زوار القبة

حـصـريـا وفـقـط عـلـى..S.W.I🖤
[ زوار الـــقـــبـــة🕯️ ]
< الــســـاكـــن >
📌الــتــقــديــــم
بـقلـم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮
« حَـالـكـ حَـال الـبْـحَـر وُسـط شَـلا بـحُـور كـنْـتِي عُـوام غَـتـسـلـك ، كـنـتِي عَـايِـش فـالـوْهَـام غَـتـغٌْرق وبِـيـن الـمـوَاج قَـبْـرَك مَـحْـفـور »
أنـا الـساكـن سـاكنـي، أنـا مـنـو وهـو مـنـي ، خـليونـي وخـلـوه هـو مـالـك ومـالكـني ، غـيـر خـلـوه هـو جـذبـة وسـاكنـي ،خـليونـي هـو خـوضـة ومـخلوضنـي ، مـسيـت انا وصـبحـت فـي خـلوتـو مـسلولـة لـه وحـضرتـو فـكانـي ،لـحـن حـامـي كـناوي هـداوي جـيلالـي حـمدوشـي عـيسـاوي والمـلوك كـاع حـاضرة وسـاكنـة فـذاتـي ، خـليونـي نـجذب و جـذبـو مـعايـا اسـاداتـي راه الـملوك كـاع حـاضرة وسـاكنيـن فـذاتـي ،مـرة تـطاوعنـي و تـهاودنـي بالتـسليم ،مـرة تـنسينـي راسـي تـخلينـي نـهيـم وهـذا حـالـي وحـوال حـالـي يـجيـب الـضيـم ..
سـلبونـي مـلكونـي سـكنونـي ،خـلاونـي مـرة كـحلـة، مـرة نـحلـة الـعسـل نـقطـر و نـسرق الـحـال، و فـي خـلـوة الـحضـرة يـلبسونـي كـسوة خـضرة فـزوار الـقـبـة ،و يـقولـو يـاه مـال طـريقـها صـادة مـالهـا مـعانـدة مـال كـسدتـها بـاردة مـال جـلايلـها سـاردة مـال حـنوكـها بالـدموع فـازكـة اش دوا حـالهـا ، شـموع ڤـاضيـة فـي خـلاوي مـرشيـش ، وحـميـان فـران الـجذبـة ، الـبرودة تـسخـن والـجذبـة تـجذب و ضـفيرة العـزبـة الـمملوكـة تـفـك ويـتحلـو الـسوالـف… ونـطلقـو الـبخـور ونـشمـو عـجاجـو ..ولـبلاغ الـمقصـود علـيك بالنـية ..
قـالـو فيـا عـجايـب وأنـا طـريقـي مـصلـوح اذا صـفيت مـع ربـي العـبد مـافيـه ضـرور المـسولنـي علـى الـزمـان غيـر هـنينـي تـعاديـت معـاه وكـان مـن حقـي نـعاديـه، ، جـرنـي بـحيلتـو كـي تـعتر رمـانـي حـلفت بـالله كـيفما رمـاني نرمـيه ، الزمـان كـان زمانـي واليـوم الـزمان تبـدل و تبـدلو ماليـه ما ديـرش لامـان وسـير بالـنية ومـا تيقـش فـي بنـو آدم ، تـبع طريـق الـرحمـان وطلـب الرحـمة والغفـران وإلا تسـد عليـك بـاب يتحـلو لـيك بيـبـان .
« لَا تـزْرَع الـشُـوكـ فـطـرِيـقِــي يـجِـيـكـ نـهَـار وتْـقـصَـدنـي حِـفـيَـان «
⚫️ قصة حقيقية و تحمل معاناة شخصيات حقيقية وطقوس مأخودة من الواقع الحي منقولة من خلوات قبة” مرشيش ” ،جميع التعاويذ والطلاسم حقيقية ،فلا ينصح العبث بها ⚠️🚫.
« شـعـلو الشـمـعـة ،الـعـادة بالـعـادة والـعـادة مـرفـودة ولـي قـطعـها يـتعـادا 🕯️ »

«لَا تـزْرَع الـشُـوكـ فـطـرِيـقِـي يـجِـيـكـ نـهَـار وتْـقـصَـدُنـي حِـفـيَـان»
فرح البنت فعرسها و فدقان وتداها وسترتها وتحميرة وجه والديها وخوتها ، زغاريد وتعشاق فالنبي تعالاو فديك القاعة الملكية لي كانت مزوقة لفرح لالة البنات ، هذ النهار نهارها تفرح براسها وسط حبابها مادة الفال لكل عزبة مسنية فرحها وكفها مشتاق للحنة ..
اغاني شعبي مغربي كاسرة الدنيا ،اصالتنا وتاويلنا فلباسنا وفحضور عراسنا وفي كرمنا لضيافنا وفرحنا لفرح حبابنا ، كانت طالعة فوق القعدة بتكشيتها المخنازية مسلولة بالحجر والجوهر لونها الخزامى فالمهراز ، تمايل بشعرها الطويل ضلامو ضلام الليل ، كانت هازة جلايل تكشيطتها كتخبط برجلها فوق القعدة مشطة وقدم ،فرحتها كانت كبيرة وهي حاضرة لفرح ختها الحبيبة بنت دمها ولحمها ..
انضار تحطو على ديك العزبة لي كانت كيف العودة بلا سرج ،قرب لعندها مغني معشق عليها بغناه من بعد ما سول على سميتها :” عوديها يرحم باك ديك جدبة يرحم باك ديك الشطحة يرحب باك ومزينات ليلى فوق القعدة ..او على شطحة عندها الله يعطيها الصحة”.
هبطت من فوق القعدة مورا متقطع فيها النفس بكثرة الشطيح ،كان خاصها تطلع تشوف ختها فين وصلت وتطمن عليها ، تلفتت على غفلة موراها ملي سمعت العياط عليها من للور بسميتها بصوت مقدرتش تفرز نسوي ولا ذكوري :” ليلى ، يا ليلى”.
قرنت حواجبها ملي ملقات تاحد كلشي كان ملهي بالشطيح والرديح ،ملقاتش بال ما جات فين تخطى حتى تصمرت فبلاصتها ملي سمعت تصفار فوذنيها طاغي على كاع اصوات لي كانت حولها ،وتنمال نتشر فذاتها وتسارعت دقات قلبها ،وسعت عينيها ففراغ ملي حسات بريح سخون قدام وجهها لي كانت عارفاه مزيان ديالاش ، الزفير لي كان فوجهها كثور هايج كينفخ فوجهها …بلعت ريقها كتحول تزيد والكن كانت مسلولة فبلاصة ..
غمضت عينيها كتحاول تعوذ من كل شر لام والكن لسانها رفض ينصاع لها ،ثواني.. دقايق حتى شهقت مطلوق سراحها ..حكمت جلايلها بقبضة مرتعشة وزادت فخطواتها زربانة باغا غير تطلع شوف ختها ،وتكذب احساسها .
فالقاعة الفوق فبيت نقافات ..
كانت باركة على اعصابها بتكشيطتها الخضرا وبمضمة الذهب محزمة وبتخليلتها المغربية شادة كسدتها والتاج فوق راسها راسي ، التيلفون بين يديها كتصوني لزمانها تسولو على فين عاطي وجهو ،تعطل على فرحو راهن عروستو ،صونات وصونات لا جواب …
تحل الباب على غفلة ودخلت امرأة من لباسها واناقتها كان بادي عليها انها الام العروسة ،ما خابش ضننا ،لهفتها والدموع لي سقاو خدودها من شوفة بنتها عروسة موضح فرحة الام لفرح بنتها ..
قربت لعندها كتمتم عليها بآيات من ذكر الله العظيم تحصنها من كل نفس خبيتة وعين لامة شافت وما صلات على نبي و ما ذكرت الله .
بشرى جرت بنتها معنقاها :” الله يحفظك ابنتي من كل شر ويكمل عليك بالخير”.
قمر تبسمت على كلام مها معلية كتبوس لها فراسها :” امين اماما ويخليك ليا “.
بشرى :” امين ابنتي ولهلى يضرني فيك ،(شدت ليها فيديها ) واجدة ابنتي “.
قمر تنهتت بخوف :” اه والكن خايفة اماما وكمل عليا منصف مكيجاوبش فتليفون وتعطلو ،دفوع خاصو يكون وصل “.
بشرى بتسمت لها:” معندك مناش تخافي ،ودفوعك ابنتي وعريسك راهم فالباب “.
قمر تنفست براحة :” ايوا حمد الله كنت خايفة “.
حذرت عينيها لتليفونها ملي بان ليها كيصوني بنمرة محبوب قلبها ،بتسمت مجاوبة ديك الساعة :” وي منصف ،حرام عليك طيرتيها مني “.
تنفست بجهالة مرفرف قلبها ملي دوا صوتو فوذنيها :” سمحي ليا اعمري بزافف ،سمحي ليا اقمر “.
قمر :” واخا طيرتها مني معليشش مدامك بخير مسامحك “.
سكت شحال مخلي غير انفاسو المخربقين يهدرو نيابة عليه ،تهز خاطرها من سكوتو ومن طريقة هدرتو مخليها تسول على حالو :” منصف مالك ياك لاباس ؟.”
منصف تنهد بثقل :” عارف لي قلت مغادي يشفع ليا عندك والكن بسيف عليا اقمر ، انا مجايش لهاد العرس .. حنا ماشي ديال بعضياتنا “.
الدقة كتجي غير شفاية للعديان لي بغاوها فيك تبان، ومايحس بالمزود غير لي مخبوط بيه ، تكوانسات فبلاصتها والحياة ممسوحة من على وجهها بسبب الكلام لي طاح عليها كيف الماء البارد ، سرطت ريقها كتنزل فالغصة لي وقفت كيف الشوكة مغروسة فحلقها عرض..
قمر كرزت على تليفون بين يديها ضاحكة بمرارة وبسيف باش قدر تخرج كلمة جوفها :” وعلاش؟”.
منصف بقا شحال عاد نطق مجاوب بجملة ما تحيي وما تقتل :” مكرهتش كون كان عندي سبب نعطيه ليك ، والكن معنديشش اقمر”.
كانت هذي اخر مرة غادي تسمع سميتها منو ، بعدت التليفون من على وذنها ملي سمعت صوت المكالمة تقطعت قاطعة معاها راسها على گنازتها .
نزلت يديها جنبها بستسلم وهي راجعة باركة فوق كرسي بدبزة مخلية بشرى كتحرك فيه باغا جواب :” قمر مالك اش واقع …بسم الله رحمان رحيم “.
علت راسها فمها والدموع محجرين فعينيها:” قال مبقاش جاي لهاد العرس “.
بشرى ضربت حناكها بيديها :” اويلييي اوحدي، كفاش هذي مبقاش جاي ، اش وقع قولي لي اش وقع “.
قمر ترفعت كانت حاسة بلي فرحتها غادي تنغص عليها ، ضاق صدرها مكانت قادرة تبكي ولا تغوت كانت باقا محستش بدقة وبالسم لي غادي يجري فعروقها .
راس يجيبها وراس يديها وطريق مظلمة ما عارفة فين تصد ولا اش تدير ، فحالتها هذيك لحمها شوك عليها ورعدة شدتها من صباع رجليها خلات تقعد واقفة كتمتم :” قالتـ ها ليا ليلى ..قالـت ليا بلي غادي يشمتني ..ومتقتشش بيها ..ليلى اماما ليلى “.
بشرى ساحو دموعها وهي كتشوف فكبدتها فديك الحالة لي عدوك وتكرها له ، اللحظة لي عيطت بسميتها تحل الباب باينة من موراه والخلعة لاعبة بوجهها ، زاد على ما بيها ملي شافت قمر بديك الحالة كتنتر من يدين بشرى لي كتحاول تتبت فيها ..
ليلى وقفت مصمرة كتشوف فيهم مبهوضة كانت حاسة بلي شي حاجة واقعة ما جات فين تستوعب حتى قصدتها قمر شادة ليها فيديها كتحرك فيها برجى:” نهارر لي ضربتي ليا الكارطة ،وقلتيي ليا شمتتك كبيرة ،اشنو شفتييي هدشييي لي بان ليييك انه غاديي يخلينييي نهار عرسييي ،ياكك هدشيي لي شفتيي فوراقييي ،هذاا باش اتاني الله هذا هو مكتابي..ياك “.
وقفتت كتبكيي وتضرب فصدرها غير مولاها لي عارف وعالم بالكية لي فقلبها ،بشرى قربت لعند بنتها كتبرد عليها وتقاد الا لقات ما تقاد:”اش تقولي ابنتي يهديك الله هدشي لي لا وقع راه مكتابك وربي قدرو عليك ،وزايدون حنا معرفانيش اش طاري كوراه غير بغا يضحك معاك لاش درتي هاد الحالة فراسك “
ليلى قرب لعندها كتحرك فراسها على كلام بشرى :” اه اه اقمر يمكن غير منصف باغي يشد فيك كون مبغاش هاد العرس يكمل كعما يسيفط عائلتو ،ماماه وخوتو ..راه كلهم لتحتت “.
قمر ما لقات ما تقول من غير انها تبكي وتقول ما بكات تنغصت فنهارها هاد الضربة لي جاتها كانت كافية باش تهدم ساسها وتدي لها عمرها..
طاحت فالارض كتنتر فداكشي لي لابسة :” ملي مجايش مجايش لاش غادي نبقى انا مزوقة هاكا كيف القرد المبند ،لاشش”.
بشرى وليلى تحذرو عندها كيحبسوها من داكشي كتدير وهي تنهض مغوتة فيهم:” راه مبقى عرس غير نيسوو فرتكو عليا هاد جقلة ويلاه نرجعو بحالناا ، هبطوو جريو عليهم مبغيت نشوف تا واحد… تا قمقوم ولا غادي نهبط نجري عليهم راسيي ..هبطوو جريو عليهم وقولو عروستنا منحوسة عريسها خلاها ليلة فرحها ..قولوها خليونيي شفاية ليهمم (نذبت حناكها بحرقة كتغنيي بحال شي مسطية ) ما داني ما ديتو جابني تال نهاري وخلاني “.
الكنازة حامية وكلا يبكي على همو، نزلت من بيتها وهي كل رجى فيها تكون حلت على روحها من الغمة لي فيها ، تنهدت كتدور فقلب الدار كتقلب على لالة عمها ، قربت لعندها ملي بانت لها باركة فالصالون فوق صلاية طافية معلقة رجاها فمولاها يفك كربة كبدتها ويطفي العافية لي فقلبها ..
تحذرت باركة فحجرها هازة لها يديها كتبوس فيها :” الله يتقبل الالة عمي “.
بشرى حطات يديها على راس ليلى ناطقة بصوت مبحوح من الغم والبكا :” منا ومنك ابنيتي “.
سكتو كل واحدة فيهم غارقة في همها وغمها حتى تعقدت ليلى هازة راسها فمرت عمها :” ما خرجاتش كاع “.
بشرى تنهدت بثقالة مخرجة العافية من جوفها :” والو حدها بليل تاكل وتدخل لبيت الما وترجع تسد عليها ، سير ابنتي حاولي معاها مرة اخرى نتي صحبتها ونتي كتظل حاطة عليك الراس “.
ليلى طبطبت لها على يديها:” غنمشي نبقى نحاول معاها تاتخرج “.
بشرى :”عالله يربي ما بغيت نترزى فيه غير هي لي عندي “.
ليلى:”متقوليش هاكا الالة عمي ان شاءالله غير سحابة وتدوز ، مكاين تا خبار عليه؟ عمي ما وصل والو “.
بشرى بحرقة :” والو ولد الحرام حرقنا وغبر ،وعمك غير بارح كان مع باه دارهم تاهم كيقلبو عليه ما عرفو ليه ارض من لليلة العرس ،الله يحرقو كيف حرقنا بغيتو تجيه فالعضام وكيف خرج على بنتي الله ياخد فيه الحق اليوم قبل غدا “.
ليلى تنهدت بضيق :” معرفتش فين غطس سولت عليه كاع صحابو باغا نعرف غير مالو اش جاري ليه علاش دار هاكا ، والو ما لقيت منين نوصل له “.
بشرى زمت شنايفها بحقد :” انا بغيت خبارو توصلني مشتت فشي قنت وديك الساعة عاد نرتاح “.
ليلى شافت تا عيات وحطت يديها فارض كتوكي عليها باش تنوض حتى كتحس بشرى شادها مرجعها تبرك ومن وجهها باين عندها ما تقول ولايني مترددة ..
ليلى:” مالك الالة عمي “.
بشرى :” ليلى بنتي ،نتي عارفة مقامك عندي من مقام قمر ومورا موت ماماك وباباك ربيتك وحسبتك بنتي وربي شاهد عليا وعمري فرقت بينك وبين كبدتي “
ليلى شدت ليها فيدها موركة عليها حاذرة كتبوس عليها:” خير لي درتي فيا نتي وعمي عمرني نساه ليكم غادي تبقاو فوق راسي عينيها نعطيهم لكم الا طلبتوهم “.
بشرى تبسمت ليها :” الله يرضي عليك ابنتي ولهلى يضرك انا مابغيت عويناتك باغا غير تصارحيني وتقولي ليا اش وقع ، وعلاش قمر نهار العرس قالت بلي شفتي لها فالكارطة بلي هدشي لي غادي يوقع ، واش هدشي لي طرا عندو علاقة بلي ميذكروش، واش درتي نتي وياها شي حاجة وخربقتو فداكشي ديال ماماك ابنتي عليها طرا هدشي “
ليلى سقلت كتدور فعينيها وهي كتشوف رجا بشرى بغا غير لفكاك لبنتها :” لا الالة اعمي مقربنا والو وما عندهم تا دخل فما دار منصف ، داك النهار غير كنا لاعبين وقريت ليها كارطة غير بضحك ، حتى قمر كانت عارفة بلي داكشي غير تفلية وصافي “.
بشرى تنهدت وهي كتطبطب عليها :” رجا فالله بنتي ما وقع تلف ليا الدماغ خلاني غير ناكل فجنابي كنقلب على باب ندقو “
ما تعرف العدو من الصديق غير فالشدة والضيق ،وقفت قدام الشومبر ديالها كتدق لا عالله وعسى تحل لها او تروم جهتها كانت عارفاها محروقة مشموتة مكاين لي يحس باش جاري ليها دقتها كبيرة ساست ساسها وردمت حيوطها وتعلق الذنب على باب الدار ..
ليلى:” قمر ختي حلي ليا عفاك ،هدشي لي دايرا فراسك ماشيي حل البكا وشكا ما عندو مايفيدك باغا تدفني راسك ونتي حية ،حلي ليا الله يخليك ثالين غتبقاي سادة عليك العمر كلو ..”
تنهدت بيأس ملي ما سمعت من عند عندها جواب لا حس ،رجعت بخطاويها باش تدور تطلع لبيتها حتى وقفت ملي سمعت خطاوي مورا الباب بالخف تلفتت تا كتسمع ساروت كيدور فالباب ..
ديك الساعة رجعت عند الباب ملي شافتو تحل زربت داخلة جارة ساداه موراها ، وقفت فقلب البيت كتشوف فيه كيف مظلم ومرون ومخربق كان داوي على حالة لي ساكناه ..تخطات داكشي مقربة لعندها طالعة فوق الفراش معاها كتشوف فشعرها كيفاش مخربق وحوايجها مفاردين ووجهها ذابل كأن فيها الموت ..
بقات باركة حداها كل وحدة فيهم مصنطة للروينة لي نايضة فراسها ،ليلى تلفتت لجهة قمر ملي حسات بها حطت راسها على كتفها ساهية فالفراغ داوية بلا هواها..
قمر :” ليلى ،واش بصح منصف خلاني في لليلة عرسنا ؟، واش بصح خسر عليا غير دوك جوج كلمات (ضحكت بفقصة ) حقا انا مقدارش، وحنا ماشي ديال بعضياتنا ، مجاكش بلي تعطل باش يعرف، مورا عشر سنين ديال العشرة عمر دري كون ولدتو كان غادي تكون عندو عشر سنين عاد هو فاق بلي انا وياه ماشي ديال بعضياتنا ، شهر ديال ليام لي داز وانا كل نهار كنوض على اساس هدشي غير حلمة خايبة وغادي تسالي كل نهار كنوض وانا ممتيقاش وعباد الله راه منصف هذاك واش عرفتو شكون منصف”.
هزت راسها مطيحة الدموع كيف الحجر كتشوف فليلى لي كانت غير ساكتة كتشوف فحالة ختها وصاحبة عمرها غادي يخرج ليها العقل..
قمر ببكا:” ليلى نتي ثاني وحدة كتعرفي منصف من بعدي ،واش ظنيت شي نهار غيدير فيا هاكاا ها قولييي جاتك على البال بلي غهرسنيي غيحرقني بفعلتو سنين وهو مجرجرني موراه تال النهار لي قلت الحلم غادي يتحقق وشعل فيا العافية هاكا ،وكون غير قتلني ومايديرش هاكا وكون غير قتلني وهنانيييي ولا هاد الحالة “.
دارت لعندها معنقاها مواسياه باكية لبكاها حازنة معاها مشاركاها الغم والهم كيف شاركتها الفرح ،طبطبت على راسها مخلياها تبكي وتشكي عليها وتخوي قليبها وتعاود على كيتها وعلى ما مرشوك فقلبها ..
تنخسست فحضن صحبتها وبنت دمها دواية بلا هواها كتدخل وتخرج مشطحة الكلام على دموع عينيها :”ما ضنيتهاش فيه ماضنيتهاشش يديرها ، الرجل لي كان كيموت لا تقلقت عليه دار ليا هاد الحالة ،مجاتنييش على البال اربي وكون غير حسيت بها ولا كانت فبالي وربي غير كون تيقت نهار قلتي ليا شمتتك كبيرة وفكرت فيها وتوقعاتها وربي كون غير حسيت بها ..وباش زادها معطانش حتى سبب غير يشرحلي يدير ليا قيمة ميلوحنيش كيف الكلبة “.
قمر كرزت عليها باغا غير تخفف عليها واخا كانت عارفة مكاين لي يطفي نارها:” فيها خير لك اختي ،عوضك الله ،وهو الله ياخد فيه الحق باقي غادي يرجع ويبوس ليك فوق رجليكك وديك ساعة غيلقى فات الحال “.
كلامها خلى قمر هازة راسها فيها معلقة املها فيها :” غيرجعع ليا ياك ؟هو ميمكنش ينساني هاكا (شدت لها فيديها ) قولي ليا اليلى غيرجع وغيشرح ليا علاش دار هاكا ،متأكدة غادي يرجع ليا ،عفاك رجعيه ليا او لا ،تأكدي ليا بلي غادي يرجع عاونيني اليلى عفاك اليلى عوينيني”.
ليلى :” غادي نحاول غنمشي نسول عليه ونحاول نهدر معاه غير متديرش هدشي فراسك “.
قمر حركت لها راسها بلا وهي كتنخسس:” ماشي هاكا اليلى ماشي هاكا غيرجع مغاديش تلقاي تا واحد مغادي يلقاه هو صافيي مشاا ،عفاك شوفي ليا واش غادي يقدر يرجع ولالا ريحيني قولي واش ندير املي ولا نيسس منو قولييي ليا كيف ما قلتيي ليا فلول بلي غادي يشمتني كيما شفتيها قبل ما طرا شوفي ليا دابا ،شوفي ليا فالكارطة واش غادي يرجع مكتابي وواش غادي ياتيني بيه ربي مرة اخرى”.
اللي قلبه على حبيبه يقلب باش يجيبو يسبب عليه يا من عند الله يا من عند العبد، كانت كتخلط الكارطة بين يديها كتوجد تفرشها تقراها لها من بعد ما لحت عليها تعاود تشوف ليها كيف المرة لولة مقلبة على حبيب القلب ، هزت راسها كتشوف فيها كيفاش سارحة معاها كتسنى تلقى شي خبار على مكتابها ..
ليلى تنهتت شادة الكارطة بين يديها :” هدشي مغادي ينفع بوالو “.
قمر شدت لها فيديها كترغب فيها :” عفاك اليلى غير شوفي ليا نتي لي عندي وغير نتي لي كتعرفي لهدشيي “.
ليلى ما لقات ما تدير من غير انها تدير لها الخاطر ،خلطتت الكارطة مزيان بين يديها وحطاتها بيناتهم مخلية قمر تهز تلات الهزات تا فرقت الكارطة كلها على تلاث مجموعات ،قادتهم قدامها وبدات كتحط يدها على كل وحدة ناطقة باش خاصها تقول فيها ..
قمر حطت يديها على مجموعة لولة ناطقة :” ها قلبي (حطت يدها على مجموعة ثانية ) ها تخمامي (دازت لمجموعة لخرا) ها باش غيأتيني الله “.
عودت نفس طريقة والكلام تلات مرات مخلية ليلى كتهز بالمجموعة بالمجموعة كتسرحها فاارض دايرا كل صف فيه ربعة كارطات تا كملت مجموعات كلهم ،بدات “قلبي” وتبعتها “تخمامي” وسالات “مغادي يأتي الله بيه “.
سقلت مركزة فالرموز لي عطاوها كتشوف التسلسلل من قلبي تال باش يأتي الله ..
قمر كانت كتحرك نضرها بين كارطة لي مفرشة وبين وجه ليلى لي كانت مركزة فالكارطة :” اش بان ليك اليلى”.
ليلى مجوبتهاش كان ساهية فجنبها كتشوف فالخوا شحال قبل ما تنفخ فالهوا مشيرة بيدها بحالا كتجري على شي حاجة ، حركتها خلعت قمر خلاتها كتدور عينيها فجنابها كانت عارفة مدام دارت هاكا الا انها كتشوف شي حاجة هي مقدارش تشوفها معاها..كانت عارفاها مخاوية مع لي ميذكروش ..
قمر شدت فيد ليلى بخلعة :” كاين شي حاجة معانا “.
ليلى هزت راسها فيه ضاحكة فوجهها:” متخافيش راه مشا، ما علينا اجي نشوفو اش عطاتك “.
دوزت صباعها على صف لول ديال كارطا :” مكاين تا جديد هنتي ” جوج سيف ” خلاف و “تلاتة فلوس” تغير من حال لحال ..هو لي واقع ليك و “تلاتة زراوط وربعة زراوط ” عكس وبكا فليل حالتك نيت .. “.
قمر كانت متبعة معاها كان عندها امل مدام تعطاها حالتها لي فيها دابا وداكشي لي واقع اذن داكشي صادق وكيقول لي كاين ،وهذا خلاه تزيد تيق وتيقن منو حاطة املها فيه :” كمليي “.
ليلى دوزت يديها لصف ثاني كتقرا الرموز لي طالعين لها :”خمسة زراوط” فراق وخصام و”ستة زراوط ” فشل فالعلاقة ،و “حداش فلوس” هو مول هدشي وعليه دار فيلم سيهم منصف “..
هبطت بصباعها لصف ثالت نقرت بصبعها على اول جوج كارطات وقفت عليهم بزافف وهي كتشوف فيهم الشي لي خلا قمر تنوى انها شافت شي حاجة ..
قمر:” شنو كاين “.
ليلى هزت راسها فيها ناطقة :” طناش سيف وحداش سيف ” حدا بعضياتهم هذا كيعني انه سحور.”
قمر شافت فكارطة وشافت فيه قارنة حواجبها ما فاهمة والو :” كيفاش سحور مفهمتش”.
ليلى طلعت صباعها لكارطات لي دازت عليهم كتنقر عليهم :”يعني الخلاف لي واقع وتغير حالك والعكس والبكا والفراق والخصام مع مول الفال ،سبابو السحورر..”.
سكتت كتدور عينيها على كارطة حتى مدت يديها هازة كارطة رمزها كان ” عشرة زراوط”…
ليلى:” هدي هي مولات الفعلة “.
قمر :” كيفاش مولات الفعلة اش كتعني شرحيي ليا راه مكنفهمشش”.
ليلى نزلت عينيها كتشوف فالكارطة بين صباعها مركزة فيها :” هذي مولات الفعلة، هذي هي سبابك ابنت عمي..مرا قصيرة سمرة ..من دموو هذي مولات السحور لي فرق بينكم “.
صبر يا القلب صبر لي ما جرب ما عذر ، نتا تعطيهم التمر وهم يضربوك بالحجر ، قنبة وتعلقت فيها طالع لي طلع فكارطتها خلاها توكي عليه راجية بالفرج ..
ضحكت وسط دموعها شادة فيد ليلى:” يعني هو مخلانيش لخاطرو ياك اليلى ،والايني شكون هذيي لي غادي تدير فينا هاكا ..واش تقدري تعرفي شكون هي من الكارطة .”
ققرنت حواجبها ملي بانت ليها ليلى متصمرة شادة الكارطة فيديها مفكسية نضرها عليها ، قمر ما جات فين تحركها حتى تخلعت ملي بانت ليها قافزة لايحة كارطة من يديها كأنها حرقاتها داوية مع راسها بحال شي مسطية ..
ليلى:” صافي صافييي مغاديش نعاودددد.”
جمعت نوضة واقفة خارجة من تما كتجري مخلية قمر موراها مخلوعة ما عارفة مالها ،ناضت تبعتها كتعيط عليها باغا تشوفها مالها..
قمر :” ليلى ..ليلى”.
خرجت لقلب الدار كتقلب عليها حتى كتبان ليها بشرى جاية عندها ملهوفة شاداها كتعنق فيها :” الله على بنتي مسكينة ،حمدالله يربي ..اش خاصك كتحس براسك مزيان “.
قمر كانت مهزوزة بالها غير ليلى كان غير كتحرك فراسها لمها :” ماما ليلى فين هي ،مشفتهاش”.
بشرى قرنت حوابجها :” ليلى عاد شفتها طالعة لبيتها ،علاش مكانتش عندك “.
قمر :” غنطلع نشوفها اماما”.
تنسلت منها طالعة لعندها مخلية بشرى حضياها مافاهمة والو كعما تسوقت فرحتها كانت كبيرة بخروج بنتها مورا شهر ديال ليام وسادة عليها وملي خرجت برد على خاطرها شوية …
قمر طلعت فدروج قاصدة بيت ليلى كانت خايفة لا تكون شافت شي حاجة خايبة عليها هي و منصف و مبغاتش تقول لها ،وقفت كتشوف فباب بيتها محلول حطت يديها تدفعو وهي تصمر فبلاصتها ملي سمعتها كتهدر ..
ليلى:” شفتي حالتها رغباتني نعاونها ،مكان عندي ماندير ..عارفة مكانش خاصني نمشي فداك الطريق راه عارفة شرك بالله ونتي شحال من مرة قلتيها ليا اجُوهَر ،صافي سامحيني ويربي يغفر ليا ولقمر ودابا غادي نوض نتوضا ونصلي كفارة على ما درت ، (شهقت ) كيفاش ربعين يوم ما تقبل صلاتيي”.
قمر دفعت الباب ملي بانت ليها ليلى ناضت واقفة مقابل معاها ،زادت بخطاويها داخلة كتدور عينيها على البيت ملقات فيه تا حد شافت فليلى لتفتت لعندها ملي حست بالحس ملقاتها هازة لا تليفون لا والو اذن معامن كتهدر ..
قمر سرطت ريقها بخوف:” ليلى معامن كنتي كتهدري؟ شكون جُوهَرْ؟”.
بردت عليها ذاتها ملي شافت ليلى كتشوف فيها بشوفات كيخلعوو كانها حاقدة عليها وزادت كملت عليها ملي سمعتها نطقت بصوت مبدل على ديالها كأنه صوت مرا كبيرة ، صوت خلى لحمها يشوك عليها وطرافها يبردو:” نتي وياها شركتو بلي خلقكم وخرجتو من ملتو ربعين يوم ما تقبل لكم لا عبادة لا صلاة اش ربحتو دابا (هزت صبعها فوجهها) هدشي مغادي يخرج ليكم طريفة ، غادي تحاسبو على شرككم بالله ..بسم بالخالق رحمان الرحيم ..وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ ٱلْأَمْرُ كُلُّهُۥ فَٱعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ “.
تصمرت فبلاصتها كترجف برعب ماداز بزاف حتى تقلبو عينيها طايحة فارضها مغيبة ..
لي زرع الشوك تحير فحصادو ونجاية امولانا من قلب لا تكوا والشيطان لا غوا ، خيبت سيفتها وهي كتحس براسها ثقيل حلت عينيها ملي سمحت الحس عند راسها وصوت مها وليلى داوي فوذنيها ..
ناضت باركة كتدور راسها فين هيي شافت الخوف فوجه مها :” اش وقع اماما “.
بشري مسحت دموع الخوف على كبدتها :” غير الخير ابنتي غير الخير ،باش كتحسي نديك لطبيب”.
قمر حطت يدها كتدلك فراسها :” انا مزيانة غير راسي كيحرقني “.
تلفت ليلى ملي حست بيها قربت لعندها حاطة زيف على راسها كتحزمو ليها :” يمكن لا ضربتيه ملي طحتي انا غينزيرو ليك بالشد باش يفوتك “.
قمر:” يمكن ضربتو كيف قلتي ،والكن شنو وقع ماعاقلة على والو “.
ليلى بعدت من عليها مبتاسمة لها :” كثرة البكا وقلة الماكلة خلاتك تسخفي ليا بين يدي ،خاصك ترجعي تاكل مزيان لا يركبك فقر دم ونتي متفكيتي منو غير بزز “.
بشرى جمعت نوضة من حدا بنتها :” اربي حبيبي ، غنمشي نجيب لك شي حاجة تقعدي قليبك بها “.
خرجت من تما مخلية قمر غير كتشوف فليلى لي كانت متحاشى تشوف فيها ..وكتفكر داكشي لي وقع..كذبت كانت عاقلة على كلشي كانو بزاف المطارق فراسها وبزاف اسئلة شنو داكشي لي وقع وداكشي لي تقال ،واش كان من انس ولا الجن ولا غير بنت عمها بغات تخلعها باش تخوي راسها من داكشي ولا شنو بضبط وقع ..
قمر رجعت بظهرها للور باركة :” حلمت واحد الحلمة وانا مغيبة ،معرفتش واش حلمة بصح ولا كنت كنتخايل ولا شنو بضبط”.
ليلى هزات راسها فيها :” اش شفتيي “.

قمر:” شفتك نتي والكن مكنتيش نتي صوتك كان فشكل ماشي ديالك تا شوفاتك ماهوماش ..وكنتي ناطقة بشي سمية”.
سكتت كتشوف فليلى كيفاش كتقلب فعينها وسط راسها بزكالة لي زاد اكد ليها من شكوكها خلاها تدوي مسولة :” شكون جُوهَر اليلى؟ معامن كنتي كتهدري فالبيت وكيفاش هدرتي معايا بدوك الصوت وقلتي ديك اية ..شنو واقع ليك “.
ليلى:” غير كنتي كتحلمي يمكن او هذي رؤية تبعدي على هدشي وتفوضي امرك لربي”.
قمر غوبشت :” مكانش حلم ، شفتك بعينيي نتي لي دويتي وكنتي واقفة قدامي كتشوفيا بدوك الشوفاتتت ، هدرتك لي كنتي كتقولي قبل لديك جُوهَر ولا ما نعرفف، متستغبينشش اليلى قولي شو واقع اش داكشيي”.
ليلى سرطت ريقها نايضة :” تا حاجة ما طاري ليا والو ، نخليك ترتاحي”.
قمر:” علاش كتكذبي عليا علاشش “.
ليلى مجوبتهاش حدها تسلت من تما خارجة ممخلياش ليها فرصة تا فين تدوي ،كانت حاسة بلي واقعة ليها شي حاجة عندها شي سر مدارية عليه ،كانت عالم بلي راها ماشي طبيعية ومخاوية الجن وكتشوفهم وكتحس بهم وهدشي كيرجع لطفولة لي عاشتها مع مها لي كانت كتخدم سحر والشعوذة وعلى ما تقال انها تا موتها هي وراجلها كان بسبب الجن ولحد الان ما لقاو لديك حادثة تفسير. ..
نهار جديد..
كانت واقفة عند باب بيتها كتدق باغا تطمن عليها كيف صبحات حلات الباب ملي سمعت الجواب ،دخلت كتقلب عليها حتى لقاتها واقفة قدام المرايا كتقاد فراسها وباين عليها خارجة ،ليلى فرحت بشوفتها هكاك مقادة وراحعة للحياة عند بالها حيدت داكشي من راسها ورجعت لحياتها ..
ليلى قربت لعندها :” زين صابح منور فين غادة “.
قمر مشافتش فيها كاع دارتها مكايناش كملت تقاديها ودارت هازة صاكها و تمت غاداة باش تخرج وهي تشدها ليلى مانعاها تخطي :” قمر مالكيي ،كنهدر معاك واش ومقلقة مني ؟.”
قمر نترت يديها وهزت راسها فيها داوية بفزعية :” علاش غادي نتقلق منك واش درتي ليا شي حاجة “.
ليلى:” لا مدرتش والكن قلت يمكن مدام كتهدري هاكا ومباغاش تجوبي يمكن مقلقة وانا مفخباريش “.
قمر شافت فيها شحالل عاد دوات كتقاد فشعرها :” لا ممقلقاش نقدر نمشي دابا ؟.”
ليلى:” وفين غادا من امتى كتخرج بلا بيا “.
قمر :” من اليوم ،وحيث انا ماشي بحالك عندي اسرار غادي نقول ليك ،كنت هدرت مع حسناء وكانت عطاتني واحد لدريس ديال واحد سيد شريف كيشوف لا عندك شي سحر ولا عكس وكيفكو “.
ليلى خرجت عينيها من هدرتها :” وغادي تمشي عندوو؟ “.
قمر:” وعلاه بغيتيني نبقى مربعة يدي مورا داكشي لي عرفت ،مدام سحور لي سبابي انا ومنصف خاصني نقلب على يعطيني الحل ماشي نبقى شادة ركنة كنتفرج “.
ليلى:” داكشي ممزيانش اقمر الا دخلتي لداك العالم راه مغاديش تسالي وعمرك غادي تلقاي الرباح “.
قمر غوبشت من هدرتها :” مسوقيش غادي نحاول ،ودابا حيدي من قدامي عطلتيني “.
ليلى حبست عليها الطريق :” الا مغاديش تسمعي ليا على اقل خليني نمشيي معاك ،ميمكنش نخليك تمشي تما لبوحدك تطرا ليك شي حاجة “.
قمر ما دواتش كاع ما قبلت ما رفضت وهنا ليلى شدت فيها :” تسنايي نلبسس ونمشيوو عندك تخويي بيا وتمشي بوحدك “.
ليلى خرجت من تما بالخف طالعة لبيتها لابسة عليها وهبطت كتقلب في اول ظنت مشات وخلاتها والكن غير خرجت لقاتها بطونبيل كتسنى طلعت معاها وتحركو من تما خارجين من حومتم ونظرات الناس والجيران كلاوهم كانو كيحسو بعينيهم كيقولو لي مقالوش فمهم ،كلشي كان كينعت فيها بالعروسة منحوسة لي ليلة عرسها راجلها غبر ما حد عرف ليه ارضو فين واش عايش ولا ميت ..
قطعو طريقق طويلة دوزوها سكات كلا غارقة فروينة بالها كلا تخيط وتلبس على قدها ،توقفو فواحد فيلاج صغير وهبطو داخلين لدوار وعيون ناس تابعاهم من شكلهم ولباسهم باين عليهم اغرب وماشي من تم ..
شدو فيدين بعضياتهن ملي شدهم الخوف وهوما كيشوف كلشي وقف كيشوف فيهم وشوفاتهم مكانتش عادية ..
ليلى:” واش عارفة فين كاين ولا غير غادينن”.
قمر بدات كتدور عينيها وهي كتشوف فناس داك دوار حاضيينها كأنهم عارفينها لاش جاية:” قالتت ليا راه معروف لي سولتو غادي يوصلني لعندو “.
ليلى:” واش سميتوو”.
قمر شافت فيها سارطة ريقها :” السَيَّد ليهو٠ دي”.
العشرة ولات شحمة تباع بالسوم والقلوب ما بقات فيها رحمة وشوف لحالي وهيا العالي ، وقفو فالخلا شادين الصف مع زوار لي جاو على نفس مقصودهم لعند “السَيِّد لهو٠ دي” ،قمر كانت مخشية فليلى وكتدور فعينيها حمدالله انها مجابش بوحدها ،تلفتت كتشوف على جنابها رجال وبنات كيفاش واقفين شادين الصف قدام واحد الكراج كيتسناوه يحل ..
مدازش بزاف حتى تحل الكراج وخرجو منو ثلاتة الرجال نفس السيفة نفس الطول نفس العرض ،كانو طابع واحد تقول غير واحد وطبعو عليه ،كانو كيتسمع بلي هادو خوت السَيِّد وكلهم توام والرابع هو الشريف مول الدفلة الحارة ..
دوك رجال دور عينيهم على الناس لي واقفين وبداو كيدخلو فيهم كلهم لواحد صالون والكن غير وصلو عند قمر وليلى وهوما يبداو يخنزرو فيهم من شوفاتهم حسو البنات بلي كارهينهم وشوية ويجريو عليهم والايني مع ذالك خلاوهم يدخلوو وتبعو ليهم العين حاضيينهم كيوشوشو عليهم ..
دخلو مورا الناس لداك صالوني لي كان فراشو قديم حصاير وزرابي فالارض ،كاع المتس لي جايين على مقصودهم تجمعو باركين كلهم مع بعضياتهن ومنهم نيت قمر وليلى لي كان كيدورو فعينيهم..
رجع واحد من دوك الخوت هاز سنية ديال كيسان اتاي وبدا كيفرق على الناس غير لحق عند قمر مع مدت يدها وتهز الكاس وهي تحبسها ليلى عينيها فداك الرجل لي كيفرق ..
ليلى:” حطيهه متشربيهش “.
الراجل خنزر فيها وبعد واقف كيعيط :” الباشاا قول لسيدنا كلشيي واجد نتوكلو على الله “.
قال كلامو وخرج من تما خارج ،مدازش بزاف حتى رجعو بانو دوك ثلات رجال نفسهم وموراهم واحد اخور بسلهام كحل منزلو على راسو مغطي وجهوو كيبان غير جروح القدام لي ففكو غير ملتحي الناس لي باركين غير شافوه ناضو كيتجراوو كيبوسو ليه على يدو طالبين البركة والشفا من عندو كأنو اله..
قمر وليلى تبهضو من داك المنظر بقاو باركين فبلايصهم من دون الناس ،حتى بان ليهم داك راجل داخل والناس من موراه كل كيشكي عليه من جهة ..
برك فقلب الصالون على ارض مربع رجليه مطلع السلهام على راسو مخلي وجههو يبان ،كانت عندو نفس السيفة الرجال لولين لي مبدل انه كان كيبان كبر منهم بالسن شعرو كاسيه الشيب وملامحو جارحة ..
حط يدو على فخادو وهو كيدور عينيه على ناس :” مرحبا بحباب الله مرحبا بيكم “..
قال كلامو وهو كيدور نضرو على واحد واحد من دوك الناس تا وصل عند ليلى وهو يبتسم ليها ضد نظراتها لي كانت كتخنزر فيه .. حملاش فيه الشعرة
السَيٍّد دوا وهو مبتسم :” مرحبا بالجُوهَر عندي ،زارتني البركة “.

الله ينجيك من شوكة الغم ودموع الضيم والهم وطلب حال من مول احوال يفاجيها ، نطق السيد بسمية “جُوهَر ” خلى الخلعة ودهشة تبرد الدم فعروق قمر، مدام عرفها وحس بها باين تاهو بجوادو .. تلفتت كتشوف فليلى كيفاه كتنفرر فوجه السيد وعينيها كينفتو العافية نفس الشوفة لي شافت فيها فديك الليلة لي فاتت هي لي كتدير فيه ..
ما كانش صعيب عليه يعرف ما فليلى كيف ما هي ما كانتش بوحدها كيما تاهو كان مرافق بزافففف..
السيد تبسم محرك نضرو من ليلى لقمر داوي معاها:” عروستنا كيف بقى الخاطرر.. جاية تقلبي على ما فقلبك ..دابا تبلغي مقصودك “.
قمر حلت فيه فمهاا مشوكية كيفاشش عرف بمشكلتهاا واش كيعلم الغيب ولا شنو قضيتوو ، قفزت ملي سمعت ليلى كتنحر مكززة فسنانها :” بسمم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في سماء وهو سميع العليم، اعوذ بالله منك ومن شياطينك ،فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ “.
قمر شدت فيها ملي حست بها بحال بغات تلاح عليه ، السيد شاف فيها شحال قبل ماينطق وهو ضاحك :” ونعم بالله “.
حنحن خاشي يديو فجيبو جابد خيط طويلل لونو حمرر وريشة عامرة بواحد سائل كحلل وهز راسو فخوه مشير ليه ، ديك الساعة خوه مشا جهة المراة لي باركة عند الباب فبداية صف شير ليها تنوض تبرك قدام السيد ..
بركت قدمو مع بغت تهدر وهو يسكتها باشارتو ،لاوا داك الخيط على يدو وجر ليها يديها كيعبر ليها فصباعها بداك الخيط وكيعلم ،بريشة على جلدها بديك المادة الكحلة ..كاتب شي علامات ممفهومنيشش..
بعد عليها مشير لها تنوض وتلفت لراجل اخور تاهو برك ودار ليه نفس الشي ، بقا كيعبر لكل واحد ويخطط ليه فيدو حتى كمل كاع الناس لي باركين ، هاد الطريقة كتمكن تعرف واش انسان واكل السحر وواش قديم ولا جديد .. وهو هاكا كان كيفرز بين كل واحد وحالتو واش عندو مخدم اساليب وشياطين لي فخدمتو جايبين له اسرار داك الشخص من عند القرين ديالو ..وهاكا بزاف كيقدرو يعرفو اسم الشخص وحالتو وشنو مشكيلة لي عندو وهدا ما كيخلي بنادم يتبهض بلي هاد الشخص قدامو صاحب بركة او عالم الغيبب.. وهذا ما دار مع قمر حتى عرف باش واقع لها غير من خلال القرين ديالها ..
بقاو له غير ليلى وقمر ..لي ما ناضوش لعندو وتاهو ما شاف فيهم كاعع .
لوا الخيط على يدو ورجع قب السلهام على راسو مغطي وجهه كلياا ،شير لخوتو بيديه لي ديك ساعة بداو كيسدو فالباب ودخلو لعندو بثلاثة ..
السيد حنحن داوي بهدوء:” نبداوو اسيادنا “.
فديك اللحظة نفختت ليلى بزعاف ناطقة بحدة:” اش غادي تبدا وشياطنك كاع هربو المشعوذ..اش فيدك ما تديررر دابا..باش غادي تضحك على هاد العباد”.
كانت عارفة وعالمة بهاد العالم انها مدامها كاينة جوهر شياطينو والجن لي معاه كلهم نصارفو من ذكرها الله قد ما كانت كلمة صغيرة ..
السيد تلفت لها كيشوف فيها من تحت القب :” باذن الله والعباد الصالحين كاينن مايدار..ما تقصحيشش ونصارفي من هنا هذي ماشي بلاصتك تا ارضك فين واقفة متبتاش ..متقدريش توقفي فطريقها ..مكتابها تكمل ما بداتو الباتول مها ..لا نتي لا غيرك غادي يقدر يحبسها.”
بانت ابتسامتو هاز يدو لي كانت كلها خواتم طالع بيها لفمو كيتمتم وسطها وكينفخ فيها ، وشير بها جهة ليلى كانو لايح عليها شي حاجة مكتبانش ، فعلتو خلات النفس توقف فيها مخرجة عينيها فيه مكوانسية ، قمر غير شافتها هكاك دخلها الرعب بدات كتحرك فيها كتشوفها مالها ..
قمر:” ليلى ..مالك ..ليلى(تلفتت لسيد مغوتة ) اش درتي لها اش درتيي لختي”.
السيد بقا كيشوف فيها كيفاش مكنزة هازة راسها لسما وعينيها تقلبو:” متخافيش عليها ذهبت عليها غير باس “.
خلاها لدقايق وهي على نفس وضعيتها حتى مد يدو جهتها وجمع شفايفو كيمص فالهوا كأنه كيسحب شي حاجة من روحها ..مداز بزاف حتى شهقت ليلى راجعة لطبيعتها كتنفس بجهالة وهي مخرجة عينيها كتشوف ما داير بيهاا..
اللي حطب شي يتدفى بيه وبعافيتو يتكوا ، ليلى وقمر تخوشفو من بعد داكشي طرا شافو فبعضياتهم داويين بالعينين وناضو واقفين باش يخرج من تما والكن لقاو فات فالفوت ملي بانو ليه دوك الخوت الثلاث كل واحد برك على ركابيه قدام كل صف ديال ناس دايرين السيد وسط منهم ، وشبكو يديهم ما بعضيتهم مشكلين نص دائرة ..كانو السور لي كيفصل بين الناس لي باركين والسيد لي واخد وسط الشونبر مربع فالارض جار سلهامو على ذاتو مغطيي بيه ممخلي تا طرف يبان منو ..
ليلى شدت فقمرر ورجعت باركة هي وياها مخشيين فبعضياتهم حتى دوات ليلى:” قوليي موراياا ..بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في ارض ولا في سماء وهو سميع وعليمم “..
قمرر بدات كتمت بنفس الدعاء وهي تموت بالخوف قفزو فاش سمعو السيد كيضحك بطريقة شيطانية كأنه مستهزأ بهم وبالذكر لي كيقولو ..
ليلى متسوقاتشش ليه بقات كتحاول مع قمر تخليها تقولل ، سكتوو ملي لي بداو كيسمعوو كيقرا بصوت باححح ماشي نفس الصوت لي دوا بيه كأنه متلبساه شي طاقة شيطانية .. كان كيقرا ايات من قرآن واولهم “سورة النمل “مخلطها مع ايات مقلوبة واسماء غير مفهومة ..
السيد:”أنا آتيكَ به قبلَ أنْ يَرْتَدَّ إليك طرفُك” ،ط**ر***ق**** [كلمات مقلوبة] {أنا آتيكَ به قبلَ أن تقومَ من مقامِكَ وإنِّي عليه لقويٌّ أمينٌ}..اتيني به ..(رفع صوتو ) اتيني به..اتيني بهمم “.
ترفع الغواتت على الجهد بمجرد ما بدا كيقرا دوك الناس كلهم طاحو كغوتو شي منهم عواج شي منهم بدا كيتركلل شي خشا راسو وسط رجليه مخبيي شيي كيغوت والبعض كيبكييي بحرقة ،كان منظر مرعب كتشعر ليه ابدان طاقة الشر كانت مستحوذة على كلشيي..
السيد هز راسو للفوق كينفخ وهو كيتمم بكلمات غير مفهومة ..سكت مهبط راسو لتحتت مخلي خوتو ليا موراه بداو كيقراو بنفس طريقتو فوقت واحدد مخلطين آيات قرآنية مع كلام غير مفهوم واسماء غريبة …
كل ما كيرفعو صوتهم كل ما كيزيد صراخ الناس موراهم كانهم كانو كيتجلدوو..
حالة الناس كان كوم وحالة ليلى وقمر كوم اخور كانو كيترعدو معانقين مخشيين فبعضياتهم وهوما كتشوفو فداك المنضرر قدامهم… مداز بزاف حتى قمر بدات كترعد وذاتها كلهاا تنملت ما كانش خاصها بزافف حتى طاحت بين يدين ليلى كتغوتتت كيفها كيف كاع الناس لي حولهم , كلشي تسجن تحت طاقتهم من غير ليلى لان كانت عارفة جُوهر مغاديش تخلي تآذى يلحق بها والكن فنفس الوقت ما تقدر تدير والو فهدشيي ومغاديش تقدر تحمي حتى قمر من داكشيي لي واقع ..
سرطت ريقها متبعة داكشي بعينها حتى بان ليها السيد ناض وقف من بلاصتو هاز فيدو واحد بواطة معرفاتش من جابها وبدا كيدور على دوك الناس لي طايحين وكيخشي صبعو فديك البواطة وكيقيسهم به فجبهتهم كأنه كيعلمهم دار على كلشيي لي كانو تما لي باقين طايحين وخوتو باقين كيقراو ،لي كان غريب ومامفهومش ان السيد فوق ما كيوقف على واحد من دوك الناس واخا يكون كيتركل غير كيوقف داك شخص بنفسو كيهز ليه راسو راغب فديك العلامة توسم على جبهتو .
يد تسبح ويد تذبح ، السيد كان كيدوز على كل واحد يوسم ليه فجبهتو بداكشي لي كان كيعمر بيه صبعو ،وكل واحد قاسو بداكشي كيفيق من ديك الحالة لي كان فيه ،كيعمر لهم جبهتهم وكيتمتم ليهم بحالتو وشنو دوا ..وقف عند واحد البنت كانت من عمر قمر وليلى ..
علمها بداكشي فجبهتها حتى هزات فيه عينيها طايبين بالبكا هبطت ليه على رجليه كتبكي :” عفاكم عفاكم عاونوني.. داويونييي عفاكم..والله حتى مريضة انا، مريضة بزافف عالمم بيا الله..مرضاتنييي بزافف ، خرجتتت علياا..الله ياخد فيها الحق ..عاونيييي”.
السيد حط يدو على راسها كيتقيس فشعرها الكحلل :” بنت الميمة غادي تحن تحوزك ومادوزك تعطف و تغير و تعرف ما دير ، خليك عندي غادي نقادك معاها “.
بعد عليهاا وداز عند الراجل دار معاه نفس الشي وسم له فجبهتو ودوا:” بلاك ، ففراش عشيقتك عليه كل ليلة كتوكيي، خليك تا نعطيك ما يطلق سراحك “.
الراجل تحنى ليه على يدو كيبوس فيها:” طلق سراحيي اسيدناا طلقووو”.
السيد جر يدو ناطق:” مفكوكك ان شالله “.
تخطاه وداز عن امراة حداهم كانت كلهااا كترعدد فرجليها وفيديها وعينيهاا مقلوبين ، دار معاها نفس حركة ووعات هاز راسها فيهه ، السيد:” ضرك عند بنت دمك ، بنت مك وبوك “..
رمشت بعينهاا جهتو كتستوعب كلامو داوية بلهفة:” عكسوو ليها خليها تذبح بموس لي مضاتو فيااا”.
حرك لها راسووو:” مذبوحة وبلغ المقصود “.
كمل دورة ديالو كيوقف عند كل واحد وكيقول ليه اش عندو واشنو دواه، كاين شي وحدين مع عطاهم والو ومقالش اش عندهم حدو طلب منهم يدوزو عندو من بعدد ..
وصل لجهة البناتت واقف قدام قمر لي كانت كتركل ،شاف فليلى وبتسم عاد مد يدو لجهة قمر قايسها فجبهتها ديك الساعة وعات على راسها كتشوف فيه واقف عليها ..
السيد مد يدو لحنكها كيقيس فيه بصباعو الحرشينن:” والو تقلبيي كيف تفكيه مغادييش يتفك غادي يسالي بموتك نتيي وياههم ،(عوج راسو فيها مبتسم بشر ) خسارة “.
زاد باش يتخطاها وهي تشدو بيدها:” ولا بغيت منساليشش بالموتت شنو نديرر، عاونيي”.
تبسم فوجهها مطبطب على يدها :” غادي نتسناك “.
قرنت حواجبها فيه ما فاهمة والو من كلامها كانت باغا تزيد تفهم منو والكن كان فاتها ووقف قدام ليلى كيطلعها وكيهبطها :” بنت الباتول والجوهر ، فين غادي تصدي ..طريق مك عظيمة وغادي لا مشيتي فيها غادي تمسي بحالها عظيمة ، اما طريقة الجوهر ناقصة غادي تخليك فنص الطريق ،الا تلفتيي قصديني “..
ليلى خنزرت فيه :” باش نموت كافرة كيفها “.
السيد تبسم :” الموت بالشان هو حياة اخرى “.
الدنيا ضراعة كل واحد كيلبسها ساعة ،الراس كنف وقلب تخوشف داكشي لي شافو البنات وعاشو دخل لهم بيّن العضام رجعو لدارهم مساليين مهلوكين كأنهم كانو كيحرث الارض وما تحتها ..
كانت حاطة راسها على المخدة غارقة فالنعاسس كتحلم حتى كتقفز ملي كتحسس بالغطا تجر عليها بدبزة كأنه شي حد قلعو من عليها ،كانت منوية وزادت تنوات ما عرفت راسها كتخايل ولا بصح هدشي لي كيوقع ،ما كان عندها ماتدير غير انها تهز راسها وتطلع تنعسس حدا ختهاا..
خرجت من بيتها كتعتر فجلاليها ملافتة بجنابها وخلعة ملوية على عنقها ، محساتشش بدوك الدروج كيفاش طلعتهم معقلتشش وقفت تا وقفت كتدق فالباب ..
قمر:” ليلى ..ليلى..كتسمعيني ..ليل..”
سكتت سارطة ريقها مخرجة عينيها ملي بانت ليها شي وحدة واقفة قدام الدروج مقابل معاها خصوصا انها مكانتش غريبة عليها كانت فايت لها شايفها فحلمها ودابا راها قدامها .. كانت مرا طويلة لابسة ملحفف كلو بيضض وملتمة بيه وكيبان منها غير عين وحدة ..كانت كتشوفها بشوفات كيخلعوو .. قمر ما عرفتش واش بصح كتشوفهاا ولا غير كتخايلل ،غضمت عينيها وعودت حلتهم كتأكد واش داكشي بصح ..
قمر بخلعة :” شكونيي نتيي”.
ترعدت فبلاصتها كتسنى جواب والكن ديك للمرا ما عطاتها تا باش تنقي سنانها حدها شافت عينها كيتجبد كأنها كتضحك ، قمر غوتت بخوف ملي تحل باب بيت ليلى وتجرت منو على جهدد.. وتسد موراها الباب ..
قمر كانت واقفة شادة فقلبها وتنهج من الخوف لي ركبها ،تلفتت ليلى لي كانت واقفة حاضياها ..:” اش خرجك من بيتك فليل اش جابك “.
قمر سرطت ريقها :” ليلى شي حاجة واقعة فدار ،ملي رجعنا وانا كنشوف شي حوايج ولا منعرف كنتخايلهم ..وقبيلة كنت ناعسة كنحلم بواحد المرا واقفة عليا وتجر عليا الغطا بحال شي واحد حيدو عليا وتخلعت وجيت باش نشوفك وهي تبان ليا نفس المراة لي حلمت بها واقفة عند الدروج وكتشوف فيا وكتضحك شننو هدشيي اليلى..واش غير كنتخايل ولا شنو “.
ليلى بقات كتشوف فيها قبل ما تجرها للفراش مبركاها وهي كتشوف فيها كترعد بالخوف ،مدت ليها الما تشرب حاولت تهدنها وتخليها تفش شوية ..
قمر :” هدشي بسباب هذاك لي كنا عندو ياكك”.
ليلى:” حيث دخلتي لعالم ماشي ساهلل ومخاصكش تكونيي فيه ، المرا لي شفتي فالحلم وفالدروج كانت لابسة البيض وملتمة “.
قمر حركت لها راسها :” اه اه وطويلة ، شكون هذيك واش جنية اش باغا منيي “.
ليلى سكتت شحال كتشوف فيها عاد نطقت :” هذيك راها عيشة “.
السر فالساكن ماشي فالمسكن، قمر غير سمعت ديك السمية شعر ذاتها شوك عليها وطلعاتها تبوريشة ، سرطت ريقها :” شكون هاذ عيشة..وعلاش طالعة ليا انا “.
ليلى:” هذي هي لي كيقولو عليها “الميمة ” عقلتي على البنت لي شفنا عند داك ولد الحرام لي كانت كتقول عاونوني راني مريضة “.
قمر حركت راسها :” اه اه وهو قال ليها بنت الميمة ، واش على هذي نيت ..والكن انا علاش جات عنديي واش هزيتها منها “.
ليلى:” لالا مهزيتهاش راه ديجا كانت فيك كانت كتسناك تمشي فديك الطريق باش تبان لك كان خاصها غير تشوف فيك ما بغات “.
قمر دورت عينيها فراسها. بخوف :” باش عرفتيها كانت فيا وانا اول مرة كنشوفها .. وعلاش دابا جات اش بغات وعلاش جاتتت اصلا “
ليلى:” هاد الميمة كتركب مورا حزن والبكا فليل والظلم ..عليها دخلاتك وفاش دخلتي لهاد الشيي غادي تبدا تبان وتطلب منك تبعيها وبلي هي لي غادي تجيب لك حقك وتعاونك ..وهي باغا غير تخرج عليك “.
قفزو بجوجات ملي سمعو تعياط بصوت خفيف بسمية قمر كان كأنه صوت بشرى مها:” قمر ..قمرر بنتيي ..قمرر”.
قمر شافت فليلى نايضة باش تحل الباب:” ماما كتعيطط يمكن سمعاتني فاش خرجت من البيت “.
مع بغات تخطي جيهة الباب وهي تشدها ليلى حابساها من انها تزيد قمر تلفت ليها كتشوف فيها ما فهمت والوو ..
ليلى:” ماشي ماماك هذي اقمرر ..ماشي مرت عميي هذي “.
قمر ضحكت:” اويلي اليلى سمعي مزيان راه صوت ماما هادا “.
ليلى زيرت ليها على يدها :” قمر ياك عمي ومرت عمي مشاو يعزيو ومغادي يرجعو تال غدا ..ياك فاش رجعنا ملقيناهمش وملي صونينا لهم علمونا بلي راهم فالجديدة وتال الغدا فالعشية عاد غادي يجيو”.
قمر فديك اللحظة كأن الما بارد تخوا خليها قفزتت دايرة يديها على فمها ملي سمعت التعياط على الجهد ..
..:” قمرر ..قمررر ..بنتيييي..اجي ليعندي ..ولي بغيتها هي لي تكون”.
قمر رجعت بركت حدا ليلى كتموت بلخلعة عمرها حضرت لشي حاجة هاكا من خوارق الجن او حتى بانو قدامها عساك دابا وحدة منهم كيتعيط عليهاا ..
سرطت ريقها ملفتة ليلى:” شنو غادي نديروو دابا ،واش غادي تضرنا ولا شنو “.
ليلى طبطبت عليها :” خليك معايا مغادي يطرا والوو ..غير غادي يوصل وقتهاا غادي تمشييي بحالها ..مهم انك متديرش بالك معها .”
قمرر ما جات فين تهدرر حتى سمعتهاا داوية من مورا الباب وكأنها قريب لهم :” قمرر بنتيي ..تاهو الا بغيتيه يكون بين يدك .. تا منصفف نجيبو لبنتي وكاع لي ضرك يتضررر بضرو..منخليكش ابنتي لا نتي لا داكشي لي فكرشكك .”.
ينعل كاس البلار لي شربيني المرار ،قمر غير سمعت ما قالت ترفعت ناضت واقفة غادا تحل عليها ،غير تذكر سمية محبوبها قبلات تلوح راسها فالعافية غير باش تلقاه ،مع حطت يدها على بواني وهي تجرها ليلى من يدها جارها مبعداها على الباب ناهضة فيها ..
ليلى :” واش حماقيتي ،فين غادا عندها ..واش عارفة اش غادي تدير لك “.
قمر حطت يدها كتحاول تفك راسها من يدين ليلى:” راه بغات غير تعاوني اليلى راك سمعتيها “.
ليلى نخضتها بين يدها :” اه تعونك وتملكك تخليك تكرهي حياتكك وكلما عطاتك حاجة تخاد منك الف حاجة والا مدرتيش لها مبغات غادي تعيشك العذابب”.
قمرر عمرو عينيها بالدموع حاطة يديها على كرشهاا :” كتر من هاد العذاب لي انا فيه ،مبقا كيهمني والو اليلى “.
تنترت منها ومشات حالة الباب باش تخرج عندها ،ليلى تا زادت باش تحبسها وهي ترجع بلاصتها ملي عرفت هذا هو وقتو ، وقفت كتشوف فقمر مخرجية راسها من الباب خوف قاتلها والكن عزيمتها كانت قوا منو ..
سرطت ريقها هامسة :” فينك “.
قفزتت فبلاصتها ملي سمعت على الجهد صوت آذان ديال الفجرر ترفع داوي فكاع الدار بحكم الجامع لي كان مقابل معاه كل صلاة واذان كتوصلهم كأنهم فيه ..اذان والذكر كان هو الحامي من كل شر بمجرد ما يتذكر كيخويو المكان ..
قمر خرجت كتدور فعينيها برا كتقلب عليها ..وقفت متنهدة ملي سمعت ليلى موراها داوية :” مغاديش تلقايها …متقدش تبقى مورا اذان ..هذيك غير ضعيفة مكتقد على والو .”.
قمر تلفت لعند ليلى كتشوف فيها بعيون باكية راحعة لعندها :” غادي تعاود تجيني مرا اخرى “.
ليلى شافت فيها شحال عاد دارت باركة فوق الفراش :” باقا تجيك وتدوقك القطران ومرارو ، عندك بالك همها تعاونك ..راك كتحلمي مغادي تنفعك بوالو ..بلعكس عاد ما غادي تزيد عليك “.
قمر غوبشت فيها :” علاش غادي تزيد عليا وانا مدايرة ليها والو ،وزايدون هي لي باغا تعاوني ..ماشي بحالك نتي مخلياني غارقة فهدشيي”.
ليلى هزت فيها حاجبها :” راه جنية واش حماقيتي اش غادي تعاون فيك ، وانا مخلياك غارقة فهدشي ياكك اقمرر صدقت انا لي ممزياناش”.
قمر :” قلتيها جنية كيما هذيك لي فيك ديك الجُوهر ولا منعرف ،ولا نتي تبغي لي يكون معاك ويعاونك ..وانا لا “.
لي نوا يعاشر الذيب يدير حساب لنيابو ، ليلى حلت فمها من كلام قمر ،غوبشت ناهضة فيها :” متقارنيشش جُوهر بديك الخبيثة،على اقل هي مسلمة ولا مانفعاتك ما تضرك ماشي بحال هذيك غتجري ليك غير فأذية ..”
قمر:” على نتي خليتيني نشوف منها نفع و لا ضر “.
ليلى خرجت فيها عينيها :” واش تسطيتي ولا مالك واش عارفة اش كتدير ،فلول هداك المشعوذ ودابا هاد العيشة فين غادا بهاد الشي “.
قمر :” غادا بيه نقلب به على حل لراسي عييت من البكا وشكا غتدير اي حاجة نعتق بها راسي وزايدون كيف ماقال هذاك كلشي غادي يسالي بالموت او اش باقي عندي ما نخسر”.
ليلى:” راك غير كتخربقي معارفاش فين كتلوحي راسك ،هاذو ماشي انس لي نلعبو معاهم اقمر “.
قمر تنهدت دايرا يديها على وجهها:” لي جا يخورني انس وجن بقالي غير حيوانات “.
ليلى زمت شفايفها كتحاول تحبس الضحكة مع ان الموقف مكانش ساهل الا ان كلام قمر جاب ليها ضحك ،دارت يدها على فمها كتحبس فيها والكن غير جت عينيها فعينين قمر وهوما يتفرغعو بالضحك بجوجاتت ..
بقاو عاطينها لضحك تا تقطعت فيهم النفس ، قمر تكات على فخد ليلى حاطة راسها فحضنها متنهدة :” عودلي ليا على هاد عيشة ..شنو كتديرر “.
ليلى تنهدت على حال ختها كانت عارفاها مقصحة بزافف :” هاد عيشة الحمدوشية الالة كيقول ليك فيها محنة الام وديما كتجيك فاحلام او كتوقف عليك وهي مرا كبيرة فمقام الام او الجدة ومرات مرا صغيرة وزوينة وديما كتكون لابسة غير البيض كتوقف عليك ملي كتكوني مظلومة ومهمومة وكيقول ليك موراها كيجيك الفرج من عندها ، وعلى ما كيقولو الا ما تضلمتي وتكرفستي وتعذبتي ديال بصح ما تقوليش انا بنت الميمة حيث هي صعيبة ووقوية ومكتكونش مع اي واحد وتا كتكرفسك وتعذبك مزيانن وتدوز عليك الويل عاد كتعطيك وتنفعك ،ولي كتكون فيه كيكونو حنان وقلبهم بيض والكن ما عندهم زهر ودغيا كتشد فيهن العين ، وهي كتبغي النقا والصفا والنية ومولاتها وجهها ديما منور بلا مكياج والا دارت غير زيف بيض كيطيح عليها السر والقبول .”
قمر همهمت هازة راسها لعند ليلى :” وهدشي بصح زعما “.
ليلى تبسمت بطنز :” كذوببب وتخربيقق،هي جنية خبيثة .. كتوهم المسووس بها بلي رها حامي ديالو ونجاة تاعو وتحضيك فكل خطوة كتخطيها وكتضهر فااحلام انها كتعاونك وتحميك وتوهمك بلي هي غير الخير لك والكن هي كتدير داكشي غير باش تستدرجو لسحور وشعوذة ودليل هدشيي انها كتدخل لداك انسان جن عاشق لجسد ديالوو ..وتخليه يآذيه باش يلتجئ لها “.
قمر:” ايوا ديك جوهر ديالك بحالها ولالا “.
ليلى سكتت شحال كتشوف فيها عاد دوات :” ما ندوي ليك عليها تاتقولي ليا اشنو فكرشك بعدا “.
قمر تنهدت ما لقات متدير غير انها تنوض تواجها مقابلة معاها ،هزات يد ليلى وحطتها على كرشها :” انا حاملة اليلى حاملة من منصف ومبقاش لي بزافف وشوهتي تبانن وتكحالل علياا “.
قالوها لي مقدو فيل زادوه فيلة ، ليلى خرجت عينيها فيها من هدرة لي سمعت شادة راسها طاحت عليها كيف الباطل كانت عارفة الا خرجت هاد الخبار وتساقت فضيحة غتولي ما كبر وقمر غتولي ضغمة فكل فم ..
قمر غير شافت ليلى شدت راسها عاد سرات معاها المصيبة لي هي فيها ،شدت فيدين ليلى كتزعزع فيها :” قفرتها ياك، اش غادي نقول لمي وبا والناس لا ساقو الخبار غيقولو هادا سبب علاش مشا وخلانييي انني ممزياناش مسخة ،شنو نديرر اليلى عاونيني ..عفاك “.
حذرت راسها كتبكي وتنخسس على همها لي غاطسة فيه تال وذنيها ، ليلى شافت تا عياتت ما عرفت ما تدير اش غادي تقول لي عطا الله عطاه البكا مورا الميت غير خسارة ..
ليلى:” منصف كان عارفك حاملة “.
قمر هزت راسها فيها والدموع كيطيحو على خدودها كيف الحجر :” اه كان عارف عليها زرب فالعرس وكان باغي يستر هدشي (ضحكت وسط دموعها )كان فرحان بزافف اليلى ..وباغيه لدرجة ملي قلت ليه نحيدو كعى وتخاصم معايا شحال ..منصف كان باغيي هاد الزواج وكان باغي ولدناا ..انا متأكدة هدشي ماشي لخاطرو انا باغا غير نوصل ليه نهدر معاه نشوفو شنو نديرو فهدشي “.
ليلى:” هنتي هدرتي معاه اشي غادي يتبدل راه خاصك تعرفي تفكيي داكشي باش تقدري ترجعيه”.
قمر زيرت ليها على يديها :” كيف غندير ليه ..عونيني نتي لي مك كانت سحارة ومعاك جنية ،انا مكنعرف والو فهدشيي …(سكتت كتفكر ) عمرك حضرتي لمك كتجيب شي واحد لشي مرا “.
ليلى سكتت شحال كتشوف فيها عاد دوات :” شفت بزاف ،كانت كتدير لهم الجلب والمحبة بشريوطة ديال نعاس “.
قمر نقزت :” اه اه لي كيكون فيه الما ديال ممارسة ،عندي تأنا جوجات احتياط”.
ليلى قرنت حواجبها فيها :” لاش مخلياهم عندك ها ..اشكنتي باغا تديري بهم ..قولي نيتك نتي من لول مهياشش “.
قمر بزمت فمها :” ماشي هكاك،غير البنات فالخدمة كان كيقول ضروري ديري احتياط الرجال مافيهم تيقة ..انا والله ما كان فبالي غير صدفة بقاو عندي ..ماشي تعمدت وزايدون نتي عارفاني ما كنفهم والو فهدشيي “.
ليلى ميقت فيها :” نتي بو ذينة لي قال ليك شي خرا كتديرها وهدشي لي خارج عليكك ،احتياط مالك ما درتيه وبعدتي تقبتك عليه تا يتزوج بيك ولا هذي مقالوهاش ليك البنات ..اش كنت كتقول ليك انا ديما ..ولا هدرتي كنتي كتدخليها من وذن وتخرجيها من لخرا “.
قمر حضرت راسها لارض كتلعب بيديها كانت عارفة راسها غالطة وداكشي لي زرعت فالحرام هاهي كتحصد فيه بوحدها …:” صافي اليلى متزديش عليا هدشي مغادي يبدل والوو ..خاصنا نلقاو الحال ،(سكتت) اش بان ليك تخدمي ليا هاد جلب ومحبة غير على اقل يبان”.
لي صبر لضرو شيطان غرو ،ليلى غوبتش فيها من طلب لي طلبت منها ،ما كانتش باغا تمشي فطريق مها ..الطريق لي خرجت منها بزز ولي باقا تابعها لدابا ..
ليلى:” لا تسطيتي يكما يصحب ليك انا الباتول “.
قمر بزمت فمها :” انا عارفة بلي نتي قوا من الباتول وكتعرفي لداكشيي ويما عودتي ليا داكشي كيفاشش كيتدار “.
ليلى خرجت عيّنيها فيها:” اه عارفة والايني ميمكنش نعصى ربي بحالها ونمشي فهاد الطريق ..هدشي راه حرام …وراك شفتي نهاية الباتول كيف كانتت ..وتا انا كنت غنمشي معاها كون ما ..”
سكتت ملي حست وعات براسها اش كانت غادي تقولل ،وهدا ما خلى قمر يدخلها الفضول تعرف شكون لي بسبابو ليلى عايشة ولي قدرت تسلت من ديك الموصيبة لي طرات فدارهم …
قمر بشك :” كون ما شكونن ، عودي ليا عمرك قلت ليا شنو وقع ليكم ديك الليلة وكيفاش بقيتي غير نتي لي عايشة فيهم ( خرجت عينيها ملي ستوعبت ) واش جُوهَر هي سبب؟.”
بقات ساكتة شحال عاد حركت راسها باه مخلية قمر حالة فمها فيها لايحة عليها كاع اسئلة لي جاوها فبالها :” وكيفاشش جنية عتقاتكك ..واش عليها بقات معاك ..كيفاش دارت ..واش كتشوفيهاا كتعرفيها ..كيف دايرا بحالنا ولالا زوينة ولا كتخلع “.
لياى مدت يدها سادة فم قمر حبساها من الهدرة :” واه بشوية بشوية ونتي غادي تفرغعيي ،هدشي كامل مكاين منو ..والو “.
قمر حيدت لها يديها داوية :” وعودي ليا ..كيفاش عوناتك ..واش الباتول كانت عارفة “.
ليلى تنهدت :” تي بان ليا غادي تخلينا بلا نعاس ،دابا راك عارفة الباتول كانت سحارة وداكشي ورثاه من والديها “.
قمر ضحكت :” نقول ليك واحد حاجة ومتعصبيشش”.
ليلى قرنت حواجبها :” شنو قوليي “.
قمر :” كانت كتعجبني ماماك ، فالصغر كنت كنظل حاضياها من بعيد بلا متشوفني حيث كنخافف منها “.
ليلى خيبت سيفتها:” اش فيها ميعجب الله يستر وهي كانت ما تسوا ما تصلاح “.
قمر ضربتها على يدها :” سكتي قالك كانت زوينة بزافف ..ونتي كتشبهي لها ..شعرها كان كحلل بحال ديالك وعينيها كانو كبار وكحلين كيف ديال بقرة غير تحركهم تشوف فيك كتحسيها كتشوف فالروح ديالك ،بقا نعقل كيفاش كانت كتجيي وكاع عيالات العائلة كانو كيخافو منها وتا وحدة ما كانت كتقد تهدر فحضورها و …واخا كانو عارفينها سحارة ولكن عمرهم قدرو يمنعوها تجي لمناسبات والحضور .. وديما ملي كتكون كتطرا شي موصيبة اما كتشعل العافية ولا تطيح شي حاجة وديك المشة الكحلة لي كتكون ديما معها “.
ليلى:” هذيك مكانتش مشةً …كان جن كيكون معاها ديما ..حيث كانت خايبة بلاصة لي تدخل ليها تدنسها ..جاب الله داها ربي وتهنينا منها “.
قمر:” واه ديما كتن كنقول بلي ديك مشة ماشي طبيعية. (غوبشت )حرام عليك علاش كتقولي عليها هكا راه كتبقى ماماك “.
ليلى بزعاف :” هذيك حشا تكون الام ،لي تعطيي بنتها قربان وتضحيي بها بينها وبين امومة بزافف “.
قمر شهقت :” اويلي على تعطيك قربان مالها كانت كتدخلك فداك السحور لي كانت كتدير “.
ليلى تبسمت بطنز :” دخلاتني …عليها نهايتها كانت هكاك ،انا سبابها .”
قمر شهقت :” اويلي كيفاشش واش ماتت بسبابك “.
ليلى :” ماتت بسباب داكشي لي كانت كتدير ،كانت باغا تحل واحد بوابة من داكشي ديال جن والشعوذة ..وحيث انا زوهرية كانت بغات تعطيني قربان ودارت واحد السحور بدم دياليي .. و لكن مكملش ليها بسباب جُوهَر ..لي هي جنية مسلمة ..وقفت معايا وحماتني من داكشيي وعكست لها داك السحور الشي لي خلا دوك خدام ديالها وشياطيين يتقلبو عليها قاتلينها ..وديك الليلة شفتها بعيني كيفاش شعلت فيها العافية هكاك بلا والوو ..وشعلت تا فدار ..”.
قمر رخات شنايفها :” باتول ودارت علاش ولايني عمي فاتح مدار والو علاش مات تاهو “.
ليلى:” عمك من ديما كان معاها وكيعاونها وكيجيب لها كليان صحابو تخدم لهم ..واخا كان كيبين بلي مقابلش بداكشي مي تاهو كان معاها”.
قمر تنهدت :” الله يرحمهم ..مهم بقيتي ليا نتي ..قولي ليا عليها دابا ديك جوهر بقات معاك هاد اعوام كلها ساكناك “.
ليلى:” جوهر ماشي سكناني ..والكن معايا كنحس بها فالداخل ديالييي ..كتمنع عليا اي حاجة خايبة غادي تضرني ..وصافي “.
قمر :” كتقدري تسيفطيها تضر شي واحد “.
ليلى:” لا ميمكنش حيث مسلمة مكتضرش ومكتقدريش لا نتي تحكمي فيها لا هي تحكم فيك ..الجن بصفة عامة راهم ضعاف بزافف وتا واحد فيهم ما يقدر يضرك غير هكاك ..ربي خلقهم ومعطاهمشً السلطة يآذيو كما بغاو ..خاصهم ضروري اذن ..والكن الا تسحري ليا تقدر تعاوني نعكسو ونقتـ ل مولاه “.
قمر عقدت حواجبها :” كيفاش تقدري تقتليه واش بحال كيف طرا لماماكً وشنو هاد اذن لي كياخدو الجن “.
ليلى :” داك السحور لي تخدم تقدر تجيب ليا جوهر ديك الورق وانا غادي نكتب عليها بنفس الطريق غير هو كنزيد كلمة “عكس” وندير دمي فيها وهاك سحر تقلبب على لي خدمو ليه ..اما بالنسبة لاذن ..هنتي ..افتراضا ضريتي شي جن بالغلط ..ميقدرش يآذيك ويرجع دقتو هكاك ..خاصو يمشي عند شي سحارر يطلب منو يخدم ليك سحر لي يقدر يركبك عليه ويضرك بيه مقابل ..هذاك السحر هو اذن ديالو “.
قمر عوجت راسها :” اذن تا صرفيقة لي كيعطيها خاصو خليها سحور”.
ليلى شدت راسها:” كندوي على اذى الكبيرر اقمرر يمرضك فحياتك وفذاتك ماشي تصرفيقة حيث برزطيتي وعترضتي حرمة ديالو”.
قمر همهمت:” هكاكك وانا نفهم”.

سكتو شحال كل وحدة غارقة فهمها حتى ناضت ليلى من فوق الفراش :” نوضيي نعسوو الحال صبح “.
قمر شدتها من يدها :” غادي تعونيني اليلى ياك ،عفاك خدم ليا ديك الشرويطة ..منظنش انها حرام نيتنا حسنة وعندنا سبب ..هكا غنقدر نعتقو جوج رواح ، عارفة عمك الا ساق ليا خبار انني حاملة غادي يقتلنييي ويدفني انا و ما فكرشيي “.
كنصبرو للنصبة في غراض الهوى ،قالو لحلاحة تغلب السحارة بلاصة شرويطة المحبة سحري بلسانك بالكلام الزين ، ولايني لقلبك تجلى فالخوالي نواحك ما يرجعو لك ، رمي هواه فالمجمرر زاند حرقيه من بعيد خلي عوافي الهوى تقدي فيه يجيك عافس ،الراس منزل ولعد رجليك يتحذر بايس …
لليلة النهار الثاني ..
بركو فالارض مربعين رجليهم مقابلين بعضياتهم مدويين بالقمرة ، الخوف كان عاطي ريحتو بينهم واخا كان هذا طلبها وهي لي لحت عليها تعونها وتخدم داكشي لي كتعرف باش ترجع ما مودر ليها ..
سرطت ريقها ملي بانت لها عشيرة عمرها كتجبد فالشمع وشي عشوب فطاسة وطاسة اخرى فيها العسل ومزيودات ديال الحار ووقدامها مجمر صغير زاند ..دخلها فضولل تعرفاش غادي تدير لها واخا كانت كتخدم لها تحت طلبها واايني مبتغاها كان غير ترد لي سايط بيه البرد باي طريقة كانت مهم يرجع سوا من عند الله ولا من عند العبد ..
شوك لحمها وشعرها وقف كانت عالمة بالطريق لي سايرا فيها ماليها رجعة ولايني كيف كنقولو معند الميت مايدير قدام غسالو …ولي قال العصيدة باردة يحط فيها صباعو ..
قمر :” هدشي غادي يصدق ؟ ،هاد الشرويطة جذب وهياج ،غادي تخليني نوصل ليه ،يجيني ؟ يقلب عليا ؟ غيرجع ليا ؟”.
ليلى هزت راسها فيها كتشوفيها بشوفات خلعوها :” كيقولو غيجي جاري فطريقك راجع لعندك كيفما هرب منك ، غادي نجربو ، الا صدقت هي هذيك مصدقش نساي عليا هدشي ومتعوديشش تجبديه، جبتي داكشي لي قلت لك بعدا ، جبتي داكشي لي قلت لك بعدا “.
حركت لها راسها باه وهي كتمد ليها شرويطة بيضة مع تصويرة ديال راجل ، خدات من عندها شرويطة كتقلب فيها بين يديها :” متأكدة فيه غير المني ديالو بوحدو “.
قمر :” اه غير ديالوو “.
حضات كيفاش فرشت ديك الشرويطة قدامها وقبل ما تبدا هزت راسها فيها :” متدويش ومتقطعينش واخا معرت اش يطرا “.
متسانتش منها تجاوب او تنطق ديك الساعة غمضت عينيها مطلعة يديها لفمها كتمتم فيها بهدرة ممفهوماش ومدتها هازة ديك الشرويطة ديراها بين يديها كتبر فيها للفوق متمتمة بصوت مرتافع ..
ليلى :” منصف ولد رشيدة برمتك بين يدي البريم الرقيق ،بقمر بنت بشرى بها تنعس بيها تفيق ،بها تنسى مك وخوك الشقيق ،بها تنسى خواتك وكلبات سالبات وتديها غير فقمر بنت بشرى لي بغاتك ، كنتي بعيد قرب، كنت جاي معطل زرب “.
مدازش بزاف حتى حطتها وهزت برا ديال الخياطة غليظة لي كانت عندها مع داكشي لي حاطة قدامها ..
خدات الشمعة وبدات كتنقش فيها بالبرا كاتبة شي كلماتت وسميات وعلامات ، دارتها لشمعات بجوج ووقفتهم حدا بعضياتهم وخدات ديك البرا خاشيياها فشرويطة بحالا كتخيط فيها بلا خيط بقات كتدخلها وتخرجها تا دازت على ديك الشرويطة كلها .
رجعت سرحت الشرويطة وحطت وسطها البرا وبدات كتهز من العسل وتدهن فداك التوب حتى عمراتو كلو ،مدت يديها محفنة من دوك العشوب مخلطين عندها ودرداتهم فوق العسل فالشرويطة وكملتها فاش حطات مزواد فلفلة فوق داكشي متبعاه غبرة كحلة مدردراها عليها وهي كتدوي بصوت مرتفع ..
ليلى :” منصف ولد رشيدة برمتك لها على جنب المايل تشعل فيك عافيتها لي ما شعلت فالقبايل ، قمر بنت بشرى كتقول ليك الا كنتي غادي رجع ولا كنتي معطل زرب “.
هزت التصويرة وطواتها دايراها فوق شرويطة وجمعتها طوياها بكلشي ليها ، هزت المجمر حاطاه قدامها واخدة وحدة من شمعات مشعلها من العافية ديالو ورجعت حطاتها حدا ختها وهزت ديك الشرويطة بين يديها متمتمة عليها ولاحتها فالمجمر مخليا عافيتو تقدي خارجة منو بحالا خوات عليه ليسانس ..
مدت يديها لطاسة لي فيها لملح هزت منها وبدات كترش على مجمر مخلية عافيتو تزيد تزند وهي كتردد :” كيما حرقها حرق قلبو ولها جيبو مربوط ، كيما حرقها حرق قلبو وليها جيبو مربوط “.
سكتت كتشوف فالعافية كتطفى كليا طافية معاها حتى الشمعة بحال الريح لي داز وطفاها ،تلفتت جنبها كتشوف فالعدم مركزة كانها كتشوف لي ما يبان ورجعت بنضرها للمجمر نافخة عليه ثلاتة المرات وبين كل نفخة ونفخة كتمتم بكلام غير مفهوم ،نفخة لولة ، نفخة ثانية، الثالتة ،رجعت للور من العافية لي شعلت فالمجمر على غفلة راجعة كتحرق فداكشي لي مليوح مشعلة معاها شمعات بجوج..
قفزو بجوجات ملي سمعو التليفون كيصوني كاسر السقيل لي كانو فيه ، قمر مدت صباعها كترعد هازاه تشوف شكون حتى كتخرج عينيها ناطقة بدهشة :” منصف كيصوني “.
لي رما راسو فالعافية ما يقول مالها تلسعني ،ليلى كان جاهلة فين قدمت برجليها حلت حليها بواب ما يتسدو .. بقات مكوانسية فبلاصتها كتشوف فداك المجمر قدامها وكلام قمر وبكاها فتليفون واصلها لعندها كانت تبكي وتنوح على محبوبها ..
اما ليلى كانت مسهوتة كأن شي حاجة ما هياش لاول مرة كتحس براسها بوحدها تا احساس ديال جوهر معها مكاينش ، من بعد ما رجعو من عند داك اليهو* دي..جوهر طاقتها كانت مسالية وكان خاصها تنصرف على ما ولات مزيان ..والكن فديك الدقيقة حست بلي مبقاتش معاها تجردت منها ..
شهقت مطاكية بيديها على وجهها ملي حسات بداك المجمر لي قدامها ولي فيه خدمت ديك الشرويطة تفركع مشتت كلو طراف طراف مليوح عليها ،هزت راسها مخرجة عينيها ملي بيبان وشراجم داك البيت لي كانو فيه بداو كيتخابطوو على الجهد كأن شي حاجة خارقة غادي تخرج ..بردو عليها اطرافها حتى باش تنوض من بلاصتها مقدرتشش..فيكست عينيها جهت الباب ملي تحل على جهدو وتسمحو خطاويي شي حد داخلل ..
رعب والخوف لي كانت فيهم ليلى ما كيتوصفوش فديك اللحظة عرفت بلي خطات خطوة غادي ترجع عليها بالهلاك ..تسقط الدم من وجهها من لي بان ليها واحد مخلوق عجيب مقزز الشكل مقدرتشش تفهم شنو هو ،عينيه الحمرين كيف الجمر قرونو لي كبارر وملويين والكن وجهه وجه انسان كسدة ديالو لي كانت ضخمة ..مخلطة بين انسان وحيوان ..
الغريب فالموضوع ان ليلى قدرت تعرف شكون هدا لي قدامها كان جن من جنس الشياطينن وسميتو ” الشق ” ومعروف خلقتو خليط بين اانس والحيوان ،ليلى يبست نايضة باركة على ركابيها وهو كيقرب لعندها حسات بالوقت وقف بيهاا مكانتش كتفكرر باشنو باغي منها بقد ما كانت كتفكرر علاشش قادرة تشوفو بشكلو الحقيقي..واش تكشفف عنها الحجاب بينها و بين الجن ..والكن علاشش..
سرطت ريقها كتنادي فخاطرها على جوهرر باش تعاونها وتحميها من اي شرر جايها ،لي ما كانتش عارفة ان الزوهري مخاوي جن مسلم بمجرد ما يدخل لعالم سحر والشعوذة كيتطرد منو داك الجن مسلم وكيتكشف عليه الحجاب وكيكون عرضة وباب مفتوح للجن وشايطينن ..وكيما معروف بلي الزوهري اكثر قوة من انسان العادي ومتمكن كثر لا في شعوذة عليها كيكون مطالبب به من عند سحار كقربان ..وفي نفس وقت كيكون قوي فالدين والرقية ديالو اشد من راقي عادي …
دورت عينيها وسط راسها ملي بان ليها” الشق ” وقف قدامها والحرارة لي كانت عاطية منو كافية كتحرق العالم ،من خوفها وصدمتها وهي كتشوف واقف عليها مقدرتش حتى ترمش بعينيها ..
تفكيسات وهي كتشوف فيه قدامها مقادراش تستوعب مقدارش تيق بلي هاهي تحطت فالطريق لي يما هربت منها وقلبات طرقان عليها ، ترعدو شنايفها ناطقة برعدة :” شنو باغيي مني “.
“الشق” نفر طالق صوت كأنه ديال العود ،داوي بلغة غير مفهومة لمستمع :” اذن “
ليلى كانت فاهمة مزيان اش قال وعارفة مزيان اللغة لي هدر بها لي طفولتها كلها كتسمع مها كتحضر بها كبار الشياطين وقوابل الجن ..وهي اللغة السومرية .. وكلمة لي قال كان طلب منو انه تعطيه اذن وتقاد ليه سحر لي يقدر يركب عليه ويآذي انسي ..
بزاف عندهم تسائل على لغة الجن او واش كيقدرو يدويو بلغتنا ودارجتنا ولا عندهم لغة ديالهم بوحدهم ، ذكر فالثورات ان الجن كيهدرو بحال انس بلغات متنوعة بحال ، انجليزي ،فرنسي، امريكي،عجمي والعربي ، وعندهم تا اجناسس كيفنا ..
وكاين اللغة السومرية هي لغة الجن اولى لي كان كيتسعملها النبي سليمان مع الجن كما كيخدمو بها سحارة والمشعوذين ..
لي تعلقت بهواها دات كواها ،كانت واقفة فجردة معلقة بالتليفون كأن حبل نجاتها من الهموم ،كانت كتبكي وتقول ما بكيت:” ما حرامش عليك تدير ليا هاكا ونتا عارف راني هاز روح فكرشيي ..وسخيت عليك تخليني نهار عرسنا وتشوهني ..امنصفف شنو نديرر دابا “.
ما لقات معندو جوابب من غير. السقيل مخلي دموعها يزيدوو يطيحو على حناكها كيف الحجرر ،تا تسمع تنخسيسها كيقطع فالقلب عاد عطاها ما بغات ونطق بصوت تقيلل:” قمرر ماشيي لخاطريي ،كنت كنشوف فبعادك الموت ،دابا وليت باغي الموت ولا قربك “.
شهقتت:” وعلاشش شنو درتت ليك اش كرهك فياا ياك نتا لي كنتي باغي هدشي وباغيني “.
منصف :” باغيكك وما باغيكك ،معرفتشش اشنو عندي كنحس براسيي غادي نتسطا اقمر ،كاع ما داير بيا ماشي عادي …معرفتشش شنو نديرر “.
قمر سرطت غصتها ملي تفكرت السحور :” هدشي خاصك تلقا ليه الحل ماشي تضحيي بيا اش كنتي غادي تخسر. كون صرحتني ومشينا قلبنا على حلل ماشي تهربب هاكا “.
تنهدد زافر بضيقق:” ماشيي لخاطريييي”.
قمر:” ورجعع دابا اجي نقلبوو على حل لهدشيي متخلينيش بوحديي وقف معايا ونوقف معاكك امنصف “.
في البيت لي كانت فيه ليلى راكعة قدام “الشق ” لا حولة ولا قوة لها ..فالداخل ديالها كانت رافضة تعطيها ما بغا وهدشي لي هو قدر يعرفو من قرينها الجاسوس ..وسعت عينيها ملي بان ليها دور وجهه لبرا فالجردة فين واقفة قمر كتهدر ..
كانت عارفة انه رفضها ثمنو غيكون حياة احبابها غادي يضغط عليها بيهم وهي مكانتش قادرة تشوف عائلتها كتآذى بسبابها ، ليلى غوتت ملي لي شافت الشق هز يدو جهة قمر مخليها ترفعت من الارض لايحة تليفون شادة فعنقها كأن شي حاجة قاجها ..روحها كتسحب نفس بنفس وهي معارفة با تبلات شنو هدشي كانت معلقة فالهواا كتركل هكاك انها معلقة فالمشنقة ..
ليلى طاحت كتغوت وهي كتشوف فختها روحها كتخرج ،ما كان عندها ما تدير من غيرر انها تقبلل ، غوتت ناطقة :” غنعطييكك اذن غنعطيهه ليك”.
الشق تلفت فيها وحذر يدو مخليي قمر تطيح لارض كتحك كتردد فالنفس..
ليلى تنهدت براحة ملي شافتها باقا كتحرك فالارض ،هزتت راسها فالشق رمقاه بحدة كانت هذي هي فرصتها تكون الخاسرة وحيدة فهدشيي …
ليلى:” جيب ليا سحورها ،عاد نعطيك اذنك “
اش عند الميت ما يدير قدام غسالو ، ليلى تصمرت فبلاصتها وهي حاضية “الشق” كينصرف من حداها بعد اتفاق لي دارت معاها ، قفزت فبلاصتها ملي سمعت الهدرة فوذنها ..هدرة لي شلتها من الحركة ..
وسعت عينيها من كلام لي طاح على مسامعها ..تلفتت جنبها كتشوف فالفراغ ..
ليلى:” علاش غادي نتيقك ..لا تيقة فيكم “.
كانو عندها بزاف اسئلة ..اسئلة لي جوابها عندو غيرر هو ..ناضت كتعتر فجلايلها خارجة عند قمر لي كانت باقا مليوحة فالجردة كتكح ، طحت على ركابيها عندها كتنوض مقلباها واش فيها شي حاجة .
قمر كانت مجيفة الدم مسقوط منها والنفس كتطلعها غير بزز ، شدت فليلى:” كنت غنموتت اليلى شنوو هدشيي..شنوو”.
ليلى مسحت ليها على راسها كتحاول تهدنها:” ما وقع والو غير تنفسيي كتحسي براسك بخيرر”.
قمر حركت لها راسها بلا ما جات فين تدوي تا تحدرت كتردد مخلية ليلى كتمسح لها على ظهرها ، غير كملتت عونتها تنوض مدخلاها للبيت..خلتها تبرك مادة ليها تشربب.
غير شافت رجعت لها النفس وهي تسولها:” هدرتي مع منصف..اش قالك “.
قمر:” ماعارفش اش طاري ليه قال ليا باغيني وما باغيني بلي شي حاجة ما هياشش “.
ليلى شدات ليها فيديها :” سمعيني نقولل ليك ، سحورك غيتفك ..وغادي ترجعي لحياتك طبيعية (شدت لها يدها ليمنية حاطة صبعها فكفها كأنها كتكتب بيه) غادي تزوجي بيه وغادي تستري وتفرحي بعرسك وتعيشيي حياتك وتولدي ولدك “.
قمر قرنت حجبانها فيها ما فاهمة والو من داكشي لي كتقول:” علاش نتي فين غادا وعلاش هدشيي وباش عرفتيهه”.
ليلى سكتتها:” اششش سمعينيي، نساي هدشيي كاع مطراا ديريها حلمة وفقتي منها …نسايني عليكك حسبيني مت مع مي وبا ،وشوفيي (ضغطت بصبعها على كفها) ولا جريتي مرا اخرى فهاد الطريقق غتمشيي لموتك برجليك سمعتيني، كفريي على ذنوبك ..اي طريق من غير طريق لي خلقك غتلقاي فيها غير الشوك “.
نهات هدرتها معنقها موركة عليها هامسة فوذنها :” خاصني نمشيي اقمرر هذا هو وقتي الا ممشيتش غيجيو مورايا وديك الساعة لا نتي لا لالة عمي لا عمي غادي تكونو بخيرر “.
بعدتت عليها نايضة واقفة :” ولي ضرك غتبان ليك فيه علامة وغادي تعرفيه ، عين بصيرة ويد قصيرة”.
كانت هادي اخر ما قالت قبل ماتخرج من ديك البيت كتزرب فخطاويها طالعة ليبتها مخلية قمر تابعاها وهي ما فاهمة والوو :” ليلى ليلى ..اش واقع كيفاشش غادي تمشييي..”.
دفعت الباب كتشوف فليلى حالة بلاكارها وكتزلع فالحوايج كأنها كتقلب على شي حاجة ، ما حبست تا جبدت صندوق صغيرر.. حطات فوق الفراش جابدة منو ثلاتة الخواتم كتوسطهم حجر كحل ..لي ما كانوش غراب على قمرر لي غيرر شافتهم طارت لعندها ..
قمر:” هادو ديال باتول اش باغا بيهم ..اشنو واقع اليلى “.
ليلى دارت عندها وهي كتلبس فالخواتم فصبعها :” خلاتني مسلوبة لطريقها ..مغاديشش نقدر نهرب منهم ..غنمشيي لعندهم قبل ما يجيو لعنديي”.
وقفت حاضياها كتلبسس فعبايتها والدموع كينزلو على خدودها كيف الحجرر :” هدشيي بسبابي ياكك بسبب داكشي لي خليتك تديري ،ديني معاك مبقيت باغا والو اليلى منقدرش نكمل وانا عارفة انني سبابك”.
ليلى رمات الشال على راسها وقربت لعندها شادة ليها فيديها والدموع فعينيها:” العكس ..انا لي كنت سبابك هدشيي كلو وقع لك بسبابيي ،مقدرشش يوصل ليا عليها داز ليا منك ..غير غنمشيي كلشيي غيتقاد “.
قمر وسعات عينيها فيها:” شكون هذا ..واش باغيي منك “.
ليلى:” باغيي كلشييي ،شفتهاا فعينيه ومتيقتشش .”.
كرزت الشال على راسها ورجعت عنقت قمرر بجهالة وخرجت من الدار مخلياها الباب كتبكيي كيف الراس المقطوع ثاني مرة غتطيح فموقف ما تعرف راسها من رجليها ..
حضاتها كتمشى بخطاويي مزروبين فداك الليل وضلام حتى غبرت من قدامها ما بقا عندها ما تدير من غير تدخل بحالها تسد عليها وهي كتموتت بالخلعة ،دورت عينيها فالدار كلشي ولات منويت كتزيد خطوة وتقول غادي تخرج ليها شي حاجة ..دخلت لبيتها كتبكيي بهسترية عقلها كان غادي يخرج ليها بالبكا ..كانت كتحس براسها تايهة فالضلام ..بين ليلة ونهار كلشيي تقلب عليها ..
ما حساتش براسها تا ناضت داخلة لطواليطط حالة روبيني كتغسل فحالتها وكتوضا ،الخوف لي جاها خلاها توعد لي خالقها بلهلى يطريه ليها ، غير كملت خرجت كتعتر فجلايلها باغا غير تسجد ربما هدشي لي فقلبها يطفى ..
لبست لباس الصلاة وسرحت الصلاية فاارض على قبلتها مع وقفت باش تقيم الصلاة وهي تسمر فبلاصتها ملي سمعت الحسس موراها ،غمضت عينيها والدموع هابطين على خدودها ،كرزت بيدها على حوايجها وهي كتدور تشوف شنو لي موراها ..مع غادي تلفت وهي تقفزز ملي تسمع آذن ديال الفجر ..
غير تلفتت مالقات والو من رهبة والخوف لي كانو فيها طاحة على رجليها منهارة تبكيي ، حاولت على راسها نايضة باش تبدا الصلاة لي من بدايتها تال نهايتها وهي غير كتبكي وكتناجيييي لي خلقها طالبة العفو في امرها ..
معرفتتش شحال صلات وشحال داز ديال وقت وهي كتبكي وتدعيي ،ما سلمتت من الصلاة تا بانت ليها الشمس طلعت مقدرتش تنوض من بلاصتها من تعبها ..تكات فوق الصلاة مطوية على راسها كيف التلاد دايها النعاسس..
عن ليلى لي طريقها كان طويلة والمظلمة ، مشات فيها مخاوية كانت كتحس بحضرتهم فجنابها وقدامها ..سمعت توشويشهم عليها وكلامهم ،مشات مسافات طوالة لي بكثر ما نايض فراسها كعما حسات بهم ..
غير حطت رجليها فداك الدوار ،تسمع نباح الكلاب ونهيق الحميرر ..تلفتت فجانبها ودازت داخلة وسط دوك الديور ديال الحمري ..تا وصلت لدار عندو ..ضواوها طافيين ..
ما جات فين تهز يدها باش تدق تا تراجعت مهبطة يدها وداير موراها ..كتدور فعينيها تا بان لها خارج من الجنان بلسلهامو الكحل ..وكيحرك التسبيح بين صباعو ..
حضاتو وهو كيقربب لعندها تا وقف قدامها هاز راسو فيها :”مرحبا ببنت الباتولل”.
ليلى ما دواتش حدها بقات كتشوفف فيه كيفاش يدوز مشير فجهتها ، بحركتو عرفاتو كيصرف الجن وشياطين لي كانو حولها ..من السخونة لي كانت حولها كلها تحول لبرودة بورشتها ..
ليلى:” كنتي عارف انني غنرجع ..عليها قلتي ليا غنتسناك”.
السيد همهم لها :” ماشي كنت عارف ..نتي هنا تحت طلبي”.
رجعت بخطاويها مبعدة ملي مد يدو جهتها يحيد لها الشال من على شعرها ، هزت عينيها فيدو على على راسها كتشوف فالجرحة فالكف ديالو ..الجرحة لي ما كانتشش غريبة عليهاا ..
شدت له كفو كتقلب فديك الجرحة :” كنتيي نتا ..هاد الجرحة ..ميمكننشش”.
السيد تبسم ليها شابك يدو مع يدها جارها موراها :” سوامت عليك فصغرك ،باتول عاطتني كلمة ورجعت فيها ..يمكن لا تحركت فيها الامومة على غفلة ،تسنيت بزافف اليوم لي تجي برجلك عندي”.
ليلى فديك اللحظة كانت مستوهة كترتب فاحداث حياتها فراسها ،تفكرت صغرها نهار جا شاب صغيرر عند مها وعلى ما شافت مورا الباب انه كان بارك مع الباتول كتجرح فيدو وفيديها مخلطين دمهم لي تا كبرت عاد فهمت بلي تعاهدو على مصالح بينهم ..ومورا داك النهار عاود رجع داك رجل وقرب لعندها على ما عقلت قال انه غيديها معاه والكن فاش تلقى الباتول تناقشو وخرج معصب من عندها وغير فات الباب شعلت العافية فمها ..
سرطت ريقها هاز راسها فيه :” نتا لي قتلتيها؟”.
السيد وقف ملفت لعندها :” خوات بالطوع لي كان بينا ..موتها كان خلاصها “.
“الطوع” الكلمة لي قال كانت كبيرة فعالم سحرة ومشعوذين والجن ،ان واحد فيه يكون طوع لاخر مقابل عمل وبمعنى يطيعو والا خلى بالطوع كيتعد م ..سوا انسان او الجان .
الفقيه بسبع جلالب كيدير خدمة الثعالب ويقول الله غالب ، تقلبت القلة على فمها وتزلع ما فكرشها هذا ما طرا ليلى وهي كتعرف بلي سبب موت مها طوع مدارتش بيه ،قفزت من بلاصتها ملي حسات بالسيد شد فيديها جارها موراه مدخلها لديك الدار ..
بغات تنتر يدها من يدو وهي تسقل ملي لقات راسها فقلب الدار وخوته فوجههم كيشوفو فالسيد وكيشوف فيها مخنزرين ،شوفاتهم خلعوها ما حساتش تا تخبات موراه متحامية بيه ..
خرجت راسها ملي سمعت واحد فيهم كيدوي بطريقة كتبين كرهو لها :” اش كتديرر هديي هنا “.
نقز الثاني :” نتا عارف انها مخاصهاشش تكون ،منقدروش نشوفها ومنديرو والو “.
السيد كان غير ساقل وكيسمع كلام خوتو حتى كيجر ليلى من يديها توقف حداها وهي ما فاهمة والو ومعارفش مالهم معاه ،نهار اول لي تلقاتهم ظنت انه كارهينها بسبب جوهر ،ولايني دابا مبقاتش معاها اذن علاش معاملينها هاكا ..
دورت راسها كتشوف فالسيد لي رجع قب السلهام من على راسو داوي بصرامة :” غتكون ضيفة فخلوتي ،منبغيشش شي حد منكم يقرب صوبها “.
خوتو شافو فبعضياتهم مصدومين بكلامو حتى عاود نطق نفس اخ لي دوا مرة لولا مغوت فوجه السيد:” مورا كاع داكشيي لي دارت مها ،هتدخلها بينا ..غتوقف معاها ضد دمك كديرتي مع خوك ليي ..”.
سكت ملي خوتو وقفوه كان عارفين السيد مكيبغيش يسمع هاد الموضوع، متسوقش لهم جارها من موراه مخليها كتشوف فشوفات خوتو كأنهم باغييين يديوو لها روحها ..من هدرتهم قدرت تعرف ان حتى هوما كيعرفو مها وماشي بعيد يكون وقع بينهم شي مشكيل كبير عليها حاقدين عليها ..
وقفت كتدور عينيها كتشوف فين جابها كانت واقفة فدروج لي كانو كيهبطو لواحد الداخلة كأنها مغامرة فراس الجبل ، هزت عبايتها باش تنزل كان خاصها تبقى معاه باش تلقى اجوبة على اسئلتها ..قرنت حواجبها ملي بان ليها ملفت لعندها كيشوفها ..ظنت انه باغيها تبعو يلاه غادي تزيد وهو يمد لها يدو يعاونها تهبط ..والكن حرقاتو متخطايه نازلة بوحدها سابقها كتشوف فين هوما ..
السيد ضحك على حركتها وتبعها داخلين لداك البيت لي كان تحت الارض وعلى بابو بزافف ديال الشمع دايب ..
نصل بلغتو الكحل ودخل كيحيد فسلهامو معلقو ومشا بارك فالارض مربع رجليه حاضيها كيف كتشوف فداك البيت لي كان بستيل البادية بسيط والكن كان كله طاقة شيطانية ،وشي حيوايج فيه باين انهم كيستخدو فالسحور بحال العظام البشرية وشي عشوبب وجهة فيها كتوبة بزاف ..
تلفت لعندو ملي سمعتو نطق بنبرة صوتو تقيل :” دخلي ابنت الباتول”.
بقات كتشوف فيه شحال قبل ما تنصل صندالتها داخلة باركة قدامو مرجعة الشال على راسها ملي شافت فشوفاتو الغدر لها ونيته مخلوظة .
ربعت رجليها كتشوف فخواتم يديه لي كانو كيف الخواتم ديال الباتول :” اش كندير انا هنا “.
السيد بتسم لها :” على ما جيتيش برجليك لعندي”.
ليلى:” اه جيتت حيث قالو الجواب عندك ،ونتا براسك قلتي ليا نتي هنا تحت طلبك، اش باغي مني “.
السيد ماجاوبهاش حدو مد يدو لواحد قلة ديال الطين محطوطة على جنبو هازها خاوي منها شوية الما فيدو ومسح بيه على يديه بجوج كأنه كيغسل يديه بالناشف ، وتقعد على ركابيه جهة ليلى هاز ليها يديها كينسل ليها فخواتم يديها داوي بالخاطر ..
السيد :” غراضيي بيك ابنت الباتول “.
قال كلامو وهو شاد يديها بين يديه مخليها غير كتشوف فيه كيفاش كيتمتم بصوت ثقيل حسات بتصفار فوذنيها ووالزمان بيها وقف كأنها تحسبت وسط دماغها ..
السيد :”نون قاف كاف هاء ياء عين صاد ..اتتيني بها”.
نفخ عليها على وجهها ثالت المرات وطلق من يدها كيشوفها جمدت فبلاصتها مكوانسية غير عينيها لي كيتحركو فيها ..قرب بارك على ركابيه قدامها ماد يدو للشال لي على شعرها ناصلو لايحه حاط يدو على شعرها الكحل كتلمسس به …
نزل عينيه كيشوفها كيفاش متبعة حركاتو بدون ما تقدر تدير شي حاجة جمدت فبلاصتها بسبب السماوي لي دارها ولي كيتخدم بطلسم وكيركبه عليه جن كيسكنها مجمدها فبلاصتها حابسها تدير اي حركة والكن كتبقى واعية وعارفة اش كيوقع والكن عقلها جامد ولكن مكتقدر ترفض والو كأنها كتربط وكتدير غير ما كيتطلب منها ..
هدشي كلو بسبب الما لي مسح بيه يديه ولي فيه كان طلسم ولي بمجرد ما كيقيسك بيدو الفازكة بداك الماء كيتخدم الطلسم عليك وكيتلبسك الجن خادم له كيخليك تدير كاع لي تطلب منك بدون ما كتفكر او حتى ترفض.
وهاد طريقة شائعة واغلب كتستعمل فالنصب واغتصاب وبزاف كانو ضحية نهب بهاد الطريقة ،يقدر تكون غادي حتى يوقف شي وحد بنية يسولك حتى كتلقى راسك عاطيها كاع فلوسك وحوايجك بخاطرك ،وهاد السماوي مكيقتصرش غير على السرقة ونهب كيستعملوها تا مشعوذين لي كيلبس لباس رجال الدين وكانو ضحياه عيالات متزوجين كتمشي لعندو رغبة بتداوي بالقرآن حتى كتصدق متدنسة ففراشو بدون وعيي منها لي كتركب عليها مسيرة طويلة من تهديد واستغلال لي كيولي من بعد غصب عليها بدون استحواذ عليها بطلسم ..
وهذا ما طرا لليلى مع السيد لي ستحوذ عليها مخدم شعوذته وخدامو من الجن باش يوصل لمبتغاه ..
السيد رجع بارك فبلاصتو مربع رجل ورجل موقفها كيشوفها كيفاشش جامدة كتحرك غير عينيها ،حط يدو على ركبتو مشير لها بصباعو :” وقفيي “.
مكانش خاصو يعاودها جوج مرات ديك الساعو وقفت قدامو ،بتسم على طاعتها لها مكمل فما ناوي يدير فيها :” قلعي ما عليك ابنت الباتول “.
ليلى مدت يديها كتحل فصدايف عبايتها ناصلاه ومتبعة لها بيجامة لي كانت لابسة التحت ،تا بقات قدامو غير بدوبياس فالبيض ولي تاهو بدات كنتسل فيها بلا تفكير غير منفدة ما طلب منها ..مخلياه كيوكل عينيه بمفاتينها وهي واقفة قدامو هكاك عريانة كيما ولدتها مها..
تقعد مقاد فبركتو منادي عليها :” قربي لعندي ابنت الباتول “.
قربت لعندو باركة على ركابيها قدامه مخلياه ماد يدو لشعرها مبعده من على صدرها مرجعو للور، وقرب كيقيس ليها فعنقها وففبزازلها كيضغط عليهم بصباعو راوي رغبتو وقفتها قدامو كان حلم وتحقق تسنى سنين كثيرة ..
شوفتها هاكا فكراتو فاول نهار شافها وهي صغيرة ملي مشا عند الباتول على سحر مخدوم بينهم ، اسراتو بدوك العينين الحور لي كانو علامتها ، حلف ان غيديها باي تمن كيف ما كان مهم تكون ليه ..وهذا ما خلاه متابعاه دقة بدقة تال نهار لي جات فيه وشافها وهي امراة قدامو واجدة لفراشوو..
وقف على ركابيه قدامها كينسل ففقيتها معري على ضخامتو وعلى ظرابي والحروق لي مشوهين جلدو ..
حط يدو على كتافها كيتحسس جلدها مقرب وجهه من وجهها كيشوف فعينها لي كأن بؤبؤ ديالهم واسع وكحل واقرب للحول ، خشا راسو فعنقها كيبوس فجلدها ويديه على بزازلها ، نفرر بعصابب هاز راسو عينيه فالباب .. وقف حاط يدو على راسها وناض الباب حالو كان كيحسس بهم كاينن..
مع حل الباب لقا خوتو فوجهوو لي غير شافوه نقز واحد فيهم وهو كيشوف فيه معري من الفوق:” بديتي ؟ على ما خصناش نعاشروها دقة وحدة باش يكملو الطقوس “.
الحجلة الخفيفة من سعد الصياد ، السيد شاف فخوتو لي بغاوه يشاركوه فواليمة ديالو ،هو كان عارف الغرض من بنت الباتول انه يرجع دمو لي تهدر و لكن ميقدرش يلوحها في فالعافية من لول بلما يدي منها مايطفي نارو لي سنين وهي قادية وسط ضلوعه ،كان عارف ان مع يتنفدو الطقوس ماغادي تنجح الا بموتها عليها قرر مايضحي بها قربان تا يوكل جوعه منها ..
السيد:” ماشي دابا ، هي موجداش خاصها تكون حايضة عاد نقدرو نودي براسها (نضحيو بها ).”
خوه :” شحال خاصنا نصبرو مزالل “.
السيد خزر فيه :” زيد صبرر تنقول انا امتى تتدار ..”
خوه قرن حواجبو فيه مقرب عندو :” عندك يمشي تلعب عليك وتخلي حجرك يولفها وتكمش فيها ماتقدر تطلقها وتخوي بعهدنا ابكر (كبير) مي وبا “.
السيد زفر فزعاف :”ولا خوييت به اش لك ما تسال عندي “.
خوه غوت فوجهه:” غنقتـ لك نتا وياها “.
السيد حرك ليه راسه بتحلف على كلامو :” غتقـ تلني ،وريني كيفاش غادي تدير لها “.
قال كلامو هاز رجليه زادحها مع ارض فين كان واقف ديك الساعة خوه لي قدامو تهز من الارض مليوح مضروب مع الحيط بمسافة كبيرة كأن شي قوة كبيرة لي فزعاتو باشارة من السيد مخدم خدمو من الجن والشياطين لي كيظلو يتربصو بجنابو واجدين لطالباتو ،خوتو الجوج مشاو لعندو خوهم كينوضو فيهم حتى نقز واحد فيهم داوي بسخط ..:” اش جرا ليكم واش تسطيتو غادي تواليو تقاتلو فبعضياتكم على مرا ،مكذوبوش لي قالو النسا كيردو الدم ما “.
الاخ لي تلاح ناض شاد فضلوعه وهو كيشوف فالسيد داوي بالم :” غتندم على هدشيي اولد مي وبا ..كيف ما مها دارتها بباك غادي تديرها بنتها بيك”.
والسيد مناقش مع خوتو فالباب ،ليلى كانت كتحاول تفك راسها من داك الجن لي راكبها ،هالتها الزوهرية كان كافية تخليها تخرج من ديك الحالة عكس انسان العادي لي مغادي يقدر يتفك حتى يفكو صاحب العمل ..
كان فراسها بزاف ديال اسئلة خصوصا ملي سمعت كلامهم وعلى ما بغاو يديرو فيها، حركت رموشها عينيها هامسة بينها وبين نفسها :” نهي طوعك ليه ونملك طوعك ،ونعطيك ما بغيتي “.
غمضت عينيها ملي حسات بحرارة قدام وجهها ،كانت كتحاول تقايد الجن خدام ديالو باش ينهي طاعة له ويولي طاعي لها ،الجن والشياطين معروفين غذارين بزربة يتقلبو عليك الا لقاو لي عطاوهم كثر .
قفزت ملي سمعت صوت خافت رقيقق بزاف قريب لها :” هذا بين يدي وطوعي بين يدك ابنت الباتول “.
حلت عينيها تا كتوسعهم ملي شافتو قدامها بارك على ركابيه بهيئة انسان ..كان فشكل دري مراهق حذرت عينيها كتشوف فيه هاز خاتم من خواتم مها كيقلب بيه بين يديه كان من لوبان وكما معروف عند الجن انه كيعشقو احجار الكريمة ولبان حيث كتزيد من قوتهم وطاقتهم ويقدر يقايد عليه بطوعه ليك ،سرطت ريقها محركة راسها ليه :” خودو هو ليك “.
تبسم ليها حاذر راسو لها :” طوع شُطْن ليك الالة “.
تسمع الباب تسد لي تعرف انه السيد راجع الشي لي خلا “شُطْن” يرجع يركبها باش ميحسش السيد بشي حاجة ، سميتو كتبين نوعه ” الشُطْن” كان نوع من الجن وبالضبط العفاريت لي معروفة بقوتها والقدرة انها تدير اي حاجة لا فعالم الجن لا فعالم انس ،وماشي ساهل يكون عندك خدم منهم ..
ليلى تبتت فبلاصتها ملي سمعت خطاوي السيد راجعين لعندها بارك قدامها مرة اخرى وهو زاعف من داكشي لي وقع مع خوه ،و لايني غير رجع برك قدامها وسقى عينيه بجسدها ومفاتنها ،نس كلشي تايق لها ..
السيد :” قربي لعندي وواليني ظهرك “.
حبات على ركابيها مقربة لعندو ودارت عطياه بالظهر وهي كتدور فعينيها ملي بدات كتحس بيه خشا صباعو فشعرها كيجمع فيه بين يديه وهو كيتنهدد بشهوة لها ، فرق شعرها على ثلات خصلات كبار وبدا كيدفر ليها فيه تا هبط لها الظفرة طويلة على ظهرها ..
طلق من شعرها وحط يديه على كتفاها كيديهم ويجيبهم وقف بحركتو ملي سمعها نطقت :” فكنيي نكون ليك بخاطري “.

السيد غير سمع كلامها وهو شدها من الظفرة جارها مخلي راسها يتهز لسقف ،قرب لعندها كيدور عينيه على نحرها :” غنفكك ولا عصيتني ،قدامك عينيك ربعين نفر من الجنون طالبين يعاشروك …لي غير يساليو منك غادي يقطعو راسك على غنازتك (مد يدو لبزولتها كيضغط عليها ) ختاري ..”.
ليلى متسانتوش حتى يكمل ديك الساعة ختارت ناطقة :” نتا “.
تبسم على كلامها طالق من شعرها حاط يدو على راسها متمتمم بكلمات غير مفهومة،مداز بزاف حتى حسات براسها تفكت وحتى “شُطْن” مبقات كتحس بيه معاها ،كانت عارفاه نصارف باش السيد مايرد له البال انه عصاه..
تلفت لعندو مواجهها هازة يدو حطاها على صدرها ،كانت مضحية براسها فسبيل تخرج من هاد الطريق وميمكش تخرج من هاد العرين بشي طريقة اخرى من غير انها تصبر له تا تقدر تدي منو ما خاصها ،وعلى ما سمعت من داكشي لي دار بينو وخوتو ..انه هو راغب لدرجة وقف ضدهم واخا هكاك مكانتش تقدر تأمن ليه حيث كيبقى مشعوذ سحارر لا امان ليه ..
طفات راسها مسلمة له راسها مكانش عندها حل اخور ،الا ما خداهش بخطارها غادي يدها بزز وغادي تكون هي خاسرة في حين هاكا غادي ترطب معاه تا تقدر تاخد منو اجوبة لاسئلتها ..
حذرت عينيها لارض ملي حسات بيه تقعد على ركابيه قدامها هاز ليها راسها عندو وهو كيقرب لشنايفها ،ليلى حطت عينيها فديالو وقبل ما يبوسها حطت يدو على فمو ..
ليلى:” غنعطيك ما مبغيتي ،ونتا “.
السيد تبسم ليها :” ليك مني ما تبغي ابنت الباتول “.
ليلى حركت له راسها بتفهم محيدة يدها من على فمو ،وقربت لعندو هامسة ليه :” ليلى عيط ليا ليلى “.
قالت كلامها حاطة شنايفها على ديالو كتبوس فيه هادمة حصونه واهماه بخضوعها ، كان كيبوس فيها بكل لهفة كيمص ويعيض فشنايفها جر يدها حاطها على حجرو لي كان مقيم لي غير قاستو بدات كتحرك يديها عليه زايدة مجعراه باغاه غير يدير ما بغا ويسالي هادشي خلاص .
ترخات ليه مخلياه كيدوز على ذاتها شبر شبر بشنايفو ، تكاها على ضهرها قدامو مفرغ ليها رجليها موقفهم ودخل بينهم منزل سروالو قندرسي ديالو جابد حجرو كيمسد فيه بيديه ،وحطو لها فرجها كيشيت لها بيه ،هز راسو لها كيشوف فيها كيفاش تابتة فبلاصتها وعينيها عليه ، بلا حتى ما يفزكو باش يتسهل عليه الدخول ولايني هو مكانش هامو يضرها ولالا كانت هامو غير راسو ، طلعو معاها فاض بكارتها بجهالة مخليها تهزت من ارضها كتنين موعتة بزاف ،السيد تنهد زافر بنشوة ،ملي لقاه مبتغاه ..
بعد عليه مخرج شوية من حجرو من الداخل ديالها مخلي الطريق لدمها يهبط ، مد صباعو لفرجه معمرهم بدم عذريتها وحطهم فالتحت ديال كرشها كيكتب بداك الدم ففحروف غير مفهومة ..
ليلى هزت راسها فيه كتشوف فداكشي لي كيتكتب عليها كان كيخطط عليها باللغة السومرية ،بقا كيعمر فصباعو من فرجها وكيكتب على ذاتها طالع تال صدرها مطبعها بدمها ..
شافت فيه داوية بهمس :” اش كتدير “.
السيد مجوبهاش حتى كمل من داكشي لي كان كيكتب عاد رجع لرغبتو ،دفع بحجرو وسط منها بجهالة مخلي تحويحها يعلى من الالمها :” وسمتك ،تا راجل من بعدي مغادي يقدر يكون ففراشك ولا يتمتع بذاتك من غيري انا “.
تسمع انينها متألم تحت منو وهو كيدنسها بفعلتو ،كان كيضرها بدفيعو وسطها متسوقش نهائيا انها عاد محلولة ومغاديش تقدر على ديك معاشرة كلها من دقة اللولة والكن هو معطاش بال ،بقا كيلعب بها كيف بغا مخرج كبتو فيها معاشرها معاشرة حيوان ، ما طلقها حتى شبع منها جايب حليبو وسطها عاد تقعد من عليها مطلع سروالو نايض كيجبد فكتافو العراض ..
شاف فيها كيفاش باقا فبلاصتها ناعسة على جنبها حاضنة راسها كتدوز بالدم ..كان سايلل منها بكثرة..
تخطاها غادي لجهة سلهامو فين معلق هزو ودار عندها لايحو عليها ساترها بيه ومشا طفى قنديل باش مضويين وبرك قدامها راجع بظهرو للحيط مغمض عينيه كيسترح ..
كان ليل مشا والظلمة عودها ضو الصباح ..تمملت فبلاصتها كتنين معرفتش شحال ديال وقت داز وشحال نعسات ،وقفت باركة مخيبة سيفتها بالم كتدور فعينيها كان غير الظلام فداك الغار من غير التقوب لي فحيط كيدخلو الضو النهار من برا..
حذرت راسها كتشوف دمها كرم على بشرتها جرت عليها السلهام مغطية ذاتها ملي سمعت الباب تحل ودخل منو السيد مبتسم ..هز فيدو قلة الطين وواحد البلاطو ..
قرب حاط داكشي فوق ديك الطبلة الصغيرة وبرك فالارض مربع ،شير ليها بيدو :” قربي لعندي “.
ليلى شافت فيه شحال عاد تزحزت من بلاصتها حابية على ركابيها وهي كتنين من التوعات لي فيها من التحت ،مد يدو لذقنها مباعد من شفايفها وهاز القلة خاوي ليها ففمها الما مخليه يسردها كلها ،كانت كتجاري الما لي كيخوي ليها وتبلعو كانت عطشانة وحلقها نشف للاصق على بعضو ..
بعد القلة من عليها ملي بدات كتكح فاش شرق لها الما ،خلاها تا خدات نفسها عاد مد دفع ليها داك البلاطو :” كوليي “.
ليلى حركت ليه راسها :”بغيت نغسل عاد ناكل “.
السيد شاف فيها شحال عاد دوا :” كوليي بعدا “.
مكانتش باغا تزكر معاه مدت يديها قاطعة من خبز كتغمس فالزيت العود وكتدي لفمها وهو حاضييها ،وقفت اللقمة فحلقها ملي دوا ..
السيد:” الشق جاب ما طلبتي منو وراه كيتسنى الاذن ،لي الا معطيتهش ليه غادي يقطع راسك “.
ليلى طلقت الخبز من يديها وقربت لعندو حاطة يدها على فخاذو:” فين هو داك السحور خاصني نفكوو راه تاع ختيي ،عفاك فين هو”.
السيد بتسم ليها ماد يدو لوجهها كقيس فبشرتها :” باغا تفكيه ؟(حركت ليه راسها ) تفكيي السحور لي انا مصايبو بيدي لها “.
وسعت عينيها فيه سارطة ريقها :” نتا لي مصايبو ؟ كيفاشش واش لي بغاو يضروها جاو عندك ونتا صيبتيه لهم؟”.
السيد بقا كيشوف فيها ماعاطيها جواب حدو جرها تبرك فوق حجرو خاشي وجهه كيبوس فعنقها بلهفة ،ليلى حطت يدها على كتافو ناطقة بترجي :” عافاك قول ليا “.
هز راسو فيها ناطق بثقل :” كان خاصنيي باش نجيبك لطريقي ابنت الباتول ،كنتي محجوبة عليا ..الجن لي نيسفطو كانت كتقـ تلو ديك جُوهر، مالقيت غير ختك لي مكشوفة ولا تجرت هي تجريتي معاها تنتي “.
اش عند الميت يدير قدام غسالو ،هذي كانت حالة ليلى وهي تشوف الحصلة لي حصلت ،جات برجليها عند الذيب ،رمشات بعوينتها وهي كتسوعب ما تقال وطاح على سمعها كيف الرعد ،عوجت راسها فيه كتسرط فريقها ..
ليلى:” وعلاش ضريتيها بمسبتيي ،شتتي لها عشها غير باش تجيبني لعندك .”
السيد تبسم ليها حاط صباعو على حناكها :” الضر كان جايها جايها يا من عندي يا من عند غيري ،غير انا درتها حجة وزيارة “.
ليلى شدت ليه فيديها :” هانا دابا عندك وصلتي لما بغيتيي ،عفاك فكوو وعكسو ليها خلي لي اذاوها يتآذاو كيفها “.
السيد ضحك على كلامها وهو جارها من وسطها كيقادها فوق حجره :” جاتك ابنت الباتول “.
قربت راسها من ديالو حاطة يدو على فكه العريض غير ملتحي :” غادي تديرها ؟ قلتي منك ليا ما بغيت ..وهذشي لي بغيت”.
حرك لها راسو بموافقة على كلامها وهو خاشي يدو فجيب فوقتو جابد واحد كموسة مجموعة ومدها ليها :” فكيه بيديك ابنت الباتول “.
ليلى خطفاتو من يدو كتحل فداكشي لي كان ملوي وسط عرام ديال خراقي ومخيطيين على بعضياتهن ،بقات مقاتلة معاه كتشرك فيه بضفارها تا وصلت لتصاور قمر ومنصف ،ومعاهم ورقة مرسومة فيها نجمة سداسية وكل مثل مكتوب فيه كلمة ،اول مثلت مكتب فيه “عذاب” المثلت ثاني فيه ” فراق ” والمثلت ثالت فيه “مرض ” وثالتة باقيين كلهم مكتوبة فيهم كلمة وحدة وهي ” الموت ” .
تلفت ليه مادة ليه داكشي باش يفكو ..وهو يدفعو ليها مخليه عندها ومد يدو لي طبلة لي حداه هاز واحد الصندوق جاب منو ريحة وقرعة صغيرة ..حلها غاطس فيها ديك الريشة ومدها ليها .
السيد :” قلبي الورقة ورسمي على طباع النجمة نجمة بحالها “.
شدات منو ديك الريشة ليكان كانت عامرة بماء زعفران ،ورسمت نفس النجمة من الجهة لخرى ديال الورقة وتلفتت ليه كتسنى كيمل لها شنو تدير ..
السيد :” فكل مثلت كتبي عكس ،وزيدي اش باغا ليهم من ضر “.
دارت داكشي لي قال وزادت ما بغات لهم من ضر وما غادي يخلي قمر تشوفهم تعرف هوما سبابها ، مع كملت مدت ليه الورقة وهي تسمع الباب تحل عليهم ما تلفتت وهو بان ليها رجل قصير القامة قزم جاي لعندو ،وقف قدامهم كيشوفف ..
ليلى كانت عارفاه ماشي انسي انا شيطان ومن خدام السيد ،قفزت ملي حسات بسيد شد ذراعها يديها لي فيها ورقة السحور مدها جيهة ديك القزم مخليها تعطيها له ..
الرجل خداها منها وحرك راسو بخضوع للسيد وخرج من تما جار معاه الباب ، ليلى طرفت برموشها ملي حسات بيه غطس راسو فعنقها ويديه كيبعدو فداك السلهام ديالو لي كانت لابسة معريها بين يدها ..
دافعها من عليه مخليها تكا قدامو على ظهرها طالع فوقها ووهو خاشي يديه فسروالو كيجبد حجرو باش يخشيه فيها ،ليلى غير حسات بيه بين فخاذها وهي تهز راسها فيه كتشوف كيفاش كينهش فلحمها بحال شي ذيب عينيه كانت فيهم غير الرغبة للحمها ،شهقت بالالم ملي حسات بيه طلعو معاه وبدا كيمارس عليها وهي باقا بدمها من ليلة ديال بارح ..كانت كتحس بالعافية طالعة معاها و لكن ما كان عندها ما تدير صبرت ما كيدير فيها وهو زامت على شفايفها مانعة صوتها يطلع ..
و لكن اللحظة لي غرس صباعو ففخذها ضاغط عليه وهو كينهج ناهض فيها :” طلقي لسانك ابنت الباتول “.
عطاتو ما بغا حالة فمها كتعبر على الالم لي كان داير فيها لي كان كيف الملحون على مسامعو زايد من شهوتو مخليه يزيد يتكرفس عليها وجرحها جديد..
غواتها ونحيرها كان واصل لقلب الدار فين كانو باركين خوتو واصلهم لما ما جاري بين الحيوط بين كبيرهم وقربانهم لي تاخدو ليه خليلة ،كان مرجع بضهرو للحيط وهو كينفر من غضبو كل ما تسمع صوتها كل ما زاد هو فنفير ،تلفت ليه خوه ملي شاف حالتو هكاك :” اش حارققك ..باغيي تذوقها ولا غراضك بالضحية “.
خنزر فيه :” غراضي ان غادي تلعب عليه ،مشفتيهش اش دار على قبلها ،كان قاد يقتلني عليها “.
خوه:” ليام الباكور سبعيام ،السيد هذاك ما كيتربط بحد ..راه غير صام حاجتو ليها سنين ..غير يقلع اللهفة والشوق وغادي يتوالاها “.
نقز خوهم ثالت لي كان بارك بعيد عليهم داوي وهو كيضحك :”وكون غير يسالي ويدوزها لها لينا قبل الضحية ،الطفلة مليحة “.
جابو ثاني وهو مخنزر فيه :” راك تحلم والضحى هذا وفالضحية وشوفو تشوف يخلينا نقيسوها “.
الثالت شاف فيه :” غاديي يخلينا خاص دمنا يتجمع فيها لا باغا طقس يكملل “.
في الخلوة ..
كانت كتنينن بالوجع لي كان كيقطع فيها من التحت ،ما طلقها تا خلى دم سيالل بين رجليها مخالط دمها القديم ،عاشرها وهي باقا على دنس الليلة الفايتة ، هز ت راسها ملي حست بيه حل ليها رجليها كيمسح ليها دمها بشرويطة لي شدها وطواها ودارها فجيبوو ..
تقعدت معنقة راسها ساترة بزازلها بيديها وجامعة رجليها على فرجها :” بغيت نغسل “.
وقف كيشوف فيها شحال عاد دوا:” مكاين لاش باغييك بدنسك “.
ما كانتش مصدومة بجوابو لانها عارفة بلي الدنس الجنس عند المشعودين كيزيد من طاقتهم ومن قوتهن وكيقربهم من عالم شايطين ،لانه كيبغيو القذارة والوسخ ..خصوصا ديال الجنس
ليلى بعدت شعرها على وجهها :” منقدرش نبقى هاكا، الدم تجمع تحتي ،غير هاد مرة ومن بعد نولي نبقى بلاش .”
ما جوبهاش حدو تخطاها خارج لبرا ساد الباب مخليها راجعة تكى فبلاصتها كتفكر فهاد الحالة ،مكانش فارقة معاها حالتها كانت كتفكر فير فقمر اش دارت وعمها ومرتو واش سولو عليها واش فراقها قضا معاهم ولالا ،كانت متقبل ما واقع ليها لان من نهارها كانت كتسنى تدفع ثمن مها مثني ومثلت ..
هدشي لي وقع ليها مع السيد اهون ما كان غادي يوقع ليها مع الجن ..كورا زمانها ميتة الحالة الوحيدة لي شفعت ليه وخلاه تكون معاه بالخاطر انها حابس عليها الاذى وتا حد من عالم اخور ما يقدر يآذيها خصوصا بعد انكشاف تسار بينها وبينهم
ناضت بارك ملي سمعت الباب تحل وبان السيد داخل هاز فيديه جفنة ديال حديد لي كيصبنو فيها اللحاف ..وبرميل صغير ديال الما ، ناضت واقفة على ركابيها وهي حاضياه دفعها برجليه لجهتها ..
السيد :” وقفي فيها .”.
دارت داكشي لي طلب منها ناضت واقفة وسط داك الجفنة ديال حديد عريانة ، كتسنى فيه شنو يدير .. وقف قدامها حاط برميل فالارض وهاز طاسة الطين كيعمرها وكيخوي ليها فوق راسها مخلي الما هابط على ذاتها بعردد ، هزت يديها كتدعق فلحمها كتحاول تحيد طبايع دم عذريتها ، بقا كيخوي عليها وهي كتغسل وماها كيتجمع فالجفنة عند رجليها ، خيبت سيفتها ملي مدت يديها بين فخاذها كتغسل تحتها ، محدها كتغسل والدم ما باغيش يحبس منها ..
السيد كان كيخوي عليها وعينيه عليها وعلى لحمها ومفاتنها وشعرها لي لصق على وجهها وكتافها ، خوا عليها اخير طاسة ديال الما وخوا يديه مقرب ليها حاطهم على جنبها هازها من وسط الجفنة حاطها فالارض ..
وقفت كتشوف فالقفطان لي لاح ليها تلبسو على لحم مع الشرويطة البيضة لي عطاها تديرها لفرجها باش يتحبس دمها ،حتى باش تمسح معطاهاش ،ملقات ما تدير غير تلبس داك القفطان على لحم فازك ودارت ديك شرويطة بين رجليها ودفرت شعرها ..ووقفت كدور فداك البيت كتشوف فدوك الكتوب ديال شعوذة لي عندو ..
هاد الليلة لي دازت عليها عندو حستها عام واعوام ، والبلاصة لي هوما فيها ولباس لي لبسها حسسها كأنها رجعت لزمان قديم على غير زمانها ..حست براسها تدفنت فهاد المغارة معاه ..
وقفت فبلاصتها كتصنط ملي بدات كتسمع صوت الغواتت والبكا من برا وصوت القرايا ،عرفت انهم كيصرعو فالناس كيف نهار جات هي وقمر ..
كملت تبقشيشها فالبيت حتى سمعت الباب تحل ودخل السيد هاز فيدو طاجين والخبز ،ليلى شافت فيه باستغراب كيفاش مكانش معاهم وهوما خدامين ..فطقوس الشعوذة ..
شير ليها براسو تقرب ملي برك فالارض ، مشات باركة حداه ماد ليها الخبز وبداو كياكلو من الطاجين وسقيل كتسمع غير النفس ديالهم ،السيد كان كياكل ومرة مرة كيهز العين ليها كيشوفها مركزة فماكلتها ..
في حين تاهي كانت مركزة معاه كيفاش كياكل باليد ليسرا ،بلعت اللقمة وشافت فيه :” واش انا محبوسة هنا “.
السيد شاف فيها مبسم:” شكون قال هدشي “.
ليلى :” تاحد انا غير سولت ،واش غادي تحبسني هنا تا تضحي بيا نتا وخوتك “.
عوج راسو فيها ضاحك :” اييه غادي نخليك عندي تا يوم الضحية “
حركت له راسها بتفهم :” نقدر نعرف لياش غادي تضحيي بيا ،غادي تجبد بيا كنز؟..ولا تحل بيا بوابة “.
السيد :” تا وحدة منهم ، مقصودي كبيرر “.
ليلى:” شنو هو ،عندو علاقة بالباتول ..باغي تنتقم بيا نتا وخوتك على ما درت هي لباك “.
مجوبهاش ومعطاهاش رد كمل ماكلتو مخليها حاضياه ،حتى هزت يديها حطاتها على ذراعو ناطقة بنبرة هادية :” باقي لدابا معرفتش شنو سميتك “.
شاف فيها:” اش غراضك بها تعرفيها “.
ليلى:” والو غير كنبغي نعيط لك مكنعرف باشش”.
السيد :” قولي غير السيد كافية “.
بتسمت ليه مكملة ماكلتها :” واخا السيد “.
شاف فيها شحال حاضيها كيفاش كتاكل وكتحرك فشفايفها وكيفاه كتنذغ الضغمة فجوفها .. ناطق بهدوء:” كتشبهيي لمك “.
تلفتت فيه:” كلشي كيقولها ليا واخا انا مكنشوف راسي كنجيب لها “.
السيد :” كتجيبي ليها غير هي كانت شيطانة ونتي لا ..كون كانت فبلاصتك كون مسكتتاش على هدشي لي درت فيك ..نتي علاش سكتي “.
ليلى هزت ليه كتافها :” حيث معندي ما ندير ،ما عارفة والو مكاين لاش نزيد على راسي عذاب فوق العذاب “.
السيد:” الباتول كانت تعذب وتعذب وشرها ما يخمد ،رباح عندها تخسر وتخسر كلشي معاها “.
ليلى:” اش جرا ليكم معاها ،اش دارت ليكم “.
السيد بتسم ليها بسخط :” قولي اش خلات ما دارتشش “.
يديرها الشيخ ويتقدمو فيها ناس القبيلة هذا كنتي حالة ليلى وهي كتشوف راسها من نهار حلات عينيها على دنيا وهي مقدمة فطريق مها تخلص تخلص ديونها ويتقص حقها منها ..
كانت باغا تعرف الحقيقة اش وقع لهم مع الباتول :” اش دارت ليكم ،آذاتكم ؟”.
السيد شاف فيها شحال عاد نطق :” دمكم مهدور عندنا “.
الكلمة لي قال كان معناها كبير فعالم السحرة والجن “الدم مهدور” كيعني ثأر مباح اخد بيه ،الا طرف اذى اخر كيولي دمو مهدور عند طرف لي تأذى بمعنى اخد بثأر وترجع الدقة كيما تخدات ..
ليلى سرطت ريقها :” واش قتـ لت ليكم شي واحد “.
السيد ضحك فوجهها بطريقة شرانية :” العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ابنت الباتول ..مك سليت دم خويا لقربانها ..وانا غادي نسيل دمك لقرباني “.
ليلى حركت له راسها بتفهم :” انا فخباري لي باتول كانت حلات بوابة بشي واحد كان زوهري ومن تما باش تمكنت وقوات ،واش كان خوك ؟”.
السيد مجاوبهاش حدها ناض واقف عليه ناطق :” نعسي ، ليلك غيكون نهاري ، غراضي بيك ابنت الباتولل”.
وخرج من تما مخليها غير كتدور فعينيها ، شافت تا عيات كملت ماكلتها وشدت ليها بلاصة متكية فيها ناعسة كيف طلبها منها ..بقات كتخمم فحالتها وفهدشي فين غادي يخرجها ..كانت مربوطة ما عندها ما تدير غير انها تصبر تا تفرج من عندو ..
غربت الشمس وطاح الظلمة وعلاتت القمرة ،كان كيتسمع غير نباح الكلاب لي عندو شي خيمة تخشى وسد عليه فيها ،كانت على نفس وضعية غارقة فالنعاس ..حتى كتحس بشي حاجة باردة كتخوا على وجهها مخلياها تقفز مدوخة من بلاصتها ما جات فين تشوف اش واقع تا بان ليها السيد بارك عند راسها وهاز قلة بين يديه ..
بعد عليها واقف قدامها وهو كيلبس فسلهامو :” جمعي النوضة “.
معودتهاش معاه ديك ساعة وقفت كتحك فعينيها كتقلع عليها النعاسس كتشوفو اش باغي فيها ، تا بان بيها حل الباب وخرج ،معرفت ما تدير واش تبعو ولا تبقى شافت تا عيات وتبعاتو خارجة من تما تابعاه ،مع طلعت من تما وهي تشهق ملي خرجت فواحد من خوتو فوجهها نيشان .. رجعت بخطاويها ملي بان ليها كيشوف فيها ..بشوفات الغدر ..
حتى كيبان ليها تحن عند رجليها ملبس ليها بلغة فرجليها فحافية ،تبورشت ملي حسات بيه كيتحسس سيقانها بيديه بطريقة كتعيق ..
لبست البلغة وبعدت من عليه هاربة من تما عا زادت خرج ليها الثاني حابس عليه الطريقة ..حاولت تخرج و لكن فكل جهة كتحرك ليها كيتحرك معاها..
دورت وجهها ملي بان ليها ثالت خرج تاهو كيشوف فيها ،كان محاصرينها فقلب الدار دايرينها وسطهم بحال شي دجاج بكامونها غادي يفتارسوها ..شافت فنضراتهم اش باغي يصنعو منها ..
رجعت بخطاويه للور ملي لي واقف قدامها بدا كيرقب لعندها ملاصق معاهااا ..وقفت كترعد ملي حست براسها تلاصقت مع لي لبسها بلغة وكان موراها ..
ليلى تزيرت بين الخوت بين وهوما محاصرها بين الخوت واحد قدامها وواحد موراه ، حطات يديها على صدر لي قدامها كتدفع فيه :” بسعع من قداميي”.
شد لها يديها كارز عليهم وهو كيدفعها جهة خوه لي موراها حتى شدها من خصرها ، ليلى ما كانت حيلتها لقدامها لا لي موراها وهو كيعبزو فيها بديك الطريقة ، عمرو عينيها بدموع وهي كتحس بلمسات يديهم على جسدهاا معرفت ما تدير غير انها تعيط بسميتوو وهي كتبكيي..
ليلى:” السيد ، السييددد.. امم”.
تقطع صوتها ملي هداك لي موراه سد ليها فمها بيدو مانع صوتها يتسمعع، كانت كتغوت من داخل ديالها عقلها بغا يخرج ليها ما كان عندها لا حول ولا قوة ، ما انها خسرت راسها ملي وهباتو للسيد ولكن ما كانتش قادة تزيد تخسر مزال وتولي شرويطة بين يديهم عبدة لشهوتهم ..
طرفت بعينيها موسعاهم ملي بان ليها واقف موراهم بسلهامو حاضي خوتو ينهشو فلحمها ، ترجاتو بعينيها يعاونها غير يفكها منهم ..و لكن ما دار تا حركة بقا غير واقف كيشوف فيها كتنتر وكتحاول تفك راسها ..
هز يديه محركها جيهتهم كأنه عاطيهم اشارة ..مخليهم يجروها بثلاتة هابطين بها من تما لمغارة اخرى عندهم تحت ارض مشابهة للمغارة لي كانت فيها هي والسيد ..مع حلو الباب مع لاحوه فالارض مخلينها نايضة كتحرك صباعها كتحضر “الشُطن” جندها باش يعاونها ولكن ما كان حتى استجابة ،غير هزت راسها وبانو ليها المواس لي مرشوغين فكل الحيط ..فهمت انها هاد مغارة دايرين ليها الفرز بمعنى محجوبة على بعض شياطين والجن ..
ناضت واقفة ملي بانو ليها سدو الباب ودخلو لعندها ،قرب اول واحد لي نفسو كان كلا عليها العصا ، جرها من قفطانها ناطق :” تعراي “.
ليلى ضربت ليه يديه :” غادي نقتـ لك لا قستيني “.
ضحك باستفزاز قبل ما يهز يدو ويضربها مصرفقها لايحها فالارض مخلي واحد فخوتو ناهض فيه :” حكيمم ..ما كاين لاش هدشي “.
قرب لعندو مبعدو من عليها :” غندير ليها الرفع ،عاد قيسها لا باغي”.
معنى لي قصد بالرفع انه يرفعها يخلي احد الجان ديالو يسكنها ويخليها تنصاع ليه بكامل ارادتها ..
حكيم دفعو من عليه :” الرفع ديرو ملي تجي نوبتك وتبغي تعاشرها نتا ،اما انا باغيها هاكا ..متدخلش فيا “.
قرب ثالت مباعد بينهم شايف فلاخور لي تدخل جارو :” شافي خليه يدير عرفه “.
شافي تنتر من خوه :” ما كاين لاش يدير لها هاكا ،هدشي مغادي يزيد ولا ينقص ..عاجبك هدشي لي كيدير خوك انافع ..”.
نافع رجع شدو مبعدو مخلين حكيم واقف على ليلى كانت حاضية اش واقع بيهم ،هزات راسها مغوتة ملي حكيم شدها من شعرها منوضها عندو ناطق باستفزاز :” قلتي غادي تقتـ ليني الا قستك “.
مع قال كلامو مع جرها راضخها فيه مدور يدو على ظهرها هابط لترمتها كيعبز فيها :” هانا قستك ..وريني اش غادي تديري ..مغاديش نوقف هنا “.
ليلى دفلت عليه :” بعدمني الحيوانن..والله تنشرب من دمك “.
حكيم دور وجهه ماسح بزقاها بيدو قبل ما يلوحها فالارض طالع فوقها وهي كتنترر منو ،فواحد اللحظة سكنات بين يديه تابتة ملي تفكرت ان السيد وسمها ..يعني واخا معرفت اش غادي يديرو مغاديش يقدرو يعاشروها ..عليها قررت انه تصبر تا يفقدو الالم ويتقعدو من عليها الا زادت قاومت هوما غادي يعصيو راس معاها ..
ليلى غمضت عينيها كتحاول ما تديرش شي حاجة تستفز داك الحيوان لي كان طالع فوق منها كيشرق فقميصها على لحمها معريها كلها ،مد يدو كيقيس فيها بيديه على لحمها عاصر بزازلها بين يديه مخليها زامة شنايفها غير باش متعطيهش ما يزيد فمتعتو ، كانت باغي غير يسالي هدشي خلاصص ..
حكيم شافها سقلت ومبقاتش كتقاوم عرفها كتخطط لشي حاجة ،شد لها فكها بيدو مدور وجهها لعندو :” تهديتي ابنت الباتول”.
ليلى خنزرت فيه ناطقة بسخط :” نتا لي غادي تهد ملي متلقاش ما بغيتي “.
حكيم هز حاجبو فيها:” شكون لي غادي يمنعني مناخدش حاجتي ،نتي “.
ليلى:” خوك وسمني ،بلي تا راجل مغادي يقادر يعاشرني من غيرو ..الا كنتي راجل قيسني “.
حكيم خزر فيها هاز راسو كيشوف فخوتو لي ما كانو فاهمين والو ،كيفاش يوسمها وهو عارف خاصهم يقيسوها ويوجدوها للضحية ..
شاف فيها شحال عاد نطق وهو كيهبط فسروالو :” هحنا غادي نشوفو ،هاد الوسيم واش تا علينا “.
ليلى دورت وجهها مغمضة عينيها وهي كتطلب الله ميقدرش يقيسها ، حسات بيه حيد ليها ديك شرويطة من على فرجها وحط حجرو فوقها كانت كترجف فبلاصتها قلبها كيضربب ما دازش بزاف حتى شهقت قافزة ملي حسات بيه طلعو معاها ..بلهلى يطريه ليها بدات كتنين بالحريق لي حست بها ملي دخل فيها ..هبطو دموعها وهي كتبكيي ..وهمها بلي غيملكها غير بوحدو ..
حكيم ضحك ملي حس براسو وسطها ،ضرب على فخدها بيدو ناطق باستفزاز:” عندك بالك غادي يشوف فيك ،غادي تقدري تبدلي فيه ..راه هو بنفسو لي طلب منا هدشيي ..كان قادر يخلي تال نهار الضحية ولايني كان باغيك تعيشيي قبل هدشيي وتوالفي عليه حيث مغاديش يسالي هنا ابنت الباتول “.
رجع كيتحرك وسطها بطريقة عذبتها وهي كان ملتهبة من التحت وزاد عليها كان كيمارس معاها بحيوان كرفسها مزيان خلاها تمنى غير كون خلات الجن يقطعو راسها ولا هدشي لي جات ليه برجليها..
مكانتش عارف شحال ديال الوقت وهو فوقها كينهش فلحمها ،بدات كتحس بتصفار فوذنها والضبابة على عينيها انفاصلت على واقع ولكن كانت باقا كتحس بما حولها ،نحرتت بحرقة ملي حسات به جابو فيها ..
ما ناض من عليه وهو يقرب لوجها مسرفقها مخرجها من داك الدوخة لي جاتها ناطق بشر:” صبريي مبقاش بزاف غيرر جوج خراين وديك الساعة ركدي بخطرة “.
كلامو خلاه يذكرها بلي عذابها ما سالاش هنا باقين جوج اخريين غيديرو ما دار فيها تاهو ، تقلب عينيها وهي كتحاول تبت وتوعى بما حولها ، هرب من فمها أنين متألم ملي حست بلاخور كيحل ليها فرجليها باش يبدا عذابها ثاني..
مكانتش قادرة تبقى واعية من بعد داكشي كامل لي تمرس عليها من طرفهم بثلاتة ،ما بعدو عليها تا كملو اول طقس انهم يشركو دمهم فيها او باحرى المني ديالهم ..
خرجو من تما مخلينها فاارضها شبه ميتة ما كتحركشش من كثر الالم لي حست به دماغها فصلها من الواقع ..

كيقولو ليام كتنسي الالم ،الا ليلى لي مقدرتش تنسى خصوصا وهي كل نهار كتعاود تعيشي نفس المعاناة تكون خرقة لثلاتة الرجال كلهم دايرين يديهم فيها واكلين من لحمها ،من بعد ديك الليلة داكشي ما سالاش تما ،تعاود موراها مرة وجوج وثلاتة وربعة ..حتى مبقاتش كتحسب وحنات الراس وهزت العلام ..
دازو جوج سيمانات نسات فيهم كاع ما داز فحياتها وبقات كتفكر غير ما داز عليها بين دوك ثلاتة ،تحسبت فديك المغارة معودتش خرجت منها ما شافت ضو ما قاسها البرد ،غملت فيها وسط ريحة الخنز والجنس ..كرهت راسها ولحمها وكلشيي فيها ..كانت فكل مرة كيدخلو لعندها كتمنى ما يخرجو الا تكون ميتة او حتى غير يقرب يوم الضحية ويضحيو بها وترتاح من هدشي ..
كانت مكرفسة كتحس براسها مريضة جسدها كان كينهار من اغتصا٠٠ب متكرر فرجها مبقاش كيحبسس من الدم والقيح لي بسبب دوك ممارسات ديالهم ، عمرها توقعت نهايتها غادي تكون هاكا تطيح فيد حيوانات يفتكو بها بهاد الطريقة ..عاد فهمت علاش مها فالصغر كانت كتقول ليها الانس خطر من الجن ..
خافي لا طحتي بين يد انسيي كثر من الجني ،جا فبالها السيد لي معودتش شافتو من بعد ديك الليلة لي خلا خوتو يبتاحو جسدها ،كانت كتسمع غير صوتو من مورا الباب وهو كيعطيهم اش غادي يديرو ..هاد ايام قدرت تعرف فيه شي حوايج عليه وعرفت تا سميتو وسميات خوتو ..كان هو الكبير فيهن وسميتو كانت ” الكبير” مسمي على مكانتو ،ولي موراه “حامد” ..ولي كعلى ما عرفت كان زوهري وهو القوي فيهم ولكن تقتـ ل على يد مها لي قالو لعبات ليه بعقلو وهماتو بالحب كيفا ما دارت مع باهم ، ولي موراهم “حكيم ” كان اسوأهم قبيح وخايب واكثر ما كرهت فيهم كان بحال حيوان ،الرابع فيهم كان “نافع” واخير كان “شافي” هو اصغرهم وهو ديما لي كان كيعاونها ويمنع حكيم يضربها ولكن هدشي مكانش كيشفع ليه لانه كان حيوان بحالهم ..
وضاحو ليها بزاف الامور ومنهم علاقة مها بيهم ..لي كانت عارفت انها كان سابقة ليها تزوجت بباهم بعد موت مهم و لي كان سحار كبيرر ومنو تعلمات وزادت على ما ورثثتها من والديها ..وغير مات دارت “لحامد” لي وهماتو ودارتو طريق لمبتغاها ،متصدماتش منها كانت عارفاها انانية ممكن تدير اي حاجة فسبيل انها توصل لداكشيي لي باغا ..
قدرت تعرف تا الضحية لي بغاو يقدموها ليه قربان وشنو مقصودهم ،كانو باغين يصنعو بها كارثة وهي يوقفو طقس كبير بالسحر اسود او كيما كيتسمى “الشَّعنَذة” وهو نوع من السحر القوي لي كيحضرو بيه ارواح اموات وكيحييوهم او كيسلطهم فاجساد اخرى ..وهاد طقوس كانت صعبب تدار واغلب لي جربوها سالات ليهم بكوارث عظمى ..وهدف منو يحيو خوهم لي مات ..
كانت عارفة انهم غير كيخربقو غادي يخرجو على راسهم ولكن كانت متهنية ان من بعد كلشيي غادي يموت وتاهي معاهم لانها متأكد انهم مغاديش يلقاو مرادهم ..ومغاديش تخرج ليهم طريفة ..
تقعدت من الارض ملي سمعت الباب كيتحل كانت خايفة يرجعو يقيسوها وهوما عاد خرجو من عندها ،مكانتش غادي تقدر مزال.. بان ليها شافي داخل لعندها ..
هزت راسها فيه ملي لاح عليها ايزار ساترها بيه :” السيد بغاك “.
ليلى برفض :” مبغيتش نمشيي لعندو “.
جرها من يدو موقفها بزز وهو لاوي عليها ليزار وهزها فوق كتفو خارج بيها ،ليلى مكانش عندها الجهد لي تنطق بيه ،ستسلمت تا بان لقات راسها فالمغارة عندو ..
حطها شافي فالارض وشير ليها للكاس لي كان فوق طبلة :” شربيه “.
شافت فيه وقربت باركة لطبلة هازا كاس مخيبة سيفتها ملي ضربتها ريحة العشوب :” شنو هذا ..وعلاش خاصني نشربو “.
شافي شاف فيها شحال عاد نطق :” خاصك تحيضي “.
إلى عرفتي غدر الزمان قايسيه و الى عرفتي طبع الراجل سايسيه، وهذا ما درت ليلى سايست شافي هازة الكاس كتشرب منو بقا واقف حاضيها تا تأكد انها شربت عاد خرج ساد عليها ، غير فات الباب رجعت دافلة داكشي لي جغمت فالكاس ..مكانش عندها الوقت بزافف كان خاصها تدير لها الباب تخرج منو ..كان عارفة بلي اليوم ضحيتها..
من حسن حضها انهم رجعوها لهاد مغارة لي كان يمكن لها تحضر فيها الجن لي يعاونها ، غمضت عينيها كتمت بسميتو مع بعض كلمات تحضير ..
دقائق تا وقف “شُطْن” قدامها بهيئتو الحقيقية ..كان ضخم البنية بشكل مرعب وملامح لا تقل رعب عن ضخامته تحنى على ركبتو قدامها ناطق بخضوع:” امريني بطوعك “.
ليلى :”طوعنا يسالي بخلاصي من عذابي من ولاد ليهودي “.
شُطْن حرك لها راسو وهو مركز بعيونو الحمراء جهة كرشها قبل ما يهز راسو فيها:” العذاب لي هازا فكرشك ابنت الباتول كبر من عذاب ولاد ليهودي “.
ليلى وهي فطريقها تفهم ما عناه فكلامو حتى كتقفز موسعةً عينيها ملي حسات بشي حاجة تحركت فكرشها ..شي حاجة دنسة خبيثة كتحمل دم الخبيثين ديال ولاد ليهودي ،بلعت ريقها حاطة يديها على كرشها كتحسس الحركة فيها …عقدت حواجبها ملي بان لها “شُطْن” كيشوف فكاس العشوب ..لي محطوط على جنبها ..
تما فهمت خلاصها فين بلا تفكير مدت يديها هازاه كتشرب فيه بلهفة حتى كملاتو كنت مستعدة تدير اي حاجة فسبيل تنقى من دنسهم ،كرزت بيديها على كرشها ملي حسات بالوجع والالم تفرع وسطها بطريقة خلاتها تكزز على سنانها ..تحاملت على راسها نايضة واقفة طالعة فوق طبلة الخشب لي كانت تما ونقزت على جهدها كتعاون فالعشوب يطيحو ما هازة ..تأوهت بالالم ولكن مع ذالك ناضت واقفة راجعة طالعة فوق طبلة منقزة مرة وجوج وثلاتة ما وقفت تا حست بالدم نازل شلال بين رجلها عاد بركت للارض بملامح جامدة كأنها فارقت الحياة ..مكانش سهل عليها تعيش هدشي كلو دقة وحدة ..
في حين ليلى كانت كتعاني وكتطلب خلاصها تحل الباب على غفلة مخليها تقفز فبلاصتها كتقلب على شُطْن لي انصرف ديك اللحظة ..هزت راسها كتشوف فالسيد داخل لعندها بسلهامو الكحل على راسوو ..
سد الباب موراه مقرب لعندها هابط على ركبيه قدامها ماد يدو لوجهها كيداعب فحناكها وعينيه كيدور على ملامحها لي كان بادي عليهم الالم والتعب :” ليلى ديالي “.
كانت اول مرة يعيط لها بسميتها تعجبت كيفاش ممكن يكون انسان بهاد تناقض يفتك فيها بفعايلو ولكن نظراتو ليها كأنه عاشق التراب لي كتمشي عليه ..
دفعت يدو من عليها ناطقة بغيظ:” انا مديالكش ومديال حد ،علاش كذبتي عليا..علاش وهمتيني انك وسمتيني وتا رجل ميقرب ليا موراك وفلخرر..خليتهم يديرو فيا داكشي “.
السيد شاف فيها شحال مرجع يدو لشعرها كيقيس فيها :” مكذبتش ، وسمتك على رجال ولايني ماشي على ولاد دمي ،كان خاص يتجمع دمنا فيك باش تكمل الضحية “.
ليلى طرفت بعينيها كتشوف فيه ببرود :” جا ربي من جهتك انني مباغاش نكون بحال الباتول اما كون جبدتلك قلبك من وسط ضلوعك وكليتو لا نتا لا حييوان ديال خوتك عندكم الزهر اولاد يوح “.
بتسمت ملي شافت خنزر ملي نطقت بسمية باه كيف كيناديها بااسم مها ،مكذباتش كان في مقدورتها تسخر نفر الجن لي يخدومها وتفتك بهم ولكنها كانت عارفة انها معمرها غادي تقدر تخرج من هاد الحفرة غادي بمجرد ما تبايعهم غادي يملكوها وتولي خاتم فيديهم ويخسروها بزاف وتبقى لا دنيا لا اخيرة وهدشي لي خلاه تكفي شرها عليهم وتخلي حتال لشدة لي ميبقاش عندها فيها خيار اخر ..
السيد شاف فيها شحال عاد بتسم لها باستفزاز ماد يدو مدخلها من تحت ليزار كيتحسس دمها لي نازل بغزارة تحتها ،همهم هاز عينيه فيها :” كلشي هو هذاك بقات خاصك حاجة وحدة (شدها من شعرها جارها لعندو بجهالة ) دمي “.
قال جملته دفعها للارض جار من عليها ليزار معريها تحتو منو ،حل سرواله جابد حجرو وهو كيفرق لها فرجليها بغيا لمعاشرتها وسط دمايات لي كانو هابطين منها والالم لي كان كينهش لي زاد عليه بدفيعه وسطها ،تعالى نحيرها كأن الروح غادي تغادر كسدتها ..ما كان عندها لا جهد تقاوم لا تسايس طفات عقلها مخلي ليه لحظاتو اخيرة ما بقى والو وكلشيي يساليي..
ما عرفاتش شحال تاع وقت دوزت تحتو ،كانت كتحس بوقت ثقيل ما تنهدت تا حسات بيه جاب حليبو وسطها عاد تقعد عليها نايض خارج مخليها مليوحة فارضها كيف كاع ايام لي فاتو .
لعين بالعين أو السن بالسن أو ليد بالقطيع، السيد غير قضا حاجتو فليلى لحق عند خوتو باش يوجدو لطقوسهمً،في وحدة من المغارات لي كان تحت ارض كانو واقفين كلهم وسطها مضويين غير بالشمع وكل واحد واقف قدام حيط كيكتب بدمو رموز وكلمات كتخص طقس الشيطاني لي كيوجدو ليها..
بمجرد ما سلاو وقفو كلهم فوسط المغارة بالضبط فوق النجمةً خماسية لي كانت مرسومة فالارض بالدم ،كل واحد فيهم وقف فوق قمة مثلت من النجمة ..من غير السيد لي كان واقف عريان من الفوق وعلى ظهرو وصدرو علامات بلون اسودد.
كان واقف قدام واحد حفرة لي كانت فالحيط ولي كان معلم بها القبلة حاط فيها عضام بشرية وفروج كحل مربوط وقلة فخار ..مد يدو هاز الفروج من راسو غارس فيه ظفارة فاصل راسو على كنازتو مهلي دمو يسيلل لي قطرو فديك غلة مخليها تعمر بدم الفروج ..
لاح كسدة من يدو وهز ديك غلة ودار عند خوتو واقف تاهو فوق مثلث من النجمة ،شرب من قلة دم الفروج ومد لخوه حكيم لي تاهو بدوره شرب منها ودوزوها لنافع ومن بعدو شافي ..لي يمجرد ما سالا نطق السيد بصوت ثقيل ..
السيد:” سير جيبها “.
كانو واجدين يبداو طقس احياء من بعد ما طالبو بحضور الشيطان لمباركة طقسهم باستعمال” القداس الاسود”..وهي طقوس شرب الدم وتضحية بالحيوان .
كانت كتعتر فليزار لي ملوية فيه وشافي جارها من يديها مخليي دمها راسم الطريق لي دازت منو ،كانت غادا لموت بيد قصيرة وعين بصيرة ..الحريق لي كان كيقطع فيها نساها فااش كتسناها..
غير دخلو للمغارة لي غادي تعقل فيها مشنقتها وهو يطلقها طايحة في الارض مخلي شعرها يغطي ملامحها ،كان كيشوفو فيها بحال شي وجبة غادي يسدو جوعهم بها ،ليلى هزت راسها كتدور فالحيوط همها كان غير تقلب واش المغارة فيها “الفرز” الجن ولالا ، من حضها طقوسهم كان خاصها كاع شياطين والجن يحضرو ليها باش تقبل لهم ..
دور عينيها على كل واحد فيهم قدامها قبل ما تحط يديها على فارض معونة راسها توقف وهي كتحزم ليزار على جسمها لي كان تحول من بي بياض للاحمرار بسبب دمها ..
السيد عطاهم بالضهر موالي وجهه للحيط لي قدامو جامع يديه ومغمض عينيه متمتم بطلاسم كيفتااح جلسة تضحية بالقربان ..في حين شافي ونافع كل واحد وقف فبلاصتو مغمضين عينيهم وكيتمتمو بالطلاسم من غير حكيم لي قرب عند ليلى باش يجرها توقف فبلاصة لي خاص تكون فيها ..
حكيم غير وقف قدامها بغا يمد يدو يشدها وهو يخرج عينيه ملي مقدرش يحرك يدو يبص فبلاصتو كأن شي قوة خارقة مبتبتاه فبلاصة ما جا فين يفكر فشنو سببو حتى حس بالحرارة عاطية منها كأنه واقف قدام باب جهنم ،وهنا عرف ان هاد حرارة كتكون فمخلوق واحد ولي هو الجن …
ليلى بتسمت ملي شافت الخوف فوجهه كانت على دراية بأنه ضعيف لا هو لا خوتو وغير السيد لي مقويهم بلا بيه هوما مكيسواو والو ..،عوجت راسها فيه ماد يدها لوجهه كتقيس ففكه الحليق هامسة ليه :” قلت ليك غادي نقتـ لك لا قيستيني “.
حكيم شهق مجيف حال فمه سامح للدمم يخرج منه، كان كيحس بشي حاجة تخشاتت فكرشوو وكتحرك وسط مصارنوً وكيشرك ليه فيهم ، وسع عينيه ملي هز راسو كيشوف فداك المارد لي كان واقف موراها وهو لي شق كرشو بديك الطريقة ..كلشي طرا بزربة لدرجة ان تا واحد من خوتو ما رد ليه البال من غير السيد لي حل عينيه على غفلة ملي حس بدخيل بيهم ..
زمجر ملي عرفها دارتها اش كان كيتوقع من بنت الباتول انها تحني ليه راس وتخليه يدير فيها ما بغا، حتى صحابها خروف ساعة طلعت ذيب، دار بجسمو يشوف اش حضرت وباش جاية تخرب مبتغاه ..
وسع عينيه ملي بان المارد ” شُْطْن” واقف موراها كيف الجبل ،وحكيم خوه قدامهم حتى باعد بين شفايفو باش ينهرو يبعد عليهم حيث غادي يضرو ،وهو يبان ليه الدم لي كان غرق الارض تحت خوه ..ما جا فين يستوعب تا طاح حكيم كيخرخر بحال شي ذبيحة ..
السيد خرج عينيه فخوه لتقطع صوته ثابت فبلاصتو جثة هامدة،غوتت على حرر جهدو وهو كيشوف فليلى لي كانت فعز تعبها كتضحك ليه فوجهه هازة جوج صبعان يده فوجهه كتشير لانه ترزى فخوه ثاني ، واحد قتـ لتو الباتول وواحد هي …
ليلى دورت عينيها عليهم كتشوف الفجعة على وجوهمم بطنز :” تزادتكم روح خوكم اخور ترجعوه تاهو “.
السيد كحالو عينيه والحرقة الفقدان كتاكل فيه ، خطا بخطاويه لجهتها وهو هاز يدو كيردد بطلاسم لي مداز ثواني حتى تسمعو شي اصوات دبت الرعب فقلب ليلى ملي عرفتو كيحضر فالجن ..لي كانو كثاررر كافيين باش يقطعو راسها هي اما تا لمارد لي معاها ..مغاديش يقدرو يآذيوه عكسها هي ..
ما جات فين تفكر حتى بان ليه المارد لاح شي حاجة فالارض قدامها ..حضرت عينيها كتشوف شنو هي حتى كتلقاه صبعه طرف من ذاتو تما عرفت اش كيحاول يدير ..
مداز بزاف تا شعلت العافية كثير بنفس البلاصة لي تلاح فيه طرف من المارد ،كان هذي هي طريقة الجن فاشعال العافية بحكم خلقهم..منها ..
رجعت للور من العافية لي كان فارقة ديك المغارة بينها هي والمارد والسيد وخوتو والجن لي معاه، ليلى بدات كتحس براسها كيثقال الدم لي نزفاتو كان كيجرها لظلام ..محساتش براسها ترخات وما جات فين تلاقي الارض تا هزتها شي شحاجة كتحرك بها بطريقة غريبة ، عقدت حواجبها ملي حستت بالبردد كينعش فنيفها وكيداعب فشعرها ..تحاملت على راسها كتحاول عينيها تا كتلقى غير الظلام ، حولها تا حاجة ما مفرزة من غير الدار لي كانت موارهم شاعلة فيها العافية ولي عرفتها مزيان انها دار السيد ..
غمضت عينيها ملي ستوعبت ان المارد هازها وهو لي كيمشى بها داخل بها للغابة تما عرفت بلي كلشي سالا ، عذابها هذي هي نهايتو ..رجعت راسها للور مغمضة عينيها كتسترجع فالنفس ديالها لي تضطرابت بسبب البرد لي نعش رئتها بعد مدة طويلة ..
حلت عينيها ملي حست براسها تحطت فالارض ،تأوهت بالم وهي كتشوف فـ”شُطْن” بارك على ركبتو ناطق بصوت غليظ :”هنا سالا طوعنا ابنت الباتول “.
حركت له راسها سارطة ريقها بالم :” هنا سالا “.
بمجرد ما قالت كلامها غبر من قدامها ،دورت وجهها كتشوف فين هي كتبقى راسها فالغابة موسدة شجرة ..كانت عارفة بلي الا بقات هنا دمها غيجيب لها حيوانات يفتارسوها مع حطت يديها باش تنوض تا كتطيح لارض مكانتش عندها قوة تا تحرك صبع ما كان عندها ما تدير غير تبقى فبلاصتها حتى يولي ليها شوية الجهد باش تقدر تنوض..
قفزت خارجة من ظلام لي كانت فيه ملي حست براسها مهزوزة وكتحرك ،حلت عينيها كتشوف حولها حتى كتبان ليها الارض كتحرك كان كلشي كيبان ليه مقلوب ،علات راسها كتشوف فين هي تا كيبان ليها الصبح طلع وشي حد هزها فوق كتفو غادي بها ..وسعت عينيها كتحاول تملل واخا ماعندها لا قوة لا جهد تا باش تحرك صبع اول ما جا فبالها ان السيد ولا واحد فخوتو لقاها ولكن لمجرد ما تسلل صوتو لمسامعها وهو كينطق بدوك اكلمات أطمن قلبها راجعة راخية راسها مغمضة عينيها وهي كتسمع له ..
بصوت ثقيل ورخيم :” استغفر ربي العظيم واتوب إليه من كل ذنب عظيم، استغفر ربي العظيم واتوب إليه من كل ذنب عظيم”.
في بلاصة اخرى وعند القمر لي ايامها دازو مرار مشاركة ختها فعذابها بلما تحس،مكانتش قادرة تكمل حياتها بحالا ما طاري والو وختها صحبتها ما عرفتها فين مجلية لا خبار عليها ، الدنيا غدارة وبدالة الحاجة لي كتكون روحك معلقة فيها ..نهار كتجي تال عندك وكيبرد قلبك عليها، تا من راجل لي حرقت صباعها عليه باش يرجع ، نهار جا برد قلبها عليه ..
مبقات باغا والو كانت طامعة غير تنعس وتفيق وتلقى رفيقة دربها حداها ويكملو حياتهم بجوجات كيف ما بداوها ، مكانتش قادرة تزيد بلا بها ..هزت راسها بخمول ملي تحل الباب ودخلت بشرى مها مخرجة عينيها فيه ..
بشرى:” علاش باقا ملبستيش ، العدول راه التحت ..يكتب عليك راجلك وسيري معاه راه باك على عينيه شوية ويفرتك هدشي “.
قمر هزت راسها فيها مسهوتة:” ماما مبقيتش باغا هدشي ، كيف ندير نتزوج وليلى معرفتها حية ولا ميتة”.
بشرى غوبشت فيها جاراها من يديها:” خسارة ديك البنت ضيعت راسك عليك ونتي مكتسواي تا بصلة ، باغا تحبسيي هدشي وداك الحرام لي فكرشك اش باغا تديري ليه ..ها لو صنتي راسك ديك الساعة تقدري تحبسي اما دابا دار راجلك ولا القبر لي غيدفنك فيك باك ملي يعرف بفضيحتك”.
قمر تنترت منها كتبكي:” متندمينشش انني عودت ليك اماما ، داكشي وقع ولي عطا الله عطاه يدفني ولا يلوحني مبقى عندي ما نخسر “.
بشرى شاف فيها بامتعاض جارها من يديها :” ايخليك بالخلا الله يقطعك نوضي ديري غير بحساب البنت لي ضيعت راسها على قبلك باش تكوني مع هاد راجل ..متخليهاش تمشي خسارة”.
قمر هبطو دموعها بحرقة وهي كتفكر كلام اخير لي قالت ليها انها ترجع مع رجل لي تبغي وتكمل حياتها معاه وتستر راسها ، نهارت بين يدين مها لي مع انها ضغطت عليها الا انها كتبقى صدر الحنين لي مفتوح ليها سوا غالطة ولا مغلوط فامرها.
كانت هابطة لعندهم شادة فمها وراسها فلارض ،كان بارك مع مو وباه وباها ..مكانش عندو الوجه لي يرجع يشوف فيهم ولكن على قبلها ولي فكرشها غير حس بلي ولا مزيان رجع كيجري محاول يصلح ما غلط ..
غير بانت ليه جاية بلا هواه ناض لعندها ملهوف باغي غير يقيسها يحس بها ويطلب منها السماحة انو مشا وخلاها بديك الطريقة وان عمر نيتو كانت يفرط فيها بااي شكل من اشكال ..
وقف قدامها شاد ليها فيديها وعينيه كيدور على ملامح وجهها الباهتين :” قمرر”.
رتجف حلقو معرف ما يقول ما يبرر تا سماحة لي غادي يطلب جاتو قليلة فحقها بسبب هدشي لي دار فيها ، مكانش يغتفر ولكنه ما عندو ما يدير تاهو كان مغلوب على امره..
هزت عينيها فيه لي كانو طايبين بالبكا ما قالت والو ولكن نضراتها قالو بزاف ،جرها من يديها مبركها قدام العدول باش يعقد عليها ..كان باغيي غير يكتبها على سميتو ويديها معاه ويسالي هدشي كامل ..
تبارك لهم من عند اهل واخا الجو كان مكهرب بزافف خصوصا اب قمر لي مكانش عاجبو الحال انه مورا داكشي لي يطرا يكمل كلشي كأن شيء لم يكن ولكن دار بحساب بنتو انها كتبغي هاد الولد عليها موقفش لها فطريق فرحتها ..
منصف كان بارك على عينيه كان باغي غير وقت لي يهزها ويديها معاه يختلي بها فدارهم لي وجدوها بجوج ،هز راسو فباباها :” عمي غندي مرتي معايا”.
مصطفى غوبش:” ما عندها فين تمشي تا تدير لها نهار ترد لها اعتبارها لي هرستيه “.
بشرى تلفتت لرجلها شادة له فيدو :” غير خلها تمشي معاه راه راجلها دابا ،يلاه يبركو ويهدرو مع بعضياتهم وعلى نهار وقت لي درناه فيه الخير “.
مصطفى نتر يدو من عندها مخنزر فيها كيشوف فجهة قمر ناطق :” تمشي معاه ابنتي ؟”.
قمر تزيزنت هزت راسها كتشوف فمنصف ومها لي كانت كتحرك لها راسها بموافقة مكانش باقي لهم وقت بزاف كرشها قريبة تبان هدا هو والوقت لي تمشي وباش تلقى سبة والوقت لي تقول حملت فيه ،سرطت ريقها محركة راسها بموافقة ..مخلية منصف يتنهد براحة ..
ما تيحس بالمزود غير اللي مضروب به، هذا كان حال قمر لي كانت باركة فالدار لي وجدتها بالعشاقة لحياتها الزوجية وهاهي دخلت ليها مغبونة بحجرة فوق قلبها ..تا حاجة مامشات كيفاش كتحلم بها وكيفاش وجدت كلشي ترون وتخربق وفسد..
كانت باركة فوق الفراش فبيت نعاسها هيو منصف كانت طافية جسد بلا روح ملي دخلت وهي على نفس وضعيتها ،ما كانت قادرة تهدر ولا تا تدوي داكشي لي داز عليها مكانش ساهل خسرت فيه بزافف وداقت فيه المرار وشافت لي مايتشاف ..
دخل بخطاويه لعندها كيشوف فيها فين خلاها فين بقات ،ضرو قلبه عليها كانت البنت لي كيعشق لي دوز معها احسن سنين عمرو وقفت معاه فكاع مشاكل وعقبات الحياة وكبرو مع بعضياتهن ،في حين هو فاول خطوة فحياتو خوا بيها خلاها موسومة بالعار ..
وقف قدامها هابط على ركابيه بارك فالارض شاد ليها فيديها كيبوس فيهم ناطق بحسرة :” مغاديشش نقول سمحلي ليا حيث عارف مغادي تبدل والو ،ولكن لي نبغيك تعرفيه انني عمر ما كانت فنيتي نخلييك ولا نسمح ليك ،كنت كنموت اقمر وانا بعيد عليك ..كنت باغيك وحتى وانا فعز كرهيي لك لي معرفتش سبابو ،كنواعدك غادي نعوضك تا تولي يجيك داكشي غير حلمة خايبة وفقنا منها ،ونكملو حياتنا انا ووياك و (حط يدو على كرشها ) وولدنا “.
هز راسو كيشوف فيها كتبكي بلا ملامح ما لقى ما يدير غير ينوض حداها معنقها كان مراعي ان خاصها بزاففف باش يبرا جرحها خصوصا كان عارف انه مكانتش باغا امور تمشي هاكا وشحال حلمت بنهار عرسهم وليلتهم اولى وبزافف ديال حوايج لي تدمرو ومشاو مع مهب الريح ..
فين حين قمر موسدة كتف راجلها ،ليلى كانت فخلوة كتصارع الالم بوحدها ،انينها كان عاليي كلشي تجمع عليها الالم الجسدي بسبب خسارة الجنين لي فكرها وفرجها لي تهرّ ومرض لها والالم نفسي ما داز عليها كان كافي يخرج ليها العقل ويردها مجنونة ..
طرفت بعينيها بثقل وهي كتحاول تحلهم تشوف فين هي ،تسلل لمسامعها صوت رجولي جوهري كيقرا فالقرآن بطريقة عذبة كيخلي ايات يتسللو للقلب ، عضت على شنايفها بالم وهي كتحاول تقعد من بلاصتها كانت باقا كتهتهت ما عارفة واش كتحلم ولا واقع ولا فين هي ولا حتى اشنو واقع لها ..
هبطت راسها كتشوف ذاتها لي كانت مغطية بحوايج جداد ونقيين ،مدت يديها لراسها ملي حست بشي حاجة فوقه ..كان محطوطة شرويطة فازكة على جبهتها ..حركت عينيها حولها كتشوف فين هي تا كيبان لها راسها فبيت ديال تراب بسيط بفراش ديال ارض كيف كاع ديور ديال بادية ،تأوهت قالبة عينيها ملي حست بالالم فكرشها قوي وففرجها لي كان عاطيها الحريق كأنه شاعلة فيه العافية ..
حاولت تنوض ولكن الدوخة لي فراسها خلاتها ترجع تطيح فبلاصتها ضاربة راسها مع ارض ..تلاقو رمشوها وعودو بعدو وهي كتسمع شي خطاوي كيقربو لعندها مع حلت عينيها وهي تبان ليها مرا كبيرة فالعمر كتقرب لعندها وهي كتحرك فشنايفها كأنها كتهدر ولكن تا حاجة ما وصلت لمسامعها كأنها كانت مصمكة كتسمع غير النفس لي كتطلع وتهبط فيها ثقيلة ..
سرطت ريقها وهي تشوف فديك المرا لي ملامحها كانو مغبوشين ما وضحينش ،كتقيس ليها فراسها وكتقادها فبلاصتها ،سدت عينيها وعودت حلاتها وهي هامسة بخفوت ملي وضاحت ليها صورتها ..
ليلى بهمس ثقيل :” جُوهَر “.
شحال ما طال الليل كيطلع النهار ،ليلى كان كتهت تخالطو عليها العرارم السخانة لي كانت كتدقدق فيها خلاتها تشوف قدامها لي مكاينش ،سرطت ريقها تحاول تبلل حلقها لي نشف وهي كتحرك فراسها وكتمتم بسمية وحدة ..وهي جُوهَر..
تعالى انينها وهي كتنحر كأنه هازة الملحة فوق ظهرها وهي على الفراش مجبدة ،كانت كتحس بلمسات على راسها وشي حاجة باردة كتحط على جبهتها ،دورت راسها كتشوف فالمرا لي عند راسها مادة يديها باغا تشدها ناطقة بثقلل..
ليلى:” جُوهَر هذي نتي”.
شدت لها يديها كتطبطب عليها ناطقة بصوت حنينة :” هذي ميمتك خيرة ابنتي “.
ليلى غمضت عينيها كتنين تا كتسمع خيرة حداها كتعيط باسم غريب وقض كاع حواسها فعز تهتيها ..
خيرة:” يوشعع ..يوشعع اجيي قرا عليها شوية كلام الله.. يعاونها “.
ما داز بزاف تا سمعت خطاوي ثقال ،قلبت راسها جيهة الباب كتحاول تحل عينيها تشوف شكون حتى كتغمض من الشعا الشمس لي دخل من الباب وغبش ليها صورة مانع انها تشوف شكون ..تسللت لنيفها ريحة المسك قوية حتى طلعت ليها للراس..
حست بشي حد برك حدا راسها كينحنحن بصوت رجولي رخيم لي كان نفس الصوت لشخص كان هازها فوق كتفو كيستغفر ،تسارعو دقات قلبها وهي كتسمع فيها كيقرا القرآن بصوت جوهري كيقيس الروح ..
يوشع:” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)”.
بقا كيكررها سبع مرات وفكل مرة كانت ليلى كتحس بشي حاجة غادي تخرج ليها من فمها ومن فرجها ، فالمرة السابعة تقعدت كترد والنفس ضايقة فيها وداكشي لي كيخرج من فمها مكانش كيحس ومكيساليش غيرر خيوطط كحلين وزغب طويلل وشي طروف ماواضحينش شنو هوماا ..
حست بيد خيرة كتمسح على ظهرها والمدعو يوشع مكمل فقراية القرآن الكريم سورة مورا سورة حتى ترفعت مغيبة غير واعية براسها نهائيا ..
كانت كتحل مرات عينيها تشوف حولها وترجع تسدهم وتدخل فغيبوبتها لي انغامست فيها ايام وايام حتى نهار لي حلت عينيها على صوت اذان الفجر ، تقعدت بثقل وهي كتحس بعضامها متشنجين بكثرة النعاس لي نعستو لي عرفت من ذاتها والم لي مشا من جسدها انها شدت فراش مدة طويلة ..
حطت يديها على ارض كتحاول تنوض كتحس بشي حاجة بين رجليها على فرجها ، تحاملت على راسها واقفة هازة بجامة لي لابسة وهي كتشوف فشرويطة لي كانت عامرة بالعشوب لمجرد ما بعدت سروال على حزامها ضربتها ريحة الخزامى والشيح وقشور الرمان ..
ليلى حطت يديها على حلقها ملي حست بالعطش والجوع ، دورت راسها كتشوف واش شي حد معاها فالبيت ولكن ما لقات تا حد ..خطات بخطوات تقال خارجة من تم كتقلب فديك الدار ..
وقفت وسط الدار كتسمع صوت رجولي كيقرا قرآن بطريقة زوينة كان نفس الصوت لي لازمها هاد ايام كلها حتى ظنت انه غير فراسها ..
حاولتت تتبع الصوت تشوف شكون مولاه لي اكيد هو لي جابها من الغابة لهنا ..وقفت فارضها ملي سمعت صوت امراة من موراها ..
خيرة:” فقتيي ابنتي”.
ليلى تلفتت لها كتشوف فيها كانت مراة كبيرة الطيبة ووقار مستوطنين ملامحها كان المراة لي كل واحد غيشوفها غتجيه فيها صورة جداه المرا المغربية الحرة مولات الحنانة ..
حركت ليها راسها بموافقة وهي كتدور فعينيها حتى بانت ليها خيرة قربت لعندها جاراها من يديها موراها :” غادي يكون فيك الجوع،اجي نعطي لبنيتي ما يسخن لها مصيرناتها “.
ليلى كانت مستغربة من تعاملها وطريقة هدرتها وكيفاش مطلوق معاها لدرجة قدرت تحس بدفء امومة منها ،مشات موراها تا دخلتها للكوزينة البسيطًة ديالها،فرشت ليها فالارض خلاتها تبرك قدام طابلة حاطة ليها قرعة ديال الماء قدامها ..لي ديك ساعة هزتها ليلى كتشرب كتبرد عطشها..
خيرة بقات واقفة كتوجد ليها فما تاكل وليلى حاضياها وكدور عينيها وبزاف اسئلة فراسها كيدورو..
حنحنت ناطقة :” شكون نتي الالة “.
خيرة نطقت بدون ما تلفت عند ليلى:” حسبيني ميمتك ابنتي ليلى ،سميتني خيرة “.
ليلى بلعت ريقها ملي نادتها بسميتها :” نتي من الجن ولا انس ،باش عرفتي سميتي”.
خيرة ضحكت متلفتة لعندها :” حسبيني مما بغيتي كلهم خلق مولانا”.
ليلى سكتت حاضيها جاية عندها حاطة ليها طبسيلة ديال تلبينة النبوية لي وصى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم اكلها عند المرض والحزن والضيق ..
خيرة ما جات فين تحط الطبسيل تا شدتها ليلى من يديها كتقيس فيها كتأكد واش من الانس ولا الجن لانها كانت عارفة لو انها من الجن اللحظة لي غادي تشدها غادي يتحول طرف من اطرافها لا مفاصل حيوان ،الا خيرة ما طرا عليها تا تغيرر الشي لي خلى ليلى تبتسم لها :” نتي انسية ،يعني ولدك لي جابني من الغابة لعندكم “.
خيرة بتسمت ليها ماد ليها المعلقة :” كولي ابنتي طفي الجوع راك ليالي وايام ونتي بلا ماكلة “.
خدت من عندها المعلقة هازة من تلبينة غادا بها لفمها وهي حاضية خيرة باركة حداها فارض مربعة رجليها جابدة تسبيح لاوياه على يديها وكتمتم بذكر ..
ليلى تنهدت بنهم وهي كتحس بالماكلة كتطيح فمصارنها :” زوينة بزاف الله يعطيك الصحة “.
خيرة بتسمت ليها:” بصحة بنيتي الله يجعلها تنزل على قلبك دوا ونعمة “.
بتسمت ليها كتكمل فماكلتها حتى نطقت :” شحال بقيت ناعسة “.
خيرة:” ربعة القمرات ( ربعيام ) كنتي كتنوضي مرات ولايني ماشي هي هذيك “.
ليلى حركت راسها:” هي كملت ضياف النبي خاصني نمشيي “.
خيرة ضحكت على كلامها :” ارضك ابنيتي رسي فيها تا يتيقعد وسادك ولا مكانش عندك فين تمشي بقاي مع مك خيرة “.
ليلى بتسمت ليها:” شكرا حيث عونيتيني لا نتي لا ولدك معرفتش شنو كان غيوقع ليا كون بقيت مليوحة تما “.
خيرة:” فسيبل الله ابنيتي الله يجعلها توقف معنا غدا امام الله ، قولي ليا ابنتي اش وقع لك اش وصلك لديك الحالة ..واش جابك لحجر ليهو د”.
لي عضو الحنش كيخاف من الحبل،وهذا لي نطبق على ليلى لي غير سمعت ديك السمية وعات على راسها راجعة لواقعها ،ناضت واقفة بحالا قرصتها لفعة ..
ليلى بخوف:” كتعرفيهم ؟ انا باقا فدوارهمً؟ غادي تعلميهم بلي انا هناا.. غاديي يقتـ لونيي لا ساقو ليا الخبار “.
خيرة شافت الرعب لي فيها وهي توقف لعندها مطبطبة عليها:” متخافيشاي ابنييتي مدامك عندك ميمتك خيرة تا شيطان مايوصلك لا من الجن لا من الانس ،وراك بعيددة على دوارهم ميقدروش يلحقو ليك “.
ليلى سرطت ريقها راجعة باركة بدبزة في الارض مخلية خيرة ترجع لبلاصتها تاهي ،رجعت هزت المعلقة حاطها فيد ليلى بمعنى تكمل ماكلتها ،شافت فيها والدموع محجرين فعينيها ..
خيرة:” داكشي لي كان فكرشك كان منهم ؟”.


حركت لها راسها بموافقة وهي كتخشي معلقة ففمها ، الشي لي خلا خيرة تنطق :” الله يجعلها مغفرة الدنوب ابنيتي ،لاباس عليك ملي بقيتي بعقيلك “.
ليلى:” امين يارب ، (سكتت كتشوف فيها شحال عاد نطقت ) معندكش خبار على اش وقع ليهم “.
خيرة:” كيدور اللغى فالدوار بلي واحد فيهم مات بسبب العافية لي شعلت فيهم راهم سادين عليهم من نهار تدفن خوهم ما عودة خرجو ولا بانو”.
ليلى غوبشت ناطقة بغضب :” كون غير قدرت نقتـ لهم كاملينن..دابا باين غادي يقلبو عليا ميمكنش يسكتو على مدرت “.
خيرة بتسمت لها:” خليهم منهم ليخلقهم ،دابا تلقاهم .. و متخافيشش مغاديش يقلبو على طريقك غير هناي “.
ليلى يلاه غادي تهدر وهي تلمح شي راجل داز من قدامهم مكانتش قادرة تشوف ملامحه ولاكن قدرت تشوف سواد شعره الكثير وتشم ريحة المسك مجهدة عاطياه منو ولي جاها انها فايت ليها شامها. ..
تلفتت لخيرة ملي بانت ليها ناضت :” هانا جاية ابنتي “.
حضاتها تا خرجت من عندها عرفتها غادا تمشي تشوف ولدها ، كملت ماكلتها وهي كتخمم فاش غادي تدير دابا ..واش ترجع لحياتها وتكمل كأن شيء لم يكن ..ويكون هذا درس لها لي يخليها تسد داك الباب ..
كملت ماكلتها وهي كتسنى خيرة ترجع ولكن ما مبانتش عليها ناضت كتدور فالدار باغاا تخرج لبرا تشم شوية برد الصباح ..زادت بخطواتها خارجة قدام الباب كتشوف فالدجاج كيدور وفلافسس ..وقفت كتاخد نفس كتنعش رئتها .. عانقت راسها ملي حسن بالبرد كثيرر ..
دارت باش تدخل وهي تصمر فبلاصتها ملي بان ليها واقف قدامها كون من تمالكتش راسها كون دخلت فيه ، طرفت بعينيها كتحقق فسواد ملامحه ولحيته ،كان رجل زوين بزاف النور على وجهه لدرجة مقدرتش تهز عينيها من عليه ،حست برجفة وسطها منها وهي كتشوف فعينيه الكبار ..
رتبت الكلام فجوفها:” شكرا بزاف حيث عونتيني”.
ما لقات من عندو تا رد من غير انه حرك ليها راسو بتفهم على كلامها ،بتسمت ليه ناطقة مرة اخرى:” انا ليلى “.
شاف فيها شحال عاد زاد خارج من تما مخليها مصمرة فبلاصتها كتشوف فظهره تا كتقفز ملي سمعت صوت خيرة على غفلة :” تلاقيتي بيوشع “.
ليلى زفرت النفس:” هو لي كان كيبقى يقرأ القرآن عند راسي “.
خيرة بتسمت لها :” هو هذاك ، يلاه دخلي من البرد راك نافسة ممزيانش لك “.
نهات كلامها داخلة مخلية ليلى كتشوف فالجهة لي مشا منها وهي كتمتم بسميتو باستغراب :” يوشع “.
ما كانتش عارفة علاش كتحس براسها منجدبة ليه كأنه شي طاقة كتجرها لعندو..
دخلت للبيت لي كانت فيه باركة عند شرجم حاضياه كيفاش وقف برا عاطيها بالظهر ،محيدتش عينيها عليه بقات حاضياه تا دار شاف فيها على غفلة كأنه حس بها حاضياه …ليلى نزلت عينيها من عليه بااحراج ما جات فين تهزهم مرة اخرى تا ملقاتوش فالبلاصة لي كان فيها ..
بعد شهر ديال ليام ،ليام نساو الهم ودواو الجراح ..كان عرس قمر واقف لي دارتو بعد ضغط كبير من منصف لي كان باغي يعوض ليها ما فات وما خسرت ..
كانت باركة فالبرزة شابكة يديها مع يدو وحبابهم قدامهم فرحانين لهم بدق وتادهم ، تلفتت ليه ملي حست بيه هز يديها كيبوس فيها ناطق بحب :” كنبغيك”.
قمر بتسمت ليه بحشمة :” حتنا، كرشي مبيناشش “.
منصف ضغط على يديها:” تبان ولا متبانش تا حد ما سوقو فينا ..”.
بتسمت له وهي دورت عينيها على معروضين كتقلب على مها حتى كتبان ليها غادة خارجة من القاعة وهي كتهدر فتليفون بلهفة ،متسوقتش قالت يمكن شي حد من العائلة لي تعرض عليهم باقي عاد جايين وهي خارجة تعرض ليهم ..
مدازش بزاف الوقت تا رجعت بشرى داخلة وابتسامة شاقة وجهها على زوج ،شيرت لها قمر بيديها باش تجي لعندها ،مع وقفت بشرى قدامها وهي تهال عليها باسئلة:” فين مشيتي قبيلة وخليتيني “.
بشرى بتسمت لها:” مشيتي نشوف شي بنات عائلة عاد وصلو “.
قمر همهمت ليها :” وفين هو بابا شتو خرج ما عاود رجع “.
بشرى دارت كتلفت وهي تبتسم ناطقة :” هاهو عمره طويل “.
قمر دورت وجهها كتشوف فباها داخلة وشاد فيد شي وحدة معاه عقدت حواجبها كتحاول تفرز تا كتوقف بلهلى يطريه ليها طالقة من يد منصف ملي بانت ليها ليلى داخلة مع باها شادة فيه ..
عمرو عينيها بدموع وهي كتهز بتكيشطتها بيديها وهابطة من البرزة كتزرب متناسية انها عروسة ،وقفت قدامها كتشوف فيها كأنها كتأكد واش هي ولالا ..
ليلى بتسمت ليها معوجة راسها:” مغاديش تسلمي على ختك “.
قمر هبطو دموعها مليوحة عليها كتعنق فيها كارزة على عناق كأنها خايفة انها تعاود تهربب عليها ،ليلى بداتها كتطبطب على ظهرها هامسة لها فوذنها:” فرحت ليك اختي قد معزتك عندي ،هذي هي دنيا وعندي وما فيها ملي شفتك مع راجل لي كتبغيي “.
قمر تنخسست معلقة فيها داوية ببكا:” الدنيا ومافيها عندي هي انك رجعتيي ليا اختيي،تا حاجة ما حلات ليا بلا بيك “.
ليلى فصلت لعناق شادة ليها فيديها :” مبروك عليك اختي والله يبعد عليك كل شر”.
قمر:” امين يربي ويخليك وليا وعقبال ليك ونفرح بيك “.
ليلى ضحكت مادة ليها يديها :” دفلي فيدي باش نتزوج موراك “.
قمر تحنات باست لها يديها لي ليلى بدورها بات ليها تاهي يديها مخلييين معروضين كيشوفو فيهم يضحكو كلشي كان على علم بصداقتهم وعلاقة لي كتجمعهم ،مكانش يمكن تكون وحدة فيهم بلا اخرى ،كان بصح بحال الليل وقمرتو لا فراق بينهم ..
قمر رجعت لبرزتها وجرت معاها تا ليلى مكانتش باغا تفارق معها حتى ان منصف ناض وخلا ليلى تبرك حداها لمجرد ما شاف الروح رجعت لها بشوفة ختها ..
كانت شادة فيها كأنها خايفة تهرب:” فين كنتيي واشنو جرا ليك “.
ليلى بتسمت ليها:” ما وقع والو غير كنت كندور ،كان خاصني شوية الوقت مع راسي “.
قمر غوبشت فيها:” مقلتيش خليت واحد سيدة غادي يخرج ليها العقل “.
ليلى:” عليها رجعت على قبل ديك السيدة ، كلشي مزيان معاك ..نتي ومنصف بخيرر ..والبيبي ولد خالتو “.
قمر حركت ليها راسها :” حمدلله كلشي فات كأنها غير حلمة خايبة وفقنا منها (بتسمت) لاباس عليه راه خرجها مني بالردة ودوخة “.
ليلى:” حمدلله يربي “.
قمر سكتت كتشوف فيه شحال عاد نطقت:” عرفت شكون ماليها “.
ليلى كانت فاهماها شكون قصدات ، دورت راسها كتشوف فطابلة عائلة منصف فين كانت باركة ختو وبنت عمو لي بانت فيهم ليمارة ” عين بصيرة ويد قصيرة” بنت خالتو كان وقع ليها موشكيل وعمات من عينها ليسرية اما ختو على ماقالو انها تخطات شي حاجة وتشللت عليها يديها وعواجات ..لها ..
كانو هوما سباب منصف وقمر والسبب ان بنت عمو كانت كتبغيه من صغر وبغاتو ليها وملي مقدرتش تجيبو لراسها حرمتو على كلشي ،ما كانوش مصدومين منها لانهم كانو عارفينها من لول ولكن صدمة فالاخت لي واقفت توقف فضران لخوها على قبل صحبتها .
ليلى دوزت عرس مع قمر غير فشطيح والضحك كانو بجوجات محتاجين بعضياتهم ورغم كاع داكشي لي داز على ليلى لو يتعاود يطلب منها تعيشيو على قبل ختها مكانتش غادي تردد ، بركت كتستراح من الشطيح وهي كتشوف فقمر كتشطح مع مها وباها ،كانو الناس لي عطاوها الحياة لي وقفو معاها وعملوها كأنها بنتهم كانت كتحمد الله على انه عطاها فرصة اخرى ورجعت حياتها الطبيعة لي غادي تكملها فطاعتو ..
يقدر دازت فحوايج خايبين ولكن هاد الضروف خلاوها تكسب ناس من ذهب كيف ما طحت فيد الشياطين ديال ولاد ليهودي كيما تلاقات بخيرة المراة لي معدنها ذهب لي حلات لها دارها ودارتها كيف بنتها وردت ليها البال لايام وشهور وتعاشرت معاها وكانت بلسم على جروحها ..هذي هي حياة كتلاقيك بالطالح لي خليك تشوف الدنيا فسدت وتداويك بالصالح لي يخليك تشوف الدنيا باقي فيها الخير ..مكانتش متخطية ما وقع ليها ولكن تعايشت معاه غيبقى سرها لي غادي تديه معاها تال القبر .
بتسمت ملي جا طيفو على بالها ،استثناء لي معمرها غادي تقدر تنساه فحياتها يقدر طريقها وطريقو ماليها ملتقى ولكن غيبقى ديما فبالها كانسان ، دارت يديها على فمها ضاحكة بوحدها بحال شي مسطية على كلمة “انسان” لي تطرحت فدماغها،مكانتش انسان. ..”يوشع” كان جن متشكل لي مقدرت تعرفه تا عاشت معاه عاد فهمت انه ماشي من انس انما من الجن المسلم ولي كان من عمار بيت خيرة..تزاد فيه وكبر فيه ومقدرش يخليه لدرجة تعاشر مع سكانه ..
ما كانتش قادرة تكذب تمنات لو كان من بني جنسها ولكن لعله خيرر لعلى ربي مخبي ليها ما احسن لي يجبر بخاطرها ويعوضها على كاع المرار لي شربت فكاس البلار..
ناضت غدا لعند قمر ملي شيرت ليها تجي تشطح معاها ،وقفت حداها معنقها ومعنقة عمها ومرت عمها ..كيتمايلو ويضحكو مكملين فرحهم مع بعضهم …
الــــــــنــــــهـــــــــايـــــــــــة
ومشات حجايتنا من واد لواد مخلييين ليلى وقمر فحياتهم وبقيت انا مع سبيسيات بنات ناس الجواد 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *