راقصي الهوس فجورا

قصة قصيࢪة بعنوان: 

           <<ࢪاقِــصـي الــهوس فــجـوࢪا>> 

بحبࢪ ثلاثـــي لاذع ✎:𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟 ✦𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮✦ 𝐈𝐦𝐲 

          تحذيࢪ: القصة جࢪيئة🔞 

           التقديم⚜️   

*زمجر بخشونة كأنه يحارب شياطنه ..آمراً : 

                  ” ارقصي .. 

“اليس هذا ما تجيدي فعله ،التمايل بخصرك على احزاني وغدرك بي، فلترقصي اذا على مو تك ” 

<< ابتسم بجنون عندما استشعر الرعب في محياها >> 

بتبرير ساخر: 

             ” اعذريني !..حبك قادني للجنون، وهجرك اوقد نارا بين اضلعي …تهلكني عند التفكير بكِ …بعاهرتي السيئة ، تارة يطفئها طيفك كساقط مهتر  على الفؤاد و تارة تشب بسؤال القلب عنكِ ، ألم يراودك الشوق نحوي؟  أم بات الندم على فكرك منتر؟ ألم ازورك في الاحلام كما كنت؟ أم نسيتني و أصبحت لغيري عاهرة  تذهل العقل؟ تخلط العشق بالفجور ،اخبريني ….؟ 

    <<انهى جملته بصراخ كشيطان ينتشي بخوفها>>

*ارتعشت اوصالها بخوف كنسمة هواء: 

               “لا أريد عاشقا مجنونا أنا…أريد شخصا في الحب ملهمي، و في الحنان معلمي ،في الخطر أماني، و في الحب سيد قلبي…فلتحتفظ بعشقكَ المتملِّكِ لأنني، سألتك سؤالا فلم تُجبني،كيف لعاشق أن يعشق أذيتِي؟و بقلبه يطوق حريتِي؟ عشقك المتعب جعلنِي…أختبئ منه بين رفوف الهجر ،دعني و شأني فنيرانُ هذا الحبِّ تُحْرقُني،و لهيبها يُطيلُ تَألُّمِي،و إن كنتُ شيطانة أحيي قلبك و ثم أحرقه،فعشقك حُرِّم الاشراقة على وجهي و أضاع تبسُّمِي… 

*همهم ببرود مميت جاعلا ناقوس مو تها  يدق : 

               ” اهربي إن تجرأتي فقلبي ضمكِ ضمة عاشقٍ،اجتاحه حُـبُّ التملك في دَمِهِ، فقطع وعداً على نفسِهِ،أن لن يتكركِ حتى لو رويتُهِ بدمك ،إنِي اقتَرفتُ العِشقَ بعدَ تمَنُع و سَكرتُ فِيك كَناسَك مُتصَوفِ، تَهوِي إِليك الرُوح و عند هَجركِ لأَضلعِي فَأنتِي القَتِيل بِلوعَتي وتلهُفي … أتظنِي أنك عندما أحْرقتِيني ورَقصْتي فوقَ رُفاتي وتركتِني للذارِيات تُذرني كَحلاً لعَينِ الشَمس في الفَلواتِ …أتظُني أنَك قدْ طَمسْتي عِشقي لكِ  ومَحوتي تاريخَ هَوسي ومُعتقداتي بكِ ؟،  عبثاً تحَاولين لاَ فَناء لِشيطانٍ عَاشِق أنا كالحَرب يَومَ لُقياكِ شَأشِنُ .” 

                                 أخيراً…                              

ماذا تنتظري أيتها القارئة؟ أن تعود العا هرة لأحضان فارسها المغوار؟ أَوْ أن يعود ليجدها طاهرة مثل نسمة تعلو في السماء؟ 

عزيزتي انتِ في القصة الغلط إذاً…

…‏Samedi soir

سامدي سوار في ارض الشيطان ،الارض المحرمة لي يباح فيها الممنوع و الشهوات و ملذات النفس الامارة بالسوء ،جوج كلمات مختاصرين بزاف ديال المعاني كل واحد وكيفاش كتدوز عنده ديك الليلة بالضبط، كاين لي يتسناها كجرعة ادمان ،بحال شي بلية دقت شوكتها فيه ،وكاين لي كانت ليه ملجأ يطاسي فيه هارب من الهم والمشاكل.

من هينيكن ميتين و ستين ريال، للماحيا 150 درهم، لجاك دانيال 1000 درهم، وصولاً لفودكا كلاسيك جوج د المليون ,المهم في الأخير كلشي كيسكر كيدوخ و يغيب، كي المرفح كي لي على قد الحال ،نتيجة واحدة كلشي كيجيب الكاو بغض النظر عن الفلوس..

فكازا المدينة التي لا تنام و بالضبط فأشهر بار فيها، ولي كان مسمى عليه « Le CasArt Bar » تقييمه خمس النجوم لي كتبين طبقة رواده و النيڤو ديالهم ،كان داخل بقامته العالية وضخامته لابس كلشي كحل ،كان داير يده فجيبه بإهمال واليد لاخرا شاد بيها كارو بين صباعه السبابة والابهام بطريقة غير معتادة ،هو و صاحبه لي كان اصر عليه يجيو يقصرو فهاد البار.

ترمات عليهم العيون و بالخصوص هو لي كان غير مبالي مكانش كيكلف راسه حتى يشوف فشي حد ،عكس صاحبه لي ملي دخل مع الباب و هو كيسلم، شي كيعيط ليه من هنا شي كيجي عنده من لهيه .

البار من الداخل كان مختلف كليا على الخارج دياله ،كان كيستاهل كل نجمة فتقييمه كان فخم بطريقة خيالية…

بركو فوحدة من الطبالي لي فالأمام ، و نطق صاحبه و هو هاز يديه كيشير لوحدة من السيرفورات باش تجي لعنده : كيف جاك الكوان؟

لا رد منه شاف فيه لقاه شاعل كارو وشاده بين صباعه كيتكيف كان مبلي كيكمي كثر ما كيهدر ، نغزه صاحبه بكوعه باش يشوف فيه :” وا مصطفى كنهدر معاك “

فهاد اللحظة وقفت عليهم السيرفورة ،بإبتسامة تخـ طف القلب،مدت يديها لصاحبه كتسلم :و فين عدنان غبرتي علينا ،حتى قلنا صافي بدلتينا..

كانت بنت شهيبة وطويلة و ملامحها كيجذبو، كانت رشيقة وقوامها متناسق كونها عارضة الازياء خارجة من مجلة .

عدنان وهو شاد يدها بين يده:على انا نقدر نخلي هاد الزين و نمشي لبلاصة خرا؟ مالي تسطيت؟

السيرفورة بتاسمت ليه و عينيها على مصطفى لي مكانش مسوق ليهم، كأنه فعالم غير عالمهم،عطات لعدنان اشارة بحاجبها كتسوله عليه،هتد الأخير لي حرك ليها صبعه بمعنى انه ماشي ديال اللعب و من الأحسن تحيدو من بالها…

و لكن مدارتش بهدرته، غمزاته بمعنى غتبين ليه العكس ،كانت لعوبة و ثايقة فراسها كانت عارفة روحها مرغوبة من طرف كاع الرجال ولكن لي مكانتش عارفة ان هذا لي قدامها ماشي اي راجل .

السيرفورة(محافظة على ابتسامتها الساحرة): كيف العادة ياك؟

عدنان حرك ليها راسه بأه و هو حاضيها كيفاش كتدور جهة مصطفى، كان مترقب اش غتدير واخا كان متأكد انها غترجع خائبة الامل .

بتاسمات و تحنات كتلعب بشعرها جهة مصطفى لي كان غير مبالي بها،حتى أنه ما هزش فيها راسه…

نطقات بدلع: شنو غادي تطلب اسيدي؟

لا رد بقات واقفة مصمرة، لكن ما ستسلماتش،عودات سؤالها مرة اخرى و عاوتاتي ما من مجيب ،شافت فعدنان بعدم فهم،هتد الأخير لي هز ليها كتافه بحيرة حتى هو بحالها ما فاهمش…

رجعات شافت فمصطفى كيفاش كان كيتكيف ممسوقش،كان كيبقى شاد الدخان فجوفه شحال عاد كينفته بكل ثأني، مخرج نصه من نيفه والنص لاخر من بين شفايفه.

بقات واقفة عند راسه كتسناه يتفضل عليها و يطلب شنو باغي، ما كانتش قادرة تخطاه وتمشي حسات بالرهبة منه بلا ما ينطق بحتى حرف،الهيبة والختورية لي كانت فيه خلاتها تنصاع ليه بدون حتى ميدير مجهود…

بلعات ريقها وهي كتحقق فيه كان رجل في اواخر الثلاتين كامل أوصاف الرجولة ،رجل ملامحو خشنة،حركت عينيها كاتحقق فسواد شعره الكثيف لحواجبه لي كانو كيف السيف وعينيه لي كانو نايمين ممزوجين بحمرة طفيفة، زادت لنظراته حدة اكثر، بلعات شفايفها ملي جات عينيها لتفاحة آدم لي كانت بارزة فرقبته، بقات كاتحقق فيه طلوعا للحيته لي مكتسية فكو الحاد.

كان الكارو كمل بين صباعه ردمه فالطفاية قدامه وهز يده مدوزها على لحيته ، بدون ميهز عينيه فيها نطق ببحة جارحة :” واحد فودكا ..سيك “.

صوته كان كفيل باش يخرجها من السهو لي دخلت ليه بسبابه، حركت ليه راسها بخضوع كأنه كيشوفها و نطقات بتوتر…:”واخا ..تبغي شي حاجة خرا اسيدي؟

مجاوبهاش حده شاف فعدنان:” اش خديتي، نزيدو شي حاجة؟

عدنان :”حطيت جوج قراعي من داكشي لي كيعجبك ،وتا الا كملو نعيطو لميرفا تسربينا تجيب لينا مابغينا (شافيها) ياك اميرفا؟

و هو ضاحك عليها ملي شافها طلعاتها التزنيكة مع انها كانت من النوع الجريئ كانت مولفة الخدمة وسط الرجال ، بتاسمت لهم بإحراج:” مرحبا اسيدي لي خصاتكم انا موجودة “.

مصطفى شعل ليه كارو اخر كيدوز بيه كاسه ، كانت الموسيقى فديك اللحظة وقفت وكلشي شد بلاصته مترقب، كان وقت عرض الراقصة لي اغلب الحضور كانو جايين على قبلها…

عدنان تقاد فبلاصته، نغز مصطفى و قال بحـ ماس: “ها هي غتبان لي عاودت ليك عليها،يا ربك شي حاجة هاربة من الجنة

مصطفى شاف فيه و بتاسم بإستهزاء على كلامه :”قلتي ليا هاربة من الجنة؟ لي ترخص فروحها هاكا،غتكون من جهنام

سكت ساهي فأفكاره و عينيه مركزين على الكاس لي كان بين يديه، مخلي عدنان كيضحك على كلامه ،شوية طفاو الضو وسيطر الهدوء على المكان، كيتسمعو غير صوت الانفاس و تقرقيب الثلج وسط الكيسان .

خرجات أخيرا و وقفات فالوسط بلباس الرقص الشرقي،تحنات بظهرها للور و ميلات يديها كاتسنا الأغنية تطلق باش تبدا،و ما هي الا ثواني حتى ترددو كلمات الاغنية فوسط البار…

بدات كاتتمايل فوق ديك لاسين لي رجعات كلها فلوس من الغرامة لي غرقوها بها الكليان،و هي كاتضحك فرحانة و ناشطة، نشاطها و حيويتها على المسرح وصلو للرجال لي حتى هما بدورهم نشطو معاها ناسيين هموم الدنيا…

و مع اخر نغمة و آخر كلمة من ديك الأغنية، كانت اخر هزة صدر ليها و هي باسطة يديها بحرية كتنهج عرقانة،صدرها لي بارز من اللبسة كيطلع و يهبط و ديك الإبتسامة لي كتاخد العقل، مرسومة على شفايفها لي بارزين بداك العكر الفاقع،بلون د.م الغزال …

و شكون شبع منها و من شوفتها و من وناستها؟ أكيد ماشي هما، بالعكس تعالى غواتهم ثاني و هما كيطلبو منها رقصة أخرى ما ساخيينش بيها…

بقات كاتضحك و مشات هزات الميكرو من عند لي مكلف بالموسيقى و شافت فيهم ضحكات بدلع فالميكرو بضحكة انثوية تسمعات ليهم كاملين زادت هيجاتهم و هبلاتهم و نطقات بدلع و رقة :نزيدكم شي وحيدة هاه ؟

و هنا كان الجواب ملي البار تهز ثاني بالغوات و كان الجواب واصح و باين، و لي هو “آه” و شكون كره قصارتها متساليش…

و كيف العادة هي رهن اشارتهم و تحت خدمتهم ،حطات داك الميكرو لداك الشخص و همسات ليه فوذنو بإسم الأغنية لي يطلق ليها و غمزاته..

ضحك لها كان موالف معاها الضحك و حرك راسو بواخا،لبى ليها الطلب و طلق وحدة من الأغاني المصرية المشهورة،طالق ليها معاها العنان حيت حتى هي كتحماق على هاد الأغنية ،دارت لعندهم و بدات ثاني كاتتمايل معاها داخلة فالجو و منغامسة فيه…

‏‎الثقل خد أجازه ومكانه جه الدلال

‏‎وأنا قدام اللذاذة دي عندي ألفين سؤال

‏‎هو إزاي على سهوة، وإمتى، وإيه النظام؟

‏‎كل ما تعدي الحلوة، أتلغبط ليه أنا في الكلام؟

‏‎براحة شوية، شوية، شوية علينا يا شيخة

‏‎كل الرجالة دي جالهم حالة وبقوا شُخشيخة

‏‎براحة شوية، شوية، شوية علينا يا بابا

‏‎كل الرجالة دي جالهم حالة وطلعوا غلابة

‏‎ودي نار ضرب نار، دمار ضرب نار

‏‎ودي نار ويلي، ويلي، ويلي، ويلي، ويلي نار

‏‎ودي نار ضرب نار، دمار ضرب نار

‏‎ودي نار ويلي، ويلي، ويلي، ويلي، ويلي نار

كتعاود مع الكلمات ديال الأغنية كتشرحها بحركات إيحائية جنسية بشفايفها و حواجبها و بسائر جسمها،مخلية الطايح كثر من النايض و لي خلاتو ليهم من الجولة الأولى، سالاته ليهم فهاد الجولة ،و لي فجيبو شي راه خواه عليها طالب غير شوفة منها …

كان مراقب هادشي كامل و غادي مع الفيلم من بدايتو، فالأول كان كي حاول يقنع عقلو بجميع الطرق،” لا ماشي هي، غير كاتشبه ليها”لكن ثانية من ورا ثانية بدا كي قتانع أخيرا، و هنا بدا كي زير على فكه و عينيه الفحمية ظلامت و رجعات الشوفة فيه كتخلع، غارق فأفكاره الشيطانية كي توعد ليها بالجحيم و أبشع عقاب ممكن تواجهو فحياتها…

وقف بطولو و قوامو الرجولي بإمتياز، حول عيونو لعند الرجال لي كيف الكلاب مدليين لسانهم كي شوفو فيها بشهوة،الشوفة فيهم عطاتو جرعة مفرطة من الغضب، و سبب اخر باش يطلع لعندها يختارق صدرها و يجبد قلبها ينهشرو بسنانو…

رجع وجه ليها شوفاتو و عضلات وجهو تشنجو و هو مزير عليهم،وبخطوات ثابتة كأنه ما معصبش نهائيا، كأنه ما فاقدش صوابو،تم غادي لناحية ديك لاسين مقرب ليها كثر و عينيه عليها ما حيدهمش ، كانت عاطياه بالظهر و مكوزة ليهم بمؤخرتها لي كاتلوز فيها ..

ما كانش مكونطرولي اش كيدير لدرجة الى جا فطريقه شي حد غادي يطحنه و ما يعقلش عليه ، شاف فدوك لفيدورات لي واقفين حدا لاسين و تخطاهم طالع ليها ،ما دارو حتى ردة فعل عارفين مزيان شكون هو ..

وقف وراها كيناظرها بنظرات كلها شر و حقد كيطلعها من رجليها لراسها و هي راجعة باللور بخط مستقيم،برقصة احترافية كلها رقة، و كل هزة كتهزها كتكون بحسابها و متناسقة مع لي قبلها و لي تابعاها ..

كانت منغامسة مع ديك الرقصة شادا ليها الحساب حتى حسات براسها تصاطحات مع شي جسد قاصح ، حبسات متعجبة كيفاش خلاو شي حد يطلع عندها، بعدات شوية و دارت لعنده مبتاسمة، عند بالها شي كليان مهم ناوية تعطيه صوابه، حيت كلشي كيتحسب ليها و شحال ما كانو الكليان راضيين عليها شحال ما كانو الفلوس كثر و شحال ما نصيبها منهم كان كثر …

مع هزات عينيها فيه،الوقت حبس عندها،الد.م جمد ليها فالعروق حسات بقلبها هوى بين رجليها، نفاصلات عن الواقع، حسات براسها مرفوعة فالسما، كأنها فوسط حلمة أَوْ بالأحرى فكابوس بطلو قباط الرواح جاي يقبط روحها…

سهوتها ما دامتش مطولا، سرعان ما رجعات لواقعها المرير و هي كاتراقب الحدة لي فعيونو، و التخنزيرة لي فوجهو،كان راسم على محياه نفس الملامح لي سببو ليها الرعب لسنوات…

بلعات ريقها لي نشف و رجعات خطوة للوراء، بحركة خلات صدرها يتململ بغير قصد منها،كأنها لاحت عليه وقيدة و شعلات فيه النار، تحت صراخ الرجال لي صبرهم تقادا و هما كي تسناو فيها تطفي شهوتهم بعرض اخر مثير…

و هي راجعة باللور فلحظة عطاتو بالظهر بغات تهرب و تنقذ روحها منو، لكن غير حسات بأصابعو الخشنة لي غرسهم فشعرها بكل عنـ ف، عرفات بلي لا مفر من قضبته…

و بلا كلمة بلا جوج،جرها بكل قسوة من شعرها تحت انظار الجميع لي بداو كي غوتو و يصفرو عليه باش يطلقها، أما الفيدورات لي كانو مراقبين المشهد ما قدروش يتدخلو و كتافاو بالصمت، في حين صاحبو ناض خارج تابعهم باغي يفهم اش واقع، حتى كي بان ليه دفعها بالجهد على الاوطو حتى ركبات و مشا هو لبلاصتو بالخف، ديمارا و زاد مكسيري…

جالسة بكل هدوء و صمت، الرعب متملكها مخلي قلبها يخفق بسرعة خيالية، تماما بحال السرعة باش سايگ، كانت فكل مرة كاتشول فيه بنص عين،كاتلاحظ تشنج عضلات يديه و هو مزير على الفولون…

مادواش معاها حيت ماشي وقت الكلام، و ماشي المكان المناسب، و بحكم شخصيتو القاسية الكلام ما كي بردش أعصابو اصلا، في حين هي من فرط الخوف لي فيها و حيت عارفاه مزيان اش كي سوا، بغات تلطف الجو بحركة غبية منها، بللات حلقها و وجهات ليه عيونها، و قالت بصوت فيه رجفة واضحة…

ماريا:مصطفى أنا…

تماما هادشي لي باغي، كان باغي غير يسمع إسمو من ثغرها باش ما يرحمهاش،صوتها و هي كاتنطق إسمو ستفزو، ختارق مسامعو بعـ نف و شعل فيه نيران غير قابلة للإنطفاء…

بنظرات ثابتة شافيها،و بحركة سريعة شد ليها راسها و ضربو مع الشرجم حتى غوتات شادا جبهتها لي تجرحات، ما كفاهش هادشي و زاد زرع فيها الرعب ملي نطق بنبرة مرعبة…

مصطفى:نطقي ثاني سميتي على لسانك، لا ما جبدتوش ليك على عينيك

التزمت الصمت و قطعات الحس، بقات غير شادا جبهتها و الدموع تحجرو فعيونها، عارفة و متأكدة بلي هادو هما اخر لحظات حياتها، حيت مستحيل يخليها عايشة من بعد ما لقاها…

وصلو للدار لي كانت متوسطة فحي راقي،و خرج كي راقب محيط الحي واش كاين شي حد، لحسن الحظ كان الليل و الناس فديورهم ناعسين، توجه لعندها حل عليها و جرها من شعرها غادي بيها للدار…

حل الباب بلا ما يطلق منها و دفعها حتى دخلات،سد الباب برجليه بالجهد و هو كي شوفيها من تحتها حتى لفوقها وهي بديك اللبسة الكاشفة،في حين هي مهبطة راسها متفادية شوفاتو ليها…

مصطفى(قال و هو كي حل الصدايف ديال الشوميز):هربتي مني باش تمشي تقحـ بي؟(حيد الشوميز و لاحها كي حس بالحرارة كاتحرق فيه)

ماريا(شفايفها كي رجفو حاسة بالدوخة):غير سمع…

مصطفى(غوت بصوته الرجولي حتى تردد صداه فالدار): صوتك ابنت القحـ..بة ما نبغيش نسمعو

قرب ليها و عاود شدها من شعرها غادي بيها لبيتو،داها حتى للدريسينغ و دفعها حتى طاحت للأرض، مشا للمجر جبد منو المينوط و رجع جرها من شعرها ثاني و هي كاتجرجر فالارض، شادا ليه فيديه و مغمضة عيونها بألم…

بقا غادي بيها حتى لعند العلاقات و جرها بالجهد حتى حسات بشعرها تقسم من فروة راسها، هز ليها يديها بجوج مينطهم مع العلاقة ديال الحديد و بدا كي قطع ليها فاللبسة بهستيرية و عيونه مظلامة باغي غير يبرد الحرقة لي شاعلة فيه، اما هي اكتفت بالبكاء ما قادراش تخرج من فمها شي كلمة…

عراها كلها و عطا لعيونه ثواني باش يحققو فقوامها لي كان فالأصل من الممتلكات ديالو، كان كي عشقو عشق هوسي تملكي، دابا ولات الشوفة فيه كاتعيفو…

رجع وجه شوفاتو لعيونها الباكية و بدا كي حيد السمطة و لواها فيديه،قبل ما يقول بصوت صارم، قاسي…

مصطفى: اللحم لي تعريه قدام الزوا **مل نخسرو لعدو ربك…

خرجات فيه عينيها برعب ملي بان ليها هز السمطة لي ملوية على يده حتى للسما و نزل عليها بشحطة لجنابها ،بفعل قوة الضربة صدرت صوت كأنه سوط الجلد ،غوتات على حر جهدها كانت كتحس بالعافية شاعلة فيها، ما خلاهاش تستوعب الضربة الاولى ختى زادها الثانية،و على نفس الطريقة بقا مكمل ضر بو ليها بلا رحمة،ما حنش فيها،الجسد لي كان فواحد النهار مهووس بيه،ها هو دابا كي طبعو ليها بيديه…

اما هي كانت غير كتغوت و كتستنجد بيه باش يحن عليها، و هو كل ما كيسمع صوتها و نطقها لسميته كل ما كاتزيد رغبتو فأذيتها اكثر واكثر .

بعد عليها واقف كينهج بفعل الجهد لي دار، تفنن فيها،زوقها، او بأحرى خسر ليها لحمها كيما توعد ليها ،كلها تطبعت، جنابها صدرها، وكل شحطة تنفخ مكانها و زراقت، و كاين لي دازت بالد م بسباب البزيم لي كان مخليه فواجهتها متعمد انه يسبب ليها جراح عميقة به ،كانت مستوهة سالا جهدها بكثر الالم لي كانت كتحس به،رجليها فشلو عليها كانت لايحة ثقلها كله على يديها لي معلقين الشي لي خلا المينوط يحفر ليها فمعصمها بجوج مسيل د.مها .

تحنى مقرد لعندها شادها من شعرها بعنـ.ف حتى خلا راسها يتهز جيهته و يجيو عينيها فعينيه ،شافت مو.تها فنضراته الحادة القاسية، الجحيم لي هربات منه سنين ها هي رجعات تسجنت فيه مرة خرا، كتواجه عقوبات اقسى من لي عاشتهم فالسابق..

ماريا(رتاعشو شفايفها وهي كتشوف فيه بعيون مدمية بالالم و نطقات بضعف):”مصط….”

سكتات متراجعة عن نطق سميته، مكانتش باغا تزيد تهيج براكينه عليها،بلعات ريقها بصعوبة و قالت بترجي:” عفاك رحمني ..الى كان ليا فقلبك شي احساس ..رحمنيي ( سكتات كتبلل حلقها بريقها ملي خنقتها العبارة، كانت مترددة تنطقها)…الى كنتي بغيتيني من قلبك شي نهار..

الد.م تسقط منها ملي شافت ردة فعله على كلامها،ترسمت عل ملامحه ابتسامة شيطانية شافت فيها مصيرها المحتم.

بعد عليها واقف بدون مينطق بكلمة،هز تجاكيته جبد منها بكية الكارو و شعل واحد حاطه بين شفايفه كيتكيف وعينيه عليها، قفزت ملي شافته قرب لجهتها كان عند بالها غادي يضربها،لكن فاجئها ملي وقف قدامها ماد يده ليديها لي معلقين،هزها حتى علاها و حيد ليها يدها من العلاقة بدون ميحل ليها المينوط ،طاحت على ركابيها ملوية على جسمها العاري.

صدر منها انين متألم ملي مد يده جارها من شعرها بالجهالة، خلاها بلا هواها توقف على رجليها قدامو،نفث دخان الكارو فوجهها الشي لي خلاها تغمض عينيها هاربة منو ، ستغل الفرصة انها مكتشوفش وحيد كارو من فمه و لاحو فشعرها وهو شاعل .

بدات كتغوت وكتحرك فراسها بهيستيرية و كتنفد فشعرها بيديها،حسات بالسخونية فيه و ريحة الزغب كيتحرق عطات.

فهاد اللحظة كان حاضيها كيفاش كتفركل باش تحيده من شعرها قبل ما يحرقها ،جبد واحد اخر و بدا كيكمي و هو مستمتع بعذابها مجات فين تحيد لاخر من شعرها حتى شد ثاني بين صباعه و عينيه عليها.

مصطفى نطق بنبرة خالية من الحياة كي أمرها:شطحيي..

حركات ليه راسها بلا بهسترية ودموعها شلال على خدودها، نطقات و الدموع سيالة من عيونها،منظرها و صوتها و هي كاتبكي كي قطعو فالقلب:”عفاك ..كنترجاك براك..

دور وجهو للجنب زفر مطولا، و رجع وجه ليها شوفاتو الشيطانية،همهم بخشونة و هو باقي حاط عينيه فعينيها كأنها كيشوف فروحها،ملامحه فهاد اللحظة ولاو باردين، جافين، كأنه عديم المشاعر لا احساس له، حتى قالت راه واقيلا حن حتى كاتشوف وجهو تشنج فلمحة بصر و رجع رمى عليها عوتاني الكارو لكن هاد المرة جاها فصدرها حارقها، غوتات حتى حسات بحلقها تجرح و بدات كتبكي و كتنش بيديها كتبرد فيها.

مصطفى( رجع البرود كاسي ملامحو،عاود جبد كارو اخر كيشعل فيه و نطق بأمر):”شطحيي”

كانت عارفاه مغاديش يتفاك معاها حتى تدير ليه ما بغا،بدات كتمايل عارية قدامه و هي مرعوبة منه، كانت كتحس بقلبها غادي يخرج من فمها من فرط الخوف،ما كانتش كاتشوف مستقبلها فهاد اللحظة حيت كانت متأكدة كل التأكيد من مو.تها على يدو،تمنات لو سرع هاد العملية و رحم روحها،أحسن بكثير من انه يعذبها قبل ما يقتـ..لها،هي لي عارفة مزيان معنى كلمة التعذيب فقاموسو…

مع عطاته بالظهر، جات عينيه على منحيات خصرها و مؤخرتها لي نافرة كاتتحرك معاها،حتى غفلها جرها ملاصق معاها من اللور مدور يده على عنقها من القدام،خانقها ساحب روحها .

كان باقي داير الكارو ففمه و فنفس الوقت كينفث الدخان على عنقها ،قرب كي ستنشقها، حس بريحتها المميزة رجعات حتلات جوفه…

مصطفى(قال بشر):عرفتي شحال تنسيت فهاد اللحظة ،لي نرجع نشدك بين يدي نفدي فيك القديم والجديد(غرس فيها صباعه كأنه باغي يجبد ضلوعها) عرفتي شحال؟

حركات ليه راسها بلا وهي عاضة على شفايفها كتسنى الدقة تجيها…شد الكارو بين صباع يده الثانية وكيحركو ليها قدام وجهها، كانت كتحس بحرارته قريبة،بدات كاتبلع ريقها خايفة يحرقها فوجهها،و من رعبها حاولات تهرب منه و لكن كان شال حركتها بيده لي كانت على عنقها،كل ما تحركات كيزد يضيق الخناق عليها سارق انفاسها.

مصطفى (بهدوء):” انا نقول ليك شحال ، ثلث سنين و ربع شهور وجوج سيمانات(قرب لوذنها و قال بهمس)و خمسة و ربعين ساعة ، هاذا هو الوقت لي كانت روحي كتحرق فيها، عارفة احساس العافية شاعلة فروحك؟ ما عارفاش انا نوريك كيفاش

فديك اللحظة حول يده لي كانت على عنقها لفكها كيحل فيه و مقرب الكارو منه، و هي زامة فمها و كتفركل فقبضته،لكن كان قوى منها بكثير،حركاتها مبدلات والو، ما خلاتو حتى يتململ من بلاصتو،

قدر يحل ليها فمها خاشي ليها الكارو فيه لي كان زاند،سدو ليها بيده ضاغط عليها مخليها كتشوا بألم،كانت كتحس بلسانها كيذوب بسباب عافية الكارو لي تطفات فيه .

كانت مليوحة فالارض كتلهت مخرجة لسانها لي كيشويها بسبب حرقة الكارو،تم داخل هاز فيديه كأس الما،قرب لعندها و جرها من يدها بعنـ..ف موقفها قدامه كيشوف فريوگها هابطين مع لسانها لي خارج، كانت غير كتدخله فجوفها كيلسعها…

مد ليها الكاس فيديها هزت عينيها فيه كانت باغا تلتمس الامان فملامحه و تتأكد انه ما باغيش يزيد يضرها..

شدات الكأس بأصابع مرتجفة، داته لفمها كانت متعطشة تشرب و منها يبرد عليها النار لي كانت شاعلة فيها،خدات جغمة و قبل ما تبلعها كشرات ملامحها ملي حسات بالملوحة ففمها،و لي زادت هيجات حرقها،زادت زندات العافية لي كانت شاعلة فيها…

كانت باغا تدفل داك الما و هو يسد ليها فمها مبزز عليها تبلعه،طاح الكأس من بين يدها مشخشخ عند رجليها وهو ضاغط بيده على فكها حتى بلعاته بصعوبة مغمضة عيونها.

فوسط هاد الالام الكثيرة،حسات بعقلها قرب يخرج،ما بقاتش قادرة تزيد تصبر،عارفاه مازال ما برد و مازال ما سالا طقوس التعذيب ديالو ليها،عارفة بلي اليوم ماشي النهاية انما البداية…

ما بغاتش تزيد تفكر كثر،و اول حل طاح ليها فبالها دارتو،طاحت على رجليه كتبوس ليه من فوق الصباط باغا غير تنقذ روحها من قبضته…

ماريا(كتنطق بقهر و بصعوبة بسبب لسانها و تنخسيسيها قاطع ليها الكلمات قهر): نبوس لك رجليك براكا وخليني ، كنواعدك عمريني نعاود نبان قدامك مرا خرا ، ند فن راسي و ماتعودش تشوفني..

كون غير سكتات و ما قالتش هاد الهدرة،انسان بحالو مهووس لحد المو.ت، متملك لأقصى حد، بحال هاد الكلام ما كي بردش عليه انما العكس، كي زيد يزندو، كي زيد يخليه بعشق تعذيبها، بل كي تفنن فيه…

بقا ساكت مخليها كتبوس ليها فرجليه واقف عليها بكل جبروت، حتى قفزات مرعوبة منو ملي سمعاتو ضحك بطريقة مريضة، كان كيتسمع صدى ضحكته فالدار كلها ،ضحكة كانت كلها غل وحقد ،و فلحظة سقل بملامح جامدة من غير عينيه لي كانو عاكسين النار لي كانت فقلبه .

مصطفى (بنبرة قاسية):ماريا..(سكت لثواني قبل ما يكمل) دابا شنو؟ عند بالك غنخليك من بعد ما لقيتك ؟انا نيت ا ماريا؟(هز حاجبو) مالك ما كاتعرفينيش؟(تحولو ملامحو لملامح غاضبة و نطق مخرج الكلمات من تحت سنانو)و لا شي حد نساك فيا ها؟ عرفتي امتى نقدر نطلق؟(بشر قال)نهار ند..فنك بيدي فالقبر(ميل راسو كي شوفيها)وحتى تما مغاديش تتفكي مني

سكت ملي جاته لحظة ادراك، انه اول مرة ينطق سميتها من ورا هاد السنين و تكون بصح قدامه ماشي متخايلها، في حين هي هزات فيه راسها بعيون طايبين بالبكا، كاتحقق فملامح لي قدرات تلتانس منهم قساوتو لي تزادت على قبل…

مصطفى(تمتم كأنه كيستوعب رجعتها):” ماريا ! ماريا..(نطق بغضب)القحـ بة لي باعت لي شراها غالي و مشات عند لي يرخصها يساومها بحال السلعة ،ماريا لي خلات العز وختارت الذل(حرك راسو) كان عنده الحق ملي قال عليك هاربة من الجنة ..هربتي منها باش تطيحي فجهنام ( غوت ناهي جملته ضارب على صدره بعنـ ف )جهنامي لي غتشوفي فيه بئس المصير، تولي تتمناي معايا المو.ت و ما تلقايهاش..

غواتو و كلماتو زادو على ما بيعا،حدرات راسها كاتبكر بوثيرة اسرع من الاول،صافي نفاصلات عن عالم الاحلام و رجعات للواقع،تأكدات بلي حتى حاجة ما غادي تبرد الغل لي فيه و تمحي الحقد لي تزرع فيه…

غفلها جارها من شعرها لي فروته طابت هاد النهار،مجرجرها فالارض و هي كاتغوت و كتفركل برجليها ،طلق من شعرها وحط يده على عنقها موقفها،كان كيحركها بين يديه بحال شي مونيكة بدون احساس ، دفعها فوق الناموسية طالع لعندها…

غير حسات بشنو ناوي يدير بدات كترجع باللور و كاتحرك راسها بلا،جرها من رجليها لعنده وطلع بارك فوق كرشها حابس ليها النفس مقيد حركتها.

ماريا (كاتلهت طاقتها سالات):مصطفى متديرش فيا هاكا بغيتي تطفي العافية لي شعلت فيك قتـ..لني وبرد قلبك وهنيني معاك من هاد العذاب .. قتـ لنيي حيث واخا معرت اش تدير فيا عمري غنولي ليك مرة خرا

كلمات اخرى ما كانوش فصالحها، ترسمات على ملامحه ابتسامة شيطانية عكسها هي لي تفجعات ملي بان ليها دور يديه مورا ضهرو كيجبده من سرواله،عرفاتو شنو ناوي يجبد…

سيطر الصمت على الجو كاسره غير انفاسها الخائفة و اضطراب دقات قلبها ،كان حاط ليها الفردي فوق صدرها النيشان فقلبها…

مصطفى بتحدي:” معجبكش الحال؟عاد كنتي كاتقولي فيها، اش جرا؟ فين لسانك؟ اللسان لي قال عمرك تولي ليا “

طرفات بعينيها ملي بدا كيداعب فحلمات صدرها بالفردي، كيدوز فهوة دياله فوق منهم و كيضغط عليهم و هو حاط صبعه على الزناد كأنه كيستعد باش يتيري،تم مطلعه ليها مع رقبتها وصولا لفكها وهي كترعد تحته، كانت عارفاه قادر يديرها قادر يقتـ لها فبلاصتها بدون ما يرف ليه جفن .

حطو ليها على شفايفها لي كانو زراقو بالخوف ،بلعت ريقها ملي دفعه خاشيه لها ففمها،كانت كتحس بيه فالجوف ديالها كيلعب ،بدا كيدخله و يخرجه بحاى الى كيتخايلو شي حاجة .

ستسلمات ليه مخلياه يدير فيها مابغا ، وهو باقي داير الفردي ففمها مد يده الثانية لصدفة سرواله كيحل فيها،ماشي بزاف حتى بدل الفردي بعضوه الذكري…

يتبع…

🔞تحذيــــࢪ سفالــــة

كانت كيتنشوا و هو حاطو ففمها و كيحركه كيف بغا كيحس بدفء جوفها و لسانها لي كيداعبو و لكن غير جات عينيه فيها و تفكر مادارت فيه و كيفاش كانت كتشطح بين الزلايل وهو يكفر…

ترسمو على ملامح علامات الغضب و بسرعة دفعو ليها حتى للخر ديال حلقها خانقها،بدات كتحس بمعدتها غادي تخرج ليها من فمها و الدموع فعيونها هابطين على خدودها بدون إذن منها…

زاد كمل عليها ملي سد ليها نيفها حابس ليها التنفس ،عينيها بداو كيتقلبو وجسمها كي رتاعش كيقاوم المـ..وت،بقا جار روحها حتى لآخر رمق و هو يطلق منها مخلي الهواء ينعش رئتها مرة اخرى…

بقات كاتنفس بالجهالة،بهسيرية،باغا غير تغذي رئتها بالهوا كتعوض أنفاسها، و عينيها خارجين من حر المو..ت لي شافتها، حتى بدات كتكحب وريوگها هابطين على فكها وصدرها.

غمضات عينيها فاشلة مستسلمة ملي حسات بيه كيباعد ليها بين رجليها طافية دماغها، هز ليها يديها المينطين فوق راسها وهو كيدوز بعينيه على لحمها العاري، لحمها لي مبقاش دياله، لي بالنسبة ليه توسخ وكيستاهل الحـ..رق .

دفل فيديه مدوزها على انوثتها مبللها، بقا كيعبث بصباعه وسطها مخليها كتهز من تحته و هي كارهة الاحساس لي سرا فد..مها .

بقا شحال عاد حط عضوه فوقها و الحر ب نايضة فعقله كان مقرر بلي هنا غيسالي كلشي، هذي غتكون هي نهايتها كان باقي شاد الفردي بيده الثانية،كيتسنى الوقت المناسب لي يسحب فيه الزناد ويخويه فيها .

قفزت متأوهة بألم مخيبة سيفتها ملي ختراقها بعنـ ف و بدون سابق انذار، فرعها،حس بها مضيقة وهدشي راجع لانها شحال ما عاشرات جنسيا، هاكا تنهات الحـ رب لي كانت نايضة فدماغه،كان باغي يتأكد واش نعسات مع شي حد من غيرو فهاد السنوات لي كانت بعيدة عليه ،و لكن هدشي مكانش كافي باش يخليه يشفع ليها .

رمى الفردي فالارض حاط يديه على خصرها متحكم فيها وهو كيتحرك وسطها بالجهالة،كان كي مارس عليها بقوة ما رحماش،ما حنش فصراخها و هي كاتتألم…

بالعكس كان صراخها كيطرب مسامعو ،معاشرته ليها طفات الشوق لي شحال و هو حارقه، كان كيضل يحلم بهاد النهار لي تطيح بين يديه،و فهاد اللحظة و هي تحت منه و رجولتو وسط انوثتها مرة اخرى.

جات عينيه فعينيها و هو يصرفقها ملي رجعت ليه صورتها و هي كتشطح بديك الطريقة و الرجال هابلين عليها ، زادها ابثانية و الثالثة حتى دما ليها نيفها وفمها و هو باقي كتحرك وسطها، الناموسية كانت كتهتز تحتهم بعنـ ف بسبب سرعته فالممارسة معاها…

تحنى قاجها وهابط بفمه لصدرها عاضها بسنانه فين حرقها بالكارو، خلاها كتفركل بالألم لي كانت كتحس بيه،وفين ما كتحرك كيصرفقها حتى كتحس براسها تفصل على جسمها، قلبها على كرشها جارها من شعرها وهو كيتحرك وسطها غارس صباعه فضلوعها.

مصطفى(تحنى مقرب من وذنها كيكزز فسنانه و نطق بقرف):” هاكا كان كيتخايل كل ز.ا.م.ل منهم راسو و هو كي حو ي فيك،حا ويك بهاد الطريقة ،كيحس براسه وسطك كيعاشرك فخياله ،كيعاشر ليا مرتي ، شرفي القحـ بة لي عرضي بين فخاذها….

صوتها تقطع، حركاتها تشللو، فقدات وعيها و ترفعات لعالم الأحلام، عالم ما فيهش مصطفى الظالم، المهووس حد الممات، في حين هو حس بيها ترخات خرج رجولتو من انوثتها و بعد كي حقق فيها بتمعن، شحال متعطش فهاد اللحظة يگرد جسدها أطراف باش يغسل عارو…

شحال متعطش يحرق كل بقعة فجسدها لي شافوه الرجال، باش يبرد حر النار لي شاعلة فيه، ماشي ساهل على اي راجل كان يتحط فنفس هاد الموقف، شرفو و عرضو گاع الرجال شافو جسدها و تمناو يدوزو معاها ليلة حمراء يفرغو فيها كبتهم،و أكيد شحال من واحد عاش هاد المشهد فمخيلتو و شحال من واحد فرغ شهوتو بالعادة السرية و هو كي راقبها كاتتمايل بكل إثارة…

تشنجو ملامحو و هو كي فكر فهادشي، جمع بديه على شكل لكمة و وجهها ليها، يالاه بغا ينزل عليها بيها و هو يحبس فالوسط، لكمة قوية بحال هاديك غادي تصيفطها للقبر لا محالة…

فك يديه لي كي رجفو من الاعصاب و مسح وجهو باغي يتهدن،كفاية تعذيب لهاد النهار،مازال ما خصها تمو•ت،مازال ما برد و ما زال ما غسل عارو، ناض من فوقها و مشا خرج من تما مخليها فاقدة وعيها…

توجه لبيت اخر، و دخل النيشان للدوش، طلق ما بارد و بقا واقف تحت الرشاشة لعل و عسى يبرد عليه شوية،حتى سالا نشف راسو و لبس حوايجو، خرج للبالكون و شعل گارو كي نتر منو، بقا كي كمي واحد تابع واحد ما حسش براسو حتى سالا بكية كاملة…

ظلام الليل مشا، و جا نور الشمس لي ضوا على ماريا و هي ناعسة فبيتها عريانة، باقا على نفس وضعيتها،بدات كاتكشر فملامحها ملي اشعة الشمس برزطاتها،حلات عيونها و وجهاتهم للسقف، قبل ما تحولهم للغرفة كاتفحص فيها بعيونها الحائرة…

للأسف، ما كانش كابوس، انما حقيقة لن تتغير، ها هي فاقت و لقات راسها اسيرة للعاشق المهووس، لا مفر منه، تجمعو الدموع فعينيها و حطات يديها لي كلهم مطبيعن على راسها لي عاطيها الحريق…

ماريا(بصوت باكي، بقهر قالت): الله يا ربي اش هادشي انا فيه؟ يا ربي عاوني و لا ديني لعندك ما عندي فين نزيد

شهقات ملي نبرة صوتو الباردة تغلغلات ليها مع العروق…

مصطفى:ما عندك فين تمشي ا ماريا(شافت فيه مرعوبة)تخليني و انا يالاه لقيتك من بعد 3 سنين؟ لا

ماريا وجهات عيونها للبلاطو لي عامر بالفطور و لي كان هازو،بلعات ريقها بتوتر عرفات ثاني نفس السيناريو كي تعاود، غير سيناريو هاد المرة اقسى و اصعب مليون درجة على قبل…

مصطفى(قرب ليها و جلس حداها):نوضي تفطري،وجدتو ليك كيف كاتبغي(هز فيها حاجبو) ياك بعدا باقي كي عجبك الكريپ بالشكلاط؟ ياك ما تبدل ذوقك حتى هو؟(رمقها بنظرات حادة و قال) بدلو ليك شي حد؟

ماريا لقات بلي احسن حل حاليا هو تسلك معاه و ما تشدش معاه الضد،عتادلات فجلستها حاطة ظهرها على الكادر ديال الناموسية، و جرات الليزار لعندها مخبية بيه مفاتنها…

ماريا(بصوت خافت يصعوبة قادرة تنطق، باقي لسانها كي حرقها):لا باقي كي عجبني

مصطفى بتاسم و حرك راسو، حط البلاطو فوق فخادو و هز الموس و الفورشيط كي قطع فالكريب، خدا دغمة و مدها ليها، و ببطئ حلات فمها حتى خشاه ليها، بدات كاتمضغ فيه و الدموع فعينيها حابساهم ما ينزلوش…

مصطفى(هز كاس ديال العصير):عصير الحامض باقي كي عجبك ياك؟

ماريا غمضات عيونها حتى طاحت دمعة حرقات خدودها، ما تقدرش تكذب و تقول لا و هو عارفها كاتحماق على عصير الحامض، انما حاليا لسانها محروق و الحامض غادي يزيد يشعل فيها العافية….

ماريا حدرات راسها و حركاتو بأه، مقهورة، مغلوب على أمرها، في حين هو قرب ليها الكاس حتى لفمها و بدا كي شربو ليها، ساكت و مراقب ملامحها و هي كاتتألم في صمت، حتى سالاتو بزز منها و داخل فمها نايضة فيه حر ب، كلو كي تشوا و عاطيها حريق من نوع اخر…

مصطفى هز ثاني قطعة من الكريب و عطاها ليها، قبل ما تمضغها زادها قطعة اخرى، خشاها ليها و زاد ثاني عطاها مرة اخرى حتى عمر فمها مابقاتش قادرة تبلعهم، دورات وجهها رافضة الدغمة لي مد ليها و كاتحرك ليه راسو بلا…

مصطفى شد ليها وجهها دورو لعندو و زير على فكها حتى حلات فمها لي عامر بالكريب، و خشا ليها ديك الدغمة حتى خرجات عيونها ملي بدات كاتحس براسها تخنقات، دفعات ليه يديه و ناضت طايحة للأرض كاتستفرغ گاع داكشي لي كلات…

هدشي مخلاهش يحبس هز طرف اخر لي كان كبير وجرها من شعرها لعنده و هي باقا كترد، وخشاه ليها فمها كيحاول يوكلها، عينيها خرجو من بلاصتهم طلعات ليها الردة من نيفها ملي لقات فمها عامر، جسدها بدا كينتافض من الاضطراب لي جاه…

كان محتاج يفرغ لكن ملقاش كيفاش ، كان باقي شادها بين يديه وهي كترد فحضنه معمران هو ومعمرة راسها،كتحس بمصارنها غادي يخرجو مع فمها، النفس تقطعات فيها،في حين هو بارك كيشوف فيها بكل برود و قساوة مخليها ترد عليه ، ملي بانت ليه حبست دفعها لايحها فالارض شرويطة .

كانت طايحة قدامه كترد فداكشي لي دكو ليها ففمها بزز ،ناض واقف كيشوف فحالته وحوايجه لي عمرو بالردان، مدار حتى ردة فعل من غير انه نصل تيشورط دياله و بقا عاري من الفوق.

تخطاها ودخل للدوش باش يغسل ،تسمع صوت الما مطلوق على جهده ثواني و بان خارج قاصدها ،تحنى هازها بين يديه وهي مرخية ،دخلها للدوش لي كان معمر الحوض بالما باش يحطها فيه.

شهقات متعلقة فعنقه ملي حسات بيه حطها فالما لي كان بارد بزاف،دفعها عليه حتى حطها كاملة وسط الحوض و هي كترجف من البرد ،زراگت واطرافها تجمدو عليها مبقاتش كتحس بالجروح لي كانو فجسمها بسبب الما البارد لي بنج ذاتها ، كان مراقب حركاتها وهي كترجف ، قرب يديه كيرد ليها شعرها مورا وذنها بكل حنان…

حتى هزات عينيها فيه لقاته كيبتسم ليها بطريقة غريبة خلات الرعب يتسلل لقلبها،مجات فين تستوعب حتى حط يده على راسها غطسها تحت الما و بداو الفقاعات كيطلعو دليل على اختناقها ،كانت كتدفعه بيدها و كتحاول تفك راسها من تحت قبضته لي كانت كتسرق فأنفاسها تحت الما .

بدات كتخبط تحت الما كتفركل بيديها ورجليها كتحاول تعتق راسها و كن حركاتها مغيرو والو، كان متبتها بكاع قوته مقدرت تحرك فيه ولو شعرة .

شهقات طالعة من الما ملي بعد عليها مخليها تطلع ،بدات كتكحب والما خارج ليها من نيفها و فمها، كتنفس بالجهالة كتحاول تخلي الهواء يدخل لمجرى تنفسها ،نزلو دموعها من الرعب، شافت الموت قدامها للمرة الثانية غير هاد مرة بطريقة اخرى وهي الغرق…

حاولات تنوض من تما وهو يجرها من شعرها مرجعها للحوض غاطس ليها راسها تحت الما مرة اخرى ،زير على قبضته وهو كيشوف فيها كتقاوم وانفاسها كيتقطعو ،كانت عنده رغبة كبيرة انه ينهي حياتها تحت يديه، شياطينه فديك اللحظة كان كيبينو ليه بلي هذا هو الحل لعذابه، يقت لها ويتحرر من لعنتها حيت الى بقات حية غيعيش فعذاب وشك و خوف انها تحـ رق روحه و تعاود تهرب و تخليه .

حركتها ثقالت تحت الما مبقاتش كتقاوم استسلمت ،كانت حالة عينيها تحت الما كتنتظر انفاسها يساليو وروحها تغادر جسدها يمكن هذا هو الحل باش تهرب من شيطانها لي كيتنشوى على عذابها ،غمضت عينيها مستسلمة بدات كتحس بالما كيدخل ليها من نيفها ومن فمها ،يمكن هذي هي النهاية.

انما هو عندو رأي اخر،بعد يده من عليها و لكن مع ذلك مطلعاتش من تحت الما كانت باغا تكمل لي مقدرش هو يكملو،عقد حواجبه بعصبية ملي عرفها اش كتحاول تدير ،خشا يده منتشالها من تحت الما ضاغط على صدرها باش يعود يزورها الهوا وينعشها…

بدات كتكحب وكترد الما لي شربات، هزت فيه عينيها لي كانو حمرين،و شوفاتها ما عليهم حتى تعبير، كانو باردين خاليين من الحياة ،كانت كتشوف فهاد الشيطان المريض لي كان واحد النهار بطلها المغوار الرجل لي حببها فالحياة، ها هو نفسه كرهها فيه، خلاها تختار المو ت على أنها ترجع ليه .

مد يديه كيحيد ليها الشعر لي كان لاصق على وجهها و ناض من حدها مشا كيحل فالسدادة باش داك الما يمشي ، وحل الما دافي مخلي الحوض كيعمر عليها .

ماريا طرفات بعينيها بخوف كتفكر واش غادي يحرقها بالما سخون، مستبعداش هاد الفكرة، كانت عارفاه يدير اي حاجة فسبيل يعذبها كان سادي كي تنشوى بعذابها .

بلعات ريقها ملي شافته نسل حوايجه وتخشا معها فالحوض من موراها،غمضت عينيها ملي حسات بلمساته على كتافها.

نطقات بصوت مقهور:”متديرش هاكا ،غير عذبني ومتوهمنيش بهاد الحنان ديالك راك مغادي يبدل والو كيخليني غير نزيد نكرهك .”

لا رد منه كان كيهز الما بيده وكيخويه ليها على كتفها ،تحنى طابع بوسة خفيفة على عنقها من اللور ويديه كيتحسسو فكتافها.

مصطفى(همس ليها فوذنها بهدوء):” قابل بكرهك ،عالله يكون حسن من حبك و متحرقينيش فيه كما درتي ملي كنتي كتقولي كنبغيك “.

ماريا (بيأس):” نتا مريض حالتك ميؤوس منها ،كون غير عمرني تلاقيتك ولا دخلت لحياتك كون غير مت قبل ما نعرفك كان غيكون اهون ليا “.

مصطفى غطس وجهه فعنقها كيفرق فبوسات :”اششش .”

غمضت عينيها ودموعها شلال ملي حسات بيديه كيداعبو صدرها بطريقة حنينة كأنها من زاج و خايف عليها تتهرس، كان متناقض كأنه ماشي نفس الشخص لي كان ساحب روحها من قليل ،دور يده على خصرها قالبها لعنده مبركها فوق حجره، ملصقها معاه وهو كيداعب فوجهها بوجهه كدوز لحيته على فكها ويديه مدورهم على جنابها كي تحسس فيها من تحت الما ،غمضت عينيها ملي حسات بعضوه كيتحك بأنوثتها ،اضطربو دقات قلبها..

ثواني و تأوهت ملي ختارقها حسات بالشهوة كتسري فدمها كرهت راسها وكرهات جسمها لي نصاع ليه رغم كاع داكشي لي دار فيها .

بدا كيحركها فوقه وهو حاضيها كيفاش مغمضة عينيها وتعابير وجهها كتغيرو بكل دفعة كيدفعها وسطها وتأوهها لي كان كاسر الدوش تعبيرا على مكان كيدير فيها ،كانت عنده سلطة كبيرة على جسمها كخليه ينصاع له فلمسة ، جاو عينيه على شفايفها لي كانت عاضة عليهم، رتجف حلقه كان متعطش ليهم ،مد يده جارها من عنقها حتى حطات جبهتها فوق دياله وخدا شفايفها فقبلة حنينة كيداعب جوفها بلسانه مكتشف ثغرها دايق رحيقو لي كانت متعطش ليه .

رجعات بيها الذاكرة لكثر من سبع سنين للور،و هي وسط بار صغير بالبدلة ديال الرقص كتشطح للكليان … تا كيبان ليها البوليس داخلين و ناضت لهيلالة و كلشي بدا كيهرب و ينفد بجلدو لا يصدقو البوليس جامعينو…

بقات غير مصدومة و مصمرة فبلاصتها هاكداك بدوك الحوايج كتشوف فالبوليس داخلين بين الناس و شي كيزطم فشي ، لمحاتو وسطهم داخل عاقد حجبانو و مخنزر واحد التخنزيرة كتجمد الما فالركابي، جات عينو عليها واقفا هاكداك مصمرة و مرعودة بالخوف و لولا الماكياج لي دايرا كان يبان الد/ م لي هرب من وجها بالخلعة…

شاف فواحد من البوليس لي معاه و شير ليه ناحيتها و نطق بحدة : طلع ليا تا ديك القـ حبة راها …

ماريا حركات راسها بلا كتبكي : لا لا ما درت والو ما درت والو ..

دفعها داك البوليسي بقسوة و نطق : تهزيي يالله …

شدها خرجها حتى هي طلعها فالسطافيط مع الق/ حاب ديال البار و سد عليهم،بقات جالسة معاهم كترعد بالبرد و الخوف حيت ما كانتش لابسة لباس دافي،كانت كلها مفضوحة و كانت اول مرة غادي تشد …

ديمارات السطافيط متوجهة للكوميسارية الكبيرة و نزلوهم كلهم هبطوهم للتحت ،حتى لشويا بداو كيطلعوهم واحد بواحد للفوق عند الكوميسير تا جات نوبتها هي ..

جا واحد البوليسي طلعها كيدفع فيها كيعاملوهم بإحتقار، دق فلباب د المكتب تا سمع الإذن عاد فتح و دفعها تا وقفات قدام داك المكتب،هزات عينيها و هي تجي فعينيه الحادة مباشرة،شوفاتو و تخنزيرتو خلاتها تبلع ريقها و الخلعة تشدها كثر و كثر …

شير ليها جيهت الكرسي تجلس و هو كيشعل الكارو،في حين هي بقات مصمرة كتشوف فيه تا شعلو و نتر منو نترة طويلة، طلق الدخان ديالها و نطق بحدة : بركي ا ز بي …

حركات راسها بالإيجاب كترعد و جلسات كتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم و حادرة عينيها كتعض على شفايفها، قدداتهم بالتوتر و الترقب، حتى قفزها بصوتو ثاني : هزي راسك ..

هزاتو فيه بالزربة مزيرة على شفايفها و هو ميل فيها راسو، تكا على الكرسي بضهرو و نطق بخشونة: يالله ا آنيسة اري داك لاكارط ناسيونال..

ماريا رمشات فيه عويناتها بالزربة و ردات عليه بطبقة صوت منخفضة: ما عنديش …

مصطفى ضـ رب يدو مع البيرو تا قفزات و نطق : كفاش معندكش جبدي لكارط من التقحـ بين..

ماريا بلعات ريقها بخوف و نطقات : باقي ما درتها…

مصطفى قوس حجبانو بإستفهام : كيفاش باقي ما درتيها؟(نطق بصوت مرتفع) قاصر از بي .. مخدمين قاصر .. التقـ حبين هادا ..

سكت شويا كيطلعها من رجليها لراسها ما كتبانش فيها قاصر،كانت واجدة اللهم بارك…

رجع نطق : شحال و نتي خدامة تماك؟

ماريا شافت فيه و تمتمات بصوت ضعيف : شهراين ..

بقا ساكت غير كيسكانيها بعينيه فاللخر نطق بالجهد :اجي دي عليا هادي …

ماريا شافت فيه مخرجة عينيها و نطقات بالزربة: عافاك ما تديونيش للحبس.. ظروفي هي لي حكمات عليا نخدم فديك البلاصة ..

بدات كتبكي و شافت فهاداك لي داخل يردها للسيلون و رجعات شافت فيه كترغبو : عافاك اشاف الله يرحم ليك لوليدين ما دايرا والو غير خليوني نمشي ما غنرجعش لتما ..

شدها داك البوليسي جرها خرجها و هي كتبكي و ترغبو يطلقها،بقا هو فالبيرو ديالو كيكمي فداك الكارو لي شعلو قدامها و صورتها ما مفارقاش بالو، كيفاش كاتدوي كيفاش كتصرف، داك الخوف لي فيها و كيفاش حشمانة و هي جالسة هاكداك ..

بحكم مهنتو ككوميسير شاف القحـ ـاب اشكال و انواع كيعرفهم مزيان، هادي جاتو باقي ما سايرش ليها و غا مكدمة فهاد الحرفة …

بقات شاغلة تفكيرو حتى فيقو منها صوت الباب لي تدق …

عندها .. دازو شي جوج سوايع و هي مكمشة فداك السيلون، سوطها لبرد تا رجعات زرقة و منخارها بدا يسيل، تا تحل باب السيلون و دخل واحد البوليسي قاصدها شدها ما دواش معاها جرها كي شي بهيمة خرجها من تماك و هي ما عارفاش فين دايينها تاني، حتى دخلها لواحد البيرو و عطاها واحد الميكة فيها حوايج و نطق : لبسي هادوك و سيري فحالك ..

ماريا شافت فيه موسعة عنيها : اتخليوني نمشي؟

البوليسي حرك راسو بآه و نطق : طلقي راسك يالله ..

و خرج و خلاها تلبس عليها، كانو حوايج من لي كيصادرو لشي حد و ما كيرجعش ليهم كيبقاو تماك .. لبسات و سالات و خرجات عندو، وراها الباب مين تخرج و هي تخرج كتجري من تماك ما قاداها فرحة …

سرعان ما ختفات فرحتها و تبخرات اول ما ضـ رب فيها لهوا ديال الزنقة و شافت الدنيا كيفاش مظلمة نسات راه تشدو بالليل..

بلعات ريقها و عينيها دمعو ما عارفاش فين تمشي لبلاصة الوحيدة لي كانت عندها راها شافت اش وقع فيها و اكيد البوليس غيكونو مزال فيها مدام القضية فيها البزنازة و الحشيش و الغبرة..

تكمشات مربعة يديها ضامة نفسها فداك الليل،و تمات غادا مبعدة على الكوميسارية حاسا بالخوف فداك الظلام و الدنيا خاوية، حتى كتحسب عليها طوموبيل بفران حافي حتما الروايض..

تا تجمدات فبلاصتها و دورات راسها تشوف شكون و هما يجيو عينها فعينو ثاني،هنا برك ليها الما فالركابي .. و زاد فاش نطق بصوتو الرجولي : طلعي ..

بلعات ريقها و نطقات كترجف : لا بلاش انمشي راسي ..

مصطفى زفر بنفاذ صبر و نطق بحدة : طلعي حسن ليك

بلعات ريقها و بقات كتشوف فيه و تقدمات بتردد شديد، قلبها غيوقف بقوة ما كيدق بالجهد، حلات الباب د الطوموبيل و طلعات شافت فيه و الخوف باين من عينيها، و هو يلوح ليها باكية دلانجيت فحجرها و تطق : مسحي وجهك ..

ماريا حركات راسها بآه بالزربة الخوف قاتـ لها و هو كسيرا مكمل طريقو، في حين هي حلات داك لانجيت و بدات كتمسح وجهها من داك لماكياج لي كولو ساح ليها …

مسافة الطريق لي كان الصمت فيها سيد الموقف،هو غادي سايق و مهدن ملامحو باردة، ما تعرف اش تحت راسو و هي غادا كتترعد بالخوف الخلعة شاداها من صبعان رجليها ..

بقات كدور فعينيها فاش دخلو لواحد الحي راقي و كتبلع فريقها تا وقفو قدام واحد الميني فيلا ، سكت الطوموبيل و شاف فيها و نطق بصورته الرجولي:هبطي…

شافت فيه كترعد و نطقات بخوف : علاش جبتيني لهنا؟

مصطفى زفر بهدوء و نطق : هبطي و ما تكتريش الهضرة…

و خرج هو سابقها خلاها كتخبط بين الخوف و الشك،واش تهبط و تدير اش قال ليها؟ و لا تهبط و تهرب بحالها منو ..

فالأخير سلمات امرها لله و خرجات تابعاه، و هو كيدور عينو فالسيكتور لا يكون شي حد ،فتح الباب و جرها من دراعها دخلها ما فيه لي يدير معاها نهار ثاني باش تدخل …

سد و راه الباب و دار شاف فيها لقاها مخرجة فيه عينيها و صفرا بالخوف،طلعها و نزلها و اشار ليها براسو للباب الدخلاني …

مصطفى نطق ببرود : تهزي دخلي …

بلعات ريقها و حركات راسها بواخا بزز منها و هو زاد سبقها ، في حين هي بقات متليا وراه …

دخلو للدار و هي غير كاتدور فعينيها و تقدد فشفايفه،قلبها طاح بين رجليها فاش دوز الساروت فالباب و دارو فجيبو،و بقا كيشوف فيها…

شدها من دراعها دخلها لوسط السيجور،عاد طلق منها و مشا جلس هو فوق الفوتوي و متكي بضهرو واخد راحتو، شاف فيها و نطق و هو كيجبد فكارو من الباكية: بركي..

جلسات كيف قال ليها و عينيها عليه كتسناه غا ينوض يديرو فيها شي فضيحة حتى نطق :يالله ا آنيسة..عاودي ليا قصتك كنسمع …

ماريا تنهدات و نطقات بصوت انثوي رقيق من بعد تردد طفيف : انا يتيمة ما•تو واليديا و بقا ليا غير عمي … بقيت كنعيش معاه .. مراتو كانت خايبة كضربني و كتجوعني و تحكر عليا هي و بناتها … و عمي …

سكتات حاسة بغصة قاصحة و هي كتروي حكايتها و ترجع تتذكر دوك اللحظات الصعاب فحياتها،عويناتها دمعو ملي تفكرات داك النهار المشؤوم…

مصطفى مراقب ملامحها بهدوء و هي كاتعاود ليه، حس بيها مترددة تكمل حكايتها، و نطق بصوتو الرجولي الخشن…

مصطفى: و عمك؟ كملي

ماريا بللات حلقها بريقها و كملات : و عمي فاش بديت كنكبر تكرفص عليا .. غتـا ـصبني .. و هربت منهم .. بقيت كنتلاوح فالزنقة و نخدم فالديور فالميناج.. ولكن ما كان عندي جهد ليه …

مصطفى ضحك بإستهزاء على اخر كلمة نطقات و بخ دخان سيجارتو و نطق : الميناج ما عندك صحة ليه؟و الشطيح التقـ ـحبين تعرفي ليهم؟

ماريا زيرات على شفايفها مغززاهم بسنانها و دموعها كيهبطو سيالة على خدودها، حتى كاتسمعو نطق من جديد : كملي كملي …

ماريا كملات بصوت رقيق و منغنغ بالبكا : تا لقيت واحد البنت سكنت معاها هي لي خدماتني فداك البار حيت كنت محتاجة للخدمة و للسكنة تقهرت من العيشة فالزنقة …

مصطفى بقا كيشوف فيها كانو ملامحو باردين بزاف،كيبان ما عاطيش أهمية لكلامها و ما حرك فيه شعرة، شوية وقف و نعت ليها بصبعو جهة الكوزينة و نطق : را الكوزينة فين هي .. الثلاجة فيها كلشي .. كولي لك شي حاجة ..

و رجع نعت ليها لواحد الكولوار : وفاللخر دهاد الكولوار غتلقاي بيت تماك، نعسي فيه ..

بقات غير ساكتة ضاربة الطم و كتمسح فدموعها،في حين هو تخطاها طلع للفوق لبيتو يرتاح..

غير حسات بيه طلع و هي تنوض كتطل واش فعلا مشا ولا لا، مع انها سمعات باب البيت تحل و تزدح تسد،رجعات ادراجها وقفات قدام باب الكوزينة فيها المو ت د الجوع، دخلات حلات الثلاجة لقات تماك بعض الوجبات الخفيفة، كلاتهم وجمعات الدنيا غسلات الماعن فاش كلات و مشات للبيت لي قال ليها ..

دخلات و سدات عليها الباب بالساروت خايفة منو، و مشات تكات فوق الناموسية لي كانت تماك، و بين عينيها غير هو شاغل تفكيرها،علاش جابها لدارو ؟واش حيت حن فيها و بقات فيه و لا طامع فيها و فلحمها…

و دازت ديك الليلة باشما جاب الله،و دازو من وراها ايام،كانت فيهم ماريا عايشة فديك الدار،كيجي كلقاها موجدة ليه الماكلة و جامعة الدار،رجع كيحس بالحركة فالدار و داك الجو لي كتخلقو اي مرا فالدار…

كان واحد الإنجذاب رهيب بيناتهملقات فيه داك الأب الحنين لي فقدات، لقات فيه داك السند و الظهر لي كيحميها و يحسسها بالحنان ديالو، كان بالنسبة ليها بحال شي فارس مغوار، نتاشلها من الذل و الفسادو جابها لدارو تعيش معززة مكرمة…

كان واحد الإنجذاب رهيب بيناتهملقات فيه داك الأب الحنين لي فقدات، لقات فيه داك السند و الظهر لي كيحميها و يحسسها بالحنان ديالو، كان بالنسبة ليها بحال شي فارس مغوار، نتاشلها من الذل و الفسادو جابها لدارو تعيش معززة مكرمة…

داز كلشي بالزربة تا لقاو راسهم كيبغيو بعضياتهم، بل و غرق فيها هو،ولا متملكها مهووس بيها،استوطنت عقلو و قلبو حتى ما بقاش قادر يتخيل حياة بدون ماريا،رجعو عايشين حالة حب ..

كانو اجمل ايام حياتها معاه، بغاتو حب جنوني و حسات بيه هو داك العوض لي جاها من بعد سنين ديال القهرة و الذل و الظلم …

تزوجو و عاد ما زاد الحب بيناتهم و السعادة غمراتهم،ولياليهم الحمراء كانت شاهدة على الحب ديالهم، لكن مع توالي الأيام و الشهور، كان كلشي كيتقلب،بدا كيبان داك الحب المرضي ديال مصطفى لماريا،داك الشك لي كيشك فيها و داك الغيرة و الهوس و التملك المرضي ديالو،و لي خنقها بيهم ..

كان الدار ما كيخليهاش تعتب منها، كيسد عليها بالساروت عاد كيخرج، و نهارها الكحل، هو فاش حصلها كطل من السرجم،عاقبها اشد العقاب كأنها خانتو ماشي غير طلات،حيت ببساطة هادشي لي كان متخيل هو،من بعد داك النهار السراجم كلهم شدهم و ما بقاوش كيتحلو..

كرها فحياتها و مرضها و طحطحها فصحتها بالعصى،عذبها عذاب جسدي و زادها عذاب نفسي اشد من الاول،عشقو ليها تحول الى لعنة،ما بقاتش كاتشوفو فارسها المغوار،ولا بالنسبة ليها شيطان على جسد انسان…

و مع مرور السنين لي دوزات معاه على داك الحال،لقات راسها نفراتو و كاع داك الحب لي كانت كتكنو ليه رجع كره،رجعات كتكرهو، و بقات كتتسنا فالفرصة تجيها باش تهرب منو لأبعد بلاصة و تخلي كلشي وراها …

كانت متكية فوق الناموسية من بعد ديك المعركة الحميمية ليوقعات بيناتهم فالدوش،تصرفاتو المتناقضة معاها،هما لي خلاوها تسافر بذاكرتها الى الماضي و تتفكر اول مرة تلاقات بيه،داك النهار الملعون لي بسبابو ولات رهينة لهاد الوح ش الآدمي…

و هي ساهية رجعها صوت الباب كيتحل لواقعها المرير ،تحل الباب وبان مصطفى بقامته العالية وجبروته،هربت بعينيها من عليه مكانتش قادة تشوف فيه مورا موقع داكشي فالحمام، كرهات استسلامها ليه .

رجعات للور بخوف ملي برك حداها فوق الناموسية هاز فيديه علبة الاسعافات الاولية ، تكمشات على راسها برعب خايفة لا يعذبها بشي طريقة اخرى و يتفنن فيها ثاني .

نطق بهدوء بدون ما يهز راسه فيها :”تعراي”

لا رد منها تكمشات على راسها كثر، هز راسه فيها ملي ما لقى منها حتى حركة ،مد يده جارها لعنده بكل حنان مجلسها فحضنه، ظهرها على صدره ،كانت كترتعش بين يديه بحال شي ريشة كيحركها نسيم الهواء.

قفزات مخرجة عينيها ملي حسات بيه كيشرك فحوايجها فوق لحمها بطريقة عنـ يفة،و بدون شعور منها دموعها نزلو مكانتش مستعدة تخوض شي حرب نفـ سية او جسدية معاه مرة اخرى.

تأوهات ملي بدا كيداوي ليها فجروحها منطقة بمنطق،كان فيما يسالي من بلاصة كيدورها باش يداوي ليها جهة الاخرى، وصل لعند صدرها اضطربو ملامحها وهي كتحس بملمس اصابعو الخشنة على صدرها، كانت كتدعي فخاطرها ميديرش شي حاجة ما باغاش تحس بالذل مرة اخرى.

هز راسه فيها كاسر الصمت :” بغيتك توجدي راسك مزيان باش نعرفك على واحد الضيفة ، غتعجبك بزاف.”

عقدات حواجبها كتفكر فشكون لي باغي يعرفها عليها،واش شي وحدة دخلت لحياته فغيابها،و ملي شاف حياته لاش كيدير فيها هاكا .

دفعات ليه يده بعنف من عليها و نطقات بحقد:” ملي شفتي حياتك مع وحدة اخرى لاش باقي تابعني لاش كتدير فيا هدشي، شوف حياتك وخرج من حياتي “.

رجع حط يده كيداوي ليها و ابتسامة شاقة وجهه كأنه مستمتع بانفعالها:” انا متأكد غادي تعجبك بزاف وتونسك كيما ونستني انا في غيابك “.

مع نطق بالكلمة الاخيرة، ملامحه تغيرت فلحظة تعلاها الغضب و هو كيتفكر كيفاش حرقاته و مشات وخلاته موراها كيتشوى، ما هو من الحيين ما هو من الميتين.

نظراته رعبوها كيفاش تحول من انسان لشيطان في لحظة وحدة، قفزت مطاكية على وجهها ملي بان ليها هز يديه عليها كان عند بالها غادي يضربها،حتى كيفاجئها ماد يده لحنكها كيتحسس فيه بحنان وعينيه كيحققو فملامحها….

الملامح لي كان كيقلب عليهم فكل امرأة و ما لقاهمش،الملامح لي ياما زاروه فالاحلام وتخايلهم فالواقع دياله،محسش براسه حتى حط جبهته على جبهتها كيتنفس انفاسها الخائفة منه .

بلع ريقه مغمض عينيه جارها لعنده كثر كأنه كيحاول يدخلها وسط ضلوعه (بنهم):” معارفش اش نسمي هدشي لي بينا و لكن هاد العبد قدامك كيحيى ويمو ت بك (هز يديها حطها على صدره فوق قلبه النيشان ) كتحسي بهادشي لي كنحس بيه واش غير انا لي ملعون بك؟”

رتعشو شفايفها كتحاول تكبح دموعها ،ضرباته باليد لي على صدره :”كيفاش هاد قلب كيمو ت ويحيى بيا و مولاه كيتفنن فعذابي كيجرني موراه لجهنام؟(بغضب مكشرة ملامحها) كيفاش كيفرح لعدابي؟معرفتش حتنا شنو نسميه مي لي متأكدة منه انك عمرك بغيتيني

قرب منها شاد وجهها بين يده بكل حنان :”اشش متقوليش هاكا انا كنبغيك كثر من راسي يقدر متفهميهش و لكن راه عمرك غادي تلقاي لي يبغيك بحالي

ضحكات باستهزاء على كلامه :” الحب؟ كتبغيني؟ فين هو هاذ الحب مشفتوش ،اه بلاتي كتدوي على هذا الحب

بدات كتوريه فالضرابي القدام والجداد لي كانو من صنعه،و نطقات بقهر:” كتدوي على هاد الضر بة نهار كنتي غادي تقطع يدي حيث سلمت على خوك؟ ولا على هاذي (جرحة فحاجبها ) نهار خشيتي ليا راسي فزاج ديال الشرجم حيث طليت منو؟(حركات راسها) اه هذا هو الحب لي كتقصد ياك؟ حبك لي غنخرج منو ميـ تة

كان كيشوف فيها بنضرات باردة كعما مهتم لأش كتقول،مسح على شعرها بحنية :” رتاحي باش ملي تجي ضيفتنا تلقاك مزيانة .”

باسها على راسها وناض كيجمع فداكشي مخليها كتشوف فيه بعدم استوعاب ،تأكدت انه ماشي انسان طبيعي بتاتا، تلاحت فوق الناموسية على ظهرها طافية دماغها مغمضة عينيها هاربة للنعاس

من بعد مدة ما طويلة ما قصيرة،حلات عينيها كتحاول تستوعب فين هي، ماشي بزاف حتى فاقت من احلامها ملي سمعت الباب تحل، ناضت مترقبة تشوف الضيفة لي قال ليها عليها، كان عندها امل تكون شي امراة تلتامس منها الامان،باش تعاونها وتهربها من بين يدي،حيت الى زادت بقات معاه غادي يقتـ لها ما فيهاش شك..

تحل الباب و بان مصطفى بقامته العالية داير يديه في جيابه،راسم على شفايفه ابتسامة غريبة مقدرتش تفهم معناها…

دخل للشومبر فاتح ليها الطريق باش تدخل ،سبقات رجليها الصغورين وهي باقا شادة فيه من حوايجه بخوف ،ماريا غير شافتها مكانتش متيقة، ناضت هابطة من فوق الناموسية وهي كلها كترعد كلشي تخلط عليها فديك اللحظة مكانتش مستوعبة واش كتحلم ولا حقيقة…

واش حن قلبه عليها لهاد درجة يجب ليها بنتها تشوفها،بنتها كبدتها لي تخلات عليها فسبيل غير تهرب منه، سامحة ليه فكلشي، أي حاجة منه مبقاتش باغاها ،و لكن بنتها كانت اكبر تضحية لها، تعذبت بزاف بسبابها…

بدات كتقرب لعندها وهي ملهوفة ودموعها كيطيحو على حناكها كيف الحجر، كانت كتدور عينيها ممتيقاش كيفاش كبرات و زيانت،كانت خلاتها صغيرة بزاف ،هاهي قدامها اليوم ولات صبية قادة تمشي وتعتمد على راسها ،قربتات لعندها كانت باغا تعنقها وتشم ريحتها وتطفي الشوق لي كان حارقها عليها.

حتى تصمرات فبلاصتها دايرا يديها على فمها ملي سمعاتها كتنطق بفصاحة ،البنت هزت راسها فمصطفى و قالت ببراءة:بابا شكون هذي!؟

مصطفى بتاسم لبنته و تحنى مقرد عندها، جارها بين يديه معنقها…

مصطفى(نطق بهدوء):” هذي ابنتي ماماك لي ديما كانعاود ليك عليها

البنت دورات وجهها كتشوف فماريا كيفاش منهارة كتبكي، كانت كتحاول تقرب منها و لكن خايفة و مترددة..

البنت(بطفولية):” هذي هي ماريا؟

ماريا فديك اللحظة ربي لي كان عالم بها قلبها كان كيتحرق، كتشوف فبنتها لي خلاتها بيبي كيفاش كتنطق بسميتها ،حركات ليها راسها باه و هي مبتسمة وسط دموعها، مادة يديها لجهتها باغا تجرها لعندها و تحضنها…

ماريا(بقهر):” هذي انا ماماك ابنتي “

بنتها شافت فيها و هي تدور عند مصطفى لي كان مبتاسم وكيشوف فبنته بكل حب…

البنت(كشرات ملامحها و قالت بعصبية ):” علاش رجعت؟

مصطفى مد يديه كيداعب فحناك بنته و نطق بحنان:”جبتها ليك ،مبغيتيهاش؟

يتبع…

ماريا كانت مصدومة كتشوف فيهم كيهدرو عليها كأنها شي لعبة او منيكة ،شافت فبنتها لي كانت كتهدر بطريقة كبيرة على عمرها شافت قساوة مصطفى فيها .

بنتها عقدات حواجبها بغضب و قالت بالغوات:” لاا مبغيتهاش ياك هي هربات وخلاتنا بوحدنا ،انا مبقيتش باغاها انا معنديش ام عندي غير نتا (شدات فباها )..خليها تمشي بحالها مبغيتش نشوفها”.

مصطفى دور يده هاز بنته فحضنه و هو مبتسم :”و لكن ابابا انا بغيتها منقدرش نخليها تمشي مرا اخرى

هزات ليه بكتافها وهي غضبانة:”صافي خليها ليك انا مبقيتش باغاها ومبغيتش نعاود نشوفها”.

هاد الكلام طاح على مسامع ماريا بحال الصاعقة،سمعات صوت قلبها كيتهرس طراف طراف ،طاحت على ركابيها منهارة كتحرك راسها بهسترية،و هي كتشوف فكبدتها رافضاها.

طاحت منهارة كتنحط كتحس بقلبها غادي يخرج من فمها كان موقف صعيبة وحتى ام ماغادي تقد تشوف كبدتها نافراها ،دارت يدها على قلبها وحاولت تنوض توقف على رجليها و لكن خواو بيها، الشي لي خلاها ترجع تطيح، بدات كتمشى على يديها ورجليها باش تقدر توصل لعند بنتها ، مجات فين توصل ليها حتى بنتها طلقات من باها وخرجت من تما كتجري رافضة تقرب لماماها .

طاحت فالارض كتبكي ربي لي عالم بها كانت كتشوا من داخلها المها كان لا يطاق ، حسات بيه قرب لعندها بارك حداها جارها لعنده لبين يديه، حاولات تدفعه و لكن كانت فاشلة معندهاش الجهد ،حسات بيديه كتمسح على شعرها بحنان و لي يشوفو هاكا ميقولش هو سبب عذابها وآلامها .

ماريا(بلعات ريقها خانقاها العبرة و قالت بتنخسيخ):” مبقى عندي حد حتى كبدتي مشات ،ضربتيني ببنتي امصطفى ، بنتي لي شركت كرشي عليها نفرتيها مني حرام عليك امصطفى”

بدات كتضرب ليه على صدره بضربات فاشلين ،شد ليها يديها وجرها كثر دافنها فحضنه و نطق بهدوء:” عندك انا لي غنبقى ديما معاك ، كلشي غادي يتقاد غير خليك معايا ،انا غنقاد كلشي “.

دفعاته من عليها بالجهالة، استفزها بهاد التمثيل دياله ،شافت فيه بحدة و قالت بغيظ:”كيفاش غادي تقاد كلشي ونتا السباب؟ نتا لي خسرت كلشي خسرتني خسرتي ليا حياتي كلشي خسرتيه (بصراخ و دموعها سيالة) اش باقي ما يتقاد اش؟ ،الا كان عند بالك غادي تلوي ليا دراعي ببنتنا راك غالط كنفضل نقـ تل راسي نمشي لجهنام ومنبقاش معاك كتفهم ، الحالة لي نقدر نبقى معاك فيها بخاطري هي نهار روحي تفارق كنازتي تما تربح بيا “.

تسنات منه يدير شي حركة يعاقبها يضربها او حتى يدير بكلامها يتفنن فعذابها ،ولكن لا رد منه بقا كيشوف فيها بنظرات باردة ،بعد عليها بكل هدوء وناض خارج من الشومبر مخليها غير كتشوف فيه ..

تسناته يرجع يبان و لكن والو ناضت واقفة كتمسح فدموعها وهي كتشوف فيه خلا باب الشومبر محلول ،تمشات خارجة منه وهي كتدور فراسها لا يكون مخبي وكيتسناها تخرج باش يلقى علاش يعاقبها .

طلعت للصالة كتدور عينيها كتقلب عليه فين هو،حتى وقفات مصمرة كتشوف فالباب لي كيخرج للزنقة ولي دخلها منو نهار لقاها ،بلعت ريقها كانت كتزيد خطوة للقدام وكترجع جوج للور كان كيفصل بينها وبين حريتها غير داك الباب ،يلاه تمشات كتقرب ليه وهي تجمد فبلاصتها ملي سمعات صوته من موراها ،كانت عارفاه ماغاديش يخليها بهاد السهولة…

مصطفى (بهدوء ):صافي دغيا سخيتي بينا؟

تلفتات ليه كان بارك موراها فالصالون مرتاح فجلسه وهو كيتكيف ، بلعات ريقها بخوف وهي كتشوف فنظراته الغاضبة مع ان ملامحه جامدة لكن قدرات تلتامس منهم الغضب .

ماريا (بتعلثم)” علاش كتدير فيا هاكا؟ حرام عليك امصطفى حرام…”

قاطعها ملي شير ليها بيديه جهة الباب و نطق بنفس الهدوء:” بغيتي حريتك ؟ غتلقايها مورا داك الباب ،طلقت سراحك ..”

بدات كتشوف فيه وكتشوف فالباب لي كان كيبعد عليها بخطوات قليلة حتى تمشات ليه باش تخرج وهي تراجع ورجعت بلاصتها ملي عرفت بلي ميمكنش مصطفى يخليها تمشي بهاد البساطة، وما هذا الا مقلب منه او بالاحرى عقاب .

قفزات ملي سمعته كيضحك على الجهد، ضحكة مريضة كتعبر على جنونه وعدم اتزانه العقلي والنفسي ،فلحظة خاطـ فة سكت وهو كيشوف فيها متعمق فشوفتها كأنه كي شوف فروحها .

مصطفى (ببرود):” مبقيتش باغا تمشي؟ ،تهربي مني ؟ تنادم معاك الحال؟”

حركت ليها راسها بلا رفضا على كلامه :”ميمكنش تخليني نمشي بهاد السهولة هذي شي لعبة مريضة منك باغي تفنن فتعذيبي فيها “.

نتر من الكارو وعينيه عليها ونطق بشر نافت الدخان مع مخارج الحروف:” مبقيتش غادي نشدك بزز ،غادي تولي نتي باغا تبقاي معايا بخاطرك “.

صغرت عينيها فيه كتحاول تستوعب هدرته، اش كيخربق هذا؟ كيفاش غادي تبغي تبقى مع الشخص لي مستعدة تهرب للمو ت على انها تبقى معاه وبخاطرها من الفوق .

قربت لعنده بأوصال مرتعشة بالرعب :” اشنو كتقصد؟

رجعت خطاويها للور ملي بان ليها ناض واقف تحنى هاز شي وراق فيديه وبدا كيقرب لعندها .

مصطفى بنظرة شيطانية مد الوراق جيهتها :” هنا كاين حريتك و اش كيتسناك الا عتبتي من هاد الباب “.

الريق نشف فلحقها و هي كتشوف دوك الوراق بين يديه،الوراق لي كتعرفهم حقالمعرفة،الوراق لي كانو كيشكلو بالنسبة ليها الكابوس دحياتها طول دوك السنوات لي كانت فيهم معاه،كانو شي وراق هي بيدها سنات عليهم و هي ما عارفاش علاياش سنات،وراق كانو كفيلين يغرقوها فالحبس …

هزات فيه عينيها مقوسة حجبانها كاتشوف فمدى حقارتو،مرضو و هوسو،حتى نزلو دموعها سخان كيحرقو خدها و نطقات بضعف تام : حرام عليك …

سد فوجها كل البيبان رجعها لجحيمو ثاني ،حسات بالخوف و الرعب دب فكيانها و خلاه يتهز..

وسع ابتسامتو الشيطانية كيقرا داك الرعب لي فعينيها و داك العجز ديالها لي كيغدي رجولتو و عقده النفسية و نطق : مع غتخرجي مع هاد الباب و قبل ما تعنقي حريتك اتلقاي الصطافيط قدامك …

زاد قرب منها خطوة و هي جامدة فبلاصتها مصدومة حاسا بالشلل فلسانها و كمل كلامو : القليلة غيضربوك بواحد 20 عام فالحبس .. غتعفني فيه … و غتلقاي بزااااف من عمك تماك .. غيهنشروك …

و ختم كلامو بغمزة مورك ليها على الجرح عارف نقطة ضعفها و ما كيفلتش الفرصة فأنو يفكرها فماضيها المؤلم و يعذبها بيه…

ماريا زاد الد م جمد ليها فالعروق فاش ذكر ليها عمها بقات حالا فيه عينيها على جهدهم و بدات كلها كترعد،كاتحرك راسها بلا بهستيرية و هو كي ميل فيها راسو كثر متعمد يزيد يوقف قلبها بالخوف،أشار ليها بيدو لباب الدار كيرمقها بشوفات كلها مكر…

مصطفى(بنبرة باردة): غتخرجي مع هاد الباب .. غتلقاي جاهنام فوجك(طبطب على حنكها) غادي تولي تمناي ترجعي لجهنام ديالي و لا تبقاي تما …

مع ختم كلامو مع بدات كتسمع غير التصفار وسط وءنيها و الطيارة شداتها، بداو عينيها كيشوفو غير السراب …

ختل توازنها و عينيها تقلب، رجعات باللور خطوة فاقدة توازنها فمرة، غطيح منها للأرض كون ما زربش و شدها،طاحت بين درعانو شبه مغيبة كتحل عينيها بزز و تشوف فيه و تنين بألم، في حين هو هزها داك الساع بين يديه كي شي ريشة ..

طلعها للبيت الفوق حطها فوق الناموسية و هي غير كتشوف بعينيها و دموعها كينزلو حارين،جلس حداها و تنهد و هو كيدوز طراف صباعو على خدها،نطق ببحة رجولية فصوتو الصلب و عيونه مقابلة عيونها الدامعة : ماريا .. باش كتحسي؟

ماريا شافت فيه و فعينيها لمعة كانت مزيج بين الحرقة و القهر، غمضاتهم تا هبطو جوج دمعات منهم و بإستسلام نطقات بصوتها الأنثوي الضعيف : يمكن مكتاب ليا نبقى معاك تنمـ وت معاك امصطفى …

مصطفى(بتاسم كي وافقها الكلام): تماما و هادشي لي من ديما كانحاول نشرح ليك

ماريا(بنفس نبرتها الضعيفة): يمكن حتى فاش نمو ت ما نتهناش منك

مصطفى(حرك راسو و هو محافظ على ابتسامتو):بغيتي تعرفي ا ماريا لأش من درجة كانبغيك؟(قرب لعندها و همس فوذنها بنبرة مرعبة) لدرجة لا مرضت و طحت ففراش المو ت، ما نمشيش حتى نديك معايا، لا وقعات ليا كسيدة كوني متأكدة بلي قبل وصيت عليك لي غادي يصيفطك لعندي و يتبعك ليا(بعد و شافيها لقاها كاتبلع ريقها) حتى لهاد الدرجة ا ماريا….

كلماته ختارقو قلبها و زرعو فيه الرعب،لا مفر منه، تأكدات من هاد القضية مليون فالمية، مستحيل تتخايل راسها عايشة حياة سعيدة و هو حي يرزق، غمضات عيونها بيأس، بإستسلام،هزات الراية البيضة و علنات على استسلامها…

في حين هو كان عاطي كامل الحق ليديه يتمردو على حنكها، و بقا هابط حتى لعند صدرها، بقا كي داعبو من فوق كسوتها و عينيه على عيونها الذابلة،شوية هبط لشفايفها و طبع عليهم قبلة خفيفة، بعد شوية لقاها جـ ثة هامدة ما كاتحركش…

رجع لشفايفها و هاد المرة خداهم فقبلة عنـ يفة، كان كي دخل لسانو لفهمها و يروي عطشو بيها،كانت قبلة بمذاق الجنون، طاغي عليها الهوس و التملك، من خلالها كان كي وصل ليها رسالة مفادها”نتي ديالي و بلاصتك هنا معايا، دابا و ديما و للأبد”

فلحظة تمذق شي حاجة مالحة، بعد شافيها بانت ليه كاتبكي، رجع كي قبل كل شبر من وجهها و كي دوز بلسانو على دموعها كانت هادي هي طريقتو باش يمسحهم، و بصوت رجولي خشن قال…

مصطفى:بكي حتى تشبعي ا ماريا، حتى حاجة ما تفرقني عليك

رجع كي طبع ملكيته عليها، كي قبلها بجنون، بعنـ ف، ما كي بعد من شي بلاصة حتى كي خلي بقعة بنفسجية، حتى سمعها قالت….

ماريا(بنبرة خالية من الحياة، مستسلمة للواقع):واعدني…عطيني وعد بلي غادي نبداو من جديد و كل شي غادي يكون مزيان، نتا تولي حنين معايا(بلعات غصتها) و بنتي تحن فيا…

سكت للحظات كي تأمل وجهها بتمعن، كأنه كي حفظ كل شبر فيه،مد يديه كي داعب بشرتها، و ملمس اصابعو الخشنة خلاوها تغمض عيونها، حركاتو الحنونة كي فكروها فمصطفى لي عرفاتو اول مرة، فارسها المغوار لي لتامسات فيه الآمان…

باش يجاوبها على كلامها ختار طريقة اخرى، طلع لعندها و هو كي حيد فالتيشيرت ديالو، لاحو و شد كسوتها قطعها حتى رجعها عارية تماما، عطا وقت لعينيه يحققو فمفاتنها، قبل ما ينزل مباشرة لصدرها كي داعب حلماتو بلسانو…

تحذيࢪ سفالة 

بدات الحرارة كاتطلع معاها، خاصة انه عارف نقط ضعفها مزيان، مد يديه لأنوثتها كي داعبها حتى بدا كي سمع تآوهاتها، هنا بتاسم بمكر، نجح نجاح ساحق فأنه يخليها تستسلم ليه، و بالأخص ملي خشات صباعها فشعرو و شداتو بإحكام، ذايبة فحركاتو، ناسية راسها و سارحة مع شهوتها…

ماريا(بصوت انثوي مثير): مصطفى

غمض عينيه كي تنهد، تماما هاد النبرة و هي كاتعيط ليه بإسمو، كان مشتاق ليها بشدة، بديك النبرة عطاتو جرعة من الشهوة و الاثارة،ولا باغي يختارقها، باغي ما كثر…

جلس على ركابيه كي حيد فالسمطة، حيدها و لاحها و هبط سروالو بلا ما حيدو مهبط معاه البوكسر، جبد رجولتو و هز رجليها فوق كتافو،بقا كي حركو فوق انوثتها و عينيه الحادة عليها، كي شوفيها كيفاش عاضة شفايفها بإثارة و كاتشوفيه بعينيها النايمة، نظراتها زادو هيجوه،ما حسات بيه حتى ختارقها بقوة، خلاها تشهق حاطة يديها على فمها، بدا كي دخلو و يخرجو و هي كاتصدر اصوات مهيجة، اصوات ساخنة كي تمنى يسمعهم اي رجل و هو كي عاشر معشوقتو…

نسات راسها و نسات بلي هادا لي كي مارس معاها هو مصطفى معذبها، المهووس بيها، الشيطان لي عمرو يطلق سراحها، حاليا كاتشوف الراجل لي وقعات فغرامو من اول مرة،و أهم حاجة الراجل لي فعلاقتهم الجنـ سية كي لبي ليها متطلباتها كي خليها تحس بأنوثها…

مدة و هو كي مارس عليها عملية الايلاج تحت صراخها،حتى فرغ شهوتو داخلها، لكن ما حبسش بقا مكمل حتى تأكد من انها جابت شهوتها حتى هي، عاد شدها دورها و هزها من كرشها حتى جلسات على ركابيها، و عاود خشاه فيها و هو شاد فشعرها و كي عاشرها بعنـ ف …

جابو للمرة الثانية و مازال ما شبع، هاد المرة تكا على ظهرو و هزها حطها فوقو، و بما أنها مرفوعة عايشة فعالم من الاحلام لبات ليه طلباته لي حتى هي باغاهم بشدة، شدات رجولتو فيكساتها مع انوثها و هبطات عليه دقة وحدة حتى رجعات راسها للور كاتوحوح…

ماريا: ااحح مصطفى اممم

مصطفى شدها من خصرها و بقا كي طلعها و يهبطها بوثيرة سريعة، و اصواتهم مالية الغرفة، اصوات كاتعبر على استمتاعهم بكل ثانية و دقيقة و هما مع بعض…

سالات اخيرا معركتهم لي كانت طويلة، و طاحت ماريا فوق صدر مصطفى كاتنهج سخفانة و شعرها لاصق مع وجهها بسبب العرق، في حين هو كان كي سترجع انفاسو و كي حيد ليها خصلات شعرها لي فوجهها…

بقات ناعسة فوق صدره كتسمع لدقات قلبه وهو مدور يديه عليها معنقها كأنه خايف انها تهرب منه مرة اخرى،بتاسم ملي حس بيها كتلعب بصبيعاتها فوق قلبه النيشان ،شد يدها وداها لشفايفو كيبوس فيها بكل حب وهيام .

باس راسها وبعد عليها ناض واقف ،فهمات انه غادي يدوش، ناضت لبسات تيشريت دياله،حتى حسات بيه جرها لعنده كيتمنظر فيها،كي شوف فتيشيرت دياله لي جا كبير عليها ،تهزات على صبيعات رجليها وطبعت بوسة خفيفة على شفايفه ، بعدات و قالت…

ماريا:” سير دوش على ما خرجتي تلقاني وجدت ليك ما تاكل “.

بغات تبعد باش تخرج وهو يوقفها شادها من يديها كانت عارفاه متيقش فيها ،رجعات لعنده حاطة يديها على صدره كتحسس فعضلاته القاسية بصبيعاتها و نطقات بهمس…

ماريا:” مبقى عندي فين نمشي ،بلاصتي معاك “.

بقا شحال كيشوف فيها كأنه كيقرا افكارها ،بتاسمت ليه وتحنات طبعت بوسة خفيفة على صدره ودارت خارجة من تما، هاد المرة ممنعهاش بقا حاضيها حتى ختفت من قدامه ودخل هو يدوش .

من بعد دقائق خرج لاوي عليه الفوطة وشعره نازل على عينيه كيقطر بالما ،كان كيقلب عليها بعينيه كان باغي يشوفها باش يرتاح ،وقف كي حقق فيها كيفاش باركة فوق الفراش على ركابيها كتاكل فالتفاح،و غير نتابهات ليه و هي تبتاسم و ناضت نازلة مقربة ليه وهي باقا شادة طرف ديال التفاح كتاكل فيه .

ماريا :” بصحتك “.

تحنى عندها كيحرك شعره لجيهتها راش عليها الما مخليها كاتضحك، كانو كيبانو كأنهم اكثر كوبل طبيعي صحي فالحياة كلها ،ناسيين الحـ رب لي بينهم و عايشين اللحظة…

بلع ريقه ملي بانت ليه دايرا طرف تفاح فمها وكتقرب ليه لفمه ،مد شفايفه كياكل فداك التفاح من بين شفايفها خا طفو منها، حتى دخل معاها فقبلة عنـ يفة كيعبر فيها على هوسه بيها .

بعدات عليه كتدوز لسانها على شفايفها و قالت بحب:”كتبغيني؟”.

بتاسم ليها بسخرية على سؤالها السخيف :”اش كي بان ليك نتي ؟، انا مكنبغيكش انا نعطي عمري عليك”.

بتاسمات ليه حشمانة، أي امرأة كانت تحلم تسمع جملة بحال هادي من عند حبيب قلبها، الراجل ديال حياتها .

ماريا :”حتنا ندفع عمري خسارة عليك”.

صغر عينيه فيها ملي شافها كتبتاسم بطريقة ماشي عادية، و ما جا فين يستوعب حتى بانت ليه جبدت الموس من ورا ظهرها وحاوللت تطـ عنه فصدره .

سيطر عليه الغضب و هو كيشوف فيها كتحاول تغدره مرة اخرى ،قبل مايوصل الموس لصدره مد يده شادو مخليه يخترق لحمه ، بقا شاده بين يديه وهو كيشوف فيها،كي حقق فالحقد لي كينباعث من عينيها كانت مصممة تقتـ لو…

بقات كتحاول تجر الموس من بين يديه و لكن كان اقوى منها، طلعت بركبتها لعضوه ضارباه بكاع قوتها، خلاتو يدفعها ويتحنى شاد فحجره بألم، ضرباته في نقطة ضعف اي راجل كيف ما كانت قوته ،ستغلات فرصة انه ملهي بألمه، وحطات يدها على كتفه و عنقاته مقربة فمها من وذنيه .

ماريا:” عمرك لي غادي تعطيه عليا غنديه ليك بيدي “.

مصطفى شهق ملي حس بالموس ختارق جنبه ،ركابيه خواو بيه بفشل، مد يده باش يقـ جها و لكن قواته خارت بسبب الطعنة لي كانت ليه فبلاصة خطيرة خلاته ينزف بكثرة.

بعدات عليه وهي كتشوف فيه طايح في الارض كينزف عند رجليها،كان كيقاوم المو ت كيحس بروحه كتسحب منه نفس بنفس ،حاط يديه ضاغط على جرحه باش يحبس النزيف وعينيه عليها كيشوف فيها كيفاش واقفة متصمرة .

يتبع…

مصطفى تأوه بألم كيحاول ينطق :”غدارة ..عند بالك هاكا غتهناي مني؟ راك غالطة”

ختم كلامه بضحكة مريضة عكس النار لي كانت شاعلة فيه، مكاناش هامه حالته قد ما كان كافر انه تاق بيها مرة اخرى وغدراته .

بداو عينيه كيتسدو غارق فالظلام مخلي ماريا واقفة كتشوف فما صنعت يديها، مكانتش متيقة واش صافي تهنات منه .

حدرات عينيها كتشوف فيديها و فالموس لي كانو عامرين بالد م، د م شيطانها لي ياما طلبت ربي يبعده عليها .

لاحت الموس من يديها ومسحت الد م فحوايجها و دارت كتقلب فالشومبر ، هزات تليفونه ورجعت بركت فوق الفراش مقابلة معاه وهو طايح فالارض .

تنفست الصعداء وهي مبتاسمة، ماشي بزاف حتى بدات كتضحك بطريقة هيسترية لي فالاخر تحول الى نحيب حارق، بداو دموعها كينزلو على خدودها سخان وهي باقا كتضحك في نفس الوقت،كأنها نفاصلت عن العالم و دخلات فصدمة مقدرتش تستوعبها .

ماريا كتمسح فدموعها بعـ نف:” لاش كنبكي لاش؟ ياك هدشي لي كنت باغا؟( صوتت سادة وذنيها فيديها )صافي سكتييي سكتيي.

بقات شحال على حالتها تا وعات على راسها وكملت مكانت باغا تدير، دوزت نمرة و حطت التلفون على وذنها كتسنى الطرف الاخر يجاوب ،تحلت المكالمة و تبسمت ملي سمعت ردو…

ماريا ببرود:”كوميسر مصطفى وازيس ما ت ،انا لي قـ تلته “

وقطعت المكالمة وهي كتشوف فيه وكتضحك، كان فاقد الوعي بالمرة..

داز الوقت ..

كانت واقفة بملامح جامدة يديها مورا ظهرها مينطين والدار كلها عامرة بالبوليس ،تحركت من بلاصتها بغات تزيد للقدام ملي بانو ليها مخرجينو فوق البياص لايحين عليه ليزار…

كانت باغا تشوفه بعينيها وتتأكد بلي صافي مصطفى مشا ، حتى جرها البوليسي من يدها بعنـ ف مرجعها لبلاصتها ،تنترت منه وهي مفجوعة و قالت بهسترية فاقدة للشعور…

ماريا:” ما ت ياك قلبـ توه ما ت ياك ؟ ميمكنش يكون باقي عايش مخاصوش يزيد يعيش”.

البوليسي جرها نخـ ضها بعنـ ف باش تبت بلاصتها:”سكتينا من الهدرة الخاوية “.

ماريا شافت فيه بخوف:” عفاك خليوه ميـ ت نتوما معارفينش اش دوز عليا والا بقا عايش غيعيشني ما كفسس وغنضطر نعاود نقـ تله.

البوليسي بقا كيشوف فيها عارفها ماشي نوغمال و طار ليها الفريخ،باقا ممستوعباش اش دارت…

تلفتات كتشوف فبنتها بملامح طافيين كيف كانت خايفة و معنقة المربية ديالها بخوف، والبوليس كيسولو فيها .

جرها من يديها مخرجها من تما، و غير حطات رجليها برا الدار ضـ ربها داك برد الليل لي كان بارد وخفيف خلاها تسد عينيها،وخصلات شعرها كي داعبهم الريح ،تنفست براحة وهي مبتسمة اخيرا كانت كتحس بالحرية ،الحرية لي كانت خارج اسوار سجن مصطفى كانت قابلة بأي حبس من غير ديالو .

داك الشي داز بحال شي حلم او نقولو كابوس ، تا لقات راسها وسط الحبس بين ربعة ديال الحيوط مع ناس ما كتعرفهمش، كانت باقي ما خرجات من الصدمة باقي صورتو بين عينيها و هو طايح فالأرض عايم فد مو …

حركات راسها بآه بلاما تحس كتأكد على داك الشي لي كيدور فراسها .. هو ما ت.. هي متأكدة انو ما ت … حيت ما يمكنش شي حد يعيش من بعد داك النز يف كامل .. ما كانت حاسا بوالو و ما باغا والو .. عقلها واقف و محصور فديك اللحضة فاش ضرباتو و حررات راسها منو .. صحيح فالأخير تسلبات حريتها بفعلتها .. ولكن لقات داك الحرية لي هي كانت كتقلب عليها ..بعيدة عليه و علا جحيمو ..

كانو السجينات لي معاها كيناضروها بغرابة .. كانت كتبان ليهم هارب ليها الفريخ، كدير شي حركات فشي شكل .. كتنطق بوحديتها .. منهم لي بقات فيها و قدرات ظروفها، و عرفات انو دازت عليها شي حاجة خايبة .. و منهم لي بدات تعيب عليها و تتنـ مر على حالها …

وقفات كتتمختر بيناتهم ملامحها شرانيين، دايرا كوب كارصون و لابسا توني رجالي، لو لا لاطاي ديالها لي فاضحاها ما تقولش هادي مرا …

وقفات على ماريا كتطلع فيها و تهبط .. و شداتها من فكها بعـ نف هزات ليها وجهها و نطقات كتطلع و تهبط فملامحها : مالك ازين كتفيبري هارب ليك نرجعوه ليك؟

و طلقاتها بضحكة و شافت فعشيراتها حتى هوما طلقوها بضحكة عالية .. هاكدا كيديرو لأي سجينة دخلات جديدة ..

ماريا زيرات على فكها و نترات وجهها منها،ناضت متوجهة للحمام ما حاملاش تدوي مع حتى حد،تا كتحس بديك خيتي شداتها من شعرها و جراتها ..

ماريا كشرات ملامحها بألم و غضب.. و الدورة لي غدور عندها قلبات ليها اليد باش شاداها ورا ضهرها.. تا طلقات منها و بدات كغوت.. و شداتها من داك الشوية د الشعر لي عندها .. و بدات كتزدح ليها راسها مع واحد الحيط.. كانت غايبة على الوعي ما عارفاش اش كدير .. لو لا تدخل المربيات د الحبس و حيدوها ليها من يدها .. كانت غتصفيها ليها ..

شدوها هي داوها للإنفرادي تتعاقب.. و لوخرا داوها يخيطو ليها …

و مشات يام و جات يام .. و بالضبط ربع شهور و هي فالحبس …

جالسة فوق سريرها ساهية كتحسس بيدها بطنها المنتفخ.. و تفكر لبعيد … كانت حاملة من مصطفى من داك الليلة .. دخلات بولدو فكرشها.. دخلات بقطعة غتبقا تفكرها بيه .. كتفكر ربع شهور و هي هنا فالحبس .. رفضات انها تدير محامي .. و المحاكمة ديالها باقي ما تحددات.. كان باقي فبالها نفس السؤال .. واش قت لاتو؟ واش ما ت دابا؟ و بنتها شكون معتاني بيها .. غتكون جداتها مامات مصطفى اكيد ..

قاطع حبل تفكيرها دخول وحدة من المربيات و هي قاصدتها: ماريا .. نوضي تبعيني للبيرو د المدير .. شي حد بغا يشوفك..

ماريا قوسات حجبانها مستغربة و وقفات و لبسات فرجليها صندالتها و نطقات : شكون جا عندي واش المحامي؟ ياك انا رفضت يكون عندي محامي …

المربية: ماعرفتش حتى انا هادو أوامر سيادة المدير .. زيدي معايا …

و ديك الشي لي كان.. زادت معاها لمكتب المدير و هي حاسا بإحساس غريب مخلي الفراشات يرفرفو فمعدتها .. كانت متوقعة شكون اكيد المحامي لي رفضات شحال من مرة .. حيت من غير مصطفى ما عندها تاشي حد يتفكره، هاد الاخير لي هي بيدها صفاتها ليه و شافتو عايم فد ماياتو…

حلات ليها باب المكتب و دخلاتها و نطقات: بقاي هنا علاما يجي سيادة المدير..

ماريا حركات راسها بالإيجاب بهدوء، المربية خرجات و هي توجهات لواحدة من النوافذ الكبيرة لي كانت مدخلة ضوء الشمس للمكتب .. وقفات حداها مخلية ديك الشميسة تداعب ملامحها و تدفي قلبها من رطوبة الزنزانة لي هما فيها، و لي ما كتوصلهاش الشمس ..

بقات ساهية و مستمتعة بالدفىء لي خلقاتو الشمس فروحها عاطياها طاقة جديدة، تا كيتفتح باب المكتب و تسمعو خطواتو هو داخل.…

دارت لجهتو و غير شافتو بقات مدة و هي مبلوكية فبلاصتها، كان عندها شك يكون باقي حي، بالنسبة ليها راه شيطان هاداك مستحيل يستسلم بسهولة و يودع، لازم يكرها كثر فحياتها قبل ما يمشي…

في حين هو داخل بكل جبروت، بطولتو و شهامتو، كي ناظرها من تحتها حتى لفوقها، كي حقق فيها بتمعن و تركيز تام، ربع شهور ما شافها ما قاسها، ما ستنشق ريحتها، و ما قبل ثغرها لي مدمن عليه…

سد الباب بالساروت و دار لعندها راسم على شفايفو شبه ابتسامة و هو كي قرب ليها، كان كي شوف الصدمة على ملامحها نفس الملامح لي تخايل غادي يشوفهم فاش يدخل لعندها، حتى وصل لعندها و وقف كي شوفيها و هو داير يديه فجيوب سروالو…

مصطفى(بصوتو الرجولي الخشن): ماريا يا ماريا

غير سمعات نبرته لي كاتغلغل ليها مع العروق و تبورش ليها لحمها من رعبها منو، لكن هادشي كان زمان، ما بقاتش دابا كاتحس بالخوف منو، و حتى الصدمة ديالها سرعان ما ختفت، ما بقات حتى حاجة كاتصدمها منو…

ماريا(بصوتها الانثوي): كنت عارفاك ما متيش، راك ماشي بنادم ماشي طبيعي

حرك ليها راسو كأنه كي وافقها الكلام، و جبد يدو من جيبو حطها على كرشها فين كاين ولدو لي زرعو ليها فبطنها كي زيد يأكد ليها على هوسو بيها و شدة تملكو بيها، حتى لو كان ما ت راه خلا ليها الوريث فكرشها…

مصطفى(كي تحسس بطنها):ولدي…

ماريا(بتاسمات بسخرية): ولدك؟ ملي نتا حي فين كنتي هاد ربع شهور كلها؟

مصطفى(حاوط خصرها بيديه و جرها لعندو): كنت كانبرا من داكشي لي درتي ليا، الجرحة راها برات، و القلب باقي(قرب ليها اكثر و همس فوذنها) ماشي ذنبي ا ماريا حاولت نصفيه منك و ما بغاش(بعد شوية و حط يديه على قلبو) لوميه هو

ماريا(دورات وجهها للجنب):عمرك تبرا اصلا، غادي تبقا ديما مريض

مصطفى(دور ليها وجهها لعندو و عينيه على شفايفها):مريض بيك اه(قرب و طبع قبلة على شفايفها) حتى حاجة ما تبعدني عليك(طبع قبلو اخرى على ثغرها) من اول مرة شفتك(زادها قبلة ثالثة و قال فوسط فمها) حتى لدابا و حتى لديما، مصطفى لماريا و ماريا لمصطفى

بانت لمعة فعيونها كأنها باغا تبكي لكن كاتمة دموعها، كانت محاولة قتـ لو هي اخر محاولة ليها، دابا صافي تأكدات بلي لا مفر منه، عمرها تقدر تهرب من سجنو، هو عاشقها، هو المهووس بيها،هو جلادها و فنفس الوقت هو الشخص لي يداوي جروحها، حبو ليها متناقض، حب مجنون غريب…

ماريا(بإستسلام): صافي ا مصطفى صافي، عييت

مصطفى(خشا وجهو فعنقها): هادشي لي كنت باغيك تفهمي، نتي تعياي و انا عمرني نعيا(كي طبق قبلات متفرقة على عنقها) انا وياك حتى الموت…

بقا راجع بيها للور و هو غاطس لسانو فثغرها كي روي عطشو من شهد شفايفها،حتى وصلو للفوتوي و تكاها طالع فوقها بلا ما يحط عليها ثقلو،فصل القبلة من بعد شبع من شفايفها و هبط لعنقها كي رسم علامات ملكتيه عليها…

و مع كل قبلة كي طبع عليها كان كي وصل ليها رسالة مفادها،انا المنتصر، انا الاقوى و انا المتحكم، نتي المنهزمة أمام عشقي لك و نتي الخاضعة لهوسي…

الراقصة لي بفضل تمايل جسدها الانثوي هزيتي عرش رجولتي، دابا جا الوقت لي تتعاملي مع هوسي بيك، تعاملي معاه بالطريقة لي من ديما كاتلتاجأي ليها،طريقتك هي الرقص،اذا راقصي الهوس فجورا…

♡النهايـــــــــــــــة♡

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *