رغم ذلك خاصو يتفهمها،حيت كيف ما هو باغي ينسا ميساء فهي كذلك باغا تنساه. 

عند غزلان لي من البارح و توفيق كي عيط ليها من نماري مختلفة حتى خلعها گاع و ما بقات عارفة ما تدير باش تخليه يفهم راسو و يعطيها التيساع، و خايفة تقوليه الحقيقة و يدير شي حاجة لي تخليها تخسر زواجها. 

كانت جالسة فالصالون و ساهية كاتخمم حتى كي قفزها صوت الدقان، وقفات و مشات حدا الباب و خايفة تحل لا يكون هو واخا ما عارفش دارها لكن كلشي جا فبالها فهاد اللحظة خصوصا ملي شافتو كل مرة كي عيط ليها بنمرة فشكل، بلعات ريقها بخوف و حلات الباب، لكن غير شافتها تنهدات براحة. 

غزلان: نتي 

نورة: على شكون حساب ليك 

غزلان: حتى حد دخلي دخلي 

دخلات نورة و سلمات عليها عاد مشاو جلسو 

نورة: خويا عيط ليا قالي سيري طلي عليها لا تكوني محتاجة لشي حاجة 

غزلان(تنهدات): لا ما محتاجة لوالو 

نورة(بتاسمات): شفتك گاعما مسوقة 

غزلان: كيفاش؟ 

نورة: عرفتي شناهيا خويا يصيفطني لعندك باش نشوف واش محتاجة لشي حاجة 

غزلان: و من بعد 

نورة: هادشي كي عني حاجة وحدة(غمزاتها) 

غزلان: اش كاتخربقي عليا 

نورة: هادشي كي عني بلي كيبغيك 

غزلان(ضحكات بسخرية): خوك كي بغيني؟ كاتحلمي 

نورة(تنهدات): عرفت بلي خويا بارد و ما كي بينش لكن خاصكي تعذريه كلشي بسبابها 

غزلان(عقدات حواجبها بإستفهام): شكون؟ 

نورة: ما فراسكش؟ 

غزلان: لا شنو كاين؟ 

نورة: اصلا مستحيل يعاود ليك(تقادات فالجلسة) المهم ما علينا خويا ما كانش بحال هاكدا و لكن قبل 5 سنين كان كي بغي و كي مو…ت على وحدة، و فاش بغاو يتزوجو ما خلاتهمش ماما حيت ما حملاتش البنت، ما علينا خويا دار المستحيل باش يخليها توافق و فاش كانقوليك المستحيل راه المستحيل نيت، تعذب بالمزيان و حتى شافتو مرض و خافت تخسر ولدها عاد وافقات أخيرا، صافي مشينا خطبناها و كلشي هو هاداك مزيان، بدينا كانوجدو فالعرس و ما خلا واليديها يحطو حتى درهم كلشي تكلف بيه هو إوا يا ختي 3 قبل العرس حصلها مع واحد كانت مصاحبة معاه و السيدة كانت كاتفتخ فخويا و كاتمشي تصرف على صاحبها الحازق و المشكلة شمكار، إوا صافي فسخ هو وياها كلشي و من تما و هو هاكدا، ولى بارد و ما بقاش كيف كان، حتى معانا حنا ما بقاش كي بين لينا داك الحب و الحنان كيف قبل بحال الى ولا خايف فهمتي؟#تتمة

غزلان غير ساكتة و كاتسمع لكلام نورة لي نزل عليها كي الصاعقة، حيت عمرها فكرات بلي هاد البرود ديالو ناتج عن خيانة تعرض ليها من طرف خطيبتو، و غير تفكرات شنو وقع مع توفيق و هما يتغرغرو عينيها و قلبها ضرها، بقا فيها الحال بزاف و بقا فيها حتى يعقوب. 

نورة: أويلي الهبيلة واش كاتبكي ههه 

غزلان(مسحات دموعها): لا 

نورة: ههه هانية هانية انا عاودت ليك هادشي غير باش تعذريه على البرود ديالو و راه لاحظت بلي مزير عليك و خانـ..قك بزاف، تفهميه حيت داكشي لي داز منو ماشي ساهل، فقد الثقة فكلشي و واخا كي بغيك لكن خايف لا تغدريه حتى نتي بحالها 

غزلان(كاتبكي): أنا ماشي بحالها 

نورة: عرفت عرفت غير المهم نتي عرفي كيفاش تكسبي الثقة ديالو 

غزلان حركات ليها راسها بواخا و هي كاتمسح دموعها،داز الوقت و مشات نورة في حين غزلان طلعات لبيتها،و تكات فوق الناموسية كاتفكر فداكشي لي قالت ليها نورة، شوية هزات التيلي ديالها باش تعيط ليه حيت محتاجة تسمع صوتو دابا، صونات ليه لكن ما جاوبهاش، بتاسمات بإستهزاء حيت كانت متوقعة ما يجاوبش، لاحت التيلي فوق الناموسية و رجعات كاتخمم و ما الا ثواني حتى رجع عيط ليها، هزات تشوف شكون و غير قرات إسمو بتاسمات و تقادات فالجلسة. 

غزلان: يعقوب 

يعقوب: نعام ا غزلان علاش عيطي؟ 

غزلان: والو غير بغيت نسول فيك من نهار سافرتي ما عيطي ليا 

يعقوب: جات عندك نورة؟ 

غزلان: اه جات يالاه شوية باش مشات 

يعقوب: محتاجة شي حاجة؟ 

غزلان: ما محتاجة لوالو 

يعقوب بقا ساكت حيت ما لقا ما يقول بقا غير كي حنحن و حتى هي فهات السكوت ديالو 

غزلان: يالاه نخليك 

يعقوب: بالسلامة 

غزلان: تهلا فراسك 

يعقوب: حتى نتي 

قطعات معاه و رجعات تكات فبلاصتها، شوية جات فبالها اللقطة لي حط فيها توفيق شفايفو على ديالها،حسات بنغزة فقلبها ملي تخيلات يعقوب عرف بداكشي لي وقع و تخيلات حتى ردة الفعل ديالو كي غادي تكون، نفضات أفكارها دغيا باش ما تحماقش من التفكير و هزات التيليكوموند شعلات بيه التلفازة كاتحاول تشغل بالها و تلاهي راسها.  

فاليوم الموالي كان أنور جالس فالمكتب ديالو حتى كي سمع الدقان، عطا الاذن بالدخول و تحل الباب، هز راسو يشوف شكون هو يوسع عينيه بدهشة ملي شافها داخلة كاتعرج و لابسة اللبسة ديال الضباط، كانت مريم لي وصلات حتى لعندو و وقفات. 

مريم(دارت ليه التحية): الشاف أنا رجعت 

أنور(وقف و مشا تقابل معاها): كيفاش رجعتي؟ راك باقا مريضة؟ 

مريم: لا انا بخير 

أنور(بحدة): رجعي فحالك حتى تبراي 

مريم: لا ما يمكنش نبقا 3 شهور ديال الستاج كاملها فالدار كانتسنا إمتى نبرا 

أنور: مريم ما يكونش راسك قاصح 

مريم: هادا قراري و انا غادي نتحمل المسؤولية 

أنور(بقا شحال كي شوفيها فالتالي تنهد بقلة حيلة): لي عجبك ديريه 

مريم: واخا شاف 

تخطاتو و مشات للبيرو ديالها لي كان فالمكتب ديال أنور نيت بحكم هو لي مكلف بيها، رجع جلس فبلاصتو و كمل خدمتو لكن عينيه كانو مرة مرة كي مشيو لجيهتها هي لي كانت كاتقرا فدوك الملفات لي تما و واخا مافهمات والو و لكن مركزة فيهم و كاتحاول تدخل شوية ديال المعلومات لراسها. 

داز شوية ديال الوقت و جا الضابط فؤاد لعند أنور للمكتب ديالو، دخل لقا عليهم السلام عاد مشا لعندو. 

أنور: اش كاين 

فؤاد: جيت على حساب داك الحدث لي منضمينو العشية و خاص الحراسة تكون مشددة مع نتا عارف العميد لي جا داك النهار كي خاف على حياتو 

انور: أه و شكون غادي يتكلف بالحراسة 

فؤاد: المتدربين ديالك و ديالي 

انور(شاف فمريم و رجع شاف فيه): عندي متدربة ما تقدرش… 

ما كملش كلامو حيت كانت مريم نقزات و قاطعاتو 

مريم: الشاف فؤاد أنا مستعدة 

فؤاد: متأكدة

مريم: أه 

فؤاد(شاف فانور لي كان كي دير فمريم شي شوفات):اش بان ليك 

انور(حيد عينيه من عليها و شاف فيه):ضبر راسها 

فؤاد: إذا شوية و نمشيو 

أنور حرك ليه راسو و مشا فؤاد في حين هو رجع كمل خدمتو عادي، و من بعد ساعة و نص وقف انور و هز السلاح ديالو دارو ورا ظهرو، هز واحد آخر و مشا لعند مريم. 

أنور: يالاه 

مريم وقفات عاضة على شفايفها كاتخبي الالم لي كاتحس بيه فرجليها حيت ما بغاتش تبين ضعفها قدامو 

مريم: واخا الشاف 

أنور(عطاها السلاح): خلي عندك هذا 

مريم خداتو من عندو و دارتو ورا ظهرها، شافتو مشا و تبعاتو، خرجو من تما و ركبو فالطوموبيل لي خاصة بالخدمة و مشاو لمكان الحدث لي غادي يكون فيه إجتماع كبير كي جمع كبار الضباط و العمداء منهم حتى سيف اب انور و يونس اب مصعب و سراج. 

وصلو و دخلو للأوطيل لي فيه الاجتماع، و كل واحد شد بلاصتو على حساب الحراسة اما انور مشا يحضر للإجتماع. 

داز الوقت و مريم واقفة فالجردة و مكشرة ملامحها بألم حيت فورصات على رجليها، ندمات گاع علاش شدات الضد و جات، شوية كي وقف عليها واحد الشاب باينة فيه من النوع لي عاجبو راسو، كان هاز كاس فيه الشراب و كي طلع و يهبط فيها. 

مريم: خاصاك شي حاجة 

الشاب: جاتني عجب نشوف ضابطة هنا 

مريم: من فمك للسما أنا باقي متدربة حاليا 

الشاب: امم حبيتك اش بان ليك ندوي ليك مع الواليد يتوسط ليك باش تولي ضابطة النيشان بلا تدريب 

مريم: على بابا شنو يكون؟ ملك؟ 

الشاب: الواليد من اكبر العمداء ديال المغرب 

مريم: امم محگلك 

الشاب: شنو سميتك بعدا 

مريم(شادة فيه): أنا بميمي 

الشاب: الضابطة ميمي ههه كيوت 

مريم: و ولد اكبر العمداء فالمغرب شنو إسمو 

الشاب: يحيى 

مريم: امم يحيى ولد العميد كيوت 

يحيى: علاش كاتعاودي ديك ولد العميد 

مريم: حيت كي بان ليا هاداك هو الانجاز الوحيد لي درتي فحياتك هو انك ولد العميد 

يحيى(بتاسم): قبيحة مع راسك زدتي عجبتيني(قرب ليها) كي عجبوني البنات بحالك 

مريم(رجعات للور): للأسف ما نقدرش نقول نفس الشي عليك 

يحيى: ما عليش المهم انا حبيتك 

مريم: يحبك الخير 

عند انور لي كان يالاه خارج من قاعة الاجتماع من بعد ما سالاو، و هبطو لتحت على حساب الاحتفال لي غادي يكون، لكن قبل ما يدخل انور للقاعة لي فيها الاحتفال مشا يطل بعدا على مريم و يشوفها شنو كاتدير. 

و هو كي قرب حواجبو تعقدو ملي حقق مزيان فيها و شاف داك لي معاها، قرب لعندهم و غير وصل وقف عليهم مربع يديه. 

أنور: مريم السالمي 

مريم(دارت ليه التحية): وي شاف 

أنور: لاش جيتي لهنا؟ 

مريم: على قبل الحراسة 

أنور(شاف فيحيى و رجع شافيها): و أش كاتديري نتي؟ 

مريم: كاندير خدمتي 

انور يالاه بغا يدوي و هو ينقز يحيى 

يحيى: الشريف ماشي حيت نتا الشاف ديالها تبدا تدخل ليها فحياتها 

انور(ماداهاش فيه و وجه كلامو لمريم): هادشي لاش باغا تجي؟ 

مريم(عقدات حواجبها و دوات بإنفعال): الشاف راه قلت ليك كاندير خدمتي من الصباح و انا مراقبة المكان و ماكاينة حتى حاجة كاثير الشكوك 

انور: و هذا لي حداك ما كي ثيرش الشكوك؟

يحيى(ضحك بسخرية و قرب لعندو): الشريف راه واقيلا ما عارفش راسك علامن كاتدوي 

أنور(عاوتاني ماداهاش فيه و كي شوف غير فمريم):دخلي بدلي بلاصتك مع فراس و قابلي خدمتك 

شافيها بحدة و حول عينيه جيهت يحيى خنزر فيه و عطاهم بالظهر غادي، لكن سرعان ما وقف ملي سمع ديك الهدرة لي قال يحيى 

يحيى(كي دوي مع مريم): مال هاد الز**ل كي خنزر 

مريم وسعات فيه عينيها بصدمة من داكشي لي قال و لكن غير شافت أنور ضار لعندهم و كي شوف فيحيى بشي شوفات بحال الى مصدوم و ما مثيقش بلي عايرو و قدامها مازال و هي تشدها الضحكة من الشكل ديالو. 

دارت يديها على فمها كاتحبس الضحكة لكن ما قدرتنش و هي تطلقها و دغيا ثاني جمعاتها، انور حول عينيه لجيهتها و بقا كي شوفيها، ما حملش راسو و ما حملش هاد البلان حيت حس بيها بحال الى جات مع يحيى ضدو هو. 

زير على يديه و قرب ليحيى لي عجبو الحال ملي شاف مريم كاتضحك و بدا كي ضحك حتى هو. 

أنور(وصل لعندهم و شاف فمريم): كاتضحكي؟ 

مريم( كاتكحب باش تحبس الضحكة): كح كح 

يحيى: حيت عرفاتك ز**ل داكشي علاش ضحكات هههه 

مريم هنا جمعات الضحكة و شافت فأنور لي كان كي تهز و كي تحط و عروق يديه گاع خرجو، و بلا تردد جمع قبضة يديه و نزل على يحيى بلكمة حتى طيحو للأرض دايخ. 

مريم شهقات و غير شافتو مد يديه لجيهتها و هي تخبي وجهها بيديها خايفة لا يعطيها بونية تسخفها فالبلاصة شوية حسات براسها مهزوزة فالسما، حلات عينيها لقات انور هازها فوق كتفو و غادي بيها. 

مريم(ضرباتو لظهرو): هبطنييي 

أنور (عطاها شحطة لطرمتها): سكتي 

مريم(تصدمات): أويلي… 

باقي ما كملاتش كلامها كان أنور لاحها فداك البيسين لي كان فوسط الجردة. 

مريم طلعات لسطح الما و بقات كاتكحب حيت شربات الما، شافت فيه بعينين حمرين بان ليها واقف مربع يديه كي شوفيها. 

مريم: علاش هادشي؟ 

أنور(ما جاوبهاش على سؤالها حدو مد ليها يديه): طلعي 

مريم(ضحكات بإستهزاء): لايحني و دابا عاطيني يديك باش نطلع 

أنور: باش تعلمي ديري عقلك 

مريم: هادشي كامل حيت ضحكت؟ 

أنور: أري يديك خلاص 

مريم حركات ليه راسها بواخا، عطاتو يديها و غير شد فيها و هي تجرو باش يطيح فالما، لكن كان عايق بها و ماترخاش ليها،مريم ملي شافتو ما طاحش تعصبات و زيرات ليه على يديه، حتى هو رجعها ليها فالبلاصة، زير ليها على يديها حتى تقصحات. 

مريم: آااح صافي صافي طلق 

أنور (بقا رخى يديه لكن باقي شادها): شنو دابا غادي تبقاي هنا؟ 

مريم: أه غير سير انا غادي نطلع بوحدي 

أنور ماداهاش فيها جرها لعندو و هزها بخفة حتى طلعها من البيسين، شافيها لقاها كلها كاترعد من البرد و شعرها لاصق ليها فوجهها، شاف فشفايفها لي كي ترعدو و هو يبلع ريقو، هبط عينيه لصدرها لي كان باين الحجم ديالهم بحكم حوايجها لي لصقو عليها هو يغمض عينيه و تنهد من الأعماق، حلهم و حيد الڤيست ديالو حطها ليها فوق كتافها. 

شافيها شوفة أخيرة قبل ما يعطيها بالظهر و يمشي،لكن كانت مريم حبساتو ملي شداتو من يديه و دوراتو لعندها. 

مريم(حيدات الڤيست و لاحتها عليه): آخر مرة تصرف معايا بهاد الطريقة حيت كانظن كلامي كان واضح البارح 

أنور: أش من تصرف 

مريم: هاد التبرهيش لي درتي،ما عندكش الحق تهزني و تحط يديك على شي منطقة فالجسم ديالي بلا إذن و ما عندكش الحق تلوحني فالپيسين. 

أنور(حرك ليها راسو بواخا و مد ليها الڤيست): واخا شدي لبسي هادي و خبي صدرك كولو باين 

مريم شافت فصدرها ولقات داكشي لي لابسة كاملو لاصق عليها حتى بين الحجم ديالهم و أكثر من ذلك الريوس ديالهم بارزين، تحرجات لكن ما بيناتش مدات يديها لجيهت يديه بحال الى غادي تشد من عندو الڤيست و هي تضربها ليه، شافت فيه و قالت بحدة. 

مريم: حتى هاد الحق ما عندكش(أنور هز فيها حاجبو)ما عندكش الحق تخبي ليا الجسم ديالي، ما نتا بابا ما نتا خويا، ما راجلي ما خطيبي، ما كاتجمعني بيك حتى حاجة سوى أنك الشاف ديالي فالخدمة.

أنور بقا غير كي شوفيها حتى الهدرة باش يجاوبها تسرطات ليه و ما عرف ما يقول، شافها تخطاتو و مشات كاتعرج، دار لجيهتها و بقا كي شوفيها فالتالي تنهد و تبعها، بانت ليه مشات للطواليط ديال البنات و وقف كي تسنا فيها تخرج باش يديها معاه تبدل حوايجها، شوية كي جي عندو فؤاد لي كان كي قلب عليه.#تتمة

فؤاد: فين مشيتي أ صاحبي من قبيلة و حنا نقلبو 

أنور: أش واقع 

فؤاد: ولد العميد لي ضربتي مشا كي تشكا و دابا باك كي سول عليك و بغاك تمشي لعندو 

أنور(تنهد): واخا أنا غادي نمشي لعندو 

قبل ما يمشي شاف جيهت الطواليط ياك ما مريم تكون خارجة، لكن ما بانتش ليه،زفر بغضب و مشا لعند باه،دخل للقاعة لي فيها الإحتفال و هو يبان ليه باه واقف كي دوي مع اب يحيى هاد الأخير لي كان جالس فالكرسي و هاز الثلج حاطو على حنكو لي زراگ،قرب أنور لعندهم خنزر فيحيى عاد شاف فباه. 

انور:نعام الواليد 

سيف(شافيها و دوا بحدة):أش هادشي درتي؟ 

أنور: تجاوز الحدود و أنا عاقبتو 

العميد(بإنفعال):بأشمن حق تمد يديك على ولدي 

انور(جبد الشارة ديالو و وراها ليه): ها الحق لي عندي و ولدك رتاكب جريمة إهانة موضف أثناء مزاولة عمله و نتا عارف العقاب المناسب ديال هاد الجريمة(هز فيه حاجبو) شنو بان ليك؟ 

العميد بقا غير كي حنحن و كي شوف فولدو و كي خنزر فيه، سيف بان ليه السيد كي حمار و كي خضار و هو يتدخل. 

سيف:ولدك دار علاش و خدا الجزاء ديالو و بلا ما نوصلو للمحاكم و صداع الراس من الاحسن المشكل يتحل هنا 

العميد حرك ليه راسو بأه و مشا عند ولدو شدو من الكول ديال حوايجو و جرو وراه. 

سيف(شاف فولدو و ضربو لكتفو بشوية): تعلم تحكم حتى نتا فراسك شوية أولدي 

أنور: واخا 

سيف(دور عينيه على القاعة لي بدات كاتخوى و رجع شاف فأنور): يالاه نمشيو 

انور(تفكر مريم): غير سبقني الواليد غادي نلحق عليك 

سيف حرك ليه راسو بواخا و مشا مع يونس في حين هو رجع لعند مريم. 

هاد الأخيرة لي كانت خرجات قبيلة من الطواليط و غير بانو ليها الناس كي خرجو من الاوطيل و هي تخرج حتى هي شدات تاكسي و مشات فحالها. 

أنور بقا واقف تما شحال كي تسنا فيها، بانت ليه عيقات بزاف و هو يمشي لعند واحد المرا كاتدير الميناج تما،طلب منها تدخل تشوف واش كاينة و من بعد دقائق خرجات المرا. 

المرا: لا أ سيدي ما كاينة حتى وحدة لداخل 

أنور(عقد حواجبو): متأكدة؟ 

المرا: أه 

أنور: واخا شكرا 

تخطاها و مشا كي قلب عليها فالاوطيل كامل لكن والو ما لقاهاش، خرج و مشا ركب فطوموبيلتو، هز التيلي ديالو و عيط ليها، شوية و هي تجاوبو. 

مريم: وي شكون معايا؟ 

أنور(صدماتو): كيفاش شكون معاك؟ 

مريم: أه نتا هذا 

أنور: ما مقيداش نمرتي عندك زعما؟ 

مريم: لا كنت مقيداها و البارح مسحتها 

أنور ماجاوبهاش قطع عليها ديك الساعة و لاح التيلي فوق الكوسان بعصبية، زفر بغضب و ديمارا مكسيري غادي فحالو.  

فاليوم الموالي و على طاولة الفطور، كانو جالسين كي فطرو و قمر كل ثانية كاتنهد بحزن، حتى رد ليها سيف البال و سولها. 

سيف: مالك؟ 

قمر: بنتي أ سيف؟ 

سيف(عقد حواجبو): مالها بنتك؟ 

قمر: توحشتها 

سيف: بنتك تزوجات غادي تبقاي تابعاها؟ 

قمر(كشرات ملامحها بغضب): و الى تزوجات من بعد؟ نساها و ما نبقاش نسول عليها؟ 

سيف: هي لي دارتها لراسها خليها تحمل المسؤولية 

قمر(تنهدات بحرقة): 3 أيام و أنا كانصوني ليها والو ما كاتجاوبش و التيلي ديالها طافي حتى من يازيد ما كي جاوبش(شافت فأنور لي كان كي فطر بهدوء) ما عندك حتى خبار عليها؟ 

أنور حرك راسو بلا و بدون إهتمام، قمر هنا تعصبات و وقفات. 

قمر: الله يعيطيني برودة دمكم(شافت فسيف) كانقوليك بنتك ما عندنا عليها خبار و ما مسوقش(شافت فأنور) و نتا راه واقيلا ختك هاديك(شافتهم ماجاوبوهاش و غير كي شوفو فيها زادو عصبوها) عرفتو شنو بعدو مني گاع. 

ضربات فيهم و مشات خلاتهم غير كي شوفو 

سيف(تنهد و شاف فأنور): أش واقع؟ 

أنور: حتى أنا ما عرفتش 

سيف(بلع ريقو): ياك ما شي حاجة واقعة ليها؟ 

أنور: ما عرفتش يقدر غير التيلي ديالها خاسر و لا شي حاجة 

سيف: قمر غادي تبقى مشطونة عليها 

أنور(وقف): خاصني نمشي 

سيف: واخا أولدي 

عند يازيد لي كان هاز بلاطو فيه الفطور و طالع لعندها،وصل لبيتها و حل الباب، بانت ليه جالسة فالبالكون و كاتقرا فشي كتاب، تنهد و مشا لعندها، حط البلاطو فوق الطبلة و جلس. 

يازيد: فطري باش تشربي دواك 

شمس(كاتقرا فكتابها و ما كاتشوفش فيه): مازال ما هداك الله ياك؟ 

يازيد: حتى يهديك نتي بعدا 

شمس حركات راسها بواخا، سدات الكتاب حطاتو و بدات كاتفطر بهدوء و هو مقابلها و حاضي كل حركة كاتديرها. 

ما ينكرش انه لاحظ التغيير فشخصيتها،عجباتو هاد شمس العنيدة و فنفس الوقت باغي شمس القديمة ترجع، شمس لي كانت إبتسامتها ما كاتفارقش وجهها،حركاتها و تصرفاتها الطفولية و أهم حاجة حبها ليه لي كان غير مشروط. 

ما بقاش فاهم راسو و ما عارفش علاش تخلى على الانتـ…قام لي كان معول عليه، كان معول يخليها تعيش معاه العذاب و يندمها على النهار لي فكرات فيه تبغيه،لكن لقا راسو ما قادرش ينفذ هاد الانتـ…قام، حتى انه ولى كي هتم بيها مؤخرا و ماعارفش كيفاش يترجم هاد المعاملة ديالو ليها، واش يترجمها على انها شفقة منو و لا غير معزة حيت كاتبقى شمس واحد البنت لي تربات و كبرات معاه، و لا شي حاجة أكبر بكثير من هادشي. 

شمس(هزات فيه عينيها لقاتو حاضيها): غادي تبقى حاضيني؟

يازيد(وعى على راسو و وقف): أش فيك ما يتحضى 

مشا و خلاها كاتشوفيه ببرودة و غير غبر رجعات كاتفطر عادي. 

أما هو هبط لتحت معول يمشي لخدمتو حتى كي سمع الدقان، عقد حواجبو بإستغراب و مشا حل الباب، و غير حلو و بان ليه واقف و هو يتصدم. 

يازيد: أنور؟ 

أنور: هو هادا 

يازيد سكت و بقا غير كي شوفيه 

أنور: غادي تخليني واقف هنا؟

يازيد: احم لا دخل 

خلى ليه الطريق فين يدخل و دخل انور كي دور عينيه على الدار، تبعو يازيد لي كان متوتر و وقف حداه. 

يازيد: تشرب شي حاجة؟ 

انور(شافيه): لا فين هي شمس؟ 

يازيد(بلع ريقو): فبيتها 

انور: مالها ما كاتجاوبش على تيليفونها 

يازيد(سكت شوية كي فكر عاد جاوبو): خسر ليها و اليوم كنت معول نجيب ليها واحد جديد 

أنور (حرك ليه راسو بواخا و مشا جلس فوق الفوتوي):واخا عيط ليا عليها 

يازيد: واخا 

طلع لعندها و حل عليها الباب، لقاها باقا فبلاصتها مشا لعندها النيشان وشدها من دراعها وقفها. 

شمس: اش كاتدير؟ 

يازيد: خوك كاين لتحت بغا يشوفك 

شمس(وسعات عينيها بفرح): بصح؟(بعدات عليه) غادي نهبط لعندو 

يازيد(رجع جرها لعندو): كانقسم ليك بالله أ شمس و تخرجي من لسانك شي حاجة على هادشي لي واقع بيناتنا حتى نقـ   تلك و ما نعقلش عليك 

شمس(بتاسمات بسخرية): شفتك كاتقفقف؟ خويا خالعك لهاد الدرجة؟ 

يازيد(من تحت سنانو): ما خالعنيش ما بغيتش الصداع ينوض بين العائلة 

شمس(دفعاتو و خنزرات فيه): كون كنتي كاتدير بوجه العائلة كاعما نطيحو فهادشي 

يازيد: دابا باراكا من الهدرة و ديري داكشي لي قلت ليك 

شمس: كون هاني حيت من المصلحة ديالي ما نقوليه والو 

ضربات فيه و مشات فرحانة هابطة لعندو، وصلات لتحت و غير بان ليها جالس و كي لعب بالسوارت بصباعو و هي ترسم على شفايفها إبتسامة واسعة، ديك الساعة مشات لعندو. 

شمس: خويا 

أنور هز فيها راسو و غير شافها وقف تقابل معاها، بقا ساكت و كي حقق فوجهها لي كان صفر و باين عليها التعب،أما هي ما حسات براسها حتى تلاحت عليه معنقاه. 

شمس: خويا توحشتك بزاف 

انور(بقا ساكت شحال فالتالي مد يديه و حطهم على ظهرها): لاباس عليك؟#تتمة

شمس(بعدات و شافت فيه بعينيها مدمعين): لاباس و نتا 

أنور: بخير 

شمس: ماما و بابا؟ لاباس عليهم؟ توحشتهم بزاف 

أنور: الواليدة مشطونة عليك هاد الأيام 

شمس يالاه حلات فمها باغا تدوي و هو يقاطعها يازيد فاش حط يدي على كتفها معنقها. 

يازيد: أه راه داك النهار طاح ليها التيلي و خسر(شاف فشمس و بتاسم) اليوم إن شاء الله نجيب ليك واحد حسن منو واخا؟ 

شمس بتاسمات ليه إبتسامة صفراء و حركات راسها بأه 

أنور(بقا كي شوفيهم فالتالي قال): واخا نخليكم دابا و نتي سولي فالواليدة باش مايبقاش بالها مشطون 

شمس:بقا معايا شوية عافاك 

أنور:خدام جيت غير نطل عليك 

شمس(بحزن): واخا أ خويا 

أنور: تهلاو 

شاف فشمس شوفة أخيرة و مشا، أما يازيد كان باقي معنق شمس و غير شاف أنور خرج من الدار و سد الباب هو يشوف فيها. 

يازيد: امم ممثلة خطيرة ما عندي مانتسالك 

شمس(دفعاتو و بعدات عليه): قريبا غادي نولي مجرمة خطيرة 

يازيد(بتاسم و جرها لعندو): شنو زعما كاتهدديني 

شمس: لا غير كانعلمك 

يازيد(كي رجع ليها شعرها ورا وذنيها): امم مزيان كانتسنا بفارغ الصبر(جمع إبتسامتو) و دابا طلعي لبيتك 

شمس خنزرات فيه و ضرباتو ليديه لي كان حاط على شعرها،عطاتو بالظهر و مشات راجعة لبيتها في حين هو بتاسم و تبعها، سد عليها الباب و مشا فحالو للخدمة 

أنور وصل للخدمة و بلا ما يدوي و لا يسلم على شي حد مشا النيشان للمكتب ديالو باغي غير يشوفها قدامو، و مع وصل حل الباب و هي تبان ليه جالسة فالبيرو ديالها و كاتفوه و كاتكسل، مريم  شافتو و هي تقاد فالجلسة. 

مريم(هزات ملف دايرا راسها خدامة): احم 

أنور(قرب لعندها و وقف عليها): أش داكشي درتي نتي البارح؟ 

مريم(ماكاتشوفش فيه): أش درت؟ 

أنور: علاش مشيتي بلا ما نقولها ليك؟ 

مريم: و علاش غادي نتسنا حتى تقولها ليا 

أتور (تعصب و ضرب البيرو بقضبة يديه حتى قفزات):شوفي فيا ملي ندوي معاك 

مريم(شافت فيه): وي شاف 

أنور: آخر مرة ديري شي حاجة من دماغك راك متدربة عندي و غادي تولي ضابطة،راك مجبورة تطيعي الاوامر ديال الشاف ديالك وداكشي لي درتي البارح بإمكاني نطردك عليه 

مريم(ببرودة): واخا طردني 

أنور بقا غير كي شوفيها، ناري شحال عصباتو فهاد اللحظة، حط يديه على خصرو و بقا كي حرك فلسانو داخل فمو، كي شوفيها و كي تهز و كي تحط و السيدة گاعما مسوقة ليه خدامة فالبيسي كاتخربق فيه دايرة راسها مشغولة و مخلية داك البركان واقف عليها وشوية غادي يتفرگع. 

أنور دوز بيديه على وجهو كي حاول يتهدن، رجع شافيها ثاني لقاها ماكاتشوفش فيه، بانو ليه غير شي وراق تما محطوطين فوق المكتب ديالو هما لي ضربهم بيديه حتى تشتتو و خرج معصب من تما، رضخ الباب و مشا، أما هي غير سمعات الباب ترضخ و هي تنهد،وقفات و مشات كاتجمع دوك الوراق لي شتت. 

داز الوقت و حتى تهدن و حس براسو مزيان عاد رجع للبيرو، حل الباب و دخل بلا ما يشوفيها، مشا جلس فالبيرو ديالو،شعل البيسي و بدا كي خدم. 

مريم حتى هي ماشافتش فيه، كانت هازة التيلي ديالها و كاتلعب فيه حيت ما عندها حتى خدمة تديرها و فالاصل انور لي خاصو يقوليها شنو تدير، و بما انه ما قال والو حتى هي سكتات و ماسولاتوش. 

شوية تحل الباب و دخل منو مصعب، شاف فمريم و لقى عليها السلام. 

مصعب: السلام 

مريم: و عليكم السلام 

مصعب: عقلتي عليا؟ 

مريم: اه نتا هو صديق نسيمة ياك؟ 

مصعب: ايه هو هادا 

أنور(قاطعهم): مصعب؟ 

مصعب(شافيه و مشا لعندو): يالاه وقت الغدا 

أنور: غير سير خدام 

مصعب: الخدمة ما غاديش تهرب 

أنور: عندي خدمة كثيرة 

مصعب: همم واخا(شاف فمريم و مشا لعندها) يالاه معانا انا و فراس 

مريم: فين؟ 

مصعب: للريسطو لي حدا الكوميسارية 

مريم: حتى فراس غادي 

مصعب: أه 

مريم: اوكي 

وقفات و هزات العكاز ديالها، مصعب مشا حل الباب و تسناها حتى خرجات عاد خرج و سدو، خلى أنور كي شوفيهم و مزير على يديه. 

مشاو للريسطو و معاهم حتى فراس، جلسو فالطبلة و هزو ل Menu كي ختارو أش بغاو شوية كي وقف عليهم. 

فؤاد: السلام عليكم 

الكل: و عليكم السلام 

فؤاد جلس حدا مصعب و مقابل مع مريم،بقا كي شوفيها شوية سولها. 

فؤاد: مريم كي بقات رجليك 

مريم: بخير ماشي بحال اللول 

فؤاد: مم مزيان ماتفورصيش عليها 

مريم: واخا الشاف 

مريم(شافت ففراس): هاني غادة للطواليط فاش يجي السرباي خود ليا هاد الپلا و قوليه بلا حار 

فراس: واخا غير سيري 

وقفات مريم و مشات كاتعرج بعكازها للطواليط، فنفس الوقت دخل أنور و وقف كي قلب عليهم بعينيه، غير شافهم و هو يمشي لعندهم.

أنور: السلام عليكم 

مصعب: جيتي ياك قلتي عندك الخدمة 

أنور(جلس حدا فراس): الخدمة ما بقاتش عندك شي مشكل؟ 

مصعب: ههه لا لا 

أنور (شاف ففراس): فين هي؟ 

فراس: شكون؟ 

أنور(من تحت سنانو): مريم شكون مثلا؟ 

فراس: أه هه مشات للطواليط 

أنور حرك ليه راسو و جا السرباي خدا الطلبات ديالهم و مشا، داز الوقت،الماكلة جات و مريم باقي، أنور عيا يتسنا فيها و والو مابغاتش تبان. 

أنور: واش هادشي كامل طواليط 

فراس(بقا ساكت شوية و هو يوسع عينيه): آااه عرفت علاش تعطلات 

انور(عقد حواجبو بإستغراب): علاش 

فراس: هاد الوقيتة فالشهر كاتجيها لي غيگل و ديما كاتسنا كون راه مشات تشري اولويز من… 

أنور مع الصدمة ما عرف ما يدير سوى يحط يديه على فمو باش يسكتو، شاف فمصعب لقاه حابس الضحكة و فؤاد كي حنحن بإحراج، رجع شاف ففراس و هو يصرفقو بديك اليد نيت لفمو. 

أنور:واش لحسك ماكاتحشمش؟ 

فراس(شاد فمو بيديه):نتا لي بغيتي تعرف… 

أنور(من تحت سنانو): صافي سكت 

سكت فراس و بدا كي ياكل، شوية بانت ليهم الدرية عاد جاية كاتعرج، شافت فأنور جالس فبلاصتها و هي تنهد، انور دار ليها بلاصة باش تجلس حداه ساعة خلاتو بلاكة و جلسات حدا فؤاد لي بتاسم ليها و جر ليها الپلا ديالها حداها. 

مريم(بإبتسامة): شكرا 

شافت بعفوية فأنور لقاتو كي خنزر فيها، ماهتاماتش هزات الفورشيط و بدات كاتاكل، شوية و هي تبدا كاتكحب و عينيها حمارو و ولاو مدمعين،تجيفات بمعنى الكلمة، أنور تخلع عليها و هز كاس ديال الما بالخف و مدو ليها، فنفس الوقت كان فؤاد حتى هو هاز كاس ديال الما باغي يعطيه ليها. 

مريم هزات عينيها فيهم و هي تشد من عند فؤاد الكاس و شرباتو، انور زير على الكاس لي كان هاز و حطو بالنترة فوق الطبلة 

فؤاد: مالك أ مريم؟ 

مريم (خرجات لسانها و كاتنش عليه بيديها): سسس حار 

شافت ففراس لقاتو كي خشي فوجو و بلا ما تدوي نزلات عليه بيديها لراسو حتى هبط لتحت. 

فراس(شاد راسو): و علاش؟

مريم(كاتدوي بصعوبة): ياك قلت ليك الحار لا 

فراس: اه ههه نسيت 

مريم هزات ثاني الما و بدات كاتشرب و كاكرطا من بلاصتها، ما عندهاش مع الحار و كي حر..قها بزاف. 

أنور بقا كي شوفيها كاتعاني قدامو و هو يوقف مشا غبر شي دقائق و رجع هاز كاس ديال الحليب، حطو حداها و مشا جلس. 

مريم(ما فهمات والو): لاش هادا 

أنور: شربيه 

مريم(هزاتو و حطاتو حداه): ما بغيتوش 

أنور خنزر فيها و يالاه بغا يدوي و قاطعو مصعب 

مصعب: شربيه باش يخفف عليك الحر..يق 

مريم حنحنات و هزاتو بقات كاتشرب فيه حتى سالاتو،شوية بدات كاتحس بالراحة ملي خفاف الحر..يق،شافت فيه لقاتو كي شرب فالما و كي شوفيها،دغيا حيدات عينيها من عليه و شافت ففؤاد لي كان كي هدر معاها. 

داز الوقت و مريم هي و فؤاد مجمعين و السيدة دغيا تطلقات معاه فالهدرة، مخليين أنور قرب يتفرگع. 

انور(وقف و شاف فمريم): تحركي يالاه 

مريم: غير سير بغيت نبقا 

أنور(خنزر فيها و دوا بالغوات حتى ضارو كي شوفو فيهم الناس لي تما): تهزي لخدمتك 

مريم شافت فيهم و رجعات شافت فيه، خنزرات فيه حيت ما عجبهاش الحال كيفاش دوا معاها، هزات العكاز ديالها و وقفات، تخطاتو و مشات معصبة،تنهد أنور و تبعها. 

وصلو للكوميسارية و مريم مشات النيشان للمكتب دخلات و مشات للبيرو ديالها، في حين هو كان وراها دخل سد الباب و مشا حتى هو للبيرو ديالو، بقا خدام و مرة مرة مراقبها كاتعلب بالستيلو و كاتأفأف بملل، طالع ليها الدم حيت بغات تخدم و دير شي حاجة ماشي تبقا غير جالسة ما كي عطيها حتى حاجة تديرها، كي بقا غير مجلسها حداه و حاضيها. 

شوية كي عقد حواجبو ملي كاتبان ليه وقفات و خرجات من المكتب، مشات لعند فؤاد و قبل ما تدخل دقات، ماجاوبها حد و عاودات دقات، يالاه بغات تزيد الثالثة و هي تسمع صوتو من وراها. 

فؤاد: مريم؟ 

مريم(ضارت لعندو): أه الشاف نتا هنا حساب لي كاين فالمكتب ديالك 

فؤاد: محتاجة لشي حاجة؟ 

مريم: فالحقيقة بغيت نطلب منك واحد الحاجة 

فؤاد: وي طلبي 

مريم: ما بقيتش بغيت نتدرب مع الشاف أنور 

فؤاد: كيفاش؟ 

مريم: بغيتك تبدلني مع شي متدرب عندك 

فؤاد: علاش؟ 

مريم: هاكداك ما مرتاحاش معاه 

فؤاد(حرك راسو بتفهم): واخا دابا ندوي مع شي متدرب عندي باش نبدلك معاه 

مريم: واخا شكرا بزاف 

فؤاد: العفو نخليك 

بعد من قدامها و حل الباب دخل للمكتب ديالو، في حين مريم بقات واققة مصدومة ملي شافت أنور لي كان واقف ورا فؤاد و سمع كلشي. 

أنور: ما مرتاحاش معايا؟ 

مريم(سكتات شوية قبل ما تجاوب): أه 

أنور(بقا شحال كي شوفيها بنظرات حزينة): واخا راحتك نهار الاثنين غادي تبداي مع فؤاد 

مريم: واخا 

شافيها شوفة أخيرة و مشا، في حين هي بقات كاتشوفيه حتى دخل للمكتب ديالو و هي تنهد تنهيدة طويلة ومشات حتى هي تبعاتو. 

جلسات فالبيرو ديالها و بقات كاتلف فالوقت في حين هو ما بقاش شافيها نهائيا، حتى وصل الوقت و خرجو مشاو فحالهم بلا ما يدوي حد مع حد بحال الى غرباء كليا على بعضياتهم، بحال الى عمرهم كانو أصدقاء و تشاركو الاسرار بيناتهم و شحال من حاجة.#تتمة 

عند يازيد لي جا من الخدمة و أول حاجة دار و لي ماموالفش يديرها هي مشا لعند شمس باش يطل عليها،حل الباب و هي تبان ليه جالسة كاتدهن فرجليها بالكريم و لابسة شوميز دو نوي فالغوز، بلع ريقو و قرب ليها، هي شافت فيه و هي تسوط، سدات ديك القرعة ديال الكريم و مشات حطاتها فوق الكوافوز، عاد قربات لعندو. 

شمس: بغيت نهبط لتحت محتاجة الكوزينة 

يازيد: لا 

شمس: تشهيت كيكة و بغيتها ضروري 

يازيد: واخا غادي نقولها للخدامة تصايبها ليك 

شمس: لا تشهيت ديك لي كانقاد بالضبط 

يازيد(هز فيها حاجبو): شمس باراكا… 

شمس(حطات يديها على كرشها): كانتوحم أ يازيد 

يازيد سكت و بقا كي شوفيها و كي فكر فالتالي ستسلم لدوك الشوفات البريئة لي كاتدير فيه. 

يازيد: واخا يالاه 

شمس بتاسمات و تخطاتو، خرجات من البيت و هبطات لتحت مشات النيشان للكوزينة، بدات كاتجبد داكشي لي غادي تحتاج و يازيد واقف بعيد شوية و كي تفرج فيها، بقا مراقبها و هي كاتطيب، مامسوقش گاع لداكشي لي كاتدير عينيه غير عليها هي صافي. 

شمس(شافت فيه): غير سير تجلس راه قريب توجد الكيكة 

يازيد: لا غير خليني نبقا حاضيك 

شمس تعصبات و عطاتو بالظهر كاتكمل شغلها، حتى كي غفلها ملي كي عنقها من اللور و كي حط وجهو على عنقها. 

يازيد: امم ما فخباريش كاتعرفي طيبي 

شمس(حسات بالتبوريشة ماشي حيت عجبها الحال و إنما حيت عايفاه): احم بعد عافاك 

يازيد(زاد قرب و خشا وجهو فعنقها): لا 

شمس: الكيكة غادي تحر..ق 

يازيد: أنا لي كانتحر..ق 

شمس(تنهدات): يازيد 

يازيد(بتاسم و باسها فعنقها حتى قفزات): واخا واخا 

خرج من الكوزينة و خلاها كاتكمل داكشي لي بداتو، داز شوية الوقت و خرجات شمس من الكوزينة هازة الكيكة و طباسل صغار، بان ليها يازيد جالس كي تفرج و مشات جلسات حداه، شافت فيه لقاتو مركز مع التلفازة،قطعات ليه طرف حطاتو فالطبسيل و عطاتو ليه.

شمس: هاك 

يازيد شافيها، بتاسم و خداه من عندها، أما هي قطعات طرف آخر و مشات عطاتو للخدامة لي كانت كاتغسل فالماعن، شوية بتاسمات بشر ملي سمعاتو كي كحب بهستيرية، مشات لعندو لقاتو تجيف و وجهو حمر، شاد فحلقو و كي حاول يتنفس. 

بقات واقفة كاتشوفيه ببرودة و على وجهها إبتسامة شيطانية، فهاد اللحظة كاتبان شيطانة ماكرة بملامح بريئة. 

الخدامة خرجات كاتجري بان ليها السيد قرب يموت، ما فهمات والو مشات لعندو و كاتضرب ليه فظهرو حساب ليها واش وحلات ليه الكيكة  

يازيد(كي دوي بصعوبة): ال.. دوا فال.. بيت 

الخدامة فهماتو و مشات ديك الساعة لبيتو باش تجيب ليه الدوا ديال الحساسية بحكم يازيد عندو حساسية من البندق لي ستعملاتو شمس عمدا فالكيكة. 

يازيد بقا هاكداك كي تجيف و هي واقفة عليه، بان ليها باغي يهز كاس ديال الما و هي تنترو ليه من يديه،شافيها و هي تهزو حتى للفوق و خواتو عليه. 

الخدامة جات و مشات النيشان لعند يازيد عطاتو الدوا،و غير شربو و هو يرتاح. 

رجع راسو للور و غمض عينيه كي سترجع أنفاسو في حين شمس مراقباه ببرود قا*تل. 

شمس(شافت فالخدامة): سيري 

شافت فيازيد لي دار ليها حركة بمعنى سيري و هي تنوض و مشات، يازيد شد راسو بين يديه و بقا شحال هاكداك حتى حس بصحتو ولات بخير هو يوقف و مشا تقابل معاها. 

يازيد: لاش هادشي كامل؟ 

شمس: للأسف الخدامة خسرات ليا الخطة 

يازيد: كنتي ناوية تقت*ليني؟ 

شمس: تماما 

يازيد تعصب بزاف و لكن ما باغيش يبرد فيها أعصابو حدو شدها من يديها و جرها وراه، داها لبيتها دفعها بشوية حتى دخلات و سد عليها الباب. 

بقا حاط جبينو على الباب شحال كي حاول يضبط أعصابو و ما يديرش شي حاجة لي يندم عليها و ما لقا غير الشراب هو المهرب ديالو  فهاد اللحظة. 

مشا لبيتو جبد الشراب و جلس كاس تابع كاس حتى سكر بالمزيان و ما بقاش عاقل على راسو. 

أنور دخل للدار بانت ليه مو جالسة فالصالون و كاتهدر فالتليفون، قرب لعندها باسها فراسها و جلس حداها هي شافت فيه و بتاسمات ليه. 

قمر: حتى أنا بحالك و الله شمس هاد الايام كانعيط ليها ماكاتجاوبش 

فايزة: هازة ليها الهم ما كاتاكل ما كاتشرب و غير سادة عليها فبيتها ما عرفنا ما نديرو معاها 

قمر: ياك ما مريضة؟ 

فايزة: على هي خلاتنا ندويها للطبيب كانقوليك بيتها ما بقاتش كاتخرج منو حتى من لافاك ما مشاتش ليها 

قمر(تنهدات بضيق): إوا راقبوها و ردو ليها البال هاد الفترة ما تعرفي فاش تكون كاتفكر 

فايزة: داكشي لي كاندير 

قمر: يالاه نخليك حتى ندوز لعندك 

فايزة: إن شاء الله و الى وصلاتك شي خبار على شمس طمنيني عليها 

قمر: إن شاء الله 

قطعات معاها و شافت فأنور لقاتو كي شوفيها 

أنور: شكون الواليدة لي خاصهم يراقبوها؟ 

قمر(تنهدات): ميساء ا ولدي ما عرفوش مالها هاد الايام مها قالت ليا غير حابسة راسها فالبيت ما كاتكول ما كاتشرب 

أنور سكت و بقا غير شوفيها، تصدم حيت ما كانش متوقع بلي حتى لهاد الدرجة كاتبغي يانيس، تنهد و قال. 

أنور: شمس طليت عليها الصباح و راه لاباس عليها 

قمر(فرحات): بصح أ ولدي؟ 

أنور: أه غير التيلي ديالها خسر ليها و راه غادي تهدر معاك فاش تاخد واحد جديد 

قمر: و يازيد علاش ما تهدرش معايا من التيلي ديالو 

أنور: يازيد كي ضل فالخدمة الواليدة 

قمر: واخا هاكداك 

أنور: المهم راه بنتك بخير 

قمر(تنهدات براحة): الحمدلله 

أنور وقف و مشا طلع لبيتو، بدل حوايجو و تلاح فوق الناموسية كي فكر فميساء و داكشي لي سمع عليها،بقات فكرة تديه و فكرة تجيبو فالتالي خرج بقرار و ناوي ينفذو و غادي يكون آخر حاجة غادي يدير على قبلها.  

يازيد سكر حتى سكر و ما طاحت ليه فبالو غير هي،لاح قرعة الشراب و وقف، خرج من البيت و مشا لبيتها كي تمايل، جبد الساروت و بقا كي حاول يحل فيه و مع سكران و دايخ بقا معاه شحال عاد تحل ليه، دخل لقاها ناعسة و الشوميز طالعة مبينة مؤخرتها، بلع ريقو بشهوة و قرب لعندها. 

جلس حداها و حط يديه على مؤخرتها و بقا كي تلمس فيها، هي حسات بيه و ناضت ديك الساعة قافزة،شافت فيه لقاتو كي شوفيها و عينيه ناعسين بالسكرة. 

يازيد(كي هدر بثقالة): علاش أ شمس؟ ياك كانحاول نعطيك التيساع 

شمس(بلعات ريقها عرفاتو سكران): خرج خليني نعس 

يازيد(حرك راسو بلا): بغيت نعس حداك 

قرب وجهو لوجها و هي تصرفقو عايفة منو، يازيد بقا مدور وجهو جنب شحال قبل ما يشوفيها معصب، حرك راسو بواخا و شدها من شعرها، جرها حتى تهزات من بلاصتها و طاحت للأرض، يازيد بقا واقف عليها و مهبط عينيه لجيهتها كي شوفيها. 

شوية بتاسم ،حيد السمطة و لاحها، حل السنسلة ديال السروال و بلا ما حيدو جبد رجولتو و شدها من شعرها طلع ليها وجهها حتى شافت فيه و فداكشي لي قدامها،خرجات عينيها بصدمة و بدات كاترعد بخوف. 

يازيد: حلي فمك 

شمس قلبها قرب يوقف من الخلعة سدات عينيها و بقات كاتحرك ليه راسها بلا 

يازيد(من تحت سنانو): حلي فمك 

شمس بدات كاتبكي مترجية من الله انها تخلي قلبو يحن فيها و تبقى فيه و يطلقها، لكن والو يازيد حاليا ماشي فالوعي ديالو و غايب عن الوجود، شافها ما بغاتش تحل فمها و هو يهز يديه حتى للسما و نزل عليها بصفعة حتى حلات فمها ملي شهقات، و ديك الساعة خشاه ليها ففمها حتى خرجو عينيها. 

بدا كي دخلو حتى كي وصلو لحلقها و كاتبغي ترد و كي عاود يخرجو و هي سادة عينيها و الدموع هابطين منهم، كاتضرب فيه بقبضة يديها و كاتحاول تبعدو من عليها لكن كان متحكم فيها مزيان بديك الشدة لي شادها من شعرها. 

بقا السيد خدام مدة حتى قضى غرضو داخل فمها عاد خرجو و طلع السنسلة، هي مع طلقها مع هبطات راسها للأرض كاتحاول ترد داكشي لي ففمها. 

بقات كتكحب و تبكي شوية تحول بكائها لبكاء بطريقة هستيرية، كاتبكي و جسمها كلو كي ترعد و كي رجف،طاحت للأرض و الدموع هابطين من عينيها بغزراة. 

في حين هو تخطاها و مشا للناموسية تلاح فوقها غايب و گاعما عارف راسو أش دار أصلا. 

صبح الحال و فاق يازيد كي تكسل، حل عينيه و تقاد فالجلسة و هو يشد راسو ملي حس بيه ضرو، دور عينيه جيهت الغرفة و هو يعقد حواجبو بإستغراب ملي لقا راسو فبيتها، شاف فالناموسية ما لقاهاش، ديك الساعة وقف باغي يخرج يقلب عليها، حتى كي وقف مصدوم ملي بانت ليه ناعسة فالارض و كاتشهق و تنخسس، شعرها گاع مخربق و حالتها حالة. 

يازيد ما فهم والو بقا غير كي شوفيها، حتى بدات كاتوضح الصورة فعينيه و عقلو بدا كي سترجع أحداث الأمس عاد غمض عينيه و شد راسو. 

يازيد: لا لا ما يمكنش 

تحنى لمستواها و بقا كي ضرب ليها فوجهها بشوية،حلات عينيها بثقالة و شافت فيه، مع شافتو مع ناضت قافزة،تقادات فالجلسة و بدات كاترجع باللور و كاتحرك راسها بلا و هو غير كي شوفيها بندم. 

يازيد(جالس على ركابيه): شمس… 

شمس: لا لا بعد مني 

يازيد مد يديه لجيهتها و هي تضربها ليه، شدات راسها و بقات كاتحركو بهستيرية و حالتها ولات كاتخلع، يازيد ما عرف ما يدير شدها من دراعها و غوت عليها باش توعى على راسها. 

يازيد: شمس 

شمس قفزات و شافت فيه لكن سرعان ما تحولو شوفاتو لشوفات عامرين كره و حقد 

شمس(من تحت سنانها): شماتة 

يازيد بقا غير ساكت و مهبط راسو لتحت 

شمس مدات يديها لجيهتو و بقات كاتصرفق فيه تصرفيقة من ورا الثانية و كاتبكي و تغوت بشماتة شماتة، و هو مخليها كاتصرفق فيه و عينيه دمعو من كثرة الندم لي كي حس بيه فهاد اللحظة 

يازيد(حادر راسو و دوا بصوت باكي): سمحي ليا 

شمس غير سمعاتو أش قال بدات كاتصرفق فيه بصفعات أقوى من الأول، و هو ما كي دير حتى شي ردة فعل بالعكس كي ستقبل الغضب ديالها. 

شمس(كاتبكي):شماتة و غادي تبقا طول عمرك شماتة 

يازيد (بدا كي بكي و كي حرك ليها راسو بأه): سمحي ليا بزاف 

شمس ماجاوباتوش بقات غير كاتبكي في حين هو حط راسو على كتفها و بقا كي بكي بصوت مرتفع بحال شي دري صغير.

حيت ما قادرش يثيق هادشي لي دار ليها،هو واخا زهواني و ضاسر لكن عمرو فكر يقرب من شي وحدة بزز منها،هما لي كي جيو لعندو و حتى من شمس راه هي لي سلماتو راسها و رفضها فالاول و بقات لاصقة فيه ستسلم ليها فالتالي. 

أما دابا كاره راسو و تمنى الموت فهاد اللحظة و ما لقاهاش،داكشي علاش كتفى بالبكاء كي عبر بيه على الندم لي كي حس بيه خاصة و أن هادي لي قدامو ماشي اي بنت عادية واخا هادشي لي دار ماخصوش يدار مع أي بنت كيفما كانت واخا تكون عاهرة لكن شمس كاتبقى البنت لي كبرات قدامو و معاه و أكثر من ذلك راها مرتو. 

شمس(دفعاتو و غوتات): خرج بعد منييي 

شافيها بعينيه لي عامرين دموع و وقف ديك الساعة خرج من تما، مشا لبيتو و اي حاجة بانت ليه كي زف بيها بعصبية و كي غوت على الله يطفي ديك النار لي شاعلة ليه فقلبو، بقا هاكداك كي برد أعصابو فالاثاث ديال بيتو حتى عيا و سخف. 

خرج من البيت و من الدار كاملة و مشا ركب فطوموبيلتو، ديمارا مكسيري و بقا غادي نحو وجهة غير معروفة، بحال الى باغي غير يهرب و صافي، باغي يهرب من راسو. 

داز الوقت و يازيد فسيارتو حاط راسو على الفولون كي فكر و كي تنهد بحرقة، هز راسو و هو يبان ليه محل ديال المجوهرات، بقا شحال كي شوفيه، فالتالي جات فبالو فكرة باش يقدر يصلح هادشي لي دار، هبط ديك الساعة و مشا دخل ليه. 

بانو ليه المجوهرات على الاشكال و الانواع، بقا كي حقق فيهم بتركيز تام، حتى لمح واحد العقد من الذهب و فيه ديكور فالوسط على شكل شمس، بتاسم حيت ديك الشمس كاتشبه بيها نيت، حتى هي مشرقة بحال إبتسامتها لي فارقات شفايفها مؤخرا،و بدون تردد طلب من البنت لي تما تجمعها ليه، خلصها و خرج. 

رجع للدار، و كان هاز بين يديه بوكي ديال الورد و اليد الثانية البواطة لي فيها العقد، بدا كي قلب بعينيه على الخدامة لكن ما لقاهاش شوية عاد تفكر بلي اليوم الاحد و كاتمشي فيه الخدامة عند عائلتها. 

وصل للدروج و طلع فيهم،متأمل يشوفها و يطلب منها السماحة،عند بالو يقدر يصلح الغلط ديالو بكادو و شي وريدات،بقا طالع درجة بدرجة حتى وصل للفوق و يالاه بغا يدور لجيهة لكولوار و هو يدخل فيها. 

يازيد: شمس 

شمس شافت فداكشي لي هاز و رجعات شافت فيه،بتاسمات بسخرية و بلا تردد و بلا ما تهدر معاه،جبدات الموس من وراها و غرساتو ليه فكرشو حتى شهق و شافيها بصدمة. 

باقي حتى ما ستوعب شنو وقع رجعات خشات فيه الموس و خرجاتو ثاني حتى لاح داكشي لي كان هاز و شد فكرشو مخرج عينيه بألم. 

شمس لاحت الموس و بقات كاتمشى باللور غادة جيهة الدروج و فنفس الوقت كاتشوفيه ببرود و عاجبها الحال، يازيد كان شاد كرشو كي توجع و كي نين بألم و غير شافها قربات للدروج و على شوية تطيح، مشا بالزربة شدها من يديها و رجعها لعندو حتى لصقات فيه، مستخدم ديك الشوية ديال القوة و الجهد لي بقاو عندو. 

طلق منها و بعد عليها و غير تأكد بلي راها بخير و هو يطيح للأرض غارق فد*ماياتو. 

شمس بقات واقفة و كاتشوفيه شاد فكرشو و كي نين بألم، الد*مايات كي خرجو من المكان فين طعناتو بغزارة،بلعات ريقها و رجعات خطوات للوراء، عقلها فهاد اللحظة وقف و ما عرفات ما تدير واش تهرب و لا تعيط للبوليس و تسلم راسها، و لا تعيط للإسعاف يجيو يعتقوه، صرفقات راسها باش تفيق من الشرود ديالها و تعرف شنو تدير، شوية كي جي فبالها غير هو، حيت هو الوحيد لي غادي يعاونها و يجي فصفها خاصة الى عرف شنو وقع.

مازادتش فكرات كثر، مشات ديك الساعة لبيت يازيد كاتقلب على سوارت الطوموبيل، ملي لقاتهم خرجات من البيت ودازت من حداه شافت فيه لقاتو قرب يغيب عن الوعي. 

بقات واقفة كاتشوف فيه لعدة ثواني قبل ما تهبط من الدروج كاتجري، خرجات من الدار و ركبات فالطوموبيل غادة لعندو، و بسبب السرعة لي كانت غادة فيها وصلات في دقائق. 

هبطات من الطوموبيل و مشات النيشان تلاحت على الباب كاتدق فيه بالجهد، حتى حلات ليها الخدامة لي كانت مخلوعة من داك الدقان، شافت فيها وهي توسع عينيها من حالتها. 

شمس ما دواتش معاها دفعاتها من حدا الباب و دخلات كاتقلب عليه، بان ليها جالس فالجردة و حداه قمر،بحكم اليوم الأحد ما خدامش. 

غير شافتهم عينيها تغرغرو و مشات لعندهم كاتجري 

شمس: بابا 

سيف و قمر هزو فيها عينيهم و هما يتصدمو من حالتها، كانت كلها عامرة د*مايات من يديها لحوايجها،قمر شداتها السخفة في حين سيف بلع ريقو و وقف. 

سيف: شمس؟ 

شمس(كاتدخل و تخرج فالهدرة): أنا قت*لتو أنا قتا*لة 

سيف(عقد حواجبو): أش كاتقولي 

شمس(بدات كاترعد بهستيرية): قت*لتو يازيد ما*ت 

سيف حس بالدنيا ضارت بيه، بقا غير كي شوفيها ما مصدقش بنتو تق*تل إنسان و هي لي من ديما حساسة و عمرها آذات شي حد.

أما قمر غير سمعاتها أش قالت شهقات و شدات راسها كاتبكي. 

قمر: أش درتي أ بنتي أش درتي 

شمس(كاتبكي): بابا أنا غادي ندخل للحبس 

سيف بقا واقف مغمض عينيه، ما دوا ما تكلم 

شمس(شدات ليه يديه): بابا عافاك ما تخلاش عليا 

سيف(أخيرا نطق): قت*لتيه؟ 

شمس (كاتحرك راسها بأه و كاتبكي): عتقني أ بابا 

سيف(غمض عينيه و رجع حلهم): واش متأكدة بلي ما*ت؟

شمس: ما عرفتش أنا خشيت فيه الموس جوج مرات و ما عرفتش شنو وقع ليه 

مع كملات كلامها مع جمعات ليها قمر وجهها بتصرفيقة حتى دار للجهة الثانية 

قمر: غارسة فيه موس و جاية كاتقولي فيها فرحانة؟بلاصة ما تعيطي للأومبيلوص جاية بوجهك حمر؟ 

شمس(كاتشهق و كاتهدر): ماما 

قمر (بالغوات): سكتي يا المجرمة سكتي، حتى لهاد الدرجة وصلات بيك تقت*لي بنادم؟ 

بغات تلاح عليها و هو يحبسها سيف 

سيف: هداي نتي خلينا بعدا نعتقو الدري عاد نشوفو شنو نديرو معاها(شاف فشمس و دوا بحدة) غادي تبقاي هنا و ماتحاوليش تخرجي 

شمس حركات ليه راسها بأه في حين هو مشا طاير،خرج من الدار و ركب فطوموبيلتو غادي لعندو. 

قمر(شافت فيها بحدة): غبري من قدامي 

شمس(كاتبكي): ماما 

قمر: سيري لبيتك 

شمس بقات كاتشوفيها فالتالي مشات طلعات لبيتها،دخلات و تلاحت فالناموسية كاتبكي و كاتفكر فهاد النهار لي عمرها تنساه، كاتقارن حياتها قبل و حياتها دابا، واحد الاختلاف كبير، يالاه قبل شي أيام كانت فرحانة و عايشة أحسن ايامها، و دابا بين ليلة و ضحاها ولات قات*لة، و الضحية ديالها هو لي كان ليه الفضل نيت فالفرحة ديالها قبل. 

قمر حتى هي طلعات لبيتها و مشات لبسات عباية بالخف مع شالها و خرجات تبعات سيف بطوموبيلتها. 

سيف وصل لدار يازيد لقا الباب محلول، دخل كي جري وكي قلب عليه بعينيه، ما لقاهش لتحت و طلع للفوق و مع وصل مع بان ليه مجبد تما و ضاية ديال الد*م دايرة عليه، بلع ريقو بخوف و مشا تحنى لمستاواه. 

سيف(كي ضرب وجهو بشوية):يازيييد حل عينيك 

يازيد حل عينيه بثقالة شاف فيه شوفة وحدة و رجع سدهم، سيف حط يديه على عنقو كي قيس النبض ديالو لقاه ضعيف، وقف و هز التيلي ديالو عيط للإسعاف، حيت ما يمكنش يديه هو، اي حركة واخا تكون بسيطة تقدر تخليه يزيد يفقد الد*م و يمو*ت. 

ما هي إلا دقائق حتى جات قمر و مع دخلات للدار مع بان ليها سيف واقف لفوق، طلعات دغيا كاتجري و غير سمع حسها، و هو يدور لعندها، وقف مقابل معاها و مانعها تشوف داكشي لي وراه. 

سيف(شدها من دراعها): لاش جيتي؟ 

قمر(كاتحاول تشوف وراه و كاتبكي): أش وقع؟ قولي بلي باقي حي عافاك 

سيف: شوو صافي سكتي باقي حي 

قمر(حطات راسها على صدرو): شنو هاد المشكل تسلط علينا يا ربي بنتي مشات فيها 

سيف(كي هدن فيها): صافي أ قمر كلشي غادي يكون مزيان 

سمع صوت سيارة الاسعاف و هو يجر قمر معاه و هبطو لتحت، دخلو المسعفين و وراهم سيف فين كاين يازيد مشاو بالجرى لعندو هزوه و داوه. 

في حين سيف عيط لواليديه علمهم بلي وقع و مشا تبع يازيد هو قمر. 

فالسبيطار كانت منى و ثائر يالاه وصلو، منى وجهها صفر بالخلعة و ثائر كاملو عرقان، بانو ليهم سيف و قمر واقفين قدام غرفة العمليات و مشاو لعندهم. 

منى(كاترعد): ولدي اش وقع ليه 

سيف(بأسف): باقي ما عرفنا 

منى جلسات كاتبكي حيت رجليها فشلو عليها في حين ثائر شاف فسيف و قال 

ثائر: كيفاش حتى وقع هادشي 

سيف: ما عرفت شنو وقع بيناتهم 

شوية بداو كي جيو واحد بواحد و كاملهم من غير يعقوب لي مسافر و ميساء لي ما فخبارها والو بحكم داك السجن لي حابسة راسها فيه. 

أنور عيطو ليه باش يجي للسبيطار و ما فاهم والو،بانو ليه كلهم واقفين تما كي تسناو عقد حواجبو و قرب ليهم. 

أنور: أش كاين 

مصعب(تنهد): يازيد تضرب بموس لكرشو 

أنور(وسع عينيه بدهشة): تضرب بموس؟ شكون ضربو؟ 

كلهم شافو وراه ملي سمعو صوت شمس لي كانت يالاه وصلات 

شمس: أنا لي ضربتو 

أنور (ضار شافيها كانت دوشات و بدلات حالتها عاد جات): علاش؟ 

منى (غير شافتها وقفات غادة لعندها): كاتقولي فيها القتا*لة 

قبل ما توصل ليها و دير فيها شرع يديها كان سيف وقف قدام بنتو حاميها من منى. 

سيف: أش كاتديري؟ 

منى(حمرات فيه عينيها): أش كاندير؟ كاتسولني؟ 

سيف: قبل ما نلوموها خاصنا نسمعو اش وقع 

منى(كاتغوت): شنو غادي يكون وقع گاع؟ شنو غادي يخليها تبغي تقت*ل ليا ولدي 

سيف: بنتي مستحيل تفكر تآديه الى ما دارش ليها شي حاجة 

منى خنزرات فيه و شافت فشمس لي كانت واقفة ببرودة، عصباتها فهاد اللحظة و ما حسات براسها حتى مدات يديها لجيهتها ناوية تضربها ليها بنتفها و تشتف عليها تفرغ فيها أعصابها، لكن كان واحد الدرع حامي لبنتو واقف تما و طبعا ما خلاها حتى تمسها. 

سيف(شاد ليها يديها): كانقسم ليك ا منى و قربتي ليها حتى نسا العشرة لي بيناتنا 

منى(بدات كاتبكي): ولدي أ سيف راه ولدي هاداك لي لداخل 

سيف(عنقها بيد وحدة): عرفت و كلنا خايفين عليه لكن ما نخليكش تقربي لبنتي بلا ما نعرفو اش كاين 

قمر جالسة على أعصابها ما عرفاتش فصف من تجي واش فصف بنتها لي مرتاكبة جريمة و لا فصف يازيد لي فغرفة العمليات و حتى حد ما عارف حالتو، لكن لي عارفة دابا هو إحساسها بالراحة ملي كاتشوف سيف كي حبس منى قبل ما توصل لبنتها و تبرد فيها جنونها و ختى الى برداتهم فيها ما غاديش تلومها لكن كاتبقا بنتها و ما تبغيش تشوفها كاتضرب قدامها. 

واحد أنور راه كي شوف كلشي و كي سمع كلشي لكن عقلو باقي ما قادر يستوعب هادشي لي واقع، بقا غير واقف و كي شوف فيهم، فنفس الوقت كي تسنا على أحر من الجمر الطبيب يخرج و يطمأنو على يازيد عاد يعرف شنو هو مصير ختو حيت الحالة ديال يازيد هي لي غادي تحدد مصيرها.

ثائر مشا لعند منى جرها لعندو و بقا معنقها و مخليها تبكي فحضنو، كي حاول يصبر فيها و هو براسو محتاج لي يصبرو. 

سيف(ضار لعند شمس): شنو دار ليك؟

شمس شابكة يديها و حادرة راسها 

سيف: دوي خلاص شنو دار ليك 

شمس ما قدراتش تجاوب بقات غير ساكتة، سيف تعصب و شدها من دراعها 

سيف: شمس هدري قولي أش دار ليك ما تخافيش ا بنتي انا معاك غير هدري 

شمس(بقات ساكتة مدة قبل ما تنطق بصوت منخفض بحال الى حشمانة تقول اش وقع): تعدا عليا 

سيف(عقد حواحبو): كيفاش تعدا عليك؟ 

شمس(شافت فيه بعينيه مدمعين): تعدا عليا جنسيا و من نهار تزوجنا و هو حابس عليا فالبيت(بدات كاتبكي) كون ما تعداش عليا ما كنتش درت هادشي لي درت، هو لي جبدني و انا شحال من مرة حذرتو مني. 

سيف تبدلو ملامحو لملامح غاضبة، شاف فمنى و ثائر و خنزر فيهم، جر شمس لعندو و عنقها بحسرة، بقا فيه الحال و كره راسو حيت ما سول عليها ما طل عليها هاد المدة كاملة، كي لوم نفسو بشدة حيت حس بلي حتى هو عندو ذنب فهادشي. 

شمس(مزيرة على باها): بابا نتا معايا ياك 

سيف(عينيه لمعو بسبات دمعة حابسها تهبط): معاك أ بنتي معاك 

شمس غمضات عينيها و بقات مخشية فباها، حسات براحة رهيبة ملي عرفاتو معاها و واقف فصفها.#تتمة

أما أنور بقا واقف مربع يديه و كي شوف فالأرض،لي شافو يقول گاعما مسوق لداكشي لي سمع، لكن فالداخل ديالو راه ربي لي عالم بيه، خاصة و انه كان عندها البارح و لاحظ حالتها لي كانت مبدلة بزاف رغم ذلك ما هتامش ليها. 

واحد النار شاعلة فقلبو حاليا تخليه يدير المستحيل باش يطفيها،و من بعد مدة من الصمت و التفكير هدر بصوت مسموع قاصد يسمعو ليهم. 

أنور: دعيو ولدكم يكون ما*ت حيت أنا بيدي غادي نقت*لو الى بقا عايش 

منى اصلا مصدومة من داكشي لي قالت شمس و مصدومة من ولدها، و غير سمعات أش قال انور ما لقات ما تدير سوى تزيد فوثيرة البكاء و تجلس فالكرسي حدا إكرام، حطات راسها على كتفها و بقات كاتبكي في حين إكرام كاطبطب عليها. 

قمر وقفات و مشات لعند بنتها جراتها من حضن سيف و عنقاتها كاتبكي معاها، كانت حاسة بلي بنتها واقعة ليها شي حاجة. 

داز الوقت و هما هاكداك، شي كي بكي شي جالس كي تسنا خبار على يازيد، شي كي واسي شي،المهم كل واحد وبالو فين غارق. 

شوية كي خرج الطبيب و غير شافو ثائر مشا لعندو هو و منى. 

ثائر: ولدي؟ 

الطبيب(بلل حلقو قبل ما يقول): المريض لحسن الحظ الضربة ما قاستش الاعضاء الداخلية ديالو و إلا كنا غادي نفقدوه 

منى(بلهفة باغا تعرف حالة ولدها): و دابا كي بقى 

الطبيب: الحمدالله قدرنا نوقفو النزيف و نخيطو الجرح،رغم انه فقد الد*م بزاف لكن كانت الزمرة ديالو موجودة عندنا و مع الدوا و العناية غادي يقدر يرجع صحتو. 

ثائر: إمتى غادي يفيق؟ 

الطبيب: غالبا غدا إن شاء الله 

ثائر: شكرا بزاف 

الطبيب: العفو هذا واجب 

مشا الطبيب في حين ثائر عنق منى فرحانين بهاد الخبر لي سمعو و ماشي غير بوحدهم، حتى دوك لي معاهم،تنهدو براحة حيت ما وقع ليازيد والو. 

من غير أنور لي معصب منو و ماكرهش يدخل دابا يكمل عليه داكشي لي بداتو ختو و شمس لي مشاعرها حاليا جامدين و ما حسات بحتى شي حاجة، لا فرح لا حزن. 

منى، ثائر و سيف هما لي بقاو فالسبيطار ديك الليلة في حين كلشي مشا حتى لغدا و يرجعو يطلو عليه ملي يفيق. 

و فالصباح أول حاجة دار انور هي توجه للكلينيك من بعد ما علموه بلي يازيد فاق. 

وقف حدا المصعد كي تسنا فيه يتحل و غير تحل و هو يتصدم ملي بانت ليه واقفة كي شي جثة هامدة،إنسانة بلا روح، عينيها داخلين و ذابلين، تحتهم كحل و وجهها صفر، هزات فيه عينيها و شافت فيه شوفة وحدة، قبل ما تخرج من المصعد و تمشي راجعة للحبس ديالها من بعد ما جات فقط تطمأن على يازيد. 

أما هو ضار لجيهتها و بقا كي شوفيها، تنهد بحرقة و طلع، ضرو خاطرو ملي شاف حالتها، حيت واخا ما يبقاش يبغيها و ينساها گاع، كاتبقى معزتها فقلبو كبيرة بزاف و ما يقدرش يشوفها كاتعاني 

وصل للطابق لي فيه يازيد و مشا لعند باه لي كان جالس تما حاط راسو على الحيط و مغمض عينيه و باينة فيه عيان. 

أنور: الواليد 

سيف(حل عينيه و شاف فيه): جيتي؟ 

أنور: شي خبار جديدة؟ 

سيف(تنهد): فاق الصباح و مو و باه كاينين معاه لداخل 

أنور(حرك ليه راسو): خاصني نمشي عندي الخدمة 

سيف: ما غاديش تشوفو؟ 

أنور: لا 

سيف:شمس فين خليتيها؟ 

أنور: فالدار ماتخافش عليها وصيتها ماتخرجش 

سيف:واخا 

أنور: الواليد بنتي ليا عيان سير للدار رتاح 

سيف: لا حتى نشوف يازيد 

أنور(كشر ملاميحو): هاداك حسابي معاه مازال ما بدا 

سيف: خليك بعيد أنا غادي نتكلف 

أنور(تنهد):نخليك دابا 

سيف حرك ليه راسو بواخا و مشا وهو غادي فالكولوار صغر عينيه ملي بان ليه جاي و حداه ضحى، وصل لعندهم و وقف. 

أنور: خالتي لاباس 

ضحى: الحمدلله أ ولدي أمضرا 

أنور: فاق 

ضحى: الحمدلله على سلامتو نمشي نطل عليه 

أنور: واخا 

مشات في حين هو حول عينيه ليانيس لي كان واقف و كي دور فعينيه 

أنور: تبعني بغيت ندوي معاك 

تخطاه و مشا مخليه كي شوفيه فالتالي تنهد و تبعو هبطو للكافيتيريا لي فالكلينيك و جلسو فطبلة. 

يانيس: شنو الموضوع؟ 

أنور(مريع يديه و كي شوفيه): ميساء 

يانيس(عقد حواجبو): مالها؟ 

أنور: حالتها ما بقاتش عاجباني 

يانيس (حيد عينيه من عليه و هز كاس ديال الما كي شرب فيه كي حاول يخبي خوفو عليها): من بعد؟ 

أنور(بقا شحال كي شوفيه قبل ما يقول): بسبابك 

يانيس(بإستفهام): علاش بسبابي؟

أنور: ما عرفتش شنو وقع بيناتكم بالضبط لكن فهمت منها بلي خليتيها(سكت شوية عاد كمل)على قبلي

يانيس(تنهد): بقا بعيد 

أنور: ما غاديش نبقا بعيد بما انكم دخلتوني فهاد التخربيق ديالكم فخاصني نتدخل 

يانيس:غير فترة و تفوت و ترجع ميساء كيف كانت، من اللول ما كانتش ليا 

أنور: هاد الهدرة انا لي خاصني نقولها 

يانيس(بإستغراب): كيفاش؟

أنور: يانيس غادي نسولك سؤال واحد 

يانيس: سول 

أنور: واش كاتبغيها؟ 

يانيس بقا ساكت و كي شوفيه، ما قدرش يجاوبو، ما قدر لا يقول أه لا يقول لا و كتفى بالصمت هو لي غادي يعتقو من هاد السؤال.

أتور(كان مراقبو.. حرك راسو بواخا و قال): فهمت…المهم سمعني ميساء عمرها بغاتني و عمرها تبغيني(من تحت سنانو) حيت كاتبغيك نتا، هادشي عرفتو غير مؤخرا و قالتو ليا بلسانها لكن فالصراحة انا لي كنت عمى حيت كان كلشي باين و لكن كنت كانقنع راسي بالعكس(تنهد) أنا غادي نساها و محتاج نساها،و إلى بصح كنتي كاتبغيها و ماناويش تفلا فأنا غادي نساحب و مانحاول نتدخل، و إلى كانت شي حاجة مانعاك و كنت انا هاد الحاجة، فبغيت نقوليك بلي ميساء تخليت عليها نهار عتارفات ليا بلي كاتبغيك 

يانيس بقا غير ساكت و كي سمع ليه 

أنور(تنهد من الاعماق): ميساء بنت ضريفة بزاف و نتا عارف هادشي، الى كنتي كاتبغيها ما تخليهاش تضيع بين يديك و إلا… 

يانيس: و إلا شنو 

أنور(بإبتسامة): و إلا غادي نتستغل الفرصة و نرجعها ليا و ديك الساعة ما تحلمش بيها 

يانيس(خنزر فيه): نتا لي ما تحلمش 

أنور(وقف و ضربو لكتفو بشوية): نخليك و فكر فكلامي قبل ما يفوت الحال 

يانيس حرك ليه راسو بإبتسامة، أنور بادلو الابتسامة و مشا في حين هو بقا جالس تما كي فكر. 

سيف كان جالس حتى بان ليه ثائر خارج من عند يازيد،مشا حتى لعندو و وقف. 

ثائر: دخل لعندو 

سيف(وقف): منى باقا لداخل 

ثائر: ما بغاتش تفارق عليه 

سيف: فاش تخرج لعندك ما تخليهاش ترجع 

ثائر: أش ناوي دير 

سيف بتاسم ليه،و بلا ما يجاوبو تخطاه و مشا دخل،بان ليه يازيد متكي على الكادر ديال الناموسية و مو جالسة حداه، تنهد و قرب ليهم،يازيد غير شافو هبط عينيه ما قادرش يشوفيه من بعد داكشي لي دار. 

سيف(شافيه و رجع شاف فمنى):خرجي خليني ندوي معاه 

منى: لا غادي نبقا حدا ولدي 

سيف: راجلك راه واقف ليك مع واحد الفرملية كي ضحك معاها 

منى(وقفات ديك الساعة):شناهو؟؟حيد حيد نمشي نوريه يضحك ليا مع الفرمليات 

سيف: سيري دغيا سيري 

منى ضربات فيه و مشات كاتجري في حين هو شاف فيازيد لي ماكانش كي شوفيه، جر كرسي و جلس مقابل معاه. 

سيف: ما عندكش شي حاجة تقولها؟

يازيد حرك ليه راسو بلا و هو كي شوف لتحت 

سيف: و شنو ناوي تدير دابا؟ ناوي تدعيها؟ 

يازيد(بقا ساكت شحال قبل ما يجاوب ب): لا 

سيف: و علاش؟ ياك هي لي ضرباتك بالموس 

يازيد: نستاهل 

سيف(بقا كي شوفيه): و لكن أنا ناوي ندعيك على داكشي لي درتي فبنتي 

يازيد حرك ليه راسو بواخا 

سيف(تنهد): داكشي لي درتو بجوج ما كي تغفرش و لكن كاتبقا مرتك و نتا راجلها داكشي علاش غادي نخلي ليكم نتوما الاختيار، الى بغيتي تدعيها دعيها و هي الى بغات تدعيك راه ماغاديش نحبسها و غادي نوقف معاها. 

يازيد: أنا ماغاديش ندعيها 

سيف(صغر فيه عينيه): و الى هي بغات تدعيك؟ 

يازيد: خليها تدعيني 

سيف(حرك راسو بواخا): ما علينا شمس غادي تبقى عندي حتى نشوفو حل لهاد التبرهيش ديالكم، و الى ما بغاتش ترجع ليك و كانتمنى ديرها فنبغيك طلقها و بلا مشاكل 

يازيد(بقا شحال ساكت عاد قال): و الى بغات ترجع 

سيف: ملي تدير عقلك و تحيد منك ديك الضسارة لي خارجة عليك ديك الساعة أجي لعندي للدار و ديها 

يازيد(تنهد): واخا 

سيف(وقف): نخليك دابا

مشا سيف و خلى يازيد كي فكر و كي خمم، من قبيلة و هو كي تسنا فيها لكن من الواضح أنها ما جاتش و فنفس الوقت ماقادرش يسول شي حد عليها. 

سيف خرج بانت ليه منى جالسة و حاطة راسها على كتف ثائر غير شافتو تقادات فالجلسة. 

منى: سفسوف ولى كذاب ها؟ 

سيف(بتاسم): حيت ماكاتفاهميش بالخاطر 

منى: شنو قلتي ليه 

سيف: غير تهناي 

منى( بتاسمات ليه): سير ترتاح بنتي ليا عيان 

سيف(تنهد): غادي نمشي دابا حتى نتوما عطيو الراحة لراسكم 

ثائر: شوية و نمشيو حتى حنا 

حرك ليها راسو، ودعهم و مشا راجع فحالو للدار. 

عند أنور لي حاط راسو على الفولون و كي تنهد بضيق،واخا حاول ما يبينش و لكن صعيب عليه و بزاف يسلم لبنت لي بغا من الصغر لواحد آخر من غيرو،كي حس بالماس كي تغرسو ليه فقلبو حيت واخا يبغي ينساها راه ماشي بهاد السهولة، حيت مابغاهاش غير شي سيمانة هادي، لا أنور بغى ميساء من الطفولة، و من الصغر دايرها فبالو و معششة ليه فعقلو و قلبو،عمرو تخيل انها تكون لواحد من غيرو، كانت هي الوحيدة لي كي تخايل حياتو معاها. 

هز راسو من الفولون و بقا مزير على قبضة يديه، غمض عينيه كي حاول يطفي ديك العافية لي شاعلة فيه و لكن والو ما قدرش، شوية جات فبالو هي، و بحال ديما هي لي كي فكر فيها فاش كي كون مقلق، و هي الوحيدة لي كاتخليه ينسا الهم و تخليه يضحك، هز التيلي ديالو ديك الساعة ناوي يعيط ليها حيت محتاج ليها بزاف و يقدر هادي أكثر مرة حتاج ليها من نهار عرفها. 

مريم: وي شاف 

أنور(تنهد): مريم 

مريم: نعام 

أنور(بقا ساكت مدة قبل ما يقول): محتاجك 

مريم: كيفاش؟واش على حساب الخدمة 

أنور: لا…محتاج نشوفك قدامي 

مريم(زفرات): مامسالياش 

أنور: ياك كنتي كاتقولي ليا فين ما نحتاجك غادي نلقاك 

مريم: تماما كنت فاش كنا صحاب دابا ما بيناتنا والو 

أنور: واخا محتاج ليك بزاف؟ 

مريم(من بعد مدة من الصمت جاوبات بنبرة صوت حادة):الشاف انا ماشي مصلحة إجتماعية باش نقابلك نتا و مشاكلك كلنا عندنا مشاكل و ساكتين 

أنور: مريم… 

مريم(قاطعاتو):الى كنتي غادي تعيط على قبل شي حاجة متعلقة بالخدمة مرحبا شي حاجة أخرى من غيرها من الاحسن بلاش و إلا غادي نضطر نبلوكي نمرتك 

أنور يالاه بغا يهدر حتى كاتقطع عليه، شاف فالتيلي ديالو و هو يزير عليه بعصبية، لاحو فوق الكوسان و رجع راسو للور كي زفر. 

ما حاملش هاد البرود باش ولات كاتعاملو، و ما باغيش يخسرها و يخسر صداقتها، حيت يقدر يبعد على ميساء و يصبر لداك العذاب و لكن مريم لقا راسو بلي ما قادرش على فراقها، صداقتها كانت ثمينة بزاف و عمرو يلقا بحالها. 

بقا هاكداك كي سوط و يتنهد مامرتاحش مع نفسو،تفكر الخدمة لي خاصو يمشي ليها لقا راسو ما عندو خاطر ليها، عيط لمصعب و علمو بلي ما غاديش يجي اليوم و ديمارا مشا للدار باش يرتاح، واخا راحتو ما لقاها فحتى شي بلاصة…

يتبع… 
عند غزلان لي كانت فالكوزينة كاتوجد ليها الغدا، شوية صونا ليها التيلي، هزاتو تشوف شكون و غير قرات إسمو فرحات و جاوبات فالبلاصة. 

غزلان: ألو يعقوب 

يعقوب: السلام عليكم 

غزلان: و عليكم السلام 

يعقوب: لاباس عليك 

غزلان: الحمدلله و نتا 

يعقوب: بخير كي بقا يازيد 

غزلان: الحمدلله فاق يالاه كنت عندو الصباح 

يعقوب: الحمدلله على سلامتو 

غزلان: الله يسلمك 

يعقوب: و فين مشيتي من بعد؟ 

غزلان: جيت ديريكت للدار و الله 

يعقوب:امم واخا نخليك 

غزلان: بلاتي 

يعقوب: نعام 

غزلان( بقات ساكتة شحال مترددة تقولها): احم 

يعقوب: اش كاين؟ محتاجة شي حاجة؟ 

غزلان: لا توحشتك 

يعقوب بقا ساكت ما عرف باش يجاوبها من غير ديك امم لي قال 

غزلان(شداتها الضحكة):امم؟المهم إمتى غادي تجي 

يعقوب:شي 4 يام و نجي إن شاءالله 

غزلان(كشرات ملامحها):بزاف 

يعقوب:الخدمة أ غزلان 

غزلان(تنهدات):واخا واخا نخليك دابا 

يعقوب:بسلامة 

غزلان:باي 

قطعات معاه و بقات كاتشوف فالتيلي و كتنهد براحة،حيت توفيق هاد اليومين ما عيطش ليها،دخلات لبلاصة التصاور و مشات للتصويرة ديال يعقوب،و لي كانت صوراتو على غفلة منو،بقات كاتشوفيه و على شفايفها إبتسامة واسعة. 

توحشاتو بزاف فهاد المدة لي سافر، واخا بارد معاها و لكن خلا بلاصتو و حسات بالغياب ديالو، فرحات فاللول فاش مشا لكن فالتالي بدات كاتحس بالإشتياق ليه، و خاصة فاش عرفات سبب البرود ديالو حيت بحال الى عذراتو و فنفس الوقت كرهات راسها حيت خلات توفيق يقيسها، و مقررة تخلي داك الثلج لي فقلبو يذوب فاش يجي و تنسيه فالماضي و فأي حاجة خايبة عاشها قبل و منها تصلح غلطها.#تتمة

فالليل كانت شمس فبيتها متكية و قربات تحماق بالتفكير، حيت حتى حد ما قاليها أش وقع لليازيد،واش فاق واش ما*ت واش فغيبوبة، و فنفس الوقت ماراضياش تسولهم عليه،بغات تعرف شنو وقع ليه و تعرف حتى شنو مصيرها، حيت الى ما*ت راه أكيد غادي تدخل للحبس بتهمة القت*ل العمد و حتى الى فاق راه ما غاديش يعقل عليها و خاصة انها عارفاه كي داير و عارفة شخصيتو، بقات فكرة تديها و فكرة تجيبها. 

شحال و هي مدابزة مع عقلها باش تعرف شنو تدير فالتالي خرجات بقرار انها تمشي لعندو و تطل عليه غير من بعيد حيت اصلا غادي يكون ناعس دابا، باش يهنا بالها بعدا شوية، واخا قلبها قصاح من جيهتو كي بقا أب ولدها و لا بنتها و أكثر من ذلك ما بغاتش تكون،إبنة،أخت و ام قات*لة. 

مشات لبسات حوايجها، هزات السوارت ديالها و خرجات كاتسلت من البيت، هبطات فالدروج  كاتدور فعينيها لا يكون شي حد تما، تنهدات براحة ملي ما لقات حد. 

خرجات من الدار ومشات للطوموبيلتها ركبات و مشات للكلينيك فين كاين يازيد 

كان هو فالغرفة ديالو شاعل التلفازة و متكي ظهرو على الكادر ديال الناموسية و كي تفرج، حيت ما بغاش يجيه النعاس، جنبو و كرشو عاطيينو الحريق، و الطبيب رفض يعيطه مهدن الالام حيت كثر منو. 

شمس وصلات و مشات سولات عليه قالو ليها بلي راه فاق و بخير، تنهدات براحة و تمات راجعة باش تمشي فحالها، شوية وقفات فنص الطريق، زفرات و رجعات ثاني طلعات للطابق فين كاين. 

بقات كاتقرب شوية بشوية حتى وصلات لفين كاين و وقفات، بان ليها الباب محلول لكن مردود، مدات يديها و بقات كاتحل فيه بشوية باش ما يسمعش الحس. 

شافت فيه لقاتو متكي كي تفرج، ما لابس الفوق والو و مدورين على كرشو بفاصمة، كشرات ملامحها و بقات كاتشوفيه. 

يازيد شاف الباب كي تحل بنص عينيه، دور وجهو دغيا لعندها و هي تهرب وجهها و تخبات. 

يازيد رجع شاف قدامو و تنهد، شمس بقات مدة واقفة عاد رجعات كاتطل عليه مسبقة غير راسها. 

يازيد(كي شوف فالتلفزة): شمس 

شمس غير سمعات سميتها و هي ترجع تخبا و عينيها خارجين من الصدمة، في حين هو شاف جيهت الباب بانت ليه غبرات و هو يبتاسم. 

يازيد: شمس 

شمس واقفة مترددة تدخل لعندو و خايفة لا يدير ليها شي حاجة 

يازيد(تنهد): شمس أجي بغيت ندوي معاك 

شمس بلعات ريقها و تقدمات خطوة للأمام، وقفات ورا الباب و حبسات ثاني، خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها عاد دخلات. 

شمس(لقاتو كي شوفيها، حنحنات و قربات لعندو): شنو بغيتي 

يازيد: جلسي 

شمس: لا غير دوي خلاص خاصني نمشي 

يازيد:جلسي بعدا 

شمس ساطت بعصبية و جرات الكرسي بالنترة و جلسات فوقو، ربعات يديها و شافت فيه. 

شمس: دوي أش كاين 

يازيد: شنو جابك لهنا؟ 

شمس(سكتات شوية كاتفكر فشي كذبة): كان عندي رونديڤو مع الطبيبة على حساب البيبي 

يازيد: أه بالليل؟ 

شمس: احم و نتا مالك؟ لاش اصلا كاتسول 

يازيد(كي دوي بهدوء): غير بغيت نعرف 

شمس: شوف الى كنتي غادي دير ليا التحقيق نوض فحالي حسن 

يازيد: صافي ما بقيتش نسولك 

شمس: يالاه هدر 

يازيد: باقا حاقدة عليا؟ 

شمس: وي حيت للأسف عندك سبعة الرواح ماكاتمو*تش 

يازيد: دابا راه بجوجنا درنا جريمة شنو الحل؟ 

شمس(بغات تشوف ردة الفعل ديالو): دعيني و ندعيك 

يازيد: دعيني نتي الى بغيتي و لكن أنا لا 

شمس(عقدات حواجبها): و علاش 

يازيد: ما نقدرش نخلي ولدي يتولد فالحبس(سكت شوية عاد كمل) و ما نقدرش ندخلك للحبس 

شمس(بقات غير كاتدور عينيها ما عرفات باش تجاوبو): امم 

يازيد: شنو نديرو دابا همم؟ 

شمس:ما عرفتش 

يازيد(تنهد): انا عندي حل

شمس: شنو هو 

يازيد: نعطيو فرصة لزواجنا 

شمس بقات ساكتة كاتشوفيه بصدمة، ماكانتش متوقعة تسمع هاد الهدرة منو، مدة و هي ساكتة كاترتب أفكارها عاد نطقات. 

شمس: نعطي فرصة لزهواني سكايري بحالك؟ 

يازيد(تنهد و حرك راسو بأه): عندك الصح، حياتك معايا عادي تكون عذاب لا نتي لا ولدي 

شمس: مزيان ملي عرفتي 

يازيد: داكشي علاش غادي تبقاي فدار باك حتى نتبدل و نحيد من داك الوسخ ديك الساعة غادي نرجعك ليا 

شمس(سكتات مدة قبل ما تقول): علاش هادشي كامل 

يازيد: ما عرفتش علاش المهم مابغيتش نخسرك و حياتي بغيت نكملها معاك 

شمس(تزنكات): احم أنا باقي ما نسيتش داكشي لي درتي و لي دوزتي عليا 

يازيد(شد يديها و بقا كي لعب بصباعها): عرفت سمحي ليا بزاف و إن شاء الله نعوضك على كلشي 

شمس: و البيبي ياك كنتي ماباغيهش 

يازيد(تنهد): بغيتو و بغيتك 

شمس(حيدات يديها من يديه و وقفات حيت كاتحس براسها قربات تفرگع من التزنيگة): أنا خاصني نمشي 

يازيد(مد ليها يديه): أجي نقوليك قبل ما تمشي 

شمس(من نيتها حتى هي مدات ليه يديها): شنو 

يازيد جرها لعندو حتى جلسات حداه تقاد فالجلسة و قرب لوذنيها، حتى هي وسعات عينيها بفضول كاتسناه اش غادي يقول فالتالي غفلها ملي باسها بوسة خفيفة فشفايفها حتى شهقات بصدمة 

يازيد(بهمس): غادي نتوحشك 

شمس حاطة يديها على فمها و كاتشوفيه مكشرة ملامحها، شوية مدات يديها لجيهت كرشو و بالضبط جيهت الجرحة و هي تقيسو فيها متعمدة تقصحو. 

يازيد( غمض عينيه و تأوه بألم، حل عينيه شافيها و بتاسم): امم واخا 

شمس(وقفات): نخليك 

يازيد: تهلاي فراسك 

شمس( بقات كاتشوفيه شحال قبل ما تقول): احم أنا غادي نتسناك 

عطاتو بالظهر و مشات قبل ما يجاوبها، خلاتو كي تنهد براحة و على شفايفو إبتسامة دليل على فرحتو. 

جا نهار جديد و كان فيه أنور يالاه وصل للكوميسارية،خرج من الطوموبيل بكامل شهامته سد باب السيارة و توجه للكوميسارية. 

دخل و بقا غادي و لي شافو كي دير لي التحية و كي بادلهم بها كيف ديما، شوية و هو يوقف ملي شافها جاية كاتعرج و هازة ملف فيديها، حتى هي غير شافتو وقفات لكن لمدة ثانية فقط و رجعات تمشات. 

دازت مع حداه و تخطاتو حتى كي شدها من دراعها و كي رجعها لعندو،هزات فيه عينيها لقاتو كي شوفيها بهدوء، كشرات ملامحها و حيدات اليد باش شادها عاد رجعات خطوة للوراء. 

مريم(دارت ليه التحية):الشاف 

أنور: بديتي الخدمة مع فؤاد؟ 

مريم: أه 

انور: كيف جاتك؟ 

مريم: مزيان حسن من قبل 

أنور(سكت شوية قبل ما يقول): مرتاحة معاه؟ 

مريم: بزاف الحمدلله 

أنور (بقا كي شوفيها فالتالي حرك ليها راسو بواخا): الى لقيتي معاه مشكل و لا مابقاش عاجبك الحال يمكن ليك ترجعي لعندي 

مريم(ببرودة): لا ماكانظنش غادي نلقا معاه مشكل 

أنور(تنهد بضيق): واخا رجعي لخدمتك 

مريم: وي شاف 

تخطاتو و مشات في حين هو بقا مراقبها حتى دخلات للبيرو ديال فؤاد، زير على فكر و يديه بعصبية ملي تفكر بلي راها هي وياه بوحدهم فديك الغرفة، سادين عليهم الباب حتى حد ما عارفهم اش كي ديرو، گاع السيناريوات المحتملة و حتى الغير محتملة طاحو ليه فبالو. 

كشر ملاميحو و تقدم خطوة للامام باغي يمشي لعندهم لكن صوت مصعب كان حبسو. 

مصعب: انور 

أنور(ضار لعندو): نعام 

مصعب: تكلم لخالي سيف بغاك 

أنور: واخا 

رجع شاف فالباب ديال مكتب فؤاد، زفر معصب ما عاجبو حال و مشا لعند باه. 

سراج دخل لبيت ديالهم و مشا النيشان للمجر لي كاتخبي فيه سحر الكينات ديال منع الحمل، حلو و غير بانو ليه هزهم و بقا كي شوفيهم. 

سراج: اممم حالفة ما تحملي ياك إوا حتى أنا حالف حتى نعمر ليك كرشك بشي بنت و لا ولد 

بتاسم بشر و جبد من الجيب ديالو فيتامينات كي شبهو للكينات لي عندها، حط لفيتامينات فالمجر و الكينات خباهم فجيبو. 

رجع خارج من البيت و مع الخرجة دخل فيها حتى لصقات فيه، بعدات شادة فجبهتها و مكشرة ملامحها،شوية فكات غوباشتها و صغرات عينيها فسراج لي كان باين عليه التوتر.

سحر: أش تما 

سراج(بلع ريقو): شكاين؟ 

سحر: مالك وليتي صفر 

سراج: حيت ماكتهلايش فيا ديما مخلياني بالجوع 

سحر(تيقاتو مسكينة): بصح؟ ديك الساعة قولها ليا 

سراج: هاني قلتها 

سحر: واخا هاني غادي نمشي نوجد ليك شي حاجة تاكاها 

سراج(بتاسم و شد يديها باسها): امم اندوق ماكلتك 

سحر: بحال الى أول مرة 

سراج:قليل غالبا كاناكلو برا 

سحر: إوا صبر بلاتي بين ما طييت 

سراج حرك ليها راسو بواخا، عطاتو بالظهر و مشات في حين هو عاد تنفس براحة،شاف فالمجر و خرج من البيت تبعها للكوزينة. 

سحر(شافت فيه): شنو؟

سراج: جيت نعاونك 

سحر: علاش

سراج(قرب لعندها و عنقها من اللور): عارفك كاتعياي فالتدريب مع البنات داكشي علاش ما نخليكش طيبي بوحدك 

سحر(ضارت لعندو، تعلات على اصابع رجليها و باستو ففمو): فين نلقا راجل بحالك 

سراج: ما عندك ما ديري بيه انا كافي 

سحر: ههه بصح، يالاه اجي نطيبو دغيا باش نمشيو لخدامينا. 

🕊بعد مرور أسبوع 🕊 

غزلان فالغرفة ديالها جالسة قدام المراية و كاتدير آخر اللمسات من الميكاب، لابسة كسوة توبها حريري حد الفخاد فالبلو سيال، طالقة شعرها لي صبغاتو مؤخرا لقهوي مفتوح باش تبدل شوية اللوك، هزات عطرها المفضل و رشات منو جوج رشات، حطاتو و وقفات. 

هزات التيلي ديالها بانت ليها الجوج ديال النهار و هي تسوط بملل، تعطل و كان خصو يوصل مع ل1،جلسات فالناموسية و بقات كاتحرك فرجليها بالزربة. 

توحشاتو بزاف و بغات غير إمتى تشوفو، هاد المدة دازت عليها خايبة و مملة بلا بيه، ولات طالبة غير تشوفو واخا يكون بارد معاها المهم حداها. 

ما هي إلا دقائق حتى توسعو عينيها ملي سمعات الباب لي فلتحت تحل، وقفات ديك الساعة و تنهدات بتوتر،كاتحس بالفراشات كي لعبو فكرشها و شي أحاسيس فشكل اول مرة تحس بيهم. 

ما عرفاتش شنو لي خلا قلبها يتبدل فهاد المدة القصيرة، واش حيت تعاطفات معاه ملي عرفات قصتو،و لا حيت كاتحس بتأنيب الضمير من داكشي لي دارت و لا حيت المشاعر ديالها لي دفناتهم فقلبها من بعد ما تقهرات من البرود ديالو رجعو حياو دابا. 

حيت غزلان و يعقوب واخا كان زواجهم تقليدي، لكن هي فاللول كانت كاتحس من جيهتو بشحال من حاجة لكن من بعد ما عاشراتو و كتاشفات الجانب القاسي منو و الغيرة ديالو الزايدة عن اللزوم، بعدات و خلات مسافة بيناتهم و مع الوقت ديك المسافة زادت وساعت حتى ولات علاقتهم روتينية كي تخللها البرود و الملل. 

خرجات من البيت و هبطات كاتجري فالدروج و غير وصلات بان ليها جار باليزتو و داير اليد الثانية فالجيب ديال سروالو. 

وقفات و بقات كاتشوفيه في حين هو هز عينيه فيها و هو يتبلوكا من شكلها،كاتبان زوينة مثيرة جدابة و كيوت فنفس الوقت، بقا مسكين شحال كي شوفيها فالتالي تنهد و قال.

يعقوب: احم السلام عليكم 

غزلان بتاسمات و مشات كاتجري لعندو تلاحت عليه معنقاه،تعلات على اصابع رجليها و حاوطات عنقو بيديها، مخشية وجهها فعنقو. 

أما هو مع عنقاتو و طلعات معاه ريحتها لي ما شمهاش هاد المدة كاملة، غمض عينيه و زير على يديه، باغي يعنقها و يخشيها فيه و فنفس الوقت ماقادرش. 

ماقادرش يعبر على الاشتياق ديالو ليها أو بالاحرى ما عارفش كيفاش داكشي علاش كتفى فقط فأنه يمد يديه جيهت ظهرها و يطبطب عليه. 

غزلان: توحشتك بزاف(بعدات و شافت فيه) ياك قلتي غادي ترجع من بعد 4 يام 

يعقوب(تنهد): حتى كانساليو و كاتخرج لينا خدمة من الجنب 

غزلان(حركات ليه راسها بواخا): واخا سير دوش راه وجدتو ليك بين ما سخنت الغدا و حطيتو 

يعقوب حرك ليها راسو بواخا و جر باليزتو طلع للفوق،في حين هي تنهدات براحة و مشات للكوزينة فرحانة،كاتحس بلي كلشي هو هاداك و كلشي غادي مزيان خاصة ان توفيق ما بقاش عيط ليها و عطاها بالتيقار. 

سخنات الغدا و ستفات داكشي فوق الطبلة بطريقة مرتبة و زوينة، في حين هو دوش و سالا، و هبط لتحت، سمعات حسو و هي تدور لقاتو هابط مع الدروج شعرو فازك شوية و لابس سروال ديال السبور فالاسود و تيشيرت فالابيض لاصق عليه و مبين قوامو الرجولي. 

غزلان( تنهدات بحب و بقات حاضياه حتى وصل لعندها): غادي يكون فيك الجوع جلس 

يعقوب جلس و هي مشات جلسات مقابلة معاه، بداو كي ياكلو في صمت و هو كي تلذذ طعم الأكل لي وجدات بلذة حيت من ديما طيابها زوين و دابا گاع تفننات فيه اكثر. 

شوية هز عينيه فيها لقاها هازة معلقة و كاتسوط عليها و فنفس الوقت كاتشوفيه، تنهد كي حاول يصبر فراسو حيت على شوفات كاتدير فيه دابا راه ما يمكنش. 

غزلان(مدات ليه المعلقة): هاك(يعقوب بقا ساكت كي شوفيها حتى كشرات ملامحها و قالت) حل 

يعقوب بقلة حيلة حل فمو و هي تدخل ليه ديك المعلقة باش ياكل،كملو غداهم حتى سالاو، وقف يعقوب و شاف فغزلان 

يعقوب: غادي نخرج عندي شي خدمة نقضيها 

غزلان(عقدات حواجبها): يالاه جيتي 

يعقوب: ما غاديش نتعطل 

غزلان(وقفات و قربات ليه تعلات لعندو و باستو فحنكو بعدات وشافت فيه مبتسمة): واخا 

بقا كي شوفيها فالتالي ضار، عطاها بالظهر و مشا 

عند أنور لي كان فالبيرو ديالو جالس و بالو سارح بعيد،سيمانة دازت و ربما جوج لمرات أَوْ ثلاثة لي شافها فيهم، حيت كاتغرق راسها فالخدمة متعمدة باش ماتشوفوش، و حتى فدوك المرات القليلة فاش كي تلاقاو كاتدوز من حداه ببرودة متجاهلاه بحال الى ماكاينش، ماكاتعطيه حتى الفرصة فين يهدر معاها. 

و لي كي زيد يمرضو علاقتها مع فؤاد لي تطورات و كاع لي خدامين معاه كي شكو فأنهم على علاقة غرامية، كي خليو أنور كي قرب يحماق من فرط التفكير. 

و المشكل لي واقع فيه أنور دابا هما المشاعر ديالو لي ماقادرش يفهمهم، حيت فعقلو مقتانع بفكرة أنه باقي كي بغي ميساء و لكن راه بلا ما يحس شوية بشوية ولات كاتغيب عن بالو و مابقاش كي فكر فيها كيف الاول و لي شاغلة بالو حاليا هي مريم صديقتو لي توحش بزاف و هاد المدة بلا بيها ما بقاش كي حس بطعم الحياة و ديما كي حس بلي شي حاجة ناقصاه. 

و فاش كي تفكر بلي راه كاتبغيه كي فرح تلقائيا، لكن فاش كي شوف كيفاش ولات كاتعامل معاه كي شك فإعترافها ليه واش نيت صادق و لا لا و هادي أكثر حاجة و لا أنور كي خشاها، أنه يدير إحتمال أنها كاتبغيه فالتالي يصدق إحتمالو غلط و يعيش نفس السيناريو لي عاش مع ميساء. 

بقا فكرة تديه و فكرة تجيبو حتى وقف معول يخرج باش يشم الهوا حيت كي حس براسو مخنوق و ما مرتاحش. 

و هو غادي فالكولوار بدا كي سمع صوت الضحك ديالها،قرب للمكتب ديال فؤاد بفضول لقاه محلول شوية. 

وقف و طل بعينيه، بانت ليه مريم جالسة فوق البيرو ديال فؤاد هاد الاخير لي كان جالس فوق الكرسي. 

فؤاد: دابا واش والو حالفة تعرفيها شكون 

مريم: مي با وي فوفو واقعٌ في الحبِّ ضروري نعرف ههه 

أنور غير سمع داك إسم الدلع لي خرجات من فمها و هو يزير يديه بعصبية، ناري شحال تعصب فهاد اللحظة و ما كرهش يدخل يهرس ليها فمها باش عمرها تفكر تدلع شخص آخر من غيرو…حيت هو الوحيد لي عندها لحق تدلعو بإسمو…هادشي فاش كان كي فكر أنور. 

جمع قبضة يديه و ضرب الباب حتى ترضخ مع الحيط،دخل عليهم و عينيه مشاو النيشان لعندها، هي مع كانت مجمعة مع فؤاد غير سمعات داك الباب تضرب وقفات قافزة، شافت فيه لقاتو عاقد غوباشتو و هي تنهد.

أنور: أش واقع هنا؟ 

فؤاد: مالك فارع الباب 

أنور: حنا فكوميسارية لا؟ 

فؤاد: أه علاش 

أنور: و شنو هاد السيبة لي دايرين هنا؟ 

فؤاد(وقف و مشا تقابل معاه): ياك هذا المكتب ديالي و هاديك متدرية ديالي إوا شنو مشكلتك نتا؟ 

أنور(زاد قرب ليه و وقف مقابل معاه كي خنزر فيه و دوا بحدة):قبل ما تكون متدربة ديالك كانت ديالي 

فؤاد(بنفس الحدة): كانت دابا ولات ديالي (هز فيه حاحبو) فهمتي؟ 

أنور زير على فكو و بقا كي شوفيه بشي شوفات كي خلعو، كون ما كانش الزميل ديالو فالخدمة كون هز سلاحو و تيرا فيه النيشان فالراس،حيت ستفزو بزاف بديك ديالي لي قال و فؤاد حتى هو كان متعمد يقولها.#تتمة

واحد مريم مربعة يديها و كاتشوفيهم ببرودة حيت اصلا ما فاهمة والو، هزات كتفها بعدم إهتمام و مشات جلسات فبلاصتها و مع حطات طرمتها فوق الكرسي مع كاتحس براسها تهزات من دراعها،علات عينيها فيه لقاتو انور لي وقفها و هبط يديه للمعصم ديالها و شدها. 

أتور: ما بقا عندك ما ديري هنا 

جرها وراه و يالاه وصل للباب باش يخرج و هو يحس بيها وقفات، دور وجهو لعندها و هو يخسر سيفتو ملي بان ليه فؤاد شادها من اليد الثانية و هي وسطهم كاتشوفيهم بإستغراب مافاهمة والو. 

أنور: طلق منها 

فؤاد(بحدة): نتا لي طلق منها 

أنور(بحدة أكبر): حيد يديك من عليها 

فؤاد:مريم متدربة ديالي و من الواجب ديالها تطيع كلامي طلق منها و نتي أ مريم رجعي بلاصتك 

أنور(جر مريم لعندو و فؤاد باقي شاد فيها): واخا من عاد اللحظة ما بقاش عندك هاد الحق حيت من اليوم غادي ترجع لعندي 

فؤاد يالاه بغا يهدر و هي تنتر مريم يديهم بالجهد حتى طلقو منها، عصبوها كل مرة واحد فيهم جارها لعندو. 

مريم(بإنفعال): حتى حد فيكم ما عندو الحق يالاه(خنزرات فيهم) صافي مزيان دابا؟ 

ساطت بعصبية، ضربات فيهم و خرجات من تما مخلية وراها جوج أجسام قوية مقابلين مع بعضياتهم و كي شوفو فبعضهم بحدة…أنور ربع يديه و قرب لعندو.

أنور: مريم 

فؤاد(مخنزر): مالها؟ 

أنور:بعد منها 

فؤاد: نفس الهدرة ناوي نقولها ليك 

أنور: مانصحكش تحداني 

فؤاد: ما كانتحداكش كانحامي على واحد الحاجة لي ديالي فين هو المشكل 

أنور(سد عينيه بعصبية تنهد و رجع حلهم): جمع راسك أ فؤاد و آخر مرة تنطق ديك ديالي على لسانك 

فؤاد(صغر فيه عينيه): شنو مشكلتك بالضبط؟ 

أنور: دابا تعرف فاش نشوفك مازال كاتدور عليها 

فؤاد بتاسم ليه بإستهزاء في حين أنور بعد عليه و هو كي خنزر فيه، عطاه بالظهر و خرج من تما و من الكوميسارية كاملها من بعد ما قلب عليها ومالقاهاش، و مع خرج مع لقاها جالسة فشي دريجات تما، هازة عود صغير و كاترسم فالتراب لي فالارض. 

بقا شحال مراقبها في صمت و كي حقق فملامحها لي توحش مؤخرا، تنهد من الاعماق و قرب لعندها. 

أنور: مريم 

مريم هزات فيه عينيها و غير شافتو تنهدات و رجعات هبطاتهم 

أنور: كاندوي معاك لا؟ 

مريم زفرات و لاحت العود ساست يديها من التراب عاد وقفات تقابلات معاه. 

مريم: وي شاف 

أنور: غادي ترجعي تدربي معايا و انا لي غادي نتكلف بيك 

مريم: لا 

أنور(بقا شحال ساكت و كي شوفيها مزير على فكو،شحال عصباتو فهاد اللحظة):ناري أ مريم 

مريم: أنا مرتاحة مع فؤاد و بغيت نبقا معاه 

أنور(هز فيها حاجبو): عاجبك الحال معاه؟ عاجبك تجلسي ليه فوق البيرو و تبقاي ضحكي معاه 

مريم: وقت الخدمة كانخدمو وقت الضحك كانضحكو 

أنور(يالاه بغا يبدا يفوت و هو يحبس. دوا من تحت سنانو): ماضحكيش معاه أ مريم 

مريم(بقات شحال ساكتة كاتفكر واش تقولها ولا لا،واش تقصح معاه الهدرة باش يعطيها بالتيساع و لا لا فالتالي تشجعات و قالت): الشاف هاد السيمانة لي ماشفتكش فيها كانت أحسن سيمانة دوزتها فالخدمة (أنور بدا كي زير على فكو ماعاجبوش الحال من كلامها) داكشي علاش بغيتك ماتبقاش تبان قدامي و ما تدويش معايا. 

أنور(بقا ساكت مدة قبل ما يحط يديه ورا ظهرها و يجرا لعندو حتى لصق صدرها مع صدرو): هاد السيمانة لي ماشفتكش فيها كانت اخيب سيمانة دوزتها فالخدمة(قرب وجهو لديالها) داكشي علاش بغيتك تبقاي تباني قدامي و تدوي معايا 

مريم حنحنات بتوتر و بعدات منو،شافت فيه لقاتو كي شوفيها،حدرات عينيها، تخطاتو و مشات دخلات للكوميسارية في حين هو بقا كي شوفيها حتى غبرات و بتاسم. 

أنور يالاه بغا يتبعها و هو يجيه إتصال من شي عميد،زفر معصب و هز التيلي جاوب. 

أما مريم رجعات لعند فؤاد للبيرو، شافت فيه لقاتو جالس فبلاصتو و كي شوفيها، تنهدات و مشات لبلاصتها. 

أما هو بقا حاضيها و كي تسآل مع نفسو واش يدير الخطوة الاولى و لا يبقى متردد حتى تضيع ما بين يديه و خاصة  أنه شاف ردة الفعل ديال أنور و باينة للعمى بلي باغيها ليه، كان عند بالو الساحة خاوية ليه و خدا راحتو كي تسناها حتى تولي تحس بشي حاجة من جيهتو حتى هي، لكن دابا لا مابقاش قادر يصبر و خاصو يزرب قبل ما يزرب عليه أنور. 

فؤاد: مريم 

مريم(بلا ما تشوفيه): امم 

فؤاد: بغيتي تعرفي البنت لي كاتعجبني 

مريم(شافت فيه بفضول): أه أه 

فؤاد: واخا من ورا الخدمة نقوليك 

مريم: واش كانعرفها؟ 

فؤاد: أه و مزيان 

مريم(عوجات فمها كاتفكر): امم شكون هادي لي كانعرف(صغرات فبه عينيها) ياك ما نسيمة 

فؤاد(بتاسم): قريب تعرفي 

مريم: واخا واخا 

داز الوقت و سالاو الخدمة، و مريم كاطرطا من بلاصتها باغا غير إمتى يخرجو و يقوليها شنو كاين. 

خرجات هي وياه من الكوميسارية كي ضحكو و مشات معاه للطوموبيل ركبو و ديمارا للكافي، في حين أنور كان يالاه وصل بطوموبيلتو من بعد ما مشا لعند العميد على قبل الخدمة، شافهم ملي ركبو بجوج و هو يزير على الفولون، و بدون تردد رجع ديمارا و تبعهم. 

وصل فؤاد و مريم للكافي و دخلو مشاو جلسو فالطبلة،أنور حتى هو كان وصل لكن قبل ما يدخل سمع شي صداع، مشا لمصدر الصوت و بالضبط فواحد الدريبة خاوية و هو يبان ليه واحد كي جر لواحد البنت صاكها و هي حالفة ماطلقو ليه وكاتغوت باش يجي شي حد يعتقها. 

أنور ديك الساعة مشا بالجرى لعندو و ركلو برجليه حتى طاح للأرض،هبط لعندو و دورو حتى عطاه بالظهر، جبد الميونوط و ربط ليه يديه و فنفس الوقت كي عاير فيه. 

أنور(شاف فالبنت): بخير؟ ياكما دار ليك شي حاجة

البنت(كاترعد بالخلعة): لا بغا يشفر ليا صاكي 

أنور نزل عليه بدقة لگرفادتو حتى تهز من بلاصتو، جبد التيلي ديالها و عيط للبوليس باش يجيو يديوه، و بقا شاد فالشفار و فين ما كي تحرك كي نزل عليه. 

مريم(جالسة و جالس مقابل معاها): دابا جبتيني حتى لهنا باش تقوليا شكون هادي لي كاتبغي 

فؤاد(بتاسم): أه بغيت الأجواء تكون مناسبة 

مريم: ههه الاجواء المناسية راه خاصك تديرهم ليها ماشي ليا 

فؤاد: تماما 

مريم(ما دات ما جابت): يالاه قوليا شكون 

فؤاد(بقا كي شوفيها جابت ليه الضحكة ملي ما فهماتش): شحال مكلخة 

مريم(كشرات ملامحها): و علاش؟ 

فؤاد(تنهد و تقاد فالجلسة): ما عرفتش علاش من أول مرة شفتك رتاحيت ليك و بزاف 

مريم: بصح؟ كلشي كي قولها ليا 

فؤاد(كشر ملامحو): شكون هاد كلشي؟ 

مريم: الناس لي كانعرف 

انور كانو البوليس يالاه وصلو لعندو، هزو الشفار داوه و مشات معاهم حتى البنت باش تقدم الإفادات ديالها في حين هو تفكر مريم لي فالداخل و مشا دخل، بقا كي قلب عليها بعينيه حتى لقاها، خسر سيفتو و توجه لعندهم بخطوات بطيئة 

فؤاد: مريم بغيت گاع دوك الناس لي كاتعرفي تخرجيهم من حياتك و تخليني غير أنا 

مريم(بإستفهام): علاش؟

فؤاد(بتاسم): حيت نتي هي لبنت لي كانبغي أ مريم 

و على هاد الجملة وقف عليهم أنور 

انور لي كان كي حس بالجناوة كي تغرسو ليه فقلبو ملي سمع ديك الهدرة، ماشافش ففؤاد نهائيا عينيه غير على مريم هاد الأخيرة لي كانت كاتشوف غير ففؤاد و هو كذلك كي تبادلو بيناتهم النظرات، مخليين واحد البركان واقف عليهم و على وشك الإنفجار. 

أنور صافي الدخاخن كي خرجو منو و خاصة ملي كي شوف الشوفات لي كاتدير مريم فيه و هو حتى الشوفة ما شافتها فيه رغم أنها عارفاه واقف عليها. 

أنور جمع قبضة يديه هزها حتى للسما و ضرب بيها الطبلة حتى تهز داكشي لي كان فوقها و دوك الجوج قفزو من السهوة لي كانو فيها، هزو فيه عينيهم لقاوه كي تهز و كي تحط و عينيه حمرين، و كي شوف غير فمريم مسكينة. 

فؤاد (تعصب و وقف): اش كاين؟ 

أنور أخيرا حيد عينيه من على مريم و شاف فؤاد كي صيفط ليه القرطاس بعينيه 

أنور: شنو قلت ليك قبيلة؟ ياك حذرتك تقرب ليها؟

فؤاد(بعصبية و إنفعال قال): و نتا مالك أز*ي؟ شنو دخلك بيني و بينها 

أنور( مع كمل كلامو مع نزل عليه بلكمة حتى رجع باللور و شد نيفو لي رعف): ها مالي 

مريم جالسة و حاطة يديها على راسها حيت كاتشوف فالناس كي شوفو فيهم ما كرهاتش الارض تنشق و تبلعها، أنور شدها من يديها و وقفها جارها وراه، فؤاد بغا يتبعهم و هما يحبسوه الناس لي تما عند بالهم باغي يمشي يضارب معاه،هو كي تنتر منهم باش يمشي لعند مريم و هما باركين عليه الله يهديك لعن الشيطان كي زيدو يعصبوه. 

ما طلقوه حتى كان أنور ركب مريم بزز منها فطوموبيلتو و ديمارا، فؤاد خرج بان ليه ديمارا مكسيري و هو يضرب برجليه لأرض بعصبية. 

مريم(جالسة و مربعة يديها بهدوء): وقف 

أنور(شافيها و رجع شاف قدامو): عجباتك هدرتو ياك؟بنتي ليا تحليتي ليه

مريم(تنهدات كاتحاول تحافظ على هدوئها): أنور وقف 

انور(ضرب بيديه على الفولون): هادشي علاش بغيتي تبقاي معاه؟ كي ضحك عليك و نتي عاجبك الحال شنو عند بالك بصح كي بغيك؟ 

مريم(شافت فيه): علاش؟ شنو لي يمنعو يبغيني؟ علاش حتى ما يبغينيش؟ 

أنور يالاه بغا يهدر و هي تقاطعو بعصبية 

مريم: غير حيت نتا مابغيتينيش و رفضتيني حساب ليك كلشي عمى و مكلخ بحالك؟

أنور(وقف الطوموبيل و شافيها): مريم غادي نقوليك جوج كلمات ماغاديش نرجع نعاودهم 

مريم: ما بغيتش نسمعهم 

يالاه بغات تحل الباب باش تخرج و هو يجرها لعندو 

أنور: مريم ماتحقدينيش و سمعي شنو بغيت نقول..أنا… 

قبل ما يكمل كلامو مريم دارت يديها فوذنيها باش ما تسمعش شي حاجة لي تخليها تضعف، غمضات عينيها و بقات سادة وذنيها بصباعها و هو غير كي شوفيها عاقد حواجبو، حتى مد يديه و حيد ليها يديها من وذنيها بالجهد، قربها لعندو حتى قرب وجهها من ديالو. 

أنور(شاد يديها): حتى لهاد الدرجة ماباغاش تسمعي هدرتي 

مريم(تنترات منو): أه و كثر من هاد الدرجة 

أنور(بقا كي شوف فيها): واخا أنا دابا ماغادي نقول والو و نهار نرجع نشوفك معاه غادي نتفاهمو 

مريم (ضحكات بسخرية): واخا دابا نشوفو 

أنور حرك ليها راسو بواخا و ديمارا مكسيري و مريم يالاه بغات تبدا عليه بوقف خليني نهبط و هي تسكت ملي بان ليها صدرو كي تهز و كي تحط و مزير على الفولون بيديه،خدمات عقلها و ماخلاتش العاطفة تحكم فيها فهاد اللحظة، داكشي علاش فضلات تسكت حتى يوصلها بعدا على خير و بخير لا يصدق قالبها فشي قنت هي و الطوموبيل. 

الطريق كاملة و هما ساكتين و غير صوت أنور و هو كي سوط لي كي تسمع حتى وصلو لدارها، فرانا بالجهد و بقا ساكت كي تسنا فيها تهبط بلا ما يشوف فيها، حتى هي داكشي لي بغات، حلات الباب بهدوء و هبطات،سداتو و شافت فيه لقاتو باقي واقف، تنهدات و مشات للدار،حلات الباب بسوارتها و دخلات، أنور غير تأكد بلي دخلات ديمارا راجع فحالو. 

يعقوب دخل للدار و دور عينيه على تما مابانتش ليه،طلع لفوق و حل باب بيتو، دخل و هي تبان ليه متكية فوق النانوسية بافة بنفس الكسوة و كاتفرج، سد الباب و قرب ليها، هي غير شافتو ناضت وقفات و تقابلات معاه. 

غزلان: هادي هي ما غاديش نتعطل؟ 

يعقوب: يالاه ساليت 

غزلان: امم واخا 

يعقوب يالاه بغا يتخطاها و يمشي يبدل حوايجو و هي تشدو من يدو، ضار لعندها و شافيها. 

يعقوب: مالك 

غزلان: أجي 

جراتو لعندها و جلساتو فوق الناموسية، هز فيها عينيه كي شوفيها بإستفهام و هي تبتاسم و جلسات فوقو مفرقة رجليها، حتى طلعات الكسوة لي كانت اصلا قصيرة مبينة فخادها. 

أما هو بقا حاط يديه بجوج فوق الناموسية و كي شوفيها. 

غزلان: أنا حالفة حتى نذوب داك الثلج لي فقلبك 

يعقوب(عقد حواجبو): شنو؟ 

غزلان(تنهدات): فالأصل نتا لي خاصك تدير الخطوة الاولى و لكن فالحالة ديالنا ماشي مشكل 

يعقوب مسكين بقا ساكت غير كي شوفيها حيت اصلا هادي لي جالسة فوقو مختالفة على ديك غزلان لي كي قمع كلامها بكلمة فقط كي قولها، اما هادي دغيا كاتزرب عليه و كاتخليه يسكت. 

غزلان(كاتشوف فشفايفو و كاترجع تشوف فيه): من نهار تزوجنا عمرنا درناها(عضات على شفايفها بإثارة)بغيت نجربها معاك 

يعقوب(هز فيها حاجبو): شنو هي؟ 

غزلان(شافت فشفايفو): هادي 

قربات لعندو حتى وصلات لفمو و حطات عليه شفايفها،غمضات عينيها و بقات كاتحرك فيهم و هو جامد فبلاصتو مبلوكي و مدعوق، زربة زوينة دارت ليه. 

غزلان بقات كاتبوس فيه و واخا ماشي بإحترافية و لكن دايرا كل ما فجهدها باش تخليه يعيش معاها اللحظة، لكن من بعد مدة من التقبيل من طرفها فقط،كشرات ملامحها و بعدات عليه حيت ما بغاش يتجاوب معاها، شافت فيه لقاتو كي شوفيها و فمو حمر، حيت حمراتو ليه بالبوسان. 

غزلان بقا فيها الحال و يالاه بغات تنوض من عليه و هو يشدها من يديها و رجعها لعندو، حط يديه على ظهرها و اليد الثانية حاوطها على خصرها و جرها حتى لصقات معاه، شافت فيه كاترمش بسرعة لقاتو كي شوف فشفايفها و كي بلع ريقو. 

و بلا كلام تلاح عليهم النيشان كي بوس و يجر و يعض،و هي مغمضة عينيها و كاتآوه وسط فمو، حاطة بديها على صدرو و مخلياه يبوس فيها كيف ما بغا، و المفاجأة انه كان كي بوس فيها بإحترافية عالية بحال الى ديجا مجرب و هو عمرو حط فمو على فم شي وحدة،المهم وراها التقبيل على أصولو. 

حتى شبع مزيان منها عاد بعد من عليها و شافيها، أما غزلان حطات صباعها على فمها لي كان كي وزوز و بقات كاتشوفيه. 

و يالاه بغات تهدر و هو يشدها و قلبها فوق الناموسية حتى ولات هي لتحت و هو فوقها، غطس وجهو فعنقها و بقا كي بوس فيه و يعضها عضات خفاف كي خلي فيه الآثار ديالو، و هي مغمضة عينيها و عاضة على شفايفها حيت طاح ليها على نقطة الضعف ديالها، بقا هاكداك و ما بعد حتى خلاها قربات تحماق. 

شافيها و حلات حتى هي عينيها، بقت كاتشوفيه شوية و هو يتنهد و ناض من عليها، حيت ببساطة ما قادرش يمارس معاها بهاد الطريقة، مولف ديما كي مارس معاها ببرود، أما دابا فاش بغا يبين شوية ديال المشاعر ما قدرش و جاتو صعيبة بزاف.

لكن كيف ما قالت غزلان حالفة حتى تذوب داك الثلج لي فقلبو، و قبل ما ينوض شداتو من يديه و جراتو حتى طاح حداها، وقفات على ركابيها و جلسات فوقو. 

غزلان: عرفت بلي صعيب عليك و لكن غادي نحاولو 

يعقوب عقد حواجبو باغي يهدر حتى كاتهبط لعندو و النيشان خشات وجهها فعنقو كاتمارس عليه التقبيل و العضان كيف ما دار ليها هو بالضبط. 

حتى سالات و تقادات فالجلسة بقات كاتشوفيه و فنفس الوقت كاتحيد الكسوة حتى حيداتها كاملها و لاحتها، هو كان غير كي شوفيها بان ليه صدرها لي كان واقف بحكم السوتيامات لي ما كانتش لابسة و هو يبلع ريقو. 

بقات كاتحاك معاه متعمدة تجهلو لكن بان ليها ما دار حتى شي ردة فعل و باقي جامد، هنا عرفات بلي باقي ما طاحت على الكود ديالو. 

حركات ليه راسها بواخا و خدات نفس طويل كاتشجع بيه نفسها عاد،كحزات شوية و جلسات على رجليه،حطات يديها على رجولتو من فوق السروال و هو يكشر ملامحو، بتاسمات بشر و هبطات السروال شوية، جبدات رجولتو و هي باقة كاتشوفيه و كاتبتاسم بإثارة.  

🔞تحذير سفالة🔞 

بقات كاتحرك يديها عليه بحال الى كاتدير ليه الماساج و هو مد يديه بغا يشدها و هي تضربها ليه حتى صدماتو، هبطات وجهها لجيهت رجولتو و بلا كثرة الكلام حطاتو ففمها، هو هنا صافي مشا ، غمض عينه و رجع راسو للور حيت طاحت ليه على الكود ديالو ديالو و عرفات كيفاش تسخنو غير بالفن. 

بقات شحال كاتديه و تجيبو ففمها و هو كي صدر تآوهات خفاف دليل على النشوة ديالو، شوية ملي ما بقاش قادر حل عينيه و ناض بالزربة شدها من دراعها و لاحها فوق الناموسية حتى نعسات على كرشها و عطاتو بالظهر، بغات تنوض و هو يرجعها ملي حط يديه على ظهرها و نعسها. 

هزها من كرشها و وقفها على ركابيها، حط يديه على السليب و قبل ما يحيدو ليها بقا كي قيس ليها فأنوثتها و هي حادرة راسها لتحت و مغمضة عينيها، شوية حيدو ليها و بقا ثاني كي لعب بصباعو تما حتى خلاها تغيب عن العالم و تطير مع الطيور، و مع كاتصدر دوك الاصوات كيخليوه يزيد يكمل عليها.

غزلان: امم يعقوب 

يعقوب حيد شعرها من عنقها و رجعو جنب، هبط لعندها حتى لصق صدرو مع ظهرها، قرب لوذنيها و قال بنبرة صوت حنينة مختالفة على قبل. 

يعقوب: كون حساب ليا البوسان معاك زوين بحال هاكدا كون بستك من اول مرة شفتك 

غزلان حلات عينيها بصدمة و يالاه بغات تدور لعندو و تشوف فيه حتى كي غفلها ملي شدها من شعرها، هز ليها راسها للقدام و شد رجولتو باليد الثانية طلعو معاها دقة وحدة حتى غوتات. 

بقا كي ديه و يجيبو و فنفس الوقت شادها من شعرها و متحكم فيها مزيان و هي غير كاتغوت و توحوح من حر النشوة و حتى الطريقة باش كي مارس معاها خلاتها فسابع السموات. 

كان محتارف معاها و فين كان مخبي هادشي؟ حتى حد ما عارف، بقا هاكداك خدام كي خبط فيها و مرة مرة يهبط لعنقها يبوس فيه و هي مسكينة بقاو ليها غير الدموع تهبطهم من عينيها، حتى قضى غرضو و تأكد من أنها قضات غرضها حتى هي عاد طلقها. 

غزلان(مع طلقها مع طاحت كاتنهج): امم 

يعقوب (بتاسم بشر): باقي ما سالينا 

غزلان(حلات عينيها بثقالة): شنو؟ 

يعقوب(قرب لعندها هبط لشفايفها و باسها بوسة طويلة): باقي ما بدينا باش نساليو 

غزلان واخا سخفانة بتاسمات ليه دليل على موافقتها و هزها ثاني باش يكملو داكشي لي بداو. 

دوزو ديك الليلة كاملها كي تحاربو فوق ديك الناموسية لي گاع ترونات، نساو كاع لي فات و خلاو قلوبهم و الشهوة ديالهم هي لي تحكم فيهم، بجوجهم كانو مستمتعين، واصلين لقمة السعادة. 

و كون يعقوب كان فخبارو بلي الممارسة معاها بهاد المتعة و بلي ساهل عليه يتطلق معاها و يتصرف على طبيعتو كان دارها من الاول، و غزلان كون عرفات بلي غير خطوة من عندها هي كافية تخليه يطيح كواريه للأرض و تحدهم ليه كانت جرباتها من اللول. 

المهم هاد الليلة كانت كافية باش تخليهم يفهمو بلي بجوجهم كانو مقصرين من حق بعضياتهم. 

🕊أصبحنا وأصبح الملك لله 🕊 

فاقت غزلان كاتحل عينيها بشوية، كانت حاطة راسها على صدرو العاري و هو محاوط يديه على خصرها و مخشيها فيه، بقات كاتشوفيه و على وجهها إبتاسمة،مدات يديها و بقات كاتدوز بصباعها على وجهو بحنان حتى وصلات لشفايفو و هو يغفلها ملي عضها عضة خفيفة. 

غزلان:فايق 

يعقوب(حل عينيه و شافيها): فيقتيني 

غزلان(بتاسمات و باستو فحنكو): صباح الخير 

يعقوب: صباح الخير يالاه ندوشو 

غزلان: واخا بلاتي نوجد الدوش 

يعقوب(يالاه بغات تنوض و هو يحبسها): خليك أنا غادي نوجدو 

غزلان شافت فيه بدهشة في حين هو مشا للدوش يوجدو، بتاسمات و تنهدات براحة، رجعات تلاحت فوق الناموسية شوية سمعات ميساج وصلها. 

هزات التيلي حلاتو تشوف و هي تصدم من داكشي لي شافت،بقات كاتمسح عينيها و ترجع تشوف باش تأكد لكن للاسف داكشي بصح، كانت صورتها هي و توفيق نهار حط فمو على فمها. 

بقات هاكداك مبلوكية و قلبها كي ضرب على الجهد،العرق خرج ليها من جبينها و عينيها متركزين على التيلي لدرجة ما حساتش بيعقوب لي كان واقف كي شوفيها كيفاش مصدومة، شدو الفضول و هو يقرب ليها نتر ليها التيلي من يديها و شاف فشنو كانت ساهية.  

يعقوب بقا كي شوف فالتيلي ديالها و عاقد حواجبو بإستفهام و هي قربات تموت بالخلعة، بقات غير كاتشوفيه و كاتحقق فملامحو و كاتسنا فردة فعلو. 

يعقوب(وراها التيلي و شافيها): شنو لي خلاك تصدمي؟ 

غزلان شافت فالتيلي بانو ليها غير التطبيقات لي فيه يعني ما شافش التصويرة حيت فاش خطف ليها التيلي خرج من الواتساب بلا ما يعرف. 

غزلان مسكينة مع قلبها كان شوية و يسكت، غير شافت فالتيلي و هي تغمض عينيها كاتنهد براحة.

يعقوب: دوي شنو كاين 

غزلان حلات عينيها، وقفات و مشات لعندو، خدات بعدا من عندو التيلي لا يصدق مقلبو عاد شافت فيه. 

غزلان: ما كاين والو علاش؟ 

يعقوب: و مالك قبيلة كنتي ساهية فيه و مصدومة 

غزلان:كنت ساهية(غمزاتو) كانفكر فاليلة ديال البارح 

يعقوب بقا كي شوفيها شوية ترسمات على شفايفو إبتسامة خفيفة و دغيا جمعها. 

يعقوب: واخا و لاش كاتغمزي 

غزلان(بإبتسامة): باش تفهم مزيان 

يعقوب(حرك ليها راسو بواخا): يالاه ندوشو 

شد فيها و جرها معاه للدوش، دوشو بجوج و هي مرة مرة كي مشي بالها مع ديك الحريرة لي طايحة فيها و اكيد توفيق ما غاديش يخليها هانية و التصاور عندو. 

عند يانيس لي هاد المدة كاملة ما قربش لميساء و ماعمرو شافها و لا هدر معاها، كان محتاج يبعد عليها باش يفهم راسو و المشاعر ديالو و واش فعلا كي حس بشي حاجة من جيهتها و لا لا. 

لكن لقا راسو طايح فيها و بزاف و طوال هاد الاسبوع ما غابتش عن بالو، و دابا فاش تأكد من مشاعرو عاد بإمكانو يشوفها و يدوي معاها. 

خرج من الدار، ركب فطوموبيلتو و مشا لافاك فين كاتقرا، بلاصة و بقا كي تسنا فيها تخرج و كل مرة كي شوف فمگانتو بملل، داز الوقت و السيدة باقي ما خرجات، و 12 هادي كي بان ليه اغلب الطلبة خارجين. 

تعصب و هو يخرج مشا دخل و بقا كي قلب عليها لكن والو ما لقاهاش، ماستسلمش كمل التقلاب و مشا لواحد الجريدة كي قلب ثاني. 

شوية و هو يوقف ملي بانت ليه جالسة بوحدها فكرسي، جامعة شعرها بإهمال، و لابسة دجين اسود و تيشيرت فنفس اللون، و ساهية كاتشوف فالارض. 

تنهد بحرقة و مشا لعندها، وقف مخبي عليها الشمس و هي غير حسات بيه، هزات فيه راسها بشوية حتى شافتو و هي ترجع تحدر عينيها. 

يانيس: ميساء 

ميساء تنهدات، هزات كتابها وصاكها، وقفات و تخطاتو خلاتو واقف و كي شوف فيها، عرفها مقلقة منو و لكن ملي شاف حالتها قلبو ضرو عليها، خاصة و انه هو سبابها.

مشا تبعها بالجرى حتى وصل لعندها و جرها لعندو حتى طاح الكتاب لي كانت هازة. 

ميساء بكل هدوء تحدرات حتى للارض هزاتو و وقفات،و مع شافت فيه مع هزات يديها حتى للسما و جمعات ليه وجهو بتصرفيقة حتى دارو گاع لي تما بسبب داك الصوت لي تسمع.

أما هو كون قت*لاتو فهاد اللحظة و ماتحطوش فهاد الموقف، بقا غير ساد عينيه و كي سمع فدوك لي تما كي وشوشو عليه، زير على يديه بعصبية، حل عينيه و هو يلقاها مشات،شاف فدوك لي تما بشي شوفات هخلاوهم ديك الساعة يفرقو الجقلة. 

اما هو بانت ليه ميساء غادة بشوية عليها بحال الى ما صرفقاتش واحد غير دابا و قدام الطلبة،بقا تابعها حتى هو بخطوات بطيئة حتى خرجو من لافاك و غير بانت ليه غادة لطوموبيلتها و هو يسرع فخطواتو حتى قرب ليها و شدها من دراعها. 

يانيس(عاقد حواجبو): لاش هادشي كامل 

ميساء(بقات كاتشوفيه شحال شوية بتاسمات بسخرية): حيد من قدامي 

يانيس: يالاه معايا بغيت ندوي معاك 

ميساء(شافت فحنكو لي حمر): حيد قبل ما نحمر ليك داك الحنك لاخر 

يانيس (خنزر فيها): باقي مع تفاهنا على ديك التصرفيقة 

ميساء: الى ما مشيتيش فحالك ايولي خصنا نتفاهمو على جوج تصرفيقات

يانيس(جاتو الضحكة لكن تحكم فيها): احم واخا زيدي قدامي دابا 

ميساء: لا 

يانيس(من تحت سنانو): ميساء 

ميساء(بحدة): يانيس 

يانيس سكت و بقا حاضي ملامحها لي تبدلو بزاف،ولات بحال شي وردة ذابلة، ماحملش يشوفها هاكدا و هو عارف راسو سبابها، لكن كان خاصو ضروري يبعد. 

يانيس(تنهد و قرب لعندها حط يديه على حناكها بجوج حتى جمعهم ليها): علاش دايرا فراسك هاد الحالة 

ميساء غير ساكتة و كاتشوفيه 

يانيس: هادشي كامل بسبابي؟ ما نستاهلش ديري فراسك هاد الحالة أ ميساء 

ميساء: امم 

يانيس(عقد حواجبو): كيفاش امم 

ميساء مدات يديها ليديه لي محطوطين على حناكها و حيداتهم ليه 

ميساء: واش من نيتك مزير ليا على وجههي حتى مابقيتش قادرة ندوي 

يانيس: أه نسيت 

ميساء: ماعلينا قلتي ماتستاهلش ندير هاد الحالة فراسي 

يانيس حرك ليها راسو بأه 

ميساء: إوا راك غالط حيت الحالة لي فيها أنا سبابها أنا نيت، كانعاقب راسي حيت خليت قلبي يبغي واحد بحالك، فهمتي دابا؟ 

يانيس(شدها من يديها و قربها لعندو): كنت محتاج نخليك 

ميساء(ضحكات بإستهزاء): مزيان و دابا لاش جاي لعندي 

يانيس: هاد الوقت لي خليتك فيك كنت محتاجو باش نفهم فيه راسي و كنت بغيت نتأكد بلي كانبغيك و لا لا 

ميساء(بلعات ريقها بخوف مترددة تسولو لا تسمع شي جواب ما يعجبهاش):و تأكدتي؟ 

يانيس: أه 

ميساء(بتوتر): يييه و لقيتي راسك كاتبغيني و لا لا 

يانيس حرك ليها راسو بلا 

ميساء كشرات ملامحها بحزن و بانت لمعة فعينيها،دفعاتو من قدامها باغا تركب فسيارتها باش تغبر من حداه و ديك الساعة تبكي كيف ما بغات لكن كان واقف و ما تزعزعش 

ميساء(بصوت باكي): حيد 

يانيس: صبري خليني نكمل كلامي 

ميساء(خنزرات فيه): شنو غادي تكمل؟ صافي غير حبس هنا عرفتك ماكاتبغينيش ماكاين لاش تكمل 

يانيس(بتاسم،جرها لعندو و هي كاتنتر ليه): كانموت عليك 

ميساء غير سمعات اش قال و هي توسع عينيها بدهشة،كاتقول مع راسها يمكن ما سمعاتش مزيان شنو قال. 

ميساء: شنو؟ 

يانيس(تنهد و عنقها): كنبغيك أ ميساء فهمتيها دابا#تتمة

ميساء فهاد اللحظة حسات بقلها ذاب من الفرحة و من ديك كلمة كانبغيك لي خارجة من القلب، غمضات عينيها و بقات معنقاه، فرحانة بزاف و فرحانة لدرجة بغات تعبر على فرحتها بالدموع. 

يانيس( بعد و شافيها لقا عينيها مغرغرين بالدموع):مالك كاتبكي 

ميساء:فرحانة بزاف 

يانيس(تنهد و مد يديه كي مسح دموعها): غادي نخليك ديما فرحانة كانواعدك 

ميساء:عمرنا غادي نتفارقو ياك 

يانيس: عمرنا 

ميساء بتاسمات، حركات ليه راسها بأه و رجعات تلاحت عليه عنقاتو، حيت واخا بينات ليه العكس و لكن راه توحشاتو و هاد المدة كانت اكفس فترة تعيشها فحياتها و دابا ملي تأكدات من يانيس بلي كي بغيها رتاحت بزاف و فرحتها ما تعطيها لحد.

ميساء( بعدات و شافت فيه): يالاه نمشيو 

يانيس: يالاه نوصلك 

ميساء: و طوموبيلتي 

يانيس: حتى نرجع ليها 

ميساء: نديرو واحد الحاجة نتا سير و انا نتبعك من اللور 

يانيس: امم واخا لي بغيتي 

حل ليها الباب حتى ركبات و سدو، عاد مشا لطوموبيلتو و ركب، ديمارا، مشا و تبعاتو هي. 

بقا هو سابقها و هي وراه حتى وصلو لواحد لفوروج و وقفو بجنب بعض، يانيس حل الزاجة و دار ليها بيديه باي باي، حتى هي حلاتها و بادلاتو نفس الحركة. 

شوية حرك ليها راسو للقدام متعمد يدير ليها إشارة غادي تفهمها غير هي و فعلا ميساء فهماتو و حركات راسها بواخا.

و غير الضو الاخضر تشعل و هما يطيرو كي تسابقو مع بعضياتهم، مرة هي تسبق مرة هو و مع كانت الطريق خاوية لقاو راحتهم، بقاو كي تسابقو حتى وصلو للدار ديال أمين و فايزة. 

يانيس هبط و مشا لعندها، كانت كاتقاد فشعرها و على وجهها إبتسامة نصر، حل ليها الباب وهبطها. 

يانيس:وليتي تربحيني 

ميساء: إوا شنو حساب ليك غادي نبقا نخليك ديما تسبقني 

يانيس( بتاسم و جرها لعندو، قرب لجبينها و قبلها قبلة طويلة، بعد و بقا كي شوف فملامحها): بغيت ميساء ديالي ترجع 

ميساء بتاسمات و حركات راسها بواخا 

يانيس: يالاه سيري 

ميساء: لا بغيت نعاود نسمعها قبل ما نمشي 

يانيس(بتاسم): كنبغيك 

ميساء (توسعات إبتسامتها): حتى أنا 

يانيس: دخلي 

مشات ميساء و بقا مقابلها حتى دخلات، عاد مشا ركب فطوموبيلتو غادي لخدمتو و هو مرتاح حيت أخيرا حل المشكل لي كان هاز ليه الهم. 

مريم يالاه وصلات للكوميسارية كاتجري و سخفانة حيت مشا عليها الحال و صبحات ناعسة الصباح كامل،بقات كاتقلب عليه بعينيها باش الى بان ليها تخبى و ما يشوفهاش،حيت أكيد غادي يسمعهم ليها بقات هاكداك كاتسلت حتى وصلات للمكتب ديال فؤاد،دخلات دغيا و سدات الباب. 

مريم شافت فؤاد كاتنهج لقاتو كي شوفيها، تفكرات البارح و هما يتزنگو حنيكاتها بالحشمة. 

مريم: احم 

مشات جلسات فالبيرو ديالها و هو مازال كي شوفيها 

فؤاد: أش هاد الوقت 

مريم: ها؟ احم مشا عليا الحال 

فؤاد(وقف و مشا لعندها): و مالك كاتنهجي؟ 

مريم:كنت كانجري 

فؤاد: و مالك على حالتك؟ 

مريم: خفت من الشاف أنور الى عرفني تعطلت ماغاديش يدوزها ليا بالساهل 

فؤاد(عقد غوباشتو): ماشي سوقو انا لي مكلف بيك و انا لي عندي الحق ندوي و اصلا شنو فيها الى تعطلتي؟كلنا كاتوقع لينا عادي 

مريم بقات كاتشوفيه شحال، عجباتها الهدرة لي قال و عجبها الحال حيت تفهمها و ما غوتش عليها و لا خاصم عليها عكس أنور لي كون شافها كان غادي يدير معاها إجراء قاسي، و هو غير نهار دافعات على الشفار ما عقلش عليها و تيرا فيها. 

مريم: بغيت نسولك 

فؤاد: وي سولي 

مريم: كون كنتي نتا فبلاصة الشاف انور داك النهار كنتي غادي تيري فيا؟ 

فؤاد(بتاسم ليها): مستحيل مانقدرش 

مريم بلا ما تحس بتاسمات ليه 

فؤاد(حنحن كي ستاعد باش يهدر): احم البارح… 

مريم(قاطعاتو): سمح ليا ما كنتش عارفة بلي تابعنا 

فؤاد: نساي انا بغيت نعرف غير جوابك على داكشي لي قلت ليك البارح واخا ماكملتش داكشي لي كنت باغي نقول، داكشي علاش فكرت نعرض عليك غدا، غير أنا وياك باش نقول گاع لي فقلبي 

مريم توترات و ما عرفات باش تجاوبو بقات غير كاتشوفيه و هو خايف من السكوت ديالها. 

فؤاد(بلع ريقو): شنو بان ليك قابلة تخرجي معايا فموعد 

مريم: احم الصراحة ما عرفتش 

فؤاد(بتاسم): واخا ماشي مشكل هاد الليلة فكري و غدا جاوبيني 

مريم(بادلاتو الابتسامة): واخا#تتمة

عند غزلان لي كانت كاتاكل ضفارها و هي كاتفكر فداكشي لي وقع الصباح، مابغاوش دوك التصاور يمشيو من بالها، هزات التيلي ديالها و دخلات الواتساب كاتأكد واش مسحات المحادثة، حيت واخا مسحاتها و لكن الخلعة خلاتها تبقا توسوس غير بوحدها. 

المشكل انه صيفط دوك التصاور بلا ما يقول ليها والو يعني ما عرفاتش الهدف ديالو اصلا. 

فيقها من سهوتها صوت يعقوب لي كان هابط من الدروج، شافها جالسة قدام التلفازة مشا لعندها و وقف عليها. 

يعقوب: وقفي 

غزلان(بلعات ريقها بخوف و وقفات تقابلات معاه):نعام؟

يعقوب(جبد واحد البواطة صغيرة من ورا ظهرو): هادي كنت خديتها ليك فاش سافرت و نسيت ما عطيتها ليك 

غزلان(بصدمة وسعات عينيها): جبتي ليا كادو؟ نتا نتا؟ 

يعقوب حرك ليها راسو بأه و حلها، كان وسطها خاتم ديال الزواج الماسي شكلو بسيط، أنيق و زوين. 

غزلان تزعطات فداك الخاتم و بقات كاتشوفيه حالة فمها، مدات يديها بغات تقيسو و هو يغفلها ملي سد عليها البواطة حتى رجعات يديها لعندها دغيا. 

غزلان(شافت فيه و ضحكات): ههه آح علاش؟ 

يعقوب(بتاسم): خليني بعدا نهدر 

غزلان: أه واخا راه الخاتم تلفني 

يعقوب حنحن و جبد الخاتم من البواطة، سدها و حطها فوق الطبلة عاد شد يديها. 

يعقوب: نهار تزوجنا ما شريتش ليك خاتم ديال الزواج ياك 

غزلان: أه 

يعقوب: عتابري بلي زواجنا يالاه بدا اليوم 

شد الخاتم و ركبو ليها فصبعها، هز يديها حتى الفوق و باسها ليها و هي غير كاتشوفيه و عينيها مدمعين. 

غزلان(بتأثر): يعقوب 

يعقوب(بتاسم و جرها لعندو عنقها): ماتبكيش 

غزلان: كانواعدك غادي نسيك فلي فات 

يعقوب(تنهد و باس راسها): كانواعدك نعوضك على لي فات، سمحي ليا 

غزلان(زادت تخشات فيه و مخشية وجهها فصدرو كاتخبي دموعها): نتا لي سمح ليا 

بعد عليها و مد يديه مسح ليها الدموع، غزلان حطات يديها على يديه و قالت. 

غزلان: بما انك ما خدامش اليوم أجي نتفرجو مجموعين 

يعقوب بتاسم و حرك ليها راسو بواخا، جراتو من يديه و مشاو جلسو كي تفرجو فجو رومانسي زوين. 

واحد أنور مسكين كان برا المدينة خدام، و باغي غير إمتى يسالي باش يمشي لعندها، باغي يدوي معاها و يقوليها شحال من حاجة ما كانش فاهمها فاللول و دابا ملي شافها قربات تضيع ما بين يديه عاد فهم بلي راه ما يقدرش يشوفها مع واحد آخر و بلي كي شوفها كإمرأة و ماشي كأخت أَوْ صديقة، فهم بلي فعلا كي حس ببزاف ديال الحاجات من جيهتها، و بلي باغيها تكون معاه و تكون ليه و لي فكر يدخل بيناتهم ماغاديش يرحمو. 

داز الوقت و أخيرا سالا خدمتو، ركب فطوموبيلتو و مشا طاير للكوميسارية، نوض العجاج فالطريق بسباب السرعة و ما وقف حتى وصل قدام الكوميسارية، شاف فمگانتو لقاها 6،بلع ريقو خايف لا تكون مشات،حل الباب و هبط ديك الساعة و مشا كي جري دخل للكوميسارية. 

و غير دخل و هو يوقف ملي بانت ليه كاتمشى و حداها فراس، تنهد براحة و قرب لعندهم، حتى هما شافوه و وقفو. 

أنور(كي شوف فمريم و كي دوي مع فراس): فراس سير 

فراس: واخا الشاف 

يالاه بغا يمشي و هي تشدو مريم من يديه حابساه و فنفس الوقت كاتشوف فأنور 

مريم: ما عندو فين يمشي 

أنور(باقي كي شوفيها): سير 

مريم: ماغاديش يمشي 

أنور حيد عينيه من عليه و شاف ففراس شي شوفات خلاوه ديك الساعة ينتر يد مريم 

فراس: غادي نتسناك برا 

مشا و هما بقاو كي تبادلو النظرات بيناتهم حتى هدرات مريم 

مريم: علاش؟ 

أنور: بغيت ندوي معاك 

مريم: واخا دوي 

أنور: ماشي هنا 

مريم: و فين 

أنور: يالاه معايا 

مريم: لا ما عندي فين نمشي معاك 

أنور(عقد حواجبو): ما عندك فين تمشي معايا و هو تمشي معاه للقهاوي عادي؟ 

مريم: ما تبقاش تقارن راسك بيه 

أنور( بقا ساكت غير شوفيها فالتالي تنهد و قال):كاتخرجي هدرة كيف السم من فمك بلا ما تعرفي اش كاتقولي 

مريم: خلينى نصحح ليك، كانخرج هدرة كيف السم من فمي و انا عارفة مزيان أش كانقول 

أنور(حرك راسو بواخا): واخا صافي لي فجهدك ديريه و الى عند بالك بحال هاد الهدرة غادي تخليني نبعد عليك غير تهناي راك غالطة و بزاف 

مريم: ها حنا غادي نشوفو 

أنور: واخا سيري دابا 

مريم بقات كاتشوفيه و حتى هو كذلك، هي كاتشوفيه و ماكرهاتش تسولو علاش كي دير هادشي كامل و علاش ولى كي تصرف معاها هاكدا؟ علاش ماباغيش يشوفها مع فؤاد؟ واش حيت كي حس بشي حاجة من جيهتها؟ لا ما يمكنش حيت حتى قبل كان كي بين ليها من خلال الغيرة ديالو عليها بلي كي بغيها لكن طلع العكس و دابا مستحيل تخلي مخيلتها تسرح بعيد و طيح فنفس الغلط. 

اما هو كي شوفيها و باغي بشدة يسولها واش مازال كاتبغيه؟ واش داكشي لي قالت داك النهار اصلا بصح؟ و لكن علاش كاتعامل معاه هاكدا؟ الى كانت بصح كاتبغيه مستحيل تنساه فهاد الفترة القصيرة و مستحيل تخيل حياتها مع شي حد آخر من غيرو. 

مريم حيدات عينيها من عليه، تخطاتو و مشات في حين هو بقا واقف تما و كي فكر فيها هي نيت،مستحيل يخليها لشي حد آخر و غادي يدير المستحيل باش تولي ليه. 

فالليل كانت مريم، كاتقلب فبلاصتها و كاتفكر فيه،واش تعطيه فرصة حيت باين بلي مهتم بيها واخا حتى هي راه ولات خايفة ترجع تخلي قلبها يبغي، و لكن هادا مختالف على أنور حيت المبادرة كانت منو إذا راه بصح كاتعجبو، بقات كاتفكر و تفكر فالتالي هزات التيلي ديالها و عيطات ليها. 

نسيمة: مريومة 

مريم(تنهدات): نسيمة 

نسيمة: أ مالك 

مريم: دابا عقلي مشوش و بغيت ناخد رأيك فواحد الحاجة 

نسيمة: ييه قولي قولي 

مريم: الشاف فؤاد عتارف ليا بلي كانعجبو 

نسيمة(وسعات عينيها بصدمة): حلفي؟ هه اصلا كانت باينة 

مريم: و اليوم طلب مني نخرج انا وياه غدا فموعد اش بان ليك 

نسيمة: امم الصراحة نتي تعرفي و لكن النصيحة لي نقوليك هي عطي لراسك و ليه فرصة 

مريم(تنهدات): خايفة 

نسيمة: شوفي ماشي حيت واحد التجربة كانت فاشلة إذا راه كلشي بحالها، أنور عتارفتي ليه رفضك إوا صافي كملي حياتك عادي 

مريم(بقات ساكتة مدة قبل ما تقول): و لكن أنا باقي كانبغيه، واخا مقصحة قلبي و لكن ما قادراش نحيدو من قلبي 

نسيمة: عادي راه مستحيل تنسايه دغيا و لكن واش نتي فعلا باغا تنسايه؟

مريم: أنا فاش كاندير واحد الحاجة فراسي ما كانمشي حتى كانطبقها و ما قلت بلي بغيت نساه إلا و فعلا باغا و غادي نساه 

نسيمة: فؤاد يقدر ينسيك فيه و تقدري تولي تبغيه و معاه تحسي بالحب الحقيقي كيف داير 

مريم: زعما؟ 

نسمية: ما تعرفي كلشي ممكن و اصلا فؤاد ضريف زوين و ضابط من الفوق اش بغيتي مازال 

مريم(بتاسمات): بصح 

نسمية: يالاه نخليك و فكري مزيان 

مريم: واخا شكرا احبيبتي 

نسيمة: هانية احبي 

قطعات معاها و حطات راسها على المخدة كاتفكر، بقات فكرة تديها و فكرة تجيبها فالتالي خرجات بقرار و معولة تنفذو. 

و فالصباح أول حاجة دارت فاش وصلات للكوميسارية هي مشات لعندو للمكتب، لقاتو حتى هو كي تسناها غير إمتى تجي و تعطيه شي جواب لي يريح بالو و يفرحو. 

فؤاد(شافها دخلات و مشات حتى لحداه و وقفات، بلع ريقو و قال): مريم 

مريم: الشاف أنا فكرت 

فؤاد(بقا ساكت مدة): إذا؟ 

مريم(بتاسمات): أنا موافقة 

فؤاد(بتاسم و تنهد براحة): الله على راحة و أخيراً،كنت مشطون 

مريم: أنا اليوم غادي نخرج بكري 

فؤاد: واخا و مع 7 غادي ندوز لعندك 

مريم(بإبتسامة): إن شاء الله 

داز الوقت و فعلا مريم مشات بكري، وصلات 6 و نص و أنور يالاه داخل للكوميسارية بحكم هاد الايام كاتكون عندو خدمة خارج المدينة و كي ضل النهار كامل تما، مشا كي قلب عليها لقاها ما كايناش، ثال مع راسو راه مشات للدار، شوية بان ليه فراس جاي، عقد حواحبو و مشا لعندو.

انور: شنو باقي كاتدير هنا 

فراس: عندي دورية بالليل اليوم 

أنور: و مريم؟ 

فراس(كشر كلامحو): مريم مشات بكري حيت عندها موعد 

أنور(عقد حواجبو): معامن؟ 

فراس: الشاف فؤاد 

أنور(زير على يديه و خنزر فيه): و نتا خليتيها؟ 

فراس: قلت ليها ما تمشيش (حك راسو ببرائة) ضرباتني فراسي باش نسكت و دارت لي قاليها راسها 

أنور(سد عينيه و حلهم بعصبية): ناري اليوم نقت*لها هي وياه 

ضرب فيه و مشا معصب و خلى فراس غير كي شوف ما فاهم والو. 

خرج من تما بالجرى و مشا ركب فطوموبيلتو و ديمارا مكسيري. 

أنور وصل عندها هو اللول قبل ما يوصل هو، هبط من الطوموبيل و مشا كي دق فالباب بالجهد، مريم كانت يالاه لبسات و سالات كاتسنى فيه باش يجي يديها، و غير سمعات الدقان مشات تحل الباب عند بالها هو، مع حلاتو مع كي بان ليها انور واقف عينيه حمرين و صدرو كي تهز و كي تحط بالأعصاب. 

مريم(زفرات بغضب): شنو بغيتي ثاني؟ 

أنور(طلعها و هبطها كانت كاتبان زوينة بزاف): هادشي كامل على قبلو؟ 

مريم(تنهدات): سير فحالك أ أنور 

يالاه بغات تسد عليه الباب و هو يدفعو حتى رجعات باللور،دخل سد الباب و شافيها لقاها كاتخنزر فيه. 

مريم: نتا صافي حماقيتي(دفعاتو) سير قبل ما يجي و يشوفك 

أنور شافيها بنظرات حادة زير على فكو و شدها من دراعها قربها ليه 

أنور: ما تمشيش لعندو 

مريم(كاتحاول تنتر منو): علاش حتى لدابا؟ فين كنتي فاش كنت باغاك؟ ياك كاتبغيها إوا سير لعندها 

أنور: مابغيتهاش بغيتك نتي 

مريم: إوا انا ما بقيتش بغيتك 

أنور(دورها و لصقها مع الحيط،حط يديه على الحيط و اليد الثانية على خدها، حط جبينو على جبينها،غمض عينيه و قال بصوت خافت): مريم سمعي ليا واخا غير هاد المرة ديري هادشي لي كانقوليك و ما تخرجيش معاه

مريم(بعداتو عليها و دوات بحدة): غادي نخرج معاه و ماشي من حقك تدخل فيا 

أنور (تعصب و شدها من الفك ديالها زير عليها):يا أنا يا نتي أ مريم 

مريم تعصبات ملي زير على فكها، نترات يديه و هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بتصرفيقة حتى دار وجهو لجنب،انور بقا فنفس الوضعية مغمض عينيه و كي زير على سنانو باش يحبس الغيض ديالو،حل عينيه و شافيها بانت ليه هزات كسوتها باغا تمشي و هو يشدها ورجعها حتى لصق ظهرها مع الحيط. 

ما دواش معاها نزل ديريكت على شفايفها كي بوس فيهم و هي مخرجة عينيها بصدمة و كاتدفع فيه،أنور زاد لصق فيها و مازال خدام كي بوس و كي جر فشفايفها بع..نف حتى كي قصحها. 

بقات كاتنتر منو حتى قدرات تدفعو من عليها و يالاه هزات يديها بغات تزيدو الثانية و هو يشدها ليها و رجع ثاني تلاح على فمها،داخل معاها فقبلة طويلة و هاد المرة كانت حنينة على الاولى. 

أنور(فصل القبلة و بعد شوية): واخا نعرف نقت*لك و نقت*ل راسي من وراك و ما نخليكش ليه 

مريم بقات كاتشوفيه و قلبها كي ضرب على الجهد،صدرها و صدرو ملاصقين و بجوج كي تهزو و كي تحطو،أنور حط يديه بحنان على حنكها و حتى هي سدات عينيها و لكن غير سمعات الدقان و هي تحلهم دغيا، دفعاتو من عليها و بلعات ريقها بخوف. 

مريم: تخبى قبل ما يشوفك 

أنور خنزر فيها و مشا بغا يحل الباب و هي تشدو مخرجة عينيها 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا لا عافاك 

أنور نتر يديها بالجهد و مشا حل الباب، لقاه فؤاد لي كان لابس و مقاد و كي تسنى فيها و غير شافو و هو يعقدهم. 

فؤاد: اش كاتدير نتا هنا 

انور: رجع فحالك ما عندها فين تمشي 

فؤاد شاف فمريم لي كانت ورا انور و وجهها صفر بالخلعة، رجع شاف فأنور و هو يضحك بالفقصة، جمع قبضة يديه و نزل عليه بلكمة حتى خرج ليه الد*م من فمو. 

أنور تقاد فالوقفة و مسح جنب فمو شاف الد*م و رجع شافيه، بلا كلمة بلا جوج نزل عليه بكروشية حتى رجع للور و رجعو للزنقة منين جا. 

مريم كانت واقفة مصدومة و حاطة يديها على فمها و غير بان ليها انور خرج من الدار و غادي لعند فؤاد و هي تبعو و شداتو. 

مريم: أنور لا

انور(شافيها و عينيه حمرين): طلقي 

مريم لا 

أنور حط يديه على يد مريم بغا يحيدها ليها لكن كان فؤاد زرب عليه و رجع ليه البونية، حتى طاح انور للأرض حيت غفلو، مريم شهقات و شافت ففؤاد. 

مريم: واش حماقيتو؟ 

فؤاد(شد فيد مريم): سير تقود من هنا 

جرها معاه و مريم كاتشوف وراها و بالضبط فأنور لي ولى بركان على وشك الانفجار، ناض من الارض و مشا لعندهم جر مريم دفعها حتى رجعات باللور و شد فؤاد من راسو ضربو ليه مع الطوموبيل حتى شداتو الدوخة باقي حتى ماستوعب أش كاين رجع شدو من شعرو و رجع ثاني ضربو مع الطوموبيل. 

هنا مريم ما بقاتش قادرة تصبر على هاد العنف كامل، و اضطرت تدخل، مشات النيشان لعندو دوراتو لعندو و هزات يديها حتى لفوق و هبطات عليه بتصرفيقة باش يوعى على راسو، أنور شافيها و صدرو كي طلع و يهبط. 

مريم: نتا راه حماقيتي 

أنور يالاه حل فمو باغي يدوي و هو يدفعو فؤاد حتى كان غادي يطيح. 

أنور غمض عينيه و عض فمو بعصبية، تقاد فالوقفة و دار شافيهم، تعصب بزاف و ماعمرو وصل لهاد الدرجة من العصبية، و بلا تردد جيد السلاح من ورا ظهرو و وجهو على فؤاد حتى شهقات مريم. 

أنور: اليوم نقت*لك أ فؤاد الى ما مشيتيش فحالك من هنا 

مريم (وقفات قدام فؤاد و سرحات يديها محاولة منها لحمايته): أنور حط داك السلاح 

أنور ناري قلبو دابا شحال كي ضرو و هو كي شوفيها كاتحامي عليه، زاد تعصب و زاد زير على سلاحو. 

انور: مريم حيدي 

مريم: لا 

فؤاد(شدها من يديها و جرها وراه): حيدي نشوفوه شنو غادي يدير(شاف فأنور) يالاه تيري نشوف 

مريم كاتشوف فانور شحال معصب و قرب يتفرگع و ماكرهاتش تعطي لفؤاد بونية حيت كي ستفز فيه بهدرتو، شافت فالسلاح لي ورا ظهر فؤاد و هي تبلع ريقها، رجعات شافت فأنور لقاتو باقي موجه سلاحو على فؤاد و يديه كي ترعدو من الأعصاب، خافت على فؤاد لا يصدق انور قات*لو و خافت على انور لا يقت*لو و يخرج على حياتو، و ما لقات ما تدير سوى تهز داك السلاح بخفة و ترجع قدام فؤاد موجهاه على انور. 

مريم: سير من هنا أ أنور 

أنور كون قت*لاتو و ما يشوفش هاد المنظر، كي حس بقلبو كي تقطع طراف طراف و هو كي شوفيها كاتدافع ليه لدرجة خلاتها تهز عليه السلاح، ما لقا ما يقول و ما عرف ما يدير، عينيه ولاو حمرين و مدمعين من الاعصاب و من ديك الحر.قة لي فقلبو، كلشي تجمع عليه فهاد اللحظة.

مريم(حتى هي كثر منو عينيها تغرغرو بالدموع و بصوت باكي قالت): أنور عافاك نزل داك السلاح و سير من هنا. 

أنور بقا كي شوفيها شحال و فعينيها لي دمعو، حتى لهاد الدرجة خايفة على فؤاد؟ لدرجة خلاتها تبكي؟ تنهد بحرقة و فالتالي ستسلم ليها و لدموعها و هبط يديه مهبط معاها السلاح.

مريم تنفسات أخيرا براحة و نزلات حتى هي سلاحها،فؤاد حيدو ليها و رجعو ورا ظهرو، شد يديها و حل الباب ركبها عاد مشا لبلاصتو، ديمارا و مشا. 

مريم جالسة و كاتشوف فأنور من المراية، كان مهبط راسو و شوية حط يديه على قلبو، حيدات دغيا عينيها من على المراية و غمضاتهم مرجعة راسها للور.

في حين أنور بقا على ديك الوضعية شوية بدا كي حس بيدو كاتضرو، شافيها لقاها كلها كاترعد، شد فيها و بقا كي تنهد و كي حاول يهدن راسو لا يصدق طايح تما بالاعصاب. 

مدة و هو هاكداك حتى بدا كي حس براسو شوية تكالما و هو يهز راسو و شاف فالطريق، بقا كي فكر فواش يخليها و يتراجع و لا ما يقدرش يخليها و مستحيل يشوفها مع شي حد من غيرو. 

بسرعة لقا الجواب و ديك الساعة رجع السلاح لبلاصتو و مشا ركب فطوموبيلتو ناوي يقلب عليها فين ما كانت،معول يقلب گاع الاوطيلات و گاع لي ريسطو ديال المدينة حتى يلقاها و بزز منها يديها معاه و يقوليها بلي كي بغيها و بلي كان حمار نهار رفض حبها. 

بقا سايگ و فنفس الوقت راد البال مع السيارات لا يكونو باقي فالطريق. 

شوية حس ثاني بيديه كاترعد، حيد ديك اليد من الفولون و بقا سايگ غير بيد وحدة، و كي حاول يبعد من الطوموبيلات ما أمكن. 

لكن اليوم تعصب بزاف و ماشي غير اليوم هاد المدة كاملة كان كي تعصب و كي رد لقلبو حتى الجسم ديالو ما بقاش قر يصبر و كرد فعل لدوك الاعصاب كاملة بدا الجسم ديالو كولو كي ترعد و هو سايگ. 

أنور ما بقاش قادر يتحكم فالسوگان ديالو بغا غير يفراني لكن رجليه فشلو عليه و كي ترعدو أصلا،  شاف قدامو بانو ليه الطوموبيلات كثار شاف فالمراية لقا وراه ثاني وراه طومبيلات كثار. 

رجع شاف قدامو و هو يخرج عينيه من الصدمة ملي بان ليه كلب فوسط الشانطي، ما عرف ما يدير كولو كي ترعد و الكلب قرب يجمعو بسيارتو و الطوموبيلات كي كلاكصونيو عليه. 

إستجمع گاع القوة لي بقات ليه و هو يدور الفولون لجنب حتى خرج من الطريق لكن دخل فواحد الشجرة كانت تما. 

أنور حاط راسو على الفولون و هابط الد*م من راسو كي جري حتى عمر وجهو بالد*مايات و هو غايب عن الوعي. 

مريم جالسة مقابلة مع فؤاد كاتاكل فالپلا ديالها بهدوء و بالها سارح مع أنور لي خلاتو تما واقف شاد فقلبو،فؤاد كي شوفيها و كي شوف كيفاش ساهية، بلل حلقو و تقاد فالجلسة باش يدخل دغيا فالموضوع. 

فؤاد: مريم 

مريم(شافت فيه): ها؟ نعام 

فؤاد: بغيت ندوي معاك على داكشي لي جبتك على قبلو لهنا 

مريم(تنهدات و حطات الفورشيط): واخا 

فؤاد: كيف ما قلت ليك ول بارح نتي هي البنت لي كاتعجبني، من نهار شفتك كانت فيك شي حاجة مميزة خلاتني نميل ليك، من بعد فاش خدمنا بجوج و زدنا تقربنا لقيت بلي فعلا كاتعجبيني، و أنا ماشي من النوع لي غادي يبغي يضحك على بنات الناس، ما قلت ليك بلي كاتعجبيني إلا و باغي تكون بيناتنا علاقة رسمية و فاش كانقول علاقة رسمية ماكانعنيش بها هي التصاحيب،فهمتي؟ 

مريم كانت ساكتة و كاتسمع لگاع لكلام لي قال، ها هو راجل قدامها ماخصو حتى خير،عندو منصب مهم و مكانتو عالية زائد انه وسيم، لكن والو هدرتو ما حركات فيها والو. 

مريم(تنهدات من الاعماق و قالت): ملي الموضوع فيه الزواج فخاصني نزيد نفكر كثر، حيت راه زواج هادا ماشي لعب 

فؤاد(بتاسم): حتى انا ما قلتش ليك جاوبيني دابا،خودي راحتك و فاش تلقاي الجواب غادي تلقايني مستعد نسمعو 

مريم (بتاسمات ليه): شكرا 

فؤاد: العفو…(حنحن و وقف قرب لعندها، تحنا شوية و مد يديه) شنو بان ليك فشي رقصة 

مريم بقات شحال ساكتة كاتشوفيه فالتالي بتاسمات و مدات ليه يديها، شدها و وقفها، مشاو للوسط و حاوط يديه على خصرها، قربها ليه كثر و بداو كي شطحو بهدوء. 

مريم كاتشطح معاه و بالها مع لاخر، ماشي حيت بغات ترجع ليه و تولي معاه و إنما بقا فيها الحال على هادشي لي وقع، عرفاتو غادي يكون فهم غلط ملي هزات عليه الفردي،عند بالو حامات على فؤاد فقط و فالحقيقة كانت خايفة عليه هو كثر، حيت واخا تقصح قلبها حتى تعيا راه كي بقا الشخص لي بغاتو زائد أنه كان صديقها فواحد الوقت و ديك الفترة لي دوزات معاه كانت أحسن فترة. 

مدة و هما كي شطحو حتى سالات الموسيقى و رجعو جلسو، جابو ليهم تحلية عبارة عن شيز كيك من إختيار مريم،  كانت كاتاكل فيه و ساهية شوية كاتقفز ملي سمعات التيلي ديال فؤاد كي صوني، شافت فيه بان ليها هزو شاف شكون و رجع حطو بلا ما يجاوب. 

مريم: شكون؟ 

فؤاد:غير الخدمة 

مريم: أه 

رجعو ثاني كي ياكلو شوية رجع التيلي صونا و ثاني فؤاد ما بغاش يجاوب 

مريم: جاوب 

فؤاد: لا بلاش 

مريم: غير جاوب ما تعرف شي حاجة مهمة قلبي ما مهنينيش 

فؤاد: أش غادي يكون گاع؟ 

مريم ترجاتو بعينيها 

فؤاد(تنهد): واخا واخا(هز التيلي و جاوب) ألو..لا..(بلع ريقو) كيفاش؟…احم واخا دابا نجي. 

قطع معاه و شاف فمريم لي كانت باغا تعرف اش واقع 

مريم: شنو كاين؟ 

فؤاد: احم والو غير خدمة 

مريم(عقدات حواجبها): ما تكذبش عليا أ فؤاد شفتك كيفاش وليتي صفر 

فؤاد(تنهد): أنور… 

مريم(سمعات إسمو و هي توسع عينيها،بلعات ريقها و قالت): مالو؟ 

فؤاد: احم دار كسيدة 

مريم بحال الى خويتي عليها سطل ديال الما مثلج،بقات غير كاتشوفيه و كاتبلع ريقها بخوف، بغات غير تدوي ما قدراتش لسانها تعقد. 

فؤاد:كانظن دار كسيدة و هو تابعنا(شاف فمريم لي حالة عينيها و كاترمش فيهم) ماتحسيش بتأنيب الضمير داكشي مكتاب أ مريم  

مريم ناري زاد كمل عليها بهاد الهدرة و خاصة فاش قاليها دار كسيدة و هو تابعنا، كيفاش بغاها ما تحسش بتأنيب الضمير؟ و هي دابا الحاجة الوحيدة لي كاتدور ليها فعقلها، هي كون ما خرجاتش هاد النهار گاع ما كان غادي يوقع هادشي كامل، سدات عينيها و خدات نفس طويل، شافت فيه وقالت.

مريم(شفايفها كي ترعدو): ما..ت؟

قلبها كي ضرب على الجهد و هي كاتسنا الجواب،كاتحس بالوقت وقف و بلي هاد الثواني لي غادي ياخد فؤاد باش يجاوب هما اطول ثواني دازو فحياتها. 

فؤاد: لا حالتو ماشي خطيرة 

مريم تنفست الصعداء و غمضات عينيها، شوية رجعات حلاتهم دغيا ملي بالها ما هناهاش، خاصها تشوفو و تهدر معاه باش تهنى. 

مريم(وقفات): انا خاصني تمشي لعندو 

فؤاد(خرج فيها عينيه و شدها من يديها قبل ما تمشي):فين غادة؟ واش حماقيتي؟ 

مريم: طلق مني أ فؤاد يغيت نمشي لعندو 

فؤاد( كشر ملامحو و وقف تقابل معاها): علاش هادشي كامل؟ لاش باغا تمشي لعندو؟ 

مريم(عقدات حواجبها): كيفاش علاش باغا نمشي لعندو؟ السيد داير كسيدة بسبابنا و بغيتيني نبقا جالسة 

فؤاد: قلت ليك ما تحسيش بتأنيب الضمير الكسيدة ربي مكتبها عليه ماشي بسبابنا 

مريم: واخا هاكداك ا فؤاد راه كي بقا الشاف ديالي 

فؤاد: واش عند بالك غادي يبغي يشوفك؟ بغيتي تمشي لعندو و يصدق مجري عليك؟ 

مريم: ما كي همش المهم نشوفو بخير 

فؤاد(جرها و قال بإنفعال): كي هم و بزاف راك شفتيه فاش كي تعصب يقدر يآذيك من غير هادشي ما غاديش يبغيك تجي لعندو 

مريم سكتات و بقات كاتشوفيه و كاتفكر 

فؤاد(تنهد): غير تهناي لي كانت غادي نقولها ليك 

مريم ماجاوباتوش و ماكاتشوفش فيه أصلا 

فؤاد(بانت ليه داخلة فصدمة و هو يشدها من يديها):يالاه نمشيو خاصك ترتاحي 

هز صاكها و جرها وراه، و هي غير تابعاه بحال شي جـ..ثة بلا روح، خرجو من تما و مشاو للطوموبيل، حل ليها الباب و ركبات، عاد مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد متوجه لدار مريم. 

الطريق كاملة و هما ساكتين حتى وصلو، خرج فؤاد و مشا عندها حل ليها الباب. 

فؤاد: دخلي لداركم و رتاحي ما تفكري فوالو 

مريم( خرجات و شافت فيه): أي حاجة وقعات علمني بيها عافاك 

فؤاد(بزز): واخا 

مريم مشات بخطوات بطيئة حتى لحدا الباب حلاتو و دخلات و هو بقا حاضيها و مزير على يديه ما حاملش يشوف خوفها و اهتمامها بأنور. 

رجع ركب فطوموبيلتو و مشا، في حين هي دخلات و بقات كاتقلب على فراس ما لقاتوش، هزات التيلي ديالها ديك الساعة عيطات ليه. 

فراس: ألو 

مريم: فينك 

فراس: خدام راه عندي دورية بالليل 

مريم: أه احم… 

فراس: فخبارك لي وقع؟ 

مريم: أه 

فراس: ما مشيتيش عندو؟ 

مريم: لا و نتا؟ 

فراس: لا شوية و نمشي 

مريم: واخا الى كانت شي حاجة قولها ليا 

فراس: علاش نتي ماغاديش تمشي؟ 

مريم: من الاحسن لا 

فراس(بإستفهام): و علاش؟ 

مريم: هاكداك المهم نخليك دابا 

قطعات معاه دغيا و طلعات لبيتها، دخلات و مشات النيشان تلاحت فوق الناموسية، كاتفكر فيه و فحالتو كي غادي تكون، باغا و بشدة تمشي عندو لكن كلام فؤاد كان مقنع بزاف. 

حيت من بعد داكشي لي وقع أنور ماغاديش يبغي يشوفها،و حتى هي غادي تدير داكشي لي بغا و ماتمشيش لعندو يكفي يوصلوها خبار مفرحة عليه. 

فوسط الكيلينيك و فالجناح ديال أنور، كان متكي و مدورين على جبهتو بفاصمة و يديه مفدوعة و فيها الگبس، قمر جالسة حداه و سيف واقف مربع يديه كي شوف فيهم. 

قمر(كاتمسح على جبهتو بحنان): قلبي كلن غادي يسكت فاش سمعت الخبار. 

أنور: الواليدة أنا بخير واش نبقا نعاودها ليك 

قمر: سكت اشمن بخير و ديك الجرحة قداش فجبهتك شناهيا؟

أنور( تنهد و شاف فباه): الواليد مالك؟

سيف: كيفاش حتى درتي كسيدة؟ 

أنور: كنت غادي بسرعة 

سيف(صغر فيه عينيه): ما مولفاش ليك 

أنور: كنت زربان 

سيف: فين كنتي غادي حتى خرقتي القوانين و صگتي بسرعة 

أنور بقا غير ساكت ما بغاش يقول أش وقع أصلا، ما عتقاتو غير مو لي تدخلات. 

قمر: واش كاتشوف الدري مفلعص و مازال زايدو بالتحقيق؟ واش عند بالك كاين فالكوميسارية 

سيف: سكتي نتي 

قمر: سكت نتا و بعد ليا من ولدي 

سيف: راه واقيلا ولدي حتى انا 

قمر(وقفات و تقابلات معاه): على شكون هزو فكرشو 9 شهور 

سيف: و شكون كلى التصرفيق فاش كنتي حاملة بيه؟ 

قمر: احم هاداك راه الوحم 

سيف: كاين شي وحم بالتصرفيق؟ 

قمر: صافي سكت وااه خلينا نشوفو الدري لي مريض 

سيف: سيري تجلسي سيري 

رجعات جلسات ثاني حدا أنور لي كان راسو اصلا كي ضرو و زادو كملو عليه هاد الجوج لي مالقاو فين يتناگرو غير حداه، و خصوصا صوت قمر مع فيه التجعويق كي دخل ليه مع وذنيه مازال سيف راه كي دوي بهدوء. 

ما هي إلا لحظات حتى تفرع الباب و دخلات منو شمس كاتجري، غير شافتو عينيها دمعو و مشات تلاحت عليه. 

شمس: خويا 

أنور(مكشر ملامحو بألم): شمس 

شمس(بعدات عليه و شافت فيه): خويا نتا بخير 

أنور (حرك ليها راسو بأه): البكا لاش؟ 

شمس: تخلعت عليك(مسحات دموعها) فين كي ضرك؟ 

أنور: حتى بلاصة أنا بخير 

شمس: برا دغيا باش نقاد ليك الكيكة لي كاتعجبك 

أنور بتاسم ليها و يالاه بغا يدوي حتى كي بانو ليه كلهم جاو من غير يانيس و يازيد،دخلو و مشاو لعندو كي طمأنو عليه.

أنور: كي دارو خلاوكم دخلو كاملين؟ 

يونس: واقيلا معاك العميد يونس 

مصعب: و ولدو المحقق مصعب 

منى: و الضابطة منى 

أنور بتاسم و حرك ليهم راسو 

يعقوب(كان معطل و يالاه دخل مع الباب و مشا لعندو النيشان): على سلامتك 

أنور: الله يسلمك 

يعقوب: الله يجعلها مغفرة الذنوب

أنور: آمين 

يعقوب(شاف فغزلان): نمشيو؟ 

غزلان: واخا 

قمر: صافي غادي تمشيو 

يعقوب: نخليوه يرتاح

سلمى: شفتي الناس لي كي فهمو يالاه نمشيو حتى حنا ولد خويا خاصو الراحة 

إكرام: أه يالاه نمشيو حتى لغدا و نرجعو 

مشاو و خرجو معاهم حتى قمر و سيف باش يوصلوهوم لتحت، و فالغرفة بقات غير ميساء لي كانت واقفة كاتشوفيه و كاتحنحن. 

أنور بقا كي شوفيها و هي كل مرة كاتهز فيه عينيها كاتحدرهم ملي كاتلقاه كي شوفيها. 

أنور(تنهد): ميساء 

ميساء(هزات عينيها فيه): نعام 

أنور: عندك شي حاجة بغيتي تقوليها 

ميساء قربات ليه حشمانة، وقفات و بقات كاتفرك فصباعها بتوتر. 

ميساء: بغيت غير نقوليك على سلامتك 

أنور(بإبتسامة جاوبها): الله يسلمك 

ميساء: احم و شكرا بزاف 

أنور: ما كاين لاش تشكريني 

ميساء(بإبتسامة): نخليك دابا

أنور حرك ليها راسو بواخا و مشات في حين هو غمض عينيه و حط راسو على كادر الناموسية،بقا شحال هاكداك حتى قرب النعاس يديه، شوية كي حل عينيه بالزربة ملي سمع الباب تحل بالجهد،شاف شكون لقاه داخل و وجهو صفر بالخلعة. 

يانيس مع دخل عينيه مشاو النيشلن لعندو، غير شافو و هو يتنهد براحة. 

أنور: مال وجهك صفر؟ 

يانيس (قرب لعندو): عينيك لي صفرين و كي شوفو كلشي صفر 

أنور(صغر فيه عينيه): امم كنتي مخلوع  ياك 

يانيس: علاش غادي نتخلع؟ عارفك عندك سبعة الرواح 

أنور: أه الله يجعلني نثيق 

يانيس: احم نتا بخير؟ 

أنور: الحمدلله 

يانيس(بقا شحال كي شوفيه فالتالي قال): إوا نوض دغيا المرض ماجاش معاك

أنور(بتاسم): واخا واخا 

يانيس(بادلو الابتسامة و ضربو لكتفو بشوية): نخليك رتاح 

أنور حرك ليه راسو و يانيس يالاه بغا يمشي حتى كي وقفو صوت أنور. 

انور: يانيس 

يانيس: شنو 

أنور: تهلا فيها 

يانيس(من بعد مدة من الصمت قال): معلوم 

أنور: يالاه تلاح فحالك 

يانيس بتاسم ليه و مشا. 

منى و ثائر و سمر يالاه دخلو للدار، كل واحد مشا لبيتو من غير منى لي مشات لعند يازيد حيت من نهار تضرب بالموس و هو معاهم فالدار، دخلات لبيتو لقاتو جالس فالبالكون و هاز التيلي مركز فشي حاجة، قربات غير بشوية باش ما يسمعش حسها حتى وقفات وراه، طلات على داكشي لي كي شوفيه و هي تبتاسم ملي بانت ليها صورة شمس. 

منى: ملي كاتبغيها لاش دايرين هاد الدراما كاملة 

يازيد(قفز و شافيها): الواليدة ديري الحس 

منى: بلعاني مادرتوش باش نحصلك 

يازيد تنهد و طفا التيلي حطو فوق الطبلة 

منى(جلسات): كيف غادي مع القطعة 

يازيد: صعيبة بزاف 

منى: صبر على قبلك و على قبل مرتك و ولدك و على قبلنا كاملين 

يازيد(تنهد): هاني كانحاول 

منى: ما غاديش تمشي تشوف خوك و تسول عليه 

يازيد: ماكاين لاش ماغاديش يبغي يشوفني 

منى: إوا جرب و منها حلو المشاكل 

يازيد: لا ماشي دابا المهم كيف بقا؟ 

منى: الحمدلله بخير ماكايناش شي إصابة خطيرة 

يازيد(تنهد براحة): مزيان 

منى(وقفات): يالاه تصبح على خير 

يازيد: تصبحي على خير 

صبح الحال و أنور فاق مكشر ملامحو من دوك الاصوات لي كي سمع، حل عينيه شاف قدامو و هو يتصدم. 

لقا سيف جالس و جالسة فوقو قمر و كي تباوسو، انور مسكين تنزگ و هو يسوط بعصبية. 

أنور: وا الواليد 

سيف( فصل القبلة مع قمر، مسح فمو بصبعو و شافيه):فقتي ا ولدي 

أنور: ممكن تخرجو برا و تكملو شغلكم؟ 

قمر(وقفات و مشات لعندو): كيف صبحتي أ حبيبي 

أنور(تنهد): بخير 

سيف(مشا لعندو): راسك باقي كي ضرك؟ 

أنور: شوية 

سيف يالاه بغا يهدر و هما يسمعو الدقان، مشا سيف حل الباب و هو يبان ليه فؤاد واقف. 

فؤاد: الشاف 

سيف: فؤاد دخل 

فؤاد حنحن و دخل، سيف دار لقمر حركة براسو بمعنى يالاه و مشات تبعاتو. 

أنور هز راسو فيه و هو يعقدهم رجع شاف قدامو بلا ما يهدر في حين فؤاد تنهد و مشا جر كرسي و جلس مقابل معاه. 

فراد: الحمدلله على سلامتك 

أنور كتفى يحرك ليه راسو 

فؤاد: داكشي لي وقع البارح ما كانش خصو يوقع اصلا،نتا اللول بديتي و ردة الفعل ديالي كانت عادية 

أنور غير ساكت و ما كيشوفش فيه 

فؤاد:المهم ندخل فالموضوع النيشان باش نحلو هاد المشكل،مريم كون فعلا بغاتك ما كانتش دارت ديك ردة الفعل البارح و كون ما قبلاتش اصلا تخرج معايا، و انا ماغاديش نسا الصحبة لي بيناتنا و الوقت لي دوزنا فاش كنا متدربين، لكن بنفس المرتبة لي كانقدر بيها الصداقة فالحب كذلك، و انا مريم كانبغيها و ناوي معاها الحلال و بما أنها باقي لحد الان مارفضاتش و بالعكس كاتبين بلي مهتمة فمناويش نتخلى عليها و إلى كنتي فعلا كاتبغيها غادي تبغي ليها الخير ماشي تبزز عليها راسك و هي ماباغاكش 

أنور(ساط بعصبية و شافيه): و هاد الخير هو نتا؟ 

فؤاد: أه 

أنور بقا شحال ساكت كي شوفيه فالتالي بتاسم بسخرية 

فؤاد(وقف): نخليك دابا و الله يجيب الشفا 

مشا و خلى أنور كي شوف قدامو بهدوء مخبي الاعصاب ديالو لداخل، شداتو الدوخة و هو يرجع راسو للور و غمض عينيها. 

داز شوية الوقت و هي تم داخلة مريم لي حاولات تقنع راسها باش ما تمشيش لعندو لكن والو ما قدراتش، و لي كاتسولو عليه كي قوليها بخير بلا ما يعطيها التفاصيل و كي جيب ليها الله غير كي كذبو عليها. 

سولات على رقم الغرفة ديالو و طلعات للطابق لي فيه هو، بقات غادة فالكولوار و يالا جات تدور للكولوار الثاني لي ليه الغرفة ديالو و هي توقف ملي بانو ليها سيف و قمر واقفين مع الطبيب. 

قمر: ديك الضربة لي خدا فالراس ماغاديش تأثر عليه 

الطبيب: لا الاصابة كانت سطحية واخا فقد فيها الد..م بزاف لكن عوضناه ليه 

سيف: ما كاين حتى شي مشكل آخر 

الطبيب: لا من غير الاعصاب لي فيه و لي غادي يأثرو ليه على صحتو و الى بقا كي تعصب بزاف شي نهار يطيح كومة، حاولو معاه يبعد على أي حاجة كاتعصبو و انا غادي نوصف ليه شي أدوية غادي يساعدوه 

سيف: واخا شكرا 

مشا الطبيب و قمر شافت فسيف بإستغراب 

قمر: كيفاش انور كي تعصب؟ قليل فين كي تعصب 

سيف: واقيلا مع الخدمة المهم حتى لمن بعد و نهدرو معاه 

قمر: أنا خايفة عليه بزاف 

سيف(عنقها بيد وحدة): ما تخافي والو غادي يولي بخير 

قمر:إن شاء الله 

سيف: يالاه نمشيو خلينا شمس بوحدها حتى لشوية و نرجعو 

قمر: أه يالاه 

مشاو هما و خلاو هاديك لي كاتسمع لكلشي و قلبها كي ضرها من لداخل، كاتلوم راسها حيت فعلا البارح كان معصب بزاف و لاحظتها بسرعة، تنهدات و مشات للغرفة ديالو، بقات واقفة مترددة فالتالي تشجعات و دخلات. 

أنور كان ساد عينيه و كي تسنط لعظامو و غير سمع الباب تحل و هو يحل عينيه و شافيها، بانت ليه كاتشوفيه و عاضة على شفايفها بتوتر،هو تصدم لكن ما بينش 

أنور: أجي 

مريم(حنحنات و قربات لعندو): احم كي بقيتي؟ 

أنور: الحمدلله جلسي 

مريم جلسات فالكرسي و بقات كاتشوفيه و كاتعوج ففمها بتوتر ما عارفة ما تقوليه، حيت لسانها معقود حاليا و باراكا عليها غير ملي شافتو بخير. 

مريم: نتا بخير ياك؟ 

أنور: أنا بخير 

مريم: البارح… 

أنور(تنهد و شد يديها كي لعب بصباعها): نساي البارح و جاوبيني على شي أسئلة محتاج نسمع الاجوبة عليهم 

مريم: واخا سول 

أنور: ديك الهدرة لي قلتي ليا داك النهار واش بصح؟ 

مريم: أشمن هدرة 

انور: فاش خليتك فالتاكسي و رجعتي لعندي 

مريم(بقات ساكتة شحال قبل ما تقول): كانت بصح دابا لا 

أنور(طول فيها الشوفة): متأكدة؟ 

مريم حيدات عينيها من عليه و حركات ليه راسها بأه 

أنور(باقي كي لعب بصباعها):و غادي تكوني مرتاحة الى عطيتك بالتيساع؟ 

مريم حركات ليه راسها بأه و هي مهبطاه 

أنور(تنهد): و فؤاد فرحانة معاه؟ 

مريم تغرغرو بالدموع و هي كاتحرك راسها بأه 

أنور(طلق من صباعها): مزيان داكشي لي بغيت حتى أنا

مريم(شافت فيه و الدموع فعينيها): أنا وياك الى بقينا بجوج غادي غير نزيدو نآذيو بعضياتنا 

أنور(هز فيها حاجبو): نآذيو بعضياتنا؟(حركات ليه راسها بأه) المشكل ماشي هنا أ مريم،ملي ما متأكداش من راسك لاش داك نهار كاتقولي ليا كانبغيك؟ عند بالك هادشي فيه الضحك؟ 

مريم(هبطو دموعها و كشرات ملامحها بغضب): أنا ماكذبتش عليك داك النهار نتا لي مشيتي عندها و خليتيني من تما درت فبالي نساك 

أنور(بقا شحال كي شوفيها قبل ما يبتاسم بإستهزاء):لي كي بغي ما كي نساش دغيا أمريم 

مريم: أنا ما… 

أنور(قاطعها): كانتمنى ليك التوفيق مع داك فؤاد لي غادي يخليك فرحانة كيف قلتي و يمكن ليك دابا تمشي،(بتاسم بسخرية) تخافي يشوفك هنا أكيد ماغاديش يعجبو الحال 

مريم بقات كاتشوفيه حابسة غصتها فالتالي مسحات ديك الدمعة لي هبطات و وقفات باغة تمشي، لكن حبسات ملي بان ليها الباب تفرع على الجهد و دخلات منو فتاة في قمة الجمال، شعرها أسد طويل، بيضاء و عينيها لونهم بني فاتح و لابسة كسوة صيفية فالابيض،المهم الاناقة و الجمال و جميع الصفات الزوينة مجموعين فيها. 

…: أنووووور 

أنور(غير شافها عينيه خرجو من الصدمة): ياسمين؟(تحية لياسمين) 

ياسمين(مشات كاتجري تلاحت عليه): ويلي شكون هاد الحمار لي كان سبابك فهاد الحالة (بعدات و شدات ليه فحناكو) غير قوليا شكون و انا نفرجك فيه و لا فيها 

أنور(بإبتسامة): إمتى جيتي للمغرب 

ياسمين: غير سمعت الخبر جيت فالبلاصة 

ياسمين(عاد ردات البال لمريم لي كانت واقفة كاتشوفيهم و مزيرة على يديها): اوبس ماشفتكش شكون نتي أ حبيبة؟ 

مريم(خنزرات فيها): اوبس نتي لي شكون أ حبيبة؟ 

يسمينة(ضحكات و شافت فأنور): شكون هادي لي كاتسولني شكون أنا؟ 

أنور(شاف فمريم و رجع شاف فيسمينة): مريم متدربة فأكاديمية الشرطة 

مريم خنزرات فيه حيت عرفها على أساس غير متدربة،ما عرفت شنو كانت كاتسناه يقول مثلا 

يسمينة(شافت فيها): امم ما علينا أنا يسمينة بنت العميد يمكن ليك تعيطي ليا بياسمين و لا ياسو 

مريم: ما غادي نعيط ليك لا بياسمين لا بياسمينة و لا بياسو 

ياسمين: ههه اووه متوحشة 

مريم(بتاسمات ليها بزز): إوا خافي على راسك 

ياسمين(شافت فأنور): أويلي هادي مالها ههه 

أنور(شاف فمريم و تنهد): كنتي باغا تمشي ياك؟ 

مريم فهاد اللحظة ماكرهاتش تنشق الارض و تبلعها و لا هاد الموقف لي تحطات فيه، لكن تحكمات فراسها و ما بيناتش بلي راه ما عجبهاش الحال. 

مريم(شافت فأنور): امم تماما كنت غادة لكن الطريقة باش دخلات الانسة شوية كانت جاهلة داكشي علاش… 

أنور: مريم 

مريم: شنو؟ 

أنور دار ليها براسو حركة بمعنى سيري، مازادتش معاه الهدرة ديك الساعة مشات، لكن غير وصلات لحدا الباب و هي توقف ملي سمعات داكشي لي قالت ياسمين. 

ياسو: عافاك أحبيبة سدي معاك الباب فاش تخرجي أنور خاصو الراحة 

مريم غمضات عينيها بعصبية و رجعات حلاتهم، ما دارتش عندهم، خرجات ديك الساعة و رضخات الباب حتى تهزات الغرفة كاملها. 

ياسو(شافت فأنور و جلسات حداه): مالها؟ 

أنور: نساي و قولي ليا واش جيتي من فرنسا حتى لهنا باش تشوفيني 

ياسو: اوف كورس واش انوري دار كسيدة و ما نجيش نطل عليه 

أنور (بتاسم): كيف جاتك القراية تما! 

ياسو(تنهدات): شوية شوية 

أنور(صغر فيها عينيه): ياك مقابلة غير قرايتك؟ 

ياسو: أكيد من الجامعة للدار 

أنور(بتشكيك): امم 

ياسو: و الله أصلا بابا كل مرة مصيفط ليا الرجال باش يراقبوني عند بالو مكلخة 

أنور: و دابا إمتى غادي ترجعي 

ياسو: ها؟ احم لا دابا عطاونا عطلة لمدة شهر و غادي ندوزها هنا بما انني جيت 

أنور: عطلة فيها شهر؟ 

ياسو: أه الى بغيتي نوريك l’annonce لي دارو على قبل العطلة 

أتور(تنهد): ثيقتك يالاه سيري فحالك بغيت نعس 

غمض عينيه ياش ينعس، ساعة رجع حلهم ملي ما سمعش حسها، شافيها لقاها حالة فمها بصدمة و كاتشوفيه. 

أنور: مالك؟ 

ياسو(فاقت من صدمتها): جيت من فرنسا حتى لمغرب على قبلك و كاتجري عليا 

أنور(شاد فيها): جيتي الله يكثر خيرك و لكن الزيارة فيها غير خمسة الدقايق 

ياسو: واخا اسيدي هاني غادة 

ودعاتو و مشات في حين هو بقا مقابلها حتى خرجات و بتاسم، ياسمينة هي بنت العميد عندها 20 سنة و كانت ديما كاتجي معاه للكوميسارية ملي كانت صغيرة و ماكاينش لي ما كي عرفهاش تما،كانت مقربة أكثر من أنور و كان عزيز عليها بزاف حيت كان كي شد ليها الخاطر و فين ما مشا كاتبعو. 

أنور سد عينيه كي حاول ينعس، لكن جات فبالو ثاني،و شكون من غيرها مريم، لي ضطر يتخلى عليها باش تبقى مرتاحة، حيت كيف ما قالت هي مامرتاحاش معاه و فرحانة مع فؤاد إذا لاش غادي ينكد عليها فرحتها و يبقى لاصق فيها و هي ماباغاهش؟ 

بجوجهم دابا ولاو متأكدين بلي علاقتهم تدهورات بزاف و خسرات و يمكن عمرها ترجع كيف كانت، و بلي فاش كي كونو مع بعضياتهم غير كي آذيوهم بعضهم و صافي، كيف ما وقع البارح و مريم أكيد ملي عرفات بلي هي السباب باش تعصب و دار كسيدة فراه ماغاديش تبقى تدور بساحتو نهائيا. 

🖤قلِــــي شيئا أنا علــــى                    

                    وشــك التخلــــي عنـــــكِ🖤


دازت سيمانة رجع فيها أنور صحتو و يديه برات،الجرح لي فجبهتو شوية لكن الأثر عمرو غادي يبرا هو و الأثر لي خلات ديك الليلة فقلبو،حيت فديك الليلة عاش أسوء كوابيسه، ماشي الكسيدة لا، هاد الكابوس كان مريم فاش وقفات ضدو على قبل فؤاد. 

فعلا كان عندو الصح نهار قاليها بلي خايف لا يرجع يبغي و يتعاود نفس السيناريو لي وقع مع ميساء، حيت ها هو رجع بغا و رجع تعاود السيناريو أقسى من السابق. 

لكن هاد السيمانة كانت كفيلة فأنها تخليه يتأكد من قرار التخلي عليها، حيت مستحيل يبقى يحارب على ودها غير بوحدو و السيدة واضح أنها ماباغاهش و ما مرتاحاش معاه حتى انها كاتقولها بلسانها. 

و العلاقة باش تكون ناجحة خاص الطرفين بجوج يكونو كي حاولو و كي عطيو كل ما فجهدهم باش تنجح،ماشي واحد متشبت بالحبل و لاخر طالقو. 

مريم كانت ثاني تجربة سيئة ليه، لكن غادي يبقى يتمنى ليها الافضل ديما و فين ما كانت. 

كان واقف قدام المراية لابس اللبسة الرسمية ديال الضباط، و هاز مگانتو كي لبس فيها، هز ريحتو المفضلة رشها ، هز سوارتو و خرج من البيت، هبط لتحت لقا غير شمس لي جالسة كاتفطر، مشا حتى لعندها جر كرسي و جلس. 

أنور: صباح الخير 

شمس: صباح النور 

أنور: فين الواليد و الواليدة؟ 

شمس(تنهدات):من الصباح و هما جالسين يتحابو عليا هنا فالتالي خرجو بجوج 

أنور(حرك ليها راسو بواخا): ديك الطبيبة لي متبعة معاها مزيانة؟ 

شمس: أه أ خويا مزيانة 

أنور(صغر فيها عينيه): كاتهدري معاه؟ 

شمس(كشرات ملامحها بحزن): لا ما عمرني هدرت معاه جوج سيمانات دابا 

أنور(هز فيها حاجبو): شفتك مقلقة؟ باغا ترجعي لعندو باش يبقا حابسك ثاني؟ 

شمس: احم لا و لكن هو واعدني غادي يتبدل 

أنور: إوا حتى يتبدل و نشوفو ديك الساعة 

شمس:دازت جوج سيمانات اكيد غادي يكون تبدل 

هزات عينيها فأنور لقاتو كي حمر فيها عينيه 

شمس(ضحكات ببلاهة): و لكن حتى يتبدل مزيان 

أنور: الله يعميها ليك 

كمل الفطور ديالو و خرج من بعد ما ودع شمس، ركب فطوموبيلتو و مشا للكوميسارية لي عمرو مشا ليها من نهار دار كسيدة،وصل و يالاه خرج من الطوموبيل حتى كاتلاح عليه. 

ياسو: أنوري 

أنور (شدها من يديها و بعدها):شنو جابك لهنا 

ياسو(ضرباتو لكتفو): نتا أكيد سمعت بلي اليوم غادي ترجع و قلت ضروري نستقبلك 

أنور: امم 

عنقاتو من دراعو و جراتو معاه و هو غير كي تنهد،دخلو للكوميسارية و فنفس الوقت كانت مريم كاتمشى فالكولوار هازة شي ملفات فيديها و غير شافتهم و هي تلوح الملفات و بقات مزيرة على يديها بعصبية و هي كاتشوف ياسو معنقاه. 

وعات على راسها و هبطات هزات الملفات و مع تقادات فالوقفة مع كانو وصلو لعندها، ياسو شافتها و وقفات هي و أنور لي لمحها من الاول و دار راسو ما شافهاش. 

ياسو: اووه نتي هادي 

مريم(بإبتسامة صفرة): وي هي هادي 

ياسو(شافت فيديها لي مزيرة على الملفات و هي تضحك): هه إوا تهدني شوية راه غادي تمو..تي بالاعصاب 

مريم(بتاسمات بالفقصة تقادات فالوقفة و تقابلات معاها): حبيبة الوحيدة لي بانت ليا غادي تمو…ت هي نتي الى ما عطيتينش شبر ديال التيقار 

ياسو بكل برودة بتاسمات و يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يتدخل أنور. 

أنور: ياسمين سكتي شوية(شاف فمريم) و نتي رجعي لخدمتك 

مريم بقات كاتشوفيه مكشرة ملامحها و ماحاملاش راسها، كيفاش عيط ليها بإسمها في حين هي اشار ليها ب نتي؟ زادت زيرات على دوك الملفات و ضربات فيهم غادة، لكن وقفها صوت أنور ملي عيط ليها. 

أنور: مريم السالمي 

مريم(ضارت لعندو): نعام 

أنور: فاش كاتشوفي الشاف ديالك شنو خاصك تديري؟ 

مريم (مافهمات والو بقات غير كاتشوفيه): كيفاش؟ 

أنور(بحدة): أنا هنا لي كانسول و نتي كاتجاوبي 

مريم(عقدات حواجبها): و لكن مافهمتش شنو قصدتي 

أنور: هاد المدة كاملة و نتي كاتدربي و باقي ما عارفاش جواب لهاد السؤال؟ 

مريم بلعات ريقها و سكتات حيت ماعرفاتش باش تجاوبو، كي بانو ليها الناس كي دوزو من حداهم كي شوفو فيهم و مارضاتش من هاد الموقف، خصوصا و ان أنور فاش كي تعصب كي بقا يعلي صوتو. 

ما عتقاتها غير ياسو لي كانت ورا أنور و كاتدير ليها التحية بيديها و فنفس الوقت كاتضحك، هنا مريم عاد فهمات بلي خاصها تحيي الشاف ديالها. 

مريم(تقادات فالوقفة و دارت ليه التحية): الشاف 

أنور( ضار لعند ياسو خنزر فيها حتى حنحنات و رجع شاف فمريم): رجعي لخدمتك 

دارت ليه التحية و مشات و هي مفقوصة، ماحملاتش هاد البلان لي وقع و ماحملاتوش يتعامل معاها بهاد الطريقة، خاصة و أنه قبل الكسيدة كان معاها حنين و كان كي بين إهتمامو بيها و هي لي كانت كاتعفر و تقمع فيه. 

دخلات للمكتب معصبة و هزات دوك الملفات حتى لفوق و لاحتهم فوق البيرو، كان المكتب خاوي و ما كانش فؤاد، بقات غادة جاية كاتاكل فضفارها و كاتفكر فأنور و ياسو لي غادي يكونو بوحدهم فالمكتب سادين عليهم. 

زيرات على بديها ملي تخيلات شي حوايج و خرجات من تما ديك الساعة، بان ليها فراس من بعيد هاز شي وراق و غادي جيهت مكتب أنور و قبل ما يدخل عيطات ليه. 

مريم: فراس 

فراس(ضار لعندها): وي مريومة 

مريم(وصلات لعندو): فين غادي؟ 

فراس: شي وراق وصاني عليهم الشاف أنور و دابا غادي باش نعطيهم ليه 

مريم(طيراتهم ليه): أه إوا صافي غير سير انا غادي نعطيوهم ليه 

فراس: لا ماشي مشكل غير عطيني 

مريم(ضرباتو لراسو و هدرات من تحت سنانها): قلت ليك انا غادي نعطيوهم ليه مال راسك قاصح 

فراس(شاد راسو): ماتبقايش ضربيني لراسي واش بغيتي تكلخيني؟ 

مريم: أش غادي نكلخ فيك و نتا مكلخ خلوق سير سير 

فراس(كشر ملامحو): واخا غير بلاتي دابا نعجبكم 

مريم: واخا سير دابا حتى لمن بعد و عجبنا 

تخطاتو و مشات جيهت الباب و بقات واقفة دايرة وذنيها على الباب باش تسمع زعما اش كي قولو، و فراس واقف كي شوفيها و كي حرك راسو يمين و شمال فالتالي تنهد و مشا. 

أما هي بقات كاتحاول تسمع اش كاين لكن ما سمعات والو، و ديك الساعة حلات الباب و دخلات بلا ما تدق باش تحصلهم زعما الى كانو كي ديرو شي حاجة، ساعة لقاتو هو خدام فالبيرو ديالو و ياسو متكية فوق الفوتوي كاتفرج فالتيلي ديالها. 

هزو عينيهم شافو فيها و هي بدات كاتخنزر فياسو لي غير شافتها ضحكات.

ياسو: ههه نتي ثاني 

مريم(ميقات فيها و مشات لعند أنور لي كان كي خنزر فيها،بلعات ريقها و حطات الوراق فوق الطبلة): فراس خرجات ليه شي خدمة و عطاهوم ليا نجيبهم ليك 

أنور: هزيهم 

مريم: ها؟ 

أنور: هزيهم و خرجي دقي هو اللول و حتى نعطيك الاذن عاد دخلي 

مريم ضحكات بالفقصة و هزات دوك الوراق بالنترة،خرجات و سدات الباب عاد دقات بالجهد. 

أنور(تنهد): دخلي 

حلات الباب و شافت فياسو لي كاتفرنس خنزرات فيها و مشات لعند أنورحطات ليه الوراق 

أنور: يمكن ليك تمشي 

هز راسو فيها لقاها كاتشوفيه و مربعة يديها، هز فيها حاجبو بمعنى مالك و بدات كاتهز و تحط عليه. 

مريم: الى جينا للقوانين راه خاصهم يطبقو على كلشي 

أنور(حط الوراق، رجع ظهرو للور و حطو على الكرسي):أهاه كملي 

مريم(شافت فياسو و رجعات شافت فيه): و هادي ماشي من حقها تبقا هنا 

أنور(عقد حواجبو): و علاش؟ 

مريم: مايمكنش تخلي وحدة مابينك و بينها والو فالمكتب ديالك راك ضابط و تقدر تهز معلومات من هنا بلا خبارك. 

ياسو(غير سمعاتها أش قالت و هي تضحك، هزات صاكها و قربات لعندهم،بانو ليها كي تشايرو بيناتهم بالقرطاس و تدخلات): ههه صافي صافي أنا اصلا كنت غادة 

أنور(كي شوف فمريم): ياسمين جلسي 

ياسو: لا راه خاصني نمشي 

أنور(بحدة): ياسمين 

ياسمين غير سمعات ديك نبرة الصوت باش دوا و هي ترجع تجلس فبلاصتها في حين مريم بقات كاتشوفيه و عاضة على شفايفها بعصبية. 

أنور: أولا أنا هنا شاف و انا لي نعطي الاوامر ماشي العكس ثانيا(تقاد فالجلسة و شافيها بحدة) شكون قاليك ما بيني و بينها والو؟ 

مريم بقات كاتشوفيه شحال و كاتبلع ريقها من هاد الموقف لي هي فيه، تعصبات و ما لقات ما تدير سوى تضرب داك الكاس لي كان عامر ستيلوات حتى تشتتو فالأرض. 

خنزرات فيه و عطاتو بالظهر باغا تمشي لكن وقفها بصوتو 

أنور: رجعي هزيهم 

مريم(ضارت لعندو و قالت بإنفعال): و الله ما نهزهم يالاه 

حلات الباب خرجات و رضخاتو، في حين هو تنهد و ناض كي جمع دوك الستيلوات، سالا و رد داكشي فبلاصتو و شاف فياسو لقاها كاتلعب فالتيلي ديالها.#تتمة

أنور: كنتي غادة ياك؟ 

ياسو(شافت فيه): أه علاش؟ 

أنور: إوا سيري 

ياسو: ههه امم قضيتي بيا الغرض و ملي ساليتي بغيتي تصيفطيتي 

أنور(عقد حواجبو): أش كاتخربقي 

ياسو(ضحكات و وقفات تقابلات معاه):واخا علاش تعاملتي معاها بديك الطريقة 

أنور: سيري شوفي ليك شي شغل قضيه 

ياسو(صغرات فيه عينيها): امم واخا ماغادي نمشي حتى نعرف، نخليك دابا 

هزات صاكها و مشات في حين هو رجع جلس فالكرسي و كمل خدمتو، ياسو بقات كاتمشى فالكولوار و كاتعوج بداك الطالون، حتى وقفات ملي شافتو جاي بديك الطولة و التجريدة، بقات غير حالة فمها كاتشوفيه شحال زاد زيان على اللول. 

هو غير شافها وقف مصدوم لكن سرعان ما رجع كمل الخطوات ديالو حتى وصل لعندها و تخطاها، ياسو صدمها ملي دار راسو ما كي عرفهاش و تبعاتو شداتو من يديه. 

ياسو: ماغاديش تسلم عليا 

مصعب: السلام يالاه طلقي 

ياسو(عنقاتو): توحشتك(بعدات و شافت فيه) حتى نتا توحشتيني ياك؟ 

مصعب(طلع راسو للفوق و زفر): حيدي من قدامي 

ياسو: واش غادي تبقى مقلق مني؟ 

مصعب: ما مقلقش منك عطيني غير بالتيقار و رجعي فحالك فين كنتي 

ياسو: لا كنت بغيت نجي عندك نتا اللول فاش يالاه وصلت للمغرب لكن كنت خايفة من ردة الفعل ديالك 

مصعب: ياسمين سيري فحالك عافاك 

ياسو(كشرات ملامحها): لا انا ياسو ماشي ياسمين نتا الوحيد لي كاتعيط ليا بهاد الاسم 

مصعب(تنهد): كنت الالة أما دابا ما كاتجمعني بيك حتى حاجة 

ياسو(بثقة): ما تبقاش تكذب على راسك و عتارف بلي باقي كاتبغيني(بتاسمات) عينيك كي فضحو كلشي(غمزاتو) 

مصعب بقا شحال كي شوفيها و مزير على يديه كي حاول يسيطر على راسو باش ما يضعافش قدامها، زفر بغيض و عطاها بالظهر باغي يغبر من قدامها حيت من ديما ديك الثقة باش كاتهدر كانت كاتخليه يضعاف. 

ياسو طاحت ليها واحد الفكرة فبالها و هي تجلس فلارض و تأوهات زعما راه طاحت باش يتخلع ليها و يرجع لعندها كي جري كيف ما كان كي دير قبل،كان كي خاف عليها من أبسط الحوايج، لكن صدمها فاش ضار شافيها و مشا فحالو مامسوقش ليها. 

خرجات عينيها بعدم تصديق من هادشي لي دار و ضحكات بالفقصة، هزات صاكها و وقفات كاتشوفيه و هو غادي حتى ما بقاش كي بان، حركات راسها بواخا و خرجات من تما. 

فوسط الدوش و تحت الرشاشة ديال الما كان يعقوب واقف و هاز غزلان لي كانت محاوطة رجليها على خصرو و كاتهز و تحط بسبب داك الخبيط لي كي خبطها يعقوب. 

عينيها مقلوبين من النشوة و عاضة على شفايفها بإثارة فنفس الوقت كاتصدر أصوات كي خليوه يزيد فالوثيرة ديال الإيلاج، شوية ديك المتعة تحولات لألم ملي بدا كي قصحها، بقات كاتضرب ليه فكتفو باش يحبس لكن والو السيد ما كاينش هنا. 

غزلان:آااح يعقوب باراكا 

يعقوب(خشا وجهو فعنقها و هو كي خبط فيها): ما نقدرش 

غزلان(غمضات عينيها): بشوية بشوية عافاك 

يعقوب حس براسو قرب يقضي لغرض و هو يزيد فالسرعة حتى بدات غزلان كاتغوت ليه فالدوش و صوتها كي تسمع مدوبل. 

قضى الغرض و حط راسو على كتفها كي ستجمع انفاسو في حين هي رجعات راسها للور حاطاه على الحيط و غمضات عينيها كاتنفس بالجهد. 

يعقوب(حطها فالارض و شافيها): قصحتك؟

غزلان حركات ليه راسها بأه 

يعقوب(باسها بوسة خفيفة ففمها): سمحي ليا 

غزلان(بتاسمات): خلينا نكملو الدوش باش نوجد الفطور 

يعقوب بتاسم و حرك ليها راسو بواخا، دوشو بجوج و هو فكل مرة كي دوشو كي غسل ليها شعرها و ينشفو ليها كي عاملها بحال شي طفلة صغيرة، كاع داك البرود لي كان كي عاملها بيه فسيمانة قدر يعوضها على كلشي. 

و غزلان كاطير بالفرحة و ما كرهاتوش مايبقاش يمشي الخدمة و يدوز وقتو كامل معاها، المعاملة ديالو ليها كاتحقمها و حتى هي كاتدير كل ما فجهدها باش تخليه فرحان و فعلا معاها ولى إنسان آخر و ولات قادرة تشوف فرحتو و هو معاها، المهم أنهم كي عيشو أحلى أيامهم. 

لكن رغم ذلك غزلان مرة مرة كاتفكر دوك التصاور كاتشدها نغزة فقلبها حيت حاسة بلي من ورا دوك التصاور كاينة شي حاجة و إلا ما كانش صيفطهم ليها،رغم أنه ما بقا صيفط ليها والو. 

خرجو من الدوش،مشات غزلان تلبس حوايجها في حين هو هز فوطة كي مسح بيها شعرو، غزلان لبسات و سالات خرجات عندو لقاتو مقاتل مع شعرو بتاسمات و قربات ليه. 

غزلان: جلس و خليني نشفو ليك 

يعقوب: غادي نزيد نتعطل على الخدمة 

غزلان: وا غير صبر دغيا غادي ينشف 

يعقوب(تنهد و جلس فوق الناموسية): واخا نشفي نشوف 

غزلان بتاسمات و مشات جابت السوشوار عاد رجعات لعندو،هو غير شافو و هو يعقد حواجبو. 

يعقوب: شنو باغا تديري؟ 

غزلان: نشفو ليك بالسوشوار 

يعقوب: شنو سميتي؟ 

غزلان(بإستفهام): يعقوب علاش؟

يعقوب: مزيان إوا حتى تكون سميتي غزلان و أجي نشفي ليا شعري بيه 

غزلان: ههه وا لا راه عادي جدا بالعكس دغيا غادي ينشوفو ليك 

يعقوب: قلت ليك لا 

غزلان كشرات ملامحها بزعل و هو غير شافها تقلقات تنهد بقلة حيلة و حرك ليها راسو بواخا. 

بتاسمات و خدمات السوشوار كاتشنف ليه شعرو و هو مخليها كاتدير فيه ما بغات. 

حط راسو على صدرها و هي بقات كاتنشف لي فشعرو حتى سالات و طفاتو. 

غزلان: إوا نوض راه ساليت 

يعقوب(حرك ليها راسو بلا و هو مخشي وجهو فصدرو): لا مازال كملي 

غزلان(ضحكات): نوض نوض خدمتك كاتسناك 

يعقوب (هز راسو شافيها و بتاسم): عرفتي شنو كتاشفت؟ 

غزلان: شنو 

يعقوب: كتاشفت بلي كنت حمار 

غزلان: علاش؟ 

يعقوب: حيت كنت حارم راسي منك 

غزلان(بتاسمات): فعلا كنتي حمار 

يعقوب(قرصها فحنكها بشوية): ياك لمك 

غزلان: ههه غير كنضحك، يالاه سير تلبس حوايجك و هبط تفطر 

حرك ليها راسو بواخا و مشا يلبس في حين هي هبطات توجد الفطور. 

فالعشية كان فؤاد يالاه جاي من بعد ما كان فمهمة فمكان آخر، دخل النيشان للمكتب باش يشوفها، بانت ليه جالسة فبلاصتها و مربعة يديها، كاتشوف قدامها و كاتخنزر غير بوحدها، بتاسم و قرب لعندها. 

فؤاد: مريم 

مريم(ماكاتشوفش فيه): امم 

فؤاد(بقا ساكت كي شوفيها ساهية): مالك؟

مريم: امم 

فؤاد(عرفها غايبة عن الوجود بتاسم بمكر و قال):كاتبغيني؟ 

مريم: امم 

و على هاد الهدرة وصل أنور لي كان جاي غير بزز باش يعطي فؤاد شي وراق ضروريين، لكن ملي سمع سؤال فؤاد و جواب مريم، وقف ورا الباب مزير على ديك الورقة. 

فؤاد: و موافقة على عرض الزواج مني؟ 

مريم(ساهية): امم 

أنور فهاد اللحظة حس بالدنيا ضارت بيه،زير على فكو و على سنانو و رجع للمكتب ديالو معصب، غير دخل بانت ليه غير ديك الطبلة ديال الزاج لي تما هز رجليه حتى للسما و دخلها فيها حتى تهرسات، عندو الزهر لي ما وقع ليه والو، بدا ثاني صدرو كي تهز و كي تحط و عينيه حمارو و دمعو من فرط العصبية. 

شداتو الدوخة و جلس فوق الفوتوي مغمض عينيه و كي نهج،هو بصح تخلى عليها لكن فكرة أنها تولي لواحد آخر كاتخليه يتحرق من الداخل، والو ماقادرش يتخيلها مزوجة بفؤاد و بأي واحد من غير فؤاد.

شد راسو بين يديه و بقا هاكداك كي ترعد حتى فاتو الحال شوية عاد ناض هز سوارتو و خرج من تما حيت مابقاش قادر يزيد دقيقة فوسط ديك الكوميسارية. 

أما عند مريم لي كان فؤاد مراقبها بهدوء و بإبتسامة و كي شوفها ساهية، مافخباروش بلي السيدة بالها سارح مع أنور و بشنو نوع علاقتو مع ياسو، ما فاقت من سهوتها حتى فرقع أصابع يديه قدام وجهها.

مريم(وعات على راسها و تقادات فالجلسة): ها؟ الشاف جيتي 

فؤاد(ضحك): جيت و عتارفتي ليا بلي كاتبغيني و قبلتي بالزواج 

مريم(وسعات عينيها): اويلي 

فؤاد: ههه نتي ماشي كاتسهاي كاتموتي 

مريم: ربي ما سمح ليا راه بالي ماكانش هنا 

فؤاد: عرفت عرفت(وقف غادي للمكتب ديالو و غير وصل ليه دار شافيها) و لكن ما تعرفي شي نهار نسمع هاد الاجوبة من عندك و نتي واعية على راسك

مريم بتاسمات ليه من فوق خاطرها و رجعات كملات خدمتها. 

دخل أنور للدار و ملامح التعب و الحزن واضحين على وجهو، كي حس براسو عيا بزاف و تهد، و ما بقاش قادر يزيد يتحمل هاد الحرقة لي فقلبو،و لو كان عارف بلي الحب بهاد القساوة عمرو كان بغا.

بانت ليه شمس جالسة بوحدها و كاتفرج، تنهد و مشا لعندها جلس حداها. 

شمس: جيتي 

أنور حرك ليها راسو بأه 

شمس(بقات كاتشوفيه):بنتي ليا عيان 

أنور تنهد و حط راسو على حجرها، هي شافتو هاكدا عرفاتو عيان نيت، مدات يديها لجيهت شعرو و بقات كاتدوز عليه بحنان، في حين هو غمض عينيه. 

أنور: علاش أنا ما عنديش الزهر 

شمس: الزهر فشنو 

أنور: فداك لي كان سبابك حتى نتي فهاد الحالة 

شمس(تنهدات بحرقة): بغيتي تقول ما عندكش الزهر فالحب؟ 

أنور حرك ليها راسو بأه 

شمس(سكتات مدة قبل ما تقول): ماشي ما عندكش الزهر و إنما مازال ما لقيتي الشخص المناسب، حيت الحب عمرو كان خايب، الشخص لي بغيتيه لي كان غير مناسب، داكشي علاش عمرك تحكم على راسك و لا على الحب من خلال تجارب خايبين عشتيهم. 

أنور(كان ساكت كي سمع ليها، فعلا كلامها صحيح و الاشخاص لي ختار قلبو هما لي كانو غير مناسبين ماشي الحب لي خايب، تنهد من الاعماق و قال و هو مازال مغمض عينيه): هاي هاي على البرهوشة 

شمس(ضحكات): برهوشة؟ يالاه نوض تهز عليا 

أنور: لا خليني(هز يديها و رجعها لشعرو) كملي باش نعس.

شمس بدات كاتلعب ليه ثاني فشعرو و هو عاجبو الحال حتى ترخى و غفا ناعس.

فاليوم الموالي، كان مصعب سايك و حداه أنور غاديين للخدمة، حيت مرة مرة كي مشيو مجموعين و اليوم مصعب هو لي طرگ أنور. 

و هما غاديين فالطريق و كي تمزكو للراي، شوية مصعب كي صغر عينيه ملي لمحها واقفة فوق التروتوار و مغطية وجهها من الشمس كاتسنا التاكسي. 

مصعب: هاديك ماشي مريم 

أنور كان ساد عينيه و حاط راسو على الكوسان كي تنغم و غير سمع إسمها حل عينيه و شاف قدامو، لقاها فعلا هي. 

مصعب وقف جنب الطريق و كلاكسونا عليها حتى شافت فيهم و عقدات حواجبها بإستغراب حيت مابانوش ليها مزيان فالاول حتى قربات ليهم عاد بان ليها انور مربع يديه و كي شوف قدامو ماشي فيها و مصعب كي طل عليها من الزاجة جيهت أنور. 

مصعب: صباح الخير 

مريم: صباح النور 

مصعب: اش واقفة كاتديري هنا 

مريم: كانتسنا تاكسي 

مصعب: طلعي طلعي حنا نيت غاديين للخدمة 

مريم (شافت فأنور لي ما شافش فيها حتى الشوفة و رجعات شافت فمصعب): لا غير سيرو التاكسي غادي يدوز دابا 

مصعب: وا طلعي خلاص ما تقصحيش راسك 

مريم (شافت فأنور لي كان كي تنهد مع كاتدوي ليه فوذنيه): احم واخا شكرا 

حلات الباب ديال اللور و ركبات، مصعب تسناها حتى ركبات و ديمارا، بقاو غاديين ثاني و طالقين أغاني ديال الراي و مصعب كي غني معاهم،أما أنور باقي فنفس الوضعية ديالو. 

مريم كل دقيقة كاطرطا فبلاصتها و كاتسوط بملل،اعدا حاجة عندها هما اغاني الراي و الواي واي،صبرات و صبرات لكن ما بقاتش قادرة فالتالي قالت. 

مريم: خويا مصعب 

مصعب (نقص من الصوت): وي ختي 

مريم: لعار لا ما بدل هاد الشي عييت نبقا ساكتة و صابرة 

مصعب: ههه واخا هي اللولة(هز التيلي و مدو ليها)هاكي خدمي لي بغيتي 

مريم فرحات و خدات من عندو التيلي، بقات كاتقلب فاليوتيوب حتى ختارت أغنية Friends خدماتها و بقات كاتمزك عاجبها الحال. 

أنور بقا مركز مع الاغنية و مع كلماتها، شوية و هو يكشر ملامحو من كلمات الاغنية، زير على فكو معصب حيت عند بالو بلعاني خدماتها كاتدق عليه و السيدة مسكينة راه گاعما فاهمة اش كي قولو غير كاتعجبها و صافي. 

كلمات الأغنية 

انت تقول انك تحبني 

أنا أقول أنك مجنون 

نحن لسنا سوى أصدقاء 

أنت لست حبيبي 

لكن أشبه بأكثر بأخي… 

ناري هنا أنور ضربيه بالقرطاس و ماتخليهمش كي سمع لكلمات ديك الاغنية، خصوصا فاش كي سمع فمريم كاتدندن مع الاغنية بإستمتاع، صافي السيد جن جنونو و ما لقا ما يدير و هو يمد يديه لجيهت الراديو و طفاه. 

مريم كشرات ملامحها بزعل و شافت فيه، في حين مصعب سولو. 

مصعب: علاش طفيتي ليها الاغنية 

أنور(رجع ريع يديه): تخربيق 

مريم عضات على سنانها بالفقصة و جمعات قبضة يديها كاتمدها حتى لوراه و كاتخايل راسها كاتضرب فيه باش تبرد غدايدها. 

مصعب(من بعد مدة من الوقت قال): فراسك حگا غادي نسافرو 3 أيام برا المدينة فديك المهمة لي دوا معانا عليها العميد 

أنور: لا ما فراسيش و شكون بالضبط غادي يمشي معانا؟ 

مصعب: العميد نتا و فريقك انا و فريقي و فؤاد و فريقو 

أنور(ساط ما عاجبو حال): و علاش هادشي كامل؟ غير الفريق ديالي انا و يااك كافي 

مصعب: إوا هادو الاوامر ديالو و قاليك غادي يشد لينا ڤيلا نبقاو فيها بين ما سالينا خدمتنا 

أنور سكت و بقا كي فكر فهاد 3 ايام كي غادي تدوز و هو فنفس المكان مع مريم و فؤاد،بقا كي تنهد و كي ستغفر مولاه حتى وصلو للكوميسارية اخيرا و هبط مصعب مشا يسلم على واحد صاحبو في حين أنور حل المجر باش يهز شي وراق، هزهم و حل الباب هبط و يالاه بغا يسدو و هو يتفكرها، تحنى باش يشوف واش خرجات لقاها حالة فمها و ناعسة،دابا عاد عرف علاش صوتها كان مقطوع من قبيلة، حرك راسو يمين و شمال و مشا حل الباب جيهتها،لوى دوك الوراق لي كان هاز و ضربها بشوية لراسها بيهم حتى فاقت قافزة. 

مريم(شافت فيه دايخة):ها؟ 

أنور: مسحي ريوگك و هبطي تحركي لخدمتك 

مريم(حنحنات بإحراج و مسحات جنب فمها): اوبس غفيت 

أنور شافيها بحدة و دار ليها براسو حركة بمعنى هبطي،هزات صاكها و هبطات مع حطات رجليها للارض مع حسات بيها تنملات عليها و ديك الساعة تعكلات و طاحت. 

مريم(شدات رجليها و كاتآوه بألم): أي أي 

أتور بقا غير كي شوف مع طاحت بالزربة ما لقا كي دير يشدها قبل ما تطيح، تنهد و مد ليها يديه باش توق،مريم شافت فيه و فيديه و شدات فيها و غير طلعها و هي تكشر ملامحها بألم 

مريم: لا كاتضرني 

أنور(بقا شحال ساكت كي شوفيها): دخلي ديري ليها الثلج 

عطاها بالظهر و مشا في حين هي بقات كاتشوفيه حتى دخل و هي تضحك بالفقصة، كانت كاتسناه زعما يهزها كيف ديما و يعالج ليها رجلها، ساعة كاعما تسوق ليها و لا عند بالها هي فقط بلي مامسوقش. 

دخلات و هي كاتعرج و فكل خطوة كاتآوه بألم حتى قدرات توصل للكوزينة لي وسط الكوميسارية، وقفات و بقات كاتقلب بعينيها على الثلاجة حتى لقاتها و تقدات خطوات للأمام غادة ليها، حتى كاتسمع الحس دارت تشوف لقاتو هو لي دخل. 

أنور(شاف رجلها و رجع شافيها): درتي الثلج 

مريم: يالاه ناوية 

أنور تنهد و قرب لعندها شدها من خصرها وطلعها حتى جلسات فوق البوطاجي. 

مريم(شافت فيه و تنزكات): احم 

أنور مشا للثلاجة حل لفريگو و جبد منو الثلج عاد رجع لعندها. 

شد رجلها لي مفدوعة منها و يالاه بغا يطلع السروال شوية باش يحط عليها الثلج،و هي تخرج مريم عينيها بصدمة ملي تفكرات بلي راه يمكن ما حيداتش الزغب،تنزكات من الحشمة و من ديك الشوهة لي على وشك الوقوع و ما لقات الى حل واحد هو لي غادي يعتقها، أش دارت؟ 

هزات رجلها الصحيحة حتى هزاتها و عطاتها ليه لكرشو حتى زواتو و خرج عينيه بألم 

أنور(شاد كرشو و مغمض عينيه كي نين): اممم 

مريم(عاد طلع معاها اش دارت): ويلي ولاهيلا غير سمح ليا و صافي ما حسيتش براسي 

أنور بقا هاكداك كي برد فديك الدقة حتى حس براسو مزيان عاد شافيها معصب، قرب ليها و هو يهز واحد الصينية محطوطة تما و عطاها ليها للراس حتى تسمعات ديك الطرن. 

مريم(شادة راسها و كاتشوفيه بصدمة قربات تبكي):و علاش؟ 

أنور (شافها قربات تبكي و هو يبدل الموضوع): طلقي رجليك خلاص خليني نرجع لخدمتي 

مريم: احم ممكن تدور واحد الدقيقة الى جات على خاطرك؟ 

أنور(خنزر فيها): طلقيني 

مريم(كاترجاه بعينيها): عافاك راه المسألة ضرورية 

أنور غمض عينيه و ساط بعصبية عاد عطاها بالظهر،في حي هي هزات السروال و تاكدات بلي الزغب ماكاينش عاد تنهدات براحة و شافت فيه 

مريم: صافي يمكن ليك تدور 

انور كان حاط يديه على خصرو و كي زفر، ضار لعندها و هو يخنزر فيها، هز الثلج و هز سروالها شوية و بقا كي ماصي ليها بيه المكان لي مفدوعة فيه و هي مع كاتألم بدات كاتأوه و تصدر شي اصوات كيخليوه يحس بالتبوريشة. 

مريم: آاااح بشوية 

أنور تنهد كي قول دابا تسكت و لكن والو 

مريم: وا آاااح امم كاتقصحني 

أنور (زفر و لاح داك الثلج): ناري أ مريم سكتي 

مريم: علاش غادي نسكت؟ 

أنور: باش ما نتكيكش هنا 

مريم(بإستفهام): كيفاش تكيني؟ 

أنور قرب ليها و حط يديه فوق البوطاجي، قرب وجهو من ديالها و بقا كي شوفيها. 

أنور: متأكدة بغيتي تعرفي كيفاش؟ 

مريم حركات ليه راسها بأه و هي مزنكة من القرب ديالو،أنور حرك راسو بواخا و هبط عينيه لشفايفها، بدا كي قرب ليهم و هي قلبها كي تسمع صوت دقاتو بالجهد،بلعات ريقها ملي شافتو قرب يوصل لشفايفها و غمضات عينيها. 

أنور يالاه غادي يحط شفايفو على ديالها حتى كانت مريم حلات عينيها دغيا و رجعات راسها للور. 

مريم: لا 

أنور(بصوت خافت): علاش؟ ياك نتي لي باغا تعرفي كيفاش؟ 

مريم(بقات شحال ساكتة فالتالي قالت):بعد فؤاد يقدر يجي و يفهم غلط 

أنور فهاد اللحظة ما كرهش يقج مها حتى تخرج روحها و يمشي يتبع ليها داك فؤاد لكن تحكم فراسو و بقا غير كي شوفيها، هي توترات من شوفاتو و بقات غير كاتدور فعينيها. 

شوية أنور بتاسم بسخرية، بعد و تقاد فالوقفة، حرك راسو يمين و شمال و مد يديه لجيهتها، هي تخلعات حساب ليها بغا يضربها و خبات وجهها، مدة و هي هاكداك و ملي ما حسات بوالو، بعدات يديها من على وجهها و شافت فيه لقاتو كي هز علبة الاسعافات من البلاكارات لي كانو الفوق، حنحنات بإحراج و تقادات فالجلسة. 

في حين هو حل العلبة جبد منها الفاصمة و شد رجليها بدا كي دورها عليها فالبلاصة لي موعتة فيها و هي عاضة على شفايفها باش تكتم صوت تأوهاتها، حتى سالا و هزها من خصرها حطها فالأرض. 

أنور: رجعي لخدمتك 

مريم: احم شكرا 

أنور تنهد و حرك ليها راسو في حين هي طولات فيه الشوفة شوية من بعد عطاتو بالظهر و خرجات من تما كاتعرج. 

أنور رجع داكشي لي جبد لعلبة الاسعافات و رجعها لمكانها، سد البلاكار بالجهد و حط يديه فوق البوطاجي كي تفكر كلامها و كي زفر، بقا مدة و هو هاكداك حتى تهدن و خرج من تما. 

مريم دخلات لمكتب فؤاد و غير شافها كاتعرج و هو يوقف و مشا عندها كي سول فيها بخوف. 

فؤاد: مالك شنو وقع ليك 

مريم: والو ماشي حاجة 

فؤاد: كاتعرجي و ماشي شي حاجة؟ 

مريم: غير طحت و تفدعت شوية فرجلي 

فؤاد: يالاه للطبيب 

مريم(تنهدات):لا أنا بخير راه داويتها 

فؤاد(هز فيها حاجبو):داويتيها لراسك؟ 

مريم:امم 

فؤاد (بقا شحال كي شوفيها):بلا ما تخدمي اليوم يالاه نوصلك للدار 

مريم:لا غير خليني أنا بخير 

تخطاتو و مشات كاتعرج لبلاصتها، في حين هو بقا كي شوفيها و كي تنهد شوية تفكر شي حاجة. 

فؤاد: أه حقا غدا غادي نمشيو لخارج المدينة فواحد المهمة و لكن ملي نتي مريضة غادي نعفيك 

مريم: شكون غادي يكون 

فؤاد: الفريق ديال مصعب و أنور و معانا حتى العميد 

مريم(بإستفهام): اشمن عميد بالضبط؟ 

فؤاد: بات ياسمين 

مريم: حتى هي غادة؟ 

فؤاد: غالبا حيت فين ما مشا باها و انور كاتبعهم 

مريم عقدات حواجبها و بقات كاتهز و تحط فبلاصتها ما عاجبها حال 

فؤاد: ما علينا غادي نعلمهم بلي ماغاديش تمشي باش يعوضوك بشي حد اخر 

مريم(قاطعاتو دغيا): لا غادي نمشي 

فؤاد(زفر): مريم راك مريضة 

مريم: انا بخير راه قلتها ليك غادي نمشي معاكم 

فؤاد(تنهد بقلة حيلة): لي بغيتي 

مشا لبلاصتو يكمل خدمتو في حين هي هزات ستيلو كاتلعب بيه و عقلها مع ياسو لي فين ما مشا انور كاتبعو على حساب كلام فؤاد، بقات كاتفكر فنوع العلاقة لي جامعاهم حتى يكونو مقربين لهاد الدرجة. 

ميساء كانت وصلات للشركة ديال نادر، و مشات النيشان لمكتب يانيس، حلات الباب و دخلات بلا ما تدق، شافت فيه لقاتو دغيا خبا شي حاجة فالمجر و سدو، عقدات حواجبها بإستغراب و قربات لعندو. 

يانيس: ما كاتعرفيش تدقي الباب 

ميساء(كاتشوف فالمجر): لاش غادي ندق؟ و شنو داكشي لي خبيتيه دغيا 

يانيس(وقف و تقابل معاها جرها لعندو و باسها بوسة طويلة ففمها): توحشتك 

ميساء: حتى أنا يالاه جاوبني 

يانيس (زاد جرها لعندو حتى لصقات فيه): كاتغبري عليا عاد الايام بزاف سيمانة دازت و غير جوج مرات لي شفتك فيهم؟ 

ميساء: غير مع القراية عندنا امتحانات هاد السيمانة و دابا جاوبني شنو خبيتي 

يانيس(تنهد): والو أ ميساء سيري تجلسي و تسنايني نسالي شي خدمة باش نتغداو بجوج 

ميساء: لا حتى نشوف شنو كاين فداك المجر 

يانيس(زفر بغيض): ميساء سيري تجلسي 

ميساء ميقات فيه و دفعاتو غادة للمجر بغات تحلو،يانيس تعصب و عصباتو من الضد لي شادة معاه و اصلا السيد مقطوع و دخلات عليه فالوقيتة لي كان باغي يدگ البرا، ما حس براسو حتى شدها من شعرها و جرها لعندو بالجهد. 

يانيس(بعصبية):مادويتش معاك؟ ما قلتش ليك سيري تجلسي 

ميساء(مغمضة عينيها بألم و كاتضرب ليه يديه باش يطلق منها): أي صافي طلق 

يانيس(طلق منها ودفعها حتى رجعات باللور):ماكاتفهميش لزا**ل بوك بالخاطر 

ميساء(خنزرات فيه): بزاف عليك بابا الز**ل هو نتا يا الز**ل 

يانيس خرج عينيه مع صدماتو و مشا باش يشدها ساعة هربات كاتجري، تبعها و يالاه بغات تحل الباب شدها من يديها و عوجها ليها حتى غوتات. 

ميساء: أي يدي الحمار غادي تهرسها ليا 

يانيس(ضربها لفمها): هادا لي غادي نهرس الى باقي خرجتي منو بحال ديك الهدرة 

ميساء(مكشرة ملامحها بألم):واخا طلق (طلق منها و شدات يديها كاتماصي فيها) الى باقي جيت لعندك راني حمارة 

يانيس: تحركي سيري تجلسي حتى نسالي 

ميساء (مخنزرة فيه): بعد مني غادي نمشي فحالي 

يانيس(من تحت سنانو): ميساء 

ميساء:بغيت نمشي 

يانيس مادواش معاها شدها من دراعها و مشا بيها حتى لجيهت لي فوتوي و دفعها حتى جلسات 

يانيس: تبتي هنا و ما نسمعش حسك 

خنزر فيها و مشا رجع للبيرو ديالو كي كمل خدمتو و مرة مرة كي هز فيها عينيه كي لقاها هازة التيلي ديالها و كاتلعب فيه. 

من بعد مدة كان سالا و ناض كي حرك فعنقو بتعب،شاف فيها لقاها متكية و ناعسة فوق الفوتوي،قرب ليها و تحنى لمستواها مد يديه لجيهت وجهها و بعد ليها خصلات من شعرها كانو طايحين على وجهها. 

بقا مراقبها و مراقب ملامح وجهها الهادئة و الجميلة،تنهد بحرقة حيت خايف عليها من راسو و ما قادرش يتخيل مستقبلو معاها و هو هاكدا مدمن و فاش كي كون مقطوع مستحيل ما يآديهاش، هادا هو السبب لي مخليه يتردد فانه يمشي لدارها يطلب يديها للزواج. 

ميساء بدات كاتكشر ملامحها إستعدادا باش تفيق و هو كي حرك يديه على حنكها بحنان حتى حلات عينيها و شافت فيه. 

يانيس: فيك الجوع 

ميساء: امم 

يانيس: يالاه نوضي ساليت خدمتي 

ميساء تقادات فالجلسة في حين هو وقف و شافيها،شدها من يديها و وقفها. 

يانيس: مقلقة مني؟ 

ميساء حركات راسها بأه 

يانيس(تنهد): سمحيليا كنت معصب 

ميساء: ما تبقاش تعاملني بحال هاكداك كاتخلعني 

يانيس(جرها لعندو و عنقها): عرفت، غادي نحاول(بعد عليها) يالاه نمشيو 

ميساء(بإبتسامة): واخا 

خرجو من تما و مشاو تغداو مجموعين في جو زوين من بعد وصلها لافاك عاد رجع لخدمتو. 

جالسة فالريسطو بكل اناقة و رقة، كاتاكل بهدوء و ما كاتشوف فحتى حد، شوية سمعات التيلي ديالها كي صوني، هزاتو شافت شكون لقاتو باها، حطات الفورشيط و جاوبات. 

سمر: ألو بابا 

ثائر: فين كاينة ابنتي 

سمر: أنا فالريسطو لي حدا الشركة 

ثائر: الملف لي عطيتك تخدمي عليه ساليتيه؟ 

سمر: أه راه عطيتو لليازيد 

ثائر: يازيد ماكاينش 

سمر: شوف فالمكتب ديالو و لا عيط ليه 

ثائر: صافي حتى يجي 

سمر: واخا لي بان ليك 

ثائر: يا الله ا بنتي نخليك 

سمر: بسلامة 

قطعات و حطات التيلي يالاه بغات ترجع تكمل ماكلتها حتى كي مشيو عينيها بعفوية للشخص لي كان جالس فالطاولة لي أمامها و غير شافتو و هي تزفر بغيض. 

كان فراس لي حاط يديه على الطبلة و حاط عليهم وجهو كي شوفيها بحب و عينيه خارجين منهم القلوبة و على شفايفو إبتسامة،غير شافها شافتو و هو يغمزها،قلبات عينيها بملل و رجعات كاتاكل،فراس تنهد و وقف مشا لعندها،جر كرسي و جلس مقابل معاها. 

فراس:السلام 

سمر(ماكاتشوفش فيه):و عليكم السلام 

فراس:ممكن نجلس 

سمر:من الادب كانسولو هاد السؤال قبل ما نجلسو ماشي حتى نجلسو 

فراس(بتاسم):حيت عرفتك غادي ترفضي 

سمر:ملي عرفتي لاش باقي جالس؟ما عندكش النفس؟ 

فراس:النفس كانخدمها فحوايج آخرين ماشي معاك نتي 

سمر(تنهدات و حطات الفورشيط،شافت فيه و قالت):خويا فين كانعرفك انا باش ماتخدمش معايا النفس؟ 

فراس:ما كي همش المهم انا كانعرفك و باغيك 

سمر(سكتات مدة كاتشوفيه فالتالي قالت):شحال فعمرك؟ 

فراس:20 

سمر(بتاسمات بسخرية):عرفتي شحال فعمري انا؟ 

فراس: 24 

سمر(عقدات حواجبها بإستفهام):باش عرفتي 

فراس(بإبتسامة): كانعرف عليك كلشي و ديما كانتبعك بلا ما تعرفي 

سمر: واخا ما علينا، ياك عرفتي بلي انا كبر منك و ب4 سنين لاش باقي لاصق فيا 

فراس: العمر مجرد رقم و انا ما كي همنيش تكوني كبر مني المهم انك عاجباني و بغيتك ليا 

سمر:اوا ا سيدي انا كي همني و بزاف 

فراس: ضروري الراجل يكون كبر منك 

سمر: ضروري و من غير هادشي ضروري يكون بعقلو و خدام و مرسم فخدمتو، عندو النفس و ما يبقاش تابعني فين ما مشيت 

فراس(عوج فمو و صغر عينيه): امم دابا الى وليت بحال هاكدا غادي تبغيني؟ 

سمر: واخا تولي بحال هاكدا غادي تبقا ديما صغر مني 

فراس(حرك راسو بواخا): امم واخا دابا نشوفو واش غادي تبقى عندك هاد الفكرة ديما 

سمر(بإبتسامة صفرا قالت): اوكي دابا نشوفو و دابا يمكن ليك تمشي 

فراس (وقف و قرب لعندها تحنى لمستواها و على غفلة منها باسها بوسة خفيفة فحنكها و رجع تقاد فالوقفة): انا هانية و لكن ما تخلي حتى حد من غيري يقرب ليك بحال هاكدا 

سمر كاتشوف فيه و شادة حنكها بصدمة، عينيها تغرغرو و قربات تبكي خاصة فاش كاتشوفيه كي ضحك و كي غمز فيها. 

فراس: هه صافي تهدني هاني غادي تمشي و لكن(جمع ضحكتو و دوا بحدة) الهدرة لي قلت الأخيرة ديريها فبالك و طبقيها، نخليك 

مشا فراس فرحان في حين هي بقات جالسة مزيرة على يديها و كاتهز و تحط بعصبية و بالغدايد، كي عصبها و كي ستافزها بهاد التبرهيش ديالو معاها، و حيت شخصيتها مختالفة على شخصية مها منى و كاتشبه اكثر لثائر داكشي علاش ما عندهاش مع هاد التبرهيش و حتى دماغها حاليا محيدة منو فكرة الزواج و الدراري و الرجال و اي حاجة عندها علاقة بيهم و لي كي همها أكثر هي خدمتها لي كاتعطي فيها كل ما فجهدها. 

عكس يازيد خوها لي كان كي كره الخدمة و ما كي حمل حتى يدوي عليها، لكن فهاد الاواخر كلشي لاحظ التغيير ديالو و ولى كي خدم من نيتو و كي عاونهم بزاف بفضل ذكائو لي كان مخبيه. 

و بالحديث على يازيد فكان يالاه وصل بطوموبيلتو لدارها،خرج و هز بوكي ديال الورد و فاليد الثانية بواط فالاسود فيها نفس السنسلة لي كان شرا ليها نهار ضرباتو بالموس،عجباتو بزاف حيت كاتفكرو فيها و باغي بشدة يشوفها لابساها. 

دق فالباب و بقا واقف كي تسناهم يحلو ليه،سيف كان فالدار و هو لي سمع الدقان،مشا حل الباب و هو يعقد حواجبو ملي بان ليه واقف بديك البدلة الرسمية فالاسود و النظارات الشمسية فنفس اللون. 

يازيد(شد البواط بيد و حيد النظاظر شاف فيه): السلام عمي سيف 

سيف: و عليك السلام…شنو جابك؟ 

يازيد(بثقة): جيت نشوف مرتي علاش؟ كاين شي مشكل؟ 

سيف(خنزر فيه): شنو قلت ليك داك النهار؟ 

يازيد: قلتي ليا الى بغيت نرجعها خاصني نتبدل 

سيف: اوا؟ 

يازيد: إوا راني تبدلت و من غير هادشي انا ماجيتش باش نرجعها جيت باش نشوفها و حتى نبرا كليا من الادمان ديك الساعة مرتي غادي ترجع لدارها 

سيف بقا شحال كي شوفيه فالتالي تنهد و خلا ليه فين يدخل، بتاسم ليه يازيد و دخل كي دور عينيه على الدار باش يشوفها. 

توحشها بزاف و جوج سيمانات دازو عليه طوال و هي بعيدة عليه، حتى من التيلي عمرو عيط ليها فيه و اخبارها كي سمعهم غير من منى و ختو سمر. 

سيف:جلس غادي نمشي نعيط ليها 

يازيد حرك ليه راسو بواخا ومشا حط داكشي فوق الطبلة عاد جلس، بقا كي حرك رجليه بالزربة و باغي غير إمتى يشوفها و يعنقها. 

و ما هي الا دقائق حتى سمع صوت خطواتها هز راسو لفوق بانت ليه واقفة فالدروج،لابسة كسوة صيفية فالاصفر و كاتشوفيه،يازيد غير شافها حس بقلبو خرج من بلاصتو و رجع دخل، ديك الساعة وقف و مشا لعندها كي تسناها تهبط. 

شمس عضات شفايفها كاتحاول تخبي فرحتها و هبطات بشوية حتى وصلات لتحت، هزات فيه عينيها لقاتو ساهي فيها. 

شدها من يديها و جرها لعندو، عنقها مخشيها فيه و غمض عينيه كي ستنشق ريحتها لي مدة هادي ما شمها،باسها فحنكها بوسة طويلة و رجع عنقها مزير عليها. 

شمس(هزات يديها و حطاتهم على ظهرو): يازيد 

يازيد (أخيرا بعد عليها و شافيها): توحشتك 

شمس(توترات): احم علاش جيتي؟ 

يازيد(عقد حواجبو): جيت نشوفك(شاف فكرشها و حط يديه عليها) و نشوف ولدي 

شمس: صافي هادشي علاش جيتي؟ 

يازيد: أه علاش؟ 

شمس(كشرات ملامحها بزعل عند بالها جاي باش يرجعها): والو 

يازيد بتاسم و شدها من يديها جرها وراه حتى وصلو لفين كان جالس، شمس غير شافت الورد و هي تطلق من يديه و مشات تلاحت على الورد هزاتو كاتشمشم فيه، بقا هو غير كي شوفيها عاقد حواجبو. 

شمس(مغمضة عينيها و كاتشم فرائحة الورد): الله كنت مشهياه 

هزات وحدة و حلات فمها باغا تاكلها حتى كاتحس بدقة قاصحة فيديها، حلات عينيها و شافت فيه لقاتو كي خنزر فيها 

شمس: لاش ضربتيني؟ 

يازيد: واش حماقيتي باغا تاكلي الورد 

شمس(بلعات ريقها و هي كاتشوف فالورد):كانتوحم عليه

يازيد خطفو ليها من يديها و بعدو عليها، شدها من يديها، جلسها و جلس حداها. 

يازيد: دابا شحال عندك 

شمس: شهرين 

يازيد(بحماس): امم ما بقا والو خاصنا نشريو ليه حوايجو 

شمس(تنهدات): اشمن حوايج و حنا باقي ما عارفينو بنت و لا ولد 

يازيد: انا بغيت بنت و لكن حاس بيه ولد 

شمس: أنا بغيت ولد 

يازيد(بتاسم و عنقها بيد): ماشي مشكل المهم يتولد على خير 

شمس(حاطة راسها على كتفو):إن شاء الله 

حولات عينيها لجيهت البواطة و هي تقاد فالجلسة،مدات يديها بغات تهزها و هو يزرب عليها فاش هزها قبل منها. 

شمس(بفضول): شنو فيها 

يازيد: نتي 

شمس(بإستفهام): كيفاش أنا؟ 

يازيد بتاسم و حل البواطة لي كانت فيها سنسلة كاتوسطها علامة على شكل شمس. 

شمس( غير شافتها توسعو شفايفها بإبتسامة،مدات يديها و بقات كاتحسس بيها السنسلة): زوينة 

يازيد: دوري 

شمس دارت دغيا و حيدات شعرها من عنقها في حين هو هز السنسلة و لبسها ليها، هبط لعند عنقها و قبلها قبلة خفيفة حتى قفزات. 

شمس(دارت لعندو و حناكها حمرين من الحشمة): احم شكرا زوينة بزاف 

يازيد: هادي كنت جبتها ليك ديك المرة و لكن حيت نتي متوحشة ما كتابش تلبسيها فداك النهار 

شمس(عضات شفايفها كاتمة ضحكتها):هانية هاني لبستها دابا 

يازيد: ما تحيديهاش 

شمس(حركات ليه راسها بلا): لا عمرني 

يازيد بقا كي شوفيها و مرة مرة كي هبط عينيه لجيهت شفايفها، بلع ريقو و بدا كي قرب ليها باغي يتذوق طعمهم لي توحش بشدة حتى كي بعد دغيا ملي سمع صوت التحنحين ديال سيف، شافيه لقاه واقف عليهم و مربع يديه أما شمس ماحشمات ما والو جاها هادشي عادي جدا حيت اصلا سيف و قمر كي بينو حبهم لبعضياتهم قدام ولادهم. 

سيف: الزيارة وقتها سالا 

يازيد: مالنا فحبس 

سيف: فعلا بسبابك بنتي محبوسة هنا 

يازيد: إوا خليها ترجع فحالها 

سيف: و تقول حتى تبعد من داك الهم الكحل بمرة 

يازيد(شاف فشمس و بتاسم): قريب(وقف) غادي نمشي دابا 

شمس(وقفات): واخا تهلا فراسك 

يازيد: حتى نتي تهلاي فرلسك و فولدي 

شمس بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا في حين هو شاف فسيف. 

يازيد: تهلا أ عمي 

سيف: بسلامة اولدي 

يازيد شاف فشمس شوفة أخيرة تنهد و مشا، سيف قرب لعندها و عنقها بيد 

سيف: أش بان ليك فيه بدا كي تبدل؟

شمس: أه أ بابا و نتا 

سيف(بتاسم): أنا اصلا هاد المدة كاملها و انا مراقبو و فعلا بدا كي تبدل 

شمس بتاسمات و عنقاتو حاطة راسها على صدرو. 

فاليوم الموالي كانت مريم مع فؤاد فالاوطو ديالو غاديين للفيلا لي غادي يبقاو فيها هاد الأيام و من بعد 4 السوايع ديال الطريق أخيرا وصلو، خرجات مريم لي باقا كاتعرج و مشات للكوفر حلاتو باغا تجبد الباليزا ساعة سبقها فؤاد و هزها ليها. 

مريم(تنهدات):الله يهديك الشاف راني بخير 

فؤاد: لا ما تهزيش الثقل و رجليك باقا ما برات 

مريم سكتات و دورات عينيها على تما، بانت ليها فيلا زجاجية و كاتطل على البحر، بتاسمات و غمضات عينيها كاتستنشق ريحة البحر لي كاتعجبها. 

فؤاد: يالاه ندخلو 

مريم: واقيلا حنا اللولين وصلنا ما كاينينش الطوموبيلات 

فؤاد: وي راه قربو يوصلو 

هز فؤاد الباليزا ديالو و ديال مريم و دخلو للفيلا لي كانت كبيرة، عصرية و گاع حيوطها من الزجاج لي كي بين كاع داكشي لي على بر،الصالونات مفتوحين على الكوزينة لي كانت مجهزة و الفوق كاينين بيوت ديال النوم و كل بيت فيه حمام. 

مريم عجباتها الفيلا و بقات كاتدور و تبرگگ فيها و اي حاجة شافتها تهزها و تقلب فيها، حتى سمعات صوت الهدرة كثيرة جاية من برا. 

دارت تشوف و هو يبان ليها انور داخل و ياسو معنقاه من يديه و معاهم حتى العميد، غير شافتهم و هي تخنزر. 

ياسو(شافتها و هي تضحك): اووه حتى نتي هنا يا سلام 

مريم(ميقات فيها): بغيت غير نعرف علاش وقت ما شفتيني كاتضحكي 

ياسو: و الله ما عرفت حتى انا هه 

أتور: مريم السالمي 

مريم(شافت فيه و دارت ليه التحية): وي شاف 

أنور حرك ليها راسو جيهت العميد(اب ياسو) و لي كان فالخمسينات من عمرو فنفس عمر سيف. 

مريم(فهمات راسها، تقادات فالوقفة و دلرت ليه التحية): الشاف 

العميد(بإبتسامة): نتي متدربة ياك؟ 

مريم: أه هي أنا 

العميد(حرك ليها راسو): جيتي بوحدك 

مريم: لا جيت مع الشاف فؤاد 

العميد: واخا نمشي نشوفو 

تخطاهم و مشا،تبعاتو حتى ياسو لي مشات تقلب على شي غرفة زوينة في حين أنور بقا واقف كي شوفيها و عاقد حواجبو 

مريم: مالك؟ 

أنور: نتوما اللولين جيتو؟ 

مريم: فاش جينا ما لقينا حتى حد كنا غير حنا 

أنور(زير على فكو): إمتى وصلتو 

مريم: يالاه دابا شوية 

أنور حيد عينيه من عليها و تخطاها بلا ما يقول حتى كلمة أما هي دارت كاتشوفيه حتى طلع للفوق و هي تعقدهم ثاني ملي تفكرات ياسو. 

داز الوقت و كل واحد فغرفتو كي قاد امورو شي دوش بحال أنور و شي كي ستف حوايجو بحال ياسو و شي متكي فوق الناموسية و غارق فأفكارو بحال مريم. 

عيات من التفكير و ناضت خرجات من الغرفة، يالاه بغات تهبط و هي تفكرهم، رجعات و مشات كاتسلت على اصابع رجليها للغرفة ديال أنور، بقات واقفة تما و كاتحاول تصبر راسها باش ما تحلش الباب و تشوف اش واقع لداخل. 

جا فبالها بلي ياسو عندو فالبيت و علم الله اش كي ديرو، غرها الشيطان ثاني و حطات وذنيها على الباب كاتحاول تسمع أش كي قولو. 

و ما هي إلا لحظات حتى كي تحل الباب على الجهد و كاتطيح مريم النيشان عليه و كون ما شدهاش كانت غادي تجي على وجهها فالأرض. 

أنور(ما فاهم والو وقفها مزيان و شافيها): أش كاين؟ 

مريم(ماكرهاتش تمو..ت من الاحراج): احم ها؟ 

أنور(بحدة قال):أش جابك عندي للبيت 

مريم(بقات ساكتة كاتفكر فشي كذبة فالتالي طاحت ليها وحدة فبالها):اوبس سوري حسابلي واش بيت فؤاد 

أنور كون غرسات فيه الموس 100 مرة و لا تقول هاد الهدرة ليه، بقا كي شوفيها فالتالي خنزر و قال بصرامة 

أنور: بغيتي تمشي عندو لبيتو را هو فين كاين و آخر مرة نشوفك كاتدوري قدام بيتي 

ضرب فيها و مشا هبط معصب في حين هي ربعات يديها و بقات كاتشوفيه حتى غبر و هي تضحك بالفقصة، كي دعقها ملي كي قمعها بهاد الطريقة و ما كي خلي ليها ما تقول. 

أنور هبط لتحت بان ليه فؤاد مع العميد جالسين، تنهد و مشا لعندهم جلس حداهم. 

العميد: جيتي المهم كنا كاندويو على المهمة 

أنور: حتى يجي بعدا مصعب 

فؤاد: جايين فالطريق 

العميد: ما علينا السفينة لي عليها الشكوك غادي تدخل بعد غدا بالليل و حنا خاصنا نراقبو المكان و نشوفو البلايص لي مخبيين باش نتخباو فيهم و نشدوهوم متلبسين 

فؤتد: أنا غادي نتكلف و نراقب ديك البلاصة 

العميد: مزيان غير هو الخدمة غادي تبدا غدا أما اليوم مامحسوبش، أنا غادي نرجع اليوم نقضي شي شغل خرج ليا و غدا نرجع 

أنور: واخا 

سمعو الحس و هزو عينيهم جيهت الدروج و هي تبان ليهم مريم هابطة مكشرة ملامحها و مربعة يديها، بقات هابطة بشوية بحكم رجليها و مع شافتهم جالسين فالصالون مشات لعندهم، تخطات أنور و العميد و جلسات حدا فؤاد لي فرح فاش جلسات حداه،أما أنور بقا غير تنهد و كي حاول ما يشوفش فيهم. 

العميد(وقف): يا الله نخليكم دابا 

أنور(وقف):واخا 

العميد(ضربو بشوية لكتفو):ياسمينة رد ليها البال راك عارفها فين ما مشيتي خاصها تبعك 

أنور(بإبتسامة):كون هاني الشاف 

دار ليه التحية و العميد بادلو بيها عاد مشا،أنور رجع جلس و هز التيلي ديالو كي خربق فيه و بالو مع دوك الجوج لي جالسين حداه و مجمعين. 

ياسو أخيرا خرجات من بيتها و هبطات كاتجري باش تشوفو عند بالها جا لكن خاب ظنها ملي ما لقاتوش،تنهدات و مشات حدا أنور جلسات. 

ياسو: أنوري فيا الجوع 

أنور: سيري راه الكوزينة 

ياسو: لا بغيت ناكل ماكلة من طيابك 

أنور(شافيها): باقي الحال على الغدا 

ياسو: صافي حتى يوصل وقت الغدا و نتا طيب واخا 

أنور(بقلة حيلة): واخا 

مريم(ضحكات بسخرية و قالت بصوت خافت): تاكلو فيه السم 

فؤاد: شنو قلتي؟ 

مريم: ها؟ احم والو 

شافت قدامها و هي توسع عينيها بفرح ملي شافتهم داخلين كي ضحكو، وقفات ديك الساعة و مشات لعند فراس تلاحت عليه معنقاه. 

مريم: أخيرا جيتي توحشتك 

فراس(بإستغراب): أ مالك؟ 

مريم(بعدات عليه): والو غير من الصباح و أنا كانتسنا فيك 

فراس (حرك ليها راسو بواخا): امم و شفتك جريتي رجليك ما بقاتش كاتضرك؟ 

مريم:راه مع شفتك تحمست و انا نفورصي عليها(ضارت لجيهت ظهرو و طلعات) و لكن نتا دابا جيتي غادي تهزني و توصلني لفين ما بغيت نمشي 

فراس تنهد و مشا بيها للصالون حطها و دار التحية لأنور و فؤاد في حين ياسو عينيها غير على مصعب لي دخل و سلم على الدراري بلا ما يسلم عليها. 

بقاو هاكداك جالسين، ها لي مجمع ها لي مراقب شي ها لي كي خنزر، حتى نقز فراس. 

فراس: شنو بان ليكوم نمشيو للبحر نعومو 

مريم(بحماس): اييه خاصنا نستغلو الفرصة بما اننا حدا البحر 

أنور(بحدة): جينا باش نخدمو 

مصعب: هانية اصاحبي لخدمة حتى لغدا 

ياسو(نقزات): انا متافقة مع مصعب 

مصعب شافيها و بقا كي خنزر فيها في حين هي كاتضحك عليه و كاتزيد تعصبو بداك البرود ديالها. 

أنور(وقف): ديرو لي عجبكم انا غادي نمشي لبيتي 

ياسو(وقفات و شدات فيه): لا ضروري تمشي معانا 

أنور: ما فياش 

ياسو(كاتعوج عليه): وا عافاك 

أنور(بقا شحال ساكت كي شوفيها و لكن بالو ماشي معاها مع مريم و فؤاد لي غادي يمشيو للبحر و يعومو بجوج): واخا سيرو نتوما انا غادي نلحق عليكم 

ياسو(بتاسمات): واخا 

تخطاها و مشا طلع مخلي مريم كاتشوف فياسو و مصغرة فيها عينيها بتشكيك، قاتـ..لها الفضول و بغات تعرف غير شنو بيناتهم. 

غزلان خرجات من سيارتها،كانت لابسة كسوة فايتة الركبة مزيرة من الفوق و مطلوقة من لتحت فالابيض و فيها نجوم فالاصفر،طالقة شعرها و دايرة ميكاب خفيف. 

دخلات للشركة و مشات طلعات فالمصعد لي وصلها للطابق لي فيه مكتب يعقوب، خرجات و مشات النيشان لعندو بلا ما تشوف فحتى حد،و لكن لي تما كانو حاضيينها و كي طلعو فيها و يهبطو معجبين بجمالها. 

وصلات لعندو و دقات عاد حلات الباب و دخلا،يعقوب كان خدام و غير سمع الباب تحل و هو يهز عينيه فيها و غير شافها عقد غوباشتو، وقف و مشا لعندها. 

غزلان(تعلات و باستو فعنقو): لاباس عليك 

يعقوب: شنو جابك لهنا 

غزلان: ياك الصباح قلت ليك غادي نمشي لعند ماما 

يعقوب(بحدة): لعند ماماك ماشي تجي عندي للشركة عامرة بالرجال 

غزلان: أنا غير قلت ندوز لعند نشوفك 

يعقوب: عمرك شفتيني؟ 

غزلان(كشرات ملامحها بغضب): دابا هاد الهدرة لاش؟ 

يعقوب: ما تعصبينيش أ غزلان ياك ديما كانقوليك ما تبقايش ديري الحاجة قبل ما تشاوري معايا؟(مسح ليها العكر بصبعو)و هادا لاش؟ 

غزلان(زفرات بغيض): عرفتي شنو دير بحال الى ما جيتش و سير كمل خدمتك 

تخطاتو بغات تمشي و هو يشدها و جرها لعندو، شافيها لقاها مكشرة ملامحها و ماكاتشوفش فيه، تنهد و حط يديه على حنكها. 

يعقوب:شنو دابا غادي ديري فيها مقلقة على قبل جوج كلمات قلتهم 

غزلان(ماكاتشوفش فيه):صافي طلق مني نمشي فحالي

يعقوب(حط صباعو على ذقنها و هز ليها راسها حتى شافت فيه): هلد المرة الى بغيتي تجي علميني، أنا ما عنديش مشكل فانك تجي و لكن بغيت أي حاجة درتيها تكون فخباري 

غزلان: بغيت نفاجأك زعما 

يعقوب(بتاسم و باس جبينها): عرفت و لكن انا عارف هادو لي خدامين هنا اش كي سواو و ما نبغي حتى حد يشوف فيك شوفة ناقصة و لا يلوح ليك شي كلمة ماشي حتى لتما 

غزلان: انا جيت النيشان لعندك 

يعقوب:كان عليك تعلميني باش نهبط لعندك و ديك الساعة ندخلو بجوج 

غزلان(سكتات شوية كاتشوفيه فالتالي تنهدات و قالت): حتى لهاد الدرجة ما كاثيقش فيا؟ 

يعقوب(حرك ليها راسو بلا): كانثيق فيك الرجال لي ما كانثيقش فيهم 

غزلان: بصح كاثيق فيا؟

يعقوب: أه 

غزلان بقات كاتشوفيه حتى بانت لمعة على عينيها و باش تخبي دموعها حطات راسها على صدرو و حاوطات يديها على خصرو معنقاه،يعقوب تنهد و بادلها العناق خلاها على خاطرها حتى بعدات و شافت فيه 

غزلان: احم خاصني نمشي 

يعقوب(مد ليها يديه): يالاه 

غزلان بتاسمات و شبكات يديها مع يديه، خرجو من المكتب و هبطو لتحت و هاد المرة حتى حد ما هز فيها عينيه بمجرد ما شافو يعقوب معاها. 

خرجو و مشاو لفين مبلاصيا الاوطو ديالها، يعقوب حل ليها الباب، ركبات و سدو، حط يديه على الشرجم لي حلاتو غزلان و بقا كي شوفيها. 

غزلان: مالك 

يعقوب: من عند ماماك النيشان للدار 

غزلان(تنهدات): واخا واخا 

يعقوب سكت شوية و بقا مراقبها كاتدير حزام السلامة حتى سالات و شافت فيه 

غزلان: مالك ثاني هههه 

يعقوب بتاسم و أشار ليها جيهت فمو بصبعو، غزلان فهماتو و باستو بوسة طويلة فشفايفو عاد بعدات. 

يعقوب(حيد يديه من الشرجم و تقاد فالوقفة): دابا يمكن ليك تمشي 

غزلان(بإبتسامة): يالاه باي 

يعقوب: بسلامة 

بعد و بقا حاضيها حتى ديمارات و مشات عاد رجع لخدمتو. 

مريم جالسة فرولاكس لابسة كسوة صيفية قصيرة و فالرولاكس لي جنبها كانت ياسو هازة مراية و كاتدهن فوجهها، حتى سالات و شافت فمريم. 

ياسو: بغيتي شوية؟ 

مريم: لا بلاش 

ياسو: اوكي 

رجعات داكشي بلاصتو و بقات كاتشوف فالبحر و فالدراري لي كانو كي عومو، شوية شافت جنب مريم بعفوية و هي تصفر ملي بان ليها جاي. 

ياسو:ooh so hot 

مريم شافت فياسو و ملي بانت ليها كاتشوف وراها دارت تشوف شنو كاين و غير لمحاتو جاي لابس شورط قصير و الفوق عريان ، حاط على كتافو تيشيرت و هي تبلع ريقها بإعجاب من دوك العضلات لي عندو. 

تفكرات ياسو و هي تدور لعندها لقاتها حالة فيه عينيها قربات تاكلو، كشرات ملامحها و بلا ما تحس مشات لعندو وقفات عليه، نار الغيرة كاتاكل فيها و ما خلاتهاش تزيد تفكر مازال داكشي علاش خدات التيشيرت لي كان حاط على كتفو و بغات تلبسو ليه.

أنور(رجع راسو للور):أش كاتديري 

مريم(مخنزرة): لبس 

أنور(عقد حواجبو): واش حماقيتي 

مريم(بحدة): قلت ليك لبس 

أنور: هادي مالها 

مريم(ضرباتو لصدرو بقبضة يديها و قالت بإنفعال):واش ماكاتسمع قلت ليك لبس هي لبس 

أنور بقا غير كي شوفيها في حين هي شدات التيشيرت و دخلاتو ليه فراسو، هزات يديه و بقات كاتلبس ليه فالتيشيرت حتى سالات. 

مريم(تنهدات براحة): دابا مزيان 

أنور مسكين ما فهم والو و حتى باش يهدر ما لقا ما يقول حدو تخطاها و مشا جلس حدا ياسو. 

مريم رجعات جلسات فبلاصتها و بقات كاتشوفيهم و ياسو حاضياها و كاتضحك عليها،شوية جا فراس لعندهم هز فوطة و بقا كي مسح بيها شعرو. 

مريم(شافتو بغا يجلس حداها و هي تغوت عليه):واهيا بعد لهيه دابا تفزگني 

فراس(شافيها): ماغاديش تعومي 

مريم: واحد الشوية و نع… 

أنور: ماغاديش تعوم 

فراس(بإستغراب): علاش؟ 

أنور بقا ساكت حيت ما عرفش ما يقول و مريم كاتشوفيه و كاتسناه شنو يقول بفضول، حتى نقزات ياسو و قالت. 

ياسو: حيت بجوجهم غادي يمشيو يوجدو لينا الغدا ياك أ أﻧور؟ 

أنور حرك ليها راسو بأه و هو كي شوف فمريم 

ياسو: اوا سيرو بما انكم ماغاديش تعومو يالاه توجدوه لينا 

أنور تنهد و وقف تخطاهم و مشا بلا ما يهدر في حين ياسو شافت فمريم و دارت ليها حركة براسها بمعنى سيري، مريم ميقات فيها عاد وقفات و مشات تبعاتو. 

ياسو حيدات الكاش مايو لي كانت لابسة و مشات لعند مصعب لي كان كي عوم. 

في حين مريم وصلات للفيلا و دخلات للكوزينة بان ليها كي خرج فصدر ديال الدجاج من الثلاجة. 

مريم:احم شنو ندير 

أنور:والو 

مريم: لا ضروري ندير 

أنور: هاكي غسلي الدجاج 

مريم فرحات و خدات من عندو الصدر ديال الدجاج في حين هو بقا كي عزل الخضرة و داكشي لي غادي يحتاج حتى سالا و سد الثلاجة، مشا حط داكشي فوق البوطاجي و هو يخرج عينيه بصدمة ملي بانت ليه مريم كاتغسل الدجاج بداك المسحوق ديال الماعن،شداتو السخفة مسكين من الصدمة و بقا غير كي شوف.

مريم(شافت فيه): هاد الرغوة ما بغاتش تحيد 

أنور(غمض عينيه و رجع حلهم): واش أ مريم هاكدا كانغسلو الدجاج؟ 

مريم: أه علاش؟ و لا واقيلا خاص نغسلو بجاڤيل ياك؟ 

أنور(صدماتو): جاڤيل؟(تنهد) سيري أ ختي تجلسي الله يسهل عليك 

مريم(بقات كاتشوفيه و ديك كلمة ختي كاتدور ليها فدماغها و ما حسات براسها حتى هزات كاس ديال الما و خواتو عليه): إخوي ليك الضراس إن شاء الله 

خرجات من الكوزينة معصبة في حين هو هز فوطة مسح بيها وجهو عاد رجع كمل شغلو. 

مريم طلعات لبيتها و دخلات مشات النيشان للدوش،سداتو بالسا..قطة و دخلات كاتدوش، حتى سالات لوات عليها فوطة صغيرة و حلات الباب باغا تخرج حتى كاتصدم ملي مابغاش يتحل ليها. 

مريم: اويلي 

بقات كاتحاول و تحاول لكن والو حلف لا بغا يتحل،ضربات جبهتها بيديها و بقات غادة جاية كاتفكر شوية مشات ثاني حدا الباب كاتدق بالجهد وكاتعيط بإسم فراس حيت ما راضياش تعيط على أنور. 

هاد الأخير لي كان مازال خدام فالكوزينة حتى كي سمع غواتها و الدقان، غسل يديه و مشا لعندها، دخل للبيت و وقف ورا الباب ديال الدوش. 

أنور: أش كاين 

مريم: احم الباب تسد عليا ممكن تحلو 

سكتات كاتسناه يجاوبها ساعة ما سمعات والو، حيت أنور مشا لبيتو هز السوارت من المجر، هز حاجة أخرى معاه عاد رجع لعندها. 

دخل الساروت الاول باش يحل لكن ماتحلش 

مريم: سربي راه غادي نتخنق هنا 

أنور ماجاوبهاش بقا كي جرب فالسوارت حتى أخيرا لقاه، حل الباب و هي تبان ليه واقفة و لاوية عليها فوطة، مريم شافتو كي شوفيها و هي تبلع ريقها. 

يالاه بغات تخطاه و تخرج و هو يشدها من دراعها و رجعها. 

مريم:شنو 

أنور ماجاوبهاش حدو جرها معاه و رجع دخلها،داها وسط الدوش و جبد المينوط من ورا ظهرو و غير شافتو مريم و هي تخرج عينيها. 

مريم:أش كاتدير 

أنور هز يديها و ربطها ليها مع الحديدة لي فوقها، هز اليد الثانية و ربطها بمينوط آخر مع نفس الحديدة. 

مريم(لسانها تعقد): نتا نتاا… 

أنور: علاش خويتي عليا الما؟ 

مريم: احم غير مقلب 

أنور: امم مزيان حتى هادا غير مقلب 

مريم: أنور الله يهديك 

أنور ماداهاش فيها عطاها بالظهر و خرج من تما في حين هي بقات غير كاتشوف مصدومة. 

مريم: والايني ولد الحرام من فعايلو 

أنور هبط لتحت و دخل للكوزينة طل على داكشي لي طيب لقاه باقي ما طاب و مشا جلس فالصالون مرتاح. 

ياسو دخلات لعند مصعب للبحر و مشات كاتعوم حداه،شافها و لكن ماداهاش فيها. 

ياسو(بلعاني دخلات فيه): اوووبس هه 

مصعب زفر بغضب و بغا يخرج دار بالناقص من شي عومان حتى كاتشدو ياسو من يديه،ضار لعندها و يالاه بغا يدوي ساعة زربات عليه ملي نقزات عليه و حاوطات رجليها على خصرو و يديها على عنقو. 

مصعب: حيدي 

ياسو: نو بغيت نعومو بجوج 

مصعب: ما بغيتيش تحيدي 

ياسو(قربات لوجهو): لا 

مصعب حرك ليها راسو بواخا، شدها من خصرها و هبط بيها لتحت هي فاللول فرحات عند بالها باغي يعوم معاها لكن ملي شافتو ما بغاش يطلع بقات كاتنتر ليه و تضرب فيه باش يطلعها حيت تخنقات، أما هو بفضل التداريب كان عندو السوفل و ما تخنقش بقا غير حاضيها و هي كاتحاول تطلع باش تنفس. 

لكن والو ما رحمهاش خلاها هاكداك كاطرطا فبلاصتها حتى حس بيها بدات كاترخى عاد طلعها و مع طلعات مع شهقات كاتحاول تنفس. 

ياسو(كاتنفس بالجهد وكاتكحب): كح كح 

بقات مدة هاكداك حتى بدات كاتحس براسها شوية عاد شافت فيه بعينيها حمرين و الدموع فيهم لقاتو كي شوفيها ببرودة. 

ياسو(بعدات عليه و هزات يديها حتى للسما جمعاتها معاه بتصرفيقة): حمار 

مصعب زير على فكو و شافيها معصب، لقاها تخطاتو و مشات خارجة من البحر، بقا كي شوفيها و كي شوف فدوك دو بياس لي لابسة، بتاسم بسخرية حيت شنو غادي يتوقع من وحدة بحالها، خلاتو بلا ما تقوليه والو حتى وصلات لتما عاد قالت ليه راه مشيت لفرانسا،دايرا السبة بالقراية و هي عاطاياها للبيران و السهرات، كانو أخبارها كي وصلوه بالتدقيق حتى زاد كرهها و ما بقا حامل فيها حتى الشعرة.

عند أنور لي كان جالس كي تفرج و كي تسنا فالغدا يطيب شوية جات فبالو ديك لي خلاها معلقة فالدوش،تنهد و وقف ديك الساعة غادي لعندها حيت مشات ليه من بالو، دخل لقاها مهبطة راسها لتحت و شعرها گاع مخبيها، قرب لعندها و هز ليها راسها للفوق لقاها ناعسة. 

أنور(تنهد): مريم 

مريم( حلات عينيها و شافت فيه): أنور حل ليا عافاك رجلي كاتضرني 

أنور بقا كي شوفيها شحال مد يديه لشعرها و بقا كي رجعو ليها للور حتى سالا و قال بصوت خافت. 

أنور: علاش هو بالضبط؟ 

مريم(بإستفهام): شكون؟ 

أنور: علاش هو و ماشي أنا؟ 

مريم(سكتات مدة): علاش هي و ماشي أنا؟ 

أنور حرك ليها راسو بلا و قرب ليها حط يديه على حنكها و بقا كي تحسس فيه بحنان، و اليد الثانية دخلها داخل الفوطة و بقا كي حركها على خصرها.

مريم(تنزگات و طلعات معاها السخونية): أنور شنو كاتدير 

أنور ماجاوبهاش زاد قرب ليها حتى حط شفايفو على ديالها و بقا كي حرك فيهم حتى حس بيها ترخات عاد دخل لسانو داخل فمها و بقا كي بوس فيها و كي تلذذ طعم ثغرها لي كان محتاج بشدة يذوقو. 

مدة و هو غارق معاها فديك القبلة و حتى مريم كانت متجاوبة معاه،أنور جبد السوارت ديال المينوط و حلهم ليها و هو مازال كي بوس فيها. 

مع حل ليها المينوط كانت غادي تطيح كون ما شدهاش و هزها حتى حاوطات رجليها على خصرو،خرج من الدوش بلا ما يفصل القبلة ديالو معاها حتى وصل للناموسية، تكاها و طلع فوقها. 

طلع فوقها و بقا كي شوفيها و هي معوجة فمها، كاتهز فيه عينيها و ترجع تحيدهم من عليه، حنيكاتها توردو من الخجل و قلبها كي ضرب بالجهد، هو كذلك دقات قلبو كانو متسارعة و هو كي شوفيها كيفاش حشمانة منو و حتى الشوفة ما قادراش تشوفها فيه. 

مريم: احم أنور 

أنور(بصوت خافت): شنو 

مريم عضات على شفايفها و حركات ليه راسها بلا، أنور بتاسم و ماداهاش فيها هبط لعنقها كي بوس فيه و هي كاطرطا فبلاصتها و شادة الفوطة لا طيح، بدات كاتحس بالسخونية طالعة معاها و هو مخشي فعنقها كي قبل فيه قبلات خفاف، مريم حسات براسها غادي تفقد السيطرة و هي تشدو من شعرو و بعدات ليه وجهو قبل ما يصدقو فشي حاجة أخرى. 

أنور: طلقي راه نتفتيني 

مريم: احم نوض عليا 

أنور هبط باسها بوسة خفيفة و رجع شافيها 

مريم: أنور… 

أنور باسها ثاني 

مريم:هدا 

أنور(باسها و شافيها): ما حدك كاتهدري ما حدي كانبوس 

مريم(بقات شحال ساكتة كاتشوفيه): أنور… 

بتاسم و هبط للمرة الرابعة باسها غير هاد المرة كانت طويلة، رجع شافيها و قال. 

أنور: بلعاني كاتهدري باش نبوسك امم؟ 

مريم(حنحنات بإحراج): كاتحلم نوض تهز عليا 

أنور تفكر شي حاجة و سكت، بقا شحال كي شوفيها فالتالي تنهد و ناض من عليها، مد ليها يديه و نوضها حتى تقادات فالجلسة و هي مازال شادة الفوطة لا طيح. 

أنور(مدة و هو كي شوفيها قبل ما يقول): ما حدك ما غاديش تكوني ليا مابغيتش نوسخك 

مريم(ما كانتش كاتشوفيه و غير سمعاتو اش قال و هي تهز فيه عينيها بالخف): كيفاش؟ 

أنور: كيف ما سمعتي 

مريم(عقدات حواجبها): و شكون هادا لي غادي نكون ليه

انور(بتاسم بسخرية):كاتسولي؟ 

مريم (يالاه بغات تهدر و هي تشوفو خرج عينيه و وقف دغيا):مالك؟ 

أنور:لحسك نسيتيني فالغدا 

مريم(شهقات): ويلي ويلي 

أنور ديك الساعة خرج و هبط لتحت يشوف واش الغدا تحرق، حل الفران و هو يتنهد براحة ملي بان ليه الدجاج تحمر لكن ما تحرقش. 

مريم بقات جالسة كاتفكر فهادشي لي وقع، شوية حطات صباع يديها على شفايفها و بتاسمات، طاحو فبالها گاع المرات لي باسها فيهم و فكل مرة كي كون إحساس مختلف، فكل مرة كي خليها تحس بفرحة من نوع آخر و ربما هو الوحيد لي قادر يخليها تحس بهاد الاحاسيس معاه. 

تفكرات فؤاد و بقات كاطرح على راسها أسئلة بغات بشدة تعرف أجوبة عليهم،واش الى فؤاد باسها شي مرة غادي يخليها تحس بالفرحة؟غادي يخليها تحس براسها طايرا مع الطيور و بالتبوريشة طالعة معاها و بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها؟ 

تنهدات بضيق حيت غير الوجود ديالها معاه ما كي خليها تحس بوالو،عكس انور لي معاه جربات شحال من حاجة،جربات الصداقة،الحب، الالم، الغيرة و الكثير… 

ياسو دخلات للفيلا و هي معصبة و عينيها حمرين، لكن غير شمات ريحة الماكلة و هي تبتاسم إبتاسمة واسعة بحال الى عمرها كانت مقلقة و معصبة، ديك الساعة مشات للكوزينة عند انور لقاتو كي دير آخر اللمسات على الغدا. 

ياسو: الله على ريحة 

أنور(طلعها و هبطها): سيري ا ختي لبسي حوايجك 

ياسو(بللات شفايفها و قربات كاتشمشم فالدجاج): امم الله سربي سربي 

أنور: سيري بعدا ستري راسك الى بغيتي تاكلي 

ياسو(تنهدات): واخا واخا

عطاتو بالظهر باش تمشي و هي توقف ملي بانت ليها مريم لي كانت بدلات حوايجها و لبسات كسوة حد الفخد فالابيض، كانت مزيرة على يديها و كاتخنزر فياسو ظنا منها ان انور غار عليها داكشي علاش صيفطها تلبس حوايجها. 

ياسو ضحكات حركات راسها يمين و شمال و مشات طلعات لبيتها، في حين مريم وجهات شوفاتها الحادة لانور و قربات لعندو، جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لصدرو حتى كشر ملامحو بألم. 

مريم(مخنزرة): آخر مرة تدخل فشي حاجة ما كاتعنيكش 

أنور بقا غير كي شوفيها عاقد حواجبو 

مريم(بالغوات): واش فهمتي؟ 

أنور مع ما فهم والو حرك ليها راسو بأه لا تصدق خاوية عليه شي كاس ديال الما أما هي خنزرات فيه و خرجات من تما معصبة. 

مشات ياسو دوشات بالخف، لبسات حوايجها و هبطات عند أنور كاتعاون فيه، في حين الدراري كانو يالاه رجعو من البحر و مشاو لعند مريم لي كانت دايرة رجل على رجل و مربعة يديها. 

فراس(جلس حداها): مالكي مخنزرة 

مريم(تنهدات): ما تفكرنيش 

فؤاد: علاش ما عمتيش؟ 

مريم: جيت باش نعاون الشاف أنور فتوجاد الغدا 

فؤاد(عقد حواجبو): و علاش؟ 

مصعب: كيفاش علاش؟ و نبقاو بالجوع 

فؤاد(خنزر فيه): ديك الساعة سير عاونو نتا 

قال هاد الهدرة و مشا طلع لبيتو في حين مصعب بقا غير كي شوفيه. 

مصعب: هادا مالو؟ 

فراس: على ما فخباركش 

مصعب(بإستفهام): لا اش كاين 

فراس: الشاف فؤاد طلب من مريم الزواج 

مع قال هاد الهدرة مع قفزو من صوت داك الطبسيل لي تضرب بالجهد مع الطبلة، دارو يشوفو شكون لقاوه أكيد أنور، شافيهم و هو يخنزر فمريم عاد رجع للكوزينة. 

دخل و هو يحصل ياسو كاتنقب ليه فالماكلة، تنهد و مشا شدها من الكول ديال حوايجها و خرجها من تما،بقا غادي بيها حتى لعندهم و لاحها حتى جلسات حدا مصعب. 

أنور: ما تعاونيني ما نعاونك 

ياسو(شافت فمصعب خنزرات فيه و تقادات فالجلسة):احم اوكي 

مشا و خلاها جالسة كاتعوج ففمها و كاتحرك فيديها بتوتر مع جالسة حداه و تقريبا ما بيناتهم والو، مصعب بلا ما يشوف فيها تساخر من حداها و هي فاش شافتو بعد عليها و هي تضحك، حركات راسها يمين و شمال من هاد التقليقة لي داير ليها، كي جيب ليها الله بحال الى شي دري صغير مقلق و خاصها تبقى تحزر فيه. 

أنور: يالاه تغذاو 

مع كملها ياسو كانت طارت و النيشان مشات شدات بلاصتها فوق الطبلة في حين مريم و مصعب و فراس وقفو بشوية عليهم و مشاو جلسو حتى هما. 

فراس: باقي الشاف فؤاد 

مريم: انا نمشي نعيط ليه 

يالاه بغات تمشي و هو يوقفها انور بصوتو 

أنور: جلسي 

مريم: علاش؟ 

أنور: دابا يهبط رجعي جلسي 

مريم(رجعات جلسات): احم اوكي 

ياسو: وا ناري فين هو خلاص راه فيا الجوع 

مصعب(شاف فالدروج): ها هو 

فؤاد(وصل لعندهم جر كرسي حدا مريم و جلس): كنتو كاتسناوني 

ياسو: واييه تعطلتي و انا ميـ..تة بالجوع 

فؤاد: يالاه كولي 

بداو كي ياكلو و طبعا مريم و فراس مستحيل يسكتو و تزادت عليهم حتى ياسو لي فرعات لأنور راسو بالهدرة و هو شاد ليها الخاطر وكي جاوبها، اما فؤاد و مصعب كانو كي تغداو في هدوء. 

سالاو و هاد المرة الدراري من غير أنور لي طيب هما لي جمعو الطبلة و غسلو الماعن من بعد كل واحد مشا لبيتو و فالعشية تجمعو برا الفيلا. 

كانو الدراري كاملهم كي لعبو الكورة من غير فؤاد لي مشا يدور على البلاصة لي غادي توصل منها السفينة باش يشوف الاماكن لي مخبيين باش يراقبو تما. 

أنور كان لابس شورط و تيشيرت فالاسود مع سبرديلة و كي لعب الكورة مع الدراري. 

و مريم جالسة حدا ياسو و كاتشوف فيه غير هو، ناري شحال حمقها و هو كي لعب، بقات هاكداك حاضياه حتى لواحد اللحظة أنور تحمس و ضرب الكورة بالجهد حتى جات النيشان فوجه مريم. 

كلشي وقف مصدوم كي شوف في حين ياسو شهقات مع الدقة لي كلات باينة فيها قاصحة، مريم بقات دايرة يديها على وجهها و حالة فمها مع الصدمة و مع الالم و مع الشوهة المهم كلشي تجمع عليها و غير حيدات يديها و بان الشكل ديال الكورة مطراسي على وجهها و هما يتفرشو بالضحك من غير أنور لي بقا عاض على شفايفو و حابس الضحكة. 

مريم شافتهم كي ضحكو عليها و هي تبدا تكشر ملامحها إستعدادا باش تبكي و انور غير شافها غادي تبدا تهرنط و هو يمشي لعندها، شدها من يديها و وقفها. 

أنور: شوو صافي تكبري و تنساي 

مريم وجهها حمر و فيها البكية كاتشوفيه و كاتهز و تحط باغا تبكي. 

أنور(كي حاول ما يضحكش): فين تقصحتي 

مريم أشارت ليه جيهت جبهتها، انور حط يديه على جبينها و بقا كي حرك فيديه بشوية باش يخفف عليها الالم. 

أنور: احم سمحي ليا ما شفتكش 

مريم(حمرات فيه عينيها): ما شفتينيش؟ انا كلي ما شفتينيش 

أنور(كي مسح ليها الدموع لي هابطين من عينيها بسباب الدقة لي كلات): دابا البكا لاش 

مريم: وا راه كي خرجو بوحدهم 

ياسو(ميتة بالضحك): ههههه الكورة مصورة ليك فوجهك 

مريم(خنزرات فيها): تهجريه 

أنور( شاف فياسو ودار ليها حركة بمعنى سكتي، عاد رجع شاف فمريم): يالاه ديري ليها الثلج باش ما يتنفخش ليك وجهك

مريم حركات ليه راسها بواخا، شدها من يديها و جرها وراه مخليين هادوك كي ضحكو عليها.

دخلو للكوزينة و طلق منها انور لي مشا للفريگو جبد الثلج عاد رجع لعندها، حطو على وجهها و بقا كي ماصي ليها بيه و هي مرة مرة كاتبقا تأوه. 

مريم: واش بصح وجهي غادي يتنفخ 

أنور: احم لا 

مريم: و الى تنفخ غادي يبقا ديما منفوخ 

أنور(تنهد): لا أ مريم 

مريم: و إلى… 

أنور: حاليا لسانك لي منفوخ و ما بغاش يسكت 

مريم(حيدات ليه يديه و شافت فيه):ضاربني و مازال كاتهز عليا؟ 

أنور(شاد ليها الخاطر):ما تهزيتش عليك 

مريم:صافي باراكا وجهي بديت كانحس بيه 

أنور(بقا كي شوفيها): طلعي لبيتك ترتاحي 

مريم: لا بغيت نبقا معاكم 

أنور: سيري ا مريم ترتاحي كلك معطوبة 

مريم: لا بغيتي تهنا مني باش دير لي بغيتي 

أنور: أش غادي ندير 

مريم(كشرات ملامحها): ما سوقكش المهم ما غادي نعس حتى تنعس 

أنور: و علاش؟ 

مريم: هاكداك 

أنور(تنهد): واخا يالاه 

مريم بتاسمات و شدات ليه فدراعو هو شافيها و شاف فيديها لي معنقاه و هو يحنحن، مشا معاها حتى لبيتها و وقف. 

أنور: يالاه دخلي 

مريم: و علاش انا اللولة؟ بغيتيني ندخل باش ترجع لعندهم 

أنور(تنهد): لا ا مريم 

مريم: لا دخل نتا اللول 

أنور (زفر كي حاول يصبر راسو و مع هو لي ضربها ما بغاش يتعصب عليها): واخا هاني غادي لبيتي 

مريم: يالاه سير نشوف 

أنور (حرك راسو يمين و شمال و مشا، بيتو كان قريب من بيتها حل الباب و شافيها): هاني يالاه دخلي 

مريم: لا حتى تدخل 

أنور(بإنفعال): مريم 

مريم: احم اوكي يالاه تصبح على خير 

أنور: تصبحي على خير 

دارت ليه باي باي بيديها و دخلات في حين هو بقا كي شوفيها حتى سدات الباب، تنهد و دخل لبيتو واخا كان معول يرجع لعند الدراري،لكن حكمت المحكمة. 

سراج دخل للدار من بعد ما تعطل اليوم فالخدمة، بان ليه السقيل و هو يعقد حواجبو، مشا للبيت ديالو هو و سحر، حل الباب و مع دخل مع كي تصدم من داكشي لي شاف. 

كانت سحر كاتفرج و متكية على كرشها لابسة غير تيشيرت و السليب، كاتلعب برجليها فالهواء و حاطة حداها عرام ديال الحامض كاتاكل فيه. 

سراج(مصدوم): سحر؟ 

سحر(شافت فيه و هي تقاد فالجلسة): حبيبة جات 

سراج(عقد حواجبو): دابا نجي نوري مك حبيبة جات 

سحر: ههه صافي تهدن 

سراج(قرب ليها و حيد ليها الحامض من يديها): واش جهلتي كاتاكلي الحامض 

سحر: ما عرفت شنو جاني عليه 

سراج: باراكا عليك دابا تمرضي 

سحر وقفات و دوراتو حتى عطا بظهرو للناموسية،حطات يديها على كتافو و دفعاتو حتى جلس و جلسات فوقو. 

سحر: ما عرفت شنو جاني على الحامض و عليك(عقدات حواجبها)تشهيت اودي غير نبوسك و ما لقيتكش 

سراج:كانت عندنا الخدمة 

سحر(شافت فشفايفو و بلعات ريقها):ما علينا ها نتا دابا جيتي 

قربات لعندو بغات تبوسو و هو يبعد وجهو،شافت فيه و خسرات سيفتها بزعل،بتاسم و رجع قرب ليها،هي شافتو قرب مشات ثاني بغات تبوسو و هو يهرب وجهو. 

سحر(حبساتها البكية):وا بغيت نبوسك 

سراج:ههه واخا واخا 

قربات ليه و يالاه بغات تحط شفايفها على ديالو و رجع بعد ثاني،هاد المرة ما هدراتش حدها جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لكرشو حتى تزوا. 

سحر:تصلح معاك غير العصى يا ربي السلامة 

سراج(كي تعصر):بنت… 

سحر:احم يالاه طلقني خلاص 

شدات ليه وجهو بين يديها و تلاحت عليه كاتبوس فيه و هو كي نين فوسط فمها بغاها غير طلق منو باش يهدر 

سراج:اممم(بعد ليها وجهها)صبري ندوي 

سحر:شنو 

سراج:فمك حامض

سحر:عادي حيت كنت كاناكل الحامض 

سراج: لا ما عنديش مع الحامض أنا 

سحر(عقدات غوباشتها): دابا غير كاتدير السبة و صافي قول بلي ما بغيتيش تبوسني من الاول 

سحر تقلقات و يالاه بغات توقف باش تمشي و هو يرجعها. 

سراج: غير كانضحك 

سحر: لا ما كاتضحكش من قبيلة و نتا… 

سكتها ملي هبط على شفايفها داخل معاها فقبلة، حتى هي عجبها الحال و حاوطات عنقو بيديها، سراج بقا كي بوس فيها حتى طلعات معاه السخونية حتى ولات القبلة ديالو عنيفة، و لا كي جر ليها فشنايفها و يعض حتى جرحها و سال الد..م، و لكن سحر مامسوقاش بالعكس عاجبها الحال و متجاوبة معاه فالقبلة واخا كان هو المتحكم فيها. 

من بعد مدة فصل سراج القبلة الجامحة ديالو معاها و شافيها، بقا مراقبها و هي مازال كاتشوف ليه فشفايفو و كاتبلل دياولها بشهوة،تفكر الحامض و حالتها هاد الايام لي مبدلة حيت ولات حساسة بزاف و ولات كاتوحشو كل دقيقة، و ديما خاصها تعنقو و هما ناعسين و كل مرة كاتلاح عليه و تبقا تبوس فيه. 

سراج: سحر ياكما؟… 

سحر(بافا كاتشوف ففمو): ياكما شنو؟ 

سراج: ياكما حاملة؟ 

سحر(هزات فيه عينيها): لا مستحيل 

سراج: علاش مستحيل 

سحر:مايمكنش نحمل دابا و خدمتي؟و اصلا كانشرب موانع الحمل داكشي علاش مستحيل 

سراج: و ما تعرفي كلشي ممكن 

سحر: لا الى كنت حاملة غادي نجهضو 

سراج(بقا كي شوفيها و كي تسآل كيفاش قدرات تنطق ديك الكلمة بسهولة شوية و هو يبتاسم و حط يديه على خصرها و زير عليها حتى تأوهات بألم. 

سحر: أي سراج 

سراج: الى بصح كنتي حاملة و قتـ…لتيه عرفتي شنو غادي يوقع ليك؟ 

سحر(كاتحاول تنتر ليه يديه): سراج طلق مني 

سراج(كي شوفيها بشوفات كي خلعو): غادي نقتـ…لك و نشرب من دمك أ سحر 

سحر(بلعات ريقها بخوف): واخا غير طلق 

سراج(طلق منها و رخى ملامح وجهو، بتاسم و وقف هازها): يالاه نعسو 

سحر: احم غير هبطني 

سراج( ماداهاش فيها تكاها فالناموسية و طلع فوقها):مالك؟ خفتي مني؟ 

سحر: ها؟لا علاش غادي نخاف 

سراج(باسها فعنقها): ما حدك بعقلك ما تخافي والو..فمهتي كلامي ياك؟ 

سحر: أه فهمت 

سراج(بإبتسامة): مزيان 

ناض من عليها و مشا بدل حوايجو هو اللول عاد رجع تكا حداها و جرها لعندو معنقها، سحر حطات راسها على صدرو و بقات كاتفكر فإحتمال أنها تكون حاملة واش غادي نخليه و لا لا؟ فكرات ثاني فخدمتها و فالبنات لي كاتدرب و دايرين فيها ثقتهم مايمكنش تخون هاد الثقة،تفكرات حتى تهديد سراج و الطريقة باش دوا معاها ما تنكرش انه خلعها، بقات كاتخمم و تخمم فالتالي ستاسلمات للنوم. 

فالفيلا كلشي فبيتو ناعس من غير مصعب لي بقا جالس فالرولاكس برا الفيلا و مراقب البحر و أمواجه،ياسو ماجاهاش النعاس و خرجات للبالكون باش تشم الهوا و هي تلمحو جالس تما، بتاسمات و ديك الساعة طارت نازلة لعندو،خرجات من الفيلا و مشات وقفات عليه حتى قفزاتو. 

مصعب: بسم الله الرحمن الرحيم 

ياسو: هه مالي جنية (جلسات حداه) 

مصعب(زفر و تقاد فالجلسة باغي ينوض و هي تشدو):شنو ثاني؟ غادي تبقاي فارعة ليا ك*ي 

ياسو(كاتضحك): ههه و نتا عاجبك الحال نبقا نحزر فيك ياك؟ 

مصعب: علاش غادي يعجبني الحال؟(طلعها و هبطها) وحدة بحالك غير الشوفة فيها كاتعيفني 

ياسو ميـ…تة بالضحك حتى خرجو ليها الدموع من عينيها، و هو كي شوفها هاكدا كاتضحك كاتزيد تعصبو و كاتستافزو بهاد لا مبالاة ديالها. 

ياسو(مسحات جنب عينيها): لاهيلا ضحكتيني 

مصعب: ضحكي بحالك خاصو يبكي 

ياسو: هههه اويلي و علاش؟ 

مصعب: كاتسولي علاش؟(بتاسم بإستهزاء) اودي لي فيك كافيك 

وقف و يالاه بغا يمشي حتى كاتحبسو ياسو ملي وقفات مقابلة معاه 

ياسو: صافي نحيدو الضحك و نهدرو بجدية شنو مشكلتك معايا؟ واش هادشي كامل حيت مشيت و خليتك على قبل قرايتي؟ 

مصعب: سيري و لا بقاي ما كي همنيش 

ياسو: اممم و لا حيت مشيت بلا ما نقولها ليك؟ 

مصعب: و لا حيت نهار مشيتي كنتي دايرا معايا نخرجو و خليتيني كانتسنا فيك؟ و لا حيت درتي السبة بالقرايا و مشيتي لتما عاطياها للقصاير فالبيران؟ 

ياسو: اه وا قول هاكداك ههه و شنو فيها؟ 

مصعب(عض على شفايفو بعصبية): شنو فيها؟ 

ياسو: اه عادي جدا ياك كانمشي غير نفوج على راسي مع صحاباتي؟ الخايبة هي لا كنت كانسكر و نكمي و نخرج مع الدراري 

مصعب(تعصب): عرفتي شنو تق**ي حيدي من قدامي 

ياسو: ههه اوكي(حيدات من قدامو مخلية ليه فين يدوز) تفضل سعادة المحقق 

مصعب خنزر فيها تخطاها و مشا، لكن قبل ما يدخل للفيلا وقفاتو بكلامها. 

ياسو: اه قبل ما تمشي بلاتي نقوليك 

مصعب ضار لعندها و ربع يديه كي تسناها شنو تقول،ياسو قربات لعندو و جمعات ضحكتها، و فثانية تبدلو ملامحها من ملامح مرحة لملامح في قمة الجدية. 

ياسو: انا بصح كانبغيك و قادرة ندير على قبلك اي حاجة لكن أ مصعب الا قرايتي، مستحيل نخلي شي قمقوم كيف ما كان نوعو يمنعني على قرايتي حيت عندي احلام و باغا نحققهم و الى مشيت و خليتك باش نحقق هاد الاحلام خاصك تكون نتا من الاوائل لي كي دعموني أو لا لا؟هادشي الى كنتي فعلا كاتبغيني…و الى غادي دير ليا السبة بالسهير فالبيران فشوف هنا مزيان(هزات يديها الليسرية) شفتي ياك؟ بان ليك شي خاتم؟ لا… إوا أ حبي ما عندكش الحق تدخل فيا(بتاسمات ملي شافتو ما قادرش يهدر) مايبقاش فيك الحال و ما تناسش بلي كانبغيك أ حبيبة نقمعك و ما نخلي لي يقمعك (طبطبات ليه على كتفو) يالاه تصبح على خير مو بيبي داموغ. 

دخلات و خلاتو واقف تما مبلوكي و لسانو معقود ما خلات ليه فين يزيد يهدر، قاداتهم ليه بالمزيان و اصلا هادي هي ياسو ديما كاتحدهم ليه بكلامها و بشخصيتها القوية 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

على طاولة الافطار كان يعقوب جالس و مجلس فوقو غزلان كي فطر و كي فطر فيها معاه، و هي عاجبها الحال و فرحانة، تمنات الوقت توقف فهاد اللحظة و يبقاو هاكدا فرحانين و غارقين فالحب بجوج بيهم، ما بغاتش الوقت يدوز و الايام و السابيع يدوزو معاه،حيت خايفة بزاف و عندها تخوف كبير من المستقبل القريب،و حاسة بلي هاد الفرحة ما غاديش تدوم. 

غزلان كاتشوف ضحكتو لي كاتزيد تعطيه وسامة من نوع آخر، تنهدات بحب و بقات مراقباه. 

يعقوب: مالك 

غزلان: هاد الضحكة شحال زوينة عندك علاش كنتي مخبيها؟ 

يعقوب: كنت مخبيها ليك 

غزلان(بقات كاتشوفيه فالتالي قالت بتردد): أنا… 

يعقوب(خشا وجهو فعنقها): نتي شنو 

غزلان(تشجعات): أنا كانبغيك 

يعقوب( شافيها دغيا و قلبو كي زدح من ديك الكلمة لي قالت): كاتبغيني؟ 

غزلان عضات على شفايفها و حركات ليه راسها بأه 

يعقوب: كاتبغيني واخا خانقك؟ 

غزلان: أه 

يعقوب: واخا معقد 

غزلان(ضحكات و عنقاتو): كانبغيك كانبغيك بكلشي فيك 

يعقوب بادلها العناق و زير عليها فرحان من هاد الاعتراف المفاجئ، كان من ديما خايف انها تكون كاتكرهو بسباب معاملتو معاها لكن دابا رتاح و ريح معاه حتى قلبو. 

غزلان(بعدات عليه): يالاه نوض لخدمتك 

يعقوب: ما بقيتش حامل الخدمة بغيت غير نبقى معاك 

غزلان(وقفات): ههه نوض نوض 

يعقوب(بتاسم و وقف): واخا هاني غادي 

غزلان( هزات الفيست ديالو لبساتها ليه و وقفات مقابلة معاه): يالاه باي باي 

يعقوب اشار ليها جيهت فمو و غزلان بتاسمات و تعلات على اصابع رجليها باستو و بعدات. 

يعقوب: خاصني نبقا ديما نلمح ليك؟ 

غزلان: هه كانسا 

يعقوب: نخليك 

تخطاها و مشا في حين هي بقات كاتشوفيه حتى خرج و سد الباب و هي تنهد براحة، مشات كاتجمع فالميدة و غسلات الماعن، ملي سالات خرجات من الكوزينة باغا تطلع لبيتها، حتى كاتسمع الصونيت، عقدات حواجبها بإستغراب و مشات حلات الباب، بان ليها ساعي البريد واقف و هاز معاه واحد الملف. 

الرجل: مادام غزلان؟ 

غزلان: هي انا 

الرجل: وصلك هاد الملف 

غزلان: اه واخا 

خداتو من عندو و سينات ليه فديك الورقة، سدات الباب و بقات كاتشوف فداك الملف بإستغراب، مشات جلسات هو اللول عاد حلاتو، بانو ليها عرام ديال التصاور، هزات اول وحدة دوراتها باش تشوفها و هي تخرج عينيها بصدمة.

كانت نفس الصورة لي كان صيفط ليها توفيق غير هاد المرة صيفطهم على شكل صور، بقات غزلان كاترعد و عينيها تغرغرو بالدموع، هزات دوك التصاو لاخرين لقات فيهم نفس الحاجة. 

شوية كاتقفز ملي سمعات التيلي ديالها، هزاتو تشوف لقات ديساج من نمرة مجهولة دخلات ليه و قراتو. 

💭الى بغيتي هاد التصاور ما يوصلوش لراجلك المصون أجي عندي دابا و لهاد العنوان💭 

غزلان بلعات ريقها بخوف و شدات راسها كاتبكي و كاتفكر فشي حل يخرجها من هاد المصيبة، لكن ما لقات والو و الحل الوحيد لي بان ليها حاليا هو تمشي لعندو و تشوف شنو بغاها و تطلبو كاع الى إقتضى الامر باش يبعد منها. 

هزات راسها،مسحات دموعها خبات دوك التصاور فالملف بشكل مهمل و بالزربة و يديها كي ترعدو،طلعات بالخف لبيتها لبسات عليها هزات السوارت و خرجات من البيت. 

هبطات فالدروج كاتجري و قبل ما توصل للباب كانت صورة من دوك التصاور طاحت للارض بلا ما تعيق بيها غزلان. 

هاد الاخيرة لي خرجات و ديمارات غادة للعنوان لي عطاها توفيق. 

يعقوب كان يالاه وصل للشركة، هز شي ملفات ديالو و يالاه بغا يهز التيلي ساعة ما لقهاش، بدا كي قلب فجيوب الكوستيم ديالو لكن والو ما لقاش، زفر بغضب و حط دوك الملفات فبلاصتهم ناوي يرجع حيت ضروري يكون التيلي ديالو معاه على حساب الخدمة و عل حساب غزلان لي خاص يسول فيها كل شوية. 

غزلان وصلات لحدا البحر و فنفس المكان لي كان وقع فيه داكشي، هبطات من سيارتها و مشات كاتقلب عليه لكن ما لقات حد بقات واقفة مدة كاتسنا فيه حتى وصلها ميساج، هزات. تشوف لقاتو ثاني من نمرة مجهولة. 

💭اووه غير سمحي ليا خرج ليا واحد البلان، ماشي مشكل ا حبيبة مرة اخرى إن شاء الله 💭 

غير قراتو زيرات على التيلي ديالها بعصبية عرفاتو باغي يلعب على نفسيتها هو اللول، رجعات لطوموبيلتها هزات دوك التصاور و بقات كاتقطع فيهم طراف طراف،جمعاتهم فميكة و حطات فيها حجرة كبيرة،مشات لحدا الجرف و لاحت داكشي فالبحر عاد رجعات ثاني لطوموبيلتها راجعة للدار. 

وصلات و قبل ما تخرج بقات حاطة راسها على الفولون مدة حيت قلبها ما مهنيهاش و كاتحس براسها مرفوعة و غير كاتحلم. 

تنهدات و ستاغفرات مولاها عاد هبطات، دخلات للدار و مشات طالعة لبيتها لكن غير وصلات للدرجة الاولى و هي توقف ملي بان ليها جالس فوق الفوتوي،حاط مرفق يديه بجوج على رجليه حاني راسو لتحت و هاز التصويرة مزير عليها. 

غزلان(بلعات ريقها):يعقوب؟ 

يعقوب(هز فيها عينيها لحمرين): أجي لهنا… 

يتبع…
غزلان بلعات ريقها بخوف، زيرات على يديها و قربات ليه بخطوات بطيئة ماباغاش توصل، وصلات لعندو و بقات كاتشوفيه و كاتفرك فأصابع يديها. 

غزلان: يعقوب لاش رجعتي 

يعقوب بقا مدة و هو جالس مغمض عينيه و حادر راسو لتحت، مزير على التصويرة بيديه و ماحاملش يشوف فيها، غير ديك الشوفة اللولة ملي شافها كانت كفيلة فأنها تخليه يحس بالماس كي تغرسو ليه فقلبو، حس بالخيانة و الغدر و كاع دوك الاحاسيس الخايبة لي عاشهم مع خطبيتو السابقة رجع حس بيهم دابا و بل أقوى من السابق. 

خدا نفس طويل، حل عينيه و وقف تقابل معاها، بغا يسولها هو اللول واش نيت هي و لا غير شي وحدة كاتشبه ليها، واش فعلا مرتو هاديك و لا فوتوشوب من شي واحد من الاعداء ديالو فالخدمة دار ليه هاد الخدعة الحقيرة باش يدمرو. 

يعقوب(ورا ليها التصويرة): شنو هادشي 

غزلان غير شافت ديك التصويرة و هي تغمض عينيها،حدرات راسها و بقات كاتحركو بلا، الخلعة و الصدمة كلشي تجمع عليها، الجسد ديالها كولو كي ترعد و المو..ت ولات كاتحس بيها قريبة بزاف. 

يعقوب(بهدوء): شنو هادشي أ غزلان 

غزلان(شافت فيه و شفايفها كي ترعدو): يعقوب عافاك ما تفهمش غلط 

يعقوب(غمض عينيه و رجع حلهم بعصبية): غادي نسولك سؤال واحد أ غزلان نتي لي فهاد التصويرة و لا لا؟ 

غزلان بدات كاتبكي و حدرات راسها حشمانة تشوف فيه 

يعقوب(بالغوات): جاوبييي 

غزلان قفزات و زادت فوثيرة البكاء، حركات ليه راسها بأه و هي مازال حادراه، و ما هي إلا ثواني حتى كاتطيح للأرض على إثر ديك الصفعة القوية لي عطاها. 

بقات هاكداك طايحة ما قادراش تنوض و تواجهو، ما قادراش تعطيه مبررات حيت عارفة حتى حاجة من لي غادي تقول ما غاديش تخليه يبرد. 

أما هو لاح عليها ديك التصويرة بالجهد و بقا كي مسح على وجهو غادي جاي و كي حس بالعافية شاعلة فيه. 

يعقوب: مرتي…مرتي أنا تخوني 

غزلان باقا فالارض و كاتبكي بصوت مسموع 

عقوب(بالغوات): سكتي سكتييي ما نمسعش حسك 

غزلان ناضت و جلسات على ركابيها، هزات فيه عينيها لي عامرين دموع و وجهها لي كولو حمر بفعل بكائها الهستيري. 

غزلان: يعقوب سمع ليا عافاك 

يعقوب غير سمع صوتها هز واحد الطبلة من الزاج صغيرة و رضخها مع الارض حتى تشتات، لكن والو باقي كي حس بالعافية كاتحر..ق فيه و لى اي حاجة بانت ليه كي رضخها مع الارض باش على الله يبرد شوية و باش ما يآديهاش حيت فهاد اللحظة الفكرة الوحيدة لي جات على بالو هي يشدها من عنقها و يخنقها حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة.

يعقوب(كي نهج): علاش؟ علاش غدرتيني أ غزلان؟ علاش خليتيني حتى بديت كانسا لي فات و غدرتيني(بالغوات) علاش كذبتي عليا؟ 

غزلان(كاتبكي و كاتحرك راسها بلا): ما كذبت عليك بوالو ا يعقوب اي حاجة قلتها كانت من قلبي 

يعقوب شافيها بعينين حمرين كيف الجمر، مشا لعندها و شدها من شعرها و جرها منو حتى وقفات.

يعقوب: مازال عندك الوجه لي يدوي؟ 

غزلان(كاتبكي): أنا غلطت بصح و لكن ما بيني و بينو والو ا يعقوب و الله العظيم ما بيناتنا والو. 

يعقوب فهاد اللحظة جاب ليه الله كاطنز عليه، تعصب كثر ما هو معصب و هز يديه حتى للسما نزل عليها بتصرفيقة حتى رعفات.

يالاه بغات تحل فمها كان زادها صفعة أخرى حتى طاحت للارض ثاني و كاتحس بالدار كاتدور بيها بسباب الدوخة. 

يعقوب(كي دوي بعصبية و يديه كي ترعدو): مازال زايداها بالكذوب؟ ما بيناتكم والو قلتي؟ و هاد الشي لي فالتصويرة شنو المعنى ديالو… 

ما قدرش يكمل كلامو ملي حس بنغزة فقلبو، حط يديه عليه و جلس كي نهج و صدرو كي تهز و يتحط، أما هي مشات عندو كاتحبو و شدات ليه يديه كاتبكي و كاتشهق. 

غزلان: سمح ليا ا يعقوب كنت طايشة و ما عرفتش شنو كنت كاندير 

يعقوب ماجاوبهاش خلاها شادة ليه فيديه و كاتطلب فيه، حدو كي تنفس و كي نهج بالجهد. 

غزلان(كاتبكي): أنا و الله حتى كانبغيك و نتا الوحيد لي فقلبي و فعقلي داكشي لي وقع بيني و بينو كان غلط و ماشي بإرادتي 

يعقوب زير على فكو و نتر ليها يديها بالجهد،وقف و ضرب فيها غادي لبيتهم و مع دخل مشا النيشان للدريسينغ جبد باليزا و مشا كي عمرها بحوايجها اي حاجة بانت ليه كاتخصها هزها و خشاها تما، حتى سالا و هبط مع الدروج،مشا لعندها و هي تبان ليه باقة على نفس وضعيتها، شدها من دراعها وقفها و جرها وراه. 

خرجو من الدار و هي شادة ليه يديه لي على دراعها وكاتطلب في، حل باب سيارتو و دفعها حتى طلعات عاد مشا حل الباب اللوراني و حط فيه الباليزا، مشا لبلاصتو و ديمارا بالجهد. 

غزلان: عافاك ا يعقوب سمع ليا قبل ما تصرف 

يعقوب ضرب الفولون بيديه على حر جهدو حتى قفزات غزلان و سكتات، بقات غير كاتشهق و تنخسس حتى وصلو لدارها. 

هبط يعقوب و مشا حل عليها شدها من يديها و جبدها،دفعها بالجهد حتى جات طايحة فالارض و فوق الشانطي، يديها تجرحو و ركابيها حتى هما لكن ما هتاماتش وقفات و مشات لعندو شداتو من يديه. 

كان هو يالاه هز الباليزا ديالها و حطها للأرض حتى كي حس بيها شادة فيه. 

يعقوب(من تحت سنانو): طلقي مني و لا كانقسم ليك بلي خلقني حتى نخشي ليك وجهك فهاد الزاجة. 

غزلان: خشيه الى كنتي بهاكدا غادي تبرد خشيه غير ما تعاملش معايا بهاد الطريقة و خليني نشرح ليك 

يعقوب (هز يديه بغا يضربها و هو يحبس): شنو غادي تشرحي ليا؟ اش باقي عندك ما يتقال فهادشي 

غزلان(شدات ليه فيديه): عندي و عندي بزاف ما يتقال غير سمعني 

يعقوب(نتر ليها يديه): وجهك ما بقيتش يغيت نشوفو و الى قاليك راسك ش نهار ترجعي تباني قدامي ما تلومي غير راسك، ورالي بيناتنا سالا و وراق الطلاق غادي يوصلوك حتى لهنا 

غزلان غير سمعاتو اش قال قلبها تقبط عليها، حسات بالرعدة طالعة ليها من صبع رجليها الصغير، و غير شافتو ركب فطوموبيلتو و قبل ما يسد الباب مشات لعندو و حبساتو 

غزلان(كاتحرك راسها بلا): لا لا ا يعقوب ما ديرهاش ما نقدرش نتخايل حياتي و نتا ما فيهاش (بدات كاتكبي) ماشي حتى لدابا ماشي حتى درتي بلاصتك فقلبي…عافاك ا يعقوب خلينا ندويو 

يعقوب ماجاوبهاش دفعها و سد الباب، رجعات لعندو كاتضرب فالزاجة باش يوقف ساعة ما تسوقش ليها ديمارا بالجهد و مشا حتى طاحت للارض. 

بدات كاتبكي و كاتضرب قلبها بيديها باش تمشي منها ديك الحر..قة لي كاتاكل فيها، واحد الاحساس كاتحس بيه دابا لا يوصف، گاع دوك الآمال لي بنات و داك المستقبل لي خططات ليه معاه كلشي مشى في رمشة عين. 

حتى هو ما كانش اقل منها، كي حس بروجولتو و شرفو تقاسو بشدة، مرتو لي اخيرا خلات قلبو يذوب من الثلج لي كان مسيطر عليه ها هي رجعات جمداتو و اكثر من الاول. 

غزلان بقات شحال جالسة فالأرض كاتبكي فالتالي مسحات دموعها و مشات هزات باليزتها، وصلات حدا الباب و بقات واقفة مترددة تدق، خدات نفس طويل و هزات يديها دقات، مدة قليلة و كانت حليمة حلات ليها الباب. 

حليمة: غزلان؟ 

غزلان(كاتحاول ما تبينش): ماما لاباس عليك 

تخطاتها و دخلات جارة باليزتها خلات مها غير كاتشوف بإستغراب، حيت يالاه البارح جات لعندها. 

حليمة:ياك لاباس ا بنتي 

غزلان: والو باس غير يعقوب سافر و طلبت منو يخليني نجي نبقا معاك بين ما جا 

حليمة(بقات كاتشوفيها): اه واخا 

غزلان: غادي نطلع لبيتي نرتاح راسي كي ضرني 

حليمة: واخا أ بنتي 

غزلان هزات باليزتها و طلعات لبيتها، مع دخلات مشات النيشان تلاحت فوق ناموسيتها و طلقات العنان للدموع لي كانت حابساهم على مها. 

فالفيلا كانت مريم جالسة فوسط الصالة و كاتحرك فرجليها بملل، جالس حداها فراس كي لعب فالتيلي ديالو و ياسو هازة التيليكوموند كاتقلب فالاذاعات.

مريم: اووف دابا لاش جايبينا الى غادي يديرو اجتماع غير بيناتهم 

فراس: حيت حنا غير متدربين جابونا غير باش نعاونوهوم الى حتاجونا 

مريم: وا لا انا بغيت نشارك فالمهمة 

ياسو(شافت فيها و ضحكات): عزيزة عليك التمارة ههه 

مريم: و نتي مالك؟ قابلي تلفازتك 

ياسو: ههه هاني الالة 

مريم: احم دابا نتي لاش جيتي معانا؟ 

ياسو(تقادات فالجلسة): جيت على قبل انوري حيت فين ما مشا خاصني نتبعو 

مريم(ضحكات بفقصة): و علاش؟ شنو بينك و بينو؟ 

ياسو(بغات تعرف شنو كي دور ليها فعقلها): بيني و بينو بزاف ديال الحوايج و الصراحة هاد السؤال خاص انور لي يجاوبك عليه 

فراس(كي لعب): أي اش قالت ليك 

مريم(شافت فيه و خنزرات): نوض نتا تهز عليا من هنا 

فراس: ما بغيتش يالاه 

مريم(هزات مخدة و لاحتها عليه): نوض تهز 

فراس(وقف ديك الساعة كي حك فراسو): احم اصلا انا كنت خارج نشم شوية الهوا 

مشا و خلى مريم كاتاكل ضفارها من الفقصة 

ياسو: هه مالك اصاحبتي عصبية بردي بردي 

مريم: سيري ا ختي بعدي مني انا بالله و الشرع معاك 

ياسو: دابا قولي ليا لاش باغا تعرفي شنو بيني و بينو(صغرات فيها عينيها) ياكما؟… 

مريم(حنحنات بتوتر): احم ياكما اش 

ياسو: ياك ما معجبة بيه؟ 

مريم(تحرجات): سيري فحالك هادشي ما كاينش 

ياسو(بغات تشوف ردة فعلها): من الاحسن ما يكونش حيت انور ديالي انا و فقط 

مريم بتاسمات بسخرية، وقفات عليها و ربعات يديها في حين ياسو حتى هي وقفات و تقابلات معاها. 

مريم: حبيبة سمعيني مزيان اش غادي نقوليك 

ياسو: وي حبيبة كانسمع 

مريم: أنور الى ما كانش ليا ماغاديش يكون لغيري(حطات صباعها على راس ياسو) ديريها فبالك هادي

ياسو(بإبتسامة): و هاد الهدرة لاش كاتقوليها ليا؟ هو لي خاص يعرف باش كاتحسي ماشي انا 

مريم: لا كانفضل نقولها ليك باش تبقى فبالك و تبعدي منو 

ياسو: امم سمحي ليا و لكن ما نقدرش ندير بكلامك بما ان الساحة خاوية ليا فخاصني نستاغل الفرصة(كاتحاول تلمح ليها) كلامي فهمتيه ياك؟ 

مريم(ما فهمات والو): احم ييه فمهت المهم بعدي منو 

ضربات فيها و مشات خلات ياسو كاتضحك و تحرك راسها يمين و شمال من هاد الكلاخ لي فمريم، هي بلعاني قالت ديك الهدرة باش مريم تفهم راسها و ماتبقاش تعفر على السيد ما حد الساحة خاوية ليها. 

فالمكتب كان العميد اب ياسو و الدراري جالسين كي تناقشو على الخطة لي بغا. ينفذو غدا ملي توصل السفينة. 

العميد: السفينة لي عليها الشبهات راه غدا غادي توصل و حنا خاصنا نكونو تما قبل الوقت 

أنزر: شكون بالضبط غادي يشارك فهاد المهمة؟

العميد: نتا عارف المهمة سرية و انا بلعاني ختاريتكم نتوما و جبتكم لهنا باش نبعدو على الكوميسارية حيت شكيت بلي شي جاسوس معانا تما 

فؤاد: حتى المتدربين ديالنا غادي يشاركو؟ 

أنور(تفكر فراس و مريم): لا بلاش العملية خطيرة عليهم 

مصعب(شاف فأنور): نسيمة حقا علاش ما جاتش معاك؟ ياك نتا لي مكلف بيها 

انور: نسيمة ما فراسها والو حيت مدة هادي و هي مريضة و قدمات الشهادة الطبية ديالها. 

العميد: انا اصلا جبت المتدربين باش يبقاو فالفيلا فالوقت لي نتوما كاتنفذو المهمة باش نحيدو علينا الشبهات. 

انور(تنهد براحة): من الاحسن 

العميد: المهم فؤاد لقا اماكن مناسبة باش تخباو 

أنور: بالليل غادي ندير دورة تما

العميد: لي خدامين تما عند بالهم حنا جينا هنا فعطلة من الاحسن تدي معاك ياسمينة و لا مريم باش ما يشكوش 

أنور: واخا  

يانيس غادي مكسيري فالطريق و مزير على الفولون بيديه، معصب لأقصى درجة حيت داك البزناز لي مولف كي جيب ليه داك الهم الكحل تشد فالحبس وبقا هو دابا مقطوع، زادت كملات عليه ميساء لي كل مرة معيطة ليه باش يجي يديها من لافاك و باركة تفشش عليه تما،وصل حدا لافاك و وقف كي قلب عليها بعينيه حتى بانت ليه كاتشوفيه و مبتاسمة، دارت ليها إشارة بيديها و مشات بالجرى حلات الباب و دخلات 

ميساء(باستو فحنكو): أخيرا جيتي 

يانيس: فيك فريع الراس ا ميساء قلت ليك مرة اخرى و نجي لعندك علاش كاتحكري؟ 

ميساء(كاتفشش عليه): دابا حيت قلت ليك اجي لعندي وليت كانفرع ليك راسك؟

يانيس(تنهد كي حاول يصبر فراسو): ميساء راه عندي خدمة ما غاديش نبقا تابعك انا فين ما مشيتي 

ميساء(تقلقات): حتى دابا رجع لخدمتك و انا لي حمارة لي بغيتك تجي لعندي باش نشوفك زعما 

حلات الباب بغات تخرج و هو يوقفها يانيس بكلامو 

يانيس: ميساء رجعي 

ميساء(هبطات): سير فحالك ما تبقى لا تجي عندي لا نجي عندك 

يانيس(غمض عينيه و قال من تحت سنانو): ميساء ما تحقديش عدو ربي و رجعي ركبي 

ميساء(بالغوات): لا 

سدات الباب بالجهد و رجعات للساحة لي قدام لافاك،في حين يانيس بقا ساد عينيه و كي حاول ما أمكن يكظم الغيض ديالو حيت فهاد اللحظة قادر يدير اي حاجة، حل عينيه من بعد ما خدا نفس طويل و شافيها. 

و مع شافها واقفة مع واحد من الزملاء ديالها و هو يعقدهم، و مع اصلا معصب بزاف و خاصو غير معامن خرج ديك الساعة و مشا لعندهم، ما دوا ما تكلم حدو جمع قبضة يديه و نزل على الدري مسكين لي كان واقف معاها حتى جابو مغيب فالارض، شد فميساء لي كانت مخرجة عينيها و جرها وراه، مخلي الدري مفرش تما و غير دوك لي تما لي مشاو لعندو كي تجاراو. 

اما هو حل الباب و دفعها بالجهد، رضخو و مشا لبلاصتو كي تهز و يتحط، دور الساروت باش يديماري و هو يسمعها قالت..

ميساء: واش نتا حمق؟ حل الباب خليني نمشي نشوف الدري اش وقع ل… 

قبل ما تكملها كان هبط عليها بصفعة حتى تضرب راسها مع الزاجة ديال الشرجم، ميساء شهقات و شدات فحنكها مصدومة و كاتنين من حر الضربة.

يانيس(ديمارا): صافي تهنيتي دابا؟ دويت مع الق**ة مك بالخاطر ما فهمتيش 

ميساء(باقة شادة فحنكها بألم): امم 

يانيس(بالغوات): قطعي الحس 

ميساء: وقف بغيت نهبط 

يانيس مع سمعها اش قالت مع عاود عطاها تصرفيقة حتى خرج ليها الد*م من نيفها، هاد المرة ميساء تخلعات بزاف و بقات غير ساكتة و كاتبكي، هزات كلينيكس و بقات كاتمسح نيفها و خايفة تهدر و لا غير تشوفيه لا يصدق ضاربها ثاني، داكشي علاش سكتات و تركنات حيت فهاد اللحظة جاها يانيس انسان ماشي طبيعي. 

يانيس(معصب و عروق عنقو خارجين): كاتحقدي عدو ربو الواحد و من بعد تجلسي تبكي 

ميساء ماجاوباتوش بقات غير كاتبكي في صمت و كاتمسح الد*مايات من نيفها

يانيس شافيها و رجع شاف قدامو، زفر بغضب و وقف بالاوطو جنب الطريق، شافيها و حط يديه على ذقنها دور ليها وجهها حتى شافت فيه، لقا حنكها مطراسي فيه صباعو و نيفها دايز بالد*م، تنهد و بغا ياخد من عندها كلينيكس لكن هربات وجهها ظنا منها انه غادي يضربها. 

يانيس: هداي ماغاديش نضربك 

ميساء بلعات ريقها بخوف و شافت فيه، في حين هو خدا كلينيكس و بقا كي مسح ليها فنيفها حتى تحبس الد*م ما بقاش كي هبط. 

يانيس(تنهد بضيق): علاش كاتعصبيني ا ميساء 

ميساء(كاتهدر بشوية): عافاك ممكن توصلني للدار دغيا 

يانيس بقا شحال كي شوفيها فالتالي ساط و ديمارا غادي لدارها بلا ما يزيد معاها لهدرة حيت عرفو راسو خلعها، مسافة الطريق و كانو وصلو، و يانيس يالاه دار لعندها بغا يطلب منها السماحة لقاها حلات الباب و خرجات طايرة هربانة منو، حلات باب دارهم و دخلات بالجرى، في حين هو بقا حاضيها حتى دخلات، تنهد بندم و مشا فحالو. 

الداري خرجو من الاجتماع و هبطو لتحت لقاوهم جالسين فالطبلة و حاطين عرام الكراطن ديال البيتزا. 

فراس: كانتسناو فيكم باش نتغداو 

مصعب: منين جبتو هادشي 

فراس: ياسو لي طلبات البيتزا و وصلوهوم لينا حتى لهنا 

مصعب(عقد حواجبو حط يديه على كتف فراس و جرو لعندو، قرب لوذنيه و قال بصوت خافت سمعو غير فراس): سميتها ياسمينة ماشي ياسو 

فراس: واخا يالاه غير طلق 

طلق منو و مشا جلس، في حين انور بقا واقف مربع يديه كي شوف فمريم لي عينيها غير على البيتزا و كاتبلل شفايفها بشهوة، شداتو الضحكة و بتاسم إبتسامة خفيفة. 

ياسو:بابا اجي جلس 

العميد: لا ا بنتي انا خاصني نمشي حتى لمن بعد و نرجع 

ياسو: اوكي يالاه نتوما طلقونا 

مشا العميد و فؤاد يالاه بغا يمشي يجلس حدا مريم ساعة كان انور سبقو و جلس حداها، بقا مزير يديه بالفقصة فالتالي مشا جلس مقابل معاهم. 

ياسو(كاتبلع ريقها): يالاه نبداو(هزات طرف و كاتاكل فيه)اممم بنين الله 

مصعب(خنزر فيها):ممكن تاكلي فالسكات راه كاتديري لينا إزعاج 

ياسو:ههه واخا

أنور بقا كي شوف فداكشي و ماباغيش ياكل حيت ما عندوش مع ماكلة الزنقة،لكن فيه الجوع و ما فيه لي ينوض يطيب،مد يديه باش يهز طرف و هي تضربو مريم من يديه. 

أنور(شافيها): علاش؟ 

مريم: ما تاكلش من هادي سير كول لهيه هادي ديالي 

أتور: و أنا بغيت هادي يالاه 

مريم: و انا مابغيتش يالاه 

أنور: واخا ها حنا غادي نشوفو 

مد يديه ثاني شاد معاها الضد و يالاه يغا يهز و ضرباتو ليديه. 

أنور: هداي أ مريم 

مريم: راه قلت ليك هادي ديال الكفتة لا اصلا انا ختاريتها بالشهوة 

ياسو: انور هاك ها هي وحدة اخرى ديال الكفتة 

أنور: لا انا بغيت هادي 

مريم: اوا و الله لا خديتيها 

أنور(هز فيها حاجبو): كاتحلفي؟ 

مريم: وا و الله… 

سكتات ملي بان ليها كي هز طرف و يحطو فوق لاخر حتى ولاو شي خمسة الطروفة، شد ليها فكها بين يديه زير عليه حتى حلات فمها و هو يخشيهم ليها. 

أنور: يالاه كولي دابا المهاوشة 

مريم(مغمضة عينيها و كاتضرب ليه فيديه):ععععغغع 

انور: عع؟ مو*تي لحسك

بقات كاطرطا عليه تما حتى طلق منها و لاخرين كي ضحكو عليها من غير فؤاد لي كي تغدد غير بوحدو. 

مريم(الدموع فعينيها): حمار 

أنور: بصحتك 

مريم خنزرات فيه و هزات يديها كاتضرب فيه و هو كي طاكي الدقات ديالها حتى بانت ليه السيدة تحمسات و كاتضرب بكل جهدها و هو يشد ليها يديها. 

أنور: هداي الجاهلة 

مريم: جاهلة؟(ساطت)واخا طلق 

انور:جمعي يديك 

مريم:غادي نجمعهم غير طلق 

أنور طلقها و مريم يالاه حلات فمها بغات تهدر حتى قاطعها فؤاد لي دوا بحدة. 

فؤاد:مريم حيدي من تما و أجي حدايا 

مريم: واخا 

وقفات بغات تمشي حداه و حيت هو الشاف ديالها خاصها تسمع لكلامو لكن أنور منعها ملي، شدها من يديها. 

انور(كي شوف ففؤاد شي شوفات ديال القت..يلة): رجعي بلاصتك 

مريم بقات كاتشوفيهم كي تشايرو بيناتهم القرطاس فالتالي حنحنات و رجعات جلسات حدا أنور. 

فؤاد(شافيها): مادويتش معاك؟ 

مريم: احم غير خليني بحال هنا بحال لهيه 

فؤاد بقا كي خنزر فيها فالتالي دفع الكرسي و مشا طلع معصب، مخلي مصعب و فراس غير شي شوفو من غير ياسو لي كانت كاتضحك فاهمة البلان. 

في حين أنور فرح و عجبو الحال حيت مريم سمعات ليه هو و ماشي لفؤاد،شافيها و حتى هي هزات فيه عينيها بتاسمات ليه و بادلها الإبتسامة. 

بالليل كان غير فراس ، مريم و ياسو لي جالسين فالصالة في حين مصعب و فؤاد كل واحد فيهم مشا يقضي المهمة لي تعطات ليه، أما انور خرج من بيتو و هبط مع الدروج بانو ليه جالسين كاملهم تما و مشا لعندهم. 

أنور: ياسمين يالاه معايا 

ياسو: فين؟ 

أنور: يالاه معايا و صافي 

ياسو(شافت فمريم لي كانت كاتشوف فأنور، بتاسمات بشر و قالت): امم غادي نخرجو في موعد اوكي

وقفات و يالاه بغات تطلع لبيتها تبدل حوايجها حتى كانت مريم وقفاتها بكلامها. 

مريم: ياسو ما عندها فين تمشي 

ياسو(ضارت لعندها): و علاش 

مريم (وقفات و مشات تقابلات مع انور): حيت بغيت 

أنور: و نتي مالك 

مريم(بلعات القمعة): احم و حتى نتا مالك قبيلة لي بارك عليا رجعي بلاصتك 

أنور(هز فيها حاجبو): دابا غادي تبقاي تحاسبي معايا 

مريم: ييه أ سيدي كانتحاسب حلال عليك و حرام عليا؟ 

ياسو(بانو ليها قربو يضاربو و هي تدخل): ههه صافي صافي غير سيري نتي معاه ا مريم 

انور(شافيها): علاش نتي مالك 

ياسو: فيا الوجع 

أنور(صغر فيها عينيه): و هاد الوجع يالاه ولا فيك 

ياسو: ههه اه راه كي مشي و يجي 

أنور(شاف فمريم): يالاه نتي الى غادي تمشي 

مريم(فرحات): اوكي يالاه 

تخطاتو باغا تمشي و هو يشدها 

مريم: شنو 

أنور(تحنى لعند وذنيها): حيدي هاد الكسوة و لبسي شي حاجة مستورة 

مريم(حنحنات بخجل): احم واخا 

دار ليها اشارة براسو بمعنى سيري و ديك الساعة طارت مشات تلبس حوايجها في حين هو بقا واقف كي تسنا فيها شوية شاف فياسو لقاها كاتشوفيه و كاتضحك. 

انور: مالك نتي 

ياسو: ها؟ ههه لا والو 

أنور: و مالك كاتضحكي 

ياسو: وا طلقونا خلاص باش نحضر للعرس قبل ما نرجع لفرانسا هه 

أنور عقد حواجبو بإستفهام و يالاه بغا يهدر حتى نقز فراس 

فراس: واش كاتدوي على الشاف فؤاد؟ 

ياسو: مالو فؤاد 

فراس: حيت هو لي طلب من مريومة الزواج 

ياسو(شافت فأنور لي كان مزير على يديه و فكو بعصبية و رجعات شافت ففراس): امم و هي شنو جوابها؟ 

فراس: قالت ليا بلي غادي ترفض 

انور مع سمع اش قال فراس و هو يرخي فكو و يديه،رحمة من عند ربي نزلات عليه فهاد اللحظة، تفس من الأعماق براحة و ما كرهش يتلاح على فراس و يبوسو غير على هاد الخبار الزينة لي خلات قلبو يرتاح. 

ياسو(كاتلمح ليه): ماشي مشكل مريم بنت زوينة و الف واحد يتمناها انا متأكدة قريب تلقى لي يبغيها و تبغيه 

أنور شافيها و هي تغمز ليه، بتاسم ليها و حرك راسو يمين و شمال. 

و الاخت مريم يالاه هابطة من الدروج لابسة سروال ديال الدجين ازرق غامق و تيشيرت فالقهوي فيه رسومات،وصلات لحدا انور و وقفات. 

مريم:يالاه انا واجدة 

انور طلعها و هبطها عاد تخطاها و سبقها في حين هي تبعاتو،خرجو من الفيلا و بقاو كي تمشاو،انور مخشي يديه فالجيوب ديال القبية لي لابس و كي فكر و يخمم فديك لي حداه نيت،و هي ساهية فيه و كاتشوف ملامح وجهو الرجولية،أكثر حاجة كاتحمقها هما عينيه لي مخلطين فيهم الالوان،ازرق على اخضر على بني،عطاوه لون جميل كي خليوها تسهى فيهم. 

مريم بقات كاتقرب وجهها منو باش تشوف عينيه لكن كان مهبط راسو لتحت الشي لي حجب عليها الرؤية ،داكشي علاش مشات قدامو و بقات كاتمشى باللور. 

انور(هز فيها راسو): اش كاتديري دابا طيحي 

مريم: عينيك 

انور: مالهم 

مريم: كي عجبوني 

أنور وقف و شدها دغيا جرها لعندو، بقات كاتشوفيه و كاترمش عينيها بسرعة، حناكها بداو كي توردو دليل على خجلها،و دقات قلبها متسارعة،في حين هو كي شوفيها و مركز عينيه فعينيها،مريم توترات و بقات كاتهرب عينيها من عليه حتى زاد جرها لعندو باليد لي حاطها على خصرها حتى لصق صدرو مع صدرها. 

مريم:احم شنو؟ 

أنور كي شوف فشفايفها و فنفس الوقت كي قرب ليها و هي ملي شافتو كي قرب غمضات عينيها كاتسنا شفايفو يتحطو على شفايفها حتى كي فاجئها ملي مشا لعند وذنيها و قال بهمس… 

أنور:حجرة كاينة وراك كنتي غادي تطيحي 

مريم حلات ديك الساعة عينيها،شافت فيه لقاتو حابس الضحكة و كي شوفيها،حنحنات بإحراج و بعدات عليه. 

مريم(شافت وراها لقات فعلا حجرة كاينة تما،رجعات شافت فيه و قالت بإنفعال):نمو..ت گاع و نتا مالك 

أنور بتاسم و حط يديه على كتفها جرها لعندو و بقاو كي تمشاو و هو معنقها من كتفها، أنور عينيه على المكان كي راقبو و فنفس الوقت بالو مع مريم لي كاتهدر معاه و ما بغاتش تسكت،ماكرهاش تسكت حيت كاتشوش عليه،فنفس الوقت مابغاهاش تسكت حيت صوتها و هي كاتعاود و كاتعبر كي عجبو بزاف. 

مريم (كاتعاود ليه على فلم تفرجات فيه): و دابا المشكلة كون ما رجعاتش باش تهز النونوس ديالها ما كانش القت..ال غادي يشدها فهمتي؟ 

أنور: امم 

مريم(تنهدات): و كون غير شي نونوس زوين حالتو مشرگ 

أنور: و كون كنتي فبلاصتها نتي غادي ترجعي تهزيه؟

مريم: لا ويلي 

انور: واخا يكون عزيز عليك 

مريم(سكتات شوية كاتفكر): من غير الى كان كادو من عند شي شخص مميز 

أنور: و شكون هادا لي مميز 

مريم(شافت فيه): احم ما عرفتش عندي بزاف ديال الاشخاص مميزين 

انور(شافيها و عقد حواجبو، هبط ليها راسها بدراعو لي على كتفها و قال): شكون هادو؟

مريم: واخا يالاه طلق 

انور: لا حتى تقولي 

مريم: طلق باش نقوليك 

أنور(رخى يديه بلا ما حيدها): هاني 

مريم(شافت فيه): بابا و فراس 

أنور(كشر ملامحو بإنزعاج): أه واخا 

مريم(بقات شحال كاتشوفيه فالتالي قالت): و نتا… 

أنور ركز شوفاتو على عينيها كي حاول يلتامس صدق ديك الكلمة لي خرجات من ثغرها، “و نتا” كلمة بسيطة لكن مفعولها على قلبو كان أقوى، ديك الكلمة تغلغات ليه مع عروق قلبو و خلاتو ينبض بالحب. 

تنهد تنهيدة طويلة و جرها لقدامو، حط يديه على خصرها و قربها ليه، اليد الثانية حطها على حنكها و بقا كي تحسسو بحنان،حتى من الهدرة هربات ليه حيت بباسطة كلامها خلاه عاجز عن الكلام و فين هما الكلمات اصلا باش يعبر ليها على إحساسو فهاد اللحظة،داكشي علاش فضل يبينو ليها بالافعال،بدا كي قرب ليها و هي غير كاتشوفيه عاقدة حواجبها،رجعات راسها للوراء و قالت.. 

مريم: حجرة ورايا ثاني ياك؟

أنور بتاسم و حرك ليها راسو بلا،رجع قرب منها حتى وصل لشفايفها و هو يغمض عينيه و مع حط شفايفو على ديالها و حس بملمسهم الدافئ، زاد قربها ليه غارق معاها فقبلة من خلالها كي عبر على شحال من حاجة. 

مريم مغمضة عينيها و حاطة يديها على صدرو، مخلياه هو التحكم فالقبلة و هي كاتحاول تسايرو لكن كان اسرع منها، كان متعطش بشدة يذوق طعمهم و واخا شحال من مرة باسها لكن فكل مرة كي كون مذاقهم ألذ من السابق. 

هنا خاص يعرف بلي ما بقاش غير حب بسيط بل فات مرحلة العشق بدرجات،رغم انه كي حاول يخلي عقلو هو لي يتحكم فيه لكن مجرد شوفة فيها كاتخلي عقلو ينهازم هزيمة شنيعة امام قلبو. 

                            سيدتي                             

🍷 تعالي لأحرق أنوثتكِ من جمري وأرسم بشفتي على جسدكِ كرزات عشقي 

و دعيني أتعطر بـ أنفاسكِ وأرتشف عسل شفاهكِ لأسكر حد الثمالة وأجاري لهيب نيرانك 

فإلتصقي بي ودعيني أذوب جوارحكِ 

قبليني .. فـشفاهي تنوي إعتناقك 

سيدتى إقتربي وأكثر عند اللقاء عانقيني فأنا أريدكِ ولا أريدُ سواكِ🍷 

من بعد مدة شبه طويلة و هما غارقين فديك القبلة الدافئة،فصلها أنور أخيرا ملي بعد عليها لكن بقا قريب منها، مريم حلات عينيها و شافت فيه، كان هو كي شوفيها و ذايب فعينيها و هي كذلك. 

مريم: علاش كاتعامل معايا هاكدا؟ علاش كاتخليني حايرة؟ 

أنور(حط جبينو على ديالها، غمض عينيه و قال): نساي كلشي أ مريم نساي لي فات و رجعي كيف كنتي 

مريم: كيفاش بغيتيني نرجع؟ 

أنور(بعد عليها): بغيتك ترجعي ديك مريم لي عتارفات ليا داك النهار 

مريم(صغرات فيه عينيها): امم بغيتيني نرجع تابعاك قول 

أنور(بتاسم): لا بغيتك ترجعي كاتبغيني 

مريم بقات كاتشوفيه شحال شوية عضات شفايفها و ظهرات عليهم إبتسامة ساحرة بحال الى من خلالها كاتعطيه الموافقة على الطلب ديالو، انور حتى هو فهم التلميح و هبط لجبينها قبلو قبلة طويلة قبل ما يجرها لعندو و يعنقها مخشيها فيه، مريم حاوطات يديها على خصرو و حطات راسها على صدرو كاتسمع دقات قلبو المتسارعة و لي كانو بنفس سرعة دقات قلبها. 

مدة و هما هاكداك حتى بعد أنور و شافيها 

انور: نمشيو؟ البرد عليك 

مريم: لا بغيت نبقا معاك 

أنور بتاسم و حيد القبية ديالو، لبسها ليها و شبك يديه مع يديها، بقاو كي تمشاو حتى رجعو للفيلا لكن ما دخلوش جلسو فالرملة مقابلين مع البحر و أمواجو لي كانت هادئة، السما لي كانت مزينة بالنجوم و داك الجو لي كان رومانسي كي عبر عليهم بجوج. 

مريم: نسيتيها؟ 

أنور(تنهد): نسيتها و جات وحدة اخرى فبلاصتها 

مريم: امم احم و شكون بغيتي فيهم كثر 

أنور:ميساء قدرت نتخطى فراقها لكن هي لا 

مريم(فرحات): و هادشي شنو كي عني 

أنور: كي عني بلي بغيتها هي كثر 

مريم سكتات و عضات على شفايفها كاتمة فرحتها،عارفاه و متأكدة بلي كي دوي عليها و هاد المرة ماشي بحال المرة السابقة، هاد المرة عندها إحساس قوي بلي كلامو موجه ليها. 

أنور: ماغاديش تسولي شكون 

مريم(تنهدات): لا حتى تكون مستعد و قوليا 

أنور: قريب إن شاء الله 

مريم بتاسمات بفرح و حطات راسها على كتفو، بقاو مقابلين البحر و كل واحد و تفكيرو،بجوجهم كي حسو براحة لا مثيل لها،كأنهم كانو هازين جبل على كتفهم و بسباب هاد الليلة الشاعرية تهرس داك الجبل و بالتالي ولاو مرتاحين مع بعضهم، داك ابرزد مشا و جا فبلاصو الدفئ. 

بجوجهم ما كي حتاجوج لكلمات كثيرة باش يعبرو على حبهم، حيت قادرين يعبرو عليه بأشياء بسيطة و صغيرة، قبلات دافئة و لمسات مغرية،إحتضان مباغت و همسات تذيب العنق. 

دخلو للدار من بعد ما جلسو مدة تما و لقاوهم مجموعين كاملهم و كي تسناو فيهم باش يتعشاو، فؤاد شافيهم و هو يزفر بغيض ما حاملش يشوفهوم بجوج،و خاصة فاش هبط عينيه لجيهة القبية ديال انور لي كانت لابسة مريم، زير على قبضة يديه حتى مشا منها الد*م و بقا كي رسل ليهم بعينيه الحادة شوفات كي خلعو، لكن شكون داها فيه و شكون شافيه اصلا، انور و مريم دخلو و مشاو النيشان جلسو حدا بعضياتهم. 

ياسو: هاد المرة انا و فراس لي طيبنا 

مصعب: إذا ماغاديش نتعشا 

ياسو(شافت فيه و ضحكات): واخا ا مومو (هزات واحد الطبسيل فيه الستيك مع الصوص ديالو و حطاتو حداه) كول هادا راه فراس لي طيبو 

مصعب خنزر فيها و بدا كي ياكل عند بالو بصح نيت فراس لي مطيب داك اللحم و هي كاتشوفيه و كاتمو..ت بالضحك. 

مريم كاتشوف جيهة ياسو و كاتبلل شفايفها بشهوة، شافيها انور و هو يعقد حواحبو بإستغراب. 

انور: مال حسك كاتلحسي ففمك؟ 

مريم(دوات بهمس): ديك كوكا لي حدا ياسو بغيتها 

انور: لا 

مريم: علاش؟ 

انور: غادي تمرضي كاتشربيها بزاف 

مريم: شوف و الله و ما تعطيها ليا حتى ندير ليك الشوهة هنا 

انو،: اوا قوليها ليها النيشان لاش كاتحرشي فيا 

مريم: احم غادي تبقا تضحك عليا ثاني(كاتعوج عليه) وا دابا عافاك 

انور(تنهد بقلة حيلة و شاف فياسو): ياسمين عطيني ديك كوكا لي حداك 

ياسو(صغرات فيه عينيها): امم و لكن نتا ماكاتشربهاش(دارت يديها تحت ذقنها كاتفكر زعما) إذا الكتيكيتة لي حداك هي لي بغاتها 

مريم حنحنات و دارت راسها مامسوقاش و كملات ماكلتها 

انور: وا طلقينا خلاص 

ياسو(بغات تشد فيها): لا حتى تطلبني مريم 

أنور(من تحت سنانو): ياسمين 

ياسو(هزات كوكا و خباتها عندها): و تقول بغيت نسمعها من لسانها 

مريم كاتنهد و كاتاكل في هدوء، رغم انها معصبة حاليا و ياسو كاتستفز فيها لكن كاتحاول ما امكن ما تبينش عصبيتها. 

ياسو: وا يالاه طلقيني هانتي قولي ليا عافاك ا ياسو حبيبة انور هه عطيني كوكا 

مريم غير سمعات ديك حبيبة انور لي قالت ياسو و هي تزف بديك الفورشيط بعصبية، ياسو قالت ديك الكلمة متعمدة باش تشوف غيرتها لكن مريم نواتها فشكل. 

أما انور جالس على اعصابو و خايف لا ينوض شي صداع خصوصا فاش كي شوف مريم كاتهز و تحط،شاف فياسو و قال بحدة… 

انور: ياسمين باراكا من التبرهيش 

ياسو(كاتغمزو باش يسكت): أنوري شوف ليك الكتكوتة تعصبات 

مريم هنا مابقاتش قادرة تزيد تصبر، طلعات فوق ديك الطبلة و مشات لعندها النيشان تلاحت عليها حتى طاحو بجوج فالأرض، مريم كاتقمش و تعض و ياسو شادة ليها يديها كاتحاول تفك راسها منها، الدراري كانو مصدموين من ديك القفزة لي نقزات مريم و غير سمعو الغوات ناضو كي فكو فيهم من غير مصعب، أنور مشا النيشان لعند مريم هزها من خصرها و بعدها على ياسمين. 

هاد الاخيرة لي وجهها گاع تقمش و جنب فمها دايز بالد..م، مشا عندها فؤاد و فراس هزوها و هي كاتمسح جنب فمها و كاتشوف فمريم لي شادها أنور. 

زفرات كاتصبر فراسها و كاتحكم فاعصابها باش ما تمشيش تبردهم فمريم، و حيت انور عارف ياسو عندها الصمطة الكحلة فالتايكواندو، خاف على مريم منها و رجعها وراه مخبيها عليها. 

انور: ياسمين طلعي لبيتك 

ياسو: حيد من قدامها 

أنور(بحدة): دويت معاك 

ياسو زيرات على فكها و شافت فمصعب لي كان باقي جالس فبلاصتو و كي شوفيها ببرودة، بتاسمات بسخرية و مشات طلعات لبيتها. 

انور(غير شافها طلعات و هو يجر مريم بالجهد حتى تقابلات معاه): اش هاد التبرهيش درتي؟ 

مريم(حمرات فيه عينيها): كيفاش تبرهيش؟ على شكون جبد لاخر 

انور: و تنوضي تزطمي على الماكلة و تريشيها؟ 

مريم(خنزات فيه): هي لي جبداتني 

انور(بصرامة): راك كاتدربي باش تولي بوليسية و الى غادي تبقاي تنفاعلي هاكدا بسرعة من الافضل تنساحبي حيت بلاصتك ماشي هنا، شنو اول حاجة علمناكم؟ماتخليو حتى حد يستافزكم ياك؟ و نتي دابا شنو درتي 

مريم(بلعات الغصة): دابا كاتدافع عليها واخا هي لي بدات 

انور(من تحت سنانو): ما كاندافعش عليها… 

فؤاد(قاطعو): صافي ما تكبرش الموضوع 

أنور(شافيه): ما كايناش السيبة هنا باش كل واحد يتعصب ينوض يضرب (شاف فمريم لي كانت حابسة دموعها) التبرهيش 

ضرب فيها و مشا طلع،و قبل ما يمشي لبيتو داز هو اللول عند ياسو سمعهم ليها حتى هي عاد مشا لبيتو. 

أما مريم بقات شحال واقفة تما حابسة الدموع من انهم يهبطو حيت حسات بالحگرة، جا عندها فؤاد باش يدوي معاها لكن ما خلاتش ليه الفرصة فين يهدر،طلعات النيشان لبيتها و تلاحت فوق ناموسيتها. 

داز الوقت و كل واحد فيهم فبيتو، من غير مصعب لي واقف ورا باب بيت ياسو و متردد باش يدق، هاز فيديه علبة الاسعافات، و اليد الثانية كي هزها حتى لجيهة الباب باش يدق و كي رجعها ثاني، مدة و هو هاكداك مضارب مع عقلو و قلبو فالتالي خرج قلبو منتصر، خدا نفس طويل و دق، وقف كي تسنى فيها تحل و من بعد مدة قليلة حلات الباب، شافتو و هي تصدم و خصوصا ملي شافتو هاز ديك علبة الاسعافات، أما هو بقا حاضي غير القمشات لي فوجهها و هي تنهد. 

ياسو: مصعب 

معصب دخل و شدها من يديها هي بغات تسد الباب هو اللول لكن كان جرها و مقدراتش تسدو غير رداتو شوية،في حين هو داها للناموسية، جلسات و جلس حداها، ما دوا معاها ما تكلم هز المعقم و بقا كي عقم ليها وجهها و هي غير كاتشوفيه حتى سالا و قالت. 

ياسو: علاش؟ 

مصعب: نتي لي علاش بقيتي كاتجبدي فيها حتى عصبتيها شوفي وجهك دابا كي ولى 

ياسو(بإبتسامة): هانية بالعكس خاصني نشكرها 

مصعب(عقد حواجبو): و علاش 

ياسو: حيت بسبابها جيتي لعندي 

مصعب بقا كي شوفيها و كي بلع ريقو، ما ينكرش انه توحشها لكن مقصح قلبو حيت داكشي لي دارت آداه بزاف خاصة ديك الفترة الاولى فاش عرفها مشات و خلاتو بلا حتى ما تقولها ليه، كان عند بالو بلي غير دوزات بيه الوقت، ستاغلاتو و ستاغلات حبو ليها، و من بعد ملي عرفها كاتسهر فالبيران زادت دمراتو أكثر. 

لكن دابا و فهاد اللحظة ما بقاش قادر يصبر داكشي علاش إستسلم لقلبو و جرها لعندو بالخف، هبط على شفايفها لي توحشهم بشدة و دخل معاها في قبلة كي عبر من خلالها على إشتياقو ليها، بقاو مدة و هما هاكداك بجوجهم متجاوبين حيت بجوجهم موحشين بعضياتهم، مصعب حط يديه على حنكها و زاد جرها لعندو في حين هي حاوطات يديها على عنقو،منغامسة معاه فديك القبلة، حتى فصلها مصعب.#تتمة

مريم فبيتها كاطرطا تما و كاتفكر فداكشي لي دارت،جاها تأنيب الضمير حيت هجمات على ياسو و بينات راسها برهوشة قدام أنور، تنهدات تنهيدة طويلة و وقفات معولة تمشي تعتاذر من ياسو. 

خرجات من بيتها و مشات لبيت ياسو بان ليها الباب محلول لكن مردود و غير ياسو لي كاتبان ليها، عقدات حواجبها و حطات يديها على البواني ديال الباب باش تحلو و هي تحبس ملي سمعات كلام ياسو.

ياسو: نتا كاتبغيني ياك؟ 

مصعب ماجاوبهاش بقا غير كي شوفيها 

ياسو: و كون ما كنتيش كاتبغيني ماكنتيش بستيني دابا 

مريم غير سمعات هاد الهدرة حسات بموس ماضي تغرس فقلبها مليون مرة، حطات يديها على فمها حابسة راسها من انها تبكي و مشات كاتجري لبيتها غير دخلات سدات الباب وحطات ظهرها عليه. 

عاد طلقات العنان لدموعها، كاتبكي بحرقة و كاتحس بآلام رهيبة فقلبها، ها هو للمرة الثانية كي لعب بيها و بقلبها كي خليها توهم و تبني آمال كاذبة فالتالي كلشي كي طلع كذوب،و علاش كي دير هاكدا؟ما عرفاتش علاش باغي يدمرها و يشوفها كاتعذب؟ما عندهاش جواب لهاد الاسئلة 

مريم اول واحد فكرات فيه هو أنور، ما فكرات لا ففراس لي مستحيل يكون هو لا فمصعب لي من خلال معاملتو لياسو باين ما كي حملهاش و حتى فؤاد ما مقربش منها لهاد الدرجة. 

الوحيد لي مقرب منها و كاتضل ياسو لاصقة فيه و تابعاه هو انور، حتى من كلامها و تلميحاتها كاتبين بلي بيناتهم شي حاجة. 

مريم مشات لناموسيتها تلاحت فيها و كملات بكائها حتى فشات قلبها و طيبات عينيها، عاد نعسات. 

أما مصعب من بعد ما قالت ياسو ديك الهدرة،ماجاوبهاش حدو جمع داكشي و ردو لعلبة الاسعافات،شافيها شوفة اخيرة و مشا خرج مخليها كاتشوف فيه و فرحانة حيت على الاقل بين إهتمامو. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

مريم فاقت و مشات للدوش دوشات، خرجات و نشفات راسها لبسات حوايج عبارة على كسوة صيفية قصيرة و فالازرق السماوي، نشفات شعرها المموج و خلاتو مطلوق، عاد جلسات امام المراية كاتدير ميكاب خفيف لوجهها، سالات عاد هبطات لتحت لقاتهم كاملهم مجموعين على طاولة الفطور و كي تسناو فيها، أنور شافيها و شاف فديك الكسوة و هو يعقدهم، اما ياسو ما كايناش هنا كاتشوف فمصعب،مريم جرات كرسي وجلسات مقابلة مع أنور هاد الاخير لي مخنزر فيها و ما بغاش يحيد عينيه من عليها. 

مريم: عندي واحد الخبر بغيت نقولو ما حدنا مجموعين هنا 

فؤاد: أشمن خبر 

مريم(حيدات عينيها من على أنور و شافت ففؤاد):كنتي طلبتي يدي للزواج ياك؟ 

فؤاد: أه فكرتي 

مريم: اه فكرت مزيان 

فؤاد(بلهفة باغي يعرف الجواب): و شنو جوابك 

مريم شافت فأنور لي كان مرتاح حيت عارف جوابها،عارف بلي غادي ترفض من ديك الليلة لي دوزو البارح و من بعد كلام فراس، لكن جوابها صدمو صدمة عمرو. 

مريم: انا قابلة  

كلشي تصدم من غير مصعب لي ما كانش مسوق حيت ما فخبارو والو اصلا و فؤاد لي كان فرحان من هادشي لي سمع، أما فراس بقا كي شوفيها بتعجب حيت ديجا قالت ليه غادي نرفض، و ياسو حتى هي ما مصدقاش هادشي لي سمعات، أما انور جاب ليه الله غير ما سمعش مزيان و صافي داكشي علاش عاود سولها باش يتأكد. 

أنور: شنو قلتي؟ 

مريم: كيف ما سمعتي انا قابلة نتزوج بفؤاد 

أنور ربع يديه كي شوفيها و كي تسآل مع راسو، واش هادي كاتفلا عليه و لا شادة فيه و لا دايراه دري صغير كاتضحك عليه، و واش فعلا ديك مريم ديال البارح هي هاد مريم لي جالسة مقابلة معاه و كاتقول بكل ثقة بلي موافقة بزواجها من فؤاد،إذا ليلة البارح كانت كلها كذوب فكذوب، حتى هو خلاتو يتوهم فالتالي طلعات كاتفلى عليه. 

فؤاد قلبو قرب يسكت بالفرحة،إبتسامتو واسعة و كي شوفيها بحب،و يالاه بغا ينوض لعندها باش يشارك معاها فرحتو بمناسبة هاد الخبر السعيد حتى كي بان ليه أنور هز معلقة من الطبلة و زف بيها على مريم حتى جابها ليها النيشان لجبهتها. 

كلهم تصدمو من هاد الحركة لي دار أنور في حين مريم شادة جبهتها بألم و كاتشوفيه،أنور صافي تعصب بالمزيان و كي حس بالحر..يق فقلبو باغي يطفي ديك النار بأي طريقة،هز ثاني معلقة أخرى يالاه بغا يلوحها عليها حتى كان فؤاد شد ليه يديه. 

فؤاد:زم**تي؟ 

أنور(غمض عينيه و رجع حلهم، شافيه و قال بهدوء):طلق 

فؤاد(زاد زير ليه على يديه): جمع ك*ك اصاحبي اش دارت ليك البنت 

أنور نتر ليه يديه بالجهد و وقف،كي شوف فمريم و عينيه حمرين بالأعصاب،زير على يديه و جر گاع داكشي لي فالطبلة حتى تشتتو الماعن، هنا مصعب قرر يتدخل و مشا شدو من دراعو جرو و انور عينيه غير على مريم كي تحلف عليها، و هي جالسة بهدوء شادة جبهتها و كاتشوفيه. 

مصعب (خرج أنور لبرا و دفعو): مالك ا صاحبي بوحدك تعصبتي 

انور(مزير على مخارج الحروف): مصعب حيد من قدامي 

مصعب: لا ما محيدش لي سمعك البارح كاتدوي يقول هنا نبات تهدن ا صاحبي 

أنور مسح على وجهو بعصبية و مشا من تما يبدل ساعة بأخرى حيت الى زاد دقيقة فديك الفيلا يقدر يقت*لها. 

فؤاد(مشا لعند مريم حيد ليها يديها من على جيهتها،بانت ليه حمرا و تنفخات حيت ضربها على حر من جهدو): نوضي يالاه معايا ندير ليك الثلج 

مريم: ما بغيتش خليها هاكدا بغيت لاتراس يبقا ديما باش وقتما قلبي بغا يضعاف نشوف هاد النذبة و نتفكر شنو وقع 

فؤاد(ما فهم والو): اش كاتخربقي ا مريم نوضي يالاه 

مريم(شافت فيه بحدة): دويت معاك ا فؤاد 

وقفات، ضربات فيه و طلعات لبيتها في حين هو بقا واقف كي شوفيها حتى غبرات و وجه شوفاتو لياسو لي كانت جالسة و كاتنهد بحسرة. 

فؤاد: اش واقع 

ياسو: لي واقع عارفينو جوج ديال الناس ماشي انا 

وقفات و مشات حتى هي طلعات لبيتها، فؤاد يالاه بغا يسول فراس لقاه هاز التيلي كي لعب ما ناقصو خير،شاف حتى عيا و هو يخرج من تما گاع. 

أما أنور كان جالس فوق واحد الصخرة و الما ديال البحر كي ترش عليه مرة مرة بفعل دوك الامواج لي كي تضربو مع الصخرة. 

لكن ماهتمش لداك الما لي قرب يفزگو ، بالو غير مع هادشي لي وقع، ما مصدقش بلي مريم دارتها بيه و شمتاتو خلاتو حتى فرح حيت اخيرا رطبات قلبها من جيهتو و رجعات حطماتو، صافي هنا السيد زاد تأكد بلي فعلا ما عندو زهر و بلي هو ماشي ديال الحب و هاد التخربيق، ندم أشد الندم على النهار لي سمح فيه لقلبو باش يبغي ميساء و مريم، و خاصة مريم لي دقتها قصح و بزاف من ميساء. 

ميساء جرب معاها الحب في حين مريم كانت العشق،عشق لحد الجنون لكن بالنسبة ليه كان عشق من طرف واحد،و الحب من طرف واحد مؤلم. 

لذلك قرر و فهاد المكان انه يسد باب قلبو و يقابل الحاجة الوحيدة لي كي عرف ليها و لي هي خدمتو اما الحب ماشي ليه و ماشي ديالو. 

جاد و حليمة جالسين كي فطرو و غزلان فبيتها سادة عليها، مها قلبها ما مهنيهاش و حاسة بلي شي حاجة واقعة. 

حليمة(تنهدات): يعقوب ما مولفش يخليها تبات برا دارها 

جاد: حتى هادي راه دارها مالها بايتة فالزنقة 

حليمة: وا راك عارف يعقوب، خايفة لا تكون واقعة شي حاجة بيناتهم 

جاد: ماتخافي والو خصك تفرحي 

حليمة(عقدات حواجبها): علاش اويلي 

جاد(بتاسم): حيت اخيرا ولاو كي تصرفو كأي جوج مزوجين على نسيتي نتي فاش غضبتي عند سيف جوج السيمانات 

حليمة(ضحكات): اوا كانتمنى يكون خصام خفيف 

جاد: ما تخافي والو(وقف) يالاه نخليك 

حليمة: واخا 

باسها فخدها و مشا لخدمتو في حين هي رجعات كملات فطورها. 

أما غزلان فبيتها عينيها منفوخين بالبكا، حيت البارح دوزاتو كاملو كاتبكي و تعيط ليعقوب فنمرتو حتى بلوكاها. 

هزات يديها و بقات كاتشوف فالخاتم لي كان جاب ليها و هما يتجمعو ثاني الدموع فعينيها، حتى كان كلشي غادي مزيان و فجأة تقلبات حياتهم رأسا على عقب. 

لكن ما تقدرش تلومو حاليا حيت عارفة راسها غالطة و بزاف، واخا عمرها بغات توفيق و كان مجرد صديق لكن هي لي عطاتو الفرصة باش يتقرب منها. 

بقات هكداك كاتبكي و تفش قلبها حتى جا فبالها،وقفات ديك الساعة و مشات لبسات حوايجها، خرجات من بيتها و هبطات لتحت و هي تلاقى مع مها. 

حليمة: بنتي فين غادة 

غزلان: نمشي نقضي شي شغال و نجي 

حليمة: واخا ا بنتي و لكن ما تعطليش راكي عارفة راجلك ما عندوش مع الخريج 

غزلان(تنهدات بضيق): واخا أماما 

تخطاتها و مشات خرجات من الدار، ركبات فالاوطو ديال مها و ديمارت لعندو، مسافة الطريق و كانت وصلات، هبطات و توجهات للمقهى ديالو و غير دخلات و هي تعقد حواجبها ملي شافت السرباية هاد المرة مخلطين دراري و بنات، ضحكات بسخرية على راسها حيت عرفاتو دارها بيها. 

بقات كاتقلب عليه بعينيها و غير بان ليها كي دوي مع واحد من السرباية و هي تكشر ملامحها بغضب، زيرات على يديها و توجهات لعندو، وقفات وراه و نغزاتو بصبعها فوق كتفو حتى ضار لعندها. 

و غير دار و هي تجمع ليه وجهو بتصرفيقة حتى دار للجنب، گاع لي تما شافو فيهم حيت صوت الصفعة كان قوي، توفيق زير على يديه و شافيها. 

توفيق(من تحت سنانو): أش درتي 

غزلان: أش درت؟(بإستهزاء) قول شنو مازال غادي ندير 

توفيق شدها من يديها بغا يجرها باش يخرجو لبرا و هي تنتر منو بالجهد و هدرات بالغوات. 

غزلان: طلق مني ما تقيسنيش 

توفيق بقا كي شوف فالناس لي تما و كي حنحن بإحراج، شافيها و حمر فيها عينيه بعصبية. 

توفيق: تبعيني 

مشا سبقها و هي تبعاتو حتى خرجو من تما، ضار لعندها و بقا كي خنزر فيها و هي كذلك كاتشوفيه و عايفة الشوفة فيه. 

غزلان: اش هاد الشوهة درتي 

غزلان(ضحكات بفقصة): شوف ماغاديش نكثر معاك الهدرة غادي نسولك سؤال واحد علاش هددتيني بالتصاور؟ 

توفيق(بتاسم ليها بإستفزاز): للأسف كنت ناوي نطيحك و نخليك تبغيني باش نستاغلك كيف بغيت لكن طلعتي كاتبغي راجلك 

غزلان: واخا و علاش هادشي كامل 

توفيق: و شكون من غيرهم وسخ الدنيا(بطريقة مستفزة قال) الفلوس 

غزلان( بقات شحال كاتشوفيه شوية و هي تهز رجليها و النيشان عطاتها ليه للمعلم حتى خرج عينيه بألم):وسخ الدنيا هو نتا و الفلوس و الله لا خديتيهم من عندنا قلتي التصاور غادي تصيفطهم لراجلي؟ إوا صيفطهم ا سيدي و لي فجهدك ديرو حيت ما غادي تصور منا والو الشماتة

توفيق كان حاط يديه على رجولتو كي تألم باقي حتى ما برد ديك الدقة لي عطاتو حتى كانت زادتو وحدة أخرى لنفس البلاصة حتى طاح على ركابيه كي نين. 

دفعاتو من قدامها برجليها، ضربات فيه و مشات ركبات فطوموبيلتها خلاتو كي تعوج تما. 

ديمارات متوجهة للشركة ديال يعقوب باش تدوي معاه و ما هي الا دقائق حتى كانت وصلات، طلعات النيشان لعندو و قبل ما تدخل دقات حتى عطاها الاذن عاد دخلات. 

بان ليها جالس و الوراق ديال الخدمة مشتتين حداه،يعقوب هز راسو فيها و غير شافها و هو يعقدهم. 

غزلان: يعقوب 

يعقوب(غمض عينيه): خرجي 

غزلان(قربات لعندو): يعقوب عافاك غير سمعني 

يعقوب(حل عينين و شافيها): ماغاديش تخرجي؟ 

غزلان(جلسات مقابلة معاه): لا حتى تسمع ليا 

يعقوب زير على فكو و بقا كي شوفيها في حين هي حيدات عينيها من عليه حيت ما قدراش تشوفيه،خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها و قالت. 

غزلان: يعقوب بغيتك ثيق فيا و تسمعني انا و داك الشخص ما بيناتنا والو و ربي شاهد، تعرفت عليه صدفة فمرجان نهار كانو صحابك جايين، كنت نسيت بزطامي و هو خلص فبلاصتي، ما كنتش كانعرفو و حتى هو، خديت نمرتو باش نرجع ليه فلوسو و نهار عيط ليه باش نرجعهم ليه قاليا بلي كاين مشكل فالبانكة، تما درت انا وياه نطلاقاو و و الله ماكانت فنيتي شي حاجة مشيت غير باش نرجع ليه فلوسو و لكن بقا عليا بالهدرة حتى خلاني نرتاح ليه من بعد بقينا كانهدرو بلا ما نطلاقاو و غير فالتليفون و انا كنت معتابراه صديق لا اقل و لا اكثر حتى  لداك النهار لي تلاقينا فيه، ما عرفت شنو وقع ليا حتى خليتو يقرب ليا و لكن ثيقني ا يعقوب غير وعيت على راسي بعدت عليه ديك الساعة و من تما ما بقيتش شفتو و لا دويت معاه كان كي عيط ليا و انا كانبلوكي فيه و مؤخرا بقا كي هددني بدوك التصاور و انا خفت منك داكشي علاش ما قدرت نقولك والو. 

يعقوب كان مربع يديه كي شوفيها و كي سمع لكلامها،خلاها حتى سالات و هو يهز كاس ديال الما كان محطوط فوق البيرو و خواه عليها حتى شهقات حالة فمها بصدمة حيت غفلها. 

يعقوب: خرجي فحالك 

غزلان حلات عينيها و بقات كاتشوفيه، مدات يديها لجيهت وجهها كاتمسح فيه و فنفس الوقت عينيها على يعقوب، حتى بداو الدموع كي تجمعو ليها فعينيها و مع بداو كي هبطو مسحاتهم غزلان بظهر يديها و وقفات ديك الساعة، خرجات من عندو كاتبكي. 

خرجات من الشركة و مشات للاوطو ركبات فيها و حطات راسها على الفولون كاتبكي و تشهق بحر..قة،حطات يديها على صدرها باش تخفف داك الالم لي كاتحس بيه لكن والو بدون جدوى، مدة و هي هاكداك فالتالي هزات راسها، مسحات دموعها و ديمارات راجعة لدارها معولة تخليه حتى يبرد و ترجع تهدر معاه باش يسمح ليها. 

أما هو مع خرجات من المكتب ديالو، شد راسو بين يديه و بقا كي تنهد و كي ستغفر مولاه حتى حس براسو مزيان عاد رجع كمل شغلو. 

عند الدراري لي دوزو نهارهم مع العميد كي خططو للعملية حيت اليوم السفينة لي فيها المخدرات غادي توصل، في حين ياسو و مريم بقاو غير فبيوتهوم اما واحد فراس العالم ديالو بوحدو مشا كي عوم فالبحر حتى شبع عاد طلع لبيتو.

وصل الليل و مريم كاتقلب فبيتها بملل، و خاصة داك السكات لي كاين فالفيلا اليوم رهيب، زفرات بملل و ناضت مشات وقفات حدا المراية، شافت فجبهتها بانت ليها بوقالة قداش ناهيا تما، ضحكات على راسها بسخرية و مشات هزات الجاكيطة ديالها معولة تخرج تمشا شوية حيت عيات اليوم كاملو و هي فبيتها. 

خرجات من الفيلا و بقات كاتمشى فنفس المكان لي تمشات فيه مع انور البارح، قارنات حالتها مع امس و حالتها دابا فرق كبير، كانت البارح فرحانة و ماقاداها فرحة في حين دابا كاتمشى كجسد بدون روح. 

بقات كاتمشى ما عارفة رجليها فين غاديين بيها حتى وصلات للميناء، بانو ليها بزاف ديال الباطوات تما و الرجال خدامين كي هزو فصنادق الحوت، شوية سمعات شي هدرة جاية من الدريبة لي فجنبها،وقفات و بقات كاتشوف بفضول،عوجات فمها و بدات كاتقرب اكثر و أكثر حتى وقفات بصدمة من داكشي لي،سمعات. 

…:واقيلا خاصنا نلغيو المهمة اليوم حيت البوليس عاقو بينا 

…:لا لا ما كاين والو 

…: الله يهديك راه وصلاتني شي هدرة 

مريم عفطات على ميكة كانت طايحة فالارض و يالاه ضارو بغاو يشوفو شكون حتى كان شي حد جرها بالجهد و خباها فالجهة الثانية من الدريبة، مريم كاتحاول تنتر يد داك الشخص من فمها و كاطرطا فبلاصتها، حتى طلق منها و هي تضور دغيا تشوف شكون، غير شافتها و هي تصدم.

مريم: ننن نسيمة؟ 

نسيمة(كاتشوف لا يكون تابعهم شي حد): اش كاتديري هنا 

مريم: نتي لي اش كاتديري هنا 

نسيمة(بهمس): كنتي غادي تحصلي الصگعة 

مريم: شنو واقع بعدا راه ما فهمت والو 

نسيمة: من الاحسن ما تفهمي والو سيري من هنا قبل ما يشوفك شي حد 

مريم: لا يلاه معايا للفيلا راه كاين تما مصعب 

نسيمة(بلعات ريقها): مصعب؟ شنو كي دير هنا 

مريم(من نيتها): اه راه جاو على قبل شي مهمة 

نسيمة(توترات): اشمن مهمة 

مريم: ما عرفتش مابغاوش يقولو لينا 

نسيمة يالاه بغات تهدر و هي تسمع الحس، شدات مريم من يديها و خباتها ورا بركاسة ديال الزبل كاينة تم. 

نسيمة(بهمس): تحدري و صوتك ما نسمعوش 

مريم دارت داكشي لي قالت ليها و هي ما فاهمة والو،في حين نسيمة ضارت دغيا و هو يبان ليها جاي. 

…: شنو واقع هنا سمعت الهدرة 

نسيمة: لا ا بوص كاينة غير انا 

البوص:يالاه سيري راه السفينة قربات توصل 

نسيمة: واخا 

رجع البوص في حين هي مشات لعند مريم لي كانت مصدومة من هادشي لي سمعات، تحدرات لعندها و بقات كاتحرك يديها قدام عينيها. 

نسيمة(بهمس): وا هياتا 

مريم: ها؟

نسيمة: نوضي سيري فحالك من هنا قبل ما يجي شي اخر 

مريم(اخيرا خدمات عقلها): واش كاتهربو المخدرات 

نسيمة: عقلك كاتخدميه فالوقت لي ما خصكش تخدميه 

مريم(ضرباتها لكتفها): واش لمك حماقيتي اش دخلك نتي فهادشي 

نسيمة(تنهدات): محتاجة الفلوس بابا مريض، بعت الطوموبيل و كلشي لكن مازال خاصيني الفلوس 

مريم: و ما لقيتي غير هادشي باش تجيبي الفلوس(شهقات)ناري ما تقوليش ليا المهمة لي جينا على قبلها.. 

نسيمة: تماما(بترجي) مريم سيري عافاك و هادشي يبقا بيناتنا 

مريم: لا و الله ما نمشي حتى نمشيو بجوج  

الدراري كانو مفرقين كل واحد مراقب جهة من غير فؤاد لي كان كي تسلت فالدروبة لي حدا المناء، سمع سي همسات جايين من ورا ديك البركاسة، جبد السلاح من ورا ظهرو و بقا كي قرب شوية بشوية. 

فنفس الوقت كانت مريم شدات نسيمة من يديها و وقفو و هما يتصدمو ملي شافوه. 

فؤاد حتى هو مصدوم أكثر منهم، بقا غير كي شوف فينم و هما كذلك، شوية بانت ليه نسيمة كاتجبد السلاح من ورا ظهرها بشوية باش ما يعيقش بيها، لكن عرفها ناوية تجبدو و هنا فهم البلان، هز السلاح و النيشان وجهو ليها. 

مريم(شهقات): اويلي ا فؤاد حط السلاح 

فؤاد(شافيها شي شوفات): وقفي نتي وياها و ما تحركوش 

مريم: الله يهديك 

فؤاد: دوييييت 

مريم قربات لعندو باش تهدنو و هنا نسيمة هزات سلاحها بخفة و تيرات فيه النيشان لصدرو حتى طاح للأرض مغمى عليه، و حيت كان السلاح كاتم للصوت مريم ما فهمات والو ضارت لعند نسيمة يالاه هدرات و هي تصدم ملي بانت ليها هازة السلاح. 

مريم: هادا مالو…(خرجات عينيها بصدمة) نسيمة؟ 

نسيمة رجعات السلاح لبلاصتو و مشات لعند مريم شدات ليها فيديها و جراتها وراها و هي غير كاتشوف ففؤاد لي طايح تما غارق فد*ماياتو. 

فنفس الوقت السفينة المشبوهة كانت وصلات، الدراري مازال مخبيين حيت بغاو يشدوهوم متلبسين،الرجال لي خدامين تما بداو كي خرجو فالصنادق من السفينة و يحطوهوم فالمناء، حتى خرجو شي عشرة الصنادق عاد انور عطاهم إشارة باش يخرجو. 

و داكشي لي دارو خرج انور و مصعب و شي وحدين من البوليس لي جابهم العميد، بقاو كي تسلتو حتى وصلو لعندهم و هما يوجهو عليهم الاسلحة. 

انور: هزو يديكم و ما تقيسو حتى حاجة 

نسيمة كانت جارة مريم و مشاو للجهة اللورانية ديال السفينة، يالاه بغاو يدخلو و هي تسمع صوت انور و الدراري، مريم وعات على راسها و وقفات. 

نسيمة: أش اتديري تحركي 

مريم: لا ا نسيمة هادشي لي درتي غلط كبير خلينا نرجعو لعند فؤاد و نعتقوه 

نسينة(من تحت سنانها): واش نتي من نيتك بغيتيهم يشدونا دوزي ندخلو من هنا حتى حد ما غادي يعيق بينا حيت درنا ليهم خدعة 

نسيمة بغات تجر مريم و مريم كاتنتر ليها، في حين انور مشا للصنادق لي تما حل اول صندوق و هو يعقد حواجبو ملي بان ليه الحوت تما، مشا لثاني صندوق و البوليس موجهين اسلحتهم على الرجال. 

انور حل الصندوق الثاني لقا فيه حتى هو الحوت،تعصب و مشا كي حل فگاع الصنادق لقى فيهم نفس الحاجة، طلع ليه الد*م و بقا كي ضرب الصنادق برجليه. 

مصعب: تهدن ا صاحبي اكيد شي خدعة هادي 

أنور مسح على شعرو بعصبية و بقا كي فكر، شوية طاحت ليه واحد الفكرة فراسو ديك الساعة دار لعند مصعب. 

انور: خليك نتا هنا انا غادي نمشي اللور ديال الباطو نشوف 

مصعب حرك ليه راسو بواخا في حين انور دار إشارة للبوليس لي تما باش يتبعوه ماشي كلهم غير البعض منهم،مشا و تبعوه هما. 

نسيمة باقا مضاربة مع مريم باش تدخل معاها و مريم حالفة ما تمشي معاها، حتى تعصبات نسيمة و هي تطلق منها. 

نسيمة: عرفتي شنو لهلا 

يالاه بغات تدخل للسفينة و هما يبانو ليها من بعيد جايين خرجات عينيها و طلقات رجليها للريح هربانة من تما، سمحات فالباطو، فمريم، فالفلوس و فكلشي. 

أما مريم يالاه بغات تحرك حتى سمعات واحد من لي خدامين تما، حل الباب اللوراني ديال الباطو و شافها و هو يدير ليها حركة بيديه بمعنى اجي. 

الرجل: نتي البنت لي غادي تعاونا ياك 

مريم: ها؟ كيفاش… 

الرجل( قاطعها ملي هز صندوق و حطو ليها بين يديها):سربي قبل ما يجيو خاصنا نستغلو الفرصة ما حدهم ملهيين مع دوك لي لهيه 

مريم(عقدات حواجبها): اش كاتخربق… 

ما كملاتش كلامها حيت كانو وصلو و وجهو عليهم الاسلحة، مريم كانت عاطية انور بالظهر و ماشافهاش في حين الراجل و دوك لي تما كاملهم هربو لكن تبعوهوم البوليس و بقات مريم و انور. 

انور: حطي داكشي لي فيديك و سلمي راسك 

مريم غير سمعات صوتو تنهدات براحة و دارت لعندو و هو غير شافها تصدم، في حين هي حطات الصندوق و مشات لعندو. 

مريم: الشاف هادو كي هربو.. 

قاطعها ملي دفعها من قدامو و مشا للصندوق حلو باش يتأكد و هو يتصدم ملي بان ليه المخدرات على الانواع تما، شد راسو بين يديه مامصدقش و شافيها. 

أنور: نتي معاهم… 

مريم(خرجات فيه عينيها): اويلي واش حماقيتي 

انور بقا كي شوفيها ما قادرش يهدر معاها حيت حاليا كاتبان قدامو وحدة غدارة و خائن،ما قاطع سهوتو غير صوت مصعب لي جا، شاف فمريم بإستغراب و رجع شاف فأنور. 

مصعب: لقينا فؤاد مضروب بالقرطاس و راه عيطنا للإسعاف 

أنور ماجاوبوش عينيه غير على مريم لي فهمات بلي ولات مشتبه بيها، عينيها تغرغرو بالدموع حيت ما حملاتش يشوف فيها بدوك الشوفات لي فهماتهم مزيان و بقات كاتحرك ليه غير راسها بلا. 

مصعب: مريم شنو كاتديري هنا 

ماجاوباتوش و يالاه بغا يسول انور و هو يجي العميد مع البوليس 

العميد(شافيها و خنزر): اش كاتدير هادي هنا…(خرج عينيه بصدمة و شاف فأنور) هادي هي الجاسوسة؟ 

أنور بقا ساكت كي شوف فيها و عينيه فيهم لمعة من الدموع، حرك ليه راسو بأه و هو مازال كي شوفيها 

العميد: شدوها 

البوليس ديك الساعة مشاو شدوها تحت صدمة مصعب لي مامثيقش هادشي اما مريم عينيها غير على أنور. 

جروها و داوها ركبوها غاديين بيها للكوميسارية، في حين فؤاد داوه للمستشفى النيشان للإنعاش بحكم حالتو لي خطيرة، أما أنور مشا مع العميد للكوميسارية و مصعب بقا تما مع البوليس. 

جالس فالمكتب ديالو و شاد راسو بين يديه كي حاول يتقبل هادشي لي وقع لكن عقلو ما قادرش يستوعب بلي مريم ديك البنت البريئة خرج منها هادشي كامل. 

سمع الدقان و تحل الباب تم داخل العميد لي مشا لعندو و طبطب ليه على كتفو. 

العميد: عرفتك مصدوم و لكن ما تخليش هادشي يأثر عليك نتا عارف مزيان بلي فخدمتنا ما خصنا نثيقو فحتى حد حيت ببساطة اي واحد قادر يكون خائن أَوْ جاسوس. 

أنور ماجاوبوش 

العميد(تنهد): الى ما بغيتيش تكلف بالتحقيق انا غادي نكلف واحد آخر من غيرك 

أنور(سكت مدة قبل ما يقول): من الأحسن 

العميد حرك ليه راسو بواخا و مشا خرج باش يعيط على واحد المحقق كي عرفو، في حين انور بقا مدة طويلة و هو جالس. 

داز الوقت و تم داخل رجل فالخمسينات من عمره من ملامحو باينة الجدية و الصرامة،فنفس الوقت كان انور خارج من المكتب ديالو و غير شافو و هو يوقف مصدوم. 

العميد (مشا لعند الرجل): المحقق رضوان شرفتينا 

رضوان(بصوت رجولي خشن): فين هما المشتبه بيهم 

العميد: نتا غادي تكلف بواحد الجاسوسة 

رضوان: واخا وريني فين كاينة 

العميد: تفضل معايا 

مشا العميد في حين المحقق تبعو، اما انور بقا واقف تما كي لعن راسو مليون مرة حيت رفض يتكلف بيها و هو عارف مزيان بلي رضوان اكثر محقق كي خافو منو المجرمين،بسبب التعذيب القاسي لي كي دوز عليهم باش يعتارفو. 

مريم كانت نيت فغرفة التعذيب باش يخلعوها و تعتارف حيت رافضة تهدر، كانو رابطين ليها يديها لفوق مع واحد الحديدة و الغرفة فيها جميع اساليب التعذيب. 

كانت مسكينة واقفة و كاتبلع ريقها بخوف حتى تحل الباب و تم داخل منو المحقق و العميد،شافت فيهم و بقات كاتنتر باش يطلقوها. 

مريم:عافاكم طلقوني يدي ضراتني 

رضوان(بتاسم بسخرية):يديك كاتضرك؟ 

مريم:اه و الله  

رضوان كي گفد كمام القاميجة و فنفس الوقت كي قرب منها، حتى وصل لعندها و هو يجمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى رعفات. 

رضوان: عتارفي شكون لي معاك؟ 

مريم: امم 

رضوان ما عندوش مع الهدرة بزاف حيت هادشي طلع ليه فراسو و عارف بلي الطريقة الوحيدة باش يعتارف المجرم هي التعذيب القاسي واخا منظمات حقوق الانسان ضد هاد الاسلوب لكن ما كاينش شي مجرم لي ماداز من التعذيب و بالتخبية أكيد. 

رضوان(زادها تصرفيقة اخرى حتى شداتها الدوخة):دابا نتي راه تبثات عليك التهمة داكشي علاش غير عتارفي شكون لي معاك باش تخففي عليك العقوبة

مريم(دايخة): ما عرفتش انا ما درت والو 

رضوان حرك ليها راسو بواخا و مشا هز سطل ديال الما كان تما و خواه عليها حتى شهقات و توگضات. 

رضوان: مازال ما بغيتي تهدري؟ 

مريم(شافت فيه بحدة):ماشي من حقك تعاملني هاكدا و من حقي نبقا ساكتة حتى يجي المحامي ديالي 

رضوان(ضحك بإستهزاء): محامي همم؟ ضابط من عندنا بين الحياة و المو..ت و هي باغا محامي واخا 

مشا هز واحد السوط و رجع تقابل معاها، مريم غير شافتو و هي تخرج عينيها بخوف و بدات كاتحرك راسها بلا. 

يالاه هز يديه بغا يضربها بيه و هو يتحل الباب و دخل منو أنور لي غير شاف مريم و حالتها و هو يغمض عينيه و رجع حلهم، زير على يديه و بقا كي خنزر فرضوان شوية مشا تقابل مع العميد. 

انور: الشاف بغيت نتكلف بيها 

العميد: بلاش غير سير رتاح 

انور: الشاف عافاك 

العميد بقا شحال كي شوفيه و حيت عزيز عليه بزاف ما يقدر يرفض ليه طلب مشا لعند رضوان و حط يديه على كتفو 

العميد: صافي الضابط انور غادي يتكلف 

رضوان: لا انا لي محقق و انا لي خاصني نتكلف بالتحقيق 

العميد(بصرامة): السي رضوان هو كي عرفها مزيان و قادر يخليها تعتارف 

رضوان (شاف فأنور و طول فيه الشوفة، مشا لعندو و حط ليه السوط فيديه): واخا انا غادي نبقا مراقب 

انور(بلع ريقو): غير سير 

رضوان: لا ماشي مشكل تفضل 

انور(زير على فكو بعصبية و مشا تقابل مع مريم، بقا شحال كي شوفيها فالتالي تنهد و قال): عتارفي 

مريم(كاتشوفيه و عينيها مدمعين): الشاف و الله ما عارفة شي حاجة 

انور: شكون معاك؟ شكون لي كان مشارك فالمهمة؟ و شكون تيرا ففؤاد؟ 

مريم سكتات ملي تفكرات نسيمة ما قدراتش توشي بيها،هبطات راسها لتحت و حركاتو بلا 

أنور(بحدة): شوفي فيا 

مريم هزات راسها و شافت فيه، بقا كي شوفيها و من عينيه باغي يوصل ليها ميساج مفاده”غير قولي شنو كاين أ مريم” لكن مريم مكلخة و الذكاء كي نزل عليها مرة مرة. 

رضوان: غادي تبقا داوي معاها بالخاطر؟ إذا من الافضل تنساحب و تخليني انا نتكلف بيها 

أنور ما بقا عارف ما يدير و بقلة حيلة غمض عينيه و رجع حلهم، بلع ريقو و هز داك السوط حتى لفوق و نزل عليها بيه حتى غوتات على حر من جهدها. 

أنور(بترجي): شكون معاك ا مريم؟ 

مريم(بدات كاتبكي بحر..قة): و الله ما عرفت و الله 

أنور هز ثاني السوط و سوطها بيه حتى تهزات من بلاصتها،حوايجها تقطعو من البلاصة فين كي ضربها و الد*م خارج و مريم كاتبكي و كاتشهق حيت واحد الالم كاتحس بيه لا يوصف. 

أنور: ماباغاش تنطقي؟ 

مريم غير ساكتة و كاتنين بألم،ما حيلتها لداك السوط لي خلى فجسدها آثار و لا لديك التبوريشة لي طالعة معاها بفعل السخانة، كلها كاترعد و عرقانة، حوايجها كلهم فازگين و عينيها كاتسدهم و تحلهم بثقالة. 

رضوان: كي بان ليا ندوزو للتعذيب الثاني هادا ما قضاش فيها. 

أنور زير على داك السوط بيديه و غمض عينيه بقلة حيلة، كان بغاها تعتارف و تقول شنو كاين لكن مريم رافضة تهدر و بهاكدا ما خلات ليه ما يدير، حطاتو فموقف لا يحسد عليه،حيت هو رغم انه ضابط و كلمتو مسموعة لكن كي بقا العميد اعلى منه مرتبة و مستحيل يعصي الاوامر ديالو، من غير هادشي انور واحد الشخص لي نزيه فخدمتو و صعيب عليه يوقف جنبها ضد خدمتو. 

رضوان (قرب منو و خدا ليه السوط من يديه): نشوفو الدقة ديالي واش غادي تقضي 

رجع السوط ورا كتفو كي ستاعد باش يضربها و يالاه هز يديه ناوي يضربها و كان أنور وقف مقابل معاه. 

رضوان(خنزر فيه): أش كاتدير؟ 

أنور: قربات تفقد الوعي ديالها التعذيب ما عندو ما يقضي فيها دابا 

رضوان: حيد من قدامي و هانتا غادي تشوف الى ما توگدات و عتارفات من اول دقة غادي نعطيها 

أنور(زير على فكو بعصبية و قال بإنفعال): سي المحقق من الافضل تنساحب من التحقيق كليا و تخليني انا نتكلف 

رضوان يالاه حل فمو بغا يدوي و هما يسمعو الباب تحل، دارو يشوفو شكون و هو يبان ليهم سيف داخل و غير شاف مريم و حالتها عقد حواجبو بإنزعاج و مشا تقابل مع العميد. 

سيف: سي منتصر أش هادشي؟ 

العميد: هادي هي الجاسوسة لي لقيناها كاتهرب المخدرات 

سيف(شافيها و رجع شاف فالعميد): متأكد؟ فين هو الدليل 

العميد: شديناها متلبسة فعين المكان و ولدك كان اول واحد يشوفها 

سيف(شاف فأنور): بصح هادشي؟ 

أنور(سكت شوية عاد قال): كانت هازة صندوق من الصنادق لي فيهم المخدرات و لكن واش فعلا معاهم و لا لا باقي ما عرفنا 

رضوان(تدخل): هادشي كافي باش نثبتو عليها التهمة 

سيف: لا ماكافيش ما كانثبتو التهمة على المجرم حتى كانجمعو جميع الدلائل اللازمة و نتوما بهادشي لي درتو راه ختارقتو القانون 

رضوان: علاش ا سيادة العميد 

سيف: باقي شي حد كي عذب المشتبه بيهم؟ 

رضوان: نتا عارف بلي المجرم ما كي عتارف حتى كي دوز من التعذيب 

سيف: تماما المجرم ماشي المشتبه بيه 

العميد: و شنو المطلوب 

سيف: طلقوها دابا و تكلفو بعلاجها ملي تبرا ديك الساعة انا شخصيا غادي نتكلف بيها 

رضوان: و لكن… 

سيف(بحدة): هادا امر و نتا كمحقق اقل مني مرتبة لازم عليك تطيع الاوامر ديالي و لا لا 

رضوان(حنحن بإحراج): طبعا 

سيف(شاف فأنور): طلقها و عيط للإسعاف الدرية سخفات 

أنور رحمة من عند ربي نزلات عليه ملي سمع كلام باه ما زادش معاه الهدرة ديك الساعة مشا لعندها و حل ليها المينوط من اليد اللولة و شدها من خصرها باش ما طيحش حيت كانت فاقدة للوعي عاد حل ليها اليد الثانية، تكاها فالارض و حط راسها على فخدو. 

أنور: الواليد عيط للإسعاف عافاك 

سيف حرك ليه راسو بواخا شاف فالعميد و رضوان،خنزر فيهم و خرج باش يعيط على الاسعاف،في حين انور بقا مع مريم من بعد ما مشاو لي كانو تما، بدا كي ضرب على حنكها بشوية باش توعى على راسها لكن والو ما فاقتش. 

بقا معاها كي حاول يفيق فيها حتى جاو الاسعاف هزوها و طبعا مشا معاها حتى هو و بعض من رجال الشرطة حيت كاتبقى مشتبه بيها و خاصها تبقى تحت الحراسة. 

صبح الحال و فوسط غرفة فالمستشفى، كانت ناعسة و حداها السيروم، لابسة الكسوة ديال السبيطار و لحمها كاملو مدورين عليه بالفصمات بفعل دوك جوج ضربات لي كلات بالسوط، كانو ضربات قليلة لكن خلاو آثار كثيرة. 

بدات كاتخسر سيفتها إستعدادا باش تفيق، حلات عين و خلات عين مسدودة و غير شافت يديها لي فيهم السيروم و هي تحل العين الثانية، عقدات حواجبها بإستغراب و دورات عينيها جيهت الغرفة و هو يبان ليها جالس فوق الكرسي و مرجع راسو للور و ناعس،بقات شحال كاتشوفيه فالتالي تقادات فالجلسة و هي تغوت ملي لحمها عگرها،أنور حل عينيه شافيها لقاها عاقدة حواجبها و شادة فكرشها. 

أنور(تنهد):فقتي 

مريم(شافت فيه و قالت بإستهزاء): لا باقا ناعسة 

أنور(بقا شحال كي شوف فيها قبل ما يقول): علاش ما بغيتيش تعتارفي؟ 

مريم(تنهدات و شافت قدامها): حيت ما درت والو باش نعتارف 

أنور: و داك الصندوق لي كان بين يديك؟ 

مريم(ساطت بعصبية و شافت فيه): الشاف حنا دابا ما كاينينش فالتحقيق 

أنور:و فاش كنا فيه علاش بقيتي ساكتة؟ 

مريم حيدات عينيها من عليه و لتازمات الصمت في حين هو عصباتو و قال بإنفعال 

انور: فاش كي خصك تسكتي كاتبقاي حالة داك الفم عندك و فاشكي خصك تهدري كي تسرط ليك اللسان 

مريم: بغيت نرتاح 

أنور: هادو لي مصيفطنك عندنا شنو شادين عليك حتى ما قادراش توشي بيهم؟ 

مريم(تنهدات): واش عند بالك حنا ففيلم ديال المافيا 

أنور: للأسف كي نزل عليك الكلاخ بعض المرات ماشي طبيعي، نتي عارفة بلي مشينا لتما على قبل ديك المهمة و رغم ذلك نفدتوها 

مريم: المكلخ الوحيد لي كاين فهاد الشومبر هو نتا الشاف حيت راك جاوبتي على سؤالك براسك 

أنور(حرك راسو بواخا): واخا انا مكلخ يالاه قولي غير شكون تيرا ففؤاد 

مريم سكتات و ما قادراتش تجبد إسم نسيمة على لسانها، و هو حاضيها كيفاش توترات من سؤالو و هنا تأكد بلي عارفة شي حاجة على هاد الموضوع بالضبط،داكشي علاش بغى يلعب بالعاطفة ديالها باش يخليها تعتارف. 

أنور: خطيبك بين الحياة و المو..ت و واخا هاكداك ساكتة على المجرم؟ 

مريم(بلعات ريقها و شافت فيه): كي بقا؟ 

أنور: ما عرفتش و لكن إحتمال ما يقدروش يعتقوه(ركز فيها الشوفة) شنو غادي تخلي لي دار فيه هاد الحالة عايش حياتو عادي؟ 

مريم(توترات): احم ياك شديتو الرجال لي كانو تما؟ إوا سولوهوم 

أنور: كلهم دازو من التحقيق و حتى حد ما عرف شكون ضربو 

مريم: إوا حتى انا بحالهم 

أنور(صغر فيها عينيه): فراس معاك فهادشي؟ 

مريم(خرجات فيه عينيها): واش حماقيتي؟ فراس ما عندو حتى دخل فهادشي 

أنور: هي نتي عندك دخل؟ شنو نسمي هادا إعتراف 

مريم(مالقات ماتقول): فيا النعاس 

أنور بقا كي شوفيها شحال حتى وترها و بقات غير كاتدور فعينيها على الغرفة، فالتالي تنهد و وقف. 

أنور: واخا انا دابا غادي نمشي و فاش تبراي غادي نبداو التحقيق و هاد الشومبر غادي تبقاي محبوسة فيها حتى تبراي من غير الى درتي عقلك و عتارفتي 

مريم(شافت فيه بحدة): فاش غادي نبرا غادي نرفع عليكم دعوة كاملكم و خصوصا نتا على هاد الشوهة لي درتي ليا فلحمي 

أنور هز فيها حاجبو بمعنى من نيتك؟ تنهد و قرب لعندها، جبد المينوط من ظهرو و شد ليها يد وحدة و ربطها ليها مع الحديدة ديال الناموسية تحت الصدمة ديالها. 

مريم: أش كاتدير؟ 

أنور: باش ما تهربيش 

مريم(زفرات بغضب): هرب ليك لا؟ و الى بغيت نمشي للطواليط 

أنور: السوارت غادي يبقاو عند البوليسية لي برا و وقتما حتاجيتي تمشي للطواليط عيطي ليها. 

مريم(تنهدات ودارت ليه باصابع يديها حركة بمعنى اجي): واخا أجي نقوليك 

أنور ربع يديه و عقد حواجبو 

مريم: وا أجي 

أنور حتى هو من نيتو قرب ليها و مريم دارت راسها بغات تقوليه شي حاجة فوذنيه قربات ليها و هي تضربها ليه بعضة حتى غمض عينيه بألم. 

بقا مغمض عينيه و مخليها كاتبرد فيه غدايدها حتى عيات و طلقات منو عاد بعد منها،تقاد فالوقفة شافيها و بتاسم. 

أنور: كانتمنى تكوني بردتي 

مريم: ماغادي نبرد حتى نرجع ليك هاد الجوج ضربات بالسوط 

انور(حرك ليها راسو بواخا): إن شاء الله، نخليك دابا 

شافيها شوفة أخيرة و طول فيها، عاد مشا من تما في حين هي تنهدات و تكات كاتفكر ففؤاد و حالتو كيف دايرا، بغات غير تعرف واش حالتو مستقرة و لا في خطر. 

أنور ملي خرج من عندها مشا لعند فؤاد لي كان فالإنعاش باش يسول عليه، لقى الطبيب ديالو واقف كي هدر مع مصعب، تنهد و قرب لعندهم. 

أنور: السلام عليكم 

مصعب(شافيه): أنور نتا هنا 

أنور: جبت مريم 

مصعب: ما قالت والو؟ 

أنور: لا ما باغاش تعتارف(شاف فالطبيب) ما علينا اش خبارو 

الطبيب: كيف ما لقيتيني كانقول لموسيو مصعب،الرصاصة جاتو فالصدر لكن لحسن الحظ ما قاستش القلب ديالو 

أنور(تنهد براحة): و دابا هو بخير 

الطبيب: باقا حالتو غير مستقرة حيدنا الرصاصة لكن لحد الان باقي ما فاق 

أنور: و إمتى يقدر يفيق 

الطبيب: مانقدرش نعطيك وقت محدد و لكن الى طول 3 ايام يفيق على حسب الحالة ديالو الى ستاقرات 

أنور: واخا شكرا 

الطبيب: العفو 

تخطاهم و مشا في حين مصعب شاف فأنور 

مصعب: هو الوحيد لي عارف شكون تيرا فيه 

أنور(تنعد بضيق): المهم دابا هو يفيق على خير اما شكون تيرا غادي نجبدوه 

مصعب: و لكن مريم رافضة تعتارف 

أنور: ها حنا غادي نشوفو، المهم بقا نتا هنا في حالة الى كان شي خبر على فؤاد انا خاصني نمشي نتكلف بدوك لي شدينا 

مصعب: واخا سير 

توادع معاه و مشا في حين مصعب رجع جلس تما،جات فبالو ياسو لي باقا فالفيلا و ما فخبارها والو لا هي لا فراس، تنهد و هز التيلي ديالو و غير حلو بانو ليه عرام ديال المكالمات الفائتة من فراس و من ياسو حتى هي،بقا شحال متردد واش عيط ليها و لا لا فالتالي عيط لفراس لي جاوبو فالبلاصة. 

فراس: الو الشاف فينكم 

مصعب: حنا فالمدينة نتوما لاباس؟ 

فراس: حنا لاباس و لكن مريم ما عرفت فين هي 

مصعب: ما تخافش عليها مريم معانا 

فراس: مسخوطة مشات بلا بيا 

مصعب: غادي نصيفط شي حد يمشي لعندكم باش يرجعكم لهنا. 

فراس: واخا… 

ما كملش كلامو حيت كانت ياسو طيرات ليه التيلي من يديه. 

ياسو: الو مصعب؟ 

مصعب بقا ساكت ماجاوبش 

ياسو: واش واقعة شي حاجة قلبي ما مهنينيش 

مصعب(تنهد): ما واقع والو 

ياسو: متأكد؟ 

مصعب: أه 

ياسو: إوا أجي رجعنا 

مصعب: غادي نصيفط شي حد 

ياسو(سكتات مدة): واخا لي بان ليك 

مصعب: عطيني فراس 

ياسو: واخا 

فراس(خدا من عندها التيلي): الو 

مصعب: فراس 

فراس: وي شاف 

مصعب: رد لبال لياسو بينما رجعتو 

فراس(بتاسم و شاف فياسو): كون هاني 

مصعب: يالاه نخليك 

قطع معاه و يالاه حط التيلي حتى لصقات فيه ياسو كاتسول فيه بفضول. 

ياسو: شنو شنو قال 

فراس: والو غير قاليا غادي يصيفط شي حد يجيبنا 

ياسو كشرات ملامحها بزعل و رجعات كاتفرج 

🍂بعد مرور أسبوع🍂 

فوسط قاعة الرياضة و لي كانت كاتوسطها حلبة الملاكمة، كانت سحر واقف بعيد شوية و كاتشوف فالبنات لي كانو كي تدربو، كاتشوفيهم و كاتنهد بضيق حيتت هملاتهم مؤخرا بسبب الحمل المفاجئ ديالها،نهار عرفات راسها حاملة تصدمات صدمة عمرها حيت كانت دايرا جميع الاحتمالات باش ما تحملش لكن وقع العكس. 

سراج ما قالت ليه والو حيت هي اصلا غير مقتنعة بداك الجنين لي فكرشها و ماباغاهش لأسباب عديدة،منهم البنات لي خاصها تدربهم على قبل البطولة لي قربات و السبب الاهم انها هي براسها غير مستعدة بتاتا لشي ولد دابا و عارفة راسها الى ولداتو غادي غير تهملو و تعذبو معاها، داكشي علاش دوزات هاد الايام كاتفكر من ورا ما عرفات بالحمل ديالها، و دارت إحتمال أنها تجهضو كاتمة هاد السر على الكل، على سراج و على العائلة كاملها. 

ما فيقها من سهوتها غير صوت وحدة من البنات لي جات لعندها. 

البنت: كوتش سحر 

سحر(شافت فيها): وي 

البنت: انا و البنات كانتسناوك باش نتدربو 

سحر(تنهدات): هاد الايام ما غاديش نشارك معاكم فالتدريبات و لكن غادي نبقا نعطيكم التعليمات 

البنت(كشرات ملامحها):كوتش نتي عارفة بلي البطولة قربات و حنا محتاجينك 

سحر(سكتات شوية و من بعد قالت):محتاجيني بزاف؟ 

البنت: اه بزاف 

سحر: ما تقدروش زعما تدربو مع شي مدربة اخرى 

البنت(برفض قاطع): مستحيل نتي الوحيدة لي كانرتاحو معاها 

سحر: واخا واخا غادي تصبرو معايا غير هاد الايام 

البنت: ماتعطليش علينا ا كوتش 

سحر(بإبتسامة): لا 

مشات البنت في حين سحر جلسات فالكرسي و بقات مقابلاهم و فنفس الوقت كاتفكر فالموصيبة لي هي فيها، داز الوقت و سالاو التداريب و تمات سحر خارجة و هازة صاكادو على ظهرها و غير شافتو واقف على الطوموبيل مربع يديه و كي تسنا فيها و هي تبتاسم،مشات لعندو و تعلات حتى وصلات لعندو و طبعات قبلة على خدو. 

سحر: شوفو حبيبة جات لعندي 

سراج(ساط): ماغاديش تحيدي منك هاد حبيبة ياك؟ 

سحر: هه لا كاتعجبني 

سراج حرك راسو يمين وشمال، خدا من عندها الصاك و حطو اللور. 

سراج: يالا ركبي 

سحر: لا حل ليا الباب 

سراج: طلعي خلاص ا سحر 

سحر: و الله ما نطلع حتى تحل ليا الباب 

سراج(تنهد بقلة حيلة و مشا حل ليها الباب): تفضلي ا مادام 

سحر تخطاتو و ركبات، سد الباب و مشا لبلاصتو ديمارا و زاد. 

سراج: نتي ما بقيتي عاجباني 

سحر: علاش 

سراج: شي فعايل وليتي كاتديري ماشي حتى لهيه 

سحر: احم لا غير كي بان ليك 

سراج: امم واخا(شافيها و رجع شاف قدامو) ما تكونيش زعما حاملة

سحر(بلعات ريقها): علاش غادي نكون حاملة ياك كانشرب موانع الحمل 

سراج(سكت مدة متردد يقولها فالتالي تنهد و قال):الصراحة انا كنت بدلت ليك موانع الحمل مع شي ڤيتامينات و الى ما وقعش الحمل دونك كاين شي مشكل يا مني يا منك، خاصنا نمشيو لعند الطبيب 

سحر بقات غير ساكتة و مصدومة من هادشي لي سمعات، زيرات على فكها و يديها بعصبية و قالت من تحت سنانها. 

سحر: وقف 

سراج (شافيها): علاش 

سحر(بالغوات): وقف 

سراج عقد حواحبو بغضب و وقف جنب الطريق و يالاه دار لعندها باش يشوف مالها و هي تجمع ليه وجهو بتصرفيقة حتى دار لجنب. 

سحر: حمار باشمن حق تبدل ليا الكينات 

سراج بقا مدور وجهو للجنب و مغمض عينيه كي حاول يتهدن، حلهم و شافيها بحدة 

سراج: باقي تحطي عليا يديك ا سحر غادي نقطعها ليك 

سحر: بصح؟ 

هزات يديها و عاودات عطاتو تصرفيقة أخرى، هاد المرة سراج ما قدرش يتحكم فراسو و رجعها ليها ديك الساعة، بقات سحر شادة حنكها و كاتشوفيه بكره،كرهاتو فهاد اللحظة و بزاف، ماشي حيت صرفقها و انما حيت دار واحد الحاجة بلا ما ياخد منها الاذن،كان أناني و ما فكرش فيها هي لي غادي تهز داك البيبي تسع أشهر فأحشائها و هي عندها الحق اكثر منو فانها تحدد امتى بغات تحمل. 

بقات شحال كاتشوفيه فالتالي حلات الباب بغات تنزل لكن شدها. 

سراج: فين غادة رجعي 

سحر(دارت لعندو بعينيها حمرين): طلق مني ا سراج و لا كانقسم ليك بالله حتى ندير شي موصيبة هنا 

سراج بقا كي شوفيها و فاش عرفها معصبة نيت طلق منها.

حلات الباب و خرجات،مشات للباب اللوراني هزات منو صاكها و رضخات عليه الباب، و هو غير كي شوفيها و بقا تما حاضيها حتى شدات تاكسي عاد تبعها من اللور،التاكسي وصلها للدار نزلات و مشات دخلات عاد وصل سراج لي كان وراهم. 

بقا شحال جالس فالطوموبيل فالتالي ستغفر مولاه و هبط تبعها. 

دخل للدار و بقا كي قلب عليها ما لقاهاش فالصالة، عاد طلع لبيتهم بانت ليه كاتجمع حوايجها فالباليزا. 

سراج(عقد حواجبو و قرب لعندها):فين بالسلامة 

سحر ما جاوباتوش خدامة كاتجمع حتى عصباتو و شدها من دراعها ضورها لعندو. 

سراج: كاندوي معاك لا؟ 

سحر: طلق مني 

سراج: دوي فين غادة 

سحر: غادي نمشي نت**د فحالي 

سراح(خنزر فيها): صلحي فمك ا سحر 

سحر تنترات منو و رجعات جمعات داكشي لي بقا ليها هزات الباليزا و تخطاتو غادة و هو غير كي شوفيها،هبطات لتحت و خرجات من الدار غادة لعند دار واليديها، سراج ما تبعهاش خلاها تمشي حتى تبرد و يمشي لعندها باش يرجعها.

شمس فبيتها جالسة قدام المراية و كاتدير آخر اللمسات من الميكاب، فرحانة و ماقاداها فرحة حيت آخيرا غادي ترجع لعندو و هو بنفسو غادي يجي باش يرجعها. 

دخلات لعندها قمر بانت ليها جامعة حوايجها و لابسة و مقادة،بتاسمات و مشات لعندها. 

قمر:شفتك فرحانة 

شمس(بتاسمات):بزاف 

قمر:امم توحشتيه 

شمس(تنهدات):أه 

قمر:باباك هاد المدة كاملها و هو حاضيه و ما خلاه يرجعك حتى تأكد 100٪ بلي دار عقلو و تبدل، داكشي علاش بجوجكم نساو لي فات و عيشو حياتكم و نتوما مهنيين مع ولدكم و لا بنتكم. 

شمس(وقفات و تقابلات معاها): إن شاء الله(عنقاتها) شكرا بزاف أ ماما 

قمر(طبطبات على ظهرها): غادي نتوحشك بزاف ا بنتي 

شمس(زادت زيرات عليها): و انا كثر غادي نتوحشكوم كاملين 

فالصالة لتحت كان جالس سيف مع انور كي تسناو فيازيد لي جاي، أنور كان ساهي كي فكر ففؤاد لي باقي ما فاق بحكم المضاعافات ديال العملية لي دار كانو خطر عليه و لحد الان باقي فغيبوبة، و باقي ما عرفو شكون تيرا فيه حيت مريم باقا رافضة تقول شكون، و باقا لدابا محبوسة فديك الغرفة وسط المستشفى، واخا بإمكانها تخرج لكن أنور بلعاني مخليها تما باش ما تدخلش للسجن، لاهما الصبيطار و لا الحبس، و اصلا الجروح ديالها باقي ما براو كليا. 

شوية تم داخل يازيد من بعد ما حلات ليه الخدامة الباب، شافهم جالسين فالصالة و مشا لعندهم. 

يازيد: السلام عليكم 

سيف(شافيه): و عليكم السلام 

أنور (غير شافو و هو يوقف، مشا قرب لعندو و وقف مقابل معاه): جيتي 

يازيد:جيت 

أنور: نتا عارف بلي الواليد طلب مني ما نتدخلش فداكشي لي وقع بينك و بين ختي 

يازيد(تنهد): أه عارف 

أنور: و لكن واخا هاكداك كاتسالني واحد الحاجة 

يازيد(عقد حواجبو بإستفهام): شنو هي هاد الحاجة 

أنور جمع قبضة يديه و عطاها ليه النيشان لوجهو حتى رجع باللور.

يازيد بقا شحال مدور وجهو لجنب، خدا نفس طويل باش زعما يتحم فراسو و ما يرجعهاش ليه حيت من حقو يضربو أكثر من هاكدا، عاد شافيه و بتاسم. 

يازيد: صافي صفيتي الحساب؟ 

أنور: الحساب صفاتو شمس بيديها 

يازيد(بتاسم و حرك راسو بأه): الصراحة 

سيف(وقف و مشا لعندو): تهلا فيها مزيان حيت هاد المرة بلا ما تحلم ترجعها ليك 

يازيد: غادي نتهلا فيها أ عمي 

سيف هز راسو جيهت الدروج و هي تبان ليه قمر هازة الباليزا كاتقا*تل معاها و شمس حداها، مشا لعندهم و خدا من عند قمر الباليزا. 

سيف: علاش ما عيطيش ليا و لا لانور 

قمر: هانية ما ثقيلاش 

سيف: داكشي علاش وليتي حمرا 

قمر: هه اوبس حصلتيني 

هبطو لتحت و يازيد عينيه غير على شمس و هي كذلك، قربات لعندو و وقفات مقابلة معاه 

شمس: السلام 

يازيد(بتاسم): السلام(حط يديه على كرشها) كي بقا ولدي 

شمس: لاباس عليه(كشرات ملامحها ملي بانت ليها جرحة صغيرة جنب فمو) شكون ضربك 

يازيد(شاف فأنور و رجع شافيها): والو غير خوك صفا معايا شي حساب 

شمس شافت فخوها و خنزرات فيه 

أنور: شفتك كاتخنزري فيا؟ 

شمس: احم لا ههه 

أنور(تنهد): أجي 

شمس بتاسمات و مشات لعندو، جرها و عنقها و هي كذلك بادلاتو العناق. 

أنور: تهلاي فراسك و الى بان ليك ثاني رجليه كي خرجو للشواري ما عليك غير تعلميني 

شمس: ههه واخا ا خويا 

أنور(بمزاح): و لا عاودي تقبي ليه كرشو كيف درتي 

شمس(ضحكات): هي اللولة ا خويا 

يازيد(جر شمس لعندو): صافي باراكا يالاه نمشيو

شمس: أه يالاه 

قمر: يازيد تهلا ليا فبنتي عافاك 

يازيد: كوني هانية ا خالتي(خدا الباليزا من عند سيف) نخليوكم 

سيف: واخا الله يعاون 

ودعوهم و خرجو من الدار، يازيد مشا للطوموبيل حلها و حط الباليزا فالكوفر في حين شمس طلعات لقدام،يازيد سد الكوفر و مشا ركب فبلاصتو، ديمارا و زاد متوجهين لدارهم. 

غزلان كانت بوحدها فالدار بحكم حليمة هي جاد خرجو بجوج في حين هي رفضات تخرج معاهم، حيت ما عندهاش الخاطر لشي خريج، همها الوحيد هو يعقوب و كيف غادي يكون، واش بخير واش مريض، واش كي ياكل فالوقت و لا غارق غير فالخدمة. 

بالها معاه هاد المدة كاملة لكن رغم ذلك ما بقاتش مشات لعندو و لا عيطات ليه، خلاتو هاد السيمانة على راحتو بشوية عليه باش يقرر شنو بغا يدير، واش يعطي لعلاقتهم فرصة و لا ينهيها. 

و هي جالسة فالجردة و غارقة فأفكارها، سمعات الدقان فالباب، وقفات ديك الساعة و مشات تشوف شكون،حلاتو و هو يبان ليها ساعي البريد واقف و هاز واحد الملف فيديه. 

الرجل: مادام غزلان الوهابي(كنية يعقوب)؟ 

غزلان: هي هادي 

الرجل: هاد الملف من طرف المحكمة 

غزلان(بلعات ريقها و خداتو من عندو): واخا شكرا 

الرجل: وقعي هنا 

غزلان خدات من عندو الستيلو و وقعات، مشا هو في حين غزلان سدات الباب و مشات للصالة جلسات و عينيها على الملف كاتشوفيه و خايفة تحلو، فالتالي تشجعات و حلاتو. 

جبدات الورقة لي كانت فالملف و غير قرات داكشي لي فيها و هي تشهق، كانت إستدعاء من طرف المحكمة على قبل الجلسة الاولى ديال الطلاق. 

بقات مزيرة على ديك الورقة و عينيها تغرغرو بالدموع،كاتقرا و فنفس الوقت ما مصدقاش داكشي لي تما. 

واش صافي العلاقة لي حتى تقادات و كلشي كان غادي مزيان غادي تنتهي بسباب واحد بحال توفيق؟ حركات براسها بلا و وقفات ديك الساعة طلعات لبيتها لبسات حوايجها، هزات السوارت و خرجات من الدار، ركبات فطوموبيلتها و ديمارت غادة لعندو للدار بحكم 7 العشية دابا غادي يكون خرج من الخدمة. 

مسافة الطريق و كانت وصلات، هزات الإستدعاء و خرجات من الطوموبيل، مشات للدار و وقفات كاتدق بالجهد و عينيها عامرين بالدموع، يعقوب كان فبيتو و غير سمع داك الدقان هبط بالخف لتحت، مشا جيهت الباب حلو و هي تبان ليه واقفة كاتشوفيه و عينيها فيهم الدموع. 

يعقوب (خنزر فيها):لاش جاية؟ 

غزلان( دفعاتو من قدامها و دخلات): شنو هادشي(ورات ليه الورقة) 

يعقوب(شاف فالورقة و رجع شافيها): مزيان ملي وصلاتك 

غزلان: وليتي باغي الطلاق؟ 

يعقوب: نتمنى تكوني فالمحكمة فالوقت المحدد 

غزلان(بإنفعال): ما غاديش نمشي و ماغاديش نتطلقو 

يعقوب:ها حنا غادي نشوفو و دابا خرجي فحالك من هنا 

غزلان: حتى لهاد الدرجة؟باغي تطلقني على قبل سبب تافه 

يعقوب(عقد حواجبو):سبب تافه؟هادا بالنسبة ليك سبب تافه؟ 

غزلان(بالغوات):أه أ سيدي سبب تافه حيت شرحت ليك الموضوع و مازال ما بغيتي تفهم 

يعقوب: الخيانة سبب تافه؟ 

غزلان: ما خنتكش أ يعقوب حيت عمرني عتابرتو أكثر من صديق

يعقوب(من تحت سنانو): كاينة شي صداقة بين البنت و الولد؟ 

غزلان(بدات كاتبكي): بسبابك نتا و بسباب البرود ديالك وقع هادشي 

يعقوب(شدها من دراعها و غرس فيها صباعو): انا لي قلت ليك سيري لعندو؟ 

غزلان(تنترات منو): كون لقيت فيك الحنان و الاهتمام و كاع داكشي لي بغيت ما كنتش قلبت عليهم فواحد من غيرك 

يعقوب(هز فيها حاجب):هادة هو المبرر ديالك لهادشي لي درتي 

غزلان:ما كانبررش إنما كانعطيك السبب،كون ماشي البرود ديالك ما كانش هادشي غادي يوقع،كنت محتاجة للإهتمام من اي واحد كيف ما كان و فاش لقيتو فيه تطورات علاقتنا لصداقة و رغم ذلك عمرني فكرت نخونك حيت عمرني بغيتو، الوحيد لي كانبغي هو نتا ا يعقوب فهمها. 

يعقوب(عقد غوباشتو): هاد الهدرة ما غاديش تنفع معايا 

غزلان(بقات كاتشوفيه و الدموع هابطين على خدودها): ماغاديش تنفع معاك حيت ما عندك لا إحساس لا مشاعر، بارد كي الثلج و مقصح قلبك بسباب الماضي، نتا تظلمتي فلي وقع قبل و ظلمتيني معاك،حتى خليتيني ندير لي عمرني فكرت نديرو و لي هو نتصادق مع شي راجل..فين عمرك قلتي ليا غير كلمة زوينة؟كنتي مقابل غير الخدمة و هاملني أنا لي مرتك،فين عمرك ثقتي فيا اصلا؟ كنتي خانقني و حابسني فالدار كي شي مجرم دار جريمة و كي تعاقب عليها، الفرق هو انه انا ما درت والو و الذنب ديالي الوحيد هو فاش قبلت نتزوج بيك. 

يعقوب(بتاسم بسخرية): ياك نادمة على هاد الزواج؟و لاش رافضة الطلاق؟ 

غزلان: حيت اخيرا بديتي كاتبدل ا يعقوب، بجوجنا حاولنا و درنا كل ما فجهدنا و بجوجنا وصلنا لنتيجة زوينة (بترجي) يعقوب ما تخليش هادشي لي بنيناه مؤخرا يريب بسباب لي وقع، نتا عارف بلي انا ما خنتكش و مستحيل نخونك واخا تكون بارد مليون مرة على دابا. 

يعقوب سكت مدة كي راقب دموعها لي ما بغاوش يتحبسو، زير على يديه مابغاش يضعاف قدامهم،فالتالي قصح قلبو و قال … 

يعقوب:هدرتي ماغاديش نعاودها،انا وياك سالينا و وجهك ما بقيتش بغيت نشوفو. 

غزلان(حركات ليه راسها بلا و هي كاتبكي):يعقوب عطيني فرصة اخرى و كانواعدك عمر هادشي يوقع (شدات ليه فيديه)سمح ليا و خلي قلبك يحن عليا،خلينا نرجعو نعيشو مرتاحين حيت انا مابقيتش قادرة نبعد عليك و مايمكنش نتخيل حياتي بلا بيك. 

يعقوب(بلع ريقو و زير على يديه):غير تخايلي حياتك بلا بيا حيت عمرني نرجع ليها(شدها من يديها و خرجها لبرا الدار) و هاد الدار عمرك تعتبيها مازال.

غزلان يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يسد عليها الباب رافض يسمع كلامها مخافة لا يضعاف قدام كلامها، حيت فعلا بهدرتها خلاتو يحس شوية بتأنيب الضمير على داك البرود لي كان كي عاملها بيه، رغم ذلك داكشي لي دارت قصحو فقلبو بزاف و هادشي لي مخليه لدابا ما قادرش يسمح ليها، تنهد و مشا طلع لبيتو في حين هي جلسات فالعتبة ديال الباب و جرات رجليها لعندها، حطات راسها عليهم و طلقات العنان لدموعها. 

عند يازيد و شمس لي كانو متكيين بجوج فوق الناموسية و كي تفرجو، كانت حاطة راسها على كتفو و هو كي لعب ليها بشعرها، كان لابس غير شورط و الفوق مالابس والو، شمس هبطات عينيها لجيهت كرشو و هي تبان ليها لاتراس ديال الغرزة، مدات يديها و حطات صباعها كاتحسسها بحنان.

شمس: باقي كاتضرك؟ 

يازيد(شافيها و ضحك): أكيد لا من نيتك 

شمس: ماغاديش تحيدها؟ 

يازيد: لا غير خليها تفكرني فيك 

شمس(بتاسمات): أه خليها باش فين ما تبغي تدير شي حاجة ماشي هي هاديك تفكرها 

يازيد: واخا يالاه حيدي يديك من تما 

شمس(كاتحرك صباعها على الغرزة): علاش؟ 

يازيد: حيت كاتجبديني 

شمس(كاتكلخ عليه): مافهمتش 

يازيد: واخا صبري نفهمك 

جرها بالخف حتى ولات تحتو و طلع فوقها بلا ما يحط ثقلو عليها 

يازيد: اصلا توحشتك 

شمس(حطات يديها على صدرو كاتلعب فيه بصباعها):الصراحة حتى انا 

يازيد غير عطاتو الموافقة ماعاودش معاها لهدرة،النيشان هبط على شفايفها لي توحشهم هاد المدة كاملة،كي بوس فيها و يجر شفايفها و حتى هي متجاوبة معاه،بقا كي لعب بلسانو داخل ثغرها و كي روي عطشو  بهاد القبلة لي غارقين فيها بجوج،نفسهم مختالطة و صدرهم كي طلع و يهبط. 

يازيد بدا كي حس براسو سخن و هو يفصل القبلة، بعد عليها و هو جالس على ركابيه و بخفة حيد ليها الشوميز دو نوي لي كانت لابسة،بقا كي حقق فالجسم ديالها كانو اول مرة يشوفو، شافيها و بتاسم و هبط على عنقها غارق فيه و فريحتو لي كاتحمقو، و فنفس الوقت خشا يديه تحت ظهرها كي حيد ليها فالسوتيان،حتى حيدو عاد هز راسو من عنقها و هبط على صدرها كي رضع فيه و هي هنا عاد بدات كاتسخن بالمعقول، شدات ليه شعرو و بدات كاتآوه. 

مدة و هو كي رضع فصدرها حتى شبع منو و خلى فيه الاثار ديالو، عاد شدها من خصرها و دورها حتى جلسات على ركابيها و حاطة يديها على الناموسية باش تشد التوازن ديالها، هو هبط شورط و هبط معاه البوكسر، جبد رجولتو و بقا كي حركو على انوثها بلا ما يدخلو، و هي مهبطة راسها و شعرها نازل عليها و كاتصدر اصوات كي زيدو يشعلوه كثر ما هو شاعل. 

شوية و هي تشهق ملي خشاه فيها دقة وحدة،شدها من خصرها و بقا كي ديه و يجيبو فيها و هي كاتوحوح و مغمضة عينيها. 

مدة و هما هاكداك،شوية هزها حتى لصق صدرو مع ظهرها و حط يديه على صدرها كي لعب بيه و فنفس الوقت مخشي وجهو فعنقها كي بوس فيه و يعضها عضات خفاف هادشي كامل و هو مازال خدام فعملية الإيلاج. 

شمس(هدرتها متقطعة): يازيد بشوية البيبي 

يازيد (نقص من السرعة ديال الإيلاج،قرب لعند وذنيها و قال):يا ربك و شحال بنينة 

شمس عضات على شفايفها و بتاسمات في حين هو بقا مكمل على الممارسة ديالو حتى قضاو بجوجهم الغرض،عاد طاحو كي نهجو فوق الناموسية،شوية شمس شافت فيازيد و بتاسمات ليه،حتى هو فهمها و داكشي اصلا لي بغا حيت باقي ما شبع منها. 

هاد المرة شمس لي طلعات فوق منو و بقات كاتحاك معاك حتى رجعات جهلاتو عاد شدات رجولتو بين يديها، فيكساتها مع انوثتها و طلعاتو معاه. 

و هاكدا دوزو ديك الليلة كاملة كي فرغو إشتياقهم لبعضهم من خلال الممارسة بحب.

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

فاق يعقوب و مشا للدوش دوش، عاد خرج و مشا للدريسينغ لبس سروال ديال السورڤيت فالاسود و تيشريت فنفس الوقت، بحكم اليوم الأحد ما خدامش،هبط للكوزينة وجد القهوة ديالو و رجع طلع لبيتو،خرج للبالكون و جلس تما كي شرب فالقهوة و فنفس الوقت كي قرا فشي وراق ديال الخدمة،حتى سالا و وقف يالاه بغا يدخل و هو يلمح شي حاجة حدا باب الدار،قرب حتى وصل لحديدات ديال البالكون و هو يعقد حواجبو ملي بانت ليه جالسة و جارة رجليها لعندها،حاطة راسها عليهم و ناعسة،تنهد و بقا شحال مراقبها و فنفس الوقت كي فكر،فالتالي دخل و سد البالكون. 

غزلان حلات عينيها ملي سمعات الباب ديال البالكون تسد،علات عينيها للجنب فين كاين البالكون و بقات كاتشوفيه،رجعات شافت قدامها و تنهدات بضيق. 

قررات تبقى هنا و تبات قدام الدار من بعد ما طمأنات حليمة و جاد عليها و قالت ليهم بلي رجعات للدار تطل عليها،هادشي كامل باش تبين ليه بلي فعلا كاتبغيه و  باغاه بشدة و ما باغاش تطلق منو،بغات تحارب على قبل علاقتهم بما أنها هي لي غلطات واخا حتى هو عندو يد فلي وقع لكن اللومة كاتمشي ليها. 

لكن رغم ذلك هادي آخر حاجة غادي تدير و الى مازال مصر على طلاقهم فغادي تقبل بقلة حيلة،و على الاقل ماغاديش تندم من بعد حيت حاولات معاه بزاف،لكن شخصية يعقوب صعيبة و صعيب يسامح لي آذاه. 

شوية قفزات ملي سمعات الباب تحل، دارت دغيا تشوف لقاتو يعقوب لي حليها الباب و دخل بلا ما يشوفيها عاطيها الإذن باش تدخل و ترجع ليه و لدارها. 

🥀أقسمــــــتُ باللهِ إنـــي لا أكلمـــــــها

             لأنها لا تفي بالعهـــــــد والذمــــــمِ 

وإن أتــــــتْ تدعي حبًا سأهجرهــــــا

                ولن أبالــــــي بما ألقاهُ من ألمـــــي 

فما لبثـــــتُ ســــوى يوم وليلتـــــــهِ

                   ورحــــتُ أسأل عن كفـــارة القســمِ🥀 

يتبع… 
وقفات غزلان و دخلات للدار، بان ليها غادي للصالة و هي تمشي لعندو بالجرى و عنقاتو من اللور، حطات راسها على ظهرو و حاوطات يديها على كرشو مزيرة عليه،في حين هو بقا واقف و مزير على يديه، ما عارفش كيفاش يتصرف فهاد اللحظة، واش ينتر ليها يديها و يمشي و لا يجرها للقدام و يعنقها، حيت واخا يعيى ما يقصح فقلبو و يعيى ما يبين العكس و لكن راه توحشها و بزاف. 

غزلان: سمح ليا بزاف أ يعقوب 

يعقوب تنهد و حط يديه على يديها، حيدهم ليها من عليه و جرها للقدام حتى تقابلات معاه. 

يعقوب: خاصنا نهدرو 

غزلان حركات ليه راسها بواخا، تخطاها ومشا خرج للجردة و تبعاتو حتى هي،بان ليها جلس فالطبلة لي تما و مشات جلسات مقابلة معاه. 

يعقوب(بقا مدة كي شوفيها حتى توترات غزلان و حيدات عينيها من عليه): باقي كاتهدري معاه 

غزلان(شافت فيه و حركات ليه راسها بلا): لا لا و الله 

يعقوب(هز فيها حاجبو): متأكدة؟ 

غزلان: أه 

يعقوب: واخا و ديك التصويرة كيفاش حتى وصلات للدار 

غزلان: هو لي كان صيفطهم للدار و كان كي هددني بيهم 

يعقوب(عقد حواجبو): و علاش؟ 

غزلان:على قبل الفلوس كان بغا يستاغلني باش ناخد من عندك الفلوس و نعيطهم ليه 

يعقوب(بتاسم بسخرية): صديقك ياك؟ 

غزلان(كشرات ملامحها): ما كنتش عارفاه حقير و اصلا بعدت منو قبل گاع مانعرف علاياش ناوي 

يعقوب: واخا ياك ما بقيتيش كاتهدري معاه و بعدتي عليه قبل؟ كيفاش عرفتيه باغي الفلوس 

غزلان(بلعات ريقها بخوف و حدرات عينيها): الصراحة داك النهار مشيت لعندو للقهوة ديالو و تما كتاشفت 

يعقوب(هز فيها حاجبو): بدينا ثاني فالكذوب؟ سولتك قبيلة قلتي ليا اه متأكدة 

غزلان: ما بقيتش كانهدر معاه يعني مابقيناش اصدقاء اما السبب علاش مشيت لعندو هو باش نعرف علاش كي هدد فيا 

يعقوب: و علاش من نهار بدا كي هدد فيك ما جيتيش عندي و قلتيها ليا 

غزلان: فنظرك كنتي غادي تفهم الامر؟ 

يعقوب(تنهد): عطيني العنوان ديال هاد خاينة 

غزلان: لا بلاش ا يعقوب غادي تدخل راسك فالمشاكل انا داك النهار تفاهمت معاه مزيان و متأكدة ما غاديش يقرب لينا مازال 

يعقوب مادواش حدو دار فيها شي شوفات خلاوها تسرسب ليه العنوان ديك الساعة. 

يعقوب: واخا انا غادي نشوف هاد البلان كي داير 

غزلان: البلان راه قلت ليك انا كيف داير، واش ما ثيقتينيش؟ 

يعقوب(عقد حواجبو): كثرتي الهدرة لا؟ 

غزلان( سكتات مدة شوية تفكرات شي حاجة و شافت فيه): خاصني نمشي عند واليديا نجيب حوايجي 

يعقوب(بحدة): لا 

غزلان: واخا 

تنهدات بضيق و ربعات يديها كاتشوف فالارض و كاتفكر، ها هوما ثاني رجعو لنقطة البداية و رجع يعقوب فقد الثقة فيها،رجع بارد و ربما يكون ابرد من قبل. 

يعقوب كان ساكت و مراقب ملامحها الحزينة و كي سمع لتنهيداتها لي كاتصدر، شوية خدا نفس طويل و قال. 

يعقوب: واخا سيري 

غزلان(شافت فيه): بصح؟ 

يعقوب (حرك ليها راسو باه): ماتعطليش 

غزلان(بتاسمات): واخا واخا 

يعقوب(وقف): أنا خارج و قبل ما نرجع تكوني هنا 

غزلان(حركات ليه راسها بواخا): دغيا غادي نرجع 

يعقوب شافيها شوفة اخيرة و مشا في حين هي طلعات لبيتها لي توحشات و بقات كاتدور فيه و عاجبها الحال حيت اخيرا سمح ليها، واحد الراحة كاتحس بيها حاليا لا مثيل لها. 

في حين هو لبس سبرديلتو و خرج من الدار، ركب فطوموبيلتو و قبل ما يديماري دوز نمرة واحد الشخص هدر معاه و شرح ليه شي حوايج عاد ديمارا و زاد. 

وصل يعقوب للمقهى ديال توفيق، حل الباب و هبط، هز راسو فالكافي و بقا كي شوفيها قبل ما يتنهد و يدخل،بانو ليه الناس جالسين فالطوابل و السرباية خدامين كي سربيو، توجه عند واحد فيهم و سولو على توفيق. 

يعقوب: الباطرون فين هو؟ 

السرباي: فالبيرو ديالو 

يعقوب:عيط ليا عليه 

السرباي: واخا تفضل جلس بينما عيطت ليه 

يعقوب حرك ليه راسو بواخا و مشا جلس فواحد الطبلة بعيدة شوية على الناس، و من بعد مدة من الوقت تم جاي توفيق لي غير لمح يعقوب من بعيد و هو يبلع ريقو، حنحن كي حاول يقنع راسو باش ما يخافش و مشا توجه لعندو. 

توفيق: نعام الشريف محتاجني فشي حاجة 

يعقوب(هز فيه عينيه و قال ببرودة): جلس بعدا 

توفيق(جلس مقابل معاه): نعام لاش بغيتيني؟ 

يعقوب: عرفيتي ياك؟ 

توفيق(بتاسم بسخرية): وي عرفتك 

يعقوب: و عارف شنو كاين بلا ما نحتاج نعاود ليك 

توفيق: طبعا 

يعقوب(تقاد فالجلسة، حط يديه على الطبلة و شبكهم):ما علينا غادي ندخل فالموضوع النيشان و كلام واحد غادي نقولو مانعاودوش للمرة لثانية 

توفيق: أما هو 

يعقوب: مرتي بعد منها ما نشوفكش كاتدور بساحتها نهائيا هادي اولا، ثانيا دوك التصاور يتمسحو كاملهم و ما تبقى حتى صورة عندك 

توفيق: و إلا؟ 

يعقوب(حط ظهرو على الكرسي): ماكاينش و إلا حيت هادشي لي قلت غادي تنفذو و بالحرف 

توفيق(بتاسم بإستفزاز): الصراحة ما نقدرش نواعدك حيت مرتك عجباتني و ماناويش نضيعها و طبعا من غير الى وافقتي على الاتفاق 

يعقوب(كي حاول ما يخليهش يستافزو بكلامو): و لي هو 

توفيق: الفلوس، عطيني الفلوس نخلي ليك مرتك هي و التصاور ربح بيهم ا سيدي 

يعقوب: و عند بالك غادي نوافق على هاد الاتفاق؟ 

توفيق(بإستفزاز): هانية حتى الى ما وافقتيش غادي نكون ربحت مرتك و الصراحة من آخر مرة دقتها فيها عجباتني و ناوي نعاود ندوق دوك الشفايف عندها لي كيف الشهد

يعقوب بقا كي شوفيه و على شفايفو إبتسامة غير مفهومة، شوية وقف و تقدم لعندو، ما دواش معاه حيت اصلا ما عندوش مع الهدرة بزاف و من قبيلة و هو كي حاول يتحكم راسو و لكن دابا مابقاش قادر،داكشي علاش شدو من الكول ديال الشوميز ديالو و وقفو حتى تقابل معاه، جمع قبضة يديه و عطاه بونية حتى طاح فوق الطبلة و گاع لي تما دارو كي شوفو. 

توفيق باقي حتى ما فاق من الدوخة ديال الضربة اللولة و رجع عطاه لكمة اقوى من السابق حتى رعفو. 

يعقوب(رجع شدو من الكول): مرتي عجباتك قلتي ياك؟ 

توفيق دايخ و كي حرك ليه راسو بلا، يعقوب زادو الثالثة و لي بيها هرس ليه نيفو حتى هبط الد..م كي جري، توفيق شد نيفو و بقا كي غوت من حر الهرسة. 

يعقوب بعد عليه و ساس يديه عايف منو،هز رجليه و هو يعطيها ليه للمعلم حتى خرج عينيه على الاخر. 

يعقوب: باقي دور ليا بمرتي؟ 

توفيق كي توجع و كي تقطع من الالام، بقا غير كي حرك راسو بلا و كي طلب ربي يعتقو من هاد الوحش لي قدامو. 

يعقوب قرب لعندو ناوي يكمل عليه لكن حبس ملي سمع صوت انور من وراه. 

أنور: يعقوب حبس 

يعقوب(دار لعندو بان ليه واقف و معاه بعض من رجال الشرطة): جيتي 

أنور: جيت(شاف فتوفيق) هو هادا 

يعقوب: هو 

أنور حرك ليه راسو و مشا لعند توفيق، جبد المينوط من ورا ظهرو و ربط ليه يديه. 

أنور: وصلاتنا شكاية ضدك بتهمة التهديد، تحرك للكوميسارية و تما غادي نشوفو شغلنا معاك 

توفيق اصلا كان طالب عليها لاهما الحبس و لا يعقوب لي گاع عطب ليه وجهو، جاو عندو البوليس و كل واحد شدو من دراع و جروه تحت أنظار الزبناء و السرباية لي كانو مراقبين ديك الكومبا من الاول لكن حتى حد ما قدر يتدخل. 

أنور(شاف فيعقوب): صافي كون هاني و عتابر المشكل تحل 

يعقوب(ضربو لكتفو): عارف أش كاين 

أنور: يالاه نخليك دابا(بإبتسامة)و تهلا لينا فغزلان 

يعقوب(بتاسم):كون هاني….و نتا ماناويش تدير دارك زعما 

أنور(تفكر مريم و تنهد): كنت ناوي دابا لا 

يعقوب: الخير في ما ختاره الله 

أنور: داكشي لي كاين 

يعقوب: يالاه حتى انا غادي 

أنور: واخا 

خرجو بجوج من الكافي توادعو و كل واحد ركب فطوموبيلتو و مشا. 

فاليوم الموالي كان أنور جالس فالمكتب ديالو، شوية كي تحل الباب بالجهد و كي تم داخل منو مصعب لي غير شاف أنور مشا لعندو.

أنور: مالك كاتنهج 

مصعب(بتاسم): فؤاد فاق 

أنور(وقف): وايلي 

مصعب: و الله العظيم 

أنور:غادي نمشي لعندو دابا 

مصعب:واخا سير 

أنور حرك ليه راسو بأه، هز السوارت و خرج من الكوميسارية، مشا لطوموبيلتو ركب فيها و ديمارا غادي للمستشفى لي فيه فؤاد و حتى مريم. 

مسافة الطريق و كان وصل، هبط من سيارتو و دخل للسبيطار، طلع النيشان للطابق لي فيه فؤاد، مشا للغرفة ديالو و دق هو اللول عاد دخل. 

بان ليه فؤاد متكي فوق الناموسية و مدورين على صدرو بفاصمة، تنهد و قرب لعندو. 

أنور: على السلامة 

فؤاد(شافيه): الله يسلمك 

أنور(جر كرسي و جلس حداه): كي بقيتي 

فؤاد: الحمدلله 

أنور(سكت مدة قبل ما يقول): شفتي شكون تيرا فيك؟ 

فؤاد بقا ساكت كي فكر فمريم لي كانت مع نسيمة، ما عرفش واش حتى هي معاهم و لا غير كانت تما فوقت غير مناسب. 

أنور: بما ان القرطاسة جات فصدرك فغادي تكون شفتي شكون تيرا فيك 

فؤاد(شاف قدامو): ماعقلتش 

أنور(بقا شحال كي شوف فيه): فراسك مريم محبوسة؟ 

فؤاد(دغيا شافيه بصدمة): علاش؟ 

أنور: حيت لقيناها معاهم 

فؤاد: مايمكنش 

انور: تماما نتا عارف مريم كيف دايرا و نسبة احتمال تكون معاهم ضعيفة بزاف، داكشي علاش عتارف و قول شكون تيرا فيك باش نقدرو نبرئوها. 

فؤاد ماجاوبوش بقا ساكت كي فكر فواش الى عتارف غادي يقدر فعلا يساعد مريم و لا غادي يزيد يغرقها حيت فديك اللحظة كانت مع نسيمة. 

أنور(تنهد كي حاول يصبر راسو): ما بغيتيش داك لي دار فيك هاد الحالة و خلاك مجبد هنا سيمانة يتعاقب؟

فؤاد دغيا تقلبو ملامحو الهادئة لملامح غاضبة، زير على قبضة يديه و قال بحقد. 

فؤاد: غادي ندمها على النهار لي تولدات فيه 

أنور(عقد حواجبو): إذا بنت؟ 

فؤاد(شافيه و قال): نسيمة

أنور خرج عينيه بصدمة و بقا غير كي شوفيه بعدم تصديق، ما طاحتش فبالو نهائيا نسيمة، واخا غبرات مؤخرا لكن كانت ديجا عطات عذر و بلي راها مريضة،أنور بقا شحال ساكت كي ستوعب هادشي لي،سمع فالتالي قال… 

أنور:داك النهار شفتي مريم؟ 

فؤاد(بلع ريقو): لا ما شفتهاش و موحال تكون معاهم 

أنور: حصلناها هازة صندوق فيه المخدرات 

فؤاد(كي حاول يقنع راسو و يقنع انور بلي مريم ماعندهاش يد فهادشي): لا لا ما كانظنش 

أنور (حرك ليه راسو بواخا و وقف): ما علينا غادي نخليك ترتاح دابا و من بعد نكملو التحقيق 

فؤاد: فاش تشدوها خليوها ليا انا نتكلف بيها 

أنور: باش تقتـ…لها؟ 

فؤاد: غادي تمنى المو…ت و ماتلقاهاش 

أنور(بتاسم): غير رتاح نتا و خلينا حنا ناخدو ليك حقك منها. 

فؤاد حرك ليه راسو بواخا، توادع معاه انور و خرج،وقف فالكولوار كي فكر واش يمشي يطل عليها و لا بلاش، فالتالي قرر يشوفها، طلع للطابق لي فيه هي،قرب للغرفة ديالها بانو ليه البوليس واقفين حدا الباب باش يراقبوها الى بغات تهرب. 

و غير شافو انور لي وقف عليهم دارو ليه التحية و بعدو من حدا الباب، انور دق هو اللول و بقا واقف كي تسنا فيها تعطيه الاذن صبر حتى عيى فالتالي حل الباب و دخل. 

بانت ليه جالسة مربعة رجليها وكاتفرج فالتلفازة و بتركيز،بقا شحال واقف كي شوفيها قبل ما يتنهد و يقرب لعندها. 

أنور:مريم 

مريم ماكايناش هنا عقلها مع التلفازة و مع داك الفلم لي كاتفرج فيه. 

أنور(تنهد): مريم 

مريم لا رد 

أنور(تعصب و غوت): وا الزمر 

مريم(قفزات،دارت يديها على قلبها و شافت فيه):أشنو؟(كشرات ملامحها) شنو جابك لهنا 

أنور: نتي 

مريم: مالي أنا 

أنور: ما علينا جيت باش نعلمك بلي فؤاد فاق و راه بخير 

مريم(بتاسمات بفرح): بصح؟ 

انور بقا مدة ساكت كي شوفيها كيفاش فرحات فالتالي تنهد و حرك ليها راسو بأه 

مريم(تنهدات براحة): الحمدلله على سلامتو 

أنور(صغر فيها عينيه): فراسك بلي نسيمة لي تيرات فيه؟ 

مريم غير سمعاتو اش قال و هي تغمض عينيها بحسرة،السر لي كتماتو عليهم هاد المدة كاملها ها هو تفرش. 

مريم(دارت راسها مصدومة): اويلي ما يمكنش 

أنور: يمكن هو بفمو قالها 

مريم: لا راه يقدر ديك الضرية أثرات ليه على عقلو 

أنور(تنهد): تضرب فصدرو ا مريم ماشي فراسو 

مريم: اه(ضحكات ببلاهة) ههه وا ماتعرف 

أنور: ماكاتعرفيش تمثلي 

مريم(حنحنات): احم ماكانمثلش 

أنور: واخا كلشي غادي يبان 

مريم: دابا انا امتى غادي نخرج 

أنور: حتى نثبتو برائتك و لا نثبتو عليك التهمة وحدة من الجوج 

مريم: عرفتي شناهيا اكثر حاجة متشوقة ليها؟ 

انور: شنو هي 

مريم: متشوقة نشوف داك الوجه عندك فاش غادي تكتاشف بلي انا ماعندي حتى دخل فهادشي 

انور: حتى انا داكشي لي بغيت 

مريم(بإستفهام): شنو بغيتي 

أنور: ما يكونش عندك دخل 

مريم(حنحنات و حيدات عينيها من عليه):أه و ماتنساش هاد الشوهة لي درتي ليا فلحمي ما غادي نمشي حتى نرجعها ليك 

أنور: واخا 

مريم سكتات حيت ما لقات ما تقول، في حين انور بقا كي شوفيها و كي راقب ملامحها بتمعن، توحشها و ما كرهش يعنقها و يخشيها فصدرو و يقوليها سمحي ليا داك النهار حيت ضربتك و لكن ما قادرش شي حاجة حابساه، و شنو هاد الحاجة لي حابساه بالضبط؟ حتى هو ما عارفش و لكن ربما حيت ولى متاكد أنها عمرها تكون ليه و حيت مخطوبة لفؤاد داكشي علاش ما قادرش يقرب منها. 

أنور(تنهد من الاعماق): خاصني نمشي 

مريم: مزيان 

أنور: محتاجة لشي حاجة؟ 

مريم: لا و لكن بابا و فراس كي بغيو يجيو لعندي و البوليس ما كي خليوهومش 

أنور: أه حيت ممنوع 

مريم(كشرات ملامحها بزعل): و لكن توحشتهم 

أنور (سكت مدة كي فكر): واخا حتى نشوف 

مريم حركات ليه راسها بواخا 

انور: نخليك 

مريم: واخا

أنور شافيها شوفة أخيرة قبل ما يعطيها بالظهر و يخرج من تما،وقف حدا البوليس لي تما و عطاهم الاذن باش يخليو فراس و محسن يجيو يطلو عليها عاد مشا. 

دازو يومين لي فيهم كثفو التحقيق بشدة و قدرو يشدو نسيمة لي كانت مخبية عند واحد من الاصدقاء ديالها و لي شدها هو مصعب صديقها، كان صعيب عليه يربط ليها يديها بالمينوط و يديها للكوميسارية و هو عارف بلي مصيرها هو السجن، لكن هادا هو القانون و هو كمحقق خاصو ينفذ القانون بحذافره. 

فوسط غرفة صغيرة إضائتها خافتة،كاتوسطها طبلة و بعض الكراسي،الكاميرا معلقة فالقنط ديال السقف و كاتسجل كلشي،كانت جالسة كاتفرك فأصابعها بتوتر و قدامها جالس انور و مصعب لي كانو مربعين يديهم و كي شوفو فيها،و هاد الشوفات بالضبط لي كي ديرو فيها خلاوها توتر. 

أنور(بلل حلقو و تقاد فالجلسة):بغيناك تعتارفي بكلشي منها تخففي عليك العقوبة و منها تعتقتي راسك من داك التعذيب لي كي تسناك. 

نسيمة(بلعات ريقها): أنا ما عارفة والو 

أنور(بتاسم بسخرية): ما عارفة والو؟ فؤاد براسو عتارف بلي نتي لي تيريتي فيه 

نسيمة(شافت فيه بدهشة):فؤاد واش باقي حي؟ 

مصعب: أه حي و ولى بخير الحمدلله 

نسيمة تنهدات براحة 

انور: و باش عرفتيه تضرب اصلا؟ 

نسيمة(بلعات ريقها بتوتر): ها؟ احم غير وصلاتني الهدرة 

أنور: سبحان الله و هادو لي وصلو ليك الهدرة ماقالوش ليك راه باقي حي؟ 

نسيمة سكتات حيت ما لقات ما تقول 

أنور(تنهد): مريم صاحبتك ياك؟ 

نسيمة: أه 

أنور: بسبابك محبوسة فالشومبر وسط السبيطار حيت مشتبه بها 

نسيمة: و علاش بسبابي 

أنور: حيت هربتي و خليتيها واحلة و زايداها دابا ساكتة و ماباغاش تعتارفي 

نسيمة(سكتات شوية قبل ما تقول): واش مريم ما قالت ليكم والو؟ 

أنور: للأسف مابغات تقول والو،واش فعلا ماعارفاش اش وقع و لا بغات تستر عليك معرفناش 

نسيمة(تنهدات بضيق):و علاش محبوسة فالسبيطار 

أنور(كي حاول يلعب على العاطفة ديالها):حيت دازت من التعذيب لدرجة انها بقات فالسبيطار لسيمانة 

نسيمة سكتات و بقات كاتشوف فالطبلة و كاتفكر،حسات بتأنيب الضمير حيت مريم محبوسة و خاصة ملي عرفاتها رافضة تقول الحقيقة، خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها، شافت فانور و مصعب و قالت… 

نسيمة: مريم ما عندها حتى دخل فلي وقع 

أنور(غير سمعها اش قالت و هو يتقاد فالجلسة): شنو قلتي 

نسيمة: احم داك النهار كانت مريم غير كاتدور تما و تلاقيت معاها بالصدفة، هي مادارت والو انا لي كنت خدامة تما داك النهار. 

مصعب: متأكدة؟ 

نسيمة: أه متاكدة 

عاودات ليهم نسيمة كلشي بالتدقيق من غير البلان ديال مريم لي كانت شاهدة على شكون لي تيرا ففؤاد، و انور غير ساكت و كي سمع ليها، مشاعرو فهاد اللحظة متضاربة، ماعارف واش يفرح حيت طلعات بريئة و لا يكره راسو حيت كذبها و ما ثاقش فيها فاللول و اكثر من ذلك شوه ليها جسمها بالسوط و هي غير مظلومة. 

أنور(خنزر فنسيمة و وقف شاف فمصعب):كمل معاها التحقيق 

مصعب:واخا 

خرج انور من تما و اول حاجة دار هي مشا للمكتب ديالو، هز التيلي و عيط على البوليس لي مراقبين مريم و طلب منهم يجيبوها للكوميسارية. 

و داكشي لي كان وصلات مريم و يديها بجوج مربوطين بالمينوط، شادها بوليسي من دراع و البوليسي الثاني من دراع. 

انور( خرج من البيرو ديالو و هي تبان ليه مشا ديك الساعة وقف عليهم): طلقوها 

البوليسي: وي شاف 

حلو ليها المينوط و مشاو خلاو مريم واقفة كاتماصي فيديها و انور مقابل معاها. 

مريم(بلا ما تشوف فيه): صافي التهمة ثبتات؟غادي ندخل للحبس؟ 

أنور(تنهد):نسيمة عتارفات بكلشي 

مريم(شافت فيه دغيا):شديتوها؟ 

أنور:أه 

مريم:و شنو غادي يوقع ليها 

انور:غادي تعاقب على لي دارت 

مريم: احم ماكاينش شي حل؟ 

أنور: لا هي براسها عتارفات زائد فؤاد شهد ضدها 

مريم: و فؤاد ماناويش يتنازل 

انور(كشر ملامحو): من نيتك؟ و واخا گاع يتنازل هو كاين الحق العام و ضروري تعاقب من غير هادشي السيدة كانت كاتهرب فالمخدرات 

مريم(تنهدات بضيق): وا راه كانت مجبورة باها مريض 

أنور: ما كي همناش السبب المهم السيدة متهمة و غادي تعاقب قانونيا 

مريم سكتات كاتفكر فنسيمة لي بقات فيها بزاف، ما كرهاتش تعاونها و لكن الامر خارج على السيطرة ديالها،تنهدات بقلة حيلة شوية و هي تشوف فيه عاقدة حواجبها. 

مريم:أه حقا و هادشي لي درتي ليا 

أنور (مد ليها يديه):أجي معايا 

مريم(بإستفهام):فين؟ 

انور:اجي و غادي تعرفي 

عقدات حواجبها و مدات ليه يديها، شد فيها و جرها وراه حتى وصلو لنفس الغرفة لي كانت تعذبات فيها مريم،انور حل الباب دخل و دخل معاه حتى مريم عاد سدو. 

مريم(بخوف): علاش ياك انا بريئة 

انور ماجاوبهاش،تخطاها و مشا جبد السوط و هي غير كاتشوفيه و مخلوعة عند بالها بغا يضربها،حتى كي صدمها ملي كي شد يديها و كي حط عليها السوط. 

أنور:يالاه هاكي 

مريم: شنو ندير بيه 

أنور: ياك بغيتي ترجعي ليا الضربات لي ضربتك بالسوط اوا يالاه 

مريم(بقات كاتشوفيه فالتالي رجعات ليه السوط): شد عليا و باراكا من الحماق 

أنور: علاش؟ياك نتي لي فرعتي ليا راسي و فين ما ندوي معاك تجبدي ليا دوك جوج جلدات لي فضحيتينا بيهم 

مريم(كشرات ملامحها بغضب): سهلتيهم؟(خدات من عندو السوط) واخا انا غادي نوريك 

انور(حتى هو بلعاني ستافزها بهدرتو): يالاه طلقينا خلاص 

مريم تعصبات و رجعات للور، هزات داك السوط حتى للفوق و نزلات عليه بضربة على أحر من جهدها،أنور غمض عينيه و زير على قبض يديه كي تسنط لديك الضربة لي عطاتو، فهاد اللحظة ما هموش الألم لي كي حس بيه،تفكيرو الوحيد حاليا هو مع مريم و كيفاش قدرات تحمل دوك الجلدات لي جلدها داك النهار. 

حل عينيه و شافيها لقاها كاتشوفيه و كاتسناه يدير شي ردة فعل لكن ما دار والو حدو نطق بكلمة واحدة. 

أنور: كملي 

مريم(بقات كاتشوفيه فالتالي لاحت داك السوط و قالت): لا باراكا 

أنور:قربي 

مريم تنهدات و قربات لعندو، شافت فالدم لي خارج من الشوميز البيضاء ديالو و قالت… 

مريم: خاصك تعقمها 

أنور(طول فيها الشوفة فالتالي قال): سمحي ليا 

مريم(حركات ليه راسها): عتابر بلي تعادلنا دابا(أنور يالاه بغا يهدر و هي تقاطعو)بغيت نمشي فحالي للدار 

أنور:واخا صبري نوصلك 

مريم(برفض قاطع):لا بلاش سير دواي راسك 

أنور(بقا كي شوفيها): واخا 

تخطاها و مشا لجيهت الباب و حلو ليها، مريم شافت فيه شوفة أخيرة و خرجات بلا ما تقول والو، في حين هو مشا للمكتب ديالو جبد علبة الاسعافات و عقم داك الجرح لي فكرشو باش ما يبقاش الد…م يخرج، بدل الشوميز لي توسخات و رجع لخدمتو. 

غزلان جالسة على طاولة الفطور كاتفطر و كاتشوف فيعقوب لي جالس بهدوء كي شرب القهوة و فنفس الوقت هاز التيلي ديالو كي شوف آخر الأخبار، تنهدات بضيق حيت هاد اليومين كاملها و هو هاكدا، ما كي دوي معاها إلا للضرورة و حتى النعاس ولا كي مشي للبيت آخر و ينعس، عرفاتو واخا رجعها ليه لكن باقي مقصح قلبو من جيهتها، و عرفات ان حتى دوك المجهودات لي دارت هي وياه باش يرجعو الدفئ لعلاقتهم كاملهم ضاعو، و ها العلاقة رجعات باردة و أكثر من الأول. 

غزلان: يعقوب 

يعقوب(بلا ما يشوف فيها): امم 

غزلان: شنو بان ليك تشد كونجي و نسافرو بجوج 

يعقوب طفا التيلي، حطو فالجيب ديال الكوستيم و شافيها، لقاها كاتشوفيه و كاتسناه بلهفة يجاوب على إقتراحها،بتاسم بسخرية و وقف. 

يعقوب:نخليك 

تخطاها و مشا مخليها جالسة و كاتنهد بحزن، بقا فيها الحال على هاد التجاهل لي دار ليها،و هاد المرة ماقادراش تلتامس ليه العذر حيت ما حدو رجعها ليه فخاصو يتصرف معاها عادي كيف ما كان كي تعامل معاها قبل ما يوقع المشكل، ماشي حتى عطاها أمل بلي سامحها و كلشي غادي يكون مزيان و رجع ثاني تقلب عليها، زفرات بغضب و ناضت كاتجمع فالطبلة و مشات كاتغسل فالماعن كاتبرد فيهم غدايدها. 

أما هو خرج من الدار و ركب فطوموبيلتو لكن قبل ما يديماري بقا شحال جالس كي فكر و كي سول راسو علاش ماقادرش يرجع معاها كيف ما كان؟ واش حيت فين ما كي شوفيها كي تفكر ديك التصويرة و كلام توفيق عليها قدامو؟ و لا قلبو لي صافي برد من جيهتها؟ 

غمض عينيه و حط راسو على الكوسان كي حاول يقنع عقلو باش يخلي قلبو يتحكم فيه فاش يكون معاها،حيت ما باغيش يخسرها و الاحتمال الاخير ديال ان قلبو يقدر يكون برد من جيهتها مستحيل، هو عارف بلي كي بغيها و كي مو…ت عليها عمرو قالها ليها لكن متأكد مليون فالمية بلي كي عشقها، و إلا ما كانش دوز ديك الفترة فاش ماكانتش معاه كاملها و هو كي فكر فيها غير هي. 

حل عينيه و تنهد تنهيدة طويلة، تقاد فالجلسة و ديمارا موكل امرو لله… 

عند شمس و يازيد لي كانو بجوج وسط البحر لي قدام الفيلا ديالهم، هي لابسة دو بياس بحكم تما خاوي و ما كي كون فيه حتى حد و هو لابس شورط و صدرو عاري، كان هازها و حاط يديه على مؤخرتها في حين هي محاوطة خصرو برجليها، كي عومو بجوج و فرحانين بزاف، من نهار رجعها و هي وياه عايشين الحب و الغرام، نساو لي فات و دابا كي فكرو فالقدام و فحياتهم مستقبلا مع ولدهم لي كي تسناوهم على أحر من الجمر.

يازيد: خاصني نبقا نمشي معاك عند الطبيبة 

شمس: علاش 

يازيد: هاكداك بغيت نكون معاك فاي حاجة كاتديريها 

شمس(بتاسمات و باستو ففمو قبلة خفيفة): حتى انا غادي نكون فرحانة بزاف الى كنتي معايا 

يازيد(خشا وجهو فعنقها): بغيت غير امتى نشد ولدي بين يدي 

شمس: امم سبحان الله غير داك النهار ما كنتيش مسوق ليه 

يازيد(شافيها):صافي سكتي ما تبقايش تجبدي لي فات 

شمس: ههه واخا واخا 

يازيد: و ديك لافاك شفتك ما بقيتيش كاتمشي ليها 

شمس: وا دابا مع الحمل و كدا 

يازيد: أه و كدا، قولي غير لقيتيها السبة يا الكسولة 

شمس(كشرات ملامحها): الكسول هو نتا غير بلاتي غادي نولي محامية مشهورة و ندمك على هاد الهدرة 

يازيد(ضحك): وا نتي غير حاملة و ماكاتمشيش اما لا ولدتي خلاص 

شمس: صافي سكت و بدل الموضوع الهدرة على القراية كاتجيب ليا السخفة 

يازيد: واخا الكسولة ديالي 

شمس عقدات غوباشتها و يالاه بغات تبدا لكن كان يازيد سكتها بقبلة، بقا كي بوس فيها و يجر فشفايفها حتى شبع منهم عاد بعد و شافيها. 

يازيد: أش بان ليك فشي ماتش هنا 

شمس(مدات يديها و بقات كاتلعب بصباعها على صدرو): هنا هنا؟ وسط الما؟ 

يازيد:وسط الما، تحت الناموسية فالدوش فالكوزينة و أي بلاصة كيف ما كانت(باسها فعنقها) حيت حلوة و ما كانشبعش منك 

شمس(عضات على شفايفها بإثارة): الصراحة بغيت نجرب هاد الماتش وسط البحر كيفاش غادي يكون 

يازيد(بتاسم): أهاه هي اللولة ا حبيبة 

رجع هبط على شفايفها كي بوس فيهم و هي محاوطة يديها على عنقو و متجاوبة معاه، و من بعد دقائق كثيرة من المداعبات نتاقلو للمرحلة الثانية. 

يانيس واقف قدام دار ميساء و كي تسنا فيها تخرج،من آخر مرة وقع فيها داك المشكل ما بقاش شافها حيت كانت كاتفادى تلاقى معاه و لا تهدر معاه،عرف راسو خلعها و بزاف داكشي علاش اصر عليها اليوم باش يخرجو بجوج و يمشيو للمكان لي كي عجب ميساء بزاف و لي كي جمع ذكريات طفولتهم بجوج. 

تحل الباب و خرجات منو ميساء لابسة كسوة فايتة الركبة بشوية فالابيض و لاصقة عليها من كرشها و خصرها، طالقة شعرها الاسود و دايرا ميكاب خفيف،شافت فيه و هي تبلع ريقها بخوف،يانيس كان حاضيها و مراقب خطواتها البطيئة باش توصل، تنهد و قرب لعندها حتى وصل ليها، شدها من يديها و جرها لعندو عنقها. 

يانيس: توحشتك بزاف 

ميساء بقات غير ساكتة حتى انها ما بادلاتوش العناق،يانيس بعد عليها و حط يديه على خدها. 

يانيس: باقا مقلقة مني من داك النهار؟ 

ميساء حادرة راسها لتحت و كاتحرك فيه بأه و بلا ما تشوفيه، يانيس تنهد بندم و هز ليها راسها حتى جاو عينيه فعينيها. 

يانيس: سمحي ليا بزاف أ حبيبة ما بقيتش نآذيك 

ميساء(بصوت خافت):خلعتيني داك النهار 

يانيس:عرفت عرفت انا حمار ما تحكمتش فراسي 

ميساء: ما بقيتيش غادي تضربني 

يانيس: هاد المرة الى قستك عمرني نبان قدامك مازال 

ميساء: إوا؟ 

يانيس: إوا و حيت عارفاني ما نقدرش نبعد عليك داكشي علاش غادي ندير كل ما فجهدي باش نتحكم فراسي و ما نبقاش نتعصب 

ميساء: وليتي كاتعصب بزاف واش كاينة شي حاجة انا ماعارفاهاش 

يانيس(تنهد بضيق): ما كاين والو أ ميساء غير تهناي 

ميساء بقات كاتشوفيه شحال و كاتشوف كيفاش كي هرب عينيه و هو كي جاوب فيها و هي كاتعرفو مزيان و كاتعرفو اكثر فاش كي كذب. 

يانيس: سمحتي ليا؟ 

ميساء تنهدات و حركات ليه راسها بأه، يانيس بتاسم بفرح و هز يديها طبع قبلة عليها. 

يانيس: يالاه نمشيو 

ميساء بتاسمات و عطاتو يدها لي شبكها مع ديالو و جرها معاه حتى وصلو للطوموبيل، حل ليها الباب حتى طلعات سدو و مشا لبلاصتو ديمارا و زاد. 

مسافة الطريق و كانو وصلو للغابة، المكان المفضل عند ميساء، دخلو للغابة بالطوموبيل و يانيس ما فرانا حتى وصلو لحدا واحد الشلال، هبطو و ميساء عينيها غير على داك المنظر لي كان طبيعي و زوين بزاف و حتى البلاصة كانت خاوية و ما غيها حد. 

بقات كاتدو فعينيها حتى جاو على واحد الطبلة كانت مجهزة بطريقة رومانسية و فيها اكل، فواكه و المشروبات، شافت فيانيس و مشات تلاحت عليه معنقاه. 

ميساء: شكرا بزاف على هاد المفاجأة 

يانيس(بادلها العناق): تستاهلي كثر أ حبيبة 

بعدات عليه و شبكات يديها مع يديه، توجهو للطبلة و يانيس جر ليها الكرسي حتى جلسات و مشا جلس فبلاصتو. 

ميساء(كاتشوف فالشلال): الله على منظر شحال زوين 

يانيس(كي هز الماكلة من الطبق الكبير و كي حطها ليها فطبسيلها): كولي راه واقيلا الماكلة بردات 

ميساء(شافت فيه): أحسن حاجة درتي هي فاش أصريتي عليا نخرج معاك اليوم 

يانيس: كنتي معولة ترفضي ياك 

ميساء: ههه أه 

يانيس(بتاسم): يالاه كولي 

بداو كي ياكلو في جو زوين و رومانسي، كي هدرو و يضحكو ناشطين و ناسيين الدنيا و همومها، حتى سالاو و ناضت ميساء مشات حدا الشلال. 

ميساء(بصوت مرتفع باش يسمعها): أجي اجي صورني 

يانيس بتاسم و مشا لعندها شد من عندها التيلي و بقا كي صور فيها و هي كاتبوزا، صورها عرام ديال التصاور و مازال ما قنعات. 

يانيس: ميساء تيليفونك عمر 

ميساء: ماشي مشكل كاين التيلي ديالك ههه(قربات لعندو كاتقلب ليه فجيوبو و ملي مالقاتوش شافت فيه مكشرة ملامحها) فين هو؟ 

يانيس: فالطوموبيل بلاتي نمشي نجيبو… 

قبل ما يكمل هدرتو مشات طايرة للطوموبيل لي كانت تما قريبة منهم، خلاتو غير كي شوفيها فالتالي بتاسم و بقا كي تفرج فالتصاور لي صورها. 

خلاتو كي شوف فتصاورها بحب و مشات للطوموبيل حلاتها و طلعات كاتقلب على التيلي ديالو، قلبات فالكوسان لي اللور ما لقاتش قلبات القدام مالقاتش،قلبات حتى فالارض لا يكون طاح لكن والو،بقا ليها غير المجر لي تما حلاتو و هو يبان ليها بتاسمات و هزاتو و يالاه بغات تسدو و هي تعقد حواجبها بإستغراب من داكشي لي شافت، مدات يديها و هزات دوك الإبر لي تما و بقات مدة كاتشوفيهم عاد فهمات البلان، عقدات غوباشتها و رجعات كاتقلب فالمجر و هي تلقا مخدر الهيروين و الكوكايين، هزاتهم و بقات كاتشوفيهم بصدمة و بعدم تصديق، لكن دابا عاد فهمات العصبية ديالو لي زادت عن حدها مؤخرا و حيت من اهم اضرار المخدرات على الصحة النفسية هما العصبية و العنف. 

زيرات عليهم بيديها و يالاه بغات تهبط و هو يبان ليها يالاه وصل لعندها حيت شافها تعطلات، حول عينيه لجيهت يديها و هو يسدهم ملي بانت ليه شادة المخدرات و الابر، زير على يديه بعصبية و رجع حل عينيه و شفيها بحدة. 

يانيس: رجعي داكش بلاصتو 

ميساء (خرجات من الطوموبيل و وقفات مقابلة معاه):كاتعاطى للمخدرات ا يانيس 

يانيس(كي دوي بهدوء ما باغيش يتعصب عليها): حطي داكشي لي هازة و ديك الساعة ندويو فهادشي 

ميساء: دابا هادشي هو لي هامك فهاد اللحظة ياك؟ واخا 

ضربات فيه و مشات بالجرى لجيهت الشلال، هو غير شافها اش ناوية تدير هو يمشي لعندها بالخف باش يمنعها لكن كانت زربات عليه و لاحت داكشي كامل فالما خلاتو واقف مصدوم و عينيه غير على دوك الجرعات ديال المخدرات لي كي شري بالريق الناشف غارقين فأعماق النهر و ما بقاوش كي بانو ليه. 

فهاد اللحظة يانيس كون تقـ…تلو و ما تديرش ليه هاد البلان، هي عند بالها عاوناتو ملي لاحتهم لكن ماعرفاتش بلي رتاكبات اكبر خطأ حيت المدمن ماشي هاكدا باش كي تعالج. 

يانيس عطاها بالظهر و دوز على وجهو بعصبية شوية بدا كي حس بيديه كي ترعدو من الاعصاب بقا مدة و هو واقف هاكداك و ما كرهش كون ميساء ختافات من حداه حيت خايف لا يآديها، في حين ميساء قربات ليه و وقفات وراه. 

ميساء: قول هادشي علاش كنتي تضل تضرب فيا؟ بسباب هاد المرض انا كليت العصى؟ 

يانيس ساكت و كي زفر بصوت مسموع، ميساء تعصبات حتى هي حيت عمرها توقعات يكون يانيس كي تعاطى للمخدرات، هزات يديها و دفعاتو من ظهرو حتى زاد للقدام. 

ميساء: كاندوي معاك 

يانيس صافي هنا ما بقاش صابر هو اصلا غير على سبة و مع كاع هادشي لي وقع دابا ولى بركان على وشك الانفجار، ما عارفش راسو اش كي دير و عقلو غايب حاليا. 

جمع قبضة يديه و مع دار لعندها مع عطاها بونية حتى طاحت و رعفات من نيفها، ميساء مع حر الضربة و الصدمة بقات فير طايحة و شادة فنيفها، حتى باش تغوت الصوت مشا ليها. 

يانيس ديك الضربة ما برداتوش تحنى لعندها و عاود عطاها لكمة اخرى حتى زرگ ليها العين هنا هي بدات كاتبكي حيت تقصحات بزاف زائد الخلعة لي طالعة معاها من صبع رجليها الصغير، بقات كاتبكي بحرقة و كاتحاول تبعد منو و كاترجع باللور زاحفة لكن يانيس شدها من رجليها و رجعها لعندو، طلع فوقها و بقا كي ضرب فيها و ما عارفش حتى فين كي ضرب، بقا عليها دقة من ورا دقة و هي كاتغوت و تبكي و تطلب فيه باش يرحمها لكن السيد غايب عن الوعي، ميساء ولات كاتشوف المو…ت قدام عينيها و مابقاتش قادرة تصبر لدوك الضربات الهمجية لي كي عطيها فالتالي ستاسلمات و غمضات عينيها غادة عند الله. 

يانيس أخيرا حبس و ناض من عليها،وقف و بقا كي نهج و صدرو كي طلع و يهبط عينيه حمرين و مدمعين و عروق يديه كاملهم خارجين،كان كي شوفيها طايحة تما و الدم نازل من فمها و نيفها،وجهها الملامح ديالو ما بقاوش كي بانو،شوية بانت ليه حلات عينيها و قلباتهم اللور كاتهز من بلاصتها و كاتخرخر،كانت كاتلفظ آخر انفاسها و هنا هو عاد وعى على راسو و على داكشي لي دار، لكن كان فات الفوت…. 

فوسط المستشفى كان جالس يانيس قدام الغرفة فين كاينة ميساء، شاد راسو بين يديه و عينيه حمرين و عامرين دموع حيت من قبيلة و هو كي بكي مامصدقش هادشي لي وقع و ما باغيش يقتانع بفكرة انه بيديه قتلها، حيت فديك اللحظة كان اصلا غايب عن الوعي و ماعارفش راسو اش كيدير و حتى وعى عاد كتاشف الفعل الوحشي لي رتاكب فحقها،جريمة،ذنب أَوْ خطيئة ايً كان الاسم المناسب لهاد الفعل الشنيع المهم أن داكشي لي دار لا يُغتفر. 

و حتى لو هي براسها غفرات ليه هو عمرو يسمح لراسو،كي حس حاليا بآلام لا توصف فقلبو،حيت باش يكتاشف بلي هو براسو آذى البنت لي كي بغي راه صعيبة بزاف و ماشي ساهل. 

كي حس بتأنيب الضمير و كاره راسو أشد الكره، كره الادمان ديالو و كره دوك صحابو لي بلاوه بهاد الهم الكحل فاش كان فأمريكا، و شحال كي تمنى دابا لو الزمن يرجع بيه للوراء كان غادي يصلح شحال من حاجة،لكن للاسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. 

و هو جالس تما سمع اصوات ديال فايزة و امين لي كانو جايين كي تجاراو و الخوف مسيطر عليهم، بان ليهم يانيس جالس و هما يمشيو لعندو النيشان، باقي ما عارفينش اش وقع حدهم عارفين بلي بنتهم بين الحياة و المو…ت. 

فايزة(فيها السخفة): بنتي مالها 

يانيس وقف و تقابل معاهم ما باغيش يشوفيهم و ما عندوش الوجه اصلا، حدر عينيه لتحت و يالاه بغا يدوي تم خارج الطبيب من غرفة ميساء و غير شافوه مشاو لعندو ديك الساعة. 

امين:بنتي بخير؟ 

الطبيب(تنهد): الصراحة الحالة باش جات المريضة كانت حرجة، قدرنا نوقفو النزيف و لكن وجهها و راسها تضرر بزاف و هادشي لي خلاها تدخل فغيبوبة. 

فايزة غير سمعات أش قال و هي تشد قلبها و رجعات باللور كانت غادي تطيح كون ماشدهاش امين اما واحد يانيس بقا غير واقف مزير على يديه بجوج و كي شوف فالارض،في حين الطبيب مشا حيت اصلا ولف بحال هادشي و ولى كي جيه عادي. 

فايزة (بدات كاتبكي و شدات فامين): شكون لي دار هاد الحالة فالبنت أ أمين 

أمين(شاف فيانيس): أش وقع أ يانيس 

يانيس جامد فبلاصتو بحال شي تمثال و حتى سؤال امين ما سمعوش حيت بالو مع ديك لي مجبدة لداخل بسبابو. 

أمين(طلق من فايزة و حرك يانيس من كتفو حتى قفز و شاف بيه): أش كاين؟ شكون دار فالدرية هادشي؟ 

يانيس(حيد عينيه من عليه و قال): أنا لي درت فيها هاد الحالة 

أمين و فايزة تبلوكاو من هدرتو و بقاو غير كي شوفو فيه شوية و هي تنقز عليه فايزة كي شي لبوؤة مفترسة، بقات كاتضرب فيه و تجر ليه فوجهو كاتقمش فيه و فنفس الوقت كاتغوت بحر جهدها، أما امين مازال مصدوم في حين يانيس كان واقف و مخليها كاتضرب فيه حيت اصلا من حقها. 

أمين وعى على راسو ملي بانت ليه مرتو بدات كاترعد و صوتها بح،مشا لعندها و شدها من دراعها بعدها من عليه. 

فايزة(كاتبكي بحرقة): طلقي مني خليني نقـ…تلو 

امين: تهدني أ فايزة غادي تخرجي على صحتك 

فايزة ما داتهاش فيه و بقات كاتحاول تنتر منو باش ترجع لعند يانيس تكمل داكشي لي بدات لكن ما خلاهاش أمين شوية بدات كاترخى حتى غمضات عينيها و غيبات. 

أمين شدها و بقا كي ضرب على وجهها باش تفيق لكن والو،هزها بين يديه و بقا كي عيط على الفرمليات حتى جاو كي تجاراو و داوها لغرفة أخرى،جا الطبيب كشف عليها و طمأن أمين على حالتها و بلي غير جاتها نوبة ديال الاعصاب و خاصها غير الراحة باش تفيق، بقا معاهم حتى دارو ليها السيروم و خرجو في حين هو بقا جالس حداها و كي فكر فهاد المصائب لي تكبو عليه فنهار واحد، ما عرف واش يصبر راسو من جيهت بنتو لي فغيبوبة و لا يبقى مع مرتو لي تعصبات حتى سخفات، و لا ينوض دابا يفرغ الغضب ديالو فأنيس هاد الاخير لي ما كرهش كون فايزة قتـ…لاتو باش يتهنى من داك الحريق لي فقلبو. 

رجع جلس تما ما باغيش يمشي كي تسنى المصير ديالو لي غادي يقرروه عائلتها بنفسهم و غادي يتقبل عقابهم كيف ما كان و في حالة ما عفاو عليه فهو بيديه غادي يعاقب راسو.  

داز الوقت و يانيس رجع لدارو فاش عرف واليديه غاديين للسبيطار، و ماشي باش يتهرب منهم لا، و إنما باغي ياخد جرعة من المخدرات باش يتهدن و ما ينفاعلش امام ردود افعال العائلة لي ما غاديش يسكتو ليه على هادشي لي دار، خاصة انور لي من غير انه كان كي بغيها الا ان ميساء كي عزها بزاف و كلشي عارف هادشي، اما مصعب و سراج فميساء بنت عمتهم و مستحيل يدوزوها ليه بالساهل. 

من بعد ما خدا جرعة لي بسبابها وقع هادشي كامل،خرج من الدار و مشا ركب فطوموبيلتو، ديمارا و زاد متوجه للمستشفى لي فيه كاينة ميساء. 

مسافة الطريق و كان وصل، طلع للطابق لي فيه هي و هما يبانو ليه كلهم كاينين من الكبير حتى للصغير من غير سحر و انور و غزلان لي ما خلاوهاش تجي حيت خافو عليها لا تسخف ليهم تما ملي تشوف وجه ميساء لي ما بقاش كي بان، و رغم ذلك كل مرة كاتعيط ليهم،اما البنات لاخرات ما يتخافش عليهم. 

يانيس وقف و خدا نفس طويل عاد رجع كمل خطواتو لعندهم، وصل و غير شافوه الدراري لي عاود ليهم امين اش وقع ما عقلوش عليه تلاحو بجوجهم عليه و بداو عليه باللكمات حتى طاح و طاحو عليه مكملين لي بداو. 

فهاد اللحظة حتى حد ما قدر يتدخل من يازيد لي ما كرهش يمشي يعاونهم فيه و غير شمس لي حابساه و نادر لي كي شوف ولدو كي ياكل فالدق و لكن ما عندوش الحق يتدخل حيت هاد المرة هادشي لي دار ما كي تسكتش عليه،ثائر،فخر، يونس، سيف،جاد، يعقوب كاملهم سكتو و خلاو الدراري يتكلفو بيه. 

أما واحد مو مسكينة كاتبكي و تغوت باش يرحموه حيت حاولات تقصح قلبها لكن والو ما قدرتش و غير قمر لي شاداها و كاتصبر بيها حيت حتى هي ماقدراتش تشوف داك المنظر. 

وصل انور لي ما فراسو والو غير قالو ليه اجي للسبيطار و جا،و مع بانو ليه الدراري متكيين على يانيس بالعصى و هو يمشي بالجرى دفعهم من عليه و شافيهم معصب. 

أنور: واش جهلتو؟ 

مصعب(كي نهج): حيد ا أنور من قدامنا 

أنور: نتوما واقيلا هرب ليكم(شاف فيانيس لي تقاد فالجلسة و كي مسح الدم من وجهو و رجع شافيهم)شوفو كي رجعتو حالتو 

سراج(خنزر فيه): نتا بنتي ليا ما فخبارك ما يتعاود 

أنور: شنو هاد الخبار لي يخليكم تحاماو عليه بجوج 

سراج: سير شوف ديك لي مجبدة تما و طايحة فغيبوبة بسباب هاد ولد ل…(يالاه بغا يعاير لكن تراجع ملي تفكر بلي كاينين الكبار) 

أنور عقد حواجبو بإستفهام مافهم والو حيت عقلو تبلوكا،بقا كي شوف فلي تما وحدة بوحدة و كي تاكد بلي كلهم كاينين و بخير، لكن ملي ما لقاش سحر، غزلان و ميساء هنا بدا الخوف كي تغلغل ليه فالداخل ديالو،بلع ريقو ماقادرش يسولهم حتى على شكون لي كاينة لداخل، حيت كاع دوك الثلاثة و گاع بنات العائلة كي هموه. 

زير يديه و تخطى الدراري، توجه لديك الغرفة و حل الباب بتردد،دخل و قرب لعندها و وقف كي شوفيها،كانت غايبة و الاجهزة الطبية دايرين بيها. 

بقا انور كي شوفيها و كي حاول ما امكن يخدم عقلو باش يعرف شكون بالضبط هادي لي ناعسة هنا حيت وجهها مابقاش كي بان و الملامح تمحاو كليا. 

لكن غير شاف ديك السنسلة لي ديما كاتلبس و معروفة بيها و هو يغمض عينيه،زير على يديه و بقا مهبط راسو لتحت كي تنهد و الغصة واحلة ليه فحلقو،حل عينيه و رجع شافيها و هنا عاد بداو كي توضحو ليه ملامح وجهها. 

فهاد اللحظة لقا راسو معصب بزاف و ما قادرش يتحكم فراسو و لا يفكر بعقلو،داكشي علاش ديك الساعة خرج من الغرفة و هو يبان ليه يانيس لي كان واقف بعيد عليهم شوية و كي مسح الد..م من نيفو،مادوا ما تكلم مشا النيشان و هز رجليه خشاها ليه فكشرو حتى طاح للأرض شاد فيها و كي نين بألم، مشا لعندو هزو من الكول ديال التيشيرت، رضخو مع الحيط حتى تقصح فظهرو و بقا كي شوفيه و عينيه حمرين بعصبية في حين يانيس كي شوفيه و عينيه مجموعين فيهم الدموع. 

أنور(بعصبية): شنو قلت ليك انا داك النهار ها؟ قلت ليك تهلا فيها لا؟ 

يانيس ساكت و غير كي شوفيه، انور عاود رضخو مع الحيط و قال بإنفعال 

أنور: دوي كانهدر معاك 

يانيس(بحرقة): قتـ…لني 

أنور(بتاسم بسخرية): ما طلبتي غير الموجود 

جمع قبضة يديه و يالاه بغا يخشيها ليه فوجهو لكن كان سيف تدخل و شدو. 

سيف: باراكا ا انور 

انور: طلق الواليد الله يحفظك 

سيف(دفعو من عليه): دويت معاك ا انور شوف مو قربات تحماق بالبكا 

أنور شاف فضحى لي كانت كاتبكي و كاترجاه بعينيها،زفر بغضب و دوز على شعرو كي حاول يتهدن في حين سيف تقابل مع يانيس و قال بحدة. 

سيف: سير فحالك نتا من هنا 

يانيس: لا بغيت نبقا 

سيف(بصرامة): غادي تمشي فحالك دابا حتى نشوفو شنو نديرو معاك 

يانيس حدر راسو و حركو بواخا، تخطاه و شافيهم شوفة أخيرة لقاهم كلهم كي شوفو فيه شوفة ناقصة،تنهد بضيق و مشا من تما. 

سيف(شاف فالدراري و قال بصوت مرتفع): كل واحد يمشي لدارو درتو الشوهة هنا 

كلهم سكتو و شي كي شوف فشي 

سيف: تحركو 

مصعب حنحن و شد سراج من دراعو جرو معاه، يازيد حتى هو شد فشمس و مشاو، اما يعقوب واخا كلتم سيف ماكانش موجه ليه لكن لقا بلي جا الوقت باش يمشي،دعا مع امين و فايزة بالصبر و و مع ميساء بالشفاء عاد مشا. 

بقاو كي مشيو واحد بواحد من غير واليدين ميساء و واليدين يانيس لي بغاو يبقاو معاهم حيت هادي اقل حاجة يديرو على قبلهم.

سيف و قمر رجعو للدار و معاهم حتى انور، سيف شافيه و وقف تقابل معاه. 

سيف:أجي معايا نتا 

أنور: واخا 

يالاه بغاو يمشيو و هي تشد قمر فسيف 

قنر: فين غادي ليا بولدي 

سيف(بحدة):سيري لبيتك نتي 

قمر(هزات فيه حاجبها معولة تبدا): كيفاش؟ 

سيف(عرفها كاتمشي غير بالخاطر، تنهد و حط يديه على خدها): سيري أ حبيبة ترتاحي انا غير غادي ندوي معاه على حساب الخدمة و صافي 

قمر بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا، تنهد سيف براحة حيت ما شداتش معاه الضد و مشا تبع ولدو.

دخلو بجوج للمكتب ديال سيف هاد الأخير لي وقف و تقابل مع ولدو. 

أنور: شنو كاين الواليد؟ 

سيف: عاود ليا أش واقع 

أنور(بإستفهام): شنو غادي نعاود ليك 

سيف: هادشي لي وقع بين ميساء و يانيس علاش ضربها؟ مايمكنش انسان طبيعي يدير ديك الحالة فبنت 

أنور بقا ساكت 

سيف:سولتك لا؟ 

أنور: الواليد انا ما عارف والو 

سيف:ما تكذبش أ أنور انا كانعرفك مزيان و متاكد بلي مخبي شي حاجة 

أنور ما بقا عارف ما يدير فهاد اللحظة حيت عرف بلي باه عاق بيه، ما بغاش يزيد يكذب عليه و اصلا جا الوقت باش كلشي يعرف بهاد السر. 

أنور: يانيس مدمن على المخدرات و كانظن هادشي لي خلاه يفقد اعصابو و يضربها 

سيف ما تفاجأش حيت كان شاك، ياما دازو عليه بحال هاد الحالات فالخدمة ديالو. 

سيف: من إمتى و نتا عارف 

أنور: عام تقريبا 

سيف: هادا هو السبب لي خلاكم تخاصمو؟ 

أنور(تنهد): فاش كنت فامريكا حصلتو و فاش واجهتو مارضاش،تعصبنا و ضاربنا من بعد رجعت فحالي 

سيف خلاه حتى سالا كلامو و هو ينزل عليه بتصرفيقة حتى دار وجهو لجنب، انور شافيه و يالاه بغا يدوي و هو يزيدو الثانية حتى زعزعو من بلاصتو. 

سيف: عام باش عرفتي و يالاه كلفتي راسك اليوم باش تقولها؟ 

أنور (تقاد فالوقفة و شاف فيه): الواليد… 

سيف: كاتخرج فعينيك؟ 

أنور حدر عينيه و حرك ليه راسو بلا 

سيف(بعتاب): فبلاصة ما تجمع ليه وجهو ببونية حتى يوعى على راسو و تشدو بزز منو تديه يتعالج شنو درتي نتا؟ راجع كي الولية و داير فيها غضبان من الفوق؟ 

أنور: الواليد راه دويت معاه و حيدت ليه داكشي لي هاز و لكن هو لي مارضاش 

سيف: هادشي لي قريتي نتا فالاكاديمية؟ و هادشي لي علمتك انا؟ على المدمن هاكدا كانتعاملو معاه؟ 

أنور بقا ساكت و كي سمع لكلام باه لي خلاه يحس بتأنيب الضمير حيت تخلى على صاحبو فالوقت لي خصو يوقف معاه، حيت ببساطة داك النهار كان عليه يعذرو و بلاصة ما يتعصب حتى هو كان يتعامل معاه غير بالخاطر و يدوي معاه باللتي هي أحسن. 

سيف:خاصك تعرف بلي ذنوب ديك البنت ماشي غير على يانيس بوحدو و إنما عليك حتى نتا، حيت ما تدخلتيش فالوقت المناسب و حبستيه قبل ما يآذي راسو بالاول و يآذي معاه الناس(بعتاب)دابا نتا كاتسمي راسك صديق؟ كون فعلا كنتي صاحبو ما كنتيش تخليتي عليه، الصداقة ماشي غير هدرة خاوية الصداقة مواقف و صاحبي الى ماخرجنيش من الطريق الخايبة و وجهني للطريق الصحيحة ما عندي ما ندير بيه 

أنور بقا غير ساكت حادر راسو و مخلي باه كي عاتبو و كي أنبو على داكشي لي دار، حيت فعلا ما عندو ما يقول كلام باه دخل ليه مع العروق و خلاه يكتاشف الخطأ الفادح لي دار. 

سيف: و دابا سمعني شنو غادي نقوليك، بما انك عندك يد فلي وقع فنتا لي غادي تكلف بيانيس و بحالتو و انا غادي نحاول نقنع أمين و الدراري باش ما يتدخلوش،سمعتي؟ 

أنور(شافيه): واخا الواليد 

سيف: و ندعيو ربي يشوف من حالة ديك البنت لي ما عندها حتى ذنب 

انور تفكر ميساء و حالتها و هو يتنهد بحرقة 

سيف: هدرتي معاك سالات دابا يمكن ليك تمشي 

أنور: واخا الواليد 

خرج من عندو و مشا لبيتو، دخل هو اللول دوش و هو مرفوع، عقلو غير مع ميساء مسكينة و مع يانيس لي عارفو غادي يكون كي لوم راسو،خرج من الدوش لبس حوايجو و مشا تكا فالناموسية بتعب. 

حاول ينعس لكن ما قدرش، خاطرو ما مهنيهش حاس بشي نغزة فقلبو و حاس بيه مزير عليه، بقا كي تقلب فبلاصتو كي سوط و كي ستغفر مولاه، لكن والو داك الاحساس ما بغاش يمشي منو. 

جا فبالو يانيس لي كاين بوحدو فالدار و هو ينوض من بلاصتو، مشا لبس سبرديلتو هز سوارتو و خرج من الدار، ركب فالاوطو و توجه للفيلا ديال نادر. 

مسافة الطريق و كان وصل، دق فالباب و حلات ليه الخدامة، سولها على يانيس و قالت ليه بلي كاين فبيت،مشا بالخف لعندو و لقا الباب محلول لكن مردود و خارج منو شوية ديال الضو، قرب و دفع الباب بشوية و بلا ما يدير الحس و غير دخل و هو يوقف مبلوكي من داك المنظر لي شاف. 

كان يانيس جالس فالأرض،متكي ظهرو على الناموسية،مليوحة حداه المقدة و مسرح دراعو لي مقطوعة منها يديه من المعصم ديالها. 

الارض و حوايجو كلهم عامرين بالد..م و هو كان كي سد عينيه و يحلهم بثقالة، هز عينيه بشوية جيهت أنور لي واقف كي شوفيه و ما مصدقش داكشي لي شافت عينيه. 

يانيس: أنور 

أنور شفايفو كي ترعدو حيت باغي يهدر و لكن ما قدرش، تحجرو ليه الدموع فعينيه و زير على يديه، بدا كي قرب لعندو بخطوات بطيئة، حتى وصل و تحنى لعندو،جلس على ركابيه و بقا كي شوفيه و فيديه لي مقطوعة. 

أنور(بصوت متقطع): علاش 

يانيس: اليد لي ضربتها بيها قطعتها 

أنور زير على فكو و حدر راسو لتحت كي حرك فيه بلا في حين يانيس تنهد بحرقة و قال… 

يانيس: بغيت نمو..ت أ أنور 

أنور صبر حتى عيا فالتالي ملي مابقاش قاد،يحبس دموعو ستسلم و خلاهم يهبطو، بقا كي بكي بحرقة و بحال شي دري صغير. 

ما قدرش يتحمل منظر صاحبو و هو مقطوعة ليه اليد و بنفسو قطعها، و مع كلام باه قبيلة خلاه دابا يحس براسو حتى هو مسؤول على لي وقع. 

بقا كي بكي و يانيس كي شوفيه و الدموع فعينيه، بغا يقوليه ماتبكيش الذنب ماشي ذنبك لكن لسانو فشل و جسمو ترخى، فقد بزاف ديال الد…م الشي لي خلاه يسد عينيه فاقد الوعي. 

أنور هز راسو فيه و هو مازال كي بكي و غير شافو سخف قرب لعندو أكثر و بقا كي ضرب ليه فحنكو باش يفيق و لكن والو. 

قطع طرف من التشيريت ديالو و ربط بيه يديه لي خارج منها الدم،مشا بالخف للكوزينة دخل و بقا كي قلب على شي حاجة فاش يحط اليد لي مقطوعة و ما بانت ليه غير واحد السوپيرا لي كانت تما هزها و عقمها مزيان عاد جبد الثلج من الفريگو و حطو فيها،رجع لعندو و مشا دغيا هز اليد حطها فالسوبيرة،سد عليها و مشا لعند يانيس هزو فوق ظهرو بعد عناء شديد، هز السبيرا و خرج من البيت غادي بيه للمستشفى. 

غادي فالطريق مكسيري و كي ضوبل فالطوموبيلات و حتى من الضو الحمر حرقو، ختارق قوانين السير حيت الهم ديالو الوحيد هو ينقذ صاحبو لي كان فكل ثانية كي طل عليه و يشوفو واش كي تنفس و باقي عايش. 

وصل أخيرا للسبيطلر و هزو ثاني فوق ظهرو، دخلو و بقا كي غوت على لي تما باش يجيو و يديوه للإنعاش.

و فعلا جاو و النيشان دخلوه للإنعاش على امل ينقذو حياتو. 

أما أنور مع رجليه فشلو عليه مشا جلس و بقا مزير على يديه و رجليه كي ترعدو غير بوحدهم.

جالس و كي طلب من ربي يعتق ليه صاحبو و كي عطي وعد بينو و بين لي خلقو بلي الى بقا صاحبو عايش غادي يدير المستحيل باش يخرجو من الادمان ديالو واخا يعرف يمشي بيه لآخر الدنيا غير المهم يشوفو حداه و قدامو. 

🍂ربـــــما نتشاجـــــر و نختلـــــف في بعض الأحيـــــــان لكن ستظل صديـــــــقي…ذلك الصديـــــق الذي لا أطيــــــق يومـــــي بدونـــــه…دمــــت لي شيئــــــا جميــــــلا لا ينتهـــــي🍂

يعقوب قبل ما يمشي للدار مشا تو اللول للشركة قضى شي أغراض عاد رجع، دخل و طلع للبيت لقا غزلان جالسة و كاتعض فضفرانها بتوتر و غير شافتو و هي توقف و مشات لعندو دغيا. 

غزلان:كي بقات 

يعقوب(تنهدات): تكرفس على الدرية حتى دخلات فغيبوبة 

غزلان شهقات و حطات يديها عى فمها،عينيها تغرغرو و رموشها فزگو بالدموع، يعقوب بقا غير كي شوفيها بلا ما يقول حتى كلمة، باغي يواسيها و لكن ماعارفش شنو يقوليها و حتى الكلمات المناسبة لهاد الموقف ما لقاهومش، لذلك إكتفى بكلمة واحدة. 

يعقوب: الله يشافيها 

غزلان(بصوت باكي): آمين 

يعقوب: سيري تنعسي مشا الحال 

قال هاد الهدرة و مشا للدوش باش يدوش، في حين هي بقات كاتشوفيه و كاتنهد بحزن على البرود ديالو القا..تل، ما كرهاتوش كون عنقها و قاليها ماتبكيش كلشي غادي يكون بخير وميساء إن شاء الله غادي تفيق. 

لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن، تنهدات من الاعماق و مشات تخشات فبلاصتها، جرات الليزار عليها و غمضات عينيها كاتحاول تنعس، يعقوب دوش و سالا،لبس حوايجو و خرج، قرب لعندها و بقا واقف شحال تما مزير على يديه و كي حاول يقنع عقلو باش يخليه ينعس حداها لكن والو ما خلاهش. 

زفر بإنزعاج و خرج من البيت غادي لبيت آخر في حين هي حلات عينيها و شافت جيهت الباب، ضحكات بفقصة و رجعات غمضات عينيها. 

أنور حاط راسو على الحيط و مغمض عينيه،كي تسنا بفارغ الصبر الطبيب يطمأنو على يانيس، و ما هي إلا ثواني حتى كان الطبيب خرج و غير حس بيه انور، حل عينيه و شافيه، ديك الساعة وقف و مشا تقابل معاه و بلهفة كي تسناه شنو يقول. 

أنور: باقي عايش ياك؟ 

الطبيب: الحمدلله قدرنا نعقتوه 

أنور(تنهد براحة): الحمدلله 

الطبيب:لكن اليد ما قدرناش نعاودو ليها الزراعة 

أنور(بلع ريقو): علاش 

الطبيب: اليد بقات مدة طويلة فبيئة غير مناسبة و هادشي سبب ليها فتلف الاوردة من غير هادشي الاصابة كانت متضررة بزاف و الطريقة باش تقطعات اليد كانت عنيفة حتى وقع تمزق شديد للأنسجة. 

انور كي سمع لكلامو و لكن عقلو مبلوكي و ماقادرش يستوعب هادشي، صافي صاحبو غادي يبقى بلا يد دابا؟ الطبيب بقا كي شوفيه فالتالي تنهد و طبطب ليه على كتفو، تخطاه و مشا. 

خلاه واقف و كي فكر فلي وقع، يانيس عاقب راسو براسو و لكن واش فعلا يتساهل هاد العقاب؟ كان قليل فحقو و لا كثير؟ 

ما قادرش يجاوب على الاسئلة، أَوْ بالأحرى كان بإمكانو يجاوب عليهم قبل من ديك الهدرة لي قاليه سيف، و جوابو طبعا كان غادي يكون”يستاهل كثر و العقاب ديالو هو الموت” لكن دابا ولى كي حس براسو هو لي تسبب فگاع هادشي حيت كان بإمكانو يعاونو و يوقف معاه حتى يبرا من الإدمان. 

ما وعى على راسو حتى بانت ليه الفرملية خارجة من الغرفة ديالو و قبل ما تمشي حبسها بكلامو. 

أنور: نقدر ندخل؟ 

الفرملية: المريض باقي ما فاق و لكن يمكن ليك تدخل لعندو و غير شوية 

أنور: واخا شكرا 

مشات الفرملية في حين هو دخل لعندو و مشا وقف حداه، بقا كي شوفيه و فيدو الليسرية لي مابقاش عندها وجود، بلع الغصة لي واحلة ليه فحلقو و بقا تما مدة قبل ما يخرج و يمشي للطابق لي فيه ميساء و واليديها و واليدين يانيس. 

بانت ليه ضحى جالسة و مرجعة راسها للور و ناعسة،في حين امين و نادر كانو واقفين كي هدرو،أما فايزة باقي مافاقتش. 

نادر: كيف ما قلت ليك هادشي لي دار كي تعتابر جريمة و أنا من عندي ماغاديش نوقف معاه باش نخرجو من هاد المصيبة لي دار،و دابا نعيط للبوليس يهزوه من الدار 

أمين بقا ساكت و كي شوفيه،يالاه حل فمو بغا يجاوبو و هو يوقف عليهم أنور. 

أمين:انور؟ 

أنور:يانيس كاين هنا 

أمين(عقد غوباشتو):شنو باغي؟ 

أنور(تنهد بضيق):ضرب يديه و قطعها 

أمين تصدم و بقا كي شوف فانور و مخرج عينيه،شوية شاف فنادر لقاه واقف و جامد فبلاصتو ماكيرمش و داخل في حالة صدمة. 

شوية و هو يتسمعو صوت الإرتطام مع الارض دارو يشوفو شكون لقاوها ضحى لي طاحت للأرض،مشاو لعندها بالخف من غير نادر لي باقي مصدوم. 

أنور(جلس فالارض و حطها على حجرو كي ضرب على وجهها باش تفيق):خالتي حلي عينيك 

ضحى سادة عينيه و غير كاتنين و كاتقول كلام غير مفهوم،بداو الدموع كي هبطو منها و راسها كاتحركو بلا. 

امين: انا غادي نعيط للطبيب 

ناض و مشا يعيط ليه في حين انور بقا معنق ضحى و مخليها كاتبكي على صدرو، جا امين و معاه الطبيب و الفرمليات هزو ضحى و داوها حتى هي للغرفة باش ترتاح فيها حيت حالتها ماشي خطيرة غير الصدمة لي دارت فيها هادشي، اما امين مشا لعند نادر و ضربو لكتفو حتى قفز و فاق من صدمتو. 

نادر: ولدي 

امين(تنهد): سير شوفو كاين لتحت 

نادر بقا شحال كي شوفيه حتى شدو انور من دراعو

انور: يالاه معايا ا عمي نوريك فين كاين

جروه معاه و هبطو لفين كاين يانيس، دخل عندو نادر في حين انور بقا برا الغرفة. 

🌤اصبحنا واصبح الملك لله 🌤 

غزلان تسنات حتى مشا يعقوب لخدمتو و هي تمشي بالخف لبسات حوايجها و خرجات من الدار ركبات فطوموبيلتها متوجهة للصبيطار. 

والو ما قدراتش تصبر و ما تمشيش خاصة فاش عرفات حتى فايزة مريضة و يانيس لي گاع العائلة ساقو ليه الخبار بلي قطع يديه ، تصدمو رغم ذلك باقيين حاقدين عليه، اما ميساء باقا فالغيبوبة. 

وصلات للسبيطار و مشات لعند يانيس هو اللول دخلات لعندو بانت ليها مو جالسة تما و نادر حتى هو،سلمات عليهم و دعات معاه بالشفا عاد طلعات لعند ميساء، دخلات و مع شافتها مع طاحت سخفانة، و داكشي لي خافو منو ها هما طاحو فيه. 

يعقوب كان مسكين جالس فالمكتب ديالو خدام حتى كي جيه إتصال من طرف جاد كي خبرو بلي غزلان فالسبيطار سخفانة. 

حس بالدوخة من الصدمة و وقف ديك الساعة مشا لعندها و قلبو كي ضرب على الجهد و الخلعة لاعبة عليه،وصل و مشا لعندها النيشان و قبل ما يدخل بانت ليه مها و باها تما. 

يعقوب(مشا لعندهم): غزلان مالها 

جاد(بان ليه السيد مخلوع و حاول يطمأنو): ما تخافش اولدي غير شافت المنظر ديال ميساء و سخفات، دخل عندها راه حالتها مستقرة. 

يعقوب حرك ليه راسو بواخا و دخل لعندها، بانت ليه ناعسة و دايرين ليها السيروم، تنهد بضيق و مشا جلس حداها، بقا كي شوف فيها و كي تخايل كون وقعات ليها شي حاجة شنو كانت ممكن تكون ردة الفعل ديالو،نفض افكارو حيت مجرد التفكير فالأمر خلا قلبو يتقبط عليه. 

مد يديه لخدها و بقا كي تحسس فيه بحنان،حتى بانت لين كاتكشر ملامحها و كاتستاعد باش تفيق و حيد يديه دغيا و بقا حاضيها حتى حلات عينيها و شافت فيه، عقدات حواجبها بإستغراب حيت ما فهمات والو شوية حولات عينيها لجيهت الغرفة، شافت فيديها لي فيهم السيروم و عاد فهمات البلان، رجعات شافت فيه و بلعات ريقها بخوف، خافتو يعاتبها حيت جات بلا خبارو لكن صدمها بداكشي لي قال. 

يعقوب: الحمدلله على سلامتك 

غزلان(بقات غير كاتشوفيه، تقادات فالجلسة و قالت):انا كنت بغيت غير نشوفهم… 

يعقوب(قاطعها):عرفت هادشي ماشي مهم دابا المهم هو تكوني نتي بخير 

غزلان(بتاسمات): أنا بخير 

يعقوب:متاكدة؟ 

غزلان:أه و يغيت نخرج من هنا 

يعقوب: لا 

غزلان: يعقوب السبيطار كي جيب ليا الديقة 

يعقوب(بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال): واخا صبري ندوي مع الطبيب. 

خدا الاذن من عند الطبيب باش تخرج غزلان، و خرجات من السبيطار من بعد ما طمأنو عليها عائلتها و ودعاتهم، وصلو للدار و هبطو من الطوموبيل، يعقوب مشا لعندها و عطاها دراعو باش تكا عليه. 

تكات عليه و دخلو بحوج للدار، طلعو لبيتهم و داها للناموسية، تكات غزلان و يعقوب جلس حداها. 

يعقوب: رتاحي انا غادي نمشي نوجد ليه شي حاجة تاكليها 

يالاه بغا ينوض و هي تشدو 

غزلان: ماغاديش تمشي للخدمة؟ 

يعقوب: لا اليوم غادي نبقا معاك 

غزلان بتاسمات ليه في حين هو بقا كي شوفيها مدة قبل ما يخرج من البيت. 

سحر من بعد ما طلات على يانيس و ميساء، قررات تمشي لعند الطبيبة بما انها كاينة تما، دخلات لعندها و جلسات مقابلة معاه. 

الطبيبة: نعام ا مادام شنو عندك 

سحر(بقات شحال ساكتة فالتالي تشجعات و قالت):بغيت ندير إجهاض 

الطبيبة: متأكدة؟ 

سحر(بلعات ريقها مترددة): احم اه 

الطبيبة: مزوجة؟ 

سحر: اه 

الطبيبة: و راجلك موافق على الاجهاض 

سحر(عقدات حواجبها): علاش؟ 

الطبيبة: ضروري تكون موافقة الزوج 

سحر تنهدات و هزات صاكها، جبدات منو شيك و حطاتو قدامها. 

سحر: و دابا؟ 

الطبيبة(شافت شحال فالشيك و هي تحنحن): احم إمتى بغيتي تجهضي؟ 

سحر: إمتى نقدر 

الطبيبة:وقت ما بغيتي حتى دابا 

سحر(بقات شحال كاتفكر فالتالي قالت): لا حتى لغدا فالصباح 

الطبيبة: واخا غادي نتسناك 

خرجات من عند الطبيبة و بقات كاتمشى فالكولوار و بالها مع هادشي لي ناوية تدير، و يالاه جات تدور لعند الكولوار الثاني و هي تدخل فشي حد، هزات راسها تشوف شكون و هي تصدم، سراج حتى هو بقا كي شوفيها شوية هز راسو لجيهة اللافتة لي معلقة فالحيط و مكتوب فيها جناح النساء و الولادة، عقد حواجبو و بقا كي طلع فيها و يهبط و هي غير واقفة و كاتبلع فريقها بخوف. 

سراج:اش كاتديري هنا 

سحر: احم غير تلفت 

سراج(هز فيها حاجبو): تلفتي؟ 

سحر(كاتلف فيه): و نتا مالك بعدا؟ 

سراج(خنزر فيها): كيفاش مالي راني واقيلا راجلك 

سحر بقات كاتشوفيه شوية بتاسمات بسخرية، دفعاتو بظهر يديها من قدامها و مشات، لكن كان سراج شدها من دراعها و جرها لعندو. 

سراج: ماناوياش ترجعي لدارك؟ طولتي فالتقليقة لا؟ 

سحر(نترات ليه يديه):ديك الدار ما بقاتش داري و انا وياك سالينا، العدول لي جمعنا يرجع يفرقنا 

سراج(بتاسم): واخا حلمي 

سحر(خنزرات فيه):حمار 

سراج:واخا سيري دابا و حتى لمن بعد و نوريك حمار 

سحر ضربات فيه ومشات في حين هو بقا كي شوفيها حتى غبرات و بتاسم، ضحكاتو فاش قالت ليه سالينا،عند بالها غير حيت بعد عليها هاد الايام راه صافي بغا يتفارق معاها،هو السبب لي خلاه يخليها تمشي لعند عائلتها غير حيت عرف راسو غلط و بغاها حتى تبرد و ترجع بوحدها و الى بقات مقصحة راسها فغادي يرجعها بزز منها. 

بالليل كانت غزلان واقفة قدام المرايا، كاتمشط فشعرها و لابسة شوميز فالغوز، ساهية و بالها غير مع دوك الجوج لي فالسبيطار، بقا فيها يانيس لي قطع يديه و بقات فيها ميساء اكثر لي كاينة فغيبوبة و حتى حد ما عارف امتى غادي تفيق. 

دخل يعقوب و هي تبان ليه واقفة و عاطياه بالظهر،تنهد و بقا كي شوفيها، قلبو كي قوليه سير لعندها و عنقها راه اليوم كنتي غادي تفقدها و عقلو كي قوليه لا ما تمشيش واش دغيا نسيتي شنو دارت و ديك الشمتة؟ 

بقا عقلو محارب مع قلبو و المفاجأة ان قلبو هو لي نتاصر هاد المرة، قرب لعندها بخطوات بطيئة حتى وصل لعندها و هو يعنقها من اللور. 

حاوط يديه على كرشها و وجهو خشاه فعنقها، اما هي بقات غير كاتشوفيه من المراية و مصدومة،و زادت تصدمات أكثر فاش بدا كي قبلها قبلات متفرقة فعنقها،حتى حسات بالتبوريشة طالعة معاها. 

يعقوب(مخشي وجهو فعنقها و مغمض عينيه كي شم ريحتها): اليوم تخلعت عليك بزاف، حسيت براسي غادي نخسرك (سكت لثواني و قال) و أنا ما باغيش نخسرك. 

بعد عليها شوية و دورها لعندو حتى تقابلات معاه،غزلان بحال الى هادا ماشي راجلها لي قدامها حسات بالحشمة و حناكها توردو من الخجل و حتى الشوفة ماقدراتش تشوفها فيه. 

يعقوب:أنا غادي نسا لي فات أ غزلان، بغيت نرجعو كيف كنا قبل ما يوقع لي وقع، بغيت نستغل كل دقيقة و نتي معايا(غزلان كانت كاتدور فعينيها بتوتر، تنهد و قال)شوفي فيا 

غزلان هزات عينيها فيه و شافت فيه 

يعقوب(بلع ريقو و قال): كانبغيك 

غزلان(بعدم تصديق): ها؟ 

يعقوب:كانبغيك و اليوم زدت تأكدت 

غزلان(باقا ما متيقة):مايمكنش 

يعقوب(بتاسم و حط يديه على حنكها):علاش؟ 

غزلان:دابا نتا كاتبغيني؟ 

يعقوب(تنهد): كانبغيك ا غزلان، 3 المرات و انا كانقول فيها 

غزلان إختفت الصدمة لي كانت ضاهرة على وجهها و تبدلات بإبتسامة واسعة، عينيها تغرغرو بالدموع، دموع فرح من هاد الكلمة لي سمعات و لي كانت متعطشة تسمعها من ديما. 

غزلان(تلاحت عليه عنقاتو): حتى انا كانبغيك و كانمو..ت عليك 

يعقوب بادلها العناق و تنهد براحة، بقاو مدة و هما معانقين شوية بعد عليها، باسها فجبينها و قال… 

يعقوب: توحشتك 

غزلان عضات على شفايفها و بتاسمات،يعقوب قرب منها حتى وصل لشفايفها و هو يحط شفايفو عليهم، بقا كي حرك فيهم من الفوق شوية بدا كي دخل لسانو داخل ثغرها و كي تلذذ مذاق شفايفها، زاد قربها منو حتى لصقات فيه و كمل القبلة ديالو معاها و لي كانت طويلة.

في الصباح كان سراج فالطوموبيل ديالو غادي لعند دار فخر باش يشوف سحر و يجلس معاها يهدرو بالعقل و يطلب منها السماحة على داكشي لي دار. 

لكن مع قرب للدار بانت ليه خارجة منها و مشات للطوموبيل ديالها، ركبات و مشات، بقا هو كي شوف و كي ستغرب،قرر يتبعها و رجع ديمارا. 

بقا تابعها من اللور و بلا ما تعيق بيه، حتى بانت ليه وصلات للسبيطار، خرجات من طوموبيلتها و مشات دخلات، في حين هو تنهد براحة حيت حساب ليه مشات باش تشوف ميساء. 

ديمارا و مشا لخدمتو حتى لمن بعد و يرجع لعندها باش يدويو، و هو فالطريق بدا قلبو كي تقبط عليه و جاه إحساس غريب، بقا كي حاول ينفض أفكارو و ما يخليهومش يسيطرو عليه لكن والو ما قدرش. 

خاصة فاش تفكر البارح ملي شافها فداك الجناح و ردة فعلها ملي عرفات بلي كان كي بدل ليها موانع الحمل مع الڤيتامينات، و حتى حالتها قبل كانت كاتدل على انها حاملة. 

ديك الساعة قلب الفولون و رجع للسبيطار مكسيري،وصل و مشا هو اللول كي قلب عليها عند ميساء مالقاهاش، مشا يقلب لا تكون عند يانيس و مالقاهاش، صافي هنا تأكد بلي سحر ناوية على شي حاجة ماشي حتى لتما. 

مشا كي جري لداك الجناح فين لقاها البارح و بدا كي قلب بلا عقل، و الغرفة لي بانت ليه كي حلها و يدخل يقلب عليها. 

مدة و هو كي قلب غرفة بغرفة حتى وصل لفين كاينة سحر، حل الباب بالجهد و دخل،و هو يوقف مصدوم من داكشي لي شاف. 

كانت سحر متكية فالباياص و الطبيبة كاتستاعد باش تدير ليها البنج في حين الممرضات مفرقات على الغرفة و كي وجدو فيها على حساب عملية الإجهاض. 

و مع ديك الدخلة لي دار سراج كلهم دارو يشوفو فيه،سحر خرجات عينيها بصدمة و بقات غير كاترمش فيهم، و هو عينيه كي دورهم على الغرفة و على لي تما باش يفهم شنو كاين. 

بانو ليه التصاور ديال لي بيبي فالحيط و التصاور ديال نساء حوامل و كرشهم باينة، هنا هو فهم بلي الامر متعلق بالحمل، بلع ريقو خوفا من داكشي لي فكر فيه و قرب لعندهم باش يفهم منها. 

الطبيبة: الشريف أش هاد الدخلة داخل علينا 

سراج عينيه غير على سحر لي حتى هي كاتشوفيه،فاللول كانت مصدومة لكن دابا كاتشوفيه ببرودة. 

سراج: شنو واقع 

سحر(حيدات عينيها من عليه و شافت قدامها): غادي نجهض داك البيبي لي قررتي نحمل بيه بوحدك 

سراج( غمض عينيه و رجع حلهم، وجه شوفاتو الحادة للطبيبة و قال): نتي لي كنتي غادي تجهضي ليها ياك؟ 

الطبيبة: وي علاش؟ 

سراج: بلا خبار الاب 

الطبيبة(شافت فسحر و رجعات شافت فيه): الاب فخبارو و نتا اش دخلك و شكون تكون اصلا 

سراج:انا هو نفس الاب لي قلتي دابا بلي فخبارو 

الطبيبة بلعات ريقها بخوف و بقات كاتصفار و تخضار،گاع الالوان بانو فيها حيت الى مشات حتى تفضحات خدمتها غادي تضيعها بين يديها، اولا بسباب الرشوة و ثانيا بسبب الاجهاض الغير القانوني. 

فهاد اللحظة سراج ما هماتوش الطبيبة و شنو كانت غادي تدير و ما غاديش يلومها و لا يغوت عليها حيت اللومة كاملها لسحر هي لي باغا تجهض و هي لي باغا تقت*ل ولدها. 

كان كي شوفيها و مزير على يديه في حين سحر وجهات شوفتها للطبيبة و قالت… 

سحر: ممكن تبداي عافاك

سراج هنا صافي تعصب بالمزيان، الطريقة باش كاتهدر ستافزاتو، برودتها فقصاتو و خلات صدرو يبقا كي طلع و يهبط من فرط الاعصاب. 

سحر(شافت فيه): سير من هنا 

سراج مادواش حدو جمع ليها وجهها حتى طار شعرها القصير من بلاصتو، شدها من دراعها و جرها حتى كانت غادي تطيح من فوق البياص، لكن ما هتامش جرها هاكداك بديك الكسوة ديال السبيطار و قدام الطبيبة و الفرمليات لي بقاو غير تفرجو و ما تدخلوش حيت ما عندهمش الحق. 

بقا جارها و هي كاتنتر منو و تضرب فيه و من زهرهم ما شافهم حتى حد من العائلة،خرجو من السبيطار و بقا جارها حتى وصلو للطوموبيل ديالو و دفعها عليها حتى جات لاصقة فيها. 

حل الباب و دخلها بزز منها، مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد بلا ما يقول والو، في حين هي كاتغوت و تضرب ليه فكتفو باش يوقف و تنزل، و ما سكتات حتى عطاها تصرفيقة خلات وجهها يلصق فالزاجة ديال الطوموبيل. 

سكتات و بقات شادة غير حنكها و مزيرة على اليد الثانية بعصبية، وصلو للدار ديالو طبعا. 

هبط و مشا حل ليها الباب و جرها ثاني من دراعها غادي بيها للدار و غير دخلو دفعها قدامو، و يالاه بغات تبدا فالغوات ثاني و هو يزيدها تصرفيقة اخرى حتى رجعات باللور. 

سراج(عينيه حمرين): باغا تقت*لي ليا ولدي؟ 

سحر(شافت فيه و هي شادها حنكها لي كي وزوز):بغيتي ولد سير حمل بيه نتا نيت 

عطاها ثاني تصرفيقة و هاد المرة سحر تلاحت عليه باغا تضربو لكن كان شد ليها يديها و لواها ليها حتى غوتات. 

سحر: أي طلق 

سراج(زاد زير عليها و هي كاتآوه بألم): نتي عارفني شحال باغي الولاد فاللخر ملي حملتي غادة باغا تقت*ليه؟ 

سحر(كاتوجع): و نتا عارفني ماباغياهمش و مشيتي درتي لي قاليك راسك 

سراج(دفعها): نتي بنادم نتي؟ باغا تقت*لي ولدك؟ 

سحر(بإنفعال): مابغيتوش واش ماكاتفهمش، انا لي غادي نحمل بيه و انا لي غادي نولد اذا انا لي عندي الحق نقرر واش نحمل و لا لا، شحال من مرة قلت ليك بلي مازال مامستاعداش ليهم؟خدمتي ما كاتسمحش ليا نحمل دابا 

سراج تعصب و مسح على وجهو بغضب، كون غير تبقا ساكتة حسن و ما تعطيهش هاد العذر التافه، باغا تقت*ل ولدها على قبل الخدمة؟ مستحيل يلتامس ليها العذر. 

سراج(رجع شافيها و قال من تحت سنانو):على قبل الخدمة غادي تقت*لي ولدك؟ 

سحر(خنزرات فيه):ماتبقاش تقوليا نقت*ل ولدي باش زعما تخليني نحس بتأنيب الضمير حيت ماغاديش نحس بيه و ما عنديش حس الامومة و ما كانحسش بيه ولدي و انا مو فهمتيها دابا 

سراج بقا غير ساكت و كي شوفيها، كي سول راسو فين كانت مخبية هاد القساوة لي فقلبها لدرجة تبغي تقت*ل ولدها بلا ما يرجف ليها الجفن،شحال كرها فهاد اللحظة و كره راسو أكثر حيت بغا مخلوقة بحال هادي. 

سراج: نتي مريضة ا سحر و مرضتيني معاك 

سحر(بتاسمات بإستهزاء): إوا ملي مرضتك عطيني بالتيقار باش ما تبقاش تمرض 

سراج: عييت و ما بقيتش قادر نصبر على هاد الحماق ديالك، حتى قلت درتي عقلك ساعة طلعتي وحدة ما عندها قلب 

سحر: إوا طلقني و هني راسك حيت حتى انا نفس الشي عييت و ما بقيتش قادرة نعيش مع واحد أناني وكي فكر غير فراسو 

سراج(بقا مدة ساكت فالتالي قال): بغيتي غير الطلاق؟جاك اللالة 

سحر تفاجأت ملي وافق دغيا، بقات كاتشوفيه بلا ما تقول حتى كلمة، في حين هو قرب لعندها و حط يديه على عنقها، رضخها مع الحيط و قرب وجهو من وجهها. 

سراج(مزير على مخارج الحروف): و لكن كانقسم ليك بالله ا سحر ز نعرفك قت*لتي ليا ولدي حتى نتبعك ليه، و بلا ما يسخن عليك راسك و تمشي تديريها حيت كانقسك ليك بلي خلقني ما نعقل لا عليك لا على لي ولدوك لا على حتى شي حد من العائلة و هاني كانحذرك 

سحر ساكتة و كاتحاول تنتر يديه لي على عنقها حيت تخنقات، بقات كاتضرب فيديه و وجهها ولى حمر و تقجات بالمعقول، حتى شافها بدات كاتزير و هو يطلقها،و غير على قبل لي فكرشها اما هي ما كرهش يقجها حت  تطلع روحها. 

سراج(بقا كي شوفيها كيفاش كاتكحب):من هنا لنهار لي تولدي فيه غادي نبقا مراقبك و تابعك بحال خيالك فبلا ما تفكري ديري عكس لي قلت ليك 

سحر ما جاوباتوش بقات غير كاتكحب و كاتنفس بالجهد حتى تهدنات و حسات براسها ولات مزيان عاد شافت فيه و عينيها حمرين بالدموع. 

سحر:طلاقنا بغيتو يكون فأسرع وقت 

سراج: ما تخافيش حتى انا كاره تبقا جامعانا شي حاجة وحتى هاد الد*م لي مشاركينو ا بنت خالي ما كرهتش نصفيه من داتي قطرة بقطرة 

سحر(بقاو كاتشوفيه مدة قبل ما تقول): مزيان كرهني و لي فجهدك ديرو حيت حتى انا كارهاك و ما بقيتش حاملة نشوفيك غير الشوفة 

سراج:سيري فحالك دابا و الله يلعن النهار لي بغيتك فيك 

سحر بتاسمات بسخرية، ضربات فيه و مشات في حين هو بقا مراقبها حتى خرجات و رضخات الباب،مسح على شعرو بعصبية و بقا واقف كي فكر فهادشي لي وقع، صدماتو سحر و لي زاد صدمو انها كاتبرر الفعل ديالها و ما حساش بتأنيب الضمير نهائياً، بحال الى داك لي فأحشائها ماشي ولدها،واخا عارف راسو غلط فاش بدل ليها الدوا و لكن مايمكنش يعذرها على لي كانت ناوية تديرو، كرهاتو فيها و ما بقاش حاملها حيت ببساطة ما بقاتش كاتبان ليه ديك سحر لي كان كي بغي و إنما وحش بلا قلب و بلا ضمير. 

أنور كان جالس فقاعة الاجتماع و معاه العميد اب ياسو و سيف… 

أنور: نعام علاش عيطو ليا 

العميد(حنحن و تقاد فالجلسة): عرفتي الجريمة لي وقعات ففرانسا مؤخرا 

أنور: أه مالها 

العميد: المجرم مغربي و الشرطة الفرنسية طلبو منا نرسلو ليهم واحد من المحققين عندنا باش يعاونهم 

أنور: أه صيفطو مصعب هو لي محقق 

سيف: بغاوك نتا 

أنور(شافيه دغيا): كيفاش؟ 

سيف: عميد الشرطة الفرنسية طلبك نتا خصيصا باش تساعدهم حيت كي عرفوك و عارفينك قادر تساعدهم 

أنور(بقا مدة ساكت شوية شاف فباه): الواليد مانقدرش 

سيف: علاش؟ 

أنور: يانيس 

سيف(سكت شوية كي فكر من بعد قال):ديه معاك يتعالج تما أحسن من هنا بكثير 

أنور ماجاوبوش حدو هبط عينيه للأرض و بقا كي فكر 

العميد: من غير هادشي بغيتك تكون مع ياسمينة و تحضيها 

أنور(شافيه): ياك عام و هي تما بوحدها 

العميد: هاد الشهر لي جات فيه ماكانش عطلة حيت يالاه كتاشفت مؤخرا بلي نوضات الصداع فالجامعة و وقفوها عن الدراسة لمدة شهر ،خاص لي يراقبها و يكون معاها و نتا الوحيد لي كاتسمع ليه

أنور بقا غير ساكت ماقادر لا يوافق لا يرفض،سيف كان كي شوفيه و عرفو متردد داكشي علاش تدخل و قال.. 

سيف: سير حتى تفكر على خاطرك و عطينا جوابك 

أنور شافيه و حرك ليه راسو بواخا 

العميد: و لكن ما تعطلش حيت التحقيق بدا و خاصنا نعلموهوم بالقرار ديالك فأقرب وقت 

أنور(تنهد): واخا 

العميد: يمكن ليك تمشي 

وقف انور عطاهم التحية و خرج من تما و هو ساهي،بالو غير مع هاد البلان لي خرج ليه فجأة و ماعارفش شنو يقرر واش يمشي و يديه معاه صاحبو يتعالج تما و لا يبقى هنا على قبلها حيت ما يقدرش يبعد عليها. 

و بالحديث عليها كانت داخلة للكوميسارية لابسة اللبسة ديال الخدمة، و غير شافها أنور عقد حواجبو و مشا لعندها. 

أنور: لاش جيتي 

مريم(دارت ليه التحية): طلبوني مني نرجع للتدريب 

أنور: راك باقا مريضة  

مريم: لا وليت بخير 

أنور بقا شحال كي شوفيها و هي كذلك، و من بعد مدة من تبادل النظرات قال أنور… 

أنور: الى طلبت منك تمشي معايا لواحد البلاصة بعيدة تقبلي؟ 

مريم(عقدات حواجبها بإستفهام):فين؟ 

أنور: فرنسا 

مريم: و علاش 

أنور: باش تكوني حدايا 

مريم(بقات كاتشوفيه شوية بتاسمات بسخرية): علاش نتا ما ماتبقاش هنا باش تكون حدايا ضروري انا لي نمشي معاك؟ 

أنور: الى بغيتيني نبقا غادي نبقا 

مريم(سكتات لثواني و قالت): و علاش اصلا بغيتيني نكون حداك؟ 

أنور: بلا ما تبقاي تكلخي عليا لاش غادي نبغيك تكوني معايا مثلا؟ 

مريم: فعلا عندك الصح انا مكلخة داكشي علاش خاصني نبقا هنا باش نكمل التدريب ديالي و نتخرج 

أنور: نعتابر هاد الجواب رفض؟ 

مريم: أه رفض و رفض قاطع 

أنور (بقا كي شوفيها فالتالي قال): احم انا ماغاديش نعتابرو رفض قاطع، فكري مزيان و من بعد جاوبيني 

مريم: بلا ما تسنا جوابي..  

أنور(قاطعها): كثرات فيك الهدرة لا؟ 

قال هاد الهدرة و مشا مخليها كاتشوفيه، شوية ضحكات بفقصة و قالت… 

مريم: طلبها غير بالخاطر ياااه على معقد 

حركات راسها يمين وشمال و مشات للبيرو ديال فؤاد،طبعا ماكانش حيت باقي فالسبيطار، مشات جلسات فالبيرو ديالها و بقات كاتفكر فإقتراح أنور. 

أنور خرج من الكوميسارية و مشا للسبيطار باش يشوف يانيس و ميساء، طلع هو اللول للطابق فين كاينة ميساء، و توجه للجناح ديالها. 

دخل و هي تبان ليه فايزة متكية فوق الفوتوي و ناعسة،و ميساء باقا فبلاصتها كيف ما خلاها آخر مرة شافها،مشا لعندها بشوية و بلا ما يفيق فايزة، وقف و بقا كي شوفيه، وجهها باقي هو هو ملاميحو ماباينينش،و الاجهزة الطبية گاع دايرين بيها و بفضلهم باقا عايشة و كاتنفس. 

مدة و هو كي شوفيها، ضرو خاطرو على ديك الحالة لي هي فيها و قرر يخرج من تما حيت المنظر ديالها مايقدرش الواحد يتحملو، مشا لعند صاحبو و قبل ما يدخل بانت ليه ضحى مع قمر واقفين حدا الغرفة كي هدرو، مشا لعندهم و وقف حداهم. 

أنور: السلام 

قمر: اه انور جيتي 

أنور: اش خبارو 

ضحى(تنهدات): فاق الصباح 

أنور(وسع عينيه): بصح؟ غادي ندخل نشوفو 

ضحى: واخا اولدي 

تخطاهم و حل الباب، بان ليه متكي بظهرو على الكادر ديال الناموسية و كي شوف فالسقف، انور تنهد و برب لعندو. 

أنور: على سلامتك 

يانيس(شافيه): أنور 

أنور(جر كرسي و جلس حداه):شوية؟ 

يانيس شاف قدامو، تنهد و حرك ليه راسو بأه 

أنور:كيفاش قدرتي تدير فراسك هاد الحالة؟ 

يانيس:و كيفاش قدرت ندير فيها ديك الحالة 

أنور(سكت شوية فالتالي تنهد و قال): عمي أمين و خالتي فايزة قررو مايدعيوكش 

يانيس(شافيه): علاش؟ 

أنور: على هادشي لي درتي فراسك و حيت عاودت ليهم على بلان الادمان 

يانيس: و علاش عاودتي ليهم؟ 

أنور(خنزر فيه): و حتى لإمتى معول تبقى مخليه سر؟ 

يانيس(شاف قدامو): مابغيت حتى حد يتعاطف معايا 

أنور(شاف فيدو لي مقطوعة كانو مدورين عليها بالفاصمة): عقابك خديتيه و دابا جا الوقت تصلح فيه أغلاطك و اول حاجة هي تبدا العلاج 

يانيس: بغيت نبقا مدمن حتى نموت بالادمان 

أنور: حتى ما نكونش أنا

يانيس(شافيه): مالك نتا 

انور: انا لي غادي نتكلف بالعلاج ديالك و يقدو علاجك يكون هنا و لا ففرانسا 

يانيس: ما بغيتش 

أنور: ماكاناخودش رأيك حيت بزز منك 

يانيس(بقا مدة ساكت شوية قال): كي بقات 

أنور(تنهد بضيق):باقا فغيبوبة 

يانيس:أنا خاصني نمو..ت 

أنور: المو..ت ماشي حل، راجع نفسك و عالج راسك الى ماشي على قبلك على قبل خالتي ضحى لي من البارح و هي كاترعد 

يانيس بقا غير ساكت، أنور تنهد و وقف، طبطب ليه على كتفو و قال كمحاولة منه لإطمأنانه. 

انور: كلشي غادي يكون بخير و ميساء إن شاء الله غادي تفيق، و نتا قريب نعلمك فين غادي يكون العلاج ديالك 

يانيس: واخا 

أنور: نخليك 

ودعو و مشا في حين يانيس حط راسو على الكادر و غمض عينيه كي فكر فيها، ما كرهش يمشي لعندها و يشوفها لكن بأشمن وجه. 

وصل الليل و يانيس كان ناعس حتى ضرباتو الفيقة ملي حس بالحر..يق فيدو، تقاد فالجلسة و بقا شحال هاكداك كي توجع حتى مشا منو الحر..يق، بغا يرجع ينعس لكن طار منو النعاس. 

جات ثاني فبالو و شكون من غيرها ميساء، ناض من الفراش و قرر يمشي يشوفها واخا غير مرة وحدة حيت حتى الى فاقت عمرو يبان قدامها، طلع للطابق فين كاينة، وصل للجناح ديالها. 

و بقا شحال واقف متردد يحل الباب، فالتالي خدا نفس طويل كي، شجع بيه راسو، حط يديه الصحيحة على البوانيي و حل بيها الباب. 

دخل بخطوات بطيئة حتى وصل لعندها و غير شاف وجهها لي تزاد تنفخ على فاش كان جابها للسبيطار و هو يغمض عينيه بحسرة،بقات فيه و كره راسو اشد الكره، جلس حداها و شد يديها بيديه الليمنية بقا كي لعب بصباعها و فنفس الوقت كي شوفيها. 

يانيس: سمحي ليا بزاف أ ميساء و كانواعدك فاش تفيقي عمرك تلقايني قدامك، عيشي حياتك بعيد عليا حيت انا مانستاهلش وحدة بحالك، مانستاهل حتى وحدة اصلا انا غادي نبقى حياتي كاملة بوحدي، هادا عقاب ليا على هادشي لي درت فيك و واخا نبقى نتعاقب طول حياتي ماكافيش. 

هز يديها حتى لشفايفو و طبع قبلة طويلة عليها، كأنو كي ودعها بديك القبلة حيت عاطي وعد ليها و لراسو ان هادي هي آخر مرة يشوفها فيها. 

وقف، شافيها شوفة أخيرة و مشا خرج من الجناح ديالها. 

مريم ففراشها كاتقلب يمين و شمال، مابغاش النعاس يجيها حيت بالها غير مع داك الاقتراح ديال أنور، هي فالداخل ديالها راه عجبها الحال فاش قاليها يالاه معايا و خاصة فاش قاليها الى مابغيتينيش نمشي ماغاديش نمشي. 

لكن فنفس الوقت كاتفكرو هو و ياسو داك النهار و كاتقصح قلبها، حيت عند بالها غير كي لعب بيها و بمشاعرها،من غير هادشي عندها تخوف أنها تمشي معاه لمكان بعيد بزاف،و كاتطرح أسئلة كثيرة على راسها لكن مالقاتش ليهم أجوبة. 

الى مشاو لتما كيفاش غادي يتعامل معاها؟و هي عارفاه كل مرة و كيفاش كي كون معاها، و كيفاش غادي تكون علاقتهم؟ واش علاقة صداقة و لا شي حاجة اكثر؟ و بما انه كي تبدل معاها بزاف يقدر يمشي بيها حتى لتما فالتالي يخليها. 

هادشي لي خايفة منو مريم لكن قررات أنها غدا تمشي لعندو و تدوي معاه، تفهم منو نوع العلاقة لي كاتجمعو بياسو، و يواعدها بلي عمرو يتخلى عليها واخا يوقعو بيناتهم مشاكل. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

دخلات للكوميسارية بكامل اناقتها، لابسة جامبسوت فالبيج و طالون فالابيض، طالقة شعرها و هازة صاك فالاسود، وجهها مزيناه بميكاب خفيف مناسب لإطلالتها، كانت كاتمايل بداك القوام المنحوت و على وجهها إبتسامة رضى. 

هي كاتمشى و گاع لي تما حاضيينها، لكن ماهتاماتش ليهم حيت لي كي همها هو داك الشخص لي غادة لعندو دابا. 

وصلات للمكتب ديالو و بلا ما تدق دخلات، لقاتو حاني راسو على الوراق خدام و غير هز فيها راسو و هو يبلع ريقو من جمالها،ناري شحال كاتبان ليه زوينة و من ديما هي زوينة فعينيه، و كون ما كانش قلبو مقصح من جيهتها كون طار عليها و على شفايفها بشي قبلة طويلة، لكن تحكم فراسو و دغيا هبط عينيه لعند الوراق. 

مصعب:لاش جاية ثاني 

ياسو(بتاسمات و قربات لعندو حتى وصلات، حطات الصاك و جلسات فوق المكتب): مدة هادي ماشفتيني و هاكدا كاتستاقبلني 

مصعب: حيت مابغيتش نشوفك اصلا 

ياسو: ناري شحال فيك، عرفتي الى شي حد عاودت ليه على السبب لي مخليك مقلق ايشد كرشو بالضحك 

مصعب(شافيها): و شنو هو هاد السبب 

ياسو: حيت مشيت نكمل قرايتي ههه 

مصعب: و حيت كاتسهري فالبيران و انا ما عندي ما ندير بوحدة سكايرية انا و ماكانسكرش و ماكانقربش لدوك البلايص. 

ياسو: اولا انا عمرني شربت الشراب، كانمشي غير باش نفوج مع البنات و راه قلتها ليك داك النهار، ثانيا ماشي غير حيت نتا ماكاتمشيش صافي حتى انا ندير بحالك،العالم فيه 7 المليار و الصرف نسمة، كل واحد و شخصيتو و كل واحد كي دير لي مرتاح فيه و مايمكنش تفرض عليا واحد الحاجة غير حيت نتا ضدها(قربات منو) اوكي أحبيبة؟ 

مصعب(بقا مدة كي شوفيها شوية بعد وجهو و قال):كاتهدري بزاف و بلا فايدة، سيري ا ختي فحالك ماكاين لي فرض عليك شي حاجة و انا من جيهتي عاطيك بالتيساع و لي بغيتي تديريه ديريه. 

ياسو(تنهدات): انا قريب نرجع لفرانسا 

مصعب(حيد عينيه من عليها، بلع ريقو و قال): مزيان 

مريم كانت خارجة من المكتب و غادة لعند انور حتى كي وقفها واحد من الضباط لي تما. 

الضابط: مريم السالمي 

مريم(دارت ليه التحية): وي شاف 

الضابط: فين غادة 

مريم: لعند الشاف انور 

الضابط: مزيان دي معاك هاد الملف لمصعب 

مريم(شداتو من عندو): واخا الشاف 

الضابط(بإبتسامة): شكرا 

مشا في حين هي كملات طريقها لعند مصعب لي المكتب ديالو قريب من ديال انور، وصلات لعندو و يالاه بغات تدخل و هي توقف ملي سمعات صوتها. 

ياسو: و ماشي غير هادشي، انور هو لي غادي يمشي معايا لفرانسا 

مصعب:طريق السلامة

ياسو(بغات تخليه يغير): و نزيدك غادي نعيشو فدار وحدة و كل مرة غادي نتشاوفو، غادي ناكلو بجوج و نخرجو بجوج بحال اي جوج مزوجين 

مصعب زير على قبضة يديه من تحت البيرو و فنفس الوقت مريم مزيرة على داك الملف بيديها، ها لي خافت منو هو لي وقع، دفعات داك الباب بالجهد و دخلات لعندهم كاتخنزر فياسو، مشات حتى لعندهم و حطات الملف فالمكتب،شافت فياسو لي كانت كاتشوفيها بإبتسامة، طلعاتها و هبطاتها و مشات خرجات من تما و هي معصبة. 

طلع ليها هاد الزمر كامل فراسها، و بغات غير تفهم مالو كي دير ليها هاكدا؟ لاش كي تفلا عليها؟ علاش فكل مرة كي عطيها امل كي رجع يخيب املها بسرعة. 

اما مصعب واخا عصبو كلامها لكن هو عارف انور و عارفو كي دير حدود مع الكل، و ياسو كي عتابرها ختو الصغيرة و عمرو فكر فيها بشي طريقة اخرى و عمرو غار عليها من أنور. 

مصعب: مزيان الى ساليتي كلامك تفضلي خرجي 

ياسو (بقات مدة كاتشوفيه فالتالي وقفات، صافي هنا تأكدات بلي قلبو برد من جيهتها و ما بقاش كي بغيها):كانظن هنا غادي تسالي علاقتنا،كانتمنى ليك الافضل فحياتك و أنا متأكدة غادي تلقى شي بنت الناس لي ماكاتسهرش فالبيران ههه، و دابا نخليك. 

ختمات كلامها بإبتسامة و مشات،في حين هو بقا كي شوفيها حتى خرجات و هو يضرب بدوك الوراق بإنفعال،ماحملهاش تستسلم بهاد السهولة،ماكرهش دابا يمشي لعندها و يقوليها ما تمشيش و بقاي هنا معايا،لكن عارفها غادي ترفض،حيت من الاوليات عندها هي قرايتها،و واخا الجامعة موقفاها الا انها كاتجي هي اللولة و كاتقرى مزيان،داكشي علاش فضلو يوقفوها مؤقتا كعقاب فبلاصة ما يطردوها.

أنور كان جالس فالمكتب ديالو خدام، و حتى سالا الخدمة ديالو و هو يخرج غادي لعندها، باغي يعرف جوابها و باغي يسمع منها شي جواب لي يفرحو. 

وصل لعندها و دق هو الاول حتى عطاتو الاذن عاد حل الباب و دخل، هي غير شافتو زفرات بعصبية. 

أنور(قرب لعندها و وقف): فكرتي؟ 

مريم بقات ساكتة و هو كي تسناها بلهفة شنو تقول،شوية وقفات و تقابلات معاه. 

مريم: أه فكرت 

أنور: و شنو جوابك 

مريم: غادي نمشي معاك 

أنور(بتتسم بفرح): بصح؟ 

مريم: أه 

أنور(تنهد براحة و جرها لعندو معنقها):فرحتيني(تفكر شي حاجة و هو يبعد عليها عاقد حواجبو) و فؤاد؟ 

مريم: فؤاد انا وياه مانصلاحوش 

انور: متأكدة؟ 

مريم: أه و علاش غادي نقبل نمشي معاك اصلا؟ 

أنور(بتاسم و رجع عنقها): شكرا بزاف 

مريم(بادلاتو العناق): إمتى غادي نمشيو 

انور(بعد عليها): غادي نعلم العميد و من بعد نمشيو 

مريم: واخا إن شاء الله 

أنور: غادي نمشي دابا نعلمو 

مريم:اه واخا سير 

أنور بتاسم ليها و مشا في حين هي بقات حاضياه حتى خرج، بتاسمات بسخرية و رجعات جلسات. 

بغا يتفلى عليها؟حتى هي غادي تفلى عليه، كي لعب بيها كيف بغى حتى هي غادي تلعب بيه. 

دازت سيمانة خرج فيها يانيس من المستشفى في حين ميساء باقا فالغيبوبة إلا ان المؤشرات ديالها كي بينو على انها قريب تفيق، حيت كاتجاوب مع العلاج ديالها و شحال من مرة واليديها لاحظوها كاتحرك فالاصابع ديالها. 

سراج و سحر كي وجدو لطلاقهم و طبعا العائلة كلها فخبارهم لكن ما قدروش يتدخلو حيت بجوجهم موافقين واخا إكرام بغات تمو..ت بالفقايص حيت متأكدة بلي بنتها دارت شي حاجة حتى قبل سراج يطلقها،هاد الاخير لي كان مراقبها طول هاد الفترة و مراقب تحركاتها، لدرجة دار الگارد قدام دارها باش يراقبوها و نهار حصلها كاتسلت باغا تمشي للسبيطار تما ضطر يعلم واليديها بلي سحر حاملة و هنا مابقاتش قادرة تجهض البيبي،حيت الى عرفوها قت..لات ولدها غادي يسخطو عليها دنيا و آخرة. 

اما فؤاد حتى هو خرج لكن باقي ما غادي يرجع لخدمتو حتى يتشافى كليا حيت الضربة كانت صعيبة شوية و الخدمة دابا خطر عليه. 

في حين انور كي ستاعد باش يمشي لفرانسا مع مريم و يانيس لي بزز منو غادي يمشي معاه باش يعالجو و يراقبو، و طبعا أنور فرحان بزاف حيت مريم غادي تمشي حتى هي و تكون قريبة منو، اكيد ماغاديش يتخطى معاها الحدود و لكن يكفيه انه يشوفها كل نهار. 

كان فبيتو متكي فوق الناموسية، و الباليزا محطوطة فالارض جامع فيها الحوايج ديالو حيت غدا غادي يسافرو. 

تفكر مريم و هز التيلي ديالو باش يدوي معاها، عيط ليها و من بعد ثواني جاوبات. 

مريم: ألو 

أنور: مريم 

مريم: نعام 

أنور: غدا فالصباح غادي ندوز لعندك 

مريم: لا غير سير بابا و فراس غادي يوصلوني 

انور: علاش 

مريم: بابا بغا يوصلني و بغا اصلا يهدر معاك 

أنور: امم باش يوصيني عليك زعما 

مريم: ههه اييه تماما 

انور(بتاسم): واخا 

مريم: يالاه تلاح مازال خاصني نجمع الحوايج 

انور: واخا تصبحي على خير 

مريم: تصبح على خير 

قطع معاها و حط التيلي ديالو، تنهد براحة و غمض عينيه، في حين هي بقات كاتشوف فالتيلي شوية بتاسمات بإستهزاء و حطاتو. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

فوسط المطار كان جالس أنور و كي تسنا فيهم، كل دقيقة كي شوف فالمگانة ديالو و كي زفر بملل حيت بغا يوشوفها خلاص، جالس حداه يانيس لي كان باقي مدور الفاصمة على يدو حيت الجرح باقي ما برا كليا و بالو مع ديك لي خلاها مجبدة فالسبيطار. 

يانيس(شاف فانور): اش بان ليك تمشي نتا حتى نلحق عليك من بعد 

أنور(خنزر فيه): واخا حلم 

يانيس(تنهد): ما بغيتش نمشي دابا 

انور: علاش 

يانيس(شاف قدامو): بغيتها حتى تفيق 

أنور(بتاسم): ميساء قريب تفيق 

يانيس(شافيه): كيفاش؟ 

انور: هاد الايام كانت كاتحرك و حتى جسمها كي تجواب مع العلاج، الاطباء قالو بلي فهاد الايام تقدر تفيق 

يانيس(تنهد براحة): إن شاء الله 

عند مريم لي كانت فالمكتب ديالها و هازة التيلي بين يديها، كاتبة ميساج قدو قداش و معولة تصيفطو ليه باش تبين ليه بلي ماشي هي لي يتضحك عليها. 

قلبها مقبوط عليها و بحال الى كي حاول يمنعها من انها تصيفط الميساج، لكن قصحات قلبها و خدات نفس طويل، شافت فالميساج شوفة أخيرة و ضغطات على إرسال. 

انور كان كي تسنا فيها نيت على أحر من الجمر حتى وصلو ميساج ديالها، هزو و ملي قرا إسمها تعجب، دخل ليه و بدا كي قرا فيه و ملامح وجهو كاتبدل شوية بشوية. 

💭كاتسنى فيا نجي ياك؟باش ملي نوصلو تما تلعب بيا كيف ما بغيتي؟لكن للاسف الشديد غادي نخيب ظنك حيت هاد المرة طلعت مطورة و بلاصة ما تغدا بيا تعشيت بيك،بلا ما تسناني حيت ماغاديش نجي، و ماغاديش نمشي معاك و شنو قلتي ليا مازال؟ الى بغيتيني نبقا غادي نبقا،بالعكس بغيتك تمشي، عرفتي علاش؟باش تغبر عليا وجهك لي ماحاملاش نشوفو،كانكرهك أ أنور و كانكره الشوفة فيك، ما كرهتش لي بحالك ينقارضو باش الدنيا تولي مزيانة حيت بسباب لي بحالك شحال من وحدة كاتعاني،و من غير هادشي الطلب ديالك وقح و بزاف، باش تطلب من وحدة مخطوبة تمشي معاك خاص تكون مامأدبش، و دابا كانتمنى تكون جربتي إحساس تبني آمال مع واحد الشخص فالتالي يطلع كلشي كذوب، باي. 

أنور بقا كي شوف فداك الميساج و مزير على التيلي بيديه،هدرتها كانت بحال شي سهم ختارق قلبو، بحال شي موس طعنو فقلبو و قطعو طراف طراف، كلامها كان جارح و اي واحد بلاصتو كان غادي يحس بنفس الاحساس. 

شوية و هو يضحك، ضحك على راسو و على الكلاخ ديالو، كيفاش نسا بلان فؤاد اصلا و قدامو وافقات على زواجها منو، طفا داك التيلي بلا ما يمسح الميساج و حطو فالجيب ديالو،سمع النداء ديال الرحلة ديالهم و وقف. 

انور(شاف فيانيس): يالاه 

يانيس(وقف): فين هي لي كنتي كاتسنى 

انور: ما بقاتش جاية، يالاه غادي نتعطلو 

يانيس: واخا

مريم كانت باقة هازة التيلي ديالها و كاتعض ضفرانها بتوتر،كانها كاتسنى منو رد على داك الميساج ديالها،هزات الستيلو كاتزير عليه بيديها و كاتحرك رجليها بالزربة. 

كلامها واخا كان قاسي و لكن خارج من قلب مقصح،حيت انور و لا كي بان ليها واحد الشخص لي غير كي تفلى و دايرها لعبة بين يديه كي لعب بيها كيف ما بغا، فالاول كان كي تعامل معاها بحال شي واحد كي بغيها و حتى انه كان كي غير عليها خلاها تفهم غلط و مشات عتارفات ليه فالتالي قمعها و مشا خلاها. 

من بعد و لى لاصقها و بغا يحماق و يتسطى فاش كان كي شوفها مع فؤاد لدرجة مرض فصحتو بسبابهم،من بعد تصلحات علاقتهم و قالت صافي هنا كلشي غادي يكون مزيان و رجع ثاني خيب آمالها فاش كان مع ياسو. 

و دابا ثاني تعاود نفس السيناريو للمرة للمرة الرابعة و لكن متاكدة بلي غادي يكون للمرة الاخيرة حيت عمرها تسمح ليه يلعب بيها و بمشاعرها.

بقات شحال كاتسنى فيه يجاوبها فالتالي وقفات و خرجات من تما، بقات كاتمشى فالكولوار و هي تبان ليها ياسو خارجة من المكتب ديال باها، عقدات حواجبها بإستغراب و قربات لعندها. 

مريم: اش باقا كاتديري هنا 

ياسو(شافتها و تصدمات):اش كاتديري نتي هنا؟راه الرحلة هادا هو وقتها 

مريم:ماغاداش 

ياسو:اويلي علاش 

مريم: حيت انا ماشي مكلخة باش نوقع فنفس الفخ ثاني 

ياسو: اشمن فخ 

مريم: عند بالك ماعارفاش علاقتك بأنور؟ 

ياسو(عقدات حواجبها): اشمن علاقة؟ ما بيناتنا والو 

مريم(ضحكات بسخرية): داك النهار بوذني سمعتك كاتقولي ليه كاتبغيني و الا ما كنتيش بستيني 

ياسو(زفرات بإنفعال): ما قالو مكلخة حتى نيت مكلخة،هاداك ماشي انور راه مصعب 

مريم(وسعات عينيها و بقات كاتشوفيها شوية حنحنات و قالت): احم اه و داك النهار سمعتك كاتقولي لمصعب بلي غادي تمشي معاه و تعيشو بجوج 

ياسو: اويلي يا الهبيلة راه بلعاني قلت ليه هاكداك باش زعما يغير(قربات منها) انا و مصعب كنا على علاقة و مشيت خليتو داكشي علاش هو مقلق مني و باش نخليه يغير قلت ديك الهدرة، و انا و انور بحال خوت ما بيناتنا والو 

مريم(بلعات ريقها): ما يمكنش 

ياسو:يمكن الحمارة و انا فعلا راجعة لفرانسا و لكن ماغاديش نعيشو بجوج و كون فعلا غادي نعيشو بجوج كنت مشيت معاه اليوم 

مريم: واخا و علاش مامشيتيش 

ياسو: انا الرحلة ديالي من ورا يومين بما بابا حل ليا المشكل لي عندي مع الجامعة (شافتها واقفة مصدومة و هي تنهد) انور كي بغيك ا مريم كلشي عارف عادشي الا نتي يا الغبية 

مريم( بقات كاتشوفيها شحال شوية و هي توسع عينيها): خاصني نمشي لعندو 

مع قالت هاد الهدرة مع طارت من حداها خلات ياسو غير كاتشوف و كاتحرك راسها يمين و شمال على هاد الكلاخ لي فيها. 

مريم خرجات بالجرى و مشات شدات اول تاكسي بان ليها، تلاحت عليه حتى وقف مسكين بزز منو. 

طلعات و الطريق كامل و هي كاتعيط ليه لكن ماكانش كي جاوب حتى وصلات و هبطات كاتجري، دخلات للمطار واخا ما خلاوهاش لكن وراتهم الشارة ديالها و لي عطاوها ليها فالخدمة بحكم انها متدربة و خاص تكون عندها الشارة باش تدخل لاي مكان بلا مشاكل. 

بقات كاتقلب عليه و تغوت بإسمو لكن أنور ما سمعش للنداء ديالها حيت كان فوسط الطيارة هو و يانيس. 

مريم قلبات فالمطار حتى عيات فالتالي وقفات كاتنهج،كشرات ملامحها بحزن و تحنات للأرض كاتلعن راسها و غبائها، شوية طلقات العنان لدموعها و بقات كاتبكي بحرقة. 

مريم:تفو على مكلخة 

نهاية_الفصل_الثاني:قســوة قلبٍ يأبى العشــق🥀
وقفات غزلان و دخلات للدار، بان ليها غادي للصالة و هي تمشي لعندو بالجرى و عنقاتو من اللور، حطات راسها على ظهرو و حاوطات يديها على كرشو مزيرة عليه،في حين هو بقا واقف و مزير على يديه، ما عارفش كيفاش يتصرف فهاد اللحظة، واش ينتر ليها يديها و يمشي و لا يجرها للقدام و يعنقها، حيت واخا يعيى ما يقصح فقلبو و يعيى ما يبين العكس و لكن راه توحشها و بزاف. 

غزلان: سمح ليا بزاف أ يعقوب 

يعقوب تنهد و حط يديه على يديها، حيدهم ليها من عليه و جرها للقدام حتى تقابلات معاه. 

يعقوب: خاصنا نهدرو 

غزلان حركات ليه راسها بواخا، تخطاها ومشا خرج للجردة و تبعاتو حتى هي،بان ليها جلس فالطبلة لي تما و مشات جلسات مقابلة معاه. 

يعقوب(بقا مدة كي شوفيها حتى توترات غزلان و حيدات عينيها من عليه): باقي كاتهدري معاه 

غزلان(شافت فيه و حركات ليه راسها بلا): لا لا و الله 

يعقوب(هز فيها حاجبو): متأكدة؟ 

غزلان: أه 

يعقوب: واخا و ديك التصويرة كيفاش حتى وصلات للدار 

غزلان: هو لي كان صيفطهم للدار و كان كي هددني بيهم 

يعقوب(عقد حواجبو): و علاش؟ 

غزلان:على قبل الفلوس كان بغا يستاغلني باش ناخد من عندك الفلوس و نعيطهم ليه 

يعقوب(بتاسم بسخرية): صديقك ياك؟ 

غزلان(كشرات ملامحها): ما كنتش عارفاه حقير و اصلا بعدت منو قبل گاع مانعرف علاياش ناوي 

يعقوب: واخا ياك ما بقيتيش كاتهدري معاه و بعدتي عليه قبل؟ كيفاش عرفتيه باغي الفلوس 

غزلان(بلعات ريقها بخوف و حدرات عينيها): الصراحة داك النهار مشيت لعندو للقهوة ديالو و تما كتاشفت 

يعقوب(هز فيها حاجبو): بدينا ثاني فالكذوب؟ سولتك قبيلة قلتي ليا اه متأكدة 

غزلان: ما بقيتش كانهدر معاه يعني مابقيناش اصدقاء اما السبب علاش مشيت لعندو هو باش نعرف علاش كي هدد فيا 

يعقوب: و علاش من نهار بدا كي هدد فيك ما جيتيش عندي و قلتيها ليا 

غزلان: فنظرك كنتي غادي تفهم الامر؟ 

يعقوب(تنهد): عطيني العنوان ديال هاد خاينة 

غزلان: لا بلاش ا يعقوب غادي تدخل راسك فالمشاكل انا داك النهار تفاهمت معاه مزيان و متأكدة ما غاديش يقرب لينا مازال 

يعقوب مادواش حدو دار فيها شي شوفات خلاوها تسرسب ليه العنوان ديك الساعة. 

يعقوب: واخا انا غادي نشوف هاد البلان كي داير 

غزلان: البلان راه قلت ليك انا كيف داير، واش ما ثيقتينيش؟ 

يعقوب(عقد حواجبو): كثرتي الهدرة لا؟ 

غزلان( سكتات مدة شوية تفكرات شي حاجة و شافت فيه): خاصني نمشي عند واليديا نجيب حوايجي 

يعقوب(بحدة): لا 

غزلان: واخا 

تنهدات بضيق و ربعات يديها كاتشوف فالارض و كاتفكر، ها هوما ثاني رجعو لنقطة البداية و رجع يعقوب فقد الثقة فيها،رجع بارد و ربما يكون ابرد من قبل. 

يعقوب كان ساكت و مراقب ملامحها الحزينة و كي سمع لتنهيداتها لي كاتصدر، شوية خدا نفس طويل و قال. 

يعقوب: واخا سيري 

غزلان(شافت فيه): بصح؟ 

يعقوب (حرك ليها راسو باه): ماتعطليش 

غزلان(بتاسمات): واخا واخا 

يعقوب(وقف): أنا خارج و قبل ما نرجع تكوني هنا 

غزلان(حركات ليه راسها بواخا): دغيا غادي نرجع 

يعقوب شافيها شوفة اخيرة و مشا في حين هي طلعات لبيتها لي توحشات و بقات كاتدور فيه و عاجبها الحال حيت اخيرا سمح ليها، واحد الراحة كاتحس بيها حاليا لا مثيل لها. 

في حين هو لبس سبرديلتو و خرج من الدار، ركب فطوموبيلتو و قبل ما يديماري دوز نمرة واحد الشخص هدر معاه و شرح ليه شي حوايج عاد ديمارا و زاد. 

وصل يعقوب للمقهى ديال توفيق، حل الباب و هبط، هز راسو فالكافي و بقا كي شوفيها قبل ما يتنهد و يدخل،بانو ليه الناس جالسين فالطوابل و السرباية خدامين كي سربيو، توجه عند واحد فيهم و سولو على توفيق. 

يعقوب: الباطرون فين هو؟ 

السرباي: فالبيرو ديالو 

يعقوب:عيط ليا عليه 

السرباي: واخا تفضل جلس بينما عيطت ليه 

يعقوب حرك ليه راسو بواخا و مشا جلس فواحد الطبلة بعيدة شوية على الناس، و من بعد مدة من الوقت تم جاي توفيق لي غير لمح يعقوب من بعيد و هو يبلع ريقو، حنحن كي حاول يقنع راسو باش ما يخافش و مشا توجه لعندو. 

توفيق: نعام الشريف محتاجني فشي حاجة 

يعقوب(هز فيه عينيه و قال ببرودة): جلس بعدا 

توفيق(جلس مقابل معاه): نعام لاش بغيتيني؟ 

يعقوب: عرفيتي ياك؟ 

توفيق(بتاسم بسخرية): وي عرفتك 

يعقوب: و عارف شنو كاين بلا ما نحتاج نعاود ليك 

توفيق: طبعا 

يعقوب(تقاد فالجلسة، حط يديه على الطبلة و شبكهم):ما علينا غادي ندخل فالموضوع النيشان و كلام واحد غادي نقولو مانعاودوش للمرة لثانية 

توفيق: أما هو 

يعقوب: مرتي بعد منها ما نشوفكش كاتدور بساحتها نهائيا هادي اولا، ثانيا دوك التصاور يتمسحو كاملهم و ما تبقى حتى صورة عندك 

توفيق: و إلا؟ 

يعقوب(حط ظهرو على الكرسي): ماكاينش و إلا حيت هادشي لي قلت غادي تنفذو و بالحرف 

توفيق(بتاسم بإستفزاز): الصراحة ما نقدرش نواعدك حيت مرتك عجباتني و ماناويش نضيعها و طبعا من غير الى وافقتي على الاتفاق 

يعقوب(كي حاول ما يخليهش يستافزو بكلامو): و لي هو 

توفيق: الفلوس، عطيني الفلوس نخلي ليك مرتك هي و التصاور ربح بيهم ا سيدي 

يعقوب: و عند بالك غادي نوافق على هاد الاتفاق؟ 

توفيق(بإستفزاز): هانية حتى الى ما وافقتيش غادي نكون ربحت مرتك و الصراحة من آخر مرة دقتها فيها عجباتني و ناوي نعاود ندوق دوك الشفايف عندها لي كيف الشهد

يعقوب بقا كي شوفيه و على شفايفو إبتسامة غير مفهومة، شوية وقف و تقدم لعندو، ما دواش معاه حيت اصلا ما عندوش مع الهدرة بزاف و من قبيلة و هو كي حاول يتحكم راسو و لكن دابا مابقاش قادر،داكشي علاش شدو من الكول ديال الشوميز ديالو و وقفو حتى تقابل معاه، جمع قبضة يديه و عطاه بونية حتى طاح فوق الطبلة و گاع لي تما دارو كي شوفو. 

توفيق باقي حتى ما فاق من الدوخة ديال الضربة اللولة و رجع عطاه لكمة اقوى من السابق حتى رعفو. 

يعقوب(رجع شدو من الكول): مرتي عجباتك قلتي ياك؟ 

توفيق دايخ و كي حرك ليه راسو بلا، يعقوب زادو الثالثة و لي بيها هرس ليه نيفو حتى هبط الد..م كي جري، توفيق شد نيفو و بقا كي غوت من حر الهرسة. 

يعقوب بعد عليه و ساس يديه عايف منو،هز رجليه و هو يعطيها ليه للمعلم حتى خرج عينيه على الاخر. 

يعقوب: باقي دور ليا بمرتي؟ 

توفيق كي توجع و كي تقطع من الالام، بقا غير كي حرك راسو بلا و كي طلب ربي يعتقو من هاد الوحش لي قدامو. 

يعقوب قرب لعندو ناوي يكمل عليه لكن حبس ملي سمع صوت انور من وراه. 

أنور: يعقوب حبس 

يعقوب(دار لعندو بان ليه واقف و معاه بعض من رجال الشرطة): جيتي 

أنور: جيت(شاف فتوفيق) هو هادا 

يعقوب: هو 

أنور حرك ليه راسو و مشا لعند توفيق، جبد المينوط من ورا ظهرو و ربط ليه يديه. 

أنور: وصلاتنا شكاية ضدك بتهمة التهديد، تحرك للكوميسارية و تما غادي نشوفو شغلنا معاك 

توفيق اصلا كان طالب عليها لاهما الحبس و لا يعقوب لي گاع عطب ليه وجهو، جاو عندو البوليس و كل واحد شدو من دراع و جروه تحت أنظار الزبناء و السرباية لي كانو مراقبين ديك الكومبا من الاول لكن حتى حد ما قدر يتدخل. 

أنور(شاف فيعقوب): صافي كون هاني و عتابر المشكل تحل 

يعقوب(ضربو لكتفو): عارف أش كاين 

أنور: يالاه نخليك دابا(بإبتسامة)و تهلا لينا فغزلان 

يعقوب(بتاسم):كون هاني….و نتا ماناويش تدير دارك زعما 

أنور(تفكر مريم و تنهد): كنت ناوي دابا لا 

يعقوب: الخير في ما ختاره الله 

أنور: داكشي لي كاين 

يعقوب: يالاه حتى انا غادي 

أنور: واخا 

خرجو بجوج من الكافي توادعو و كل واحد ركب فطوموبيلتو و مشا. 

فاليوم الموالي كان أنور جالس فالمكتب ديالو، شوية كي تحل الباب بالجهد و كي تم داخل منو مصعب لي غير شاف أنور مشا لعندو.

أنور: مالك كاتنهج 

مصعب(بتاسم): فؤاد فاق 

أنور(وقف): وايلي 

مصعب: و الله العظيم 

أنور:غادي نمشي لعندو دابا 

مصعب:واخا سير 

أنور حرك ليه راسو بأه، هز السوارت و خرج من الكوميسارية، مشا لطوموبيلتو ركب فيها و ديمارا غادي للمستشفى لي فيه فؤاد و حتى مريم. 

مسافة الطريق و كان وصل، هبط من سيارتو و دخل للسبيطار، طلع النيشان للطابق لي فيه فؤاد، مشا للغرفة ديالو و دق هو اللول عاد دخل. 

بان ليه فؤاد متكي فوق الناموسية و مدورين على صدرو بفاصمة، تنهد و قرب لعندو. 

أنور: على السلامة 

فؤاد(شافيه): الله يسلمك 

أنور(جر كرسي و جلس حداه): كي بقيتي 

فؤاد: الحمدلله 

أنور(سكت مدة قبل ما يقول): شفتي شكون تيرا فيك؟ 

فؤاد بقا ساكت كي فكر فمريم لي كانت مع نسيمة، ما عرفش واش حتى هي معاهم و لا غير كانت تما فوقت غير مناسب. 

أنور: بما ان القرطاسة جات فصدرك فغادي تكون شفتي شكون تيرا فيك 

فؤاد(شاف قدامو): ماعقلتش 

أنور(بقا شحال كي شوف فيه): فراسك مريم محبوسة؟ 

فؤاد(دغيا شافيه بصدمة): علاش؟ 

أنور: حيت لقيناها معاهم 

فؤاد: مايمكنش 

انور: تماما نتا عارف مريم كيف دايرا و نسبة احتمال تكون معاهم ضعيفة بزاف، داكشي علاش عتارف و قول شكون تيرا فيك باش نقدرو نبرئوها. 

فؤاد ماجاوبوش بقا ساكت كي فكر فواش الى عتارف غادي يقدر فعلا يساعد مريم و لا غادي يزيد يغرقها حيت فديك اللحظة كانت مع نسيمة. 

أنور(تنهد كي حاول يصبر راسو): ما بغيتيش داك لي دار فيك هاد الحالة و خلاك مجبد هنا سيمانة يتعاقب؟

فؤاد دغيا تقلبو ملامحو الهادئة لملامح غاضبة، زير على قبضة يديه و قال بحقد. 

فؤاد: غادي ندمها على النهار لي تولدات فيه 

أنور(عقد حواجبو): إذا بنت؟ 

فؤاد(شافيه و قال): نسيمة

أنور خرج عينيه بصدمة و بقا غير كي شوفيه بعدم تصديق، ما طاحتش فبالو نهائيا نسيمة، واخا غبرات مؤخرا لكن كانت ديجا عطات عذر و بلي راها مريضة،أنور بقا شحال ساكت كي ستوعب هادشي لي،سمع فالتالي قال… 

أنور:داك النهار شفتي مريم؟ 

فؤاد(بلع ريقو): لا ما شفتهاش و موحال تكون معاهم 

أنور: حصلناها هازة صندوق فيه المخدرات 

فؤاد(كي حاول يقنع راسو و يقنع انور بلي مريم ماعندهاش يد فهادشي): لا لا ما كانظنش 

أنور (حرك ليه راسو بواخا و وقف): ما علينا غادي نخليك ترتاح دابا و من بعد نكملو التحقيق 

فؤاد: فاش تشدوها خليوها ليا انا نتكلف بيها 

أنور: باش تقتـ…لها؟ 

فؤاد: غادي تمنى المو…ت و ماتلقاهاش 

أنور(بتاسم): غير رتاح نتا و خلينا حنا ناخدو ليك حقك منها. 

فؤاد حرك ليه راسو بواخا، توادع معاه انور و خرج،وقف فالكولوار كي فكر واش يمشي يطل عليها و لا بلاش، فالتالي قرر يشوفها، طلع للطابق لي فيه هي،قرب للغرفة ديالها بانو ليه البوليس واقفين حدا الباب باش يراقبوها الى بغات تهرب. 

و غير شافو انور لي وقف عليهم دارو ليه التحية و بعدو من حدا الباب، انور دق هو اللول و بقا واقف كي تسنا فيها تعطيه الاذن صبر حتى عيى فالتالي حل الباب و دخل. 

بانت ليه جالسة مربعة رجليها وكاتفرج فالتلفازة و بتركيز،بقا شحال واقف كي شوفيها قبل ما يتنهد و يقرب لعندها. 

أنور:مريم 

مريم ماكايناش هنا عقلها مع التلفازة و مع داك الفلم لي كاتفرج فيه. 

أنور(تنهد): مريم 

مريم لا رد 

أنور(تعصب و غوت): وا الزمر 

مريم(قفزات،دارت يديها على قلبها و شافت فيه):أشنو؟(كشرات ملامحها) شنو جابك لهنا 

أنور: نتي 

مريم: مالي أنا 

أنور: ما علينا جيت باش نعلمك بلي فؤاد فاق و راه بخير 

مريم(بتاسمات بفرح): بصح؟ 

انور بقا مدة ساكت كي شوفيها كيفاش فرحات فالتالي تنهد و حرك ليها راسو بأه 

مريم(تنهدات براحة): الحمدلله على سلامتو 

أنور(صغر فيها عينيه): فراسك بلي نسيمة لي تيرات فيه؟ 

مريم غير سمعاتو اش قال و هي تغمض عينيها بحسرة،السر لي كتماتو عليهم هاد المدة كاملها ها هو تفرش. 

مريم(دارت راسها مصدومة): اويلي ما يمكنش 

أنور: يمكن هو بفمو قالها 

مريم: لا راه يقدر ديك الضرية أثرات ليه على عقلو 

أنور(تنهد): تضرب فصدرو ا مريم ماشي فراسو 

مريم: اه(ضحكات ببلاهة) ههه وا ماتعرف 

أنور: ماكاتعرفيش تمثلي 

مريم(حنحنات): احم ماكانمثلش 

أنور: واخا كلشي غادي يبان 

مريم: دابا انا امتى غادي نخرج 

أنور: حتى نثبتو برائتك و لا نثبتو عليك التهمة وحدة من الجوج 

مريم: عرفتي شناهيا اكثر حاجة متشوقة ليها؟ 

انور: شنو هي 

مريم: متشوقة نشوف داك الوجه عندك فاش غادي تكتاشف بلي انا ماعندي حتى دخل فهادشي 

انور: حتى انا داكشي لي بغيت 

مريم(بإستفهام): شنو بغيتي 

أنور: ما يكونش عندك دخل 

مريم(حنحنات و حيدات عينيها من عليه):أه و ماتنساش هاد الشوهة لي درتي ليا فلحمي ما غادي نمشي حتى نرجعها ليك 

أنور: واخا 

مريم سكتات حيت ما لقات ما تقول، في حين انور بقا كي شوفيها و كي راقب ملامحها بتمعن، توحشها و ما كرهش يعنقها و يخشيها فصدرو و يقوليها سمحي ليا داك النهار حيت ضربتك و لكن ما قادرش شي حاجة حابساه، و شنو هاد الحاجة لي حابساه بالضبط؟ حتى هو ما عارفش و لكن ربما حيت ولى متاكد أنها عمرها تكون ليه و حيت مخطوبة لفؤاد داكشي علاش ما قادرش يقرب منها. 

أنور(تنهد من الاعماق): خاصني نمشي 

مريم: مزيان 

أنور: محتاجة لشي حاجة؟ 

مريم: لا و لكن بابا و فراس كي بغيو يجيو لعندي و البوليس ما كي خليوهومش 

أنور: أه حيت ممنوع 

مريم(كشرات ملامحها بزعل): و لكن توحشتهم 

أنور (سكت مدة كي فكر): واخا حتى نشوف 

مريم حركات ليه راسها بواخا 

انور: نخليك 

مريم: واخا

أنور شافيها شوفة أخيرة قبل ما يعطيها بالظهر و يخرج من تما،وقف حدا البوليس لي تما و عطاهم الاذن باش يخليو فراس و محسن يجيو يطلو عليها عاد مشا. 

دازو يومين لي فيهم كثفو التحقيق بشدة و قدرو يشدو نسيمة لي كانت مخبية عند واحد من الاصدقاء ديالها و لي شدها هو مصعب صديقها، كان صعيب عليه يربط ليها يديها بالمينوط و يديها للكوميسارية و هو عارف بلي مصيرها هو السجن، لكن هادا هو القانون و هو كمحقق خاصو ينفذ القانون بحذافره. 

فوسط غرفة صغيرة إضائتها خافتة،كاتوسطها طبلة و بعض الكراسي،الكاميرا معلقة فالقنط ديال السقف و كاتسجل كلشي،كانت جالسة كاتفرك فأصابعها بتوتر و قدامها جالس انور و مصعب لي كانو مربعين يديهم و كي شوفو فيها،و هاد الشوفات بالضبط لي كي ديرو فيها خلاوها توتر. 

أنور(بلل حلقو و تقاد فالجلسة):بغيناك تعتارفي بكلشي منها تخففي عليك العقوبة و منها تعتقتي راسك من داك التعذيب لي كي تسناك. 

نسيمة(بلعات ريقها): أنا ما عارفة والو 

أنور(بتاسم بسخرية): ما عارفة والو؟ فؤاد براسو عتارف بلي نتي لي تيريتي فيه 

نسيمة(شافت فيه بدهشة):فؤاد واش باقي حي؟ 

مصعب: أه حي و ولى بخير الحمدلله 

نسيمة تنهدات براحة 

انور: و باش عرفتيه تضرب اصلا؟ 

نسيمة(بلعات ريقها بتوتر): ها؟ احم غير وصلاتني الهدرة 

أنور: سبحان الله و هادو لي وصلو ليك الهدرة ماقالوش ليك راه باقي حي؟ 

نسيمة سكتات حيت ما لقات ما تقول 

أنور(تنهد): مريم صاحبتك ياك؟ 

نسيمة: أه 

أنور: بسبابك محبوسة فالشومبر وسط السبيطار حيت مشتبه بها 

نسيمة: و علاش بسبابي 

أنور: حيت هربتي و خليتيها واحلة و زايداها دابا ساكتة و ماباغاش تعتارفي 

نسيمة(سكتات شوية قبل ما تقول): واش مريم ما قالت ليكم والو؟ 

أنور: للأسف مابغات تقول والو،واش فعلا ماعارفاش اش وقع و لا بغات تستر عليك معرفناش 

نسيمة(تنهدات بضيق):و علاش محبوسة فالسبيطار 

أنور(كي حاول يلعب على العاطفة ديالها):حيت دازت من التعذيب لدرجة انها بقات فالسبيطار لسيمانة 

نسيمة سكتات و بقات كاتشوف فالطبلة و كاتفكر،حسات بتأنيب الضمير حيت مريم محبوسة و خاصة ملي عرفاتها رافضة تقول الحقيقة، خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها، شافت فانور و مصعب و قالت… 

نسيمة: مريم ما عندها حتى دخل فلي وقع 

أنور(غير سمعها اش قالت و هو يتقاد فالجلسة): شنو قلتي 

نسيمة: احم داك النهار كانت مريم غير كاتدور تما و تلاقيت معاها بالصدفة، هي مادارت والو انا لي كنت خدامة تما داك النهار. 

مصعب: متأكدة؟ 

نسيمة: أه متاكدة 

عاودات ليهم نسيمة كلشي بالتدقيق من غير البلان ديال مريم لي كانت شاهدة على شكون لي تيرا ففؤاد، و انور غير ساكت و كي سمع ليها، مشاعرو فهاد اللحظة متضاربة، ماعارف واش يفرح حيت طلعات بريئة و لا يكره راسو حيت كذبها و ما ثاقش فيها فاللول و اكثر من ذلك شوه ليها جسمها بالسوط و هي غير مظلومة. 

أنور(خنزر فنسيمة و وقف شاف فمصعب):كمل معاها التحقيق 

مصعب:واخا 

خرج انور من تما و اول حاجة دار هي مشا للمكتب ديالو، هز التيلي و عيط على البوليس لي مراقبين مريم و طلب منهم يجيبوها للكوميسارية. 

و داكشي لي كان وصلات مريم و يديها بجوج مربوطين بالمينوط، شادها بوليسي من دراع و البوليسي الثاني من دراع. 

انور( خرج من البيرو ديالو و هي تبان ليه مشا ديك الساعة وقف عليهم): طلقوها 

البوليسي: وي شاف 

حلو ليها المينوط و مشاو خلاو مريم واقفة كاتماصي فيديها و انور مقابل معاها. 

مريم(بلا ما تشوف فيه): صافي التهمة ثبتات؟غادي ندخل للحبس؟ 

أنور(تنهد):نسيمة عتارفات بكلشي 

مريم(شافت فيه دغيا):شديتوها؟ 

أنور:أه 

مريم:و شنو غادي يوقع ليها 

انور:غادي تعاقب على لي دارت 

مريم: احم ماكاينش شي حل؟ 

أنور: لا هي براسها عتارفات زائد فؤاد شهد ضدها 

مريم: و فؤاد ماناويش يتنازل 

انور(كشر ملامحو): من نيتك؟ و واخا گاع يتنازل هو كاين الحق العام و ضروري تعاقب من غير هادشي السيدة كانت كاتهرب فالمخدرات 

مريم(تنهدات بضيق): وا راه كانت مجبورة باها مريض 

أنور: ما كي همناش السبب المهم السيدة متهمة و غادي تعاقب قانونيا 

مريم سكتات كاتفكر فنسيمة لي بقات فيها بزاف، ما كرهاتش تعاونها و لكن الامر خارج على السيطرة ديالها،تنهدات بقلة حيلة شوية و هي تشوف فيه عاقدة حواجبها. 

مريم:أه حقا و هادشي لي درتي ليا 

أنور (مد ليها يديه):أجي معايا 

مريم(بإستفهام):فين؟ 

انور:اجي و غادي تعرفي 

عقدات حواجبها و مدات ليه يديها، شد فيها و جرها وراه حتى وصلو لنفس الغرفة لي كانت تعذبات فيها مريم،انور حل الباب دخل و دخل معاه حتى مريم عاد سدو. 

مريم(بخوف): علاش ياك انا بريئة 

انور ماجاوبهاش،تخطاها و مشا جبد السوط و هي غير كاتشوفيه و مخلوعة عند بالها بغا يضربها،حتى كي صدمها ملي كي شد يديها و كي حط عليها السوط. 

أنور:يالاه هاكي 

مريم: شنو ندير بيه 

أنور: ياك بغيتي ترجعي ليا الضربات لي ضربتك بالسوط اوا يالاه 

مريم(بقات كاتشوفيه فالتالي رجعات ليه السوط): شد عليا و باراكا من الحماق 

أنور: علاش؟ياك نتي لي فرعتي ليا راسي و فين ما ندوي معاك تجبدي ليا دوك جوج جلدات لي فضحيتينا بيهم 

مريم(كشرات ملامحها بغضب): سهلتيهم؟(خدات من عندو السوط) واخا انا غادي نوريك 

انور(حتى هو بلعاني ستافزها بهدرتو): يالاه طلقينا خلاص 

مريم تعصبات و رجعات للور، هزات داك السوط حتى للفوق و نزلات عليه بضربة على أحر من جهدها،أنور غمض عينيه و زير على قبض يديه كي تسنط لديك الضربة لي عطاتو، فهاد اللحظة ما هموش الألم لي كي حس بيه،تفكيرو الوحيد حاليا هو مع مريم و كيفاش قدرات تحمل دوك الجلدات لي جلدها داك النهار. 

حل عينيه و شافيها لقاها كاتشوفيه و كاتسناه يدير شي ردة فعل لكن ما دار والو حدو نطق بكلمة واحدة. 

أنور: كملي 

مريم(بقات كاتشوفيه فالتالي لاحت داك السوط و قالت): لا باراكا 

أنور:قربي 

مريم تنهدات و قربات لعندو، شافت فالدم لي خارج من الشوميز البيضاء ديالو و قالت… 

مريم: خاصك تعقمها 

أنور(طول فيها الشوفة فالتالي قال): سمحي ليا 

مريم(حركات ليه راسها): عتابر بلي تعادلنا دابا(أنور يالاه بغا يهدر و هي تقاطعو)بغيت نمشي فحالي للدار 

أنور:واخا صبري نوصلك 

مريم(برفض قاطع):لا بلاش سير دواي راسك 

أنور(بقا كي شوفيها): واخا 

تخطاها و مشا لجيهت الباب و حلو ليها، مريم شافت فيه شوفة أخيرة و خرجات بلا ما تقول والو، في حين هو مشا للمكتب ديالو جبد علبة الاسعافات و عقم داك الجرح لي فكرشو باش ما يبقاش الد…م يخرج، بدل الشوميز لي توسخات و رجع لخدمتو. 

غزلان جالسة على طاولة الفطور كاتفطر و كاتشوف فيعقوب لي جالس بهدوء كي شرب القهوة و فنفس الوقت هاز التيلي ديالو كي شوف آخر الأخبار، تنهدات بضيق حيت هاد اليومين كاملها و هو هاكدا، ما كي دوي معاها إلا للضرورة و حتى النعاس ولا كي مشي للبيت آخر و ينعس، عرفاتو واخا رجعها ليه لكن باقي مقصح قلبو من جيهتها، و عرفات ان حتى دوك المجهودات لي دارت هي وياه باش يرجعو الدفئ لعلاقتهم كاملهم ضاعو، و ها العلاقة رجعات باردة و أكثر من الأول. 

غزلان: يعقوب 

يعقوب(بلا ما يشوف فيها): امم 

غزلان: شنو بان ليك تشد كونجي و نسافرو بجوج 

يعقوب طفا التيلي، حطو فالجيب ديال الكوستيم و شافيها، لقاها كاتشوفيه و كاتسناه بلهفة يجاوب على إقتراحها،بتاسم بسخرية و وقف. 

يعقوب:نخليك 

تخطاها و مشا مخليها جالسة و كاتنهد بحزن، بقا فيها الحال على هاد التجاهل لي دار ليها،و هاد المرة ماقادراش تلتامس ليه العذر حيت ما حدو رجعها ليه فخاصو يتصرف معاها عادي كيف ما كان كي تعامل معاها قبل ما يوقع المشكل، ماشي حتى عطاها أمل بلي سامحها و كلشي غادي يكون مزيان و رجع ثاني تقلب عليها، زفرات بغضب و ناضت كاتجمع فالطبلة و مشات كاتغسل فالماعن كاتبرد فيهم غدايدها. 

أما هو خرج من الدار و ركب فطوموبيلتو لكن قبل ما يديماري بقا شحال جالس كي فكر و كي سول راسو علاش ماقادرش يرجع معاها كيف ما كان؟ واش حيت فين ما كي شوفيها كي تفكر ديك التصويرة و كلام توفيق عليها قدامو؟ و لا قلبو لي صافي برد من جيهتها؟ 

غمض عينيه و حط راسو على الكوسان كي حاول يقنع عقلو باش يخلي قلبو يتحكم فيه فاش يكون معاها،حيت ما باغيش يخسرها و الاحتمال الاخير ديال ان قلبو يقدر يكون برد من جيهتها مستحيل، هو عارف بلي كي بغيها و كي مو…ت عليها عمرو قالها ليها لكن متأكد مليون فالمية بلي كي عشقها، و إلا ما كانش دوز ديك الفترة فاش ماكانتش معاه كاملها و هو كي فكر فيها غير هي. 

حل عينيه و تنهد تنهيدة طويلة، تقاد فالجلسة و ديمارا موكل امرو لله… 

عند شمس و يازيد لي كانو بجوج وسط البحر لي قدام الفيلا ديالهم، هي لابسة دو بياس بحكم تما خاوي و ما كي كون فيه حتى حد و هو لابس شورط و صدرو عاري، كان هازها و حاط يديه على مؤخرتها في حين هي محاوطة خصرو برجليها، كي عومو بجوج و فرحانين بزاف، من نهار رجعها و هي وياه عايشين الحب و الغرام، نساو لي فات و دابا كي فكرو فالقدام و فحياتهم مستقبلا مع ولدهم لي كي تسناوهم على أحر من الجمر.

يازيد: خاصني نبقا نمشي معاك عند الطبيبة 

شمس: علاش 

يازيد: هاكداك بغيت نكون معاك فاي حاجة كاتديريها 

شمس(بتاسمات و باستو ففمو قبلة خفيفة): حتى انا غادي نكون فرحانة بزاف الى كنتي معايا 

يازيد(خشا وجهو فعنقها): بغيت غير امتى نشد ولدي بين يدي 

شمس: امم سبحان الله غير داك النهار ما كنتيش مسوق ليه 

يازيد(شافيها):صافي سكتي ما تبقايش تجبدي لي فات 

شمس: ههه واخا واخا 

يازيد: و ديك لافاك شفتك ما بقيتيش كاتمشي ليها 

شمس: وا دابا مع الحمل و كدا 

يازيد: أه و كدا، قولي غير لقيتيها السبة يا الكسولة 

شمس(كشرات ملامحها): الكسول هو نتا غير بلاتي غادي نولي محامية مشهورة و ندمك على هاد الهدرة 

يازيد(ضحك): وا نتي غير حاملة و ماكاتمشيش اما لا ولدتي خلاص 

شمس: صافي سكت و بدل الموضوع الهدرة على القراية كاتجيب ليا السخفة 

يازيد: واخا الكسولة ديالي 

شمس عقدات غوباشتها و يالاه بغات تبدا لكن كان يازيد سكتها بقبلة، بقا كي بوس فيها و يجر فشفايفها حتى شبع منهم عاد بعد و شافيها. 

يازيد: أش بان ليك فشي ماتش هنا 

شمس(مدات يديها و بقات كاتلعب بصباعها على صدرو): هنا هنا؟ وسط الما؟ 

يازيد:وسط الما، تحت الناموسية فالدوش فالكوزينة و أي بلاصة كيف ما كانت(باسها فعنقها) حيت حلوة و ما كانشبعش منك 

شمس(عضات على شفايفها بإثارة): الصراحة بغيت نجرب هاد الماتش وسط البحر كيفاش غادي يكون 

يازيد(بتاسم): أهاه هي اللولة ا حبيبة 

رجع هبط على شفايفها كي بوس فيهم و هي محاوطة يديها على عنقو و متجاوبة معاه، و من بعد دقائق كثيرة من المداعبات نتاقلو للمرحلة الثانية. 

يانيس واقف قدام دار ميساء و كي تسنا فيها تخرج،من آخر مرة وقع فيها داك المشكل ما بقاش شافها حيت كانت كاتفادى تلاقى معاه و لا تهدر معاه،عرف راسو خلعها و بزاف داكشي علاش اصر عليها اليوم باش يخرجو بجوج و يمشيو للمكان لي كي عجب ميساء بزاف و لي كي جمع ذكريات طفولتهم بجوج. 

تحل الباب و خرجات منو ميساء لابسة كسوة فايتة الركبة بشوية فالابيض و لاصقة عليها من كرشها و خصرها، طالقة شعرها الاسود و دايرا ميكاب خفيف،شافت فيه و هي تبلع ريقها بخوف،يانيس كان حاضيها و مراقب خطواتها البطيئة باش توصل، تنهد و قرب لعندها حتى وصل ليها، شدها من يديها و جرها لعندو عنقها. 

يانيس: توحشتك بزاف 

ميساء بقات غير ساكتة حتى انها ما بادلاتوش العناق،يانيس بعد عليها و حط يديه على خدها. 

يانيس: باقا مقلقة مني من داك النهار؟ 

ميساء حادرة راسها لتحت و كاتحرك فيه بأه و بلا ما تشوفيه، يانيس تنهد بندم و هز ليها راسها حتى جاو عينيه فعينيها. 

يانيس: سمحي ليا بزاف أ حبيبة ما بقيتش نآذيك 

ميساء(بصوت خافت):خلعتيني داك النهار 

يانيس:عرفت عرفت انا حمار ما تحكمتش فراسي 

ميساء: ما بقيتيش غادي تضربني 

يانيس: هاد المرة الى قستك عمرني نبان قدامك مازال 

ميساء: إوا؟ 

يانيس: إوا و حيت عارفاني ما نقدرش نبعد عليك داكشي علاش غادي ندير كل ما فجهدي باش نتحكم فراسي و ما نبقاش نتعصب 

ميساء: وليتي كاتعصب بزاف واش كاينة شي حاجة انا ماعارفاهاش 

يانيس(تنهد بضيق): ما كاين والو أ ميساء غير تهناي 

ميساء بقات كاتشوفيه شحال و كاتشوف كيفاش كي هرب عينيه و هو كي جاوب فيها و هي كاتعرفو مزيان و كاتعرفو اكثر فاش كي كذب. 

يانيس: سمحتي ليا؟ 

ميساء تنهدات و حركات ليه راسها بأه، يانيس بتاسم بفرح و هز يديها طبع قبلة عليها. 

يانيس: يالاه نمشيو 

ميساء بتاسمات و عطاتو يدها لي شبكها مع ديالو و جرها معاه حتى وصلو للطوموبيل، حل ليها الباب حتى طلعات سدو و مشا لبلاصتو ديمارا و زاد. 

مسافة الطريق و كانو وصلو للغابة، المكان المفضل عند ميساء، دخلو للغابة بالطوموبيل و يانيس ما فرانا حتى وصلو لحدا واحد الشلال، هبطو و ميساء عينيها غير على داك المنظر لي كان طبيعي و زوين بزاف و حتى البلاصة كانت خاوية و ما غيها حد. 

بقات كاتدو فعينيها حتى جاو على واحد الطبلة كانت مجهزة بطريقة رومانسية و فيها اكل، فواكه و المشروبات، شافت فيانيس و مشات تلاحت عليه معنقاه. 

ميساء: شكرا بزاف على هاد المفاجأة 

يانيس(بادلها العناق): تستاهلي كثر أ حبيبة 

بعدات عليه و شبكات يديها مع يديه، توجهو للطبلة و يانيس جر ليها الكرسي حتى جلسات و مشا جلس فبلاصتو. 

ميساء(كاتشوف فالشلال): الله على منظر شحال زوين 

يانيس(كي هز الماكلة من الطبق الكبير و كي حطها ليها فطبسيلها): كولي راه واقيلا الماكلة بردات 

ميساء(شافت فيه): أحسن حاجة درتي هي فاش أصريتي عليا نخرج معاك اليوم 

يانيس: كنتي معولة ترفضي ياك 

ميساء: ههه أه 

يانيس(بتاسم): يالاه كولي 

بداو كي ياكلو في جو زوين و رومانسي، كي هدرو و يضحكو ناشطين و ناسيين الدنيا و همومها، حتى سالاو و ناضت ميساء مشات حدا الشلال. 

ميساء(بصوت مرتفع باش يسمعها): أجي اجي صورني 

يانيس بتاسم و مشا لعندها شد من عندها التيلي و بقا كي صور فيها و هي كاتبوزا، صورها عرام ديال التصاور و مازال ما قنعات. 

يانيس: ميساء تيليفونك عمر 

ميساء: ماشي مشكل كاين التيلي ديالك ههه(قربات لعندو كاتقلب ليه فجيوبو و ملي مالقاتوش شافت فيه مكشرة ملامحها) فين هو؟ 

يانيس: فالطوموبيل بلاتي نمشي نجيبو… 

قبل ما يكمل هدرتو مشات طايرة للطوموبيل لي كانت تما قريبة منهم، خلاتو غير كي شوفيها فالتالي بتاسم و بقا كي تفرج فالتصاور لي صورها. 

خلاتو كي شوف فتصاورها بحب و مشات للطوموبيل حلاتها و طلعات كاتقلب على التيلي ديالو، قلبات فالكوسان لي اللور ما لقاتش قلبات القدام مالقاتش،قلبات حتى فالارض لا يكون طاح لكن والو،بقا ليها غير المجر لي تما حلاتو و هو يبان ليها بتاسمات و هزاتو و يالاه بغات تسدو و هي تعقد حواجبها بإستغراب من داكشي لي شافت، مدات يديها و هزات دوك الإبر لي تما و بقات مدة كاتشوفيهم عاد فهمات البلان، عقدات غوباشتها و رجعات كاتقلب فالمجر و هي تلقا مخدر الهيروين و الكوكايين، هزاتهم و بقات كاتشوفيهم بصدمة و بعدم تصديق، لكن دابا عاد فهمات العصبية ديالو لي زادت عن حدها مؤخرا و حيت من اهم اضرار المخدرات على الصحة النفسية هما العصبية و العنف. 

زيرات عليهم بيديها و يالاه بغات تهبط و هو يبان ليها يالاه وصل لعندها حيت شافها تعطلات، حول عينيه لجيهت يديها و هو يسدهم ملي بانت ليه شادة المخدرات و الابر، زير على يديه بعصبية و رجع حل عينيه و شفيها بحدة. 

يانيس: رجعي داكش بلاصتو 

ميساء (خرجات من الطوموبيل و وقفات مقابلة معاه):كاتعاطى للمخدرات ا يانيس 

يانيس(كي دوي بهدوء ما باغيش يتعصب عليها): حطي داكشي لي هازة و ديك الساعة ندويو فهادشي 

ميساء: دابا هادشي هو لي هامك فهاد اللحظة ياك؟ واخا 

ضربات فيه و مشات بالجرى لجيهت الشلال، هو غير شافها اش ناوية تدير هو يمشي لعندها بالخف باش يمنعها لكن كانت زربات عليه و لاحت داكشي كامل فالما خلاتو واقف مصدوم و عينيه غير على دوك الجرعات ديال المخدرات لي كي شري بالريق الناشف غارقين فأعماق النهر و ما بقاوش كي بانو ليه. 

فهاد اللحظة يانيس كون تقـ…تلو و ما تديرش ليه هاد البلان، هي عند بالها عاوناتو ملي لاحتهم لكن ماعرفاتش بلي رتاكبات اكبر خطأ حيت المدمن ماشي هاكدا باش كي تعالج. 

يانيس عطاها بالظهر و دوز على وجهو بعصبية شوية بدا كي حس بيديه كي ترعدو من الاعصاب بقا مدة و هو واقف هاكداك و ما كرهش كون ميساء ختافات من حداه حيت خايف لا يآديها، في حين ميساء قربات ليه و وقفات وراه. 

ميساء: قول هادشي علاش كنتي تضل تضرب فيا؟ بسباب هاد المرض انا كليت العصى؟ 

يانيس ساكت و كي زفر بصوت مسموع، ميساء تعصبات حتى هي حيت عمرها توقعات يكون يانيس كي تعاطى للمخدرات، هزات يديها و دفعاتو من ظهرو حتى زاد للقدام. 

ميساء: كاندوي معاك 

يانيس صافي هنا ما بقاش صابر هو اصلا غير على سبة و مع كاع هادشي لي وقع دابا ولى بركان على وشك الانفجار، ما عارفش راسو اش كي دير و عقلو غايب حاليا. 

جمع قبضة يديه و مع دار لعندها مع عطاها بونية حتى طاحت و رعفات من نيفها، ميساء مع حر الضربة و الصدمة بقات فير طايحة و شادة فنيفها، حتى باش تغوت الصوت مشا ليها. 

يانيس ديك الضربة ما برداتوش تحنى لعندها و عاود عطاها لكمة اخرى حتى زرگ ليها العين هنا هي بدات كاتبكي حيت تقصحات بزاف زائد الخلعة لي طالعة معاها من صبع رجليها الصغير، بقات كاتبكي بحرقة و كاتحاول تبعد منو و كاترجع باللور زاحفة لكن يانيس شدها من رجليها و رجعها لعندو، طلع فوقها و بقا كي ضرب فيها و ما عارفش حتى فين كي ضرب، بقا عليها دقة من ورا دقة و هي كاتغوت و تبكي و تطلب فيه باش يرحمها لكن السيد غايب عن الوعي، ميساء ولات كاتشوف المو…ت قدام عينيها و مابقاتش قادرة تصبر لدوك الضربات الهمجية لي كي عطيها فالتالي ستاسلمات و غمضات عينيها غادة عند الله. 

يانيس أخيرا حبس و ناض من عليها،وقف و بقا كي نهج و صدرو كي طلع و يهبط عينيه حمرين و مدمعين و عروق يديه كاملهم خارجين،كان كي شوفيها طايحة تما و الدم نازل من فمها و نيفها،وجهها الملامح ديالو ما بقاوش كي بانو،شوية بانت ليه حلات عينيها و قلباتهم اللور كاتهز من بلاصتها و كاتخرخر،كانت كاتلفظ آخر انفاسها و هنا هو عاد وعى على راسو و على داكشي لي دار، لكن كان فات الفوت…. 

فوسط المستشفى كان جالس يانيس قدام الغرفة فين كاينة ميساء، شاد راسو بين يديه و عينيه حمرين و عامرين دموع حيت من قبيلة و هو كي بكي مامصدقش هادشي لي وقع و ما باغيش يقتانع بفكرة انه بيديه قتلها، حيت فديك اللحظة كان اصلا غايب عن الوعي و ماعارفش راسو اش كيدير و حتى وعى عاد كتاشف الفعل الوحشي لي رتاكب فحقها،جريمة،ذنب أَوْ خطيئة ايً كان الاسم المناسب لهاد الفعل الشنيع المهم أن داكشي لي دار لا يُغتفر. 

و حتى لو هي براسها غفرات ليه هو عمرو يسمح لراسو،كي حس حاليا بآلام لا توصف فقلبو،حيت باش يكتاشف بلي هو براسو آذى البنت لي كي بغي راه صعيبة بزاف و ماشي ساهل. 

كي حس بتأنيب الضمير و كاره راسو أشد الكره، كره الادمان ديالو و كره دوك صحابو لي بلاوه بهاد الهم الكحل فاش كان فأمريكا، و شحال كي تمنى دابا لو الزمن يرجع بيه للوراء كان غادي يصلح شحال من حاجة،لكن للاسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. 

و هو جالس تما سمع اصوات ديال فايزة و امين لي كانو جايين كي تجاراو و الخوف مسيطر عليهم، بان ليهم يانيس جالس و هما يمشيو لعندو النيشان، باقي ما عارفينش اش وقع حدهم عارفين بلي بنتهم بين الحياة و المو…ت. 

فايزة(فيها السخفة): بنتي مالها 

يانيس وقف و تقابل معاهم ما باغيش يشوفيهم و ما عندوش الوجه اصلا، حدر عينيه لتحت و يالاه بغا يدوي تم خارج الطبيب من غرفة ميساء و غير شافوه مشاو لعندو ديك الساعة. 

امين:بنتي بخير؟ 

الطبيب(تنهد): الصراحة الحالة باش جات المريضة كانت حرجة، قدرنا نوقفو النزيف و لكن وجهها و راسها تضرر بزاف و هادشي لي خلاها تدخل فغيبوبة. 

فايزة غير سمعات أش قال و هي تشد قلبها و رجعات باللور كانت غادي تطيح كون ماشدهاش امين اما واحد يانيس بقا غير واقف مزير على يديه بجوج و كي شوف فالارض،في حين الطبيب مشا حيت اصلا ولف بحال هادشي و ولى كي جيه عادي. 

فايزة (بدات كاتبكي و شدات فامين): شكون لي دار هاد الحالة فالبنت أ أمين 

أمين(شاف فيانيس): أش وقع أ يانيس 

يانيس جامد فبلاصتو بحال شي تمثال و حتى سؤال امين ما سمعوش حيت بالو مع ديك لي مجبدة لداخل بسبابو. 

أمين(طلق من فايزة و حرك يانيس من كتفو حتى قفز و شاف بيه): أش كاين؟ شكون دار فالدرية هادشي؟ 

يانيس(حيد عينيه من عليه و قال): أنا لي درت فيها هاد الحالة 

أمين و فايزة تبلوكاو من هدرتو و بقاو غير كي شوفو فيه شوية و هي تنقز عليه فايزة كي شي لبوؤة مفترسة، بقات كاتضرب فيه و تجر ليه فوجهو كاتقمش فيه و فنفس الوقت كاتغوت بحر جهدها، أما امين مازال مصدوم في حين يانيس كان واقف و مخليها كاتضرب فيه حيت اصلا من حقها. 

أمين وعى على راسو ملي بانت ليه مرتو بدات كاترعد و صوتها بح،مشا لعندها و شدها من دراعها بعدها من عليه. 

فايزة(كاتبكي بحرقة): طلقي مني خليني نقـ…تلو 

امين: تهدني أ فايزة غادي تخرجي على صحتك 

فايزة ما داتهاش فيه و بقات كاتحاول تنتر منو باش ترجع لعند يانيس تكمل داكشي لي بدات لكن ما خلاهاش أمين شوية بدات كاترخى حتى غمضات عينيها و غيبات. 

أمين شدها و بقا كي ضرب على وجهها باش تفيق لكن والو،هزها بين يديه و بقا كي عيط على الفرمليات حتى جاو كي تجاراو و داوها لغرفة أخرى،جا الطبيب كشف عليها و طمأن أمين على حالتها و بلي غير جاتها نوبة ديال الاعصاب و خاصها غير الراحة باش تفيق، بقا معاهم حتى دارو ليها السيروم و خرجو في حين هو بقا جالس حداها و كي فكر فهاد المصائب لي تكبو عليه فنهار واحد، ما عرف واش يصبر راسو من جيهت بنتو لي فغيبوبة و لا يبقى مع مرتو لي تعصبات حتى سخفات، و لا ينوض دابا يفرغ الغضب ديالو فأنيس هاد الاخير لي ما كرهش كون فايزة قتـ…لاتو باش يتهنى من داك الحريق لي فقلبو. 

رجع جلس تما ما باغيش يمشي كي تسنى المصير ديالو لي غادي يقرروه عائلتها بنفسهم و غادي يتقبل عقابهم كيف ما كان و في حالة ما عفاو عليه فهو بيديه غادي يعاقب راسو.  

داز الوقت و يانيس رجع لدارو فاش عرف واليديه غاديين للسبيطار، و ماشي باش يتهرب منهم لا، و إنما باغي ياخد جرعة من المخدرات باش يتهدن و ما ينفاعلش امام ردود افعال العائلة لي ما غاديش يسكتو ليه على هادشي لي دار، خاصة انور لي من غير انه كان كي بغيها الا ان ميساء كي عزها بزاف و كلشي عارف هادشي، اما مصعب و سراج فميساء بنت عمتهم و مستحيل يدوزوها ليه بالساهل. 

من بعد ما خدا جرعة لي بسبابها وقع هادشي كامل،خرج من الدار و مشا ركب فطوموبيلتو، ديمارا و زاد متوجه للمستشفى لي فيه كاينة ميساء. 

مسافة الطريق و كان وصل، طلع للطابق لي فيه هي و هما يبانو ليه كلهم كاينين من الكبير حتى للصغير من غير سحر و انور و غزلان لي ما خلاوهاش تجي حيت خافو عليها لا تسخف ليهم تما ملي تشوف وجه ميساء لي ما بقاش كي بان، و رغم ذلك كل مرة كاتعيط ليهم،اما البنات لاخرات ما يتخافش عليهم. 

يانيس وقف و خدا نفس طويل عاد رجع كمل خطواتو لعندهم، وصل و غير شافوه الدراري لي عاود ليهم امين اش وقع ما عقلوش عليه تلاحو بجوجهم عليه و بداو عليه باللكمات حتى طاح و طاحو عليه مكملين لي بداو. 

فهاد اللحظة حتى حد ما قدر يتدخل من يازيد لي ما كرهش يمشي يعاونهم فيه و غير شمس لي حابساه و نادر لي كي شوف ولدو كي ياكل فالدق و لكن ما عندوش الحق يتدخل حيت هاد المرة هادشي لي دار ما كي تسكتش عليه،ثائر،فخر، يونس، سيف،جاد، يعقوب كاملهم سكتو و خلاو الدراري يتكلفو بيه. 

أما واحد مو مسكينة كاتبكي و تغوت باش يرحموه حيت حاولات تقصح قلبها لكن والو ما قدرتش و غير قمر لي شاداها و كاتصبر بيها حيت حتى هي ماقدراتش تشوف داك المنظر. 

وصل انور لي ما فراسو والو غير قالو ليه اجي للسبيطار و جا،و مع بانو ليه الدراري متكيين على يانيس بالعصى و هو يمشي بالجرى دفعهم من عليه و شافيهم معصب. 

أنور: واش جهلتو؟ 

مصعب(كي نهج): حيد ا أنور من قدامنا 

أنور: نتوما واقيلا هرب ليكم(شاف فيانيس لي تقاد فالجلسة و كي مسح الدم من وجهو و رجع شافيهم)شوفو كي رجعتو حالتو 

سراج(خنزر فيه): نتا بنتي ليا ما فخبارك ما يتعاود 

أنور: شنو هاد الخبار لي يخليكم تحاماو عليه بجوج 

سراج: سير شوف ديك لي مجبدة تما و طايحة فغيبوبة بسباب هاد ولد ل…(يالاه بغا يعاير لكن تراجع ملي تفكر بلي كاينين الكبار) 

أنور عقد حواجبو بإستفهام مافهم والو حيت عقلو تبلوكا،بقا كي شوف فلي تما وحدة بوحدة و كي تاكد بلي كلهم كاينين و بخير، لكن ملي ما لقاش سحر، غزلان و ميساء هنا بدا الخوف كي تغلغل ليه فالداخل ديالو،بلع ريقو ماقادرش يسولهم حتى على شكون لي كاينة لداخل، حيت كاع دوك الثلاثة و گاع بنات العائلة كي هموه. 

زير يديه و تخطى الدراري، توجه لديك الغرفة و حل الباب بتردد،دخل و قرب لعندها و وقف كي شوفيها،كانت غايبة و الاجهزة الطبية دايرين بيها. 

بقا انور كي شوفيها و كي حاول ما امكن يخدم عقلو باش يعرف شكون بالضبط هادي لي ناعسة هنا حيت وجهها مابقاش كي بان و الملامح تمحاو كليا. 

لكن غير شاف ديك السنسلة لي ديما كاتلبس و معروفة بيها و هو يغمض عينيه،زير على يديه و بقا مهبط راسو لتحت كي تنهد و الغصة واحلة ليه فحلقو،حل عينيه و رجع شافيها و هنا عاد بداو كي توضحو ليه ملامح وجهها. 

فهاد اللحظة لقا راسو معصب بزاف و ما قادرش يتحكم فراسو و لا يفكر بعقلو،داكشي علاش ديك الساعة خرج من الغرفة و هو يبان ليه يانيس لي كان واقف بعيد عليهم شوية و كي مسح الد..م من نيفو،مادوا ما تكلم مشا النيشان و هز رجليه خشاها ليه فكشرو حتى طاح للأرض شاد فيها و كي نين بألم، مشا لعندو هزو من الكول ديال التيشيرت، رضخو مع الحيط حتى تقصح فظهرو و بقا كي شوفيه و عينيه حمرين بعصبية في حين يانيس كي شوفيه و عينيه مجموعين فيهم الدموع. 

أنور(بعصبية): شنو قلت ليك انا داك النهار ها؟ قلت ليك تهلا فيها لا؟ 

يانيس ساكت و غير كي شوفيه، انور عاود رضخو مع الحيط و قال بإنفعال 

أنور: دوي كانهدر معاك 

يانيس(بحرقة): قتـ…لني 

أنور(بتاسم بسخرية): ما طلبتي غير الموجود 

جمع قبضة يديه و يالاه بغا يخشيها ليه فوجهو لكن كان سيف تدخل و شدو. 

سيف: باراكا ا انور 

انور: طلق الواليد الله يحفظك 

سيف(دفعو من عليه): دويت معاك ا انور شوف مو قربات تحماق بالبكا 

أنور شاف فضحى لي كانت كاتبكي و كاترجاه بعينيها،زفر بغضب و دوز على شعرو كي حاول يتهدن في حين سيف تقابل مع يانيس و قال بحدة. 

سيف: سير فحالك نتا من هنا 

يانيس: لا بغيت نبقا 

سيف(بصرامة): غادي تمشي فحالك دابا حتى نشوفو شنو نديرو معاك 

يانيس حدر راسو و حركو بواخا، تخطاه و شافيهم شوفة أخيرة لقاهم كلهم كي شوفو فيه شوفة ناقصة،تنهد بضيق و مشا من تما. 

سيف(شاف فالدراري و قال بصوت مرتفع): كل واحد يمشي لدارو درتو الشوهة هنا 

كلهم سكتو و شي كي شوف فشي 

سيف: تحركو 

مصعب حنحن و شد سراج من دراعو جرو معاه، يازيد حتى هو شد فشمس و مشاو، اما يعقوب واخا كلتم سيف ماكانش موجه ليه لكن لقا بلي جا الوقت باش يمشي،دعا مع امين و فايزة بالصبر و و مع ميساء بالشفاء عاد مشا. 

بقاو كي مشيو واحد بواحد من غير واليدين ميساء و واليدين يانيس لي بغاو يبقاو معاهم حيت هادي اقل حاجة يديرو على قبلهم.

سيف و قمر رجعو للدار و معاهم حتى انور، سيف شافيه و وقف تقابل معاه. 

سيف:أجي معايا نتا 

أنور: واخا 

يالاه بغاو يمشيو و هي تشد قمر فسيف 

قنر: فين غادي ليا بولدي 

سيف(بحدة):سيري لبيتك نتي 

قمر(هزات فيه حاجبها معولة تبدا): كيفاش؟ 

سيف(عرفها كاتمشي غير بالخاطر، تنهد و حط يديه على خدها): سيري أ حبيبة ترتاحي انا غير غادي ندوي معاه على حساب الخدمة و صافي 

قمر بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا، تنهد سيف براحة حيت ما شداتش معاه الضد و مشا تبع ولدو.

دخلو بجوج للمكتب ديال سيف هاد الأخير لي وقف و تقابل مع ولدو. 

أنور: شنو كاين الواليد؟ 

سيف: عاود ليا أش واقع 

أنور(بإستفهام): شنو غادي نعاود ليك 

سيف: هادشي لي وقع بين ميساء و يانيس علاش ضربها؟ مايمكنش انسان طبيعي يدير ديك الحالة فبنت 

أنور بقا ساكت 

سيف:سولتك لا؟ 

أنور: الواليد انا ما عارف والو 

سيف:ما تكذبش أ أنور انا كانعرفك مزيان و متاكد بلي مخبي شي حاجة 

أنور ما بقا عارف ما يدير فهاد اللحظة حيت عرف بلي باه عاق بيه، ما بغاش يزيد يكذب عليه و اصلا جا الوقت باش كلشي يعرف بهاد السر. 

أنور: يانيس مدمن على المخدرات و كانظن هادشي لي خلاه يفقد اعصابو و يضربها 

سيف ما تفاجأش حيت كان شاك، ياما دازو عليه بحال هاد الحالات فالخدمة ديالو. 

سيف: من إمتى و نتا عارف 

أنور: عام تقريبا 

سيف: هادا هو السبب لي خلاكم تخاصمو؟ 

أنور(تنهد): فاش كنت فامريكا حصلتو و فاش واجهتو مارضاش،تعصبنا و ضاربنا من بعد رجعت فحالي 

سيف خلاه حتى سالا كلامو و هو ينزل عليه بتصرفيقة حتى دار وجهو لجنب، انور شافيه و يالاه بغا يدوي و هو يزيدو الثانية حتى زعزعو من بلاصتو. 

سيف: عام باش عرفتي و يالاه كلفتي راسك اليوم باش تقولها؟ 

أنور (تقاد فالوقفة و شاف فيه): الواليد… 

سيف: كاتخرج فعينيك؟ 

أنور حدر عينيه و حرك ليه راسو بلا 

سيف(بعتاب): فبلاصة ما تجمع ليه وجهو ببونية حتى يوعى على راسو و تشدو بزز منو تديه يتعالج شنو درتي نتا؟ راجع كي الولية و داير فيها غضبان من الفوق؟ 

أنور: الواليد راه دويت معاه و حيدت ليه داكشي لي هاز و لكن هو لي مارضاش 

سيف: هادشي لي قريتي نتا فالاكاديمية؟ و هادشي لي علمتك انا؟ على المدمن هاكدا كانتعاملو معاه؟ 

أنور بقا ساكت و كي سمع لكلام باه لي خلاه يحس بتأنيب الضمير حيت تخلى على صاحبو فالوقت لي خصو يوقف معاه، حيت ببساطة داك النهار كان عليه يعذرو و بلاصة ما يتعصب حتى هو كان يتعامل معاه غير بالخاطر و يدوي معاه باللتي هي أحسن. 

سيف:خاصك تعرف بلي ذنوب ديك البنت ماشي غير على يانيس بوحدو و إنما عليك حتى نتا، حيت ما تدخلتيش فالوقت المناسب و حبستيه قبل ما يآذي راسو بالاول و يآذي معاه الناس(بعتاب)دابا نتا كاتسمي راسك صديق؟ كون فعلا كنتي صاحبو ما كنتيش تخليتي عليه، الصداقة ماشي غير هدرة خاوية الصداقة مواقف و صاحبي الى ماخرجنيش من الطريق الخايبة و وجهني للطريق الصحيحة ما عندي ما ندير بيه 

أنور بقا غير ساكت حادر راسو و مخلي باه كي عاتبو و كي أنبو على داكشي لي دار، حيت فعلا ما عندو ما يقول كلام باه دخل ليه مع العروق و خلاه يكتاشف الخطأ الفادح لي دار. 

سيف: و دابا سمعني شنو غادي نقوليك، بما انك عندك يد فلي وقع فنتا لي غادي تكلف بيانيس و بحالتو و انا غادي نحاول نقنع أمين و الدراري باش ما يتدخلوش،سمعتي؟ 

أنور(شافيه): واخا الواليد 

سيف: و ندعيو ربي يشوف من حالة ديك البنت لي ما عندها حتى ذنب 

انور تفكر ميساء و حالتها و هو يتنهد بحرقة 

سيف: هدرتي معاك سالات دابا يمكن ليك تمشي 

أنور: واخا الواليد 

 

خرج من عندو و مشا لبيتو، دخل هو اللول دوش و هو مرفوع، عقلو غير مع ميساء مسكينة و مع يانيس لي عارفو غادي يكون كي لوم راسو،خرج من الدوش لبس حوايجو و مشا تكا فالناموسية بتعب. 

حاول ينعس لكن ما قدرش، خاطرو ما مهنيهش حاس بشي نغزة فقلبو و حاس بيه مزير عليه، بقا كي تقلب فبلاصتو كي سوط و كي ستغفر مولاه، لكن والو داك الاحساس ما بغاش يمشي منو. 

جا فبالو يانيس لي كاين بوحدو فالدار و هو ينوض من بلاصتو، مشا لبس سبرديلتو هز سوارتو و خرج من الدار، ركب فالاوطو و توجه للفيلا ديال نادر. 

مسافة الطريق و كان وصل، دق فالباب و حلات ليه الخدامة، سولها على يانيس و قالت ليه بلي كاين فبيت،مشا بالخف لعندو و لقا الباب محلول لكن مردود و خارج منو شوية ديال الضو، قرب و دفع الباب بشوية و بلا ما يدير الحس و غير دخل و هو يوقف مبلوكي من داك المنظر لي شاف. 

كان يانيس جالس فالأرض،متكي ظهرو على الناموسية،مليوحة حداه المقدة و مسرح دراعو لي مقطوعة منها يديه من المعصم ديالها. 

الارض و حوايجو كلهم عامرين بالد..م و هو كان كي سد عينيه و يحلهم بثقالة، هز عينيه بشوية جيهت أنور لي واقف كي شوفيه و ما مصدقش داكشي لي شافت عينيه. 

يانيس: أنور 

أنور شفايفو كي ترعدو حيت باغي يهدر و لكن ما قدرش، تحجرو ليه الدموع فعينيه و زير على يديه، بدا كي قرب لعندو بخطوات بطيئة، حتى وصل و تحنى لعندو،جلس على ركابيه و بقا كي شوفيه و فيديه لي مقطوعة. 

أنور(بصوت متقطع): علاش 

يانيس: اليد لي ضربتها بيها قطعتها 

أنور زير على فكو و حدر راسو لتحت كي حرك فيه بلا في حين يانيس تنهد بحرقة و قال… 

يانيس: بغيت نمو..ت أ أنور 

أنور صبر حتى عيا فالتالي ملي مابقاش قاد،يحبس دموعو ستسلم و خلاهم يهبطو، بقا كي بكي بحرقة و بحال شي دري صغير. 

ما قدرش يتحمل منظر صاحبو و هو مقطوعة ليه اليد و بنفسو قطعها، و مع كلام باه قبيلة خلاه دابا يحس براسو حتى هو مسؤول على لي وقع. 

بقا كي بكي و يانيس كي شوفيه و الدموع فعينيه، بغا يقوليه ماتبكيش الذنب ماشي ذنبك لكن لسانو فشل و جسمو ترخى، فقد بزاف ديال الد…م الشي لي خلاه يسد عينيه فاقد الوعي. 

أنور هز راسو فيه و هو مازال كي بكي و غير شافو سخف قرب لعندو أكثر و بقا كي ضرب ليه فحنكو باش يفيق و لكن والو. 

قطع طرف من التشيريت ديالو و ربط بيه يديه لي خارج منها الدم،مشا بالخف للكوزينة دخل و بقا كي قلب على شي حاجة فاش يحط اليد لي مقطوعة و ما بانت ليه غير واحد السوپيرا لي كانت تما هزها و عقمها مزيان عاد جبد الثلج من الفريگو و حطو فيها،رجع لعندو و مشا دغيا هز اليد حطها فالسوبيرة،سد عليها و مشا لعند يانيس هزو فوق ظهرو بعد عناء شديد، هز السبيرا و خرج من البيت غادي بيه للمستشفى. 

غادي فالطريق مكسيري و كي ضوبل فالطوموبيلات و حتى من الضو الحمر حرقو، ختارق قوانين السير حيت الهم ديالو الوحيد هو ينقذ صاحبو لي كان فكل ثانية كي طل عليه و يشوفو واش كي تنفس و باقي عايش. 

وصل أخيرا للسبيطلر و هزو ثاني فوق ظهرو، دخلو و بقا كي غوت على لي تما باش يجيو و يديوه للإنعاش.

و فعلا جاو و النيشان دخلوه للإنعاش على امل ينقذو حياتو. 

أما أنور مع رجليه فشلو عليه مشا جلس و بقا مزير على يديه و رجليه كي ترعدو غير بوحدهم.

جالس و كي طلب من ربي يعتق ليه صاحبو و كي عطي وعد بينو و بين لي خلقو بلي الى بقا صاحبو عايش غادي يدير المستحيل باش يخرجو من الادمان ديالو واخا يعرف يمشي بيه لآخر الدنيا غير المهم يشوفو حداه و قدامو. 

🍂ربـــــما نتشاجـــــر و نختلـــــف في بعض الأحيـــــــان لكن ستظل صديـــــــقي…ذلك الصديـــــق الذي لا أطيــــــق يومـــــي بدونـــــه…دمــــت لي شيئــــــا جميــــــلا لا ينتهـــــي🍂

يعقوب قبل ما يمشي للدار مشا تو اللول للشركة قضى شي أغراض عاد رجع، دخل و طلع للبيت لقا غزلان جالسة و كاتعض فضفرانها بتوتر و غير شافتو و هي توقف و مشات لعندو دغيا. 

غزلان:كي بقات 

يعقوب(تنهدات): تكرفس على الدرية حتى دخلات فغيبوبة 

غزلان شهقات و حطات يديها عى فمها،عينيها تغرغرو و رموشها فزگو بالدموع، يعقوب بقا غير كي شوفيها بلا ما يقول حتى كلمة، باغي يواسيها و لكن ماعارفش شنو يقوليها و حتى الكلمات المناسبة لهاد الموقف ما لقاهومش، لذلك إكتفى بكلمة واحدة. 

يعقوب: الله يشافيها 

غزلان(بصوت باكي): آمين 

يعقوب: سيري تنعسي مشا الحال 

قال هاد الهدرة و مشا للدوش باش يدوش، في حين هي بقات كاتشوفيه و كاتنهد بحزن على البرود ديالو القا..تل، ما كرهاتوش كون عنقها و قاليها ماتبكيش كلشي غادي يكون بخير وميساء إن شاء الله غادي تفيق. 

لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن، تنهدات من الاعماق و مشات تخشات فبلاصتها، جرات الليزار عليها و غمضات عينيها كاتحاول تنعس، يعقوب دوش و سالا،لبس حوايجو و خرج، قرب لعندها و بقا واقف شحال تما مزير على يديه و كي حاول يقنع عقلو باش يخليه ينعس حداها لكن والو ما خلاهش. 

زفر بإنزعاج و خرج من البيت غادي لبيت آخر في حين هي حلات عينيها و شافت جيهت الباب، ضحكات بفقصة و رجعات غمضات عينيها. 

أنور حاط راسو على الحيط و مغمض عينيه،كي تسنا بفارغ الصبر الطبيب يطمأنو على يانيس، و ما هي إلا ثواني حتى كان الطبيب خرج و غير حس بيه انور، حل عينيه و شافيه، ديك الساعة وقف و مشا تقابل معاه و بلهفة كي تسناه شنو يقول. 

أنور: باقي عايش ياك؟ 

الطبيب: الحمدلله قدرنا نعقتوه 

أنور(تنهد براحة): الحمدلله 

الطبيب:لكن اليد ما قدرناش نعاودو ليها الزراعة 

أنور(بلع ريقو): علاش 

الطبيب: اليد بقات مدة طويلة فبيئة غير مناسبة و هادشي سبب ليها فتلف الاوردة من غير هادشي الاصابة كانت متضررة بزاف و الطريقة باش تقطعات اليد كانت عنيفة حتى وقع تمزق شديد للأنسجة. 

انور كي سمع لكلامو و لكن عقلو مبلوكي و ماقادرش يستوعب هادشي، صافي صاحبو غادي يبقى بلا يد دابا؟ الطبيب بقا كي شوفيه فالتالي تنهد و طبطب ليه على كتفو، تخطاه و مشا. 

خلاه واقف و كي فكر فلي وقع، يانيس عاقب راسو براسو و لكن واش فعلا يتساهل هاد العقاب؟ كان قليل فحقو و لا كثير؟ 

ما قادرش يجاوب على الاسئلة، أَوْ بالأحرى كان بإمكانو يجاوب عليهم قبل من ديك الهدرة لي قاليه سيف، و جوابو طبعا كان غادي يكون”يستاهل كثر و العقاب ديالو هو الموت” لكن دابا ولى كي حس براسو هو لي تسبب فگاع هادشي حيت كان بإمكانو يعاونو و يوقف معاه حتى يبرا من الإدمان. 

ما وعى على راسو حتى بانت ليه الفرملية خارجة من الغرفة ديالو و قبل ما تمشي حبسها بكلامو. 

أنور: نقدر ندخل؟ 

الفرملية: المريض باقي ما فاق و لكن يمكن ليك تدخل لعندو و غير شوية 

أنور: واخا شكرا 

مشات الفرملية في حين هو دخل لعندو و مشا وقف حداه، بقا كي شوفيه و فيدو الليسرية لي مابقاش عندها وجود، بلع الغصة لي واحلة ليه فحلقو و بقا تما مدة قبل ما يخرج و يمشي للطابق لي فيه ميساء و واليديها و واليدين يانيس. 

بانت ليه ضحى جالسة و مرجعة راسها للور و ناعسة،في حين امين و نادر كانو واقفين كي هدرو،أما فايزة باقي مافاقتش. 

نادر: كيف ما قلت ليك هادشي لي دار كي تعتابر جريمة و أنا من عندي ماغاديش نوقف معاه باش نخرجو من هاد المصيبة لي دار،و دابا نعيط للبوليس يهزوه من الدار 

أمين بقا ساكت و كي شوفيه،يالاه حل فمو بغا يجاوبو و هو يوقف عليهم أنور. 

أمين:انور؟ 

أنور:يانيس كاين هنا 

أمين(عقد غوباشتو):شنو باغي؟ 

أنور(تنهد بضيق):ضرب يديه و قطعها 

أمين تصدم و بقا كي شوف فانور و مخرج عينيه،شوية شاف فنادر لقاه واقف و جامد فبلاصتو ماكيرمش و داخل في حالة صدمة. 

شوية و هو يتسمعو صوت الإرتطام مع الارض دارو يشوفو شكون لقاوها ضحى لي طاحت للأرض،مشاو لعندها بالخف من غير نادر لي باقي مصدوم. 

أنور(جلس فالارض و حطها على حجرو كي ضرب على وجهها باش تفيق):خالتي حلي عينيك 

ضحى سادة عينيه و غير كاتنين و كاتقول كلام غير مفهوم،بداو الدموع كي هبطو منها و راسها كاتحركو بلا. 

امين: انا غادي نعيط للطبيب 

ناض و مشا يعيط ليه في حين انور بقا معنق ضحى و مخليها كاتبكي على صدرو، جا امين و معاه الطبيب و الفرمليات هزو ضحى و داوها حتى هي للغرفة باش ترتاح فيها حيت حالتها ماشي خطيرة غير الصدمة لي دارت فيها هادشي، اما امين مشا لعند نادر و ضربو لكتفو حتى قفز و فاق من صدمتو. 

نادر: ولدي 

امين(تنهد): سير شوفو كاين لتحت 

نادر بقا شحال كي شوفيه حتى شدو انور من دراعو

انور: يالاه معايا ا عمي نوريك فين كاين

جروه معاه و هبطو لفين كاين يانيس، دخل عندو نادر في حين انور بقا برا الغرفة. 

🌤اصبحنا واصبح الملك لله 🌤 

غزلان تسنات حتى مشا يعقوب لخدمتو و هي تمشي بالخف لبسات حوايجها و خرجات من الدار ركبات فطوموبيلتها متوجهة للصبيطار. 

والو ما قدراتش تصبر و ما تمشيش خاصة فاش عرفات حتى فايزة مريضة و يانيس لي گاع العائلة ساقو ليه الخبار بلي قطع يديه ، تصدمو رغم ذلك باقيين حاقدين عليه، اما ميساء باقا فالغيبوبة. 

وصلات للسبيطار و مشات لعند يانيس هو اللول دخلات لعندو بانت ليها مو جالسة تما و نادر حتى هو،سلمات عليهم و دعات معاه بالشفا عاد طلعات لعند ميساء، دخلات و مع شافتها مع طاحت سخفانة، و داكشي لي خافو منو ها هما طاحو فيه. 

يعقوب كان مسكين جالس فالمكتب ديالو خدام حتى كي جيه إتصال من طرف جاد كي خبرو بلي غزلان فالسبيطار سخفانة. 

حس بالدوخة من الصدمة و وقف ديك الساعة مشا لعندها و قلبو كي ضرب على الجهد و الخلعة لاعبة عليه،وصل و مشا لعندها النيشان و قبل ما يدخل بانت ليه مها و باها تما. 

يعقوب(مشا لعندهم): غزلان مالها 

جاد(بان ليه السيد مخلوع و حاول يطمأنو): ما تخافش اولدي غير شافت المنظر ديال ميساء و سخفات، دخل عندها راه حالتها مستقرة. 

يعقوب حرك ليه راسو بواخا و دخل لعندها، بانت ليه ناعسة و دايرين ليها السيروم، تنهد بضيق و مشا جلس حداها، بقا كي شوف فيها و كي تخايل كون وقعات ليها شي حاجة شنو كانت ممكن تكون ردة الفعل ديالو،نفض افكارو حيت مجرد التفكير فالأمر خلا قلبو يتقبط عليه. 

مد يديه لخدها و بقا كي تحسس فيه بحنان،حتى بانت لين كاتكشر ملامحها و كاتستاعد باش تفيق و حيد يديه دغيا و بقا حاضيها حتى حلات عينيها و شافت فيه، عقدات حواجبها بإستغراب حيت ما فهمات والو شوية حولات عينيها لجيهت الغرفة، شافت فيديها لي فيهم السيروم و عاد فهمات البلان، رجعات شافت فيه و بلعات ريقها بخوف، خافتو يعاتبها حيت جات بلا خبارو لكن صدمها بداكشي لي قال. 

يعقوب: الحمدلله على سلامتك 

غزلان(بقات غير كاتشوفيه، تقادات فالجلسة و قالت):انا كنت بغيت غير نشوفهم… 

يعقوب(قاطعها):عرفت هادشي ماشي مهم دابا المهم هو تكوني نتي بخير 

غزلان(بتاسمات): أنا بخير 

يعقوب:متاكدة؟ 

غزلان:أه و يغيت نخرج من هنا 

يعقوب: لا 

غزلان: يعقوب السبيطار كي جيب ليا الديقة 

يعقوب(بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال): واخا صبري ندوي مع الطبيب. 

خدا الاذن من عند الطبيب باش تخرج غزلان، و خرجات من السبيطار من بعد ما طمأنو عليها عائلتها و ودعاتهم، وصلو للدار و هبطو من الطوموبيل، يعقوب مشا لعندها و عطاها دراعو باش تكا عليه. 

تكات عليه و دخلو بحوج للدار، طلعو لبيتهم و داها للناموسية، تكات غزلان و يعقوب جلس حداها. 

يعقوب: رتاحي انا غادي نمشي نوجد ليه شي حاجة تاكليها 

يالاه بغا ينوض و هي تشدو 

غزلان: ماغاديش تمشي للخدمة؟ 

يعقوب: لا اليوم غادي نبقا معاك 

غزلان بتاسمات ليه في حين هو بقا كي شوفيها مدة قبل ما يخرج من البيت. 

سحر من بعد ما طلات على يانيس و ميساء، قررات تمشي لعند الطبيبة بما انها كاينة تما، دخلات لعندها و جلسات مقابلة معاه. 

الطبيبة: نعام ا مادام شنو عندك 

سحر(بقات شحال ساكتة فالتالي تشجعات و قالت):بغيت ندير إجهاض 

الطبيبة: متأكدة؟ 

سحر(بلعات ريقها مترددة): احم اه 

الطبيبة: مزوجة؟ 

سحر: اه 

الطبيبة: و راجلك موافق على الاجهاض 

سحر(عقدات حواجبها): علاش؟ 

الطبيبة: ضروري تكون موافقة الزوج 

سحر تنهدات و هزات صاكها، جبدات منو شيك و حطاتو قدامها. 

سحر: و دابا؟ 

الطبيبة(شافت شحال فالشيك و هي تحنحن): احم إمتى بغيتي تجهضي؟ 

سحر: إمتى نقدر 

الطبيبة:وقت ما بغيتي حتى دابا 

سحر(بقات شحال كاتفكر فالتالي قالت): لا حتى لغدا فالصباح 

الطبيبة: واخا غادي نتسناك 

خرجات من عند الطبيبة و بقات كاتمشى فالكولوار و بالها مع هادشي لي ناوية تدير، و يالاه جات تدور لعند الكولوار الثاني و هي تدخل فشي حد، هزات راسها تشوف شكون و هي تصدم، سراج حتى هو بقا كي شوفيها شوية هز راسو لجيهة اللافتة لي معلقة فالحيط و مكتوب فيها جناح النساء و الولادة، عقد حواجبو و بقا كي طلع فيها و يهبط و هي غير واقفة و كاتبلع فريقها بخوف. 

سراج:اش كاتديري هنا 

سحر: احم غير تلفت 

سراج(هز فيها حاجبو): تلفتي؟ 

سحر(كاتلف فيه): و نتا مالك بعدا؟ 

سراج(خنزر فيها): كيفاش مالي راني واقيلا راجلك 

سحر بقات كاتشوفيه شوية بتاسمات بسخرية، دفعاتو بظهر يديها من قدامها و مشات، لكن كان سراج شدها من دراعها و جرها لعندو. 

سراج: ماناوياش ترجعي لدارك؟ طولتي فالتقليقة لا؟ 

سحر(نترات ليه يديه):ديك الدار ما بقاتش داري و انا وياك سالينا، العدول لي جمعنا يرجع يفرقنا 

سراج(بتاسم): واخا حلمي 

سحر(خنزرات فيه):حمار 

سراج:واخا سيري دابا و حتى لمن بعد و نوريك حمار 

سحر ضربات فيه ومشات في حين هو بقا كي شوفيها حتى غبرات و بتاسم، ضحكاتو فاش قالت ليه سالينا،عند بالها غير حيت بعد عليها هاد الايام راه صافي بغا يتفارق معاها،هو السبب لي خلاه يخليها تمشي لعند عائلتها غير حيت عرف راسو غلط و بغاها حتى تبرد و ترجع بوحدها و الى بقات مقصحة راسها فغادي يرجعها بزز منها. 

بالليل كانت غزلان واقفة قدام المرايا، كاتمشط فشعرها و لابسة شوميز فالغوز، ساهية و بالها غير مع دوك الجوج لي فالسبيطار، بقا فيها يانيس لي قطع يديه و بقات فيها ميساء اكثر لي كاينة فغيبوبة و حتى حد ما عارف امتى غادي تفيق. 

دخل يعقوب و هي تبان ليه واقفة و عاطياه بالظهر،تنهد و بقا كي شوفيها، قلبو كي قوليه سير لعندها و عنقها راه اليوم كنتي غادي تفقدها و عقلو كي قوليه لا ما تمشيش واش دغيا نسيتي شنو دارت و ديك الشمتة؟ 

بقا عقلو محارب مع قلبو و المفاجأة ان قلبو هو لي نتاصر هاد المرة، قرب لعندها بخطوات بطيئة حتى وصل لعندها و هو يعنقها من اللور. 

حاوط يديه على كرشها و وجهو خشاه فعنقها، اما هي بقات غير كاتشوفيه من المراية و مصدومة،و زادت تصدمات أكثر فاش بدا كي قبلها قبلات متفرقة فعنقها،حتى حسات بالتبوريشة طالعة معاها. 

يعقوب(مخشي وجهو فعنقها و مغمض عينيه كي شم ريحتها): اليوم تخلعت عليك بزاف، حسيت براسي غادي نخسرك (سكت لثواني و قال) و أنا ما باغيش نخسرك. 

بعد عليها شوية و دورها لعندو حتى تقابلات معاه،غزلان بحال الى هادا ماشي راجلها لي قدامها حسات بالحشمة و حناكها توردو من الخجل و حتى الشوفة ماقدراتش تشوفها فيه. 

يعقوب:أنا غادي نسا لي فات أ غزلان، بغيت نرجعو كيف كنا قبل ما يوقع لي وقع، بغيت نستغل كل دقيقة و نتي معايا(غزلان كانت كاتدور فعينيها بتوتر، تنهد و قال)شوفي فيا 

غزلان هزات عينيها فيه و شافت فيه 

يعقوب(بلع ريقو و قال): كانبغيك 

غزلان(بعدم تصديق): ها؟ 

يعقوب:كانبغيك و اليوم زدت تأكدت 

غزلان(باقا ما متيقة):مايمكنش 

يعقوب(بتاسم و حط يديه على حنكها):علاش؟ 

غزلان:دابا نتا كاتبغيني؟ 

يعقوب(تنهد): كانبغيك ا غزلان، 3 المرات و انا كانقول فيها 

غزلان إختفت الصدمة لي كانت ضاهرة على وجهها و تبدلات بإبتسامة واسعة، عينيها تغرغرو بالدموع، دموع فرح من هاد الكلمة لي سمعات و لي كانت متعطشة تسمعها من ديما. 

غزلان(تلاحت عليه عنقاتو): حتى انا كانبغيك و كانمو..ت عليك 

يعقوب بادلها العناق و تنهد براحة، بقاو مدة و هما معانقين شوية بعد عليها، باسها فجبينها و قال… 

يعقوب: توحشتك 

غزلان عضات على شفايفها و بتاسمات،يعقوب قرب منها حتى وصل لشفايفها و هو يحط شفايفو عليهم، بقا كي حرك فيهم من الفوق شوية بدا كي دخل لسانو داخل ثغرها و كي تلذذ مذاق شفايفها، زاد قربها منو حتى لصقات فيه و كمل القبلة ديالو معاها و لي كانت طويلة.

في الصباح كان سراج فالطوموبيل ديالو غادي لعند دار فخر باش يشوف سحر و يجلس معاها يهدرو بالعقل و يطلب منها السماحة على داكشي لي دار. 

لكن مع قرب للدار بانت ليه خارجة منها و مشات للطوموبيل ديالها، ركبات و مشات، بقا هو كي شوف و كي ستغرب،قرر يتبعها و رجع ديمارا. 

بقا تابعها من اللور و بلا ما تعيق بيه، حتى بانت ليه وصلات للسبيطار، خرجات من طوموبيلتها و مشات دخلات، في حين هو تنهد براحة حيت حساب ليه مشات باش تشوف ميساء. 

ديمارا و مشا لخدمتو حتى لمن بعد و يرجع لعندها باش يدويو، و هو فالطريق بدا قلبو كي تقبط عليه و جاه إحساس غريب، بقا كي حاول ينفض أفكارو و ما يخليهومش يسيطرو عليه لكن والو ما قدرش. 

خاصة فاش تفكر البارح ملي شافها فداك الجناح و ردة فعلها ملي عرفات بلي كان كي بدل ليها موانع الحمل مع الڤيتامينات، و حتى حالتها قبل كانت كاتدل على انها حاملة. 

ديك الساعة قلب الفولون و رجع للسبيطار مكسيري،وصل و مشا هو اللول كي قلب عليها عند ميساء مالقاهاش، مشا يقلب لا تكون عند يانيس و مالقاهاش، صافي هنا تأكد بلي سحر ناوية على شي حاجة ماشي حتى لتما. 

مشا كي جري لداك الجناح فين لقاها البارح و بدا كي قلب بلا عقل، و الغرفة لي بانت ليه كي حلها و يدخل يقلب عليها. 

مدة و هو كي قلب غرفة بغرفة حتى وصل لفين كاينة سحر، حل الباب بالجهد و دخل،و هو يوقف مصدوم من داكشي لي شاف. 

كانت سحر متكية فالباياص و الطبيبة كاتستاعد باش تدير ليها البنج في حين الممرضات مفرقات على الغرفة و كي وجدو فيها على حساب عملية الإجهاض. 

و مع ديك الدخلة لي دار سراج كلهم دارو يشوفو فيه،سحر خرجات عينيها بصدمة و بقات غير كاترمش فيهم، و هو عينيه كي دورهم على الغرفة و على لي تما باش يفهم شنو كاين. 

بانو ليه التصاور ديال لي بيبي فالحيط و التصاور ديال نساء حوامل و كرشهم باينة، هنا هو فهم بلي الامر متعلق بالحمل، بلع ريقو خوفا من داكشي لي فكر فيه و قرب لعندهم باش يفهم منها. 

الطبيبة: الشريف أش هاد الدخلة داخل علينا 

سراج عينيه غير على سحر لي حتى هي كاتشوفيه،فاللول كانت مصدومة لكن دابا كاتشوفيه ببرودة. 

سراج: شنو واقع 

سحر(حيدات عينيها من عليه و شافت قدامها): غادي نجهض داك البيبي لي قررتي نحمل بيه بوحدك 

سراج( غمض عينيه و رجع حلهم، وجه شوفاتو الحادة للطبيبة و قال): نتي لي كنتي غادي تجهضي ليها ياك؟ 

الطبيبة: وي علاش؟ 

سراج: بلا خبار الاب 

الطبيبة(شافت فسحر و رجعات شافت فيه): الاب فخبارو و نتا اش دخلك و شكون تكون اصلا 

سراج:انا هو نفس الاب لي قلتي دابا بلي فخبارو 

الطبيبة بلعات ريقها بخوف و بقات كاتصفار و تخضار،گاع الالوان بانو فيها حيت الى مشات حتى تفضحات خدمتها غادي تضيعها بين يديها، اولا بسباب الرشوة و ثانيا بسبب الاجهاض الغير القانوني. 

فهاد اللحظة سراج ما هماتوش الطبيبة و شنو كانت غادي تدير و ما غاديش يلومها و لا يغوت عليها حيت اللومة كاملها لسحر هي لي باغا تجهض و هي لي باغا تقت*ل ولدها. 

كان كي شوفيها و مزير على يديه في حين سحر وجهات شوفتها للطبيبة و قالت… 

سحر: ممكن تبداي عافاك

سراج هنا صافي تعصب بالمزيان، الطريقة باش كاتهدر ستافزاتو، برودتها فقصاتو و خلات صدرو يبقا كي طلع و يهبط من فرط الاعصاب. 

سحر(شافت فيه): سير من هنا 

سراج مادواش حدو جمع ليها وجهها حتى طار شعرها القصير من بلاصتو، شدها من دراعها و جرها حتى كانت غادي تطيح من فوق البياص، لكن ما هتامش جرها هاكداك بديك الكسوة ديال السبيطار و قدام الطبيبة و الفرمليات لي بقاو غير تفرجو و ما تدخلوش حيت ما عندهمش الحق. 

بقا جارها و هي كاتنتر منو و تضرب فيه و من زهرهم ما شافهم حتى حد من العائلة،خرجو من السبيطار و بقا جارها حتى وصلو للطوموبيل ديالو و دفعها عليها حتى جات لاصقة فيها. 

حل الباب و دخلها بزز منها، مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد بلا ما يقول والو، في حين هي كاتغوت و تضرب ليه فكتفو باش يوقف و تنزل، و ما سكتات حتى عطاها تصرفيقة خلات وجهها يلصق فالزاجة ديال الطوموبيل. 

سكتات و بقات شادة غير حنكها و مزيرة على اليد الثانية بعصبية، وصلو للدار ديالو طبعا. 

هبط و مشا حل ليها الباب و جرها ثاني من دراعها غادي بيها للدار و غير دخلو دفعها قدامو، و يالاه بغات تبدا فالغوات ثاني و هو يزيدها تصرفيقة اخرى حتى رجعات باللور. 

سراج(عينيه حمرين): باغا تقت*لي ليا ولدي؟ 

سحر(شافت فيه و هي شادها حنكها لي كي وزوز):بغيتي ولد سير حمل بيه نتا نيت 

عطاها ثاني تصرفيقة و هاد المرة سحر تلاحت عليه باغا تضربو لكن كان شد ليها يديها و لواها ليها حتى غوتات. 

سحر: أي طلق 

سراج(زاد زير عليها و هي كاتآوه بألم): نتي عارفني شحال باغي الولاد فاللخر ملي حملتي غادة باغا تقت*ليه؟ 

سحر(كاتوجع): و نتا عارفني ماباغياهمش و مشيتي درتي لي قاليك راسك 

سراج(دفعها): نتي بنادم نتي؟ باغا تقت*لي ولدك؟ 

سحر(بإنفعال): مابغيتوش واش ماكاتفهمش، انا لي غادي نحمل بيه و انا لي غادي نولد اذا انا لي عندي الحق نقرر واش نحمل و لا لا، شحال من مرة قلت ليك بلي مازال مامستاعداش ليهم؟خدمتي ما كاتسمحش ليا نحمل دابا 

سراج تعصب و مسح على وجهو بغضب، كون غير تبقا ساكتة حسن و ما تعطيهش هاد العذر التافه، باغا تقت*ل ولدها على قبل الخدمة؟ مستحيل يلتامس ليها العذر. 

سراج(رجع شافيها و قال من تحت سنانو):على قبل الخدمة غادي تقت*لي ولدك؟ 

سحر(خنزرات فيه):ماتبقاش تقوليا نقت*ل ولدي باش زعما تخليني نحس بتأنيب الضمير حيت ماغاديش نحس بيه و ما عنديش حس الامومة و ما كانحسش بيه ولدي و انا مو فهمتيها دابا 

سراج بقا غير ساكت و كي شوفيها، كي سول راسو فين كانت مخبية هاد القساوة لي فقلبها لدرجة تبغي تقت*ل ولدها بلا ما يرجف ليها الجفن،شحال كرها فهاد اللحظة و كره راسو أكثر حيت بغا مخلوقة بحال هادي. 

سراج: نتي مريضة ا سحر و مرضتيني معاك 

سحر(بتاسمات بإستهزاء): إوا ملي مرضتك عطيني بالتيقار باش ما تبقاش تمرض 

سراج: عييت و ما بقيتش قادر نصبر على هاد الحماق ديالك، حتى قلت درتي عقلك ساعة طلعتي وحدة ما عندها قلب 

سحر: إوا طلقني و هني راسك حيت حتى انا نفس الشي عييت و ما بقيتش قادرة نعيش مع واحد أناني وكي فكر غير فراسو 

سراج(بقا مدة ساكت فالتالي قال): بغيتي غير الطلاق؟جاك اللالة 

سحر تفاجأت ملي وافق دغيا، بقات كاتشوفيه بلا ما تقول حتى كلمة، في حين هو قرب لعندها و حط يديه على عنقها، رضخها مع الحيط و قرب وجهو من وجهها. 

سراج(مزير على مخارج الحروف): و لكن كانقسم ليك بالله ا سحر ز نعرفك قت*لتي ليا ولدي حتى نتبعك ليه، و بلا ما يسخن عليك راسك و تمشي تديريها حيت كانقسك ليك بلي خلقني ما نعقل لا عليك لا على لي ولدوك لا على حتى شي حد من العائلة و هاني كانحذرك 

سحر ساكتة و كاتحاول تنتر يديه لي على عنقها حيت تخنقات، بقات كاتضرب فيديه و وجهها ولى حمر و تقجات بالمعقول، حتى شافها بدات كاتزير و هو يطلقها،و غير على قبل لي فكرشها اما هي ما كرهش يقجها حت  تطلع روحها. 

سراج(بقا كي شوفيها كيفاش كاتكحب):من هنا لنهار لي تولدي فيه غادي نبقا مراقبك و تابعك بحال خيالك فبلا ما تفكري ديري عكس لي قلت ليك 

سحر ما جاوباتوش بقات غير كاتكحب و كاتنفس بالجهد حتى تهدنات و حسات براسها ولات مزيان عاد شافت فيه و عينيها حمرين بالدموع. 

سحر:طلاقنا بغيتو يكون فأسرع وقت 

سراج: ما تخافيش حتى انا كاره تبقا جامعانا شي حاجة وحتى هاد الد*م لي مشاركينو ا بنت خالي ما كرهتش نصفيه من داتي قطرة بقطرة 

سحر(بقاو كاتشوفيه مدة قبل ما تقول): مزيان كرهني و لي فجهدك ديرو حيت حتى انا كارهاك و ما بقيتش حاملة نشوفيك غير الشوفة 

سراج:سيري فحالك دابا و الله يلعن النهار لي بغيتك فيك 

سحر بتاسمات بسخرية، ضربات فيه و مشات في حين هو بقا مراقبها حتى خرجات و رضخات الباب،مسح على شعرو بعصبية و بقا واقف كي فكر فهادشي لي وقع، صدماتو سحر و لي زاد صدمو انها كاتبرر الفعل ديالها و ما حساش بتأنيب الضمير نهائياً، بحال الى داك لي فأحشائها ماشي ولدها،واخا عارف راسو غلط فاش بدل ليها الدوا و لكن مايمكنش يعذرها على لي كانت ناوية تديرو، كرهاتو فيها و ما بقاش حاملها حيت ببساطة ما بقاتش كاتبان ليه ديك سحر لي كان كي بغي و إنما وحش بلا قلب و بلا ضمير. 

أنور كان جالس فقاعة الاجتماع و معاه العميد اب ياسو و سيف… 

أنور: نعام علاش عيطو ليا 

العميد(حنحن و تقاد فالجلسة): عرفتي الجريمة لي وقعات ففرانسا مؤخرا 

أنور: أه مالها 

العميد: المجرم مغربي و الشرطة الفرنسية طلبو منا نرسلو ليهم واحد من المحققين عندنا باش يعاونهم 

أنور: أه صيفطو مصعب هو لي محقق 

سيف: بغاوك نتا 

أنور(شافيه دغيا): كيفاش؟ 

سيف: عميد الشرطة الفرنسية طلبك نتا خصيصا باش تساعدهم حيت كي عرفوك و عارفينك قادر تساعدهم 

أنور(بقا مدة ساكت شوية شاف فباه): الواليد مانقدرش 

سيف: علاش؟ 

أنور: يانيس 

سيف(سكت شوية كي فكر من بعد قال):ديه معاك يتعالج تما أحسن من هنا بكثير 

أنور ماجاوبوش حدو هبط عينيه للأرض و بقا كي فكر 

العميد: من غير هادشي بغيتك تكون مع ياسمينة و تحضيها 

أنور(شافيه): ياك عام و هي تما بوحدها 

العميد: هاد الشهر لي جات فيه ماكانش عطلة حيت يالاه كتاشفت مؤخرا بلي نوضات الصداع فالجامعة و وقفوها عن الدراسة لمدة شهر ،خاص لي يراقبها و يكون معاها و نتا الوحيد لي كاتسمع ليه

أنور بقا غير ساكت ماقادر لا يوافق لا يرفض،سيف كان كي شوفيه و عرفو متردد داكشي علاش تدخل و قال.. 

سيف: سير حتى تفكر على خاطرك و عطينا جوابك 

أنور شافيه و حرك ليه راسو بواخا 

العميد: و لكن ما تعطلش حيت التحقيق بدا و خاصنا نعلموهوم بالقرار ديالك فأقرب وقت 

أنور(تنهد): واخا 

العميد: يمكن ليك تمشي 

وقف انور عطاهم التحية و خرج من تما و هو ساهي،بالو غير مع هاد البلان لي خرج ليه فجأة و ماعارفش شنو يقرر واش يمشي و يديه معاه صاحبو يتعالج تما و لا يبقى هنا على قبلها حيت ما يقدرش يبعد عليها. 

و بالحديث عليها كانت داخلة للكوميسارية لابسة اللبسة ديال الخدمة، و غير شافها أنور عقد حواجبو و مشا لعندها. 

أنور: لاش جيتي 

مريم(دارت ليه التحية): طلبوني مني نرجع للتدريب 

أنور: راك باقا مريضة  

مريم: لا وليت بخير 

أنور بقا شحال كي شوفيها و هي كذلك، و من بعد مدة من تبادل النظرات قال أنور… 

أنور: الى طلبت منك تمشي معايا لواحد البلاصة بعيدة تقبلي؟ 

مريم(عقدات حواجبها بإستفهام):فين؟ 

أنور: فرنسا 

مريم: و علاش 

أنور: باش تكوني حدايا 

مريم(بقات كاتشوفيه شوية بتاسمات بسخرية): علاش نتا ما ماتبقاش هنا باش تكون حدايا ضروري انا لي نمشي معاك؟ 

أنور: الى بغيتيني نبقا غادي نبقا 

مريم(سكتات لثواني و قالت): و علاش اصلا بغيتيني نكون حداك؟ 

أنور: بلا ما تبقاي تكلخي عليا لاش غادي نبغيك تكوني معايا مثلا؟ 

مريم: فعلا عندك الصح انا مكلخة داكشي علاش خاصني نبقا هنا باش نكمل التدريب ديالي و نتخرج 

أنور: نعتابر هاد الجواب رفض؟ 

مريم: أه رفض و رفض قاطع 

أنور (بقا كي شوفيها فالتالي قال): احم انا ماغاديش نعتابرو رفض قاطع، فكري مزيان و من بعد جاوبيني 

مريم: بلا ما تسنا جوابي..  

أنور(قاطعها): كثرات فيك الهدرة لا؟ 

قال هاد الهدرة و مشا مخليها كاتشوفيه، شوية ضحكات بفقصة و قالت… 

مريم: طلبها غير بالخاطر ياااه على معقد 

حركات راسها يمين وشمال و مشات للبيرو ديال فؤاد،طبعا ماكانش حيت باقي فالسبيطار، مشات جلسات فالبيرو ديالها و بقات كاتفكر فإقتراح أنور. 

أنور خرج من الكوميسارية و مشا للسبيطار باش يشوف يانيس و ميساء، طلع هو اللول للطابق فين كاينة ميساء، و توجه للجناح ديالها. 

دخل و هي تبان ليه فايزة متكية فوق الفوتوي و ناعسة،و ميساء باقا فبلاصتها كيف ما خلاها آخر مرة شافها،مشا لعندها بشوية و بلا ما يفيق فايزة، وقف و بقا كي شوفيه، وجهها باقي هو هو ملاميحو ماباينينش،و الاجهزة الطبية گاع دايرين بيها و بفضلهم باقا عايشة و كاتنفس. 

مدة و هو كي شوفيها، ضرو خاطرو على ديك الحالة لي هي فيها و قرر يخرج من تما حيت المنظر ديالها مايقدرش الواحد يتحملو، مشا لعند صاحبو و قبل ما يدخل بانت ليه ضحى مع قمر واقفين حدا الغرفة كي هدرو، مشا لعندهم و وقف حداهم. 

أنور: السلام 

قمر: اه انور جيتي 

أنور: اش خبارو 

ضحى(تنهدات): فاق الصباح 

أنور(وسع عينيه): بصح؟ غادي ندخل نشوفو 

ضحى: واخا اولدي 

تخطاهم و حل الباب، بان ليه متكي بظهرو على الكادر ديال الناموسية و كي شوف فالسقف، انور تنهد و برب لعندو. 

أنور: على سلامتك 

يانيس(شافيه): أنور 

أنور(جر كرسي و جلس حداه):شوية؟ 

يانيس شاف قدامو، تنهد و حرك ليه راسو بأه 

أنور:كيفاش قدرتي تدير فراسك هاد الحالة؟ 

يانيس:و كيفاش قدرت ندير فيها ديك الحالة 

أنور(سكت شوية فالتالي تنهد و قال): عمي أمين و خالتي فايزة قررو مايدعيوكش 

يانيس(شافيه): علاش؟ 

أنور: على هادشي لي درتي فراسك و حيت عاودت ليهم على بلان الادمان 

يانيس: و علاش عاودتي ليهم؟ 

أنور(خنزر فيه): و حتى لإمتى معول تبقى مخليه سر؟ 

يانيس(شاف قدامو): مابغيت حتى حد يتعاطف معايا 

أنور(شاف فيدو لي مقطوعة كانو مدورين عليها بالفاصمة): عقابك خديتيه و دابا جا الوقت تصلح فيه أغلاطك و اول حاجة هي تبدا العلاج 

يانيس: بغيت نبقا مدمن حتى نموت بالادمان 

أنور: حتى ما نكونش أنا

يانيس(شافيه): مالك نتا 

انور: انا لي غادي نتكلف بالعلاج ديالك و يقدو علاجك يكون هنا و لا ففرانسا 

يانيس: ما بغيتش 

أنور: ماكاناخودش رأيك حيت بزز منك 

يانيس(بقا مدة ساكت شوية قال): كي بقات 

أنور(تنهد بضيق):باقا فغيبوبة 

يانيس:أنا خاصني نمو..ت 

أنور: المو..ت ماشي حل، راجع نفسك و عالج راسك الى ماشي على قبلك على قبل خالتي ضحى لي من البارح و هي كاترعد 

يانيس بقا غير ساكت، أنور تنهد و وقف، طبطب ليه على كتفو و قال كمحاولة منه لإطمأنانه. 

انور: كلشي غادي يكون بخير و ميساء إن شاء الله غادي تفيق، و نتا قريب نعلمك فين غادي يكون العلاج ديالك 

يانيس: واخا 

أنور: نخليك 

ودعو و مشا في حين يانيس حط راسو على الكادر و غمض عينيه كي فكر فيها، ما كرهش يمشي لعندها و يشوفها لكن بأشمن وجه. 

وصل الليل و يانيس كان ناعس حتى ضرباتو الفيقة ملي حس بالحر..يق فيدو، تقاد فالجلسة و بقا شحال هاكداك كي توجع حتى مشا منو الحر..يق، بغا يرجع ينعس لكن طار منو النعاس. 

جات ثاني فبالو و شكون من غيرها ميساء، ناض من الفراش و قرر يمشي يشوفها واخا غير مرة وحدة حيت حتى الى فاقت عمرو يبان قدامها، طلع للطابق فين كاينة، وصل للجناح ديالها. 

و بقا شحال واقف متردد يحل الباب، فالتالي خدا نفس طويل كي، شجع بيه راسو، حط يديه الصحيحة على البوانيي و حل بيها الباب. 

دخل بخطوات بطيئة حتى وصل لعندها و غير شاف وجهها لي تزاد تنفخ على فاش كان جابها للسبيطار و هو يغمض عينيه بحسرة،بقات فيه و كره راسو اشد الكره، جلس حداها و شد يديها بيديه الليمنية بقا كي لعب بصباعها و فنفس الوقت كي شوفيها. 

يانيس: سمحي ليا بزاف أ ميساء و كانواعدك فاش تفيقي عمرك تلقايني قدامك، عيشي حياتك بعيد عليا حيت انا مانستاهلش وحدة بحالك، مانستاهل حتى وحدة اصلا انا غادي نبقى حياتي كاملة بوحدي، هادا عقاب ليا على هادشي لي درت فيك و واخا نبقى نتعاقب طول حياتي ماكافيش. 

هز يديها حتى لشفايفو و طبع قبلة طويلة عليها، كأنو كي ودعها بديك القبلة حيت عاطي وعد ليها و لراسو ان هادي هي آخر مرة يشوفها فيها. 

وقف، شافيها شوفة أخيرة و مشا خرج من الجناح ديالها. 

مريم ففراشها كاتقلب يمين و شمال، مابغاش النعاس يجيها حيت بالها غير مع داك الاقتراح ديال أنور، هي فالداخل ديالها راه عجبها الحال فاش قاليها يالاه معايا و خاصة فاش قاليها الى مابغيتينيش نمشي ماغاديش نمشي. 

لكن فنفس الوقت كاتفكرو هو و ياسو داك النهار و كاتقصح قلبها، حيت عند بالها غير كي لعب بيها و بمشاعرها،من غير هادشي عندها تخوف أنها تمشي معاه لمكان بعيد بزاف،و كاتطرح أسئلة كثيرة على راسها لكن مالقاتش ليهم أجوبة. 

الى مشاو لتما كيفاش غادي يتعامل معاها؟و هي عارفاه كل مرة و كيفاش كي كون معاها، و كيفاش غادي تكون علاقتهم؟ واش علاقة صداقة و لا شي حاجة اكثر؟ و بما انه كي تبدل معاها بزاف يقدر يمشي بيها حتى لتما فالتالي يخليها. 

هادشي لي خايفة منو مريم لكن قررات أنها غدا تمشي لعندو و تدوي معاه، تفهم منو نوع العلاقة لي كاتجمعو بياسو، و يواعدها بلي عمرو يتخلى عليها واخا يوقعو بيناتهم مشاكل. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

دخلات للكوميسارية بكامل اناقتها، لابسة جامبسوت فالبيج و طالون فالابيض، طالقة شعرها و هازة صاك فالاسود، وجهها مزيناه بميكاب خفيف مناسب لإطلالتها، كانت كاتمايل بداك القوام المنحوت و على وجهها إبتسامة رضى. 

هي كاتمشى و گاع لي تما حاضيينها، لكن ماهتاماتش ليهم حيت لي كي همها هو داك الشخص لي غادة لعندو دابا. 

وصلات للمكتب ديالو و بلا ما تدق دخلات، لقاتو حاني راسو على الوراق خدام و غير هز فيها راسو و هو يبلع ريقو من جمالها،ناري شحال كاتبان ليه زوينة و من ديما هي زوينة فعينيه، و كون ما كانش قلبو مقصح من جيهتها كون طار عليها و على شفايفها بشي قبلة طويلة، لكن تحكم فراسو و دغيا هبط عينيه لعند الوراق. 

مصعب:لاش جاية ثاني 

ياسو(بتاسمات و قربات لعندو حتى وصلات، حطات الصاك و جلسات فوق المكتب): مدة هادي ماشفتيني و هاكدا كاتستاقبلني 

مصعب: حيت مابغيتش نشوفك اصلا 

ياسو: ناري شحال فيك، عرفتي الى شي حد عاودت ليه على السبب لي مخليك مقلق ايشد كرشو بالضحك 

مصعب(شافيها): و شنو هو هاد السبب 

ياسو: حيت مشيت نكمل قرايتي ههه 

مصعب: و حيت كاتسهري فالبيران و انا ما عندي ما ندير بوحدة سكايرية انا و ماكانسكرش و ماكانقربش لدوك البلايص. 

ياسو: اولا انا عمرني شربت الشراب، كانمشي غير باش نفوج مع البنات و راه قلتها ليك داك النهار، ثانيا ماشي غير حيت نتا ماكاتمشيش صافي حتى انا ندير بحالك،العالم فيه 7 المليار و الصرف نسمة، كل واحد و شخصيتو و كل واحد كي دير لي مرتاح فيه و مايمكنش تفرض عليا واحد الحاجة غير حيت نتا ضدها(قربات منو) اوكي أحبيبة؟ 

مصعب(بقا مدة كي شوفيها شوية بعد وجهو و قال):كاتهدري بزاف و بلا فايدة، سيري ا ختي فحالك ماكاين لي فرض عليك شي حاجة و انا من جيهتي عاطيك بالتيساع و لي بغيتي تديريه ديريه. 

ياسو(تنهدات): انا قريب نرجع لفرانسا 

مصعب(حيد عينيه من عليها، بلع ريقو و قال): مزيان 

مريم كانت خارجة من المكتب و غادة لعند انور حتى كي وقفها واحد من الضباط لي تما. 

الضابط: مريم السالمي 

مريم(دارت ليه التحية): وي شاف 

الضابط: فين غادة 

مريم: لعند الشاف انور 

الضابط: مزيان دي معاك هاد الملف لمصعب 

مريم(شداتو من عندو): واخا الشاف 

الضابط(بإبتسامة): شكرا 

مشا في حين هي كملات طريقها لعند مصعب لي المكتب ديالو قريب من ديال انور، وصلات لعندو و يالاه بغات تدخل و هي توقف ملي سمعات صوتها. 

ياسو: و ماشي غير هادشي، انور هو لي غادي يمشي معايا لفرانسا 

مصعب:طريق السلامة

ياسو(بغات تخليه يغير): و نزيدك غادي نعيشو فدار وحدة و كل مرة غادي نتشاوفو، غادي ناكلو بجوج و نخرجو بجوج بحال اي جوج مزوجين 

مصعب زير على قبضة يديه من تحت البيرو و فنفس الوقت مريم مزيرة على داك الملف بيديها، ها لي خافت منو هو لي وقع، دفعات داك الباب بالجهد و دخلات لعندهم كاتخنزر فياسو، مشات حتى لعندهم و حطات الملف فالمكتب،شافت فياسو لي كانت كاتشوفيها بإبتسامة، طلعاتها و هبطاتها و مشات خرجات من تما و هي معصبة. 

طلع ليها هاد الزمر كامل فراسها، و بغات غير تفهم مالو كي دير ليها هاكدا؟ لاش كي تفلا عليها؟ علاش فكل مرة كي عطيها امل كي رجع يخيب املها بسرعة. 

اما مصعب واخا عصبو كلامها لكن هو عارف انور و عارفو كي دير حدود مع الكل، و ياسو كي عتابرها ختو الصغيرة و عمرو فكر فيها بشي طريقة اخرى و عمرو غار عليها من أنور. 

مصعب: مزيان الى ساليتي كلامك تفضلي خرجي 

ياسو (بقات مدة كاتشوفيه فالتالي وقفات، صافي هنا تأكدات بلي قلبو برد من جيهتها و ما بقاش كي بغيها):كانظن هنا غادي تسالي علاقتنا،كانتمنى ليك الافضل فحياتك و أنا متأكدة غادي تلقى شي بنت الناس لي ماكاتسهرش فالبيران ههه، و دابا نخليك. 

ختمات كلامها بإبتسامة و مشات،في حين هو بقا كي شوفيها حتى خرجات و هو يضرب بدوك الوراق بإنفعال،ماحملهاش تستسلم بهاد السهولة،ماكرهش دابا يمشي لعندها و يقوليها ما تمشيش و بقاي هنا معايا،لكن عارفها غادي ترفض،حيت من الاوليات عندها هي قرايتها،و واخا الجامعة موقفاها الا انها كاتجي هي اللولة و كاتقرى مزيان،داكشي علاش فضلو يوقفوها مؤقتا كعقاب فبلاصة ما يطردوها.

أنور كان جالس فالمكتب ديالو خدام، و حتى سالا الخدمة ديالو و هو يخرج غادي لعندها، باغي يعرف جوابها و باغي يسمع منها شي جواب لي يفرحو. 

وصل لعندها و دق هو الاول حتى عطاتو الاذن عاد حل الباب و دخل، هي غير شافتو زفرات بعصبية. 

أنور(قرب لعندها و وقف): فكرتي؟ 

مريم بقات ساكتة و هو كي تسناها بلهفة شنو تقول،شوية وقفات و تقابلات معاه. 

مريم: أه فكرت 

أنور: و شنو جوابك 

مريم: غادي نمشي معاك 

أنور(بتتسم بفرح): بصح؟ 

مريم: أه 

أنور(تنهد براحة و جرها لعندو معنقها):فرحتيني(تفكر شي حاجة و هو يبعد عليها عاقد حواجبو) و فؤاد؟ 

مريم: فؤاد انا وياه مانصلاحوش 

انور: متأكدة؟ 

مريم: أه و علاش غادي نقبل نمشي معاك اصلا؟ 

أنور(بتاسم و رجع عنقها): شكرا بزاف 

مريم(بادلاتو العناق): إمتى غادي نمشيو 

انور(بعد عليها): غادي نعلم العميد و من بعد نمشيو 

مريم: واخا إن شاء الله 

أنور: غادي نمشي دابا نعلمو 

مريم:اه واخا سير 

أنور بتاسم ليها و مشا في حين هي بقات حاضياه حتى خرج، بتاسمات بسخرية و رجعات جلسات. 

بغا يتفلى عليها؟حتى هي غادي تفلى عليه، كي لعب بيها كيف بغى حتى هي غادي تلعب بيه. 

دازت سيمانة خرج فيها يانيس من المستشفى في حين ميساء باقا فالغيبوبة إلا ان المؤشرات ديالها كي بينو على انها قريب تفيق، حيت كاتجاوب مع العلاج ديالها و شحال من مرة واليديها لاحظوها كاتحرك فالاصابع ديالها. 

سراج و سحر كي وجدو لطلاقهم و طبعا العائلة كلها فخبارهم لكن ما قدروش يتدخلو حيت بجوجهم موافقين واخا إكرام بغات تمو..ت بالفقايص حيت متأكدة بلي بنتها دارت شي حاجة حتى قبل سراج يطلقها،هاد الاخير لي كان مراقبها طول هاد الفترة و مراقب تحركاتها، لدرجة دار الگارد قدام دارها باش يراقبوها و نهار حصلها كاتسلت باغا تمشي للسبيطار تما ضطر يعلم واليديها بلي سحر حاملة و هنا مابقاتش قادرة تجهض البيبي،حيت الى عرفوها قت..لات ولدها غادي يسخطو عليها دنيا و آخرة. 

اما فؤاد حتى هو خرج لكن باقي ما غادي يرجع لخدمتو حتى يتشافى كليا حيت الضربة كانت صعيبة شوية و الخدمة دابا خطر عليه. 

في حين انور كي ستاعد باش يمشي لفرانسا مع مريم و يانيس لي بزز منو غادي يمشي معاه باش يعالجو و يراقبو، و طبعا أنور فرحان بزاف حيت مريم غادي تمشي حتى هي و تكون قريبة منو، اكيد ماغاديش يتخطى معاها الحدود و لكن يكفيه انه يشوفها كل نهار. 

كان فبيتو متكي فوق الناموسية، و الباليزا محطوطة فالارض جامع فيها الحوايج ديالو حيت غدا غادي يسافرو. 

تفكر مريم و هز التيلي ديالو باش يدوي معاها، عيط ليها و من بعد ثواني جاوبات. 

مريم: ألو 

أنور: مريم 

مريم: نعام 

أنور: غدا فالصباح غادي ندوز لعندك 

مريم: لا غير سير بابا و فراس غادي يوصلوني 

انور: علاش 

مريم: بابا بغا يوصلني و بغا اصلا يهدر معاك 

أنور: امم باش يوصيني عليك زعما 

مريم: ههه اييه تماما 

انور(بتاسم): واخا 

مريم: يالاه تلاح مازال خاصني نجمع الحوايج 

انور: واخا تصبحي على خير 

مريم: تصبح على خير 

قطع معاها و حط التيلي ديالو، تنهد براحة و غمض عينيه، في حين هي بقات كاتشوف فالتيلي شوية بتاسمات بإستهزاء و حطاتو. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

فوسط المطار كان جالس أنور و كي تسنا فيهم، كل دقيقة كي شوف فالمگانة ديالو و كي زفر بملل حيت بغا يوشوفها خلاص، جالس حداه يانيس لي كان باقي مدور الفاصمة على يدو حيت الجرح باقي ما برا كليا و بالو مع ديك لي خلاها مجبدة فالسبيطار. 

يانيس(شاف فانور): اش بان ليك تمشي نتا حتى نلحق عليك من بعد 

أنور(خنزر فيه): واخا حلم 

يانيس(تنهد): ما بغيتش نمشي دابا 

انور: علاش 

يانيس(شاف قدامو): بغيتها حتى تفيق 

أنور(بتاسم): ميساء قريب تفيق 

يانيس(شافيه): كيفاش؟ 

انور: هاد الايام كانت كاتحرك و حتى جسمها كي تجواب مع العلاج، الاطباء قالو بلي فهاد الايام تقدر تفيق 

يانيس(تنهد براحة): إن شاء الله 

عند مريم لي كانت فالمكتب ديالها و هازة التيلي بين يديها، كاتبة ميساج قدو قداش و معولة تصيفطو ليه باش تبين ليه بلي ماشي هي لي يتضحك عليها. 

قلبها مقبوط عليها و بحال الى كي حاول يمنعها من انها تصيفط الميساج، لكن قصحات قلبها و خدات نفس طويل، شافت فالميساج شوفة أخيرة و ضغطات على إرسال. 

انور كان كي تسنا فيها نيت على أحر من الجمر حتى وصلو ميساج ديالها، هزو و ملي قرا إسمها تعجب، دخل ليه و بدا كي قرا فيه و ملامح وجهو كاتبدل شوية بشوية. 

💭كاتسنى فيا نجي ياك؟باش ملي نوصلو تما تلعب بيا كيف ما بغيتي؟لكن للاسف الشديد غادي نخيب ظنك حيت هاد المرة طلعت مطورة و بلاصة ما تغدا بيا تعشيت بيك،بلا ما تسناني حيت ماغاديش نجي، و ماغاديش نمشي معاك و شنو قلتي ليا مازال؟ الى بغيتيني نبقا غادي نبقا،بالعكس بغيتك تمشي، عرفتي علاش؟باش تغبر عليا وجهك لي ماحاملاش نشوفو،كانكرهك أ أنور و كانكره الشوفة فيك، ما كرهتش لي بحالك ينقارضو باش الدنيا تولي مزيانة حيت بسباب لي بحالك شحال من وحدة كاتعاني،و من غير هادشي الطلب ديالك وقح و بزاف، باش تطلب من وحدة مخطوبة تمشي معاك خاص تكون مامأدبش، و دابا كانتمنى تكون جربتي إحساس تبني آمال مع واحد الشخص فالتالي يطلع كلشي كذوب، باي. 

أنور بقا كي شوف فداك الميساج و مزير على التيلي بيديه،هدرتها كانت بحال شي سهم ختارق قلبو، بحال شي موس طعنو فقلبو و قطعو طراف طراف، كلامها كان جارح و اي واحد بلاصتو كان غادي يحس بنفس الاحساس. 

شوية و هو يضحك، ضحك على راسو و على الكلاخ ديالو، كيفاش نسا بلان فؤاد اصلا و قدامو وافقات على زواجها منو، طفا داك التيلي بلا ما يمسح الميساج و حطو فالجيب ديالو،سمع النداء ديال الرحلة ديالهم و وقف. 

انور(شاف فيانيس): يالاه 

يانيس(وقف): فين هي لي كنتي كاتسنى 

انور: ما بقاتش جاية، يالاه غادي نتعطلو 

يانيس: واخا

مريم كانت باقة هازة التيلي ديالها و كاتعض ضفرانها بتوتر،كانها كاتسنى منو رد على داك الميساج ديالها،هزات الستيلو كاتزير عليه بيديها و كاتحرك رجليها بالزربة. 

كلامها واخا كان قاسي و لكن خارج من قلب مقصح،حيت انور و لا كي بان ليها واحد الشخص لي غير كي تفلى و دايرها لعبة بين يديه كي لعب بيها كيف ما بغا، فالاول كان كي تعامل معاها بحال شي واحد كي بغيها و حتى انه كان كي غير عليها خلاها تفهم غلط و مشات عتارفات ليه فالتالي قمعها و مشا خلاها. 

من بعد و لى لاصقها و بغا يحماق و يتسطى فاش كان كي شوفها مع فؤاد لدرجة مرض فصحتو بسبابهم،من بعد تصلحات علاقتهم و قالت صافي هنا كلشي غادي يكون مزيان و رجع ثاني خيب آمالها فاش كان مع ياسو. 

و دابا ثاني تعاود نفس السيناريو للمرة للمرة الرابعة و لكن متاكدة بلي غادي يكون للمرة الاخيرة حيت عمرها تسمح ليه يلعب بيها و بمشاعرها.

بقات شحال كاتسنى فيه يجاوبها فالتالي وقفات و خرجات من تما، بقات كاتمشى فالكولوار و هي تبان ليها ياسو خارجة من المكتب ديال باها، عقدات حواجبها بإستغراب و قربات لعندها. 

مريم: اش باقا كاتديري هنا 

ياسو(شافتها و تصدمات):اش كاتديري نتي هنا؟راه الرحلة هادا هو وقتها 

مريم:ماغاداش 

ياسو:اويلي علاش 

مريم: حيت انا ماشي مكلخة باش نوقع فنفس الفخ ثاني 

ياسو: اشمن فخ 

مريم: عند بالك ماعارفاش علاقتك بأنور؟ 

ياسو(عقدات حواجبها): اشمن علاقة؟ ما بيناتنا والو 

مريم(ضحكات بسخرية): داك النهار بوذني سمعتك كاتقولي ليه كاتبغيني و الا ما كنتيش بستيني 

ياسو(زفرات بإنفعال): ما قالو مكلخة حتى نيت مكلخة،هاداك ماشي انور راه مصعب 

مريم(وسعات عينيها و بقات كاتشوفيها شوية حنحنات و قالت): احم اه و داك النهار سمعتك كاتقولي لمصعب بلي غادي تمشي معاه و تعيشو بجوج 

ياسو: اويلي يا الهبيلة راه بلعاني قلت ليه هاكداك باش زعما يغير(قربات منها) انا و مصعب كنا على علاقة و مشيت خليتو داكشي علاش هو مقلق مني و باش نخليه يغير قلت ديك الهدرة، و انا و انور بحال خوت ما بيناتنا والو 

مريم(بلعات ريقها): ما يمكنش 

ياسو:يمكن الحمارة و انا فعلا راجعة لفرانسا و لكن ماغاديش نعيشو بجوج و كون فعلا غادي نعيشو بجوج كنت مشيت معاه اليوم 

مريم: واخا و علاش مامشيتيش 

ياسو: انا الرحلة ديالي من ورا يومين بما بابا حل ليا المشكل لي عندي مع الجامعة (شافتها واقفة مصدومة و هي تنهد) انور كي بغيك ا مريم كلشي عارف عادشي الا نتي يا الغبية 

مريم( بقات كاتشوفيها شحال شوية و هي توسع عينيها): خاصني نمشي لعندو 

مع قالت هاد الهدرة مع طارت من حداها خلات ياسو غير كاتشوف و كاتحرك راسها يمين و شمال على هاد الكلاخ لي فيها. 

مريم خرجات بالجرى و مشات شدات اول تاكسي بان ليها، تلاحت عليه حتى وقف مسكين بزز منو. 

طلعات و الطريق كامل و هي كاتعيط ليه لكن ماكانش كي جاوب حتى وصلات و هبطات كاتجري، دخلات للمطار واخا ما خلاوهاش لكن وراتهم الشارة ديالها و لي عطاوها ليها فالخدمة بحكم انها متدربة و خاص تكون عندها الشارة باش تدخل لاي مكان بلا مشاكل. 

بقات كاتقلب عليه و تغوت بإسمو لكن أنور ما سمعش للنداء ديالها حيت كان فوسط الطيارة هو و يانيس. 

مريم قلبات فالمطار حتى عيات فالتالي وقفات كاتنهج،كشرات ملامحها بحزن و تحنات للأرض كاتلعن راسها و غبائها، شوية طلقات العنان لدموعها و بقات كاتبكي بحرقة. 

مريم:تفو على مكلخة 

نهاية_الفصل_الثاني:قســوة قلبٍ يأبى العشــق🥀
بقات مريم كاتبكي و وجهها ولا حمر و عينيها حتى هما،كاتحس بالعافية شاعلة فيها و باغا بشدة تطفيها باش تحس بالراحة، فراس كان معنقها و كي طبطب ليها على ظهرها باش على الله تبرد شوية و لكن والو صوت بكائها و شهقاتها عاد ما كي زيد. 

بعدات على فراس و مشات هزات كاس ديال الما خواتو على صدرها و فراس و باها غير كي شوفو. 

مريم(شافت فمحسن): بابا علاش الحر..قة باقا فقلبي واخا خويت الما 

محسن (دمعو عينيه و جرها لعندو عنقها): الله ياخد فيه الحق ا بنتي كيف ما حر..ق ليك قلبك بغيت ربي يحر..قو 

بقاو هاكداك معنقين و هي كاتبكي فالحضن ديالو حتى حس بيها ترخات و شاف فراس. 

محسن: طلعها لبيتها الله يرضي عليك اولدي 

فراس مشا لعندو و هزها بخفة بين يديه، طلعها لبيتها و حطها فوق الناموسية و هي مازال كاتشهق و رموشها فازگين بالدموع، فراس تنهد بحر..قة و بقا كي دوز على شعرها بحنان حتى غفات و نعسات، غطاها و مشا خرج من البيت حتى لغدا و يشوف حسابو مع أنور. 

داز الوقت و نعسو گاع لي فالدار منهم حتى مريم لي ملي نعسها فراس ما فاقتش، حتى كاتفيق قافزة من بلاصتها، بقات مخرجة عينيها و حاطة يديها على صدرها كاتنفس بالجهد و كاتستغفر مولاها حتى حسات براسها بلي ولات شوية بخير. 

شوية تفركات شنو وقع و هما يتغرغرو عينيها بالدموع،كانت كاتمنى كون داكشي لي وقع معاها يكون غير شي كابوس و غادي تفيق منو لكن للأسف طلع كلشي بصح و فعلا أنور نتاقم منها شر الانتقام و خلاها نهار خطبتها. 

كاتسآل مع راسها كيفاش عطاه خاطرو يديرها بيها و هو كان شاهد على فرحتها لي كانت فرحة لا توصف فاش طلب منها الزواج، تفكرات شنو دارت ليه قبل 3 سنين و تفكرات حتى فرحتو فاش قبلات أنها تمشي معاه، دابا عاد حسات بداكشي لي دارت و عاد عرفات بلي فعلا آذاتو فاش كذبات عليه و خلاتو كي تسناها فالمطار. 

لكن واش هادشي غادي يخليها تسمح ليه و تلتامس ليه العذر؟مستحيل حيت شرحات ليه و طلباتو من السماحة،عتارفات بالغلط ديالها و ماشي بقات زايدا فيه و كاتخرج فعينيها. 

مسحات دموعها و وقفات، شافت ديك الكسوة لي مازال لابسة و هي تبتاسم بسخرية على راسها، شراتها و هي فرحانة غير على قبل هاد النهار، مشات للماريو جبدات پيجامتها و بدلات ديك الكسوة، شداتها و مشات هزات المقص كاتقطع فيها و كاتبرد فيها غدايدها حتى رجعاتها شرويطة، شوية و هي تحس بكرشها كاتغرغر، حطات يديها عليها و بلعات ريقها حيت فيها الجوع. 

خرجات من البيت و مشات للكوزينة بان ليها داكشي لي طيبات ديك المرا فالثلاجة خباتو تما باش الى بغاو ياكلوه من بعد، تنهدات و جبدات داكشي كاتسخن فيه.  

جلسات كاتاكل و فنفس الوقت عينيها مفيكسياهم على بلاصة وحدة، بالها سارح كاتفكر فكيفاش غادي تعامل معاه فالخدمة و هي مضطرة تشوفو يوميا. 

سالات ماكلتها حيت كرشها هي اللولة طبعا، جمعات داكشي و طلعات لبيتها كملات نعاسها. 

🌤جا نهار جديد لي غادي يشهد على أحداث كثيرة🌤 

كان محسن و فراس جالسين فالطبلة كي فطرو،ساهيين و كي تنهدو بضيق بالهم غير مع مريم، الشهية تسدات ليهم و جالسين كي شربو غير فالقهوة. 

شوية كاتبان ليهم هابطة مع الدروج لابسة اللبسة الرسمية ديال الخدمة و دايرا ميكاب باش تخبي آثار،البكاء ديال البارح لكن رغم ذلك باقي باينين. 

بقاو كي شوفيها بدهشة حتى وصلات لعندهم، جرات كرسي و جلسات كاتفطر بحال الى ما واقع والو. 

محسن(بقا مدة و هو كي شوفيها فالتالي حنحن و قال): بنتي بلاما تمشي غير رتاحي ليك شي يامات 

فراس: أه عمي عندو الصح 

مريم(شافت فيهم): علاش غادي نرتاح؟ شنو وقع گاع باش نرتاح؟ 

محسن: احم حنا غير قلنا ليك، الى كنتي كاتحسي براسك محتاجة للراحة خوديها، و لا اش بان ليك نسافرو مجموعين 

مريم: لا ا بابا بغيت نرجع لخدمتي(شافت فيه) أنا بخير ماتهزش ليا الهم. 

محسن: واخا ا بنتي لي بان ليك 

مريم(وقفات و شافت ففراس): ماغاديش تمشي؟ 

فراس: لا غير سيري عندي خدمة برا حتى نساليها و نجي 

مريم: واخا 

خرجات من الدار، ركبات فطوموبيلتها و ديمارات للكوميسارية. 

مصعب كان فالاوطو ديالو واقف مقابل مع الڤيلا ديالها و كي تسناها غير إمتى تخرج، من نهار قاليه أنور ديك الهدرة ما بقا كي شوف النعاس كي ضل يفكر فيها، مرة يقول مع راسو واش فعلا تخطبات و نساتني؟ مرة يقول لا مستحيل هي كاتبغيني،شوية ثاني كي قول أكيد غادي تكون نساتني فهاد 3 سنين و انا لي حمار حيت ما عطيتهاش فرصة ثانية و ضيعتها ما بين يدي. 

و هو غارق فتفكيرو بانت ليه خارجة من الڤيلا بكامل أناقتها، لابسة كسوة راقية فالموڤ و طالقة شعرها لي زاد طوال على كيف كان، مصعب بقا غير كي شوفيها كبرات و زادت زيانت كثر ما هي زوينة، ما حس براسو حتى حل الباب و هبط من الاوطو و غير بانت ليه حلات باب طوموبيلتها و بغات تطلع مشا لعندها بالجرى و هو يجرها من دراعها حتى غوات. 

ياسو: واااع شفار 

مصعب(حط يديه على فمها): سكتي لمك اشمن شفار 

ياسو بقات غير كاتشوفيه و ترمش فعويناتها، حتى هي توحشاتو راه 3 سنين ما شافتو. 

ياسو: امم 

مصعب: شنو 

ياسو أشارت ليه جهة يديه لي حاط على فمها، عاد حنحن و حيدهم. 

ياسو: واش نتا هبيل كنتي غادي تسكت ليا القلب 

مصعب: فين غادة 

ياسو(ربعات يديها): ممكن نعرف نتا مالك 

مصعب: سولتك جاوبيني 

ياسو: حتى انا سولتك جاوبني 

مصعب(شدها من يديها): أجي معايا بغيت نهدر معاك 

ياسو(تنترات منو): لا ما غادة لفين 

مصعب(خنزر فيها): بلا قصوحية الراس ا ياسو 

ياسو(بقات مدة ساكتة حيت شحال هادي ما سمعات ديك ياسو منو، شوية نفضات افكراها و قالت): ما عندي حتى شي سبب لي يخليني نمشي معاك و دابا ممكن تحيد من حدايا باش نمشي فحالي عندي موعد مهم بزاف و ما بغيتش نضيعو على قبل حاجة تافهة 

مصعب(بقا شحال كي شوفيها شوية قال): انا وليت حاجة تافهة؟ 

ياسو: فهمها كيف ما بغيتي 

مصعب(تنهد): واخت سمحي ليا الالة هاد الحاجة التافهة ضيعات ليك وقتك و الى باقي شفتيني قدامك راني تافه نيت 

قبل ما يمشي جمع قبضة يديه و ضرب بيها الطوموبيل كي فرغ فيها اعصابو، و خلى ياسو واقفة كاتشوفيه حتى طلع فالاوطو ديالو و ديمارا مكسيري. 

ياسو: اويلي ياكما زدت فيه و فبلاصة ما نخليه يرجع ليا نصدق مبعداه عليا(تنهدات) لهلا اصلا الى كان كي بغيني غادي يدير المستحيل على قبلي و هو غير جوج كليمات قلناهم ليه مشا هرب، تء تء خسارة 

حركات راسها يمين و شمال بحسرة و مشات طلعات فطوموبيلتها و ديمارات غادة لمقر العمل ديالها لي من بعد اعوام ديال الدراسة اخيرا حققات حلمها و خدمات. 

مريم كانت وصلات للكوميسارية و دخلات ليها، بقات كاتمشى فالكولوار و كاتدعي الله باش ما يلاقيهاش بيه حيت تقدر تفقد أعصابها. 

و هي كاتمشى وقفات فجأة ملي بان ليها خارج من المكتب ديالو، شافها و دار يديه فجياب السروال ديالو و بقا كي تمشى حتى وصل لعندها و مريم عاد فاقت من سهوتها ضربات فيه و مشاو للبيرو ديالها دغيا حيت غير الشوفة فيه خلاتها تغلي بالأعصاب و كون نطق بكلمة وحدة كانت غادي تطير عليه تخمج ليه كمارتو.

في حين هو بقا واقف كي شوفيها حتى دخلات للمكتب ديالها و رضخات الباب بالجهد، تنهد عارفها مقلقة منو لكن ماشي لخاطرو، بقا مدة و هو واقف تما فالتالي قرر يمشي لعندها. 

و داكشي لي دار مشا للمكتب ديالها و دخل بلا ما يدق،لقاها عاطياه بالظهر و كاتستف فشي وراق. 

أنور: مريم 

مريم غير سمعات إسمها من فمو، غمضات عينيها و زيرات على الوراق بعصبية، أنور بانت ليه ماجاوباتوش و حتى الشوفة ما شافتهاش فيه و هو يقرب لعندها و شدها من يديه. 

مريم مع حسات بيه قاسها دارت ديك الساعة و ضرباتو بالوراق لوجهو حتى دار للجنب و غمض عينيه،رجع حلهم و شافيها عاقد حواجبو و يالاه بغا يهدر و هي تزيدو الثانية. 

لاحت دوك الوراق فالارض بعصبية حتى تشتتو و بقات كاتضرب فيه لصدرو و هو كي دفع فيها باش تبعد عليها،و مريم ملي كاتشوف ردة الفعل ديالو بحال الى ما داير والو كاتزيد تشعل حتى ولات كاتضرب فيه بهستيرية. 

كاتضرب فيه و كاتدفعو لبرا حتى خرج و خرجات حتى هي،شافت فيه و كاتنهج،صدرها كي طلع و يهبط من فرط الأعصاب. 

مريم(عينيها حمرين و كاتدير فيه شي شوفات كي خلعو): مازال جاي عندي بوجهك حمر؟ 

أنور: بسم الله الرحمن الرحيم 

مريم بقات كاتشوفيه شوية و هي تضحك بالفقصة،دارت يديها على خصرها و دارت عطاتو بالظهر، في حين گاع لي تما واقفين كي تفرجو فيهم. 

أنور: زدتي فيه لا؟ عرفت راسي غالط و لكن ماشي حتى لهاد الدرجة 

مريم صافي هنا داك شوية الصبر و الهدوء لي بقاو ليها فقداتهم، ما حسات براسها حتى جمعات قبضة يديها و دارت لعندو النيشان جمعات ليه وجهو ببونية حتى خرج ليه الدم من جنب فمو. 

أنور كان حط يديه على جنب شفايفو كي تحسس الضربة، شاف فيديه لقا الد..م و هو يشوفيها مخنزر،شوية بدا كي سمع دوك لي تما كي وشوشو جا يشوفيهم لقاهم كي شوفو فيه و كي هدرو بيناتهم. 

هنا أنور مارضاش خاصة أنه گاع لي تما عاطيينو قيمة كبيرة و كي ضربو ليه الف حساب فالتالي شنو؟ ضرباتو بنت. 

مريم ستاغلات ديك اللحظة فاش كان كي شوفيهم و هي تزيدو لكمة ثانية كاتحاول من خلالها تبرد الحر..قة لي حر..قها فقلبها. 

هاد لمرة كانت ضربة أقوى بكثير من الاولى و لي بسبابها انور رعف من نيفو، بقا مغمض عينيه كي تسنط لديك الضربة و كي حاول ما أمكن يتهدن، لكن بمجرد ما سمع واحد من لي تما طلق ضحكة حيت ما قدرش يحبسها و هو يحل انور عينيه و بلا ما يتكلم مشا لعندو و جمع ليه وجهو ببونية حتى طيحو للارض غيبو، گاع لي تما شهقو و شدو أنور لي كان ناوي يعاود ليه وحدة أخرى.

أنور(بالغوات): طلقو مني 

تنتر منهم و دار لعند مريم لي كانت كاتشوفيه مربعة يديها، و حيت حتى هو فقد أعصابو أكثر منها توجه لعندها و شدها من دراعها جرها معاه حتى خرجو للساحة و دفعها بالجهد حتى طاحت. 

أنور(كي غوت): عجباتك الشوهة لي درتي ليا لداخل؟ 

مريم(وقفات و بتاسمات بسخرية): تستاهل كثر يا الشماتة يا عيفة الرجال الله يلگيها ليك 

أنور(هز يديه حتى لفوق و جمع ليها حنكها بصفعة حتى رجعات للور): انا لي ضسرتك ا بنت الكلب 

مريم(شافت فيه و حنكها حمر من ديك التصرفيقة): انا بنت الكلب؟ أ ولد الكلاب 

طارت عليه قمشاتو من وجهو حتى تجرح، شدليها يديها و دفعها ثاني حتى جات طايحة على مؤخرتها،كشرات ملامحها بألم و بقات كاتنين 

مريم: اممم 

أنور(معصب): حتى نشوف الز**ل بوك مازال حطيتي عليا يديك 

حط ظهر يديه فنيفو كي مسح الد..م في حين مريم بقات كاتقا..تل باش توقف حيت تقصحات بالمزيان،قدرات اخيرا انها توقف شافت فيه لقاتو كي مسح فالد..م لي فنيفو و فمو،خسرات سيفتها بغضب و مشات لعندو هزات رجليها حتى لفوق و هي تركلو النيشان للمنطقة الحساسة. 

غفلاتو المسخوطة حتى طاح على ركابيه كي نين و عينيه مزير عليهم حيت واحد الألم كي حس بيه لا يوصف بالكلمات. 

مريم: آخر مرة تقيسني الشماتة وجهك و لا كي جيب ليا العيفة(دفلات فالارض) تفو معامن ضيعت وقتي 

ضربات فيه و مشات باغة تدخل حتى كاتحس براسها تهزات حتى لفوق و ترضخات مع الارض، كان انور لي جمعها بنص و فرشها تما. 

مريم(مكشرة ملامحها و حاطة يديها ورا ظهرها): امم ولد الحرام هرس ليا ظهري 

أنور ما بقاش أنور لي كلشي كي عرفوه، حاليا ما عارفش راسو اش كي دير و الغضب مسيطر عليه،ما كفاهاش انها تضربو قدام كلشي و دابا زايداها بكلامها الجارح. 

طلع فوقها و شد يديها حط عليهم ركابيه باش يحكمها مزيان و بقا كي نزل عليها بالتصرفيق و هي كاتحرك وجهها يمين و شمال باش تنتر منو، كاتغوت ربي لي خلقها باش يجي شي حد يعتقها من هاد

الوحش لي جالس فوقها. 

مريم(كاتغوت):فراااس 

أنور(عينيه حمرين):فراس ا بنت الق**ة انا غادي نوريك فراس 

أنور ما كاينش هنا عقلو غايب عن الوجود، كي صرفق فيها و يعاود و كي عاير فيها و يسب داكشي لي عمرها سمعاتو منو، سمعاتو فهاد اللحظة، شوية بانت ليه بدات كاتكبي بصوت مرتفع و بحر..قة. 

هنا انور جمع يديه و بقا كي شوفيها و هي كاتبكي،حيد ركابيه من على يديها و لكن بقا جالس فوقها، شوية بانت ليه حلات عينيها و مدات يديها لجيهتو كاتضرب فصدرو بقبضة يديها. 

مريم(كاتبكي): بعد مني كانكرهك الحمار كون غير نقارضتي نيت بصح يا الكلب دعيتك لله و كيف ما عذبتيني بغيت ربي يعذبك فحياتك 

أنور ما دار حتى شي ردة فعل خلاها كاتضرب فيه و بقا غير كي شوفيها و السؤال الوحيد المطروح فدماغو حاليا هو” واش حتى لهاد الدرجة؟ ” 

گاع لي فالكوميسارية خرجو لعندهم من بعد ما سمعو غواتهم منهم مصعب لي غير شاف انور طالع فوقها و مريم كاتضرب فيه مشا النيشان لعندو و بعدو عليها. 

مصعب: حيد ا صاحبي واش جهلتي 

مشا لعند مريم لي كانت كاتبكي و حنكها حمر بالتصرفيق، حوايجها كلهم عامرين بالتراب البيض و شعرها منتوف،عينيها حمرين بالدموع و شفايفها كي ترعدو. 

أنور حتى هو زوقات ليه وجهو بالقميش و جنب فمو زراگ و نيفو هابط بالد  م أما الآلام لي كي حس بيهم فرجولتو هادوك بوحدهم. 

مصعب وقف مريم و هي كاتبكي و تشهق و انور جالس فالارض و كي شوفيها. 

شوية حتى كي خرج عندهم فراس لي ما كان فاهم والو لكن بمجرد ما شاف حالة مريم و انور فهم بلي دابزو بجوج، زير على يديه و على فكو و مشا لعندو النيشان شدو من الكول ديال الشوميز ديالو و هزو حتى وقف و تقابل معاه، كانو فنفس الطول و نفس الحجم، أنور صحيح عليه بشوية فقط و لكن حتى فراس ربا الصحة فهاد الاعوام. 

هاد الاخير لي تفكر شنو وقع البارح و حالة مريم دابا و ما حس براسو حتى هبط عليه بلكمة قوية و لي على إثرها رجع أنور باللور. 

فراس(بالغوات): هادي هي الرجلة عندك؟ تضحك على بنات الناس؟ خليتيها حتى لنهار خطبتها و درتيها بيها. 

أنور كان يالاه ناوي يرجع لعندو باش يرجع ليه الضربة و غير سمعو اش قال و هو يعقد حواجبو بإستفهام،شاف فمريم لي كانت باقا كاتشهق و تبكي و حداها مصعب، و رجع شاف ففراس. 

أنور: أش كاتخربق عليا 

فراس: كانخربق عليك؟ واخا 

هز ثاني يديه بغا يضربو حتى كي وقف ملي سمع صوت سيف لي كان وراهم 

سيف: اش واقع هنا 

فراس(دار لعندو): الشاف 

سيف(بحدة): هادي كوميسارية و لا زريبة؟ 

فراس: الشاف شوف ولدك هو اللول اش دار 

سيف(شاف فأنور لي كان كي حاول يستوعب ديك الهدرة لي قال فراس): اش درتي نتا 

أنور(زفر بغضب): ما درت والو 

فراس: كذاب ولدك طمع ختي بلي غادي يجي يخطبها البارح و خلانا كانتسناو فيه فالتالي ماجاش 

أنور بقا مدة ساكت شوية و هو يضحك بسخرية،فراس و مريم شافوه ضحك و هما يكحلو بالعمى. 

مريم(بغات تمشي لعندو و هو يشدها مصعب): طلق مني 

مصعب: هداي نفهمو اش واقف 

سيف مربع يديه و كي شوفيهم، دار لعند مريم و بقا كي شوفيها و فحالتها، تنهد و قال… 

سيف: شكون دار فيك هاد الحالة ا بنتي 

مريم(خنزرات فأنور): ولدك الشاف 

سيف(شاف فانور و اشار ليه بصباعو): نتا تبعني (شاف فدوك لي كي تفرجو و قال بصوت مرتفع)و نتوما غبرو من هنا و دابا 

طارو ديك الساعة كل واحد مشا لخدمتو 

سيف(مخاطب انور): سير سبقني للمكتب 

أنور تنهد، شاف فمريم شوفة أخيرة و مشا دخل في حين سيف شاف فمريم و قال 

سيف: أجي معايا نتي 

مريم حركات ليه راسها بواخا و مشات، سبقها في حين هي تبعاتو من اللور حتى دخلو للكوميسارية و مشاو للكوزينة لي تما، دخل سيف و مشا النيشان جبد الثلج من الفريگو عاد رجع لعندها. 

سيف: أجي 

مريم بلعات ريقها و قربات لعندو، شدها من يديها و جلسها فوق الكرسي،حط ليها الثلج فحنكها و قال… 

سيف: اش واقع بيناتكم 

مريم(بدون تردد خاصها غير السبة): ولدك حمار ا عمي و ولد الكلب 

سيف: شكرا ا بنتي 

مريم(خرجات عينيها بصدمة ملي وعات على راسها اش قالت): لا لا و الله ما نتا 

سيف(حابس الضحكة): اوا علاش ولدي حمار و ولد الكلب 

مريم: احم خليه هو يقول ليك شنو دار ليا 

سيف( تنهد و حرك ليها راسو بواخا): نتي دابا غير تهدني و انا غادي نتفاهم معاه نوريه يحط يديه على بنت 

مريم: أه عافاك ا عمي و ما كرهتكش تلوحو فالحباسات باش يتعلم 

سيف(كي سايرها): صافي كوني هانية، يالاه هاكي شدي الثلج و ديريه لوجهك باش ما يزراگش 

مريم(شداتو من عندو): واخا 

طبطب على كتفها و مشا خرج غادي للمكتب ديالو،دخل لقا ولدو جالس فوق الفوتوي، تنهد و مشا لعندو وقف عليه. 

سيف: وقف 

أنور (شافيه و وقف):الواليد… 

كان سيف لي سكتو بتصرفيقة 

سيف: هادي باش تعلم تمد يديك على بنات الناس 

أنور بقا غير ساكت و كي تنهد العصى لي كلى اليوم عمرو كلاها، ها مريم ها فراس و دابا باه 

سيف: سمعتي شنو قلت ولا لا؟ 

أنور: سمعت الواليد 

سيف(حرك ليه راسو بواخا): و دابا جلس (جلس أنور و جلس سيف مقابل معاها) أش واقع؟ أش ديك الشوهة درتو برا؟ 

أنور: حتى انا ما عرفتش اش وقع بوحدها بدات كاتضرب فيا و انا ما فاهم والو 

سيف: و تضربها؟ هادا هو الحل؟ 

أنور:ضرباتني قدام كلشي تعصبت و ما حسيتش براسي اش كاندير 

سيف: سمعني شنو غادي نقوليك الى كنتي غادي تجيب بنت الناس لعندنا و تبقا كل مرة تسلخ فيها غير خليها فدار باها حسن 

انور(ربع يديه و شافيه): و نتا علاش كاتضرب الواليدة؟ 

سيف: امتى ضربتها؟ اول مرة و آخر مرة نهار وقع مشكل مع شمس و يازيد 

أنور: الواليد راه عمتي سلمى عاودات ليا كلشي 

سيف(عقد حواجبو بإستفهام): أش عاودات ليك؟ 

أنور: داكشي لي دوزتي على الواليدة 

سيف(دعقو فهاد اللحظة بقا غير ساكت و كي تحلف فختو): شنو دابا كاتحاسب معايا أ ولدي 

أنور: لا الواليد 

سيف: عرفتي شنو نوض تهز خرج عليا و سير حل المشاكل ديالك بوحدك 

أنور: الواليد أنا غير قلت ليك 

سيف:ما تقول ليا ما نقول ليك نوض 

أنور(وقف و شافيه): فين كاينة؟ 

سيف: خليتها فالكوزينة

أنور حرك ليه راسو بواخا و مشا خرج في حين سيف بقا كي شوفيه حتى غبر، بتاسم على هاد الثنائي العجيب و حرك راسو يمين و شمال. 

أنور مشا للكوزينة حل الباب و دخل بانت ليه جالسة فوق الكرسي كاتلعب برجليها، و حاطة الثلج على حنكها، بقا كي شوفيها شحال عاد مشا وقف عليها،مريم هزات فيه عينيها و غير شافتو و هي تخنزر. 

مريم: سير ت**د 

أنور(عقد غوباشتو):صلحي فمك و لا وجهك غادي نصورو ليك فهاد البوطاجي 

مريم: لي فجهدك ديريو 

أنور: دابا سمعيني… 

مريم: ما بغيتش نسمع خرج عليا 

أنور(من تحت سنانو): مريم يا إما غادي تسكتي و تسمعي شنو بغيت نقول و لا داكشي لي ندير فيك ما نعاودوش ليك 

مريم: اودي اش غادي نقوليك؟ الله يعطيني وجهك لي ما عندو علاياش يحشم دايرها قد راسك و كاتخرج فعينيك من الفوق 

أنور(قرب ليها): جاوبيني على سؤال واحد 

مريم(عوجات فمها و قالت من فوق خاطرها): سول 

أنور: اليوم شحال فالشهر؟ 

مريم(عقدات حواجبها): كيفاش؟ 

أنور: جاوبي خلاص 

مريم(كاتفكر): اليوم 26

أنور: واخا و إمتى قلت ليك انا غادي نجي نخطب؟ 

مريم بقات كاتشوفيه ما فهمات والو، شوية دوراتها فعقلها مزيان و هي تصدم، شافت فيه و حنحنات بإحراج. 

مريم(ضحكات ببلاهة): هه اوبسي 

شافت أنور كي خنزر فيها و هي تجمع ديك الضحكة،بقا كي شوفيها و ما مصدقش بلي تلفات ما بين 25 لي هو البارح و ما بين 28 لي هو النهار لي غادي يجي يخطبها فيه،و هو مسكين عند بالو مقلقة منو غير حيت ما هدرش معاها فالتيليفون لي خسر ليه البارح. 

أنور(من بعد مدة من الصمت و التحديق): و الله ما عرفت واش نضحك و لا نبكي و لا شنو ندير گاع 

مريم(كاتدور فعينيها و كاتحنحن):احم امم غير ضحك سمعت بلي الضحك بزاف مفيد للصحة 

أنور(بقا كي شوفيها): دابا شنو؟ عند بالك خويت بيك و لا كيفاش؟ 

مريم(دلات شفايفها): وايه حسابلي نتاقمتي مني على داكشي لي درت فيك 

أنور: واش كان بان ليك برهوش؟ 

مريم: اه(هز فيها حاجبو)احم وا باش غادي نعرف انا راه أي وحدة كانت فبلاصتي غادي تفكر فنفس الحاجة 

أنور: كان كي حسابلي درتي عقلك و لكن أ مريم غادي تبقاي ديما مكلخة 

مريم: صافي واه راه غير تلفت تء 

أنور: و شنو دابا انا كليت العصى فابور 

مريم: عتابر هاد العصا خلاص لداكشي لي درتي ليا قبل سنوات 

أنور: أش درت ليك أودي راه نتي لي درتي 

مريم: صافي صافي 

أنور(بقا شحال كي شوفيها قبل ما يقول): كون راه درتي گنازة ياك؟ 

مريم(تفكرات داك البكا لي بكات شداتها السخفة): ناري عافاك سكت ما تفكرنيش 

أنور(تنهد و قرب ليها كي قاد ليها شعرها): انا ما قلت ليك بغيت نتزوجو إلا و فعلا بغيت نتزوج بيك 

مريم: و علاش ماجاوبتينيش فالتيلي انا و فراس 

أنور: خسر ليا أ مريم 

مريم: اه احم حساب لينا بلوكيتينا 

أنور(حرك راسو يمين و شمال): الله يسمح ليكم على داك الباطل و ديك العصا لي كليت اليوم 

مريم(كشرات ملامحها):حتى نتا ضربتيني 

أنور(تنهد بندم): عصبتيني 

مريم: إوا سير فحالك ما تجي لا نهار 28 لا 30 

أنور: علاش؟ 

مريم: وجهي مستحيل تخطبني و وجهي بحال هاكدا 

أنور(كي شوف فحناكها): هانية ما بيه والو وجهك(خدا الثلج من يديها و حطو ليها على حناكها) و لا عرفتي غادي نتزوجو ديريكت و جمعي حوايجك يالاه معايا 

مريم: بزاف عليك ياك ما لقيتيني فالزنقة 

أنور: أنا غير كانقتارح ليك 

مريم:غادي تجي تخطبني من دارنا و نتزوجو قدام كلشي و ديك الساعة نمشي معاك معززة مكرمة 

أنور(كشر ملامحو): شنو دابا انا كانقلل منك؟ 

مريم: وا لا أنا بغيت نتزوجو بحالنا بحال الناس 

أنور(حرك ليها راسو بواخا): المهم بعد غدا(طول فيها) لي هـــــــــو الحـــــــــد و لي هـــــــــو 28 غادي نجي إن شاء الله

مريم بقات شحال كاتشوف فوجهو و فالضرابي لي فيه،جنب فمو زراگ و عينو حتى هي، وجهو كاملو عامر قميش المهم زوقو ليه وجهو بالمزيان 

تنهدات و حيدات ليه الثلج لي كان حاط على حنكها و دارتو ليه جنب فمو 

مريم: تحمست واقيلا ياك 

أنور: بزاف 

مريم: ما تخايلش الحر .قة لي كانت فقلبي، كنت باغا نطفيها بأي طريقة و ما لقيتك غير نتا قدامي 

أنور(بمزاح):فالصراحة دابا درتيها ليا فعقلي و نقدر گاع نديرها بصح حيت عجباتني الفكرة 

مريم:الى باقي عندك الجهد غير ديرها 

أنور(بتاسم):ما نقدرش انا اصلا كانتسنا غير النهار لي تولي فيه رسميا ديالي 

مريم عضات على شفايفها و بتاسمات خلاتو غير كي شوفيها و كي تنهد بحب 

أنور: فخبارك أول مرة نلاحظ الغمازات لي فيك 

مريم(حطات يديها على حناكها):بصح؟ حيت كنتي عمى 

أنور: فعلا 

مريم(عقدات حواجبها بغضب): دابا واش وجهك غادي يبقا هاكدا 

أنور: نتي لي ضربتيه نتي لي تداويه 

مريم(حركات ليه راسها بواخا): واخا بلاتي نجيب علبة الاسعافات(يالاه بغات توقف و هو يرجعها) 

أنور(حط يديه على الكرسي و قرب منها): لا كاينة طريقة أخرى 

مريم: شناهيا 

أنور(حط صبعو فجنب فمو): بوسيني هنا (حط صبعو على عينيه) و هنا 

مريم: صافي خليك غير هاكدا 

أنور: ما بغيتيش واخا 

يالاه بغا يتقاد فالوقفة و هي تشدو مريم، بقات  كاتشوفيه شوية تنهدات و قربات منو حتى وصلات لعينيه و باستها. 

أنور(بإبتسامة أشار ليها جنب فمو): باقي هنا 

مريم بلعات ريقها و قربات بغات تبوسو و هو يغفلها ملي دار دغيا حتى صدقات بايساه فشفايفو، كشرات ملامحها و حطات يديها على فمها 

أنور(بمزاح): وا هو فالصراحة باقي واحد البلاصة اخرى 

مريم(من نيتها): فين 

أنور: لهلا يوريك فين 

مريم بقات كاتشوفيه شوية تفكرات بلي ركلاتو فرجولتو و هي تضحك… 

مريم: و الله حتى مكبوت 

أنور(بتاسم و باسها فحناكها بجوج): سمحي ليا ما كانش عليا نضربك 

مريم: ماتبقاش تضربني 

أنور: ما نعاودش 

مريم بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا،أنور تقاد فالوقفة و عطاها يديه شدات فيه و وقفات تقابلات معاه، أنور بقا كي شوفيها و كي حقق فملامحها، زينها و شخصيتها عمرهم كانو من نوعو المفضل،لكن دابا كلشي تبدل و مابقاش عندو نوع مفضل اصلا حيت مريم هي الوحيدة المفضلة، و كون يجيبو ليه وحدة اخرى بنفس جمالها و شخصيتها مستحيل يبغيها حيت قلبو باغي بنت وحدة و لي هي مريم. 

أنور(حط يديه على حنكها كي تحسس فيه بحنان):سمعيني دابا شنو غادي نقول 

مريم حركات ليه راسها بواخا 

أنور:عرفت بلي عمرني قلتها ليك النيشان و ما عرفتش واش عمرك حسيتي بيها و لا لا(تنهد)كانبغيك أ مريم و عمرني نفكر نغدر بيك و لا نتاقم منك،داكشي علاش بغيتك تخوي عقلك من هاد التخربيق واخا؟ 

مريم ماجاوباتوش بقات غير كاتشوفيه موسعة عينيها،فعلا عمرو خرج ديك الكلمة من فمو و عمرها سمعاتها منو و ها هو دابا كي عتارف ليها فوسط هاد الكوزينة بلي كي بغيها. 

مريم(بلعات ريقها و قالت):عاودها 

أنور(بتاسم): كانبغيك 

مريم بإبتسامة واسعة تلاحت عليه عنقاتو و حطات راسها على صدرو كاتنهد براحة، كلمة بسيطة و لكن خلات بالها و قلبها يرتاحو، و أكدات ليها بلي فعلا عمرو يفكر يغدر بيها.

مريم: حتى أنا 

أنور قبلها فراسها قبلة طويلة و بعدها عليه، هز ليها وجهها بصبعو و بقا كي شوفيها و هي كذلك 

مريم: من امتى و نتا كاتبغيني 

أنور: من شحال 

مريم: و علاش عمرك قلتيها ليا خليتيني فهمت غلط و بسبابك تفارقنا هاد السنين كاملين 

أنور: لا الزوينة بسباب الكلاخ ديالك 

مريم هزات فيه حاجبها و خنزرات فيه 

أنور: احم زعما بغيت نقول بسباب… 

مريم(هزات عليه يديها كاتحبسو): صافي سكت اصلا راه عندك الحق نيت

أنور(بتاسم و شبك يديه مع يديها): يالاه نوصلك للدار 

مريم: علاش باقي الحال 

أنور: لا هاد النهار تعصبتي بزاف سيري ترتاحي 

مريم(بإبتسامة): الصراحة بغيت نعس حيت البارح دازت عليا 

أنور: أه حقا و داكشي لي وجدتو 

مريم: كليتو احم 

أنور(بقا كي شوفيها شوية بتاسم حتى بانو سنانو): نتي ماشي طبيعية 

مريم: و نبقا بالجوع؟ 

أنور: لا ما تبقايش بالجوع(قرب لوذنيها و قال بهمس)بصحتك أ حبيبة 

مريم حسات بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها من ديك الكلمة، تزنگات و ولات حمرا من الخجل، كاتشوفيه و كاتهرب عينيها و هو غير مقابلها و كي شوف كيفاش حشمات من كلمة وحدة زوينة. 

أنور: كاتحشمي همم 

مريم(كاتنش على وجهها حيت كاتحس بالسخونية طالعة معاها): احم يالاه نمشيو 

انور(بتاسم): واخا يالاه 

رجع شبك يديه مع يديها و جرها وراه، خرجو من الكوزينة و بقاو كي تمشاو فالكولوار كي هدرو و يضحكو و لي تما غير كي شوفو ما فاهمين والو، يالاه كانو مدابزين و حماوها بونيات و تصرفيق فالتالي خارجين مصالحين.

ركبو فالاوطو ديال أنور لي كان وصلها لدارها و قبل ما تخرج قال… 

أنور: هاني غادي نفكرك ثاني، نهار 28 ا مريم نهـــــار 28،نهار أش؟ 

مريم: 28 ههه 

أنور: يالاه سيري 

خرجات و دارت ليه بيديها باي باي و مشات دخلات في حين هو بقا مراقبها حتى تأكد بلي دخلات عاد مشا. 

شمس واقفة مع صحاباتها ديال لافاك لابسات اللبسة ديال التخرج و فرحانات حيت أخيرا تخرجو من بعد أعوام من الدراسة. 

شمس: الله على راحة أخيرا 

صوفيا: نتي بعدا راه سكنتي فلافاك 

شمس: وايه عرفت انا اصلا ماعنديش مع القراية و گاع فاش تزوجت و ولدت وليت كانلقا صعوبة باش نوازن بيناتهم 

سناء: باز ليك أ ختي مزوجة و والدة فهاد العمر 

شمس(بإبتسامة): اوا اش غادي ندير المكتاب 

صوفيا: أش من مكتاب حتى نتي البنت ما خصها تزوج و تدير الولاد حتى تعيش حياتها طول و عرض 

شمس: عايشة حياتي مع ولدي و راجلي و فرحانة الحمدلله 

سناء: واخا هاكداك ماشي بحال فاش كاتكوني ديال راسك، تبغي تخرجي تسافري و شحال من حاجة و لكن فالحالة ديالك نتي ما تقدريش 

شمس: علاش ما نقدرش 

صوفيا: باينة، أولا ما يخليكش راجل و ثانيا ولدك خاصك ديما تبقاي مقابلاه 

شمس بقات ساكتة حيت ما لقات باش تجاوب 

سناء: ما علينا حنا بالعشية غادي نخرجو كلنا البنات مجموعين باش نحتافلو تمشي معانا؟ 

شمس: ما نقدرش 

صوفيا: علاش ثاني 

شمس: احم ماغاديش يخليني 

صوفيا: ها لي قلنا شنو دابا واخا غادي نخرجو غير حنا البنات؟ 

شمس: فين بعدا؟ 

صوفيا: فواحد النايت كلوب واعر (غمزاتها) فيه غير التيتيز 

شمس(كشرات ملامحها): اش غادي ندير بيهم عندي سيدهم 

سناء(ميقات فيها): إوا خليك حداه ضيعي معاه شبابك لي عمرو يرجع 

صوفيا: شوفي دوي معاه باش يخليك تمشي معانا 

سناء: و بعدا الى كان كي بغيك غادي يخليك تمشي تنشطي مع صحاباتك ماشي يحبسك فالدار باش تحضي ليه ولدو 

شمس(بإنفعال):داك الولد راه ولدي حتى انا و الى ما حضيتوش انا شكون غادي يحضيه و اصلا ما عندي ما ندير انا بالبيران سيرو ليهم غير نتوما 

صوفيا: اوا صافي قولي لا بلا ما تعصبي علينا 

شمس: هدرتكم كاتعصب(صونا ليها التيلي هزاتو تشوف لقاتو يازيد) مهم بسلامة راجلي جا 

صوفيا: بسلامة و الى فكرتي عيطي عليا قبل 10 الليل 

شمس(تنهدات): حتى نشوف واخا موحال

ودعاتهم و خرجات من لافاك، بان ليها يازيد واقف حدا الطوموبيل و هاز قصي، بتاسمات و مشات بالجرى خطفات من عندو ولدها و هزاتو كاتبوس فيه. 

شمس: حبيبي توحشتك(باستو فحنكو) ماااح الله على حنيكات 

قصي كي ضحك و كي مد يديه لفمها و هي كاتبوسها ليه، شوية هزات عينيها فيازيد لقاتو مخنزر و مربع يديه كي شوفيها 

شمس: حبيبة مالك 

يازيد: يالاه شفتيني؟ 

شمس: هه قصي هو اللول ا حبي 

يازيد: يالاه اجي بوسيني 

شمس بتاسمات و قربات منو، تعلات حتى وصلات لوجهو و قبلاتو فخدو 

يازيد(كشر ملامحو): صافي؟ 

شمس(غمزاتو): حتى لدار 

يازيد(بتاسم و غمزها): هي اللولة(حل ليها الباب) اري قصي و طلعي 

شمس عطاتو ليه و طلعات في حين هو حط قصي فالمقاعد الخلفية و قادو فبلاصتو عاد مشا ركب و ديمارا متوجه للبيت. 

يازيد: مبروك بعدا و أخيرا 

شمس: الله يبارك فيك 

يازيد: نهار كبير هادا ملي شموسة شدات الاجازة واخا لي قدك شدو الدكتورة ههه 

شمس(ضحكات بالفقصة و شافت فيه): كاتبارك ليا و لا كاتضحك عليا 

يازيد(شافيها و قرصها بشوية فحنكها): بجوج ا حبيبة 

شمس شافت قدامها و بقات ساكتة كاتفكر فكلام صحاباتها، هي فعلا بغات تخرج و تشارك معاهم فرحتها بالنجاح و تفوج شوية حيت من نهار ولدات و هي غير الدار و لافاك،غارقة فمسؤوليات كثيرة رغم سنها الصغير. 

ودابا بغات تسولو و لكن متأكدة بلي يازيد ما غاديش يخليها تمشي لبحال دوك الأماكن. 

شمس(من بعد مدة من التفكير قررات تسولو، شافت فيه و قالت): يازيد 

يازيد: نعام 

شمس: دابا البنات لي كانقرا معاهم بغاو يخرجو بالليل باش يحتافلو بالنجاح 

يازيد(ما كي شوفش فيها): و ما بان ليهم غير الليل؟فين بعدا؟ 

شمس(بلعات ريقها): احم فالنايت كلوب(شافيها) و لكن غير حنا البنات 

يازيد(رجع شاف قدامو و قال بنبرة صوت حادة): الى ساخية برجليك سيري 

شمس: شنو نعتابر هاد الهدرة؟ رفض؟ 

يازيد(شافيها و رجع شاف قدامو): ماشي رفض ا حبيبة تهديد 

شمس زيرات على فكها و ربعات يديها كاتهز و تحط ما حملاتوش يرفض و هي بغات تخرج غير باش تفوج مع البنات. 

يازيد:النايت كلوب قالت ليك و كاتسنا مني نوافق و نقوليها سيري 

شمس(شافت فيه عاقدة غوباشتها و قالت بإنفعال):دابا صافي بلا كثرة الهدرة الخاوية 

فهاد اللحظة كانو يالاه وصلو للڤيلا،بلاصة يازيد الاوطو هو الاول عاد دار لعندها و خنزر فيها. 

يازيد(بصرامة):صوتك مازال يعلى عليا نجبد لسانك من بلاصتو ا شمس 

شمس مارضاتش و هي تحل الباب ديك الساعة خرجات و رضخاتو،مشات النيشان دخلات معصبة، في حين يازيد تنهد و هبط مشا لعند قصي هزو معاه عاد دخل. 

سيف جالس فالسيجور و مجلس فوقو قمر كي بوس فيها و يديه كي تساراو على جسمها كي تلمس فيه، في حين هي متجاوبة معاه و حاطة يديها على صدرو كاتبوس فيه حتى هي و تعضو فشفايفو و يرجعها ليها هو فالبلاصة،كي قبلو بعضياتهم بعنف و كي ضحكو فاش واحد فيهم كي عض لاخر و لي شافهم يقول عليهم باقي مراهقين، ماشي هو عندو 57 و هي 53،شوية سيف كي زغبو الله و كي بعد عليها… 

سيف: اه نسيت ما قلت ليك 

قمر: شنو 

سيف: أنور بغانا نمشيو معاه بعد غدا نخطبو ليه واحد البنت 

قمر( بقات كاتشوفيه مدة طويلة قبل ما تقول): امتى قالها ليك؟ 

سيف: شي 3 أيام دابا 

قمر: و عاد كاتقولها ليا؟ 

سيف(يالاه عرف راسو قفرها): احم غير نسيت مع الخدمة 

قمر(بعدات منو و وقفات هزات يديها حتى لفوق و هبطات عليه بيها لراسو حتى حدرو لتحت): نسيتي؟دابا بحال هاد الخبر كي نساوه الناس؟ 

سيف(شافيها): وا صافي ما تزيديش فيه هاني قلتها ليك 

قمر(معصبة):أش قلتي أش؟ و الخطبة بعد غدا باقي ما وجدت والو(دارت يديها على خصرها و طلعات راسها للفوق كاتسوط)و لكن كلشي من داك الولد عندي غير بلاتي حتى يجي 

سيف(شاف وراها):ها هو جا 

أنور مسكين كان يالاه داخل من بعد ما رجع من الخدمة،دايرا سپارادرا جنب فمو و عينيه زرگا،بانو ليه فالصالة و هو يمشي لعندهم،قمر غير شافتو و هي تمشي وقفات عليه، شافتو يالاه بغا يحل فمو يهدر و هي تعطيه بصلية لجبهتو حتى تقصح،أنور بقا ساكت حيت اصلا غير هي لي كانت ناقصة أما كلشي دار فيه شرع يديه. 

أنور(تنهد):ممكن نعرف علاش؟ 

قمر:دابا انا لي حملت بيك 9 شهور و ما ولدتك حتى شفت المو .ت تخبي عليا خبر بحال هادا؟و فبلاصة ما تقولها ليا انا اللولة مشيتي قلتيها لباباك؟ 

أنور شاف فباه و رجع شافيها بانت ليه معصبة نيت، بلع ريقو و قال كمحاولة منه لتهديئها 

أنور:لا الوال…(هزات فيه حاجبو)احم لا أ ماما راه كنت بغيت نقولها ليك و لكن فضلت نقولها للواليد هو غادي يعرف كيفاش يوصلها ليك 

قمر: بصح؟ إوا أولدي باباك يالاه كلف راسو يقولها ليا 

أنور(شاف فباباه و تنهد): علاش الواليد يالاه قلتيها ليها 

سيف: نسيت اولدي 

أنور( بقا كي شوفيه و ما كرهش يسمعهم ليه غير حشم): صافي غير تهدني دابا… 

قمر(قاطعاتو): اش غادي نتهدن اش؟ ولدي غادي يخطب و ما موجدة والو 

أنور: لي حتاجيتيها انا غادي نجيبها ليك 

قمر(سكتات كاتفكر شوية قالت): شوف غدا السبت ياك ماغاديش تمشي للخدمة 

أنور: و علاش 

قمر: باش تمشي معايا نجيبو داكشي لي غادي نحتاجو للخطبة 

أنور: أه اوا سيري مع شمس و عمتي سلمى 

قمر(ربعات يديها): مابغيتيش؟ 

أنور(بقا شحال كي شوفيها فالتالي زير على فكو و قال من تحت سنانو): واخا 

قمر في ثانية تبدلو ملامحها من ملامح غاضبة الى ملامح سعيدة و تلاحت عليه عنقاتو فرحانة. 

قمر: ولدي غادي يتزوج 

أنور بتاسم و بادلها العناق 

قمر(بعدات و شافت فيه يالاه ردات البال لوجهو):شكون دار فيك هاد الحالة 

أنور يالاه بغا يهدر و هو يقاطعو سيف لي كان وقف و مشا لعندهم 

سيف: مرت ولدك 

قمر(شافت فيه): كيفاش؟ 

سيف: دابزو اليوم فالكوميسارية 

قمر(شافت فأنور): علاش اويلي 

أنور: والو غير غلطات فالتاريخ و حساب ليها درتها بيها و ما جيتش 

قمر: ههه مرت ولدي مكلخة 

سيف: بحالك

قمر شافت فيه و خنزرات 

سيف(حط يديه على كتفها و جرها معاه): غير كانضحك معاك تهدني

قمر: وا طلق مني بغيت نسول ولدي على مرتو 

سيف: زيدي انا غادي نعاود ليك عليها 

أنور بقا مقابل واليديه حتى طلعو لبيتهم و هو يحرك راسو يمين و شمال و مشا حتى هو لبيتو. 

عند مريم لي كانت جالسة فالصالة و جالس حداها فراس شاد راسو و محسن كل ثانية كي تنهد و كي ستغفر مولاه. 

فراس: لا مستحيل ا مريم دابا انا ضربت الشاف أنور باطل؟ 

مريم: احم ماتخافش ماغادي يقوليك والو 

فراس(شافيها مخنزر): واش كاين شي حد كي تلف فنهار الخطبة ديالو؟

محسن:ضيعات ليا المسخوطة فلوسي غير هاكداك و خلاتني كاندعي فالسيد مسكين و هو ما داير لا بيديه لا برجليه 

مريم: وا صافي وااه راه غير تلفت وصافي 

فراس: كاتخرجي فعينيك؟ 

مريم: شفتك كاتعلي عليا صوتك؟ راني كبر منك بأيام 

فراس: بصح؟ واخا 

مريم غير شافتو وقف جاي ليها و هي تطلق رجليها للريح ما حبسات حتى وصلات لبيتها و سدات عليها. 

قبل كانت دغيا كاتزرب عليه و تسكتو و لكن دابا مابقاش كيف كان و حتى فاش كي تعصب من الاحسن تبعد منو حيت كي ولي واحد آخر. 

شمس فبيتها غادة جاية لابسة شوميز فالاسود و هازة قصي كاتنعس فيه، في حين يازيد متكي فوق الناموسية و حاط يديه ورا عنقو كي شوفيها و هي غير كاتهز فيه عينيها كاتخنزر فيه و ترجع تشوف فقصي. 

شوية بان ليها ولدها نعس،مشات حطاتو فبلاصتو و قاداتو، عاد مشات للناموسية هزات المخدة ديالها تحت أنظار يازيد لي غير شافها أش ناوية تدير و هو يتقاد فالجلسة و شدها من يديها قبل ما تمشي. 

يازيد(جرها حتى جلسات على حجرو): اجي نتي لهنا 

شمس(خنزرات فيه): طلق مني 

يازيد: فين غادة 

شمس: نمشي نعس فبيت آخر حيت كمارتك ما بغيتش نشوفها 

يازيد(حمر فيها): علاياش كاتقلبي ثاني 

شمس: على التيقار 

يازيد: هو لي مانعطيهش ليك 

شمس(زفرات): بعد مني أ يازيد 

يازيد: دابا هادشي كامل حيت مابغيتش نخليك تمشي للنايت كلوب 

شمس: ماشي غير هادشي و حيت ما كاثيقش فيا 

يازيد(تنهد): عقلتي شنو وقع نهار مشيتي للنايت قبل 3 سنين؟ 

شمس: انا قلت ليك بلي غادي نمشيو غير حنا البنات 

يازيد: ما كي همش ا شمس حيت البيران عامرين بالدراري و السكايرية يسكرو حتى يشبعو و يجيو يتلمسو فيك 

شمس: اوا أنا راه عييت من الدار 

يازيد: عيتي قوليها ليا نخرجو بجوج و حتى الى بغيتي تخرجي مع البنات ماشي مشكل و لكن بالنهار و فبلايص نقيين(باسها فعنقها) واخا ا حبيبة 

شمس بقات شحال كاتشوفيه و كاتدور هدرتو فعقلها،جاها كلامو دابا منطقي داكشي علاش بتاسمات و حركات ليه راسها بأه 

شمس:اوا ديك الساعة هدر معايا بالخاطر و فهمني  

يازيد(بتاسم): واخا ا حبيبة سمحي ليا 

شمس(حاوطات يديها على عنقو و عضات شفايفها بإثارة): امم توحشتك 

يازيد(بتاسم): آح عليك و كون تشوفي انا 

شمس:لا صافي يالاه نعسو 

يازيد: مسكينة كاتحلم 

قلبها بخفة حتى جابها ناعسة على الناموسية و طلع فوقها، شد بصباعو السمطة ديال الشوميز و بقا كي هبطها ليها و فنفس الوقت كي شوفيها بشهوة و هي كاترمش فعويناتها. 

يازيد(تنهد بحب): دوك الشوفات عندك 

شمس بتاسمات و جراتو من التيشيرت ديالو  حتى هبط لعندها و غرقو بجوج فقبلة طويلة و عميقة و من بعد مداعبات كثيرة نتاقلو للمرحلة الثانية و لي دوزو بيها الليل كامل.

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

حل عينيه بانت ليه الضبابة و رجع سدهم، حلهم ثاني و نفس الشي بقا كي سد فيهم و يحل حتى بدات كاتوضح ليه شوية الصورة لكن رغم ذلك باقي ماقادرش يشوف مزيان، تقاد فالجلسة و شاف قدامو،لمح شي حد ناعس فوق الفوتوي و هو يصغر عينيه كي حاول يعرف شكون لكن من بعد محاولات عديدة ما قدرش. 

داكشي علاش وقف و مشا قرب حتى وصل عاد بانت ليه مو لي كانت ناعسة تما، تنهد بضيق و حط يديه على كتفها كي حرك فيها بشوية. 

يانيس: الواليدة 

ضحى(حلات عينيها و غير شافتو ناضت): ولدي 

يانيس: أش كاتديري هنا ياك شحال من مرة كانقوليك شيري للدار 

ضحى: مانقدرش نخاف تفيق بالليل و تحتاج لشي حاجة 

يانيس: كاينين الفرمليات الواليدة 

ضحى(وسعات عينيها): بلاتي واش كاتشوفني 

يانيس: اه و لكن الضبابة ما مخليانيش نشوف مزيان 

ضحى(تلاحت عليه عنقاتو): الله يا ربي الحمدلله(بعدات غليه) بلاتي نمشي نعيط على الطبيب 

يالاه بغا يهدر لقاها وقفات و مشات كاتجري تعيط على الطبيب في حين هو تنهد و رجع جلس فبلاصتو و من بعد مدة جات مو و معاها الطبيب لي مشا كشف على عينيه. 

ضحى: غادي يبرا كليا ياك؟ 

الطبيب: إن شاء الله غير تصفا عينيه من داك الدم غادي يولي قادر يشوف مزيان 

ضحى(تنهدات براحة): الحمدلله 

يانيس: يمكن ليا نخرج ياك 

الطبيب: اه غير هو داوم دواك خصوصا دوك التقطيرات راه هما لي وافقوك و نفعوك 

يانيس: واخا شكرا 

الطبيب: بالشفاء إن شاء الله 

ضحى: آمين ا دكتور 

مشا الطبيب في حين هي جلسات حدا ولدها و بقات كاتدوز ليه على شعرو بحنان 

ضحى: ولدي ماغاديش تقول ليا شكون دار فيك هاد الحالة 

يانيس: دويت معاكم و قلت ليكم هاد الموضوع ما بغيتوش يتجبد 

ضحى: شنو دابا لي دار فيك هاد الشوهة نخليوه عايش حياتو عادي 

يانيس: تصفاو الحسابات و صافي 

ضحى(تنهدات بقلة حيلة): ما عرفتش شنو ندير معاك ا ولدي بسبابك وليت نخاف بزاف،بسبابك وليت كانكره sonnerie ديال تيليفوني 

يانيس(شد يديها و باسها): سمحي ليا الواليدة 

ضحى: مسامحاك اولدي 

يانيس: بغيت نخرج من هنا 

ضحى: واخا 

سمعو صوت شي حد كي حنحن و دارو يشوفو شكون،يانيس ما بانتش ليه مزيان و بقا كي سد عينيه و يحلها باش توضح ليه الرؤية، شوية و هو يتصدم ملي سمع مو كاتعيط ليها.

ضحى: ميساء بنتي دخلي 

ميساء بلعات ريقها و تقدمات لعندهم بخطوات بطيئة مترددة تدخل، حتى وصلات و وقفات كاتشوف فيانيس لي حيد عينيه من عليها و حط راسو للور مغمض عينيه و مربع يديه. 

ميساء(شافت فضحى): خالتي ضحى ماما من الصباح و هي كاتعيط ليك ماكاتجاوبيهاش 

ضحى: بصح؟ تيليفوني طفا ليا داكشي علاش 

ميساء: أه حيت تشطنات عليك 

ضحى: و صيفطاتك؟ 

ميساء: احم أه حيت الصبيطار فطريقي و قالت ليا ندوز نطل عليك واش بخير 

ضحى: أنا بخير ا بنتي بلاتي نمشي نجيب الشارجور من الطوموبيل نسيتو تما 

ميساء حركات ليها راسها بواخا في حين ضحى خرجات من الشومبر و خلاتها واقفة و كاتشوف فيانيس لي وجهو باقيين فيه الكدمات، هبطات عينيها ليديه لي مقطوعة و بقات كاتشوفيها، تفكرات حديثها مع سمر لي عاودات ليها كلشي و قالت ليها بلي قطع يديه نهار ضربها باش يعاقب راسو. 

ما تنكرش أنها تصدمات و ندمات بزاف ملي صيفطات هادوك يضربوه و لو كانت عارفة ماكانتش رجعات ليه الدقة حيت ديجا خدا الجزاء ديالو و أكثر، لكن الحر‌‌..قة لي كانت فقلبها هي لي خلات الحقد و الإنتقام يعميو ليها عينيها. 

و أي وحدة كانت فبلاصتها غادي تدير نفس الحاجة و ربما أكثر، ميساء ببساطة كان عند بالها بلي يانيس مشا لفرانسا عايش حياتو عادي بلا ما ياخد عقابو على الجريمة لي رتاكب فحقها،داكشي علاش حتافضات بحقدها ليه طوال هاد السنوات و بقات كاتسنا فيه حتى يرجع و ترجع ليه دقتها. 

ميساء(بللات حلقها كاتستاعد باش تهدر): احم يانيس 

يانيس(باقي على نفس الوضعية ديالو، مغمض عينيه و ماشافش جيهتها بتاتا): امم 

ميساء: ماغاديش تشوف فيا؟ 

يانيس: حتى نكون قادر بعدا 

ميساء(بلعات ريقها): أنا ما كنتش عارفة… 

يانيس: سيري 

ميساء(عقدات حواجبها): شنو؟ 

يانيس: خرجي 

ميساء ضحكات بالفقصة و بقات كاتشوفيه و فالبرود ديالو معاها، تعصبات و ضربات ديك الناموسية بطالونها حتى تقصحات فرجليها، ساطت بغضب و خرجات من عندو و الدخاخن خارجين ليها من وذنيها أما هو غير حس بيها خرجات حل عينيه و تنهد.

ماجراش عليها حيت كي كرهها و لا داكشي لي دارت خلاه يحقد عليها،إنما حيت ولا متأكد دابا بلي علاقتهم معقدة و مستحيل يرجعو لبضعياتهم،لاهما يبعدها عليه لا يصدقو فمشاكل أكبر،واخا فالأصل راه حتى حاجة ما مستحيلة… 

فوسط واحد الكافي واقفة نسيمة على الكليان كاتاخد الطلبات ديالهم، هاد الخدمة بالكشيف باش لقاتها حيت حتى حد ما كي قبل يخدمها ملي كي عرفو بلي السجل العدلي ديالها موسخ بجريمتين،و لي هما محاولة القت..ل و تهريب المخدرات. 

جا عندها واحد من السرباية و طلب منها تمشي لعند الباطرون لي بغاها، طلعات لعندو للفوق و مشات حتى لمكتب ديالو، دقات و حتى عطاها الإذن عاد دخلات،بان ليها جالس فالبيرو ديالو و توجهات لعندو. 

نسيمة: نعام ا سيدي 

الباطرون(شافيها): المهم غادي نجيك النيشان 

نسيمة: نعام 

الباطرون: للأسف مضطر نطردك من العمل 

نسيمة(وسعات عينيها): و علاش ا سيدي 

الباطرون: ماشي بيدي الامر خارج عن سيطرتي 

نسيمة: و لكن انا محتاجة بزاف لهاد الخدمة 

الباطرون: حتى انا ماعندي ما ندير ليك 

نسيمة(بترجي): غير شوف كيفاش تدير راه عييت نقلب و كلشي كي رفضني الى جريتي عليا غادي نبقا بالجوع الله يرحم ليك الواليدين حن فيا 

الباطرون(تنهد): كيف ما قلت ليك انا ما نقدرش و لكن الى بغيتي كانعرف واحد صاحبي عندو بار الى بغيتي ندوي ليك معاك تخدمي تما سرباية 

نسيمة(عقدات حواجبها): ما نقدرش نخدم فبار 

الباطرون: اوا نتي عارفة السجل ديالك موسخ و ما كاين لي يقبل بيك و هاد صاحبي راه غير غادي ندوي ليك معاك اما حتى هو راه مايبغيش يخدم عندو وحدة ديجا مدوزة الحبس 

نسبنة(بقات ساكتة كاتفكر):ممكن تعطيني العنوان نمشي غير نشوف بعدا 

الباطرون: واخا و انا غادي ندوي ليك معاه باش يدير معاك شي وقت بالليل و سيري لعندو للبار تفاهمو 

نسيمة(تنهدات بضيق): واخا شكرا 

الباطرون: تفضلي 

خرجات نسيمة من عندو و مشات تجمع مسائلها باش تمشي في حين هو غير تأكد منها خرجات من المكتب و هو يهز التيلي ديالو دوز نمرة… 

الباطرون: الو الشاف…وي درت كيف ما قلتي ليا…أه واخا 

خرجات نسيمة من الكافي هازة الصاكادو ديالها، وقفات و هزات راسها للسما كاتشوفيها و كاتنهد بندم، ندمات على گاع دوك القرارات ديالها الخاطئة قبل 3 سنين و تمنات لو الزمان يرجع بيها للوراء و تصلح أخطائها لي كاتخلص فيهم دابا. 

شافت قدامها و يالاه بغات تحرك و هي تعاود توقف ملي بان ليها فالجهة المقابلة من الشارع، واقف متكي على الاوطو ديالو مربع يديه و كي شوفيها، على شفايفو إبتسامة شيطانية باينة فيه عاجبو الحال و هو كي شوفيها كاتعاني. 

أما هي حيدات الصاكادو من كتافها و هزاتو بيديها و بقات واقفة كاتشوفيه، شوية دار ليها حركة بصباع يديه بمعنى أنا كانراقبك. 

نسمية مادارت حتى شي ردة فعل إكتفت بالوقوف و بقات كاتشوفيه، عرفاتو كي حس بالشمتة من داكشي لي دارت ليه و حتى هي غادي تخليه ينتقام منها حتى يبرد و يعطيها بالتيساع. 

ما فراسهاش بلي الصمت ديالها و هاد البرود كي تعتابر صمود من طرفها الشي لي كي خليه يزيد يغلي و يزيد يبغي ينتقام اكثر من الاول،حيت ببساطة باغي يشوفها كاتنهار قدامو و باغي يشوفها كاتبكي و ترغبو باش يرحمها. 

أما هاد الهدوء ديالها ما هو إلا إنتصار ليها و إنهزام ليه،كأنها كاتقوليه دير لي درتي ماغاديش تشوفني كانتدمر و هنا هو كاتزاد عندو الرغبة فالانتقام و الرغبة فأنه يآذيها أكثر. 

بقاو مدة و هما كي تبادلو النظرات قبل ما يبتاسم بسخرية و يدور عاطيها بظهرو، حل الباب ركب و ديمارا مكسيري تحت انظار نسيمة، هاد الأخيرة لي عرفاتو سبابها حتى تطردات من خدمتها. 

تنهدات بحر..قة و مشات فحالها من تما كاتفكر فواش تمشي لداك البار و لا لا، و الى ختارت ما تمشيش فمؤكد غادي تمو..ت بالجوع. 

فوسط المول كان أنور كي تمشى هاز عرام ديال الساشيات و كل ثانية كي سوط معصب و ما عاجبو حال، في حين قمر قدامو سابقاه و هازة التيلي كاتأكد من اللائحة لي سجلات فيها داكشي لي بغات تشري. 

قمر(وقفات و دارت لعندو): واش دابا غادي تبقا تسوط عليا؟ 

أنور: الله يهديك الواليدة راه بزاف هادشي أَوْ 6 السوايع و حنا كاندورو و مازال ما بغيتي تسالي 

قمر: على بالسلامة شكون لي الخطبة ديالو غدا؟ أنا ولا نتا؟ 

أنور: الواليدة نص هادشي لي شريتي ديالك 

قمر: احم وا راه ما كانقدرش نتحكم فراسي فاش كانشوف الحوايج 

أنور: دابا شنو بقا 

قمر: باقي البوكي ديال الورد و باقي الحلوة خاص نكومونديو عليها فالباتيسري باش يكتبو عليها خطوبة مباركة ههه 

أنور: راه هادي بحال الى قلتي غير تعارف و صافي 

قمر(صغرات فيه عينيها): تعارف أ ولدي؟ و نتوما علم الله أش مدوزين بجوج 

أنور: احم زعما نتوما لي غادي تعارفو 

قمر: أ سيدي ملي نتا باغيها و هي باغاك حتى حنا موافقين المهم نتوما تكونو راضيين على بعضياتكم 

أنور بتاسم و شد الساشيات بيد وحدة ، حط يديه الثانية على كتفها معنقها و بقاو كي تمشاو و فنفس الوقت كي هدرو 

أنور:دابا شكون غادي يمشي معانا غدا 

قمر:شمس ختك و واقيلا حتى يازيد إوا و عمتك سلمى ضروري حيت مستحيل تزگل هاد الفرصة،اوا و انا و سفسوفي و جداك و جدك و واقيلا فخر و اكرام 

أنور(شاد فيها):و خالتي منى و ثائر و سمر، خالتي فايزة و راجلها و ميساء، خالتي ضحى، راجلها و يانيس زيدي شكون مازال نسيت 

قمر(من نيتها): غزلان و يعقوب سحر و حتى سراج و ولدهم،اممم شكون مازال بلاتي نفكر 

أنور: مصعب و خالتي حليمة و راجلها 

قمر: أيه الله يفكرنا فالشهادة 

أنور: إوا أش غادي نقوليك؟ واش غاديين نخطبو و لا نتحاربو 

قمر: اوا اولدي العائلة عندنا كبيرة 

أنور: لا مستحيل يمشيو كاملهم 

قمر: اوا شكون بغيتي يمشي معانا 

أنور: نتي و الواليد، الميمة و جدي و شمس ختي 

قمر: ههه و سلمى؟ ناري غادي تحماق 

أنور: اه حقا عمتي كاتجيب ليا الخبارات، صافي حتى هي 

قمر: اوا صافي مزيان حتى لعرس و يحضرو كاملهم 

أنور: إن شاء الله 

قمر: ما قلتيش ليا غادي تعيشو معانا و لا بوحدكم 

أنور: شنو بغيتي نتي 

قمر: انا ما كرهتكمش تعيشو معانا و لكن شوف هي شنو بغات 

أنور: امم حتى نسولها 

قمر(بانت ليها واحد الجلابة فوسط واحد البوتيك):جلابة فنة هاديك بلاتي نمشي نقيسها اكيد غادي تجي معايا 

ما جا فين يدوي حتى لقاها طارت و مشات دخلات للبوتيك كاتقيس، حتى سالات على خاطرها عاد خرجات من بعد ما شراتها. 

أنور(تنهد): لي شافك يقول نتي لي عندك الخطبة غدا 

قمر: وا نستاغلو الفرصة، صافي يالاه باش ناخدو الورد و الحلوة 

أنور: أخيرا

هبطو لتحت و يالاه بغاو يخرجو و هما يتصادفو مع مريم لي كانت يالاه داخلة و غير شافتهم و هي توقف، أنور طلعها و هبطها و خنزر فيها ملي بانت ليه لابسة كسوة طالعة شوية على الركبة. 

قمر(بإبتسامة): نتي هي مريم ياك 

مريم(بادلاتها الابتسامة): اه ا خالتي هي انا 

قمر: عقلت عليك ملي كنتي جيتي فعيد ميلاد شمس و الله ايلا فرحت فاش قاليا نتي هي لي ناوي معاها الزواج 

مريم: هه ربي يخليك ا خالتي(شافت فأنور) نونو 

أنور(عاقد حواجبو): أش كاتديري هنا 

مريم: أه جيت نتقدا شي حاجة 

أنور(من تحت سنانو) و أش هاد اللبس لابس… 

ما كملش كلامو حيت كانت قمر لي زواتو بمرفق يديها حتى شد فكرشو كي نين 

انور: امم 

قمر: لا عنداك ا بنتي ما تديهاش فولدي شوية معقد 

مريم: ههه لاهيلا ا خالتي عبرتي عليه 

قمر: ههه يالاه نخليوك تقضي شغالك 

سلمات عليها بالحنك ربعة المرات و كاتسمع ديك ماااح مااح لي شافهم يقول هادو صحابات 

قمر(شافت فأنور): يالاه هاني سبقتك للطوموبيل 

أنور حرك ليها راسو بواخا و مشات في حين هو شاف فمريم و عقد غوباشتو 

أنور: ما دويتش معاك على هاد اللبس 

مريم: وا الصهد 

انور: الصهد بركي فداركم 

مريم(كشرات ملامحها): باقي ما برات ديك العين عندك و كاتقلب على شي بونية اخرى فالعين الثانية 

أنور: غير جربي حطي يديك عليا 

مريم(حطات يديها على صدرو): هاني يالاه 

أنور: ماشي هاكدا عنيت 

مريم: شوو صافي تء حيد عليا نمشي نقضي شغالاتي 

أنور(حط الساشيات و جبد كارت بونكير ديالو): هاكي خودي لي بغيتي 

مريم(ضربات ليه يديه لي مد ليها): خليها عندك 

أنور: الصراحة أنا لي حمار 

مريم: ههه(قربات منو و عنقاتو، بعدات و شافت فيه) لا راه بغيت نشري داكشي لي بغيت بفلوسي 

أنور(تنهد): واخا راحتك 

مريم: يالاه تلاح 

أنور: ما تعطليش 

مريم: واخا 

أنور(خطـ…ف قبلة من خدها): سيري 

مريم بابتسامة دارت ليه بيديها باي باي، تخطاتو و مشات في حين هو دار كي شوفيها حتى طلعات و غبرات عاد مشا. 

فالليل كانت مريم فبيتها جالسة كاتدير فالماسكات لوجهها،و فراس معاها فالبيت متكي فالناموسية و كي تفرج 

مريم: فراس بغيتي ندير ليك ماسك لوجهك؟ 

فراس: سميتي فراس ماشي فراسة 

مريم: وا على العناية بالبشرة غير ديال البنات؟ 

فراس: البشرة ديالي ما فيها حتى مشكل شوفي وجهك لي گاع حرقاتو الشمس 

مريم(ميقات فيه): الله يمسخك هادا راه لوني بحال الى ماكاتعرفنيش 

فراس: واخا و علاش كاتديري فالماسكات 

مريم: باش تولي البشرة ديالي ناعمة 

فراس(كي تفوه): صافي سكتي خليني نعس 

شافتو تجبد ليها فالناموسية ناوي ينعس تما و هي تنوض هزات المخدة و ضرباتو بيها. 

فراس(خنزر فيها): شنو 

مريم: نوض تهز سير فحالك لبيتك 

فراس: لا غير خليني هنا 

مريم: نوض قلت ليك، انا راه عروسة خاصني نعس مرتاحة 

فراس(ساط بعصبية و وقف): بحال الى نتي بوحدك لي غادي تزوجي 

مريم: و اصلا انا راه دابا وليت مرت الراجل ما يصلاحش تنعس معايا فنفس البيت 

فراس(هز يديه بحال الى غادي يضربها):دابا نجمعها معاك نوريك مرت الراجل،حتى تسني على داك عقد الزواج عاد سميه راجلك(دفعها من قدامو) حيدي من قدامي خليني نمشي نعس 

مريم: سير سير 

مشا هو في حين مريم رجعات كاتدير فالماسكات شوية صونا ليها التيلي ديالها، هزات تشوف شكون بانت ليها نمرة ماكاتعرفهاش، عقدات حواجبها بفضول و جاوبات. 

مريم: ألو

(صوت أنثوي): ألو بنتي مريومة 

مريم(بقات ساكتة مدة قبل ما تخرج عينيها بدهشة):نتي؟ 

…: وي أنا لي هي ماماك 

مريم(عقدات حواجبها): متين جبتي نمرتي؟ 

…: ماشي مهم منين جبتها 

مريم: و شنو بغيتي؟ 

…: بغيتك تجي لعندي راني واحلة فواحد المشكل 

مريم: فين كانعرفك باش نجي نحل ليك مشاكلك؟ 

…: ياك ا بنتي؟ هادا هو جزائي حيت جبتك لهاد الدنيا؟ بغيتيني نسخط عليك 

مريم: أنا لي خصني نسخط عليك لي مشيتي و خليتي بنتك عندها 10 سنين 

…: احم و دابا أجي و من بعد ندويو فهاد الموضوع 

مريم(سكتات مدة قبل ما تقول): فينك 

…: فبار*** 

مريم(بتاسمات بسخرية): اش وصلك للبيران؟ 

…: وا دابا اجي بلا كثرة الهدرة 

مريم(زفرات بغضب): شوية و نكون عندك 

قطعات معاها و وقفات مشات للدوش غسلات وجهها عاد مشات لبسات حوايجها، هزات سوارت الاوطو و خرجات كاتسلت من الدار. 

ركبات فالأوطو ديالها و ديمارت غادة لعندها، فنفس الوقت كان أنور فبيتو حتى كي جيه اتصال من العميد كي طلب منو يجمع الفريق ديالو و يمشيو باش يداهمو واحد البار حيت عليه الشبهات بلي كي بيعو فيه الحشيش. 

خرج من الدار و مشا دغيا ركب فطوموبيلتو و ديمارا هو اللول للكوميسارية باش يمشي مع الفريق ديالو. 

مريم وصلات للبار لي قالت ليها مها و خرجات من طوموبيلتها متوجة ليه و غير وصلات للباب و هي توقف ملي بانت ليها واقفة و كاتدوي مع الگارد لي تما،عقدات حواجبها و مشات لعندها. 

مريم: نسيمة؟ 

نسيمة(دارت لعندها و غير شافتها وسعات عينيها):مريم 

مريم: اش كاتديري هنا؟ 

نسيمة: جيت على قبل شي غرض و نتي 

مريم: حتى انا فين غبرتي بعدا؟ كانعيط ليك من ديك النمرة لي عطيتيني آخرة مرة زرتك فيها فالحبس و لكن طافي التيلي ديالك 

نسيمة: اه راه تشفر ليا 

مريم(خرجات فيها عينيها): و علاش ما ديكلاريتيش؟ 

نسمية(تنهدات): اودي بلاش 

مريم: حتى لمن بعد و ندويو فهادشي انا هاد الايام كنت ملهية و نسيتك گاع 

نسيمة(بإبتسامة):هانية الزين ماشي مشكل

دخلو بجوج للبار لي كان عامر بالناس و ريحة الشراب و الشيشة دوخاتهم، مريم كاتقلب بعينيها على مها في حين نسيمة كاتقلب على صاحب الباطرون. 

فواحد اللحظة مريم بانت ليها واحد المرا كاتبان باقة صغيرة قوامها رشيق، شعرها اسود و طويل كانت سمراء و زوينة حتى هي زوينة بزاف و كاتشبه لمريم،هاد الاخيرة لي بقات شحال مصغرة فيها عينيها و كاتحقق فملامحها شوية و هي تبتاسم بسخرية ملي عرفاتها هي. 

مريم(شافت فنسيمة): هانتي قبل ما تمشي تسنايني واخا؟ 

نسيمة: واخا 

تفارقو و نسيمة طلعات للفوق كاتقلب عليه، في حين مريم مشات حتى لعندها و وقفات عليها، مها كانت جالسة و واحد الراجل واقف عليها و كي غوت. 

…: دابا امتى غادي ترجعي لينا فلوسنا 

مها: وا صافي قلت ليك بنتي غادي تجي و تخلصك 

مريم: و معامن تشاورتي 

دارو بجوج شافو فيها و مها بقات مدة كاتحقق فيها شوية بتاسمات و وقفات تلاحت عليها عنقاتها 

مها: وينو على مريومتي كبرات 

مريم(بعدات عليها): لاش معيطة عليا؟ 

مها: احم دابا انا كي تسالوني هادو شي فلوس و ما لقيتش باش نخلصهم 

مريم(طلعاتها و هبطاتها كانت لابسة كسوة طويلة فالاسود و مفتوحة جهة الصدر): و نتي شنو وصلك لهنا؟ 

…: على ما فخباركش؟دليلة هي اشهر مغنية فهاد البار 

مريم(بتاسمات بإستهزاء):هربتي من بابا باش تخدمي مغنية فالبيران؟ 

دليلة(حنحنات بإحراج):احم لا… 

ماكملاتش كلامها حيت تسمع صوت الغوات ديال الناس لي تما على الجهد ملي دخلو عليهم البوليس،مريم عقدات حواجبها ما فاهمة والو في حين انور دخل هاز السلاح فيديه و موجهو على گاع الحضور لي تما و قال بصوت مرتفع… 

أنور:السكات و حتى حد ما يتحرك من بلاصتو 

مريم غير سمعات صوتو و هي تقرب لفين كاين شافتو و هي تخرج عينيها بصدمة،بقات غير كاتشوف و كاتولول فحظها حيت الى مشا حتى شافها غادي يفهم غلط 

أنور عصبوه ملي مابغاوش يسكتو خاصة البنات لي عاطيينها للغوات و خو يهز السلاح للفوق و تيرا فالسقف حتى كلشي ضرب الطم 

أنور(شاف فالبوليس لي تما): گاع لي هنا شدوهوم 

البوليس مشاو كي شدو فالناس لي فالبار باش يحققو معاهم في حين أنور بقا كي دور عينيه على لي تما حتى جاو عينيه فعينيها،أنور فاللول حيد عينيه من عليها و لكن سرعان ما رجع شافيها ملي جاتو كاتشبه ليها، بقا كي شوفيها و كي حقق، كي قول مع راسو لا مستحيل تكون هي حيت من المفروض تكون ناعسة دابا على حساب الخطبة ديالهم غدا،أما هي فكانت واقفة و كاتبلع ريقها بخوف. 

و من بعد مدة من تبادل النظرات تأكد أنور بلي فعلا ديك لي مقابلة معاه هي نيت مريم و هو يكحل بالعمى زير على السلاح بيديه و عينيه ولاو حمرين بالاعصاب. 

عقلو حاليا وقف عن التفكير و الحاجة الوحيدة لي كاتدور ليه فبالو دابا هي مريم لي غادي يخطبها غدا جات للبار باش تسهر و تقصر. 

ما زادش فكر كثر من ثانية،مشا لعندها النيشان و هي كاترجع بخطوات للوراء حتى وصل لعندها و غير شافها عطاتو بالظهر باغا تهرب حيت خلعها الشكل ديالو و هو يشدها من دراعها و دورها لعندو بالجهد حتى شافت فيه، و بدون تردد هز يديه حتى لفوق و نزل عليها بتصرفيقة دوخاتها و تلفاتها على إسمها.  

مريم شهقات و حطات يديها على حنكها في حين هو كان معصب بزاف،رجع لعندها بغا يزيدها تصرفيقة أخرى و مريم غير شافتو ناوي يزيدها و هي ترجع خطوات للوراء خايفة منو.

شدها من معصم يديها و جرها لعندو، هز يديه حتى لفوق ناوي يهبط ليها لكن ملي شافها غمضات عينيها و دورات وجهها للجنب حبس و بقا مزير على يديها حتى تقصحات. 

مريم(حلات عينيها و شافت فيه):آح أنور طلق مني ضريتيني 

أنور(زاد زير عليها و دوا بعصبية): شنو كاتديري هنا 

مريم: واخا غير طلق و غادي نعاود ليك كلشي 

أنور(بالغوات): أش غادي تعاودي ليا و نتي جاية للبار و بالليل مازال؟ شنو غادي تكوني كاتديري فيه مثلا؟ 

مريم يالاه بغات تجاوبو و هي تبان ليها مها مطايفة مع واحد البوليسي باغي يدير ليها المينوط. 

عقدات حواجبها و تنترات بالجهد من أنور، ضربات فيه و مشات لعند البوليسي دفعاتو و جرات مها لعندها. 

مريم: أش كاتدير؟ 

البوليسي(يالاه بغت يبدا يغوت و غير شافها عرفها):أه مريم واش حتى نتي جيتي معانا ما شفتكش 

أنور( عقد حواجبو و مشا لعندها شدها ثاني و جرها لعندو): تحركي قدامي 

مريم: بلاتي ما يمكنش نخليها 

أنور:شكون؟ 

دليلة(نقزات):أنا 

أنور(طلعها و هبطها):شكون نتي 

دليلة:أنا مامات هاد الفنيونة لي شاد فيها 

أنور وسع عينيه بدهشة و شاف فمريم،رجع ثاني شاف فدليلة و بقا كي شوف فيها مصدوم،كاتبان صغيرة بزاف على أنها تكون أم. 

مريم:أنور سمعني… 

أنور(من تحت سنانو):سكتي ما نسمعش حسك،حسابي معاك ماشي دابا حتى نسالي و نتفاهم معاك (جرها بالجهد) تحركي قدامي 

مريم(شافت فمها): يالاه 

دليلة: احم واخا 

مشات دليلة هزات الصاك ديالها و الشال دارتو على كتفها و تبعات مريم لي كان جارها أنور. 

بانو ليها خرجو من البار و مشاو جهة الاوطو ديال مريم، دليلة وقفات بعيدة عليهم و بقات كاتشوف فأنور لي كان كي غوت على مريم و هي كاتحاول تهدن فيه.

مريم: دابا واش غادي تبقا تغوت عليا و نتا ما فاهم والو 

أنور(كي غوت): أش وصلك لهاد البلايص؟ 

مريم(بإنفعال): وا دابا كاتسولني و ما باغيش تسمع الجواب سكت و خليني ندوي 

أنور(هز فيها حاجبو): مازال كاتخرجي فعينيك؟ 

مريم(زفرات بغضب): شوف انا كنت فالدار حتى كاتعيط ليا و كاتقول ليا ضروري أجي راه واقع معايا مشكل،جيت لعندها لهنا لقيتها كاتسال لشي وحدين الفلوس و يالاه كنت كاندوي مع داك لي كي تسالها حتى دخلتو هجمتو على البار و صافي تما شفتيني 

أنور:و علاش فاش عيطات ليك ما قلتيهاش ليا؟ 

مريم: غير مع الزربة ما طحتيش ليا فبالي 

أنور(خنزر فيها): سيري فحالك دابا حتى لمن بعد و نتفاهم معاك حيت بنتي ليا ضسرتي هاد الايام 

مريم(كرشات ملامحها بغضب): راه نتا لي بنتي ليا ضسرتي كل مرة تحط عليا يديك ما جاكش راسك عيقتي عليا؟ 

أنور(حمر فيها): حيت ديال العصا، عقلك ديما مبلوكي و عمرك تفكري قبل ما تصرفي 

مريم: بزاف عليك و أصلا ماشي سوقك فيا يالاه 

أنور(هز يديه بحال الى بغا يضربها و مريم خافت و رجعات بخطوات للوراء): كيفاش ماشي سوقي؟

مريم(تقادات فالوقفة و حنحنات): احم الى عند بالك غادي تبقى تحكم فيا غير حيت غادي تخطبني غدا إذا بلاش من هاد الخطبة (بإنفعال) ما عندي ما ندير بواحد ما كي تفهمش الموضوع و يديه سابقاه 

أنور(ربع يديه و بقا كي شوف فيها): واخا مزيان يالاه دابا سيري ت**ي لداركم 

مريم ميقات فيه و حلات الاوطو ديالها، و دارت لعندو يالاه بغات تهدر معاه حتى كي بان ليها حل الباب و شدها من دراعها دفعها لداخل بالجهد و رضخ عليها الباب. 

دار لعند دليلة بانت ليه واقفة مربعة يديها و كاتشوفيهم، دار ليها حركة براسو بمعنى أجي و مشات لعندو. 

أنور(حل ليها الباب): طلعي 

دليلة: احم واخا 

طلعات بلا ما تزيد معاه الهدرة في حين هو تحنى لعندهم و شاف فمريم لي كانت كاتقاد فلاسانتور و قال بحدة. 

أنور: النيشان للدار 

مريم ماجاوباتوش و ماشافتش فيه كاتسناه غير يبعد باش تمشي، أنور تقاد فالوقفة و بعد على الاوطو، بقا واقف حتى بانت ليه ديمارات و مشات، عاد رجع للبار باش يكمل خدمتو. 

الأغلبية لي كانو فالبار داوهم للكوميسارية باش يحققو معاهم و منهم نسيمة لي ما كانت فاهمة والو حتى دخلو عليها للبيرو لي كانت فيه كاتهدر مع صاحب الباطرون،و حيت ديجا عندها سوابق ماعطلوهاش. 

فوسط الكوميسارية كانت جالسة نسيمة فوسط غرفة التحقيق، يديها مربوطين و كاتشوف فداك لي جالس مقابل معاها و كي حقق معاها. 

فؤاد:شنو كنتي كاتديري فالبار و فداك الوقت بالضبط؟ 

نسيمة بقات كاتشوفيه شوية و هي تضحك بسخرية على داك السؤال لي طرح عليها، من نيتو كي سول بحال الى زعما ما فراسو والو و هو اصلا لي خطط باش يصيفطها لتما و فنفس النهار لي وقعات فيه المداهمة. 

فؤاد كان هاز فيديه ملف و كي شوفيها و هي كاتستافزو بديك الضحكة لي دارت،دوز لسانو على سنانو و حك لحيتو و هو مازال كي شوفيها، شوية و هو يغفلها ملي ضربها بداك الملف النيشان للراس حتى تقصحات. 

فؤاد: كاتضحكي؟ 

نسيمة(تنهدات): مشيت للبار على قبل خدمة 

فؤاد(طلعها و هبطها بإشمأزاز): هاديك هي بلاصتك أصلا 

نسيمة ببرودة حركات ليه راسها كاتوافقو الرأي،في حين هو بهاد الحركة لي دارت زادت عصباتو،ماحاملش هاد البرود ديالها حيت بحال الى گاع دوك المحاولات ديالو ليها باش يآذيها كاتفشل. 

فؤاد: عند بالك بهاد الحركات كاتستافزيني؟ 

نسيمة: لا الشاف 

فؤاد: و لا عند بالك الى كاتعاملي بهاد البرود غادي نبعد منك؟ 

نسيمة:الشاف أنا… 

فؤاد(قاطعها و قال من تحت سنانو): ثيقي بيا أ نسيمة بالعكس عاد ماكاتزيدي تحقديني و تكرهيني فيك 

نسيمة(بلعات ريقها): أنا عارفة راسي غلط و خديت العقاب ديالي لكن واخا هاكداك من الواجب ديالي نعتاذر و نتا من حقك تسمع الاعتذار ديالي و من حقك تقبل بيه و لا ترفضو(سكتات شوية كاتراقب ملامحو الغاضبة) فؤاد سمح ليا بزاف أنا ندمت على لي درت فيك و ندمت على كلشي… 

كان فؤاد لي سكتها بديك التصرفيقة بداك الملف حتى دار وجهها للجنب و تجرحات فحنكها حيت ضربها بجنب الملف. 

فؤاد: آخر مرة تنطقي ديك الكلمة 

نسيمة زيرات على فكها و شافت فيه، تقادات فالجلسة و بقاو مدة و هما كي تبادلو النظرات حتى لواحد اللحظة فؤاد لمح ديك اللمعة لي كانت فعيون نسيمة،كانت دمعة رافضة تخليها تهبط، فؤاد عقد حواجبو و يالاه بغا يهدر حتى كي تحل الباب و كي دخل منو أنور. 

أنور(شاف فنسيمة و رجع شاف ففؤاد): فؤاد خليها تمشي 

فؤاد(عينيه على نسيمة لي حتى هي كاتشوفيه): لا 

أنور(تنهد): خليها تمشي المجرمين عتارفو و ذكرو أسماء لي معاهم و سميتها ما ذكروهاش 

أنور بان ليه السيد كي شوفيها و ما بقا ليه والو ينوض يقت..لها و هو يزفر بغضب، مشا لعندو و خدا ليه السوارت عاد قرب لعند نسيمة و حل ليها المينوط. 

أنور: تحركي 

نسيمة(حيدات عينيها من على فؤاد و شافت فأنور):واخا 

تخطاتو و مشات تحت أنظار فؤاد، هاد الأخير لي يالاه بغا يتبعها و هو يحبسو أنور. 

انور: ريح و بعد من الدرية 

فؤاد: من الأحسن ماتدخلش 

أنور: خدات العقاب ديالها ما عندكش الحق تقرب منها 

فؤاد رجع جلس كي سوط في حين أنور خرج من الغرفة و مشا تبع نسيمة لي كانت قربات تخرج من الكوميسارية، عيط ليها و وقفات دارت لعندو. 

نسيمة: الشاف أنور 

أنور(قرب لعندها و لمح الجرحة لي فحنكها،تنهد و قال):ردي البال لراسك و بعدي من دوك البلايص 

نسيمة(بإبتسامة): واخا 

أنور: صبري نوصلك الليل هادا 

نسيمة: لا لا ما كاين لاش الدار قريبة من هنا 

أنور(ما بغاش يحكر): واخا 

نسيمة:بسلامة 

أنور حرك ليها راسو و مشات.  

جا نهار جديد، كانت فيه مريم جالسة قدام المراية و كاتدير الميكاب في حين دليلة متكية فالناموسية ديال بنتها و كاتشوفيها، البارح دخلاتها بالتخبية على باها لي لدابا باقي ماعرفهاش واش كاينة هنا،و حتى من الماكلة طلعاتها ليها. 

دليلة: إمتى غادي تقولي لباباك بلي رجعت 

مريم (مركزة مع الميكاب لي كاتدير): حتى تفوت الخطوبة ديالي 

دليلة: حتى أنا بغيت نحضر للخطبة 

مريم(شافت فيها):بغيتي بابا يشوفك و تجيه شي كريز 

دليلة:بالعكس غادي يفرح فاش يشوفني 

مريم(ضحكات بسخرية):كاتحلمي 

دليلة:دابا تشوفي راه باباك كي مو..ت عليا 

مريم:امم دابا نشوفو 

دليلة:داك الشعر غادي تخليه مغوفل هاكداك 

مريم:شعري هاكدا داير 

دليلة:عرفت و لكن الخطبة هادي سرحيه 

مريم:لا بلاش 

دليلة:لا و تقول صبري نسرحو ليك(دليلة ناضت و مشات لعندها) عطيني لليسور 

مريم تنهدات و حلات المجر جبداتو منو و عطاتو ليها في حين دليلة برونشاتو مع الپريز و بقات كاتقاد ليها فشعرها. 

دازت ساعة و هي مازال خدامة كاتجبد ليها فشعرها حتى عيات مريم. 

مريم: باراكا راه طرمتي طابت ليا 

دليلة: شعرك كثير صبري ما بقا والو 

مريم(هزات التيلي ديالها و غير شافت شحال فالساعة وسعات عينيها): اويلي الخمسة هادي 

دليلة: معاش غادي يجيو؟ 

مريم: مع 6 

دليلة: واخا بلاتي نسربي ليك 

كملات ليها شعرها و مريم ناضت مشات للماريو جبدات منو قفطان جوهرة فالبيج و سامبل، لبساتو و خلاتو هاكداك بلا حزام. 

دليلة(كاتشوفيها): جيتي زوينة(بحزن) شنو دابا ماغاديش نحضر لخطبتك 

مريم: كون ما هربتيش علينا كنتي غادي تحضري 

دليلة(تنهدات): ماشي مشكل المهم الله يدوز كلشي على خير و الله يسهل عليكم 

مريم(بقات مدة كاتشوفيها فالتالي قالت): آمين

دليلة: يالاه هبطي راه قربو يجيو 

مريم: واخا 

مشات طلات على راسها فالمراية، هزات التيلي ديالها و قبل ما تخرج شافت فدليلة 

مريم: ما تخرجيش 

دليلة: لا 

مريم خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها حيت كاتحس بالتوتر، خاصة أنها ما دواتش معاه گاع، و ماعارفاش حتى واش جاي و لا صافي فسخ الخطوبة. 

هبطات لتحت لقات باها و فراس واجدين و كي تسناو فيهم، مشات لعندهم و جلسات حداهم. 

فراس: علاش هبطتي ياك خاصك تبقاي فبيتك حتى يجيو 

مريم: لا لا داك الهبال ما عنديش معاه غادي نستقبلهم معاكم 

محسن: أجي حقا كنت كانسمع هدرة كثيرة لفوق عندك 

مريم(توترات): ها؟ احم لا غير كنت شاعلة التلفازة 

محسن: أه واخا 

مريم: صافي كلشي واجد؟ 

فراس: كلشي واجد 

مريم(كاتشمشم): الله ريحة هاد البخور واعرة 

محسن: اه جابها ليا واحد صاحبي من الحج 

مريم يالاه بغات تجاوبو و هي تخرج عينيها ملي سمعات الدقان 

محسن: ها هما جاو 

بغا ينوض هو و فراس و حبساتهم مريم لي حبساتها البولة و البكية و طلعات معاها الخلعة ديال بصح 

مريم: لا لا صافي ما بقيتش باغة نتزوج 

محسن(كي تنتر منها): تي طلقي مني الناس كي تسناو 

مريم(بترجي): عافاك لا فيا الخلعة بزاف خليهم كي دقو حتى يفهمو راسهم و يمشيو 

محسن(تنتر منها و وقف): حيدي المسخوطة باغا تحشميني مع النساب 

فراس(مي‌ت عليها بالضحك): هههه (شدها من يديها)نوضي نوضي 

جرها معاه و مشاو باش يتلقاو ليهم في حين مريم مخبية ورا ظهر فراس و يديها كي ترعدو بالخلعة.  

محسن حل الباب و هما يبانو ليه كلهم واقفين بكامل أناقتهم و كل واحد فيهم أش هاز من غير أنور لي ما كانش، سيف كان هاز كرطونة ديال السكر مشا فراس دغيا خداها من عندو. 

محسن(بإبتسامة): مرحبا بيكم 

سيف(بادلو الابتسامة و تصافحو باليد): ترحب بيك الجنة 

محسن: تفضلو تفضلو 

دخل سيف و دخلات من وراه قمر لي كانت هازة بوكي ديال الورد، لابسة نفس الجلابة لي كانت شرات فالمول و دايرا شال على شعرها. 

محسن: مرحبا بيك 

قمر(بإبتسامة): الله يبارك بيك 

دخلات قمر و بانت ليها مريم كاترعد بتاسمات و قربات ليها. 

قمر: بنتي لاباس عليك 

مريم(مخلوعة): الحمدلله أ خالتي 

قمر: ههه ما تخافيش كلشي غادي يدوز مزيان 

مريم(بإبتسامة): إن شاء الله 

سيف و قمر دخلو للصالون معاهم فراس في حين محسن و مريم بقاو واقفين كي ستاقبلو فشمس لي كانت هازة قصي و لابسة كسوة حد الركبة فالبلو سيال،دخلات و سلمات عليهم و على شفايفها ابتسامة واسعة عاد مشات للصالون. 

بدر، ثورية و سلمى كلهم جاو و كل واحد فيهم أش هاز دخلو حتى هما من بعد ما سلمو على محسن و مريم و مشاو للصالون، تبعهم محسن حتى هو كي رحب فيهم و يعاود في حين مريم بقات واقفة عاقدة حواجبها و كاتسنى فيه. 

شوية قالت مع راسها راه ماجاش و صيفط غير عائلتو حيت باقي مقلق على حساب داكشي لي وقع البارح،تنهدات و مشات باش تسد الباب و يالاه رداتو و هو يحبسها بصوتو. 

أنور: الشريفة 

مريم غير سمعات صوتو و هي تحل الباب دغيا، بان ليها واقف لابس كوستيم فالأسود و هاز فيديه الحلوى،مريم بقات كاتطلع فيه و تهبط بإعجاب و هو كي تسنى فيها تبعد باش يدخل. 

أنور(تنهد): ممكن ندخل 

مريم(وعات على راسها): احم أه دخل 

دخل أنور عاد بدا كي شوفيها من الفوق حتى لتحت و مريم غير كاتدور فعينيها حشمانة بحال الى أول مرة كاتشوفو. 

أنور(هز الحلوى بيد وحدة و شد خصلة من شعرها):هاد الشعر مالو 

مريم: سرحتو 

أنور(عقد حواجبو): ما تبقايش تسرحيه خليه طبيعي 

مريم: واخا 

أنور شافيها شوفة أخيرة و مشا للصالون في حين هي غير شافتو غبر و هي تنفس من الاعماق بحال الى كانت حابسة النفس. 

مريم(كاتنش على وجهها): اويلي انا مالي حشمانة

أنور دخل و حط الحلوى عاد مشا لعند محسن لي وقف و تسالم هو وياه. 

محسن: مرحبا بيك اولدي نهار كبير هادا 

أنور(بإبتسامة): الله يكبر بيك(حول عينيه لجهة فراس)فراس 

فراس ما كرهش الارض تنشق و تبلعو من الاحراج حيت من داك النهار فاش ضربو ما بقاش شافو، حنحن و وقف تقابل معاه. 

فراس: الشاف 

أنور(بتاسم): أشمن شاف الله يهديك 

فراس: سمح ليا بعدا على داك النهار راه ديك البنت عندنا شوية مكلخة 

أنور(بإبتسامة): هانية ما وقع والو 

فراس(بتاسم): مرحبا بيك عندنا 

أنور: شكرا 

جلس أنور حدا باه و محسن و فراس في حين مريم عاد تمات داخلة و وجهها حمر بالحشمة و خاصة فاش شافوها دخلات و هما يسكتو و بقاو حاضيينها،ماكرهاتش تختافى فهاد اللحظة. 

بلعات ريقها و مشات جلسات ما بين شمس و قمر، هاد الجوجات لي بداو عليها بالهدرة و حتى هي نسات راسها و تطلقات معاهم و نضمات ليهم حتى سلمى البرگاگة و ثورية كذلك، في حين الرجال كانو حتى هما مجمعين كي دويو فمواضيع الخدمة و ما جاورها. 

شوية مريم زغبها الله و هزات قصي لي كان جالس على حجر شمس، حمقها و بقات كاتبوس فيه و تعاود،و كاتمسح ليه العكر لي كي لصق فيه و ترجع ثاني تبوسو حتى طيباتو و حتى هو عاجبو الحال كي ضحك معاها. 

مريم: وينو شحال فن هاد الولد عندك 

شمس: ههه ولدي راه عزيز عليه البوسان(بشوية) بحال باه 

مريم(ضحكات): ييه راه بان ليا فرحان و انا كانبوس فيه(باستو) و لكن حناكو غير ديال البوسان نيت 

أنور كان كي دوي مع باه و محسن حتى كي سمع صوت البوسان على الجهد، هز راسو و شافيها لقاها كاتباوس ليه هي و قصي، عقد حواجبو و حنحن باش تشوفيه ساعة الدرية گاعما كاينة هنا، و هو حشم من داك الصوت لي كاتصدر قدام كلشي. 

مريم: ماااح ناني بغيت ناكلك 

قصي شد ليها وجهها بيديه بجوج و باسها ففمها، مريم صافي قربات تحماق، حطات يديها على صدرها و هي تطلق ديك آاح. 

أنور مسكين ما كرهش يتبخر من حداهم، حشم من باها لي كان جالس حداه في حين محسن گاعما مسوق أصلا. 

شوية و هو يوسع عينيه ملي بان ليه قصي حط راسو على صدر مريم و بقا كي حرك فيه يمين و شمال، وقف ديك الساعة و مشا لعندهم طير ليها قصي و هزو. 

أنور: وقفي 

مريم(وقفات ما فاهمة والو): نعام 

أنور: نقصي داك الصوت راه كلشي سمعك 

مريم: اه واخا 

أنور(شاف فشفايفها): و مسحي فمك 

عطاها بالظهر و مشا رجع بلاصتو و قصي معاه،في حين مريم خرجات من الصالون و مشات للدوش تشوف راسها فالمراية، لقات گاع داك العكر تخربق. 

مريم: ويلي على شوهة 

مسحات العكر و قاداتو من جديد عاد رجعات لعندهم. 

داز الوقت و كل واحد فين مجمع حتى وصل وقت العشا و تعشاو كاملهم مجموعين،و من بعد رجعو ثاني كي هدرو. 

أما واحد أنور و مريم ما كي هدروش مع بعضياتهم و لي شافهم يقول ماشي هادو لي غادي يتخطبو و حتى الشوفة قليل فين كي شوفو فبعضياتهم. 

قمر: واش ا بنتي مخاصمين 

مريم: غير وقع سوء تفاهم بسيط 

قمر: ههه خطوبة عجيبة هادي 

مريم بتاسمات و شافت فأنور لي جاه إتصال و وقف خرج من الصالون و من الدار كلها، وقف حدا الباب ديال برا و بقا كي هدر فالتيلي. 

قمر(شافت فمريم): نوضي نوضي تبعيه ما حدو بوحدو 

مريم: ها؟ احم غير خليه… 

قمر: وا تي نوضي حلو المشكل راه عادي خطيبك هاداك هههه 

مريم(تنهدات بقلة حيلة): واخا ا خالتي 

وقفات و خرجات من الصالون غادة لعندو، قربات لباب ديال الزنقة و هي توقف ملي بان ليها واقف و عاطيها بالظهر كي دوي فالتيلي. 

أنور: وا خالتي الله يهديك ياك نتي و عمي فخر مسافرين 

إكرام: واخا مسافرين علمني بلي كاينة الخطبة و مانسافرش 

أنور: ماشي مشكل مرة اخرى 

إكرام: على شحال من مرة ناوي تخطب؟ 

أنور: مرة وحدة علاش؟ 

اكرام: و لاش كاتقوليا مرة اخرى؟ كاتصبر فيا؟ 

أنور(تنهد): صافي سمحي ليا 

إكرام: و لكن الهدرة ماشي معاك مع باك لي ما علمنيش بالخطبة 

أنور(كي سايرها): كوني هانية انا غادي نتفاهم معاه نوريه ما يعلمش ليا خالتي إكرام 

إكرام: صافي الله يرضي عليك يالاه نخليك و الله يجعل كلشي مبارك 

أنور: آمين 

قطع معاها و يا الله دار بغا يدخل و هي تبان ليه واقفة كاتعوج ففمها، حط التيلي فجيبو و ريع يديه كي شوفيها. 

أنور: أش باغا؟ 

مريم: دابا شنو حتى فالخطبة ديالنا غادي نتخاصمو؟ 

أنور(خنزر فيها): باقي ما نسيت ليك داكشي لي درتي البارح و حتى لمن بعد و نتفاهم معاك مزيان 

مريم(ربعات يديها):اوا ملي مقلق لاش جاي اصلا 

أنور بقا مدة كي شوفيها حتى توترات و بقات كاتحنحن، شوية بان ليها دفعها لداخل حتى دخلات،سد الباب و ضرب فيها مشا دخل، مريم بقات كاتشوفيه حتى دخل للصالون و هي تضحك بالفقصة و شداتها الضحكة نيت على هاد الخطبة الفريدة من نوعها. 

مشات حتى هي دخلات و سيف غير شافهم جلسو،تقاد فالجلسة و بلل حلقو كي ستاعد باش يهدر، شاف فمحسن و قال… 

سيف: سي محسن 

محسن(تقاد فالجلسة):نعام السي سيف الدين 

سيف:كيفما كاتعرفو حنا جينا اليوم على حساب ولدنا أنور و مريم بنتكم 

محسن: اييه السي سيف 

سيف:و جينا باش نطلبو يد بنتكم من ولدنا على سنة الله و رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام على حسب الدين ديالنا من بعد ما شفنا حسن الخلقة و الخلق ديال بنتكم،راجيين منك توافقو على النسب و المصاهرة بيننا و بينكم و طبعا من بعد موافقة البنت. 

محسن(بإبتسامة): مرحبا بكم و ألف مرحبا، حتى أنا ما نلقاش حسن من ولدكم أنور لبنتي مريم و إلى عليا غير أنا موافق و مانرفضش ناس بحالكم الله يعمر ليهم الدار و لكن الرأي الأول و الأخير كي بقا لبنتي 

سيف(بتاسم): ما قلتي عيب السي محسن(شاف فمريم) إوا أ بنتي قابلة بينا و بولدنا (بمزاح) و لا نرجعو فحالنا؟ 

مريم فهاد اللحظة راه باغا تجاوب و تقول أه موافقة و لكن مع الخلعة و التوتر الهدرة تسرطات ليها و لسانها تعقد، كاتبغي تهدر و كاتبلع ريقها و هما غير كي شوفو فيها و كي زيدو على ما بيها. 

و يالاه بغات تجاوب و هي توحل ليها الهدرة و خرجات ليها واحد الشهقة من الاعماق،حطات يديها على فمها و شافت فيهم بإحراج. 

واحد أنور و فراس حبساتهم الضحكة ملي شافو ردة الفعل ديالها،فراس بقا كي كحب أما أنور ما لقا غير داك كاس ديال الما حداه هبط عليه دقة وحدة باش يحبس الضحكة. 

مريم كاتشوفيهم حابسين الضحكة و هي تكشر ملامحها بزعل،في حين قمر كاتحاول تهدن فيها. 

قمر:غير بوشية عليك أ بنتي ما تخافيش 

مريم(شافت فيها):كي ضحكو عليا أ خالتي 

قمر(براسهاحابساها الضحكة):احم لا أ بنتي ماشي عليك(شافت فأنور و غمزاتو)ياك أ أنور ماشي عليها كاتضحكو؟ 

أنور(تقاد فالجلسة و حنحن): لا الواليدة ماشي عليها 

قمر(شافت فمريم): شفتي أ بنتي يالاه خودي نفس طويل باش تهدني و جاوبي 

مريم (خدات نفس طويل،شافت فانور و خنزرات فيه عاد شافت فسيف و قالت بخجل): احم أه أ عمي أنا موافقة

محسن: إوا ما تعاود غير الصلاة على النبي(شاف فأنور)مبروك عليكم أ ولدي 

أنور: الله يبارك فيك أ عمي 

بقاو كي باركو ليهم و يدعيو معاهم حتى كي صوني التيلي ديال انور عاوتاني، هزو يشوف لقاها منى عرفها حتى هي غادي تسمعهم ليه حيت ما علموهاش، تنهد و خرج ثاني باش يهدر معاها. 

و من بعد ما سمعاتهم ليه و هدنها بكلامو رجع دخل ثاني لقاهم حاطين الحلوة و الشكلاط و گاع داكشي لي جابو، المهم الطبلة كانت مقادة و متولة، و كاينة صينية ديال الفضة فيها الحليب و الخواتم لي كانت ختاراتهم قمر. 

سلمى: أجي أ ولدي باش تركبو الخواتم 

أنور(عقد حواجبو): كيفاش نركبو أعمتي؟ 

سلمى(خرجات خاتم من يديها و عاودات دخلاتو):بحال هاكدا 

أنور: أه نلبسو قولي 

سلمى: بحال بحال 

أنور شاف فمريم لي كانت واقفة و هازة قصي و مشا لحداها. 

أنور: أريه 

مريم(خنزرات فيه): لا 

أنور(من تحت سنانو): أريه نعطيه لمو باش نساليو هادشي دغيا و نمشيو راه سكنا عندكم 

مريم: إوا بشوية مالك كاتهز عليا وااه 

عطاتو ليه و هو كي خنزر فيها، مشا لعند شمس و عطاها ولدها عاد رجع لعندها. 

قمر(هزات خاتم ديالها و عطاتو لأنور): هاك أ ولدي 

أنور خداه من عندها و شد لمريم يديها، ركب ليها الخاتم و سلمى و فراس كي صورو فيهم. 

مريم: الخاتم كبير عليا 

أنور: إوا غلاضي 

مريم(ضحكات بالفقصة): ما عارف حتى العبار ديال صبع خطيبتك و جاي تخطب بوجهك حمر 

قمر(كاتضحك): ههه لاهيلا(هزات خاتم ديالو و عطاتو لمريم) يالاه هاكي 

مريم خداتو من عندها و هزات يد أنور يالاه بغات تلبسو ليه و هو يبعد يديه، شافت فيه و هي تخنزر و رجع ثاني عطاها يديه و بغات تركبو ليه و هو يبعد ثاني يديه. 

قمر(ضرباتو لكتفو): ههه تا عطيها يديك 

أنور بتاسم و عطاها يديه و مريم غير كاتحلف عليه بعينيها، لبساتو الخاتم أخيرا تحت تصفيقات الكل و تزغريت قمر و سلمى. 

أنور كان كي شوف فمريم و هي كاتشوف فالخاتم ديالها كان ديال الذهب و فيه الماسة الوسط، عجبها بزاف غير هو كبير عليها شوية. 

أنور شافيهم لقاهم كلهم ملهيين شي كي هدر شي كي قطع فالحلوة، رجع شاف فمريم و تنهد، شدها من دراعها و قربها ليه حتى هزات راسها شافت فيه. 

أنور(زاد قربها لعندو و هبط قبلها قبلة خفيفة على جبينها، بعد عليها و قال): مبروك علينا… 

🍷الخمـــــرُ بالإســــلَامِ حــــرامٌ تعاطِيــــهِ                   

ومَنِ اضطـــــرَّ لثغـــــرِكِ هَل يُعــــــــذَرُ ؟🍷 

مريم(بقات كاتشوفيه شوية بتاسمات حتى بانو غمازاتها): الله يبارك فيك 

أنور عض على شفايفو و بقا كي شوفيها و فديك الابتسامة لي زينات وجهها حتى جات لعندهم قمر. 

قمر: شربو لبعضياتكم الحليب 

أنور: بلاش الواليدة 

قمر: و الله حتى تشربوه يالاه 

هزات كاس من الصينية و عطاتو ليه 

قمر: يالاه شربها 

أنور بقا كي شوفيها، تنهد بقلة حيلة و خداه من عندها عاد دار لعند مريم. 

أنور: شربي 

مريم(دارت يديها على فمها و قالت بصوت منخفض):وا كي عجبنيش الحليب 

أنور: علاش؟ 

مريم:ما عرفتش المذاق ديالو ما كي عجبنيش 

أنور:امم كانعرف واحد الحليب زوين غادي يعجبك 

مريم بقات كاتشوفيه شوية و هي تضحك بالفقصة ملي فهمات المقصد ديالو 

مريم: ياك كانقوليك مكبوت؟ 

أنور: الله يمسخك راه نتي لي مكبوتة اما انا عنيت واحد الحليب بالشكلاط كنت كانشربو فاش كنت صغير 

مريم: بصح؟(حنحنات بإحراج) احم اوبسي 

أنور(تنهد): شربي خلاص شربي 

مريم: و لكن غير جغيمة 

إنور: واخا غير طلقينا الله يسهل عليك 

شربها أخيرا جغمة من الحليب و هزات حتى هي كاس آخر و شربات ليه شوية. 

كلاو الحلوة و داز شوية الوقت و هما مجمعين من بعد جا الوقت باش يمشيو. 

خرجو معاهم كاملين لبرا كي ودعو فيهم معاهم حتى مريم لي كانت مرة مرة تشوف فداك الخاتم و كاتنهد بحب، مازال ما مثيقة بلي أخيرا ولات خطيبة أنور رسميا من بعد گاع هاد السنوات ديال الفراق و المشاكل.

قمر و شمس ركبو مع سيف فالاوطو ديالو في حين سلمى و ثورية ركبو مع بدر أما أنور بقا هو الأخير كي دوي فالتيلي ديالو، كان واقف بعيد حدا الاوطو ديالو و عاطيهم بالظهر كي هدر. 

كلشي مشا و محسن شاف فمريم لي كانو عينيها على أنور، حرك راسو يمين و شمال و دخل هو و فراس 

فراس: بلاتي و مريم 

محسن: خليها راه بغات تصدرنا باش تبقا معاه 

فراس: و نخليوها؟ 

محسن: و نتا مالك؟ خطيبها هاداك 

فراس: هاني داخل سوق راسي 

دخلو في حين مريم بقات مقابلاهم حتى غبرو و هي تمشي لعند أنور و وقفات وراه، هزات يديها حتى لكتفو و نغزاتو بصباعها، أنور كان مازال كي دوي فالتيلي دور غير راسو شافيها و هو يرجع عطاها بالظهر مكمل الاتصال ديالو. 

مريم حسات بيه قمعها و هي تضحك بالغدايد، حركات راسها بواخا و يالاه دارت بغات تمشي و هو يشدها من يديها و جرها لعندو، بقا كي لعب ليها بصباعها و فنفس الوقت كي دوي مع مصعب على حساب الخدمة. 

أنور: لي ما لقيتو عليه حتى دليل طلقوه و لكن يبقى تحت المراقبة…امم واخا تلاح(بتاسم) الله يبارك فيك 

قطع معاه و خشا التيلي فجيبو عاد شافيها 

أنور: مالك نتي 

مريم: طلق ليا من صباعي نمشي فحالي 

أنور (تنهد و جرها لعندو): جاية لعندي و بغيتيني نطلقك باش تمشي؟ 

مريم: ماجيتش لعندك جيت غير نقوليك حيد طوموبيلتك من هنا راه الدرب مضيق 

أنور: أه و طوموبيلتي غادي تخنق ليكم الدرب 

مريم: تماما 

أنور: واخا دخلي دابا لداركم و غدا نهدرو فداكشي لي وقع البارح 

مريم(بإنفعال): ماغاديش تخلعني حيت انا براسي باقي ما نسيت ليك ديك التصرفيقة ديال البارح 

أنور: غادي نزيدك وحدة اخرى دابا الى ما دويتيش بشوية 

مريم: عرفتي شنو تلاح 

أنور(طلق منها): تلاحي 

مريم خنزرات فيه و مشات دخلات في حين هو بقا واقف حتى بانت ليه دخلات عاد ركب فالأوطو ديالو و مشا فحالو. 

مريم ملي دخلات بان ليها فراس فالصالون كي جمع الميدة و مشات لعندو كاتعاون فيه أما محسن عيا و مشا لبيتو ينعس. 

فراس: غير سيري ترتاحي انا غادي نجمع هادشي 

مريم: لا غير خليني نعاونك نتا لي وقفتي معايا فهاد النهار(شافت فيه و تغرغرو عينيها) شكرا 

فراس (بتاسم و جرها لعندو): دابا واش بيناتنا شكرا 

مريم: لا و لكن بغيت نقولها حيت فعلا بلا بيك ما عرفتش شنو كنت غادي ندير نتا عارف ما عندناش عائلة و حتى ماما لي خاصها توقف معايا فهاد النهار ماكايناش 

فراس(عنكش ليها شعرها): و الى ما وقفتش مع ختي معامن غادي نوقف؟ 

مريم(عنقاتو): حتى انا غادي نوقف معاك فنهارك 

فراس: ههه إن شاء الله 

كملو الجميع و من بعد فراس طلع لبيتو في حين مريم هزات طبسيل حطات فيه الماكلة و طبسيل آخر دارت فيه الحلوة و طلعات لبيتها هازة البلاطو، حلات الباب و دخلات بانت ليها مها ناعسة على وضعية الجنين و شادة كرشها، تنهدات مريم و دخلات من بعد ما سدات الباب، حطات البلاطو فوق الكوافوز و مشات لعندها كاتفيق فيها 

مريم(كاتحرك فيها): نوضي 

دليلة: امم 

مريم: نوضي تاكلي غادي يكون فيك الجوع 

دليلة (ديك الساعة حلات عينيها و تقادات فالجلسة):فيا المو..ت ديال الجوع 

مريم: راه جبت ليك العشا 

دليلة حولات عينيها لبلاطو بلعات ريقها بشهوة و مشات طارت عليه هزاتو و رجعات جلسات، حطاتو فوق حجرها و بدات كاتاكل و تلذذ. 

دليلة: امم هاد البسطيلة فنة شكون قادها(عقدات حواجبها و شافت فمريم) ياك ما باباك تزوج عليا 

مريم(تنهد): كون يقدر يديرها كون لاباس 

دليلة: ياك ا بنتي باغياه يتزوج عليا؟ 

مريم: نتي لي مشيتي و خليتيه 

دليلة هزات كتافها و رجعات كاتاكل في حين مريم بقات مراقباها 

مريم: علاش هربتي و خليتينا 

دليلة(تنهدات): داكشي بيني و بين محسن 

مريم: من حقي نعرف لا؟ 

دليلة: من الأحسن بلاش 

مريم(حركات راسها بواخا): المهم اليوم باتي هنا و غدا رجعي لدارك 

دليلة: احم انا كنت ساكنة فواحد البرطمة صغيرة و مؤخرا بعتها باش نسدد الدين لي عليا 

مريم(عقدات حواجبها): و لاش باقي تابعينك عليه؟ 

دليلة: حيت باقي ما كملتو 

مريم: شحال باقي ليك؟ 

دليلة: ماشي بزاف غير 2 المليون 

مريم(وسعات عينيها): غير؟(ضحكات بالغدايد) لاهيلا غير قالت ليك 

دليلة: وا دابا راه ما بقا عندي لا فلوس لا فين نعيش 

مريم(تنهدات):خلي هادشي حتى لمن بعد و نشوفو شي حل 

ناضت مريم و مشات بدلات حوايجها، جلسات قدام المراية و بقات كاتمسح فالميكاب حتى سالات و مشات تلاحت فوق الناموسية بتعب في حين دليلة سالات ماكلتها و تخشات حداها. 

فوسط الشقة ديال سراج و بالضبط فبيت صامد هاد الأخير لي كان حاميها بكا و باه هازو كي سكت فيه ما خلا ما دار ليها باش يسكت، وجد ليه الحليب و والو ما بغاش يشربو ليه، بدل ليه ليكوش و حوايجو و والو مابغاش يسكت بالبكا، حيت ببساطة مي..ت بالجوع و باغي حليب مو فهاد اللحظة. 

سراج عيا معاه باش يسكت ما بغاش فالتالي حطو و مشا هز التيلي ديالو عيط لمو، من بعد ثواني قليلة جاوباتو 

سلمى: نعام ا ولدي 

سراج: الواليدة صامد من قبيلة و هو كي بكي ما عرفتش مالو 

سلمى:بدلتي ليه؟ 

سراج: اه و عطيتو الحليب باش يشربو ما بغاش و وجدت ليه حتى الماكلة ما بغاهاش 

سلمى: النهار كامل ما كلاش؟ 

سراج: اه 

سلمى: إوا كي بكي حيت فيه الجوع و واقيلا بغا حليب مو راك عارف مولفو بزاف 

سراج: و شنو ندير الليل هادا 

سلمى: عيط ليها تجي 

سراج(عقد حواجبو): 12 الليل هادي الواليدة 

سلمى: إوا شنو غادي تدير؟ما يمكنش تمشي لعندها نتا و الدري كي بكي 

سراج(تنهد): واخا دابا نشوف شنو ندير 

سلمى: واخا و إلى رضعاتو و باقي كي بكي ديوه للطبيب 

سراج: واخا 

قطع معاها و جلس فوق الفوتوي كي فكر و كي شوف فصامد لي عقلو قرب يخرج بالبكا، تنهد بقلة حيلة و دوز نمرة خوه 

سراج: مصعب فينك؟ 

مصعب: باقي فالكوميسارية علاش؟ 

سراج: شوف سير لعند دار خالي فخر و جيب سحر لعندي 

مصعب(عقد حواحبو): و علاش؟ 

سراج: صامد كي بكي بغا حليب مو 

مصعب: واخا شوية و نكونو عندك 

سراج: ما تعطلش 

مصعب: واخا ا خويا 

قطع معاه و ناض دغيا خرج من تما ركب فالاوطو ديالو و ديمارا غادي لعندها 

داز شوية الوقت و صامد مازال ما بغا يسكت في حين سراج قرب يخرج ليه العقل من خوفو على ولدو، كل شوية يهزو يسكت فيه و يرجع ثاني يحطو ملي كي شوفو ما باغيش يسكت و هو غير كي تنتر ما عاجبو حال. 

حتى سمع صوت الصونيت و هو يمشي بالجرى حل الباب بانت ليه سحر واقفة و وجهها صفر بالخوف. 

سحر: مالو؟ 

سراج: فيه الجوع 

سحر تخطاتو و مشات بالجرى لعند صامد لبيتو، دخلات و مشات هزاتو،و هو غير شافها مد يديه النيشان لجهة صدرها باغي يهبط ليها التيشيرت ديالها باش يرضع حيت مي..ت بالجوع. 

سراج دخل لعندهم بانت ليه سحر حطات صامد و مع الخلعة ما عقلات على راسها حتى حيدات التيشيرت ديالها و رجعات هزاتو، جبدات البزولة و عطاتها ليه،صامد أخيرا سكت و بقا كي شرب الحليب و فنفس الوقت كي تنخسس.

سراج تنفس براحة ملي بان ليه ولدو سكت و خرج من البيت مخليها كاترضع فيه. 

سحر بقات مع ولدها حتى شبع و نعس عاد حطاتو فبلاصتو و غطاتو، لبسات التيشيرت ديالها و هبطات لتحت بان ليها سراج جالس فالصالة، حاط يديه على رجليه و مهبط راسو لتحت، سحر تنهدات و قربات لعندو. 

سحر: راه نعس 

سراج(هز فيها عينيه): امم 

سحر: أنا غادي نمشي 

سراج: الليل دابا باتي هنا حتى لغدا 

سحر: لا خصني نمشي 

سراج: ياك خالي مسافر هو و خالتي إكرام؟ 

سحر: أه 

سراج: إوا باتي 

سحر: لا بغيت نمشي 

سراج(وقف): مصعب لي جابك راه مشا فاش بغيتي ترجعي بالسلامة 

سحر: بالتاكسي 

سراج: كاين شي تاكسي دابا؟ 

سحر: كاين 

سراج(تعصب): شوفي سيري للبيت نعسي فيه حتى لغدا و الله يعرضك السلامة 

سحر(ربعات يديها و قالت بعناد): ما بغيتش يالاه 

سراج(بإنفعال): رجعنا لقصوحية الراس ثاني؟ عرفتي شنو سيري ما سوقيش فيك 

سحر بقات كاتشوفيه مخنزرة فالتالي ضربات فيه و مشات لكن غير قربات لباب و هي تحس بيه شدها من يديها و جرها. 

سراج: سمعي للهدرة و طلعي للبيت نعسي 

سحر(كشرات ملامحها بغضب): وا ما بغيتش أَوْ 

سراج: الى وقعات ليك شي حاجة انا لي غادي نمشي فيها حيت انا لي عيطت ليك و دابا ديري داكشي لي قلت ليك و طلعي 

سحر:و لا ما بغيتش؟ 

سراج(تعصب و غوت عليها حتى قفزات):كانقسم ليك بالله ا سحر و ما طلعتيش فحالك حتى نوريك وجه آخر عمرك شفتيه 

سحر(بقات كاتشوفيه فالتالي حنحنات و قالت): من زيناتو نشوفو 

ميقات فيه و مشات طلعات لبيت صامد هزاتو عاد مشات للبيت لي كان ديالهم و نعسات تما مخشياه فيها،أما سراج مشا لبيتو حيت من نهار طلقو بدل البيت و ولى كي نعس فبيت آخر،ما بقاش حاملو و مابقاش قادر ينعس فيه داكشي علاش بدلو. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله🌤 

كانت سحر فالكوزينة كاتوجد لصامد ماكلتو حيت وصاتها الطبيبة تبقا تعاون بالماكلة و ماتبقاش معولة غير على الحليب. 

كانت هازاه كاتلعب معاه و تضحك، و مرة مرة تبوسو حتى كاتجمع ليه وجهو مع حنكو، كاتوحشو بزاف و ديك يومين فالسيمانة ما كافياهاش بغاتو يبقا ديما معاها و حداها و لكن سراج قصح قلبو و عقلو و بزز باش كي خلي صامد يبقا معاها دوك اليومين. 

دخل سراج للكوزينة بانت ليه كاتطيب و تضحك مع صامد، تنهد و مشا كي وجد الفطور ليهم، سحر شافت فيه وقالت… 

سحر: صباح الخير 

سراج: صباح الخير 

سحر: غير سير أنا غادي نوجد الفطور 

سراج(شافيها و بتاسم بإستهزاء): لا ماجاتش نخلي ضيفة توجد الفطور و لا لا؟ 

سحر كشرات ملامحها و رجعات كاتقاد لصامد ماكلتو و مقلقة من كلام سراج، حيت ببساطة عتابرها وحدة غريبة و غير ضيفة عندو و صافي، بحال الى ماشي قبل 3 سنين كانت هادي حتى هي دارها لي كانو مشاركينها بجوج. 

سحر سالات و خرجات من تما معصبة، جلسات فالطبلة و حطات صامد فوق حجرها كاتوكل فيه في حين سراج وجد الفطور و حطو فوق الطبلة، جلس و هز كاس ديال القهوة كي شرب منو و مرة مرة كي شوفيهم. 

سحر(كاتشوف فصامد): يالاه حل فمك نشوف 

صامد حط يديه على صدرها باغي يرضع 

سحر: لا باراكا من الحليب خاصك تاكل، يالاه حل فمك ا حبيبي 

صامد حل فمو و بقات كاتوكل فيه 

سراج: فطري 

سحر(بلا ما تشوفيه): ما بغيتش 

سراج: عطيني صامد نوكلو و فطري نتي 

سحر(تنهدات): غير خليك ما فياش الجوع 

سراج(بغير إهتمام): ضبري لراسك 

سحر بقات ساكتة مدة كاتفكر واش تقولها ليه ولا لا حيت متأكدة منو غادي يرفض الطلب ديالها لكن فالتالي تشجعات و قالت… 

سحر: ممكن ندي معايا صامد 

سراج(برفض قاطع): لا 

سحر: غير يومين و… 

سراج(حمر فيها): قلت ليك لا 

سحر سكتات و رجعات كاتوكل فصامد في حين سراج هز التيلي ديالو كي بقشش فيه شوية سمع صوت التنخسيس، هز عينيه فسحر بانت ليه كاتبكي و كاتمسح دموعها دغيا باش ما يشوفهاش و فنفس الوقت كاتوكل فولدها. 

سراج(تنهد و حط التيلي فوق الطبلة شبك يديه و شافيها): واليديك مسافرين و نتي خدامة معامن غادي يبقا 

سحر(شافت فيه بعينيها حمرين): ماغاديش نمشي لخدمة و غادي نبقا معاه(سراج هز فيها حاجبو بتشكيك) و الله 

سراج (بقا ساكت كي فكر فالتالي حرك ليها راسو بواخا): يومين و نرجع ليه 

سحر(فرحات): واخا صافي 

كملات لصامد ماكلتو و مشات طايرة لبيتو كاتجمع ليه فحوايجو حتى سالات و هبطات لتحت لقات سراج واقف كي تسنا فيهم. 

سراج: يالاه غادي نوصلكم 

سحر: واخا 

خرجو من الدار و هبطو لتحت، ركبو فالاوطو و ديماراو نحو منزل سحر و من بعد مدة من الوقت كانو وصلو،هبطات سحر و مشات هزات ولدها و هزات حتى الصاك ديالو، سراج حتى هو هبط و مشا لعندهم، هز صامد و بقا كي بوس فيه حتى شبع منو و عطاه ليها. 

سراج: ردي ليه البال و ياويلك تخليه بوحدو 

سحر: كون هاني 

سراج: دخلي 

سحر حركات ليه راسها بواخا و غير شادة ليه الخاطر لا يتقلب عليها و يحيد ليها صامد، تخطاتو و مشات دخلات للدار في حين هو ركب فطوموبيلتو و ديمارا. 

أنور كان جالس فكافي كي شرب قهوتو و كل مرة كي شوف فمگانتو و كي تنهد بملل، ساعة هادي باش قالت ليه راه قربت و لحد الآن باقي ما بانت، عيا ما يتنسا و تصعب هز التيلي ديالو و دوز نمرتها و من بعد مدة جاوبات. 

مريم: هاني وصلت 

أنور: عيقتي 

مريم: وا صافي هاني 

أنور: سربي 

قطع معاها و حط التيلي كي تسنا فهاد هاني وصلت ديالها و كيف ما هو متوقع ما بانت ليه داخلة حتى دازت نص ساعة. 

مريم دخلات للكافي لابسة دجين فالازرق فاتح و تيشيرت فالأبيض مع سبرديلة فنفس اللون، طالقة شعرها المموجع و دايرا غير عكر فالغوز خفيف. 

مريم وصلات لعندو بان ليها مربع يديه و كي طلع فيها و يهبط فيها عاقد غوباشتو، عرفاتو معصب داكشي علاش قبل ما يحل فمو تحنات لعندو و طبعات قبلة على خدو عاد مشات جلسات مقابلة معاه. 

أنور: ساعتين أ مريم؟ 

مريم: وا راه وحلت غير معاها 

أنور(عقد حواجبو): شكون 

مريم(تنهدات): ماما حيت كاينة عندنا فالدار و مخبياها فبيتي حتى نلقا شي حل 

أنور: و لاش مخبياها 

مريم: باش ما يشوفهاش بابا(بان ليها ما فهم والو و هي تقاد فالجلسة) احم دابا سمع ماما فاش كانت عندي 10 سنين هربات و خلاتنا 

أنور: عرفت و لكن علاش؟ 

مريم: حتى أنا ما عرفتش فاش سولتها قالت ليا من الاحسن ما تعرفيش 

أنور: واخا اش وصلك للبار؟ 

مريم: وا راه عاودت ليك 

أنور: و ماماك اش كاتدير تما 

مريم(حنحنات بإحراج): خدامة تما 

أنور(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يقول): شحال كي تسالوها؟ 

مريم: ما تحاولش دخل راسك فهادشي 

أنور(بحدة): دوي 

مريم: صافي راه تكلفات بالموضوع غير نسا 

أنور(صغر عينيه بتشكيك): متأكدة 

مريم: احم أه 

أنور(حرك راسو بواخا و تقاد فالجلسة): و دابا سمعيني أش غادي نقوليك… 

مريم(قاطعاتو): بلاتي راه شحفت 

طيرات ليه كاس ديال القهوة لي كان كي شرب فيه و هي تجغمو دقة وحدة خلاتو غير كي شوف، أما هي جاتها القهوة قاصحة و هي تخسر سيفتها. 

مريم: يخ قاصحة تفو 

أنور(تنهد): فاش كانشحفو كانشربو شي حاجة باردة ا مريم ماشي القهوة

مريم: اه واخا 

عيطات على السرباي و طلبات منو كوكا و أكدات ليه على أنها تكون باردة بزاف، عاد تقادات فالجلسة و شافت فأنور. 

مريم: هاني كانسمع أ نونوسي 

أنور(حرك راسو يمين و شمال و رجع تقاد فالجلسة):دابا انا وياك مخطوبين يعني نتي خطيبتي سمعتي؟ 

مريم: اه و نتا خطيبي 

أنور: تماما و قريب غادي تولي مرتي 

مريم: امم و قريب اتولي راجلي 

أنور(بإنفعال):مريم سكتي 

مريم: صافي هاني هه 

أنور: من اليوم أي حاجة وقعات ليك و اي خطوة كاتفكري ديريها علميني قبل واخا تكون هاد الحاجة تافهة أ مريم فهمتي؟ شفتي الخريج هو اللخر ما تخرجي حتى تعلميني 

مريم: وا دابا الى بغيت نمشي لحانوت ناخد اولويز خاصني نعلمك؟ 

أنور(عقد حواجبو): راك عارفة على اشمن خريج كاندوي 

مريم: و الى بغيت نخرج و ما خليتينيش 

أنور: إذا ما تخرجيش 

مريم: إوا لا ثاني سمح ليا و لكن لا واه حبس هادا 

أنور: دابا انا دويت ياك؟ و هاد الهدرة لي قلت اليوم ماغاديش نعاودها و يا ويلك نشوفك درتي عكس كلامي ديك الساعة هدرة أخرى  

مريم(بقات كاتشوفيه شوية تحولو ملامحها لملامح جدية و قالت بحدة): إوا سمعني حتى انا شنو غادي نقوليك من اليوم أي خطوة بغيتي تخطيها فحياتك ضروري ما تشاور معايا فيها و تاخد موافقتي هو اللول(هزات فيه حاجبها) و البنات أ انور غادي تعطيهم بالتيساع و بصفة نهائية ما نشوفكش مع شي قندوحة و إلا غادي تشوف واحد مريم أخرى عمرك شفتيها 

أنور: عمرك شفتيني مع البنات؟ 

مريم(بقات كاتفكر): فالصراحة لا 

أنور: إوا؟ 

مريم: دوك البنات ديال عائلتك بانو ليا كثار اه و ياسمينة 

أنور: هادوك العائلة و كانعتابرهم خواتاتي ماغاديش نبعد عليهم غير حيت سيادتك ما بغيتيش 

مريم: و إلا خيرتك بيني و بينهم؟ يا إما تبعد منهم يا إما تبعد مني 

أنور: ما غاديش نبعد من بنات العائلة و هما ترباو معايا من الصغر أ مريم 

مريم: إذا كاتفضلهم عليا؟ 

أنور(تنهد): ما كانفضلهمش عليك بلاصتك بوحدها مستحيل شي حد يوصل ليها و بلاصتهم بوحدها 

مريم: و إلا شي نهار وقع بيني و بين شي وحدة فيهم مشكل معامن غادي توقف 

أنور: مع الحق 

مريم: إذا إلى كنت غالطة غادي توقف ضدي 

أنور: و إلى العكس غادي نوقف معاك 

مريم: ياك كاتبغيني؟ من المفروض توقف معليا ظالمة و مظلومة 

أنور: الى وقفت معاك و نتي غالطة عمرك تعلمي من أغلاطك و غادي تزيدي تماداي فيهم، الدري الصغير فاش كي غلط كانعاقبوه و لكن هادشي ما كي عنيش بلي ما بقيناش كانبغيوه هاد الهدرة نتي كنتي قلتيها ليا و لا نسيتي 

مريم: امم و لكن أنا كانغير بزاف و ما بغيتش نشوف شي وحدة اخرى من غيري كاتقرب منك 

أنور:الى قلت ليك بعدي من فراس غادي تبعدي؟ 

مريم(كشرات ملامحها): مستحيل 

أنور: نفس الشي بالنسبة ليا 

جا السرباي و جاب لمريم الطلب ديالها،هزات كوكا شربات منها عاد شافت فيه و قالت… 

مريم(بتفهم): امم و لكن دير بيناتكم حدود واخا؟ 

أنور حرك ليها راسو بواخا 

مريم: ها حنا تفاهنا قبل ما نديرو شي حاجة نعلمو بعضياتنا 

أنور:و قبل ما تخرجي قوليها ليا 

مريم: صافي تافقنا 

أنور: و دابا غادي نسولك 

مريم: واخا سول 

أنور: بغيتي تسكني مع واليديا و لا بوحدك 

مريم(بدون تردد): مع واليديك 

أنور: متأكدة؟ 

مريم: أه خالتي و عمي ضريفين و اصلا مزيان باش نهار تفكر تحگر عليا هما غادي يدافعو عليا 

أنور(حط ظهرو على الكرسي و ربع يديه): و لكن انا بغيت نعيشو بوحدنا شنو الحل دابا 

مريم: و علاش 

أنور(حك لحيتو): بغيت نبقا معاك بوحدنا 

مريم: مالك ماسخ مالك 

أنور: وا دابا نتي كاتضلي تعايرني بماسخ و مكبوت و نتي كاتفهميها طايرة شنو كي عني هادشي؟ 

مريم: كي عني بلي انا ذكية 

أنور: نتي ذكية؟(بتاسم) فعلا 

مريم: وا دابا شنو غادي نديرو 

أنور(سكت مدة كي فكر): امم عندي حل 

مريم: ما هو 

أنور: غادي نشري دار ديالنا بجوج و نمشيو ليها وقت ما بغينا(غمزها) فهمتي ياك؟ 

مريم(ضحكات شوية و هي تجمعها):احم اهيا نتا بديتي كاتخلعني 

أنور(بتاسم): لا ما تخافي والو واخا صعيب عليك و لكن غادي تولفي 

مريم(بلعات ريقها): بعد مني

أنور: يالاه دابا شنو قلتي؟ 

مريم: صافي هادي فكرة زوينة و لكن الدار تكون من إختياري الله يخليك 

أنور: واخا 

مريم:ها حنا تافقنا ثاني غادي نعيشو مع واليديك و مرة مرة نمشيو لدارنا 

أنور: تماما الله شحال كاتكوني زوينة فاش كاتفهمي دغيا 

مريم: واخا اسيدي زيد شنو مازال 

أنور: و السيمانة الجاية غادي نتزوجو 

مريم(وسعات عينيها):لا مستحيل (شافتو يالاه بغا يهدر)سكت و تقول لا لا اويلي باقي ما وجدت والو 

أنور: هانتي رجعتي ثاني للكلاخ ديالك قلت نتزوجو ماشي العرس لي يكون السيمانة الجاية 

مريم(ما فهمات والو): كيفاش؟ 

أنور تنهد و طير ليها كوكا من يديها شرب منها عاد رجعها ليها دغيا فاش بانت ليه قربات تبكي 

أنور: شحفتيني المهم غادي نسجلو زواجنا السيمانة الجاية يعني رسميا غادي نتزوجو و العرس حتى توجدي ليه على خاطرك 

مريم(بقات ساكتة كاتفكر): امم حتى هادا نظر (صغرات فيه عينيها) و لكن ما تحلمش تقرب ليا واخا مزوجين حتى لمور العرس 

أنور(بإبتسامة غير مفهومة): امم دابا نشوفو 

مريم(بلعات ريقها): كيفاش؟ 

أنور(كي بدل الموضوع): عندك شي حاجة أخرى بغيتي تزيديها؟ 

مريم: اه كاينة 

أنور: شنو هي 

مريم: يديك جمعهم عندك و آخر مرة تضربني 

أنور: نتي لي كاتديري علاش 

مريم: لا واخا ندير لي درت حيت بابا و عمرو ضربني 

أنور: واخا غادي نحاول…زيدي شنو مازال؟ 

مريم: لا صافي كانظن الاتفاقية ديالنا سالات هنا(مدات ليه يديها و صافحها) مبروك علينا 

أنور:الله يبارك فيك… 

مريم(تكسلات): الله ما كرهتش نرجع للدار و نضربها بنعسة 

أنور: يالاه تهزي لخدمتك 

مريم(ميقات فيه):هاني يخ 

أنور حرك راسو يمين و شمال و مشا خلص و فاش رجع لقاها هازة لكاس و حالة فمها كاتستقطر فيه. 

أنور(تنهد): المونادا تقادات ا مريم 

مريم(حطات الكاس و وقفات): لا راه واحد القطرة كانت مخبية 

أنور: زيدي تحركي قدامي 

عنقها من كتفها و خرجو من الكافي ركبو فالاوطو ديال أنور هاد الأخير لي ديمارا متوجه للكوميسارية. 

يانيس دخل للشركة، لابس بدلة رسمية فالأسود و داير نظارات شمسية لعينيه حيت مازال فيهم الد..م واخا بدا كي نقص و لكن مازال ما براو كليا، و حتى الرؤية مازال كاتبان ليه مضببة رغم ذلك عينيه كي ستاجبو للعلاج و قريبا غادي يرجع ليه النظر كيف كان. 

وصل للمصعد و ضغط بصباعو على الزر و بقا كي تسناه يتفتح و ما هي إلا ثواني حتى تحل، دخل و يالاه ضغط على رقم الطابق لي فيه المكتب ديالو و هي تدخل بكامل أناقتها لابسة بلازر أنيق فالابيض و طالقة شعرها الاسود الطويل،دخلات كاتقرقب بطالونها لي غير من الشوفة باين بلي من ماركة عالمية مشهورة بحالو بحال ديك البدلة و الصاك لي كانت هازة.

يانيس بعد عليها شوية في حين هي وقفات حداه بلا ما تشوفيه، ربعات يديها و بقات كاتسنى المصعد يوصل بيها للطابق لي بغات، و فواحد اللحظة يانيس غمض عينيه ملي ستنشق ريحتها نفس ديك الريحة المميزة لي كانت خلات وراها نهار جات تزورو فالكلينيك. 

ما حل عينيه حتى سمع الباب تحل و خرجات منو كاتمايل بقوامها الانثوي الجذاب، يانيس ديك الساعة تبعها و شدها من يديها دورها لعندو،بقا كي تمعن فيها و كي حاول يشوفها و يشوف ملامحها و ملي بدات كاتوضح ليه الصورة شوية، بلع ريقو من جمالها، بقا غير واقف مصدوم و كي تسآل واش هادي إنسانة و لا شي لوحة فنية أبدع فيها الرسام. 

يانيس(من بعد مدة و هو ساهي فيها وعى على راسو و قال): نتي؟ 

جميلة(حتى هي كانت كاتشوفيه و كاتحقق فملامحو لكن حيت كان داير النظارات ما عرفاتوش):شكون نتا و أش هاد الشدة درتي ليا 

يانيس (طلق منها): سمحي ليا و لكن بحال الى عرفتك 

جميلة: و شكون أنا 

يانيس: ما عقلتيش عليا؟ 

جميلة(عقدات حواجبها): لا شكون نتا 

يانيس: انا لي كنتي جبتيني للسبيطار نتي و الگارد ديالك 

جميلة(سرعان ما ترسمات على شفايفها إبتسامة واسعة): نتا هادا؟ 

يانيس(بادلها الابتسامة): هو هادا 

جميلة: كي بقيتي كانتمنى تكون بخير 

يانيس: أنا بخير الحمدلله 

جميلة: و عينيك؟ كاتشوف بيهم 

يانيس: باقي ما كانشوف مزيان و لكن قاضي الغرض 

جميلة(بإستفهام): و لكن كيفاش عرفتيني؟ 

يانيس(بإبتسامة):من ريحتك 

جميلة سكتات و إكتفت بإبتسامة زادت زينات وجهها كثر ما هو زوين، بقاو مدة كي تبادلو النظارات قبل ما يقول يانيس… 

يانيس: شنو كاتديري هنا؟

جميلة: أه انا جيت على قبل إجتماع مع موسيو نادر القاضي 

يانيس: نادر القاضي؟ 

جميلة: اه كاتعرفو؟ 

يانيس(بتاسم): الواليد 

جميلة(وسعات عينيها): اووه صدفة زوينة هادي إذا فخبارك بلي الشركة ديالنا و ديالكم غادي يديرو شراكة بيناتهم؟ 

يانيس: لا ما فراسيش انا يالاه رجعت للخدمة 

جميلة: أه إوا خاصك ضروري تعطيني نمرتك بما أننا ولينا شركاء و لا لا؟ 

يانيس: أكيد 

تبادلو بيناتهم الأرقام و بقاو واقفين مجمعين و كي ضحكو غافلين على عيون ديك لي كانت واقفة هازة ملف فيديها و كاتشوفيهم و فنفس الوقت كاتزير على فكها بغيض. 

جميلة: ههه المهم نخليك دابا و نتشاوفو من بعد 

يانيس: إن شاء الله 

جميلة بتاسمات و تخطاتو مشات للقاعة لي فيها الاجتماع في حين يانيس بقا واقف كي شوفيها و كي تنهد حتى حس بيها وقفات عليه، دور عينيه لجيهتها و هو يعقد حواجبو، عرفها بسهولة و ما يحتاجش ياخد وقت باش يحقق فملامحها. 

يانيس: ميساء؟ 

ميساء: شنو جابك لهنا؟ 

يانيس: رجعت لخدمتي نتي لي شنو كاتديري هنا؟ 

ميساء: انا كاندوز ستاج عند عمي نادر 

يانيس(حرك ليها راسو بواخا): مزيان غير هو فوسط الشركة ما كي بقاش عمك و إنما الشاف ديالك إذا عيطي ليه بموسيو نادر 

ميساء(سكتات مدة قبل ما تقول): نتا باقي مريض لاش جاي؟ 

يانيس(ضحك بإستهزاء): و نتي فاش كي همك نكون باقي مريض و لا لا؟ 

ميساء: كي همن… 

يانيس(قاطعها): رجعي لخدمتك 

يالاه بغا يمشي وهي تشدو من اليد لي مقطوعة،وسعات عينيها و دغيا طلقات منو في حين هو زفر بغضب و دار لعندها. 

يانبس: شنو بغيتي؟ 

ميساء(بلعات ريقها و قالت بتردد): شكون هاديك لي كانت واقفة معاك؟ 

يانيس ما جاوبهاش بقا غير كي شوفيها مدة طويلة قبل ما يضحك بسخرية و يمشي مخليها واقفة تما پلاكا، زيرات على قبضة يديها و رجعات للبيرو لي عطاوه ليها تدوز فيه ستاج في حين يانيس طلع للطابق لي فيه المكتب ديالو، واخا باقي مريض لكن ما بقاش قادر يبقا فالدار. 

غزلان كانت فبيتها حتى بدات كاتكشر ملامحها بألم بسبب الوجع لي شدها فكرشها، تقادات فالجلسة و شدات كرشها كاتنين حيت تجهد بزاف،هزات التيلي ديالها ديك الساعة و عيطات ليه باش يجي حيت ما بقاتش قادرة تصبر. 

وقفات و بقات غادة جاية و فنفس الوقت حاطة يديها على كرشها و كاتدوز عليها على الله يخفاف الوجع. 

وصل يعقوب لي كان مخلوع عليها و على بنتهم و طلع كي جري لعندها و غير دخل بانت ليه واقفة و كاتصدر آهات بسباب الحر..يق لي فكرشها. 

يعقوب(قرب لعندها و حط يديه على حنكها): غزلان مالك 

غزلان(مغمضة عينيها و مزيرة عليهم): الوجع قت..لني 

يعقوب(بلع ريقو): ياك ما غادي تولدي 

غزلان(قربات تبكي): ما عرفتش ما عرفتش 

يعقوب: واخا يالاه نمشيو للطبيبة ديالك تشوف شنو كاين 

غزلان: واخا يالاه 

مشات بشوية للديريسينغ باش تبدل عليها و يعقوب شاد فيها حتى وصلها و غير دخلات و هي توقف 

يعقوب: مالك؟ 

غزلان: الوجع ما بقاش 

يعقوب: كيفاش ما بقاش 

غزلان: مابقاش و صافي 

يعقوب(بعد عليها و ربع يديه): و شنو دابا؟ 

غزلان: صافي بلا ما نمشيو للطبيبة 

يعقوب: و الاجتماع لي خرجتيني من وسطو 

غزلان: إوا أنا اللولة 

يعقوب: شوفي نقوليك هاد المرة ما تعيطي ليا حتى يبان ليه الما هابط معاك هادي المرة الرابعة لي كي وقع فيها هاد هادشي 

غزلان(ضحكات): ييه واخا صافي 

يعقوب(تنهد و جرها لعندو باسها ففمها): خلعيتيني 

يعقوب: سمح ليا ا حبيبي و لكن الوجع كان مجهد 

يعقوب: الطبيبة آخر مرة مشينا عندها قالت ليك عادي يشدك مرة مرة الوجع حيت قربتي تولدي 

غزلان: أه عرفت 

يعقوب(بعد عليها): يالاه حيدي نرجع لخدمتي 

غزلان(شداتو من يديه): وا لا خليك معايا ياك جيتي اوا بقا حتى لغدا و سير للخدمة(بترجي) عافاك عافاك 

يعقوب(بتاسم): واخا 

غزلان(بتاسمات بفرح): يالاه سير دوش 

يعقوب: امم أجي دوشي معايا 

غزلان: هه يالاه زيد 

مشاو دوشو و طبعا مع بعض المداعبات من طرفهم بجوج بلا ما ينتاقلو للمرحلة الثانية بحكم الحمل ديال غزلان.

نسيمة هازة صاك متوسط الحجم جامعة فيه ملابسها القليلة و خارجة من الدار من بعد ما فكرات و لقات بلي الحل الوحيد باش يبعد منها فؤاد هو تخوي ليه المدينة و تمشي فحالها لشي قنت آخر تبدا حياتها من الأول. 

بقات كاتمشى و فنفس الوقت كا تدور عينيها على تما كاتراقب الوضع لا يكون تابعها و لا شي حاجة، خرجات من الدرب فين ساكنة و شدات تاكسي لي قالت ليه يوصلها لمحطة القطار. 

بغات تشد تران باش توصل دغيا للمدينة الاخرى، حيت حتى لهاد الدرجة و لا كي شكل عليها و على حياتها خطر، لدرجة قررات تخلي كلشي وراها و تبغي غير امتى تبعد من هنا. 

وصلات أخيرا و خلصات التاكسي قبل ما تخرج،دخلات للمحطة و مشات شرات تذكرة على وجه السرعة، لكن لسوء حظها الرحلة ديالها كانت باقي ليها ساعة،تنهدات بضيق و مشات جلسات كاتسنى موعد الرحلة ديالها. 

جالسة و قلبها مقبوط عليها حيت عندها إحساس بلي داك التران عمرها غادي تركب فيه، ستاغفرات مولاها و عنقات الصاك ديالها كاتحاول تبعد عليها داك الوسواس لي قرب يسيطر ليها على عقلها. 

داز الوقت و هي مازال جالسة تما و لحد الآن الوضع غادي مزيان و ما بان ليها حتى حد كي ثير الشكوك، و لكن فواحد اللحظة حسات براسها محتاجة للطواليط،شافت فمگانتها لقات بلي باقي 10 الدقائق على الرحلة ديالها. 

وقفات ديك الساعة و مشات بالخف للطواليط تقضي حاجتها باش تقدر تسافر على خاطرها. 

و فعلا قضات حاجتها و مشات للاڤابو باش تغسل يديها، غسلاتهم و هزات صاكها تمات خارجة من تما بالخف باش تلحق على التران. 

و هي كاتمشى فالكولوار حسات بشي حد تابعها من اللور، بلعات ريقها و نفضات أفكارها و قالت مع راسها غادي يكونو غير الناس بحكم المحطة هادي و كاتكون عامرة. 

لكن ما جات فين تدور مع الدورة حتى حسات بشي حاجة باردة تحطات على نيفها و فمها الشي لي خلاها تفقد الوعي ديالها من بعد ثواني فقط. 

 

فمكان آخر بعيد على ديك المحطة بكيلوميترات و بالضبط فوسط واحد المنزل جا فواحد الغابة، كانت نسيمة ناعسة فوق واحد الناموسية فبيت خشبي و الأثاث ديالو قلال و فنفس الوقت كانت بيت راقي. 

نسيمة بدات كاتكشر ملامحها و كاتستعد باش تفيق،حلات عينيها و حطات يديها على راسها حيت عاطيها الحر..يق، عقدات حواجبها و بقات كاتدور فعينيها على ديك الغرفة لي أول مرة تشوفها و ما كاتشبهش نهائيا للغرفة ديالها. 

دورات عينيها للجنب و هنا كانت الصدمة ديالها حيت أسوء كوابيسها كان جالس فوق واحد الكرسي هاز موس كي لعب بيه و على شفايفو إبتسامة غريبة. 

فؤاد: أخيرا فقتي على سلامتك و مرحبا بيك عندي 

 


نسيمة بقات كاتشوفيه بعدم تصديق وكاتبلع ريقها بخوف، داكشي لي خافت منو ها هو وقع و داك الإحساس لي جاها قبيلة دابا عرفات السبب ديالو. 

فؤاد كان مراقب ملامحها لي كي بانو باردين و لكن فالداخل ديالها راه قربات تموت بالخلعة الحاجة الوحيدة لي كاتدور ليها فعقلها دابا هي كيفاش غادي يدوزو هاد الأيام و هي تحت قبضة هاد الوحش أَوْ بالأحرى هاد المريض النفسي حيت فعلا ولات كاتشوفو  ماشي إنسان طبيعي. 

عرفات راسها غلطات لكن كاتشوف بلي تجاوز حدود العقل و بلي هاد العقاب ديالو ليها مبالغ فيه حيت ديجا تعاقبات قانونيا و ما منحقوش يقرب ليها. 

فؤاد: ما عندك ما تقولي؟ 

نسيمة بقات مدة و هي ساكتة كاتحاول ما تخليش الخوف يسيطر عليها، تنهدات و تقادات فالجلسة،رجعات شافت فيه و قالت… 

نسيمة(ببرودة): قتلني 

فؤاد(بتاسم): مستحيل 

نسيمة: علاش؟ 

فؤاد: غادي نكون رحمتك الى قتلتك 

نسيمة: هادشي كامل حيت تيريت فيك؟ 

فؤاد(خنزر فيها): سهلتيها؟ 

نسيمة: لا و لكن ها نتا باقي حي يرزق، حياتك باقي هي هي خدمتك حتى هي ماتأثراتش، ما خسرتي والو يعني حتى حاجة ما تخليك تبغي تنتاقم مني بهاد الطريقة 

فؤاد: و دوك الأيام لي خليتيني مجبد فيهم فالسبيطار؟و لا ديك الشمتة لي حسيت بيها و انا كانسمع صحابي فالخدمة كي قولو شو بنت اش دارت فيه؟ 

نسيمة: واخا و شنو غادي يخليك تبرد؟ 

فؤاد: ملي نشوف حياتك ولات جحيم و نكون أنا السباب فداك الجحيم 

نسيمة(بقات مدة كاتشوفيه قبل ما تبتاسم بإستفزاز):كانتسنا بفارغ الصبر نشوف هاد الجحيم لي غادي تعيشني فيه 

فؤاد زير على فكو و على داك الموس لي هاز فيديه بعصبية و بلا ما يحس جرح كف يديه حتى خرج الدم كي جري،حاليا الاعصاب مسيطرين عليه و ما خلاوهش يحس بحر ديك الضربة حيت التفكير ديالو الوحيد حاليا هو  ينوض دابا يغرس فيها داك الموس آلاف المرات باش يالاه يبرد دوك الاعصاب لي ركبات فيه بهاد البرود ديالها و ديك الابتسامة المستفزة باش جاوباتو. 

نسيمة(شافت فيديه و رجعات وجهات ليه نظاراتها الباردة):يدك تجرحات خصك تعقمها 

فؤاد بقا مدة كي شوف فيها قبل ما يبتاسم و يوقف بهدوء، خشا الموس فجيبو و قرب لعندها و هي باقة جالسة فوق الناموسية. 

وقف عليها و هبط عينيه كي شوفيها في حين نسيمة مربعة يديها و هازة راسها كاتشوف شنو كي حاول يدير. 

فؤاد مد يديه لي مجروحة و عامرة بالدم و دوزها على وجهها كامل حتى ولى كولو دمايات، نسيمة غمضات عينيها و خلاتو كي رسم ليها فوجهها حتى سالا و حط صبعو على حنكها و بقا كي دوز عليه بشوية و فنفس كي شوفيها. 

فؤاد: شوفي فيا 

نسيمة حلات عينيها و شافت فيه 

فؤاد: بغيتك تولفي هاد اللون حيت من اليوم هو اللون لي غادي تبقاي تشوفي غير هو ماغاديش يكون دمي(بتاسم)غادي يكون دمك 

نسمية ببرودة حركات ليه راسها بواخا 

فؤاد زير على فكو و شدها من حناكها بجوج زير عليهم حتى غمضات عينيها بألم 

فؤاد: كانصحك ما تبقايش تحدايني 

نسيمة حلات عينيها و بقات غير كاتشوفيه، فؤاد طلق منها بالنترة حتى دار وجهها للجنب. 

فؤاد(تنهد و رجع خطوات للوراء): كانظن غادي يكون فيك الجوع ياك؟ 

نسيمة: لا 

فؤاد(حرك ليها راسو): امم واخا 

شافيها شوفة أخيرة قبل ما يعطيها بالظهر و يخرج من البيت من بعد ما سدو أكيد بالساروت، في حين هي بقات جالسة مدة كاتستوعب هاد المصيبة لي طاحت فيها قبل ما تنوض و تمشي للدوش لي كان وسط الغرفة، وقفات مقابلة مع المراية و بقات كاتشوف فوجهها لي عامر بالدم، بتاسمات و قالت… 

نسمية: نشوفو شكون غادي يغلب انا و لا نتا 

حلات الروبيني و غسلات وجهها مزيان حتى نقاتو عاد خرجات من الدوش و مشات جلسات فبلاصتها. 

وصلات العشية و أنور خرج من المكتب ديالو من بعد ما سالا خدمتو،مشا لعند مريم فالبيرو ديالها دق هو الأول عاد دخل لقاها حاطة ظهرها على الكرسي و ناعسة حالة فمها. 

بقا مدة واقف كي شوفيها ما مثيقش بلي ناعسة فوسط الخدمة فالتالي تنهد و قرب لعندها، يالاه مد يديه بغا يفيقها و هو يحبس ملي شاف شفايفها. 

و فهاد اللحظة بالضبط تشهاهم و بغا يذوقهم، داكشي علاش جلس فوق للبيرو و تحنى لعندها حتى وصل لوجهها و بما أنها كانت حالة فمها فسهلات عليه الأمر. 

هبط على شافيفها و ماشي ببوسة خفيفة لا، بقا كي بوس فيها و كل شفاه كي عطيها حقها كي سالي من الفوقانية و يهبط لتحتانية هادشي كامل و السيدة ناعسة و لكن فالحلم ديالها راه كاتحلم بلي شي حد كي بوس فيها. 

شوية كشرات ملامحها ملي حسات بيه عضها، حلات عينيها و بعد هو، شافت فيه و عقدات حواجبها بتعجب حيت ما فهمات والو. 

مريم: شنو؟ 

أنور: نوضي يالاه نوصلك 

تقادات فالجلسة و حطات يديها على شفايفها، حسات بيهم سخان و كي ضروها، جرات صاكها و جبدات منو المراية كاتشوفيهم و هي تلقاهم حمرين. 

مريم: اويلي مال فمي حمر 

أنور: ما عرفتش 

مريم(عقدات حواجبها بإستفهام، رجعات المراية لصاكها و شافت فيه): عرفتي شنو؟حلمت بشي حد كي بوس فيا 

أنور(شاد فيها): شكون هاد الحمار؟ 

مريم: لاهيلا معاك بصح(وسعات عينيها) اهيا ياك ما الجن العاشق 

أنور: يقدر يكون هو 

مريم(تنهدات): خاصني ندير رقية 

أنور: واخا يالاه نوضي دابا حتى لمن بعد و نشوف ليك شي راقي 

مريم: واخا واخا 

وقف أنور و وقفات حتى هي هزات صاكها، و خرجات مع أنور و هما شابكين يديهم، و مريم كل مرة تهز ليه اليد لي شاد بيها يديها حتى للفوق و ترجع ثاني تهبطها ليه بالجهد حتى ضراتو فكتفو و هو غير ساكت و مخليها على راحتها، حتى وصلو للأوطو و حل ليها الباب طلعات عاد نزلات عليه الرحمة من عند ربي، بقا كي حرك فدراعو كاملها حتى حس بيها ولات مزيان و مشا لبلاصتو ديمارا.

الطريق كاملها و مريم فارعة لأنور راسو بديك البوسة لي حلمات بيها و هو كي سمع ليها و كي تنهد و ما باغيش يقوليها راه انا لي شبعت فيك بوسان. 

مريم: و المشكلة عضني فاللخر 

أنور(بتفاجأ مصطنع):وايلي 

مريم:اه و الله و حسيت بيها 

أنور: امم غريب 

وصلو أخيرا للدار و أنور شاف فمريم لي كانت كاتهز صاكها باش تهبط. 

أنور: أجي لعندي 

مريم(شافت فيه): فين غادي نجي لعندك 

أنور:أجي لعندي بوسيني قبل ما تهبطي 

مريم: إوا غير بقا تحلم حيت ما بقيتيش غادي تقرب ليا حتى نتزوجو 

أنور:و شنو دابا غادي تبقاي حارماني منك 

مريم: سير بوس راسك 

أنور: بغيت نبوسك نتي 

مريم: لا(حطات صباعها على فمها) اصلا انا فمي طايب من ديك الحلمة 

أنور:بقا ليا غير نغير من واحد باسك فالحلمة 

مريم: يالاه تلاح 

أنور(شدها من دراعها): وا بغيت بوستي 

مريم(زفرات): سير أ خويا شري ليك الدمية الجنسية و بعد مني أنا واه 

أنور: الدمية الجنسية لمك؟ 

مريم: وا قلت ليك ماغاديش تبوسني حتى نتزوجو يالاه 

أنور(تنهد): عرفتي ا مريم نهار نشدك شنو غادي ندير ليك؟ 

مريم(حنحنات بتوتر):احم شنو عندك ما دير اصلا 

أنور: واخا دابا سيري و وجدي ليا الوراق ديالك غدا 

مريم: واخا باي باي 

حلات الباب و هبطات، سداتو و قبل ما تمشي عيط ليها أنور، تحنات لجهة الشرجم و شافت فيه. 

مريم: نعام 

أنور: أنا لي شبعت فيك بوسان قبيلة يا المكلخة 

مريم وسعات عينيها و يالاه بغات تهدر و هو يديماري بالجهد و خلا وراه غير العجاج و مريم مصدومة. 

مريم(حطات يديها على فمها): والايني ولد الحرام 

دخلات مريم للدار و قبل ما تمشي لبيتها دارت على الدار كاملة كاتأكد بلي حتى حد ما فيها عاد مشات لبيتها، لقات مها جالسة مقابلة مع المراية و كاتدير فالميكاب. 

مريم: فين بالسلامة؟ 

دليلة(شافت فيها): أه ميمي جيتي 

مريم: فين غادة؟ 

دليلة: وا ماغادة لفين غير كانجرب الميكاب ديالك فيا 

مريم(تنهدات و مشات حطات الصاك،جلسات فوق الناموسية و شافت فيها): فيك الجوع؟ 

دليلة(شافت فيها و كشرات ملامحها): بزاف من داك الفطور لي طلعتي ليا الصباح ما كليت شي حاجة 

مريم: واخا انا غادي نمشي نوجد ليك ما تاكلي 

دليلة: واش ما كاين حتى حد فالدار؟ 

مريم: لا باقي ما جاو 

وقفات و مشات باش تخرج و لكن قبل وقفات حدا دليلة و قالت… 

مريم: عنداك يقوليك راسك تخرجي من البيت 

دليلة:لا لا غير ما تعطليش عليا 

مريم حركات ليها راسها بواخا و خرجات من البيت،هبطات لتحت و مشات للكوزينة كاتوجد ليها ما تاكل واخا ماكاتعرفش طيب المهم كاتخربق باش غير تسد مها جوعها. 

بقات كاترون تما فالكوزينة و كاتحاول تقاد بيض و مطيشة حيت هي أسهل حاجة حتى كاتسمع الباب تحل، طلات تشوف شكون بان ليها باها لي داخل،شافها فالكوزينة و هو يعقد حواجبو و مشا لعندها. 

محسن: مايمكنش مريم فالكوزينة 

مريم: بابا على سلامتك ملي جيتي 

محسن: ييه أ بنتي تعطلت فالخدمة 

مريم: هاكداك 

محسن: شنو كاتطيبي 

مريم: فيا الجوع و تشهيت بيض و مطيشة 

محسن(تنهد و مشا حل الروبيني غسل يديه): حيدي أنا غادي نقادو ليك 

مريم: غير سير ترتاح بنتي ليا عيان 

محسن: لا انا بخير غير خليني 

مريم(بإبتسامة): واخا 

بقا محسن كي طيب و هي جلسات فوق البوطاجي كاتهدر معاه

مريم: انا و انور غادي نتزوجو السيمانة الجاية 

محسن: كي درتو ليها و باقي ما وجدتو والو 

مريم: بغانا نتزوجو رسميا و العرس من بعد 

محسن: مزيان خير البر عاجله الله يسخر ليكم فلي فيها خير 

مريم:آمين أ بابا 

محسن:يالاه ها هو طاب 

مريم(هبطات من البوطاجي و مشات عنقاتو): الله يخليك ليا ا بابا 

محسن(بادلها العناق): و ليا أ بنتي 

مريم: سير ترتاح 

محسن: واخا 

مشا محسن لبيتو في حين هي حطات داكشي فالبلاطو و طلعاتو للفوق، دخلات لقات دليلة كاتفرج و غير شافتها نقزات من الناموسية و مشات لعندها طيرات ليها البلاطو. 

دليلة: تعطلتي 

حطات البلاطو فالطبلة الصغيرة لي تما و جلسات كاتاكل و كاتبنن و مريم جالسة مقابلة معاها و كاتشوفيها شوية و هي تقول دليلة… 

دليلة: هاد البيض قادو باباك ياك 

مريم(عقدات حواجبها): كيفاش عرفتي 

دليلة(بتاسمات): كانعرف طيابو مزيان 

مريم: كيفاش عطاك خاطرك تهربي منو؟ واش لي عندو بحال بابا كي هربو منو الناس 

دليلة(تنهدات): نتي ما عارفة والو 

مريم: اوا عاودي ليا 

دليلة: لا 

مريم(بقات كاتشوفيها فالتالي تنهدات و وقفات): نمشي ندوش 

دليلة: واخا سيري 

مشات مريم تدوش في حين دليلة كملات ماكلتها و هي كاتلذذ طياب راجلها لي توحشات بزاف. 

بالليل كانت سمر فبيتها متكية فالسرير ديالها و هازة التيلي كاتهدر مع أحمد و كاتضحك، هاد المدة كلها و هي وياه كي جمعو بالسوايع بالليل حتى ولفو بعضياتهم و ولاو كي عرفو على بعضهم بزاف ديال الحوايج، سمر عجبها احمد بزاف حيت كبير فالعمر و ناضج و أكثر من ذلك أنه صاحب منصب مهم و عندو الوزن ديالو فالبلاد و حتى هو كاتحس بيه مهتم بيها و باغي يعرف عليها شحال من حاجة. 

أحمد: نتلاقاو فنفس القهوة ديال ديك المرة؟ 

سمر(تفكرات فراس): لا من الأحسن نبلدو الكافي 

أحمد: امم ختاري نتي 

سمر(سكتات مدة كاتفكر): شنو بان ليك فالكافي لي جنب البحر؟ زوينة و كاتكون خاوية 

أحمد(حك لحيتو): امم واخا نتلاقاو تما فالصباح قبل ما نلتاحقو بالعمل ديالنا 

سمر: واخا إن شاء الله 

أحمد: تصبحي على خير 

سمر(بإبتسامة): تصبح على خير 

قطعات معاه و حطات التيلي ديالها فوق الكوافوز و رجعات تكات كاتفكر فهاد أحمد و على وجهها إبتسامة واسعة، واخا وصاها فراس و واخا شافت بلي تبدل و لكن ما هامهاش و كي جيب ليها الله بلي فيه غير الهدرة و صافي و مع الوقت غادي يفهم راسو و يبعد منها. 

🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤 

سمر واقفة قدام المراية كاترش من العطر ديالها المفضل،لابسة كسوة راقية فالأسود مبينة دراعها و قوامها مع طالون فالأحمر، طالقة شعرها و موجاتو من لتحت مع ميكاب خفيف مناسب لوجهها.

شافت شوفة أخيرة فالمراية و بتاسمات برضى على راسها، جات جميلة و انيقة، هزات صاكها و خرجات من بيتها كاتقرقب بطالونها، حتى وصلات لتحت و خرجات من الدار ركبات فالوطو ديالها و ديمارات. 

مسافة الطريق و كانت وصلات للكافي لي دارو فيه يتلاقاو مشات النيشان لواحد التيراس تما فين قالت ليه يجلس، دخلات و هو يبان ليها جالس فالطبلة و كي تمنظر فالبحر، بتاسمات بإعجاب و قربات ليه. 

سمر: السلام 

أحمد(شافيها بتاسم و وقف، قرب لعندها و سلم عليها من وجهها): السلام 

سمر(تنزگات): تعطلت عليك؟ 

أحمد: لا لا تفضلي جلسي 

مشا جر ليها الكرسي حتى جلسات عليه عاد رجع لبلاصتو 

سمر(كاتدور عينيها على تما): ماكاين حتى حد هنا 

أحمد: وي كيف ما قلتي هاد البلاصة خاوية 

سمر هزات كاس ديال الما شربات منو و هو كي شوف فيها 

أحمد: فطرتي؟ 

سمر: نو أجلت الفطور باش نفطر معاك 

أحمد(بإبتسامة): هي اللولة 

هز المينو و عطاه ليها في حين هو هز واحد آخر و بقاو كي ختارو فالتالي احمد عيط على السرباي طلب منو اش بغاو و مشا. 

أحمد: إوا هي دابا الى بغيت نشوفك ضروري الصباح؟ 

سمر: لا غير هو خدمتي ما نقدرش نفرط فيها و بالليل كانفضل ما نخرجش 

أحمد: امم واخا معايا أنا؟ 

سمر(بقات مدة كاتشوفيه فالتالي بتاسمات و قالت):الى نتا نقدر نعاود النظر فهاد القضية 

فراس: ياك الشريفة 

سمر بلعات ريقها و بقات ساكتة كاتشوف فأحمد و فراس مربع يديه و واقف عليهم. 

أحمد(شافيه): شكون نتا؟ 

فراس(شافيها و خنزر): نتا لي شكون؟ و علاش جالس مع واحد الحاجة كاتخصني انا بوحدي 

سمر ما كرهاتش تختافى فهاد اللحظة في حين احمد وقف و تقابل معاه. 

أحمد: ممكن تمشي فحالك حيت من الواضح انك زعجتينا 

فراس(بتاسم و شد سمر من يديها وقفها بزز منها):داكشي لي ناوي ندير حيت جيت نديها معايا و نمشي  

تخطاه و جر معاه سمر هاد الأخيرة لي تنترات منو و رجعات باللور 

فراس(حمر فيها عينيه): تحركي 

أحمد: سمر واش كاتعرفيه؟ 

سمر(شافت فأحمد): لا ما كانعرفوش 

فراس ضار لعندهم و ربع يديه بقا كي شوفيها شوية بتاسم و قرب ليها، حط يديه على ظهرها و جرها بالجهد حتى لصق صدرها مع صدرها،و بدون تردد هبط على شفايفها بقبلة خفيفة،بعد و شاف فأحمد. 

فراس:شنو بان ليك؟كاتعرفني و لا لا؟ 

أحمد حنحن بإحراج و شاف فسمر شوفة أخيرة قبل ما يمشي في حين فراس شاف فسمر و خنزر. 

فراس:حسابي معاك ماشي دابا تحركي قدامي 

سمر واقفة و مزيرة على يديها بعصبية، ما كرهاتش تلاح عليه و تقجو حتى تخرج روحو، ضيع عليها الراجل لي من ديما و هي كاتحلم بيه و معجبة بيه. 

فراس: ماكاتسمعيش؟

سمر خنزرات فيه و مشات هزات صاكها، دازت من حداه ضربات فيه و مشات و لكن فراس تبعها و شدها من يديها جرها وراه، سمر هنا تعصبات بالمعقول و بقات كاتنتر منو و تضربو بالصاك ديالها و هو ما دار حتى شي ردة فعل خلاها كاتضرب فيه حتى هبطو لتحت لي كان عامر بالناس. 

سمر(بالغوات): طلق مني الحمار 

فراس (وقف ملي شاف كلشي حاضيهم و دار لعند سمر): ماتخلينيش نمد عليك يدي 

عاود جرها و هي مازال كاتنتر منو حتى عصباتو و دار لعندها جمع ليها حنكها بصفعة حتى طار ليها شعرها من بلاصتو 

فراس:هادي باش تبتي لارض(زادها الثانية)و هادي باش تبقاي تسمعي للهدرة، تهنيتي دابا؟ 

سمر شدات فحنكها كاتنهج و سكتات حيت خلعها في حين هو رجع جرها ثاني حتى خرجو من الكافي و مشاو جهة الاوطو ديالها. 

فراس(طلق منها): جبدي الكونطاكت 

سمر ديك الساعة حلات صاكها جبداتو و عطاتو ليه،فراس شدو من عندها و حل الاوطو، حل ليها الباب و دار ليها حركة براسو بمعنى طلعي، سمر طلعات دغيا بلا ما تهدر معاه في حين هو سد الباب و مشا طلع،ديمارا و زاد. 

سمر شادة صاكها مزيرة عليه و كاتطلب من ربي يوصلو دغيا حيت قلبها غادي يسكت 

فراس(شافيها و رجع شاف قدامو): دويت معاك لا؟ 

سمر(قفزات):احم ها؟ 

فراس: قلت ليك عطي للزو**ل بالتيساع قلتها و لا ما قلتهاش؟ 

سمر(بلعات ريقها): اه قلتيها 

فراس:و علاش ما كاتسمعيش للهدرة؟ 

سمر(شافت فيه): حم انا تلاقيت معاه غير على حساب الخدمة 

فراس(ضحك بسخرية): الخدمة؟ و ديك الهدرة لي سمعت 

سمر شافت قدامها و ضربات الطم حتى وصلو للشركة ديال باها، هبطات ديك الساعة كاتحمد الله و تشكرو في حين فراس هبط حتى هو و مشا لعندها عطاها الكونطاكت. 

فراس: شدي و عاوديها مرة اخرى ديك الساعة ماغاديش ندوي بفمي 

سمر خدات من عندو السوارت و هزات عينيها فيه بان ليها كي قرب، و هي تزير على صاكها بخوف، فراس حط يديه على حنكها و قال… 

فراس: سمحي ليا ما كانش عليا نضربك 

سمر بتاسمات ليه إبتسامة صفراء و غير ديال بزز 

فراس: يالاه دخلي و ديري عقلك داك احمد و لا ما نعرف مامرتاحش ليه انا شوفي غير هدرتو كيف دايرا(كي عيب فيه) من الواضح انك زعجتينا 

سمر: عندك الصح 

فراس: من الاحسن بعدي منو واخا؟ 

سمر: اه واخا 

فراس: يالاه سيري 

سمر عطاتو بالظهر و دخلات للشركة اما فراس بقا حاضيها حتى بانت ليه طلعات فالمصعد و مشا. 

سمر غير تسد باب المصعد و هي تنفس من الاعماق بحال الى كانت حابسة النفس، حطات يديها على حنكها و قالت… 

سمر: حمار الله يعطيك الگرد تفو 

نسيمة خارجة من الدوش من بعد غسلات وجهها لي ولى صفر و مشات جلسات فالناموسية كاتسمع لكرشها لي كاتغرغر بالجوع حيت المريض النفسي من البارح فاش وسخ ليها وجهها بالدم ما بقاتش شافتو. 

تنهدات من الاعماق و رجعات راسها للور حطاتو على الكادر ديال الناموسية و جمعات رجليها لعندها، كاتفكر فكيفاش تهرب واخا راه ما يمكنش حيت البيت فيه سرجم واحد و كولو حديدات يعني مستحيل تهرب منو و الباب راه اصلا كي سدو عليها. 

وقفات و مشات طلات فالشرجم بانو ليها غير الشجار وسط الغابة، صافي هنا تأكدات بلي هاد البيت غادي تبقى فيه حتى تموت يا إما على يدو يا إما على يديها هي نيت. 

رجعات جلسات ثاني و غمضات عينيها كاتنين شوية و هي تحلهم دغيا ملي سمعات السوارت كي حلو الباب،تقادات فالجلسة و بقات كاتشوف ففؤاد لي كان داخل و هاز معاه بلاطو فيه الماكل. 

فؤاد غير شافها بتاسم و مشا لعندها حط البلاطو فوق الكوافوز و جر كرسي جلس مقابل معاها. 

فؤاد: صباح الخير 

نسيمة ضحكات مفقوصة و رجعات تكات، في حين هو بقا كي شوفيها فالتالي هز البلاطو و ناض جلس حداها فوق الناموسية. 

فؤاد: يالاه اجي تاكلي 

نسيمة حلات عينيها غير شافت داكشي لي فالبلاطو كشرات ملامحها بقرف 

نسيمة: ماكانكلش الكبدة 

فؤاد: تماما داكشي علاش جبتها ليه 

نسيمة(بلعات ريقها): مابغيتش ناكل

فؤاد(بحدة): نوضي 

نسيمة: كانكره الكبدة 

فؤاد(هز الكبدة بالفورشيط و مدها ليها): حلي فمك 

نسيمة حركات ليه راسها بلا 

فؤاد زير على فكو و شدها من شعرها باليد الثانية قربها ليه و قال بصوت اشبه بفحيح الأفعى. 

فؤاد:قلت ليك حلي 

نسيمة بلعات ريقها و غمضات عينيها،في حين فؤاد قرب ليها الفورشيط حتى لفمها و لكن كانت باقي ساداه، زاد زير على شعرها حتى غوتات و خشا ليها الفورشيط ففمها. 

نسيمة ما قدراتش تمضغ ديك الكبدة حيت اعدى حاجة عندها هي الكبدة و كاتكرها بزاف كي جيب ليها الله بحال الى كاتاكل بنادم. 

فؤاد: مضغيه 

نسيمة بدات كاتمضغ فيه بشوية و فنفس الوقت كاتحس بالعيفة و الردة،و فؤاد مراقبها و حاضي تعابير وجهها لي حسسوه بالنشوة و الرضى على هادشي لي كي دير، شوية و هو يوسع عينيه ملي بانت ليه نسيمة خدات من عندو الفورشيط و هزات البلاطو حطاتو فوق حجرها و بدات كاتاكل مخلياه كي شوفيها و كي تغدد،يالاه كان فرحان عند بالو راه حقق داكشي لي بغا و خلاها تعاني ساعة ضربات ليه كلشي فالزيرو. 

بقات نسيمة كاتاكل حتى سالات و حطات البلاطو فوق الكوافوز عاد دارت لعندو و قالت بإبتسامة… 

نسيمة: شكرا 

فؤاد مدة و هو كي شوفيها و كي حرك لسانو داخل فمو بغيض، شوية ضحك بالفقصة و ناض هز البلاطو بالنترة و شافيها شوفة أخيرة قبل ما يعطيها بالظهر و يمشي،خرج و سد الباب وراه و هي غير تأكدات بلي خرج مشات كاتجري للدوش كاتقيا داكشي لي كلات. 

عند سحر لي كانت جالسة فالصالة كاتلعب مع صامد و كاتحاول ما أمكن تستغل هاد يومين لي عندها مع ولدها. 

سحر(هزاتو كاتبوس فيه):آح ا حبيبي ريحتك شحال كاتحمقني 

صامد كي ضحك و كي نطق الهدرة متقطعة 

سحر: امتى غادي نسمع ديك كلمة ماما من لسانك ها؟(باستو) دوي…يالاه قول ماما نسمع

صامد: ما 

سحر: ههه عاود ما اخرى قول ماما 

صامد: ماما 

سحر(خشاتو فيها): الله على حبيبي الله 

سحر(شافت فيه): يالاه قول بابا 

صامد: ماما 

سحر: ههه بابا ماشي ماما 

صامد: مابا 

سحر ضحكات و عنقاتو كاتبوس فيه 

دوزات داك النهار كامل فالدار هي و ولدها كي لعبو و ناشطين ضاحكين، حتى نعس صامد من العيا، هزاتو و طلعاتو لبيتو حطاتو فوق الناموسية ديالو، غطاتو و خرجات. 

هبطات لتحت و مشات للكوزينة باش توجد ليها شي تاكلها شوية صونا ليها التيلي، جبداتو من جيبها شافت شكون لقاتو مول لاصال. 

سحر: وي موسيو 

…: سحر محتاجك 

سحر: ياك لاباس

…:بغيتك دابا تكوني فالاصال 

سحر: موسيو ديجا قلت ليك هاد اليومين ما نقدرش نجي 

…: عرفت و لكن نتي راك هي المديرة ديال لاصال و انا ماكاينش إذا نتي لي بقيتي ليا 

سحر: قولي بعدا غير شنو كاين 

…: شي ناس مهمين غادي يجيو لاصال و خاصك تكوني تما باش تستاقبليهم و تفاهمي معاهم 

سحر: و الله ما عندي كيف ندير ولدي عندي و بوحدي فالدار ماكاين لمن نخليه 

…: ديه معاك انا راه ما عطيتك منصب المديرة الا و كانثيق فيك اوا الله يرضي عليك ما تخيبيش ظني فيك 

سحر(تنهدات بقلة حيلة): واخا دابا نشوف كيف ندير 

…: ما تعطليش 

سحر: واخا 

قطعات معاك و طلعات عند ولدها بان ليها غارق فنعاسو، ما بغاتش تفيقو و خاصة أنها عارفة الى فاق دابا ماغاديش يبغي ينعس ليها بالليل، هزات التيلي ديالها شافت شحال فالساعة لقاتها ل5 و نص،قررات تمشي و ترجع دغيا بين ما هو ناعس. 

و داكشي لي دارت مشات لبسات بالخف و خرجات كاتجري ركبات فالأوطو ديالها و ديمارات مكسيرية للاصال. 

مريم دخلات للدار من بعد يوم طويل من العمل، طلعات لبيتها و لقات مها كيف العادة مجبدة و كاتفرج، سلمات عليها و دخلات دوشات حيدات العيا، سالات لبسات حوايجها و تلاحت حدا مها فوق الناموسية. 

بقات كاتفرج معاها فالمسلسل لي متبعة دليلة شوية و هو يطيح ليها فبالها، هاد النهار كامل ما شافتوش بحكم كانت عندو خدمة برا المدينة، توحشاتو بزاف داكشي علاش قررات تشد فيه شوية، هزات التيلي ديالها و مشات للبالكون جلسات تما و دوزات نمرتو، من بعد مدة من الوقت جاوبها. 

أنور: ألو 

مريم: نونو 

أنور: لاباس عليك 

مريم: لاباس عليا توحشتك 

أنور: أنا لا 

مريم: أصلا باينة حيت كون توحشتيني كنتي غادي تعيط ليا 

أنور: ماشي ضروري 

مريم: ما علينا عيطت ليك باش نتشاور معاك 

أنور: فاش؟ 

مريم: دابا نتا قلتي ليا فين ما بغيت نخرج خاصني نعلمك ياك؟ 

أنور: ييه زيدي 

مريم: إوا تشهيت مصاصة و بغيت نمشي لحانوت واش ممكن؟ 

أنور(تنهد): عندي واحد المصاصة حسن من ديال الحوانت 

مريم(زفرات):حقير و ماكاتسواش تفو 

أنور: عاوتاني؟ 

مريم: واش عند بالك انا مكلخة؟ 

أنور: وا راه مكلخة نيت صبري نوريك علاياش كاندوي 

مريم: شن… 

ماكملاتش كلامها حيت قطع عليها مريم بقات كاتشوف فالتيلي بعدم تصديق حيت ما مثيقاش بلي قطع،ضحكات مفقوصة شوية و هو يوصلها ميساج،دخلات تشوف لقاتو انور لي صيفط ليها تصويرة فالواتس ديال واحد المصاصة الغطا ديالها شفاف و فيها بزاف ديال الألوان، حنحنات بإحراج و جاوبات على الاتصال ديالو حيت عاود عيط ليها. 

مريم: احم 

انور: احم يا المكبوتة؟ 

مريم: وا انا باش غادي نعرف بلي عندك مصاصة واه 

أنور: ديال قصي بقات عندي فالاوطو

مريم:اه اوا صافي خليها عندك حتى لغدا و عطيها ليا 

أنور: يالاه تلاحي 

مريم: باي باي 

قطعات معاه و حطات التيلي كاتسنا فالوقت يدوز حتى دازت 10 الدقايق و رجعات ثاني عيطات ليه 

أنور(تنهد): شنو ثاني 

مريم: بغيت نتشاور معاك 

أنور: فاش

مريم: دابا انا تشهيت فنيدة و بغيت نمشي للحانوت نشريها واش نقدر؟ 

أنور: واش أ مريم كاتفلاي عليا 

مريم: وا ياك نتا قلتي ليا ما تخرجيش الا بموافقتي 

أنور: سيري أ مريم تعشاي و لا نعسي و لا شوفي شنو ديري 

مريم: واخا باي 

قطعات معاه و تسنات ثاني حتى دازت 12 لدقيقة و رجعات عيطات ليه 

أنور(زفر بغضب): كاتقلبي عليا؟ 

مريم: وا سمعني بعدا و نتا كاتسوط عليا تء 

أنور: دوي 

مريم: احم دابا أنا تشهيت مسكة و بغيت….ألو ألو…ولد الحرام قطع عليا(ضحكات بشر) هه لاهيلا قاليك ما تخرجيش حتى تقوليها ليا 

وقفات و مشات دخلات لبيتها،جلسات حدا مها و رجعات ثاني كاتفرج. 

دليلة: كاتبغيه 

مريم: أه 

دليلة(شافت فيها):غادي تبقاي تبغيه حتى من ورا الزواج؟ 

مريم: غادي نزيد نبغيه ورا الزواج 

دليلة: واخا يتبدل؟ 

مريم: كيفاش غادي يتبدل و علاش غادي يتبدل اصلا؟ 

دليلة(تنهدات و رجعات كاتفرج): الراجل من ورا الزواج كي ولي خطر خصوصا النوع لي كي كون مغيار و كي تحكم بزاف 

مريم(بقات مدة ساكتة فالتالي قالت): لا أنور عمرو يتبدل عليا 

دليلة: كانتمنى

مريم يالاه بغات تجاوبها و هو يصوني التيلي ديالها،هزاتو تشوف شكون لقاتو أنور نيت. 

مريم: ألو 

أنور: خرجي 

قال هاد الكلمة و قطع خلا مريم ما فهمات والو فالتالي وقفات و خرجات من بيتها، هبطات لتحت و حلات الباب بان ليها واقف على الاوطو ديالو و هاز جوج ميكات كبار. 

مريم(قربات ليه): نونوسي 

أنور(عقد حواجبو): لاش خارجة بهاد الكسوة 

مريم: وا غير حدا الدار 

أنور(مد ليها الميكات): شدي و دخلي دغيا 

مريم: شنو هادشي 

خدات من عندو الميكات و غير شافت داكشي لي فيهم و هي توسع عينيها، كانو ميكات عامرين بجميع أنواع السقاطات. 

مريم(تلاحت عليه عنقاتو):شكرا شكرا 

أنور(بادلها العناق): يالاه دخلي دابا يشوفك شي حد بهاد نص توب لي لابسة 

مريم(بعدات): واخا 

عطاتو بالظهر بغات تمشي و هو يجرها لعندو حتى دارت 

أنور: غدا ماغاديش تمشي للخدمة 

مريم: علاش؟ 

أنور: غادي نمشي أنا وياك باش نشوفو الديور 

مريم(بتاسمات): حلف؟ 

انور: امم 

مريم: صافي واخا 

أنور زاد قربها ليه و جمع ليها حناكها بيديه حتى خرجو شفايفها،تحنى براسو حتى وصلو لفمها و طبع عليه قبلة خفيفة، بعد و قال… 

أنور: كانبغيك 

مريم فهاد اللحظة كاتحس بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها بقات غير كاتشوفيه حالة فمها. 

أنور (مد يديه و سد ليها فمها بصباعو): مالك 

مريم( وعات على راسها و سرعان ما ترسمات إبتسامة على ثغرها): حتى أنا كانبغيك 

أنور(بتاسم): يالاه دخلي فحالك 

مريم حركات ليه راسها بواخا و مشات دخلات في حين هو ركب فالاوطو ديالو و مشا فحالو. 

ياسو فبيتها كاتجمع فحوايجها حيت غدا غادي تسافر فرحلة هي و الدراري و البنات لي خدامة معاهم، شوية كي قاطعها صوت التيلي ديالها، هزاتو تشوف لقات نمرة ما عرفاتهاش. 

ياسو: الو شكون معايا 

مصعب: خرجي بغيت نهدر معاك 

ياسو(عقدات حواجبها): مصعب؟ فين غادي نخرج؟ 

مصعب: انا مقابل مع الڤيلا 

ياسو خرجات للبالكون كاتقلب عليه و هو يبان ليها واقف على الاوطو ديالو و هاز التيلي. 

ياسو: شوف فيا 

مصعب: كيفاش 

ياسو: هز عينيه فالبالكون 

مصعب هز عينيه و هي تبان ليه واقفة لابسة شورط قصير و تيشيرت، شوية و هو يوسع عينيه ملي دارت ليه بيديها Fuck 

ياسو: ها لي غادي نخرج 

مصعب(زير على فكو): زم**ي؟ 

ياسو: نتا لي زم**ي لي بارك عليا خرجي 

مصعب: واخا دابا هبطي ندوي معاك 

ياسو: نا(لا) 

مصعب: نا؟(زفر بغضب) ناري ا ياسو و ما تهبطيش 

ياسو: أ ماهابطاش يالاه 

مصعب(بحدة): دويت معاك 

ياسو: و تقول ماغاديش تخلعني و دابا سير فحالك خليني نجمع حوايجي 

مصعب(عقد غوباشتو): كيفاش؟ على فين غادة بالسلامة؟ 

ياسو: غادي نسافر سيمانة مع الدراري و البنات ديال الخدمة 

مصعب(بقا مدة كي شوفيها من البالكون شوية قال): و الله و ما تبتي فداركم حتى نوريك تسافري ليا مع الدراري 

ياسو(حبساتها الضحكة و لكن تحكمات فيها): مسافرة ليا ماشي ليك 

مصعب: واخا معاش مسافرة؟ 

ياسو: الصباح 

مصعب: واخا ها حنا غادي نشوفو واش غادي تسافري و لا لا 

ياسو: شنو غادي تدير؟غادي تخطفني 

مصعب: بحال الى علمك الله 

ياسو: لي فجهدك ديرو 

مصعب: واخا دابا قو**ي دخلي 

ياسو قطعات معاه في حين هو شافيها و قال بصوت مرتفع.. 

مصعب(كي تحلف عليها بيديه): بلاتي على الق**ة يماك حتى نشدك 

ياسو دارت ليه ثاني فاك بيديها و غير بان ليها هز حجرة و ناوي يشير عليها بيها و هي تدخل ديك الساعة فحالها للبيت.

سحر يالاه خرجات من لاصال من بعد ما سالات خدمتها، هزات التيلي تشوف شحال فالساعة و هي تشهق ملي لقاتها 9،نسات راسها مع الكليان حتى نساوها فولدها. 

مشات كاتجري ركبات فالأوطو ديالها و ديمارات مكسيريا للدار، من بعد مسافة الطريق كانت وصلات،دخلات و طلعات بالجرى لبيتو، و غير دخلات مشات لعندو كاتطل عليه و كاتنهج، شافتو باقي ناعس و هي تنهد براحة. 

هزات الغطا و غطاتو بيه و يالاه بغات تمشي و هي ترجع ملي شافتو عرقان، بلعات ريقها و حطات يديها على جبينو كاتقيس الحرارة و غير حسات بيه طايب بالسخونية و هي تشدها السخفة. 

بعدات يديها و بقات واقفة كاترعد ما عرفات ما تدير و حتى من واليديها ماكاينينش، حسات بقلبها فهاد اللحظة غادي يسكت من فرط الخوف على ولدها. 

و بلا ما تزيد تفكر مازال هزات صامد و خرجات بيه من الدار معولة تديه لعند الطبيب، حطاتو فبلاصتو و قاداتو مزيان عاد ركبات فبلاصتها و ديمارات متوجهة للمستشفى، و مع الخلعة ما بقات عقلات لا على قوانين السير لا على بوليس لا والو الهم ديالها الوحيد هو ولدها. 

وصلات أخيرا و هبطات مشات هزاتو و دخلات بيه للسبيطار و كاتغوت بالجهد باش يجيو يعتقوه خاصة انه ما كي تحركش و ما كي دير حتى شي ردة فعل. 

جاو المسعفين من بعد ما سمعو غواتها و دخلوه النيشان للإنعاش في حين هي بقات واقفة كاتبكي و كتارعد و كاتطلب من ربي يعتق ليها ولدها حيت الى وقعات ليه شي حاجة غادي تنتاحر لا محالة. 

جلسات فوق الكرسي ملي حسات برجليها فشلو و طاح فبالها سراج لي خاصها تعلمو بلي وقع، واخا عرفاتو ماغاديش يدوزها ليها بالساهل ولكن كي بقا باه و من حقو يعرف زائد أنها محتاجة لشي حد يكون معاها دابا. 

هزات التيلي ديالها و دوزات النمرة ديالو و من بعد مدة جاوب. 

سحر(بصوت باكي): سراج 

سراج(قلبو قرب يوقف و بلا ما يحس قال): صامد؟ 

سحر(كاتبكي): صامد ما عرفت مالو أ سراج 

سراج(بلع ريقو): شنو وقع؟ فينكم؟ 

سحر: حنا فكلينيك *** 

ماجاوبهاش ديك الساعة قطع و خرج فحالو من الدار جاي لعندهم في حين هي بقات جالسة تما كاتبكي و كاتسنا فبه يوصل و كاتسنا حتى فالطبيب باش يطمأنها على حالة ولدها، و من بعد 10 الدقايق كان سراج وصل لعندها و وجهو صفر بالخلعة،سحر بان ليها جاي و هي توقف. 

سراج(وصل لعندها): ولدي مالو 

سحر(عينيها حمرين بالدموع): ما عرفت لقيتو سخون و ما كي تحركش 

سراج (زفر و دوز على شعرو بيديه رجع شافيهة و قال بعتاب): و نتي فين كنتي؟ 

سحر(بلعات ريقها): انا خليتو ناعس ما كان بيه والو و مشيت دغيا نقضي واحد الشغل.. 

ما كملاتش كلامها حيت كان سراج نزل عليها بصفعة قوية حتى ترضخ ليها راسها مع الحيط و الدم هبط من نيفها كي جري. 

سحر مسكينة ما عرفات واش تشد فحنكها لي كاتحس بيه كي وزوز و لا جبهتها لي ترضخات مع الحيط، و لا داك النيف لي سايل بالدم فالتالي حطات يديها على جبينها و بقات كاتنين بألم. 

أما واحد سراج كي شوفيها و عينيه حومر بالأعصاب،صدرو كي تهز و يتحط و مزير على يديه بعصبية، راكبينو الأعصاب على الآخر و ما بقاش كي فكر حاليا بالعقل،حيت داكشي لي من ديما خايف منو ها هو وقع،من ديما ما كي رتاحش فاش كي خلي ولدو عندها حيت ما كي ثيقش فيها بتاتا، و السبب هو ببساطة وحدة كانت باغة تقتل ولدها واش مازال غادي يثيق فيها؟ 

سحر (مسحات الدم بظهر يدها و شافت فيه): سراج… 

سراج(هز عليها يدو بحال الى بغا يضربها و قال من تحت سنانو): صوتك ما نسمعوش(هبط يديه و زير عليها) دعي ما يكون وقع ليه والو و لا كانقسم ليك بالله ا سحر ما ندوزها ليك بالساهل 

قال كلامو و عطاها بالظهر كي مسح على وجهو و كي ستغفر مولاه لا عل و عسى يتهدن شوية، في حين سحر جلسات فوق الكرسي حيت حسات بالدوخة و بقات كاتمسح نيفها لي ما بغاش يحبس من الدم و عقلها و قلبها مع كبدتها لي لداخل و لحد الآن ما عارفينش مصيرو. 

شوية بان ليهم الطبيب خارج من الغرفة ديالو و غير شافوه مشاو لعندو دغيا. 

سراج: شنو وقع لولدي 

الطبيب:ما تخافو والو الولد بخير، طلعات ليه السخانة و لحسن الحظ جا فالوقت المناسب 

سراج: شنو سبب هاد السخانة؟ 

الطبيب: غالبا ضربو البرد، من غير هادشي الصحة ديال الولد ناقصة شوية و عندو نقص فالتغذية،من الأفضل تبعو ليه حمية غذائية تكون مناسبة و تعطيوه عناية خاصة حيت الاطفال لي فعمرو كي كونو كبار على الحجم لي فيه ولدك 

سراج: ممكن تعطيني الحمية لي غادي توافقو 

الطبيب: طبعا تفضل معايا 

تخطاهم الطبيب و مشا في حين سراج دار لعند سحر و قال بعتاب… 

سراج: صافي هادشي لي بغيتي؟ خليتي الدري حتى ضربو البرد و طلعات ليه السخانة 

سحر بقات غير ساكتة ما لقات ما تقول حيت هي براسها كاتلوم نفسها و كاتلوم إهمالها لولدها واخا ما كانتش متعمدة. 

تنهدات بضيق ملي بان ليها سراج تبع الطبيب و شافت فالغرفة لي فيها ولدها، بدون تردد حلات الباب و دخلات بان ليها ناعس بهدوء، دمعو عينيها و قربات لعندو، جرات كرسي و جلسات مقابلة معاه. 

سحر(كاتدوز على شعرو بحنان): سمح ليا أ ولدي ما كنتش قاصدة 

شدات ليه يديه و بقات كاتبوس فيها و تبكي في صمت، في حين سراج كان مع الطبيب لي عطاه الحمية لي تصلح لصامد و شي أدوية، خرج من عندو من بعد ما شكرو و رجع لفين كاين صامد بانت ليه ماكايناش و هو يعقدهم، مشا دغيا حل الباب و هو يلقاها جالسة حدا ولدها كاتبوس فيه، خززر فيها و مشا قاصدها هزها من دراعها حتى وقفات و دفعها. 

سراج(بتحذير):آخر مرة تقربي ليه 

سحر: سراج أنا ما كنتش 

سراج(بالغوات) سكتي(بان ليه ولدو تحرك من بلاصتو و هو يخفص صوتو) سكتي و سيري تق**ي فحالك من هنا 

سحر(كاتحرك راسها بلا): ما يمكنش أ سراج راه ولدي حتى انا 

سراج: هادشي ما فكرتيش فيه نهار كنتي باغا تقتليه؟حتى لدابا عاد وليتي باغا تبيني راسك أم؟ 

سحر(كشرات ملامحها): لاش هاد الهدرة دابا؟ 

سراج(بعصبية): شوفي غبري عليا غير وجهك ما بقيتش حامل نشوفو 

سحر: كاتشوفش فيا خليني نشوف غير ولدي مستحيل نمشي و نخليه و هو مريض 

سراج: على شكون لي مرضو من غيرك؟ 

سحر(تنهدات): سراج قلت ليك ما درتهاش بلعاني 

سراج: عرفتي شنو انا لي غادي نمشي مع ولدي 

مشا لعند صامد و هزو بشوية عليه بلا ما يفيقو، ضرب فيها و مشا في حين هي تبعاتو ديك الساعة ما بغاتش تخلي ولدها و تبقا مشطونة عليه. 

سراج خرج من الكلينيك و توجه للأوطو ديالو حلها و حط ولدو فبلاصتو و غير بانت ليه سحر بغات تطلع شدها من دراعها و دفعها حتى رجعات باللور و مشا ركب فبلاصتو و ديمارا، سحر حتى هي ماشي من العاگزين مشات للاوطو ديالها و تبعاتو. 

وصل سراج و هبط مشا لعند ولدو هزو و دخل للمبنى،فنفس الوقت سحر كانت يالاه وصلات و هبطات بالجرى مشات تبعاتو لقاتو طلع فالمصعد و هي تمشي للدروج و طلعات فيهم كاتجري و كاتنقز ثلاثة الدرجات دقة وحدة باش تلحق عليه. 

سراج وصل للطابق لي فيه الشقة ديالو و توجه ليها حل الباب و دخل، دار و يالاه بغت يسدو و هي تحبسو سحر لي كانت وصلات كاتنهج و تبلع ريقها بسباب السخفة لي فيها. 

سحر(بكلام متقطع): خلي…ني مع ول…دي 

سراج تعصب و دفعها بيد وحدة و يالاه بغا يسد الباب و هي تحبسو ثاني، هاد المرة خلاها و مشا طلع لبيت ولدو حطو فبلاصتو عاد هبط لعندها لقاها دخلات و جلسات فوق الفوتوي كاتسترجع أنفاسها. 

سراج: تهزي سيري فحالك 

سحر: لا ماغاديش نخلي ولدي و هو مريض 

سراج(من تحت سنانو): قلت ليك تهزي خرجي عليا من داري 

سحر(وقفات و تقابلات معاه): كانقول ديما نلعن الشيطان و نسد فمي و لكن راه عيقتي بزاف، صامد راه ولدي حتى انا و من حقي نشوفو وقت ما بغيت و دابا الدري مريض غادي يكون محتاج لمو كثر منك نتا مالك كاتشد الضد 

سراج(حمر فيها بعينيه): محتاج ليك؟ نتي لي مرضتيه و مازال زايدا فيه كاتخرجي فعينيك 

سحر(بإنفعال): قلت ليك ما درتهاش بلعاني 

سراج(شدها من دراعها و غرس فيهم صباعو): واش لحسك مخلية دري باقي ما كمل حتى 3 سنين بوحدو على قبل خدمتك و كاتقولي ليا ما درتيهاش بلعاني 

سحر(تنترات منو): كان ناعس 

سراج: علاش ما عيطيش ليا؟ 

سحر: خفتك تديه و ما ترجعوش ليا 

سراج(قرب ليها و قال): إوا دابا سمعي أقسم بلي خلقني و خلقك ما باقي تشوفيه واخا تبكي عليا الدم

سحر بقات كاتشوفيه شوية بدات كاتحرك راسها بلا ملي ستوعبات كلامو و لتامسات الجدية لي كانت فنبرة صوتو. 

سحر: لا لا نتا ما يمكنش ليك تحرمني من ولدي 

سراج: يمكن و دابا الباب غبري غليا وجهك 

شدها من دراعها و جرها وراه في حين هي بدات كاتبكي و تنتر منو ما باغاش تخرج 

سحر(كاتبكي بصوت مرتفع): لا لا عافاك ا سراج ما ديرهاش الى حرمتيني منو غادي نموت 

سراج(دفعها بالجهد على الباب): موتي اصلا لي بحالك الموت حسن ليهم من حياتهم، ما كفاكش كنتي باغا تقتليه ودابا مرضتيه؟ 

سحر(شدات ليه يديه و قالت بترجي): كانحلف ليك ما نبقاش نعاود و الله ما نعاود 

سراج: ماغاديش تعاودي حيت عمرك تشوفيه 

سحر(جلسات فالارض كاتبكي): الله يرحم ليك واليديك ا سراج ما تعدبنيش بهاد الطريقة الله يخليك 

سراج(غمض عينيه و قال بهدوء): خرجي 

سحر كاتبكي و كاتحرك راسها بلا 

سراج(حل عينيه و قال بالغوات): خرجي عليا 

سحر(هزات فين عينيها لي كانو حمرين بسبب البكاء):الى بغيتيني نموت حرمني من ولدي 

سراج زفر بغضب و شدها من دراعها وقفها بالنترة، حل الباب و دفعها بالجهد حتى طاحت 

سراج: آخر مرة نشوفك هنا و كلامي ماغاديش نعاودو جوج المرات 

بانت ليه كاتحبو جاية لعندو و هو يسد الباب بالجهد حتى ترضخ، مخليها كاتبكي و كاتضرب فالباب و تطلب فيه باش يتراجع على القرار ديالو، لكن سراج هو اصلا قصح قلبو من نهار عرفها بغات تجهض البيبي و دابا زاد قصحو أكثر ملي مرض ولدو بسبابها و حتى العذر لي خلات ولدها على قبلو زاد عصبو. 

سراج طلع عند ولدو باش يعطيه الدوا في حين سحر بقات تما جالسة كاتكبي حتى نشفو دموعها، حطات حبينها على الباب و بقات كاتنين بالحرقة لي فقلبها دابا. 

كاتحس بقلبها كي تكوا و العافية شاعلة فيه، حتى من واليديها لي يوقفو معاها مسافرين ماكاينينش، شوية حلات عينيها ملي تفكراتو، هو لي غادي يحل ليها هاد المشكل و يدوي معاه باش يحن قلبو عليها حيت مستحيل تقدر تكمل حياتها بلا ما تشوف ولدها. 

وقفات ديك الساعة و هبطات لتحت كاتجري، خرجات من المبنى و مشات للأوطو ديالها ركبات و ديمارات مكسيرية متوجة لعندو. 

سيف و أنور كانو جالسين فالصالة بجوج مجمعين في حين قمر ما كانتش حيت كاينة عند منى بغات تبات معاها، و هما كي هدرو بانت ليهم سحر جاية كاتبكي من بعد ما حلات ليها الخدامة الباب و غير بان ليها سيف مشات النيشان تلاحت عليه كاتبكي فحضنو،مخلياهم مصدومين و ما فاهمين والو. 

سحر:سراج بغا يقتلني و يحرمني من ولدي أ عمي 

سيف(حط يديه على ظهرها كي طبطب عليه): شوو تهدني و فهميني أش كاين 

سحر(بعدات عليه و شافت فيه): سراج(كاتشهق) بغا يحرمني من ولدي 

سيف(عقد حواجبو): علاش؟ 

سحر عاودات ليهم أش وقع 

سيف(تنهد): و لاش تخلي ولدك بوحدو ا بنتي؟ 

سحر: انا و الله ما قصدت نآذيه خليتو ناعس و قلت نمشي دغيا و نرجع ساعة فاش رجعت لقيتو مريض 

أنور(وقف و مشا لعندها شدها من يديها و وقفها، هز ليها راسها و شاف الدم لي مجموع فنيفها و جبهتها لي منفوخة): ضربك؟ 

سحر حركات ليه راسها بلا 

أنور(بحدة): دوي ا سحر 

سحر: هو كان معصب 

أنور(زير على فكو): معصب و يدير فيك هاد الحالة 

سحر(بدات كاتبكي): ما سوقيش ا أنور المهم غير ولدي ما يحرمنيش منو 

سيف(وقف و مشا لعندها حط يديه على كتفها): صافي بلا بكا انا غادي ندوي معاه 

سحر(بترجي): عافاك دابا ا عمي ما نقدرش نعس بالليل 

سيف(تنهد): واخا يالاه معايا 

سحر حركات ليه راسها بأه و تبعات سيف في حين أنور حتى هو مشا معاهم، ركبو كاملهم فالاوطو لي كان سايگها انور و سيف جالس حداه في حين سحر جلسات اللور. 

مسافة الطريق و كانو وصلو طلعو لعندو للشقة و دقو فالباب كي تسناو فيه يحل و ما هي إلا دقائق حتى حل عليهم سراج الباب و غير شافهم عقد حواجبو بإستغراب لكن ملي بانت ليه سحر لي كانت شادة فدراع سيف فهم البلان، تنهد و بعد مخليهم يدخلو،مشاو للصالة و لحق عبيهم سراج من بعد ما سد الباب. 

سيف(جلس فوق الفوتوي و شافيه): جلس 

سراج (جلس): نعام أ خالي 

سيف: اش هادشي سمعت؟ باغي تحرم أم من ولدها و الولد من مو؟ 

سراج(شاف فسحر و خنزر فيها): واقيلا ما عاوداتش ليك البلان كامل 

سيف: عاودات ليا كلشي و ما نكرش بلي ما دارت فيها ما يصلاح و لكن الخطأ لي ناوي عليه نتا كي فوت بمراحل كثيرة الخطأ لي دارت هي

سراج: خالي انا ماقادرش نأمنها على ولدي 

سيف(بحدة): ولدك و ولدها حتى هي، ما بقاش فيك ولدك لي باغي تحرمو من مو؟ و نتا عارف مزيان بلي متعلق بيها حتى من الحليب هو اللخر ما يشربوش الى ما كانش من مو 

سراج بقا ساكت 

سيف: هادشي لي كاتديرو فيه ما يرضي لا الله لا عبدو،حشمو شوية و ديرو إعتبار لداك الدم لي كي جري فعروقكم و كاتشاركوه. 

سراج(تنهد):و شنو المطلوب مني ا خالي 

سيف: المطلوب منك تلعن ااشيطان و تخلي البنت تشوف ولدها 

سراج: بشرط 

سيف: ما هو؟ 

سراج: الى بغات تشوفو تجي لعندو 

سيف: الشريف واقيلا راكم مطلقين لا؟ و نقولو كاع ماشي مشكل، واخا جدو و جداه؟ ماشي من حقهم يشوفوه 

سراج(سكت شوية و قال): إذا ما يبقاش يبات عندها تديه فالصباح و ترجعو بالعشية 

سيف(شاف فسحر): شنو بان ليك 

سحر(هبطات دمعة من عينيها و مسحاتها دغيا): واخا 

سيف(تنهد): المشكل تحل و آخر مرة ينوض الصداع بسباب هاد الموضوع 

سراج: واخا 

سيف(وقف و شاف فسحر): يالاه أ بنتي 

سحر وقفات و عنقات سيف من دراعو، تخطاو سراج لي كان كي خنزر فسحر و مشاو، حول عينيه جهة أنور بان ليه جالس مربع يديه و كي شوف فيه. 

سراج: شنو؟ 

انور: لاش مديتي عليها يديك؟ 

سراج: و نتا مالك؟ 

أنور:أنا مالي؟ على بالسلامة سحر ماشي بنت عمي؟ 

سراج(تنهد): كنت معصب 

أنور: تعصب و لا موت ما تحطش عليها يديك 

سراج: نوض تهز سير تبع باك 

أنور(وقف): هاني علمتك 

سراج(حتى هو وقف): احم ديك الضربة لي فجبهتها… 

أنور: ملي هاز ليها هم الضربة لي فجبهتها لاش ضربتيها 

سراج(ضربو لكتفو): قلنا ليك كنت معصب(هز فيه حاجبو) و نتا لي كاتدوي راه وصلوني خبارك بلي سلختي خطيبتك فالكوميسارية 

أنور(حنحن): احم كنت معصب 

سراج: ياك؟ نتا تعصب و أنا لا؟ 

أنور: حيد من قدامي غادي يكونو كي تسناو فيا 

سراج: تلاح 

أنور: يالاه نخليك و تهلا فداك الدري عذبتوه معاكم 

سراج حرك ليه راسو بواخا في حين انور مشا، و هبط لعندهم لقاهم كي تسناو فيه، ركبو ثاني و ديمارا أنور متوجه للمنزل ديالهم و معاهم حتى سحر لي بززو عليها تبقى معاهم حتى يرجعو واليديها. 

🌤يوم جديد🌤 

أنور فالطوموبيل جالس و مربع يديه كي تسنا فيها ثاني تجي حيت تعطلات و نص ساعة و هو كي تشمس فوسك الاوطو ديالو، بدا كي حرك رجليه بملل و يسوط بعصبية حيت أكره حاجة عندو هي الإنتظار، شوية سمع باب دارهم تحل دار يشوف بانت ليه خارجة هازة ملف فيديها، لابسة سروال مزير عليها و قرب يتطرق و تيشيرت قصير،هازة صاك و جامعة شعرها على شكل ذيل الحصان مع ميكاب خفيف بحال ديما. 

قربات لعندو و حلات الاوطو ركبات،حطات الصاك ديالها اللور و حطات حدا الملف عاد شافت فيه لقاتو كي شوفيها و مربع يديه. 

مريم: نونو ديالي مالك كاتشوف فيا(غمزاتو) عجبتك ياك 

أنور: حيديه 

مريم(بإستفهام) شنو هو؟ 

أنور: الدجين لي لابسة حيديه حسن 

مريم: أه لا غير خليه 

أنور(خنزر فيها): رجعي فحالك بدليه 

مريم: وا صافي واه تء 

أنور(بحدة): ما دويتش؟ 

مريم بقات كاتشوفيه شحال و مع عصبها ما حسات براسها حتى نزلات عليه لراسو بيديها حتى تقصح،شافتو كي زير على فكو و باينة فيه تعصب و هي تحل الباب ديك الساعة. 

مريم: هاني غادة يخ 

هبطات و رضخات عليه الباب عاد رجعات للدار طلعات لبيتها باش تبدل،بانت ليها مها مجبدة فالناموسية كاتفرج و فنفس الوقت كاتفطر من الفطور لي طلعات ليها مريم قبل ما تخرج. 

دليلة(شافت فيها):مالك رجعتي 

مريم تنهدات و مشات للماريو جبدات دجين آخر ما مزيرش،حيدات هاداك و لبسات لاخر و مها كاتشوفيها و فهمات البلان. 

دليلة:امم مازال ماشفتي والو حتى تزوجو و تشوفي الحكام ديال بصح 

مريم(شافت فيها):كاتهدري بحال الى بابا كان كي تحكم فيك 

دليلة ضحكات بسخرية و رجعات كاتفطر و تفرج في حين مريم خرجات من بيتها و هبطات لتحت، خرجات من الدار و مشات لعندو حلات الباب و طلعات. 

أنور(طلعها و هبطها و قال):آخر مرة نشوفك لابسة داك الهبال 

مريم شافت قدامها و بقات كاتعاير فيه بصوت منخفض شوية و هي تقفز ملي حسات بقرصة فجنب كرشها،تهزات من بلاصتها و رجعات جلسات. 

مريم(شادة خصرها): آااح (شافت فيه) علاش 

أنور: و آخر مرة تحطي عليا يديك 

مريم(خنزرات): علاياش تافقنا؟ ياك تافقنا تجمع يدك عندك 

أنور: جمعيهم نتي اللولة و نجمعهم انا 

مريم: عرفتي شنو تحرك خلاص 

أنور خنزر فيها و ديمارا في حين هي بقات كاتبرد على ديك القرصة لي كلات شوية هزات التيشيرت ديالها و شافت فالبلاصة فين قرصها و هي تلقاها زراگت،كشرات ملامحها و شافت فيه… 

مريم:عجبك الحال دابا؟يالاه شوف شنو درتي ليا و انا لحمي حساس دغيا كاتبان فيه الزروگية تء 

أنور شافيها و هبط عينيه لفين قرصها و رجع ثاني شاف قدامو،مريم تقلقات حيت عند بالها ما تسوقش ليها حتى كاتشوفو وقف جنب واحد الفارماسي،هبط و مشا دخل ليها شرا مرهم للكدمات و رجع لعندها. 

أنور:شدي 

مريم(خداتو من عندو):شنو هادا 

أنور:ديريه لديك البلاصة لي زراگت 

مريم(حلاتو و بدات كاتدير فيه و فنفس الوقت كاتهدر):اوا ملي غادي تجيب ليا الدوا لاش قرصتيني من الأول 

أنور ماجاوبهاش رجع ديمارا و ما وقف حتى لواحد الحي راقي، عاد شافيها. 

أنور: هاد التستيفة كاملها ديال ديور جداد يالاه تبناو 

مريم(كاتشوف فيهم): امم حبيت الدرب نقي 

مريم(شافت فيه): واش مفرشين 

أنور ربع يديه و بقا كي شوفيها 

مريم: وا أنا غير سولتك تء 

انور: بقاي تأتأي عليا هبطي خلاص 

هبطو و تلقا ليهم السمسار لي كان داير مع أنور على حساب اليوم، عطاهم السوارت ديال گاع دوك الديور و مشا خلاهم على راحتهم، توجهو لأول منزل و حل أنور الباب، دخلو و مريم بقات كاتدور عينيها عليه، كانت دار كبيرة شوية و فيها صالة مفتوحة على الكوزينة و بجوجهم كي طلو على الجردة أما الفوق كانو فيه بيوت النعاس. 

مريم:امم حبيتها 

أنور كان واقف كي شوف فالدار بعينيه في حين مريم مشات للكوزينة كاتبقشش فيها،بدات كاتحل فالبلاكارت و تفلي فيهم من نيتها حتى جا لعندها أنور. 

أنور:مالك 

مريم(كاتدوز بيديها على الرخام):زوينة حبيتها 

أنور(مد ليها يديه): يالاه نشوفو الفوق 

مريم شبكات يديها مع يديه و طلعو بجوج للفوق، دخلو لأول غرفة لي كانت متوسطة و فيها الدوش. 

مريم: هاد البيت ديال ولدنا 

أنور(شدها من يديها و بقا كي دور فيها و كي طلع و يهبط فيها): الصراحة كاتبقاي فيها فاش كانتفكر بلي تابعاك واحد الحاجة و باقي تابعك لولاد توليدهم و نتي صحتك على قد الحال 

مريم(تنترات منو و دارت يديها على خصرها): على بالسلامة كيف جيتك 

أنور(جرها لعندو): زوينة 

مريم(بثقة): عرفت 

أنور(باسها فحنكها و بعد): يالاه نشوفو البيت الثاني 

مشاو للبيت الثاني و لي كان كبير شوية على البيت الأول و حتى هو فيه دوش خاص بي، مريم بقات كاتدور فعينيها عليه فالتالي شافت فأنور و قالت.. 

مريم: دابا هادا بيتنا؟ 

أنور: أه 

مريم: لا صغير و اصلا انا بغيت الدريسينغ فوسط البيت 

أنور: ياك البيت غادي غير نعسو فيه(بتاسم و غمزها)اوا لاش بغيتيه كبير 

مريم(ضحكات):عقلك ماسخ 

أنور:ملي ما عجبكش يالاه نشوفو الدار الثانية 

مريم: أه يالاه 

شبكو ثاني يديهم، خرجو من الدار اللولة و مشاو للدار الثانية لي كانت كاتشبه ليها غير هادي كوزيتنها صغيرة. 

مريم: لا شو الكوزينة كي صغيرة 

أنور بتاسم و جرها لعندو حاوط يديه لجوح على خصرها و قال.. 

أنور: هي السمرة ديالي كاتعرف الطيب و غادي تبرعني 

مريم(هزات فيه عينيها و حنحنات بإحراج): وا هو فالصراحة ما كانعرفش نطيب 

أنور بقا مدة كي شوفيها قبل ما ينزل عليها بجبهتو النيشان لجبهتها حتى رجع راسها للور 

أنور: و لاش لحسك باغا كوزينة كبيرة 

مريم(حاطة يديها على جبهتها): وا في حالة ما تعلمت للطياب وااه 

أنور(طلق منها حرك راسو يمين و شمال): لا حول و لا قوة إلا بالله، تحركي للدار الثالثة 

مشاو للدار الثالثة و لي كانت كبيرة على المنازل السابقة، فيها سيجور لي الجنب ديالها كولو زاج كي طل على الجردة و فيها حتى صالون كبير أما الكوزينة كانت كاتطل على السيجور و لفوق كانو 3 البيوت كبار واحد فيهم فيه الدريسينغ و كلهم بالدوش. 

مريم و أنور دارو الدار كاملها و عجباتهم فالتالي هبطو للجردة لي كان فيها بيسين متوسط الحجم لي غير شافتو مريم القلوبة خرجو من عينيها. 

مريم(شافت فأنور): شوف شوف بيسين 

أنور: يالاه شفتيه؟ انا ملي دخلنا بان ليا من السيجور 

مريم: صافي ما سوقيش بغيت هاد الدار 

أنور: متأكدة؟ 

مريم(فرحانة): أه أه 

أنور: واخا يالاه 

خرجو بجوج من الدار لي ختاروها تكون الدار لي غادي تجمعهم و لي غادي تشهد على بزاف ديال الحوايج، لقاو السمسار واقف كي تسنا فيهم مشا لعندو انور و تفاهم معاه و خبرو بلي ختارو هاد الدار، تافقو على النهار لي يشريها فيه و رجع لعند مريم لي كانت ركبات فالاوطو،طلع حتى هو و دار لاسانتور في حين مريم بقات كاتشوفيه شوية و هي تقول. 

مريم: ها نتا باش ما تقولش راه خليت ليك المسؤولية تحملها نتا بوحدك 

أنور(شافيها): زيدي كملي 

مريم: بما أنك غادي تشري الدار و تفرشها بفلوسك فقررت بلي غادي نهنيك بعدا من حاجة وحدة على الأقل 

أنور: ما هي؟ 

مريم: انا نشري ديك الطابية لي مكتوب فيها مرحبا بفلوسي(ضرباتو لكتفو) يالاه شكون بحالك. 

أنور(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يقول): شكرا الله يكثر خيرك 

مريم: أنا راه ما نبغيش نونوسي يتعذب بوحدو داكشي علاش و من بعد تفكير معمق خرجت بهاد القرار 

أنور: الالة واش شكيت عليك؟ 

مريم: احم علاش؟ واش ما بغيتش نشري ليك مرحبا؟ 

أنور: ما تشري ليا لا مرحبا لا وداعا 

مريم(ربعات يديها و شافت قدامها): اوا لهلا ما معاك خير 

أنور تنهد و ديمارا بلا ما يجاوبها حيت كي حس براسو قرب يحماق 

مريم(شافت فيه): أه حقا داك الملف لي اللور فيه الوراق ديالي لي غادي تحتاج 

أنور: الحد إن شاء الله غادي نتزوجو 

مريم: اواه و دغيا يوجدو الوراق؟ 

أنور: واقيلا انا ضابط لا؟ 

مريم: امم المعرفة المعرفة 

أنور: إمتى أ مريم قلت ليك غادي نتزوجو؟ 

مريم: ههه الحد الحد صافي ما بقيتش نسا 

أنور(حرك راسو): امم…فيك الجوع؟ 

مريم:بزاف يالاه نمشيو لماكدو توحشتو 

أنور: ماكاناكلوش 

مريم: وا غير يالاه جرب غادي يعجبك 

أنور(تنهد): واخا واخا 

وصلو لماكدو و هبطو بجوج شابكين يديهم لكن غير دخلو طلقات منو مريم و مشات كاتجري تختار شنو بغات حتى لحق عليها أنور 

مريم(شافت فيه): شنو بغيتي أ نونو 

أنور: ما بغيتش 

مريم: لا و الله حتى تاخد ويلي تبقا بالجوع ماجاتش 

أنور يالاه بغا يحل فمو و هي تزرب عليه ملي قالت للبنت لي تما شنو بغات.. 

مريم: جوج بيگ ماك عافاك 

البنت: مرحبا شنو بغيتي فالبواسون 

مريم: كوكا 

البنت: بجوج 

مريم (شاف فأنور لقاتو مربع يديه كي شوفيها): أه بجوج 

البنت: واخا شوية و يوجد الطلب ديالكم 

مشات البنت كاتقاد ليهم داكشي لي بغاو في حين مريم شافت فأنور 

مريم: بلا ما تبقا تخنزر فيا راه غادي يعجبك 

أنور: ماكانخزرش فيك 

البنت حطات ليهم البلاطو لي فيه الطلب ديالهم، هزاتو مريم دغيا و مشات طايرة جلسات فالطبلة في حين أنور خلص عاد لحق عليها، جلس مقابل معاها و مريم ملي شافتو جلس تما، هزات البلاطو و وقفات مشات لحداه جلسات حطات البلاطو و هي تدفعو بديك الطرمة عندها حتى كحاز بزز منو. 

مريم(شافت فيه): وا غير حيت بغيت نجلس حداك

أنور: كولي كولي 

مريم(هزات البرغر و عطاتو ليه): هاك 

أنور خداه من عندها و كلى منو شوية و هي غير مقابلاه شوية و هو يخسر سيفتو ملي ما عجبوش 

أنور: شدي 

مريم(بتاسمات و طيراتو ليه من يديه): اصلا داكشي لي بغيت 

أنور: ملي بغيتي جوج لاش درتي هاد التمثيلية كلها 

مريم: وا باش ما تقولش عليا مهاوشة 

أنور: كون غير كان كي بان فيك هادشي لي كاتاكلي 

مريم(خنزرات فيه): تء 

أنور(طبطب على ظهرها): صافي صافي بصحتك 

مريم بتاسمات و بدات كاتاكل و كاتلذذ عاجبها الحال في حين أنور هز التيلي ديالو و بقا كي تفرج فيه حتى سالات مريم ماكلتها. 

مريم(حطات يديها على كرشها): الله باز لدوك المعقدين لي ما كي ياكلوهش(شافت فيه لقاتو هاز فيها حاجبو)احم ماشي عليك 

أنور: ساليتي؟(حركات ليه راسها بأه) إوا يالاه 

مريم: واخا يالاه 

خرجو من ماكدو و ركبو فالاوطو متوجهين لمنزل مريم،و الطريق كاملها و مريم ما بغاتش تسكت و هو كي سمع ليها بتركيز و كي جاوبها داير ليها خاطرها. 

مريم: فهمتي؟ يعني غير جوج ديال الدراري باراكا علينا

أنور: دابا مثلا الى حملتي بربعة التوام شنو غادي تديري؟ 

مريم: جوج نربيوهم و جوج نعطيوهم لخالتي و عمي يربيوهم 

أنور: شايطين عليك ولادي 

مريم: وا ربعة دقة وحدة بزاف واه 

أنور(فرانا): هبطي الموصيبة هبطي 

مريم: اه وصلنا(قربات لعندو و طبعات قبلة على خدو)يالاه باي 

أنور: ما تخرجي فين 

مريم:واخا 

هبطات مريم ودخلات للدار في حين هو ديمارا مشا فحالو 

نسيمة واقفة مربعة يديها و كاتطل من الشرجم و كاتمنضر فديك الغابة لي مقابلة مع الدار لي محبوسة فيها، المعدة ديالها كاتقطع بالجوع حيت من ديك الكبدة ديال البارح ما بقات كلات شي حاجة و حتى فؤاد ما شافتوش هاد المدة كاملة، بدات كاتحس بالقوى ديالها كاتلاشى حيت الماكلة لي غادي تعطيها الطاقة اللازمة باش تقدر تقاوم راه حارمها منها. 

سمعات الباب تحل و هي تدور دغيا تشوفو حيت أكيد غادي يكون هو لكن تفاجآت ملي لمحات فتاة تقريبا فنفس عمرها، طويلة و ملامحها هادئة و حميلة، كانت لابسة لبسة رسمية ديال الخادمات و هازة بين يديها بلاطو فيه الأكل، دخلات و سدات الباب هو الأول عاد مشات لعندها. 

البنت(شافت فيها): موسيو فؤاد طلب مني نجيب ليك الأكل 

نسيمة(بإبتسامة): واخا حطيه فوق داك الكوافوز عافاك 

البنت بادلاتها الابتسامة و مشات حطاتو فوق الكوافوز،في حين نسيمة جلسات فوق الناموسية و شافت فيها. 

نسيمة: شمو اسمك؟ 

البنت: سهيلة 

نسيمة: و نتي خدامة هنا ا سهيلة؟ 

سهيلة: أه 

نسيمة: من إمتى 

سهيلة: عام دابا 

نسيمة: امم و عرفتيني انا شكون و علاش كاينة هنا؟ 

سهيلة: لا طلب مني موسيو فؤاد مانسولش على شي حاجة ماكاتخصنيش 

نسيمة:أه واخا 

سهيلة: خاصني نمشي 

نسيمة: واخا ا حبيبة 

مشات سهيلة و سدات معاها الباب بالسوارت في حين نسيمة تنهدات براحة حيت على ما بان ليها هاد سهيلة ضريفة و نية دغيا تلعب عليها حتى تقدر تخرج من هنا. 

حولات عينيها جهة البلاطو بان ليها صدر ديال الدجاج مشوي و معاه الخضرة و عصير ديال الليمون، بلعات ريقها بسباب الجوع و هزات البلاطو حطاتو فوق حجرها كاتاكل و تسد جوعها لي من البارح و هو كي قطع فيها. 

مصعب من الصباح و هو كي تشمس وسط الاوطو ديالو و كي تسنا فياسو تخرج باش يوريها شناهيا  تسافر مع الدراري ديال الخدمة، طل على باب الڤيلا بان ليه مسدود و هو يزفر بغضب، ل1 هادي و هي مازال ما بانت و ديجا قالت ليه بلي غادي تسافر بالصباح.

و هو جالس كي تسناها تخرج وصلو ميساج من التيلي ديالو و هزو يشوف لقاها ياسو نيت مصيفطا ليه تصويرة فالواتس، دخل ليها و غير شافها و هو يوسع عينيه بصدمة، كانت صورة ديال ياسو مع مجموعة من الدراري و البنات مصورين فجامع الفنا. 

مصعب(زير على التيلي ديالو): بنت القح… 

سكت ملي وصلو اوديو ديالها و لي خدمو ديك الساعة 

ياسو: هاي مصعبي غادي تكون كاتسناني ياك و لكن مع كامل الاسف انا دابا فمراكش كانتسرا مع الاصدقاء و الصديقات ديالي حيت سافرنا مع الفجر…الدراري شي ضحكة جماعية 

الكل: وا هاهاها 

ياسو: ههه يالاه أ حبي نخليك 

مصعب كي حرك فلسانو داخل فمو و كي هز راسو بواخا، خدم حتى هو اوديو و قال فيه… 

مصعب: غير بلاتي على الز**ل بوك ملي نشدك و تشوفي شنو غادي ندير فيك 

صيفطو و من بعد ثواني طلع ليه بلي شافتو، شوية صيفطات ليه ميساج فيه… 

ياسو💬واش نتا فمراكش؟ 

مصعب💬لا علاش؟ 

ياسو💬حيت بان ليا واحد كي شبه ليك 

مصعب💬ما يمكنش حيت ماكاين حتى حد كي شبه ليا 

ياسو💬اطط نوريك 

مصعب بقا كي تسنا فيها شوية و هي تصيفط ليه صورة ديال قرد من دوك لي كي كونو فجامع الفنا 

ياسو💬لعار واش ما كي شبهش ليك؟ 

مصعب مسكين تخلطات ليه الضحكة مع الفقصة مع الصدمة المهم هو أنه ما قدرش يجاوبها، داكشي علاش لاح التيلي فوق الكوسان و ديمارا غادي لخدمتو و فنفس الوقت كي تحلف عليها. 

فوسط المكتب ديال يانيس، كان جالس هاد الأخير فوق الفوتوي كي شرب القهوة و جالسة حداه جميلة حتى هي كاترشف من الكاس ديالها، جالسين و مجمعين من بعد ما جات عندو للمكتب.

جميلة: شنو دابا غادي تبقا داير دوك النظارظر 

يانيس: أه حتى يبراو ليا عينيا مزيان 

جميلة: امم و دابا قادر تشوفني 

يانيس: قادر نشوفك 

جميلة: واخا يالاه حيدهم بغيت نشوف عينيك 

يانيس: ما فيهم ما يتشاف غادي غير يخلعوك 

جميلة(بإبتسامة): ما كاين لاش يخلعوني 

يانيس:واخا هاكداك من الأحسن بلاش 

جميلة تنهدات و مدات يديها للنظارات ديالو و حيداتهم ليه، يانيس ضرب فعينيه الشعا و بقا كي سد فيهم و يحلهم و يرمش بعينيه حتى دمعو ليه و جميلة غير كاتشوفيه عاضة على شفايفها. 

جميلة: عينيك زوينين ما تبقاش تخبيهم 

يانيس: ماكانخبيهمش غير ما بغيتش الناس يشوفوهم و يتخلعو 

جميلة سكتات و بقات مراقبة ملامح وجهو الوسيمة رغم بعض الكدمات لي باقي ما براو في حين حتى هو كان كي شوفيها و كي حقق فملامحها الجميلة حتى كي قاطعهم صوت الدقان، يانيس خدا من عند جميلة النظاظر، دارهم عاد قال… 

يانيس: دخل 

حلات الباب و يالاه بغات تدخل و هي توقف ملي بانت ليها جميلة جالسة حداه و كانو قراب من بعضياتهم،زيرات على فكها و على الملف لي كانت هازة بعصبية و دخلات لعندهم كاتقرقب بطالونها. 

ميساء(شافت فيانيس): هاد الملف طلب مني موسيو نادر نعطيه ليك 

يانيس(خداه من عندها):واخا شكرا يمكن ليك تمشي 

ميساء(ماداتهاش فيه و حولات شوفاتها لجميلة): ممكن نعرف نتي شكون؟ 

جميلة(بإبتسامة): ممكن نعرف نتي شكون؟ 

ميساء: أنا ميساء 

جميلة:أنا جميلة 

ميساء: شنو نوع العلاقة لي كاتجمعك نتي و يانيس 

جميلة: كانظن من قلة الإحترام تسولي هاد السؤال لي ما كي خصكش 

ميساء(بإنفعال):كي خصني 

جميلة(شافت فيانيس): واش فعلا كي خصها؟ باش الى كان كي خصها نعتاذر منها و نجاوبها على سؤالها 

يانيس(كي شوف فميساء، تنهد و قال): ما كي خصهاش و ماشي مجبرة تجاوبيها

جميلة(شافت فميساء لي باين فيها تزيرات):ما كي خصكش ا مادموزيل ميساء إذا ما غاديش نجاوبك عليه 

ميساء(شافت فيانيس):يانيس بغيت ندوي معاك 

يانيس:رجعي لخدمتك 

ميساء زيرات على يديها و بقات كاتشوفيه مدة قبل ما تعطيهم بالظهر و تمشي لكن غير قربات للباب تعكلات و طاحت فالأرض. 

ميساء(شدات رجليها و كاتنين بألم): امم 

بان ليها حتى حد ما جا لعندها دارت تشوف لقاتهم جالسين كي تفرجو فيها، رجعات شافت قدامها و ضحكات بالفقصة، حيدات طالونها و وقفات بشوية عليها حتى تقادات فالوقفة، عاد حلات الباب و خرجات كاتعرج، رضخاتو عليهم و مشات. 

جميلة: كانظن بلي تقصحات فرجلها 

يانيس: ما كي همناش 

جميلة(طولات فيه الشوفة): حسيت بيك دابا قلتي عكس الكلام لي باغي تقول 

يانيس: ما فهمتكش أش بغيتي تقصدي 

جميلة(بتاسمات): نخليك دابا و هاد القهوة خاصنا نشربوها المرة الجاية فشي كافي 

يانيس(بإبتسامة): ضروري 

جميلة(هزات صاكها و وقفات): يالاه مع السلامة 

يانيس(وقف): بسلامة 

تخطاتو و مشات في حين هو بقا واقف كي فكر واش يمشي يشوف مالها و لا يدخل سوق راسو فالتالي دخل نيت سوق راسو و مشا رجع لخدمتو. 

جميلة خرجات من الشركة لقات وسيم واقف و كي تسنا فيها و غير شافها تقاد فالوقفة و حل ليها الباب. 

جميلة(قربات لعندو):تسنيتي بزاف ياك 

وسيم: لا(عقد حواجبو)كانشم فيك ريحة القهوة 

جميلة: وي شربتها مع يانيس 

وسيم(خنزر فيها و قال بحدة): طلعي 

جميلة طلعات للور و يالاه تقادات فالجلسة و هي تقفز ملي رضخ عليها الباب. 

جميلة: هادا مالو اويلي 

وسيم ركب فبلاصتو و ديمارا متوجه للڤيلا ديالها. 

فالمساء كانت سمر فبيتها و كل مرة كاتعيط على أحمد لي كان كي قطع عليها، عرفاتو تقلق و خدا منها موقف من داكشي لي وقع البارح، و مابغاتوش يبقا واخد عليها نظرة خايبة داكشي علاش بقات كاتعيط و تعيط حتى ستسلم فالتالي و جاوب. 

أحمد(تنهد): نعام أ سمر 

سمر: أحمد عافاك سمعني شنو بغيت نقول 

أحمد: ما بقا ما يتقال كلشي فهمتو البارح و لكن الحاجة لي ما بغاتش تفهم لي هي علاش بينتي ليا بلي راك مهتمة بيا فالتالي طلعتي مع واحد آخر 

سمر: أنا و الله ما معاه راه هو لي لاصق فيا كي العلكة و شحال من مرة تشكيت منو و لكن ما بغاش يفهم راسو 

أحمد: واخا و ديك البوسة لي باسك البارح قدامي 

سمر: راك شفتيه كي غفلني 

أحمد: و دابا غادي تخليه يبقى تابعك و لاصق فيك؟حيت انا الصراحة ماعاجبنيش هاد البلان 

سمر: لا لا ما تخافش هاد المرة غادي نعيط للبوليس الى مازال وقف عليا 

أحمد:امم و دابا بغيت نشوفك 

سمر: دابا؟ 8 هادي 

أحمد(زفر بغضب): دابا فين ما نبغي نشوفك خاص ضروري الصباح؟ و فاش نتلاقاو يوقف علينا داك البرهوش و لا شنو؟ 

سمر: لا و لكن انا… 

أحمد: شوفي بغيتي نتلاقاو دابا مرحبا ما بغيتيش نسايني عليك حيت أنا هاد الزمر طلع ليا فراسي 

سمر(سكتات مدة كاتفكر): فين نتلاقاو؟ 

أحمد:من الأحسن جي عندي للدار لا يوقف علينا داك البرهوش ثاني 

سمر(وسعات عينيها): الدار؟ مستحيل 

أحمد: إذا الله يعاونك أ بنت الناس 

يالاه بغا يقطع و هي توقفو سمر 

سمر: لا بلاتي 

أحمد(تنهد): شنو 

سمر: صيفط ليا العنوان 

أحمد(بتاسم): واخا 

قطع معاها،صيفط ليها العنوان و ناضت باش توجد راسها،كانت ديجا مدوشة فمشات النيشان لبسات عليها كسوة صيفية قصيرة فالأزرق و الابيض،دارت ميكاب خفيف طلقات شعرها و رشات من عطرها،عاد هزات صاكها و خرجات. 

يالاه وصلات للدروج و هو يصوني ليها التيلي ديالها هزات تشوف شكون لقاتها نمرة ما كاتعرفهاش. 

سمر: وي شكون معايا 

فراس: أنا فراس خرجي ندو… 

قطعات عليه و رجعات التيلي للصاك،هبطات لتحت و بقات كاتقلب على منى و ثائر مالقاتهومش و خرجات ركبات فالأوطو ديالها و ديمارات متوجهة لعندو، غافلة على داك لي كانت تابعها من اللور بالأوطو ديال عمو. 

مسافة الطريق و كانت وصلات لواحد الحي راقي و فيه غير الڤيلات و خاوي كي صفر ما فيه حد، بلاصات الاوطو ديالها و خرجات كاتشوف فالڤيلا لي مقابلا معاها و لي ديال أحمد، بتاسمات برضى حيت عجباتها و تقدمات خطوات للأمام يالاه بغات تمشي للباب تدق و هي تحس براسها تجرات بالجهد، هزات عينيها تشوف و هو يبان ليها واقف مخنزر فيها. 

فراس: واش جهلتي؟ 

سمر(زفرات بغيض): طلق مني 

فراس: دوي راه كانهدر معاك 

سمر(تنترات منو بالجهد و هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه بصفعة): آخر مرة تقرب ليا و لا نشوفك قدامي سبابك كنت غادي نضيع فرصة لا تعوض 

فراس(زير على فكو و قال بعصبية): و داك الز**ل هو هاد الفرصة؟ 

سمر: راجل حيت الز**ل ديال بصح هو نتا لي فين ما مشيت نلقاك لاصق فيا واش ما عندكش النفس؟ 

فراس(قرب ليها و قال بإنفعال): كنتي باغا راجل بعقلو و بخدمتو قلت ما عليش من حقك بعدت عليك 3 سنين باش نحقق فيهم دوك الشروط لي نتي طالبة، كبرت و خدمت درت عقلي و رجعت علاش مازال ماباغانيش؟ 

سمر(خنزرات فيه): حيت برهوش و غادي تبقا طول حياتك برهوش و نزيدك واخا خدمتي راك كاتبقى غير بوليسي و إلى جينا نشوفو أنا أعلى منك مرتبة و بكثير،كانكره الناس لي كي طمعو فحاجة ماشي فمقامهم 

فراس(زير على فكو و قال بحرقة): هادا ماشي عذر حيت نتي ببساطة وحدة حگارة و كاتحكم على الواحد من المظاهر ديالو و حتى انا الالة من اليوم ما بقيتش نقرب ليك ديري لي عجبك(ساف فالڤيلا و رجع شافيها)سيري عندو ي*ويك و لا يفرعك گاع ما سوقيش فيك غير ما تندميش فالتالي 

سمر(بحدة): لتازم حدودك و عرف راسك اش كاتقول واليديك ما عرفوش يربيوك 

فراس: بصح انا ما مربيش نتي لي مزيانة كلشي خايب الا نتي و داك الز**ل ديالك(دفعها بالجهد حتى رجعات باللور) سيري ق**ي لعندو 

شافيها شوفة أخيرة و عطاها بالظهر مشا، في حين هي بقات مقابلاه حتى تأكدات من انه ديمارا و مشا فحالو عاد دقات على أحمد و من بعد دقائق حلات ليها الخدامة الباب. 

سمر: السلام كاين أحمد 

الخدامة: اه تفضلي كي تسنا فيك 

دخلات مع الخدامة لي داتها لواحد السيجور كبير و كان جالس فيه أحمد كي تسنا فيها، سمر عقدات حواجبها بإستغراب ملي بانت ليها طبلة عامرة بأنواع المشروبات الكحولية و الشيشة لي كانت حداه، بقات غير كاتشوف ما فهمات والو. 

الخدامة: موسيو محتاج شي حاجة و لا صافي نمشي فحالي 

احمد: صافي غير سيري 

مشات الخدامة فحالها لدارها في حين أحمد وقف و مشا لعند سمر لي باين على ملامحها الصدمة 

أحمد: سمر مرحبا بيك عندي 

سمر(شافت فيه): واش نتا كاتشرب 

أحمد: على ما فخباركش؟ 

سمر: لا 

أحمد: واقيلا غير نسيت ما قلتها ليك(شد ليها فيدها)يالاه نجلسو 

جرها معاه و جلسو فوق الفوتوي و سمر مرفوعة كاتحاول تستوعب هادشي لي كاتشوف، الراجل لي أخيرا قالت لقاتو و كي ناسبها و كي ناسب الشروط ديالها طلع سكايري؟و هي اعدا حاجة عندها هي الراجل يكون سكايري لدرجة خوها فاش عرفاتو مبلي بعدات منو و ماكانت كاتدوي مهاه إلا للضرورة و ما رجعات علاقتها معاه حتى بعد من داك الويل. 

أحمد(هز قرعة ديال الويسكي): تشربي؟ 

سمر: احم لا انا ما كانشربش 

أحمد: غير جربي كلنا ما كناش كانشربو 

سنر(بعدات): لا ما بغيتش 

أحمد هز كتافو و خوا ليه كاس دار فيه الثلج و رجع حط ظهرو على الفوتوي و سرح يدو، بقا كي شوفيها و كي طلع فيها و يهبط. 

أحمد: امم اش بان ليك هاد الليلة ندوزوها اونسومبل 

سمر(بإستفهام): كيفاش 

أحمد: يعني تمتعيني و نمتعك(غمزها) 

سمر(شافت فيه بقرف): كانظن بلي فهمتي غلط ملي شفتيني جيت عندك للدار(هزات صاكها و وقفات) و لكن الصراحة انا لي حمارة جاية لعندك 

يالاه بغا يمشي و هي يشدها من يديها و رجعها حتى جلسات 

أحمد: ما عندك فين تمشي دابا ماشي حتى سخنت(حط يديه على فخادها) ملي شفت هاد الفخاد 

سمر(حيدات ليه يديه بالنترة): حتارم راسك انا ماشي من داك النوع من البنات 

أحمد(بتاسم بسخرية): اوا على لي تخلي الدراري يشلقمو فيها بالعلالي و تجي للدار فيها غير راجل بوحدو من إنا نوع؟

سمر(جمعات ليه وجهو بتصرفيقة): بزاف عليك الحمار 

أحمد( تعصب و شدها من يديها زير عليها حتى غوتات بألم):بنت الق**ة تمد عليا يديها؟ 

سمر(كاتنتر منو):بعد مني 

أحمد جمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى شهقات،حط الكاس فوق الطبلة و دار لعندها دفعها بالجهد حتى تكات على الفوتوي و طلع فوقها. 

أحمد:انا نوري الز**ل بوك تصرفيقيني،اليوم نفرع موك 

سمر بلعات ريقها و يالاه بغات تغوت و هو يسد ليها فمها بيديه، جمعات قبضة يديها و بقات كاتضرب ليه فصدرو باش يحيد من فوقها و هو عاد ما زاد لاح ثقلو عليها حتى خنقها. 

سمر(كاتضرب فيه): اممم 

أحمد جهل و بدا كي قطع ليها فالكسوة بيد و اليد الثانية شاد ليها فمها و مرة مرة ينزل عليها بتصرفيقة باش تسكت حتى رجع ليها وجهها حمر. 

الكسوة تقطعات و بانو ملابسها الداخلية، أحمد شافيها بشهوة و بتاسم إبتسامة خبيثة كي تسعد باش يدوز ليلة لا تنسى مع هاد الفريسة لي قدر يصيد بسهولة. 

لكن سمر غفلاتو ملي هزات كاس و نزلات بيه على راسو حتى تجرح و سال الدم، دفعاتو من عليها و خلاتو شاد راسو دايخ في حين هي هزات صاكها و ضرباتها بجرية حتى وصلات للباب. 

لكن للأسف لقاتو مسدود و بقات كاتحاول تحل فيه لكن بدون جدوى، شافت وراها و هي تشهق ملي بان ليها جاي لعندها كي تمايل و شاد راسو. 

أحمد: باغا تهربي أ بنت الق**ة 

سمر عينيها تغرغرو بالدموع و بقات واقفة كاترعد و رجليها فاشلين عليها بالخلعة، ما بان ليها غير واحد البيت كان تما مشات دخلات ليه دغيا و سدات الباب وراها، و مع سداتو طاحت على ركابيها من فرط الخوف. 

شوية و هي تقفز ملي سمعاتو كي حل فالباب و كي ضرب فيه بالجهد هنا ما بقاتش قادرة تحكم فدموعها و هي تطلق ليهم العنان بقات كاتبكي و تحرك راسها بلا حيت ما قادراش تخيل شنو غادي يوقع ليها الى حل عليها دابا الباب، أكيد ما غاديش يرحمها. 

شوية عينيها مشاو للصاك ديالها لي كان مليوح و هي تقرب ليه كاتحبو، حلاتو و جبدات التيلي ديالها و مع الخلعة ما بانت ليها غير ديك النمرة لي صونات عليها آخر مرة، و لي هي ديال فراس حيت كان آخر واحد صونا ليها. 

عيطات ليه لكن للأسف قطع عليها، ملي شافتو قطع زادت فالوثيرة ديال البكاء و عاودات عيطات ليه و مرة مرة تقفز من داك الصوت ديال الرضيخ فالباب و المعيار ديال أحمد. 

سمر(كاتبكي): عافاك جاوبني 

قطع عليها للمرة الثانية و عاودات صونات عليه و يديها كي ترعدو و كاتطلب من ربي يعتقها من داك الوحش لي ورا الباب و عمرها تعاودها مازال. 

فراس فهاد اللحظة كان قرب يوصل للدار و لكن ملي شافها كاتعيط للمرة الثالثة قتلو الفضول و بغا يعرف شنو غادي تكون بغات منو و شنو هاد الموضوع لي يخليها تصوني ليه 3 المرات، فرانا و تنهد هاد جاوبها 

فراس: شنو بغيت.. 

سمر(كاتبكي بحرقة): عافاك عتقني منو 

فراس(ضحك بسخرية): ضبري لك*ك معاه 

سمر: عافاك أ فراس راه بغا يغتاصبني  

يتبع … 
سمر(ببكاء): عافاك أ فراس راه بغا يغتا..صبني 

بقات كاتبكي و تسنا فيه يجاوبها حتى كاتصدم ملي قطع عليها، شافت فالتيلي ديالها كاتأكد لقات بلي فعلا قطع، زادت فوثيرة البكاء أكثر من الأول و فنفس الوقت كاتقلب على نمرة باها و لكن مع الاسف طفا ليها التيلي. 

سمر(كاتبكي): لا لا لا ما طفاش عافاك 

أحمد(كي ضرب فالباب): وا حلي ا بنت الق**ة 

سمر قفزات و وقفات مشات تكات على الباب باش ما يقدرش يحلو و لكن أحمد كان أقوى منها و بكثير بقا كي ضرب فيه بكتفو حتى قدر يفرع الباب، دفعو و دفعها حتى هي الشي لي خلاها تطيح. 

سمر(شافت فيه): عافاك أ أحمد خليني نمشي 

أحمد(كي ضحك): مستحيل و قدامي بنت بحالك كيفاش بغيتي نخليك تمشي ههه 

جالسة فالأرض وكاترجع باللور، كاتحرك ليه راسها بلا و دموعها نازلين من عينيها شلال، في حين أحمد قرب لعندها و تحنى لمستواها شدها من رجليها و جرها لعندو عاد طلع فوقها حاط عليها ثقلو و هي كاتغوت بحر جهدها. 

سمر(كاتركل و تضرب فيه): بعد مني الحمار بععععد 

أحمد(بشهوة كي شوف فصدرها لي كان باين نصو من السوتيان ديالها): امم آح على صدر عندك 

مد يديه و قطع ليها ما تبقا من الكسوة و بقات غير بالملابس الداخلية ديالها في حين سمر كاتحاول ما أمكن تعتق راسها منو و لكن والو ما قدراتش فالتالي ستسلمت و إكتفت غير بالبكاء. 

أحمد: دابا عجبتيني و لكن غادي تعجبيني كثر الى حبستي من البكا حيت ما كاين لي يعتقك مني 

هبط لعندها و يالاه بغا يحط شفايفو على شفايفها حتى كي حس براسو تهز من بلاصتو و تدفع بعيد حتى ترضخ مع الحيط،جا يشوف شكون لقاه فراس لي كان واقف مزير على قبضة يديه بجوج و كي شوف فسمر و فحالتها، هاد الأخيرة لي غير تحيد أحمد من عليها تقادات فالجلسة و هزات الكسوة ديالها كاتخبي بيها لحمها. 

أحمد(وقف و مشا لعند فراس و دفعو بيديه):نتا ثاني؟ 

فراس حيد عينيه من على سمر و وجهم لأحمد و بلا ما يهدر معاه خشا ليه واحد البونية النيشان لوجهو حتى خربق ليه الملامح ديالو. 

طاح للأرض و طلع فوقو فراس لي كان معصب و الدخاخن خارجين من وذنيه، عيونو كانو حومر و عروق يديه كلهم برزو من فرط الغضب. 

بقا كي وجه ليه فاللكمات وحدة تابعة الثانية و أحمد كي حاول يرجعهم ليه لكن والو ما قدرش عليه و حتى فراس كان حاكمو مزيان، أحمد ولى وجهو كلو د..مايات،نيفو تهرس، سنانو طاحو و حالتو حالة. 

فراس(كي نهج): الزا**ل كنت عارفك أ ولد القح*ة زا**ل 

سمر كانت جالسة و كاتشوف فاحمد لي ما بقاش كي تحرك، و حالتو لي كاتخلع مابقاتش قادرة تحمل داك المنظر داكشي علاش مشات لعندو كاتحبو و شدات ليه فدراعو. 

سمر: فراس باراكا عليه 

فراس دفعها حتى طاحت و كالات بيديها في حين هو رجع كي ضرب فيه و يعاير،مشات لعندو ثاني شدات ليه يديه و هادا المرة دار لعندها و جمع ليها حنكها بتصرفيقة حتى شهقات. 

فراس: غير بلاتي على الزا**ل بوك نتي حتى نسالي ليك 

سمر شدات فحنكها، دخلات سوق راسها و سكتات في حين هو شاف فأحمد لقاه غايب عن الوعي، ناض من عليه و صدرو كي تهز و يتحط، هز التيلي ديالو و عيط على البوليس و الإسعاف عاد قرب لعند سمر لي غير شافتو جاي لعندها وقفات و كاتحاول تغطي جسمها. 

فراس(معصب): صافي هادشي لي بغيتي؟ 

سمر: فراس أنا

فراس: بقيتي كاطرطاي حتى جبتيها فك*ك؟ 

سمر حدرات عينيها و لتازمات الصمت و خلاتو كي شوفيها و كي حاول يهدن راسو و ما يخشيش ليها وجهها فالحيط، حيت فكل مرة كي تخايل شنو كان ممكن يوقع ليها كي بغي يشدها يفرشخها مزيان باش مرة أخرى تعلم تحكم على الواحد غير من العمر و لا المكانة ديالو فالمجتمع. 

ها أحمد كبير بعقلو و عندو خدمة مزيانة و طلع سكايري و مغت*صب من الفوق، في حين داك لي كانت كاتقول عليه برهوش و ما يستحقش وحدة بحالها هو لي عتقها منو. 

فراس هبط عينيه للجسم ديالها لي كولو باين و زفر بغيض، حيد التيشيرت ديالو و نتر ليها الكسوة من يديها، خشا ليها التيشيرت فراسها و خلاها كاتلبس فيه. 

سمر(لبساتو و سالات و هزات عينيها فيه): عافاك ما تقول والو لعائلتي 

فراس بتاسم بسخرية و شدها من يديها جرها وراه،خرجو من الڤيلا و مشا بيها جهة الأوطو ديالو، حل الباب و دفعها بالجهد حتى دخلات و سد عليها،في حين هو رجع حدا باب الڤيلا كي تسنا فالبوليس يجيو باش يتكلفو بأحمد و يديوه للسبيطار. 

بقا واقف تما مربع يديه و البرد كي سوط فيه بحكم ما كان لابس والو الفوق، و لكن بالأعصاب لي فيه ما كي حس بوالو، شوية سمع صوت طوموبيلات البوليس جاية و الاسعاف كذلك. 

وصلو و مشا واحد من البوليس عند فراس لي عاود ليه أش وقع، عاد رجع لعند سمر و خلاهم هما يتكلفو بأحمد. 

طلع فالأوطو ديالو و ديمارا بلا ما يشوفيها و لا يدوي معاها، في حين هي كانت كل مرة كاتدور تشوفيه و فملامحو لي باين عليهم الغضب،و كيفاش كان كي مسح على وجهو و يسوط باش يتكالما و هي غير مقابلاه. 

سمر: احم فين غادي نمشيو؟ 

فراس ما جاوبهاش 

سمر(بصوت مرتفع): ممكن نعرف فين غادي بيا 

فراس(ضرب الفولون بيديه): سكتي 

سمر كشرات ملامحها، شافت قدامها و سكتات، و من بعد مدة من الوقت كانو وصلو للكوميسارية لي غير شافتها سمر وسعات عينيها، حيت ما بغاتش انور و سيف يعرفو بلي وقع. 

سمر(شافت ففراس): فراس عافاك ما بغيت حتى حد يعرف… 

سكتات ملي شافتو خرج و رضخ الباب، حل الباب لي للور و جبد منو واحد الغطا قصير شوية عاد مشا لعندها، حل عليها و جرها حتى خرجات و وقفات مقابلة معاه. 

فراس حاوط الغطا على خصرها و ربطو مزيان باش ما يطيحش ليها و رجع شدها من يديها و جرها معاه للكوميسارية و هي كاتدعي باش ما يكونش أنور و سيف. 

و لكن خاب ظنها ملي شافتو خارج من المكتب ديالو هاز ملف فيديه و غير شافهم عقد غوباشتو و قرب لعندهم. 

انور: أش واقع و مال حالتك نتي؟ 

سمر حدرات عينيها ما قدراتش تشوف فيه 

فراس: الشاف تعرضات للإعتداء من طرف واحد الز**ل

أنور(وسع عينيه بصدمة): كيفاش؟ 

فراس(شاف فسمر لي كانت متوترة و رجع شاف فأنور):شي حد تبسل عليها و ملي ما بغاتش تمشي معاه بغا يتعدا عليها 

سمر هزات فيه عينيها مصدومة من كلامو 

أنور(زير على الملف): فين هو؟ 

فراس: داوه للسبيطار 

أنور(شاف فسمر و شدها من يديها جرها لعندو): نتي بخير؟ 

سمر: احم أنا بخير؟ 

أنور: أجي معايا عطيني الأقوال ديالك باش نديك للدار ترتاحي 

سمر: واخا 

أنور(شاف فراس): سير لبس عليك غادي يضربك البرد 

فراس: غادي نمشي فحالي دابا 

أنور حرك ليه راسو بواخا و شد سمر جرها معاه للمكتب في حين فراس بقا واقف كي شوفيهم حتى دخلو فالتالي تنهد و خرج من تما، ركب فالاوطو و ديمارا غادي للسبيطار لي فيه أحمد. 

مسافة الطريق و كان وصل، دخل للسبيطار و سول عليه، وراوه فين كاين و مشا لعندو، لقا البوليس تما و مشا لعندهم. 

فراس: فاق؟ 

بوليسي: وي فاق و غادي نبقاو هنا حتى يولي لاباس و نديوه للكوميسارية 

فراس: واخا 

تخطاه و مشا للغرفة فين كاين أحمد، حل الباب و دخل لعندو بان ليه مجبد تما و دايرين ليه الگبس لنيفو و وجهو كامل منفوخ بالعصا لي كلى، قرب لعندو فراس و وقف كي شوفيه. 

أحمد هز فيه عيونو لي منفوخين و زرگين، غير شافو بلع ريقو 

فراس:جيت نقوليك جوج كلمات و نمشي 

أحمد بقا غير كي شوفيه 

فراس: فاش يسولوك غادي تقوليهم نتا لي تبسلتي عليها و بززتي عليها تمشي معاك للدار و ملي ما بغاتش حاولتي تغتا..صبها(شافو ساكت و قال بحدة) فهمتي؟ 

أحمد حرك ليه راسو بواخا 

فراس: و ماتحاولش تدير عكس كلامي حيت ديك الساعة داكشي لي غادي ندير فيك فين بان قدام هاد الحالة لي نتا فيها 

أحمد بغا يدوي و لكن ما قدرش، فكو كي ضرو و عاد نيفو لي مهرس داكشي علاش إكتفى فأنه يحرك ليه راسو بواخا. 

فراس(خنزر فيه): ها أنا غادي نشوف هاد واخا 

عطاه بالظهر و خرج من عندو و من السبيطار كامل،ركب فالأوطو ديالو و مشا فحالو. 

أما سمر كان وصلها أنور لدارها من بعد ما عطاتو الأقوال ديالها و لي كانت مشابهة لداكشي لي قال فراس، حيت أكيد ما تبغيش أنور يعرف بلي وقع و خاصة أنها أكثر وحدة كي ثيقو فيها من بنات العائلة. 

دازو أيام قليلة و نسيمة باقا مسجونة فديك الغرفة،فؤاد ما بقاتش شافتو من داك النهار حيت كان ملهي مع الخدمة و مع واحد المهمة داكشي علاش كان كلف سهيلة هي لي تبقا تدي ليها الماكلة،هاد الأخيرة لي تقربات منها نسيمة عمدا باش تقدر تعاونها فالهروب،حتى أنها عاودات ليها كلشي، على لي وقع قبل 3 سنين و على لي وقع من بعد دوك الأعوام و طبعا سهيلة تعاطفات معاها و بقات فيها. 

و اليوم كيف العادة طلعات ليها الفطور و جلسات حداها كاتهدر معاها. 

سهيلة: شنو ندير باش نقدر نعاونك؟ 

نسيمة: لا ماشي دابا 

سهيلة: و علاش؟ 

نسيمة:خاص حتى نفكرو و نخططو مزيان ماشي نتصرفو يتهور و نصدقو مضيعين كلشي 

مع كملات كلامها مع كايقفزو بجوج ملي سمعو صوتو 

فؤاد: أش واقع هنا؟ 

دارو لعندو بجوج شافو فيه، لقاوه واقف حدا الباب و مربع يديه، قرب لعندهم و وقف حداهم و عينيه على نسيمة لي ما شافهاش هاد المدة كاملة.

فؤاد: جالسين مجمعين ليا هنا؟ 

سهيلة(وقفات ديك الساعة): سيدي أنا… 

فؤاد: سهيلة خرجي 

سيهلة: واخا 

خرجات ديك الساعة بلا ما تزيد معاه الهدرة في حين هو كان كي شوف فنسيمة هاد الأخيرة لي رجعات كاتفطر ببرودة، تنهد و جلس حداها فوق الناموسية. 

فؤاد: مازال ما بغيتي تديري عقلك؟ 

نسيمة(بلا ما تشوفيه): العقل راه عندي 

فؤاد: لي كي شد الضد ما عندو عقل 

نسيمة(شافت فيه):و لي كي خطف وحدة و يحبسها لأيام عندو عقل؟ 

بقا مدة كي شوفيها شوية بتاسم، هز زيتونة من البلاطو لي كان فوق حجر نسيمة و كلاها. 

فؤاد: خاصك تعرفي بلي هاد الضد لي كاتديري و هاد البرودة باش كاتعاملي غادي يجبد ليك غير الصداع معايا

نسيمة(تنهدات و رجعات كاتفطر): الصداع مجبود أصلا 

فؤاد(زير على فكو و قال بحدة):نسيمة 

نسيمة(شافت فيه و قالت ببرودة):نعام ا فؤاد 

فؤاد: ثقي شري أ نسيمة 

نسيمة حركات ليه راسها بواخا و رجعات كاتاكل، خلاتو غير كي شوفيها و لداخل ديالو كي غلي بالأعصاب في حين نسيمة كملات ما كلتها، حطات البلاطو فوق الكوافوز و شافت فيه.

نسيمة: شنو غادي يخليك تبرد أ فؤاد؟ 

فؤاد: نشوفك كاتبكي الد..م قدامي، نشوفك و نتي ضعيفة، بغيتك تطلبيني باش نرحمك 

نسيمة: هادشي غادي يخليك تبعد مني و تطلقني نمشي؟ 

فؤاد حطي ديه فوق الناموسية مكالي بيهم راسو و بعد كي شوفيها من فوقها حتى لتحتها، شوية حط لحيتو و قال.. 

فؤاد: موحال 

نسيمة: إذا ما كاين لاش نبكي قدامك و نبان ضعيفة 

فؤاد(حرك راسو بواخا): مزيان بقاي هاكدا شادة الضد معايا باش حتى أنا نزيد نحقد عليك 

نسيمة(مدة و هي كاتشوفيه قبل ما تقول): نتا ماشي كاتنتاقم، نتا غير كاتفرغ أعصابك فيا و صافي و خديتي داكشي لي وقع قبل 3 سنين كعذر لهادشي لي كاتدير فيه 

فؤاد(عقد حواجبو): و علاش بالسلامة غادي نفرغ فيك نتي بالضبط اعصابي؟ 

نسيمة: ممكن حيت لقيتيني حيط قصير و حيت نتا انسان ضعيف كاتستقوى على لي ضعف منك و بلاصة ما تمشي تسجل فلاصال و تفرغ تما ديك كمية الغضب لي فيك جيتي عندي أنا 

فؤاد كان كي سمع ليها و مزير على يديه و فكو بعصبية، خلاها حتى سالات كلامها و جمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى دار للجنب، نسيمة شهقات و حطات يديها عاى حنكها، دارت شافت فيه لقاتو كي خنزر فيها. 

فؤاد(وقف): الق**ة لي حطاتك ضسرتي ها؟ لسانك تسرح 

نسيمة سكتات و بقات كاتشوفيه كيفاش معصب، شوية بتاسمات ليه ببرودة الشي لي خلاه يزيد يتعصب، هز داك البلاطو بلي فيه و رضخو مع الارض حتى تهرسو الماعن، خرج من تما و سد الباب بالساروت مخليها كاتشوف، فالتالي ناضت جمعات ديك الروينة. 

اليوم هو يوم الجمعة،إذا بقات يومين على عقد مريم و أنور،هاد الأخير لي كلن جالس فغرفة التحقيق و قدامو جالس أحمد وجهو كاملو منفوخ و عامر بالكدمات بسبب العصا لي كلى من عند فراس. 

أنور: غادي تبقا كاتشوف فيا؟ 

أحمد(كي دوي بشوية حيت غير كي حل فمو كي عگرو وجهو): قلت ليك تبسلت عليها ملي مابغاتش تمشي معايا 

أنور: و أش قربك ليها؟ 

أحمد: عجباتني 

أنور: عجباتك و تديها معاك للدار؟ 

أحمد: أنا حسبتها من بنات الزنقة بسباب داك اللبس ديالها 

أنور تعصب و هز ملف كان محطوط تما و نزل عليه لراسو حتى تقصح 

أحمد: أياياي أ راسي 

أنور: هادا عذر الز**ل؟ 

أحمد سكت 

أنور(بعصبية): ما عندش الز**ل بوك الحق تقرب لشي وحدة واخا تكون عريانة 

أحمد(حرك راسو بأه): و الله ما بقيت نقرب لشي بنت المرا غير خليني نمشي فحالي 

أنور(بتاسم سخرية): تمشي فحالك؟ كاتحلم أنا نوريك تمشي فحالك 

أنور(بصوت مرتفع): فرااس 

فراس (حل الباب و دخل): نعام الشاف 

أنور:ديه 

فراس: وي شاف 

وجهه نظاراتو لأحمد و خنزر فيه، قرب لعندو و وقف عليه، هز يديه باش يجبد المينوط و هو يقفز من بلاصتو عند بالو غادي يضربو،جبد فراس المينوط و شدو من دراعو وقفو، ربط ليه يديه و دفعو قدامو غادي بيه للحبس. 

في حين أنور وقف و حرك عنقو يمين و شمال بتعب،عاد خرج من تما و مشا للمكتب ديالو،جلس فوق الفوتوي و هز التيلي دوز نمرتها. 

مريم: نونو 

أنور: فين… 

مريم(قاطعاتو): فين شنو؟ 

أنور:كاينة السمرة ديالي 

مريم: السمرة ديالك كاينة فالدار كاتوجد باش تمشي للحمام 

أنور: امم و علاش؟ 

مريم: وا حيت غدا كاينة ديك الحفلة ديال توديع العزوبية لي غي ينضمها يانيس إوا و الحد العقد ديالنا وااه نسيتي 

أنور: لا ما نسيتش المهم فين كاين هاد الحمام 

مريم: قريب من الدار 

أنور: نتي بعدا شفتك ولفتي الراحة،3 يام ما جيتي للخدمة 

مريم: وا حيت كانوجد راسي تء 

أنور: واخا صبري هاني جاي نوصلك 

مريم: وا راه الحمام قريب 

أنور: الالة بغيت نوصلك 

مريم: واخا صافي غادي نتسناك 

أنور:شوية و نكون عندك 

مريم: اوكي 

قطع معاها و مشا هز السوارت ديالو عاد خرج، في حين هي شافت فمها لي كانت مسرحة فالناموسية و كاتنهد بملل. 

مريم: بغيتك تمشي معايا للحمام و لكن بابا غادي يشوفك 

دليلة: أنا راه وليت كانحس براسي كاينة فالحبس 

مريم: اوا صبري بين ما رجعت لفلوس لدوك لي تسلفتي من عندهم 

دليلة(تنهدات): واخا واخا 

مريم مشات للدوش كاتجمع داكشي لي غادي تحتاج،حتى سالات و هزات السطل خرجات من الدوش، مشات لبسات العباية و دارت الفولار من فوق ديك الميكة لي كانت مدوراها على شعرها حيت كانت دايرة الغاسول لشعرها. 

شوية صونا ليها التيلي ديالها هزات تشوف لقاتو أنور،بلا ما تجاوب هزات الصاك لي فيه الحوايج و بزطامها و السطل، عاد خرجات من بعد ما وصات مها. 

حلات الباب بانت ليها الاوطو ديالو و هو جالس كي تسنا فيها، و يالاه بغات تمشي لعندو و هو يدوز واحد البرهوش ولد الدرب من تما و عيط ليها

…: وا فين العزية  

مريم(كاتحلف عليه بيديها):عزية؟ واخا على باباك

قرب لعندها الدري و مد يديه سلم عليها، كان ولد صغير رقيق و طويل شوية… 

…: وا غبرتي 

مريم: غير مع الوقت 

…: قالو ليا تخطبتي لشي ضابط مبروك ا بنت دربي 

مريم: الله يبارك فيك اولد دربي 

بقات مجمعة معاه و كاتكركر غافلة على عيون أنور لي كان مربع يديه و كي شوفيهم. 

مريم: ههه لاهيلا كبرتي البرهوش 

…: وا نتي لي كبرتي العزية 

مع كمل كلامو مع كي بان ليهم أنور حل الباب و خرج من الطوموبيل، شاف فمريم و قال… 

أنور: طلعي نتي 

مريم: ها؟ 

أنور(بحدة): طلعي 

مريم حنحنات و مشات حلات الباب اللوراني حطات فيه السطل و الصاك ديالها،عاد مشات ركبات القدام و عينيها على أنور و داك الدري. 

أنور(قرب ليه و شدو من قرفادتو هبط ليه راسو): شنو سميتها؟ 

الدري(شاد ليه اليد لي حاطها عليه): العزية…أي طلق 

كان أنور لي زاد زير عليه و قال… 

أنور:عاود شنو سميتها؟ 

الدري: وا سميتها العزية اصاحبي هادشي باش معروفة فالدرب

انور طلق منو حتى تقاد الدري فالوقفة، شوية و هو يعطيه بكف يديه النيشان لفمو حتى تقصح 

أنور: سميتها العزية البرهوش؟ 

الدري(شاد ففمو): شكون نتا بعدا؟ 

مريم(حلات الشرجم): خطيبي 

الدري وسع عينيه، شاف فأنور و دار ليه التحية 

الدري: الشاف سميتها مريم 

أنور: أجي قرب لعندي نقوليك 

الدري(رجع خطوات للوراء): و الله الشاف ما نبقا نعاود 

أنور: أجي خلاص 

الدري بلع ريقو و قرب ليه، أنور حط يديه على كتفو و هطب ليه راسو 

أنور: باقي تعيط ليها بشي سمية من غير سميتها؟ 

الدري: و الله ما نبقا نعاود هادي و التوبة 

أنور: يالاه عتاذر منها 

الدري:هي اللولة 

أنور طلق منو في حين الدري شاف فمريم و قال… 

الدري: ختي مريم سمحي ليا ما نبقاش نعاود 

مريم: ههه هانية 

الدري(شاف فأنور): ختي مريم سمحات ليا 

أنور: يالاه غبر 

الدري: وي شاف

دار ليه التحية و مشا ديك الساعة في حين أنور مشا لبلاصتو و ركب، شاف فمريم لي كانت كاتضحك و قال… 

أنور: حتى نشوفك نتي مجمعة ليا مع شي برهوش مرة اخرى 

مريم: وا الدري صغير يالاه عندو 14 لعام واه 

أنور: دابا انا دويت معاك(شاف فالزيف) شفتك دايرا الفولار؟ جا معاك 

مريم:غير حيت دايرا الغاسول لشعري 

أنور(عقد حواجبو): بعدي من شعرك 

مريم: لا راه زوين للشعر 

أنور: شعرك زوين بلا داك التخربيق 

مريم: واخا يالاه تحرك خلاص 

أنور حرك راسو يمين وشمال و ديمارا غادي للحمام، و حيت كان قريب فدغيا وصلو ليه. 

مريم: يالاه باي باي 

أنور: صبري 

مريم(شافت فيه): نعام 

أنور(جبد كارط بونكير ديالو و مدها ليها): هاكي 

مريم(تنهدات): واش الحمام كي خلصوه بالكارت ا نونو؟ شفتك تكلختي ياكما عاديتك 

أنور(خنزر فيها): شمس كنت وصلتها واحد المرة للحمام و عطيتها خلصات بيها 

مريم: شمن حمام 

أنور: حمام تركي و لا ما نعرف 

مريم: اوا راه حمام تركي هاداك أما هادا ديال ولاد الشعب ههه 

أنور: اوا صبري نديك ليه 

مريم: لا لا بغيت حمامنا 

أنور(جبد الفلوس و عطاهم ليها): واخا شدي 

مريم(وسعات عينيها): اويلي هادشي كامل؟ راه الحمام غير ب 20 درهم و درهم ديال الصابون البلدي هي 21 درهم ههه 

أنور(بحدة): فاش نعطيك شي حاجة شديها بلا كثرة الهدرة 

مريم: اه اوا صافي(خداتهم من عندو) الله يكثر خيرك 

أنور: فاش تسالي عيطي ليا نجي نديك 

مريم: واخا أ سيدي 

أنور(بمزاح): و الى ما لقيتي لي يحك ليك ظهرك عيطي ليا نجي نحكو ليك 

مريم:شكرا بزاف و لكن غادي نشد كسالة بلا ما نعذبك معايا المكبوت 

أنور:يالاه تلاحي 

هبطات مريم و مشات حلات الباب لي اللور جبدات منو السطل و الصاك عاد سدات الباب و توجهات للحمام،شوية وقفات ملي عيط بيها أنور… 

أنور: مريم 

مريم(تحنات و شافت فيه): نعام 

أنور(بمزاح): حكي مزيان خصوصا(شاف فحجرها) تما 

مريم(وسعات عينيها): الله يمسخ كثر ما نتا ممسوخ الماسخ 

أنور بتاسم و غمزها، ديمارا و مشا مخليها كاتحرك راسها بلا حول ولا قوة الا بالله، فالتالي دخلات للحمام. 

فوسط قاعة الإجتماع كانت جالسة ميساء لابسة كسوة حد الركبة فالأبيض مزيرة عليها و مبينها قوامها، طالقة شعرها كيف عادتها و كاتضرب بطالونها فوق الأرض بملل، كانو جالسين حداها كاع لي كي دوزو الستاج فالشركة و حتى بعض الموظفين، شوية كي تحل الباب و كاتدخل منو بكامل أناقتها المعتادة، خلاتهم كلهم كي شوفو فيها منهم حتى ميساء لي واخا حتى هي أنثى بحالها بحال جميلة لكن ما تنكرش أنها كتلة من الجمال،الاناقة و الرقي. 

توجهات لمكانها و قبل ما تجلس شافت فيهم و قالت.. 

جميلة: كيف ما كاتعرفو أنا… 

ماكملاتش كلامها حيت قاطعها دخول يانيس لي كان دخل للقاعة،عينيه براو كليا و أخيرا ولى قادر يشوف مزيان و كيف الاول،شاف فجميلة و توجه لعندها سلم عليها بلابيز تحت انظار ميساء لي قربات تمو..ت بالغدايد، خاصة أنها كانت طول هاد المدة مراقباهم و لاحظات تطور العلاقة بيناتهم. 

يانيس: ساڤا؟ 

جميلة(بإبتسامة): وي و نتا 

يانيس: الحمدلله 

جميلة: نبداو 

يانيس: واخا بداي 

جلس يانيس بلا ما يشوف فميساء و بلا ما يعيرها أدنى إهتمام في حين هي زيرات على الستيلو ديالها بعصبية من هاد التجاهل ديالو ليها. 

جميلة: المهم أنا لي غادي نتكلف بالمشروع الجديد  و نتوما الفريق لي غادي تخدمو معايا عليه 

ميساء(قاطعاتها): و لكن نتي ما عندك حتى شي دخل بهاد الشركة كانظن؟ 

جميلة(شافت فيها): الشركة ديالي وقعات عقد شراكة مع شركة موسيو نادر و هو بنفسو لي كلفني بهاد المشروع، ممكن نعرف علاش سولتي هاد السؤال؟ 

ميساء: حيت من حقي نعرف 

جميلة يالاه بغات تهدر و هو يقاطعها صوت يانيس لي شاف فميساء و قال بحدة… 

يانيس: نتي بعدا بأشمن حق كاتسولي؟ ياك غير ستاجير عندنا فالشركة؟ 

ميساء: اه و لكن… 

يانيس: إذا لتازمي حدودك و عرفي اش كاتقولي، ما عندكش نهائيا الحق تسوليها، من غير هادشي هي أعلى منك مرتبة و لازم عليك تحتارميها حيت منها غادي تعلمي شحال من حاجة لي تفيدك فخدمتك، سمعتي؟ 

ميساء(ولات حمرا من كثرة الإحراج):سمعت و فهمت 

يانيس: مزيان و دابا عتاذري منها 

ميساء بقات ساهية كاتشوفيه حتى قفزها ملي ضرب الطبلة بيديه 

يانيس: وا مادموزيل 

ميساء(قفزات): ها؟ نعام 

يانيس: شنو قلت دابا؟ 

ميساء: احم ما عرفتش 

يانيس(تنهد): عتاذري منها 

ميساء(شافت فجميلة): كانعتاذر منك 

جميلة: ماشي مشكل 

يانيس: يمكن ليك تكملي 

جميلة كملات كلامها و شرحات ليهم المشروع و شنو غادي يكون فيه، عاد عطات لكل واحد المهمة ديالها و شنو غادي يدير، من بعد تفرقو و كل واحد مشا يقضي شغالو، بقاو فالغرفة غير ميساء، يانيس و جميلة هاد الأخيرة لي صونا ليها التيلي ديالها و خرجات تهدر فيه في حين ميساء مشات لعند يانيس لي كان جالس كي قرا فواحد الملف و وقفات عليه. 

ميساء: يانيس 

يانيس(بلا ما يشوف فيها): شنو بغيتي 

ميساء: بغيت ندوي معاك 

يانيس: ما عندنا فاش ندويو سيري قضي شغالك 

ميساء(بترجي): يانيس عافاك 

زفر بغضب و وقف تقابل معاها و يالاه بغا يهدر و هو يلمح شي حاجة فوجها، شدها من يدها و قربها لعندو و مد يديه لجهة جبهتها و بقا كي تحسس ديك النذبة لي فيه بصبعو. 

يانيس: منين جاتك هادي؟ 

ميساء بقات ساكتة ما قدراتش تقوليه راه نتا سبابها،لكن يانيس غير من سكوتها فهم البلان، زير على قبضة يديه و قال. 

يانيس:فاش بغيتيني؟ 

ميساء: فواحد الموضوع 

يانيس(تنهد): واخا تبعيني 

خرج من الغرفة و تبعاتو هي في حين جميلة كانت يالاه سالات الاتصال ديالها و رجعات لعندو لكن ما لقاتوش، تنهدات و مشات حتى هي. 

مشاو للكافي لي كاينة نيت فالشركة، ميساء كانت جالسة كاتفرك فأصابعها بتوتر و هو مربع يديه و مراقبها، بحكم عينيه لي كانو مراض و بحكم تجاهلو ليها هاد المدة عمرو لاحظ ديك النذبة لي على جبهتها و لي كان هو السباب فيها. 

يانيس: شنو الموضوع لي بغيتيني فيه؟ 

ميساء(شافت فيه): هاد الموضوع علينا بجوج 

يانيس: كيفاش؟

ميساء: على علاقتنا 

يانيس: حتى تكون بعدا بيناتنا شي علاقة باش ندويو عليها 

ميساء: يانيس أنا فكرت ف.. 

يانيس: فاش فكرتي؟ 

ميساء بقات ساكتة و كاتشوفيه 

يانيس: دوي خلاص 

ميساء: احم بلاتي نسيت شنو كنت بغيت نقول 

يانيس(خنزر فيها): كاتفلاي عليا؟

ميساء شدات راسها بيديها و بقات مدة ساكتة، مخلية يانيس غير شوفيها فالتالي تنهد و ناض، يالاه تخطاها بغا يمشي و هي تشدو دغيا 

ميساء: صافي رجع انا عقلت 

يانيس(نتر ليها يديها): كاتضحكي عليا؟ 

ميساء: و الله ما كانضحك عليك عافاك رجع 

يانيس زفر بعصبية و رجع جلس بلاصتو في حين هي تقادات فالجلسة و شافت فيه. 

ميساء: بغيت نرجعو علاقتنا كيف ما كانت قبل 3 سنين و قبل ما يوقع داكشي 

يانيس(بتاسم بسخرية): واش عارفة راسك أش كاتقولي؟ 

ميساء: أه بغيت نساو كلشي و نبداو صفحة جديدة و بيضاء 

يانيس: و نتي ترضاي ترجعي لواحد دار فيك ديك الحالة؟ 

ميساء: فاللول لا و لكن من بعد ما رجعت دقتي و من بعد ما عرفت بلي(شافت فيديه لي مقطوعة) عاقبتي راسك نسيت الحقد لي كان فيا من جهتك و رجعو حياو دوك المشاعر لي كنت دافنة فقلبي 

يانيس: ماغاديش نرجعو أ ميساء غير نساي عليك هاد التخربيق، أنا وياك مستحيل نكونو لبعضياتنا 

ميساء(كشرات ملامحها): صافي دغيا نسيتيني؟ و لا هي لي نساتك فيا ياك؟ 

يانيس(تنهد): ما نصلاحش ليك و تستاهلي شي حد حسن مني، ماشي واحد ما عندوش يد و كان شبعك عصا حتى طحتي كوما و خلا فيك تراس فجبهتك 

ميساء(حركات راسها بلا): لا أ يانيس بجوجنا غلطنا و بجوجنا تعاقبنا و دابا صافي خاصنا نساو لي فات و نرجعو كيف كنا و حسن گاع، حيت نتا تبدلتي و أنا كذلك(شدات ليه فيديه الليمنية)عندنا فرصة أ يانيس خاص غير نحيدو قصوحية الراس 

يانيس(جر يديه عندو):أنا مابقيتش بغيت نرجع معاك من نهار مديت عليك يدي خديت قرار عمرني نرجعك ليا(تنهد)ما كانستاهلكش أ ميساء و أنا متأكد غادي تلقاي لي يستاهلك و يكون حسن مني 

ميساء(بدات كاتبكي):واش قادر تشوفني مع شي حد آخر من غيرك؟ 

يانيس(بقا مدة ساكت كي شوفيها فالتالي بلع ريقو و قال):اه قادر 

ميساء(زادت فوثيرة البكاء):أنا لا يانيس أنا لا،مانقدرش نشوفك مع شي وحدة اخرى و فاش كانشوفك مع جميلة قلبي كي تشوا و كي تقطع طراف 

يانيس: مع الوقت غادي تنسايني و غادي يجي لي ينسيك فيا 

ميساء(هبطات راسها كاتحركو بلا و كاتبكي): مستحيل نساك من صغرنا و انا كانبغيك، نتا ما عارفش شنو درت على قبلك باش نخليك تبغيني، كنت مستعدة نستغل أكثر شخص كانعزو فالعائلة غير باش نخليك تغير أ يانيس،حرمت على راسي جميع أنواع الرجال على أمل تبغيني نتا(شافت بعيون حمراء) حشومة عليك أ يانيس علاش خليتيني نبغيك؟ 

يانيس: عمرني طلبت منك تبغيني 

ميساء (بترجي): يانيس عافاك عطينا فرصة أخيرة 

يانيس(زير على قبضة يدو): لا(وقف) نخليك دابا و آخر مرة تجبدي معايا هاد الموضوع 

تخطاها و مشا في حين هي شدات راسها و بقات كاتبكي و تنين بصوت مرتفع لدرجة گاع لي تما كي شوفو فيها أما هي ما مسوقاش ليهم الهم ديالها الوحيد هو تبكي و تفش قلبها لي كي حر..قها. 

أنور مبلاصي الاوطو ديالو قدام الحمام و كي تسنا فالعروسة تخرج، شوية كاتبان ليه خرجات و حطات السطل و فوقو الصاك عاد مشات للحانوت لي كان حدا الحمام، أنور خرج و مشا هز داكشي ديالها حطو اللور و يالاه بغا يمشي لعندها و هي تبان ليه خارجة و هازة كانيطا ديال كوكا باردة، وصلات لعندو و بقا كي شوفيها و كيفاش كاتبان مزنگة بسبب الحمام،ما كرهش يتلاح عليها دابا يبوسها و لكن غير بانت ليه كاتحل فالكانيطا ناوية تشرب منها و هو ينترها ليها و خنزر فيها. 

أنور: حماقيتي؟ 

مريم: علاش؟ اويلي ارا راه بغيت نشرب شحفت 

أنور: كوكا باردة أ مريم؟بغيتي تقت..لي راسك؟ 

مريم: وا فيا العطش 

أنور ماجاوبهاش حل الباب و جرها حتى ركبات عاد سد الباب و رجع عند الحانوت خدا قرعة ديال الما عادية ما بارداش، عاد مشا ركب فبلاصتو ، حليها القرعة و عطاها ليها. 

أنور: فيك العطش يالاه شربي 

مريم ميقات فيه و خدات من عندو القرعة كاتشرب فيها، في حين أنور ديمارا متوجه للدارها. 

أنور: خمسة السوايع فالحمام؟ 

مريم: وا راه تلاقيت مع شي بنات الدرب اوا بقينا مجمعين و نسينا راسنا 

أنور: ما سخفتيش؟ 

مريم: لا لا راه مولفة 

أنور(شافيها و طلعها و هبطها عاد شاف قدامو و قال بمزاح): غسلتي مزيان؟ 

مريم: ييه بغيتي تأكد؟ 

أنور: ما نقوليكش لا 

فرانا حيت كانو وصلو للدار 

مريم: يالاه تلاح و نتلاقو غدا فالاوطيل لي غادي تدار فيه الحفلة 

أنور: غادي نجي نديكم 

مريم: لا لا بلاش غادي نجي مع فراس فالاوطو ديال بابا 

أنور:امم واخا و عندك ما تلبسي؟ 

مريم: اه عندي 

انور: شنو غادي تلبسي 

مريم(بجدية كاتهدر): واحد الكسوة غزالة فالغوز و حد هنا(حطات صبعها على الفخد ديالها) 

أنور ربع يديه و بقا كي شوفيها، مريم بان ليها دار ديك ردة الفعل و هي تحنحن 

مريم: احم و لكن كاينة وحدة حسن منها فالموڤ و طويلة 

أنور: إوا الله يعميها ليك 

مريم: هه لا كون هاني

أنور(قرصها فحنكها بشوية): تشهيت نبوس هاد الحنك عندك 

مريم قربات ليه و حطات صبعها على حنكها زعما هاك بوس، حتى هو ماشي من العاكزين قرب ليها و باسها بوسة طويلة حتى جمع ليها حنكها مع عينيها، و يالاه بغات تبعد و هو يشد ليها وجهها بيديه و بقا كي قبل فيها قبل مفرقة على وجهها كامل ما خلى حتى قنت ما داز عليه و هي مغمضة عينيها. 

مريم(مزيرة على عينيها): امم باراكا 

أنور ختم دوك القبل بقبلة طويلة على شفايفها عاد طلق منها. 

مريم(حاطة يديها على وجهها): أنا لي حمارة عاطياك حنكي 

أنور(دوز لسانو على شفايفو): بنينة 

مريم: انا راه بديت كانخاف منك أهيا 

أنور: علاش تخافي مني أ حبيبة(غمزها)همم؟ 

مريم(بقات كاتشوفيه شوية و هي تحنحن بخجل):بغيت نسولك و لكن حشمت 

أنور:سولي هانية 

مريم:دابا هاداك ديالك احم شحال فيه(دارت راسها كاتكحب)كح كح 

أنور(شاد فيها):شناهو هاد الهادا لي ديالي؟ 

مريم: احم(أشارت ليه بصبعها) هاداك 

أنور(شاف فمنطقة رجولتو و رجع شافيها): اه بغيتي تعرفي الحجم ديالو قولي؟ 

مريم حنحنات و حركات ليه راسها بأه 

أنور(حرك ليها راسها بواخا): هي اللولة 

شد ليها يديها و يالاه بغا يحطها ليها على رجولتو و هي تزير يديها و غوتات 

مريم: وا ماما(كاتبكي) 

انور(طلق منها): مالك كاتبكي 

مريم: بعد مني حمار 

أنور(ضحك): هادي مالها ياك نتي لي بغيتي تعرفي شحال فيه 

مريم: ما بقيت بغيت نعرف والو غير بعد مني 

حلات الباب و خرجات مشات للور هزات السطل و الصاك و رضخات عليه الباب، يالاه بعات تمشي و هو يعيط عليها ثاني. 

أنور: السمرة 

مريم(تحنات عندو مكشرة ملامحها بزعل): شنو 

أنور: ما تخافيش الحجم ديالو غادي يعجبك 

مريم: حمار 

خلاتو كي ضحك عليها و مشات دخلات للدار. 

فمساء اليوم الموالي، كانت واحد القاعة كبيرة وسط اوطيل خمسة نجوم، مجهزة بطريقة راقية و أنيقة على حساب الحفلة لي منظم يانيس على قبل صاحبو و خطيبتو و طبعا گاع شباب العائلة معروضين حتى من جميلة و ياسو هاد الاخيرة لي يالاه رجعات من السفر،من غير الكبار لي ما معروضينش حيت حفلة توديع العزوبية كي كونو فيها غير الشباب. 

كانت مريم جالسة و دليلة واقفة كاتدير ليها آخر اللمسات حتى سالات و شافت فيها بإعجاب. 

دليلة: جيتي غزالة 

مريم: بصح؟ بلاتي نشوف 

شافت راسها فالمراية و فعلا عجبها الميكاب لي دارت ليها مها، رجعات شافت فيها و قالت.. 

مريم: حبيتو شكرا 

دليلة: يالاه نوضي لبسي خلاص 

مريم: واخا 

ناضت مريم هزات الكسوة ديالها لي كانت طويلة سميطات فالموڤ بارد، لبساتها و طلقات شعرها لي كانت سرحاتو عاد لبسات طالونها، هزات البوشيط و شافت فمها. 

مريم: عرفتك قنتي و لكن صبري شوية و غادي نحل داك المشكل ديالك 

دليلة: واخا ا بنتي 

مريم(بتحذير): و عنداك تخرجي ما حدك فالبيت راه ماغادي يشوفك حد حيت بابا اصلا ما كي دخلش لبيتي خاصة الى ما كنتش 

دليلة: صافي كوني هانية 

مريم: يالاه نخليك 

دليلة: باي باي 

خرجات مريم من البيت و هبطات لتحت بان ليها فراس واقف عاطيها بالظهر، وقفات وراه و نغزاتو بصبعها حتى دار عندها و هي توسع عينيها، كان لابس كوستيم فالاسود و مرجع شعرو اللور، كان كي بان في قمة الوسامة. 

مريم: و هاي هاي على فراس ديالنا 

فراس(طلعها و هبطها): جيتي زوينة 

مريم(بإبتسامة): أكيد 

فراس(صغر فيها عينيه): اجي نتي علاش قبيلة فاش بغيت ندخل لبيتك جريتي عليا 

مريم: احم وا راه قلت ليك انا دابا وليت مرت الراجل واه 

فراس: صافي أنور بدلك علينا 

مريم (ضحكات و عنقاتو): ههه لا لا عمرني نتبدل على خويا 

فراس(بادلها العناق و بعد): يالاه نمشيو انور من قبيلة و هو كي سول 

مريم: واخا يالاه 

ميساء خرجات من دارها لابسة سروال ديال الدجين فالأسود و تيشيرت فالغوز مع بوط ديال الطالون فالاسود و طالقة شعرها الطويل، ركبات فالطوموبيل ديالها و توجهات للڤيلا ديال نادر و ضحى باش تشوف يانيس و تعاود تهدر معاه فنفس الموضوع ديال البارح،حيت بغات تبين ليه بلي فعلا بغاتهم يرجعو و ماشي غير هدرة خاوية. 

مسافة الطريق و كانت وصلات، هبطات و مشات للباب صونات و حلات ليها الخدامة، سلمات عليها و دخلات للڤيلا بانت ليها ضحى جالسة فالسيجور و مشات لعندها. 

ميساء: خالتو 

ضحى(شافتها و هي تبتاسم): اهلا ببنتي ميساء نهار كبير هادا 

وقفات و مشات سلمات عليها 

ميساء: لاباس عليك ا خالتو 

ضحى: لاباس ا بنتي و نتي 

ميساء: الحمدلله 

ضحى(طلعاتها و هبطاتها): شفتك ما لابساش واش هاكدا غادي تمشي للحفلة 

ميساء(بإستفهام): أشمن حفلة؟

ضحى: كيفاش؟ واش ما قاليك يانيس والو على الحفلة لي داير لأنور وخطيبتو؟ 

ميساء: لا ما قاليا والو 

ضحى(ما عرفات ما تقوليها): احم واقيلا غير نسا 

ميساء(بقا فيها الحال لكن ما بيناتش): ماشي مشكل أ خالتو 

ضحى: بلاتي نعيط ليه نسولو 

ميساء: واخا 

ضحى هزات التيلي ديالها و صونات ليه من بعد ثواني جاوبها 

يانيس: نعام الواليدة 

ضحى: فينك 

يانيس: فالحفلة فين غادي نكون 

ضحى: ميساء جات لعندي و ما فراسها والو واش ما قلتيهاش ليها 

يانيس(تنهد): لا الواليدة واش ضروري نعرض عليها؟ 

ضحى(عطاتها بالظهر و قالت بصوت منخفض): و ماشي حشومة عليك؟ 

يانيس: علاش حشومة عليا؟ الحفلة ديالي نعرض على من بغيت 

ضحى(من تحت سنانها): غادي تحشمني مع البنت 

يانيس: جيها النيشان و السلام يالاه نخليك 

يالاه بغات تهدر و هو يقطع، بقات كاتحلف عليه فخاطرها فالتالي دارت لعند ميساء و بتاسمات ليها 

ضحى(حشمات منها): احم بنتي… 

ميساء فهمات البلان و عرفاتها حشمات تقوليها راه ما عرضش عليك داكشي علاش بتاسمات ليها و قالت… 

ميساء: ماشي مشكل أ خالتو ضحى انا اصلا ما فيا لي يمشي لشي حفلة 

ضحى(بأسف): سمحي ليا ا بنتي داك الدري عندي راه حال و أحوال 

ميساء(بإبتسامة): هه وايه يالاه نخليك 

ضحى: بقاي معايا ونسيني 

ميساء: مرة اخرى إن شاء الله 

ضحى: واخا ا بنتي 

ودعاتها و خرجات من تما، ركبات فالطوموبيل ديالها و يالاه بغات تديماري و هي تحبس ملي حسات بالغصة واحلة ليها فحلقها، قلبها حتى هو كاتحس بيه كي حر..ق فيها و واحد الشعور كاتحس بيه حاليا لا يوصف. 

حاولات جاهدا تحبس دموعها لكن ما قدراتش، فالتالي حطات جبينها على الفولون و طلقات العنان لدموعها،كاتبكي و حاطة يديها على قلبها كاتضرب فيه باش على الله يخفف عليها داك الألم لي كاتحس بيه. 

ميساء(كاتبكي): عافاك أ ربي عاوني نساه هئ هئ قلبي قلبي كي ضرني 

بقات كاتبكي و تدعي الله يبرد عليها الحر لي فقلبها،و تطلب فيه يخليها تنساه و ماتبقاش تبغيه حيت فعلا فهاد اللحظة ما بقاتش بغات تحس من جيهتو بحتى حاجة، هاد المرة جرحها بزاف بهادشي لي دار و برهن ليها بلي فعلا ما بقاش كي بغيها و ما بقات كاتسوا عندو والو لدرجة محاها من حياتو و ما عرضش عليها لحفلة لي جمع فيها گاع الناس لي كي عزهم من غيرها هي. 

بقا فيها الحال بزاف،خاصة فاش كاتفكر شنو دارت على قبلو باش غير تخليه يشوفيها و يبغيها،حافظات على حبها ليه رغم أنه كان بعيد عليها و ما كي جي إلا فالعطل،لكن عمرها شافت فشي حد آخر و أكثر من ذلك عمرها عطات فرصة لحتى حد يقرب ليها من غيرو. 

و فاش بداو كي كبرو و عرفات شنو كي عجبو فالبنت بدلات راسها على قبلو و ولات كاتلبس على حسب الستيل لي كي عجبو هو، حيت فالأصل الستيل لي كي عجب ميساء مغاير تماما على لي كي عجب يانيس. 

فالأصل ميساء ما عندهاش مع الكساوي و الطالونات بل كي عجبوها الملابس الرياضية و المريحة أكثر و هادشي باش كانت معروفة ميساء لكن ملي ولاو كي كبرو بدلات أسلوبها فاللبس باش يولي يشوفها كإمرأة ناضجة. 

مدة و هي كاتبكي حتى نشفو دموعها و بدات كاتحس براسها قربات تسخف من كثرة البكا، فالتالي هزات راسها و مسحات دموعها لي ما بغاوش يحبسو أصلا. 

ميساء: أنا غادي نكون بخير(بدات كاتبكي ثاني) انا متأكدة غادي نكون بخير 

وصلو فراس و مريم للحفلة و هبطو من الاوطو لقاو أنور واقف قدام باب الاوطيل، بكامل أناقته بداك الطوكسيدو فالاسود، كان داير يديه فجياب السروال ديالو و كي تسنا فيهم، و غير بانو ليه و هو يتقاد فالوقفة. 

مريم شافتو و هي تبتاسم بإعجاب، قربات ليه و وقفات مقابلة معاه و هو عينيه غير عليها كي سكاني فيها من فوقها حتى لتحتها. 

فراس: الشاف 

أنور(حيد عينيه من عليها و شاف ففراس):حنا دابا ماشي فالخدمة باش تعيط ليا شاف 

فراس: غير حيت ولفتها و صافي 

أنور (جرو من كتفو و تعانقو عناق رجولي عاد بعد عليه): دخل 

فراس: واخا 

تخطاهم و مشا دخل في حين هو رجع شاف فمريم و شدها من يديها جرها لعندو، حتى لصقات فيه. 

مريم(كاتشوف فيه): نونو مالك؟ 

أنور ما جاوبهاش بقا غير كي شوفيها حتى دار ليها الشك فراسها، شافت فحوايجها و رجعات شافت فيه 

مريم: واش ماجاتش معايا لكسوة؟ 

أنور حرك راسو بلا 

مريم(شهقات): ياك ما الميكاب خسر ليا؟ 

أنور(بتاسم و قرب لوذنيها): جيتي زوينة بزاف 

مريم(فرحات و عجبها الحال): أكيد حيت انا اصلا زوينة 

مع كملاتها مع حسات بقرصة فدراعها حتى قفزات 

مريم(كاتحك فيها): آح سس قصحتيني 

أنور: هاد المرة دوزتها ليك بقرصة المرة الجاية غادي نقطع ليك هاد الدراع لي عريتي 

مريم: وا صافي وااه واش حتى فالحفلة تء 

أنور(شبك يديه مع ديالها): زيدي يالاه ندخلو 

مريم: قوليا كاينة ماكلة زوينة؟ 

أنور: كاينة غير تحركي 

جرها معاه و دخلو، مريم عينيها كاتدور فيهم على القاعة كاملها بإعجاب حتى لقات راسها وصلات لعند الدراري و البنات لي كانو جاو. 

أنور: هادا يانيس..(شافيها لقاها كاتشوف فالبوفي ديال الماكلة،زفر و قال من تحت سنانو) مريم 

مريم(شافت فيه): احم هاني ههه

أنور(تنهد): هادا هو يانيس 

مريم(شافت فيانيس): أه مشرفين واخا ديجا شفتك 

يانيس(بإبتسامة): ليا الشرف 

مريم: شكرا على الحفلة 

يانيس: بصحتكم(شاف فأﻧور) تستاهلو كثر 

أنور(بتاسم ليه و شاف فيازيد): و هادا يازيد راجل شمس 

مريم(شافت فيه):مشرفين يازيد 

يازيد: مشرفين أمرت خونا 

مريم(دارت يديها مخبية بيها فمها و قالت بهمس):حتى لغدا هه 

يازيد: ههه بحال بحال 

شمس(سلمات عليها بالوجه): اهلا ا حبيبة جيتي كاتحمقي 

مريم(شافت فحوايج شمس لي كانت لابسة كسوة طويلة فالابيض): ما نكونش بحالك 

شمس: هه ياك؟ 

مريم: و الله زوينة تبارك الله 

شمس: عويناتك 

ياسو(من وراهم): مريومة المكلخة 

مريم(دارت شافت فيها و هي توسع عينيها): ياسو 

ياسو(تلاحت عليها عنقاتها): لاهيلا توحشتك ياختي و توحشت الكلاخ ديالك 

مع كملاتها مع كي هبط عليها أنور بيديه لراسها حتى تأوهات 

ياسو(شافت فيه): و علاش 

أنور: ما تقوليش ليها مكلخة 

ياسو: وا راه حيت مكلخة 

أنور: بصح و لكن ما تقوليهاش 

مريم (شافت فيه و هي تضحك بالفقصة): اوا شا غادي نقوليك 

ياسو(كاتدور عينيها على تما):جا مصعب؟ 

يانيس: باقي 

أنور: اجي نتي حقا شنو درتي ليه؟ 4 يام و هو كي تحلف عليك 

ياسو(بلعات ريقها): بصح؟(ضحكات ببلاهة) غير درت ليه مقلب ضريف خفيف و واقيلا هو خداه بجدية 

مصعب(من وراها): ياك الشريفة؟ مقلب؟ 

ياسو ما دارتش لعندو باش تشوف فيه، ديك الساعة ضربتها بجرية طارت من تما في حين هو وسع عينيه ملي بانت ليه هربات و مشا تبعها كي جري. 

مريم: مالهم ههه 

يانيس: دوك الجوج هاكداك دايرين 

مصعب تبعها و خرج للجردة حيت بانت ليه مشات ليها،وقف كي قلب عليها بعينيه ساعة ما لقاهاش لقا غير فراس لي كان واقف تما و هاز التيلي ديالو كي لعب فيه، قرب لعندو و وقف عليه. 

مصعب: فراس؟ 

فراس(شافيه): اه الشاف لاباس عليك 

مصعب:الحمدلله و نتا 

فراس: حتى أنا 

معصب: شنو كاتدير هنا؟ كلشي كاين لداخل 

فراس: عرفت انا دابا غادي ندخل 

مصعب(حرك ليه راسو بواخا): قوليا بانت ليك ياسمينة 

فراس(بدون تردد): اه بانت ليها دازت من هنا(أشار ليه فين) 

مصعب(ضربو لكتفو): واخا شكرا 

تخطاه و مشا لفين وراه كي قلب عليها، كانو غير الشجر و الدنيا خاوية تما، بقا كي قلب عليها لكن ما لقاهاش.  

شوية دار باش يمشي يقلب فقنت آخر و غير تقدم خطوة للأمام و هو يوقف ملي سمع صوت أنفاس ديال شي حد، بتاسم بشر و رجع دار ثاني و بقا كي قرب شوية بشوية حتى وقف قدام واحد الشجرة. 

مصعب(بصوت مرتفع): حصلتي 

ياسو لي كانت مخبية ورا الشجرة تهزات من بلاصتها حيت خلعها، حطات يديها على قلبها و دارت لعندو شافت فيه. 

ياسو: ولد..ولد الحرام 

مصعب: حصلتي لمك 

ياسو( شافت وراه): عنداك عنداك 

مصعب من نيتو حتى هو دار يشوف ساعة ما لقا والو،رجع شافيها دغيا لقاها يالاه ناوية تهرب و هو يزرب عليها بالخف و جمعها بنص حتى طاحت على طرمتها. 

مصعب: بنت الق**ة 

ياسو(شادة طرمتها): آح آي 

مصعب(شدها من دراعها و وقفها): انا قرد لمك ها؟ و دايراني ضحكة قدام الزو**ل لي خدامين معاك؟ 

ياسو(ساست حوايجها و شافت فيه): وا لا ما فهمتيش،راه غير بغيت نشد فيك شوية و صافي 

مصعب: تشدي فيا انا حبل؟ 

ياسو: شوو صافي ما تعصبش راه تقدر تموت بسكتة قلبية 

مصعب: غادي تكوني نتي سبابها 

ياسو: صافي طلق مني 

مصعب(زاد جرها لعندو): علاش درتي عكس كلامي و مشيتي سافرتي 

ياسو(عقدات حواجبها): و نتا مالك اصلا 

مصعب(هز فيها حاجبو): و أنا مالي؟ 

ياسو: اه انا راه ما نسيتش لهدرة لي قلتي ليا قبل 3 سنين و من تما قررت نساك و نمحيك من دماغي 

مصعب(حمر فيها): محيني من دماغك باش نمحيك من الدنيا 

ياسو(كاتحاول تنتر منو): احم مكن تبعد شوية خنقتيني 

مصعب(قرب وجهو من ديالها): كون تعرفي شحال توحشتك ا بنت الهم 

ياسو: هاد الهدرة كان عليك تقولها ليا فداك الوقت 

مصعب: علاش غادي نقولها و انا كنت عارفك غادي تسافري لفرانسا؟ 

ياسو(عقد حواجبو): شنو بغيتي تقصد 

مصعب: بغيت نقصد بلي كنت كانبعدك عليا حيت عارفك غادي تمشي ثاني و تخليني و أنا متأكد كون طلبت منك تبقاي كنتي غادي ترفضي 

ياسو: وي فعلا 

مصعب(بعد عليها و طلعها و هبطها، كانت لابسة كسوة قصيرة فالقهوي): شهاد الكسوة أز*ي؟ 

ياسو(ميقات فيه): يالاه بانت ليك الكسوة؟ 

مصعب: ما رديتش البال فاللول 

ياسو: واخا حيد نمشي ندخل للحفلة 

مصعب: صبري 

حيد الڤيست لي لابس تحت أنظارها و حاوطها على خصرها 

مصعب: ما تحيديهاش الكسوة قصيرة بزاف الى تحنيتي غادي تباني كلك 

ياسو ماجاوباتوش بقات غير كاتشوفيه و كاتعوج ففمها،في حين مصعب شبك يديه مع يديها و جرها وراه.

دخلو للحفلة و مشاو وقفو حدا الدراري و البنات لي كانو تما، من غير سحر، سراج و سمر لي باقي ماجاو،أما غزلان و يعقوب عتاذرو منهم و بلي ما يقدروش يجيو بحكم غزلان هاد الايام غادي تولد. 

مريم واقفة حدا أنور لي كي دوي مع يانيس و كل مرة كاطرطا باغا تمشي للبوفي و فنفس الوقت كاتقلب بعينيها على فراس حيت هو لي كي فهمها و هو الشريك ديالها فهاد المهمات. 

أنور(شافيها): مالك ا مريم من قبيلة و نتي كاطرطاي عليا 

مريم: ها؟ هه لا والو 

أنور: إوا تبتي 

مريم: ممكن نمشي للجردة؟ 

أنور(خنزر فيها):حتى نشوفك مشيتي لشي قنت 

مريم: لي شافك كاتدير هاد الحالة كاملها يقول خاطب ملكة جمال البرازيل 

أنور: نتي حسن منها غير خليك حدايا 

مريم(حنحنات بخجل): احم بصح؟ 

أنور: معلوم 

مريم: على قبل هاد الهدرة لي قلتي غادي نبقا حداك 

أنور(بمزاح): شكرا بزاف 

رجع كي هدر مع يانيس في حين شمس مع يازيد مجمعين و كي ضحكو، أما ياسو كانت واقفة حدا مصعب و غير كاتبغي تبعد عليه كي رجعها لحداه. 

شوية كاتم داخلة سحر هي و سمر، كانو في قمة الاناقة ديالهم لابسين كساوي طوال بألوان مغايرة، سحر كسوة فالاسود لاصقة عليها و مبينة قوامها و سمر كسوة فالاحمر لاصقة من الفوق و واسعة من لتحت، بجوجهم كانو دايرين ميكاب صارخ ملائم لملامح وجهم. 

تقدمو عند الشلة و سلمو عليهم كاملين، وصلو لعند انور و مريم و باركو ليهم الخطوبة، من بعد سحر مشات لعند شمس و يازيد في حين سمر بقات واقفة حدا مريم و فنفس الوقت كاتقلب عليه بعينيها حيت ما بانش ليها معاهم. 

سحر: فين خليتو قصي؟ 

شمس: مع بابا و ماما و صامد؟ 

سحر(تنهدات): صامد مع سراج ما عرفت واش غادي يجيبو معاه و لا غادي يخليه مع عمتي سلمى 

شمس(شافت وراها): ها هو جا 

دارت تشوفو لقاتو داخل مع الباب لابس كوستيم و حتى هو لا يقل وسامة على الشباب ديال العائلة، مشا لعندهم و سلم عليهم كاملين كي عنق فيهم طبعا من غير مريم،حتى وصل لسحر و وهو يحبس. 

سراج: السلام 

سحر: السلام فين هو صامد 

سراج: خليتو مع الواليدة 

سحر(بقلق): لاباس عليه؟ كي ياكل مزيان؟ 

سراج: مزيان و لكن ماكلتو قليلة كيف عادتو 

شمس: حيت مولف حليب ماماه بزاف خاصك تفطميه 

سحر: عرفت و لكن ما قدرتش كي بقا فيا 

شمس: غير حاولي راه خصو يولف الماكلة 

سحر: غادي نحاول 

شافت فسراج لقاتو كي طلع فيها و يهبط،شوية و هو يمشي لعند يانيس و أنور و وقف معاهم،خلاها غير كاتشوفيه حيت دوك النظارات باش رمقها جاوها فشكل. 

يانيس كان واقف و كل مرة كيشوف فالمگانة ديالو حيت تعطلات عليه،كلشي جا بقات غير هي. 

و بالحديث عنها كانت يالاه وصلات للأوطيل و هبط وسيم مشا لعندها حل ليها الباب و مد ليها يديه، شدات فيه و سبقات رجلها هي اللولة عاد هبطات الحسناء الجميلة من الاوطو بأحسن حلة كيف عادتها. 

كانت لابسة كسوة فالاسود قصيرة حد الفخاد و محلولة شوية من جنب واحد، بالسماطي و مبينة شوية من صدرها، كانت طالقة شعرها و دايرة ميكاب ليلي صارخ. 

وسيم كي شوفيها و زفر بغضب حيت اولا ماحاملش هاد الحفلة لي غادة ليها و لي يانيس هو لي عرض عليها و ثانيا كاره هاد اللبس ديالها المعري و ما كرهش يقوليها رجعي نوصلك للدار لبسي شي حاجة مستورة و لكن بأشمن حق غادي يطلب منها هاد الطلب؟ 

جميلة(شافت فيه): غادي تبقا هنا و لا تمشي حتى نعيط ليك؟ 

وسيم: غادي نبقا 

جميلة: اوكي 

تخطاتو و مشات كاتعوج و تمايل بقوامها المثير،و خلاتو غير كي شوفيها فالتالي مشا طلع للطوموبيل و حط راسو على الكوسان. 

أما هي دخلات للحفلة و وقفات كاتقلب على يانيس و غير بان ليها مشات لعندو 

جميلة: هاي 

دارو كاملهم يشوفو فيها و هما يتصدمو، لا دراري لا بنات كلهم حلو فيها فامهم من غير أنور لي شافيها شوفة وحدة و حيد عينيه. 

يانيس(طلعها و هبطها عاد قرب لعندها): أخيرا جيتي 

جميلة: سمح ليا تعطلت 

يانيس: هانية 

شمس(كاتهمس لسحر): شوفي ليك الدراري كيفاش كي شوفو فيها 

سحر(تنهدات):الصراحة من حقهم 

مصعب: واش هادي إنسانة عادية؟ 

ياسو(ميقات فيه): ياك الحمار؟ 

مصعب(شافيها و حنحن):الزين حبو مولانا 

سراج: هي فعلا زوينة و لكن كاينة وحدة هنا حسن منها 

مصعب(صغر فيه عينيه): امم واقيلا عرفتها ا خويا 

جميلة(قربات لمريم و أنور): نتوما العرسان ياك؟ 

مريم(بإبتسامة): هما هادو 

جميلة(بتاسمات ليها): امم كيوت، مبروك عليك 

مريم: الله يبارك فيك 

جميلة(شافت فأنور): مبروك 

أنور(بإبتسامة): شكرا 

رجعات وقفات حدا يانيس و بقات مجمعة معاه

أما واحد سمر عيات تصبر و حتى باش تسول ما قدراتش فالتالي قررات تمشي تقلب عليه، دارت على القاعة كاملها و مالقاتوش عاد مشات للجردة باش تقلب تما. 

و يالاه بغات تخرج حتى كاتصادف معاه جاي، بقات كاتشوف فيه من فوقو حتى لتحتو و كاتبلع ريقها حتى وصل للباب بغا يدخل و بحكم كان كي شوف فالارض ما ردش ليها البال. 

و غير قرب للباب و هو يوقف ملي لمحها، تنهد و دار يديه فجيابو و بقا كي شوفيها حتى وترها بدوك الشوفات لي كي دير فيها.

سمر:فراس.. 

فراس(قاطعها): ممكن تحيدي من قدام الباب باش ندخل؟ 

سمر(حنحنات بإحراج و بعدات على الباب): اه واخا 

شافيها شوفة أخيرة و تخطاها دخل، شوية و هو يوقف و دار لعندها 

فراس: فين غادة؟ 

سمر: ها؟ امم للجردة 

فراس:رجعي فحالك الدنيا تما خاوية 

سمر:واخا 

فراس عطاها بالظهر و مشا في حين هي تبعاتو من اللور حتى وصلو لعندهم، و مريم غير شافتو نزلات عليها الرحمة من عند ربي. 

مريم: اجي نتا اجي 

فراس(مشا لعندها): شنو 

مريم:فيا الجوع يالاه ناكلو 

فراس: اه يالاه 

مريم يالاه بغات تمشي و هو يشدها انور 

أنور: دويت معاك قبيلة لا؟ 

مريم: وا هاني مع فراس راه فيا الجوع واه 

فراس: غير خليها أنا معاها 

أنور(طلق منها): ما تعطليش 

مريم: واخا 

مشات مع فراس للبوفي و هزات طبسيل كاتحط فيه داكشي لي بغات و فنفس الوقت كاتاكل و تلذذ. 

أنور(كي دور عينيه على البنات): اجي فين هي ميساء 

يانيس: ما عرفتش 

أنور: واش ما عرضتيش عليها؟ 

يانيس بقا ساكت، هز كاس ديال العصير و بقا كي شرب منو مخلي أنور غير كي شوفيه ما فهم والو حتى نقزات سحر 

سحر: ميساء عيطت ليها قالت ليا ما فيها لي يجي 

أنور:ياك ما مريضة؟ 

سحر: لا غير عيانة و صافي 

انور حرك ليها راسو بواخا و دار يشوف مريم شنو كاتدير لقاها كاتخشي فوجها و كاتغمض عينيها و تبنن داكشي لي كاتاكل 

أنور(مشا لعندها): ما بغيت والو من هاد الدنيا بغيت غير هاد الماكلة لي كاتاكلي تبان فيك 

مريم وحلات ليها و بدات كاتكحب،أنور هز كاس ديال الما و عطاه ليها. 

أنور(كي طبطب على ظهرها): هاكي 

مريم خنزرات فيه و خداتو من عندو بالنترة، شرباتو كاملو و حطات الكاس عاد شافت فيه 

مريم: بسم الله الرحمن الرحيم خمسة و خميس 

أنور: غير كانضحك بصحتك 

مريم( هزات طرف ديال الدجاج بالفورشيط و عطاتو ليه): كول 

أنور حل فمو و وكلات ليه داك الطرف، شوية و هي تطيح ليه فبالو واحد الفكرة، خلاها مشغولة كاتعمر فكرشها و مشا هز الحار دارو فطرف الكفتة و مدو ليها. 

أنور: حبيبة 

مريم(شافت فيه): نعام 

أنور: حلي فمك 

مريم فرحات و حلات ليه فمها، خشا ليها الكفتة و بقا مراقبها و هي كاتمضغ فيها حتى بدات كاتكشر ملامحها شوية بدات كاطرطا فبلاصتها. 

أنور: مالك أ مريم 

مريم (خرجات لسانها كاتنش عليه بيديها): سس آحح حار حار. 

أنور(بتفاجأ مصطنع): وايلي؟ مشكلة هادي(عطاها الحليب) هاكي شربيه و غادي تولي بخير 

مريم(عينيها ولاو حومر): ماكانشربوش 

أنور:اوا بقاي كاتشواي 

مريم شافت حتى عيات فالتالي خداتو من عندو و شرباتو بزز منها. 

أنور: مزيان دابا؟ 

مريم حركات ليه راسها بأه و فنفس الوقت كاتمسح الدموع من جنب عيونها. 

فراس: راه أنور لي دار ليك الحار المكلخة 

قال هاد الهدرة و مشا لعند الدراري خلى أنور كي تحلف عليه بعينيه، شاف فمريم لقاها كاتخنزر فيه. 

مريم: والايني راك ماكاتسواش 

أنور: بغيت غير نضحك مع السمرة ديالي 

مريم(حركات ليه راسها بواخا): واخت تسنا الدقة ديالي و لي غادي تكون أقوى 

أنور: تسناي واحد الدقة ديالي غدا و لي غادي تخليني نتفرج فيك مزيان  

مريم(عقدات حواجبها): غدا العقد ديالنا شنو غادي تدير بالسلامة؟ تخليني و ما تجيش مثلا؟ 

أنور ما جاوبهاش شدها من يديها و جرها وراه حتى وصلو لعندهم، شوية تطفا الضو، تشعل ضوء خافت فالوسط و تطلقات موسيقى هادئة و كلاسيكية ديال الرقص. 

يازيد: يالاه العرسان ديالنا شي شطيحة 

أنور: شطح مع مرتك و تفرق مني 

شمس: وا لا ضروري تشطحو اويلي 

مريم(بحماس): اه اه بغيت نشطح 

أنور(همس ليها فوذنيها): حتى نكونو بوحدنا و شطحي ليا غير انا 

مريم(ضرباتو لصدرو): وا يالاه المعقد تء 

أنور: ما كانعرفش نشطح 

سحر: كذاب كي عرف، ديجا شطح معايا فعيد ميلادي 

أنور(شاف فسحر و قال من تحت سنانو): كانت عندي 17 لعام 

مريم: ما كيهمش المهم شطحتي، يالاه طلقني خلاص 

أنور شاف حتى عيا فالتالي ستسلم ليها حيت ما بغاش يخسر ليها خاطرها،مد ليها يديه و قال… 

أنور:يالاه تحركي قدامي 

مريم(كاتعوج عليه): لا خاص تطلبها مني هو اللول كيف ما كي ديرو فالافلام 

أنور(بإنفعال): ما كانتفرجش فالافلام ا مريم طلقيني خلاص 

مريم: ما سوقيش طلب مني هو اللول يالاه 

أنور: إوا لهلا 

مريم( كشرات ملامحها بزعل): نتا ماكاتبغينيش 

أنور(تنهد): واخا شنو نقول؟ 

مريم(دغيا جمعات غوباشتها و بدلاتها بإبتسامة): ممكن تشرفيني برقصة أ حياتي 

أنور(داير ليها خاطرها): ممكن تشرفيني برقصة؟ 

مريم: أ حياتي 

أنور(تعصب): ممكن تشرفيني برقصة أ بنت الحرام 

مريم وسعات عينيها بصدمة و يالاه بغات تهدر حتى كاتحس براسها تجرات، كان أنور لي عيا ما يصبر فالتالي شدها من يديها و جرها لوسط حلبة الرقص،حط يديه على ظهرها و جرها لعندو حتى لصقات فيه، عاد حاوط يديه على خصرها و اليد الثانية شد بيها يدها. 

بقاو كي تمايلو على أنغام الموسيقى الهادئة و فنفس الوقت كي تبادلو التظارات بيناتهم حتى قالت مريم… 

مريم:ما قدرتيش تقول ليا حياتي 

أنور(حرك ليها راسو بلا): غير عصبتيني أما راك حياتي أصلا 

مريم بتاسمات عاضة على جنب شفايفها و هو كي شوفيها، شوية تحنا لعندها و طبع قبلة طويلة على جبينها. 

أنور: كانبغيك 

مريم(بإبتسامة): حتى أنا كانبغيك و ما مثيقاش بلي غدا غادي نتزوجو رسميا ما تخايلش شحال متحمسة 

أنور: حتى أنا متحمس لواحد الحاجة 

مريم: شنو هي 

أنور(زاد قربها ليه و حط ذقنو على راسها): غدا و تعرفي 

مريم حطات راسها على صدرو و كملو الرقصة ديالهم،نضم ليهم يازيد و شمس و مصعب و ياسو، هاد الجوج بعدا الموسيقى فجيه و هما فجيه، كي هبطها حتى لتحت و يطلعها و هي ميتة بالضحك و عاجبها الحال.

أما العزاب كانو غير واقفين و كي شوفو فيهم شوية جميلة وجهات شوفاتها ليانيس بان ليها ساهي بحال الى كي فكر فشي حاجة. 

جميلة: يانيس 

يانيس(فاق من سهوتو و شافيها): نعام أ جميلة 

جميلة: فاش كاتفكر 

يانيس(تنهد): لا والو 

جميلة(بإبتسامة): شنو بان ليك فشي رقصة بجوج 

يانيس(بتاسم ليها): أكيد 

مد ليها يديه و عطاتها ليه، مشاو حتى هما للوسط و بداو كي شطحو.

في حين سمر و سحر، سراج و فراس بقاو واقفين كي شوفو فيهم، و سمر مرة مرة عينيها كي مشيو لعندو و هو كان غير مبالي بيها و هاز غير التيلي ديالو كي لعب فيه. 

شوية خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها و مشات لعندو وقفات حداه.

سمر: فراس 

فراس(شافيها و رجع شاف فالتيلي ديالو): شنو 

سمر: ممكن نهدر معاك؟ 

فراس: مامساليش 

سمر(تعلات بغات تشوف شنو كي دير فالتيلي ديالو):شنو لي شاغلك 

فراس(طلع التيلي للفوق باش ما تشوفش): ماشي سوقك 

سمر بقات كاتشوفيه كيفاش ما مسوقش ليها و مقابل غير التيلي ديالو، تعصبات حيت أعدى حاجة عندها هي التجاهل، واخا هي براسها كانت ديما كاتجاهلو و لكن باش يتجاهلها هو لا ما رضاتش. 

و ما حسات براسها حتى ضربات ليه اليد لي هاز بيها التيلي حتى طاح للأرض، شافيها و خنزرات فيه و يالاه دارت باغا تمشي و هو يحبسها ملي شدها من دراعها و جرها بالجهد حتى كانت غادي تطيح كون ما شدهاش. 

فراس(بعصبية): مال عدو ربك؟

سمر(كشرات ملامحها): كاندوي معاك و نتا ما مسوقش 

فراس(غرس يديه فدراعها): ما بغيتش ندوي معاك 

سمر(مكشرة ملامحها بألم): أي طلق مني، لهلا تهدر معايا 

فراس(دفعها): هزي التيلي لي طيحتي 

سمر: ما طيحتوش انا ضربت يدك ماشي هو 

فراس (زير على فكو و قال من تحت سنانو):و الله حتى تهزيه 

سمر(بعناد): ما بغيتش يالاه 

فراس: مابغيتيش؟ 

سمر: لا 

فراس: واخا صبري عليا نهدر مع انور على لي وقع داك النهار 

سمر شافتو بغا يمشي و هي توسع عينيها و شداتو من دراعو.

سمر: أجي صافي صافي هاني غادي نهزو 

فراس: كانتسنا 

سمر عضات على شفايفها بعصبية و تحنات حتى هزاتو و وقفات،عطاتو ليه بالنفخة و مشات خلاتو غير كي شوفيها فالتالي تنهد و رجع كمل اللعب ديالو فالتيلي ديالو. 

دوزو ديك الحفلة كلها و هما مجموعين، هدرو، ضحكو، شطحو، كلاو و شربو المهم دوزو وقت زوين مع بعضياتهم، مريم تعرفات أكثر على العائلة و خاصة البنات لي عجبوها و رتاحت ليهم و هما كذلك، تبادلو بيناتهم النوامر باش يبقاو على تواصل. 

سحر: صافي غادي ندخلوك لغروب واتساب لي فيه الدراري و البنات 

شمس: اه و ندخلو حتى فراس 

مريم: صافي مزيان باش نفرع ليكم راسكم 

سمر(هدرات بشوية): و ديك البنت جميلة؟ 

شمس: ماشي من العائلة 

سحر(شافت فيها كانت جالسة مع الدراري و بالضبط حدا يانيس): امم كي بان ليا قريب تولي من العائلة 

شمس: شنو زعما على يانيس؟ 

سحر: اه شوفي كي قراب من بعضياتهم 

سمر: يانيس مستحيل ينسا ميساء 

سحر(تنهد): الله و أعلم الوقت غادي تورينا كلشي 

ياسو(كاتفوه): انا عييت 

شمس: انا توحشت ولدي 

سحر: كون تشوفي أنا 

أنور(جا لعندهم و شاف فمريم):ما عييتيش؟ 

مريم: فالصراحة عييت 

أنور: إوا نوضي يالاه 

شمس: حتى حنا غادي نمشيو 

و داكشي لي داو توادعو و كل واحد مشا فحالو، يازيد مع شمس، ياسو وصلها مصعب، سمر مشات فالاوطو ديالها، و بقات غير جميلة لي كانت واقفة مع يانيس، و مريم مع أنور. 

أنور: النيشان للدار ا مريم 

مريم: وا الله يهديك راه ما عندنا فين نمشيو 

أنور(حل ليها الباب):يالاه طلعي 

طلعات و قبل ما يسدو شاف ففراس لي كلن جالس فبلاصتو و قال.. 

أنور: سير غير بشوية نتا راه كاطير 

فراس: كون هاني الشاف 

أنور: يالاه تصبحو على خير 

مريم و فراس: تصبح على خير 

أنور(شاف فمريم و غمزها): حتى لغدا 

مريم(غمزاتو حتى هي): إن شاء الله 

بتاسم و سد الباب و بقا واقف حتى شافهم مشاو عاد ركب فالاوطو ديالو و ديمارا غادي فحالو.

جميلة: شكرا على هاد العراضة كانت زوينة بزاف و حتى عائلتك حبيتهم 

يانيس: أنا لي خاصني نشكرك حيت جيتي 

جميلة: طبعا غادي نجي… 

وسيم(قاطعها): مادموزيل جميلة 

جميلة (دارت لعندو): وي؟ 

وسيم: خصنا نمشيو مشا الحال 

جميلة(رجعات شافت فيانيس):نخليك ا يانيس 

يانيس(بإبتسامة): تصبحي على خير 

جميلة (بادلاتو الابتسامة): تصبح على خير 

مشات و تبعها وسيم لي حل ليها الباب حتى ركبات عاد مشا لبلاصتو و ديمارا، يانيس كان واقف كي شوفيهم حتى مشاو و هو يتنهد من الاعماق و مشا يركب فالاوطو، لكن ملي بان ليه سراج واقف تما مشا لعندو. 

يانيس: أش باقي كاتدير هنا؟ 

سراج(كي قلب بعينيه): واش ما بانتش ليك سحر؟ 

يانيس:غادي تكون مشات مع سمر حيت جات معاها 

سراج: و لكن بانت ليا سمر مشات بوحدها 

يانيس: اوا صافي غادي تكون مشات مع شي واحد من الدراري 

سراج: اه واقيلا 

يانيس: يالاه نخليك 

سراج: تهلا 

مشا يانيس ركب فسيارتو و ديمارا في حين سراج بقا واقف حتى يتأكد بلي سحر فعلا مشات عاد يمشي فحالو. 

و سحر فالحقيقة راه بقات معطلة فالطواليط، و ملي خرجات و بانت ليها الدنيا كاتصفر و هي توقف مصدومة، ما قادراش تصدق بلي سمر نساتها و خلاتها بوحدها هنا. 

سحر: بنت الحرام 

سراج كان واقف بعيد عليها، و غير بانت ليه خرجات من الاوطيل و هو يصفر ليها حتى دارت شافت فيه، دار ليها بيديه أجي و مشات لعندو. 

سراج: شنو باقا كاتديري هنا بوحدك 

سحر(زفرات): سمر نساتني بنت الهم 

سراج(بقا كي شوفيها شوية قال..): طلعي نوصلك 

سحر: بلاش غادي نعيط للطاكسي بلا ما نعذبك 

سراج ما جاوبهاش شدها من يديها و جرها معاه حتى وصلو للاوطو ديالو و حل ليها الباب. 

سراج: طلعي 

سحر حنحنات و طلعات في حين هو سد الباب و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد متوجه لدارها. 

سحر: احم بغيت نشوف صامد 

سراج: صامد عند الواليدة و دابا غادي يكون ناعس اصلا

سحر: اه بصح 

بقاو ساكتين حتى وصلو لدارها، هزات صاكها و حلات الباب باغا تخرج و هي تحس بيه جرها بالجهد حتى سدات الباب حيت كانت شادة فيه، و ما هي إلا ثواني حتى بانت ليها طوموبيل دايزا مكسيرية و كون خرجات سحر فديك اللحظة كانت غادي تجمعها. 

سراج(بالغوات): ماكاتشوفيش؟ 

سحر(كاتهدر بشوية حيت باقا مصدومة من هادشي لي كان غادي يوقع): ما رديتش البال 

سراج(بإنفعال): ديما نتي هاكدا على فين عمرك رديتي البال؟ شفتي علاش ما كانحملش نخلي معاك صامد؟ 

سحر( تعصبات و هي تزفر بغضب، شافت فيه و قالت):عيقتي لا؟ كانقول نسكت على قبل صامد و لكن عاد ما زايد فيه نتا 

سراج:باز لوجهك دايراها قد راسك و مازال كاتخرجي فعينيك 

سحر: ا سيدي ياك الطوموبيل كانت غادي تضربني انا؟و نتا مالك اش دخلك؟ 

سراج: بصح عندك صح موتي و لا جلسي ما سوقيش فيك و دابا خرجي تق**ي فحالك كاتحقدي عدو ربو الواحد 

سحر: و آخر مرة تقول ليا بحال ديك الهدرة صامد ولدي و انا مو، ماكاينش لي يخاف عليه قدي انا 

سراج(سخرية): ياك؟ داكشي علاش كنتي معولة تجهضيه قبل ما يتولد؟ و داكشي علاش خليتيه بوحدو و مشيتي للخدمة 

سحر(بقات مدة كاتشوفيه قبل ما تقول): عرفتي شنو سير تق**د عيقتي على ك*ك 

سراج: ياك ا بنت الق**ة؟ 

سحر(تعصبات): الق**ة هي مك لي كانت كاتعرا فصغرها(سلمى كانت عارضة الأزياء) 

سراج صافي هنا تعصب بالمعقول و ما حس براسو حتى جمع ليها وجهها بتصرفيقة 

سراج: كاتعايري ليا الواليدة الق**ة 

سحر كانت مدورة وجهها و شادة جنكها، شوية شافت فيه و هي تلاح عليه كاتضرب و تقمش فيه و هو كي شد ليها فيديها بجوج حتى زادت جهلات كثر و هي توقف و مشات جلسات فوقو باش تحكمو مزيان. 

نترات يديها من يديه و بقات كاتضرب فيه شوية و هي تحبس ملي شدها من شعرها و ضربها ليها بنتفة. 

سحر: اي اي شعري طلق الحمار 

سراج(هبط ليها راسها حتى غوتات): الجاهلة لي حطاتك تمدي عليا انا يديك؟ 

سحر:اي واخا طلق(بالغوات) طلق 

سراج: هدري بشوية الق**ة 

سحر: طلق الله يلعن الز**ل لي حطك 

سراج(عاود نتفها): وايلاني راك… 

سحر(بدات كاتحس بالدوخة): سراج طلقني عافاك 

ديك الساعة طلق منها و هي تطلع راسها، رجعات شعرها للور و شافت فيه و بدون تردد جمعات ليه وجهو بصفعة. 

سراج غمض عينيه و زير على فكو بعصبية، رجع حلهم و شافيها لقاها كاتهز و تحط و شفايفها كي ترعدو بالأعصاب، بقا كي شوفيها و عينيه على فمها بالضب. 

شوية و بخفة منو شدها من ورا عنقها و جرها لعندو تلاح على شفايفها كي لتهاهم فيهم، هي تصدمات طبعا حيت ما كانتش متوقعة منو هاد الحركة، حطات يديها على صدرو كاتدفع فيه و لكن هو عاد ما كي زيد يجرها لعندو، كي بوس فيها و يجر فشفايفها حتى قطع عليها النفس و بدات كاتضرب فيه باش يطلقها حتى بعد عليها أخيرا و هي تشهق كاتحاول تستنشق أكبر كمية من الأوكسجين. 

سحر(شافت فيه): علاش؟ 

سراج حط يديه على حنكها و قرب ليها حتى تكات على الفولون و هبط ثاني على فمها داخل معاها فقبلة عميقة غير هاد المرة كانت حنينة و حتى سحر تجاوبات معاه فيها. 

سراج(بعد عليها و شافيها): توحشتك الق**ة 

سحر: حتى أنا الز**ل 

                   🔞تحذير سفالة🔞 

سراج عض على شفايفو و بتاسم، قرب ليها ثاني و هبط على عنقها كي بوس فيه و فنفس الوقت مد يديه سد الشراجم باش لي داز ما يشوف والو. 

و سحر شادة لي شعرو و كاتآوه بشهوة حيت من نقاط الضعف ديالها العنق،سراج شبع مزيان من عنقها و هو يبعد عليها شوية. 

مد يديه للسماطي ديال الكسوة و هبطهم ليها حتى بان صدرها بحكم ماكانتش لابسة السوتيان، بقا كي شوفيه و كي تنهد فالتالي نزل عليه حتى هو كي رضع فيه و كي عضها عضات خفاف حتى كاتآوه. 

سحر(مرجعة راسها للور و شادة ليه فشعرو): سراج 

سراج ما كاينش هنا عايش فالعالم ديالو وسط صدرها لي توحش بزاف و ما حيد من عليه حتى شبع منو مزيان، شافيها و رجع ثاني كي بوس فشفايفها و فنفس الوقت كي طلع ليها فالكسوة و كي تحسس الجسم ديالها من رجلها و هو طالع حتى لخصرها، و دوك اللمسات ديالو بالضبط خلاوها تغيب عن الوعي و تغوص معاه فبحر الشهوات. 

بجوج توحشو بعضياتهم بزاف،و ربما يكون داك الاشتياق جسدي فقط لا أقل و لا أكثر و لكن المهم بالنسبة ليهم دابا هو يفرغو الشهوة ديالهم مع بعضهم و ماشي مع غيرهم. 

و من بعد مدة من المداعبات لي خلاوهم يسخنو بجوج، سراج حل السمطة ديال سروالو و جبد رجولتو و فنفس الوقت كي بوس فيها، و بخفة كان فيكساه مع أنوثتها و طلعو معاها دقة وحدة حتى شهقات و رجعات راسها للور. 

سراج حط يديه على خصرها و بقا كي طلع فيها و يهبطها عليه و هي كاتصدر أصوات دليل على وصولها لقمة النشوة و دليل على إستمتاعها بهاد الممارسة،حطات يديها على فمها باش ما يتسمعش داك الصوت بالجهد و سراج خدام كي مارس عليها عملية الايلاج. 

مدة و هما هاكداك حتى قضاو بجوجهم الغرض و طاحت سحر على صدر سراج كاتنهج. 

سراج(كي حيد ليها شعرها على وجهها): سحر 

سحر(مغمضة عينيها): امم 

سراج: مازال ما شبعت 

سحر: عييت 

سراج: نمشيو للدار؟ 

سحر: كاينة عمتي 

سراج: لا الواليدة فدارها و صامد معاها 

سحر حركات ليه راسها دليل على موافقتها، سراج باس ليها راسها و و طلع ليها الكسوة لي كانت هابطة من جهة الصدر عاد هزها و حطها فبلاصتها، سد السروال ديالو و ديمارا مكسيري للشقة ديالو. 

و بفضل السرعة كانو وصلو دغيا، هبط سراج و مشا لعندها شدها من يديها و دخلو للعمارة، مشاو ركبو فالمصعد لي وصلهم للطابق لي فيه الشقة. 

تحل المصعد و خرجو منو و هما كي قبلو بعضياتهم،هي قدامو و هو كي جر فيها حتى وصلو للدار لي حلها سراج بلا ما يفصل القبلة ديالو مع سحر، دخلو و سد الباب برجليه عاد حط يديه على خصرها و هزها حتى حاوطات رجليها على خصرو، طلع بيها لغرفة النوم و تكاها على الناموسية، طلع فوقها و كملو داكشي لي بداوه فالطوموبيل من بعد ما تجردو من ملابسهم. 


سمر(ببكاء): عافاك أ فراس راه بغا يغتا..صبني 

بقات كاتبكي و تسنا فيه يجاوبها حتى كاتصدم ملي قطع عليها، شافت فالتيلي ديالها كاتأكد لقات بلي فعلا قطع، زادت فوثيرة البكاء أكثر من الأول و فنفس الوقت كاتقلب على نمرة باها و لكن مع الاسف طفا ليها التيلي. 

سمر(كاتبكي): لا لا لا ما طفاش عافاك 

أحمد(كي ضرب فالباب): وا حلي ا بنت الق**ة 

سمر قفزات و وقفات مشات تكات على الباب باش ما يقدرش يحلو و لكن أحمد كان أقوى منها و بكثير بقا كي ضرب فيه بكتفو حتى قدر يفرع الباب، دفعو و دفعها حتى هي الشي لي خلاها تطيح. 

سمر(شافت فيه): عافاك أ أحمد خليني نمشي 

أحمد(كي ضحك): مستحيل و قدامي بنت بحالك كيفاش بغيتي نخليك تمشي ههه 

جالسة فالأرض وكاترجع باللور، كاتحرك ليه راسها بلا و دموعها نازلين من عينيها شلال، في حين أحمد قرب لعندها و تحنى لمستواها شدها من رجليها و جرها لعندو عاد طلع فوقها حاط عليها ثقلو و هي كاتغوت بحر جهدها. 

سمر(كاتركل و تضرب فيه): بعد مني الحمار بععععد 

أحمد(بشهوة كي شوف فصدرها لي كان باين نصو من السوتيان ديالها): امم آح على صدر عندك 

مد يديه و قطع ليها ما تبقا من الكسوة و بقات غير بالملابس الداخلية ديالها في حين سمر كاتحاول ما أمكن تعتق راسها منو و لكن والو ما قدراتش فالتالي ستسلمت و إكتفت غير بالبكاء. 

أحمد: دابا عجبتيني و لكن غادي تعجبيني كثر الى حبستي من البكا حيت ما كاين لي يعتقك مني 

هبط لعندها و يالاه بغا يحط شفايفو على شفايفها حتى كي حس براسو تهز من بلاصتو و تدفع بعيد حتى ترضخ مع الحيط،جا يشوف شكون لقاه فراس لي كان واقف مزير على قبضة يديه بجوج و كي شوف فسمر و فحالتها، هاد الأخيرة لي غير تحيد أحمد من عليها تقادات فالجلسة و هزات الكسوة ديالها كاتخبي بيها لحمها. 

أحمد(وقف و مشا لعند فراس و دفعو بيديه):نتا ثاني؟ 

فراس حيد عينيه من على سمر و وجهم لأحمد و بلا ما يهدر معاه خشا ليه واحد البونية النيشان لوجهو حتى خربق ليه الملامح ديالو. 

طاح للأرض و طلع فوقو فراس لي كان معصب و الدخاخن خارجين من وذنيه، عيونو كانو حومر و عروق يديه كلهم برزو من فرط الغضب. 

بقا كي وجه ليه فاللكمات وحدة تابعة الثانية و أحمد كي حاول يرجعهم ليه لكن والو ما قدرش عليه و حتى فراس كان حاكمو مزيان، أحمد ولى وجهو كلو د..مايات،نيفو تهرس، سنانو طاحو و حالتو حالة. 

فراس(كي نهج): الزا**ل كنت عارفك أ ولد القح*ة زا**ل 

سمر كانت جالسة و كاتشوف فاحمد لي ما بقاش كي تحرك، و حالتو لي كاتخلع مابقاتش قادرة تحمل داك المنظر داكشي علاش مشات لعندو كاتحبو و شدات ليه فدراعو. 

سمر: فراس باراكا عليه 

فراس دفعها حتى طاحت و كالات بيديها في حين هو رجع كي ضرب فيه و يعاير،مشات لعندو ثاني شدات ليه يديه و هادا المرة دار لعندها و جمع ليها حنكها بتصرفيقة حتى شهقات. 

فراس: غير بلاتي على الزا**ل بوك نتي حتى نسالي ليك 

سمر شدات فحنكها، دخلات سوق راسها و سكتات في حين هو شاف فأحمد لقاه غايب عن الوعي، ناض من عليه و صدرو كي تهز و يتحط، هز التيلي ديالو و عيط على البوليس و الإسعاف عاد قرب لعند سمر لي غير شافتو جاي لعندها وقفات و كاتحاول تغطي جسمها. 

فراس(معصب): صافي هادشي لي بغيتي؟ 

سمر: فراس أنا

فراس: بقيتي كاطرطاي حتى جبتيها فك*ك؟ 

سمر حدرات عينيها و لتازمات الصمت و خلاتو كي شوفيها و كي حاول يهدن راسو و ما يخشيش ليها وجهها فالحيط، حيت فكل مرة كي تخايل شنو كان ممكن يوقع ليها كي بغي يشدها يفرشخها مزيان باش مرة أخرى تعلم تحكم على الواحد غير من العمر و لا المكانة ديالو فالمجتمع. 

ها أحمد كبير بعقلو و عندو خدمة مزيانة و طلع سكايري و مغت*صب من الفوق، في حين داك لي كانت كاتقول عليه برهوش و ما يستحقش وحدة بحالها هو لي عتقها منو. 

فراس هبط عينيه للجسم ديالها لي كولو باين و زفر بغيض، حيد التيشيرت ديالو و نتر ليها الكسوة من يديها، خشا ليها التيشيرت فراسها و خلاها كاتلبس فيه. 

سمر(لبساتو و سالات و هزات عينيها فيه): عافاك ما تقول والو لعائلتي 

فراس بتاسم بسخرية و شدها من يديها جرها وراه،خرجو من الڤيلا و مشا بيها جهة الأوطو ديالو، حل الباب و دفعها بالجهد حتى دخلات و سد عليها،في حين هو رجع حدا باب الڤيلا كي تسنا فالبوليس يجيو باش يتكلفو بأحمد و يديوه للسبيطار. 

بقا واقف تما مربع يديه و البرد كي سوط فيه بحكم ما كان لابس والو الفوق، و لكن بالأعصاب لي فيه ما كي حس بوالو، شوية سمع صوت طوموبيلات البوليس جاية و الاسعاف كذلك. 

وصلو و مشا واحد من البوليس عند فراس لي عاود ليه أش وقع، عاد رجع لعند سمر و خلاهم هما يتكلفو بأحمد. 

طلع فالأوطو ديالو و ديمارا بلا ما يشوفيها و لا يدوي معاها، في حين هي كانت كل مرة كاتدور تشوفيه و فملامحو لي باين عليهم الغضب،و كيفاش كان كي مسح على وجهو و يسوط باش يتكالما و هي غير مقابلاه. 

سمر: احم فين غادي نمشيو؟ 

فراس ما جاوبهاش 

سمر(بصوت مرتفع): ممكن نعرف فين غادي بيا 

فراس(ضرب الفولون بيديه): سكتي 

سمر كشرات ملامحها، شافت قدامها و سكتات، و من بعد مدة من الوقت كانو وصلو للكوميسارية لي غير شافتها سمر وسعات عينيها، حيت ما بغاتش انور و سيف يعرفو بلي وقع. 

سمر(شافت ففراس): فراس عافاك ما بغيت حتى حد يعرف… 

سكتات ملي شافتو خرج و رضخ الباب، حل الباب لي للور و جبد منو واحد الغطا قصير شوية عاد مشا لعندها، حل عليها و جرها حتى خرجات و وقفات مقابلة معاه. 

فراس حاوط الغطا على خصرها و ربطو مزيان باش ما يطيحش ليها و رجع شدها من يديها و جرها معاه للكوميسارية و هي كاتدعي باش ما يكونش أنور و سيف. 

و لكن خاب ظنها ملي شافتو خارج من المكتب ديالو هاز ملف فيديه و غير شافهم عقد غوباشتو و قرب لعندهم. 

انور: أش واقع و مال حالتك نتي؟ 

سمر حدرات عينيها ما قدراتش تشوف فيه 

فراس: الشاف تعرضات للإعتداء من طرف واحد الز**ل

أنور(وسع عينيه بصدمة): كيفاش؟ 

فراس(شاف فسمر لي كانت متوترة و رجع شاف فأنور):شي حد تبسل عليها و ملي ما بغاتش تمشي معاه بغا يتعدا عليها 

سمر هزات فيه عينيها مصدومة من كلامو 

أنور(زير على الملف): فين هو؟ 

فراس: داوه للسبيطار 

أنور(شاف فسمر و شدها من يديها جرها لعندو): نتي بخير؟ 

سمر: احم أنا بخير؟ 

أنور: أجي معايا عطيني الأقوال ديالك باش نديك للدار ترتاحي 

سمر: واخا 

أنور(شاف فراس): سير لبس عليك غادي يضربك البرد 

فراس: غادي نمشي فحالي دابا 

أنور حرك ليه راسو بواخا و شد سمر جرها معاه للمكتب في حين فراس بقا واقف كي شوفيهم حتى دخلو فالتالي تنهد و خرج من تما، ركب فالاوطو و ديمارا غادي للسبيطار لي فيه أحمد. 

مسافة الطريق و كان وصل، دخل للسبيطار و سول عليه، وراوه فين كاين و مشا لعندو، لقا البوليس تما و مشا لعندهم. 

فراس: فاق؟ 

بوليسي: وي فاق و غادي نبقاو هنا حتى يولي لاباس و نديوه للكوميسارية 

فراس: واخا 

تخطاه و مشا للغرفة فين كاين أحمد، حل الباب و دخل لعندو بان ليه مجبد تما و دايرين ليه الگبس لنيفو و وجهو كامل منفوخ بالعصا لي كلى، قرب لعندو فراس و وقف كي شوفيه. 

أحمد هز فيه عيونو لي منفوخين و زرگين، غير شافو بلع ريقو 

فراس:جيت نقوليك جوج كلمات و نمشي 

أحمد بقا غير كي شوفيه 

فراس: فاش يسولوك غادي تقوليهم نتا لي تبسلتي عليها و بززتي عليها تمشي معاك للدار و ملي ما بغاتش حاولتي تغتا..صبها(شافو ساكت و قال بحدة) فهمتي؟ 

أحمد حرك ليه راسو بواخا 

فراس: و ماتحاولش تدير عكس كلامي حيت ديك الساعة داكشي لي غادي ندير فيك فين بان قدام هاد الحالة لي نتا فيها 

أحمد بغا يدوي و لكن ما قدرش، فكو كي ضرو و عاد نيفو لي مهرس داكشي علاش إكتفى فأنه يحرك ليه راسو بواخا. 

فراس(خنزر فيه): ها أنا غادي نشوف هاد واخا 

عطاه بالظهر و خرج من عندو و من السبيطار كامل،ركب فالأوطو ديالو و مشا فحالو. 

أما سمر كان وصلها أنور لدارها من بعد ما عطاتو الأقوال ديالها و لي كانت مشابهة لداكشي لي قال فراس، حيت أكيد ما تبغيش أنور يعرف بلي وقع و خاصة أنها أكثر وحدة كي ثيقو فيها من بنات العائلة. 

دازو أيام قليلة و نسيمة باقا مسجونة فديك الغرفة،فؤاد ما بقاتش شافتو من داك النهار حيت كان ملهي مع الخدمة و مع واحد المهمة داكشي علاش كان كلف سهيلة هي لي تبقا تدي ليها الماكلة،هاد الأخيرة لي تقربات منها نسيمة عمدا باش تقدر تعاونها فالهروب،حتى أنها عاودات ليها كلشي، على لي وقع قبل 3 سنين و على لي وقع من بعد دوك الأعوام و طبعا سهيلة تعاطفات معاها و بقات فيها. 

و اليوم كيف العادة طلعات ليها الفطور و جلسات حداها كاتهدر معاها. 

سهيلة: شنو ندير باش نقدر نعاونك؟ 

نسيمة: لا ماشي دابا 

سهيلة: و علاش؟ 

نسيمة:خاص حتى نفكرو و نخططو مزيان ماشي نتصرفو يتهور و نصدقو مضيعين كلشي 

مع كملات كلامها مع كايقفزو بجوج ملي سمعو صوتو 

فؤاد: أش واقع هنا؟ 

دارو لعندو بجوج شافو فيه، لقاوه واقف حدا الباب و مربع يديه، قرب لعندهم و وقف حداهم و عينيه على نسيمة لي ما شافهاش هاد المدة كاملة.

فؤاد: جالسين مجمعين ليا هنا؟ 

سهيلة(وقفات ديك الساعة): سيدي أنا… 

فؤاد: سهيلة خرجي 

سيهلة: واخا 

خرجات ديك الساعة بلا ما تزيد معاه الهدرة في حين هو كان كي شوف فنسيمة هاد الأخيرة لي رجعات كاتفطر ببرودة، تنهد و جلس حداها فوق الناموسية. 

فؤاد: مازال ما بغيتي تديري عقلك؟ 

نسيمة(بلا ما تشوفيه): العقل راه عندي 

فؤاد: لي كي شد الضد ما عندو عقل 

نسيمة(شافت فيه):و لي كي خطف وحدة و يحبسها لأيام عندو عقل؟ 

بقا مدة كي شوفيها شوية بتاسم، هز زيتونة من البلاطو لي كان فوق حجر نسيمة و كلاها. 

فؤاد: خاصك تعرفي بلي هاد الضد لي كاتديري و هاد البرودة باش كاتعاملي غادي يجبد ليك غير الصداع معايا

نسيمة(تنهدات و رجعات كاتفطر): الصداع مجبود أصلا 

فؤاد(زير على فكو و قال بحدة):نسيمة 

نسيمة(شافت فيه و قالت ببرودة):نعام ا فؤاد 

فؤاد: ثقي شري أ نسيمة 

نسيمة حركات ليه راسها بواخا و رجعات كاتاكل، خلاتو غير كي شوفيها و لداخل ديالو كي غلي بالأعصاب في حين نسيمة كملات ما كلتها، حطات البلاطو فوق الكوافوز و شافت فيه.

نسيمة: شنو غادي يخليك تبرد أ فؤاد؟ 

فؤاد: نشوفك كاتبكي الد..م قدامي، نشوفك و نتي ضعيفة، بغيتك تطلبيني باش نرحمك 

نسيمة: هادشي غادي يخليك تبعد مني و تطلقني نمشي؟ 

فؤاد حطي ديه فوق الناموسية مكالي بيهم راسو و بعد كي شوفيها من فوقها حتى لتحتها، شوية حط لحيتو و قال.. 

فؤاد: موحال 

نسيمة: إذا ما كاين لاش نبكي قدامك و نبان ضعيفة 

فؤاد(حرك راسو بواخا): مزيان بقاي هاكدا شادة الضد معايا باش حتى أنا نزيد نحقد عليك 

نسيمة(مدة و هي كاتشوفيه قبل ما تقول): نتا ماشي كاتنتاقم، نتا غير كاتفرغ أعصابك فيا و صافي و خديتي داكشي لي وقع قبل 3 سنين كعذر لهادشي لي كاتدير فيه 

فؤاد(عقد حواجبو): و علاش بالسلامة غادي نفرغ فيك نتي بالضبط اعصابي؟ 

نسيمة: ممكن حيت لقيتيني حيط قصير و حيت نتا انسان ضعيف كاتستقوى على لي ضعف منك و بلاصة ما تمشي تسجل فلاصال و تفرغ تما ديك كمية الغضب لي فيك جيتي عندي أنا 

فؤاد كان كي سمع ليها و مزير على يديه و فكو بعصبية، خلاها حتى سالات كلامها و جمع ليها وجهها بتصرفيقة حتى دار للجنب، نسيمة شهقات و حطات يديها عاى حنكها، دارت شافت فيه لقاتو كي خنزر فيها. 

فؤاد(وقف): الق**ة لي حطاتك ضسرتي ها؟ لسانك تسرح 

نسيمة سكتات و بقات كاتشوفيه كيفاش معصب، شوية بتاسمات ليه ببرودة الشي لي خلاه يزيد يتعصب، هز داك البلاطو بلي فيه و رضخو مع الارض حتى تهرسو الماعن، خرج من تما و سد الباب بالساروت مخليها كاتشوف، فالتالي ناضت جمعات ديك الروينة. 

اليوم هو يوم الجمعة،إذا بقات يومين على عقد مريم و أنور،هاد الأخير لي كلن جالس فغرفة التحقيق و قدامو جالس أحمد وجهو كاملو منفوخ و عامر بالكدمات بسبب العصا لي كلى من عند فراس. 

أنور: غادي تبقا كاتشوف فيا؟ 

أحمد(كي دوي بشوية حيت غير كي حل فمو كي عگرو وجهو): قلت ليك تبسلت عليها ملي مابغاتش تمشي معايا 

أنور: و أش قربك ليها؟ 

أحمد: عجباتني 

أنور: عجباتك و تديها معاك للدار؟ 

أحمد: أنا حسبتها من بنات الزنقة بسباب داك اللبس ديالها 

أنور تعصب و هز ملف كان محطوط تما و نزل عليه لراسو حتى تقصح 

أحمد: أياياي أ راسي 

أنور: هادا عذر الز**ل؟ 

أحمد سكت 

أنور(بعصبية): ما عندش الز**ل بوك الحق تقرب لشي وحدة واخا تكون عريانة 

أحمد(حرك راسو بأه): و الله ما بقيت نقرب لشي بنت المرا غير خليني نمشي فحالي 

أنور(بتاسم سخرية): تمشي فحالك؟ كاتحلم أنا نوريك تمشي فحالك 

أنور(بصوت مرتفع): فرااس 

فراس (حل الباب و دخل): نعام الشاف 

أنور:ديه 

فراس: وي شاف 

وجهه نظاراتو لأحمد و خنزر فيه، قرب لعندو و وقف عليه، هز يديه باش يجبد المينوط و هو يقفز من بلاصتو عند بالو غادي يضربو،جبد فراس المينوط و شدو من دراعو وقفو، ربط ليه يديه و دفعو قدامو غادي بيه للحبس. 

في حين أنور وقف و حرك عنقو يمين و شمال بتعب،عاد خرج من تما و مشا للمكتب ديالو،جلس فوق الفوتوي و هز التيلي دوز نمرتها. 

مريم: نونو 

أنور: فين… 

مريم(قاطعاتو): فين شنو؟ 

أنور:كاينة السمرة ديالي 

مريم: السمرة ديالك كاينة فالدار كاتوجد باش تمشي للحمام 

أنور: امم و علاش؟ 

مريم: وا حيت غدا كاينة ديك الحفلة ديال توديع العزوبية لي غي ينضمها يانيس إوا و الحد العقد ديالنا وااه نسيتي 

أنور: لا ما نسيتش المهم فين كاين هاد الحمام 

مريم: قريب من الدار 

أنور: نتي بعدا شفتك ولفتي الراحة،3 يام ما جيتي للخدمة 

مريم: وا حيت كانوجد راسي تء 

أنور: واخا صبري هاني جاي نوصلك 

مريم: وا راه الحمام قريب 

أنور: الالة بغيت نوصلك 

مريم: واخا صافي غادي نتسناك 

أنور:شوية و نكون عندك 

مريم: اوكي 

قطع معاها و مشا هز السوارت ديالو عاد خرج، في حين هي شافت فمها لي كانت مسرحة فالناموسية و كاتنهد بملل. 

مريم: بغيتك تمشي معايا للحمام و لكن بابا غادي يشوفك 

دليلة: أنا راه وليت كانحس براسي كاينة فالحبس 

مريم: اوا صبري بين ما رجعت لفلوس لدوك لي تسلفتي من عندهم 

دليلة(تنهدات): واخا واخا 

مريم مشات للدوش كاتجمع داكشي لي غادي تحتاج،حتى سالات و هزات السطل خرجات من الدوش، مشات لبسات العباية و دارت الفولار من فوق ديك الميكة لي كانت مدوراها على شعرها حيت كانت دايرة الغاسول لشعرها. 

شوية صونا ليها التيلي ديالها هزات تشوف لقاتو أنور،بلا ما تجاوب هزات الصاك لي فيه الحوايج و بزطامها و السطل، عاد خرجات من بعد ما وصات مها. 

حلات الباب بانت ليها الاوطو ديالو و هو جالس كي تسنا فيها، و يالاه بغات تمشي لعندو و هو يدوز واحد البرهوش ولد الدرب من تما و عيط ليها

…: وا فين العزية  

مريم(كاتحلف عليه بيديها):عزية؟ واخا على باباك

قرب لعندها الدري و مد يديه سلم عليها، كان ولد صغير رقيق و طويل شوية… 

…: وا غبرتي 

مريم: غير مع الوقت 

…: قالو ليا تخطبتي لشي ضابط مبروك ا بنت دربي 

مريم: الله يبارك فيك اولد دربي 

بقات مجمعة معاه و كاتكركر غافلة على عيون أنور لي كان مربع يديه و كي شوفيهم. 

مريم: ههه لاهيلا كبرتي البرهوش 

…: وا نتي لي كبرتي العزية 

مع كمل كلامو مع كي بان ليهم أنور حل الباب و خرج من الطوموبيل، شاف فمريم و قال… 

أنور: طلعي نتي 

مريم: ها؟ 

أنور(بحدة): طلعي 

مريم حنحنات و مشات حلات الباب اللوراني حطات فيه السطل و الصاك ديالها،عاد مشات ركبات القدام و عينيها على أنور و داك الدري. 

أنور(قرب ليه و شدو من قرفادتو هبط ليه راسو): شنو سميتها؟ 

الدري(شاد ليه اليد لي حاطها عليه): العزية…أي طلق 

كان أنور لي زاد زير عليه و قال… 

أنور:عاود شنو سميتها؟ 

الدري: وا سميتها العزية اصاحبي هادشي باش معروفة فالدرب

انور طلق منو حتى تقاد الدري فالوقفة، شوية و هو يعطيه بكف يديه النيشان لفمو حتى تقصح 

أنور: سميتها العزية البرهوش؟ 

الدري(شاد ففمو): شكون نتا بعدا؟ 

مريم(حلات الشرجم): خطيبي 

الدري وسع عينيه، شاف فأنور و دار ليه التحية 

الدري: الشاف سميتها مريم 

أنور: أجي قرب لعندي نقوليك 

الدري(رجع خطوات للوراء): و الله الشاف ما نبقا نعاود 

أنور: أجي خلاص 

الدري بلع ريقو و قرب ليه، أنور حط يديه على كتفو و هطب ليه راسو 

أنور: باقي تعيط ليها بشي سمية من غير سميتها؟ 

الدري: و الله ما نبقا نعاود هادي و التوبة 

أنور: يالاه عتاذر منها 

الدري:هي اللولة 

أنور طلق منو في حين الدري شاف فمريم و قال… 

الدري: ختي مريم سمحي ليا ما نبقاش نعاود 

مريم: ههه هانية 

الدري(شاف فأنور): ختي مريم سمحات ليا 

أنور: يالاه غبر 

الدري: وي شاف

دار ليه التحية و مشا ديك الساعة في حين أنور مشا لبلاصتو و ركب، شاف فمريم لي كانت كاتضحك و قال… 

أنور: حتى نشوفك نتي مجمعة ليا مع شي برهوش مرة اخرى 

مريم: وا الدري صغير يالاه عندو 14 لعام واه 

أنور: دابا انا دويت معاك(شاف فالزيف) شفتك دايرا الفولار؟ جا معاك 

مريم:غير حيت دايرا الغاسول لشعري 

أنور(عقد حواجبو): بعدي من شعرك 

مريم: لا راه زوين للشعر 

أنور: شعرك زوين بلا داك التخربيق 

مريم: واخا يالاه تحرك خلاص 

أنور حرك راسو يمين وشمال و ديمارا غادي للحمام، و حيت كان قريب فدغيا وصلو ليه. 

مريم: يالاه باي باي 

أنور: صبري 

مريم(شافت فيه): نعام 

أنور(جبد كارط بونكير ديالو و مدها ليها): هاكي 

مريم(تنهدات): واش الحمام كي خلصوه بالكارت ا نونو؟ شفتك تكلختي ياكما عاديتك 

أنور(خنزر فيها): شمس كنت وصلتها واحد المرة للحمام و عطيتها خلصات بيها 

مريم: شمن حمام 

أنور: حمام تركي و لا ما نعرف 

مريم: اوا راه حمام تركي هاداك أما هادا ديال ولاد الشعب ههه 

أنور: اوا صبري نديك ليه 

مريم: لا لا بغيت حمامنا 

أنور(جبد الفلوس و عطاهم ليها): واخا شدي 

مريم(وسعات عينيها): اويلي هادشي كامل؟ راه الحمام غير ب 20 درهم و درهم ديال الصابون البلدي هي 21 درهم ههه 

أنور(بحدة): فاش نعطيك شي حاجة شديها بلا كثرة الهدرة 

مريم: اه اوا صافي(خداتهم من عندو) الله يكثر خيرك 

أنور: فاش تسالي عيطي ليا نجي نديك 

مريم: واخا أ سيدي 

أنور(بمزاح): و الى ما لقيتي لي يحك ليك ظهرك عيطي ليا نجي نحكو ليك 

مريم:شكرا بزاف و لكن غادي نشد كسالة بلا ما نعذبك معايا المكبوت 

أنور:يالاه تلاحي 

هبطات مريم و مشات حلات الباب لي اللور جبدات منو السطل و الصاك عاد سدات الباب و توجهات للحمام،شوية وقفات ملي عيط بيها أنور… 

أنور: مريم 

مريم(تحنات و شافت فيه): نعام 

أنور(بمزاح): حكي مزيان خصوصا(شاف فحجرها) تما 

مريم(وسعات عينيها): الله يمسخ كثر ما نتا ممسوخ الماسخ 

أنور بتاسم و غمزها، ديمارا و مشا مخليها كاتحرك راسها بلا حول ولا قوة الا بالله، فالتالي دخلات للحمام. 

فوسط قاعة الإجتماع كانت جالسة ميساء لابسة كسوة حد الركبة فالأبيض مزيرة عليها و مبينها قوامها، طالقة شعرها كيف عادتها و كاتضرب بطالونها فوق الأرض بملل، كانو جالسين حداها كاع لي كي دوزو الستاج فالشركة و حتى بعض الموظفين، شوية كي تحل الباب و كاتدخل منو بكامل أناقتها المعتادة، خلاتهم كلهم كي شوفو فيها منهم حتى ميساء لي واخا حتى هي أنثى بحالها بحال جميلة لكن ما تنكرش أنها كتلة من الجمال،الاناقة و الرقي. 

توجهات لمكانها و قبل ما تجلس شافت فيهم و قالت.. 

جميلة: كيف ما كاتعرفو أنا… 

ماكملاتش كلامها حيت قاطعها دخول يانيس لي كان دخل للقاعة،عينيه براو كليا و أخيرا ولى قادر يشوف مزيان و كيف الاول،شاف فجميلة و توجه لعندها سلم عليها بلابيز تحت انظار ميساء لي قربات تمو..ت بالغدايد، خاصة أنها كانت طول هاد المدة مراقباهم و لاحظات تطور العلاقة بيناتهم. 

يانيس: ساڤا؟ 

جميلة(بإبتسامة): وي و نتا 

يانيس: الحمدلله 

جميلة: نبداو 

يانيس: واخا بداي 

جلس يانيس بلا ما يشوف فميساء و بلا ما يعيرها أدنى إهتمام في حين هي زيرات على الستيلو ديالها بعصبية من هاد التجاهل ديالو ليها. 

جميلة: المهم أنا لي غادي نتكلف بالمشروع الجديد  و نتوما الفريق لي غادي تخدمو معايا عليه 

ميساء(قاطعاتها): و لكن نتي ما عندك حتى شي دخل بهاد الشركة كانظن؟ 

جميلة(شافت فيها): الشركة ديالي وقعات عقد شراكة مع شركة موسيو نادر و هو بنفسو لي كلفني بهاد المشروع، ممكن نعرف علاش سولتي هاد السؤال؟ 

ميساء: حيت من حقي نعرف 

جميلة يالاه بغات تهدر و هو يقاطعها صوت يانيس لي شاف فميساء و قال بحدة… 

يانيس: نتي بعدا بأشمن حق كاتسولي؟ ياك غير ستاجير عندنا فالشركة؟ 

ميساء: اه و لكن… 

يانيس: إذا لتازمي حدودك و عرفي اش كاتقولي، ما عندكش نهائيا الحق تسوليها، من غير هادشي هي أعلى منك مرتبة و لازم عليك تحتارميها حيت منها غادي تعلمي شحال من حاجة لي تفيدك فخدمتك، سمعتي؟ 

ميساء(ولات حمرا من كثرة الإحراج):سمعت و فهمت 

يانيس: مزيان و دابا عتاذري منها 

ميساء بقات ساهية كاتشوفيه حتى قفزها ملي ضرب الطبلة بيديه 

يانيس: وا مادموزيل 

ميساء(قفزات): ها؟ نعام 

يانيس: شنو قلت دابا؟ 

ميساء: احم ما عرفتش 

يانيس(تنهد): عتاذري منها 

ميساء(شافت فجميلة): كانعتاذر منك 

جميلة: ماشي مشكل 

يانيس: يمكن ليك تكملي 

جميلة كملات كلامها و شرحات ليهم المشروع و شنو غادي يكون فيه، عاد عطات لكل واحد المهمة ديالها و شنو غادي يدير، من بعد تفرقو و كل واحد مشا يقضي شغالو، بقاو فالغرفة غير ميساء، يانيس و جميلة هاد الأخيرة لي صونا ليها التيلي ديالها و خرجات تهدر فيه في حين ميساء مشات لعند يانيس لي كان جالس كي قرا فواحد الملف و وقفات عليه. 

ميساء: يانيس 

يانيس(بلا ما يشوف فيها): شنو بغيتي 

ميساء: بغيت ندوي معاك 

يانيس: ما عندنا فاش ندويو سيري قضي شغالك 

ميساء(بترجي): يانيس عافاك 

زفر بغضب و وقف تقابل معاها و يالاه بغا يهدر و هو يلمح شي حاجة فوجها، شدها من يدها و قربها لعندو و مد يديه لجهة جبهتها و بقا كي تحسس ديك النذبة لي فيه بصبعو. 

يانيس: منين جاتك هادي؟ 

ميساء بقات ساكتة ما قدراتش تقوليه راه نتا سبابها،لكن يانيس غير من سكوتها فهم البلان، زير على قبضة يديه و قال. 

يانيس:فاش بغيتيني؟ 

ميساء: فواحد الموضوع 

يانيس(تنهد): واخا تبعيني 

خرج من الغرفة و تبعاتو هي في حين جميلة كانت يالاه سالات الاتصال ديالها و رجعات لعندو لكن ما لقاتوش، تنهدات و مشات حتى هي. 

مشاو للكافي لي كاينة نيت فالشركة، ميساء كانت جالسة كاتفرك فأصابعها بتوتر و هو مربع يديه و مراقبها، بحكم عينيه لي كانو مراض و بحكم تجاهلو ليها هاد المدة عمرو لاحظ ديك النذبة لي على جبهتها و لي كان هو السباب فيها. 

يانيس: شنو الموضوع لي بغيتيني فيه؟ 

ميساء(شافت فيه): هاد الموضوع علينا بجوج 

يانيس: كيفاش؟

ميساء: على علاقتنا 

يانيس: حتى تكون بعدا بيناتنا شي علاقة باش ندويو عليها 

ميساء: يانيس أنا فكرت ف.. 

يانيس: فاش فكرتي؟ 

ميساء بقات ساكتة و كاتشوفيه 

يانيس: دوي خلاص 

ميساء: احم بلاتي نسيت شنو كنت بغيت نقول 

يانيس(خنزر فيها): كاتفلاي عليا؟

ميساء شدات راسها بيديها و بقات مدة ساكتة، مخلية يانيس غير شوفيها فالتالي تنهد و ناض، يالاه تخطاها بغا يمشي و هي تشدو دغيا 

ميساء: صافي رجع انا عقلت 

يانيس(نتر ليها يديها): كاتضحكي عليا؟ 

ميساء: و الله ما كانضحك عليك عافاك رجع 

يانيس زفر بعصبية و رجع جلس بلاصتو في حين هي تقادات فالجلسة و شافت فيه. 

ميساء: بغيت نرجعو علاقتنا كيف ما كانت قبل 3 سنين و قبل ما يوقع داكشي 

يانيس(بتاسم بسخرية): واش عارفة راسك أش كاتقولي؟ 

ميساء: أه بغيت نساو كلشي و نبداو صفحة جديدة و بيضاء 

يانيس: و نتي ترضاي ترجعي لواحد دار فيك ديك الحالة؟ 

ميساء: فاللول لا و لكن من بعد ما رجعت دقتي و من بعد ما عرفت بلي(شافت فيديه لي مقطوعة) عاقبتي راسك نسيت الحقد لي كان فيا من جهتك و رجعو حياو دوك المشاعر لي كنت دافنة فقلبي 

يانيس: ماغاديش نرجعو أ ميساء غير نساي عليك هاد التخربيق، أنا وياك مستحيل نكونو لبعضياتنا 

ميساء(كشرات ملامحها): صافي دغيا نسيتيني؟ و لا هي لي نساتك فيا ياك؟ 

يانيس(تنهد): ما نصلاحش ليك و تستاهلي شي حد حسن مني، ماشي واحد ما عندوش يد و كان شبعك عصا حتى طحتي كوما و خلا فيك تراس فجبهتك 

ميساء(حركات راسها بلا): لا أ يانيس بجوجنا غلطنا و بجوجنا تعاقبنا و دابا صافي خاصنا نساو لي فات و نرجعو كيف كنا و حسن گاع، حيت نتا تبدلتي و أنا كذلك(شدات ليه فيديه الليمنية)عندنا فرصة أ يانيس خاص غير نحيدو قصوحية الراس 

يانيس(جر يديه عندو):أنا مابقيتش بغيت نرجع معاك من نهار مديت عليك يدي خديت قرار عمرني نرجعك ليا(تنهد)ما كانستاهلكش أ ميساء و أنا متأكد غادي تلقاي لي يستاهلك و يكون حسن مني 

ميساء(بدات كاتبكي):واش قادر تشوفني مع شي حد آخر من غيرك؟ 

يانيس(بقا مدة ساكت كي شوفيها فالتالي بلع ريقو و قال):اه قادر 

ميساء(زادت فوثيرة البكاء):أنا لا يانيس أنا لا،مانقدرش نشوفك مع شي وحدة اخرى و فاش كانشوفك مع جميلة قلبي كي تشوا و كي تقطع طراف 

يانيس: مع الوقت غادي تنسايني و غادي يجي لي ينسيك فيا 

ميساء(هبطات راسها كاتحركو بلا و كاتبكي): مستحيل نساك من صغرنا و انا كانبغيك، نتا ما عارفش شنو درت على قبلك باش نخليك تبغيني، كنت مستعدة نستغل أكثر شخص كانعزو فالعائلة غير باش نخليك تغير أ يانيس،حرمت على راسي جميع أنواع الرجال على أمل تبغيني نتا(شافت بعيون حمراء) حشومة عليك أ يانيس علاش خليتيني نبغيك؟ 

يانيس: عمرني طلبت منك تبغيني 

ميساء (بترجي): يانيس عافاك عطينا فرصة أخيرة 

يانيس(زير على قبضة يدو): لا(وقف) نخليك دابا و آخر مرة تجبدي معايا هاد الموضوع 

تخطاها و مشا في حين هي شدات راسها و بقات كاتبكي و تنين بصوت مرتفع لدرجة گاع لي تما كي شوفو فيها أما هي ما مسوقاش ليهم الهم ديالها الوحيد هو تبكي و تفش قلبها لي كي حر..قها. 

أنور مبلاصي الاوطو ديالو قدام الحمام و كي تسنا فالعروسة تخرج، شوية كاتبان ليه خرجات و حطات السطل و فوقو الصاك عاد مشات للحانوت لي كان حدا الحمام، أنور خرج و مشا هز داكشي ديالها حطو اللور و يالاه بغا يمشي لعندها و هي تبان ليه خارجة و هازة كانيطا ديال كوكا باردة، وصلات لعندو و بقا كي شوفيها و كيفاش كاتبان مزنگة بسبب الحمام،ما كرهش يتلاح عليها دابا يبوسها و لكن غير بانت ليه كاتحل فالكانيطا ناوية تشرب منها و هو ينترها ليها و خنزر فيها. 

أنور: حماقيتي؟ 

مريم: علاش؟ اويلي ارا راه بغيت نشرب شحفت 

أنور: كوكا باردة أ مريم؟بغيتي تقت..لي راسك؟ 

مريم: وا فيا العطش 

أنور ماجاوبهاش حل الباب و جرها حتى ركبات عاد سد الباب و رجع عند الحانوت خدا قرعة ديال الما عادية ما بارداش، عاد مشا ركب فبلاصتو ، حليها القرعة و عطاها ليها. 

أنور: فيك العطش يالاه شربي 

مريم ميقات فيه و خدات من عندو القرعة كاتشرب فيها، في حين أنور ديمارا متوجه للدارها. 

أنور: خمسة السوايع فالحمام؟ 

مريم: وا راه تلاقيت مع شي بنات الدرب اوا بقينا مجمعين و نسينا راسنا 

أنور: ما سخفتيش؟ 

مريم: لا لا راه مولفة 

أنور(شافيها و طلعها و هبطها عاد شاف قدامو و قال بمزاح): غسلتي مزيان؟ 

مريم: ييه بغيتي تأكد؟ 

أنور: ما نقوليكش لا 

فرانا حيت كانو وصلو للدار 

مريم: يالاه تلاح و نتلاقو غدا فالاوطيل لي غادي تدار فيه الحفلة 

أنور: غادي نجي نديكم 

مريم: لا لا بلاش غادي نجي مع فراس فالاوطو ديال بابا 

أنور:امم واخا و عندك ما تلبسي؟ 

مريم: اه عندي 

انور: شنو غادي تلبسي 

مريم(بجدية كاتهدر): واحد الكسوة غزالة فالغوز و حد هنا(حطات صبعها على الفخد ديالها) 

أنور ربع يديه و بقا كي شوفيها، مريم بان ليها دار ديك ردة الفعل و هي تحنحن 

مريم: احم و لكن كاينة وحدة حسن منها فالموڤ و طويلة 

أنور: إوا الله يعميها ليك 

مريم: هه لا كون هاني

أنور(قرصها فحنكها بشوية): تشهيت نبوس هاد الحنك عندك 

مريم قربات ليه و حطات صبعها على حنكها زعما هاك بوس، حتى هو ماشي من العاكزين قرب ليها و باسها بوسة طويلة حتى جمع ليها حنكها مع عينيها، و يالاه بغات تبعد و هو يشد ليها وجهها بيديه و بقا كي قبل فيها قبل مفرقة على وجهها كامل ما خلى حتى قنت ما داز عليه و هي مغمضة عينيها. 

مريم(مزيرة على عينيها): امم باراكا 

أنور ختم دوك القبل بقبلة طويلة على شفايفها عاد طلق منها. 

مريم(حاطة يديها على وجهها): أنا لي حمارة عاطياك حنكي 

أنور(دوز لسانو على شفايفو): بنينة 

مريم: انا راه بديت كانخاف منك أهيا 

أنور: علاش تخافي مني أ حبيبة(غمزها)همم؟ 

مريم(بقات كاتشوفيه شوية و هي تحنحن بخجل):بغيت نسولك و لكن حشمت 

أنور:سولي هانية 

مريم:دابا هاداك ديالك احم شحال فيه(دارت راسها كاتكحب)كح كح 

أنور(شاد فيها):شناهو هاد الهادا لي ديالي؟ 

مريم: احم(أشارت ليه بصبعها) هاداك 

أنور(شاف فمنطقة رجولتو و رجع شافيها): اه بغيتي تعرفي الحجم ديالو قولي؟ 

مريم حنحنات و حركات ليه راسها بأه 

أنور(حرك ليها راسها بواخا): هي اللولة 

شد ليها يديها و يالاه بغا يحطها ليها على رجولتو و هي تزير يديها و غوتات 

مريم: وا ماما(كاتبكي) 

انور(طلق منها): مالك كاتبكي 

مريم: بعد مني حمار 

أنور(ضحك): هادي مالها ياك نتي لي بغيتي تعرفي شحال فيه 

مريم: ما بقيت بغيت نعرف والو غير بعد مني 

حلات الباب و خرجات مشات للور هزات السطل و الصاك و رضخات عليه الباب، يالاه بعات تمشي و هو يعيط عليها ثاني. 

أنور: السمرة 

مريم(تحنات عندو مكشرة ملامحها بزعل): شنو 

أنور: ما تخافيش الحجم ديالو غادي يعجبك 

مريم: حمار 

خلاتو كي ضحك عليها و مشات دخلات للدار. 

فمساء اليوم الموالي، كانت واحد القاعة كبيرة وسط اوطيل خمسة نجوم، مجهزة بطريقة راقية و أنيقة على حساب الحفلة لي منظم يانيس على قبل صاحبو و خطيبتو و طبعا گاع شباب العائلة معروضين حتى من جميلة و ياسو هاد الاخيرة لي يالاه رجعات من السفر،من غير الكبار لي ما معروضينش حيت حفلة توديع العزوبية كي كونو فيها غير الشباب. 

كانت مريم جالسة و دليلة واقفة كاتدير ليها آخر اللمسات حتى سالات و شافت فيها بإعجاب. 

دليلة: جيتي غزالة 

مريم: بصح؟ بلاتي نشوف 

شافت راسها فالمراية و فعلا عجبها الميكاب لي دارت ليها مها، رجعات شافت فيها و قالت.. 

مريم: حبيتو شكرا 

دليلة: يالاه نوضي لبسي خلاص 

مريم: واخا 

ناضت مريم هزات الكسوة ديالها لي كانت طويلة سميطات فالموڤ بارد، لبساتها و طلقات شعرها لي كانت سرحاتو عاد لبسات طالونها، هزات البوشيط و شافت فمها. 

مريم: عرفتك قنتي و لكن صبري شوية و غادي نحل داك المشكل ديالك 

دليلة: واخا ا بنتي 

مريم(بتحذير): و عنداك تخرجي ما حدك فالبيت راه ماغادي يشوفك حد حيت بابا اصلا ما كي دخلش لبيتي خاصة الى ما كنتش 

دليلة: صافي كوني هانية 

مريم: يالاه نخليك 

دليلة: باي باي 

خرجات مريم من البيت و هبطات لتحت بان ليها فراس واقف عاطيها بالظهر، وقفات وراه و نغزاتو بصبعها حتى دار عندها و هي توسع عينيها، كان لابس كوستيم فالاسود و مرجع شعرو اللور، كان كي بان في قمة الوسامة. 

مريم: و هاي هاي على فراس ديالنا 

فراس(طلعها و هبطها): جيتي زوينة 

مريم(بإبتسامة): أكيد 

فراس(صغر فيها عينيه): اجي نتي علاش قبيلة فاش بغيت ندخل لبيتك جريتي عليا 

مريم: احم وا راه قلت ليك انا دابا وليت مرت الراجل واه 

فراس: صافي أنور بدلك علينا 

مريم (ضحكات و عنقاتو): ههه لا لا عمرني نتبدل على خويا 

فراس(بادلها العناق و بعد): يالاه نمشيو انور من قبيلة و هو كي سول 

مريم: واخا يالاه 

ميساء خرجات من دارها لابسة سروال ديال الدجين فالأسود و تيشيرت فالغوز مع بوط ديال الطالون فالاسود و طالقة شعرها الطويل، ركبات فالطوموبيل ديالها و توجهات للڤيلا ديال نادر و ضحى باش تشوف يانيس و تعاود تهدر معاه فنفس الموضوع ديال البارح،حيت بغات تبين ليه بلي فعلا بغاتهم يرجعو و ماشي غير هدرة خاوية. 

مسافة الطريق و كانت وصلات، هبطات و مشات للباب صونات و حلات ليها الخدامة، سلمات عليها و دخلات للڤيلا بانت ليها ضحى جالسة فالسيجور و مشات لعندها. 

ميساء: خالتو 

ضحى(شافتها و هي تبتاسم): اهلا ببنتي ميساء نهار كبير هادا 

وقفات و مشات سلمات عليها 

ميساء: لاباس عليك ا خالتو 

ضحى: لاباس ا بنتي و نتي 

ميساء: الحمدلله 

ضحى(طلعاتها و هبطاتها): شفتك ما لابساش واش هاكدا غادي تمشي للحفلة 

ميساء(بإستفهام): أشمن حفلة؟

ضحى: كيفاش؟ واش ما قاليك يانيس والو على الحفلة لي داير لأنور وخطيبتو؟ 

ميساء: لا ما قاليا والو 

ضحى(ما عرفات ما تقوليها): احم واقيلا غير نسا 

ميساء(بقا فيها الحال لكن ما بيناتش): ماشي مشكل أ خالتو 

ضحى: بلاتي نعيط ليه نسولو 

ميساء: واخا 

ضحى هزات التيلي ديالها و صونات ليه من بعد ثواني جاوبها 

يانيس: نعام الواليدة 

ضحى: فينك 

يانيس: فالحفلة فين غادي نكون 

ضحى: ميساء جات لعندي و ما فراسها والو واش ما قلتيهاش ليها 

يانيس(تنهد): لا الواليدة واش ضروري نعرض عليها؟ 

ضحى(عطاتها بالظهر و قالت بصوت منخفض): و ماشي حشومة عليك؟ 

يانيس: علاش حشومة عليا؟ الحفلة ديالي نعرض على من بغيت 

ضحى(من تحت سنانها): غادي تحشمني مع البنت 

يانيس: جيها النيشان و السلام يالاه نخليك 

يالاه بغات تهدر و هو يقطع، بقات كاتحلف عليه فخاطرها فالتالي دارت لعند ميساء و بتاسمات ليها 

ضحى(حشمات منها): احم بنتي… 

ميساء فهمات البلان و عرفاتها حشمات تقوليها راه ما عرضش عليك داكشي علاش بتاسمات ليها و قالت… 

ميساء: ماشي مشكل أ خالتو ضحى انا اصلا ما فيا لي يمشي لشي حفلة 

ضحى(بأسف): سمحي ليا ا بنتي داك الدري عندي راه حال و أحوال 

ميساء(بإبتسامة): هه وايه يالاه نخليك 

ضحى: بقاي معايا ونسيني 

ميساء: مرة اخرى إن شاء الله 

ضحى: واخا ا بنتي 

ودعاتها و خرجات من تما، ركبات فالطوموبيل ديالها و يالاه بغات تديماري و هي تحبس ملي حسات بالغصة واحلة ليها فحلقها، قلبها حتى هو كاتحس بيه كي حر..ق فيها و واحد الشعور كاتحس بيه حاليا لا يوصف. 

حاولات جاهدا تحبس دموعها لكن ما قدراتش، فالتالي حطات جبينها على الفولون و طلقات العنان لدموعها،كاتبكي و حاطة يديها على قلبها كاتضرب فيه باش على الله يخفف عليها داك الألم لي كاتحس بيه. 

ميساء(كاتبكي): عافاك أ ربي عاوني نساه هئ هئ قلبي قلبي كي ضرني 

بقات كاتبكي و تدعي الله يبرد عليها الحر لي فقلبها،و تطلب فيه يخليها تنساه و ماتبقاش تبغيه حيت فعلا فهاد اللحظة ما بقاتش بغات تحس من جيهتو بحتى حاجة، هاد المرة جرحها بزاف بهادشي لي دار و برهن ليها بلي فعلا ما بقاش كي بغيها و ما بقات كاتسوا عندو والو لدرجة محاها من حياتو و ما عرضش عليها لحفلة لي جمع فيها گاع الناس لي كي عزهم من غيرها هي. 

بقا فيها الحال بزاف،خاصة فاش كاتفكر شنو دارت على قبلو باش غير تخليه يشوفيها و يبغيها،حافظات على حبها ليه رغم أنه كان بعيد عليها و ما كي جي إلا فالعطل،لكن عمرها شافت فشي حد آخر و أكثر من ذلك عمرها عطات فرصة لحتى حد يقرب ليها من غيرو. 

و فاش بداو كي كبرو و عرفات شنو كي عجبو فالبنت بدلات راسها على قبلو و ولات كاتلبس على حسب الستيل لي كي عجبو هو، حيت فالأصل الستيل لي كي عجب ميساء مغاير تماما على لي كي عجب يانيس. 

فالأصل ميساء ما عندهاش مع الكساوي و الطالونات بل كي عجبوها الملابس الرياضية و المريحة أكثر و هادشي باش كانت معروفة ميساء لكن ملي ولاو كي كبرو بدلات أسلوبها فاللبس باش يولي يشوفها كإمرأة ناضجة. 

مدة و هي كاتبكي حتى نشفو دموعها و بدات كاتحس براسها قربات تسخف من كثرة البكا، فالتالي هزات راسها و مسحات دموعها لي ما بغاوش يحبسو أصلا. 

ميساء: أنا غادي نكون بخير(بدات كاتبكي ثاني) انا متأكدة غادي نكون بخير 

يتبع…
مريم تخشات فالناموسية ديالها من بعد ما دوشات و لبسات بيجامتها، مها كانت ناعسة حداها و كاتشخر،بقات كاتشوفيها و كاتفكر كيفاش تفك حريرتها،و كاتسنا غير يدوز العقد ديالها مع أنور باش تكلف بالمشكل ديالها. 

عند أنور حتى هو لي كان يالاه حط راسو على مخدة و غمض عينيه بتعب باغي ينعس،حيت تابعو نهار طويل غدا و لي مخطط فيه لواحد الحاجة باغي ينفذها. 

يالاه غادي يديه النعاس حتى كي فيق قافز ملي سمع التيلي ديالو كي صوني، هزو يشوف شكون و هو يعقد حواجبو ملي بانت ليه مريم لي كاتعيط، تقاد فالجلسة و جاوبها ديك الساعة. 

أنور:مريم… 

مريم(كاتبكي): أنور هئ هئ 

أنور(قلبو كي حس بيه قرب يسكت): مريم مالك؟ 

مريم: أنور أنا هئ هئ 

أنور(بخوف): تهدني و قولي ليا شنو كاين 

مريم: انا وليت قتالة أنا قتلت روح 

أنور(بلع ريقو): كيفاش؟ 

مريم: عافاك عتقني و ما تخلاش عليا انا صافي مشيت فيها هء هء 

أنور بقا سكت و قلبو كي ضرب على الجهد،شد راسو بيديه كي حاول يستوعب هاد الهدرة لي كاتقول ليه،خطيبتو فجأة ولات قتالة؟ 

مريم(كاتبكي): وا أنور جاوبني 

أنور(مسح شعرو بيديه): شو باراكا من البكا و شرحي ليا مزيان شنو وقع باش نعرف كيفاش نعاونك 

مريم: ما تقدرش تعاوني حيت انا صافي قتلتو هئ هئ آخر أيامي بوليسية ولات قتالة 

أنور(غوت عليها): شوفي ما تعصبيش مي و دوي قولي شنو وقع 

مريم(كاتشهق): واخا سمع 

أنور: كانسمع 

مريم: دابا انا دخلت للطواليط و انا نلقاه تما و…(بدات كاتبكي) 

أنور(زفر بغضب و كي حاول يهدنها بكلامو): مريم عافاك أ حبيبة تهدني و شرحي ليا مزيان 

مريم: ما بقتيش حبيبتك ما بقيتش هئ هئ انا وليت قتالتك 

أنور: واخا يالاه دوي 

مريم: ملي دخلت و هو يبان ليها فالحيط 

أنور(عقد حواجبو): شكون هادا؟ 

مريم: سراق الزيت خخخخ 

أنور بقا ساكت حيت ما لقا ما يقول لسانو تعقد و الخلعة باقا راكباه اصلا، طيراتها منو فهاد الليل، حط يديه على قلبو لي كان كي ضرب بالجهد و بقا كي تنهد أما هي راه ميتة بالضحك. 

مريم: ههههههه نونو فينك خهخهخخه 

أنور(مسح وجهو بيديه و قال): سمحي ليا على هاد الكلمة و لكن راك ق**ة مقطرة

مريم: ويلي ويلي عايرني ههههه 

أنور: عرفتي و نشدك ا مريم شنو  غادي ندير فيك 

مريم: ههه باش مرة أخرى تدير ليا الحار فالماكلة 

أنور: واخا على حسك 

مريم: ههه يالاه بصحتك و تلاح 

أنور: تلاحي الله ينتاقم منك 

مريم: ههه شوف راه كانبغيك 

أنور: ما تبغيني ما نبغيك 

مريم: واخا ههه يالاه باي 

قطع معاها و حط التيلي ديالو فوق الكوافوز و بقا مدة جالس بينما تمشي منو ديك الخلعة لي خلعاتو عاد رجع نعس. 

داز الوقت و فوسط الليل فاقت دليلة ملي حسات بالعطش، ناضت من بلاصتها و مشات كاتقلب على قرعة ديال الما لي كاتطلع ليها مريم لكن لقاتها خاوية،شافت فبنتها بانت ليها ناعسة و ما بغاتش تفيقها، تفكرات الدوش و هي تكشر ملامحها بقرف حيت ما حملاتش تشرب منو واخا هو راه نفس الما لي فيه فالروبيني ديال الكوزينة. 

بقات كاتفكر و تفكر فالتالي دارتها بيد الله و قررات تهبط للكوزينة تعمر القرعة و تطلع دغيا، و اصلا الليل دابا كلشي غادي يكون ناعس. 

و داكشي لي دارت حلات الباب بشوية و هبطات كاتسلت لتحت حتى وصلات للكوزينة و بلا ما تشعل الضو مشات كاتعمر فالقرعة، بقات واقفة كاتسنا فيها حتى عمرات و سدات الروبيني يالاه دارت باش تمشي و هو يتشعل الضو و بان ليها محسن واقف كي شوفيها و الصدمة على وجهو. 

دليلة جمدات فبلاصتها و هي كاتشوفيه واقف و مصدوم من شوفتها، بلعات ريقها و قربات ليه و فنفس الوقت مترددة، توحشاتو و فنفس الوقت خايفة منو،حيت هي أكثر وحدة عارفة الوجه الآخر ديالو و لي عمرو بينو لشي واحد خاصة مع مريم و فراس، كان ديما بالنسبة ليهم الأب و العم الحنون و لكن بالنسبة ليها ما كانش الزوج الحنون إلا في بعض المرات و غالبا دوك المرات فاش كي تعامل معاها بحنان غير قدام الولاد و صافي. 

دليلة(قربات لعندو و قالت): محسن.. 

محسن كان مازال كي شوفيها و كي حقق فملامحها لي ما شافش 13 العام، كانت باقا جميلة كيف ما شافها آخر مرة بل زادت زيانت. 

دليلة: محسن أنا رجعت 

محسن غير سمعها اش قالت فاق من الصدمة ديالو و وجه ليها شوفات لو كانو قرطاس كانو ختارقو الجسم ديالها، ما دواش معاها ستعمل الاسلوب لي كان ديما كي ستعمل معاها فاش كي كون معصب. 

هز يديه حتى للسما و نزل عليها بتصرفيقة حتى تزعزعات من بلاصتها و القرعة طاحت للأرض تهرسات كلها و تكب الما لي كان فيها. 

دليلة كانت باقا ما ستوعبات الصفعة الاولى زادها الثانية و لي كانت أقوى لدرجة الدم خرج من نيفها كي جري و الدوخة شداتها. 

محسن(عينيه حمرين بالأعصاب): كاتقولي فيها؟ رجعتي؟ لعند من رجعتي ا بنت الحرام 

دليلة(تقادات فالوقة و مسحات نيفها شافت فيه و قالت بنبرة صوت فيها نوع من الترجي): محسن سمعني 

شدها من شعرها و جرها بالجهد حتى غوتات على حر جهدها و فاقت مريم و فراس حتى هو، بحكم الليل الغوتة تسمعات مضاعفة. 

مريم غير شافت مها ما كايناش حداها فهمات بلي حصلات، ناضت ديك الساعة و خرجات من البيت،تلاقات مع فراس حتى هو خارج من بيتو ما فاهم والو، شافو فبعضياتهم و هبطو بالجرى بلا ما يهدرو. 

لقاو محسن شاد دليلة من شعرها كي جر فيها و يغوت و هي كاتطلب فيه باش يطلق منها. 

محسن: دابا عاد راجعة؟ حتى شبعتي تق**ن؟ 

مريم شهقات حيت عمرها سمعات باها كي عاير و اكثر من ذلك عمرها شافتو هاكدا معصب، مشات هي و فراس شدوه و كي فكوها منو و لكن حلف لا بغا يطلق منها شعرها كولو جبدو ليها و هي كاتبكي بصوت مرتفع. 

فراس: عمي طلق الله يهديك 

محسن: بنت الحرام باغا تقتلني قالت ليك رجعات 

مريم: بابا لعار ما طلق منها و خلينا ندويو 

محسن: بعدووو منييي 

فراس و مريم تحاماو عليه حتى قدرو يفكو يديه من شعرها و بعدوه عليها، دليلة مع طلقها مع هبطات للأرض كاتبكي، جمعات رجليها عندها و خبات فيهم وجهها. 

دليلة: هئ هئ من ديما و نتا هاكدا عمرك تبدل 

محسن( بغا يرجع ليها و شدوه):مازال كاتهدري؟(بالغوات) وا طلقو مني 

فراس: عمي تهدن شو كي وليتي كاترجف 

محسن(كي ترعد): طلقوني عليها خصني نقتلها بيدي و نغسل عاري 

مريم(خافت على باها): بابا عافاك تهدن دابا طيح لينا 

فراس: جريه معايا 

جروه و داوه للصالون جلسوه تما و مريم مشات كاتجري للكوزينة بانت ليها مها باقا جالسة كاتبكي و تشهق، تخطاتها و مشات هزات كاس ديال الما و رجعات عند باها. 

مريم(مدات ليه الكاس): بابا هاك شرب 

محسن(دفع ليها يديها): قولو لديك قليلة العفا تخرج عليا من داري 

ماما: وا بابا الله يهديك فين غادي تخرج راه ما عندها فين تمشي 

محسن(شافيها بعيون حادة): نتي لي دخلتيها؟ 

مريم(بلعات ريقها): طلباتني نعاونها و انا ما قدرتش نخليها 

محسن(بالغوات): هاديك راه لفعة نتي راه ماكاتعرفيهاش، كون راه تقاداو ليها فلوسها و جات كاتكذب عليك 

مريم: واخا غير تهدن نتا دابا 

محسن(فيه السخفة): ما كفاتهاش الشوهة لي دارت ليا فاش هربات دابا باغا تزيدني شوهة اخرى فاش رجعات 

محسن(شاف فمريم): نتي لي دخلتيها نتي لي تخرجيها 

مريم: بابا واش عارف راسك اش كاتقول؟ كيفاش بغيتيني نخرجها للزنقة؟ واش بغيتي بنتك تولي مسخوطة مها 

محسن: على لي تمشي و تهرب على دارها و بنتها كاتسمى أم؟ 

مريم: واخا هاكداك (بترجي) بابا عافاك ما تجبرنيش ندير شي حاجة نعصي بيها ربي 

محسن سكت و تكا بظهرو على المخدة كي لتاقطت أنفاسو، حط يديه على قلبو و بقا كي تنفس بالجهد، في حين مريم شافت ففراس و قالت 

مريم: فراس عافاك ديه لبيتو و بقا معاه حتى يتهدن و ينعس 

فراس(شاف فدليلة): و هي؟ 

مريم: انا غادي نتكلف بيها 

فراس: واخا(شد فعمو) يالاه ا عمي خصك ترتاح 

وقفو و جرو معاه و محسن مازال كي عاير و يخاصم و لكن بصوت منفخض حيت الجهد ما بقاش عندو،حتى وصلو فراس لبيتو و تكاه فوق الناموسية ديالو، جلس حداه و شد ليه يديه كي دير ليه ماساج. 

أما مريم مشات لعند مها لي كانت مازال كاتبكي، شداتها من دراعها و وقفاتها، شافت وجهها لي كولو حمر و الدم لي فنيفها، تنهدات بضيق و شدات ليها فيديها. 

مريم: أجي معايا 

جراتها معاها و طلعو لبيتها، جلساتها فوق الناموسية و مشات جابت كلينيكس ، رجعات لعندها و جلسات حداها كاتمسح ليها الدم لي فنيفها. 

مريم(بعتاب): ياك وصيتك ما تخرجيش من البيت؟ 

دليلة(كاتشهق): كان…فيا العطش 

مريم: بابا عمرني شفتو بحال هاكدا 

دليلة: نتي و لكن انا طول دوك السنين و انا كانشوفو هاكدا و كثر گاع 

مريم(كشرات ملامحها بغضب):باراكا من الكذوب عمرني شفت بابا على عليك صوتو و لا ضربك 

دليلة(بتاسمات بإستهزاء): حيت عمرو ضربني قدامكم كان الى تعصب مني كي جمع ليا الحساب و يخليكم حتى تمشيو للمدرسة عاد يصفي حساباتو معايا 

مريم(عقدات حواجبها): ما يمكنش علاش مثلا غادي يضربك؟ 

دليلة(تنهدات بحزن):باباك فيه الغيرة الزايدة 

مريم: هادشي عمرو كان فخباري 

دليلة: انا و باباك تزوجنا صغار هو كانت عندو 20 و أنا 15 

مريم(خرجات عينيها بدهشة): 15؟و كي دارو واليديك حتى قبلو؟ 

دليلة: كان كي شوفني غادة لمدرسة و ديما تابعني، كي بقا حاضيني لدرجة حفض الوقت لي كاندخل فيه و نخرج فيه،و فين ما نخرج من الدار لقاه كي تسناني و يبقا تابعني من اللور حتى كانوصل و كذلك فاش كانخرج كي بقا تابعني حتى كي وصلني للدار، انا حيت كنت مراهقة كان عاجبني الحال خاصة و أنه عمرو تبسل عليا و لا غير دوا معايا، حتى لواحد المرة كنت خارجة مع ولد قسمي و شافني، جا النيشان لعندنا و تلاح على الدري كي ضرب فيه حتى غيبو عاد شدني انا و جرني وراه حتى وصلنا لواحد الخلا و جلس كي سلخ فيا 

مريم(مصدومة): اويلي 

دليلة: خليني نكمل ليك 

مريم(تسرحات ليها تما): سيري كملي و هانتي ليك على بابا 

دليلة: اوا مشيت للدار كانبكي على بابا الله يرحمو و نطلب فيه باش يلقا ليا شي حل معاه حيت وليت كانخاف منو و گاع داك الاعجاب تحول لخوف، بابا مسكين خاف عليا و مشا لعندو للدار كي حيح عليهم،كان ديك الساعة عمك الله يرحمو(اب فراس) فالدار و هو لي خرج كي تفاهم معاه و عطاه وعد بلي عمر خوه عمرو يقرب مني، و فعلا دازو أيام و أيام عمرني شفتو مازال حتى لواحد النهار كنت خارجة من المدرسة و بان ليا فوق الموطور ديالو كي تسنا فيا، انا غير شفتو ضربتها بجرية لكن تبعني و شدني، طلب مني السماحة حيت مد عليا يديه و من تما ولا ضريف معايا، كنا كانتلاقاو من ورا ما كانخرج من المدرسة و مع الوقت تعرفنا على بعضياتنا كثر حتى وليت كانبغيه. 

مريم: اهاه و كيفاش تزوجتو و نتوما صغار 

دليلة(تنهدات بحزن): بابا الله يرحمو كان مات فداك الوقت و خلاني بوحدي حيت ماما ماتت و هي كاتولدني و حتى العائلة ما عندناش، تما قرر محسن يديني لعندو و من بعد طلب مني الزواج باش ما يبقاوش الجيران يهدرو فيا و حيت اصلا كنا كانبغيو بعضياتنا. 

مريم: آح حبييت 

دليلة: تزوجنا و دازو ايام و ايام وليت كانلاحظ الغيرة ديالو الزايدة و الحكام لي كثر من القياس، لدرجة حبس عليا القراية و منع عليا الخروج و النهار لي يلقاني خارجة فيه كي سلخني عصا،كنت كانبات الليالي كانبكي فيهم بسباب العصا و التحكم ديالو كان خانقني بزاف لدرجة فكرت فالإنتحار، و كنت معولة نتاحر لكن فاش عرفت راسي حاملة بيك تراجعت 

مريم(دمعو عينيها): كملي 

دليلة: حتى هو فاش عرفني حاملة ما بقاش كي ضربني و لكن الحكام ديالو زاد كثر من اللول خصوصا فاش ولدتك و فاش مات خوه و مرتو الله يرحمهم فالكسيدة،ولا كي تعصب بزاف و على اتفه حاجة و كي جي يبرد فيا أعصابو، دازو سنين و سنين و انا صابرة غير على قبلك و قبل فراس حيت كنت معتابراه ولدي. 

مريم: و لكن عمرني لاحظ آثار العصى على وجهك 

دليلة: كنت كانخبيهم بالميكاب غير باش ما تشوفوش الزروگية لي فيه و باش ما تكرهوش محسن فاش تعرفوه كي ضربني 

مريم: و كيفاش هربتي؟ و علاش بلاصة ما تهربي ما تطلبي الطلاق؟ 

دليلة: وا غير صبري انا جاياك  للهدرة 

مريم(بحماس): زيدي كملي 

دليلة:واحد النهار كنت كانطيب الغدا، نتوما ما كنتوش حيت كنتو كاتضلو فالمدرسة من الصباح حتى العشية 

مريم: اه عقلت كنا كانتغداو تما 

دليلة: اييه اوا و انا كانطيب لقيت بلي خصني القزبور و معدنوس و انا ما كانحملش الماكلة بلا بيهم، خرجت ديك الساعة مشيت لعند الخضار قبل ما يجي محسن حيت فوقت الغدا كان كي جي يتغدا و يرجع لخدمتو،اوا أنا زغبني الله و سولتو على مرتو حيت كانو جيرانا و مرة مرة كانت تجي لعندي و نبقاو مجمعين،قاليا راها واحلة غير مع ديك الضلاحة لي هازة فكرشها حيت كانت حاملة، و انا ضحكني و بقيت كانضحك و من زهري العوج كان محسن راجع للدار و شافني كانضحك مع الخضار نواها فشكل جا لعندنا و جمعنا بجوج دار الحيحة تما حتى جاو الناس كي فكونا، سلخ الراجل مسكين و جرني انا للدار كمل عليا،صافي انا فديك اللحظة ما بقيتش قادرة مازال نزيد نصبر و انا نقوليه طلقني… 

مريم:إوا؟ 

دليلة: السيد غير سمع الطلاق جن جنونو و ولا واحد آخر، واخا كنت كانشوفو معصب و لكن فداك النهار راه كان وحش، بدا يضرب و يعاير و يحلف ليا بلي ما غاديش يطلقني و ما غادي تفرقني انا وياه غير الموت،انا داك النهار حيت طلع ليا الزمر فراسي واجهتو و هددتو بلي غادي نشكي بيه للبوليس، مشا هز لكابل و جلس كي ضربني(تنهدات بحرقة)لحمي كولو زوقو ليا..

🎞فلاش باك🎞 

محسن واقف على دليلة و فيديه الكابل، صدرو كي طلع و يهبط و عينيه حومر بالاعصاب، كانو عروق يديو كلهم خرجو من فرط الغضب و الأعصاب. 

محسن(بالغوات): بغيتي الطلاق باش تمشي لعند شي حد آخر من غيري؟ دوي؟ 

دليلة جالسة فالارض، فيها السخفة و گاع لحمها كي ضرها من العصا لي كلات، محسن تحنى لعندها و شدها من شعرها قربها لوجهو و قال… 

محسن:شعرك، عينيك، فمك و حتى نيفك، وجهك كولو أ دليلة أنا بوحدي لي عندي فيه الحق 

دليلة(كاتبكي): محسن طلق مني 

محسن(زاد زير على شعرها و قربها ليه): جسمك ديالي انا بوحدي(غوت بصوت خشن زعزع الغرفة) كلك ديالي، انا بوحدي لي عندي الحق عليك، وقتك كاملو خصو يكون ليا، كلامك ما يخرج من فمك الا و موجه ليا سمعتييي؟ 

دليلة(بالبكا): سمعت سمعت غير طلق مني

عافاك 

محسن: لاش بغيتي الطلاق دوي؟ ياك ما بغيتي شي حد آخر يقيسك؟ ها؟ بغيتي شي حد آخر يح**يك من غيري؟واخا صبري انا نوريك ياك غير هادشي لي بغيتي؟ 

دفعها حتى طاحت للارض و تلاح عليها كي شرگ ليها فحوايجها و هي جثة هامدة ما كاتدير حتى شي حركة من غير صوت بكائها و شهقاتها، حيد ليها حوايجها و بان جسمها لي كولو مزوق بآثار الضرب، حيد السمطة من سروالو و هبطو عاد تلاح عليها كي غتاص*ب فيها و هي مستسلمة ليه تماما. 

حتى سالا على خاطرو عاد طلع سروالو و وقف كي شوفيها كيفاش كاتشهق، زير على يدو حيت عاد فاق على راسو و حس بالذنب من هادشي لي دار ليها. 

محسن: آخر مرة نسمع كلمة طلاق من لسانك 

قال هاد الهدرة و مشا خرج، مخليها طايحة فالارض و كاتبكي، هي عند بالها بلي رجع لخدمتو لكن فالحقيقة و لي ما عارفاهاش دليلة هو أنه كان ديك الساعة مشا لعند أقرب طبيب نفسي و طلب منو يعالجو من عاد الامراض لي فيه، الغيرة الزايدة، الاعصاب، و الرغبة فالتحكم الشديد فمرتو،حيت ولى كي كره راسو من بعد ما كي وعى على نفسو، داكشي علاش باغي يتعالج باش ما يبقاش يآذيها. 

خرج من عند الطبيب من بعد عطاه أمل بلي يقدر يتعالج، رجع للدار و هو فرحان باغي يقوليها بلي انا ما بقيتش غادي نضربك و لا نآذيك، انا غادي نتبدل على قبلك و نعيشو هانيين حياتنا كاملة، لكن ملي وصل لقاها هربات و خلاتو. 

🎞نهاية الفلاش باك🎞 

مريم كاتبكي و مها مقابلة معاها كاتسكت فيها 

دليلة: اويلي انا لي خصني نبكي صدقتي نتي لي كاتبكي 

مريم(مسحات دموعها): بقيتي فيا تء(كشرات ملامحها بزعل) بابا طلع ماساهلش 

دليلة: شوفي نقوليك انا هادشي كنت معاولة نخليه سر و عمرني نويت نعاودو ليكم و لكن دابا ملي شفتوه كيفاش تعامل معايا ضطريت نعاود ليك شنو وقع و حتى باش تعذريني حيت مشيت و خليتكم 

مريم: انا ما نقدرش نكره بابا حيت كان هو الام و الاب ليا و لكن فنفس الوقت انا غادي نعذرك و نعتابر داكشي لي درتيه عقاب ليه واخا كان عقاب ليا حتى انا 

دليلة(حطات يديها على حنك مريم و قالت بأسف):سمحي ليا ا بنتي بزاف، كنت بغيت نديكم و لكن خفت نعذبكم معايا 

مريم(طبطبات على يد دليلة لي حاطة فحنكها): صافي نساي لي فات 

دليلة(تنهدات): خصك تنعسي غدا العقد ديالك 

مريم: اه ههه نسيت، مشيت مع قصتك نتي و بابا 

دليلة(بإبتسامة): يالاه نعسو راسي كي ضرني اصلا 

مريم: يالاه. 

🌤أصبحنا و اصبح الملك لله🌤 

سحر فاقت كاتكسل و كاتجبد فبلاصتها، شوية شافت جنبها بان لسها سراج ما كاينش، تغكرات شنو وقع البارح و هس تنهد، تقادات فالجلسة ز دورات عليها الليزار، وقفات و مشات للدوش دوشات بالخف، عاد خرجات نشفات راسها و لبسات الكسوة ديالها لي كانت لابسة البارح. 

خرجات من البيت و هبطات مع الدروج، و هي هابطة شمات ريحة القهوة عرفاتو هو لي كي قادها، من ديما القهوة لي كي قاد سراج كاتحمقها حتى أنها كانت مدمنة عليها و لكن هاد 3 السنوات لي تفارقو فيها تحرمات فيهم من قهوتو الصباحية. 

دخلات للكوزينة و كيف ما هو متوقع بان ليها واقف كي قاد فيها، داير يدو فجيب سروالو الرياضي و اليد الثانية خدام بيها، كان شعرو باقي فازگ شوية حيت دوش قبل ما تفيق هي. 

بقات مدة و هي واقفة مراقباه فالتالي تنهدات و مشات لعندو وقفات حداه. 

سحر: سراج 

سراج(شافيها): فقتي؟ 

سحر: أه 

سراج(طلعها و هبطها): لاش لبستي الكسوة؟ 

سحر: حيت ما عنديش الحوايج 

سراج: ديك الساعة شوفي شي حاجة من حوايجي 

سحر: ماشي مشكل حتى نمشي للدار 

سراج: ام،سيري تجلسي شوية و نوجد الفطور 

سحر: خليني نعاونك 

سراج: لا غير سيري جلسي 

سحر(بقات مدة كاتشوفيه قبل ما تقول): واخا 

خرجات سحر من الكوزينة و مشات جلسات فوق الطبلة كاتسنا فيه، هزات التيلي ديالها و هي تلقا مكالملات من مها و باها، تنهدات و صيفطات ميساج لمها قالت ليها فيه بلي باتت مع سمر. 

شوية كي بان ليها سراج خارج من الكوزينة و هاز بلاطو فيه الفطور، مشا للطبلة و ستف داكشي تما و سحر غير كاتشوفيه حتى قفزها ملي قال… 

سراج(بلا ما يشوف فيها): لاش حاضياني؟ 

سحر: ها؟ احم لا كنت كانشوف وراك ماشي فيك 

سراج: امم(جر كرسي و جلس فيه عاد شافيها) فطري 

سحر: بغيت غير القهوة ديالك 

سراج حرك ليها راسو بواخا،كب ليها القهوة و عطاها ليها، خداتها من عندو و بقات كاتشمشم قيها عاد بدات كاترشف منها، و من بعد مدة من الصمت قال سراج… 

سراج: بالنسبة لداكشي لي وقع البارح بغيتك تسنايه 

سحر(شافت فيه عاقدة حواجبها):نعام؟ 

سراج(شافيها): ليلة البارح كانت غير نزوة و صافي 

سحر(كشرات ملامحها): شنو كاتخربق عليا؟ 

سراج: لي بغيت نقوليك هو خوي دماغك من داكشي لي كي دور فيه حيت انا ما معولش نرجعك ليا و ماشي غير حيت نعسنا بجوج غادي نسا لي فات 

سحر: شنو دابا؟ كاتقول بلي البارح غير خويتي فيا الكبت ديالك و اليوم لحتيني؟ 

سراج: البارح كان الغلط ديالنا بجوج ماشي غير نتي و يقدر أنا كثر، لكن فنفس الوقت كلشي كان بإرادتك و ما بززت عليك حتى حاجة 

سحر بقات مدة كاتشوفيه و كاتحاول تستوعب كلامو،هو فعلا عندو الصح فداكشي لي قال، حيت هي بصح فهمات غلط و نعسات الليل كاملو كاتحلم فيه بلي رجعات ليه و لولدها.

مشا بالها بعيد بزاف و هادشي ما ضرباتش ليه الحساب،و دابا صدقات عاصية ربي على والو، حيت من الواضح أن سراج ما بقاش كي بغيها و ما ناويش بتاتا يرجعها ليه، سراج تبدل بزاف و ولى شخص آخر و غير معاها هي بالضبط،رغم ذلك سحر بيديها لي بدلاتو. 

بقات مدة كاتشوفيه قبل ما تهز داك الكاس ديال القوة و تخويه على صدرو حتى تآوه بألم حيت كانت القهوة سخونة. 

ناضت ديك الساعة و مشات خرجات من الدار من بعد ما رضخات الباب، اما هو بقا كي تألم فبلاصتو و مزير على يديه و عينيه شحال، عاد ناض مشا للكوزينة حيد التيشيرت و جبد الثلج كي دوزو على صدرو لي ولى حمر. 

حتى حس بالحرقة بردات عليه شوية و مشا لبيتو هز المرهم دارو فبلاصة الحرقة. 

عند محسن لي كان جالس و حداه فراس، و قدامهم جالسة دليلة لي كانت حداها مريم، محسن كي شوفيها و ما كرهش يتلاح عليها دابا يفرغ فيها الأعصاب ديالو لكن فين ما كي بغي ينوض ليها كي شدو فراس. 

محسن(شاف فمريم): دابا لاش حاطين ليا هاد الخليقة قدام وجهي؟ 

مريم: باش نتفاهمو أ بابا 

محسن: ما عندنا فاش نتفاهمو 

مريم: لا عندنا(بإنفعال) دابا انا غادي نتزوج و ما بقا ليا والو ندير العرس و نمشي بغيت نكون مهنية من جيهتكم ماشي نبقا هازة ليكم الهم 

محسن: غبريها عليا و غادي تكوني هانية و حتى أنا هاني معاك 

مريم: وا بابا الله يهديك راه كاتبقا مرتك واه 

محسن(شاف فدليلة و قال بحقد): ما عنديش أنا المرا لي تهرب عليا و علم الله فين كانت 

دليلة( شافت فيه و دغيا حيدات عينيها من عليه): احم 

مريم: واخا هربات و لكن راه عندها عذر علاش هربات و لا لا أ بابا؟ 

محسن(صغر فيها عينيه):شنو بغيتي تقصدي؟ 

مريم:داكشي لي وقع بيناتكم حتى حد ما عارفو و ما بغيناش نعرفو كي بقاو الخصوصيات ديالكم و لكن أنا متأكدة ما غادي تكون هربات إلا و كاين شي سبب. 

محسن (بقا مدة ساكت شوية وجه شوفاتو لدليلة و قال): فين كنتي نتي هاد الوقت كامل؟

دليلة(شافت فيه و بقات كاتحنحن بتوتر): احم أنا…كنت.. 

محسن: غادي تبقاي ترعدي عليا 

مريم(تدخلات): من بعد ما هربات مشات سكنات بوحدها و خدمات 

محسن(شاف فدليلة): فين خدمتي؟ 

مريم يالاه بغات تدوي و هو يقاطعها محسن ملي قال بحدة.. 

محسن: ماغاديش تسكتي نتي؟ مقطوع ليها اللسان؟

مريم سكتات و شافت فدليلة هاد الأخيرة لي حتى هي شافت فيها و بقات مريم كاتغمز ليها باش ما تقوليهش بلي كانت مغنية فالبار. 

محسن: ما غاديش تدوي؟ 

دليلة(شافت فيه): أنا كنت.. 

محسن(غوت): طلقيني 

دليلة(قفزات و هي تقول اول حاجة طاحت ليها فبالها):انا كنت كسالة فالحمام(شافتو هز فيها حاجبو)ديال العيالات أكيد

مريم و فراس حبساتهم الضحكة من ديك ديال العيالات لي قالت، بحال الى زعما كاينين كسالات فحمام الرجال،أما محسن بقا مدة كي شوفيها مربع يديه فالتالي شاف فمريم و قال كمحاولة منه لتغيير الموضوع.. 

محسن: معاش عندك العقد؟ 

مريم: العشية أ بابا 

محسن: شكون غادي يمشي معاك؟ 

مريم:لا راه العدول لي غادي يجي 

محسن: و علاش ما قلتيهاش ليا؟ 

مريم:راه نسيت 

محسن: كاين شي حد كي نسا بحال هادشي؟ 

قال هاد الهدرة ووقف مشا خرج من البيت، دليلة غير شافتو خرج و هي تنفس من الاعماق 

دليلة: اووف قلبي كان غادي يسكت 

مريم: اويلي انا راه خصني نعيط لأنور باش يمشي معايا نكري شي قفطان تء نسيت گاع(وقفات بغات تمشي و هي تشدها دليلة) مالك؟ 

دليلة: رجلي برجليك ما تخلينيش بوحدي 

مريم: وا ماتخافيش راه صافي ماغاديش يدوي معاك 

دليلة: لا لا ما بغيتش نكون معاه بوحدنا 

مريم(ربعات يديها): إوا فاش غادي نتزوج و نمشي؟ 

فراس: انا كاين أ خالتي ما تخافيش 

دليلة(شافت فيه): بصح اولدي؟ 

فراس: اه غير تهناي 

مريم: يالاه صبري هاني راجعة 

دليلة حركات ليها راسها بواخا و مشات مريم، في حين هي بقات جالسة تما و كاتحرك رجليها بتوتر، شافت ففراس لقاتو جبد التيلي ديالو كي لعب فيه،شوية بدات كاتدور عينيها على تما و جاتها رغبة تستكشف من جديد الدار لي ما دوزاتش فيها القليل. 

وقفات و بدات كاتبقشش فاي حاجة بانت ليها، نسات راسها حتى خرجات من الصالة بان ليها باب بيتها هي و محسن مسدود و هي تقرب ليه،و يالاه حطات يديها على البوانيي و هو يتحل و خرج منو محسن. 

دليلة من كثرة الخوف بقات واقفة جامدة فبلاصتها و حتى النفس قطعاتو في حين هو شافيها شوفة وحدة و تخطاها مشا، عاد هي حطات يديها على قلبها و تنفسات مسكينة. 

دليلة: اووف يا ربي السلامة باقي هو هو 

واحد أنور بحال الى ماشي اليوم غادي يتزوج،كان جالس فالبالكون ديال بيتو و خدام على شي وراق مهمة، حتى كي جيه إتصال هز يشوف شكون و هو يبتاسم ملي قرا إسمها.

أنور: ألو مريم 

مريم: فين كاين نونو؟ 

أنور: فالدار علاش؟ 

مريم: أه إوا أجي طرگني 

أنور(عقد حواجبو): و علاش؟ 

مريم: باش تمشي معايا ناخد قفطان 

أنور: و علاش غادي نمشي معاك أنا 

مريم:كيفاش علاش؟حيت بغيت 

أنور: و شنو دخلني أنا فالقفاطن؟ 

مريم: باش تختار معايا 

أنور(بقا ساكت كي فكر فشي تصديرة): احم حيت دابا انا بغيت حتى العقد و نشوفك بالقفطان باش نتفاجأ بجمالك 

مريم(بقات ساكتة كاتعوج ففمها): امم الصراحة عندك الحق اوكي صافي دابا نمشي مع البنات 

أنور: ما تعطليش 

مريم: لا يالاه باي 

أنور: أه بلاتي 

مريم: شنو 

أنور: ماتاخديهش مزير 

مريم: علاش مالو مزير 

انور(عقد غوباشتو): حيت بغيت 

مريم: امم إذا غادي ناخدو مزير 

أنور: بلا ما تحلمي تلبسيه الى مشيتي حتى خديتي قفطان مزير عليك 

مريم: واش كاينة شي عروسة كاتلبس قفطان مزير واه مالك مكلخ 

أنور: المهم هاني وصيتك 

مريم:صافي واخا باي باي 

قطع معاها و حط التيلي فوق الطبلة، تنهد براحة حيت دغيا قنعها و رجع كي كمل خدمتو، بقا ليه غير يتبعها عند النگافات. 

في حين مريم دخلات للواتساب و صيفطات للبنات ميساجات باش يمشيو معاها، ساعة لقاتهم كلهم سادين،تنهدات و قررات تمشي مع مها، و يالاه بغات تنوض و هو يجيها إتصال من عند أنور نيت.

مريم: مالك؟ 

أنور: أجي بعدا لاش باغا قفطان؟ 

مريم:أويلي أ نونو راه اليوم العقد ديالنا ههه 

أنور: على الناس كي مشيو لعند العدول بالقفطان؟ 

مريم(عقدات حواجبها): كيفاش؟ ياك قلتي ليا العدول غادي يجي لعندنا للدار 

أنور: اه لا قررت فالتالي حنا لي نمشيو لعندو 

مريم: واش كاتفلى عليا 

أنور: غادي نمشيو نسنيو على العقد و نرجعو فحالنا 

مريم(كشرات ملامحها): وا لا انا بغيتو يجي لعندنا 

أنور: دويت معاك ا مريم، مع 4 نلقاك موجودة باش نجي لعندك و نمشيو 

مريم(بالغوات): ما تجيش ما بقيتش بغيت نتزوح بيك 

قطعات عليه و تلاحت فوق الناموسية كاتبكي، بقا فيها الحال حيت كانت باغة العدول هو لي يجي لعندهم و يسنيو على ديك الورقة لي غادي تجمعهم بحضور عائلاتهم. 

داز الوقت و وصلات الربعة، كانت مريم باقا فبيتها و حداها مها كاتسكت فيها و هي والو حلفات لا بغات تسكت من البكا حتى سمعات صوت التيلي ديالها كي صوني، مسحات خنونتها و هزاتو تشوف شكون لقاتو نيت أنور. 

مريم: شنو بغيتي؟ 

أنور(عقد حواجبو): كاتبكي؟ 

مريم: ماشي سوقك 

أنور: واخا يالاه هبطي كانتسنا فيك 

مريم قطعات عليه و وقفات مشات للماريو، حلاتو و جبدات منو عباية فالاسود لبساتها، هزات داكشي لي غادي تحتاج و خرجات من البيت خلات مها غير كاتشوفيها. 

أنور كان جالس فالاوطو مربع يديه و كي تسنا فيها،حتى سمع الباب تحل و خرجات منو لابسة الكحل و عينيها منفوخين بالبكا، قربات لعندو، حلات الباب و طلعات بلا ما تشوفيه. 

أنور: بسم الله الرحمن الرحيم مالك أودي غادة لعزو؟ 

مريم(شافت فيه بعيون حومر و هزات عليه صبعها بتحذير): شوف ما تهدرش معايا حسن ليك.  

أنور: واخا 

ديمارا و زاد لفين باغي في حين مريم حطات راسها على الزاجة ديال الطوموبيل و كل ثانية كاتشهق و تنخسس و أنور ضحكاتو و ما بغاش يضحك قدامها،شوية مريم شافت فيه لقاتو عاض على شفايفو كي حاول يحبس الضحكة. 

مريم: كاتضحك؟ واخا ضحك ضحك 

أنور(حنحن): لا لا ما ضحكتش 

مريم: ييه بصح أنا لي عميا 

أنور: لا ما فهمتيش راه انا هاكدا وجهي مبتسم و نتي كي حساب ليك كانضحك 

مريم: مبتسم؟ منين جاتك و انا من النهار عرفتك و نتا عاقدهم 

أنور: دابا واش هادشي كامل حيت العدول ما غاديش يجي للدار؟ 

مريم: شوف صافي سكت، خلينا نتزوجو خلاص و كل واحد يمشي فحالو لدارو 

أنور شافيها و ضحك عاد شاف قدامو و هي عاد ما كاتزيد تفقص ملي كاتشوفو كي ضحك. 

أنور: و الله ايلا راك مُضْحِكة ألسمرة 

مريم كشرات ملامحها بزعل و ربعات يديها، بقاو هاكداك ساكتين حتى كاتعقد مريم حواجبها ملي كاتشوف الطريق مختالفة على الطريق ديال العدول 

مريم(شافت فيه): فين غاديين؟ العدول ما كاينش هنا 

أنور: هانتي غادي تعرفي 

ما هي إلا دقائق حتى كانو وصلو للدار ديال سيف،مريم ما فاهمة والو غير كاتشوف، في حين أنور بلاصة الاوطو و هبط مشا لعندها حل الباب و شدها من يديها هبطها.

مريم: شنو كانديرو فداركم؟ 

أنور: زيدي و نتي كاتباني كي الجنون 

جرها معاه و دخلو للدار لي غير شافتها مريم و هي توسع عينيها و حلات فمها، كانت كلها مقادة و مزوقة على حساب العقد ديالهم،و فوسط الدار كاينة طبلة طويلة و مجهزة بطريقة راقية على حساب العشاء،العائلة كلها كانت حاضرة و جالسين فالصالون. 

أنور: سيري مع البنات 

مريم (باقا مصدومة): ها؟ علاش؟ 

أنور: باش تلبسي 

مريم: واش العدول غادي يجي لهنا 

أنور: واييه العدول جاي لهنا 

مريم(بتأثر): نونو كانبغيك 

أنور(بمزاح): امم حتى لدابا 

مريم: لا لا أنا ديما كانبغيك

انور يالاه بغا يهدر حتى كي وقفو عليهم البنات و معاهم قمر حتى هي كانو باقي ما لبسو و تقادو حيت كي تسناو فيها باش يقادوها هي اللولة، سلمو على مريم و جروها معاهم داوها لبيت أنور لي كانو فيه القفاطن لي جابو ليها باش تختار لي عجبها فيهم، مريم غير دخلات و هي توسع عينيها ملي شافت عرام ديال الباليزات و لي كادو محطوطين تما، فيهم الحوايج،لي شوميز دو نوي،لي برودوي و المجوهرات المهم أي حاجة كاتطيح على البال جابوها ليها. 

مريم: شنو هادشي 

شمس: الجهاز ديالك هادا 

مريم(شهقات): هادشي كامل و شكون شراه 

شمس:أنور أكيد و لكن انا و البنات لي ختاريناهم حيت هو اكيد ما كي فهمش فهادشي

مريم(بتأثر): شكرا بزاف البنات 

سمر: بصحتك أتور لي هصك تشكريه اما حنا ما درنا والو 

شمس؛ يالاه ختاري لي عجبك فالقفاطن 

مريم(كاتدور عليهم و تشوفيهم بإعجاب): ناري كلهم واعرين 

سمر: أكيد راه من تصميم خالتي قمر 

مريم(بدهشة): بصح؟ واش خالتي كاتصمم القفاطن 

قمر: اه ا بنتي انا راه مصممة 

مريم: التصاميم ديالك حمقوني 

قمر: يالاه ختاري لي بغيتي باقي تابعانا شحال من حاجة 

مريم بقات كاتعزل و تخير فالتالي ختارت واحد القفطان فالبيج و مزوق بأحجار ملونة. 

قمر: يالاه دابا خصك تديري لاسير 

مريم(بإستفهام): و لاش لاسير 

قمر(ضرباتها لكتفها): اويلي ههه و على بغيتي راجلك يقرب ليك بلا لاسير 

مريم(بلعات ريقها): ها؟ كيفاش؟ 

شمس: ههه زيدي زيدي انا و سمر غادي نتكلفو بيك البنات لاخرات مشغولات 

مريم يالاه بغات تهدر حتى كاتلقا راسها تجرات للدوش،و من بعد دقائق بدا كي تسمع الغوات ديالها حيت كانو كي ديرو ليها لاسير و البنات كي ضحكو عليها. 

مريم: العار ا شمس ما بعدي مني غير خليني بزغبي 

شمس: ههه اويلي راه خصك تحيديه 

مريم: لا الى فعلا كي بغيني غادي يبغيني بزغبي 

شمس يالاه بغات تهدر و هي تدخل عليهم سحر، غير شافتها شمس و سمر بحال الى نزلات عليهم الرحمة من عند ربي. 

سمر: جابك الله دوزي شديها لينا راه كاتطرطا 

سحر(گفضات على كمامها): هي اللولة 

مشات شداتها و حيت سحر صحيحة دغيا حكماتها عاد بداو البنات كي خدمو على راحتهم و مريم ما سكتاتش من الغوات. 

سالاو ليها لاسير للحمها كامل حتى ولات كاتشعل عاد مشات كاتدوش،في حين البنات مشاو كي وجدو راسهم بين ما تسالي، لبسو كاملهم قفاطن راقية و أنيقة بالوان مختلفة، قادو شعرهم و دارو الميكاب و جلسو كي تسناو فيها،شوية بانت ليهم خارجة من الدوش لابسة بينوار. 

شمس: يالاه اجي جلسي نقاد ليك شعرك و وجهك 

مريم: واخا بلاتي نشف شعري 

شمس: غير جلسي انا غادي نشفو ليك 

مريم(كاتشوفيهم): جيتو زوينات و لكن فين هما البنات لاخرات 

شمس: غزلان كاينة لتحت جالسة حيت ما تقدرش توقف بزاف مع الحمل و ميساء باقي ما جات حيت صيفطاتها ماما تجيب الحلوة 

مريم: و ياسو؟ 

شمس: ياسو كاتوجد راسها فدارها شوية و تجي 

مريم: اه واخا 

شمس: يالاه اجي 

ميساء كانت يالاه وصلات جايبة معاها عرام البلاطوات ديال الحلوة، خرجات من الاوطو ديالها لابسة سروال فالاسود ديال السبور و بودي سميطات لاصق عليها فالابيض، لابسة سبرديلة و طالقة شعرها.

هزات التيلي ديالها و عيطات على مصعب باش يعاونها و ما هي الا ثواني حتى كي بان ليها خارج من الدار و غادي لعندها. 

مصعب: نعام ا ميساء 

ميساء: اجي هز معايا الحلوة 

مصعب: مشيتي جبتيها بوحدك؟ 

ميساء: اه علاش؟ 

مصعب: بزاف عليك 

ميساء: و مالي جبتها على رجلي راه الطوموبيل 

مصعب: واخا واخا 

مشاو للاوطو هزو البلاطوات ديال الحلوة و دخلو للدار،كانو كاملهم جالسين فالصالون لي مفتوح على الدار و منو كاتبان الدار كاملها. 

قمر: ميساء بنتي جبتي داكشي لي وصتيك عليك 

ميساء: كاتشوفيني هازاهم و كاتسوليني ههه 

قمر(طلعاتها و هبطاتها):ههه رجعتي لستيلك لقديم 

ميساء بتاسمات و حركات ليها راسها بأه 

قمر: يالاه حطي الحلوة فوق الطبلة و شكرا ا بنتي 

ميساء: هانية هانية 

حطات الحلوة فوق الطبلة كانت تما و بدات كاتكسل غافلة على عيون يانيس لي كان كي شوفيها و كي طلع فيها و يهبط، جاتو فشكل بهاد الستيل لي جا معاها بزاف.

شوية ميساء جات عينيها فعينيه لكن ما تسوقاتش ليه و ما هدراتش معاه اصلا، حدها مشات سلمات على العائلة و طلعات لعند البنات متجاهلاه. 

يانيس ما بقاش فيه الحال بالعكس فرح حيت أخيرا غادي تنساه و تشوف حياتها مع شي حد آخر من غيرو هو حيت كي شوف بلي ما كي ستاحقش بنت بحالها و بلي كاتستحق شخص أفضل منو بكثير. 

داز الوقت و وصلو واليدين مريم معاهم حتى فراس أكيد،محسن و فراس كانو لابسين لي كوستيم في حين دليلة كانت لابسة قفطان. 

دخلو للدار سلمو عليهم و رحبو بيهم 

قمر: نتي هي دليلة مامات مريم ياك؟ 

دليلة: هي انا 

قمر: تبارك الله كاتباني صغيرة بزاف 

دليلة(بإبتسامة): حتى نتي 

قمر:هه اجي نديك عند مريم 

مشاو طلعو لعند البنات في حين محسن و فراس مشاو جلسو مع العائلة. 

مريم كانت لابسة و مقادة، جالسة فوق الكرسي و شمس كاتقاد ليها التلج فراسها حيت دارت ليها مشطة لشعرها. 

شمس جيتي كاتحمقي 

مريم: بفضلك ا حبيبة 

شمس: كانو بغاو يجيبو ليك ميكاب ارتيسيت و قلت ليهم لا، انا لي نقاد ليك 

مريم: لا فالصراحة عندك ما تقولي…(سكتات ملي بانت ليها مها داخلة) ماما 

دليلة(مشات لعندها): جيتي كاتهبلي 

مريم: واش بابا و فراس جاو؟ 

دليلة: معلوم 

مريم(طلعاتها و هبطاتها): منين جاك القفطان 

دليلة: جابو ليا فراس 

مريم: بابا قاليك شي حاجة؟ 

دليلة: لا الحمدالله ما دواش معايا

داز الوقت و البنات كي ديرو اللمسات الاخيرة، ميساء حتى هي لبسات و تقادات و ياسو كانت جات و مشات لعندهم، في حين العائلة مجموعة لتحت و معاهم حتى أنور كان لابس طوكسيدو رجالي فالاسود و كل دقيقة كي شوف فالمگانة ديالو حيت تعطلو و العدول جا قبيلة، لكن لحسن الحظ كان صديق سيف و ماهتامش للتأخير. 

أنور: الواليدة 

قمر(جات لعندو): نعام ا ولدي 

انور: تعطلات لا؟ 

قمر(كاتقاد ليه فالگرافاطة): اوا صبر شوية 

أنور: عيطي ليها و لا غادي نطلع ليها 

قمر:زربان(غمزاتو) ها؟ 

أنور(تنهد): وا الواليدة حشمي شوية 

قمر: ههه واخا هاني غادي نعيط ليهم 

طلعات لعندهم لقات البنات كاملات واقفين على مريم و هي كاترعد بالخلعة 

قمر: اوا يالاه ا بنتي راه العدول جا قبيلة 

شمس: اجي جابك الله على ماشي قالت ليك ما بقاتش باغا تزوج 

قمر: اويلي هههه نوضي ا بنتي نوضي 

مريم(بعات ريقها): لا لا صافي قولو العدول يمشي فحالو 

قمر: هههه لاهيلا ضحكتيني (شدات فيها) زيدي ما تخافي والو 

مريم(وقفات): خالتي راه قلبي كانحس بيه غادي يوقف 

ياسو: ههه وا عادي ما تخافي والو 

مريم(كاتقلب عليها بعينيها): ماما فين هي ماما 

دليلة(خرجات من الدوش): هاني هاني 

مريم: اجي شدي فيا و بقاي حدايا 

دليلة: ههه واخا ا بنتي 

فلتحت كان العدول جلس فالطبلة و حداه أنور مربع يديه و كي تسنا فالعروسة تجي، كانو كاملهم واقفين كي تسناو من غير غزلان لي كانت جالسة حيت مثقلة و يعقوب واقف حداه و كل دقيقة كي سول فيها واش بخير. 

يانيس: يا ربي امتى غادي يبانو 

معصب: انا بعدا تعصبت 

يانيس يالاه بغا يهدر و هما يشوفوهم هابطين كاملهم و مريم الوسط شادة فيها دليلة. 

يانيس: أخيرا 

أنور سمع البنات كي صليو على النبي دار يشوف و هي تبان ليه هابطة بكامل أناقتها بداك القفطان لي جاها زوين، وصلات لتحت و غير شافتو و هي تبتاسم ليه،نسات الخوف و التوتر لي فيها بمجرد ما شافتو،مشات جلسات حداه و هو غير كي شوفيها. 

مريم(شافت فيه): مالك؟ زوينة ياك؟ 

أنور(همس ليها فوذنيها): بزاف 

مريم:حقا واش هادي هي المفاجأة لي قلتي ليا 

أنور: لا باقي وحدة اخرى حسن من هادي 

مريم(بحماس): آح عليك

عند سمر لي كانت كاتشوف ففراس هاد الاخير لي ما كانش مسوق ليها اصلا، كي دوي مع الدراري و مخليها كاتطلع فيه و تهبط، عمرها ردات ليه البال بلي وسيم كيف كاتشوفو دابا، و عمرها لاحظات دوك الحركات الرجولية لي كي دير حتى لدابا. 

اما ياسو وقفات حدا الدراري و بالضبط حدا مصعب لي كان كي شوفيها، شوية هبط لعند وذنيها و قال… 

مصعب: جيتي زوينة 

ياسو(شافت فيه): شكون نتا؟ 

مصعب(هز فيها حاجبو): شكون انا؟ 

ياسو: أه 

مصعب: الله يمسخك بحال الى ماشي البارح كنا بجوج… 

ياسو(قاطعاتو): اه البارح ما تديش عليا كنت سكرانة ههه 

مصعب: كاتسكري بمونادا؟ 

ياسو: اه علاش؟ 

مصعب: واخا ماغاديش ندوي دابا حتى يساليو هادشي 

ياسو: اش عندك ما تدير اصلا 

مصعب حرك ليها راسو بواخا 

سحر و سراج هادو في عالم آخر كانو مرة مرة كي شوفو فبعضياتهم و يجلسو يخنزرو، هو كي تحلف عليها حيت حرقاتو و هي كاتحلف عليه بسباب الهدرة لي قال الصباح، المهم بجوجهم حالفينها فبعضياتهم. 

سحر مشات لعندو، ضربات ليه يديه و طيرات ليه صامد عاد رجعات لبلاصتها خلاتو غير كي شوفيها. 

عند العدول لي سالا هدرتو و قال الكلام لي كي تقال فأي عقد قران و جا الوقت لي غادي ياخد الموافقة ديالهم على هاد الزواج، شاف فمريم و سولها هي اللولة… 

العدول:الآنسة مريم السالمي قابلة بالسيد أنور بن الأمين مخلوف زوجا لكِ على سنة الله ورسوله؟ 

مريم(شافت فأنور، بتاسمات ليه و بادلها الابتسامة): أه قابلة 

العدول(شاف فأنور): السيد أنور بن الأمين مخلوف قابل بالآنسة مريم السالمي زوجة لك على سنة الله ورسوله؟ 

أنور بقا ساكت مدة كي شوف فمريم و على وجهو إبتسامة غير مفهومة، كانت حتى هي كاتشوفيه و كاتسناه يجاوب بالجواب لي متأكدة منو حتى كي صدمها و كي صدم گاع لي تما ملي قال… 

أنور: لا 

مريم (عقدات حواجبها، شافت فالعدول و رجعات شافت فأنور): أنور ماشي وقت الضحك هادا 

أنور(بتاسم بسخرية و قال):عقلتي نهار خليتيني فالمطار؟ 

عم الصمت فهاد اللحظة و كلشي ساكت، أنور كانو عينيه على مريم لي بقات جامدة حتى من رموش عينيها ما كاتحركهمش،في حين هو ربع يديه و بقا حاضيها حتى بانت ليه قربات تدخل في حالة من الصدمة و هو يحركها بيديه حتى قفزات. 

مريم(شافت فيه): أنور؟ 

أنور: امم 

مريم: كاتضحك ياك؟ 

أنور: هادشي فيه الضحك؟ 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا لا ما يمكنش 

أنور:على عند بالك غادي ندوز ليك داكشي لي درتي ليا بالساهل؟ 

مريم بداو شفايفها كي ترعدو و يديها حتى هما،الصدمة و الخوف من أنه غادي يخليها راكباها على الآخر، بقات كاترعد كلها و الدموع تجمعو ليها فعينيها، شافت فأنور بغات تقوليه لا ما تخلينيش و لكن لسانها تعقد و ما قادراش تهدر. 

في حين أنور كان ساكت و كي شوفيها كيفاش كاترعد،بقات فيه و واخا كان مقرر يزيد يخلعها باش تعلم تبقا تخلع فيه مع نصاصات الليل و لكن ملي شاف ردة الفعل ديالها تنهد و قال… 

أنور: صافي سكتي و نتي غير على سبة 

قمر: ولدي واش من نيتك رفضتي؟ 

أنور(شافيها): لا الواليدة غير بيناتنا شي حساب و دابا صفيناه(شاف فمريم و قرصها من حنكها بشوية) ياك السمرة ديالي؟

قمر(شافت فمحسن و دليلة): ههه هاد الولد عندي شابه ليا من هاد الناحية ما تديوش عليه 

محسن: ماشي مشكل اصلا حتى بنتي هادشي لي خصها باش يالاه تدير عقلها 

سيف: و ماشي حشومة عليك ا ولدي خلعتي البنت 

أنور(كي شوف فمريم): هانية تكبر و تنسا 

بداو كلهم كي ضحكو على مريم لي كانت باقا تحت تأثير الصدمة، حيت باقا جالسة و جامدة ماكاتحركش،أنور ضحكاتو و بقات فيه فنفس الوقت و لكن حتى هي البارح طيراتها منو خلعة لدرجة الليل كاملو و هو كي تقلب و فاش نعس اخيرا حلم بيها نيت قتلات شي حد و فاق قافز، المهم دازت عليه.

أنور(شاف فالدراري و البنات): ما تضحكوش عليها 

ياسو: ههه واخا 

أنور(شاف فالعدول): كمل عافاك 

العدول(بتاسم و قال): السيد أنور بن الأمين مخلوف قابل بالآنسة مريم السالمي زوجة لك على سنة الله ورسوله؟

أنور(بدون تردد): اه قابل 

العدول(عطاهم يسنيو): تفضلو وقعو 

أنور خدا من عندو الستيلو و بقا كي وقع فالوراق لي عطاه، عاد عطا لمريم حتى هي تسني، شافيها لقاها ساهية و هو يحركها حتى شافت فيه. 

أنور(حابس الضحكة): شدي سني 

مريم خدات من عندو الستيلو و وقعات بهدوء و بلا ما تقول حتى كلمة. 

العدول: مبروك عليكم رسميا و على سنة الله ورسوله اصبحتم زوج و زوجة بارك الله في زواجكما و ارزقكما البنين 

أنور: آمين 

العدول: و دابا نقراو الفاتحة 

هزو يديهم كاملهم كي قراو الفاتحة حتى سالاو و مشاو كي باركو ليهم، انور ناض كي سلم على الدراري لي كي باركو ليه في حين مريم مشاو عندها البنات و هزوها مع مسكينة باقا مرفوعة، و بقاو كي باركو ليها و هي كاتجاوبهم غير بإبتسامة.

حتى رد ليها أنور البال و مشا لعندها شدها من يديها و جرها وراه حتى خرجو للجردة ما كان فيها حتى حد،وقف و وقفها قدامو. 

أنور: مالك نتي؟ 

مريم ساكتة و كاتشوف فبلاصة وحدة، أنور حركها والو ما بغاتش تهدر حتى تعصب و هو يصرفقها و لكن غير بشوية باش تفيق من صدمتها، مريم شهقات و شافت فيه، شوية عينيها تغرغرو بالدموع. 

مريم: حمار و الله حتى حمار 

انور: البكا لاش؟ صافي راه تزوجنا، وليتي مرتي و وليت راجلك 

مريم(خنزرات فيه): كانكرهك 

أنور(بمزاح): مالك معقدة؟ راه غير كانضحك معاه وااه تء 

مريم بقات شحال كاتشوفيه، شوية هزات القفطان و هي تهبط عليه بالطالون ديالها النيشان للصباط ديالو حتى تأوه بألم، دفعها بشوية حتى حيدات طالونها من عليه و بقا واقف مزير على يديه و مغمض عينيه كي توجع. 

أنور(مكشر ملامحو بألم): بنت الحرام 

مريم: راه نتا لي ولد الحرام على داكشي لي درتي ليا 

أنور: و نتي الخلعة لي ركبتي فيا البارح؟ بسبابك ما نعست ما شفتو 

مريم: احم انا كنت غير ضاحكة 

أنور: حتى انا كنت غير ضاحكة 

مريم(هزات عليه صبعها): شوف هادي آخر مرة تضحك معايا و لا نضحك معاك 

أنور: واخا 

مريم(هبطات صبعها): و لكن حتى نرجعها ليك و نحبسو 

أنور:و حتى نرجعها ليك انا من بعد ما ترجعيها ليا و نحبسو 

مريم(ربعات يديها و قالت بتحدي): عرفتي شنو لي فجهدك ديرو و غادي نشوفو فالتالي شكون غادي يغلب بهاد الضحك الباسل واش انا و لا نتا 

أنور (بتحدي): واخا فرجيني 

مريم(ميقات فيه): باسل 

أنور: وا راه نتي لي مكلخة على الى كنت غادي نديرها بيك كنت غادي نعلم عائلتي؟ و الدار لي شريت لمن شريتها أنا؟ و داك التخربيق ديالك لي كاين فالبيت لمن؟ علاش غادي نضيع فيه فلوسي الى كنت ناوي نرفض الزواج 

مريم: و أنا باش غادي نعرف واااه 

أنور: مكلخة مكلخة 

مريم(كشرات ملامحها بزعل): ملي انا مكلخة لاش مزوج بيا؟ سير تزوج ليك بشي وحدة ذكية 

أنور(تنهد و جرها لعندو): كانبغيك المكلخة داكشي علاش، و عاجبني كلاخك انا اصلا 

مريم: احم بعد مني انا مقلقة منك 

أنور: نتي راه هبيلة على انا نقدر نخليك؟ كون صبت نعطيك الدنيا و ما فيها

مريم(بدات كاتعوج ففمها): حتى لهاد الدرجة كاتبغيني؟ 

أنور: و كثر 

مريم: و عمرك تبدل عليا؟ 

أنور: كيفاش غادي نتبدل؟ 

مريم(كاتقاد ليه فالگرافاط): زعما غادي تبقا ديما معايا 

حنين؟ 

أنور: أه ديما 

مريم: ما غاديش تبقا تمد عليا يديك 

أنور: لا و اصلا مرة وحدة لي ضربتك فيها كاتزيدي فيه 

مريم(هزات فيه حاجب): ياك؟ مرة وحدة؟ 

أنور: اه فالكوميسارية 

مريم(ضرباتو لصدرو): اوا الله يمسخك على ماشي اول مرة ضربتيني فالحفلة ديال مصعب، كنتي صرفقتيني 

أنور: وايلي؟ ماعقلتش 

مريم:و على شكون تيرا فيا؟ و شكون ضربني بالسوط؟شكون شير عليا بالفورشيط لجبهتي؟ 

أنور: حشومة عليا 

مريم: قاليك مرة وحدة 

أنور: حتى نتي راه ما ساهلاش 

مريم: اوا شنو 

أنور(باسها فجبهتها): صافي نساي لي فات و مبروك علينا (غمزها) أمرتي 

مريم(بإبتسامة): الله يبارك فيك(غمزاتو) أ راجلي 

أنور(بعد عليها و طلعها و هبطها): و دابا أخيرا يمكن ليا ندير فيك لي بغيت 

مريم: كاتحلم 

أنور: علاش كانحلم 

مريم: حيت باقي ما غادي نسكنو بجوج 

أنور: حبيبة واقيلا الصدمة باقا مأثرة عليك حيت ديك الدار لي خرجتي منها قبيلة لابسة عباية فالكحل ماغاديش ترجعي ليها 

مريم(بلعات ريقها): ها؟ كيفاش 

أنور: كيف ما سمعتي 

مريم: و لكن انا باقي ما جمعت حوايجي،هانتا خليني حتى نجمعهم و نهادا و نجي لعندك نبداو حياة زوجية سعيدة 

أنور: ما تحتاجيهمش، شريت گاع داكشي لي تحتاجي 

مريم: شنو دابا انا ماغاديش نرجع لدارنا؟ 

أنور: لا حيت من اليوم هادي و ديك لي شريت هي دارك(شدها من يديها) و دابا يالاه نرجعو غادي يكونو كي تسناو فينا. 

رجعو للداخل و هما مشابكين يديهم، مريم مرفوعة و كاتفكر غير فهاد الزربة لي زرب عليها، كانت معولة تسني على العقد و ترجع فحالها حتى صدقات غادي تبقا هنا و من اليوم غادي تبدا حياتها الزوجية مع أنور. 

يعني غادي تولي تشوفو ديما و تنعس و تفيق حداه،تولي تفطر، تغدا و تعشا معاه،جاها واحد الاحساس فشكل، إحساس بالفرحة ممزوج بالخوف،حيت حياتها كلها غادي تبدل دابا و غادي يوليو عندها مسؤوليات كثيرة على قبل و غادي يخصها وقت طويل باش يالاه تأقلم فهاد البيئة الجديدة لي مختالفة كليا على البيئة فدار باها. 

كانت مريم هي و أنور واقفين و كي تفرجو فالدراري و البنات محيحين و كي شطحو، يازيد، شمس، معصب،ياسو، سحر و ميساء و معاهم حتى فراس، أما البقية كانو واقفين كي تفرجو فيهم. 

مريم(شافت فأنور): احم بغيت نشطح 

أنور: لا 

مريم(بإنفعال): و علاش؟ 

أنور(بقا ساكت مدة كي فكر شنو يقوليها): العروسة ماكاتشطحش 

مريم: شوف انا راه من اليوم قررت ما نبقاش مكلخة و هاد الهدرة لي كاتقوليا باش تقنعني ما بقاتش واكلة و ما غاديش تقنعني 

أنور: اوا سيري شطحي باش نهرس ليك رجليك،قنعتك دابا؟ 

مريم(ميقات فيه): معقد كي داير تء 

الكبار كانو جالسين بعاد شوية على الشباب و كي هدرو بيناتهم، شوية محسن عينيه مشاو لعند دليلة لي كانت مجمعة مع يونس و كاتضحك معاه، زير على فكو و ديك الساعة عيط على فراس بالغوات حتى جا لعندو كي جري. 

فراس: نعام أ عمي 

محسن: هبط عندي نقوليك 

فراس (تحنى لمستواه): نعام 

محسن: غادي تمشي لعند مامات مريم و قوليها تجمع فمها شوية راه شفتها تحلات 

فراس: احم واخا 

محسن: دابا 

فراس حرك ليه راسو بواخا و مشا لعند دليلة 

فراس: خالتي واحد الدقيقة 

دليلة(وقفات): نعام ا ولدي 

عنقها بيد وحدة و جرها معاه حتى بعدو شوية عليهم عاد قاليها… 

فراس: عمي ما عجبوش الحال ملي شافك كاتهدري مع الشاف يونس من الاحسن باش نتفاداو المشاكل ما تهدريش مع الرجال 

دليلة(تنهدات): واخا 

رجعات جلسات و ضربات الطم في حين فراس رجع لعند الدراري كي شطح معاهم، و سمر واقفة كاتشوفيه و ما كرهاتش تمشي تخشى معاهم و تشطح حتى هي و لكن خايفة منو لا يقمعها داكشي علاش بقات واقفة مع يانيس هاد الأخير لي كان حاضي ميساء و كي شوفيها كيفاش كاتضحك و ناشطة عاجبها الحال. 

مشاعرو حاليا متضاربة، فرحان ليها حيت قدرات تجاوز حبها ليه فنفس الوقت حزين حيت غادي يفقد البنت لي كي بغي و لكن هادشي دارو على قبل مصلاحتها حيت ما بقاش باغي تجمعهم شي علاقة حب لا يصدق مآذيها كيف ما وقع قبل 3 سنين، من اللخر يانيس خايف على ميساء من راسو. 

البنات شافو مريم واقفة كاتشوفيهم و كاتطرطا فبلاصتها باغا تشطح،تافقو بيناتهم و مشاو لعندها جروها من يد انور لي زربو عليه و ما حس بيهم حتى تكبو عليه. 

و داوها للوسط و دارو عليها كي شطحو معاها و هي كاتشطح غير بشوية و ماشي شي شطيح معيق باش ما يتقلقش منها انور. 

و هو داير يديه فجيوبو و كي شوفيها حتى شطحات و عيات عاد جات وقفات حداه. 

مريم: احم بلاما تدير فيا دوك الشوفات راه هاد النهار ما كي تعوضش وااه 

أنور: ما قلت ليك والو انا دابا 

مريم: إذا ناوي تقول من بعد؟ 

أنور: أه بواحد الطريقة زوينة 

مريم(بلعات ريقها): لعار خليني نرجع مع بابا و ماما 

أنور(بتاسم):كاتحلمي 

ميساء(هزات ميكرو كاتيستي فيه): تس تس واش كاتسمعو 

الدراري: ااه 

ميساء: هاد الأغنية إهداء لأنور و مرتو مريم من طرفي أنا و سحر 

سحر(خرجات فيها عينيها): كيفاش من طرفك نتي و سحر

ميساء: ههه يالاه اجي نغنيو ليهم 

سحر: لا اويلي… 

ما كملاتش كلامها كانو الدراري دفعوها حتى مشات لحدا ميساء، و بقاو كي صفقو و يصفرو باش يجشعوها فالتالي ستسلمات ليهم و خدات الميكرو الثاني من عند ميساء و قالت ليها… 

سحر: شنو غادي نغنيو 

ميساء: dj kayz ft wassila & scridge jour j 

سحر: صافي مزيان(شافت فأنور و مريم) في خاطر العرسان ديالنا 

مريم فرحانة و كاتشير ليها بيديها في حين أنور جاوبها بإبتسامة 

طلقو الموسيقى و بداو كي غنيو و الدراري و البنات كي شطحو معاها،إلا سراج، يانيس،يعقوب و أنور لي كانو واقفين و كي تفرجو فيهم أما البقية كانو محيحين مع سحر و ميساء. 

شطحو، ضحكو و نشطو حتى شبعو و عياو عاد مشاو تجمعو كلهم فوق الطبلة باش يتعشاو،أنور و مريم جلسو حدا بعضياتهم، ياسو و مصعب حتى هما و كل دقيقة مناگرين، يازيد حدا شمس، يعقوب حدا غزلان،سحر جلسات حدا ميساء و من الجهة الثانية كان فراس. 

و سمر بقات معطلة فاش جات تجلس لقات بلاصة وحدة لي خاوية هي حدا فراس،تنهدات و مشات جلسات حداه، شافت فيه ساعة ما عبرهاش و اصلا ملي دخلو ما شافش فيها گاع. 

بداو كي ياكلو و فنفس الوقت شي مجمع مع شي حتى شوية شمس شافت فسمر و قالت… 

شمس: المعقدة ديال لوستي عطيني داك الطبسيل لي حداك 

سمر خرجات فيها عينيها و شاف ففراس، حنحنات بإحراج و رجعات شافت فشمس 

سمر: سميتي سمر 

يازيد(بمزاح): واخا أ سمر المعقدة عطي لمرتي الطبسيل 

سمر(خنزرات فيه): حتارم راسك البرهوش شفتك ضسرتي؟ ياك ما عند بالك حيت تزوجتي و ولدتي راك صافي كبرتي؟ 

يازيد: ههه صافي أ ختي سمحي ليا 

سمر(بإنفعال): ضسرتو گاع 

فراس مسكين مع كان حداها داك الصوت ديالها كي دخل مع وذنيه حتى ضراتو فراسو و هو يتنهد بصوت مسموع. 

يازيد: صافي تهدني راه الدري مسكين فرعتي ليه راسو 

سمر، شافت ففراس لقاتو كي ماصي جنب راسو و هي تكشر ملامحها مارضاتش، وقفات ديك الساعة و دفعات الكرسي حتى طاح، عطاتهم بالظهر و خرجات للجردة فگعانة. 

منى: ياك كانقوليك ماتبقاش تشد فختك راه دغيا كاتقلق 

شمس: صافي قلقتي ليا لوستي حبيبتي؟ 

يازيد: بنت الحرام نتي على شكون لي بدا اصلا؟ 

شمس: ههه صافي سكت راه دغيا كاتبرد 

سمر كانت جالسة فالجردة و مربعة يديها كاتهز و طحت، مارضاتش يقولو عليها معقدة قدام فراس و يزيدو يخيبو صورتها فعينيه كثر ما هي خايبة، شوية و هي توسع عينيها بفرح ملي بان ليها خرج للجردة و وقف حدا البيسين. 

سمر حيت كانت فبلاصة مخبية ما شافهاش داكشي علاش قررات توقف و تمشي لعندو، عند بالها جا باش يحزرها. 

سمر(مشات لعندو): هاني هنا 

فراس شافيها و دار فيها ديك الشوفة ديال و أنا مالي؟ 

سمر:علاش خرجتي للجردة؟ 

فراس: علاش كاتسولي؟ 

سمر: غير سولت حيت قلت واقيلا جيتي لعندي 

فراس: علاش غادي نجي لعندك؟ بيني و بينك شي حاجة؟ 

سمر(سرطات القمعة و قالت): و علاش خرجتي؟ 

فراس(وراها التيلي): باش ندوز واحد المكالمة 

سمر سكتات و حنحنات بإحراج في حين هو دوز النمرة ديال شي واحد خدام معاه و بقا كي دوي معاه و سمر واقفة و ما كرهاتش تختفى من كثرة الإحراج. 

بقات واقفة كاتشوفيه كيفاش، كي دوي و ما مسوقش ليها فالتالي كشرات ملامحها بحزن و مشات دخلات. 

تعشاو و سالاو و جا الوقت لي غادي تودع فيه مريم واليديها، خرجو كاملهم لبرا و مريم عينيها عامرين بالدموع ، ما كرهاتش ترجع معاهم و ترجع لبيتها لي من دابا توحشاتو.

دليلة: اويلي واش كاتبكي 

مريم: وا بغيت نرجع معاكم ما تخليونيش مع هاد الوحش 

دليلة: ههه وحش ههه 

محسن(جر مريم لعندو و عنقها): تهلاي فراسك ا بنتي بزاف 

مريم(كاتبكي): بابا غادي نتوحشك 

محسن(كي طبطب على ظهرها): حتى انا 

بعدات عليه و مشات عند فراس عنقاتو و بادلها العناق حتى هو و لكن غير شاف أنور كي دير ليه شي شوفات ديك الساعة بعد كي ضحك. 

فراس: ههه صافي حيدي 

مريم(هدرات معاه بشوية): رد البال لماما عافاك 

فراس: كوني هانية 

محسن(مخاطب أنور): تهلا فيها أ ولدي 

أنور(بإبتسامة): كون هاني أ عمي 

محسن: يالاه نخليوكم 

ودعوهم و مشاو ركبو فالاوطو، دليلة طلعات اللور في حين محسن حدا فراس لي ديمارا راجع للدار.

البقية حتى هما ودعهوهم و كل واحد مشا فحالو،دخلات قمر و سيف في حين انور و مريم بقاو برا، شافيها بانت ليه كاتنخسس و تشهق. 

أنور: غادي تبقاي كاتبكي؟ 

مريم(شافت فيه): زربتي عليا زربة خايبة، ما خليتيني لا نودع دارنا لا بيتي لا الدوش ديالي لا… 

أنور: شو صافي سكتي (بترجي) عافاك لا ما سكتي 

مريم(مسحات دموعها): صافي هاني 

أنور(شبك يديه مع يديها): يالاه ندخلو يالاه 

دخلو بجوج و طلعو لبيتهم، و غير دخلو أنور طلق من مريم و مشا كي حيد فالگرافاط في حين مريم بقات واقفة و كاتشوفيه و مخلوعة. 

أنور(شافيها): مالك؟ 

مريم: ها؟ احم والو 

أنور: ماغاديش تبدلي حوايجك؟ 

مريم(بهدوء): أه غادي نبدلهم 

أنور(صغر فيها عينيه): شفتك وليتي ضريفة؟ 

مريم:حيت أنا أصلا ضريفة احم 

حرك ليها راسو بواخا و مشا للدريسينغ في حين هي بقات كاتعوج ففمها و حولات عينيها للباليزات و لي كادو لي تما. 

مشات كاتبقشش فيهم و كاتقلب على شي بيجامة تلبسها حيت ما جابت معاها والو، و هي كاتقلب فنفس الوقت كاتوسع عينيها بإعجاب على داكشي لي جابو ليها، كلشي حمقها و سطاها. 

بدات كاتقلب حتى لقات واحد الباليزا عامرة بلي شوميز دو نوي، حنحنات بإحراج و سداتها حيت حشمات تلبسهم من النهار الاول، و بدات كاتقلب على الپيجامات حتى لقات الباليزا لي كاينين فيهم. 

جبدات واحد الپيجاما زوينة على شكل كسوة فالغوز و قصيرة شوية. 

هزاتها و خلات داكشي تما حتى لغدا و تستفو، و يالاه بغات تمشي للدوش و هو يبان ليها أنور خارج من الدريسينغ ما لابس والو من غير شورط قصير،عينيها مشاو النيشان لدوك العضلات لي فالبطن ديالو و بقات ساهية فيهم حتى وقف حداها. 

مريم(بلعات ريقها بخوف و قالت): مالك عريان؟ ياك ما ناوي على شي حاجة 

أنور(بتاسم):اه ناوي نح… 

كانت مريم لي سكاتو ملي حطات يديها على فمو و شهقات مصدومة 

مريم: اويلي الماسخ واش ماكاتحشمش؟ 

أنور(عقد حواجبو و حيد يديها من فمو): علاش؟ 

مريم: اش ديك الهدرة كنتي باغي تقول؟ حشم شوية تء 

أنور:الله يمسخك كنت بغيت نقوليك بلي ناوي نحيد ليك الثاج لي فراسك 

مريم:احم بصح؟ 

أنور: اييه الماسخة 

مريم(ضحكات ببلاهة): ههه اوبسي 

أنور حرك راسو يمين و شمال، مد يديه و حيد ليها الثاج، طلق ليها شعرها لي كان مجموع و بقا كي لعب ليها فيه. 

مريم (عجبها الحال و ترخات ليه): آح الله على راحة 

أنور: يالاه سيري بدلي حوايجك 

مريم: واخا(تخطاتو شوية و هي توقف و دارت لعندو)عافاك ممكن فاش نخرج نلقاك ناعس؟

أنور: أه واخا كوني هانية 

مريم بتاسمات بفرح و مشات للدريسينغ، بدلات حوايجها و لبسات الكسوة، عاد جلسات كاتمسح فالميكاب حتى نقات وجهها مزيان عاد خرجات مسبقة راسها هو اللول كاتأكد منو واش نيت نعس. 

ساعة لقاتو فعلا نعس، كان متكي على كرشو و مخشي راسو تحت المخدة، تنهدات براحة و مشات كاتقرب ليه بشوية، وصلات لحداه و جلسات مقردة، بقات كاتشوفيه و كاتحرك يديها حدا عينيه باش تأكد مزيان بلي راه نعس، و ملي بان ليها ما تململش و هي توقف معولة تمشي تنعس فبلاصتها، حتى كاتحس براسها تهزات من خصرها و تلاحت فوق الناموسية، طلع فوقها و بقا كي شوفيها و هي مصدومة و كاترمش فعويناتها بالزربة. 

أنور: حصلتي 

مريم(بدات كاترعد): أ..أنور عا..فاك ماشي اليوم 

أنور(باسها فشفايفها و رجع شافيها): شنو لي ماشي اليوم 

مريم: داكشي الخايب 

أنور(ضحك ضحكة خفيفة): داكشي الخايب؟ 

مريم: دابا حيت أنا ما مستاعداش 

أنور(بتاسم و حرك ليها راسو بواخا): اصلا ما معولش نقيسك حتى تبغي نتي 

مريم: وعد؟ 

أنور(بإبتسامة):وعد و لكن غادي نعوضوها بحاجة أخرى 

مريم(بإستفهام): شنو هي 

أنور(شاف فشفايفها): هادي 

و يالاه بغات تهدر و هو يسكتها بديك القبلة الفرنسية،كان كي بوس فيها و كي تلذذ طعم شفايفها و انفاسهم بجوج مختلطة، مريم حتى هي تجاوبات معاه و حطات يديها على شعرو كاتلعب فيه بحنان في حين هو غارق معاها فديك القبلة حتى شوية هزها و تكا بظهرو على الكادر، جلسها فوقو و كمل القبلة ديالو معاها و فنفس الوقت يديه كي تساراو على الجسم ديالها و كي تحسس فيه بأصابع يديه بطريقة خلاتها تأوه فوسط فمو، و ملي بدات كاتحس براسها غادي تفقد السيطرة على راسها بسبب دوك اللمسات ديالو و هي تبعد. 

مريم: باراكا 

أنور(بمزاح): شحال طالبة و تزيديني دقيقة؟ 

مريم(كاتفكر): امم (بتاسمات) ما بغيتش الفلوس 

انور: و شنو بغيتي 

مريم(بحماس): بغيت نربي قرد 

أنور(بقا مدة كي شوفيها شوية قال): صافي أ أختي ما بقيت بغيت لا دقيقة لا جوج 

مريم(كشرات ملامحها): و علاش؟ مالو القرد؟ 

أنور: نتي راه حماقيتي نوضي تهزي عليا خليني غير نعس 

مريم(ميقات فيه): اوا لهلا تء 

يالاه بغات تنوض و هو يجرها و سرق من شفايفها قبلة طويلة، عاد جمع ليها مؤخرتها بشحطة حتى تهزات و قال. 

أنور: يالاه نوضي 

مريم(كاتحك فبلاصة الضربة): قصحتيني 

أنور: هادي غير البداية 

تنهدات مريم و ناضت من عليه، تكات فبلاصتها في حين حتى هو تكا و جرها لعندو حتى حطات راسها على صدرو. 

مريم: لعب ليا فشعري باش نعس 

أنور مد يديه لشعرها و بقا كي لعب فيه حتى ترخات مريم و نعسات عاد نعس حتى هو. 

صبح الحال و مريم فاقت هي اللولة باش تقاد راسها هو اللول لا ينوض و يشوفها يصدق مطلقها، ناضت بشوية و وقفات، دارت تشوفيه لقاتو ناعس. 

بقات كاتمشا على أصابع رجليها باش ما تديرش الحس حتى وصلات للدوش و حلاتو بشوية عاد دخلات،سدات الباب و مشات دغيا كاتغسل فوجهها و كاتحك فسنانها، مشطات شعرها و قادات حالتها مزيان عاد تمات خارجة، لكن غير قربات للباب و هي ترجع ملي حبساتها البولة. 

طلعات الكسوة و هبطات السليب، جلسات كاتقضي حاجتها حتى كي تحل الباب و كي دخل منو أنور،شافيها شوفة وحدة و مشا لاڤابو كي غسل وجهو أما هي مع الصدمة بقات هاكداك جالسة ماتحركاتش و مارمشاتش، بقات غير كاتشوف قدامها. 

أنور غسل وجهو، حك سنانو و خرج، و هي مازال جالسة تما مصدومة،مدة و هي هاكداك فالتالي غسلات حالتها و دوزات لاساش، عاد مشات وقفات قدام لاڤاو و تقابلات مع المراية، بقات كاتشوف فراسها و كاتحاول تستوعب هادشي لي وقع دابا. 

غسلات يديها و خرجات لقاتو حاط ظهرو على الكادر

ديال الناموسية و هاز التيلي ديالو كي خربق فيه،مشات بشوية حتى لعندو و جلسات حداه. 

شوية كاتهز يديها حتى لفوق و كاتنزل عليه لراسو حتى تقصح، بعد التيلي من قدامو و شافيها لقاها كاتشوفيه حتى هي، عقد حواجبو بإستغراب و رجع لتيليفونو، و ما هي إلا ثواني حتى كي حس بضربة اخرى فنفس البلاصة و تبعاتها ضربات كثيرة حتى لاح التيلي ديالو فوق الناموسية و شد ليها يديها. 

أنور(مخنزر فيها): واش تسطيتي؟ 

مريم نترات يديها من يديه و جمعات ليه وجهو بتصرفيقة، هنا هو تعصب و هو يدفعها بالجهد حتى تكات على ظهرها فوق الناموسية، طلع فوقها و يالاه مدات يديها بغات تضربو لكن كان شدهم ليها و حطهم فوق راسها، حكمهم بيد وحدة و اليد الثانية هزها بحال الى غادي يصرفقها حتى غمضات عينيها. 

أنور(بعصبية): لعدو ربك جهلتي عليا فالصباح 

مريم(من تحت سنانها): طلق مني الحمار 

أنور:شنو درت ليك أ مريم؟ 

مريم(حمرات فيه): كاتسول؟ لاش داخل عليا للطواليت(بالغوات) علاش؟ 

أنور هنا عاد فهم البلان، ما عرف واش يضحك عليها و لا يخلط ليها وجهها على هاد الهجوم لي دارت ليه على الصباح، فالتالي تنهد و قال بهدوء. 

أنور: هانية أ مريم راجلك أنا 

مريم(بدات كاتدمع عليه): لا ما تدخلش عليا واخا تكون نتا هو انا هئ هئ 

أنور(حابس الضحكة): صافي أ حبيبة واخا نكون أنا هو نتي ما ندخلش عليك 

مريم: دابا صافي شفتيني كانبول هئ هئ 

أنور: دابا هانية تقوليها و لكن باش نشوفك كاتطبقيها لا؟ 

مريم: الهدرة ماشي بحال التطبيق 

أنور: واخا الالة(باسها فشفايفها) سمحي ليا 

مريم: يالاه طلق مني 

طلق منها و جمعات يديها لعندها كاتماصي فيهم في حين أنور ناض من عليها و وقف. 

أنور:وا صباح هو صبحناه معاك 

مريم: واش عرفتي على صدمة صدمتيني 

أنور: لبسي و هبطي نفطرو الهبيلة 

مريم(تقادات فالجلسة): واخا 

مشا أنور كي لبس حوايجو في حين هي مشات للباليزات كاتقلب على شي حاجة تلبسها حتى بانت ليها واحد الكسوة طويلة فالابيض هي لي جبداتها و لبساتها دغيا تما قبل ما يخرج أنور من الدريسينغ. 

شوية كي خرج لابس ملابس رياضية، سروال و تيشيرت و مشا لعند مريم لي طلعاتو و هبطاتو. 

مريم: واش خارج؟ياك بجوجنا شادين كونجي؟ 

أنور:عندي شي خدمة ضروري نساليها اليوم باش نتهنا 

مريم:واخا(عطاتو يديها) يالاه 

شد فيها و هبطو بجوج لتحت،لقاو سيف و قمر جالسين فالجردة، كي تسناو فيهم و الطبلة فيها الفطور لي وجداتو قمر خصيصا ليهم،مشاو لعندهم سلمو عليهم و جلسو. 

قمر: اوا أ عروستنا كي دازت ليلتكم الاولى ههه 

مريم تزنگات حيت حشمات من سيف اما انور تنهد و هز القهوة كي شرب منها، عارف مو ما كاتحشمش و ما عندهاش المراگات. 

مريم: احم لاباس الحمدلله 

قمر(اشارت ليها بعينيها جهة انور و قالت): كي جاك ولدي؟ عسكر و لا زمر؟ 

مع كملاتها مع كاتحس بدقة النيشان لراسها حتى تحدر،شدات فيه و شافت فسيف لقاتو كي تحلف عليها بعينيه. 

سيف: واش ماكاتحشميش؟ 

قمر: كانهدر مع عروستي نتا مالك؟ 

سيف: حشمي شوية راك شرفتي 

قمر: بزاف عليك انا يالاه عندي 53 

سيف: شارفة 

قمر: الشارف هو نتا لي عندك 56 

سيف: صافي أنا شارف و نتي باقا صغيرة صافي؟ 

قمر:اوا هاكداك 

فطرو مجموعين من بعد سيف و أنور خرجو و بقات قمر مع مريم، طلعو لبيت انور و بداو كي ستفو فحوايجها و داكشي لي جابو ليها، فنفس الوقت مجمعين و كي ضحكو، و حيت شخصياتهم متقاربة بزاف دغيا تفاهمو و لي شافهم يقول هادو صحابات ماشي عگوزة و عروستها. 

أما عند محسن كانو جالسين كلهم كي فطرو معاهم حتى دليلة لي بزز باش خرجها فراس من بيت مريم و هبطها تفطر، أما هي ما كرهاتش تبقا تما و تدفن راسها فداك البيت غير ما تشوفش محسن. 

هاد الأخير لي كان هاز جورنال و كي شرب فالقهوة ديالو ما كي شوفش فيها، عكسها هي لي مرة مرة تخطف منو شوفة. 

شوية فراس كي وقف و كي خرج من البيت، هنا دليلة بلعات ريقها بخوف حيت يقتلوها و ما يخليوهاش معاه بوحدهم. 

بقات كاتطرطا فبلاصتها و السيد راه گاعما مسوق ليها متبع الاخبار فالجورنال و هي كاتشوا تما باغا تمشي لبيتها. 

شوية و من زهرها العوج كي صوني التيلي ديالها،هزات تشوف شكون و غير بانت ليها النمرة ديال داك لي خدام معاها فالبار و لي مسلفة من عندو الفلوس و هي تحس بالسخونية طالعة معاها من كثرة التوتر. 

محسن هبط الجورنال شوية حتى بانو غير عينيه و بقا كي شوفيها كيفاش متوترة و ما باغاش تجاوب على التيلي ديالها، جمع الجورنال و طواه، حطو و مد يديه كي حرك فيها باش تعطي ليه التيلفون. 

محسن: اري داك التيليفون هنا 

دليلة(قلبها قرب يخرج من بلاصتو): ها؟ علاش؟ 

محسن(بحدة): اري الزبل خلاص 

دليلة بلعات ريقها و مدات ليه التيلي و هي كاتحس بالسخفة، محسن خداه من عندها بالنترة و يالاه حول عينيه لجيهتو و هو يطفى. 

محسن(عقد حواجبو و راه ليها): مالو طفى؟ 

رحمة من عند ربي نزلات على دليلة فهاد اللحظة 

دليلة: أه خصو يتشارجا 

محسن( لاحو فوق السداري حداها و ناض، شافيها و هز يديه بتحذير): انا خارج للخدمة فراس حتى هو خدام و يا ويلك نشوفك خرجتي و لا عتبتي الباب 

دليلة: لا لا ما نخرجش 

خنز فيها و مشا، و غير شافتو غبر و هي تحط يديها على قلبها و تنهدات براحة.

مريم كانت فبيتها متكية فوق الناموسية و كاتفرج فالتلفازة، شوية طفاتها و زفرات بملل، العشية هادي و أنور باقي ماجاش، حتى لغدا ما تغداش معاهم،بقات متكية كاتفكر شنو تدير باش تحيد عليها الملل بين ما جا و هي تطيح عليها واحد الفكرة. 

قررات أنها تمشي تقيس لي شوميز دو نوي و تشوفهم كي جاو معاها، باش تعرف واش غادي تجي زوينة الى لبساتهم و لا لا. 

ناضت ديك الساعة بلا عگز عليها و مشات للدريسينغ النيشان للبلاصة لي علقات فيها لي شوميز دو نوي،و جبداتهم كاتقيس فيهم وحدة بوحدة،عجبوها كاملين و جاو معاها. 

وصلات لآخر واحد و لي كان فالأسود،و عبارة على كسوة بسميطات قصيرة بزاف و كلها مشبكة يعني المفاتن ديالها كلهم باينين. 

المهم لبساتو و عجبها بزاف عليها حيت جاها سيكسي،قررات تزيد لمسات اخرى باش نهار الدخلة ديالها هي و انور توجد راسها لديك الليلة على حقها و طريقها. 

مشات لجهة الكوافوز لي فيه الميكاب ديالها و هزات ليبستيك فالحمر دارتو لشفايفها،و دارت حتى ماسكارا رفعات و كثفات بيها رموشها، عاد هزات الريحة رشات منها شوية و هي تحطها و قالت… 

مريم: دابا انا لاش رشيت الريحة تء 

أنور(من وراها): ليا 

مريم غير سمعات صوتو و هي تغوت و حطات يديها على صدرها مخبياه،دارت لعندو لقاتو متكي على الباب ومربع يديه كي شوفيها. 

مريم: نننتا؟ شنو جابك لهنا؟

انور(هز فيها حاجبو):شنو جابني؟ واقيلا بيتي هادا لا؟  

مريم(تزنگات):احم ممكن تخرج باش نبدل 

أنور تقاد فالوقفة و مشا لعندها، شدها من يديها و جرها وراه بلا ما يهدر معاها. 

حتى خرجو من الدريسينغ و دخلو للبيت عاد دفعها قدامو و مشا جهة الكوافوز و وقف كي حيد فالمگانة ديالو و فنفس الوقت كي طلع فيها و يهبط. 

  و هي واقفة و كاتشوفيه كي دير فيها دوك الشوفات عرفات راسها اليوم ما يفكها منو حد، بان ليها حيد المگانة و جاي لعندها حتى وصل و وقف. 

أنور(شد خصلة من شعرها): البارح واعدتك بلي ما غاديش نقيسك حتى تبغي نتي ياك؟ 

مريم حركات ليه راسها بأه 

أنور: و اليوم غادي نخلف بالوعد لي عطيتك 

مريم(بلعات ريقها): ها؟ 

أنور دوز لسانو على شفايفو و هو كي ش ف فيها بشهوة و بخفة حيد التيشيرت ديالو و بقا عريان الفوق،غفلها و هزها فوق كتفو. 

مريم(مصدومة): أنور لا 

أنور(شحطها لطرمتها حتى غوتات): و الله ما نفلتك اليوم السمرة 

وصل للناموسية و لاحها بالجهد 

مريم(مغمضة عينيها): أح ظهري(حلات عينيها)قصحتين… 

سكتات ملي شافتو حل المجر و جبد منو المينوط،شد يديها بجوج و ربطهم ليها مع الكادر ديال الناموسية. 

مريم(بترجي): لعار أ أنور 

أنور(عاود جمع معاها لطرمتها): سكتي لحسك الى رفضتي غادي يلعنوك الملائكة. 

🔞🔞 

مريم: أنور عافاك ماشي اليوم راه قلبي قرب يسكت 

أنور(طالع فوقها):و نتي لابسة ليا هادشي و بغيتيني ما ندير ليك والو؟ راه ما يمكنش 

مريم(كاتحرك راسها بلا):ما بقيتش نلبس بحال هادشي غير طلقني 

أنور(هبط لعندها و طبع قبلة خفيفة على شفايفها):غادي تلبسي كثر من هادشي 

مريم: واخا دابا لاش رابطني؟(صغرات فيه عينيها) ياك ما؟ 

أنور(صغر حتى هو عينيه): ياك ما أش؟ 

مريم(بلعات ريقها بخوف): واش تزوجت بسادي؟ 

أنور(بتاسم):السادية ما غاديش نمارسها عليك من اللول(غمزها) حتى نسرح الطريق،حيت نخاف على حبيبتي 

مريم(كاتطرطا):يالاه طلقني عافاك يدي كاتضرني 

أنور: غادي نطلقك و لكن هداي و ماتبقايش تطرطاي مفهوم؟ 

مريم(حركات راسها بأه): مفهوم مفهوم 

أنور جبد السوارت و حليها المينوط، حطهم فوق الكوافوز في حين هي بقات كاتماصي يديها و غير بان مشغول كي رجعو بلاصتو و هي تدفعو بيديها بجوج بالجهد حتى رجع للور، هنا هي ستغلات الأمر و وقفات بغات تهرب لكن قبل ما توصل للدريسينغ كان تبعها و شدها. 

أنور: والايني راك غدارة،ما فيكش الثقة 

مريم: شوف راه غير بغيت نتمازح معاك ماشي هربت 

أنور ما جاوبهاش جرها بزز منها حتى وصلو للناموسية و عاود لاحها و طاع فوقها، جلس عليها و حط ثقلو عليها و هي ما قدراتش مازال تململ حيت كان حاكمها. 

أنور مد يديه لحنكها و بقا كي دوز بصبعو عليه و بحنان، حتى عجبها هي الحال و ترخات، في حين هو بقا غادي هابط على عنقها و على صدرها حتى وصل ليه و هو بقرصها بشوية حتى قفزات. 

أنور: لي شافك يحگرك و ما يقولش عندك بحال هاد الصدر 

مريم: فين شفتيه بعدا 

أنور: ديجا شفتو و شفتك كلك 

مريم (عقدات حواجبها): اويلي إمتى؟ 

أنور: عقلني فالأكاديمية نهار طاحت ليك فالفوطة… 

مريم(قاطعاتو): صافي سكت ما تفكرنيش 

أنور: يالاه ترخاي و ما تخافيش مني ما غاديش نآذيك 

مريم(بترجي): أنور.. 

أنور(حط صبعو على شفايفها): شوو 

بقا كي دوز بصبعو على شفايفها مدة طويلة قبل ما يهبط عليهم بقبلة،كان كي قبل فيها بجموح كأنه اول مرة يذوق طعم شفايفها، رغم انه ذاقهم ما مرة ما جوج لكن فهاد اللحظة كان ليهم طعم خاص، خلاه ينسا راسو و هو كي بوس فيها و فنفس الوقت يديه كي تساراو فجسمها، دخل يديه تحت الشوميز و بقا كي تحسس خصرها و هي ذايبة ليه بسبب دوك اللمسات لي كي دير ليها. 

شوية زير على خصرها حتى تأوهات ليه وسط فمو،بعد عليها بانت ليه كاتنهج و صدرها كي تهز و يتحط،شفايفها حومر و كي ترعدو بسبب التوتر،مخلوعة بزاف لدرجة كاتحس براسها قربات تسخف، خاصة فاش كاتفكر بلي العضو ديالو الرجولي غادي يختارق انوثتها كاتزيد تخلع كثر. 

و أكثر من ذلك خايفة من حاجة اخرى غير هي لي عارفاها و خايفة من ردة الفعل ديالو تجاها. 

أنور نزل لعنقها كي قبل فيه قبل مفرقة و هي مزيرة على اللحاف و عاضة على شفايفها حيت بدات كاتحس بالسخونية طالعة معاها من أول ما حط شفايفو على عنقها،و حيت عمرها مارسات فدغيا كاتطلع معاها بالنشوة. 

أنور بقا مدة كي بوس فعنقها تحت تآوهاتها الخفاف و ما حيد من عليه حتى خلاه كولو مطبع، حط يديه على السمطة ديال الشوميز و نزلها ليها بشوية و هي كاتشوف فين و كاترمش فعينيها. 

أنور: ما تخافيش 

مريم: خايفة بزاف 

🔞🔞 

تنهد أنور و هبط ليها الشوميز حتى بان صدرها، حول عينيه لجيهتو و غير شافو و شاف الحجم ديالو و يعض على شفايفو، رجع شافيها و بتاسم. 

مريم(تزنگات): احم مالك 

أنور: والو 

شبك يديه بجوج مع يديها و هزهم حطهم فوق المخدة، عاد نزل على صدرها كي رضع فيه و هي كاتآوه و باغا تنتر يديها من يديه باش تبعدو و لكن كان حاكمها، حتى بدات كاتفقد السيطرة على راسها و النشوة ركباتها على الآخر و صوت تآوهاتها تزاد عن الأول، أنور عرفها صافي سخنات و حيد من على صدرها. 

أنور(شافيها): سخنتي؟ 

مريم(عكس داكشي لي كاتحس بيه): ها؟ لا ما سخنتش 

أنور: امم و دوك الاصوات لي كاتطلقي 

مريم سكتات و بقات غير كاتشوفيه حيت اصلا ما لقات باش تجاوب، في حين هو تقاد فالجلسة و رجع شعرو اللور، شدها من رجليها و قربها كثر عاد حط يديه على السليب ديالها بغا يحيدو ليها و هي تشد ليه يديه مخرجة عينيها. 

مريم: لا اويلي 

أنور: طلقي 

مريم حركات ليه راسها بلا 

أنور مد اليد الثانية و قرصها فيدها حتى تأوهات بألم و طلقات منو،هبط ليها السليب حتى حيدو و لاحو عاد شد ليها رجليها و فرقهم ليها حتى شهقات. 

مريم هنا بدات كاتحس بالتزنيگة و الحشمة طالعة معاها خاصة فاش كاتشوف دوك الشوفات لي كي دير فيها شوية كاتوسع عينيها ملي بان ليها زاد جرها و هبط على منطقة أنوتثها. 

و غير حط لسانو عليها و هي تقفز من بلاصتها،بقا خدام تما و هي ما بقاتش كاتآوه ولات كاتوحوح و عينيها تقلبو من فرط النشوة. 

مريم(شدات ليه فشعرو): آحح أنور 

أنور ماجاوبهاش بقا غاطس راسو و هي كاتشوا فبلاصتها و كاتصدر اصوات كايزيدو يخليوه يكمل على شغلو. 

مدة و هما هاكداك حتى قضات غراضها و تكات راسها فالمخدة كاتنهج و مغمضة عينيها،في حين هو تقاد فالجلسة و شافيها لقاها سخفانة، هز يديه حتى لفوق و نزل عليها لفخدها حتى حلات عينيها و شافت فيه. 

أنور: بصحتك 

مريم(سخفانة): اممم 

أنور: و دابا نوبتي 

مريم غير سمعاتو اش قال و هي توسع عينيها، تقادات حتى هي فالجلسة و شدات ليه يديه كاتطلب فيه. 

مريم: عافاك أ أنور ماشي اليوم الله يرحم ليك الواليدين 

أنور(خنزر فيها):بنت الحرام حتى قضيتي غرضك نتي و تخليني انا واحل؟ 

مريم(بترجي): عافاك هانتا شوف غدا و الله حتى غدا غادي نخليك غير اليوم لا راه خصني نكون مستعدة نفسيا 

أنور: لا 

مريم كشرات ملامحها بغات تبكي و هو يضحك أنور على ردة فعلها،شافتو كي ضحك عليها و هي تخنزر 

مريم: كاتضحك عليا؟ 

أنور(رجع ليها شعرها ورا وذنيها): صافي اللالة راحتك و لكن غدا كانقسم ليك بالله الى نتي مازال لي غادي تطلبيني باش نخشيه فيك غير بلاتي 

مريم(ضرباتو لصدرو): اويلي ماكاتحشمش 

أنور(طلع ليها السماطي ديال الشوميز): نعسي نعسي 

مريم: و نتا؟ 

أنور: انا خصني ندوش بما بارد باش نبرد حيت سيادتك قطعتي عليا الضو 

مريم: سووري 

أنور(تنهد): هانية حتى لغدا و نفدي فيك كلشي 

مريم(خنزرات فيه): وا دابا راه كاتزيد تخلع فيا 

أنور: غير كانضحك راه قلت ليك ما غادي نفدي فيك كلشي حتى نسرحك مزيان 

مريم: نوض سير تدوش خليني نعس 

أنور: هاني نايض 

خطف من شفايفها قبلة هو الاول قبل ما ينوض و يمشي للدوش، دوش مسكين بما بارد حيت سخناتو مزيان و ما خلاتوش يقضي الغرض، حتى سالا و لبس حوايجو عاد مشا لعندها لقاها نعسات، تخشا حداها و جرها لعندو نعس. 

صباح جديد، كانت فيه غزلان جالسة فالجردة مع يعقوب و كي فطرو، و كل شوية كاتنهد بضيق بسبب دوك الأفكار لي كي جيوها مؤخرا بحكم قرب الموعد ديال الولادة ديالها، و حيت اول تجربة ليها هادشي مخليها تخاف، يعقوب كان كي شرب القهوة ديالو حتى حول عينيه لجيهتها بانت ليه ساهية، حط القهوة و قال… 

يعقوب: مالك أ غزلان 

غزلان(شافت فيه): ها؟(تنهدات) والو 

يعقوب: و مالك بنتي ليا ما مرتاحاش 

غزلان: لا والو بلا ما تشطن بالك 

يعقوب حرك ليها راسو بواخا و رجع كي فطر في حين هي بقات كاتشوفيه و كاتفكر، شوية تقادات فالجلسة و قالت… 

غزلان: يعقوب 

يعقوب(شافيها): نعام 

غزلان: نتا عارف بلي الطبيبة قالت ليا هاد السيمانة غادي نولد؟ 

يعقوب: أه علاش؟ 

غزلان(بلعات ريقها): دابا في حالة وقعات ليا شي حاجة و مت و انا كانولد… 

يعقو(حمر فيها): شهاد الهدرة ثاني ا غزلان؟ 

غزلان: ما تعرف ا يعقوب كلشي ممكن 

يعقوب(تعصب و ضرب بالكاس حتى تهرس، وقف و قال):صحبنا على الله…تفو 

مشا دخل و خلاها جالسة كاتنهد بحزن، هي براسها ما عارفاش علاش كي جيوها هاد الأفكار ديال انها ممكن تموت و هي كاتولد، و نهار على نهار الخوف ديالها كي كبر، واخا گاع نساء العائلة كي طمأنو فيها بلي كلشي غادي يدوز بخير إلا و أنها خايفة. 

يعقوب مشا لبيتو معصب من كلامها حيت ما قادرش يتخايل حياتو بلا بيها و موحال يصبر على فراقها، مشا هز الڤيست ديالو لبسها و هز التيلي يالاه بغا يخرج و هي تبان ليه داخلة و عينيها مغرغرين بالدموع، مشات حتى لحداه و وقفات. 

غزلان: مقلق مني؟ 

يعقوب: حيدي من قدامي خليني نمشي فحالي لخدمتي 

غزلان(شدات ليه يديه): سمح ليا على ديك الهدرة و لكن راه داكشي فاش كانفكر هاد الأيام و بغيتك غير ما تبكيش الى مشيت و خليتك 

يعقوب طلع راسو للفوق و زفر بغضب، رجع شافيها و نتر يديها بالجهد و قال بصوت زعزع بيه الغرفة… 

يعقوب: شوفي الله يرحم ليك الواليدين ا غزلان خليني عليك هاد النهار و ما تمرضينيش 

غزلان(هبطو دموعها): ياك؟ دابا وليت كانمرضك 

يعقوب سكت و بقا كي شوفيها كيفاش كاتبكي و تشهق،تنهد بندم حيت عارف الحمل مأثر على نفسيتها و عاد قربات تولد أكيد غادي تكون كاتعاني من التفكير الزائد. 

شدها من يديها و جرها لعندو، حط صبعو على ذقنها و هز ليها راسها، غزلان شافت فيه و عيونها حومر بالبكا و رموشها فازگين بالدموع. 

يعقوب: دابا لاش البكا؟ 

غزلان: حيت أنا كانمرضك 

يعقوب(كي مسح ليها دموعها): لا بالعكس ماكاتمرضينيش 

غزلان: و علاش قلتيها 

يعقوب: حيت ما حملتش ديك الهدرة لي قلتي، ما نقدرش نتخيل ليلة وحدة بلا بيك كيف غادي تكون عاد حياتي كاملة؟ 

غزلان: وا انا غير عطيتك إحتمال و صافي 

يعقوب: لا ما تفايليش على راسك و خوي بالك من دوك الأفكار، كلشي غادي يكون بخير و تولدي بخير إن شاء الله 

غزلان(بتاسمات): إن شاء الله 

يعقوب جرها لعندو و عنقها مزير عليها و هي كذلك محاوطة يديها على خصرو و حاطة راسها على صدرو،و من بعد مدة بعد عليها يعقوب و شافيها، هبط لشفايفها و طبع عليهم قبلة خفيفة، بعد و قال بمزاح… 

يعقوب: يالاه ا غزلان الحواياني(الكنية ديالها) نخليك دابا 

غزلان(كشرات ملامحها و ضرباتو لصدرو): ياك كانقوليك ما تبقايش تعيط عليا بكنيتي 

يعقوب(بتاسم): مالها زوينة 

غزلان: منين جاها 

يعقوب(ضحك ضحكة خفيفة و باسها فجبينها): يالاه بسلامة 

غزلان: تهلا فراسك 

حرك ليها راسو و مشا 

أنور فاق من النعاس و حول عينيه جهة مريم لقا غير الريح، تقاد فالجلسة و بقا جالس شحال عاد وقف و مشا للدوش غسل وجهو و حك سنانو، مسح وجهو بالفوطة عاد خرج من البيت و هبط لتحت كي قلب عليها، شوية بدا كي سمع صوت الضحك جاي من الجردة، خرج ليها و هي تبان ليه مو و مريم جالسين كي فطرو و كي ضحكو. 

أنور(مشا لعندهم): صباح الخير 

مريم و قمر: صباح الخير 

انور جر الكرسي و جلس، شاف فمريم لقاها كاتهرب عينيها من عليه بحال الى حشمانة منو، بقا مدة كي شوفيها شوية و هو يقول… 

أنور: مريم 

مريم(شافت فيه): احم نعام 

أنور: خوي ليا القهوة 

مريم: أه واخا 

هزات القهوة و خواتها ليه فالكاس عاد عطاتو ليه، شد الكاس من عندها و قال و هو كي شوف فشعرها… 

أنور: شعرك فازگ دوشتي؟ 

مريم(بلا ما تشوفيه): أه 

أنور: شوفي فيا 

مريم(تنهدات و شافت فيه): وي نعام 

أنور: علاش خرجتي بيه بلا ما تنشفيه دابا يضربك البرد 

مريم: لا راه الصهد كاين 

قمر:مالك ا بنتي ملي جا أنور و نتي حشمانة ههه 

مريم(تزنگات): لا لا أ خالتي علاش غادي نشحم منو 

أنور:نشحم؟ 

قمر(ميتة بالضحك): نشحم ههههه 

مريم: بغيت نقول نحشم 

أنور:مال لسانك تبلوكا؟ 

مريم(شافت فأنور): عادي غلطت على الانسان العادي ما كي غلطش؟ واااه تء 

قمر: هه صافي خلي عليك البنت 

أنور: وجدي راسك غادي نمشيو للدار 

مريم(وسعات عينيها بفرح): بصح؟ غادي نمشيو عند بابا و ماما و فراس؟ 

أنور: الدار أ مريم، دارنا بجوج داري و دارك 

مريم(كشرات ملامحها): و علاش؟ 

أنور: دابا تعرفي علاش 

مريم بلعات ريقها ملي تفكرات بلي البارح واعداتو بلي اليوم غادي تخليه يقيسها، داكشي علاش واقيلا بغا يديها للدار باش يكونو بوحدهم. 

ضربات الطم و كملات ماكلتها في صمت، شوية و هي تفكر بلي الدار باقا ما مفراشاش. 

مريم: اويلي الدار ما فيها والو شنو غادي نديرو فيها 

أنور: قريب تعرفي سكتي دابا 

مريم(ميقات فيه): تء 

أنور(شاف فقمر): فين هو الواليد 

قمر: مشا للخدمة 

أنور: تمشي معانا؟ 

قمر: لا لا غير سيرو نتوما، شنو غادي ندير معاكم انا(غمزاتو) ياك ا ولدي 

أنور (تنهد حرك راسو يمين و شمال و هز القهوة كي شرب فيها): الحلم ديالي نشوفك دايرا عقلك 

قمر: الحلم ديالك ماغاديش يتحقق للأسف ههه

سيف رجع للدار حيت نسا الملف ديالو، بانو ليه جالسين فالجردة و هو يمشي لعندهم.

سيف: السلام عليكم 

قمر(قفزات): اويلي ياك يالاه مشيتي 

سيف: نسيت واحد الملف 

قمر: اه مزيان نيت باش تفطر حيت مشيتي بلا فطور 

سيف جر كرسي و جلس حداها، شاف فمريم و قال… 

سيف: كي دايرا ابنتي لاباس عليك؟ 

مريم(تقادات فالجلسة): لاباس ا عمي يسول فيك الخير 

سيف: مرتاحة؟ ياك ما كي قلقك ولدي؟ الى قلقك اجي لعندي قوليها ليا و أنا نتفاهم معاه 

مريم: لا لا ا عمي ما مقلقنيش 

أنور(تنهد): انا لي مقلق 

قمر: علاش اولدي شنو لي مقلقك؟ 

أنور (شاف فمريم): نقول و لا نسكت؟ 

مريم(شافت فيه و قالت من تحت سنانها):سكت(شافت فقمر و ضحكات ببلاهة) ههه ولدك حميمق 

قمر: عندك الصح خارج لباه 

شافت فسيف لقاتو داير فيها ديك الشوفة ديال من نيتك… 

سيف: انا حمق؟ 

قمر: وا غير كانضحك ما تكونش ثاني معقد 

أنور(شاف فمريم): ساليتي؟ 

مريم: اه 

أنور: يالاه نوضي 

مريم: واخا 

ناض أنور و مشا لعندها شدها من يديها و جرها معاه في حين سيف شاف فقمر و قال.. 

سيف(وقف): خصني نمشي 

قمر: باي باي(هزات عينيها فيه لقاتو كي شوفيها) مالك؟ 

سيف: نوضي بوسيني 

قمر وقفات و تقابلات معاه، تعلات على اصابع رجليها و طبعات قبلة خفيفة على شفايفو، و يالاه بغات ترجع تجلس و هو يرجعها و باسها بوسة طويلة عاد طلق منها.

سيف: و دابا نخليك 

فؤاد كان جالس فالصالة لي فدارو كي فطر بهدوء و ما على بالوش، بحال الى ما خاطفش بنت و مخبيها عندو فدارو، و من نهار خطفها و هو حابس عليها فداك البيت لي عمرها عتباتو. 

و هو جالس حتى كاتبان ليه سهيلة هابطة من الدروج كاتجري و على وجهها ملامح الخوف، مشات حتى لحداه و وقفات كاتنهج. 

سهيلة: موسيو فؤاد 

فؤاد(عقد حواجبو بتعجب): مالك كاتنهجي اش كاين 

سهيلة: ن…نسيمة 

فؤاد(غير سمع سميتها وسع عينيه و وقف ديك الساعة): مالها؟ 

سهيلة: ما عرفت مشيت لعندها ديت ليها الفطور و لقيتها كلها عرقانة و كاترعد و حتى الفطور ما بغاتوش 

فؤاد(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يقول): انا غادي نشوف مالها 

تخطاها و طلع لعندها، دخل لبيتها بانت ليه ناعسة على وضعية الجنين شادة كرشها و كاتنين، و كلها عرقانة و كاترعد، بقا مدة واقف حدا الباب كي شوفيها فالتالي تنهد و قرب ليها. 

فؤاد: نسيمة 

نسيمة(كاترعد): امم 

فؤاد: حلي عينيك 

نسيمة: هنهننن 

حط يديه على جبينها كي تحسس الحرارة لقاها طايبة،جر كرسي و جلس مقابل معاها 

فؤاد: نوضي تفطري باش نعطيك الدوا تشربيه 

نسيمة(مغمضة عينيها و كاترعد): لا ما بغيتش 

فؤاد: ما فيكش الجوع؟ 

نسيمة حركات ليه راسها بلا 

فؤاد: و شنو دابا غادي تبقاي كاترعدي ليا هنا 

نسيمة: ل…برد 

فؤاد بقا غير كي شوفيها ما عرف ما يدير ليها، حتى الماكلة راه رافضة تاكلها، شاف حتى عيا فالتالي هز التيلي ديالو و عيط لواحد الطبيب كي عرفو مزيان طلب منو يجي، بقا جالس حداها كي تسنا فيه يجي و من بعد مدة من الوقت كان وصل. 

سهيلة وصلاتو لبيت نسيمة و مشات في حين هو قرب لعند فؤاد و سلم عليه 

الطبيب: شنو المشكل الشاف فؤاد؟ 

فؤاد: فيها البرد واخا كاين الصهد و ما بغاتش تاكل 

الطبيب: واخا يمكن ليك تخرج انا غادي نكشف عليها 

فؤاد(عقد حواجبو): كشف عليها و انا هنا 

الطبيب: واخا

مشا الطبيب كي كشف عليها و هي مازال كاترعد و تنين، حتى سالا و شاف ففؤاد… 

الطبيب: المريضة كاتعاني من سوء التغذية 

فؤاد: هي لي درات ليها هاد الحالة؟ 

الطبيب: اه سوء التغذية كي سبب فالشعور بالبرد و فقدان الشهية، الإكتئاب و عدم التركيز و الى ما تعالجش كي سبب فالاصابة بالسرطان و امراض الكبد 

فؤاد(حول عينيه لجهة نسيمة و بقا شحال كي شوفيها قبل ما يرجع يشوف فالطبيب): و شنو الحل؟ 

الطبيب: انا غادي نوصف ليها شي أدوية غادي يعاونوها تبرا و حيت يالاه تصابت بيه فدغيا غادي تبرا خاص غير تداوم الأدوية 

فؤاد: واخا 

مشا الطبيب من بعد ما عطى الوصفة الطبية لفؤاد هاد الأخير لي بقا مدة معاها فالبيت فالتالي قرر يمشي يجيب ليها الدوا، خرج من البيت و سدو عاد مشا. 

داز الوقت و رجع فؤاد و فيديه الدوايات ديال نسيمة،طاع لعندها و حل الباب دخل بانت ليه باقا ناعسة، قرب ليها و جلس حداها. 

فؤاد: نسيمة نوضي تشربي الدوا 

نسمية: لا 

فؤاد شدها من دراعها و نوضها بزز منها، نسيمة تقادات فالجلسة و شافت فيه بعيون ذابلة. 

فؤاد: علاش ما كاتاكليش الماكلة لي كانجيب ليك؟ 

نسيمة: حيت كاتجيب ليا غير داكشي لي ماكاناكلش بلعاني 

فؤاد ما جاوبهاش هز واحد السيرو و خوا شوية فالمعلقة كان جابها معاه و مدها ليها. 

فؤاد: حلي فمك 

نسيمة كشرات ملامحها بقرف و بعدات وجهها 

فؤاد(بحدة): حلي 

نسيمة: ما بغيتش 

فؤاد(غوت عليها حتى قفزات): دويت معاك 

نسيمة شافت فيه و خنزرات، حلات فمها و خشا ليها المعلقة حتى بلعات داك السيرو و هي تخسر سيفتها ملي جاها مار. 

فراد: رجعي نعسي 

نسيمة ماجاوباتوش حيت ما عندهاش الطاقة اصلا،رجعات تكات و غمضات عينيها، مخلياه كي شوفيها فالتالي غطاها و وقف خرج من البيت من بعد ما سدو أكيد. 

و هبط لتحت مشا للكوزينة عند سهيلة لي كانت تما و قال… 

فؤاد: ملي تفيق سوليها على داكشي لي كي عجبها و وجديه ليها واخا؟ 

سهيلة(بإبتسامة): واخا موسيو 

خرج من تما و مشا فحالو لخدمتو 

ميساء خرجات من سيارتها من بعد ما وصلات للشركة،لابسة دجين فالازرق فاتح مع تيشيرت فالابيض و ڤيست من الفوق فالاسود، لابسة سبرديلة و جامعة شعرها على شكل ذيل حصان. 

دخلات للشركة و غير بان ليها باب المصعب كي تسد و هي تضربها بجرية حتى وصلات لعندو و قبل ما يتسد حبساتو بيديها و رجع تحل. 

و يالاه بغات تدخل و هي توقف ملي بان ليها يانيس فوسط المصعد كي هدر مع جميلة و كي ضحك معاها و غير شافوها و هما يسكتو، ميساء دارت بحال الى ما وقع والو و دخلات. 

وقفات عاطياهم بالظهر و هما وراها، رجعو كملو هدرتهم بلا ما يعيروها أدنى إهتمام و هي واقفة مربعة يديها و كاتسمع للحديث ديالهم. 

جميلة: قريب خصنا نديرو حفلة بمناسبة الشراكة لي بيناتنا 

يانيس: ضروري 

جميلة: و يحضرو جميع الموضفين ديال الشركتين 

يانيس: على هاد الحساب خاص تكون حفلة كبيرة 

جميلة: اه أنا غادي نتكلف بيها، عطيني غير اللائحة ديال الموضفين لي فالشركة ديالك 

يانيس: واخا دابا نوجدها و نعطيها ليك 

جميلة(شافت فميساء لي عاطياهم بالظهر و رجعات شافت فيه): و بالنسبة  ل لي ستاجير حتى هما غادي يكونو؟ 

يانيس(بقا مدة ساكت قبل ما يقول): لا بلاش غير الموضفين لي مرسمين معانا باراكا 

جميلة: و لكن ماجاتش خاصة و انهم خدامين معانا على المشروع الجديد 

يانيس: ما عرفت لي بان ليك 

ميساء كانت كاتسمع لكلامهم و كاتضحك بالفقصة فخاطرها، حتى لهاد الدرجة ما باغيش يشوفها؟ لدرجة ما يعرضش عليها للحفلات؟ 

هزات كتفها بغير إهتمام حيت حتى هي مقررة فدماغها بلي ما تمشي لحتى شي حفلة كاين فيها هو من غير ديال العائلة، حيت ببساطة ما عندها ما تدير فبلاصة ما بغاهاش تكون فيها. 

تحل المصعد أخيرا، خرجات منو ميساء و تبعوها جميلة و يانيس لي كانو كي ضحكو، شوية و هو يوقف يانيس و جمع ضحكتو ملي بان ليه واحد من لي ستاجير جر ميساء لعندو و عنقها و حتى هي بادلاتو العناق و مشات معاه. 

يانيس زير على فكو و يديه و تبدلو ملاحو في رمشة عين، جميلة ردات ليه البال و سولاتو… 

جميلة: يانيس مالك؟ 

يانيس: والو 

قال هاد الكلمة و تخطاها مشا للبيرو ديالو، خلاها غير واقفة و كاتشوفيه ما فاهمة والو، عاد كان ناشط و ضاحك و دابا فجأة تبدل، شافت حتى عيات فالتالي مشات حتى هي للمكتب ديالها.

أنور و مريم كانو فالاوطو متوجهين للمنزل ديالهم و مريم غير مربعة يديها و كاتسآل على سبب القدوم ديالهم للدار و هي خاوية، كرسي هو التالي ما كاينش.

مريم(شافت فيه): حاليا عقلي كي طرح بزاف ديال الاسئلة و لكن أهم سؤال فيهم هو علاش غاديين لدار ما فيهاش الفراش؟ 

أنور: ياربي مريم تسكت و تصبر حتى نوصلو 

مريم: اييه واخا هاني ساكتة 

سكتات مريم و من بعد مسافة الطريق كانو وصلو لدارهم، هبطو و قبل ما يدخلو ليها أنور حط يديه على عينين مريم و جرها قدامو. 

مريم:اويلي خليني نشوف دابا نطيح 

أنور: ما نخليكش تطيحي 

حل الباب و دخلو، فنفس الوقت كان باقي حاط يديه على عينيها مخبيهم و حتى وصلو للوسط عاد حيد يديه، مريم حلات عينيها و غير شافت داكشي و هي توسع عينيها بدهشة، كانت الدار كلها مفرشة بأثاث راقي و انيق،غالب عليه اللونين الابيض و البيج. 

مريم: واش فرشتي الدار؟ 

انور: أه كيف جاك الفراش؟ 

مريم(كاتدور عينيها بإعجاب):حمقني حمقني…واش داكشي علاش غبرتي البارح؟ 

أنور(شد فيديها):أه، يالاه نطلعو لبيتنا تشوفيه 

جرها معاه و مشاو طلعو للبيت لي حتى هو كان مفرش بطريقة جميلة و ألوانو فاتحة و كاتفتح النفس.

مريم(عجبها): فراسك ذوقك زوين بزاف 

أنور: ماشي ذوقي هادا 

مريم: و ذوق من؟ 

أنور: عقلتي نهار كنتي مريضة فاش تيريت فيك و كنت كانجي لعندك؟ 

مريم: أه 

أنور: بقا فبالي الشكل ديال بيتك و الألوان لي كانو فيه و من خلالو فرشت الدار 

مريم(بتاسمات و قربات لعندو عنقاتو): الله هنيتي كنت هازة الهم للفراش و انا ما عنديش معاه اصلا هه 

أنور(باسها فراسها): عرفت 

مريم (شافت فيه): شحال غادي نبقاو هنا؟ 

أنور: شي أيام 

مريم: ماجبناش الحوايج 

أنور: كلشي كاين هنا 

مريم(عقدات حواجبها):بصح؟ واش شريتي الحوايج حتى لهنا 

أتور: داكشي لي شريت جبت منو شوية لهنا باش نلقاو ما نلبسو 

مريم: امم حادگ 

أنور: يالاه شكريني 

مريم: شكرا 

أتور: شكرا كوليها بغيتك تشكريني ببوسة 

مريم بتاسمات و تعلات لعندو حتى وصلات لشفايفو طبعات قبلة خفيفة عاد بعدات، شافت فيه و بتاسم ليها،و يالاه تخطاها بغا يمشي و هي تشدو و رجعاتو لعندها. 

أنور: مالك 

مريم: باقي ما شكرتك مزيان 

رجعات تعلات لعندو و هاد المرة دخلات معاه فقبلة طويلة كانت هي المتحكمة فيها أما هو بقا واقف فبلاصتو حيت صدماتو،و حتى شبعات منو عاد بعدات. 

أنور: امم فين كنتي مخبية هادشي 

مريم: مازال نزيد نصدمك 

أنور: الله حمستيني 

مريم: الربعة هادي و فيا الجوع 

أنور: شنو بغيتي تاكلي 

مريم:امم بيتزا 

أنور: مازال ما بغيتي تبعدي من ماكلة الزنقة؟ 

مريم: مستحيل 

أنور(تنهد و جبد التيلي ديالو): هاكي دخلي لجوميا فوود و ختاري لبيتزا لي بغيتي 

مريم طيراتو ليه من يديه و مشات للناموسية تلاحت فوقها و دخلات لجوميا فوود كاتختار البيتزا لي بغات،عزلات ثلاثة معولة تاكلهم بوحدها و طبعا ما نساتش كوكا. 

أنور(جلس حداها): شنو خديتي 

مريم: 3 لبيتزات 

أنور: لينا بجوج؟ 

مريم: لا ليا بوحدي 

أنور: يا ربي السلامة 

مريم: و لكن ما نسيتكش راه خديت ليك واحد الپلا ديال شاوارما غادي يعجبك انا متأكدة 

أنور: الله يكثر خيرك 

مريم(وقفات و مدات ليه يديها): يالاه نهبطو لتحت بين ما جا السيرفور 

شد فيها و هبطو بجوج لتحت، مشاو للسيجور و جلسو فوق لي فوتوي لي تما، مريم هزات التيليكوموند و شعلات التلفازة و عقلها مع البيتزا بغات غير امتى توصل. 

في حين أنور مربع يديه و كي شوفيها، باقي ما مصدقش بلي مريم ديك البنت الهبيلة لي شافها اول مرة فالمعسكر ولات رسميا مرتو، ديك البنت لي دوز معاها شحال من حاجة و معاها جرب أحاسيس لي أول مرة يحس بيهم. 

صداقة،حقد، كره، حب ، عشق و غيرة هادو كانو مشاعر حس بيهم أنور معاها غير هي، كرها و حقد عليها، بغاها و عشقها فنفس الوقت، و واخا ميساء كانت الحب ديالو الأول و لكن مريم العشق ديالو الأخير. 

أنور: أول مرة شفتك فيها هي فالمعسكر و لكن جاب ليا الله بحال الى شفتك قبل 

مريم(شافت فيه): حيت بصح شفتيني قبل 

أنور(بإستفهام): إمتى؟ 

مريم: عقلتي على واحد البنت دخلات فيك حتى طحتي و طاحت فوقك، و ملي سولاتك على إسمها مشيتي بلا ما تجاوبها 

أنور(بقا مدة ساكت كي فكر شوية وسع عينيه بصدمة):نتي هاديك 

مريم: هي أنا ههه 

أنور (بإبتسامة): امم شكون قال ديك الحمقة غادي تكون مرتي 

مريم: امم شكون قال داك المعقد غادي يكون راجلي

أنور يالاه بغا يهدر و هي تبان ليه طارت من حداه ملي سمعات الصونيت ديال الباب، وقف حتى هو و تبعها بانت ليه واقفة حدا الباب و السيرفور كي عطيها البيتزات و داكشي لي طلبات. 

مريم: شكرا 

عطاتهم بالظهر و دخلات في حين انور خلصو عاد لحق عليها، بانت ليه جلسات فوق الزربية حيت الطبلة كانت ديال الزاج و قصيرة، ستفات داكشي تما و بدات كاتحل فالبيتزات،أنور حتى هو مشا جلس حداها فالأرض. 

أنور: آخر مرة تخرجي لعند شي حد بوحدك 

مريم: اويلي الله يهديك السيرفور جا و نخليه تما 

أنور: و انا شنو كاندير هنا 

مريم: صافي صافي سكت خليني ناكل وااه(عطاتو الپلا ديالو) ها الپلا ديالك ذوق و رد عليا. 

أنور: نذوقو هاد العجب ديالك 

هز فورشيطة و كلا اول دغمة، عجبو المذاق و شاف فيها 

انور: امم مزيان 

مريم: بصح؟ اوا بلاتي نذوق(طيرات ليه الفورشيط و هزات دغمة قدها قداش كلاتها) امم لاهيلا بنين 

رجعات ليه الفورشيط و دارت للبيتزا ديالها كاتاكل فيها و تبنن، و طبعا كاتدوزها بكوكا حيت ما تخطاهاش. 

أنور: ما تقدريش تعيشي بلا كوكا 

مريم: لا لا مستحيل العشق الابدي ديالي 

أنور(كشر ملامحو): و أنا؟ 

مريم: شنو دابا كاتغير من كوكا؟ هههه 

رجعو كي ياكلو شوية مريم هزات التيليكوموند و بدلات القناة دارت الهنود. 

أنور: حيدي عليا هادو 

مريم: سكت هادا راه كوتشي كوتشي هوطا هي زوين 

أنور: حيدي عليا هاد العجب الله يرحم ليك الواليدين 

مريم: وا علاش تء؟ 

أنور: الفيلم كامل و هما كي شطحو و مرة مرة يشدها يبقا يشم فيها هادا فيلم هادا؟ 

مريم: شوف ليك الماسخ باغي السفالة ما باغيش الشمان 

أنور: السفالة الوحيدة لي باغي أنا هي لي غادي تكون معاك 

مريم: احم سير فحالك

أنور: علاش غادي نمشي فحالي، عطيتيني وعد و خصك توفي بيه 

مريم(شافت فيه): ربي مالك كاتفكر غير فداكشي، وااه حتى لهاد هاد الدرجة محروم و داك لي بين رجليك حاكمك؟

أنور(بقا ساكت شحال كي شوفيها): دابا أنا فين ما ندوي معاك تبقاي عليا بمكبوت محروم؟ 

مري: وا راه حيت مكبوت و محروم 

أنور: كون بصح كنت مكبوت و كانفكر غير فداكشي كون قضيت الغرض من شحال هادي سوا معاك سوا مع غيرك ما غاديش نبقا حارم راسي 

مريم: اوا و علاش باغي تبزز عليا شي حاجة انا ما باغاهاش؟ 

أنور: ماكنبززش عليك بغيتك غير تحيدي الخوف 

مريم: اوا الحمدلله ملي فهمتي بلي انا خايفة من داكشي 

أنور:فهمت من الاول راني ماشي مكلخ بحالك 

مريم: اوا صافي خليني على راحتي 

أنور: داكشي لي غادي ندير بقاي هاكدا خايفة حياتك كاملة ما سوقيش فيك 

مريم: وا لا ماشي حياتي كاملة غير شي يامات 

أنور: لا خافي حياتك كاملة نيت، ما علينا هاد المكبوت و المحروم آخر مرة غادي يدوي معاك فهاد الموضوع 

مريم يالاه حلات فمها بغات تهدر و هي تسكت ملي بان ليها ناض و تخطاها مشا طلع للفوق، في حين هي بقات جالسة كاتفكر و فنفس الوقت كاتكمل ما كلتها، حتى سالات على خاطرها و تسرحات فوق الفوتوي كاتفرج فالفيلم و ما ناضت حتى سالا، عاد جمعات تما و طلعات للبيت. 

دخلات و هو يبان ليها متكي فوق الناموسية و هاز التيلي ديالو، ما دواتش معاه مشات النيشان للدريسينغ و بقات فيه شحال عاد خرجات لابسة شوميز دو نوي فالغوز، مشات حتى لحداه و جلسات، بقات كاتشوفيه زعما باش يشوفيها ساعة گاعما تسوق ليها حتى تعصبات و طيرات ليه التيلي،أنور شافيها طلعها و هبطها و خدا من عندها التيلي ديالو. 

مريم: شنو دابا غادي تدير بحال الى ما كايناش 

أنور ما جاوبهاش 

مريم(تنهدات): نونو شوف فيا 

أنور(بلا ما يشوف فيها): بعدي مني 

مريم(ضرباتو لكرشو): وا صافي واه 

أنور(شافيها): شنو بغيتي 

مريم: احم انا مستعدة 

أنور: أنا لا يالاه نوضي من حدايا 

مريم:بعد المرات كي جيب ليا الله بحال الى كانتعامل مع دري صغير 

أنور: انا الالة دري صغير و مكبوت و محروم صافي؟ 

مريم: وا غير كانضحك معاك ما يبقاش فيك الحال 

أنور (تكا على كرشو و عطاها بالظهر): بغيت النعس سيري فحالك 

مريم: غادي تنعس من دابا؟ 

أنور ماجاوبهاش و هنا مريم تعصبات، هبطات لعند ظهرو و هي تضربها ليه بعضة حتى تقصح. 

مريم: باش مرة أخرى تجاهلني 

وقفات بغات تمشي و هو يشدها من خصرها و جرها بالجهد حتى طاحت فوق الناموسية،شد ليها وجهها بيديه و قرب لحنكها عضها فيه حتى غوتات. 

مريم: اي ولد الحرام طلق 

أنور: باش مرة اخرى تعضيني 

مريم(بزعل): صافي بعد مني گاع من قبيلة و انا كانفكر و نشجع فراسي فالتالي رفضتيني 

أنور: حتى نتي رفضتيني البارح و خليتيني واحل 

مريم: البارح ما كنتش مستعدة 

أنور: و اليوم؟ 

مريم(سكتات مدة قبل ما تقول): مستعدة 

أنور(تقاد فالجلسة): مريم الى كنتي مازال خايفة بلاش 

  مريم: لا اصلا بغيت نتهنا 

أنور(هزها من خصرها و حطها فوقو): بغيتي تهناي من أش؟ 

مريم: من هاد الليلة باش نحيد الخوف 

أنور: عنداك تحبسيني فالوسط ا مريم ماغاديش نعقل عليك هاد المرة 

مريم: احم لا ما تخافش ههه 

أنور: غادي نسولك لآخر مرة واش متأكدة؟ 

مريم: أه أه 

أنور بقا كي شوفيها و هي كذلك، كاتشوفيه و كاتفكر واش تصارحو و تقوليه شنو كاين قبل ما يبداو و لا تسكت حسن ليها، شوية بدات كاتحس بيديه كاتسارا فالجسم ديالها من رجليها طلوعا لخصرها. 

مريم: غادي تكون حنين معايا ياك؟ 

أنور حرك ليها راسو بأه قبل ما يحط شفايفو على ديالها و يدخل معاها فقبلة فرنسية طويلة، و فنفس الوفت كي تحسس جسمها بحنان، شوية دورها و تكاها فالناموسية عاد طلع فوقها بلا ما يحط ثقلو عليها. 

بدا فالمداعبات معاها باش يخليها تسخن و ترخى فنفس الوقت، نزل على عنقها كي بوس فيه حتى كي خلي لاتراس و هي ثاني كاتآوه بصوت خفيف. 

نزل ليها السماطي ديال الشوميز و هبط على صدرها حتى هو كي رضع فيه و كي حرك لسانو على حلماتها حتى كي خليها تقفز من بلاصتها بسبب النشوة لي بدات كاتطلع معاها. 

مدة و هما هاكداك حتى حس بيها ترخات نيت و هو يجلس على ركابيه و شافيها، قبل ما ينتقال معاها للمرحلة الثانية بغا يتأكد من أنها ترخات كليا باش ما يقصحاش. 

و ملي بانت ليه مغمضة عينيها و عاضة على شفايفها عرفها بغات كثر، و يالاه حط يديه على الشورط ديالو و هي تحل عينيها و شدات ليه فيديه. 

مريم: لا لا مابقيتش بغيت 

أنور بقا مدة كي شوفيها قبل ما يطلع راسو للفوق و يزفر زفرة طويلة،ها هي لثاني مرة كاتخليه حتى كي سخن و كاتوقفو فالوسط،و فالصراحة راه صبر عليها البارح و ما كاينش الراجل لي حتى يسخن و تخليه مرتو فالوسط مقطوع و يصبر عليها. 

أنور شافيها و ضربها ليها بتخنزيرة حتى تخلعات… 

أنور: سولتك قبيلة واش مستعدة ياك؟ 

مريم: اه و لكن… 

أنور(قاطعها): جاوبتيني بأه ماشي مرة ماشي جوجو قلت ليك عنداك تحبسيني حيت هاد المرة ما غاديش نرحمك؟ قلتها و لا ما قلتهاش؟ 

مريم(بترجي): قلتيها و لكن أ أنور راه مخلوعة بزاف 

أنور:انا غادي نخليك تولي نتي تطلبي فيا 

مريم: كيفاش نطل… 

قبل ما تكمل كلامها كان شد الشوميز بيديه و قطعها ليها حتى ولات عريانة، لاح الشوميز و هي موسعة عينيها بصدمة و شدها من رجليها جرها بالجهد حتى قربها ليه، حط يديه على السليب و هبطو ليها و نزل على منطقة أنوثتها ناوي يهيجها. 

بدا خدام تما و هي كاتطرطا و شادا ليه فشعرو كاتبغي تهز ليه راسو و كي ضرب ليها يديها حتى كاتطلق منو،شوية بدات كاتزيد من اصوات تأوهاتها حتى ولات كاتوحوح حيت قربات تقضي الغرض و هو حيت معصب منها غير حس بيها قربات و هو يبعد و خلاها مقطوعة. 

مريم(كاتحرك راسها بلا): لا لا عافاك كمل 

أنور(بتاسم بسخرية):دابا عاد نكمل؟  

مريم غمضات عينيها و بقات كاتشوا فبلاصتها و عينيها تقلبو للور، حتى كاتحس بيه شدها من خصرها و دورها حتى عطاتو بالظهر و حطات ركابيها على الناموسية. 

مريم: أنور شنو كاتدير 

أنور: لعدو ربك نتي ماشي ديال الخاطر

قال هاد الهدرة و شدها من صدرها وقفها حتى ولات جالسة و ظهرها على لاصق مع صدرو، عاد حط يديه على أنوثتها كي حرك صبعو عليه و اليد الثانية كي لعب ليها فصدرها. 

هنا مريم فقدات السيطة على راسها حيت ما بقاتش قادرة تحمل، النشوة طلعات معاها نيت و ولات باغا كثر، من اللخر ولات باغا العضو ديالو يختارق الرحم ديالها باش يالاه تبرد.

مرريم حطات راسها على صدرو و شدات فاليد لي حاط على صدرها و كاتوحوح حتى زعزعات الغرفة بأصواتها. 

مريم: أنور عافاك 

أنور(خشا وجهو فعنقها): عافاك شنو؟ 

مريم: خشيه فيا 

أنور(بتاسم): حتى لدابا؟ 

مريم(بصوت باكي):عافاك 

أنور ما بقاش بغا يزيد يعذبها كثر داكشي علاش طبع قبلة على عنقها و دفعها حتى نعسات على كرشها، قلبها ثاني حتى شافت فيه و فرق رجليها. 

أنور: ترخاي و ماتخافيش ماغادي نقصحك واخا؟ 

مريم: واخا واخا غير سربي 

أنور هبط لشورط ديالو بلا ما يحيدو، و جبد رجولتو و غير بانت ليه مريم علات راسها بغات تشوف و هو يرجعو ليها. 

مريم: علاش؟ خليني نشوفو 

أنور: غادي تخلعي 

مريم: اويلي؟(بخوف) أنور… 

انور(تحنا لعندها): شو ما تخافيش مني 

هبط على شفايفها كي بوس فيها باش يلهيها و فنفس الوقت كي فيكسي رجولتو مع أنوثتها و فجأة كي طلعو معاها دقة وحدة حتى زيرات على عينيها و تاوهات ليه وسط فمو،لكن كان دخل غير النص و فاش دخل النص لاخور و هي تطلقها بغوتة على حر جهدها.  

أنور بقا كي مارس عليها عميلة الايلاج و غير بشوية حيت مازال مزيرة و ما بغاش يفورصي خايف عليها، و مريم شوية بشوية بدات كاترخا ثاني حيت كان معاها حنين حتى ولات مستمتعة بالممارسة، شداتو من شعرو و جراتو لعندو حتى قرب وجهو من وجهها و بقات كاتبوس فيه و هو حيت ضحكاتو، ضحك ليها فوسط مها. 

مدة و هما هاكداك و مريم كانت أكثر وحدة عاجبها الحال أما هو كان غير كي سرح الطريق اما فالحقيقة ماشي بهاد الطريقة باغي يمارس معاها. 

شوية و بعفوية هبط عينيه لانوثتها و هو يعقد حواجبو ملي ما شافش الدم، خرج رجولتو باش يتأكد و ثاني ما لقا والو واخا غير قطرة من الدم، مريم شافت فيه لقاتو كي دير فيها شي شوفات كي خلعو و من خلالهم فهمات بلي صافي عرف. 

انور طلع الشورط ديالو، شافيها و قال بنبرة صوت حادة ممزوجة بنبرة غاضبة…

أنور: شنو ندير فيك دابا؟ 

مريم(شفايفها كي ترعدو): أنور عافاك… 

أنور(غوت حتى قفزها): سكتي ما نسمعش حسك 

مريم حطات يديها على وجهها و طلقات العنان لدموعها، عرفات راسها اليوم ماغاديش يرحمها و موحال تبقا عايشة. 

أنور جالس فوق الناموسية على ركابيه مربع يديه و كي شوف فمريم لي كانت كاتبكي بحر..قة و صدرها العاري كي تهز و يتحط، أكثر حاجة كانت خايفة منها ها هي وقعات، كانت خايفة من أنه ما يتفهمش الوضع ديالها خاصة و انه شخص مغيار بزاف و بحال هادشي موحال يدخل ليه لعقلو.

مريم حلات عينيها و شافتو باقي على نفس الوضعية ديالو جالس و كي دير فيها شي شوفات خلاوها تزيد من وثيرة البكاء، تقادات فالجلسة و جرات الليزار غطات بيه المفاتن ديالها عاد رجعات شافت فيه و وجهها حمر بالبكا و شفايفها كي ترعدو. 

مريم(كاتشهق و كلامها متقطع): أ..نور أنا..عافاك… 

أنور بقا مدة كي شوفيها و هي كاتشهق و الكلمات ما قدروش يخرجو ليها من لسانها، تنهد و شدها من يدها جرها لعندو حتى قربات ليه، مد يديه لوجهها و بقا كي مسح ليها فدموعها. 

أنور: واش نتي كلمة جوج تجلسي تدمعي عليا 

مريم: أنا و الله حت..ى ب..نت 

أنور: شوو عرفت، غادي تكون عندك بكرة مختالفة على العادية 

مريم(حركات راسها بلا): لا أنا ما عنديش اصلا 

أنور(عقد حواجبو): كيفاش؟ 

مريم غير سمعاتو قاليها ديك كيفاش و هي تبدا ثاني كاتبكي عند بالها ماغاديش يثيقها 

أنور(زفر): دابا لاش كاتبكي؟ واش قلت شي حاجة قلقاتك؟

مريم(كاتمسح دموعها): نتا ما ثيقتينيش 

أنور: تولدتي بلا بكرة؟

مريم حركات ليه راسها بأه و هي كاتشهق و تنخسس 

أنور(بتفهم): صافي فهمت باراكا غير من البكا 

مريم(شافت فيه بعينيها حمرين): واش بصح ثيقتيني؟ شوف الى ما ثقتيش غدا نمشيو عند الطبيبة 

أنور: ما شكيتش فيك اصلا من اللول و ما تحتاجيش تمشي للطبيبة باش نثيقك ا مريم 

مريم: و علاش غوتي عليا؟ 

أنور:احم غير بغيت نشد فيك 

مريم بقات شحال كاتشوفيه قبل ما تجمع قبضة يديها و تعطيها ليه لوجهو حتى دار للجهة الثانية،أنور شافيها و قال بعصبية.. 

أنور(خنزر فيها): جهلتي ثاني؟

مريم(بإنفعال): مخليني كانبكي و نترعد قلبي شوية و كان غادي يسكت بالخلعة الحمار(ضرباتو لصدرو) و الله حتى حشومة عليك 

أنور(شد ليها يديها): نتي اصلا لي بديتي هاد الضحك الباسل اوا تحملي المسؤولية 

مريم(صغرات عينيها كاتحلف عليه): واخا تسنا دقتي 

أنور: أش عندك ما ديري 

مريم: اه واخا 

أنور: امتى مشيتي بعدا عند الطبيبة 

مريم: شحال هادي 

أنور: و علاش ما قلتي ليا والو أ مريم 

مريم(كشرات ملامحها):كنت خايفة

أنور: خايفة مني؟

مريم: أه 

أنور: و علاش 

مريم: حيت نتا راجل و مغربي من الفوق أكيد غادي تبغي تشوف الد..م باش تأكد مني بلي عذراء 

أنور(عقد حواجبو):عمرني قلت ليك انا خصني نشوف الد..م ضروري؟ شنو لي فيه زوين هاد الدم باش نبغي ضروري نشوفو؟ 

مريم: الصراحة عمرك قلتيها ليا 

أنور: إوا مال داك الدماغ عندك كي سرح بزاف؟كون من اللول قلتي اش كاين كون دازت هاد الليلة بخير 

مريم(خنزرات فيه): راه نتا لي ما جاك الضحك حتى لهاد الوقيتة 

أنور: و شنو دابا نبقا ثاني مقطوع بحال البارح 

مريم: مزيان فيك باش مرة أخرى خلعني 

أنور: لا خلينا نكملو لي بديناه راه ما بقا ليا والو و نحماق معاك 

مريم: كاين واحد الحل غادي يخليك تقضي الغرض دغيا 

أنور(بلهفة باغي يعرف): شنو هو 

مريم: احم صبر 

بدات كاتقلب بعينيها على التيشيرت ديالو حتى لقاتو و هزاتو لبساتو، نضات من الناموسية و مشات للدوش جابت منو شي حاجة و خباتها ورا ظهرها عاد رجعات لعندو، طلعات فوق الناموسية و جلسات مقابلة معاك. 

مريم(جبدات صابونة و مداتها ليه): هاك حل سريع و فعال.

أنور(ضرب ليها يديها حتى طاحت الصابونة): راه غادي نضرب حسك 

مريم: وا انا غير عطيتك حل وااه 

أنور بدا كي قرب ليها حتى حط ثقلو عليها و رجعات باللور متكية على ظهرها، طلع فوقها و بقا كي بوس فيها و فنفس الوقت دخل يديه تحت التيشيرت لي لابسة و بقا كي هر فيها، و هي كاتنتر ليه و طرطا فبلاصتها، مي..تة بالضحك حتى عينيها دمعو. 

أنور: أنا تعطيني صابونة نقضي بيها غرض؟ 

مريم: خخهخهخخخ صافي صافي و الله حتى غير كانضحك معاك 

أنور (طلق منها و تكا حداها): ما تبقايش تخافي مني ا مريم و أي حاجة كيف ما كانت بغيتك تقوليها ليا 

مريم(حركات ليه راسها): واخا 

أنور(كي لعب بشعرها):فيك النعاس؟ 

مريم: لا فيا الجوع 

أنور: يالاه ضربتي 3 لبيتزات 

مريم: أه و لكن مع الخلعة مشاو 

انور: مشاو؟ اوا أش غادي نقوليك 

مريم(تكات على كرشها و شافت فيه): بغيتك تطيب ليا 

أنور: شنو بغيتي نطيب ليك 

مريم: لي پات 

أنور: امم واخا 

مريم: و لكن ب صوص بلونش 

أنور: واخا الالة 

مريم: يالاه نوض 

أنور: يالاه معايا 

مريم: يالاه 

هبطو بجوج للكوزينة و مشات مريم جلسات فوق البوطاجي في حين أنور كي جبد داكشي لي غادي يحتاج و بدا كي قاد فلي پاط، اما مريم كانت جالسة مقابلاه. 

أنور(شافيها): دابا نتي ما كاتعرفيش طيبي و ماناوياش تعلمي؟

مريم: لا شكون قاليك ماناوياش 

أنور: يالاه اجي حدايا و تعلمي 

مريم: اوا صافي حتى لي پات نتعلم ليهم، راه ساهلين و ديجا كانعرف نقادهم 

أنور: اه واخا أجي وريني 

مريم(هبطات من البوطاجي و مشات لعندو): حيد حيد 

أنور بعد شوية و ربع يديه كي شوفيها اش غادي تصنع،و مريم بكل ثقة هزات كاسرونة عمراتها بالما،شعلات البوطة و حطات الكاسرونة فوقها، و مشات هزات لي پات النيشان بغات تخويهم فالما قبل ما يغلى و غير شافها انور اش ناوية تدير و هو يمشي نتر ليها لي پاط من يديها. 

أنور: من نيتك؟ 

مريم(شافت فيه): علاش؟ 

أنور: حتى كي غلى الما ا مريم عاد كانزيدو لي پاط 

مريم: و شنو الفرق ؟ تء 

أنور: غادي يتعجنو يا هاد المكلخة 

مريم(كشرات ملامحها): ما مكلخاش أنا و راه عرفت هاد القضية غير بغيت نضحك معاك احم 

أنور: امم تضحكي معايا، سيري غير تجلسي 

مريم(ميقات): اوا لهلا 

أنور: اصلا شنو نتوقع من وحدة غسلات الدجاج بالصابون 

مريم: غسلتو بالصابون حيت انا نقية 

أنور: واخا النقية حيدي خليني نطيب العشا… 

مريم كشرات ملامحها و بعدات في حين هو خلا الما كي غلى و مشا كي قاد فالصوص و حتى سخن الما عاد زاد لي پاط. 

أنور: أجي ذوقي الصوص و شوفي واش كيف ما كاتعجبك 

مريم(مشات لعندو): عطيني 

أنور هز شوية بالمعلقة و قبل ما يعطيه ليا بقا كي برد فيه عاد مد ليها المعلقة و هي حلات ليه فمها،خشاها ليها و بقا كي شوفيها و هي كاتمذق فالصوص حتى سالات و قالت… 

مريم: امم بنينة 

أنور: بصح؟ 

مريم: و الله 

أنور بقا كي شوف فجنب فمها لي كان فيه شوية ديال الصوص، شوية بدا كي قرب ليها و هي كاترجع باللور حتى حبسها لبوطاجي، أنور هبط لشفايفها و باسها عاد بعد و دوز بلسانو على شفايفها. 

أنور: عندك الصح بنينة 

مريم: خصك غير السبة باش تبقا تبوس فيا 

أنور: من حقي راك مرتي 

مريم:لا ماشي من حقك 

أنور(عقد حواجبو): ما بغيتيش نبقا نبوسك؟ 

مريم: وا لا بوسني 

انور: هي اللولة 

ما عطلهاش ديك الساعة حط المعلقة و هزها من خصرها حطها فوق البوطاجي و نزل على شفايفها كي بوس فيها، نساو راسهم و بقاو شحال و هما بوس فيا نبوس فيك،عض فيا نعض فيك حتى طيبو شفايفهم عاد بعدات مريم وجهها مكشرة ملامحها ملي شمات ريحة الحريق. 

مريم: اهيا ريحة الحر..يق 

أنور (وسع عينيه و مشا دغيا يشوف لقا لاصوص كلها تحر..قات): تلفتيني حتى تحر..قات 

مريم: ياك؟ انا لي تلفتك؟ 

أنور(تنهد): ماشي مشكل نعاود وحدة أخرى 

مريم: واخا و لكن دغيا فيا المو..ت ديال الجوع 

أنور حرك ليها راسو بواخا و بدا ثاني كي قاد فالصوص في حين هي بقات جالسة شوية و هي تهبط من البوطاجي و مشات لعندو وقفات عليه، و هو كان عاطيها بالظهر حتى كاتغفلو ملي نقزات و تعلقات ليه فظهرو. 

أنور: اش كاتديري؟ 

مريم:كانتيستي القدرة ديالك الجسدية،يالاه قاد العشا و انا فوق ظهرك نشوفك واش واعر 

أنور:شو على عذر عندك كي داير 

مريم(زادت تخشات فيه): يالاه يالاه 

داز الوقت و انور كي قاد فالعشا أما مريم كانت مازال معلقة فيه و مرة مرة تبوس فيه و هو غير كي تنهد حيت كاتبورشو و ما كرهش يشدها يتكيها فديك الكوزينة غير ما بغاش يفورصي عليهاحتى سالا و مشا حط داكشي فالطبلة. 

أنور: يالاه القردة هبطي تعشاي

مريم نزلات من على ظهرو و مشات جلسات كاتاكل حتى هو جلس حداها و تعشاو مجموعين من بعد جمعو داكشي و مشاو نعسو و هما مخشيين فبعضياتهم. 

عند سمر لي كانت متكية فالناموسية ديالها و كل مرة تقلب لجهة و كاتحاول تنفض دوك الأفكار لي كي جيوها، حيت واحد العقل عندها كي قوليها هزي التيلي دابا و عيطي ليه، و المشكل انها ما عرفاتش علاش بغات تعيط عليه أصلا حيت ما عندها ما تقول ليه و ربما بغات غير تسمع صوتو و صافي. 

هاد المدة كاملة ما كي غيبش عن تفكيرها و كاتضل تفكر فيه من نهار عتقها من أحمد و رجع لعندها واخا كانت سمعاتو كلام جارح لكن غير سمع بلي أحمد كان ناوي يتعدى عليها ما ترددش فأنه يعاونها، و الأكثر من ذلك ما فضحهاش و خلا سرها بينو و بينها و بين احمد لي ما قدرش يفضح هاد السر حيت فراس هددو مزيان. 

سمر(زفرات): اوووف نعسي نعسي 

غمضات عينيها باش زعما تنعس و لكن من بعد شي دقائق رجعات حلاتهم، تقادات فالجلسة و زفرات زفرة طويلة معصبة من نفسها و من افكارها، و من بعد صراع طويل مع التفكير قررات تعيط ليه و تريح قلبها، لكن عيطات ليه بنمرتها الثانية حيت خافت لا يقطع عليها ملي تعيط ليه بديك النمرة ديالها لي عندو. 

بقات مدة و هي كاتسنا فيه يجاوبها و حتى فقدات الأمل فأنه يجاوب و هو يفتح الخط و قال بصوت مبحوح و خشن… 

فراس: ألو؟ 

سمر بقات شحال ساكتة حيت ما عرفات ما تقول، و فهاد اللحظة ملي سمعات نبرة صوتو ما كرهاتوش يبقا غير يدوي و هي تسمع. 

فراس: ألو شكون معايا؟ 

سمر لا رد غير صوت أنفاسها لي كي تسمع 

فراس: واش سمر هادي؟ 

سمر وسعات عينيها بصدمة و بقات ساكتة مدة قبل ما تبلع ريقها و تقول.. 

سمر: احم ألو 

فراس(تنهد): إذا نتي هادي 

سمر: كيفاش عرفتي 

فراس: داك الصوت لي كاتديري فاش كاتنفسي 

سمر: احم أه 

فراس: ممكن نعرف السبب لي خلاك تفيقيني من النعاس؟ 

سمر: ها؟ أنا.. 

فراس: نتي شنو 

سمر: فالصراحة أنا.. 

فراس(بإنفعال): وا دوي خلاص 

سمر(خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها عاد قالت):بغيت نتلاقاو غدا باش نهدرو 

فراس(عقد حواجبو): و فاش بالسلامة غادي نهدرو؟ 

سمر: حتى لغدا و تعرف 

فراس: لا 

سمر: كيفاش لا؟ 

فراس: كيف ما سمعتي 

سمر: و علاش؟ 

فراس: اوا سيادتكم ماشي من مستواك تلاقاي مع واحد بحالي و تهدري معاه و لا لا الأميرة سمر؟ 

سمر(كشرات ملامحها بغضب): دابا شنو غادي تبقا حاط على هدرة قلتها ليك و انا معصبة 

فراس: لا ما قلتيهاش غير و نتي معصبة، هاد الهدرة فين ما كنت كانشوفك كنتي كاتسمعيها ليا و واخا خدا مني وقت طويل باش نفهمها و لكن الحمدلله اخيرا فهمتها و درت عقلي و عطيتك بالتيساع 

سمر(بقات مدة ساكتة قبل ما تقول): انا فعلا كنت كانفكر بديك الطريقة و لكن.. 

فراس(قاطعها): و لكن غادي تبقاي تفكري بهاد الطريقة حياتك كاملة، هادشي لي كنتي باغا تقولي؟ 

سمر(تعصبات):خليني نكمل كلامي الله يلعن مك 

فراس( غير سمعها عايرات ليه مو لي مي..تة و هو يتعصب): الله يلع ن الق*بة مك الق*بة ما تعايريش الواليدة 

سمر بقات ساكتة مصدومة من داك السبان لي سمعات فنصاصات الليل حتى تغرغرو عينيها بالدموع و قالت بصوت باكي 

سمر: تفو عليك الحمار 

قالت هاد الهدرة و قطعات عليه، لاحت التيلي فالناموسية و غطسات وجهها تحت المخدة كاتبكي، في حين فراس كان كي شوف فالتيلي شحال فالتالي تنهد و حطو فوق الكوافوز. 

رجع تكا فبلاصتو و بقاكي فكر فديك نبرة الصوت الاخيرة باش دوات معاه. 

عرف راسو قصح معاها و لكن حتى هي فيها شي فعايل كي عصبو الواحد و كون ما كانت قصحاتو بكلامها داك النهار ما كانش يتعامل معاها بهاد الطريقة،لكن خصها تربى و ناوي يربيها مزيان باش يالاه تعلم من الاخطاء ديالها و تقدر من خلالهم تبدل وجهة نظرها للحياة. 

    ♡عاقبنــــــــي على أخطائــــــــي، بعنــــــــاق♡ 

أما عند نسمية لي كانت دوزات هاد النهار كولو و هي ناعسة بسبب المرض و ما فاقت حتى ل11 الليل،مشات للدوش و دوشات حيدات منها داك العرق عاد خرجات و نشفات راسها، مشات للماريو لي كانو فيه حوايج جابهم ليها فؤاد و جبدات منو واحد الپيجامة على شكل كسوة حد الركبة و لبساتها. 

رجعات جلسات و بقات كاتفكر و تخمم حتى كاتسمع الباب كي تحل، شافت فيه و بقات كاتسنى فشكون غادي يدخل و غير بانت ليها سهيلة و هي تفرح. 

دخلات سهيلة لي كانت هازة بلاطو فيه العشا و مشات لعندها، حطاتو فوق الكوافوز عاد جلسات حداها. 

سهيلة: قلت قبل ما نعس نجي نشوفك واش فقتي و نجيب معايا العشا حيت النهار كامل ما كليتي 

نسيمة(شافت فالبلاطو): كيفاش حتى خلاك طلعي ليا ماكلة بعقلها 

سهيلة(بتاسمات ليها): حيت هو لي طلب مني نسولك على شنو كي عجبك و نوجدو ليك و لكن ملي لقيتك ناعسة طيبت ليك غير الدجاج مشوي قلت ربما يعجبك 

نسيمة(بقات مدة كاتشوفيها قبل ما تقول): هو لي طلب منك هاد الطلب؟ 

سهيلة: و الله ايلا هو 

نسيمة: امم 

(هزات البلاطو و حطاتو فوق حجرها و بدات كاتاكل)بنين الله يعطيك الصحة 

سهيلة(بإبتسامة): بصحتك، المهم حتى تقولي ليا شنو كي عجبك 

نسيمة(تنهدات): واخا 

بقات نسمية كاتاكل و سهيلة حداها مجمعة معاها حتى سالات و حطات البلاطو فوق الكوافوز عاد شافت فيها. 

نسيمة:الساروت ديال هاد البيت كي بقا عندك ديما ياك؟ 

سهيلة: اه علاش؟ 

نسيمة: ما يمكنش تخليه عندي؟ 

سهيلة:لا موسيو فؤاد كل مرة كي تأكد من ان الساروت عندي 

نسيمة: واخا دونك غدا نبغيك تخرجي و تمشي تقادي الدوبل ديالو 

سهيلة(وسعات عينيها): واش صافي قررتي تهربي؟ 

نسيمة: هادي هي الفرصة ما حدو هاد الايام مشغول بالخدمة 

سهيلة(بقات مدة كاتشوفيها فالتالي قالت):خايفة لا يحصلك 

نسيمة:لا ما تخافيش،واخا بإمكاني نطلب منك تحلي عليا الباب و تهربيني لكن ما بغيتش نجبد ليك الصداع معاه،داكشي علاش من الاحسن تجيبي ليا الدوبل و انا غادي نهرب بالليل و ندير بحال الى فرعت الباب. 

سهيلة(بخوف): انا خايفة عليك ا صاحبتي شوفي شي طريقة اخرى 

نسيمة(عقدات حواجبها): اشمن طريقة مثلا؟ 

سهيلة(بقات ساكتة كاتفكر شوية وسعات عينيها و قالت): اش بان ليك تقربي منو و تخليه ينسا الحقد ديالو من جيهتك و ديك الساعة هو براسو غادي يطلقك 

نسيمة(كشرات ملامحها بغضب): مستحيل نتقرب منو و لا نخليه يقرب مني 

سهيلة: غير فكري راه موسيو فؤاد واخا هاكداك ضريف و حنين و الى تعاملتي معاه زوين اكيد غادي يتعامل معاك بالمثل 

نسيمة: سهيلة كون كنتي نتي بلاصتي غادي تقدري تقربي من واحد خاطفك و معذبك فحياتك؟ 

سهيلة: فالصراحة صعيبة و لكن باش نعتق راسي مستعدة ندير مستحيل 

نسيمة: لا كاين حل حسن و هو هاداك لي قلت ليك، نتي ما عليك غير تجيبي ليا الدوبل ديال الساروت و صافي 

سهيلة (تنهدات): واخا لي بان ليك 

نسيمة: شكرا بزاف ا سهيلة 

سهيلة: ما بيناتناش أ حبيبة 

نسيمة: سيري ترتاحي الليل هادا 

سهيلة: واخا 

ناضت و هزات البلاطو ودعاتها عاد خرجات من بعد ما سدات الباب في حين نسيمة رجعات تكات و بقات كاتفكر فهاد الخطة لي معولة تنفذها. 

يوم جديد بأحداث جديدة 

عند أنور لي كان فاق هو اللول هاد المرة بحكم هاد اليومين لي تزوجو فيها كانت مريم ديما هي لي كاتفيق اللولة باش تقاد حالتها قبب ما يشوفها. 

خرج من الدوش لابس غير شورط و هاز فوطة كي نشف فشعرو،حول عينيه جيهتها بانت ليه باقة ناعسة و عاطياه بالظهر مخرجة مؤخرتها، و حيت كانت لابسة غير التيشيرت ديالو كان طالع و مبين السليب لي لابسة. 

مشا لعندها و حط الفوطة عاد طلع فوق الناموسية و قرب ليها، حط ذقنو على كتفها و باق كي شوفيها و هي غارقة فنعاسها، حالة فمها شوية و كاتشخر بصوت منخفض، بتاسم و هبط باسها فحنكها بوسة طويلة عاد بعد. 

بانت ليه باقة ناعسة و هو يعاود يبوسها و هاد المرة فعنقها، مريم حكات البلاصة فين باسها و هي مازال ناعسة،شافها ما غاديش تفيق و نزل عليها ثاني بقبلات مفرقة على وجهها كامل حتى فاقت ليه أخيرا. 

مريم(كاتحل عينيها و تسدهم دايخة): هننن حمار 

أنور عقد حواجبو و هو يجمع معاها لطرمتها حتى فاقت ديك الساعة و دارت لعندو كاتشوفيه. 

أنور: انا حمار؟ 

مريم بقات شحال كاتشوفيه شوية و هي تفكر بلي يالاه فايقة من النعاس و شكلها غادي يكون كي خلع، ديك السساعة غوتات و تلاحت فوق المخدة مخبية وجهها فيها 

مريم: سير فحالك من هنا 

أنور(ما فاهم والو): مالك؟ 

مريم(بالغوات): وا خرج 

أنور عصباتو و شدها من دراعها نوضها حتى تقادات فالجلسة و جلسات مقابلة معاه، شافت فيه و دغيا تنترات منو و خبات وجهها بيديها بجوج. 

أنور: مالك كاتخبي وجهك؟ 

مريم: سير حتى نغسل حالتي 

أنور عاد فهم البلان، حرك راسو يمين وشمال و شد ليها يديها حيدهم ليها من وجهها بزز منها. 

أنور: علاش مال حالتك 

مريم: راك كاتشوفيها بعينيك 

أنور(حيد ليها العمش من عينيها): واش على العمش؟(مسح جنب فمها) و لا على هاد الريوگ؟(شد خصلة من شعرها) و لا على هاد الشعر المشعكك 

مريم(حنحنات بإحراج): احم كانخلع ياك؟ 

أنور( بتاسم و حرك ليها راسو بلا): لا،أجي نغسل ليك حالتك 

مريم: اويلي مالي بنت ليك درية صغيرة 

أنور: أه 

مريم: راني مرتك ماشي بنتك 

أنور: عادي مرتي و بنتي(شد ليها يديها) يالاه أجي 

جرها وراه و دخلو للدوش جابها قدامو و دورها حتى عطاتو بالظهر و شد شعرها كي ظفر فيه، عاد داها للاڤابو و هز الصابونة كي غسل ليها بيها وجهها حتى ولا كولو بيض و هو يبعد و بقا واقف كي شوف فيها و هي كاتسنا فيه يغسلو ليها باش تحل عينيها و ملي تعطل عليها بزاف حلات عين و لقاتو واقف مربع يديه كي شوفيها. 

مريم: مالك 

أنور: كانتسناك تحلي عينيك باش يدخل ليك الصابون فيهم 

مريم: و علاش؟ 

أنور: عايرتيني قبيلة بالحمار 

مريم(سدات عينيها ملي حسات بيهم كي حر..قوها):والايني راك حمار نيت، سس آح عيني عيني 

بقات كاتطرطا عليه تما حتى كاتحس بيه شدها من شعرها و هبط ليها راسها للاڤابو، حل الروبيني و بقا كي غسل ليها فوجهها حتى نقاه من الصابون عاد طلق منها و هزات راسها شافت فيه بعينيها حمرين و هي تخنزر. 

مريم:مزيان زيد جبدني… 

سكتها ملي هز الفوطة و لاحها على وجهها 

أنور: يالاه مسحي وجهك 

مريم من نيتها هزات الفوطة كاتمسح و هنا انور ستغل الوضع و مشا هز فرشاة الأسنان ديالها و فبلاصة ما يدير الدونتيفريس دار الجيل ديال الحلاقة. 

أنور(حيد ليها الفوطة):يالاه حلي فمك 

مريم(صغرات فيه عينيها): اهيا 

أنور:حلي أ حبيبة 

حلات فمها و خشا ليها الشيتة كي حك سنانها و ما هي إلا ثواني حتى ضربات ليه يديه و مشات للاڤابو كاتغسل فمها. 

أنور: باش تعلمي تخليني فالمطار 

مريم(حتى غسلات و سالات عاد شافت فيه): كاتنتاقم مني زعما؟ 

أنور: امم بهاكدا كانرجع دقتي 

مريم: خويا كون غير خليتيني نيت نهار العقد و لا هاد العذاب 

أنور(قرب ليها و حك يديه على حنكها): ما نقدرش نخليك 

مريم: يالاه بعد خليني نغسل سناني المجرم الوحش المعتدي (كاتحلف عليه) و لكن غير صبر عليا 

أنور(بتاسم): هاني صابر، يالاه خليني نغسل ليك سنانك 

مريم: سير فحالك حتى يكونو عندي الگرون فراسي عاد نخليك تديرها بيا للمرة الثانية 

أنور: لا و الله ما تخافي 

مريم(هزات عليه صبعها):راك حلفتي 

انور حرك ليها راسو بأه و شد الفرشاة غسلها مزيان عاد دار فيها الدونتيفريس و بقا كي حك ليها فسنانها حتى سالا و غسل ليها حالتها. 

أنور(كي مسح ليها بالفوطة): صافي دابا مزيان(بمزاح)دابا وليتي بنادم 

مريم(ميقات فيه): بزاف عليك 

أنور بقا كي شوفيها شوية هزها حتى حاوطات رجليها على خصرو و خرج بيها من الدوش، مشا للي فوتوي جلس و هي فوقو. 

أنور: دابا جا وقت الفطور 

مريم: اوا هي لا طلقتي مني باش نهبطو نفطرو 

أنور: لا اليوم تشهيت فطور من نوع آخر 

مريم(من نيتها): شنو فيه هاد الفطور 

أنور: انا غادي نوريك 

مع كمل كلامو مع طير ليها التيشيرت حتى بقات عريانة لابسة غير السليب اما صدرها كولو باين. 

مريم: اويلي… 

جرها لعندو حتى لصق صدرو العاري مع صدرها العاري و حط شفايفو على شفايفها داخل معاها فقبلة طويلة،7 الدقائق و هما غارقين فديك القبلة حتى فصلها أنور و مشا لعنقها حتى هو كي بوس فيه و يعض و هي ثاني كاتآوه ليه و كاترجع راسها للور و فنفس الوقت شادة ليه فشعرو.

أنور شبع من عنقها و هبط هاد المرة لصدرها و يالاه قال بسم الله و هو يقاطعهم صوت التيلي ديالو، طلع راسو و زفر بغضب عاد شافيها.

أنور: صبري نشوف شكون 

مريم(حطات يديها غلى صدرها مخبياه): واخا 

وقفات و ناض هو مشا هز التيلي ديالو و جاوب 

أنور: ألو؟ 

مصعب: أنور محتاجينك 

انور(عقد حواجبو): فاش؟ 

مصعب: فواحد القضية يالاه شديناها جديدة و لكن تلفاتنا 

أنور: اوا؟ 

مصعب: بغيناك تعاونا، واخا خارج كونجي و لكن راه دخنا بالمعقول 

أنور(تنهد بقلة حيلة): واخا واخا 

مصعب: الله يحفضك 

أنور: شوية و نكون تما 

مصعب: واخا 

قطع معاه و شاف فمريم لي كانت لبسات التيشيرت و وقفات كاتشوفيه 

مريم: شكون؟ 

أنور: مصعب لي عيط بغاني نمشي للكوميسارية 

مريم(هزات فيه حاجب): و علاش؟ 

أنور: باش نعاونهم فشي قضية 

مريم(كشرات ملامحها): و شنو ثاني نبقا بوحدي؟ كون غير كنا مازال عند خالتي قمر 

أنور: سمحي ليا ا حبيبة غادي نحاول نرجع دغيا 

مريم(تنهدات): واخا

أنور: نمشي نلبس 

تخطاها و مشا للدريسينغ لبس حوايجو عاد خرج و مشا لعندها، كانت جالسة فوق الفوتوي شدها من دراعها و وقفها. 

أنور: هبطي تفطري(بتحذير) و ما تخرجي لفين ا مريم حتى نجي مفهوم؟ 

مريم: مفهوم و فاش تكون راجع طرگ معاك ماكدو احم 

أنور: شي نهار غادي تمو..تي بسبب ديك الماكلة 

مريم: تشهيتو بزاف(شهقات)اويلي ياكما انا حاملة؟ 

أنور بقا مدة ساكت كي شوفيها و كي حاول يستوعب داكشي لي قالت  

انور: كاين الكلاخ و كاينة مريم 

مريم: علاش؟ياك البارح درنا داكشي 

أنور: واش لعدو ربك غادي تحملي فليلة؟ وما قضيت حتى الغرض باش تحملي بعدا 

مريم: احم انا غير قلت وااه 

أنور(تنهد من الاعماق):بسلامة أختي 

مريم(خنزرات فيه): يخوي ليك الضراس 

أنور ما جاوبهاش حدو جرها لعندو و باسها عاد مشا فحالو في حين هي رجعات تكات و شعلات التلفازة كاتفرج. 

دليلة خرجات من بيتها لابسة پيجامة ديال مريم حيت حوايجها بقاو هنا، هبطات بخطوات بطيئة و بلا ما تدير الحس باش ما تلاقاش معاه، حتى وصلات لتحت و بقات كاتقلب عليه فالصالون و الكوزينة ما لقاتوش. 

شوية حولات عينيها لجهة البيت ديالو و لي كان ديالها حتى هي، بان ليها الباب محلول و هي تقرب ليه بشوية، وصلات و دخلات غير راسها كاتشوفيه، بان ليها الفراش و الديكور كولو مبدل على قبل.

تنهدات و دخلات كاتمنضر فالبيت، توحشاتو بزاف و داكشي لي دوزات فيه ماشي قليل، هنا دوزات الحلو و المر و دوزات ذكريات سعيدة و تعيسة فنفس الوقت. 

و هي كاتسترجع ذكرياتها مع محسن كان هاد الأخير دخل للبيت و هي تبان ليه واقفة عاطياه بالظهر و دايرة يديها على خصرها، عقد حواجبو و مشا وقف وراها. 

محسن: شنو كاتديري هنا 

دليلة مع غفلها تهزات من بلاصتها و طلقاتها بغوتة زعزعات البيت 

دليلة: وااااااع(شافت فيه و شدات فقلبها) ناري خلعتيني 

محسن: شنو جابك لبيتي؟ 

دليلة(دارت يديها على فمها): احم احم هادا بيتي حتى أنا 

محسن(هز فيها حاجبو): بيتك؟ 

دليلة: اه 

محسن:واخا يالاه خرجي 

دليلة: انا دخلت ليه غير حيت توحشتو ماشي بغيت منو شي حاجة 

محسن حيد من قدامها و دار ليها براسو خرجي في حين هي بقات واقفة كاتشوفيه شوية قربات منو و هزات عينيها فيه و قالت… 

دليلة: توحشت بيتنا و توحشتك حتى نتا 

محسن ماجاوبهاش بقا غير ساكت و كي شوفيها فنفس الوقت كان كي راقب تقاسيم وجهها لي توحش بزاف و لي ما شافوش لمدة 13 لعام، و واخا يعيى ما ينكر و يعيى ما يمثل العكس و لكن راه توحشها و ما كرهش يعنقها و يشم ريحتها لي كانت كاتحمقو. 

دليلة بدات كاتقرب ليه خطوة بخطوة و فنفس الوقت مترددة،فتحات يديها و حاوطاتهم على خصرو، حطات راسها على صدرو و بلعات ريقها بخوف من ردة الفعل ديالو. 

لكن محسن ما دار والو بقا غير واقف جامد فبلاصتو مخليها كاتعنق فيه و غير طلعات معاه ريحتها و هو يغمض عينيه كي ستنشق عبقها الزاكي. 

أما هي بقات مدة و هي معنقاه بلا ما يبادلها العناق حتى بعدات عليه و شافت فيه.. 

دليلة: الى ما كنتيش حامل تشوفني و ما حملنيش نبقا هنا غادي نمشي فحالي 

محسن(خنزر فيها): فين باغا تمشي؟ و عند من؟ 

دليلة: حتى حد انا غير قلت ليك 

محسن(بحدة):ما عندك فين تمشي و دابا خرجي من هاد البيت و طلعي فحالك لبيتك 

دليلة: واخا 

تخطاتو و مشات خرجات من البيت و خلاتو واقف تما مزير على يديه فالتالي زفر و مشا هز الڤيست ديالو و خرج.

عند شمس لي كانت فبيتها كاتدير اللمسات الأخيرة من الميكاب فوجهها، حتى سالات عاد وقفات و مشات هزات كسوة طويلة فالموڤ بارد و لبساتها، طلقات شعرها و رشات العطر ديالها عاد هزات صاكها و هبطات لتحت، بان ليها يازيد هاز قصي و كي سكت فيه. 

شمس: يازيد هاني مشيت 

يازيد: كون غير ديتي معاك قصي ما غاديش يسكت ليا و انا عندي خدمة كثيرة اليوم 

شمس: واش انا خارجة مع البنات ا يازيد و نديه معايا؟راه غادي يبرزطني و ما يخلينيش على خاطري 

يازيد(حط قصي فالارض حتى وقف على رجليه و شافيها): و انا ما يمكنش ليا نديه معايا للخدمة 

شمس(ربعات يديها): دابا شنو فاش اخيرا خليتيني نخرج مع البنات غادي تلصق فيا حتى قصي باش يحرم عليا الخرجة؟ 

يازيد:شنو فيها لا ديتيه معاك؟ 

شمس: شنو فيها لا ديتيه معاك للخدمة؟ 

يازيد: الشركة ماشي هي القهوة و المول 

شمس: عرفتي شنو غادي نديه فطريقي لماما يبقا عندها هاد النهار 

يازيد: بلاش غير سيري عند صحاباتك غادي نديه معايا 

شمس: اوا ديرها من اللول، يالاه نخليك 

يازيد:شوفي نقوليك قبل ما نرجع من الخدمة نلقاك فالدار تفاهمنا؟ 

شمس: وا صافي راه قلتيها مليون مرة 

يازيد: و خلي التيلي حداك باش نعيط ليك 

شمس(زفرات): الى غادي دير ليا هاكدا غير خليني فالدار حسن 

يازيد: غير باش نسول فيك و صافي 

شمس: ما تخافش عليا 

يازيد حرك ليها راسو بواخا في حين هي قربات منو و طبعات قبلة على خدو عاد تحنات لعند قصي باستو حتى هو، ودعاتهم و مشات باش تخرج مع صحاباتها. 

عند يانيس لي كان يالاه وصل للشركة معطل، هبط من الاوطو ديالو و هي تبان ليه جميلة حتى هي يالاه وصلات و هبطات من سيارتها معاها حتى وسيم،بتاسم و قرب لعندهم. 

يانيس: جميلة 

جميلة كانت مخنزر حيت معصبة من وسيم بسبب الطوموبيل لي خسرات و وقفات بيهم فوسط الطريق و بسبابو تعطلات على الخدمة. 

لكن غير سمعات اسمها من لسانو و دارت لعندو تشوفو و هي ترسم إبتسامة واسعة على شفايفها. 

جميلة: يانيس صباح الخير 

يانيس: صباح الخير، يالاه جيتي؟ 

جميلة(كشرات ملامحها بغضب): اه خسرات الطوموبيل فوسط الطريق و بقينا حاصلين تما حتى قادها 

يانيس(بإبتسامة): ماشي مشكل حتى أنا يالاه وصلت 

جميلة: لا مشكل ماكانحملش نتعطل على خدمتي 

يانيس: الله يهديك راه كاتوقع عادي 

جميلة(شافت فوسيم و خنزرات): كون كان كي ياخد الاحتياطات ديالو ما كانش هادشي غادي يوقع 

وسيم تنهد و بقا ساكت كي شوفيها في حين هي وجهات شوفاتها ليانيس لي كان كي دوي معاها. 

يانيس: يالاه ندخلو 

جميلة: واخا سبقني نتا و هاني دابا جاية 

يانيس(شاف فوسيم و رجع شافيها): واخا 

مشا يانيس في حين هي شافت فوسيم و قالت بحدة… 

جميلة: الطوموبيل ديها شوف شنو بيها و الى كان فيها شي مشكل كبير قولها ليا باش ناخد وحدة اخرى جديدة 

وسيم: واخا ا مادموزيل 

جميلة: و داكشي لي وقع ما نبغيهش يتعاود 

وسيم(بقا مدة كي شوفيها فالتالي قال): و باش غادي نعرف انا بلي الطوموبيل غادي توقف فوسط الطريق؟

جميلة(ربعات يديها و هزات فيه حاجبها): كاترد الهدرة؟ 

وسيم(تنهد): لا 

جميلة(خنزرات فيه): دير هادشي لي قلت ليك بلا كثرة الكلام 

وسيم(شاد ليها الخاطر): واخا 

جميلة شافت فيه شوفة أخيرة و مشات كاتقرقب بطالونها خلاتو غير كي شوفيها و كي تنهد،حتى بانت ليه غبرات عاد ركب فالاوطو و مشا يدير داكشي لي طلبات منو. 

أما يانيس كان وصل للطابق لي فيه المكتب ديالو و فيه حتى لمكاتب المفتوحة لي كي كونو فيهم لي ستاجير، مشا لعندهم كي قلب عليها بعينيه حتى كي لقاها جالسة و حداها نفس داك الستاجير ديال داك النهار و كاتهدر معاه و تضحك. 

يانيس: مادموزيل ميساء 

ميساء(شافت فيه و وقفات): وي موسيو يانيس 

يانيس: تبعيني 

قال هاد الكلمة و مشا في حين هي تبعاتو من اللور حتى وصلو للمكتب ديالو، مشا جلس فالبيرو و ميساء تقدام لعندو حتى وقفات مقابلة معاه. 

يانيس(حل المجر، جبد منو ملف و مدو ليها):هاكي هادا خدمي عليه  

ميساء(خداتو من عندو):واخا 

يانيس: و فاش تسالي منو عطيه ليا نشوف خدمتك كيف دايرا و واش بصح كاتعلمي شي حاجة و لا عاطياها غير للضحك و اللعب 

ميساء: واخا أ(طولات فيها) موووسيو يانيس 

يانيس: و جمعي راسك من الضحك راه شركة هادي ماشي الزنقة 

ميساء:سمح ليا و لكن هاد الهدرة خصك طبقها نتا بعدا باش نطبقوها حتى حنا 

يانيس( بقا كي شوفيها شوية وقف و مشا لعندها):كاتحاسبي معايا؟ 

ميساء: لا انا غير قلت ليك الصراحة، بما انك مدير تنفيذي فخصك تكون قدوة لينا و لا لا؟ 

يانيس(زير على فكو و قال):حتى نشوفك مازال كاتضحكي وسط الخدمة لا نتي لا غيرك، داك الضحك و الهدرة الخاوية خليهم حتى للزنقة و ديك الساعة ديري لي عجبك 

ميساء(بإبتسامة باردة): واخا 

يانيس: سيري

ميساء حركات ليه راسها و مشات في حين هو بقا واقف حتى شافها خرجات و دار للبيرو ضربو بقبضة يدو حتى تزعزع، فهاد اللحظة كي حس براسو معصب و ما عارفش حتى علاش معصب اصلا. 

زفر بغيض و رجع جلس فالبيرو ديالو يكمل خدمتو. 

مريم كانت جالسة فبيتها متكية و هازة التيلي كاتفرج فيوتيوب، شوية بان ليها واحد الڤيديو ديال يوتيوبر أمريكية دارت مقلب الخيانة لراجلها، دخلات و بقات كاتفرج و كاتضحك على ردة الفعل ديالو حيت كان كي بكي ملي حساب ليه بصح كاتخونو. 

مريم عحباتها الفكرة و بما انها كاتسالو مقلب قررات تديرها ليه، تقادات فالجلسة و بقات كاتفكر ف كيفاش غادي تدير هاد المقلب باش يجي مصروع، فالتالي قالت مع راسها طبق نفس داكشي لي فالڤيديو. 

إذا خصها مونيكة ديال راجل بالبيروك ديالو، طاحت عليها فكرة و ناضت ديك الساعة مشات للدريسينغ لبسات حوايجها، هزات صاكها و هبطات كاتجري باش تقضي الغرض قبل ما يجي. 

خرجات من الدار و مشات شدات تاكسي غادة للسوق،و من بعد مدة من الوقت كانت وصلات، خلصات مول التاكسي و هبطات منو، دخلات للسوق كاتزرب فالمشية و كاتقلب على شي بوتيك ديال الدراري،حتى لقاتو و مشات دخلات لعندهم، بانت ليها واحد المونيكة ديال راجل واقفة و فيها البيروك عبارة على شعر رجولي قصير، عجبها بزاف و قررات تديه هو. 

مريم (قربات لمول البوتيك و قالت): السلام عليكم 

الدري: و عليكم السلام اختي شنو خصك؟ 

مريم: امم انا فالصراحة بغيت واحد الحاجة شوية فشكل 

الدري(بإستفهام): شنو هي هاد الحاجة 

مريم(أشارت للمونيكة بصبعها): بغيت هادي 

الدري: اه بغيتي الحوايج لي فيها؟ 

مريم: وا لا بغيت المونيكة 

الدري(بقا غير كي شوف): كيفاش؟ 

مريم: دابا انا بغيت ندير واحد المقلب و محتاجة للمونيكة بزاف عافاك بيعها ليا 

الدري: و لكن… 

مريم(قاطعاتو): عافاك عافاك لي طلبتيه نعطيه ليك غير بيعها ليا 

الدري: لي طلبتو تعطيه ليا؟ 

مريم:اه اه 

الدري(بقا مدة كي فكر):عطيني غير 500 الدرهم و ديها بصحتك 

مريم (بقات مدة ساكتة كاتشوفيه عاد قالت): غير؟500 كلها غير؟ 

الدري: اوا راه مونيكة ناضية هادي شوفي العضلات لي فيه گاعما تلقايهم فراجل ديال بصح 

مريم(ميقات فيه): راجلي عندو حسن منهم 

الدري: اوا ديري بيه مقلب 

مريم: اشمن ندير بيه الله يهديك راه هو لي غادي نديرها بيه 

الدري: راه درت معاك ثمن مناسب 

مريم(تنهدات): صافي صافي واخا 

حلات الصاك و هزات البزطام ديالها جبدات منو الفلوس و عطاتهم ليه 

مريم: يالاه شد و دعي مع ختك يدوز كلشي مزيان 

الدري(فرحان):يا ربي دوز ليها هاد المقلب بخير و على خير 

مريم: آمين 

الدري: صبري نحيد ليك الحوايج لي فيه 

مريم: واخا 

مشا باش يحيد ليها الحوايج شوية و هي تطيح عليها فكرة اخرى 

مريم: عرفتي شنو غير خليهم  غادي نشريهم 

الدري: اهاه هي اللولة 

مريم: بشحال؟ 

الدري: السروال مع تشيريت مع السبرديلة فالمجموع 700 الدرهم 

مريم(شهقات): اويلي 

الدري: السروال 250 درهم السبريدلة 300 درهم و التشيريت 150 درهم 

مريم:ويلي بزاف وااه تء 

الدري: سلعة مخيرة ما كاينش بحالها 

مريم:غير لقيتيني زربانة اما نوريك سلعة مخيرة 

جبدات الفلوس و عطاتهم ليه عاد مشات هزات المونيكة كاتقا..تل معاها 

الدري: ياك ما نعاونك اختي 

مريم: لا شكرا 

الدري: يالاه الله يعاونك و كانتمنى المقلب يصدق 

مريم: بزز منو يصدق تقام عليا ب 1300 درهم و ما يصدقش؟

خرجات من البوتيك كاتحارب مع ديك المونيكة و كل مرة توقف باش ترتاح حتى خرجات اخيرا من السوق و مشات شدات تاكسي ركبات المونيكة اللور و طلعات هي القدام.

مسافة الطريق و كانت وصلات، خلصات التاكسي و هبطات مشات اللور هزات المونيكة عاد دخلات للدار،بدات كاتقلب بعينيها عليه ما بان ليها حد و هي تطلع للفوق كاتجر فيها فالدروج. 

دخلات لبيتها و مشات حطاتها فوق الناموسية،عاد هزات التيلي باش تعيط ليه و تسولو فين كاين و هي تدير بالناقص حيت خافت لا يعيق بيها الى عيطات. 

حطات التيلي فوق الكوافوز و مشات لعند المونيكة حيدات ليها حوايجها كاملين و لاحتهم فالارض بطريقة مبعثرة. 

حيدات حوايجها حتى هي و لاحتهم حدا دوك الحوايج، عاد مشات تكات فوق الناموسية و هي عريانة، قربات المونيكة حداها و غطاتها بالليزار كي بان غير شوية منها و من شعرها. 

و بقات متكية كاتسنى فيه باش يجي حتى جاها النعاس گاع شوية و هي توسع عينيها ملي سمعات الباب لتحت كي تحل، رجعات طلات على المونيكة كاتشوف واش كلشي هو هاداك و هي حابساها الضحكة باغا تعرف كيفاش غادي تكون ردة الفعل ديالو، و كاتخايل فيه كي بكي حتى هو بحال راجل ديك اليوتيوبر. 

مريم: خخهخخخخ يا ربي يبكي باش يتعلم يدير ليا مقالب 

تقادات فالنعسة و زادت قربات منها المونيكة في حين انور كان طالع مع الدروج و هاز فيديه داكشي لي جاب ليها من ماگدو، و هو كي قرب عقد حواجبو ملي سمع شي أصوات فشكل. 

وصل للبيت و حط يديه على البوانيي و قبل ما يحلو بقا واقف لثواني كي حاول يفرز داك الصوت لي كي شبه لصوت مريم فاش كاتوحوح، ما فهم والو حساب ليه غير مريضة و هو يحل الباب دغيا باش يشوف مالها. 

حتى كي وقف مصدوم من داكشي لي شاف،كانت المونيكة فوق مريم و مغطيين بجوج بالليزار، المهم المسخوطة قادات داكشي و صرعاتو حتى بان بلي فعلا راجل لي فوقها. 

مريم(عرفاتو دخل و لكن دارت راسها ما شافتوش):آحح عافاك زيد دخلو مازال 

أنور كان واقف و كي سمع لهدرتها و داك الصوت لي كاتصدر، مازادش فكر فالامر كثر النيشان جبد الفردي من ورا ظهرو و وجه ليهم السلاح، و بدون تردد طلق منو قرطاسة ختارقاتهم بجوج. 

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *