
ََ ┈ مِـــنــــــكِ لـَـــن أَكــتَــــفِـــــي 🤍
التـــقديــــــم 📜
| 𝗘𝗫𝗖𝗟𝗨𝗦𝗜𝗩𝗘𝗟𝗬 𝗔𝗩𝗔𝗜𝗟𝗔𝗕𝗟𝗘
𝗢𝗡 𝗦.𝗪.𝗜 𝗦𝗣𝗜𝗖𝗬 |🌶
بِـأَنَامِلـِي : 𝐿𝐴 𝐷𝐼𝐴𝐵𝐿𝐴
تَحتَ إشـرَاف : 𝑊𝐼𝐽𝐷𝐴𝑁𝐸 𝐾𝐻𝐴𝑌𝑅𝐴 𝐿𝐴𝐻𝐸
.
.
.
مَتَى مِـنــكِ يَــكــتـفـِــي الــفُـؤاد الــمُــعَـــذَّب ؟
وَ سَــهْـــمُ الــمَــنَــايـــا مِــن وِصــــالِـــكِ أَقْـــرَبُ
فــبُـــعْـــدٌ ، و شَــوْقٌ ، وإِشْــتِـــيـــاقٌ ، و رَجْـــفَــةٌ
فَـــلا أَنـــتِ تَــجَـــرعــــتـــي ســــم عِـــشْــقــِي وَ لاَ أنـــا
مِـــن ســـم هَــواك أَكْـــتَـــفِـــــي.
﹎﹍﹎﹍
• فــأين الــمــفــر ؟!
عـيـناك أمـامــي ، و فـراقــك ورائــي ،
والــعـمر بـك او بـدونـك
مـستـحـيل و جـشــعــي بـك لا يــنــتــهــي …
فــهــل أكــتــفي؟!
و الـقــلــب بــذكــراك يــنتــشــــي..
مِــنــيِّ
وَ
إلَــــيَّ
فَـــقِـــيدُ عــشْــقـــي
( ستكون هته القصة القصيرة إفتتاحا لكتاباتي بينكم
فتعزيزا لكل من ساندني لكم شكريَّ الخاص و مناي
أن أكون عند حسن ظنكم )
🎶إِســتَمتعُـــو
ا.
فمنتصف ليل الظلام الحالك طاح و مبقا لا طير طاير و لا إنس كيمشي فطرقان كل واحد فين متاخد لراسو ركن يطيب فيه نعاسو و بضبط وسط بيت غالب عليه طابع باللون الأحمر هي وسطو و فوق الكرسي الخاص ب كوافوزها لي كان متوسط الغرفة بفستانها الأسود لي كيبري و أنوثة جسدها كتصرخ من تحتو رغم سنها الا ان جسدها ليه رأي آخر، كالسة كتقاد فلي بوكل ديال شعرها برواق و مرة مرة عيونها الخضرين ببريقهم كيطيحو على تيليفون كتحسب دقيقة بدقيقة ، فخاضها كانو باينين بسباب قصورية دكشي لي عليها فكل ثانية جسدها كيتهز و و يتحط حيت الجو كان بارد و لكن كلشي فسبيل الحطة بنسبة ليها و من بعد ادا بغا يجي المرض غير يجي طايشة و كأنها معلابالهاش بلي طيرانها هادا عواقبو صعيبة تا أخيرا صونا تيليفونها مدات صبيعاتها لي كانو ظفيراتهم مصبوغين و جاوبات كانت أبيل فيديو تسمع صوت أنثوي آخر من خلف الشاشة
… : [ بهمس صوتها كيتسمع فحالا كدوي داخلها ماشي كتخرج ] أمضرا أدلال ؟ واش بصح جايا ؟ [ نطقات بنبرة صوت طاغي عليها الفضول و رعشة من الخوف المتلبس قلبها ]
دلال : [ ساطت بقلة صبر و حطات الماسكارا لي كانت كدير على رموشها بقوة على الكوافوز ] وا بابا عجينا وا الملاوي تي مالك كترعدي و كدوي فجيبك طلقينا أ شهد دوي عطينا ما عندك من قبيلة و انا كنتسناك تصوني باش فلخر تبداي تفتفي عليا
شهد : [ بلعات ريقها ببطئ و قادات نبرة صوتها العادية ] راني غير خايفة خايفة عليك و على راسي علاش مبغيتيش تفهميني
دلال : [ ندبات حنوكها بفصقة و ضيقات عينيها فيها ] اويلي المكياج غادي يمشي ليا بسبابك سمعيني الملعوقة قلت لمك انا خويا مخيفاش منو و غاديا باراكا من فريع الك//ر طلقيني المعقول و قولي ليا واش حسام غادي يكون تماك [ مجرد نطقها لسميتو خدودها لي اصلا حمرين بالفاغاجو زادو توردو ]
شهد : [ حركات راسها بإماء و هي كتشوف فدلال من الكام ] ايييه راه هوما لي غادي يدوزو و يهزونا من حدا دار العساس ديال جيرانا فراس الدرب و غادي يوصلونا معاهم حسام و معاذ غادي يجيو لينا بالموطور باش دغيا دغيا
دلال : ناري ا شهد ختي قلبي كيشطح الركادة اخيرا نطقتي بشي حاجة كتحمر الوجه اخيرا غادي نشوفو جوج سيمانات جوج مشفتش حبي [ حطات يديها لي بظفيراتها لي صابغاهم بالنيود على قلبها بدراما ]
شهد : على أساس فيه ميتشاف بففف انا ممرتاحاش خوك راه مدوزش عليه ادلال مدوزش عليه و تفكري مزيان اش فايت دار ليك و كيفاش اخر مرة كان شعرك غادي يطيح بزيرو و ديك ساعة شوفي واش حسام غادي ينفعك [ تنهدات و وقفات كتهز ساكها بلا متقطع الهضرة ]
دلال : سيري قبل منسبك سيري شكون هو تا يدخل فيا شكون؟! خوك خوك خوك يعقوب يعقوب يعقوب سميتو طلعات ليا فراسي انا حرة و تا حد مليه الحق فيا و ديك العوجة ديال جويرية و الله ما غادي نخلي ليوما قلبها تا نحرقو مني تشوفني داخلة مع حسام باش تعرف لالاها لي ختار [ خدات عكر حمر غامق مرراتو على شفايفها المبوبيين بخفة و حركاتهم على بعض بصوت و ختماتها ببوسة فالهوا ] يالاه بيزويات هاني دابا غادي نخرج قطعي نتلاقاو منين غادي يهزونا
قطعات عليها قبل متزيد حرف يخرب فرحتها و ناضت كتقاد ديك الكسوة لي بزز بزز كتقبل تنزل تحت مؤخرتها بارزة كاع مفاتنها و هي عاجبها الحال تحنات و خدات طالون متوسط مناسب معا طولها خلاتو فيديها اليمنية و اليد لاخرة هزات بيها التيليفون و حشاتو مبين فتحة صدرها لي كانت كاشفة عليه الكسوة بوضوح
سورتات الباب بلا حس إحتياطا يدها يديها اليسرية شادة بيها ساكها و كتسلت بحال شي شفار و هي كتلوا بخصرها بين خطوة و خطوة توجهات لسرجم بيتها الخلفي لي كينزل لجردة بحكم بيتها فالسفلي مكانتش المسافة بعيدة بزاف و كانت حاسبة حسابها محتاجتش بزاف دالوقت شافت فالشجرة لي لاصقة فسرجم بيتها تقريبا و قررات دير التفرعين لي فيها بلا تردد
كتسمع النبض ديالها لي كيتسارع و معدتها لي تزيرات عليها بالخلعة و لكن تا حاجة ممنعاتها حطات رجليها بجوج لبرا و تحطات على السرجم بوضعية جلوس ديرا شوفة القدام و شوفة لور فرحات حيت الحس مقطوع و الفرصة قدامها مدات رجيلاتها السميميرين لشجرة و نقزت عليها معنقاها بحالا متشبته بآخر نفس ليها و وسط هدشي كلو الشريط ديال الليلة داز قدامها خلاها تنسا كلشي خلاها طير منها الخلعة و تجي محلها الفرحة و هي كتفكر كيفاش غادي تزها مع حسام ليلة
من غرفة اخرة و من نفس البلاصة كان كيتسلسل من واحد من البالكويات دخان لونو طفيف كيخرج من فمو بعدما كيكميه و بلا ميخليه يدخل كينفر بالرد و كيخرجو مسرح رجليه فوق طبلة لي كانت عامرة ببقايا الكارو عينيه حمرين أثر واضح على انه كيكمي من مدة و مابين حجبانو مشدود كأنه معصب إنما هاديك هي طبيعة ملامحو و أسلوبو لي حاد مرر يديه وسط شعرو راجع للور و جثمانو الرياضي كافي يدوي عليه بلا مايحتاج ينطق كيشوف فالسما داخل فقوقعة التفكير بينو و بين راسو و مرة مرة كيطقطق فوق الطبلة و لا كيهز كاس القوة يجغم منو
ماخرجو من سهوتو غير الدقان لي سمع من الباب مكلفش راسو ينوض بمجرد ما سمع صوت الخدامة عطاها كلمتو باش دخل تمشات ناحيتو كتمايل تا وقفات وراه قد يعرف تحركاتها من النفس لي مقربة بيها لمستواه و نطقات بصوت كلو حنية وصل لمسامعو
الخدامة ١ (بشرى) : نعمل ليك ماساج اسيدي يعقوب؟
نطقات برقة و يديها تنشرو فوق كتفو كتحرك أطراف صباعها عليه بلين تا وقفتها قبضة يدو لي كرزات عليها تا طلقات أنينها بألم
الفرحة مدامتش تا 5 دقايق مقادة فور ما سمعات الكلب د دار كيغوت ، نزلات عينيها بان ليها تحت الشجرة مباشرة وجها تخطف فيه اللون ماشي حيت الكلب يقد يفرشها لا حيت عارفة بلي هاداك كلب يعقوب خوها لي من نوع بيتبول ديما موصيه و مجعرو عليها و شحال من مرة كان غادي يعضها لولا هو مكانش كيكون و لكن دابا فغيابو غادي يهنشرها مفيهاش عينيه كان فيهم شرار كأنه كيفكر بمكر اشنو غادي يدير فيها مني تنزل الكلب دفع برجليه لجيهتها و لكن كان عندو حد ميقدرش يفوتو ولا يتسلق لعلو الشجرة ، طاح من يديها ساكها و سباطها بدات كترجف بوضوح و محد الكلب كيزيد يجعر مقداتش تمالك راسها و بدات كتغوت لربها لي خلقها الجردة كبيرة و المساحة مكتخليش تا صدا دصوت يتسمع بوضوح للي لداخل ولات كتشوف الكلب باغي يقبض روحها و دموعها كيتسللو بحرقة
عندو هو لي بقا ضاغط على يدين الخدامة تا طراساو صباعو عليها و سرعان مفهمات السبب فردة فعلو مني تا هي بدات كتسمع غوات الكلب و صوت آخر مصحوب معاه مقداتش تفرزو بلا ميتردد دقيقة نتر منها و رجعات شداتو بشرى من يديه موقفاه
الخدامة ١ (بشرى) : و لكن أسيدي يعقوب مزال مدرت ليك المساج
يعقوب : [ شاف فيها و دوا بضغط على سنانو كيبان بحال شي قنبلة فعدها التنازلي باش تنفاجر ] آخر مرة تحطي يدك عليا [ قرب كثر و دوا بصرامة ] قلت ليك شحال من مرة لغا القح//اب مكينغمنيش نرجع منلقاكش هنا
كأنه حط نقطة آخر كلامو مسمح لتا كلمة تقال من ورا هضرتو قبل ميخرج بزربة و ينزل نيشان لجردة فلول كان متبع غير غوات كلبو لي مكانش طبيعي عرف بلي غيكون شي حد غريب قريب و لا كاع داخل لوسط الدار هدشي خلاه يزيد فسرعة مشيو و لكن تفاجئ مني زاد قرب و وضاحت ليه الصوت و صورة رمى عينيه لفين كينبح كلبو و شافها لفوق على الشجرة كترعد فمها لي كيفيبري بالخوف مكانش هدشي لي خدا عينو قد ما خداها داك الفستان لي لابسة لي مع كترت احتكاكها بشجرة ترفع و بدا سترينغ لي لابساه كيبان عليها
ستغفر مولاه و حنا عينو سمع قليسها و كأنها مني شافتو عرفات بلي الكلب محنتو تفكات و لكن دابا غادي دوز لنيفو لي كانت هربانة منو الليلة كاملة تبعاتو بعينيها لي مغرغرين بالدموع تا هدن الكلب و داه ربطو مني شافتو راجع صافي المشاعر مبقاوش قادين يكونو سطابل فمخها هزات يديها كترعد من بان ليها مد يديه باش يشدها و تنزل و بقلة حيلة نزلات كتشوف قدامها قابض روحها الثاني عزرائيلها الحقيقي هاد المرة
كان ساكت غير كيرمقها الغضب ديالو الصامت صعب بزاف من لي كيبينو برودو صعيب هي عارفة مزيان هدشي كانت حاسة بنظراتو لي بحال شي قطعة من جليد متوسطين بؤبؤ عينيه على الكسوة لي طايحة من فوق صدرها المكشوف فخاضها كياكل فيهم بعينيه كيتسلط و يتجبر بيهم كيفما بغا
يعقوب : [ بعدما عذبها مزيان بصمتو العقابي حرك راسو يمين و شمال مطرطق عنقو و نطق بهدوء ] فين كنتي غادية؟
دلال : [ حركات راسها بلا عدة مرات الداريجة ديالها تسرطات ]
يعقوب : [ بقلة صبر عاود نطق و هو شانق عليها و ناخضها جيهتو ] بلا مطلعي ليا المرض لراسي فين غادا مصلكطة هاكا عاجبك راسك ياك [ كيطلع فيها و ينزل بعينيه ] جاوبي!! [ رفع صوتو بتجبر ]
دلال : [ كترجف و شعرها طايح بعشوائية فوق ملامحها الملائكية لي عاكسين تصرفاتها ] ت…ت….تا بلاصة اخويا حبيبي كنت باغا غير ندور شوية فجردة و نشم الهوا و كلبك الله يسمح ليه مخلانيش
يعقوب : [ بتاسم ابتسامة جانبية مخلياها تسايرو ] اه قولي القدية هاكا؟ [ دغيا جمع بتسامتو و دفعها على شجرة تا قوسات ظهرها من الألم ] علامن كضحكي؟ على مخك باغا تخرجي دوري فجردة فعز ليل و كلشي ناعس و خارجة من الشرجم طارازان نتي؟ [ ضربها بكفو لوجها جوج مرات مثاليين ]
دلال : [ دازت من قدامها سلسلة من الأجوبة اولهم مسوقكش و ديها فراسك و لكن سرطات ريقها و هي كتفكر قدام شكون واقفة ] خويا يعقوب انا
يعقوب : [ زير على قبضة يديه و كأنه داك البركان ديال الغضب لي كان كيحاول يكبحو هو فيه لداخل فجراتو هي بأول كلمة نطقات ] كنتي ناوية تهربي لداك العيد ميلاد ديال القح//اب ياك؟ واش الهضرة مكدخلش ليك لمخك واش حنا دايرين gرون و باغا طلعيها علينا؟؟ ضربتي هضرتي و هضرت مك فالحيط و غاديا مق//ودة لماعت فين؟؟
دلال دموع فاضو من عينيها ديك الض/ربة كانت كفيلة تعطيها ديك القوة لي دفعاتو بيها فرمشة عين من صدرو و جرات طايرة لجيهة باب الدار بلا تردد و بلا تا ما تفكر بنسبة واحد 1٪ بذكاء خرجات من الفيلا كتجري فداك الشارع لي خاوي رجليها حفيانين و دموعها هابطين على خدها حاسة براسها واصلة لآخر نيفو فالحكرة بسبابو
طقطق راسو لأرض حسب العد فراسو لحوالي عشرة الثواني و زفر النفس ببرود هز عينيه جيهت كلبو لي كان ديجا ربطو و قرب عندو بخطوات تابتين
يعقوب : [ حرك يدو بالخف حال ليه السنسلة و طرطق صباعو مع بعضهم كإشارة ليه و دوا بخبث ] سـير جيبها ليا !!
الكلب متردد تا دقيقة كأنه كان كيتسنا على قرص ديك الإشارة ديال مولاه ، بطباعهم هاكدا مني كيشوفو شي حد كيجري و كيلتامسو فيه الخوف كيستمتعو بملاحاقتو ، هي كانت نقصات من سرعتها و وقفات شوية كتنهج تا لمحات الكلب قاصدها هي غير شافتو مبقاتش فهمات كيفاش تا رجليها هزوها ولات كتجري بدوبل ديال جهدها و كل مرة ديك الكسوة كتزيد ترتافع كثر على سيقانها و تبين نعومتهم
وصلات بيها روحها لدرب مغلوق تراكات على الحيط كتسنا شنو غادي يطرا فيها تا سمعات صوت يعقوب عيط على الكلب بسميتو و رجع عندو بطاعة شاف حالتها محاول ميفقدش صوابو عليها و يغلط فيها عارف بلي سيطارتو على راسو و عليها طاغية على انه يدير فيها شي حاجة حاليا
تقدم لعندها كانت طايحة على الأرض مكمشة فوضعية الجنين و كتبكي احساسو بذنب بدا كيضرب بنغزات فلب قلبو و لكن دغيا تغاضا عليه و غرس قبضة يدو الضخمة مقارنة ليها فشعرها الأسود و جرها منو بقوة و جهالة مع كل خطوة كيخطي تجاه الدار وذنيه كيصفرو بالغضب لي متملكو مكيسمعش بكاها و توسلها ليه بحرقة
غير دخلو مع الباب و دفعو سادو رجع هاد المرة هزها على كتافو و هي كتعض و كتخبط و هو ممسوقش لهضرتها بحال شي طنين كيضرب على أوتار راسو و محاول يتغاضا عليه غواتها بكاها و تنخصيصها كان واصل معمي أرجاء المكان كلو
تسمع وصت تجابيدهم صوت طقطقة دليل على انه شي حد نازل من دروج بفزع ، كانت مرا كبيرة فالعمر تحديدا فمقتبل الأربعينات كانت متأكدة بلي فبالها هو لي طاري أكيد بنتها خرجات ولا دارت شي كاريثة قربات ناحيتهم و وقفات يعقوب محاولة تهديه
… : [ كترجف ] عافا ولدي لما حطها عفا ولدي لما خلينا نحلو الموضوع بنقاش باك ناعس و صداعها واصل لكل بلاصة الله يرضي عليك
يعقوب : [ شاف فيها بنص عين و زفر بغضب ] نزهة حيدي يديك مدام مقديتيش تربيها انا نعاود لطاسيلتها التربية [نتر] خليني محتارمك و مدخليش و الله يجعل صوتها يوصل تا الآخر دنيا هاد البرهوشة غادي تربا
مخلاش لنزهة تا الفرصة فين تدوي ض/رب فيها و زاد حاولات تبعو و لكن سد باب لي دخل ليه فوجها و سمعات صوت الساروت لي دار دليل على أنه قفلو عينيها فآخر لقطة على حالت بنتها بؤبؤ عينيها كيتحسر على ما جرا ليها و فنفس الوقت من لباسها القصير و لحمها المكشوف و مكياجها دغيا قدات تفهم نبذة من اشنو طرا تقريبا حسات بدوخة شاداها تا جرات جيهتها وحدة من الخدامات لي كان فيقها صداعهم شدات فيها بإحكام و داتها تكلس فوق كرسي كانت ذاتها كلها كترجف و هي معارفاش اشنو طاري لداخل شربات كاس الما و بقات تماك مرة مرة كتسمع صراخ بنتها و قلبها كيتزير عليها
لداخل كانت مرمية دلال على السرير لي كان لشخص واحد واضح انه بيت ضياف ماشي بيت لواحد فيهم
يعقوب : [ طلعها و نزلها لدقايق كيتمعن فيها كيروي غليلو من منظرها تا خرج هضرتو بسلاسة و ببرود ] وقفي
دلال : [ بنفي ] مواقفاش عطيني بتيساع الله ياخد فيك الحق ندمت على نهار لي شفت خليقتك فيه سودتي عليا حياتي نتا راك مريض!!
يعقوب : [ كرر هضرتو بنفس البرود و لكن و هو كيتهجا حروف كلمتو محاول يتمالك اعصابو ] و…ق…ف…ي!!! [ بأمر ]
دلال : [ مقداتش تبقا كالسة نبرتو ركبات فيها الرعب ناضت و ملتازماتش صمتها ] خرج من حياتي كيما كنتي خارج منها مبغيتكش فيها أيعقوب مبغيتكش نتا معندك فيا حق ماعندك فيا دخل و معمري غادي نكون كيما بغيتيني نكون فهمتيها ؟
يعقوب : [ حرك راسو بالإيجاب و قرب ليها كثر تا تقابلوا عينيهم ] مزيان
دلال : [ طلعو على ملامحها علامة استفهام ] كيفاش مزيان؟
يعقوب : [ نطق ميل راسو ] مزيان يعني هاكا [ نزل عليها بتصرفيقة لوجها تا تزعزعات من بلاصتها و كانت غادي تفقد توازنها و عاود نطق ] بغيتي نعاود نشرح ليك مزيان ؟
دلال : [ معرفات باش تبلات و منين تبدا ] انا…
يعقوب : [ مخلاهاش تا تكمل عاود ليها نفس التصرفيقة بنفس القوة و هاد المرة طاحت فالأرض و تحنا عندها هاز ليها راسها من شعرها و مقابلها معاه ] كنظن مفهوم مزيان دابا سمعيني مزيان قلتي مغادي تكوني كيفما بغيتك تكوني ياك؟ و انا نعاودها غادي تكوني بزز منك غادي تكوني واخا نعرف نفرتكك كلك طرف طرف و نعاود نجمعك انا كيفما بغيتك تكوني محكلك تحت سميتي راك محسوبة عليا [ هز يديه ] و على هاد اليدين غادي يكون مصيرك و على حسب تفكيرك غادي يخرج هاد المصير يا بالخير يا بخلا دارك ابنتي
نطق بآخر كلامو و خرج رادخ الباب وراه غير شافتو نزهة وقفات كانت مخلوعة من الصمت المفاجئ ليهم و كيفاش هو خارج و على وجهو قناع كلو برود دار يديه فجيبو بلا تا كلمة تجاهل التسائل لي فعينيها و مشا خلاها هي دغيا تاجهات لبيت باغا دخل عند بنتها تا شافتها ناضت وقفت على رجليها و فرمشة عين ض/ربات الباب فوجها ساداه و سورتاتو فجأةً كاع داك صمتها صرفاتو بقوة بغوات و بكا صدرها المكشوف كيطلع و ينزل و بدات كض/رب فأي حاجة جات قدامها و كتطيحها بجهالة
نزهة : [ بفزع ] بنتي دلال حلي هاد الباب ندويو الموضوع عادي علاش كتكبريه
دلال : كتبكي بحرقة تا وقفات على رجليها ] حكااار اماما حكار كيفاش هدشي كلو كتشوفيه على عينيك مقديتيش تا دوي معاه ؟؟ كيفاش هدشي كلو كتصرفيه عادي؟؟؟ هدشي راه بزاف انا مقابلاش على راسي نعيش مع واحد مريض بحال هادا انا عييت عييييت عييييت !!!! سيرييي تا نتييي
نزهة : انا بغيت غير نطمئن عليك حلي ليا متبقايش مقصحة راسك
دلال : [ دفعات الفاز لي كان فوق البلاكار صغير لي جنب السرير تا تهرس و نطقات بغوات قبل متنطق نزهة مرة اخرة ] قلت سيرييي مبغييييت ندوي مع تا وااااحد
كانت نبرتها عامرة مأسات سمعات خطوات مها و هي كتبعد عرفاتها مشات طاحت منهكة فوق داك سرير نغامسات براسها فالمخدة كتعض بالغدايد و دموعها حالفين لا يحبسو ستمر حالها هاكاك تا ستسلمات لإنهاكها و غفات
طلعات الشمس من جديد على نهار كل واحد فيهم كل ليلة ليها صباح مهما كانت تقيلة كل واحد بدا كيتكفل بمهامو و كذلك الخدامات لي كانو كيحطو فالفطور فوق طبلة لي متوسطاها العائلة الأب و الأم و يعقوب بمجرد ما نصارفو الخدامات بداو فطورهم كأن شيئا لم يكن ، شي لي طرا لبارح ولا عادي بنسبة ليهم و حاجة كتكرر و كل مرة كتفوت مرور الكرام واخا دلال ديما كتجددها و متخليش كلشي يبقا هادي
نزهة : [ كتكب لراجلها القهوة ديالو كانت مقطرة و ريحتها الزوينة فاحت ] هاهي قهوتك ا إ براهيم لبارح مداروهش ليك و حسيت بيك ماشي هو هاداك عارفة بلي مكتقدش دوز نهارك بلا بيها
إبراهيم : [ بتاسم كرد عليها ] شكرا ا نزهة ديما ديرا بحسابي [ قلب موضوع هضرتو فورا ملي لاحظ بلاصت دلال خاوية ] فيناهي دلال مبانتش ليا هاد الصباح
وسط هضرتو لي مرتائسها صمت يعقوب لي اصلا كان بالو مشغول بتفكير تسمع صوتها و هي نازلة فدروج حفيانة فور ما تنطق بسميتها و هي كتغوت مفهمو والو تا وقفات بحالتها قدامهم لابسة بيجامة دنعاس قصيرة فالغوز و كتحرك منرفزة
دلال : [ هزات يديها و صفقات طالقة ضحكتها بنبرة مخلطة بنوع من الاستهزاء ] بصحة بصحة بصحتكم نتوما لي جاي معاكم الفطووور انا تدمرو ليا حياتي و نتوما تعيشو هانيين
إبراهيم : [ شاف نيشان فيعقوب لي مكانش اصلا هاز راسو كانت عينيه على تيليفونو ] شواقع بينا بيناتكم عوتاني يهديكم الله راكم خوت و هدشي ديالكم مكيساليش الله يهديكم
سكت يعقوب لمدة و حط تيليفونو على وجهو و هز عينيه فيها متجاهل الهضرة و كيشوف فديك البيجامة شحال قصيرة و مبينة رجليها و كيكمل فقهوتو
دلال : اااه بطبيعة الحال هدشي لي كتخصرو عليا كل مرة خوت؟ انا مخت حد واش مفهوم انا مخت حد و خصوصا هادا !!!!
نزهة : [ دخلات ] دلال حتارمي راسك شوية شنو هاد الطريقة لي كدوي بيها
دلال : كي جاتك معجباتكش نبرتي و لكن ض/رب لي كنتعرض ليه عاجبك [ دوات بفقصة ] كنكره كلشي فهاد الدار و ندمت على نهار لي حطيت فيها رجلي على نهار لي جيت معاك فيه!!! شي نهار مغاديش تلقاوني واش فهمتو بقاو هاكا برافو بقاو مساندين هاد المريض “ولدكم الحبيب” اما انا غير زايدة ناقصة وسطكم…
يعقوب : حط كاسو و ناض كانت قريبة ليه دكشي علاش شدها من دراعها بقوة مقربها ليه كثر ] و عرفي مخك معامن داوية و ادا مكنتيش مربية عالأقل تعلمي غير تحتارمي لي كبر منك [ بقا بلاصتو كيشوف فيها ببرود قبل مدوز يديه على شعرها بهدوء و نطق بأمر ] ششش صوتك يقصر و نتي كتهدري مفهوم و لا ولفتي نشرح ليك بطريقتي
دلال : [دلال نفذ صبرها هدشي كلو و مزال قدامهم كيدير فيها هاكا و هما ساكتين حسات شرار من العافية فوسط صدرها من إحتقارو و غوتات بسخط متحدياه] مغاديش يقصر و غادي نعليه!!! اش فجهدك ما تدير!!! اش
معا صوتها كيزيد يقوى مع اعصابها مخلاتهمش تا يستوعبو و بدات كدفع فالكراسا و كطيح فكلشي عليهم الخدامة تا هي كانت جايا و جايبة ليهم العصير تا غفلاتها بنفس الطريقة و قلبات عليها البلاطو تا تشتت كلشي فالأرض تا تهرس
بعد انهيارها خرجات كتجري دموع محبوسين فطرف عينيها هو تبع ليها العين دفع الكرسي لي كانت طيحات قدامو برجليه بجهد و تبعها كانت وقفات وسط الجردة مزال جسدها كيرجف من كومة الأعصاب طلعات نفس بعمق و خرجاتها كانت تنهيدة طويلة موراها طاحو دوك دميعات لي كانت حابسة عنقات يديها لمدة تا حسات بحس وراها تسمعو الخطوات على الكازو لي فالأرض تسسلو لودنيها و لكن متلفتاتش و مدارت تا خطوة تا حسات بالما بارد كيترش عليها و قفزات و تلفتات تا بان ليها واقف بطولو العالي قدامها هزات راسها باش تقد تشوف فيه لعينيه نيشان معارفاش بلي شوفاتها و عينيها لي فيهم الدموع كيضعفوه و فنفس الوقت كيفتنوه حيت لونهم الخضر كيتمزج مع دموعها و كيولي فيهم بريق كيدوخو
دلال: [ زيرات على يديها و دوات ] اشنو كدير حماقيتييي !!
يعقوب : [ مجاوبش كان خارج تركيزو للحظات نسا داك التيو دالما لي فيديه كيكب و عينيه مشاو لكيفاش ديك الكسوة لصقات على انحنائات جسمها و برزاتهم كثر مني فزكات تا حس على راسو و حنحن باش يكسر دكشي لي غادي يخليه يولي معاها فمستوى آخر مباغيش يوصل ليه ] هاد تخربيق ديالك مغاديش ينفع معايا يا غادي تقادي يا غادي نقادك سوا بسيف سو بالخاطر [ ركز بنضراته عليها مشير بالتيو مخلي الما يضرب في وجهها متسلل لأنفها ] وقادي لبسك وحيدي عليا هاد لباس
ديال السلڭوطات هاد المرة الماء كان بارد المرة جاية غيكون طايب نخسر ليك بيه هاد لحم لي عاجبك و مفيضاه على لي كان
لاح التيو من يدو ووقف كيشوف فيها كتدوز يديها على وجهها وهي كتنطق بتنغنيغ تحت أنفاسها
دلال: [ كتوشوش ] كنكرهك ياربي تم/وتتت ونتهنى منك ياربي الشرف الهارف معرفتش علاش داير فيا راسك ونتا قادر تولد قدي ، بلاصة ما تدير ليا انا العقل ديرو لراسك المريض..الباير
زادت بخطاويها تدخل لدار مع دازت من حداه وهو يجرها من دراعها خابطها فصدرو محني بقامتو لعندها مقراب براسو ليه في حين يديه زيرت على خصرها العاري من تحت بجامة غارس صباعو فجلدها و هو ي…
يعقوب : [ شاف فعينيها لمدة حس على راسو سها و هو يمد يديه شاد قنانفها بجوج مبين صباعو تا تجمع فيهم الد/م و جرهم بجهد] و هاد الشارف ابنت عمي معندو ميدار من غيرك نتي و من هاد النهار عقلي على وجهي “الشارف” مزيان حيت غادي يوريك تعامل آخر عمرك غادي تنسايه [ شاف التسائل واضح على عينيها و قاطعها قبل ما دوي مكمل هضرتو ] من اليوم الخروج ممنوع شي لي كايعني بلي تا المدرسة ممنوع ترجعي تعتبيها ماعندك ما ديري بشي قراية الفلوس و دكشي لي غادي تقراي باش توصليه كلو عندك و ادا زغبك الله و درتي عكس هضرتي غنعطيك علاش كتقلبي كنظن تا لهنا كلشي مفهوم !
دفعها ناترها من عليه و رجع داخل لدار خلاها مصدومة تحركات بعجلة تابعاه كتجري و كتغوت
نتااااا مريييييض انا زدت تأكدت راك مريييييض و مغاديش تعالج واش فهمتي مغاديش تعالج من هاد المرض لي فيييك
قلبات طريقها و وقفات قدام البلاصة فين كانو كالسين والديهم و مزال كيفطرو : ماما بغا يحبسني من القراية اماما عفاك دويو معاه دويو معاه و لا غادي ندير شي حاجة فراسي
نزهة : وقفات مها من بلاصتها و قربات جيهتها شاداها من كتافها لا تنهار و طيح : لا ابنتي متخافيش راه غير خوك معصب دابا طلعي لبيتك ترتاحي صافي؟
يعقوب : [وقف وسط دروج و رجع شوفاتو ليهم بالعرض البطيئ مورك على كل كلمة كتخرج من فمو ] هضرة وحدة تقالت !
وسط لغاهم كانو الخدامات كيتهامسو عليهم و هما كيمسحو فزاج
الخدامة (بشرى) : [ بفضول ] هادو نحلف عليهم ما خوت أ أسماء تيقي بيا
: الخدامة ( أسماء ) : ديها فراسك شوية وقللي من طيران الل باغا تكملي خدمتك فهاد الدار و انا متبقايش تجبدي معايا مواضيعك الخاوية عند بالك تا واحد ما سايق ليك الخبار كتدوري عليه وتظلي فبيتو دابا شي وحدة من البنات تشوهك و ديك ساعة غادي تشوفي
الخدامة (بشرى) : [بعدم إكثرات ردات عليها] : يدهم فيه يبيعو ولا يخراو مهم عندي غير نت/حوا معاه ونحيد شهوتي منو وديك الساعة لا جراو عليا هانية كيتك نتي هدفك هو تبقاي ديما خديديمة عندهم و مخارجة بوالو
اما هو رما كلامو و طلع دلال صافي رجليها فشلو عليها مقداتش تستوعب شهدشي كل نهار كيكرها فيه كثر تلاحت كتبكي على مها و هما طالعين تا دخلو لبيتها و غادي تبدا عوتاني فلومها
دلال : عفاك أماما خلينا ترجعو لدارنا صافي عييت واش بغيتي تا تدفنيني عاد تحسي بيا كون كان بابا عايش مكانش غادي يطرا فيا هدشي
نزهة : [شدات فيديها بقوة موجهة هضرتها ليها بصدق] الله يحفظك متقوليش هدشي نتي راه قلبي و روحي و عمك إبراهيم راه بحال باباك ابنتي تا هو من دمك و نتي من روحو و من خوه الله يرحمو
دلال : [ بنفاد صبر و الدموع محجرين فعينيها ] كون بحال با ميخليش ولدو يتعدا عليا و هو ساكت هدشي فات الحكرة هدشي بزاف و داك المريض…
نزهة : قاطعاتها مبعدة شعرها لور ] ششش ولد عمك ادلال غير كيخاف عليك حيث عارف هاد الوقت لي ولات خايبة [ سكتات شوية و رجعت دوات ] ابنتي مني كنتي صغيرة و نتي عزيزة عليه كيهزك و كيقابلك و يخرجك و باك الله يرحمو مخليك ليه أمانة راه غير نتي مقصحة راسك معاه حاولي تقربي منو و تفهميه كيبقى خوك الكبير و واجب عليك تسمعي كلامو
دلال : مني عاطيني ليه أمانة خاص يتلى فيا ماشي يتعدى عليا هو راه فات الحدود [هضرت مها دخلات ليها من ودن و خرجات من الوذن لاخرة] و تا نتي سمعيني كنكرهووو و عمري غادي نتقبلو لا كخويا لا كولد عمي مفهوم؟ و نهار غادي نلقا الفرصة مغاديش نتردد تا دقيقة وحدة باش نمشي!!!…
داز الوقت بزربة مني خلاتها مها فبيتها مخرجاتش كاع اخيرا هدأت و كلسات فوق ناموسيتها مسرحة على ظهرها كانت لابسة بيجامة آخرة مغايرة على لي كانت لابساها قبيلة عينيها على تيليفون مكونيكطيا تا سيفطات ليها شهد بلي حسام بغا نمرتها و عطاتها ليه باش توجد راسها حيت باغي يسول فيها
دلال : [ممروش تا ثواني تا صونا عليها بدات كتدوي معاه و كتحلون و تدلل بصوتها ] اااممم اوا دابا عاد صونيتي عليا باينة كنتي ناسيني
حسام : [ من صوتو واضح عليه بلي مراهق قهقه بخفة و جاوبها ] توحشتك بزاف زوينة ديالي [ سمع ضحيكتها بحشمة و عاود دوا ] اااححح على هاديك ضحيكة شحال كتذوبني تا من تيليفون
دلال : صافييي أجسام صافي باراكا راك كتحشمني [ دوات بصوت حنين و خدودها مزنكين ]
حسام : بغيت نقولك واحد الحاجة ادلال صراحة شحال و انا باغي نقوليك هدشي واش تبغي تصاحبي معايا ؟
دلال : [ تفاجئت و لكن ظهرات ابتسامة مكر على وجها كأنها كانت كتسنا كلامو ] تا نفكر أحسام سمحلي دابا خصني نقطع [ دارتها بلعاني و قطعات عليه فالبلاصة ]
غير قطعات شافتو سيفط ليها ميساج فواتس وبداو كيهضرو كتحس بالفراشات فكرشها و فرحانة تا سيفط ليها ميساج فيه “أشنو لابسة” ضعقات فلول و لكن مني تفكرات بلي كدوي مع حسام لي شحال و هي باغاه ليها بدات كتوصف ليه فالكسيوة الشيبية ديال النعاس لي كانت لابساها و هي كتوضح ليه كلشي بتفصيل كدوي على نعومتها و على كيفاش قصيرة و مشدودة على جسدها و هو كيسيفط ليها اوديوات كيتلفض فيهم بأصوات عامرين شهوة
تا دخلات المحاذثة بيناتهم فعمقها و بداو بجوجهم كيسخنو مترددش و بمجرد معرف راسو مسيطر عليها طلبها بكل وضوح تصور ليه صدرها ع/أرى و هدشي ممنعهاش كلسات مقادة و حيدات ديك الكسوة كانت لابسة تحتها سترينغ رقيق بزاف و بلا سوتيان جاتها القدية ساهلة و خدمات الكام و بدات كتصور كتشد على صدرها جامعاه فوضعية مثيرة و كتحط صبعها ما بينهم و كتدور و دير كاع لي بوز و تصور ليه تا فجأة غادي يتحل الباب و تدخل الخدامة (بشرى) لي غادي تشوفها فديك الحالة عينيها غادي يتوسعو بصدمة و مغاديش تعرف أشنو غادي دير حيت كانت فاهمة مزيان أشنو غادي يكون واقع
دلال : [ جرات ليزار مغطيا صدرها المكشوف و غوتات ] شكديريييي واش مكتعرفييييش دقي واش تا حد معاطيني شوية الحرية فهاد الدار
الخدامة (بشرى) : سمحي ليا الالة دلال سيدي يعقوب بغيت نقول سي يعقوب سيفطني نشوفك واش كاينة و نتي عارفاني منقدش نعارض امورو [ سدات الباب و تقدمات ناحيتها ] كدوي مع صاحبك ياك؟
دلال : [ وجها تخطف منو اللون ] اش كتخربقي نتي تجاوزتي حدودك خرجي من بيتي
الخدامة : [ ضحكات كتشوف فيها ] متخافيش انا كي عجبني هدشي صراحة حتا انا مصاحبة و ديما انا وحبيبي كنتبادلو بحال هدشي و كيعجبو بزاف و فخبارك ولا كيحماق عليا حيت ديما مبرعاه
دلال : [ بحالا كتغسل ليها دماغها بديك الهضرة ماشي كتقولها ليها دوات بهمس ] واش بصح قولي ليا أبشرى مغادي تقوليها لتا واحد ياك
الخدامة : اويلي واش تسطيتي انا نقولها [ حطات يديها على صدرها ] مستحيل تيقي بيا احبيبة و نزيدك نقد نعاونك كاع عطيني التليفون نصور ليه صدرك مزيان
بعدات ليها الليزار على صدرها و بدات كتصور فيها و كتشكر ليها فجسدها و هي كتقول ليها بلي غادي دوخيه معطلهاش حسام من بعد ما شاف دوك التصاور سيفط ليها ز/بو و هو منتاصب
الخدامة : [ رددات ضحكتها ] شفتي عرفتي أشنو كيعني هدشي كيعني انك هبلتيه برافو عليك شنو بان ليك غدا تخرجي معاه؟
دلال : [ زفرات بتنهيدة ] بففف داك الشارف ديال يعقوب منع عليا الخروج بفففف مكينش كيفاش
الخدامة : [ حطات يديها على كتفها بسند ] متخافيش و خلي كلشي عليا غادي نعاونك…
فنهار جديد تسمعو صوت خطواتو نازل من دروج تابتين و بلا متهز عينيك فيه تقد تعرف هو مولاهم كان مغوبش لخدمتو تا غادي يشوفها على الصباح وسط الصالون ديال الضياف ديرا الكيت فوذنها و شادة التيليفون باين انها رافعة صوت لموسيقى لآخرو كتصنت و هي كتمايل و كتشطح بخصرها و هي كتصور تا وقف عليها هو مقفزها فحال ملك الم/وت نتر من يديها التيليفون
فديك اللحظة برد ليها الما فركابي شهدات و سبحات و قالت دعاء السفر فخاطرها صافي بان ليها سيناريو انه دخل و شاف ميساجاتها هي و حسام و تصاور و دفنها و لا وكلها لكلبو
دلال : [ كانت كتشوف فأصابعو كيضربو على تيليفون و كيقلبو بحالا كيضربو على أوتار قلبها لي كيشطح من الخوف و هي تنطق فبالها تلاهيه ] يعقوب بغيت نقولك شي حاجة اخويا صراحة سمح لي على كلشي و راه مغاديش نعاود و من ليوم لي قلتيها هي لي كينا [ لحنات نبرة صوتها بترجي ]
يعقوب : [ شاف فيها بنص عين و رجع متسوقش ليها و كمل تقلابو كان غادي لواتس تا حبسو صوت تيليفونو لي بدا كيصوني رما عليها تيليفونها و زاد مجاوب على الأبيل ديالو ]
هي بحالا كانت صخرة كتضغط على صدرها و تزالت عليها بدات كتنفس بزربة بحالا كانت كتجري تا سمعات صوت الخدامة (بشرى) كتنادي عليها من واحد القنت باش تجي عندها متردداتش دلال و مشات تال ليها
دلال : أشنو بغيتي ابشرى ياك لاباس؟
الخدامة : صافي ادلال لقيت ليك كيفاش غادي تخرجي و ليوم قبل غدا!
وصلات لعشية و دلال واقفة مع الخدامة فبيتها كتسمع لأشنو كتقول ليها بتركيز
الخدامة (بشرى) : سمعيني هادو حبات ديال منوم شريتهم على قبلك لي غادي ديريه ساهل غادي تاخدي ليه نتي بيديك كاسو ديال القهوة لي كيشرب فالعشية و غادي تعطيه ليه و غير غادي يغفا نتي غادي تخرجي عن حبيبك فهمتيني؟
دلال : [ مبوهلة مكلفات راسها تا تأكد من نوع الحبات ] صافي كوني هانية الله يخليك ليا اختي بشرى شكرا بزاف
الخدامة (بشرى) : [ رماتهم فالكاس و خلطات دغيا و عطاتو ليها ] ياللله يالله تحركي راه حسام غادي يكون كيتسناك ياك صونيتي عليه يجي
دلال : [ حركات راسها بالإيجاب ] اه اه و قريب يجي صافي هاني مشيت هاني [دغيا هزات داك الكأس بطبسيلو و تمشات قاصدة غرفتو وقفات قدامها تنفسات صعدائها دقايق معدودة ودقات جوج دقات دغيا جاها وراهم جوابو بأمر أنها دخل ]
يعقوب : [ دور عينيه بانت ليه هي ستغرب ] شنو بغيتي و اش كديري هنا [ نزل عينيه لكأس القهوة ] فين الخدامة
دلال : شفتها مدخلا ليك كأس القهوة و خديتو من عندها باش نجيبو ليك اخويا حبيبي بغيت صافي نتصالحو راني قلت ليك هدشي فصباح و حسيتك مقتانعتيش و جيت نصالحك كثر [ بتحلوين ]
يعقوب : دلال ادا فراسك شي حاجة غير خويها ماشي معايا
دلال : غادي تحس بنوع من الخوف و لكن مغاديش تبين راها خايفة ميمكنش تخلي خطتها تفشل حركاتلو راسها ] راك غير كظمني [ متلات برائتها و هي كتلعب عليه بعينيها ] ولكن شكرا هاكذا تجازيني انا لي حمارة بغيت نتقرب منك
يعقوب : شافها حنات راسها خارجة و قرب دغيا قلبها عندو و خدا الكأس من يديها ] دابا تحركي من قدامي
دلال : [ معاوداتش الهضرة و عطات رجليها لريح مشات نيشان راجعة لبيت فين كانت كتسناها بشرى غير دخلات و سدات الباب شافت بشرى وقفات و شدات على قلبها بالفرحة ] : يس يس يس اخيييرااا نجحت خطتنا
فرحت بشرى كانت قوا من فرحتها سايسات معاها تا دغيا لبسات لباس نصو مكشوف و هي كتشجعها و كتقول ليها بلي عادي تا نجحات انها تسلتها من الدار من بعد ما مشات تأكدات أنه يعقوب كاين فدوش و مشغول حاليا علاما يطرا لي على بالها
اما يعقوب كان سالا دوشو و خارج كيمسح فشعرو و لكن أحاسيسو متابتينش حس بنبضات قلبو كيسارعو الحرارة طالعة مع جسمو بطريقة ماشي طبيعية و هو عاد مدوش بالما بارد بلل ريقو مطلع النفس و حس بإضطراب و رغبة جن/سية عالية ميمكنش هد شي و هو عاد كان نورمال و بيخير
الهيجان ديالو زاد و حس بإنتص/اب عضوو من تحت الفوطة خلاه هدشي يغمض عينيه بقوة و مني حلهم جاو عينيه نيشان على الكاس ديال القهوة قرب ليه بخطوات تقيلة احساسو كيقوليه بلي هادا سباب و ماشي بزاف باش تأكد مني شاف بقايا حبيبات زرقين فتحت الكاس غادي يعرفهم مزيان ماشي خافيين عليه و غادي يكرز على يدو
يعقوب : الفياغرا ادلال مني باغاني نحوي//ك علاش متجيش تقوليها
نيشان [ تمتم بين انفاسو قبل ميخرج هاكاك بفوطتو رادخ وراه الباب ]
بشرى كانت طالعة عندو تا بان ليها خارج هاكاك و متاجه لبيت دلال متردداتش تبعاتو كتفتح فصدفات الزي ديالها مع/ريا على صدرها و مطلعة ديك الجيب لحد طرماح/تها و دخلات عليه
غير دخل و مبانتش ليه غوت بغضب تا سمع حس بشرى لي قربات ليه وقفات قبالتو و حطات يديها فوق صدرو و كتافو كتحسسهم و كتغريه بمنظرها لع/اري ] سيدي يعقوب متغوتش عفاك تهدن هي شوية و تجي
يعقوب كانت بحالا هاديك نقطة لي فيضات كأسو مني ملمحش دلال قدامو و أحاسيسو كانو كلهم شهوة و كبت محتاج يفرغو جر بشرى من دراعها و رماها لسرير مخلاش ليها وقت فين تحسب حساباتها و لا تلمس فيه قطع بهيماجية الأزرار زيها و حيدو كامل بجهلة
نزل يديه صرفق بزا/زلها بقوة فجوج دقات خلاو يديه مطراسيين فيها و حمروهم و بنفس الجهد و القوة نزل بضربة لأنوثتها تا تهزات و دموع محجرين فعينيها و هي كتغوت
يعقوب : [ شاف فيها و سحبها من شعرها هاز راسها لعندو تا خلا نصو
فيديه ] سكتي مبغيت نسمع تا صوت! نهائيا!
نها كلامو و نصل الفوطة جابد عضوو حاطو على شفرات مهب/لها وثواني تا دفعو غائر وسطها مخليها تقفز تحتو في حين هو على راسو للفوق متمتم بنبرة كلها شهوة
يعقوب :دلال
فمكان آخر كانت دلال مع حسام فواحد الجردة خاوية كتصفر فوق فالمطور كالسة فوق حجرو
حسام : أخيرا شديتك بين يدي
دلال : [ توردو خدودها بحشمة و حنحنات و هي كتشوفو كيقرب منها و بدات كتبعد] اويلي أشنو كدير ا حسام دابا يشوفنا شي واحد
حسام : [شد فيديها] متخافيش و انا معاك
شتتها دغيا على أفكارها و بدا كيبوس فشفايفها بعمق و هو كيتحسس فإنحنائاتها و يضغط على صدرها من فوق الحوايج فلول مرتاحتش و من بعد بدات كتجاوب معاه متناسية انهم فزنقة و ممكن شي حد يشوفهم
و هوما منغامسين فعالمهم الخاص دقائق تا سمعو صوت شي خطوات موراهم و مع غادي يبعدو باش يشوفو غادي يبرد ليهم الما فركابي مني غادي يلمحو
على بعدهم شوية جوج رجال بلباس عادي فوق موطورات ديال بولس
وموراهم سطافيط وقفو عليهم واحد نطق عليه بصرامة
اش كتديرو هنا!
يديها بداو كيرجفو البوليسي كيدوي و هي وذنيها كيصفرو قدام عينيها كيبان ليها منفاها لي غادي يدير فيها يعقوب مكيتصورش غادي ينحرها تا فيقها من سهوتها البوليسي لي عاود نطق
البوليسي : [ كيشوف فيهم و كيخنزر ] ارو بطاقات تعريف الهوية ديالكم
للحظة حسام شاف فيها و شافت فيه قاد يسمع دقات قلبها المتسارعين و هي جنبو تا خرج لاكارط ديالو بهدوء و مدها ليه مخليها هي موسعة عينيها
البوليسي : [نطق و هو كيشوف فيها بصرامة] واش غادي طلقينا و طلعي ديك لاكارط ناسيونال راه معندناش غير نتي نقابلوك فهاد البلاد
دلال : [بصوت خافت و متعتر غالية عليها الخلعة] م..م…معند…يش
البوليسي :[ساط بغضب] معندكش قوليها من لول البراهش [نطق تحت أنفاسو و عطا إشارة البوليسي لآخر يجي و نطق موجه هضرتو ليه من بعد مرجع لحسام لاكارط ديالو ] هزهم يمشيو يتكلاصاو تماك عندنا شوية حسن ليهم من البرد لي فهاد الجردة
طلعوهم لسطافيط و دلال تماك مقداتش تحبس دموعها كل مرة تشوف فحسام بترجي باش يدير شي حاجة و لكن والو كيدور عينيه من عليها و البوليسي حاضيهم غير وصلو لكوميسارية نزلهم و تمشاو داخلين داهم نيشان لمكتب لخاص بحال هاد الحالات وجه كلامو للبوليسي كيشرح ليه بلي لقاهم مقنتين فجردة و بلي البنت معندهاش لاكارط ناسيونال و مشا خلاهم مع هاداك كيطلعهم و نزلهم و مطلبش منهم تا يكلسو دخل نيشان فصلب الموضوع
البوليسي : [نطق و هو واخد ورقة ملاحظات موجد ستيلوه باش يكتب فيها] طلقوني نبغي نمرة واليديكم دابا و نتا ارا تا ديك لاكارط ناسيونال [شاف فدلال] شحال فعمرك؟
دلال : [ بقا غير دموعها كيطيحو كتجاوب بزز و الخلعة خاتلاها غادي تبول
فحوايجها] فعمري 18 عام عفاك اسيدي سمح لينا غير هاد المرة عفاك
البوليسي : [ فجأة متحكمش فراسو و غوت بجهد تا صوتو تردد فالأرجاء] نسمح ليك؟ حنا هنا كنصلحو ماشي كنشجعو على الفساد لا و قاصر من الفوق باقي مقاديتي تا لاكارط ناسيونال و خارجة مع برهوش فايتك بعام قلة التربية!!! خاص لي يربيكم ادا كانو والديكم مقادينش عليكم
وسط هدشي كان حسام غير كيشوف و حاني راسو اما هي غوات البوليسي زاد ما عليها و نفاجرات بالبكا دخل لكوميسير لي مترأس ديك الكروة تا سمع البوليس كيغوتو تقدم ناحيتهم و شاف فدلال
لكوميسير : [ للحظة كيدقق فملامحها جاتو مألوفة] شنو كنيتك نتي؟!
دلال : [ بإرتباك ] شكون واش انا؟ [شافت شوفاتو و عرفتو قاصدها] انا كنيتي مرابط [حنات عينيها بزربة الأرض]
لكوميسير : نتي خت يعقوب مرابط؟
دلال : [ غير نطق بهاد الكلام سماها رابت عليها هزات فيه عينيها و شدات فيديه بترجي كتطلب و تعاود] عفاك الله يرحم ليك الوالدين متقول ليه والو عفاك راه غادي يقت/لني
لكوميسير نطر يديه من يديها و بلا كلمة بلا جوج طلب بإشارة من البوليس يديو حسام يحبسوه حتا يجيو واليديه يديوه و هي طلب منها تبعو للبيرو و مرفضاتش كانت تقد تنفذ اي امر غير ميتعيطش على يعقوب
لكوميسير : [ غير دخلو للبيرو سد وراه الباب و هز راسو فيها هاد المرة كيشوف فيها مزيان و عينيه طاحو على ديك زروقية لي فعنقها ديال البوسان و حالتها لي مهشكرة] خوك داير ما فجهدو باش متمشيش فهاد الطريق و محافظ عليك و راد ليك البال و فلخز هاكذا ديري و تجازيه؟ توسخي راسك و توصلي لهنا مرة هاد النيفو و المرة جايا يلقاوك فشي دار و يدخلو عليكم! راك كتطيحي براس واليديك قبل من أي واحد
دلال : [زاد على ما بيها] و الله اسيدي مقصدت و الله اسيدي معرفت كيفاش وصلنا لدكشي معرفتش كيفاش طرا
لكوميسير : كتبيعو راسكم جيل آخر الزمان متحركيش من هنا تا نرجع
خلاها غارقة فبكاها و خرج لقدام الباب مبعد بشوية و دوز لآبيل ليعقوب لي مكانش فهاد العالام مزال كيحرث فبشرى فوق فراش دلال تا تهد حيلها و تيليفونو فالبيت كيصوني بمجرد مسالا من بشرى و جاب بليزيرو فوقها دفعها و ناض
يعقوب : [مخنزر و كيدير عليه فوطتو باش يرجع لبيت] جمعي حوايجك ليوم تق/ودي من هاد الدار منعاودش نشوف خليقتك
بشرى : [كانت مسيوسة و بمجرد سمعات كلامو كلسات مقادة بجسدها لعاري لي كامل بيه ضر/ب من أثار الع/نف ديالو] لا لا عفاك اسيدي يعقوب شوف انا مطالبة والو منك من غير تخليني خدامة هنا تيق بيا انا مستعدة نكون عينيك لي كتشوف بيهم و نقوليك كلشي لي كدير دلال من وراك بلا خبارك غير سمعني و حكم
يعقوب : انا حاضي زمري بوحدي منحتاجش ق/حبة توصل ليا خبار عائلتي [ نطق بصرامة] قلت ليك خرجي محكلني مكالمي و مدايرش شرع يدي فيك
بشرى : يعني فخبارك بلي لبارح دلال كانت كدور فبيتها عري/انة لشي واحد و كتصور ليه؟ و بلي راها مصاحبة معاه
يعقوب : [كان منصارف تا سمع هضرتها و رجع عندها قاجها من عنقها بجهد و كيغزز فسنانو ] كيفاش؟ شكتخربقي دوييي
بشرى : [كتحاول ترخف يديه و تنفس باش تقد تكمل هضرتها] اه و دكشي علاش مكانتش ليوم فالبيت و سير تأكد براسك فدار كلها مغاديش تلقاها حيت خرجات معا صاحبها و الفانيد لي دارت ليك هو لي عطاه ليها
بقات بشرى كتسرد عليه كلشي و كتعمر ليه فالمزيودة و هو كأنه بركان غادي يتفاجر نتر منها بجهد دافعها و هي بقات كتكح و كطلع نفس خرج دغيا من تماك و رجع لبيتو مترددش تا دقيقة دخل لدريسينغ لبس اول حاجة جات قدام عينيه و بغا يهز تيليفونو باش يخرج يقلب عليها تا غادي يلقى ابيل من صديقو لي كوميسير غادي يرجع يتاصل بيه و غير غادي يجاوبو غادي يبدا يسرب ليه فلي طاري و يعقوب كيكرز على يديه بغضب و عينيه حمارو…
فالكوميسارية و بضبط عند دلال كترعد بلاصتها بالرعب و الخوف و هي كتخايل مغادي يدوز عليها تا دخل الكوميسر
الكوميسير : [مد ليها تجاكيط بالكول طالع] لبسي هادي و متحيديهاش غطي داك الوسخ لي فعنقك
متردداتش و دارتها عليها ، اما يعقوب كان ماجي غير وصل داه لواحد من البوليس تال البيرو الغضب واصل عندو لأقصى الحدود لدرجة حل الباب بلا ستئدان دافعو بجهد بخبطة و دخل
دلال : [ غير لمحاتو ناضت كتغوت بحر جهدها و دموعها هابطين ناضت بزربة غادديا جيهت الكوميسير باش تحتامي منو] عفاك غادي يضربني عفاك دير شي حاجة عتقني عتقوني [ كتغوت تا صوتها كان غادي يبح]
الكوميسير : [شاف حالتها و بدورو قرب كيطبطب على ظهرها باش تهدى و نطق] خرجي تسناي برا متخافيش
دلال دغيا خرجات دايرة من حداه و الخوف فعينيها خايفاه ينقض عليها و يقت/لها بالعصا فأي لحظة و هو غير بديك التخنزيرة لي داير فيها طيح منها النص
يعقوب : [تبعها بعينيه تا خرجات و نطق بنفاذ صبر] فيناهو داك البرهوش دابا وريه ليا ادا مبغيتيش نرفع هاد الكوميسارية على ريوسكم
الكوميسير : [قرب ناحيتو و دوا كيحاول يهدنو] مغاديش نوريك فين جمع راسك شوية راهم غير براهش نتا راك بعقلك و كلنا درنا هدشي مني كنا قدهم راهم طايشين و مكيعرفوش
يعقوب : نتا عارف مزيان بلي هي ماشي أي وحدة [ مسح على وجهو بغضب]
الكوميسير : عارف عارف مزيان بلي باغيها تكون حلالك و لكن اصاحبي ختيارك غلط البنت باقا صغيرة و طيشا و فوق هدشي كلو بينا مباغاكش اخويا فوت عليك هدشي غادي نقولها ليك و نعاود نقولها شوف شي وحدة فعمرك و بعقلها ماشي نتا ساليتي و باغي وحدة عاد بدات
يعقوب : [ضغط على كلامو و شاف فيه] هضرتك راك عارف فين ديرها بلا متخليني نتقلب عليك و خلينا صحاب هاديك هي لي غادي ندي سوا بادية و لا مسالية غادي نقادها على قياسي و بقا ديها فك/ك ديما كنقولها ليك و غادي نعاودها
خرج من تماك رادخ الباب عوتاني تمشا جيهتها و منطق بتا كلمة جرها بجهد و هي مي/تة منو و كتحس رجليها غادي يفشلو عليها و طيح بلاصتها
دفعها داخل الطونوبيل فالكراسا الخلفيين و طلع لقدام محرك بسرعة و هي لور كتبكي فصمت و هي كتسنا مصيرها غير وصلو لدار نزل و مجرجرها لور و هي كطيح و تنوض تا وصل لشومبر ديالها دفعها بجهد لداخل
سد عليهم بجوج و دفعها على الناموسية طلع فوق منها حاكمها بين يديه حل ليها ديك التجاكيط محيدها و بدا كيقلب فعنقها كيشوف فيه كان كلو مطراسي و ضحك بفقصة و شاف فعينيها لآخر مرة قبل مينوض بزز محاول يتحكم فراسو و ميحطش عليها يديه نتر ليها تيليفونها مديه و خرج فحالو بلا تا كلمة و سورت عليها الباب مخليها فوق سريرها كتبكي و كتحسر
تمشى مبعد على البيت و هو كيشوف فتيليفونها داخل لديسكيسيو ديالها هي و حسام و دوك تصاور ديال طب/ونها و صدرها الع/ريان قدما غادي يعصبوه و يمرضوه قدما غادي يثيرو شهوتو طفا تيليفون و عيط على بشرى متعطالتش و جات كتجري حانيا راسها جرها مدخلها لبيت مكمل شي لي بداه فيها قبل
صبح الحال فبيت نزهة و إبراهيم كانو فيقين و هي حاطة باليزاتهم كتجمع فحوايجهم بجوج و هو كيشرب فقهوتو بتقالة
نزهة : [لإبتسامة على محياها] اخيرا غادي نمشيو نفوجو شوية و نرتاحو هاد الأيام دارو عامرين توتر و توحشت الفيرما و أيامنا فيها [تنهدات]
إبراهيم : متافق معاك [سكت مدة و رجع دوا بتسائل] سولتي دلال واش تبغي تمشي حتا هي خاص تفوج بشوية
نزهة : [حركات راسها] مشيت و لكن كانت سادة عليها الباب غادي تكون مزالة مقلقة انا عارفاها مني كتكون هاكا مكتبغي حد يدوي معاها نخليوها تا تبرد شوية و نعيطو عليها ادا بغات تلحق علينا و لكن غادي نمشي نوصي عليها يعقوب
دكشي لي دارت غير كملات جميع حوايجهم و نزلوهم باش غير يفطرو و يخرجو وسط الميدة جبدات الموضوع مع يعقوب
نزهة : عفاك أولدي يعقوب رد ليها البال و متضغطش عليها بزاف راك عارفها صغيرة [ دوات كتأمن فيه] ادا بغات تجي عندنا سيفطها مترددش
يعقوب : [ دوا بلا ميعير الموضوع أهمية كبيرة هو عارف مزيان لي فبالو] متخافيش عليها راك عارفاني بلا متوصي
نزهة بتاسمات و غير كمل فطورهم ناض إبراهيم و هي جا شيفور خدا حوايجهم و خرجو من الدار تمشاو الخدامات لي كانو معاونينهم تا مشاو داخلين لدار من جديد تا وقفهم صوت يعقوب
يعقوب : [ملامحو كيعتاليهم البرود] كلكم عندكم هاد الأيام روبو من غيرك نتي أبشرى غادي تبقاي الخدامات فرحو و دغيا مشاو يجمعو حوايجهم باغين يشوفو عائلاتهم الا بشرى كانت فرحانة حيت ختارها تبقى عند راسها طفراتو قرب جيهتها عطاها ساروت بيت دلال
يعقوب : [ بأمر] حلي عليها الباب
خرج كلامو و مشا لخدمتو مخلي دار فيها غير دلال و الخدامة بشرى زفرات حيت باقا دلال معاهم و طلعات تحل عليها حيت متقدرش تجاهل أوامرو
دلال :[غير تحل الباب ناضت بزربة شافت فبشرى و قربات عندها عنقاتها] بشرى ختي عفاك عتقيني عفاك اخيرا جيتي كيفاش حليتي عليا
بشرى : [سطانعات الابتسامة بلعاني] صراحة هو لي عطاني باش نحل عليك الباب و راه عطا لكاع الخدامات روبو و ماماك و باباك مشاو لفيرمة
دلال : فين مشااااو!!! علاش مداونيش معاهم علاش [دموع تحجرو فعينيها]
علاش اااففف غادي يدير فيا مبغا
بشرى : لا اويلي الهبيلة متخافيش اصلا بان ليا كعما معصب [طلعتها و نزلتها] و على مبان ليا مضربك موالو هههه
دلال : ماشي وقت ضحك ابشرى خاصك تعاونيني نلحق على ماما [ شافت فيها بترجي]
بشرى : لا لا لا اختي دابا مكين حد و ادا عاونتك غادي يعرفني انا مولاتها خليني عفاك محافضة على خدمتي
خلاتها و مشات و دلال بدات كدور فدار كانت خالية عرفات تا هو غادي يكون فخدمتو كيف العادة دغيا بدات كتحاول تقنع راسها بلي سلكات هاد المرة و مخاصش تبقا تفكر و دوزات نهارها و هي كدور عادي و كلسات كتفرج شوية تا بان ليها وقت رجوعو قرب و طلعات لبيتها سدات على راسها تفاديا لصداع مدازتش تا 30 دقيقة كاملة تا كان دخل عليها يعقوب
دلال : ي… ي… يعقوب خويا ج…يتي..بغيت نقوليك
مخلاهاش تكمل قرب نيشان قاصدها جرها من شعرها على غفلة شادو فقبضة يديه و خرجها من البيت نيشان مهبطها لاكاف ديال الدار صوتها تعالا مني حسات بالخطر
دلال : [كتبكي و كتزاوك و دموعها غرقو عينيها] عفاك اخويا عفاك الله يرحم ليك الوالدين خليني نمشي
متلقات تا حاجة منو من غير جعرة لي جعر كثر و كان جوابو ليها من بعد مسد لاكاف بساقطة و طاحت الأرض هو يع/ريها كاملة مخلا عليها تا طرف ديال الثوب صحيح بقات زبطة قدامو و ربطها مع لوحة واقفة كانت متوسطة ديك لاكاف
يعقوب : واش خليتيه يقيسك؟ [بهدوء]
دلال : لا لا عفاك حبس [ كترعد بالخوف]
يعقوب : مني بغيتي تقح/بي قح/بي عندي علاش غادا عند البراني يقيسك؟
[حيد سمطتو و بدا كيض/رب فيها بقوة من جيهة البزيم]
دلال : حركات راسها بنفي] و الله مخليتو يقيصني و الله ما قرب ليا
متيقهاش و بقا كيصليها تا لحمها كيتجرح ماشي غير كيض/رب و هو غير مكيزيد وقتما زاد غواتها و فوقتما قالت لا هو مقنعاتوش
يعقوب : نعاود نسولك واش خليتييييه يقيسك القح/بة خليتييييه!!!!!؟
دلال : [ كتنفي براسها و كتنخصص من الألم مقاداش تا طلع النفس و عاد تدوي ] اه اه
يعقوب : [غير سمعها زاد تعصب و كان معمي و هو كيشوف فدكشي لي مطراسي فعنقها كيتفكر دوك التصاور ] حليتي ليه رجليك صافي تهنيتي صافي توسختي و تمكربتي!!!؟؟؟
دلال : [حسات بلحمها كيزوي من كترت الض/رب حسات على راسها غادي تسخف و هي مزال كتحاول تكابر و تعتق راسها] عفاك اخويا و الله مدار ليا شي حاجة و الله مقاسني كيما كيسحاب ليه عفاك عفاك غير غلطت و الله
يعقوب : [ض/رب ضربة بقوة كبر نيشان لصدرها تا شهقات و قرب ليها شاد وجها مقابلو مع ديالو و دوا كأنه مريض مهووس] شرفك مكاينش لي غادي يديه مكاينش
بقات كتشوف فيه بنظرات منهكة مقداتش تفهم أشنو كيقصد و لا أشنو مزال تابعها هي ولات باغا غير تخرج حية مقاداش تفهم أنه راه كيبغيها و عمرها فهمات…
هدئ فجأة هدوء غريب مبعد عليها كأنه كيحسب حساباتو آخر مرة و كيقرر حل ليها داك الحبل لي رابطها بيه و طاحت بلاصتها مقادينش رجليها يهزوها دور عينيه و شاف فسرير لي كان تماك فلاكاف كانو منزلينو شحال هادي مني غيرو ناموسيات جرها من معصمها و لاحها عليه طلع فوقها و قبل متفهم وضعها اش قرب كيقبل شفايفها بعن/ف و بعمق و هو كيمص كل وحدة من شفايفها بوحدهم من التحتانية للفوقانية و لسانو كيتحرك وسط فمها ، هي كتقاوم و هو محاسش شد يديها بجوج مطلعهم فوق راسها و حكم رجليها بين رجلو باش متبقاش تتلوا من تحتو و هو كيعض و كيلتاهم فشفايفها بلا ميحبس
قرب كيبوس كل انش من وجها و نزل راسو لعنقها سمع غواتها بمجرد محلقها تطلق و لكن هو كاع تركيزو كان على دوك طباعي لي فعنقها مكرهش يقطع داك الجلد لي عليه دكشي نزل على عنقها كيعض بجهد و كيمص هي
كتغوت و حاسة روحها كتخرج مع كل عضة جلدتها كتحس بيها غادي يطير
دلال : يعقوب عفاك مديرش فيا هاكا [كتحاول دفعو] عفاك حبس هدشي راك غير معصب و معارفش راسك أشنو كدير
طلق ليديها و نزل يديه لخصدها مزير عليه و هو كيسمع فألمها و أنينها عارف انه مع ضرب لي ضربها قدما تحركات غادي يكون غير ضدها و تزيد تقصح مبعد على عنقها على شحال و هز راسو مدعور من شكل وجها لي كان كلو دموع ناشفين و دموع مزال هابطين و عينيها تنفخو طلع راسو و قرب باسها فوق عينيها و فالمقابل حط يديه على صدرها كيعبز فيه بين يديه و كيتحاك عليها كيشوف فعينيها بلي محاملاهش و هدشي كيزيد ليه فلادوز نزل راسو شاد كل بز/ولة بوحدها فيد و كيمص عليها بجهد بحالا معرت أشنو باغي يستخرج منها كيغزز بسنانو ريوسهم و كيودوز لسانو بشكل دائري
دلال : [ بصدمة و هي كتبكي بحرقة و تحاول بما فجهدها تحبسو و كدوي بتقطع فحروفها ] اش كتديييير اش كديييير ، ا يعقووووب ..لا عفاك حبس عفاك كنطلبك
حس برجليها تهزات و كانت غادي ضربو لعضو بشكل دفاعي و حبسها متحكم و شد البزولة الآخرة بيد كيطبق عليها نفس شي لي دار فلولة و يديه لاخرة نزلات لبين رجليها حاط صباعو بجوج على بذ/رها و بدا كيحرك بشوية و مع الوقت بدا كيفرك صباعو عليه بقوة عارف بلي هادي نقطة ضعف لأي أنثى مغاديش تنجى منو و وسط دكشي سمع صوتها كتآوه و كتوحوح بلا هواها
دلال : بعد مني بعد مني صافيييي [ذوات محاملاش راسها و كيفاش كيطرا فيها هدشي و جسمها واخا هاكاك كيرياكطي و كتحس بسخونية غريبة طالعة مع جسدها و هي عمرها حسات بهدشي]
يعقوب مسمعش من غير توحويحها هو لي دخل لوذنيه و طربو بتاسم ابتسامة جانبية وسط غضبو حاس بقض/يبو نتاصب و زاد فتحراك صباعو بجهالة و فعضان بز/ازلها/ ضربها بجهد فوقهم و نزل بقبلات هايجين لكرشها و كل مرة كيضرب فخاضها بجهد تا كتسمع صوت بحال تصفيق قوي كيتردد فلاكاف لي كانت خاوية عرف بلي تهد حيلها مني مبقات كدير والو من غير تبكي و تنين و هاكاك نزل راسو لبين رجليها كانو مشاعرو ليها و غضبو مخلطين و تصرفاتو متناقضين كتعامل بحب و شوية بجهالة حرك لسانو بزربة على شفرات مهب/لها كانت تماك منشوية و عاجبها الحال تا صافي وسعات عينيها و فاقت من القلبة
دلال : [بفزع] يعقووووب أشنو كديييير انا راه ختك تسطيتي [صافي جاتها نوبة هلع و بدات كتدفع و ض/رب فيه]
يعقوب : [طلع راسو فيها فالبلاصة و سد ليها فمها و هو مغوت فوجها بجهد] خوك؟
فالبلاصة و را مكمل كلامو حل سروالو بسلاسة مفهمتش ايمتا طرا تا جبد قض/يبو و خشاه فيها بقوة عضات على يديه تا بعدها و غوتات بشهقة قوية خلاتها تخنق بريقها و وجها يبدأ يزراق
يعقوب : كيشوف فيها و دوا ببرود ] الأخ مكيديرش هاكا لختو و نتي عمرك غادي تكوني ختي
صرفقها فآخر كلامو بقوة تا ستاعدات تنفسها و بدا صدرها كيطلع و ينزل و لكن جهدها صافي تفنى كتحس بألم فضيع و حر بين رجليها مكيتصورش يعقوب كان غادي يبدا يتحرك وسطها قبل ما حنا عينيه و شاف د/م عذرتيها هابط غادي يمد يديه لبين رجليها ماس داك الدم و غادي يقرب ليها شاد شعرها و حاكمها و هي كترجف و وراها دمها فصباعو
يعقوب : ملكتك، هاكا غادي نبقا انا مولاك لا م/وت لا حياة غادي تبدل هدشي ديري فراسك غادي تعيشي باش تكوني تحتي و ديالي
متلقا تا شي كلمة منها كانو شفايفها كيرجفو و حالتها ديال الصدمة مخلطة بالألم مقاداش تنطق بتا كلمة مقادة و هو مترددش حط يديه على الفراش مكالي و كمل مماراستو كيتحرك داخلها بمد و جزر و كيدفع فراسو كثر و كثر و مني قوا عليها الألم رجعات كتغوت كيسمع فأنينها الحرقة و لكن منغم بيها كيض/رب و يض/رب و يض/رب داخلها بقوة كيخرجو و يدخلو مرارا و تكرار و هو منشوي فرحان فالداخل ديالو حيت ولا قاد يدير فيها هاكا و حيت ولات ليه
هدشي زاد طلع من نشوتو و غير ما كمل بهيماجية بقا معاها تا قرب يجيبو و خرجو منها جايبو فوق شفرات مهب/لها تا فرغ كاع ما بيه و ناض من عليها كيلبس حوايجو مخليها مليوحة
يعقوب : [وقف عند راسها و نطق قبل ميزيد فحالو] عذابك عاد بدا أختي
الوقت كيدوز و بشرى متكية فصالون مسرحة رجليها و كتفكر و هي كتسمع صوت غوات دلال و كتبتاسم بشر
بشرى : [ضحكات بينها و بين راسها] هههه غادي يكون شبع فيها عصا [نبسات] بعلوكة
سمعات صمت مفاجئ و الباب ديال لاكاف تحل و تسد بقوة هي تنوض تقادات فالوقفة و خرجت من صالون باش تلقا ليه حيت مسمعتش باقي حس دلال غير شافتو بدات كتقاد تا قرب
يعقوب : [بسخط باينة فيه محاملش يدوي] متقربيش جيهتها حسن ليك
ضرب فيها و زاد و هي كلامو دار ليها طن فراسها و نما فيها الفضول دكشي علاش ناضت بزربة كتأكد بلي راه طلع و دخل لبيتو مشات كتسلت بلا حس نزلات عندها
دلال كانت مزال مرمية بلاصتها جسد بلا روح غير حالة عينيها لمنفوخين و مكدير تا شي حركة من غير تنفس و تنخصص مرة مرة تا سمعات الحس ديال لاكاف تحل عوتاني سحاب ليها هو تا شافت بشرى مقداتش تحرك و لكن بشرى دغيا قربات لعندها كتجري
بشرى : [حطات يديها على فمها بصدمة كتشوف منظرها العاري و جسدها لي كلو آثار] اويلي شنو وصلك لهاد الحالة أشنو دار فيك [نزلات عينيها و بان ليها د/م عذريتها و تأكدت من لي طرا] اويليييي اويليييي اويليييي كنت عارفة شي حاجة كينا بغيت نقول
كلسات حداها و شدات فيديها كتمثل انها باغا تواسيها باش تجر منها الكلام
بشرى : حبيبة ديالي شوفي هو ماشي خوك ياك [مررات يديها على شعرها و لكن كتبان ليها جامدة مكتجاوبش نهائيا عرفتها داخلة فصدمة] اااممم فهمت بينا اصلا شوفي توكدي شوية متخليش هدشي يكسرك
مجاوباتهاش دلال كاع دكشي علاش دورات راسها منفخة و كتسب فيها فخاطرها و هي كتفكر كيفاش غادي يخصها تحيدها من طريقها بأي وسيلة
بشرى : [شافت فيها و نطقات مرة آخرة] نوضي لبسي حوايجك غادي نعاونك تهربي
دلال : [سمعات هدشي و كان بحال شي نقطة نور وسط سواد لي فعقلها جسدها مزال كيترعد و لكن نطقات بصوت خافت] عفاك تعاونيني منقدرش نعيش غادي نق/تل راسي ادا بقيت ابشرى [دموعها نزلو من جديد]
بشرى : [ دوات تحت أنفاسها بصوت ممسموعش] كون غير درتيها و هنيتيني و نقصتي عليا هاد تخوار كلو [ بتاسمات ليها ابتسامة صفرة] صافي احبيبة انا معاك متبكيش غنعاونك
فالفوق كان يعقوب واقف وسط بيتو كيمشي و كيجي كيغلي بالأعصاب بالفرح بندم مشاعرو مخربقين كيحاول يحبس هدشي و يتغلب عليه الندم و لكن هوسو بيها طاغي على كاع الأفكار لخرين و هدشي كيخليه محاسش بذرة ندم
كان باغي فرصة فين يتملكها و يرجعها مليكتو و دابا جاتو الفرصة و مضيعهاش حس بالفخر حيت ما كانش قادر يجازف و يخلي شي حد يديها ليه و لا يخلي شي حد يكون الأول لا فقلبها لا على جسدها سنين و هو كاتم هدشي فيه سنين و هو كيمنع راسو من عشقها كيتسناها تكبر و كيتعذب و دابا صافي غادي تكون ليه بالخاطر و لا بزز
بغا يدخل يدوش و لكن تفكر الحالة لي خلاها فيها مسح على وجهو و نفض كبريائو لمرة وحدة و هو نازل باش يطلعها معاه لاحظ بلي الخدامة مكيناش لتحت هز حاجب و تمشا بسرعة نازل لاكاف تا بان ليه بابها محلول دخل و مبانتش ليه تا حوايجها مكانوش ساط بغضب
يعقوب : باقي مدعقتيش البرهوشة
دوا بينو و بين راسو و تمشى كان غادي نيشان لبرا تا تفكر بلي تا بشرى مكايناش مخداش منو وقت كثير تا طاحت عليه بلاصة وحدة ممكن دابا تكون خارجة منها الباب لي كيخرجو من الخدم ضغط على يديه و تمشا نيشان لتماك متبت خطواتو
كانت بشرى شادة فدلال لي كانت كتمشا بزز و وصلاتها تا لداك الباب و معا جاو يحلوه سمعو صوت وراهم برد ليهم الما فركابي
يعقوب : تلاقيتو القح//اب؟
بمجرد منها كلامو كيشوف فيهم دلال قلبها بدا كيضرب شافت ف بشرى لي واخا هاكاك مزال كدير ليها إشارة باش تمشي و لكن هي جمدات بلاصتها قرب بلا كلمة بلا جوج جر دلال وراه و صفر تصفيرة كانت إشارة للكلب ديالو لي جا فالبلاصة كيجري جيهة بشرى ما هي إلا ثواني تلاح عليها قبل متقد تهرب
بشرى : [ بدات كتغوت ربي خلقها و كطلب فيه يحل عليها غير مرة] عفاك حبسو الله يرحم بيها والديك لا لا لا لا
مجات فين تكمل كلمتها تا طاحت على كرشها مسرحة و الكلب عاود نقض عليها عاض ت/رمتها و فخاضها و هو كينبح اما يعقوب متسوقش بقا واقف و شاد فدلال و هو كيتمنضر فبشرى لي لكلب ضام سنانو على رجليها و غير كيطلق كيعاود يشد فمكان آخر تا دما/ياتها بداو كيسيلو من جراحي و هي كتغوت و طلب باش يرحمها
دلال بمجرد ما عينيها كيشوفو فداك المنظر بدات كتحس بالخلعة هي اصلا بزز باش واقفة مع دكشي لي داز عليها و لحمها كيرجف تا سرعان غيبات و هو حاضي معاها غير بانت ليه غادي طيح تلقا ليها بزربة و شدها بين يديه مع التعب نفسيتها مقدرتش اما يعقوب دار نظرة أخيرة على بشرى لي بانت لي مرمية فالأرض كلها جروح و تا من صوتها ختفى من المسامع تا اخيرا قتانع بلي خدات نصيبها و عاود عطا إشارة لكلبو لي فالبلاصة بعد عليه هي لي غير فرقها ناضت بزربة بديك الحالة مشافشتس وراها كتجري و كطيح وتنوض خارجة
ضحك يعقوب بإستهزاء و سد الباب بقا شاد دلال لي ملوية بين دراعو فاقدة الوعي و طالع بيها حتى الفوق غير وصل لبيت ديالو دفع الباب و دخل مترددش نيشان دخل لدوش دغيا قاد الجاكوزي بالما دافي عليها و حطها فيه كانو عينيها مزال مغمضين و كلها منهكة
كيشوف فجسدها لي كلو ضرب و دكشي و لكن مباغيش يحس بالندم دغيا كيتجاهل دوك الآثار كأنهم مكينينش و مستمتع بمنظرها كيدوش ليها بتقالة و مرة مرة كييوزع قبلات عشوائية فوق لحمها عاجبو كيفاش متحكم فيها بحال شي بنت صغيرة و بين الحين و لاخر كيطلق تصفيرة منغم و كيقيس خدودها و يتحسس هضرتها كانو هادو كلهم مداعبات دارهم فديك المدة
غير سالا و خرجها حطها فوق سريرو يالاه بغا يشوف ليها أشنو تلبس سمع تيليفونو كيصوني كان باه قرب ليها باسها فوق جبهتهها مبعد شعر على وجها و خدا تيليفون هزو و مشا لبرا يجاوب بدأت محادثهم بشكل عادي تا سمع صوت إبراهيم
إبراهيم : [كينبس بتحذير] عنداك دير شي حاجة فالبنت و رد ليها البال [سكت مدة و عاود دوا] و لا دوزها ليا بغيت نطمئن براسي حيت مكتجاوبش فتيليفونها
يعقوب : [ساط بغضب] الواليد متحتاجش توصي عليها راها ناعسة
إبراهيم : [حس بلي كيخربق الهضرة] دير فبالك بلي راها مزال صغيرة و باقي ميليقش ليها دكشي لي فراسك
يعقوب : واخا الواليد واخا الله يعاونك
زرب عليه دغيا و قطع و فالبلاصة تمشى داخل عند دلال مرة آخرة
داز الوقت وبحال سيف و دغيا ظلام الحال بلا ميحسو بيه دلال بدات كتحل عينيها بتقالة نايضة من غيبوبتها شدات فراسها بألم تا هزاتو من فوق الفراش كالسة دقائق و هي كتوضاح ليها الصورة لقات راسها بلي مبدلة حوايجها و غاسلة قبل متستوعب غادي تسمع حركة جايا من الدوش وراها غادي يخرج يعقوب داير عليه غير فوطة و غادي يشوفها فايقة هي غير غادي تشوف وجهو غادي يتعاود ليها كلشي لي دارو فيها فدماغها و فرمشة عين غادي تنوض كتغوت من جديد و هي منهارة
دلال : [بهستيرية من البكا و الغوات] شنو كندير انا هنا المريييض!!! خسرتيني و خرجتي عليا الحيوااان علاش علاش درتيها ياك باغي نحافظ على راسي علاش وسختيني [بقات كتبكي و كتنخصص بحرقة]
يعقوب : [مدواش حدو قرب ليها شادها من يديها بجوج و متبتها باش تشوف فيه و لكن هي بقا كدفع و كتبكي و كضرب فصدرو] ريحي ادلال [دوا بصرامة و هو محاول ميمدش يديه عليها و يضربها و هي لي فيها كافيها
تبتات للحظة فصمت مفاجئ حتى على غفلة ضرباتو فجنبو بمفرفقها تا رخف عليها غير شوية و طارت هربانة من بين يديه فتحات باب البيت و نزلات التحت باغا تفر بأي طريقة
مع غادي تهبط و توصل للباب الفتحة لي غادي تفتحو باش تخرج لجردة و تمر لباب الخارجي غادي يبان ليها مزال مطلوق و غير غادي يشوفها غادي يبدا ينبح فوجها هي صافي كانت هادي آخر حاجة تسالي ليها 1٪ ديال جهد لي بقا حسات راسها غادي تسطا دخلات وسط الدار راجعة و بدات كضرب راسها بجهد بيديها بجوج و كتردد
دلال :[كتغوت و سادة وذنيها] بابا…بابا…بابا
يعقوب كان تبعها من ملبس عليه غير شورط زربان و خايف عليها مني شاف المنظر ديالها هاكاك غادي يحبسها بتعنيقة كيحاول يهديها و هي كتركل بين يديه و هو كيزيد يزير عليها حاكمها تا عوتاني غيبات بين يديه من الهلع فجأة حس بتأنيب ضمير قوي و مع ذلك حركت راسو يمين و شمال و هو كيشوف فيها من بعد مهزها بين يديه
يعقوب : لي درت هو الصحيح و هو لي كان خاص يدار انا مغلطتش [وهم راسو بهدشي و هو مصمم]
شاف فيها دقائق و رجع طلع بيها تال لشومبر ديالو عاود دخلها و حطها فوق الناموسية تخشى تحت جنبها معنقها و غارس وجهو فعنقها كيستنشق عبيرها و كيمسح على خدودها و شعرها بحنان هو كيتفكر أول مرة شدها بين يديه قبل 14 عام و كيبتاسم بلا هواه
: فــلاش بــاك
كان كالس و هو مزال شاب صغير بين عمو و جدو كيشوف فالبنية صغيرة لي عاد جايبين و الفضول و الرغبة فأنه يعطيو فرصة يهزها قا/تلو تا اخيرا جات نوبتو و عمو مدها ليه بحذر
إسماعيل (أب دلال /عم يعقوب) : هانتا أولدي هادي دلال من ليوما غادي تكون ليها نتا كلشي أخ و أب و صديق
يعقوب : [نطق تلقائيا بلا ميفكر جوج المرات] تزوجها ليا
إسماعيل و إبراهيم غادي يبداو كيضحكو و غادي يرد عليه اسماعيل برحب : عتابرها من دابا مرتك دلال ديال يعقوب…
نـهـاية الفـلاش بـاك :
غادي يرجع للواقع متأملها بحب و قرب كيتحسس أنفها مع أنفو من صغرو كيتسنى بلهفة ايمتى تولي مراتو و يملكها بجميع الطرق الممكنة تفكيرو غادي يطول و هو كيتأمل فيها ليل كلو تا غادي يديه نعاس و هي فحضنو
بعد مرور يوماين متبدل فحالت دلال والو علاقتهم مزال متوترة بحال ديما و صحتها زادت سوء و دكشي لي عاشت كان بزاف عليها باش تحملو مكانش ساهل و تقبل و تستوعب بلي دكشي طرا مع الشخص لي شحال و هي شيفاه فمتابة أخ ، صبح صباح و هو كان برا دخل جايب معاه الماكلة و توجه لفين خلاها قبل ميمشي نيشان و لقاها مزال تابتة متحركاتش تنهد و قرب كلس جنبها و هي بخوف بعدات عليه و رجع قرب ليها كيشوف فمنظرها كيفاش دبالت فيوماين و ولات حالتها و هي مبقاتش كتبغي تاكل نهائيا و لا دير والو غير كتبكي و تغوت نهار و ليل
حاولت تهرب شحال من مرة و لكن محاولاتها بائو بالفشل تا صافي ستسلمات لأمر الواقع كتسنا رجوع واليديها شافتو حط الماكلة فوق الطالبة متبعا بعينيها حركاتو و حاضية معاه
يعقوب : [نبس بهدوء و هو مرر يديه على شعرها] خاصك تاكلي صافي يالاه كوني تسمعي الهضرة راه هدشي لمصلحتك شوفي حالتك كي ولات
دلال : [غير مسها تنترات و بعدات عليه كترعد] مبغيتش ناكل بعد مني مبغيتش ناكل
يعقوب : صبرو نفذ و ميمكنش يخليها هاكا بلا ماكلة و يشوف فيها كتم /وت قدامو غوت بإنفعال] قلت لدينمك كولي علاش مكتفهميش الهضرة!!!!؟؟؟؟
دلال : [مني غوت زادت نفرات و بعدات كتدمع من جديد] لا لا مبغيتش سير فحالك عطيني بتيساع
يعقوب هنا مبقاش قاد يتعافر معاها بالهضرة طلع نيفو و شدها بنثرة كلسها فوقو و هي محاملاش زير عليها برجليه مبقاتش قادة تحرك و بدا كيوكل فيها بزز و كيحاول يديه متفوتوش و ضر/بها
يعقوب : وسط هدشي عينيها مغرغرين و كتاكل بزز بقلة حيلة تا غادي تسولو بصوت مغمغن عامر حزن] علاش درتي فيا هاكا واش هادا كلو كره ليا؟ انا عمري ضريتك باش دير فيا هاكا علاش علاش
مغاديش يجاوبها و مني سمع هضرتها ناض من بلاصتو بلا كلمة بلا جوج مخليها و خرج من دار بلا تا جواب مخليها وراه كتبكي تمشا برا الدار لقا الشيفور مزال مخلي طونوبيلتو قدام الباب طلع ليها و سد على راسو ثواني و بدا كيضرب على الكيدون بقوة تعجب من أنها كظن انه كيكرها و هدشي ضرو اما هي ناضت طلعات لبيتها سدات على راسها و تكمشات فوق فراشها و غرقات فنعاسها محاولة تهرب من الواقع
دازو ساعات و فيقها من نومها قافزة غير الحس ديال شي واحد كيلمس فيها غادي تلفت بفزع و غادي تلقاه هو عينيه نايمين و حمرين و ريحتو مغيرة واضح أنها ريحة الشراب هدشي زاد خلعها دغيا تحجرو دموع فعينيها و قبل متنطق بترجي هو دوا معاها بلطف عمرو فايت دوا معاها هاكاك
يعقوب : [كيمرر يديه على شعرها] متخافيش مغاديش نضرك من اليوم انا نضر راسي الف مرة و نتي عمري باقي نآذيك بشي حاجة
مقداتش تيق فيه كانت تيقتها كلها فيه مهدومة بشكل تام حس عليها بدات كتبكي و كتنخصص تا كطلع من صدرها مقدش يشوفها فديك الحالة مزال و قرب لشفايفها متردد قبل ميحطهم على ديالها و يبدا كيقبلها بعمق فلول حس بيها مزيرة و بشوية بشوية ستسلمات ليه و محساتش تا بدات كتمشي معاه فيه بكترت ما حسات بلي ديك القبلة كانت كلها حب دغيا عقلها ناساها و مشات مع شعور شفايفو لي كيتحركو من فوق شفايفها لتحتهم لوسط فمها و هي فاتحاه
شعور أنها بدات كتجاوب معاه سكرو و عما ليه عينيه هز براسو فوق منها بلا ميضغط عليها بتقلو و بسلاسة تحرك من نعيم شفايفها لحلاوة عنقها كيبوس فيه على طولو من قنت لقنت و كيحس بجسدها كيقشعر و كتشدها تبوريشة مع بدا كيمص فعنقها بحنية طلقات أنين زاد تلفو و مصات على شفايفها عقلها كيحاول يخدم و فلحظة بحالا كيطفا حسات معاه بالأمان واخا كلشي لي تمارس عليها حيت هاد المرة كانت مختلفة تماما شهقات و هي كتحس بيه كيحرك فيديه و هو معبز صد/رها برفق عليهم و كيتلمس فيه بلا ميبعد من على عنقها و بمجرد مهز عينيه و تلاقاو عينيهم بدا كيفتح فصدافي قميجتو تا رماها و قرب باسها فوق جبهتها كأي مراهقة هدشي لي كانت كتقلب عليه شوية الحنان واخا من شخص لي آداها كلشي سلبي بعداتو و سلمات راسها ليه كليا
كيتسلل من عنقها منزل سميطات الكسوة لي كانت عبارة على بيجامة قصيرة دنعاس و هو مهبطها تا آخر صدرها و هابط معاها ببوسات ستغرب حيت ملابساش سوتيان و هدشي زاد شعلو عليها و حس براسو تزير تحت سروالو و هو مزال يالاه بدا ساط بقلة صبر حيد ديك البيجامة كلها كيتمنظر فجسمها لي متناسق بلا تردد نزل راسو كيمص فريوس صد/رها و يديه ماشية كتحرك على انحنائاتها فكل مرة كتهز و تحط تحتو و كتآوه كيكون هاداك بمتابة إشارة ليه باش يزيد يكمل بقا كيمص فيهم و كيجر ليها الراس بين سنانو و هو كيتأكد بلي كل حاجة كيديرها كتنشويها ماشي كضرها
حل السمطة ديال سروالو و هو كيبوس فكرشها حرك لسانو وسط سرتها و سمع ضحكتها حيت تهرات و هو غير ملاهيها تا خرج عضو و طلع لعندها كيبوس شفايفي بشكل متقطع و يديه نزلو لأنوثثها حرك صباعو من فوق الكيلوط لمدة قصيرة تأكد أنها فازكة و هو كيشوف فعينيها كتقلب فيهم و كتلوا من حر النشوة قبل ما يزيحو لجنب معري على مهبل/ها و يحط عليها قض/يبو من الفوق بدا كيتحرك و هو كيفرك فيه على بذرها و هو حاكمو بيديه هي هنا صافي عينيها توسعو بدات كتوحوح و كتحس بالحرارة فجسمها شعور أول مرة يجيها و يحمقها من الفوق عجبها الحال و هو لاحظ هدشي ابتسامتها وسط مماراستهم خلاتو يتآوه بدورو و يقرب لودنيها باش يهمس
يعقوب : كنبغيك أدلال
مخلاهاش تستوعب كلامو تا دفعو فيها مخلا تا إنش منو كان كلو فيها سمع تغويتها و عرف بلي غادي يبدا يخرج على سيطارتو و هو باغي يمشي معاها بشوية و بدا كيتحرك وسها بشوية مساير قدرتها على التحمل و كيتنغم بتوحويحها لي كان كيدور فالبيت كلو و يرجع ليه كمل معاشاعرتو ليها بحنية تا فلحظة بدا كيزيد شوية من وتيرتو و كيخبط داخل الرحم ديالها تا سمع بكاها و شاف دموعها نازلين و عاود سكتها مني نطق
يعقوب : كنبغيك و تسنيتك و رجعت على ودك من برا و لكن نتي مفاهمة والو و كنتي كضريني من كتقولي ليا خويا [شدها من يديها بقوة تا وعتها و نطق بضغط] انا ماشي خوك و عمري غادي نكون
دلال : [تخلطو عليها مشاعرها اعترافو جوج د المرات بلي كيبغيها و سرعتو لي تزادت فالممارسة وعتها و نطقات بين أنفاسها] يعقوب قصحتيني
مني سمع انينها وعا على راسو و رجع مكمل خرجو منها و دورها على كرشها نزل ببوسات على سائر ضهرها و عاود شد قض/يبو و دخلو وسطها حاس بالنعيم و كملو بمنتهى الحب لساعات مداوهاش فالوقت و صوتها هي وياه خرج على البيت من كترت ما تعالى تا جابو بليزيرهم بجوج عدة مرات متتاليين و هي منهكة بدوك الأحاسيس كاملين لي اول مرة تحسهم على راسها و هو باقي معياش لدرجة سمعات صوتو و هو منشوي و كيديه و يجيبو فيها بقوة صوت لحمو على لحمها كيتردد محبسوش تا دقيقة كملو بمنتهى الحب لساعات مداوهاش فالوقت
كمل فمعاشارتهم و ما حبس تا فرغ فيها و جرها لحضنو بحنية متشبت بيها كأنه ماشي نفس شخص لي سلب منها فرحتها و دنس مراهقتها و آداها بأكفس الطرق غمضات عينيها مستسلمة بين يديه تا داهم نعاس بجوج….
وسط نومهم ضرباتها الفيقة و بغات تنوض من حداه بلا مدير الحس و لكن هو فاق فالبلاصة مفزوع و خايفها تهرب منو و تخليه
يعقوب : [بنظرات فضول] فين غادا ادلال فهاد الليل!؟ [شد فيديها بجهالة ظان انها غادي تهرب]
دلال : [قبل مينطق سبقتها ليه و تكمشات و عيونها عمرو بدموع] فيا جوع كنت ماشا نشوف شي حاجة ناكلها علاش؟ واش فيقتك
يعقوب : [حرك راسو بنفي و رخف عليها] نوضي تبعيني
دلال مرفضاتش حركات ليه راسها الإيجاب هي كانت ديجا ديرا عليها بيجامتها هو ناض هاكاك تا غمضات دغيا عينيها
يعقوب : [مدازش بزاف و وقف فوق راسها لابس] لاش مغمضة عينيك كلشي شفتيه مني كنتي كتلواي تحتي نوضي
دلال تزنكات و ناضت مبغاتش تجاوب معاه مزال مقاداش تحط بضبط دكشي لي طرا فين فعقلها و لا قلبها نزلو بجوجهم و دخلو الكوزينة بدا كيوجد ليها متاكل و هي حاضياه متبعاه بعينيها كأنه كتحاول تدرس فيه دغيا وجد ليها ما تاكل و حطو قدامها حنات راسها و بدات كتاكل حس راسو فرحان ملي شافها اخيرا كلات بخاطرها بقا جنبها تا كملات و دوا
يعقوب : [متبت نظراتو] تبغي طلعي لبيت تكملي نعاسك؟
دلال :[حركات راسها يمين و شمال] صراحة لا مبغيتش مفياش نعاس واش…[دوات بتردد] نقدرو نتفرجو فشي حاجة؟
حرك ليها راسي ب الإيجاب و شد فيديها تا لصالون غير كلسات دار عليها غطا خفيف كان تماك و كلس جنبها عطاها تيليكوموند تخير فاش بغات تفرج و بقا هو كيتأمل فيها كأنه ممتيقش بلي مورا هاد سنين كلها اخيرا وصل لهدشي لي بغا و اخيرا غادي تولي مراتو قريب كانت ساهية تا غادي تحس بيه مقرب ليها مرة آخرة غادي تفاجئ و تشهق بإستغراب مني حسات بيديه حاكمين خصرها و طالعين لصدرها
دلال : [خافت و رتابكات] أشنو كدير ايعقوب
يعقوب : [غمض عينيه و حلهم مهدنها و شد يديها منزلهم لسروالو حطها جيهة عضو لي كان منتاصب و نطق و هو كيشوف خدودها لي رجعو حمرين] مقادرش نشبع منك كنتي مخرجة ليا العقل و زدتي
ختم كلامو بقبلة طويلة منها خداتهم أحاسيسهم و شهواتهم لأنهم يمارسو ممارسة جامحة من جديد و تا حاجة متمنعهم يكملو غير أصواتهم مرتافعة فوسط الدار كانت مطيعة و كتماشا مع كل بوز كيشدها فيها و توحويحها كيزيد كيما كيزيد جهدو هو غادي يبقاو فحضن بعض مني غادي يساليو و هي متكية فوق صدرو و ناعسيين حتى صبح الحال كانو منهكين و مفاقوش محسوش بصوت سوارت لي ضار فالباب
دخلات نزهة و إبراهيم كيدويو و يضحكو مجمعين هازة فيديها ديكور ديال الفخار و فرحانة تا دخلات لصالون ترتاح تا شافت داك المنظر هي و إبراهيم لي دغيا حدر راسو و ستغفر مولاه اما هي رمات من يديها بصدمة داك الديكور تا تهرس بقوة تقلو هوما فاقو مفزوعين و هي كتغوت
هز يعقوب راسو و البرود على وجهو كأن شيئا لم يكن و غطا دلال دغيا ببيجامتها ملبسها ليها هي لي مزال كتحك فعينيها و كتحاول تستوعب مني هزاتهم و شافت مها ناضت متجري عندها و كتبكي بحالا شافت لي غادي تعتقها من لي فيه
و لكن غير وصلات لعندها نزهة هزات يديها تا لفوق و صلاتها معاها بتصرفيقة تا طيحاتها الأرض و يديها كيترعدو
يعقوب بقا متبع داك المنظر بعينيه معطاتوش خاطرو يشوفها هاكداك و قرب شدها من يديها موقفها و لكن دلال دفعاتو بجهد و رجعات قربات عند مها
دلال :[كتبكي و كترجف] هو هو أماما لي ضربني هو لي تعدا عليا [ بدات كتنتر و كتوريها فلحمها فضرابي و زروقية لي عليها]
نزهة :[ودنيها كيصفرو الأعصاب مقادة تستوعب تا حاجة آخرة من غير لي شافت على عينيها شداتها من شعرها مزيرة عليها ] و نتي علاش خليتيه؟ لا و كنتي ناعسة فوق صدرو و دابا جايا تمتلي عليا البرائة و العفة و تقولي ليا بزز عليك باغا تكذبي لي شفت على عيني المسخة؟
يعقوب : [بنفاذ صبر رجع فك دلال من قبضة مها و رجعها لور باش متقربش ليها] اه مبغاتش انا لي بززت عليها هي معليها والو و أي حاجة طرات أنا لي بززتها عليها
نزهة مني سمعات كلامو هزات يديها تال الفوق باغا تا هو تنزل عليه بتصرفيقة تا وقفها شاد يديها بقوة
نزهة :[نترات يديها بجهد منو] بأشمن حق تقيس ليا بنتي دوي؟ كنحلف ليك تا غادي نديك فين تربا كنت كنشوف و كنسكت كنقول لا راه غير خوها راه غير عزيزة عليه و لكن كنت غالطة يكما يسحاب ليك الوعد ديال قديم مزال قايم و غادي تصرفو دابا لا الشريف غير تهنا لي عطاك الكلمة مات الله يرحمو دابا كاينة انا مها و المسؤولة عليها و عمرك تحلم تكون مع بنتي الا وسختيها و تاخدها فابور
يعقوب : [رد عليها ببرود] انا كنت غادي نديها سوا قستها و لا لا فكاع الحالات غادي نتزوج بيها [خنزر فيها عاقد حجبانو] و مغاديش نتسنا الإذن منك
نزهة : [شافت فإبراهيم و غوتات مقاداش تزيد تحكم فأعصابها] واش كتشوف ولدك و لا لا!؟ واش كتسمع أشنو كيقول تعدا على بنت خوك و نتا ساكت واش تبغي نتا لي يدير فبنتك هاكا؟؟؟
إبراهيم : [بقا ساكت و معارف ميقول غالبة عليه الصدمة هو عارف مزيان بلي يعقوب عقلو هي دلال ] راه باغيها أنزهة دري من صغرو و هو كيهتهت سميتها و راه رجع من برا باش ياخدها
نزهة : [بصدمة بدات كترجف و هي كتنعت فيهم بجوج] يعني قول نتا ولدك كنتو طابخينها و لاعبينها عليا انا و بنتي هدشي علاش بغيتي نخوي الدار و نخليها معاه تا تعدا عليها كنتو ضاحكين علينا [تلفتات لدلال و نطقت بأمر] سيري لبسي حوايجك غادي نمشيو من هنا
يعقوب : [وقفها حابسها من أنها تمشي] دلال مغادي تمشي فين غادي نتزوج بيها و تا واحد معندو الحق يقرر فبلاصتها
إبراهيم : [شاف نزهة باغا تلاح على دلال تجرها من عندو و تا هو بدورو شدها] ذكرى الله انزهة عفاك خلينا نتفاهمو بالعقل و بالتي هي أحسن دراري باغين بعضياتهم لاش نوقفو فطريقهم [تنهد] واش غادي تلقا لي يبغيها و يصونها بحال ولد عمها؟ لي باها براسو سلمها ليه و هي عاد مزيودة
نزهة : [عرق بدا كيضرب فراسها الأعصاب و شدات فراسها] نتي باغا هدشي؟
دلال غادي تبغي تزيد و لكن يعقوب غادي يحكمها هاد المرة مقابلها معاه و هي قريبة غادي يحط يديه على حنكها
يعقوب : [كيشوف فعينيها نيشان] مكنتش فنيتي نآديك شي نهار كلشي درتو من خوفي عليك و حبي ليك مكنتش باغيك ضيعي من يدي [شد على يديها كيهدنها] سمح ليا على كاع لي فات و لي درت فيك خلينا نساو و نكملو بجوج…دلال تزوجي بيا؟
ساد الصمت عند كلشي كلهم كيتسناو بجواب دلال بطريقة مختلفة يعقوب مزال كيشوف فعينيها و عندو بريق ديال الأمل انها مغاديش تخيب اما هي فرمشة عين و وسط عقلها تفكرت كاع لي دوز عليها شداتها هستيرية مرة تانية و نترات منو بجهد مشات كتجري تلاحت فحضن مها
دلال : [كتبكي] مبغيتش هدشي أماما مبغيتش تخليهش يقرب ليا و ياخدني عفاك انا بغيت نقرا و بغيت نعيش حياتي انا باقا صغيرة و هو باغي يكبرني بزز باغي يخرج ليا على مستقبالي عفاك عاونيني عفاك
دلال : [ شافت يعقوب غادي يعاود يحاول يقرب باش يهدنها و غادي تزيد تغوت بالبكا تا تقرب تخرنق] متقررررربش ليا متزيدش خطوة بعد مني انا كنكرهك واخا تم/وت عمري نسمح ليك كنتي خويا و تعديتي عليا بإسم الحب و لكن نتا راك غير مريييض و خاص تعالج
نزهة : [ عنقتها بقوة محسرة على حالت بنتها و وجهات هضرتها لإبراهيم بحدة] عندك دابا تختار يا انا و بنتي يا ولدك يا حنا نخويو هاد الدار يا ولدك يخويها
إبراهيم قلبو تقبض عليه طبعا مغاديش يقد يختار و هو محطوط بين نارين ولدو الوحيد و المرا لي كيبغي و بنت خوه تنهد و قبل مينطق كان سبقو يعقوب
يعقوب : انا لي غنمشي
مزادش لكلام و طلع لبيتو ساد عليه مخلاش لباه فين يتبعو جمع حوايجو المهمين فساكو و وراقو و باسبورو باش يرجع منين جا النهار الأول و هو كيحل البلاكارات لقا مجموعة من الصور ديالها كانو تماك كان غادي يخليهم و لكن فآخر لحظة هزهم و دارهم فساك و لبس عليه سيرفييت كحلة و خرج غير هبط مشافش نهائيا جيهت دلال و نزهة لقى باه كيتسنا على أحر من الجمر
إبراهيم : [تابع يعقوب كيحاول يوقفو و يعقوب خارج تا طونوبيلتو و وقفو بزز] عفاك أولدي بقا نتا لي عندي الله يهديك الله يهديك غنلقاو الحل غير بقا
يعقوب : مبقات عندي حياة هنا
قال هاد الكلمات الأخيرة و طلع فطونوبيلتو محرك بسرعة مخلي وراه غير العجاجة
بَعــد مــُرور ثمـــان سَنـــوَات
من بعد خروجو من ديك الدار و آخر خطوة تحطات رجليه فيها دازو الأيام تا تجمعو ولاو سنين، كان فالمطار كالس فقاعة الإنتظار كيتسنا يمسع صوت لي كيدل على قرب إنطلاق طائرة باش يتوجه تماك شعرو كان عليه شوية دالشيب وسط سوادو مزال هو نفسو فبنيتو الجسدية و ملامحو تزادو حدة الا انه باين عليه الإرهاق من داك النهار لي دابا داز عليه 8 سنين حياتو وقفات و عمرو باقي شاف من غيرها عاطيها غير الخدمة و لحياتو شخصية، كان كيرشف من قهوتو مرة مرة تا صونا ليه تيليفونو و جاوب بلا فالبلاصة حيت تيليفون كان محطوط قدامو و شاف بلي صاحبو الكوميسير لي مصوني
الكوميسير : عاش من سمع صوتك [حاول يلطف الجو]
يعقوب : أش عندك
الكوميسير : واش بصح غادي تنزل؟ [ جاوبو نيشان مني حس بلي معندوش وقت لضحك معاه]
يعقوب : [رد عليه بتبات] ضروري كيما حضرت لولادتها غادي نحضر لعرسها و غادي تكون هادي هي آخر مرة نشوفها قبل متكون بمتابة انها ما/تت عندي و عمري بغيتها و لا تا عرفتها
الكوميسير : [تنهد تنهيدة طويلة قبل ميجاوبو] غادي تلقاني كنتسناك مني توصل غادي نتلقا ليك
كانت مجموعين فبيت نعاس الخادمات مع نزهة و إبراهيم لي على فراش المرض هزات يديها للخدمات و المررضة باش يخليوهم بوحدهم و شدات فيديه كتواسيه
نزهة : عفاك ا إبراهيم نعس و رتاح شوية متبقاش داير هاكا فراسك كنطلبك [ذوات بترجي]
إبراهيم : بصوت غالب عليه المرض و مهلوك ] اشمن نعاس أنزهة وقيلا غادي نم/وت صافي و مزال مشفتش ولدي مطلبتش منو سماحة كلشي بسبابي خليتو يمشي انزهة
نزهة : [زيرات على يديه و نزلو دموعها] متقولش هاكا الله يحفظك ا إبراهيم غادي تولي بيخير قريب بزاف غادي يجي ميمكنش يسمع بزواج دلال و ميجيش و ماشي غلطك سمح ليا كون عرفت ديك النهار بلي غادي يمشي و ميبقاش يرجع منخيركش بيني و بينو و كنت غادي نتفهم ادا كان شي حد غلط هو انا
نزلو دموعهم بجوج سندات راسها على صدرو و بقاو منحاجزين بين أحاديثهم و الوقت كيدوز عندهم و تا عندو هو لي اخيرا ناض جر باليزتو تا جاو لي تكلفو و خداوها كان حاجز ف فورست كلاص لناس المهمين و الوجهة هي المغرب دخل و هو كل خطوة كيخطيها كأنه كيحسب فالعد التنازلي ديال نهايتو مع دلال غادي يكلس بلاصتو و ورا دقائق قبل متنطلق الطيارة دخلات مضيفة الطيران واقفة قدام البوابة و نطقت بصوت مسموع ليهم كاملين
“يرجى من السادة المسافرين السيطرة على الأطفال من أجل سلامتكم و سلامتنا، على المسافرين الأعزاء الالتزام بمقاعدهم للحرص على أمنهم وأمانهم أعزائي المسافرين عليكم ربط أحزمة الأمان و يتوجب على المسافرين التعامل بكل لباقة مع زميلهم فالمقعد شكرا “
عاودات كلامها باللغة الإنجليزية للأجانب و مع كمل كلام المضيفة هز عينيه بزربة جيهتها هاد الصوت ماشي خافي عليه و على قلبو لي بدأ كيتسارعو دقاتو كثر مني لمحها مقدش يتيق لي كتشوف عينيه
يعقوب : [بينو و بين راسو] لا لا لا ميمكنش تكون دلال
حرك راسو بنفي رافض يتقبل هاد الفكرة و هي كدوز على كاع المسافرين و كطمئن واش خاصهم شي حاجة كيتسنا هو نوبتو توصل و انفاسو غادي يتقطعو تا وقفات قدامو
دلال : [كتشوف فعينيه و الابتسامة على محياها] مرحبا بيك اسيدي واش نقد نشوف تيكي ديالك و لا نتا متأكد بلي هادا هو المقعد لي عاطيينك بلا منصدعك
يعقوب : [بقا ساهي للحظة كيحاول يفهم و رد عليها على شحال و هو متعجب كيفاش الا كانت هادي دلال مدارت تا ردة فعل كأنها مكتعرفوش و لكن صوتها شكلها و قلبو لي مزال كينبض و كيحس بلي هي لي حداه] اه متأكد منها و مخاصني والو شكرا
نصارفات من بعد معاودات بتاسمت ليه و كملات خدمتها عادي طبيعي بنفس شكل معا كاع ناس و هو ممحيدش عينيه عليها طريق كلو و هو حاضيها حاضي كيفاش كبرات و زيانت كيفاش ولات أنثى كاملة مكمولة و فنفس الوقت باغي يتأكد من أنها هي حيت مزال عقلو ممقبلش الفكرة
أخيرا سلات الرحلة لي مرة آخرة ختماتها هي بقولها و نصارفات مع الركاب تا هو نزل عقلو مشوش معارفش اشمن جيهة يفكر تمشا تال فين مركونين الطونوبيلات كان كل واحد كيتسناوه عائلتو و كيرحبو ليه و هو مني هز راسو بان ليه الكوميسير لي بيديه لوح ليه تا قرب عندو
الكوميسير : [كيشوفو ممركزش] مالك كتبان ليا مشوش غير بوحدك يكما شي بلان جديد؟ و لا غير مزال كتفكر فدكشي ياك؟
يعقوب : [سكتو و هو بنظرو متبع ليها العين هي لي بانت ليه موجهة جيهة طونوبيل بيضة من نوع BMW] شششش
الكوميسير : [ شافو لفين كيشوف و غير شافها توسعو عينيه] ساط دلال هاديك لا؟
كان يعقوب غادي يجاوب قبل ميشوفها شافت فيهم قبل مطلع لطونوبيلتها بنظرات عاديين كترمقهم كأنها عمرها شافتهم و تحركات]
الكوميسير : اش طاري راه مخي حبس جاوب ايعقوب
يعقوب : [ تعصب و رد عليه منرفز] مالك فرعتي ليا كري انا بمخي مفاهمش [طلع لطونوبيل و غير طلع صاحبو نطق] سير لدار دابا
معاودش معاه الهضرة و توجهو لدار كان هدفو الوحيد و اللول هو يتأكد من أنها بصح هي و يشوفها بعينيه داخلة لدار و بصح موصلوش مفاوتين معاها ببزاف بقا معا صاحبو فطونوبيل كيشوفو فيها
الكوميسير : و الله تا دلال هادي [ ضحك] كبرات اساط
يعقوب : [ شاف فيه مخنزر] دور تمح/وا و سد عليا فمك
الكوميسير : واخا تشرف تا تعيا غادي تبقا فمك سليط ياربي السلامة
حبسو من هضرتو غير صوت لي تردد فمسامعهم بجوج بمجرد ما تحل الباب كان لولد صغير لي غير شاف دلال تلاح عليها كينادي بصوت عالي
يزن : [كينقز فبلاصتو من الفرحة] مامااا مامااا جيتييي
دلال : [بتاسمت بفرح و هزاتو] اه جيت الحبيب ديالي واش توحشتيني
يزن : توحشتك بزاف
شدات فيديه و دخلو تا صوتهم تسرط مع خطواتهم من بعد متسد الباب مخليين يعقوب و الكوميسير غير كيشوفو فبعضياتهم مصدومين و مفاهمين تا لعبة
نزل من طونوبيلتو ضارب الباب و رادخو بجهد غير حط رجليه عند العتبة تفكر دكشي لي داز كان صعيب عليه يتاخد خطوة و يدق فالباب و لكن دارها متعطلوش باش حلات ليه الخدامة و دخل كانت نزهة جايا كيتسمع صوت خطواتها و هي كتسول الخدامة شكون جا مجات فين تجاوبها تا شافتو
نزهة : [حسات بإحساس غريب فرحات و بتاسمت كتشوف فيه و قلبها تزير عليها من لي داز] ولدي يعقوب [عنقاتو] علاش أولدي مشيتي علاش مبقيتيش علاش باك تقهر عليك و كلنا علاش مكتجاوبش فتيليفون
يعقوب :[رجع بخطواتو للور بلا ميتعمق و يجاوبها بكترت الكلام] راك عارفة و صافي الوقت
دور عينيه جيهة دلال لي كانت كتشوف فيه كأنها مكتعرفوش شادة فولدها لي غير بشوفة حس و عرف بلي هاداك منو و ديالو مدخلش فتا حوار معاهم عليه و اصلا مناويش يسلبو منها و لا يدخل معاها فصراعات خرجو من سهوتو غير صوت نزهة
نزهة : باك بغا يشوفك يالله معايا تشوفو
يعقوب : [حرك راسو تابعها و غير طلعو لفوق و دخل لبيت شاف باه ناعس و مريض باين من وجهو لي لونو شاحب بلي حالتو صعيبة قرب و كلس جنبو] الواليد
إبراهيم : [ كان مغمض عينيه غير سمع صوت ولدو حلهم و بدا كيهز راسو و يديه متابتينش تا عاونو يعقوب يكلس براحتو] ولدي يعقوب جيتي [عنقو مزير عليه و تا يعقوب بادلو العناق بقوة] اخيرا شفتك أولدي قبل منم/وت اخيرا
يعقوب : مذكرش الواليد الموت [بتاسم] ها حنا شبنا بجوج و راك مزال تعيش و تفرح راك ضاير بعائلتك
إبراهيم : نتا راك ولدي الوحيد ايعقوب و ناقصني نتا باش تكمل فرحتي [دوا بحزن كيشوف فيه]
يعقوب هدنو و كلس معاه ساعة كيدي و يجيب معاه فالهضرة فالخدمة و شي لي دار مني كان فلندن و هو بالو غير معاها باغي يهبط و يفهم منها القرار لي خدات بلي صافي غادي تبدأ حياة جديدة هو مفيهاش نهائيا مع انها رفضات الحياة لي عطاها هو تا جات الفرملية بغات تعطي لباه الدوا خرج و خلاهم نزل هو و نزهة لتحت
نزهة : [وقفاتو باش دوي معاه] سمح ليا أولدي يعقوب مكانش عليا ندير لي درتو
يعقوب : [ حرك راسو بنفي كيشوف فيها] لا بالعكس نتي لي سمحي ليا انا لي خنت الأمانة لي بيناتنا مكانش عليا نتصرف هاكاك غلطت غلطة و انا دابا كندفع عليها الثمن
نزهة : [شافتو كيحرك راسو يمين و شمال و عرفاتو كيقلب عليهم] بغيتي نجيبو ليك؟
يعقوب : [فهم بلي داوية على ولدو و حرك ليها راسو] اه نبغي نشوفو آخر مرة قبل منمشي
حركات ليه راسها و مشات غبرات الثواني و رجعات شادة الولد من يديه جاراه غير وقفاتو قدام يعقوب نطق
يعقوب : [تحنا لعندو كيحفظ فملامحو لي كانو كيشبهو ليه و ليها بتاسم ليه و دوا] بيخير البطال؟
يزن : بيخير [بتساؤل و فضول واضح على عينيه لي كانو تماما بحال عينين دلال] مي لالة [دوا بتقالة] شكون هادا؟
نزهة : [شافت فيه] هادا ايزن هو باباك هو يعقوب
يزن : [بقا كيشوف فيه شحال عينيه بداو كيلمعو و بتاسم بفرح و عنقو غافل يعقوب و مخليه مصدوم] اخيرا جيتي ماما عاودت ليا عليك بزاف و قالت ليا بلي باباك غير مسافر و غادي يجي و ماما كان عندها الحق
يعقوب : [هزو عندو بايسو فخدو و معنقو كيشم فريحتو و كيحرك يديه على شعرو تخلطو عليه المشاعر و احساس انه هاز ولدو تا كبر و لا فعمر 8 سنين مخليه يتألم و يفرح و كلشي] يزن [ردد سميتو لي دغيا حفضها مني سمعها تقالت ليه]
دوز معاه وقت قصير قبل ميخليه كيتفرج و ينوض منصارف فحالو بصمت تا وقفو صوت نزهة مرة آخرة
نزهة : [بتردد] مغاديش دوي معاها؟
يعقوب : [حرك راسو يمين و شمال برفض] مكين لاش مدام هي ختارت فواجب عليا نحتارم قرارها الاخير
مزادش تا كلمة و خرج كيشوف قدامو و كيخطي خطواتو من الجردة تا سمع صوتها لي بحال ديما كينغمو و حبس تلفت مدوز عينيه عليها من راسها لرجليها
دلال : [ربعات يديها و نطقت مقربة ليه] باقي مشفناكش اخويا صافي غادي؟ غادي تمشي بلا متسلم على ختك صغيرة و تبارك ليها زواج؟
يعقوب : [بقا كيشوف فيها و سها للحظة قبل مينطق] كبرتي؟
دلال : [ضحكات بخفة و نطقت] راه 8 سنين لي دازو بطبيعة الحال غادي نكبر الوقت مكيحبسش و لا لا؟ حتا نتا زدتي شرفتي الباير [حبسات الضحكة باغا تبقا مسايراه بجديتو]
يعقوب : و غادي نبقا باير غير تهناي [حرك راسو] قريتي و خدمتي الخدمة لي من صغرك باغاها
دلال : [ بعدات شعرها للخلف] اه شتي كون غلطت ديك نهار و قبلت نتزوج بيك مكنتش غادي نحقق و نوصل للي وصلت ليه دابا مكنتيش غادي تخليني نعيش
يعقوب : [كيشوف فرقبتها بتركيز مني بعدات شعرها لور و رجع حنحن و شاف فعينيها] معمري كنتي فبالي نخنقك و لكن من الأحسن أحسن حاجة انك رفضتي حيت دابا بديتي حياة خرا و كتباني ليا فرحانة [ دار يديه فجيبو] مبروك زواج و الله يعاونك كنظن بلي هاد الهضرة كافية
دلال : الله يبارك فيك[ شافتو دار و غادي يمشي و نطقت مرة آخرة حابساه] واش باقي داك العرض لي قلتي نقدر نوافق عليه دابا و لا لا؟
يعقوب : [بستغراب دور راستو جيهتها مفاهمش قصدها] اشمن عرض؟؟
دلال : [سكتات مدة و هي مستمتعة بنفاذ صبرو و الفضول لي كتشوف فعينيه] ديال خلينا نساو كلشي و نبداو من جديد واش تزوجي بيا؟ هاكا كنتي قلتيها ياك؟
يعقوب : [زير على يديه عند راسو كتلاعب بيه] شحال من راجل بغيتي تاخدي؟
دلال : [بدات كضحك لمدة لدرجة حطات يدياتها على كرشها و هو لاحظهم كانت صابغاهم بالحمر و كأنها عن قصد ديرا هاكاك حيت عارفة بلي كيعجبوه] غير واحد صافي بدا معايا معدي عليا و مقديتش نساه [ذوات بجدية] واخا كانت الطريقة خيبة واخا تضريت بزاف و لكن تقدر تقول خسرني مقدرتش نكون مع شي واحد آخر من غيرو
يعقوب : [رخف على قبضتو و أمن مني سمع هضرتها فرح من الداخل بلا هواه] كبرتي البعلوكة وليتي كتعرفي تهضري [شاف تفاصيلها و طولها لي زاد شوية] و ليتي كتعرفي توقفي قدامي [حرك راسو] و داك راجل؟
دلال : اشمن راجل؟ [حركات راسها] اااه راجل و زواج؟ غير ختارعتهم حيت بكل بساطة نتا مشيتي على ودي كنت عارفة بلي غير انا لي غادي نردك [سكتات لمدة قبل مقربات جيهتو بخطوات زايدين قلبها كيضرب بسرعة قبل منطقات بكل صدق] كنبغيك ا يعقوب
يعقوب : [ بقا كيشوف فعينيها كيتأكد من صدقها و تا هو بدورو نبضاتو تسارع] هاد كنبغيك هادي كلفاتني 22 عام
دلال : [بتاسمت ليه من جديد] تقدر تكون تعطلات و لكن غادي تبقا كتسمعها حياتك كاملة
قرب جيهتها جارها من خصرها لعندو بقوة زير غير شوية قبل ميحط شفايفو على ديالها و يبوسها بكل حب كأنه كيخوي كاع كومة الأحاسيس لي خباها كاع دوك سنين
دلال : [ هي بدورها تجاوبات معاه لمدة و فصلت القبلة و دوات ] بقيتي فيا ومبغيتكش تبقى باير الشارف ،واش تزوج بيا؟
يعقوب : [ نطق بمزح ] صراحة لا كيعجبوني غير القاصرات ، ولكن نقدر نفكر [رجع جرها من شعرها كيبوس فيهاا بعنف]
الــنِهـَــــــــــــايَـــة…