قتال العشاق

• قــتــــال الــعــشــاق •

‏𝐴 𝑆𝑡𝑜𝑟𝑦 𝑊𝑟𝑖𝑡𝑡𝑒𝑛 𝐵𝑦 𝑊𝑖𝑗𝑑𝑎𝑛𝑒 𝐾ℎ𝑎𝑖𝑟𝑎 𝐿𝑎ℎ ‏✎

تـمهيــد :

عـن تلـك اللـحظـة حيـن يـتشـمت الـعقـل بـالقـلـب قـائـلا :

« أرأيــت ؟! سـواء قـمـت بـقـتـ ـلها او تعرضت للقـ ـتل من طرفها , أنـت فـي جـميـع الـحـالات مـيت , يا عـزيـزي لـم يـكـن قـتـا لـك قـط »

سـبعُـون طـعنـةً بـداخلـي مـوصُولـة الـنّزفِ

تُـبدي … ولا تُـخفـي

تـغتـالُ خـوفَ الـموتِ فـي الـخَوفِ

سـمَيتُـهـا قِـتا لـي و سَـمِّها يـا قـارئـي حـتفِـي !

وسَـمِّنـي مُـنتحِـ ـراً بـخنجـر الـعِشـقِ

لأننـي فـي زَمـن الـصِرعـاتِ و النَـجـاةِ مـن قـِتـ ـال الـعُشـاقِ

كَـشفـتُ مـا بـينَ آضْـلعِـي مـلاذاً لـكِ وبـكِ لـقَيتُ حـتفــي..

« طـالبت بالعـشق وجـزيت بالـفناء ، لـكل مـطلب سـداد فـحـتى الـجنة تـتشترط المـوت »

تـنبيـه :

هذه القصة قد شهدت الحياة يوما ما في مخيلتي و حان الوقت لقتـ..لها امام ناظريكم ، فإن كنتم تبحثون عن حلاوة العشق و خدر الهيام بين أسطري و رجفة القلوب عند تلاعبي بالكلمات ..

فـإعـتـزلـوهـا…

يكفينا ما تغنى الشعراء بقصائدهم عن طيب مذاقه و ما كتب الأدباء بأفئدتهم عن عفته ، حان الوقت لنقـ تل بجرعة مساوئه و نتجرع سمه و مراره المقيت ..لنتقيئ كل تلك الأوهام التي دست لنا عنوة.

• عـندما يصبـح العـشق حبل مـشنقـة •

إهــداء :

مـني لـكل قـارئات سـبايسـي ، دمـنا نـجوما لا تنطفئ

– لاس فيغـاس ، كازينو The Mirage.

يقال أن هناك خمس مراحل للحزن ، الإنكار ، الغضب ، المساومة ، الاكتئاب ثم القبول ، ولكنني أريد إضافة مرحلة أخرى الى ما ذكر سابقا وهي ..الانتقـام.

وحين تقدم لك الحياة دورك للانتقام على طبق من ذهب ، انتقم بقدر خيبة الامل التي اصابتك ، انتقم بقدر تلك الغصات وبقدر الصراع النفسي الذي عشته ، مت وأنت تسعى من اجل انتقامك .

تحلو لها أبواب الكازينو من طرف الحراس ملي شافوها جاية نحوهم بكامل اناقتها مثل سابق الليالي فائتة ، كعب عالي كيصدر صوت قاسي عند ارتطامه بالارضية ، و فستان أسود مناسب للانتقام مفجع .

تقدم لعندها واحد من الحراس هاز عليها تلك الحقيبة السوداء التي عتادو وجودها بحوزتها في كل مرة كتردد على الكازينو، انزاح عن متناولها سامح لها بالعبور اولا مطبق مقولة نبلاء..” السيدات اولا “.

لطالما حكرت هاد الحركة لم يكن نبلا منهم انما تعمدو اقدام النساء اولا لينعمو بتأمل خلفياتهم الفاتنة ، بتسمت جنب عما دار في داخلها قبل ما تدخل بخطوات واتقة وهي تحرك انظارها على اجواء الكازينو الذي كان مكتض على غير العادة والسبب يرجع انها ليلة رأس السنة ..

حاولت اتقان كل شيء حتى أنها تحيي ذكرى في نفس اليوم ، كملت طريقها متخطية طاولات القمار والحارس موراها ..ما وقفت حتى لعند كشك تغير اموال الى فلاشات لي تمكنك من انك تقامر بها عوض المال ..

فلاشات في ذالك المكان كانت هي نسخة اموال والاوراق النقذية ، وقفت باعوجاج خصرها الفاتن وهي جابدة بكية الكارو وبريكا شاعلة ليها واحد ..

في حين الحارس تقدم لعند موظفة الكشك حاط الحقيبة امامها لي سرعان ما حلتها كاشفة عن الكثير من اوراق الدولار ، الموظفة هزت راسها بابتسامة رسمية وهي كتنطق بكل احترام..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

الموظفة : شحال باغا تحولي هاد المرة آنسة إيـرينـا ؟.

رفعت نضرها تجاهها زافرة الدخان من جوفها بملامح ممسوحة قبل ما تكسرها ملي بتسمت باابتسامة لطيفة مناقضة لنضراتها السابقة ناطقة بصوت رقيق رنان يطرب المسامع ..

إيـرينـا : كلها ..عفاك .

الموظفة صفنت فيها مصدومة مما سمعت ، كانت على علم انها دائما كانت كتحاول أموال طائلة فكل ليلة كتجي تلعب ، ولكن هاد مرة المبلغ كان كبير بشكل لا يصدق ..

تداركت الموقف راسمة ابتسامة عريضة على محياها وهي كتحرك راسها بموافقة على ما طلب منها ، ثواني تا كانت إلينـا شاقة طريقها وسط طاولات قمار وهي كتحاول تختار طاولة تبرك تلعب فيها في حين الحارس خلفها هاز طبق اسود يحتوي على فلاشات من جميع انواع ولي تمثل فئات النقذية ..

ختارت الطبلة لي تبرك فيها ، كانت كلها رجال ولي كان بادي عليهم أنهم أثرياء ورجال أعمال ، بتسمت بغنج ملي لمحت نضرات اعجاب تندثر من أعينهم تجاهها ..

الحارس حط طبق الفلاشات امامها وانسحاب في حين هي باعدت الفرو من على كتافها كاشفة مفاتنها وعقد الؤلؤل لي كان ملتف حول رقبتها زايدها جمالية ..

تلافتت حولها كتقلب عن السرباي لي كيقدم الشراب للاعبين ،رفعت يديها مشيرة لاحدهم يجيب لها مشروب حتى كتجي عينيها فداك الرجل لي كان حاضيها بنضراته لي كانت بمثابة دليل انها وصلت لما جات على وده ..

كان متبع أثرها تا لمحها بركت ،ولكن اللحظة لي دارت وهي كتبحث عند الساقي وجات عينيها عليه حاول يتخفى عند انظارها لانه كان معروف بمن هو وسط الكازينو ..

كان عيون الخاصة للمالك كازينو وهو مسؤول على تبليغ عن اشياء مشبوهة او حتى اشخاص المهمين ، انسحب خارج لجهة الخلفية وهو كيجبد تليفونه مدوز ابيل للغرفة العلوية او بأحرى مكتب المالك ..

– فــــي الــعــلــويــة ..

وبالضبط في مكتب فاخر بأثات مكلفة تنضخ برائحة البدخ والثراء ، كان واقف بجسده الضخم مقابل جدار الزجاجي لي كان كيطل على منظر الخارجي للمدينة ناقل الوان وأضواء المبهجة التي تعرف بها مدينة لاس فيغاس وبآحرى مدينة الانوار مثلما تلقب ..

زفر الدخان من جوفه وهو ملافت جنب ملي سمعت رنات التليفون لي كسرت الصمت لي كان محيط بهم قبل ما يتبعه صوت الشخص أخر او بأحرى والده والمالك للكازينو وهو كيرد على إتصال ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

المالك : نعام استيف ، اش واقع .

سكت كينصث لطرف أخر بامتعان قبل مايدور بوجهه جهة الشاشات لي على مكتبه كتنقل كل ما واقع في الكازينو من كل الجهات ، مد يدو مكبر احد اللقطات لي كانت تنقل صورة تلك الشقراء الساطعة متخذة كرسي في احدى طاولات القمار ..

وسع عينيه ملي نطق ستيف من طرف آخر للتليفون باندفاع : سيد مايكل ، راهنت 100 مليون دولار كلها دقة وحدة على رقم 33 أسود ، الا ربحت غيخصنا نردو لها مبلغ اضعاف .

– فــــي الــكـــازيــنـــو ..

بالضبط عند إيـرينـا لي كانت كتفحص نضرات لاعبين حولها لي كانو مذهولين برهانها بداك المبلغ الطائل كله في جولة واحد في لعبة الـروليـت والتي تلقب بعجلة الحظ .

هناك نسختين من الروليت احداهن ثم أمريكية والتي تحتوي على 38 رقم في حين النسخة الأوروبية تحتوي فقط على 37 رقم ، طريقة لعب الروليت جد سهل لانها تقتصر فقط عن الحظ ولا تحتاج مجهود ..

والرهان فيها مختلف عن جميع اللعاب القمار ، هذه اللعبة، يختار اللاعبون أنهم يحطو قمارهم اما على رقم، نطاق كيشمل عدة ارقام متتالية، أو اما يختارو الرهان على واحد من اللونين اما الأسود أو الأحمر ، أو اعداد اما فردي او زوجي و وباش يتحدد الرقم واللون الفائز كيقوم مسير اللعبة بلف العجلة في اتجاه و رمي الكرة في الاتجاه الآخر في مجال مائل حول نطاق العجلة لتفقد الكرة سرعتها بالتدريج وتقع على واحد من 38 رقعة ملونة ومرقمة على طرف العجلة.

مسير اللعبة رفع راسه جهة إيـرينـا محاول يتأكد من قرارها برهانها بهاد المبلغ كله على رقم أسود قبل لف العجلة ناطق بتأكيد ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

المسير : متأكدة امدام ، كتراهني 100 مليون دولار على رقم 33 أسود ؟.

إيـرينـا بتسمت له بهدوء وهي تومئ براسها موافقة على كلامه هازة كأس الفودكا بين اناملها الطويلة جاغمة منه وهي كتشوف ترقب جميع من في الطاولة على العجلة منتظرين يشوفو رباحها او خسارتها ..

داعت الهدرة حولهم عن إمراة مجنونة راهنت بمبلغ ضخم في جولة واحدة الشي لي خلا بزاف الناس ينضمو لطاولتها متبعين سير اللعبة منتظرين النتيجة ..

ضيقت الاعين بترقب متبعين حركة مسير اللعبة وهو كيرمي الكرة في عجلة الروليت مخليها تدحرج على حولها تتخبط في ارقام قبل ما تضرب في رقم 33 أسود ولكن قبل ما يتكتب الفوز بإسم إيـرينـا الكرة زادت بخطوة ناهية دوران عند رقم 16 أحمر ولي كان جانب 33 أسود ..

في ثانية واحدة تغير كل شيء و لهذا سميت بعجلة الحظ لانه هو سيدها ، تعالات تهمهم لاعيبين من حول إيـرينـا تأسفا لخسارتها في حين هي ما دارت حتى ردة فعلها كأنها غير معنية بالأمر ..

بتسمت هازة كأسها جهتهم ناطقة بنبرة هادئة يتخللها الفخر : بصحة الخسارة ومذاقها المر .

كلامها خلا الكثير يشركوها النخب وهوما كيضحكو اعجابا ببرودها وكلامها ساخر ، في حين البعض زينت محياهم ابتسامة ساخرة لي اتبعت بكلام احدهم لي نطق بعجرفة ..

الرجل : العيالات ! الذكاء والشهبات مكيتلقاوش ..عمرني تلاقيت امرأة زوينة وشهبة وذكية .

إيـرينـا بتسمت على كلامه لان كان شائع جدا تقيد شقروات بالغباء او النساء الجميلات بصفة عام حيث أن يحتم على المرأة ان تختار اما تكون جميلة او ذكية لإن امراة بهاتين صفتين في نفس اللحظة تعد شيء خطيرر يهابه الكثيرون..

جغمت ما تبقى في كأسها رشفة واحدة وهي واقفة قبل ما توجه نضرها وكلامها لداك مهرج الساخر ناطقة بنبرة يتخللها إستحقار ..

إيـرينـا : نتا بالذات الا باغي امراة تشوف فيك خاصها تكون مكلخة وعمية ، حيث خيوبة وجهك تا كلاخ ميدوزهاش ، كنشك اصلا انك سبق لك كنتي مع امرأة حقيقية باين كتعدي غير بالترانس (متحولين).

نهات كلامها غامزة له ضد نضراته الغاضبة قبل ما تنسحب من تما مخلية قهقهات تعالى على ما وقع وكيفاش ردت الصاع لذاك المتحاذق لي نعتها بابشع القاب ملي ملقاش رد على كلامها..

زادت بخطاويها جهة البار كتمايل بخطاويها قبل ما توقف مشير للبرمان بطلبها وهي كتلافت حولها كأنها كتقلب على شخص ما..

– فــــي الــعــلــويــة ..

كان واقف محضور فوق المكتب مقرب من شاشات متفحص شكل ديك الشقراء الغريبة في حين باه كان كيقهقه باستمتاع وهو كينطق بكل ارتياح ..

مايكل : فلتنا منها على شوية كانت غادي تدي كل شيء.

سكت كيشوف فولده لي كان باقي حاضيها كيفاش كتشرب في البار ، رجع بظهره للخلف كيشوف فيه قبل ما يهز يدو ضاربه على كتفه وهو كينطق ..

مايكل : شفتك طولتي فيها العين ، عجباتك ؟ تبغيها كادو عيد ميلادك ؟.

استقام واقف داير يديه فجيابه ملفت ناحية باه كيرمقه ببرود قبل ما ينطق بجفاء : مكنتيقش فالشهبات ، وما كيقيمونيش …خليها لراسك بان ليك عجباتك .

باه شاف فيه بابتسامة خبيث قبل ما يهز التليفون ارضي مدوز رقم وسرعان ما تفتحت ابيل ونطق بأمر ..

مايكل : ستيف ، جيب ليا ديك الشهبة .

نهى كلامه قاطع أبيل وهو كيهز نضره جهة ولده لي كان كيشوف فيه بنضرات غريبة لي خلاته ينطق بتأكيد ..

مايكل : هدشي يبقى هنا بلما تعلم ماماك ، غادي تدير لنا فيه مشكيل قد الخلا.

ملقاش من عندو جواب حدو بتسم له جنب قبل ما يدور خارج من تما مخلي باه كينادي عليه ..

مايكل : غـابْريـِيـل ، غـابْريـِيـل.

كانت متبعة خطوات ستيف من بعد ما علمها ان مالك كازينو عارضها للمكتب ديالو طالب رؤيتها ، تحركو مقليتها حولها كتأكد من وجود الكاميرات المراقبة وفي نفس الوقت كتحاول تحفض الاتجاهات لي سلكوها وشحال ديال الحراس داز عليهم ..

رفعت نظرها امامها ملي سمعت صوت ستيف وهو كيهدر مع أحدهم ومن نبرة احترام لي نطق بها قدرت تفهم منها ان شخص مميز ودو مكانة عالية .

ستيف : أهلا سيد غـابْريـِيـل.

جات عينيها فيه وهو كيقرب ناحيتهم من بعد ما كان خارج من المكتب لي كان نفس وجهتهم ، كان رجل طويل القامة وضخم البنية مع ملامح قاسية وعيون ماكرة والكثير من الوشوم المستورة تحت بدلته ..

ما كانتش مركزة معاه لان ما كانش غراضها به ، في حين هو كل ما كيخطي خطوة جهتهم كيزيد يتعمق بالنضر فيها رافض يزيح نضره عنها كأنه كيحاول يشوف الخفي منها ..

تعاكسو خطاويهم ،هي كملت طريقها خلف ستيف في حين غـابْريـِيـل وقف داير متبع لها عين حتى اللحظة لي كتجي عينيه على مؤخرتها النافرة وهو يبتسم جنب هاز حواجبه باعجاب وهو كيداعب حاجبه أيسر بأصابعه قبل ما يدور مكمل طريقه نازل للكازينو ..

وقفت فالباب خلف ستيف لي كان كينتظر آذن سيده لي يمكنه من انه يدخل هو وياها ، دارت بجسدها كتقلب على داك الشخص لي من ثواني كان في مرماها..

طرفت بعينيها ملي لمحاتو مكمل طريقه على طول الكولوار ما وقف تا وصل لعند السانسور لي سرعان ما دخل له ملي تحل الشي لي خلاه يدور مقابل معاها ..

برغم من المسافة لي بينهم الا انهم تمكنو يتبادلو نضرات بين بعضهم البعض ولكن سرعان ما تكسرت ملي تسد السانسور ناهي تواصلهم البصري ،وفي نفس الوقت كان ستيف حل الباب داخل للبيرو مشير لها تبعه ..

وقفت عند الباب كتحرك نضرها على البيرو بتفحص من بعد ما انسحب ستيف وخلاها بوحدها مع داك القابع أمام البار لي كان عاطيها بالظهر كيقاد له مشروب .

خرجها من وسط تفكيره صوته الخشن ملي نطق بكل هدوء بدون ما يواجهها النضر ..

مايكل : قربي لهنا .

انصاعت لكلامه مقربة بخطاوي ثقيلة جهته قبل ما توقف قدام احد كراسي حاط عليه صاكها وفروها عاد كملت طريقها لعندو واقفة حداه حاضياه وهو كيعمر فجوج كيسان ..

رفعت عينيها متفحصها عن قرب ، اخيرا نالت ما خططت له سنين كثيرة هاهي الان واقفة لجنبه ومعه في نفس الغرفة .. رسمت على محياها ابتسامة هادئة ملي دار لجهتها مابدلها النضر وهو كيمد لها كأس الشراب بدون ما ينبس بكلمة حدو بتسم لها ..

كان رجل خمسيني بشعر أبيض وتجاعيد خفيفة خالطت ملامحه مع عيون ماكرة تنبعث بالخبث ، هاذ العيون والنضرات ليست غريبة كأن سبق لها شافتهم من قريب ..

بمجرد ما فكرت فيها تا طرح عقلها الجواب مذكرها بداك الغريب لي تلقاته في الطريق من قليل ، التشابه بينه وبين هاد الشيطان مائل امامه كان كبير لي كان كافي يتبث تحليل ابوة ..

دارت بجسدها ناحيته وهي مزيرة بقبضتها على كأس ملي سمعاتو نطق بهدوء..

مايكل : أنسة إيـرينـا (سكت ملي ستوعب ) قبل .. أنسة او مدام ؟ .

إيـرينـا بتسمت بغنج وهي مقربة لعندو ناطقة بنبرة خاضعة : أنسة ، ولكن تقدر تقول غير إيـرينـا بلا رسميات اسيد…

نهات كلامها مشيرة لعدم معرفتها بإسمه الشي لي خلاه ينطق باابتسامة هادئة..

مايكل : غير مايكل ، بلا رسميات كيف قلتي .

قضمت شفتها السفلية وهي تومئ براسها بموافقة قبل ما يشير لها بيدو تبرك في الكرسي مواجه للمكتب في حين دار بارك خلف البيرو وهو كينطق بتساؤل ..

مايكل : كيفاش قادرة تكوني هادية من بعد ما خسرتي داك المبلغ كله دقة وحدة ،علاش درتي داك الرهان واش جهل منك للعبة .

بتسمت على كلامه زايدة بخطواتها باركة قبالته حاطة كأس من يدها قبل ما تهز صاكها جابدة منه كارو شاعلاه تحت انظار مايكل ،لي كان مهتم بتفحص شكلها وتأمل فتحة فستانها لي كانت تظهر طول فخذها ..

كسرت تأمله ملي نطقت على غفلة وهي كتزفر الدخان مع مخارج الحروف بكل برود بدون ما تصنع تعابير على محياها ..

إيـرينـا : دوك الفلوس مامشاوش خسارة مدام انا باركة قدامك فهاد اللحظة ، كون ما داك رهان مكنتيش غادي تطلبني لهاد لقاء ، تقدر تقول ديك 100 مليون دولار ثمن هاد الجلسة معاك .

مايكل هز حاجبو فيها ناطق بتساؤل : بغيتي تقولي انه كان غير طعم .

بتسمت بكل هدوء وهي كتباعد الكارو من بين شفايفها باش تنطق ..

إيـرينـا : ما همني لا قمر لا رهان لا حتى فلوس ، همني غير نتا هاد الساعة متخايلش شحال تسنيت نهار لي نتلقاك فيه أمايكل .

كان كيشوف فيها بنضرات كتبين حيرته وعدم فهم موقف هاد الماثلة امامه ،ما كانش قادر يشخص موقفها ، رجع بظهره للكرسي كيحرك الكأس بين قبضته قبل ما ينطق بهدوء..

مايكل : ملي الموضوع هاكا كنتي قادرة تطلبي موعد بلما تضيعي فلوسك بهاد الطريقة ، امراة زوينة بحالك مغاديش نرفضو لها طلب .

طرفت برموشها موسعةً عينيها فيه ناطقة بعدم تصديق : كتشوفني زوينة ، يعني عجبتك ؟.

مايكل ستغرب سؤالها خصوصا ملي لاحظ تنقلها من شخصية لشخصية اخرى في نفس اللحظة، من قليل كانت إمراة رزينة غامضة وفي ثانية تحولت لطفلة..

ما خلاتش له فرصة فين ينطق ، لاحت الكارو في كأس الشراب قبل ما توقف غادة جيهته ، الشي لي خلاه يدور بالكرسي جهتها مترقب ما غادي تدير ..

وقفت في متناوله قبل تحط ركبتها فوق فخذه بقدم واحدة في اخرى بقات واقفة بها ، نزلت بوجهها لعندو وهي كتشوف نضراته لها لي كلها ترقب في حين يده اليسرى كتسلل لخصرها متمسك به قبل ما يجرها لعندو خابط صدره بصدرها وهو كينطق بهدوء..

مايكل : علاش كنحس بك جاية على ود شي حاجة خاصة ، قولي ليا ازوينة مسيفطك شي حد ؟ شي منافس ؟.

خرجت لسانها لاعقة شفايفها وهي كتحرك راسها برفض قبل ما تطرف بعينيها بطريقة بريئة ناطقة بغنج ويدها كتداعب ربطة عنقه قبل ما تفكها لاوياه على يديها ..

إيـرينـا : صراحة ما مسيفطني حد ولكن كما قلتي جاية على ود واحد حاجة خاصة ، جيت لعندك خصيصا باش نرد لك واحد الدين ..كتسالو من قديم .

باعدت يدها من على حوايجه حاطها على رجلها لي فوق فخذه خاشياها تحت الكسوة كتحاول تحسس شيء مخفي ، مايكل كان مركز معاها ولكن بمجرد ما حس بحركة فوقه نزل عينيه لرجلها يشوفها اش كتدير ولكان سرعان ما رجع رفع راسه ملي مدت صبعها لذقنه الحليق رافعة وجهه لعندها محاولة تشتت انتباه ناطقة بهدوء..

إيـرينـا : قبل سنين كثيرة تشفرت لك 100 مليون دولار من الكازينو ، وانا جيت اليوم نردها لك ونصفيو حسابات لي باني ، فلوسك رجعو لك ودابا باقي خاصني ناخد منك حاجة كنتساهل لك وهاكا نكون سالينا .

مايكل عقد حواجبه فيه من كلامه لي كان كيحلل فيه محاول يفهم قصده ، حاول يجرها من فوقه بيده لي على خصرها ولكن سرعان ما رفعها من عليها ملي حس بها حطت شيء بارد على عنقه..

وقبل ما يحاول يتخايل شنو هو حتى رفعاتو فوجهه محطمة تخيلاته ، كان سلاح مع مانع الصوت …خنزر فيها قبل ما يحاول يدفعها من عليه حتى كيتراجع ملي رجعت حاطة ليه السلاح فوق جبهته وهي كنتطق بكل برود راسمة على محياها ابتسامة ساخرة ..

إيـرينـا : كلامي ما فكركش فشي حاجة اسي مايكل ، ولا عرفتي نسى ما قلت ..وركز (شيرت لوجهها بالسلاح ) هاد الوجه مرجعش ليك شي ذكريات قديمة مثلا .

رفعت حواجبها فيه بترقب منتظرة تسمع اجابة لي على ودها هي تما ولكن لاشيء طلع منه من غير انه حرك لها راسه برفض قبل ما ينطق بانكار ..

مايكل : ما تفكرت والو ، جيني من اللخر شنو باغا ، الفلوس؟ طلبي ما باغا .

عوجت راسها فيها زامة شفايفها بتفكير قبل ما تخنزر ضاغطة بالفردي على راسو وهي كتنطق بسخط ..

إيـرينـا : غنعطيك ما يفكرك مزيان .

نهات كلامها محولة الفردي من على راسو للفخذه لي كانت ساندة برجلها عليه ، مايكل وسع عينيه فيها ملي مشافش التردد في نضراتها مع باعد بين جوفه باش يوقفها على ما كتحاول تدير حتى كتستغل الفرصة داسة له ديك ربطة عنقه سادة بها فمه ..

وبدون ثواني تيرات ليه ففخده خلاته يتنرح تحتها وهو كازرة بسنانه على ديك ربطة العنق لي داخل فمه مانعة صوته يطلع ، حس بالالم رهيب انفجر في فخده مرفق بدماء غزيرة لي لطخت ارضية تحته ..

ما تسوقتش نهائيا لالمه ولا تحرك لها ساكن من غير انها هزت الفردي مرجاعه لراسه وهي كتنطق ببرود ..

إيـرينـا : جـبـار ، وجـيـلان ، هاد سميات مفكروكش فشي حاجة ولا نزيدك شي قرطاسة تنعش ذاكرتك .

وسع عيونه فيها لي كتستهم الحمرة بفعل الالم ملي طاح على مسامعه وقع دوك أسماء لي رجعوه لزمان مغاير لزمن لي هو فيه ووارد جدا ييفقد فيه حياته بهاد الطريقة التافهة من بعد ما كان عظيما يوما ..

غـابْريـِيـل كان واقف في البار كيشرب وهو حاضي أجواء الكازينو لي كانت في اوج ذروتها ، هز كاسو غادي جهة احط طاولات البوكر جالس في احداهم ..

بمجرد ما برك حط كاسه مطلع يده لجيبه ناحية الصدر باش يجبد تليفونه ولكن ما كيلقاهش ، زفر النفس ملي استوعب انه خلاه في المكتب عند باه ..

تلفت حوله كيقلب على شي واحد من رجالهم يسيفطه يجيبو له ، ولكن مع اكتظاظ الكازينو الكل كان مركز في خدمته الشي لي خلاه ينوض غادي يجيبو بنفسه عاد يرجع يلعب ..

– فــــي الــعــلــويــة ..

إيـرينـا كانت على نفس وضعيتها مع مايكل متبثاه تحتها وهو كينزف سارح في افكاره كيحاول يتسرجع ما داز قديم مع من تسأل عليهم هاد أخيرة..

حول نضره عليها ملي مدت يديها جابدة ربطة العنق من جوفه وهي كتنطق بسخط ..

إيـرينـا : هكاك تفكر و عود ليا عليهم وما وقع بينكم .

بلع ريقه طارف برموشه والعرق كيتصبب من فرط الالم لي كان كيحس فيه ولكن هدشي ما منعوش يبتسم فوجهها بمنتهى قذارة ناطق بتفاجئ ..

مايكل : وانا كنقول لمن كتشبهي ،( طلعها وهبطها) ، همم ذكية وزوينة وزعيمة بحالها، غير هو واش يدك خفيفة وكتعرفي تشفري كيفها ولالا ..

نهى كلامه مرجع يديه جهة فخذه السليم كيتحسس الجيب من فوق الحوايج حتى كيسمعها نطقت وهي رافعة التليفون وسط قبضتها ناطقة بشر ..

إيـرينـا : كتقلب على هذا ؟ كنظن لقيتي الجواب على سؤالك.

نهات كلامها راضخة التليفون مع الارض مشتتاه لقطع صغيرة ، رجعت ضغطت بالفردي على جبهته ناطقة بتهديد..

إيـرينـا : نرجعو لفين كنا ولا تبغي نعطيك ما يسرح لك اللسان .

حركت الفردي من على راسه جهة فخذه السليم مستعدة تيري فيه حتى كينطق باندفاع وهو كيلهث ..

مايكل : غندوي غندوي ، جبار كان حارس الشخصي ديالي ورئيس الامن في كازينو والاوطيل ، وجيلان كانت ديلر ..موزعة فالكازينو ..مكنتش عارف ان بيناتهم شي علاقة تال داك النهار ..

رخات ملامحها وهي مترقب تسمع القصة من جانبه من بعد ما كان عندها اساسيات لي عرفتهم من طرف مها وباها ..

— فـلاش بــاك ،قــبـل ســنـوات عـــديــدة.

كانت واقفة قدام المرايا كتقاد العكر في شفايفها لي كان احمر بلون الدم ، مصمصت شنايفها قبل ما تدوز رؤوس اصابعها ماسحة الزوائد ..

تلفتت للخلف جهة بنات لي كان خدامين معاها كيضحكو مع بعضياتهم ،ما ركزتش معاهم حتى كيتحل باب الفستيار وكتدخل منه وحدة معاهم والخوف معتلي ملامحها ..

ما شافت فحتى حد مشات لعندها نيشان جارها من يديها وهي كتنطق بخفوت ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

البنت : جـيـلان ، شنو درتي ..جـبـار قالب عليك الدنيا برا كيقلب عليك ..يكما عرف انك تغشي فخدمة وكتربحي لي بغيتي و .

سكتت عن الكلام ملي تحطت يد ديك الشقراء على شفايفها مانعها تزيد تهدر مخنزرة فيها وهي كتنطق بحدة..

جـيـلان : شوهينيي ، تا الا ما كانش عارف. ..عادي يعرف بسبابك قولي الكازينو كله غادي يسيق الخبار ، متندمينيش أايفا حيث عودت لك ووريتك الطريقة .

إيفا حركت راسها برفض قبل ما تباعد يد جـيـلان من على شفايفها باش تنطق بهمس وهي كلافت كتشوف واش شي حد مركز معاهم ..

إيفا : لالا متخافيش مغادي يسيق حد الخبار، غير خايفة عليك اصاحبتي .

رخات ملامحها فيها قبل ما تسيفط لها بوسة في الهواء راجعة بنضرها للمرايا كاتقاد فشعرها وهي كتنطق بعدم اكثار..

جـيـلان : متخافيش عليا ، خافي على راسك نتي لا تحصلي ..انا كاع لا حصلت غادي نعرف نخرج راسي ، اما على جبار فراه غير باغي يشد معايا الضد في الخدمة وصافي حيث تناقشنا صباح وحلفها فيا .

إيفا وسعت عينيها فيها ناطقة بتساؤل : و علاش شنو درتي له .

جـيـلان قلبت عينيها قبل ما تلافت فيها ناطقة باستياء : علاش متقوليش هو لي دار ليا (عوجت فمها) حصل عندي شي فلوس وصحاب ليه شفرتهم وقال ليا الا حصلني فالخدمة كنهز مغاديش يعقل عليا .

إيفا : ايوا واش قلت ليه نتي ، حاولت تقنعيه بلي راه مكتديري والو .

جـيـلان هزت راسها برفض ناطقة ببرود : ما حاولت ندير والو ، حدي قلت له عودها لكـ رك .

على وقع كلامها تحل باب الفيستيار على الجهد مقفز كاع البنات داب فيهم الرعب وزاد ملي شافوه داخل بقامته العالية ونضراته الحادة ..وقفو كيشوفو فبضعياتهم بخوف ..

كانو عارفين ان وجوده كيعني شي مشكيل واقع او شي وحدة فيهم ارتكبت غلط ، وقف داير يديه فجيابه كيحرك نضره عليهم كأنه كيبحث عن أحد ما ..

لمحها واقفة في أخير الفيستيار كترمقو بنضرات باردة ، بادلها بمثلهم قبل ما يشير لرجاله لي كانو خلفه عاطيهم الاذن يتصرف ، بمجرد ما اشار تقدمو لعند البنات موقفينهم في خط مستقيم كيقلبو فيهم وحدة بوحدة ..

حرك فكه بطريقة خلات عظامه تطقطق قبل ما ينطق بنبرة صوت خشن تتخله القسوة ..

جـبـار : من اليوم ، غادي توليو تقلبو كلكم قبل ما تنزلو للكازينو ، وقبل ما تطلعو منه ، ولي غادي تحصل عندها شي حاجة مخاصهاش تكون ، غادي نخليها تشوف نتيجة انها تخرج عن الخط لي راسمو لها أنا ..

جـبـار بقى واقف على البنات وهوما كيتقلبو حتى سالاو الرجال بدون ما يلقاو عند شي وحدة منهم شي حاجة ممنوعة ، في الحقيقة هو ما كانش غراضه في البنات انما هذي كان طريقته باش يقدر يخضعها لنفس تفتيش بدون ما تتاهمو بالتحيز ..

همهم بتفهم قبل ما يشير بيديه للبنات باش يخرجو ، دازو قدامه وحدة بوحدة الى ان خرجو كلهم ..دار كيشوف فرجاله قبل ما يشير لبعض اناث لي كانو ففريقه ناطق بآمر ..

جـبـار : نتي ونتي ونتي ولي حداك ، بقاو ، شي لاخور يخرج يشوف خدمته .

انصاعو لكلامه الرجال منسحبين من تما مخليين مع دوك الحارسات ومع جـيـلان وإيـفا لي كانو واقفين في اخر فيستيار مترقبين ما غادي يوقع ..

وقف كيشوف في جـيـلان وهو كينصل فلافيست ديالو ناطق بأمر موجه هدرتهم للحراسات وهو كيشير بصبعو لإيفا ..

جـبـار : قلبوها مزيان ، اما الشهبة ، بغيتكم تعريوها من راسها تال رجليها.

يتبع… 

إيفا تخالطو اللوان فوجهها رعبا قبل ما تمد يديها شادة في جـيـلان بنجدة منتظرة منها تخرجهم من هاد الوحلة ، قربو منهم البنات الامن منقسمين على فريقين ..

ثنائي تكلفو بإيفا وثنائي أخر تكلفو بجـيـلان كيعريو فيها كيف ما طلب منهم في حين هو بقا واقف كيتفرج فيهم وابتسامة ساخرة مستوطنة ملامحه..

جبد لها كارو دايرو في فمه مطلع لعندو البريكة باش يشعله حتى كيستوقفه صوتها ملي نطقت ببرود ..

– [ الـحـوار بـالـدارجـة ]

جـيـلان : علاش ما بغيش تيق ان دوك الفلوس كانو بوفوار من عند الكليان ، ياك دوينا صباح ، لاش هدشي .

إيفا كانت غير كتدور عينيها ما فاهمة والو من لي كيتقال كانت عارف انها كتهدر معاه بلغة بلدهم ، ما كانش عندها بغراض فما كيتقال كانت تأمل غير تقدر تسيطر عليه وتخرجهم من هاد الروينة ..

شعل الكارو ديالو متجاهل هدرته حتى خدا اول نترة وزفر دخانها عاد رفع نضره لعندها كيشوف فيه ببرود قبل ما ينطق بدارجة بنبرة مشابهة لنضراته ..

جـبـار : نتي لي دويتي الصباح ، انا هاكا كندوي ..غتكوني مكلخة لا تسنيتيني نتيق داك تخربيق لي قلتي ، يمكن كتنساي شكون انا ..(بتسم جنب ) الـقــحـ ـبة شــفـارة .

خنزرت فيه ملي رجع ناداها بداك اللقب بغية استفزازها ولكن كانت رافضة تخليه يتمكن منه ، مسحت الغضب عن ملامحها معوضاهم بالبرود قبل ما تنطق بكل خبث ..

جـيـلان : الا قلتي شفارة ، فراه بصح كنشفر ولكن ماشي غير الفلوس ، تا القلوب ..رجال كيتسابقو يبركو فالطابلة ديالي باش يلعبو تحت يدي ..دوك الفلوس كانو ثمن شوفاتي ليهم وضحكتي وريحتي لي كيشمو .. ولمست يدي لي كيقيسوها بلعاني ملي كنجي نفرق عليهم الكارطة وهدشي لي معصبك انا عارفة عليها ملتمسة لك العذر احبي .

وساعت ابتسامتها ملي لاحضت ظلمة نضراته واوداجه لي انتفخت غضبا ،كان في طريقه لانفجار من ديما كانت بارعة في استفزازه واخراجه عن طوعه ..

نتر من الكارو بجهالة قبل ما يلوح زاطم عليه برجليه وهو كينطق بحدة : هدشي ما كيتفخرش به ماشي انجاز كيخليك تباني غير قـحـ بة مستهلكة لي جا يذوق منك .

قلبت عينيها عليه بعدم اكثار قبل ما تقضم شفايفها بشهوة : معليش مهم ذوقة لول كانت لك احوبي .

شاف فيها بجمود قبل ما يقرب لعندها وهي واقفة غير بدوبياس من بعد ما طلبو منها حارسات انها تعرا، وقف قدامها قبل ما يتلفت جيهة إيفا وبنات لي معاه مطالب بالحصيلة ..

تقدمت وحدة من البنات مادة ليه ثلاث اوراق من لعبة البوكر ، مد يدو واخدهم من عندها وهو كيبتسم بشر ، جـيـلان غير لمحتهم وهي تلفت مخرجة عينيها في إيفا كتلومها بنضراتها ..

كرزت بيدها بغضب ملي تكشف ما عندها وهي لي وصاتها تخبيهم بطريقة لا يمكن لي لاحد وصول اليهم ، بلعت ريقها زايدة بخطواتها لعند جـبـار ناطقة بنبرة راجية ..

جـيـلان : جـبـار ، هي ماليها والو ..انا لي طلبت منها تخبيهم عندها وو ..

سكتت ملي رفع يدو فوجهها مشير لها تلتزم بالصمت قبل ما ينطق هو بنبرة آمر..

جـبـار : كملي نصيل حوايجك ونتي ساكتة .

نهى كلامه ماد دوك الوراق لوحدة من حراس راجع بنضره لعند جـيـلان مشير لها بحواجبه تطبق كلامه ، زفرت بضيق وهي كتنصل في سوتياماتها وكليوطها متجردة كليا مما يسترها ..

رفعت حاجبها فيه ملي لاحظت تفحصه لمفاتنها ، بتسم جنب على حركتها وهو هاز صبع مشير ليها تدور امام ناضره .. دارت مرتين قدامه وهي حاطة يديها على خصرها بنفاد صبر ..

جـيـلان : صافي رتاحتي ..ما عندي والو غير عريتيني هاكاك .

تحذرت باش تهز حوايجها تا كتكوانسا ملي وقف عليها مقرب عندها ، هزت راسها فيه قبل ما ترجع توقف مستقيمة ، تبادلو النضرات في بعضهم البعض قبل ما يمد يدو لعنقها مدوز صباعو من رقبتها وهو نازل لصدرها لامس حلمتها لي انتصبو فورا للمسته ..

قضمت شفايفها وهي كترقب فما غايدير كانت عارف لامساته هذي لا شيء وانه غير كيحاول يتلاعب بها ..وصل بيده لمهبلها مداعب بظرها بكل وقاحة امام انظار البنات لي ما كانو غير كيدورو فعينيهم ..

قفزت بسبب لمسته قبل ما تنهد ناطقة بشهوة : داير هدشي كله باش تحو يني هنا ، كون جيتيني غير للخاطر منقوليش لا .

بتسم على كلامها جنب قبل ما يدفع صباعه وسط مهبلها مخليها تغمض عينيها بشهوة ولكن سرعان ما ستوعبت ما كيحاول يدير وقبل ما تمكن من منعه كان وصل لمبتغاه حست به كيجر شيئ ما من وسط مهبلها ..

خيبت سيفتها باستياء ملي سمعت تهمهيمه وهو كينطق بسخرية: بنت الـقحـ بة وصلتي لنيفو هارب فالتقحـ بين نهار على نهار كنزيد نتصدم فيك .

نهى كلامه مدور وجهه كيشوف فداك واقي الذكري لي كان داخله اوراق مشابهة لما لقى عن إيفا الفرق انها ايفا فشلت انها تخفيهم انما عاهرته كانت بارعة لدرجة وصل بها امر تخفيه وسط فرّجها ..

زفرت نفس بضيق وهي مادة يدها كتداعب فرجهها من الفوق ناطقة بتذمر: تفو زمـ لتيني غير هكاك ، دابا هنتا لقيتي هدشي شنو غادي تدير .

رفع نضره فيها قبل ما يدس داك واقي الذكري فجيبه ناطق باابتسامة خبيثة قبل ما يرجع يدو خلف ظهره وهو مقرب لعندها ملاصق جسده مع ديالها ناطق بثقل ..

جـبـار : غـنـحـو يك الشهبة .

كان اخير شيء تسمع قبل ما يترفع صراخ جـيـلان المتألم لي كسر الدنيا مصحوب بصوت ذبذبات الكهرباء ..

تقلبو عينيها وتسمع صريف أسنانها وهي تطاحن بعضها البعض بفعل ما كان مرتكب في حقها ، جسدها كان كينتفض بين يديه في حين هو مدور يده على خصرها بكل برود مراقب تراضخ اوصالها ..

كان حاط الصاعق كهربائي على مهبلها صاعقها مخليها تنتفض بعنف ، تعالى صراخ إيفا وهي كتشوف فصحبتها كتعذب بديك الطريقة ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

إيفا : بارك غادي تقتـ لها ..حبسسس ..حبسسس.

صرخت بخوف قبل ما تزيد جهة جـبـار محاولة تفك جـيـلان من بين يديه ولكن بمجرد ما خطات حتى تمكنو منها دوك حارسات الامن مانعيها توصل لعندو ..

تلفت لها رامقها ببرود قبل ما يشير بعينيه لبناته يجروها مخرجينها من تما تحت صراخها بسمية جـيـلان.. جـبـار دار بنضره ناحيتها كيشوف في ازرارق وجهها دلالة على ان جسدها كينهار ..

فديك اللحظة عاد باعد الصاعق من عليها مخليها تشهق منهارة في الارض ولكن يدو لي على خصرها منعتها تطيح ، ترخات بين يديه وراسها مليوح للخلف ..

بقا كيشوف فيها شحال قبل ما يهزها بين يديه غادي بها جهة الدوش هاز رشاشة فوق راسها طالق عليها الماء بارد مخليه ينعش اوصالها ميقضها من غيبوبتها ..

حلت عينيها بفجعة وهي كتشهق وتحرك فيديها باضطراب ، طلق مبعد عليها وهو حاضيها كيفاش تكات على الحيط كتستعد في انفاسها ويديها على مهبلها كتمسد فيه ..

بتسم جنب لايح رشاشة من يده قبل ما ينطق بدارجة : هاد المرة غندوزها لك ، ولكن ولي خلقني اجـيـلان والمرة جاية نحصل عليك شي قلو ة ..لي غندير لك (سكت ) ولا عرفتي نخليها مفاجأة لك .

نهى كلامه غامزها بسخرية قبل ما يدور باش يخرج تا يستوققه صراخها وهي كتحاول تهجم عليها ناطقة بسخط ..

جـيـلان : الزا مل ،القوا د والله تا نقتـ لك ، كتسمع .

تلاحت عليه مادة يديها لوجهه باش تمكن من انه تصفعه ، ولكن يديها عمرهم وصلو لوجهه بسبب قبضتيه لي شدو يديها مدورينهم خلف ظهرها ضد صراخها ..

دفعها جهة الحيط على كرشها وهو مقيدها من يديها لي خلف ظهرها ، ملاصق مهاخا نازل بفمه لمسامعها ناطق باستفزاز..

جـبـار : ريحي الشهبة قبل ما نفرعك ومخلي ما يتجمع فيك ،راك مجربة دقتي كيف كتكون، المرة جاية غادي نخسر داك الوجه وديك الساعة شوفي شكون لي باقي غادي ييشوف فوجهك ويعطيك بوفوار .

زفرت النفس بمقاومة وهي كتحول تفلت من تحت يديه ناطقة بغضب : نسميك راجل ديرها باش نمشي على ديلمك للحبس ، راك تنتا عارف الدقة ما كتبقاش عندي ، (بتسمت بسخط ) والوجه لا مشا باقي الطبو ن ..غنخدمه ديك الساعة وراك عارف مع حلاوته غنجيب ضوبل ما كنجيب بالوجه .

زمجر بغضب من كلامها جارها من شعرها ضارب لها راسها مع الحيط وهو صارخ فيها ..

جـبــار : جربي باش نقتـ ل قحـ بة مك وندفنك تحت رجليي (خيب سيفته ) مسخة ديال الخلا .

طلق منها لايحها من عليه كأنها احرقته ،بعد عليها وهو كينتفس باضطراب من فرط غضبه وشحال كانت كتستفزه بلسانها وكلامها كانت امرأة بلسان أفعى كتدس السم في كل كلمة كتخرج من جوفها ..

خشا يدو في الجيب جابد ليه كارو ينفس به على داك الغضب لي انفجر داخله ، زفر الدخان وهو كيشوف فيها كيفاش واقفة شادة فجبهتها قبل ما تدور تشوف فيه بعيون محمرة مجموعين فيهم الدموع لي رفضت تنزلهم قدامه ..

خنزر فيه مشير لها بيدو بطريقة استحقارية ناطق بنبرة احقر من نضرته ..

جـبـار : لبسي شراوطك وخرج تخدمي على كر ك ..ونقصي من تقحـ بينك راه غنزيد شوية غنكره زا مل تاع بوك .

بتسمت وسط دموعها وهي خارجة لعندو مادة يديها كتمسح في قطرات الماء من على وجهها ناطقة بتعقيب..

جـيـلان : تكرهني ؟! شكون هذا لي يشوف ما كديري فيا ويتيق بلي راك كتبغيني وماشي كتكرهني ..وفليل عند طبو ني ،كتضل تحلف ليا بحبك ونتا كتجيب في بليزيرك.

طرف بعينيه ببجمود قبل ما يقرب لعندها زافر الدخان فوجهها ناطق ببرود ..

جـبـار : كنبغيك فالدار وملي تكوني تحتي ديالي بوحدي ونقية ، ماشي هنا كتقحـ بي ليا مع زوا مل ..و كتزيدي لربي تمارة فوق تمارة لي كنضرب ،هنا ما نعقلش على زا مل تاع بوك ولا معجبكش هدشي بركي تقو دي فدارك و تصنطي لعضامك .

خنزرت فيه بسخط قبل ما تضحك بسخط ناطقة بادراك..

جـيـلان : اها ، قول ك كتدير ليا هاكا ، باغا تكرهني فالخدمة تقهرني تا نولي طالبة غير تعادل ، راك كترغع اولدي ، يذوب الحديد وجـيـلان ما ذوب ..غنبقى خدامة تا نوصل لداكشي لباغا ، انا ماشي بحالك باغا نبقى حياتي كلها تراسة عند الناس بحال كلبة ونرضى بالقليل ..انا باغا الكثيرر لي الا عولت عليك نتا عمرني نحلم به ..

نهات كلامها ضاربة على صدره بقوة قبل ما تخطاه غادة باش تلبس حوايجها حتى كيستوقفها ملي نطق بسخرية ..

جـبـار : باغا ديري الكثير بالشفرة والتقحـ بين .

دارت لعندو وهي كتطلع فالصاية على فخادها بدون ما تلبس كيلوطها ناطقة بغيظ..

جـيـلان : اه مهم غنديرو ومكيهمش الطريقة ، على اقل انا عندي جرأة عليك نديها بيدي ولا نتسنى تا يتلاح ليا بحال الكلبة .

رمقها بنضرات فارغة قبل ما يزيد لعندها ماد يدو لوجهها جامع خدودها بين قبضته مخلي شفايفها يبرزو قبل ما ينطق ببرود..

جـبـار : هاد يدك الا تمدت في بلاصة فيها هاد الكلب (اشار لراسه )غيقطعها ليك ..وديك الساعة واخا تلاح ليك مغاديش تلقاي باش تهزيها وغاد تهبطي ليها بفمك بحال الحيوان .

نهى كلامه مبتسم فوجهها بكل شر قبل ما يمد يدو لشفايفها ماسح من عليهم داك العكر بكف يدو بطريقة قاسية مخليها تخيب سيفتها بالالم ..

طلقها دافعها من عليه قبل ما يدور باش يخرج من تما ولكن بمجرد ما وصل للباب وهو يوقف ملفت لعندها زافر دخان وهو راسم على محياها بابتسامة ساخر قبل ما ينطق باستفزاز..

جـبـار : عارفك مغاديش تسكتي على ما درت فيك ، فنبغي نوصيك الا غادي تحفري شي حفرة ترجعي بها دقتك ، غرقيها حيث لا طلعت منها غادي نردمك فيها .

نهى كلامه غامزها قبل ما يدور خارج من تما مخليها غير مكوانسية بنضرها على فين واقف ،غمضت عينيها متنهدة بضعف قبل ما تدوز يديها على وجهها وهي كتحاول تهدن راسها مكلمة نفسها ..

جـيـلان : بردي بردي ، متفكريش ونتي معصبة باش متسببش ليه فالموت وتبركي تبكي عليه وتنوحي راه فلخر راكي كتبغي هاد القوا د.

نهات كلامها مكملة لبس حوايجها قبل ما ترجع توقف قدام مرايا كتقاد في لباسها كتشوف فحلمات صدرها لي كانت بارزة من تحت القميجة ..

طلقت شعرها غادة جهة مجفف اليدين محاولة تنشف شعرها من الماء، غير نشف خلاتو مطلوق مهبطة غرتها على جبهتها لي كانت محمرة بفعل ضربه لراسها مع الحيط ، رجعت عكرت شفايفها بالعكر ودارت قليل منه لخدودها محمراهم قبل ما تخرج من تما خارجة كتمايل بخطوات شبيهة بخطوات القطة ..

وقفت عند الباب كازينو كتحرك نضرها على اجوائها لي كانت مشحونة بالطاقة ، كالعادة كل ما طال الليل كل ما شعلت اجواء اكثر مخالطة بين شهوة الربح ورغبة الطمع ..

زادت بخطاويها متجهة لطاولتها لي كانت فارغة لغياب الديلر لي كانت هي ، ولكن بمجرد ما بانت وسط الكازينو تا نهالت عليها ترحيبات من طرف رواد الكازينو لي كانو على معرفة كبيرة بها .

كانت لها شعبية كبيرة بسبب جمالها ولسانها اللبق كانت خبيرة فتبت نفسها وسط المجامع ، وقفت وراء طاولتها وسرعان ما تجمعو عليها لاعبين من كل صوب راغبين بجولة تحت ايديها ..

بتسمت بغنج وهي كتسمع اطراءات تزف لها من كل جهة من طرف الرجال ، البعض عبر على فرحته بقدومها ،والاخر اطرى على طلتها لي ابهجت الكازينو بحضورها ..

حركت راسها مخلية شعرها يعانق وجهها بطريقة كتأسر القلب وهي كتدور عينيها على رجال لي قدامها طارفة برموشها الكثار بدلع وهي كتنطق بخفوت ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

جـيـلان : سيادي نبداو لعبتنا ؟ حظ موفق لك كاملين .

نهات كلامها هاز كارطة البوكر بين يديها كتخالط فيها بطريقة احترافية تحت انضار لاعبين حتى كينطق واحد فيهم لي كان شاب وسيم في اخير ثلاتينات وكان معترف عليه انه من عائلة ملكية في أوروبا ..

مانويل : لا عرضت عليك للعشاء تقبلي ؟.

بتسمت هزت عينيها فيه محركة راسها له برفض في حين هو رجع نطق مرة أخرى..

مانويل : بلاش عشاء ، اش بان ليك فشي حاجة نشربوها .

عاودت الكرة وهي كتحرك راسها برفض الشي لي خلاه نوعا ما يستشيط غضبا لي كان بادي لجـيـلان بكل وضوح ، واذا سئلتم كيف ادركت غضبه ..

سترد بآذانه التي اكتستها حمرة ، كان رجل اوروبي ابيض يحمر عند تأثر ، منويل ما فقدش الانل الشي لي خلاه يبدل نبرة صوته من محترمة الا اخرى متعالية كيحاول يخدم مكانته ونفوذه ..

مانويل : كتشراي ، شحال ثمنك .

تعالت تهميمهات ساخرة من حوله من طرف لاعبين قبل ما ينطق احدهم مجاوب على سؤاله مكان جـيـلان ، كان رجل كبير يعرف بلقب المارشال نضرا لعمله السابق وكان من لاعبين مفضلين عندها ..

المارشال : الديلر (موزع ورق) كيتمنع عليهم يخرجو مع زبائهم هدشي ضد سياسة الكازينو ، كاع لي فهاد الطبلة شاب شعرهم وهوما كيحاولو يوصلو لهاد الزوينة واستسلمو انهم يقضيو غير بلعب تحت يديها ويشوفو وجهها الزوين .

جـيـلان تلفت لمارشال مسيفطة له بوسة في الهواء لجواب في مكانها ناطق بدلع : شكرا اسيد رجال .

بتسم لها هاز يدو قبل ما يحركها في الهواء كأنها مسك قبلتها ، ضحكت على حركته قبل ما تدور لعند مانويل راخية ملامحها ناطقة ببرود ..

جـيـلان : انا مكنتشراش، ولا باغي تشري تقدر تهبط لتحت غتلقى البنات لي كيتباعو ، عندي هنا اكبر حاجة نقدمها ليك هي تلامس يدي وانا كنفرق الورق ..

قالت كلامها وهي مادة لها اوراقه ثلات مخلياه منزل عينيه فيهم قبل ما يمد يدو حاطها فوق خاصتها كيتحسسها الشي لي خلاها تسحبها تاركة له الاوراق تحت كفه وهي كتغمز له .

« الـبوكـر » هو معركة ذكاء بين عدة رواة او بأحرى لاعبين ، لي كيكون مسلحين فقط بالبطاقات ورهانات المالية ومجموعة من مصطلحات كيخدموها لايقاع ببعضهم البعض ..

وكيحاولو يقنعو خصومهم بأن بطاقاتهم هي الأفضل وفي نفس الوقت، كيركزو على قراءة ما بين سطور اوراق الخصم لمحاولة معرفة من يملك المجموعة الأقوى فعلاً الفائز يفوز بالوعاء ..

البوكر لعبة بسيطة جداً للتعلم ومع ذلك، إتقان تعقيدات اللعب يمكن أن يستغرق عمراً كاملاً.

كانت اللعبة احب لقلب جـيـلان والسبب كيرجع لرؤيتها شبيه بعلاقتها مع جـبـار متقلبة وصعبة اتقان ولكن سهلة التعلم ، حتى كتمكنك من الوصول للفوز وكيخلق طرف يهدد فوزك باوراقه ..

حركت اناملها مباعدة تلات اوراق حاطاهم على الطاولة امام انضار الاعبين وهي كنتطق برسمية ..

جـيـلان : تلحرق ، ثم الفادينج .

“الحرق ” تستعمل لابعاد ثلات اورق بعد تفريق الاوراق للاعبين اما بخصوصا ” فانديج ” فهي اشارة لوضع الرهانات ، تحطو رهانات بقيمة مالية كبيرة من عند كل واحد على ديك الطاولة ..

هزت عينيها في لاعبين كتشوف نضراتهم التي يتخللها الشك والتردد بخصوص اوراق بعضهم البعض في حين جـيـلان شافت في المارشال طارفة برموشها مرتين و سرعان ما فهم قصدها ملي تقدم حاط رهان اكبر من الفلاشات …

تحولت أنظار على المرشال بسبب رهان لي زاد خلا لاعبين اخرين يحسو بالخطر الشي لي خلا اغلبهم ينسحبو ناطقين بكلمة ” اوت ” ولي تعني انسحاب ..

جـيـلان عاودت فرقت البطاقات على المارشال ولاعب الوحيد لي بقا ضده ولي نفسه كان مانويل ، حطت يديها فوق الطاولة تحت انظار الجميع قبل ما تنقر باضافرها بحركتها المعتادة ولي نفسها كانت اشارة أخرى للمارشال يكمل لان خصمه اوراقه ضعيفة ..

حطت ربعة اوراق قدامها كاشفاهم لاعبين وهي كتنطق ..

جـيـلان : بينو اوراقكم .

تقدم خصم المارشال ولي كان رجل اسمر في اواخر اربعين افريقي اصل كاشف عن ورقتين من حرف « k » وهي اختصار لكلمة الملك ..

جيلان بمجرد ما شافت اوراقه حطت يديها على ورقة مشابهة لاوراقه من اوراق لي كشفت عليهم قدام الكل ، حركتها للأعلى قبل ما تدور عند المارشال مشيرة له يكشف اوراقه وسرعان ما نصاع كاشف عن ورقتين من حرف« A » واختصار لكلمة الآس .

وبما ان “الآس ” اقوى ورق في لعبة البوكر فهذا كمنحها افضلية للفوز ، جـيـلان رجعت نزلت ديك ورقة الملك لمكانها سابق ورفعت فبلاصتها ورق الآس وهي كتشير بيدها للمارشال ناطقة بهدوء..

جـيـلان : الآس ربح .

نهات كلامها معلية من بلاصتها جهة الفلاشات لي كانو مرميين فوق الطبلة لجهة المارشال باش يتمكن من تحويلهم للمال حقيقي ..وهاكا تعتبر جولة انتهت بربح المارشال لي غادي يقدم لها نسبتها من الفلوس بـ قيمة 30% ..

والتي تستلمها عند نهاية العمل من احدى معارفيها لي مسؤلين عن كشك تحويل واكيد بعد اعطائهم نسبة من الربح ..

انسحابو لاعبين من تما بعد خسارتهم من غير شخص واحد ولي هو مانويل كان كيجغم من كأسه وهو كيتفحصها بنضرها قبل ما يهز الفلاشات لي باقين في رصيده لايحهم قدام جـيـلان وهو كينطق ..

مانويل : هادو عتابريهم هدية ، (ناض واقف ) غنبغي نشوفك مرة اخرى.

بتسمت له بخجل وهي كتحرك راسها بموافقة ناطقة بدلع : حتنا .

دوزت الليل كله في الخدمة بنفس الطريقة مع لاعيبين مختلفين ، وفي خوضها للعمل كانت كتقلب عليه بعينيها كان من الغريب ما يظهرش في كازينو الليل كله الشي لي خلاها تظن ان لربما كاين اجتماع لكبار شخصيات عند مالك الكازينو او مثلما تسميه هي ” سيده “.

وقبل ما تنهي تساؤلها داخل عقلها حتى لمحاتو داخل للكازينو خلف سيده لي كان مع بعض رجال اعمال ومن حركاته كان كيعرفهم على المكان ..

بقات واقفة خلف طاولتها كتنقر باصابعها فوقها وهي كتفكر في شنو تديرر وكيفاش ترجع له الصاع صاعين ، وسرعان ما بتسمت بشيطانية ملي لمعت في عقلها فكرة جهنمية مستغلة اكثر نقطه ضعفا ..وهي مكانته مع سيده ..

قضمت شفايفها بخبث مكلمة نفسها : دابا نشوفو واش الكلب غيقدر يعض سيده كما كيعضني أنا ..

وقفت كتنتظر انساحبه من جانب سيده باش تقدر تطبق خطتها وسرعان ما تعطاها ما طلبت ملي شافت السيد كيشير لجبار مكلف بشيء خلاه ينساحب برا الكازينو الشي لي خلاها هي في نفس اللحظة تقدم جهة المالك ..

زادت بخطاوي مسرعة حاضرة راسها متعمدة ما تركزش في الطريق الشي لي تسبب لها في اصطدام مع مالك الكازينو لي بمجرد ما جاو يديه عليها تا ترخات عليه مخلياه يتشبث فيها وهو كيتفحصها واش بخير ..

تقدمو رجال جـبـار يتدخلو يبعدوها عليه ولكن المالك شير لهم بأنهم يتراجعو ملي هزت جـيـلان راسها فيه طارفة بعينيها مصطنعة إغماء ، حست بيه حط يدو على وجهها مطبطب عليها وهو كينطق بقلق..

مايكل : آنسة ، كتسمعيني .

جـيـلان همهت له بثقل قبل ما ترفع نفسها واقفة شادة راسها بيدها ناطقة بخفوت : كنسمعك ،سمح ليا عفاك ما شفتكش .

تعمدت عدم معرفته الشي لي خلاه توسع عينيها على غفلة منتصبة في فبلاصتها وهي كتقاد فحوايجها ناطقة باحترام ..

جـيـلان : سيد مايكل سمحي عفاك ،معرفتكش..لقتيني عيانة ومقداش عاد كنت جاية لعندك لبيرو نطلب استراحة على ما وليت مزيان .

طلعها وهبطها بنضراته قبل ما يحرك لها راسه بتفهم متخطيها وهو كينطق بهدوء : تبعيني .

نصاعت لكلامه تابعاه وهي حاضية تحركته وفي كل مرة كتلاحظ انه كيشوف فيها كتحرك يديها على وجهها ممثلة انها كتبكي وكتحاول تمسح دموعها ومرات اخرى كتبين انها دايخة وراسها كيحرقها ..

كانت كتحاول تتقن تمثلية بشكل حتى نفسها تقتنع بالكذبة ، تنهدت بارتياح ملي توجهه للمكتب قبل رجوع جـبـار كانت قلقة يبان قبل ما تمكن تكمل خطتها وتكيد له مكيدة ..

دخلت للمكتب خلف المالك لي دار بارك وراء مكتبه قبل ما يشير لها بيدو ناطق بأمر ..

مايكل : سيري لبار قادي ليا كأس على ذوقك وتعالي .

نصاعت لطلبه نايضة تحت انظاره غادة للبار كتشوف فقراعي الشراب لي بمختلف انواع قبل ما تهز الويسكي مخالطها بنوع اخر من الشراب وضافت له الثلج عاد دارت بالكاس لعند مايكل حاطاه له قدامه ناطقة بهدوء ..

جـيـلان : تفضل ،اسيدي .

رجعت واقفة قدامه حاضياه هاز الكأس كيحرك فيه قبل ما يطلع به لفمه جاغم منه وهو كيهمهم باعجاب مما ذاق قبل ما ينطق ..

مايكل : لباسك لباس ديلر (موزع) ولكن موهبة عندك ديال بارمان كوكتيل لي صيبتي عجيب.

بتسمت له مرجعة شعرها للخلف ناطق بثقة : خاصك تلعب تحت يدي باش تشوف انني كنصلح نكون ديلر كثر من البار وليكوكتيل .

همهم لها بتفهم قبل ما ينطق : نجربو علاش لا ، اش عندك ..لاش باغا روبو .

بمجرد ما سمعت كلامه حين رخات ملامحها بحزن ناطقة بنبرة يتخللها البكاء..

جـيـلان : بصراحة اسيدي ، بزز مني ،وهدشي كله كيرجع لداك جـبـار لي مسؤول على كازينو ..

بمجرد ما قالت كلامها حتى انفجرت بالبكاء مغطية وجهها بيدها تحت نضرات مايكل متفاجئة، حضاها كيفاش كتنخسس فما كان عنده غير ينوض لعندها ماد ليها كلينكس وجرها تبرك محاول يهدنها ..

مايكل : بشوية عليك ،وشرحي ليا شنو واقع لك معاه باش نقدر ناخد اجراءات لازمة في حقه ..

تنخستت بدلع وهي كتذرف دموع حقيقية كأنها بالفعل منهارة ، حطت كليكنس كتجفف خدودها قبل ما تنطق بضعف ..

جـيـلان : شنو نقول ليك اسيدي شنو ، داك جـبـار راه متسلط كيتعدى على بنات ضعاف بحالي كيفاش نقولها ليك اسيدي ولكن راه غـ .

– الـــعـــودة لـلـحــاضــر

إيـريـنـا غوبشت فمايكل ملي متنع يكمل ما قالت له جـيـلان وسكت الشي لي خلاها تضرب راسه بفوهة الفردي وهي كتنهض فيه ..

إيـريـنـا : كمل شنو قالت لك دار لها .

مايكل هز عينيه فيها وهو كيبتسم بخبث ناطق بثقل : لاسف مغاديش يكون عندك الوقت نكملها ليك ، حيث غتموتي قبل ما تعرفي ما وقع .

نهى كلامه مشير بنضره لشاشات لي كتنقل ما كتصور كاميرات المراقبة ، كانت تبين فيها قدوم غـابـريـيـل ناحية المكتب لي هوما فيه ..

خرجها من سهوها صوت ماييكل ملي نطق بتهديد : غنخليه يدير فيك لي عمرك جا على بالك الزوينة 

يتبع…

شافت فيه بنضرات باردة قبل ما تضربه بكعب الفردي لنيفه متسببة له في نزيف غزير ، دار يدو على وجهه وهو كيتأوه بالالم حتى كيسمعها نطقت بسخرية ..

إيـريـنـا : كيبان ليا باقي لحد الان ما عارفش شكون هذي لي واقفة قدامك ، ولكن ما تخممش انا غنعرفك مزيان ..

نهات كلامها جارها العقد لي فعنقها بعنف مخلياه يتحل في حين يد اخرى موجهة بها الفردي لوجهه ، مايكل وسع عينيه فيها ملي لمحها اش كتحاول تدير ..

غـابْريـِيـل كان وصل لعند باب المكتب ديال باه باش يدخل ياخد تليفونه لي خلاه عندو ، هز يديه كيدق بكل هدوء قبل ما يحط يدو على البواني باش يحله ويدخل حتى كيوقفه اصوات صاخبة مسموعة من خلف الباب ..

كأنو عبارة عن تأوهات انثوية مرفقة بترجي وطلب العفو ، وكم كان صوتها مثير في تأوه كان كيمخر في عقله مجسد له في مخيلته ما يحدث خلف ابواب ..

إيـريـنـا : اوه اممم، هكاك اييي اوه راك شرگني هاكك زيد اوهه.

تفكر شكلها ونضراتها وهي داخلة لعند باه كانت كتملك جمال شيطاني بشكل لا يصدق ، ومن اصواتها واضح انها شيطانة حتى فـي المعاشرة..

ارتباه الندم لرفضها عندما قدمها له باه وهاهو الان واقف خلف الباب كيسمع تأوهاتها لي فقدته عقله تسببت في انتصاب عضوه ، زفر النفس بضيق وهو ماد يده لعضوه كيداعب فيه من فوق السروال ملي شعر بالالم فيه نقل يدو للبواني قبل ما يحل الباب داخل لعندهم كيقلب عليها بعينيه حتى كيتفاجئ بـ

حفرت رجليه وملي طاحو عينيه على داك المنظر الذي يخطف الانفاس لحد الهلاك ، منع من أنه يخطي بخطواته داخل المكتب بسبب وقوف تلك الشقراء عارية تحت انظاره وهي متكية على الباب في وضعية تفجر العقل والقلب ..

نقرت بأضافرها على الباب وهي مايلة بجسدها العاري عليه كتحرك في نضرها وطرف لسانها كيلامس شفايفها من كل جهات ، غـابْريـيـل سهى فيها سامح لعينيه تتمرد فوق منحنيات جسدها الأشبه بتمثال إغريقي منحوت بدقة عالية ..

تأمل شعرها المطلوق بفوضوية مبين شحال عبثت به الأيدي وكحل عيونها السايح تحت جفونها والحمرة لي ملطخة شفايفها ، نزل بنظرها لجسدها لي كان بالكاد مغطى بخيوط التي كلفت بستر مفاتنها ..

داك الغطاء النحاسي لي كان مخطي حلماتها في حين صدرها حر طليق ، حنحن وهو كينهي تأمله بالجزء السفلي لي كان مستور فيه فقط انوثتها اما جوانبها منحوتة واردافها كانت عارية تبهج العين المجردة .

شافت انه خدا وقتها في التأمل الشي لي خلاه تقطع تفحصه بفرقعة اصابعها امام وجهه مستولية على انظاره وهي كتنطق بنبرة محلونة ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

إيـريـنـا : شنو بغيتي ، مايكل ما مساليش يشوفك .

غـابْريـيـل همهم وهو مدوز صباعو على ذقنه الملتحي ناطق باإعجاب : MEMENTO MORI ، تذكر موتك ، شنو لي يخلي وحدة تبغي تبقى مفكرة موتها .

رمقاته باستنكار ملي عرفاتو كيهدر على وشمها لي كان محفرر على جنب رقبتها ولي كان عبارة عند كلمة لاتينية وهي تذكر بالموت ترجع للعصور الوسطة تحث البشر عن تذكر ان الموت ملاحق لهم دائما ..

تعقيبه على وشمها خلاها تغير نضرتها عليه لانه كان في منطقة يصعب رؤيته ولكن مع ذالك هاد الماثل امامها قدر يشوفه وهذا كيعني شيئ واحد وهو انه دقيق الملاحظة ولا يستهان به ..

باعدت شعرها مخلية وشمها يبان كثر قبل ما تنهي حركتها نازلة بصباعها فوق صدرها بطريقة مثيرة مستولية على انظاره من جديد لي سرعان ما خلاته يرجعهم لوجهها ملي نطقت بهدوء..

إيـريـنـا : تفكير في الموت كيخليك ما تخاف من حتى حاجة ومستعد له في اي لحظة .

حرك لها حواجبه بتفهم قبل ما ينطق بسخرية : على زينك هذا تا الموت غيكون متحمس يتلاقاك ، خسارة مغاديش تطولي في الحياة .

زاد لعندها مقرب باش يتخطاها و يدخل الشي لي خلاه تحرك صبعها على الفردي لي كان فيديها مرافق بالتليفون لي عرفت منً مايكل انه يقدر راجع على وده ، كانت داسة يدها خلف ظهرها مستعدة لاي حركة خارج خطتها ..

كان عنده فرصتين اما غيخليها تخدم تليفونه عاطياه له ويرجع بروحه او غادي يخليها تخدم الفردي وتسحب روحه هباء منتورا .

حركت رجليها في نفس خطاوته مانعة عليه الطريق قبل ما تزيد لعندو ملاصق بجسدها بديالو ، بالرغم من صغر قامتها قدام ضحامته لانه خلاته يرضخ لها ملي وقف كيشوف فيها ..

إيـريـنا كانت مركزة انها تخرج بهاد الليلة بأقل خسائر ، حسابها مع باه فما كانتش باغا تأذيه من اول عليها كانت كتحاول معاه تخليه يعتق حياته من بين يديها لان اللحظة لي غادي يحاول يوقف مع باه ما غاديش تعقل عليه ..

قضمت شفايفها برغبة ملي حسات بانتصاب عضوه كيتحتك بكرشها ، هزت راسها فيه ناطقة بتأسف ..

إيـريـنـا : جيتي خاوي وغادي تمشي عامر ، متنساش تخايلني ونتا .

سكتت دافلة فيديها قبل ما تجمع قبضتها محركها في الهواء أفقياً قاصدة انه يكفت باش يفرغ عضوه لي انتصب من بسببها ، غـابْريـيـل شاف فيها هاز حاجبه شحال قبل ما يقهقه على كلامها مخلياها كتشوف فيه ..

دوز يدو على فمه وهو كيحاول يكبح ضحكاته الجامحة قبل ما ينطق بسخرية : الا تخايلك كعما غادي يجي .

بتسمت على كلامه ناطقة ببغرور : اكيد مغاديش يجي ، حيث تخايلني ما كافيش ، ذاتك غادي طلب حضوري .

ضيق عينيه فيها بااعجاب من طريقة هدرها وثقة في تفسها كانت على ما يبدو عليها إمراة خطيرة ، بتسم جنب قبل ما يمد يده جهتها ..

غـابْريـيـل : ولا انا لي طلبت حضورك غادي تقبلي ؟ ، غنعطيك كثر مما عطاك مايكل .

نزلت نضرها كتشوف في يدو الممدودة ناحيتها قبل ما ترفع نضرها له وابتسامة متلاعبة مزينة محياها وهي كتنطق بكل بهدوء..

إيـريـنـا : بحالا كتطمعني باش تشفرني لباك .

حرك لها راسو بموافقة ناطق بتأكيد : بحال داكشي..اش قلتي .

دورت عينيها في راسها مصطنعة بتفكير قبل ما تنطق بتعقيب: كنت باغا نعطيك فرصة ولكن على ما قاليا باك ان نتا مكتبغيش البنات لي بحالي ..(وسعات ابتسامتها) الشهبات ..ومكيقيموكش وانا صارحة منقدرش نكون مع واحد ز بو كيقيم على كانته ..

غـابْريـِيـل ضحك بخفة وهو كينطق بسخرية: ماكانوش كيقيموني قبل ما نعرفك ، دابا عاد كتشفت انني كنقدر نقيم عليهم والفضل كيرجع لك نتي ..عليها خاصني نرد لك هاد البليزير لي درتي فيا .

إيـريـنا : باغي ترد البليزير ببليزير فيا ، هنممم معنديش مع النوع ديالك كنفضل رجال بحال باك .

نهات كلامها ضاربة على يدو بكفها حاطة ليه التليفون دياله في يده وهي ناطقة بهدوء..

إيـريـنا: يمكن كنتي راجع على ود هادا ، وباك طلب منك ما تعودش تبرزطو لا نتا لا غيرك عندو ما يدار شي حاجة مهمة بزاف ما كتأجلش.

نهات كلامها حاطة يديها كتضرب على انوثتها من فوق كيلوطها كتبين ما قصدت بكلامها ، كان هدا أخر ما سمع من عندها قبل ما تدخل خابطة الباب في وجهه مخلياه مصمر غير كيشوف ما خرجه من سهوه غير صوت القفل كيدور فالباب ..

نزل عينيه كيشوف فتيلفونه قبل ما يدور راجع منين جاي وابتسامة غريبة مزينة محياه ، ما كانتش قادر ينكر انها حازت على اعجابه او بأحرى على اهتمامه لان من ديك اللحظة امست عندو هدف غادي يلاحقه الى نهاية العالم ..

كان انسان يتسهويه الاختلاف وخصوصا في النساء، كان ذوقه صعب ما كيقبلش بأي شيء كان ، وهذه امراة لم تكن شيء عادي كلشي فيها كان غامض ، نضراتها تحركتها حتى الطريقة لي كتخرج بها الحروف من جوفها ..

كمل طريقه نازل للكازينو وكل ما كيدور فراسه هو تلك الشقراء من بعد ما كان غير ملهم بهم كليا ..

إيرينا بمجرد ما سدت الباب خلفها غيرت ملامحها كليا للبرود قبل ما توقف راجعة لابسة كسوتها تحت انظار مايكل لي كان مربوط في الكرسي ومسدود له فمه ..

بدا كيتحرك كيحاول يفك راسها ملي شافها رجعت دخلت ، تلفتت له مبتسمة بسخرية وهي كتلبس في كسوتها ناطقة واستهزاء..

إيـريـنا : ولدك لي قلتي مغاديش يديها فيا واخا نتعرا له ونتحلون عليه ولي قال مكيقيموهش الشهبات ، غير شافني زنطط.. نتوما رجال غير كيحضر قدامكم الطبو ن عقلكم كيسجل الخروج .

سدت كسوتها ورجعت جمعت شعرها للفوق قبل ترجع تهز الفردي ديالها غادة لعند مايكل طالعة باركة ليه فوق البيرو قدامها حاط الفردي وهازة كارو شاعلها وهي كتنطق بسخرية ..

إيـريـنا : ودابا ملي تأجل موتي ، نقدرو نكملو قصتنا في وقفنا فيها .

نهى كلامها هازة رجليها ضارباه لفخذه المصاب مخلياه مخيب سيفته بألم وهو كيتأوه بكتم ، مدت يديها جارة ديك ربطة العنق من فمه مخلية له مجال فين يهدر..

مايكل : شحال قدك تبقاي حابساني هنا ، فلخر غادي يطلعو يفرعو عليك الباب ويسلخو جلدك عن لحمك .

حركت راسها بموافقة وهي كتزفر الدخان جيهته ناطقة بهدم اكتراث : خسارة مغادي تشوفني وانا كنتسلخ غير غادي تكون طلعتي عند ربك ، دابا ما علينا شنو قالت ليك جـيـلان على جـبـار ..

مايكل غوبش فيها قبل ما ينطق بتعقيب : كانت شيطانة عندها بزاف الوجوه ، وكتكذب الكذبة وكتقن تمثيلها .

إيـريـنـا شافت فيه بترقب قبل ما ترجع تورك بكعبها على جرحه ناطقة ببرود : كملي شنو قالت ليك ،كيفاش ضحكت عليك .

مايكل غوبش فيها شايح بنضره من عليها راجع لداك النهار بمخليته تحت ترقب إيـريـنـا لما غادي يقول ..

– فـــلاش بــاك

بالعودة عند جـيـلان لي كانت مصطنعة البكاء بمهارة محاولة تستميت عاطفة مايكل تجاهها ..

جـيـلان :شنو نقول ليك اسيدي شنو ، داك جـبـار راه متسلط كيتعدى على بنات ضعاف بحالي كيفاش نقولها ليك اسيدي ولكن راه غـتا صبني .

مايكل وسع عينيه فيها بصدمة قبل ما يتطق بعدم تصديق : متأكدة أنه غتا صبك .

حركت راسها بموافقة وهي كتنخسس بحرقة قبل ما تهز راسها فيه ناطقة بحزن : شدني شحال من مرة في الطواليط مرات حاول يبوسني ومرات حاول يعيريني ومرات قاسيني فبلايص ما خاصهمش يتقاسو واش هذا ماشي اغتصا ب ..انا ما باغهش شي واحد يقيسني وانا باغا عذراء ومحافظة على راسي لزوج المستقبلي وهو كيوسخ فيا .

مايكل هز حًواجبه فيها قبل ما ينطق بتساؤل : نتي باقا فياغج ؟.

علات اسها كتطرف له بعينيها وهي مبزمة شفايفها بطفولة قبل ما تنطق بهدوء ..

جـيـلان: ماسبقش لبشري قاصني من غير جـبـار الحقير لي بغا يغتصـ ب كياني وكيستخدم سلطته باش يخليني نرضخ لنيته سيئة وكبته .

مايكل كان غير كيشوف فيها ما كانش متيق ان بنت بحالها في الكازينو ديالها عذراء كان مبثابة شيء نادر الحصول عليه خصوصا في مجتمع الامريكي لي وارد فيه فقدان العذرية في موحلة المراهقة والبعد كيفقدها في الطفولة ..

خرجته من سهوه ملي شدت له فيديه وهي ناطقة بترجي: عفاك اسيدي حميني منه وحمي عذريته من طبشه انا ما باغاش نضيع راسي معامن كان انا كنقلب على لي يستاهل نخسرها عليه ، رجال في الكازينو مخاطفين عليا وعارضين عليا زبابل ديال فلوس ولكن مكنتشراش انا باغا راجل.

نهات كلامها مدوزة يدو على كتفه بلمسة مثيرة مخلياه ذايب بين يديها كيحلم بأنه يكون الرجل المنشود لي يستاهل ياخد عذريتها ..

حط يدو على خاصتها مطبطب عليها وهو كينطق بثقة : ما تخاميش مغاديش يبقى يقرب لك لا هو لا غيره ، ولا باقي شفتي منه شي حاجة جي لعندي وانا غادي نتفاهم معاه .

بتسمت وسط دموعها وهي كازر على يدو ناطقة بامتنان: شكرا لك اسيدي بلا بيك ما عرفتش شنو كنت غندير بلا بيك ، نتا هو بطل حياتي .

نهات كلامها شايحة بنضرها من عليه بخجل مخلياه غير كيشوف فيها قبل ما يمد يدو لوجهها لي مقدرتش تلامسها لانها فورا فهمت ما غادي يدير وهي تخر من حداه واقفة هربانة وهي كتدمع ناطقة ببكاء..

جـيـلان: سيد مايكل يكما حيث درتي فيا هاد الخير غادي تبغي تسغلني ، لا عفاك ما خليك فمكانتك وما تصدمنيش فيك الا نتا اسيدي متكونش جـبـار اخر ..

مايكل ناض لعندها وهو كينطق بتبرير: لا ما تفهمنيش غلاط انا ماشي هاكا، انا منقدرش نغصبك على شي حاجة وراه مكنفكرش فداكشي لي فراسك .

بتسمت له شادة ليه فيدو كتخبش باضافرها ناطقة بامتنان : كنت عارفة انك ماشي بحالهم شكرا بزاف ، نقدر نمشي ؟.

حرك لها راسها بموافقة وهو حاضيها وهي غادة جهة الباب قبل ما توقف راجعة ملفتة لعندو وهي كتنطق كأنها تفكرت شيء..

جـيـلان: حاجة اخرى اسيد مايكل عفاك .

حرك لها راسه بترقب تعبر عما في جعبتها حتى كترجع تنطق صوت خافت ..

جـيـلان : تقدر ما تقول لجـبـار والو اليوم باش ما يعيقش بلي انا لي قلت لك شي حاجة هاكا غادي يكفر ويأذيني كثر ، خلي تال غدا وهدر معاه وعاقبو كيف ما بغيتي .

مايكل بتسم لها ناطق بهدوء: واخا ، ولا عاود تعرض لك من بعد هدشي جي لعندي مكتب ديالي ديما غيكون مفتوح لك .

بتسمت لها بخجل قبل ما تدور خارجة تحت انظاره وهي كتعوج بمشيتها العجيبة مخلية مايكل مكيرمش خوفا من انه يفلت لقطة مما يعرض قدامه ..

خرجت من تما نازلة للكازينو كتقلب عليه واش بان ولا باقي حتى كيبان ليها داخل من الباب بتخنزيرته المعتادة كأنه كافر على العالم بأسره وكما انه كان رجل كئيب عدو الفرحة ولكن هذا ما كانش كافي يمنعها تطيح فحبه لحد النخاع ..

يمكن شخصيته المريضة هي لي خلاتني نبغيه او يمكن حمايته ليا وطريقة لي حاضن عليا كأنه خايف عليا من الكل ، او يمكن مافيه ما يتبغى وغير انا لي حمارة ومكلخة ..

هزت كتافها بحيرة كردة عما دار في خاطرها قبل ماتنطق مجاوبة نفسها جهرا ..

جـيـلان : يمكن مكلخة .

بزمت فمها مغوبشة فيه ملي بان ليها جاي جهتها بعقدة حواجبه كأنها عدوته الدودة ، وقف قدامها وهو يكتفحصها فيها بنضرات غاضبة ملي شاف حلمات صدرها بارزة من تحت قاميجتها وفرقة صدرها لي كتبان والعكر لي مسحو لها وعادو دارته ..

دوز يدو على وجهه نافخ بضيق قبل ما يتخطاها كأنه تراجع على ما كان غيقول ، زاد خطاويتين مبعدعليها مخليها دايرة متبعة ليه العين قبل ما يبان لها وقف ملفت لعندها وهو كينطق بنفخة ..

جـبـار: هدرة ماشي هنا ، جمعي شراوطك باش نقو دو بحالتنا من هنا .

حركت له راسها بموافقة قبل ما تدور جهة فيستيار باش تبدل عليها وتخرج ، كان طلع الصبح والخدمة في الكازينو سالات ..

دفعت الباب داخلة لفيستيار وهي كتسمع البنات كيضحكو بيناتهم غير مهتمة بكلامهم كانت كتقلب غير على إيفا حتى كتلاح فوذنها سميته وهي كتذكر في كلامهم الشي لي خلاها تركز معاهم تا كلمح وحدة كتهدر عن صاحبتها لوحدة أخرى ناطقة بحماس ..

البنت : عرفتيها فيمن مزعوط ، سيدة طايحة في جـبـار .

البنت اخرى خرجت عينيها بعدم تصديق وهي كتشوف في المعنية بالامر كتدور في عينيها بخجل قبل ما تنطق بتعقيب على ما سمعت : ويليي ملقيتي فمن تزعطي غير فجـبـار راه ميشوفش فيك شتي مول الشي تقدري تديري معاه شي حاجة اما جبار غير نساي ..

بزمت فمها بغضب: وعلاش ما يشوفش فيا اش ناقصني ..أنا را..

سكتت ملي قاطعها صوت أخور لي كان كيرجع لـجـيـلان لي قررت فجأة تدخل في نقاشهم بدون دعوة ..

جـيـلان : مشكيل ماشي فيك نتي ، المشكيل فيه هو (درت يديها على فمها وهي كتهمس ) جـبـار راه مثلي كيبغي رجال ، وتخايلو معامن داخل في علاقة .

البنات خرجو عينيهم بصدمة من كلامها قبل ما يقربو لعندها دايرين بها طالبين يعرفو الباقي من عندها ، دورت عينيها متصنطع القلق من ان شي وحدة تسمعها وهي تنطق ..

جـيـلان : مع مايكل ، مول الشي .

بمجرد ما نطقت بها حتى شهقو ليس صدمة كونهم مثليين انما معرفة انه على علاقة مع رئيسه ، وحدة من بنات غير سمعت جـيـلان اش قالت وهي تنطق بدورها ..

البنت: كنت شاكة فيهم وقلتها لصحبتي دوك جوج كيبغيو بعضياتهم وينو جاو كيوت بجوج .

جـيـلان حركت لها راسها بموافقة : كيعشقو بعضياتهم ، وراهم ناويين يتزوجو .

شهقو البنات مرة اخرى بفعل الخبار لي سمعوه اما جـيـلان بقات واقفة كتشوف اخبار كتنتشر بسرعة النار وإبتسامة خبيثة مزينة تغرها .

ستغلت انشغال البنات بأخبار وحشات يديها فالصاية ديالها جابد محفظة ذكورية من بين فخادها لي كانت سرقتها لمايكل ملي دخلت فيه ، حلتها جابدة منها الفلوس حتى كتجي عينيها على دوك صورة لي فيها كانت راجع لمايكل مع شي طفل صغيرر بملامح حادة ..

همهمت بعدم اكتراث قبل ما ترجع جابدة منها ليكارت بونكيغ واخداهم مع الفلوس ورجعت سدتها وهي كتلافت حولها قبل ما تلوحها في صاك ديك البنت لي قالو معجبة بــجـبـار.

ما كانش ممكن تحط عينيها على حاجتها وما تعقبهاش ،كانت عارفة انها مع غادي تخرج وتعرض لتفتيش ويلقاو بزطام مول الشي عمرها تعاود تضرب الضربة هنا ناهيك على اجراءات قانونية لي غادي ياخدو في حقها ولي غادي يوصلوها لسجن..

تنهدت ناطقة بسخرية مكلمة نفسها : ايوا هذي هي الحياة ما كترحمش .

نهات كلامها دايرة باش تمشي تبدل عليها وتخرج عند جـبـار باش يمشيو لدارهم يرتاحو هاد النهار كانت متعب لها وخاصها ترتاح باش تجمع طاقتها لجاي..

خرجت من الفيستيار وهي كتجمع في شعرها وهي عينيها كيدور باحثين عليه واذا بلحظة لمحاتو جاي جهتها هو ورجاله والنضرة لي كانت على وجهه ما كانتش كتبشر بالخير .

بدون سابق انذار مع وصل مع جر لها صاكها خاويه في الارض تحت انظارها قبل ما ينطق بسخط ..

– [ الـــحــوار بــدارجـــة ]

جـبـار : القـحـ بة الـشفارة جبدي البزطام ، قبل ما تقولي ماشي انا شفتك فالكاميرا ملي دخلتي فيه ولحتي راسك عليه ، جبديها .

صرخ بها تحت انظار جميع المواظفين لي كانت كيتساؤل عن ما وقع بهم خصوصا وهوما كيهدرو بديك اللغة الغريبة الغير مفهومة ..

جـيـلان بقات كتشوف فيه ببرود ضد عصبيته حتى كيمشيو عينيها لداك الرجل لي تقدم لعندو ماد ليه شيء وهو كينطق باللغة الإنجليزية..

الرجل : سيدي لقيناه عندها .

جـبـار خدا البزطام من عنده قبل ما يدور عند جـيـلان لي كتشوف فيه بخوف قبل ما تقرب لعندو باش تنطق وهو يوقفها ناطق بسخط.

جـبـار : اششش تا كلمة دابا غتشوفي هاد الزا مل لي كيبغي الرجال اش غيدير فيك الشهبة.

طرفت برموشها تجاهه مصطنعة الخوف قبل ما ترخي ملامحها فيه جامعةً شفايفها على شكل بوسة لي سرعان ما قذفتها تجاهه بدلع وهي كتضحك مخلياه كيرمقها باستغراب ..

جـيـلان درت صباعها في فمها بغنج وهي كتحاول تكبحه ضحكتها وقبل ما تمكن من انها تنطق بشيء ، تسمع صراخ بنت خلفهم وهي كتفركل بين قبضة الحراس ..

– [الــحــوار بـالإنــجــلــزيـــة]

البنت : ماشي أنا لي شفرتو ،ماشي انا وكعما شفته تيقو بيا .

صراخها كان واضح ومسموع للحظة لي تسلل لمسامع جـبـار دار بجسمه مضيق عينيه باستغراب قبل ما يوجه نضره تجاه رجله وهو كينطق بتساؤل ..

جـبـار: عندمن لقيتوه ؟.

الرجل ما نبس بكلمة حدو هز يدو مشير لديك البنت لي كتصارخ ، كرز على الزطام فيدو وهو كيلعن فيها تحت انفه كان متأكد ان هدشي من صنع يديها ودارت هاد الحركة لفلت من العقاب ..

خرجه من سهوه صوتها الساخر وهي نازلة كتجمع في صاكها …

جـيـلان: على ما بان ليا ماشي انا شفارة الوحيدة في العالم ، كنظن هذي فطرة عند البشر ، منهم عندو شفرة بحالي ومنهم عندهم الباطل وعدم تيقة بحالك ، في لخر تا واحد كامل .

كلامها كان بمثابة ملح تلاح في عيون جـبـار لي دار جارها من ذراعها خابطها فيه وهو كيكزز سنانه ناطق بحدة ..

جـبـار :انا لي كنطيح الباطل؟ وهدشي لي درتي فالبنت ..متكالخيش عليا انا ماشي مايكل تبيدقيني .

ترمت على صدره مدورة يديها على عنقه غير مبالية بأنظار من حوله ، لعقت شفايفها برغبة وهي ناطقة بدلع ..

جـيـلان: فين يبان شي مايكل قدام حبيبي الجلاخة ، اما على هذيك ما تبقاش فيك دارت علاش ..نتا عارفني انا مكنظلمش وحقانية .

خنزر فيها مزمجر فيها بخشونة قبل ما يدفعها من عليه بقساوة تا ختلو خطواتها وكانت على وشك الوقوع ولكنها قدرت تمالك نفسها ، خيبت سيفتها ملفتة كتشوف فيه داخل للكازينو ناطقة بسخرية ..

جـيـلان : أوووف على عنيف ، اوه ماي سيدي ربي .

نهات كلامها كتضحك بهسترية على راسها وعلى ما وقع ، كان مودها طالع لدرجة ان كلامه وحركاته ما حركو فيها شيء ..

– فــــي الــمــكـتـــب .

كان واقف كيجغم من كأسه وهو كيتسمع لكلام ستيف المساعد ديالو ولي مهتم بأمور الكازينو ..

ستيف : جـيـلان ،من اكثر ليديلر لي كيتطلبو فالكازينو ،اغلب رجال اعمال كيبغيو يلعبو تحت يديها ، زيد على هدشي هي متمكنة فكاع العاب القمار ،اما على حياتها الشخصية ،فراها مغربية هي وجـبـار من نفس البلاد وجاو بجوج وخدمو عندنا وعاد كيقولو موظفين بلي بيناتهم شي حاجة .

مايكل همهم باعجاب وهو كيحرك الثلج في كاسه قبل ما ينطق بكل هدوء : مزيان ،عندك وراقهم وباسبورات ديالهم ؟.

ستيف حرك راسه بموافقة قبل ما يحل واحد الصاك فيديه جامع فيه كل جوازات السفر الخاصة بالعمال الكازينو المهاجرين ومن خارج البلاد .

حرك صباعه وسط جوازت قبل ما يهز جوج منهم فاتحهم كاشف عن صور شخصية لكل من جـبـار وجـيـلان متأكد منهم قبل ما يبمدهم جهة مايكل لي خداهم من عدو كيقلب فيهم قبل ما يحل درج من مكتبه لايحهم فيه ..

دار جهة ستيف جاغم كل ما تبقى في كأسه وهو كينطق بتأكيد : خلي عينيك عليهم ،وعليها هي بالضبط والا كان شي جديد علمني ومابغيتهمش يحسو بشي حاجة ..

ستيف حرك راسه بموافقة وقبل ما يتمكن انه ينطق ستوقفه صوت الدقان في الباب قبل ما يتحل ويبان من خلفه جـبـار بقامته العالية داخل بملامح ممسوحة ..

شاف في ستيف باإستنكار قبل ما ينزل بنضره كيشوف ساك الجوازات لي كان بين يديه مفتوح وفيه فراغات ، ستيف غير لاحظ نضرات جـبـار سد الصاك وهو منسحب من تما مشير براسه للمايكل لي بادله نفس الحركة ..

جـبـار ما نبسش فشي كلمة حتى خرج ستيف عاد قبل لعند مايكل ماد ليه البزطام وهو كينطق بعدم رضا..: البزطام لقيناه اسيدي ولكن الفلوس وبطاقات مكاينيش وحنا غادي نتكلف بالبنت لي خداته حتى ترجع ما دات .

مايكل حرك ليه راسه بموافقة وهو كيدور بارك خلف البيرو دياله : لقيته عند نفس البنت نيت ، اش كان سيمتها جـيـلا ..جـيـلان .

مايكل ما قالش سمية جـيـلان عبثا او جهلا منه انما كان منتظر يشوف ردة فعل جـبـار على سؤاله لانها كان عالم انهم لقاوه عند بنت أخرى ، فا كان راغب يلقى تأكيد على ما قال ستيف ..

ولكن لاسف ما لقاش ما كان طالب لان جـبـار ما حركش ملامحه او صنع اي ردة فعل حدوه زاد بخطاوته جهة المكتب جامع يديه قدام حزامو وهو كينطق ببرود ..

جـبـار: يمكن كتقصد البنت لي دخلت فيك ، لا ولكن لقينيه عند وحدة اخرى ملي جات تخرج وفتشوها الرجال لقاوه.

مايكل رفع حواجبه باستغراب وهو كينطق : صحابلي غادي تلقاوه عند ديك الشهبة حيث كانت دخلت فيا في الكازينو وكان ممكن تدير ديك الحيلة ديال دخل فيك وخدا منك ،كما كيديرو كاع الشفارة ، ولا يمكن ظلمتها ..اش كيبان ليك نتا اجـبـار.

جـبـار شاف فيه بعدم فهم : ما فهمتش اسيدي شنو مطلوب مني .

مايكل شيك يديه في حضنه ناطق ملامحه مخيبة من بعد ما لقاش ماباغي من عنده : ديك الشهبة انا متايقش فيها ، نتا عندك شي عليها ..كيف كتجيك .

جـبـار بالرغم من انه محافظ على برودة اعصابه وهدوء ملامحه الا من داخل كان كيتطربخ غضبا ، كان عارف كلام مايكل ووجود ستيف من قليل وداك الصاك لي كان في يديه كانو على ودهم هو وياها ..

تا أسئلة مايكل كانت مكشوف انه باغي يعرف موقفه واش غادي يجي معاها ويتأكد من شكوكه او العكس وهدشي خلاه يفهم ان قحـ بتو دارت شي حركة ما كانش خاصها تديرها وهي كتحاول ترد له ما رتكب في حقها ..

جـبـار: ماشي غير نتا اسيدي ، برغم انها بنت بلادي ولكن كنشوف عليها شي حوايج ماشي هوما هادوك .

مايكل رخى ملامحه بتفاجئ من كلام جـبـار لي ما كانش متوقعه بتاتا انما ظن انه غادي يحاول يبرأها ولكن وقع العكس الشي لي خلاه يوقع في حيرة ..

مايكل : بحالاش هاد الحوايج اجـبـار .

جـبـار: ليا ايام مراقبها ولاحضت انها ملي كتكون خدامة كتستغل زينها كسلاح تستغل به الكليان مخلياهم يخليو لها بوفوار لي خاصو يكون للكازينو .

مايكل همهم بتفهم قبل ما يرجع بظهره للكرسي ناطق بآمر : عرفتي شنو راقبها وزيد تأكد من هدشي ديك الساعة نشوفو اشنو نديرو معاها .

جـبـار حرك راسه بتفهم : واخا ، سمح ليا نمشي .

ما تسناش الرد من عند مايكل ديك الساعة دار بجسمه غادي يجهة الباب حتى كيوقفه كلامه مايكل لي نطق على غفلة ..

مايكل: نتا عارف انك من بين كاع الرجال لي عندي نتا اقرب واحد ليا واكثر واحد كنتيق فيه وعارفو عمرو يغدرني ، ولكن بغيت نعرف واش غيجي شي نهار ونلقى عكس هاد الهدرة ؟.

جـبـار طرف بعينيه قبل ما يدور جهته وهو ناطق بثقة: لا اسيدي ، معمرني نخون ثقتك فيا .

مايكل شاف فيه شحال قبل ما يبتسم بهفة ناطق بنبرة غريبة : تأنا هدشي لي قلت ، تقدر تمشي .

جـبـار غير سمع آذن بانسحاب ما فكرش جوج مرات قبل ما يخرج من تما وهو كيلعنها تحت نيفه بكل ما اوتية له من قوة ، وقف كيقلب عليها فين خلاها واقفة ولكن ما كانش لها أثر .

كان عارف مدامها ما بانتش فغادي تكوني رجعت لدار الشي لي خلاه يخرج من تما راكب طونوبيلتو تابعها ، مسافة الطريق حتى كان وقف قدام الموبل لي جا فبلاصة راقية ..

نزل من الطونوبيل طالع نيشان للبرطمة ديالهم ، مع خشا الساروت في الباب وحل داخل وهو يستوقف منظرها وهي خارجة لاوية الفوطة على ذاتها وشعرها نازل على وجهها فازك كيكقطر ..

حضاها وهي جاية جهته وإبتسامة شاقة وجهها نصفين ، وقفت قدامه كتشوف فيه ناطقة بهدوء..

جـيـلان: حبيبي ، جيتي .

شاف فيها ببرود واستنكار قبل ما ينطق بجفاء: لا باقي .

تجاهلت رده البارد معلية على صباع رجليها حافية وهي معلقة بيديها على عنقه مقربة وجهها من ديالو وبدن سابق انذار حطت شفايفها على دياله كتبوس فيه بنهم ..

خدات كفايتها من شفايفو وهي كتقبله بكل الحب متناسية الحرب الباردة لي عاد كانو فيها ، بالرغم من غضبه منها وحنقه الا عند تقبيلها له بادلها متفاعل معاه فديك القبل جار جسدها لعندو كثر..

كان اتفاقهم ان المشاكل والصراعات لي كيخوضوها في الخدمة يخليوها فيها اما في الدار فكانو كيتعاملو بطبيعتهم عاطيين قيمة للحب والعشق لي بينهم ..

كان كل واحد مفتن بشخصية أخر لي كيكون بها في البيت بعيد عن حياة الليل والكازينو ، كانو على طبيعتهم لي والفو بعضهم بها منذ الصغر ..

هي مطيعة متفهمة اما هو مستمع عاقل ، اي واحد غيشوفهم بهاد الموقف غادي يستغرب وما يتيقش انهم نفس اشخاص لي كانو غادي يقـ تلو بعضياهم من قليل ..

فصلت القبلة حاطة يديها كتمسح على صدره وهي كتنطق بلهفة : توحشتك بزاف .

شاف فيه بجفون مرخية قبل ما يرجعها يجرها لعندو كيبوس في شفايفها وهو كينطق بهدوء..

جـبـار : حتنا الشهبة .

لعقت شفايفها وهي كتبتسم له قبل ما تبعد عليه جارها من يده موراهر وهي كتنطق ..

جـيـلان : تعالا غادي تكون عيان ، دخل تدوش محد الدوش سخون وعلى ما وجدت انا ما ناكلو .

دفعاته للدوش قبل ما تسد عليه الباب وتدور للكوزينة وهي كتغني وتدندن ،بدات كتوجد ما ياكلو وهي كتمايل على انغام دندنتها حتى كيتسمع باب الدوش تحل ..

تلفت كتشوف خلفها حتى كيبان لها خارج من الدوش لاوي على جزئه سفلي الفوطة ، تأملت شكله وشومه لي مغطية عضلاته ..من ديما كان نوعها لي كتفضل دائما من الرجال كان بطله حياتها وشرير قصتها ..

قضمت شفايفها وهي راجعة دايرة مكملة ما كتصايب ، حتى وجدت العشاء وقاداتو كان هو لبس الشورط عليه والتحق بها واخد من عندها ما وجدت حاطو فوق الطبلة مخليها تمشي تلبسها عليها تاهي قبل ما يبركو يتعشاو ..

كانت كتلعب بالفرشيط بين صباعها وهي كتشوف فيه كيفاش مركز في ماكلته كياكل بكل هدوء ملتزم الصمت ، من الوقت لي هدرو فيها قدام الباب ما عاود تشاركو الهدرة لان كانت هذي طبيعته قليل الهدرة ما كيهدرش بزاف وما كيفضلش يسمع الهدرة بزاف .

رد لها البال كيفاش حاضياه وما كتكلش ، بادلها النضر قبل ما يهز قرعة شراب خاوي منها في كأسه قبل ما يحركها تجيها بمعنى دعوة انه يخوي لها تاهي ..

حركت راسها برفض وهي عاقدة حواجبها فيه كان عارف وجهة نضرها ناحية الخمر ولكن في كل مرة لا يكف عن دعوتها كأنه كينتظر منها تبدل رأيها ..

جـيـلان: ديما كتسولني واش باغا وديما كنقول لك لا حيث حرام ، ومع ذالك ما كتقتنعش .

بتسم جنب على كلامها هاز كاسه كيجغم منه وهو كينطق بإستهزاء: حـرام ؟ ، غير الشراب حرام ،الوشام والشفرة لا والقمر والعيشة مع واحد ما كتعرفيه وما بينكم والو وكتشاركيه الفراش ..تقحـ بين على الكليان ..هدشي كله ماشي حرام بحال شراب ؟ .

شافت فيه شحال وهي مبتسمة قبل ما تحط يدها على خدها ساندة راسها به وهي كتنطق بهدوء ..

جـيـلان: حيث هدشي كله حرام كنحاول ما نزيدش نكفسها ، اليوم الشراب ممنوع ، غدا غادي نحبس التقحـ بين ، الغد ليه غنحبس ديك الخدمة وتا شفرة اما عليك نتا ، فراك مغربيش نتا ولد خالتي وحنا مخطوبين وغادي نتزوجو طال الزمان ولا قصار نقدرو غلطنا ما صبرناش ولكن ربي غيغفر لنا في فلخر ونعيشو حياة نقية وزوينة ان شاء الله ..

ضحك على كلامها وهو راجع بظهره للكرسي قبل ما ينطق وهو كيلعب بكأس الشراب بين يديه ..

جـبـار: ملي باغا حياة نقية وزوينة ، علاش مبقتيش فالمغرب كنتي غادي تعيشي مزيان وكلشي غادي يوصل لعندك ، علاش جيتي معايا متقلاني بك .

بتسمت له مادة يدها للكأس لي بين قبضته واخداه من عندو وهي كتنطق بهدوء..

جـيـلان : باراك عليك ، هاد أيام بديتي كتوالف تشرب بزاف ، وهدشي ما مزيانش لصحتك ..بارك عليك غير أنا كافية نقادي ليك عمرك قبل الوقت عاد تزيدك الشراب والمرض ، اما علاش لصقت فيك حيث مكنتش غادي نقد نبعد عليك نتا تعيش فقنت وانا فقنت ونبقاو نتلقاو مرة فأعوام ..عليها فضلت نموت معاك على نعيش بلا بيك .

رخى ملامحه فيه مقرب جهة الطبلة ساند بيده على الطبلة ناطق بثقل: عاجبك هاد العيشة ؟!.

مع انها كانت عارفة الردة فعل لي غادي تلقاه على جوابها ولكن مع ذالك عطاته ما باغي يسمع ، مدت يدها لديالو شابكاها مع خاصتها قبل ما تنطق بهدوء..

جـيـلان : مدامها معاك فراه عاجباني .

عقد حواجبه فيها قبل ما ينتر يده من تحت ديالها راجع واخد كأس الشراب ديالو وهو كينطق بجفاء..

جـبـار: انا ماعجبانيش ، وما باغيش نكمل هاكا ، عليها من اليوم ما باقيش غادي ترجعي لديك الخدمة ، غتبركي فالدار والفلوس لي باغا تديري انا غنتقاتل باش نديرهم لك وغير هنيني من هاد العذا ب ديال القلاو ي وانا غير حاضي لا شي تحصلي فشي حد يرد لك ديك فهامتك كلها ندامة ..انا من لول مكنتش باغي هدشي ولكن نتي فرعتيني بتبوحيطك وتافقنا غيوقل واحد الوقت وغادي تحبسي وهادو هو الوقت .

قال كلامه بنفس وحدة قبل ما ينهيها جاغم من كأسه ما تبقى منه في دقة راجع خابط الكأس مع الطبلة لي تعثر ودحرج من يديه طايح لارض مهرس ..

يتبع…

زفر النفس بضيق خابط يدو مع الطبلة بغضب قبل ما يدفع الكرسي بجهالة نايض من تما وهو كينعل ويشتم تحت نيفه ، تبعت له العين حتى اختفى من حداها ..

تنهدت بحيرة قبل ما تدفع الكرسي نايضة كتجمع فالزاج من أرض وهازة الماعن والماكلة من فوق الطبلة عاد دارت تابعاه تشوفو فين هو ..

قلبت عليه في صالة ما كانش عرفتو غيكون فواحد من الشونبرات ، اما شونبر النعاس ديالهم او شونبر دياله لي ككيتريني فيه ، مشات لاول وجهة وهو شونبر دياله لانها كانت عارفة مدامه معصب فهذي اكيد هي وجهته ..

حلت الباب داخلة كتدور في عينيها بحثا عنه حتى كتلمحو بارك فوق الكرسي كيكمي او بأحرى كان كيسيف فالكارو ، زادت لعندة سادة الباب موراها..

دخلت كتدور في الشونبر تحت انضاره لي كانو تابعين تحركاتها ، وقفت عند مكتبه هازة واحد العلبة كبيرة باللون أسود وأبيض قبل ما تدور جهته باركة مقابلة معاه حاط طبلة قدامهم لي سرعان ما حطت فوقها ديك العلبة لي حلتها وكشفت عن ماهيتها ..

كانت لعبة الشِّطْرَنـْج المفضلة عندو واكثر الطرق فعالة في تهدئته ، مدت يدها كتحل فديك العلبة تحت انظاره حتى كينطق مشير لها بيدو بجفاء..

جـبـار : حيدي عليا هدشي ما عنديش راسه .

تجاهلت كلامه مكملة كترتب في صفوف كل واحد فيهم قبل ما تنطق بهدوء بدون ما تلاقي عيونها بديالو ..

جـيـلان: قابلة ، غنحبس الخدمة (رفعت عيونها فيه) ولكن بشرط .

بتسمت وهي كتأمل الترقب لي استوطن ملامحه ونضراته لي تبتث تجاههاوهو كينطق ..

جـبـار : لي هو ؟!.

نزلت عينيها للعبة مشير بيدها له : لعب .

عقد حواجبه شاد يدها لي بغضب جارها لعندو وهو كينطق بحدة : كتضحكي عليا .

هز يدها اخرى ضاربة على يدو بخفة وهي كتنطق بهدوء: لعب وغادي نقول ليك شنو هو شرطي .

ترخاو ملامحه وهو كيترك يدها راجع بضهره للفوطاي كيشوف فيها كيفاش كترمقه بنضرات هادئة وابتسامة خفيفة مزينة تغرها ، ما كدبوش ..

كانت امراة فاتنة تذهل العقل ، غير النضر في وجهها كيفتح النفس للحياة والموت بين احضانها ، وهذا ما كان يثير حنقي ان عديد من اوغاد يشاركوني في النضر لها ولمسها وتنفس رائحتها ..

خرج من أفكاره ملي لمحها حركت اول قطعة من جيشها ، هز راسه فيها كيشوف فيها كيفاش كتبتسم في وجهه ابتسامة تهديد بالخسارة ..

رفع حاجبو فيها قبل ما يحضر راسه كيشوف في تشكيلة لي امامه قبل ما يقدم على اي خطوة ، تلعب مباراة الشطرنج بين متنافسين كيتبادلان تحريك القطع فوق رقعة مربعة تسمى ” رقعة الشطرنج”..

كيبدا اللعب بنقلة اللاعب الذي لديه القطع البيضاء ويعدّ اللاعب هو «صاحب النقلة» عندما يكون منافسه قد أتم أداء نقلته ،يهدف كل لاعب إلى وضع ملك منافسه «تحت التهديد»بحيث لا يستطيع المنافس أداء أي نقلة قانونية تنقذ ملكه.

اللاعب الذي يحقق هذا الهدف يقال أنه«كش مات» ملك منافسه ويفوز بالمباراة لا يُسمح للاعب أن يترك ملكه مهددا أو أن يعرضه للهجوم ويُمنع أسر ملك المنافس يخسر المنافس المباراة إذا تعرض ملكه لوضعية “كش مات”

تعدّ المباراة تعـادلاً حين لا يمكن لأي من اللاعبين تنفيذ «كش مات» لملك منافسه..

جـبـار هز اول جند من جنوده محرك وضعيته قبل ما يبعد مخلي فرصة لـجـيـلان تلعب لي سرعان ما حركت جندها في حركة تسببت بقتل جندي جـبـار الشي لي عطاها احقية تلعب مرة اخرى ستغلت الفرصة ناطقة بهدوء وهي كتحرك احد جنودها لإسقاط واحد من جنوده ..

جـيـلان: شرطي باش نحبس الخدمة هو اننا نشفرو الكازينو لآخر مرة ، ولكن هاد مرة غادي تكون شفرة ثقيلة ماشي غير شوية دولارات .

جـبـار كان مركز مع تحركتها في اللعبة ولكن اللقطة لي تسلل كلامها لمسامعه رفع راسه فيها كيرمقها بتفاجئ ، وقبل ما يستوعب رجعت ناطقة بمخاولة اقناع..

جـيـلان : كنواعدك غادي تكون اخر مرة غنشفر فيها ، عندي بلان غادي يخرجنا كيف الشعرة مع العجينة و تا الا ماباغيش تشارك فيها غير متوقفش ضدي ..عفاك .

طرف برموشه وهو كيرمقها بجمود ماسح عن وجهه التعابير ، ماقدرتش تعرف ردة فعله عن طلبها مع أنها كانت شبه متأكدة انه غادي يرفض وغادي يوقف ضدها ولكن كان عندها بصيص امل ملي ما انفجرش عليها .

ما نبس بكلمة حدو نزل بنضره للعبة هاز يدو محرك أحد جنوده من مكانه وهو كينطق ببرود ..

جـبـار: كيف باغا تشفري شفرة كبيرة والكازينو كله مراقب وعامر بليكارد .

جـيـلان بمجرد ما سمعت تسائله انفرجت اساريرها ناطقة بحماس : ما غاديش نشفر منه ديركت ، اليوم ملي طلعت للبيرو مايكل بان ليا كوفر ديالو لي اكيد غادي يكون عامرر ، غادي يخصني غير دقايق معاه حتى نعرف الكود ونحله وناخذ كاع ما فيه ونمشيو من هنا بخطرة ، نطلعو للوس انجلس او نيويورك او اي بلاصة نغبرو فيها ونبداو حياتنا ونتزوجو ونساو هدشي كأنه عمره كان ولا عشناه ..اش قلتي انا ممحتاجاش تعاوني خاصك غير تكون معايا وصافي .

همهم لها بإعجاب قبل ما يعوج راسه فيها ناطق بتساؤل: وهدشي امتى ناوية ديريه ؟!.

قضمت شفايفها بحيرة قبل ما تنطق وهي مركزة بنضرها على تحركه في اللعبة ..

جـيـلان : الوقت لي غادي نشوفه مزيان غنديرها ، ما باغاش نخطط حيث خطط ديما مكتخرجش وانا عزيز عليا ارتجال

حرك لها راسه بتفهم قبل ما يرجع بظهره للكرسي كيزفر الدخان من جوفه وهو مشير لها بان تلعب دورها ..

نزلت عينيها كتشوف فالطرق المتاحة لها للفوز وقبل ما تقبل على خطوتها ، حطت صباعها على احد الجنود من اجل تحويله حتى كيستوقفها ملي نطق على غفلة ..

جـبـار : عارفة شنو غادي يوقع لك الا شدوك ؟!.

علات عينيها فيه كتشوف فيه بترقب قبل ما تبتسم بعدم اكتراث ناطقة بسخرية : غيحاولو يقتـ لوني ، ولكن حتى هدشي غنعرف نخرج راسي منه ما تخمشش ، كنقدر على كل شيء الا عليك نتا ..تا حاجة فهدشي ما غادي تخلعتي قد انك تكوني ضدي .

بتسم جنب ناتر من الكارو دياله قبل ما ينطق : التقحـ بين قادر يخرجك مع كل الا معايا ، باغي نعرف كيفاش غادي تخرجي راسك لا حصلتي ، الموت مامعاهش اللعب .

عوجت فمها من كلامه وهي راجعة بنضرها للعبة ناطقة بهدوء: عطا الله ما يدار ، كيما قلتي تقحـ بين كيخرجني مع كلشي وقادرة به نحتل العالم ، اما على الموت فما مكنخافش منها وما كنفكرش فيها ، كنفكر ان خاصني نعيش واخا معرت شنو .

نهات كلامها راسمة ابتسامة خبيثة على محياها وهي كتضرب بجندها احد جنوده مخلياه يسقط تحت انضاره قبل ما تعاود تلعب من جديد ..

رخى ملامحه فيها وهو مراقب تحركتها ناطق بهدوء: غادي نخليك تشفري ومغاديش نوقف ضدك ، ولكن بشرط واحد الا قدرتي عليه ليك ما بغيتي .

وسعت عينيها فيه بعدم تصديق قبل ما تضحك وهي ناطقة بحماس ..

جـيـلان: قابلة وغادي نقدر على اي شرط باغيي غير عافاك ما توقفش فوجهي هذي فرصتي الوحيدة ..

حرك لها راسه بموافقة قبل يقرب جهة الطاولة ماد يديه يلعب ناطق بهدوء..

جـبـار : الشرط ساهل ، ربحيني .

عقدت حواجبها فيه بعدم فهم لي سرعان ما فهمت ملي شار لها بيدو للعبة الشطرنج لي كانو كيلعبوها ، ارتسمت على ملامحها معالم الدهشة ناطقة بشك ..

جـيـلان: كتضحك عليا لا ؟، عارف انني نقدر نربحك بسهولة .

رمقها ببرود قبل ما ينطق وهو مشير بيديه : وريني .

نزلت راسها كتشوف كم جندي يعود له اطاحت به ،لحد ديك اللحظة كانت متفوقة عليه ويمكن لها تربحه مع انها كانت عارفة مهارته فيها وفي جميع العاب القمار وانه السبب في مهارتها فيها لانها كانت تلميذته ..

بالرغم من ثقتها بنفسها الكبيرة وانها قادرة على الفوز الا جانب منها كان غير مستهين به لانه على دراية ان التلميذ لا يمكنه الفوز على معلمه مهما كانت مهارته ..

هزت راسها فيه كتشوف في نضرة التحدي لي كان كيرمقها بها ، بتسم بخفة ملي شاف تردد على محياه قبل ما ينطق بكل استفزاز ..

جـبـار : حسبي رباحك هو الباب لي كيفرق بينك وبين الفلوس لي باغا توصلي لهم ، يلاه الشهبة وريني علياش قادة .

قضمت شفايفها بتوتر وهي كتنقل نضرها بين اللعبة وبين نضراته استفزازية ، حست بتوتر من هاد الخطوة كانت خائفة تخسر كل شيء لانها على علم بجديته مدامه قالها وفرض هاد الشرط الا انه غادي يدير به وغادي يحط قوته كله في انه يحبط مسعاها ويخسرها ..

حست بالجو سخن بكثر ما توترت ، زفرت النفس محاولة تبرد على راسها وهي كتنطق بهدوء..

جـيـلان: قابلة ، كلمة رجال ؟!.

نهى كلامها مادة يديها جهته كدعوة للمصداقية ، بتسم لها ماد يدو حاطها على ديالها كرد على الموافقة ، تسالمو وكل وحد بعد كيرمق آخر بتنافس ..

كان كل واحد فيهم كيستعد بطريقته ، جـبـار طفى بقايا الكارو وشعل واحد اخور اما جـيـلان بكثر التوتر لي كانت كتحس به العرق تصبب منها الشي لي خلاها تمد يديها هاز تشيرت ديالها ناصلاه تحت انضار جـبـار باقية غير بحمالات صدرها السوداء..

الشيء لي خلا جـبـار يقهقه على حركتها ناطق بسخرية : راك معايا مكاينش لاش تخدمي تقحـ بينك ، راك عارفة انا راجل ما كيز ملونيش بزازلك ولا ترمتك ، زمـ ليني بدماغك الشهبة .

هزت حاجبها فيه باستنكار قبل ما تبتسم بخبث دافعة بصدرها كثر للقدام ناطقة بغنج : على كلامك هذا الا ربحتيني غنعطيك تحوي دماغي لي كيز ملك ،غير هو راه بدلت له البلاصة .

نهات كلامها مباعدة بين فخاذها ضاربة بيديها على انوثتها تحت أنظاره مبينة له ما قصدت بتغير مكان عقلها ، بتسم لها على كلامها محرك راسه بتفهم قبل ما يمد يده باش يلعب محاول اللعبة لصالحه من بعد ما طاح بالعديد من جنودها بحركة وحدة مخليها فاتحة جوفها بصدمة من فعلته ..

بتسم جنب ملي لمح معالم الصدمة على محياها من حركته ، شير لها بيدو باش تلعب وهو كينتر من الكارو دياله ،غوبشت فيه قبل ما ترجع بنضرها للعبة كتحاول تلاقي تغرة تطيح به فيها ..

كانت كتحاول جاهدة انها ما تخسرش فرصتها بسبابه الشي لي خلاها تاخد الموضوع بجدية واخدة وقتها بالتفكير قبل ما تقبل على اي حركة الشي لي كان جـبـار محاول يكسره ملي نطق متعمد يشوش عليها ..

جـبـار: الا وقع وربحتي ، ومشيتي تشفري الفلوس باش باغا نسافرو الا غادي تخلي باسبورات ديالنا عندهم .

ما جاوبتوش لحظتها مانطلتش عليها خدعته كانت عارفة اساليبه حق المعرفة ، بتسم جنب ملي شافها تجاهلت كلامه حتى اللحظة لي مدت صبعها هاز احد جنودها محركاه من بلاصتو عاد رجعت بظهرها للكرسي وهي كتنطق موالياه النظر ..

جـيـلان : ماشي مكلخة باش نخليهم عندهم ، الباسبورات عند ستيف وغادي نعرف كيفاش نجيبهم من عندو ما تخممش .

جـبـار رفع حواجبه فيها ناطق بتسائل : كيف غاديري لها الشهبة .

شافت فيه بشر قبل ما تنطق وابتسامة مزينة تغرها : ماشي أنا لي غندير ، غنخلي مايكل لي غيجيهم .

همهم لها بتفهم قبل ما يقرب لطاولة محرك احد قطعه وهو كينطق بعدم اكتراث : ما كاين لاش ، حيث سبق وخداهم من عندو البارح من بعد ما خريتي وخليته يرد لنا البال ، ودابا راه دايرنا تحت المجهر ..اش كان كيقول لك راسك تديري.

جـيـلان ركزت مع كلامه محاولة تفهم اش قصد الشي لي خلاها تنطق : درت لي خاصو يدار ، كنت باغاه يرد البال هاكا غيحاول يعرف ويسول عليا .

جـبـار حرك لها راسه بتفهم : الا على تسوال ،فاتو للهيه .

قضمت شفايفها مادة صباعها كتحركه قدام قطع الشطرنج كتحاول تختار اي طرف غادي تحرك تحت انظار جـبـار لي كان متبع تحركاتها حتى كتستوقفه مخلياه يرفع راسه فيها ملي نطقت ..

جـيـلان: علاش كنحس بك كتحاول تعرف خطتي باش تسبقني بخطوة وتخسر كلشي .

نهات كلامها وهي ضاربة احد جنوده زايحاه من مكانه وهي كترمقه بخبث رادفة مرة اخرى..

جـيـلان: واخا تحاول ، شهبة ديالك ديما عندها بخطة B و C .

نهات كلامها غامزة له بتحدي راجعة بظهرها للكرسي مخلية صدرها يتدفع كثر للخارج في منظر خاطف لانفاس، بتسم لها جنب على كلامها لي كان على دراية به ..

كانت انسانة سريعة بديهة وفاطنة عاشقة لارتجال ، مستعدة تغير كل مخططاتها في ثانية بطريقة احترافية ولكن هدشي ما كانش كافي يخليها خصمه ..كانت بعيدة كل البعد ان تحط معاه في حلبة قتال ..

قرب لطاولة مدوز نضره على مسار اللعبة قبل ما يرفع نضره لها ناطق بسخرية : بحالا لعبة طوالت ، وخاصنا نساليوها .

بتسم ملي شاف نضراتها المترددة وهي نازلة بنضرها للعبة محاول تأكد اذا له مجال يربحها فيه ، وضعيتها كانت مثالية وغير مهددة ولكن سرعان ما تقلبت الطاولة ملي رفع احد جنوده محرك على خانات كثيرة قبل ما يحطه قرب احد اهم قطعها وهي الملك ناطق بكل ثقة ..

جـبـار : كش مات ، غادي تموتي مع الملك ديالك .

وسعت عينيها فيه وهي كتكرز على يديها كتقلب على فجوة تخرج بها نفسها من بعد ما قضى عليها حرفيا بهاد الحركة ..

كش مات أو كش ملك وتختصـر غـالبا مـات وهي وضعية في الشطرنج يكون فيها الملك معرضـا لكش(مهدد بأن يتم أخذه) ولا توجـد طريقة لإزالة الكش والتهديد سواء بتحريك الملك أو تغطية الكش بقطعة أخرى أو أخذ القطعة التي قامت بالكش، حينهـا تنتهـي اللعبة مباشرة ولا يؤخـذ الملك عمليا ويفوز مـن قام بالإماتة.

ضحك بصخب ملي شاف ملامحها مصدومة قبل ما يمد يدو دافع دوك القطع واللوح لايحهم في ارض مفرغ الطاولة ضاربها عليها بيدو وهو كينطق بتفاخر ..

جـبـار: اري ليا ما ربحت الشهبة ، مبروك عليا الحو ية ومبروك عليك الخسارة.

رمقاته بجمود وهي كتشوف نضرات استفزاز وتشمت تجاهها، كانت حاسة انه ممكن ينتصر عليها في اللعبة ولكن هدشي ما كانش كيعني انها خسرات لان لعبتها هي باقا مكملة فيها ..

بتسمت لضحكته قبل ما تخرج لسانها لاعقة شفايفها وهي طالعة فوق الطبلة قدامها على يديها ورجليها في وضعية مثير كأنها قطة وشق تترنح ..

بركت فوق طبلة مفرق رجليها لي سرعان ما حطتهم فوق ركبته وهي محركة راسها تجاها مشيرة له بالبدأ بوليمته، لمعو عينيه من منظرها ونضراتها له ..

بالرغم انه انسان قادر يسطر على جانب غريزته الحيوانة الا انه كان مجرد راجل مفتن بأمراة جامحة جميلة فلا ضرر فتنازل بعض مرات ، طفا الكارو محيدو من يديه قبل ما يحط قبضتيه على رجليها لي فوق ركابيه جارها لعندو كثر مخلي شهقاتها تعتلي في ارجاء ..

قربها لعندو كثر قبل ما يهزها مبركها فوق حضنه مباغد بين رجليها ، رجع بضهره للكرسي وهو كيتأمل منضرها ونضراتها المثارة قبل ما ينطق بهدوء..

جـبـار: اش تما الشهبة ، اش باغا تقولي .

بتسمت بخبث وهي حاطة يديها على صدره كتخبش بأظافرها الطوال على جلده قبل ما تقرب راسها منه وهي تأمل شفايفه بنضرها مقربة لهم بديالها واهماه انها غادي تقبله ..

جـيـلان : والو غير توحشتك ، ونتا ؟.

بتسم جنب قبل ما يدور يده على خصرها العاري دافعها لعندو كثر مخلي صدرها يلامسها ديالو وهو كيحرك صباعه على حمالتها من خلف محاول يفكها بصباعه ..

جـبـار: انا شنو .

لعقت شفايفها وهي كتنهد قبل ما تميل براسها لعندو ناطقة بغنج : توحشتيني ولا ؟!.

ما جاوبهاش حدو قرب بوجهه باش يبوسها وهي تحبسو حاطة يديها على فمها ناطقة بآمر ..

جـيـلان: باغا الهدرة ، عاد التطبيق ..

مد يدو مباعد ديالها من على فمه محاول يكمل ما نفسه فيه ولكن سرعان مالقى الر د من عندها ملي بدات كتباعد وجهها من عليها محاولة تمنعه من انه يبوسها ..

تأوهت بألم ملي غرس يدو فشعرها جار خصل شعرها بعنف وهو جارها لعندو قسرا باش يقدر يبوسها ، تبورشت ذاتها ملي لامس أنفه ديالها ..

رخات ملامحها فيه مستسلمة له وقبل ما يلاقي ملاذه استوقفته ملي حركت شفايفها بدلع وهي لايحة ثقلها عليه..

جـيـلان : انا معجبنيش ما درتي فيا اليوم ، كاين شي حد كيضر حبه بديك الطريقة ، وعتيني بزاف لدرجة كوكي ديالي باقي كيضرني ، قيس تشوفه .

سهى مع حركة شفايفها ونبرة صوتها الخافتة الدلوعة ، كانت امراة بقمة الانوثة لي من ديما كانت قادرة تطيح به من قمته العالية .. اي رجل او وحش كان غينصاع لها مكبل يدين مسحور بها ..

بتسم جنب على لقبها لمهبلها لي عمرو فشل انه يضحكه ، حنحن محاول يبخر ديك الضحكة لي اجتاحته ناطق بهدوء..

جـبـار : اش خاصنا نديرو له .

قضمت شفايفها شادة يدو غادة بها لي بين فخاذها حاطها مباشرة مع مهبلها حركتها فوقه مخلية وتيرة انفاسها تسارع ، بلعت ريقها يلهفة قبل ما تنطق بمحنة ..

جـيـلان : سولو هو غيقول ليك شنو باغي .

همهم لها بتفهم قبل ما يحرك يدو على مهبلها شاحطها عليه مخليها تقفز من فوقه قبل ما يتحكم بها باليد ثانية لي خصرها متبثها وهو كينطق ..

جـبـار: باغي العصا بحال مولاتو .

كانت اخر ما سمعت منه قبل ما يوقف بها مخليها تدور رجليها على خصره خارج بها من تما غادي نيشان لبيت نعاسهم مع حل الباب مع دخل طالع بها للفراش دايها تحتو ..

تأوهات وهي كتحس بكل ثقله عليها ، وقبل ما تستوعب كان بدا نازل كيقبل في جلدها بطريقة وقضت النار داخلها ..زمت شفايفها وهي كتأوه قبل ما تغرس ضفارها في كتافه وهي كتنطق بثقل ..

جـيـلان : ما خاصكش تقول ليا شي حاجة .

تجاهل كلامها دافع يديها متبتهم عند راسها قبل ما يغطس وجهه فعنقها ملي بدا كيطبع قبلات قاسية على طوله وصلوها لآذنها لي لعقها بلسانو قبل ما يهمس لها بخفوت ..

جـبـار: سمحي ليا حيث ضريتك ،وعايرتك ..وحيث نسيت انك نتي حب حياتي ، لي ممكن ندير اي حاجة على ودها .

همهمت له بتفهم وهي كتلوى تحته ملي حست بعضوه منتصب كيحتك بباطن فخذها قبل ما تنطق بنفس طريقته ..

جـيـلان: تنتا سمح ليا ، حيث عايرتك وقلت لك داك الكلام ..و وراه كنبغيك .

بمجرد ما قالت كلمتها اخيرة حتى انقض على شفايفها كأنه رد مشابه لكلمتها ، كانت هذي هي عادتهم فكل مرة كيتلمو كانو كيعتذرو لبعضياتهم عن كل ما بدر منهم في طيش ..

فك آسر يديها من قبضاته قبل ما ينزل يديها لشورطها مهبطه بين فخاذها كاشف على انوتثها لي سرعان ما داعبها بصباعه مخلي تأوهها يسمع من وسط قبلتهم ..

حرفيا كانت كتلوى تحته من فرط ما كيفعلو فيها صباعو وسطها وسنانه لي كانو كيقضمو شفايفها بنهم ، حلت عينيها فيه ملي حست به وقف عند الحركة وسطها وفصل قبلتهم ..

طرفت برموشها وهي كتشوف فيه فوق منها مقابل وجهه مع ديالها وهو كيتأملها بجفون ثقال كأنه مأخود بها ، هزت يديها حاطاها على فكه وهي كتنطق بهدوء..

جـيـلان: مالك ، علاش حبستي .

ما عطاهاش جواب حدو بقا كيرمقها بنضرات غريبة لي سرعان ما ختمه ملي هبط طبع قبلة سطحية على شفايفها وبعد كينطق بخفوت ..

جـبـار : خلينا نمشيو من هنا بجوج ونتزوجو ، كنتي رافضة الزواج حيث خايفة نزيرك ونحبسك على الخدمة ، هنتي دابا مابقيتيش غادي تخدمي ،(لامس انفها بديالو ) نتزوجو؟.

بقات غير كتشوف فيه قبل ما تهز يديها مدوراهم على عنقه جاراه لعندها كثر وهي كتنطق بدلع ..

جـيـلان: نتزوجو ، غير هو عندك تسد عليا وتبدا متلبسيش هذي ما تديرش هذي ، غادي نطلقك ديك ساعة ولا ندير لك الخلع .

بتسم لها جنب نازل كيبوس فيها وهو كينطق ضد شفايفها : زواج بيا منو للمقبرة ما كاين لا طلاق لا خلع ، حنا معندناش البنات لي يطلقو .

همهم بخبث قبل ما تدافعه من عليها مخلياه يتكي طالعة فوقه مفرقة رجليها على جانبيه ، حط يديه على خصرها متبتها وهو كيحس بمهبلها كيحك على عضلات بطنه ..

تنهد ملي هبطت كتبوس في عنقه وضفارها كيخبشو في صدره ، مد يديه كينزل في الشورت دياله كاشف عن عضوه المنتصب واقف كينتظر يندس داخلها ..

حول يديه لتحت فخاذها هازها من عليه شوية من اجل يتمكن يخترقها به ، غير حسات به كيحتك بشفرات مهبلها وهي ترفع راسها ناطقة بثقل ..

جـيـلان : علاش ما درتيش الكاندوم(الواقي الذكري)، راني مكنشربش الفنيد..و أوه ..

سكتت كتأوه ملي ختارقها بعضوه على غفلة ، غمضت عينيها قاضمة شفايفها وهي كتحس بالرجفة داخلها ، جـبـار تبتها من خصرها قبل ما يجرها لعندو وهو كينطق ..

جـبـار : معليش ، ..غير حملي لعلى وعسى تقالي شوية من الطيران .

قهقهت ضاربة على صدره وهو كتنطق بتعقيب : غدار قول نتا داير فبالك تديرها ، عليها ديك المرة بارك عليا حقا فلت ليا فيك حقا محسيتش .

بتسم على كلامها قبل ما يدور بها مرجعها تحته وهو كينطق بمزح : عقتي بيا الشهبة ، كنت باغي نحملك باش نلقى منين نشد ديلمك ، نخرجك من ديك الخدمة ونتقلك شوية .

حطت يديها على صدره كتدفعه وهي كتضحك : والله لا كانت ليك ، غنحس به جاي غنخرج.

نزل كيبوس فيها ويديه على صدرها كيداعب حلماتو بصباعه مخليها تلوى تحته ، حتى كيهمس لها ضد شفايفها..

جـبـار: الا شديتيه غير حبسيه الشهبة .

نـهــار جــديـد او بأحرى ليلة جديدة ، كانت داخلة للكازينو كتقلب عليه من بعد ما تفاقو هاد النهار غادي يكون اخر نهار لهم فيه بجوج لي غادي تكون اول خطوة في حياتهم الجديدة ..

كان لي داز من حداها بنات ورجال كيسلم عليها ويتغزل فيها ، كانت اشبه بالنجمة المحبوبة وسطهم .. انفرجت اساريرها ملي شافتو جاي في اتجاه وهو كيهدر مع احد رجاله ..

وقفت كتبتسم له متناسية فين هوما ولكن شكون يلومها الليلة لي فائتة كانت اشبه بالحلم الشي لي خلاها متعطشة له كثر ..كانت تأمل ان تشوف منه غير حركة ولكن خاب ظنها ملي داز بدون ما يعيرها انتباه كأنها غير مرئية ..

كان الرجل الوحيد لي كيقدر يتجاهلها بهاد البراعة ، بزمت شفايفها بحزن وهي متبعة له العين حتى غبر من تحت انظارها .. كملت طريقها داخلة للفستيار باش تبدل حوايجها وتلبس الزي الرسمي لي لاخر مرة ..

ما كانتش متيقة ان غادي تخرج خالية الوفاض من هنا بدون ولا شي من غير الفلوس لي جمعت من عند الكليان ولي ما كانتش شي حاجة كبيرة ..

وقفت كتقاد فشعرها وهي كتحاول ما تفكرش بتاتا باش ما تصدق مرتكبة شيء خارج المخطط لي تفقت عليه معاه ، تلفتت ملي سمعت النداء بسميتها كان إيـفا لي جاية كتجري عندها ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

إيـفا : مبروك ، عرفتي فرحت فاش سمعت الخبار قلت اخيرا غادي يبعد علينا شوية .

جـيـلان عقدت حواجبها بعدم فهم قبل ما تنطق بااستغراب : مبروك علياش ، وشكون هذا .

إيـفا : اويلي علاش ما قالش لك ، جـبـار مبقاش غير المسؤول على أمن ، تقريبا ولا هو المسؤول على الكازينو كله ..زيد مايكل دارو هو اليد اليمنى ديالو ..تخايلي ولا هو فوق ستيف ..عرفتي تلاقيتو قبيلة ما عاجبوش الحال ان جـبـار ولا فوقه .

جـيـلان وسعت عينيها فيه بصدمة ناطقة بعدم تصديق: ما يمكنش ، واش مايكل لي طلعو ، ولا هو لي طالب انه يطلع فالرتبة ، حيث كنا متافقين اليوم نخرجو من الخدمة ..

إيـفا : وراه على ما سمعت هو قال لمايكل اما تطلعني فالرتبة او غادي نستقيل ، ومايكل ما كانش باغي يضيعه .

جـيـلان غير سمعت كلامها شعلت فيها العافية ملي استوعبت انه ضحك عليها ، تجاهلت كلام إيـفا وخرجت من تما كتجري كتقلب عليه ، مع وقفت وسط الكازينو وهو يبان ليها دايز من قدامها ومعاه شي موظفات ..

مشات لعندو غادة في جنبه وهي كتنطق باندفاع : خاصنا نهدرو ، شنو داكشي لي سمعت .

جـبـار ما شافش جهتها كاع حدو نطق بنبرة باردة : الهدرة ماشي هنا ..تال الدار .

نهى كلامو وزاد مخليها كتشوف فيه وهي غادي تنفجر ، حركت راسها بتوعد قيل ما تدور راجعة للفيستيار تكمل توجاد راسها باش تخرج لخدمتها ..

كانت واقفة خلف طاولتها كتنهي الجولة اولى بين اللاعبين قبل ما تنساحب من تما دايرة لكشك تبديل العملات بالفلاشات ، وقفت عند نفس الشخص لي كتعامل معاه وكتعطيه نسب من ارباح ..

خشات يديها في جيبها جابدة فلاشات بقيمة مليون دولار ،ماداها جتته وهي كتنطق بهدوء ..

جـيـلان : صرفها ليا .

صاحب الكشك خرج فيها عينيه بالرعب ملي شافها دارت هكاك لان كان انتهاك للقوانين وهدشي غادي يتسبب لها في مشكيلة وغادي تهم بالسرقة لان اشخاص مسموح لهن بالتحويل هوما اللاعبين ..

دور وجهه حوله قبل ما يدفع لها ديك الفلاشات ناحيتها وهو كيهمس لها : واش تسطيتي ، اش كتديري .

رمقاتو ببرود قبل ما ترجع تدفع الفلاشات جيهتو ناطقة بأمر : صرفها .

بقا كيشوف فيها قبل ما ياخد مصرفها لها عاطيها رزم من الفلوس في صندوق لي بمجرد ما خدات ودارت مد صبعو لزر انذار مديكلاري بها لانه لو ما دارش هكاك غادي يتهم معها ..

رجعت لخلف طاولتها من بعد ما دازت للحمام خبات دوك الفلوس داخل حوايجها ، بدات اول جولة مع اللاعبين وهي غير كتفكر فهاد الخطة لي ارتجلت فيها متمنية تمشي مثل ما خططت لها ..

تَذَبْذَبَت مقليتها توترا وهي كتفحص أجواء حولها مترقبة أي حركة غير مسبوقة ، كانت كتنظر توقع شي حاجة و لكن لاشيء غير المعتاد ..زفرت النفس بإرتياح قبل ما توجه نضرها امامها وهي كتنقر باضافرها الطويلة على طاولة ناطقة برسمية مستحوذة على انظار اللاعبين الذين محاطة بهم ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

جـيـلان : الجولة انتهت ، تبديل .

نهات كلامها ضاغطة بإصبعها السبابة على الزر أسفل الطاولة من اجل تبديل بديلر أخر قبل ما تغادر مكانها بخطوات سريعة كأنها مطاردة ، تلفتت حولها تتأكد أن تا واحد ما كيلاحقها ..

بمجرد ما تخطت الطاولة رقم “8” حتى حفرت رجليها في أرض من هول الخوف الذي إرتباها وهي كتشوف نظرات الحراس التي تمركزت عليها ..

كان كل واحد كيخبر أخر عبر لاسلكي عن الهدف الذي في مرماهم، دارت حول راسها قبل ما تغير اتجاهها غادة صوب مخرج القاعة محاولة انها تلوذ بالفرار من هلاكها ..

خطوتين فقط ما كان كيبعد بينها وبين مبتغاها ، غادي تخطيهم وغتولي حرة .. بمجرد ما خرجت من الباب تلفتت للحراس الامن لي كانو كيلاحقوها مبتسمة لهم باإنتصار هازة إصبعها الوسط تجاههم كنوع من الشتم وإستفزاز .. قبل ما تحول يديها جهة الكاميرات المراقبة مشيرة لهم بنفس الطريقة وهي كتمتم باإنتصار ..

جـيـلان : يدكم فطبو ني يا ولاد القحا ب .

نهات احتفالها باإنتصار ضاغطة بيدها على زر انذار الذي كان في متناولها ، ثواني ، تا تعالى إنذار وبدأت ابواب تغلق الكترونيا ، زفرت النفس بارتياح ملي فصل بينها وبين الحراس بباب منعهم يوصلو ليها ..

دارت مكملة طريقها ساعية تخرج من تما بصفة نهائية لي كانت متأكدة ان لا يمكن تخرج ، ولكن أول خطوتين خطاتهم سرعان ما رجعت بضعفهم للخلف ملي لمحاتو جاي جهتها وموراه العديد من الحراس تابعين له…

تبادلو النظرات في بينهم متناسيين الوضع لي كانو فيهم ، زفرت النفس باضطراب وهي مقربة لعندو بحذر ناطقة برجو متأمنة فيه العون وأمان ..

– [ الـحـوار بـالـدارجـة ]

جـيـلان : جـبـار عارفاك ما فاهم والو ولكن ملي نتلقاوه فكوان ديالنا غنشرح لك ..درت هدشي على ودنا ..انا و نتا و…

متمكناتش من انها تكمل ما في جعبتها ملي هز السلاح في وجهها .. وبدون سابق انذار تيرا فيها بطلقة غرزت في قلبها شلت كل حواسها طايحة لارض مخليها كتهمس بالكلمة اخيرة ..

جـيـلان : وحياتنا الجديدة ..

كانت اخر ما خرج من جوفها قبل ما تغمض عينيها غايبة عن الوعي ، قرب بخطاويه لعندها كيشوف فيها بجمود قبل ما يتحذر هازها على كتفو كأنها جثة هامدة متمشي بها .

فركلت فوق كتفه وهي كتضرب في ضهره بقبضتيها الصغيرتين ملي فاقت من بعد ما تيرا فيها بديك الطلقة صاعقة شلت حواسها وتمكنت من انها تغيبها عن الوعي لدقائق معدودة ولكن بمجرد ما زال مفعول رصاصة استفاقت وهو باقي هازها هابط بها للمكتب ديال مايكل ..

تنهدت مستسلمة فوق كتفه ملي شافت ضرباتها ما دارو والو الشي لي خلاه تحتفظ بطاقتها لما جاي ، بتسمت ضد ظهره ملي استوعبت ان خطتها جرات كما كانت مخططة لها ..

ماشي جـيـلان لي يتضحك عليها وما تردش الصاع صاعيين ، باغي يلعب بها من بعد ما وهمها بأحلام و كان وقتها توريه اللعب الحقيقي وتعرفه من ملك اللعبة ..

سكنت فوق كتفه ملي استشعرت انهم وصلو لعند مايكل ، ثواني تا دخل بها للمكتب لي كان مسيطر عليه الهدوء.. حست بيديه على خصرها وهو كيلوحها على الارض بجفاء ..

تأوهت بصوت مسموع ملي ارتطم جسدها بالارض بديك الطريقة قاسية ولكن سرعان ما جمعت شتاتها ، داعبت صدرها من فوق الحوايج بكف يدها كتحاول تذهب الالم لي انفجر في قفصها الصدري وهي نايضة باركة على ركابيها ، هزت راسها كتلافت حولها قبل ما تجي عينيها عليه وهو واقف كيف الصنم خلف سيده ..

تبادلو نضرات غاضبة و قاتلة لي كانت كافية تشرح ما كيحسو به تجاه بعضهم البعض في تلك اللحظة ،كشرت عن انيابها كقطة وشق شرسة محركة شفايفها ناطقة بدون ما تصدر صوت .. كانت عالمة انه بارع في قراءة الشفاه..

– [ الـحـوار بـالـدارجـة ]

جـيـلان : زا مـل الــغـــدار .

شدتت على نطقها داسة فيها كل البغظ والحقد لي انتابها من طرفه، تزيرت عقدة حواجبها ملي لمحت شبح ابتسامة خافتة على محياه قبل ما يحرك شفايفه ناطق بنفس طريقتها بدون ما يصدر صوت …

جـبـار : الـقــحـ ـبة شــفـارة (غوبش ) حبسي ما تلعبيش بالعافية .

قضمت شفايفها بسخط من نعته لها بهاد اللقب لي بكثرة ما كيناديها به كادت ان تتناسى اسمها وتكتفي به إسما لها ومن تحذيره الكاذب كأنه كيهمه آمرها..

بتسمت بخبث قبل ما تحرك شفايفها مرة أخرى ناطقة بدون إصدار صوت بطريقة كتبين قوة التهديد ..

جـيـلان : تفرج فيا ، غنحرقك بها .

كشر في وجهها بطريقة استفزتها وزادت في غضبها ، كانت راغبة تنهال عليه بكل الشتم والسب لي على دراية به ولكن كل شيء تبخر ملي نطق سيده بنبرة باردة جمدت اوصالها ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

مايكل : علاش غدرتـيني ؟! ، اشنو لي خلاكِ تديري حاجة بحال هاكا لي عارفة انها قادرة تخليني ندي عمرك في المقابل ديالها ، توقعتها من كلشي الا انتي اجـيـلان .

قال كلامه بدون ما يعيرها انتباه الشي لي خلا قلق يتسوب لقلبها لانها كانت تظن على ما شافت آخر مرة ملهوف عليها ..

نقرت بضفارها فوق فخدها بحركتها المعتادة من اجل تقليل من توترها ، خدات وقفتها بالتفكير قبل ما تقاد في وضعية جلوسها دافعة بصدرها للامام مخلياه يبرز وهي كتنطق بنبرة بلعوبة يتخللها الغنج ..

جـيـلان : من بعد ما وقع بيناتنا البارح تسنيت منك تدير حركة ولكن نتا والو فكنت محتاجة نديرها باش نعاود نخليك ترد ليا البال وتشوفني مرة أخرى ، البارح حاولت نلمح لك ببزاف الطرق انني معجبة بك (تنهدت) ولكن نتا ما كانش على بالك بيا يمكن حيث خدامة عندك ..فما خليتي ليا تا حل من غير انني نشفرك ..وهنا دابا قدامك مرة اخرى بعذر ثاني يعني طريقتي كانت ناجحة نوعا ما .

يتبع…

نهات كلامها بكل تبات محاولة تناسى ما يمكن الوقوع لها في حالة لم يصدق كلامها ، ولكن اللحظة لي لمحت الطريقة لي التفت لها متفحصها بنضراته قبل ما يختمها مشير لها بالاضمام لطاولته لي كان يلعب فوقها اشهر لعب القمار وهي « الـبوكـر » ..

بينغو انطالت عليه الخدعة يالا غباء الرجال ، تفوهت بهاد الكلام داخلها في حين من الخارج كانت راسمة على محياها ابتسامة آسرة وهي واقفة على رجليها مدوزة يديها على ملابسها مرتب منظرها قبل ما تطلع بيدها فاتحة ازرار قميصها بطريقة خاطفة بدون ما يلاحظها احد ..

ولكن هو لاحضها لطالما كان على احق معرفة بافعالها الرخيصة ،وهاهي كالعادة تحاول ان تفر بفعلتها باستعمال اساليبها الماكرة والداعرة مستغلة انها أنثى..

كان باغض فكرة انها غادي تعاديه بأكثر طرق خطورة ، كان عارف شخص بحال مايكل ما معاهش اللعب وغادي يدفعها الثمن غالي ، فوق هدشي كانت فاهمة كل شيء غلط ظانة انه كسر عهدهم ..

جرت لها الكرسي باركة فوقه منضمة للعب معاهم ومع بعض اصحابه لي كانو من اكبر رجال الاعمال ، تناست داك الواقف خلف سيده ملي لمحت الاوراق والارقام واقراص رهانات ..

خرجت من سهوها ملفتة لعند موزع الورق ملي نطق بتساؤل وهو كيحط اوراق في متناولها ..

ديلر : رهان أكبر ، او رهان أصغر ..يمكن لك مراهنة غير بلي عندك فوق هاد الطبلة .

دارت بوجهها جهة الطبلة كتشوف في اوراق المكشوفة والرهانات لي كانت بااموال طائلة ، سير اللعبة كان فصالحها وكانت قادرة تخرج رابحة ومتسببة في خسارتهم ..

خدات نفس باستعداد قبل ما ترجع تدور بنضرها جهة مورزع الورق ناطقة بثقة وهي حاطة يديها على اوراق لي وزع عليها ..

جـيـلان : رهان أكبر ، مراهنة بلحمي ..الرابح ياخد ليلة معايا يملكني فيها كيف ما بغا ..وكل ما طوالت اللعبة كل ما تزاد الرهان ( بتسمت ملي شافت لهفة الاعبين عليها) بغيت نقول الليالي لي غندوز معاه .

نهات كلامها رافعة راسها فيه مبتسمة في وجهه في حين هو كان كيشوف فيها بنضرات فارغة من الحياة ، كانت عارفة ان ما كتدير غادي يكفره عليها ولكن هذا هو مبتغاها تخليه يذوق مرار الغدر .

ساد الصمت بين لاعبين لي كل واحد كان كيحاول يوهم اخر ان احس مجموعة عنده ، توضعت رهانات بقيمة ملايين كثير في حين جـيـلان كانت ما مسوقاش كأنها غير معنية بألامر ..

نزلت عينيها كتشوف في اوراقها قبل ما تلفت جهة اوراق الديلر لي كانو على يمناها كانت قادرة تمكنها من الفوز في كاع الحالات ولكن كان في بالها خطة غادي تخلي أمور تحول لصالحها وغادي تضرب عصفورين بحجر واحد ..

حطت اوراقها فوق الطبلة مغطياهم بيديها وهي كتسمع لرهانات الجديدة لي كتحطو وللاعبين لي نساحبو ، رخات ملامحها رافعة نضرها لجـبـار كتبل له بعيونها محاولة تطلب عونه مبينة له ندمها قبل ما تطرف برموشها جهة مايكل مشيرة له ..

كان قادر يفهم ما كتحاول توصل له من نضراتها كانت كتطلب يعاونها في انه تكتشف الاوراق مايكل باش تقدر تعرف واش غادي تكون اوراقه قوية لي تمكنه يكمل يلعب او ينسحب في نصف اللعبة مدمر خطتها ..

جـبـار بقد ما كان كافر عليها الا انه كان باغي يسلها من تم بلا دم ويحاسبها من بعد على ما دارت ، تقاد في الوقفة قبل ما يخشي يدو في لافيست ديالو جابد نضاضره ديال الشمس مع كلينكس .

وبحيث انه واقف خلف كرسي مايكل، رفع نظرات تجاهه مصطنع انه كيمسح فيهم مخلي اوراقه تنعكس عبر شاشة نظارته سوداء مبين لجـيـلان ما في حوزة مايكل ..

قضمت شفايفها ملي قدرت تشوف انه كيملك ورقتين من حرف «k» اختصار للملك ، في حين هي كانت كتملك وورقتين من «A»اختصار للآس والتي تعد الورقة أقوى في البوكر ..

بالرغم من انها عندها حصانة للفوز ولكن كانت مقررة انها مغاديش تخدمها للفوز في اللعبة انما الفوز بقلب مايكل ، مدت رجليها من تحت الطبلة جهة رجل مايكل متحسس ساقة بطريقة مثيرة مخلياه يرفع نضره جهتها مذهول من جرأتها.

حركتها كدعوة صريحة له انها راغبة معاشرته ومعجبة به الشي لي خلاه بعض افكار يستوطنو دماغه حولها ، جـيـلان ما وقفتش تما ما كانتش هدفها فقط انها تستميته لطرفها إنما لشيء أخر ..

دورت انظارها حولها قبل ما تشوف في جـبـار لي كان كيرمقها ببرود واضح انه شاف ما وقع بينها وبين مايكل ولكن مع ذالك تجاهلته ما كانت باغا تفكر فيه او تخلي شي حاجة تشوش على هدفها ..

مدت صباعها هازة اوراقها بحذر قبل ما تنزل يديها بدون ما احد يرد لها البال للتحت ضاربة مايكل لرجليه مخلياه يشوف اوراقها وما عندها ، رفع حاجبه من تصرفها ومن اوراق لي كانت تملك ..

عرف انها هي الفائزة في اللعبة كلها ،تفاجئ كيف حصلت على اوراق بديك الحصانة في حين هي اخر لاعبة دخلت للعبة ..ما كانش عارف ان فطنتها وحركتها يديها الخاطفة تمكنت من انها تبدل اوراقها بلمح البصر من اوراق لي على جنب الديلر لي كان من جهتها ..

حرفيا كانت مختارة اوراقها بنفسها واخدة رباح اللعبة على طبق من ذهب ، توجهت انظار حول الديلر ملي برسمية ..

ديلر : الرهان اخير .

اغلب لاعبين نساحبو مخليين فقط جـيـلان في مواجهة مايكل وكل واحد فيهم ادرى باوراق أخر ، مايكل ما كانش عندو حل أخر من غير انه ينسحب ويخلي الفوز لها ..

وهادشي لي كانت قادرة جـيـلان تقراه ولي كانت رافضة تخليه ينسحب هاكا لان بهاد الطريقة غادي تفقد الحصانة معاه وخسارته ضدها غادي تزيد من حنقه ..

مايكل حط وراقه فوق طبلة وقبل ما يتمكن انه ينطق بانساحب حتى كتسبقه جـيـلان لي نطقت باندفاع وهي كتحط وراقها ..

جـيـلان : اوت (انسحاب ).

انساحب جـيـلان ما كانش صادم فقط لمايكل ، انما تا جـبـار شاركو فيها ملي شافها انساحبت وهدشي كيعني انها خسرت والرابح هو مايكل وهاكا غادي يكون كسب الرهان لي حطت ولي هو قضاء لليلة معاه ..

تسارعو دقات قلبه وسخن الدم في دمه لمجرد التخايل انه غادي يقيسها وغادي يعاشرها ، كانت إمرأته انسانة لي عاش معاها الحب بجمع انواعه ، من الطفولة للمراهقة الى الشباب انتهائها بالبلوغ ..

ما كانتش قادر كيفكر لمجرد تفكير ما غادي يوقع الشي لي خلاه يأمل ان يكون لها خطة تخرج راسها من الوضع لي حطت فيه نفسها ، كان تايق نوعا ما فيها ان لا يمكن تخونه مهما اشتدى الصراع والقتال بينهم ..

بتسمت بدلع ملي شافت نضرات مايكل لها ، حركتها كانت كافية وكفيلة وتبين انها الى اي حد هي معجبة وراغبة به ، كسر الصمت صوت الديلر ناطق برسمية موجهة هدرتو لمايكل ..

ديلر: سيدي كشف اوراقك .

مايكل قلب وراقه بثقة مخلي الديلر يدفع له كاع الفلاشات نحايته اعلان على فوزه ، ناضو رجال كيسلمو عليه مباركين له تلفوز قبل ما ينساحبو من تما ..

بقات باركة كتلعب بصباعها في خصل شعرها وهي كترمقه بنضرات تحدي في حين هو كان كيشوف فيها بكل كره للحظة فكر ان يخوي راسه منها بصفة نهائية يخليها تغرق في الوسخ لي كتقلب عليه ..

تعب وهو كيحاول يجرها لطريق صحيح ولكن هي لا تنفك عن العودة للطريق منعرج ، يمكن هذا هو الوقت لي يفلت يديها ويعطيها بالظهر ..

طبق ما كيدور فدماغه داير من تما جهة مايكل لي كان واقف مع احد رجال ناطق ناحيته برسمية ..

جـبـار: سي مايكل ، غنمشي نشوف خدمتي ..الا حتاجيتي شي حاجة عيط ليا .

نهى كلامو غادي لجهة الباب بدون ما ينتظر الجواب ولكن سرعان ما وقف ملي نطق مايكل بآمر ..

مايكل : ونتا غادي دي معاك جـيـلان ، وصلها للشونبر ديالي ..وعلم يجيبو لها كل ما خاصها ..

جـيـلان غير سمعت كلامه وهي تنوض غادة جيهتهم باابتسامة عريضة ، مايكل شاف فيها وهو يشير لها جهة جـبـار ناطق بهدوء..

مايكل: سيري معاه ، شوية وانا عندك ..عندنا بزاف ما نهدرو وما نديرو .

حركت له راسها بموافقة وهي كتبل له برموشها قبل ما تبع خطوات جـبـار لي كان سبق خارج من تما كيزطم في جلايله بعصبية ، خرجت موراه تابعها وهي متبعة العين لي خطواته ..

زربت باش تقدر تمشي معاه في نفس الخط ، شافت فيه كيفاش متجاهلها كأنها ما كتمشي جنبو ، توقعت انه ما غادي ينفرد بها غادي يعلقها ولكن على مايبدو استسلم ..

قضمت شفايفها وهي كتفكر تهدر ولا تسكت خوفا من انفجاره عليه وفاسد كل ما كتخطط له ،ولكن في اخير تشجعت ناطقة بنبرة ساخرة ..

جـيـلان : شفتي ، قلت لك الشهبة ديالك ديما عندها بلانات خرايين .

ما عطاهش جواب او حتى ردة فعل ، تصرف كأنه ما سمع والو وكأنها غير مرئية له .. تبعت خطواته نازلين للاوطيل لي تابع لكازينو حتى كتوقفو شادة له فيديه وهي كتنطق بجفاء..

جـيـلان : قبل ما نطلعو لشونبر باغا نهبط للفيستيار ناخد شي لعيبات من بلاكاري .

دار بجسمه عندها كيشوف فيها ببرود قبل ما ينتر يدو من عندها زايد ومخليها بدون ما يسوق لها ، مع انها كانت متعمدة تقهره ولكن جموده وسكوته هذا ماشي هدشي لي كانت باغا ..

كانت راغبة يفقد عقله عليها من الغضب ويعاتبها باش تقدر تحمله ذنب ولكن انساحبه بهاد الطريقة خلا القلق يتسلل لقلبها وخصوصا وهي اكثر وحدة على معرفة به وبطريقة تفكيره ..

زفرت النفس بضيق وهي كتحاول تهدن راسها وما فقدش اعصابها من اجل الا تخرب الامور ، عادت بأدراجها للكازينو وبالضبط الفيستيار مشات لخزانتها هازة كل حاجياتها وكل ما غادي تحتاج فهاد الليلة عاد خرجت باش ترجع للاوطيل تنتظر مايكل حتى كتجي في وجهها وحدة من الموظفات لي وقفت في وجهها ناطقة بااحترام ..

الموظفة : انسة جـيـلان ، تبعيني عفاك ..سيد جـبـار وصاني نديك للشونبر ديال سيد مايكل .

حركت لها راسه بمواقفة تابعاها خطوات قليلة تا لقات راسه في جناح كيتسم برفاهية وكل ركن من اركان كيعبر عن قوة البدخ والثراء..

دارت في الجناح وهي كتأمله بعيون لامعة ، من ديما كانت كتحلم بهاد المستوى وهاد الطبقة وانها تكون سيدة ذو شأن وثراء ..حطت اغراضها ودارت كتكتشف ارجاء ..

في حين هي كانت مذهولة بما تقدم لها ، كان جـبـار على وشك فقدان عقله خصوصا من بعد ما رجع ناداه مايكل وعطاه احد شوميز دونوي لي وصاه يديهم لجـيـلان تلبسهم كتجهيز نفسها له في لهاد الليلة ..

كان كيحس بالحمم كتقطر في قلبه من فرط الغيرة والغضب لي كان كيحس بهم ولكن هدشي ما كان مانعه يفكر ان حركة مايكل كانت متعمدة انه يغيضه بها بطريقة غير مباشرة ..

كأنه على معرفة بعلاقتهم الشي لي خلاه يحاول يختبره منتظره يخرج عن طوعه ويفضح كل شيء، كأنه كنتظر يكشف اوراقهم ويرميو بأنفاسهم للكمين لي واضعو لهم..

وهدشي لي ما كانتش جـيـلان باغا تفهم ، ظانة انها قادرة تلاعب به وتخرج بدون خسائر من هاد اللعبة لي كانت مفعمة بالمخاطر ، وقف قدام باب الشونبر قبل ما يمد البطاقة لي فيدو فاتحو وهو داخل كيلقب عليها ..

بمجرد ما خطى خطوتين تا لقاها فوجهه واقفة كتشوف فيه ومن ردة فعلها كان بادي عليها انها ظنت ان القادم مايكل ، ولكن مع ذلك بتسمت فوجهه ناطقة بثقة..

جـيـلان: كنت عارفة ، غادي تجي .

تضغط فكه بكثر ما كزز عليه كان كيحس بسنانه غادي يتسحقو وسط فمه ، زاد لعندها بنضرات غاضبة مبينة ما كينوي عليه .. الشي لي خلا جـيـلان ترجع بخطاويها للخلف خوفا منه وهي كتردف مرة اخرى بتبرير ..

جـيـلان: ما تحاولش تدير فيها مظلوم ، نتا سبب تا درت هدشي ، البارح بارك كتقرا عليا فالزابور واليوم صدقتيي مترقي وطالع فالرتبة وناوي تكمل خدمة هنا وتخليني انا نخرج منها .

وقفو رجليها ملي حبسها الفراش خلفها ، دارت كتشوف وراها قبل ما ترجع كتشوف فيه بترقب حتى كتغمض عينيها ملي هز ديك البواطة ديال شوميز دونوي مشير بها لوجهها مخليها تطيح فوق الفراش شادة وجهها وهي كتأوه بألم حتى كتسمعو كينطق ..

جـبـار : حياتي كلها وانا معافر معاك منخليكش تخرجي لطريق وتبتي عليك التهمة لي كتجري في دمك ، ولكن كيبان ليا فلخر غادي تبعي غير طريق مك ، راه قالوها اللفعة واخا توكلها العسل سنين عمر سمها يموت ..دابا تقدري تكوني قحـ بة كما باغا ابنت الخالة ..

نهى كلامه داير عاطيها بالظهر باش يخرج حتى يوقفه صراخها لي سرعان ما تبعوه ضرباتها ملي وقفت موراه كتضرب في ظهره وهي كتنطق بصراخ ..

جـيـلان: انا ماشي بحالها ، كتفهم ..ما تشبهنيش بها ، الغدار كتقول هدشي زعما نتا لي كنتي حابسني نخرج نبيعي كـ ري ، تيق بيا جاوني فرص غنملك بها الدنيا بليلة وحدة ولكن انا لحمي عزيز وما عطيتو لك تا حسبتك انسان لي غادي يبغيني كثر من راسي ، ولا بغيت نقحـ ب مغادي نتسناك تعطي الاذن .

نهات كلامها ودموعها كيطيحو على خدودها مخالطين الدم لي سال من تحت عينيها بسبب ضربو لها بعلبة الشوميز ، دار بجسمه ملي سمع تحركها خلفه ..

مع تلفت تا كتبان ليه بدات كتنصل فحوايجها معرية كليا كاشفة عن علاماته لي خلاهم فيها من الليلة الفائتة لي سرعان ما سترتهم ملي لبست داك الشوميز المرسول من طرف مايكل ..

تنهد مدوز يدو على وجهه محاول يهدن راسه قبل ما يقرب لعندها كيشوف فيها كيفاش كتبكي ، كانت نقطة ضعفه دموعها بقد ما كانت كتستفزه وتعصبه لمرات كيفكر يقتلها ولكن ما كانش كتحمل يشوفها كتبكي ..

ختازل المسافة لي بينهن قبل ما يمد يده لخدودها محاوطهم بقبضيته وصباعه كيمسعو دموعها ناطق بهدوء..

جـبـار: علاش درتي هدشي ؟.

دفعت ليه يديه من على وجهها وهي ناطقة بحقد : ماشي سوقك .

شاف فيها قبل ما يجرها من داك الشوميز خابطها فيه قبل ما يدور يدو على خصرها حاط راسو على راسها وهو كينطق بحدة ..

جـبـار: مغاديش نخليك تديريها .

تنترت بين يديه كتدفع فيه محاولة تفك اسرها من بين يديها حتى كتأوه ملي كيشدها من شعرها محاول يتبتها ، غافلها نازل كيبوس فيها بجهالة من اجل يشل حركتها لي نجح انه يخمد نارها ..

رخف عليها ملي حس بها كتحرك شفايفها متفاعلة فديك القبلة وقبل ما يستوعبو ، كان تحل الباب الشونبر عليهم وتسمعو خطوات ثقيل لي كانت واضحة انها تعود لمايكل ..

كرزت بقبضتها على ذراع جـبـار بخوف ملي لمحت مايكل كيقرب جيهتم متفحص الوضعية لي كانو فيها والتي كتبين ما واقع بينهم ، نقرت بصبعها على يدو قبل ما تهمس له بخفوت ..

جـيـلان : سير معايا .

كانت اخر ما نطقت بها قاصدة يسايرها في الكلام او بآحرى في الكدبة ..دفعاتو من عليها وهي كتصطنع البكاء ناطقة بصراخ وهي كتجاهل وجود مايكل ..

جـيـلان : حمارر بعد مني ، مبغيتيش تفهم انا ما باغاكش (تلفت جهة مايكل ) مايكل هذا نتا .

قالت كلامها غادة كتجري جيهته دايرا مورا ظهره متحامية بيه من جـبار ، شدت فكتفه وهي كتنطق بانهيار ..

جـيـلان: شفتيه شنو باغا يدير فيا ، كان غادي باغي يتكرفس عليا ، قلتها لك داك النهار .

مايكل تلفت كيشوف فيها بحواجب معقدة قبل ما يضرب على يديها لي متشبتة فذراعه ناطق بهدوء محاول يطمئنها ..: ما تخافيشش .

جـبـار كان باقي على وضعيته عاطيهم بالظهر ، كان كيحاول يتملك نفسه وما ينفجرش فاسد كل شيء، كان عارف انه في موقف ما يسمحش له يتقلب ضده لانه كان عارف اي غلط مغاديش يقدر يخرج من تما حي حيث نزال خاسر ، رجل نقابل جيش من الرجال ..

مايكل خلا جـيـلان واقفة وزاد بخطاويه لعند جـبـار وهو كيهمهم بتفكير قبل ما ينطق ببرود ..: جـبـار ، بغيتي تاكل وجبتي وتخليني بلاش …بالجوع .

كان كيقصد جـيـلان بكلامها طالقة عليها اسم وجبة ،لانها بالفعل كانت وجبة دسمة غادي يسد بها جوعه والباقي منها غيلوحه ،ترقبت ملامحه ملي شاف جـبـار داير جهته وهو جامع يديه قدامه متحاشي النضر له ..

جـبـار : سمح ليا اسيدي ، ولكنها كانت كتستفزني ، مايمكنش تذوق من الحاجة وتخاد من يديك قبل تكمل الذواقة منها .

قال كلامه فوق قلبه كل حرف كان كيعصر روحه ، موقف لا يستحمل بالمرة ..كره نفسه وكرهها وكره كل شيء ، مايكل بتسم مدوز صباعه على فكه الحليق قبل ما ينطق بخبث ..

مايكل : ما تخمشش ، غادي نسالي منها ونخليها لك ديك الساعة تصرف فيها كما باغي .

كان كيهدر عليها كانها قطعة لحم او جماد يسهل استعماله ، جـبـار خنزر فيه طاحن سنانه وسط جوفه قبل ما يدور بنضره جهة جـيـلان لي كانت خلف مايكل رامقها بنضرات كانت قادرة تفهم ما بغا يوصل لها ..

قلبت عينيها بملل قبل ما تعوج فمها وهي كتوعد لكليهما في خاطرها ، غادي تبدا بمايكل وتكمل بجـبـار لي نوعا ما غادي تكون حنونة معاه لانه كيبقى الحبيب ..

زفر النفس كأنه محاول يخرج معها كاع دوك الالم والسود لي كتساها قبل ما يحضر راسه ناطقة ببرود ..

جـبـار : شكرا اسي مايكل ، غنخليكم .

زاد بخطاويه باش يخرج وبمجرد ما تخطاه حتى كيستوقفو ملي نطقو مايكل على غفلة ..

مايـكل : قبل ما تمشي باغي نعطيك شي حاجة .

نهى كلامه مدور يدو خلف ظهرها هاز لافيست وهو كيدور بجسمه جهة جـبـار لي كان باقي عاطيه بالظهر ، هز عينيه كيشوف في جـيـلان لي كانت مركز مع مايكل لي موراه كتشوف شنو كيجبد حتى كتوسع عينيها من داكشي لي لمحت ..

نقلت نضرها من على ماسكل لجـبـار كيتشير له بنضراته يتلف خلف يشوف ما قصد مايكل بكلامه ، شاف فيها بإستغراب قبل ماي دور بجسمه ناحيته وهو مترقب ما غادي يقدم ليه حتى كتجي عينيه على الفردي لي كان بين قبضتيه ..

مايكل بتسم جنب قبل ما يمده ناحية جـبـار وهو كينطق : هذا ليك ، مدامك وليتي معايا فغادي يخصك .

جـبـار شاف فيه قبل ما يقرب لعندو مادة يديه واخدو من عندو وكيقلب فيه قبل بين يديه قبل ما يهزه ناحية مايكل في وضعية إطلاق كحاول يجرب خفته فاليد ..

جـيـلان غير شافتو هز الفردي بديك الطريقة في وجه مايكل برد الدم في عروقها كانت عارفة عقليته انتحارية ، ولو انه باغي يقتـ له مغاديش يتردد ..

مايكل بالرغم من ان جـبـار هاز الفردي في وجهه ما رفش له جفن انما كان كيبتسم في وجهه وهو مترقب ما غادي يدير ، تبادلو النضرات في بعضهم البعض وبدون سابق انذار جـبـار حط يدو على زناد في استعداد لاطلاق وثواني حتى شهقت جـيـلان قافزة ملي سمعاتو تيرا فيه..

حطت يديها على صدرها زافرة النفس بارتياح ملي طلع الفردي فارغ من الرصاص ، كانت الطرف الوحيد لي كان مفجوع اما جـبـار ومايكل ما دارو تا ردة فعل كأنه كل واحد كان عالم ما في نية الاخر ..

جـبـار كان متأكد انه لا يمكن يعطيه السلاح عامر لانه شاك فيه فميمكنش يعطيه بيده باش يقتـ له الشي لي خلاه يدير هاد الخطوة مبين لها انه مغاديش يتردد لو كان عامر ..

نفس الشي لمايكل لي كانت مترقب فطنة جـبـار ويشوف واش غادي واش يقلب السلاح او لا ولكن طريقة لي طلق بها النار بدون ما يقلبه خلاته يعرف انه خصم لا يستهان بها كل واحد كان عارف اوراق أخر احق معرفة ..

مايكل وساعت ابتسامته ناطق بهدوء: كيف جاك .

جـيـاو نزل عينيه كيقلب في السلاح ناطق بودن ما يرفع نضره : مزيان ، ماقادرش نتسنى تا نخدمو .

نهى كلامه رافع راسه في مايكل وهو مبتسم بجنب كأنه كيحاول يبين له ما قصد بكلامه ، مايكل همهم بتفهم ناطق بنفس النبرة ..

مايكل: مزيان داكشي لي بغيت ، تأنا باغيك تخدمو في اقرب وقت ، (عوج راسه فيه ) باش عرفتيه خاوي من القرطاس .

جـبـار دود يدو خاشي فردي في حزام سرواله من الخلف وهو كينطق ببرود : ما كنتش عارف .

لاح كلامه ودار خارج من تما بكل وقاحة غير مهتم لحترام سيده ، جوابه كان له معنى واحد انه بالعبارة الصريحة انه حاول يقتله لو ان الفردي كان عامر بالقرطاس لكان مايكل طريح الارض غارق وسط دمه ..

تبع له العين تا سد الباب موراه عاد دار كيشوف في جـيـلان لي كانت واقفة بداك الشوميز دونيو كأنها دمية مصنوعة بدقة ..جمالها زاد توهج بسبب اللون الكحل لي برز سحرها وجاذبيتها ..

طلعها وهبطها قبل ما يهز يدو مشير لها ناحية البار بمعنى تصايب له شي حاجة يشربها ناطق بنبرة لعوبة ..

مايكل : على ذوقك الزوينة.

بتسمت محركة له راسها بموافقة قبل ما تدوز تحت انضارها بخطوات مرنة كأنها قطة تستعرض مرونة جسدها ، عوج راسه كيشوف فخليفتها قبل ما يرجع يبرك فوق الفراش وهو كيحل في لافيست ديالو ناطق بهدوء ..

مايكل : علاش درتي هكاك .

جـيـلان كانت كتحط الثلج في الكأس مجاوبة على سؤاله بسؤال أخرى : درت بزاف ، اينا واحدة فيهم كتقصد ، شفرتي ليك ..ولا كذوبي عليك ..او علاش خليتك تربح .

نهات كلامها داير بطرف وجهها كتشوف فيه بنضرات متلاعبة ، قبل ما ترجع مكملة ما كتدير ، مطلعة يديها لفمها خاشية صباعها جابدة حبة مخدرة من تحت لسانها لي كانت مخبياها من الوقت لي طلعت من الفيستيار وكانت سبب وحيدة لي خلاها تهبط على ودو ..

جبدتها من غلافها لايحها في الكأس قبل ما تخوي عليها الشراب مخليها كتذوب وسطهم وهي كتسمع لمايكل لنطق مجاوب على سؤالها ..

مايكل : بغيت جواب عليهم كاملين .

همهت له وهي هاز الكأس راجعة لعندو وابتسامة ساحرة مزينة ثغرها وهي كتنطق ..

جـيـلان : شفرتك باش نقرب منك و ونقدر نشفرك شفرة ما كبر منها ، (بتسمت ) نشفر لك قلبك ، اما فاش كذبت عليك ..عمر جـبـار ما حاول يغتـ صبني كيف قلت .. هو كيبغيني والكن الحب ما كافيشش وباش نحيدو من طريقي خاصني ما قوا منه وما غاديش نلقى حسن من الراجل لي عجبني ، اما لرباح ..باغاك عليها باش نربح بك كان خاصني نخسر في البوكر .

نهات كلامها واقفة قدامه كتشوف فيه كيفاش كيسمع لكلامها واعجاب كان كيندثر من ملامحه ، قضمت شفايفها باركة فوق فخاذه حاطة يديها على كتفها في حين مدت أخرى لي فيها الكاس لفمه مخلياه يجغم منه ..

رزبت عليه خلاتو يشرب مشروبه دقة وحدة ، بعدت الكأس من فمه قبل ما تلوحه للخلف بإهمال مخلياه يشخش في أرضها ، بتسمت بخجل ملي شافت نضراته لها ..

جـيـلان: علاش كتشوف فيا هاكا .

رفع ليها حواجبه بحيرة قبل ما ينطق بتساؤل : منين جايبة هاد القفوزية ، اي كلمة كتخرج من فمك عارفها ماشي صحيحة ولكن شي حاجة كتخليني نتيقها بزز عليا .

طرفت بعينيها تجااه قبل ما يتنفجر بالضحك كاشفة عن اسنانها البيضاء مخلياه يسهى فيها ، دارت يديها على فمها محاولة تكبح ضحكتها في حين مايكل كان دخل في نوبة ذهول بسبب داك المخدر ..

جـيـلان بمجرد ما لاحضت تقل جفونه عرفت المفعول خدم الشي لي خلاها تحط يدها على صدره دافعها يتكى وهي كتنطق ..

جـيـلان: بحالا دوينا بزاف ، وجا الوقت نطبقو .

 

وقفت فوقه وهي كتحل ليه فصدايف قاميجته في حين هو كان ماد يدو كيقيس في شعرها ووجهاا وهو بالكاد قاد يلمح شيء ..الرؤية كانت مغبشة ..

نزلت كتحسس صدره وكتافه بضفارهامتعمدة تخلي أثار على جلده ، هبطت بوجهها لعنقه وهي كتحرك بجزئها السفلي محاولة تيقض عضوه من سباته ..

كانت متأكدة انه مغاديش يقدر يتفاعل معاها ولازماه ثواني قليل قبل ما يغيب عن الوعي ، ولكن كانت كتحاول تخلي ليه ذكريات لي بمجرد ما غادي يفيق النهار الثاني غادي تمر في مخيلته هاد اللقطات واهماه انه عاشرها على اكمل وجه ..

هزت يديه حاطهم على صدرها وهي رافعة راسها للفوق كتأوه بصخب طالعة هابطة فوق عضوه كتمثل احاسيس المعاشرة، وكل ما تحركت فوقه كل ما زادت فوتيرة صراخها محاول تقن دوك اللحظات لدرجة لو احدهم شهد داك المنظر لا صدق انها كتعاشره ..

وقفت عن الحركة كتنهج قبل ما تنوض من عليه ملي حست به غاب عن الوعي كليا ، هبطت لارض واقفة كتلفت حولها تشوف ما غادي تدير ..

مدت يديها كتنصل في الشوميز لايحه في الارض قبل ما تحذر كتنزل في سترينغ بين فخادها تا حيدتو كليا ، نزت هزاه بين يديها كتحركه بين صباعها قبل ما تلفت لماكيل المغشي عليه لايحاه عليه فوق وجهه وهي كتنطق بسخرية ..

جـيـلان : هذا ما جاك فحقك العميم ، قبل علينا .

قهقهت بصخب قبل ما تدور فالشونبر وهي عريانة، وقفت قدام الفيكس هاز التليفون مدوزة نمرة استقبال .. دقائق حتى جاوبتها الموظفة عن طلبها ..

جـيـلان : قولي لسيد جـبـار ، يتكلم لسيد مايكل ،ويجيب معاه شي جوج من لكاندوم حيث لول تقطع لينا .

قطعت ابيل وهي كتضحك وهي كتخايل منظره ملي غادي يوصله هدشي ، كانت متأكدة انه غادي يسوء فيها الظن ويكرهها ولكن ماركانش كيهم لانها عارفة كيفاش تبخر غضبه ..

كان غادي جهة الشونبر وعافريت الجحيم كلها كتناقز فوق راسه كان مقرر ان صافي هذي اخيرة ، ما كانش عندو فين يزيد يتحملل ..كان الوقت لي يسالي فيه هاد المهزلة ولو في سبيل موته ..

كان كيحس باحقر شعور ممكن يحسه اي رجل، كأن دياثة اختلطت بدمه من بعد ما خلاها في حضرة رجل اخور ..كانت كتمص فروحه وكتغير من طباعه وهدشي كان قاهره وفيض كأسه ..

حط الكارط على الباب حاله قبل ما يدخل بجهالة وهو كحاول يوجد نفسه لاي منظر ، ما كلنش مستبعد انها لربما تخالف تقته وتطيح مع غيرو في الفراش ..

ولو انها ما دارتهاش هدشي ما كانش كافي لان مجرد ما وقع وتخيل ولو انها خدعة ولعبة الا امر كان مؤلم لحد الهلاك ، زاد بخطاويه حتى كيستوقفو الزاج لي كان منشر في أرض ..

هز راسه كيدوره يمين وشمال حتى كيلمح مايكل ناعس على الفراش في وضعية غريب ، رجليه كانو في أرض ولكن جزئه العلوي فوق الفراش .

قرب جهته يشوف شنو واقف عليه حتى كيتدفع من الخلف ملي حس بشي حاجة تلاحت على ظهره لي سرعان ما عرفها انها جـيـلان ملي نطقت بمزح ..

جـيـلان : واخا راك غدار وزا مل ، ولكن هاد القحـ بة عمرها تكون في ففراش حد غيرك .

نهات كلامها مدورة يديها على عنقه مقربة وجهها لودنه كتخمس ليه بخبث ..

جـيـلان : اش بان ليك ، فشي حو ية على شرف عمي مايكل ..

ما لقاتش من رد حدو زاد بها للفراش لجهة اخرى داير بظهره مخليها توقف برجليها عليه ، قربت لعندو وهي كتشوف ملامحه العابسة مدت يديها كتقيس فوجهه وهي كتنطق ..

جـيـلان: قول شي حاجة ، مالك ساكت ..هنتا كلشي غادي كما بغيت ، وتيقي بيا اليوم صباح كنت خاوية راسي من هدشي على ودك ولكن نتا مصدقتيش ..ولا عرفتي شنو مزيان ملي درتي هاكا دابا عندي فرصة نشفرو وانا مرتاحة .

نهات كلامها مقربة لعندو باش تمكن تبوسه حتى كيدفعها من عليها لايحها فوق الفراش ، زفرت النفس بضيق قبل ما تهز راسها فيه ناطقة بجفاء..

جـيـلان: الا داير فيها كاعي ، تقدر تحو يني ونتا ساكت معليش ماشي ضروري تهدر..

ناضت وقفت على ركابيها قدامه مادة يديها لسمطة سرواله كتحل فيها حتى كتحس بفوهة الفردي فوق جبهتها باردة

رفعت عيونها له كتشوف فيه بدون ملامح ،الترقب والدهشة كانت مستولين عليها كانت عارفة مدامه دار هاد الخطوة الا انه طفح الكيل منها ..

بتسمت بخفة قبل ما تنقل بصرها من بين السلاح لي فوق راسها وبين نضراته لها الخالية من الحياة قبل ما تنطق بكل هدوء وتبات ..

جـيـلان : غادي تقتـ لني اولد خالتي ؟! اش كيقولو ؟!(همهمت بتفكير ) من الحب ما قتـ ل .

نهات كلامها وهد مدوزة طرف لسانها على شفايفها بطريقة كانت كفيلة تستفز حتى الجماد ، تجاهل كلامها وحركاتها قبل ما يضغط بالفردي على جبهتها كثر وهو كينطق بتهديد ..

جــبـار : هنا سالا كل شيء ابنت الخالة ، غادي ترجعي تباني قدامي و، غنقتـ لك ..كتسمعي وداك الحب عدو ربو خريتو ..باح

قهقهت بصخب من كلامه راجعة براسها للخلف كتحرك شعرها خلفها بدلع قبل ما ترجع تشوف فيه مرجعة جبهتها عند فوهة الفردي ناطقة بسخرية ..

جـيـلان : الدنيا دغيا كتقلب ، لي يشوفك دابا ما يقول انك نفس انسان لي كان كيقول كيبغيني وقادر يدير اي حاجة على ودي ، ونزيدك حاجة ..كون نخاف من الموت كعما ندير تا حاجة من هدشي كله ..رغبتي فانني نعيش كبر من خوفي من الموت ..فالا مقتـ لتنيش دابا غنزيد نعطيك ما يكرهك فيا وفي راسك (خنزرت فيه) غندخل ليك مع العظام ،غادي تولي تشوفني في نعاسك وفي فياقك .

نهات كلامها دافعة الفردي من على راسها جارة ذراعه ثاينث حاطة عليه طرف الزاج لي كانت مخبية في كفها ضاربها بها مسببة له جرح خفيف ..

لوثتت صباعها بدمه تحت انظاره حتى كيشوفها مدت يدبها كتمسح دمه على الفراش ناطقة ببرود..

جـيـلان: دم عذريتي ، كنت قلتي ليه بلي راني باقا عزبة.

تلفت له ملي حست به نتر ذراعه من عندها بعنف وهو كيرمقها بكره ، كانت زايدة في الاعيبها ، رجعت كتشوف فيه كيفاش كيرمقها حتى كتبتسم له وتي متكية على ظهرها قدامه مباعدة بين رجلييها كاشفة عن مهبلها امامه انظاره قبل ما تنهد وهي كتنطق بهدوء..

جـيـلان : عندك وحدة من الجوج ، اما تنسى وتحو يني نكملو حياتنا كيف ما كنديرو كل مرة او قتـ لني باش تهنى من تقحـ بيني .

طرف برموشه جهتها قبل ما يدور يدو لي فها الفردي خاشيه خلف ظهره قبل ما ينطق ببرود وهو كيتأمل جسدها العاري امام ناظره ..

جـبـار : تا وحدة فيهم ، غنعطيك فرصة حسن ..مدامك درتي هدشي كله على ود ما باغا كملي فيه راسك وبلما تقيدي بيا ، (دور عينيه لمايكل ) عندو الفلوس لي باغا عطيه طبو نك وغادي يعطيك عليه الفلوس حسن ما تعطيه لواحد بحالي ما عندو ما يعطيك ..بيعي وشري وشفري كيف باغا تا حد ما غيوقف فوجهك تا ولد خالتك ..نتي دابا بنسبة ليا ميتة (بتسم ) متقدرش تقتـ ل انسان اصلا ميت .

كانت اخر كلماته قبل ما يزيد بخطواته باش يخرج ولكن سرعان ما تراجع راجع واقف كيشوف فيها حتى كيهز يدو لايح تجاهها داك الواقي الذكري لي جابو تحت طلبها ..

خرج من تما مخليها متبعة له العين وهي كتحاول تكذب ما كيدور فراسها ، جانب منها كان عدو لها كيلومها انها خسرته وخسرت معاه كل شيء وجانب كان حليف لها مساندها انه هو الغلط هو الجبان لي تخلى عليها وغدرها ..

زمت شفايفها متنهدة بحيرة ملي ختفى كليا خلف الباب لي تسد موراه ، غمضت عينيها حاطة يديها على كرشها متمتمة كأنها كتحاول تقنع نفسها وقلبها بداك الكلام ..

جـيـلان : ما غيقدرش بلا بيا ، غيدور يدور ويرجع لعندي ،هذي ماشي اول مرة يوقع هاكا وما غاديش تكون اخيرة .

– الـــعـودة لـلــواقــع

مايكل : ولكن بالفعل كانت أخيرة بينهم ، هذيك كانت اخير مرة جـبـار عاود شاف فيها .

قال كلامه بنبرة متعبة بسبب نزيف فخذه لي كان كيسحب روحه وهو كيرفع نضره جهة إيـريـنـا لي كانت مترقبة للبقية القصة قبل ما يقلب نظراته ناحية الجدار الزجاجي لي كان كينقل ضوء الصباح ..

مايكل: كيبان ليا ما بقاش عندك الوقت تعرفي الكمالة ما وقع حيث شوية وغادي يجي يقلبو عليا وديك الساعة غادي تعلق مشنقتك الشهبة .

همهمت لها بتفهم قبل ما تهبط رجليها من فوق فخذه المصاب مخلياه يزمجر بألم ، حطت الفردي فوق البيرو قدام انظاره نايضة واقفة كتقاد فكسوتها وهي كتنطق ببرود ..

إيـريـنـا : عندك الحق ، ما بقاش عندنا وقت نكملو قصتنا ونعرفو ما جرا لجـبـار وجــيـلان ، يمكن هذا هو الوقت نساليو فيه هدشي .

نهات كلامها راجعة هازة الفردي فيدها موجهه جهة مايكل لي تسقط الدم من وجهه ملي عرف ان امكانية انه يعيش ضئيلة الشي لي خلاه يحاول يكسب وقت لراسه ..

مايكل : الا قتـ لتيني ، عمرك غتعرفي ما وقع لباك ومك ..او حتى فين هوما .

طرفت بعينيها قبل ما تنزل الفردي من عليه واهمها أنه وصل لمبتغاه ، ولكن سرعان ما كل شيء تبخر ملي قربت لعندو وهي كتبتسم بخبث ..

إيـريـنـا : يمكن فهمتيني غلط ، ما طالبتش منك تعاود ما جرا باش نعرف القصة ولكن كنت باغاها تكون اخيرة حاجة تفكر فيها قبل ما تموت .

نهات كلامها راجعة هازة الفردي في وجهه حاطة صبعها على الزناد وقبل ما تضغط ابتسم لها بكل خبث قبل ما ينطق ببرود كأنه لا يواجه الموت الذي ممكن يخطف روحه .

مايكل : من الوقت لي شفتك كان عندي أمل انك غادي تكوني ذكية بحال جـيـلان لي بالرغم من أخطائها عمرها كانت بيدق تحت يد شي حد كانت ملكة لعبتها ، عكسك نتي لي مجرد قطعة شطرنج كيحركها جوكر كيف بغا ..

ارتجف الفردي في قبضتها ملي سمعت ذلك اسم ، بلعت ريقها مغوبشة محاولة تبخر معالم الصدمة على وجهها ناطقة ببرود ..

إيـريـنـا : شكون هدا ، معارفاش شكون كتقصد .

بتسم برضاء من ردها الشي لي خلاه ينطق بهدوء وهو مشير لها براسه للكرسي قدامه ..

مايكل : مكتعرفيهش ؟ جلسي نعرفك عليه ..جوكر (عقد حواجبو بتفكير ) ولا نقول ليه مـيـكائيـل بوند .

كرزت على فردي فيديها وهي مرتابة من الحيرة لي سيطرت لها ، ما كان عندها ما تدير من غير انها تعطيه فرصة تشوف فين غادي تسالي خدعته ..

نزلت الفردي غادة جهة الكرسي باركة بدون ملامح ناطقة بجفاء: هاد الخبيرة لي غادي تعاود مغاديش تكون كافية تخليني منقتـ لكش .

مايكل حرك لها بموافقة قبل ما ينطق بثقة: تيقي بيا غادي كافية ، كنت داير بحساب هاد النهار ..وكنت منتظرك ولكن جيتي بكري شوية ..تخايلت غادي تصبري تا تكبري كثر …شحال عندك دابا 20 ؟!

رخات ملامحها ببرود قبل ما تنطق ببرود: عندي ما يكفيني نقتـ لك نتا عصابتك وطاسيلتك كلها .

بتسم لها : باينة ، فين خليناها ؟؟ .. اه في الليلة ديالي انا ومك .

بتسمت جنب قبل ما تنطق بسخرية : بغيتي تقول الليلة لي خورتك فيها .

مايكل بتسم برضاء : صراحة خوارتني ما مرة ما جوج ،ما كاينش اخطر من امراة بوجه وكسدة زوينين وعقل يوزن دولة ، الشيطان براسه وكان غادي يتخور معاها.. عساك أنا ، ما علينا ديك الليلة تما بدات عداوة الحقيقية بين جـبار وجـيـلان .

– الــفــلاش بــاك

ديك الليلة عند جـيـلان كملتها مع مايكل لي شاركتو الفراش واهمها انه عاشرها وخدا منها ما باغيي ، حست بالحركة في الشونبر حولها وهي تنوض قافزة جارة ليزار عليها ..

كانت خفيفة النوم اي حركة صغيرة كفيلة تخرجها من نعاسها ، دورت عينيها كتقلب على مايكل ولكن ما بانش لها الشي لي خلاها تفهم انه ناض ..

دورت وجهها كتقلب على سبب حركة تا كتبان لها بنت من اصحاب تنظيف الغرف محذورة كتهز فالزاج من الارض وغير حست بنضرات جـيـلان وهي ترفع راسها لها نايضة واقفة وهي كتنطق باحترام ..

– [الــحــوار بـالإنــجــلــزيـــة]

الموظفة: سمحي ليا الالة صدعتك ، كنت باغا حتى نسالي الجميع عاد نفيقك كما وصاني سيد مايكل .

جـيـلان تنهدت وهي كتدوز يديها على وجهها طاردة النعاس والخمول من عليها : معليش ، فين هو مايكل ؟ وشحال الساعة؟ .

الموظفة : السي مايكل في دارك روم التحت فالكازينو ، اما ساعة فدابا ضربت الطناش ديال الليل .

جـيـلان غير سمعت كلامها وهي تخرج عينيها نايضة من الفراش عريانة ، كانت تعطلت في النعاس بزاف كان عندها بزاف ما تدير ومنهم تأكد ان مايكل ما عاق بوالو ..

الموظفة غير شافتها ناضت بديك الجهالة وهي تنطق باندفاع : لالة ، سي مايكل خلا ليك هاد الحوايج وطلب منك تلتاحقي به .

جـيـلان كانت شاقة طريقها لدوش ولكن بمجرد ما سمعت اش قالت لها وهي ترجع لعندها كتشوف فداكشي لي خلا لها ، كان فستان كحل طويل مع بعض ملابس داخلية ومجوهرات لي كانو واضحين انه غالين لو تبيع راسها ما تقدرش تجيبهم .

وقفت كتشوف فداكشي قبل ما تقضم على شفايفها بخبث دايرة غادة لدوش باش تغسل عليها وتصحصح لهاد الليلة لي باينة غادي تكون كتنضخ بأحداث ساخنة ..

خرجت من الشونبر نازلة للكازينو بعد ما حطت كل جهدها في شكلها و تأنقها ، خدات لها اسانسور لي ستغلت انفرادها فيه واخدة انفاسها باستعداد مهيئة نفسها لما كينتظر ومركزة انها ما تفكرش فيه وما تعيره انتباه حتى لو حضر قدامها كانت مأكدة انها غادي تلقاه مع مايكل ولكن ما كانش كيهم مدام كل شي سالا بيناتهم ..

تحل السانسور وخرجت بخطوات واثقة كتمايل بجسدها وشعرها كانت كأنها مغناطيس كل ما ظهرت كتجذب انظار المعجبة لها ، الكل انصدم برؤيتها خصوصا موظفين الكازينو لي تعودو يشوفوها بالزي الرسمي ..

داك الفستان اسود كان ملبوس على ذاتها كأنه جلد ثاني لها ، صدرها المكتنز خصرها الضيق كأنه خاتم اما اردافها ومؤخرتها كانو شئ اخر ..

تجاهلت انظار وشقت طريقها داخل للكازينو غافلة عن داك الشخص لي كان خلفها داخل بقامته العالية مرافق برجاله الضخام ، جاو عينيه على خلفية ديك الحورية بالفستان اسود كتمايل امام انظاره كأنها سمكة تنتظر صياد ينشل من اعماق المحيط .

يتبع…

وقفت كتدور عينيها على احد رجال مايكل لي يمكنها تدخل لغرفة السوداء الخاصة بالشخصيات الكبار ، كانت كأنها لغز ماشي كلشي كيعرف فين مكانها او حتى شنو كيوقع فيها وكانو قوانين مشددة حولها لدرجة لم يسبق لاحد سرب ما يحصل داخلها ..

وقفت كتبحث عن مرادها حتى كتقفز في ارضها بفجعة ملي حست بيد تملكت خصرها بطريقة عنيفة خلات خطاويها تختل ، غوبشت ملفتة تشوف شكون مولاها حتى كطيحو عينيها على داك الرجل وسيم وحاد الملامح ..

ما كانتش خاصها بزاف حتى تبخر الصدمة وتعوضها باابتسامة كانت كفيلة تبين معرفتهم ببعض ، هزت يديها ضاربة على صدره ناطقة بحماس ..

– [الــحــوار بـالإنــجــلــزيـــة]

جـيـلان : مـيـكـائـيل ، هذا نتا 

عوج راسه كيشوف فيها بتمعن قبل ما يبتسم جنب وهو كينطق بنبرة صوت غليظة ..

مـيـكـائــيـل : بيبي غيرل ، اش هاد ازين .

قهقهت بصخب على اللقب لي والف يناديها بها ولي هو ” فتاتي الصغيرة ” رجعت ضربت على صدره وهي كتزيح يدو من على خصرها بلطف ناطقة بمزح ..

جـيـلان : انا ماشي بيبي غيرل ديالك ، عاد راه راني قدك ماشي حيث نتا ضخم وطويل وانا لا رديتيني صغيرة .

شاف فيها بسخرية قبل ما يرجع يجرها من خصرها خابطها فيه وهو كيطلع فيها وينزل ناطق بتعقيب ..

مـيـكـائـيـل : اش هاد الحالة ، فين هو داك رويجل ديالك لي مخليك هاكا ولا حادك غير يحضييني واش قستك ، قلت لك تفارقي معاه وتزوجي بيا ونعطيك الدنيا كادو زواجنا .

قلبت عينيها عليها دافعاه من عليه وهي كتنطق بسخرية : بديتي ثاني ، ولكن تقدر ترتاح انا وياه مبقيناش مع بعضياتنا ، يمكن دابا ولات عندك فرصة معايا ، نتا وزهرك اجوكر .

نهات كلامها غامزة له بخبث قبل ما تزيد بخطاويها سابقاه مخلياه حاضيها وهو مبتسم مدوز يدو على شفايفو بطريقة كانت كفيلة تبين افكاره حولها فراسو ..

زادت بخطاويه لعندها غادي معاه في نفس الخط حتى كيتلفت لها ملي سمعها نطقت بتسائل ..

جـيـلان : جيتي بوحدك مموالفاش لك ، فين باك ؟؟ .

بتسم لها ابتسامة غريبة قبل ما يدور وجهه قدامه وهو كينطق ببرود : قتـ لتو ، شفتو طول بزاف وانا نسيفطو .

قال كلامه وهو كتلافت حوله حتى كيلاحظ انها سكتت تلفت جهتها ولكن ملقاهش ، دار للخلف وهي تبان لي واقفة موراه مصدومة من كلامه ..

ضحك بصخب قبل ما يمد يدو جارها لعندو وهو كينطق بتبرير: الشارف جاتو سكتة قلبية ، كون ما هي كنت ديك ساعة غنضطر نقتـ لو حيث طلع ليا فكر ي.

زادت معاه وهي مركزة في كلامها حتى رخات ملامحها بحزن ناطقة بأسى : مسكين ، ونتا بخير.. كنتو قراب لبعضياتكم .

تلفت لعندها كيضحك ناطق بنبرة ساخرة : في احسن حالاتي ، كان داير ليا طيارة ودابا ديال راسي .

بزمت فمها فيه : معندكش القلب ، يلاه غادي نخليك ..تا نتشاوفو من بعد .

نهات كلامها دايرة باش تزيد وهو يمنعها جارها عاقد حواجبو فيها : فين غادا ، مغاديش تلعبيني شي طرح تحت دوك الليدين ديالك ابيبي غيرل .

بتسمت له بخبث جارة يديها ناطقة بثقة : ما بقيتش ديلر ، عندي غراض في البلاك روم (الغرفة السوداء) .

مـيـكـائـيـل رفع حواجبو مصفر بتفاجئ قبل ما ينطق بإعجاب : هربتي علينا ، اش درتي مصيتيه لمايكل تا طلعتي هاد الطلعة (ضيق عينيه ) طلعتي نيفو ستستي داك صعصع هممم وشنو بلانك ..(جرها ) زيدي تأنا تما فين غادي .

مشات معاه وهي كتشوف تعامل رجال مايكل له ، عرفت ان دابا ولات عندو حصانة كبيرة من بعد باه خصوصا انه هو الوريث لامبراطورية بوند مختصة في الفنادق والكازينوهات ..

وهاد الكازينو كان واحد من ديالهم بشراكة مع مايكل ، يعني هاد الماثل امامها هو مالك شرعي ومقامه من مقام مايكل او يمكن اعلى منه ، معرفتها بمـيـكٰائـيـل تقتقصر على الكازينو والقمار كان لعب تحت يدها شحال من مرة وكان عبر لها باعجابه وحتى انه حاول يشريها لفراشه بالفلوس ولكن هي كالعادة كانت كتصد الجميع عاد هو كان عرف بعلاقتها مع جبار لانه سبق وقع بناتهم شجار ومن تما كان عرف ان طريقه لها محبوسة فا فضل يبقاو معرفة او أصدقاء نوعا ما.

دخلو لاسانسور باش يتمكنو يهبطو لقاعة لي كانت تحت الارض ، لوهلة تمكن منها الرعب ..تلفت كتشوف فدوك ربعة رجال دياله وشافت فيه هو على جنبها ..

ما كانتش خايفة منه هو ولكن كان عندها احساس ان يمكن مايكل يكون عايق لانه مدامه متلقاش بها ونيشان دعاها لديك الغرفة خلات بعض شكوك تراودها ..

بلعت ريقها بصعوبة حتى ترفع راسها ملي سمعته نطق ببرود ..

مـيـكـائـيـل: مالك مخلوعة ، اش درتي .. قادر نسمع صوت قلبك من هنا وهو كيخبط.

طرفت بعينيها جيهتو قبل ما تزرف النفس بهدوء ناطقة برجو : مـيـكـي ، متخليش شي حاجة توقع ليا .

همهم بشك رافع حاجبو فيها ناطق بنبرة لعوبة : وشنو غادي تعطيني في مقابل ابيبي غيرل .

ركزت بنضرها قدامها قبل ما تنطق وجه خالي من تعابير : لي بغيتي .

يقال ان ان الطاهر في مدينة الخطايا هو المذنب الوحيد ، وجـيـلان كانت المذنبة الوحيدة وذنبها هو وجودها وسط داك المكان لي كان شديد غرابة عليها ..

من نهار لي حطت رجلها فهاد البلد معترف بالحريات ظنت انها شافت كاع اشياء غرابة ، ولكن اللحظة لي وطأت برجليها فتلك الغرفة السوداء كتشفت انها داكشي لي عرفت لا شيء ..

في اول لحظات ما كانت فاهمة علاش تعطى هاد اللقب للغرفة انها غرفة سوداء في حين ان اللون احمر كانت متفجر فيها بشكل لا يصدق .. كله اثات باللون احمر وأضواء ..

ظنت ان لو سميت بالغرفة حمراء لكان احسن ولكن اللحظة لي استوعبت دوك الاشياء لي كانو فيها سرعان ما عرفت سبب وراء انسابها للون اسود كل اعمال لي ترتكب فيها سوداوية ..

بزاف من البنات لي كانو كيسربيو فيها عاريات مع بعد اطواق حول اعناقهم كأنهم حيوانات ، كل شخص من دوك الرواد كان متخد له بنت او رجل كيخرج فيه كبته ..

مـيـكـائـيل مرر نضره في كل ارجاء الغرفة حتى كيحس بقبضة جـيـلان على ذراعه لي كانت كفيلة تبين رعبها مما كيشوفو عينيها ، تلفت لها كيشوف اصفرار وجهها قبل ما يطبب على ذراعها وهو كينطق .

مـيـكـائـيل: اول مرة ؟.

بلعت ريقها محركة راسها قبل ما تسحب يديها من عندو ملي جاو عينيها على مايكل لي كان كيشرب وبمجرد ما شافها شير لها بصباعو ، بالرغم من تردد لي كان فيها الا انها نصاعت لحركته ما كانتش باغا تبين له ..

وقفت قدامه كنشوف بنضرات هادئة وقبل ما تمكن من انها تنبس بحرف مشاو عينيها نيشان لـجـبـار لي كان بارك على جنبه حداه بنت سمراء ملاهي معاها فالهدرة وضحك بدون ما يرد لها البال ..

وسعت عينيها وقبل ما تستوعب كان مايكل ستغل سهوها جارها من خصرها تبرك فوق فخده ، تزدحت فوقه وهي كتنقل نضرها بينه وبين جـبـار لي حد ديك الساعة ما كانش راد لها البال بتاتا ..

طرفت برموشها ملي حست بلمسات مايكل على كتافها العريانين وهو كينطق بهدوء ..

مايكل : بخير ؟ ، كنت باغي نبقى معاك تا تفيقي ولكن كانت عندي الخدمة .

دورت وجهها لعندو كتشوف فيه بهدو قبل ما تبتسم بدلع مدورة يديها على كتافه متجاهلة العافية الغيرة لي شاعلة وسطها ناطقة بغنج..

جـيـلان: معليش واخا كنت باغا نفيق ونلقاك معايا خصوصا من بعد ديك الليلة .

بتسم لها ماد يدو لخدها ناطق بهدوء: كيف بقيتي بعدا ، شفت صباح الدم على الفراش .

قضمت شفايفها شايحة بنضره من عليه بخجل وهي كتنطق بخوفت : شوية واخا باقي كيحرق ولكن غادي نولف .

حرك لها راسه بموافقة وهو كيدفعها من خصرها تنوض من فوقه : مزيان .. اش بان ليك تلاعبينا شي طرح من تحت يديك ؟.

بتسمت له ناطقة بحماس : اكيد علاش لا ، نتا آمر وانا نفد .

جرها من يديه للطبلة الكبيرة لي كانت كتوسط داك الشونبر، تجمعو حولها كل رجال لي كل واحد فيهم من طبقة معينة ، كاين رجال دولة وخارجين عن القانون والقتلة والمهربين رغم اختلاف مجالاتهم الا انه كان كيجمعهم شيء واحد وهو ” النفود “.

وقفت خلف الطاولة كتحرك نضرها على كل واحد حتى كتجي عينيها في مـيـكـائـيـل لي غمز لها بخبث مخلي ابتسامة ترسم على وجهها ، حذرت راسها باش تبدا تخالط اوراق حتى جاو عينيه على جبار لي برك جنب مايكل باش يلعب ونفس الشي ما هزش عينيه فيها كأنها غير مرئية ..

تجاهلت دوك مشاعر وبدات كتفرق فالوراق على كاع لاعبين كانو كثار والشي لي ازعجها ومنعها تركز ديك البنت لي كانت فوق الطبلة كتمايل بجسدها الشبه العاري على الحان موسيقى غريبة كانت كتردد في ارجاء الغرفة ..

كانت كأنه معزوفة للشيطان ، كانت كتمخر بالمسامع ، كل شيء كان مثير للريبة ولكن مع ذالك حاولت تجاهل كل شي الا ان فقدت سيطرة وهي كتصرخ برعب ملي شافت واحد من دوك رجالي جر البنت لي كتشط لاحضانه كيداعب صدرها قبل ما يخرجو من تحت صدريتها كيقرص فيه بصباعو وسرعان ينتر لها بعنف داك الحلق لي كان مغروس في حلمة صدرها مخلي صراخها يعلى ودمها يترش حرفيا كان قطع لحمها بديك الطريقة ..

رجعت بخطاويها للور وهي موسعة عينيها برعب مترقبة احد يدير شي حركة ولكن لا شيء الكل كان ملاهي مع وراقيه ورهانات كأن ما حصل اكثر اشياء طبيعية في العالم ..

ديك البنت تعالا بكاها وهي دايرة يديها على صدرها لي كان كينزف بغزارة راجعة طالعة فوق طبلة مكملة تميلها وسط دموعها ودماء ، ما كانتش متيقة هدشي ..

بلعت ريقها ناطقة بخفوت : شي واحد يعاونها عفاكم .

ما وقع للبنت ما كانش يستاهل يثير انتباهم ولكن اللحظة لي نطقت هي كاع انظار تحولو عليها ، مايكل كان على جنبها مد يدو جارها بعنف قبل ما ينطق ببرود .

مايكل: عاونيها نتي ، تعراي وطلعي بلاصتها .

وسعت عينيها فيه بصدمة قبل ما يشير لها براسو تطبق كلامه ، لاحت الوراق من يديها راجعة بخطاويها حتى كتخبط في شيء قاصحة مع تلفتت وهوما يبانو لها رجال مايكل لي من وقوفهم خلفهم كان كفيل يبين انه تما باش يرغموها تنصاع لطلبه ..

خنقتها الغصة بدون شعور لقات راسها كتشوف فجـبـار كأنها كترجى مساعدته ولكن هو بسهولة شاح بنضره من عليها كأنها غريبة عليه ..

مايكل مد يدو جهتها ناطق بابتسامة خبيث : يلاه الشهبة ، طلعي .

عمرو عينيها بالدموع ملي شافت انا لا مجال له لهرب وخصوصا ملي شافت ترقب على وجوه جميع لاعبين ، وقبل ما تخد اي خطوة رفعت راسها ملي سمعت تزمجيزه وهو كينطق بخفوت ..

مـيـكـائـيـل : همممممم ، بيبي غيرل .

شار لها براسه وهو كيرمق مايكل بتحدي ، جـيـلان ما تسناتش بزاف ندائه لها كان مثابة تلبية استغاثة دارت بخطاوي مسرعة جهتو واقفة موراه محتمية فيه وهي كتشوف نضرات مايكل الغاضبة لي سرعان ما ..

ضرب يديه مع الطبلة صارخ فيها : قلت لك سيري ؟ اجي لهنا .

مـيـكـائـيـل هز حاجبو فيه رافع صباعو مطرطقهم قدام وجهه ناطق ببرود : هنا خليك معايا ، شتك بحالا تتغوت ، ايي طرح غادي يحماض .. (تلفت لجيلان) هدشي لي بغيتي ابيبي غيرل ، شنو دابا نقتـ لوه ؟.

بمجرد ما تسمعت كلمتو اخير حتى رجال مايكل لي موراه شهرو السلاح جيهتو هو وجـيـلان وجـبـار كان واحد منهم.

قبل ان تحرق السفن خلفك .. تأكد أولا أنك على شاطئ الصحيح ،هذا ما كانت كتفكر فيه جـيـلان وهي كتنقل نضرها بين ابتسامة مـيـكـائـيـل الساخرة ضد كمية دوك الفرادة لي مهزوزين تجاههم ..

مع ان المنظر كان مرعب وغير معتاد بالنسبة لها ولكن لسبب ما مكانتش حاسة بالخوف على راسها لانها متأكدة انها منتمية للجهة أقوى.

رفع حواجبه كيدوز عينيه على رجال مايكل لي كانو هازين الفرادة في وجهه قبل ما يتبتهم جهة جـبـار لي تاهو كان منهم الاختلاف الوحيد انه كان هاز الفردي دياله جهة جـيـلان الشي لي خلاه يضحك باستمتاع وهو كيتلفت لها حاط يدو على يديها لي فوق كتفه ناطق بسخرية ..

– [الــحــوار بـالإنــجــلــزيـــة]

مـيـكـائـيـل: اش درتي له الشهبة تا حقدتيه لدرجة انه يهز السلاح في وجهك باغي يقتـ لك .

جـيـلان شافت فيه بتفحص قبل ما ترفع نضرها جهة جـبـار لي كان كيشوف فيها بنضرات كان كافية تبين لها انها مبقاتش كتعني له شيء، عينيه كانو فارغين من اي احساس لدرجة قدرت تستشعر انه قادر يثير له بدون ما يرف له جفن ..

بلعت ريقها بصعوبة بفعل داك المرار لي انتفجر في جوفها قبل ما تشيح بنضرها من عليه راجعة بعينيها عند مـيـكـائـيـل ناطقة ببرود مصطنع ..

جـيـلان : ما بيني وبينو والو باش ندير له شي حاجة ، هو كيبقى غير كلب كيسمع لكلام مولاه ، لا قال له عض غادي يعض تا يدي لي سبق لها مسحت على راسو .

قالت كلامها بنبرة حاقدة وهي كتشوف فيه قبل ما تنقل بصرها جهة مايكل مبينة لها شكون عنات بكلامه ، جـبـار ما هتزت شعره منه او رف له جفن ولكنه قرر انه يرد على كلامها بحركة واحدة كانت كافية وواضحة انها تكون رده ..

فك زر الامان للفردي مجهزو للاطلاق في اي لحظة مبين لها قوة موقفها وقدرته على فتك بها كأنها ارنب ضعيف ، مـيـكـائـيـل همهم باعجاب من هاد المواجهة الساخنة قبل ما يرفع صباعو مطرطقهم في الهواء كاإشارة لي ما كانت مفهومة حتى شخص من الحضور..

ولكن سرعان وضح لمن كانت مقصودة لان بدون سابق انذار كاع رجال مايكل لي كان هازين السلاح فوجه مـيـكـائـيـل غيرو تجاه اسلحتهم منقلبين لجهته الشي لي خلاه يهزو السلاح فوجه مايكل لي ارتسمت عليه الصدمة من غدر رجاله له ..

جـيــلان شاركتو الصدمة ملي شافت استولاء مـيـكـائـيـل على كل شيء من غير جـبـار لي بقا واقف فظهر مايكل ، دوز عينيه على دوك كمية الرجال لي امسو ضده في حين هو وحده كان عارفها معادلة خاسرة ..

رجع بخطاويه للخلف جيهة مايكل وهو كيقاد السلاح في يدو بااستعداد لاي حركة حتى كيستوقفه صوت مـيـكـائـيـل ملي نطق ببرود وهو كيشد في يد جـيـلان لي على كتافه ..

مـيـكـائـيـل: تعلم من الشهبة ديالك كيفاش تختار الجهة لي تستاهل تكون معاها ، الجهة لي واقف فيها غادي تلقى فيها غير الموت ، لا باغي تعيش قتـ لو .

نهى كلامه مشير لمايكل لي كان بادي عليه الخوف والتردد فما كان ليه غير يقرب لظهر جـبـار هامس له بتوتر ..

مايكل : ما تسمعش له ، بقا معايا وغادي نعطيك ما باغا حتى لا بغيتي تمشي نتا وياها من هنا مغاديش نخلي شي حد يوقف فوجهك ، انا ضعيف وسط هاد الشونبر ولكن برا نتا عارف قوتي قداش .

جـبــار حرك مقلتيه وهو كيسمع لكلام مايكل قبل ما يدور عينيه لمـيـكـائـيـل لي كان منتظر رده على صفقة لي طرح عليه ، زفر النفس باستعداد قبل ما يرفع نضره لـجـيـلان لي كانت كتشوف فيه بنظرات كتحثه يختار جهتها ..

بتسم لها جنب قبل ما يحول سلاح جهة مـيـكـائـيـل ناطق بغيض: كما قالت الشهبة ، الكلب كيعض كل شيء الا مولاه .. الا كنا غادي نموتو هنا ..فغادي نتأكد نديك معايا .

مـيـكـائـيـل قهقه على كلامه بطريقة ساخرة قبل ما ينطق ببرود : راسك قاصح ،(تلفت لجـيـلان) كيبان ليا مبقاش عينو فيك .. نتأكدو ؟.

عقدت حواجبها فيه بعد فهم وقبل ما تستوعب كان شار لواحد من راجل لي سرعان ما جر جـيـلان من شعرها مخلي صراخها يعلى تحت انضار الكل ..

جــبـار غوبش كارز على سلاحه وهو كيشوف فداك رجل هبط جـيـلان على ركابيها قبل ما يحط السلاح فوق راسها ، تلاقاو عينيها بديالو شافو في بعضياتهم ، الندم والخوف من طرفها والغضب ونكران من طرفه ..

حول عينيه من عليها لجهة مـيـكـائـيـل ملي سمعو نطق بطريقة ساخرة ..

مـيـكـائـيـل : ودابا ، هاد عضمة تستاهل تخلي الكلب يعض مولاه ولالا ، قتـ لو ولا غادي نقتـ لها .

جـبـار ما كانش قادر يختار كان عارف ان تا حد من طرفين ما يستاهلو ثقته ، مـيـكـائـيـل كان اكبر متلاعب غدار ومايكل كان من نفس طينته ، زفر النفس بضيق وقبل ما يتمكن من انه ينطق سبقاتو جـيـلان ملي نطقت ..

– [ الـحـوار بـالـدارجـة ]

جــيـلان : ما تديرهاش ، راه مغاديش يقدر يقتـ لني .

بمجرد ما نطقت بها حتى تلفت لها مـيـكـائـيـل مبتسم في وجهها بطريقة غريبة كأنه فهم ما نطقت به قبل ما يحرك راسه لداك الرجل لي سرعان ما قاد الفردي في يدو متيري فيها مخليها ترفع راسها شاهقة بالم قبل ما تطيح لارض غارقة في دمها ..

مـيـكـائـيـل بمجرد ما شاف جـيـلان ضربت هز بيدو الطبلة جهة جـبـار محتمي بها لي كان عارفو غادي يفقد صوابه وغادي يثيري فيه..

جـبـار بمجرد ما شافها طاحت غارقة فدمها بدا كيثير جهة مـيـكـائـيـل ورجالها بهسترية مخلي الكل محتمي من رصاص ، كان كيصرخ فيهم بطريقة كتبين فقدانه لشعور ..كل ما كان كيلمح قدامه هي غارقة فدمها الشي لي خلاه يرغب بسيل دم كل من فديك القاعة ..

– الــعــودة لــلــواقــع

كانت واقفة كتضرب في المكتب جهة مايكل وهي كتصرخ فيه بشيطانية ..

إيـريــنا : كذاب ، نتا لي كنت شيطان فديك القاعة …نتا لي طلبتي من رجالك يتيرو فيها ملي مبغاش جـبـار يسمع لك ، غنـقـت لك .

نهات كلامها هازة الفردي فوجهه مخلية مايكل كيرمقها ببرود قبل ما ينطق بهدوء ..

مايكل : هذشي لي قالك ، ان انا الشيطان ديال القصة ..وهو الملاك .

كززت على سنانها ناطقة بسخط وهي كتحرك راسها برفض : هو ما كان عندو تا دور فهدشي ، هو ما كان لا شيطان لا ملاك ..نتا السبب فكل شيء..مغاديش تضحك عليا بهاد الفيلم .

مايكل همهم بتفهم قبل ما يبتسم ناطق بتعقيب : جـيـلان مغاديش يعجبها الحال تشوفك هاكا ، منيكة كيحركها شخص لي كان من مفترض تكوني واقفة قدامه باش تق تليه ، انا غنعطيك ما يثبت لك هدرتي.. 53788 حلي الكوفر لي موراك وغادي تلقاي القصة بخط يد مك .. كنت عارف غادي يجي نهار ويتقلب كلشي فوق ظهري الشي علاش خليت عندي الدليل .

إيـريـنا كانت غير كتسمع لكلامه وهي باقة على نفس وضعيتها رافعة الفردي فوجهه ولكن بمجرد ما سمعت كلامه اخير ، دارت تلفتت كتشوف فداك الكوفر لي موراها ، مكانت خاسرة والو ..تجرب تشوف كلامه صح او غلط ..

مع انها كانت متأكدة انه كاذب كيقول هاكا يبرأ راسه ويخلق له وقت لي يمكنه يفلت بجلده ، نزلت الفردي من جهته غادة للكوفر بمجرد ما وقفت فيه حطت صباعها على ارقام لي صرح بهم ثواني تا تسمع صوت القفل كيتحل ..

وقبل ما تحل الكوفر استوقفها صوت مايكل ملي نطق بهدوء: وديك 100 مليون لي خسرتي على اساس ترجعي ليا الفلوس لي خونت مك مني ، جوكر بنفسه رجعهم ليا باش يقدر يخلي الدين بينو وبينها ويخرجني انا من اللعبة ، هو ما كان همه تا حاجة فهدشي من غير جـيـلان كان كيموت ياخدها باي طريقة كانت بالخاطر او بالسيف .

تلفت كتشوف فيه وقبل ما تمكن من انها تنطق وسعت عينيها برعب ملي لمحت نقطة حمراء فوق جبهة مايكل الشي كان كيعني انه شخص ما غادي يغتالو ..

تلفت كتشوف فداك الجدار الزجاجي وقبل ما تمكن تدير اي حركة كان تشخشخ كليا بفعل الطلقة لي كانت جاية من برا ولي تغرزت فجبهة مايكل واخدة روحه ..

دارت بنضرها كتشوف فالدم كيسيل من جبهته وروحت خرجات ولكن اطلاق الرصاص ما وقفش ، داك القناص كان كيثيري بعشوائية كأنها كيحاول يصفها لها .

فديك اللحظة عرفت راسها انها مستهدفة واحدهم باغي يقتـ لها ، هبطت على ركابيها محتمية بالطاولة لي كانت موراها ، رفعت يدها كتحاول تحل الكوفر وتقلب على الدليل لي قال مايكل انه كيتبث صحة كلامه ..

حركت يديها وسط دوك الوراق والفلوس لي كانو وسط الكوفر حتي كيجي فكفها كتاب سميك خرجته هازاه قبل تنزله كتقلب فيه ، كانت مذكرة قديمة اصفرت اوراقها بفعل سنين ..

حلته كتحاول تقرا شنو فيه حتى كيوقفها صوت الباب ديال البيرو كيتخبط معلن على ان احد كيحاول يحله من برا ، ما كانتش عارفة شنو واقع ولكن من احساسها عرفت ان اوضاع سائت ..

وقفت متشبتة فديك المذكرة قبل ما تخرج راسها تشوف جهة الشرجم واش باقي غادي يتطلق النار، بمجرد ما لتمست الامان تسللت بخطاوي خفاف جهة البيرو فين كان مايكل ميت ..

تحامت بالمكتب جارة البيسي لعندها كتشوف في ما كتصور كاميرات المراقبة، عقدت حواجبها ملي شافت جيش من الرجال باللباس الكحل واسلحة كيدور فالكازينو لي سدو بيبانه وخداو زبائن وخدم لي كانو فيه رهائن ..

كانت عارفة انه هو سبب هدشي ، تا واحد ما يقدر يدير هاد الخطوة من غيره ، تلفتت جهة الباب ملي حست به على وشك انه يتفتح ..

وقفت هازة كسوتها حاطة الديك مذكرة فوق كرشها مهبط عليها كسوة متبتها مع ذاتها ، قادت السلاح فيديها وهي مقربة جهة الباب واقفة باستعداد انها تواجه الطرف الاخر ..

نقرت بصباعها فوق فخذها وهي كتزفر النفس باستعداد ، ثواني قليلة تا تفرع الباب وبانو موراه مجموعة من الرجال هازين السلاح باستعداد لابادة كل ما جا فوجههم ..

وقفو في مواجهة كلهم رافعين السلاح في وجهها في حين هي كانت دايرة نفس الشي هازة الفردي تجاههم كان خاصهم غير ثواني قبل ما يهبطو اسلحتهم ملي تعرفو عليها ..

تقدم واحد منهم كيشوف فيها بتفحص قبل ما ينطق ببرود : زيدي جـوكـر التحت كيتسناك .

من أعتاد العزف على آلة الخداع ، لن يتقن أبدا لحن الحقيقة ..

تحل السانسور وخرجت بخطاويها الواثقة وراه ازيد من سبعة رجال لي سرعان ما وقفو ملي لمحوها وقفت بخطاويها كتنصل فصباطها العالي لي كان من نوع لوبوتان ..

تلفت خلفها جهة دوك الرجال مشير لاحدهم بانها يهز صباطها بطريقة دونية وأمرة ، شافو في بعضياتهم قبل ما يتقدم احدهم محضور هازهم بعدم رضا..

من ديما كان كيبغضوها وكيبغضو افعالها ولكن لا احد كان كيقدر يوقف في وجهها او يرفض لها طلب والسبب كيرجع لما كانتها الخاصة لسيدهم ..

ولي ما مقدروش يفهمو نوع العلاقة لي بينهم بكثر ما كانت غريبة ، مرات كيكونو عبارة عن أب وطفلته ومرات زوج وزوجته ، بالرغم من انها تعرف بانها ابنته ولكن الكل كان عارف ما يقع بينهم خلف ابواب ..

إيـريـنا بتسمت برضا ملي نصاعو لطلبها ، مدت يديها معلية كسوتها على فخاذها من اجل الا تزعجها بالمشي اما اليد اخرى كانت حاملة سلاحها ..

كملت طريقها تحت انظارهم كتمختر بخطواتها الحافية وهي كتلافت حولها يمين ويسير كتشوف ما واقع في ارجاء الكازينو لي كان كيعمو صمت رهيب مناقض لحالته ملي دخلت له كان مبهج بالاصوات والحياة .

اما الان امسى مقبرة يعمها الاجساد الفارغة ، وصلت للقاعة الاساسية وهي تلمح الموضفين وكل الحراس باركين في الارض في حين رجال المسلحين مكلفين بمراقبتهم ..

نفس الشي لأقلية الرواد لي تأخرو في الكازينو وانتهى بهم أمر رهائن ، دورت عينيها وهي تلمح ستيف يد يمنى لمايكل الشي لخلاه يطيح فبالها مدورة عينيها كتقلب عليه فين هو ..

ما كانش له أثر فكرت لربما يكون خرج قبل ما يوقع هدشي او مخبي فشي قنت ، خرجت من تفكيرها ملي تسلل لمسامعها صوت شخصها المفضل او انسان لي كيعني لها الحياة كان له عدة مسميات واحدهم كان الـجـوكــر ..

مـيـكـائـيـل : ماي بيبي غيرل .

ترسمت على محياها ابتسامة آسرة ملي سمعت ندائه لها بلقبه لي اعتدات سماعه منه من وقت لي كانت في المهد ، وقفت كتشوف فيه كيفاش بارك بجسده الضخم كأنه ملك يملك العالم بأسره ..

تأملت ابتسامته الخفيفة لي كانت مزينة ملامحه الوسيمة لي كانت كتمتاز بالمكر شعره لي كتساه الشيب ، كان بادي عليه انه رجل خطير له عدة وجوه ولي ظنت انها سبق لها شافتهم كاملين ولكن تشويش لي وقع خلاه توسوس لربما الفيلم مغاير على ما تفرجت هي ..

لربما هي مجرد بيدق من بعد ما ظنت انه احد لاعبين اساسيين للعبة ، ما كانتش باغا تزرب وتفسد كل شيء لمجرد ان رجل وهو كيموت قال كلامه الي يقدر يعتقه .

طردت دوك افكار قبل ما تزيد لعنده وهي تمايل بخصرهر تجاهه مخلية عينيه يلمعو بشوفتها ، كانت فتاته الصغيرة وامرائته الماكرة نسخة انثوية منه ..

زربت بخطاويها غادة لعنده حتى وقفت قدامه كتشوف فيه بيرود قبل ما تنطق بتساؤل..

إيـريـنـا : علاش هدشي كله ، قلت لك راني قادة بهدشي بوحدي .

نهات كاملها عابسة فيه مخلية ابتسامته توساع وهو كيحرك راسه بموافقة قبل ما ينطق بهدوء..

مـيـكـائـيـل: عارف قادة بهدشي بوحدك ، وتا انا قلت لك لا تعطلتي ساعة وحدة غادي نقلب الدنيا على ودك .

كان اخر حاجة غادي يقولها قبل ما يجرها من يديها لعندو مختزل البعد لي كان بيناتهم ..

تأملها لثواني قبل ما يحول يده من يديها مطلعها لذقنها كيتحسسه بصباعه لي سرعان ما باغته مقرب حاط شفايفه على ديالها كيبوس فيها بنهم تحت انظار الجميع لي سرعان ما رجالو تحرك بخطاويهم عاطينهم بالظهر كانو معتادين على هاد الشيء..

سدت عينيها غارقة معاه فديك القبلة حتى حست به حط جبهته على ديالها وهو وكيهمس لها بنيرة ثقيلة ..

مـيـكـائـيـل : توحشتك الشهبة .

بتسمت هازة صباعها كتدوزهم على شفايفه ماسحة اثر عكرها من عليهم قبل ماتنطق بنبرة مشابهة لديالو ..

إيـريـنـا : حتنا اجوكر .

عندما لا يستطيع الشيطان أن يهزم الإنسان يجلب خائن إلى حياته ..

خدات حجره مقعد لها في حين هو دور يدو على خصرها متشبت فيها وهو كينطق بهدوء…

مـيـكـائـيـل : نقدرو نرجعو بحالنا الا ساليتي انتقامك .

قال كلامه وهو دافن وجهه في عنقها كيطبع قبل خفيفة على جلدها، همهم بلذة وهي كتحس بالخدر كينتشر فدمها .. حطت يديها على صدره ملفتة له وهي كتشوف فيه بملامح هادئة قبل ما تنطق برفض ..

إيــريـنـا : لا باقي ، رجالك خسرو عليا كلشي ، كنت باغا نقتـ لو بيدي ولكن قناص ديالك سبقني ، وان ليا كانت عينو تا فيا .. يكما كنتي باغي تقتـ لني معاه .

مـيـكـائـيـل رفع حاجبه فيه قبل ما يرخي ملامحه وهو كيقرب وجهه من ديالها ناطق بهدوء : عقود وانا كنتسنى ناخدك كتظني انني قادر نقتـ لك الشهبة ؟!.. دابا شنو خاصك ؟.

شافت فيه ببرود قبل ما تنطق : باقا ما بردتش ، بغيت ولدو ..قلبو عليه كان هنا .

مـيـكـائـيـل غير سمعها اش قالت وهو يعقد حواجبه داير عند راجله ناطق بآمر : قلبو ليها عليها ، وجيبوه لعند رجليها .

حضات رجاله تفرقو كيقلبو على غـابْريـِيـل لي ما كانش عينيها فيه انما دارتو حجة لي تمكنها تاخد وقتها تما تعرف حقيقة ما وقع ، دورت وجهها كتشوف في ستيف لي كان غير كيدور فعينيه وبعدي عليها التوتر من اللحظة لي تذكر فيها سيرة ” غـابْريـِيـل”.

رجعت بظهرها لصدر مـيـكـائـيـل كتنهد باارتياح مستولية على انتباهه، جرها لعندو معنقها وهو كينطق بهدوء ..

مـيـكـائـيـل: مال بيبي غيرل ديالي .

تلفت له كتبلت ليه بعينيها قبل ما تدور يديها على عنقه مقادة فالبركة فوقه كتشوف فيه ناطقة بغنج..

إيـريـنـا : سنين وانا كنتسنى هاد النهار نقتـ ل فيه انسان لي كان سبب فما وقع لماما وبابا ، واخا شفتو مات حاسة بلي ما بردتش كاانني في الجهة الغلط ، دادي واش متأكد ان مايكل هو سبب فهدشي ولا كاين شي واحد اخور مخبي .

رخى ملامحه كيشوف فيها بكل تفحص قبل ما يبتسم لها بخفة ماد يدو كيقيس فخدودها ناطق بهدوء وتباث ..

مـيـكـائـيـل: يقدر ، كل شي ممكن فهاد الدنيا ..ولكن لي نبغيك تعرفي ان هدشي مغاديش يسالي هنا ، غادي نقلب لك كثر قما وقع ولا بان شي حد عندو يد فما وقع لواليديك غنجيبو لك لعند رجليك ..عمرك بغيتي شي حاجة وما عطيتهاش لك .

حركت له راسها برفض قبل ما تقرب بايساه على شفايفه وهي كتهمس له ..

إيـريـنـا : كنتيق فيك ، وعارفة مغاديش تخلي حقي يضيع واخا يكون عندك .

حرك عينيه على ملامحه قبل ما يومئ بموافقة ، بعدت عليه نايضة كتمايل بخصرها تحت انظارها وهي كتلاعب بالسلاح بين صباعها كتدور في مكانها ناطقة بملل..

إيـريـنـا : بحالا رجالك تعطلو ، راجل مقدروش يلقاوه .

قالت كلامها وهي زايدة جهة ستيف قبل ما تحذر لعندو ضاغطة بالفردي فوق جهبته مخلياه كيرتجف تحته كفأر خائف ..

إيـريـنـا : فين هو سيدك ، شنو كانت سميتو ؟!.

ستيف بلع ريقه بخوف ناطق بثعلتم : غـابْريـِيـل الالة ، معرفتش فين هو ..اخر مرة شفتو كان فالبار كيشرب .

همهمت له بتفهم قبل ما توقف وقبل ما تمكن من انها تنبس بحركة تيقضت حواسها ملي حست حركة غريبة حولها ، شافت في مـيـكـائـيـل لي ناض واقف مشير لها تقرب لعندو ..

وبمجر ما خطات باول خطوة وقفت في بلاصتها ملي طفى الضوء عليهم وعمت الظلمة على المكان ، تعالا صراخ مـيـكـائـيـل وهو ينهض فرجاله لي باقين في انهم يتصرفو ..

تسمع صوت خطوات كثير كتعود لرجال مـيـكـائـيـل لي كان كيصرخ بسميتها بحثا عليها : إيـريـنـا فينك.

بالرغم من انها كانت واقفة بقربه الا وقادرة تسمعه الا ما كانتش قادة تهدر او تنبس بحرف بسبب ديك اليد لي تحطت على فمها مرافقة بالموس لي تمركز بارد فوق نحرها ..

كانت كتحس بتلاصق جسده بديالها ، كانت قادرة تعرف على ريحته لي سبق لها شمتها في وقت سابق ..ارتعش جسدها ملي حست بشفايفو كيداعبو اذنها قبل ما ينطق هامس لها..

غـابْريـِيـل : ها علاش مكنتيقش فالشهبات .

* المحارب الحقيقي ، لا يخشى السير وحيدا *

“ها علاش مكنتيقش فالشهبات .”

جملته كانت اخيرة حاجة سمعتها من قبل ما يعلى صراخ جوكـر وهو كيحث رجاله على انه يقلبو عليها كأنه علم ان شيء يطبخ في ظلام ..

ولكن من سوء حظها او حسنها انه رجاله كانو بطيئين بالحركة وقبل ما يتمكنو ينيرو المكان بهواتفهم كان هو سحبها خلفه منسحب من تما بكل سلاسة..

ترخات مخلياه يسحبها خلفه وهو كيتمشى بكل احترافية تحت الظلام كأنه على معتاد عليه ، كان عارف منين يدوز ومنين يدخل بدون ما يدير حتى مجهود ..

كانت كتحس بوقع اصابعه الباردة على جلد رقبتها ،تأوهت من لي ضغط بقوة جارها كيدفع فيها حاشرها في مكان ما لي بمجرد ما خطات فوقه عرفت انه سانسور الشي لي خلا عندها تسائل كيفاش غادي يخدمه والكهرباء مقطوعة ..

بمجرد ما فكرت فيها حتى لقات الجواب ملي حست به وقف قدامها وهو كيحرك شيء لي سرعان ما الضوء رجع مرة اخرى مكنها من الرؤية ..

طرفت برموشها كتحاو تذهب تغبيش رؤيتها قبل ما توسع عينيها ملي بان لها واقف هاز طابليط لي مسؤولة على نظام تحكم للكازينو ، حرفيا قادر يغلق ابواب وجميع الممرات وإغلاق الكهرباء وتشغيل جهاز انذار بضغطة واحدة ..

تلاصقت مع جدار السانسور ملي تغلقه ابوابه وشافته داير بجسده تجاهه الشي لي خلاه تلمح دوك النضرات السوداء لي كان لابس ، تما عرفت سبب احترافيته في تحرك تحت الظلام ..

طرفت برموشها كترمقه بتحذر ملي بدا كيقرب جهته هاز النضاضر فوق راسه راسم على محياه ابتسامة غريبة .. تأملها من فوق الى تحت قبل ما ينطق ..

– [ الـحـوار بإنـجـليـزيـة ]

غـابْريـِيـل : ها حنا تلاقينا مرة أخرى ..المرة لولة كنت باغي نحو يك وهاد المرة باغي نقت لك ..دابا عندي الفرصة نديروهم بجوج .

نهى كلامه خاشي ديك الطابليط بين حزام سرواله قبل ما يدور الموس بين صباعه وهو زايد مقرب لعندها مخليها تخنزر فيه محاولة تخليه يركز معاها باش تقدر تخشي يديها تجبد الفردي ديالها لي خباتو اللحظة لي شدها فيها ..

كشرت على أسنانها كأنها قطة وشق شرسة قبل ما تنطق بكل بحدة مكززة على رؤوس الحروف ..

إيـريـنـا : ما غادي تجي فين تديرهم ، حتى غادي يلقاوك وديك الساعة انا لي غادي نصفيها لك .

همهم ليها بتفهم داير بوجهه كيشوف فالطابق لي وصل له السانسور تا كيغفلها دافعها خابطها مع الجدار ضاغط بذراعه على عنقها ساحب روحها الشي لي خلاه تهز يديها محاولة تدافع بهم مخلية له فرصة فين يحرك يدو اخرى لي دسها بين فخادها ..

تنترت تحت يدو وهي كتزمجر محاولة تدفعه ملي حست بصابعو كيقيسو في انوثتها من فوق الكيلوط لي سرعان ما جره منزله جابد من تحته داك الفردي لي كانت متبتاه فيه ..

غمضت عينيها بخيبة أمل ملي رفع الفردي قدام وجهها وهو كيرمقها ببرود قبل ما يبعد عليها واقف دار الفردي ديالها ورا ظهره ، وقف كيشوف فيها شحال ..

تبادلو النضرات بيناتهم حتى كيكسرهما ماد يدو لوجهها كأنه كيحاول يقيسها الشي لي عطاه الرد سريع من عندها ملي دفعت له يدو وهي كتنطق بسخط ..

إيـريـنـا : ما تقيسنيش ، غنهرسها ليك .

بعد يدو بدون ما يدير ردة فعل ، تلفت لسانسور ملي سمعه كيتحل وبدون سابق انذار جرها من شعرها جارها موراه مخليه تزميجرها يعلى وهي كتضرب في يدو وكتفو ..

ولكن سرعان ما تبتت عن الحركة مذهولة من داك المنظر لي لمحته ملي دفع باب واحد الشونبر لي بمجرد ما تحل وكشف عن داك الكم الهائل ديال الرجال بلباسهم اسود لي كانو هازين السلاح ومن كلمة لي كانت محفورة في صدريتهم الحامية من الرصاص كانت كافية تبين من اي فئة هوما ..

صدمتها بوجود البوليس ما كانتش اكبر من اللحظة لي شافتهم كلهم وقفو باحترام لغـابْريـِيـل منادييه بلقب ” المحقق “.

حركت يديها في حضنها وهي كتأمل داك المينوط لي كان حول معصميها ، الموضوع كله بأكمله كان شبيه بخدعة ..غفلو عن شيء ممكن ان يكتب نهايتها ..

ما كانتش متخايلة ان ولد مايكل ممكن يكون عندو شي منصب في البوليس او سلك الامن بأكمله ، رفعت راسها كتشوف فيه كيفاش واقف قدام رجاله كيشرح ليهم في خريطة الكازينو والبلايص لي كانو فيها رجال جوكـر ورهائن حتى كينطق واحد من رجال الشرطة ..

الشرطي : شحال ممكن يكون عدد ديالهم .

غـابْريـِيـل شاف فيه وقبل ما يتمكن من انه يرد ، تلفت كاع رجالو للخلف ملي تسمع صوتها ناطقة ببرود ..

إيـريـنـا : 101 , شديتو وحدة بقا ليكم 100 ..( دورت عينيها عليهم ناطقة بسخرية ) وشحال نتوما 50 ولا 51 برئيس ديالكم .

نهات كلامها كتشوف في غـابْريـِيـل لي تا هوا بدوره كان كيشوف فيها ، تبادلو نضرات بينهم قبل ما يدور راسه جهة رجاله ناطق بهدوء ..

غـابْريـِيـل : سمعتوها ، يلاه تحركو وردو البال لراسكم مبغيتش شي واحد فيكم يتنقص ، مفهوم ؟ .

جاوبوه بصوت واحد : مفهوم .

مورا كلمتهم خرجو مصافين من تما في حين غـابْريـِيـل زاد لعندها وهو كيشوف فيها باركة في أرض مباعدة بين رجليها مخلية فخادها يبانو ، رمقها ببرود قبل ما يهز لاسلكي ديالو باش يطلب الدعم من رجال الشرطة ..

تحذر لعندها كيشوف فيها قبل ما يشبك يديه مع بعضياتهم وهو ناطق بنبرة جدية لا تشوبها شائبة ..

غـابْريـِيـل : غنسول ونتي غادي تجاوبي .

معطاتوش جواب حدها طرفت بعينيها لي الشي لي خلاه ينطق بكل وضوح ..

غـابْريـِيـل: شنو هدف ديالكم من هدشي ؟ الكازينو ..ولا مايكل

بتسم جنب على سؤاله قبل ما ترجع راسها للحائط ناطقة بعدم اكتراث وهي كتحرك المينوط من بين يديها : من حقي ما نقولش حرف حيث اي حاجة غادي نقولها غادي تقلب ضدي في محكمة وعندي الحق ناخد محامي .. ماشي هدشي لي كان خاصك تقولو ليا اسي البوليسي او خاصني نقول محقق …

عوج راسه فيه كيشوف فيها بتمعن قبل يرفع يدو حاك حاجبو وهو كينطق ببرود : غنلعبو هنا؟.

هزت ليه كتافها بعدم اكتراث ناطقة بنبرة باردة : نلعبو علاش منلعبوش ، صراحة خلصني نقولل ليك فاجئتني ، متخايلتش رجل بحال مايكل يكون ولده مع بوليس اخير حاجة توقعت تكون مدمن وعندو عصابة خدامين عندو على ود فلوس باه .

هز حاجبو فيها ناطق بتعقيب : راجل بحال مايكل ؟ كل كيشوف الناس بطبعوه ..و .

سكت ملي سمع انذار كيعطاوه من جهاز لاسلكي ديالو ، ناض واقف كيحاول يشوف رجاله شنو كيحاول يقولو تا كيتسمع صوت احد من رجاله لي نطق بنبرة كانت كافية تبين ما لقى ..

رجل : سيدي حنا فالبيرو ديال الواليد ديالك يمكن خاصك تطلع تشوف ما واقع .

غـابْريـِيـل بمجرد ما سمع ما قال رجله دار ديك الساعة خارج من تما ساد الباب موراه بطريقة الكترونية حابس إيـريـنـا داخله ، دورت عينيها حولها وهي متأكدة انها خاصها تخرج من تما لانه بمجرد ما غادي يرجع غادي يكون عارف ان باه مات واكيد غادي يشك فيها هي لي قت لاتو ..

تململت في بلاصتها نايضة واقفة كتدور في داك مكتب تقلب على فجوة تنسل منها ولكن ما لقات تا حاجة تعاونها الشي لي خلاه تستلم على اقل فهاد الوقت الحالي على ما لقات فرصة تفلت بجلدها ..

بركت فوق واحد الكرسي وهي كتعافر مطلع كسوتها باش تجبد ديك المذكرة لي خداتها من عند مايكل كتقلب في فيها قبل ما تحل اول صفحة لي كانت كافية تخلي عيونها تلمع وابتسامة تزين تغرها ..

دوزت صباعها على داك الخطة لي كان كيرجع لمها ، كانت عارفاه احق المعرفة الشي لي ذكرها في دوك الرسائل لي كانت كتكتب ليها في كل عيد ميلاد وهي صغيرة ..

عمرو عينيها بالدموع وهي كتقرا داك الكلام المقصود لها ، ضحكت وسط دموعها ملي قرات انها بدات كتحاول تكتب لها من الوقت لي عرفت انها حاملة ..

<< الـمكتــوب >>

جــيـلان: واش غادي تكون بنت ولا ولد ؟! ، ما عرفتش ولكن لي عارفة انني غنبغيك تكون عارف عليا انا وباباك كلشي ، من نهار تلاقينا الا اليوم اخير لي هو اكيد هاد النهار لي شاد فيه هاد الكتاب وكتقرا ..

كانت كتقرا كل كلمة بلهفة وهي كتحاول تخايل مها باركة قدامها كتحكي لها كل كلمة مكتوبة ، عرفت انهم ولاد الخالة وبغاو بعضهم من الصغر وكبرو وكبر حبهم معاهم ..

والطريقة كيفاش جاو للمريكان باش يبداو حياة جديدة ولكن كل شي تقلب ملي خدمو فالكازينو وبدا بينهم النزاع حول الخدمة ، وغيرتو عليها ..وانه كان معلم ديالها في كل ما ماهرة فيه من العاب القمار تال خفة يدها ..

ضحكت وبكات مع كل جملة كتبتها وحست باحاسيسها في كل موقف عاشتو كأنها معاها كتشوفها قدام عينيها ، عقدت حواجبها ملي وصلت للورقة لي كانت كتعاود فيها على تلك الليلة مشؤومة لي بسبابها هي وباها صبحو مجرد بيادق في لعبة مايكل وميكائيل..

ولي نتهت بالكثيرة من الدماء ولي كان ممكن تفقد حياتها فيها ولكن عمرها كان طويل وفي نفس الوقت اكتشفت اجمل شيء ممكن يوقع عليها وهي حملها من جبار ..

يتبع… 

 فــلاش بــاك

كانت كارزة على عينيها بالم مخلية الطبيب يبدل فاصمة الجرح لي في كتفها ، ما كانتش عارفة شنو وقع حدها حلت عينيها في احد شونبرات ديال فندق لي فوق الكازينو وحدها جوج رجال احدهم طبيب لي كان تما على ود يتأكد انها صحتها مزيان ..

ما كانش عندها علم بشنو وقع مورا ما تضربت ، وفين ميكائييل وفين جبار واش لاباس عليه ولالا..تأوهت عاضة على شفايفها ملي حست به كيحط الفاصمة على جرحها وهو كينطق ..

الطبيب :هاد الفترة حاولي تبعدي على الشراب والكارو واي حاجة مهلوسة وراقبي ماكلتك على ود ..

سكت ملفت ملي تحل الباب عليهم على وبان موراه ميكائيل داخل بخطاوي واثقة وهو كيشوف فيها ناطق بحماس..

ميكائيل : ها ماي بيبي غيرل فاقت .

جـيـلان خنزرت فيه شايحة بنضرها من عليه مخلياه كيشير بنضره لطبيب ومساعد دياله باش يخرجو من تما ، وقف حاضيهم تا زادو خارجين سادين موراهم الباب عاد قرب لعندها وهو كينصل لافيست ديالو ..

ميكائل : كيبان ليا شهبة ديالي مقلقة ، راه غير قرطاسة في الكتف ما دات ما جابت كنت باغي نشوف داك قوا د ديالك واش باقي كتهميه ولالا .

قال كلامه وهو طالع حداها فوق الفراش مخليها كتخنزر فيه ماطقة بغضب ..

جـيـلان : تقت فيك ونتا شنو درتي ، غدرتني ..ديك القرطاسة كانت قادرة تقت لني كيفاش قدر يخليك حي مورايا وا ما قت لكش واش بصح مبقيتش كنعني ليه ؟!.

نهات تساؤلها بملامح حزينة في حين ميكائيل بتسم لها ناطق ببرود : قرطاسة كانت قادرة تقت لك ، ولكن ما متيش اما على جبار ديالك فراه حاول يقت لني .

قال كلامه وهو كيحل صدف قميجته كاشف على جروح لي كانت في كتفه وصدره وهو كينطق بساخرة : ولكن جوكر عندو عشرة الرواح .

عمرو عينيها بالدموع ناطقة باندفاع : وهو بخير؟ ، يكما تضرب .

ميكائيل: راه كيف العود كيدور فالكازينو ، واخا كان خاصني نقت له ..حيث رزاني فعشرة من رجالي ولكن على ودك غمضت عيني.

ناضت من بلاصتها بجهالة وهي كتنطق : بغيت نشوفه ، بغيتووو .

وقبل ما تلامس رجلها الارض كان ميكائيل شدها مانعها تزيد وهو كيشوف فيها قبل ما يجرها تبرك فوق فخدها ملامس خصل شعرها وهو كينطق ..

ميكائيل : غادي تشوفيه ولكن قبل خاصك تعرفي واحد الحاجة .

طرفت برموشها وهي كتدفع يدو من عليها قبل ما تنطق بهدوء مترقبة ماغادي يخرج من فمه ..

جـيـلان : اش هي هاد الحاجة .

بتسم لها جنب قبل ما يهز يدو حاطها على كرشها متحسسها قبل ما ينطق : طبيب قال انك حاملة ، اش بان ليك تعطيني ما فكرشك الا كان بنت وهاكا انا غادي نخرجك من هنا نتي وجبار ديالك مع فلوس يعيشوكم حياتكم كلها ، الا مكنتيش ليا الشهبة عطيني طرف منك في بلاصتك ومكرهتهاش تكون شهبة بحالك .

* أعطائك لأحدهم فرصة ثانية ، كأعطائك له رصاصة أضافية لقتـ لك من جديد ..

ما كانتش قادرة تستوعب كلامه او حتى تهديده ، عقلها وقف عند كلمة ” نتي حاملة ” كل ما جاء بعد هاد الكلمة احترق تماما ، طرفت برموشها وهي تبتسم بعدم تصديق قبل ما تهز يدها حاطاها فوق يد ميكائيل لي فوق كرشها ..

ضحكت بخفة وسرعان ما جمعتها بعدم تصديق ناطقة بصدمة : انا حاملة ؟ من جبار ( ضحكت ) هو كان باغي هدشي .

قالت كلامها نايضة من فوق حجره قبل ما تشوف فيه كيفاش رافع نضره فيها كيتأملها بخشوع ، عبست ملي تفكرت اش دار فيها ..

جـيـلان : مصدقتيش ، كنتي غادي تقت لني وانا حاملة ، هذي هي الصحبة نتا الوحيد لي كنت كنتيق فيه وغدرتيني هاكا معمرني غنعاود نتيق فيك لا نتا لاشي حد اخور .

نهات كلامها بنفس واحدة قبل ما تدور باش تخرج من تم حتى كيستوقفها ملي جرها من يديها مانعها تزيد مقربها لعندو كثر وهو كيحرك نضره على محياها ..

ميكائيل : عمرني كنت نقدر نقت لك الشهبة ، عمري .

قال كلامه ماد يدو لوجهها كيحاول يقيس وجهها ولكن قبل ما يتمكن انه يلامسه كانت بعدت وجهها وهي كتنطق ببرود ..

جـيـلان : درتيها مرة غادي تقدر تعاودها ، مبقيتش باغا نشوفك ..مبقيت باغا والو من هدشي .

بمجرد ما نطقت كلامها نترت يدها من قبضته زايدة بخطاوي مسرعة كتحاول تخرج من تما ، حلات الباب خارجة منه مخلية ميكائيل متبع لها العين حتى ختفت كليا ..

هبطت لكازينو كتدور بين ارجائه كتقلب على مبتغاه بين ثناياه ، كانت كترجف من هول الفرحة او الخوف او حتى توتر ما كانتش قادرة تشخص احساسها فديك اللحظة ..

كل شيء تجمع عليها فرحة حملها وخوفها من ردة فعله او حتى واش غادي قبل يشوف في وجههز من بعد داكشي لي وقع ، ولكن علاش ما يشوفش فوجهي وهو كان قادر يعد م الكل على ودي ..

سألت نفسها وجاوبت في نفس اللحظة كأنها كتحاول تريح جانبها قلق، كانت عارفة ان شخص بحال جــبـار انه كيخدم بعقله وليس بقلبه ..

كان قادر يضحي على ودها ولكن في نفس الوقت كان يقد يخرجها من حياته او يستغنى عليها ، مخلي ما بينهم مجرد علاقة كيشوف واجبه يحميها ..

سولت كل ما جا فطريقها على مكان وجوده ، الكل كان مستغرب ومصدوم بشوفتها خصوصا من بعد هدرة لي تفشت بين موظفين انها تقت لت في حرب قامت على ودها وان بسببها اصحاب الكازينو وقفو ضد بعضياتهم ..

وقفو بها رجليها وهي تزفر النفس باضطراب مخلية صدرها يعلو وينزل بكل عنف من هول المشاعر لي كانت كتعصف بها من الداخل ..

ترسمت على ملامحها ابتسامة كبيرة كتبين لهفتها له الحظة لي جاو عينيه عليه وهو جاي في جيهتها ، كان مصاب في كتفه وعلى وجهه بعض جروح ولكن هدشي ما قدر ينقص والو من وسامته والهيبة دياله ..

طرفت بعيونها بتوتر قبل ما تنقر برؤوس اصابعها على فخدها وهي مترقبة وصوله لعندها ، عقلها نسج بزاف تخيلات وبزاف سيناريوات وكيف ممكن يكون لقائهم ..

برغم من هدشي لي دوزت فهاد اليومين القليلة الا كل شيء تبخر ملي لمحاته في تلك اللحظة ادركت كثر اشتياقها له وعشقها فيه ..

خدات نفسها باستعداد لاعقة شفايفها وهي كلها كتراقص توترا خصوصا ملي جاو عينيها في ديالو ، ولكن ما دازش بزاف حتى نقل بصره بدون ما يدير ردة فعل كمل هدرته مع الشخص لي على جنبه ..

ثلات خطوات ، خطوتين ، خطوة واحدة ..وكان مقابل معاها قريب لدرجة قدرت تستنشق ريحته ولكن غير هي لي كانت مركزة بهاد التفاصيل لانه بمجرد ما قابلها تخطاها بكل ببرودة كأنها جدار او احد اصنام ..

دق قلبها بعنف وهي كتحاول تنطق باش تثير انتباه : جــبــا…

سكت عن نطقها لسميته ملي شافتو تخطاها مبعد عليها ما عاطيها فرصة حتى تلفظ انفاسها..

* الشيطان دائما يخبرك تسعة حقائق وكذبة واحدة .

حفرت ارجلها في ارض وهي متبعة له العين كيفاش مشا وعطاها بضهره كأنه لم يسبق له عرفها من قبل ، من ديما كانت عارفاه بارع في تجاهلها ولكن في تلك اللحظة كسر قلبها لأشلاء..

كانت راجعة من الموت تمنات لو شافها وعانقها او حتى صرخ عليها ولا ضربها مبين خوفه عليها ولا ان يتجاهلها بديك الطريقة ..

عمرو عينيها بالدموع مغبشين لها الرؤية في حين تحررت من بين شفايفها تنخسيسة حاد معبرة على الجرح لي انشاق دخلها ، تبورشت ذاتها وهي مغمضة عينيها ملي سمعت الهمس والتوسويس عند اذنها ملي نطق بنبرة تتخلها الشماتة ..

جـوكـر : همم ، كيفاش قدر يعطيك بظهرو ؟ يمكن لا باقي معصب عليك ، ما تخافيش اكيد راه غادي يهدر معاك ميمكنش يمشي من هنا في خطرة بلما يشوفك ..كنظن غير مشغول مع توجاد لسفر .

بمجرد ما سمعت كلامه تلفت كتشوف فيه بعيون كالزجاج تبري من الدموع لي داخلها ناطقة بصدمة ..

جــيـلان : السفر ، فين غادي يمشي ..وعلاش .

بتسم لها ماد يدو لوجهها كيمسح بطرف صبعه الدمعة لي تحررت من جفونها ناطق بهدوء ..

جـوكـر :من بعد داكشي لي وقع بين وبين مايكل تفقنا اننا غادي نتبادلو ، انا غنشد هاد الكازينو ، وهو غادي يمشي يشد الكازينو لي فميامي ..ومن ديك الليلة مايكل مبقاش كيتحرك بدون جبار لانه عرفه عمره يغدره هاكا هو غادي يمشي معاه ونتي غادي تبقاي هنا ..( بتسم ) طرحت عليه انه يديك معاه ولكن هو رفض ..يمكن تكون فرصة تبعدو على بعضياتكم شوية تا تصفى الخواطر .

هبطو دموعها وهي كتحرك راسها برفض على كلامها كانت رافضة انها تسمح له يمشي ويخليها او حتى يبعد عليها سوا بخاطرو او بالسيف ..

جــيـلان :ما يمكنش يمشي بلا بيا ، ميقدرش يتفرق عليا انا متأكدة .

جـوكـر بتسم لها بهدوء مطبطب على خدها بنوع من الشفقة : ماي بيبي غيرل ، ايام كلها لي كنتي مغيبة ما جاش شافك ولو ثانية وتا دابا شفتي بعينيك كيفاش تخطاك كأنك والو ، وهذا وهو عارف انك عاد راجعة من المرض ونتي هازة فكرشك منه .

جمدت ملامحه وهي كتسمع فداك الكلام بحال السم كيمخر في عروقها ، ما كانتش على بعضها كل شيء كان مجموع عليها الشي لي نوعا ما مكن جـوكـر يقدر يتسحوذ عليها بهاد الطريقة ..

لان جــيـلان بفطنتها وذكائها كان يصعب على احد يخليها تصدق كلامه بأي شكل من اشكال ومما كان ، ولكن فتلك اللحظة كانت مجردة طير منحور مقادرش يفرق يبين لي باغي يزيد في جرحه وبين لي باغي يداوي جراحه ..

ما عرفتش شحال ديال الوقت بقات واقفة في بلاصتها بعقل مهاجر وجوكر حداها حاضيها حتى اللحظة لي شدها من ذراعها جارها موراه وهو كينطق بكل هدوء..

جـوكــر : الا هو خلاك انا مغاديش نخليك ، هاد الدور ما جاش معاك رجعي الشهبة لي كنعرف ..خودي حقك كما باغا وانا غادي نعاونك .

ما لقاش منها رد بتاتا كانت غادة موراه بخطاوي شبه ميتة ، رجع بها الشونبر لي كانو فيه ست رجال ضخام بملابسهم السوداء وبجانبهم ثلات بنات بلباس الخادمات ..

وقفها داير موراها حاط يديه على كتفها وهو كينطق : هاد الايام مغاديش نكون ، خليك هنا ، باش تقدر تبقاي تحت حمايتي مايكل مغاديش يسكت على ما درتي خصوصا انه راه عارف ضحكتي عليه ديك الليلة وجبار مغاديش يقدر يوقفو ولكن انا غادي نقدر..هادو غيكونو رجالي لي طلبتها غادي يديروها ، حتى لا بغتي تقت لي داك قوا د ديالك غيلبيوها لك وهاذو ( شير للبنات ) وهادو غادي يعونوك هنا .

بعد داير قدامها كيشوف فيها ماد يده لوجهها كيقيس فشعرها : هاد ايام رتاحي ..نزلي للكازينو لعبي شوية وتمتعي بالحياة لي شحال ونتي كتجري موراها باغا تعيشيها ، كلشي على غادي يكون على حسبي ..حسبي هدشي اعتذار على ما درت ديك الليلة .

* من الطبيعي ان تكون البدايات جميلة ، فلا يعقل ان يأتي احدهم ويقول لك ، مرحبا انا شيطان .

ما كانتش عندها خطة او حل تصلح به ما كسرت بتهورها ،ولكن جانب منها كان حاقد عليه ماقدرتش تلتمس له العذر كانت كتشوف ان تخليه عليها ما كانش على اسباب قوية ..

من ديما هو على معرفة بها كيفاش كتلعب ولكن ما سبقش له نهى الامور بينهم ، علاش تالدابا هاكا ما تخلاش عليها وحدها خلاها هي وبنتها ولا ولدها ..

اعتراها الغضب ملي تفكرت كلامه ديك الليلة ورأيه حول حملها وانه راغب في انها تحمل لربما تقل شوية وتنقص من حدة تهورها ،طردت دوك افكار من راسها وهي كتمشى خارجة من الشونبر ديالها راكبة في السانسور لي غادي ينزلها للكازينو

كانت بداية الليلة وكازينو في الافتتاحية ديالو ، تحلو بيبان السانسور كاشفين عليها ..خطات بخطوات واثقة ضاربة بطالونها الارض ومجرجرة كسوتها خلها في حين تابعينها خطوات دوك رجال لي خلا لها جوكر كحراس شخصين ..

كانت كتشوف نضرات الكل لها متفاجئين بالتغيير لي وقع عليها وتحولها من طبقة العاملة الى الطبقة الرواد ، ما كانتش مهتمة بنضرات اعجاب لي تلقاتها من كل مكان في حين كان كل همها هو تلقاه ..

وقفت في البار كتمرر نضرها على كازينو باحثة عليه ولكن ما كانش ليه الاثر ، خدات لها عصير كتبلل ريقها لي نشف حتى كيقرب منها واحد من رجالها هامس فوذنها ..

الرجل : هاهو الالة .

تلفتت كتشوف فين شير محاولة تفهم شكون قصد بكلامه حتى لمعو لعيونها ملي شافتو واقفة كيهدر وكيضحك مع شي رجال لي من بنهم كان مايكل ، حضاتو كيفاش عتذار من ودار غادي جهة الحمامات ديال رجال ..

وقفت بالخف تابعاه هي ورجالها لي كانو كيفتحو لها الطريق ، وقفت قدام الحمام طالبة منهم يتسناوها ويحبسو اي واحد يدخل عليهم عاد دفعت الباب داخلة كتقلب عليه ..

دورت عينيها كتقلب عليه ما كانش له الاثر ولكن صوت لي كان صادر من احد حمامات خلاه تعرف انه داخلها ، وقفت قدام المرايا كتقاد في شعرها وهي كتسناه يخرج ..

تحل باب المرحاض وبان من خلفه جبار لي كان خارج كيكح بمجرد ما جاو عينيه عليها كيفاش واقفة قدام المرايا بداك الكسوة لي كتعانق جسدها حتى وقف كيشوف فيها للحظات قبل ما يكمل طريقه وهو غادي باش يغسل يديه ..

حضاتو من المرايا كيفاش تخطاها واقف على جنبها كيغسل يديه بعدم اكثرات وهي تبتسم مقربة لعندو متكية بظهرها على لافابو كتشوف فيه قبل ما تنطق ..

جـيـلان : حتال امتى غادي تبقي تجاهلني .

كلامها ما محركش فيه الشعرة مد يديه كينشف فيهم قبل ما يتقاد فالوقفة داير باش يخرج حتى كيحس بيدها على ذراعه شاداه ..

جــيـلان : الشهبة ديالك توحشاتك، ما توحشتيها.

قالت كلامها وهي كتقرب بجسدها ناحيتو هاز يديه مدوراهم على خصرها راجعة ناطقة بخبث ..

جــيـلان : عرفتك توحشتني وبزاف ، هاد الايام لي مشفتكش فيهم دازت عليها عام ، تقدر تكون كاعي مني مبقيتش باغيني ولكن على اقل ما تحرمنيش منك .

نهات كلامها حاطة احدى يديها على حجره كتمسد لها من فوق السروال ، كان حاط عينيه في ديالها كيرمقها بكل برود نظراتو لها خالية تماما من اي ذرة احساس ..

هز حاجبو فيها قبل ما ينطق ببرود : هدشي لي هامك ولي باغا ؟ نحو يك ؟ معنديش مع قحا ب سي شوفي لك داك جوكر ديالك كنظن غادي تجيه من جنة وناس اما انا ما كتستهونيش السلعة البالية .

نهى كلامه دافع لها يدها قبل ما يدفعها ويخرج من تما بمجرد ما فاتو رجليه الباب وقف كيشوف فدوك الرجال بنضرات حادة زاد بخطاويه يخرج للكازينة تا كيغمض عينيه ملي جاتو ضربة لراس من عند واحد من رجال جيلان لي كانت خرجت تابعاه وقبل ما يبعد شيرت بعينيها لرجلها يحبسه ولكن هو وقفه بطريقة خاصة ..

ضربت بكعب حذائها لوبوتان في خطوات متزنة وهي كتحوم حوله كأنها افعى تراقص فريستها ملتوية حولها لكسر ضلوعها ، سندت بظهرها على المكتب لي خلفها كترمقه بإزدراء متفصحة شكله وهو راكع تحت رجليها ذليل ، خانع ، خاضغ ..

هزت رجليها فوق فخذه غارسة طالونها في جلده من فوق السروال وهي كتنطق بكل حقد ..

جــيـلان : معرفتش علاش عشتي دور ضحية ، تيريتي فيا داك نهار بيدك وخليتهم يشدوني وتعاود تيرا فيا على ودك ، حتنا دابا خليتهم يخليو دار بوك ، تعادلنا ( تنهدت ) اش كنتي غادي تخسر كون درتي ما طلبت منك ..ما كنت باغا والو من غير انك تبقى تنعس معايا وتنسى كلشي خلي بينا غير الفراش ، واش تحو ي مرا ولات صعيبة ..أنا باغاك عليها بالسيف عليك تنتا تبغيني .

زمجر بخشونة وهو رافع وجهه الدامي جيهتها كيرمقها بنظرات ساخطة لي لو كانت رصاص لا أردتها قتيلة في مكانها ..

همهمت له بتفهم وهي كتلاعب خصلات شعرها الشقراء باظافرها الطويلة وهي هازة راسها جهة رجالها لي كانو واقفين عليه قبل ما تنطق بآمر ..

جــيـلان : كيبان ليا باقي خاصو شوية ، زيد له في دوز راه موالف القاصح .

بمجرد ما عطات اوامرها تا نهالو عليه رجالها بالضر ب مخليين تزمجيره المتألم يعلى ، دارت صبعها ففمها كتمص فيه برغبة وهي متبعة داك المنظر ديالو وهو كياكل فالعصا لي نوعا ما شفى غليلها منه ..

مع انها في لول ملي شافت رجالها وقفوه بديك الطريقة ما كانت باغا توصل معاه لهنا ولكن في جانب اخر كانت عارفاه غادي يخضع لها غير هاكا واخا متأكدة عواقب غادي تكون وخيمة ..

– الـــعـــودة لــلــواقــع ..

قفزت سادة مذكرة مها خاشياها تحت حوايجها ملي سمعت صوات او بأحرى صراخ غبرييل ، عرفت انه شاف باه ميت وظن ان هي لي قت لاتو ..

تحل الباب على الجهد وبان موراه غبرييل وانهيار بادي على ملامحه ، قرب لعندها بخطواي طافجة وموراه رجاله ..غفلها جارها من شعرها مطيحها في الارض جابد الفردي من مورا ظهر حاطو على راسها وهو كيصرخ بها ..

غبرييل : غنقت لك ابنت القح بة وغنشرب من دمك ، غنقت لك كما قت لتيه .

رخات ملامحها فيه قبل تزمجر فيه دافعة براسها جهة الفردي ناطقة بتحدي: يلاه قت لني ، تيري فيا حيث الا مدرتيهاش انا غادي نديرها .

بمجرد ما نطقت بها هزت يديها لي كانو مربوطين ضارباه لوجهه مخلياه يرجع لاخلف واخدة له الفردي ، ناضت واقفة وهي فردي في جهته في حين هو وقف مقابل معاه دافعها واخدو من عندها هاز يديه وقبل ما يتمكن يضربها حبس ..

ما كانش قادر يضربها كانت امراة وهو ما سبقش له مد يدو على امراة ضعف من. ، دفع من عليه للحيط حتى كتقدم وحدة من فريق دياله كانت ضخمة البنية زادت لعند إيـريـنا غافلاها ضاربة لها راسها مع الحيط مخلياه تطيح في الارض ..

حطت يديها على كرشها حامياها من دوك الركالات لي كانو كتقطفو عليها من عند تلك الضخمة ، كانت متقبلة العصا في اي مكان من غير كرشها لي كان واضح عزيها انها كتحميها ..

غبريييل كان واقف كيشوف فيها كيفاش حامية كرشها الشي لي خلاه ينطق بأمر : كرشها ، ضربيها لكرشها.

كان باغي يعرف شنو مخبية ضان انها خافية شئ تما ، ولكن ايرينا غير سمعت كلامها وهي تبدا كتقاوم وكتحاول تطيح بديك الضخمة وسرعان ما قلبتها طالعة فوق منها كتحاول تضربها بيديها لوجهها ولكن تدخل باقي فريق منوضينها من عليها ما كانش لصالحها ..

لاحوها للارض وتقدم واحد من رجال هاز رجلو باش يضربها لكرشة وهي تصرخ هازة هازة راسها فغبرييل..

إيــريــنـا : قول ليه يحبسس انا حاملة .

بمجرد ما نطقت بها هز يدو مشير لداك الرجل لي كيضرب فيها يبعد من عليها ، رجعو رجاله للخلف مخليينه غير كيشوف فيها ما كانش قادر يفهم هاد المراة لي جات مجازفة بنفسها وبلي فكرشها فهاد الخطوة لي كانت بعيدة عليها ..

كان عندو فضول كبير يعرف قصتها وشنو علاقة باه بها وعلاش دارت هاكا فيه ، طرف بعينيه حاضيها ملي تقلبت على ظهرها حاطة يديها على كرشها كتمسح عليها وهي كتزفر نفس مغمضة عينيها ..

كان نيفها كينزف وشفايفها نفس الشي ونص في وجهها مخدر ما كتحسش به ولكن ما كان هامها والو من غير النطفة لي داخلها ، سترجعت انفاسها عاد سندت بيدها نايضة باركة عاطية بظهرها للحيط وهي كتبعد خصل شعرها من على وجهها ..

رفعت عينيها فيه كتشوف فيه كيفاش واقف عليها حاضيها او بأحرى شبه كيتأملها ، دورت وجهها كتدفل الدم في الارض قبل ما تنطق ببرود ..

إيــريــنـا : ماشي انا لي قت لتو ، كون كنتي تفهم غادي تشوف اتجاه ديال قرطاسة منين جاية والشرجم كيفاش تخشخش غادي تعرف ديك الساعة ان لي قت ل كان قناص .

رفع حاجبو فيها قبل ما يزيد لعندها محذور جيهتها ناطق بسخط : ايوا قرطاسة لي فرجله ؟وكيفاش كان مربوط ؟.

إيــريـنـا عوجت فمها فيه ناطقة بكل اعتراف : هذو انا لي درتهم ، مغاديش نكذب .

خنزر فيها قبل ما يمد يدو لعنقها قاجها خابط لها راسها مع الحيط وهو كيصرخ فيها بسخط ..

غـابريـيـل : شنو كان عندك مع بابا واش وقع بينكم .

بلعت ريقها بصعوبة وهي كتحرك نضرها على ملامح وجهه لي كان قريب لديالها وانفاسه الساخنة لي كانت كتحرق خدودها ، حطت يدها على يدو لي فعنقها كتضرب عليها بهدوء الشي لي خلاه يرخف مبعد عليها وهو كيزز سنانه ..

إيــريـنـا : باك كان كيتسالني دين خلاصتو له وتا انا كنت كنتسالو ولكن ما جا فين يعطيني حق تا كل شيء ترون ومات بلما يكمل ليا شنو وقع ..

غـابريـيـل عقد حواجبو بعدم فهم ناطق بتعقيب : وضحي كثر .

رفعت عينيها فيه قبل ما تهز كسوتها مدخلة يديها جابدة ديك المذكرة مخلياه عاقد حواجبو فيها ناطق بغيظ ..

غـابريـيـل : هذا باش حاملة ؟.

قال كلامه ماد يدو ناترو من عندو كيقلب فيه قبل ما يحله ومشا لاول صفحة لي كان مكتوبة فيها جوج اسماء غربين نوعا ما وحداهم تاريخ قديم ..

رفع راسه فيها ناطقة بتساؤل : شنو هدشيي .

مدت يدها واخداه من حداها كتشوف فيه قبل ما تنطق بهدوء : هذي مذكرات ماما ، كتبت ليا فيا كل ما دوزت هي وبابا وقصتهم .

كان كيتسمع كلامها حتى كينطق بفضول :ايه ، وهدشي اش دخلو فبابا .

إيــريـنـا : ماكنتش عارفة ان كاين ، كان عند باباك وهو لي عطاه ليا ، حيث طلعت فاهمة كل شي غلط ..جيت لعندو على اساس هو العدو تا لقيت العدو هو عندمن كنحط راسي ومعامن كنت كنشرك فراشي .

نهات كلامها كتبتسم بطريقة كتبين سخطها قبل ما ترفع راسها له راجعة ناطقة ببرود : قت لني مدام عندك فرصة ، حيث اللحظة لي غادي نخرج من هنا غادي نجمع كل شيء ومغادي نعقل تا على واحد .

بقا كيشوف فيها لولهة حس بها ما قالت كلامها عبثا وإن شيء فيها عطاه خبر ان هاد لي امامه ماشي امراة عادية ، باعد بين جوفه باش ينطق حتى كيستوقفه صوت احد رجاله ملي قرب ناطق ..

الرجل : سيدي ، عندنا مشكيل .

ناض واقف بدون ما يهز نضره من عليها ناطق بقلق : شنو واقع .

حول نضره من عليه لجهة علطابليط لي كان رجله كيوريه ما واقع في الكازينو بالضبط عند جـوكـر لي هو ورجاله يقدر يشد رجال دياله كرهائن ..

حضاتو تا وقف كيشوف اوضاع عندهم في الكازينو كانت عارفة ان شخص بحال جـوكـر ماشي بساهل يتغلبو عليه الشي خلاها تنطق وهي كتحل مذكرات مها على صفحة فين حبست ..

إيــريـنـا : ما عندكش شي طريقة تغلبو فيها من غيري ، خرجني له وهو غيقبل يتفاوض معاك .

كلامها خلا غـابريـيـل يتلفت ليه كيشوف فيها كيفاش كتلقب الصفحات حتى حبست عند وحدة محرك نضرها على الحروف وابتسامة كترسم على شفايفها رويدا رويدا كانها معجبة بما تقرا عينيها ..

كانت متخشعة في تلك الحروف لي كانت كتشكل امام ناضرها الى قطع مركبة متمكنة تنقل لها المشهد كأنها معاهم في نفس الزمن والمكان ..

كانت ملهمة بعلاقة مها وباها بالرغم من صراع لي كانو فيها ولكن كانت مميزة وفريدة من نوعها ، ضحكت بخفوت مناقض لمنظرها ولوضعها ملي قرات ما دار جـبـار رداً على ما رتكبت فيه جــيـلان ..

– فــلاش بـــاك .

عند جــيـلان لي كانت باقا كتأمل منظره وهو يبرح من طرف رجالها ، احساسها بالقوة والسلطة كان شيء لذيذ ولاذع ..

هزت يدها مفرقعة صباعها باشارة لرجالها للوقوف عن ما كيديرو مخلياهم يبعدو عليه عاطيينه مجال فين يسترجع انفاسه، تقلب على كرشه قبل ما يوقف على ركابيه راجع لوضعيته ..

طرفت برموشها الكثار قبل ما تهز رجلها جهة وجهه كطلب لتقبيلها وهي كتنطق بدلع ..

جــيـلان : اش قلتي غادي تخلي مشاكلنا بعاد على فراشنا ولالا .

ما عطاهاش جواب على سؤالها ،نضراته الغاضبة المشتعلة بينو رفضه ولكن اللحظة لي مد يدو لرجلها لي قدام وجهه متحسسها بصباعه كأنه عاطيها جواب

قضمت شفايفها برغبة قبل ما تصفق بيدها مشير لرجالها بانسحاب وهي كتنطق بحماس ..

جــيـلان : السكوت علامة الرضا.

لعقت شفايفها بحماس وهي كتشوف رجالها خرجو سادين الباب ، كانت عارفة ان حركتها هذي كانت غالطة وغادي تزيد في غيظه عليه ولكن ما كان عندها ما تدير كان خاصها تدير شي حاجة لي تخليه ينصاع لها قسرا ..

نقرت بحركتها المعتادة ولكن هاد المرة خدمت كعبها العالي في عوض اصابعها حضاتو وهي كيوقف كينهج وهو كيحرك في عنقه مطرطقه قبل ما يمد يدو ناصل تجاكيطته وهو كيشوف فيها ناطق ببرود ..

جــبــار : انا مبعد باش منزيدش على زا مل تاع بوك وندي لك عمرك ، ولكن قح بة مك كتقلبي عليا نفديك فيك القديم والجديد ، مباغاش تبعدي من عدو ربي ..

نهى كلامه وهو خابط لافيست دياله مع الارض بجهالة مقرب لعندها جارها من شعرها خابطها مخليها تأوه بالم ملي تقاصت فكتفه لي كان جرحه باقي ما براش كليا ..

طرفت برموشها هازة عينيها فيه وهي كتشوف فيه قريب لها بزاف ما فكرتش جوج مرات قبل ما تهز يديها كتضرب في صدره وهي كتبكي بحرقة ..

جــيـلان : الغدار قلتي ليا عمري نخليك واخا ندير لي ندير، مقدرتيش تا تعنقني وانا عاد راجعة من الموت ها ، نتا سبب هدشي كله ياك قلنا غنمشيو بحالنا علاش وليتي باغي تبقي علاش علاش ..

ضرباتها ما كانوش كافيين باش يحركه من بلاصته ، خلاها كتضرب فيها وهو غير كيشوف فيها حتى تعلات ملامسة وجهه بديالها كتحك عليه وهي كتهمس ببكاء ..

جــيـلان : متديرش فيا عفاك ، عندي غير نتا متخلينيش ا جــبــار عفاك ..انا كنبغيك .

حاول يبعد راسه عن ديالها رافض شفايفها يوصلو لديالها ولكن في اللحظة حاوطت وجهه بيديها متبتاه قبل ما تحط شفايفها على دياله كتبوس فيه محاولة تلين قلبه عليه ..

كان كيحس بشفايفها كيداعبو دياله وريقها كيتسرب لجوفه ما كقدر ينكر انه كان ميت اشتياقا لها ولكن بغضه لها ولي افعالها كان اكبر من كل شيء ..

ما عرفش شنو وقع له وكيفاش نتهى به الامر معاها فوق الفراش معاشرها كيف طلبت من البداية ، كان كيحس بها معانقة جسده وهي كتنطق بكل بهدوء ..

جــيـلان : ما تخايلتش شي نهار غنقول هدشي ، ولكن ا جــبــار انا عييت مابقيت باغا والو من غير نمشي انا وياك من هنا ونعيشو حياة عادية ، كنحس براسي واقفة فوق الارض كلها قنابل فين ما غنعفط غادي يتفركع كلشي ( عنقت خصره ) يلاه نمشو بحالنا ، دابا نيت .

نهات كلامها رافعة راسها فيه كتحاول تبحت على جواب في ملامحه ولكنها لقات غير برود ، حرك نضره جيهتها كيشوف فيها كيفاش كتحرك راسها له بتفهم منتظر جوابه حتى كيدفعها من عليها بكل ببرود …

ناض كيلبس حوايجه مخليها مقعدة كتشوف فيه بعدم فهم حتى كينطق وهو كيسد سرواله ..

جــبــار : باغا تمشي سيري ، انا دخلت لواحد عالم ميمكنش نخلي كلشي مورايا ونخرج منه ..وهدشي كله بسبابك … ماشي ديما غادي نكون موراك ونتسير لك ..غادي نحميك اه ولكن مغاديش نتبعك ..سيري من هنا بعدي وانا غادي نلقاك هدشي الا كنتي كتعني انك باغا تبداي من جديد ماشي ندور لقاك مرة أخرى مع شي قوا د ..هذي لخرة لك معايا .

نهى كلامه جابد بزطامو حالو جابد منه رزمة ديال الفلوس لايحها ليها فوق الفراش وهو راجع كينطق ..

جــبــار : سيري من هنا بركي فاوطيل لي كنمشيو له تا نجي عندك ، ما تقولي والو وخرجي بلما يشوفك شي حد .

قرب طالع لعندها فوق الفراش كيشوف فيها قبل ما يجرها بايسها من شفايفها بجهد عاد بعد خارج من تم مخليها مصدومة بدون حتى مايعطيها فرصة تقول ليه ما عندها وتغييرات لي وقع وعلاش بغات تخلي كل شيء..

تصمرت فبلاصتها كتشوف فدوك الفلوس لي لاحها قبل ما تنوض وهي كتبكي لابسة حوايجها وجامعة شعرها عاد وقفت كتشوف فدوك الفلوس هازاهم وهي خارجة من تما ..

بمجرد ما فاتت الباب دورت عينيها كتقلب على الرجال لي كانو معاها ولكن ما كانش لهم الاثر الشي لي خلاه تستغل الفرصة تنزل من تما محاولة ما تخلي تا واحد يشوفها ..

ما كانتش قادرة تخلي جـوكـر يعرف انها مشات ، بالرغم ما وقع الا ما كانتش غبية باش ما تفهمش انه كيحاول يستغل اوضاع لي بينها هي وجبار باش يزيد الأمر سوء..

وصلت لعند الباب الكازينو وقبل ما تمكن تخطي باش تحرر من هاد السسجم لي كان طابق عليه حتى كتلفت ملفتة كتشوف هاد المكان لاخر مرة .. حتى كيجيو عينيها فيه

لمحاتو واقف حاضيها من بعيد تبادلو النضرات بيناتهم قبل ما يحرك لها راسو بموافقة مشير لها تكمل طريقها وقبل ما تمكن تزيد لمحت رجال جـوكـر لي وظفهم ييبقاو معاها جايين جيهتهم وهما هازين صيكان كحلين..

خرجت تما من تما بخطاوي زربانة ، وقفت فشاريع مشيرة لاول طاكسي قدامها لي بمجرد وقف لها طلعت نيشان بدون ما تشوف موراها شدت نيشان للوطيل لي طلب منها تسناه ..

كان خاصها تنصاع لما طلب منها وتمشي وفق خطته باش تبث له صدقها ورغبتها في حياة عادية ماشي غير على قبلها انما على ود طرف الجديد في عائلتهم ..

وقفو عند الشارع حاضيين الطاكسي لي هزها حتى كينطق احدهم لي كان كيهدر فالتليفون ..

الرجل : مشات اسيدي .

يتبع… 

عم الصمت عند الطرف اخر مطول قبل ما ينطق بنبرة باردة : تبعوها ، وخليوها عندكم تا وقت لي نعلمكم تجيبوها ..شي لاخور داز مزيان .

الرجل ( بطاعة ) : واخا اسييدي ..كلشي داز مزيان .

بمجرد ما سمع هاد رد حتى سد المكالمة مخلي رجال بنفدو كلامها راكبين في طونبيلاتهم محركين من تما ، اما فالكازينو كانت اجواء عادية والخدمة غادي على مايرام ..

جــبـار كان كيدور فالكازينو كيف موالف ولكن هاد المرة كان كينتظر على احر من الجمر انه يكمل خدمته باش يقدر يمشي لعندها ويشوف حياتهم الجديدة وشنو عندها هاد المرة كانت امراة لا تخلو من المفاجأت..

داز الوقت وطلع الصبح واغلب الرواد انساحبو ، دار جولة نهائية يتفقد فيها الكازينو حوالي كيتطلق انذار في ارجاء مخلي الكل يتأهب ..

دار غادي من تما كيجري نيشان للبيرو ديال مايكل ظان ان شيء وقع وراء ظهره ولكن كلشي تغير ملي شاف بروتوكول التفتيش واقاويل منتشرة حول الشهبة دياله ..

ما كانش فاهم شنو واقع ما كان له غير انه يمشي نيشان للبيرو ديال مايكل يفهم منه اش واقع ، بمجرد ما دخل الباب لقاه فوجهه كيدور فارجاء البيرو ..

شافو فبعضياتهم قبل ما ينطق جبار بتساؤل : شنو واقع ، اش كاين .

مايكل شاف فيه بهدوء قبل ما يدور جهة البيرو باركة في كرسيه وهو كينطق بكل تبات : تافقنا ان من ديك الليلة مغاديش نعاود ندور بساحتها ولا نقرب لها فمقابل تبقى نتا خدام عندي .

جـبـار ضيق عينيه فيه بعدم فهم قبل ما يحرك راسه بموافقة مخلي مايكل يرجع ينطق ..: ولكن الشهبة ديالك ما بغاتش تفرقني ، شفرت ليا 100 مليون دولار وهربت .

جـبـار ما دار تا ردة فعل من غير انه بتسم جنب ناطق بتقة : كيف دارت لها وانا شفتها بعيني خارجة بلا والو ، ولا غادي تقول خباتها قبل من خمس سوايع وهي معايا ، شوف شكون داها وعاد كيفاش غادي تشفرها وهاد الرجال كلهم حاضيين كتظن شهبة ديالي غادي تقد عليهم كاملين .

مايكل شاف فيه بتردد وقبل ما يتمكن من انه ينطق كان تحل الباب وبان من موراه جـوكـر وخلف بزاف ديال رجاله من الباب شارك في الحوار ناطق بخبث ..

جـوكـر : هي لي خونتها وماشي بعيدد تكون تا نتا مشاركً معاها فهد الخطة.

جـبـار بمجرد ما تسلل صوت جـوكـر تلفت كيشوف بنضرات قاتلة قبل ما يقرب لعندو بغية الهجوم ولكن رجال جوكر منعوه يوصلو له .

جـبـار كزز سنانه وهو كينطق بكل بسخط راسمة ابتسامة على ملامحه : المرة لول زكلتي من يدي هاد مرة كنتيري لك فراسك نيشان .

جوكر همهم له باعجاب قبل ما ينطق بخبث : غادي نبغي نشوفك كتديرها ولكن قبل غادي نخليك تشوف شهبة ديالك وهي معلقة ( قهقه ) اوبس نسيت ما مغاديش تكون باش تشوفها..( رفع معصمه كيشوف فساعته) غادي تكون وصلت .

نهى كلامه داير باش يخرج مخلي جـبـار خلفه كيتعافر مع رجاله باش يوصل له ولكن كانو مانعينو ، مايكل ناض منضم لجوكر لي بمجرد ما شافو جبار نطق بصراخ..

جـبـار: مايكل تافقنا ما تقربش لها علاش دابا كتخوي بكلمتك ..راه غادي يقيسها شي واحد فيكم غادي نقت لو غنق تل ربكم كلكم .

مايكل وقف كيشوف فيه قبل ما ينطق بزعاف : انا ماعندي غراض فيها انا بغيت فلوسي .

كان هذا اخير ما قال قبل ما يخرج هو وجوكر مخليين رجال دافعين جبار قبل ماي خرجو يسدو عليه فالمكتب …كان خارج له العقل خصوصا ملي فهم ان هاد بلان كله مخطط له من طرف جوكر ، كان متأكدة انها ما خونت والو ..

بدا كيهرس في اي حاجة قدامه وهو كيحاول كيفكر كيفاش يخرج من تما ويمشي لعندها ..

طرفت برموشها كتحاول تفتح عيونها ملي سمعت صوتج خطوات تقال متقدمين جهتها ، تأوهت بألم وهي كتحاول ترفع جسمها لي تشنج عليها من كثر الضرب ..

حلت عينيها وسط الدم لي كان هابط من جبهتها مخلي رؤيتها دموية ، حست بأصابعه الباردة فوق خده وهو مقرب بوجهه لديالها متأمل وجهها الذي امتلأ جروح لي مع ذالك ما كانتش كافية تغطي جمالها ..

همهم بحزن مدوز صباعو على شفايفها وهو كينطق بسخرية ..

جـوكـر : زينك ما نقص منه والو ، واخا راني علمتهم يضربو في اي بلاصة الا وجهك الزوين ، معليش تا هاكا زوينة .

نهى كلامه هاز يديه بإشارة لرجاله بأنهم يفكو سراحها ،لي سرعان ما فكو اسرها مخلينها طايحة في أرض على ركابها كتأوه بألم وهي شادة في كرشها لي كانت عاطياها الحريق ..

ما كانتش فاهمة شنو واقع بالضبط ، سولت وحاولت تعرف ولكن تا حد ما عطاها جواب اخر حاجة تفكرتها انها كانت في اوطيل كتسنى جبار واللحظة لي دق الباب ظنت انه ولكن غالطة ..

تسارعو دقات قلبها رعب ملي شافت داك الكم الهائل من الرجال لي كانو واقفين قدامها اشبه بضباع جائعة كتنتظر فريسة يتشاركوها لسد جوعهم ..

حولت انضارها لجهته ملي نطق بكل غرور وهو كيلعب بالسيكار بين صباعو ..

مايكل : العصا ما كانتش كافية يمكن باش تعترفي فين درتي الفلوس ، غنجربو حاجة أخرى …بداو .

ما كانتش فاهمة شنو قصد بكلامه وحتى علاش هادو الجوج تاحدو ضدها وشنو مطلوب منها ، كانت تناجيها فالداخل ديالها ولكن بمجرد ما لمحت دوك الرجال جايين جيهتها بعيونهم الجائعة تعالا ندائها بسميته ، بداو كيحاولو يتيكيوها في أرض من أجل بدأ باغتصـا بـها جماعيا ..

تعلى صراخها وهي كتحاول تقاوم لمساتهم القذرة لي كانو كيجردوها من ملابسها ، تملصت من بين قبضاتهم حابية على ركابيها تجاهه حتى وقفت عند رجلين مايكل لي كان بارك وعلا جنبه واقف جوكر ..

تمسكت فيهم بخضوع وهي كتنطق برجو وبكاء .: عفاكك .. حبس هدشي وانا غندير ما بغيتي غير متخليهمش يغتا صبوني .. راني حاملة غنموت انا وبنتي عفاك (تلفتت لجوكر ) ديري شي حاجة ..علاش هدشي كله.

تحذر لعندها مهمهم وهو ماد يده كيمسح بصباعه دموعها لي اختلطو بدمائها قبل يمد يدو متمسك في معصمها لي كان منقوش عليه وشم بالاتينية ولذي كان يوحي بالتذكير على ضرورة العيش رغم كل شيء ..

بتسم بشر ناطق بإعجاب : [memento vivere ] تفكر انك خاصك تعيش ، همم انا متأكد انك غادي تقدي تعيشي مورا هدشي لي غادي يتدار فيك .

نهى كلامه هاز راسه مشير لراجله يباشرو بإغتا صبها ..جروها من تحت انضاره مجموعين عليها مخليين صراخها يسبب صدى القوي يقشعر الابدان ..

ولكن صوت ارتماط شيء في الارض قادم تجاهه ستولى عليه انظارهم ، الكل وقف مترقب يشوف شنو داكشي لي كيتدحرج تجاهه ..

الرجال باعدو من فوق جـيـلان لي ديك الساعة زحفت مبعدة من عنده مكمشة على راسها قبل ما تدور راسها ملي بانت ليها واحد البرميل محلول كيتكب مدفوع جهة فين كان مايكل وجوكر وراجلهم..

ما كانش باين شنو هو ولكن بمجرد ما داعت رائحته تعرف انه ليصانص ..ثواني تا تسمعو صوت خطوات جبار لي كان داخل لتم …

دور عينيه على عليهم كلهم كيشوف ارتياب على ملامحهم كانو عارفين ان حركة وحدة غادي يشعل فيهم العافية ، بتسم باستهزاء ظنو انه غادي قدرو يحبسوه بباب ..

لو سدو عليه وسط حائط حجري لكان هدنه وخرج باش يعتق ، جـيـلان غير لمحاته وهي تنوض كتبكي محاول تزيد لعندو ولكن رجليها خواو بها الشي لي خلاها تطيح في الارض ولكن هدشي ما منعهاش تقاوم وتحاول توصل لعندوباي طريقة ولو زحفا ..

قرب لعندها محضور هازها معاونها توقف قبل ما تحط راسها على كتفها كتبكي وهي كتنطق بهسترية ..

جـيـلان : جبار ما عرفتش شنو واقع ، كنت كنتسناك وجاو داوني بزز ..وضربوني ودابا بغاو يغتاص بوني ..ضروني بزاف اجبار .

حطت راسها كتبكي عليه في حين هو حول نضره لجهة مايكل وجوكر قبل ما يخشي يدو في جيبه جابد بريكة شاعلها تحت انضارهم مخليهم كلهم يتراجعو بخطاويه للخلف ..

جـبــار : كنضن ما كاين ما يتقال ، ضربتو ضربتكم ودابا جا وقتي .

بمجرد ما نطق بها لاح ديك البريكة وهي شاعلة جهة ليصانص فين مكبوب مخلي العافية كتشعل شاقة طريقها لجهتهم وصولا للبرميل لي تفرقع مسبب حريق كبير كان كفيل يحبسهم فالجهة اخرى ويمنعهم يزيدو لعندو او يتبعوه ..

جـبـار تحذر هاز جـيـلان لي تعلقت في عنقها داسة راسها في حضنه كتنين بألم وزاد خارج بها من تما مشا بها نيشان بها لطونبيل مركبها وطلع حداها محرك من تما بسرعة كبيرة ..

كاين كيسوق ومرة كيرمي لها العين كيشوفها كيفا حاطة راسها على الشرجم وشعرها خافي ملامحها وكل ما يسمع انينها المتألمة ..

ساق الليل كله هدفه كان يخرج من ديك المدينة بصفة نهائية لايح كلشي موراه حارق كل ذكرياتهم فداك المكان باديين من الصفر مرة اخرى ..

– بــصــوت جــيـلان ..

في تلك الليلة كل شيء تبدل ، الحياة لي جريت عليها باش نلحقها عرفتها ما مكتاباش ليا ، كانو غادي تكتب نهايتي عليها رضيت بما عندي لي فلخر فهمت ان لي عندي اكبر من اي فلوس ومن اي مهارة .

كان عندي راجلي قادر يضحي على ودي ويوقف بوجه كل شي على قبلي ، راجل نغلط ويسمح ليا ، رجل ما نساش العشرة وفي عز كره ليا كان كيدافع عليا ويحميني ..

هدشي ما كنتش كنشوفو كنت معمية ولكن بصري رجع فديك الليلة لي حست فيها ان تم كانت غادي تكتب نهايتي باسوء طريقة ، وهدشي لي خلاني نوعى ونرضى بما عندي ..

بنتي ولا ولدي ، باك كان راجل حقيقي بغاني لنفسي لروحي كان الرجل الوحيد لي عشقني لجوهري وما شافنيش جسد او جمال كيف كاع الرجال ..

وهدشي مرة على مرة كنت كنزيد كنتأكد منه من مواقفه ، قسوته عليا مرات ما كانت الا خوف واهتمام في لول ما كنت كنفهم هدشي ولكن دابا فهمتو ..

هاد الحياة الجديدة علماتني بزاف وخلاتني نعرف الكنز لي عندي ، برغم من ان مشاكل حبسو هنا وكلشي بقا فداك الديبو ديال كازينو ومع دوك الناس لي حرفيا كانو شياطين ..

مغاديش نبرأ راسي ونعيش دور الضحية ولكن تأنا كنت واحدة من دوك الشياطين حاولت نواكب شرهم ونخدم خدمتهم ولكن كيف كان كيقول ليا باباك انني انا جانب الملائكي اقوى من شيطاني عليها كنبقى احسن منهم ..

عارفة ملي غادي تكون كتقرا هدشي غادي تكون فضولي تعرف فين وقفنا وواش قصتنا سالات هنا ولا باقي ، منكذبش عليك حاليا كنشوف هاد نهاية احسن ما ممكن نحصل عليها ..

بيت دافي وزوج محب وحامي وشوية الوقت وغادي نشدو ثمرة حبنا بين يدينا ، ما حاولتش نعرف واش راك بنت ولا ولد .. باباك قال غادي تقول ولد ولكن انا كنقول غادي تكوني بنت ..

بنت غزالة وزوينة وقوية بحال باها ومتهورة بحال مها ، انا كنتسناك ابنتي باش تجي وتكملي عائلتي الصغيرة ..ما ساليناش هنا ، غادي نكتب لك مزال ..

نزلو دموعها مغبشين رؤيتها وهي كتقرا فدوك الكلمات لي كانو قادرين يتسللو لمسامعها بصوت مها لي رافقها في مخيلتها هاد اعوام كلها ..

عضت على شفايفها كتحاول تكبح شهقات ولكن في اخير حررتهم ، بكات كأنها لم تبكي من قبل ما همهاش نضرات رجال البوليس لي كان واقفين كيشوفو فيها وغبرييل واحد منهم ..

ما كانش فاهم شنو قرات حتى جهشت بالبكاء بديك الطريقة ، كان مصدوم نوعا ما ما كانش كيظن ان امراة بحالها غادي يكون عندها هاد الجانب الحساس خصوصا وهي بهاد المكر والقساوة ..

إيـريـنـا ما كانتش تجزم واش كتبكي على ما دازو فيه مها وباها ولا كتبكي على الخداع لي عاشت فيه مع رجل كانت كتشوفه الحياة كلها ووهمها انه ملاك الحارس ولكن كان مجرد شيطان مخرب ، الرجل لي كتحمل في أحشاء نطفة منه ظنتها في يوم ثمرة حبهم ..

بدات كتقلب فالوراق بهسترية قبل ما تلوح الكتاب من يديها في الارض وهي كتغوت وكتفركل برجليها ويديها قبل ما تبدا تضرب فوجهها وهي كتصرخ بطريقة تستم بالجنون ..

غابرييل كان واقف حاضيها وبمجرد ما شاف احد رجاله ناوي يقرب لها باش يسكتها وهو يهز يدو مانعه يمشي ليها ، بقا حاضيها كيفاش كتشهق قبل ما توقف على ركابيها مادة يديها للكتاب راجعة هازاه ..

كتمسح عليه راجعة باركة في بلاصتها وصوتها كينقص رويدا رويدا حتى تقطع حسها وجمدو ملامحها ، بدات كتقلب الصفحة وهي في الداخل ان هاد النهاية سعيدة ما غاديش تطول ووجودها هنا هو اتبات ..

بدات كتدوز عينيها على دوك كلمات ،لي كانت كتنقل لها مها فيها حياتهم البسيطة والروتين الجميل لي اصبح عنده بسبب بنتهم إيرينا ووكيفاش كل شي زاد جمالية بوجودها ..

كتبت ليها على فرحة جبار بها وحبه الكبير وكيفاش كان فخور ملي كيشوف ذكاء وفطنتها وهي صغيرة ، كتبت لها على اول سنة في عمرها وعلى اول خطوة خطاتها واول كلمة قالتها ..

كانت كتوتق كل شي كيخصها كأنها عارفاها غادي يجي يوم وتبغي تشوف هاد الذكريات ، دوزت يديها على دوك الصور لي كانو لاصقين، كان لها بزاف تصاور وهي وسطهم ..

تحسست صورة كا من باها ومها كانت اول مرة تشوف شكلهم بوضوح كانو كيفاش كانت راسمهم فعقلها وكيف كان عندها ذكرى مغبشة عليهم من طفولة ..

امراة جميلة تنبض بالاثارة وشبيهة لها ورجل وسيم حاد الملامح ، بتسمت وسط دموعها كأنها كتبتسم له .. كملت تقلاب الصفحات وهي كتقرا كل مستجدات حياتهم السعيدة المليئة بالحب حتى لصفحة لي كان مكتوب فيه تاريخ عيد ميلادها ..

كانت صفحة فارغة كليا كل ما فيها سميتها وتاريخ عيد ميلادها وكثير من نقط الدم لي اسود لونهم من مر الزمان عليهم وفي وسط كانت مكتوبة اسم بخط كبير ومن طريقة كتابته كان واضح ان الشي لي كتبه كان كينزف وخائف. ..

ركزت بنضرها على اسم لي كان مكتوب خط عريض محركة شفايفها ناطقها كأنه كتحاول تستوعبه ..

إيـريــنـا : جـوكــر .

قلبت صفحة موالية باش تحاول تلقى شي حاجة شي دليل اخر ولكن هذيك كانت الصفحة اخيرة كأنها النهاية الفعلية لقصتهم ..

حطت الكتاب في ارض ورفعت ركابيها لعندها داسة راسها وسطهم معانقة واسها محاولة تهرب من داك الضجيج لي كيخمر في راسها ، ما كانتش عارفة شنو غادي تدير كيفاش غادي تصرف ولكن الحاجة الوحيدة لي كانت متأكدة منها انه غادي تدي روحه كما دا روحهم ..

رفعت راسها ملي حست باحد برك جنبها ، كان غابرييل لي جلس بنفس طريقتها وهو كيشوف فيها في حين باقي الفريق كان خرج باش هبطو يحاولو ينهيو هاد المواجهة ..

تبادلو النضرات بيناتهم قبل ما تبتسم ببرود ناطقة بسخط : باك كان غادي يبغي يشوف هاد اللحظة ، قالها ليا وما تيقتوش ..كنت جاية نقتله والقا تل الحقيقي كان في فراشي وكنت كنعس فوق صدره …

نهات كلامها مغارقة صباعها في شعرها ناتفة خصله بجهالة كأنها كتحاول تقلع جدورها ، غـابْريـِيـل كان غير كيشوف فيها ما كانش عارف سبب حالتها او حتى شنو كتاشفت ولكن كان فاهم انها كتهدر على جوكر ..

غـابْريـِيـل: شنو كان بينكم .

ما لقاش جواب حده سمع قهقهات ساخرة قبل ما تهز راسها فيه كيتشوف فيه بعيون محمرة دموية ..

إيــريـنــا : كل شيء ، كل شيء، دنيا كانت بيناتنا ..حلت عيني عليه كان كيحساب ليا بابا ، ولكن الاب ما كانش كيقيس بنتو بديك الطريقة ما كانش كيجي لبيتها فليل يعبر لها عن هوسه بها وعن انتظاره لها تنضج باش يقدر يبتاح جسدها ويردها مرا ديالو ( بتسمت ) كانت عندي 10 نهار غادي يسالي صبره تما ، عاشرني وهو كيصارحني بلي انا ماشي بنتو من دمه وغير مربيني وانتي بنت صديقة له ماتت وخلتني وصية .. عود ليا قصة كان فيها هو البطل وباك هو الشرير وانا الضحية وانه حاول يحميني ولكن العشق تمكن منه .

دوزت يديها على وجهها وهي كتنطق بندامة : كنت صغيرة وخليتو يلعب بيا ونتيق كاع ما قال ، حياتي كاملة وهو كيسممني ان باك هو لي قتل مي وبا حيث شفرو له الفلوس من الكازينو وفلخر طلع هو سبب غير حيث مزعوط كيف القح بة في ماما وهي ما بغاتوش عليها دمر قتلها وخدا نسخة منها لي هي انا ..18 عام وانا كنحلم بنهار نتقم من باك ، ولكن شخص لي كيستاهل هاد انتقام كان كيعاشرني وهو كيقول ليا انني قوية وغادي نقدر ناخد حق ماما وبابا …

غـابْريـِيـل كان غير كيسمع لها وهو مصدوم من كلامها ما كانتش متخايل ان كاين انسان بهاد الحقارة كان على علم ان شخص بحال جوكر لا يمكن يكون صالح وهو غارق في العالم عصابات وقتيلة ولكن متخيلش غيكون شيطان لهاد درجة ..

حنحن بالع ريقه قبل ما ينطق : دابا شنو باغا تديري .

بمجرد ما نطق بها متعطلاتش ملفتة فيه وهي كتنطق بحقد : غنقتلو ، ولكن قبل خاصني نعرف ما وقع .

حرك لها راسه برفض : مزيديش تدمري راسك كثر ، باقا عندك فرصة فين تعيشي مزيان ، متصلحيش غلط بغلط .. هو مصيرو يتشد ونتي ( سكت كيفكر ) غنعاونك غنمسح لك كاع ادلة ديالك وسيري بحالك عيشي حياتك نتي وما فكرشك هو غطسك في الظلام ما تزيديش تكملي فيه، انتقامك هو تخرجي منه .

طرفت برموشها تجاهه كتشوف فيه قبل ما تنطق : علاش كتدير هاكا ، ماشي من مفروض تبغي ليا اذية بسبابي موت باك ..علاش غادي تعاوني .

شاف فيها شحال قبل ما يشيح بوجهه من عليها ناطق بهدوء : شكون قالك مابغيتش لك اذية ، مكرهتش نقت لك ولكن منقدرش انا ماشي بحال هاكا ..

نهى كلامه واقف ماد يدو لها موقفها ، شافت فيه شحال قبل ما تهز مذكرة مخبياها تحت حوايجها مادة يديها جيهتو مخلياه يعاونها توقف ..

حضاتو وهو كيفك لها مينوط ناطق بتحذير : غادي نتيق فيك ، لمرة فحياتك فكري بعقلك خلي القانون يجيب لك حقك ما تضيعيش راسك على ود مجرم ، نتي باقا صغيرة وباقي عندك فين تنساي هدشي كله وكنظن مك وباك مغاديش يبغيو يشوفوك فهاد الحالة ..غادي نخليك تعرفي منه ما وقع ولكن متحاوليش تديري شي حاجة ترجع عليك بالخسارة ..

بقات كتشوف فيه شحال قبل ما تحرك راسها بموافقة ، قبل ما يتمكن يبعد عليها حتى تصمر فبلاصته ملي حطت يديها على كتافه معلية لعندو كتبوس فيه بين منتصف خده وشفايفه بطريقة سكنت حواسه ..

بعدت عليه مبتسمة فوجهه : شكرا حيث باغي تعاوني ، وتيق بيا لو كنت عارفة هدشي منكتش غادي نآذي باباك باي شكل من اشكل و ..

سكتت ملي بان ليها غوبش وزاد مبعد مبين انه ماباغيش يسمع هدشي كأنه كيحاول يتناسى موضوع باه وما يفكرش فيه ، خرجو من تما وهو دايرها مورا ظهره حاميها تا نزلو للكازينو ..

كانت دنيا مقلوبة والدمايات فكل البيلاص فريق غـابْريـِيـل كان محاصر جوجر ورجاله لي مبغاوش يستسلمو وخادو رهائن كوسيلة ترهيب ..

جوكر كان هاز فرديه حاطو فوق راسه واحد من رهائن وهو كينطق بصراخ : عندكم جوج ثواني الا شاف ديالكم ما جابش ليا إيرينا غادي نق تلهم كاملين.

حط صبعو على زناد وقبل ما يتير سمع صوتها وهي كتصرخ بسميته الشي لي خلاه يتلفت لعندها ..

إيـريـنـا : ميكائييل .

وسع عينيه ملي لمحها جاية جهتو و غـابْريـِيـل موراه مدور يدو على عنقها وحاط فردي على كرشها كتهديد ليه ، جاو عينيه في ديالها وهو يلمح الدموع فيها الشي لي خلا ينطق بهدوء ..

جوكر : بيبي غيرل ما تخافيش غادي نخرجك من هنا .

بمجرد ما نطق بها صرخ فيه غـابْريـِيـل وهو كيضغط بالفردي على كرش إيريـنا : حط الفردي ونزل على ركابيك .

جوكر شاف فيه بامتعاض قبل ما يرفع الفردي كيحك به راسه ناطق بسخرية : غـابْريـِيـل كنت كنقول لباك هاد ولد عندك غادي يكون لنا مشكيل كبير وهحنا وقفنا على هاد الهدرة ، عارفك مغاديش تق تلها .

غـابْريـِيـل خنزر فيه وقبل ما يتمكن ينطق سبقاتو إيـريـنـا ناطقة ببكاء وهي حاطة يديها على كرشها : ميكي انا حاملة ، كنت باغا نعلمك ملي نساليو هدشي ولكن ما ساعفنيش الوقت .. عفاك خلينا نحبسو هنا على ود ولدنا ولا بنتنا ..

اعتلت ملامحه الصدمة وهو كيسمع كلامها قبل ما يزيد مقرب لعندها مخلي رجال غـابْريـِيـل هازين الفرادي فيه ولكن هو ما تسوقش ..

غـابْريـِيـل كان غادي بخطة لي تافقو عليها هو وياه الشي لي خلاه يبعد عليها طالقها تمشي لعندو ، جوكر شدها من بين يديه محاوطة وجهها وهو كينطق .

جوكر : متأكدة ؟ من امتى هدشي .

حركت راسها بموافقة ناطقة ببكاء: غير بارح (شدت فيدو ) عفاك سالي هدشي ستسلم راه واخا يشدوك نتا قادر تخرج منها وهاكا نرجعو لحياتنا مع ولدنا .

نهات كلامها منزلة يدو حاطاها على كرشها تما جوكر ما ترددش يشير لراجلو ينزلو سلاحهم عاطين الفرصة للبوليس يركبو لهم المينوط ،ما هتمش لوضعهم لان كما قالت كان عارف ومتأكد غادي يخرج منها كيف الشعرة من العجين ..

في حين بوليس كيلقيو القبض على رجال جوكر كان هو ملهم بايرينا شادها كيبوس فيها بنهم وهو كينطق ..

جوكر : ما ببيي غيرل غادي تولد ليا بيبي غيرل وحدة اخرى.

بتسمت له وهي كتحرك راسها بموافقة ، غـابْريـِيـل كان واقف كيشوف فيهم وهو كيشير لراجله يعطيوهم شوية الوقت مع بعضياتهم قبل ما يقربو يركبو لهم المينوط ..

هزت يديها حاطهم على صدره ناطقة بهدوء: قبل ما يسالي هدشي باقي بغيتك تقول كيف قت لتي ماما وبابا .

عقد حواجبه فيها ماد يدو لحنكها ناطق بتعقيب : علاش كتقول هاكا ، نتا عارفة شكون قت لهم وكنتي القوم هنا باش تنتقم منه .

بتسم له بسخرية ضاربة يدو لي على وجهها صارخة فيه : كذاب مايكل ماشي هو لي قت لهم ، نتا سبب شفرتي له الفلوس باش تخليه يصحاب بلي جيلان لي شفراتو وهاكي يطاردهم ..هدشي كله غير حيت كانت كتبغي جـبار ونا بغاتكش نتا نتضتي دمرتي لهم حياتهم وزدت ربيتي بنتهن وضحكتي عليها خليتيني حياتي كانلة كنخلن بالنهار لي ندي فيه عنر الراجل لي قتـ لهم وفلخر كنتي نتا .

دوز يدو على وجهه وهو كيحاول يقرب لعندها ناطق بتبرير : نقدر نكون وقعتهم في بعضياتم وكذبت عليك ولكن راه ماشي انا لي قت لتهم تيقي بيا ، واه كنت كنبغي مك وكنت باغي نحط ليها دنيا فكفها ولكن هي كانت معمية بباك …ولكن ما قت لهمش .

سكت كيدور فعينيه حتى كيشوف فيها كيفاش كتذرف الدموع شكلها كان كيبن مدى انهيارها ، تنهد مخربق شعرو بيدو وهو كيتنهد ناطق باعتراف ..

جوكر : هو مشيت داك النهار باش نخيرها اما تكون معايا ولا نقت لهم ولكن راه ماشي انا لي قت لتهم تيقي بيا كنقسم لك .

قربت لعندو كتضرب على كتفو وهي كتصرخ بيه كذاب كذاب ، نتا لي قتـ لتهم ..ملي ماشي نتا وماشي مايكل شنو لي صفاهم ليهم ..قت لو راسهم الكذاب ..

شدها من كتافها ناخضها بين يديه وهو كيصرخ بيها : اه قتـ لو راسهم ، او قولي باك لي قتـ ل مك وقتـ ل راسو ..

هزت راسها كتشوف فيه بنضرات صادمة الشي لي خلا جوكر يمدو لوجهها كيقيس فخدودها ناطق بهدوء .

جوكر : باك فضل يقت لها على انه يخليها لشي راجل اخور ، وداك النهار ..

سكت راجع بذاكرته لداك اليوم لي حضر لموتها وما كان عندو ما يدير من غير انه ياخد ما تبقى منها ..

– فــلاش بــاك .

كانت طالعة فوق الكرسي كتعلق بلونات فالتريا وبنتها في ارض كتلعب ، نزلت نضرها كتشوف فالشرجم حاضية جـبار لي كان كيقاد الضو فالجردة ..

بتسمت ملي شير لها غامزها بقات كتضحك راجعة مركزة فاش كتدير تا كتقفز ملي سمعت صوت طونبيلات كثار وصوت روايض كيتحكو مع الارض ..

ما جاهاش على بال تماما ان يكون جايين من اجلهم لانها ظنت كلشي سالا ديك الليلة ، اربعة سنين كلها دازت على ما وقع فما كانش عدل يبقاو ملاحقينهم ولكن كلشي تبخر ملي شافت فالشرجم وبانو ليها شي رجال شادين جبار لي كان كيتعافر معاهم وقبل ما يتمكن يتسل منهم كان وقف قدامه واحد لي من بنية دياله كان باين شكون وعرفتتو ..

قفزت مغوتة ملي بان ليها جوكر تيرا فيه في فخده مخليه يطيح لارض ، جيلان من خوفه اختلو خطاويها وتململ بها كرسي مطيحها.. ضربت وجهها مع الارض الشي لي خلا نيفها يبدا بالنزيف ..

ولكن هدشي مامنعهاش تنوض هازة بنتها مدخلاها لشونبر حاطها في الارض ودارت جابدة مذكرة ديالها لي كانت مقررة توتق فيها عيد ميلاد بنتها ولكن دابا غادي تضطر توتق فيها نهايتهم ..

ما عرفتتش شنو تكتب الستيلو كان كيلعب بين صبعها خوفا ودمها كان كيقطر فوق الوراق فما كان ليها غير تكتب سميته وتسد مذكرة دايراها فواحد شكارة صغيرة ديال بنتها ولبستها ..

هزتها فحضنها كتبوس فيها وكتعنق ودموعها طايحين على خدودها : ماما وبابا كيبغيو ، وغنبقاو ديما..

عنقتها كتنخسس حتى كتغوت ملي تفرع عليهم الباب ودخلو رجالو جارينهم تخرج لفين كان جبار كينزف ، دورت عينيها ملي شافت مايكل واقف متكي على طونبيل في حين جوكر واقف على راس جبار ..

تلفت ملي سمع صوت بكاها تأملها لشحال ديال وقت قبل ما يدور لعندها وهو يكنطق بنبرة ملهوفة ..

جوكر : اوه بيبي غيرل ، وقت زاد في زينك .

مد يدو باش يقيسها حتى كيصرخ فيه جبار لي دفع واحد من رجاله ناتر له الفردي لي سرعان ما هزو فوجه جوكر متيري فيه فكتفو ..

جبار رجع بخطاويه للخلف متأوه بالم في حين جيلان طارت كتجري لعند جبار معنقاه داسة بنتهم وسط منهم ..

شافو فبعضياتهم كانو عارفين في القرارة ديال نفسهم ان هاد النهار غادي يجي وكانو متخدين هاد القرار ، هبطو دموعها ملي حس جبهته على ديالها كينحر بالم ..

جـبـار : سمحي ليا على كلشي وسمحي لي على ما غندير وعلى حيث مقدرتش نحميكم ، ( قرب كيبوس في شفايفها ) كنبغيك .

بادلته القبلة وهي كتنطق بهمس : تأنا كنبغيك وغنبقى نبغيك ..

نهى كلامه رافع الفردي حاطو على قلبها مبين ما غادي يدير ، تعالا صراخ جوكر ملي عرفه غادي يقت لها ..

جوكر : لا اولد القح بة لااا.

جبار شاف فيه قبل ما يبتسم له بشر ناطق بحقد : مغاديش تديها ، نقت لها وما نخليهاش لك .

نهى كلامه راجع كيشوف في جيلان لي كانت مستسلمة ليخ حاطة راسها على صدره كتنتظر يعد مها ، حتى كترفع عيونها فيه ملي نطق ..

جـبـار : مغنقدرش نخلي بنتي له ، غنديوها معانا ..

وقبل ما تمكن من انها ترفض او تقول كلمة شهقت ملي تيرا في قلبها مخلي جسدها يترخى الشي لي خلاه ينزل معاه للارض وبنتهم وسط منهم ..

غمض عينيه مدور الفردي جهتو هو بنتو باش يقت ل راسو هو وياها ولكن جوكر سبقو متيري فيدو ولكن هدشي ما كانش كافي لان ديك الساعة تيري فراسه وبحركة من بنته انزاحت عن اتجاه رصاصة ناجية منها ..

غرقو وسط دماء حبهم ملطخين بنتهم به ، تعالا صراخ جوكر لي قرب كيشوف فجيلان وهو كيضرب بيده الارض ما كانتش باغيها تموت ..

بقا شحال عند راسها تا حس بشي لمسات فوقه مع رفع راسه كانت بنتها كتحبو جهته ماد يديها الصغيورين كتقيس فيه ، تأمل شكلها لي كان شبيه لمها فتلك اللحظة حس بأنه لقى العوض ..

مد صباعه كيقيس فوجهها قبل ما ينوض هازها غادي بها لطونبيل بدون ما يشوف موراه ، داز من قدام ماكيل بدون كلمة ركب فطونوبيلتو وزاد ..

مايكل بقا كيشوف فداك منظر متأسف نوعا ما لنهايتهم ولكن كان كيشوفها نهاية شجاعة كتليق بهم بجوج ، قرب لعندهم كيرمقهم بنضرة اخير تا كتجي رجله فوق شيء ما .. مع حضر راسه وهي تبان له شكارة صغيرة تحذر هازها كيلقب فيها تا كيلمح داك الكتاب لي مجرد ما فتح وشاف محتواه هزو معاه راجع به لطونبيل ..

كان عارف غادي يجي واحد النهار وغادي تعاود تفتح هاد القضية فكان خاصو يكون عندو دليل على هاد النهار ..

– الــعــودة لــلــواقـــع .

وقف كيشوف فيها كيفاش كترمقه بنضرات فارغة من الحياة كان عارف ان غادي يجي نهار وتعرف ولكن ما كانش مستعد يوما يقول لهدشي ..

قرب لعندها محاوط وجهها بكفيه قبل ما ينطق بتبرير : مقدرتش نصارحك حيث خفت نخسرك كيما خسرتها ، انا كنبغيك وكثر ما بغيتيها ، مكنتش باغي كاع نوصلو لهدشي وتعرفي ولكن تحكارك على تعرفي ما وقع لواليديك وانتقامك لي كنتي مريضة به هو لي خلانا دابا هنا .

حرك جبهته فوق ديالها وهو كيزفر النفس ناطق بلهفة : كنبغيك ايرينا .

نهى كلامه كيبوس فيها تحت انظار الكل ومنهم غابرييل لي شاح بوجهه من عليه كان كيحس بضيق بصدره ما كانش عارف واش اعجاب مؤلم هاكا ..

ما كانش ناكر انها عجباتو وتمنى لو تلقاها في ظروف أخرى ولكن كل شيء كانو ضده ، إيـريـنا تيبست بين يدين جوكر لي جرها لعندو معنقها وسرعان ما تنهد بارتياح ملي حس بها بادلتو العناق مدورة يديها خلف ظهره هامسة له ..

إيـريـنـا : تأنا كنبغيك .

كانت اخر جاحة تنطق بها قبل ما تمد يدها لحزام سرواله من الخلف جابد منه الفردي لي كان مخبي ، كانت على علم انه ديما كحلي احتياط وهاهي الان غادي تقتـ له بسلاحه ..

دفعها من عليه ملي حس بها خدات الفردي وقبل ما يتمكن يتصرف كانت هازاه في وجهه، تعالى صراخ البوليس كانو رافعين يلاح جيهتها كينهروها تنزل ديالها .. نفس الشي لغابرييل لي صرخ بها ..

غابرييل : إيـريـنـا ، متدريهاش .. راك واعدتيني ..

تلفت له كتشوف بعيون باكية قبل ما تحرك راسها برفض شافو فبعضياتهم بنضرات تا واحد فيهم ما فهمهم .. نهات تواصلهم البصري دايرة جهة جوكر لي جان كيشوف فيها بذبول وبدون سابق انذار تيرات فيها فقلبو نيشان وهي كتنطق ببرود..

إيـريـنا : من ديما كتقول ليا انتقام ، كيتاكل بارد كأنه وجبة اخيرة ، وهانا كناكل انتقامي كأخر وجبة ..

خوات فردي فيه مخلياه يطيح لارض وقبل ما تمكن انها ترفع السلاح تجاهها راسها باش تيري في نفسها تعالا صراخ غابريييل لي كان كصرخ بفريقه ملي شافهم وجدو يتيرو فيها لانها قتلت اكثر شخص مطلوب عندها ..

فما جات تدي روحها بديها تا تيرا فيها من كاع جوايه ، انتفض جسدها والدماء كتخرج منها بغزارة الشي خلاها تطيح على ركابيها بانهيار..

جاو عينيها في غابرييل لي كان غادي كيجري لعندها وقبل ما يوصل كانت طاحت ميتة في الارضها فجنب ميكائيل ناهية قصة حبها ببطولة ..انتهت بنفس طريقة لي سالاو بها مها وباها ..

وكأن ال تاريخ اعاد نفسه مرة اخرى ملطخ بدماء العشق تابت ان ما العشق الا حبل مشنقة تسرق الحياة من الابدان ..

الـــٌنـــهـــايـــة

 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!