أصرخي بإسمي فقط

قصــة قصيــرة، بعنــوان: 🔞إصࢪخـــــــي بإسمـــــــي فقـــــــط🔞 

‏✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮乂𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟 : بقلــــــم 

تحذيــــــــر🚨: القصة جريئة 🔞 

‏‎التقديم⚠️☠️ 

‏‎[كِتابَات تَملؤُها الخَطايَا ،لا قَوانِين ولا حُدود لهَا ..خَطتهَا الشَهوةِ والرَغبةِ ،تجعَلك تَتجَرد منَ السَرِيرَة لِتغوصَ في اعمَاقِها،لِترضيِ نَفسكَ آلامَّارة وتُطلق العَنانَ لهَا ،فلنُخلِدها لِتكونَ “خَطيِئةَ أغُسْطسَ”] 

‏‎ قبلة، قبلتان ،والثالثة باللسان ..سأقتحم كل ممنوع واستوطن انوثتك برغبة من جسدك الذي كالخطيئة يدعوني لارتكابه…..رباه اصبح كالهروين فر جها ..ادمنته يدعوني للهلاك ..رباه اغفر لي ..كأن لعنة ربطتني بسريرها ، ومن حسنها ادمنت المحارم..فاتنة وفتنها اثم يجبرني على معاشرة الخطيئة، تسلب العقل، تارة تتمايل و تارة تتجرد مما يسترها، و تارة تصرخ بإسمي ..وكم يطربني سماع اسمي من بين صراخها ..يتستفزني لتمز يق جسدها ..والغرق داخلها. 

شيطانية هيا مثلي متعطشة لارتكاب الأفعال المحرمة،تحتل جسدي بكل عن ف و هم جية، ثائرة لا ترحم شفتاي .. جامحة في صوتها وفا جرة عند النظر لعينيها …تعبث بجسدي كمعبد لصلاتها و بعد ذلك تعلن بأنها كافرة ،هي انثى متمردة ، متعطشة كفوهة بركان تصهر كل شيء يختلط بها .. 

و هنا أبدأ أنا أمارس طقوسي الوردية على جسدها المخملي ..كورد عطش يتمنى الارتواء .. 

هيا اصرخي بإسمي كما لم تفعلي من قبل، و تذكري عزيزتي اصرخي بإسمي فقط…

‏‎كنت دائما سيدتك لكنني عاهرتك على السرير….لهذا اعطيك ..قبلة ،قبلتان،و الثالثة ضعه داخلي…ضعه داخلي لأنضج ..اضغط كل ذلك بداخلي… 

تعال واقضمني بلا رحمة…تعال وانهشني في العتمة…تعال عزيزي نكمل فصول هذه الملحمة

و تذكر أنا الجريمة الكاملة، و أنت فيها الم جرم… 

لنفقد السيطرة معا..هكذا كل واحد منا يفوز…واجعل من جسدي تذكرتك الى الجحيم. 

      ***[انا العاصي بكل شيء ادخليني جحيمك] ***

                   {ارتكبني، كلانا نريد الخطيئة}

⚜️ اهداء: لِكلِ جَميلةَ أغَسطُس ..قَلبُهاَ قَمَرٌ وعَيناَها نَجمَتينِ خُلِقت مِنْ عَتمَةِ اللّيلِ .. لِتُعْشَق🍷🖤

💫وَكَأَنَّ لَعْنَةً رَبَطَتْنِي بِسَرِيرِهَا،وَمِنْ حُسْنِهَا ادْمَنَتْ الْمَحَارِمُ💫 

فوسط بواط دو نوي عامر بالناس من الطبقة المخملية،الجو كان واصل لللافل اللخر فالحماس، اغاني على الجهد و الضحك و الكيسان كيتساطحو مع بعضهم مولدين نخب كله طاقة واثارة،كل واحد كان عايش بطريقته الخاصة،لي كيضرب كويسات وكيتسنط لدماغه ولي مقنت كيخوي كبته ..ولي محيح كيشطح و ضارب الدنيا بركلة .. 

فدوك طبالي لي كانو بعاد شوية على الهراج كان بارك بوحده مرتاح فجلسته مسرح يدي على حافة الفوطاي و اليد لاخرا كيحركها  بين كاس لي كيجغم منه و بين الشيشة لي كينتر منها،عينيه كانو مفكيسين عليها كأنها غير هي لي انثى فديك البلاصة كان كيحس بأنوثتها وطاقتها طاغية،جذبت كلشي من حولها بغض النظر عن جمالها لي كان جامح، شي حاجه هابطة من السما … 

كانت جاية عندو بخطوات تابثة واثقة، و ابتسامة ماكرة مزينة شفايفها، في حين هو متكي على الفوتوي بظهرو و مسرح يديه،كي تسنا ديك الفاتنة توصل لعندو بفارغ الصبر. 

هازة فيديها جوج كأووس من النبيذ الاحمر، تماما بحال لون فستانها لي لاصق مع جسمها و مبين منحنياته الانثوية. 

فالاول دار راسه گاع ما ملاحظها في حين هو حواسه كاملين عليها،كان كي تسنا فيها توصل لعندو بفارغ الصبر، و ما هي الا لحظات حتى تحققات رغبته الشديدة،ملي  وصلات لعندو و وقفات بطولها الجذاب،خلاتو يهز فيها عيونه الحادة باش يشوفها،و غير شافها تقاد فالجلسة و حط الكاس فالطبلة… 

داوود:تجلسي و لا حتى نعرض عليك؟ 

تاج(حطات الكيسان و دفعات ليه واحد منهم لجيهته بطريقة مغرورة):من عينيك باينة فيك باغيني نجلس(جلسات حداه) 

داوود(بتاسم بخبث): غير هادشي لي عرفتي؟ملي جيتي عندي مشا بالي بعيد انا 

تاج:شفتك كليتيني بعينيك من بعيد قلت علاش لا نعطيك فرصة تشوف من منظور اوضح(بتساؤل مصطنع)على كاينة شي حاجة اخرى خاصني نعرفها؟ 

داوود(طلعها و هبطها):باينة فيك ذكية، ما نحتاجش نقول راك عارفة 

تاج(بتاسمات و هزات النبيذ لي جابت عطاتو ليه):نكملو هاد الكاس بعدا 

داوود(خداه من عندها): مرحبا 

رشف منو و عينيه مازال عليها،في حين هي بقات كاتشوفيه حتى تأكدات بلي شرب من النبيذ عاد هزات كاسها و بدات كاتشرب… 

تاج: اوا شنو اسمك؟ 

داوود(هز حاجبو):ضروري تعرفي؟ 

تاج: ماشي ضروري و لكن لمصلاحتك نعرف سميتك(غمزاتو)يعجبك الحال و انا كانغوت بيه 

داوود(ضحك ضحكة رجولية): قبل ما تسولي على سميتي سوليني واش مزوج 

تاج: بالنسبة ليا ماشي ضروري و لكن با گغاف نسولك(سولاتو بغير اهتمام)مخطوب ولا كتسنى فالمكتوب؟ 

داوود(هز يديه لي فيها خاتم ديال الزواج قدام وجهها باش تشوفه):مزوج (تنهد) عامين 

تاج(ضحكات بأنوثة):شفتك تنهدنتي،ما عاجبكش الزواج؟ 

داوود: هالكاني 

تاج(جمعات ضحكتها): فصحتك؟ 

داوود(حط صبعو على قلبو): هنا 

تاج( رجعت شعرها مورا وذنها):ايي ما مرا والو عندك لي مخلياك تجي تقصر بوحدك 

داوود(هز كاسه كيحرك فيه) :مرتي اوبن ماينديد همها الوحيد تشوفني مرتاح ومروق على الآخر (غمزها ) 

تاج(بتاسمات و مدات ليه يديها): أنا تاج 

داوود(قلب يديها على ظهرها و قبلها):همم تاج و أنا داوود 

تاج(جرات يديها لعندها و الابتسامة مزينة ثغرها):فالصراحة هاد مرتك معرفت نحسدها عليك ولا نحسدك عليها 

ختازل المسافة لي بينهم وقرب لعندها، شد خصلة من شعرها و جرها لعندو كثر، عينيه على شفايفها لي من بركت و هي كتبلل فيهم بلسانها :”حسديني عليك هاد اللحظه” 

رتاجف حلقها حسات بالعطش و هي كتشوف فشوفاته ليها و الشهوة لي كتشع من عينيه :”تبغي نلعبو ولا مرتك محرمه عليك اللمس و مخلية ليك غير الشوفان؟ 

داوود..وهو كيهز فتجاكته وكيستعد ينوض: الشوف ما كيبرد الجوف ..وانا الى مشيت حتى سخنت مكنبرد حتى كنخوي

🍷اقْتَرِفّي الإثْمّ بِكُلِّ هَذَيَان وَ رَتِّلِي مَعِي أُنْشُودَة الذَّوَبَان🍷 

تحذير سفالة 🔞 

وقف وشدها من يديها موقفها معاه،يلاه بغا يزيد وهو يحس بيها وقفاته، دار عندها لقاها هزت طرف ديال الحامض لي فالكاس مع الشرات،جرت يديه عندها و عسرت داك حامض على كفه وهو غير كيشوف فيها …  

هزت كاسها تاع الشراب شربته دقة وحده وموراه نيشان تحنات دوزت لسانها بكل بطىء على كفه فين عصرت حامض،باش يزيد مذاق الشراب حدة … 

ظهرت شبه ابتسامة على وجهه معجب بتصرفاتها،جرأتها حركت حواسه كثر … دا يديه لفمه ولحس نفس البلاصة فين دوزت لسانها وشدها من يديها جارها موراه من وسط داك الحشد … 

داز لاكيس خلص مشروباتهم وخرجو طالعين للأوطيل لي كان فوق النايت كلوب ولي تابع ليه،خداو سانسور باش يطلعو للشومبر لي ديجا شدها داوود قبل مايدخل يسهر غير لهاد الحالات بالضبط . 

غير تحل السانسور جرها مدخلها بالجهد ضارب ضهرها مع الحيط ، مخلل صباعه فشعرها وجارها لعنده، يلاه بغا ياخد شفايفها فقبلة و هما يبانو ليه شي رجال دخلو  معاهم ..هنا بعد عليها وجرها موراها مخبيها بيه و وقف مخنز وساخط كأنه داخلين لعندو لبيت نعاس.. 

دخلها للشومبر هي اللولة و اضطر يخرج يجاوب على مكالمة جاته على غفلة، ماقدرش يركز فالأبيل بتاتا،حيت ببساطة فاش كتحضر الشهوة كيغيب العقل.. 

و مع حل الباب داخل وهو يتبهض ملي شافها متكية فوق الناموسية على كرشها وكتلعب برجلها فالهوا عريانة كيف تخلقت من كرش مها،شعرها هابط على وجهها  و الدخان لي كينبعث من بين شفايفها شاق طريقه فالهواء الطلق،دوز عينيه على كل شبر فمنحيات جسمها لي كان مرسوم رسم مثقون، كانت بحال تمثال اغريقي صنع بمهارة،خالي من الشوائب.. 

سمعت الحس وهي تبعد شعرها لي كان كيف خيوط الليل على وجهها،داك الوجه الملائكي لي كان كقمر مضوي ظلمة الليل و سواده،هزت فيه عينيها لي كانو حمرين بالسكرة ومع لون كريستال لي كان فيهم زادوها جمالية، كثر كانت “فتنة تدعو للهلاك” 

تاج(نترات الدخان من فمها وناضت باركة على ركابيها مقابلة معاه وصدرها واخد راحته) :”جيتي؟ 

مجوبهاش حدو بدا كينسل تجاكيطته وكيحط سباطه وعينيه مفكسيين عليها، مكانش كيرمش ماباغيش يغفل عليها … 

ناضت هبطت من فوق الناموسية بكل بطئ وكتحرك مفاتنها  متعمدة تزيد جراحه، ما ناوياش ترحمو اطلاقا، ناوية تهلك شهوته و تخليه كي بلع ريقو فكل حركة كاتديرها،قربت لعنده و لاصقات جسدها مع دياله …نترات من الگارو وقربت عنده حطات شفايفها على دياله و بدات كتحركهم و كتبوس فيه،حتى هو مكانش من العاگزين، بادلها و لكن بطريقة خفيفة عكسها هي لي كانت عنيـ…فة… 

بقاو كيفلورطيوه بشوية كأنهم عندهم وقت لا نهائي،ناسيين ريوسهم فديك القبلة الجامحة،و الدخان  لي كان كيخرج من بين فشفايفهم واخد راحتو فالغرفة،كانت قبلة دخانية نيكوتينية كلها شهوة… 

بدا كيتعمق معاها كثر فالبوسان كان كيجرها لعنده كأنه باغي يدخلها بين ضلوعه ..مد يديه للكارو لبين صباعها شده وطفاه بصباعه، بدون ميدير شي ردة فعل ولاح بقاياه فالارض،حط يديه على ترمتها كيعبز فيها و ديك الرطوبيه ديالها جهلاته حتى ولا كيشحط فيها وهي كانت مستسلمة ليه منزلة شراعها، غير كتنهد وكتقفز كلها مع كل شحطة كي عطيها… 

مدت يديها كتعون فيه يحيد تيشرت لي لابس ..وبقا قدامها عريان  ..بدات كتدوز ضفارها على كتافه وصدره كتخبش فيهه وكتزيد تجهله….هربت ليه من فمه واحد تنهيده ملي حس بيدها كتسلل لحجره من تحت حوايجو وقاست ليه بوان فيبل بيديها…كيحس بصبيعاتها كيلعبو ليه على وتره الحساس… 

حركة مثيرة قادرة تجهل اي رجل كيف ما كان،قادرة تذوب جليد قلب اي رجل بارد، حركات صباعها و هما كي داعبو رجولته كانو حركات احترافية بإمتياز، خلاوه يصدر زئير اشبه بزئير اسد مشهي لبوؤته… 

تاج و بكل جرأة هزات فيه عيونها الكرستالية الممزوجة بحمرة هالكة،شافت فيه بإثارة و خرجات لسانها بحركة اشد اثارة من عيونها،لحسات صدرو العاري و بقات هابطة كاتلحس فعضلات بطنه الرجولية، هادشي كامل و هما كي تبادلو النظرات، هي كاتشوفيه بإثارة و هو بشهوة قا…تلة. 

داوود للحظة ما بقاش قادر يزيد يصبر، شدها من ذقنها و جرها لعندو حتى تقابلات معاه، و حيت كان اطول منها اضطرت تتعلى على صباع رجليها… 

داوود(هايم فعيونها):ناوية تقتـ…ليني؟ 

تاج(بتاسمات بمكر):بغيت غير نفكرك بلي نوبتي هاد المرة(غمزاتو) نتا لي غادي تقتـ…لني 

فهم كلامها بسرعة، بتاسم و هبط يديه لعنقها زير عليه و جرها حتى للناموسية،لاحها و شد رجليها قربها ليه، بقا هو واقف مفرقهم ليها و كي شوف داك لي مهبلو  و مخليه يحماق،جلس على ركابيه و زاد قربها اكثر و بحال شي وحش هجم على انوثتها كي لعب بيه بلسانه، بمجرد ما حسات بملمس لسانو كي داعبها غمضات عيونها و صدرات تنهيدة من الاعماق، حركة كاتقتـ…لها كاتخليها تطير مع الطيور، فسماء لا حدود لها. 

كان هو كي قضي الغرض و مستمتع بتآوهاتها المتكررة،حتى بدا كي حرك لسانو بسرعة و هي تغرس ظفارها فشعرو و زادت علات من نبرة صوتها…. 

تاج(مغمضة عيونها منتشية على الآخر):احححح اممم زيد زيد 

✨سَأغُوصُ بِكِ إلَى نَوْعٍ آخَرٍ مِنَ الهُيَام،حَتَّى لَوْ كَلَّفَ عُمْقُكِ الهَلاَكْ✨ 

‎فبلاصة خرا… 

فديك الجردة لي كلها تواسع يجري فيها الخيل، مزينة بدوك الجليسات لي كانو موزعين فيها… عاطينها منظر راقي كيعبر على الطبقية المخملية بإمتياز. 

‎كان بارك بوحده فوحدة من دوك  الجليسات مضوي غير بضو القمر،بعد ما وصاهم يطفيو گاع الضواو، كان رجل بوسامة و رجولة طاغية، ملامحه سوداء و جسمو رياضي… 

‎كانت قدامه قرعة ديال الشراب من نوع شامبانيا، مرجع راسه اللور مستمتع بداك البرد الخفيف لي كيضرب فيه و الصقيل لي مسيطر،مخليه يحس بهدوء لا مثيل له …كان منشوي و مرة مرة كيجغم من كاسه 

‎عقد حواجبه ملي سمع صوت طالونها كيضرب مع الأرض وتنغنيغها..عارف هاد الراحة لي هو فيها دابا غادي تتبخر. 

‎وقفت قدامه بلباسها العاري : “ليل واش بصح هادشي لي سمعت؟ 

ماجاوبهاش، حدو حرك راسو بأه… 

‎تحنت باركة على ركابيها قدامه وحاطة يديها على فخاذه: “وعلاش شنو درت؟ ..واش غلطت فشي حاجة ..عفاك متخلنيش …غير قول ليا شنو المشكل وانا كنواعدك غادي نصلحه”. 

‎مد يديه لحنكها كيتحسس فيه: “مقنعتنيش .. نتي ماشي هي .” 

‎شدت فيده لي على حنكها: “نكون ليك هي ..بغيتني نرقاق باش نولي بحالها؟..ولا نزيد نزعر شعري بحال شعرها؟(طلقت من يديه و ناضت قدامه) هانتا غير شوف راني نسخة عليها ويقدر حسن منها  گاع …(رجعت بركات على ركابيها) و كتعيط ليا حتى بسميتها وحتى من الكساوي لي كتلبس لبستيني بحالهم و كنت راضية المهم نكون معاك و بين يديك(بنبرة حزينة) رضيت على راسي نكون مونيكة و نسخة لوحدة على قبلك ا ليل …تخليت على نفسي وشخصيتي ..تخليت على مريم باش نكون ليك روح لي راك مريض بيها ” 

‎ليل(نطق بهدوء): “مع ذلك مقدرتيش تكوني ليا روح .. وزدت تأكدت بلي عمر شي وحدة غادي تكون هي .” 

‎بدات كترعد و فكرة انه غادي يخليها مقدرتش تستوعبها: ” شنو عاجبك فيها ها؟ اشنو فيها لي مافياش انا؟(بتاسمات بإستهزاء) و لا حيث دافعة عليك كبير و گاع ما كتشوفك راجل ..داكشي علاش تابعها بحال الكلب وهي غير كتنقص منك؟ …الا درت لك حتى انا هاكا غادي تبعيني وتبغيني و تمرض بيا؟ ” 

‎ضحك بسخط وعينيه ضلامو، كلامها جاه على ابجرح نيشان، دوز  صباعه على شفايفها لي كان كيترعدو بالاعصاب ،فارقت بينهم مخلياه يدخل صباعه ففمها ..عند بالها غادي تثيره هاكا ..ساعه تخلطو فيها لوان ملي حسات بيه حكمها من سنانها قداميين بصباعه وزير عليه ..كان كتحس بيهم غادي يطيرو..بغات تبعد ،وهو يتقعد شاد راسها بيده الثانية، و كيضغط على سنانها وهي كتفركل  بين يديه و كتغوت،لكن مطلقها حتى دا سنان  ديالها بجوج فيديه بد*مهم…حيدهم ليها بلا ما يرحمها. 

‎طاحت كتبكي في الارض دايرا يديها على فمها لي كينزف  وهي مميتقاش اش دار ..بدات كتغوت ملي 

شافت د*م فيديها. 

‎اما هو هز دوك السنات ديالها ولاحهم فالكاس ديال

الشراب لي تخلط بد*مهم وشرب منه وهو كيشوف فيها قدامه كيفاش كتبكي:بصحتك  ا روح(سكت و هو كيحرك فكاس قدامها) بغيت نقول مريم . 

‎وناض خارج من تما وكاس باقي فيديه …مخليها موراه مليوحه كتبكي، ركب فالاوطو ديالو وزاد خلفة مع الطريق 

‎أما لي داير عليها هاد الفيلم كامل و هي مجايبة خبار،كانت فدارها و بالضبط فبيت نعاسها،غارقة فعالمها الوردي كتحلم بيه ولا ديالها…كانت يلاه قطعت معاه ..واخا زرب عليها فالأبيل و دغيا قطع و لكن بالنسبة ليها غير دوك الثواني القليلة لي قدرات فيهم 

تسمع صوتو،هاديك كانت عندها الدنيا و ما فيها. 

‎تنهدت و هي متكية كتشوف فالسقف معنقة تليفونها،و نطقات على أمل تحقق امنيتها: “يربي مبغيت والو من غيره …بغيت غير داوود يكون ديالي ..” 

‎حلات تليفونها ومشات لتصاوره لي كانت مصوراه بالتخبية فالخدمة.. و ركزت على وحدة كان مخنزر فيها…بدون شعور دارت صبعها فمها كتمص فيه و ملي بداو يجيوها دوك الأفكار المنحرفة،حسات بداتها سخنات لمجرد انها فكرت فداكشي فعساك الا كان بصح،بللت يديها  بريقها و هبطاتها لبين فخاضها وهي كتنهج و كتعض على شفافيها… 

بدات كتحرك يديها بطريقة دائرية على انوثتها،كتمارس عادتها السرية على تصويرته و هي كتخايل فراسها بين يديه وكيعاشرها كتغوت بسميته من المتعة، ناسية راسها و غارقة فعالم بالنسبة ليها وردي و فالحقيقة كان عالم من الخطايا و المعاصي… 

شوية بدات كترعد و جسمها كيعلن على البليزير ديالها،غمضات عينيها كتنفس بالجهالة:”اوه داوود اممم اححح” 

‎لاحت تليفون من يديها حسات بخمول سرا فدمها  وجاها النعاس، تقلبات على كرشها، كتسترجع توازن انفاسها،و هي تقفز ملي سمعت الصونيط فالباب… 

ناضت باركة كتأكد واش عندها حيث مكاينش لي يجي عندها فالوقت العادي عساك بالليل، شوية و هو يتسمع الصونيط الثاني كثر من مرة مورا بعضياتهم.. 

‎ناضت خارجة من بيتها على صباع رجليها بدون متدير  الحس باش تشوف شكون،تعلات عليهم وطلات من العين السحرية،بان ليها غير كتافو ولي كيبنو انه طويل و صحيح، في حين هو كان واقف عاطي للباب بظهر،هي بمجرد ما شافت طولتو جاها غير هو فالبال،كانت كتعرف غير واحد بهاد الطول العالي… 

بدات كتقاد فشعرها وكتحل كتر فالصداف ديال بجامتها لي اصلا قصيرة باش تبين صدرها،قرصت حناكها و دوات بشوية : “درت ليه قانون الجذب بهاد التكـ  فيتة(بتاسمات عاضة شفايفها) اييي كون كنت عارفاها كون راه كل ليلة نديرها عليه” 

‎بدات كتدور فالساروت وكتحل عليه،ما  تت ابتسامتها فوجها ملي جاو عينيها فعينيه و ما طلعش لي كان 

فبالها، كان اخر واحد توقعه يجي عندها .. 

‎شافت فيه بالاستغراب :”ليل…اش كدير هنا؟ 

‎دفعها بشوية و تخطاها داخل كيتمشى لقلب الدار بحال

إلى دارو، تحت أنظارها المتفاجئة،زفرات بغضب و سدات الباب بالجهد عاد دارت عنده كتشوف فيه داخل كيدور فدارها بكل وقاحة. 

‎تلفت عندها كيطلعها وكيهبط فيها، كيشوف ديك الپيجامة كيف جات ملبوسة عليها منها للحم،مبينة صدرها وفخادها 

‎دوز يديه على لحيته كيبعد دوك الافكار لي جاوه:رجلي لي جابوني لعندك 

‎بتاسمات ابتسامة صفرا:”مرحبا بيك ..امم تبغي تشرب شي حاجة؟ 

‎بدا كيقرب لعندها حتى تلاصق معاها :”اه د*مك .” 

‎بقات غير كاتشوفيه عاقدة حواجبها بإستغراب،ما كانت فاهمة والو من كلامو، جاها ماشي نوغمال،الطريقة باش كي شوفيها و النبرة باش دوا معاها،خلاوها في حيرة،خصوصا انهم مكانوش قراب لبعضياتهم، و من نهارهم كانو بحال مش و الفار و حتى فالخدمة، ديما كان معارضين بعضياتهم،حتى للنهار لي بدا كيدور بيها ولكن هي معطلتوش ورفضت تكون بينها وبينه شي علاقة. 

‎خرجها من التفكير ملي حط يديها على عنقها كأنه غادي يقـ  جها،بدون ما يضغط عليه، بلعت ريقها ملي شافت د م كارم على يده لي شادها بيها. 

‎بدا كيضغط بصباعه على عنقها وكل مرا كيزيد يضغط حتى بدات كتحس بنفسها كتزير وكتسحب منها :”باقي نسمع شي تقحـ  بين عليك فخدمه غادي تشوفي واحد الوجه آخر مني و لي غادي يكون ليك جهنم وبئس المصير اروح( حط جبهته على ديالها وانفاسه سخان كيضربو فوجهها و نطق بنبرة هادئة )”كلامي مفهوم؟ 

‎روح(بإنفعال):”ونتا مالك اش دخلك بتقحـ  بيني؟ بصفتك اش تدخ 

‎قاطعها ساد ليها فمها بيده الثانية :”بصفتي واحد ولد قحـ  بة مريض بك….نهار لي رفضتيني قلتها ليك عمرك تحلمي تكوني لغيري ..ايا تكوني قحـ بة ديالي ايا تمشي للمقبرة ..نقتـ  لك ..نسكر بد مك و ناكل لحمك،(زاد قرب ليها كثر حتى ما بقات كاتفصل بين شفايفهم مسافة) شفتي الدود ا روح؟ مانخليهش يطمع يذوق منك فرتيتة 

‎عضت على شفايفها بلطف مصطنع و هي كتعسل فعينيها: ” نتا عارف علاش رفضتك ..حيث صاحبه و أنا كنبغيه ا ليل، داك الامل لي عندي انه يكون لي …غادي يتبخر الا ساق الخبار بلي بيني وبينك شي حاجة( تنهدت ومدت يدها للحيته كتداعبه) اما شكون هذي لي متكرهش يكون عندها وحش همـ  جي بحالك يسخنها من كاع الجوايه ” 

‎تعلات على صباع رجليها و جراته لعندها من الكول باش تقدر توصل ليه ..وطبعت على شفايفه بوسة سطحية. 

‎دفعها من عليه بالجهد حتى كانت غادي تطيح ،بحالا حر  قاته بحركتها و زادت على ما بيه،فديك اللحظة قفزها ملي بدا كيضحك على غفلة بطريقة مريضة … 

خلاها مصدومة و قلبها كي ضر…ب بخوف، خايفة لا يطبق داك التهد  يد لي يالاه قالو ليها، بلعات ريقها و بقات ساكتة مراقباه كي ضحك بهستيرية،حتى فجأة 

‎قطع ضحك و شاف فيها،عينيه كانو فارغين من الحياة: “قحـ  بة مكلخة،واش من نيتك باغا داوود يكون ليك؟(شدها من يديها جرها لعنده)هدا بالضبط واخا تقطعي روحك عليه عمره يفيق ليك من النعاس،عرفتي علاش؟ أنا نقول ليك علاش… 

‎ طلق من يديها وشدها من خصرها دافعها لعنده، كأنه باغي يخشيها  وسط ضلوعه، تحنى دافن  وجهه فعنقها كيفرق بوسات خفاف..:”حيث هذاك بحالي مريض …مريض بوحدة …بمرته ..لي متقدر حتى شي بنت المرا تاخد بلاصتها واخا يكون عند الزا *ل بوها طبـ  ون ديال الذهب،واحد حارب العالم على قبلها باش يتزوج بيها …وتجي قحـ   بة بحالك عاد خراتها الدنيا بغا تبدل هدشي؟ 

‎هز راسه حاط عينيه فعينيها :”مدامك باغا تبيعي راسك رخيص …نساي عليك داك ولد الناس …وانا نشريك غالي ..بوسخك باغيك أنا 

‎كانت ساكتة كاتسمع لكلامو لي ضرها فخاطرها،خلاتو حتى كمل وضحكات بإستهزاء،ناوية ترد ليه الضربة:قلتها ليك وغادي نعاود نقولها ليك ..عمري نكون ليك …واخا تبقى غير نتا الراجل الوحيد فالدنيا نحـ  رق راسي ومنكونش ليك(خنزرات فيه كارهاه) المريض ” 

‎قرصها من حنكها وهو مبتاسم: “اذن وجدي ليا هاد النعمة (شدها من صدرها بيده ) للعافية لي غنشـ علها فيك بيدي” 

‎غفلها وشدها من شعرها جارها كيبوس فيها بالجهالة كيروي عطشو منها …مطلقها حتى سخفها خلاها كتمسح شفايفها بتقزز … 

‎عكسه هو لي دوز لسانه على شفايفه كيتبنن مذاقها:”الجنة يا ربك” 

‎ودفعها خارج من تما مخليها كتغوت وكتسب فيه… 

تحذير سفالة🔞 

فالشومبر عند داوود و تاج 

ما وقف حتى خلاها تنفس شوهتها تحت صراخها لي كاتعبر من خلاله على لذة المتعة لي كاتحس بيها،اما داوود ضر  ب فخادها حتى خلا آثار صباعو عليهم و قال… 

داوود: شمن بوزيسيون نجربو هاد الليلة؟ 

تاج عضات على شفايفها بإثارة و تقلبات على ظهرها،جلسات على ركابيها و عطاتو بطرمتها لي زادت برزات كثر بديك الجلسة،داوود تنهد ملي ختارت هاد البوزيسيون،هي المفضلة عندو… 

شد رجولتو بين يديه كي ماصي فيه و اليد الثانية كي بعز بيها مؤخرتها،شوية هزها حتى للفوق و نزل عليها حتى غوتات… 

تاج: اي (ضحكات عاجبها الحال) امم نمو…ت فيك و نتا كاتشحطني 

داوود بتاسم لكلامها و زادها الثانية و الثالثة و الرابعة حتى رجعات ترمتها حمرا و صباعو گاع مطراسيين فيها،قرب ليها حتى لصق جسدو مع مؤخرتها و دخل صباعو بجوج فأنوثتها… 

تاج(عضات شفايفها): ااااه (زيرات كثر على شفايفها ملي حسات بصباعو كي دخلو و يخرجو) بغيت كثر 

داوود بمكر بدا كي سرع فعميلة الدخول و الخروج، و هي كاتوحوح و تطلب فيه ما يحبسش حتى حس بيها قربات تقضي الغرض و هو يحبس بلعاني ناوي يحمقها… 

تاج: لا لا كمل ا داوود 

داوود(شحطها):ما نخليكش تجيبيه دغيا(شد رجولتو كيداعب بيه انوثتها) ها لي يخليك تجيبيه 

تاج(بترجي): دخلو دخلو (عينيها تقلبو) سربي دخلـ….  اححح 

قبل ما تكمل كلامها كان رحمها و دخلو فيها دقة وحدة خلاها تمشي و تجي من بلاصتها،شدها من خصرها حاكمها و بدا فعملية الايلاج تحت صراخها و صوت زئيره… 

مدة و هما كي مارسو غارقين فعالم من الشهوات، شوية شدها قلبها حتى تكات على ظهرها و رجليها حطهم على كتافو، عاود دخلو و هاد المرة مارس معاها بعنـ  ف، يديه كي داعبو صدرها الكبير و هي ولات كلها عروقات حتى لصق ليها شعرها مع وجهها، كاتبان مثيرة اكثر من السابق… 

بجوجهم جابو البليزير دقة وحدة،تاج بدات كاتحس بالسخفة في حين هو عاد بدات رغبته كاتزاد،عاود دورها و هاد المرة بقات جالسة و ظهرها لاصق مع صدرو،حط صباعو على شفرات المهبل كي حرك فيهم و رجولته كاقتاحم انوثتها بقوة اما اليد الثانية شاد بيها بزازلها كي عبز فيهم. 

تاج(سخفانة):اححح قربت قربت اممم 

داوود زادت فوثيرة الايلاج حتى قضات غرضها و طلق منها،طاحت فالناموسية كاتنهج و هو واقف شاد رجولتو كي خوي منو سائله… 

داوود: شي ماتش اخر ا حبيبة؟ 

تاج(بتعب):قصحتيني كانحس بالضو كي ضر ب تحتي 

داوود:تعالي نزيدو ماتش اخر نداويك 

تاج بتاسمات و ما هي الا لحظات حتى حسات بيه طلع فوقها و هجم على صدرها كي عض و يرضع فيه،ترخات ليه تماما و خلاتو يدير فيها ما بغا،حتى حسات بعضوه داخلها… 

دوزو ديك الللية كلها كي نفسو شهواتهم و فالتالي طاحو بتعب حدا بعضياتهم كي نهجو،داوود كي لعب بخصلات شعرها و هي كاتلعب بصبعها فوق صدرو، كي تبادو النظرات بلا ما يخرجو حرف من فمهم، نظراتهم و الليلة لي دوزو كفيلة باش تترجم لبعضياتهم بزاف ديال الحوايج… 

قرصها من نيفها ملي شافها كتبتسم بوحدها: اش كيدور  ليك فداك الدماغ الجنية؟ 

ختمت بتسامتها بعضة علي شفايفها .. ودارت مقلوبة على كرشها ..مد يديه جارها. 

تاج وهي كتدفع يده من عليها:متقيسنيش عفاك  راني مرات الراجل و راجلي غيور فوق القياس يقدر يقـ   تلك. 

هز حاجبه فيها وهو غادي بيديه جهة كرشها كيهر فيها:و إلى مقـ  تلت على مرتي علمن نقـ  تل .. 

تاج كتنهج بضحك:اععععع غنمو ت واهههه باراكة غتصدق قاتـ  لني انا ا راجلي العزيز(غمزاتو) 

شاف فيها و هو كيقرب شفايفه لشفايفها جارها موراه غارقين فبحر الشهوة،متشبتين فبعضياتهم. 

✨إرْتَدِي ثَوْبَ الفِتْنَة الجَامِحَة و إتْرُكِي الغوَايَة تُبَعْثِرُنَا فَوْقَ الوَرَق…كُونِي مُتَطَرِّفَة أكْثَر، شَرِسَة كَمْ لَمْ أتَصَوَّرْ ✨ 

أشرقت الشمس،و على أشعتها فاقت تاج كاتخسر فملامحها بإنزعاج،شافت جنبها ما لقات حد،عقدات حواجبها بإستغراب و ناضت تقادات فالجلسة، لكن بمجرد ما سمعات صوت الما فالدوش عرفاتو داوود لي كي دوش. 

لاحت الليزار لي كان ساتر مفاتنها و ناضت كاتقلب على ملابسها الداخلية،لقاتهم مرميين فالارض و هزاتهم لبساتهم، و هي كاتسد فالسوتيان ديالها سمعات صوت التيلي ديال داوود كي صوتي. 

قربات للكوافوز و هزاتو كاتحقق فالنمرة، و غير قرات اسمها “روح” و هي تعقدهم، زيرات على التيلي حتى برزو عروق معصمها و غوتات بصوت عالي غاضب… 

تاج: داوووود 

ما جاها حتى رد منو و يالاه بغات تجاوب على الاتصال و هو يتقطع، زادت تعصبات كثر و عاودات غوتات بإسمو بصوت أعلى من السابق، لكن للمرة الثانية لا من مجيب، تعصبات و ما بقاتش قادرة تصبر، لاحت التيلي فوق الناموسية و توجهات للدوش. 

دخلات و هو يبان ليها واقف تحت الرشاشة ملط  مخلي الما كي نزل عليه ،جاو عنيها فدوك عروقة لي طالعي له من عضوه مزييرين و واضحين بلعت ريقها وتبت راسها علاش كانت جاية،أما هو شافها مكشرة ملامحها بحال شي قطة برية و بتاسم… 

داوود: صباح الخير 

تاج(قربات ليه مخنزرة): صباح الزفت هادا 

داوود(كي رجع شعرو للور و الما مازال كي نزل عليه):مالك؟ شنو ؟  

تاج(بحدة): شكون روح؟ 

داوود: روح لي خصها تسولني عليك(هز حاجبو) راها مرتي 

تاج(جمعات قبضة يديها و ضرباتو بيها لصدرو): داوود ما تزيدش تعصبتي كثر ما انا معصبة 

داوود(بتاسم و جرها من خصرها حتى لصقات فيه و الما هابط عليهم بجوج، و بدا كقرب لشفايفها): سوليني عليك هاد ساعة 

تاج(كاتمسح الما من وجهها، كاتحول تبعد عليه) :طلق طلق وقول ليا شكون هي ؟ 

داوود: جيتي لعندي برجليك و نطلقك؟(سكت ملي عرفها مغاديش تخضع ليه حتى تعرف):هاديك غير خدامة عندي ..نرجعو للمهم 

قبل ما تنطق دورها بخفة حتى لصقها مع الحيط و هبط على شفايفها بقبلة طويلة جامحة، مخلي يديه كي تمردو على جسدها حتى رجعات عارية ثاني،دوزو اشواط اضافية فداك الدوش حتى خلاها تنسى اسم روح،من بعد كملو دوشهم و خرجو لبسو حوايجهم تاركين داك الاوطيل. 

داوود(كي دير فلاسانتور و كي شوف فتاج لي مقابلة مع المراية ديال الاوطو و كاتعدل فماكياجها): نمشيو نفطرو؟ 

تاج(بلا ما تشوفيه نطقات):امم فيا الجوع 

داوود(بقا مدة كي شوفيها شوية نتر ليها العكر و لاحو فصاكها):باراكا من داك التخربيق(شاف قدامو و ديمارا) 

تاج(ربعات يديها كاتخنزر فيه):مالك هاد الصباح؟ 

داوود(كي بدل الموضوع):شمن كافي نمشيو؟ 

تاج:كيف ديما 

داوود حرك ليها راسو و نطالق نحو المقهى لي موالفين كي مشيو ليه، مسافة الطريق و كانو وصلو، هبطو و مشاو جلسو فلاتيراس ديال ديك الكافي، طلبو اش بغاو و جلسو كي فطرو بهدوء. 

داوود كان كي رشف من القهوة ديالو و عينيه على تاج لي كاتاكل فالكريپ و كاتلذذ مذاقو، كان كي حقق فيها الشوفة و كي فكر فحياتهم الزوجية، لي ما كاتشبهش للحياة الطبيعية ديال اي جوج مزوجين، تاج شخصيتها مختلفة بزاف و ما ينكرش بلي هاد الجانب هو لي خلاه يتغرم بيها فالاول. 

شوية لفت انتباهو صوت طفل كي ضحك مع باه و مو،حول عينيه ليهم و بقا كي شوفيهم كيفاش كي بانو أسرة سعيدة و متماسكة،خاصة ملي شاف الاب هز ولدو و حطو فوق حجرو كي وكل فيه،بلا ما يحس بتاسم و هو كي تخايل راسو أب. 

لكن لي ما يقدرش يتخايل هي تاج تولي أم،شي حاجة لي شبه مستحيلة توقع،ما كرهش فهاد اللحظة يصارحها بالفكرة لي طاحت فبالو، لكن متأكد بلي غادي ترفض رفض قاطع. 

و من بعد مدة من التفكير قرر يقول لي فباله و نطق… 

داوود: تاج(شافت فيه) اش بان ليك فديك العائلة لي جالسين حدانا؟ 

تاج(شافت فيهم و بتاسمات بسخرية):عائلة مملة و حياة بسيطة 

داوود(هز حاجبو): و نتي ما باغاش حياة طبيعية؟ 

تاج(بثقة): اكيد لا، انا ما تخلقتش باش نعيش حياة عادية، ما نقدرش نفرط فحياة الزهو و النشاط و نجلس فالدار نقابل دري و لا بنت 

داوود(ربع يديه): مازال رافضة فكرة الولاد؟ 

تاج(صغرات فيه عينيها):و ماشي غير انا ياك حتى نتا؟ 

داوود: فالاول اه و لكن الواحد كي كيكبر  و كي تبدل مع الوقت،و لا لا؟ 

تاج: طبعا لا، انا مستحيل نتبع القطيع لي نتج عليه مجتمعنا، نتزوجو غير باش نولدو كيف دارو واليدينا و هاد العائلة نيت لي من قبيلة و نتا حاضيهم، هاد القضية انا ما عنديش فالقاموس ديالي (سكتات لمدة قبل ما تنطق) نقول ليك النتيجة النهائية الى تبعنا القطيع؟ نولدو انا نكتأب تقدر توصل بيا نتا  حر  وحتى الى منتحـ  رتش غنتلهى مع ولدك و نولي حالتي وغادي نهملك غتولي تجي باغي تعاشرني لا حبيبي انا عيانة لا ولدك مريض ونتا اكيد غادي تحس بتقصير وتمشي تقلب فجهة خرا، تصحاب ليك مع وحدة لي تعمر لك داك النقص وانا حياتي توقف على قبل ولدك ونتا عايش حياتك و نساليوها بالطلاق  ..شكون خاسر فهاد اللعبة؟  انا اكيد(قالت بحدة مكشرة ملامحها مصرة تسد الموضوع) هاد الهدرة ديجا دوينا فيها قبل گاع ما نتزوجو، ما تبقاش تجبدها ليا عافاك 

داوود مدارش شي ردة فعل و بقا غير كي شوفيها، في حين هي حسات بالغضب من كلامو لي كي لمح فيه بلي باغي فكرة الاولاد، هزات الگارو شعلاتو تحت انظاره و بدات كاتكمي و تحرك فرجليها بعصبية. 

شوية سمعو داك الدري كي كحب ملي وصلو الدخان ديال الگارو، داوود عقد حواجبو و نترو ليها من يديها طفاه،شاف فديك العائلة و هز يديه للأب لي كان كي نش بيديه داك الدخان من الهواء على حساب ولدو.. 

داوود: سموحات (بتاسم و عينيه على الولد) الله يصلح 

الاب(بادلو الابتسامة): شكرا اخويا آمين 

داوود حول عينيه لتاج لقاها كاتهز و تحط بالاعصاب،دفعات بالتطبسيل لي فيه الكريب بعصبية و ناضت خرجات من الكافي، داوود  ناض خلص و تبعها،لقاها واقفة مربعة يديها حدا الاوطو، غير حلها طلعات و رضخات الباب. 

خلاها كاتعصب بوحدها و مشا لبلاصتو ركب و ديمارا متوجه للڤيلا ديالهم، لي عايشين فيها حياتهم الزوجية الغريبة. 

الطريق كلها و هو ساكت كي سمع غير لصوت زفير تاج لي من الواضح انها كانت معصبة بزاف، لكن ما دواش معاها قرر يأجل الكلام لمن بعد و يدخل معاها في نقاش لي مؤكد غادي يكون حاد. 

وصلو اخيرا للڤيلا، تاج حيدات لاسانتور دغيا و هبطات رضخات من وراها الباب،اما هو بقا مقابلها حتى دخلات و ديمارا.  

♟️ أجرمَ بالفُؤادِ ثُم خمدَ بأحْضان مَلاَذهُ♟️ 

صمت رهيب مسيطر على الجو ،كيكسره غير صوت المعالق مع الطباسل ..كل واحد فيهم كان مركز على  طبسيله كي ياكل،هو كان رجل فالثلاثينات، وسيم و ملامحه سوداء بحال اي رجل مغربي، اما هي كانت شابة فآواخر العشرينات زوينة و جمالها هادئ… 

كسر داك الصمت صوتو ملي نطق بهدوء و عينيه على الطبسيل:باقي مبغاش يهديك الله؟ حتى لإمتى غنبقاو هاكا؟ 

غير سمعاتو اش قال غمضات عيونها بتوتر،فين ما كي جبد معاها هاد الموضوع لحمها كي تبورش عليها،قلبها كي نبض بسرعة فاش كاتفكر بلي تابعاها ديك الليلة لي من نهار تزوجات و هي كاتهرب منها… 

أما هو مجرد التفكير فالموضوع خلاه يتعصب،لاح المعلقة من يده و دفع الطبسيل من قدامه حابس الماكلة،خلاها تحدر عينيها كاتدور فيهم بدون متشوف فيه، حسات بالاحراج ما عرفات ماتقول، إكتفت غير بالصمت، حتى هي الشهية تسدات ليها و حبست الماكلة، بقات كتلعب بالملعقة وساهية… 

حتى قفزها مني رفع صوته بالانفعال، مكشر ملامحو بعصبية:معامن كنهدر؟ واش غير انا لي كيهمني الموضوع ولا شنو؟ 

هزت عينيها فيه وهي مزنگة (بتوتر): هانا معاك ..عارفة بلي من حقك و لكن راه معندي مندير ..حاولت و لكن مقدرتش 

قفزات مغمضة عينيها ملي ضرب يديه مع الطبلة:كيفاش معندك متديري؟واش كنلعبو هنا؟ اش هاد اللامبالاة عندك؟ 

خدات نفس طويل قاطعاته بشجاعة: انا متفهمة وضعك و لكن النقاش مكيكونش هاكا من احسن نسدو الموضوع 

حك حاجبه كيحاول يهدن راسه: الى امتى غنبقاو نأجلو فهاد الموضوع؟انا راه الصبر ضبرني (طلعها و هبطها كي حقق فيها) وخصوصا ونتي هاكا (بلع ريقه بشهوة) 

صغرت فيه عينيها بعدم فهم: كيفاش ونتي هاكا؟ مالي انا؟ 

زفر معصب من غبائها و دوز يديه على لحيته :هناء واش مكلخة ولا كتجي حتى لعندي وكتديري ليا فيها هبل تربح؟ 

دفع الكرسي و ناض واقف طالع للفوق .. ديك الساعة تبعاته،حتى دخلو لشومبر ديالهم.. 

هناء (بالانفعال):مالي انا شنو فيا؟(أمجد دار لعندها هاز فيها حاجبو من صوتها لي علاتو عليه) عارفة انا لي فيا المشكل و متفهمة هاد ردة فعلك، و لكن هدشيي ميعطيكش الحق تنقص مني ..و زايدون نتا لي ماشي طبيعي كون ما حاولتيش …. 

تنهدت ساكتة ملي تفكرت ديك الليلة لي كانت سبب عقدتها،بقات مدة ملتازمة الصمت في حين هو ربع يديه كي شوفيها و كي تسناها تخوي ما فقلبها بما أنها تفرگعات عليه.. 

هناء هزت راسها فيه بعيون دامعين:حتى انا ما كرهتش ا أمجد،ما كرهتش نعيش بحالي بحال اي مرا طبيعية،حتى انا بغيت نعيش ديك الليلة بلا ما نخاف منك (حدرات راسها بحزن) و لكن صعيب…(بصوت غالب عليه البكا) صعيب عليا بزاااف(مسحات دمعة هابطة من عينيها و هزات فيه راسها) و لكن غنحاول و الله، عطيني غير شوية الوقت و عاوني حتى نتا بالصبر ديالك 

أمجد تنهد بندم ملي تفكر احداث ديك الليلة و قرب ليها:دابا لاش البكا؟ 

هناء متفادية شوفاتو:خايفة نخسرك بسبب هاد الموضوع 

أمجد هز ليها راسها حتى شافت فيه:هاد الهدرة ما كاين لاش تقوليها،انا بصح ما بقيتش قادر نصبر عليك و لكن ما نمسحش فيك، هاني معاك حتى ترجعي بخير 

هناء تنهدات براحة:شكراً بزاف ا امجد 

ضرب نيفها بصبعو بشوية: نخليك دابا تعطلت على الخدمة 

هناء بإبتسامة حركات ليه راسها بواخا، مشا أمجد لخدمتو من بعد ما ودعها، اما هي هبطات للتحت كاتجمع فالطبلة ديال الغذا. 

‏و إِنْ كَان وُصُولِي إِلَيْكِ سَيُؤْذِينِي…بَلغي الأَذَىٰ أنَّنِي قَادِمٌ وَ تَعَطَّرِي💫 

‎ عند داوود لي شحال و هو كيخيط فالدروبة معرف فين يمشي، كان حاس براسه غادي يطرطق ..ملقى فين يمشي غير لعندو ، قلب الطريق و توجه مباشرة للڤيلا ديالو، وصل و حلو ليه للباب ملي شافو طوموبيلته .. هبط كيتخروع  ..تم داخل من وسط الجردة حتى وقفه صوته. 

‎ليل:”قو  دتيها ثاني معاها؟ اش درتي ليها هاد المرة؟ ” 

‎دار كيقلب عليه بعينيه ،وهو يبان ليه متكي على ضهره فوق الكازو داير يد تحت راسو و الثانية كيتيكف بيها … 

‎مجوبوش… حدو مشا تكى حداه بنفس وضعيته .. 

‎ليل قهقه بسخريه ومد ليه الجوان :” هنتا وصلتي على كلامي..الزواج غير صداع الكـ  ر .” 

‎داوود وهو كياخد جوان كينتر منه:” ديها فكـ  رك ومتعني بسكوتك ..كتبقى حالتي حسن من حالتك .” 

‎ليل تلفت ليه:”مالها حالتي بخير ..القحـ   بـة لي طاحت عيني عليها  كتجيني على طبق من ذهب بلا صداع الكـ  ر…هدا غير الحسد لي هدرك ” 

‎ داوود بالاستهزاء :” برد على كـ   رك بهاد الهدرة ..و نتا كتمـ وت كل نهار ملي كتخايل شي راجل يديها ليك من بين يديك “. 

‎ليل بدون شعور تگعد بارك :” نقـ  تل الزا  *ل بوه هو و وياها …متزاد هاد ولد القحـ  بة  لي يديها ليا.” 

‎داوود دار على جنبه كيضحك ..جاتو هستيرية ديال الضحك من ردة الفعل لي دار ليل. 

‎ليل مسح على راسه ملي ستوعب اش قال :”نوض اخويا غير تقـ ود بحالتك …مرتك كتهنى منك و تجي تفرع ليا كـ  ري انا “. 

‎داوود ما  تت الضحكة فشفايفه ملي تفكرها وتفكر مشاكلها:”شنو لي بان ليك خاصني نديرو معاها …ها؟ ” 

‎ليل:” واخاصني نعرف المشكل فين كاين باش نقدر نفيدك ” 

‎داوود سكت مدة كي فكر شوية قال:”ديها فكـ  رك ” 

‎ليل:”وملي نديها فكـ  ري …لاش جاي مصدع ليا كـ  ري يولد القحـ   بــة” 

‎سيطر الصمت عليهم ..كل واحد غرق فتفكيره وفمشاكله  ..كانو كيتواصلو غير بداك الجوان ليكان كيف رقاص القاضي …غادي جاي بيناتهم مناوبين عليه. 

‎لحظات و كسر داك الصمت صوت داوود:شنو درتي معاها؟ 

‎ليل وهو كيتلفت لعنده: والو ..غنبقى حتى نصدق قاتـ لها شي نهار 

‎داوود  و هو كيضحك:لا القتـ  يل قدام  …غتا  صبها  نتا و حبسها فشي حك و مرة مرة وكلها باش متمو تش ليك 

‎ليل عقد حواجبه  وسهى  ..بقا كيفكر بجدية فالهدرة لي قاليه،مخداهاش بالضحك كيف كان قاصد داوود،كان  كي تسآل مع راسو كيفاش مجاتوش على البال اصلا… 

داوود ما بقاش سمع حسو، شافيه لقاه ساهي كي فكر،كشر ملامحو و جمع الضحكة، ضربو بيدو لكتفو حتى فاق من سهوتو… 

داوود: درتيها بصح يا ز  بي؟ 

ليل ترسمات على شفايفو ابستامة ماكرة:اغتـ    صاب بنية حسنة 

داوود:ز  بي لي حسنة، جمع ك  رك 

ليل شافيه عاقدهم: ديها فكـ   رك و مرتك و بعد ليا من ديالي 

داوود ساط بغير اهتمام: قـ  ود منك ليها(وقف و شافيه) شي فودكا نتنغمو بيها عاد الليلة؟ 

ليل بتاسم:طلبتي غير الموجود 

🔱سُقيتُ مِن جُفناك الهَوى وبِفتنَةِ عَينَاك أَغوَيتَ قَلبًا كَان يُعيبُ الحُبَ فإِبتَلى🔱 

فالصباح…. 

‎دخلو للشركة بجوج من بعد ما كان بات عنده ديك الليلة،مع دخلو لقاو روح باركة كتكركر مع واحد من لي خداميم عندهم ،و لكن غير شافتهم أو بالأحرى غير شافت داوود ..مشات كتعوج لعنده . 

‎روح بدلع:”صباح الخير موسيو داوود ..عطيني جوج  دقايق ونجيب ليك كافي ديالك كيف كتبغيها تال عندك.” 

‎داوود وهو كيتخطاها كأنه كعما شافها: “ليل جيب ليا معاك قهوتي .” 

‎خلى روح غير كدور فعينيها معجبهاش الحال خصوصا انه عمره تعامل معاها هاكا ..دارت عند ليل لي كان داير ييديه فجايبو ومستمتع باللحظة . 

‎روح خنزرت فيه : تهجره …ياك ما قلتي ليه شي حاجة على ديك ليلة؟ 

‎مجوبهاش و زاد  مخليها كتاكل فراسها :هاد الزا *ل حيوان تفوو. 

‎وتبعاتو ديك الساعة  كتخبط فالارض بطالونها ..بديك المشية العجيبة ديالها بحال شي بوبية، كاتعمد تبين قوامها الانثوي لي بارز من ديك الكسوة لي جاية ملبوسة على لحمها و كاتضرب بشعرها الأشقر المموج. 

‎بان ليها دخل للكوان لي مختص بالقهوة كانو فيه گاع ليماشين ديال القهوة .. بدا كيقاض ليه و لداوود حتى حس بيها وقفات كتنش على راسها عند الباب وكتقاد  فشعرها ..زفرات نفسها باش تهدأ راسها ومتخليش ليه الفرصة فين  يستفزها . 

‎شافتودار لعندها كي طلع و يهبط فيها، ميقات فيه و مشات خدات ليها قرعة الما و وقفات حاضيها و هو كيحط كبسولة ديال قهوة فالماشين. 

‎حطات يديها على كتفه بدلع ونفخت صدرها جيهته :واخا تصايب ليا معاك وحده. 

‎شاف فيديها لي حطات على كتفه، و من ملامحها كان عارفها غير كتمثل عليه،لكن وهم راسه بالعكس غير باش يرضي قلبه. 

‎صايب ليها كاسها و قبل ما يمدو ليها،طلعه لفمو و دفل فيه تحت انظارها،روح خيبت سيفتها عايفة من فعلته 

‎بتسم بشر وهو كيمدو ليها،شداته من عندو  بطراف صباعها وقربت ليه كثر  وهو حاضيها كيتسناها اش غادي تدير، كان عارفها مغاديش تسكت ليه، و هذشي لي كان باغي هو،كان ناوي يستفزها و نجح،لاح ليها الطعم وهي كلاته بسهولة 

‎روح هزات داك الكاس و خواتو ليه على صدرو و رجعات خطوة للور كاتسنا فردة الفعل ديالو،شافتو هز يديه و هي تبلع ريقها بخوف عند بالها غادي يضربها،لكن يديه كانت متوجهة عند حاجبه لي حكو و هو كيضحك بسخط،صدمها بهاد الحركة حيت ما دار حتى ردة فعل مع انها كانت سخونة.. 

‎للمرة الثانية لاح ليها الطعم و كلاتو بغباء، حيت ملي شافتو مهدن زعمات كثر و قربات ليه كاتبتاسم بشر:اوبس سمحلي مشفتكش…تقدر تصايب ليا وحدة خرا؟ 

‎حرك راسه بواخا و نسل لافيست ديالو و هو غادي لللباب سد عليهم و دار الساروت فجيبه،هي غير شافته دار هكاك ..برد ليها الما فركابي . 

‎روح (بالغوات) : واش راك تديرتسطيتي ولا شنو؟(مكشرة ملامحها بغضب) حل عليا ولا غادي نشوهك حل(شافت. ماتحركش و هي تسوط بسخط) اوووف ليل حل عليا خليني نمشي بحالي . 

‎بدا كيقرب ليها و هي كترجع  باللور حتى حبسها البوطاجي،حط يديها مكالي بيه، و مع انتباها كان كله  على ليل، حطات يديها وهي تدفع  كيسان ديال القهوة لي كان صايب ليه و لداوود وتخواو ليها على يديها… 

جرت يديها بالخف و غوتات على حر جهدها،حست بجلدها ذاب،بدات كتدمع و كتشوف فيه واقف قدامها وعينيه على يديها لي تحرقت. 

‎ كتبكي:بسبابك الحيوان بعد مني كنرهكك بعد خليني نقو  د بحالي …(غوتت)بعددددد. 

‎رخا ملامحه وشدها من يديها ودورهم ليها مورا ظهرها وهي كتفركل وكتغوت:اش كتدير؟ ليل…(كاتبكي) يدي ا ليل،واش تسطيتي؟ 

‎دورها حتى عطاتو بالظهر و دفعها على داك البوطاجي على كرشها حتى كوزت و برزات مؤخرتها، جمع ليها يديها بجوج وشدهم بيد وحدة و هي غير كتغوت وكتحاول تفك منه ساعة كان ضخم و أقوى منها . 

‎دوز لسانه على سنانه وهو كيشوفها بديك الوضعية المثيرة، مشاعره تحركات، كان  يمو//ت و يتكيها يعاشرها تما بلارحمة،لكن باغي حتى يأدبها  بعدا … 

‎طلع ليها الكسوة لظهرها وبانت ترمتها بيضة كتشقشق وداك السترينغ كحل زادها فتنة،تنهد وحط يديه كيتحسس ليها فيها و واخد راحته كان جسدها ملكية خاصة ليه،في حين هي كتحاول تركلو برجليها لكن والو زمطها ديال بصح. 

‎ كانت كتنهج حيت سخفات بالغوات و مع ديك الوضعية تقلات ليها النفس: و الحيوان ..والله حتى نديك فين تربى القو  اد الزا*ل ..والله حتى نقـ  تلك (كاتغوت بالجهد) و عتقونيي ..و عباد الله ..وعوك عوك. 

‎كان كيضحك وكيحرك راسه كأنه كي تمزك لشي سمفونية كلاسيكية و ماشي لغواتها: زيدي غوتي وطلقي ليا داك الحلوق..زيدي..نتي لي درتيها لكـ  رك …. 

يتبع…

⚜️ كَفرتُ فِي شَتى مفاتنِ دُنيتيِ وآمَنتُ بِعشْقِها فَآمسَيتْ مِنَ المُذنيِبِين⚜️ 

‎دا يدو لفمه كيدور فالخواتم لي كانو فيديه بسنانه،خلا داك الحجر ديالهم جهة كفه كان باغي يسيل د  مها ما يرحمهاش،هز يده حتى هزها و هو يشحطها .. 

‎غوتت ربي لي خلقه،حسات بشي حاجة ماضية تخشات فلحمها..ماجات فين تستوعب اللولة حتى زادها الثانية و الثالثة حتى ولات كتزاوك ولات باغا تبوس الرجلين غير باش يطلقها،ساعة هو كان مستمتع بضعفها . 

‎بدات كتنخسس و كتنحط ..:ليل..بي..سمح ليا والله مابقيت غادي ندور بيك گاع عفاك براكة عليا . 

‎ ملقات منه حتى رد،للحظة صحاب ليها غادي يرحمها أخيرا و يطلقها،حتى حسات به شحطها على الجهد لكن هاد المرة حسات بشي حاجة سخونة هابطة ليها مع رجليها 

‎روح(بصراخ) :ويا ولد القـ   حبة وا الزا*ل .. 

و عتقوني..(نقصات من نبرة صوتها كاتنهج) و يا ربي صافي براكة ما بقيتش قادرة 

‎بتاسم ملي شاف طرفها كله تجرح وبدا كينزف و الد م هابط مع فخادها 

‎روح (بتعلثم): وباغييني نبغيك؟ لي كيبغي كعما كيأذي..دير فبالك عمرك تحلم بيا نكون ليك ..الحيوان المريض ..الله يعطيك شي موصيبة ونسمع خبارك …غادي نشطح على قبرك وهذا نذر نذرته ليك ا ليل. 

‎نطق بهدوء:كانآذيك باش نربيك،و كانربيك حيت باغييك (تحنى لعندها مقرب لوذنها) غير هو بان ليا باقي خاصك تدريساي كثر ..مي هانية شوية بشوية غادي نقادك 

باسها على راسها و بعد من عليها، غير طلقها و هي تطيح فالارض…. 

‎داوود كان بارك فالبيرو خدام حتى لاحظ بلي گاع الموظفين كيدوزو من قدامو غادين لوجهة واحدة،حس بالتوتر فالجو و ناض خارج كيشوف اش طاري حتى كيبان ليه كلشي واقف قدام الباب ديال الكويزين لي دايرينها كوان خاص للقهوة، و معاهم السيكيريتي حتى هما،ماشي بزاف حتى سمع غواتها خارج من تما و هو يفهم البلان،دا كيسب فيه من تحت نيفه 

‎الموظفين غير حسو بيه وقف حداهم و بدا كي خويو ليه الطريق حتى وصل للباب 

‎السكيريتي:واش نفرعوه اميسيو؟ 

‎داوود:لا ميحتاجش (تمتم)عالله ميكونش حو اها ليا هنا.

‎سكيريتي:قلتي شي حاجة اميسيو؟ 

داوود: لا والو 

‎فالداخل،كانت طايحة فالارض كتبكي و كتسب فيه،و غير كاتخربق فكلامها 

‎روح  :نتا ماشي راجل  ..غير شماته ..والله حتى نديك فين تربى ونسد لزا*ل بوك هاد الشركة . 

‎ليل و هو كيحل فالسمطة ديال سرواله وهو كيضحك: غنجبدو ليك نخليه هو يثبت راسو…حيث نتي نقصتي منه ماشي مني داكشي علاش غانخليك منك ليه .. 

‎قرب منها حتى جا حزامه حد وجهها  بالضبط،بدات كتدفع فيه وكتغوت .. 

‎روح بالغوات:والله وديرو ففمي حتى نطيرو لبوك. 

‎تسمعت حتى  لبرا ولا كلشي كيدور فعينيه،شي مصدوم و شي حابس الضحكة 

‎داوود حنحن وبدا كيدق عليهم: حلو الباب 

‎روح غير سمعت صوت داوود زادت فالغوات :و راه ساد عليا وتعدا عليا ..عتقونييي منه… 

‎ليل دار لجهة الباب، جبد الساروت وحل الباب عليهم،كلشي تسمر كيشوفو فيه كيفاش حال عليهم الباب وهو كيضحك و سرواله محلول قاميجته حتى هي و عامرة بالقهوة… 

‎ليل بجدية: يلاه فرتكو علينا هاد جقلة ولي عندو شي خدمة يقصدها. 

‎داوود دفعو بيديه دخله و دار عند الموظفين بملامحه معقودة، غير شافو فيه وهوما يبداو يتسرسبو خواو ليه تما. 

‎داوود و هو كيدفعه من صدره:هرب ليك از بي ولا شنو؟ باغي تضرب لنا كلشي فالزيرو …كون عيط شي واحد للبوليس فين كنا غادي نوصلو؟ 

‎ليل بسخرية:ديما كتجي فالوقت الغلط…حيد عليا 

‎داوود دفعه ودخل يشوف روح،غير شافها عريانة من تحت وهو يعطيها بالظهر مرضاش يشوف فيها احتراما لصاحبه لي غير شافه دخل و هو يمشي بالخف هز لاڤيست ديالو ولاحها على رجليها تسترها . 

‎داوود وهو باقي عاطيهم بالظهر:ديها من هنا وجيب ليها طبيب ..خرج من باب اللوراني(بتحذير) و بلا شوهة . 

‎روح غير سمعاته بدات كتغوت:ولا مبغيتش نمشي معاه ..بعدو مني خليني نمشي بحالي .

حاولت تنوض وه هما يخويوو بيها رجليها ورجعت طاحت، بدات كتبكي بقلة حيلة و كتضرب اللارض بيديها . 

‎ليل بانت ليه غادي تدير ليه عراقيل بغواتها، و هو يهز واحد الكاس ديال البديع ثقيل و عطاه ليها للراس خلاها طاحت فبلاصتها مغيبة . 

‎داوود سمع صوت ديك الخبطة و حس روح لي تقطع  هو يدور فالبلاصة كي شوفيها مليوحة فالأرض مغيبة و ليل واقف عليها هاز داك الكاس.. 

شد راسه مميتقش اش كيشوف: واش مريض لا؟ واقيلا راك مريض نيت(بإنفعال) واش از بي باغي تقـ  تلها و تهلينا واحلين فيها؟ 

ليل و عينيه عليها:انا لي نوحل فيها بوحدي نتا اش دخلك؟(شافيه و قال بطنز) بلاتي اش درت بعدا؟ ياك نتا لي قلتي بلا شوهة؟ 

‎داوود زفر بسخط:خويا غير خرج بحالك غير قـ  ود بعد ليا من كـ  ري 

‎ليل وهو كيهزها بين يديه بحال شي مونيكة: ها هو غادي …عنداك تعيط ليا، هاد الخدمة لعدو ربها معندي مندير بيها 

‎وخرج هابط من لاكاب باش ميشوفه حتى واحد  

خرجت من الدوش كتنشف فشعرها، و قبل متدير أي حاجة مشات خدات ليها گارو شعلته و خلاته ففمها كتنتر وتبخ بدون متستعمل يديها، بدات كتدور فشومبر شوية هزات تليفونها تصوني ليه تشوف فين بات،و لكن فآخر لحظة غيرت رأيها ،عارفاه كيمشي غير عندو فاش كيكون مخربق، طلعت ليها أبيل و غير شافت الاسم جاوبت و دارت لأوت باغلوغ،لاحته فوق فراش و سكتات كاتسناها تهدر،حتى تسمع صوت انثوي… 

:تاج القح  بة الا مصونيت متصوني نتي؟ 

بركت  كتدهن فلحمها : ماشي زلالك  باش تحسابيني   مكنتش مسالية ليك، اش باغا؟ 

طلقت واحد الضحكة سافلة : الله يلعن القحا  ب فيما كانو ونتي أولهم (جمعات الضحكة) المهم صونيت ليك لقيتيني غادا لواحد سبا وقلت نقولها ليك الى بغيتي تجي معايا نجربوه .. 

تاج بملل:ماعنديش الگانة اليوم لشي قلـ  وة  غير سيري بوحدك. 

صحبتها(بترجي): وعفاك يلاه معايا راني مزعمتش نمشي بوحدي 

لتحت… 

كان عاد داخل من الخدمة عيان، راسو مفروق عليه باغي غير يرتاح،طلع النيشان للفوق باغي غير يشوفها، 

ليلته دازت مخربقة بلا بيها،كان طالع بلا حس حتى وقف عند الباب كيسمعها كتهدر مع صاحبتها… 

تاج:مزعمتيش مالهم غادي ياكلوك؟ 

صحبتها:ولا غير حيت اول مرة نجرب راجل يدير  ليا مساج 

تاج:ايوا وشنو؟ دايرا فيها عفيفة يا القحـ   بة و نتي مخليتي فين هزيتيه بقا ليك تهزيه غير فسبا 

صحبتها(ضحكات): و راه داكشي علاش بغيتك تمشي معايا خفت نفقد السيطرة ونصدق فزطلوط.. 

تاج(ردمت كارو فطفاية) :صداع الكـ  ر،صافي تلاحي شوية و نتشاوفو. 

صحبتها:اييي صاحبتي تاع..(تاج قطعت عليها قبل ما تكمل) 

يلاه بغات تحيد الفوطة باش تلبس وهو يبان ليها داخل،بملامح جامدة،ما على وجهه حتى تعبير، بقات حاضياه تشوف واش غادي يهدر معاها و لا غادي يتجاهلها بسبب النقاش لي وقع بيناتهم البارح،خرجها من سهوها ملي قرب لعندها بخطوات ثابتة… 

باسها فشفايفها بالجهد وتحسس حنكها: كيف راك ؟ 

بعدت يديه من عليها :عاد تفكرتي بلي عندك مرا؟خليتني بوحدي ومعرت فين كنتي ملاوح بايت و دابا جاي تسول كيف راني؟ 

برك فوق الناموسية و هو مبتاسم ابتسامة شر،ما قدراتش تفهمها: كتكوني مراتي و انا راجلك غير الوقت لي يسلكك 

هزات حاجبها فيه: شنو باغي تقصد ؟ 

طلقت الفوطة تطيح بين رجليها وبقات قدامه زبطة ..وبدات كتلبس بشوية وهي متعمدة تثيره بحركاتها ..بركت فوق رجليه عاطياه بظهر ..دورت شعرها لجنب باش يقدر يسد ليها السوتيامات،غمضت عينيها ملي حست بيديه باردين مقارنة بحرارة جسمها، و عضات شفايفها من لمساته لي حتى هو تعمد يلعب نفس لعبتها ..سدهم ليها ودور يديها على كرشها عارية كيلعب بصباعه عليها… 

شدات فيديه و هي مازال عاضة شفايفها بإستمتاع:شنو كنتي كتقول؟ 

كانت كتسناه يخضع ليها،هبط كيبوس ليها فكتفها و هي تحل بين يديه ستحلاتها، حتى كاتقفز ملي خشا صباعه فضلوعها،حسات بيهم غادي ختارقو لحمها..تكونسات. 

قرب لوذنها ونطق بنبرة باردة خلات زغب لحمها يوقف:متخرجيش الخايب فيا..مترجعنيش داك داوود لي تعذبت باش نفصله مني …بقات قطرة ا تاج وغيفيض الكأس بد*مك،تقادي ولا نقادك بنفسي؟ (تحنا بايسها على كتفها) ها؟ 

ملي ملقا منها حتى رد زاد ضغط بصباعه حتى حركات راسها بأه موافقة على كلامه،عاد طلقها تنوض و هي كتمسد فجنابها باش تخفف الألم. 

داوود:كنتي غادا لشي بلاصة؟ 

فهاد اللحظة كان مترقب جوابها باش يعرف واش فهمت الدرس و واش المغزى من كلامو وصل ليها و لا لا،ضحك بإستمتاع ملي شافها كتخنزر فيه وكتوجد تخرج ليه نيابها .. 

تاج (بغضب ):طلقني..(رمقاتو بنظرة حادة) بغيت طلاقي… 

سكتات كاتسنا منو يجاوبها على المطلب ديالها،لكن ما خدات منو والو سوا البرود و ابتسامة مستفزة،تعصبات و ناضت من فوقو عاقدة حواجبها، تقابلات معاه و حدرات فيه عينيها كاتشوفيه بحدة… 

تاج: راني واقيلا داوية معاك؟ 

داوود(شاف فمگانتو بكل برود و نطق):خاصني ندوش(هز فيها عينيه و على حاجبو) شبان ليك؟توجديه ليا؟ 

زيرات على يديها بإنفعال من برودته،و يالاه حلات فمها باغا تفرگع عليه و هي تسكت ملي بان ليها وقف بطولتو حاجب عليها ضو الشمس لي كان داخل من البالكون،بلعات ريقها و رجعات خطوة للوراء في حين هو رمقها بشوفات كانت فيهم اجابة واضحة على الهدرة لي قالت قبيلة، ما حتاجش بتاتا يجاوبها اصلا، غير الشوفة لي عطاها كانت كافية باش تخليها تفهم بلي هدرتها لا تعاودات غادي يتصرف معاها تصرف آخر.. 

تخطاها متجاهلها كليا كأنها ما كايناش، و مشا للدريسينغ هز حوايجو و فوطتو و توجه للدوش،خلاها كاتهز و تحط بالاعصاب، أولا حيت تعامل معاها ببرود و تجاهلها، و ثانيا حيت ما رضاتش تعتارف بينها و بين راسها بلي زرع فيها شوية ديال الرعب خلاها تصقل غير من نظرة منو كانت حادة بزاف… 

تاج(كاترعد بالفقصة):أنا تتجاهلني؟(حركات راسها)واخا…واخا ا داوود 

خرجات من البيت و هي لابسة غير الدو بياس و مشات لكوانهم لي ديما كي شربو فيه، و موجود فيه جميع انواع الخمر، هزات قرعة و جلسات كاتشرب منها بلا كاس، باغا غير تسكر و تنسا هاد الفقصة لي ركب فيها داوود، هادشي غير حيت ما جاوبهاش… 

ما حسات براسها حتى لقات القرعة نصها شرباتها،واخا هاكداك ما قضى فيها والو،زفرات بغضب و دوزات على وجهها كاتبرد فراسها،دفعات القرعة بيديها و ناضت طلعات للبيت ديالهم، دخلات كاتقلب عليه و ملي ما لقاتوش مشات للناموسية تلاحت فيها… 

للحظة تفكرات صاحبتها لي دارت معاها يتلاقاو، هزات التيلي ديالها و دخلات للميساجات لقاتها كاتعاتب فيها حيت خوات بيها،قرنات حواجبها بإنفعال و كتبات ليها ميساج… 

تاج: قو  دي قحـ   بي بوحدك ما عنديش ليك الگانة 

زفرات بحقد و يالاه بغات تلوح تيليفونها و هي تطلع ليها ابيل من عند واحد الشخص،بلا ما تحس ظهرات على شفايفها ابتسامة خفيفة بمجرد ما قرات اسمها،و جاوبات فالبلاصة… 

تاج:غبرتي عليا بزاف 

…(ضحكات برقة):و هادشي علاش عيطت ليك 

تاج: اش تما؟ كلشي بخير؟ 

…(تنهدات): بخير، بغيت نشوفك توحشتك، تجي عندي غدا؟ 

تاج(سكتات شوية كاتفكر عاد نطقات): ما عرفتش حتى نشوف و نعلمك 

…:صافي واخا 

قطعات معاها و ناضت لبسات شوميز دو نوي فالاسود زاد برز بياض بشرتها،خرجات من الشومبر ديالهم و هبطات للسيجور كاتقلب عليه، بان ليها جالس فوق الفوتوي لابس غير شورط و صدرو عريان، حاط فوق فخادو البيسي و خدام فيه بتركيز.. 

بلعات ريقها و هي كاتحقق فحركاته لي كي ديرهم بعفوية و لي كي حركو جميع حواسها، و ملامح وجهو الرجولية و هو مركز فخدمتو… 

عضات شفايفها و قربات لعندو كاتمايل بجسدها بإثارة،ناوية تاخد منو داكشي لي بغات،حتى وصلات لعندو و وقفات عليه… 

تاج:داوود 

داوود(بلا ما يشوفيها): اممم 

تاج(حطات يديها على كتفو):ختي عيطات ليا بغاتني تمشي عندها غدا 

داوود(مازال عينيه على البيسي و قال برفض): لا 

تاج حيدات البيسي و حطاتو فوق الطبلة خلاتو كي شوفيها و كي تسناها شنو ناوية تدير،حتى كاتبان ليه جلسات فوقو و دورات رجليها على خصرو… 

تاج:تقدر ترفض ليا شي طلب ا داوود؟(عضات شفايفها)انا لي تمو  ت فيا؟ 

داوود(مركز الشوفة فعينيها):شنو خاصك دابا؟ 

تاج(بدلع):بغيت غير نمشي غظا عند ختي 

داوود(حرك راسو):غدا نديك و نجيبك براسي 

تاج(بتاسمات بنصر و قالت بهمس):و بغيت حاجة اخرى(هزات صبعها كاتحركو على صدرو العاري) بغيتك نتا 

داوود(هبط ليا يديها):سيري ترتاحي ا تاج 

غير سمعاتو اش قال و الرفض القاسي لي عطا ليها،اختفت الابتسامة من ثغرها و بدلاتها بتغوبيشة،زاد على ما بيها ملي دفعها بشوية حتى وقفات و رجع هز البيسي خدام عليه،لو كان يقتـ   لها و ما يتصرفش معاها هاكدا،يضر  بها و ما يتجاهلهاش و يرفضها و يهين كرامتها كإمرأة… 

عرفاتو طبق عليها الصمت العقابي حيت هو اقسى عقاب بالنسبة لوحدة بمثل شخصية تاج، مدة و هي كاتشوفيه كيفاش ما مهتامش بيها فالتالي زفرات بعصبية مفرطة و مشات كاتضرب رجليها مع الارض راجعة للشومبر ديالها، و غير دخلات و هي تطلق واحد الغوتة من الاعماق، قدر يسمعها داوود لي غمض عينيه و تنهد كي قنع قلبو باش ما يرطابش… 

تاج الفوق كاترعد كلها و يديها مزيرة عليهم حتى تقطع فيهم الد  م، ما موالفاش هاد المعاملة منو، موالفاه يجي يحزرها واخا تكون هي الغالطة، حسات بيه بدا كي تبدل بزاف و هادشي كي عصبها… 

بقات كاتبكي و تغوت فالتالي نعسات بوحدها فبيتها حتى الفراش ما بغاش يشاركو معاها ديك الليلة، طلابها للطلاق كان طلب مستهتر و أكيد ما غاديش يدوزو ليها بالساهل… 

فمكان آخر و فديك الشومبر لي الظلام طاغي عليه،كسره ضو القمر لي كان كامل ،كتبان ناعسة على كرشها غارقة فالنعاس و شعرها لي مليوح على وجهها  كثيف ومرولي،مكانت لابسة والو من غير تشيرت لي كان من حجمو الواسع باين رجالي.. كان الصقيل  مخيم على الجو كسراته انفاسو لي كانت مضطربة كأنه كيحارب.. 

بارك حاضيها كأنها غادي تهرب او تقدر تختفي فأي لحظة،وقف كيقرب ليها  بشوية بحال لا باغي يتأكد واش بصح كيشوفها قدامه وفوق فراشه،شحال تخايل وحلم بهاد اللحظة كان يمـ  وت ويعيشها.. 

برك حدا راسها كيقيس فشعرها كيبعدو من على وجهها و عينيه ذابلين كي حقق فيعا بتمعن، حتى نطق بصوت مبحوح ثقيل: كون غير تبقاي ديما هاكا …معايا 

تحنى لعندها كيستنشق فريحتها محسش براسه حتى دور يديه من فوق ظهرها وغطس وجهه فعنقها كيفرق بوسات خفاف كأنه خايف عليها تهرس بحال ماشي هو لي وصلها لهاد الحالة من الأصل،مشاعر متناقضة كي حس بيهم من جيهتها باغي يحميها و يخبيها من العالم تبقا ليه غير هو، فنفس الوقت قادر يقتـ    لها و يشرب د  مها لا ما كانتش ليه.. 

جرها لعندو كثر كانت بحال شي مونيكة بين يديه بسبب ضخامته مقارنة معاها،احساس انها بين يديه خلاه يجعر ولا باغي مكثر،هي الانثى الوحيدة لي قادرة توصلو لهاد الحالة.. 

طلع فوقها كان كيحس بإنتصابه وصل اللافان،للحظة وعى على راسو و ناض مبعد عليها طافج،دخل النيشان للدوش طلق عليه الما بارد  باش يطفي النار لي شاعلة فيه. 

كمل الدوش بالخف وخرج ثاني حاضيها ومرة مرة كيقيس ليها فحرارتها واش طلعت وكيبدل ليها الفاصمة ديال جبهتها و ديال الحرقة لي فيديها، ويرجع يحضيها بدون ملل ولا كلل .. 

بدا كيصبح الحال وهو باقي حاضيها،تاوب بتعب وناض قرب لعندها كيتحسس فوجهها،برك حدا راسها متكي بظهره على الكادر ديال الناموسية ويديه فشعرها كيخبش بيها و يداعب خصلاتها،بداو عينيه كتعسلو حتى كيغمض وكينوض طافج كيقلب عليها واش باقا حداه و لا كان غير كي حلم،فاللخر سرقو النوم وهو متمسك بيديها . 

صبح الحال،كان باقي على نفس وضعيته ناعس بثبات  وحداه كان خاوي،رمش بطرف عينه ملي حس بنفس سخونة كتضرب فوجهه مع حل عينيه وهو يخرجهم مصدوم كانت مقربة وجهها قدام وجهه  كيفصل بينهم غير انشات قلال .. 

روح بشر:صباح الخير اولد القحـ   بـة 

ستقبل كلامها بإبتسامة خلاتها تتعصب،و فغفلة منها خطـ   ف من شفايفها بوسة خفيفة،خلاها تزيد تجعر كثر و تبعد خطوة للور من بعد ما عتادلات فوقفتها… 

ليل هز فيها عينيه وهي تبان ليه هازة فيديها فيوز باغا تعطيه  للراس،و يالاه هزاتو للسما بغات تنزل عليه بيه و هو يتدارك الموقف و لوا ليها يديها حتى لاحتها وجرها قالبها فوق الناموسية وهو فوقها،ضاغط عليها بجسمه حاكمها. 

تأوهت بألم: اه ايي تر متي ..(مجات فين تستوعب حتى حسات بالالم حتى فراسها بسباب الزضحة ) ايي اي راسيي… 

بقا كيضحك عليها ..كيحقق فيها بانت ليه غمضت عينيها وترخات بين يديه تقعد من عليها وبدا كيضرب ليها على حنكها . 

ليل:متي.؟ ..متموتيش راه معنديش مع حو  ا الموتى..راني باغي نحو  يك و نتي فايقة ا ز  بي 

قفز مخيب سيفته ملي حس بركبتها طلعت معاه النيشان للقضيب دياله، الشي لي خلاه يتلاح حداها على ضهره شاد فحجره..: ز بي يالقحـ  بة… 

ناضت باركة كتبعد شعر من على وجهها بكل غرور:وشوف دابا باش غتحـ   وي حتى الميـ   تين مغاديش تقنعهم… 

ما دواش معاها ناض بخطوات بطيئة شاد فرجولتو و غادي متوجه للدوش، خلاها كاتبسم بشر عاجبها الحال،كاتحس براسها نتاصرات عليه ما عارفاش اش تابعها معاه من هنا للقدام… 

عند تاج لي كانت فايقة و لكن باقا ففراشها مكانش عندها الدماغ تدير شيحاجة،بغات غير تبقا ناعسة،هاذي هي حالتها ملي كتضغط و مكتلقا ما بغا،كانت طافية حتى باش تنوض تاكل ما لقاتش الجهد،بقات مغمضة عينيها بدون ماتغرق فالنعاس، حتى سمعت صوت التحراك حداها فالبيت و ضربتها ريحة الباغفان دياله،ماشي بزاف حتى حسات بيه حاط كف يديه لي كانت باردة على وجهها كيتحسس حرارتها، عند بالو مريضة حيث من الصباح فين خلاها و على نفس وضعيتها لقاها .. 

تحنى كيرجع ليها شعرها مورا وذنها: مال بنتي مالها شنو مقلقك  …فخاطرك شي حاجة؟ 

تاج عقدات حواجبها بتعجب كاتشوفيه،عاد البارح كان بارد معاها و دابا كي حزر و يسول فيها،دورات وجهها زعما مقلقة منو و قال ببرود بدون متشوف فيه: والو ما فيا والو .. 

بدا كيمسح ليها على شعرها كان عارف هادي حالتها فيما كيقسى عليها مكتقبلش وكتنغالق على نفسها،ولفات الفشوش لي داير لها .. 

داوود:نكومندي ليك ماتاكلي؟ 

حركت براسها بلا ، برك حداها مدورها لعندو:تبغي نخرجو نديرو شي حاجة نبدلو الجو  نتعشاو برا…مهم متبقايش هاكا .. 

هزت عينها فيه و وجهها ذابل كانت كتقدر تذبل وتزهر فنهار واحد  لي يشوفها يقول كتقاسي : غنمشي نشوف ختي 

داوود(حرك راسو بتفهم):لي بغيتي انا غنسناك لحت على ما وجدتي باش نديك ونرجعك 

حركت راسها بواخا و ناضت من حداه داخلة للدوش تحت انظاره،شاف حتى عيا وناض هبط للتحت شعل ليه گارو وبرك كيتكيف فالصالة كيتسناها و فنفس الوقت دماغه خدام كي فصل و يخط فشلا حوايج… 

حتى سالات و هبطات من الدروج كاتقرقب بطالونها،لابسة كسوة حد ركابيها و طالقة شعرها على طولته،داوود غير شافها طلعها و هبطها و وقف مشا سبقها، تبعاتو حتى خرجو من الڤيلا و ركبو فالاوطو متوجهين لعند ختها… 

وصلها في صمت تام ما دوا معاها ما دوات معاه،حدو وصاعا ما تخرجش من عند ختها بزحدها و تعيط ليه ملي تبغي ترجع،و بقا حاضيها حتى تاكد مزيان بلي دخلات لعند ختها… 

اما تاج غير حلات ليها ختها و هي تلاح عليها معنقاها،دخلو بجوج كي سولو على احوال بعضياتهم و مشاو جلسو فالصالون،بقاو مجمعين كيضحكو كانو موحشين بعضياتهم بزاف،ناضت حطات ليها العصير و الحلوى و كملو جماعتهم… 

جراتها تاج من يديها بركتها :باراكا من الحطان انا بغيت نشوفك ماشي ناكل.. 

بركت حداها وهي مبتسمة بحنان كانت تاج بحال بنتها الصغيرة كانو قراب لبعضياتهم بزا:توحشتك…هاد الأيام كلها و نتي فبالي ..اش خبارك  عزيزي مهلي فيك ومهلية فيك؟ 

تاج بتسمت ليها بشر: خليك مني انا و داوود وقولي ليا اش درتي نتي مع عزيزي امجد لي كان يم وت وياخدك …كورا بارك ويحرد فيك ..كيجاك داكشي؟(غمزاتها)قولي قولي 

هناء تنهدت بحزن: غير خلي داك الجمل راكد درت واحد الشوهة  نعودها غير لحفار قبري 

خرجت فيها عينيها مصدومة:متقوليش ليا خفتي اهناء وبديتي تغوتي ليه؟ 

حركت ليها راسها بأه وهي حشمانة،تاج نفاجرات بضحكك:عرفتك غديرها ليه …ديفيرجاك بعدا ولا لا؟ 

هناء بحرج: لا باقي من داك النهار معود جربنا صبر عليا بزاف مي حاليا حسيت بيه بدا هدشي كيطلع ليه فالراس ..معرفتش شنو ندير ا تاج،فيديني نتي عندك مع هدشيي 

تاج:ويلي ويلي الراجل جيبه حتى لهاد الموضوع ميصيرش عليك ولكن بغيت نعرف شنو لي خلاك تديري هاد ردة الفعل؟ و هاد الأيام كلها و والو، انا عارفاك خوافة ومكتعرفيش فهدشي ..يكما كاينة شي حاجة خراا ؟ 

هناء عينيها عمرو بالدموع:دابا هو علمني قبل و لكن انا مكنتش متخايلة داكشي غيكون هكاك قاصح ..وانا مكنتش مستعدة ومعرفت كيفاش طرا تخنقت حسيت بالموت طالعة، معقلت على راسي حتى بديت كنغوت ربي لي خلقني من تما مقدرتش نعاود غير كيقرب ليا كنبقى خايفة وكنترعد بحالا  غياكلني  . 

تاج  بشك:علاش شنو كيدير  لك  ؟ 

هناء حضرت عينيها فالارض بإحراج :هو سا دي 

تاج خرجت عينيها و ناضت واقفة وعودت بركت :شنو ..امجد سادي ..كان قايلها لك؟ 

هناء: علمني ومكنتش عارفة شنو المعنى ديال سا.  دي بالضبط قلت يقدر غير كيبغي يمارس بطريقة خاصة ولا شي حاجة، بالتكلاخ مشا ليا الموضوع من بالي ما بحث ما سولت قلت شي حاجة بسيطة . 

تاج(بعتاب):ديما كتجيبها فراسك المسخوطة ودابا اشنو غتديري معاه؟ …اكيد مغاديش يزيد يصبر عليك ومنضنش يبزز عليك مي ميكنش تبقاو هاكا 

هناء :وراه هدشي لي مخربقني كنحاول مي والو غير كنتحط فموقف كنتدهشر 

تاج:خاصك تزعمي، لا بقيتي هاكدا راه ماشي لمصلاحتك 

هناء(كاترمش بعويناتها باغا بشدة للمساعدة): و شنو ندير عافاك عاونيني 

تاج(عضات على شفايفها كاتفكر بتمعن، شوية طاحت عليها فمرة و شافت فهناء بمكر):اممم باش تخليه يقرب ليك خاصك ما تكونيش متوترة و تترخاي 

هناء: اييه زيدي؟ 

تاج: و باش تترخاي عندي ليك الحل 

هناء(صغرات فيها عيونها):لي هو؟ 

تاج حلات صاكها و جبدات مو قرعة صغيرة ديال الشراب مداتو ليها، هناء خداتو منها كاتشوفيه و تحاول تقرا داكشي لي مكتوب فيه لكن كان بالاسبانية… 

هناء: تي شهادشي؟ 

تاج(عوجات فمها حابسة الضحكة): هادا كانشربو فاش كانتعصب كي خليني نتهدن، هانتي شربيه هاد الليلة و كوني متأكدة غادي ينفعك 

هناء: زعما؟ 

تاج: وا ثيقي فيا راني ختك ما نبغيش ليك المضرة 

هناء(تنهدات): واخا واخا(حطاتو فالطبلة و رجعات شافت فيها) تاج 

تاج: وي؟ 

هناء(بتردد): فالصراحة….اممم…بابا كي عيط عليا ديما و يسولني عليك 

تاج (غير سمعات سميتو خرجات فيها عينيها بحقد):شنو بغا ثاني؟و لاش مازال كاتهدري معاه؟ 

هناء(شدات ليها يديها): بغا غير يدوي معاك ا تاج راه ندم و الله 

تاج(نترات يديها بعصبية):ما تبقايش تجبديه ليا، ياك مشا و شاف حياتو بعيد علينا؟ اش باقي بغا؟ 

هناء(بترجي): الله يهديك ا تاج راه باك هاداك و هو لي بقا لينا من منا، ما نفرطوش فيه 

تاج وقفات كاتغوت بعصبية: سكتيييي عليا ماعندوش علاقة بماما هو، ما تقارنيهش بيهاا (بصراخ و انفعال) بزااااف عليه ماما سمعتييي بزااااف عليه 

هناء(خاقت عليها و ناضت تقابلات معاها): صافي صافي ا تاج غير تهدني 

تاج(مسحات على وجهها و بقات مدة ساكت كاتنهج قبل ما تخطاها و مشات هزات صاكها): غادي نمشي 

هناء(كشرات ملامحها بحزن): مازال ما شبعت منك 

تاج(يديها كي ترعدو مخبياهم ورا ظهرها):مرة اخرى ا هناء 

ودعاتها و خرجات خلات ختها هازة ليها الهم، في حين تاج بقات كاتمشى و الهوا كي ضرب فيها لكن بدون فائدة، ما قدرش يهدنها، بالعكس كلام ختها على باها فكروها فذكرايات كثيرة كانت باغا تنساهم… 

وصلات لمرحلة ما بقاتش قادرة فيها تتنفس، وقفات كاتنهج و حالة فمها كاتحاول تستنشق اكبر كمية من الأكسجين، حتى كاتسمع التيلي ديالها كي صوني، هزاتو بزز واخا يديها كي ترعدو على أمل يكون داوود،و فعلا كان هو، جاوبات ديك الساعة خلاتو كي سمع لصوتها و هي كاتنهج حتى ناض طافج.. 

تاج(بحروف متقطعة):دا  وو  د 

داوود(بخوف): تاج؟ فينك؟ مالك كاتنهجي؟ 

تاج(لاحت صاكها فالارض و حطات يديها على قلبها):ا جـ  ي دابا 

داوود(قلبو قرب يسكت لكن رغم ذلك كي حاول يهدنها بكلامو): تاج سمعي ليا و تهدني، تنفسي من نيفك و ما تسديش عينيك(بتحذير) واياك ا تاج تسديهم، خليك معايا فالابيل هاني جاي دابا.. 

قبل ما يكمل كلامو سمع صوت ارتطام فالارض و الناس كي جريو لعندها و يغوتو بـ: عتقووها عيطو للومبيلونص 

داوود واخا خايف عليها بزاف و قلبو كي نبض بسرعة لكن ما بغاش يفقد اعصابه كي فكر غير يعتقها بعدا،ركب فالاوطو و تبع اللوكاليزاسيون ديالها و مشا لعندها مكسيري… 

عند هناء كانت مخلوعة، لبست شوميز دونوي فالكحل اللون لي كيفضل عليها، كان دوبياس مشبكين وفوقو بنوار مغطيها،قادات شعرها دارت مكياج خفيف و وقفات كتعطر فراسها، و كتدوي مع المرايا بتوتر و الرجفة كانت فصوتها: شحال فيا مالو غيقطعني (بدات كتنش على راسها) صافي متزديش فيه اهناء كلشي غيدوز مزيان . 

هزت تليفونها سيفطت ليه مساج تشوفو واش قرب و لا لا،ديك الساعة جاوبها بلي راها قريب،داك المساج خربقها بدات كتسمع بدقات قلبها فوذنيها، و رجليها مهازينهاش كتساقل غير بوحدها،كتبرك وتعاود تنوض ..بانت ليها غير قريعة لي عطاتها تاج فوق الكوافوز ..طارت هزاتها ..كتشوف فيها  و عقل كيقول ليها شربيها و عقل اخر رافض ..حاولت تقرا تفهم شي حاجة والو كانت مكتوبة بلغة اجنبية غير مفهمومة . 

حلات ليها قفالة لي بزز باس حلاتها حتى عرفت كيفاش و هي تضربها ريحتها قاصحة جابت ليها العطسة،سدات نيفها بقرف و قالت: اش هاد الزبل البول البعير ولا شنو هذا؟ 

خدات نفس كتشجع راسها، فالتالي سدات نيفها وخدات جغمة اللولة وبعدت كتبلع فيها، كانت لاذعة حرقاتها ..مي غير بلعتها مبقاتش حسات  بيها …كانت باغا تسدها وهي تقول نشربها كامل باش ترتاح على الآخر، ..خواتها فمها وبلعت بدات كتحس بالحرارة طالعة معاها حلات البينوار باش تبرد و كاتسوط و تنش على وجهها… 

ماشي بزاف حتى عينيها ولاو كيتراقصو كيشوفو جوج من الحاجة..وكتسمع طنين فوذنيها خلاها تصغر عينيها ..هزات يديها قدامهم كتحركها و شدات راسها حتى هو كتحرك فيه باش توضاح الصورة لكن والو… 

تمشات بخطوات مخربقين للناموسية باش تبرك، كتلوح رجل فجهة و الاخرى فجهة، حتى هبطت على ركابيها  و بركت مخرجة عينيها كتحس براسها طايرة فالسما… 

دوات بصوت تقيل :شنووو هاداااااا..هولييي مشات خلعة(بدات كتضحك على الجهد) 

ناضت وقفة كتدور فبلاصتها ورجليها كيتساقلو مشاداش التوازن،خرجت من الشومبر حتى وصللت للدروج و بداو كيبانو ليها كل درجة فيها جوج كتبغي تمد رجليها كتلقا الخوا، شافت حتى عيات و هي تجلس و بدات كتهبط باركة كتحط ترمتها على درجة وتسبق رجليها وتكمل حتى قربت توصل .. 

فهاد اللحظة كان امجد داخل من باب هز راسه بانت ليها كتهبط هكاك مافهم والو،دخل كيقرب منها و مع وقف حداها مع وصلت هي للدرجة الأخيرة،ناضت واقفة غير هزات راسها جات عينيها فعينيه وهي تبتسم ليه ببلاهة  : ولد عمييييي 

بغات تزيد لعنده و هو يعكلها حزام البينوار لي كان محلول كانت غادي تطيح وهو يشقمها بين يديه.. 

امجد مصغر عينيه فيها:هناء مالكي؟ 

هناء تعلقت فعنقه وبدات كتضحك على الجهد :مالها هناء بخير هناء ونتا بخير اولد عمي؟ 

قرب ليها كيتأكد من داكشي لي شم  ،مقدرش يتيق بلي فيعا ريحة الشراب و مجهدة ،طلعها وهبطها شافها اش لابسة فهم البلان انها كانت كتوجد ليه و لكن اش جاب الشراب ليها؟ 

حك حاجبه بغضب ملي عرف مولات الفعلة  و قال معصب وهو كيكرز على سنانه) : تاجججج بنت الـ…. 

سكت ملي شافها وقفت مخزرة فيه و قالت بجرأة:شنو مغاديش تحو  ي خلاص؟؟ راني كنتسنا ؟ 

تعلات معلقة فيه كتبوس عنقو و يديها كيخبشو فصدره ..شد ليها يدها مبعدها من عليه و بدا كيضر ب ليها فوجها:هناء راك ماشي فوعيك  هناء.. 

دفعاتو من عليه ومدات يديها لسرواله كتحل ليه فالصمطة تحت نظارته المصدومة : فينهو هاد الز  ب لي خالعنا فين هو جبدو ليا.. 

أمجد تصدم من جرأتها،بقا موسع عيونه و كي شوفيها و هي كاتحل ليه فالسمطة حتى حيداتها و حلات ليه السنسلة ديال للسروال عاد وهى على راسو و شد ليها يديها من معصم مزير عليها، خلاهة تأوه بألم و تشوفيه بعينيها ذابلين… 

أمجد(مخنزر):واش عرفتي راسك اش كاتديري؟ 

هناء(كاتضحك):اه كاندير داكشي لي بغيتي مني نديرو 

أمجد(جرها لعندو بالجهد حتى ضربات مع صدرو و قال بحدة):وليتي تسكري؟هرب ليك؟ 

هناء(كشرات ملامحها كاتعوج فشفايفها):دابا مالك معقد؟(نترات يديها من عندو و حطاتها على رجولتو من فوق السروال)دابا بلا قوة الهدرة جبد هادا و حو… 

قبل ما تكمل كلامها سد ليها فمها بيديه و جرها بالجهد غادي بيها للشومبر ديالهم، و هي كاتحاول تنتر منو لكن ما قدراتش حتى شافتو مدخلها لبيتهم… 

هناء(بتاسمات):اااح غادي تحو   ويني اخيرا اليوووم غادي تفرجني 

أمجد ساكت و مخنزر و كي سوط ما عاجباهش الحالة لي هي فيها،داها للدوش و مباشرة وقفها تحت الرشاشة و طلق عليها ما بارد حتى شهقات…. 

هناء: هااااه بارد بارد 

بغات تهرب و رجعها ملي دفعها تحت الرشاشة،هناء حدرات راسها حالة فمها و هو واقف عليها بلا ما يقيسو الما،شوية هزات عينيها كاترمش فيهم و قالت ببرائة… 

هناء: علاش ما بغيتينيش؟ 

أمجد حقق فيها الشوفة لثواني قبل ما يقرب ليها حتى لصق معاها مخلي الما كي نزل عليهم بجوج مزفگهم،مد يديه لحنكها كي داعبو بحنان و قال بصوت خافت… 

أمجد: كيفاش ما بغيتيكش؟ راني حابس راسي عليك بزز(هبط عينيه كي شوف فجسدها لي باين من خلال الشوميز دو نوي لي لابسة و لي زادت تزيرات غليها امثر بسبب الما) ما تخايليش شنو باغي ندير فيك دابا و نتي هاكدا 

هناء(بلعات ريقها):دير انا عاطياك الموافقة 

أمجد(رجع قابل عينيه مع عينيها و حرك راسو بلا):ماشي و نتي مغيبة، بغيتك و نتي صاحية، بغيت نحس بيك و تحسي بيا(حط صبعو على شفايفها كي حرك فيه ببطئ) و لكن ما فيها باس نذوق هادو دابا 

قرب ليها اكثر و نزل على شفايفها بقبلة دافئة، و يديه كي تمردو فوق خصرها،شوية لقا راسو فقد السيطرة و تحولات ديك القبلة لقبلة عنيـ   فة كأنه باغي يلتاهم شفايفها،ما حبس حتى ما لقا من عندها حتى شي مقاومة و حس بثقلها بين يديه،بعد شوية و هي تبان ليه نعسات مغيبة،تنهد و سد الرشاشة و هزها بين يديه مخرجها من الدوش،نشف ليها ذاتها و بدل ليها حوايجها و نعسها فوق الناموسية عاد مشا بدل حوايجو و رجع تخشا حداها معنقها… 

فمكان آخر و بالضبط فشومبر وسط الكلينيك،كان جالس فالكرسي مقابل معاها و هي ناعسة فوق الباياص،دايرين ليها الاكسجين و السيروم فيديها،كان كي لعب بالكونطاك ديال الاوطو بصباعو و عقلو كي فكر غير فيها،عارفها مزيان و عارف ابسط حاجة عليها و على حياتها و ماضيها،هادشي علاش واخا يقسى عليها حتى يعيى كي رجع قلبو يلين قدامها… 

حتى جا الطبيب و طمنو بلي غير يسالي السيروم تقدر تخرج و بلي نوبة عصبية لي شداتها حتى طاحت فوسط الطريق،هادشي هو عارفو و عاشو معاها ما مرة ما جوج،بقا هاكداك حاضيها ما ملش من شوفتها، حتى سالا السيروم و هزها و هي مازال ناعسة، ركبها فالاوطو و ركب بلاصتو، ديمارا و مشا للڤيلا… 

صبح الحال،و عند هناء لي كانت حالتها حالة فاقت كترض مصارنها كيتقطعو و راسها مفروق عليها.غسلات وجهها وخرجت عند أمجد لي كان واقف مربع يديه كيتسنا منها شي تبرير  على داكشي لي دارت. 

وقفت قدامه حادرة راسها و حشمانة منه كتلعب بصباعها بحال شي بنيتة صغيرة،عاضة على شفايفها و ما قادراش تشوف فيه… 

أمجد (قرب عندها بهدوء ):دوي كنسمع شداك الحالة درتي ها؟ 

هناء(هزت عينيها فيه بحزن): كنت باغا غير نفرحك ونعيشو اللحظة بدون عراقيل مي عرفتش شنو وقع والله نيتي كانت حسنة… 

أمجد (هاز حاجبه فيها و نطق بغضب) :نعيشو اللحظة؟ ونتي جايبة الكاو اشمن لحظة بقات؟(بعتاب) و زايداها بالشراب اهناء؟ من امتى نتي كتديري هاد الوسخ ها؟منين جبتيه وشكون عطاه عليك؟ 

كان عارف شكون مولات الفعلة و لكن كان باغي يسمعها من عندها،هو بينو و بين نفسو مسامحها على لي وقع و لكن بغا يعاتبها على لي دارت باش مرة اخرى تفكر مليون مرة قبل ما تدير شي حاجة. 

  هناء(كانت ساكتة كاتسمع عليه، خدات ﻧفس طويل و جاوباتو بجرأة):مكيهمش منين، انا عارفة راسي غلطت  مي ضغطك لي وصلني ندير هدشي كنت مستعدة ندير اي حاجة غير باش نعطيك ما بغيتي… ونرضيك ومنبقاش نحس بلي مقصرة من جيهتك . 

امجد (رفع حاجبو بغضب): ايه قلبيها فوق ضهري  اشمن ضغط كتدوي عليه؟ صابر هاد المدة كلها حيث كتهميني نتي كثر من داكشي و كان بإمكاني نستغلك  البارح مع انك حاولتي تقنعيني، كنت قادر نمارس عليك لي عمرك تخايليه ومكانتيش غادي تقاومي و لكن انا كنت باغيك فوعيك باغي نخرجك من الوهم لي عندك هنا (ضرب ليها فراسها و نطق بلا ما يحس) هدشي كله بسباب ختك باغا تجرك معاها فوسخها. 

هناء هزت راسها فيه ..عينيها حمرين ..قربت لعنده مخنزة ،و بغضب هزات عليه صبعها فوجهه: وياك أ أمجد وياك تمس بختي منسمحش ليك الا هذيي  هي خط حمر 

مجاوبهاش  تجاهلها وخرج صافق الباب على جهده .. 

تنهدت  : هي اصلا  مدارت والو قالت ليا غير جغمة  وانا سكحتها كلها بحال الحمارة . 

شافت حتى عيات و دخلت النيشان للدوش تغسل حالتها وهي محطمة كتشوف كلشي معكس ليها، تقادها من هنا تعواج من لهيه.. 

فبلاصة خرا… 

كانت واقفة كتدق فالباب بالجهالة باش يحل عليها،خلاها بالجوع من الصباح ديال البارح، ملي ضرباته خرج و سد عليها معاودش طل عليها،بقات كتسنا فيه يجي والو حتى ستسلمت و نعسات بجوعها . 

روح كتزدح فالباب بيديها ورجليها و كاتغوت:وحل ليا و الزا *ل  و الرعواني بان و حلو عليااااا وااا البشار ..الله ينعل ديلمكم كاملين يا ولاد القـ   حاب، الشماتة و الله لا بقات فيك 

حطات راسها على باب كتنهج و كتدوي مع راسها :  فين غيكون هاد الخرا؟(حطات يديها على كرشها مصارنها كيغوتو) يا ربي اخرتي غنمـ   وت بالجوع 

سمعت الباب كيتحل  بالساروت و هي تبعد عليه موسعة عينيها، و هزات يديها عند صدرها بحركة قتا   لية كاتسناه يدخل… 

تحل الباب وبان ليل من موراه بضخامته، هز فيها حاجبه ملي شافها بديك الوضعية و قال: اش كتديري؟ 

روح و هي  كتنقز فبلاصتها كستعداد باش تهجم عليك:قو د تيها اليوم غتمً وت 

ربع يديه كيبتسم و قال بسخرية: باش غادي نمو   ت؟ بالضحك؟ 

حركات راسها بتحدي و هزات رجليها للفوق باش تضر  بو لكرشه و هو يشدها بيديه و طلعها ليها حتى فرشها،بقات واقفة على صباع رجليها الثانية و الرجل الاخرى شادها ليها،زيرات على دراعو بإحكام باش متطيحش و قالت: ايي رجلي طللق ااااه ليل  ..غنتفلعص الزا*ل 

ليل بشر و هو كيزيد يطلع ليها رجليها فوق: نطلقك ؟ 

حركت راسها باه :عفاك 

فديك اللحظة جمعها بنص للرجل لي واقفة عليها وطلق من الرجل لي كان شادها جات مخبوطة على ظهرها مع الضس، روح تكوانسات بقات على وضعيتها مسرحة قدامو، باقا بتيشرت ديالو… 

روح كاتوجع: اييي ضهري ( ناضت كتحبو على ركبيها شادا فظهرها) خليني نمشي غير بحالي مبقيت باغا نتاقم ولا ندافع (هزات يديها بإستسلام) استسلم 

ليل وهو خارج :هبطي تفطري و قو دي بحالك  

ليل مشا سبقها و هبط للتحت جلس مرتاح فجلسته كيتنساها تشوف المفاجئة لي موجد ليها،في حين هي غير شافتو مشا سلتات بالخف من الباب اللوراني حتى خرجات للجردة هكاك حفيانة باش توصل للباب الكبير،بغات غير تمشي خلاص من هنا ما بقاتش حاملة تشوف وجهو… 

تخشبت فبلاصتها ملي شافت داك المنظر عينيها خرجو من  بلاصتهم  و بدات كترجع باللور، هما غير شافوها بداو جايين لي جهتها بالجرى تابعينها، كانو خمسة ديال الكلاب كبار كحلين من نوع بيتبول لي معروف عليه نوع شرس،وهي الفوبيا ديالها الكلاب كتم وت منهم .. 

دارت كتجري راجعة لعندو و كتغوت ربي لي خلقاها،لقاتو واقف قدام الباب حابس عليها الطريق  ماخلاهاش تدخل… 

روح كتدفع فيه و كاتغوت:واا قولهم يبعدو مني ..خليني ندخل غياكلوني(كاتدور راسها تشوفيهم مخلوعة و كاترجع تشوفيه) ليل عافاك ا ليل 

الكلاب وصلو لعندها وهي تطير تعلقت ليه فعنقه بحال شي مشة و دورات رجليها على خصرو، و الكلاب عند رجليه هو كيتنابحو عليها،اما هي شادة بيه بيديها و سنانها و قلبتا كي ضرب مخلوعة.. 

ليل حاوط يديه على خصرها و اليد الثانية هزها للكلاب و هما يسكتو فالبلاصة و بركو للأرض بحكم كان مدريسهم مزيان. 

ليل نطق بشر و هو شادها مزيان: هاكا غندريسيك حتى نتي 

مقدراتش تعلق على كلامو خافت يطلقها ليهم يهنشروها،دخل بيها وهي بين حضنه غير وصل بيها للداخل وهي تهبط منو و طلعت كاتجري للشوموبر لي كانت فيها و هي كترعد بالخلعة،ليل بتاسم بنصر و رجع للطبلة كي رشف من قهوتو بهدوء . 

داز الوقت و طلع يشوف مال حسها تقطع،لقاها داخلة كاتدوش،برك فوق الناموسية كيتسناها باش يبدا فخطته الثانية .. 

روح خرجات لاوية عليها الفوطة و دايرا وحدة فشعرها،غير شافته خنزرات فيه ودارت للدريسيتغ دياله كتقلب ماتلبس… 

ليل كيسمع ليها و هي كاتقلب فالدريسينغ:شفتك خديتي راحتك كثر من القياس؟ 

لا رد مجاوبتوش، جبد تليفونه و دوز نمرة… 

ليل بجدية:فين اخاي بخير؟ صونيت نفكرك  فالعشا ديال اليوم باقي غتدوز نتا و تاج (سكت كيسمع ليه) اه ميكون عندها باش سلم ليا عليها ..غنتسناك يلاه تلاح. 

روح كانت كتلبس تيشرت غير سمعات سمية تاج و هي تطلق وذنيها، قربت كتصنط بدون مايشوفها مع انه  كان عارفها كتصنط، فهمات من كلامو بلي كانو غيجيو يتعشاو و هي يمكن مريضة،و داوود غيكون غير بوحده،دوراتها فراسها وقالت هذي هي الفرصة فين تضر  ب ضربتها .. 

خرجت قدامه دايرا راسها ممسوقاش،شاف فيها و دوا بجدية: تقدري تمشي  بحالك دابا،دخلو الكلاب… 

روح(شدات فراسها بألم مصطنع) :كنحس براسي ماهياش غنرتاح حتى نولي مزيان  و نشوف… 

و طلعت فوق الناموسية عاطياه بالظهر خلاتو كي شوفيها مبتاسم بشر (تمتم ): بنت القحـ    بة مازال ما تربات 

فبلاصة خرا 

داوود كان متكي فوق الناموسية و تاج فوق صدره متكية،ملي فاقت هاد الصباح و هو معاها مابغاش يغفل عليها،خلاها تنسا بلي كان بيناتهم مشكل قبل ما تغيب،الهم ديالو الوحيد دابا هو صحتها… 

كانت ساكتة كصنط و كتدور موضوع العراضة فراسها،شوية هزات فيه عينيها و قالو :شكون غيكون  معاكم؟ 

داوود و صباعه كيتحسسو خدها :حتى حد غير انا وياه وتقدر تكون روح البنت لي خدامة  معانا .. 

سمعات سميتها و هي تتفكر الأبيل ديالها و لي ظساج كانت كتسيفط ليه و لي ماكانوش عاديين،شمات فيها ريحة الدغل واخا عمرها شافتها ولا تلاقاتها. 

رجعات حطات راسها على صدره وهي كاتفكر فالموضوع : نقدر نمشي معاك؟ الى بقيت بوحدي غادي نمل 

كانت كتسناه يرفض ولا يدير ليها السبة ساعة خالف توقعاتها  و دوا بهدوء:الى كنتي كتحسي براسك وليتي مزيان يلاه. 

تاج (بحماس):حلف 

داودد :وي و لكن انا لي غنقول ليك اش غادي تلبس . 

تاج  ناضت تجيب ليه يختار لي غتلبس بحماس :اوكيي 

بتاسم على ردة فعلها، كتخربقو فعقلو مرة تبان ليه بريئة كبنيتة صغيرة ومرات كتبان ليه شيطانة قاسية… 

فالمساء… 

تاج و داوود  كانو وصلو للڤيلا ديال ليل،هبط هو اللول و دار لعندها حل ليها الباب و شد ليها فيدها، كانت فأبهى حلة، جميلة و انيقة، إمرأة فاتنة لا مثيل لها،حتى من المرض ما صورمنها،ا والو كانت طالقة شعرها و لابسة كسوة طالعة من الصدر بسمطة وحدة فالكتف،تمو غادين بجوج  لقاو ليل فالباب كيتسناهم و هو مبتاسم .. 

ليل (بترحيب) :مرحبا مرحبا نهار كبير هذا 

تاج بتسامات ليه و هي كتشوف داوود كيسلم عليه سلام رجولي، و كل واحد كيخبط لاخور بيده فالظهر بحال لا مدابزين،ليل مده يده باش يسلم على تاج  و هو يعاود يشدها ليه داوود وسلم عليه فبلاصتها،خلاها كتضحك .. 

داوود جر ليل عنده و دوا بشوية و يديه باقا فيدو :جمع كر ك من الترعوين 

دفعه و شد فتاج ودخل وهو  وياها خلا ليل كيضحاك،ديما كيديرها  وهو عارف بلي داوود ما كيعجبوش يسلم ليه على مرتو و لكن كي تعمد يديرها  غير باش يعصبو.. 

دخلو بركو فالصالة  كيهدرو ، ليل و داوود كانو منشاغلين فالهدرة على الخدمة و تاج غير كتدور فعينيها فالدار و كاتحقق فداكشي كيفاش مقاد .. 

ماشي بزاف حتى جات الخدامة كتعلمهم بلي العشا واجد،تجمعوو على الطبلة  و الخدم كيحطو ليهم فالماكلة،حتى بانت ليهم روح هابطة لابسة حوايج ليل  لي غارقة وسطهم،  جاوها كبار لبساتهم بزز بعد مقا   تلة بينها و بينو… 

هددها بلي الا ملبستش هدشي  مغاديش يخليها تهبط وغيسد عليها كيف دا، البارح،تاج بتاسمات بسخرية عرفات بلي كعما تستاهل تكون حتى فمقام خصم ليها،نقصات منها بزاف بمجرد النظر ليها .. 

ليل كان عاجبو الحال خصوصا ملي شافها مزيرة محملاش تهبط هكاك كانت ناوية تقاد ساعة معامن هي… 

ليل وهو مبتاسم لروح :اجي نعرفك على تاج 

داوود ركلو من تحت الطبلة حتى تحركت .. 

ليل وهو كيمسد فرجليه بألم :بغيت نقول مرت داوود  (تمتم) هاد ولد القحـ  بة كيتعدا عليا فداري 

روح قربت لعندهم و هي حشمانة من حالتها مسلمتش عليهم، حدها حركات راسها ليهم وبركت حدا ليل لي شوفاتو ليها كلهم حب . 

داوود مشافش فروح نهائيا كان مركز غير على تاج لي بانت ليه مركزة مع روح، عرفها بلي دايراها فبالها من نهار الأبيل… 

تاج شافت ليل و هي مبتاسمة: شي كليبة جديدة هذي كتلعب بيها؟ باش كتعجبني كتجيب گاع لي نيفو من الفوق ونتا هابط للرخيص 

داوود نهض فيها: تاج ( خرج فيها عينيه بمعنى سكتي) 

تاج وهي راسمة ابتسامة مصطنعة : شنو؟ راه غير كنتعرفو و صافي 

روح تزيرة وتزيزنات،  تصدمات مكانتش عارفة بلي راه ماحملهاش حيت مكانش بينهم شي تواصل قبل،تصدمات كيفاش هجماتها من الدقة اللولة بلا ما تتعرف عليها عن قرب… 

اما ليل كان كيضحك بإستمتاع كان عاجبو الحال و وصل لمبتغاه، لي اصلا دار هاد العراضة خصيصا لهاد المبتغى،كان باغي يجمعهم باش بين لروح بلي عمرها تقدر تواجه تاج او تحلم شي نهار بلي داوود يكون ليها،دار ليها هاكا باش يخليها تنيس منو  ويفيقها من ديك الگلبة  لي فيها… 

خيم واحد الصمت رهيب كسرو غير صوت الخدم و هما كيحطو فالماكلة لي كانت مختلفة،الأطباق من كل فن طرب،حوت،لحم،دجاج، لي باط و المشروبات، مخلطين الدعوة… 

ليل  (بترحيب ): بسم الله…بصحتكم 

تاج :ليل مغاديش تعطينا نشربو شي حاجة من داكشي الزوين لي عندك؟ 

ليل وهو كيستعد ينوض :هي اللولة ..طلبتي غير الموجود 

وهو يوقفه داوود بصوته الرجولي، بدون ميهز راسه:مكاين لاش ..تابعاني طريق خاصني نسوگ . 

تاج:و لكن انا مغاديش نسوگ 

هز راسو فيها و هو مخنز،نطق بنبرة غير قابلة للنقاش:راني دويت.. 

تاج عضات شفافيها مفقوصة في حين ليل شاف الطرح حماض وهو يبرك للارض،كملو ماكلتهم بهدوء كانو مرة مرة كيهدرو ولا يتناقشو من غير روح لي مكانتش دوات ملي بركت . 

تاج بطنز: ليل ياكما طيرتي لكلبتك اللسان ولا هي بكمة  خلوق؟ 

ليل وهو كيمسح على شعر روح : لا غير حشومية شوية باقا ممولفاش هاد النيڤو 

روح دفعت ليه يديه من عليها بغضب وهي كتخنز فيهم، هادي هي الحاحة الوحيدة لي قدرات تدير،تخنزر و تسكت، حيت  حسات براسها وحيدة و منبوذة وسطهم،احساس صعب بزاف ضرها فخاطرها… 

تاج: و كتبان ليا باقي خاصها تدريسا شوية باقا سوفاج(اشرات ليها بعينيها) شو كي دفعات ليك يديك

ليل(مبتاسم): غادي نقادها ما تخمميش،شهر ورجعي  شوفيها كي غاتولي.. 

داوود ضرب يده مع الطبلة  وهو كينفخ  مكانش عاجبو  الحال واخا كان عارف ليل داير هاكا عمدا لروح،انما معجبوش ان تاج تشارك فهدشي… 

تاج شدات ليه فكتفو وبتسمت ليه :كالم داون بيبي 

بلعت ريقها ملي خنزر فيها و عوجات شفافيها مبعدة عليه، شوفاته كانو ساخطين خلاوها تعرف بلي مغاديش يدوزها ليها،رغم ذلك ماتسوقاتش ليه،دارت روح فعقلها و ما تمشي حتى توصل لداكشي لي نوات عليه.. 

هزات صاكها جبدت ليها گارو شعلاته تحت انظارهم و بدات كتكيف،كاتنتر وتبخ جيهة روح عمدا حتى خنقتها خلاتها تكح . 

روح وهي سادة نيفها :من الاحترام انك قبل ما تكمي تسولي الناس لي معاك واش معندهمش مشكيل 

تاج وهي كتبخ دخان جيهتها غير مبالية بعتابها:ميحتاجش نسول، الناس لي معايا معندهمش مشكيل 

روح (مكشرة ملامحها):و لكن انا عندي موشكيل 

تاج(حولات عيونها لليل) :ليل كليبتك صدقت كتدوي ولسانها طويل…ها؟ 

روح (بتحدي): لساني طويل كثر مما تخايلي  الا طلقتو نقدر نشنقك بيه… 

تاج مجوبتهاشش بقات  كتبخ جهتها  وهي مبسمة فوجهها بشر ..كتشوفها كتكح على جهدها حتى دمعو عينيها 

داوود بجدية:طفيه اتاج 

تاج قلبت عينيها بسخط وهي تبان ليها روح كتبتسم بنصر،كاتقلي ليها سم بهاد المعنى… 

تاج بإصطناع : و لكن مكيناش طفاية .. 

ليل بغا يعيط للخدامة  تجيبها ليه و هي تحبسو تاج:صافي ميحتاجش لقيت وحدة 

تقعدت شوية من بلاصتها وقربت لعند روح طفات ليها گارو فيديها . 

روح غوتات ربي لي خلقها وهي جامعة يديها عندها متوقعاتهاش نهائيا،كلهم تصدمو من تاج لي كانت كتبان حاقدة على روح  و هي هاكا بطبعها اي واحد كتحس بيه خطر عليها و على حياتها و الناس لي عزاز عليها،مكتسناهش حتى يهجم وتدافع لا، هي لي كتهجم عليه قبل مايفكر يدير اي حاجة .. 

ليل دور وجهه لهيه مبغاش يشوفها كتألم،لكن صوتها ما قدرش يحبسو من انه يختارق مسامعه، اما داوود ناض بالجهالة معصب و حاقد حتى كلشي تقلب،كان غادي لجهة تاج وهو يشدو ليل و شاف فيه بمعنى خليها… 

تاج غتانمت الفرصة ملي شافت حتى واحد ماغادي يتدخل مشات شدات روح من شعرها و هي باقا شادة فيديها كتنفخ عليها،جراتها حتى طاحت و بدات كتضـ رب فيها برجليها، روح واخا كانت قويفزة لكن كانت من النوع لي معندوش مع المضاربات و الترياش، فيها غير الفم عمرها وصلت للتواصل البدني… 

اما تاج كانت خبرة فهدشي كلمة جوج كتخدم  يديها كانت متهورة  و انفعالية، عاطفية لأبعد درجة غير عقلانية… 

روح كانت كتغوت وكتحاول تدافع بيديها و لكن والو تاج كانت وصلات لمرحلة تمجنين بدات كتض/ربها ضر  ب قاصح  … 

تاج وهي كتركل فيها: القح  بة المسخة ..كتطاولي على سيادك وتقيسي حاجة غيرك …  فهمتيي دابا لاش تعاملت معاك هاكا؟ نهار تعودي تشوفي فيه تفكري هاد القت لة ديال الكلا ب ابنت الكلـ  ب… 

ركلتها خلاتها مليوحة فالارض ومشات هزت واحد القرعة من فوق الطابلة كان فيها عصير،و رجعات باغا تهرسها عليها،فقدات اعصابها للآخر و عينيها تعماو… 

داوود غير شافها طار لعندها هازها من خصرها،ظفع ليها القرعة حتي طاحت تشخشت فالارض حدا راس روح لي كانت حالتها كتبكي ومقموشه ونيفها كيسيل بالد م، تكمشت على راسها وعطاتها للبكا . 

تاج وهي كتفرك بين يدين داوود: طلقني نخسر لديلمها ديك الكمارة(كاتنهج) طلق نوريها تشوف ليا فحاجتي والله حتي نقتـ  لك ونشرب من د مك .. 

داوود نخضها بجهد بين يديه : باراك قلت ليك باراكا 

وقفت كتنهج  مخنزرة كتحس بد مها فعروقها سخون …. دارت كتشوف فجنابها بان ليها واحد الديكور هزاته شخشخاته وهي كتغوت بحال شي حمقة . 

تاج: ااااااع بغيت نقتـ   لها 

داوود شدها من يديها بجوج حاكمها و دار عند ليل لقاه واقف حدا روح و كي شوفيها… 

داوود:غانمشيو 

ليل(شافيه و حرك ليه راسو):تهلى 

داوود خنزر فتاج و جرها وراه و هي مازال كاتنتر و تعاير فروح لي مرمية فالارض كاتبكي،حتى خرحو من الڤيلا و حل ليها الاوطو دفعها بالجهد حتى ركبات،سد الباب بالجهالة و مشا ركب و ديمارا مكسيري معصب لأبعد درجة، داوود بطبعو عقلاني ما كي بغيش هاد التصرفات الطايشة لي من اختصاص مرتو… 

تاج بقات ساكتة كاتنهج و يديها كي ترعدو،بللات حلقها لي نشف و شافت فداوود لقاتو مزير على الڤولون و عروق يديه بارزين… 

تاج: أنا… 

داوود(قاطعها بحدة): ما نسمعش حسك، و لا بربي حتى نقلب عدو ربنا فهاد الخلا 

تاج سكتات ملي شافتو معصب و ميفاش كي سوگ بسرعة خيالية، خايفة لا يديرها بصح و يقلبهم… 

أما عند روح لي عتادلات فالجلسة مفرقة رجليها و كاتبكي بحال شي درية صغيرة، من غير الألم الجسدي لي كاتحس بيه، كاين ألم اخر يفوق الجسدي بمراحل،حسات بالحگرة و بلي هي وحيدة ما صفها حد… 

ليل كان واقف كي شوفيها فالتالي تحنى لمستواها و قال: تربيتي و لا مازال؟ 

روح شافت فيه و عينيها حمرين بالبكا،ضحكات بإستهزاء و قالت بصوت هادئ: كي بغيني قاليك 

شفايفها كي ترعدو و تخلات على الهدوء لي كان فصوتها ملي غوتات فوجهو:نتا بحالك بحالهم، نتا ما كاتحملنيييش، بلعاني درتي هادشي بلعانيييي(بدات كاتبكي بصوت مرتفع) خليتيني بوحدي ما دافعتيش عليا، لي كي بغي كي حامي على لي كي بغيه(ضرباتو بدييها لصدرو واخا مقصحة) و نتا ما حاولتي حتى تحبسها(حدرات راسها مغلوب على امرها و نطقات بحزن) انا من ديما بوحدي عمر شي حد دافع عليا و عمر شي حد غادي يبغيني 

ليل كان ساكت كي سمع ليها و كي حقق فملامحها و فالقهرة لي فصوتها،إحساس غريب حس بيه فهاد اللحظة خلاه يراجع نفسو من واحد الناحية، خلاه يتسآل واش التصرف لي دار صحيح و لا ظلم بيه روح… 

ما حس براسو الا و هو خاشيها فحضنو مزير عليها، و هي كاتبكي و كاتدفع فيه باغاه يبعد منها،لكن ما خلاهاش تبعد، بقا مزير عليها كي سمع لبكائها و شهيقها لمدة طويلة حتى تهدنات، عاد بعد شوية و قبل جبينها بقوة… 

ليل:من اليوم لي حط عليك يدو نحر قو مانحنش فيه،هاني معاك ا روح…. من اليوم هاني معاك ما نخليكش بوحدك(حط يديه على خدها) كوني ليا و عمر شي حد يقيصك نحر  ق العالم على قبلك 

عند داوود و تاج لي وصلو للدار بسرعة خيالية، حفظهم الله وصلو سالمين زگلاتهم شحال من كسيدة، داوود حل الباب على الجهد وهو يغوت:هبطي تقو  دي بحالك 

معاودتهاش معاه ديك الساعة دخلات و هو موراها دفع الباب و دخل كيحل فصدايف قميجته، وقفات قدامه مربعة يديها،كانت تهدنات على الحالة لي كانت فيها قبيلة . 

تاج( بهدوء) وهي كتشد ليه فيديه : مكاين لاش نكبرو الموضوع موقع والو 

صغر عينيه فيها ( بصدمة): شنو؟ موقع والو؟و ديك البنت لي كنتي غتق تلي ..ها؟ 

تاج (بملل) : مي فاللخر مقت لتهاش  

دفعها من عليه حتى ختل توازنها   نطق بغضب : لا نتي راك مريضة ديال بصح خاصني نديك تعالجي واش واعية براسك ولا لا؟ اش هاد الخصايل دايل تسطية واش حمقة؟ 

تاج (بغضب): هدشي كامل على وحدة ديال الخلا ..ضرباتك النفس عليها و لا شنو؟ كنتي عارف بلي هي عينيها فيك .. كتدور بيك و ساكت كان عاجبك الحال ها؟ بغيتي نسكت حتى اليوم ولا غدا تمشي معاها تخليني؟( قربت ليه حدا وجه و قالت بثقة) انا راه تاج  الى مشيتي حتى خسرتني ولا فضلتي شي قح  بة عليا غتبكي عمرك كامل غنق  تلك ونق  تلها و نق  تل راسي من وراكم فهمتيييي ( نهات جملتها بالغوات) 

ظهرت شبه ابتسامة على شفايفه: انا ماشي باك  متبقايش تشوفي گاع الناس على انه هو 

خرجت عينيها بصدمة من كلامه، اخر واحد كانت تظن غيضـ   ربها بنقطة ضعفها… 

داوود كمل كلامو بغيظ:نتي مريضة نتي باقا  فبلاصتك قبل  20 عام  باقا ديك البنت لي مها نتا حرت حيت راجلها خانها… فيقيي انا ماشي باك ونتي ماشي مك …خرجي من من داك النهار فيقييي (شدها من دراعها كينخضها بعنـ   ف ) وعاي على راسك 

عينيها عمرو بالدموع حيت فكرها فعقدة حياتها،العقدة لي عمرها غتكون طبيعية موراها،لي من ديما كاتحاول تهرب منها و هي ملاحقها من صغرها،قرنات حجبانها و محساتش براسها حتى هزات يديها وجمعتها معاه بتصرفيقة… 

يتبع…

ما وعات على هادشي لي دارت حتى شاف فيها بدوك الشوفات لي فارغين من الحياة، ضغط على فكه كيغزز فسنانه  و هو يحاول يكبح داك الشعور و الرغبة بأنه يد فنها فلأرض… 

شافت حالته وهي تبدا ترجع باللور خايفة، عرفات راسها وصلت على كلامه و خرجات للخايب،حسات بلي اليوم الكاس غيفيض بد مها . 

داوود وصل لمرحلة ما بقاش قادر يكبح اعصابه،عيقات و تمادات كثر من القياس، ما حس گاع براسو امتى شد ليها يديها و لوا معصمها حتى تسمع صوت العظام تزعزعو من بلاصتهم و صوت تاج و هي كاتغوت بحر الألم لي كاتحس بيه… 

تاج: ااااااااي يدي يدي هرستي ليا يديييييي 

طلق ليها يدها بعنـ  ف  و ديك الساعة جمعاتها عندها كتبكي بألم، كانت عطياها صداع قاصح ،كان كي شوفيها ببرود، حالتها مابرداتوش كان باغي يأذيها كثر، 

شياطنه لي كان مخبيه مدة طويلة خرجو فهاد اللحظة،كان قادر ينسى حبه لها و يشرب من د مها… 

مبرداتش ليه ملي كي تفكر بلي تمادات و صرفقاتو،بدا لي لقاها قدامو كيشخشها حتى رون ديك الصالة قلبها سفاها على علاه،وتاج غير شادة يديها مقصحة بزاف كاتكبكي و تقفز كل ما سمعات صوت شي حاجة تخطبات مع الارض … 

مشا للكونطوار لي دايرين فيه الشراب كيهز قرعة بقرعة  ويضربها مع الارض حتى كتشخش حدا رجليه، هرس كلشيي و وقف كينهج و كيدور بعينيه يشوف واش باقا شي حاجة خرا ..كان وصل للخر، شحال و هو مخبي عليها هاد الوجه و لكن جا الوقت لي يخرجه ليها و هي لي قلبات عليه اصلا.. 

تاج رغم شعورها بالألم فيديها تمشات لعنده ملي شافت يديه بجوج كيقطرو  بالد م و نطقات ببكاء:عفاك باراك …داوود. 

دفعها من عليه بالجهد حتى طاحت فالارض،خرجات عينيها فيه بصدمة كانت اول مرة غتشوف هاد الجانب منه و لي ديما كي حذرها منو. 

تاج(كترعد): دا… وود. 

قرب لعندها وعينيه فارغين من الحياة حتى ملامح وجهه تبدلو مكانش داوود لي كتعرف،و لي مهما دارت كيصبر عليها، هاد داوود لي كان قدامها كان قادر يكسرها وميحنش فيها: كرهتك… كرهت النهار لي عرفتك فيه كان عند بالي قادر نبدلك و لكن كنت غالط نتي مصلحاش ليا و ما صالحة لحتى حاجة خرا (نها عتابو بالغوات) 

دار طالع للشومبر دياله مخليها من وراه كتحرك راسها بلا مكانتش متقبلة كلامو…ناضت تابعاه وهي كتبكي بهسيترية،كانت منهارة: لالا داوود لا متقدرشش تكرهني داوود… 

بدات كتحاول تحل باب الشومبر لقاته مسورتو من الداخل ..بدات كتضرب بيديها لي صحيحة الباب على الجهد وهي كتشهق: داوود عفاك حل ..داوود   متكرهنيش عفاك داوود .. 

مجاها حتى رد بقات كتضرب فالباب بيديها و رجليها وهي كتنخسس ..مبقاتش قادرة تزيد تتحمل و هي تبرك حاطة راسها على الباب كتبكي على حر جهدها،و كل شهقة كتخرج منها كتحس بروحها غادي تخرج معاها . 

جمعت رجليها عندها و دموعها شلال .. داوود ماكنش ليها غير الزوج كانت كاتشوف فيه الحياة كلها كان ملاذها … بلعت ريقها ببكاء: ميمكنش تكرهني اداوود ميمكنش ياك واعدتني تبغيني بكاع عيوبي قلتي ليا انا قابلك هاكا انا مقتنع بيك، تديري لي تديري عمرني نزيد ونخليك (بدات  كتشهق) عارفة راسي خايبة ما فيا  حتى صلاح مي الحاجة لي عارفاها فراسي نقية  و حقيقية هي حبي ليك ا داوود(قالت و هي منهارة حاسة بحياتها ضايعة لا مشات حتى خسراتو) عمرني عشقت او عرفت معنى هاد الكملة و معنى داك الاحساس حتى دخلتي لحياتي ..كنت كنقول ميمكنش يكون هدشي بصح ميمكنش هو يبغي وحدة بحالي كلها عقد و عيوب(كاتبكي بصوت كي قطع فالقلب)  نعار عتارفتي ليا ا داوود كان احسن نهار فحياتي،كنت اول مرة نحس بشي حد اخر من غير ماما و ختي كي بغيني،كنت طايرة مع الطيور واخا كبحت قدامك داك الشعور(حركات راسها)و اه انا عارفة بلي تستاهل ما حسن مني ببزاف ..و لكن انا منقدرش نكون لغيرك و لا حتى نخايل نعيش بلا بيك ..داوود  (سكتات شحال عاد كملات )انا وصلت على كلامه… 

تأوهات بألم شادة يديها فحضنها حسات بالسم فعضامها، رجعات راسها على الباب مغمضة عينيها ودموعها باقين كيطيحو على خدودها حارين، و نطقات بتعب:عقلتي على ليلة عرسنا ..فاش جيت عندك و قلت بلي مبقيتش باغاك ..كان هو السباب ..قاليا آخيرتك غتكوني بحال مك غتع/ذبي داك السيد فحياته حتى غادي يكرهك و يكره راسو و النهار لي عرفك فيه(حزن) كيما دارت هي  و للكن ماما عمرها كانت بحالي كانت حنينة كتسمح فحقها متدويش وتقول ايي ولا احح،عانات معاه كان كيضر  بها قدامنا و كيعايرها كينقص منها،كان يكمي ويطفي الگارو فيها وكيسكر وجي يطلب منها شي حوايج تديرهم قدامنا،كان شيطان اناني مع ذلك هي عمرها كرهاتو كانت كتصبر حيث كتبغيه كنا كنشوفو الحب ليه فعينيها..حتى ابنهار لي شنـ  قات راسها قداميي اخر كلمة قالتها بلي كتبغيه لدرجة مقدرتش على فراقه وعلى انه يكون لغيرها .. 

خرجت عينيها مصدومة ملي جاتها لحظة ادراك و بلي يقدر مصير مها يتعاود معاها،بدات كتضرب فالباب و كاتغوت بإنفعال: داوود هو كان غالط انا مكنشبهش لماما…انا كنشبه ليه هو، حياتي كاملة وانا كنكرهه باش فاللخر نخرج بحاله شيطانة، يا ريت كون كنت بحال ماما ..نبغيك بحالها نقدرك ونعرف بقيمتك . 

من ورا داك الباب كان بارك داوود فالارض متكي بظهرو عليه، حاط يديه كيقطرو بالد  م فوق ركابيه، معمرين كاع الارض ..منزل راسه كيسمع لهدرتها وكل حرف كان كيحرقه فقلبو، كلامها صحيح هو واعدها عمرو يضرها و يأذيها،قبلها بكلشي فيها و لكن فاللخر ضر  بها بأكثر  حاجة كتقـ   تلها .. 

تاج عينيها بداو كيتغمضو و طنين كيمخر فراسها محسات براسها على تكات ناعسة قدام الباب مكمشة على راسها و حاضنة يديها بحال شي جنين .. 

تاج(دوات بصوت ثقيل مسموع ) :كلشي غيكون مزيان ملي غنحل عيني غنلقاك حدايا كيف العادة . 

داوود ورا الباب ساكت،كان كي سمع غير لكلامها بلا ما ينطق بحتى كلمة، حتى مابقاش سمع حسها، عرفها نعسات، وقف و حل الباب و هي تترما حدا رجليه مغيبة، تنهد و هزها بين يديه متوجه للناموسية، حطها و غطاها و خرج من البيت مشا لبيت اخر غسل يديه و عقمها عاد نعس… 

✨إنِّي أُطِيل حَدِيثَنَا إِذْ يَبْتَدي…وَ أَناَ بِطَبْعِي لاَ أُطِيلُ كَلاَمِي…

خَيْرُ الكَلاَمِ أَقَلّهُ فِي مَذْهَبِي…إِلاَّ حَدِيثُكِ مَلْجَأي وَ سَلَامِي✨ 

عند روح لي كانت كاتشوف فليل و عينيها حمرين كاتشهق بسبب البكا لي بكاتو،كلامو ما هدنهاش بتاتا، ما خلاهاش تحس بالأمان، بالعكس ستفزها و زاد عصبها كثر، دورات وجهها للجنب ما باغاش تشوفيه و قالت… 

روح:اذا بدا براسك 

ليل(عاقد حواجبو بعدم ادراك):كيفاش؟ 

روح: قلتي لي قاسني غادي تحر  قو(شافت فيه بحدة)حر  ق راسك 

ليل:غادي تبردي لا درتيها؟ 

روح(شافت فيديها بجوج): باقي حتى ما بريت من الحرقة ديالك، زادتني دابا ديك الشالوطية حرقة اخرى(هزات فيه عيونها) كنتي كاتسمع فيها كاتعاير فيا،شفتيها كاتضر  ب فيا و بقيتي ساكت، عند بالك غادي نبرد من ورا هادشي؟ 

ليل(شدها من خصرها و وقفها حتى تقابلات معاه):هادشي ما درتوش أنا باش نقص منك…باش تترباي، نتي لي حاطة عينيك على راجل مزوج،دويت معاك ا روح شحال من مرة ما بغيتيش تديري عقلك 

روح(قالت بنبرة خالية من الحياة، طافية):بعدو مني كلكم ما بقيت باغا حتى حد(رجعات باللور) غير خليوني، انا اصلا بوحدي من ديما 

ليل(شدها من دراعها و جرها لعندو):نسايه و شوفي فيا انا 

روح(مدورة وجهها للجنب):واخا تبقا بوحدك فالدنيا ما نشوفش فيك،خليني نمشي فحالي 

ليل(زير على فكو بعصبية و قال بعزم مصر على قرارو):هاد قصوحية الراس ما تسلكش معايا، هنا غادي تبقاي حتى يرطاب داك الراس، بيا و لا بيك، بزز منك تبغيني 

روح كانت عيانة جسديا و نفسيا، ما بقاش عندها الجهد للهدرة،بغات غير ترتاح، بغات تنعس و لا تغيب گاع باش تنسا المذلة لي حسات بيها هاد الليلة،خلات ليل كي شوفيها ندمان، لو يرحع بيه الوقت ما ينفذش هاد الخطة… 

هاد الخطة نجحات من واحد الناحية، خلاتها تتأكد بلي داوود عمرو يكون ليها و ما بقاتش بغاتو حتى يشوفيها،لكن ليل فشل فأنه يخليها تشوفيه هو، بعدها على داوود و بعدها عليه حتى هو. 

تنهد بندم و هو كي شوفيعا بحال شي وردة ذابلة،شمعة كانت مضوية و طفات،يالاه الصباح كانت كاتنقز و كلها حيوية،هزها بين يديه بلا حتى شي مقاومة منها و طلع بيها للبيت فاش نعسات البارح،حطها فوق الناموسية و مشا جاب علبة الاسعافات كي داوي ليها جروحها،و هي ساكتة مخلياه يدير فيها ما بغا. 

حتى سالاه و نطق بهدوء:رتاحي 

ما تسناش منها جواب، هز علبة الاسعافات و خرج من البيت مشا للشومبر ديالو،روح حسات بيه مشا و هي تكا و جرات عليها الليزار،بقات كاتشوف فالسقف و عقلها خدام كي فكر… 

اليوم تأكدات من جوج ديال الحوايج، داوود عمرها تحلم بيه يكون ليها، و ليل عمرو بغاها و غير تضحك على راسو و عليها، ربما بغا منها حاجة اخرى و لا عطاتها ليه غادي يطلق سراحها و تتهنى منو،بقات مدة غارقة فأفكارها،فالتالي وقفات و مشات للدريسينغ… 

أما هو كان جالس فالبالكون لي فالجناح ديالو،شاد الگارو بين صباعو كي نتنر منو فالهوا و عينيه على السما و سوادها، كي خمم فيها و فالحالة لي وصلها ليها،عمرو جرب إحساس الندم حتى لليوم…. 

شوية سمع باب الجناح تحل،ما دارش يشوف شكون…عارفها هي،دار راسو ما حسش بيها و فالحقيقة خطواتها كانو واصلين لمسامعه،كان كي تسنا منها تغرس ظهرو بموس باش ترجع دقتها و كان غادي يستقبل انتقامها ما عندوش مشكل… 

حتى حس بيها وقفات و راه و سمعها قالت… 

روح:هاني جيت عندك برجلي،خود لي بغيتي مني 

ليل ما فهمش كلامها، دار لعندها نصف دورة و هي تبان ليها واقفة لابسة بينوار حريري مغطي مفاتنها، عقد حواجبها و طفا الگارو فالطفاية عاد وقف تقابل معاها،نتر الدخان لي كان باقي فحلقو و قال… 

ليل:شنو ناخد؟(طبعها و هبطها) عارفاني انا شنو باغي منك؟ 

روح(حيدات البينوار و لاحتو حتى طاح حدا رجليها،بقات عريانة تماما):خود لي بغيتي و خليني نمشي… 

ليل فيكسا عينيه مع عينيها، ما شافش نهائيا فجسدها و نطق بحدة:لحمك رخيص عليك؟ 

روح بتاسمات بإستهزاء: كلي رخيصة و لا نسيتي؟ عاد قبيلة كنت الكلـ   بة ديالك و ما خليتو ما قلتو فيا 

ليل تنهد و قرب ليها بخطوات ثابتة، تحنى حتى هز البينوار و عتادل فوقتو، حطو فوق كتافها و ستر جسمها:لا كان عند بالك انا باغي منك هادشي راك غالطة، ماشي محروم انا باش نطمع فيك و لا بغيت نحو  يك راه ما نتسناكش حتى تجي لعندي برجليك(تنهد بضيق و حط صبعو جهة قلبها) ها لي باغي انا 

روح رجعات باللور و قالت بنبرة حادة: هو لي ما تاخدوش من عندي، قلبي عمرو يكون ليك 

ليل سكت مدة كي حقق فيها الشوفة،حس براسو صافي خسرها، مستحيل تحن فيه و لا تسمح ليه،عارف راسو غلط فحقها بزاف، و اقل حاجة ممكن يدير هي يطلق سراحها، زير على فكو ما باغيش ينطق بديك الجملة، بزز باش خرجو الحروف… 

ليل:سيري الله يعاونك، مابقيتيش تشوفيني 

روح وسعات عينيها ملي سمعات كلامو، ما بغاتش تضيع الفرصة و تسنا مازال، ديك الساعة عطاتو بالظهر باغا تمشي، لكن شدها من يديها ورجعها لعندو، شافت فيه خايفاه يكون بدل رأيو… 

ليل: عندي طلب أخير، خليك هنا حتى تبراي 

روح(نترات يديها):ما بيا والو بغيت غير نمشي 

ليل(بإصرار): حتى تبراي ا روح راك محروقة 

روح(زفرات معصبة):الحرقة هي لي درتو ليا فقلبي 

ليل(قال و عينيه عليها):نداوي ليك قلبك 

طلعاتو و هبطاتو بتخنزيرة و عطاتو بالظهر راجعة لبيتها،عارفاه ما يخليهاش تمشي دابا حتى يتأكد بلي برات كليا،كاتمنى دابا غير تبرا دغيا و تمشي فحالها.  

صبح الحال،و فهاد النهار بالضبط كان الجو مغيم،الشمس ما ليها أثر مخبيينها الغيوم، كان يوم مناسب لإرتكاب خطيئة.. 

بدات كتحل فعينيها  بثقالة،بقات شحال كتستوعب فين هي فالتالي تنهدات براحة ملي لقات راسها فالشومبر، ديالهم حوايجها مبدلين عرفاتو هو لي بدلهم ليها،  غمضت عينيها بألم ملي نسات و حركات يديه حتى حسات بالضو ضر بها… 

شافت فيها لقاتها كلها زرقة وشي بلايص مايلين لزروقية  ..خرجها من سهوتها صوت الباب لي تحل و بان داوود عاقد حواجبو مخنزر و باين عليه التعب .. 

بتاسمات ليه و لكن تجاهلها ودار عند السيدة لي كانت داخلة من وراه،حرك ليها راسو بمعنى ديري خدمتك و قربات لتاج،هاد الاخيرة لي صغرات عينيها كتحاول تفهم اش واقع حتى شافتها حلات الشكارة لي جايبة معاها كتجبد الاسعافات الاولية .. 

شدات ليها يدها كتفحص  فيها و هي تغوت تاج ملي ضرتها و قالت بإنفعال:  ايي اييي بشوية راك ضريتني 

جات عينيها فداوود لي مخنزر فيها وهي تخفض صوتها:بشوية عافاك كتضريني .. 

الطبيبة و هي  كتدهن لها المرهم وكتلوي الفاصمة على يدها: سي دواود المدام غير مفدوعة خاصها غير شوية الراحة وتاخد الدوا للالم  وغتولي مزيان . 

لا رد منه حده حرك راسه وتسناها تكمل وخرج هو وياها مخليين تاج كتأفأف عارفاه غادي يتجاهلها دابا لأيام و أيام، هاد الفترة علاقتهم متوترة بزاف  من نقاش لنقاش اشد من الاول ..بدات كتفكر كيفاش تخليه ينسا ويتخطاو هاد المشكل، و ما لقات غير حل واحد هو لي ديما كاتلتاجأ ليه… 

عند ليل لي كان هاز بلاطو ديال الفطور و متوجه عند روح،دخل بلا ما يدق و هي تبان ليه متكية على الكادر ديال الناموسية و عينيها على البالكون كاتشوف فديك السما مغيمة، الجو ملائم لحالتها الكئيبة.. 

سمعاتو دخل لكن ما تسوقاتش ليه، حتى جا حداها حاجب عليها الرؤيا، بقا كي شوفيها و كي تسناها تهز فيه راسها لكن والو… 

ليل: كي صبحتي؟ 

روح(بلا ما تشوفيه): كي الخـ  را ملي صبحتي عليا 

ليل (بتاسم لجوابها و جلس حداها حاط البلاطو فوق ركابيه): تهزي فطري 

روح(بعناد): ما بغيتش 

ليل(زفر): فطري لا بغيتي تبراي دغيا و تمشي، جبت ليك الدوا ما تشربيهش حتى تاكلي 

روح غير سمعاتو اش قال تقادات فالجلسة و فرقات رجليها، هزات البلاطو من عندو و حطاتو فوقها، بدات كاتفطر بهدوء تحت انظاره، كان كي حقق فيها و فملامحها لي ما بقاش غادي يشوفهم… 

ليل:ما باغاش ترجعي دقتك زعما؟ 

روح(عينيها على الفطور):ﻧبدا بيك نتا اللول؟(شافت فيه) اش بان ليك؟ 

ليل(بتاسم): ما عنديش مشكل انا…. 

باقي حتى ما كمل كلامو هزات كاس ديال الحليب سخون و خواتو ليه على صدرو شوطاتو، غمض عينيه بألم و هي كاتشوفيه عاجبها الحال… 

ليل(حل عينيه و شافيها و هو كابح الالم لي كي حس بيه):زيديني ديال تاج 

روح خنزرات فيه: خرج عليا(شافت فصدرو لي بدا كي حمار) سير داوي راسك 

ليل (وقف): تسالي شربي الدوا 

روح(بحدة): ما تبقاش تجي عندي، ما تجيب ليا والو،وجهك ما حاملاش نشوفو 

ليل(شاد ليها الخاطر): جاتك 

و مشا خرج من البيت خلاها على راحتها  

وصل الليل… 

كان بارك فالظلام مرتاح فالجلسة، مغمض عينيه و مرة مرة كيجغم من ديك الكانيط ديال البيرة،و بحكم الهدوء لي كان مسيطر على الجو ..وصلو واحد صوت خفيف من الفوق ديال الموسيق، تما عرفها فايقة لكن مكانش عنده دماغ لها من بعد داك الصداع لي وقع البارح… 

عرف ان الحوار معاها ملايقش خاصو يدير حل بالسيف ويحطها امام الأمر الواقع، هي ماشي تاع المشاورة و الخاطر .. 

خرج من سهوتو  ملي هز راسه جهة الدروج و بان ليه خيالها هابط و بسبب الظلمة مكانتش مفرزة،ماشي بزاف حتى وضاحت ليه ملي قربت عنده،طلعها وهبطها وهو كيحقق فيها و فكل شبر فيها… 

و داك البينوار حمر ديال الستان لي ساترة بيه راسها ولي كان عارف مزيان بلي ما كاتلبسو الا و انها مخبية تحته قنـ  بلة غتهدم جدار صلابته،تنهد و قلب عينيه من عليها مكانش باغي يخليها تسيطر عليه بدوك الألاعيب ديالها .. 

تاج و هي مبتسمة : شحال تسنيتك ..تعطلتي عليا… 

صغر عينيه فيها :طلعي تنعسي معنديش ليك الدماغ .. 

تجاهلت كلامه،مدات يديها لي عليهم الفاصمة لحزام البينوار لي كان محزوم بإهمال على خصرها،حلاتو و خلاته يطيح من عليها فالارض وهي كتشوف فيه بإبتسامة مقحـ  بة و واثقة بلي غتوصل لداكشي لي باغا .. 

تاج:الى غير على الدماغ  كيما خربقته  نقاده..خلي قحـ  بتك تقادو ليك… 

هز عينيه فيها كيشوف فتعابير وجهها لي جذبوه كيف العادة، كفاش كتدوز طرف لسانها على شفايفها وديك حلة لي كتباعد بين شفايفها،كيفاش كتحرك عينيها و تطرف برموشها، فلحظة خلات اكبر همه هو انه يعاشرها فأرضها، خربقاته…گاع لي كان باني و موجد ليها هدماته فثانية .. 

رجفت تفاحة ادم فحلقه وهو كيهبط بعينيه لجسدها وكفاش كانت مزوقاه .. مكانت لابسة والو من غير واحد سينتة كحلة دايرا على عنقها وعاقداها على شكل بابيو ..وصدرها مطلوق قدامها واخذ راحته من غير واحد الجلدات كانو على شكل 𝐗  مغطية بيه حلمات صدرها ،بقا نازل بعينيه  حتى وصلت لأنوثها لي كانت مغطية بنفس الجلدة لي دايرا فحلمات صدرها غير هي كانت 𝐗 كبيرة غطات ليها منطقتها حساسة كلها . 

متحركتش عطاتو فرصة فين يتمنظر على خاطره ، عجباتها ردة فعله، قرات فيها رضاه و انبهاره على داكشي لي كيشوف قدامو،مدات يدها كتلعب بخصلات شعرها وهي كتقرب ليه حتى وقفات قدامه النيشان  بالضبط وسط رجليه،عينيها فعينيه مقدرش يقطع التواصل البصري لي بيناتهم كأنها ستحوذت عليه بتعويذة من صنع شيطانة ماكرة… 

تبعها بعينيه حتى بانت ليه بركت قدامه على ركابيها بخضوع ، حط يديها فوق فخادها و هي باقا مستحوذة عليه بشوفاتها… 

مدات يديها للكانيط دياله كتشرب منها هازة راسها للفوق بارزة فكها الحاد، كانت كتسرط شوية وترجع الشي لاخور  متعمدة يهبط ليها على نحرها و يشق طريقه وسط صدرها .. 

بقا متبع دوك القطرات ديال البيرة لي هبطو متسابقين كي نافسو المرتبة الاولى على شكون يسبق و يلامس فكها وصدرها مرورا بنحرها… 

حس بريقه نشف كان متعطش لدوك القطرات لي لامسو جسدها لي كان احق ليه منهم،كان شاد راسه عليها بالسيف. 

بعدات الكانيط من فمها وبدات كتخويها على عنقها وصدرها مفزكة راسها بيها حتى خواتها،لاحتها وناضت باركة فحضنه،هزات يديه وبدات كتحركها على عنقها و صدرها فين خوات عليها البيرة حتى فزگاتها وطلعت لفمها كاتلحس ليه صباعه وكتدوز لسانها بيناتهم وعينيها مافرقوش عينيه… 

خشا جوج صباعه ففمها وبدات كتدخلهم وكتخرجهم بنفس الطريقة لي كتدير  لرجولته، كانت بهاد الحركة كأنها كتفكره كيفاش كانت كتدير ليه و كاتفكرو فالليالي الحمراء الكثيرة لي دوزو… 

نتر يديه من عندها وشدها من عنقها خانـ  قها و جارها لعندو،شفايفه عند شفايفها بدون مايقيسو بعضياتهم… 

داوود:علاش كتقلبيي…همم؟ 

قربت لعندو كثر حاطة صدرها على صدره: علييك  و عليه (حس بيدها كتدلك له فعضوه) عريي ليا على نيابك بغيتك تضرنيي ..تقطعني طراف طراف هانا قدامك دير فيا مابغيتي . 

داوود(هز فيها حاجبو): همم قلتي طراف طراف ؟ 

حركت راسها بأه وهي عاضة على شفايفها :كل طرف فيا  كيطالبك تعطيه حقه.. 

تحذيـــــر سفــــالة🔞 

فديك اللحظة نساحبت من فوقه عاطياه بالظهر غادا على صباع رجليها طالعة منين جات، مخلياه كيتمنظر فظهرها العاري و مؤخرتها نافرة ، كانت فكل مرة كاتمايل كيتهز معاها قلبو، حتى غبرات من قدامه ،لاحت ليه الطعم وخلات ليه الإختيار إما ياكله او يخليه…. 

ناض واقف ورجع برك و عاود ناض تالف،دوخاته،خربقات ليه عقلو،كان ناوي يقصح قلبو و يطبق خطته،لكن فشل أمامها،جريئة لدرجة فكل مرة كتجيه كأول مرة بجرأتها، ديما كتفوق تخيلاته . 

كانت كتسناه وهي متأكدة انه غيبلع الطعم،باركة فوق الناموسية  و الشومبر غالب عليها الضو الحمر لي كانت شاعلة،دفع الباب جاهل بحال شي وحش كاسر عينيه كيقلبو عليها،بانت ليه باركا فوق الناموسية كاتشوفيه بإثارة،محدو كيقرب ليها و هي كترجع اللور حتى حلات قدامه رجليها على حدهم مبينة ليه كلشي،طلعت يديها لفمها مدوزة لسانها عليها كتبللها وداتها لبين فخادها كتماصي فأنوثها قدام عينيه…. 

.غمضات عينيها و بدات كتأوه وكتصدر دوك الأصوات لي اي واحد غيسمعهم غيهي،هاد الحركة كانت هي النقطة لي فيضات كاسه .. 

فلحظة كان فوقها ضاغط بجسمه على جسمها و يديه  كتجبد عضوه باش يخشيه،غفلها و هي تخرج ديك الشهقة من بين شفايفها ملي حسات بيها ختارقها بالجهد،قلبات عينيها وهي كتحسس بشهوة كتجري فعروقها… 

كان كيتحرك وسطها بعنـ  ف و يديه الثامية على عنقها محكم فيها،و هي كاتأوه على الجهد كتطلب ما كثر،جرها مقعدها من عنقها عندو و  دخل معاها فقبلة همجية استطون بها جوفها، وتم نازل من نحرها لأي بلاصة كانت جات فيها عينيه، كيدوز عليها يعلمها و يطبع فيها علامة ملكيته حتى زوقها كلها،حبت ببساطة كلها كاتنتامي ليه… 

خرجه منها وقلبها على كرشها كان كيحركها بين يديه بحال شي منيكة و بالجهالة محنش فيها وهي بالعكس كان عاجبها الحال .. 

فلحظة هربت ليه من يده وناضت باركة فحضنه حاطة يديها على صدره ولي كان كيتحرك بعنـ  ف بفعل المجهود لي دار.. 

تاج تنهج :تشهيتك فحاجة خرا ..(غمزاتو) جديدة .. 

دور يديه على خصرها حاكمها منو، غمضات عينيها كتعض فشنايفها ملي حسات بيه وسطها ثاني و هي على وضعيتها،طلع يديه الثانية صدرها نتر ليها ديك الاكس لي لابسة، وبدا كيلعب ليها بحلمات صدرها بين صباعه.. 

داوود وهو حاضي ملامحها كيفاش يتبدلو مع كل حركة كيديرها: شنو هاد الحاجة…لي باغا؟ 

تاج وهي مخدرة:همم اوهه اش من (بلعت ريقها) حاجة…داوود هكاك غنجيبه اوه.. 

زاد فحركته وسطها كي مارس عليها عملية الايلاج بسرعة: هاكا؟ 

حركات راسها بأن وهي كتعض فشفايفها ومركزة مع البليزير ديالها،حتى حسات بيه وقف و حاولات تحرك هي لكن كان متبتها بيده مامخليهاش تزعزع.. 

حلت عينيها فيه كيف جغمة الد  م لقاته كيبتاسم بشر:يلاه جيبيه نشوف 

ضرباته على صدرو بيدها: اوف حشومة عليك كان جاي حلو كيف العسل وهربتيه ليا 

لحس فكها : رغبيني نجيبو ليك . 

قربت كتخبش ليه فلحيته وتقبل بيه قبل خفاف،هبطات ليه لتفاحة آدم و بدات تدوز لسانها عليها و فكل حركة كتديرها كيغرس صباعه فخصرها.. 

تاج كتنهد بشهوة: عفاك  ..بغيتك تحو  يني من اللور .. 

بتاسم ليها وهو باقي ما مستوعبش اش قالت، حرك عضوه وسطها مرة اخرى خلاها تبورش… 

شوية كي صغر عينيه فيها ملي ستوعب:عاودي شنو قلتي؟ 

ضحكت  و هي سادة عينيها لي كانو تعسلو بشهوة :بغيتك تحو  يني من اللور بغيتها انال (شر  جي)   ا***** عفاك….تشهيتك فيها . 

قربات باغا تبوسو و هو يبعد وجهو كيسوط من نيفو،لاحها من فوقه جات على الناموسية بالجهد و ناض كيسد سرواله،و كلامها مازال كي تردد فمسامعه،مازال ما مثيق، و بالاحرى مابغاش يثيق،كانو اصلا غارقين فبحر من الخطايا، يزيدو هادي غادي يكونو وصلو لمرحلة اللا عودة… 

تاج تقادات فالجلسة كاتشوفيه كيفاش واقف كي سوط و صدرو طالع و هابط، عقدات حواجبها و سولاتو بجدية، بحال الى داك الطلب لي طلبات منو عادي: مالك بنتي ليا معصب؟ 

داوود غير سمع كلامها وجه ليها شوفات كي زرعو الرعب فأي كان، و بصوت خشن جاوبها:شنو بغيتي قلتي؟(ضرب وذنيه رافض يصدق) عاودي عاودي ماسمعتش 

تاج بإستغراب:بغيت اليوم نجرب معاك اللور علاش؟ 

دابا تأكدو شكوكه و عرفها بلي خرجات للسيطرة كليا،داوود من بعد لي وقع البارح خدا وقت فكر فيه و لقا بلي التغيير للافضل هو احسن حل ليهم، كان ناوي يجلس معاها و يدخلو فحوار باش يصلحو من انفسهم،كان باغي معاها حياة زوجية طبيعية… 

داوود عطاها بالظهر كي مسح على وجهو ملي حس براسو فقد اعصابو و ممكن يقتـ   لها،تاج شافتو هاكداك مغير ناضت لبسات عليها بينوار كان واصل لفخادها و مشات قربات منو حتى وقفات وراه… 

تاج(حطات يديها على كتفو):دابا مالك اش كاين؟ كنا مزيانين اش غيرك؟(بلعات ريقها بخوف) ياك ما مابقيتش مقنعاك؟ واش ا داوود ما بقيتي كاتحس بوالو معايا(حسات بلي شكوكها صحيحة و مشات تقابلات معاه لقاتو مغمض عينيه كي شوط، كان باغيها غير تسكت) ها علاش قلت ليك نجربو اللور، باش عمرنا نملو(شدات ليه فيديه)اجي نجربوه اجي انا متأكدة غادي يعجبك 

داوود عصباتو، وصل لأعلى مراحل العصبية، شد ليها يديها لي كانت شاداه بيها و هي نفسها لي مفدوعة منها و لواها ليها حتى غوتات بالجهد… 

تاج(بألم): اييي ايي يدي ا داوود يدي 

داوود(مخرج عينيه لي لونهم كان حمر من فرط اعصابه): يا بنت القحـ   بة بغيتي اللور قلتي؟انا نعطيه ليك 

جرها من شعرها و تحنى هز السمطة لي كانت مليوحة فالارض،لاح تاج لي كاتغوت بسبب يديها و بدا كي نزل عليها بديك السمطة للحمها بلا ما يرحمها،كانت كاتغوت و تطلب فيه لكن الغضب عامي ليه عينيه، وذنيه كي رددو غير ديك الجملة لي من خلالها غادي يرتاكبو خطيئة كاتعتابر من الكبائر فالإسلام… 

تاج(بصراخ ما قادراش تستحمل داك الألم): داوود كانمو  ت ا داوود….عافاك عافاااك باراكا 

لاح السمطة من بعد ما طبع ليها لحمها كولو و جرها ثاني من شعرها، قابل ليها وجهها مع وجهو، كانو عيون غاضبة من طرفو و عيون باكية من طرفها، كانت كاتشوفيه و هي كاتبكي و تنهج، لسانها تربط ما قدراتش تهدر مازال… 

داوود(مزير على مخارج الحروف): عرفتي ا بنت القحـ   بة شنو طلبتي مني؟ 

تاج(شادة ليه يديه لي على شعرها و قالت و كلامها متقطع):ما  بقيت…بغيت… والو(جمع ليها وجهها بصفعة خلات نيفها يرعف)ااااي (كاتبكي) داوود… 

داوود(زاد زير ليها على شعرها):عرفتك مقو  داها مع لي خلقك،و لكن باش توصل بيك تطلبي مني نحو   يك من اللور خاصك تكوني كفرتي يا بنت القحـ   بة 

تاج عاد فهمات ردة الفعل لي دار، حمرات فيه بعيونها و الد  م هابط من نيفها،ما بقاتش مسوقة للألم الجسدي لي كاتحس بيه،تعصبات و ولات باغا غير تفرغ غضبها،مدات يديها لصدرو كاتضر   ب بيه و تغوت باش يطلق منها… 

تاج(بصراخ): طلق مني المنافق طلق(كاتنهج) دابا عاد وليتي تفكر فلي خلقك(غوتات بالجهد) طلاااااق 

داوود صر  فقها حتى جات طايحة فالارض، عاودات ناضت و تقابلات معاه كاتضر  ب فيه و تغوت،ستفزها بكلامه حيت جاها منافق، هو لي جربات معاه اغلب المحرمات و دابا كي عاتبها بحال الى كان كي يضل يقوم الليل… 

داوود(شد ليها يديها و دورها حتى عطاتو بالظهر):اليوم بغيتي لي يحو   يك من اللور غدا ابنت القحـ  بة تبغي حـ    وا جماعي 

تاج(عاطياه بظهرها و يديها شادهم ليها):طلق مني المنافق، فين عمرك حتى حطيتي جبهتك على الصلاية…اييي(غوتات بألم ملي زير على يديها) 

داوود:أنا لي ضسرتك انا، كلشي بسبابي…(دفعها و مد يديه كي مسح على وجهو و كي فكر شنو يدير معاها)شنو ندير فيك دابا؟ نقتـ  لك و نشرب د مك؟(بالغوات) و ما نبردش…ما بقيتش كانعرفك ا ز  بي،جهلتي و عيقتي بزاف على ك رك ا تاج…هاد العيشة ديال الويل ما بقيتش باغيها،ما بقيتش مرتاح،بغيت نرتاح ا ز بي و لكن معامن انا؟ وحدة بحالك نتسنا منها تتوب معايا؟ 

تاج عاضة على شفافيها كاتمة دموعها لكن ما قدراتش،اللومة كلها كاترجع ليها و هادشي لي ما تقدرش تسكت عليه،ما حسات براسها حتى نفاجرات قدامو كاتبكي و تغوت… 

تاج: هادشي يالاه عرفتيه؟ ياك من الاول نتا قابل بهادشي؟ نتا لي قلتي ليا بفمك انا قابل بيك كيف ما نتي…قلتي ليا ما بغيتكش تتبدلي كوني معايا على طبيعتك…على خنا اصلا فين تلاقينا؟ فالجامع؟ ياك تلاقينا فالبار؟؟و  نتا لي شديتي بيدي و دخلتيني للبيران من بعد….نتا لي عطيتيني نجرب انواع جديدة ديال الشراب(قربات ليه و ضرباتو لصدرو كاتعاتبو) نتا لي لقيتيني موسخة و زدتي وسختيني(سكتات مدة كاتنهج و تبكي و قالت بصوت خافت) ما تلومنيش انا لوم راسك،حاسب راسك قبل ما تحاسبني كلك غارق فالحرام و عاد بان ليك تشد الطريق اليوم؟(وجهات ليه شوفات حادة) منافق… 

داوود كان ساكت كي سمع ليها، كملات كلامها و جات لحظة الصمت، كي شوفو فبعضياتهم و هي دموعها شلال كاتبكي في صمت، أما هو مزير على يديه لي كي ترعدو معصب بزاف،شوية قرب ليها حتى تخلعات و رجعات باللور، شدها من يدها لي صحيحة و رجعها لعندو مخنزر… 

داوود: من اليوم غادي تعرفي داوود اخر، ياك انا سبابك حتى وليتي هاكدا؟(حرك راسو) واخا انا نولي سبابك حتى ترجعي للطريق، الشراب الگارو الخروج كلشي نقطعو على عدو ربك،نشوفك كاتمو  تي قدامي باغا نترة وحدة من الگارو و جغمة من الشراب ما نحنش فيك، الدوا ديال منع الحمل هو لي ما يبقاش يدخل لداري 

تاج(وسعات عينيها): كيفاش ما يمكنش… 

داوود(غوت فوجهها كي نفض فيها):قطعي الحس، انا لي ندوي و نتي تسمعي، من اليوم بحالك بحال اي مرا قابلي دارك، الطياب الغسيل كلشي تولي تديريه حتى خدامة ما تبقا عندي فداري،نفيق نلقا فطوري نرجع نلقا غدايا،حوايجي تصبنيهم ليا، كلشي تديريه نتي(قربها ليه اكثر و قال من تحت سنانه بنبرة حادة) و نشوفك عتبتي باب هاد الڤيلا حسبي ربي ما خلقك ا تاج 

دفعها من عليه حتى جلسات فوق الناموسية بالجهد و مشا خرج من البيت من بعد ما رضخ الباب خلاها تقفز،تاج شدات راسها بين يديها و بقات كاتبكي بصوت مرتفع، كاتحس براسها غير كاتحلم حيت ما بقاتش قادرة كل نهار على مشكل جديد، كاتفكر كلام داوود كاتبغي تنتف شعرها، كيفاش غادي تقدر تقطع البلية و تولي أم من الفوق؟ شي حاجة مستحيلة بالنسبة ليها… 

دازت ديك الليلة الكئيبة، و أشرقت الشمس معلنة عن قدوم يوم جديد،أشعتها كانت واصلة لبيت هناء هاد الأخيرة لي كانت واقفة قدام المراية كاتنشف فشعرها و مغطية جسمها بفوطة، كاتشوف فإنعكاسها و كاتنهد من بعد ما سهرات الليل كامل و هي كاتقلب فالانترنيت على كيفاش تحيد داك الخوف لي كي جيها فاش كاتفكر فالعلاقة الجنـ   سية،لقات بلي الشريك عندو دور كبير فهاد الخوف، يا إما كي كون سببو من الأصل، يا يخفف على شريكتو و لا يزيد من خوفها… 

ما فيقها من سهوتها غير صوت أمجد ملي دخل لابس كوستيم رجالي ديال الخدمة،مرجع شعرو اللور كي بان وسيم،طلعها و هبطها و قرب للكوافوز لي واقفة حداه هناء و هز الكونطاك ديال الأوطو دارو فجيبو و هي كاتشوفيه من انعكاس المراية… 

أمجد(تنهد و هو كي شوفيها كيفاش كاتبان مغرية):راني وجدت الفطور، هبطي فطري معايا 

هناء(دارت لعندو تقابلات معاه): لاش عذبتي راسك؟ ديك الساعة فيقتي نوجدو ليك 

أمجد: ما عليش انا لي فقت بكري،تهبطي؟ 

هناء(حنحنات):لا غير هبط نتا باش تمشي لخدمتك 

أمجد ما جاوبهاش حرك راسو و عطاها بالظهر خرج من البيت، كان باغيها تفطر معاه و لكن من داك النهار و هي كاتفاداه حشمانة منو، في حين هي بقات مدة كاتفكر فالتالي شجعات راسها و مشات بالخف لبسات بيجامة جاتها ملبوسة على جسمها و هبطات لعندو.. 

كان جالس كي شرب القهوة و غير بانت ليه جاية بلا ما يحس بتاسم، بادلاتو الابتسامة و جلسات حداه كاتفطر في هدوء… 

لكن ما خلاهاش تفطر على خاطرها،كان غير حاضيها ناسي الاكل لي على الطبلة، كي رشف غير من قهوتو و عينيه عليها،حتى شافت فيه كاترمش و قالت بصوتها الانثوي… 

هناء: احم مالك؟ 

أمجد(بهدوء): البارح شنو بقا مسهرك؟ 

هناء(بلعات ريقها):كنت كانتفرج ففيلم 

أمجد(هز حاجبو):فيلم فيه خمسة السوايع؟هندي؟ 

هناء(حدرات راسها و قالت بخجول): الصراحة انا…. 

أمجد: نتي شنو؟(تنهد بقلة صبر) دوي خلاص 

هناء(متفادية شوفاتو):انا فالحقيقة خايفة منك حيت نتا…(كاتحنحن و تحك فعنقها) 

أمجد(عقد حواجبو):مالي انا؟(زفر معصب) هناء 

هناء(زيرات على يديها):حيت نتا سا   دي(بلعات ريقها) و غادي تآذيني فاش تقرب ليا(بخوف) نقدر گاع نمو  ت فيها 

امجد وسع عينيه ملي سمعها اش قالت، لسانو تلجم بقا غير كي شوفيها،فالتالي تقاد مزيان فالجلسة و قال:انا سا   دي؟و هادشي فخباري؟ 

هناء(هزات فيه عيونها):كيفاش؟ و لكن ديك الليلة كنتي معايا عنيـ   ف و السا  ديين هما لي كي كونو عنيـ   فين و اصلا بفمك قلتي ليا أنا سا   دي 

أمجد(ضحك ضحكة رجولية): كون كنت سا  دي ا هناء كون راه وجهك دابا كولو زرگ بالبونيات، واش كاين شي سا  دي يصبر عليك دخلنا عليك بالله؟ 

هناء(حنحنات حشمانة منو): و شنو تكون؟ 

أمجد(حط ظهرو على الكرسي و عينيه عليها):انا ماشي سا   دي بداك المعنى لي كاتعرفي، ما قلتش ليك سا.  دي اصلا قلت ليك غادي غير نعذبك بشوية و ماشي بألم بالشهوة،انا باغي نجرب معاك حوايج جداد غادي يجيوك فشكل و ما بغيتكش تخافي،انا راني ما طالب منك والو بغيتك غير ثيقي فيا و تنساي ديك الليلة، عمرني نفكر نآذيك (بتاسم بمكر) وا هو غادي نآذيك اه و لكن بطريقة تعجبك(غمزها حتى ضحكات) 

هناء:غادي تعاوني؟ 

أمجد:نعاونك علاش لا و لكن خاصك حتى نتي تديري مجهود(رفع حاجبو) تفاهمنا؟ 

هناء(حركات راسها): اه 

أمجد(تنهد براحة و ناض):تعطلت على خدمتي، نخليك تهلاي فراسك 

قبل ما يمشي قرب ليها و تحنى لمستواها قبلها فراسها خلاها تسد عينيها مزيرة عليهم بخوف، لكن غير حسات بدفء القبلة الثانية لي طبع على خدودها حلات عينيها و بتاسمات ليه، أمجد ودعها و مشا لخدمتو مرتاح من بعد هاد الحوار لي جرا بيناتهم، قدر يفهم سبب خوفها منو و قدر يريحها بكلامو،و اهم حاجة حلو سوء الفهم لي كان بيناتهم…. 

بعد مرور ثلاتة ايام… 

بالليل كان بارك فالجردة من لور كيتكيف وغير ساهي حتى خرجاته من سهوته الخدامة و هي كتوقف قدامه 

الخدامة(بإحترام ): سيدي ليل ..الآنسة كتحاول تخرج و لكن العساس مخلهاش ..وطلب مني ناخد من  عندك اذن واش يسمح ليها ؟ 

تنهد بدون ميشوف فيها:هانا جاي 

ديك الساعة انساحبات الخدامة خلاته كيفكر كيفاش يدير معاها، هاد الايام خلاها على راحتها غير باش يطيب خاطرها شوية، ما عاودش شافها من ديك الليلة لي عرضت لحمها عليه ، مكانتش كتخرج من الشومبر دياله لي خلاها ليها و حتى الماكلة و الدوا كيوصلو تال عندها… 

جمع النوضة  قاصدهم ..كتبان ليه كتنتر مع العساس لي كان حادر راسه ليها و مخليها تغوت عليه : حل الباب قلت ليك حل واش كلكم فهاد الدار بحاله؟ مكتسوعبوش الهدرة ولا شنو؟ 

سكتت ملي بان ليها واقف عليهم ،هزت راسها فيه و هي مخنزة محملاش الشوفة فيه:قول لكلابك يحيدو من طريقي…ياك قلتي غتخليني نمشي بحالي ومنعودش نشوف كمارتك؟ 

بدا كينسل فتجاكيته ملي شافها غير بالكسوة لي كان جابها بيها داك النهار كانت خفيف والجو بارد، لاح ليها تجاكيطة فوق كتافها و نطق ببرود :و انا باقي  عند كلمتي …زيدي نوصلك… 

دار  باش  يمشي يركب فطوموبيلته و هي توقفه بكلامها  و قالت بالنفخة: مبغيتش  .. حل خليني غير نمشيي  بوحدي.. 

ليل و هو  غادي عاطيها بالظهر:اذا مكاين خروج بقاي تم.. 

بدات كتأفأف جرت تجاكيطته عليها ملي حسات بالمو ت ديال البرد و تبعاته ركبت معاه .. بقات تسناه يديماري ساعة بقا واقف كيتسنى شي حاجة ،ماشي بزاف حتى جات نفس الخدامة كتجري هازا شاسي ديال  الفرمسيان لي كان فيه دواها كانت خلاته الفوق ، خداه من عندها ولاحه لروح فوق رجليها  وتحرك خارج من تما شاد الطريق. 

ماشي بزاف تاع الوقت حتى وقف بالطوموبيل قدام الموبل فين كتسكن ،مخلاتش ليه الفرصة فين يهدر مع وقاف هبطات من الاوطو طالعة بحالها ،بقا متبعها بعينيه حتى غبرت ..حط راسه على الفولون بتعب كيفكر  كيف غيدير يبعد عليها وهو مقدرش حتى يتحرك يرجع بحاله ..رجع كرسيه للور وتكا مغمض عينيه . 

فهاد اللحظة روح كانت واقفة قدام لاسانسور.. تحل ودخلات وركات على الطابق ديالها  ،يلاه غادي يتسد باش يطلع  و هي تحبسه واحد اليد ،خلاته يتعاود يتحل ..كانو ثلاتة الرجال دخلو معاها طالعين لنفس الطابق ، روح  و قفات قدامهم فالقنت غافلة على نظراتهم الشيطانية لي كانو كيرمقوها بيهم من اللور،كان واحد ينغز فلاخور و يوشوشو عليها ،بدون ماتحس كانت عيانة باغا غير تدخل لدارها  و تنعس نعسة طويلة المدى … 

تحل السانسور و خرجات هي اللولة و موراها هما، حتى كي وقفها واحد فيهم و قال بإحترام:سمحي ليا.. 

دارت عنده :وي؟ 

بتسم ليها بلطف:كتسكني هنا ياك  (شير لها فالشقة رقم 12) 

روح (بإستغراب):اه ..علاش؟ 

حك شعره بإحراج:لا والو غير  سولت ديما  كنشوفك وكنتعامل معاك  ومعمرني تعرفت عليك(شير ليها للشقة لي قدامها)  انا كنسكن هنا جارك (مد ليها يده) انا أمين 

روح مدات يدها كتبادله السلام بإحترام: مشرفين انا روح 

متسناتوش يجاوب و دارت كتحل فالباب و هي كتفكر فهاد الجار لي ديما كانت كتلقا معاه وشحال مرة كيعاونها الى كانت هازا شي حاجة ثقيلة وعمره سولها على سميتها او حاول يتعرف عليها  .. 

مع حلات الباب بغات تدخل وهي تحس بشي حد سد ليها فمها من اللور و زرب عليها دافعها داخل معاها لوسط الدار ..كان مزير بإحكام على اليد لي ساد ليها بها فمها و يد شاد ليها بيها يديها ،كانت مرعوبة مفهمت والو كتحاول تشوف شكون لي شادها ، ماشي بزاف حتى بان ليها امين داخل هو و صاحبه لاخور و سدو موراهم  باب دارها راسمين على محياهم ابتسامة خبيثة، خلاتها تفهم اش كيدور ليهم فراسهم . 

كانت كتقاوم بكل جهدها واخا ما عندها جهد،كان همها الوحيد فهاد اللحظة تنقد روحها من القبضة ديالو،رغم الألم لي كاتحس بيه الا أنها ما قدراتش تستسلم ليه،حاولات تعض اليد لي ساد ليها بيها فمها و هو يشدها من يدها لي ضارها وباقا كعما برات ليها،لواها ليها مورا ظهرها حتى غوتات غوتة صامتة… 

كانت كاتنهج و كاتطرطا بلاصتها باغا تفك منو،دمعو عينيها و هي كتشوف حياتها غادي تدمر قدامها بسباب هاد الذئاب البشرية… 

للحظة رجعات بيها ذاكرتها للوقت لي كان فيه كي حاول معاها متمشيش ساعة جات لهلاكها برجليها،غمضات عينيها كيتعيط بسميته فخاطرها باش يجي و ينقده، لكن كانت رغبة مستحيل تتحقق… 

خرجو عينيها لي كانو حمرين كيف الجمرة ملي سمعاتو كي عيط لواحد من صحابو،هاد الأخير لي كان كي سد فالبالكون و الشراجم بلش ما يسمعهم حد… 

عمرها تخايلاتو يكون بهاد الحقارة، باقي حتى ما ستوعبات بلي هو طامع ينهش جسمها زادها صدمة اخرى ملي عرفاتو ناوي يغتا   صبها اغتـ    صاب جماعي و يشاركها مع صحابو… 

وقف قدامها امين بنظرته شيطانية  و شرگ ليها الكسوة لي كانت لابسة فوق لحمها،قسمها على جوج طراف باش سدو ليها فمها، و الطرف لاخور ربطو ليها بيه يديها و لاحوها فالارض عريانة تماما ساتر مفاتنها غير داك الدوبياس… 

كانت مرهقة،عيانة ما قادراش،لكن مستحيل ما تقاومهمش مستحيل تخليهم ينهشو فجسدها كيف بغاو،بدات كتفرك كتحاول تفك راسها،هزات رجليها و عطاتها ليه للجنب حتى طلق منها كي تأوه… 

ستاغلات الفرصة و جمعات النوضة باش تهرب و هو يجرها من شعرها  بعـ   نف و نطق بشهوة 

امين (بشر) :اجي ..يالمشة فين غادا الفيلم عاد غيبدا ….(بدا كيتحسس فحنكها)  سمحي لنا على هاد دخلة اجارتي ..كنت مقصر انا وصحابي بقات خاصنا شي حاجة حلوة نختمو بها قصارتنا (دوز صباعه من فرقة صدرها) ومنلقاو حسن منك ياك كيقولو الجار لجارو . 

قربها ليه و هو شادها بإحكام من شعرها بحال شي ذبيـ   حة،بدات كاتضر   ب ليه فيديه و هو يجمع معاها للحنك حتى خلاه أثار يديه،جا هو و زادها الثانية و ماهي الا لحظات حتى بانو ليها صحابهم  واقفين حتى هما كي شوفو فيها بشهوة…. 

هنا هزات الراية و علنات على استسلامها،مستحيل تقدر عليهم كلهم،غمضت عينيها بإستسلام و هبطو دموعها شلال،ثواني قليلة و هي تحس بيدين كي تحسسو جسدها، جرها مبقات هاكداك مغمضة عينيها رافضة تشوف اسوء لحظة فحياتها… 

جرها من شعرها موراه حتى دخل للشومبر ديالها لاحها فوق الناموسية حتى ضربت راسها مع الكادر  شداتها الدوخة، زادت على ما بيها، بدا كتحرك راسها يمين ويسار باش ثبت راسهاا  ، بان ليها طلع عندها داخل بين رجليها كيحل فسرواله،ثبت يديها فوق راسها و غرس صباعه فخصرها باش يشل حركتها 

خرجت عينيها فيه كترجاه يحبس ساع  لا حياة لمن تنادي، عم السكون فالبيت كسرو صوتها لي كان عبارة على انين كيقطع فالقلب، ملي حسات برجولتو ختارقها ، سمعات صوت بكرتها فوذنيها و شي حاجة سخونة هابطة معاها ،مهتمش بعذريتها وبدا كيمارس عليها بحال شي حيـ   وان بري… 

كانت كتحس  بحال المواس كيتغرزو فتحتها  ..محنش فيها  هبط غاطس راسه فعنقها كيبوس ويعض كل بلاصة كيدوز فمه عليها كيخليها كتدوز بالد م ..هبط لصدرها نفس الشي كرفسو ليها مزيان كان كل حركة كيتحرك وسطها كتهز كلها  ..كانت كتم وت جسديا ونفسيا …وخصوصا ان الفيلم مغيساليش هنا . 

عند ليل  ديمارا الطوموبيل باش يتحرك وهو يهز راسه فالموبل بان ليه الضو باقي شاعل عندها و شي خيال كيدوز من قدام الشرجم ،فالول كان عند باله هي باقا فايقة  و لكن غير شاف خيال اخر فهم  بلي كاين كثر من شخص واحد فالدار ،تخربق،و أول حاجة جاته فباله انها مدخلة شي واحد ،هبط من الطوموبيل جاعر ،دخل للموبل خدا سانسور وهو كيتوعد ليها بالجحيم الى كان داكشي  لي فبالو بصح . 

وقف قدام الشقة ديالها يلاه غادي يحط صبعه على الصونيط وهو يلفت انتباهه الساروت لي كان طايح حدا الباب ،تحنى هازو كيقلب فيه بيده خشاه فالباب و دورو وهو يتحل ، دفع الباب بشوية بلا حس دخل كيقلب فوسط الدار و هما يجيو فوجهه جوج رجال لي غير شافوه،ال د م تسقط منهم.. 

ليل(بغضب):اشكديرو اولاد القحـ   اب .. 

واحد فيهم دار ليه من الجنب هارب تسلت مع البا، و لاخور بغا يدير بحال صاحبه و هو يشدو ليل بدا كيعطيه فالكروشيات للنيف حتى هرسو ليه ما طلق منه حتى بان ليه غيب بين يده .. لاحه فالارض وتخطاه داخل كيعيط عليها… 

ليل (بخوف) :روح ..روح فينك؟ 

مكانش كيتخايل انها  غتكون فشي حالة خايبة، اقسى حاجة جاته فباله انها تكون ناعسة و محساتش بالشفارة دخلو عليها و گاع لا كان اسوء كن ذلك غادي يكونو ضر  بوها .. و لكن فكرة انها تعرضات للإغتـ  صاب  مجاتوش على البال نهائيا.. 

عند روح و أمين هاد الاخير لي غير سمع حس و صوت  رجولي كيعيط عليها ، ناض من عليها كيسد فالسروال وهو مخلوع ماعرف ما يدير،بانت ليه روح ناضت باغا  تهرب لبرا واخا كاتقطع من الآلام،و هو يجرها مصرفقها حتى طاحت فالارض على كرشها ، تخطاها ومشا لجهة الباب مبسم كيشوف شكون كاين ، هي ديك التصرفيقة هبطت ليها  الشرويطة لي كانو دايرينها لها ففمها ،هزات يديها كاتحاول تفك العقدة، بقات مضا  ربة معاها حتى حلاتها ،أمين فهاد اللحظة جبد واحد سبعطاش (موس) من جيب سرواله اللوراني  وخرج من الشومبر .. 

جا النيشان فوجه ليل و بدا كيحاول يطعنه لكن ليل كان كيخوي عليه كيخليه يجيبها فالخوا ،امين جا هجم عليه و هو يعطيه ليل كروشية خلات توازنه يتخرق، زرب عليه و شده مدور يديه على عنق أدين قاجه وخدا ليه الموس باليد الثانية… 

كان باغي غير يغيبه ..حتى  غتبان ليه روح خارجة من البيت بديك الحالة گاع وجها مضر  وب  وعنقها كاع مطبع  وصدرها خارج من سوتيامات وكيدوز بالد م 

خرج عينيه فيها و هو مصدوم عرف راسه تعطل بزاف  جمد فبلاصته كأنه نفاصل عن الواقع ، رجعاته غير حركة امين بين يديه وهو كيفركل كيحاول يتفك من قبضة ليل … 

هز ليه فكه حتى برز عنقه  وعينيه باقين مفكسين على روح لي كانت منهارة ملامحها جامدين ولا اثر للدموع فعينيها.. 

الد م  جف فعروقها ملي شافته حط ليه الموس على عنقه و بلا ما يتردد و لو لدقيقة نحـ   رو قدامها بلا رحمة… 

طلقو طايح فالارض مغرق الدنيا بالد  م، وقف كي شوفيها و هو كي نهج و عينيه حمرين، قرب لعندها وهو كيفليها بعينيه حتى هبطهم للد  م لي كان نازل من بين رجليها… 

و هو يغمض عينيه و زير على يديه و على الموس لي شاد،شوية حلهم و رجع للجـ ثة وبدا كي طـ  عن فيها بكل وحـ   شية، عقلو مرفوع باغي غير يطفي العافية لي كاتحر   ق فيه… 

المنظر كان مقرف و قاسي،كأن روح شريرة تلبساته،حيث داكشي لي رتاكب ما كي تقبلوش العقل… 

أما هي كانت كاترعد و شفايفها كي رجفو،عيونها موسعاهم و كاتنطق بصعوبة: قتـ  لتيه …؟ ااا…اشنوو درتي …؟ 

ليل ناض كيمسح الد م من وجهو و شرارة الحقد مازال طاغية على عيونو: لي قاسك ميستهلش يعيش. 

بدا كيقرب ليها و هي كترجع باللور فلحظة دارت يديها على فمها مصدومة تصمرات فبلاصتها، كانت باغا تحذره لكن فات الفوت ،ليل شهق ملي حس بشي حاجة تغرست  فجنب ظهره و خرجات و عاودات تغرست . 

طاح على ركابيه قدامها و هو كينزف،حاول 

ينوض و لكن رجليه خواو بيه و طاح بارك مسند على الحيط ،هز عينيه لقا هذاك لي كان ضر  به المرة اللولة و غيبو مصدوم و هو كيشوف فالموس لي فيديه و كيشوف فليل ، فلحظة لاح داك الموس  و خرج هارب من تما . 

ليل حط يديه  على الجرحة كيحاول يحبس النز يف،تنفسه بدا كيثقال هز عينيه فيها مكانش هامه حالته، كان غير مبالي بفكرة انه يقدر يمو ت، قد ما كان هامه حالتها ،بان ليه النز يف لي بين رجليها تجهد ولات كتنز   ف بكثرة ماشي بزاف حتى نهارت قدامه مغيبة ،كانت اصعب دقايق عاشهم فحياته كاملة، حاول ينوض يمشي ليها لكن جسمه استسلم، الد. م لي خرج منو استنز  ف قواه. ، بدا كيزحف على يديه ورجليه باش يوصل ليها… 

ليل(بخوف و تعلثم): روح ..روححح 

قاوم حتى وصل لعندها سند ظهره على الحيط و جرها لعنده من يديها حتى وصلت لحضنه ، هز راسها فوق رجله كيمسح بيده لي كانت عامرة بد مه على وجهها كيحاول يفيقها ، دموعه بداو كينزلو ملي حس بهاذي هي نهايتهم.. .. 

ليل :ميمكنشش نساليو هنا اروح ميمكنش وانا باقي مبينتش ليك شحال كنبغيك و بلي عمرني بغيت شي وحدة من غيرك. ..(سكت كيسترجع فانفاسه هو كيبتسم ملي تفكرها  ) ومقلتش لك بلي عندي نسخة صغيرة عليك ،واخا ماشي منك و لكن عندها نفس ضحكتك وسميتها عليك، كنت باغيها تشوفك متأكد غتبغيك حتى هي بحال كيما كيبغيك باها ،(عينيه بداو كيتسدو ولسانه كيتقال) اى كانت هذي نهايتنا ..كنطلب ربي يجمعني معاك فحياة خرا ونتي لي تكوني كتبغيني وانا نعذبك كيما عذبت.. 

مكملهاش مسعفوش الوقت طاح  مغيب  معاكس معاها،وجهه عند وجهها، مخالط د مه مع د مها مخلفين بحر من الد ماء… 

يتبع… 

كانت كاترمش بطرف عينيها كتحاول تحلهم،لكن الرؤية كانت مشوشة،هاجـ  ماتها رائحة المعقمات وبرودة المكان، خلاوها تستوعب انها فكلينيك،غمضت عينيها بألم ملي حسات بطنين كيمخر فراسها ،بقات شحال ساهية فالسقف كترتب افكارها و تحاول تسترجع ذكرياتها،ماشي بزاف حتى هاجـ  موها دوك الذكريات السيئة و القاسية،و هي تنوض قافزة موسعة عينيها… 

حاولات تنوض لكن لقات يديها مينطين مع الحديدة ديال الباياص ،بدات كتجر فيها باش تحل ساعة والو، خيل ليها راسها انهم باقيين شادينها و باغين يعاودو يتعداو عليها، كانت فصدمة صعيبة،داخلة فحالة ما بين الحلم و اليقضة . 

بدات كتجر فيديها وداك المينوط كيحفر فمعصمها حتى سيل د مها ،جرات عمود ديال السيروم طيحاته فالارض،فنفس الوقوت تحل الباب و دخل ممرض كيحاول يهدنها وهي تضر  به ملي قرب ليها و بدات كتغوت ربي لي خلقها… 

روح(بإنهيار ): بعدوو مني متقربش ليا متقصنيش بعد 

بعد عليها داك الممرض وخرج يعيط للطبيب بخوف،لحظات قليلة و دخلات الطبيبة لي كانت كبيرة فالعمر و معاها جوج ممرضين ذكورا باقين شباب لي كانو فليكيب ديالها . 

بدات كتقرب ليها الطبيبة بحذر، روح مقاومتهاش بالعكس ستجوبات لحركتها،عوناتنا حتى عتادلات فالجلسة وسلطات عليها بيل كتشوف ليها فعينيها،كانت مكمشة عليها راسها خايفة كترعد برعب وغير كتدور فعينيها مافاهمة والو. 

الطبيبة شيرات للممرض اللول يجي يدگ ليها المهدأ، لكن روح غير قرب عندها عاوتاني بدات كتنتر وكتحاول تضر  به… 

شافت  فالطبيبة  وهي مخرجة عينيها و نطقات برعب:متخليوهمش يقيصوني..غيتعداو عليا(بترجي) عاوينيني متخليهمش يديرو فيا ما بغاو 

الطبيبة غمزات للممرض يرجع للور، و تحنات كتمسح ليها فشعرها : متخافيش ابنتي نتي هنا فكلينك مكاينش لي يضرك ..راه كيحاولو غير يعاونوك. 

روح (كتحرك راسها بلا ما متقبلاش هدرتها): لا لا غيتعداو عليا كيما دار هداك و صحابه لا لا… 

الطبيبة عقدات حواجبها بفضول و بعدات من عليها هزات الضوسي لي عند راسها كيكون خاص بكل مريض،شافت التقرير ديالها و قرات بلي تعرضات لإغتـ   صاب وحشي لدرجة جاتها ايموغاجي،وقضيتها متابعة من طرف المخزن حيث لقاو جـ  ثة وهي المشتبه فيها . 

فهاد اللحظة تحل الباب و دخلو منه ثلاثة ديال الرجال  بلباس غير رسمي دايرين بونط فدرعاهم مكتوبة فيها “الشرطة” وهازين  اللاسلكي فيديهم… 

هدر واحد فيهم و لي كان باينة عليه هو المسؤول:تفضلو خرجو خليونا نحققو معاها . 

روح شدات ليها فطابليتها مخلوعة، الد  م تسقط ليها من وجهها( بتعلثم): متخليهمش يقربو ليا لا لاا  متخليهمش . 

الطبيبة وقفات فوجههم : سمح ليا اسيدي مي منقدرش نخليكم تستجوبو المريضة، كيما كتشوفو بقا فحالة نفسية خايبة وبقا مستعوباش  شنو طرا ليها اي احتكاك بالجنـ  س الذكوري غيزيد على حالتها غير سوء 

المسؤول كيطل على روح لي مكمشة علي راسها وشادة فطبيبة (ببرود) :بان ليا مافيها والو ..خرجو خلينا نشوفو خدمتنا ..واجبكم راكم درتوه بقا لي علينا دابا. 

الطبيبة (بتحدي): سمح ليا ا سيدي مرا خرا،غير هو راه مكنتدخلش و كنسبب ليك عراقيل فخدمتك،و كيف ما نتا كتكون حريص على المتهمين ديالك وحتى انا نفس الشي و هاد المريضة تعرضات لاغتـ   صاب وحشي وحاليا هي باقا فصدمة،هدرتها ماشي متوازنة و واي ذكر كيقرب منها غيزيد من حالتها و نقدرو نوصلو لشي ماصل اكبر من هاكا(بهدوء) لي نطلب منك انك تعطيها وقت تستوعب فيه و انا غنتابع حالتها والوقت لي غنشوفها قادرة تهدر غنعلمكم بنفسي. 

المسؤول شاف حتى عيا و اشار لرجاله باش يخرجو،حتى كاتوقفو الطبيبة : واش تحلو ليها مينوط باش نقدر نداوي ليها جروحها؟ 

مسؤول(بجدية ): لا ميمكنش 

طبيبة:على الاقل حولو ليها لليد خرا 

زفر و جبد الساروت،حاول يقرب لجهة روح لي غير شافته قاصدها بدات كاتطرطا فبلاصتها، وكون صابت تدير جنحين وتطير من تما هربانة. . 

الطبيبة شافت فيه وخدات من عنده الساروت و الرجال كلهم بعدو من عليها رجعو جهة الباب،قربات كتحل ليها المينوط من اليد لي تجرحت و المينوط دارتو ليها فاليد الثانية شداتو مع البياص،عاد رجعات الساروت للمسؤول  لي ديك ساعة خرج من تما مخليهم يشوفو خدمتهم. 

الطبيبة دارت عن دوك جوج ممرضين (بجدية وحرص):ماتعاودوش تقربو للشومبر ديالها او اي شخص اخر، انا غنتكلف بيها وغنكلف لي ينوب عليا فاش تكون عندي شي حاجة (بأمر)كلمو زينب . 

واحد فيهم:واخا ادكتورة… 

روح ناعسة فبلاصتها من بعد ما عطاوها مهدأ باش ترتاح ونفسيتها تحسن،كانت جالسة عند  راسها ممرضة كتداوي ليها فجرح يديها و وحدة واقفة كتقاد ليها فالسيروم . 

ممرضة(بأسف): بقات فيا هاد البنت مسكينة يحسن عوانها كيفاش غتقدر تخطا هدشي(وسعات عيونها بفضول)اجي مقالتش ليك ماماك شنو وقع ليها؟ هي لي عندها الضوسي ديالها 

الممرضة ثانية وهي مركزة فالجرح و كتخيط بمهارة:داكشي باقي مخربق، القضية كبيرة، لي باين انها تعرضات للاغت//صاب و  لي كان غيكون جماعي،مي تدخل شي طرف…داك الدري نيت لي جابوه معاها وحالته كانت حرجة .. 

الممرضة الأولى: اه لي فالعناية،وا تي محسن لي مع الاسعاف قال ليا لقاوهم فحالة خايبة بحال الى غيب وهي بين يديه .. 

الممرضة الثانية:باين كيجيها شي حاجة، عرفتي هو شحال ديال البوليس كيتسناوه يفيق قالك هو المشتبه بيه الاول . 

الممرضة الاولى(بصدمة): بالاغت/صاب؟؟؟؟ 

الممرضة الثانية:الله أعلم حيث لقاو معاهم شي حد ثالت منح/ ور 

ممرضة:هدشي ولا كيخلع يا ربي السلامة. 

كملو داكشي وخرجو مخلينها ترتاح … 

قدام العناية المركزة 

كان واقف و التعب بادي على ملامحه  ،باقي ممستوعبش هدشي  لي وقع،كيشوف فصاحب عمره فديك الحالة كله خيوط وبين الحياة و المو/ت،وكيفاش حضر لقلبه لي توقف جوج المرات والاطباء كيسعفوه دايرين ما فجهدهم معاه… 

ما كان فاهم والو و لا عارف اش واقع ،عيطو ليه البوليس حيث كان اخر واحد هدر معاه ليل ،فهم فقط بلي كان فدار روح و هي تغتا//صبات ،في حين هو تضر  ب، اما الطرف لي كان معاهم منحو/ر… 

حاول يحلل لكن ما لقى حتى خيط يوصله لداكشي لي وقع، حتى البوليس مبغاوش يعطيوه راس للخيط ، لي كان عارف ان صاحبه هو المتهم الاول فهاد المعماعة كلها… 

دار كيشوف فالرجال ديال بوليس لي واقفين كيتسناوه غير يفيق باش يفهمو شنو وقع و حتى روح لي اتعاونهم كانت فحالة نفسية خايبة و مقدروش يستجوبوها… 

سمع تليفونه كيصوني،عرفها غيتكون غير هي  تخلعت عليه خصوصا انه ملي خرج داك النهار بالليل ما عاود رجع، ودابا الليل ديال النهار الثاني  و ما علمها ما والو،قطع عليها و داز خارج من تما … 

كان غادي سايق حتى جاته ابيل من المحامي دياله،حول المكالمة للسبيكر… 

محامي:سي داوود  شي اخبار؟ 

داوود (بجدية) :والو باقي مفاقش وحتى البنت ماشي فحالة تسمح ليها تهدر(على حاجبو)نتا عرفتي شي حاجة؟ 

المحامي: البوليس شدو جوج دراري خراين لي كان مشاركين فهدشي،كانو بصماتهم فدار البنت ..واحد فيهم  عندو بصمات على السلاح لي كانو فيه بصمات حتى  ديال ليل ..و لقاو فيديو  سجلاته الكاميرا ديال المراقبة،كيبين كيفاش هجمو عليها و دخلو معاها للدار، ومن بعد شوية الوقت عاد بان ليل طالع  و دخل تا هو ..مهم القضية واضحة وضوح للشمس مغنلقاوش فيها مشكيل  

داوود:هاد الموضوع خاصو يتسد هنا راك عارف شنو خاصك تدير، ضمسها بأي طريقة كانت ..الانتخابات على الابواب و هدشي غيرجع بخسارة عليهم ولا خرجت شي حاجة و بانت سمية “الداهي ” غيتحلو فيها بزاف تاع الفلم،اادي ينوض صداع  حنا في غنى عليه… 

المحامي: كون هاني اسيدي داوود 

داوود: مهم  لا عرفتي شي حاجة  علمني و غادي يتواصل معاك المحامي ديال ليل، نضيوها ليا مبغيتش فيها شوائب . 

كانت ناعسة فبيتها و آثار الضر  ب مازالين مطبعين لحمها،كاتخسر سيفتها ملي شمات ريحة الگارو طالعة ليها مع نيفها، ديك الساعة حلات عينيها و شافت جنبها لقاتو جالس فوق الكرسي و مرتاح فالجلسة،رغم أنه مرهق من بعد ديك الليلة لي دوزها كلها و هو فالكلينيك، بين صباعو گارو كي نتر منو و يبخ قدامها،تاج هاد الأيام دازو عليها اكفس ايام فحياتها،القطعة متمكنة منها دارت فيها ما بغات، عينيها دخلو و راسها ديما في صراع مع الألم… 

تاج(عتادلات فالجلسة كاتحك فعينيها و كاتبلع ريقها متعطشة بشدة لداك الگارو):داوود عافاك غير واحد،نكمي غير واحد و ما نبقاش نعاود… 

داوود حرك ليها راسو و جبد الباكية من جيبو حطها فوق فخادو، أشار ليها بعينيه جيهتها و نطق بهدوء:ها هي هزيها 

تاج ريوگها سالو و هي كاتشوف فالباكية، ما تردداتش و لو لثانية و مدات يديها بغات تهزها، حتى كاتغوت ملي طفا ليها الگارو فيديها و بالخف رجعاتها عندها حاضناها كاتآوه… 

تاج: امممم 

داوود(هز الباكية و خشاها فجيبو):هاد المرة طفيتو ليك فيديك المرة الجاية نخوي عليك ليسانس و نشعل فيك العافية، ما نحنش 

تاج(شفايفها كي ترعدو و عينيها حمرين):غادي نتسطا ا داوود(شدات راسها كاتنتف فشعرها) بغيت نكمي غادي نحماق،الصداع فراسي كي قتـ    لني ا داوود(شافت فيه مخرجة عيونها) بغيت نشرب واخا غير كاس، ما بقيتش قادرة(ناضت و جلسات عند رجليه على ركابيها،شدات ليه فيديه و قالت بترجي) عافاك ا داوود رحمني واخا غير هاد المرة 

داوود ببرود نتر ليها يديها و عاود هز سيجارة اخرى شعلها و بدا يكمي فيها قدامها متعمد يمرضها، اما هي وصلات لمرحلة الاستسلام،كانت مرهقة بمعنى الكلمة،عطات الإذن لدموعها ينزلو من عيونها و حطات راسها على رجليه كاتبكي بحر  قة 

تاج: ماشي هاكدا ا داوود ماشي هاكدا، غادي نمو  ت ما نقدرش نصبر مازال 

داوود(ببرود و هو كي سوط فالدخان):نتي لي بغيتي تحملي المسؤولية، ياك انا لي زدت وسختك؟ انا لي نقيك، انا سبابك قلتي؟ انا نرجعك للطريق(مد يديه و شد ليها فكها هز ليها وجهها حتى شافت فيه) واعدتك عمرني نتخلى عليك ياك؟ هاني كانوفي بكلمتي، ما نخليكش و لكن بيا و لا بيك ا تاج، يا توبي و ترجعي للطريق يا نصيفطك عند لي خلقك و نتبع ليك راسي(دفع ليها وجهها بالنترة و هي مازال كاتبكي)تهزي وجدي ليا الدوش و الفطور(طفا الگارو بصبعو و مد يديه كي ماصي جنب راسو بتعب) باغي نرتاح 

وقف و مشا للبيت لي ولا كي نعس فيه من بعد لي وقع، خلاها تما طايحة فلأرض على ركابيها و كاتبكي و تشهق،شوية شافت البينتة ديال الكارو لي كما داوود و هزاتها كاتحاول تستنشق منها الدخان لكن بدون جدوى،لاحتها معصبة و كملات بكائها،بقات حتى زار النوم جفونها و غيبات فبلاصتها، ناسية أوامر داوود ليها… 

دازت نص ساعة تقريبا، حتى كاتفيق شاهقة و عينيها خارجين ملي خوا عليها سطل ديال الما بارد،خلاها كاتكحب، تجيفات، حسات بروحها غادي تفارق ذاتها… 

داوود(لاح السطل حداها و نطق بنبرة قاسية):و دابا زيدك حتى هاد الروينة جميعها(بالغوات) تهزييي 

تاج كاتحس بالبيت كي دور بيها،عقلها مرفوع كأنها فكابوس و كاتسنا غير امتى تفيق منو،وقفات بزز و هي كاتمايل اصلا مقطوعة من البلية و زادها داوود بالطريقة باش فيقها… 

تاج رمقاتو بنظرات حادة و هي كلها فازگة، ما دواتش معاه حدها خنزرات فيه و تخطاتو خرجات من البيت باش تجيب الجفاف تجمع ديك الروينة،في حين هو بقا مقابلها حتى خرجات و زير على يديه كي تنهد بضيق،هاد العقاب لي كي عاقبها فالاصل كي عاقب بيه حتى راسو، حيت ماشي ساهل عليه يقصح قلبو معاها لهاد الدرجة… 

تاج جففات داك الما و وجدات ليه الدوش من بعد هبطات كاتقاد فالفطور و راسها مفروق عليها،حطات ليه داكشي لي وجدات فالطبلة عاد رجعات لبيتها خدات دوش دافي و تلاحت فبلاصتها بتعب و ارهاق جسدي و نفسي… 

داوود خدا دوش رخا بيه عظامو و هبط فطر من الفطور لي وجدات ليه تاج، واخا ما كانش بنين بزاف بحكم مهارتها فالطبخ ضعيفة،و لكن كلاه بلا شكوى… 

سالا و طلع لبيتو تلاح مباشرة فالناموسية يرتاح شوية و يرجع ثاني يفك ديك الحريرة لي غارق فيها ليل و روح، داز شوية ديال الوقت و فاق لبس حوايجو و تم خارج… 

كان هابط مع الدروج و غير وصل للدرجة الاخيرة تلاحت عليه من حيت لا يدري،داوود كشر ملامحو ما فاهم والو في حين تاج محاوطة يديها على خصرو و حاطة راسها على صدرو،كانت مزيرة عليه بإحكام حاضناه بكل قوتها لكن ما بادلهاش العناق، بقا واقف بدون حركة… 

داوود(بهدوء): اش كاين؟ 

تاج(مغمضة عيونها و هي فحضنو):والو غير بغيت نعنقك 

شوية يديها بداو كي تمردو،كاتحسس ظهرو بحنان حتى بورشاتو خلاتو يبلع ريقو،غمض عينيه و عقلو في صراع شرس مع قلبو، ما باغيش يضعاف قدامها، لكن الراجل بطبعو يعيى ما يقصح فقلبو فاللخر كي لين قدام الأنثى، خاصة لا كانت بحال تاج، عارفاه مزيان و حافضة الكود دياله… 

انتهى الصراع اخيرا و خرج العقل رابح القلب،شدها من يديها و دفعها من وراه بلا ما يشوفيها و مشا فحالو،لكن الرابح فالاصل هي تاج لي قدرات تجبد منو باكية ديال الگارو،غير سمعات الباب ديال برا تسد وهي تضحك بالجهد بحال شي حمقة… 

تاج:ياااااس يااااس اخيرا 

طلعات كاتجري لبيتها سدات الباب و جبدات اول گارو شعلاتو و بدات كاتكمي و عينيها مغمضين مستمعة،فقدات السطيرة و بدات كاتكمي واحد من ورا واحد، حتى جسمها و عقلها شبعو نيكوتين، عاد رتاحت اخيرا و مشات للدوش عاودات دوشات باش تحيد الريحة…  

فالعشية و عند أمجد لي كان نازل من الدروج كي مسح شعرو بالفوطة من بعد ما دوش، بدا كي قلب عليها حتى لقاها فالكوزينة، عاطياه بالظهر و كاتستف فالماعن، كانت لابسة بيجامة عبارة على كسوة لاصقة مع جسمها و مبينة منحنياته… 

تنهد من القلب و لاح الفوطة فوق البوطاجي، قرب ليها بلا ما يدير الصوت حتى وصل لعندها و عنقها من اللور،هناء تخلعات و غوتات باغا تدور لعندو لكن كان مزير عليها ما خلاهاش تتحرك… 

أمجد: شششت غير انا 

هناء(توترات):احم أمجد… 

أمجد(قبلها قبلة خفيفة فعنقها خلاتها تزير على بيجامتها):نعام؟ 

هناء(بلعات ريقها):خاصني نستف الماعن 

أمجد ما هتامش لطلبها،خلى يد على خصرها و اليد الثانية بدا كي تحسس بيها لحمها،هناء قلبها كي نبض بسرعة متوترة، لكن حركاتو و هو كي داعب جسمها خلاتها تنسى راسها و تعض على شفايفها… 

ستغل الفرصة و طلع يديه لصدرها كي داعب فيه من فوق السوتيان،هناء تأوهات و حطات يديها على البوطاجي مستمعة بقبلاته على عنقها،ما خلاش ليها الفرصة بتاتا فين تفكر فديك الليلة و فخوفها منو، كان همها غير مع حركات صباعو على صدرها و شفايفو لي كي قبلو فيها بدفء…. 

دورها حتى تقابلات معاه و هزها من خصرها حطها فوق البوطاجي، فرق ليها رجليها و دخل بيناتهم و النيشان هجـ  م على شفايفها بقبلة طويلة، فنفس الوقت يديه على لحمها من تحت بيجامتها كي زير على خصرها و هي كاتآوه ليه ففمو… 

نجح فأنه يخليها تترخى و ما حسات براسها حتى حاوطات عنقو بيديها متجاوبة معاه فديك القبلة،لحظات و هما ناسيين ريوسهم غارقين فعالم الشهوة، حتى تخنقات و بعداتو كاتحنحن بخجل.. 

هناء:احم براكا 

امجد(بتاسم و قبل جبينها، هزها من خصرها و حطها)اش بان ليك الليلة نسهرو على شي فيلم؟ 

هناء(بتاسمات كاتحرك راسها بالموافقة):واخا… 

فالكلينيك… 

كان بارك فمكتب المدير ديال الكلينيك ،مرتاح فجلسته كيلعب بخاتم زواجه،ماشي بزاف حتى تحل و بانت موراه الطبيبة نفسها لي وقفات مع روح… 

الطبيبة(بتاسمات ليه بود): سي داوود مرحبا… 

داوود حرك ليها راسه و تسناها حتى تبرك فبيروها، كان كي بان عليها التوتر مقارنة معاه هو لي كان مرتاح و واخد راحته .. 

داوود(بجدية): اش  درنا موضوعنا ادكتورة؟ (لاحظ الحيرة على ملامحها) كلشي بالمقابل ما تنسايش،انا باغي السلطة ديالك فالكلينيك ونتي باغا سلطتنا فالمخزن  ..وكيما قلت ليك، عندك للحق تقبلي ولا ترفضي حتى حاجه ما بسيف  و لكن  (بتسم بشر) منضمنش ليك بلي مغاديش نتدخل بمضرة ليك 

الطبيبة (بلعت ريقها بخوف ) : لنفترض انني قبلت وهادوك لي كيتسناو فيهم يفيقو باش يستجوبوهم الى ملقاوهمش؟ 

داوود(ببرود):هدشي  متخمميش فيه نتي، خليه علينا حنا ..لي عليك هو تسدي عيون و فام لي خدامين عندك 

حركت راسها بواخا موافقة على كلامه و الصفقة لي قتارح عليها ، ديك الساعة ناض واقف كيقاد فلافيست دياله و نطق مبتاسم: تشرفنا بالخدمة معاك و غادي يتواصل معاك واحد السيد من طرفنا باش يغيز ليك مشكيلتك ويعطيك علاش تافقنا 

طبيبة( تنهدات بإرتياح ) :شكرا بزاف… 

داز الوقت وطاح الظلام .. 

فهاد الوقت كان داود حاضي و كيتسنا الوقت للمناسب باش ينفذ داكشي لي جا على قبلو، الكلينيك خوا و تحبسات الزيارة، و دخلو ايكيب الممرضيين ديال الليل،حتى من البوليس لي كانو كيتسناو روح و ليل باش يتسجوبهم، عرف بلي جاتهم اوامر من الفوق انهم ينساحبو، جبد تليفونه و دوز واحد النمرة…. 

داوود(بجدية): وجدتو كلشيي و داكشي لي غادي يخصهم؟(سكت كيسمع للطرف الثاني)  مزيان طلعو دابا… 

و قطع داير التليفون فجيبه كيتسنى فيهم،ماشي بزاف حتى بان ليه سرب ديال الرجال لابسين الكحل وجايبن معاهم جوج كراسي متحركين… 

مشا لجهتهم و وقف عليهم ،فديك اللحظة وقفو معاهم جووج ممرضات لي تعينو من طرف المديرة  باش يعاونوهم فهاد العملية.. 

دوك الرجال تفرقو نص مشا مع الفرملية فإتجاه، و النص لاخور مشا مع الفرملية الاخرى فإتجاه معاكس .. 

داوود دار يديه فجيوبه وهبط للاستقبال كيتسناهم،كان كيدور عينيه بتمعن كي شوف واش كاينة شي حاجة ما هياش، بانو ليه رجاله جايين كاملين دافعين بروح فوق الكرسي المتحرك وهي مغيبة،و موراها ليل حتى هو دافعينه وكيبان عليه بلي كيحاول يفيق،خرجوهم من تما تحت انظار الممرضين لي ما دارو حتى ردة فعل،كأن داكشي لي كيطرا اكثر  حاجة طبيعية فالحياة. 

طلعوهم بجوج فطوموبيلات و تحركو من تما وداوود موراهم بطوموبيلته … 

من بعد ما داوود ورجالو وصلو للڤيلا  ديال ليل لي كان عطى اوامر باش يقادو جوج شوموبرات باللوازم الطبية باش يكملو العلاج لروح و ليل، و جاب ليهم فرمليات لي غيهتمو بيهم بجوج حيث مكانش فالصالح ديالهم يبقاو فالكلينيك… 

  كان كلشي غادي يتفرش داكشي علاش قررو يخدمو  الواسطة و سلطتهم باش يضمسو القضية كأنها عمرها وقعات غير حلمة و فاقو منها  كاملين،هادي هي حياة الطبق.المخملية،الفلةس كي ديرو ليهم طريق وسط البحر و كي قدرو يخرجو من وسط مشكل كبير بسهولة… 

داوود تنهد براحة ملي تطمن عليهم و تأكد بلي كلشي غيدوز مزيان بلا عراقيل، وصى رجالو باش الى وقع لي  مشكل، يعلموه هو الاول،عاد خرج من تما راجع لداره باش يكمل ما بداه مع مصيبته. 

الظلام كاسره غير ضو التلفازة،كانت متكية فحضنه كيتفرجو وفيما كتجي شي لقطة سافلة كاتتوتر، كتسرد و تنشف غير بوحدها، كتهز عينيها فأمجد كتلقاه كي تفرج گاع ما مسوق، بحالا داكشي مكيحرك فيه والو … 

ترخات بين يديه ملي حسات بصباعه كيلعبو فعنقها و فشعرها، مشا ليها للبوان فيپل  ديالها، بدات كتحس بالتخدير فجسمها ،و كتنهد بصوت مسموع و كتبلع فريقها ، حتى خرجها من حالتها وعينيه فعينيها… 

أمجد(بقلق): مالكي واش معجبكش الفيلم ..مليتي؟ و لا يمكن عنكشتك بهاد الشدة؟ (بغا يجر يديه باش يحيدها وهي تشدها ليه) 

هناء(كتعسل عينيها فيه): لا غير خليها 

بقاو غارقين فعينين بعضياتهم، شوية كيقرب منها بدون ميقطع تواصلهم البصري خدا شفايفها بين شفايفه فقبلة فرنسية سامح للسانه يكتاشف ثغرها وجوفها،ملي حس بديك الوضعية متعبة  دور يديه على خصرها وهزها فوق حجره باش يتعمق فيها كثر،حتي هي كانت متفاعلة معاه وكتحس بديك القبلة كتجرها معاه كاتخليها تنجارف فما كثر ،دورات يديه على عنقه  كإشارة على انها راضية… 

قطع ديك القبلة لي كانت جامحة مخلفة خيط من ريقه مع ريقها كجسر بين شفايفهم ،حط جبهته على  ديالها كتحس بنفسه سخونة كتضرب فوجهها و ريحة انفاسه لي كانت زوينة خلاتها متعطشة اكثر لثغره… 

امجد(بشهوة):نلعبو؟ 

قبل ما تجاوبه قاطعهم صوت تيلفونه لي بدا كيصوني،حاول يتجاهله لكن اصرار المتصل خلاه يتسائل شكون ،بعد عليها ومد يديه يهزه من فوق الطبلة،و غير جات عينيه فالرقم و هو ينتافض واقف و نساحب من حدا هناء بلا ما يقول حتى شي كلمة… 

خلاها متعجبة من فعلته بقات حاضياه و هو طالع للشومبر ديالهم كيزرب فخطاويه،تخوشفت حسات بتوتر و خوف،حيت اول ما جاها فبالها ان  شي حاجة واقعة و هو مابغيهاش تسيق الخبار. 

عند امجد لي كان منفعل و كي تكلم بجدية: شنو باغا لاش مصونية؟ 

سكت كيسمع للطرف الثاني و ملامحه كيتبدلو من الانفعال للغضب، بدا كينفر وصدره كيطلع ويهبط بالجهالة، بعد التيليفون من وذنه و وقف كيشوف فالميساج لي وصلو،خرج عينيه بصدمة من داكشي لي شاف و قراه…. 

زفر بعصبية مفرطة و عاود صونا ليه التيليفون ديك الساعة جاوب،كارز على سنانه بعصبية، ملامحه تبدلو كأن شيطان تلبسه،الانفعال كان بادي عليه ،ضغط على التليفون بيديه حتى كان غيهرسو و زمجر بخشونة… 

….:كتلعبي معايا ابنت القـ   حبة نسيتي كـ  رك؟(بتاسم بشر ) راك كتعرفيني مزيان و عارفة شنو ممكن ندير فيك(ضغط على مخارج الحروف بعصبية)نحييك من هاد الدنيا الى بغيتي تديريها بيا، ماشي أمجد لي تدار بيه … 

سكت  ملي حول عينيه للباب وبانت ليه واقفة كتشوف فيه و من ملامحها واضح بلي ما فاهمات والو،ديك الساعة قطع الأبيل و دار التيلفون فجبيه و خرج من تما بحال شي رعدة، ضارب كتفه مع كتفها خلا توازنها يختل، كانت غتطيح كون ما شداتش فراسها.. 

ما قدرات تقول والو خصوصا فاش شافته فأوج الغضب دياله،خلعها و زرع فقلبها الرعب،شنو كان فهاد الأبيل لي خلاته يتمجنن هاكا؟ كانو فبالها بزاف تاع الاسئلة لي مكانتش عارفة جوابهم . 

هناء(تبعاته نازلة موراه و نطقات بخوف):امجد شنو واقع؟ امجد مالك ..جاوبني؟ 

وصلات عليه و شداته من يديه موقفاه، كتشوف فيه كيفاش تغير فلحظة و ولا شخص اخر،عاد كان مهدن اش غيره؟ 

هناء(حطات يديها على لحيته كتحسسها و قالت بصوت خافت):مالك شنو واقع؟ 

دفع يديها من عليه بالجهالة و رجع بخطواته للور كأنه مبغيهاش تقرب ليه… 

أمجد( بصراخ و عروق وجهو برزو) :مماليش غير عطيني التيساع فهمتي 

تكمشات على راسها ملي نهض فيها و سكتات كاترمش فيعونها ببرائة،مكانت فاهمة والو ،كانت حايرة عند بالها  دارت شي حاجة قلقاته و بدون ما تقصد… 

هناء (ختازلت المسافة لي بينهم و سولاتو بقلق): امجد خلعتيني مالك كتهدر معيا هاكا اش درت ليك؟واش غلطت فشي حاجة ولا شنو؟ 

قفزات ملي شدها من كتافها مورك عليها حتى حسات بيه غادي يفلعصها ،بدا كينخض فيها بالجهالة و كي غوت… 

أمجد: كيف جاتك هدرتي؟ مالها …حتى حاجة ما عاجباك  شنو باغا ندير لك ها؟ شنو ؟؟؟ 

دفعها من عليه وخرج خابط الباب من موراه على الجهد،خلاها مصمرة فبلاصتها كترمش بعينيها  مصدومة، ما عمرها شافت هاد الوجه دياله من ديما كان هادئ ومسالم و حتى الى نفاعل كيبقى محكم فراسه… 

كشرات ملامحها بزعل ما حاملاهش يخرج معصب هاكدا، و خاصة انها ما عارفاش السبب،حيت ربما تكون هي السبب حتى فجأة تغير هاكدا… 

تمشات راجعة للشومبر ديالهم و عقلها غير كيخيط و يفصل… 

عند داوود لي اخيرا رجع للدار،  مع حل الباب كيضربو صوت الاغاني على الجهد مطلوقين فالدار،طلع النيشان للشومبر دياله كتبان ليه كتمايل مع الموسيقى و هي كتسرح فشعرها،باينة فيها راشقة ليها بحال لا ماشي هي لي كانت غادي تحماق فالصباح،حتى كاتقفز ملي ضرب يديه مع الباب… 

داوود( نهض فيها): طفي عليا الخرا.. 

مجاوباتوش مشات النيشان طفات الباف و هي غير كتشوف فيه ، طلعها وهبطها بانت له منورة ماشي كيف خلاها قبيلة، حالتها أثارت الشكوك دياله، بدا كيقرب ليها وهي كتبعد  حتى شدها مع الحيط تلاصق معها و مد يديه لوجها سد ليها نيفها باش تنفس من فمها ساعة هي  كانت عارفة اش باغي يدير بقات سادة فمها و ما كتنفسش .. 

داوود شاف فيها و نطق بسخرية :نشوفو تال امتى غادي تبقاي حابساه 

مع قالها بدات كتزراق ومبقاتش قادرة  تحبس النفس كثرر، وهي تنفس فوجهه من فمها، الشي لي خلاه يفرز ريحة الكارو،  بتلسم ليها بسخط وهو كيتوعد ليها براسه… 

داوود: مبغيتش تحشمي ياك؟(حرك راسو كي تحلف) انا غنعرف ليك،عندي دواك .. 

بعد عليها و نسل لافيست دياله، حيد سباطه وخرج من الشومبر،شوية رجع داخل هاز فيده صبورا صغيرة كان كيخدم فيها، علقها فالحيط و جبد فوتغ كيرسم فيها  ويخطط  لكل شهر و ايامه، دور وجهه لعندها شافها حاضياه مافاهمة والو.. 

داوود (بشر): اجي قربييييي 

مشات وقفت حداه وهي خايفة لداكشي لي كيوجد فيه، بان ليها دار x على ايام محددة، و هي تكشر ملامحها بإستغراب… 

داوود : قلبت و بحث على احسن وقت لي ممكن يكون فيهم  و لقيت  (بتاسم ملي شافها مصدومة) هادو ايام الإباضة عندك  هما احسن وقت نقدر نحو  يك فيهم باش  تحملي ،حيث انا مبقاش عندي الصبر كثر،مكرهتش گاع نخويه ليك من فمك باش تحملي دغيا، و لكن للاسف ماشي من المعدة (وقف و حط يديه على انوثها مزير عليها حتى تأوهات) من هنا ياك؟ 

خرجات عينيها فيه و هي راجعة باللور خايفة منو،و كتحرك فبراسها بلا، رافضة ديك الفكرة لي قاليها.. 

داوود ببرود لاح للستيلو من يده وشاف فيها  بشر،ناوي على خزيت:طلعي فوق الناموسية… 

حركات ليه راسها بلا و هو يتعصب و شدها من شعرها جارها:راه محاو يكش حبا فيك مكاين لا بليزير لا اورغازم غنخويه النيشان باش تحملي ليا ا مراتي العزيزة… شرفنا خاصنا نديرو الولاد، ولا لا؟(لاحها بالجهد فوق الناموسية) 

بدات كتنتر ليه و ملي عرفها غادي تبرزطو وهو يطلقها ومشا خرج جاب معاه شي حاجة و رجع هازها فيديه،هي غير شافتها زراگت بالخلعة عينيها عمرو بالدموع وكتحس بروحها كتسحب منها . 

تاج(بحروف متقطعة): لا لا لا…. 

داوود بتاسم بشر ملي لتامس خوفها، حس بنشوة لا مثيل لها، باغيها تخاف و باغيها تضعاف قدامو، بدا كي قرب منها بخطوات ثابتة واثق من راسو، في حين هي فقدات ثقتها و قوتها فهاد اللحظة،لسانها تلجم و غير صوت دقات قلبها لي كي تسمع،تفكرات ذكريات أليمة كانت كاتحاول جاهدة تنساهم… 

ما وعات على راسها حتى حسات بيه طلع فوقها و كي دور ديك الكوردا على يديه و كي شوفيها بخبث،وسعات عيونها بخوف و دفعاتو من صدرو بغات تهرب، لكن شدها من شعرها و رجعها بالجهد حتى تخبط ظهرها مع الناموسية، هز ديك الكوردا حتى للفوق و هبط عليها بشحطة لفخدها خلاها كاتطرطا فبلاصتها من الالم و صوت أنينها مسموع فالبيت… 

تاج(كاتنين بألم):امممم 

داوود غير مبالي بيها و للألم لي كاتحس بيه، شد ليها يديها بجوج و جمعهم بديك الكوردا و ربطهم ليها مع الحديدات لي فالكادر ديال الناموسية، عاد وجه ليها شوفاتو لقاها مغمضة عينيها و كاتسنط للشحطة لي عطاها… 

داوود:مبغيتش تقادي ؟؟ هذا غيكون هو عقابك فكل مرة عكستي معايا (قرب لوجهها جامع ليها شفايفها بصباعه وباسها بالجهد)و هذي غتكون حجة و زيارة ما بغيتيش نديرو الولاد بالخاطر؟ نديروهم بزز 

تاج(شافت فيه و عيونها حمرين بالدموع لي حابساهم):اش كاتدير؟ 

داوود(جرها من رجليها حتى تسرحات كلها فوق الناموسية):والو متبع نفس طريقتك(هز فيها حاجبو)ياك نتي كاتحلي كلشي بالحـ   وا؟ 

تاج(رمقاتو بنظرات حاقدة): قلتها ليك ديك المرة و غادي نعاودها، نتا وياه كاتشابهو، نتا بحالك بحالو 

داوود(بإبتسامة جانبية، عاجبو الحال): فكرتك فيه؟ صبري نزيد نفكرك كثر 

جلس على ركابيه و هبط السروال مهبط معاه البوكسر،مخليها كاتطرطا فبلاصتها و يديها مربوطين فوق راسها،فرق ليها رجليها بالجهد حتى طلعات ليها الكسوة لي لابسة،شهقات حيت غفلها و طلع فوقها مخشي راسو فعنقها… 

تاج(كاتنهج):داوود لا…غادي ندمك ا داو…. 

قبل ما تكمل كلامها عضها فعنقها حتى خلا آثار سنانو مطبعين لحمها،غوتات بالجهد و غمضات عيونها ما باغاش تطلق العنان لدموعها، ما بغاتش تعلن استسلامها،لكن بمجرد ما حسات برجولتو ختارقات أنوثتها و بقوة، عطات لدموعها الحرية و هبطو كي تسابقو مخليين أثارهم فخدودها… 

مارس معاها بدون مداعبات و بعنـ  ف، كان باغيها تتألم باش تعرف النعمة لي كانت عايشة فيها و ما حامداش لي خلقها عليها،و فين ما كانت كاتحاول تقاومو كان كي صرفقها حتى شداتها الدوخة و راسها عطاها الحريق… 

كان عاجبو الحال، كي حس باللذة و هو كي عذب فيها،اما هي استسلمت كليا و خلاتو كي دير فيها ما بغا،ما عذبش راسو باش يجردها من ملابسها ما كانش باغي يشوف قوامها الانثوي لي من ديما كي جذبو،كان عندو مخطط فدماغو و ناوي يطبقو واخا ما يعرف شنو يوقع… 

من بعد مدة فرغ فيها سائله و طلع البوكسر و السروال،عيونه عليها ما فارقوش وجهها و ابتسامة نصر على شفايفو،في حين هي كانت موجهة شوفاتها للسقف و عينيها نشفو من الدموع،شوية حسات بيه قرب ليها و طلق ليها يديها لي كانو مربوطين،يالاه بغا ينوض و هي توقفو بصوتها الخالي من الحياة… 

تاج: بلعاني كاتبغي تفكرني بيه(سكتات للحظات قبل ما تكمل) ما كانش عليا نعاود ليك على حياتي،الموس باش ضر بتيني انا لي مضيتو، ما كنتش عارفاك حقير حتى لهاد الدرجة باش تعاقبني بأكثر حاجة كاتضرني(بنبرة خافتة و عيونها كي تسدو بتعب)غير قتـ   لني حسن 

كانت اخر جملة قالت قبل ما يزور النوم جفونها،داوود بقا مدة كي شوفيها حتى تأكد بلي فعلا نعسات و ماشي غير كاتمثل، عاد ناض و مشا خرج من البيت متوجه لبيتو… 

نهار جديد،كانت متكية حاضنة راسها بحال شي بيبي صغير، ساهية و عينيها مفيكسيين فالفراغ ،كانت بدات تستاعد عافيتها الجسدية و لكن نفسيا كانت متدمرة… 

خرجات من سهوتها ملي حسات بشي حد وقف عليها حاجب عليها الشمس لي كانت داخلة من الشرجم… 

الفرملية و هي كاتمد ليها حبة الدوا وكأس ديال الماء(بإحترام): دواك الالة… 

مدات يديها كاترعد خدات الحبة و داتها النيشان لفمها و تبعاتها الماء بالعة كلشي… 

الفرملية شافتها حولت عينيها للشرجم وسهات ثاني :تبغي تخرجي تمشاي شوية ؟ 

روح هزات فيعا عينيها و ديك الساعة ناضت بخطوات ثقال و الفرملية تابعاها،مع خرجات للجردة وهو يضـ ربها داك البرد خفيف ،غمضات عينيها كتحس به كيداعب فشعرها، بقات كتمشا فوق الگازو حفيانة،شوية بركات فوحدة من الجليسات لي كانو تما مدلية رجليها بحكم ما واصلينش للأرض من قصر طولها… 

فيكسات عينيها على الضر ابي و الزروقية لي فيديها من جهة المعصم،غير شافتهم غرزات ظفارها فيها و بدات كتنبش بيها حتى سيلات الد م منها ،سهات ثاني و هي باقا كاتغرس ظفارها فيدها حتى زوقتها كلها،حتى ديك الزروقية لي كانت مطبعة معصمها ما بقاتش كتبان من كثرة الجروح لي دارت . 

ما وعات على راسها حتى سمعات الحس حداها ،هزات راسها و هي تبان ليها بنية صغيرة كتطل عليها من مورا الشجر لي كان قدامها،ماشي بزاف حتى خرجات من من وراها كاترمش بعويناتها،كان شهيبة وشعرها بوكلي و قصير وعينيها كبار و مرمشين… 

جاتها كاتشبه لشي حد كأن وجهها مألوف ليها،في حين البنية بدات كتقرب لعند روح و هي مبتسمة ببراءة عكس روح لي كانت متصمرة  كتشوف فيها وما على وجهها حتى تعبير . 

روح تلفتات موراها  ملي سمعت شي حد كيعيط ليها بصوت أنثوي:روح ..روح فينك..روح؟؟ 

ملي عاودات دارت لقات البنيتة طارت من قدامها  فرمشة عين ،خيل لها بلي غير توهماتها  وعقلها بدا كيهلوس، خيبت سيفتها ملي ضر باتها ريحة الد م لي د مها… 

تروعات و قلبها تقلب عليها،ثواني حتى بدات كتنتفض برعب ملي بدا كيبان لها الگازو  وحوايجها كلهم غارقين بالد م و الجـ ثث مكدسة قدامها،و ليل راكع وكي نز ف… 

نفس الليلة تعاودات غير هاد المرة كانت من صنع عقلها، ما دازش بزاف حتى طاحت مغيبة فالارض …الشي لي خلا  الفرملية لي كانت مهلية بتيليفونها ترد ليها البال وتمشي كتجري لعندها مخلوعة. 

فبلاصة خرا 

عند هناء لي كانت جالسة فالسيجور هازة التيلي كاتعيط لأمجد و ما كي جاوبش،هاد الاخير لي ما بقاتش شافتو من البارح، ما باتش فالدار و ما عندها عليه حتى خبار، گاع ظفارها كلاتهم بتوتر و خوف، بغات غير تسمع صوتو و تطمأن عليه… 

زفرات بقلة صبر ما قادراتش تتحمل،و ناضت غادا جاية فالسيجور و كل مرة تطل على تيليفونها لا ربما يكون صيفط ليها ميساج، حتى سمعات الباب كي تحل و دارت دغيا لجيهتو… 

غير بان ليها داخل و ملامحو هادئة عكس البارح و هي تتنهد براحة حاطة يديها على قلبها،مشات لعنو بخطوات سراع و وقفات عليه حابسة ليه الطريق، أمجد هز فيها راسو و بقا ساكت كي تأمل الخوف فعينيها… 

هناء(بخوف): أمجد؟ فين كنتي البارح؟ و علاش ما جاوبتينيش؟ياك ما واقعة ليك شي حاجة؟ 

أمجد(تنهد بضيق): والو غير شي روينة فالخدمة 

هناء(كشرات ملامحها): متأكد؟ حيت البارح بنتي ليا معصب بزاف، حتى من الدار ما رجعتيش ليها 

أمجد(بنبرة هادئة):بقيت سهران فالخدمة كانحل المشكل لي وقع، ما تخافيش ما واقع والو 

هناء(براحة): الحمدلله خلعتيني عليك 

أمجد(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يشدها من يديها و يجرها لعندو حاضنها): سمحي ليا البارح تعصبت عليك 

هناء(بتفهم):ما عليش(بعدات عليه و بتاسمات برقة) سير دوش باش ترتاح بين ما وجدت ليك الفطور 

أمجد بادلها الابتسامة و هز يديها قبلها بدفء،تخطاها و مشا طلع للبيت في حين هي توجهات للكوزينة كاتوجد ليه الفطور… 

  عند تاج لي كانت باقا ففراشها ذابلة،كحالت الحياة فعينيها الشخص الوحيد لي كانت كتحط عليه الراس تقلب عليها،تجمع عليها كلشي القطعة من الگارو و الشراب، و حياة الزهو لي كانت مولفة بيها،و اكثر من ذلك معاملة داوود القاسية… 

هرسات من بعد داك الاغتـ  صاب العنـ   يـف لي دار لها ،عمرها فحياتها توقعات بلي فشي يوم غتلقى من عنده هاد المعاملة و هاد الأسلوب،لكن داوود شحال حذرها تاقي شره باش ميخرجش ليها هاد الوجه… 

جرات الغطا على راسها ملي سمعات الباب تحل على الجهد،عرفاته هو داخل كي العجاج ،لابس غير شورط و عريان من الفوق، مشا ديركت وقف عند رجليها جار من عليها الغط… 

داوود (بغضب ):تگعدي مغاديش نفطرو ولا شنو؟ تهزي  خلاص… 

قبل مايكمل كلامه ناضت و هي حادرة راسها فالار،مكانش عندها الجهد حتى تنطق،دخلات النيشان للدوش غسلات وجهها و فمها و خرجات لقاته باقي كيتسناها، تخطاته وهبطت لتحت للكوزينة وهو موراها تابعها بحال شي عسكري . 

كانت بدات كتوجد فالفطور حتى حسات بيه موراها ملاصق معاها ومدور يديه على كرشها كيداعبها بصباعه،حط راسه فعنقها و هو متعمد يقيسها بلحيته   بورشها بحركته،كان عارف انها كارهاه من بعد داكشي لي دار ليها البارح،في حين تاج تصمرات فبلاصتها كتسناه يبعد باش تكمل .. 

داوود بتسم بشر ملي مستاجباتش لحركته،نطق بصوت حنون:شنو كتديري؟ 

تاج (ببرود) : كنطيب الفطور! 

داوود (بتعجب):همم كتطيبي ولمن هاد الفطور؟ 

تلفتات ليه و هي مخنزرة فيه، طالع ليها الد م من استفزازه،زفرات و قالت بغضب: كتضحك عليا ؟ ليك…شكون كاين من غيرك؟ 

داوود (بتساؤل): وشكون انا ؟ 

ساطت بنفاد صبر كانت غادي تنفاجر عليه و لكن شلل حركتها ملي غرس صباعه فكرشها و قال بتهديد:جاوبي..شكون انا؟! 

عينيها عمرو بالدموع بدات كتبلع فريقها ،قلبها كان طايب كتسنى غير النقطة لي تفيض كأسها،هزات عينيها فيه و دموعها ديك الساعة هبطو مسابقين على حناكها… 

تاج(بتنغنيغ):راجلي (بلعت ريقها ) كنطيب الفطور لراجلي . 

بعد عليها وعطاها بالظهر وهو كيكزز فسنانه:طلقي راسك .. 

مكانش عارف علاش معجبوش حالها، ياك هدشي  لي كان باغي من شحال هذي؟ يكسر كبريائها ويخليها خاضعة ليه ويأدبها . 

تاج حطات ليه الفطور و كانت باغا تنساحب و تخليه يفطر بوحدو ،كانت باغا غير تهرب حتى الماكلة سمحات فيها لكن هو  بزز عليها تبرك معاه حتى يسالي ماكلته .. 

ناضت كتجمع فداكشي ملي سالا الماكلة و بقا بارك فبلاصته كيتكيف حاضيها كتجمع فداكشي ،خلاها حتى سالات و تمات غادا باش تطلع و هو يوقفها بهدرته… 

داوود وهو كيخرج الدخان من جوفه(ببرود): ديري بحاسب الواليدة و ختي غيجيو يتعشاو معانا ديري بحسابهم فالعشا…(ملي ملقى من عندها حتى رد نطق بتساؤل):ياك ما عندك شي اعتراض؟ 

هزات فيه عينيها و حركات ليه راسها بدون ما تنطق ،حتى قفزات ملي ضـ رب الطبلة بيده… 

داوود(بغضب): ملي نهدر معاك جاوبيني بلسانك مكندويش مع الحيط… 

تاج (بهدوء):لا ..معندي حتى اعتراض ..نقدر نطلع لبيتي؟ 

لا رد بقا شحال كيشوف فيها فاللخر عطاها الإذن بيديه باش تمشي،ما عاوداتهش معاه الهدرة، ديك الساعة طلعات بحالها . 

وصل الليل،و عند تاج لي كانت فالكوزينة كتوجد العشا و حالتها حالة، شعرها شاد الرادار و مزنگة مع السخونية ديال الفران، حوايجها گاع  مغمصين  بالطياب كتحاول تزرب و قدامها طابليط متبعة مع الفيديو، لقات باش تشغل راسها ومتبقاش تفكر فعذابها…. 

كان هابط يشوفها فين وصلات، دخل لعندها و غير شافها و هو يوقف،منظرها جاب ليه الضحكة، شكون كان يقول تاج شي نهار غتكون فهاد الوضعية ،حنحن جامع الضحكة ملي هزات راسها فيه… 

تاج (بتعب):كلشي واجد ،شحال باقي ليهم ؟باغا نطلع نبدل عليا .. 

داوود و عينيه على التليفون:باقي شوية غير طلعي . 

مسحات يديها و طلعت النيشان للدوش غسلات عليها و نشفات شعرها و بركات كتوجد فراسها . 

لتحت كان داوود بارك مع ماماه و ختو فالصالة كيسولو على حال بعضياتهم… 

ماماه و هي كتمسح على ظهره(بحنانة): فين غبرتي عليا  مبقيتي كتجي لا والو مالك مخاصم معانا؟ 

داوود شد يديها كيبوس فيها: لا الواليدة  حشا غير مبرزط مع الخدمة وملاقيش الوقت حتال لراسي. 

نقزات خته و هي مبتسمة بتصنع: الخدمة لي غبراتك ولا تاج من نهار خديتها مبقينا شفناك … 

داوود تجاهل كلام خته وبتاسم لمو وناض من حداهم طالع يعيط لتاج . 

حليمة (ماماه) خنزرت فيها: سكتي شوية ونتي طيري (بتحذير) شوفي نقول ليك من هنا حكي عليها ثاني باش تريشك عاود، راك مكتحشميش. 

أميمة (كتأفأف مخرجة عينيها) :مالي اش قلت ويلي،ديك المرا غير سكت ليها وتعاودها وتشوف لما ناكلها بحوايجها ، معرفتك مي ولا مها. 

حليمة :عطيها التيساع غتقيلك نتي لي كامونية ، قطعي حسك . 

أميمة بقات كتقمقم  تحت نيفها وهي تدور عليها بالتمياق فدار . 

عند داوود لي يلاه غيدخل يعيط ليها و هو يتحل الباب و بانت موراه خارجة كتضـ رب بطالونها مع الارض متأنقة على الآخر،  لابسة غوب كحلة جاية ملبوسة عليها و مخلية شعرها مطلوق واخد راحته، اما ريحتها لي كانت سابقاها هلاك من نوع آخر، بتاسمت ملي شافته واقف مبهوض فيها ،تخطاته و تمات هابطة مخلياه متبع ليها العين. 

لقات مو و ختو جالسين فالصالون،حليمة كانت إمراة فالستينات حروف الزين مازالين عليها رغم الكبر،اما ختو كانت فالعشرينات جمالها عادي جدا.. 

من بعد ما سلمات عليهم بركو كيهدرو و معاهم حتى داوود لي نضم ليهم،تعاملات معاهم بطيب كانت كتضحك وكتبتسم و كلها حيوية وهو غير حاضيها لدرجة ملي برك مدواش عينيه غير عليها، هي الوحيدة لي كانت كتخربقه حتى كيقول بلي تفهمات ليه و كيلقى راسو غالط . 

أميمة (ردات ليه البال ساهي فتاج و قالت  بحسد):كتشوف فيها بحال الى ما عايشاش معاك، هاد الوقت كامل و باقا مطلعتش ليك فراسك؟(ضحكات بإستفزاز) 

داوود( بتاسم ليها) :هي ماشي اي وحدة باش تطلع ليا فراسي . 

أميمة مصات عليه الحامض معجبهاش جوابه: امممم والله يخليها ليك . 

حليمة (بإحراج):امين يربي ويبعد عليهم كل عين و شر يا ربي ويواتيهم خير. 

فهاد اللحظة تاج كانت كتشوف فداوود هاد الأخير لي بدوره محيدش عينيه من عليها،شوية هربات عينيها من عليه وناضت واقفة… 

تاج(بإحترام):مرحبا بيكم مرا خرا ..نوضو نتعشاو؟ 

كانو باركين كيتعشاو فجو زوين كيضحكو و يتناقشو من غير أميمة طبعا، لي كانت فيما تلقى فرصة تلوح لتاج الهدرة، هاد الأخيرة لي متسوقاتش ليها نهائيا ومعطاتهاش علاش كتقلب حتى كلمة هي اللخرا ما وجهتهاش ليها .. 

من بعد ما سالاو ناضت تاج  كتجمع فالطبلة ،و داوود كان غادي ينوض يهز معاها و هي توقفه أميمة :غير خليك اخويا انا غنهز معاها… 

تاج سبقاتها للكوزينة حطات داكشي من يديها ودارت كتسنا فيها ،في حين أميمة حطات الماعن فوق البوطاجي وعينيها على تاج لي حاضياها 

أميمة (بسم): الماكلة كانت حالتها نتي لي مطيباها؟ باز لخويا مسكين  معرفتش علاش صابر عليك حتى حاجة مافيك تحمر الوجه … 

تاج و هي كتشوف فيها و ما على وجهها حتى تعبير ،و لكن فاللحظة دفعاتها على الثلاجة  قاجاها و فيديها لخرا هازا الموس ديال الماكلة حاطاه ليها على وجهها ،أميمة معرفت باش تبلات من الصدمة لسانها تلجم بقات غير كتدور فعينيها برعب . 

تاج (بشر):كنتي كتقولي شي حاجة ؟ ملي بركتي ابنت القحـ  بة ونتي كتنقزي توحشتي نحشيه ليك لا؟ 

فبلاصة خرا 

عند هناء لي وجدات العشا و ستفاتو فوق الطبلة،مسحات يديها و عينيها على داكشي لي وجدات كاتأكد واش كلشي هو هاداك… 

هناء(حولات عيونها للدروج و عيطات بصوت عالي):أمجد يالاه هبط راه العشا وجد 

هزات الطبسيل ديال أمجد و بدات كاتحط ليه فيه العشا،سالات منو و يالاه بغات تهز ديالها و هي اسمع الدقان فالباب، كشرات ملامحها بفضول كاتساؤل شكون لي جا عندهم فهاد الوقت… 

مشات للباب و غير حلاتو ما بان ليها حد، شافت يمين و شمال ما لقات حتى واحد،خسرات سيفتها بغضب و قالت: التبرهيش، باقي شي حد دابا كي دق و يهرب؟ يخ 

يالاه بغات تسد الباب و هي تحبس ملي بان ليها واحد الظرف فالارض،مشا بالها مع امجد و الخدمة ديالو و هي تهزو و دخلات سادة من وراها الباب… 

مشات للطبلة و حطاتو فوقها ناوية تخليه حتى يهبط امجد بما انه كي خصو، لكن غير لمحات إسمها مكتوب فيه و هي تبلع ريقها و رجعات هزاتو.. 

حلاتو و جبدات داكشي لي فيه،تخشبت فبلاصتها ملي جاو عينيها فدوك التصاور،مكانتش متيقة عينيها،واش هي فكابوس و لا حلم اليقظة؟ حيث ميمكنش يكون هدشي بصح ،ميمكنش هو يدير فيها هدشي ميمكنش هو يكون هاكا…. 

حسات بطرافها بردو من الصدمة، و راسها كاتحركو يمين و شمال رافضة تصدق دوك التصاور،شوية لاحتهم من يديها وتزلعو قدامها فالارض،كانو بزاف،حطات يديها على قلبها ملي حسات بالنفس مبقاتش كتطلع وتهبط فيها… 

ثواني قبل ما تطيح على راكبيها شادة فقلبها و دموعها كيطيحو كيف الحجر ،و سؤال واحد كيدور فراسها شنو هدشي؟ وامتى وقع؟ 

بدات كتقلب فالتصاور و كتهز وحدة بوحدة كأنها كتبزز على راسها تتقبل داكشي لي كتشوف،قلبها كان رافض لكن عقلها كان كي أنبها… 

واش هذا هو الرجل لي عشقاته وتزوجاته؟ ولا وحش  فسيفة إنسان ؟ 

صراع داخلي كاتعيشو هناء حاليا مخلي عقلها و قلبها في حيرة،كانو تصاور فيهم مناظر بشعة و د  موية كي مثلو السا   دية بدقة شديدة،دابا عاد فهمات مزيان خطورة هاد المرض و تأثيره عليها،لحظات و بدا عقلها كي ستوعب الصدمة، بدا كي فهم مزيان داكشي لي فالتصاور… 

رعب شديد تزرع فقلبها و اول حاجة فكرات فيها هي تهرب و ما ترجعش لعندو مازال،و الا غادي يوقع ليها كيف الضحية لي فالصور و لي معلقها من رجليها عريانة، الد  م مخبي ملامح وجهها و لحمها كولو مطبع… 

وعات على راسها و لاحت دوك التصاور و مشات كاتجري للباب حلاتو و خرجات للجردة، لكن غير وصلات للبوابة و هي تحبس، في حين أمجد كان فالدوش كي غسل وجهو من بعد ما كان ناعس النهار كولو بسبب التعب،هز عينيه كي شوف فإنعكاسه و كي فكر فالماضي ديالو لي مطاردو دابا، اكثر حاجة كان خايف منها،حيت متأكد بلي غادي يخسر هناء الى مشات حتى عرفات السا  دية لي كان كي مارس على البنات بوحـ  شية… 

زفر من الاعماق و دوز على شعرو و هو كي خمم فهاد المشكل،فالتالي تنهد بحيرة و خرج من تما من بعد ما مسح وجهو بالفوطة،هبط للتحت لقا الطبلة فيها العشا واجد و لكن هناء ما كايناش… 

عقد حواجبو و بدا كي قلب عليها بعينيه حتى سمع صوتها من وراه… 

هناء(بنبرة هادئة):هاني هنا 

دار لعندها لقاها جالسة فوق الفوتوي دايرا رجل على رجل و فيديها دوك التصاور،كانت معولة تهرب لكن فآخر لحظة قررات تواجهو و تفهم منو شحال من حاجة، رغم خوفها منو لكن شجعات راسها… 

أمجد حس بالجو متوتر، عوج فمو و قرب لعندها يالاه بغا يجلس حداها و هي تحبسو بيديها و شيرات ليه للفوتوي لي مقابل معاها، أمجد عقد حواجبو بتساؤل و مشا جلس… 

أمجد: مالك ا هناء؟ما بغيتيش تتعشاي؟ 

هناء(عينيها عليه):الشهية تسدات(هزات ليه التصاور قدام عينيه) بسبب هادشي لي شفت 

أمجد جمد ليه الد  م فالعروق،وسع عينيه بصدمة و لسانو تلجم ما لقا ما يقول و ما عرف ما يقول اصلا،داكشي لي يالاه قبيلة كان كي فكر فيه و خايف منو ها هو وقع، جاب ليه الله بحال الى غير كابوس هادا و غادي يفيق منو يلقا بجنبو هناء البريئة لي خايفة من السا  دية و لكن ما عارفاهاش مزيان كيف دايرا،عند بالها المريض بها غير كي صرفق شريكتو فالممارسة و صافي. 

أمجد(سرط ريقو):منين جاوك؟ 

هناء(بنبرة صارمة مخبية من وراها الرعب لي كاتحس بيه من جيهتو): انا هنا لي كانسول 

أمجد حدر راسو كي سوط و كي مسح على شعرو منرفز ما عارفش كيفاش يتعامل مع هاد الوضع،في حين هي جبدات ورقة كانت فالظرف ما رداتش ليها البال فالاول حتى رجعات من بعدما هربات… 

هناء(كاتقرا عليه الورقة):غادي يوقع ليك بحال هاكدا لا بقيتي معاه، هربي غادي يآذيك 

أمجد هز فيها راسو و عينيه حمرين، ملامحو فلحظة تبدلو من حيرة للغضب، زير على يديه و نطق بعصبية:هاد بنت القحـ   بة ما بغاتش تتوب 

هناء(بلعات ريقها): نتا…كنتي عندها البارح ياك؟ 

أمجد(حرك راسو): كنت عندها حيت صد…. 

هناء(قاطعاتو و قالت بحدة): انا مانقدرش نحاسبك على الماضي ديالك، واخا كان بيناتنا اعجاب من الصغر و لكن ما كناش فعلاقة دونك ماشي من حقي نحاسبك(زيرات على الورقة و لاحتها عليه) و لكن بهادشي لي درتي البارح راك كاتسمى خائن(خنزرات فيه) شكون هادي لي صيفطات ليا هادشي؟ واش هي نفسها لي فالتصاور؟ و كيفاش عطاك خاطرك تعذب البنات هاكدا؟ واش ما فيك رحمة؟ ما عندكش قلب؟ 

امجد(تنهد كي حاول يهدنها) صبري انا نشرح ليك كلشي 

هناء: شرح كانسمع 

أمجد:هاد بنت الكلـ ب لي صيفطات ليك هادشي كانت بيناتنا علاقة و لكن ماشي علاقة عادية، لقيت فيها لي بغيت و حتى هي،انا سا  دي و هي مازو خية عاجبها الحال(أشار بصبعو للتصاور) دوك التصاور اي حاجة وقعات فيهم راه حيت هي بغات، عمرني بززت على شي وحدة شي حاجة 

هناء(مكشرة ملامحها بقرف):عاجبها الحال و نتا كاتعذب و تذل فيها؟ 

أمجد:راها مربضة بحالي ا هناء، المازو خية مرض كي خلي لي كي عاني منو كي بغي التعذ يب فالعلاقة الجنـ  سية 

هناء:واخا و لاش مشيتي عندها البارح؟(بلعات ريقها خايفة من جوابو) ياك ما؟…نعستي معاها؟  

أمجد(عقد حواجبو):هرب ليك لا؟راني واقيلا مزوج بيك لا؟ 

هناء(بعصبية): و لاش مشيتي عندها؟؟ 

أمجد(زفر): هاد الايام كانت فارعة ليا كـ  ري كاتصيفط ليا، يالاه عرفاتني تزوجت، مشيت عندها البارح وضحت معاها الامور(زير على سنانو) و لكن بنت القحـ  بة الهدرة ما تصلاحش معاها 

هناء(بسخط):ما كي همش السبب المهم انك مشيتي عندها بلا ما تقولها ليا، خبيتي عليا حاجة مهمة بحال هادي(تجمعو الدموع فعيونها) حتى قلت راني غير فاهمة غلط و هو عمرو يفكر يآذيني(هبطو دموعها)كنتي معول تعذبني بحالهم ا أمجد 

أمجد(كي حرك راسو بلا ما باغيش يشوفها كاتبكي بسبابو):لا ا هناء راني تعالجت قبل ما نجي نخطبك،من نهار درتك فعقلي قررت نبدل من راسي على قبلك 

هناء(كاتمسح فدموعها):كيفاش بغيتيني نثيقك من بعد ما شفت هادشي؟ 

أمجد: شنو ندير باش ثيقيني؟ 

هناء(شافت جنبها متفادية شوفاتو): ما بغيتش نشوفك قدامي، على الأقل هاد الفترة، فين ما نشوفك غادي نتفكر غير هاد التصاور 

أمجد لقا راسو بين نارين، ما باغيش يفارقها فنفس الوقت ما باغيش يخسر ليها خاطرها، بقا مدة كي شوفيها فالتالي تنهد بحسرة… 

أمجد: لي بغيتي، غير هو ما تحلميش نخليك تخرجي من الدار و لا انا نخرج، بجوجنا غادي نبقاو هنا ما تشوفيني ما نشوفك، حتى للنهار لي نتي تبغي 

قال هاد الهدرة و ناض طلع للبيت كي جمع حوايجو،خلاها لتحت كاتبكي مشاعرها مخربقة، خوف ممزوج بغضب، كاتحس بالضعف واخا عيات تمثل القوة، بغات تعطيه فرصة و تثيق فكلامه لكن ضعفها مخليها تتراجع… 

يتبع…

أمجد جمع حوايجو و هبط لواحد البيت جا معزول كاين لتحت، منو للجردة،باغي يعطيها وقت حيت لي شافتو ماشي ساهل و هو متفهم هادشي… 

عند أميمة لي كانت كتحاول تبلع ريقها ،الخوف كان مسيطر عليها كانت عارفة تاج قادرة تنحـ  رها وتفوتها،عرقات ونشفات بالخلعة .. 

أميمة(حاولت تمالك راسها متبينش لها خوفها):واش تسطيتي ولا شنو؟ طلقيي مني 

تاج( لاحت المو س من يدها  و جمعات معاها بطرشة،زادتها الثانية و الثالثة و نطقات بغل) :ابنت القحـ  بة جيتي عندي برجليك نخوي فيك سم خوك وما دار فيا 

اميمة بدات كتنتر كتحاول تفك راسها من يديها:المسخة تمدي عليا يديك والله حتى نربيك…يالملقطة … 

تاج بانت ليها غتفرشها بغواتها لقات حداها غير سربيتة ديال الكوزينة، مدات يديها هزاتها و خشتها ليها ففمها ساداه. بيها .. 

تاج(كرزت على عنقها حتى بانت ليها تجيفت و قالت بشر):عارفاني مسطية ونعطي عمري عليك خسارة الى ما قيليتنيش عليك ابنت القحـ  بة و هادي (ضر بات على حنكها) غير قرصة وذن 

تاج بعدات من عليها حتى خلاتها تظن بلي صافي طلقاتها و هي تجرها من شعرها و خبطات ليها جبهتها مع الثلاجة المرة اللولة،وعاودات جراتها وخباطتها المرة الثانية، حتى بانت ليها فشلات بين يديها، شداتها الطيارة وعينيها بداو كيتقلبو … 

طلقاتها جات طايحة فالارض وهي واقفة عند راسها،مشات هزات صينية لي كانت هازة أميمة باش تعاونها و طيحتها حدا رجلين اميمة حتى تشخشخو الطباسل .. 

تاج(تحنات محيدة ليها ديك السربيتة من فمها و نطقات بخوف مصطنع) :ويلي أ اميمة مالكي؟(رفعات صوتها كتمسعو ليهم) ويلي اميمة  كتسمعيني؟ توعتي ولا شنو؟ 

اميمة كانت كتحل عينيها و كتعود تسدهم لسانها باش تدوي ثقال عليها،الدوخة شداتها وجبهتها كاع حمارت . 

داوود تم جاي كيجري وحليمة موراه ملي سمعو صوت التهراس ،لقاو اميمة طايحة فالارض باين انها زلقت وطاح داكشي من يديها . 

حليمة بخوف وهي كتقلب فبنتها: اميمة مالك؟ .. اميمة طحتي المسخوطة؟ 

داوود بقا غير ساكت و مصغر عينيه فتاج لي كانت محنية عند اميمة وكترش عليها الما باش توعى شوية،تسناها  تهز عينيها فيه و لكن هي تجاهلاته.. 

تاج كتنش عليها بيديها (بخوف مصطنع): يمكن توعتات بزاف، اميمة كتسمعيني؟ 

حليمة(مخلوعة على بنتها):كيفاش طرا ليها؟ 

تاج( ببراءة):كانت داخلة بالصينية  و زلقات ليها رجليها و جات براسها على  الثلاجة.. 

داوود قرب لعندهم هاز خته بين يديه وهي مرخية خرجها للصالون ، بركوها وتبعتهم تاج جايبة ليهم الما عطاوها تشرب وغسلو ليها وجهها حتى حلات عينيها وشافت فيهم و هي مستوهة،سولوها واش بخير كانت غير كتحرك ليهم فراسها . 

تاج تحدرت عندها كتقيس ليها فحنكها بلطف: متأكدة انك بخير ممحتاجاش للطبيب؟ 

حليمة:لا  لا كنظن راها مزيان جاب الله بعدا غير ملي متگرداتش من شي يد ولا رجل . 

داوود :باتو اليوم معانا  تال غدا وسيرو على ما ولات شوية 

حليمة (برفض):لا ميحتاجش غنمشيو  للدار تما ترتاح كثر ( دارت عند اميمة منوضاها) يلاه راه الشيفور جا نمشيو بحالنا. 

داوود محكرش عليهم قرب عاونها حتى وقفات و خرج معاهم حتى ركبو مع الشيفور  عاد دخل كي قلب عليها،مبانتش ليه عرفها غتكون فبيتهم ،طلع النيشان عندها دفع الباب لقاها كاتنصل فكسوتها ،بقات كتدور بالدوبياس بيض و دارت لعنده كتجمع فشعرها… 

تاج(ببرود): صافي مشاو؟ 

داوود (و عينيه كيتساراو على جسمها): شنو داكشي درتي؟ 

تاج (بعدم فهم):شنو درت؟كان شي مشكيل فالماكلة ؟(رخات ملامحها بحزن) زعما حاولت نديرو كيف شفته فالفيديو 

ملي مجوبهاش مشات جبدت ليها تيشيرط من دياله و لبساته و هو غير حاضيها،شوية دارت لعنده كتجمع فشعرها الفوق و هي مبتسمة وكيبان على ملامحها الراحة… 

تاج:فراسك كنت محتاجة هاد القعدة مع ماماك وختك بدلت الجو شوية ، بقا مرة مرة تعيط ليهم يونسونا… 

هز حاجبه فيها بمعنى من  نيتك، كان عارفها هي لي دارت لختو هكاك حيث بطبعها مكتخليش دقة شي حد عندها، مكانش قادر يحاسبها حيث مشدهاش بالجرم المشهود، الشي لي خلاها تبورد عليه وتنكر .. 

حتى هي كانت عارفاه فاش كيفكر و لكن متسوقاتش  ليه و دارت خارجة من تما كتعوج و هي كتغني بصوت عالي متعمدة تسمعو ليه 

تاج: يا اطونسيو تغلطو غادي تتسوويطو لي توصلني نوصلها يا من شعرها نجرجها .. ندير ليها صوالح مكاش يا تسموني منريطهاش . 

هبطت كتجمع فديك الحالة وهي راشقة ليها كتحس براسها فرغات گاع طاقتها السلبية الشي لي خلاها مستمتعة بأكثر حاجة كتكره و لي هي الشقا. 

تاج كانت سالات الشقا وكانت كتستعد باش تطلع تنعس ،بان ليها كاس ديال العصير شاط من العشا دورتها فراسها و بتاسمات بشر… 

تاج (كاتمتم ): سالينا من ختك ندوزو ليك نتا دابا اسي داوود 

طلعت للشومبر ديالهم ملقاتوش عرفاته غيكون فالبيت لي ولا كينعس فيه ، حلات الباب لقاته عاد خارج من الدوش لاوي على نصه الفوطة وشعره و لحيته كيقطرو بالماء ،غير شافها صغر فيها عينيه بمعنى شنو. 

تاج(حنحنت وهي كتقرب عنده هازا  كاس العصير فيديها) :قلت نجيب ليك هاد كاس العصير  تبرد بيه قبل ما تنعس(سولاتو ببرائة) بغيتيه؟ 

داوود وهو كيحاول يقراها(بسخرية) : نتبرد قبل مانعس؟ 

تاج (بهدوء) :صافي الى مبغيتيهش بلاش 

دارت باش تخرج وهو يوقفها بكلامه : اري نشوف 

بتاسمات فخاطرها ودارت عنده لقاته برك فوق الناموسية ،مفرق رجليه مخلل صباعه فشعره كيرجعه اللور . 

وقفات قدامه مادا ليه الكاس ،بقا كيشوف فالكاس وكيشوف فوجهها مدة قبل ما يخدو من عندها و داه لنيفه كيشم فيه…. 

داوود(بسخرية): ياكما دايرا ليا  فيه سم الفيران باش ترجعي ضر  بتك وتهناي مني؟ 

تاج(ضحكات على كلامه بإستمتاع حتى بانو ضراسها ،دخلت بين رجليه  مقربة ليه كثر و  بشوفات مقحـ  بنين نطقات):نتا الوحيد لي واخا تضرني عمرني نرجع ليه الضـ ربة ،انا ماشي بحالك كنقصاح مع كلشي  وكاناخد حقي من اي واحد تجرأ و آذاني و لكن (قربت شفايفها من شفايفه) كنجي تال عندك وكنحط الس لاح. 

داوود(ضهرات على محياه شبه إبتسامة  و قال بهدوء):همم هذا گاع زهر عندي؟ 

مد يديه لخصرها جارها مبركها فوق فخده،دا الكاس لفمه جغم جغمة اللولة و عينيه مفارقوش عينيها كأنه كيبين ليها بلي كيثيق فيها ، زاد الجغمة الثانية لي شرب فيها بزاف و بدا كيقرب ليها حتى حط شفايفه على شفايفها كيداعبهم بلطف خلاها ستاحلات ديك البوسة لي كانت خفيفة و حلوة… 

بدات كتعمق معاه فيها و باعدات بين شفايفها سامحة للسانه يكتشف ثغرها، حسات بيه خوا ليها العصير ففمها ،غفلها ما عاقت حتى لقات راسها بلعاته،كان العصير لي جغمو و خلاه ففمو بلا ما يبلعو… 

بعدات من عليه وهي مخرجة عينيها لقاته كيبتاسم بشر…ماشي داوود لي تدار بيه . 

داوود(بإستهزاء): نقدر نعرف شنو كي تسنانا باش نوجدو ليه؟ المو ت؟ 

تاج تنهدت بإستسلام: النعاس… 

بتاسم وهو غاطس وجهه فعنقها كيتنفس ريحتها (بخمول): ملي جات غير فالنعاس هانية، لاباس غير  ملي ما درتيش ديال الإسهال… 

ضحكات على كلامه ناسيين خلافهم وحربهم الباردة،حط يديه على عنقها كيتحسسه قبل مايشدها كأنه غادي يقـ جها لكن بدون ما يضغط عليه،و  هبط كيبوس ففكها… 

داوود(بشهوة): فكريني غدا ملي نفيقو نآذيك  على هاد الفعلة و نخرجها منك. 

كانت مغمضة عينيها كتحس بالخمول و الشهوة كتجري فد مها، مكانتش عارفة واش السيرو لي بدا كيخدم فيها ولا ستحلات لمساته. 

تاج (وهي مرخية بين يديه):حتى نتفكر بعدا شنو وقع ملي نفيق… 

داوود(شاف فيها بعينيه حمرين و نطق بشر):مدام مغاديش نتفكرو  و خصوصا نتي مافيها باس نلعبو شوية. 

جرها لايحها فوق الناموسية وطلع فوقها ،غاطس راسه فعنقها و يديه كيداعبو فصدرها ،بدا كيحس براسه كيثقال و وذنيه كيصفرو، شاف فتاج لقاها غيبات ،ناض من عليها و هو كيتخروع وكيجاهد باش ما يستسلمش للنعاس لي خدره… 

قادها أخيرا فوق الناموسية و تلاح حداها و عينيه معسلين باغيين غير يتسدو ، قرب لعندها معنقها وستسلم للنعاس حتى هو غارق معاها. 

مع الفجر، النوم هجر جفونه رغم الدوايات و ليكالمو لي كياخد مقدرش ينعس غير كيفكر فيها وفحالتها كان باغي يخلي لها الوقت فين تعافى كليا، حيث كان عارف ان شوفته غتزيد جراحها وترجعها لديك الليلة ،لكن هو مبقاش قادر يزيد يصبر ناض من بلاصته كيتخروع كان عريان من الفوق و كرشه ملوية  عليها الفاصمة مضمضين جرحه بعناية حيث كان باقي جديد . 

تم غادي لعندها متجاهل الالم لي حس به فاش تحرك،كانت حالتو باقا مستعصية ،مفكرش فراسه قد ما كان هاز الهم ليها. 

وقف عند راسها كيتأملها كيفاش ضعافت بزاف و وجهها ذبل ،ما تت ليه وردته ما تت،كان كيأنب راسو على حالتها و متحمل مسؤولية ما وقع ليها… 

برك حدا راسها كيلعب بخصلات شعرها بين صباعه وعقلو غايب،خرج من سهوته ملي بدات كتقفز وسط نعاسها و تكشر فملامحها،تبتها و بدا كيمسح ليها على راسها،جاو عينيه فيديها كيفاش ملوية عليهم فاصمة و الد م باين منهم، عرفه جرح جديد… 

مسح بيده على وجهه بقهر، كان مستعد يعطي عمره و يخفف عليها و ينسيها فهادشي لي طرا، كان عارف تأثيره غيكون كبير عليه و عليها وغيزيد يعقد الامور كثر ما هي معقدة بينهم . 

طلع تكا حداها على جنبه لي صحيح مقرب وجهه من عنقها كيتنفسها وكيعوض الشوق لي حس بيه و عانا منو و هي بعيدة عليه،حط يديه كتحسس بشرتها لي كانت رطيطبة غير حس بالدفئ ديالها بدا كيتسلل النوم لجفونه حتى سرقه غارق فيه حداها. 

فصباح 

جالسين على طاولة الفطور مخنزرين و طالع ليهم الد م،راسهم عاطيهم الحريق من ليلة البارح و غير كي سوطو بسخط، فاقو لقاو ريوسهم ناعسين مع بعضياتهم و معانقين من الفوق… 

تاج تنهدات و هزات كاس ديال القهوة كاترشف منو و عقلها سرح بعيد كي فكر و يخمم،نفس الشي بالنسبة لداوود حتى هو،هاد الأخير لي وعا على راسو و وجه شوفاتو لتاج، لقاها ساهية و كاتحرك فمعصم يديها،كانت نفس اليد لي فدعها فيها… 

داوود(ببرود): مازال كاتضرك؟ 

تاج(فاقت من سهوتها و شافت فيه):شنو قلتي؟ 

داوود(بلا ما يشوفيها): ديك اليد برات و لا مازال؟ 

تاج: برات غير مرة مرة كاتعطيني الصداع 

داوود(رشف اخر رشفة من قهوتو و ناض هز الڤيست ديالو):شربي دواك كمليه 

كانت اخر هدرة قال قبل ما يعطيها بالظهر و يمشي لخدمتو، تاج بقات كاتشوفيه حتى تأكدات مزيان بلي خرج و فلمحة بصر تبدلو ملامح وجهها، كانت فيهم نظرة شيطانية، كانو شوفات ديال شي شخص متعطش بشدة يرتاكب خطيئة… 

ديك الساعة ناضت كاتجمع فالطبلة زربانة، و غير سالات طلعات بالخف لبيتها و هزات تيليفونها كاتصوني لواحد النمرة،مع جاوبها رمات عليه اسئلتها بقلة صبر… 

تاج:ألو واش مازال معطل؟ داكشي وجد بعدا؟ امتى غادي يوصلني؟ 

…:واجد ا مادام واحد عشرة الدقايق هاكداك و نكون عندك 

تاج: ما تعطلش 

قطعات عليه و بقات غادا جاية فالبيت كاتسنا فيه،شوية طاحت عليها فكرة و مشات هزات الليزار كاتلوي فيه و جمعاتو مع ليزار اخر باش يجي طويل،حتى كاتقفز ملي سمعات الدقان و مشات كاتجري للبالكون كاتطل، لقاتو واقف حدا الباب… 

تاج(بصوت مرتفع): خويااا(شافيها) اجي تحت هاد البالكون دغيا 

حرك ليها راسو بواخا و وقف تحت البالكون،عقد حواجبو ملي شافها لاحت ليه الليزار ما فهم والو… 

تاج: لوي داكشي مع هاد الليزار ما نقدرش نخرج لعندك 

الليفرور واخا ما فاهم والو دار داكشي لي قالت ليه،لوا ليها داكشي لي جاب مع الليزار و طلعاتو لعندها كاتقلب فيه، حلاتو و غير بان ليها داكشي لي بغات و هي تبتاسم بشر،لاحت ليه الفلوس بلا ما تهتم بيه و دخلات،خلاتو كي تنهد كاره هاد الخدمة، هز الفاس و مشا فحالو… 

عند داوود لي كان فالمكتب ديالو هاز تيليفونو بيد و اليد الثانية خدام فالبيسي…. 

داوود: مالك ا ز  بي داير كي شي ولية؟ تگعد خلاص و رجع للخدمة 

ليل: راني عاد خارج من الانعاش 

داوود: راك مامـ تيش باقي عايش 

ليل(تنهد):كنت عندها الصباح 

داوود(بجدية):كي بقات؟ 

ليل(بقلق): حالتها ما عاجبانيش، بانت ليا ماشي حتى لتما 

داوود:عادي راه لي دازت منو ماشي ساهل،هي نعذروها اراك نتا ا ز بي لي….(قطع عليه) الو؟؟(شاف فتيليفونو)ولد القحـ  بة 

وصلات العشية، كانت تاج فبيتها لابسة كسوة حريرية كاتدير آخر اللمسات، زينات وجهها بميكاب خفيف و عطرات جسدها برائحة زكية،سالات و هبطات للتحت متوجهة للطبلة ديال العشا لي كانت موجداها بطريقة راقية 

داوود كان عاد راجع غير حل الباب وتم داخل و هو يلقاها فوجهه كتسنى فيه و هي مبتسمة ،طلعها وهبطها مخلاتش ليه فرصة فين يدوي دارت موراه كتنسل ليه لافيست دياله.. 

تاج مبتسمة( بهدوء ): على سلامتك ..وجدت ليك الدوش غسل وهبط نتعشاو اونسوبل.. 

ترسمت على محياه شبة إبتسامة وتخطاها طالع للشومبر دياله ،تاج بقات كتقاد فداكشي وتشوف واش ناقصة شي حاجة..كانت باغا كلشي يمشي كيف مخططة ليه. 

داز الوقت وكانو تجمعو بجوج على الطبلة كان الصمت مخيم على الجو كل واحد فيهم غارق فالحرب لي كانت نايضة فراسهم . 

تهزات كتحط ليه فطبسيله الماكلة و كبات ليه العصير وهو غير ساكت وكيشوف و وجهه ما عليه حتى تعبير.. 

تاج مبتسمة:يلا بسم الله كول ،غيكون فيك الجوع نهار كامل ما واكل. 

مجوبهاش بقا غير كيشوف فيها وكيشوف فالماكلة لي حطات ليه هزات الطبسيل بكل هدوء ولاحو فالارض تشخشخ بماكلته ،قفزها مكانتش متوقعة هاد ابحركة ..نتافضات من بلاصتها هازا يديها فاش جر لاناب ديال الطبلة بالماعن و بكلشي ليها فالارض تشخشخو . 

بدا كيسري معاها الرعب و الد م تسقط منها ملي شافت نظرته، نفس النظرة ديال داك نهار فاش مدات يديها عليه، شياطنه خرج ثاني و شوفاته كانو فارغين من الحياة 

داوود(بنبرة باردة):عندي 38 عام،فهاد المدة عرفت بزاف ديال القحا ب، و لكن بحالك ا تاج ما كاينش(شافيها بنظرات زرعو فيها الرعب) بغيت غير نعرف اش من نوع نتي لعدو ربك ديال القـ حاب ..(غوت) اش من نوع؟ 

تكمشات على راسها لسانها تسرط معرفت متدير تهرب ولا تشرح ليه و لا شنو غتدير؟ عرفات راسها تقبات الورقة هاد المرا ديال بصح. 

داوود(ضحك وهو شاد راسه ممستوعبش داكشي  و نطق بسخط): دوا العقم اتاج…. لهاد الدرجة؟ انا مكنسوى عندك والو لهاد الدرجة؟ 

بلعات ريقها بخوف مكانت فاهمة والو،السؤال الوحيد لي كي دور فعقلها دابا هو كيفاش عرف هادشي؟بؤبؤ عيونها بداو كي تحركو بسرعة بسبب التوتر و الخوف لي حاسة بيهم حاليا،صافي هادي هي اللخرة ليها،أكيد ما يرحمهاش،كانت بغات تحرمو من اكثر حاجة متعطش ليها و لي هي يولي أب،و ماشي غير معاها بل حتى لا بغا يشوف حياتو مع شخص اخر من غيرها،مستحيل يقدر يسمع كلمة”بابا”،كون كلا هاد العشا لي وجداتو ليه بنية خبيثة… 

لسانها تربط و هي كاتشوفيه ما قادرة تنطق بحتى شي حرف،بتاسم بقهر كأنه عارفها فاش كتفكر جبد من جيبه ديك الساشي لي كانت فيها غبرة خضرا و مكتوب فيها “اعشاب لتضعيف الخصوبة عند الرجال” تاج غير شافتها الد م تسقط منها، حصلات حصلة ديال الكلا ب،لعنات غبائها فهاد اللحظة مليون مرة حيت نسات ما خباتها عليه. 

داوود خوا ديك الغبرة قدامه و بدا كيدوز بصباعه عليها و عينيه باقيين عليها… 

داوود(ببرود):غير كذبي انا باغيك تكذبي ..غنتيقك.. غنتيق بلي ميمكنش تديري فيا هاكا وانا لي غالط. 

هز فيها عينيه حمرين كيف جغمة الد م، للحظة ظنات انها شافت الدموع فعينيه و ما راضيش ينزلهم،حتى كاتقفز ملي ضر ب يديه مع الطابلة على الجهد… 

داوود(بغوات):كذبييي  قولي بلي ميمكنش تديري فيا هاكا ..وانا لي حمار انا لي مفهمتش انا لي فيا المشكيل انا لي مشا بالي بعيد و حساب ليا المرا الوحيدة لي بغيتها فحياتي تحاول تضرني هاكا وتهرس ظهري  ..(سكت شحال) القحـ  بة لي مستعد نعطي عمري عليها  ولات ليا لفعة وبغات تلوى  على عنقي . 

بدون شعور دموعها هبطو على خدودها كتبكي في صمت،اول مرة غتحس بلي بصح كسراته،ناضت مقربة عنده باركة على ركابيها قدامه،باغا تصلح ما دارت،قلبها كي نبض بسرعة قرب يخرج من بلاصتو و هي كاتفكر بلي داوود صافي خسراتو و حتى حاجة ما تقدر تشفع ليها عندو… 

تاج (بالبكا): مكنتش باغا نوصلو لهدشي ،مكنتش باغا نضرك و لكن ضغطك عليا فموضوع الولاد ركب فيا الرعب ا داوود .. انا غير كنتخايل الموضوع كنحس بالمو ت ،هدشي غير ردة فعل على ما شافت منك . 

داوود(شاف فيها بنضرة رعبتها لكن نبرته كانت عكس شوفاتو،نطق ببرود): وحتى أنا غتكون عندي ردة فعل للفعلة ديالك …طلعتي ليا فكـ  ري أ تاج، حتى لهادي لا،و دابا ما تلومي غير راسك(مزير على الحروف كي دوي بحر قة) ما نرحمكش(شدها من ذقنها و هز ليها راسها)نشوفك كاتبكي الد م، ما نحنش فيك بالعكس يعجبني الحال… 

هز شوية من ديك الغبرة و رشها عليها حتى غمضات عيونها، و بدات كتكحب ملي طلعت ليها مع نيفها،غير طلق منها ناضت واقفة مبعدة من تم و هي مازال كاتكحب، تجيفات بسبب الريحة ديال دوك العشوب،كانت خانزة و مجهدة . 

وقفات حاضياه بعيونها لي كانو حومر و هو مطلع يديه الليسرية لي فيها خاتم زواجهم قدام وجهه حاضيه،ماشي بزاف حتى نسله وبدا كيلعب بيه،هي غير شافتو اش دار قلبها كان غادي يسكت،حسات بروحها غادي تفارقها… 

داوود (و عينيه على خاتم):من نهار لبسته ما خرج من صبعي مع گاع المشاكل لي دازو و المخوصمات و الحروبات لي دوزنا، عمرني فكرت نحيده (هز فيها راسو كي شوفيها بحقد) و لكن من اليوم،غادي يحرام عليا نعاود نلبسه … 

لاحه ليها قدام رجليها خلاها توسع عيونها و هي كاتشوف فخاتم زواجهم مليوح فالارض كانه ما كي عني ليه والو،حتى حسات بيه وقف و بدا كيقرب لعندها… 

داوود: كيما غادي تحرامي عليا حتى نتي ،حيث ميرضينش نعامل مرتي هاكا وندير فيها ما غندير فيك دابا 

وقعات ديك الكلمة على مسامعها بحال الصاعقة، بقات كتعاود فراسها مرارا و تكرارا “تحرامي “، كانت عارفة مدامو قالها الا و كلشي سالا بينهم،مكانش فارق معاها شنو غادي يدير فيها قد ما خافت انه بصح تقدر تفقده،بالنسبة ليها الحياة بدون داوود ماشي حياة،ما تقدرش بلا بيه… 

كانت عارفاه كي بغيها و مستحيل يتخلى عليها، داكشي علاش كانت كاتتمرد ففعايلها و حتى فكلامها، بحال نهار طلبات منو الطلاق، ماشي حيت بغات، و انما حيت عارفاه ماغاديش يطلقها، كانت كاتغلط و كي جي هو يصالحها، داوود القديم كان ساهل تفهمو و تتعامل معاه،عكس داوود دابا، ما عرفاتش بتاتا كيفاش تتصرف معاه، كاتحس بيه شخص آخر و ماشي هو لي تزوجات بيه… 

شوية بشوية بدات كاتستوعب كلامو،ولات كلها كترعد و كترجف، تلاحت عليه شاداه من الكول ديال حوايجه مخرجة فيه عيونها و كاتغوت بهستيرية… 

تاج: كيفاش نحرام عليك؟ داوود لا داوود ميمكنش تحرمني عليك (بدات كتضرب ليه فصدره و هي كتنخسس) كيفاش  قدرتي تدير فيا هاكا؟ 

كان متجاهلها مهرب عينيه من ديالها،متفادي شوفاتها لي كي ضرو فالخاطر، شدات وجهه بين يديها كتحاول تخليه يشوف فيها و نطقات و هي كاتبكي… 

تاج:هاد الكلمة مغادي تبدل والو بينا ،غنبقى مرتك بزز منك و بالسيف عليك فهمتي (نهات جملتها بالغوات) 

بتاسم بسخط وشد ليها يديها من على وجهه ودفعها بحالا حرقاته بلمساتها،زاد على ما بيها ملي لتامسات شعوره بالقرف تجاهها من نبرته… 

داوود (بقرف):هنا سالا زواجنا (ضرب برجليه الارض فين واقف) هنا سالا كلشي.. اي قلـ  وة نقية جمعت بيني و بينك اليوم سالات،الى كانت غتجمعنا شي حاجة من هنا القدام فغتكون غير الخطايا.

حاولات تقرب لعنده وهو يطرشها حتى دار وجهها للجهة الأخرى ماجات فين تهز راسها حتى زادها الثانية و الثالثة حتى د ما ليها نيفها وشفايفها،هزات راسها كتشوف فيه بعيون باكية و هو يمد يديه جارها من شعرها موقفها… 

زادها طرشة رابعة كانت غتطيح كون ما يده لي فشعرها حبساتها ،طلقها طايحة فالارض على كرشها و بدات كتزحف على يديها و ركابيها، كانت باغا تهرب منو فهاد اللحظة،حيت الضر ب دياله قاصح ديال شي واحد ناوي يرتاكب جر يمة قتـ  ل.. 

حتى حسات بيه جرها من رجليها و تحدر لعندها حاط ركبته فالخوية ديال ضهرها متبثها مع الارض باش متحركش،نسل التيشيرت دياله وجمع ليها يديها مورا ظهرها رابطهم بيه،بدات كتفركل ملي عرفاته غيعاود يغتا  صـبها،بدات كتحاول تنوض لكن والو. 

تاج(كتنفس بثقالة):داوود ..عفاك داو د.. 

دفع ليها راسها حتى تضرب مع الارض شداتها الطيارة و كتحس بشي حاجة سخونة هابطة ليها على وجهها، في حين هو ناض من فوقها و قلبها على ظهرها ويديها باقين ملويين وراها، كانت كتحس بيهم غيتقطعو،مد يديه لكسوتها من الصدر و شرگها فوق لحمها على جوج خلاها عريانة،كانت لابساها النيشان على لحمها، بان صدرها قدامه مدفق وكرشها و جنابها،طلع فوقها مقرب لوجهها… 

داوود (بشر):ماتخافيش هاد المرة غنمتعك مغيكونش بحال لي فات ..هاد المرة مغاديش نكون اناني غندير ليك كاع لي كيعجبك…و نتي عارفة مزيان شنو عاجبك 

هبط كي عض ففكها و عنقها، ما كي بعد عليهم حتى كيتلاصقو سنانه و هي كتغوت وكترطاطا تحته،تخلطو ليها الدموع مع الد م لي نازل من جبهتها وهبط ليها على عينيها مغشي ليها الرؤية. 

غرس صباعه فضلوعها وهبط كيعض فصدرها مرورا بكرشها زوقها كلها،و كل بلاصة داز منها كيخليها كتسيل بالد م، حتى خنقها و بدات كتحس بروحها غتطلع و مع الالم لي كاتشعر به، كان عندها إحساس بلي قلبها غيسكت فأي اللحظة. 

حسات بيه كيفرق ليها رجليها لكن ما قدراتش تقاوم،هزات الراية البيضة و علنات استسلامها،وجهها دايز بالد م و عيونها على السقف ما قادراش تشوفيه و لا تعرفو اش كي دير،المهم أنها متأكدة بلي هاد الليلة غادي تعيش أعنـ  ف إغتـ   صاب… 

لحظات قبل ما تقفز ملي حسات برجولته ختارقاتها بعـ نف، و هي أصلا بقا طايبة من تحتها من ديك الليلة و زاد على ما بها ،كانت كتحس بيه كيحفر فيها كان كي آذيها جسديا و معنويا، رما عليها جميع انواع الشتائم ما رحمش كرامتها و كبريائها…. 

فلحظة جات عينيها فعينيه شوفاته و العروق لي بارزين كان بحال شي شيطان رجيم متسيف، عينيها بداو كيتقلبو كتحس براسها غادي تغيب حتى فاجئها بصفعة رجعتها لأرض الواقع . 

داوود مقرب وجهه منها(بشر): فين غادا؟ حنا باقي غير فالبدية باقا كتسناك مفاجأة كبيرة، غادي تعجبك 

تاج (و هي كتنازع الألم نطقات بصوت ثقيل):صافي باراكا…عفاك داوود….اااااه 

غوتات ملي ضغط بيديه على كرشها فاللحظة لي حس براسه غيجيب البليزير دياله،حسات بمصارنها كيخرجو من فمها، غمضات عينيها ملي شعرات بالمـ ني دياله حرقها كأنه خاوي فيها السم . 

خرج قضـ  يبه من وسطها و تهز من عليها الشي لي خلاها تظن بلي صافي سالا،و لكن غير قلبها على كرشها و گعدها مخليها توقف على ركابيها فوضعية الكلـ ب،بدات كتغوت مكانتش خايفة منه قد ما كانت خايفة  انه الا قاسها من تما غادي يكرهها، من ردة الفعل لي دار ديك المرة نهار طلباتها منه. 

تاج (بترجي): داوود اش كتدير عفاك حبس هنا  ..نتا ماشي هاكا داوود غتندم  كنطلبك باراكا. 

داوود(جمع معاها لمؤخرتها خلا آثار صباعو عليها):غادي ندم؟ انا راه ما كرهتش نشرگ ليك صدرك و نخرج قلبك ناكلو و هو كي نبض و ما نبردش 

تاج(بصوت باكي):داوود نتا ماشي فوعيك دابا، عافاك طلق مني و سير بدل ساعة بأخرى 

تجاهل هدرتها كليا،عقلو حاليا مرفوع باغي غير يبرد الحر قة لي فقلبو و لي كانت هي سبابها،داوود حاليا الغضب مسيطر عليه ما مخليهش يفكر بالعقل،قادر يرتاكب بزاف ديال المعاصي و الخطايا هاد الليلة غير باش ينسيوه فلي دارت فيه… 

بدا كيهز ليها الكسوة من على طر متها و كي دوز يديه كيتحسس فيها، ماشي بزاف حتى بدا كيصرفق ليها فيها على الجهد حتى صباعه تصورو فيها كثر من اللول،وقف حتى هو على ركابيه تبتها قدامه و لكن هي بدات كتهرب و كتحاول تنعس باش تقلب على ظهرها… 

رجع شدها من مؤ خرتها مخليها تكوز قدامه، غمضت عينيها ملي حسات بصباعه فأنوثتها كيلعبو وسطها و ماشي بزاف حتى خرجهم وداهم لدبرها كيحاول يوسعو ليها بصباعه، كانت اول مرة ليها كان صعيب يخشي قضـ  يبه من الدقة اللولة … 

غوتات على حر جهدها ملي حسات بصباعه كيختارقو دبرها، كانت كتحس بلحمها كيتشرك وكيتمزق لأطراف عديدة،الموضوع كان مؤلم لحد الهلاك عمرها كانت كتظن انه غادي يكون هاكا صعيبب .. 

داوود (ببرود): اشششش لاش الغوات ياك طلبتيني عليه؟ هانا كنعطيك ما بغيتي ..كنتي تمو  تي ونحو يك من اللور و هانا كنحققها ليك . 

دفل ليها ففرقتها و من  بعد ما خرج صباعه حط قضـ  يبه فشر جها و كان كيستاعد باش يدخله… 

داوود:ستمتعي ليا باللحظة لي شحال و نتي كتسنايها، غتكون ليك قاصحة و غاتكون ليا حلوة، مي معليش القحا  ب كيصبرو لكلشي فسبيل المتعة…#تتمة 

بدات كتبكي و كتضـ  رب راسها مع الارض عالله غير تغيب و يطلقها و لكن مكانتش عارفة بلي يطرا لي يطرا مغاديش يطلقها حتى يدير لي فراسه . 

غوتات حتى تجرح حلقها ملي حسات بيه بدا كيحاول يخشي رجولتو و كان كيضغط عليها بكل جهده و قوته،كان إحساس صعيب بزاف،ديك المنطقة مكانتش لهدشي ..هدفه كان باغي غير يضرها و يبين ليها ان نهار رفض طلبها حيث كان عارف بلي فيه آذية ليها كثر منو هو،من غير الجانب الديني…مع انه مكانتش متدين لكن كان واعي و مثقف خصوصا فدينه،كان عارف بلي الممارسة من ديك المنطقة ما حرمها الله إلا و لا صلاح فيها من غير الآذية و الألم . 

سمعها بدات كترد من فمها ومن نيفها،قلب ليها مصارنها،جسدها كان كي نتافض جاتها نوبة من كثرة الالم لي تعرضات ليه ..مع ذلك مطلقهاش،حل ليها مؤخـ رتها بيديه باش تعطيه مساحة كثر… 

داوود( كينهج): هذي غير البدية و اش درتي، ملي نوصلوه للمعدة اش يصرا ليك؟ 

شد رجولتو بيديه و قرب لمنطقة الدبر كي حركو فيها،يالاه غادي يختارقها و هو يتراجع فآخر لحظة،ضميره فاق فجأة و حس براسو غادي يزيد خطيئة اخرى اعظم من لي سبقوها،خطيئة بوزن ثقيل كانت غادي تنظم لبحر خطاياهم و تزيد تغرقهم فيه كثر… 

سب تحت نيفه ملي مقدرش يزيد يضرها و بعد عليها و هو معصب،واخا هاكداك هادشي لي دار ليها ما بردش ليه القلب ،ما بقا عرف شنو يدير باش يبرد… 

ناض واقف هاز سرواله و هو كيضـ  رب فصدره ملي حس بالحر قة فيه، هز عينيه فيها لقاها فاشلة حاطة راسها فالارض وشعرها متناثر من حولها كأنه كيواسيها ،ستفزو منظرها، ستفزو شعرها لي كان اكثر حاجة فيها كي حماق عليها،دار غادي للكوزينة و ماشي بزاف حتى رجع و فيديه المقص. 

تحنى على ركابيه حداها و بدا كيقطع فالتريكو دياله لي ربطها بيه،غير حل ليها يديها داز جمع ليها شعرها بين يديه و داز عليه بالمقص كيگرد و يلوح حداها حتى قزبه،هي فهاد اللحظة كانت غيبت گاع ما واعية بفعلته ،ملي ما بقى لقى فيه ما يتقطع بعد عليها لايح المقص و خرج من تما هاز سوارت طوموبيلته مخليها موراه  تما مليوحة ما عرفها حية ولا ميـ  تة. 

صبح الحال و جا نهار جديد، كانت باقا فبلاصتها على نفس وضعيتها فين خلاها ،بدات كتوعى وكتحاول تحرك، ما كانتش كتحس بأطرافها وتحتها من كثر الألم كأنهم تفصلو عليها،وقفات على ركابيها كتحاول تنوض و هي كتنـ حر من حر الالم، رجليها فاشلين راسها كيمخر،كاتحس بطنين حاد فيه،و رؤيتها مشوشة مع الد م لي هبط ليها على عينيه… 

بقات كتقاوم حتى ناضت كتخروع كانت فحالة يرثى لها، رغم ذلك ملامحها كانو جامدين كأنها جـ ثة بلا روح،بقات كتعافر حتى طلعات فالدروج باش توصل للشومبر ديالها و توجهات النيشان للدوش، مكلفتش راسها حتى توقف قدام المرايا كانت عارفة بلي ممستعداش تشوف واش صاري بيها… 

تجردات من حوايجها او بالأحرى بقايا الشراوط،و تخشات تحت الرشاشة مغمضة عينيها و هي كتحس بجروحها كيوزوزو بسبب الما بارد ،بدات كتدعك فلحمها باش تحيد طباعي الد م و كاتدوز يديها على شعرها  بالجهالة،غير لقاته قصير بداو دموعها هابطين شلال  مخبين ورا قطرات الما لي كانو كيهبطو على وجهها،تحنات باركة فالارض جامعة رجليها عندها معنقة راسها والما كيهبط عليها. 

فبلاصة خرا… 

كان بارك على طابلة الفطور كيتسنا من بعد ما سيفط الخدامة تجيب روح تفطر معاه ،كان عارف ان حالتها متسمحش ليها لكن كان مقرر يخرجها من هاد الحالة لي هي فيها، حتى لإمتى غتبقى هاكا ،خرجه من سهوته صوت صراخها لي واصل حتى لعنده،  دفع الكرسي و ناض بالجهالة غادي لعندها، غير دخل بانت ليه كتغوت وكتضـ رب فراسها و الخدمات و الفرمليات مجموعين عليها كيحاولو يهدنوها. 

شير ليهم يبعدو عليها و تنهد و هو كيقرب ليها شادها من كتافها، في حين هي كتفركل وكتغوت بكلمات ممفهومينش ،نخضها بين يديه على الجهد حتى سقلت و هي كتشوف فيه بعينين مفجوعين عرقانة،و شعرها لاصق فوجها و فمها زرق ،مكانتش مستوعبة شكون لقدامها، كان بالنسبة ليها غير و حش غادي يدير فيها ما دارو لاخرين.. 

بدات كتدفع فيه وكتضـ رب ليه فصدره لكن ضر باتها محركو فيه والو،ملي ضيق الخناق عليها رجعت كتضـ رب فوجها و كتندب حناكها…. 

روح(بغواتت هستيري): بعدوو منيي ..متقيصونيششش بعد اعععع. 

ملقى ما يدير من غير انه يحضنها خاشي راسها فحضنه   مزير عليها، و هي كتقاومه وكتفركل بين يديه ، تأوه بألم ملي قاصته بيدها فبلاصة جرحه، حس بشي حاجة تشركاتت وسطه ومع ذلك متسوقش لراسه همه الحالي هو حالتها . 

ليل (بعد عليها شاد وجهها بين يديه و نطق بحنان):روح هذا انا ليل… روح شوف فيا مكاينش لي يضرك وانا عايش 

سكتات كتشوف فيه و عينيها كيتسراو على وجهه كتحقق فيه كأنها عادت فاقت من الوهم لي كانت غارقة فيه ، هزات يديها كتحسس لحيته كانت كتأكد انه بصح قدامها .. 

روح (بصوت منكسر):ليل؟ هذا نتا ..ممتيش.. مقتـ لوكش..؟ 

ليل(حط جبهته على ديالها و هو مغمض عينيه و نطق بهدوء):ميمكنش ليا نمو ت ونخليك مورايا  منقدرش، حتى المو ت متقدرش تبعدني عليك… 

مجاوبتوش بقات غير كتشوف فيه كأنه نجاتها ،جرها مقعدها و عطاها تشرب، غير بانت ليه تهدن شوية مسح على شعرها بحنان …. 

ليل:تبغي تخرجي تفطري معايا؟ 

روح(خرجات عينيها برعب فيه و قالت بخوف):غيكونو هوما؟ غيشوفوني غيبغيو يضروني وغيقتـ لوك عاود (كاتحرك فراسها بلا)..لا مبغيتش لا لا . 

شد ليها ففكها ومدور وجهها لعنده (بجدية):مكاين حتى حد يقدر يأذيك وانا كاين ..متخافيش انا غنكون معاك… 

شد ليها فيديها و خرجها معاه باش يفطرو ،برك غير هو و ياها بدا كحاول يخليها تاكل و لكن كانت غير كتقفز بوحدها وكتلفت مرعوبة،بدا كيوكل فيها متجاهل الألم و الحريق لي كان عاطيه جرحه، كان باغي يبقى معاها ويخرجها من هاد الحالة… 

دوز نهار كامل غير هو وياها، شربها دواها وتكاها خلاها تنعس و هو حداها، شادة فيه كأنه غادي يهرب  ما تيقت لقات شخص تحس معاه بالامان حيث اخر لقطة بقات فراسها عليه انها دافع عليها وخاد حقها. 

بعد مرور اسبوع كامل، تبدلو فيه الاحوال و أحوال خرا زادت سوء، فهاد الفترة الحالة النفسية ديال روح تحسنات كثر بفضل ليل و الاطباء النفسيين لي جاب لها و بقا معاها فكل خطوة حتى خرجها من الوهم لي كانت فيه، رجعات كتحرك و خوفها نقص، قدرات تفهم بلي هذيك الليلة كانت كابوس و دازت و خاصها تعايش معاه و تكمل حياتها عادي، تقربو من بعضياتهم كثر او بالأحرى هي تاقت فيه وفهمات شنو دار على قبلها. 

اما عند هناء وامجد متبدل والو الجو باقي مكرهب من ديك الليلة كل واحد ساد عليه فالزون دياله،حتى واحد فيهم ما كي قرب للآخر،أمجد حاول ما مرة ما جوج يهدر معها و لكن كيلقى من جهتها غير الرفض… 

توحشها بزاف و ما بقا باغي والو من غير انها ترجع  لعنده و يحس بيها فالنعاس، و يلقاها موجدة ليه ما ياكل، توحش يحس بالاهتمام لي كانت كتعطيه و بأهميته الكبيرة عندها . 

هدشي كوم ولي طاري عند تاج كوم اخر هاد السيمانة دازت عليها كحلة رجعات للأسوء ،داوود غبر من ديك الليلة حتى واحد معرفه فين، حاولات تصوني ليه والو، غبر كأن الارض نشقت وبلعاته ،كانت تالفة معرفاش مصير ديال علاقتهم وشنو غيوقع، واش بصح سالاو هنا؟ 

هدشي خلاها ترجع لعادتها القديمة، مكتسحاش كتخرج سمها غير فالشراب و الكماية، مبقات كتاكل لا تدير والو غير باركة وكتسنى فيه يبان ،وصلات لواحد المرحلة داكشي مبقاش كيقدي فيها، كانت باغا ما كثر،باغا لي يريحها من العذاب النفسي و يخليها تنسى همومها… 

بدات كتعاطى نوع آخر من الكوكايين (البوڤا) لي كانت رايجة و عاد خارجة للسوق،بسهولة قدرت تشريها كانت السم او بالأحرى قنبـ لة تقدر تنفا جر فأي لحظة، واخدة عمرك معاها، كتهلك كتدخل لك بين عروقك، و نتا متعاطيها كتبين ليك العالم كله غير خدعة وحتى حاجة مكستاهل و لكن غير كيمشي مفعولها، كتخبطك مع أرض الواقع،كاتعيشك فدوامة بين الحقيقة المرة والعطش لديك المتعة و الوهم لي كيعطيه داك السم. 

كانت باركة فالصالون كتكيف حالتها مكانتش مستقرة تحت عينيها كحل بقلة النعاس شعرها قصير حد وذنها و مشعكك كيدل على انها شحال نتفاته ،كانت كلها كترعد، البلية فاش كتقطعها مدة و كترجع عليها كتسحوذ عليك كثر و كثر… 

شدات راسها بين يديها ملي حسات بالحريق، عطات لعقلها كثر من جهدو بسبب التفكير المفرط،عقلها معاه غير هو، بغات تشوفو قدامها بغات تتأكد من الكلام لي قاليها ديك المرة و لي باقي كي نهش فيها… 

أمنيتها اخيرا تحققات،هزات راسها بالخف ملي سمعات الباب كي تحل، و غير بان داوود داخل بلا ما تحس لقات راسها وقفات و مشات لعندو بخطوات سراع،ملهوفة عليه، بغات تترما فحضنه و تحس معاه بالأمان… 

قربات لعندو بإبتسامة على شفايفها باغا تعنقو حتى كي حبسها ملي دفعها من دراعها خلاها ترجع خطوات للوراء، طلعها و هبطها بقرف و نطق بنبرة ساخرة… 

داوود: باقا هنا؟ عند بالي مشيتي فحالك؟ 

تاج(بلعات ريقها): علاش نمشي فحالي؟ بلاصتي هنا معاك و حداك، هادي داري 

داوود(بتاسم بإستهزاء):نهار حرمتك عليا ما بقاتش دارك،بلاصتك ماشي حدايا و ماشي معايا، نتي خليك القحـ  بة ديالي حسن، نفرغ فيك كبتي (طلعها و هبطها)راك عارفة كاتعجبيني فالفراش 

تاج(موسعة عيونها بصدمة): نتا اش كاتقول؟ 

داوود(قرب ليها مستمتع بردة فعلها و هي مصدومة):نتي ما بقيتيش مرتي، نتي غير قحـ  بة ديالي(هز حاجبو) فهمتي دابا؟ 

تاج(كاتحرك راسها بلا): لا انا مرتك ا داوود و نتا راجلي 

داوود:هاد الهدرة ولات من حق وحدة اخرى#تتمة 

تاج(خرجات فيه عينيها و شداتو من الكول):كيفاش؟؟؟ شكون هادي؟؟؟ لا نتا ما يمكنش ليك تتزوج عليا 

داوود(شدها من يديها لي على الكول و دفعها):نجيب لالاك لي تعلمك المرا ديال الصح كيفاش خصها تكون(كي شوفيها بقرف) ماشي وحدة شابعة وسخ و ماباغاش تتوب من الفوق 

سكت كي حقق فعيونها لي بداو الدموع كي تجمعو فيهم، تعيا ما تمثل القوة لكن فالاصل شخصيتها ضعيفة،تعلقها الشديد لي واصل للهوس ما هو الا ضعف منها، كاتشوف راسها ما تقدرش تعيش بلا بيه و هادشي ما كي مثلش القوة بتاتا… 

عضات شفايفها كاتمة دموعها و فبالها كاتفكر غير كيفاش تآذيه حتى هي و ترجع ليه الدقة،بغات تجرحو بكلامها و تشربو من نفس الكاس… 

تاج(عيونها حمرين):عند بالك هاكدا غادي تهرسني؟(قربات ليه مزيرة على فمها كاتغزز فسنانها)راك كاتهرس غير راسك،ما تقدرش بلا بيا راني الهوا لي كاتنفسو(بصوت غالب عليه البكا)بلا ما تكذب على راسك ا داوود(حطات صبعها على قلبو مزيرة عليه)نتا لي خاسر ماشي انا 

داوود(هبط عينيه للصبع لي محطوط على صدرو و رجع شافيها):انا لي خاسر؟و انا لي ما نقدرش بلا بيك؟ شكون لي كان كي بكي الد م على قبلي؟ انا و لا نتي؟نتي عارفة و انا عارف لا خليتك هزك الما،بسبابي راك عايشة 

تاج(سولاتو بنبرة حزينة متعلقة بآخر حبل من الأمل):عارف هادشي و بغيتي تخليني؟ 

داوود(بحقد و كره): باغي نشوفك كاتمو  تي قدام عينيا مليون مرة 

قطع حبل الأمل بكلامه،خلا دموعها يهطبو شلال من عيونها لي كانو حمرين بحال الجمرة،ما راضياش بدموعها و كردة فعل لهادشي بغات تزيد تجرحو بكلامها كثر… 

تاج: انا ألف واحد يتمناني،نخرج دابا يطيحو الرجال على رجلي كي تسابقو عليا 

داوود(بتاسم بسخرية):الرجال كي موتو على القحا  ب،عادي 

هزمها بكلامو لي كان بحال شي موس ماضي كي غرس فيها، ما قدراتس مازال تواجهو بكلامها، تخطاتو كاتبكي ما بغاتوش يشوف ضعفها و طلعات بالخف لبيتها كاتبكي بهيستيرية و تنتف فشعرها، في حين هو بقا واقف فبلاصتو مغمض عينيه و مزير على يديه، كي حس بقلبو كي نزف الد  م، ماشي بسبب كلامها ليه انما بسبب كلامو ليها… 

من بعد النوبة الهستيرية لي جاتها من كلامه ،ناضت دخلات دوشات و ملي كملات بدات كتوجد فراسها، كانت باغا تبين ليه بلي حياتها موقفاش عليه كيما كيقول،لبسات أكثر كسوة كتعجبه فيها و دارت مكياج ثقيل برزات بيه عينيها لي كانو حمرين بالبكا و الشراب،و مع لون عينيها بلوري كانت فنتة… 

سرحات شعرها جاها قصير زوين و لكن مكانش عاجبها كانت عارفاه كيمو ت عليه شعرها الطويل، و فاش قطعو ليها ثقتها تزعزعات ،تريحت بروايح فورمونية لي كيهيجو الجنس الآخر  و كانت كتديرهم معاه مكاناش كيقدر يقاومها. 

كان بارك فالصالون كيخربق فتيلفونه حتى سمع حسها هابطة كتخبط بطالونها مع الارض، تسناته يهز راسه فيه و لكن متسوق ليها گاع، حسات بالغيظ و مشات هزات من قدامه بريكا و باكية الگارو ديالها، و دارت خارجة حتى كي وقفها بصوته، فالأول تصحاب ليها كيدوي معاها لكن كانت غالطة. 

داوود( كيهدر فالتليفون و بجدية) :ديري بحساب غندوز عندك ونمشيو ناخدو داكشي لي ناقصك ..(ضحك بطريقة رجولية) مغايكون غير خاطرك الالة لي بغيتها تجي تال بين يديك. 

عضت على شفايفها بغيرة شديدة،فديك اللحظة مكرهاتش كون هزات شي فازة عطاتو بيها للراس،لكن كانت في غنى عن مواجهته،خرجات من تما مخلياه كازر يديه بغضب وهو كيشوف فيها خارجة بديك الحالة ديال القحا ب. 

وفقات بطوموبيلتها قدام النايت كلوب لي كانت مولفة كتجي ليه معاه و كان نفسه لي تلاقاو فيه النهار اللول،تمات داخلة مخنزة باغا غير تسنط لراسها و لي دازت من حداه كيتبع ليها العين ،خدات طبلة بعيدة على الهراج، جابو ليها الكاس لي دوموندات و بركت كتشرب و هي غير ساهية كتخمم… 

كانت باغاه يحبسها، يغير عليه و يقول ليها معنديش المرأة لي تدير هاكا، كانت بغاتو يزيرها و كانت غادي تقبلها هاد المرة، الا انه يتجاهلها كأنها مبقاتش كتخصو گاع،حطات راسها على الطبلة كتحس بالخنقة كان عند بالها غتجي لهنا غادي تنسى كلشي لكن والو . 

هزت صاكها جبدات منو گارو و دارتو ففمها، بقات كتقلب على البريكة ملقاتهاش يلاه غادي تهز يديها تشير للكارسون يجيبها ليها،حتى بان ليها شي واحد واقف قدامها و ماد ليها بريكة شاعلة ،هزات عينيها فيه و قربات الگارو لي كان ففمها للبريكة حتى شعل و بعدات  بدون حتى متشكره. 

خنزرات فيه ملي برك حداها حاول يتقرب منها و لكن معطاتوش وجه،شاف حتى عيا وناض من حداها،شربات كاسها دقة وحدة  و مسحات دموعها لي هبطو  بغفلة منها كانت منهارة . 

الگارسون كان كيدور يفرق فالشراب حتى وقف عندها وحط ليها كاس، شافت فيه بعدم فهم حيت ما طلباتوش… 

الكارسون(باحترام):سيفطو ليك سيد لي لهيه(دار شير لها بيده فواحد كان بارك بوحده كان باقي صغير، فاللاج ديال داوود) 

لقاته نفس هذاك لي شعل ليها الگارو و برك حداها ،هو غير شافها كتشوف فيها بتاسم وهز ليها كاسه بمعنى قبليه . 

بقات شحال عاد خداتو من الگارسون و بدات كتشرب منه و عينيها عليه، نفس الشي بالنسبة ليه حتى هو كان،كيشوف فيها بشهوة…

فاقت كاتخسر فسيفتها بسبب ضوء اشعة الشمس لي داخل من البالكون، كاتحل عينيها ببطئ و ترجع تسدهم ملي كاتحس براسها ضرها، دقائق و هي متكية حتى خفاف الالم لي فراسها عاد عتادلات فالجلسة،دورات عيونها على الشومبر كاتحقق فيها شوية و هي تعقد حواجبها بتساؤل… 

تاج: اش جابني لهنا؟ 

حدرات عينيها لجسدها لقات راسها عريانة تماما و طباعي زرقين مزوقين لحمها،بلعات ريقها و راسها رجع ضرها كثر من الاول ملي ما قدراتش تعقل على احداث الأمس… 

تاج(شدات راسها بين يديها): شنو وقع؟ 

زفرات بغضب و حيدات الليزار بالنترة، وقفات على طولتها و توجهات مباشرة للدوش،تقابلات مع المراية و بقات كاتحقق فوجهها،كانت الماسكارا سايلة تحت عينيها و عكرها الاحمر مطبع جنب شفايفها،دليل على ان ليلة البارح كانت جامحة… 

تاج(كاتحرك راسها يمين و شمال رافضة دوك الافكار لي جاوها): لا لا ما يمكنش 

لكن للأسف زادت تأكدات كثر ملي رجعات كاتشوف لحمها لي فيه علامات و بقع زرقين مايلين للبنفسجي،شوية كشرات ملامحها ملي لمحات شي حاجة فجنب مؤ خرتها، دارت نصف دورة و شافت فإنعكاسها لي فالمراية و مع شافت داك الرقم لي مكتوب على طر  متها شهقات بالجهد حتى تردد صوتها فالدوش… 

تاج(كاتخبل فشعرها معصبة و كتصرفق فراسها عالله تنوض من هاد الكوشمار): فااااك فاااك اش هادشي درت اويليي 

زيرات على يديها و ضرباتها مع لاڤابو حتى تقصحات،لكن ما حسات بوالو بحكم د مها كان كي غلي بالاعصاب، ما عاقلة على والو من لي وقع البارح و الاكثر من ذلك ان گاع الدلائل لي امامها دابا كي أكدو على الخيانة لي وقعات… 

خدات نفس طويل كاتهدن فراسها  باش تقدر تفكر مزيان و تعرف شنو تدير، و أول حاجة فكرات فيها هي تسجل ديك النمرة، و داكشي لي دارت خرجات من الدوش و مشات للصاك ديالها جبدات منو التيلي ديالها، و مع حلاتو لقات عرام ديال الاتصالات من عندو،بلعات ريقها بخوف و مشا بالها سرح بعيد كاتفكر فمصيرها لا عرف اش دارت غيشرب من د مها ،لكن سرعان ما رجعات لوعيها و مشات بالخف للدوش تقابلات ثاني مع المراية و بدات كاتسجل فالنمرة،دخلاتها بـ”إكس” بمعنى مجهول… 

من بعد مشات دوشات كاتحاول تحيد اثار ديك الليلة المجهولة من على جسدها، حسات بالالم فالتحت ديال كرشها، هبطات عينيها فالارض بان ليها الما مخلط مع الد م، كرزت على كرشها وهي كتنذب باقا لحد الان مستوعباتش هدشي ،كملات بالخف نشفات لحمها دغيا و لبسات حوايجها لي كانو مليوحين على الارض، هزات صاكها و التيلي ديالها، شافت شحال الساعة و خرجات ديك الساعة كاتجري باغا توصل قبل منو بحكم قرب الوقت لي كي رجع فيه من الخدمة باش يتغذا… 

كانت كاتسوگ بسرعة فالطريق، گاع الضواو الحمرين حرقاتهم و گاع الطوموبيلات ضوبلاتهم، حتى وصلات اخيرا للفيلا و عينيها كي قلبو على الاوطو ديالو،و لحسن حظها ما لقاتهاش…  

   دخلات للڤيلا حفيانة بخطوات بطيئة و قلبها كي ضر  ب بالجهد وصباطها فيديها ، ما تنهدات براحة حتى ما سمعاتش حسو نهائيا،عاد وقفات كاتسترجع أنفاسها… 

تاج:اوووف الحمدلله 

وسعات عيونها للآخر ملي سمعات صوتو الرجولي من وراها… 

داوود: كاتعرفي الله باش تحمديه؟ 

يتبع…

طلقات صباطها طاح للأرض،و سرطات ريقها لي اصلا نشف من كثرة الرعب لي زرع فيها داك الصوت لي سمعات، و دقات قلبها في تسارع كبير، زيرات يديها و دارت لمصدر الصوت ببطئ و هي تلمحو جالس فالفوتوي لي فالسيجور، مرتاح فالجلسة و يديه مسرحهم كي حقق فيها بملامحه الرجولية،كان كي طلع و يهبط فيها… 

داوود(نطق بصوت حاد: فين كنتي؟ 

تاج(حنحنات بتوتر):كنت عند ختي 

غير سمع كلامها ظهرات على شفايفه شبه ابتسامة،حرك راسو بواخا و وقف غادي لعندها، ما حدو كي قرب ليها و هي كاترجع خطوات للوراء… 

غفلها ملي جرها لعندو من شعرها و ملامحه ماعليهم حتى تعبير،هي شافت الطرح حماض بدات كتبث فراسها  باش متزيدش تعيق… 

تاج:ايي ايي شعريي طلق مني واش تسطيتي ولا مالك؟ 

قرب وجهه لوجهها ورخف يديه لي فشعرها القصير،بدا كيتحسس فيه و شد خصلة كي لوي فيها بصبعو: مالي؟شنو درتي مع ختك حتى دوشتي؟ 

قرب وجهه لوجهها ، رخف يديه لي فشعرها و بدا كيتحسس فيه، شد خصلة كي لوي فيها بصبعو: مالي؟ شنو درتي مع ختك حتى دوشتي؟ 

توترت بدات كتمتم : اه . اممم ..ها؟ كيفا؟(حنحنات)واش كتدير ليا لونكيط؟ 

قرب كيشمشم فيها، بتاسم مدوز لسانه على سنانه بشر مستمتع بخوفها:ريحتك عاطية… درتي شي حاجة من ورايا ..غير نكري دابا و لكن غادي نعرف ابنت القـ حبة و ديك الساعة (شدها من حناكها ضاغط عليهم بصباعه)غادي نقو دو السوايع 

تاج(تنترات منه دافعة يده من عليها و نطقات بتحدي):مسوقكش فيا عاد كنتي كتقول نضبر كـ ري لاش جاي كتحاسب معايا؟بصيفتك اش ؟(عقدات حواجبها) واقيلا نسيتي واحد الحاجة (بتاسمت بشر و هي كتقرب لوجهه)القحا ب ما كيتحكم فيهم حد 

داوود(دفعها من عليه و هو مخيب سيفتو ،ضغط على مخارج الحروف و نطق): غبري من قدامي… 

خنزرات فيه و يالاه تمات غادا باش تطلع لبيتها و هو يوقفها بكلامو…. 

داوود( بدا كيقاد فحوايجه):اه صبري بلاتي(دارت لعندو كاتشوفيه) غيجيو عندي ناس كيهموني و مابغيتهمش يشوفوك ..يلاه غيريها… 

تاج عقدات حواجبها و يالاه حلات فمها بغات تسولو على شكون هاد الناس لي كي هموه،حتى كي تسمع الصونيط فالباب، ديك الساعة داوود مشا كيحل و هو مبتاسم و تاج غير حاضياه باغا تشوف شكون هاد الناس لي ما باغيهمش يشوفوها… 

عقدات حواجبها ملي سمعت صوت أنثوي كيضحك بدلع، متسناتش بزاف حتى بان ليها داخل شاد ليها فيديها و هي حشمانة ،كانت بنت زوينة في ريعان شبابها،شعرها اسود طويل فكرها غير فشعرها قبل ما يقطعو ليها داوود هاد الاخير لي كان كي مو  ت عليه… 

بقات كاتحقق فيها شوية و هي تخرج عينيها ملي عرفتها شكون، كانت “هاجر” الإكس دياله لي كان معاها قبل ما يتعرف على تاج، كانت عارفة داكشي لي كانو دوزو مع بعضياتهم بحكم عاود ليها كلشي قبل زواجهم… 

مكانتش مثيقة بلي رجع معاها و هي لي غيتزوج بيها،فلحظة شعلات فيها العافية كانت باغا تمشي تشرب من د مهم بجوج ،مع زادت خطوة للقدام و هي ترجع بجوج خطوات للور،فاش تفكرات فعلتها،الخطيئة لي وقعات البارح فيقاتها و خلاتها تتراجع… 

فهاد اللحظة فكرات بلي من الأحسن تطلق سراحه و بخسائر أقل،و يشوف حياته مع لي تستاهلو حسن ما يسيق ليها الخبار و يصدق قا تلها و قا تل راسه موراها،ما كانتش باغا تضيعه معاها، كانت عنده فرصة انه يتبدل ويعيش حياة زوينة وهي مغاديش توقف فطريقه.. 

هبطو دموعها و هي كتشوف فيهم كيفاش كيضحكو شادين فبعضياتهم متجاهلينها كأنها مكاينش ،شكون كان كيظن غيجي نهار تقدر تفرط فالشخص لي كان حياتها كلها وتعطيه بهاد سهولة،قلبها ما بغاش يتخلى عليه نهائيا و لكن عقلها هو لي كي أنبها،عقلها خلاها تولي تحس براسها موسخة و ما تستاهلوش،ولات كارهة جسدها لي قاسو رجل آخر من غير داوود. 

ما عرفاتش شحال ديال الوقت داز و هي حاضياهم و هما كيدورو فالدار قدامها،كان داوود كي وري لهاجر دارها الجديدة و لي غادي تسكن فيها من بعد زواجهم،عجباتها بل بدات كاتعطيه اقتراحات باش يبدلو الديكور لي كان فالاصل من إختيار تاج… 

هاجر(مبتاسمة برقة):اش بان ليك فالديزاين لي قلت ليك؟ 

داوود:مزيان،ديري لي بغيتي دارك هادي 

هاجر(بحماس):اوكي صافي(شافت فمگانتها)خاصني نمشي تعطلت 

داوود(طبطب على راسها كي عنكش ليها شعرها):صبري نجيب شي حاجة… 

تخطاها و داز من حدا تاج لي كانت واقفة فالدرجة اللولة كاتشوفيهم و عيونها مدمعين،تجاهلها و مشا طلع للفوق، في حين هاجر اخيرا وجهات ليها شوفاتها كاتطلع و تهبط فيها… 

عندها الزهر، كون ماشي الخطيئة لي دارت تاج، كانت دابا ريشاتها ما ترحمهاش،لكن لأول مرة تحكمات فعاطفتها و خدمات عقلها،قربات لعندها حتى خلات هاجر تعقد حواجبها بخوف، غير وصلات لعندها و هي توقف مقابلة معاها و نطقات بصوت غالب عليه الحزن… 

تاج:كاتبغيه؟ 

يتبع…#التتمة

(حنحنات بتوتر): احم اه، علاش؟ 

تاج(مسحات دمعة هابطة من عيونها):غادي تتهلاي فيه؟ 

هاجر(متفاجأة): بيان سيغ 

تاج(ما قدراتش تكتم دموعها و طلقات سراحهم): هو كي بغي يشرب القهوة فاش كي فيق،كي بغي الماكلة البلدية بزاف غير انا ما كنتش كانطيب ليه و كي ضطر ياكل برا(سولاتها بنبرة حزينة) واش كاتعرفي تطيبي؟ 

هاجر(كاتحرك فراسها ما فاهمة والو): اه كانعرف 

تاج(بتاسمات فعز بكائها): مزيان، اخيرا غادي يولي ياكل داكشي لي كي عجبو 

كشرات ملامحها ملي حسات بألم فجأة تحت كرشها،فنفس الوقت كان هابط داوود هاز معاه بواط صغيرة ديال المجوهرات، بانت ليه تاج حدا هاجر زرب فخطاويه خايف على هاجر منها… 

داوود(كي خنزر):طلعي فحالك نتي(شاف فهاجر و مد ليها البواط)الخاتم لي بغيتي ها هو وجد 

هاجر(خداتو و حلاتو،كان خاتم ديال الذهب منقوش عليه الحروف الاولى من سمياتهم): زوين بزاف حمقني 

داوود(حط يديه على كتفها): مشينا؟ 

حركات ليه راسها بأه و تمو غاديين، حتى كي وقفو ملي سمعو صوت تاج و هي كاتوجع،هاد الأخيرة لي تحنات  ملوية شادة كرشها، كانت كتحس بشي حاجة غتخرج منها،و ماشي بزاف حتى كتحس بداكشي سخون هابط معاها، وذنيها كانو كيصفرو و الدوخة شداتها،هزات راسها كتشوف فداوود لي كان غادي مع هاجر جهة الباب عاطيها بالظهر … 

تاج (بصوت مبحوح وخافت): داوود.. 

دار عندها شافها ملوية على كرشها،صحاب ليه غير دايراها بلعاني،فهاد اللحظة جراتو هاجر و هي كتشوف فتاج بنضرات تاع قليان السم وخرجات هي وياه مخليينها.. 

تاج حدرات عينيها كتشوف فالارض لقاتها كلها د م هابط منها، كانت كتنزف ماشي بزاف حتى مبقاتش كتحس بطرافها و راسها تقال عليها،غمضت عينيها و طاحت مغيبة غرقانة فد مها. 

من حسن حظها داوود مكانش مشا مع هاجر غير وصلها لطوموبيلتها و رجع، غير حل الباب بانت ليه تاج غارقة فد مها ،وسع عينيه و مشا كيجري لعندها محنى كيضـ رب ليها فوجهها .. 

داوود( كيشوف فديك الكمية ديال الد م و نطق خوف ): تاج مالك؟ تاج كتسمعيني؟ 

ملي ما جاه حتى رد منها،ديك الساعة هزها بين يديه و خرج كيجري بيها… 

عند روح لي كانت باركة كتغدا هي و ليل و كيضحكو مع بعضياتهم، كان كيحاول ما امكن يتلفها و ينسيها فلي فات و لي عاشت.. 

ليل(مبتاسم بفخر):فخبارك نتي المرا الوحيدة لي دخلت لداري و ما حو يتهاش، هدشي ماشي من شيمي… 

سكت ملي ما سمعش حسها گاع، شاف فيها و هو يبان ليه وجهها صفار، عرف راسو تقبها،غمض عينيه كي لعن فراسو و رجع حلهم… 

ليل(شد ليها يديها ملي بانت ليه خايفة و نطق بهدوء):انا راه حمار راك عارفاني جلاخة  معمرني نأذيك، انا راه باغيك  نتي باغي قلبك . 

حيدات يديها و تنهدات حادرة راسها بحزن، عاود شد ليها فيديها:متخميمش متفكري فوالو  غير رتاحي ولي بخير و انا غنكون ديما معاك . 

روح(كشرات ملامحها و هي كاتشوفيه): راه نتا لي فكرتيني 

ليل ما لقا ما يقول،حك راسو و هز قهوتو كي رشف منها،ما كرهش كون قطع لسانو ما يبقاش يدوي گاع،روح بقات كاتشوفيه حتى 

قفزات ملي سمعت الغوات ديال بنية صغيرة على الجهد،بان ليها ليل طلق من يديها و ناض غادي طالع للفوق ،مقدراتش تحارب فضولها و تبعاته  تشوف شنو كاين . 

وقفت كتطل عليه، كان  محدور على ركابيه كيهدر مع شي حد مكانتش باينة ليها ،قربات كثر و هي تبان ليها ديك البنيتة الصغيرة لي كانت شافتها  فالجردة  وصحاب ليها راسها غير تخايلات .. 

ليل كيمسح ليها فدموعها(بحنان):دابا علاش كتغوتي وكتبكي غير قولي ليا؟ 

البنيتة كتدمع وتحرك فعويناتها بحال شي مونيكة(بطفولية):ما ما خلاونيس نهبط عندك نتغدى معاك ونلعب معاك..و..و (سكتت كتفكر) ليل واش مبقيتيس كتبغيني؟ 

ضحك على كلامها وناض هازها فحضنه كيبوس فيها وكيهرها .. 

روح غوتات ملي  بان ليها طلق البنية على غفلة  قالبها،راسها لتحت وشادها من رجليها كيديها ويجيبها فالهوا وهي كتضحك بطفولية . 

رجع قادها فحضنه ودارو كيشوفو فروح هو وبنته… 

بنته:بابا هذي هي؟ 

بتاسم كيشوف فروح  بحب:اه هذي هي ابابا… 

البنيتة تنسلات من حضنه و مشات كتقرب لعند روح لي تحدرات عندها كتشوف فيها محققة فيها الشوفة… 

البنيتة : انا روح بنت هذا الرجل  (شيرت على ليل لي كان مبتسم وهو كيشوفهم بجوج) 

روح شافت فليل مصدومة و رجعت كتشوف فبنته،حنحنات و بتاسمت ليها :حتنا سميتي روح.. 

بنيتة (بالقفوزية)  :عارفة قال ليا ليل عليك بلي نتي روحه وانا روحه لاخرا(دلات شفايفها)و لكن انا روحه اللولة و نتي الثانية… 

روح( بقات غير كتشوف كتبان ليها هاد البنية قافزة،بقات محافظة على ابتسماتها و قالت بحنان):شحال عندك من عام؟ 

البنية للصغيرة:ستة و جوج 

روح (ضحكات و قالت تساؤل): ست سنين و شهراين 

البنيتة دارت عند ليل :بابا نقدرو نصبغو ليها شعرها بالكحل معجباتنيس هاكا 

ليل بدا غير كيدور فيعينه،و البنيتة كتشوف فروح   وكتخطط، بغات تعاملها كيف كاتعامل مونيكاتها… 

روح الصغيرة: ونلبسوها الكسيوات ونديرو ليها غراينات…و… 

قاطعها ليل هازها مخرجها من تم و هي كتغوت:ياك غادي تخليني نلعب بيها ابابا ياك قلتي ليا غتجيبها نلعبو بيها بزوج؟ 

روح بقات كتشوف ما فهمت والو، البنت كانت نسخة باها هارب ليهم بيهم بجوج،بقات واقفة فالتالي هزات كتافها و مشات لبيتها… 

فالكلينك عند داوود، هاد الأخير لي كان بارك فالاستقبال كيتسنى شي حد يخرج يطمنو عليها و يقول ليه مالها و شنو وقع ليها حتى نز فات داك الكم من الد م،كان خايف غير لا تكون حاملة وطاح ليها… 

ما كانش غيقدر يسامح راسه حيث بسبابه وقع هادشي،هو لي قسى عليها ديك الليلة و هو هو لي ما ثيقهاش فالصباح ملي نادات بإسمو على أمل يعتقها… 

دوز يديه بين خصلات شعره كي زفر بغضب ، كان عيان جسديا و نفسيا، هاد الفترة دازت عنده كلها غير مشاكل و حر ب، بدا كيتفكر فبدياتهم كيفاش كانو و علاقتهم المثالية، مقارنة بدابا كي ولاو و فين وصلو ،جا فباله ديك الليلة حرك راسه كينفض دوك الافكار لي هاد السيمانة كاملة كيطاردوه، جاو عينيه فيديه لي كانو عامرين بد مها تنهد بقهر شاد فراسه . 

داز الوقت و وصل الليل بقا النهار كامل كيتسنى فيهم،لكن ما بان حد و رحم خوفه،حتى أخيرا خرجات الطبيبة كتسول واش المريضة جاي معاها شي حد من عائلتها، نعتو ليها لداوود لي غير شافها ناض عندها. 

الطبيبة(شافت فيه): من عائلة  المريضة؟خوها؟ 

داوود (هز حاجبه فيها و نطق بجدية ) :راجلها… 

الطبيبة تصدمات ما عجبهاش الحال: كيفاش راجلها؟نتا لي درتي لها ديك الحالة؟ مكرفس على البنت بديك الطريقة واخا تكون .. 

قاطعها زافر بغضب و هو كيحاول يتحكم فراسه: اشمن حالة كتهدري عليها؟ علاش مالها؟ واش كانت حاملة ولا شنو؟ 

هنا الطبيبة بدات كتدور فعينيها حسات بلي قالت شي حاجة مكانش عليها تقولها(بتعلثم):المدام ديالك ..حالتها ..امم كيما كتعرف. 

داوود عصباته بدخولها و خروجها فالهدرة،نهض فيها و تكلم بصرامة: دوي خلاص مالها؟ 

الطبيبة(قفزات حاولت تمالك راسها ملي خلعها، بان لها هز يديه بحالا غيجمعها معاها و هي تنطق بزربة):مرتك مدة و هي كاتتعرض لممارسة عنـ  يفة و هادشي لي خلاها تجيها انفيكسيو و تلتاهب من التحت، هدشي جا بسبب شحال من مرة مارسات بعنـ  ف(كشرات ملامحها) و لقينا عندها حتى فالشر ج ديالها جروح و تعفنات كيدل انه تحاول يتمارس عليها منه.. 

داوود غير سمع هدشي مشا باله لديك الليلة كان عارف راسه فورصها عليها و زاد فيه،كان فاقد للسيطرة ما عارفش وقتها اش كي دير… 

الطبيبة : عاش لقينا فد مها و فالبول ديالها نسبة كبيرة من الكوكايين  و مخدر اخر مقدرناش نعرفوه مي من النوع لي كيخدر كليا..يعني خاصنا نعيطو للبوليس باش يستجوبوها و يعرفو منين كاتشري هاد المخد رات(داوود كي خنزر فيها، حنحنات و كملات) و كانصحك تولي تمارس معاها بالخاطر ماشي بعنـ  ف حيت… 

داوود(دفعها من قدامه حتى كانت غتطيح و قال بتهديد):اولا دخلي سوق كـ رك مرتي هاديك ندير فيها ما بغيت،ثانيا(قرب ليها كي رمقها بنظرات خلاوها تبلع ريقها) عيطي للبوليس باش نهدم هاد الكلينيك فوق راسك و راسهم. 

قاليها هاد الهدرة و تم غادي للشومبر عند تاج،الطبيبة تكوانسات فبلاصتها ما قدراتش تتبعو و لا توقفو،حتى كاتجي عندها الفرملية كتجري كتعلمها بلي مديرة ابكلينيك كتقول ليها تنساحب من هدشي وتدخل سوق راسها… 

الطبيبة شافت حتى عيات ودارت بحالها كانت مولفة بحال هدشي،بحكم فاش كاتجي شي شخصية كبيرة او عندها المعارف و قضيتها كبيرة لي فالنوغمال خاص البوليس يحضرو فيها، كتجيهم اوامر من الفوق انه يغمضو عينهم . 

داوود دخل لعندها مدرعم ،لقاها يلاه فاقت و الفرملية كتحيد ليها السيروم حيث مبقاتش محتاجاه  .. 

داوود (حقق فيعا الشوفة لثواني قبل ما ينطق بجدية): وجدي راسك باش نمشيو .. 

لاحها لها وخرج ساد الباب موراه ، تاج تنهدات بضيق و حاولات تنوض باش تلبس حوايجها لكن كانت كتحس بجسمها كله ضارها، مقدراش تتحرك، الفرملية ملي شافت حالتها مشات كتعاونها و كتلبسها . 

عند هناء لي كانت فوق ناموسيتها كاتفرج فالتلفازة لي اصلا ما مركزاش معاها، كل مرة كاتحرك فبلاصتها و تحنحن ما عارفاش مالها، جاتها واحد السخونية ماشي طبيعية خلاتها كل مرة تبقا تنش بيديها على وجهها.. 

زفرات معصبة و ناضت حلات البالكون باش يبرد البيت و تبرد معاه حتى هي، رجعات جلسات كاتفرج ثاني مدة قليلة قبل ما تحس بحرارة كثر من الاول… 

هناء(كاتسوط و تنش على وجهها): يا ربي اش هادشي؟؟ 

ناضت ثاني و توجهات هاد المرة للدريسينغ،يدات كاتقلب على شي حاجة خفيفة تلبسها تبدل بيها هاد البيجامة و ما لقات غير لي شوميز هما لي عندها معريين،جبدات واحد فيهم عبارة على كسوة قصيرة بزاف حد الفخاد، سميطات و ثوبه حريري،لبساتها بلا ملابس داخلية من الحر لي فيها… 

عاد رجعات لبلاصتها و هزات التيليكوموند كاتبدل فالقنوات،بقات كاتقلب حتى طاحت على واحد الفيلم أجنبي و من زهرها كانت فيه لقطة سا فلة و جريئة بزاف، غير شافتها طلعات معاها السخونية مجهدة،و حسات بدغدغات فتحتها خلاوها تزير على فخادها،عرقات و تكات على ظهرها كاتشوا فبلاصتها و كاتصدر أصوات قادرين يهيجو اي رجل كان…. 

ما عرفاتش اش واقع فذاتها و ما عرفاتش كيفاش تطفي نارها،كانت عديمة الخبرة و حتى ثقافتها الجنـ  سية محدودة بزاف،بقات هاكداك كاتطرطا فبلاصتها و من زهرها كان أمجد طالع لعندها،عند بالو نعسات بغا غير يطل عليها و يشبع يعونه من شوفتها… 

قرب لبيتها بان ليه الضو مازال شاعل و الياب محلول،عقد حواجبو و دخل بخطوات بطيئة بلا ما يدير الحس، شافيها لقاها كاتشوا فالناموسية و كلها عرقانة كاتنهج… 

أمجد مدوز انواع ديال البنات كي فهم مزيان فهاد الأمور، غير شاف حركاتها و سمع الصوت لي كاتصدر عرفها حاسة بنشوة جنـ  سية و خاصها ضروري تفرغها… 

هناء و هي فعز معاناتها مشاو عيونها لجهة الباب و غير بان ليها و هي تتگعد فالجلسة، خنزرات فيه و العروقات هابطين منها… 

هناء: اش جابك لهنا؟ سير فحالك.. 

حتى من النبرة باش دوات معاه كانت فشكل، خلاتو يزيد يتأكد من شكوكه،قرب ليها أكثر و هي كاتخنزر فيه،طلعات معاها ريحتو الرجولية و هي تسد عيونها كاتستنشقها بلا ما تحس على راسها،أمجد بتاسم من شكلها و هو حاضيها… 

امجد: اش كاين؟ مالك عرقانة؟ 

هناء وعات على راسها و شافت فيه كاتحنخن، هبطو عيونها لصدرو لي كان عاري بحكم لابس غير شورط بوحدو، بقات كاتحقق فعضلات بطنو حتى عضات شفايفها بشهوة… 

هناء(ضربات راسها كاتحاول توعى):لا لا…..انا مالي؟ 

تخطاتو و مشات بالخف للدوش مباشرة تحت الرشاشة،طلقات الما بارد و بقات واقفة هاكداك بالشوميز كاتسنى السخونية تمشي منها،لكن والو،شداتها البكية حيت ما عرفات ما تدير…. 

أمجد سمع الما كي تخوا و تنهد غادي لعندها، بانت ليه مطلعة راسها و الما هابط عليها و قرب ليها، وقف حداها مخلي الما كي فزگ فيه حتى هو، شدها من دراعها و دغيا حلات عيونها و شافت فيه بقلة حيلة… 

هناء: كانحس بالسخونية ما بغاتش تمشي 

أمجد(عيونه عليها):نطفيها؟ 

هناء(ببرائة): تقدر؟(أمجد حرك راسو بأه) واخا طفيها… 

مع كملات كلامها لقات راسها دارت بالخف عاطياه بظهرها، كان أمجد لي قربها من للحيط على لصق صدرها معاه،حط يديه على فخادها و بقا طالع كي تحسسها ببطئ و هي عاد ما كاتزيد تهيج كثر… 

هناء: قلت ليك طفيها ماشي زيدها 

أمجد بتاسم و بقا مطلع يديه حتى قرب لأنوثتها و حط صباعو عليها،خلاها تآوه و تغمض عينيها، بقا كي حرك فصباعو و كي داعبها و هي ذايبة فلمساته عاجبها الحال، إحساس جديد كاتجربو عمرها عاشتو.. 

شوية بدا كي سرع فعملية المداعبة، طلع صباعو للضبر ديالها و بقا كي حرك فيهم بطريقة دائرية حتى بدات كاتغوت من حر النشوة، ولات كلها كاترعد و اصواتها كي ترددو فالدوش… 

يديه الثانية تمردات اكثر،حطها على صدرها كي داعب حلامتهم  ، هاد الحرمة زادت على ما بيها،ؤجعات راسها اللور حطاتو على صدرو، و الما باقي هابط عليهم،سمعها كاتجهد فصوتها و نبرتها بحال لا بغات تبكي… 

هناء:آااااح أمجد(غير سمع سميتو من ثغرها زاد سرع فالعملية كثر) اييي اييي (بدات كاتبكي) 

أمجد(خشا وجهو فعنقها كي طبع عليه بوسات خفاف):البكا لاش؟ 

هناء(كاتنخسس): ما عرفتش ما عرفتش 

ملي سمعها كاتبكي عرفها قربات تقضي الغرض،فهاد اللحظة ما جات فبالو غير هاد الفترة لي خلاتو محروم من شوفتها، قرر يعاقبها بطريقتو، بتاسم بمكر و حيد يديه من انوثتها هناء برساها قربات تحماق… 

هناء(كاتبكي): وا لااااا اااااه(شدات ليه يديه و رجعاتهم فين كانو) كمل كمل 

أمجد لبى ليها الطلب و هو حابس الضحكة،مدة قليلة قبل ما تفرغ اخيرا شهوتها، خلاها تزيد فوثيرة البكاء اكثر، بقات هاكداك كاتبكي و تنخسس عليه و هو فهم بلي صافي قضات الغرض،سد الرشاشة و دورها لعندو بانو ليه عيونها حمرين بالدموع… 

أمجد: رتاحيتي؟ 

هناء حركات ليه راسها بأه و هي مزنگة: اه 

أمجد: نتي طفيتي، انا شكون يطفيني؟ 

هناء (كاتمسح فدموعها و ذاتها كاترخى عليها): انا علاش بكيت؟؟ شافت فيه كاتعسل فعيوناتها فيها النعاس) 

أمجد: نعسي دابا من بعد و نشرح ليك كلشي 

غمضات عينيها و تكات براسها على صدرو مرخية،امجد تنهد بحسرة باغي حتى هو يطفي نارو لكن ما يمكنش يبزز عليها شي حاجة ما بغاتهاش، هزها بين يديه و خرجها من الدوش، نشفها هو الاول عاد نعسها فبلاصتها و مشا فحالو لبيتو… 

تاج كانت فالشومبر ديالها ناعسة من بعد ما جابها داوود للدار و مشا يجيب ليها الدوا لي خرجو ليها ، كانت غافية عاد بدا يشد فيها النعاس، كان نصها واعي  مكانش عارفة راسها واش كتحلم ولا كتفكر . 

كانت باركة كتشرب الكاس اللخر حتى بدا راسها كيتقال،حاولت تنوض لكن رجليها خواو بيها و رجعات بركت كتمسد فراسها ،ماشي بزاف حتى بداو ذكريات من ديك الليلة كي جيو فبالها،حلات عينيها دغيا راجعة للواقع منهارة و دموعها على وجهها شلال، اخر حاجة كانت كاتوقع تطرا ليها، كانت متهورة وانانية وخايبة و لكن عمرها جات فبالها انها تقدر تكون مع رجل من غيره سوا بالخاطر ولا بالسيف، مكانش خاص يطرا هاكا هي ماشي هاكا هي دياله بوحده . 

دارت يديها على وجهها ونهارت بالبكا كاتستنجد خالقها: يا ربي علاش هاكا علاش… راني كنبغيه ومنقدرش  يا ربي كون غير مـ ت ديك النهار  على يده وميطراش ليا هدشيي يا ربي علاش انا من دون الناس …ما كنت باغا والو باغاه غير هو ،يا ربي قد ما كنت فالاول كنشوف ان موحال واحد بحاله يبغيني وليت نشوف ان مستحيل نكملو (كاتحرك راسها بلا) مبغيتش نضره كثر دوزت عليه العذاب بما فيه الكفاية. 

قفزها صوته محساتش بيه امتى  دخل لعندها ( نهض فيها) :مالك على هاد البكا كله ..شكون ما ت لك؟ 

بلعت ريقها كتمسح فدموعها (بتغنغين): راسي ..راسي لي ما ت ؟ 

لاح ليها ساشي ديال الدوا فوق الناموسية و بدا كينسل فحوايجه قدامها(ببرود):ايوا البراكا فراسك من جهة راسك. 

تجاهلت طنزه و تكات نعسات جارة عليها الغطا فوق راسها مغمغمة،يلاه غتغمض عينيها باش تنعس وهي تحس بالغطا تسحب  .. 

داوود:تقعدي تدوش باش تديري الدوا. 

تاج(دارت يديها على عينيها مغطيهم دموعها و نطقات بالبكا):مبغيتش غير بعد مني سيري شوف مراتك وعطيني التيساع. 

بقا كيشوف فيها بجمود: غتنوضي لا غندير شرع يدي ويقدر ميعجبكش  (سكت شحال) و باقا مولاتش مرتي عاد غتولي . 

تاج(ناضت هازا الوسادة مشيرا عليه بيها كاتغوت):لاش كتعود ليا قصة حياتك سيري تقو د نتا وياها لجهنم و بئس المصير فوتوني غير عليكم وعطيوني التيساعوخرج من حياتي . 

داوود(ببرود):جهنم غاديين ليها انا وياك(بصرامة) تنوضي دابا ولا لا؟ 

شافته كيقرب ليها خافت انه يشوف دوك الطبايع لي فيها، ناضت من فوق الناموسية و نقزات غادا للدوش كتجري ،دخلات دوشات و خرجت كتطل تشوفو واش كاين ساعة ملقاتوش… 

ديك الساعة طارت للدريسينغ جبدت ليها بجامة مسدودة من الفوق باش تغطي ليها داكشي .. ملي ما بانش ليها رجع عند بالها مشا ينعس، ما جات فين تقولها حتى بان ليها داخل عريان وكان باين انه عاد مدوش . 

داوود:طلعي فوق الناموسية. 

تاج (بخوف):علاش اشنو…باغي تدير؟ 

مشا هز الساشية كيجبد فالدوا وكيقرا فيهم متجاهلها ،هي فهمات انه باغي يداويها ناضت باركة على ركابيها كتشوف فيه و نطقات بنبرة جافة… 

تاج: غير عطيني غنديرو لراسي.. 

  طلع فوق الناموسية قدام رجليها لي كانت جامعهم عندها مكانتش باغاه يقيسها ،متسوقش ليها جرها خلاها تكا هز ليها رجلها موقفهم  قدامه، عرا ليها نصها التحتاني كان قدام وجهه ، جبد القويلبات لي كيتدارو من القدام ديال الميكروب و دخله ليها بشوية حتى تأوهت بألم… 

تاج (هزات راسها فيه و قالت بخوف):شنو هدا؟ 

مجوبهاش كمل داكشي لي كان كيدير، عقم ليها ديك البلاصة لي كانت عندها طايبة و كلها حمرة  غير كيقيسها تما بيديه كتقفز  كانت موعتة بزاف… 

داوود (بدون ميهز عينيه فيها نطق ببرود): هدشي كله من ديك الليلة ؟ 

هز راسه فيها كيتسنا جوابها ،بقات كتدور فعينيها بخوف و قلبهابدا كي ضر ي 

تاج(بتعلثم) :سول راسك نتا ديك الليلة و لي قبل وقبل . 

داوود بدا كيدهن ليها البوماضة على منطقتها الحساسة:ديري علاش باش نعاودها ليك… 

تاج (بحزن):مكاين لاش اصلا سالينا 

ناض باش يمشي يغسل يديه (بهدوء): انا لي كنقول واش سالينا ولا لا (غسل يديه ومشا خرج من البيت)  

داز الوقت و عند تاج لي كانت نعسات من بعد ما شربات دواها و داوود نساحب من عندها خلاها بوحدها، هبط لتحت كان كيحس بحرقة فصدره و باغي غير يبردها، مشا جبد ليه قرعة ديال الشراب ، طفا الضو و بقا بارك كيكمي و يشرب كيتسنط للزوبعة لي كانت نايضة ليه فراسه،  و السينتة ديال حياته كتدوز قدام عينيه،كان عرف راسه ميقدرش يعيش بلا بيها و كان كيوهم راسه بالعكس… 

كان كيقلل من قيمتها بالنسبة ليه باش يحقد عليها و يقصح قلبو ،تفكر ديك الليلة ملي مشا و خلاها كان غادي يخرج ليه فيها العقل ،ما قدر يدير حتى حاجة،كان كي فكر فيها غير هي و ملي رجع كان خايف ميلقاهاش و تكون طرات لها شي حاجة ، كان معول يغبر كثر و لكن ما قدرش، ما حس براسه حتى لقا روحه جاي كيقلب عليها باغي يشوفه… 

مع انه ضرها بقراره و كلامه، كان باغي يرضي كرامته و كبريائه كرجل كان باغي يضرها كيما ضراته، الضرر لي سببو لها جسديا بالنسبة ليه والو قدام الأذى النفسي لي سببات ليه هي… كيما كيقول المثل” اللهم ضر بة بد مها ولا كلمة بسمها”. 

خرجه من سهوته تيلفونه لي كيصوني، مد يده هزو  و جاوب بلا ما يشوف شكون،بقا كيسمع للطرف الاخر وغير ساكت ومغمض عليه ،فلحظة بدا كيطرطق فعنقه  حال عينيه لي كانو داميين… 

داوود(ببرود): وهو لقيتيه؟( سكت كيتصنت) راك عارف شنو تدير معاه قوم بالواجب وسيفط ليا تسجيل الكاميرات(بتحذير) و كلشي يتمسح من تما (قطع مكالمة بدون ما يسمع الرد) 

دا القرعة لفمه لقاها خوات حس بالسكرة بدات كتطلع معاه، دوز يديه على وجهه و ناض واقف كيتخروع طالع الفوق. 

كانت غارقة وسط النعاس حتى حسات بشي حاجة ثقيلة حداها ناضت قافزة و ضارت باش تشعل الفيوز حتى كي يوقفها صوته الثقيل… 

داوود: متشعليهش 

قدرات تعرف انه سكران غير من صوته و من ريحته ،تقعدات بجزئها العلوي باركة على نفس وضعيته،بقاو ساكتين كيسمعو لصوت انفاس بعضياتهم،حتى كسر الصمت… 

داوود بصوت ثقيل و باح: معجباتنيش هاد النهاية انا مراضيش عليها… 

تاج عينيها عمرو بالدموع ملي سمعات كلمة “نهاية”كانت كلمة واقعية عاد حسات بيها دابا مزيان ملي تأكدات بلي علاقتهم وصلات ليها، كانت باغا غير تقول ليه نساو كلشي و نبداو من جديد و لكن مكانتش قادرة، ديك الليلة غادي تبقا ديما مطارداها.. 

تاج (بتنغنيغ):يمكن هاد النهاية احسن ليا ولك… 

بلعات ريقها ملي حسات بيه كيشوف بغضب مع انه الضلام لكن قدرت تحس بنظراته كيختارقو روحها، لحظات قبل ما تقفز ملي شعرات بملمس وجهه فعنقها كيتنفس ريحتها، كأنه مدمن كيتعطى جرعته… 

داوود (بخمول):كذبت، انا مقادرش نعيش بعيد عليك و بلا بيك ،نتي تخلقت ليا،نتي ديالي بوحدي، ميمكنش تمشي وتخليني، عارف بلي عمرنا نكونو طبيعيين و غادي نعذبو بعضياتنا  و لكن انا راضي بعذابك ،بالجرح لي غتسببي ليا راضي بأي حاجة منك . 

بدات كتبكي بحرقة و بندم، كون هاد الهدرة سمعاتها قبل متدير فعلتها كانت غتطير بالفرحة وغاتبغي تستغل هاد الفرصة،شهقات كتحس بقلبها كيتقطع طراف،صعيب تجيك فرصة لي شحال كتسناها و لكن متقدرش تستغلها . 

أما هو السكرة كانت غالبة عليه، مشاعره المكبوتة فرغها قدامها،واخا هو فاش يفيق يقدر ينسى هادشي لكن بالنسبة ليها عمرها تنسى… 

داوود(بدا كيطبع بوسات خفاف على عنقها، قرب لوذنها   نطق بنبرة حنونة):رضيت بك اتاج عذاب ليا ، نبداو من جديد و نمشيو نتعالجو بجوج،  نصلحو نفسنا بنفسنا نديرو اي حاجة لي تخلينا نكملو بجوج …هادشي كامل لي وقع انا كنتحمل مسؤوليته و انا مستعد نصلح كلشي، نصلح راسي نكون ليك كلشي زوج وسند لي مقدرتش نكونهم ليك، اي حاجة باغاها غير متطلقيش من يدي. 

تاج(دفعاته من عليها وعقلها خارج بالبكا، نطقات و هي كاتنخسس): منقدرش اداوود منقدرش… 

داوود(هز ليها يديها ضاغط عليها و قال بغضب) :علاش متقديش شنو حابسك؟ ياك عاد كنتي البارح ميـ  تة و نعطيك فرصة شنو لي تبدل دابا؟ 

ملي شافها زادت بالبكا رخى ملامحه وبدا كيبوس على يديها بحب دغيا تقلب كأنه ماشي هو لي كان عاد دابا غادي يهرسها… 

داوود :الى على داكشي لي درت ليك انا كنواعدك غادي نصلحه غادي نقاد كلشي 

جرت يدها من عندها حاولت تمالك راسها و قالت بحقد مصطنع،بغاتو يكرها،بغاتز يحقد علسخا باش يطلق سراحها و تتهنى من تأنيب الضمير… 

تاج:انا كرهتك مبقيتش باغاك نقـ  تل راسي و ما نوليش ليك مرة خرا…نفضل نهي حياتي كيف دارت ماما ولا نكون معاك (كاتبكي) غير هي قتـ  لت راسها حيث خلاها وانا حيث مبقيتش باغاك 

تاج(جرت يدها من عنده حاولت تمالك راسها و نطقات بحقد مصطنع):انا كرهتك مبقيتش باغاك نقـ  تل راسي و ما نوليش ليك مرة خرا…نفضل نهي حياتي كيف دارت ماما ولا نكون معاك (كاتبكي) غير هي قتـ  لات راسها حيث خلاها وانا حيث مبقيتش باغاك 

غوتات ملي جرها من شعرها دايرها تحته، كانت كتحس بالنفس دياله سخونة كتضرب فوجهها و كاتزيد تحـ رق فيها كثر ما هي محر  وقـة… 

داوود(بصراخ):ما عنديش انا هاد الهدرة ابنت القـ  حبة،هاد الدراما دالز ب،ماشي عليا(زير على شعرها بملكية حتى غمضات عيونها) نتي راك ديالي بغيتي ولا كرهتي ..جيتي حتى لهنا و باركة عليا منقدرش،حتى نكون انا مكنعرفكش(هز حاجبو و نطق بنبرة خلاتها تبلع ريقها) اش تما ؟(جرها من شعرها كثر)ملي مبتيش البارح فالدار و نتي مغيرة ،اش وقع ها؟اش بدلك؟ 

جمد لها الد م فالعروق بمجرد ما سمعات كلامو،ما كان عندها ما تدير من غير تعطيها للبكا لعل و عسى يحن فيها… 

تاج(قالت و هي كاتنخسس): والو ما وقع والو غير عييت و ما بقيتش باغا نكمل. 

عينيه خرجو من بلاصتهم كون صاب يشد ليها راسها يخبطو ليها مع الحيط(بإنفعال): ما بقيتيش باغا تكملي بين ليلة و نهار طاح على عدو ربك الوحي ها؟بين بيلة و نهار درتي فيك النفس؟البارح باغاني واليوم لا   شهاد القلا  وي؟ اش درتي اشنو لي قلبك دوي (نهى جملته بالغوات) 

بدات كاترعد الخوف سيطر عليها، بغات غير تنطق لسانها ما ت عليها، بكثرة الخلعة بدات كترد عليه،خيب سيفته و ناض من عليها دار يديه على فمها حابس ليها الردة و دور يديه على خصرها هازها غادي بيها للدوش،حل ليها لا شاس وخلاها كترد و صوتها كيتسمع على الجهد كانت كتعوغ. 

شاف تيشرت دياله كله عامر و عنقه ويديه،نسل حوايجه و دخل يدوش بالما بارد، حس براسو وعى من السكرة شوية و كمل دوشه و عينيه عليها،كانت قدامه مازال كاترد،سالا و خرج لاوي على نصه الفوطة،لقاها ناعسة فالارض ديال الطواليط مكمشة على راسها و مغمضة عينيها،تحنى هازها بين يديه بحال شي دمية فاقدة للمشاعر، و داها غسل ليها وجهها و دوز ليها على عنقها عاد خرجها. 

بركها فالطرف ديال الناموسية  ومشا يلبس عليه، بان ليه الفراش كله عمر بالردان و ماتقدرش تنعس فيه،شد ليها فيديها باش تنوض و هي تهز فيه عينيها مسهوتة… 

داوود(بهدوء): ما عندك فين تنعسي هنا يلاه للبيت لاخور 

تاج(نترات يديها و دورت وجهها، بنبرة جافة قالت):غير خليني غنعس هنا 

مسح على وجهه بسخط:لهاد الدرجة اتاج؟ 

تاج (هزت راسها فيه و بنفس نبرتها السابقة نطقات:اه لهاد الدرجة..وكثر مما كتخايل. 

هز راسه للفوق مغمض عينيه كيحاول يهدن روحه:صافي سيري نتي نعسي لهيه انا غنبقى هنا،سيري رتاحي. 

متسناتوش يعاودها ناضت خرجات من تم كتجر فرجليها،غير وصلت للبيت تلاحت فوق الناموسية باغا غير تمو ت وترتاح، مع حطات راسها على المخدة  طلعت معاها ريحته،جبدتها من تحت راسها و عنقاتها طالقة السراح لدموعها . 

غمضت عينيها معنقة وسادته كأنها غتهرب،قللت و هي كاتبكي مقهورة:يا ربي يكون غير كابوس ونفيق منو 

بقات كتبكي حتى داتها عينيها و غرقات فالنعاس هاربة من همومها… 

اما عند داوود مكانش حسن منها،هز المخدة ديالها لاحها فالارض و تكا داير يديه على عينيه،ما قدرش ينعسس بقا غير كيخمم و مرة مرة كيهبط نيفو لجهة و سادتها يصبر راسه بريحتها، بجوجهم كي عانيو بنفس الدرجة لكن حتى واحد ما حاس بمعاناة الآخر،و لو يعرفو ما كانوش ربما يوصلو لهاد الماصل…  

نهار جديد،بدات كتحل عينيها كاتحاول تستوعب فين هي، مكانش عندها النية انها تنوض من الفراش و دير شي حاجة،هزات راسها جهة الفيوز بان ليها بلاطو فيه الفطور ودواها،سمعت مصارنها كيغوتو محسات بالجوع حتى شافت الماكلة قدامها،تقعدت باركة، حطات البلاطو فوق ركابيها و بدات كتاكل… 

غير كملات تفكرت البلان ديال ديك النمرة لي مشات ليها من بالها، ناضت كتجري كتقلب على تيلفونها،رجعات للشومبر ديالها لقات فيه الخدامات كي نظفوها… 

بركت كتقلب والو ما لقاتوش،جا فبالها يكون داوود هزو و لا شي حاجة لكن ستبعداتها ملي تفكرت بلي فاش رجعت خلاته فالصالون، هبطات بخطوات سراع حفيانة،لقات صحاب مناج كينظفو فيه، دورات عينيها و هو يبان ليها صاكها مطرف.. 

مشات هزاته وطلعات النيشان للشومبر دياله فين نعسات، طلعات فوق الناموسية و اول حاجة دارتها هي شعلات ليها گارو و هزت تليفونها كتفكر واش تصونيي ولا لا… 

كانت مخلوعة بزاف و متوترة،حاولات تبرد راسها بالگارو لكن والو، كانت حتى كتطلع النمرة وتبغي تدوز ابيل وكتراجع، كانت خايفة من المجهول…. 

بقا شحال كتفكر فاللخر تشجعت و دوزت الابيل، دارت سبيكر و بقات كتصنط ليه كيصوني و مع كل رنة كتحس بقلبها غايخرج من بلاصته،غمضات عينيها ملي سمعت صوت رجولي باح اول مرة يدوز على مسامعها… 

…(ببرود): الو؟.. الو؟ 

مع نطق الكلمة الثانية قطعات عليه لايحة تليفونها من يديها وشادة راسها كاترعد،كانت كترجف بخوف…. 

فبلاصة اخرى،كان ليل كيتقهوى فالبالكون ديال الشومبر دياله، سمع الغوات و الضحك فالجردة، طل و هي تبان ليه بنته كتعوم فلابيسين  و روح باركة مدلية رجليها حتى هي وكيرشو على بعضياتهم، كانو بحال شي جوج بنيات صغار كيلعبو بجوج . 

بنت ليل طلعات من البيسين لابسة مايو غوز وشعرها كيقطر بالما، دازت عند روح كتقيس ليها فوجهها… 

روح الصغيرة:سو سحال سخنتي هاكا غتمرضي ،هبطي عومي معايا باس تبردي. 

روح(بطفولية):معنديش مايو بحال ديالك باش نعوم . 

روح الصغيرة:حيدي غير الكسوة و عومي عادي ماسي ضروري المايو،(دلات شفايفها بدلع) عفاك يلاه . 

روح مقدرتش تخسر ليها ناضت  كتشوف واش كاين شي حد او بالاحرى كتقلب على ليل، ملي مبانش ليها حيدت كسوتها وبقات غير بالدوبياس . 

ليل فهاد اللحظة عينيه خرجو حط يدو على قلبه و هو كيشوف فيها بداك الاونسومبل الكحل لي جاب ليها مع الحوايج، ما كانش متخيل انه غيشوفها بيه ،جاها ملبوس مع فورمتها الانثوية بإمتياز، كانت من للنوع لي رقيق من فوق و عندها صدر صغير لكن من لتحت كانت مرسومة. 

حس براسه قيم و هو يشوف فحجره: غير رتاح مكاين والو ابويا.. 

رجع كيشوف فيها كيفاش تغطست و طلعت من تحت الما و تر متها كتبان فالما كتبري وشعرها لصق على وجهها كانت كتبان سيكسي ،عندها الزهر انها مريضة اما كون هبط ليها تكاها،مغيطلقها حتى يدي حقه منها . 

شاف بنته كاتقول لروح تعاود تطلع باش يتلاحو  عوتاني بجوج ،بتاسم و بقا مراقب باش يعاود يشوف نفس اللقطة فاش كتلاح و المسائل ديالها كيتزعزو. 

ليل( بشهوة وعينيه على روح فرحان): غير انا لي والد اعباد الله (بإفتخار) بنت بوها الرضا ولدت وعرفت اش ولدت . 

خرج من سهوته ملي سمع بنته كيتعيط عليه فاش شافته كيطل عليهم… 

بنته: ليل كتطل علينا محسمتيس… 

ليل (تدارك نفسه فاش بانت ليه روح طلعت من الما كتجري باش ميشوفها هكاك و تمتم): فهذي تقبتيها ابنت القوا د ..(رفع صوته) طلعو بدلو باش نتغداو ..يلاه. 

و دخل لبيته مبغاش يهبط ديك الساعة باش ميزيدش يحرجها بغا يبين ليها بلي متسوقش كاع و هو كان غيجب ضهرو غير بالشوفان. 

تجمعوو  فالطبلة ديال لغدا ساقلين، من غير بنت ليل لي كانت كتدوي بلا فرانات .. 

بنت ليل و هي كتنضغ فالماكلة: ليل ..علاش مبقتيش كتجيب دوك البنات الزوينين لي كيلعبو معاك لعب الكبار 

بدا كيكح ملي و حلات ليه الماكلة ،شاف فروح لقاها مصدومة، هز دغمة كبيرة وخشاها لبنته ففمها عالله تسكت. 

روح (الصغيرة حيدات الدغمة من فمها و قالت مكشرة ملامحها بغضب): باغي تخنـ قني ولا مالك (شافت فروح) عرفتي اروح بابا كان ديما كيجيب البنات زوينين بحال باربي باش يلعبو معاه ،حتى انا فاش غنكبر غنبقى نجيب رجال زوينين نلعب معاهم . 

ليل (شد راسه من هاد الموصيبة لي قدامه، شافيها و قال بالغوات) :ليلى اليلى ..اجي دي عليا هاد ابموصيبة وا ليلى..(دار  شاف فبنته مخنزر) باش نقـ طع لباباك عصب ديال رجليك 

جات المربية كتجري لعنده هزات روح لي مكانتش باغا تمشي و طارت بيها من تما. 

ليل(حك لحيته بإحراج و هو كيشوف فروح لي كانت مصدومة،حنحن):  الولاد صغار معارفين والو .. 

روح(بعتاب):حشومة تبقى توريها داكشي راها صغيرة. 

ليل (تنهد):راها فضولية ولا بغات تعرف حاجة والله لا تفرقات معاك 

روح (حاولت تغير موضوع و نطقات بجدية):كنت باغا نعلمك  بلي غنرجع لداري و للخدمة. 

ليل(عقد حاجبه) :راك باقا موليتش مزيان رتاحي ومتهزيش هم الخدمة، ديجا داوود جاب وحدة مؤقتة 

بقا مركز معها واش غتدير شي ردة فعل ملي غتسمع سمية داوود لكن والو،ملامحها ما تبدلوش…. 

روح: باغا نتلف كنحس براسي وليت مزيان خاصني غير نتشغل باش نتناسا و قلة ميدار هي لي كتخليني نفكر(بلعت ريقها ) فداكشي. 

ليل تنهد : هنتي الخدمة نرجعو ليها غدا بجوج و لكن الدار متحلميش نخليك تعاودي ترجعي ليها،راه وصيت يقلبو ليك على دار خرا ويحولو ليها داكشي ديالك و غير تكمل سيري ليها . 

روح( بقات كتفكر شحال فالتالي قالت بهدوء): صافي واخا ..وشكرا بزاف على هدشي لي كتدير و غير نرجع نخدم نرجع ليك كلشي. 

ما جاوبهاش حدو بتاسم ليها و كملو ماكلتهم عادي، مرة مرة كيتناقشو في شي حاجة و مرة كيضحكو نع بعضياتهم..

عند هناء لي فاقت بكري و بقات فبيتها كاتخمم، ليلة البارح زرعات فيها الفضول و بغات تعرف الاجوبة على الأسئلة لي فعقلها، عرفاتو غير هو لي غادي يقدر يشرح ليها مزيان… 

كانت حشمانة ما قادراش تواجهو من بعد ليلة البارح،ناضت تقابلات مع المراية كاتشوف فإنعكاسها و كاتحاول تشجع راسها باش تمشي لعندو… 

هناء(كاتصرفق حناكها):ما تخافيش ا هناء هو راجلي ما كاين لاش نخاف منو(تفكرات دوك التصاور و هي تبلع ريقها) لا لا هو ما يقدرش يآذيني، اصلا هو تعالج على قبلي 

زفرات مطولة و طلقات شعرها لي كان مجموع، هزات ريحتها كاترش منها و دارت مرطب الشفاه، ما عرفاتش علاش و لكن ما حسات براسها حتى دارت هادشي… 

شافت فحوايجها لقات راسها لابسة بيجامة زوينة،خدات نفس طويل و خرجات من بيتها كاتقلب عليه،ما لقاتوش فوسط الدار و عرفات بلي غادي يكون فالجردة… 

و فعلا مع خرجات للجردة لقاتو جالس كي فطر و هاز التيلي ديالو كي بقشش فيه، بقات شحال واقفة بعيد كاتشوفيه،كان لابس بدلة رسمية و داير النظارات الشمسية، كي بان وسيم كيف عادتو، بلعات ريقها بتوتر و قربات لعندو… 

أمجد غير حس بخطواتها هز فيها راسو و بقا كي شوفيها و هي كاتقرب لعندو و باين فيها التوتر،حتى وصلات و وقفات كاتحنحن، حيد النظاظر حطهم فوق الطبلة و سكت كي تسناها اش غادي تقول، لكن والو بقات هاكداك حادرة راسها كاتعض فشفايفها… 

أمجد: اش كاين؟ 

هناء(شافت فيه مزنكة): ها؟ احم(شافت فالطبلة) واش نتا لي وجدتي الفطور؟ 

أمجد: و شكون مثلا؟ انا لي وجدتو راني رجعت زوفري 

هناء(شافت فيه و نطقات بنبرة خافتة بحال لا ما بغاتوش يسمعها): عندك ليا شوية الوقت؟ 

أمجد(عاقد حواجبو): شنو قلتي ما سمعتش؟ 

هناء(حنحنات): احم قلت ليك واش عندك ليا شوية الوقت؟ 

أمجد:عندي اه 

هناء: ماغاديش نعطلك على خدمتك؟ 

أمجد:لا نتي اللولة 

هناء حركات راسها و جرات كرسي جلسات، شافت فيه و نطقات بأسف: سمح ليا بعدا على البارح ما عرفتش اش وقع ليا 

أمجد(كشر ملامحو بغضب): لاش نسمح ليك؟ مالك شنو درتي؟ لي وقع ليك عادي كي وقع لگاع البنات 

هناء: هادشي لاش بغيت ندوي معاك، بغيتك تشرح ليا علاش حسيت هاكداك فجأة و احم(حشمات)…. 

أمجد: علاش بكيتي؟ 

هناء حركات راسها بأه في حين هو تكا بظهرو على الكرسي كي شوفيها، حك لحيتو و نطق بصوته الرجولي… 

أمجد: اول حاجة ما تبقايش تحشمي فهادشي، شي حاجة كاتحسي بيها فذاتك نتي كمرا ما تحشميش منها(تنهد) و المرا بطبعها كاتزاد عندها الرغبة الجنـ سية فواحد الفترة معينة، و هاد الفترة كاتكون من ورا لي غيگل بسيمانة و لا جوج على حساب كل وحدة، و فحالتك نتي كاتجيك هاد الفترة من ورا سيمانة 

هناء(وسعات عيونها): اه جاتني سيمانة هادي 

أمجد(هز قهوتو رشف منها): عرفت راني كانعرفها امتى كاتجيك 

هناء(بفضول): كمل 

أمجد:المهم هاد الفترة كاتكون مناسبة للمرا لا بغات تحمل و كاتسمى بفترة الاباضة(هز حاجبو) هادشي ما قريتيهش فعلوم الحياة و الارض؟ 

هناء(حنحنات بإحراج): احم ما كنتش كانحمل هاد المادة، كنت كانعس فيها 

أمجد(بتاسم):صافي عرفتي دابا علاش البارح سخنتي؟(بمزاح) السخونة 

هناء(تزنگات):و مالي لخاطري؟(تقادات فالجلسة بغات ترضي فضولها اكثر) واخا و علاش بكيت؟(لسانها تسرح و تطلقات معاه فالهدرة) انا البارح ملي قربت نحس بواحد الرعشة فالجسم ديالي بديت كانبكي(خنزرات فيه) و نتا حبستي و زدت بكيت (رخات ملامحها) و فاش كملتي و حسيت بديك الرعشة بكيت كثر، علاش هادشي؟ 

أمجد(بهدوء): دابا فاش المرا كاتحس بديك النشوة كي نخافض هرمون الدوبامين و الأوكسيتوسين فالجسم،و المزاج ديالها كي تقلب،كاينة لي فاش كاتقرب تجيب الاورغازم ديالها كاتبكي خاصة فاش كاتوصل لقمة الذروة ديالها،هادشي لي وقع معاك نتي،و كاينين اسباب اخرى بحال الشعور بالذنب و لا مثلا شي ذكرايات خايبين كي جيوها و لا كاتحس بالألم، نتي حتى حاجة من هادشي ما عندك… 

هناء(عقدات حواجبها):و باش عرفتي؟ 

أمجد(ظهرات على شفايفو شبه ابتسامة):نفكرك؟ ملي رجعتي يدي؟ بالعكس نتي كان عاجبك الحال 

هناء حدرات راسها كاتحنحن بإحراج و هو كي شوفيها،ما ينكرش بلي عجبو الحال ملي لتاجأت ليه هو  باش تنمي ثقافتها الجنـ سية و تعرف شحال من حاجة كانت جاهلاها على جسدها كأنثى… 

أمجد(شاف فمگانتو و هز النظاظر لبسهم): غادي نمشي للخدمة(وقف) فطري 

قرب لعندها و عنكش ليها شعرها بحب قبل ما يمشي و يخليها كاتشوفيه و كاتنهد… 

داز داك النهار بسلام و جا نهار جديد،كان ليل واقف جنب الاوطو ديالو داير يديه فجيوب سروالو و كي تسنا فروح لي كاتوجد فراسها باش يمشيو للخدمة، ما هي الا دقائق حتى كاتبان ليه جاية لابسة تيشيرت فالبيض ميني ڤونتخ مبين كرشها و سروال فالاصفر لاصق معاها،بقا غير شوفيها و هي دايرا دوك الگرينات فشعرها، حتى وصلات لعندو و وقفات مقابلة معاه… 

روح(بحماس): يالاه انا واجدة 

ليل(عاقد حواجبو):الگرينات اروح؟ غاديين للخدمة و لا بارك الالعاب؟ 

روح(كاتعلب بخصلات شعرها): بنتك لي دارتهم ليا 

ليل(هبط عينيه لكرشها و مد يديه قرصها فيها حتى تأوهات):و هاد الكرش لاش معرياها؟ 

روح(ساطت):اووف راه بنتك لي ختارت هاد اللبسة 

ليل حل ليها دوك الگرينات حتى تطلق شعرها، تخطاها و مشا للجهة الثانية حل ليها الباب: طلعي دابا من بعد و ندويو فهاد اللبس 

روح(غادا لعندو): علاش مال لبسي؟ 

ليل:غادي نوريك مالو، طلعي دابا 

روح عوجات فمها و طلعات، سد الباب و مشا لبلاصتو ركب و ديمارا،دقائق و كانو وصلو للشركة، دخلو بجوج تحت انظار الجميع لي غير شافوهم بداو يهدرو فيهم… 

ليل: هانا فالبيرو ديالي لا بغيتي شي حاجة تلقايني تما 

روح(حركات ليه راسها بواخا):صافي 

كل واحد مشا لخدمتو مركز معاها، داز الوقت و ليل باقي فالبيرو ديالو في حين روح كانت فبيرو مشترك مع الموظفين،خدامة و لكن ما كانتش مرتاحة بسبب واحد الجوجات حاضيينها من قبيلة كي وشوشو عليها… 

هدى(بصوت مرتفع متعمدة تسمعو ليها):وا باز يا ختي بنادم دايرها قد راسو و راجع يخدم عادي 

وجدان:وا هانتي تشوفي (شافت فروح، طلعاتها و هبطاتها) بغيت غير نسولك 

روح(كانت مركزة مع البيسي ديالها عرفاتهم داويين عليها، وجهات ليها شوفاتها و بتاسمات ليها بزز): وي؟ 

وجدان(أشارت ليها بصبعها لحوايجها): هادي حالة كي جيو بيها الناس للخدمة؟ 

روح(خنزرات فينا): و نتي مالك؟ 

نقزات هدى: اوا راه عندها الصح، ماشي بغوفيسيونيل تجي لابسة هادشي، عندنا موظفين رجال غادي تلهيهم على خدمتهم 

روح(هزات فيها حواجبها): ياك اختي؟ 

وجدان(كاتدوي مع هدى): كي قلبو عليهم و فاللخر يجيو كي تباكاو(بنبرة مستفزة) هء هء هء غتا  صبوني 

روح غير سمعاتها اش قالت بلعات ريقها و لسانها تلجم،ذكريات على ديك الليلة القاسية رجعو ليها، وجهها تزنگ و زيرات على يديها كاتشوف فعيون الموظفين و هما كي شوفو فيها، حسات بيهم كي شيرو ليها اصابع الاتهام،حسسوها بلي الذنب ذنبها… 

من زهرها كان ليل سمع كلشي من بعد ما كان جاي لعندها باش يمشيو يتغداو مجموعين، لكن بقا واقف بعيد عليهم شوية كي تسنا ردة فعلها، لكن غير شافها بدات تبكي قرب ليهم مخنزر من ملامحو باين بلي معصب… 

ليل(موجه هدرتو لوجدان): نعام اش قلتي نتي ا ديك الغليظة؟ 

وجدان(تربط ليها لسانها ولات كاتدخل و تخرج فالهدرة):ها؟ وي موسيو؟احم ما قلت والو 

ليل(شاف فهدى):و نتي ا ديك الكفا  تة، مازال لعدو ربك ما بغيتي تدخلي سوق كـ  رك 

يتبع…

گاع لي تما شهقو ملي سمعوه كي عاير، من غير روح لي غير شافتو ناضت شدات فالكوستيم ديالو بصبعها و كاتبكي،رحمة من ربي نزلات عليها ملي جا… 

هدى(تزنگات بإحراج): احم سمح ليا موسيو 

ليل(بصراخ): ا ما كاين لا سمح ليا لا ز بي، تهزو قاو  دو عليا من الشركة 

هدى و وجدان حسو بقلبهم قرب يسكت، الخدمة لي اي وحدة و واحد يحلمو بيها ها هي ضاعت من بين يديهم،ناضو كي طلبو بيهم و يتباكاو و ليل رافض اعتذارهم رفض تام… 

ليل(شاف فالمحاسب): عطيهم خلاصهم و ما نبقاش نعاود نشوفهم(هز على البقية صبعو بتهديد)نعاود نشوف شي واحد فيكم دوا معاها سوا بالخايب سوا بالزوين غادي يشوف وجه اخر ما نبغيش نبينو(شاف فروح لي كاتنخسس و شدها من يديها) تحركي نتي قدامي 

جرها غادي بيها للمكتب ديالو مخلي وراه هدى و وجدان دايرين جنازة تما، ولاو كي تمناو كون رجع بيهم الوقت و يسدو فمهم ما يهدروش معاها… 

فالبيرو ليل واقف و روح قدامو عيونها حمرين، تعصب ما بغاش يشوفها كاتبكي و خاصة على قبل سبب بحال هذا،و بصوت مرتفع قفزها، نهض فيها و قال.. 

ليل: مالك ا ز بي كاتبكي؟ لاش ما نضتيش ريشتي الزا**ل بوهم؟ 

روح(كاتشهق):حيت عندهم الصح، انا السبب 

ليل(زاد تعصب كثر و غوت فوجهها): علاش ا ز بي نتي السبب؟ نتي لي قلتي ليه اجي غتا   صبني؟راه ا ز بي الزوا**ل و المراض فكـ  رهم الحيوانات و الدراري الصغار و حـ  واوهم 

روح(شافت فيه كاتمسح فدموعها):يعني ماشي الذنب ذنبي؟ 

ليل(حرك راسو بلا): ماشي ذنبك، هما بوحدهم لي كاترجع ليهم اللومة 

روح: و لكن هادشي غادي يبقا تابعني حياتي كاملة 

ليل(زفر بسخط عصباتو): روح ما تعصبيش عدو ربي،مالك گاع اش وقع؟ جلدة كانت عندك و دابا ما بقاتش… 

روح(خنزرات فيه): و نتوما تمو تو فديك الجلدة، على دابا شكون يقبل بيا؟ 

ليل(خنزر فيها): و نتي لاش بغيتيهم يقبلو بيك؟ انا شنو هنا؟ كي كانبان ليك؟ مونيكة!؟ 

روح(تجاهلات كلامو كاتبلع فريقها): فيا العطش 

ليل تنهد و مشا لواحد الثلاجة صغيرة عندو فالبيرو هزه منها قرعة الما حلها هو الاول عاد عطاها ليها، روح خداتها من عندو و بدات كاترشف منها… 

ليل(بعتاب): ا ما بغيتيش تفهمي ليا انا نتي، مزال ما بغيتي تنساي ديك الليلة…اصلا كون ما غتا   صبكش داك ز  بي كنت نغتا   صبك انا 

روح گاع داك الما لي جمعاتو ففمها خواتو عليه مصدومة من كلامو: اويلي واش حماقيتي؟ 

ليل( كي مسح وجهو من الما): لي بغيت نوصل ليك هو… 

روح(هزات عليه يدو بمعنى سكت): صافي سكت ها لعار، نتا راه ماشي طبيعي 

ليل(جرها لعندو):دابا من اللخر، نساي عليا كلشي، محي ديك الليلة من بالك، تفاهمنا؟ 

روح(بتاسمات ليه):واخا 

ليل(بادلها الابتسامة): يالاه نمشيو نتغداو، شنو مشهية؟ 

روح(عضات شفايفها كاتفكر): اممم بيتزا 

ليل(حط يديه على كتفها): جاتك 

وصلات العشية،و عند تاج لي كانت عاد خارجة من الدوش دازت لبست عليها و خلات شعرها فازك مكانش عندها دماغ ليه ،داوود  من مورا ديك الليلة مبقاتش شافته، البارح كله مجاش وجهه فوجهها، سمعاته كاين فالدار لكن مجاش ناحيتها گاع، و نفس الشي فالصباح و فالغدا ما بانش ،سمعت مصارنها كيغوتو بجوج قالت تهبط تاكل شي حاجة خفيفة ،مع هابطة فالدروج بان ليها طالع و هو ساهي… 

داز من حداها و ماردش ليها البال وقفات كتشوف فيه ما فهمات والو، تبعات ليه العين حتى غبر من قدامها و هزت كتافها بعدم فهم، كملات طريقها للكوزينة لقات الخدامة لي جاب جديدة كتوجد فالماكلة، ما دواتهاش مشات هزات ليها قرعة الما و ما خداتش والو كانت باغا حتى تعشى فخطرا،مشات للصالون بركات شادة تليفونها مكونكطية كتحاول تلف الوقت متفكرش فلي واقع  . 

داز الوقت و الخدامة بدات كتحط فالطابلة ديال العشا،تاج كان كيصحاب ليها مغاديش يهبط مشات بركات وبدات كتاكل حتى كيبان لي هابط وجاي باش يبرك يتعشى ،تزيرات كانت باغا تنوض وهو يوقفها بكلامه… 

داوود(ببرود):جلسي كملي ماكلتك 

ما عاودتهاش معاه كان فيها الجوع بزاف ،قررت تبرك حتى تكمل ماكلتها و تنساحب بهدوء ،سيطر الصمت على الجو كانو كيتسمعو غير اصوات المعالق باش كياكلو… 

داوود( بدون ما يهز راسه فيها نطق ببرود): خديت لنا رونديفو مع الطبيبة 

هزات راسها فيه بعدم فهم فنفس اللحظة حتى هو شافيها و قال بثقة: طبيبة نفسانية ،باش نقدرو نزيدو للقدام مع بعضياتنا بلا خسائر. 

تاج(لاحت المعلقة من يديها و قالت بغضب): غتزيد للقدام غير بوحدك ..اه و لا نسيت غتزيد نتا و هاجر انا غير خرجني من بروغرام الحياة المثالية لي راسم فراسك. 

بتاسم ليها و هو غادي بالكاس لفمه(بسخرية):نتي هي البروغرام كله…مكايناش نتي مكاينش انا مكايناش حياة لا ليك لا ليا ،(هاز حاجبه فيها) ختاري تدخلي للبروغرام ولا نخرجو منه بجوج كاع؟ 

غرسات صباعها فشعرها بغضب، كي قـ تلها بهاد الفعايل دياله كي زيد على ما بيها،كي خليها تزيد تحس بالذنب،كانت خايفة من هدرته مكانش عندها شك ولو بنسبة واحد فالمية ما يديرهاش، كانت عارفاه مغاديش يتفرق عليها حتى تعطيه سبب  يكرهو فيها… 

تاج(حاولت تمالك راسها):شوف سمعني انا منقدرش نكون طبيعية ونكون كيف بغيتي وندير داكشي لي باغي ،نتا باغي شي حوايج ما يمكنش نعطيهم ليك داكشي علاش سير شوف حياتك بعيد عليا ياك غير بارح مكنتيش باغيني شنو لي تبدل دابا؟ 

داوود (بسخرية):همم سؤال زوين هذا !قولي ليا شنو تبدل فيك حتى كنتي باغياني و بين ليلة ونهار بدلتي رأيك ونقول ليك حتنا شنو تبدل فيا، بسيطة ..و ديك الساعة نطلقو سراح بعضياتنا(هز حاجبو) اش بان ليك؟ 

توترات،رجليها بداو كيتساقلو بالخلعة، ما قدراتش تخبي توترها قدامو خاصة هو كي رمقها بدوك النظرات… 

تاج(بلعات ريقها و قالت): ما طرا والو و مكاين والو اصلا علاش مابغيتيش تفهم؟ 

دوز لسانه على سنانه مستمتع بخوفها، لاح ليها طعم وهي كلاته(بشر):انا مسولتش واش طرات شي حاجة سولت شنو تبدل ..و هدشي كيأكد بلي بصح طرات شي  حاجة لي نتي  كتحاولي تنفيها  …شتي كون مكنتش كنعرفك تقدري تدوزيها عليا(هز كاس ديال الما قدام وجهه) انا شاربك بحال هاكا ( دا الكاس لفمه كيشرب وعينيه فعينيها) نتي مكتديري هاكا الا فاش كتزبليها كيسيطر عليك الخوف كتكلخي كيكون عندك باش تخرجي راسك و لكن مكتستغليش الفرصة ،كان فامكانك تقولي  مبقيتش باغاك حيث غتزوج عليا غتجيب ليا ضرة  وانا منرضاش ، مع ان تاج ديالي مكانتش غتستسلم هاكا لوحدة خرا  (حك حاجبه) معلينا نرجعو لموضوعنا  اشنو طرا قولي بخاطرك قبل مانعرف راسي(بحدة) حيث ديك الساعة ما نضمنش ليك شنو غيوقع. 

عينيها عمرو بالدموع ما كانت عارفة ما تقول حيث فكلتا الحالات الى قالت ليه براسها و لا عرف لراسه،النهاية غتكون نفسها. 

لحظات قبل ما تخرج عينيها مرعوبة ملي شافت تيلفونها كيصوني بنمرة “اكس ” بان ليها صغر فيها عينيه و كيشوف فداك الاسم و فيها،حسات بقلبها طاح بين رجليها حتى اليدين باش تهز التيلفون فشلو عليها،ما تو عليها، تخشبت فبلاصتها بقاو غير عينيها لي كيدورو فبلاصتهم… 

تقطعات الأبيل و حدرات عينيها مهرباهم من عنده سردات و نشفات مقدرتش تتحكم حتى فدموعها ،حتى قالت تفكات و هو يبدا يصوني ثاني بنفس النمرة، رطع عذابها مع الخوف مرة اخرى لكن هاد المرة تشجعات و مدات يديها باش تهزه لكن هو كان سرع منها،هز التليفون كيشوف فداك الاسم جاه غريب،ماشي بزاف حتى فتح المكالمة ودار سبيكر 

داوود(بإنفعال): الو؟ 

تاج هنا ما تت ومشات عند الله بالخلعة صافي عرفات هادي اللخرة ليها،بدات كاتشهق و كتطلب فخاطرها تقطع الأبيل و توقع اي حاجة المهم تتفك، لدرجة ما كرهاتش تريب عليهم الڤيلا دابا من فوق ريوسهم.. 

تسمع صوت رجولي ديال الطرف ثاني :الو… 

كان نفس الصوت لي جاوبها فاش صونات، غير هزات راسها فداوود لي كان كيشوف فيها بنظرات فارغين من الحياة، رعبوها لدرجة فزكت حوايجها من الخلعة . 

كان نفس الصوت لي جاوبها فاش صونات، غير هزات راسها فداوود لي كان كيشوف فيها بنظرات فارغين من الحياة، رعبوها لدرجة فزكت حوايجها من الخلعة . 

داوود(عينيه على تاج لي كانت كترعد، نطق بغضب):شكون معايا؟ شكون نتا؟ 

لا رد،تسمعات “طيط” دليل على أن المكالمة تقطعات،لاح التليفون فوق الطبلة و ناض قلبها بماعنها بكلشي ليها،بحال شي ثور هايج ،تاج دارت يديها على وذنيها ساداهم بالخلعة و مغمضة عينيه، حوايجها فازكين و الما هابط من تحتها،رعب يفوق الخيال كاتحس بيه حاليا،ما كرهاتش كون تهز موس من الطبلة و تذ  بح بيه راسها،الموت فهاد اللحظة أرحم ليعا بكثير من هاد العذاب النفسي لي ولات كاتعيش… 

أما داوود واخا شاف حالتها هكاك ما رحمهاش،شـ نق عليها من حوايجها موقفها قدامه و هو كينفر بالعصبية… 

داوود:شكون هذا ابنت القحـ بـة؟؟ علاش مسمياه الاكس؟كنتي كتعرفيه قبل مني و لا شنو؟ دوييي؟ (نها جملته بالغوات) 

تاج(دموعها هبطو على خدودها كانت هازا يديها على وجهها مطاكية بيهم،كتدخل وتخرج فالهدرة): لا لا هو ..منكعرفوش و الله..غير…انا… 

داوود(عصباتو و شدها من دراعها كي دي فيها و يجيب بين يديه نخضها و نطق بصراخ):كيفاش مكتعرفيهش ونمرته مقيدة عندك؟ هو علاش مبقتيش بغاني؟هو لي بدلك ياك؟(حمر فيها بعيونه و عروق وجهو برزو من فرط الغضب) نقـ  تلك و نشرب من د مك ا تاج لا لعبتي معايا، نجبد ليك قلبك لي دياليييي(ضر ب صدرو بالجهد) انا بوحدي و ناكلو طراف طراف، نحر  ق الكسدة ديالك نرجعها رمااااد(شدها من فمها زير عليها حتى خرجو شفايفها) ماشي انا لي يتضحك عليا(بالغوات) شكون داك ز  بــــي؟؟؟ 

لحظات صعبة عاشتهم تاج و هي كاتسمع لمصيرها بوذنيها،حسات بنهايتها وشيكة،قلبها قرب يسكت و دموعها هابطين شلال ما بغاوش يتحبسو، كلها كاترعد بخوف و فكها كاتحس بيه غادي يطيرو داوود من بلاصتو، ما رحمها حتى طلق منها و رجعات باللور كان غادي تطيح… 

شافت فيه و عيونها حمرين كيف الجمرة،كانو شفايفها كي رجفو و راسها كاتحركو بلا باغا غير تنطق لكن مع كل حرف كانت كاتشهق… 

تاج: لا..لا ا داوود لا و الله ما هو ..مكنعرفوش كنقسم ليك بالله ما كنعرفو . 

دار هز الكرسي حتى للفوق و خطبو مع الارض حتى تفرتت  لشقوفة صغار ،بدا كيهرس فلي بان ليه و هي كترعد وجهها زراق بالخلعة،كاتحس بيه غادي يشر عليها بشي حاجة يخليها كاتفركل و هي كاتنفض انفاسها الأخيرة… 

تحدرات مقردة حاضنة راسها و غير كتبكي و كاتدعي بينها و بين لي خلقها باش يسالي هاد الكابوس دغيا،للحظة ما بقاتش سمعات حسو، هزات فيه عينيها ببطئ و هو يبان ليها واقف كي شوفيها كلو عرقان و صدرو كي تهز و يتحط… 

دوك الشوفات ما كانوش عاديين، بحال لا شيطان تسيف على هيئة انسان و جاي يقبط روحها،البكا ما بقاش نافع معاها، لقات حل واحد و هو تدير راسها سخفانة ربنا يحن فيها، و من فرط الخوف ما حارتش فلحمها طاحت هاكداك على وقفتها و تجبدات فالارض غير مبالية بالألم لي كاتحس بيه، بالها غير مع داوود واش غادي يطلق سراحها و لا لا… 

هاد الأخير لي كان واقف كي شوفيها و نظراتو ليها فجأة تبدلو، كانو عيونو فالاول كي حيط بيهم لهيب الحقد، داك الحقد لي كان جامعو مدة طويلة فقلبو بسبب فعايلها، و دابا شوفاتو ولاو فارغين من الحياة،جامدين، مستحيل شي حد يقدر يقراهم… 

تاج ما سمعات منو حتى كلمة قالت صافي تهنات منو،ما هي الا ثواني حتى كاتشهق ملي رما عليها كاس ديال الما بارد كان فوق الطلبة،خلاها تحل عينيها و تتگعد من بلاصتها كاتكحب مخنوقة… 

شدات راسها بين يديها و بقات كاتبكي بتعب شديد،صافي عيات ما بقاتش قادرة تزيد تصبر، كانت كاتبكي بحر قة مؤلمة و لو عدوها شافها فهاد اللحظة يحن عليها…. 

تاج:آاااه يا ربي انا ما عندي فين نزيد مازال 

داوود (بتاسم بسخرية على كلامها):نتي لي ما بقا عندك فين تزيدي؟شنو نقول انا لي زطمت على قلبي و قلت نعطيها و ليا فرصة و نرجعو حياتنا طبيعية،گاع لي درتي فيا و ما قدرتش نخليك(بصراخ) باش فاللهر تقولي ليا ما بقيتش بغيتك(تاج ساكتة و غير صوت باكئها لي كي تسمع) لاش كتبكي علاش؟ انا درت ليك شي حاجة باش تبكي؟ علاش كتبكي ا ز بـي جاوبيني؟ 

تاج(دارت يديها على وجهها كتنخسس و كاتنطق بتلعثم):راك كاتخلعني ا داوود…خلعتيني خفت منك…ما بقيتش كانعرفك، ماشي نتا هو داوود لي تزوجت بيه 

زفر بالجهد و هز راسو للفوق كي مسح على وجهو بيديه،كي حاول يتهدن باش يزيدش يأذيها كثر،رجع شافيها و قال بحر قة… 

داوود:انا وليت كنحس براسي مكنعرفكش ماشي نتي المرا لي بغيتها المرة اللولة(بعتاب و تساؤل) مالك وليتي هاكا مالك؟ شنو طرا ليك…من امتى وليتي هاكا؟ 

ما جاوباتوش بقات عاطياها غير للبكا ،كان معصب منها ومن حالتها و من ضعفها لي ولات كاتبينو قدامو،من امتى و هي هشيشة هاكا و كتخاف لهاد الدرجة؟ كانت كتديرها قد راسها و كتوقف فوجهه من الفوق، تخرج فعينيها و تدافع على غلطها .. 

قرب لعندها و هزها حتى وقفات خلاها تقفز عند بالها غادي يضـ ربها،لكن كان حاصرها مع الحيط بيديه،و سكت كي شوفيها و صوت انفاسه كي اسمعو بصوت مرتفع،تاج هزات فيه عيونها لي كانو طايبين بالبكا ظاهر عليهم الإرهاق…. 

داوود رخا ملامحو بحال لا عمرو كان معصب،تاج حسات بالآمان فملامحه ملي شافته كيشوف فيها فبديك الطريقة،حيات راسها على صدره وبقات كتبكي و تنخسس. 

داوود(برود):شكون هذاك ؟ وفين كتعرفيه .؟ولاش مقيدة نمرتو؟ 

لارد، غير كتبكي حتى قفزها ملي غوت .. 

داوود: جاوبيييي 

تاج(بلعات ريقها باش تقدر تدوي و نطقات بصوت غالب عليه البكا):مكنعرفوش والله ما كنعرفو شكون كنقسم ليك فمي بالله .. 

لتامس الصدق فكلامها و نبرتها، و فالأصل هي مكذباتش،حيت بصح مكانت عارفاه شكون… 

داوود (بهدوء):كملي .. 

تاج (كتمسح نيفها و دموعها، حسات بلي كاين امل تخرج راسها ملي شافته ثيقها،نطقات برجفة): كانت صونات ليا ديك النمرة شحال من مرة وكنقول الو و كيقطع كيف دار ليك دابا ..وقيدتها باش يطلع ليا شكون …ودابا عاود صونا قدامك . 

داوود (بعدم تصديق ):بالاكس ؟؟ 

تاج (حركات راسها و قالت بثقة) :بمعنى مجهول زعما هذا مكان .. 

داوود (بشك):ولاش هاد الخوف وهاد الحالة؟ 

تاج بداو كيهبطو دموعها حسات بالاحراج عمرها كانت هاكا قدامه، مرضاتش: نتا السباب نتا لي ركبتي فيا هاد الرعب ..انا مرضت بسبابك نتا سبب كلشي (شهقت) بارح جاي كتقول ليا غنصلح كلشي غنتبدل غنولي واحد اخور(شيرت ليه للطبلة لي مقلوبة و الكراسة لي مهرسين ) هدا هو الاصلاح لي كنتي كتقصد هذي هي الحياة لي كنت داوي عليها… 

كانت محتاجة تفرغ و تحط اللومة عليه و مكانتش باغاه يحس بلي كاينة شي حاجة ،مدواش حدو هز يديه كيمسح ليها فدموعها بصباعه، تبورشات ملي حسات ببرودته كان بارد عكسها لي كانت سخونة،العافية خارجة منها.. 

داوود(رد ليها شعرها مورا وذنيها و عينيه فعينيها و نطق بصوت حنون): نتي لي وليتي هشيشة بزاف..مكنتيش هاكا. 

هزت كتافها ليه بقلة حيلة ،بدات كتدور فعينيها ملي حسات بجسمه ملاصق على ديالها وجهه كيقرب لوجهها..حط نيفه كيحكه على نيفها و هو مغمض عينيه، كان موحشاها بزاف فهاد اليومين لي بعدت عليه،دازو عليه بحال العام، زائد كان باقي مرواش عطشو منها فاش غبر عليها . 

غمضات عينيها ملي حط شفايفه على شفايفها مكانتش قل منه كانت باغاه وموحشاه باغا تغرق فحضنه تحس بالآمان ،تنسا لي واقع دابا و ترجع معاه للوقت لي كانت علاقتهم زوينة، كان لي كي شوفهم يتمنى حياة بحال حياتهم… 

غريب يكون الشخص لي كتمو ت منه هو نفس الشخص لي كتخبى وراه من العالم، و كتحس معاه بالراحة و الامان ،تاج قررت تطفي دماغها و تعيش معاه اللحظة، تاخد جرعتها لي تخليها توقف على رجليها مرة أخرى.. 

تاج(تمتمات فخاطرها بدون مايسمعها): عيشيي دابا وبكي و ندبي من بعد نتي محتاجة لهدشيي. 

دورات يديه على عنقه جاراه لعندها غارقة معاه فقبلة  جامحة عنـ يفة، كانو متحكمين فيها بجوج كأنهم كي أنبو بعضياتهم من خلالهم، خلل صباعه فشعرها وجرها كثر لعنده مخلي لسانه كيلعب فجوفها. 

تاج وعات على راسها ملي بان لي بدا كيتعمق معاها كان خاشي وجهه فعنقها كيطبع ملكيته عليه، عضها بشوية ملي حس بيها كتدفع فيه . 

تاج( بصوت مبحوح مع البكا،حنحنات): داوود خاصني نطلع نبدل .. 

غرقات بها الارض ملي كتفكر راسها بالت فسروالها قدامه، عاتبات راسها من الداخل بزاف ،بعد عليها كيشوف فيها كيفاش حمارت وحشمانة،بان ليها غادي يهزها وهي تبعد مباغاهش يقيسها و هي فهاد ابحالة،ساعة محارش فيها هزها بين يديه وتم طالع بيها للشومببر ديالهم .. 

داوود(دفع الباب برجليه و قال بدون ما يشوف فيها):هدشي راه عادي راه مع المشكيل لي وقع ما يبقاش عندك كونطرول راك مريضة داكشي علاش . 

تاج (بتساؤل):بصح باش عرفتيها؟ 

داوود :قالتها ليا الطبيبة غير نسيت ما علمتكش ..(سكت شحال) ومعودتيش درتي الدوا من نهار درتو ليك ياك؟ 

مجوباتوش بدات غير كتدور فعينيها وحتى هو محاسبهاش دخل بيها للدوش حطها  و مشا كيعمر ليها البانيو بالما دافي … 

عطاته بالظهر وبدات كتشوف دوك العلامات من ديك الليلة واش مشاو ولا باقيين ،تنهدت براحة لقاتهم خفافو حتى مبقاوش كيبانو بزاف،  بدات كتنسل حوايجها بقات عريانة و دخلات بركات فالبانيو،غير حست بالما دافيي تكت مغمضة عينيها حسات بابراحة و حتى تحتها كان كي وزوز غير قاصه ما دافي مشا داك الحريق … كان واقف حاضيها كيفاش مغمضة عينيها و الراحة كتبان على ملامحها . 

سد الما وهز باندوش كيخويه ليها فالبانيو  ، خشا يده كيحركها فالما باش يرغوي،برك حداها فالارض حاضيها كيفاش غفات وسط الما ..مد يديه كيهز الما ويخوي على عنقها وكتافها لي مكانش واصلهم الما،حركته خلاتها تحل عينيها لي كان تعسلو بالبكا،بتاسمات ليه بالابتسامة لي كان هاد الايام كيمو ت غير باش يشوفها،الابتسامة لي كتخليه ينسى گاع لي داز خايب… 

بقا كيدوز يديه على عنقها وكتافها وصدرها وعينيه عليها كيروي عطشه منها …عاد حس بروحه رجعات ليه. 

ملي بانت ليه بدات كتغرق فالنعاس نوضها و بدا كيدوش ليها بحال شي بنت صغيرة، غسل ليها شعرها ولحمها، غير سالا لوى ليها فوطة و خرج هازها، ما كانش باغيها تدير حتى حاجة حتى الحوايج هو لي مشا جبدهم و لبسهم ليها،حطها فوق الناموسية، دار ليها الدوا لتحتها و غطاها، عاد دخل كيدوش مخليها ساهية كتفكر . 

خرج لاوي عليه فوطة دور عينيه مبانتش ليه صحاب ليه تقلبات و خلاته و مشات للبيت لاخور، يلاه غيخرج يقلب عليها وهي تبان ليه داخلة مبتاسمة هازا قرعة الما فيديها . 

تاج شافته و علامات التساؤل على وجهه(بلطف):ملقيتش الما باش نشرب الدوا و هبطت شربت و  قلت نطلعها معايا لا بغيتي تشرب حتى نتا . 

بتاسم مقرب ليها، طبع بوسة خفيفة على شفايفها وخدا القرعة من يديها كيشرب منها و هي غير حاضياه،مشات طلعات فوق الناموسية و عينيها عليه كيمسح فلحمه ..كانت ساهية فيه،و لكن عقلها كانن غارق بزاف،ما وعات على راسها حتى تلاح حداه لابس غير البوكسر .. 

حل ليها يديه باش تخشى فحضنه، ديك الساعة لبات ليه الطلب و تلاحت عليهه معنقة خصره، دور يديه عليها و صباعو كيلعبو فشعرها . 

طفاو الضو وبقاو معانقين تلاحمو كأنهم جسد واحد  كل واحد فيهم كان  كي غذي روحه من الآخر،كانو محتاجين  لبعضياتهم بنفس النيفو ،هاد المشكل لي طرا نفعهم و لكن واش غادي يكمل هاكا؟ 

عند هناء وامجد لي كانو فنفس الوضعية كيستعدو للنعاس لكن هاد المرة قررو ينعسو حدا بعضياتهم كيف الأول،و خطوة كانت جات من عند هناء لي شافتو يستاهل تعطيه فرصة و لراسها حتى هي،كانت ناعسة على صدره ويديها علي كرشو كتحسس عضلات بطنه،كتهبط بها لتحت بوطه و كتطلع لصدره،و هو غير كي تنهد حيت كتشعله بحراكتها و هي ما جايبة خبار،هزات راسها فيه ملي شد ليها يديها وزير عليها . 

امجد (بشهوة):نتي قد هدشي لي كتنوضي؟ 

هناء(شافت فيه بعدم فهم و قالت ببراءة): شنو هو هدشي لي كنوض؟ 

شد ليها يدها و حطو ليها فوق حجره،  فاللول متسوعباتش بقات كتحرك يديها حتى كتحس بداكشي قاصح و واقف،غير هبطات وجهها كتشوف شنو داكشيي وهي تخرج عينيها جارا يديها عندها ،امجد ضحك على ردة فعلها كأنها قرساتها لفعة، اللوان تبدلو فوجهها. 

امجد عاود جرها عنده معنقها: وبرديني كما بردتك انا…رجعي ليا تكـ فيتي. 

هناء(ضرباته لصدره و نطقات بعتاب): غتبقى تفكرني بيها؟ ندمتيني گاع 

امجد (مبتاسم):ومالي غنساها هديك راه اول تكفـ يتة ليك راه خاصني ندير ليك حفلة عليها(غمزها) كانت حلوة بحالك 

جرها كيبوس حنكها بحب ،حتى دفعاته من عليها،و نطقات بتساؤل: باش عرفتيها كانت حلوة؟ 

امجد (قرص حنكها): حسيت بيها،شفت الرضا على ملامحك ونتي كتجيبيه تما عرفتها حلوة. 

هناء (دارت على كرشها مغطية وجهها بحرج): وامجد باركة حشومة عليك… 

أمجد(عنقها من اللور خاشي وجهه فشعرها بحنان):السخونة ديالي كتحشم(بدا كيضحك ملي ضر باته بكوعها لكرشه) 

الفجر كيأذن معلن على بداية نهار جديد،مقدراتش تنعس الليل كله و هي فايقة حاضياه ناعس،كتهدر بوحدها، مرة كتضحك مرات كتبكي، عنقاته كاتبوس فيه مخشية فحضنه، عاودت ليه گاع لي مقدرتش تقولو ليه و هو فايق قالته و هو ناعس… 

قالت ليه علاش دارت هاكا و شنو السبب ، عاودت ليه على خطيئتها وطلبات السماحة منه،عاودات ليه على كاع ما دارت ولي باقي غتدير  ،هو كان  من النوع لي نعاسه خفيف و لكن فديك اللحظة كان غارق ما جايب للدنيا خبار،بسبب النقاطي ديال دوا نعاس لي دارت ليه فالما ملي هبطت تجيبه، كانت محتاجة لشي حاجة تشتت بيها انتباهه باش تقدر تدير لي فبالها. 

تحدرات كتبوس فشفايفه و هو ناعس دست راسها بين حضنه معنقاه و كتبكي، مكانتش ساخية بيه لكن فاللخر ناضت من حداه و جبدات باليزة بدات كتجمع فحوايجها و راقها و هي كتبكي قربات تحماق،  غير كتجي عينيها فيه كيفاش ناعس كتنهار و لكن كتقوي راسها فالخر ملي كاتفكر بلي ما كاينش أمل.. 

ملي سالات جميع حوايجها، نسلات خاتم زواجها و حطاتو ليه فوق الناموسية فين كانت ناعسة،عنقاته لآخر مرة  قبل ما تخرج من الشومبر،  دارت كتشوف فيه كتشبع عيونها من شوفته لآخر مرة، فالتالي خرجات كتمسح فدموعها… 

مع غتحل الباب الكبير لقات الخدامة الجديدة جاية باش تبدا خدمتها، وصاتها اش تقول ليه و خرجات  هبطات للكاف دارت الباليز فطومبيلتها و خرجات من تما شادا الطريق بدون وجهة.. 

فبلاصة خرا  كان هابط باش يمشي يجري كان هاذا هو الروتين دياله كل صباح، مع الفجر كيمشي يجري كانت هادي هي الرياضة لي كيفرغ بيها طاقته السلبية،مدة ما بقاش مارسها بحكم الاصابة لي كان تعرض ليها، حس بجهده نقص داكشي علاش رجع كي مارسها، واخا جرحه باقي مبراش مية فالمية… 

داز من حدا الشومبر ديالها بان ليه الضو شاعل،حل الباب بلا ما يدق و دخل كيقلب عليها، ملقاهاش فراشها سمع صوت فالدوش عرفها داخلة ليه، ماشي بزاف حتى تحل الباب وبانت ليه خارجة من الدوش وجهها صفرر و كاتبان عاد فايقة ،قرب ليها كيقيس فوجهها صحاب ليه مريضة. 

روح( تصدمت فاش شافته مكانتش متوقعة غتلقاه فوجها، نطقات بتساؤل): ليل اش كتدير هنا؟ 

ما جاوبهاش قاس ليها وجها و عنقها،لقا بلي حرارتها كانت عادية… 

ليل (بقلق):مالكي مريضة نجيب ليك الطبيب؟ 

روح (شدات فيده لي كانت فعنقها و قالت بتعب ):لالا مامريضاش غير حلمت حلم خايب و هو لي فيقني و مقدرتش نرجع نعس(تنهدات)واخا فيا المو  ت ديال النعاس …(سكتات كتشوف فحوايجه) ونتا فين كنتي غادي فهاد الوقت؟ 

ليل (و هو كي نصل فسبرديله):مبقيتش غادي ..(شد ليها بيديها غادي بيها للناموسية) اجي تنيني… 

روح(بعدم فهم): اش كتدير؟ 

ليل :ياك باغا تنعسيي و اجي نعسك 

روح(خرجات فيه عينيها و دفعاته):كيفاش تنعسني ياك ما تغالطت ليك مع بنتك؟ 

ليل(جرها من يديها لايحها فوق الناموسية  وطلع حداها):ومالكً كبرتي عليها راك كتجيني قدك قدها 

روح (كانت خايفة و لكن حاولت متبينش  ليه،نطقات برجفة):ليل ميحتاجش و الله مبقاش فيا النعاس.. 

ليل(متسوقش ليها حده جرها من كتافها مخليها تنعس على ضهرها و قال بهدوء):متخافيش غير ترخاي و تيقي فيا 

حركات ليه راسها وغمضات عينيها كاتحاول ترخى،حسات بيه كيلعب فشعرها دارت على جنبها مقابلة معاه،غير كتجي عينيها فعينيه كتهربهم،كانت متوترة وكتحس بقلبها كيخفق مع كل لمسة منو،محساتش براسها حتى داتها عينيها ناعسة بين يديه،بتاسم و هو كي شوفيها فكراته غير فبنته هاكا كيدير معاها ملي ما كتقدش تنعس كان مع كيبدا يحك ليها فشعرها ديك الساعة كتغيب غارقة فالنعاس . 

بانت ليه غفات و هاكداك ناعسة مرتاحة جابت ليه النعاس حتى هو،داكشي علاش قرر يتكا حداها شوية مستغل الفرصة، دور يديه عليها جارها لحضنه غمض عينيه غارق معاها . 

عند تاج كانت حاطة راسها على الفولون قدام دار ختها،كتنسى الشمس تشرق مكانتش باغا تفيقهم فداك الوقت و تخلعهم، بغاتهم حتي يفيقو على خاطرهم  ، شافت فتليفونها كانت يلاه الستة ديال الصباح رجعات الكوسان للور  و تكات مغمضة عليها بما وصل الوقت . 

عند داوود لي قرن حواجبه ملي جا شعا ديال الشمس على عينيه، ناض بارك كيمسد فراسه حس بلي نعس بزاف ما موالفاش ليه،دور راسه لبلاصة تاج ملقاهاش كان كيصحاب ليه بلي راها فالدوش و لا هبطات لتحت،جا عينيه فالخاتم ديالها لي كان محطوط فوق مخدتها، مد صباعه هزو كيقلب فيه .. 

داوود(رجع راسه للكادر و نطق بقهر):لا  اتاج لا متديرش فيا هاكا 

مكانش متيق رغم ان فالداخل دياله كان عارفها مشا،لكن مع ذلك ناض كيقلب عليها فالدوش و فالبيوت لاخرين ما لقاهاش و هبط لتحت مكمل التقلاب عليها،الخدامة كتوجد فالفطور غير شافت حالته عرفاته كيقلب عليها . 

الخدامة(قربات لعنده و قالا بإحترام):سي داوود مدام تاج علماتني نوصل ليك واحد الميساج . 

غير سمع سميتها دار عندها ملهوف باغي يعرف شنو قالت ليها ،الخدامة توترت ملي شافت دوك النظرات لي رمقها بيهم، حنحات بإحراج ما عرفاتش كيف تدير تقولها ليه 

الخدامة (حدرات عينيها فالارض و نطقات): قالت ليك بلا ما تقلب عليها  و الى بنتي قدامها غتمشي و عمرك تحلم تشوفها مرة خرا،وبلي باغا وقت تقاد فيه افكارها وتعرف شنو باغا ونفس الشي لك حتى نتا ،قالت ليك من الاحسن تبعدو على بعضياتكم على الأقل غير هاد الفترة. 

بلعات ريقها ملي شافت شوفاته لها و لي كي دلو على ان كلامها معجبوش، هي ماليها والو رغم ذلك تخلعات و فضلات تنساحب من حداه مخلياه كيتشوى غير بوحده ،رجع طالع لبيته هز تليفونه كيصوني ليها، والو تليفونها طافي ..لبس عليه بالخف وخرج هاز طوموبيلته، كان عارف فين غيلقها،ديمارا ديك الساعة مكسيري ضا رب بهدرتها و وصيتها عرض الحائط. 

فبلاصة خرا،كانت ناعسة، غير سمعت الباب تحل و هناء داخلة ناضت باركة… 

هناء(بصوت حنون): غير خليك مرتاحة ،جيت نقول تبغي تهبطي تفطري معانا انا و امجد ولا نطلعه ليك لهنا؟ لي بغيتي 

تاج (بتعب):لا مبغيتش مافياش لي  ياكل باغا غير نعس 

هناء( شافت حالة ختها كيفاش طافية و وجها صفر  ،مسحت على شعرها وجرتها عنقاتها بلطف):متديريش فبالك دابا كلشي يتقاد غير فترة وتدوز و هدشي راه عادي يطرا بين جوج مزوجين عاد نتي راك حالة خاصة داوود راه كيمو ت على تراب رجليك شوية غتلقايه جاي يقلب عليك و يطلب منك السماحة. 

تاج معلقاتش على كلام ختها، حدها بادلتها العناق كانت محتاجة ليه،كانت كتشوف فيها ماماها ،هي لي كبراتها و تعذبت على قبلها، عمرها عقلات عليها دارت شي حاجة لراسها كانت كتخدم وكتضـ رب التمارة غير على قبلها، دارتها بنتها ماشي ختها.. 

تاج (شافت فهناء بعينين عامرين دموع): الى جا قولو ليه باغا تبقى بوحدها شوية، محتاجة نبعد عليه شوية عارفة مغاديش يبغي و لكن انا مقدراش نرجع ليه دابا . 

هناء(بحزن): صافي متبكيش لي بغيتيها هي لي تكون بقاي عندي حتى تشوفي راسك  قادة ترجعي..وديك الساعة انا مغاديش نحبسك. 

تاج( كتمسح فدموعها): سمحيلي اختي مكنتش باغا نجيب ليك المشاكل مي راه معندي حتى حد من غيرك. 

هناء ضر باتها على كتفها بشوية(بزعل):باقا تقولي هاكا غنجمعها معاك، البعلوكة يصحاب ليك راسك كبرتي ،نتي راك بنتي انا لي كبرتك ورجعتك هاكا مرأة على مزينتها. 

تاج بدات كتضحك وسط دموعها رجعو عنقو بعضياتهم و بقاو كيهدرو مجمعين،هناء كانت كتحاول تخفف على ختها،مكانتش عارفة شنو المشكل و لكن حتارمت الخصوصية ديالها هي و راجلها، رغم ذلك كانت مستعدة توقف معها فأي حاجة. 

فالتحت، كان امجد كيفطر حتى كيسمع الخبيط على الجهد فالباب ،ناض مخنز  كان عارف شكون مولاه اصلا ملي شافها جات عندهم عرف انهم غيخربقو ليهم صفوة جوهم بمشاكلهم . 

امجد غير حل الباب ساط فيه داوود دافعه و كيغوت بسميتها ،امجد محملش البلان،حس بيه ماحتارموش و هو يوقف حابس عليه الطريق. 

امجد (بصرامة): فين غادي الشريف؟ 

داوود عينيه فديك اللحظة مغمضين متسرطاتش ليه بلي دارتها بيه من بعد ديك الليلة كلها،كاتعطيه أمل و تخليه يتعلق بيه من بعد كاتنزعو منو بقسوة،بالنسبة ليه هي انانية بهاد الفعايل لي كاتدير و غادي تبقا طول حياتها أنانية… 

داوود دفع أمجد من قدامه غير مبالي بهدرتو و تم غادي للداخل كيقلب عليها و هو يجره امجد ثاني، داوود تعصب كيف ما امجد معصب و هما يتشانقو . 

امجد (بغضب): سير بحالك حسن ليك خليني محتارمك 

داوود دافع ليه يديه من عليه (بإنفعال): لهلى تحتارم عدو ربي اش غتدير كاع ها؟ مغنمشي حتى ندي مرتي . 

امجد (مخنزر فيه):معندناش  شي حاجة ديالك هنا  ..كسر شيطان وغيريها. 

داوود (كان باغي غير معامن،حط راسه فراس امجد بحال الى غيتناطح معاه و نطق كيكزز فسنانه): قلت ليك مغنمشيش حتى نديها ولي فجهدك ديرو الرويجل ،فكرني بصيفتك اش حابسني منشوفهاش؟ملي تكون باها ولا خوها اجي وقف فوجهي بهاد الوقفة(دفعو و غوت فوجهو) باها و خوها و ما عندهمش الحق(ضر ب صدرو) مرتي انا هاديك 

داوود تخطى امجد وتم داخل و لكن غير زاد جوج خطوات وقف ملي بانت ليه واقفة قدامه.. 

هناء(بصرامة): يقدر هو معندوش حق و لكن انا عندي الحق نمنعك تشوفها ، انا عند من جيتي نهار اللول باش تاخدها ..انا لي عطيتها ليك  امانة و وصيتك عليها و كن نتا مدرتيش بوعودك وخليتيها جاية هربانة منك ، لي غنقول ليك دابا سير بدل ساعة بخرا خليها تاخد وقتها وهي فاش غتبغي ترجع لك حتى واحد ما غادي يحبسها…( هزت يديها فوجه) سير الله يعرضك السلامة(شافت فراجلها) امجد وصلو الباب. 

امجد كان مصدوم منها كيفاش كانت كتهدر بصرامة و ثقة، ما عمرو شاف منها هاد الجانب الصارم، اخر وحدة يتوقع منها انها تصرف هاكا ديما كان كيشوفها خوافة وكتحشم وبريئة. 

داوود بدا كيتنتر ملي شده امجد من اللور باش يخرجه،بداو كيتناترو مع بعضياتهم حتى هز امجد يديه و عطاها لداوود كروشية للوجه وسط الغوات ديال هناء  و هي كتحاول تفارق بينهم ،داوود صعر ديال بصح مبقا بان ليه قدامه والو، يلاه شنق على امجد باش يعطيه وهو يسمع صوتها.. 

تاج(كانت واقفة كتشوف فيه كيفاش مرون الدنيا،نطقات بتعب):صافي حبس براكة، غنمشيي معاك غير باراك 

دفع امجد من عليه ومشا جارها من يديها مخرجها تحت انظار هناء لي كانت شداتها من يديها الثانية حابساها  تمشي معاه ،تاج هزات راسها فختها طمناتها بعينيها و حيدات يديها من عليها و تبعت داوود لي كان كيسوط. 

هاهي رجعات ثاني لهاد الدار الكئيبة،كانت عارفة انه مغاديش يخليها تبعد عليه ولو دقيقة ، صافي قررت تستلم لواقعها و تشوف هادشي فين يوصلها،جربات كلشي و گاع خططها كي فشلو،بان ليها داخل قاصدها جرها بركها فوق الفوطاي وهي قدامه، فالطريق ما دواش معاها كان غير كي سوط معصب، حتى هي ما قدراتش تطكق بشي كلمة ديك الساعة… 

داوود (منرفز):نقدر نعرف شنو هدشي درتي؟تنعسيني و تمشي تغضبي عندك ختك اش هاد القلا وي كتديري؟شنو كاين؟ عندنا مشكل نحلوه بيناتنا، مكاين لاش كاع القحـ اب يسيقو ليا الخبار،باغا تغضبي غضبي عندي فدارك بقاي بعزك متمشي ترسي عند واحد براني. 

تاج (بعتب):أمجد ولد عمي و هناء ختي،و  نتا لي مبغيتيش تفوتني كنقول باغا وقت مع راسي  باغا نبقى بوحدي ..حيث تخنقت معاك كنحس براسي بغا نهرب غير باش نرتاح. 

داوود هاز حاجبه فيها ، قرب و حط ليها صبعه على جبهتها): هدشي غير تخيلات فراسك مكاين والو و مافيك والو  غير هرموناتك مخربقين .. غير شوية وغتولي مزيان ونرجعو لحياتنا.. 

دارت يديها على وجهها مخبية دموعها ،فقصها بكلامه حيت حسات بيه إستهان بحالتها،فلحظة جات فراسها فكرة تلوح ليه كلشي فوجه و تخليه يشوف التخايلات  ديال بصح… 

داوود(حيد ليها يديها من وجهها شادهم بين يديه و نطق بهدوء):خلينا نبداو من جديد نعطيو فرصة لبعضايتنا  باركة من هاد الحرب ،تخطينا بزاف منجيوش تال هنا وندمرو كلشي. 

تاج (بجفاف): وزواجك وهاجر؟ 

داوود (بتاسم):تيقتي؟  كنت كافـ ر عليك و بغيت غير نذوقك من للكاس لي شربتيني منو حتى طاب قلبي .واش عند بالك هاد عبد المذنب (شير لراسه)  غيقدر يديرها ويشوف فغيرك ولا حتى يبعد عليك ، ديما كنقولها ليك انا منبعدك نتي بقات ليا غير المو ت .. 

تنهدات بتعب و جرات يديها من عنده:غنطلع نعس عييت 

حرك ليها راسه بأه وخلاها تنوض، بقا حاضيها حتى غبرات من قدامه،و تنهد كيمسح على راسه كان مستعد يعطي عمره غير باش يرجع ديك العلاقة لي كانت فالاول، كان  عارف راسه غلط و هدشي لي واقع كله بسبابه و لكن كان  مواعد راسه غادي يصلح كلشي . 

داز داك النهار بخير،تاج بقات غير ناعسة كتنوض تاكل  وترجع تنعس ،اما داوود كان خرج لخدمته من بعد ما خلاها ترتاح. 

فالليل، كانت كاتدير اللمسات الأخيرة على شكلها، كانت كتوجد باش تخرج تعشى معاه بحكم عرض عليها،فالأول رفضات و لكن فاش حكر عليها تخرج تبدل الجو وتنسى الهموم وافقات،كان قال ليها بلي ابشركاء دياله دايرين شي عراضة بين بعضياتهم و غيدوزو يسلمو عليهم عاد غادي ياخدو طبلة بعيدة عليهم، يبركو فيها غير بجوج. 

كانت ختارت كسوة مغطية ومحترمة مكانتش باغا تطيح به بين صحابه، كانت في غنى عن المشاكل حيت ما عندها ليهم جهد،دارت ملي شافته  واقف كيتسنا فيها حتى هو كان متأنق لابس كوستيم فالكحل لي بينه مهيبب و عاطي للعين ،جرها عنده كيدورها بين يده عجباته بزاف و كان راضي على شكلها و هي مستورة،أخيرا فهمات من راسها و ما حتاجش يدوي معاها،كي تمنى لو تبقا ديما هاكدا، تحنى كيبوس فحنكها و جرها خارجين . 

عند روح لي كانت باركة حدا ليل كيضحكو وكينممو فلي خدامين معاهم، كانو دايرين عراضة سنوية كيديروها مرة كل عام،روح فجأة اختفت ابتسامتها و تزيرات ملي شافتهم داخلين جايين عندهم، كان شاد ليها فيديها مفتخر بها كأنها هي المرأة الوحيدة لي كاينة… 

جات عينيها فعينين فتاج لي رمقتها بنظرة الاحتقار  هزت حاجبها فيها كأنها كتفكرها بأش دارت ليها ،روح هربات عينيها و هي كتحس بالخنقة حتى حسات بليل حط يده على فخذها كيطمنها بلي هو معاها معندها مناش تخاف،وصلو لعندهم تاج بعدت بقات كتسنا فيه يسالي معاهم مكلفتش راسها حتى تسلم عليهم… 

داز الوقت و تاج و داوود كانو بركو فطابلتهم بوحدهم،كان كيحاول يهدر معاها يضحكها حتى تطلقات معاه شوية و بدات كتضحكدك، جابو ليهم الماكلة لي طلبو و بداو كياكلو،شوية هزات راسها فيه لقاته حاضيها و هو مبتسام . 

تاج (مبتسمة):مالك كتشوف فيا هاكا؟ 

بادلها الابتسامة وخشا يديه فجيبه جبد ليها بواطة حلها و هو يبان ليها خاتم ديال المارياج كلها حجر كيبري حسن و كبر من لي كان عندها. 

داوود(شد يديها ركبو ليها و نطق بحب):باغي نبداو من جديد  فكلشي الى باغا حتى عرس جديد  نديروه ،نبدلو الدار اما حتى شهر عسل هداك اكيد غادي نعاودوه اي حاجة مهم غير تكوني مرتاحة(باس ليها يدها) 

تاج(فهاد اللحظة نسات خطيئتها و بتاسمات بفرح):شكرا.. 

سكتات فاش سمعات شي حد كيعيط على داوود و هي تعقد حواجبها بإستغراب،تلفتات و هو يبان ليها واحد الرجل جاي كان سمر ، طويل و سيم باين انه من لي  خدامين عنده ، داوود وقف كيتسنا فيه يوصل و مع غادي يوقف تيلفونه صونا، كان شاده فيديه سلم على داوود سلام رجولي و شاف فتاج حقق فيها الشوفة مطولا، كانو نظراتو فشكل خلاوها تبلع ريقها،ثواتي و هو كي شوفيها فالتالي حرك راسه ليها راسو بإحترام و خدا الاذن من داوود باش يجاوب على المكالمة و بعد شوية مخلي تاج كاتشوفيه… 

الرجل (بصوت باح): الوو ..وي؟ خمسة الدقايق و غنكون عندك نسالي مع شي معارف و انا معاك.. 

تاج كانت رجعات كتكمل فماكلتها و  غير سمعات ديك “الو”  و هي تطيح ليها المعلقة من يديها، مكانتش مثيقة فالاول مستوعبتهاش ،لكن ما هي الا لحظات حتى لقات راسها كتقارن الصوت فراسها مع ااصوت لي باقي فبالها مرسوم، كان مستحيل تنسى ليها ديك بحة الصوت  و ديك” الو ” فاش صونات لديك النمرة. 

داوود حس بيها تغيرت ،حط يده على يديها مخرجها من سهوتها (بهدوء): تاج مالكي ( هزت عينيها فيه)بخير؟ 

حركت راسها بأه و هزات صاكها (بثلعتم): غنمشي للطواليط بما ساليتي مع صاحبك . 

حرك ليها راسو و ديك الساعة ناضت هاربة من تما،بعدات عليهم  حتى مبقاوش كييشوفوها و لكن هي كانو باقين كيبانو ليها،حلاتت صاكها و هي كترعد كانت باغا تتأكد من داكشي لي فبالها،جبدات تليفونها و دوزت النمرة لكن فاللخر تراجعات و دارت لانكوني، حطات تليفون على وذنيها وعينيها عليهم ، بان ليها باقي كي يدوي مع داوود و كيضحك فلحظة ظنات انها غالطة و لكن غير بان ليها هز التيلفون وجاوب و تسمع صوته عندها بنفس ديك “الو”..بنفس البحة تما جمد ليها الد م فعروقها و مشهد مو تها بان ليها قدام عيونها،كان ﻤشهد إعدا مها من طرف داوود لي مستحيل يرحمها. 

كان خارجة من الطواليط من بعد ما نهارت و بكات،لكن فاللخر جمعت شتات نفسها و رجعت عنده لقاته كيتسنا فيها، بركت كتحاول تمالك راسها و لكن كان باين على وجهها الاضطراب،ما توقعاتش نهائيا يكون شريكها فالخطيئة هو فالاصل احد معارف راجلها،عذابها دابا ولا مضاعف اضعاف المرات… 

داوود (بقلق): مالكي ؟ واش بخير؟ 

تاج (حطات يديها على راسها و نطقات بتعب):كنحس براسي عيانة بغيت نرجع للدار 

بقا ساكت مدة كي شوفيها بتمعن،عارف راسو قسى عليها بزاف لكن بغا يشوف التغيير بعينيه و يشوفو حتى فأفعالها،لي ظار فيهغ و لي مازال كي دير فيها كي ضرو هو قبل ما يضرها… 

تنهد و شد ليها فيديها موقفها،لاح ليها لافسيت دياله فوق كتافها و دازو خلص هو الاول عاد خرجو من تما راجعين بحالهم. 

فالمطعم و فطابلة  بعيدة جاية معزولة، كان بارك ليل لي بدات كتدخل معاه السكرة،كان شاد فروح و هي كتضحك كان عاجبها الحال معاه.. 

كانت غالطة فيه كان كيبان ليها مريض معقد و لكن خالف توقعها كليا،كان انسان مرح وفيما كيكون  طاقته كتطغى على المكان. 

كان داير يده علي فخدها من تحت الطبلة كيتحسسو بوقاحة كأنه كي ملكو،بدا كي تمرد أكثر ملي طلع يديه غادي بين فخادها، روح تزيرت حسات بإحساس فشكل،ما كانتش خايفة منه بالعكس كانت خايفة من راسها لا تنجارف معاه، حنحنات ملي وعات على راسها و ضر بات ليه يديه و هو يحيدها . 

ليل( متبسم بخبث): تي خليني نتيستيك واش باقا خدامة راني شاك فيك بردتي . 

..: ليل؟ 

كان مبتسم غير دار كيشوف شكون عيط ليه، ما تت الضحكة فوجهه ملي بانت ليه واقفة قدامه مرة  خرا من ورا كل هاد السنين،مكانش متيق عينيه،روح ما فهمات والو كانت كتدور عينيها بين ليل و المرأة لي وقفات عليهم،كان باين انهم كيعرفو بعضياتهم و لكن كان واضح على ليل أنه غير مسر بشوفتها. 

روح بقات كتشوف فيها ،كانت امرأة انيقة و زوينة  عندها ملامح حادة و هادئة فنفس الوقت،جمالها كان فتان،جاتها كتشبه لشي حد لكن ما قدراتش تحدد شكون ،كان واضح عليها معالم الثراء من طريقة لبسها وحتى حركاتها. 

آسية(بتسمات ليهم بلطف و نطقات بتوتر): كنت كنتعشى و شفتك فالأول مظنيتش غتكون نتا و لكن من بعد تأكدت  قلت نجي نسلم عليك . 

ليل (عقد حواجبه بإنزعاج و جاوبها بوقاحة):سلمتي؟ وا غيريها 

دور وجهه عن روح لي غير كتشوف (بهدوء): نمشيو؟ 

روح يلاه بغات تهدر و هي تقاطعها آسية، موجهة هدرتها لليل(بهدوء): نقدر نهدر معاك ( شافت فروح) على انفراد(بترجي)عفاك ا ليل مغاديش ناخد من وقتك بزاف. 

ليل(لا رد منه بقا غير كينخزر فيها ، دار عن روح و قال بصرامة): بقاي هنا متحركيش حتى نرجع 

روح حركت ليه راسها بواخا ،وحضاتهم كيفاش زاد وجر معاه آسية من يديها بعـ نف،خرجو برا  المطعم و لكن بقاو كيبانو ليها بوضوح،معرفتهمش علاش كيهدرو و لكن كان واضح الإنزعاج على ملامح ليل،باين بلي ما عاجبوش داكشي لي كيسمع، ماشي بزاف حتى بدا كيغوت وكيهز فيديه عليها  .. 

خلاها برا و الدموع فعينيها و دخل قاصد روح، شد ليها فيديها و هز تجاكيته و خرج من تما دازين من قدامها،روح بقات كتشوف فيها ملي بانت ليها كتبكي . 

آسية و هي كتدمع ( بالغوات): هديك كتبقى بنتي ا ليل،متقدرش تحرمني منها 

روح خرجات عيونها بصدمة من ملي سمعاته،عاد عرفات لمن جاتها كتشبه ،طلعها ليل للطوموبيل و بقات حاضياها من الزاج . 

ليل (قبل مايطلع شاف فمامات بنته و نطق بسخرية):ست سنين عاد  تفكرتي بلي عندك بنت ،الأمومة فاقت عندك معطلة . 

طلع ديمارا مخلي قلبها محر وق على بنتها، كانت عارفة بلي ما يمكنش يخليها تشوفها بهاد السهولة خصوصا من بعد داكشي لي طرا بينهم . 

روح ما قدرات تقول والو مع انها كان عندها الفضول تسول بزاف الاسئلة و لكن فضلت تسكت ملي شافته معصب و كيسوق بالجهالة ،مضارب غير مع راسه  مكانش داير بحساب هاد النهار غادي يجي. 

كانت باركة فوق الفراش كتدهن فلحمها من بعد ما خرجت من الدوش،حاوللت تدير اي حاجة تشغل راسها بها المهم مكتفكرش .. 

هزات عينيها فيه ملي بان ليها داخل لعندها لابس غير بوكسر و كيتعنقر قدامها كيحرك فكتافه و فعنقه واخد راحته، تبتات نظرها على دوك العروق لي طالعين مزيرين من حجره، بلعات ريقها مهربة عينيها من عليه من ديما كانو كيثيروها، بتاسم بشر ملي شاف شوفاتها ليه عرفها فاش كتفكر. 

داوود(برك قدامها عطيها بالظهر و قال ببرود):ديري شوية من داكشي (شير ليها كريم لبين يديها ) وماصي… 

ناضت على ركابيها مورا ظهره دارت شوية كريم فيديها وبدات كتماصي ليه فكتافه وكتطلع مع عنقه و كتهبط لظهره،حس براسه ترخى بين يديها واخا اي حاجة من طرفها كتجيه سمن على عسل  .. 

داوود (بأمر): براكا تم و اجي ماصي ليا هنا 

هبطت قدامه كان كيصحاب ليها باغيها تماصي ليه رجليه ولا فخده ،بركت على ركبيها قدامه وهو فرق 

تاج (بتساؤل ):فين باغي نمسد ليك؟ 

شير ليها بعينيه لفوق حجره ،هبط البوكسر دياله حتى بانو عروقه كثر،شافت فيه و بالضبط فين نعت ليها،بلعات ريقها و خدات شوية الكريم و بدات كتدلك ليه،عينيها فعينيه كان كيشوف فيها بديك النظرة لي عرفت اش جاي موراها. 

مد يده لوجهها كيتحسس بشرتها ماشي بزاف حتى دوزهم لشفايفها، دفع صباعه وسط فمها كيقيس فلسانها،حس بيها وقفات المساج. 

داوود(بشهوة): ماصي 

هزت عينيها فيه وصباعه ففمها ،بتسم مغمض عينيه بشهوة ملي حس بيدها فوق حجره كتمسد ليه فيه،خرج صباعه من فمها وهبط لعنقه قاجها منوضها عنده،غفلها وجرها لايحة فوق الناموسية  طالع فوق منها .. 

سلمات ليه راسها و فرمشة عين كانت مجردة من حوايجها،خلاها عريانة كي متع عيونه بمفاتنها ودوك الانحناءات لي عندها، هبط ضاغط جسمها بديالو قبل ما يغرق معاها فقبلة شر سة كانو كيجاوبو بعضياتهم بيها. 

مكانش قادر يتسنى حتى يداعبها، فرق ليها بين رجليها بقلة صبر باش يبدا بالايلاج، كان باغي يحس براسه وسطها،سيطرته عليها كانت كترضي غروره كرجل . 

شهقت مغمضة عينيها ملي حسات به وسطها،تحذر عندها كيعض ففكها و هو كينهج بفعل المتعة لي كان كيحس بيها . 

داوود (بشهوة): مقادرش نتكايس عليك ، غنوعـ تكك غادي نضـ رك و نقدر حتى نهـ رس ليك شي ضلعة ولا جوج..غنحو يك حتى غيخرج عقلك من فمك. 

ضحكات عاضة على شفايفها محركة ليه راسها بواخا دليل على موافقتها على ما غيدير فيها،رتجفات ملي تحرك وسطها  و غمضات عينيها عايشة معاه،كتأوه تعبيرا بالشهوة المطلقة لي كانت كتحس بيها. 

غرس صباعه فضلوعها وهو كيدفعو وسطها(بمتعة):حليي عينيك وشوفي فيا… 

سمعاتها بصوت باح مبدل على صوته ،هاد الجملة كانت كفيلة باش تقـ تل كل احساس حساته معاه، كانت صفعة ليها سحباتها للظلام خلاتها تسد عينيها و تحلهم وهي كتشوفه فوق منها كان منظر مرعب بالنسبة لها، تسيف ليها فبلاصة داوود ،توهمات انها ناعسة معاه، دوك اللقطات من ديك الليلة هاجموها كان كتشوف وجهه ونضرته الخبيتة و نفس الابتسامة ،كان كيعاشرها بزز حاولت تقاومه و لكن كان قوى منها،بدات كاتنتر ليه  و كتغوت ربي لي خلقها… 

شي لي خلا داوود يبعد عليها و لكن مع ذلك بقات كتقاوم كأنها داخلة فكابوس،ماشي بزاف حتى تحولات مقاومتها و ولات كتضـ رب فراسها ،داوود  طلع فوقها شاد ليها يديها مانعها من انها تآذي راسها. 

ثبتها وبدا كيضـ رب ليها فوجهها(بقلق): تاج حلي عينيك تاج شوفي فيا مكاين والو ، تاج هدا انا ،تاج شوفي فيا.. 

والو مغمضة عينيها وكاتخبط كأها وسط البحر و كتصارع المـ وت، نفاصلات عن واقعها و كتعيش ما يخيل لها العقل… 

داوزد بحال لا حس بشنو واقع معاها،زفر بندم شديد كاره نفسو فهاد اللحظة،ليدار فيها ما كي دارش،كان همو يطفي غضبه ما حارش فيها و فالعذاب لي غادي تعيشو 

عند هناء لي كانت جالسة فبيتها كاتسنا فأمجد لي ما بقاش دوا معاها من بعد لي وقع مع تاج و داوود،تنهدات و ناضت هزات بينوارها الحريري لبساتو فوق الدو بياس، خرجات من البيت و مشات كاتقلب عليه ما لقاتوش،توجهات للجردة ربما تلقاه جالس تما لكن والو لا أثر له… 

تفكرات غير داك البيت لي كان كي بات فيه من بعد اخر خصام وقع بيناتهم، كشرات ملامحها و مشات ليه بخطوات سراع، غير وصلات دخلات بلا ما تدق لقاتو متكي بظهرو على الكادر ديال الناموسية، حاط على حجرو بيسي خدام عليه، ما لابس والو من غير شورط… 

هناء غير شافتو عقدات غوباشتها ما حملاتش هادشي لي دار، في حين هو شافيها شوفة وحدة و رجع ركز مع خدمتو،زاد عصبها ملي تجاهلها و مشات قربات ليه معصبة…. 

هناء(بإنفعال):غادي تبقا قالب عليا وجهك؟ اش وقع گاع حتى تجي تنعس هنا؟ 

أمجد(بلا ما يشوف فيها):سيري تنعسي 

هناء(بعصبية):لا ما ناعساش حتى تقوليا مالك 

أمجد(تنهد):ما كاين ما يتقال، سيري بدلي ساعة بأخرى 

هناء(زادت تعصبات كثر ،ما حسات براسها حتى هزات يديها و عطاتها ليه لصدرو)علاش هجرتي فراشك؟؟شنو درت ليك انا بالسلامة؟ 

أمجد بهدوء هز داك البيسي و حطو فوق الكوافوز،ناض مقابل معاها و شافيها بشوفات خلاوها تبلع ريقها، يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يشد ليها اليد باش ضرباتو زير عليها… 

أمجد(بنبرة قاسية):هاد اليد تحط عليا مرة اخرى نحيدها ليك من بلاصتها 

هناء(بخوف):صافي طلق مني 

امجد(طلق من يديها و قرب ليها كي حقق فيها الشوفة):قلتي هجرت فراشي؟نرجع ليه؟ راه اصلا هجرتو لمدة طويلة بزاف(دورها حتى عطاتو بالظهر)صبرت حتى ما بقيتش قادر(عنقها من اللور و خشا وجهو فعنقها بورش ليها لحمها) و دابا جيتي عندي برجليك،مزيان منها نربيك و منها(همس فوذنها)نحو  يك… 

هناء(وسعات عيونها): اويلي واش…. 

ما خلاهاش تكمل كلامها و جرها بالخف لاحها فوق الناموسية على كرشها،هز ليها البينوار و الشوميز حتى بانت مؤخرتها،جمع ليها يديها بجوج ورا ظهرها بيد وحدة و جمع معاها بتصرفيقة خلا أثار صباعو عليها…. 

هناء(كاتطرطا): ايييي…امجد اويلي ياك قلتي تعالجتي؟ 

أمجد: انا لي تعالجت ماشي ز بـي(عاود عطاها لمؤخرتها) مازال تمدي عليا يديك؟ 

هناء: لا لا و الله ما نعاود غير تعصبت 

أمجد: لي وقع الصباح مازال يتعاود؟ 

هناء(بلعات ريقها): اه حيت ختي هاديك… اييي (كان امجد لي عاود جمع معاها) 

أمجد: هي ختك و داك ز بي لاش جاي ها جم ليا على داري؟ 

هناء(كاتحنحن باغا غير تفك منو):صافي غادي ندوي معاها 

أمجد: و ز بي لي محنتيه؟ شنو بلانو؟ 

هناء(كتحاول تنتر يديها):واخا غير طلق مني بعدا،كي غادي ندير نعرف بلانو و نتا شادني؟ 

جرها لعندو حتى وقفات و لصق ظهرها مع صدرو، شد ليها يديها و هبطها لرجولتو،كي حركها ببطئ و هي مغمضة عيونها حشمانة… 

أمجد:حني فيه خلاص و حني فيا حتى انا،صبرت حتى ضبرني الصبر، ما سيمانة ما جوج ما ثلاثة راه شهووور 

هناء عارفة بلي خلاتو يصبر عليها بزاف، حرماتو لمدة اشهر من حقو الطبيعي،ما طالبش منها شي حاجة لي خارقة للعادة و لا شي حاجة لي تضرها و تآذيها، فالأصل صعيب الراجل يصبر فهاد الأمور، و خاصة لا كان هاد الشخص بحال أمجد لي حاول ما امكن يضبط نفسو و ما يبززش عليها،حتى أنه صارحها قبل زواجهم و هي لي قبلات بيه و تزوجاتو،اذا لازمها تتحمل مسؤولية قرارها. 

أمجد(قرب لعنقها طبع عليه قبلة خفيفة):شبان ليك نلعبو؟(دورها لعندو كي شوفيها بشوفات لتاسمات منهم رقبتك الشديدة فأنه يذوق جسدها و يروي عطشو بيها)دوي ا هناء، ما بغيتش نبزز عليك، قولي اه، ما تندميش 

بقات شحال كتشوف فيه و كاتدور هدرتو فعقلها،كاتبغيه و عارفاه كي بغيها ما تبغيش تخسرو بسبب حاجة بسيطة بحال هادي،طفات دماغها و قررات تعيش التجربة و تحارب خوفها، حركت راسها بأه و ديك الساعة هزها بين يديه ما عطلهاش،خرج من داك البيت و تم طالع بيها للشومبر ديالهم بغا ليلتهم تدوز فبيتهم… 

أمجد(حطها واقفة وسط بيتهم كي تحسس حنكها بحنان):الى كنتي خايفة و باقا ممتسعداش غير قوليها  دابا محدنا باقي ما بدينا،ما تخلينيش حتى نبدا، موحال نحبس ديك الساعة.. 

هناء بقات ساكتة شحال فلخر نطقات بجدية :انا باغاك أ أمجد.. 

تحذيــر سفالـــة🔞 

هاد الكلمة كانت كفيلة تهدم جدار اي رجل خصوصا الى كانت من الانثى دياله، بعد عليها هز يديه جر تريكوه من عنقه نسلو و بقا عريان من الفوق ،بلعت ريقها وكتشوف فصدره مطارسي كأنها اول مرة تشوفو،لوا داك التيشرت بين يديه و قربه لوجهها… 

أمجد: متخافيش غنغطيهم ليك باش ميخلعك والو متافقين؟ 

حركات راسها بأه و غمضت عينيها كتستعد، حسات بالتيشرت فوق عينيها حاجب عليها الرؤية هنا بلعات ريقها بخوف ملي مبقات حسات بيه حداها، قلبها بدا كيضرب بالجهد و فلحظة كانت غاتقول ليه حبس مبقيت باغا والو،ولكن شجعات راسها و قررات بلي لا مجال للعودة دابا.. 

هناء(حنحنات باش تحيد الخلعة من صوتها): امجد نتا هنا؟ 

أمجد(سمعات صوته قريب ليها قاسها بيديه فعنقها كانت لمسة خاطـ  فة خلاها تتبورش): انا هنا 

حسات به موراها كيهبط ليها فالبيوار خلاه يطيح بين رجليها،بقات واقفة قدامه غير بالشوميز دو نوي لي كانت عبارة على دو بياس، مد صباعه كيحل ليها فسوتيامات حتى جردها من اي حاجة كانت ساتراها،كانت واقفة قدامه زبطة… 

كلاها بعينيه ريقو نشف و هو كي شوف فمرتو لي من ديما كان كي حلم بهاد اللحظة معاها، و الغريب انها ما توتراتش واخا واقفة قدامه عريانة و السبب راجع انها مغمضة عينيها كيخليها تحس بلي حتى هو مغمض  عيونه معاها و كانت هذي حركته باش يخليها ترخا ومتبقاش مركزة معاه . 

حسات بنفسه قريبة ليها ونيفه كيتحك مع نيفها عند بالها غيبوسها باعدات بين شفايفها سامحة ليه يتجول فثغرها حسات بيه كيخوي ليها شي حاجة سائلة من فمه لفمها كان الما بارد بمذاق امجد ..بقا كيشرب ويشربها من فمه حتى تزوات 

قفزت ملي حست بشي حاجة قاصتها باردة فشفايفها باشي بزاف باش عرفاتها ثلجة حسات بيها كتدوز من عنقها هابطة دايزة من بين صدرها  ..بدات كترعد ملي حسات بالثلجة غادا وكتقرب لمنطقتها الحساسة كانت كتحس بنفسه مع الثلجة، هنا فهمات بلي شادها بين سنانه وكيدوزها عليها . 

امجد شدها ففخدها بيد و الثانية على خصرها،شهقات ملي حسات  بديك الثلجة ففر جها ماشي بزاف حتى دابا الثلج وحسات بشفايفه كيلعبو ليها على اوثارها، غطس وجه بين فخادها وهو كيزيد يتعمق فيها هز ليها رجل فوق كتفه باش يقدر يقيس ليها كاع الأماكن لي كي ثيرو شهوة الانثى… 

  و نجح في ذلك، حسات بشهوة كتسري فد  مها،توازنها اختل و هو كيعـ  ذبها بديك الحلاوة لي كانت كتحس بها،شدات ليه فشعره ملي حسات براسها غتطيح، و بدات كتأوه تعبيرا على ما كان كيدير فيها، ما طلقها حتى جابتو كثر من مرة ففمه…. 

ناض واقف على رجليه وجرها من خصرها ملاسق جسمه مع جسمها كان باغي يحس بملمس بشرتها فوق لحمه، بدا دافعها و هي كترجع باللور خطوة بخطوة حتى لاحها فوق الناموسية و دخل من بين رجليها شاد يديها فوق راسها باش متحركهمش .. 

دفع صباعه ففمها باش تبللهم و لبات ليه الطلب ملي دوزت لسانها على صباعه، فهاد اللحظة هبط راسه لصدرها كيبوس وكيعض فريوسهم وكيجبدهم ليها حتى كتنين ويطلقهم، كل وحدة عطاها حقها لي تستاهل … 

عاد خرج صباعه من فمها وهبطهم حطهم على فر جها، كيحركهم فالفوق ماشي بزاف حتى غفلها خاشيهم وسطها ..قفزات وبدات كترجع و هو يهبط عندها خلاها تدور يديها عليه باش تحس بالآمان،بدا كيحرك صباعه وسطها و فلحظة تحول داك الألم لمتعة بدات كتدفع بجسمها ناحيته باغا ما كثر،ميل راسو ملي حس بيها واجدة للإيلاج،بتاسم برضى و جبد قضـ   يبه ثبته فبلاصته… 

وتحني لعندها واخد شفايفها فقبلة همـ  جية حتى  قفزت ملي حسات بيه ختارقها و شي حاجة وسطها طرطقات،  تنهدت براحة مبتسمة ملي عرفت الموضوع سالا بسهولة، كانت غالطة و ضخمات الامر… 

بدا كيتحرك وسطها وهي كتنين بألم لي كاتحس بيه،جرحها كان باقي جديد،ألم عادي ضروري منو،شبك يديه مع يديها و هو خدام فعملية الايلاج،كاتحس بيه كيحفر فيها، كانت كتوعت لكن الالم كان نوع ما مقبول  و عجبها الحال، كان لاذع… 

كانت باغاه يوقف ومايوقفش عاشت معاه اللحظه بتفاصيلها،كان كيقلبها بين يديها بحال شي دمية متملكها ..شافها بدات كتنهج و العيا بادي عليها قرر ينهي هاد الليلة باش ميفورصيش عليها… 

بدا كيحرك بشوية وسطها باش يجيبو و جبدو كيتخوا فوق فخدها بد مها مخلط مع المني دياله… 

تحنى كيبوس ليها فراسها و حيد ليها داك التيشرت من فوق عينيها مسح ليها بيه نصها و جرها معنقها عنده،جر عليه ليزار وهو مغمض عينيه كيتسرجع فأنفاسه وهو فرحان طرق هاد المسمار،في حين هي ديك الساعة داتها عينيها بين يديه. 

كانت متكية على كرشها كتفكر،النعاس هجر جفونها بقات غير كاتخمم و كتساؤل بينها و بين راسها،واش كيبغيها ؟أكيد كان كيبيغيها راه عنده معاها بنت و ماشي بعيد يكونو فايت مزوجين، كانت كتسول و تجاوب راسها براسها. 

غطسات راسها فالوسادة وهي ناتفة شعرها كتأنب فراسها على الفضول لي عطاها الله،زفرات و نطقات بعصبية: وانا مالي ماسوقيش اصلا …اوف… 

تقلبات على جنبها كتحاول تنعس و متبقاش تفكر فهادشي ،للحظة دوزات يديها على فخدها فين كان حاط يديه سرحات بخيالها ثاني، حتى جاتها لحظة ادراك و هي تضـ رب راسها بيديها… 

روح (بعتاب): لا لا اروح واش تسطيتي؟اويلي 

بقات شحال كتخمم و كتحاول تغفى ماشي بزاف حتى غرقت فالنعاس، في حين هو ملي وصل مشا النيشان عند روح الصغيرة لقاها ناعسة،تخشا حداها و عنقها فحضنه، كي حماق عليها مستحيل يتخيل نهارو بلا بيها، بقا هاكداك حتى زار النوم جفونه.. 

عند تاج كانت باقا كتخبط و تغوت غير بوحدها،و داوود غير كيشوف فيها،فلحظة بانت ليه تخنقات كتنفس بصعوبة، مبقاش قادر يتفرج فيها طلع فوقها وصرفقها على الجهد الشي لي خلاها ترجع لأرض واقع ،شهقات بعمق و حلات عينيها فيه مفجوعة نظرة الرعب كانت بادية على ملامحها.. 

بدات كتدفع فيه بالجهالة كأنه غريب عليها،لاحتو من فوقها و طاحت من فوق الناموسية باغا تهرب، كانت عريانة طاحت على ركابيها كتغوت وكتضـ رب فوجهها،صورته فعينيها وهو كيعا شرها مبغاتش تمشي ليها، كأنها عاودت عاشت ديك الليلة لي كانت غامضة ليها . 

قرب لعندها معنقها شاد ليها يديها و هي كتركل بين يديه،كاتغوت و كتنطق بكلمات غير مفهومة… 

داوود(وهو مزير عليها قرب من وذنها و نطق بقهر):غير انا اتاج  غير داوود ديالك …. 

غمض عينيه براحة ملي بانت ليه تهدنات  بين يديه،حط راه راسه على راسها كيراري بيها بحال شي بيبي، قطعات ليه فقلبه عمره شافها فهاد الحالة، عارف نفسيتها عيانة بزاف ولا تزادها شي مشكل آخر، حالتها عاد غتزيد تسوء. 

كان عند باله غفات بين يده جر الليزار من فوق الناموسية مغطيها ،هزات عينيها  فيه لي طايبين بالبكا، كانت مكسورة مهرسة من الداخل تأنيب الضمير كان قا تلها 

تاج بصوت مبحوح (بتعب): انا مبقيتش صالحة ليك اداوود مبقيتش ديالك، مبقيتش تاج تاعك انا تخسرت اداوود كنت موسخة وزدت توسخت. 

نفاجرت بالبكا وهي متعلقة فيه خايفاه يهرب ويخليها ،معلقش على كلامها حدو جرها لعنده كثر دافنها فحضنه كيمسح على راسها بتعابير جامدة ميـ تة . 

عاونها تنوض من فوق الناموسية لبسها حوايجها وخلاها تكا ترتاح ،كانت غير ساهية برك قدامها شاد ليها فيديها .. 

داوود(بهدوء): انا عارف سبب حالتك شنو هو و عارف شنو طرا لك ديك الليلة. 

خرجت عينيها فيه برعب بدات كتحرك فراسها بلا و كتقرب منه شادة وجهه بين يديها ، ميمكنش يعرف شنو دارت، ما كانتش باغا تضره هاكا، كانت عارفة ان هاد حقيقة غتدمرو كثر منها . 

طلعت فحضنه شادة وجهه(ببكاء كي قطع فالقلب):والله ما لخاطري معرفتش شنو وقع ا داوود انا منقدرش نكون مع غيرك بالخاطر انا نفضل ننـ حر  راسي على نغدرك نتا كتعرفني مزيان ميمكنش نديرها ،قابلة  تدير فيا  مبغيتي غير متأذيش راسك انا نستاهل و لكن نتا ما ليك والو … مبغيتكش تضيع راسك على وحدة مكتسواش بحالي 

سد ليها فمها بيديه مبقاش قادر يسمعها، حتى فعز ضعفها كانت هازة ليه الهم  كثر منها،لأول مرة يحس بتاج ماشي أنانية، حس براسو حقير يستاهل المو ت حيث خبا عليها. 

رتجفات تفاحة آدم فحلقه، كان صعيب عليه يصارحها من بعد ما شاف حالتها هاد الأيام و لكن ماشي لخاطره كان باغي يستغل الموقف لصالحه .. 

بلع ريقه و حط عينيه فعينيها،نطق بندم:كنت انا (سكت فاش شافها خرجات عينيها فيه بعدم تصديق)أنا لي عاشـ رتك ديك الليلة يعني ما خنتينيش اتاج ، كنت غير انا . 

سكت كيشوف فيها كتبكي بلا مشاعر بلا تعابير دموعها كيطيحو كيف الحجر على خدودها شاف الكسر لي كسرها من خلال عيونها،عرف راسه فتح عليه بيبان جهنم . 

تاج فالأول ما قدراتش تفهم كلامه،لكن من بعد ثواني قليلة عقلها بدا كي ستوعب الصدمة،فجأة تحولو شوفاتها لنظرات عامرين بالخذلان،كانو شوفات كي توعدو ليه بعذاب الجحيم… 

بعد يده من على فمها ،بدا كيمسح ليها فدموعها لي كيطيحو كيف الحجر  .. 

داوود(شد وجهها بين يديه و قال بقهر):عارف راسي غلطت ملي خبيت عليك وخليتك كتشواي و لكن هدشي كان غيطرا بصح  كون متعبتكش ديك الليلة ،(عقد حوايجو و نطق بإنفعال) انا كراجل  كنشوف مرتي..شرفي باركة تما بحال القحا ب و الزوا*ل ريوگهم طايحين عليها ،و واحد كيتزلل عليها شاعل ليها الكارو  و باغي يقصر معاها(سكت كيحاول يتمالك نفسه) ملي مبغيتيش شفتو بعيني وصا الگارسون يلوح ليك الدروغ فكاسك باش يديك بزز ، انا كرجل غنشوف هدشي قدام عيني شنو كان خاصني ندير؟(مسح على راسه حس بدمه كيفور مجرد ما تفكر دوك اللقطات) ابسط حاجة كنت غنجي نقتـ ل عدو ربك نتي و وياه(بالغوات)…هو معطلتوش و لكن نتي مقدرتش نأذيك 

داوود(رخا ملامحه و هو كي تحسس فحنكها و قال بنبرة هادئة عكس سابقا): كنت باغي نذوقك من الكاس لي شربتيني منه ديك الليلة وانا كنتخايل شنو كان غيوقع كون مكنتش … كرهت راسي وكرهتك وكرهت عدو ربها هاد الحياة (ضرب صدره) وهاد القلب لي مقادرش يزيد خطوة بلا بيك. 

سكت حاضيها كيتسناها تقول شي حاجة،و لا تدير شي حركة لكن والو ، دموعها كيهبطو بلا حتى تعابير كأنها جـ ثة بلا مشاعر و بلا أحاسيس،كأنه بإعترافه بلي دار فيها سرق منها روحها… 

داوود (حط يديه على حنكها و قال بتعب): قولي شي حاجة عايريني حاربيني هدديني اي حاجة غير متبقايش هاكا … 

ارتجفت اوصالها، كانت كتحس بالبرد، ما كانش عندها الطاقة تستوعب هدشي كله،كانت باغا تطفى و ترتاح فخطرة حتى الجهد باش تدوي و تعاتبه مكانش ،فضلت تسكت  ومتفكرش، فضلات تقنع عقلها بلي كلامو غير كذبة ناوي يعذبها بيه… 

بعدات يديه من عليها دفعاته بلطف، حتى بعد عليها  و تكات مغمضة عينيها غارقة  فالنعاس، خلاته غير كيشوف بحيرة، توقع كلشي الا هاد ردة الفعل ديالها عرف راسه قتـ لها بفعلته و عمرها غترجع تاج لي كيعرف . 

بقا بارك حداها شاد راسه الليل كامل دوزه  غير حاضيها كيفاش ناعسة،فكل ثانية الندم كان كي ياكل فيه،أصعب إحساس هو الندم لي ما عندو حتى فائدة،حيت إحساسه بالندم ما غادي يغير والو… 

صبح الحال كان ناعس و هو بارك عند رجليها،ناض كيحرك فعنقه معنز،دور عينيه مكانتش فالفراش قز واقف كيقلب عليها ،تم هابط للتحت من بعد ما قلب و ملقهاش فالشومبر… 

حتى كي وقف ملي شافها واقفة فالكوزينة عاطياه بالظهر،كانت كتوجد فالفطور و هي كتدندن و كتحرك  كلها حيوية بحال شي فراشة كأنها ماشي نفس الشخص لي كان البارح كيحتضر بين يديه . 

ملي جات عينيها فعينيه مدارت حتى ردة فعل هزات فطورها وتخطاته غادا للصالون كأنه مكاينش،الشي لي خلاه يزفر بغيظ كان عارفاها مقصح

يتبع…

روح(نترات ليه يديه و قالت بصراخ ممزوج ببكائها):تبدل كلشي ا ليل من ديك الليلة تبدل كلشي 

ليل(هز راسو للفوق كي زفر باغي يتحكم فراسو، غمض عيونه و قال بحدة): سيري لبيتك ما عنديش ليك الگانة(شافيها) ثقبتي معايا الورقة ا روح،حتى لبنتي و لا… 

روح غير ساكتة كاتبكي عصباتو كثر ما هو معصب،شدها من يديها و خرجها من جناحو خلاها واقفة كاتبكي، حسات بلي صافي خسرات اخر شخص بنات عليه أمل… 

فالليل، تاج بقات النهار كامل غير فالدار حاولت ما أمكن تشغل راسها و تضيع الوقت غير باش متفكرش كانت،كتهرب من نفسها كتوهم راسها بلي كلشي غيكون مزيان ،عارفة بلي هدشي مغتقدرش تطول فيه و لكن على اقل غيعطيها الوقت فين تبرد و ماتتهورش، عكس داوود لي كان كيتسنى بفارغ الصبر  يسالي باش  يرجع يشوفها. 

كان خايف من انها تكون دارت شي حاجة فراسها غير باش تنتقم منه و ترد ليه ضر بته،كانت عارفة بلي هي نقطة ضعفه و اليد لي كتضره،متأكدة بلي الى نتاقمات منو من خلال راسها،غادي تكون قضات عليه بالمرة… 

مع دخل للدار سمع صوت الأغاني على الجهد، ما حدو كيقرب للشومبر و الصوت كيزيد يتجهد ،حل الباب كيلقى غير الظلام مكان كيبان والو، شم ريحتها حس بيها كاينة، ماشي بزاف حتى ضر باته ريحة الگارو مجهدة، مد يديه شاعل الضو و هي تبان ليه باركة فوق الناموسية غير بالدوبياس كحل و شادة الگارو  كتكيف   و الطفاية فوق كرشها، لي كانت عامرة ببينتات ديال الكارو كيبنو شحال كمات من واحد،كانت كتسف فيه ماشي كتكميه . 

مشا النيشان طفا الباڤ و قرب لعندها و هو عاقد حواجبه، يلاه غيمد يديه ياخد ليها الگارو من بين صابعها وهي تطفيه بوحده،حيدات الطفاية من فوقها و ناضت كتقرب ليه باركة فحضنه. 

غاطسة وجهها فعنقه، تعجب من فعلتها كان كيصحاب ليه شاربة و لكن مكانتش فيها ريحته گاع،و هدشي كيدل على انها فوعيها الكامل. 

كانت كتحك نيفها فعنقه ويديها كيخبشو فصدره(بشهوة): توحشتك . 

عقد حواجبه ملي هزات راسها فيه و هي مبتسمة قربت لوذنه و بهمس قالت: عاشر ني كما عاشر تني ديك  الليلة ،باش منبقاش نتخايله هو ،داك صاحبك. 

خرج عينيه بصدمة من كلامها، ماشي بزاف حتى تحولت صدمته لغضب ،حط يديه على  عنقها قا جها بعنـ ف، كان قادر يقتـ لها بدون ما ياخد بعين الاعتبار لحالتها و لي هو السبب فيها… 

هانته فرجولته،ستفزاته، كان عارفها كتلعب معاه باغا تمرضه كيف مرضها،بدات النفس كتسحب منها و رغم ذلك بقات محافظة على ابتسامتها فوجهه. 

بلعت ريقها كتحاول تنطق (بتعلثم): معجبتكش هدرتي؟ البارح تخايلتو فبلاصتك،تخايلتو هو لي كيعا شرني ( دوزت لسانها على شفايفها بشهوة) منكذبش عليك عجبني .. 

سكتات ملي دار وجهها للجهة خرا بسبب التصرفيقة لي عطاها،رجعات شافت فيه و هي باقا مبتسمة و الد م هابط ليها من نيفها، بدات كتضحك مستمتعة بألمها الجسدي بحال شي مسطية، حيت كانت عارفة بلي عطاتو ألم يفوق ألمها فهاد اللحظة،كانت محتاجة شي حاجة تشغلها على الافكار السوداوية لي كانت كتدور فراسها. 

دفعها من عليه جابها طايحة فالارض، كأنها حرقا ته،ناض واقف كيدور على راسه معرف مايدير مكانش باغي يأذيها وفنفس الوقت كان باغي يشرب من د مها… 

داوود شدها من كتافها موقفها قدامه و هي كتخروع بين يديه، نخضها على الجهد و دفعها ملصقها مع الحيط… 

داوود(بالغوات): متديرش فيا هاكا ،متخلينش نأذيك ،متحر قنيش هاكا و تاج غنقتـ لك…غنقتـ لك 

تاج( بحقد): قتـ لني انا باغاك تقتـ لني باش نتهنى منك ومن راسي و من هاد المرض كله قتـ لني ما حدي عطيتك فرصة حيث غنكون ليك الجحيم و بئس المصير غنكرهك فراسك وفحياتك وفيا (نهات جملتها بالغوات) 

لا رد منه كان كينهج كينازع شياطنه باش ميرتكبش  شي غلطة لي يندم عليها،مد.قليلة و هو ساكت كي نهج و عيونه عليها… 

داوود(بقهر ): ديري لي بغيتي فيا انا راضي باي حاجة هجري فراشي ،قطعي هدرتي ،سدي عليك اي حاجة غير متخلينش نأذيك و متبعديش عليا. 

تاج(بدات كتضحك كأنها سمعت نكتة ،ضحكات حتى دمعو عينيها و نطقات بسخرية): متأذنيش؟ همم هدشي كامل وباقي مأذتنيش، عرفتي اول مرة نحس بصح انني مبقيتش باغاك  ومباغاش نكمل معاك (تنهدت براحة ) اخيرا بريت منك ومن مرضك..اخيرا كنحس براسي قادرة نبدا من جديد و بلا بيك. 

داوود(حط جبهتو على ديالها و غمض عيونه كي نطق بتعب) :و لكن انا لا،انا ما بريتش منك و ما بغيتش نبرا ما قادرش نبعد عليك و نبدا من جديد ،الى كانت شي بداية خرا غادي تكون معاك غير نتي . 

تاج(نطحاته براسها و قالت بحقد):مشكيلتك هذيك ماسوقيش سير تعالج سير تمو ت  مكيهمنيش ..عمرك تحلم غنكمل معاك مورا كاع داكشي لي درتي فيا. 

داوود(شاف فيها بنضرات فارغين من الحياة و قال ببرود) :ماشي ضروري تكوني بخاطرك (قرب كيتحسس شفايفها بصباعه )مهم تكوني معايا ، واخا نعرف  نربطك حدايا بحال الكـ  لبة  ومنخليكش. 

تاج بتسمات ليه مقربة وجهها من وجهه(بتحدي ): غنقـ تل راسي ومنبقاش معاك. 

داوود(باسها على نيفها و قال بحب) :غنتبع ليك راسي،رجلي على رجلك فين ما مشيتي 

بعد عليها مبتاسم، بدا كينسل فقميجته حتى تعرا من الفوق، مد يديه كيحل فسمطة سرواله و كي نطق بسخرية: واحد بليزير باقي كنتسالو ليك من البارح ،اجي نكملوه اجي . 

بغا يشدها وهي تخوي بيه خارجة من تحته هاربانة للدوش، سدات عليها الباب و بقات كاتغوت من وراه :والله لا قستيني واخا نعرف نحك فديلمو السودانية. 

كان كيضـ رب فالباب باش تحل ليها غير سمع اش قالت و هو تشدو الضحكة فعز عصبيته… 

داوود( حنحن ): و دابا نشوفو تالين غتبقاي تما ملي تخرجي لطبو ن مك انا لي غادي نحكها ليك ،بغيتي نرجعو نقو دو السوايع،  جاتك الالة. 

تاج(بصراخ): تجيك فراسك المريض . 

سكتات فاش حسات بالوجع فكرشها من تحتها، عرفاتها ليغيكل قربات تجي ، كانت باغاها هي لي غادي تفك بينو و بينها باش يبعد عليها ، وقفت قدام المرايا كتشوف فحالتها و د مها لي نازل على شفايفها ،كيف ولات مبقاتش عارفة راسها شكون هي، و شنو باغا ،ماشي بزاف حتى بداو دموعها كيطيحو على خدودها،كانت عيانة بزاف، مرهقة،ومعرفاش شنو تدير كتحس براسها كتغرق وسط الظلام، ملقات لا صلاح لا راحة فأي حاجة كتديرها، كانت عارفة راسها غتبعد عليه غتمرض تبقى معاه غتمرض، يمكن الحل الوحيد هو تمو ت،ربما تلقى راحتها فيها  و تهنى من هاد العذاب. 

بعد مرور 3 أيام… 

عند هناء لي كانت باركة فلاطيراس ديال كبانو لي خذوا ولي كان قدام البحر،الجو كان زويين و بارد، كانت حاضية امجد لي دخل يعوم فالبحر فديك الوقت كان الظلام كاسرو غير ضو القمرة لي كان كاملة ديك الليلة ،وقفات مخلوعة ملي مبقاش بان ليها طلع من تحت الما. 

هبطات للرملة كتقرب للبحر باش تقدر تشوفه الدنيا كانت خاوية كانو غير هما لي تم،شوية تنهدات براحة ملي شافته طلع و عاود تغطس،بقات كتفرج فيه عجبها كيفاش كان كيعوم بمهارة ، بتاسمات ليه ملي بان ليها كيشر ليها تدخل عنده. 

عضات على شفايفها كتفكر بان لها لايح حوايجه والفوطة في الرملة ،نسلات كسوتها و بقات غير بالدوبياس. 

تمات داخلة عنده غير قاصها الما و هي تشهق كان بارد بزاف، حتى كانت غادي تغير رأيها وترجع و لكن شافته كيقرب لعندها و هي تزعم بقات داخلة حتى وصلت لعنده. 

جرها من خصرها ملاصق معها ،بلعت ريقها ملي شافته هكاك شعره نازل على عينيه كيقطر بالما و عينيه معسلين كان كيزفر من نيفه  بكثرة الجهد لي ضربو بالتدراع، دورات يديها على عنقه معلقة فيه و رجليها على خصره الشي لي خلاها تحس بالقضـ يب دياله فوق أنوثتها، بتاسمات ليه و هي عاضة على شفايفها فاش عرفت شنو كيدور فراسه. 

جرها وتغطس هو و ياها و رجع طلعها ،كانت كترعد بالبرد جسمها كان باقي ما ولف برودة الماء. 

هناء( عنقاته كترجف ): امجد البرد…اوه..غنتجمد. 

حط نيفه على نيفها  كيحك عليه (بهمس): نسخنك؟ 

هناء  قتـ لها البرد مبقاتش كتحس باطرافها (بلفهة): اه سخني سخني. 

بتاسم ليها وهبط غاطس وجهه فعنقها،يد باقي شادها بيها و اليد الثانية داها لبين فخاذها، كيلعب بصباعه على اوثار انوثتها. 

غمضات عينيها ملي حسات بنشوة كتجري فد مها ترخات مستحلية لمساته، مبقاتش مسوقة للما او البرد بدات كتأوه بسباب صباعه ، رتاجفات وسط الما و بين يديه ماي قربت تجيب البليزير ديالها، هزات راسها الفوق و بدات كتبكي وهي كتجيب فيه الشي لي خلا امجد يزيد من حركة صباعه وهبط كيبوس ففكها . 

امجد كيبوس فكتافها (بشهوة ): بصحتووو 

شافت فيه مبتسمة و هي حشمانة و عينيها فازكين بالدموع كان احساس زوين جاي من عالم اخر، عمرها كانت كتظن ان الانسان قادر يحس بهاد كمية المتعة كلها. 

هناء(بخجل):الله يعطيك صحة . 

حسات بيديه كتحرك تحت الما ، تزنكات فاش قربها ليك و بعد ليها بيديه كيلوطها ، شهقت ملي حسات بيه وسطها دور يديه على خصرها باش يتحكم فيها كثر .. غمضات عينيها عاضة على شفايفها ملي تحرك وسطها ، مع ان جرحها كان باقي جديد و لكن ما حسات لا بالألم لا والو،و الفضل كيرجع للما لي كان بارد كأنه خدرها نوعا ما ، صوتها رتافع ودموعها نزلو وهي كتجيب فالبيزير ديالها مرة اخرر ،خلاها تسترجع انفاسها قبل مايضغط عليها و يتغطس هو وياها وهو باقي وسط منه كانت تجربة فريدة من نوعها لشخص بحال هناء لي مكانتش كتفقه فهدشي بزاف عكس امجد . 

أما عند روح لي هاد الفترة كلها و هي فبيتها ما بقاتش شافتو، ما كانش كي جي عندها نهائيا مازال معصب منها على لي دارت، فالمقابل خصص هاد الفترة مع بنتو كان كي حاول يفهمنا و يشرح ليها بلي مها هاديك و غادي تبقا ديما مها واخا يوقع لي يوقع… 

روح فبيتها عينيها حمرين دليل على انها شبعات بكا هاد الايام،حالة باليزتها و كاتجمع فحوايجها باغا تمشي من هنا، حتى سالات و خرجات من تما هبطات للتحت، يالاه غادي تحل الباب و هي ترجع اللةر ملي تحل و دخل منو ليل عاقد حواجبو، طلعها و هبطها و وجه عيونه للباليزا لي شادة… 

ليل(تنهد بتعب): فين غادا؟ 

روح(منفخة): بحالي 

ليل(زفر): طلعي بحالك لبيتك ا روح 

روح(بنفس نبرتها السابقة):ما بيتيش و ما داريش هادي 

ليل(تعصب و نتر ليها الباليزا لاحها بعيد):عارفاني ما نبغيش نعاود هدرتي(بهدوء) رجعي لبيتك ما عندك فين تمشي، ماشي على قبل جوج كليمات قلناهم حنا معصبين تجمعي حوايجك و تخرجي من هنا(شدها من يديها قربها ليه) هادي دارك و بلاصتك هنا(بحدة) و فنفس الوقت هادشي ما كي عنيش تفوتي الحدود،حتى لا فتيهم هاني هنا نجمعك(طلق منها) و دابا رجعي فحالك 

روح بقات كاتشوفيه و شفايفها كي ترعدو، فالتالي ضرباتو فصدرو بغضب مشات كاتجري راجعة لبيتها،غير دخلات تلاحت فوق الناموسية كاتبكي، عندها بزاف ما تقوليه و باغا تنفاجر عليه لكن دموعها كي منعوها… 

فمكان اخر و بالضبط عند تاج،هاد الأيام دازو عليها صعاب نفسيا وجسديا مكانتش لاقية راحتها فحتى حاجة من غير النعاس، طفات ديال  بصح حتى داوود و رد ليها البال، ما كانش كيضغط عليها خلاها تسنط لعضامها كانو كيتجمعو غير فالفراش وقت النعاس، كل واحد شاد قنته عاطي بظهرو للآخر،مرات كان كيتنازل و يجرها عنده فحضنه مكانتش كترفض و تبدي أي ردة فعل. 

غمضات عينيها بألم ملي حسات بحريق تحتها مرة خرا،هاد الالم كان ملازمها هاد الأيام كيجيها مرة مرة، و لي غيگل لي مهبطتش كانت عارفة راسها شابعة برد و ماغادي تهبط حتى تمحنها ديال بصح . 

ناضت للدوش كتخروع ملي حسات بشي حاجة نزلات منها ،جبدت اولويز باش تديرها ،قلبت راسها لقات نازل منها شوية ديال الد م حمر… 

تاج(تنهدت براحة):اخيرا شرفتي على سلامتك 

غسلات وبدلات حالتها، دارت اولويز و خرجت باش تهبط تدير ليها شي حاجة سخونة تشربها ،مع غتهبط غتلقاه فوجهها طالع،حبس عليها الطريق كيشوف فوجهها صفر… 

داوود( بقلق) :مالكي واش مريضة؟ 

تاج(بقات شحال ساكتة مكانتش غتجوبه و لكن فاللخر نطقات بملل):اه ليغيكل. 

لاحظت عدم الرضى على ملامحه وبلي معجبوش الحال من عقدة حواجبه ، ضحكات و قالت بسخط: ههه كان عندك امل انني نحمل..بقيتي فيا فرصة وحدة كانت عندك وضيعتيها. 

بعدات راسها ملي بان ليها كيقرب عندها، باسها فشفايفها بالجهد الشي لي خلاها تمسحهم بيديها… 

داوود(بتاسم ليها بحب): معليش اللولة ضاعت كاينة الثانية و الثالثة ،تسالي منك و نعاوو نخدمو عليه ..وديك الساعة نجيبو ليك فالشبكة (غمزها) . 

تاج(خنزرت فيه و قالت بحقد): في احلامك . 

ضحك مدوز لسانه على سنانه(بشر): ديما حاو يك فأحلامك فأحلامي فالواقع وحتى فخايلك. 

شدها من خصرها مقربها ليه حتى تلاصقات معاه، كانت كاتطرطا كتحاول تدفعه من عليها و لكن كان واقف كيف الجبل ما حركاتش فيه الشعرة ،غوتات ملي رجليها زلقت ليها وكانت غتطيح مكركبة فالدروج كون ما يديه لي على خصرها… 

حطها مقادة فوق الدرجة وهي كتنهج و صفرة بالخلعة، داوود :سيري طلعي انا غنصيب ليك شي حاجة سخونة تشربيها ،غير سيري رتاحي . 

مجوباتوش النيشان طلعت للشومبر باركة شادة كرشها ملي حست بالالم زاد مع الخلعة ديال الطيحة لي كانت غتطيح، حست بشي حاجة وسطها تكمشت او تفرقعات مقدراتش توصف باش حسات. 

تكات فوق الناموسية مغمضة عينيها كتسنط لراسها و لحريقها ،سمعت خطاويه فالبيت ماشي بزاف حتى حسات بيه حط ليها بول عامرة بالما سخون فوق كرشها،شد ليها يديها وحط ليها كأس ديال الحليب سخون بالقرفة لي كانت موالفة تشربه ففترة ليغيكل  ومشا هز حوايجه باش يدخل يدوش. 

شدات الكاس بين يديها مترددة تشربه معجباتهاش ريحته حسات بقلبها تروع ،داتو  لفمها كتحاول تبزز و لكن غير طلعت معاها ريحته حطاته وناضت كتجري للاشاس كترد. 

كان داير شومبوان غير سمعها حداه كترد طلق الما عليه و غسل بزربة ،دوز على وجهه باش يقدر يحل عينيه..بانت ليه خاشية راسها كترد من فمها ومن نيفها ،كان عارف ردان كيمرض كثر و قليل فين كترد الا اذل وصلت بيها للعضم ، طلق عليه الما تشلل بالخف و خرج لاوي عليه فوطة و هو كيقطر،قرب لعندها جامع ليها شعرها من على وجهها باش ميتقاسش و بدا كيحك ليها بيده الثانية على ظهرها. 

خلاها على راحتها حتى سالات و عاونها توقف داها غسل ليها وجهها وخرجها حطها فوق الناموسية سخفانة،تحدر عندها كيمسح ليها جبهتها لقاها سخونة كتطيب، حلات عينيها فيه مخسرة سيفتها ..دفعاته من عليها وهي سادة نيفها… 

تاج( بقرف): بعد عليا ريحتك خانزة 

عقد حواجبه فيها و تحنى كيشم فراسه كيلقى ريحة باندوش كتعطعط منه ،عرفها عتكون غير مع ليغيكل ديما كتدير ليها هاكا، تولي تكره الروايح لي فالعادة كيعجبوها. 

بلا ما ينطق بعد عليها و مشا يلبس حوايجه و رجع لقاها داتها عينيها ولات عاطياها غير للنعاس ،تخشى حداها جارها عندو معنقها يديه فشعرها كيلعب بخصلات شعرها القصير،حتى غرق معاها فالنعاس . 

كانت كتغوت من الالم كتحس بعضامها كيتهرسو عظم بعظم، كلها عرقانة وشعرها لصق فوجها ،دارت كتشوف فداوود شاد ليها فيديها و كي حاول يهدنها… 

داوود (بخوف): صبري اتاج مبقى والو ويخرج (بتاسم ليها) ولادنا لي شحال وحنا كنتسناو فيهم… 

خرجت عينيها كتدفع فيه ملي ستوعبت انها حاملة و كتولد، كانت كتحس بتحتها  كيتشرك ليها و كيتمزق و الالم كان لا يطاق، من غير ان الفكرة بوحدها زرعات فيها الرعب، كانت قادرة تقـ تلها . 

بدات كتغوت على جهدها و هي كتشوف فالطبيبة كتحاول تولدها، بدات كتسد فرجليها و كتحرك راسها بلا… 

تاج(بالغوات): مبغيتش نولد مبغيتش لا ا داوود دير شي حاجة داوود غنمو ت 

غوتات على الجهد ملي حسات بشي حاجة خرجات منها بواحد الجهد خيالي،سمعات صوته كيبكي بانو ليها هازينو باش يحطوه ليها فحضنها، مكانتش باغا تشد،حتى الشوفة فيه مقدراتش عليها.. 

داوود (بحزن):علاش اتاج مبغيتهش علاش راه بنتنا هذيي 

بان ليها هزها بين يديه كيشوف فيها بكل بحب و كيشم فريحتها، كان كيبوس فيها و هو فرحان كيشوف فيها كأنها اعظم انجازاته. 

خرجات من سهوتها ملي رجع ليها الالم مرة خرا و بدات كتغوت ثاني و كتضر ب فوجهها و هي معرفاش شنو واقع. 

طبيبة :يلا اتاج باقي ليك واحد وتسالي ترتاحي وتشدي وليداتك بين يديك. 

حركات راسها بلا ممستوعباش،ما يمكنش يطرا ليها هدشي غتمـ وت ،بدات كتعصر بكل طاقتها حتى حسات بيه تلاح من وسطها،سدات وذنيها ملي سمعاته كيبكي،كارهة داك الصوت… 

الطبيبة و هي كتقلب فيه :مبروك عليك هذا وليد ..يترباو فعزكم 

شافت داوود هازهم بجوج بين يديه وكيضحك فرحان قرب لعندها. 

داوود (بحب): دابا تقدري تمشي الى بغيتي دابا نقدر نطلقك و نبعد عليك ونبدا حياتي من جديد. 

عينيها بداو كيتسدو وهي كتمتم كتعيط بسميته:داوود…داوود. 

ناض قافز فاش حس بيها كاتقفز و كاتنيش بيديها،مد يديه للفيوز شعل الضو لقاها كتقطر بالعرق و باين على ملامحها كتألم..عرفها كتحلم بشي حاجة خايبة حط يده على كتفها كيحاول يفيقها . 

داوود (بحنان): تاج فيقي تاج ..تاج كتسمعيني؟ 

ملي بانت ليه باقا غارقة و كتقاوم نخضها على الجهد حتى ناضت شاهقة كأنها كانت تحت الما كتغرق و طلعت منه، نتاشلها من وسط الكابوس لي كان ليها جحيم. 

بدا كيمسح ليها على راسها كيحاول يهدنها و قال بنبرة هادئة:غير حلمة ما وقع والو ..نعطيك تشربي؟ 

تاج(شافت فيه بعينين كيف جغمة الد م دفعاته من عليها و قالت بإنفعال):نتا السباب بعد مني كرهتك بنتي على حقيقتك ، باغي غير حاجتك مني الغدار . 

داوود ما فهم والو بقا حال فمه فيها معرف مايقول،اكيد مكانش معاها فالحلم باش يعرف مالها ،قرب بغا يشدها و هي تنوض بالجهالة باغا تبعد حتى كاتطيح من فوق الناموسية خابطة راسها مع الارض . 

تكمشات على راسها و بقات عاطياها غير للبكا، مشاعرها كانو مخربقين مع ليغيكل و هاد الحلمة لي دازت عليها،رعباتها، تنهد ملي سمعها كتعدد و هي كتبكي. 

تاج (ببكا): حياتي عذا ب حتى حاجة ما مقادة كلشيي ضدي (سكتت كتنخسس) ماما بغيت ماما اجيي(كتشهق بطريقة كتقطع فالقلب) 

غمض عينيه بأسى ملي سمعها كتعيط على ماماها،كان عارفها وصلات لافان، هي ما كاتبدا تقلب على مها الا و انهارت ديال بصح ،كان كلشي مجموع عليها حسات براسها بوحدها وسط هاد المشاكل و الحر ب باردة لي كانت نايضة فراسها . 

داوود(تحنى معنقها كيمسح على راسها و نطق بقهر):اششش موقع والو راه غير حلمة مكاين والو 

تعلقت فييه شادة فحوايجه كتستنجد بيه (ببكا كيقطع فالقلب):داوود بغيت ماما اداوود بغيتها محتاجاها فكل لحظة (غوتات)ماما علاش خليتيني اماما علاش..رجعي عفاك رجعي. 

رغم سنين لي دازو على مو ت مها و مع انها كانت صغيرة عمرها قدرات تتخطاها، كانت ديما كترجع تقلب عليها بالنوبات الهيسترية لي كاتجيها، السبب كيختلاف لكن ديما كتسالي بيها و هي كتقلب على مها و تعيط عليها كأنها عاد تفارقات معاها. 

داوود كان ديجا حاضر ليها ماشي اول مرة يسمعها كتقلب على مها عقلها مكانش لحد الان مستوعب لي طرا شحال هذي، كان كل فكسرة كيخيل ليها انها غتعيط على مها وغادي تلقاها. 

داوود شد ليها وجهها بين يديه( بتساؤل): شنو ندير ليك باش نعاونك ،نمشي نجيب ليك هناء ..بغيتي هناء؟ 

حركات ليه راسها بأه و دموعها على خدودها شلال، بغا ينوض باش يمشي يجيبها ليها تدعق معرف ميدير ،شداته من يده ممخلياهش يمشي تدسات فحضنه بحال شي بنيتة صغيرة . 

تاج(بتغنغين) :متخلينش بوحدي مبغيتيش نبقى بوحديي 

لبى ليها الطلب و بقا معنقها حتى غفات بين يديه و ناض هازها حاطها فبلاصتها مغطييها و هو حداها ما فارقهاش… 

فالصباح عند تاج لي ناضت خاسرة مورا داك الانهيار و ديك الحلمة ،حسات براسها غادي تطج كانت باغا تمشي تشوف غير ختها و لكن فاش صونات ليها عرفات بلي راهم مكاينيش فالدار سافرو ، حاولت تطمنها بلي ما واقع والو و غير بغات تشوفها باش متعكر صفو جوها و تشطنها معاها . 

ناضت للدوش باش تبدل اولويزتها كتلقاها باقا نقية  مافيها والو تعجبات حيت كتحس بوجعها و هبطات ليها البارح ،عرفات القضية فيها ان و باين هرموناتها تخربقو مع هاد الستريس،هزات تليفونها كتعيط للطبيبة ابنسائية ديالها لي متبعة معاها من بداية زواجها ..خدات رونديفو قريب مورا ساعة . 

هبطت تاكل ليها شي حاجة خفيفة عاد تطلع توجد راسها باش تمشي تشوف شنو المشكل عندها،حيث اول مرة يطرا ليها هاكا خصوصا ان دورتها كانت من ديما منتظمة و معندها فيها حتى مشكل. 

داز الوقت كانت فالعيادة ديال طبيبتها كتوجد فراسها باش تكشف عليها،طلبات منها الفرملية تعري علي كرشها  و تطلع فوق الباياص و داكشي لي دارت،جات الطبيبة كتقيس ليها فكرشها و كتسولها على الوجع لي فيها. 

طبيبة و هي كتحط صباعها على كرش تاج: هنا فين عندك الالم . 

تاج ( بتركيز) : نو هبطي شوية للتحت ( تأوهت فاش ضغطات عليها بصباعها) اه تم الحر يق فشكل كيجي وكيمشيي. 

طبيبة : واخا غنديرو منظار ونشوفو شنو كاين . 

هزات واحد لاباراي رقيقة وطويلة فورمتها بحال القضيـ ب الذكري، غير هو رقيق عليه ، لبساته كاندوم ( بريزيرفاتيف) و دارت فوقها جيل باش يقدر يدخل بسهولة وسطها . 

الطبيبة: و لكن قبل منديرو منظار الرحم  خاصنا نتأكدو انك محاملاش…

مدات ليها حك صغير تدير فيها عينة من البول ديالها باش يديروه فإختبار الحمل . 

تاج : ضروري ؟انا متأكدة انني محاملاش . 

طبيبة ( بجدية): ضروري نتأكدو قبل المنظار حيث كاين خطورة فيها الا تدار و كنتي حاملة راه ممنوع كليا. 

تاج حركت راسها و ناضت النيشان للطاوليط و هي كتحس بالرعب و الخوف،قلبها كيضرب و كاتحاول تطرد الافكار السلبية  لي جاوها.. 

غير كملات خرجات و عطات داك الحك للفرملية باش تدير ليه اختبار الحمل،عاد بركات هي مع الطبيبة كتسولها شنو هما الأعراض و باش كتحس و واش باقا كتخل ليبيلول و اسئلة روتينية . 

سكتات ملي شافت الفرملية دازت عند الطبيبة و اختبار الحمل فيديها وكيهدرو بجوج مقدراتش تفهم شنو واقع ، حضات الفرملية حتى نساحبت من حداهم . 

الطبيبة(كانت مركزة مع التحاليل شةية بتاسمات و قالت) : هلي قلنا اختبار كيقول بلي راك حاملة اتاج . 

تاج خرجات من عند الطبيبة تالفة معرفت ماتدير  ،ما تصدمتش بالخبر حيث فالداخل ديالها كانت حاسة بيه غيطرا غير كانت كتكذب على راسها و كتوهم نفسها  بالعكس، و لكن داك الكابوس مكانش عبثا كان علامة و لقطة من المستقبل، كان هذاك هو مستقبلها ونهايتها. 

داز الوقت،وقفات كتجبد تليفونها لي مبغاش يسكت من الصونيط ،حنحنت و جاوبات: الو ..وي 

داوود(تسمع صوته ملي نطق بجدية): فينك رجعت للدار ملقيتكش..فين راك؟ 

تاج( سكتات كتشوف فالفرمسيان لي عاد خرجت منه ،تنهدات و قالت بهدوء): تا بلاصة ..خرجت نبدل الجو وناخد لك كادو.. 

سمعاته كيضحك :كنت مخاطر مع راسي، هو قال غتكوني نسيتيه.. 

تاج(بتاسمت كأنها كتشوفه قدامها): ونتا شنو قلتي؟ 

داوود(بحب):قلت ليه ميمكنش تنساه ..(سكت) شحال وصلنا؟ 

تاج كتفكر :همم كملنا 3 سنين ..ديال الزواج…اولا ديال الحر ب 

داوود(تنهد بصوت مرتافع و قال بهدوء):عارف مكانوش احسن حاجة ،مي كنواعد القادم غيكون احسن و اجمل…رجعي للدار انا كنتسناك وبلاش من الكادو أ احسن كادو فحياتي. 

قطعات معاه بلا ما تجاوبو، و طلعات فطوموبيلتها راجعة للدار،كانت فشكل باردة معليها حتى احساس ،كانت كتهرب من راسها او ربما استسلمت للامر الواقع و قررت تلوح كلشي وتبدا من الجديد . 

كاينة شي حلقة مفقودة فيها غتقدر تتجاهل خبر وقوعها فالكابوس لي سنين و هي خايفة منه، و غادي تخليه يمر مرور الكرام بهاد البساطة؟ 

حلات الباب داخلة حتى كي لفت نظرها اللورد لي كان مزلع فالارض على طول الكولوار، بتاسمات و بقات داخلة و كتدور فعينيها كتقلب عليه، وصلات لقلب الدار لقات بزاف ديال ليكادو مغلفين ومحطوطين فالارض و بزاف ديال النفافخ والورد،و قدامهم طابلة بالشموع  و الورد ،وقفت كتشوف فدكشي . 

حسات بيه تلاصق معاها من اللور و دور يديه على كرشها دافعها لعنده، غاطس وجهه فعنقها(بحب): كل عام ونتي مراتي والانسانة لي كنعشق و عقبال الف عام معاك. 

ضحكت وهي كتدور عنده مقابلة معاه (بهدوء): الف عام كاع ماشي بزاف؟ 

هز يديها بجوج بين يديه كيبوس فيهم :الف عام والو قدام لي باغي نعيش معاك…طلعي بدلي على ما وجدت الماكلة تكوني هبطتي تلقاي كلشي واجد. 

حركت ليه راسها بواخا و دارت باش تطلع،  بقا حاضيها حتى غبرت من قدامه ،حس بيها ماشي تال لهيه جاتو فشكل و لكن لتامس ليها العذر ملي تفكر داك الانهيار لي جاها البارح …عرفها باقا عيانة . 

كانت واقفة قدام المرايا كتشوف فشكلها من بعد ما سالات من توجاد راسها، جا فبالها بداية زواجها وكيف بداته و هي كلها حب و حيوية و حماس، شكون كان كيظن النهاية غتكون هاكا.. مؤلمة و قاسية. 

داز الوقت بانت ليه هابطة كتضرب بطالونها الارض متأنقة على اخير ،تبهض فيها ملي شافها لابسة نفس الشوميز البيض لي كانت لبسات فأول ليلة ليهم، ليلة دخلتهم ،حط داكشي من يديه ومشا  لعندها. 

شدها كيدورها بين يديه و هي كتضحك،محس بيها حتى تلاحت عليه معنقاه مدورة يديها على خصره،بادلها العناق وبدا كيمسح على شعرها كان حاس بشي حاجة واقعة،و لكن مكانش باغي يضغط عليها. 

جرها من يدها بركها فالطبلة و خلاها، مشا جاب الشي لي خاص ، رتجفات اوصالها ملي حسات بالخوف و قلبها كيضر ب، دورت عينيها كتشوف فداكشي لي وجد كان عشا خفيف مع كاطو فيه “عامنا الثالث” جات عينيها فالكيسان ديال العصير،تلفتات كتشوفه واش جاي. 

داوود(برك مقابل معاها وهو مبتاسم،شد ليها فيديها و نطق بحب):شوفتك هاكا فكراتني فأول ليلة لينا مع بعضياتنا 

تاج (بنكران): بصح؟..باقي عاقل عليها؟ 

داوود(هز حاجبه فيها و قال بثقة): عمرني نسيت شي لحظة كانت بيني وبينك مثلا، اول مرة شفتك فاش  تزعطتي فيا و بقيتي كتحنزي و كتطلبي فخاطرك نجي ندوي معاك. 

خرجت عينيها فيه بصدمة و دفعت يديه من على ديالها: ناري على كذاب ماشي نتا لي بقيتي حاضيني وتابعني من قنت لقنت وقمعتك وبقيتي لاصقني؟ 

داوود(ضحك بإستمتاع و قال بمزاح): كذيذبة نتي ،لصقتك من بعد ما دخلتي فيا بلعاني باش نرد ليك البال ونشوفك ،وانا مكانش يمكن ليا نشوف هاد الزين كامل ونفلته،صراحة من اول لحضة شفتك عرفت راسي غرقت فيك من راسي تال رجليا( صغر عينيه فيها) و لكن بلا كذوب ماشي دخلتي فيا بلعاني مقصودة؟ 

تاج(بدات كتدور فعينيها ملي شافته كيضحك و قالت بإعتراف):اوفف اه انا لي شفتك اللولة وتزعطت وقلت اشنو ندير غنلوح ليه الطعم ونشوف واش غياكله (بتسمت عاضة على شفايفها) و لكن معليكش معطلتنيش. 

ضحك هو وياها و بقاو باركين كيتفكرو ايامهم ولي دوزو، مرة كيضحكو مرة كيتقابحو كانو بحال شي جوج طبيعين كيبغيو بعضياتهم و باركين كيسترجعو ذكرياتهم ،بدون حقد او غيظ  نساو حر بهم الباردة ومشاكلهم ،وغاصو مع مشاعرهم والحب لي كيجمعهم . 

بلعات ريقها ملي شافته هز الكاس ديال العصير باش يشرب منه هربت عينيها، من عليه و هزات الفرشيط كتاكل من السالاد لي مقدراتش تبلعها من الغصة لي واقفة ليها فحلقها. 

لاحض التغيير لي بان عليها، كأنها فاقت ورجعات لواقعها ،كرز على يديها كيحاول يطمنها،و نطق بنبرة هادئة… 

داوود: متفكريش نساي خلينا نعيشيو هاد الليلة بحال لا عاد باديين ،عطي لراسك فرصة و ليا حتى انا، عارف بلي غلطنا بزاف و حياتنا مافيها حتى صلاح لكن عندنا بعضياتنا رغم گاع الأذى لي سببته ليك ولي سببتيه ليا عمرنا غتفوتو بعضياتنا ،غنجرحك و غادي نداويك،فاش تحتاجي ليا غادي تلقايني،نوقف معاك و نساندك،كنتي كاتنزفي من ضر بتي وحتى نتي نفس الشي، حبنا ماشي مستحيل و لكن فراقنا لي عمره غيكون الا بموتنا. 

عينيها حتاقنو بالدموع، كانو باردين فارغين من الحياة كانو مرآة لروحها ،مقدرتش تمنعهم انهم ينزل ..داوود شافها هكاك حاول ينوض لعندو حتى كي حس بالخدر كيجري فد مه، بدا كيحنحن و هو كيحس باطرافه تنملت عليه… 

ركز بنظره على يديه لي فيديها كيحاول يحرك غير صباعه، والو حتى بملمس يديها مبقاش حس بيه بالمرة،كأنه مخدر بالكامل…شافتو كيحاول ينوض و لكن جسمه متخشب، على نفس وضعيته كانت كيقاوم . 

تاج(شافت فيه بنظرة باردة و قالت بهدوء):بل ما تعذب راسك مغتقدرش تتحرك. 

هز عينيه فيها بنظرات مرعبة ملي عرفها دارتها بيه مرة اخرى ،كان حاس بيها فالأول غتدير شي حاجة و لكن تناسى ملي شافها كتضحك وكتفاعل معاه،صدماتو لكن شنو يتوقع من تاج؟ 

داوود (ما قادرش يتحرك كان غير لسانو لي قادر ينطق ليه، قال بغضب):عمرك غتوبي عمرك غتقادي عمرك(سكت كيهدن فراسه) شنو درتي هاد المرة؟..(بتساؤل) السم ؟ 

فمكان اخر و بالضبط فوسط الجردة،كانت متكية روح على الغازون و عيونها على السما لي كانت مظلمة و غير القمر لي مضوي ديك العتمة و مزينها،تماما بحال جمال ابتسامتها لي ختفت طول هاد الفترة،كلمات قلال لكن تأثيرهم على شخصيتها كان قوي،خلاوها تحس بلي هي انسانة بدون قيمة. 

تنهدات بعمق و هي كاتفكر فحياتها لي ما عندها معنى،فالأول بغات رجل متزوج لي عمرو بادلها الشعور،و فاش قالت راه كاين اخيرا شخص غادي يعطيها الحب فبلاصة ما تعطيه هي،لقات بلي كلشي كذوب، هادشي فاش كاتفكر… 

قاطع تفكيرها العميق ليل لي خرج لعندها و وقف عند راسها مهبط عيونه كي شوفيها،كانت بحال شي وردة ذابلة، ذبلات بسبب عدم الاهتمام بيها،في حين هي حسات بيه واقف عليها لكن ما شافتش فيه… 

ليل(بحدة): تهزي تتعشاي 

روح(غمضات عيونها و قالت بنبرة جافة):ما فياش 

ليل زفر بعصبية ما قادرش يتحمل فشوشها، و شدها من يديها وقفها بزز منها حتى قصحها فمعصمها،تنرات منو و شدات يديها عندها كاتماصي فيها و هي مكشرة ملامحها بغضب… 

روح:نتا راك مريض، سممني بهدرتك و اجي من بعد دير راسك مهتم بيا 

ليل(هز حاجبو):مهتم بيك شكون ضحك عليك؟ راني خايفك تمـ وتي ليا هنا و نوحل فيك 

روح(ضحكات بالفقصة):اوا طلقني ا سيدي نقا ود فحالي 

ليل(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يقول):عرفتي شنو قا ودي فحالك، طلعتي ليا فصحتي ا ز بي، ماشي برهوش انا نبقا مقابل هبالك 

روح بلعات ريقها مصدومة ما توقعاتش هاد ردة الفعل،حيت ولفاتو ديما كي رفض واخا يوقع لي يوقع،كان ليل هو الشخص لي كي دير مجهود… 

روح(زيرات على يديها رافضة تبكي):هادشي كامل حيت ديك المونيكة رجعات؟(كاتغوت) كون غير شي زين و هي دايرا كي شي متحول جنـ   سي(دفعاتو بكتفها حتى تقصحات هي نيت، كشرات ملامحها بألم و قللت بعصبية) الله يحر قكم بجوج الحمير و خاصة نتا العزي لي حطك 

ضر بات فيه و تمات عادا داخلة للڤيلا كاتسب فيه و فنفس الوقت كاتزرب فخطاويها خايفة منو يتبعها… 

ليل(هز يديه كي تحلف عليها): واخا على طبو ن مك المصدية 

روح(دارت لعندو مخنزرة): المصدية هي مك هادا سميتو البرونزاج الكلـ ب 

شافتو جاي لعندها و هي توسع عينيها بخوف و طلقات رجليها للريح كاتجري هربانة منو،ليل وقف كي شوفيها و كي حرك راسو يمين و شمال،حتى كي سمع صوت بنتو لي كانت يالاه سالات عشاها… 

روح الصغيرة: بابا مالكم؟ 

ليل(شافيها): اجي نتي محتاجك 

شد ليها فيديها و مشا معاها لبيتها كي دوي معاها،في حين روح فبيتها كاتعاود تجمع الباليزا مرة اخرى من بعد ما ستفات الحوايج البارح فاش ما خلاهاش ليل تمشي… 

روح(كاتهز الحوايج و تلوحهم بالجهد فالباليزا معصبة):ولد الحرام، دغيا قلب وجهو (كاتحرك راسها) و لكن انا لي حمارة(ضربات صدرها) هاد القلب ولد القحـ بـة هو سبابي 

مدة و هي كاتجمع فحوايجها و فنفس الوقت كاتسب فراسها و فليل و فأسيا حتى هي، شوية سمعات الباب تحل و دخلات منو روح الصغيرة كاتبكي و غادا لعندها كاتجري… 

روح الصغيرة(عنقاتها من رجلها):لاااا ما تمشيش… 

يتبع…

روح(تنهدات بحزن): حتى انا ما سخيتش بيك و لكن خاصني نمشي 

روح الصغيرة(عنقاتها كثر):عافاك بقاي معانا ما بغيتكش تمشي، مازال ما لعبت بيك 

روح:وا راني ماشي مونيكة ا روح 

روح الصغيرة(كاتحرك فراسها و هي معنقاها): لا لا ما سوقيش بقاي معايا 

روح شافت حتى عيات و تحنات عندها معنقاها، بقات كاتطبطب عليها و كاتنهد بحر قة، حتى هي ولفاتها بزاف و صعيب عليها تفارقها، روح من النوع لي دغيا كي تعلق بالواحد… 

حسات بيها ترخات فحضنها، بعدات عليها لقاتها غفات،هزاتها بحذر و حطاتها فوق الناموسية، غطاتها و خرجات من البيت متوجهة للجناح ديالو، دقات هو الاول حتى عطاها الاذن عاد دخلات، لقاتو فالارض كي دير التراكسيون ما لابس والو فالفوق من غير شورط… 

وقفات كاتشوف فقوامو الرجولي و عضلات بطنه الواضحة، بلعات ريقها و هي حاضية حركاته الرجولية لي خلاو دقات قلبها في تسارع،و لو ما كانش بيناتهم خصام كانت مشات تلاحت عليه… 

روح(حنحنات): بنتك ما بغاتش تخليني نمشي 

ليل(مكمل شغلو): اذا ما تمشيش 

روح(ربعات يديها و قالت منفخة):مول الدار ما باغينيش نبقا و الاهم انا ما باغاش نبقا(زفرات) دوي معاها تخليني نمشي فحالي 

ليل(وقف كي سوس يديه و كي حرك فعنقو، قرب لعندها و العرق هابط منو، كي بان في قمة الاثارة):بنتي ما بغاتكش تمشي، ما نخسرش ليها خاطرها 

روح(هزات حاجبها): و نهار ما تبقاش باغياني؟ 

ليل(ببرود): ديك الساعة سيري ضبري لراسك 

ستفزها بكلامو،قلبها اصلا في صراع مع الألم و زادها جرعة اخرى اقوى من السابق،عمرو فشل فأنه يحسسها بلي هي لا قيمة لها،بانت لمعة فعيونها قدر يلمحها،عرف راسو قسى عليها و فداخله كي لعن نفسو مليون مرة، لكن لازمو يوصل لمبتغاه باغي يعرف شنو تحت راسها،حتى هو بغا يسمع ديك الكلمة لي من ديما كان متعطش ليها،كلمة غادي تخليه يطير بالفرحة، كلمة بغا يسمعها من لسانها هي فقط… 

أما هي ما كانتش عارفة نواياه، لي عارفة هو أنه دايرها هنا كدمية كاتنشط ليه بنتو، فقدات اخر نقطة من صبرها و اعصابها، جاها انهيار خلاها تنفاجر عليه، بداو دموعها كي حرقو خدودها و كردة فعل للألم لي كاتحس بيه كي قطع قلبها، لقات راسها كاتهز اي حاجة و ترميها للارض تهرسها… 

روح(كاتبكي و تغوت بهيستيرية): كانكرهـــــــك كانكرهك الحمار باغي ترجعني مونيكة ديالك نتا وبنتك، جايبني هنا كاتدوز بيا وقتك؟ دايرني احتياط، كنتي كاتسنا ديك القحـ   بة ترجع و تسوسني انا 

غوتات على حر من جهدها و هي كاتهرس فلي بان ليها، ناوية تطفي النار لي شاعلة فيها و لي من مدة و هي كاتحر ق فيها بلا رحمة، حتى هو هادشي لي كان باغي،بقا واقف مخليها كاتخرج فأعصابها… 

روح(حبسات ملي سخفات،ولات كلها كاترعد):عند بالك انا روبو ما كانحسش؟(ضربات صدرها بالحهد) راني بنادم حتى انا عندي قلب كانحس، راني من ديما بوحدي كلشي تخلى عليا، واليديا لي ولدوني و رماوني للزنقة بحال شي كلـ  بة كيف ما درتي ليا حتى نتا(جلسات فلارض و شدات راسها كاتبكي بحر قة) غير بعدو مني صافي، خليوني بوحدي حسن من الذل لي بغيتي تعيشني فيه…انا اصلا ما تخلقتش باش نبغي و نتبغا غير بعدو مني 

ليل تنهد و قرب لعندها، يالاه بغا يشدها و هي تضر ب ليه يديه و وقفات مبعدة عليه، هزات واحد الطرف ديال الزاج من داكشي لي هرسات و وجهاتها ليه… 

روح(مخرجة عيونها و قالت بتهديد): بعد و لا نقتـ   لك و نقتـ  ل راسي 

ليل هز فيها حاجبو و قرب ليها غير مبالي بتهديدها، شد ليها يديها عوجها حتى تأوهات و طلقات ديك الزاجة، جرها لعندو بالجهد و ملامحو معقودة، كان معصب حتى هو كثر منها… 

ليل:ذقتي شوية من الكاس لي شربتيني منو؟ شوفي شحال و انا تابعك كيف الكلـ  ب نسيتي هادشي؟ عند بالك ساهل عليا؟(بحر قة) راني راجل نفسي حارة ما نرضهاش لكــ ري و لكن حيت نتي….حيت نتي ا ز بـي ماشي وحدة اخرى، زطمت على نفسي و بقيت تابعك،كاتشوفي غير لي بغيتي و كاتعاماي على الباقي(من تحت سنانو قال بغضب) مزيان تعذبي حتى نتي كيف عذبتيني هاد ست سنين و جرجرتيني معاك 

روح عاضة على شفايفها من فرط الغضب لي كاتحس بيه فهاد اللحظة، فهمات من كلامو بلي كان كي سمم فيها باش يشربها من نفس الكاس، ما حساتش براسها امتى هزات يديها حتى للفوق و جمعات ليه وجهو بصفعة،خلاتو يزير على فكو مغمض عينيه… 

روح سكتات كاتشوفيه و كاتنهج،حتى حل عيونه لي كان لونهم حمر كيف لون الد م، بلعات ريقها من دوك النظرات و رجعات خطوة للوراء،في حين هو شدها من عنقها و جرها بالجهد حتى تضر بات مع صدرو، شدها من شعرها جرو ليها للتحت حتى هزات فيه وجهها و هجـ  م على شفايفها بقبلة عنيـ  فة…. 

فالوقت لي كان صراع عند روح و ليل، كان صراع اخر اكثر حدة و قساوة عند داوود و تاج،هاد الأخيرة لي بتاسمات بطريقة هادئة متناقضة مع لي واقع و نطقات بحب صادق خالي من اي تصنع… 

تاج: عارفني منقدرش نأذيك هاكا نأذي راسي و لكن نتا منقدرش. 

بلع ريقه ملي سمع كلمتها الأخيرة، حس بيها غتدير شي حاجة ماشي حتى لهيه،الفرق ان  هاد المرة ماشي ليه انما لراسها… 

داوود(بتوتر): ملي متقديش تأذيني اش هاد شي كاتديري فيه؟ و شنو الهدف منه؟ علاش كتحاولي تخسري اي حاجة زوينة؟حتى كنقول صافي كلشي غيتقاد كتخرجي نتي من الجنب و كتدمري كلشي(بعتاب) مالكي انانية هاكا؟ 

كان اضطراب واضح على ملامحه، كانو الحاجة الوحيدة لي قادر يحركهم و يتحكم فيهم عادي، اما باقي جسمه و اطرافه ما تو عليه . 

تاج(خللات يديها  فخصلات شعرها بهستري،رمقاتو بنظرات غاضبة و قالت بإنفعال):الا كنت انانية حيث عييت و بغيت ندير حد لهدشي غير خليني نكون انانية (فجأة تبدلات نبرتها و قالت بحزن) داوود انا كنمو ت كنحس براسي واقفة على حافة الجبل، مترددة نقز و لا لا كنحس بروحي كتناجدني غير نخلصها انا كنغرق فالظلام ،انا براسي مبقيتش قادة نتحمل راسي..عيت مني وبغيت غير نرتاح. 

داوود(بلع ريقو مرعوب من كلامها): و هادشي غيخليك ترتاحي؟ عمرك غتلقاي الراحة بهاد الطريقة غاديتعاني كثر غادي تندمي،غادي تبغي غير فرصة ترجعي ما غادي تضيعي من يدك و مغاديش تقدري. 

تاج (ببرود):غنجرب يقدر يكون عكس ما كاتقول 

داوود(بغضب):مغاديش نخليك مغاديش نسمح ليك تديري فراسك هاكا وفيا،نتي ديالي انا ما عندكش الحق(نها جملته بصراخ). 

تاج(تجهالت كلامه و نطقات ببرود):البارح حلمت راسي كنولد ولدت توأم بنت و ولد مكنتش باغاهم وحتى الشوفة ماشفتها فيهم (بتاسمات بمرارة) عكسك نتا لي كنتي فرحان بيهم لدرجة تخليتي عليا على قبلهم 

داوود(حرك راسو بلا كي نطق بقهر):انا باغيك نتي حتى الولاد مبقيتش باغيهم المهم هو نتي تبقاي ليا… 

تاج(ضحكات حتى بانو ضراسها، كانت ضحكة باردة كلها ألم): حتال النهار لي جيت نقول ليك فيه انا حاملة نتا مبقيتش باغيهم . 

سكتات ملي شافت الصدمة و الذهول على وجهه،عينيه عمرو بالدموع لي مرضاش ينزلهم،بلع غصته و نطق بهدوء عكس النار لي كانت شاعلة فيه… 

داوود: الا كنتي غتديري هدشي بسباب الحمل،طيحيه انا مبقيتش باغيهم و مستعد نطلقك ونخليك تمشي تشوفي حياتك مهم غير نعرفك حية وكتنفسي غير متأذيش راسك اتاج… 

مسحات دمعتها لي تمردت على خدودها متجاهلة هدرتو،قالت و هي مقهورة،مغلوب على أمرها: انا حاملة بتوام اداوود  دخلت فشهري الثالث ، كيشبهو ليا لا صلاح فيهم ،حتى لو بغيت نخليهم مكانوش غادي يكملو عندهم تشوه خلقي بسبب داكشي لي كنتعطاه. 

نفاجرت بالبكا ملي شافت كمية الالم لي كانت على تعابيره كيفاش كان مصدوم، واخا ما نطق بحتى كلمة و لكن عينيه قالو كلشي،قالو لي مقدرش لسانه يعبر عليه. 

تاج (ببكا كيقطع فالقلب): داوود مهما تعاود الفيلم اداوود نهايته مكتبدلش ،ونهايتي مكتوبة تكون بحال ديال ماما. 

بدا كيغوت و هو كحاول يتحرك يدير شي حاجة، كانت احساس بالمو ت انك تشوف انسان لي كتعشق كيحاول ينهي حياته قدامك و نتا مقادر تدير  والو، حتى حركة، و بارك كتشوف  روحك غتخرج،كان عقاب قاسي من طرفها،لو تقتـ  لو ألف مرة و لا تخليه يشهد على لحظاتها الأخيرة…. 

داوود (بالغوات): متديريش فيا هاكا اتاج ،متعاقبنيش هاكا(دموعه لي شحال قاوم حابسهم فلحظة خانوه)قت ليني معاك ومتخلينش موراك  اتاج متدريش فيا هاكااااا… 

خداها فحضنه و هو غارق معاها فديك القبلة الهمجية،كانت قبلة عنـ يفة بطعم الجنون،كان مزير عليها ما خلاهاش فين تحرك كأنه خايف عليها تهرب،في حين هي كاتحاول تنتر منو و كاتآوه ليه فوسط فمو،لكن كان رافض يطلق منها،نسا راسو فثغرها و ما كرهش الوقت يتوقف فهاد اللحظة حتى يروي عطشو من شهد شفايفها… 

بقا جارها غادي بيها لداك الكوافوز لي كان فجناحو،هزها من خصرها و حطها فوقو،و كمل ما بداه فالاول،كان فكل ثانية كي تلذذ مذاقها، أما هي كانت حائرة، مشاعرها متناقضة،مرة بغاتو يزيد مرة بغاتو يحبس.. 

من بعد دقائق اخيرا طلق منها،بعد عليها ببطئ و هو مازال مقرب منها،في حين هي كانت كاتنهج و شفايفها حمرين فيهم نقطة الد م،مدات صبعها مسحاتها و هزات فيه عيونها الحائرة… 

ليل رجع قرب منها كثر و عطا الاذن ليديه باش يتمردو فوق جسدها،بقا كي تحسس فخادها تحت الكسوة و هو طالع حتى قرب لأنوثتها، يالاه بغا يحط يديه عليها و هي تشدها ليه… 

روح(حركات ليه راسها بلا):لا 

ليل(بنبرة هادئة): علاش لا؟ 

روح(بلعات ريقها):انا خايفة، خايفة نفيق و نلقاك سمحتي فيا 

ليل(عقد حواجبو): علاش نسمح فيك؟ 

روح: حيت غادي تكون خديتي ما بغيتي 

ليل:شنو ناخد مثلا؟راه ما بقاش عندك داكشي لي فارعة ليا بيه كـ ري 

روح(حنحنات):احم واخا هاكداك،راه ما بقاتش فديك الجلدة(خنزرات فيه) اصلا نتا جايبني هنا غير باش تدوز بيا الوقت 

ليل دور وجهو للجنب كي زفر، هادشي كامل و مازال شاكة فيه غادي غير يدوز بيها الوقت،رجع شافيها و حرك ليها راسو و بعد خرج من الجناح،خلاها غير كاتشوف ما فهمات والو… 

دازت نص ساعة تقريبا عاد رجع ليل، لقا روح مع بنتو فالجردة كي لعبو،قرب ليهم و وقف عليهم كي تفرج فيهم، بنتو هزات فيه راسها و ناضت لعندو… 

روح الصغيرة: بابا فين كنتي؟ 

ليل:مازال ما نعستي نتي؟ العشرة هادي 

روح الصغيرة:غدا الويكاند 

ليل(شاف فروح لي مربعة يديها): واخا سيري لبيتك 

روح الصغيرة: لا بغيت نبقا معاكم 

ليل(شافيها و قال من تحت سنانو): دخلي 

روح الصغيرة(بعناد): لا يالاه 

ليل(شاف فروح): تبعيني لبيتي 

روح(دورات وجهها للجنب):لا 

ليل هز راسو للسما كي زفر و كي حاول يهدن نفسو،شاف حتى عيا لقا بلي ما قادرش يصبر،خاصو يدير حد لهاد الموضوع فأسرع وقت،رجع شافيها و مشا لعندها شدها من يديها وقفها حتى تقابلات معاه، و بلا مقدمات قال…. 

ليل: تزوجي بيا 

روح(وسعات عينيها): كيفاش؟ اويلي 

روح الصغيرة(غير سمعات باها اش قال بدات كاتنقز فرحانة): اه اه تزوجو باش نبقاو ديما مجموعين 

ليل جبد بواطة كحلة من جيبو، حلها قدامها و هي تزيد تصدم كثر من الاول، كان وسطها خاتم الماسي كاتتوسطو ألماسة،كان خاتم شكلو بسيط و أنيق… 

ليل: دابا اش قلتي؟ 

روح(كاتشوف فالخاتم لي أنال اعجابها): واش من نيتك أ ليل؟(هزات فيه عيونها لي بانت فيهم لمعة) واش بغيتي تتزوج بيا؟ 

ليل(بقلة صبر):بغيت نزوج بيك ا روح طلقينا خلاص 

روح(بلعات ريقها و قالت بتساؤل): و هاديك المرا؟ 

ليل(زفر): هاديك ا ز بي راه مزوجة و بادية حياتها مع واحد اخر، ما عندي بيها حتى علاقة، كاتجمعني انا وياها بنت صافي

روح بقات مدة كاتشوفيه و كاتفكر فكلامو، ما تنكرش بلي فرحات و حسات براحة لا مثيل لها،عضات شفايفها بمكر و قالت… 

روح: لا رافضة 

روح الصغيرة لي كانت فرحانة كاتنقز وقفات و بقات كاتشوفيهم مكشرة ملامحها بحزن،في حين ليل ما دواش معاها حدو حرك ليها راسو بواخا، و جبد الخاتم من البواطة لي لاحها فالارض، شد ليها يديها مزير عليها حتى سرحات صباعها… 

ليل: ما بغيتيش بالخاطر تبغي بزز 

روح الصغيرة(رجعات كاتنقز ثاني فرحانة): اه اه تزوج بيها بزز 

روح (كاتحاول تجر فيديها): اي اويلي واش هبلتي؟ 

ليل(معصب): هبلتيني لطبو ن مك نتي(بالغوات) حلي صباعك 

روح(كاتوجع): ايي واخا واخا 

طلقات صباعها أخيرا،ليل دوز عليهم بحنان قبل ما يركب ليها الخاتم لي جا مواتي صبعها، هز يديها لعند شفايفها و طبع عليها قبلة دافئة،زرعات فيها الشعور بالأمان… 

روح(بصوت خافت): ليل 

ليل(عيونه عليها هيام فيها): روح ليل 

روح: نتا عمرك تخليني ياك؟ 

ليل(جرها لعندو مقربها ليه):قبيلة قلتي كلشي كي خليك و يسمح فيك؟(روح حركات راسها بأه، تنهد و قال) انا باغيك ست سنين هادي، عمرني فكرت نخليك و لا نسمح فيك و عمرني نفكر نخليك 

روح: و لا شرفت و وليت خايبة 

ليل(بمزاح): على نتي دابا زوينة؟(روح مشرات ملامحها و يالاه غادي تحل فمها و هو يسكتها ليل) ا ز بي شبغيت انا بزينك؟ راني باغيك نتي(خشا وجهو فعنقها)واخا تشرفي و تخيابي غانبقا باغيك 

روح(بتاسمات فرحانة):حتى نتا واخا تشرف و تخياب ما نخليكش 

ليل: لا غير جربي 

روح تعلات على رجليها و قربات ليه طبعات قبلة على شفايفو، هاد المرة كانت المبادرة منها هي، ليل ما دار حتى حركة خلاها تكون هي المتحكمة،روح غرقات فديك القبلة حتى كاتحس بشي حد كي حيد ليها الخاتم، هبطات عينيها لقات روح الصغيرة لي حيداتو ليها و مشات كاتجري هربانة، روح وسعات عيونها و تبعاتها كاتغوت…. 

روح: خااااتمييييي 

بقات تابعاها و روح الصغيرة كاتضحك فرحانة، ليل بقا واقف مراقبهم و الابتسامة على وجهو،فرحان حيت اخيرا طرق هاد المسمار، روح كي شوفها المرا لي غادي يكمل معاها حياتو و تربي معاه بنتو و ولادهم المستقبليين… 

هاد المشهد داز على عيون أسيا لي كانت جاية فهاد الوقت تشوف بنتها و تدوي معاها من بعد ما تسنات اتصال ليل، ما قدراتش تصبر حتى يعيط ليها، لكن غير شافت بنتها كيفاش فرحانة بروح لي غادي تولي مرت باها و مها،هبطو الدموع من عينيها كي جريو…. 

رجعات خطوات للوراء بلا ما يحس بيها حتى حد،و مشات كاتجري خرجات من الڤيلا،لقاتو واقف حدا الاوطو كي تسنا فيها،غير شافتو تلاحت عليه معنقاه كاتبكي فحضنه،كان رجل فمنتصف الثلاثينات، وسيم و جسمو رجولي… 

موسى(معنقها بإحكام):شتت لاش البكا؟ 

أسيا(كاتبكي):انا صافي ضيعت بنتي، ما بغاتنيش…غادي تولي عندها أم اخرى 

موسى(تنهد بضيق):كلشي غادي يكون بخير ان شاء الله، ما تزربيش 

أسيا(كاتحرك راسها بلا):لا لا صافي بنتي مشات(بندم) ندمت علاش خليتها من الاول ندمت، ما كانش عليا نخليها باش نبدا معاك حياة جديدة 

موسى(هز ليها راسها كي مسح ليها دموعها):غير صبري بنتك غادي ترجعك ليك 

أسيا(كاتشهق):بصح؟ 

موسى(بتاسم و هو كي حرك ليها راسو بأه): اه بصح،قد ما صبرتي بنتك غادي ترجع ليك(شد ليها يديها) يالاه نمشيو دابا، خاصك ترتاحي 

حل ليها باب الاوطو حتى ركبات و مشا لبلاصتو ديمارا و نطالق نحو الڤيلا لي كاتجمعهم،أسيا تلاقات بموسى من بعد ما كانت فحالة يرثى لها،كانت يالاه خارجة من علاقة مع ليل و لي كانت اثرات على شخصيتها،كانت يالاه ولدات روح لي ضطرات تتخلى عليها من بعد ما تلاقات بموسى هاد الاخير لي كان ليه الفضل الكبير فأنه يشافي جروح قلبها… 

و هاد الجروح كانو سببهم اب أسيا لي رفض زواج ليل و بنتو بحكم اب ليل كان من المنافسين ديالو و كي تعتابرو اعداء… 

و طبعا أسيا خبات على موسى بلي عندها بنت، حتى للنهار لي عرفو بلي هاد الاخير ما كي ولدش و تما صارحاتو و قررات ترجع بنتها، لي مدة طويلة عايشة معذبة و هي بعيدة عليها… 

ليل فبيتو يالاه ناوي ينعس،حتى كي سمع الدقان،عطا الاذن و تحل الباب داخلة منو روح لابسة شوميز دو نوي توبها حريري فالابيض، بارز اسمرار بشرتها، دخلات كاتمايل بقوامها و كاتلعب على اوثار قلبو، كان كي شوفيها و كي بلع ريقو من شكلها المثير، جات حتى لعندو برجليها و حركات فيه حواس كثيرة، موحال يفلتها هاد الليلة…. 

كان هو متكي فالناموسية و داير يديه تحت راسو،حاضيها شنو كاتحاول تدير، قربات لعندو و طلعات فوق الناموسية جالسة على ركابيها، هزات يديها لي فيها الخاتم كاتبتاسم و قالت… 

روح: جا معايا ياك؟ 

ليل:همم(هز حاجبو) شنو جابك لعندي؟ 

روح(تكات حداه و قالت بصوت خافت): لا والو غير بغيت نعس حداك(هزات فيه عيونها) ا راجلي العزيز 

ليل(تقاد فالنعسة و غمض غينيه):نعسي ما نسمعش حسك 

روح(تخشات فيه و مدات صبعها كاتحركو فوق صدرو العاري، ناوية تجعرو): و علاش؟ شنو درت ليك؟ 

ليل(بحدة): روح 

روح: نعام ا روح ليل 

ليل(شافيها): علاياش كاتقلبي؟ 

روح: عليك…(شافتو تگعد و هي تبعد) غير كانضحك و الله… ايييي 

غوتات ملي جرها بالجهد جابها تحتو،ليل ما عندوش مع كثرة الكلام و التفسير، جات عندو جبداتو اذا تتحمل مسؤوليتها…. 

ليل(كي حيد ليها فالشوميز):حتى ز بــي غير كي ضحك 

حيد بيها القطعة لي كانت ساترة جسدها بحكم ما كانتش لابسة الملابس الداخلية،عطا الوقت لعيونه يحققو فقوامها لمدة دقيقة قبل ما يجلس على ركابيه كي حيد فالشورط و البوكسر، مخليها موسعة عيونها مصدومة… 

روح:واش جهلتي؟اويلي…(شهقات ملي فرق ليها رجليها) 

ليل:انا جي حتى لز بي ما تضحكيش معاه،فيقتيه و دابا نعسيه 

🔞تحذيـــر سفالـــة 

بلا مداعبات خشاه النيشان حتى غوتات و مشات من بلاصتها و جات،تحنى لعندها شاد ليها يديها فوق راسها و هو خدام فعملية الايلاج تحت صراخها، ليل من النوع لي كي مارس بلا ماعبات حتى كي فرغ شهوتو الاولى عاد كي داعب… 

روح(مكشرة ملامحها بألم):لييييل….كاتقصحني… 

ليل: انا مقصح كثر منك، شحال و انا مشهيك، ما نفلتكش اليوم 

قفزو بجوج ملي سمعو روح الصغيرة كتدق فالباب بالجهد و بصوت نعسان قالت.. 

روح: ليل مجانيش النعاس مشيت نسوف روح ملقتيهاش يكما هربات. 

روح بقات كدور فعينيها كتشوف فليل مخنزر هز راسه و هدر بالجهد: سيري تنعسي اروح سيري 

روح الصغيرة (بتنغنغين): بابا بغيت نعس معاك عفاك. 

زفر بغضب شاف فروح كتضحك عليه و هو يحط يده على فمها و هو كي تحرك وسطها بعـ  نف خلاها تقلب عينيها بمتعة. 

ليل (بإنفعال ): روح متعصبنيش سيري تنعسي فبيتك متخلينيش نسيفطك عند مك  تبقاي معاها ديما ونتهنى من صداعك 

روح الصغيرة(بحزن):صافي هانا غدا تصبح على خير بابي 

ليل تمتم:زغبني الله نهار جبتو فديك مك(شاف فروح لي كانت كتلوى تحته) فين كنا (حط يده على كرشها و تقعد من عليها وبدا كيتحرك بعنـ  ف ) اوه كنا هنا 

بقا مدة و هو كي مارس معاها حتى فرغ شهوتو،و نتقال معاها للمرحلة الثانية،هبط لصدرها كي داعب حلماتها بطريقة جنناتها، گاع الالم لي حسات بيه فالاول تحول دابا لمتعة،خاصة فاش هبط يديه لأنوثتها كي حرك صباعو عليها، و حيت هي كانت مدمنة على العادة السـ رية فمستحيل تستمع معاه فالعلاقة الجنـ  سية الى ما دارش ليها هاد الحركة…. 

بدا كي حرك فيديه بوثيرة سريعة و فنفس الوقت غاطس راسو فصدرها، حتى بدات كاتغوت و شدات ليه فشعرو من حر النشوة… 

روح: اااح اااح ليل غادي نجيبو… 

روح(رجعات راسها للمخدة كاتنهج ملي اخيرا نفسات شهوتها،دوزات لسانها على شفايفها و هي كاتسترجع انفاسها):اممم 

ليل قلبها حتى جات على كرشها و هز ليها حتى جلسات على ركابيها، وضعية خلات مؤخرتها تزيد تبرز، شد ليها شعرها بين يديه و عاود خشاه حتى شهقات، و نطالق ثاني فعملية الايلاج،حتى حس براسو غادي يجيبو و هزها حتى لصق ظهرها مع صدرو و بدا كي داعب انوثتها بصبعو وفنفس الوقت رجولتو كاتقتاحمها… 

هاد المرة جابو البليزير بجوج فنفس الوقت، طلق منها و طاحت كاتنهج مستمتعة للآخر عاحبها الحال،واخا زرب عليها فالاول و لكن على الاقل ما خلاش ليها فين تفكر فديك الليلة المشؤومة… 

ليل(شحطها لمؤخرتها):بصحتك 

روح (تقلبات على ظهرها كاتشوفيه):علاش كاتخدم صباعك؟ 

ليل(بتاسم):حيت كفا يتية لا ما كفتش ليك ما تجيبيهش 

روح(وسعات عيونها): اويلي؟ 

ليل(قرب ليها):ما تخافيش ز بي غادي يداويك مع الوقت(غمزها) 

طاح حداها و جرها لعندو مخشيها فحضنو،بقا كي لعب بخصلات شعرها حتى نعسات، لحظات قليلة و تبعها حتى هو… 

شافت دموعو لي هبطو من عيونه كي جريو كأنهم كي تسابقو على المرتبة الاولى،زادو على ما بيها،حسات بيهم كي حرقوها هي،داوود بقلة حيلة مغلوب على أمره،هبط راسو كي بكي بحر قة، كي حس بروحو كاتفراق جسمو و هو كي شوفها قدامو باغا تنهي حياتها… 

داوود: لا ا تاج الا هادي،ديري فيا لي بغيتي انا مستاعد انا نستاهل اصلا و لكن الا هادي لا 

تاج(مسحات دموعها لي رافضين يهبطو): نتا زرعتي فيا الروح و عطيتيني سبب باش نعيش،كنتي معايا فكل لحظة زوينة فحياتي،شفتيني و انا كانعيش بغيتك تشوفني و انا كانمو ت 

جبدات شي حاجة من المجر لي غير شافها داوود وسع عيونه لي كانو حمرين للآخر و بدا كي قاوم شلله باغي ينوض لعندها لكن كان لا حول و لا قوة له… 

داوود(كي غوت): لاااا ا تااااج لااا 

تاج(بصوت باكي):أنا ما بقا عندي فين نزيد، فكرت و فكرت لقيت هادا هو الحل، لا انا قادرة نعيش و لا انا قادرة نشوفك عايش مرتاح، بغيت نمو ت هو الاول ديك الساعة لا شفتي حياتك من بعدي ما عنديش مشكل(شهقات وسط دموعها) المصير ديال واليديا غادي يبقا ديما تابعني،و النهاية هي نفسها نهاية ماما(حلات السم ديال الفيران خلات داوود يغوت) 

داوود: لا حبسييييي(بلع ريقو) شوفي عندي حل حسن(كي تقا تل باغي ينوض و ما قدرش)اش بان ليك تعطيني داك السم ناكلو انا؟ قتـ  ليني ا اتاج 

تاج(حركات راسها بلا و هي كاتبكي): يا ريت كون قدرت راني ما نقدرش 

داوود(بترجي):ناكلوه بجوج اش بان ليك؟ نمو تو بجوج المهم ما تخلينيش بوحدي… 

تاج:نخافك تبعني حتى فجهنم و تعذبني تما، لا لا ما نقدرش نديك معايا،بغيتك تعيش و توب على لي درتي،بغيت نعطيك فرصة….فرصة ليك نتا بوحدك(تنهدات بضيق) الحياة راه زوينة بزاف خاص غير نعرفو نعيشوها، و انا بغيتك تعيشها، غير هاد المرة ما غاديش نكون معاك فيها 

داوود صافي فشل فجميع الطرق باش يقنعها،ما لقا ما يدير من غير يبكي،احساس لا يوصف كي حس بيه دابا،مرتو حبيبتو لي كي عشق من قلبو،كاتنهي فحياتها قدام عينيه و الاسوء من ذلك ما قادر يدير والو… 

تاج هزات داك السم لي كان عبارة على غبرة و شافت فيه بنظرات أسف، كأنها كاتطلب منو يسمح ليها على ماغادي تدير فراسها و تدير فيه،و فثانية كلات ديك الغبرة و سرطاتها مكشرة ملامحها… 

داوود(غمض عينيه):علاش ا تاج علاش… 

بقا مغمض عينيه ما قدرش يحلهم و يشوفها كاتلفض آخر أنفاسها، أما هي بقات جالسة بهدوء كاتشوفيه لآخر مرة، كانت كاتودعو بعينيها بلا ما تنطق بحتى كلمة،غير صوت بكائه كان كي قتـ  ل فيها كثر من داك السم لي كلات… 

دقائق كثيرة دازو و هما على نفس وضعيتهم، حتى بدات كاتكشر ملامحها ملي حسات بداخلها كي تقطع،كان السم كي دير مفعولو، أما داوود ما كرهش يثقب وذنيه و ما يسمعش ليها و هي كاتنيم بألم، اما عينيه كان مغمضهم رافض يشوفيها… 

تاج بدات كاتعرق ملي الوجع تزاد حدة، حطات يديها على فمها قبل ما تتقيى الد م لي خلا أثاره على حوايجها و الأرض،هنا داوود هز فيها عينيه بانت ليه عمرات بالد م،حتى هو كان بدا كي ترخى و عيونو كي تسدو… 

داوود(بحقد نطق بزز، لسانو ثقيل عليه):عند بالك ما نتبعكش؟غير سيري هاني جاي من وراك و شوفي شكون يفكك مني تما 

تاج بدات كاتسد عينيها قبل ما تتطيح للأرض و الد م خارج من فمها،في حين داوود قبل ما يغيب دفع جسمو بديك الشوية ديال القوة لي بقات ليه حتى طاح حداها،وجهو مقابل مع وجهها، ثواني قبل ما يسد عينيه و يمشي…. 

بعد مرور سنة كاملة… 

كانو مجمعين كلهم عند دار داوود لي ولفو بين مرة و مرة كيتجمعو عنده يونسوه فوحدته،ليل و بنته و روح،هناء و امجد ،فهاد هاد العام وطدو علاقتهم ببعضياتهم،كان كلشي كامل و هو هذاك كانت خاصة غير هي وسطهم . 

فهاد العام تبدلو بزاف ديال الحوايج فكل واحد فيهم ،دازو من تجارب الحياة لي البعض منهم تجاوزها بدون عراقيل والبعض ذاقو مرارة الخسارة.. 

كل واحد خدا نصيبه و ما مقدر عليه ،هناء وامجد كوبل لي كان هادئ وعلاقتهمم نقية وكلها ايجابية كان ناقصهم زينة الحياة لي هوما البنون ،هناء كان عندها مشكل الحمل مكانتش كيتبث ليها فيما كانت كاتحمل ما كيدوز شهرين حتى كتجهض، عانات بزاف خصوصا من بعد داكشي لي وقع لختها “تاج ” زاد ازمها ،و لكن من حسن حظها لقات فجنبها رجل و سند لي وقف معاها فالحلوة و المرة،كان مثال حي للزوج المحب المساند ،وها هوما اليوم تخطاو عواقب الحياة …و فرحانين بحمل هناء لي قرب شهرها يخرج وتولد على خير ويشدو بنتهم بين يديهم لي كانت لهم العوض. 

اما عند روح وليل الثنائي المرح ،ليل كان عند كلمته رغم الرفض لي جاه من عند روح لي كانت كتبان ليه كيف النجمة فسماء عالية بعيدة عليه ،ولات مرته وحلاله تزوج بيها بعد ما بادلته الحب و العشق لي كان كي كنو ليها، تهوس بها و بغاها و ما مشا حتى كانت ليه… 

حياتهم كانت سطابل حبهم كيقوى مع كل نهار كيدوز بينهم و مع بنته روح الصغيرة لي دارتها روح بنتها كأنها من صلبها وعوضتها على كل الحرمان لي عاشتو و بدون ما تقطع علاقتها مع ماماها اسية لي فبلات روح الصغيرة تشوفها من بعد ما ليل حاول جاهدا يقنعها و حتى أسبا و اصرارها و عدم استسلامهت خلاو روح الصغيرة تقتانع،كانت كتمشي عندها بين كل فترة  توطدت علاقتهم بعضهم و تقوات كثر من اللول، حتى من موسى عزيز على روح حيت كي عاملها زوين و دايرها بحال بنتو… 

اما عنده منقولوش داز هاد العام ساهل عليه،كان صعيب و بزاف،و كيما كيقولو الضر بة لي متقتـ لك كتقويك، و هدشي لي وقع لداوود من بعد ديك الليلة،ولا انسان اخر بدا بصلاح من نفسه اولا،تقرب من ربه وطلب العفو على كل ما بدر منه من اغلاط ،كان غارق فالشهوات و متعة الحياة ناسي واجبه الديني و لي عليه كمسلم،بعض مرات البعد على الله كيخلي الانسان كيجري فدوامة لا نهاية لها،محروم من طعم الراحة وهنى البال ،و بتقربه من لي خلقو لقا كاع لي كان ناقصه واهم حاجة جبر بخاطره . 

كانو باركين كلهم فالجردة كديرو الگووتي مورا متغداو مجموعين ،داوود و ليل وامجد كانو باركين كيهدرو فالكرة و السياسة داكشي لي كيستهويي الرجال ،قدامهم كانت هناء  باركة وروح حداها هي و روح الصغيرة كيقيسو ليها فكرشها لي كانت واصلة لفمها . 

روح الصغيرة شافت فروح و هي حاطة يديها على كرش هناء كتقيس فيها (بذهول): مامي امتى تنتي غادي تجيب لينا بيبي بحال طاتي هناء ..باش نلعب بيه. 

روح يلاه غتهدر وهي تجي عينيها فعين ليل لي كان طالق وذنيه ،غمزها بخبث و هي تقلب عليه عينيها :نتي كلشي باغا تلعبي بيه (مسحت على شعرها ) دابا نجيب لبنتي خوها ولا ختها تلعب معاها (بتأكيد) ماشي تلعب بيه . 

روح الصغيرة حركت راسها فرحانة،ورجعت كتحسس فكرش هناء لي شافت فروح(بمزح): حملي باش تجيبي ليها مسكينة شي خوها ولا ختها تخاويها وتونسها. 

روح (بتفكير): صراحة كنفكر و لكن مبغيتش نزرب باقي الحال شوية . 

دارو ملي سمعو ليل كيهدر بالجهد باش يسمع ليهم داير راسو كيهدر مع الدراري : لا لا هذا هو الوقت المزيان . 

روح(هزت حاجبها فيه و نطقات بغيظ): روح بنتي سيري دي لباك وذنه راه لايحها عندنا. 

روح الصغيرة حتى هي معطلتهاش ديك الساعة مشات عنده واقفة قدامه، مدات يديها و ضر بات ليه وذنه.. 

روح : ليل قالت ليك ماما شد وذنك راه نسيتها عندنا الفضولي. 

خلات كلشي مفرشخ بالضحك هز يديه باش يجمعها معها:واخا على الحماار تاع بوكك جبتها ليك باش تلعبي بيها تحميتي معاها عليا . 

روح الصغيرة خرجت ليه لسانها بطفولية ..وهربت عند داوود  مخبية عندو. 

داوود كيمسح عليها شعرها(بحب): بعد ليا من الاميرة ديالي (قرص ليها نيفها) اش بان ليك تخلي هادا وتولي بنتي(حركات ليه راسها باه وعنقاته) 

روح الصغيرة : اه نتا حسن من هاد صاحبك جلاخة . 

ليل بطنز: انا جلاخة سيري انا ساخط عليك امسخوطة باها ( شاف فداوود ) غير خودها نتهنى منها دايرا ليا غير صداع الراس. 

كملو كعدتهم هاكا غير ضحك و تقشاب و مرة و مرة كيشدو فشي واحد فيهم، داوود هز يديه كيشوف فمكانته كي شوف شحال فالساعة،تنهد و ناض واقف متسأذن منهم. 

سيطر الهدوء على الجو كلشي كان عارف شنو كاين اليوم. 

داوود(بهدوء) :الدار داركم منحتاجش نوصيكم..خودو راحتكم على ما رجعت. 

فبلاصة خرا، “لافالي مركز للأمراض النفسية ومعالجة الادمان” 

كانت كتجمع فحوايجها و هي خايفة و متوترة،أكثر حاجة متشوقة ليها هي تشوفه مرة أخرى و ترجع تكمل حياتها معاه وتعوضو و تعوض راسها على ما فات،سدات باليزتها و وقفات قدام المرايا كتشوف فشكلها، قادات شعرها لي كان طوال ورجع كيف كان و حسن گاع. 

وقفات كتشوف فإنعكاسها كانت تاج فحلة جديدة صحية ايجابية و مستعدة تعطي وتبادل الحب و الاحترام. 

مكانتش متيقة ان كلشي تبدل للاحسن تنفسات براحة عاد حسات بقيمة الحياة و بقيمة داك الرجل لي كيبغيها و وقف معاها رغم گاع داكشي لي دارت.. 

هاد العام داز عليها صعيب و لكن خلصها من كاع السواد لي كان فداخلها، تلقات العناية لي كانت محتاجاها نفسيا وجسديا و الفضل كيرجع عليه هو،لي كان بإمكانه يتخلى عليها و يعطيها بظهره مورا داكشي لي دارت ديك الليلة، كانت نقطة سوداء فحياتها خسرات راسها و ولادها لي مقدروش يعتقوهم بسبب السم، خسرات الشخص لي عشقها، مكانتش متخايلة انها غتبقى عايشة، تعطاتها فرصة خرا وداوود وقف معاها وشد بيدها و غير ولات شوية جابها لهاد المركز باش تتعالج من ادمانها و من امراضها نفسية ، كان كل مرة كتنسل يدها من يده كيعاود يتشبت بيها  بقوة كثر من اول مرة، مع انه كان عنده فرصة يعيش بعيد عليها و لكن ختار يتمسك بيها و يعونها و يوقف معاها تخطى كربتها… 

تاج تلفت ملي بانت ليها الفرملية داخلة عندها مبتسمة ليها: واجدة اتاج 

تاج(زفرت بتوتر):اه واجدة 

الفرملية:يلاه مشينا راه كيتسنى فيك 

تاج( خللات صباعها فشعرها حركاته خلاته يعانق وجهها زفت نفسها بإستعداد و قالت) :يلاه 

و خرجو من تما غاديين النيشان للبيرو ديال مدير المصحة باش تلقى داوود تما، كان  كيسني على تصريح خروجها بصفته الوصي عليها،من بعد تحسن حالتها نفسيا و جسديا. 

وقفات كتسناه يخرج باش يمشيو، كانت كتحس بالخوف و الشوق مشاعرها كانو مخربقين، كانت كتسمع صوت قلبها فوذنها ،تحل الباب و بان من موراه بقامته عالية و وسامته المعتادة،كيف ما عرفاته،ما تبدل فيه والو باقا نفس الابتسامة الساحرة لي عنده زايداه وسامة،حولات عينيها من على شعره لي كان طوال شوية و لحيته لي خلاها تكبر كثر من المعتاد. 

بتاسمات و تنهدت ملي شافت اللهفة فعينيه كان كيقلب عليها ،وقف كيشوف فيها و هو مبهوض فيها، مكانش متيق بلي كلشي داز و قدرو يتخطاو كلشي ،و بلي اخيرا غادي يتجمعو تحت سقف واحد و يبداو من جد و جديد. 

ما حس براسه حتى بدا كيقرب لعندها باغي يحس بيها بلي بصح قدامه، تنفس براحة عاد حس بروحه رجعات لجسده،عاد تهنى اخيرا من مذاق المرارة لي ختفى من جوفه ملي شافها. 

ختازل المسافة لي بينهم و وقفو كيشوفو فبعضايتهم ،هز يديه شد بيها خصلة من شعرها تحت انظارها. 

داوود(صغر عينيه فيها و قال بإرتباك): كنت جاي على  قبل مرتي و لكن فاش شفتك نسيت كلشي،اش هاد الزين كامل؟ 

تاج(هزات يديها قدام وجهه كتبين ليها خاتم المرياجو قالت بهدوء):مزوجة و راجلي كيغير الا حصلك غيقتـ لك، هرب قبل ما يشوفك. 

ذاب قلبو و هو كي سمع لصوتها لي توحش بزاف،بتاسم و دار راسو هو مبهوض من جوابها،حط يديه على قلبهو قال بلهفة: قابل نمو ت على قبلك الزين ..اش سماك الله؟ 

تاج(غرغرو عينيها بالدموع و هي كتعيش هاد اللحظة معاه مرة خرا،مدت يدها ليه و قالت) :تاج ..سميتي تاج 

داوود شد يديها بين يديه ضاغط عليها و قرب لعندها:كنبغيك اتاج 

ترمات فحضنه معنقاه و هي كاتبكي، بادلها العناق و هو كارز عليها و كيتنفس ريحتها بحال شي مدمن كي تعاطى جرعته بعد عذاب و حرمان لمدة عام… 

بقاو شحال واقفين معانقين ،بعدها من عليه و مد يديه كيمسح ليها فدموعها لي مكانوش باغيين يحبسو ،كانت فرحانة براسها و بيه حيت قدرو يتخطاو هادشي كامل لي داز و يبداو من الجديد ،بداية كلها حب و عشق و احترام ،حبهم كان يستحق ان يخلد . 

شد ليها من يديها وجر ليها باليزتها و خرج هو و ياها من تما راكبين فالطوموبيل باش يرجعوو لدارهم لي شهدات على عشقهم السابق و غادي تشهد على عشقهم الأبدي… 

تمو داخلين للدار شاد فيها فرحان ،كانت داخلة هازة فيديها بوكي ديال الورد لي جاب ليها بمناسبة خروجها،دورت عينيها على الجردة تفكرات كيفاش خرجت منها اخر مرة، كانت مخرجاها الاسعاف و هي كتصارع المو ت لي رمات راسها فيه ، كان عند بالها كلشي سالا وحياتها تما وقفت ،وها هي مرة خرى داخلة ليها باش ترمي كلشي مورا ظهرها و تبدا من الجديد معاه،هزت عينيها فيه كيفاش داخل وهو جارها ومفتخر بيها. 

بتاسمت ملي شافتهم وقفو مرحبين بيها تحمدو ليها السلامة ،دموعها هبطو ملي شافت هناء حاملة وكرشها لفمها،كانت توحشاتها بزاف، تعانقو كيبكيو بجوج كيروي شوقهم لبعضياتهم مكانوش مجرد اخوات ،كانت الام و بنتها. 

هناء كتقلب فتاج (بلهفة):لاباس عليك اش خبارك(عنقتها) توحشتك توحشتك حمدالله ملي عاودت شفتك بخير و على خير 

تاج (بهدوء):حتنا توحشتك نتي بخير؟ كيف دايرا مع الثقل؟(حطت يديها كتحسس بكرشها)الله يفكك على خير 

ليل تم داخل من وسطهم باغي يعنق تاج ويرحب بيها وهو يلقى داوود واقف بينه وبين تاج… 

داوود(بجفاء):بفمك بفمك و نتا فبلاصتك. 

ليل (طلع فيه ونزل و نطق بسخرية):مريض مع راسك 

داوود تجاهله خلا كلشي كيضحك عليهم ،ليل شاف فروح راجعة اللور حشمانة مقدرتش تقرب عند تاج عمرها قدرت تنسى داك اول لقاء الكارثي لي طرا بينهم،ليل جرها دافعها لعند تاج. 

ليل(قال بطنز ناوي يعصب داوود) :عنقيها فبلاصتي و وصلي ليها مشاعري البريئة 

روح دفعاته من عليها بغيرة مخنزرة فيه،ودارت عند تاج حشمانة، حنحنات و مدت ليها يديها: على سلامتك اختي . 

تاج بتاسمت ليها و قربت عندها معنقاها،ناسية گاع داكشي لي فات،قالت بود:الله يسلمك،ومبروك عليكم الله يتاويكم الخير ،وتهلاي ليا فليل راه خويا و عزيز عليا(حنحنت بحرج) و كنعتذر منك على ما شفتي مني اخر مرة ماشي لخاطري . 

روح(بتفهم): معليش لي فات مشا هذي بداية جديدة لينا كاملين 

نقز ليل موجه هدرته لتاج،بطنز: لا لا خاصك تعاودي ليها شي قتـ  لة ربانية راه ضسرات. 

روح خنزرت فيه و داوود و تاج بقاو غير كيدورو فعينيهم ،امجد وهناء قربو لعند ليل ضارهم راسهم يعرفو اش وقع بين تاج و روح . 

ليل(جرهم وبعد على لاخرين كي عاود ليهم بهمس):توما راه عطاتها واحد القـ تلة جمعت ليها حب و تبن نهار اللول ما ت المش. 

هناء (بأسى): بقات فيا روح باين غتكون كرفستها تاج كنعرفها الا مشات حتى شدت شي وحدة كتفدي فيها كاع جنون الدنيا و الدين . 

ليل حابس ضحكة ملي تفكر البلان، يلاه غيدوي و هي تبان ليه روح جاية عنده مخنزرة :يخ يخ هاهي جاية غيروها 

هناء وامجد دارو راسهم كيهدرو فيشي حاجة وهو تخطاها داير راسه كيقلب على بنته، خلاها تابعها و كيسب فيها. 

بقاو باركين كيضحكو وكيحاولو يرفهو على تاج لي كان باين عليها التوتر و منغالقة على راسها عكس داوود لي بحضورها تطلق ورجع اكتيف كأنه حيا من الجديد ،فشكل ان حياتك و سعادتك متعلقة بشخص اخر بسببه قادر يدب فيك الحياة وقادر يسحب روحك منك . 

داز الوقت بدا شي كينغز فشي باش يفهمو راسهم و يمشيو بحالهم و يخليهم ياخدو راحتهم مع بعضياتهم، كلهم ناضو باش يمشيو الا هناء لي كانت باركة معنقة تاج و مبغاتش تفرق عليها. 

ليل (دفع امجد و قال بمزاح): تا سير تجيب مرتك راه بقا ليها شوية وتبنب ليهم تم ،غتزيد شوية غينوض داوود يجري عليها وعلينا.. شوف كيفاش كينخزر فيك . 

امجد قرب عند هناء كينغز فيها من اللور باش غير تلفت و يقدر يهدر معاها ساعة هي والو، شاف حتى عيا و هدر قدام كلشي . 

امجد (بإحراج): يلاه هناء نمشيو راه تعطلنا ونتي خاصك ترتاحي وتخلي تاج حتى هي ترتاح. 

هناء(برفض): لاا بلاتي باقي مشبعتش منها ،سير نتا الا باغي تمشي. 

امجد يلاه غيدوي وهي تجي عينيه فداوود لي خنزر فيه  و قال ليه بعينيه هز مرتك وقو د عليا. 

بلع ريقه وهبط عند وذن هناء(بهمس): حشومة اهناء خلي سيدة تختل براجلها راه عام ما بركو مع بعضياتهم ماتبسليش تقعدي بحالك. 

هناء دورتها فراسها و ناضت ديك الساعة سلمات عليهم و جرات راجلها خارجين من عندهم، معاهم حتى ليل وروح و بنتهم. 

كانت واقفة كاتدور فالشومبر ديالها كتشوف وكتفكر الأيام لي دوزتها فيه، هاد الحيوط حضرو لبزاف وكانو شهود على ديك الحر ب لي كانت ناضت من بدايتها الى نهايتها. 

كانت متوترة  كأنها صفحة بيضاء،كأنها ماشي نفس الشخص لي عاش داكشي ،تنهدات ملي عرفاته غيكون كيتسنا فيها، شجعت نفسها و بدات كتوجد فراسها باش يدوزو هاد الليلة كأول ليلة ليهم فهاد الحياة جديدة. 

عند هناء لي كانت باركة فوق الناموسية وامجد عند رجليها كيمصدهم ليها مع الحمل كانو كتنفخو ليها بزاف و كيضروها. 

أمجد(شافها ساهية وغير كتنهد، نطق بهدوء): مالك فاش ساهية؟ 

هناء(بحنان): والو غير رتاحيت ملي شفتها بخير و على خير كنت هازة ليها الهم (تنهدات براحة) اخيرا غتقدر تعيش عادي 

امجد ناض من عند رجليها وطلع حداها جارها عنده،ناعسة على صدره، قال بهدوء:ودابا ملي ترتاحيتي من جهتها ديها فراسك و فبنتنا راك قربتي تولدي خاصنا نردو البال ..ما خايفاش؟ 

هناء بتاسمات و هي هازا يديه حاطاها على كرشها ملي حسات بالجنين كيركل:هاهي سمعات صوتك ثاني وبدات كتحرك. 

امجد هبط حاط وذنه على كرشها كيسمع تحركات الجنين وسط رحمها… 

هناء(بحماس): حتى هي متحمسة تخرج كثر مني (شدت ليه فيديه) ما كاين لاش نخاف و نتا وياها غتكونو معايا. 

بتاسم ليها جارها عنده معنقها كيداعب شعرها و اليد الثانية على كرشها،جامع عائلته الصغيرة بين يديه. 

اما عند روح و ليل كانت باركة كتوجد راسها للنعاس  و ليل عاد خارج من الدوش لاوي على نصه الفوطة، كان غادي يلبس حوايجه غير بانت ليه تلاحت على كرشها هازة تر متها وهو يبان ليه البلان فيها مكانش كيقدر يقاومها وهي على ديك الوضعية . 

حسات بيه طالع كيبوس فرجليها بطريقة خلاتها تبورش،حاولت تبت راسها و ما تسلمش ليه، خلاته حتى وصل لعندها و هي كتلفت عنده. 

روح (بجفاء): اشنو اش باغي..لاش جاي…باغي حاجتك سير تخرا. 

صغر عينيه فيها(بسخرية): مالكي مجعورة ..جاي طالب راغب فواحد الحو ية نعماسي …تعطيها لينا؟ 

حبست ضحكة وخنزرت فيه:باغي حو ية على تعاملك الزين،العيلات عندهم الرجال يهزو بيهم وانا عندي جلاخة  كيطيح بيا . 

ليل(مد يديه لبين فخاضها و قال بثقة): جلاخة و لكن نشدك نحو يك نمحنك. 

روح(بسخرية):هادشي فاش حادگ وفرحان بيها. 

بتاسم ملي حس بيها بدات كتقفز ملي وصل بيديه أانوثتها ،بدات النفس كثقال فيه و كتصبب عرق،طلع مفرق رجليه فوقها وصباعه كيعبثو بيها من لتحت،بدات كتقلب فعينيها ملي حسات بمتعة كتجري فد مها بسبب تحركات صباعه وسطها. 

من حركات جسمها عرفها قربت تجيبه، بدا كيتقل و هي تقفز مدورة يديها على عنقه جارها لعنده… 

روح و الشهوة لاعبة عليها كان كيعرف يقيس ليها البوان فيبل ديالها(بترجي):متحبسش عفاك قربت 

ليل(عض ليه فكها و نطق بشر ) :فكريني شنو كنتي كتقولي؟ 

روح(بلعت ريقها عاضة على شفايفها، حلت عينيها فيه معسلين و قالت بشهوة): اوه هممم..قلت ليك حو يني اليل

منظرها هكاك مقدرش يقاومه خرج صباعه من وسطها وعوضو بقضـ يبه و بدا معاها فعملية المد و الجر..متشبتين فبعضياتهم غارقين فبحر العشق و الشهوة. 

ليل(هايم فيها كي نطق بحب): كانبغيك، نطقيها حتى نتي خلاص،عمرني سمعتها منك 

روح(و هي كاتآوه قالت بنبرة مثيرة):كانبغيك… 

عند تاج لي كانت فالدوش غسلات غير  لحمها و لبسات شوميز دونوي فالكحل ، خرجات باش تعطر جسمها ،و وقفات كتشوفيه عاطيها بالظهر و كيصلي، كانت اول مرة تشوفو كيصلي عرفات ان هاد داوود لي قدامها تبدلو فيه بزاف ديال الحوايج، كيما تبدلات حتى هي… 

مسخاتش، بركت فوق الناموسية وعينيها عليه وكيفاش كيقرا القرأن بصوته لي كان زوين وقاصح فالنبرة، بقات متبعة معاه كتسنط ليه و هو كيقرا سورة “مريم”، ما حسات بيه حتى بان ليها سلم و ناض كيجمع فصلايته،دار لقاها باركة كتشوف فيه . 

بتاسم ليها بحب و قرب ليها ساهي فيها كيروي عطشه و شوقه منها، ما كانتش متيق بلي داز هادشي وتخطاوه و غيبداو من الجديد. 

شد فيدها منوضها عنده ،حاط يديه على عنقها كيتحسس فرقبتها و فكتافها،قال بلهفة و عيونه عليها:واش هذي نتي بصح مكنحلمش؟ 

عضات على شفايفها مانعة دموعها ينزلو، شافها غتبكي  قرب لعندها مخلل صباعه وسط شعرها، و نطق بحب:اشش متبكيش مبغيتش نعاود نشوف دموعك گاع 

بلعات غصتها و حطات يديها على لحيته(بأسى): سمح ليا على كلشي.. 

كان كل تركيزه على شفايفها و كيفاش كي تحركو،ما بقاش قادر يقاوم كثر، جرها عنده مقاطع كلامها و غاطس معاها فقبلة كانت كلها حب وشوق ليها ،طلعات يديها مع ظهره متشبتة فيه كأنه اخر أمل ليها ، تعمقو فبعضياتهم وفلحظة ديك القبلة تحولات من  قبلة حنونة لشرسة وعنـ يفة،بدا كيدفع فيها بجسمه حتى وصلات لعند الناموسية. 

فصل قبلتهم ودفعها فوق الناموسية على ظهرها،شاف فيها بنظرات كلها شهوة شحال حلم بهاد اللحظة وتخايلها وهي بعيدة عليه ،جر ناسل تريكه وبدا كيهبط فسرواله حتى بقا غير بالبوسكر،بتاسم ملي شافها كترجع اللور وهي عاضة على شفايفها كتزيد تجعره. 

طلع عندها وجرها من رجليها حتى رجعت قربت لعنده، هز ليها رجليها ويبدا كيبوس فيها من لتحت و هو طالع حتى وصل لبين فخادها،جردها من حوايجها و باعد بين رجليها غاطس وجهه فأنوثتها،مستمتع بالحياة لي بين رجليها ،كانت كتلوى بين يديه بسبب مكان كيدير ليها بلسانه، ما دانت فين تجيب بليزيرها حتى كتبعو الثاني، عطاها نشوة لا حدود لها.. 

ملي شاف راسه مبقاش قاد يصبر،بعد عليها كيقاد قضـ يبه مع أنوثتها ،هبط كيتبتها بالبوسان كان باغي يغفلها خلاها حتى ترخات بين يديه .. 

   { أبتَغِي الغَرق بيْنَ دَاخِل النَعَيم المُتوسطِ لِفخذيكِ، أبْتغِي سَماعَ صُراخَكِ  بِإسمي فِي كُل دَفعَةٍ أقدِمُ عَليْها بِداخِلَكِ ، فَهل لِي مَا أبتَغِي؟ } 

ختارقها بعنـ  ف خلاها تأوه ألم حطات راسها على راسه وهي كتأوه و كتقفز مع كل حركة كيديرها وسطها،بعد عليها واقف بنصه الفوقاني وهو باقي وسطها،كيشوف فيها و فمنظرها لي رضا الغرور دياله وهو كيشوف  تعابيرها على ما كيدير فيها.. 

حط يده على عنقها قاجـ ها،شدات فيديه لي على عنقها وهي واصلة لاعلى ذروة فالنشوة، بقا محكم فيها من تما حتى شافها كارزة بسنانها على شفايفها،وهو يقرصها من صدرها وبدا كيصرفق ليها فيه… 

تحنى مقرب وجهه من وجهها (كينهج): غوتيي بسميتتي بغيت نسمعها من فمك ، غوتيي بيها وانا كنحو يك 

بدا كيدفع وسطها بعنـ  ف الشي لي خلاها قربات تجيب بليزرها،قمشاته بظفارها فذراعه بداو كيتقلبو عينيها (بصراخ): اوه داوود اوه داووود هاكا غنجيبو هممم اوه ييي 

بتاسم ملي حس بالما ديالها على دياله حتى طرش عليه على نصه التحتاني، عرف راسه خدم خدمة نقية،تحدر غاطس وجهه فعنقها و هو كينفر بدا كيحس براسه غيجيبه.. 

حسات بيه غيبعد باش يخويه برا و هي تدور يديها على عنقه حابساه.. 

تاج (بحب): خويه فيا بغيته 

بتاسم ملي سمعها اش قالت،عرف بلي ولات متقبلة فكرة الولاد و ما بقاش عندها مشكل،هبط كيبوس ليها ففكها بدا كيزمجر بخشونة و هو كيخويه فيها ،غمضات عينيها ملي حسات بيه وسطها سخون.. واخا سالاو و جابو بقاو معانقين على نفس وضعيتهم كأنهم مكانوش متيقين انهم عاشو هاد اللحظة بكل جوارحهم… 

داوود(هز راسه فيها و نطق بكل حب):كنبغيك. 

           {لَك مَا تَبتغيِ، أُترك رَائِحتُكَ بَينَ أضْلعِي، أصَابِعَك بِأطْرافِ شَعرِي، كُن لَعنَتِي و خَطِيئَتِي ارتَكِبْنِي ودَعنِي ارتَكِبكَ وفَلنُخلِدهَا خَطيِئةً يَشْهدُ بِهَا  عُشَاق الخَطَايا.} 

                          ♡ النهاية ♡ 

البداية:[31/08/2023]

النهاية:[26/09/2023] 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *