
🍷قصـــــــــــــة مكتملـــــــــــة🍷
ــــــــــــــــــ✷خبـــــــــــــز و مــــــــــــــاء✷ـــــــــــــــــ
عـــــــــلى:𝑺.𝑾.𝑰 𝑺𝒑𝒊𝒄𝒚 477 𝑺𝒕𝒐𝒓𝒊𝒆𝒔 𝑨𝒏𝒅 𝑵𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔
قصــــــة بعــــــنوان: 🍞 خبز و ماء💧
✎ 𝑆ℎ𝑒 𝑊𝑜𝑙𝑓
⛓نبـــــــــذة عن القصـــــــة⛓
خبــــز و مـــاء وجبــــته المفضلــــــة
الوجبـــة التي جعلـــــت منه رجـــلا
و من قهــــــر الجــــوع أنقذتــــــه
••هو شــــاب فقيـــــر،كلامــــه قليـــل
••هي شــــابة غنيــــة،كلامهـــا كثيـــر
••هو هـــــادئ مثــــــل الليـــــل
••هي صاخبــــــة مثـــــــل النهــــــار
••هو جــــدي و صـــــارم
••هي مغامـــــرة و مشــــاكسة
فما الــذي سيحــــــدث إن إجتــــمع الإثــــــنان في بيــــــت واحـــــد؟
🍁هو ضـــــحى بحلمـــــه من أجلـــــــها🍁
🍂و هي ضحــــــت به من أجل حلمـــــــها🍂
🌸تقول:إنتــــــظرني،سآتـــــــي أحتمـــــي بين ذراعيـــــــك و سأظـــــــل لك حتى الممـــــــات،سأعــــــود، وعلى أنـــغام حروفـــــك سأنســـــج قصائـــد عشـــقي لك.
سأعـــود يا حبيبـــي إلى محـــــراب عشقــــنا، وسأرتــــمي بين أحضانــــك، وسأضــــمك ضـــمة لن أصـــحو بعــــدها، إلا وأن أُقبّل شفتــــاك ألــــف قُبــــلة وقبـــلة🌸
❄يقول:إذهبـــــي،و لا تعــــودي فلن أنتــــظرك،كل مـا حـــدث و يـــــا غفـــــلتي أنــــي بدلا من أن أطـــوق حريـــــتك بذراعـــــي…طوقـــــتها بقلبــــــي،و إن كنـــــت تعتــــقدين أنــــي سأنتظــــــر رجوعــــك:
❄فهنــــــــيئا لكي بغبائــــــك❄
♡الفصـــــــــل اللأول:فِي ذَلِكَ الشِتـَـــاء،أَحببتــــكِ♡
♡الفصـــــــــل الثاني:لِقـــــــاءٌ قد تَأخـَــــــــر♡
♡الفصــــــــــل الثالث:أدمنـــــــتكِ وِجْــــــــدا♡
و أخيـــــــــرا
🍷قرائـــــــــــــة ممتعـــــــــــــة🍷
و إنــــي أراكَ بعـــــين قلبي جنــــةً
يا مـــن بقُربـــك مـــرَّ الحيـــاةِ يطيــــبُ
و أرى الحيــــاةَ بدونِ وصلـــــك مُـــــــرَّةٌ
و أرى جــــــروحي مالهــــنَّ طبيــــــبُ
و أرى الغــــروبَ إذا التقيــــــنا متعـــــــةً
و أرى الشـــــروقَ لدى الفــــــراقِ غـــــروبُ
🥀مقـتطـــــف🥀
فاق من النعاس كي تكسل…لكن سرعان ما عقد غوباشتو فاش مالقاهاش حداه…وقف ديك الساعة و خرج من البيت كي قلب عليها و كي نادي بإسمها لكن لا من مجيب…تخلع عليها بزاف.
رجع للبيت باش يلبس عليه و يخرج يقلب عليها…شوية كي لمح رسالة و حداها سنسلة ديال قمر…قرب ليهم و هز الرسالة حلها و بدا كي قرا…شوية بشوية ملاميحو الهادئة بدات كاتحول لملامح غاضبة…زير على الورقة بإيديه و عينيه حمرين و خارج منهم لهيب الغضب…و فدماغو بزاف ديال الأسئلة…علاش مشات و خلاتو؟ علاش حتى ولى كي بغيها عاد تخلات عليه؟
علاش ما مشاتش قبل ما يولي يعشقها؟
📜الرسالة📜
“حبيبي سيف،أنا عارفة غادي تكون مقلق مني و نتا كاتقرا رسالتي،لكن بغيتك تفهمني و تعذرني،انا من صغري و الحلم ديالي نولي عارضة ازياء، و دابا جاتني فرصة كبيرة لي مانقدرش نتخلى عليها،أنا مضطرة نمشي لاش نحقق حلمي و منها نحسنو اوضاعنا،مايمكنش نبقاو عايشين هاكدا حياتنا كاملة،ماشي هاكدا تخيلت حياتي تكون و انا كانكبر.
انا ضحيت بك على قبل حلمي لكن كانواعدك غادي نرجع و كانطلب منك تسنا العودة ديالي، بغيتك تسنا مرتك و حبيبتك قمر لي طوال الزمان او قصار غادي ترجع لأحضانك.
ماتنساش بلي انا كنبغيك و غادي نبقا حياتي كاملة كنبغيك.”
لاح ديك الورقة فالأرض و جمع قبضة يديه…و ضربها مع زاجة المراية حتى هبط الد…م من يديه…شد ديك السنسلة لي جاب ليها كادو بين يديه و زير عليها، السنسلة لي باش يقدر يشريها ليها و يفرحها ضطر يخدم صباح و عشية و ليل غير باش يشوف الفرحة على وجهها حيت بفرحتها كاتكمل فرحتو.
عمرو تخايل راسو يقدر يوصل لهاد الكمية ديال الغضب و الحقد على شي شخص.
مشات و خلاتو على قبل حلمها هو لي ضحى بيه على قبلها لا و بغاتو يتسناها ترجع…غبية…كاتحلم.
🥀نهايــــــة المقتــــطف🥀
خارجة من سيارتها من بعد ما وصلها الشيفور…غادة كاتقرقب بداك الطالون الطويل لي كي زيد يطولها كثر ما هي طويلة،لابسة كسوة قصيرة حد الفخاض فالابيض و طالقة شعرها البني الطويل…جميلة بل جميلة الجميلات…وجه ملائكي و عيون خضراء جذابة…شفتين كرزيتين…قوام ممشوق طويلة القامة بحال العارضات…قمر بحال إسمها.
وقفات ملي لمحاتو واقف وسط ديك البقعة الأرضية الواسعة لي عليها أعمال البناء كي دوي مع واحد من الخدامة ديالو…رجعات تمشات حتى وصلات لحداه و وقفات مربعة يديها و على وجها تخنزيرة.
دور عينيه و شافها واقفة مخنزرة…عرف بيها شي حاجة حيت قليل فين تلقى وجها مخنزر ديما الضحكة و الابتسامة مزينة شفتايها.
نزار: أش جابك لهنا؟
قمر: بابا أش داكشي سمعت
نزار:أش سمعتي أبنتي؟
قمر(هازة حاجب):البودي كارد لي جبتيه ليا يبقا لاصق فيا 24/24 ساعة.
نزار:أه أبنتي حيت ملي وليتي ترجعي ليا مع الفجر،ما بقا مازال ما يتقال.
قمر:و عند راسك الى حطيتي ليا بودي كارد برا بيتي غادي تحبسني من الخريج.
نزار: كانتمنى
زفرات قمر بغضب و دورات عينيها جيهت الشخص لي كان واقف حدا باها….شاب وسيم ذو بنية ضخمة لي كتاسبها بفضل العمل ديالو…طويل و صحيح…كان واقف كي شوف فأعمال البناء لي قدامو غير مبالي بديك الدراما العائلية لي حداه….بقات ساهية كاتشوفيه كيفاش كي بان هادئ.
نزار(شافيه):سمح ليا أ ولدي بنتي تلفاتني…فين كنا.
قمر(نقزات):بابا راه واقيلة جيت ندوي معاك.
نزار: ما عندنا فاش ندويو أبنتي مابغيتيش البودي گارد حبسي الخروج بالليل.
قمر(بعصبية): اوووف…(كاتبلحس)بابا حبيبي غير سمع ليا…راه داك النهار تعطلت فعيد ميلاد صاحبتي.
نزار:ما سوقيش(رجع شاف فداك الشاب) كيف قلت لك المبنى غادي يمتد من هنا حتى لآخر هاد البقعة…بغيناه يكون أكبر مول فالمدينة…(مد ليه ملف)المهندس لي مكلف بهاد المشروع عطاني لبلان و عجبني…المهم ها هو طالع عليه و شوف باش غادي تبداو.
سيف الدين(بهدوء):واخا
نزار: سمحليا أ ولدي ضطريتي تخلى على الكونكور لي دفعتي ليه بسبابي…نتا عارف هاد المشروع مشترك مع صاحبي و نتا الوحيد لي كانتيق فيه…عام و نتا خدام عندي و أنا كانراقب صرامتك و جديتك فالخدمة…داكشي علاش مانقدرش نفرط فيك خصوصا فمشروع بحال هادا.
سيف الدين:فضلك عليا كبير بزاف و هادي أقل حاجة ممكن ندير.
نزار(بإبتسامة): هادا المضمون فيك أ ولدي…(دار شاف فقمر لي كانت مقابلاهم من قبيلة)نتي باقا هنا.
قمر: اوا لاباس ملي تفكرتيني.
نزار(شاف فسيف):هادي بنتي قمر لي مجنناني…(شاف فقمر) و هادا سيف لي كنت كانعاود ليك عليه.
قمر(سرعان ما ترسمات على وجها إببتسامة):أه واش نتا هادا…كون تعرف بابا شحال كي عزك…فينما يدور يعاود ليا عليك حتى وليت عارفة عليك كلشي بلا مانشوفك.
سيف ضهرات على شفايفو شبه إبتاسمة كجواب لها.
نزار: ههه هو عارف راسو شحال عزيز.
قمر(غمزاتو): كثر مني زعما.
نزار:كون جات عليا كون بدلتك بيه
قمر(بزعل مصطنع): ياك أ بابا.
نزار(عنقها): ههه لا أ بنتي غير كانضحك.
قمر: إوا أش درنا فداكشي
نزار: و تگول أبنتي
قمر(كشرات ملاميحها): عرفتي شنو صافي بلاش أنا عارفة كي ندير نخليه يهرب بوحدو
نزار: إلى هرب نجيب واحد أخور.
قمر:المهم هاني مشيت(شافت فسيف و بتاسمات) فرصة سعيدة ملي شفتك.
هز ليها راسو بأه و رجع شاف قدامو…ودعات باها و مشات.
أما هو كمل كلامو مع نزار على الخدمة و مشا عند الخدامة لي تما عطاهوم الأوامر و بداو فخدمتهم…جا وقت الغدا و كل واحد مشا يتغدا…أما هو جلس فواحد الركنة و جبد طرف ديال الخبز مع قرعة صغيرة ديال الما و بدا كي ياكل.
سيف الدين مخلوف 20 سنة…شاب يتيم كبر و تربى فالميتم لي خرج منو هادي عامين من بعد ما دار 18 العام…إسم مخلوف ما جاه لا من مو لا من باه و إنما من إختيارو بحكم ملي دار 18 العام كان ضروري يختار كنية على حساب الوراق و البطاقة الوطنية و بدون تردد ختار أول كنية قراها فاللائحة لي عطاوه ديال الإختيار أما إسم سيف الدين فكان مكتوب على ورقة و محطوط فوق المانطة لي كان فوسطها سيف أمام الميتم….سيف كان مجد فقرايتو و الحلم ديالو يولي ضابط شرطة…شد الباك ديالو بنقطة ممتازة…لكن قرر يأجل الإنضمام لأكاديمية الشرطة…حتى يجمع شوية ديال الفلوس…بحكم انه خرج من الميتم و ولى خاصو فين يسكن و شنو ياكل و شنو يلبس…دفع لبزاف ديال الخدامي لكن كان كي تلقى الرفض…حتى دفع لشركة الهندسة و البناء ديال نزار هاد الأخير لي رحب بيه بصدر واسع و خدمو عندو كبناي…دغيا تعلم و ولى حسن من لي عندو خبرة فداك المجال و هاد الشي لي عجب نزار و قرر يرجعو الشاف على الخدامة…بفضل جديتو و صرامتو….من بعد ما دوز عامين و جمع شي فليسات قدم الإستقالة ديالو باش يحقق الحلم ديالو…دفع لأكاديمية الشرطة…و تقبل و كان خاص يدوز كونكور لكن مامشاش ليه من بعد ما جا عندو نزار و طلب منو يتكلف بهاد الشروع لي مشترك فيه مع صاحبو…لكن مخطط فعقلو غير يسالي خدمتو هنا يرجع يدفع للأكاديمية.
أما قمر الغرباوي فهي شابة فالسابعة عشر من عمرها…ما…تت الأم ديالها ملي كانت عندها 13 العام بسبب المرض…هي و باها مقربين بزاف…رغم أنه مفششها و لي بغاتها كاتلقاها لكن متواضعة…مشاكسة و مغامرة متفائلة و محبة للحياة و أهم حاجة جريئة و ماكاتحشمش…و الحلم ديالها تولي عارضة أزياء مشهورة فبرا…شدات الباك فالصيف و دابا داخلة لمعهد كي شرف على تعليم و تدريب عارضات الأزياء.
دخلات لبيتها لي كان كبير و ألوانو كاتفتح النفس…الأبيض مع الغوز بارد…مشات دوشات و لبسات بيجامة عبارة على شورط قصير و الفوق ديالها….نشفات شعرها و خلاتو على راحتو….طلعات فوق الناموسية ربعات رجليها و هزات البيسي ديالها…دخلات النيشان لليوتيوب…كتتفرج فأشهر عارضات الازياء و كاتراقبهم كيفاش كي تمشاو…كاتفرج و الإبتسامة على وجهها…كاتخيل راسها حتى هي شي نهار كاتمشا فنفس داك الممر ديال فيكتوريا سكريت و الجمهور كي حييها…و هي كاتشير ليهم بإيديها…فاقت من أحلامها و رجعات متبعاهم…من بعد مدة طفات البيسي و حطاتو فوق الكوافوز…تخشات فبلاصتها كاتفكر شوية جا فبالها سيف لي أخيرا شافتو…كان عندها فضول كبير تشوفو كيف داير…ماتنكرش انه وسيم بزاف لكن لي أثار إنتباهها كثر هو الهدوء ديالو و برودتو…كي بان مرزن و شارب عقلو رغم سنو الصغير…نفضاتو من أفكارها و غمضات عينيها.
أما سيف من بعد ما سالا خدمتو توجه للدار لي كرا ملي خرج من الميتم…كانت عبارة عن مراح و بيت نعاس، كوزينة و دوش صغار…دخل و مشا سخن الما باش يدوش…دخل لبيتو لي فيه ناموسية صغيرة و ماريو صغير…جبد منو حوايجو…شورط فالاسود و تيشيرت فالابيض….هز البرمة من بعد ما سخنها و كبها فالسطل…زاد عليها ما بارد و بدا كي دوش…سالا لبس حوايجو…هز سوارتو و خرج للحانوت لي حداه…شرا خبزة و رجع للدار….قطع منها طرف و هز كاس ديال الما و جلس كي ياكل في صمت…هاد الأكلة كي ياكلها ماشي حيت بنينة و لا باش يقتاصد الفلوس…بل هي الوجبة لي ملي عقل على راسو و هو كي ياكل فيها. فالشارع من بعد ما جراو عليه العائلة لي كانو تبناوه…و فالميتم من بعد ما لقاتو واحد الجمعية متكلفة بأطفال الشوارع.
سيف كانت تبناتو واحد العائلة ميسورة الحال ملي كانت عندو 6 سنوات لكن ما كمل معاهم حتى 3 أشهر و سرعان ما قررو يردوه للميتم ملي ماقدروش يتحكمو فيه حيت كان عصبي بزاف و على أقل حاجة كي تعصب و ما عرفوش كيفاش يتعاملو معاه…هو غير عرف راسو غادي يرجع للميتم هرب…و بقا كي تلاوح فالشوارع حتى لقاوه و ردوه للميتم…لكن ديك المدة لي دوز فالزنقة خلاتو يولي طفل هادئ و سكوتي ماكيدويش إلا لضرورة…كان عندو صديق واحد و لي فنفس العمر ديالو خرج معاه من الميتم فنفس الوقت…عندهم نفس الحلم…الفرق أن صاحبو مشا للكونكور و تقبل و سيف لا.
🌝أصبحنا و أصبح الملك لله🌝
توجه سيف لخدمتو من بعد ما فاق و فطر و لبس عليه حوايجو….مشا للشركة ديال نزار هو الأول…مع الدخلة كاتبان ليه الدنيا مرونة و البوليس فكل قنت…ما فهم والو…مشا لعند واحد تما و سولو.
سيف:شنو واقع؟
الرجل: أه سيف مزيان ملي جيتي… على مافخبارك والو؟
سيف: لا
الرجل: هاداك لي كان داخل مع السي نزار فشراكة نصب عليه و خدا الفلوس و هرب…و دابا جات البنكة حتاجزات الشركة.
سيف(تصدم): فين هو السي نزار.
الرجل: على ماشي جاتو كريز و داوه للصبيطار.
سيف بلا ما يزيد معاه كلمة مشا النيشان كي جري شد تاكسي و مشا لأقرب مستشفى…دخل و سول عليه عطاوه رقم الغرفة فين كاين…طلع فالدروج ما فيه لي تسنا شي سانسور…وصل للطابق لي فيه نزار و مشا للغرفة…حل الباب بلا كلمة بلا جوج و دخل…بانت ليه جالسة و عاطياه بالظهر…شادة يد باها و كاتبكي…قرب ليهم بخطوات ثقال و وقف حداها…هزات عينيها الحمرين بالدموع و شافت فيه.
قمر: سيف؟
سيف: كي بقا
قمر(كاتبكي):حالتو خطيرة…
سيف بقا كي شوف فنزار و هو مجبد و فمو بيض باين فيه المرض…دور عينيه لجيهت لقمر لي كانت كاتبكي.
سيف(تنهد): ماتبكيش غادي يولي بخير.
قمر(كاتحرك راسها بأه): اه غادي يولي بخير(مسحات دموعها).
قفزات ملي حسات بيديه زيرات على يديها.
قمر: بابا…
نزار(كي حل عينيه بشوية):ببب بنتي
قمر(بإبتسامة): أه أ بابا بنتك أنا
هز نزار عينيه فسيف لي كان واقف بهدوء.
نزار: ولدي أجي جلس
جر سيف كرسي حطو و جلس حدا قمر.
نزار:ولدي سمعتي بشنو وقع….(حرك ليه سيف راسو بأه)ثقت فيه و دارها بيا…شفر ليا گاع الفلوس ديال المشروع و الممولين ناضو رفعو دعاوي و أنا لي وحلت….حتاجزو الشركة و الفيلا بگاع لي فيها.
سيف: ماتفكرش فداكشي دابا…المهم هي صحتك.
نزار(كي حرك ليه راسو بلا): لا أولدي شوف صحتي كيف دايرة أنا محال نعيش.
قمر(بدات كاتبكي): لا ا بابا ماتقولش هاكدا هء هء..
نزار: بنتي ماتبكيش لي مكتب لينا ربي هو لي يكون(شاف فسيف) ولدي نتا عمرك خسرتي ليا خاطري و لا رفضتي شي طلب مني…و اليوم بغيت نطلب منك و لآخر مرة(سيف بلا ما يدوي حرك ليه راسو)ولدي كيف كاتشوف قمر باقا صغيرة… واخا تشوفها هاكدة راها طايشة و ماكاتعرف والو بسبابي أنا لي فششتها و ماعلمتهاش تعتامد على راسها و بلي غادي يجي واحد النهار مانكونش أنا و غادي يخصها تقاتل باش تعيش.
قمر زادت فوتيرة البكاء…أما سيف فجالس بهدوء و كي سمع لنزار.
نزار:أنا مانقدرش نخليها هاكدا بوحدها لا حنين لا رحيم حتى العائلة لي تحتاضنها من بعدي ما كايناش.
سيف: شنو المطلوب مني.
نزار(بقا ساكت شحال عاد دوى): لي نطلب منك هو تزوج ببنتي و تهلا فيها.
قمر(خرجات عينيها مصدومة):بابا نتا أش كاتقول…
نزار(زير على يديها): بنتي نتي باقا صغيرة و دابا مابقا عندنا والو…بغيت نتهنا عليك أ بنتي بغيت نمشي و أنا مرتاح من جيهتك…سيف هو الوحيد لي كانتيق فيه و أنا متأكد غادي يتهلا فيك.
قمر(كاتحرك راسها بلا و كاتبكي): بابا نتا ماغادي تمشي لفين هء هء مازال غادي تبقا معايا هء هء بابا انا مازال محتاجاك معايا هء هء.
نزار(دمعو عينيه): كيفما أنا أ بنتي عمرني خسرت ليك خاطرك و لي بغيتيها كانحضرها…حتى نتي ا بنتي سمعي ليا و ديري لي كانطلب منك.
قمر بقات غير كاتبكي…أما نزار شاف فسيف لي كان مربع يديه و كي خمم.
نزار: ولدي عرفت راسي لحت عليك مسؤولية كبيرة…لكن اولدي ما عندي لمن نخليها…كانتمنى ماترفضش ليا هاد الطلب….شنو قلتي أولدي؟
سيف(بقا ساكت شحال…دار شاف فقمر لي كانت غير كاتبكي و تنهد و رجع شاف فنزار): يكون خير.
نزار(بتاسم): هادا هو المضمون فيك أولدي….قمر مسحات دموعها ناضت من فوق الكرسي و خرجات كاتجري….نزار تنهد و شد يد سيف.
نزار: قمر واخا هاكداك قلبها حنين و متواضعة…صبر عليها فالأول بينما تولف….سيف حرك ليه راسو بأه…نزار حس براسو تزير و بدا كي كحب…سيف غير شافو هاكداك خرج كي عيط للطبيب.
أما قمر فمشات للطواليت كاتغسل وجهها لي ولا حمر…شافت راسها فالمراية وبقات كاتحركو بلا…مايمكنش تفقد باها مامستاعداش تعيش نفس الآلام لي عاشتهم فاش ماتت مها..بقات شحال حتى تهدنات عاد رجعات….و هي كاتقرب كي بانو ليها الممرضات غاديين جايين و سيف واقف و باين فوجهو الحزن…بلعات ريقها و قربات…وقفات حداه و شافت فالغرفة بان ليها نزار مغطيينو بليزار بيض…فقدات توازنها و كانت غادي تطيح كون ماشدهاش سيف.
قمر(شدات راسها): لا مايمكنش بابا ما وقع ليه والو ياك…سيف بقا غير ساكت…هي فهمات السكوت ديالو…بعدات منو و شدات على قلبها و طلقات العنان لدموعها كاتبكي و كاتشهق…بغات تدخل لعندو و حبسها سيف.
قمر: طلق هء هء عافاك طلق مني بغيت نشوفو
سيف غير ساكت و شادها من دراعها بجوج… هي عيات تنتر منو فالآخر حطات راسها على صدرو كاتبكي….هو مادار حتى ردة فعل خلاها تبكي على خاطرها.
بقات مدة هاكداك حتى كي حس بها ترخات شافيها لقاها غفات…هزها و حطها فواحد الغرفة خاوية و خرج باش يتكلف بجثمان نزار.
دخل معاهم حتى غسلو ليه…سالاو و مشا هو عند قمر باش يهزها بانت ليه واحد الباليزا كبيرة ديالها هزها هي اللولة و خرج من المستشفى….مشا لجيهت التاكسي لي كان شدو قبيلة و قاليه يتسناه حط الباليزا فالكوفر عاد رجع عند قمر هزها حتى هي و داها للتاكسي …حطها للور و ركب هو القدام…وصل بيهم التاكسي لدارو خلصو و خرج هز الباليزا عاد قمر و دخلها لبيتو قادها و غطاها عاد خرج راجع لعند نيزار باش يدفنو…جات سيارة نقل الامـ…وات هزوه و داوه للجامع صلاو بيه صلاة الجنازة…من بعد داوه للمقبرة دفنوه.
رجع سيف للدار مسخسخ….دخل للبيت بانت ليه فايقة و كاتشوف فالسقف….تنهد و مشا للكوزينة كي وجد ليها ما تاكل…حط داكشي فبلاطو و داه ليها…قرب ليها و هي باقا فنفس الوضعية.
سيف: احم نوضي تاكلي.
قمر(شافت فيه): دفنتوه؟
حرك ليها راسو بأه و هبطو دموعها….سيف حط البلاطو فوق واحد الكوافوز صغير….جر كرسي و تقابل معاها.
سيف:باراكة من البكا بلاصت ما تبكي دعي معاه بالرحمة
قمر(كاتحرك ليه راسها بأه و كاتبكي): الله يرحمو يا ربي
سيف(تنهد): آمين…يالاه نوضي تاكلي
قمر: لا ما فياش بغيت نعس
سيف: واخا غادي نخلي الماكلة هنا ملي تفيقي كولي
قمر: واخا شكرا…تنهد و ناض مشا للمرح جلس كي فكر فهاد النهار لي كلشي تجمع فيه….هز عينيه فديك الباليزا لي كانت جمعات قمر قبل ما يجيو صحاب البنك…و قبل ما يمرض باها…ناض هزها و داها للبيت حطها و خرج.
غير صبح الحال أول حاجة دار سيف هي مشا طيب لفطور…وجدو و حطو فالطبلة ديال المرح غطاه و خرج…مشت يقلب على خدمة دابا ولات عندو مسؤولية كبيرة حتى من الحلم ديالو مضطر يتخلى عليه….حيت مايمكنش يخليها و يمشي للأكاديمية….داك الصباح كامل و هو كي قلب على خدمة….السيڤيات ديالو فرقهم على كلشي…شاف فالساعة لقا وقت الغدا…مشا لواحد السناك خدا ساندويش لقمر و رجع للدار.
أما قمر لي فاقت من بعد ما خرج سيف بشوية…خرجات من البيت و بدات كاتحقق فالدار لي بيتها كبر منها…مشات للطواليط قضات حاجتها غير بزز مارتاحتش فيها…غسلات حالتها و مشات للمرح….طلات على داكشي لي تما…لقات الزيتون و الزيت العود و الزبدة مع أتاي…رجعات غطاتو…مابغاتش تاكل هي مولفة تفطر بلي بان كيك و لي بتي بان على الاشكال و العصائر على الانواع…رجعات لبيتها بانت ليها باليزتها… وبتاسمات….مشات حلاتها كان فيها الذهب ديال مها لي خلات ليها و حوايجها و صيكانها و صبابطها و لي برودوي و لي بارفان ديالها…مهم أي حاجة غالية و من ماركة معروفة هزاتها معاها….مشات لجيهت الماريو حلاتو بانو ليها حوايجو مستفين و منضمين….مالقاتش بلاصة فين تحط حوايجها رجعات سداتو و مشات هزات شورط و ديباردو لبساتهم و رجعات تكات فبلاصتها كاتفكر فباها لي يالاه مات لبارح هبطو دموعها كي جريو ملي تفكرات بلي صافي عمرها تقدر تشوفو مازال مدة و هي على داك الحال….حتى كاتسمع الباب ديال برا تحل وقفات و خرجات من البيت….بان ليها هو داخل.
سيف(شافيها شوفة وحدة و حيد عينيه): السلام
قمر: هاي
سيف(مد ليها ساشية): هاكي الغدا
قمر(خداتو من عندو): شكرا…
مشات جلسات فوق المضربة و حلات الساشية بان ليها ساندويش…كشرات ملامحها…ملي شافتو…هي مولفة تاكل من برا غير الماكلة الغالية و لي كي وجدوها ليها لي شيف خصيصا ليها…لكن جبداتو ملي حسات بالجوع بزاف….بقات كاتشوفيه فالتالي قالت تدوق بعدا….عضات عضة صغيرة…عجبها المداق و رجعات كملاتو.
أما سيف مشا النيشان للبيت بدل حوايجو هز دوك لي فالماريو و حطهم فواحد السلة باش تلقا هي فين تحط حوايجها مشا للكوافوز جبد منو شي وراق…عاد خرج لعندها…لقاها كملات الماكلة و كاتسوس يديها…جلس بعيد عليها شوي…ماعرفش كيفاش إفاتحها بالموضوع…عارف بلي هادشي ماشي وقتو لكن عطى وعد و خاصو يوفي و اصلا ماجاتش يخليها تبقى معاه فدار وحدة و هما مابيناتهم والو.
سيف:احم(شافت فيه و تقادات فالجلسة) سمعتي باباك أش قال البارح.
قمر(بملامح حزينة): أه
سيف:طلب مني طلب و أنا خاصني نفذو
قمر حركات ليه راسها بأه
سيف: عندك لاكارط ناسيونال؟
قمر: أه عندي
سيف(حرك راسو): المهم عطيني الوراق باش ندفعم على حساب الزواج.
قمر(حسات بالتبوريشة من ديك كلمة زواج): احم واخا…
وقفات و مشات للبيت…جبدات الوراق من الباليزا و خرجات عطاتهم ليه…خداهم من عندها و بقا كي قلب فيهم…أما هي جبدات التيلي ديالها من جيب الشورط و جلسات كاتلعب فيه.
قمر(شافت فيه):واش ماعندكش الويفي؟
حرك ليها راسو بلا و هو كي شوف فالوراق
كشرات ملامحها غضب و رجعات كاتخربق فالتيلي ديالها جاها الملل حتى التلفازة ماكايناش…كاتشدها السخفة ملي كاتفكر بلي غادي تعيش حياتها كاملة هاكدا…هي بصح متواضعة لكن بالنسبة ليها صعيب تأقلم مع هاد العيشة لي ماعمرها جرباتها هي لي حياتها كاملة عايشة فالثراء.
سيف جمع دوك الوراق و ناض شافيها
سيف: ماتحلي لحتى شي حد
قمر: واخا
خرج و مشا باش يدفع وراق الزواج….ملي سالا مشا ثاني كي قلب على خدمة…حتى لقا واحد الخدمة كبناي فواحد المقاولة ديال البناء صغيرة….رتاح بعدا من هاد الناحية…و رجع للدار… دخل و مشا للمرح بانت ليه مجبدة على كرشها و كاتلعب برجليها فالهوا هازة التيلي و كاتلعب فشي لعبة بلا أنترنيت…تنهد و قرب ليها…حسات بيه و شافت فيه.
قمر: جيتي
سيف(مد ليها شي حاجة): هاكي
قمر(شداتها من عندو شافت فيها لقاتها بطاقة التعبئة ديال 50 درهم) اوووه شكرا…
وقفات و باستو فحنكو…خلاتو واقف مصدوم أما هي مدات يديها لجيبو جبدات درهم و جلسات كاتحك فلاكارط و هي مخرجة لسانها….سالات و وقفات ردات ليه درهم لجيبو…عاد رجعات جلسات كاتدخل فيها.
سيف كان غير واقف و كي شوف فالتالي تنهد و مشا للبيت…هز مانطا و خرج لعندها.
سيف:سيري نعسي فالبيت
قمر:واخا…مشات دغيا للبيت تلاحت فالناموسية.
أما هو دخل دوش عاد قاد بلاصتو فالمضربة لي فالمرح و نعس تما.
🌝أصبحنا و أصبح الملك لله🌝
جالسة فالمرح و جالس حداها كي فطرو الفطور لي وجد سيف..هي كاتاكل غير بزز مابغاتش تحرجو.
سيف(هز عينيه شافيها و رجع هبطهم): كاتقراي؟
قمر:لا أنا شديت الباك فالصيف و دابا داخلة لواحد لمعهد.
سيف: ديالاش
قمر: ديال تدريب عارضات الأزياء
سيف ربع يديه و بقا كي شوفيها شحال حتى وترها أول مرة كي طول فيها الشوفة.
قمر(كاتدور فعينيها):شنو؟
سيف(حرك راسو بلا و ناض): أنا غادي للخدمة ما تخرجي لفين.
قمر: واخا…
مشا و بقات هي جالسة كاتفكر… واش غادي تبقا ديما هاكدا محبوسة و لا شنو؟و الحلم ديالها؟ لا مستحيل تخلى عليه واخا ماتعرف أش يوقع…تنهدات و هزات التيلي ديالها دخلات للأنسطا عند لمودلز لي متبعة و بقات كاتفرج فيهم…شوية جا فبالها باها توحشاتو…طفات التيلي و جلسات كاتبكي حتى فشات قلبها فالتالي رجعات نعسات.
هاكدا دازت 10 أيام على نفس الروتين…سيف كي نوض الصباح يوجد الفطور و الغدا عاد يمشي للخدمة كي ضل فيها النهار كامل…و قمر كاتبقى غير فالدار مقابلة التيلي ديالها لي فينما كاتسالي ليها الكونيكسيون كي جيب ليها تعبئة و دغيا كاتساليها…باها ديما كاتفكر فيه و تبقى تبكي حتى كي هدنها سيف بكلامو.
اليوم عقد قرانهم…لبس سيف حوايجو من بعد ما فطرو و خرج للمرح يتسنا فيها تلبس…أما هي طايرة بالفرحة ماشي حيت غادي تزوج لا حيت غادي تخرج…لبسات كسوة حد الركبة مزيرة من الفوق و مطلوقة من لتحت…مع صندالة بلا طلقات شعرها دارت ميكاب خفيف هزات صاكها و خرجات لعندو….هز فيها عينيه طلعها و هبطها و وقف.
سيف: يالاه…
مشا و تبعاتو من اللور…خرجو و بقاو كي تمشاو…هي غير كاتدور فعينيها و كاتشوف لي غادي و لي جاي…ولاد الدرب غير حاضيينها كاتشوفهم كي بتاسمو ليها و حتى هي كاتبادلهم الإبتسامة بعفوية.
سيف(بحدة):جمعي عينيك
قمر: ءء؟احم واخا…
حدرات عينيها و سكتات مافهامتش مالو أصلا….خرجو للشارع و شد تاكسي ركبو و داهم للوجهة لي بغاو وصلو و دخلو لمكتب العدول…لي خرجو منو مزوجين.
قمر(باقي مامصدقة):دابا أنا وياك مزوجين؟(سيف حرك ليها راسو بأه) دابا نتا راجلي و أنا مرتك؟(عاوتاني حرك ليها راسو باه هو بنفسو مامتيقش بلي البنت لي شافها مرة وحدة ولات اليوم مرتو).
قمر: فين غادي نمشيو؟
سيف: للدار
قمر(دلات شفايفها): أنا عييت من الدار
سيف(شافيها): فين بغيتي تمشي؟
قمر(بإبتسامة): للبحر
سيف(تنهد): واخا
قمر(بفرحة): ياااي…
عنقاتو من يديه و مشاو أما هو بهاد الحركات كاتخليه مصدوم من هاد الجرأة لي فيها…
تمشاو شوية و صلو للبحر لي كان أصلا قريب لمكتب العدول.
قمر(سرحات يديها): ممم الله ريحت البحر كاتحمق…
مشاو للرملة و جلسو مقابلين مع البحر…سيف ساكت و ساهي كي فكر فهادشي لي دخل راسو فيه أما هي حلفات لا بغات تسكت جميع المواضيع دوات فيهم…
حياتها من الصغر حتى لدابا كاملة عاوداتها ليه…عاودات ليه على الحلم ديالها هو غير ساكت و كي سمع ليها…جبدات التيلي ديالها و بدات كاتوريه فلي مودل ها لي لابسة نص توب ها لي لابسة دو بياس…هو حشم أما هي گاعما كاينة هنا كاتوريه و فرحانة عندها عادي جدا.
قمر: المهم هادو غير لي مشهورين أما كاينين بزاف ديال لي مودل.
سيف حرك ليها راسو
قمر:أنا خاصني نرجع للمعهد غيبت بزاف.
سيف(شافيها): فين كاين؟
قمر:مابعيدش بزاف من الدار
سيف:واخا
قمر: بصح؟(حرك راسو بأه)شكرا شكرا(باستو فحنكو)فراسك نتا ضريف بزاف واخا ماكاتهدرش بزاف بحالي ههه.
سيف بقا غير كي شوفيها كيفاش كاتضحك و تدوي و تعبر بإيديها…بقاو جالسين حتى طاح الظلام و شدو تاكسي رجعو للدار.
دخل هو يدوش و هي مشات تبدل حوايجها حيت دوشات الصباح واخا كاتعدب بزاف مع كي خصها تسخن الما و تديه للدوش تكبو فالسطل عاد تدوش…دهنات جسمها بالكريم و لبسات كسيوة سميطات حد الفخاض فالبينك…و خرجات للمرح…أما هو دوش و خرج من الدوش بشورط و الفوق عريان….غير شافتو عينيها تحلو و هي كاتشوف فداك الجسم لي كولو عضلات و الكتاف عراض…ماحيداتش عينيها و تقول واش حشمات…
أما هو غير شاف أش لابسة هبط عينيه ماعاودش شاف جيهتها…كي قول مع راسو هادي علاش كاتقلب…وقفات و مشات لعندو.
قمر: ممكن نقيس هاد العضلات ههه
سيف عقد حواجبو و بقا كي شوفيها….على هي تسوقات ليه مدات يدها و بقات كاتحسس عضلات بطنو.
قمر:فراسك نتا تصلح تكون مودل
سيف دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك
قمر: ههه و الله.
سيف(حيد ليها يديها بلباقة و بلا ما يحرجها):أنمشي نوجد العشا
قمر: انمشي معاك….
مشاو للكوزينة و جبد سيف داكشي لي خاصو و جلس كي طيب و هي ثاني مابغاتش تسكت…حتى فرعات ليه مخو و مابغاش يقوليها سكتي باش ماتقلقش…عيا ما يصبر بانت ليه غير واحد التفاحة هي لي هزها و خشاها ليها ففمها…حسابليكم سكتات؟
لا كاتاكل فيها و كاتهدر بفمها عامر….صافي خلاها على خاطرها…حتى سالا و حط داكشي فالطبلة و جلسو كي ياكلو هو في صمت و هي أكيد ماسكتاتش.
كلاو و سالاو جمعو الميدة…و دخل سيف للبيت هز مانطة و تم خارج حتى كاتحبسو.
قمر: فين غادي
سيف:نعس
قمر: نعس هنا
سيف: لا غير رتاحي نتي
قمر: ههه لا راه حنا دابا مزوجين خاصك تنعس حدايا(جراتو من يديه) يالاه اجي.
تبعها هو بقلة حيلة كل يوم كي زيد يتأكد بلي هاد السيدة ما عندهاش المراگات…تكاو فالناموسية و مع صغيرة جاو ملاصقين….هي تحمسات و حطات راسها على صدرو و حاوطات يديها على خصرو…هنا هو صافي تدعق تبلوكا فبلاصتو ما عرف ما يدير.
قمر: ترخى…
تنهد سيف و ترخى حط يديه ورا عنقو و اليد الثانية سرحها على المخدة أما هي زادت تخشات فيه.
قمر: أنا فاش كانعس كي عجبني نعنق شي حاجة…فبيتي كان عندي نونوس كبير كنت كانعنقو(هزات راسها شافت فيه و بتاسمات) و دابا نتا النونوس ديالي ههه.
لا صافي بغات تحمقو مالقا ما يدير سوى يغمض عينيه مع تنهيدة خارجة من الأعماق…بقاو هاكداك حتى نعسو.
هاكدا دازو أيام و أيام…علاقتهم مزيانة لكن ماشي كزوجين غير كأصدقاء و صافي…كي تعامل معاها بإحترام و عمرو تجاوز معاها الخطوط الحمراء واخا كي نعس حداها و كاتضل تعنق و تبوس فيه لكن عارف ان هاداك طبعها و ماشي كاتنوي شي حاجة…هو لحد الآن ما كي حس من جيهتها بوالو من غير أنها شخص خاصو يتهلا فيها و يدير بوصية باها صافي…لكن هي ماتنكرش أنها معجبة بيه بشخصيتو بالسكات و الهدوء ديالو… الرجولة ديالو و حتى الصرامة ديالو لي كي بينها ليها مرة مرة الى دارت شي حاجة هادشي كامل كي خليها تزيد تعجب بيه و ماعندهاش مشكل فأنها تبين إعجابها.
قمر رجعات للمعهد ديالها كل يوم سيف كي وصلها و كي جيبها…هو راه ماداخلش ليه هادشي ديال المودلز لعقلو غير بغا يدير ليها خاطرها و صافي حتى يجي الوقت المناسب و يهدر معاها…أما هي فرحانة حيت خلاها تكمل و ماحبسهاش من انها تحقق أحلامها.
اليوم الأحد جالسة فالمرح كاتفرج فالتلفزة لي شرا سيف بالتقسيط من بعد ما حس بيها ولات كاتمل…إضطر انو يخدم حتى أيام العطلة و السبت بالعشية و الأحد باش يوفر ليها كاع لي كاتحتاج و يخلص مصاريف المعهد….و حتى هي ماكاتحشمش منو لي حتاجتها كاتقولها ليه و كي جيبها ليها.
وصلات العشية و طفات التلفازة ملي حسات بالملل…عيات من الدار قالت اليوم و الله حتى تخرج واخا غير حدا الباب واخا سيف كي وصيها ماتخرجش حتى يجي و يديها لفين بغات و داكشي لي دارت…خرجات هاكداك بشورط حد الفخاد مع تيشيرت مبين صدرها و كلاكيطا…خرجات و سدات الباب و المكلخة نسات ما هزات السوارت…بقات جالسة حدا الباب و مقابلة لي غادي و لي جاي عجبها الجو…أما الناس ديال الدرب غير حالين فيها و فلباسها فامهم….شحال و هي جالسة حتى حسات بالبرد و ناضت قالت ليك بغات تدخل…حلات الباب مابغاش يتحل و هي تضرب جبينها بكف يديها.
قمر: و شحال مكلخة أنا….شنو ندير دابا….تحركات من تما شوية و هي تلمح واحد المجموعة ديال الدراري جالسين و ساهيين فيها بتاسمات ليهم و مشات لعندهم.
قمر:هاااي
الدراري:هاااي
قمر:خرجت من الدار و سديت الباب و نسيت ما هزيت السوارت.
واحد من الدراري: أجي مرحبا بيك عندنا أختي بينما يجي سيف راه خونا و كانعرفوه مزيان.
قمر:فين غادي نجي
الولد: للدار… ماتخافيش كاينة الواليدة.
قمر(بتاسمات):واخا شكرا بزاف عرفتي قتـ لني البرد….
يالاه كملاتها حتى كي وقف عليهم سيف….شافت فيه لقاتو كي دير فيها شي شوفات…بلعات ريقها و هي كاتراقب وجهو لي باين فيه معصب.
الولد: سيف خويا مرتك تسد عليها الباب و قلت ليها تدخل عند الواليدة بينما جيتي.
سيف ماجاوبوش حدو شد فقمر و جرها معاه…حل الباب دفعها لداخل و سد الباب.
قمر:شوف راه غير عييت من الدار و قلت نخرج نشم شوية الهوا لكن انا مكلخة نسيت ما هزيت السوارت.
سيف مربع يديه و كي شوفيها بهدوء عكس البركان لي شاعل فيه لداخل…قليل فين كي تعصب و ما كيبغيش يتعصب عليها لكن باش يشوف مرتو بهاد الحوايج و واقفة مع فرقة ديال الدراري حتى لهنا و حبس.
قمر كاتشوفيه كيفاش مزير و باغي ينفاجر عليها…و مع الخلعة ما لقات غير واحد الطريقة باش تبردو…يالاه حل فمو بغا يسمعهم ليها و هي تلاح عليه ببوسة…شدات وجهو بين يديها و تعلات على ريوس صباع رجليها و تلاحت على شفايفو كاتمص و تجر فيهم هو بقا غير واقف و حال عينيه من الصدمة مخليها كاتمص ليه فشفايفو…السيدة لي كانت باغا غير تسكتو ولى عاجبها الحال…نسات راسها و زادت قربات ليه و دخلات معاه فقبلة طويلة كاتبوس و كاتبنن فيه حتى رجعات ليه شفايفو حمرين…عاد بعدات عليه شافت فيه….لقاتو باقي مصدوم عضات شفايفها و بتاسمات.
قمر(لحسات فمها):امم بنين.
سيف(هز راسو للفوق زفر زفرة طويييلة عاد شافيها و دوى بهدوء): آخر مرة نشوفك خارجة بهاد الحوايج و لا واقفة ليا مع شي حد مفهوم؟
قمر: مفهوم….
تخطاها و مشا….أما هي هزات يديها كاتحسس شفايفها….ماكرهاتش تبقا غير تبوس فيه.
سيف دخل للبيت بدل حوايجو و هو باقي مرفوع ديك القبلة مابغاتش تمشي من بالو…جاه واحد الإحساس فشكل فهاد اللحظة تنهد و خرج لعندها….مشا جلس بعيد عليها شوية.
قمر:علاش بعدتي واش مازال مقلق مني؟
سيف(بصرامة):هاد المرة دويت بفمي مرة جاية ماتلومينيش إلى مديت عليك يدي.
قمر(بتاسمات):انا عارفاك ماتقدرش تحط عليا يديك(غمزاتو)
تنهد و دور عينيه لجيهت التلفازة كي تفرج بلا ما يجاوبها حيت بصح عمرو يقدر يحط عليها يديه.
أما هي فرحانة عرفات كيفاش تخليه يتهدن إلى تعصب….تفرجو و تعشاو و مشاو ينعسو…كيف العادة قمر مخشية فيه…غير هو و لى كي حط يديه على ظهرها حيت صافي ولف.
فاقت قمر هاد الصباح بكري مقررة توجد ليه الفطور منها كإعتذار واخا هي راه عندها عادي تخرج بدوك الحوايج و منها ترجع ليه واخا غير شوية من داكشي لي كي دير ليها….دخلات و هزات التيلي كاتفرج كيفاش تقاد البيض و كيفاش تفيض الحليب….مهم وجدات داكشي و ستفاتو فالميدة و مشات لعندو لقاتو باقي ناعس…قربات ليه و بقات كاتشوفيه….ناري و شحال كي حمقها…عمرها توقعات تطيح فشي حد بهاد الطريقة و الزوينة أنه راجلها و حلالها….قربات ليه و باستو فحنكو…والو مابغاش يفيق…باستو فجبينو والو مابغاش….هبطات لشفايفو و باستو…والو أصلا نعاسو ثقيل….بتاسمات بشر و نزلات عليه بالبوسان فوجهو كامل ما خلات حتى قنط حتى فاق.
سيف(دايخ):شنو
قمر: ههه نوض تفطر
سيف(مافهم والو): شكون وجدو
قمر: انا
سيف: كيفاش نتي
قمر: ههه اييه اسيدي انا لي وجدتو يالاه نوض…
ناض سيف كي حس براسو اونفورم بسيف فايق على البوسان…مشا دوش هو اللول عاد جلس كي فطر.
قمر(حاضياه): كي جاك
سيف: مزيان
قمر(فرحانة): آح عليا و خلاص.
سيف:عندك المعهد اليوم؟
قمر: أه
سيف: الى ساليتي نوضي وجدي راسك باش نوصلك.
قمر: كون غير عفيتي راسك…انا قادة براسي صعيب عليك توصلني و ترجع تمشي لخدمتك.
سيف(شافيها):ما صعيب والو يالاه نوضي….
بتاسمات ليه و مشات لبسات دجين و تيشيرت مع جاكيطة حيت دخل فصل الشتاء….طلقات شعرها و خرجات عندو لقاتو جمع الطبلة و واقف كي تسنا فيها….طلعها و هبطها عاد خرجو…وصلها للمعهد من بعد مشا هو لخدمتو.
داز شهر على نفس الروتين و دخل شهر ديسمبر لي معروف عليه كي كون بارد.
واقف سيف قدام المعهد خاشي يديه فالمونطو و الدخان كي خرج من نيفو…بانت ليه جاية كاتضحك مع صاحبتها و دعاتها و جات لعندو عنقاتو و بادلها العناق…عنقاتو من دراعو و مشاو.
قمر: خلينا نتمشاو بلا ما نشدو تاكسي.
سيف: البرد عليك.
قمر: هانية كي عجبني البرد.
بقاو كي تمشاو حتى دازو حدا واحد المطعم خاص بالأكل الآسيوي…بانو ليها شي وحدين كي ياكلو فالسوشي بلعات ريقها…و دوزات لسانها على فمها….رد ليها سيف البال.
سيف: فيك الجوع؟
قمر: ءء؟ امم لا
سيف:دخلي نتعشاو ما حدنا برا
قمر: لا لا غير يالاه(جراتو و مشاو….يوم على يوم ولات كاتفهم بلي سيف خدمتو غير على قد الحال و داك الفشوش لي كان فيها نقصات منو حتى من المتطلبات ديالها ولاو قلال واخا هو داير كثر من جهدو باش يخليها ماتحتاج لوالو لكن هي ولات كاتهز ليه الهم)
جا نهار جديد…قمر جالسة فالمرح و قلبها كي ضرب مخلوعة على سيف لي تعطل….حتى التيلي باش تعيط ليه ماعندوش…وقفات و بقات غادة جاية…شوية سمعات الباب تحل و بان ليها داخل عاد تنهدات براحة….أما هو بلع ريقو ملي شافها لابسة داك الشوميز دو نوي فالاسود لي هو لونو المفضل….دخل و مد ليها ساشية….خداتها من عندو و حلاتها و هي طلع معاها ريحت السوشي شافت فيه بفرحة.
قمر: السوشي.
سيف بتاسم و حرك ليها راسو بأه…حط داكشي فالطبلة و نقزات عليه معنقاه.
قمر: شكرا شكرا بزاف احبيبي.
سيف قلبو ولى كي ضرب على ديك كلمة حبيبي…ولى كي حس معاها شي أحاسيس عمرو جربهم…أحاسيس كي خلويه فرحان و كي بغي غير إمتى يجي للدار يشوفها…ولى مستاعد يدير على قبلها المستحيل باش غير يشوف ديك الإبتسامة على وجها…بعدات عليه و مشات جبدات داكشي من الساشية و بقات كاتستف فيه…مشا هو بدل حوايجو و مشا للكوزينة هز طرف ديال الخبز و الما و رجع جلس حداها…لقاها كاتخشي فوجها و كاتبنن و الفرحة فعينيها…السوشي الوجبة المفضلة عندها.
قمر(شافت فيه):ماغاديش تاكل
سيف: غير كولي
قمر(شافت فالخبز لي فيدو): ديما كانشوفك كاتاكل الخبز بوحدو و الما واش كي عجبك؟
سيف:ولفتو…
وقفات قمر و قربات ليه حيدات الخبز حطاتو فالطبلة و بدون تردد جلسات على حجرو مفرقة رجليها و محاوطاهوم على خصرو….هزات السوشي بدوك العواد و حطاتها ليه ففمو.
قمر:حل…
سيف حل فمو و خشاتها ليه و بقات كاتشوف فشفايفو و هو كي مضغ فالسوشي بتاسمات و شافت فعينيه لقاتو كي شوف فيها.
قمر(عضات على شفايفها و قالت بإبتسامة ساحرة): أنا كنبغيك.
سيف وحلات ليه بدا كي كحب أما هي شداتها الضحكة و ماقدراتش تحبسها هزات لما و عطاتهو ليه.
قمر: ههه هاك هاك
خداه من عندها و شربو
قمر: هادشي كامل حيت قلت ليك كنبغيك ههه….
سيف غمض عينيه و رجع راسو للور متكي على الحيط و هي باقة فوقو و كاتحاك معاه و مع لالبسة داك الشوميز صافي هو كي حس براسو قريب يتفرگع.
سيف(باقي على نفس الوضعية):قمر نوضي
قمر: فخبارك كاتعجبني سميتي فاش كاتنطقها
سيف:نوضي راه كاتقلبي على شي حاجة فهاد الليل…
قمر(زادت كاتحاك معاه و كاتدوي بهمس كاتزيد تجهلو):بحالاش…
سيف شافيها و هبط شاف فشفايفها…بلع ريقو ملي بانت ليه كاتقرب لوجهو قلبو بدا كي ضرب بالجهد جاتو رغبة كبيرة يتذوق طعم شفايفها فهاد اللحظة ما حس براسو حتى جرها لعندو و جرهم ليها بمصة…
بعد شوية شافيها لقاها مغمضة عينيها و على شفايفها إبتسامة….رجع ثاني ليهم هاد المرة دخل معاها فقبلة طويلة…و حتى هي متجاوبة معاه و عاجبها الحال…
الصمت لي كاين فهاد اللحظة من غير أصوات قبلاتهم لي كاتسمع…مدات يديها و كاتحركهم بحنان على صدرو….أما هو دخل يديه وسط الشوميز و بقا كي تحسس جسمها دوز يديه على فخادها الرطبين و على خصرها المنحوت…بعد من فمها و هبط لعنقها كي قبل فيه و يعض حتى كي خلي بقعة بنفسجية عاد كي مشي لبلاصة أخرى و هي غير كتآوه و مخلياه يدير لي بغا….سالا من عنقها و بعد كي شوفيها لقاها حتى هي كاتشوفيه….كاتقرب لشفايفو و هو كي بعد بلعاني…كاتقرب و هو كي بعد شافت فيه و ضحكات و بادلها بإبتسامة…عاد تلاح على فمها كي بوس فيه ثاني غير هاد المرة بعنـ…ف….كي عض ليها لسانها من لداخل حتى كي سمع صوت تأوهاتها….مد يديه و هبط ليها الصماطي ديال الشوميز….بلع ريقو ملي بان ليه صد…رها حيت مالابساش السوتيامات رجع حيد الشوميز كاملة و لاحها…
🔞تحذير سفا…لة🔞
وقف و هو هازها و مشا بيها للبيت و هو كي رضع فصدرها أما هي رجعات راسها للور و شدات ليه فشعرو…وصل للناموسية و حطها بشوية و طلع فوقها و نزل ثاني على صدرها كي رضع فيه و كي عضها عضات خفاف حتى كاتنقز…هبط لكرشها حتى هي كي بوس فيها و فنفس الوقت مد يديه لسليب ديالها باش يحيدو غير قاسو شاف فيها.
سيف: متأكدة
قمر(عاضة على شفايفها و كاتحرك ليه راسها بأه):اممم.
باسها بوسة خفيفة قبل ما يحيد ليها السليب و يهبط للأنوثتها…غير حط لسانو عليه و هي تقفز…بتاسم و رجع كمل خدمتو أما هي كاتلوى شادة ليه شعرو و عينيها كي تقلبو من حر النشـ…وة.
سيف مكمل شغلو لتحت و مخليها كاتطلب فيه باش يرحمها…لكن فاش شافها كاتلوى و عينيها مدمعين عرفها وصلات لقمة النشـ…وة حبس و وقف على ركابيه…حيد الشورط و البوكسور…لكن قبل ما يختارقها طلع لعندها و باس جبينها بحنان.
سيف:صبري واخا؟
قمر(مغمضة عينيها و مزيرة على ليزار بيديها):امم واخا
مع كملات كلامها كان دخلو دقة وحدة حتى تسمعات الصرخة ديالها…بدا فعملية الإيلا…ج لكن غير بشوية باش ما يقصحهاش…شوية بدا كي زيد فالوتيرة لكن ماشي بسرعة…هي بدات كاتقصح و كاتغرس ضفرانها فظهرو و كاتوحوح…بقا مدة هاكداك حتى جابو فيها خلاه كي تخوا على خاطرو عاد خرجو…
شاف لتحت بان ليه د…م عذريتها…بتاسم و باسها بوسة خفيفة ففمها مد يديه للكوافوز حلو وجبد منو زيف صغير فالابيض مسح بيه داك الد…م و رجعو لبلاصتو…عاد تكا حداها و جرها لعندو معنقها…تخشات فيه حتى هي و نعسات.
صبح الحال فاقو أبطالنا بجوج راشقة ليهم و فرحانين دوشو بجوج…هي غير كاتضحك عاجبها الحال ما نادماش نهائيا على لي وقع البارح و ماعندها علاش تندم اصلا حيت كاتبغيه و اهم حاجة راجلها و حلال عليها تدير معاه لي بغات اما هو ملي كي شوفها فرحانة و كي شوف ضحكتها كي بتاسم بزز منو….غير إبتسامة منها كاتخليه فرحان…حيت بديك الإبتسامة بحال إلى كاتوصل ليه رسالة بلي هي راه فرحانة معاه و ماعندهاش مشكل فهاد العيشة….كان هاز ليها الهم و خايف لا ما تأقلمش مع حياتو لي بسيطة بزاف مقارنة مع حياتها سابقا….لكن دابا كي رتاح ملي كي شوفها فرحانة و عاجبها الحال.
لكن ما فراسوش بلي هي كاتطمح لعيشة أحسن من هادي و باغا تحقق حلمها لي من صغرها كان هو الأول فلائحة أهدافها و مايمكنش تخلي حتى حاجة توقفها عن تحقيق هاد الهدف.
جلسو كي فطرو و هي مخشية فيه كاتوكل فيه و هو داير ليها خاطرها مخليها دير لي بغات…حتى سالاو و ناضو جمعو داكشي و خرجو وصلها للمعهد و هو مشا للخدمة….
قرب الوقت لي غادي تخرج فيه مشا لعندها و وصلها للدار عاد رجع للخدمة…أما هي قالت بما انها راشقة ليها هاد النهار فقررات تضربها بتخميلة للدار واخا عمرها هزات حتى شطابة داكشي لي عمرها دارتو ولات دابا مجبورة تديرو…المهم بدات فالتخمال و طلقات الأغاني…كاتشقا و تشطح حتى سالات بانت ليها الدار كاتشعل…تنهدات بتعب و مشات تسخن الما باش تدوش….دوشات و لبسات بيجامة سخونة شوية حيت البرد خافت لا تمرض…دخلات للكوزينة و هزات التيلي كاتعلم طيب الطاجين…قاداتو كيف ما شافت فالفيديو و خلاتو يطيب…و مشات جلسات كاتفرج حتى حسات بيه طاب عاد مشات طفات عليه و رجعات جلسات….حتى كاتسمع الباب تحل…
تم داخل و باين عليه العيا…مشا لعندها النيشان جلس و حط راسو على حجرها و تكا…هي عرفاتو عيان بقات كاتمسح ليه على شعرو بحنان هو عجبو الحال و ترخى نعس…هي خلاتو و رجعات كاتفرج….بقاو هاكداك حتى ضرباتو الفيقة و لقاها مرجعة راسها للور و ناعسة.
حط يديه على حناكها و كي تحسسهم بحنان….حلات عينيها و شافت فيه.
قمر(بإبتسامة): شوية دابا؟
سيف:اه
قمر(ناضت): نمشي نسخن العشا….مشات للكوزينة أما هو دخل بدل عليه.
تعشاو فجو هادئ من بعد مشاو نعسو مخشيين فبعضياتهم.
جا نهار جديد
واقفة فالمعهد و حداها بنت متسوطة الطول زوينة….و كبر من قمر عندها 19 سنة.
قمر: شكون قلتي غادي يجي
ضحى: أشهر مصمم و صاحب أشهر ماركة ملابس فالمغرب
قمر(بصدمة)نادر القاضي؟
ضحى: وايييه
قمر: و علاش جاي
ضحى: قالك الالة بغا يختار جوج من العارضات ديال المعهد باش يوقعو معاه عقد و يوليو عارضات ديال الماركة ديالو.
قمر:اممم نايس
ضحى: و نزيدك موقع شراكة مع ماركة فيكتوريا سيكريت و دوك الجوج لي غادي يختار غادي يمشيو معاه لأمريكا باش يعرضو لصالحها.
قمر(تحلو عينيها): لا ما تقوليهاش(شدات قلبها) غادي نسخف.
ضحى: ههه اوا عري على كتافك و بيني لينا حنت يديك باش يختارك و ما يختارش ديك عود السبسي ديال سلمى.
قمر: و الله لا كانت ليها(عنقاتها) أحسن حاجة درتي فحياتك هي ملي خدمتي سكرتيرة هنا هههه.
دخلو لقاعة لي غادي يتختابرو فيها و مشات قمر وقفات حدا البنات…كل وحدة تنسيك فالاخرى…شوية كاتبان ليهم داخلة كاتعوج بداك الطالون…دازت من حدا قمر و خنزرات فيها…و مشات وقفات حتى هي.
سلمى بنت جميلة و غنية…بنت رجل أعمال معروف…مغرورة و عاجبها راسها…طويلة و زوينة بزاف شقراء و عيونها زرقاء عندها 17 عام حتى هي الحلم ديالها تولي عارضة أزياء بحال مها…ماكاتحاملش هي و قمر و كي تنافسو على المراتب الاولى.
شوية كي سمعو الباب تحل…دخل منو شاب وسيم لابس كوستيم رسمية فالاسود…تمشا بخطوات واثقة لجيهت الكرسي لي تما جرو و جلس مقابل معاهم…هز عينيه فيهم و بقا كي شوفيهم وحدة بوحدة…وصل عند قمر طول فيها الشوفة شوية مقارنة بالأخريات…هبط عينيه و هز الملف كي قرا معلومات عليهم.
نادر القاضي شاب ذو 25 سنة…توفى باه ملي كانت عندو 21 سنة و تما اضطر يتولى الشركة الخاصة بتصميم الملابس واخا باقي فعمر صغير…و بفضل ذكائو قدر يرجع الشركة أحسن مما كانت حتى انه دار ماركة خاصة بيه لدرجة شركات و ماركات كبار وقعو شراكة معاه.
حط الملف من بعد ما سالا من دراسة المعلومات…شاف فمدير المعهد لي حداه.
نادر:نبداو
المدير(تقاد فالجلسة):واخا…(شاف فضحى لي كانت واقفة حداه)عيطي لمدام ثورية.
ضحى: واخا موسيو(شافت فنادر لقاتو مربع يديه و كي شوف فالبنات رجعات شافت قدامها و خرجات من الغرفة…مشات عند المدربة ديال العارضات…دقات و دخلات من بعد ما عطاتها الإذن).
ثورية(شافت فيها): وي ضحى
ضحى:مدام المدير كي طلب حضورك باش يبداو فالإختبار.
ثورية: اممم واخا هاني جايا.
خرجات ضحى و رجعات لعند المدير في حين ثورية هزات شي وراق و تبعاتها.
ثورية 42 سنة متزوجة و عندها بنت و ولد…عارضة أزياء سابقة عتازلات من بعد ما تزوجات فسن صغير برجل أعمال مغربي…شقراء و زوينة طويلة و رشيقة كاتبان حسن من بنات العشرينات.
دخلات بكل ثقة للغرفة…رمقات نادر لي كان جالس مربع يديه…و مشات لعندو.
ثورية:موسيو نادر
نادر(شافيها و وقف):مادام ثورية(هز يديها حتى لشفايفو و قبلهم بلباقة).
ثورية(بإبتسامة):مرحبا بك…كنتمنى تلقى لي بغيتي عندنا.
نادر:كنتمنى.
جلس نادر و مشات ثورية عند البنات.
ثورية:يالاه البنات حمرو ليا وجهي بغيت التداريب لي تعدبت فيهم معاكم اليوم يبانو.
البنات:حاضر مادام
ثورية(شافت فقمر):حاطة عليك آمال كثيرة ماتخيبينيش.
قمر(بإبتسامة): كوني هانية ا مادام.
قبل ما تمشي وقفات عند سلمى لي كانت كاتغدد من داكشي لي سمعات…شافت فيها ثورية و وجهات سؤالها للبنات.
ثورية:واجدات؟
البنات(من غير سلمى):وي مادام.
رجعات ثورية عند نادر و المدير و جلسات..هزات اللائحة و عيطات على أول بنت مترأساها.
مشات البنت و طلعات فوق واحد المرر طويل وبقات كاتمشى فيه حتى لحد ديالو وقفات كاتدير حركات ديال عارضات الازياء حتى سالات و رجعات لبلاصتها…تبعاتها البنت لي من وراها بقاو هاكداك وحدة من ورا وحدة حتى سالاو…كل وحدة بينات المهارات ديالها و علاش قادة…منهم قمر و سلمى لي عطاو كل ما فجهدهم و كانو متفوقات على الاخرايات.
ثورية(شافت فنادر):اوا كي جاوك بناتي
نادر(شاف فقمر و سلمى):امم مزيانات
ثورية(بإفتخار):معلوم
المدير(كي شوفيها و على شفايفو إبتسامة):أكيد راهم مدربين من طرف مادام ثورية.
شافت فيه لقاتو كي حك فلحيتو و كي شوفيها شوفات فشكل…قلبات عينيها بإنزعاج و رجعات شافت فنادر.
ثورية:العرض غادي يكون من هنا ل 3 أشهر ياك؟
نادر:تماما و هاد الوقت كامل غادي نخصصوه فتدريب البنات لي تختارو…(وقف)و قريب نعلمكم بالنتائج ديال اليوم.
ثورية(وقفات حتى هي):غادي نتسناو جوابك…(مدات يديها ليه)شرفتينا بحضورك اليوم.
نادر(بإبتسامة):الشرف ليا…
ودعهم و مشا جيهت الباب و قبل ما يخرج وجه نظراتو لقمر لي كانت واقفة مجمعة مع البنات…بقا كي شوفيها فالتالي حل الباب و مشا.
ثورية(مشات عند البنات):تبارك الله عليكم البنات حمرتو ليا وجهي ما عندي مانتسالكم(شافت فقمر)و خصوصا نتي أ قمر كنتي فالمستوى.
سلمى زيرات على قبضة يديها و شافت فقمر بكره.
قمر(فرحانة):شكرا أ مدام ثورية.
سالات ساعات الدراسة و خرجو البنات من المعهد…قمر غير بان ليها سيف مشات لعندو كاتجري تلاحت عليه…بادلها حتى هو العناق.
سلمى كانت يالاه خرجات…لمحات قمر معنقة شي حد…صغرات عينيها كاتحقق فيه…بقات كاتقرب باش تشوفو فضولها قتـ…لها…وقفات فاش بان ليها مزيان…خرجات عينيها بصدمة و هي كاتقول مع راسها مايمكنش….بقات شحال كاتشوفيه شي شوفات فشكل…حتى قاطعها صوت الشيفور لي كان وراها.
الشيفور:مادموزيل تفضلي معايا للسيارة.
سلمى ضارت شافت فالشيفور دارت ليه براسها واخا و رجعات شافت فسيف شوفة أخيرة…تنهدات و مشات تابعة شيفورها.
قمر:حبيبة توحشتك
سيف(عقد حواجبو):سميتي صفية باش تقولي ليا حبيبة
قمر:هههه(باستو فحنكو بوسة طويلة)آححح عليك
سيف(بتاسم و خربق ليها شعرها):يالاه نمشيو البرد.
تخشات فدراعو و مشاو…دخلو للدار من بعد ما وصلو…مشات قمر للبيت بدلات حوايجها و لبسات بيجامة سخونة حيت البرد…جمعات شعرها و خرجات عند سيف لقاتو كي جبد من الثلاجة باش يطيب العشاء.
قمر(عنقاتو من اللور):غير سير دوش انا غادي نطيبو.
سيف(ضار لعندها):و انتي ماغاديش تدوشي
قمر: لا حتى لغدا كي عكزني داك الدوش
سيف حرك ليها راسو بواخا و مشا هز الما لي دارو قبيلة يسخن عاد مشا يدوش في حين هي بدات فتوجاد العشاء.
فمكان أخر و فوسط فيلا كبيرة و راقية…كانت عائلة متكونة من أم،أب،و إبنة مجموعين على طاولة العشاء من غير الإبن لي ماكانش معاهم و لي قليل فين كي جلس معاهم أصلا.
الأب(شاف فبنتو شوفات حادة و قال بصوت رجولي خشن):مازال ما بغيتي تديري عقلك و تبعدي على داكشي ياك؟
سلمى قلبات عينيها بملل طلعات ليها هاد الاسطوانة فراسها…ماجاوباتوش و كملات ماكلتها.
الأب(حول نظارتو لجيهت مرتو):كلشي بسبابك كون ما كنتيش خدامة فداك المسخ شحال هادا ماكانتش تبغي تخرج بحالك.
ثورية(حطات الموس و الفرشيطة و شافت فيه):أنا ما ضربتهاش على يديها و قلت ليها تبعي طريقي هي لي بغات.
الأب(بصرامة):و علاش نتي خدامة فداك المعهد أصلا؟ شنو ناقصك حتى تمشي تخدمي؟
ثورية(تنهدات):ماخداماش فيه على قبل الفلوس…إنما بغيت نعاون البنات لي كي طمحو يوليو عارضات ازياء…بغيت نشوف الحلم لي طالما حلمت بيه يتحقق من خلالهم…(شافت فيه بتحدي) الحلم لي تخليت عليه على قبل واحد ما يستاهلش.
الأب(بإستهزاء):بصح؟على شكون لي كان كي بكي على الواليد باش يزوجك ليا؟
ثورية(تحرجات من كلامو لي قال قدام بنتها بلا ما يدير ليها أي إعتبار…خدات نفس و قالت):كنت غبية و ثيق بيا لو يرجع الزمن للوراء ما كنتش نضور بساحتك.
الأب:حتى دابا باقي الحال.
شافت فيه مخرجة عينيها بصدمة يوم على يوم…عام على عام كي زيد يأكد ليها بلي ما عمرو حس من جيهتها بوالو و هي لي تخلات على حلمها لي حتى حققاتو أخيرا فالتالي خلاتو على قبلو…هي عارفة بلي حبها ليه كان من طرفها فقط لكن كان عندها أمل ان قلبو يلين و يولي كي بغيها مع الوقت لكن هادشي ماوقعش.
سلمى ضروها فراسها لاحت الموس بعصبية فوق الطبلة و ناضت مشات لبيتها معصبة.
يوميا كاتشهد على هاد الصراعات بين واليديها…ماكاتلقاش راحتها فالدار نهائيا…الحاجة الوحيدة لي كاتخفف عليها همومها هي الحلم ديالها.
لكن باها و مها واقفين ضد تحقيقها لهاد الحلم….باها ماراضيش بنتو تولي عارضة ازياء و مها مابغاتش بنتها تعصي كلمة باها.
🌝جا يوم جديد و اليوم هو الأحد🌝
ماقراتش فيه قمر و بقات غير فالدار…خلات سيف حتى مشا و بدات كاتدير فحركات تسخينية باش يسخن جسمها و ما يجيهاش لبرد…عاد مشات لبسات دو بياس فالاسود مثيرين و معاهم طالون طويل بزاف و بقات كاتدرب فالخوية لي فالمرح….كاتمشي و تجي و كاتحاول تقلد حركات عارضات الأزياء…حتى عيات حيدات الطالون و مشات سخنات الما باش تدوش….يالاه دخلات للدوش و هي تلوح ديك البرما ديال الما و طلقاتها بغوتة ملي بان ليها سراق الزيت فالحيط…خرجات دغيا…سدات الباب…و زفرات بغضب بدا كي طلع ليها هاد الخـ…را فالراس…دارت بناقص من شي دوش و مشات لبيتها مخلية داكشي كيف ما هو.
أما سيف كان خدام كي هز فالياجور و يحطو فبلاصة اخرى…جسمو كامل عرق…وقف ياخد نفس ملي حس براسو عيا…دوز على جبينو كي حيد قطرات العرق لي كاتطيح على عينيه.
دور عينيه لجيهت الخدامة لقا كل واحد فيهم مركن كي تغدا…كانو اصلا قلال بحكم اليوم الأحد…ساس يديه و مشا لجيهت الروبيني حلو و غسلهم عاد مشا جلس…هز الخبز و الما و بقا كي ياكل بهدوء…حتى كي سمع واحد الصوت من وراه…الصوت لي كي عرفو مزيان…بتاسم قبل ما يدور.
حط داكشي لي فإيديه و وقف…ضار و شافو واقف مربع يديه و كي بتاسم ليه.
سيف:كيفاش عرفتيني خدام هنا
يونس(قرب لعندو):سولت عليك
سيف:هاكداك
يونس(ضربو لكتفو):هي عمرتي الدار
سيف(بتاسم): يا ربي السلامة حتى حاجة ما تخفى
عليك
يونس:ههه معلوم ا صاحبي
تعانقو عناق رجولي و مشاو جلسو فوق شي كراسة كانو تما.
سيف:كي غادي مع التدريب
يونس:قاصح شوية لكن ها حنا غاديين.
سيف:عارفك قدها
يونس:و نتا شنو عوال تدير دابا
سيف:مانقدرش ندفع للبوليس نتا عارف اش كاين
يونس:و غادي تبقا حياتك كاملة خدام هنا؟و الحلم ديالك؟ ياك تافقنا نحققوه بجوج؟
سيف:مايمكنش نمشي و نخليها بوحدها.
يونس:كانتدربو سيمانة من غير السبت و الاحد بقا تمشي عندها تطل عليها…كانظن تقدر تبقا بوحدها.
سيف:راها باقا صغيرة اصاحبي ماعارفة والو.
يونس:شحال عندها؟
سيف:17
يونس(تصدم):17؟
سيف(تنهد):قصة طويلة
يونس:و الله يا جدك حتى تعاود ليا
بتاسم سيف و حرك راسو يمين و شمال بمعنى لا حول ولاقوة إلا بالله…عارفو فضولي…عاود ليه كلشي و خلاه مصدوم من هادشي لي سمع.
يونس:و قبلتي بسهولة تزوج بيها و نتا ماكتعرفهاش
سيف:نتا عارف سي نزار الله يرحمو معزتو عندي…هو الوحيد لي قبل يخدمنا عندو و لا نسيتي شحال بتنا فالزناقي بالجوع و حنا كانقلبو على خدمة.
يونس(تنهد):الصراحة كان الله يعمر ليه الدار بلا بيه ماعرفتش شنو كان يوقع.
سيف:تماما و هادشي علاش ماقدرتش نرفض(شاف فيه و بتاسم)و اصلا ما ندمتش.
يونس(ضحك):هههه هي قول عايش ليا الحياة(غمزو)
سيف:ماناويش ترجع فحالك لخدمتك.
يونس:ههه وليتي كاتجري عليا همم(حرك ليه سيف راسو باه)اجي قوليا اليوم لحد و خدام كي درتي ليها؟
سيف(تنهد تنهيدة خارجة من الأعماق):باش يالاه نتكافى مع المصروف.
يونس(حط يدي على كتفو):الله يسهل عليك.
سيف:أمين
يونس:إمتى ناوي تعرفني بمرت خويا ههه.
سيف:سير فحالك
يونس:ههه عارف شحال عزيزة عليك حاجتك…باز ليها معاك يا خويا.
سيف:باز ليك نتا لي ماباغيش تدخل سوق راسك.
يونس(وقف):ههه ها هو غادي يالاه
سيف(وقف حتى هو):تلاح و ماتغبرش
يونس:ضروري يالاه نخليك.
توادعو و مشا يونس اما سيف رجع كمل خدمتو..
يونس شاب لا يقل وسامة عن سيف…فنفس عمرو تلاقاو بجوج فالميتم…و من تما ولاو صحاب…كي تشابهو فبزاف ديال الحوايج بجوجهم يتامى و بجوجهم هادئين فطبعهم حتى انهم كي شاركو نفس الحلم…الإختلاف الوحيد لي بيناتهم هو يونس تخلات عليه مو ملي كانت عندو 5 سنوات و خلاتو قدام الميتم كي بكي و كي طلب فيها ترجع.
وصلات العشية و تم داخل سيف للدار و هاز بين يديه كارطونة كبيرة…مشا للمرح و حطها…دور عينيه جيهت الطواليط لقا الأرض كاملة عامرة بالما و الربما مليوحة تما….تخلع حسابليه قمر وقعات ليها شي حاجة و خاصة ان حسها ماكاينش مشا بالزربة حل باب الطواليط ما لقاهاش.
مشا ثاني للبيت حلو بالجهد لقاها ناعسة بدوك دو بياس…هز حاجب و قرب ليها….حركها بشوية والو مابغاتش تفيق…عاود حركها و هي تقلب للجيهة الثانية عاطياه بطر….متها مفرقة رجليها وكاتحك فعنقها…شداتو الضحكة من شكلها….ملي مابغاتش تفيق ليه هز يديه حتى للسما و هو يعطيها سماط لطر… متها حتى فاقت قافزة.
الولد: سيف خويا مرتك تسد عليها الباب و قلت ليها تدخل عند الواليدة بينما جيتي.
سيف ماجاوبوش حدو شد فقمر و جرها معاه…حل الباب دفعها لداخل و سد الباب.
قمر:شوف راه غير عييت من الدار و قلت نخرج نشم شوية الهوا لكن انا مكلخة نسيت ما هزيت السوارت.
سيف مربع يديه و كي شوفيها بهدوء عكس البركان لي شاعل فيه لداخل…قليل فين كي تعصب و ما كيبغيش يتعصب عليها لكن باش يشوف مرتو بهاد الحوايج و واقفة مع فرقة ديال الدراري حتى لهنا و حبس.
قمر كاتشوفيه كيفاش مزير و باغي ينفاجر عليها…و مع الخلعة ما لقات غير واحد الطريقة باش تبردو…يالاه حل فمو بغا يسمعهم ليها و هي تلاح عليه ببوسة…شدات وجهو بين يديها و تعلات على ريوس صباع رجليها و تلاحت على شفايفو كاتمص و تجر فيهم هو بقا غير واقف و حال عينيه من الصدمة مخليها كاتمص ليه فشفايفو…السيدة لي كانت باغا غير تسكتو ولى عاجبها الحال…نسات راسها و زادت قربات ليه و دخلات معاه فقبلة طويلة كاتبوس و كاتبنن فيه حتى رجعات ليه شفايفو حمرين…عاد بعدات عليه شافت فيه….لقاتو باقي مصدوم عضات شفايفها و بتاسمات.
قمر(لحسات فمها):امم بنين.
سيف(هز راسو للفوق زفر زفرة طويييلة عاد شافيها و دوى بهدوء): آخر مرة نشوفك خارجة بهاد الحوايج و لا واقفة ليا مع شي حد مفهوم؟
قمر: مفهوم….
تخطاها و مشا….أما هي هزات يديها كاتحسس شفايفها….ماكرهاتش تبقا غير تبوس فيه.
سيف دخل للبيت بدل حوايجو و هو باقي مرفوع ديك القبلة مابغاتش تمشي من بالو…جاه واحد الإحساس فشكل فهاد اللحظة تنهد و خرج لعندها….مشا جلس بعيد عليها شوية.
قمر:علاش بعدتي واش مازال مقلق مني؟
سيف(بصرامة):هاد المرة دويت بفمي مرة جاية ماتلومينيش إلى مديت عليك يدي.
قمر(بتاسمات):انا عارفاك ماتقدرش تحط عليا يديك(غمزاتو)
تنهد و دور عينيه لجيهت التلفازة كي تفرج بلا ما يجاوبها حيت بصح عمرو يقدر يحط عليها يديه.
أما هي فرحانة عرفات كيفاش تخليه يتهدن إلى تعصب….تفرجو و تعشاو و مشاو ينعسو…كيف العادة قمر مخشية فيه…غير هو و لى كي حط يديه على ظهرها حيت صافي ولف.
فاقت قمر هاد الصباح بكري مقررة توجد ليه الفطور منها كإعتذار واخا هي راه عندها عادي تخرج بدوك الحوايج و منها ترجع ليه واخا غير شوية من داكشي لي كي دير ليها….دخلات و هزات التيلي كاتفرج كيفاش تقاد البيض و كيفاش تفيض الحليب….مهم وجدات داكشي و ستفاتو فالميدة و مشات لعندو لقاتو باقي ناعس…قربات ليه و بقات كاتشوفيه….ناري و شحال كي حمقها…عمرها توقعات تطيح فشي حد بهاد الطريقة و الزوينة أنه راجلها و حلالها….قربات ليه و باستو فحنكو…والو مابغاش يفيق…باستو فجبينو والو مابغاش….هبطات لشفايفو و باستو…والو أصلا نعاسو ثقيل….بتاسمات بشر و نزلات عليه بالبوسان فوجهو كامل ما خلات حتى قنط حتى فاق.
سيف(دايخ):شنو
قمر: ههه نوض تفطر
سيف(مافهم والو): شكون وجدو
قمر: انا
سيف: كيفاش نتي
قمر: ههه اييه اسيدي انا لي وجدتو يالاه نوض…
ناض سيف كي حس براسو اونفورم بسيف فايق على البوسان…مشا دوش هو اللول عاد جلس كي فطر.
قمر(حاضياه): كي جاك
سيف: مزيان
قمر(فرحانة): آح عليا و خلاص.
سيف:عندك المعهد اليوم؟
قمر: أه
سيف: الى ساليتي نوضي وجدي راسك باش نوصلك.
قمر: كون غير عفيتي راسك…انا قادة براسي صعيب عليك توصلني و ترجع تمشي لخدمتك.
سيف(شافيها):ما صعيب والو يالاه نوضي….
بتاسمات ليه و مشات لبسات دجين و تيشيرت مع جاكيطة حيت دخل فصل الشتاء….طلقات شعرها و خرجات عندو لقاتو جمع الطبلة و واقف كي تسنا فيها….طلعها و هبطها عاد خرجو…وصلها للمعهد من بعد مشا هو لخدمتو.
داز شهر على نفس الروتين و دخل شهر ديسمبر لي معروف عليه كي كون بارد.
واقف سيف قدام المعهد خاشي يديه فالمونطو و الدخان كي خرج من نيفو…بانت ليه جاية كاتضحك مع صاحبتها و دعاتها و جات لعندو عنقاتو و بادلها العناق…عنقاتو من دراعو و مشاو.
قمر: خلينا نتمشاو بلا ما نشدو تاكسي.
سيف: البرد عليك.
قمر: هانية كي عجبني البرد.
بقاو كي تمشاو حتى دازو حدا واحد المطعم خاص بالأكل الآسيوي…بانو ليها شي وحدين كي ياكلو فالسوشي بلعات ريقها…و دوزات لسانها على فمها….رد ليها سيف البال.
سيف: فيك الجوع؟
قمر: ءء؟ امم لا
سيف:دخلي نتعشاو ما حدنا برا
قمر: لا لا غير يالاه(جراتو و مشاو….يوم على يوم ولات كاتفهم بلي سيف خدمتو غير على قد الحال و داك الفشوش لي كان فيها نقصات منو حتى من المتطلبات ديالها ولاو قلال واخا هو داير كثر من جهدو باش يخليها ماتحتاج لوالو لكن هي ولات كاتهز ليه الهم)
جا نهار جديد…قمر جالسة فالمرح و قلبها كي ضرب مخلوعة على سيف لي تعطل….حتى التيلي باش تعيط ليه ماعندوش…وقفات و بقات غادة جاية…شوية سمعات الباب تحل و بان ليها داخل عاد تنهدات براحة….أما هو بلع ريقو ملي شافها لابسة داك الشوميز دو نوي فالاسود لي هو لونو المفضل….دخل و مد ليها ساشية….خداتها من عندو و حلاتها و هي طلع معاها ريحت السوشي شافت فيه بفرحة.
قمر: السوشي.
سيف بتاسم و حرك ليها راسو بأه…حط داكشي فالطبلة و نقزات عليه معنقاه.
قمر: شكرا شكرا بزاف احبيبي.
سيف قلبو ولى كي ضرب على ديك كلمة حبيبي…ولى كي حس معاها شي أحاسيس عمرو جربهم…أحاسيس كي خلويه فرحان و كي بغي غير إمتى يجي للدار يشوفها…ولى مستاعد يدير على قبلها المستحيل باش غير يشوف ديك الإبتسامة على وجها…بعدات عليه و مشات جبدات داكشي من الساشية و بقات كاتستف فيه…مشا هو بدل حوايجو و مشا للكوزينة هز طرف ديال الخبز و الما و رجع جلس حداها…لقاها كاتخشي فوجها و كاتبنن و الفرحة فعينيها…السوشي الوجبة المفضلة عندها.
قمر(شافت فيه):ماغاديش تاكل
سيف: غير كولي
قمر(شافت فالخبز لي فيدو): ديما كانشوفك كاتاكل الخبز بوحدو و الما واش كي عجبك؟
سيف:ولفتو…
وقفات قمر و قربات ليه حيدات الخبز حطاتو فالطبلة و بدون تردد جلسات على حجرو مفرقة رجليها و محاوطاهوم على خصرو….هزات السوشي بدوك العواد و حطاتها ليه ففمو.
قمر:حل…
سيف حل فمو و خشاتها ليه و بقات كاتشوف فشفايفو و هو كي مضغ فالسوشي بتاسمات و شافت فعينيه لقاتو كي شوف فيها.
قمر(عضات على شفايفها و قالت بإبتسامة ساحرة): أنا كنبغيك.
سيف وحلات ليه بدا كي كحب أما هي شداتها الضحكة و ماقدراتش تحبسها هزات لما و عطاتهو ليه.
قمر: ههه هاك هاك
خداه من عندها و شربو
قمر: هادشي كامل حيت قلت ليك كنبغيك ههه….
سيف غمض عينيه و رجع راسو للور متكي على الحيط و هي باقة فوقو و كاتحاك معاه و مع لالبسة داك الشوميز صافي هو كي حس براسو قريب يتفرگع.
سيف(باقي على نفس الوضعية):قمر نوضي
قمر: فخبارك كاتعجبني سميتي فاش كاتنطقها
سيف:نوضي راه كاتقلبي على شي حاجة فهاد الليل…
قمر(زادت كاتحاك معاه و كاتدوي بهمس كاتزيد تجهلو):بحالاش…
سيف شافيها و هبط شاف فشفايفها…بلع ريقو ملي بانت ليه كاتقرب لوجهو قلبو بدا كي ضرب بالجهد جاتو رغبة كبيرة يتذوق طعم شفايفها فهاد اللحظة ما حس براسو حتى جرها لعندو و جرهم ليها بمصة…
بعد شوية شافيها لقاها مغمضة عينيها و على شفايفها إبتسامة….رجع ثاني ليهم هاد المرة دخل معاها فقبلة طويلة…و حتى هي متجاوبة معاه و عاجبها الحال…
الصمت لي كاين فهاد اللحظة من غير أصوات قبلاتهم لي كاتسمع…مدات يديها و كاتحركهم بحنان على صدرو….أما هو دخل يديه وسط الشوميز و بقا كي تحسس جسمها دوز يديه على فخادها الرطبين و على خصرها المنحوت…بعد من فمها و هبط لعنقها كي قبل فيه و يعض حتى كي خلي بقعة بنفسجية عاد كي مشي لبلاصة أخرى و هي غير كتآوه و مخلياه يدير لي بغا….سالا من عنقها و بعد كي شوفيها لقاها حتى هي كاتشوفيه….كاتقرب لشفايفو و هو كي بعد بلعاني…كاتقرب و هو كي بعد شافت فيه و ضحكات و بادلها بإبتسامة…عاد تلاح على فمها كي بوس فيه ثاني غير هاد المرة بعنـ…ف….كي عض ليها لسانها من لداخل حتى كي سمع صوت تأوهاتها….مد يديه و هبط ليها الصماطي ديال الشوميز….بلع ريقو ملي بان ليه صد…رها حيت مالابساش السوتيامات رجع حيد الشوميز كاملة و لاحها…
🔞تحذير سفا…لة🔞
وقف و هو هازها و مشا بيها للبيت و هو كي رضع فصدرها أما هي رجعات راسها للور و شدات ليه فشعرو…وصل للناموسية و حطها بشوية و طلع فوقها و نزل ثاني على صدرها كي رضع فيه و كي عضها عضات خفاف حتى كاتنقز…هبط لكرشها حتى هي كي بوس فيها و فنفس الوقت مد يديه لسليب ديالها باش يحيدو غير قاسو شاف فيها.
سيف: متأكدة
قمر(عاضة على شفايفها و كاتحرك ليه راسها بأه):اممم.
باسها بوسة خفيفة قبل ما يحيد ليها السليب و يهبط للأنوثتها…غير حط لسانو عليه و هي تقفز…بتاسم و رجع كمل خدمتو أما هي كاتلوى شادة ليه شعرو و عينيها كي تقلبو من حر النشـ…وة.
سيف مكمل شغلو لتحت و مخليها كاتطلب فيه باش يرحمها…لكن فاش شافها كاتلوى و عينيها مدمعين عرفها وصلات لقمة النشـ…وة حبس و وقف على ركابيه…حيد الشورط و البوكسور…لكن قبل ما يختارقها طلع لعندها و باس جبينها بحنان.
سيف:صبري واخا؟
قمر(مغمضة عينيها و مزيرة على ليزار بيديها):امم واخا
مع كملات كلامها كان دخلو دقة وحدة حتى تسمعات الصرخة ديالها…بدا فعملية الإيلا…ج لكن غير بشوية باش ما يقصحهاش…شوية بدا كي زيد فالوتيرة لكن ماشي بسرعة…هي بدات كاتقصح و كاتغرس ضفرانها فظهرو و كاتوحوح…بقا مدة هاكداك حتى جابو فيها خلاه كي تخوا على خاطرو عاد خرجو…
شاف لتحت بان ليه د…م عذريتها…بتاسم و باسها بوسة خفيفة ففمها مد يديه للكوافوز حلو وجبد منو زيف صغير فالابيض مسح بيه داك الد…م و رجعو لبلاصتو…عاد تكا حداها و جرها لعندو معنقها…تخشات فيه حتى هي و نعسات.
صبح الحال فاقو أبطالنا بجوج راشقة ليهم و فرحانين دوشو بجوج…هي غير كاتضحك عاجبها الحال ما نادماش نهائيا على لي وقع البارح و ماعندها علاش تندم اصلا حيت كاتبغيه و اهم حاجة راجلها و حلال عليها تدير معاه لي بغات اما هو ملي كي شوفها فرحانة و كي شوف ضحكتها كي بتاسم بزز منو….غير إبتسامة منها كاتخليه فرحان…حيت بديك الإبتسامة بحال إلى كاتوصل ليه رسالة بلي هي راه فرحانة معاه و ماعندهاش مشكل فهاد العيشة….كان هاز ليها الهم و خايف لا ما تأقلمش مع حياتو لي بسيطة بزاف مقارنة مع حياتها سابقا….لكن دابا كي رتاح ملي كي شوفها فرحانة و عاجبها الحال.
لكن ما فراسوش بلي هي كاتطمح لعيشة أحسن من هادي و باغا تحقق حلمها لي من صغرها كان هو الأول فلائحة أهدافها و مايمكنش تخلي حتى حاجة توقفها عن تحقيق هاد الهدف.
جلسو كي فطرو و هي مخشية فيه كاتوكل فيه و هو داير ليها خاطرها مخليها دير لي بغات…حتى سالاو و ناضو جمعو داكشي و خرجو وصلها للمعهد و هو مشا للخدمة….
قرب الوقت لي غادي تخرج فيه مشا لعندها و وصلها للدار عاد رجع للخدمة…أما هي قالت بما انها راشقة ليها هاد النهار فقررات تضربها بتخميلة للدار واخا عمرها هزات حتى شطابة داكشي لي عمرها دارتو ولات دابا مجبورة تديرو…المهم بدات فالتخمال و طلقات الأغاني…كاتشقا و تشطح حتى سالات بانت ليها الدار كاتشعل…تنهدات بتعب و مشات تسخن الما باش تدوش….دوشات و لبسات بيجامة سخونة شوية حيت البرد خافت لا تمرض…دخلات للكوزينة و هزات التيلي كاتعلم طيب الطاجين…قاداتو كيف ما شافت فالفيديو و خلاتو يطيب…و مشات جلسات كاتفرج حتى حسات بيه طاب عاد مشات طفات عليه و رجعات جلسات….حتى كاتسمع الباب تحل…
تم داخل و باين عليه العيا…مشا لعندها النيشان جلس و حط راسو على حجرها و تكا…هي عرفاتو عيان بقات كاتمسح ليه على شعرو بحنان هو عجبو الحال و ترخى نعس…هي خلاتو و رجعات كاتفرج….بقاو هاكداك حتى ضرباتو الفيقة و لقاها مرجعة راسها للور و ناعسة.
حط يديه على حناكها و كي تحسسهم بحنان….حلات عينيها و شافت فيه.
قمر(بإبتسامة): شوية دابا؟
سيف:اه
قمر(ناضت): نمشي نسخن العشا….مشات للكوزينة أما هو دخل بدل عليه.
تعشاو فجو هادئ من بعد مشاو نعسو مخشيين فبعضياتهم.
جا نهار جديد
واقفة فالمعهد و حداها بنت متسوطة الطول زوينة….و كبر من قمر عندها 19 سنة.
قمر: شكون قلتي غادي يجي
ضحى: أشهر مصمم و صاحب أشهر ماركة ملابس فالمغرب
قمر(بصدمة)نادر القاضي؟
ضحى: وايييه
قمر: و علاش جاي
ضحى: قالك الالة بغا يختار جوج من العارضات ديال المعهد باش يوقعو معاه عقد و يوليو عارضات ديال الماركة ديالو.
قمر:اممم نايس
ضحى: و نزيدك موقع شراكة مع ماركة فيكتوريا سيكريت و دوك الجوج لي غادي يختار غادي يمشيو معاه لأمريكا باش يعرضو لصالحها.
قمر(تحلو عينيها): لا ما تقوليهاش(شدات قلبها) غادي نسخف.
ضحى: ههه اوا عري على كتافك و بيني لينا حنت يديك باش يختارك و ما يختارش ديك عود السبسي ديال سلمى.
قمر: و الله لا كانت ليها(عنقاتها) أحسن حاجة درتي فحياتك هي ملي خدمتي سكرتيرة هنا هههه.
دخلو لقاعة لي غادي يتختابرو فيها و مشات قمر وقفات حدا البنات…كل وحدة تنسيك فالاخرى…شوية كاتبان ليهم داخلة كاتعوج بداك الطالون…دازت من حدا قمر و خنزرات فيها…و مشات وقفات حتى هي.
سلمى بنت جميلة و غنية…بنت رجل أعمال معروف…مغرورة و عاجبها راسها…طويلة و زوينة بزاف شقراء و عيونها زرقاء عندها 17 عام حتى هي الحلم ديالها تولي عارضة أزياء بحال مها…ماكاتحاملش هي و قمر و كي تنافسو على المراتب الاولى.
شوية كي سمعو الباب تحل…دخل منو شاب وسيم لابس كوستيم رسمية فالاسود…تمشا بخطوات واثقة لجيهت الكرسي لي تما جرو و جلس مقابل معاهم…هز عينيه فيهم و بقا كي شوفيهم وحدة بوحدة…وصل عند قمر طول فيها الشوفة شوية مقارنة بالأخريات…هبط عينيه و هز الملف كي قرا معلومات عليهم.
نادر القاضي شاب ذو 25 سنة…توفى باه ملي كانت عندو 21 سنة و تما اضطر يتولى الشركة الخاصة بتصميم الملابس واخا باقي فعمر صغير…و بفضل ذكائو قدر يرجع الشركة أحسن مما كانت حتى انه دار ماركة خاصة بيه لدرجة شركات و ماركات كبار وقعو شراكة معاه.
حط الملف من بعد ما سالا من دراسة المعلومات…شاف فمدير المعهد لي حداه.
نادر:نبداو
المدير(تقاد فالجلسة):واخا…(شاف فضحى لي كانت واقفة حداه)عيطي لمدام ثورية.
ضحى: واخا موسيو(شافت فنادر لقاتو مربع يديه و كي شوف فالبنات رجعات شافت قدامها و خرجات من الغرفة…مشات عند المدربة ديال العارضات…دقات و دخلات من بعد ما عطاتها الإذن).
ثورية(شافت فيها): وي ضحى
ضحى:مدام المدير كي طلب حضورك باش يبداو فالإختبار.
ثورية: اممم واخا هاني جايا.
خرجات ضحى و رجعات لعند المدير في حين ثورية هزات شي وراق و تبعاتها.
ثورية 42 سنة متزوجة و عندها بنت و ولد…عارضة أزياء سابقة عتازلات من بعد ما تزوجات فسن صغير برجل أعمال مغربي…شقراء و زوينة طويلة و رشيقة كاتبان حسن من بنات العشرينات.
دخلات بكل ثقة للغرفة…رمقات نادر لي كان جالس مربع يديه…و مشات لعندو.
ثورية:موسيو نادر
نادر(شافيها و وقف):مادام ثورية(هز يديها حتى لشفايفو و قبلهم بلباقة).
ثورية(بإبتسامة):مرحبا بك…كنتمنى تلقى لي بغيتي عندنا.
نادر:كنتمنى.
جلس نادر و مشات ثورية عند البنات.
ثورية:يالاه البنات حمرو ليا وجهي بغيت التداريب لي تعدبت فيهم معاكم اليوم يبانو.
البنات:حاضر مادام
ثورية(شافت فقمر):حاطة عليك آمال كثيرة ماتخيبينيش.
قمر(بإبتسامة): كوني هانية ا مادام.
قبل ما تمشي وقفات عند سلمى لي كانت كاتغدد من داكشي لي سمعات…شافت فيها ثورية و وجهات سؤالها للبنات.
ثورية:واجدات؟
البنات(من غير سلمى):وي مادام.
رجعات ثورية عند نادر و المدير و جلسات..هزات اللائحة و عيطات على أول بنت مترأساها.
مشات البنت و طلعات فوق واحد المرر طويل وبقات كاتمشى فيه حتى لحد ديالو وقفات كاتدير حركات ديال عارضات الازياء حتى سالات و رجعات لبلاصتها…تبعاتها البنت لي من وراها بقاو هاكداك وحدة من ورا وحدة حتى سالاو…كل وحدة بينات المهارات ديالها و علاش قادة…منهم قمر و سلمى لي عطاو كل ما فجهدهم و كانو متفوقات على الاخرايات.
ثورية(شافت فنادر):اوا كي جاوك بناتي
نادر(شاف فقمر و سلمى):امم مزيانات
ثورية(بإفتخار):معلوم
المدير(كي شوفيها و على شفايفو إبتسامة):أكيد راهم مدربين من طرف مادام ثورية.
شافت فيه لقاتو كي حك فلحيتو و كي شوفيها شوفات فشكل…قلبات عينيها بإنزعاج و رجعات شافت فنادر.
ثورية:العرض غادي يكون من هنا ل 3 أشهر ياك؟
نادر:تماما و هاد الوقت كامل غادي نخصصوه فتدريب البنات لي تختارو…(وقف)و قريب نعلمكم بالنتائج ديال اليوم.
ثورية(وقفات حتى هي):غادي نتسناو جوابك…(مدات يديها ليه)شرفتينا بحضورك اليوم.
نادر(بإبتسامة):الشرف ليا…
ودعهم و مشا جيهت الباب و قبل ما يخرج وجه نظراتو لقمر لي كانت واقفة مجمعة مع البنات…بقا كي شوفيها فالتالي حل الباب و مشا.
ثورية(مشات عند البنات):تبارك الله عليكم البنات حمرتو ليا وجهي ما عندي مانتسالكم(شافت فقمر)و خصوصا نتي أ قمر كنتي فالمستوى.
سلمى زيرات على قبضة يديها و شافت فقمر بكره.
قمر(فرحانة):شكرا أ مدام ثورية.
سالات ساعات الدراسة و خرجو البنات من المعهد…قمر غير بان ليها سيف مشات لعندو كاتجري تلاحت عليه…بادلها حتى هو العناق.
سلمى كانت يالاه خرجات…لمحات قمر معنقة شي حد…صغرات عينيها كاتحقق فيه…بقات كاتقرب باش تشوفو فضولها قتـ…لها…وقفات فاش بان ليها مزيان…خرجات عينيها بصدمة و هي كاتقول مع راسها مايمكنش….بقات شحال كاتشوفيه شي شوفات فشكل…حتى قاطعها صوت الشيفور لي كان وراها.
الشيفور:مادموزيل تفضلي معايا للسيارة.
سلمى ضارت شافت فالشيفور دارت ليه براسها واخا و رجعات شافت فسيف شوفة أخيرة…تنهدات و مشات تابعة شيفورها.
قمر:حبيبة توحشتك
سيف(عقد حواجبو):سميتي صفية باش تقولي ليا حبيبة
قمر:هههه(باستو فحنكو بوسة طويلة)آححح عليك
سيف(بتاسم و خربق ليها شعرها):يالاه نمشيو البرد.
تخشات فدراعو و مشاو…دخلو للدار من بعد ما وصلو…مشات قمر للبيت بدلات حوايجها و لبسات بيجامة سخونة حيت البرد…جمعات شعرها و خرجات عند سيف لقاتو كي جبد من الثلاجة باش يطيب العشاء.
قمر(عنقاتو من اللور):غير سير دوش انا غادي نطيبو.
سيف(ضار لعندها):و انتي ماغاديش تدوشي
قمر: لا حتى لغدا كي عكزني داك الدوش
سيف حرك ليها راسو بواخا و مشا هز الما لي دارو قبيلة يسخن عاد مشا يدوش في حين هي بدات فتوجاد العشاء.
فمكان أخر و فوسط فيلا كبيرة و راقية…كانت عائلة متكونة من أم،أب،و إبنة مجموعين على طاولة العشاء من غير الإبن لي ماكانش معاهم و لي قليل فين كي جلس معاهم أصلا.
الأب(شاف فبنتو شوفات حادة و قال بصوت رجولي خشن):مازال ما بغيتي تديري عقلك و تبعدي على داكشي ياك؟
سلمى قلبات عينيها بملل طلعات ليها هاد الاسطوانة فراسها…ماجاوباتوش و كملات ماكلتها.
الأب(حول نظارتو لجيهت مرتو):كلشي بسبابك كون ما كنتيش خدامة فداك المسخ شحال هادا ماكانتش تبغي تخرج بحالك.
ثورية(حطات الموس و الفرشيطة و شافت فيه):أنا ما ضربتهاش على يديها و قلت ليها تبعي طريقي هي لي بغات.
الأب(بصرامة):و علاش نتي خدامة فداك المعهد أصلا؟ شنو ناقصك حتى تمشي تخدمي؟
ثورية(تنهدات):ماخداماش فيه على قبل الفلوس…إنما بغيت نعاون البنات لي كي طمحو يوليو عارضات ازياء…بغيت نشوف الحلم لي طالما حلمت بيه يتحقق من خلالهم…(شافت فيه بتحدي) الحلم لي تخليت عليه على قبل واحد ما يستاهلش.
الأب(بإستهزاء):بصح؟على شكون لي كان كي بكي على الواليد باش يزوجك ليا؟
ثورية(تحرجات من كلامو لي قال قدام بنتها بلا ما يدير ليها أي إعتبار…خدات نفس و قالت):كنت غبية و ثيق بيا لو يرجع الزمن للوراء ما كنتش نضور بساحتك.
الأب:حتى دابا باقي الحال.
شافت فيه مخرجة عينيها بصدمة يوم على يوم…عام على عام كي زيد يأكد ليها بلي ما عمرو حس من جيهتها بوالو و هي لي تخلات على حلمها لي حتى حققاتو أخيرا فالتالي خلاتو على قبلو…هي عارفة بلي حبها ليه كان من طرفها فقط لكن كان عندها أمل ان قلبو يلين و يولي كي بغيها مع الوقت لكن هادشي ماوقعش.
سلمى ضروها فراسها لاحت الموس بعصبية فوق الطبلة و ناضت مشات لبيتها معصبة.
يوميا كاتشهد على هاد الصراعات بين واليديها…ماكاتلقاش راحتها فالدار نهائيا…الحاجة الوحيدة لي كاتخفف عليها همومها هي الحلم ديالها.
لكن باها و مها واقفين ضد تحقيقها لهاد الحلم….باها ماراضيش بنتو تولي عارضة ازياء و مها مابغاتش بنتها تعصي كلمة باها.
🌝جا يوم جديد و اليوم هو الأحد🌝
ماقراتش فيه قمر و بقات غير فالدار…خلات سيف حتى مشا و بدات كاتدير فحركات تسخينية باش يسخن جسمها و ما يجيهاش لبرد…عاد مشات لبسات دو بياس فالاسود مثيرين و معاهم طالون طويل بزاف و بقات كاتدرب فالخوية لي فالمرح….كاتمشي و تجي و كاتحاول تقلد حركات عارضات الأزياء…حتى عيات حيدات الطالون و مشات سخنات الما باش تدوش….يالاه دخلات للدوش و هي تلوح ديك البرما ديال الما و طلقاتها بغوتة ملي بان ليها سراق الزيت فالحيط…خرجات دغيا…سدات الباب…و زفرات بغضب بدا كي طلع ليها هاد الخـ…را فالراس…دارت بناقص من شي دوش و مشات لبيتها مخلية داكشي كيف ما هو.
أما سيف كان خدام كي هز فالياجور و يحطو فبلاصة اخرى…جسمو كامل عرق…وقف ياخد نفس ملي حس براسو عيا…دوز على جبينو كي حيد قطرات العرق لي كاتطيح على عينيه.
دور عينيه لجيهت الخدامة لقا كل واحد فيهم مركن كي تغدا…كانو اصلا قلال بحكم اليوم الأحد…ساس يديه و مشا لجيهت الروبيني حلو و غسلهم عاد مشا جلس…هز الخبز و الما و بقا كي ياكل بهدوء…حتى كي سمع واحد الصوت من وراه…الصوت لي كي عرفو مزيان…بتاسم قبل ما يدور.
حط داكشي لي فإيديه و وقف…ضار و شافو واقف مربع يديه و كي بتاسم ليه.
سيف:كيفاش عرفتيني خدام هنا
يونس(قرب لعندو):سولت عليك
سيف:هاكداك
يونس(ضربو لكتفو):هي عمرتي الدار
سيف(بتاسم): يا ربي السلامة حتى حاجة ما تخفى
عليك
يونس:ههه معلوم ا صاحبي
تعانقو عناق رجولي و مشاو جلسو فوق شي كراسة كانو تما.
سيف:كي غادي مع التدريب
يونس:قاصح شوية لكن ها حنا غاديين.
سيف:عارفك قدها
يونس:و نتا شنو عوال تدير دابا
سيف:مانقدرش ندفع للبوليس نتا عارف اش كاين
يونس:و غادي تبقا حياتك كاملة خدام هنا؟و الحلم ديالك؟ ياك تافقنا نحققوه بجوج؟
سيف:مايمكنش نمشي و نخليها بوحدها.
يونس:كانتدربو سيمانة من غير السبت و الاحد بقا تمشي عندها تطل عليها…كانظن تقدر تبقا بوحدها.
سيف:راها باقا صغيرة اصاحبي ماعارفة والو.
يونس:شحال عندها؟
سيف:17
يونس(تصدم):17؟
سيف(تنهد):قصة طويلة
يونس:و الله يا جدك حتى تعاود ليا
بتاسم سيف و حرك راسو يمين و شمال بمعنى لا حول ولاقوة إلا بالله…عارفو فضولي…عاود ليه كلشي و خلاه مصدوم من هادشي لي سمع.
يونس:و قبلتي بسهولة تزوج بيها و نتا ماكتعرفهاش
سيف:نتا عارف سي نزار الله يرحمو معزتو عندي…هو الوحيد لي قبل يخدمنا عندو و لا نسيتي شحال بتنا فالزناقي بالجوع و حنا كانقلبو على خدمة.
يونس(تنهد):الصراحة كان الله يعمر ليه الدار بلا بيه ماعرفتش شنو كان يوقع.
سيف:تماما و هادشي علاش ماقدرتش نرفض(شاف فيه و بتاسم)و اصلا ما ندمتش.
يونس(ضحك):هههه هي قول عايش ليا الحياة(غمزو)
سيف:ماناويش ترجع فحالك لخدمتك.
يونس:ههه وليتي كاتجري عليا همم(حرك ليه سيف راسو باه)اجي قوليا اليوم لحد و خدام كي درتي ليها؟
سيف(تنهد تنهيدة خارجة من الأعماق):باش يالاه نتكافى مع المصروف.
يونس(حط يدي على كتفو):الله يسهل عليك.
سيف:أمين
يونس:إمتى ناوي تعرفني بمرت خويا ههه.
سيف:سير فحالك
يونس:ههه عارف شحال عزيزة عليك حاجتك…باز ليها معاك يا خويا.
سيف:باز ليك نتا لي ماباغيش تدخل سوق راسك.
يونس(وقف):ههه ها هو غادي يالاه
سيف(وقف حتى هو):تلاح و ماتغبرش
يونس:ضروري يالاه نخليك.
توادعو و مشا يونس اما سيف رجع كمل خدمتو..
يونس شاب لا يقل وسامة عن سيف…فنفس عمرو تلاقاو بجوج فالميتم…و من تما ولاو صحاب…كي تشابهو فبزاف ديال الحوايج بجوجهم يتامى و بجوجهم هادئين فطبعهم حتى انهم كي شاركو نفس الحلم…الإختلاف الوحيد لي بيناتهم هو يونس تخلات عليه مو ملي كانت عندو 5 سنوات و خلاتو قدام الميتم كي بكي و كي طلب فيها ترجع.
وصلات العشية و تم داخل سيف للدار و هاز بين يديه كارطونة كبيرة…مشا للمرح و حطها…دور عينيه جيهت الطواليط لقا الأرض كاملة عامرة بالما و الربما مليوحة تما….تخلع حسابليه قمر وقعات ليها شي حاجة و خاصة ان حسها ماكاينش مشا بالزربة حل باب الطواليط ما لقاهاش.
مشا ثاني للبيت حلو بالجهد لقاها ناعسة بدوك دو بياس…هز حاجب و قرب ليها….حركها بشوية والو مابغاتش تفيق…عاود حركها و هي تقلب للجيهة الثانية عاطياه بطر….متها مفرقة رجليها وكاتحك فعنقها…شداتو الضحكة من شكلها….ملي مابغاتش تفيق ليه هز يديه حتى للسما و هو يعطيها سماط لطر… متها حتى فاقت قافزة.
قمر(كاتدخل و تخرج فالهدرة):هننهن سراق الزيت…
سيف:شكون سراق الزيت؟ واش أنا زعما؟
قمر(عاد وعات و تقادات فالجلسة):أه سيف جيتي؟
سيف:مالك عريانة؟نوضي لبسي حوايجك غادي يضربك البرد.
قمر:واخا.
وقفات و مشات للماريو هزات الحوايج و بدات كاتلبس.
سيف(قرب ليها):مال داك الما؟
قمر:كنت بغيت ندوش و بان ليا سراق الزيت…ماحسيتش براسي و لحت البرما.
سيف(خنزر فيها):واش مريضة فعقلك؟و كون تخوا الما عليك؟
قمر:سيف صافي عفاك راسي ضارني
يالاه تخطاتو و هو يشدها من دراعها جرها لعندو
سيف(بحدة):راك مابقيتيش صغيرة ردي شوية البال لراسك
قمر تنهدات و حركات راسها بأه
سيف(حط يديه على جبينها):فيك السخانة…سيري ترتاحي بينما جبت ليك الدوا.
قمر:واخا بلاتي نمشي نجفف داك الما
سيف (ما جاوبهاش جرها و داها لجيهت الناموسية):رتاحي
رجعات تكات في حين هو مشا جمع ديك الدنيا واخا جا من الخدمة عيان بزاف…ملي سالا خرج للفارماسي جاب ليها الدوا عاد رجع لقاها ناعسة فيقها حتى شربات الدوا و رجعات ثاني نعسات.
أما هو سهر الليل كامل كي مسح ليها وجها و عنقها بفوطة فازكة بما بارد…ما هبطات حرارتها حتى أذن الفجر…عاد نعس هو.
فاقت قمر كاتكسل…حسات براسها ولات بخير…شافت فالساعة لقاتها 7…تقادات فالجلسة و شافت فسيف لي كان ناعس.
قمر:سيف فيق راه السبعة هادي(نزلات عليه ببوسة لفمو حتى قطعات عليه النفس و فاق).
سيف(من بعد ما سترجع أنفاسو):مالك؟
قمر: ههه والو غير مابغيتيش تفيق.
سيف(ناض و حط يديه على جبينها):شوية دابا؟
قمر:أه…وا نوض راه مشا الحال و خاصني نمشي للمعهد حتى انا.
سيف: واخا
وقف سيف يالاه بغا يتحرك و هو يحس بالبيت مشا و جا…شد راسو بين يديه حتى فاتو الحال شوية عاد خرج من البيت.
اما قمر گاعما كاينة هنا كاتقلب فالماريو على شنو تلبس اليوم…جبداتو كاملات و جلسات كاتختار مع راسها.
فطرو و خرجو…وصلها سيف للمعهد عاد مشا لخدمتو و هو كي حس براسو ماشي حتى لتما.
لكن رغم ذلك تحكم فراسو بدا خدمتو…دازو ساعات و هو…بدا كي حس بتعب و إرهاق ما كي توصفش….راسو كي ضرو و عاطيه الحر…يق زائد النعاس لي مانعسش البارح.
وقف بينما يرتاح شوية لكن غير بان ليه الباطرون كي دور على الخدامة رجع كمل خدمتو….و مشا كي حول الياجورات من مكانهم لمكان أخر.
هز شي ربعة دقة وحدة يالاه وصل حدا فين كاينين الياجورات و هي تشدو الدوخة لاح داكشي و رجع باللور حتى دخل فالياجور كان مستف تما.
طاح للأرض و طاحو عليه…گاع لي تما مشاو كي جريو لعندو.
بداو كي حيدو عليه الياجور لي تهرس عليه…لقاوه مغمى عليه و الد…م فجبهتو….جا الباطرون كي جري حسابليكم تسوق ليه…الهم ديالو الوحيد هو الياجور لي تهرس و غادي يخصو يشريه.
بقا كي غوت على سيف لي كان اصلا سخفان…الخدامة شافو حتى عياو و عيطو للأومبيلونص لي جات من بعد ساعة بشوية عليهم عاد هزوه داوه للصبيطار.
دازو ساعات و وصل وقت خروج قمر من المعهد….خرجات كاتجري فرحانة لكن سرعان ما كشرات ملاميحها ملي مابانش ليها سيف.
تعجبات حيت ديما كي ديها و يجيبها….بقات واقفة شحال كاتسنى فيه حتى ظلام الحال…فالتالي مشات بوحدها.
و هي فالطريق بانت ليها واحد البنت جالسة فواحد الجردة بوحدها و حوايجها مقطعين…شعرها مخربق و هازة فيديها طرف ديال الخبز كارم…مشات لعندها قمر و وقفات حداها.
قمر:شنو كاتديري هنا بوحدك.
البنت(شافت فيها):فيا الجوع
قمر:واخا… قولي ليا فين هما واليديك بعدا.
البنت(بحزن):ما عنديش
قمر(بقات فيها):شنو سميتك
البنت:إكرام(تحية لإكرام)
قمر:إكرام زوينة سميتك.. و شحال فعمرك
البنت: 12 العام
قمر بتاسمات و مدات ليها يديها: واخا أ إكرام يالاه معايا.
شدات ليها فإيديها و مشات معاها.
وصلو للدار و دخلو…قلبات عليه بعينيها مالقاتوش ماتنكرش ان قلبها تقبط عليها و تخلعات عليه بزاف….لكن قالت مع راسها يقدر يكون تعطل فالخدمة حيت مرة مرة كي تعطل.
دات قمر إكرام للمرح و جلساتها تما….عاد مشات للكوزينة باش طيب ليها ما تاكل.
وجدات داكشي و حطاتو ليها…إكرام غير شافت الماكلة عينيها وساعو من الفرحة و طاحت عليها عميا.
خلات قمر غير كاتشوفيها…حتى سالات عاد شافت فيها.
إكرام(بخجل):سمحيليا كان فيا الجوع بزاف
قمر(بتاسمات ليها):بصحتك أ حبيية…(إكرام بادلاتها الإبتسامة) امم قولي ليا…من إمتى و نتي فالزنقة.
إكرام(تقادات فالجلسة و شافت فيها):أنا كنت فالميتم لكن هربت منو.
قمر: و علاش؟
إكرام: كانو كي تعداو علينا…(هبطات الكسوة من كتفها و وراتها آثار ديال الضر…ب لي كانو مرسومين على جسمها)
قمر(شهقات):ولاد الحرام الله يعطيهم الگرد فدوك لإيدين…كي تعداو على الدراري الصغار….الله ينتاقم منهم(وقفات) صبري نسخن ليك الما باش تدوشي.
يالاه بغات تزيد و هي تبان ليها كارطونة محطوطة فوق السداري.
قربات ليها و حلاتها لقات الشوفو…بتاسمات بفرح عرفات سيف لي شراه على قبلها…رجعات داكشي كيف كان حتى يجي و يصايبو.
عاد مشات سخنات ليها الما و دخلات معاها للدوش عاوناتها فيه….ملي سالاو داتها لبيتها و نعساتها.
خرجات ثاني للمرح….غادا جاية قلبها كي ضر…ب من الخلعة تعطل بزاف هاد المرة.
جلسات و شدات راسها بين يديها ما عرفات ما تدير….حتى التيلي باش تعيط ليه ماعندوش….و ماكاتعرف حتى حد لي يقدر يعاونها.
عينيها دمعو و هي كاتفكر فانه يقدر توقع ليه شي حاجة و حتى حد ما يسيق ليه الخبار.
تسنات حتى عيات فالتالي وقفات باغا تخرج تقلب عليه.
غير قربات للباب و هي تشوفو تحل و داخل منو سيف لي غير شافتو قمر حطات يديها على فمها و شهقات.
قمر:س س سيف؟
سيف كان داير الگبس على يدو ليمنية و مدور فاصمة على راسو.
قمر هبطو دموعها و هي كاتشوف حالتو…قربات و حطات يديها بشوية على راسو و يديو.
قمر:سيف شنو وقع ليك
سيف(كي دوي بشوية):والو ماتخافيش.
قمر(كاتبكي و تغوت):كيفاش والوووو؟ شوف حالتك كيف دايرة و نتا كاتقولي والو
سيف غمض عينيه أصلا راسو دارو و زادت كملات عليه بغواتها تخطاها و مشا للمرح تكا…حط راسو على المخدة و غمض عينيه.
جات قمر جلسات حداه:واش ماغاديش تقولي شكون دار فيك هاد الحالة.
سيف(تنهد):غير كسيدة بسيطة فالخدمة.
قمر: بسيطة؟ دابا هادي بسيطة؟
سيف(حل عينيه و شافيها): لاش البكا.
قمر(مسحات عينيها):ماكنبكيش
سيف:ماتخافيش أنا بخير.
قمر(حركات راسها باه): انمشي نوجد ليك الماكلة ايكون فيك الجوع…
يالاه وقفات و حبسها سيف…شافت فيه و حرك ليها راسو بلا.
سيف: ما فياش غير جلسي…(تقاد فالجلسة)يالاه نمشيو نعسو مشا الحال.
قمر:غير خلينا نعسو هنا
سيف(شافيها بتعجب):علاش
قمر(توترات):احم انا لقيت واحد البنت مسكينة بوحدها فالزنقة ميـ….تة بالجوع و جبتها معايا.
سيف(هز فيها حواجبو):دابا نتي لي لقيتي فالزنقة غادي تجيبيه؟
قمر:وا لا مسكينة كانت كاتموت بالجوع و هربات من الميتم حيت كي تعدوا عليه…كون تشوف لحمها كولو مزوق بالضر…ب…ولاد الحرام صافي
سيف(تفكر ياماتو فالميتم تنهد و شافيها بإبتسامة):ممم مرتي حنينة
قمر(عضات على شفايفها مبتاسمة):اححح على ديك مرتي شحال حلوة.
سيف(ضحك ضحكة خفيفة):ها هي بدات ثاني.
قمر ضحكات ملي شافت ديك الضحكة لي عندو و شحال زوينة…تلاحت على وجهو كاتبوس فيه.
قمر:ناري على ضحكة عندك.
سيف: هه واخا يالاه بعدي دابا تزيدي تهرسيني.
قمر(بعدات و كشرات ملامحها بحزن ملي تفكرات حالتو):حبيبي خاصك ترتاح.
وقفات و قادات ليه المخدة…مشات لبيتهم دخلات بشوية باش ماتفيقش إكرام…هزات مانطة و خرجات….لقاتو نعس مسكين…غطاتو…باستو فحنكو…و مشات نعسات فالسداري لي حداه.
🌝أصبحنا و أصبح الملك لله🌝
فاقت قمر و إكرام هما اللولات…قمر مشات للكوزينة تقاد الفطور أما إكرام جلسات فالمرح مقابلة مع سيف…كاتشوفيه و هو ناعس.
شوية بان ليها بدا كي حل فعينيه…حدرات عينيها بخجل دغيا قبل ما يشوفها…سيف فاق و تقاد فالجلسة…كشر ملاميحو ملي حس بعضامو كاملين ضارينو.
هز عينيه فيها لقاها حادرة راسها و كاتلعب بصباع يديها.
ما عرف ما يقوليها…و هو يعيط على قمر لي جات كاتجري.
قمر(مخلوعة):شنو؟
سيف حرك ليها راسو جيهت إكرام
قمر:أه هادي إكرام لي عاودت ليك عليها(عنقاتها بإيد وحدة)شفتي شحال فنة؟ شوف ليك العينين الخضرين ههه
إكرام حشمات و توردو حنيكاتها…أما سيف بقا غير كي شوف فقمر و كي خرك راسو يمين و شمال.
قمر(شافت فإكرام):و هذا سيف الدين راجلي
إكرام(هزات راسها و شافت فيه حشمانة):السلام
سيف(بإبتسامة):و عليكم السلام
قمر:ههه يالاه تسناو نجيب الفطور.
مشات قمر و خلاتهم بجوج هو كي شوفيها و هي وجها قرب يتفرگع من الحشمة.
سيف:شحال فعمرك؟
إكرام(شافت فيه و رجعات حدرات عينيها):12 العام
سيف حرك راسو و وقف…مشا للطواليط…أما هي عاد تنفسات.
حطات قمر الفطور و جلسو كي فطرو…سيف غير قمر لي كاتوكل فيه حيت مهرس من يديه.
أما إكرام جالسة و كاتاكل بهدوء عكس البارح…سالاو فطورهم و جلسو كاملين فالمرح كي تفرجو.
سيف كي تفرج لكن بالو مع الخدمة لي ما يقدرش دابا يمشي ليها و اكيد الباطرون ماغيش يتسناه حتى يبرا.
أما قمر كاتفرج و كاتضحك كاعما كاينة فهاد العالم.
سيف بانت ليه الكارطونة لي فيها الشوفو…تنهد بقلة حيلة ما عندو كي يدير يقادو…وجه نظراتو لقمر و سولها.
سيف:قمر ممكن نخدم بالتيلي ديالك شوية؟
قمر:أكيد(مداتو ليه)
شدو بيدو ليسرية و حلو…مشا النيشان دخل النمرة ديال واحد المعلم كي عرفو…دوز المكالمة و هدر معاه….طلب منو يجي باش يقاد ليه الشوفو….سالا معاه الهدرة و هو يسمع الصوت ديال ميساج وصلها فالواتساب….رجعو ليها ديك الساعة…ماقلب فيه ما والو محتارم خصوصيتها.
مدة و هما جالسين حتى كي سمعو الدقان…وقف سيف بشوية و مشا باش يحل ليه الباب…قبل ما يحلو شاف فقمر لي كانت جالسة مفرقة رجليها وكاتفرج.
سيف: دخلي للبيت
قمر(بعدم فهم):ء؟ علاش؟
سيف: سيري للبيت بينما سالا
قمر: لا غير خليني كانتفرج
سيف(بحدة): دويت
قمر كشرات ملامحها بحزن و مشات للبيت معصبة…أما هو شاف فإكرام و قال.
سيف: سيري معاها
إكرام: واخا.
مازادتش معاه لهدرة مشات ديك الساعة…في حين هو مشا حل على المعلم الباب…تسالم معاه و دخل…بقا معاه حتى قاد الشوفو….خلصو و مشا…عاد رجع هو للبيت…قبل ما يدخل دق عليهم….حلات ليه قمر و باينة فيها مقلقة.
تنهد و جرها لعندو: مالك
قمر: مالي؟ ماماليش
سيف: هادشي كامل حيت قلت ليك دخلي للبيت
قمر:ما فهمتش علاش درتي معايا داك التصرف
سيف:ماعرفتيش علاش؟
قمر(ماكاتشوفش فيه):لا
سيف(حط صباعو على ذقنها و هز ليها راسها حتى شافت فيه):حيت راك مرتي و مابغيتوش يشوفك بهاد الحوايج.
قمر: و مالهم حوايجي؟
سيف(شافيها ديك الشوفة ديال من نيتك…و بدل الموضوع باش ما ينوضش الصداع):المهم عندك المعهد اليوم؟
قمر: لا
سيف:امم واخا
حول عينيه لجيهت إكرام لقاها كاتشوفيهم…بعد على قمر و خرج.
داز داك النهار و جا نهار جديد…كان غير سيف و إكرام اما قمر مشات للمعهد بوحدها حيت ماخلاتش سيف يمشي معاها.
كانو جالسين حتى كي سمعو الدقان بالجهد…قفزات إكرام بخوف…وقف سيف و مشا حل الباب معصب….مع حلو بان ليه الباطرون واقف مخنزر.
سيف(ما فهم والو):الشاف أش كاين؟
الباطرون:لا ماكاين والو غير هرستي النص ديال الياجور و من تما ما بقيتي بنتي.
سيف:كيفاش؟
الباطرون:خاصك تخلص ثمنهم الشريف
سيف(صدمو):علاش غادي نخلصو؟ راه نتا لي خاصك تعطيني تعويض حيت كي تعتابر أكسيدون دو تخاڤاي و لا لا؟
الباطرون(تعصب):الشريف خلصني فالياجور لي هرستي بلا زيادة فالكلام…ماتسناش مني نخلصو من جيبي.
سيف بقا غير كي شوفيه…عصبو بالمزيان لكن تحكم فراسو…دخل ديك الساعة جاب الفلوس و رجع لعندو لاحهم عليه و سد عليه الباب بالجهد خلاه كي جمع فالفلوس من الأرض…أما هو حط جبينو على الحيط بتعب.
كلشي تجمع عليه ها الخدمة مشات…نص ديال الفلوس لي كان جامع مشاو…زائد صحتو لي كلها مدگدگة حتى باش يخرج يقلب على خدمة جديدة مايقدرش.
بقا مدة هاكداك حتى كي حس بالتيشيرت ديالو كي تجر…هبط عينيه لقا إكرام كاتشوفيه ببراءة.
سيف: شنو؟
إكرام: واش نتا بخير؟
سيف(تنهد): انا بخير غير سيري تفرجي.
حركات ليه راسها بأه و مشات…تبعها حتى هو و مشا جلس كي فكر.
فالمعهد كانت قمر واقفة مع ضحى شادين التبرگيگ…بانت ليهم سلمى دايزة…وصلات حتى لحداهم و هي تميق فيهم و مشات….خلاتهم غير كي شوفو فيها.
ضحى: هادي مالها
قمر:عرفتيني واحلة ليها فحلقها
ضحى: ههه يا ختي كاتضحكني
قمر: خلينا منها و قولي ليا إمتى غادي يخرجو نتائج الإختبار.
ضحى:اه حگا راه اليوم غادي يجي موسيو نادر و يعلن على الفائزات.
قمر: حلفي…يا ربي نجح يا ربي
ضحى: أكيد غادي تنجحي أنا متأكدة.
داز الوقت…تجمعو البنات فنفس القاعة لي تختابرو فيها….ما هي إلا دقائق حتى كي تم داخل نادر بكامل أناقتو و حداه ثورية و المدير.
مشاو جلسو مقابلين مع البنات…هز نادر عينيه فقمر…بانت ليه واقفة حدا البنات….طول فيها الشوفة…و ما حيد عينيه من عليها حتى شافت فيه.
ثورية:اوا موسيو نادر راه كانتسناو على أحر من الجمر.
حنحن نادر و تكلم بصوت رجولي: البنات كاملات كانو فالمستوى لكن كيف ما كاتعرفو حنا طالبين غير جوج بنات و حتى العقد لي وقعنا مع ماركة فيكتوريا سيكريت طالبين فيه جوج….و لي توفقو و قدرو ينجحو فالإختبار هما(سكت شوية و شاف فالبنات لي كانو متوترات…خاصة قمر لي كانت مغمضة عينيها و جامعة يديها على شكل قبضة)المرتبة الاولى قمر الغرباوي.
حلات قمر عينيها ديك الساعة و غوتات من الفرحة…تلاحو عليها البنات كي عنقو فيها و هي كذلك…كاتمو…ت بالفرحة مامصدقاش ان حلمها لي كاتحلم بيه من صغرها غادي يتحقق…سلمى واقفة و كاتخنزر فيها كانت باغا تكون هي فالمرتبة الاولى.
ثورية بتاسمات فرحانة ليها…كانت متأكدة ان قمر غادي تنجح…لكن سرعان ما حمعات إبتسامتها ملي سمعات إسم الفائزة الثانية و لي كانت سلمى بن الأمين.
سلمى ترسمات على شفايفها إبتسامة خفيفة كأنها عارفة راسها غادي تنجح لكن كانت كاتطمح بمرتبى أعلى من هادي….شافت فثورية بتحدي هاد الأخيرة لي ماكانتش راضية نهائيا على النتيجة.
عرفات راجلها ماغاديش يخليها حلمها..تنهدات بقلة حيلة و شافت فسلمى لي كانت واقفة مربعة يديها كاتشوفيها و على وجها إبتسامة إستهزاء بحال إلى كاتقوليها ما مشيت حتى درتها بزز عليكم.
وقف نادر و تقدم عند قمر و سلمى بخطوات ثابتة…وصل عندهم و وقف.
نادر: مبروك عليكم
قمر(بإبتسامة):شكرا موسيو نادر
نادر بقا كي شوفيها شحال كاتبان فرحانة….سها فيها و نسا راسو….شافتو سلمى و هي تزفر بغضب صافي هادشي لي بقا حتى من نادر عجباتو.
سلمى(بحدة):موسيو نادر
نادر(فاق من سهوتو و شاف فيها): احم وي؟
سلمى: ممكن تقولينا إمتى غادي نبداو التدريب
نادر:التدريب غادي يبدا من غدا و من هنا ل 3 شهور خاصكم تكونو موجودات باش نمشيو لأمريكا على حساب العرض ديال فيكتوريا سيكريت لكن إلى دغيا تدربتو وكنتو واجدات غادي نمشيو قبل.
قمر ترسمات على شفايفها إبتسامة واسعة ملي سمعات فيكتوريا سيكريت.
نادر(شافيها):كانتمنى تكونو قد المسؤولية
قمر:كون هاني ا موسيو
قبل ما يمشي شافيها شوفة أخيرة…خلى سلمى كاتمو…ت بالغدايد…ملي كاتشوف كلشي مهتم بقمر كاتزيد تحقد عليها….خصوصا و أن حتى مها كاتشجع قمر في حين هي كي قمع موهبتها بحجة باها ماباغيهاش تولي مودل.
مشات قمر للدار فرحانة…دخلات لقات سيف متكي و إكرام بعيدة عليه شوية و كاتفرج.
قمر مشات كاتجري تلاحت عليه و لكن غير بشوية باش ماتقصحوش.
قمر(باستو ففمو بوسة خفيفة):حبيبي أنا فرحانة بزاف
سيف(شافيها و بتاسم):علاش؟
قمر يالاه بغات تقوليه سبب فرحتها لكن تفكرات البارح ملي قاليها تدخل باش مايشوفهاش المعلم غير حيت كانت لابسة كسوة حد الفخاد…أكيد ماغاديش بخليها تمشي…و خاصة إلى عرف بلي فيكتوريا سيكريت كاتصمم ملابس داخلية…مستحيل يخليها.
قمر(تنهدات):والو غير توحشتك
سيف(عنقها باليد الصحيحة):حتى أنا
قمر(وسعات عينيها):حلف حلف؟؟
سيف(بتاسم):أه
قمر(باستو فحنكو):مااح عليك
بعدات عليه و شافت فإكرام….مشات لعندها و باستعا فحنكها.
قمر:حبيبة لاباس عليك؟
إكرام(بهدوء):لاباس
قمر:تغديتي؟
إكرام(حركات ليها راسها بأه):عمو سيف شرا ليا ساندويش.
سيف شداتو الضحكة على ديك عمو لي قالت لكن حبسها…أما قمر طلقاتها ماكاتعرفش تحبسها أصلا.
قمر:هههههه(شافت فسيف) سمعتيها اش قالت؟ ههههه
سيف: بعدي من الدرية
قمر:ههه إكرام حبيبة عيطي ليه غير بسيف (شدات كرشها) هههه عمو سيف ههه.
إكرام تخرجات ولات حمرا…رد ليها سيف البال و حاول يطمأنها.
سيف:عيطي ليا باش ما بغيتي…قمر فرقي عليك البنت.
قمر ماكايناش هنا كاتمو…ت بالضحك…
في فيلا بن الأمين
جالسين فالصالون الاب هاز جورنال و كي شرب فقهوتو…ثورية جالسة بعيدة عليه هازة مجلة كاتشوف آخر أخبار الموضة.
بدر بن الأمين رجل أعمال معروف عندو 50 سنة تزوج فعمر صغير من بعد ما بزز عليه باه يتزوج بثورية لي كانت بنت صاحبو…ثورية كانت كاتبغيه من الطفولة اما هو لا…ملي عرفاتو باغي يخطب واحد البنت لي كان كي بغيها….حاولات تنتا….حر لكن عتقوها….باها خاف عليها و طلب من صاحبو يزوج ولدو لبنتو….اضطر يتخلى على البنت لي كايبغي باش يتزوج بيها.
ثورية(حطات المجلة و شافت فيه):فين وصلتو
فداكشي؟
بدر:فشنو؟
ثورية(تنهدات بحزن): ولدي
بدر(حيد النظارات…حط الجورنال و تقابل معاها):البوليس دايرين كل ما فجهدهم و كثر
ثورية: دايرين جهدهم؟ ولدي عشرين عام و هو مخطـ…وف و كاتقوليا دايرين جهدهم
بدر: كون كنتي مقابلة ولادك ماكانش يتخـ…طف وسط الدار
ثورية(ضحكات بإستهزاء):على شكون جاب ديك الموسخة و دخلها وسط الدار حتى خطـ…فات ليا ولدي باش تنتا…قم مني؟
بدر:شفت فمك تحل هاد الايام
ثورية(قلبات عينيها):فين هو داك الحرامي
بدر: بعدي من الولد
ثورية: هاداك راه نتا سبابو حتى ضسر كل مرة داير لينا مشكل….كون غير هزاتو هو بلاصت ولدي
بدر(شاف وراها و خرج عينيه):فخر الدين؟
دارو لقاوه واقف كي شوفيهم…شاف فمو شوفات خلاوها تندم على داكشي لي خرجات من فمها…ديما كاتفضلو على خوه التوأم لي
تخـ…طف عشرين عام هادي.
بدر: احم فخر الدين جيتي
فخر(كي شوف فمو):جيت و لكن كي بان ليا نرجع حسن
ثورية(قصحات قلبها و وقفات قربات ليه):ما بغيتيش تشد الطريق ياك؟
فخر زفر بغضب و تخطاها…لكن وقفاتو هدرتها لي كانت كيف السم.
ثورية:إلى بقيتي كل مرة جابد لينا المشاكل…ماتحلمش تعتب مازال هاد الدار.
بدر(بحدة): ثوريييية
ثورية(شافت فيه):ياك كانقوليك ماتدخلش خليني مني ليه انا لي نعرف ليه
فخر(ربع يديه كي شوفيهم ببرودة): ساليتي؟إلى ساليتي سيري قابلي دوك العريانات لي كاتدربي و بعدي من سوقي.
بدر(غوت):فخر حتارم مك
فخر: حتى تكون بعدا ام
ثورية هزات يديها حتى للسما و جمعات ليه حنكو بتصرفيقة حتى دار وجهو للجهة الثانية.
بدر جا بالجرى و شد ثورية من دراعها بعدها عليه.
بدر: اش درتي؟ واش ماكاتعرفيش تدوي بالخاطر؟
ثورية(تنترات منو و هدرات بالغوات):هذا راه خاصو الحبس باش يتربى…داير لينا السبة بالمرض..ماكاينش شي مرض يخليك تمشي تشفر و نتا ما خاصك حتى خير.
بدر شاف ففخر لي كان كارز على فكو و مغمض عينيه…باين فيه معصب بزاف…مشا لعندو و جرو خرجو للجردة.
فخر الدين بن الأمين…شاب فالعشرين من عمره…وسيم للغاية…كي شبه للاب ديالو فبنيتو الجسمانية القوية و الطويلة.
مصاب بمرض نفسي يسمى ب الكلبتومانيا أو جُنُونُ السّرِقَة أو هَوَسُ السّرِقَة و هو اضطراب نفسي كي كون المصاب بيه عندو رغبة شديدة فالسرقة و غالبا كاتكون الاشياء المسروقة تافهة و رخيصة و ما كي كونش محتاج ليها اصلا و قادر يشريها بلا ما يسرقها…و غالبا ما كي لوحها من بعد او كي ردها لمولاها و كي كون عارف بلي السرقة راه جريمة و غالبا كي حس بالذنب من بعد ما كي شفر و ديك اللذة كي حس بيها غير فاش كي سرق…و هاد المرض كي كون بفعل عدة اوضاع منها تعرض الطفل للحرمان ومعاناته للعوز أو انفصاله عن أحد والديه…الشعور بالعجز أو الإحباط…تقلب الوالدين في معاملتهم لأولادهم…أو تضارب ارائهما في التربية أو النظام، ومنها ايضا العقا…ب الجسماني والقا…سي والتعرض المباشر لجو شديد القسا…وة.
و تقريبا هادشي لي كان كي عاني منو فخر فالطفولة ديالو بحيت ثورية من بعد ما تخـ…طف ولدها و لي هو التوأم الغير مطابق لفخر ولات عصبية بزاف…الشي لي خلاها تولي تعامل فخر بقسـ…وة و كان الى دار شي حاجة واخا تكون بسيطة…كاتعاقبو عقاب قاسي…و حتى تربية واليديه ليه كان ليها سبب فالمرض ديالو….حيت باه كان كي شرق و مو كاتغرب.
داه بدر للطبيب لي شخص حالتو بمرض هوس السرقة إلا ان ثورية ماداخلش ليها هادشي لراسها و كاترد اللومة للضسارة لي مضسرو باه.
دازت عشرة ايام….قمر كل يوم كانت كاتمشي و تجي للمعهد بوحدها….ولات غارقة مع التدريب لي غادي و كي قصاح…كان تدريبها هي و سلمى فقط تحت إشراف ثورية…لي كاتعطي وقتها لقمر عكس سلمى لي كاتجاهلها.
اما سيف هاد المدة كان كي بقا غير فالدار بحكم المرض ديالو….و كانت إكرام كاتبقى معاه هاد الأخيرة لي ولفاتهم شوية….لكن باقا كاتحشم من سيف…واخا هو كي عاملها مزيان…لكن غير الشوفة فيه كاتخليها تحشم.
كان واقف قدام الماريو و الگبس باقي فيديه….هاز فاليد الثانية الفلوس و كي شوفيهم بعينين مهمومين.
كي شوف بلي الفلوس قريب يتقاداو ليه….و ماكاينة لا خدمة لا والو زائد انه دابا عاجز بسبب الكسيدة لي دار.
ما بقا عارف ما يدير…كلشي تجمع عليه المصروف لي تزاد بزيادة شخص آخر لي هو إكرام…الكرا ديال الدار…الما و الضو عاد الفلوس ديال معهد قمر.
تنهد بحرقة و حط دوك الفلوس فالماريو…خرج من البيت و مشا للمرح لقا إكرام كاتفرج.
سيف:تقدري تبقاي فالدار بوحدك؟
إكرام: أه نقدر
سيف:انا نمشي نقضي شي غرض دغيا و نجي….ما تحلي لحتى حد من غيري انا و قمر واخا؟
إكرام(حركات ليه راسها بأه):واخا
بتاسم ليها و مشا خرج….معول يقلب على خدمة واخا كامل معطوب…لكن ضروري يخدم و إلا غادي يتشردو و يمو…تو بالجوع.
دوز ثلاثة السوايع و هو كي قلب على شي خدمة و لي شافو مهرس كي رفضو….ما خلا فين دفع والو ما حنوش فيه….من غير واحد السيد كبير فالعمر عندو محلبة هو لي قبل يخدمو عندو…فرح سيف و رجع للدار عند إكرام لي خلاها بوحدها معول غدا يبدا.
غير دخل للدار داز شوية الوقت و هي تجي قمر…لي كان باين على وجها التعب….مشات عندهم للمرح و جلسات حداهم.
سيف(شافيها): مالك كاتباني عيانة؟
قمر(كاتماسي عنقها):اه عييت اليوم
سيف(جرها لعندو و بقا كي ماصي ليها عنقها باليد الصحيحة): رخفي شوية على راسك.
قمر(عجبها لحال و ترخات ليه): الله على مساج كنت محتاجة ليه نيت.
إكرام كانت كاتشوفيهم….حسات بالإحراج و ناضت مشات للبيت مخلياهم ياخدو راحتهم.
قمر(بعدات عليه شوية و طلعات فوق حجرو):ما كانش فخباري كاتصرع لماساج همم؟
سيف(تنهد):علاياش كاتقلبي ثاني؟
قمر(خشات وجهها فعنقو):أصلا توحشك…
سيف:نوضي عليا راه البنت معانا فالدار
قمر(باستو ففمو و دوات بهمس):و من بعد..
سيف:نوضي راني مريض
قمر:ماتخافش(غمزاتو)انا نقضي ليك الغرض.
سيف(ضحك ضحكة خفيفة حتى باسو سنيناتو):واش ماكاتحشميش؟
قمر:ههه منك نتا لا
سيف: امم يالاه حيدي
قمر(ناضت):يخ على بارد
سيف: دابا نوريك البارد بشحال كاتقام
قمر: و راه داكشي لي بغيت حتى انا(غمزاتو) توريني علاياش قاد.
سيف(هز مخدة و شيرها عليها):غبري عليا.
مشات قمر للبيت و هي كاتضحك في حين هو ناض للكوزينة كي وجد ليها ما تاكل…حل الثلاجة بانت ليه بدات كاتخوى….تنهد و مشا خرج جاب شوية الكفتة…طيب داكشي و حطو فالطبلة…عيط على قمر و إكرام…جاو بالجرى ياكلو حيت فيهم الجوع.
أما هو هز غير الخبز و الما كي ياكل فيهم حيت داكشي قليل…خلاهم هما ياكلو بعدا.
🥀الذي قال أن الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكملها ويقول : بل جريمة,ولكن الأغنياء قاطعوه بالتصفيق الحار🥀
كلاو و سالاو و جا الوقت لي خاصهم ينعسو فيه…من نهار جات إكرام و هما كي نعسو فالمرح….مخليين البيت ليها…إكرام قبل ما تمشي للبيت تنعس بانو ليها كي قادو بلاصتهم باش ينعسو….حسات براسها ثقلات و كثرات عليهم…داكشي علاش قررات تخليهم يرجعو ينعسو فبيتهم هادي اقل حاجة ممكن تدير على قبلهم.
إكرام(وقفات عليهم):ممكن نبقا نعس هنا؟
سيف(شافيها):لا البرد عليك هنا
إكرام: لا ما كي جينيش البرد گاع
قمر(تحنات و شدات ليها فيديها): حبيية راه البيت سخون على هنا و دابا راه البرد قصاح ماتقدريش عليه.
إكرام(حركات راسها بلا):لا انا مولفة البرد و اصلا بغيت نبقا نتفرج…البيت مافيهش تلفازة.
قمر شافت فسيف لي دار ليها حركة براسو بمعنى خليها.
قادات ليها قمر بلاصتها و غطاتها…عاد مشات لبيتها لقات سيف متكي…مشات تلاحت حداه معنقاه.
قمر: الله هنا سخون
سيف: ديما كنت كانقوليك نعسي حداها هنا نتي لي مابغيتيش.
قمر: على انا نقدر نخليك بوحدك؟مستحيل.
سيف(شافيها):عمرك تخليني؟ واخا يوقع لي يوقع؟
قمر(باستو بوسة خفيفة ففمو):أبدا ا حياتي مانقدرش.
سيف بتاسم و زاد جرها لعندو مخشيها فيه…رتاح نسبيا بعدا من كلامها.
جا نهار جديد…لي فاق فيه سيف هو الاول…وجد الفطور…اتاي خبز و الزيت و الزيتون…حط داكشي و خرج جاب الفرماج و بتيبان لقمر و إكرام….حط داكشي فالمرح و غير بشوية باش ما يفيقش إكرام.
مشا عند قمر كي فيق فيها بالبوسان كيف ما كاتدير ليه…فاقت و مشات دوشات بالخف عاد مشات للمرح لقات إكرام فاقت….جلسو كي فطرو مجموعين.
سيف(شاف فقمر):انا غادي نبدا الخدمة اليوم لكن إكرام ما عرفتش شنو نديرو معاها واش نديها معايا و لا تمشي معاك؟
قمر(عقدات حواجبها):اشمن خدمة و نتا باقي مهرس
سيف:خدمة مافيهاش التمارة
إكرام: أنا غادي نكون بخير راه مابقيتش صغيرة عندي 12 العام.
قمر(شافت فسيف و ضحكات):هههه (باستها فحنكها) وينو على 12 العام و كبيرة.
سيف: متأكدة؟
إكرام: أه
سيف حرك ليها راسو بأه….فطرو و سالاو و جلسو شوية حيت باقي الحال…. هزات قمر التيلي ديالها كاتقلب فيه و سيف حداها…دور عينيه لجيهت التيلي ديالها بعفوية لقاها كاتشوف فواحد السنلسة و كاتزومي عليها…و هي مخسرة سيفتها بحزن باينة فيها عاجباها ديك السنسلة بزاف.
بانت ليه تنهدات…حطات التيلي و مشات للبيت تبدل عليها…هزو سيف و هو متردد ما كي بغيش يقيس ليها شي حاجة فيها خصوصيتها…حلو و مشا النيشان للسيت لي كانت كاتشوفيه داك العقد…بان ليه و بقا شحال كي شوفيه… قرا سميت البوتيك…طفاه و حطو بلاصتو.
خرجو من الدار من بعد ما لبسو حوايجهم و وصاو إكرام ترد البال لراسها و إلى وقعات شي حاجة تمشي عند واحد الجارة حداهم كي عرفها سيف.
وصل سيف قمر للمعهد عاد مشا للمحلبة بدا خدمتو….واخا تعذب بزاف لكن صبر…غير وصل وقت الغدا…خدا ساندويش من المحلبة نيت و مشا داه لإكرام عاد رجع ثاني…اما قمر فولات كاتبقى فالمعهد نهار كامل.
فاش سالا خدمتو مشا عند قمر…لقاها يالاه خرجات…قبل ما توصل لعندو لمح واحد الشخص لي كان واقف داير يديه فجياب المونطو و كي تسنى فشي حد…
قمر وصلات لعند سيف و عنقاتو…ستاغربات ملي ما بادلهاش العناق…بعدات عليه و شافت فيه لقاتو مركز عينيه فشي حاجة…ضارت تشوف فين كي شوف و هما يخرجو عينيها.
قمر:ناري كي شبه ليك بزاف.
سيف كان ساهي كي شوفيه شحال قبل ما يفيق من سهوتو ملي حركاتو قمر.
سيف(شافيها):مالك؟
قمر: ههه ربي ما شوف شحال كي شبه ليك
سيف(شافيه):عادي
قمر: وا بزاف ههه
سيف: يالاه نمشيو
قمر خشات يديها فدراعو و مشاو…سيف قبل ما يمشي شاف ففخر لي كانت سلمى وصلات لعندو و عنقاتو.
سلمى: خويا
فخر(بتاسم):الكتكوتة
سلمى:ما كتكوتاش انا كبيرة
فخر:لا غادي تبقاي ديما كتكوتة ديالي
سلمى: ههه يالاه نمشيو البرد.
تخشات فيه و مشاو ركبو فالطوموبيل.
سلمى و فخر الدين علاقتهم مزيانة…هو كي رتاح ملي كي عاود ليها على مشاكيلو…كاتسمع ليه و كاتحاول ما أمكن تخفف عليه…بجوجهم كي عانيو من واليديهم لي دايرين كيف المش مع الفار…رغم ان بدر كي حاول يتقرب من فخر و يخليه يتعالج من المرض ديالو لكن واقف فطريق سلمى و الحلم ديالها.
و هاكدا داز شهر على ابطالنا…سيف برات ليه يديه شوية…باقي خدام فالمحلبة و مرة مرة كي بريكولي فشي حاجة.
خرج من الخدمة اليوم بكري شوية مشا النيشان لواحد البوتيك لي باقي عاقل على إسمو…دخل و بقا كي قلب بعينيه جيهت السناسل لي تما حتى طاحو عينيه عليها….نفسها لي كانت باغا قمر…فرح ملي لقاها…عيط على وحدة ملي خدامين تما و سولها على ثمنها….و هنا كانت الصدمة.
البنت:هادي أ سيدي عاملة 5500 الدرهم من الذهب الخالص.
سيف تصدم صدمة حياتو بقا غير واقف كي شوفيها…سنسلة رقيقة بزاف و فيها واحد القلب صغير الوسط و بهاد الثمن…تنهد بقلة حيلة…لكن ملي تفكر ملامح قمر و هي كاتشوف فالسنسلة داك النهار ما ترددش باش يشريها و فعلا داكشي لي كان…طلب من البنت تجمعها ليه…خلصها و خرج.
و هو غادي فالطريق كي فكر كيفاش غادي يكملو هاد الشهر و الفلوس تقرييا مشاو جمعهم غير من البريكولات…بقات ليه 400 الدرهم بالحساب…ما قاديا والو.
وقف حدا المعهد كي تسنا فيها….بتاسم ملي بانت ليه جاية كاتجري لعندو.
قمر(تلاحت عليه):حبيبي
سيف:لاباس عليك؟
قمر: ملي شفتك انا فوق لاباس.
سيف بتاسم و جرها لعندو قبل جبينها و شافيها….مد يديه كي تحسس حنكها بحنان بعد عليها شوية و جبد البواطة…حلها قدامها….قمر عينيها تحلو ملي شافت السنلسة لي بغات.
رجعات شافت فيه و عينيها مدمعين:كيفاش عرفتي؟
سيف:ما كيهمش.
دورها حتى عطاتو بالظهر و لبسها ليها…رجع دورها لعندو…حاوط خصرنا بيديه و قربها لعندو….حط جبينو على ديالها و قال بصوت خافت و حنين.
سيف:كنبغيــــك
مع قالها نزلات عليهم قطرات من المطر…لي ماهتاموش ليه….بقاو واقفين وسط ديك الشتا و نظارتهم لبعضياتهم كافية ترجم الفرحة لي كي حسو بيها فهاد اللحظة…خاصة قمر لي كانت هادي اول مرة تسمع ديك الكلمة من فمو.
🌧و في ذلك الشتاء أحببتكِ 🌧
🍂🥀في هذا الشتاء، سنحتّسي القهوة، و نتحدث عن أشياء لا تليق إلا بنا…سنضحك حَتى البكاء🍂🥀
🍂🥀في فصل ذلك الشتاء،أحببتكِ و منذ ذلك الحين وفصل البرد في تقويمي…غيابكِ🍂🥀
قمر وقفات على أصابع رجليها…غمضات عينيها و هي كاتقرب ليه….سيف لي كانو عينيه ذابلين فيها…شافها كاتقرب ليه و جرها لعندو…و بلا ما يتردد و لو لثانية تلاح على شفايفها كي لتاهم فيهم….شدات بيديها الكول ديال مونطو ديالو…و بادلاتو القبلة لي كانت طويلة تحت داك المطر…لي كان خفيف.
سيف(بعد عليها شوية و شد وجهها بين يديه…باس نيفها لي كان حمر بالبرد):كنبغيك و كنواعدك غادي ندير المستحيل باش نخليك ديما فرحانة.
قمر(بتاسمات ليه و عينيها مغرغرين بالدموع):حتى انا كنبغيك و كنمـ….وت عليك ا حياتي.
بتاسم و باس جبينه…جرها لعندو معنقها…بقاو مدة هاكداك عاد مشاو للدار.
دخلو و هما فرحانين كي ضحكو…لقاو إكرام جالسة كاتفرج كيف العادة هاد المدة كاملة و هي هاكدا عمرها دارت شي مشكل و هما بعاد عليها…بالعكس هادئة و ما فيهاش التبرهيش و البسالة ديال الأطفال لي فنفس العمر ديالها.
سلمو عليها و جلسو تعشاو مجموعين فجو مرح…عاد ناضو…قمر مشات لبيتها و سيف مشا يدوش اما إكرام نعسات.
قمر لبسات شوميز دو نوي فالبينك قصيرة بزاف….دهنات جسمها بالكريمات و طلقات شعرها كتمشط فيه….تحل الباب و دخل منو سيف لابس غير شورط و الفوق عريان…بانت ليه واقفة قدام المراية بديك اللبسة لي جاتها مثيرة بفضل قوامها المنحوت.
تقدم ناحيتها و حاوط يديه على خصرها…حط شفايفو على عنقها كي بوس فيه بوسات مفرقة…قمر حطات المشطة و ضارت لعندو…دورات يديها على عنقو و شافت فيه بإثارة و هي عاضة على شفايفها.
قمر:توحشتك بزاف
سيف:حتى انا
مع كمل كلامو هبط على شفايفها و دخل معاها فقبلة كي لتاهم فيهم وحدة بوحدة…و هو كي بوس فيها مد يديه كي تحسس جسمها فكل قنت منو.
🔞تحذير سفالة🔞
هزها و داها للناموسية…حطها و طلع فوقها…حيد ليها الشوميز بخفة….حبس كي شوف فجسمها شبر بشبر.
شافت فيه و هي مبتاسمة…زربات عليه و جراتو حتى طاح و طلعات فوقو…ردات شعرها للور و هبطات كاتبوس فيه….حتى هو مخليها تدير فيه لي بغات…الزعامة لي فهاد الاخت ما فحد.
بقاو شحال فالمداعبات قبل ما تمد يديها جيهت الشورط و تجبد رجولتو بكل جرأة…بقا مقابلها كي شوف شنو كاتحاول تدير…فيكساتو مع ديالها و طلعاتو معاها.
بقات فعملية الإيلا…ج و غير بشوية….كاتهبط و تنزل بوثيرة بطيئة قبل ما يقلبها تحتو و يسرع من عملية الإيلا…ج تحت صراخها.
دوزو ليل كامل هاكداك مرة كي كون معاها حنين مرة عنـ…يف…و هي عاجبها الحال كيف ما حتى هو عاجبو الحال و راضي على كل حاجة كاتديرها فوسط ممارستهم…بالعكس ديك الجرأة ديالها عاجباه حيت كاتخليه يجرب معاها اي حاجة بلا ما ترفض طبعا بلا يوصلو لشي حاجة لي هي حرام فالدين ديالنا.
🌝أصبحنا و اصبح الملك لله🌝
مشات قمر دغيا للمعهد من بعد ما وصلها إتصال من ضحى…خبراتها فيه بلي نادر طلب الحضور ديالها و ديال سلمى ضروري.
وصلات لقاتهم مجموعين فغرفة الاجتماع كي تسناو فيها غير هي…سلمات و مشات جلسات حدا سلمى لي كانت غير كاتخنزر فيها.
نادر(لي كان متبع حركاتها ملي دخلات):دابا ملي تجمعتو غادي نقوليكم آخر الأخبار.
ثورية: وي موسيو نادر تفضل
نادر: البارح وصلنا إتصال من ماركة فيكتوريا سيكريت كي علمونا فيه بلي العرض غادي يكون من هنا لسيمانة…و غدا خاصنا نمشيو.
كلشي تصدم و خرجو عينيهم فنادر…كلهم معولين على العرض يكون من هنا لشهرين.
ثورية(شافت فسلمى و قمر و رجعات شافت فنادر):موسيو نادر البنات باقي ما وجدو
نادر: بالعكس من خلال مراقبتي ليهم فهاد الفترة بانو ليا تحسنو على قبل و ولاو على اتم إستعداد.
ثورية: و لكن…
نادر(قاطعها بصرامة):مدام ثورية…من قبل علمتكم بلي إلى قتضى الحال نقدرو نمشيو بكري.
سلمى:ماشي مشكل موسيو نادر انا مستعدة
نادر(حرك ليها راس بأه و شاف فقمر):و نتي؟
قمر(سكتات شوي…عاد تكلمات): انا مانقدرش نمشي…
نادر و ثورية تصدمو اما سلمى الفرحة لي حسات بيها فهاد اللحظة ماتوصفهاش.
ثورية: اش كاتخربقي نتي؟
قمر: مادام انا مايمكنش ليا نمشي داب…نتي عارفة لي كاين
ثورية(وقفات و دوات بنبرة حادة): تبعيني
مشات ثورية في حين قمر تنهدات عاد وقفات…مشات تبعاتها.
سلمى(شافت فنادر):ماغاديش نحتاجو ليها انا كافية
نادر(خنز فيها):للأسف محتاجين ليها كثر منك.
سلمى زيرات على يديها كاتحاول تبرد اعصابها من هاد القمعة التاريخية لي خدات.
ثورية(واقفة و عاطية قمر بالظهر): واش عارفة راسك شنو ناوية تديري؟(ضارت لعندها) هادي راه فرصة كاتكون مرة فالحياة و نتي باغا تضيعيها بسهولة.
قمر:مادام راكي عارفاني مزوجة و مانقدرش نمشي دابا و نخليه خصوصا فهاد الفترة هو محتاج ليا.
ثورية(قربات ليها):باغا تخلاي على الحلم ديالك على قبل رجل كيفما درت انا شحال هادي(بتاسمات بإستهزاء)كي حسابليك غادي يعقل عليك من هنا القدام؟ شوفي غير من تجربتي انا نعطيك الجواب…
قمر: لا هو ماشي بحال گاع رجال هو فشكل…مادام انا كنت معولة نمشي لكن ماشي دابا….كنت معولة فهاد شهرين لي بقات لينا نقنعو و نخليه يقبل.
ثورية:زعما ماعارفاش الرجل المغربي كيف داير؟ واش عند بالك غادي يخليك؟ لا راك غالطة ا حبيبة الرجال كلهم بحال بحال و عمرهم يعقلو على الخير(شدات ليها يديها) قمر ماضيعيش الحلم ديالك لي ولى على بعد خطوات و يتحقق…إلى راجلك بصح كيبغيك غادي يتسناك ولا لا؟
قمر بقات ساكتة كاتفكر…هي بصح الحلم ديالها تمـ…وت و تشوفو كي تحقق…لكن بغات تحققو و هو راضي عليها.
خرجات من المعهد و مشات للدار و الطريق كاملة و هدرت ثورية كاتدور فراسها….واش زعما الى ضحيت بحلمي على قبلو غادي يدير نفس الشي حتى هو؟لو كان بصح كي بغيني غادي يخليني نحقق أحلامي و يتسناني.
هادشي لي كان كي ضور فراسها ما فخبارهاش بلي سيف ضحى على قبلها بشحال من حاجة.
وصلات للدار….لقات غير إكرام…سلمات عليها و مشات دوشات….لبسات حوايجها و جلسات كاتفكر…واحد الشوية سمعات الباب تحل و دخل منو سيف مهلوك من الخدمة.
دخل سلم عليهم…و جلس حدا قمر.
سيف:مالك ساهية
قمر:ء؟ لا والو
حرك ليها راسو بأه…قمر بقات شحال كاتشوف فيه فالتالي تشجعات.
قمر:حبيبي نتا عارف الحلم ديالي نولي عارضة ازياء؟
سيف: أه علاش
قمر: و عارف بلي دخلت للمعهد باش نحقق هاد الحلم
سيف(تقاد فالجلسة و تقابل معاها):أنا خليتك تكملي فالمعهد غير باش ما تقنتيش فالدار…اما كثر من هادشي بلا ما تحلمي حيت مستحيل نخلي مرتي تعرض لحمها قدام الناس.
قمر:و شنو فيها؟
سيف(شافها شوفات حادة):دويت معاك ا قمر…غير خوي دماغك من داك التخربيق.
ضرب فيها و ناض مشا للبيت…خلاها بين نارين….شدات راسها بين يديها…و غمضات عينيها كاتفكر…بقات شحال و هي هكداك فالتالي حلات عينيها و شافت فإكرام.
قمر: حبيبة اجي حدايا
وقفات إكرام و مشات لعندها جلسات حداها.
قمر: نتي دابا باقة صغيرة و ماغاديش تفهمي كلامي…لكن بغيت نوصيك على سيف…فاش ما نكونش هنا بغيتك تبقاي معاه و ماتخلايش عليه(بحزن) كيف ما غادي ندير أنا.
إكرام غير كاترمش فعيوناتها و كاتسمع ليها ما فاهمة والو.
قمر(رجعات ليها شعرها و را وذنيها):أنا غادي نرجع ليكم تسناوني واخا؟
إكرام حركات ليها راسها بأه واخا مافهماتش كلامها.
دخلات قمر عند سيف لقاتو متكي و داير يديه ورا عنقو…مشات تخشات حداه.
قمر(حاطة راسها على صدرو):حبيبي سمحليا بزاف
سيف(تنهد و حاوط خصرها بيديه): نتي لي سمحي ليا أ قمر…ما قدرتش نعيشك كيف ما كنتي عايشة قبل…و ما نقدرش نخليك تحققي الحلم ديالك.
قمر ماجاوباتوش….زادت تخشات فيه و الدموع فعينيها…بقاو هاكداك حتى غفاو و هما مخشيين فبعضياتهم.
ففيلا بن الأمين….كانت سلمى فبيتها كاتجمع فالحوايج و فرحانة…حتى كاتدخل عليها ثورية غير شافتها شنو كاتدير كحلات بالعمى و مشات لعندها.
ثورية: شنو كاتديري؟
سلمى:كانجمع حوايجي كيف ما كاتشوفي
ثورية: راه دويت معاك و قلت ليك ما عندك فين تمشي
سلمى(لاحت التيشيرت لي كان فيديها و تقابلات مع مها):قولي ليا شنو مشكلتك معايا؟ شنو لي خلاك تولي تعاملي معايا هاكدا من نهار عرفتي الحلم ديالي نولي عارضة ازياء(بالغوات) قولي ليا علاش كاتجشعي قمر و انا كاتقمعيني…(بدات كاتبكي)نتي ما عارفاش هاد الحلم شنو كي عني ليا
ثورية(بقات فيها بنتها و شدات ليها فيديها):سلمى راكي عارفة باباك مايخليكش….انا راه ماكرهتش نشوفك مودل كبيرة كيف ما كنت انا كانطمح شحال هادا(كاتبكي) لكن باك أ سلمى باك.
سلمى(تنترات منها و مشات هزات ڤاز لاحتو مع الارض حتى تهرس…هزات قطعة منو و حطاتها على عنقها):كانقسم ليك بالله ا ماما و وقفتي قدامي لا نتي لا بابا حتى نقتل راسي…نقـ….تل راسي و مانتخلاش على حلمي
ثورية(شهقات و قربات ليها بخوف):بنتي حطي داكشي بين يديك و خلينا نتفاهمو بالخاطر
سلمى(كاتغوت):ماعندنا فاش نتفاهمو…زادت زيرات على الزاجة حتى تجرحات شوية.
ثورية(حطات يديها على فمها كاتبكي): صافي ا بنتي صافي غير لوحي داكشي.
لاحت سلمى الزاجة و هبطات على ركابيها كاتبكي….جات عندها ثورية و عنقاتها…كاتسكت فيها…بقات معاها حتى غفات أما هي سهرات الليل كامل كاتفكر و تخمم حتى قررات قرارها الأخير.
جا نهار جديد…النهار لي غادي يغير مجرى احداث القصة
فاقت قمر مع خمسة الصباح…بشوية بلا ما تدير الحس…لي معاونها هو النعاس الثقيل ديال سيف.
مشات دغيا جمعات حوايجها و الذهب ديال مها…باش تبيعو حيت ما عندها حتى درهم حتى دوك الفلوس لي كي عطيها سيف تقاداو ليها….و مايمكنش تمشي للأمريكا و هي زيرو درهم…أما هي ديجا عندها الفيزا و الباسبور بحكم كانت كاتسافر بزاف.
جمعات داكشي و هزات ورقة كاتكتب فيها…. حطاتها فوق الكوافوز و حيدات السنسلة…باستها و حطاتها حدا الورقة.
مشات عند سيف لي كان ناعس و بقات واقفة كاتشوفيه…هبطو الدموع من عينيها و هي كاتفكر بلي غادي تبعد عليه لكن هي عارفاه كي بغيها و غادي يتسناها.
نزلات لعندو و باستو بوسة طويلة فحنكو….و مشات عند إكرام باستها حتى هي…عاد خرجات من الدار فداك الصباح و الدنيا كاتصفر و هازا ديك الباليزا و صاك متوسط….وصلات حدا الشارع و وقفات كاتسنى فيها…ما هي إلا دقائق حتى كانت ثورية وصلات بطوموبيلتها…دخلات و لقات سلمى جالسة القدام و ثورية هي لي سايگة.
قمر: صباح الخير
ثورية:صباح الخير
ديمارات و مشاو…وصلو للمطار و خرجو من الطوموبيل…لقاو نادر لي غير شاف قمر تنهد براحة و واقفة حداه ضحى.
قمر(مشات النيشان عند ضحى): واش حتى نتي غادة معانا؟
ضحى:ههه أه ضروري
قمر(عنقاتها): ياااي أحسن حاجة كان كي حسابلي غادي نمشي غير انا و اللفعة ديال سلمى ههه
ضحى: ههه سكتي راه كاتخنزر فيك
ثورية(شدات فيد سلمى):بنتي ردي البال لراسك
سلمى: كون غير مشيتي معايا…بابا الى عرفك هربتيني يقدر يدير ليك شي حاجة
ثورية: ما نقدر نمشي نتي عارفة بلي البوليس لحد الآن كي قلبو على خوك.
سلمى(حركات ليها راسها باه):و بابا؟
ثورية: انا غادي نتكلف بيه نتي غير خوي بالك من هادشي و ركزي على الحلم ديالك.
تعانقو و ودعو بعضياتهم…مشات ثورية عند قمر عنقاتها حتى هي.
ثورية: مانحتاج نوصيك
قمر: كوني هانية ا مادام.
نادر: يالاه خاصنا نمشيو.
توادعو مع ثورية و دخلو للمطار يتسناو موعد الرحلة ديالهم.
فاق من النعاس كي تكسل…لكن سرعان ما عقد غوباشتو فاش مالقاهاش حداه…وقف ديك الساعة و خرج من البيت كي قلب عليها و كي نادي بإسمها لكن لا من مجيب…تخلع عليها بزاف.
رجع للبيت باش يلبس عليه و يخرج يقلب عليها…شوية كي لمح رسالة و حداها سنسلة ديال قمر…قرب ليهم و هز الرسالة حلها و بدا كي قرا…شوية بشوية ملاميحو الهادئة بدات كاتحول لملامح غاضبة…زير على الورقة بإيديه و عينيه حمرين و خارج منهم لهيب الغضب…و فدماغو بزاف ديال الأسئلة…علاش مشات و خلاتو؟ علاش حتى ولى كي بغيها عاد تخلات عليه؟
علاش ما مشاتش قبل ما يولي يعشقها؟
📜الرسالة📜
“حبيبي سيف،أنا عارفة غادي تكون مقلق مني و نتا كاتقرا رسالتي،لكن بغيتك تفهمني و تعذرني،انا من صغري و الحلم ديالي نولي عارضة ازياء، و دابا جاتني فرصة كبيرة لي مانقدرش نتخلى عليها،أنا مضطرة نمشي باش نحقق حلمي و منها نحسنو اوضاعنا،مايمكنش نبقاو عايشين هاكدا حياتنا كاملة،ماشي هاكدا تخيلت حياتي تكون و انا كانكبر.
انا ضحيت بك على قبل حلمي لكن كانواعدك غادي نرجع و كانطلب منك تسنا العودة ديالي، بغيتك تسنا مرتك و حبيبتك قمر لي طوال الزمان او قصار غادي ترجع لأحضانك.
ماتنساش بلي انا كنبغيك و غادي نبقا حياتي كاملة كنبغيك.”
لاح ديك الورقة فالأرض و جمع قبضة يديه…و ضربها مع زاجة المراية حتى هبط الد…م من يديه…شد ديك السنسلة لي جاب ليها كادو بين يديه و زير عليها السنسلة لي باش يقدر يشريها ليها و يفرحها ضطر يخدم صباح و عشية و ليل غير باش يشوف الفرحة على وجهها حيت بفرحتها كاتكمل فرحتو.
عمرو تخايل راسو يقدر يوصل لهاد الكمية ديال الغضب و الحقد على شي شخص.
مشات و خلاتو على قبل حلمها هو لي ضحى بيه على قبلها لا و بغاتو يتسناها ترجع…غبية…كاتحلم.
غمض عينيه…بعصبية لكن سرعان ما رجع حلهم…ما يمكنش يخليها تمشي و تخليه ما يقدرش على بعدها….لبس كلاكيطة و خرج بتيشيرت و شورط فداك البرد لي كان قاصح.
كي جري و يعيط بإسمها….گاع الدروبة خيطهم…مشا للمعهد ديالها لقاه باقي مسدود…مشا للمحطة كي قلب عليها لا تكون بغات تسافر لشي مدينة اخرى….ما فراسوش بلي هي راه فوسط الطيارة لي كانت دازت من فوق السما فديك اللحظة لي كان سيف جالس فالارض و شاد راسو.
سيف بقا جالس شحال….كي تنفس بالجهد مع الجرى لي جرى و البرد لي كي دخليه مع عضامو…بغا ينوض لكن حس براسو ما قادرش رجليه فشلو عليه يديه و شفايفو كي ترعدو من البرد و الأعصاب….رجع جلس شحال حتى داز الوقت عاد بدا كي حس براسو قادر يتمشى…وقف و رجع للدار و هو كي قرب كاتبان ليه إكرام واقفة حدا الباب كاتبكي مخلوعة و واحد الراجل واقف عليها و كي غوت.
مشا سيف بالجرى لعندو دفعو من قدامها.
سيف: الشريف ياك لاباس؟
الراجل: جيتي؟ إوا خلصني ا خويا فالكرا راه عيقتي عليا
سيف: راه دويت معاك و قلت ليك صبر عليا شوية
الراجل: أ سيدي ماكاين بو صبر بغيت فلوسي محتاج ليهم.
سيف:واخا عطيني غير شوية ديال الوقت و فلوسك يكونو عندك.
الراجل(بالغوات):واش ا عباد الله كانقوليه راني محتاج الفلوس و هو كي قوليا عطيني الوقت….شوف جمع عليا قشك و خرج عليا من الدار اليوم قبل غدا.
سيف(تعصب لكن حاول يبرد):الله يهديك أ الشريف راه ما عندنا فين نمشيو و دابا البرد.
الراجل:هادشي فكر فيه قبل ماتكري…دابا بلا زيادة فالكلام خرجو عليا من الدار.
سيف تعصب بالمزيان جمع قبضة يديه يالاه بغا يضربو لكن فالتالي حبس…حشم منو حيت كبير عليه…ضرب فيه و جر معاه إكرام دخلو للدار…مشا النيشان كي جمع فالحوايج لي اصلا قلال…جمع گاع داكشي لي مهم فباليزا وحدة…عاد مشا هز التلفازة و دارها فكارطونة معول يبيعها باش يكريو شي بيت و لا شي حاجة.
شافتو إكرام مثقل بداكشي و مشات خدات من عندو الباليزا و جراتها.
خرجو لقاو مول الدار واقف عليه….تخطاوه و مشاو حتى كي وقفهم.
الراجل: أ الشريف فين فلوس الكرا؟
سيف غمض عينيه بعصبية….حط التلفازة و جبد من جيبو ديك 400 لي بقات ليه و لاحها عليه.
سيف: هادشي لي عندي بيع داكشي للداخل و كمل الفلوس.
رجع هز التلفازة و مشا تابعاه إكرام….اما الراجل هز دوك الفلوس و دخل للدار بانت ليه الثلاجة و الشوفو و الماريو خرج ديك الساعة باش يبيعهم.
بقاو كي تمشاو فداك البرد….سيف ما عرف فين يمشيو كون غير كان بعدا بوحدو راه هانية دابا معاه بنت صغيرة ما عرف ما يدير ليها…قمر جابتها ليه و هربات مخلياه واحل فيها…تفكر المحلبة لي خدام فيها…مشاو ليها لقاها سادة….سول الناس لي تما….قالو ليه بلي مولاها باعها…تصدم و خرج ثاني كي تمشى نحو وجهة غير معروفة.
وصلات خمسة العشية و هما مازال فالزنقة…شاف سيف فإكرام بانت ليه سخفانة و وقف.
سيف(حط التلفازة و قلب فجيبو لقا خمسة الدراهم تنهد و قال):بقاي هنا انا نمشي لداك الحانوت دغيا و نجي واخا؟
إكرام: واخا
مشا و خلاها جالسة على الدرجة ديال واحد الدار و حداها التلفازة و الباليزا.
فنفس الوقت كان دايز فخر بالطوموبيل ديالو….بانت ليه بنت جالسة بوحدها و حداها ديك الكارطونة جاتو رغبة كبيرة باش يشفرها….حاول ينفض الفكرة من راسو لكن ما قدرش…..حبس و هبط غادي كي تمشى عندها بتردد.
قرب لعندها و هو يشد الكارطونة هي غير شافتو شداتها حتى هي…ملي شافها شداتها زادت الرغبة ديال السرقة كبرات.
فخر:طلقي
إكرام(كاتجر): لا…(بالغوات)سيييييف.
هو غير سمعها غوتاتها دفعها حتى طاحت…هز التلفازة و مشا كي جري ركب فالاوطو و ديمارا.
سيف لي من بعد ما سمع غوات إكرام خرج من الحانوت كي جري بان ليه شي حد هاز الكارطونة.. ركب فالطوموبيل و ديمارا صغر عينيه كي شوف فالرقم ديالها باش يحفضو …عاد مشا لعندها بانت ليه طايحة و كاتبكي….قرب ليها لقا يديها تحردو.
وقفها و ساس ليها حوايجها…و إكرام غير كاتبكي ما بغاوش يتحبسو ليها الدموع.
سيف:باراكة من البكا.
إكرام(كاتنخصص):شفر ليا التلفازة
سيف(شد يديها…مسح ليها الدم و بقا كي سوط على الجرحة باش ماتبقاش كاتحرقها):صافي دابا نلقاوها.
جبد من الميكة نص خبزة فيها الفرماج و عطاه ليها.
سيف: هاكي كولي بعدا عاد نمشيو
إكرام(خداتو من عندو دغيا مع كانت ميـ…تة بالجوع…يالاه كلات الدغمة اللولة و هي تحبس شافت فيه):و نتا؟
سيف:ما فياش الجوع غير كولي
إكرام حركات ليه راسها بأه و كملات ماكلتها شوية سمعات كرشو كاتغرغر…عرفاتو فيه الجوع….قطعات طرف و عطاتو ليه.
إكرام:هاك
سيف: قلت ليك ما فياش
إكرام: إلى ما كليتيش ما غاديش ناكل حتى أنا
سيف شاف حتى عيا فالتالي تنهد و خداه من عندها…جاسو كي ياكلو حتى سالاو…عاد ناضو…جر سيف الباليزا و حداه إكرام.
مشاو لمركز الشرطة باش يقدم شكاية على فخر…و بما انه حفظ الماتريكول ديال الاوطو فساهل عليهم يجبدوه…دخلو للكوميسارية دا إكرام جلسها فكراسة كاينين تما و حط حداها الباليزا عاد مشا سول فين يقدم الشكاية نعتو ليه و مشا دق و دخل.
لقا تما واحد الضابط و من زهرو كان ضريف….قدم الشكاية و طمأنو الضابط بلي غادي يجبدوه.
الضابط: صافي غير تهنا…مزيان ملي خفظتي الماتريكول…دغيا نجبدوه فين ما كان.
سيف: شكرا أ الشاف
الضابط: نتا غير عطيني نمرتك باش ملي نلقاوه نصوني عليك
سيف: ما عنديش التيلي
الضابط: و كي غادي ندير نعلمك؟
سيف: أنا غادي نبقا غير هنا برا الكوميسارية
الضابط: واخا ملي نجبدوه غادي نصيفط ليك شي بوليسي يعلمك.
سيف: واخا شكرا مرة اخرى
حرك ليه راسو و خرج سيف عند إكرام.
سيف: يالاه
وقفات إكرام….جر سيف الباليزا و خرجو جلسو فالدروج برا الكوميسارية.
مدة و هما جالسين…طاح عليهم الظلام و باقي ما كاين حتى خبر.
بعد ساعة و نص…كي بان ليهم واحد الشاب فيديه المينوط و جارينو البوليس…غير شافتو إكرام خرجات عينيها و وقفات ديك الساعة.
إكرام: هو هذا لي شفر التلفازة
سيف شافيها و رجع شاف فالجيهة لي كاتنعت ليه فيها….بان ليه مدخلينو لكن ما شافش وجهو حيت ما جا فين يشوف حتى كان دخل.
وقف حتى هو و دخل للكوميسارية….مشات إكرام جلسات فنفس البلاصة لي كانت جالسة فيها ملي دخلو قبيلة.
أما هو تبع دوك البوليس لي غاديين ب فخر…وصل للبيرو ديال الضابط و هو يشوفو جالس و باقي المينوط فيديه…لمحو الضابط و عيط ليه….دخل سيف و وقف حدا فخر.
الضابط: كنت نيت معول نعيط ليك….هذا هو لي لقيناه مسجل الطوموبيل بإسمو شوف واش هو.
سيف شافيه و فنفس الوقت فخر حتى هو هز راسو فيه…بقاو كي تبادلو النظارات شحال…سيف عقل عليه بلي هو نفس الشخص لي شاف قدام المعهد…أما سيف كان كي شوفيه بإستغراب.
الضابط: واش هو؟
سيف(جاوبو و هو كي شوف ففخر): أه هو البنت لي معايا عقلات عليه
فخر غمض عينيه بعصبية و رجع حلهم و هاد المرة شافيه بحقد.
الضابط: واخا جلس باش نكملو المحضر
جلس سيف مقابل مع فخر لي كان غير حاضيه…الضابط بدا كي عمر فالمحضر و كي وجه الأسئلة لسيف و فخر هاد الاخير لي ماكانش كي جاوب لتازم الصمت.
شوية كي تحل الباب بالجهد و كي تم داخل واحد الراجل كبير فالعمر شوية و كرشو سابقاه…شاف فالضابط و وجه ليه الكلام.
…: لغي المحضر دابا
الضابط: سي العميد اش…
العميد: قلت ليك لغي المحضر دابا….واش ما عرفتيش ولد من هذا(بالغوات) هذا راه بن الأمين.
الضابط: و من بعد؟ رتاكب جريمة و خاصو يتعاقب عليها.
العميد: دابا كاتعصي الأوامر ديالي.
الضابط: لا ولكن…
العميد: دويت معاك…لغي المحضر الى بغيتي خدمتك تبقا.
الضابك تنهد بقلة حيلة…مايمكنش يضحي بخدمتو حتى هو راه عندو اسرة و اولاد خاص يصرف عليهم…وقف و مشا جيهت الباب…ضرب فالعميد و خرج معصب….في حين سيف وقف و مشا تقابل مع العميد.
سيف: الشاف لاش لغيتي المحضر؟
العميد(طلعو هبطو بإشمازاز):خرج تق*د من هنا قبل ما نهبطك فين تربا.
سيف(تعصب):ما خارجش حتى ناخد حقي منو.
العميد(عيط على البوليسي لي جا بالجرى لعندو): حيد المينوط لسي بن الأمين و خرج عليا هادا من هنا.
مشا البوليسي حيد لفخر المينوط و مشا شد سيف من دراعو.
سيف(تنتر منو):طلق مني…غادي نمشي بوحدي
وقف فخر…قاد حوايجو و مشا لعندو.
فخر: ماشي بهاد السهولة.
سيف:مازال عند الوجه لي يهدر
فخر(وجه كلامو للعميد): سي العميد بغيت إعتذار منو
سيف خرج فيه عينيه بصدمة…مامصدقش هادشي لي سمع شافر و نازال باغي إعتذار.
العميد: هي اللولة(شاف فسيف) يالان عتاذر منو خلاص.
سيف:علاش غادي نعتاذر؟ على شكون لي خاصو يعتاذر أنا و لا هو؟
فخر: إلى ما بغاش تكلف بيه.
العميد:عتاذر و لا غادي تدوز واحد 3 يام كاتگلاصا لتحت.
سيف: واخا نعرف نموت و مانديرهاش.
العميد: واخا(شاف فالبوليسي)هبطو لتحت.
مشا البوليسي دار ليه المينوط و خرجو تحت نظارات فخر لي كان كي بتاسم ليه بإستهزاء….مارضاش بداكشي لي وقع….خلاه ضحكة قدام صحابو ملي جاو البوليس داوه و هو وسط حفلة.
كون جا و دوا معاه بالخاطر كان يرد ليه التلفازة بلا إشكال….أصلا هو ماغاراضوش بيها.
خرج سيف من البيرو و البوليسي جارو معاه…غير بانت ليه إكرام و هو يوقف…غمض عينيه ملي تفكر بلي غادي تبقا بوحدها….هي غير شافتو وقفات و مشات شدات ليه فالتريكو ديالو.
إكرام: فين غادي
سيف بقا غير ساكت ماجاوبهاش
إكرام(بدات كاتبكي): ما تخلينيش عافاك مابغيتش نرجع نبقا بوحدي ثاني.
سيف هبط عينيه بقاكي شوفيها كيفاش كاتبكي بحرقة…يالاه بغا يجرو البوليسي و هو يوقفو بصوتو.
سيف:طلق مني
العميد(من وراه):هادا باقي هنا اش كاتسنا؟نزلو عليا لتحت.
سيف(ضار لعندو بان ليه فخر واقف مربع يديه و كي شوفيه):غادي نعتاذر
العميد(ضحك بسخرية):إوا ديرها من الصباح…يالاه تحرك عتاذر دغيا.
سيف مشا بخطوات ثقال عند فخر و تقابل معاه.
سيف: كانعتاذر منك
فخر:إعتذارك مرفوض…ماشي هاكدا كانعتاذرو…هبط على رجليك و طلب السماحة.
سيف يالاه بغا يتلاح عليه و هو يشدو البوليسي…
فخر: امم مزيان إذا رافض تعتاذر
سيف غمض عينيه بقلة حيلة….شاف فإكرام لي كانت كاتبكي….ما بغاهاش تشوف هادشي لي ناوي يدير.
تنهد بحرقة و هبط على رجليه….ركع قدامو.
سيف(بزز باش خرجات من فمو): سمح ليا
فخر(بتاسم بإستهزاء): كانتمنى تكون تعلمتي درس من هادشي لي وقع.
تخطاه و مشا مخلي سيف مهبط راسو ماحاملش هاد البلان لي وقع.
العميد(شافيه):نصيحة مني عمرك تلعب مع ناس كبر منك (شاف فالبولسي) حيد ليه المينوط و خليه يمشي.
حيد البوليسي المينوط لسيف: يالاه سير من هنا.
مشا البوليسي في حين هو بقا على نفس الوضعية….ما قادرش يهز راسو مازال….ذلوه و طيحو منو بزاف…خلاوه يتمنى المو…ت فهاد اللحضة و ما يعيش هاد المذلة لي تعرض ليها…جات عندو إكرام و حطات يديها على كتفو….شافيها و وقف.
سيف: يالاه نمشيو.
خرجو من تما و مشاو لواحد الجردة كانت قريبة فيها الكراسا و جلسو فيهم.
ما عندو فين يمشي….غجيبو جوج دراهم لي شاطت ليه من ديك 5 الدراهم….تنهد و شاف فإكرام لقاها كاتغمض فعينيها و كاترعد من البرد…باينة فيها ميـ….تة بالبرد…وقف و مشا حل الباليزا جبد منها جوج قبيات ديالو هما لي عندو و واحد المونطو ديالو.
سرح المونطو فوق داك الكرسي و شافيها.
سيف: أجي تكاي هنا
مازادتش معاه الهدرة….مشات تكات و غطاها هو بدوك القبيات…عاد جلس بعيد عليها شوية باش تسرح فالنعسة.
إكرام بدات كاتحس براسها دفات واحد شوية و بداو عينيها كي تسدو مستسلمة للنعاس…أما هو بقا جالس كي سوط فيه البرد….حتى جمدو ليه يديه و نيفو ولى حمر…فيه الموت ديال النعاس لكن ما يقدرش ينعس خاصو يحضي إكرام….عيا بزاف هاد النهار داز عليه طويل.
داز شوية الوقت و إكرام فوسط نعاسها بدات كاتسمع أصوات ديال البكاء حلات عينيها…و هو يبان ليها سيف مهبط راسو و كي بكي بصوت مسموع شوية…ناضت و مشات لعندو…حاوطات عنقو بيديها معنقاه.
غير حس بيها زاد جرها لعندو كي بكي بحرقة….كلشي تجمع عليه هاد النهار.
مرتو لي بغاها و ضحى بشحال من حاجة على قبلها مشات و خلاتو من بعد يوم واحد من إعترافو ليها بالحب…مول الدار لي جرا عليهم الفلوس لي تقاداو..إكرام لي ما يقدرش يتخلى عليها…الذل و الحگرة و الظلم لي تعرض ليه….الجوع و البرد…هادشي كامل تعرض ليه دري باقي يالاه عندو عشرين سنة.
حتى حد ما يقدر يتسحمل هاد المعاناة كاملة واخا يكون قلبو من حجر.
حتى هو راه باقي غير شاب صغير….باغي يسافر و يضحك و يدير الصحاب يخرج يسهر معاهم و ملي يرجع يلقى فالدار عائلة لي تحتاضنو و أم لي طيب ليه من يديها و تشبعو من حنانها…اب لي ينصحو و يوعيه..اخ او اخت لي يكونو ليه سند فالحياة….الدراري لي فعمرو راه عايشين الحياة بلا هموم…في حين هو هاز هم كبير فوق كتافو.
عادة الرجل لا يبكي
لكن إذا بكى فأعلم أن الدمعة
أثرها مخيف…إما ؛
إنتقام يقتل، أو حب لا يتخيل
أو ألم لا يوصف💔
بقات معنقاه كاتطبطب ليه على ظهرو في حين هو مزير عليها و كي بكي.
عند قمر لي كانو وصلو من بعد رحلة طويلة و متعبة…مشاو للأوطيل و كل واحد شد الغرفة ديالو…من غير قمر و ضحى لي ختارو يشاركو نفس الغرفة.
ضحى(تلاحت فالناموسية):الله عييت.
قمر(تلاحت حداها):حتى أنا و خاصة مع كنا فنفس الطيارة مع ديك اللفعة هههه.
ضحى:هههه يا ختي على شوفات كاتدير فيك.
قمر: ههه وا تقولي شافرة ليها راجلها.
ضحى(شافت فيها):بما انك ذكرتي الراجل ماتوحشتيش ديالك
قمر(جمعات الضحكة و تنهدات):ما تفكرينيش…
ناضت من خداها و مشات للدوش…تقابلات مع المراية كاتشوف فراسها.
قمر:غير صبر عليا كانواعدك غادي نرجع أ حبيبي.
دازو ثلاثة أيام على سيف و إكرام لي بقايين عايشين فالزنقة…كي نعسو فالجردة و غير كي صبح الحال كي خلي سيف إكرام فواحد القهوة و كي مشي يبريكولي و بدوك الفلوس كي ياكلو و يشربو، قمة العذاب لي داز عليهم فهاد الأيام و هادشي كي خلي سيف يحقد على بزاف ديال الناس خصوصا قمر و فخر.
صبح الحال…كان سيف و إكرام ناعسين معانقين مدفيين بعضياتهم…واحد الراجل كبير شوية فالعمر كان دايز….شافهم فديك الحالة بقاو فيه و وقف الطوموبيل ديالو، هبط و مشا لعندهم…بقا كي حرك فسيف حتى فاق.
الراجل: ولدي اش كاتديرو هنا فهاد البرد.
سيف(تقاد فالجلسة بشوية بلا ما يفيق إكرام):فنظرك كون عندنا فين نعسو غادي تلقانا هنا.
الراجل(تنهد بقاو فيه):واخا يالاه معايا نحيدو من هنا راه البرد عليك و على ديك البنت.
سيف شاف فإكرام و رجع شافيه…حرك ليه راسو بأه و هبط هز إكرام في حين الراجل جر الباليزا.
نهاية الفصل الأول:🍂في ذلك الشتاء أحببتك 🍂
🖤تَرَكْتِـــي لِي وَجْعَـــا يَكْفِيــــنِي سَبْعُــونَ عَامــــاً
أَيُ كَـــــــرَمٍ هَــــــذَا؟🖤
مشا معاه حتى للاوطو حليه الراجل الباب اللوراني…حط إكرام و طلع القدام….طلع داك الراجل حتى هو و ديمارا.
الطريق كاملة و هما ساكتين…حتى وصلو حدا واحد الدار كبيرة جات فحي راقي.
هبطو و مشا سيف عند إكرام فيقها…فاقت كاتكسل…شافت فيه ما فاهمة والو.
إكرام: فين حنا؟
سيف: حتى أنا ماعرفتش(مد ليها يديه) شدي فيا.
شدات فيه إكرام و مشاو تبعو الراجل…دق فالباب و حلات ليه الخدامة.
الراجل: دخلو مرحبا بيكم
سيف دخل و هو حشمان ما كي بغيش يكلف معاه شي حد…حتى و هو فعز معاناتو ما طلبش المساعدة من صاحبو حيت عارفو حتى هو يالاه مكافي مع راسو.
دخلهم داك الراجل للصالون و هو كي رحب بيهم…مشا جلس سيف و جلسات حداه إكرام.
الراجل: مرحبا و ألف مرحبا
سيف:الله يكبر بك
الراجل:حلييييمة(جات الخدامة كاتجري لعندو)الفطور واجد؟
الخدامة: واحد الشوية و يوجد أ عمي البشير
البشير: واخا أبنتي وجدي ليا معاك جوج بيوتة ديال الضياف الله يرضي عليك.
حليمة: هي اللولة(شافت فسيف و فإكرام بتاسمات ليهم عاد مشات).
سيف: ما كاين لاش حنا غادي نمشيو
البشير: فين غادي تمشي عندك فين؟
سيف(حدر عينيه):لا
البشير: شحال فعمرك أولدي؟
سيف: 20
البشير: باقي صغير…شنو وقع ليكم حتى خرجتو للزنقة
سيف:قلة الشي
البشير(تنهد):قلة الشي صعيبة أ ولدي حتى انا فواحد الوقت خرجت للزنقة بلا درهم بلا جوج و الحمدالله ربي لاقاني بناس الله يعمر ليهم الدار عاونوني حتى قريت و تخرجت و وليت دابا كولونيل…و من داك الوقت و انا مصمم لي لقيتو محتاج لشي مساعدة مانبخلش عليه.
سيف بقا غير ساكت كي سمع ليه في حين هو وجه سؤالو لإكرام…
البشير: و نتي أ بنتي شحال فعمرك؟
إكرام: 12 العام
البشير: تبارك الله بطولت العمر
جات الخدامة علماتهم بلي الفطور وجد…وقف البشير و شافيهم.
البشير: يالاه أ ولادي تفطرو غادي يكون فيكم الجوع.
مشاو لجيهت الطبلة و جلسو…سيف حاس بالإحراج…بقا غير جالس ما بغاش ياكل…أما إكرام مسكينة تلاحت على الماكلة عميا.
سيف كي قطع ليها و يعطيها تاكل…رد ليه البشير البال و قال.
البشير: كول أ ولدي
سيف: كاناكل
البشير(عرفو حشمان):ماتحشمش أ ولدي و ديرني بحال باك.
سيف حرك ليه راسو بأه و بدا كي ياكل بهدوء…حتى قفزهم صوت واحد الرعدة جايا من الفوق كاتدردگ فالدروج.
وصلات لعندهم و هي تخرج عينيها فسيف….حلات فمها كاتشوف فداك الزين لي جالس فالطبلة وسط دارهم…هو حدو شافيها شوفة و حدر عينيه….فيقها من سهوتها صوت البشير.
البشير:أ بنتي فين سارحة
…: بابا شكون هاد البوگوس
سيف(تحرج):احم
…:واش جبتي ليا الخطاب (ضرباتو لكتفو)ما عندي ما نتسالك ا بابا كاتعرف تختار.
البشير(شاف فسيف لي كان مهبط عينيه):ماديهاش فيها أ ولدي راه عندي بنت شوية ماشي حتى لهيه.
سيف حرك ليه راسو…بحال إلى زعما كي وافقو الرأي….
…: شفتك بحال إلى حركتي ليه راسك بأه(مجاوبهاش…مشات جلسات مقابلة معاهم و شافت فباها)إوا عرفني عليهم.
البشير: هاد البنت سميتها إكرام و هاد الدري سيف
منى(شبكات يديها و حطاتهم على صدرها):الله سيف و منى شحال جاو زوينين.
البشير(زف عليها بمعلقة):واش ما كاتحشميش يا هاد البنت.
منى:أي ههه وا غير كانضحك(شافت فسيف و دوات بجدية)مشرفين أ سيف.
سيف بتاسم ليها كجواب و دغيا جمعها…فطرو و سالاو و مشاو جلسو فالصالون.
منى فتاة جميلة عندها 18 سنة…الحلم ديالها تولي بوليسية باش تبع خطوات باها…ما…تت مها و هي كاتولدها مخلياها لباها لي رباها و كان ليها ام و اب و كل شيئ.
البشير كان هاز جورنال كي قرا فيه….و إكرام و منى مشاو لبيتها كاتحاول منى ما أمكن تقرب منها…أما سيف جالس مقابل مع البشير و مربع يديه كي فكر…شوية شافيه و هدر.
سيف: السي البشير
البشير(شافيه و حط الجورنال):نعام أولدي؟
سيف: أنا خاصني نخرح نقلب على خدمة واش ممكن نخلي معاكم إكرام.
البشير: و لاش الخدمة ا ولدي…جلس معانا لي ناكلوه تاكلو معانا….عتابرنا عائلتك نتا و إكرام.
سيف:خيرك كبير أ سي البشير لكن أنا هاكدا مرتاح.
البشير(تنهد): إوا راحتك أ ولدي.
عند قمر لي دازو عليها هاد 3 أيام غير فالتداريب لي كانو أصعب بمراحل مقارنة مع التدريب فالمغرب….تعرفات على الناس لي تما و بفضل شخصيتها دغيا دارت بلاصتها وسطهم…عكس سلمى لي كانت منعزلة على الكل و وقتها كامل عاطياه للتدريب.
نادر لي مشرف عليهم….كرا فيلا و نتاقلو ليها كاملهم…هو،ضحى،سلمى و قمر.
العرض الأول ليهم فعالم الازياء بقات ليه 3 أيام فقط….و البنات عاطيين كل ما فجهدهم.
كانو جالسين مجموعين على طاولة الأكل…سلمى و قمر كي ياكلو غير سالاد بحكم الحمية القاسية لي متبعين…أما ضحى واخدة راحتها فالماكلة.
قمر(شافت فيها):سعدات مك أ بنت الحرام
ضحى: هههه هممم بنين هادشي
قمر: هانتي غير ضغيمة الله يرحم باك
ضحى: لا موسيو نادر غادي يغوت عليا و انا زعما راه الماندجر ديالكم.
قمر: ماندجر ديال الله يحسن العوان….وا دابا اري عافاك.
ضحى بقات فيها و هي تهز قطعة ديال اللحم و مداتها ليها بلا ما يشوفها حد…قمر حلات فمها يالاه غادي تحط ليها ضحى اللحم و هما يقفزو بجوج حتى طاح داكشي للأرض.
نادر: أش كاتديرو؟
شافو فيه لقاوه كي خنزر
قمر: احم والو أش كانديرو؟
نادر(بصرامة):إلى كنتي ما غاديش تاخدي هادشي بجدية من الأحسن تنساحبي.
قمر(حدرات عينيها):سمحليا موسيو
نادر(شاف فضحى):و نتي غادي نحذرك لآخر مرة نشوف هادشي تعاود غادي تلقاي راسك فبلادك.
ضحى:احم كانعتاذر
وقف و مشا….مخلي سلمى مربعة يديها و كاتشفى فيهم
ضحى: صافي عجبك الحال دابا.
قمر: يخ ما خلاني حتى ناكلها بعدا(شافت فسلمى لقاتها حاضياها) حضيني نتي
سلمى: كي بان ليا ما غاديش طولي نتي و ياها هنا
قمر(ضحكات بجنب فمها):نتي لي كي بان ليا ساخية بحياتك
سلمى: اووه كاتهدديني بالقـ…تل؟
قمر: ما نحتاج نوسخ فيك يديا يكفي نقتلك بالفقصة فاش تشوفيني فالقمة و نتي باقا فبلاصتك.
سلمى تزنگات من هاد القمعة و بقات كاتشوفيها بحقد…دفعات الكرسي و وقفات.
سلمى: غير صبري عليا غادي ندمك…ضربات فيهم و مشات.
ضحى(طلقات الضحكة):هههه ناري ا صاحبتي على قمعة قمعتيها.
بقاو جالسين مجمعين كي ضحكو…شوية قمر تفكرات سيف…جمعات الضحكة و ناضت مشات لبيتها غير دخلات تلاحت فوق الناموسية كاتبكي…توحشاتو بزاف ماكرهاتش تشوفو حداها…تعنقو و تشم ريحتو و لي كي زيد عليها هو انها ما قادراش تعرف خبارو حتى من التيلي ما عندوش.
وهاكدا دازو أيام و أيام….و أمام محكمة الأسرة كانت واقفة ثورية مع المحامية ديالها….شوية كاتشوفو جاي بكامل أناقتو…وصل لعندها و وقف.
بدر: متأكدة؟
ثورية: متأكدة
بدر: واخا…تخطاها و مشا…أما هي بقات غير كاتشوفيه و هو كي ختافى من قدامها….عيات و تقهرات من برودتو و قساوتو معاها هاد السنين كاملة….هادشي كامل صبرات عليه حيت واخا هاكداك عمرو مد عليها يديه…لكن ملي وصل بيه الأمر يحط عليها يديه حتى لهنا و حبس.
بدر نهار عرف بلي ثورية هربات سلمى تعصب و ماتحكمش فراسو الشي لي خلاه يضربها فلحظة غضب…خلى ليها عينيها كاملة زرقة….ثورية ماعجبهاش الحال أكيد و طلبات منو الطلاق لكن لي صدمها هو انه بلاصت ما يطلب السماحة…قبل ببرودة يطلقها….فخر ملي عرف واليديه غادي يطلقو ما هتامش نهائيا عكس سلمى لي حسات بالذنب حيت هي السباب.
دخلو للمحكمة و بحكم بدر شخص عندو وزن فالمجتمع….ماعطلوش ليه فإجرائات الطلاق…القاضي كتافى يسولهم سؤال واحد و لي كان:
القاضي: السيدة ثورية البناني واش متأكدة من طلبك بالطلاق من السيد بدر بن الأمين.
ثورية(شافت فبدر لي كان جالس فالجهة الثانية و كي شوف قدامو….و بعد تردد طويل جاوبات):أه متأكدة.
القاضي طرح نفس السؤال على بدر و لي جاوبو بسرعة و بلا ما يتردد و لو لثانية.
بدر: أه
و بهذا تم الطلاق ديالهم و ولاو رسميا غراب على بعضهم و ماكاتجمعهم حتى حاجة.
بدر وقف و قبل ما يمشي توجه لعندها.
بدر(ببرودة):كانتمنى تكوني فرحانة كيف ما حتى أنا فرحان.
قال هاد الجملة و مشا مخليها كاتشوفيه بملامح حزينة….كيفاش كي تمنى ليها تكون فرحانة بطلاقهم…بحال إلى ماعارفش بلي هو حب حياتها و لي على قبلو دارت المستحيل باش تخليه يكون ليها…و هادي كانت غلطة عمرها حيت الحب كي جي بالخاطر ماشي بالغصب.
سيف فهاد المدة كي ضل النهار كامل فالخدمة…و واخا البشير ما مقصرش من جيهتهم إلا ان سيف كي عاونو فمصروف الدار و كي تقدا الخضرة و الديسير و اي حاجة كي حتاجوها كي نقي الجردة و يسقيها حتى من حليمة الخدامة كي عاونها….و إكرام هو لي مكلف بها…هو لي كي عاونها فكلشي…البشير عيا معاه باش ما يبقاش يصرف معاه و ياخد راحتو لكن سيف مصر.
و اليوم البشير طلب من سيف يجي عندو للمكتب ديالو…دق و حل الباب…و مشا جلس مقابل معاه.
سيف: نعام السي البشير
البشير: غادي تبقا حياتك كاملة هاكدا؟ما غاديش تفكر للمستقبل ديالك؟
سيف: أنا هاكدا مرتاح
البشير:ما عندك حتى حلم بغيتي توصل ليه؟
سيف(سكت مدة و رجع تكلم متردد):احم انا كنت باغي نكون ضابط شرطة.
البشير(بتاسم):و شنو لي حبسك عن تحقيق هاد الحلم.
سيف:الظروف
البشير: معول تخلى عليه؟
سيف(تنهد):ما عرفتش
البشير:أنا عارف بلي نتا و إكرام يتامى من داكشي لي عاودتي ليا…و كيف قلت ليك من قبل حتى انا كنت بحالكم واحد الوقت لكن بلاصت ما نبقا واحل فبلاصتي زدت براسي للقدام…و انا دابا كانعتابرك ولدي و بغيت نشوفك فمكان أحسن من هذا.
سيف:مانقدرش دابا
البشير:علاش
سيف:إكرام
البشير:إكرام غادي تبقا معانا…ما كاين لاش تخاف عليها
سيف:ما تقدرش تبقا بوحدها هي ولفاتني.
البشير(بصرامة): خاصها تولف بزز منها…حتى نتا خاصك تشوف حياتك ما تبقاش غير تضحي…ما فيها باس تكون أناني واخا غير مرة وحدة فحياتك (تنهد) ولدي إلى كنتي كاتعزني واخا غير شوية خليني نعاونك.
سيف بقا غير ساكت و كي فكر…كلام البشير أثر فيه شوية….بصح حتى لإمتى غادي يبقى غير يضحي على قبل ناس أخرين….و حتى ديك لي دار على قبلها كلشي مشات و تخلات عليه….تنهد تنهيدة طويلة و شاف فالبشير.
سيف:إذا غادي نأمنك على إكرام
البشير(بتاسم):ما تهزش ليها الهم أولدي ثيق فيا.
سيف بتاسم ليه….و وقف تقابل مع البشير لي كان وقف حتى هو…عانقو عناق رجولي و بعد عليه.
سيف: شكرا بزاف…خيرك عمرني نساه
البشير:نتا راجل فوقت لي قلالو فيه الرجال تستاهل كل خير اولدي.
أما قمر لي دوزات العرض على احسن حال هي و سلمى…و كانو متوفقات فيه….من بعد داك العرض نهالت عليهم العروض من جميع لي مارك المشهورين…فمدة قليلة قدرو يديرو بلاصتهم وسط داك العالم لي واخا كي بان لينا حنا ساهل لكن داكشي لي كي وقع من وراء الكواليس صعيب بزاف…سلمى و قمر كان عندهم الزهر حيت نادر هو لي مكلف بيهم اما كانو غادي يعانيو بزاف.
لكن هادشي ما يمنعش الشعور بالإرهاق و التعب الرهيب لي كي حسو بيه نتيجة للتدريب و الحمية القاسية.
نادر كان كي راقبهم فهاد المدة و خصوصا قمر…لي فين ما كي شوفها كي حس بواحد الإحساس فشكل ما عرفش يترجمو لي عارف هو أنه إحساس زوين و فقط…أما هي غير مهتمة ليه بتاتا كاتعتابرو البوس ديالها فالخدمة و صافي…عكس ضحى لي بدات كاتحس بالإنجذاب ليه و خاصة للشخصية ديالو الصارمة لي كي بينها ليهم وقت العمل.
أما سلمى…من نهار جات للأمريكا ما بقات هدرات مع باها…حتى من خوها قطع معاها الهدرة كاتصوني ليه ما كي جاوبهاش…عرفاتو مقلق منها حيت خبات عليه و هو لي كي عاود ليها اي كبيرة و صغيرة فحياتو.
فالدار ديال البشير جالسين كاملين مجموعين فالصالون…البشير شاف فإكرام لي كانت كاتفرح و حداها منى و رجع شاف فسيف.
البشير: ولدي سيف
سيف(شافيه و تقاد فالجلسة):نعام
البشير: الكونوكور ا ولدي قرب خاصك توجد ليه(حرك ليه سيف راسو بأه) أما بخصوص إكرام فراه تكلفت بالوراق ديالها…قلبت على إسمها فالميتم لكن لقيت بلي ما عندهاش نسب….و قبل ما نسجلها رسمية فالحالة المدنية بغيت رأيك فالنسب لي نعطيوه ليها…و طبعا إلى بغيتي أنا مستاعد نعطيها إسمي.
سيف(ضار شاف فإكرام و بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال و عينيه مازال عليها):إكرام مخلوف(ضار عند البشير)سجلها بإسم إكرام مخلوف.
🌸شكرا🌸
🌷أشعر أن كلمة شكرا لا تكفي أمام
من أدخل الدفء و الإرتياح إلى قلبي
من أطعمني في عز جوعي
من أعطاني إسما🌷
سيف ناعس فالبيت….شوية كي حس بشي حد كي حرك فيه….فاق و شاف شكون لقاها إكرام واقفة و هازة مخدة.
سيف(بخوف):إكرام؟مالك؟
إكرام: ما بغاش يجيني النعاس
بتاسم سيف و دار ليها بلاصة حداه….جرها لعندو و غطاها…فينما ما كي جيهاش النعاس كاتمشي لعندو تنعس…و هي بحكم ديك المدة لي دوزو فالزنقة كانت كاتنعس مخشيا فيه حتى ولفاتها…و وقت ما كاتحس براسها ماشي حتى لهيه كاتمشي عندو هو الوحيد لي كي خليها تحس بالإرتياح.
دوز سيف الكونكور و نجح فيه متفوق على الكثير…و وصل اليوم لي غادي يمشي فيه للأكاديمية يدوز فيها عامين ديال التدريب.
هابط من الدروج و فيديه باليزا…مشى للصالون لقاهم كلهم مجموعين من غير منى…شاف فإكرام لي كانت باينة فملامحها الحزن…تنهد و مشا لعندها…تحنى لمستواها و شد فيديها.
سيف:إكرام تهلاي فراسك واخا؟
إكرام حركات ليه راسها بأه و الدموع هابطين من عينيها.
سيف(كي مسح ليها الدموع):لاش البكا؟
إكرام: غادي نتوحشك
سيف:حتى أنا….و لكن ما تخافيش غادي نبقى نجي السبت و الحد.
إكرام: لا بغيت نمشي معاك هء هء
سيف(بتاسم):ما يمكنش و اصلا قريب دخلي للمدرسة حتى نتي(جرها لعندو و عنقها)تهلاي فراسك و سمعي لكلام عمك البشير واخا؟
إكرام(كاتمسح دموعها): واخا
بتاسم ليها و وقف شاف فالبشير:فين هي منى
يالاه بغا يجاوبو البشير حتى كي كس بشي كتلة تلاحت ليه على ظهرو…وي كانت منى.
منى: كاتقلب عليا؟
سيف(هبطها من ظهرو و شافيها):أه بغيت نقوليك بسلامة
منى: لا ههه
سيف(هز فيها حاجب): اش لي لا
منى: ماكاين لاش تقولها ليا حيت غادي نمشي معاك ههه
سيف شاف فالبشير لي حرك ليه راسو.
البشير: مشات دفعات للكونكور بلا خبارنا و تقبلات فيه
منى: فالمرتبة ما قبل الأخيرة.
سيف(بتاسم و عنكش ليها شعرها) كي درتي ليها؟
منى: ما تحگرنيش
البشير: إوا يالاه راه تعطلتو.
منى مشات عنقات إكرام و باها و مشات عند حليمة حتى هي عنقاتها.
اما سيف توادع مع البشير و سلم على حليمة…قبل ما يمشي…شاف فإكرام لقاها كاتحبس فدموعها….دار ليها بيديه باي باي و هز باليزتو خرج هو و منى…متوجهين للمكان لي غادي يحقق فيه سيف أخيرا الحلم ديالو.
🍂بعد مرور سبع سنوات🍂
سيف الدين كي تمشى فالكولوار ديال الكوميسارية لابس بدلة رسمية فالاسود كي بان في قمة الوسامة…كيف لا و هو الآن شاب فالسابعة و العشرين من عمره….هاد السنوات ما زادتو غير وسامة….زاد طوال و صحاح بفضل التدريب لي دوز.
لي شافو كي عطيه التحية محترم من طرف الكل…معروف بانه شخص صارم و جدي فخدمتو و اكره حاجة عندو هو التهاون فالعمل…كل شي كي ضرب ليه ألف حساب و عاطينو قيمة…من غير واحد الشخص لي واقف و كي شوفيه بكره…ما كي حملوش حيت فمدة قصيرة قدر يترقى من مفتش الشرطة لضابط الشرطة القضائية…أما هو قدر يترقى غير من حارس أمن لمفتش الشرطة.
(ضابط الشرطة: سلم 8
مفتش شرطة: سلم 6)
تخطاه سيف مامسوقش ليه عارفو ما كيحملوش لكن سيف ما كي عيروش أدنى إهتمام.
حل باب المكتب ديالو لي كان فخم و مشا جلس فالكرسي خدام على شي وراق…شوية كي تحل الباب بالجهالة…بلا ما يشوف عرف شكون.
سيف: ما غاديش ديري عقلك ياك؟ كانقوليك بقاي تدقي قبل ما تدخلي.
منى: وا صافي ياه شحال فيك
سيف(حط الورا…شافيها و دوى بصرامة):الخدمة خدمة و الدار دار
منى(دارت ليه التحية): وي شاف
سيف:ناس جاو قبل منك و ترقاو و نتي باقا فبلاصتك ما ناوياش تحركي منها؟
منى: ناوية لكن راك عارف هادشي لي عطا الله ههه.
سيف(حرك راسو يمين و شمال): عيطي ليا على يونس
منى:حاضر.
دارت ليه التحية و مشات…غير خرجات من المكتب و هي تبان ليها جاية بكامل أناقتها…لابسة كسوة مزيرة من جيهت الكرش حد الركبة فالأبيض و فيها فتحة فالجنب و طالون فالبيج…طالقة شعرها الطويل…مع ميكاب بارز لون عيونها الخضراء.
منى: جيتي
إكرام: كاين لداخل؟
منى: وي كاين سيري لعندو
إكرام: واخا
تخطاتها و مشات….دقات هو الاول عاد دخلات…هو غير شافها بتاسم و وقف.
إكرام(عنقاتو):حبيبي
سيف(بادلها العناق..بعد عليها شوية و دوا بصرامة):ياك كانقوليك ما تبقايش تلبسي هاد اللبس؟
إكرام: واخا واخا.
سيف: كي داز العرض
إكرام: داز مزيان(بإبتسامة)أول لوحة تباعت هي ديالي.
سيف(فرح ليها): مبروك
إكرام:شكرا
سيف: تغديتي؟
إكرام: لا مازال جيت لعندك باش نتغداو مجموعين.
سيف(هز لافيست ديالو):واخا يالاه
إكرام بتاسمات و خشات يديها فدراعو….مشاو جيهت الباب يالاه بغا سيف يحلو حتى تحل و دخل منو يونس…لي كبر حتى هو و زيان و ترقى لنفس الرتبة لي فيها سيف.
يونس: فين غاديين.
إكرام: نتغداو
يونس(شافيها):أش درتي مازال فداكشي؟
سيف(شافيها بإفتخار):اللوحة ديالها كانت أول لوحة تباع فالعرض.
يونس(بتاسم يالاه بغا يجرها يعنقها و هو يشد ليه سيف يديه):ههه صافي صافي راه بغيت غير نبارك ليها.
سيف: بارك ليها بفمك
يونس: ههه واخا…مبروك
إكرام(بإبتسامة): شكرا.
مشاو كاملين يتغداو مجموعين و فالطريق تلاقاو مع منى داوها معاهم حتى هي.
گاع هاد الأشخاص من ضمنهم البشير و حتى حليمة كي عزهم سيف بزاف…حيت هما لي لقا فجنبو و كان ليهم دور كبير باش ينسا شحال من حاجة خايبة دازت عليه…خاصة إكرام لي كانت شاركاتو المعاناة…حتى ولى كي فضلها على الكل و يا ويل شي حد يقيصها و لا يبكيها هاداك هو النهار الكحل عندو.
مشاو لمطعم قريب من الكوميسارية و جلسو كي تغداو…سيف و إكرام كي ياكلو في هدوء…عكس منى و يونس لي ديما مناگرين.
إكرام بفضل تربية سيف ليها ولات بحالو فالشخصية…هادئة و سكوتية من الهوايات ديالها الرسم و لي تاخداتو كعمل لها.
منى:أرى طرف من البيتزا ديالك
يونس: لا
منى: واخا يالاه عطيني غير عضة.
يونس: لا
منى: غير عضيضة يالاه
يونس: لا
منى هزات يديها حتى الفوق و هي تنزل بيها على گرفادتو حتى وحلات ليها الماكلة.
يونس: كح كح كح بنت الحرام
منى: قلنا ليك غير عضيضة يا لمجوع يخ
يونس: هاكي كوليها كلها يا المهاوشة
سيف: عمرك تضربي شي حد و هو كي ياكل راه تقدري تقتليه.
منى: و راه عصبني
يونس(خشا ليها طرف ففمها):شدي و هنينا.
فوسط عرض من عروض فيكتوريا سيكريت….طلعات على داك الممر تحت تصفيقات الجمهور….لابسة دو بياس من تصميم الماركة….كاتمشى بأنوثة و كاتمايل بجسمها المثير…سالات و مشات لخلف الكواليس….لقات ضحى واقفة على قمر لي كانت جالسة فوق الكرسي كاتسنى نوبتها.
جا عندهم المصور و طلب منهم يقربو لبعضياتهم باش ياخد ليهم صورة…وقفات قمر و قربات لسلمى…دارت يديها على خصرها و سلمى كذلك لي يشوفهوم يقول هادو صحابات أما هما وحدة ما كاتحمل الاخرى…خدا ليهم صورة و مشا.
سلمى بعدات عليها…ميقات فيها و مشات جلسات فبلاصتها مخلية الميكاب أرتيست كي عدل ليها الميكاب.
جا دور قمر لي كانت لابسة دو بياس فالأسود….وقفات و مشات جيهت المسرح…مع طلعات تهز المسرح من تصفيقات الجمهور لي كانو أغلبيتهم من المعجبين ديالها…كاتمشى بحال القطة بداك الجسم المثير ديالها و على وجها إبتسامة واسعة…كاتحيي الجمهور ديالها لي ما بقا ليهم والو و ياكلوها…غير سالات مشات جلسات حدا ضحى…هزات قرعة الشراب كاتشرب منها.
ضحى: واش ما كاتعيايش أ صاحبتي وا بزاف على الإدمان.
قمر:سكتي راكي عارفاني فاش كانتوتر خاصني نشرب ضروري.
سلمى(جات لعندهم):إوا السكايرية…وليتي تشربي بالعلالي.
قمر(حطات القرعة و وقفات تقابلات معاها):فراسك بلي لحد الآن دايرة بوجه مادام ثورية أما و الله حتى تشوفي مني لي عمرك شفتيه…ديما كانحذرك تبعدي مني و لكن نتي والو حالفة حتى تخرجيني على طوعي…كي حسابليك ما عارفاش سباب هاد الحقد و الغيرة كاملة.
سلمى(ضحكات بإستهزاء): لاش غادي نغير منك بالسلامة.
قمر: حيت أنا حسن و أشهر منك و بشهادة الجميع…ضربات فيها و مشات…مخلياها كاتشوى من الفقصة.
قمر طبعا ولات من أشهر المودلز فالعالم…ما كاينش لي ما كي عرفهاش…جميع العروض من أنحاء العالم كي تهاتفو عليها…تقريبا گاع الماركات العالمية موقعة معاهم عقود.
و سلمى كذلك غير هي قمر أشهر منها شوية…قمر دازت عليها هاد السبع سنوات صعيبة بحكم ملي دخلات هاد العالم هاد عرفات الصعوبة ديالو…أكثر حاجة كاتخلي نفسيتها تدمر هي ديك الحمية القاسية و التداريب و أهم حاجة إشتياقها ليه…هادشي لي خلاها تولي مدمنة على الخمر…الشخص الوحيد لي كان كي خفف عليها هو سيف و ملي ما بقاش عوضاتو بالشراب.
كانت معولة ترجع لعند راجلها من بعد عام أو عامين….لكن ملي تشهرات بزاف و العروض بداو كي نهالو عليها من كل مكان ما قدراتش ترجع…فاش شدات أول خلصة ليها كانت معولة تصيفطها لسيف و إكرام…و رسلات ليه رسالة عبر البريد كاتسول فيها على أحوالو و أحوال إكرام و طلبات منو يفتح حساب بنكي باش تبقا تصيفط ليه منو الفلوس لكن طبعا ما وصلها حتى جواب…واخا هاكداك بقات كاتصيفط ليه فالرسائل واخا ما كي جاوبهاش…ما فراسهاش بلي ما بقاش ساكن تما أصلا…حتى للنهار لي شافتو فالتلفازة تما عرفات بلي حياتو تبدلات للأفضل.
غير سالا العرض كامل مشات لبسات حوايجها و خرجات مع ضحى…ركبو فالطوموبيل و مشاو لدارهم لي شرات قمر…ملي بدات كاتدير لاباس.
دخلات مشات النيشان دوشات…هزات التيلي ديالها و بقات كاتفرج فاللقاءات الصحفية لي كي خرج فيهم…دمعو عينيها و هي كاتشوفيه توحشاتو بزاف…و فنفس الوقت فرحانة و هي كاتشوفو وصل و ولى شخص كي تضرب ليه ألف حساب…بقات هاكداك حتى نعسات.
فالمغرب و بالضبط وسط واحد الدار كبيرة و راقية…فيها ثلاثة طوابق…أثاثها راقي و منظم بشكل جميل…كانو جالسين على طاولة الأكل كي تعشاو.
البشير:ولدي سيف أنا غادي نسافر من هنا ليومين
سيف:علاش؟
البشير: العائلة عندي مصدعيني والو جي إوا قلت نمشي نطل عليهم بما أني شديت التقاعد ما كاين ما يدار.
سيف(حرك ليه راسو بأه):واخا و لكن ماتعطلش علينا
البشير:إنشاء الله
سيف(شاف فمنى لقاها كاتخشي فوجها و هازة التيلي كاتخربق فيه):نتي غدا عندك معايا تدريب.
ماجاوباتوش…مد يديه و طير ليها التيلي من يديها شاف شنو كاتدير فيه و هو يعقد حواجبو.
سيف: انا كاندوي معاك و نتي كاتلبسي ليا فالمونيكات.
منى: وا أرى خليني نكمل لعبتي
سيف: شنو قلت قبيلة؟
منى: ما سمعتش
سيف(خشا التيلي فجيبو):ملي تولي تحضري عقلك ديك الساعة أجي خوديه.
منى(شافت فباها):بابا دوي معاه
البشير: ضبري لراسك معاه أ بنتي
منى: ما بغيتيش تعطيني تيليفوني؟
سيف حرك ليها راسو بلا
منى: أه واخا.
وقفات و مشات جيهت واحد الڤاز عزيز على سيف و شراه بالثمن….هزاتو حتى الفوق و عيطات ليه.
منى: سفسوف
سيف(ضار لجيهتها و هو يخرج عينيه من الصدمة): أش كاتديري؟
منى: كيف ما كاتشوف معولة نلوحو مع الأرض الى ما رجعتيش ليا تيليفوني.
سيف: حطي الڤاز و سيري تركني قبل ما نوض ليك
منى: بصح؟ امم اوكي.
زادت طلعاتو الفوق يالاه بغات تلوحو و هو يوقفها صوتو.
سيف: حبسي
منى(شافت فيه):يالاه رجعو ليا
سيف(وقف و جبد التيلي من جيبو و مشا لعندها):يالاه حطيه
منى: لا رجعو ليا هو الأول
سيف: حطيه هو الأول
منى: لا نتا الأول
سيف(طلع راسو للفوق وزفر…حط التيلي فوق الكوافوز): يالاه حطيه
منى(حطاتو): إوا ديرها من الأول.
مع حطاتو مع حسات براسها مهزوزة الفوق…كان سيف لي هزها فوق كتافو….مشا بيها للجردة…قرب للبيسين و هو يلوحها فيه.
منى(كاتمسح وجها من الما):الله يغبر ليك الشقف أ طويل العجلات
سيف(واقف مربع يديه):عايرتيني؟
مع كملها مع تلاح فالبيسين…ضار شاف شكون لقاها إكرام واقفة و كاتضحك عليه.
إكرام:كاتحگر عليها
منى(كاتضحك):عبرتي عليه
سيف: ياك؟(قرب لجيهتها و مد يديه)عاونيني نطلع.
إكرام شدات فيديه بغات تعاونو و هو يجرها بخفة حتى تلاحت حتى هي.
لكن دغيا طلعها لسطح الماء مع ماكاتعرفش تعوم…بقا كي عوم بيها و معاهم حتى منى…كي ضحكو و ناشطين…جا البشير و حليمة جلسو فالجردة مقابلينهم كي ضحكو على هبالهم.
سيف من بعد ما خدم وجمع فلوس شرا هاد الدار…و جاب معاه حتى إكرام أكيد….و طلب من البشير و منى و حليمة يجيو يعيشو معاهم…و داكشي لي دارو واخا البشير مرة كي كون هنا مرة فدارو و كاتمشي معاه حليمة لي كي عتابروها وحدة منهم باش طيب ليه و داكشي…لكن منى كاتبقى معاهم ديما…ولفاتهم و ولفوها.
جا نهار جديد…فاقت فيه قمر بكري و مشات للتداريب ديالها معاها حتى ضحى لي كاترافقها فأي مكان…وصلات لمكان التدريب و تلاقات مع سلمى و نادر لي غير شافها مشا لعندها…جرها لعندو و باسها من حنكها.
ضحى تزيرات ما حملاتش تشوفو كي بوس وحدة أخرى…واخا عارفاه كي بغي قمر…لكن هي متأكدة بلي قمر عمرها تكون ليه حيت مزوجة و كاتبغي راجلها…و هادشي لي مخلي عندها شوية الأمل فأنه يشوف فيها نهار يعرف بلي قمر مزوجة.
نادر: صافا؟
قمر: وي موسيو و نتا
نادر: حتى أنا…إلى كنتي مسالية العشية بغيت ندوي معاك فموضوع ضروري.
قمر:أشمن موضوع
نادر(بتاسم):حتى لعشية و تعرفي
قمر: واخا.
إكرام و منى جالسين مقابلين مع التلفازة بحكم اليوم الحد…بقاو غير فالدار…شوية و هي تبان قمر بدو بياس…و كاتمشى بكل ثقة فوق داك المرر.
إكرام عقدات حواجبها و هي كاتفرج فيها…ما بقاتش كاتحملها حيت شافت كيفاش سيف تعذب من بعد ما مشات و خلاتو.
منى: عرفتي شنو تفكرت
إكرام: شنو؟
منى:تفكرت أول مرة شافها فالتلفازة تعصب و بقا كي زف بأي حاجة بانت ليه و كون ماشي بابا لي حبسو كان غادي يتفرگع بالأعصاب….و يا حسرة ديك الساعة بانت غير بكسوة حد الفخاض و دار ديك الحالة أما كون شافها دابا ويلي ويلي.
إكرام:بسبابها سيف عانى بزاف…كانكرها.
منى:و نهار حصلني كانتفرج فيها هههه
إكرام:هرس ليك التيلي ههه
منى: ههه واييه…يا ختي كاتعجبني واخا هاكداك
إكرام(ميقات فيها): أش عاجبك فيها؟
منى: ما عرفتش و الله…و لكن إلى رجعات واش يقبل برجوعها؟
إكرام(خنزرات فيها): مستحيل
يالاه سالات إكرام الجملة ديالها و هي تخرج منى عينيها ملي شافتو جاي لابس سروال ديال السبور فالأسود و تيشيرت فالرمادي لاصق عليه.
منى:ناري فين هو التيليكوموند
إكرام(كاتقلب عليه):ياك كانقوليك ملي تبان ليك بدلي القناة
منى: سربي راه قرب
إكرام: وا فين هو ما لقيتوش
منى(ضرباتها لطرمتها):ها هو جالسة عليه بديك الطرمة قداش عندك.
هزاتو و ضارت دغيا طفات التلفازة…مع طفاتها مع وقف عليهم…بانو ليه حمرين بحال إلى كانو كي جريو.
سيف: أش واقع؟
منى: ء؟ شنو؟ والو
سيف: واخا نوضي يالاه نمشيو
منى: فين؟
سيف: التدريب
منى: كون غير عفيتيني اليوم
سيف(بنبرة حادة):تحركي
منى وقفات ديك الساعة….فاش كي دوي بديك النبرة ماكي تزايدوش معاه فالهدرة.
سيف(شاف فإكرام):ما تخرجي لفين حتى نجي
إكرام: صافي واخا.
فالمساء و على طاولة عشاء وسط مطعم راقي…جالسة قمر لابسة كسوة فالاسود مبينة صدرها…و جالس مقابل معاها نادر لي جلسو و هو حاضيها.
قمر(حطات الموس…مسحات فمها و شافت فيه):شنو الموضوع لي بغيتيني فيه.
نادر(حط حتى هو الموس و الفورشيط و تقابل معاها):بغيتك تسمعي ليا مزيان اوكي.
قمر: اوكي
نادر: نتي أكيد غادي تكوني لاحظتي إعجابي بيك
قمر(شافت فيه بإستغراب):شنو؟
نادر:قمر أنا هاد السبع سنين كاملة و أنا مخبي المشاعر ديالي من جيهتك.
قمر(عقدات حواجبها):موسيو نادر شنو بغيتي تقول؟
نادر:أنا كنبغيك.
قمر خرجات فيه عينيها بصدمة….عمرها توقعات بلي نادر يكون كي بغيها…واخا كانت كاتشوفو كي تقرب منها لكن بحكم هي عفوية بزاف ما ترجماتش أفعالو على أنهم جاين من حبو ليها.
قمر(فاقت من صدمتها…خدات نفس و دوات بجدية):موسيو أنا ما نقدرش نقبل بحبك ليا.
نادر(هز حاجب):علاش؟
قمر(بدون تردد):حيت أنا مزوجة
نادر من الصدمة لسانو تعقد…ما قدر يقول حتى كلمة…كيفاش البنت لي بغاها فالسر مدة سبع سنوات طلعات مزوجة؟
ما فيقو من صدمتو غير صوت الكاميرات لي كانت كاتاخد صورهم…ضار يشوف لقا الصحافة مجموعة عليهم…غمض عينيه بعصبية هادشي ما ضربش ليه حساب.
قمر غير شافتهم حدرات راسها مخبياه منهم لكن معامن هي.
الصحافي:سمعناك كاتقولي بلي نتي مزوجة واش بصح؟
قمر تصدمات كيفاش حتى فهموها بعدا و هي كانت كاتدوي بالداريجة…ماجاوباتهومش بقات غير ساكتة….حتى كاتحس بنادر شدها من يديها…دفع الصحافة و جرها معاه…و رغم ذلك تبعوهوم…وصل لسيارتو حلها و ركبها دغيا عاد مشا لبلاصتو.
و الصحافة كاتدق على قمر من الزاج ديال الطوموبيل.
نادر ديمارا و هو معصب…عارف مزيان بلي عادشي ما غاديش يخرج على خير…وصلها لدارها و قبل ما تخرج قال.
نادر: ما تخرجيش من الدار
قمر(تنهدات):واخا….حلات الباب و مشات دغيا قبل ما يوصلو الصحافة.
جالسة و قدامها الصحافة و الكاميرات كي صورو فيها من كل قنت….ورا الصحافة كان جالس نادر و حداه ضحى و من الطيهة الثانية جالسة سلمى لي حضرات غير باش تشفى فقمر.
قمر قررات تعقد مؤتمر صحفي تجاوب فيه على أسئلة الصحافة و المعجبين…بحكم الصحافة ملي نشرات خبر زواجها لي كانت مخبياه خرجو المعجبين كي طالبو بجواب منها.
الصحفي: واش بصح نتي مزوجة أعوام هادي و خبيتي الخبر.
قمر: أه
الصحفي: شنو السبب لي خلاك تخبي هاد الخبر؟
قمر(بكل ثقة): حيت هادي حياتي الشخصية و ما عند حتى حد الحق يعرفها.
نقز واحد الصحفي آخر: و لكن الزميلة ديالك سلمى بن الأمين خبراتنا بلي هربتي على راجلك و بلي هو ضابط معروف فالمغرب و إسمو سيف الدين مخلوف.
قمر غمضات عينيها…ها لي ما بغاتش…هي هاد المدة كاملة كانت مخبية زواجها غير باش ما يعرفوهش شكون حيت الى عرفو ما غاديش يخليوه فحالو.
حلات عينيها و شافت فسلمى شوفات لو كانو قر…طاس لو ختارقو جسمها.
الصحافة كاملة تكبات عليها: واش هادشي لي قالت سلمى بصح؟ جاوبينا…المعجبين من حقهم يعرفو.
قمر(تنهدات تنهيدة طويلة و جاوبات):أه بصح.
نادر و ضحى شافو فيها بصدمة…ماتوقعوش منها تجاوب في حين سلمى بتاسمات بسخرية عاجبها الحال…ضارت تشوف فنادر و ضحى لقاتهم كي شوفو فيها بشوفة ناقصة…ما هتاماتش هزات ساكها و خرجات من تما فرحانة…عارفة بلي هاد الفضيحة غادي تخلي قمر تخسر الشهرة ديالها.
عند سيف لي كان جالس فالمكتب ديالو و كي تفرج فاللقاء من البيسي ديالو…كي تفرج غير بزز ما حامل لا يشوف كمارتها لا يسمع صوتها.
و هو من النهار شافها كاتستعرض جسمها أول مرة من تما حلف ما يعاود يشوف شي حاجة كاتخصها…و نهار شافها كان تعصب بزاف لدرجة مرض بالأعصاب و باقي لحد الآن كي شرب الدوى.
لكن بحكم اللقاء تشهر بزاف و كلشي كي دوي عليه و حيت تذكر إسمو داكشي علاش ضطر يتفرج فيه.
سد داك البيسي بعصبية و زير على قبضة يديه…هز الفيست ديالو و خرج من تما…محتاج يشم الهوا حيت كي حس براسو مخنوق.
بقا واقف شحال حتى كي حس بيدين تحطو على كتفو…عرفها هي أصلا هي أكثر وحدة كاتحس بيه…ضار لعندها و جرها لعندو معنقها.
بقات كاتطبطب ليه على ظهرو مخلياه يرتاح فحضنها…مدة و هما هاكداك حتى بعد عليها سيف.
سيف: علاش جيتي؟
إكرام: عرفتك غادي تكون شفتي اللقاء…ما كفاهاش داكشي لي دارت أعوام هادي و بسبابها مرضتي و دابا زايداها بداك اللقاء.
سيف(تنهد):هاديك ما بقات كاتربطني بها حتى علاقة…أنا نسيتها من شحال هادي.
إكرام(بإبتسامة):ما تستاهلكش…نتا تستاهل ما حسن أ سيف.
سيف(بتاسم ليها):بصح؟ و شكون هادي لي تقبل عليا و عندي بنت قدك؟
إكرام(كشرات ملامحها بحزن…هو كي عتابرها بحال بنتو لكن هي بغاتو يشوفها كإمرأة):أنا ماشي بنتك
سيف(جرها من گرفادتها):و بنت شكون ها؟
إكرام: ههه أي صافي طلق.
و هما كي ضحكو كان واحد الشخص واقف كي شوف فسيف بكره…بتاسم بشر ملي طاحت على بالو واحد الفكرة….دخل ديك الساعة مقرر ينفذها.
دازت 4 أيام على اللقاء الصحفي لي بسبابو…أضطرات قمر تبقا غير فالدار و ما تخرجش…المعجبين رفعو عليها عريضة كي طالبو منها تعتازل…أغلبية الماركات لغاو العقود ديالهم معاها من بعد هاد الفضيحة.
وقف سيف و مشا جيهت الشاشة….خدم الداتاشو و بدا فالشرح ديال المهمة لي خاصهم ينفذوها…عطاهم المعلومات لي قدر بذكائو يجمعهم على المجرم لي كي قلبو عليه حاليا….سالا و رجع بلاصتو.
وقف أمين(لي كي كره سيف)…شاف فسيف و ضحك بإستهزاء…مشا باش يقدم حتى هو العرض ديالو…شعل الداتاشو و هو يخدم واحد الفيديو لي خلى گاع لي تما يحلو فامهم…و خلى سيف يجمع قبضة يديه لدرجة الد…م تحبس منهم.
كان فيديو ديال قمر و هي كاتقدم واحد الشوتينغ بملابس داخلية.
شاف سيف فالرجال لي مابقا ليهم والو و يدخلو فالشاشة….رجع شاف فأمين لي كان كي دير فيه شوفات ديال النصر.
أمين(بمكر):اووه غير سمحوليا خدمت الفيديو بالغلط ديال قمر مخلوووووف(طول فديك مخلوف و هو كي شوف فسيف)
سيف غمض عينيه كي حاول يتحكم فراسو و يقنع راسو بلي هاديك لي فالشاشة مابقات كاتربطو بها حتى حاجة واخا باقة مرتو فالوراق…لكن سرعان ما رجع حلهم ملي سمع شي اصوات فشكل…و هنا كانت الصدمة ملي لقا واحد منهم كي مارس العا… دة السرية.
ديك الساعة وقف….ما حس براسو حتى تلاح عليه بكروشيات وحدة مور وحدة….يونس لي كان مهبط عينيه ماكيشوفش فالشاشة إحتراما لصاحبو…غير شافو قرب يقـ…تل هاداك مشا كي فك فيه.
دفعو و مشا عند أمين كي ضرب فيه….وجهو كامل رجعو ليه دما…يات…گاع لي تما تخلعو و مافهمو والو بحكم ماشي كلشي شاف اللقاء و حتى فاش ذكر أمين إسم مخلوف ما هتاموش و ماسمعوش أصلا كانو حالين فامهم فيها….مشاو كي فكو فيه بزز باش قدرو يبعدوه من على أمين لي فقد الوعي ديالو.
بعد منهم و مشا هز كرسي لاحو على الشاشة حتى تهرسات شافيهم بعينيه عمرين و مدمعين و عروق جبهتو خارجين.
سيف(بالغوات):خرجووو
ديك الساعة مشاو هزو امين و خرجو….بقا غير يونس لي مصدوم من صاحبو اول مرة كي شوفو هاكدا من ديما كان سيف شخص هادئ.
بان ليه طاح على ركابيه و شاد قلبو كي شهق…و كي تنفس بالجهد…مشا النيشان لعندو.
يونس: سيف تهدن و حاول تنفس
سيف غير شاد قلبو و كي شهق بهستيرية…حطاتو فموقف خايب بزاف….رجولتو حس بيها تقاست و هو كي شوف فالرجال كي تفرجو فمرتو عريانة…و الخايبة واحد كي مارس عليها العادة.
عطاه يونس الدوا و بقا معاه حتى تهدن شوية…وقف سيف مهدود و مشا جلس فوق الفوتوي…شد راسو بين يديه…مرضاتو فحياتو…ما كفاهاش داكشي لي دارت فيه…كيفاش عطاها خاطرها تعري جسمها بلا ما تدير ليه أدنى إعتبار.
العميد وصلو الخبر بداكشي لي وقع و طلب الحضور الفوري ديال سيف.
دخل عندو سيف و مشا جلس قدامو.
العميد: أش هادشي سمعت؟
سيف ماجاوبوش بقا ساكت
العميد(تنهد):داكشي لي دار أمين ما خصوش يدار و غادي يتعاقب لكن حتى نتا ما كانش عليك تفقد السيطرة على أعصابك.
سيف كتفى يحرك ليه راسو بأه.
وقف و خرج…مشا لمكتب ديالو و خرج للبالكون جلس فيه كي فكر شحال …فالتالي جات فكرة فبالو وقف ديك الساعة و مشا هز التيليفون دوز نمرة.
سيف: بغيتك تعقد ليا مؤتمر صحفي دابا…قطع و جلس كي خمم فهادشي لي ناوي يدير…خاصها حتى هي تذوق و لو غير شوية من داكشي لي داز عليه و مازال كي دوز عليه بسبابها.
و فعلا داكشي لي وقع تعقد مؤتمر صحفي و لي كانو جميع المنابر الإعلامية حاضرة فيه…جالسين و كي تسناو فيه يدخل و ما هي إلا دقائق حتى كي تحل الباب و كي دخل منو سيف بكامل أناقتو لابس كوستيم فالأسود.
مشى للمكان المخصص ليه و جلس…قاد الميكرو لجيهتو و دوى بصوت خشن فيه نوع من الحدة و الصرامة.
سيف: ثلاثة أسباب خلاتني نعقد هاد المؤتمر.
أولا:كانحذر أي واحد يجبد إسمي من هنا القدام أو يربطو بأي شخص ما كتجمعني بيه حتى علاقة.
ثانيا:هاديك لي خرجات مؤخرا بتصريح كاتقول فيه بلي أنا راجلها….أنا اليوم و فهاد المكان و فهاد الوقت كانكذب جميع أقوالها…ديك السيدة ما كتربطني بيها حتى حاجة.
ثالثا:هادي آخر مرة نهدر فيها على هاد الموضوع لي عطيتوه أكثر من حجمو حيت ببساطة ما كيهمنيش…و كانعاود نحذر أي واحد جبد إسمي على لسانو غادي يكون حسابو معايا عسير.
دفع الكرسي و وقف قاد لافيست ديالو و مشا مخلي گاع لي تم تحت صدمة….زرب عليهم زربة خايبة خلى لسانهم معقود.
إكرام و منى فالدار كي تفرجو فالمؤتمر…إكرام كاتفرج و على وجهها إبتسامة…فرحانة بهادشي لي سمعات من سيف…دابا تأكدات بلي عمرو يرجع قمر ليه…و بلي قلبو برد من جيهتها.
منى: مسكينة بقات فيا على نكرة نكرها.
إكرام(خنزرات فيها):علاش بقات فيك؟هادشي راه غير شوية من داكشي لي دوزات عليه….تستاهل ما كثر.
منى(تنهدات):أكيد دابا المسيرة ديالها غادي تدمر.
سلمى خرجات من الطوموبيل ديالها فرحانة من داكشي لي سمعات…شوية كا تحس بشي يد تحطات على فمها…و شي حاجة باردة على عنقها.
…: نسمع غواتك مو…تك غادي يكون على يدي(زير على الموس)
سلمى حركات ليه راسها بواخا و الدموع فعينيها…
…(طلق منها و ضورها لجيهتو):البوص كي طالب بفلوسو كاملة مع الفائدة و إلا ما تحلميش تشوفي نهار جديد.
سلمى(كاترعد):أنا راه كانجمع ليه ففلوسو قوليه يعطيني مهلة من هنا لشهر.
…(جرها من شعرها):قلت ليك البوص بغا فلوسو فالقريب العاجل و لا راك عارفة أش غادي يوقع ليك….من الأول ما دخليش راسك فعالم المافيا.
سلمى(كاتبكي):صافي صافي غير طلق.
…(طلق منها):بعد غدا نلقا الفلوس كاملين واجدين.
مشا و خلاها كاترعد ندمات على النهار لي تسلفات فيه الفلوس من عند المافيا…حيت ملي جات لأمريكا بعد مدة قليلة تقاداو فلوسها و حيت باها نكرها ما لقات منين تجيب الفلوس…و ما بغاتش تطلب من مها حيت ما بقاتش مزوجة ببدر و أكيد ما بقاتش غنية كيف الأول…و تما ضطرات تسلف من عند المافيا…و ملي بداو كي دخلوها الفلوس…نسات المافيا و عطاتها للسهير و الشوبينغ من أغلى الماركات و كل مرة مبدلة طوموبيلتها…و الفائدة كاتزاد عليها حتى لقات راسها ما قادراش ترد الدين لي عليها.
دخلات لدارها كاتفكر…ما عليها غير تبيع گاع داكشي لي عندها باش تسدد الدين ديالها و إلا غادي يقتـ…لوها.
قمر جالسة و كاتفرج فيه كي نكر فيها…حداها ضحى لي كاتشوف فيها بحزن…بقات فيها صاحبتها بزاف…و خصوصا ملي كاتشوف الحزن على وجها من كلامو لي باين جر…حها…بعد مدة من الصمت نطقات قمر.
قمر: غادي نرجع للمغرب (شافت فيها) خاصني نرجع ليه.
يتبع…
من بعد داك اللقاء و ديك النكرة لي نكرها سيف،زادت كبرات القضية و الفضيحة ديالها نتاشرات أكثر من الأول، فبادئ الأمر كانو غير بعض الماركات لي نهاو معاها العقود أما دابا كلهم،المعجبين ديالها معصبين منها و تقلبو عليها المهم السيدة خسرات كلشي دقة وحدة.
نادر ما بقا عارف ما يدير الوضع خارج عن سيطرتو،قمر قررات ترجع المغرب عند سيف و حيت ما بقا عندها ما تدير مازال هنا، و حتى نادر وافق على قرارها حيت خاصها تختافى على الأنظار حاليا حتى تبرد القضية.
ثورية من بعد ما شافت الخبر فالجورنال،تعصاب من النكرة لي دار ليها سيف و قررات تمشي لعندو.
و حيت ما تفرجاتش فاللقاء غير قرات عليه فمشافتش سيف أصلا.
وصلات للكوميسارية و دخلات معصبة، سولات عليه و وراوها المكتب ديالو فين جا، مشات و دقات.
سيف: دخل
دخلات ثورية و شافت فيه لقاتو حاني راسو على الوراق خدام فيهم، قربات ليه و وقفات، سيف حط الوراق و هز راسو شافيها.
ثورية غير شافتو عينيها خرجو، لسانها تعقد ما قدرات حتى تدوي بقات غير كاتشوفيه بصدمة.
سيف:أش خاصك أ مدام؟
ثورية ساكتة ما جاوباتوش فعقلها كي دورو بزاف ديال الأسئلة، واش يقدر يكون هو لي سينين و هي كاتقلب عليه، واش يكون ولدها لي ما خلاوها حتى تفرح بيه خطـ…فوه ليها و هو يالاه عندو خمس الشهور،و حتى هو إسمو سيف بحال ولدها،ما يمكنش هادشي كامل يكون صدفة، لكن الشبه لي بينو و بين فخر كبير بزاف.
سيف(ضرب بصباعو فوق المكتب):مادام؟
ثورية فاقت من سهوتها و بلا ما تحس قربات ليه و شدات ليه فإيديه.
ثورية: ولدي سيف الدين؟ واش نتا هو ولدي؟
سيف ما فهم والو كي شوفيها بإستغراب حيد ليها يديها بشوية و بلباقة، بانت ليه بدات كاترعد و رجع شدها و جلسها فوق الكرسي…هز كاس ديال الما و عطاه ليها.
سيف: هاكي شربي باش تهدني
ثورية خدات من عندو الكاس و يديها كي ترعدو…شدهوم ليها باش ما يطيح ليها الكاس…شربات منو شوية و حطاتو،بقات شحال جالسة و هو مقابل معاها حتى تهدنات شوية عاد شافت فيه.
ثورية:ممكن نسولك (سيف حرك ليها راسو بأه) واليديك…واش عندك واليديك؟
سيف بقا ساكت شحال فالتالي حرك ليها راسو بلا…ثورية تغرغرو عينيها بالدموع، عندها إحساس قوي بلي هذا لي قدامها هو سيف ولدها…خدات نفس طويل و وقفات…بانت ليها قرعة ديال الما محطوطة فوق البيرو.
ثورية: ممكن ناخد هاد القرعة.
سيف(هزها و عطاها ليها):هاكي و لا صبري نجيب ليك وحدة جديدة.
ثورية(خداتها من عندو دغيا):لا شكرا غير هادي براكة.
سيف حرك ليها راسو…تخطاتو و مشات حتى كي وقفها صوتو.
سيف:شنو سبب الزيارة ديالك بعدا؟
ثورية(ضارت و شافت فيه):قريب نجاوبك على هاد السؤال.
خرجات من تما و مشات للطوموبيل ديالها ركبات النيشان لمختبر تحاليل ديال dna.
أما سيف ما فهم والو فهادشي لي وقع تنهد و رجع كمل خدمتو.
سلمى جالسة فغرفة ديال الأوطيل و مخلوعة ما بقاتش قادرة تخرج،باعت كلشي و مازال خاصها الفلوس، عيات ما تفكر فشي حل والو، باها نكرها خوها ما بقاش كي دوي معاها، مها منين غادي تجيب ليها الفلوس، لكن ملي ما عرفات ما تدير هزات التيلي و عيطات ليها، عاودات ليها كلشي.
ثورية(كاتغوت):واش عرفتي شنو درتي؟
سلمى: عارفة اش درت ما تحتاجيش تفكريني
ثورية:شنو نديرو دابا ها؟ دوي؟
سلمى: ما عرفتش أ ماما ما عرفتش خايفة بزاف.
ثورية(تنهدات): باك غادي يرفض يعاونك أنا متأكدة
سلمى: و خويا؟
ثورية(بحزن):و فين بقيت مازال شفتو و لا دويت معاه، كانعيط ليه كي قطع عليا.
سلمى: و شنو الحل نبقا جالسة فالاوطيل حتى يجيو يصفيوها ليا راه غدا بغاو فلوسهم.
ثورية(بقات ساكتة كاتفكر فالتالي قالت):ما عليا غير نبيع الفيلا لي خلا ليا جدك الله يرحمو.
سلمى: و فين غادي تعيشي نتي؟
ثورية: دابا المهم هو نتي ترجعي ليهم فلوسهم و سمعيني أش غادي نقوليك، ما تزيديش مازال دقيقة تما، نبغيك تكوني هنا بعد غدا من مور ما تسددي الدين لي عليك.
سلمى:ماما و خدمتي
ثورية:راني دويت، خاصك تغبري هاد الفترة حيت الى مشاو الناس حتى عرفو بهادشي غادي يوقع ليك كثر من قمر.
سلمى: اووف صافي…قطعات معاها و جلسات كاتفكر فهاد الحريرة.
سيف خرج من خدمتو مع 11 ديال الليل حيت كانت عندهم خدمة كثيرة…يالاه قرب للطوموبيل ديالو و هو يسمع غوات شي بنت…مشا ديك الساعة لمصدر الصوت…و هو يخرج عينيه ملي شاف واحد طالع فوق واحد البنت كي قطع ليها فحوايجها…بلا ما يتردد مشا النيشان لعندو هزو من عليها…جمع ليه وجهو بكروشية، زادو الثانية حتى الدري شداتو الدوخة،ضورو و جبد المينوط ربط ليه يديه…بان ليه واحد ملي خدامين معاه عيط ليه.
سيف: توفيق..(شافيه و جا لعندو) دي هاد الحمار للكوميسارية هاني جاي.
توفيق(جرو):زيد قدامي.
مشاو و هو ضار لعند البنت بانت ليه جامعة تيشيرت ديالها على صدرها و كاتنخسس، حيد الفيست ديالو و غطاها بيها.
سيف: كاتعرفيه؟
البنت(كاتشهق):لا
سيف: واخا أجي معايا.
وقفها و جرها وراه…دخلو للكوميسارية و مشا للمكتب ديالو…دخلها معاه…بان ليهم هذاك جالس تما و واقف عليه توفيق.
سيف: صافي غير سير أنا نتكلف بيه…توفيق دار ليه التحية و مشا.
مشا سيف جلس فبلاصتو و جبد ملف كي عمر فالمحضر، بقا كي سول فالبنت و كي ياخد إفادتها، أما الدري غير جالس و ساكت كي تصنط لدوك جوج كروشيات لي كلى.
سيف: ما بغيتيش تعطيه الصاك و دار فيك هاد الحالة؟
البنت:أه
سيف: واخا
وقف و مشا جرو من دراعو…خرجو من المكتب و عيط على توفيق.
سيف: هبطو لتحت
توفيق: عُلم
رجع سيف عند البنت لقاها باقا جالسة
سيف:عيطيني النمرة ديال شي حد من عائلتك
البنت: كاينة ماما و لكن مريضة ما تقدرش تجي.
سيف: واخا نوضي نوصلك لداركم.
البنت حركات ليه راسها بأه و تبعاتو، حل ليها باب الاوطو ركبات و مشا لبلاصتو ديمارا.
الطريق كاملة و هما ساكتين، وصلها لفين ساكنة من بعد ما خدا عنوانها، كان حي شعبي.
سيف:يالاه على سلامتك و هاد المرة بقاي تردي البال لراسك و ما تبقايش تخرجي بالليل.
البنت:واخا شكرا بزاف
سيف بتاسم و حرك ليها راسو…حلات الباب و هبطات.
بقا واقف حتى شافها دخلات لدارها عاد مشا…أما هي غير دخلات للدار حطات يديها على قلبها،ما عمرها تنسا هاد النهار و اللقطة فاش جا سيف عتقها داكشي ديال الأفلام.
جا نهار جديد كانت فيه قمر يالاه وصلات للمغرب…جات غير بوحدها حيت نادر طلب من ضحى تبقا معاه حتى يكملو شغالهم تما.
جارة الباليزا ديالها و غادة كاتمشى فرحانة و أخيرا غادي تشم ريحت بلادها و تشوف حبيبها لي ما شافتوش أعوام هادي من غير فالتلفازة…لكن غير حطات رجليها خارج المطار و هما يتجمعو عليها المعجبات ديال سيف…بما انه معروف بزاف و مشهور من خلال دوك اللقاءات الصحفية لي كي بان فيهم ولاو عندو معجبات بزاف…و من نهار خرج فداك المؤتمر الصحفي لي نكر فيه قمر و هما حاقدين عليها و ما حاملينهاش.
قمر صدموها ملي تجمعو عليها…ما جات فين تستوعب الامر حتى بداو كي زفو عليها بالبيض و الدقيق…كل وحدة و باش كاتزف….هي شهقات فالاول من الصدمة و بقات غير منزلة راسها لتحت كاتستقبل الغضب ديالهم.
مخلية الصحافة كي صورو فهاد الفضيحة لي غادي تصدر الصفحات الاولى من الصحف و المجلات.
گاع لي تما تجمعو كي شوفو فيها ها لي بقات فيهم ها لي كي صور فيها…و هي غير واقفة و ساكتة…حتى جاو الأمن كي فرقو فيهم.
جات ثورية لي كانت يالاه وصلات باش تستاقبلها غير شافت حالتها مشات لعندها كاتجري،جراتها و داتها معاها،حلات الطوموبيل و ركباتها…عاد ركبات هي.
ثورية: أش واقع
قمر(تنهدات):ما عرفتش
ثورية: بنات الحرام على حالة دارو فيك.
قمر حطات راسها على الزاجة و غمضات عينيها،الإستقبال لي دارو ليها محال واش تنساه حياتها كاملة.
وصلو للعمارة لي كرات فيها ثورية شقة صغيرة بحكم باعت الفيلا ديالها…دخلو ليها كانت مرونة بالرحيل.
ثورية:الدار مرونة يالاه رحلت.
قمر(كاتهدر بشوية):ماشي مشكل
ثورية: سيري دوشي بينما نوجد ليك شي حاجة تاكليها.
قمر حركات ليها راسها بأه و مشات للدوش كاتدوش، سالات نشفات راسها و جبدات من الباليزا بيجامة، لبساتها و مشات للصالون لقات ثورية موجدة ليها الماكلة…مشات و جلسات.
ثورية: كولي أ بنتي كولي
قمر هزات الفورشيط و بقات كاتاكل لي پاط لي طيبات ثورية.
شوية كي صوني التيلي ديال ثورية،هزاتو و جاوبات.
ثورية: ألو؟
…: مادام ثورية التحاليل واجدين أجي ليهم
ثورية(قلبها تهز و تحط):واخا هاني جايا…(قطعات و شافت فقمر) أنا غادي نمشي نقضي شي غرض دغيا و نرجع،خودي راحتك فالدار واخا؟
قمر: واخا
ثورية مشات بالجرى هزات السوارت و خرجات،قمر غير سمعات الباب تسد حطات الفورشيط…ربعات يديها على الميدة و حطات فوقهم راسها طالقة العنان لدموعها…كلشي تجمع عليها الحلم ديالها لي ضاع سيف لي نكرها…و ديك الشوهة لي دارو ليها مع حطات رجليها برا المطار…بقات كاتبكي بصوت مسموع و كاتنخسس،حتى خوات قلبها.
أما ثورية وصلات للمختبر و دخلات كاتجري مشات لعندهم و عطاوها الملف و مشات جلسات فوق الكرسي هو الأول قبل ما تحل الملف،ترددات فالأول غمضات عينيها شحال فالتالي تشجعات و حلات الملف.
و هي كاتقرى الدموع كي هبطو من عينيها،حطات الورقة على صدرها و كاتبكي بحرقة،كانت حاسة و إحساسها ما خيبهاش،شعورها فهاد اللحظة لا يوصف،ولدها لي من شحال هادي و هي كاتقلب عليه أخيرا لقاتو.
بقات شحال كاتبكي حتى فشات قلبها و ناضت، مشات للطوموبيل ديالها و توجهات لعندو،بلاصات مقابلة مع للكوميسارية، شوية كي بان ليها خرج منها و وقف كي دوي مع شي حد،بقات ساهية فيه كاتشوفو كي فاش ولى راجل و هي آخر مرة شافتو كان يالاه رضيع.
ما كرهاتش تمشي تلاح عليه تعنقو و تشم ريحتو لكن ما عندهاش الشجاعة حاليا، بقات مقابلاه حتى شافتو دخل و هي ترجع لدارها.
دازت 3 أيام على قمر لي بقات غير فالدار عند ثورية،غير ساهية و كاتفكر،معولة تمشي تشوف سيف فأقرب وقت،جات سلمى من بعد ما سددات الدين لي عليها، و طبعا هي و قمر ديما مناگرين كون ماشي ثورية لي كاتفكهم كون قتـ….لو بعضياتهم. …أما ثورية باقي ما قالت لحد بلي سيف راه ولدها من غير لسلمى لي تصدمات، و تفكرات نهار شافتو مع قمر شحال هادي،فعلا كي شبه لخوها واخا ماشي توأم متطابق لكن بيناتهم شبه كبير.
جالسة كاتفطر و مقابلين معاها البنات وحدة كاتخنزر فالأخرى،ثورية كاتشوف فقمر ما مصدقاش بلي الدنيا صغيرة حتى لهاد الدرجة،البنت لي شجعاتها تهرب على راجلها باش تحقق حلمها طلعات مرت ولدها.
سلمى: ماما محتاجة للفلوس
ثورية:و علاش؟
سلمى: الشوبينغ
ثورية: إوا الله يلعن لي مايحشم، بسبابك بعت الدار و دابا كاريين فهاد نص ميترو و مازال باغة الفلوس؟
سلمى: صافي صافي
ثورية(ناضت):هاني غادة للمعهد إوا ديرو عقلكم.
حركو ليها راسهم بأه، و مشات هي لخدمتها…سلمى ضارت شافت فقمر.
قمر(شافت فيها):شفتك كاتشوفي فيا؟ ياكما بغيتي نعطيك فلوس الشوبينغ؟
سلمى: بزاف عليك واخا نعرف نمـ…وت و ما نشدهمش من عندك
قمر: حتى أنا واخا نشوفك كاتمـ…وتي ما نعطيهومش ليك.
سلمى:باز جالسة معانا فالدار و كاتحلي ففمك
قمر: ما جالساش معاك جالسة مع مادام ثورية لي طلباتني نبقا هنا أما كون عرفتك غادي تجي كون مشيت شريت فشي قنت.
سلمى:دابا غادي تعياقي عليا بدوك جوج د ريال لي بقاو ليك.
قمر: لقيتيهم….ميقات فيها سلمى و ناضت مشان للبيت.
فالمساء،خرج سيف من الخدمة و هاز التيلي فوذنيه كي دوي مع إكرام.
إكرام: واش عقلتي عليها؟
إكرام: هانتا راه مربعة و فيها لاكريم الوسط.
سيف: واش كاتفلاي عليا؟ كاينة شي حلوة ما فيهاش لاكريم؟
إكرام:هه وا المهم ديك لي جبتي ليا آخر مرة مالك ماكاتعقلش.
سيف: عرفتي شنو ملي نوصل لباتيسري غادي نعيط ليك أبيل ڤيديو و نتي عزلي.
إكرام: صافي مزيان
قطع معاها و مشا لطوموبيلتو ركب و ديمارا متوجه للباتيسيري، وصل و دخل ليه جبد ثاني التيلي و عيط عليها أييل ڤيديو، لقا منى حتى هي مخشية وجها معاها.
سيف: يا ربي السلامة خلعتيني
منى:شعور متبادل
سيف(سيف قلب الكاميرا جيهت الحلاوي لي تما):وا طلقوني خلاص.
إكرام: زيد مازال…لا ماكايناش هنا…شوف لهيه…قرب واقيلا هاديك.
سيف: هادي
إكرام: أه هي هادي
سيف: أخيرا، يالاه قطعي حتى نجي
منى: أ حبس بلاتي
سيف: مالك؟
منى: حتى أنا بغيت نعزل
سيف(تنهد):سربي.
بقات منى كاتدي فيه و تجيب فيه فديك الباتيسري شحفاتو عاد عزلات لي بغات،جمعو ليه داكشي و مشا لاكيس باش يخلص، غير شافها و هو يتفاجأ.
سيف: نتي؟
البنت(بإبتسامة):وي الشاف أنا
سيف:فكريني فإسمك مازال؟
البنت: فايزة(تحية لفايزة)
سيف:أه كي بقيتي لاباس؟
فايزة: الحمدلله بفضلك
سيف: الواجب ديالي هداك
فايزة: شكرا مرة أخرى
بتاسم ليها…خلصها و خرج، أما هي بقات كاتشوفيه حتى غبر…بتاسمات و رجعات لخدمتها.
عند قمر لي كانت جالسة فالصالون،كاتحرك فرجليها بهستيرية،محتاجة للشراب ضروري،مدمنة عليه بزاف و خاصة فاش كاتوتر كاتحتاج ليه.
فكرات حتى عيات فالتالي مشات لبسات عليها كسوة مع ليبا و مونطو طلقات شعرها و خرجات من البيت،غير خرجات و هي تبان ليها واقفة عليها.
سلمى: فين بالسلامة
قمر: سوقك؟
سلمى: من الحوايج ديالك باينة غادة لشي نايت كلوب ياك؟
قمر: حيدي حيدي من حدايا
سلمى: بغيتي تمشي باش تشربي ياك
قمر ما جاوباتهاش دفعاتها من قدامها و مشات حتى كاتوقفها بهدرتها.
سلمى: نتي عارفة بلي ماما الى عرفات ماغاديش تخليك تمشي؟
قمر(ضارت لعندها):شنو كاتحاولي تديري؟
سلمى: احم ديني معاك و ما نقوليها والو
قمر:وجهك ما كي تقشرش…طلقيني خلاص.
سلمى بتاسمات بفرح و مشات للبيت لي مشاركاه مع مها دخلات بشوية و مشات هزات كسوة فالكحل و مشات للدوش فين لبسات و قادات الميكاب.
خرجو و شدو تاكسي مشاو لنايت كلوب،قمر غير دخلات مشات النيشان خدات الشراب كاتشرب، أما سلمى مشات كاتشطح.
إوا بقاو سهرانين تما حتى صبح الحال، عاد خرجو وقفو حدا الشانطي كي تسناو التاكسي.
سلمى: ما عندي ما نتسالك شبعتي شراب
قمر:ما عندي ما نتسالك گاع لي تما شبعو فيك تلماس.
سلمى:مسكينة كاتبردي على راسك
قمر:راسي بارد شوفي نتي لي سخونة و خاص لي يبردك.
سلمى تعصبات و هي تزف عليها بصاكها،قمر ماشي من العاگزين رجعات ليها الدقة، بقاو تما كي دابزو و الناس كي تفرجو فيهم دارو الشوهة،سلمى تحمسات و هزات واحد الحجرة كبيرة زفات بيها على قمر لي كون ما هبطاتش راسها كون جات فيها…و لكن للأسف جات فالطوموبيل لي كانت ورا قمر.
قمر: بنت الحرام شوفي أش درتي
سلمى:نتي لي بديتي
قمر: أنا لي بديت؟
بقاو مناگرين حتى وقف عليهم مول الطوموبيل.
…: شكون دار فطوموبيلتي هاد الحالة؟
سلمى(شيرات بصبعها جيهت قمر):هادي
قمر(خرجات فيها عينيها):بنت الكلب(شافت فالراجل) لا راه هي.
الراجل ما عدبش معاهم راسو، هز التيلي ديك الساعة و عيط على البوليس لي جاو فالبلاصة بحكم هو العميد.
كان جالس فالمكتب ديالو خدام على شي وراق حتى كي سمع الدقان.
سيف: دخل
تحل الباب و دخلات…تمشات حتى لعندو و وقفات…
منى (دارت ليه التحية):الشاف سفسوف
سيف(شافيها و رجع كمل خدمتو): فين حنا أ منى
منى: فالخدمة
سيف: إوا هي لا جمعتي راسك
منى:واخا الشاف المهم وصلاتنا شكاية من طرف عميد الشرطة على قبل جوج بنات و بغاك تكلف بيهم.
سيف(تنهد):شنو دارو؟
منى:دابزو قدام طموبيلتو و هرسوها ليه…
سيف(هز راسو و شافيها لقاها حابسة الضحكة):عجبك الحال؟
منى(ضحكات و دغيا جمعاتها):هه احم لا الشاف.
سيف:دخليهم
منى(ما عرفاتش كيفاش تقولها ليه):الشاف…وحدة منهم احم….
سيف(بحدة):دوي خلاص
منى:لا صافي انا غادي نجيبهم.
دارت ليه التحية و مشات في حين هو حط الملف و ناض مشا جلس على حافة المكتب و دار يديه فجيابو كي تسنا فهاد الجوجات لي ما لقاو فين يدابزو غير حدا الطوموبيل ديال العميد.
تحل الباب…كان سيف مهبط راسو…سمع صوت جوج بنات كي تناگرو هز دغيا راسو ملي جاه صوت وحدة منهم مألوف و هو يتصدم.
كانت هي و سلمى داخلين و كي دابزو گاعما شافو هاداك لي كان مقابلهم و الصدمة على وجهو.
حتى وصلو لحداه عاد شافو فيه…بجوجهم تصدمو….قمر خرجات عينيها و هي كاتشوفيه.
أما سلمى بقات كاتحقق فيه باقي لحد الآن ما مصدقاش بلي هاد الشخص لي قدامها هو نفس الشخص لي كانو كي قلبو عليه سنوات هادي….هو ما عارفهاش لكن هي كاتعرفو مزيان.
قمر فاقت من الصدمة و سرعان ما تبدلو ملامحها من صدمة لفرحة…و دغيا ظهرات على شفايفها إبتسامة واسعة…قربات ليه و تلاحت عليه معنقاه.
كاتبوسو فحنكو بوسات مفرقين كاتعبر من خلالهم على إشتياقها ليه…كيف لا و هي كانت بعيدة عليه لمدة سبع سنوات…أما هو فاق من صدمتو أخيرا لكن ما دار حتى شي ردة فعل…بقا على نفس الوضعية داير يديه فجيابو و مخليها كاتعنق فيه.
قمر(كاتبوس فيه): توحشتك توحشتك….(خشات وجهها فعنقو) الله أخيرا.
غير كملات هدرتها كان سيف دفعها من عليه بكتفو حتى رجعات للور كانت غادي تطيح…كشرات ملامحها و شدات فكتفها متألمة.
سيف جمع الوقفة…حيد يديه من جيابو و مشا جلس فبلاصتو.
سيف:جلسو
جلسات سلمى و هي كاتشفى فقمر…هاد الأخيرة لي بقات شحال واقفة كاتشوفيه.
سيف(بحدة): جلسي
حنحنات قمر و مشات جلسات.
سيف(شبك يديه و شافيهم):وصلاتنا شكاية بلي هرستو الطوموبيل ديال العميد…
قمر(قاطعاتو):ماشي هرسنا(شيرات بصبعها لجيهت سلمى) هرسات الله يخليك.
سلمى(خرجات فيها عينيها):كيفاش؟ اوا الله يمسخك…على شكون نتفني من شعري اللول.
قمر:دابا سكتي و خلي راجلي هو لي غادي يتكلف بيك و يتفاهم معاك مزيان
سلمى(بإستهزاء):أه راجلك لي ضر بها ليك بنكرة فداك المؤتمر الصحفي و لا نسيتي.
قمر تحرجات من كلامها ما حسات براسها حتى هزات يديها و ضرباتها ليها بنتفة…سلمى حتى هي ماشي من العاگزين مدات يديها و نتفاتها.
بقاو كي تناتفو و يتغاوتو ناسيين داك لي جالس مقابل معاهم مراقبهم بهدوء.
منى سمعات الغوات و دخلات بالجرى لعندهم لقاتهم منوضين حيحة.
مشات دغيا كاتفك فيهم لكن والو ما قدراتش….ما حبسو حتى سمعو واحد صوت زعزع الغرفة.
سيف(غوت بصوت رجولي خشن):حبسووووو
ديك الساعة حبسو و شافو فيه…قمر حنحنات و مدات يديها كاتقاد فشعرها…سلمى كذلك.
سيف(غمض عينيه بعصبية و رجع حلهم شاف فمنى و قال):حيديهم من قدامي و هبطيهم لتحت.
منى(بصدمة):شاف واش متأك…
سيف(قاطعها بحدة): دويييت
ما زادتش معاه لهدرة مشات عيطات على حراس الامن لي جاو هزو سلمى و قمر لي كانو مصدومات و هبطوهم يتگلاصاو لتحت.
يتبع…
غير خرجو من عندو مشا ديريكت للطواليط كي غسل حنكو بهيستيرية، ما حملهاش تقيسو ولى كي عيفها، و خصوصا ملي شم فيها رحيت الشراب.
أما سلمى و قمر هبطوهوم لتحت و سدو عليهم،و هما تحت الصدمة، مشات قمر جلسات و هي شادة كتفها، الدقة لي عطاها قاصحة بزاف، مع هو صحيح عليها بزاف و هي غير رقيقة.
سلمى بقات غير واقفة عايفة تجلس تما، شافت فقمر و قالت.
سلمى: عجبك الحال؟
قمر(حمرات فيها): سلمى طالع ليا الخـ…را لراسي ما تدويش معايا.
سلمى سكتات، شافت حتى عيات و مشات جلسات حداها.
داز الوقت و البنات باقي لتحت،قمر رادة راسها للور و شادة كتفها،أما سلمى جاها النعاس و عينيها بداو كي تسدو،شوية غفات و حطات راسها على حجر قمر.
قمر خسرات سيفتها يالاه بغات تدفعها و هي تحبس ملي شافتها ناعسة و ملامحها كي بانو بريئين، زفرات و خلاتها.
عند سيف فالمكتب كان جالس حتى كي سمع الدقان.
سيف: دخل
تحل الباب و دخلات منو ثورية،وقفات مقابلة معاه و بقات كاتشوفيه شحال حتى فيقها من سهوتها.
سيف:شنو جابك ثاني؟
ثورية: احم أنا هي مامات سلمى
سيف(عقد حواجبو):نتي هي مها؟
ثورية: أه أنا الوصية عليهم بجوج
سيف:فراسك بلي هرسو الطوموبيل ديال العميد؟
ثورية: فراسي فين هو ندوي معاه باش نحلو هاد المشكل بلا ما يتآداو البنات.
سيف: العميد عطاني أنا القضية نتكلف بيها
ثورية: أنا مستعدة نخلص التعويض
سيف: واخا جلسي
جلسات ثورية و عطاها سيف ورقة،شافت الكفالة لي غادي يخصها تخلص و هما يخرجو عينيها.
ثورية:احم ممكن تعطيوني مهلة؟
سيف:طبعا و لكن غادي يبقاو محبوسات حتى تخلصي الكفالة.
ثورية:كانواعدك نخلصها غير خليهم يخرجو عفاك
سيف: القانون هو هذا ملي تخلصي الكفالة، ديك الساعة غادي يخرجو.
ثورية: راها مرتك زعما
سيف دار فيها شي شوفات خلاوها تحدر عينيها.
ثورية(وقفات):واخا غادي نحاول نجيب الفلوس فأقرب وقت.
سيف: تفضلي
شافت فيه شوفة أخيرة عاد مشات،خرجات و هي كاتفكر كيفاش غادي تجيب الفلوس.
فكرات حتى عيات و قررات تمشي عندو، راه كاتبقى بنتو، حتى هو خاصو يتحمل مسؤوليتها، ماشي غير هي لي تبقا هازا الهم.
سيف:جلسي
مشا جلس فالبيرو و تبعاتو حتى هي…جلسات مقابلة معاه،شافت فيه لقاتو كي قلب فشي وراق،بقات ساهية فملاميحو شحال توحشاتو، داك العناق ديال قبيلة ما كفاهاش مازال بغات تزيد تعنقو و تشم ريحتو حتى تشبع.
سيف: قمر مخلوف
قمر(قفزات مع كانت ساهية):نعام
سيف(حط ورقة قدامها): وقعي هنا باش ترجعي قمر الغرباوي.
شافت فيه بإستغراب، هزات الورقة كاتقرى فيها و هما يخرجو عينيها، شافت فيه و عينيها فيهم الدموع، لكن تحكمات فدموعها و ما نزلاتهمش،خدات نفس طويل و قالت.
قمر:لا
سيف(ربع يديه و بقا كي شوفيها): لا؟
قمر:مابغيتش
سيف:إلى ما وقعتيش غادي ندفع الملف للمحكمة و هما يتكلفو.
قمر:ما رجعتش باش نطلقو
سيف:و لاش رجعتي؟حيت خسرتي كلشي؟
قمر: رجعت ليك
سيف (دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك،هز ديك الورقة و رجعها بلاصتها): إذا نتلاقاو فالمحكمة.
قمر:سيف مالك معايا؟
سيف(بتاسم بإستهزاء،من نيتها كاتسولو مالو معاها):تفضلي عند الضابط يونس هو غادي يتكلف بالكفالة إلى بغيتي تخرجي نتي و هاديك لي لتحت.
قمر: سيف
سيف(وقف دغيا و مشا حل الباب): تحركي
تنهدات قمر و وقفات، مشات لعندو، هو غير شافها قربات و هو يخرج…مشا مخليها تابعاه، وصل لمكتب ديال يونس دق عاد حل.
سيف: يونس
يونس(شافيه):وي سيف
سيف:تكلف بها على حساب الكفالة الى خلصاتها خليها تخرج هي و وحدة كاينة لتحت.
يونس(شاف فقمر و هو يتصدم):احم واخا.
سيف(شاف فقمر لي كانت واقفة حدا الباب): دخلي.
تخطاها و مشا،أما هي بقات كاتشوفيه، حتى عيط ليها يونس، مشات لعندو و بداو فإجراءات الكفالة.
ثورية وصلات للشركة ديال بدر،ترددات فالاول لكن فالتالي تشجعات ملي تفكرات بنتها و قمر.
دخلات و مشات النيشان للمكتب ديالو،حتى حد ما دوا معاها بحكم كي عرفوها.
وصلات للمكتب و دقات،حلات ملي سمعات صوتو كي عطيها الإذن بالدخول…دخلات و لقاتو جالس و حداه وحدة مجمعين كي ضحكو…ضحكات بإستهزاء و قربات لعندو.
بدر(شافيها و عقد حواجبو بإستغراب): أش كاتديري هنا؟
ثورية: بغيتكم فموضوع ضروري
بدر(شاف فالبنت لي معاه): سيري
البنت: اوكي موسيو
مشات البنت و هي كاتقرقب بالطالون و تعوج فمشيتها خلات ثورية غير كاتشوفيها.
ثورية(ضارت لعند بدر):ما حشمتيش قد بنتك
بدر:دوي خلاص فالموضوع لي جابك.
ثورية(تنهدات و جلسات):جيت على قبل بنتك
بدر:على ما كانعقل عندي ولد واحد
ثورية: كاندوي معاك ماكانضحكش
بدر(بحدة):بنت ليك كانضحك
ثورية(قلبات عينيها):ما علينا سلمى محجوزة فالكوميسارية و خاصها تخلص الكفالة باش تخرج.
بدر: و من بعد؟
ثورية: تكلف بيها و خرج بنتك من الحبس.
بدر: إلى ساليتي راه الباب خرجي منو
ثورية(بإنفعال):واش ما كاتحسش؟ كا نقوليك بنتك فالحبس ا عباد الله و نتا مبرد.
بدر: ياك نتي لي هربتيها؟نتي لي ضسرتيها إوا ضبري سوقك معاها أنا تبريت منها نهار عرفتها هربات….خرجي فحالك.
يتبع…
أما سيف هبط لتحت فين كاينين البنات،بانت ليه قمر ناعسة و مرجعة راسها للور و سلمى ناعسة على حجرها.
حل عليهم و دخل،قرب ليهم و هو يحرك قمر برجليه حتى فاقت قافزة و فيقات معاها حتى سلمى،فاقو ما فاهمين والو شي كي شوف فشي.
سيف: تحركو
قمر(كاتحك فعينيها):ء؟
سلمى(كاتكسل):أش واقع.
سيف(بحدة):تبعوني.
وقفو البنات و تبعوه، حسابليهم غادي يخرجو حتى كي تفاجئو ملي داهوم لسيلون، كبر من هاديك و فيها شي بنات.
سيف(حل الباب):دخلو
قمر كانت حاطة يديها على كتفها و كاتشوفيه بإستغراب،واش هذا هو نفسو داك سيف لي كان حنين معاها قبل سبع سنين.
سلمى:عيط لماما أنا مستحيل نبقا هنا.
سيف:غادي تبقاو هنا حتى تخلص الكفالة…دخلو.
قمر: أنا غادي نخلصها غير خلينا نخرجو
سيف(شافيها):تبعيني نتي(شاف فسلمى) و نتي دخلي.
سلمى شافت فدوك البنات لي تما كي خلعو و بلا ما تحس شدات ليه فإيديه، كاتحرك راسها بلا.
سلمى: لا عفاك ما بغيتش نبقا هنا بوحدي
سيف(نتر يديه): دخلي طلقينا خلاص من الفشوش الخاوي.
قمر(شافت فسلمى و رجعات شافت فسيف):غير خليها أنا اصلا انخلص الكفالة دابا.
سيف ماجاوبهاش شد سلمى من دراعها و دخلها سد عليها تما.
سيف(ضار عند قمر):تبعيني
مشا و خلاها كاتشوفيه ضارت عند سلمى لقاتها كاتقفقف.
قمر:أ نخلص الكفالة دابا و غادي تخرجي.
سلمى حركات ليها راسها بأه، و مشات قمر تبعات سيف، دخلو للمكتب و سد سيف الباب، ضار لعندها بانت ليه شادة كتفها و مكشرة ملامحها و بلا كلمة بلا جوج شد كتفها و ردو بلاصتو،قمر تأوهات فالأول بألم من بعد حسات بكتفها ما بقاش كي ضرها.
ثورية بقات شحال كاتشوفيه معصبة، ما حسات براسها حتى هزات كاس ديال الما كان محطوط و خواتو عليه،وقفات و مشات.
أما هو كان مغمض عينيه،فالتالي حلهم و هز كلينيكس مسح وجهو و رجع كمل خدمتو بحال إلى ما وقع والو.
خرجات ثورية من عندو معصبة، و هي كاتمشى بان ليها يالاه خارج من المكتب ديالو،قلبها تقبط عليها ملي شافتو، من نهار طلقات من بدر ما بقاتش كاتشوفو إلا بعض المرات و حتى فاش كي تلاقاو كي كون اللقاء بيناتهم بارد.
مشات لعندو و وقفات عليه،هو شافها و تنهد.
فخر:أش بغيتي
ثورية: أش بغيت؟راه واقيلة أنا ماماك لا؟
فخر: واخا يالاه حيدي من الطريق
ثورية: علاش ملي كانعيط ليك ما كاتجاوبنيش؟
فخر:ما عندنا فاش ندويو
ثورية: من نيتك؟
فخر غمض عينيه بعصبية و رجع حلهم،دفعها من قدامو و مشا، ما عندوش معاها بسباب گاع داكشي لي دوزات عليه فالصغر ما بقاش حاملها.
أما هي بقات كاتشوفيه بحسرة، عارفة راسها مقفراها معاه، كانت صعيبة و صارمة معاه بزاف.
بقات واقفة شحال فالتالي خرجات من الشركة كاتفكر فهاد المشكل،بانت ليها طوموبيلتها،و قررات تبيعها ما عندها ما تدير….مشات ركبات و ديمارات للكوميسارية معولة تطلب سيف يخليهم يخرجو بينما باعتها و تخلص الكفالة.
عند قمر لي خلصات الكفالة و بقات جالسة فالمكتب كاتسنا فسلمى تجي حيت مشا يونس يجيبها،شوية كي تحل عليها الباب و دخل منو واحد المفتش كبير فالعمر كرشو سابقاه، معروف عليه زلال و عينيه زايغة،شافها و هما يتحلو ليه عينيه…قرب ليها و وقف حداها.
المفتش:سمعت شي خبار كاتقول بلي العارضة المعروفة قمر مرت الضابط سيف كاينة فالكوميسارية، و كون ماشفتكش دابا بعيني ما نتيقش.
قمر بتاسمات ليه و جمعاتها دغيا
المفتش(شد يديها):الصراحة كاتعجبيني بزاف و أنا من المعجبين ديالك.
قمر(توترات): احم شكرا
المفتش: ممكن نتصور معاك؟
قمر:مرة أخرى دابا شوف حالتي كي دايرا
المفتش: اووه كاترفضي طلب ديال المعجب ديالك.
قمر شافت تا عيات فالتالي وافقات….جيد التيلي من جيابو،زرب عليها و شدها من خصرها قربها ليه.
قمر توترات من القرب ديالو يالاه بغات تبعد و هو يتحل عليهم الباب،كان سيف لي دخل و شافهم فديك الوضعية.
سيف عقد حواجبو قرب ليهم،شاف فقمر بإشمأزاز و رجع شاف فالمفتش.
سيف(بنبرة صوت صارمة):أش كاتدير هنا؟
المفتش:احم جيت عند يونس ساعة ما لقيتوش
سيف: سير قضي شغالك
المفتش ما زادش معاه الهدرة ديك الساعة خرج حيت واخا سيف صغر منو لكن أعلى منه مرتبة.
سيف(شافيها): فين هو يونس؟
قمر: مشا يجيب سلمى
سيف ضار بغا يمشي، يالاه وصل حدا الباب حتى كي حس بها معنقاه من خصرو…غمض عينيه و هبط راسو كي تنفس بالجهد، ما حاملهاش تقيسو.
قمر: سيف توحشتك بزاف، ما تبعدنيش عليك.
سيف(شد يديها بغا يحديها من عليه لكن زادت تخشات فيه): حيدي
قمر: لا خليني
سيف زير على يديها،تقصحات و واخا هاكداك صبرات و بقات معنقاه،سيف تعصب و هاد المرة زير عليها بالجهد حتى تسمع صوت ديال عضم المعصم ديالها تحرك من بلاصتو.
قمر غوتات بصوت عالي،شدات فيديها و هبطات لتحت كاتألم…ضار شافيها لقاها كاتبكي و تنين.
عند يونس لي هبط باش يخرج سلمى، وصل لسيلون و حل عليها.
يونس: سلمى بن الأمين؟
سلمى(وقفات دغيا):هي أنا
يونس: يالاه راه تخلصات الكفالة
سلمى مشات جيهتو شافت فيه و تخطاتو،و هي غادة كاتحس بشعرها مشدود،حسابليها يونس يالاه ضارت بغات تسمعهوم ليه و هي تشوفو واقف،و شعرها واحل مع الصدفة ديال لافيست ديالو.
سلمى: أي طلق دغيا
يونس مد يديه جيهت شعرها كي حاول يفك فيه لكن والو تخبل ليه،صدعاتو بغواتها شاف حتى عيا و هو يجرها معاه،مشا لجيهت مكتب كاين تما، دخل ليه و هو باقي جارها، هز المقص ناوي يقطع ليها ديك الخصلة لي وحلات.
سلمى(غير شافت أش ناوي يدير و هي تكحل بالعمى):ششش اش كاتدير؟
يونس:كانحاول نفكك
سلمى: لا لا
يونس ما داهاش فيها شد شعرها و هو يقطعو من الجيهة لي واحلة،سلمى هزات راسها و شافت فيه بصدمة.
سلمى(قربات تبكي):واش عرفتي اش درتي؟
يونس: دابا يطوال هانية
مع كملها مع هزات يديها حتى للسما و جمعات ليه وجهو بتصرفيقة حتى ضار،غمض عينيه و زير على فكو بعصبية، شافيها لقاها يالاه بغات تمشي،شدها من يديها و لواها ليها، لصقها مع الحيط و قرب لوذنيها.
يونس(من تحت سنانو):ق**بة تمد عليا أنا يديها؟
سلمى(كاتبكي و كاتحاول تفك منو):هء هء عفاك طلق أي..
يونس(زاد زير عليها حتى غوتات):هاد المرة دوزتها ليك المرة جاية نغرق الز**ل بوك فالحباسات.
سلمى مغمضة غينيها و كاتحرك راسها بواخا، طلق منها و جرها من دراعها.
يونس: ق*دي قدامي
سلمى سكتات و شدات فدراعها كاتماصي فيها.
سيف فالأول حسابليه غير كاتفشش لكن ملي شافها كاتبكي بحرقة عرف بلي وعتها،زفر بغضب، هادشي لي بقا ليه.
سيف: وقفي
قمر(باقا على وضعيتها و كاتبكي): يدي هء هء
سيف قرب ليها شدها من دراعها بشوية و وقفها،جرها وراه حتى خرجو من الكوميسارية،مشا جيهت طوموبيلتو حليها الباب.
سيف: طلعي
قمر(شادة المعصم ديالها،كاتبكي و كاتهدر):و سلمى؟
سيف ما جاوبهاش بقات ليه غير سلمى فالحساب شدها و دخلها، سد عليها و مشا لبلاصتو.
ديمارا متوجه للطبيب،سيف جوج الأسباب لي خلاوه يديها للطبيب.
أولا حيت هو السباب و ثانيا حيت هو ضابط و المهمة ديالو يحمي المواطنين ماشي العكس.
الطريق كاملة و هي كاتوجع و تبكي، فرعات ليه راسو بصوتها لي ما بقاش حاملو أصلا، فينما كي شوفها و لا يسمع صوتها كي جي فبالو داك الفيديو لي شافوه گاع الزملاء ديالو فالخدمة، و الشمتة لي حس بيها و هو كي شوف واحد كي مارس عليها العادة.
وصل و هبط مشا عندها حليها الباب،هبطات و هي شادة يديها و كاتنخسس.
مشا و تبعاتو حتى دخلو لصبيطار، داها عند الطبيب، لي فحصها و لقى العظم تحرك شوية من بلاصتو،دار ليها الگبس و عطاها موعد باش ترجع لعندو.
سيف خلاها معاه و مشا باش يخلص،وصل عند ديك لي تما خلصها، جا يضور و هو يدخل فشي واحد،بعد و شاف شكون و هو يخرج عينيه بصدمة.
سيف: نتي عاود
فايزة(بصدمة): الشاف
سيف: الشاف؟(بتاسم) سيف الدين
فايزة:مشرفين أنا…
سيف(قاطعها): فايزة ياك(حركات ليه راسها بأه) عقلت عليك.
فايزة:سيف الدين(بتاسمات) حتى انا غادي نعقل عليك
سيف(حرك ليها راسو):شنو كاتديري هنا؟
فايزة: جيت مع ماما
سيف: ياك لاباس
فايزة: مريضة بالسكر و كانجي معاها عند الطبيب.
يالاه بغا يدوي و هو يقاطعو صوت قمر لي كانت وراه.
قمر: سيف؟
سيف(ضار شافيها و رجع شاف ففايزة):الله يشافيها
فايزة: آمين
قمر(قربات ليهم و شافت ففايزة بإستغراب):شكون نتي
سيف:المهم نخليك دابا.
فايزة: فرصة سعيدة
بتاسم ليها و مشا مخلي وراه قمر لي نخلوها و داروها بحال الى ماكايناش، بقات كاتشوفيها و فايزة حتى هي، بقاو كي تبادلو النظارات شحال فالتالي قمر شافت فسيف لقاتو بعد،رجعات شافت فيها و مشات.
فايزة ضارت و بقات حاضياها تفكرات سيف و بتاسمات ببرائة على هاد الصدف.
خرجات قمر عند سيف لقاتو ركب، مشات لعندو يالاه بقات تحل الباب و هو يديماري مكسيري، خلى وراه غير العجاج و قمر لي كانت مصدومة،مامصدقاش هادشي لي وقع دابا، واش نيت سيف الدين خلاها و مشا؟
تنهدات بحزن و مشات،كاتفكر ديك الطوالة لي غادي تضرب على رجليها كاتشدها السخفة،حتى من الصاك خلاتو فالكوميسارية.
أما عند سلمى لي غير طلعات للفوق مشات بالجرى، خرجات و مع الخرجة تلاقات مع ثورية.
ثورية: سلمى
سلمى(بعتاب):ماما حشومة عليك خليتيني هنا
ثورية: راه مشيت نضبر ليك على الفلوس.
سلمى: ما كاينش لاش قمر خلصات الكفالة
ثورية:قمر؟ و علاش
سلمى: ما عرفتش
ثورية(شافت فيها بإستغراب):و مالك نتي صفرة؟
سلمى: ءء؟ احم لا غير العيا
ثورية(خنزرات فيها):غير بلاتي حسابي معاكم هو اللخر.
سلمى: و انا مالي راه هي لي بغات تخرج انا غير مشيت معاها
ثورية(كاتقلب عليها بعينيها):فين هي بعدا؟
سلمى: ما عرفتش طلعت ما لقيتهاش…ماما يالاه دغيا راه عييت.
ثورية: زيدي قدامي زيدي
فأمريكا و فوسط واحد المكتب كان جالس نادر بكامل أناقتو،خدام على عرام ديال الملفات، قمر و سلمى خلاو ليه الخدمة و مشاو.
جالسة مقابلة معاه ضحى كاتعاونو، هزات عينيها فيه و بقات ساهية فملاميحو الجدية،هاد الخدمة الكثيرة عاجباها هي بحكم كاتخليها قريبة منو.
نادر: نعطيك تصويرتي؟
ضحى(قفزات):ء؟
نادر: كاتشوفي فيا اش كاين؟
ضحى:لا كنت كانشوف وراك ماتفهمش غلط
نادر: أه اييه واخا(هز ملف و مدو ليها) دي هذا لمدام كلوديا.
ضحى مدات يديها باش تشدو و هي تقيسو فيديه، حسات بالضو ضربها، و هي ترجع يديها لعندها دغيا.
نادر(شافيها بإستغراب):مالك؟
ضحى: احم والو
خدات الملف دغيا و مشات، أما هو حرك راسو يمين و شمال و رجع كمل خدمتو.
سيف دخل للدار لقا إكرام و حليمة جالسين،البشير ملي سافر خلى حليمة معاهم…قرب ليهم سيف سلم عليهم و سول إكرام.
سيف: منى باقي ما جاتش
إكرام: لا باقي
حرك ليها راسو و مشا،عرفاتو عيان وقفات ديك الساعة و مشات للكوزينة كاتوجد ليه فالقهوة.
أما هو دخل لبيتو…دوش و لبس حوايجو،غير خرج سمع الدقان، مشا حل الباب بانت ليه إكرام هازة بلاطو فيه قهوة و طرف من الگاطو…بعد من الطريق مخليها تدخل.
دخلات إكرام و مشات جيهت الطبلة حطات داكشي و ضارت لعندو.
إكرام: بنتي ليا عيان و قلت نوجد ليك القهوة، و هاد الگاطو صيبتو قبيلة.
سيف بتاسم و مشا جلس فوق الفوتوي،جلسات حتى هي حداه…هز فورشيط و قطع طرف داقو.
سيف:مزيان ما عندي مانتسالك
إكرام(فرحات):بصح عجبك؟
سيف: أه
إكرام حطات راسها على كتفو فرحانة: بصحتك (سكتات مدة و رجعات دوات) سمعت بلي رجعات
سيف: منى ياك (إكرام حركات راسها بأه) ما كتسكتش ديك البنت.
إكرام(هزات راسها من على كتفو وشافت فيه): ما بغيتهاش ترجع، خايفة تقرب ليك و تعاود تآديك.
سيف: ماتخافيش ما غادي يوقع والو حيت ديك الانسانة حيدتها من بالي من شحال.
إكرام: ما بغيتش نشوفك كاتعذب ثاني.
سيف(سد يديها و باسها): ما عندك مناش تخافي واخا؟
إكرام(بتاسمات): واخا.
وصلات قمر للدار بعد مسافة طويلة من المشي،دخلات لقات ثورية هازة التيلي فيديها و غادا جاية، غير سمعات الباب تحل و شافتها داخلة منو مشات لعندها.
ثورية: فين كنتي؟ عييت نصوني ليك
قمر:نسيت الصاك فالكوميسارية
ثورية(شافت يديها و شهقات): مالك فيديك.
قمر: والو غير طحت، ماشي شي حاجة.
ثورية: كيفاش ماشي شي حاجة و داك الگبس
قمر(بتعب): مادام ثورية عييت بزاف بغيت غير نعس.
ثورية ما بغاتش تحكر عليها و خلاتها تمشي ترتاح،قمر غير دخلات للبيت، مشات النيشان تلاحت فوق الناموسية،بداو الدموع كي هبطو من عينيها ملي تفكرات سيف و معاملتو ليها، تبدل عليها بزاف ماشي هذا سيف لي كانت كاتعرف،ولى كيجيها إنسان آخر مابقات عارفة حتى كيفاش تعامل معاه…كانت غير من عناق واحد منها كاتنسيه فكلشي.
صبح الحال وجالسة ثورية و البنات كي فطرو،قمر گاعما كاينة هنا بالها مع سيف.
ثورية: علاش ا بنتي خلصتي الكفالة؟
قمر:و شنو نبقاو تما
ثورية: أنا كنت غادي نخلصها،نتي دابا راك بلا خدمة خاصك تخلي فلوسك ديري بيهم شي حاجة باش ما تبقايش على الضس.
قمر(تنهدات):ما بقيت باغة والو(تغرغرو عينيها و دوات بصوت باكي) بغيتو غير هو.
ثورية(بقات فيها):ما ديريش فبالك كلشي غادي يكون مزيان إن شاء الله.
سلمى(نقزات):إوا يا ختي واش كاتسناي منو يبقى يتسنا فيك سبع سنين.
ثورية(بحدة):سلمى
سلمى: و مالي كذبت
قمر ما جاوباتهاش وقفات و مشات للبيت، ما فيها لي يتناگر معاها.
ثورية: داك الفم عندك خاصو فلفلة حارة
سلمى (تقادات فالجلسة و دوات بشوية): دابا إمتى غادي تقولي ليه بلي هو ولدكم و أنا ختو.
ثورية(تنهدات): ما عرفتش ما عنديش الشجاعة
سلمى: أنا عندي (وقفات) أنمشي دابا نقولها ليه.
ثورية(رجعاتها و جمعاتها معاها بصلية لطرمتها):دوزي لمك شدي الركنة و خرجي من داك السوق.
سلمى(كاتحك فبلاصة الضربة):أح…و شنو نبقاو عايشين هنا؟إلى عرفنا عائلتو يقدر يدينا نسكنو عندو.
ثورية(هزات عليها موس):نوضي تهزي من حدايا.
سلمى غير شافت الموس ناضت ديك الساعة هربات من حداها.
سيف(فالمكتب ديالو و منى مقابلة معاه):الحفلة ديال صاحبي و بغيت الحراسة تكون مشددة.
منى: كون هاني شاف
سيف: غادي نعول عليك و ديري عقلك
منى:مالي بنت ليك بلا عقل؟
سيف: أه
منى:إوا أش غادي نقوليك
سيف: ما تقولي والو سيري بداي خدمتك، الحفلة العشية.
منى(وقفات و دارت ليه التحية):حاضر شاف.
ثورية فالمعهد كاتدرب فالبنات شوية، كاتجي عندها السكرتيرة ديال المدير.
السكريتيرة: مادام المدير بغاك دابا.
ثورية: واخا.
مشات ثورية عند المدير دقات و دخلات.
ثورية: وي موسيو
المدير(شافيها و بتاسم إبتسامة عريضة):مادام ثورية شرفتي المكتب ديالي بحضورك.
ثورية:بغيتيني فشي حاجة
المدير: وي العشية كاينة حفلة خطوبة أخت السي ثائر و حنا مدعويين.
ثورية: ما نقدرش
المدير: علاش
ثورية: ما بغيتش نخلي البنات بوحدهم
المدير:ماشي مشكل جيبيهم معاك،السي ثائر طلب مني نجيب معايا أي واحد بغيت.
ثورية(تنهدات):واخا حتى نشوف.
خرجات ثورية من المكتب ديالو و مشات للبيرو ديالها هزات التيلي و عيطات على سلمى قالت ليها يوجدو راسهم للحفلة.
سلمى(فرحات مشات النيشان كاتقلب على شنو تلبس…شافت فقمر لي كانت متكية و هازة التيلي ديالها): نوضي راه ماما عيطات ليا قالت ليا نوجدو راسنا.
قمر: علاش؟
سلمى: عقلتي على لبنى خت ثائر
قمر: أه مالها
سلمى: اليوم حفل الخطوبة ديالها
قمر: مزيان
سلمى: وا نوضي
قمر: ما فيا لي مشي
سلمى: اوكي لي بغيتي(شافت فيها و مشات جلسات حداها فطرف الناموسية) احم احم
قمر: قولي اش بغيتي خلاص
سلمى(كاتمسكن):ما تسلفينيش شي كسوة من عندك.
قمر:لا
سلمى: ديري غير مرة وحدة شي حاجة زوينة فحياتك
قمر: و هاد الحاجة هي نسلفك كسوة
سلمى: أه
قمر: سيري عزلي لي بغيتي سيري
سلمى طارت من حداها و مشات للماريو كاتختار كاملو روناتو.
وصلات العشية، كانت سلمى كاتوجد لبسات و تقادات من بعد ما دوشات،شوية عيطات ليها مها هدرات معاها،مشات لعند قمر و دخلات لعندها.
سلمى: وا هياتا نوضي راه ماما قالت ليك والو يالاه معانا.
قمر:ما فياش
سلمى: وا تهزي و نتي دايرا لينا گنازة هنا، سربي راه ماما أ تقلق منك.
تنهدات قمر و مشات توجد راسها غير بزز ما فيها لي يمشي.
دوشات بالخف بلا ما تقيس يديها لي مقصحة فيها و مشات للماريو هزات أول كسوة بانت ليها،كانت كسوة فالأسود طويلة و بلا صماطي مبينة صدرها، دارت ميكاب…طلقات شعرها و خرجات عند سلمى لي كانت لابسة كسوة قصيرة بالكمام و فيها فتحة فالصدر و منمرة.
سلمى(طلعاتها و هبطاتها):هادي هي ما فيك لي يمشي
قمر:علاش؟ جاك السم حيت طلعت زوينة عليك.
سلمى(ميقات فيها):منين جاك.
هبطو لتحت كي تسناو فثورية،لي كانت لابسة و مقادة…ركبو و مشاو.
سيف خرج من الطوموبيل لابس كوستيم فالأسود كي بان وسيم و أنيق…مشا عند إكرام حل ليها،خرجات بكامل أناقتها بكسوة فالأسود طويلة شوية و مغطية من جيهت الصدر و دايرا ليها صمطة فالخصر، طالقة شعرها مع ميكاب خفيف، المهم السيدة كاتبان واعرة.
دخلو لليخت لي فيه الحفلة،بان ليهم واقف كي دوي مع الضيوف، لابس حتى هو كوستيم،رجل وسيم ذو ملامح خشنة و حادة.
مشاو عندو سلمو عليه و وقفو حداه.
ثائر: على السلامة
سيف: الله يسلمك
منى(واقفة قدام البوليس و كاتعطيهم فالأوامر):نتوما غادي تحرسو هنا و نتوما حدا المدخل ديال اليخت صافي؟
الكل: علم
دارو ليها التحية و مشاو كي تستفو فبلايصهم،في حين هي دورات عينيها على المكان بان ليها كلشي هو هذاك عاد دخلات.
كانت لابسة بدلة رسمية بحكم الخدمة و جامعة شعرها على شكل ذيل الحصان رغم ذلك كاتبان زوينة.
دخلات و هي هازة لائحة ديال المدعوين فيديها،بان ليها ثائر واقف بوحدو و فيديه سيگار كي كمي فيه،صغرات عينيها بتشكيك و مشات لعندو.
منى:السلام شنو الإسم ديالك
ثائر(شافيها و نتر نترة من السيگار عاد جاوب):ثائر
حركات ليه راسها بأه و شافت فاللائحة كاتقلب على الإسم ديالو، و هو غير واقف كي شوفيها و كي نتر من السيگار بكل برودة.
منى(ضحكات بسخرية و شافت فيه):كنت شاكة…إسمك ما كاينش فاللائحة الشريف.
ثائر حرك راسو بواخا و تخطاها، حتى كي حس يديه رجعو للور و تربطو، وي كانت منى لي ربطات ليه يديه بالمينوط،حيدات ليه السيگار و لاحتو.
منى: تفضل معايا
ثائر بقا غير واقف و كي شوفيها صدماتو، لكن ما دار حتى شي ردة فعل.
منى بان ليها السيد ما بغاش يتحرك و هي تدفعو لكن والو ماتزعزعش من بلاصتو، بحال إلى كاتدفع فحيط.
سيف كان خرج لسطح اليخت كي قلب عليها نيت، حتى كي تصدم من داكشي لي شاف…مشا لعندها ديريكت.
سيف(شدها من دراعها ودورها لعندو):أش كاتديري
منى(تقادات فالوقفة و دارت ليه التحية): الشاف هاد السيد ما لقيتوش فلائحة المدعوين.
سيف(من تحت سنانو):راه هو مول الحفلة
منى خرجو عينيها، شافت فثائر لقاتو واقف و كي شوفيهم،رجعات شافت فسيف و بتاسمات ببلاهة.
منى: اوبس هه غير سوء تفاهم و صافي.
مشات عند ثائر و حلات ليه المينوط،أما هو قاد الفيست ديالو و شاف فسيف.
ثائر: شكون هادي
سيف: ختي…كانعتاذر منك فبلاصتها.
ثائر(حرك ليه راسو):ماشي مشكل…شاف فمنى و مشا.
سيف:اش قلت ليك قبيلة
منى: وا صافي مالك راه درت غير خدمتي
سيف:غبري من حدايا
منى(ضرباتو لكتفو):هاي هاي على سفسوف و الحطة(غمزاتو).
سيف ما دواش جرها من گرفادتها و دخلها.
قمر، سلمى و ثورية كانو وصلو و معاهم حتى المدير،دخلو من بعد ما تأكدو من هويتهم،قمر و سلمى مشاو عند لبنى حيت كي عرفوها، باركو ليها و مشاو جلسو فالطبلة.
سيف كان راجع عند إكرام و هي تبان ليه،بقا كي شوفيها شحال،ستغرب من هاد الصدف الكثيرة لي كاتجمعو بيها،بتاسم ملي دازت من حداه و ماشافتوش،جرها من شعرها بشوية حتى ضارت شافت فيه.
فايزة(كانت هازة بلاطو فيديها): لا نا يمكنش نتا ثاني
سيف:أه أنا ثاني
فايزة: صدفة زوينة هادي
سيف(شاف البلاطو لي هازة):خدامة هنا؟
فايزة: أه كل مرة و فين هه
سيف: مزيان الله يعاونك
فايزة: أمين…نخليك خاصني نمشي.
سيف حرك ليها راسو و مشات
قمر كانت جالسة و كاتدور عينيها على الناس لي تما حتى كاتصدم ملي شافتو،و لي زاد صدمها ديك لي واقفة معاه،شوية بانت ليها مشات و جا واحد الراجل سلم على سيف و وقف كي دوي معاه،وقفات ديك الساعة غادة لعندهم.
قمر:سيف؟(سيف ضار لعندها غير شافها عقد حواجبو) ما فراسيش غادي تكون هنا.
سيف(شاف فصدرها لي باين و رجع شافيها):سيري من هنا.
قمر ماداتهاش فيه، قربات ليه و شدات فدراعو معنقاه،سيف طلع راسو للفوق و زفر بعصبية، شاف فداك لي معاه لقاه حال فمو فقمر…شدها من يديها لي صحيحة و جرها وراه…خرجو لسطح اليخت و دفعها قدامو.
سيف:كانقسم ليك بالله و باقي شفتك قربتي ليا حتى تشوفي مني لي ما يعجبك(هز صبعو عليها) هذا آخر تحذير ليك.
قمر(قربات ليه و شدات ليه فيديه):سيف عفاك ماتعاملش معايا هاكدا.
سيف(نتر يديه من عليها و دوى معصب):بعدي مني ا بنادم واش مابغيتيش تفهمي؟ما بقيتش حامل نشوفك و لا نسمع صوتك،بعدي من طريقي و سيري رجعي منين جيتي.
قمر(كاتحرك راسها بلا):لا أنا رجعت لعندك ا سيف.
سيف ما جاوبهاش،ضر..ب فيها و رجع دخل معصب، ندم گاع علاش جا لهاد الحفلة، كون عرفها غادي تكون فيها ما يجيش،لي كي زيد يعصبو انها ما عارفاش حتى الغلط ديالها و حتى هو ما ناوي يقوليها والو حيت أصلا ما بقاتش كاتهمو…مشا جلس حدا إكرام و منى لي بان ليهم معصب لكن ما قدروش يسولوه.
قمر بقات واقفة تما شحال فالتالي دخلات،بان ليها الشراب محطوط تما ما كرهاتش تمشي تشرب، لكن ثورية كاينة و ماغاديش يعجبها الحال،زائد ما بغاتش سيف يشوفها كاتشرب.
تمات غادة للطبلة و مزيرة على يديها كاتحاول تصبر راسها و ما تمشيش تشرب،حتى كاتدخل فيها شي وحدة و كاتكب عليها العصير،هزات راسها شافت فيها.
قمر أصلا معصبة بسباب معاملة سيف ليها لي ما عرفاتوش مالو و أكثر من ذلك مقطوعة و هي فاش كاتوتر كي خصها ضروري تشرب و الى ما شرباتش كاتولي عصبية بزاف و دابا زادت كملات عليها هادي لي دخلات فيها ما عقلاتش على راسها إمتى هزات يديها و جمعاتها معاها بتصرفيقة، گاع لي تما دارو لعندهم ملي سمعو صوت ديك الصفعة لي كانت قوية،إكرام شدات حنكها بصدمة و شافت فيها.
قمر عاد وعات على راسها شنو دارت…بانت ليها إكرام عينيها دمعو ما عقلاتش عليها حيت تبدلات أما إكرام عارفاها مزيان…قمر تنادم معاها الحال و قربات ليها.
قمر: سمح…
باقي حتى ما كملاتها حتى كاتحس براسها تجرات بالجهد،هزات راسها تشوف لقاتو هو كي شوفيها مخنزر…و ما هي إلا ثواني حتى كان سيف جمع ليها حنكها بصفعة حتى ضار للجهة الثانية.
شهقات قمر و شدات فحنكها مصدومة،شافت فيه و عينيها مدمعين يالاه بغات تدوي و هو يقاطعها بصراخو.
سيف(شد ليها يديها باش صرفقاتها و زير عليها): هاد اليد باقي تحط عليها نقطعها ليك فهمتي؟
قمر: أنا مقصدتش…
سيف ولاو عينيه حمرين بالأعصاب،نتر يديها و شد فإكرام لي كان عاجبها الحال،يالاه بغا يمشي و هي توقفو بصوتها.
قمر: شكون هادي لي مديتي يديك عليا بسبابها؟
سيف ضار راجع ليها و هو يشدو ثائر.
ثائر: تهدن أ صاحبي…
ثورية جات هي و سلمى، مشات النيشان عند قمر جراتها معاها.
أما سلمى ربعات يديها و بقات كاتشوف فسيف،هاد الأخير لي نتر يدين ثائر بشوية، رجع شد فإكرام و مشاو.
المشكل اليخت تحرك و ما عندوهم كي ديرو يمشيو، داكشي علاش رجع هو وياها للطبلة،سيف جلس و بقا كي حرك رجليه بعصبية، شافتو إكرام و هزات صاكها جبدات منو الدوا ديالو، كبات الما فكاس و عطاتو ليه.
إكرام: هاك شرب
سيف خداه من عندها و شربو،شاف فحنكها لقاه حمر.
سيف(حط يديه على حنكها):كي ضرك؟
إكرام: لا لا
قمر جراتها ثورية لسطح اليخت و جلساتها فلي فوتوي تما.
ثورية: صافي عجبك الحال؟ها هو صرفقك قدام كلشي (قمر غير ساكتة و كاتسمع ليها) نتي حالك ما بقا عاجبني وليتي كاتعصبي دغيا، أش واقع؟
سلمى(من وراها):الشراب أ ماما
ثورية(ضارت شافت فيها):أش كاتخربقي؟
سلمى:سوليها هي تجوابك
ثورية(شافت فقمر):هادشي بصح
(قمر كاتحلف على سلمى بعينيها) كاندوي معاك
قمر(تنهدات):أه
ثورية(شهقات و جلسات حداها بقات كاتضربها على كتفها):ويلي على السكايرية ولات تشرب(بقات كاتضرب و تعاير فيها حتى عيات…سكتات شوية كاتنهج و رجعات دوات) و لكن انا لي مني كلشي أنا بيدي لي صيفطكم.
قمر(شدات فكتفها):أي براكة
ثورية يا الله بغات تلاح عليها و هو يوقفها صوت ثائر.
ثائر: مدام ثورية
ثورية(شافت فيه):وي
ثائر: المدير كي قلب عليك
ثورية شافت فقمر و ناضت مشات،ثائر ضار لعند سلمى لي كانت مبتاسمة.
ثائر: خاصاك شي حاجة؟
سلمى(جمعات الضحكة):احم لا
ثائر: إوا سيري…ميقات فيه و مشات مغددة.
أما هو جلس حدا قمر و عطاها الثلج،خداتو من عندو و حطاتو على حنكها.
قمر(شافت فيه و بتاسمات):غبرتي
ثائر: نتي لي غبرتي
قمر(تنهدات بحرقة):ملي ما…ت بابا ما بقيت شفتك
ثائر: قلبت عليك شحال لكن ما لقيتكش
قمر: كنت تزوجت
ثائر:تصدمت ملي عرفت بلي نتي مرت سيف
قمر: فين كاتعرفو بعدا
ثائر: كنا تلاقينا مدة هادي و من تما و حنا صحاب
قمر: أه مزيان.
ثائر:يالاه دخلي البرد عليك هنا
قمر: واخا.
سلمى لي كانت كاتمشى مفقوصة شوية و هي تلمحو جالس حدا سيف،توترات من شوفتو، عمرها تنسا داك النهار خلعها بزاف،هو كان كي دور فعينيه حتى جاو فيها، غير شافتو شافيها و هي تحدر عينيها،بتاسم بسخرية و ناض لعندها.
و هو كي قرب هي كاترجع للور،كانت غادي تعكل مع واحد الكرسي كون ما شدهاش.
يونس: مالك
سلمى:احم والو
يونس: و مالك كاترعدي عليا
سلمى: و مالك شاد فيدي
يونس(طلق منها):أش كاتديري هنا
سلمى:أش كاتدير نتا هنا
يونس(بتاسم و قرب ليها):كانسولك و كاتجاوبي بسؤال
سلمى(حطات صبعها على صدرو باش يبعد):ممكن تبعد عليا.
يونس(زاد قرب):ما ممكنش(سلمى دورات وجها لجنب و زفرات بغضب) مالك كاتسوطي عليا.
سلمى: فيك الأسئلة بزاف.
يونس(بعد عليها و بتاسم):واخا الالة كانتمنى نعاودو نتلاقاو.
يالاه بغات تمشي و شد ليها يديها طلعها حتى لعندو و باسها.
يونس: و سمحيليا على داك النهار.
سلمى بقات كاتشوفيه و ترمش فشفارها بتوتر،أما هو غمزها و مشا…بقات كاتشوفيه فالتالي مشات عند مها جلسات حداها.
ثائر و قمر دخلو، و دازو من حدا سيف لي كان داير يديه على ركبتو و مهبط راسو، شافت فيه و شافت فإكرام و منى لي جالسين حداه،خلات ثائر و مشات لعندهم.
قمر(شافت فإكرام):سمحيليا على قبيلة ما تحكمتش فراسي.
سيف كان مهبط راسو غير سمع صوتها هز عينيه فيها، في حين إكرام وقفات و تقابلات معاها.
إكرام: ما كاين لاش حيت الصرف رجع ليك فالبلاصة.
قمر(شافت فسيف و رجعات شافت فيها):واخا هاكداك بغيت نعتاذر منك.
إكرام يالاه بغات تدوي و هو يقاطعها صوت سيف.
سيف: إكرام جلسي
قمر غير سمعات سميتها شافت فإكرام و صغرات فيها عينيها كاتحقق فملاميحها، شوية بدات إبتسامة عريضة كاترسم على وجهها.
قمر: واش نتي إكرام؟ إكرام الصغيرة؟
إكرام: هي أنا
قمر(تلاحت عليها عنقاتها):ياي شحال كبرتي(إكرام بعدات عليها…قمر شدات فيديها) كبرتي و زيانيتي ههه، ياك بعدا عاقلة عليا؟ عرفتيني؟
إكرام:و شكون ما يعرفكش؟(طلعاتها و هبطاتها) و نتي العالم كامل عارفك.
قمر(رجعات عنقاتها):و لاهيلا فرحت ملي شفتك.
قمر(بعدات عليها و شافت فمنى):و نتي شكون؟
منى(وقفات و مشات لعندها):أنا عتابريني ختهم
قمر: أه مشرفين
منى(بإبتاسمة):داك النهار فالكوميسارية ما تعارفناش بطريقة لائقة
قمر(عقلات عليها):أه نتي لي كنتي فالكوميسارية داك النهار
منى: أه أنا
سيف كان مربع يديه كي تفرج فركن التعارف لي دارو قدامو،وقف، تخطاهم و مشا.
خرج و مشا جيهت الحديدات لي كي طلو على البحر دار يديه فجيابو و وقف تما مخلي نسمات البرد كي ضربو فيه.
فايزة(من وراه):البرد عليك لا؟
سيف(ضار شافيها و هبط عينيه لحوايجها):نتي لي البرد عليك و ما لابسة والو.
فايزة: هادي اللبسة ديال الخدمة ما عندي ما ندير.
سيف: ساليتي الخدمة؟
فايزة: أه يالاه سالينا.
سيف(حرك راسو بأه، و رجع شاف قدامو):شحال فعمرك أ فايزة
فايزة:21
سيف(شافيها):بطولت العمر
فايزة(بتاسمات):آمين
بقاو هاكداك واقفين مقابلين مع البحر و كي دويو،سيف رتاح معاها فالهدرة، هادئة و مرزنة و ما فيهاش الطيران ديال البنات لي قدها، و أهم حاجة خدامة عليها و على مها بدراعها بلا ما تعري لحمها و لا تبع ديك الطريق لي ساهلة و لكن العواقب ديالها خايبين بزاف.
هادشي كاملو ستانتجو سيف من خلال كلامو معاها، حتارمها و كبرات فعينيه،بنت فعمرها و كاتقا…تل مع الزمان.
سيف شافيها لقاها كاتحرك يديها على دراعها من البرد، حيد لافيست و حطو على كتافها،فايزة شافت فيه و بتاسمات.
فايزة: شكرا
سيف كتفى يحرك ليها راسو،هاد المشهد داز على عينين قمر، لي قلبها تقبط عليها من داكشي لي شافت،كانت جايا عندو باش تهدر معاه و تفهم منو شحال من حاجة، دارت يديها على فهما كاتمة صوت بكاءها.
دخلات و مشات النيشان للطواليط،هبطات للأرض و طلقات العنان لدموعها،قلبها ضرها و هي كاتشوفو كي تعامل مع بنت أخرى بنفس الطريقة لي كان كي عاملها بيها شحال هادي،حركات راسها بلا،مايمكنش يبغي شي وحدة من غيرها،مايمكنش ينساها فسبع سنين كيف ما هي ما نساتوش، وقفات و مسحات دموعها،ماغاديش تبقا عاطياها غير لبكا و تخليه كي ضيع من بين يديها،تهدنات شوية و خرجات.
سالات أخيرا الحفلة و رجع بيهم اليخت،كل واحد مشا فحالو،منهم فايزة لي ودعها سيف و خلى عندها الفيست ديالو،دخلات للدار و مشات لبيتها حلات الماريو و جبدات الفيست لي كان عطاها نهار تعرض ليها هداك،بقات كاتشم فيهم شحال حتى شبعات و رجعاتهم لبلاصتهم.
جا نهار جديد، غير فاقت قمر مشات دوشات و لبسات،دجين مزير عليها مع تيشيرت مبين شوية من كرشها مع طالون،خرجات من الدار، شدات طاكسي لي كان وصلها للكوميسارية،دخلات ليها و هي كاتقرقب بداك الطالون، مشات النيشان للمكتب ديالو دقات و دخلات.
كان هو خدام فالبيسي غير شافها داخلة و هو يغمض عينيه بعصبية،رجع حلهم ملي حس بيها وقفات عليه.
سيف(شاف حوايجها و خنزر فيها):أش بغيتي ثاني؟
قمر: بغيت ندوي معاك
سيف:ما عندنا فاش ندويو سيري فحالك حتى توصلك إستدعاء للمحكمة.
قمر: أنا وياك ما غاديش نتطلقو
سيف:ها حنا غادي نشوفو، و دابا خرجي فحالك من هنا.
قمر(ماداتهاش فيه و جلسات):لا.
سيف،خلاها جالسة تما و ناض خرج باش يبدل ساعة بأخرى حيت الى بقا معاها فمكان واحد يقدر يدير فيها شي حاجة لي يندم عليها من بعد.
فخر الدين كان خارج من الشركة، غادي جيهت طوموبيلتو، شوية كي لمح بنت زوينة خارجة من طوموبيلتها و هازة فيديها لوحة مرسومة،غمض عينيه كي حاول ينفض الفكرة لي جات فبالو،لكن ما قدرش جاتو رغبة رهيبة يشفر ديك اللوحة،زفر بغضب و مشا قرب ليها،كانت هي يالاه داخلة للمعهد، قبل ما تحط رجليها لداخل، حسات بشي حد وقف وراها،جات تدور و هي تجر اللوحة من يديها،لكن قبل ما يجرها كاملة كانت شداتها،زاد جرها بالجهد لكن والو حلفات لا بغات تطلقها،كاتحرك ليه راسها بلا، و هو عاد ما زادت الرغبة ديالو فانه يشفرها.
هزات رجليها و هبطات ليه على رجليه غارسة فيه طالونها،دفعها هي و اللوحة حتى طاحت،تعصب من حر الضربة لي عطاتو و من اللوحة لي ما بغاتش تطلقها،نزل لمستاواها شدها من شعرها و جمع ليها وجهها بتصرفيقة، حتى تجرحو شفايفها و خرج منهم الد…م.
يونس لي كان تما على قبل شي غرض، سمع صوت الصفعة و ضار يشوف اش واقع حتى كاتبان ليه طايحة و فخر ناوي يزيدها تصرفيقة أخرى مشا بالجرى لعندهم و ركل فخر الدين حتى طاح،هزو من دراعو بالجهد، جبد المينوط و ربط ليه يديه.
فخر: طلق مني واش ما عارفش انا شكون
يونس: مازال كاتدوي
يونس سمع إكرام كاتبكي و مشا لعندها هزها.
يونس: شوت صافي ما تبكيش.
فخر(طلع راسو الفوق و زفر):طلق
يونس ماداهاش فيه جرو و هو كي تنتر منو و كي تحلف عليه، داه لطوموبيلتو حل الباب و دفعو لداخل عاد سد عليه و رجع عند إكرام.
يونس:فيك ما يسوگ؟
إكرام(كاتمسح دموعها):أه
يونس: تبعينا واخا
حركات ليه راسها بأه و مشا معاها حتى ركبات عاد رجع لطوموبيلتو ركب و ديمارا و تبعاتو إكرام من اللور.
عند ثورية لي قررات ما تمشيش للمعهد اليوم و تمشي عند سيف تدوي معاه على حساب قمر،حيت كاتشوفها كيفاش كاتضل غير تبكي و تفكر.
ناوية تحل ليهم هاد المشكل بما انها عندها دور فيه،حيت هي لي شجعات قمر قبل سبع سنوات.
أما قمر كانت باقة جالسة فالمكتب ديالو كاتسنا فيه يرجع،جاها الملل و ناضت مشات جلسات فبلاصتو و كاتدور فداك الكرسي،شوية دخل سيف لقا السيدة كاتلعب ليه فالكرسي،تنهد كي حاول يضبط أعصابو.
سيف: عندي بارك ديال الألعاب هنا؟
قمر غير سمعات صوتو تخلعات و هي تطيح من فوق الكرسي النيشان على ترمتها،شدات فيها بألم و شافت فسيف لي كان مربع يديه و كي شوفيها،يالاه بغات تدوي حتى كي تفرع الباب و كاتدخل منو إكرام كاتبكي.
إكرام(مشات بالجرى عند سيف عنقاتو كاتبكي):حبيبي
سيف(قلبو قرب يخرج من الخوف بعدها عليه): أش واق…لسانو تعقد ملي شاف الجر…حة لي فشفايفها و حنكها زرگ
ضغط على فكو و عينيه ولاو حمرين من الأعصاب،دخل يونس و جار معاه فخر لي كي تنتر منو.
شافيهم سيف و ركز شوفاتو على فخر، عقل عليه مزيان و كيفاش ينساه و هو لي كان ذلو و طيح من كرامتو قبل سبع سنوات.
يونس(دفع فخر):هاد ولد الحرام كان باغي يشفر اللوحة ديال إكرام و ملي ما بغاتش تطلقها ليه شوف الكلب اش دار ليها.
سيف بلا ما يتكلم مشا النيشان جمع معاه بكروشية حتى طاح للارض،و على هاد المشهد دخلات ثورية،شافت فولدها طالع فوق ولدها لاخور و كي ضرب فيه،كروشية تابعة كروشية و حيت فخر يديه مربوطين ما قدر يدير والو، اما يونس مخليه يبرد فيه جنونو حيت عارف بلي إكرام خط أحمر و لا حاول يتدخل غادي يجمعو معاه.
ثورية من الصدمة بقات غير واقفة، و يديها كي ترعدو، عينيها دمعو و هي كاتشوف سيف قرب يقـ….تل فخر، حتى من الرجلين لي يمشيو يفكو فشلو،قمر ضرها خاطرها من حالة فخر،وقفات و مشات شدات لسيف دراعو.
قمر: سيف عفاك طلق منو غادي تقـ…تلو
سيف ماعقلش عليها دفعها حتى جات طايحة و تقصحات فاليد لي مفدوعة منها، سيف رجع كي ضرب ففخر لي قرب يفقد الوعي.
هنا ثورية أخيرا تحركات و مشات جلسات على الارض و عنقات سيف من خصرو.
ثورية(كاتبكي):عفاك ا ولدي طلق منو
سيف نتر ليها يديها و دفعها،رجع لفخر بغا يضربو حتى كي وقفو صوتها.
ثورية:غادي تقـ…تل خوك طلق منو راه خوك هداك.
سيف بقا مكوانسي فبلاصتو جامع قبضة يديه على وجه فخر لي كان كي كحب الد…م
سيف(شاف فثورية): أش كاتخربقي؟
ثورية(مشات لعندو و شدات ليه وجهو بين يديها كاتبكي): أه ا ولدي هذا راه خوك و انا ماماك، و نتا ولدي لي حرموني منك
سيف بعدها عليه و ناض من فوق فخر،خرج بلا ما يدوي حيت عقلو ما قادرش يستوعب حتى حاجة.
گاع لي كانو فالمكتب مصدومين من بينهم فخر لي ملامح وجهو ما بقاوش كي بانو،تقاد فالجلسة و شاف فمو هاد الأخيرة غير شافت وجهو غمضات عينيها مزيرة عليهم، ماقدراتش تشوف حالتو لي كاتشفي العدو.
فخر: هادشي لي قلتي بصح؟
ثورية حركات ليه راسها بأه و هي حادراه و كاتبكي.
فخر، شداتو الدوخة من العصا لي كلى و من الصدمة لي سمع،يالاه بغا يوقف و هو يرجع باللور مغمى عليه.
ثورية شهقات و مشات لعندو،قمر حتى هي مشات لعند ثورية،يونس جبد الساروت و تحدر لعندو حليه المينوط في حين إكرام كانت واقفة ببرودة مربعة يديها.
أما سيف خرج لبرا كي حس براسو غادي يتفرگع، مشا لجيهت كرسي تما جلس و شد راسو بين يديه،عقلو حاليا داخل فصدمة كبيرة، بقا شحال جالس حتى كي سمع صوت لومبيلونص،شوية كي بانو ليه مخرجين فخر و ثورية تابعاه كاتبكي،قمر حتى هي خرجات غير بان ليها سيف قررات تمشي عندو، يالاه تحركات و هي توقف ملي شافت فايزة وقفات عليه.
سيف كان مضور وجهو حتى كي سمع صوتها.
فايزة:سيف الدين
سيف(شافيها):أه فايزة شنو جابك لهنا؟
فايزة(مدات ليه لي فيست ديالو بجوج كانو مصبنين و مصلوحين): جيت نعطيك أمانتك.
سيف: علاش عذبتي راسك
غير كملها وقفات عليهم قمر مطلعة حاجب…شافيها سيف و رجع شاف ففايزة.
سيف(وقف):شكرا
فايزة: أنا لي خاصني نشكرك.
سيف بتاسم ليها و مشا،قمر ربعات يديها و قربات لفايزة، صغرات فيها عينيها و قالت.
قمر: شنو بينك و بينو؟
فايزة: علاش كاتسولي؟
قمر: حيت ديما كانشوفك مع راجليي(طولات فيها)
فايزة:بيناتنا معرفة
قمر:ا تكوني عارفاه مزوج بيا ياك؟(حركات ليها فايزة راسها بأه)إوا من الأحسن تبعدي منو واخا؟
فايزة: لكن على ما فخباري سيف قال بلي ما بقات كاتربطكوم حتى شي علاقة.
قمر:هداك غير مشكل بسيط أ حبيبة و قريب يتحل
فايزة:مزيان كانتمنى ليك حظ موفق.
ضربات فيها و مشات مخلية قمر كاتغدد، ما رتاحتش بتاتا لهاد البنت.
دخلات قمر لعند سيف لقاتو جالس و حداه إكرام، كي داوي ليها الضربة لي حدا فمها…قمر قربات ليهم.
قمر: خاصك ديري ليها الثلج.
سيف(ما كيشوفش فيها):سيري فحالك
قمر: جيت غير ناخد صاكي.
مشات هزات صاكها من فوق المكتب، و تمات خارجة حتى كي وقفها صوتو.
سيف: صبري
قمر فرحات و ضارت لعندو، بان ليها غادي لمجر لي حدا البيرو حلو و جبد منو صاكها و شال ديالها كانت نساتهم داك النهار،قرب ليها و لاح الصاك عليها،أما الشال حطو على كتافها و غطاها بيه.
قمر شافت فيه شحال و خرجات من تما،هو رجع عند إكرام.
إكرام: حبيبي انا خاصني نمشي
سيف: صبري نوصلك
إكرام: لا بلاش جبت الطوموبيل
سيف: واخا ردي البال لراسك
إكرام: واخا.
ودعاتو و خرجات من الكوميسارية بخطوات سراع، بانت ليها قمر واقفة كاتسنا فالطاكسي، قربات ليها و تقابلات معاها.
قمر: إكرام؟
إكرام: ممكن ندوي معاك
قمر(بإبتاسمة):أكيد أ حبيبة
مشاو لكافي قريبة من تما جلسو و طلبو لي بغاو.
إكرام: أنا بغيت ندوي معاك على واحد الموضوع
قمر: وي شنو هو
إكرام: سيف
قمر: مالو سيف
إكرام: بغيتك تبعدي منو
قمر(بإستغراب):كيفاش؟
إكرام: كيف ما سمعتي…سيف من الأحسن تبعدي عليه حيت قربك منو غادي يمرضو.
قمر: علاش غادي نمرضو؟ مالكم معايا انا ما فهمتش؟
إكرام(بتاسمات بسخرية):كاتفلاي؟مخليا راجلك و هاربة عليه على قبل الحلم ديالك لي كون غير كان كي ستاهل بعدا، مشيتي كاتعري لحمك قدام لي يسوا و لي ما يسواش،خليتي الناس يشمتو فيه،خليتيه يشوف بعينيه راجل كي مارس على فيديو ديالك العادة،كيفاش كاتوقعي غادي يكون شعورو فديك اللحظة،سيف بسبابك ولا إنسان عصبي بسبابك مرض و باقي لحد الآن كي شرب الدوا.
قمر(عينيها عامرين بالدموع):أنا…
إكرام(قاطعاتها): أنا عاقلة مزيان على الهدرة لي قلتي ليا قبل ما تهربي، و درت بهدرتك بقيت معاه و ماتخليتش عليه،و كانتمنى حتى نتي تسمعي ليا و تبعدي منو.
قمر(كاتحرك راسها بلا): ما نقدرش ما نقدرش أنا كنبغيه،و قبل ما نمشي طلبت منو يتسناني أنا ما هربتش كنت معولة نرجع.
إكرام: واش عرفتي نهار مشيتي شنو وقع؟عرفتي شنو داز عليه.
إكرام عاودات ليها على گاع داكشي لي داز عليهم فديك الفترة، خلات قمر منزلة راسها و كاتبكي هادشي كامل ما فخبارهاش،مافراسهاش بلي داك النهار لي مشات تحقق فيه حلمها كان هو و إكرام كي عانيو من البرد و الجوع، الحگرة و الظلم ديال الناس لي لاباس عليهم.
قمر(كاتبكي):انا مامشيتش غير على قبل الحلم ديالي أنا مشيت باش نعتقكوم من ديك العيشة.
إكرام:سيف ضحى بالحلم ديالو على قبلك،دار المستحيل باش يخليك فرحانة و ما تحسيش بالنقص،كون كنتي فعلا كاتبغيه غادي تصبري معاه، واخا تعرفي تاكلي معاه غير الخبز و الما،و لكن نتي شنو درتي؟ فبلاصت ما تصبري معاه و تعاونو بجوج حتى يسهل عليكم الله نضتي هربتي(بانت ليها قمر غير منزلة راسها و كاتبكي بحرقة تنهدات و قالت) من الأحسن طلقي منو و تخليه يشوف حياتو مع الإنسانة لي فعلا تستاهلو،ماشي مع وحدة حتى خسرات كلشي عاد رجعات لعندو.
هزات صاكها و مشات خلصات عاد خرجات، مخلية قمر قربات تحماق من البكا.
هدرت إكرام وعاتها على شحال من حاجة كانت غافلة عليها،ما كانش فنيتها تنقص من رجولتو بخدمتها،التربية لي تربات ما علماتهاش بلي الجسد ديال المرأة عورة و ما خاصش لي جا يشوفو، و خاصة و هي مزوجة، حيت المرأة كاتعتبر الشرف ديال زوجها و هي بهادشي لي دارت ضيعات الشرف ديالو…بكات حتى فشات قلبها عاد ناضت مشات للدار.
أما ثورية جالسة فالصبيطار كاتسنا شي خبار على فخر، شوية كي بان ليها جاي و باينة فيه معصب، قرب لحداها و دوا بعصبية.
بدر:فين هو؟
ثورية:باقي ما خرج من عندو الطبيب
بدر: شنو وقع؟
ثورية:المصائب ديالو كيف ديما،هاد المرة شفر شي وحدة كي عرفها الضابط و شبعو عصا.
بدر(بإنفعال):شنو سميت هاد الضابط؟ أنا نوريه يحط يديه على ولدي.
يتبع…
ثورية(شافت فيه بحدة):ياك كانقوليك ره نتا لي خرجتي عليه بهاد الفشوش؟ كون النهار الأول تعاقب ما يعاودهاش.
بدر(بالغوات):وا الدري مريض الشريفة مريض،و بسباب من؟ بسبابك.
ثورية(تنهدات):دابا سكت ما فيا لي يهدر.
بدر زفر بغضب و مشا جلس كي تسنا الطبيب يخرج.
شوية الطبيب كي خرج، غير شافوه مشاو لعندو.
ثورية: شنو وقع لولدي
الطبيب: ولدك أ مادام تعرض للضرب المبرح أدى به إلى الشلل الوجهي.
ثورية شهقات و بدر غمض عينيه من هادشي لي سمعو
بدر:يقدر يتعالج؟
الطبيب: وي غير شلل مؤقت، مي الوقت إمتى غادي يرجع وجهو كيف الأول ما عرفناش بالضبط.
بدر: واخا شكرا
مشا الطبيب،و بدر شاف فثورية لقاها كاترعد قربات تسخف،قبل ما تطيح كان شدها بين يديه،بقا كي ضرب فوجها بشوية و لكن والو،هزها و داها لغرفة خاوية، عاد عيط للطبيب.
داز داك النهار،و جا نهار جديد، ثورية حلات عينيها لقات راسها فغرفة المستشفى و السيروم فيديها،تفكرات فخر و نتراتو بالجهد،وقفات و خرجات من تما،بان ليها بدر مريع يديه و راد راسو اللور و ناعس،مشات لعندو و حركاتو بيديها حتى فاق.
بدر(شافيها):فقتي؟
ثورية: ولدي
بدر: ولدك بخير
تنهدات براحة و جلسات حداه،بعد تردد طويل تشجعات و قالت.
ثورية: أنا….احم أنا لقيت ولدنا.
بدر(شافيها بعدم فهم):شنو؟
ثورية: سيف الدين ولدنا لقيتو
بدر(خرج فيها عينيه من الصدمة):أش كاتقولي؟
ثورية(بدات كاتبكي):أه ولدنا لقيتو أخيرا،كون تشوف شحال كبر و ولى راجل
بدر:علاش ما قلتيهاش ليا؟
ثورية: حتى أنا يالاه عرفت(مسحات دموعها) هو نفسو الضابط لي دابز مع فخر.
بدر(تصدم بقا ساكت مدة عاد دوى):فين هو؟
ثورية:لا ما تهدرش معاه خليني حتى ندوي معاه أنا و نشرح ليه كلشي.
بدر:بغيت غير نشوفو
ثورية:سيف الدين مخلوف غادي تلقاه فالكوميسارية، لكن ما تقوليه والو عفاك أكيد هو دابا مصدوم.
بدر: ماغادي نقوليه والو.
ثورية بدات كاتنخسس و بدر جالس حداها و كي شوفيها،شوية بلا ما يحس مد يديه و مسح ليها الدموع،شافت فيه بعينيها مدمعين،و رجع حيد يديه دغيا.
بدر(وقف):أنا شوية نرجع
حركات ليه راسها بأه ومشا،واخا ما بينش فرحتو و لكن راه الفرحة لي حاس بها دابا ملي عرف سيف باقي حي و ما وقع ليه والو لا توصف،باا غير إمتى يشوفو واخا غير من بعيد.
عند قمر لي الليل كامل و هي كاتفكر فهدرت إكرام،فكرات حتى عيات فشي حل و لكن ما لقاتش،ما عرفاتش كيفاش تعامل مع هاد الشخصية الجديدة ديالو، و هي كاتفكر سمعات الدقان، وقفات ومشات خلات الباب بان ليها ساعي البريد هاز فيديه شي ملف،عطاه ليها وقعات و مشا.
دخلات و هي كاتشوف فداك الملف بتعجب،جلسات و حلاتو، غير شافت شنو فيه و هي تلوح داكشي فالأرض، شدات فقلبها و جلسات كاتبكي بصوت عالي،فاقت سلمى قافزة من صوت بكائها،مشات لعندها لقاتها ليها جالسة فالأرض و كاتبكي،بان ليها الملف و حداه ورقة مشات هزاتو، قرات دلكشي لي فيه و تنهدات.
سلمى: و دابا لاش كاتبكي(قمر ساكتة و كاتبكي) احم وا صافي سكتي راه غير إستدعاء للمحكمة باقي ما طلقتو.
قمر(كلامها كي تقطع):هو هء هء هو صافي نساني.
سلمى(جلسات حداها):بحال إلى البكا غادي يردو ليك(كاتهدر و ماراضياش هه) احم باقي عندك فرصة.
قمر(شافت فيها): اشمن فرصة و هو رافع دعوة الطلاق.
سلمى: وا المكلخة راه باقيين مزوجين و أصلا من حقك تبقاي عندو فالدار حتى تسالي العدة ديالك.
قمر(كاتمسح دموعها): كيفاش؟
سلمى: واش طلقك بالطلاق الثلاث؟
قمر: لا
سلمى: إوا راه كي تعتابر طلاق رجعي يعني بإمكانكم ترجعو و من حقك تعيشي معاه فدارو.
قمر: بصح؟ إذا خاصني نمشي عندو.
سلمى:أ هياتا عندك تنسايني تنساك الموت
قمر: إوا داكشي لي بقا غير نديك معايا، حيدي حيدي.
سلمى: بنت الحر…ام أنا لي جالسة نشرح ليك من نيتي
قمر مشات بالجرى هزات باليزا، و جلسات تجمع فحوايجها،سالات و تمات غادة.
سلمى(وقفات ليها فالطريق):أ نعطيك نصيحة أخرى مي واعديني تجيبيني عندك لدار سيف.
قمر(يالاه بغات تدوي و هي تفكر كلام ثورية بلي هي مو هادشي مشا من بالها..شافت فسلمى و ضحكات بسخرية): لوستي المسلوتة
سلمى(خرجات فيها عينيها):كيفاش عرفتي.
قمر: اممم ما فراسك ما يتعاود بان ليا.
سلمى(ضحكات بإستهزاء):هي فراسك أ مرت خويا الحقيـ…رة.
قمر:وي فراسي و دابا دوي خلاص
سلمى:المهم خاصكي تحاولي ترجعيه ليك قبل ما تسالي العدة حيت إلى سالات أيولي محرم عليه يرجع ليك.
قمر(تنهدات):غادي نحاول.
تخطاتها و مشات، وصلات للباب و حلاتو، قبل ما تخرج شافت فسلمى.
قمر:احم شكرا
سلمى: وا رديها ليا فساعة الخير قالك شكرا أش غادي ندير بيها.
قمر حركات راسها يمين و شمال و خرجات،شدات طاكسي و مشات لدارو و بحكم سيف معروف، المعجبات ديالو عرفو عنوانو و لاحوه فالأنترنيت،سهلو عليها الأمر.
وصلات للدار،و بقات شحال واقفة برا ما عندهاش الشجاعة تدق،يالاه كاتبغي تدق و كاترجع،شداتها الخلعة من رجليها و هي كاتفكر كيفاش غادي تكون ردة الفعل ديالو،خدات نفس طويل و دقات.
تحل الباب و كانت حليمة واقفة، شافت فيها قمر بإستغراب و حليمة كذلك.
قمر: شكون نتي
حليمة: شكون نتي
قمر: أنا مرت سيف
حليمة(حتى حققات فيها مزيان عاد عرفاتها):أه دخلي.
خلات ليها فين تدوز،دخلات قمر جارة ديك الباليزا و كاتدور عينيها على الجردة،وصلات الباب ديال الدار و حلاتو حليمة،عاد دخلو.
حليمة: سيف فالبيرو ديالو
قمر: ممكن تعيطي ليه
حليمة: واخا
مشات حليمة طلعات لعندو، دقات و دخلات من بعد ما عطاها الإذن.
حليمة: خويا سيف
سيف(شافيها):نعام أحليمة
حليمة: احم مرتك كاينة لتحت
سيف(عقد حواجبو): شكون دخلها؟
حليمة: أنا
سيف(تنهد):واخا
وقف و مشا هبط،بانت ليه واقفة و حداها باليزا، قرب ليها و ريع يديه.
سيف:شنو جابك لهنا؟
قمر: جيت لداري
سيف(دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك):دارك؟
قمر: أه ما حدنا باقي ما طلقنا فراه داري هادي.
سيف: وصلاتك إستدعاء للمحكمة
قمر: وي وصلات
سيف: و لاش جاية؟
قمر: غادي نبقا معاك حتى نطلقو رسميا حيت…امم(كاتحاول تفكر داكشي لي قالت ليها سلمى ساعة ما عقلاتش) المهم نتا مسلم و غادي تكون عارف علاش كاندوي.
سيف: الحاجة الوحيدة لي عارف هي الى ما خرجتيش غادي نخدم معاك يدي.
قمر: ما خارجاش
يالاه بغا يجاوبها حتى كي صوني ليه التيلي،هزو و بعد عليها شوية عاد جاوب.
سيف: ألو؟
يونس:ديك المرأة ديال البارح بغات تشوفك
سيف: إنا مرأة
يونس: احم لي قالت بلي هي الواليدة ديالك
سيف(عقد حوابجو):واخا هاني جاي.
رد التيلي لبلاصتو و ضار شافيها، لقاها مربعة يديها و كاتشوفيه.
سيف: من الأحسن ملي نرجع نلقاك غبرتي
قمر: أه واخا.
ضرب فيها و مشا،أما هي بتاسمات و بقات كاتدور عينيها على الدار،مشات كاتسارا، گاع البيوتة دخلات ليهم، بان ليها واحد مرتب مزيان باينة حتى واحد ما كي نعس فيه،مشات هبطات هزات باليزتها و رجعات ليه،مشات للماريو و جلسات كاتستف فحوايجها فرحانة.
منى جالسة فالقهوى لابسة اللبسة ديال الخدمة و حاطة البيسي فالطبلة خدامة فيه،هزات عينيها بعفوية كي بان ليها داخل بديك الطولة و التجريدة ديالو،صغرات عينيها و عوجات فمها كاتشوف فيه،بان ليها مشا جلس فواحد الطبلة،بتاسمات و هزات القهوة ديالها و البيسي و مشات لعندو.
منى: هاي
هز فيها عينيه و حرك ليها راسو بمعنى السلام
منى: ما عقلتيش عليا ويلي؟
حرك ليها راسو بلا
منى(جلسات و ضرباتو لكتفو):عندك الذاكرة ضعيفة كول الزبيب راه مزيان.
ثائر: شكون نتي؟
منى: و الله ما عقل عليا،وا أنا هي البوليسية ديال داك النهار لي ههه لي ربطات ليك يديك.
ثائر: أه نتي و شنو باغة؟
منى: والو غير بنتي ليا بوحدك قلت نونسك.
ثائر: أنا بوحدي حيت بغيت نبقا بوحدي
منى(ماداتهاش فيه):شنو تشرب؟ على حسابي(هزات الموني و حطاتو حداه)هاك ختار و ما تحشمش.
ثائر(بقا شحال كي شوفيها شوية قال):ممكن سؤال؟
منى: وي طبعا
ثائر: كيفاش حتى وليتي بوليسية؟
منى(من نيتها جاوبات):دفعت للكونكور و تقبلت (دوات بشوية) واخا جيت فالمرتبة ما قبل الأخيرة ههه.
ثائر(حرك ليها راسو بأه):حيت مابايناش على حالتك بوليسية.
منى:و شنو لي باين على حالتي؟
ثائر: هبيلة
منى دورات وجهها جنب و ضحكات بإستهزاء رجعات شافت فيه،هزات رجليها تحت الطبلة و عطاتها ليه لركبتو حتى خرج عينيه من الآلام.
منى: و دابا؟ كي جيتك
ثائر بقا غير مغمض عينيه و كي تصنط لديك الدقة لي عطاتو،قصحاتو المسخوطة،حل عينيه و هاد المرة شافيها شوفات خلاوها تنوض ديك الساعة، هزات البيسي ديالها و ضرباتها بجرية.
أما هو حط يديه على رجليه كي حاول يخفف عليه الآلام.
سيف وصل للكوميسارية، دخل للمكتب ديالو بانت ليه جالسة و كاتحرك فرجليها بتوتر،بقا شحال كي شوفيها،باقي لحد الآن مادخلش ليه داكشي لي قالت لدماغو،تنهد و قرب ليها، غير شافتو وقفات.
ثورية(بلهفة): سيف الدين
سيف تخطاها و مشا جلس فبلاصتو، شافيها لقاها باقة واقفة.
سيف: جلسي(ثورية بلعات ريقها و جلسات) بغيتيني فشي حاجة؟
ثورية(هزات ملف و مداتو ليه):أنا عارفاك غادي تكون مصدوم و لكن الى ماثيقتيش ها الدليل قدامك.
سيف هز داك الملف و حلو جبد الورقة ديال التحليل لي كانت دارت و هو كي قرا حواجبو كي تعقدو،رجع ديك الورقة فوسط الملف و حطو حداها.
سيف: ممكن نعرف علاش كبرت كيتيم و نتي حية؟
ثورية(تغرغرو عينيها): ولدي حنا ما تخليناش عليك(بدات كاترعد و ما بقاتش قادرة تهدر) نن نتا…
سيف(بحدة):أنا شنو دوي مقاد
ثورية بقات ساكتة كاتبكي حتى شبعات بكا و تهدنات شوية عاد هدرات،أما هو كان غير كي شوفيها.
ثورية:نتا و فخر الدين توام،و فاش تولدتو جبنا مربية،باك لي ختارها،و مع الوقت بديت كانلاحظ بلي كاتحط العين على باك و كاتقرب منو و حتى معاملتها معاكم كانت قاصحة شحال من مرة لقيت ضرابي على لحمكم،تما قررت نجري عليها،ما عجبهاش الحال و باش تنتاقم مني هزاتك فالليل و هربات بيك(بدات ثاني كاتبكي)كون تعرف أ ولدي شحال قبلنا عليك،ما خلينا فين قلبنا و لكن والو.
سيف بقا غير ساكت و كي سمع ليها ما عرفش علاش ملي عرف بلي عندو عائلة ما حرك فيه والو، يمكن حيت كبر و ما بقاش محتاجهم،فواحد الوقت لي كانت حاجتو بيهم كبيرة لكن ما لقا حتى حد حداه،من غير يونس لي رافقو فالميتم و إكرام لي شاركاتو فالمعاناة.
سيف(تنهد تنهيدة من الأعماق و قال):ملي القضية هاكدا ما غاديش نلومكم،لكن ما تسناو مني حتى حاجة،ماتسناوش مني نعاملكم كعائلتي.
ثورية(شدات ليه يديه):ولدي أنا ما بغيت منك والو بغيت غير ماتحرمنيش من شوفتك،27 عام و أنا مكوية من جيهتك.
سيف:داري محلولة فوجهك و فأي وقت.
ثورية(بتاسمات و مسحات دموعها): نتا عندك خوك و ختك.
سيف(خسر سيفتو ملي تفكر فخر): ولدك باقي حسابو معايا ما سالا.
ثورية: عرفتو دايرها قد راسو لكن ما تلوموش أولدي لومني أنا.
سيف:على ما كانعرف بن الأمين رجل أعمال معروف شنو لي خلى ولدو يكون شفار؟
ثورية(تنهدات بحرقة):فخر الدين مريض و الأطباء شخصو المرض ديالو بهوس السرقة.
سيف(تفكر داكشي لي وقع بيناتهم قبل سبع سنوات):من غير هادشي ولدك حگار و ظالم عزيز عليه يستقوى على لي ضعف منو، حتى هذا مرض؟
ثورية:أي حاجة كايديرها فخر فراه بسبابي
سيف: ماتبرريش ليه أفعالو بهاد الهدرة،رتاكب جريمة و خاصو يتعاقب عليها و ماشي غير وحدة جوج،الإعتداء بالضرب و محاولة سرقة.
ثورية:راه تعاقب نيت بسباب الضرب لي ضربتيه وجهو تشلل.
سيف: يستاهل
ثورية(تنهدات بحرقة):ما بغيتيش تشوف باك و ختك
سيف:إلى بغاو يوشفوني غادي يلقاوني هنا.
ثورية: واخا أولدي واخا…خاصني نمشي عند خوك(وقفات) نخليك.
سيف وقف و مشا معاها حتى لباب و حلو ليها، قبل ما تمشي قربات منو و حاوطات يديها على خصرو،حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها.
سيف بقا غير واقف بلا ما يبادلها العناق و خلاها على خاطرها حتى شبعات منو عاد بعدات عليه و خرجات بلا ما تشوف فيه،تنهد هو و رجع لبلاصتو، شد راسو بين يديه كي فكر فهاد الصدفة العجيبة،الولد لي حگر عليه و ظلمو شحال هادا طلع خوه و التوأم ديالو من فوق.
قمر ستفات حوايجها و قادات الأمور فالبيت،و هبطات لتحت مشات للجردة، غير بان ليها البيسين فرحات و مشات بالجرى لبسات دو بياس فالموف و رجعات هبطات للبيسين،حطات رجليها فالما كاتلعب بيهم،شوية وقفات و مشات تسرحات فالرولاكس باش تبرونزا قالت ليك، المهم السيدة واخدة راحتها فالدار.
داز الوقت و السيدة مازال مجبدة تما، شوية كي تم داخل سيف،دور عينيه على الدار ما بان ليه حد قال مع راسو صافي اتكون مشات، مشاو عينيه جيهت الجردة و هو يلمح شي حد ناعس فوق الرولاكس،بدا غادي و كي قرب حتى خرج للجردة،غير بانت ليه و هو يطلع لراسو للفوق كي زفر بالجهد،سمعاتو و شافت فيه،وقفات ديك الساعة و مشات لعندو.
قمر(عنقاتو و بعدات):جيتي
سيف: شنو قلت ليك أنا؟
قمر: ما عقلتش
ربع يديه و خنزر فيها،غير شافتو خنزر ضارت بغات ترجع لبلاصتها.
قمر(عطاتو بالظهر راجعة): اوكي أنمشي نتبرونزا بينما بردتي
سيف بغا يشدها ما لقا فين يشد و هو يجرها من شعرها و جر معاه حتى الخيط ديال المايو و تحل،دارت يديها على صدرها و ضارت لعندو.
قمر(قربات منو و هي مصغرة عينيها بتشكيك):هادشي لي درتي كان عن قصد ياك؟
سيف:و علاش؟
قمر(بثقة):باش تشوف صدري
سيف(شاف فصدرها لي كانت مخبياه بيديها و رجع شافيها): حتى يكون عندك بعدا.
قمر(حلات فمها من الصدمة…مارضاتش):احم داكشي علاش كنتي كاتضل ترضع فيه.
سيف خرج عينيه فيها و من هاد الجرأة لي فيها، ما حس براسو حتى هزها بخفة و لاح مها فداك البيسين.
مشا ديك الساعة بلا ما يشوف وراه،هي طلعات لسطح الماء كاتكحب، و مع غفلها گاع الما شرباتو…طلعات كاترعد و مشات هزات الفوطة تخشات فيها.
طلعات لبيتها وي ولى بيتها،مشات للدوش دوشات و سخنات مزيان عاد خرجات لبسات حوايجها.
شوية بدات كاتسمع الهدرة كثيرة لتحت،خرجات من البيت دغيا و هبطات، لقات إكرام و منى لي كانو يالاه دخلو.
قمر: السلام البنات
مع ضارو شافو فيها مع كي تصدمو
إكرام: نتي شنو كاتديري هنا؟
قمر: جيت عند راجلي علاش؟
إكرام(ضحكات بإستهزاء و قربات ليها):راجلك؟ على أشمن راجل كاتدوي؟لي خليتيه و هربتي باش تعري لحمك.
منى: إكرام
قمر:أنا عرفتك نتي و سيف مقلقين مني و كانواعدك نخليكم تنساو گاع لي فات غير عطيوني فرصة.
إكرام:إلى كان باقي عندك شوية ديال النفس، جمعي حوايجك و خرجي من هاد الدار، حيت گاع لي فيها ماباغيينكش.
منى(قربات لقمر):لاعنداك أختي أنا باغياك و مرحبا بيك عندنا ههه و لا أنا لي مرحبا بيا عندك.
قمر(بتاسمات):شكرا الزين
إكرام(خنزرات فمنى):أش كاتديري؟
منى: سكتي نتي
إكرام زيرات على قبضة يديها و شافت فقمر بحقد، ضربات فيها و طلعات معصبة عند سيف،حلات الباب يلا ما تدق،لقاتو متكي فوق الناموسية.
هو غير شافها داخلة معصبة،وقف و مشا عندها.
سيف: مالك؟
إكرام: ديك لي لتحت شنو جات تدير؟ بغات تمرضك ثاني؟
سيف(تنهد):هادشي علاش معصبة؟
إكرام: و علاش ما نتعصبش و هي راجعة بلا حشمة بلا حيا.
سيف: أنا وياها غادي نتطلقو و من هنا لداك الوقت غادي تبقا هنا،و الوجود ديالها غادي نعتابرو ماكاينش.
إكرام: بصح غادي تطلقو
سيف حرك ليها راسو بأه
إكرام(بإبتسامة): مزيان أحسن ما درتي
سيف(بتحذير):ما تقربي منها ما تقرب منك، تسالي العدة و تمشي فحالها سمعتي؟
إكرام: واخا حبيبي.
وصل وقت العشا، كاملهم مجموعين على طاولة العشاء من غير قمر، حيت حتى واحد ما قاليها هبطي تعشاي،منى شافت حتى عيات و ناضت باغة تمشي تعيط ليها حتى كي وقفها صوتو.
سيف: جلسي
منى: ء؟ علاش؟
سيف:فين ناوية تمشي
منى:نمشي نعيط على قمر غادي يكون فيها الجوع
سيف:جلسي تعشاي
منى: و لكن…
سيف(بحدة): منى
تنهدات منى و جلسات كاتفكر فيها بقات فيها قمر و مع هي كانت متبعة أخبارها و كانت كاتشوف اللقاءات ديالها و العروض ديالها حباتها من ديك العفوية لي فيها.
تعشاو و سالاو و كل واحد مشا لبيتو ينعس،قمر من بعد ما سالات أفلامها لي كانت متبعة واحد من ورا واحد،ضرها الجوع، شدات فكرشها و خرجات من البيت،هبطات لتحت و هي تصدم ملي لقات الضواو طافيين.
قمر: شو المساخيط تعشاو بلا بيا…واخا.
مشات للكوزينة و دخلات كاترون فيها، فين ما كانت شي حاجة جبداتها،بدات كاتخربق تما شحال عاد سالات الطياب، جلسات كاتاكل حتى شبعات و ناضت رجعات لبيتها مخلية الكوزينة حالتها حالة.
جا الصباح،فاق سيف بكري، دوش و لبس سروال ديال السبور و تيشيرت،هبط مع الدروج و هي تبان ليه حليمة واقفة حدا الكوزينة و مصدومة،قرب ليها سيف و هو يكشر ملاميحو ملي بانت ليه الكوزينة كلها مرونة.
سيف: أش هادشي؟
حليمة: ما عرفتش جيت نوجد الفطور لقيتها هاكدا.
سيف تفكر بلي معاهم قمر فالدار عرفها هي مولات الفعلة.
سيف(شاف فحليمة):ما تحطيش يديك عليها
حليمة: و لكن أخويا خاصني نوجد الفطور
سيف: لي رونها ينقيها، سيري تجلسي
تخطاها و مشا،أما قمر كانت ناعسة مجبدة كل رجل فجيهة،مرتاحة فالنعسة و فوق هاد الناموسية لي رطبة،شوية كاتفيق قافزة،خرجات شهقة من الأعماق بحال الى كانت مخنوقة، شافت جنبها لقات سيف واقف و هاز سطل،وي كب عليها سطل ديال الما عامر بالثلج.
قمر مع هاد الصدمة باش فاقت، شداتها البكية،جمعات رجليها عندها و شدات راسها بين يديها كاتحاول تهدن راسها.
سيف: تهزي جمعي ديك الروينة لي درتي لتحت
قمر غير ساكتة و شادة راسها بين يديها
سيف(بالغوات):تهزييييي
قمر(قفزات و شافت فيه): عفاك صبر شوية راه مانقدرش نوض.
سيف ماداهاش فيها شدها من دراعها و جرها وراه،هبطها لتحت…مشا بيها للكوزينة،دفعها لداخل و شافيها.
سيف: الكوزينة ترجع كيف ما كانت و لا غادي تجمعي حوايجك و تغبري عليا وجهك من هنا.
قمر: واخا
خنزر فيها و مشا،أما هي غير شافتو غبر حطات راسها فوق الپوطاجي كاتسترجع أنفاسها،حتى تهدنات شوية و مشات كاتجمع فالكوزينة.
منى و إكرام فاقو و هبطو لتحت لقاو حليمة جالسة و حداها سيف هاز التيلي.
مشاو جلسو حداهم شوية كاتبان ليهم خارجة من الكوزينة، و باينة فيها عيانة،البنات كي شوفوها فازگة ما فهمو والو.
منى: اويلي مالك فازگة دابا يضربك البرد.
قمر حركات ليها راسها بأه و طلعات للفوق،دوشات و بدلات عليها، هبطات لقات حليمة وجدات الفطور و جالسين كاملهم مجموعين.
مشات و جرات كرسي و جلسات، مخليا منى و حليمة غير كي شوفو فيها و كي شوفو فسيف، باغيين يعرفو ردة الفعل ديالو،كان هو كي شرب القهوة و هاز التيلي گاعما مسوق،أما إكرام غير كاتخنزر فيها.
قمر حطات يديها على جنب راسها كاتماصي فيه، شافت فحليمة و قالت.
قمر: عفاك أختي ممكن توجدي ليا قهوة كحلة
حليمة(وقفات):واخا
يالاه بغات تمشي و هو يدوي سيف.
سيف: حليمة جلسي(شاف فقمر و دوى بحدة) ما خداماش عندك باش تسخريها كيف بغيتي.
قمر فهاد اللحظة تعصبات مع أصلا راسها ضارها، وقفات و دفعات الكرسي حتى طاح و تمات غادة.
سيف:أجي لهنا
وقفات قمر و دارت لعندو: شنو
سيف: رجعي لكرسي كيف كان
قمر زفرات بغضب و مشات هزات الكرسي،شافت فيه مخنزرة عاد مشات لبيتها.
منى و حليمة بقات فيهم أما إكرام عاجبها الحال.
فخر الدين خرج من الصبيطار و رجع للفيلا عند باه،عيات معاه مو يمشي معاها لكن رفض،وجهو باقي مشلل ملاميحو جامدة ما كي حركهمش،كان جالس فالبالكون ديال بيتو و كي خمم،كانت صدمة عمرو ملي عرف بلي سيف هو خوه، كرهو قبل ما يعرفو حيت بسبابو مو كانت عصبية و كاتبرد فيه أعصابها.
زير على قبضة يديه ملي كي شوف باه هاد اليومين فرحان بسيف لي باقي حتى ما شافو بمجرد ما عرف بلي راه حي تبدلات النفسية ديالو ولى غير ضاحك،هادشي كي زيد يخلي فخر يحقد،حتى من باه لي هو الوحيد لي كي وقف فصفو غادي يميل لسيف و يخليه.
و بالحديث عن بدر فكان مبلاصي الطوموبيل ديالو و مراقب باب الكوميسارية، ما يحتاج يمشي يسول عليه عندو إحساس بلي مجرد ما يشوفو غادي يعرفو و فعلا داكشي لي كان،عينيه تحلو ملي لمح واحد الشخص كي شبه لفخر خارج من سيارتو بشموخ،بتاسم و هو كي راقب فيه،كي شبه لفخر و حتى لسلمى شوية،خداو الملامح الشقراء من مهم،أما الطولة خداوها منو.
غير بان ليه غبر غمض عينيه و رجع راسو للور،تنهد براحة و أخيرا من بعد 27 لقاو ولدهم.
سلمى: ماما بغيت نشوف فخر
ثورية: أش عندك ما تشوفي فيه مسكين وجهو ما بقاش كي بان
سلمى:واش غادي تسكتو لسيف؟
ثورية(خنزرات فيها):ضارب البنت و كان ناوي يشفرها و مازال كاتدوي؟
سلمى(بحزن): توحشت خويا بغيت نشوفو
ثورية(تنهدات):ما بقا باغي يشوف حتى حد فينا
سلمى(قربات لمها و عنقاتها من دراعها):دويتي مع سيف؟يمكن لينا نمشيو نسكنو عندو.
ثورية(ضرباتها لكتفها):واش أ بنت الحرام داكشي لي هامك.
سلمى(شدات كتفها):ديك المسخوطة صيفطها باش تقدي لينا الغرض ساعة ضرباتها ليا بنكرة.
سيف خرج من الخدمة مع ديك خمسة العشية،شوية كي لمحها واقفة و دايرة يديها على جبينها مخبية عليها الشمس.
بقا شحال واقف كي شوفيها كيفاش كاتحيد شعرها بإنزعاج من على وجهها،شوية طاح ليها الصاك من على كتفها، ضارت و عطاتو بالظهر،هبطات للأرض و هزات الصاك،أما هو كشر ملاميحو و قرب ليها،بلا كلمة بلا جوج حيد لفيست ديالو و حاوطها على خصرها.
فايزة(ققزات و شافت فيه):سيف؟ خلعتيني
سيف: أش واقفة كاتديري هنا
فايزة: كانتسنا طاكسي
سيف:طلعي نوصلك
فايزة: لا بلا ما نعذبك
سيف: طلعي خلاص حيدي من هنا الشمس عليك
فايزة: واخا شكرا بزاف.
مشاو لجيهت الطوموبيل حل ليها الباب…دخلات عاد مشا هو لبلاصتو،الطريق كاملة و هما مجمعين بجوج، و أغلبية الوقت هي لي كاتهدر و هو كي سمع ليها بتركيز تام.
وصلها للدرب،يالاه بغات تحيد الفيست و هو يشدها من يديها.
سيف: ما تحيدي لفيست حتى تدخلي للدار واخا؟
فايزة(بعدم فهم):و علاش؟
سيف:تهلاي فراسك
بقات شحال كاتشوفيه و حتى هو،هي مقابلة ملامح وجهو الوسيمة و هو كان كي شوف فعينيها و اللون ديالهم،شوية توترات فايزة و حنحنات.
فايزة: احم بسلامة عليك و شكرا.
سيف حرك ليها راسو و هبطات، أما هو بقا مقابلها حتى دخلات لدارها،بتاسم و مشا.
دخلات و مشات لبيتها كاتبدل فحوايجها،حيدات السروال و هما يخرجو عينيها بصدمة ملي لقات بقعة من الد….م عليه،توردو حنيكاتها ملي حسات بالإحراج،بكن سرعان ما ترسمات على شفايفها إبتسامة ملي تفكرات الموقف الرجولي لي دار معاها سيف.
قمر كانت فبيتها كاتدوي مع ضحى فالتيلي،كاتعاود ليها على نادر لي عيات ما تحاول تخليه يشوف جيهتها ساعة والو.
قمر: و لاهيلا فوجتي عليا
ضحى: أنا مفقوصة و نتي كاتضحكي
قمر:هه لا راه حتى أنا كنت مفقوصة.
ضحى:يالاه تلاحي فحالك
قمر: باي
قطعات معاها و هبطات لتحت،بانت ليها إكرام جالسة بهدوء فالجردة و قدامها لوحة كاترسم فيها، بتاسمات قمر و قربات ليها.
قمر: كاتعرفي ترسمي ما عندي مانتسالك.
إكرام(غير شافتها كحلات بالعمى):حيدي من حدايا غادي تخسري ليا المود ديالي
قمر(ربعات يديها):مالك معايا أنا بغيت غير نفهم، عرفت راسي درت غلط كبير و لكن زدتي فيه ثاني.
إكرام(تعصبات و وقفات تقبلات معاها):بغيتي تعرفي مالي
قمر: أه قولي ليا
إكرام:كي عصبوني اللصقات بحالك، سيف ما حامل حتى يشوف فيك و نتي بلا نفس لاصقة فيه ديري العز لراسك و سيري فحالك.
قمر: هذاك كي بقا راجلي و المشاكل لي كي كونو بين الراجل و مراتو ماخاص يتدخلو فيها الأخرين، ختارمي الخصوصية ديالنا
إكرام(ضحكات بإستهزاء):قالت ليك الخصوصية و هي العالم كامل شافها عريانة.
قمر(هزات عليها صبعها بتحذير): إكرام خلي بيناتنا الإحترام و خلي معزتك عندي تبقا كبيرة.
إكرام:من نيتك كاتدوي على الإحترام؟(طلعاتها و هبطاتها) و نتي يعلم الله شحال من واحد داز عليك فهاد السبع سنين.
قمر هنا تعصاب هزات يديها و دفعاتها من قدامها،إكرام رجعات باللور و تعكلات،طاحت النيشان فلبيسين و بالضبط فالبلاصة الغارقة و المصيبة ما كاتعرفش تعوم،قمر بانت ليها السيدة هبطات ما بقات طلعات،تعجبات و بقات كاتسنا فيها تطلع،ملي بانت ليها تعطلات بزاف عينيها خرجو و تلاحت دغيا فالبيسين، بقات كاتعوم لجيهتها،بانت ليها غارقة و مغمضة عينيها،دورات يديها على خصرها كاتعوم بيها،ما وصلات لسطح الماء حتى غفر ليها الله الذنوب،مشات بها للجيهة لي ما غارقاش و بقات كاتطلع فيها فوق البيسين ساعة والو ما قداتش عليها.
قمر: حليمة حليييمة
حليمة جات كاتجري غير بانت ليها إكرام مجبدة شهقات و مشات لعندها.
بانت ليهم الدرية مغيبة عيطو ديك الساعة على الإسعاف لي جاو و داوها النيشان للمستعجلات و معاها قمر و حليمة.
عند سيف لي بمجرد ما وصلات ليه حليمة الخبار خرج ديك الساعة من الخدمة و مشا بالجرى لطوموبيلتو غادي لعندها،منى حتى هي مشات معاه.
غير وصلو بانت ليهم قمر و حليمة واقفين كي تسناو فالطبيب و قمر حوايجها فازگين،قربو ليهم و وقفو حداهم.
سيف(بخوف):أش واقع؟
قمر غير شافتو هبطات راسها لتحت
حليمة: إكرام غرقات و جاب الله قمر عتقاتها أما يعلم الله أش كان غادي يوقع.
سيف(شاف فقمر):كيفاش غرقات؟
قمر(توترات):ء؟ ممم ماعرفتش
سيف لاحظ التوتر ديالها عقد حواجبو يالاه بغا يجاوبها و هو يخرج الطبيب،سيف غير شافو مشا لعندو.
سيف: كي بقات حالتها؟
الطبيب:المريضة غرقات و شربات الما بزاف و أكثر من ذلك دخلات فغيبوبة بسباب الاكسجين لي ما وصلش للدماغ و سبب ليها فغيبوبة دماغية.
سيف غمض عينيه ملي سمع هدرت الطبيب أما البنات شهقو بصدمة و خصوصا قمر لي حسات بواحد بتأنيب الضمير رهيب،خرجو الدموع من عينيها و هي كاتفكر بلي هي السباب.
سيف:غادي تفيق منها ياك؟
الطبيب: إن شاء الله حيت الغيبوبة مؤقتة،حنا غادي نديرو كل ما فجهدنا باش نخليوها تفيق فأسرع وقت.
سيف:واخا شكرا.
مشا الطبيب و ضار سيف عند قمر لي كانت كاتبكي،شافيها بعينيه حمرين كي الجمر،حس بلي هي ورا هادشي لكن ما غاديش يظلمها،حتى يتأكد و ديك الساعة يتصرف معاها.
مشا لعندها النيشان شدها من يديها و جرها معاه، وصلو للطوموبيل حل الباب و دفعها لداخل،مشا هو بلاصتو و ديمارا،الطريق كاملة و هي مقابلاه كيفاش كي بان معصب و عروق يديه شوية و يتفرگعو،بغات غير تعاود ليه أش وقع و لكن لسانها تعقد من الخوف.
وصلو للدار و هبط سيف مشا جرها و دخل معاها للدار،مشا النيشان للمكتب ديالو،طلق منها و مشا للبيسي ديالو خدم الكاميرات و بقا شحال كي تفرج و كي دوز حتى وصل للقطة لي دفعات فيها قمر إكرام،جمع قبضة يديه و ضرب بيها المكتب حتى قفزات قمر لي كانت غير مقابلاه و رجليها كي ترعدو.
لاح گاع داكشي لي كان فوق المكتب بعصبية، شافيها بغضب و مشا لعندها،مادواش معاها حدو شدها من دراعها و جرها،هبط بيها لجيهت لاكاب،لي كان عبارة عن غرفة صغيرة و حداها وحدة أخرى كبيرة،توجه هو لديك الصغيرة حل الباب و دفعها لداخل، هي غير شافت داك البيت لي باينة فيه عمرو تحل،خرجو عينيها من الخوف…رجعات لعندو بغات تخرج و رجع دفعها لداخل.
قمر(كاتقفقف):سيف عفاك خليني نخرج
سيف: ما حد إكرام ناعسة فداك الصبيطار بوحدها غادي تبقاي هنا بوحدك، نهار تفيق نهار تخرجي.
قمر(شافت فالبيت بانو ليها الحشرات عرام ميـ…تين تما رجعات شافت فيه و مشات شدات ليه يديه و كاتحرك راسها بلا بهستيرية):لا لا حبسني فأي بلاصة الى هنا عفاك أ سيف.
سيف ماداهاش فيها نتر ليها يديها و سد عليها الباب،أما هي بقات كاتضرب فالباب و كاتغوت و تبكي.
🥀أَرَاكَ عليّ أَقْسَــــــى النّـــــاسِ قَلْبـــــاً
و لي حـــــالٌ تــــرقّ لهُ القلـــــوبُ
حَبِيــــــبٌ أنـــــتَ قُلْ لِي أَمْ عَــــدوٌ
ففعـــلكَ ليسَ يفعــــلهُ حبـــــيبُ🥀
🕯و إن الكــــره ليرتجـــف أمـــام الحــــبّ ،
و إن الحــــقد ليهــــتز أمــــام التسامــــح ،
وإن القســــوة لترتعــــش أمــــام الرقـــــة واللّــــين🕯
سيف خرج من الدار و رجع لعند إكرام،بقا جالس معاها فالغرفة لي حولوها ليها،گاع الأجهزة الطبية دايرين بيها،شد ليها يديها و بقا كي شوفيها،ما يقدرش يتخيل حياتو و هي مافيهاش،كي عتابرها أكثر من ختو و بنتو،علاقتهم ما كاتوصفش بالكلمات.
حليمة و منى رجعو للدار من بعد ما وصاهم سيف ما يحلوش عليها،لكن ملي سمعو غواتها ما قدروش يخليوها هاكداك،تافقو يقلبو على السوارت ديال لاكاب،منى مشات لبيتو و حليمة مشات للمكتب،عياو ما يقلبو فالتالي خرجو.
منى: لقيتيه
حليمة: لا غالبا داه معاه
منى: و شنو نديرو دابا و الدرية قربات تحماق من البكا و الغوات.
حليمة: و الله ما عرفت حتى من الباب ديال الحديد مايمكنش نفرعوه.
منى:خاصنا ضروري نلقاو شي حشومة هادشي.
عند قمر لتحت لي شبعات بكا، حتى صافي حسات براسها غادي ينفاجر،عندها فوبيا من الحشرات أكثر حاجة كاتكرها فهاد الكون هما الحشرات بجميع أشكالها،دورات عينيها على البيت ما كي بان ليها والو حيت طفا عليها الضو،و هادشي لي مخليها تمـ…وت بالخوف خصوصا و أنها كاتسمع صوت ديال الحشرات كي تحركو،شوية كاتحس بشي حاجة كاتمشى ليها فالجسم ديالها،بقات كاتسوس فحوايجها بطريقة هيستيرية و كاتبكي و تغوت ربي لي خلقها.
قمر: عفاك حل ليا غادي نمـ…وت …حسات ثاني بشي حاجة كاتحرك فيها و بقات كاطرطا و تنفض الملابس ديالها،حتى من شعرها شبعات فيه نتيف.
منى و حليمة سمعو الغوات تزاد عن حدو هبطو عندها كي جريو.
منى(من ورا الباب):قمر قمر
قمر (غير سمعات صوتها مشات حدا الباب كاتضرب فيه): عفاك حلي ليا الباب شي حاجة كاتحرك ليا فلحمي هء هء
منى:غير صبري شوية أنا غادي نلقا شي حل صافي
قمر: لا ما تخلينيش عفاك
منى: ماتخافيش ها حليمة غادي تبقا هنا بينما جبت الساروت.
مشات منى بالجرى لفوق في حين حليمة بقات واقفة حدا الباب كاتحاول تهدن فقمر.
منى هزات التيلي ديالها و أول واحد جا فبالها و ما يقدرش سيف يخسر ليه كلمتو هو باها…هدرات معاه و عاودات ليه لي كاين.
سيف كان جالس فكرسي مقابل مع إكرام،حتى كي صوني التيلي ديالو،غير شاف شكون جاوب ديك الساعة.
سيف:ألو
البشير:ولدي لاباس عليك
سيف(تنهد و شاف فإكرام):الحمدالله و نتا
الباشير: حامدين الله و شاكرينو،عيط ليك أولدي على قبل واحد الموضوع
سيف: شنو هو؟
البشير: ديك البنت لي حابسها فلاكاب أولدي، ماشي هادشي لي كانعرف عليك.
سيف: هاديك تستاهل ما كثر،ما تصدعش راسك معاها.
البشير: شوف أولدي البنت راها يتيمة و بهادشي لي كاتدير راك كاتاخد ذنوبها هي غلطات أه و لكن راك كاتغلط كثر منها(سيف غير ساكت و كي سمع ليه) ولدي الى بصح كاتعزني دير بوجهي و سير حل عليها.
سيف(تنهد بقلة حيلة):يكون خير.
البشير: الله يرضي عليك أولدي.
قطع معاه و رجع راسو للور، غمض عينيه و بقا كي فكر،شوية جا فبالو نهار كان نزار أب قمر على فراش الموت و كان كي وصي فيه عليها،حل عينيه و تنهد من الأعماق،شاف فإكرام و وقف خرج من تما.
ركب فطوموبيلتو و مشا للدار،هز السوارت و مشا هو اللول شعل ديجانكتور باش يتشعل الضو عاد هبط للتحت لقاهم واقفين حدا باب لاكاب.
سيف(شاف فمنى):ما كاتسديش داك الفم عندك.
منى:سربي سربي حل على البنت راه صوتها تقطع.
حل سيف الباب،و هما يتصدمو ملي لقاوها طايحة سخفانة،سيف بقا غير واقف أما منى و حليمة مشاو بالجرى لعندها.
منى(كاتصرفق ليها فوجهها بشوية و كاتغوت باش تفيقها): قمر حلي عينيك.
قمر(حلات عينيها غير شافتهم رجعات باللور كاتحرك راسها بلا):مابقيتش نعاود و الله ما نعاود.
منى: تهدني و ماتخافيش منا واخا
قمر: أنا و الله ماقصدت
منى(كاتحرك راسها بأه): عرفت عرفت غير تهدني.
سيف كان واقف و مربع يديه،و حداه حليمة كاتشوفيه بإستغراب، عمرها شافتو قاسي لهاد الدرجة،كي جيب ليها الله هذا لي قدامها إنسان آخر.
منى وقفات و وقفات معاها قمر لي غير شافت دوك الحشرات لي كان الظلام مخبيهم عليها،و هي تحميها غوات.
منى عيات معاها و لكن والو مابغاتش تسكت، شافت فسيف لقاتو كي تفرج فيها بكل برودة، تعصبات و مشات لعندو، جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه لصدرو بالجهد حتى كشر ملاميحو.
منى: واش كاتشوف السيدة قربات تحماق و نتا واقف كاتفرج فيها.
سيف شاف فمنى و رجع شاف فقمر،تخطاها و مشا عند قمر هزها بين يديه.
غير شافت فيه و لقاتو هو،بدات كاتنتر ليه خايفة منو،و كاتقول شي هدرة گاعما مفهومة المهم الدرية بحال الى تسطات،سيف بقا هازها حتى وصلها لبيتها، داها للدوش و هز الرشاشة ديال الما حلها و قابلها معاها مخلي الما كي تكب عليها،هي شهقات فالأول من بعد بدات كاتهدن.
سيف غير شافها رجعات لوعيها،سد الما و رد الرشاشة لبلاصتها،شافيها و لقاها كاترعد.
سيف:هاد المرة تاقيت فيك وجه الله المرة الجاية نشوفك حطيتي عليها يديك و لا غير قربتي منها لي غادي تشوفيه مني عمرك شفتيه.
قمر(شافت فيه):نتا ماشي هو سيف لي كانعرف شكون خلاك تولي هاكدا.
سيف(بقا شحال كي شوفيها عاد هدر):نتي…
دفعها من عليه و مشا،أما هي بقات تما شحال،جلسات فالأرض و جمعات رجليها عندها و حطات راسها عليهم.
الرعب لي عاشتو هاد النهار عمرها تنساه،و شكون لي ركب فيها هاد الرعب هو سيف لي كان ما كيحطش عليها يديه، فهاد اللحظة حسدات إكرام لي على قبلها دار هادشي كامل.
دازت يومين سيف فهاد اليومين كان من خدمتو لعند إكرام،كي بات معاها فالصبيطار، من داك النهار ما بقا شاف قمر هاد الأخيرة لي بقات غير فبيتها،كون ماشي حليمة و منى لي كي طلعو ليها الماكلة كون ماتت بالجوع.
سيف كان فخدمتو فاش يعيط ليه الطبيب و قاليه بلي إكرام فاقت،خرج ديك الساعة و مشا لعندها،لقاها حالة عينيها و متكية،سيف تنهد براحة ملي شافها فاقت و بخير مشا لعندها و وقف حداها،هي غير شافتو بتاسمات ليه.
إكرام: سيف
سيف: على سلامتك
إكرام: الله يسلمك
سيف(جر كرسي و تقابل معاها شد ليها يديها و باسها):خلعتينا عليك
إكرام: أنا بخير ماتخافش
سيف(بعتاب):ياك قلت ليك ما تقربيش منها
إكرام: هي لي جات عندي
سيف(حرك ليها راسو بأه):عرفت شفتها فالكاميرا(سكت شوية و رجع هدر) و نتي ما قلتي ليها والو زعما؟
إكرام:لا…واش شاك فيا؟
سيف: أش كاتخربقي أنا غير سولتك
إكرام: خلينا من هاد الهدرة أنا بغيت نخرج من هنا.
سيف: واخا صبري نمشي ندوي مع الطبيب.
خرج من عندها سيف غادي عند الطبيب و هو كي تشمى فالكولوار لمحو جاي من بعيد،كشر ملاميحو بغضب ملي شافو.
كان فخر لي جا على قبل وجهو،حتى هو غير شافو وقف،قرب من سيف و تقابل معاه،فهاد اللحظة القرطاس كي تشاير من عينيهم،سيف من ملاميحو باين الغضب عكس فخر لي ملاميحو باردة بحكم الشلل لي باقي فيه.
سيف كي شوف فوجه فخر لي كلو منفوخ و زرگ،بتاسم بإستهزاء…ضرب فيه و مشا،فخر ضار كي شوفيه بكره، ما كرهش يتلاح عليه و يرجع ليه ديك الشوهة لي دار ليه فوجهو،رجع شاف قدامو و مشا،قرب للغرفة لي فيها إكرام و وقف ملي شافها من الزاجة متكية و كاتشوف فالشرجم،عقل عليها مزيان هي نفسها لي كلى سلخة ديال العصى على قبلها…بقا شحال كي تحلف عليها بعينيه عاد مشا.
دخل سيف للدار و معاه إكرام شاد ليها فيديها،منى و حليمة غير شافوها وقفو و مشاو عندها كي عنقو فيها،أما قمر كانت فبيتها كيف العادة.
وصل الليل كانو كاملين مجموعين كي تعشاو من غير قمر لي كانت حليمة طلعات ليها العشا بلا ما يشوفها سيف.
تعشاو و سالاو و كل واحد مشا لبيتو،أما سيف مشا لعند قمر و دق عليها،حلات ليه و وقفات كاتشوفيه بإستغراب.
سيف(طلعها و هبطها كانت لابسة شورط قصير و تيشيرت):غدا الجلسة نلقاك فالمحكمة و فالوقت.
قمر:متأكد باغي طلق؟
سيف: كل التأكيد
قمر(حركات ليه راسها): واخا إن شاء الله.
سيف ربع يديه و بقا كي شوفيها شحال،فالتالي ضار و مشا فحالو،قمر سدات الباب ومشات تخشات فبلاصتها،دايرة قرار فراسها و ماغادي تمشي حتى نفذو.
جا نهار جديد، و فوسط المحكمة كان جالس سيف و من الجهة الثانية كانت قمر،هاد الجلسة الاولى كاتسمى جلسة الصلح، كي كون واحد المتخصص و معاه القاضي كي حاولو يصالحو الزوجين.
و داكشي لي كان القاضي و المتخصص كي دويو و كي شرحو ليهم على الزواج و الأهمية ديالو و و كي نصحوهوم باش يتراجعو على قرارهم كَوْن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله و بلي دوك المشاكل بين الزوجين غير وسوسة من الشيـ…طان.
فاش سالاو الهدرة جا الوقت لي يجلسو فيه غير بوحدهم باش يتفاهمو و يحلو مشاكلهم، و فعلا جلسو بوحدهم مقابلين مع بعضياتهم،قمر كاتفرك فيديها من التوتر في حين سيف مربع يديه و كي شوفيها،راه فيه ما يطلقها دغيا بحكم خدمتو و بلا گاع ما يوصلو للمحاكم لكن بغا طلاقهم يتم كما ينص الدين ديالنا و القانون.
قمر(من بعد صمت طويل تشجعات و قالت):احم سيف(سيف دار ليها حركة براسو بمعنى شنو) علاش ما بغيتيش تعطيني فرصة ثانية؟
سيف(ببرودة):ماتستاهليهاش
قمر: ماشي حتى لهاد الدرجة أنا بصح ماكانش عليا ندير داكشي لي درت لكن كنت غافلة على شحال من حاجة و كنت أصلا باقة صغيرة
سيف: و دابا كبرتي؟
قمر:أه
سيف: و علاش غير قبل شهر كنتي كاتمشاي عريانة مخليا كلشي كي شوف فلحمك؟
قمر:راه قلت ليك كنت غافلة على شحال من حاجة….سيف خلينا نرجعو كيف كنا أنا راه عييت، ما بقيتش قادرة نشوفك كاتصرف معايا بهاد الطريقة.
سيف(وقف):سالا الوقت نوضي و من الأحسن ترفضي هاد الصلح باش نساليو هاد المرض دغيا.
مشا و خلاها وراه، تنهدات و ناضت مشات تبعاتو،رجعو جلسو فين كانو جالسين فالأول، و القاضي سول قمر هي اللولة واش قابلة تصالح مع راجلها…سكتات شوية عاد جاوبات بأه،سيف غمض عينيه بعصبية ملي سمع جوابها،القاضي سول سيف و لي جاوبو ديك الساعة بلا.
القاضي: بما أن جلسة الصلح فشلات فغادي نعقدو وحدة أخرى من هنا لشهر،رفعت الجلسة.
مع كمل القاضي كلامو وقف سيف…شاف فقمر…خنزر فيها و مشا،أما هي بقات جالسة شحال عاد مشات.
دخل هو للدار معصب، مشا لبيتو و لي كاتبان ليه كي شير بها،هو أصلا ماحامل حتى شوفتها و دابا زادوه شهر من فوق العدة ديالها…شوية كي سمع صوتها من وراه.
قمر: سيف
ضار سيف شافيها مشا لجيهتها النيشان، غرس صباعو فعنقها و لصقها مع الحيط.
سيف(من تحت سنانو):عند راسك الى رفضتي الطلاق غادي نتراجع عليه؟
زاد شنق عليها حتى ولات حمرة و الدموع فعينيها،بدات كاتضرب ليه فيديه باش يطلقها، ملي شافها تزيرات طلق منها،طاحت للارض كاتنهج و كاتحاول تستنشق أكبر كمية من الأكسجين،حتى تهدنات عاد وقفات تقابلات معاه.
قمر:مال قلبك قصاح لهاد الدرجة؟ واخا نكون قا…تلة ليك واليديك ماديرش هاد الحالة.
سيف:مازال كاتخرجي فعينيك؟واش لحسك هربتي عليا سبع سنين باش تمشي تعراي قدام العالم و كاتسولي مال قلبي قصاح(بالغوات) نتي لي قصحتيه بسبابك قلبي قصاح(شدها من دراعها) عمرني نسمح ليك سمعتي حيت عمرني نسا الشمتة لي شمتيني نتي أ قمر قستيني فشرفي بداكشي لي درتي عرفتي علاش؟(بالغوات) حيت نتي الشرف ديالي.
دفعها و ضار عطاها بالظهر مسح على وجهو كي حاول يهدء نفسو،أخيرا تفرگع عليها و خوا لي فقلبو هادشي كامل كان مخبيه و ماكانش باغي يبينو.
أما هي كانت غير واقفة و كاتبكي،من نهار جات و هي كاتحس بالحگرة من معاملتو ليها، حتى من إكرام لي عتقاتها من الزنقة تقلبات عليها،زائد التعليقات ديال مستخدمي الأنترنيت لي فين ما تدخل الانترنيت كاتلقا كمية كبيرة من التعليقات السلبية و الكارهة ليها،هادشي كامل و عمرها تشكات منو عمرها خوات قلبها على شي حد و عاودات ليه على معاناتها مع الأرق و الإرهاق، النعاس ما بقاتش كاتنعسو بسباب نفسيتها لي ولات متدمرة حتى من الماكلة ما بقاتش عندها الشهية ليها…خدات نفس طويل و مشات تقابلات معاه.
قمر: و أنا باش غادي نعرف هادشي كامل؟شنو ذنبي الى تربيت تربية مختالفة؟ شنو ذنبي الى حتى حد ما علمني الصح من الغلط؟(كاتبكي و تغوت)و نتا علاش خليتيني نكمل فالمعهد ملي رافض خدمتي؟علاش نهار دويت معاك على الحلم ديالي خسرتي عليا كلمة وحدة و لي هي لا؟علاش ما جلستيش معايا و شرحتي ليا سبب الرفض ديالك و بلي أنا مرأة و المرأة ما خصهاش تعرا و تبين لحمها قدام الناس؟ و بلي خاصني نصون و نحافظ على شرفي لي هو شرفك(سكتات شوية و رجعات كملات) أنا أ سيف ندمت و الله حتى ندمت كون رجع بيا الوقت للور ماكانتش نهرب و نخليك(شافت فيه بحدة) أنا هاد السبع سنين كاملة عمرني خليت شي راجل يقيسني و بقيت محتافضة بحبي ليك على أمل ملي نرجع نلقاك حتى نتا باقي كاتبغيني،لكن على ما كي بان ليا أنا بوحدي لي بغيتك أما نتا غير كنتي كاتكذب على راسك.
سالات هدرتها لي ستنزفات منها گاع طاقتها..مسحات دموعها و خرجات،مخلياه واقف مصدوم من هاد البركان لي نفاجر قدامو،بهدرتها خلاتو يحس بلي حتى هو مذنب فهادشي لي وقع حيت كيف ما قالت ملي هو رافض تولي مودل علاش خلاها تكمل فالمعهد،هي بالموافقة ديالو فأنها تكمل فهمات غلط و قالت صافي راه موافق على خدمتي و ما عندوش مشكل، و حتى نهار بغات تقوليه بليه جاتها فرصة العمل برا قاطعها بالرفض و ما خلاهاش حتى تكمل هدرتها و ناض مشا لبيتو بلا ما يشرح ليها سبب الرفض.
لكن رغم ذلك حتى حاجة ما غادي تعوض ديك سبع سنين لي غبرات فيهم، و عمر تمشي من بالو صورتها و هي كاتعرض الجسد ديالها قدام الكل.
دازت سيمانة و الأوضاع هادئة بحكم قمر و سيف قليل فاش كي شوفو بعضهم و حتى فاش كي تلاقاو ما كي هدر حد مع حد،قمر كاتدوز نهارها كامل فبيتها عاطية بالتيساع لإكرام و مابقاتش كاتهدرها من غير منى و حليمة لي كي جيو عندها و يجلسو معاها بعض المرات.
أما ثورية ديما كاتبغي تمشي عند ولدها لدارو تشوفو لكن ملي كاتفكر البرودة ديالو داك النهار كاتدير بالناقص،و أصلا بغات تعطيه الوقت الكافي باش يفكر و يستوعب بلي راه عندو عائلة.
فخر أخيرا مشا ليه الشلل لي كان فيه لكن باقي بعض الكدمات فوجهو،أما سلمى ديما مصدعة مها باش يمشيو عند سيف يعيشو معاه، خاصة و أن سلمى حاليا جالسة على الضس گاع فلوسها مشاو.
و اليوم العرس ديال لبنى أخت ثائر، و طبعا الكل معروض، حتى من فخر و بدر بحكم الخدمة ديال ثائر كاتخليه يتعرف على گاع لي فنفس المجال ديالو.
إكرام و منى و حليمة مجموعين فبيت إكرام كي يلبسو و يتقادو،كاملهم لبسو قفاطن غير الألوان لي كاتختالف،أما قمر بوحدها فالبيت ناضت توجد راسها غير بزز من بعد ما أصرات عليها ثورية تحضر و صيفطات ليها قفطان من إختيارها و لي كان فالأزرق السماوي و كاملو مرصع بالأحجار المهم قفطان هماوي،لبسو البنات و تقادو هبطو لتحت و هما وحدة تنسيك فالأخرى،إكرام بقفطان فالأحمر،منى قفطان فالبيج و حليمة قفطان فالأسود مع شال على شعرها.
هبطو و لقاو سيف جالس بكامل أناقتو لابس طوكسيدو فالاسود،كان كي تسنا فيهم من قبيلة، غير شافهم مشا لعندهم وقف و بقا كي طلع و يهبط فيهم بإبتسامة على وجهو.
منى: جينا زوينات ياك
سيف حرك راسو بأه
إكرام خشات يديها فدراعو و مشاو،حتى كي وقفهم صوت منى.
منى: اويلي تسناو قمر
سيف:عندها رجليها يوصلوها.
منى:و لكن…
سيف: تحركي راه تعطلنا.
تنهدات منى بقلة حيلة، شدات فحليمة و مشاو، أما إكرام ما قاداها فرحة.
إوا قمر يالاه سالات،هزات الكادو و البوشيطة و تمات هابطة مع الدروج.
قمر: أنا واجد…
جات تشوف لقات غير الريح، مشاو و خلاوها…تنهدات بحزن و خرجات من الدار باش تشد طاكسي و مع الليل الطاكسيات عامرين و لي داز من الناس كي بقا حال فيها فمها.
أما سيف و البنات لي وصلو لقاعة لي فيها الحفلة دخلو و مشاو سلمو على ثائر و عائلتو من غير منى طبعا لي مع دخلات مشات شدات الركنة باش ما يشوفهاش ثائر،ثورية و سلمى كانو ديجا فالحفلة حتى هما في كامل أناقتهم لابسين قفاطن زوينين، ثورية فالموف و سلمى فالغوز بارد.
ثورية(غير شافت سيف مشات لعندو):سيف؟
سيف(ضار لعندها شافيها و بتاسم): السلام
ثورية(عنقاتو):ولدي توحشتك
سيف عنقها بيد وحدة و حيدها دغيا،هي بعدات عليه و بقات كاتشوفيه،حتى كاتجي سلمى من وراها.
سلمى:السلام(سيف كي شوفيها) أه ما عرفتينيش؟أنا لي هبطتيني نتگلاصا ماعقلتيش عليا؟ (سيف عاد عقل عليها و حرك ليها راسو بأه) إوا راه أنا هي ختك.
سيف خرج فيها عينيه بصدمة و شاف فثورية.
ثورية: ههه أه أولدي هاد المسخوطة للاسف هي ختك
سلمى(كانت مبتاسمة شوية جمعاتها): بلاتي كيفاش للأسف؟
ثورية: سكتي و دوزي سلمي على خوك
سلمى شاف فسيف لي كان غير حاضيها و مشات قربات ليه مترددة،حاوطات يديها على خصرو و عنقاتو لكن دغيا بعدات منو،شافت فيه لقاتو عاقد حواجبو و كي شوفيها شوية بتاسم ليها،هي غير شافتو بتاسم بادلاتو الإبتسامة.
صافي السيدة تحمسات ومشات تخشات فيه،وا فرعات ليه راسو بالهدرة و هو غير ساكت و كي سمع ليها، ثورية مقابلاهم و فرحانة.
أما إكرام غير كاتخنزر فسلمى هي لي بقات ليها تجي تشاركها فسيف.
مشاو جلسو فالطبالي المخصصة ليهم،طبلة ثورية و سلمى كانت حدا سيف و البنات،ثورية هزات التيلي ديالها كاتعيط لقمر لي تعطلات لكن التيلي ديالها طافي.
تخلعات عليها و قررات تمشي تسولهم، ناضت من الكرسي و مشات لعندهم.
ثورية(شافت فمنى):بنتي بغيت نسولك على قمر تعطلات بزاف.
منى(شافت فسيف و رجعات شاف فثورية):أه خالتي حنا سبقناها مع كانت معطلة غير شوية و تجي.
حركات ليها راسها بواخا و يالاه بغات تمشي، و هي تبان ليهم داخلة بداك القفطان لي جاها غزال، هازة كادو و كاتمايل مع أنغام الموسيقى.
ثورية: ها هي جات
سيف هز راسو شافيها و هو يبلع ريقو،شحال جات زوينة و واتاها البلدي،بقا حاضيها كيفاش كاتسلم و تضحك مع الناس،شوية غبرات ملي مشات للغرفة لي كاتوجد فيها العروسة سلمات عليها و عطاتها الكادو، عاد خرجات دورات عينيها على الناس و هما يبانو ليها،ماداتهاش فيهم مشات النيشان لعند ثورية و سلمى لي غير شافتهم فرحات،لاهما سلمى و النگير معاها و لا سيف و إكرام لي كي حسسوها بلي هي غريبة عليهم.
قمر(عنقات ثورية): توحشتك توحشتك
ثورية: حتى أنا أبنتي غبرتي علينا
سلمى:إوا عولنا عليك بكري تقضي لينا الغرض أ المسمومة.
قمر(جلسات):ما قضيت الغرض حتى ليا بقا غير ليك.
سلمى(ميقات فيها):ما فإيديكش
بقات مناگرة مع سلمى غافلة على عيون سيف لي كان غير مقابلها، لدرجة البنات ردو ليه البال،إكرام عصبها و حركاتو من كتفو.
سيف(وعى على راسو أخيرا):مالك؟ اش كاين؟
إكرام:راه نتا لي مالك
سيف(تنهد):والو
منى: امم والو؟
سيف:هنينا
منى: عتارف بلي عجبا…قبل ما تكملها كان سيف خشا ليها حلوة ففمها من لي محطوطين فالطبلة سكتها بيها.
منى(كاتاكل و كاتهدر):امم واخا حساب ليك ما عقتش بيك.
تطلق الشعبي و ناضو البنات كي شطحو،سلمى ما لقات معامن تشطح و هي تجر معاها قمر…مشاو لوسط و بقاو كي شطحو و المشكلة كي شطحو و كي تناگرو لا نتي ماكاتعرفيش تشطحي لا أنا حسن منك.
سيف جالس على أعصابو كي شوف فقمر كاتشطح و المسخوطة كاتعرف تشطح…حتى كي فيقو من سهوتو صوت يونس.
يونس: فين ساهي
سيف(شافيه): جيتي؟
يونس(جلس حداه):وي كانت عندي الخدمة…دور عينيه جيهت لبنات و هي تبان ليه سلمى كاتشطح بتاسم و بقا مراقبها.
قمر نسات راسها و بقات عاطياها للشطيح و الكاميرا مركزة عليها،كاتبان على گاع الشاشات لي فالقاعة…شوية كاتحس براسها تجرات،هزات راسها تشوف لقات سيف لي شدها من يديها و خرجها للجردة.
قمر(تنترات منو):أش كاتدير
سيف: جمعي راسك شوية
قمر طلعات راسها للفوق و زفرات بغضب أصلا هي معصبة منو حيت مشا و خلاها و دابا كي قوليها جمعي راسك،ما حسات براسها حتى عطاتو بكف يديها لجبهتو حتى رجع راسو للور.
سيف شافيها مصدوم و جبهتو ولات حمرا،قمر شافت القضية ماشي حتى لهيه،هزات قفطانها بغات تهرب حتى كي جرها لعندو.
سيف حط يديه على حنكها كي تحسس فيه بحنان و اليد الثانية حاوط بيها خصرها و زاد قربها ليه هي بقات غير كاترمش فعينيها،شافت فيه لقاتو ساهي كي شوف فشفايفها شوية بدا هبط لجيهتهم حتى كي تلاصقو مع ديالو.
بقا حاط شفايفو على ديالها قبل ما يجرهم ليها بمصة،بعد عليها و شافيها لقاها سادة عينيها،رجع لشفايفها و هاد المرة دخل معاها فقبلة طويلة.
قمر ما فهمات والو هزات يديها و حطاتهم على صدرو بغات تدفعو،لكن شدهم ليها بجوج و دورهم ورا ظهرها،زاد جرها لعندو من خصرها و حكمها مزيان، هادشي كامل و هو كي بوس فيها،ما شبعش منها راه سبع سنين ما ذاق طعهم شفايفها،هي تخنقات و بدات كاتنتر ليه،ماتسوقش ليها كمل خدمتو حتى سالا عاد بعد منها.
غير طلق منها خدات نفس طويل كاتسرجع أنفاسها،شافت فيه و هي كاتنهج.
قمر: علاش؟
سيف(بقا غير كي شوفيها ما لقا باش يجاوب):جهلتي قبيلة؟
قمر(ربعات يديها و شافت فيه بإستغراب):هادا عرس و كلشي كي شطح و لكن نتا علاش بستيني؟
سيف(جرها لعندو و باسها بوسة خفيفة):تبتي شوية واخا؟
قمر بلعات ريقها و بقات ساهية كاتشوف ففمو،شاف السيدة ما كايناش هنا،هز يديه و ضربها لنيفها بشوية.
قمر(شافت فيه):ها؟ شنو
سيف: ملي ندخلو شدي الأرض
قمر: أه احم واخا(سكتات شوية و رجعات دوات) و لكن بغيت نشطح.
سيف: بغيتي تشطحي؟
قمر: أه
سيف: واخا يالاه شطحي هنا
قمر(ميقات فيه):إوا الله يمسخك.
سيف شدها من يديها و دخل معاها،داها للطبلة لي كان جالس فيها و جلسها حداه.
قمر كاتشوف فالبنات كايشطحو شدوها الهوايش،شافت فسيف لقاتو كي دوي مع يونس.
أش دارت؟ وقفات كاتسلت و مشات لعندهم دخلات للوسط مخبية و حماتها شطيح،و البنات دارو عليها دائرة(طبعا الا إكرام) و خلاوها كاتشطح وسطهم.
سيف سمع الصداع جا يدور يشوف قمر لقا غير الريح، شاف جيهت الصداع لقا السيدة كاتشطح و البنات كي صفقو ليها.
تعصب سيف و هز سوارت ديال الطوموبيل،مشا لعندها النيشان شدها و شاف فالبنات.
سيف: ماتعطلوش
منى(بتاسمات و غمزات ليه):كون هاني
إكرام يالاه بغات تدوي لقاتو جر قمر و مشا،زيرات على قبضة يديها و مشات جلسات معصبة…سيف دا قمر للطوموبيل و هي كاتنتر بغات ترجع.
قمر: عفاك خليني نرجع
ماداهاش فيها حل ليها الباب و دخلها بزز منها،مشا لبلاصتو و ديمارا…ما وقف حتى وصلو للدار،غير دخلو ضارت لعندو قمر.
قمر: علاش هادشي كامل؟
سيف: دويت معاك باش تشدي الأرض ماكاتسمعيش
قمر: و نتا مالك ياك غادي نطلقو؟
سيف(خنزر فيها):راك باقا محسوبة عليا حتى نطلقو و ديري لي بغيتي.
ضرب فيها و مشا،خلاها غير كاتشوفيه،حركات راسها بواخا و مشات لبيتها،حيدات عليها القفطان و لبسات كسوة قصيرة فالأسود(اللون المفضل ديال سيف).
خرجات كاتسلت، و مشات لبيتو ما لقاتوش،مشات للمكتب بان ليها الضو شاعل عرفاتو كاين تما.
رجعات لبيتو و على وجهها إبتسامة شيطانية،دخلات و مشات كاتقلب على الساروت باش تسد عليه فالمكتب،بغات تنتا…قم منو حيت رجعها من العرس و هي كانت ناشطة.
مشات كاتقلب فالمجورة ما لقات والو، وقفات و زفرات بغضب، شوية كاتلمح المينوط محطوط على الخشبة ديال الناموسية،قربات ليه بفضول و شدات الجهة لي محلولة بقات كاتنبش فيها حتى تسدات ليها على يديها،و الجيهة الثانية مشدودة مع الناموسية.
قمر خرجو عينيها من الصدمة،بقات كاتحاول تجبد يديها من المينوط ساعة والو.
جلسات ملي حسات براسها سخفات،شوية كاتشوفو داخل مع الباب،شافها و مادار حتى شي ردة فعل حدو سد الباب و مشا دخل للدوش،مخليها تما معلقة يديها، حتى سالا على خاطرو عاد خرج مدور عليه فوطة،شافيها و قرب لعندها.
ربع يديه كي شوفيها شحال، و هي غير كاترمش فعينيها و كاتحاول تخرج يديها من المينوط.
سيف مشا لبس عليه شورط هو اللول عاد رجع لعندها و بلا ما يدوي طلع فوقها و كل يد حطها فجيهة و هي كاينة تحتو كاتشوفيه.
قمر:اش كاتدير؟
سيف(هبط لعندها): علاياش كاتقلبي؟
قمر: والو و الله غير بالغلط ربط يدي
سيف:مزيان جابك الله
قمر: ء؟كيفاش جابني الله؟نوض من عليا خنقتيني
سيف طلعها و هبطها من تحتها حتى لفوقها، كي شوف فالجسم ديالها و كي حقق فيه، حرك راسو بواخا و ناض من عليها،مشا للدريسينغ جبد شي حاجة و رجع لعندها، هي غير شافت داكشي لي هاز عينيها خرجو من الصدمة.
قمر: سيف؟
سيف كي قرب ليها و لاوي على يديه صمطة طلع ثاني فوقها و هو يعطيها سماط لفخادها حتى قفزات.
سيف:اللحم لي تعريه قدام كلشي خاصو العصى
قمر: اويلي ا سيف واش…
باقي حتى ما كملاتها كان زادها وحدة أخرى فالفخد الثاني.
قمر: أي سيف واش هبلتي
سيف(زادها الثالثة و هي غير كاطرطا):باقي تعري لحمك؟
قمر:أح صافي و الله ما نعريه
سيف(لاح الصمطة و رجع شافيها): و دابا شنو ندير فيك.
قمر: ما دير والو فكني نمشي لبيتي
سيف هبط لعنقها و عضها و مع تقصحات هزات اليد لي ما مربوطاش منها و ضرباتها ليه بنتفة.
سيف: طلقي
قمر: لا حتى تفك ليا يدي
سيف: واخا طلقي باش نفك ليك يديك
قمر: بصح؟
سيف: أه
طلقات منو و بقات حاضياه أش غادي يدير يالاه بغا يشد ليها اليد الثانية و هي تهربها كي بغي يشدها و كاتزيد تهربها كل مرة فين حتى زغبها الله و هي تجيبها ليه فديك البلاصة النيشان، شافيها لقاها مصدومة و كاتشوفيه.
قمر: هانتا راه و الله ما قصدت
سيف(طلع راسو لفوق و تنهد تنهيدة طويلة و رجع شافيها):ما نقدرش
قمر: أش لي ماتقد…
قبل ما تكملها كان تلاح على شفايفها كي لتاهم فيهم كل وحدة عطاها حقها كي عض و يبوس،حتى شبع منهم و طيبهم ليها عاد هبط لعنقها حتى هو كي بوس و يعض فيه عضات خفاف،حتى كاتقفز من بلاصتها.
شبع منو و رجع شافيها،لقاها كاتنهج و گاع شعرها مخربق،مد يديه و بقا كي رد ليها شعرها ورا وذنيها.
قمر: سيف…
سيف(حط صبعو على فمها):سكتي
🔞تحذير سفا…لة🔞
شد الكسوة بيديه و قطعها حتى بان جسمها كامل،بلع ريقو و طلع عينيه شافيها،لقاها غير كاتبحلق فيهم گاع ديك الزعامة لي كانت فيها مشات فهاد اللحظة و مع هاد سيف ديال دابا.
هبط على صدرها كي رضع فيه حتى كي حس بيها شداتو من شعرو و طلعات ليه وجهو لعندها.
قمر: ياك قلتي ما عنديش الصدر
سيف(حيد ليها يديها من شعرو): هداي
رجع ثاني لصدرها حتى شبع منو و هي غير كاتآوه بصوت مسموع و تعيط بإسمو.
قمر: سيف صافي..
سيف ما كاينش هنا مكمل خدمتو ما حيد من عليها حتى طبع ليها لحمها كامل.
عاد نتاقل معاها للمرحلة الثانية،شد رجليها و فرقهم حيد الشورط و البوكسر بخفة،جبد رجو…لتو و فيكساه مع ديالها و طلعو معاها دقة وحدة حتى غوتات.
قمر: سيف لا لا عفاك
سيف ماداهاش فيها بقا كي دير ليها فعملية الإيلا…ج بالزربة و مع كانت مزيرة بحكم ما مارساتش سبع سنين تقصحات و حماتها غوات حتى صدعاتو و سد ليها فمها يديه.
قمر: ننن هنهنهن
و بعد معركة طويلة أخيرا تلاح حداها من بعد ما فدا فيها ديك سبع سنين كاملة.
سيف(حيد ليها المينوط و رجع تكا حداها…بقا كي حيد ليها شعرها من على وجها لي لصق مع العرق):هاني رجعتك ليا أ قمر،و لكن ماتسنايش مني نرجع داك سيف لي كنتي كاتعرفي،قلبي باقي مقصح من جيهتك، عاونيني نسا و رجعي ثيقتي فيك، و يا ويلك يا قمر و نحصل عليك و لو غير حاجة بسيطة،عمرك تحلمي ترجعي هادشي الى ما قتـ…لتكش بيدي.
قمر: ننهننهن
سيف: ننن أش؟
قمر(مغمضة عينيها و كاتهدر سخفانة):غادي نرجع ثيقتك فيا
سيف: كانتمنى..جرها لعندو،حطات راسها على صدرو و نعس.
نرجعو للحفلة من بعد ما مشا سيف و قمر، إكرام ما حملاتش البلان…تعصبات و مشات جلسات حدا يونس هاد الأخير لي كان حاضي غير سلمى و كي ضحك على الشطيح ديالها.
يونس(كي مسح عينيه من الدموع):اووف
إكرام(شافت فيه):مالك كاتضحك
يونس: ههه والو والو.
إكرام رجعات شافت قبالتها و هي تلمحو داخل من باب القاعة بكامل أناقته،كي بان وسيم بزاف بداك الكوستيم فالرمادي،ضحكات بسخرية و هزات العصير كاتشرب منو.
أما هو لي كان عاد وصل و جا غير بوحدو حيت بدر ملي عرف سلمى غادي تكون عتاذر من ثائر ماباغيش يشوفها.
ثورية شافتو و مشات لعندو عنقاتو،شدها من دراعها و حيدها من عليه.
ثورية(تنهدات بحزن من هاد المعاملة الباردة ديالو فالتالي قالت):ولدي لاباس عليك كي بقيتي؟ بالي بقا مشغول معاك.
فخر(ضحك بإستهزاء):بالك بقا مشغول قلتي؟
ثورية: أه
فخر خنزر فيها و دفعها من حداه خلاها غير كاتشوف حتى عيات و مشات جلسات،تم غادي عند ثائر لي كان مصغر عينيه فمنى كي حقق فيها،كي قول مع راسو واش هي ولى ماشي هي،جاتو مبدلة مع لابسة و مقادة،فيقو من سهوتو صوت فخر لي بارك ليه و وقف حداه كي دويو.
شوية بانت ليه منى غادة جيهت الجردة، عتاذر من فخر و مشا تبعها.
سلمى شطحات حتى عيات و مشات باغة تجلس حتى كي بان ليها واقف،عينيها دمعو ملي شافتو، مشات عندو ديك الساعة تلاحت عليه معنقاه.
سلمى: خويا توحشتك بزاااف
فخر غمض عينيه ملي عنقاتو، حتى هو توحشها لكن مقلق منها بزاف،هربات بلا ما تقوليه والو و زايداها غادة كاتعرض بدو بياس مخلية لحمها كلو كي بان قدام العالم،كان عارف بلي الحلم ديالها تولي مودل واخا ماكانش عاجبو الحال لكن كان عند بالو غادي تكون عارضة ديال ملابس عادية ماشي ملابس دا…خلية،واخا عمرو شاف فيديواتها و تصاورها لكن أكيد خبارها وصلوه.
فخر(حيدها من عليه):سيري بعدي مني
سلمى(رجعات عنقاتو):لا عفاك أ خويا سمح ليا مانقدرش نشوفك مقلق مني
فخر: و هادشي ما فكرتيش فيه قبل ما تهربي؟
سلمى(كاتعوج عليه): وا صافي ما بقيتش نعاود و الله و الله.
فخر(تنهد و هز صباعو ضربها لجبهتها):أش داكشي مشيتي درتي تما؟ ما درتي لا بحساب باك لا بحسابي أنا.
سلمى:سمحليا أخويا
فخر:و لكن مانلومكش(شاف فمو)هي السباب فكلشي، هي السباب فالمرض ديالي و هي سبابك حتى هربتي.
سلمى: وا صافي ما بقيتش نعاود
فخر(خنز فيها):لا غير عاودي باش هاد المرة نهر…س ليك رجليك.
سلمى(بإبتسامة):صافي سمحتي ليا؟
فخر تنهد و عنقها بيد وحدة.
عند منى لي خرجات يضربها شوية البرد مع تحمسات فالشطيح دغيا عرقات،شوية كاتحس بشي حد وراها ضارت دغيا معولة تجمعو بنص، حتى كي بان ليها واقف بديك الطولة و التجريدة،بلعات ريقها و بتاسمات ليه.
منى(كاتدوي باللونغلي زعما راه ميريكانية): هاي شكون نتا؟
ثائر هز فيها حاجب بمعنى من نيتك
منى:أنا صاحبت لبنى و سميتي كلارا جيت من امريكا خصيصا لعرسها.
ثائر(بالداريجة):دابا نتي أمريكية؟
منى(بالداريجة): واييه
ثائر دار فيها ديك الشوفة ديال حصلتك، منى غير شافت القضية حامضة بغات تمشي من حداه و هو يوقف قدامها.
ثائر: أش داكشي درتي داك النهار؟
منى: ء؟ وا راه نتا لي بديتي
ثائر: اش درت
منى: قلتي عليا هبيلة دابا عاد الزين كامل هبيل
ثائر: أنا ما قلت غير الصراحة
منى(بقات شحال كاتشوف،ضحكات بإستهزاء و قربات ليه):توحشتي دقتي ياك؟
ثائر:جربي
منى: هي اللولة
هزات يديها بغات تجمعها معاه حتى كي شدها ليها،عوجها و دورها حتى عطاتو بالظهر.
منى:غير كانضحك معاك مالك معقد
ثائر طلق منها،بتاسمات بشر و هي تدور لعندو هازة قفطانها،مع الدورة مع عطاتو النيشان للمعلم حتى خرج عينيه من حر الضربة.
منى: يالاه شد
ثائر بقا ساكت غير كي زفر و مغمض عينيه،حل عينيه بان ليه غادة و هو يشدها دورها لعندو و هزها على كتفو.
منى:اويلي؟ هبطنييي
بقات كاتنتر ليه تما و هو غادي بيها للجهة الثانية ديال الجردة،كشر ملاميحو ملي عضاتو فظهرو و هو يهز يديه و عطاها ليها لطرمتها حتى قفزات…مشا جيهت لبيسين و تلاح هو و ياها حيت عارفها غادي تلصق ليه و مايقدرش يلوحها بوحدها.
غرقها لداخل و غير كايطلعها للفوق و تبغي تنفس كي رجع يدخلها لداخل حتى سخفات.
منى: الله يعطيك موصيبة
ثائر: يديك سابقينك بزاف و خاص لي يربيك و الى ما لقيتيش لي يربيك أنا نتكلف بهاد المهمة.
منى: بزاف عليك بابا رباني أحسن تربية
ثائر سكت و بقا حاضيها كيفاش كاتكشر ملاميحها و كاترعد من البرد،مد يديها لجيهت وجها و مسح ليها تحت عينيها من الكحل لي كان سايح.
منى توترات من لمساتو ليها، بعدات من حداه و مشات طلعات.
أما هو بقا حاضيها حتى دخلات،تنهد و مشا دخل من اللور عيط على لي يجيبو ليه حوايج جداد و مشا لواحد البيت ينشف راسو.
إكرام جالسة بهدوء لكن لداخل ديالها بركان قادر ينفاجر فأي لحظة،شوية كاتبان ليها منى داخلة كلها فازگة و كاترعد.
منى: يالاه الى غادي تمشيو
حليمة: اويلي مالك
منى: والو غير زلقت فالبيسين
يونس: صبرو نمشي نجيب الطوموبيل لحدا القاعة حيت بلاصيتها بعيد.
منى: سربي الله يرحم ليك الوالدين
يونس مشا خرج يجيب الطوموبيل، في حين إكرام وقفات و هزات البوشيط ديالها.
إكرام: هاني مشيت للطواليط
منى: سربي ما تعطليش
مشات إكرام للطواليط،دخلات و مشات جيهت المرايات قادات شعرها و الميكاب ديالها، عاد خرجات و مع الخرجة بان ليها واقف متكي على الحيط و مربع يديه، طلعاتو و هبطاتو بإشمأزاز و تمات غادة حتى كي وقفها بصوتو.
فخر: حسابي معاك ماسالاش
إكرام(وقفات و ضارت لعندو):حسابي معاك باقي ما بدا باش يسالي أصلا، رغم ان سيف قدا الغرض و خسر ليك لافيشور ديال وجهك و لكن دقتي كانبغي نرجعها بيدي.
فخر(تقاد فالوقفة و قرب ليها):كانتسنا بفارغ الصبر
إكرام: مزيان غير تسنا،حيت كون أكيد غادي نصيفطك لفين خاصك تكون(هبطاتو و طلعاتو)بلاصتك فالحبس يا الشفار.
فخر خنزر فيها و شدها من الكول ديال القفطان طلعها لعندو، حتى ولى وجهو قريب من ديالها.
فخر: تقي شري راك ما كاتعرفينيش
إكرام(كاتشوفيه بكره):ما عندي ما نعرف فواحد بحالك يا عيفت الرجال.
فخر(بتاسم بسخرية و دفعها من قدامو حتى طاحت للأرض): ليام بيناتنا.
ضرب فيها و زاد أما هي وقفات ديك الساعة ساست حوايجها، هزات البوشيطة ديالها و رجعات لعندهم كأن شيئ لم يكن.
يونس لي كان خرج من القاعة حتى كاتبان ليه واقفة و كاتدوي فالتيلي بتاسم و قرب ليها،طير ليها التيلي من يديها بمزاح،هي قفزات و ضارت لعنو غير شافتو تعصبات.
يونس(بإبتسامة):أهلا الزين
سلمى(زفرات بغضب هزات يديها و مرمقاتها معاه): داك الضحك الباسل ماديروش معايا.
يونس(زير على فكو و شافيها بعينيه حمرين):عاوتاني؟
سلمى:اش بيني و بينك حتى تضحك معايا ا خويا؟فين كانعرف انا الأشكال بحالك.
يونس بقا كي شوفيها فالتالي لاح ليها التيلي…ضرب فيها و زاد مع الطريق حيت الى بقا يقدر يخسر ليها وجهها.
سالات الحفلة لي كانت طويلة و كل واحد رجع فحالو.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤
فاقت قمر كاتكشر ملاميحها من أشعة الشمس لي دخلات للبيت،بقات كاتكسل شحال عاد ناضت،شافت جنبها ما لقاتوش،تنهدات و وقفات لاوية ليزار عليها، مشات للدوش و هي كاتمشى بشوية دوشات عاد مشات لبيتها لبسات كسوة خفيفة و هبطات لتحت،لقاتهم كاملين فايقين و جالسين فالجردة.
قمر(مشات لعندهم):صباح الخير(جلسات بشوية)
منى(شافت فيها و ضحكات):ههه صباح النور.
شافت فيها قمر و غمزاتها منى.
قمر بتاسمات ليها و شافت فسيف لي كان كي شرب فالقهوة و هاز التيلي ديالو كي خربق فيه،ما شافش جيهتها نهائيا.
قمر: احم كي داز العرس مازال
حليمة:الله يعطيهم الصحة كلشي كان زوين كون غير بقيتي.
قمر(تنهدات):ماكرهتش
إكرام غير جالسة و كاتخنزر فيها، حسات بلي شي حاجة وقعات بين سيف و قمر و خاصة ملي كاتشوف عنقها كلو مطبع لكن كاتحاول تكذب إحساسها.
فطرو و غير البنات لي كانو كي دويو أما سيف ساكت و مامسوقش ليهم،سالا القهوة ديالو طفا التيلي و دارو جيبو عاد شاف فإكرام.
سيف:عندك المعهد اليوم؟
إكرام: أه
سيف: واخا صبري حتى نوصلك
قمر: احم سيف بغيت نمشي عندي خالتي ثورية
سيف(بلا ما يشوف فيها): لا
قمر: و علاش؟ بغيت نمشي عندها
سيف(خنزر فيها وقف و قاليها):تبعيني
مشا و خلاها غير كاتشوف، تنهدات و تبعاتو،دخلات لقاتو واقف كي تسنا فيها.
قمر: مالك
سيف: أجي
قمر(قربات ليه):نعام
سيف: ملي ندوي معاك ماتبقايش ترادي معايا فالهدرة
قمر: لكن أنا بغيت…
سيف: قمر سمعي لهدرة و جلسي تبتي فدارك
قمر(ربعات يديها):اويلي واش حتى خالتي ثورية مانمشيش لعندها
سيف: بغيتيها عيطي ليها تجي لعندك
قمر:و علاش هادشي كامل؟
سيف:شوفي نتي
قمر(تنهدات):عرفتك ما كاثيقش فيا و لكن راه الثقة هي كلشي
سيف:نتي لي ضيعتي الثقة لي كنت داير فيك
قمر:واعدتك نخليك ترجع ثيق فيا
سيف: ماشي بالهدرة
قمر: عرفتي شنو ما بقيت بغيت نمشي لفين
سيف:أنا دابا غادي نمشي للخدمة و بلا ما يقوليك راسك تخرجي لشي قنت حيت ما تحلميش ترجعي للدار ديك الساعة.
قمر حركات ليه راسها بأه،جرها لعندو و باسها فحنكها، تخطاها و مشا.
هبط لتحت لقا إكرام كاتسنا فيه، خرج هو وياها و ركبو فالطوموبيل،الطريق كاملة و هي غير كاتشوفيه، بغات تسولو و خافت منو.
سيف: قولي أش عندك؟
إكرام:ها؟
سيف: بنتي ليا باغا تقولي شي حاجة
إكرام: أه احم بغيت غير نسولك على قمر
سيف: رجعتها ليا
إكرام جمدات من الصدمة بقات غير ساكتة و مخرجة عينيها،سيف شافيها و وقف الطوموبيل،تقابل معاها و شد ليها يديها.
سيف:مالك
إكرام(كاتحرك راسها بلا): لا لا نتا ما يمكنش ليك ترجعها ليك،غادي تعاود تآديك.
سيف:ماتخافيش ماغادي يوقع والو غير تهناي
إكرام: لا هي رجعات باش تمرضك ثاني أنا كانكرها
سيف(حط يديها على حنكها):إكرام نتي بنتي و ختي و هي مرتي مانبغيش الصداع بيناتكم واخا؟
إكرام: واخا
بتاسم ليها سيف و رجع ديمارا، أما هي زيرات على يديها بعصبية كاتحلف عليها.
سيف الدين جالس فالمكتب ديالو شوية كي تفرع الباب و كاتدخل منو كي العجاجة،مشات بالجرى تلاحت عليه كاتبكي، هو بقا مبلوكي فبلاصتو ما فهم والو.
سلمى: هء هء خويا(شافت فيه) عتقنا هء هء
سيف: أش كاين؟
سلمى:أنا و ماما ما بقا عندنا فين نعيشو هء هء
سيف(ما فهم والو):كيفاش؟
سلمى(بعدات عليه و مشات جلسات مقابلة معاه):مول الدار جرا علينا و ما عندنا فين نعيشو دابا حتى من بابا مطلق ماما و مانقدروش نمشيو عندو.
سيف: و علاش مول الدار جرا عليكم
سلمى: حيت ماما ما عندهاش باش تخلصو قالت ليه صبر عليا مي هو ما بغاش.
سيف بقا ساكت كي تفكر حتى هو نهار جرا عليه مول الدار.
سلمى: خويا واش تقدر تشوف ختك و مك كي تلاوحو فالزنقا؟
سيف(تنهد):كيف ما قلت ليها قبل داري محلولة فوجهكم، بغيتو تعيشو معايا أنا و عائلتي مرحبا بيكم.
سلمى(فرحات و وقفات مشات عنقاتو):شكرا بزاف و الله و نعم الأخ(شافت فيه) أنا نمشي نعلم ماما اوكي؟
سيف حرك ليها راسو بأه، باستو فحنكو و مشات خلاتو مصدوم من هاد الأخت لي عندو، تنهد و رجع كمل خدمتو.
سلمى(غير خرجات من تما بتاسمات بنصر و مسحات دوك دموع التماسيح): ملي ديك الصفريطة ما قدراتش تقضي ليا البلان لاهما نقضيه لراسي خخخخ.
و هي غادة خارجة بان ليها داخل،وقفات عرفاتو غادي يدوي معاها ساعة حدو شافيها شوفة وحدة و تخطاها.
سلمى( تصدمات ضارت لعندو و شداتو من يديه):واش درتي بحال الى ماكاتعرفنيش
يونس(نتر ليها يديها):و فين كانعرف أنا الأشكال بحالك؟
سلمى(تنهدات):أه قول هاكداك بغيتي ترجع ليا الصرف(ضرباتو لكتفو بشوية)وا راه نتا لي عصبتيني البارح.
يونس(شد ليها يديها و عوجها):يديك ما تحطش عليا.
سلمى: أي أي واخا صافي غير طلق.
طلق منها، خنزر فيها و مشا،أما هي بقات كاتماصي فيديها و كاتشوفيه حتى غبر و خرجات من تما.
كانت كاتمشى دايرة صاك على كتافها حتى كاتحس براسها تجرات،شافت فيه مخلوعة لقاتو هو، غير شافتو خنزرات فيه.
فايزة:أش بغيتي ثاني؟
…: فين وصلتي فداكشي؟
فايزة:راني خدامة عليه
…:سربي خلاص راه بنتي ليا تعطلتي
فايزة: واش عند راسك داكشي ساهل راه خاصو الوقت
…: ما سوقيش المهم الخطة بغيتك تنفذيها على أحسن وجه و بلا حتى خطأ.
فايزة(شافت فيه بإشمأزاز): نتا راجل نتا؟راني زعما خطيبتك
…:وا الشريفة على شكون كان تابعني بأجي خطبني حتى جيت بزز مني خطبتك.
فايزة:ندمت أ سيدي كنت حمارة
…(بقا كي شوفيها شحال شوية شدها من الفك ديالها مزير عليها):ياكما طحتي فيه ها؟
فايزة:طلق مني الشماتة…هو بعدا راجل عليك يا عيفت الرجال.
…(جمع ليها وجها بتصرفيقة حتى ضار للجهة الثانية):كاتقارنيه بيا يا الق**ة نسيتي ك*ك فاش كنتي تابعاني كي الكلبة من قنت لقنت(دفعها)ق**دي من قدامي.
فايزة خنزرات فيه هزات صاكها و مشات.
وصلات العشية دخل سيف للدار هو و منى،بانت ليه حليمة و إكرام جالسين فالصالون،سلم عليهم و طلع لبيتو،دور عينيه على البيت ما بانتش ليه،مشا لبيتها و دق عليها،بقا شحال واقف كي تسنا فيها تحل،يالاه مد يديه باش يحل الباب و هي تحلو قمر، شافتو و بتاسمات.
سيف: أش كنتي كاتديري
قمر: ء؟ والو(عنقاتو) توحشتك
سيف: جمعي حوايجك و أجي للبيت عندي
قمر(فرحات):واخا
دخلات بالجرى كاتجمع حوايجها في حين هو مشا لبيتو دوش،سالا و دخل للدريسينغ لبس حوايجو خرج منو بانت ليه داخلة و كاتجر فالباليزا.
قمر: هاني جيت
سيف حرك ليها راسو و مشا فوق الفوتوي جلس و هز البيسي خدام فيه،هي ستفات حوايجها و جلسات كاتشوفيه و كاتسنا فيه يسالي،السيد مامساليش خدام و مركز مع خدمتو،قمر حسات بالملل،أش غادي يقوليها راسها تدير؟ غادي تنوض لعندو، تسد ليه البيسي و تجلس فوقو،هو غير شاف داكشي لي دارت غمض عينيه بعصبية.
سيف: حيدي
قمر: لا
سيف(شافيها و غوت عليها):حيديييي
قمر قفزات و شافت فيه مصدومة، سيف صافي صعراتو ملي سدات ليه البيسي و هو كان خدام على شي حاجة ضرورية،دفعها من عليه و وقف معصب.
سيف(بالغوات): آخر مرة تقاطعيني و أنا خدام
قمر: أنا…
سيف: سدي فمك
مشا خرج من البيت و رضخ الباب بالجهد،أما هي بقات جالسة مقلقة،ماحملاتش الطريقة لي تعامل بيها معاها.
وصل وقت العشا و تجمعو كاملين كي تعشاو من غير سيف لي غبر ليه الأثر،قمر واخا مقلقة منو تخلعات عليه،تسدات ليها الشهية و مشات لبيتها بقات غادة جاية كاتسنى فيه يجي، وصلا لعشرة الليل والو وصلات ل11 والو،جلسات كاتحرك فرجليها بعصبية و گاع السيناريوات الخايبة طاحو فبالها.
شوية سمعات الباب تحل هزات عينيها دغيا، بان ليها داخل، غير شافتو تنهدات براحة، وقفات و مشات تخشات فبلاصتها،حتى هو ماداهاش فيها،حط السوارت فوق الكوافوز و مشا عاود دوش حيت كان فالاصال كي برد الأعصاب لي ركبات فيه.
الخدمة لي خدم عليها ساعات جات هي فثانية ضربات ليه كلشي فالزيرو،ماعلينا دوش و لبس حوايجو و مشا تكا،غير جر ليزار لجيهتو و هي تجرو بالجهد لعندها.
رجع جرو و هي تجرو لعندها ثاني،زفر بغضب و نعس على كرشو و خشى وجهو تحت المخدة، دار بالناقص من شي ليزار.
شافتو ما بقاش تحرك ضارت لعندو لقاتو نعس، تعصبات كانت باغياه زعما يحزرها، ساعة ماعبرهاش،فالتالي نعسات من بعد ما تفقصات مزيان.
صبح الحال و حيت اليوم الأحد بقا سيف ناعس، أما قمر فاقت بكري دوشات و لبسات حوايجها،مشات لحداه بان ليها ناعس في هدوء، قالت تستاغل النعاس ديالو الثقيل حتى يفيق و ترجع تقلق عليه،جلسات بشوية و بقات كاتبوس فيه،ما خلات حتى قنت، المهم ملي شبعات منو وقفات و مشات هبطات لتحت، غير حس بيها خرجات حل عينيه و حرك راسو يمين و شمال.
الهبيلة كي حساب ليها باقي نعاسو ثقيل، مافراسهاش بلي ديك عاماين ديال التدريب لي دوز خلات نعاسو يولي خفيف.
هبطات لتحت و هي هابطة كاتسمع الهدرة كثيرة،غير وصلات و بانت ليها سلمى و ثورية و هي ترسم على وجها إبتسامة عريضة مشات ديك الساعة تلاحت على ثورية.
قمر: جيتييي
ثورية: جيت أ بنتي على حساب ما قالت هاد المسخوطة سيف بغانا نجيو نسكنو معاه(شافت فسلمى و صغرات عينيها) و لكن علاش إحساسي كي قوليا بلي كذبات عليا.
سلمى: ماما الله يهديك واش هادشي فيه الكذوب.
سيف هابط من الدروج غير شافوه سكتو، مشا حدا مو و وقف.
سيف:صباح الخير
ثورية: صباح الخير أ ولدي
سلمى: هاي خويا (مشات عنقاتو و دوات بشوية) هانتا ماتقولش ليها راه انا لي جيت دويت معاك حيت كانت وصاتني مانقولها لحتى حد.
بعدات منو و شافت فيه،سيف حرك ليها راسها بواخا.
ثورية: ولدي الى كنا غادي نبرزطوك غير خلينا نرجعو
سيف(هز الباليزات و شاف فيها): بيوتكم واجدين
سلمى: ياي أخيرا ايولي عندي بيتي بوحدي
مشا سيف بلا ما يعبر قمر،أما إكرام ما بقا ليها والو تنتف شعرها من الفقصة بقات ليها غير سلمى و ثورية.
مشات ثورية و سلمى لبيوتهم،و ستفو حوايجهم و قادو مسائلهم عاد هبطو يفطرو…كانو كاملين مجموعين على الطبلة و سيف مترأسها.
منى(شافت فسلمى و قمر):البنات انا و حليمة و إكرام غاديين للبحر تمشيو معانا.
سلمى: أكيييد
قمر: أه أه بغيت نمشي
منى: اوا نوضو وجدو راسكم
سلمى طارت دغيا من حداهم، أما قمر يالا بغات تمشي و هو يوقفها صوت سيف.
سيف: جلسي
قمر(شافت فيه):شنو؟
سيف: ما عندك فين تمشي
قمر: ياك البنات كاملات غاديات علاش انا لا
سيف(خنزر فيها): دويت معاك
قمر دمعو عينيها و ناضت من تما معصبة،منى و ثورية ما قدروش يديو معاه حيت داكشي بين الراجل و مرتو.
أما إكرام ما عرفات واش تفرح حيت قمعها و لا تقلق حيت غادي يبقاو بوحدهم.
وجدو البنات، لبسو تقادو و خرجو كاملين معاهم حتى ثورية،أما قمر دايرة گنازة فالبيت شبعات بكا،كاتحماق على البحر و سيف ما خلاهاش تمشي.
سيف(دخل البيت لقاها كاتبكي):أش واقع؟ لاش هاد البكا كامل؟
قمر(شافت فيه و رجعات غطسات راسها فالمخدة):بعد مني
سيف: بغيتي تمشي للبحر باش تعري ثاني لحمك؟
قمر(بالغوات):وا بعد منيييي
سيف بقا كي شوفيها فالتالي مشا خرج فحالو،دازو ساعات و رجع سيف للدار، مشا لبيتو مالقاهاش،كشر ملاميحو كي حسابليه واش تبعاتهم، مشا معصب لبيتها مع حلو مع خرجو عينيه من الصدمة.
قمر غير شافتو مع الخلعة طاحت القرعة للأرض و تهرسات.
سيف بقا جامد فبلاصتو ما قادرش يثيق داكشي لي شاف،دار يديه على خصرو و صباعو بين عينيه كي حاول ما أمكن يتحكم فراسو حيت الحاجة الوحيدة لي كي فكر فيها فهاد اللحظة هي يمشي يهز داك الزاج و يدبح مها من الوذن حتى لوذن.
قمر رجليها كي ترعدو من الخلعة ما بقا ليها والو و تبول فسروالها ندمات على النهار لي فكرات فيه تشرب من الأصل.
قمر: س س سيف
مع ذكرات سميتو مع خل عينيه و مشا ليها النيشان،جمع ليها وجها بتصرفيقة حتى ضار، زادها الثانية و الثالثة بغات تدوي و هو يزيدها الرابعة حتى خرج ليها الد…م من نيفها،شدات وجهها و هبطات للأرض كاتبكي.
أما هو لي بانت ليه كي شير بيها، قمر تخلعات بزاف دارت يديها على وذنيها و حماتها بكا.
البنات و ثورية كانو يالاه وصلو، غير سمعو داك الصداع و صوت التهراس مشاو بالجرى لعندهم، لقاوه باقي كي شير بلي جات قدامو و قمر فالأرض كاتبكي، منى و إكرام و مشاو لعندو شدوه،ها لي عنقاتو من خصرو ها لي من ظهرو أما حليمة مشات تجيب ليه الدوا، في حين ثورية مشات عند قمر،و سلمى بقات غير واقفة مصدومة.
سيف: طلقو مني
البنات باقيين معنقينو
سيف(بالغوات):طلقو منييييي
إكرام(بدات تبكي مخلوعة عليه):سيف عفاك ا سيف تهدن
منى: سيف الله يهديك اش واقع
سيف شاف فقمر لي كانت كاتبكي، يالاه بغا يلوح عليها واحد الڤاز كان هازو و هي توقف عليه سلمى: حيدي من قدامي
سلمى(حيدات ليه الڤاز): لقيتيها كاتشرب ياك
إكرام و منى تصدمو
سيف دفعها من قدامو و تم غادي عند قمر لي غير شافتو جاي ليها جهدات فالبكا و تخشات فثورية،منى و سلمى شدوه أما إكرام بقات كاتشوف بحقد فقمر،زادت كرهاتها هي ثاني السباب بغات تمرضو ما غادي تمشي حتى تقتلو بالأعصاب.
جات حليمة كاتجري هازة الدوا و مداتو ليه شد الكاس و الدوا لاحهم مع الأرض.
سيف: طلقو مني و خرجوووو
ثورية وقفات قمر و خرجات بيها،بغا ثاني يتبعها ساعة وقفو ليه قدامو.
سيف(مسح على وجهو بعصبية و شافيهم بعينيه حمرين): ما غاديش تخرجو ياك؟
منى( جرات حليمة و إكرام و خرجو): سلمى يالاه
سلمى: غير سيرو
ربعات يديها و شافت فسيف لي كان كي تهز و يتحط من كثرت الأعصاب و كي نهج بصوت مرتفع.
سيف: سيري فحالك
سلمى: لا بغيت ندوي معاك
سيف: سيري…
سلمى: قبل ما تلومها عرف بعدا السباب ديال الإد…مان ديالها بالشراب و عرفتي شكون السباب؟نتا
سيف(شافيها):أش كاتخربقي؟
سلمى:قمر أول مرة شربات فيها هي فاش كانت كاتصيفط ليك الرسائل و ما كاتجاوبهاش، كانت مخلوعة عليك بزاف نتا و ديك إكرام،كانت ماكاتنعسش بالليل من كثرة الخوف عليكم،و حتى باش تعرف أخباركم ما لقاتش كيفاش،كانت كاتوحشك بزاف و باش تقدر تنسا و ماتبقاش تفكر بزاف بدات كاتشرب باش تغيب و مايبقاوش يجيوها الافكار الخايبة عليكم.
سيف بقا غير واقف و كي سمع ليها
سلمى:أنا وياها بصح ماكانتفاهموش لكن قمر قلبها بيض و دغيا كاتنسا و كاتسامح لي آذاوها،أنا نيت ماشي مرة ماشي جوج آذيتها لكن كانت دغيا كاتنسا(سكتات شوية و رجعات هدرات)سيف نتا خاصك تعاونها بلاصت ما تعصب عليها، حيت فاش كاتعصب عليها عاد كاتوتر و كاتزاد الرغبة ديالها فالشراب.
سيف(خلاها ختى سالات هدرتها و شافيها): و نتي باش عرفتي هادشي كامل
سلمى(شافت قدامها): حيت كنت معاها على حساب الخدمة مع حتى أنا مودل.
سلمى شافتو ماجاوبهاش، شافت فيه لقاتو كي خنزر فيها عاد عرفات راسها اش دارت.
سلمى: احم زعما بغيت نقول كنت معاها تما حيت انا هي الماندجر ديالها.
شافتو جاي لعندها مخنزر و هي ضربها بجرية خرجات من البيت ندمات گاع علاش دوات معاه،أما هو بقا غير واقف كي شوف فالباب اويلي حتى ختو صدقات مودل.
تفكر هدرتها و بلي بسبابو ولات مدمنة، شاف فالبيت و الحالة لي دار فيه،غمض عينيه و تنهد، مشا هو الاول شرب الدوا ديالو باش يتهدن عاد يتصرف.
أما البنات و ثورية كانو فالجردة، جالسين مع قمر لي وجهها ولى زرگ من دوك ربعة التصرفيقات لي عطاها،و غير كاتبكي و تنخسس و ثورية كاتمسح ليها الد…م لي كي هبط من نيفها.
ثورية: ياك كانقوليك بقاي تفكري قبل ما تديري شي حاجة لي تندمي عليها.
قمر(كاتشهق):ما قدرتش
منى: نتي دابا راك مدمنة ملي وصلات بك لمرحلة ما تقدريش تحكمي فراسك.
ضارو دغيا سمعو سلمى جاية كاتجري و كاتلهت.
ثورية: مالك
سلمى(كاتنهج):على ماشي كان غادي يخلطني معاها
ثورية: واخا ما عرفتش علاش و لكن تستاهلي نتي بعدا.
سلمى(جلسات):ياك واخا(شافت فقمر) وا قهرتينا بالبكا وا تي باركا أو.
قمر ماجاوباتهاش غير كاتبكي و كاتشهق،شوية و هو يدخل عليهم سيف،البنات غير شافوه خباو قمر وراهم طبعا الا إكرام.
سيف ما داهاش فيهم دفعهم من قدامو و حيد ثورية بشوية من حداه،و هز قمر فوق كتافو،ضار شاف فسلمى لي غير شافتو تخبات ورا ثورية.
سيف:غير صبري عليا حتى نتي
مشا و هو هاز قمر، أما سلمى جلسات و بقات كاتضرب ففمها.
ثورية: أش درتي ليه المسخوطة
سلمى: هاك ا فمي هاك انا لي حمارة اش داني نتدخل بيناتهم.
سيف طلع لبيتو و هبطها من عليه غير حطات رجليها على الأرض و هي تضربها بجرية بغات تهرب،شدها من حوايجها و جرها لعندو.
شاف فوجهها لي ما خلا فيه ما يتشاف و تنهد بندم.
مد يديه و بقا كي دوزهم بحنان على وجهها،هي كاتشوف لتحت ما قادراش تهز فيه عينيها،ولى كي جيها بحال شي وحش،وا شحال توحشات سيف القديم ما كان يقدر حتى يغوت عليها.
سيف: علاش كاتخرجيني على طوعي؟شنو قلت ليك أنا؟ ياك قلت ليك الى حصلت عليك شي حاجة ما نعقلش عليك؟
قمر(كاتدوي بلا ما تشوفيه): ماشي لخاطري
سيف بقا شحال كي شوفيها، بقات فيه بزاف فهاد اللحظة، جرها لعندو و خشاها فيه.
سيف: غادي نلقاو حل لهاد الإد…مان لي فيك(شافيها) خليني نعاونك و سمعي لهدرتي واخا؟
قمر حركات ليه راسها بواخا
سيف: شوفي فيا
قمر هزات راسها شافت فيه و عينيها حمرين بالدموع تنهد و هبط باس عينيها بجوج هبط لشفايفها و باسها بوسة خفيفة، و قال فوسط فمها.
سيف:سمحي ليا(بعد عليها)
قمر شافت فيه، و بتاسمات بادلها حتى هو الإبتسامة.
شدات يديه و هزاتها حتى لحدا شفايفها و هي تضربها ليه بعضة دايزها الكلام.
سيف خلاها على خاطرها تخوي فيه أعصابها واخا المسخوطة قصحاتو لكن صبر،هي شافتو مادار حتى شي ردة فعل و هي تحبس من العضان شافت فيه لقاتو كي شوفيها.
سيف: صافي بردتي؟
قمر(كشرات ملاميحها): ما تبقاش تضربني
سيف: ماتبقايش تديري علاش
قمر: نتا حگار
سيف هز حاجبو بيها،تنهد و شدها من يديها، جلسها فوق الفوتوي.
سيف: صبري هاني جاي
مشا سيف و خلاها جالسة، شوية كاتشوفو جاي و هاز فيديه بومادا،جلس حداها و بقا كي دهن ليها فيها.
قمر: كاتضربني و كاتداويني
سيف: وا صافي سكتي
سكتات قمر و خلاتو كي داوي ليها فوجهها حتى سالا و شافيها.
سيف:يالاه نعسو
قمر: ما فياش بغيت نهبط عند البنات
سيف: تهزي تنعسي
زفرات قمر بعصبية و مشات تخشات فبلاصتها،تكا حتى هو و جرها لعندو.
قمر: أي بشوية راسي كي ضرني
سيف سكت و بقا كي حرك يديه على شعرها بحنان،حتى غفات و نعسات.
جا نهار جديد،كان فيه سيف جالس فالجردة و كي تسنا فيها، شوية كاتبان ليه مخبية ورا الباب و كاتشوفيه.
سيف: أجي لهنا
حنحنات و قربات ليه خايفة
سيف: جلسي
جلسات بعيدة عليه
سيف: شنو دابا؟ حتى نتي خدامة فداك المسخ؟
سلمى:صباح الخير بعدا… احم و الله أخويا الى غير طيش و صافي راك عارف الصغر و كدا
سيف: أه الطيش واخا،و ناوية ترجعي لداكشي؟
سلمى: لا و الله ما نرجع
سيف: و ما حشمتيش كاتعرضي لحمك قدام الناس،ما خفتي لا من لي ولدوك، لا من لي خلقك؟
سلمى: عرفت عرفت أصلا و الله ما نعاود.
سيف: لا غير عاودي باش نهرس ليك دوك الرجلين.
سلمى(تفكرات هدرت فخر و بقات كاتشوفيه شحال فالتالي بتاسمات):راكم توام نيت
سيف(بدون فهم): شكون؟
سلمى: نتا و فخر هدرتكم كاتشابه
سيف(كشر ملاميحو و وقف):غادي نحاول نلقا حل لهاد التخربيق ديالكم و سمعيني مزيان، غادي تشدي الارض و تبتي فالدار بحالك بحال قمر و ياويلك نلقاك عتبتيها، ما فيكم ثقة.
مشا و خلاها غير كاتشوف فيه مصدومة، اويلي الا الخريج ما يحبسهاش عليه واخا تعرف تمـ…وت.
سيف مشا هز التيلي و دوا مع شي حد،قطع و مشا للبيت دوش و لبس عليه،خرج لقاها باقة ناعسة،مشا لحداها و بقا كي حيد ليها الشعر على وجهها،بانو ليه الكدمات لي كان هو السبب فيهم، تنهد و هبط باسها عاد مشا خرج.
فوسط مؤتمر صحفي،گاع الصحافة مجموعين فيه،كان سيف جالس فبلاصتو و أصوات الكاميرات كاتلتاقط الصور،حنحن و قاد الميكرو جيهتو.
سيف:خرجت فهاد المؤتمر على قبل جوح ديال الناس مرتي و ختي،گاع الصور و الفيديوات،المقالات و أي حاجة كاتخص العمل ديالهم السابق بغيتو يتمحى و ما يبقى ليه حتى أثر،و أي تعليق سلبي سمعتو أو قريتو فالأنترنيت كي خص قمر مخلوف و سلمى بن الأمين مولاه غادي يتعاقب بموجب القانون،و لي مادارش بكلامي لي قلتو فالأول حتى هو غادي يتعاقب،أنا دابا علمتكم درتو عكس كلامي حسابكم غادي يكون معايا أنا بالضبط.
🤍وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً🤍
خرج من القاعة من بعد ما سالا كلامو،هاد اللقاء نتاشر كالنار في الهشيم،گاع المنابر الإعلامية كي دويو على رجولتو و شهامتو فالدفاع على مرتو و ختو،هاد الجوجات لي كانو گالسين فالصالون كي تفرجو وكي بكيو، ثورية، حليمة منى و إكرام حتى هما جالسين معاهم.
سلمى: شفتي خويا مسكين
قمر: شفتي راجلي مسكين
سلمى: الى نتي راجلك انا راه خويا
قمر: الى نتي خوك انا راه راجلي.
ثورية: واش ماغديش تسكتو
إكرام وقفات معصبة و مشات لبيتها،غير دخلات جمعات قبضة يديها و ضرباتها مع الحيط بعصبية.
غير كاتشوف قمر كاتفكر حالة سيف لي كانت هي سبابو، هذا هو السبب الوحيد لي كي خليها تكرهها،من غير أنها مغيارة و كاتبغي إهتمام سيف يكون كلو ليها،و حتى حبو ليها كإمرأة ما بغاتوش حيت عارفاه حب مستحيل،بما أنها على إسمو إذا راه متبنيها و كاتعتابر بنتو فالقانون،لكن معزتو عندها كبيرة بزاف و ماكاتبغيش تشوفو كي تآذى و أي واحد آذاه فكتكرهو بحال قمر و فخر.
هاد الأخير لي كان جالس فالمكتب ديال باه و مزير على يديه و هو كي شوف باه كي تفرج فسيف و باين علامات الإفتخار على وجهو، تعصب و وقف خرج فحالو گاع.
سيف دخل للدار، غير شافتو سلمى و قمر مشاو بالجرى لعندو عنقوه.
سلمى: تساخري لهيه شوية(شافت فسيف)شكرا بزاف أ خويا.
قمر:كانبغيك كانبغييييك
سلمى: تبغيك لفعة.
سيف بقا واقف مبتاسم كي شوفيهم،هز يديه و بادلهم العناق.
سيف: ها مشكل و حليناه(شاف فقمر) بقا لينا غير المشكل ديالك.
قمر: ما حدك معايا كلشي ليه حل.
بتاسم و زاد خشاها فيه، سلمى بعدات و كشرات ملاميحها بحزن،يالاه بغات تمشي و هو يجرها،بعد قمر و عنقها حتى هي.
منى(جات كاتجري): و أنا و أنا
سيف تنهد و جرها حتى هي عنقها.
منى(بعدات عليه و تنهدات):إمتى حتى أنا نكون بين أحضان راجلي حبيبي.
مع كملاتها مع كايعطيها سيف دقة بصباعو لجبهتها حتى ولات حمرا.
منى(شدات فجبهتو): أي
جالسين مجموعين كي تعشاو ضاحكين ناشطين،حتى كاتنوض حليمة شادة ففمها، مشات كاتجري للطواليط كاترد،خلات كلشي مشطون عليها،ناض سيف و مشا لعندها،وقف ورا الباب و بقا كي دق.
سيف: حليمة؟
حليمة وقفات و مشات غسلات حالتها،حلات الباب و شافت فيه، شافيها لقاها صفرا.
سيف(على ملاميحو القلق):مالك؟
حليمة: ء؟ لا والو
سيف:لبسي حوايجك يالاه للطبيب
حليمة(توترات):خويا أنا بخير غير تهنا
سيف: كيفاش بخير؟ شو كي صفرا
حليمة: عادي غير شوية الوجع و صافي
سيف(تنهد):واخا سيري ترتاحي
حليمة: واخا ا خويا
تخطاتو حليمة و مشات لبيتها، غير دخلات هبطو الدموع من عينيها،بكات حتى عيات و مشات نعسات.
🌤جا صباح جديد🌤
فوسط لاصال خاوي فيه غير سيف و قمر هاد الأخيرة لي كاتشوف فالمكان بإستغراب.
قمر: ممكن نعرف فين هما الناس؟
سيف: ممكن نعرف علاش بغيتيهم؟
قمر: وا مال لاصال خاوي
سيف: باش تاخدي راحتك
قمر(خرجات عينيها):اويلي واش كريتي لاصال
سيف: يالاه سكتي و تحركي ديري لي نقوليك.
قمر(تنهدات): واخا واخا
سيف جبد القفازات و لبسهم ليها، قمر غير كاتشوف ما فاهمة والو.
سيف(تقابل معاها):يالاه هجـ…مي
قمر:ء؟اويلي واش غادي نديرو الملاكمة هه
سيف: هجمي راه مانعقلش عليك
قمر(ضرباتو لكتفو):هه عرفتك ما تديرهاش
مع سالات مع عطاها لكرشها حتى تزوات و شدات فيها.
قمر(شافت فيه):ولد…هجمات عليه لكن خوا ليها و عطاها ليها لگرفادتها.
سيف: ولد أش كمليها
قمر(ضارت لعندو):ولد الكلبة
سيف(هز فيها حاجبو):دابا نقولها لخالتك ثورية.
غفلها و عطاها ليها لطرمتها.
قمر(شدات فيها):أي وا بشوية.
سيف: يالاه هجمي الى بغيتي تعالجي من الإد…مان
قمر: نتا راه باغي تصيفطني للمقبرة ماشي تعالجني…أي أي.
كان سيف لي عاود عطاها لكرشها.
قمر تعصبات و مشات لعندو كاتضرب فصدرو بالقفازات و هو واقف كي شوفيها،السيدة بحال الى كاتضرب فالحيط.
قمر(شافت فيه):عرفتي شنو سير فحالك
سيف:ما جبتكش باش نضاربو جبتك باش تدربي و يولي عندك النفس و الجهد.
قمر: وا غير دير راسك تقصحتي
سيف(بتاسم حتى بانو سنانو):واخا يالاه هجـ…مي
قمر عضات على شفايفها بحماس و هي تعطيها ليه لكرشو بعدات و شافت فيه كاتسناه يتقصح،سيف بقا واقف مدة عاد شد كرشو و كشر ملاميحو زعما راه تقصح.
قمر عرفاتو كي طنز عليها،شافت فيه و ضحكات مفقوصة.
قمر: أنا لي حمارة دايرة فيك عقلي.
ضارت وراه و تعلقات ليه فضهرو،حاوطات رجليها عليه و بقات كاتعضو من وذنو.
سيف: هداي
قمر: لا يالاه
سيف هزها بخفة و قلبها فوق كتفو و بقا كي هر فيها و هي كاتضحك و تنتر منو.
كملو التدريب ديالهم و من بعد مشاو للطبيبة لي عطات لقمر وصفة طبية باش تخفف ليها داك الشعور بالرغبة فأنها تشرب الكحول.
دخلو للدار و هما كي ضحكو و ناشطين،إكرام كانت يالاه هابطة من الدروج،غير شافتهم كشرات ملاميحها، قربات ليهم و مشات تلاحت على سيف عنقاتو.
إكرام: حبيبي توحشتك هاد الأيام ما بقيتيش كاتسوق ليا.
سيف(عنقها و خربق ليها شعرها):أش هاد الهدرة كاتقولي؟
إكرام(شافت فيه):و مالي كذبت
سيف: غير عندي خدمة كثيرة هاد الأيام أما راك ديما فبالي.
إكرام(شافت فقمر لي كانت مراقباهم و مبتاسمة):واخا أ حبيبي.
بعد عليها و مشا، بقات مراقباه حتى طلع و ضارت لعند قمر.
إكرام:ما مشيتي حتى رجعتيه ليك
قمر: حيت كي بغيني و كانبغيه و عادي مشكل كان بيناتنا و تحل.
إكرام:للأسف سيف لقيتيه حنين و قلبو بيض،أما گاع ما يقبل بوحدة موسخة بحالك(طلعاتها و هبطاتها)شنو الفرق بينك و بين العاهـ…رات؟
مع كملاتها مع كي ضورها شي حد،غير شافت فيه و هو يجمع ليها وجهها بتصرفيقة.
قمر شهقات أما إكرام شدات فحنكها و شافت فيه بصدمة،عمرو حط عليها يديه و هادي كانت أول مرة يضربها.
إكرام(عينيها دمعو):ضربتيني على قبلها؟
سيف(بغا يزيدها الثانية و شدات ليه قمر يديه):مازال كاتدوي؟(بالغوات)هادي لي كاتعايري فيها راها مرتي،إلى عايرتيها بحال الى عايرتيني.
منى و حليمة و سلمى سمعو الصداع و جاو بالجرى يشوفو اش واقع.
إكرام(كاتبكي):ماتستاهلكش نتا تستاهل ما حسن منها هي بلعاني رجعات باش تمرضك.
سيف: و نتي مال حسك؟ أش دخلك بيني و بينها؟
قمر: سيف صافي أجي معايا
شداتو من يدو جراتو و هو كي خنزر فإكرام،طلعاتو للبيت، و مشات جبدات الدوا عطاتو ليه.
منى(تقابلات مع إكرام):صافي هادشي لي بغيتي؟ ياك كانقوليك خرجي سوقهم؟أش دخل مك نتي بيناتهم.
إكرام(كاتبكي): بعدي مني
سلمى:عبر عليك
إكرام خنزرات فيها،ضربات فيهم و مشات لبيتها مع دخلات مع تلاحت فوق الناموسية كاتبكي.
حتى شبعات بكا و ناضت مشات هزات باليزا كاتجمع فحوايجها،مارضاتش يضربها على قبل قمر و قدامها، و مع هي نفسها عزيزة عليها ماكاترضاش.
سالات الجميع و هبطات لتحت،لقاتهم جالسين فالجردة كاملهم و كي ضحكو بحال الى ما وقع والو،حركات راسها بواخا و مشات،خرجات من الباب،داز الوقت و هما باقيين مجمعين تما،حليمة تفكرات إكرام و مشات لعندها تطل عليها،مع دخلات مع كاتشهق ملي لقات الدنيا مرونة و الحوايج لي فالدريسينغ ماكاينينش،خرجات و هبطات بالجرى لعندهم.
حليمة: خويا سيف إكرام ماكايناش فبيتها و حوايجها مهزوزين…سيف وقف ديك الساعة و شافيها.
سيف: كيفاش؟
حليمة: واقيلا هربات
سيف زفر بغضب و مشا بخطوات سراع لبيتو هز سوارت الطوموبيل و مشا يقلب عليها، مخلي البنات و ثورية مشطونين من جيهتها.
سيف فوسط الطوموبيل كي سوگ بسرعة خفيفة باش تبان ليه،شحال و هو كي ضور والو، تعصب بالمزيان و لي زاد عصبو التيلي لي ما بغاش يسكت من التعياط مرة قمر مرة منى مرة سلمى سعروه بالمعقول،وقف الطوموبيل، هز التيلي و جاوب.
قمر يالاه بغات تسولو حتى كي تفرگع عليها
سيف: بربي و باقي شي بنت المرا تصوني عليا حتى نهرس لمها ضلوعها.
قطع عليها مخليها غير كاتشوف فالتيلي.
منى: أمضرا لقاها
قمر:لا غير شبعني معيور و قطع
ثورية:يا ربي تحفظها الليل هذا.
إكرام جالسة فوق الرملة، مقابلة مع البحر و الدموع فعينيها،مازال مامصدقاش بلي سيف ضربها،جمعات رجليها لعندها و خشات وجها كاتبكي.
كان هو كي جري لابس ملابس رياضية، حتى كي سمع صوت بنت كاتبكي،ضار يشوف لقاها جالسة و حداها باليزا،قرب ليها بفضول و وقف حداها.
فخر: ياك لاباس
هزات راسها و هما يتصدمو بجوج
فخر(ضحك بإستهزاء): نتي
إكرام: سير فحالك
فخر:فرصة جات حتى لبين يدي و نضيعها لا ما جاتش.
إكرام(زفرات بغضب و وقفات تقابلات معاه): أش عندك ما تدير أصلا(طلعاتو و هبطاتو)كيفاش أصلا حتى طلعتي نتا خو سيف،أ الشماتة لي كي ستقوى على لي ضعف منو.
فخر(خنزر فيها و شدها من شعرها قربها ليه حتى قرب وجهها يلصق مع ديالو):سكت ليك ديك المرة البرهوشة و ولفتيها،قسما بالله و ما تجمعي ك*ك معايا حتى نفرع مك هنا فوق هاد الرملة.
إكرام(دفعاتو):أصلا داكشي فاش حادگ راه قلت ليك شماتة.
فخر هز يديه بغا يصرفقها و تراجع فآخر لحظة، جمع قبضة يديه، ضرب فيها و زاد،غير بعد من حداها هز التيلي ديالو و صورها من اللور بلا ما تحس،صيفط الصورة مع لوكاليزاسيون لسلمى و مشا فحالو.
سلمى وصلها الميساج و بقات متعجبة كي دار فخر حتى عرف مكان إكرام،صيفطات الميساج لسيف و عيطات لفخر.
سلمى: كيفاش عرفتيها كاينة تما
فخر: كنت كانجري حتى بانت ليا كاتبكي
سلمى: مزيان بعدا ملي عقلتي عليها
فخر(سكت شوية عاد هدر):مالها؟
سلمى: والو ناض الصداع بينها و بين سيف و خرجات من الدار مقلقة.
فخر: امم واخا.
سيف وصلو للميساج هزو قراه و مشا النيشان للعنوان لي صيفطات ليه سلمى،هبط من الكوموبيل و مشا جيهتعا بانت ليه باقة جالسة فنفس البلاصة، تنهد و قرب ليها.
سيف: أش هادشي درتي
إكرام قفزات ملي سمعات صوتو ضارت دغيا تشوف لقاتو واقف كي خنزر فيها.
إكرام(رجعات شافت قدامها):بعد مني.
سيف جلس حداها.
سيف: ماخصكش تقلقي حيت داكشي لي درتي ما كي دارش
إكرام:ما درت والو
سيف: ما درتي والو؟ كاتعايري ليا فمرتي و ما درتي والو
إكرام(شافت فيه و عينيها عامرين دموع):دابا ملي جات هي وليتي كاتفضلها عليا.
سيف:كل وحدة فيكم و بلاصتها، داك النهار دويت معاك و شرحت ليك،نتي بنتي و ختي و هي مرتي،كيف ما حتى نتي ما نبغيش لي يقيسك و لا يعايرك حتى هي كذلك، و ماشي غير نتوما حتى منى و حليمة،كلكم كاتهموني و لي قلقاتكم كاتقلقني.
إكرام: أنا غير كانخاف عليك ما بغيتك ترجع تآذى
سيف:أنا بخير راني ماشي دري صغير(سكت شوية و رجع هدر) أنا عزيز عليك ياك؟
إكرام حركات ليه راسها بأه
سيف: الى بصح عزيز عليك غادي تفرحي لفرحتي ولا لا؟
إكرام: أه
سيف: و أنا فرحتي كاتكمل بقمر
إكرام (بقات شحال كاتشوفيه فالتالي بتاسمات):نتا عمرك نسيتيها
سيف(بتاسم):عمرني
إكرام:كنت عارفة
سيف: باش عرفتي
إكرام: بالسنسلة لي واخا كنا كانموتو بالجوع رفضتي تبيعها و باقي لحد الآن محتافض بيها.
سيف(خربق ليها شعرها):البرهوشة كبرات
إكرام:هه أي لا(شافت فيه) إمتى ناوي ترجعها ليها
سيف: ماشي دابا(وقف) يالاه نوضي تحرك البرد و اخير مرة تخرجي من الدار..
وقفات إكرام و عنقها سيف بيد وحدة و اليد الثانية جر بيها الباليزا.
البنات كانو گالسين على الجمر كي تسناو فيهم،شوية كي تحل الباب و كي دخلو منو، حليمة و منى مشاو بالجرى كي عنقو فيها.
إكرام: وا صافي خنقتوني
بعدو منها و شافت إكرام فقمر لي كانت واقفة كاتشوفيها،قربات ليها و تقابلات معاها.
إكرام: احم أنا…
قمر تلاحت عليها عنقاتها ما خلاتها حتى تكمل كلامها
قمر: حشومة عليك خلعتينا عليك
إكرام(بقات مشوكية بعدات عليها شوية و شافت فيها):سمحيليا على كلشي
قمر (بتاسمات ليها و رجعات عنقاتها):ماشي مشكل المهم انك بخير و ما وقع ليك والو.
إكرام بتاسمات و بادلاتها العناق،مخليين سيف كي شوفيهم و كي تنهد براحة.
جا وقت النعاس و كل واحد مشا لبيتو من غير سيف لي كان فالبيرو ديالو، سالا خدمتو و مشا لبيتو، مع حل الباب بانت ليه السيدة طالقة الأغاني و كاتشطح لابسة شوميز دو نوي فالغوز.
قرب ليها و عطاها شحطة لطرمتها حتى تهزات من بلاصتها.
سيف(كي دور عينيه على الغرفة):فين هما؟
قمر(بإستغراب): شكون هما
سيف: الجنون حيت غير هما لي كي شطحو فالليل
قمر(ميقات فيه):الله يمسخك حتى أنا دايرة فيك عقلي
سيف(جرها لعندو و خشا وجهو فعنقها):و لكن كاتعرفي تشطحي
قمر: أكيد أش بان ليك نشطح لسفسوف ديالي
سيف(بعد عليها شوية):امم علماتك منى أش تقولي،يالاه شطحي نشوف.
قمر: اوكي صبر نبدل الموسيقى(غمزاتو) و ندير شي وحدة تكون سيكسي.
سيف:سيكسي، يالاه سيري بالخف
قمر: واخا حبيبة.
ضارت قمر و عطاتو بالظهر، هزات التيلي كاتخربق فيه،أما هو مشا جلس كي تسنا فهاد سيكسي شوية كي خرج عينيه بصدمة ملي طلقات ليه الرقية الشرعية،شافيها لقاها حابسة الضحكة.
سيف ما لقا ما يقول حدو حرك راسو بواخا و تخشا فبلاصتو،أما هي قربات تحماق بالضحك.
قمر: ههه ياك قلتي الجنون اوا هاني طلقت الرقية باش يمشيو.
سيف: واخا على حسك،خليها و اجي تنعسي.
و داكشي لي دارت، مشات تكات و بقاو ساكتين و مخشعين كي سمعو للرقية حتى داهم النعاس.
نهار جديد،كان فيه يونس فالمول كي قضي شي غرض، ملي سالا ركب فالسانسور هابط باش يمشي،تحل الباب و هز عينيه بانت ليه فام دو ميناج كاتجفف،خرج من السانسور و وقف كي شوفيها بإستغراب، هزات عينيها فيه و بقات حتى هي كاتشوفيه، شحال و هما كي تبادلو النظارات حتى كي صوني ليها التيلي، حيدات عينيها من عليه و هزات التيلي جاوبات،أما هو شافيها شوفة أخيرة و مشا.
المرأة:ألو بنتي
…: مشيتي تخدمي ثاني ياك؟
المرأة: أ بنتي راه بزاف عليك تحملي مسؤولية كلشي خليني حتى أنا نعوانك شوية
…(بالغوات):وا ماما راك مريضة و خاصك الراحة مالك ماكاتفهميش
المرأة: أنا بخير ما بيا والو
…: غادي ترجعي فحالك دابا سمعتي
المرأة(تنهدات):واخا واخا
دخل سيف للدار بعد يوم طويل من العمل، الإرهاق و التعب باينين على وجهو،لمحهم جالسين كاملين فالصالون،ما مشاش لعندهم طلع النيشان لبيتو.
مع دخل مشا بدل حوايجو و تلاح فالناموسية حتى من الدوش ما دوش من كثرت العيا،يالاه بدا كي ديه النعاس حتى كي قفز من صوت قمر و سلمى لي كانو كي تغواتو لتحت،زفر بغضب و هز المخدة حطها فوق راسو،والو غواتهم عاد ما زاد.
قمر:حطي ليا زبلي عرفتك نتي لي شفرتي ليا كسوتي
سلمى:راه قلت ليك ماشي أنا اي طلقي من شعري
قمر: ما طالقاش حتى ترجعيها ليا.
شوية كي بان ليهم سيف هابط من الدروج بخطوات سراع،مشا النيشان عند قمر لي كان عاطياه بالظهر،جرها لعندو مع الجرة مع نزل عليها بتصرفيقة حتى شهقات…سلمى يالاه بغات تشفى فيها و هي تحس بحنكها ضار للجهة الثانية.
سيف: حتى نسمع حسكم ثاني.
مشا و خلاهم شادين حنكهم.
ثورية: عبر عليكم
منى و إكرام حابسين الضحكة و هما كي شوفو فيهم كيفاش مصدومات.
سلمى(شافت فقمر):التصرفيقة لي عطاك قصح من ديالي.
قمر: التصرفيقة لي عطاك سمعوها الجيران.
ثورية: واش بغيتوه ينزل يخلطكم ثاني؟
سلمى و قمر ميقو فبعضياتهم و جلسو تركنو،وصل الليل كان سيف فاق دايخ مع نعس بالعشية، مشا هبط وجد ليه قهوة و جلس كي شرب فيها و كي ماصي جنب راسو.
دخلات قمر شافت فيه و ماداتهاش فيه،هزات قرعة ديال الما من الثلاجة و مشات.
سيف تنهد و كمل قهوتو حتى سالا و طلع لبيتو،بانت ليه واقفة قدام المراية و كاتمشط فشعرها،قرب ليها و حاوط خصرها بيديه،حط فمو على عنقها و بقا كي قبل فيها قبلات مفرقين.
قمر: حيد عليا
سيف: لا
قمر: بعد مني أنا مقلقة منك
سيف(دورها لعندو):عصبتوني،أنا جاي عيان و نتوما فارعين ليا راسي بالصداع على حوايج تافهين.
قمر:نتا راه عيقتي عليا
سيف(خدا ليها المشطا و بقا كي مشط ليها شعرها):عرفت عذريني
قمر: أنمرمقها معاك ماشي نعذرك
سيف: اييه يالاه جربي
قمر ماشي من العگزين هزات يديها و عطاتها ليه،شافيها لقاها كاترمش فعينيها.
قمر: ي ي ياك نتا قلتي ليا جربي
سيف: ماغاديش نصرفقك و لكن غادي نرجعها لك بطريقة أخرى و أصلا الوقت مناسب حيت شابع نعاس
قمر: شناهيا هاد الطر…
قبل ما تكملها كان سيف لاح المشطة و هزها فوق كتافو، لاحها فالناموسية و طلع فوقها و بدا معاها فالمداعبات قبل ما ينتاقل معاها للمرحلة الثانية،دوزو الليل كامل و هما كي تحاربو حتى ندمها على ديك التصرفيقة لي عطاتو،ولات مسكينة كاتطلب فيه يحبس و لكن العيد مجهد ما كي عياش،حتى سخسخها مزيان عاد تلاح حداها.
جا يوم جديد بأحداث جديدة
واقف و مقابلة معاه كاتقاد ليه فالگرافاطة ديالو،و هو مرة مرة يسرق من شفايفها قبلة خفيفة.
قمر:متوتر؟
سيف: شوية
قمر: عادي راه أول مرة غادي تشوف باباك
سيف(باسها ففمها):ماكرهتش نتكيك ثاني
قمر(ضرباتو لكتفو):سير فحالك كاتقصحني
سيف: و راك بنينة
قمر: بنينة مالي حلوة
سيف:حسن منها گاع
قمر: صافي هاني قاديتها يالاه سير
سيف جرها لعندو و بقا كي بوس فيها حتى طيب ليها فمها عاد طلقها.
قمر:أي فمي بشوي…امممم
كان سيف لي سكتها ببوسة
قمر: أش جاك عليا هاد الصباح
سيف: ما عرفتش،يالاه هاني مشيت و عنداك تخرجي هاني علمتك.
قمر: ما عندي فين نخرج أصلا.
ودعها سيف و مشا باش يتلاقا مع باه هاد الأخير لي طلب من ثورية تقول لسيف بلي بغا يشوفو.
وصل للشركة و مشا للسانسور لي كان محلول يالاه بغا يدخل و هو يلقاه واقف و مربع يديه ما دواش معاه دخل و وقف بعيد عليه شوية،بجوجهم حاطين ظهرهم على الحيط،و بجوجهم مربعين يديهم و بلاما يحسو رجعو شعرهم للور فنفس الوقت و بحركة غير إرادية.
تحل الباب و خرجو لي شافهم يقول ما بيناتهم والو و ماشي توام حيت لا فخر دوا لا سيف دوا.
سيف مشا النيشان للمكتب ديال بدر و قبل ما يدق وقف شحال متردد،ما عرفش علاش حاس بتوتر من اللقاء بالأب ديالو، فالتالي دق و خل الباب من بعد ما عطاه الإذن.
دخل سيف و لقا بدر واقف كي تسنا فيه،قرب منو و وقف مقابل مع سيف،بقاو كي تبادلو النظارات شحال،بدر من عينيه باين عليه فرحان بزاف أما سيف كان التوتر غالب عليه.
بدر تقدم لعندو،و مد يديه حاوط بيها كتفو جرو لعندو و عنقو بقوة.
بدر: ولدي
سيف غمض عينيه و ما دار حتى حركة كتفى فقط أنه يخلي بدر يعنقو،بعد عليه و شافيه.
بدر: أخيرا أ ولدي ما تصورش شحال و أنا كانحلم بهاد النهار.
سيف بتاسم ليه
بدر: بغيتك تعرف بلي الأمر ما كانش بإدنا…
سيف: عرفت عاودات ليا كلشي.
بدر(بتاسم):كاتشبه ليه بزاف،غير من الشوفة عرفتك نتا هو سيف.
سيف حرك ليه راسو
بدر(تنهد):عرفت بلي العلاقة بينك و بينو متوترة بزاف لكن بغيتك تعذرو فخر مريض و هادشي لي كي خليه يشفر واخا ما يكونش باغي.
سيف: و علاش ما تعالجش
بدر: العائلة كاتلعب دور مهم في العلاج إضافة للأدوية و كيف ما نتا عارف عائلتنا متفككة و هادشي ما كي عاونوش.
سيف(حرك ليه راسو):غير هو خاصك تعرف ولدك شنو دار قبل سنين و هادشي ما عندوش علاقة بالمرض ديالو.
بدر(بإستغراب):أش دار؟
سيف عاود ليه على داكشي لي وقع شحال هادي فاش طلب منو فخر يعتاذر واخا ما دار والو و فاش تحنا على رجليه، خلى بدر مصدوم من ولدو.
بدر: واخا بلاتي (هز التيلي ديالو و عيط ليه) دابا تكون عندي.
بدر(قطع عليه و شاف فسيف):بغيت نعتاذر منك أنا أولا حيت هادشي لي دار كي عني بلي أنا فشلت فالتربية ديالو و فششتو بزاف.
سيف: ما كاين لاش تعتاذر.
تحل الباب و دخل منو فخر، شاف فسيف و زفر بغضب،مشا لعندهم و وقف حدا باه.
فخر: محتاجني فشي حاجة الواليد؟
بدر وقف و تقابل معاه هز يديه و عطا ليه تصرفيقة حتى دار وجهو للجهة الثانية،سيف مربع يديه و كي تفرج فيه.
بدر: هادشي لي علمتك أنا؟تحگر على الناس لي قل منك؟و لكن أنا لي مني كلشي مك كان عندها الصح الفشوش ديالي لي خرج عليك.
فخر كان مغمض عينيه و مزير على فكو بعصبية.
بدر:عتاذر منو
فخر حل عينيه شاف فباه و حول نظاراتو لسيف لي كان كي شوفيه،زير على قبضة يديه و شاف فباه.
فخر: مايمكنش…
بدر (قاطعو بتصرفيقة أقوى من الأولى): قلت ليك عتاذر
فخر(زفر بغضب،شاف فسيف و قال بعد تردد): كانعتاذر منك.
سيف(وقف و تقابل معاه): ماشي هاكدا كانعتاذرو
بدر: هبط على رجليك و عتاذر منو كيف ما دار
فخر شافيهم و عينين حمرين بالأعصاب
بدر(بالغوات): داباااا
فخر زير على يديه بجوج و حنى راسو كي ستاعد باش يهبط على رجليه،يالاه بغا ينزل حتى كي شدو سيف من دراعو و كي وقفو على داكشي لي كان باغي يدير.
سيف(شاف فبدر) نخليك دابا عندي خدمة.
بدر(جرو لعندو و عنقو بيد وحدة):واخا أولدي ماتغبرش.
سيف: إن شاء الله
شاف ففخر شوفة أخيرة و خرج من تما مشا لخدمتو.
أما فخر فكان في قمة الغضب ديالو خرج من عند باه منيرڤي ديال بصح،و فاش كي كون فهاد الحالة فمن المؤكد غادي يدر شي حاجة ماشي حتى لتما.
دازو ساعات و سيف جالس فالمكتب ديالو،شاف فالساعة لقاها 6 تنهد بتعب و ناض باش يمشي فحالو،و هو كي تمشى فالكولوار كي سمع صوت الضريب،مشا لجيهت الصوت و هو يشوف واحد المفتش كبير فالعمر كي ضرب ففخر لي كانو يديه مربوطين بالمينوط،سيف بلا ما يحس مشا شد ليه يديه و دورو لعندو.
سيف(كي خنزر فيه):أش كاتدير
المفتش:هاد البرهوش شفر لواحد السيد بيكالتو و فاش عيطنا على باه طلب مني نتكلف بيه.
سيف(زير ليه على يديه):و هاكدا كي تكلفو الناس؟
المفتش بدا كي توجع عليه تما حتى طلق منو سيف و دفعو،شاف ففخر لي كان حادر عينيه كاره راسو فهاد اللحظة.
سيف(بحدة):تبعني
مشا سيف و خلى فخر كي زفر بغضب، شاف حتى عيا و ناض تبعو،دخل للمكتب ديالو لقاه واقف كي تسنا فيه غير شافو مشا قرب لعندو شد المينوط و حلو.
سيف(مشا جلس):جلس
فخر تنهد و جلس مقابل معاه.
سيف(بقا شحال كي شوفيه و كي فكر فالتالي قال):ماغاديش نكثر معاك الهدرة عندك جوج ديال الحلول،اللول تعاقب و تدخل للحبس على جميع التهم لي سلتي منهم گاع هاد الأعوام(سكت شوية و رجع تكلم)الحل الثاني جمع حوايجك و أجي عندي للدار.
فخر(بقا كي شوفيه شحال شوية و هو يضحك بإستهزاء): واش كاتفلى عليا
سيف:شوف نتا
فخر: مستحيل
سيف(حرك ليه راسو بواخا):إذا وجد راسك للحبس
فخر: لاش هادشي كامل
سيف: باش تعالج
فخر(بسخرية):و نتا غادي تعالجني؟
سيف: نجرب
فخر: و علاش بغيتي تعالجني؟
سيف(بقا ساكت مدة فالتالي قال):حيت خويا
فخر دغيا حيد عينيه من عليه،ملي سمع ديك خويا،حشم منو.
سيف: غدا نلقاك عندي فالدار، و دابا سير
فخر ما جاوبوش حدو وقف و خرج من تما.
سيف تنهد و حط يديه على عنقو كي ماصي فيه بتعب، وقف و خرج مشا للدار.
وصل للحي لي فيه دارو و هو يصغر عينيه ملي لمحها يالاه ركبات فالطاكسي،زير على فكو بعصبية،مشا بالو مع الشراب،حسابليه خرجات باش تمشي تشرب،زفر بفضب و تبع الطاكسي من اللور و بلا ما يعيق بيه.
عند قمر لي كان الطاكسي يالاه وصلها،هبطات من بعد ماخلصاتو، غير شافتها واقفة برا المطار و الباليزات حداها مشات بالجرى تلاحت عليها معنقاها.
قمر: توحشتك بزااف
ضحى: كون تشوفي أنا
قمر يالاه بغات تجاوبها حتى كاتحس براسها تجرات ضارت تشوف شكون لقاتو نادر لي جرها لعندو و خشاها فيه معنقها كي قبل راسها.
و على هاد المشهد وصل سيف…
سيف كي حس بالنفس ديالو غادي تقطع و هو كي شوف مرتو بين أحضان واحد آخر و الزوينة هي فاش نادر باس جبينها،أما قمر مع زرب عليها ما فهمات والو،يالاه هزات يديها باش تدفعو من عليها،حتى كاتشوفو طاح للأرض و سيف جلس عليه بالبونيات،قمر رجليها فشلو مع الخلعة و الصدمة،و سيف فقد تماما أعصابو لدرجة كي ضرب فيه بجوج يدين.
ضحى هي لي مشات شدات ليه يديه ساعة دفعها حتى جات طايحة، نادر مع غفلو ما قدرش عليه و زائد سيف جالس عليه ما قدر حتى يحرك يديه،كان غادي يق*تلو كون ماشي شي رجال لي شدو سيف،تحاماو عليه كاملين باش قدرو ينوضوه من عليه.
سيف وقف و كي نهج، عينيه حمرين و عروق يديو قربو يتفرگعو،شاف فقمر لقاها جامدة فبلاصتها و كاترعد،دفع دوك الرجال و شدها من شعرها غادي بيها للطوموبيل غير وصل، ضرب ليها راسها مع الزاجة حتى تجر*حات من جبينها.
شدات جبهتها و شافت يديها لقات الد*م،غير شافتو بدات كاتبكي،سيف واخا شافها تجرحات ما حرك فيه والو،بالعكس رجع شدها من شعرها و دخلها للطوموبيل،مشا لبلاصتو و ديمارا،الطريق كاملة و هو كي غوت و فينما كاتبغي تدوي كي جمع ليها وجهها بتصرفيقة ما خلاها حتى تشرح ليه أش واقع و هذا أكبر خطأ دار سيف.
وصلو للدار، غير وقف الطوموبيل هبطات بالجرى هربانة منو، دخلات و مشات النيشان تخبات ورا ثورية.
قمر(كاتبكي و وجهها عامر د*مايات):خالتي عتقيني عفاك
ثورية و البنات ملي شافو حالتها شهقو فالأول، ثورية يالاه بغات تسولها حتى كي دخل من الباب كيف العجاجة،غير شافها و تم غادي لعندها،هز كرسي جا فطريقو و طلعو حتى لفوق معول يهبط بيه عليها،حتى كاتوقف عليه ثورية.
ثورية(كاترعد بالخوف حيت حالتو كاتخلع):ولدي ها السخط ها الرضى لا ما حط داكشي لي فيدك و خلينا نهدرو بالهداوة.
سيف من كثرت الأعصاب دفعها من قدامو شوية ما طيح، قمر شافتو جاي لعندها و هي تهرب ورا منى،بعدا سلمى و إكرام تخباو ورا حليمة مخلوعات، كي بان ليهم فهاد اللحظة بحال الوحش.
سيف تبعها لفين مشات،منى غير بان ليها السيد فقد السيطرة جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه،مع عطاتها ليه مع حبس و لاح داك الكرسي،وقف كي نهج و عينيه مدمعين و لونهم ولى بحال العافية،شد قلبو و طاح على ركابيه كي تنفس بالجهد.
مشاو البنات كي هدنو فيه أما قمر بقات غير واقفة كاتبكي،حسابليها غادي يم*وت مع كي طلع النفس غير بزز.
منى: سيف بغيتك تهدن و تنفس بشوية
سيف(كلامو مقطع):ثق ثث ثقت فيها و رجعات غدراتني.
منى: شوووت ما تهدرش غير حاول تنفس عفاك
سلمى بانت ليها القضية حامضة شدات فقمر و داتها معاها لبيتها.
سلمى: أش واقع ا بنت الحرام
قمر: هء هء و الله ما درت شي حاجة هء هء شافني مع نادر و فهم غلط
سلمى:ويلي لمك قفارت، صافي سكتي نتي دابا تسخفي بالبكا.
البنات بقاو مع سيف حتى تهدن،غير حس براسو شوية لاباس مشا لبيتو هز باليزا و جمع ليها حوايجها شي جمعو شي طاح ليه شي ماشافوش،المهم ملي سالا هبط الباليزا لتحت و رجع كي قلب عليها، دخل على سلمى بلا ما يدق بنات ليه جالسة و حداها سلمى كاتسكت فيها، مشا ليها النيشان و شدها من دراعها،هبطها لتحت تحت صدمة الكل.
جر الباليزا حل الباب ديال برا دفعها و دفع عليها الباليزا حتى طاحت هي و ياها.
سيف: نشوف مازال كمارتك قدامي قسما بلي خلقني حتى ندخل عليك الحبس.
قال هاد الهدرة و رضخ عليها الباب.
قمر كانت طايحة و الباليزا فوقها،بقات كاتق*اتل معاها حتى حيداتها،شافت فيديها لقاتهم تجرحو،هزات عينيها فالباب لي كان مسدود و بقات شحال كاتشوفيه.
مسحات دموعها، وقفات و جرات باليزتها،بقات كاتمشى فالشوارع ديال المدينة و حيت الليل الدنيا كاتصفر،تفكرات شي حاجة و مشات جلسات فالكراسة ديال الجردة لي كانت قريبة،حلات الباليزا كاتقلب على صاكها، و لحسن الحظ كان تما، و فيه الفلوس و لي كارت بونكير و حتى التيلي.
رجعات داكشي بلاصتو و وقفات معولة تمشي لشي أوطيل حتى يصبح الحال و تشوف شنو تدير،يالاه زادت خطوة القدام حتى كاتحس بشي حاجة باردة تحطات على عنقها.
عند سيف لي غير سد عليها الباب مشا تقابل معاهم و هز عليهم صبعو بتحذير.
سيف: تدخلها شي وحدة فيكم حسابها معايا غادي يكون عسير.
منى(تعصبات و مشات تقابلات معاه):سيف واش حماقيتي مخرجها فهاد الليل و عرفتيها ما عندها حد.
سيف(بتاسم بإستهزاء):بلا ما تهزي ليها الهم عندها فين تمشي
منى: راها مرتك زعما
سيف:منى ماتدخليش بيني و بينها
منى: ملي القضية وصلات تجري عليها فالليل ما بقاتش بينك و بينها.
سيف ماجاوبهاش ضرب فيها و مشا،حتى كاتشدو ثورية من يدو.
ثورية: ولدي عار ربي لا ما رجعها راها ما كاتعرف والو و ما عندها حد فهاد الدنيا من غيرنا.
سيف(حيد ليها يديها):ديك الإنسانة ما بقا عندها حتى بلاصة فهاد الدار، و آخر مرة نسمع سميتها و لا نسمع شي وحدة كاتدوي عليها.
تخطاهم و مشا خلاهم مصدموين من هاد القساوة لي وصل ليها.
منى: ما يمكنش نخليوها برا
ثورية(جلسات و شدات راسها بين يديها كاتبكي):الله يا ربي أنا السباب أنا لي قلت ليها تهرب أنا بفمي لي حرشتها،أنا لي خاصني نتعاقب ماشي هي.
إكرام غير جالسة و كاتفكر بغات تمشي تهدر معاه لكن عرفاتو غادي يتعصب عليها،منى هزات التيلي ديالها تصوني عليها،بغات تعطيها سوارت الدار ديال البشير لكن ماكاتجاوبش طافي.
حيت قمر وقفو عليها الشفارة بالج*ناوة و طيرو ليها الباليزا، خلاوها على الضس،بقات شحال واقفة جامدة من الخلعة لي ركبو فيها،عاد مشات جلسات فنفس البلاصة شدات راسها بين يديها و بقات كاتبكي،الحاجة الوحيدة لي كانت أتعتقها من الزنقة راه سرقوها،دابا درهم هي اللخرة ما عندهاش،بقات كاتبكي بحرقة كلشي تجمع عليها،العصى لي كلات و لي بسبابها راسها عاطيها الحريق،و قلبها لي كي ضرها من جيهت سيف لي ما كلف راسو حتى يسمع ليها و يخليها تشرح ليه و أكثر من ذلك مجري عليها فهاد الليل،بقات مسكينة هاكداك حتى بدات كاتسد عينيها مستسلمة للنوم.
سيف فالبالكون ديال بيتو مزير على دوك الحديدات لي تما و كي فكر فالخيانة ديال قمر ليه، باقي حتى ما نسا الحرقة لي دارت ليه فقلبو شحال هادي و دابا زادتو وحدة أخرى،بقا تما حتى تهدن و دخل مشا ينعس.
جا نهار جديد فاقت فيه قمر قافزة،ملي سمعات الهدرة كثيرة ديال الناس لي غاديين و جايين،تنهدات بحزن ملي تفكرات أش واقع معاها، كانت كاتمنى يكون هادشي غير كابوس و غادي تفيق منو.
تقادات فالجلسة و بقات كاتشوف فواحد البنت صغيرة هازة بتي بان و كاتاكل فيه،كرشها تغرغرات بالجوع و هي كاتراقب فيها،تنهدات بحرقة و وقفات،بقات كاتمشى ما عرفات حتى فين تمشي حتى التيلي باش تعيط لضحى ما عندهاش.
داك النهار كامل و هي كاتمشى،حتى عيات و مشات جلسات فالدرجة ديال واحد الدار،شدات كرشها لي كاتقطع بالجوع، شوية بداو الدموع كي نزلو من عينيها،جمعات رجليها لعندها و خشات فيهم راسها.
قمر:فيا الجوع
حسات بشي يد كاتحرك ليها فكتفها،هزات عينيها بان ليها واحد الشمكار باينة فيه متشرد گاع حوايجو مقطعين و حالتو حالة واقف كي شوفيها، بلعات ريقها بخوف و وقفات.
الشمكار:مالك جالسة بوحدك هنا و كاتبكي
قمر: ءءء؟ لا والو أنا دابا غادي نمشي
الشمكار: ما تخافيش مني أنا غير شفتك كاتبكي و سمعتك كاتقولي فيك الجوع و جيت لعندك.
قمر(كشرات ملامحها بحزن):أه فيا الجوع بزاف
الشمكار: واخا جلسي نتقاسم معاك هادشي لي عندي
فرحات قمر و جلسات،أما هو جبد ميكة و جلس حداها،هز منها خبزة و قسمها على جوج عطاها الطرف الكبير و خدا هو الطرف الصغير.
قمر خطفاتو بالخف من عندو و جلسات كاتاكل فالخبز حافي،هز قرعة ديال الما و عطاها ليها.
🍂الخــــــبز أب و المــــــياه أم🍂
قمر(بقات كاتاكل حتى سالات و شافت فيه بإبتسامة):شكرا بزاف
الشمكار(مد ليها طرف ديال الخبز ديالو):هاكي هذا خليه عندك.
قمر:لا لا نتا ما كليتي والو
الشمكار:عندي الخبز غير خليه عندك هو و هاد قرعة ديال الما.
قمر: متأكد؟
الشمكار حرك ليها راسو بأه بتاسمات و خدات من عندو الخبز،أما هو وقف و شافيها.
الشمكار: تهلاي فراسك
قمر: واخا شكرا
مشا الشمكار و بقات كاتشوفيه و الابتسامة على وجهها حتى غبر عاد تنهدات و وقفات حتى هي مشات.
عند سيف لي ناض فالصباح عادي بحال الى ما وقع والو و مشا لخدمتو لي غرق فيها راسو النهار كامل،البنات و ثورية غير شافوه خرج مشاو خرجو يقلبو عليها،تفرقو كل وحدة فين مشات،لكن ما لقاوهاش بحكم قمر كاتدور فالدروب،قلبو حتى عياو فالتالي رجعو قالو يمكن تكون مشات عند ضحى.
فالعشية جا سيف للدار ما شافش فيهم، مشا النيشان لبيتو، دوش، بدل عليه عاد هبط كي تسنا فيه،مدة قليلة حتى كي سمع الصونيت،مشا حل و لقاه واقف.
سيف: دخل
بقا واقف كي شوفيه حشمان يدخل، تنهد سيف و جرو دخلو،سلمى و ثورية غير شافوه مشاو بالجرى لعندو عنقوه.
فخر بادل سلمى العناق في حين ثورية لا،هاد الأخيرة لي بعدات عليه مكشرة ملامحها بحزن.
مشاو معاه للصالون لي كانت جالسة فيه إكرام بكل أنوثة دايرة رجل على رجل و هازة مجلة كاتقرا فيها،هزات عينيها فيهم و هي تشوفو،غير شافتو خنزرات فيه أما هو شافيها شوفة وحدة و حيد عينيه،جراتو سلمى و داتو جلساتو و جلسات حداه معنقاه.
بقاو جالسين معاه كي هدرو معاه، طبعا هو كي هدر غير مع سلمى أما داكشي لاخر مازاعمش عليهم و مو راه اصلا ما عندوش معاها.
تعشاو مجموعين و كل واحد مشا لبيتو مخشيين فبلاصيهم و دافيين،في حين قمر قت*لها البرد و هي ناعسة فوق الرملة ديال البحر.
كان الظلام و الدنيا خاوية،و كانت هي مخلوعة بزاف و باش تحيد الخوف بدات كاتغني بصوت خافت، و كاتطبطب على كتفها بحال الى معاها شي حد زعما.
فوسط الليل كان فخر كي تقلب فبلاصتو ما بغاش يجيه النعاس بحكم تبدل عليه الجو، وقف و خرج من البيت،هبط مع الدروج و هو يتلاقى معاه طالع هاز قرعة ديال الما.
سيف(شافيه):فين غادي
فخر:ما غادي فين
سيف:و شنو مفيقك فهاد الوقت
فخر: والو ماجانيش النعاس(كشر ملامحو) مالك فيك الأسئلة بزاف؟
سيف(تنهد): تصبح على خير.
تخطاه و طلع أما فخر بقا كي شوفيه حتى غبر عاد هبط للجردة.
جا نهار جديد و هذا ثاني نهار لقمر فالزنقة، فاقت من بعد ما برزطاتها الشمس،تقادات فالجلسة و بقات مقابلة البحر،هزات داك الخبز لي كان عطاها الشمكار و بدات كاتاكل فيه،مدة و هي جالسة حتى كاتخرج عينيها فيها،وقفات ديك الساعة و مشات كاتجري لعندها.
ضحى كانت كاتدير السبور حتى كاتحس بشي حد تلاح عليها معنقها.
قمر(كاتبكي):الحمدلله ملي لقيتك الحمدالله هء هء
ضحى(بعداتها عليها غير شافت حالتها و هي تشهق): اويلي مالك
قمر: عفاك عاونيني و ديني من هنا
ضحى(كاتمسح ليها دموعها):واخا واخا يالاه معايا.
مشات قمر مع ضحى لدارها لي كانت عبارة على شقة صغيرة،مع دخلات ضحى مشات وجدات ليها الدوش،دوشات قمر و نقات حالتها لي كانت موسخة،عاد جلسات مقابلة مع ضحى كاتعقم ليها الجرح لي فيديها و جبهتها.
ضحى(تنهدات):كان عليه يسمع ليك بعدا،خسر لنادر وجهو و بسبابو بقا فالصبيطار هاد اليومين و نتي جرا عليك من الدار بزاف هادشي.
قمر(كاتحرك راسها بلا): لا هذاك ماشي سيف هذاك كان واحد آخر سيف ما يديرش ليا بحال هاكداك.
ضحى بقات غير كاتشوف فقمر لي كانت كاتدخل و تخرج فالهدرة،شوية بانت ليها غفات قاداتها و غطاتها و مشات للكوزينة توجد ليها ما تاكل.
سيف وصل للخدمة،هبط من الطوموبيل يالاه بغا يزيد حتى كاتبان ليه واقفة قدام باب الكوميسارية،قرب لعندها و وقف.
سيف: فايزة؟
فايزة(شافت فيه و بتاسمات):سيف الدين لاباس عليك
سيف: الحمدلله و أنتي
فايزة: حتى أنا
سيف: غبرتي
فايزة(فرحات حيت لاحظ بلي غبرات):وي غير مع الخدمة
سيف(حرك ليها راسو):أه الله يسهل عليك
فايزة: آمين(مدات ليه الفيست) احم هادي ديال داك النهار سمحليا واخا تعطلت عليك لكن يالاه ساليت.
سيف:ما كان لاش تعذبي راسك
فايزة: ما كاين حتى عذاب
سيف( خدا من عندها الفيست و بتاسم ليها): واخا شكرا
فايزة: أنا لي خاصني نشكرك(بقات شحال كاتشوفيه) احم نخليك دابا.
سيف: تهلاي فراسك
حركات ليه راسها و تخطاتو عكلاتها واحد الحجرة كانت غادي تجي على وجها كون ماشي سيف لي شدها من خصرها،وقفها و شافيها.
سيف: ردي البال
فايزة(توترات من القرب ديالو):ء؟ أه واخا امم المهم باي
مشات و خلاتو غير كي شوفيها فالتالي بتاسم و دخل لخدمتو.
فاقت قمر من بعد ما نعسات العشية كاملة،لقات الماكلة موجودة هبطات عليها عميا،حتى سالات و شافت فضحى.
قمر: سمحي ليا ما خليت ليك والو
ضحى: بصحتك أ حبيبة أنا كليت
قمر: غير صبري عليا هاد الفترة بينما لقيت شي حل
ضحى(خنزرات فيها):أش هاد الهدرة كاتقولي؟داري هي دارك و لي كليتها تاكليها معايا، بالعكس غادي تونسيني.
قمر(تنهدات): ما بغيتش نبقا هاكدا، بغيت نخدم و لا ندير شي حاجة نتلها فيها حيت إلى بقيت هاكدا أنحماق.
ضحى: حتى ندوي ليك مع نادر
قمر(دغيا):لا نادر لا ما بغيت حتى حاجة تجمعني معاه
ضحى: علاش؟
قمر: هاكداك
ضحى: واخا واخا دابا نشوف ليك شي قنت آخر
قمر: ما نساش خيرك
ضحى(بإبتسامة):ما بيناتناش.
سيف كان ناعس،حتى كي بان ليه فوسط الحلم ديالو نزار واقف عليه و باين على وجهو الغضب و كي ردد واحد الجملة “ظلمتيها أولدي ظلمتيها”
سيف فاق ديك الساعة قافز.
تقاد فالجلسة و شد راسو بين يديه كي فكر، واش زعما يكون بصح ظلمها؟و داكشي لي شاف بعينيه؟
الى بصح ظلمها ما يسمحش لراسو أكثر حاجة كي كرهها هو الظلم،و خاصة أنها يتيمة و ما عندها حد، بقا كي ستغفر مولاه و يلعن فالشيـ…طان حتى حس براسو مزيان عاد رجع نعس.
و غير فاق الصباح قرر يقلب عليها و يدوي معاها باش يفهم منها أش وقع،هبط لتحت كي قلب على سلمى ما لقاهاش،بانت ليه غير ثورية لي جالسة فالجردة و حداها فخر باينة فيه معصب.
ثورية: ولدي علاش ما بغيتيش تدوي معايا واش ماغاديش تنسا لي فات و تخلينا نعيشو هانيين.
فخر(خنزر فيها):الحاجة الوحيدة لي غادي تديري هي تبعدي مني، حيت ما حاملش ندوي معاك ماحامل حتى نشوفك سيري فحالك و خليني عليك ماكفاكش داكشي لي دوزتي عليا فصغري؟
ثورية(بدات كاتبكي و شدات ليه يديه): ولدي أنا….
فخر(نتر يديها و دوى بالغوات):بعدي مني
وقفات ثورية كاتبكي و مشات،بان ليها سيف لي كان واقف من قبيلة و مراقبهم،شافت فيه و تخطاتو،تنهد سيف و مشا جلس حدا خوه و بقا شحال ساكت كي تسنا فيه يتكالما عاد سولو.
سيف: كاتشرب الدوا لي جبت ليك
فخر حرك ليه راسو بأه
سيف: رخف عليها شوية
فخر: هي سبابي فهادشي
سيف:أنا ما عرفتش شنو وقع لكن باينة فيها ندمات
فخر: ما كيهمش فات الحال
سيف(تنهد):مع الوقت غادي تنسا و تسامح كاتبقا المرا لي ولداتك
فخر(شافيه):و نتا تقدر تنسا و تسامح لي آذاك؟
سيف(بقا ساكت شحال):ما حد بنادم نادم على لي دار فما فيها باس نسامحو.
فخر (حرك ليه راسو): أنا ماشي بحالك
سيف(وقف):المهم ما تقطعش دواك و شربو فالوقت
فخر: واخا
مشا سيف و بقا فخر جالس تما،شوية كاتبان ليه جاية غير شافتو خنزرات فيه و مشات جلسات بعيدة عليه،كاتفطر و بهدوء،بقا شحال حاضيها شوية وقف و مشا جلس حداها،هزات عينيها فيه لقاتو كي شوفيها.
إكرام: أش بغيتي؟
فخر: بغيت غير نعرف علاش وقتما شفتيني كاتخنزري فيا
إكرام(ضحكات بإستهزاء): و من نيتك كاتسول؟
فخر:واش على التصرفيقة لي كنت صرفقتك؟
إكرام: على كلشي أي حاجة فيك كانكرهها.
فخر: دابا نتي كاتكرهيني؟
إكرام:كثر ما تخيل
فخر(قرب وجهو): و أنا لا
إكرام(بعدات وجهها): واخا حيد من حدايا
فخر(مد يديه و حطها على حنكها):هنا فين ضربتك ياك(باسها) سمحيليا.
إكرام (خرجات فيه عينيها بصدمة،هزات كاس ديال الما خواتو عليه): نشوفك مازال قستيني و لو غير بالغلط ما نعاودش ليك شنو ممكن ندير فيك.
وقفات و مشات خلاتو كي شوفيها فالتالي بتاسم و هز كلينيكس كي مسح بيه وجهو.
سيف كان فالبيرو ديالو لي فالدار حتى كي سمع الدقان،تحل الباب و دخلات منو ثورية.
ثورية: ولدي
سيف: أجي جلسي
ثورية(مشات و جلسات قدامو):بغيت ندوي معاك
سيف: حتى أنا بغيت ندوي معاك
ثورية(بتاسمات):يقدر يكون نفس الموضوع
سيف(هز حاجب بإستفهام):شنو الموضوع لي بغيتيني فيه
ثورية:قمر
سيف(تنهد):واخا كملي
ثورية: ولدي نتا ظلمتيها
سيف: شفتها بعيني
ثورية(هزات التيلي و ورات ليه تصويرت نادر):هذا لي شفتيها معاه ياك
سيف(غير شافو كشر ملامحو بغضب): فين كاتعرفيه
ثورية: هذا أولدي هو لي كان مكلف بالبنات و بالخدمة ديالهم،و فالصراحة هو كي بغي قمر(سيف زير على فكو)لكن قمر رفضات الحب ديالو و نهار عتارف ليها، رفضاتو و قالت ليه بلي مزوجة و فداك الوقت الصحافة صورو شنو وقع و من تما نتاشر خبر زواجها بيك.
سيف: و داكشي لي شفت بعيني
ثورية:أنا متأكدة كاين سوء تفاهم تما و الخطأ لي درتي هو ماخليتيهاش تشرح ليك أش وقع.
سيف(بقا سكات شحال عاد هدر):فين تقدر تكون؟
ثورية: ما عرفتش الصراحة لكن هي ماكاتحملش تبقا بوحدها فغالبا غادي تكون عيطات لضحى و مشات
لعندها.
سيف: فين ساكنة هاد ضحى
ثورية: الصراحة ما عرفتش
سيف: واخا عطيني الإسم الكامل ديالها.
عطات ليه ثورية الاسم ديال ضحى و النسب،و خرجات خلاتو كي فكر فالتالي ناض و مشا للخدمة،غير وصل مشا للبيرو ديالو و كلف واحد من لي خدامين معاه يجيب ليه معلومات على ضحى،و داكشي لي دار جاب ليه المعلومات و منهم عنوان السكن ديالها.
منى كانت يالاه داخلة للكوميسارية حتى كي بان ليها خارج من المكتب ديال يونس،بتاسمات و قربات ليه،هو كان عاطيها بالظهر يالاه بغا يدور كي لقاها واقفة عليه.
منى:نتا
ثائر(بتاسم):نتي
منى: أش جابك هنا
ثائر: جيت عند يونس علاش كاتسولي
منى: حيت كنت معولة أصلا نجي عندك
ثائر: و علاش
منى: باش نشدك بتهمة التحرش
ثائر(ربع يديه و عقد حواجبو):أشمن تحرش
منى: داك النهار فاش ضربتيني
ثائر(هز حاجب بإستفهام): فين ضربتك
منى: فسميتو امم فهادا احم المهم فديك البلاصة
ثائر(بتاسم و جرها لعندو شد خصلة من شعرها و رجعها و را وذنيها):ياكما بغيتي شي ضربة أخرى بحالها.
منى (توترات من القرب ديالو بعدات عليه و حنحنات):احم صافي سير فحالك گاع.
تخطاتو و مشات غير دخلات للمكتب ديالها شدات قلبها،أصلا باقي كاتفكر داك النهار فاش كان قريب منها و مسح ليها الكحل و دابا زاد كمل على ما بيها،أما ثائر لي كان كي ضحك عليها هو بلعاني تعمد يقرب منها حيت داك النهار لاحظ التوتر ديالها،حرك راسو يمين و شمال و مشا.
سيف خرج من المكتب ديالو و مشا لطوموبيلتو، ركب ديمارا وزاد وصل للعنوان ديال ضحى و بلاصة قريب من تما،هبط و مشا دخل للعمارة.
قمر كانت متكية فالصالون و ضحى فالكوزينة كاتقاد الغدا، شوية كي سمعو الدقان،ناضت قمر بحكم هي لي قريبة من الباب و مشات حلاتو،غير هزات عينيها فيه و شافتو،تخلعات و رجعات بغات تسدو،و لكن حبسها بكتفو،بدات كاتدفع فالباب باش يتسد ساعة ماقدراتش،سيف عصباتو و دفع الباب حتى رجعات باللور،لكن ما بغاش يدخل بقا غير حدا الباب.
سيف: أجي
قمر(كاترجع باللور):لا بعد مني
سيف: قمر أجي
قمر(بالغوات):قلت ليك بعد مني
ضحى(جات كاتجري ملي سمعات الغوات غير شافتو بلعات ريقها): شنو واقع
سيف(شافيها):سمحي ليا و لكن مضطر ندخل
غير كمل كلامو دخل بلا ما يتسناها تجاوب أصلا هي مصدومة ما فاهة والو،مشا عند قمر لي كانت كاترجع باللور،شدها من يديها و جرها.
هبط بيها لتحت و هي كاتنتر منو و تضرب فيه،حتى وصلو للطوموبيل و ركبها بزز منها عاد مشا لبلاصتو و ديمارا.
قمر:وقف
سيف ماداهاش فيها
قمر(بالغوات):وققققف
عاوتاني ماداهاش فيها،تعصبات و بقات كاتضرب فيه حتى وصلو،هي غير شافت الطوموبيل وقفات هبطات كاتجري، تبعها سيف لي وصل عليها دغيا و هزها فوق كتافو،جمعات قبضة يديها و بقات كاتعطيه لضهرو.
دخل بيها للدار لي ما كان فيها حتى حد من غير حليمة لي كانت فبيتها و طلعها لبيتو غير حطها هزات يديها و جمعات ليه وجهو بتصرفيقة حتى ضار للجهة الثانية.
يالاه بغا يدوي و هي تزيدو الثانية،سيف جمع قبضة يديه و غمض عينيه مخليها كاتصرفق و تضرب فيه،حتى شبعاتو عصا و عيات عاد حبسات كاتنهج.
سيف(حل عينيه و شاف فيها):صافي بردتي
قمر(بدات كاتبكي):بعد مني أنا كانكرهك ما خليتيني حتى نشرح ليك أش كاين، نتا ما بقيتيش سيف لي كانعرف نتا ماشي سيف لي بغيت.
سيف:من الأول قلت ليك ماتسنايش مني نرجع سيف لي كنتي كاتعرفي(شد يديها و قربها منو)ياك قلت لك رجعي ثيقتي فيك ماشي العكس؟ياك وصيتك ماديريش شي حاجة لي تخليني نشك فيك.
قمر:نتا عمرك ترجع ثيق فيا واخا ما عرفت شنو ندير.
سيف: وصيتك أ قمر ما تخرجيش علاش درتي عكس كلامي.
قمر:صاحبتي رجعات للمغرب شنو فيها الى مشيت لعندها.
سيف(بالغوات):ما تمشيش حتى تقوليها ليا واش باغة تحمقيني واش لحسك كانشوف مرتي كي عنق فيها واحد آخر كيفاش بغيتيني نتصرف.
قمر(دفعاتو):ماتصرفش حتى تأكد من شنو واقع(هبطات للأرض كاتبكي) بسبابك عشت الرعب هاد اليومين بسبابك وقفو عليا الشفارة بسبابك نعست فالزنقة و مت بالجوع(شافت فيه بعينيها حمرين)نتا عمرك بغيتيني عمرك.
سيف بقا واقف جامد فبلاصتو و هو كي سمع لمعناتها فهاد اليومين،و هي كاتبكي و كاتخرج لي فقلبها عاودات ليه على الشفارة لي شفروها و على النعاس فالزنقة و على الجوع لي قت*لها،خلاتو يندم ندم شديد على النهار لي فكر فيه يجري عليها.
سيف(خلاها حتى خوات لي فقلبها،خدا نفس طويل و هبط لعندها شدها من دراعها و وقفها):فين شفروك؟
قمر:ماشي سوقك
سيف(بحدة):دوي أ قمر
زفرات قمر بغضب و قالت ليه البلاصة فين تشفرات،شدها ديك الساعة و مشا معاها للكومياسرية،طلب منهم يجيبو ليه التسجيل ديال كاميرات المراقبة و داكشي لي كان جابو ليه التسجيل و خدمو فالبيسي و جلس كي تفرج.
و هو كي تفرج قلبو ضرو على داكشي لي شاف،و حيت نعسات فنفس البلاصة لي تشفرات منها،الكاميرا شداتها،بقا مغمض عينيه شحال بندم،حلهم و شافيها كانت جالسة بعيدة عليه فالفوتوي و مرجعة راسها للور، باين على ملامحها التعب و الحزن،عمر قمر وصلات لهاد الحالة كانت ديما ديك البنت المرحة و المشاكسة لي ضاربة الدنيا بركلة و ديما الضحكة على وجهها أما دابا ولات بحال شي وردة ذابلة.
وقف سيف و خرج من تما معصب، طلب من البوليس دابا يقلبو على دوك الشفارة و يشدوهم.
بقا واقف برا شحال كي فكر فالتالي قرر شنو يدير،رجع لعندها و جلس مقابل معاها.
سيف:قمر
قمر حلات عينيها و شافت فيه
سيف:خاصنا ندويو
قمر:كانسمعك
سيف:أنا عارف راسي تبدلت بزاف و يمكن عمرني نرجع كيف كنت،و هاد الحالة لي وصلت ليها ماشي غير نتي بوحدك لي سبابها حتى أنا كانرجع اللومة ليا،حيت كان عليا نشرح ليك شحال من حاجة فداك الوقت،و يمكن كنت جلست معاك و وضحت ليك بعض الأمور ما كناش نوصلو لهادشي،لكن ما نقدروش نرجعو الزمن للوراء باش نصلحو أخطائنا(سكت شوية و رجع تكلم) أنا ظلمتك فاش ما خليتكش تشرحي ليا اش واقع و تسرعت بزاف داكشي علاش بغيت نطلب منك السماحة…سمحيليا أ قمر بزاف و سمحيليا على كل مرة حطيت يدي عليك و لا بكيتك(قمر بداو الدموع كي هبطو من عينيها) و أنا من جيهتي مسامحك على گاع لي فات، و قبل ما نقول القرار ديالي بغيتك تعرفي بلي كانبغيك…و نتي أ قمر اول وحدة تدخل لقلبي و اول وحدة نبغيها و غادي تبقا بلاصتك فقلبي ديما و ماكاينش لي يحيدها،لكن أنا وليت كانشكل خطر عليك و وليت كانخاف من راسي عليك و من نهار رجعتي و نتي كاتعذبي بسبابي،و باش ما نزيدش نظلمك و نعذبك معايا فمن الأحسن(سكت شوية و رجع هدر)من الأحسن نتفارقو.
🥀لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني , ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحـ…ترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ , لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني🥀
قمر غير سمعات آخر كلمة قال تقبط عليها قلبها،و إكتفت أنها تحدر راسها كاتبكي و كاتحرك ليه راسها بأه،هاد المرة حتى هي متافقة معاه،علاقتهم ما مبنياش على الثقة و هادشي كي خليها علاقة سامة حيت الثقة هي كلشي،حتى هي راه عيات حاولات معاه بزاف باش ينسا لي فات لكن كيف ما قال من الممكن سيف ما يرجعش كيف كان،و حياتها معاه في خطر بسباب العصبية و العدوانية ديالو معاها.
سيف تنهد و وقف شد ليها يديها و وقفها حتى هي،مد يديه و بقا كي مسح ليها فالدموع ما حدو كي مسح و الدموع كي هبطو.
سيف: سمحيليا بزاف أ قمر
قمر(شافت فيه كاتبكي):حنا غادي نكونو بخير ياك؟
سيف(حرك ليها راسو بأه): غادي نحاولو
قمر(مسحات دموعها):واخا(شافت فيه) كيف ما نتا سامحتيني على لي فات فحتى أنا غادي نسامحك،حيت أنا السبب فحالتك و بهاكدا غادي نكونو صفينا حساباتنا،و حتى نتا كنتي أول واحد نبغيه فحياتي(شافت فيه بحدة) لكن ماشي آخر واحد،أنا متأكدة غادي يجي لي يستاهلني(سكتات شوية و تكلمات بحرقة) و كانتمنى تلقا لي تستاهلك حتى نتا.
سيف كشر ملامحو بقا شحال كي شوف فيها فالتالي حرك ليها راسو.
سيف: بما أن طلاقنا إتفاقي فدغيا غادي نطلقو
قمر: إنشاء الله و دابا نخليك
تخطاتو بغات تمشي و شدها
سيف:ملي نشدو الشفارة غادي نعلمك
قمر: واخا
طلق منها و شافت فيه شوفة أخيرة عاد مشات،غير خرجات تنهد بضيق و مشا جلس، ما تاخد هاد القرار الا و هو متأكد منو،و حيت كي بغيها فمن الأحسن يبعدها عليه و إلا غادي توقع شي حاجة لي تخليه يندم حياتو كاملة.
حليمة فبيتها هازة ورقة ديال التحاليل،كاتبكي و يديها كي ترعدو بخوف،حسات ثاني بالردة و مشات كاتجري للدوش كاترد، حتى سالات و وقفات مشات غسلات حالتها عاد خرجات مشات جلسات كاتفكر كيفاش تقوليهم هادشي لي واقع معاها،ماكرهاتش ما تقوليهم والو و لكن طوال الزمان او قصار غادي يعرفو.
قمر وصلات للدار فتحات ليها ضحى الباب لقات وجهها صفر،دخلات بلا ما تدوي معاها مشات النيشان للصالون و جلسات،ضحى ملي شافتها هاكدا ما بغاتش تسولها دابا على شنو وقع، تنهدات و مشات تسخن الغدا باش تحطو.
و هي فالكوزينة بدات كاتسمع صوت البكا، مشات بالجرى للصالون لقات قمر جالسة فالأرض شادة قلبها و كاتبكي.
ضحى(تحنات لعندها):قمر قمر مالك
قمر(كاتضرب جيهت قلبها و كاتبكي):قلبي قلبي كي ضرني آه يا ربي مانقدرش نتخايلو مع شي وحدة من غيري مانقدرش.
ضحى ما عرفات ما تدير بقات فيها بزاف بقات غير معنقاها و كاتبكي معاها، خلاتها تفش قلبها حتى شبعات بكا و غفات و هي كاتشهق.
أما سيف سالا خدمتو و رجع للدار،بانو ليه مجموعين فالجردة من غير فخر،طلع لبيتو النيشان بلا ما يسلم عليهم، دخل للدوش كي دوش شوية جات فبالو صورة قمر مع شي حد من غيرو،حل عينيه ديك الساعة، و تفكر الهدرة لي قالت ديال هو ماشي آخر واحد غادي تبغي، قلبو فهاد اللحظة ضرو، حط جبينو على الحيط مخلي الما كي نزل عليه،عيا ما يفكر فشي حل لكن لقا فراقهم هو الأنسب.
فخر رجع من الخدمة و هو طالع بانت ليه إكرام هابطة،شافتو و خنزرات ثاني أما هو ترسمات على وجهو إبتسامة خفيفة،شافها تخطاتو و هو يشدها و رجعها لعندو هز يديه و قرصها فحنكها بشوية.
فخر: ما كاتسلميش؟
إكرام: و علاش غادي نسلم على واحد بحالك
فخر: ما علمكش سيف بلي خاصك تسلمي كي بان ليا مارباكش مزيان
إكرام: سيف رباني أحسن تربية شوف نتا لي واليديك ما عرفوش يربيوك حتى طلعتي ليهم هاكدا، شفار و حگار و فوق من هادشي ماشي راجل.
فخر (ظهرو على وجهو ملامح الغضب شدها من فكها و قربها ليه):ندوز ليك كلشي الى تنقصي من رجولتي تعاوديها نقت*لك و نشرب من دمك هاني حذرتك مني.
دفعها حتى رجعات للور و كانت غادي تطيح كون ما شدهاش فخر،لي دغيا بعد منها و طلع معصب لبيتو، أما هي بتاسمات بسخرية و هبطات.
🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤
ضحى كانت جالسة كاتفطر و كاتشوف فقمر لي جالسة كاتفطر بهدوء بحال الى ماشي هي لي كانت البارح كاتبكي.
قمر: أش بان ليك أ ضحى نسافرو؟
ضحى: ءء؟ أه ما عرفتش شوفي نتي
قمر: أنا بغيت نسافر مليت
ضحى: واخا لي بان ليك
صونا التيلي ديال ضحى هزاتو،شافت نمرة غريبة و جاوبات.
ضحى: الو؟
سيف: السلام
ضحى: و عليكم السلام
سيف: كاينة قمر؟
ضحى(شافت فيها):اه كاينة
سيف: واخا قولي ليها تجي للكوميسارية لقينا الشفارة
ضحى: واخا.
قطع سيف و شافت ضحى فقمر
ضحى: سيري راه لقاو الشفارة
قمر: أه مزيان على الله يكونو لقاو بعدا غير الوراق ديالي(شافت فضحى)أنلبس حوايجك صافي
ضحى: اه سيري ختاري لي عجبك
مشات قمر كاتختار فالحوايج مخلية ضحى غير كاتشوف بإستغراب.
داز الوقت و سيف كان فالبيرو ديالو شوية كي سمع الدقان.
سيف: دخل
تحل الباب و دخلات قمر كاتقرقب بداك الطالون لابسة كسوة حد الركبة فالغوز و طالقة شعرها مع ميكاب خفيف،المهم كاتبان زوينة، مشات حتى لحداه و وقفات أما هو ملي حلات الباب و هو مراقبها.
قمر: صباح الخير
سيف: صباح الخير
قمر: قالت ليا ضحى لقيتو الشفارة
سيف(جبد شي وراق و حطهم حداها):أه و لقينا الوراق ديالك مع لي كارط بونكير داكشي لاخور مالقيناهش
قمر(هزات الوراق كاتقلب فيهم):ما كي همش المهم هما الوراق(شافت فيه) واخا شكرا و بسلامة.
مشات و خلاتو غير كي شوفيها،أما هي غير خرجات من الكوميسارية غمضات عينيها و خدات نفس طويل،واخا دارت راسها مامسوقاش و لكن هي ربي لي عالم على ما بها.
سلمى كانت كاتدور فالمول مع إكرام،ندماتها على النهار لي قبلات تجي معاها،وقفات ملي حسات براسها عيات.
إكرام: لا صافي عييت
سلمى: وا غير زيدي باقي ليا غير ناخد شي طالون و صافي
إكرام: لا ما نقدرش رجليا طابو
سلمى: الله يمسخك صافي يالاه زيدي حتى لمرة أخرى
إكرام: ندمتي سيف لاش عطاك ديك كارط بونكير
سلمى: ما بغيتش نعياق عليك و لكن عندي جوج وحدة ديال سيف و وحدة ديال فخر هههه الله يخليهم ليا
إكرام(بقات شحال ساكتة):آمين…صبري نمشي للطواليط
سلمى: واخا سيري هاني كانتسنا
مشات إكرام في حين سلمى بقات واقفة، شوية كي تكب عليها الما فرجليها،جات تشوف لقات فام دو ميناج تخوا ليها السطل.
سلمى(زفرات بغضب):واش ما كاتشوفيش
المرا: سمحي ليا أ بنتي ما قصدتش
سلمى(بعصبية):كيفاش ماقصدتيش و نتي خاوية عليا سطل ديال الما
المرا:و الله ما درتها بلعاني راه غير الدوخة و صافي
سلمى: هبطي مسحي هاد الشوهة لي درتي ليا.
المرا خافت تدير ليها المشاكل و يصدقو مجريين عليها تنهدات بحزن يالاه بغات تهبط حتى كي شدها شي حد.
سلمى هزات عينيها فيه لقات يونس واقف و كي خنزر فيها.
سلمى: جابك الله شوف كي تدير مع هادي لي خوات عليا الما
المرا شافت فيونس و بقات كاتحقق فيه عقلات عليه، حتى هو ملي شافها طول فيها الشوفة،كايجيه وجهها مألوف.
المرا: ولدي و الله ما قصدت نخوي عليها الما
سلمى: دابا سكتي هو ضابط و غادي يتفاهم معاك(شافت فيونس)تصرف معاها.
يونس: عتاذري
سلمى:لا انا ما بغيتهاش تعتاذر مني بغيتها تهبط تمسح ليا هادشي لي دارت
يونس: دويت معاك نتي
سلمى(خرجات فيه عينيها):كيفاش نعتاذر؟ على شكون خاصو يعتاذر انا و لا هي
المرا:ولدي ما كاين لاش انا نعتاذر
يونس(شافيها):سكتي نتي(شاف فسلمى) عتاذري
سلمى(طلعات راسها للفوق و زفرات بغضب، رجعات شافت فيه و قربات منو):واقيلا تلفتي و لا ديك التصرفيقة لي عطيتك داك النهار باقي مأثرة عليك ياك؟
يونس:ما بغيتيش تعتاذري؟
سلمى: لا
يونس: واخا
جبد المينوط و دورها حتى عطاتو بالظهر جمع ليها يديها و ربطهم تحت صدمتها.
سلمى:اش اش كاتدير
يونس(شاف فالمرا):سيري الشريفة قضي شغلك.
تخطاها و جر معاه سلمى لي كانت مصدومة،أما إكرام رجعات لعند فين خلات سلمى لقات غير الريح،قلبات عليها شحال و ملي مالقاتهاش رجعات فحالها.
يونس حل الطوموبيل و دفعها لداخل، عاد مشا لبلاصتو.
سلمى: واش حماقيتي طلقنييي
ماجاوبهاش ديمارا و زاد مخليها كاتغوت عليه حتى عيات و سكتات، شوية شافت فيه و سولاتو.
سلمى: ممكن نعرف التهمة باش شديتيني؟
يونس: إهانة موظف
سلمى(بتاسمات بإستهزاء):دابا انا لي مني لا فوت؟
ماجاوبهاش و كمل السوگان ديالو ما وقف حتى لقدام الكوميسارية، هي غير شافتها بلعات ريقها بخوف، تفكرات نهار تحبسات مع دوك البنات لي خلعوها.
سلمى: احم صافي رجعني غادي نعتاذر منها
يونس: مشا الحال
سلمى بقات كاتفكر شحال، غير بان ليها حل الباب بغا يخرج و هي تنوض و مشات جلسات فوقو،السيد تدعق بقا غير كي شوفيها.
سلمى( يديها مربوطين ورا ظهرها و جالسة فوقو كاتشوفيه،شوية دوات بدلع): ماشي حشومة عليك كيفاش يعطيك خاطرك تدخل هاد الزين كامل للحبس.
يونس(ربع يديه): منين جاك الزين؟
سلمى(بلعات ريقها و بلعات معاه حتى القمعة):واخا ا سيدي انا ما زويناش، غير هو حشومة راني خت صاحبك زعما
يونس: خوك الى عرفك شنو درتي غادي يقطع ليك داك اللسان لي كي عرف غير يهين فالناس
سلمى(كاتعوج عليه):وا صافي
يونس( بلع ريقو ملي حس بيها كاتحاك مع المعلم):رجعي بلاصتك
سلمى: حتى تطلقني
يونس: واخا رجعي هو الأول و نطلقك
سلمى: بصح؟
يونس: أه يالاه رجعي
سلمى(بفرح): واخا.
بتاسمات و قربات ليه، طبعات قبلة خفيفة على حنكو عاد مشات لبلاصتها.
خلاتو مبلوكي فبلاصتو مصدوم،حنحن و جبد الساروت هي غير شافت الساروت عطاتو بظهرها،و غير حل ليها المينوط رجعات يديها لعندها كاتماصي فيهم.
سلمى(شافت فيه):يالاه وصلني للدار
يونس بقا كي شوفيها شحال فالتالي تنهد و ديمارا، وصلو للدار ديال سيف و ضار شافيها.
يونس: يالاه هبطي و ديري عقلك و جمعي داك الفم شوية
سلمى(حلات الباب):ماشي سوقك(خرجات ليه لسانها).
غير بان ليها مد يديه لجيهتها و هي تهبط و ضرباتها بجرية،أما هو بتاسم،حرك راسو يمين و شمال و ديمارا مشا فحالو.
كانو جالسي مجموعين كي تعشاو حتى كاتنوض ثاني حليمة بالجرى للطواليط كاترد،ردات حتى عيات و غسلات وجهها يالاه جات تخرج و هي تلقاه عند وجهها كي شوفيها بحدة.
حليمة: سيف
سيف:تحركي قدامي عند الطبيب
حليمة(بلعات ريقها): عفاك ا خويا بلاش راني بخير
سيف: دويت معاك أ حليمة تحركي قدامي
حليمة: لا ما بغيتش
سيف تعصب شدها من يديها و جرها،هي ملي شافت راسها غادي تفرش بدات كاتبكي و تنتر منو،البنات و ثورية غير شافوه جارها وقفو و مشاو لعندهم أما فخر كان جالس ما فاهم والو اصلا.
ثورية: أش واقع
حليمة(كاتبكي): والو ا خالتي دوي معاه عفاك
سيف: مدة هادي و المرض باين عليها و فينما نذكر ليها الطبيب تبدا ترعد عليا.
ثورية: سيري ابنتي معاه شوفي اش عندك
حليمة(كاتحرك راسها بلا): ما بغيتش ما بغيتش
سيف كشر ملامحو بغضب و رجع جرها، هنا هي صافي تعصبات تنترات منو و دوات بالغوات و قالت الهدرة لي خلات كلشي مصدوم.
حليمة: فياااا السرطااان هء هء أنا مريضة بالسرطان
(البنات لي قالو حاملة كانشوفكم ها لي قالت من البشير ها لي قالت من يونس وحدة قالت ليك سيف گاع ههه اويلي ولدي مربي أحسن تربية ما يديرهاش)
حليمة مع قالت ديك الهدرة هبطات للأرض كاتبكي بحرقة في حين الكل واقف مشوكي،سيف أخيرا تحرك من بعد ما فاق من الصدمة و مشا لعندها شدعا من دراعها و وقفها.
سيف: كيفاش مريضة بالسرطان اش كاتخربقي
حليمة(كاتبكي):أه انا مريضة و غادي نموت هء هء
سيف(بلع ريقو):سكتي من البكا نتي ما غديش تموتي
منى و إكرام بداو كي بكيو و مشاو لعندها كي عنقو فيها،أما فخر جالس بعيد عليهم واخا ما كي عرفهاش لكن بقات فيه.
ثورية: بنتي ما تخافي والو غادي تبراي كلشي ليه دوا
حليمة: لا انا فالمراحل الأخيرة هء هء أنا صافي ما بقا ليا والو.
سيف(غمض عينيه و رجع حلهم):علاش أ حليمة(بالغوات) علاش ما قلتيهاش لنا؟
حليمة: ما بغيتش نشطنكم معايا و انا من الاول الطبيب قالي بلي فات الحال على العلاج.
سيف: ما يمكنش نتي غادي تعالجي واخا نعرف نديك لآخر الدنيا.
حليمة: ما بغيتش ما بغيتش هء هء بغيت غير نعيش مرتاحة معاكم هاد الوقت لي بقا ليا حتى نموت
سيف(بحدة): دويت أ حليمة غدا نمشيو عند الطبيب نفهم منو اش كاين و ما تحاوليش تعصي كلامي.
ضرب فيها و طلع لبيتو معصب، أما هي بقات مع البنات لي دارو معاها گنازة.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤
ثورية واقفة فالمكتب ديال مدير المعهد،كاتزفر بغضب من التحرشات ديالو المتكررة.
ثورية: موسيو عافاك قول شنو الموضوع لي طلبتيني نجي على قبلو المتدربات كي تسناوني
المدير(شد يديها و باسهم بجوج): مال راسك قاصح و مقصحة معاه حتى قلبك.
ثورية(بإنزعاج):موسيو
المدير(حاوط يديه على خصرها و جرها لعندو):نتي دابا مطلقة حتى حاجة ما تمنعك ديري علاقة معايا(شافيها بشهوة) تمتعيني و نمتعك اش بان ليك(غمزها)
ثورية(خرجات فيه عينيها بصدمة و هزات يديها و عطاتها ليه للحنك):حتارم راسك.
المدير تعصب و رجع ليها التصرفيقة حتى ضار وجهها،شدها و دفعها على البيرو حتى تكات عليه،و طلع منزل ثقلو عليها،هي غير شافتو اش باغي يدير حلات فمها بغات تغوت ساعة حط يديه على فمها مسكتها.
و اليد الثانية كي قطع بيها القاميجة لي لابسة، و هي تحتو كاتنتر ليه،من حسن حظها بدر كان فالمعهد كي قلب عليها نيت باش يدوي معاها،و ملي سول عليها صيفطوه للمكتب ديال المدير.
قرب من الباب يالاه بغا يدق لقاه محلول واحد شوية،رغم ذلك دق هو الاول عاد دخل و مع الدخلة كي تصدم من داك المشهد لي شاف،ما حس براسو حتى مشا بالجرى لعندو شدو من الكول ديال قاميجتو و هبط عليه بالبونية حتى رعفو.
بدر: يا الز**ل المكبوت (عاود ليه وحدة ثانية)
ثورية وقفات كاترعد و مشات شدات ليه يديه و دفعها.
بدر:حيدي نتي
ثورية: براكة غادي تقتلو
بدر: خاص لز**ل بوه يم*وت
جاو الموظفين من بعد ما سمعو الصداع،بان ليهم بدر كي عطي فالكروشيات للمدير و مشاو فكوه من بدر.
وقف كي نهج ضار شاف فثورية لي قاميجتها مقطعة و كاترعد، حيد لفيست و لاحو عليها.
بدر: لبسي
شداتو ثورية و لبساتو، اما هو مشا عند المدير شدو من الكول و جرو وراه، قبل ما يخرج شاف فيها
بدر: تبعيني
جر المدير و تم غادي بيه و ثورية من وراه،وصلو للطوموبيل و حل الباب دفعو و رجع شاف فثورية.
بدر: تبعيني بطوموبيلتك
حركات ليه رلسها بأه و مشات ركبات فطوموبيلتها، اما هو مشا ركب و ديمارا الطريق كاملة و هو كي نزل عليه بالتصرفيق، لاخر غير كي طلب و يزاوگ،ما وقف حتى لقدام الكوميسارية.
جرو ثاني و دخلو لداخل و ثورية وراه،كان سيف واقف كي دوي مع البوليس حتى كي شوف باه و مو، عقد حواجبو بإستفهام و مشا لعندهم.
سيف: اش كاين
بدر: اه سيف مزيان ملي لقيتك(دفع المدير) هاد الكلب لقيتو باغي يتعدى على مك
سيف خرج عينو بصدمة و شاف فمو لي حدرات راسها حشمانة،رجع شاف فالمدير و بلا كلمة بلا جوج خمج ليه وجهو ببونية حتى داخ السيد.
بغا يزيدو الثانية ساعة جاو البوليس حبسوه.
سيف صافي مسكين فقد أعصابو غير كي غوت باش يطلقوه عليه،الكوميسارية تهزات من غواتو كون ماشي البوليس لي حبسوه كون قت*لو،اما بدر ما تدخلش باغيها فيه.
جرو المدير حيدوه من حداه و داوه باش يتكلفو بيه.
بدر(حط يديه على كتف سيف):صافي تهدن أ ولدي.
سيف جلس كي هدن فراسو في حين بدر ضار عند ثورية لي كانت مخلوعة على ولدها.
بدر: ديك الخدمة خرجي منها
ثورية(شافت فيه): و نتا مالك
بدر دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك، ماجاوبهاش شاف فسيف و وجه ليه الكلام.
بدر: من الأحسن تدوي معاها تخرج من ديك الخدمة(شاف فثورية) مك راه راسها قاصح(رجع شاف فولدو) هاني مشيت و تكلف بداك الحمار.
سيف حرك ليه راسو في حين بدر شاف فثورية و طول فيها الشوفة قبل ما يحيد عينيه من عليها و يمشي.
سيف( وقف و شاف فمو): سيري للدار
ثورية: واخا اولدي.
مشات هي أما سيف مشا يتكلف بالمدير.
وصلات العشية كانو كاملين مجموعين فالجردة مع ثورية من غير فخر و سلمى،حتى كا تم داخلة سلمى كي العاصفة، شافت فمها و مشات تلاحت عليها معنقاها.
سلمى: هء هء ماما
ثورية: وا صافي لاش البكا ما وقع والو
سيف: أجي نقوليك نتي
سلمى(دارت راسها ماسمعاتوش و تخشات فمها):فاش سمعت الخبار تخلعت عليك
سيف(بحدة): سلمى
سلمى( بلعات ريقها و شافت فيه): شنو
سيف: أش هاد الوقت؟
سلمى: احم راه غير تلهيت مع الشوبينغ و صافي
سيف(مد يديه):أري ديك الكارط بونكير
سلمى(وقفات):و الله لا شميتيها الحاجة لي كاتعطا ما كاتردش
غير شافتو وقف و جاي ليها و هي تعطي رجليها للريح ما وقفات حتى وصلات لبيتها.
داز شوية الوقت و كان فخر جا و طبعا سلمى سرسبات ليه اش وقع مع ثورية.
وصل لبيت ديال مو و بقا واقف ورا الباب متردد،غير كي هز يديه يبغي يحلو كي تراجع، شوية كي حس بشي يد شدات ليه فالعصم ديال يدو، هز راسو يشوف شكون لقاه سيف لي دق،حل الباب و دخلو معاه.
لقاو مهم جالسة فوق الفوتوي و هازة كتاب غير شافتهم و هي تحطو و وقفات.
ثورية: سيف؟ فخر؟
سيف: واقيلا جا بغا يقوليك شي حاجة المهم انا جيت باش نعطيك هاد المهدء شربيه دابا عنداك تنساي.
ثورية: واخا ا ولدي شكرا
شاف سيف ففخر و مشا،في حين هو بقا واقف كي تحلف على سيف لي حطو فهاد الموقف،بقا شحال كي شوف فمو و هي كاتشوفيه فالتالي تشجع و قال.
فخر: احم….نتي… بخير
ثورية(بتاسمات):أنا بخير ا ولدي
فخر: مزيان ردي البال لراسك.
يالاه ضار بغا يمشي حتى شداتو ثورية و عنقاتو،بقا واقف فالتالي مد يديه و حطها على كتفها، طبطب عليها شوية و حيد مبعد عليها، شافيها شوفة اخيرة و مشا.
أما هي بتاسمات بفرح و تنهدات براحة عاد رجعات جلسات.
🥀بعد مرور شهرين🥀
قمر الضحكة ديالها واصلة لفين و فين و هي كاتلعب فالالعالب ديال ديزني لاند لي فباريس و معاها حتى ضحى،كي بانو فرحانات بزاف،سالاو من ديك اللعبة و هبطو منها و هما كي ضحكو.
ضحى: ههه ناري الرياكشن ديالك قتلني بالضحك
قمر: وا صاحبتي راه تخلعت فالأول
ضحى:ههه سكتي يا الخوافة
قمر: اوا يالاه نعاودوها نوريك واش خوافة و لا لا
ضحى(بجدية):لا تحركي قدامي واش ماكاتخافيش عليه
قمر: ما غادي يوقع والو غير يالاه نزيدو وحيدة و صافي
ضحى: دوزي قدامي يالاه.
جراتها من يديها و داتها معاها راجعين للأوطيل و قمر ماساخياش تبقا.
قمر و ضحى شهرين و هما كي سافرو كل مرة و فين،فالاول بداو بكوريا من تما مشاو لليابان و دابا ختموها بفرانسا، المهم الفلوس لي عند قمر باركة كاتطب فيهم، أما ضحى ما سافرات حتى خدات الإذن من عند نادر بحكم الخدمة، هاد الأخير لي ما بقاش مازال قرب من قمر من داك النهار.
جالس فالبالكون ديال بيتو لي ولى هو السجن ديالو فهاد الفترة،فيديه كاس ديال القهوة كي شرب منو و بالو مهموم كيف العادة،هاد المدة كاملة عمرها مشات من بالو و لو دقيقة،غبرات غبرة وحدة تقول الأرض إنشقت و بلعاتها،ما خلى فين قلب عليها لكن لا أثر لها،و هادشي لي خلاه ديما فصراع مع القلق، باغي غير يعرف واش بخير واش ما واقع ليها والو و شنو سبب إختفائها و فاش كي عيط على ضحى باش يسول على قمر ما كي دوزش الخط،حتى من إستدعاء للمحكمة على حساب طلاقهم رجعات حيت ما وصلاتهاش.
كمل قهوتو و وقف هبط لتحت،لقاهم جالسين كي فطرو مشا عندهم و جلس.
سيف: صباح الخير
الكل: صباح الخير
سيف(شاف ففخر):البارح كنت عيان ما مشيتش معاك شنو قاليك الطبيب
فخر: مزيان(بإبتسامة) قاليا بلي بإمكاني نحبس الدوا
سيف(بفرحة):على سلامتك
فخر: الله يسلمك
منى:كانبغي غير ندلعك بحال سفسوف ما كانلقا كيفاش…ربي شنو نقول؟ فخرور؟ هه ماجاتش
فخر:حتى نتي سميتك غير قابلة للدلع، أصلا كلك
منى: هاي هاي وليتي تقمع فيا
فخر: نتي لي كاتبداي
منى:دابا مارضيتيش حيت البارح غلبتك فالبلاي
فخر: ماشي غلبتيني و إنما أنا لي خليتك تربحي
منى: ههه مسكين كي صبر فراسو.
إكرام كاتفطر في هدوء و كاتشوف ففخر لي فهاد المدة ما بقاش كي حاشيها ليها و حتى هي عاجبها الحال، ما كتحمل فيه الشعرة.
سيف(شاف فحليمة):شوية و نمشيو عند الطبيب واخا؟
حليمة: واخا ا خويا
وقف و مشا مخلي مو كاتشوفيه مشطونة عليه،حيت باين عليه التعب و الإرهاق، كلشي مجموع عليه المرض ديال فخر و حليمة لي هو لي مكلف بيهم و مراقبهم فكل صغيرة و كبيرة و الإختفاء ديال قمر لي كي خليه ما ينعسش بالليل الا بالدوايات.
دازت يومين و جا النهار لي غادي يسافر فيه سيف مع حليمة لفرانسا على قبل العلاج ديالها،حيت من بعد شهرين ديال توجاد الوراق و ديال الجلسات الطبية لي قررو من خلالهم انها خاصها عملية باش يستأصلو واحد الجزء من الكبد عاد يبداو فالعلاج الكيماوي،سيف و البشير قررو باش العملية ديرها فبرا حسن.
خرجو من بعد ما ودعو العائلة،وصلو للمطار و ركبو فالطائرة لي متوجهة لفرنسا بالضبط مدينة باريس.
و من بعد رحلة طويلة،أخيرا مشاو للأوطيل و كل واحد شد غرفة.
حتى صبح الحال عاد مشاو للمستشفى لي غادي تدير فيها حليمة العملية، و من بعد بزاف ديال التحاليل و قوت الوراق و العذاب،قررو باش تبقا حليمة فالصبيطار باش من بعد يومين تدير العملية.
سيف خلى حليمة فالصبيطار و مشا يجيب حوايجها باش تلقا ما تبدل،وصل للاوطيل و مشا للغرفة ديالها هز الباليزا لي كانت اصلا مجموعة و رجع ثاني للصبيطار.
دخل سيف عند حليمة حط الباليزا و مشا جلس حداها.
سيف: ما تخافيش ياك كلشي غادي يدوز بخير إن شا الله
حليمة: إن شاء الله ا خويا سمحليا عذبتك معايا و شكرا بزاف واخا نبقا نعاود فيها حتى لغدا ما توفيش ليك حقك.
سيف: واش دابا حنا بيناتنتا شكرا و سمح ليا؟ راك ختي و من الواجب ديالي ندير هادشي.
حليمة(بتاسمات): ربي يخليك و الله يسهل عليك و يخفف على ما بيك
سيف(تنهد):آمين….نبقا معاك فالصبيطار؟
حليمة: لا غير سير ترتاح انا بخير و مرتاحة
سيف: واخا انا فالصباح نكون عندك
حليمة: واخا ا خويا.
خرج من عندها و مشا ركب فالطوموبيل ديالو، ديمارا ما وقف حتى لقدام واحد الفارماسي،هبط و مشا دخل شرا الدوا لي كي خليه ينعس، و خرج راجع للطوموبيلتو غير قرب يوصل ليها هز عينيه بعفوية جيهت الجهة الثانية ديال الشانطي، و هو يوقف مبلوكي،غمض عينيه و رجع حلهم باش يتأكد من داكشي لي شاف و فعلا كانت هي،قلبو بدا كي ضرب على الجهد لاح داكشي لي كان هاز، و مشا باغي يقطع لكن الطوموبيلات كانو غاديين جايين.
كانت قمر مع ضحى كي تمشاو فوق التروتوار و كي ضحكو مع بعضياتهم،غافلين على عينين سيف لي كان تابعها من الجهة الثانية هي غادة النيشان و حتى هو كذلك.
شوية وقف ملي بانت ليه وقفات و كاتسنا فالفوروج باش تقطع.
زير يديه بغا يقطع لعندها دغيا لكن ما عندو كي دير،بقا حاضيها و هي كاتضحك مع ضحى و خايفها لا تغبر من عينيه و حاضي البلاكة ديال الفوروج كي تسنا الضوء الأخضر باش يمشي لعندها، ديك الدقيقة جاتو اطول دقيقة فحياتو.
ما هي إلا ثواني حتى تطلق الضو الأخضر و وقفو الطوموبيلات سامحين للمارة باش يدوزو.
سيف غير بان ليه الضو مشا كي جري لعندها،هي كانت يالاه حطات رجليها باش تقطع حتى كاتحس بشي حد تلاح عليها معنقها حتى رجعات للور و مزير عليها،شوية غمضات عينيها ملي شمات ريحتو و زادت تأكدات منو فاش سمعات صوتو و هو كي ردد ديك الجملة.
سيف: الحمد الله
بقا معنقها شحال و هي واقفة ما دارت حتى شي ردة فعل،هزها بالخف و حطها فوق التروتوار و هو مازال معنقها،حتى شبع منها و شافيها، شد وجهها بين يديه و هي غير كاتشوفيه.
أما واحد ضحى وقفات بعيدة عليهم كاتفرج فهاد اللقاء
سيف: فين كنتي
قمر بقات ساكتة، سيف رجع عنقها ثاني و هاد المرة كي قبل راسها و جبينها.
قمر وعات على راسها و بعدات عليه
قمر: شنو جابك هنا؟
سيف: شنو جابك نتي هنا؟
قمر:علاش كاتسول؟
سيف: من حقي نعرف
قمر(ضحكات بإستهزاء):من حقك؟ واخا.
عقدات غوباشتها و تخطاتو باغا تمشي عند ضحى حتى شدها من يديها.
سيف: فين غادة
قمر(كاتحاول تنتر منو):غادة فحالي…طلق مني أ سيف
سيف(جرها لعندو و حط يديه على حنكها):واش أنا أخيرا لقيتك و نتي كاتقولي ليا غادة فحالي.
قمر(تعصبات):سيف خليني نمشي
سيف(زاد زير عليها):لا
قمر (طلعات راسها للفوق،زفرات بغضب و شافت فيه مخنزرة): ما بغيتيش تطلق
سيف(بدون تردد):لا
قمر(حركات راسها بواخا): واخا.
قربات ليه و هو غير كي شوفيها،شوية حطات جبينها على صدرو و هي تضربها ليه بعضة حتى كشر ملامحو.
ضحى غير شافتها اش دارت شداتها الضحكة عارفة حالتها دابا ماشي هي هاديك.
قمر شبعات فسيف عضان حتى عيات و شافت فيه،لقاتو هاز حاجبو و كي شوفيها.
سيف: صافي؟
قمر:مازال ما بغيتي تطلق
سيف: تحركي يالاه
قمر(خرجات فيه عينيها):كيفاش تحركي(شافت فضحى) واش هذا من نيتو.
ضحى(جاها اتصال من نادر،شافتو و هي تمشي لعندهم):أنا غادي نمشي للأوطيل، نخليكم على خاطركم.
سيف بتاسم ليها في حين قمر خرجات فيها عينيها بصدمة.
قمر(من تحت سنانها):ضحى ههه اويلي اش كاتقولي ا صاحبتي
ضحى(غمزاتها):هاني مشيت باي باي.
مشات ضحى و خلات قمر واحلة مع سيف.
قمر: بنت الحرام.
مع كملاتها مع كاتحس براسها مجرورة،عيات تنتر منو ساعة والو،وصل بيها للطوموبيل و ركبها بزز منها، عاد مشا لبلاصتو ركب و شافيها.
سيف: اش جيتي كاتديري هنا؟ مخلياني كانقلب عليك شهرين؟
قمر(ربعات يدها و صغرات عينيها):و علاش بالسلامة كاتقلب عليا؟ ياك تفارقنا و ما بقا بيناتنا والو.
سيف(خنزر فيها):راكي باقا مرتي الشريفة(سكت شوية و رجع كمل)احم و أصلا قلبت عليك على قبل الطلاق نيت حيت ما حضرتيش للجلسة.
قمر(ببرودة):أه حيت مسافرة ما صبتش كيف ندير مي غير نوصل إن شاء الله للمغرب نكملو طلاقنا(بإبتسامة) اوكي؟(جمعات إبتسامتها) يالاه خليني نمشي فحالي دابا.
سيف جمع فمو و صغر عينيه كي شوفيها شحال فالتالي حرك راسو، تقاد فالجلسة و ديمارا تحت صدمتها.
قمر(دارت صبعها بين عينيها):يا ربي صبرني
سيف ما تسوقش ليها بقا سايگ حتى وصلو للأوطيل، هي غير شافتو فرحات.
قمر:أه واش وصلتيني؟ إوا قول هاكداك(دارت صاكها على كتافها) ما علينا بسلامة عليك و موعدنا فالمحكمة إنشاء الله.
سيف ربع يديه،حرك ليها راسو بواخا و ضغط على البوطونة باش يتحل الباب،حلاتو يالاه بغات تهبط و هي تشوفيه.
قمر(بتشكيك):أجي بعدا كيفاش عرفتي الاوطيل لي انا فيه؟
سيف: هانتي غادي تعرفي علاش جيت لهنا.
هبط و مشا لعندها،وقفها، شبك يديها مع ديالو و جرها معاه.
قمر هاد المرة بقات غير ساكتة مع ما فهمات والو مسكينة،خلاتو جارها حتى وصلو للجناح ديالو،بقات كاتحقق من رقم الجناح و كاتدور عينيها فالكولوار.
قمر:بلاتي راه ماشي هذا رقم الغرفة ديالي.
سيف شافيها و رجع شاف فالباب حلو و دخلها هي اللولة،عاد دخل و سد الباب.
قمر(عاد فهمات لبلان):شنو زعما هادي كاملها صدفة؟
سيف حرك ليها راسو بأه
قمر: الله يمسخك عتارف بلي كنتي تابعني و بلعاني جيتي لنفس الاوطيل لي أنا فيه.
سيف: سكتي شوية صدعتيني.
تخطاها و مشا جلس فالفوتوي، هز الوراق التحاليل ديال حليمة و بقا كي قرا فيهم.
قمر ربعات يديها و مشات وقفات وراه.
السيد كي قرا و مركز مع الوراق شوية كي حس بشي أنفاس ساخنة فعنقو،دار يشوف لقا قمر مغمضة عينيها و كاتشمشم فيه.
سيف( بقا شحال كي شوفيها بإستغراب فالتالي سولها): صافا؟
قمر حلات عينيها دغيا و وقفات كاتحنحن و تدور عينيها على الجناح.
سيف حرك راسو يمين وشمال و رجع كمل داكشي لي كان كي دير.
قمر: دابا لاش جايبني لهنا؟ باش نبقا مقابلاك و نتا كاتقرا ماعرفت أش؟
سيف: غادي تبقاي معايا حتى نرجعو بجوج.
قمر(ضحكات بإستهزاء و جلسات حداه):ممكن نسولك
سيف: سولي
قمر:واش هبيل شوية؟
سيف(حط الوراق و شافيه،صغر عينيه فيها و قال):نتي بنتي ليا ماشي هيا هاديك، شي حاجة مبدلة فيك.
قمر(توترات لكن ما بيناتش): فعلا حيت من نهار تفارقت انا وياك و سافرت، و أنا بخير
سيف(بقا ساهي شوية دوا بصوت خافت):و أنا العكس
قمر: شنو؟
سيف: شنو؟
قمر: شنو؟
سيف: شنو؟
قمر (تنهدات): صافي سكت(وقفات و شافت فيه)نخليك ضحى غادي تكون كاتسنا فيا.
سيف: جلسي
قمر: بغيت نمشي
سيف: جلسي أ قمر
سكتات و بقات شحال كاتفكر فالتالي قالت
قمر: غادي نرجع نمشي غير نطل عليها
سيف(وقف و تقابل معاها):و نتي عندك راسك غادي نثيقك؟
قمر: أه نسيت بلي ما كاثيقش فيا(سيف عقد غوباشتو) المهم الى بغيتي يالاه معايا.
سيف(سكت شوية):واخا غير سيري، نص ساعة تكوني هنا.
قمر(بتاسمات بشر): واخا.
شوية حولات عينيها جيهت شفايفو بقات واقفة كاتشوفيهم و كاتبلع ريقها، دوزات لسانها على شفايفها بشهوة و قربات ليه،أما هو بقا غير حاضيها.
قمر(بقات كاتقرب حتى قربات توصل و هي توعى على راسها، رجعات خطوات للوراء و شافت فيه مخنزرة):حيد من الطريق.
سيف تحرك من حداها و هو ما فاهم والو، ضربات فيه و زادت مع الطريق، خلاتو كي تعجب من حركاتها.
غير خرجات من عند سيف و بقات كاتضرب فجبينها كاتلعن فراسها.
قمر: اويلي ا قمر واش جهلتي(سكتات شوية) و لكن هادشي عادي فهاد الفترة اللومة ماشي عليا(شافت فكرشها) ياك؟
شوية تفكرات سيف و مشات بالجرى عند ضحى، معولة تبدل الأوطيل و لا ترجع فحالها للمغرب گاع.
عند سيف لي كان جالس فنفس البلاصة،تفكر شي حاجة و هو يهز التيلي ديالو و دوز واحد النمرة.
منى: سفسوووف
سيف: باش عرفتيني
منى:طلعات ليا النمرة ديال فرنسا و عرفتك نتا هه أنا ذكية
سيف(بتاسم):مزيان أش كاتعاودو
منى: كلنا بخير و نتا و حليمة؟
سيف: الحمدالله بعد غدا غادي تدير العملية
منى: إنشاء الله تنجح ليها و يا ربي يشافيها
سيف(تنهد):أمين..المهم عيط ليك على قبل واحد الملف غادي تلقايه فالمجر ديال المكتب ديالي لي فالخدمة راه عندك الساروت، هزيه و ديه لثائر لدارو(سكت شوية ملي تفكر بلي ثائر ساكن بوحدو) و لا عرفتي شنو بلاش غادي نقولها ليونس.
منى(دغيا): الشاف المهمة أنا لي غادي نفذها كون هاني
سيف: لا صافي بلاش
منى: شاف واش ماكاثيقش فيا
سيف: ماشي هاكداك غير…
منى: ماتخافش راه معاك بوليسية تدربات على يدك
سيف(تنهد):عرفتي اش غادي تديري، دي ليه الملف للشركة واخا ما غاديش تلقايه حيت مريض،عطيه غير للسكرتيرة ديالو.
منى(دارت ليه التحية بحال الى كي شوفيها):حاضر
قطعات معاه و ربعات يديها كاتفكر و هي كاتضحك فرحانة شوية وعات على راسها.
منى: و انا دابا مالي فرحانة؟…الله يستر.
مشات لمكتب ديال سيف و هزات منو الملف،دارت عكس كلام سيف ومشات لعندو للدار.
دقات و بقات شحال واقفة، شوية كي حل ثائر الباب لي كان لابس شورط و تيشيرت فالاسود،و باين على ملامحو المرض.
ثائر(شافيها بإستغراب): نتي؟ شنو جابك لهنا؟
منى: السلام بعدا، المهم جيت على قبل هاد السخرة(مدات ليه الملف)
ثائر(خداه من عندها):أه واخا شكرا
شافيها لقاها واقفة كاتشوفيه،بقا كي شوفيها شوية دار ليها حركة بمعنى إوا سيري.
منى(ضرباتو لكتفو حتى تأوه و بتاسمات مبينة سنانها):إوا لا ثاني ماتكونش قليل الصواب،اويلي انا مسخرة ليك و ما توجد ليا حتى كاس ديال القهوة؟
ثائر بقا غير كي شوفيها فالتالي بعد على الباب مخليها تدخل.
منى: ميرسي ميرسي
دخلات كاتدور عينيها فالدار(دارك)، حركات راسها بإعجاب ملي عجبها شكلها و أثاثها.
ثائر: تفضلي جلسي نمشي نوجد ليك قهوة
منى(شداتو):لا نتا مريض غير سير تجلس انا نوجدها.
ثائر: لا بلا ما تعذبي راسك غير سيري جلسي
منى: وا صافي سير ترتاح مال راسك قاصح.
تنهد بقلة حيلة و مشا جلس فالفوتوي كي قرا فداك الملف.
أما هي مشات للكوزينة لي كانت مفتوحة على الصالون، بقات كاتدورها و تقيس اي حاجة بانت ليها المهم السيدة خدات راحتها، فالتالي مشات وجدات القهوة، عاد خرجات لعندو،مشات جلسات حداه و حطات البلاطو.
منى: ذوق بعدا شوف واش عجباتك قهوتي
ثائر(شافيها، و شاف فالكاس، هزو،شرب منو و شاف فيها):مزيانة
منى(بتاسمات بفرح):وي كلشي كاتعجبو قهوتي
ثائر حرك ليها راسو و رجع كمل خدمتو،أما هي بقات مراقباه و مرة مرة تشرب من كاسها،شوية بدا كي ماصي راسو بتعب،منى هزات يديها بعفوية و حطاتها على جبينو كاتقيس الحرارة ديالو،غير حطات يديها ثائر غمض عينيه شحال عاد حلهم و شافيها.
منى(بصوت خافت):فيك السخانة
ثائر بقا ساكت،كي شوف فشفايفها و هي كذلك،شوية بلا ما يحسو بداو كي قربو من بعضياتهم حتى تلاصقو شفايفهم،منى غير حسات بالسخونية لي ففمو غمضات عينيها،اما ثائر مد يديه و حطها على حنكها، زاد قربها ليه و دخل معاها فقبلة طويلة.
بقاو هاكداك مدة و غير أصوات انفاسهم لي كاتسمع،حتى كي وعى ثائر على نفسو، كشر ملامحو و بعد عليها،اما هي كانت باقا مغمضة عينيها،حلاتهم بشوية و شافت فيه،حنحنات بإحراج و وقفات ديك الساعة مشات فحالها بلا ما تهدر معاه،و غير خرجات ترسمات على وجهها ابتسامة عريضة،هزات صباعها و حطاتهم على شفايفها كاتحسس فيهم، فالتالي نفضات أفكارها و مشات.
أما هو ما حملش راسو حيت ضعاف قدامها، زفر بغضب و رجع كمل خدمتو.
قمر واقفة مصدومة كاتشوف فضحى لي كانت كاتجمع حوايجها فالباليزا.
قمر: واش من نيتك ا ضحى
ضحى: و الله ايلا معاك بصح موسيو نادر عيط ليا و قالي نرجع حيت محتاجني ضروري على حساب الخدمة
قمر: إوا صبري نمشي معاك ما بقا عندي ما ندير هنا بوحدي
ضحى(غمزاتها):كيفاش بوحدك ها؟و داك لي تلاح عليك معنقك قدام كلشي شنو يكون
قمر(قلبات عينيها): راكي عارفة زعما اش كاين حنا صافي تفارقنا
ضحى: إوا ما تعرفي ستاغلو هاد السفر و حلو مشاكلكم بالخاطر و بلا أعصاب،و خاصة و انك دابا حاملة بولدو.
قمر: ولدي قادرة نربيه بوحدي و انا اكيد ما غاديش نحرمو منو، غير هو حتى نتطلقو رسميا عاد نقولها ليه باش ما يقولش مع راسو لقيتها سبة.
ضحى: هههه و الله حتى هبيلة مالك حملتي بيه بوحدك راه هو لي حملك.
قمر: واخا هاكداك…من هادشي كامل غادي نمشي معاك
ضحى: وا راه ما غاديش تلقاي التذكرة، حيت انا عندي الطيارة من بعد ساعة
قمر:و نتي كيفاش لقيتيها؟
ضحى: ماشي انا موسيو نادر لي حجز ليا
قمر(تنهدات):شنو دابا ا تخليني و تمشي
ضحى: الخدمة ا حبيبة و الله ما كرهت نزيد نبقا
قمر(حركات ليها راسها): واخا غير نحجز و نرجع فحالي حتى انا
ضحى: ههه امم واخا
عند سيف لي كان جالس بملل كي تسنا فيها حيت تعطلات بزاف،زفر بغضب و وقف خرج من تما،هبط للتحت گاع كي قلب عليها المشكلة ما عارفش رقم الغرفة ديالها.
يالاه بغا يمشي يسول البنت لي فالغيسيبسيون، حتى كي شوفهم جايين بجوج و ضحى جارة باليزا،ربع يديه و عقد غوباشتو، بقا واقف كي تسنا فيهم حتى قربو لعندو.
سيف: فين بالسلامة
قمر: لمطار
سيف(خنزر فيها):قلت ليك غادي نرجعو بجوج لا؟
تدخلات ضحى و قالت: لا راه غير انا لي راجعة خرجات ليا شي خدمة على غفلة
سيف(حرك ليها راسو):واخا يالاه نوصلك
قمر: بلاش…
ضحى(قاطعاتها): واخا شكرا بزاف
سيف خنزر فقمر و شد الباليزا من عند ضحى و مشا سبقهم.
ضحى(بإعجاب):ياختييييي على راجل عندك
قمر(شافت فيها):جمعي دوك العينين عندك
ضحى(عنقاتها من دراعها):هاي هاي على الناس لي كي غيرو
قمر: احم اشمن غيرة و لا زمر، زيدي زيدي قدامي
ضحى: ههه ييه واخا
مشاو تبعو سيف لي كان واقف كي تسنا فيهم،ركبات ضحى اللور و جات قمر بغات تركب حداها حتى كي وقفها صوتو.
سيف: اش كاتديري؟
قمر: كانركب علاش؟
سيف: الشيفور ديال باك انا؟
قمر(بحزن):الله يرحمو
سيف(بلع ريقو نادم على داكشي لي قال): احم صافي ديري لي رتاحيتي فيه.
ضارت قمر عطاتو بالظهر باش تركب و هي ترسم على وجهها إبتسامة شريرة،بلعاني بنت الحرام دارتها ليه باش يحس بتأنيب الضمير زعما.
مشا هو ركب بلاصتو و من بعد مدة كانو وصلو للمطار،هبطو و مشاو مع ضحى بقاو معاها حتى وصل موعد الرحلة ديالها عاد رجعو للطوموبيل.
ركبو و الطريق كاملة و هما ساكتين حتى وصلو للأوطيل،سيف غير بانت ليه غادة للطابق لي فيه الغرفة ديالها شدها من يديها و طلعها معاه للجناح ديالو.
سد عليها الباب و مشا دخل يدوش،اما هي بقات غير كاتشوف بإستفهام ما فهمات والو فهاد السيد.
شوية كي بان ليها خارج و لاوي عليه فوطة، بلعات ريقها و بقات كاتصبر فراسها على دوك الأفكار لي جاوها،شوية وقفات ملي ما قدراتش تكبح الرغبة ديالها، قربات لسيف لي كان هاز فوطة صغيرة كي مسح شعرو،و تقابلات معاه هو غير شافها هز حاجبو فيها بمعنى اش باغا،شافت فشفايفو و صرطات ريقها،تهزات على اصابع رجليها و قربات ليه،غير حطات شفايفها على ديالو و هي تجرهم ليه بمصة،شوية حلات عينيها دغيا و هي تهز يديها جمعات معاه بتصرفيقة حتى ضار وجهو.
سيف كان مدور وجهو للجنب، مغمض عينيه و مزير، على فكو كي حاول ما امكن يتحكم فأعصابو،زفر زفرة طويلة عاد شافيها،لقاها كاتشوفيه ما على بالهاش بلي دارت،دفعها من قدامو و مشا هز حوايجو،رجع للدوش و رضخ الباب بالجهد حتى قفزات و شدات فكرشها.
قمر(كدوي بشوية):هاد الزمر هذا بغا يق*تل ليا ولدي،و انا مالي الى ولدك بغا يبوسك و يصرفقك تء.
لبس سيف حوايجو و خرج لقاها باقا واقفة فبلاصتها،ماداهاش فيها مشا هز مخدة، حطها على الفوتوي و تكا.
أما هي بقات كاتشوفيه فالتالي هزات كتفها بعدم إهتمام و مشات تخشات فبلاصتها.
إكرام هابطة من الدروج بكامل أناقتها لابسة كسوة ديال السهرات فالأسود و مبينة نص من صدرها،طالقة شعرها مع ميكاب ليلي،وصلات للدرجة الأخيرة و يالاه بغات تدور حتى كاتدخل فيه،هزات فيه عينيها غير شافتو زفرات بغضب.
فخر(طلعها و هبطها عاد شافيها مخنزر): فين غادة؟
إكرام: ماشي سوقك
دفعاتو بظهر يديها و تمات غادة حتى كي شدها.
فخر: جاوبي
إكرام: جاوبتك و جوابي كان هو ماشي سوقك
فخر(عقد حواجبو):سيف قبل ما يمشي وصاني عليكم كاملين
إكرام:الوحيد لي خاصو التوصية هو نتا(طلعاتو و هبطاتو) أ الشفار لي داير السبة بالمرض.
فخر(حرك ليها راسو بواخا و جبد التيلي من جيبو):واخا صبري نعيط لسيف هو لي غادي يعرف ليك
إكرام(غير شافتو بصح ناوي يديرها و هي تشد ليه يديه):ما كاين لاش ديجا قلت ليه بلي المعهد دايرين حفلة و غادي نمشي ليها.
فخر: ماشي مشكل نعيط ليه و نتأكدو
إكرام(طلعات راسها للفوق كاتسوط):اوووووف يا ربي(شافت فيه بكره)فراسك؟ الحلم ديالي هو تغبر عليا كمارتك من هاد الدار و كي بان ليا قريب غادي يتحقق هاد الحلم.
ضربات فيه و طلعات راجعة لبيتها كاتفور من الأعصاب، في حين هو بقا واقف مراقبها حتى غبرات و على شفايفو إبتسامة خفيفة،كاتجيه هاد البنت كيوت واخا تعيا ما تدير فراسها قبيحة فخر ديما كاتبان ليه زوينة و مثالية.
قمر كانت ناعسة،شوية ناضت و مشات بالجرى للطواليط كاترد غير المرار،حتى سالات و وقفات مشات لافابو كاتغسل حالتها،خرجات لقاتو مربع يديه و غادي جاي،غير شافها مشا لعندها و على وجهو ملامح القلق.
سيف:مالك؟ واش مريضة؟
قمر(وجها صفر): لا ما بيا والو
سيف(بلع ريقو ملي جاوه نفس الاعراض لي كانو فحليمة):غدا نمشيو عند الطبيب
قمر(بتوتر):لا أنا بخير غير كثرت من ماكلة الزنقة
سيف(مد يديه و حطها على حنكها كي دوزها بحنان):متأكدة؟
قمر غمضات عينيها ملي قاسها و رجعات حلاتهم دغيا، حركات ليه راسها بأه و مشات تكات فبلاصتها،بقا واقف هو شحال كي شوفيها، فالتالي قرب لعندها،غطاها من البرد مزيان عاد مشا لبلاصتو.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤
فاقت قمر كاتكسل،تقادات فالجلسة و شافت فالبلاصة لي نعس فيها سيف ما لقاتوش، وقفات و مشات هزات التيلي ديالها و هي تشهق ملي لقات الوحدة ديال النهار.
قمر: اويلي أنا راه مت ماشي نعست.
تنهدات و مشات حلات الباب، غير تحل ليها فرحات حسابليها سدو،مشات للغرفة ديالها دوشات على خاطرها و بدلات حوايجها، عاد هبطات للتحت ملي حسات بالجوع.
جلسات فالطبلة وسط الريسطو لي كاين فالأوطيل، و طلبات الفطور، شوية و جابوه ليه، كلات الدغمة اللولة و هي تكشر ملامحها ملي ما عجبهاش داكشي.
دارت بالناقص گاع و هزات التيلي كاتلعب فيه.
أما سيف فكان عند حليمة لي طمأن عليها و جلس معاها من الصباح حتى لهاد الوقت عاد رجع.
قمر جالسة حتى كاتسمع صوت شي شاب فرنسي كي دوي معاها.
الشاب:بونجور مادموزيل
قمر(تنهدات): مادام حاليا
الشاب(جلس بلا إذن منها):اوه هاد الزين مرتابط هي تعطلت واقيلة
قمر(زفرات بضيق):بغيت نبقا بوحدي الى كان ممكن
الشاب:أنا خاصني رفقة و ماكرهتكش تدوزي معايا هاد النهار.
قمر: غير ممكن…خويا راه قلت ليك أنا مزوجة.
سيف دخل للأوطيل و مشا للجناح ديالو، قلب عليها ما لقاهاش، خرج من تما معصب و مشا كي قلب لتحت، دخل للريسطو و هو يوقف ملي بانت ليه جالسة و حداها داك الشاب،و من على ملامحها باين إنعدام الراحة.
زير على يديه و على فكو و مشا لعندهم بخطوات سراع،وصل و ربع يديه كي شوفيهم،قمر شافت فيه لكن مادارت حتى شي ردة فعل.
سيف: أش واقع هنا
الشاب بقا غير كي دور فعينيه ما فاهم والو
قمر: والو غير جا يسولني على الأوطيل واش مزيان و لا لا ياك؟(غمزاتو بالخف).
الشاب(فهمها و وقف):أه بصح،كنت بغيت نسول على الاوطيل واش الخدمات ديالو مزيانين قبل ما نجيب ليه مرتي و ولادي.
سيف(خنزر فيه):و ما لقيتي ما تسول
الشاب: كانعتاذر ما كانت فنيتي حتى حاجة خايبة
قمر( تنهدات و وقفات): ماشي مشكل ا خويا غير سير و كيف ما قلت ليك هاد الاوطيل راه زوين.
الشاب(بتاسم): واخا شكرا بزاف.
شاف فسيف و تخطاه،سيف بالاه بغا يشدو و هي تحبسو قمر.
قمر: باغي تدير الشوهة حتى هنا؟
سيف: اش داك تدوي معاه؟
قمر(جلسات):راه شرحت ليك اش كاين(شافت فيه و تنهدات) سيف؟
سيف(جلس و تقابل معاها):اش كاين
قمر: بما اننا تفارقنا فبغيتك ماتبقاش تدخل فيا، عيش حياتك كيف ما بغيتي و خليني نعيش حياتي كيف بغيت حتى أنا.
سيف:بغيتي تقولي نسكت ملي نشوفك مع شي حد؟
قمر:تماما حيت مابقاش عندك الحق تدخل فيا(بإستهزاء) و لا كنتي كاتحاول ترجعني ليك بهاد الحركات فمن الأحسن غير حبس حيت ماغاديش نرجعو.
سيف(شافيها بحدة):كنتي كاتبرري الأخطاء ديال شحال هادي بالصغر ديالك لكن هانتي دابا كبرتي و لكن باقا غافلة على شحال من حاجة(بنبرة صوت صارمة)الشريفة واش كي حساب ليك ما شفتكش كاتغمزي ليه،راك باقا على إسمي و محسوبة عليا، و من هنا لنهار لي رسميا نوليو غراب على بعضياتنا غادي تحتارمي راسك و تصرفي كوحدة مزوجة و تديري ليا إعتبار،و بلا ما يمشي بالك بعيد ا قمر، أنا ما كانحاولش نرجعك ليا حيت بنتي ليا نسيتي بلي انا صاحب القرار و ما خديتو إلا و انا متأكد منو، و الى على ردة فعلي البارح فعادي حيت كنت مخلوع و مشطون عليك،(بحدة) و دابا كانتمنى تكوني فهمتي و جمعي معايا راسك شوية.
قمر(خلاتو حتى سالا هدرتو و هي تصدمو بهدرتها):تشهيت الرفيسة
سيف تصدم صدمة عمرو فهاد اللحظة من الصباح و هو كي خطب عليها فاللخر قالت ليه تشهيت الرفيسة،كتفى أنو يربع يديه و يرجع اللور متكي على الكرسي، كي شوفيها و هو كي حرك ففمو.
قمر: مالك؟ واش ماسمعتينيش؟
سيف بقا غير ساكت،حيد عينيه من عليها و عيط على السرباي طلب منو قهوة كحلة،مشا السرباي يجيب ليه الطلب ديالو في حين هو حط كوع يديه بجوج على الطبلة، و حط صباعو بين عينين كي تنهد،فهاد اللحظة كي حس براسو غادي يحماق.
سيف: أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
بقا كي ردد فيها حتى وصلاتو القهوة،هزها و بقا كي شرب فيها.
قمر فداك الوقت لي كان فيه سيف كي صبر فراسو هي كانت هازة التيلي و كاتقلب على شي ريسطو فيه الأكل المغربي فباريس.
سيف كي شرب و كي حرك فرجليه بالزربة،حتى كاتغوت عليه قمر.
قمر: وا حبس من الصباح و نتا كاتزعزع فالطبلة أَوْ تء.
سيف(خنزر فيها):دابا علاش كاتقلبي؟
قمر: كانقلب على شي ريسطو فيه الرفيسة(شافت فيه و بتاسمات) و لحسن حظي لقيتو…يالاه نوض نوض دغيا راه وقت الغدا هذا…امم يا ربي تكون مصروعة كيف تشهيتها.
بقا شحال كي شوفيها فاللخر تنهد بقلة حيلة و وقف،هز الحساب باش يمشي يخلص حتى كاتشد ليه يديه.
قمر: غير خليه انا نخلص
سيف: لا
قمر: قلت ليك بغيت نخلص
سيف(بحدة):قمر طلقي خليني نمشي نخلص
قمر(بنفس الحدة): دويت معاك ا سيف
سيف(زفر بغضب و دوز على شعرو بعصبية شافيها و قال): نديرو واحد القضية نتي خلصي عليا و انا نخلص عليك صافي؟
قمر(وقفات): صافي مزيان
و داكشي لي دارو خلصو على بعضياتهم و مشاو ركبو فالطوموبيل.
سيف(قاد لاسانتور،شاف فقمر و مد يديه): ا ري تيليفونك
قمر(هزات راسها للفوق كاتسوط): اوووف مع هذا(شافت فيه) راه دويت معاك قبيلة زعما واش مكلخ و لا داير فيها مكلخ.
سيف(بالغوات):أري المرض أ المرض نشوف لوكاليزاسيون و باركة من تخراج العينين الخاوي ديالك
قمر(حنحنات بإحراج):احم إوا صافي مالك على الغوات واش كلشي عندك بالغوات واااه(مدات ليه التيلي) شد يالاه.
خنزر فيها و خدا من عندها التيلي بنترة خدم الجي بي إس و لاحو ليها على ركابيها.
قمر: هرسو و الله حتى تشريه.
سيف(بقا كي تمتم):صبر أيوب
قمر:أش كاتمتم تما؟ عايرتيني ياك؟
سيف ماجاوبهاش ديمارا و زاد،وصلو للريسطو لي بغات قمر و هبطو،دخلو و مشاو جلسو فطبلة، قمر مع جلسات مع هزات المينو،شافت داكشي لي بغات و عيطات على السرباي طلبات منو الرفيسة بالدجاج.
أما سيف كان هاز التيلي ديالو و كي هدر مع فخر كي سول عليه و على البنات و ثورية، و قمر جالسة على أعصابها كاتسنا الرفيسة.
شوية جا السرباي و حطها ليها قدامها،قمر القلوبة بانو ليها فعينيها،هزات ديك الساعة الفورشيط و جلسات كاتاكل.
سيف بقا حاضيها شحال، شوية هز حتى هو الفورشيط باغي يذوق يالاه يهز دغمة و هي تعطيه ضربة ليدو حتى طاحت الفورشيطة.
شافيها لقاها ماكاتشوفش فيه و خدامة كاتخشي فوجهها،عقد حواجبو بإستغراب و رجع ثاني هز الفورشيط، مع حطها على الطبسيل مع كاتجيه ضربة أخرى.
تعصب و لاح مها گاع،ربع يديه بقا غير كي شوفيها كيفاش كاتاكل، شوية السيدة تحمسات حطات الفورشيط و بدات كاتاكل بيديها و كاتبنبن و تطلق ديك اممم، و هو فكل مرة كاتطلق داك الصوت كي عقد حواجبو بإنزعاج ما كي حملش يسمع صوت شي حد كي ياكل.
من بعد مدة ديال الصمت من طرفو و صوتها و هي كاتاكل نطق سيف: نتي حاملة
قمر مع سمعات أش قال وحلات ليها الضغمة،بقات كاتكحب و هو كي شوفيها.
سيف(هز كاس ديال الما و عطاه ليها):هاكي و بشوية عليك
قمر: كح كح كح
خدات من عندو الكاس و هبطات عليه دقة وحدة، حتى حسات براسها مزيان عاد شافت فيه و عينيها حمرين و مدمعين.
قمر: وحلتيها ليا
سيف(صغر فيها عينيه):هاد ردة الفعل كاتعني حاجة وحدة.
قمر:لا كاتعني جوج حاجات أولا حيت صدمتيني بهاد الكلاخ ديالك،واش غير حيت تشهيت الرفيسة صافي راه حاملة؟
سيف(حرك ليها راسو بواخا): واخا و ثانيا؟
قمر(ما عرفات ما تقول):ثانياااااا حيييت اممم (طاحت ليها فكرة فيالها و بتاسمات إبتسامة شيطانية) احم حيت ما يمكنش نحمل منك.
سيف(عقد حواجبو بإستغراب): و علاش؟
قمر(شافت فحجرو و رجعات شافت فيه): حيت ما فإيدكش (عضات على شفايفها حابسة الضحكة)
سيف(خرج فيها عينيه، شوية ربع يديه و حك لحيتو): واخا و شكون لي كي بقا يغوت الليل كامل بعافاك حبس باراكا.
قمر: احم راه غير بلعاني كاندير دوك الأصوات باش ثيق فراسك، ماكانبغيش نحرجك.
سيف:واخا صافي حتى الليل و نتأكد من هاد الهدرة
قمر(خرجات فيه عينيها): سير فحالك كاتحلم هاي هاي(كاتبدل الموضوع) يخ ما بقيت بغيت ناكل گاع حرمتي عليا هاد الرفيسة.
سيف(شاف فالطبسيل و رجع شافيها): اش خليتي فيه أصلا
قمر: ماشي انا لي كليتو ولد..احم صافي يالاه نمشيو.
سيف(هز فيها حواجبو):عرفتي شنو يالاه للطبيبة
قمر(توترات):ء؟ لا أنا ماكانحملش الصبيطار
سيف(حرك ليها راسو):ماشي مشكل نعيط على الطبيبة هي تجي و تكشف عليك
قمر(تعصبات):وا بنادم راه ما حاملاش
سيف: و شنو سبب هاد الحالة لي نتي فيها
قمر: والو غير لي غيگل
سيف: كانعرف مزيان امتى وقتهم
قمر: وا ماتكونش مكلخ راه كل مرة كي تبدل الوقت
سيف(بعدم تصديق):واخا يالاه نوضي فحالك.
رجعو للأوطيل و قمر غير دخلات مشات تلاحت فوق الناموسية،أما هو مشا جلس فالفوتوي و هز البيسي ديالو لي جاب من المغرب كي خدم فيه.
شوية و هي تنوض ثاني قمر كاتجري للطواليط ردات كاع ديك الرفيسة لي كلات،خرجات من بعد ما غسلات و هي تشوفو جالس فبلاصتو ما دار حتى شي ردة فعل،بقات كاتشوفيه بإستغراب و مشات رجعات تكات.
أما هو بقا خدام حتى سالا و هز المخدة ديالو،مشا للناموسية و حطها.
قمر (غير شافتو أش دار تسرحات فالناموسية حابساه):لا سير نعس لهيه
سيف: حيدي ا قمر راني عيان و الفوتوي ضرني فظهري
قمر: مزيان داكشي لي بغيت أصلا.
سيف:سيري نتي نيت نعسي تما
قمر: هادي هي الرجولة؟
سيف ما جاوبهاش،شدها و قلبها حتى رجعات للجهة الثانية،و تكا.
قمر شافت فيه و زفرات بغضب،وقفات و مشات هزات گاع المخاد لي تما و حطاتهم مفرقة بينها و بينو، عاد تكات فبلاصتها.
سيف دار يد ورا عنقو و غمض عينيه بتعب،أما هي بقات غير كاطرطا فبلاصتها حتى عصباتو.
سيف(باقي على نفس الوضعية ديالو): قمر راني فايق غدا بكري خليني نعس
قمر: و انا مالي حبستك.
داز شوية الوقت و قمر حلف النعاس لا بغا يجيها اصلا العشية كاملة و هي خامرة،شوية شافت فيه لقاتو غارق فنعاسو بهدوء و ما كي صدر حتى شي صوت.
شوية و هي تفكر گاع ديك العصا لي كلات من عندو و نهار جرا عليها و شحال من حاجة، شنو قاليها راسها تدير؟ هزات يديها و جمعاتها معاه بتصرفيقة لجبهتو،هي غير حسات بشنو دارت خرجات عينيها و رجعات سداتهم، عطاتو بظهرها و دارت راسها ناعسة.
أما سيف لي فاق مسكين قافز ما فاهم والو، شافيها لقاها ناعسة،جلس و بقا كي زفر و كي مسح على راسو، حتى تهدن و هو يدور لعندها هز يديه حتى الفوق و جمع ليها طرمتها بشحطة حتى تهزات من بلاصتها.
قمر(كاتحك فعينيها زعما راه كانت ناعسة):سيف؟ وي مالك؟
سيف: كانقسم ليك بالله ا قمر و ما تجمعي دوك ليدين عندك حتى نهرسهم ليك
قمر: كيفاش؟ علاش كاتدوي ما فهمتش
سيف: هاني دابا دويت معاك
قمر:بسم الله عليك واقيلة غير شي كابوس هذاك
سيف: كاين شي كابوس قدك
قمر: واخا صافي رجع نعس.
سيف خنزر فيها و رجع نعس على كرشو، أما هي بقات كاتضحك بصمت فالتالي تكات.
جا صباح جديد،كانت قمر ناعسة أما سيف فاق بكري،على قبل العملية ديال حليمة،و لكن قبل ما يمشي خاصو يتأكد من شي حاجة.
سيف(مشا حتى لعند قمر و حركها من كتفها):تهزي
قمر(فاقت كاتكسل):شنو؟
سيف يالاه بغا يجاوبها و هو يسمع الدقان مشا حل الباب و رجع لعند قمر و معاه طبيبة، غير شافتها قمر عينيها خرجو.
سيف: تهزي باش نشوفو أش كاين.
قمر دعقها فهاد اللحظة بقات غير كاتدور فعينيها مرة تشوفيه مرة تشوف فالطبيبة.
سيف مشا باش يجيب المعدات ديال الطبيبة لي كانو برا،قمر فداك الوقت إستغلات الفرصة و شافت فالطبيبة لي كانت عاقدة غباشتها و باين من ملامحها بلي جدية.
قمر(بالدارجة):هانتي ليك على الطبيبيزة(بتاسمات إبتسامة صفرا و دوات بالفرنسية) حبيبة غادي نطلب منك طلب و نفذيه ليا عفاك.
الطبيبة حركات ليها راسها بواخا
قمر(بحزن):هذا لي جابك لعندي راه مافيوزي و خط*فني،غتا*صبني بدون رحمة و دابا حملت منو و بغيتك تقولي ليه بلي أنا ماحاملاش باش يطلق سراحي واخا؟
الطبيبة دارت ليها براسها واخا.
قمر(بإبتسامة):شكرا الغزالة
جمعاتها ديك الساعة ملي بان ليها داخل و هاز معاه المعدات، حطهم حدا الطبيبة و بعد عليهم مربع يديه و كي شوفيهم.
الطبيبة قادات المسائل و بدات كاتكشف عليها، حتى سالات و شافت فسيف.
الطبيبة(بالدارجة و بدون تردد قالت): مبروك عليك موسيو سيف المادام ديالك حاملة.
قمر لي كانت جالسة مرتاحة و على وجهها إبتاسمة نصر غير سمعات أش قالت و الدارجة باش دوات خرجات عينيها بصدمة، شافت فسيف لقاتو باقي على نفس الوضعية ديالو واقف و مربع يديه و كي شوفيها ببرودة،بحال الى ما حاملهاش تكون حاملة، ما باغيش شي حاجة لي تربطو بيها،كشرات ملامحها بحزن هادشي لي اصلا فاش كانت كاتفكر فمدة حملها داكشي علاش ما كانتش باغة تقولها ليه دابا حتى يتطلقو،لكن من ملاميحو باين بلي غادي يرفض هاد الجنين.
سيف(أخيرا حيد عينيه من على قمر و شاف فالطبيبة): واخا شكرا.
الطبيبة: العفو.
شافت فقمر لقاتها كاتحلف عليها بعينيها،بتاسمات و خرجات في حين سيف مشا هز معاها دوك المعدات و هبط معاها حتى لتحت.
عاد رجع لعند قمر لقاها كاتمشي و تجي و كاتفرك يديها، غير شافتو مشات لعندو.
قمر:شوف انا مستعدة نربي ولدي بوحدي غير ماتقولش ليا نحيدو.
سيف بقا كي شوفيها، أما هي بلعات ريقها بخوف ملي شافت ديك الحدة فعينيه،صافي هنا تأكدات بلي سيف ماباغيش داك البيبي.
شافتو تقدم عندها بخطوة و هي ترجع، زاد خطوة ثانية و رجعات ثاني، شدها من يديها و قربها ليه،زير على معصم يديها حتى تأوهات بألم.
سيف: علاش خبيتي عليا أ قمر
قمر(هبطات عينيها):خفت لا يمشي بالك بعيد و يحساب ليك بلي درتها سبة باش نخليك ترجع ليا.
سيف(زاد قربها ليه، حط جبينو على ديالها و قال بصوت خافت): مبروك علينا
قمر فهاد اللحظة قلبها تزعزع من بلاصتو و حسات بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها،سرطات ريقها و غمضات عينيها.
بقاو مدة هاكداك حتى بعد عليها شوية،هبط باسها من حنكها و عنقها مزير عليها.
قمر: سيف
سيف بعد عليها و شافيها
قمر: أنا ما غاديش نحرمك من ولدك ملي نتفارقو،كي بقا ولدك و نتا باه،و بغيت الخلافات ديالنا يبقاو بعاد.
سيف بقا كي شوفيها شحال حرك ليها راسو بواخا،و رجع عنقها.
سيف:أنا غادي نولي أب
قمر حركات ليه راسها بأه و هما معانقين
سيف:إذا نساي الطلاق.
قمر (بعدات عليه و شافت فيه بإستغراب): كيفاش؟
سيف: كيف ما سمعتي، أنا وياك ماغاديش نتفارقو
قمر(تنهدات):ها لي قلت،شوف نتا ما مضطرش تبقا معايا على قبل ولدنا.
سيف(حط صبعو على فمها مسكتها): ها نتي قلتيها…ولدنا…إذا غادي نربيوه بجوجنا.
قمر يالاه بغات تهدر و هو يزيد يضغط على صبعو لي محطوط على شفايفها.
هز يديه و شاف فمگانتو لقا بلي الوقت هذا و خاصو يمشي لعند حليمة.
سيف(شافيها):سيري رتاحي أنا غادي نمشي دابا و نرجع لعشية صافي
قمر(خرجات فيه عينيها):أبدا اويلي بغيتي تخليني بوحدي هنا النهار كامل و انا شكون نصرفق…احم زعما هادا
سيف: صافي غير سكتي،أنا غادي لصبيطار و غادي نطول فيه و نتي ا تعياي لاهما بقاي هنا مرتاحة.
قمر: لا بغيت نمشي معاك….أجي بعدا لاش غادي للصبيطار.
سيف: العملية ديال حليمة.
قمر(خرجات فيه عينيها):حليمة؟ واش حليمة كاينة هنا؟ شنو بها؟
سيف(تنهد): مريضة فيها السرطان و جبتها باش تدير العملية
قمر(شهقات): اويلي(بداو الدموع كي هبطو) مسكينة
سيف: دابا لاش البكا
قمر(مسحات دموعها):غادي نمشي معاك
سيف: واخا يالاه
قمر: اوكي صبر شوية(يالاه بغات تمشي و هي توقف شافت فيه) اووه حوايجي كاينين فالغرفة ديالي سير جيبهم
سيف: لبسي لي كاين هنا و طلقينا خلاص
قمر: عرفتي شنو أنا نمشي نجيبهم واخا الباليزا ثقيلة و انا حاملة(تنهدات) و لكن ما عندي ما ندير.
سيف( بقا كي شوفيها عارفها بلعاني كاتمثل عليه): واخا سيري دغيا بالخف و رجعي
قمر (حلات فمها بصدمة): حيد عليا رجال آخر الزمن.
ضربات فيه باغا تمشي و هو يشدها
سيف:تسناي هاني جاي
قمر بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا.
مشا هو هبط لتحت، جمع ليها داكشي ديالها و رجع لعندها لقاها كاتدوش.
سيف(من ورا الباب):وا طلقينا
قمر:وا هاني ساليت واااه
لبسات البينوار و خرجات لقاتو جالس و كي تسنا فيها على أعصابو.
مشات للباليزا و هزات الحوايج و رجعات ثاني للدوش كاتنشف راسها و كاتلبس،بقات تما 45 دقيقة عاد خرجات، شافت فيه لقاتو واقف مربع يديه و كي خنزر فيها.
قمر: صافي هاني واجدة(غير شافتو غادي يهدر و هي تزرب عليه) يالاه يالاه تعطلنا.
تخطاتو سابقاه أما هو تنهد كي صبر فراسو و مشا تبعها.
وصلو للصبيطار و مشاو لغرفة حليمة لقاوهم كي وجدو فيها على حساب العملية.
حليمة(غير شافت قمر بتاسمات بفرح): قممممر
قمر(تلاحت عليها معنقاها):حلووومتي توحشتك
حليمة: حتى أنا
قمر(بعدات عليها و شافت فيها):ما تخافي والو نتي غادي تولي بخير صافي؟
حليمة(حركات ليها راسها بأه): إن شاء الله
سيف (قرب ليهم): بخير؟
حليمة: الحمدلله أ خويا
دخل الطبيب و مشا لعندهم: جا وقت العملية
سيف(حرك ليه راسو و شاف فحليمة):كلشي غادي يدوز بخير، ماتخلعيش
حليمة(تنهدات):واخا
خرج سيف و خلى الفرمليات كي وجدو فيها،شوية خرجات عندو حتى قمر و مشات جلسات حداه.
قمر: العملية غادي تنجح ياك؟
سيف: إن شاء الله
خرجو حليمة من الغرفة ديالها و داوها لغرفة العمليات باش يبداو، سيف و قمر جالسين كي تسناو على أعصابهم، داز الوقت و قمر عيات تكات على حجر سيف و نعسات.
أما هو مزير على يديه بتوتر و كي تسنا غير إمتى تسالي ديك العملية،البنات ثورية و البشير و حتى فخر كل شوية يعيطو ليه باش يسولو عليها،حتى عصبوه.
شوية كي بان ليه بان الطبيب خارج من غرفة العمليات، شاف فقمر و حيدها من حجرو بشوية و حط ليها راسها فالكرسي عاد ناض عند الطبيب.
سيف:نجحات؟
الطبيب(ترسمات على وجهو إبتسامة): أه نجحات و قدرنا نحيدو جزء كبير من الورم،و دابا غادي تبع غير بالدوايات حتى تبرا كليا من المرض.
سيف(غمض عينيه و تنهد براحة، رجع حلهم و شاف فالطبيب):إمتى غادي تفيق.
الطبيب: غالبا غدا
سيف: واخا شكرا بزاف
الطبيب: العفو
تخطاه و مشا أما هو بتاسم بفرح و مشا عند قمر كي فيق فيها.
سيف: قمر فيقي
قمر(بدات كاتفيق و كاتدور فعينيها،شوية تقادات فالجلسة و شافت فيه):أش واقع؟
سيف(جلس و شافيها):العملية نجحات الحمدلله
قمر(بتاسمات إبتسامة عريضة):حللللف(حرك ليها راسو بأه، و هي تلاح عليه معنقاه) الحمدلله على سلامتها.
سيف(بتاسم و بادلها العناق):خاصني نعيط ليهم نعلمهم.
قمر: واخا.
سيف وقف و جبد التيلي و علم العائلة لي فرحو بزاف بالخبر لي قالهم، قطع معاهم و رجع عند قمر.
سيف: حليمة ما غادي تفيق حتى لغدا إن شاء الله، يالاه نرجعو للأوطيل خاصك ترتاحي.
قمر: واخا
مشاو للأوطيل و قبل ما يطلعو للجناح، مشاو للريسطو باش يتغداو.
جلسو فالطبلة و قمر هازة المينو و كاتقلب بتركيز،شوية شافت فسيف بملامح حزينة.
قمر: ما عندهومش البيض و ماطيشة
سيف(تنهد): واش كاتفلاي عليا أ قمر؟
قمر: وا بغيييتو
سيف:و منين غادي نجيبو ليك انا
قمر: ما سوقيش ولدك لي بغاه…دابا شوف كي تدير و لا و الله حتى نعواج ليك هنا.
سيف بقا كي شوفيها شحال تنهد بقلة حيلة و وقف،مشا لعندهم و بدا مسكين كي شرح ليهم كيفاش يقادو البيض و ماطيشة على الطريقة ديالنا،رجع لعندها لقاها كاتلعب فالتيلي ديالها.
سيف(جلس):دابا يوجدوه ليك
قمر(كاتلعب فالتيلي): لا صافي ما بقيتش بغيتو خديت بيتزا
سيف تصدم و لكن بقا غير ساكت حيت ما قدر يقول حتى كلمة،تنهد و هز الما كي شرب فيه.
قمر(طفات التيلي و حطاتو فصاكها عاد شافت فيه): سفسوف أنا غادي نمشي للطواليط
دار ليها براسو إشارة بمعنى سيري،هزات صاكها و مشات أما هو بقا جالس.
شوية كاتدخل بكامل أناقتها لابسة عباية أنيقة، طالقة شعرها و لايحا من فوقو الزيف،كاتمشى و تمختر بداك الطالون،تخطات الطبلة لي جالس فيها سيف شوية و هي توقف، عوجات فمها و ضارت لعندو، شافت فيه و هي تبتاسم.
رجعات باللور و وقفات عليه،هو كان مهبط راسو غير حس بشي حد وقف عليه هز راسو و هو يتصدم و وقف ديك الساعة.
سيف(بإبتسامة):هجر
هجر(دارت ليه التحية):شاف
سيف(ضحك ضحكة خفيفة): أشمن شاف و نتي تقاعدتي
هجر: هه كاتبقى ديما الشاف ديالي
سيف: لاباس عليك؟ كيف داير راجلك
هجر:الحمدلله كلشي بخير
سيف: مرتاحة؟
هجر(بتاسمات):أكثر من مرتاحة
سيف(حرك ليها راسو): الحمدلله
مع كملها مع كي سمع صوت قمر
قمر(هازة حاجب و حاطة لاخر):أش كاين هنا.
هجر( دارت تشوف شكون هدر و هي تلقاها كاتخنزر، بتاسمات حيت عرفاتها): السلام
قمر: و عليكم السلام شكون نتي
هجر(ضارت شافت فسيف، غمزاتو بالخف و رجعات شافت فقمر): أنا صاحبتو نتي لي شكون.
قمر هزات راسها للفوق و ضحكات بسخرية، رجعات شافت فهجر دفعاتها بشوية من قدامها و مشات لعند سيف النيشان هزات صاكها و بركات كاتضرب فيه.
قمر(كاتدوي و تنهج و تضرب):يا الخائن ها كاتخونييي،ياك بارك عليا حنا باقي مامطلقين رسميا و ديري ليا الاعتبار و حتارمي راسك و السيد بارك كي تصاحب.
سيف كان مطاكي بيديه حيت السيدة تحمسات، شوية شد ليها يديها و حيد ليها الصاك.
سيف: هداي يا الجاهلة هداي
قمر(خرجات فيه عينيها): ججج جا جاهلة؟طلق طلقققق
هجر (واقفة و كاتضحك بأنوثة على هاد قمر شوية تقدات لعندهم): حبيبة راه فهمتي غلط،صاحبتو عنيت بيها صديقتو هه،(مدات ليها يديها) المهم انا هجر كنت خدامة مع سيف و تدربت على يدو.
قمر(نترات يديها من سيف قدات شعرها عاد سلمات عليها، بعدا مصوابة الدرية): أه احم انا قمر
هجر(شافت فسيف):وي عرفتك
شوية كي سمعو صوت رجولي خشن، دارو يشوفو لقاو رجل طويل و وسيم ملاميحو سوداء و خشنة.
رامز: هجر
هجر: وي حبيبي شوف معامن تلاقيت
رامز(شاف فسيف، بتاسم و مد ليه يديه):سيف الدين
سيف(بتاسم و بادلو السلام):رامز
جلسو كاملين، تغداو مجموعين و بقاو كي هدرو.
هجر:العشية كاينة حفلة عيد زواجنا و بغيتكم تحضرو معانا
سيف يالاه بغا يدوي و هي تنقز قمر: أكيد أ حبيبة
هجر(بتاسمات): إذا نتسناوكم
قمر: أه غير تسناونا
هجر بتاسمات و وقفات، وقف حتى رامز ودعوهوم ومشاو.
قمر( شافت فسيف لقانو كي خنزر فيها): مالك؟
سيف: نتي لي مالك كاطيري
قمر: ما علينا دابا حنا معروضين لحفلة عرفتي هادشي شنو كي عني
سيف: شنو كي عني؟
قمر: كي عني بلي خاصنا نديرو الشوبينغ هه
عند منى لي من نهار باسها ثائر و هي كاتحلم و تخطط و تفصل غير بوحدها،السيدة دغيا ولات تخايل راسها مزوجة بيه و عندهم بنت و ولد.
فاقت من أفكارها و هي تحرك راسها معولة تمشي عندو و تسول فيه على قبل المرض.
مشات لبسات كسوة زوينة، طلقات شعرها و قادات حالتها،عاد خرجات.
مشات لعندو للدار و هازة فيديها بواط ديال الشوكولاتة،دقات المرة اللولة والو دقات المرة الثانية والو، دقات للمرة الثالثة و بالجهد،شوية تحل الباب و خرج منو ثائر مكشر ملاميحو و باينة فيه معصب،غير شافها و هو يسوط.
ثائر: أش كاين؟
منى: اش كنتي كاتدير تعطلتي.
دفعاتو من قدامها و دخلات تحت صدمة ثائر لي ما فهم والو،مشات حطات البواط فالطبلة الصغيرة و جلسات فوق الفوتوي.
ثائر(تنهد هو و مشا وقف عليها): علاش جيتي
منى: كيفاش علاش جيت؟ جيت نطل عليك و نشوفك واش باقي مريض
ثائر: شكرا الله يكثر خيرك انا بريت
منى: إوا الحمدلله داكشي لي بغيت…جلس جلس
هزات الشكلاط لي جابت ليه و جلسات كاتاكل فيه و كاتفرج، بقا هو غير كي شوفيها بإستغراب و كي قول مع راسو واش من نيتها؟
منى شافت فيه لقاتو باقي واقف، تنهدات و حطات الشكلاط، وقفات و تقابلات معاه.
منى:مالك ا حبيبي
ثائر(خرج فيها عينيه مصدوم): كيفاش؟ حبيبي
منى:مالك تصدمتي؟ أه نتا حبيبي و انا حبيبتك(ضرباتو لكتفو) على نسيتي فاش بستيني هه.
ثائر(ربع يديه و بقا كي شوف فيها فالتالي قال):ختي سمحلي ليا و لكن البارح راه غير ما حسيتش براسي حتى لقيتني كانبوس فيك، بلا ما تفهمي غلط راه ما بيناتنا والو.
منى بلعات ريقها بإحراج و دارت يديها على فمها كاتحنحن،ماكرهاتش الأرض تنشق و تبلعها
منى(ما كاتشوفش فيه):احم كي بان ليا نمشي ياك؟
ثائر: من الأحسن.
سرطات منى القمعة و مشات هزات صاكها،تخطاتو و غادة للباب، مشا معاها هو حتى لحدا الباب، غير شافها خرجات قال.
ثائر: كانتمنى ماتبقايش تجي لعندي للدار، حيت يقدرو الناس يفهمو غلط.
منى(ولات حمرا بالإحراج):ها؟ احم اه ييه واخا
ثائر حرك ليها راسو و سد الباب على وجها لكن غير بشوية، أما هي غير شافتو سد الباب، شافت قدامها و ضحكات بفقصة.
منى(هزات يديها كاتنش على وجهها):ولايني قمعة هي عطاني، و لكن حتى أنا حمارة(رجعات شافت فالباب) إوا الى باقي درت بجيهتك راه ولدوني الكلاب.
تفقصات حتى عيات فالتالي مشات.
سيف جالس فوسط بوتيك و كي حرك فرجليه بعصبية،ندم على الساعة لي قبل فيها يجي معاها تدير الشوبينغ.
شوية كاتبان ليه خارجة من البيت ديال التقياس و وقفات حداه كاتدور و توريه فالكسوة.
قمر: كي جيت ها؟
سيف(جاوبها دغيا): زوينة يالاه
قمر: لا بلاتي نقيس واحد الثلاثة أخرين
سيف(زفر بغضب):قمر غادي تعزلي هادي لي لابسة دابا و تحركي قدامي، و لا كانقسم ليك بالله ديك الحفلة لا مشيتي ليها.
قمر: ربي مالك هاكدا مالك؟ يخ
مشات معصبة حيدات الكسوة و خرجات لاحتها عليه.
قمر: كنت بغيت نخلصها لراسي و لكن دابا نتا لي غادي تخلصها يالاه.
سيف حرك راسو يمين و شمال و مشا لاكيس خلص.
العشية و فوسط قاعة صغيرة ديال الحفلات،دخل سيف و قمر شادة فيه لابسة كسوة طويلة فالأسود و طالقة شعرها،أما سيف فكان أنيق بطوكسيدو فالأسود.
دخلو و مشاو عند هجر و رامز سلمو و باركو ليهم و عطاوهم الكادو.
قمر و هجر بقاو مجمعين و حداهم سيف و رامز لي كانو كي هدرو بجوج.
شوية تطلقات الموسيقى و مشا رامز عند هجر، مد ليها يديه و قال: تقبلي برقصة معايا
هجر: طبعا
مشاو لوسط القاعة و بقاو كي شطحو تحت أنغام موسيقى رومانسية،قمر شافت فسيف لي كان كي شرب فالمونادا و هاز التيلي كي خربق فيه،قربات منو و نغزاتو من كتفو، ضار لعندها و دار ليها براسو شنو؟
قمر: طلب مني نشطحو بجوج
سيف:السيدة مجبدة فالصبيطار و بغيتيني نشطح انا؟
قمر ضحكات بفقصة و سكتات.
جا وقت العشا،و جلسو مجموعين فطاولة العشاء لي كانت طوييلة و جالسين فيها گاع الضياف.
قمر كانت جالسة حدا هجر و سيف مقابل معاها و حداه رامز كي دويو،بقات شحال كاتفكر شوية طاحت ليها واحد الفكرة فراسها.
حيدات الطالون و مدات رجليها حتى لرجليه و بقات كاتطلع فيها و تهبط،هو كان مركز مع رامز شوية كي حس بيها كاتقيس فيه،ما دار حتى شي ردة فعل كتفى يجر عندو رجليه.
قمر دارت براسها واخا و زادت مدات رجليها و خشاتهم من تحت سروالو و بقات كاتطلع فرجليها،هنا شاف فيها و خنزر، قمر عضات على شفايفها و غمزاتو،سيف بقا كي تحلف عليها بعينيه و هي كاتضحك عليه،رجع شاف فرامز و كمل هدرتو معاه.
شوية كي حس برجليها تحطات فوق المعلم ديالو و كاتحاك معاه،عيا ما يصبر فراسو فالتالي عتاذر من رامز و وقف مشا لعندها،شدها من يديها و جرها معاه بشوية و بلا ما يعيقو لي تما.
بقا جارها حتى دخلو للطواليط، دفعها لداخل و سد الباب بالقفل،شافيها لقاها كاتضحك عليه.
قمر: ههه صافي راه غير بغينا نضحكو معاك شوية
سيف: حتى أنا دابا غادي نضحك معاك شوية
قمر: ها؟ احم كيفاش؟
سيف كي قرب منها و هي كاتبعد حتى حبسها لبوطاجي ديال لافابو.
قمر: السيدة مجبدة فالصبيطار و نتا باغي…
قاطعها ملي هزها من خصرها و حطها فوق البوطاجي،و هو هز ليها كسوتها حتى بان السليب ديالها.
🔞تحذير سفالة🔞
شافيها و لقاها مخرجة فيه عينيها،قرب وجهو و هبط على شفايفها بقبلة طويلة، قمر تخنقات و هي تشد ليه شعرو و بعداتو من عليها.
قمر: أش كا تدير
سيف: ضروري نطقها باش تعرفي اش كاندير
قمر: أه
سيف: كان….
قمر(سدات ليه فمو):صافي صافي
سيف حيد يديها من على فمو و شدها من ورا عنقها كي بوس فيها و فنفس الوقت كي حيد السمطة،جبدو و هو باقي كي بوس فيها.
قادو مزيان مع ديالها و هو يطلعو معاها حتى شهقات، هزات قبضة يديها و ضرباتو لصدرو.
قمر: واش ما كتعرفش تعلم هو الاول
سيف ما جاوبهاش حيت ماشي وقت الهدرة و بقا خدام معاها فعملية الايلاج و لكن غير بشوية بحكم الحمل،و هي رغم ذلك ما كاتسكتش من الغوات مع اصلا بوحاطية.
شوية و هو يتفكر الهدرة لي قالت ليه البارح ديال ما فإيدكش،بتاسم بشر و هو يفورصي عليها،قمر شهقات و رجعات راسها اللور كاتغوت و هاد المرة بصوت مرتفع.
سيف(سد ليها فمها):سكتي دابا يسمعوك
قمر سكتات و حيدات ليه يديه،و هو خدام كي خبط فيها، قمر دورات عينيها على البوطاجي بانت ليها واحد الحديدة كي كون فيها كلينيكس، مدات يديها لجيهتها و هزاتها بعد عناء طويل حيت كي حرك فيها، و هي تعطيها ليه للراس.
سيف (شاف فيها و ضحك ضحكة خفيفة): ماحسيتش بيها عرفتي علاش
قمر: علاش
سيف: حيت سخون.
بقا مكمل خدمتو تحت صراخها حتى قضاو الغرض بجوج، عاد قاد حوايجو، طلع ليها السليب و هبط ليها الكسوة،شدها من خصرها و هبطها.
سيف: صافي تهنيتي؟
قمر(دارت يديها على فمها وحنحنات):احم(حركات ليه راسها بأه)
سيف: مزيان إوا دابا تبتي الأرض
شدها من يديها و خرج هو وياها مشاو لعندهم، جلسو معاهم حتى سالات الحفلة، ودعوهوم و رجعو فحالهم.
سيف كي حل فالصدافي ديال الشوميز و قمر جالسة كاتمسح الميكاب،بدل حوايجو، لبس شورط و بقا الفوق عريان مشا حتى لعندها،شدها من يديها و وقفها.
سيف: حيدي حوايجك
قمر: كيفاش حيدي حوايجك
سيف: باش نكملو داكشي لي بديناه تما…يالاه حيدي حوايجك خلاص.
قمر(خرجات عينيها):واش جهلتي ألمكبوت؟ اويلي
سيف: طلقيني
قمر(قربات تبكي): وا لا بعد منييي
سيف(بتاسم):سيري ترتاحي سيري
قمر (عاد تنهدات براحة،شافت فيه و بتاسمات): هاي هاي على سفسوف حتى هو ولى كي دير المقالب.
سيف شدها من يديها و مشاو للناموسية تخشاو فبعضياتهم.
عند إكرام لي كانت جالسة فالجردة،و شادة التيلي كاتهدر منو،فخر كان دايز و هي تبان ليه كاتضحك و ناشطة مع راسها.
بقا شحال ساهي فيها و فضحكتها، شوية كشر ملاميحو بإنزعاج و مشا قرب ليها،هي كانت كاتهدر، شوية ضارت و عطاتو بالظهر.
حتى كاتحس بالتيلي ديالها طار من وذنيها،ققزات و ضارت لعندو غير شافتو كحلات بالعمى، هزات راسها للفوق و كاتسوط.
إكرام(شافت فيه):أ را ليا زبلي
فخر (كي قلب فيه): معامن كنتي كاتدوي؟
إكرام: ماشي سوقك أرا ليا التيلي
فخر(قرب ليها): بنتي ليا ناشطة قبيلة و كاتضحكي، معايا أنا كاتعقديهم و تبقاي تخنزري فيا
إكرام: حيت ما كانحملش نشوف وجهك
فخر: و علاش
إكرام(ضورات وجهها لجنب): اووووف(شافت فيه) عطيني الزمر ديالي خليني نطلع النعس
فخر: واخا هاكي
إكرام خداتو من عندو هي تشوفيه، لقاتو كي شوف فشفايفها و كي قرب ليها،بتاسمات بسخرية و هي تهز ركبتها عطاتها ليه لحجرو حتى خرج عينيه من الألم.
إكرام: هادي تعلمك ماتبقاش تقرب ليا
ضربات فيه و طلعات لبيتها، خلاتو شاد فيه و كي توجع، بقا مدة طويلة و هو كي هدن فراسو حتى بردات الدقة لي عطاتو،عاد طلع لعندها معصب.
وصل لبيتها و حل الباب بلا ما يدق، لقاها بدلات حوايجها، لابسة كسوة قصيرة فالغوز و جالسة كاتدهن فيديها، غير شافتو عينيها خرجو.
مشا لعندها النيشان و شنق عليها، بقا جارها حتى وصل بيها للناموسية، لاحها و طلع فوقها،هي غير شافتو أش ناوي يدير هزات يديها، بقات كاتضرب فيه و كاتحاول تنتر منو باش تهرب.
لكن كان أقوى منها، شد ليها يديها بجوج الفوق و شافيها لقاها كاتحرك ليه راسها بلا.
فخر: حذرتك شحال من مرة أ إكرام و لكن نتي عاد ما زايدة فيه.
إكرام: واخا غير بعد و والله مانبقا نعاود
فخر: تعطلتي
هبط لعند شفايفها و بقا كي بوس فيها و هي كاتنتر ليه، مد اليد الثانية و شد بيها الفك ديالها باش ما تبقاش تحرك ليه.
و رجع ثاني كي بوس فيها، حتى كي حس بيها كاتنخسس ليه فوسط فمو، طلع وجهو يشوفيها لقاها كاتبكي.
فخر تنهد بندم و حيد من عليها، أصلا ما كانش ناوي ينتاقل معاها للمرحلة الثانية غير بغا يخلعها.
بقا كي شوف فيها و هي كاتبكي، قرب ليها و مد يديه بغا يمسح ليها دموعها،غير شافتو قرب ضربات ليه يديه و غوتات.
إكرام: خرج عليييااااا
فخر تنهد و خرج بلا ما يهدر معاها عارفها معصبة دابا، داكشي علاش فضل يبدل ساعة بأخرى حتى لغدا و يطلب منها السماحة.
أما هي بقات كاتبكي حتى عيات، مسحات دموعها و زيرات على قبضة يديها بكره، كاتحرك راسها و كاتحلف عليه،حالفة حتى ترجعها ليه.
🌤أصبحنا وأصبح الملك لله 🌤
فايزة واقفة و هو قدامها كي صرفق فيها،تعصب من داكشي لي سمع منها.
…:كانقسم ليك بالله و ما تكملي المهمة لي عطيتك حتى نق*تلك أ فايزة، ماشي حتى قربنا و نتي باغا تنساحبي
فايزة(كاتبكي):لا ما بغيتش ما نقدر نغدرو أنا كانبغيه(شافت فيه بحقد) كانبغيه هو و كانكرهك نتا أ أمين و كانكره حتى النهار لي بغيتك فيه.
أمين(شدها من فكها مزير عليها):كرهيني و لا جلسي ما كي همش المهم عندي نوصل لداكشي لي بغيت و من خلالك نتي غادي نوصل،ما تمرضينيش ا فايزة و كملي خدمتك.
فايزة(كاتبكي): لا مستحيل نديرها بيه و هو أخيرا ولى كي ميل ليا.
أمين: و حيت ولى كي ميل ليك غادي تنفذي المهمة
فايزة: لا
أمين(هز يديه حتى للسما و جمع معاها بتصرفيقة):يا غادي تسمعي كلامي يا غادي نحبس عليك الفلوس و ديك الساعة شوفي باش تخلصي دوايات مك
فايزة(شافت فيه بإشمأزاز): بغيت غير نعرف فين كان عقلي نهار بغيتك.
دفعاتو من عليها و مشات كاتمسح دموعها،أول نهار قبلات فيه هاد المهمة غير على قبل مها لي مريضة و المصاريف ديالها كثيرة،لكن دابا ولات كاتحس من جيهتو بشحال من حاجة،ديك الرجولة ديالو معاها خلاتها تطيح فيه،و حتى هو ولات كاتحس بيه كي ميل ليها، و ما بغاتش هاد المهمة تخسر هادشي لي بيناتهم.
سلمى كانت جالسة كاتفطر بوحدها،شوية كي صوني ليها التيلي ديالها،هزاتو و شافت نمرة ما عرفاتهاش،قوسات حواجبها و جاوبات.
سلمى: وي شكون معايا
يونس: معاك يونس
سلمى: شكون يونس
يونس(صدماتو):شكون يونس؟ داك لي شدك داك النهار و باش تسلتي جلستي فوق حجرو، عقلتي دابا؟
سلمى(ضحكات):ههه أه نتا هاداك، هانية ماشي مشكل تكبر و تنسا خخ
يونس(تنهد):موحال نسا…احم ما علينا عيط ليك على حساب واحد البلان.
سلمى: وي شنو هو؟
يونس:كاينة واحد الحفلة…و…بغييتك….
سلمى: وا دوي خلاص
يونس: بغيتك تكوني الرفيقة ديالي
سلمى بقات ساكتة شحال، حتى شك واش قطعات عليه، شاف فالتيلي لقا المكالمة باقا دايزة، و رجع حطو على وذنيه.
يونس: ألو؟
سلمى(فاقت من سهوتها):وي هاني هاني؟
يونس: و مالك سكتي
سلمى: لقيتيني كانفكر إينا كسوة نلبس واش الحمرا و لا الكحلة
يونس(بقا ساكت مدة مع الصدمة فالتالي قال):المهم اليوم مع السبعة نلقاك واجدة
سلمى(بفرحة): اوكييي باااي
يونس يالاه بغا يدوي و هي تقطع عليه، حيت وقفات ديك الساعة و مشات لبيتها كاتختار.
فخر واقف حدا باب إكرام،و متردد واش يدق و لا يمشي فحالو،شوية تشجع و هز يديه بغا يدق،حتى كي تحل الباب و كاتخرج منو إكرام،لي غير شافتو و هي ترسم على وجهها إبتسامة.
إكرام: صباح الخير
فخر بقا واقف كي شوفيها مصدوم من هاد التحول المفاجئ
إكرام(ضحكات برقة):هه مالك مصدوم
فخر: احم نتي بخير؟
إكرام(بإستغراب): وي بخير علاش؟
فخر:المهم جيت باش نعتاذر منك على البارح، تجاوزت الحدود و ما كانش خاص ندير داكشي لي درت
إكرام(بقات ساكتة شحال فالتالي قالت): فخر الدين(فخر حس بقلبو قرب يطيح، أول مرة كاتعيط ليه بإسمو) أنا وياك من الأول تلاقينا فظروف خايبة، و العلاقة لي بيناتنا كانت متوترة من داك النهار،لكن دابا بغيت نساو الخلافات ديالنا، حيت كاتبقا خو سيف و سيف عزيز عليا بزاف و ما نبغيش تكون عندي عداوة مع خوه، واخا؟
فخر بقا ساهي كي شوفيها، بتاسم بفرح و حرك ليها راسو بواخا
إكرام(بادلاتو الإبتسامة):يالاه نهبطو نفطرو
فخر: واخا
هبطو لتحت و لقاو ثورية و منى فاقو و جالسين فالجردة، جلسو معاهم و بداو كي فطرو فجو زوين،كي هدرو و كي ضحكو.
فاق سيف بكري باش يمشي عند حليمة،تقاد فالجلسة و شاف فقمر لي كانت ناعسة و مفرقة رجليها،قرب ليها و باسها فعنقها.
سيف: قمر فيقي
قمر(ناعسة و كاتحك فالبلاصة فين باسها):اممم
سيف: واش تمشي معايا عند حليمة و لا نمشي بوحدي
قمر: امم نمشي
سيف: يالاه فيقي
قمر: واخا غير شوية عفاك
سيف:غادي نمشي ندوش و ملي نسالي نلقاك فقتي
قمر: واخا
مشا سيف للدوش و بقا كي دوش حتى سالا، نشف راسو و لبس حوايجو عاد خرج.
غير شافها باقا مجبدة ناعسة و هو يعقدهم، مشا حتى لعندها و وقف.
سيف: واش ما غاديش تنوضي؟
قمر: لا رد
سيف زفر بغضب و جلس حداها،مد يديه و سد ليها نيفها،و لكن حلات فمها كاتنفس منو حرك راسو بواخا، و مد اليد الثانية و سد بيها حتى فمها، بقات مدة قليلة حتى بدات كاتكشر ملامحها، شوية فاقت و بدات كاتضرب ليه فيديه.
سيف(حيد يديه):يالاه تهزي دابا
قمر(هزات المخدة و ضرباتو بيها):و كون دابا قت*لتيني؟
سيف: نتي ماكاتم*وتيش…و دابا تهزي يالاه
قمر(تقادات فالجلسة و شافت فيه):ولدك باغي يسمع شي كلمة زوينة من عندك
سيف: قمر طلقيني خلاص ماشي وقت الضحك
قمر: ما كانضحكش، يالاه دابا قولها(هزات يديه حطاتها على كرشها)
سيف(بقا شحال ساكت فالتالي تنهد،و بقا كي حرك فيديه على كرشها):ولدي قول لماماك تنوض خلاص قبل ما نعوجها و تصدق حتى نتا معوج معاها(شاف فقمر) صافي؟
قمر(فاقت من الصدمة):دابا هادي هي كلمة زوينة(نترات ليه يديه و وقفات) حيد عليا ما بقينا بغينا نسمعو والو.
مشات للدوش دوشات بالخف، لبسات حوايجها و خرجات لعندو.
هبطو لتحت، ركبو فالطوموبيل و مشاو لعند حليمة،لي لقاوها فاقت و متكية فالناموسية ديال الغرفة ديالها.
سيف: على سلامتك
حليمة(بإبتسامة):الله يسلمك أ خويا
قمر:على سلامتك أ حبيبة الله يجعلها مغفرة للذنوب
حليمة: آمين أ حبيبة
قمر شافت فسيف لقاتو عاض على شفايفو و حابس الضحكة
قمر: علاش كاتضحك
سيف(جمع الضحكة):والو
قمر: لا قول
سيف: قلت ليك والو
قمر(شافت فحليمة):ختي واش قلت شي حاجة ماشي هي هاديك
حليمة(حابسة الضحكة حتى هي و كاتغمز لسيف باش يسكت): لا ا حبيبة ما قلتي حتى عيب
قمر: و هادا مالو كي ضحك عليا
سيف(مسح جنب عينيه): احم المهم غادي ندوي مع الطبيب باش نشوفو إمتى تخرجي
حليمة: إلى كان ممكن بغيت نخرج فأقرب وقت، توحشت البنات و خالتي ثورية بغيت نشوفهم
سيف(بإبتسامة):إن شاء الله.
ثورية جالسة فبيتها، حتى كاتسمع التيلي ديالها كي صوني،هزاتو شافت النمرة و هي تنهد.
ثورية: ألو
بدر(بصوت باينة فيه مريض):ثورية
ثورية: وي
بدر: احم عيط ليك على قبل ديك الوصفة لي كنتي كاتديري ليا فاش كانمرض
ثورية: علاش مالك
بدر: مريض
ثورية: شرب الدوا
بدر: شربتو ما دار ليا والو
ثورية:عاود شربو
يالاه بغا يجاوبها و هي تقطع عليه،شاف فالتيلي،و تنهد بضيق.
منى جالسة فالمقهى لي كاتمشي ليها ديما،حاطة قدامها بيسي خدامة فيه،لابسة بدلة رسمية راقية فالبيج و طالقة شعرها.
مرة مرة كاتشرب قهوتها و هي مركزة على خدمتها، شوية كي دخل ثائر لي مع الدخلة مع بانت ليه،زفر بإنزعاج عارفها غادي تجي تفرع ليه راسو.
مشا جلس فالطبلة و خدا أش بغا،شوية منى كاتهز عينيها بعفوية و كايجيو فيه، كان حتى هو فديك اللحظة شافيها،غير عرفها شافتو حيد عينيه، خاف لا تجي تجلس عاوتاني حداه و تصدعو.
لكن كان العكس منى غير شافتو رجعات كاتكمل خدمتها بعدم إهتمام.
بعد مدة ثائر شافيها لقاها جالسة خدامة گاعما مسوقة، بقا كي شوفيها بإستغراب،شوية تفكر أش وقع البارح، قال مع راسو غادي تكون مقلقلة منو،و حتى هو حس بلي زاد فيه شوية البارح، تنهد و وقف، قاد لافيست ديالو و مشا لعندها.
ثائر: السلام
منى(هزات عينيها فيه و رجعات شافت فالبيسي): وي خاصاك شي حاجة
ثائر: لا و لكن بغيت نعتاذر منك على البارح، كنت معصب.
منى (تنهدات،سدات البيسي و وقفات تقابلات معاه):مزيان ملي جيتي، أصلا كنت بغيت نوضح بعض الأمور، ما علينا بحكم أنا ضحوكية و عزيز عليا الضحك و المقالب،فحسابلي بلي نتا بحالك بحال گاع الناس لي كي تقبلو الضحك بصدر وسع لكن صدق العكس و ثيقتي كلامي لي قلت،خويا بلا ما يسرح بالك لبعيد،راه غير ضحكت و صافي،ما كاين لا حبيبي لا حبيبة اوكي؟
و من غير هادشي كامل نتا واحد ما مربيش و قليل الصواب، باش تسد الباب فوجه وحدة جات لعندك باش تسول فيك خاصك تكون ولد الحرام مقطر(ثائر كشر ملامحو بغضب) كانتمنى تراجع نفسك و تغير أسلوبك مع الناس حيت الى بقيتي هاكدا غادي تموت و تعفن فديك الدار بوحدك، مزيان،دابا تفاهمنا فهادشي ندوزو دابا لشنو وقع ول بارح.
هزات الفردي ديالها بخفة و حطاتو على جبينو، الناس لي تما ملي شافوه شهقو بخوف.
منى: و مرة أخرى تقرب ليا بزز مني (كذابة) و بلا ما تاخد الإذن ديالي،كون أكيد هاد القرطاسة غادي تختارق ديك الجبهة(ثائر كان واقف مربع يديه و كي تفرج فهاد القطة البرية لي قدامو، أما هي شافت فالرجال لي تما و قالت بتهديد) و كلامي موجه لگاع لي سخن عليه الحال و باغي يبردو مع شي بنت، توصلني شكوة من عند اي وحدة كيف ما كانت بلي شي مكبوت قاصها بلا إذن و لاتحرش بيها سواء تحرش لفظي او جسدي(شافت فثائر شوفات حادة) حسابو معايا غادي يكون عسير(بتاسمات) او دابا نخليك.
حيدات الفردي و رجعاتو لبلاصتو،هزات الصاك ديالها و البيسي، ضربات فيه و زادت خلاتو غير كي شوف فيها مصدوم، عمرو شافها بهاد الحدة و الجدية،فالتالي تنهد و مشا رجع لبلاصتو، أما الناس لي تما بقاو غير كي شوفو.
ضحى جالسة فقاعة الإجتماع و مقابل معاها نادر لي كان كي شرح ليهم على الخدمة،ضحى گاعما كاتسمع لأش كايقول ساهية فيه و مراقبة حركات يديه و هو كي شرح بيهم و ملامحو و كيفاش كي كشرهم، بقات هاكداك حتى سالا الإجتماع.
خرجو الموضفين و بقات هي و ياه، نادر شافيها لقاها ساهية فيه و على وجهها إبتسامة،تنهد و ضرب بيديه على الطبلة.
ضحى(ققزات):ها؟ احم وي موسيو نادر
نادر: مازال ما بغيتي تحيدي هاد القاعدة لي فيك
ضحى:احم أعتذر
نادر(بقا ساكت شحال متردد فالتالي سولها):دويتي مع قمر؟ كاين شي خبار عليها؟
ضحى( بقات كاتشوفيه شحال، فهاد اللحظة عصبها بزاف، زفرات بغضب و قالت): موسيو نادر عفاك ما تبقاش تسولني على قمر حيت السيدة كيف ما عرفتي داك النهار راها مزوجة و خاصك تحتارم هادشي و تبعد عليها،حيت كاتجبد عليها و عليك المشاكل، هادي اولا.
ثانيا أنا هنا خدامة كسكرتيرة ماشي باش نجيب ليك خبار ديال قمر، و الى بقيتي هاكدا ا موسيو نادر سمحيليا و لكن غادي نضطر نتستاقل ديك الساعة و نرجع فحالي لخدمتي فالمعهد.
وقفات ديك الساعة و مشات، خلاتو مصدوم و مامتيقش بلي ضحى رفعات عليه صوتها.
عند سيف و قمر لي بقاو مع حليمة النهار كامل، ودعوها و خرجو من عندها،ركبو فالطوموبيل و ديمارا سيف.
الطريق كاملة و قمر غير كاتسوط و تقلب فبلاصتها،تخربقو ليها هرموناتها فهاد اللحظة،شوية بلعات ريقها ملي تشهات الايس كريم،شافت فسيف و نغزاتو من كتفو.
سيف(بلا ما يشوف فيها):شنو ثاني
قمر:بغيت ايس كريم ديال الفريز
سيف: لا بارد عليك
قمر: لا بغيتو
سيف: بارد عليك أ قمر
قمر(بالغوات): وا قلت ليك بغيييتو الزمر
سيف (شافيها و خنزر، وقف الطوموبيل و تقابل معاها): مالنا على الغوات؟ أش كاين؟
قمر: و أنا كانقوليك شنو بغيت و نتا كاتقوليا لا
سيف بقا كي شوفيها فالتالي دور عينيه جيهت البلاصة فين واقفين، بان ليه واحد السوبرماركت و هو يهبط،مشا ليه و خدا ليها داكشي لي بغات، رجع لعندها و ركب، لاح ليها داكشي و ديمارا معصب منها.
قمر ماتسوقاتش ليه هزات الايس كريم و كاتاكل فيه ما على بالهاش.
ثورية كانت فبيتها شوية تفكرات بدر لي مريض،هزات كتافها بعدم إهتمام و شعلات التلفازة كاتفرج،شوية ثاني جا فبالها، زفرات و هزات التيلي تسول فيه، بقات شحال كاتعيط لكن والو ما كي جاوبش،تخلعات عليه و مشات ديك الساعة لبسات حوايجها، خرجات من الدار و ركبات فطوموبيلتها غادة لعندو.
وصلات للفيلا و مشات للباب الرئيسي، كاتدق حتى حلات ليها الخدامة.
ثورية: كاين بدر
الخدامة:أه و لكن من الصباح و هو فبيتو ما شفتوش.
ثورية: واخا
مشات للخدامة و بقات ثورية واقفة مترددة واش تمشي لعندو لبيتو و لا ترجع فحالها، فالتالي قررات تمشي تطل عليه دغيا و ترجع.
مشات لبيتو و دقات لكن ما جاوبها حد، تنهدات و حلات الباب غير بشوية، بان ليها ناعس فالناموسية و كي نين،قربات لحداه و هي تشوفو كاملو عرقان، هزات يديها و حطاتها على جبينو كاتقيس الحرارة ديالو،مع حطاتها مع شهقات من السخونية لي فيه.
شوية بدا كي بان ليها كي خرج و يدخل فالهدرة، شافت حتى عيات و هبطات للكوزينة،هزات بانيو صغير عمراتو بالما و دارت فيه الثلج، رجعات لعندو و هزات فوطة، مشات جلسات مقابلة معاه و بدات كاتفزگ الفوطة و تدوزها على وجهو و عنقو.
حيدات ليزار لي كان مغطي بيه،و رجعات كاتمسح ليه على وجهو و عنقو شحال حتى بدات كاتشوفو كي رتاح فنعاسو و ما بقاش كي نين،قاست الحرارة ديالو بيديها و لقاتها نخافضات.
تنهدات براحة و ناضت باش تمشي لكن كان شدها من يديها،شافت فيه لقاتو باقي ناعس،جرات يديها لعندها و لكن والو حاكمها،ساطت معصبة،و رجعات جلسات فوق الكرسي، ندمات گاع علاش جات، بقات شحال جالسة حتى بدا كي جيها النعاس، فالتالي ستسلمات للنوم و يديها شادها بدر.
عند سلمى لي لبسات و قادات و هبطات كاتسلت، باش ما يشوفهاش فخر،خرجات أخيرا بلا ما يعيق بيها حتى واحد، لقاتو واقف بكامل اناقتو مربع يديه و كي تسنا فيها،غير شافها تقاد فالوقفة و بقا كي طلعها و يهبطها بعينيه، عجباتو بديك الكسوة فالأحمر، يالاه بغا يعبر ليها على الاعجاب ديالو ليها و هي لابسة هاد الكسوة، حتى كاتجيه دقة من عندها النيشان لصدرو.
يونس(شد صدرو و كشر ملاميحو): و علاش؟
سلمى: وا سربي من الصباح و انا كان قوليك يالاه قبل ما يشوفني خويا و نتا ما كاينش هنا.
يونس(تنهد): واخا
حل ليها الباب و ركبات عاد مشا هو لبلاصتو،ديمارا و زاد،الطريق كاملة و هو كي خطف منها شوفات، أما هي ماكايناش هنا مرة تسيلفا بالتيلي ديالها مرة تجبد المراية و تبقا تقاد فالميكاب،مرة تغني مع الاغاني لي مطلوقين،مخلياه هو قرب ياكلها بعينيه.
وصلو للحفلة و مشا حل ليها الباب،وقفات سلمى و مد ليها دراعو باش تشد فيه،شافت فيه و بتاسمات، حاوطات يديها على دراعو و دخلو للحفلة.
قمر خرجات من الدوش بان ليها سيف عاقدهم و هاز بيسي جالس فوق الفوتوي، بقات كاتشوفيه عرفاتو مقلق منها على قبيلة، حيت من تما ما بقا هدر معاها و لا حاشاها ليها،صغرات عينيها و عوجات فمها كاتفكر، شوية مشات للباليزا جبدات منها شي حاجة عاد مشات للدوش، بقات تما مدة شوية خرجات لابسة شوميز دو نوي فاللون المفضل ديال سيف،لكن رغم ذلك ماداهاش فيها،مشات هزات التيلي ديالها و طلقات أغنية ديال the weeknd try me.
هو غير سمع الموسيقى هز عينيه شافيها،لقاها كاتشوفيه، شوية بدات كاتقرب ليه بشوية و كاتمايل على أنغام الموسيقى،قربات لعندو و حيدات ليه البيسي و حطاتو بلا ما تسدو، شافتو يالاه بغا يدوي و هي تسد ليه فمو بصبعها،قربات ليه و باست صبعها،هو كان جالس و كي شوفيها بلا ما يدير حتى شي ردة فعل، بعدات منو و بقات كاترجع باللور و كاتدير حركات مثيرة.
سيف ربع يديه و بقا حاضيها و هي كاتشطح، شوية السيدة تحمسات و بدات كاتغني مع الأغنية،سيف كشر ملامحو ملي سمع صوتها،هي ما كايناش هنا كاتشطح و تغني و تشوفيه و تغمز ليه زعما راه سيكسي، شوية كاتوقف بصدمة من بعد ما سمعات داكشي لي قال سيف.
سيف: ممكن تسكتي و تشطحي
قمر دار يديها بجوج على خصرها،ضحكات بفقصة و حركات ليه راسها بواخا،هزات التيلي، طفات الأغنية و مشات لعندو،فكات ليه يديه لي كان مربعهم،جلسات فوقو و حاوطات يديه على خصرها.
قمر: شنو دابا غادي تبقا مقلق مني
سيف(هبط يديه لطرمتها):عرفتي راسك بعدا اش درتي
قمر(حيداتهم ليه من تما):وا خاصك تعذرني راني حاملة و فعايل ولدك هادوك
سيف(رجع حط يديه فطرمتها):ولدي ما بيه والو كلشي منك نتي.
قمر(ضرباتو فيديه):إوا هدا
سيف: نتي لي جيتي لعندي
قمر: واخا يالاه حيد يديك من تما
سيف(زير عليها): لا
قمر: ما بغيتيش
سيف: لا
قمر: واخا
قربات لحنكو و ضرباتها ليه بعضة حتى تأوه
سيف (كي حيد ليها وجهها و هي والو لاصقة): هداي
ملي ما بغاتش تطلق منو شدها من شعرها و رجع ليها راسها للور.
قمر: أي علاش نتفتيني
سيف: علاش عضيتيني
قمر: أنا حاملة و نتا شنو عذرك
سيف(باسها بوسة خفيفة): نعسو؟
قمر حركات ليه راسها بأه، هزها و مشا للناموسية، لكن ما نعسوش بقاو كي دويو مع بعضياتهم شحال مع بعض القبلات و المداعبات عاد نعسو من بعد.
عند سلمى و يونس لي كانو جالسين فطاولة بوحدهم،ملي دخلو و هي غير هازة داك التيلي و كاتسيلفا و لا تصور فالحفلة،و هو غير كي شوفيها مربع يديه،عصباتو و هو يخطف ليها التيلي طفاه و دارو فجيبو.
سلمى: أرا ليا التيلي ديالي و لا نعواج ليك هنا.
يونس: واش انا جبتك باش تبقاي تصوري ليا هنا
سلمى: و لاش جبتيني
يونس(بقا ساكت شحال فالتالي تنهد): باش نبقاو بجوج
يالاه بغات تجاوبو حتى كي قاطعها صوت بنت وقفات عليهم.
البنت(بحماس):يوووونس
يونس(ضار لعندها غير شافها و هو يبتاسم و وقف):فاطمة الزهراء(تحية ليك هاني درت إسمك واخا غير ضيفة شرف ههه)
فاتي(عنقاتو):توحشتك شحال ما شفتك
يونس(بادلها العناق):حتى انا (شافيها) فين غبرتي؟
فاتي: غير مع الخدمة و صافي
بقاو واقفين مجمعين و كي ضحكو، مخليين سلمى غير كاتشوفيهم مصغرة عينيها و كاتعوج ففمها.
يونس: إوا ماتغبريش
فاتي: حتى نتا
توادعو و مشات فاتي، أما هو رجع جلس و شاف فسلمى لي كانت كاتخنزر.
يونس: مالك؟
سلمى: مالي؟(بصوت مرتفع) ما ماليش
يونس(صغر فيها عينيه): اممم ياكما غرتي
سلمى(خرجات فيه عينيها):نغير؟ علاش غادي نغير؟ حتى نكون كانبغيك عاد نغير
يونس(بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال): الغيرة ما كاتعنيش الحب
سلمى:الغيرة هي اكبر دليل على الحب
يونس: ما متافقش معاك
سلمى: متأكد؟
يونس: وي
بتاسمات بشر و وقفات تحت نظاراتو ليها مشات جيهت واحد الشاب تما و طلبات منو يرقص معاها، وافق الشاب دغيا و مشاو للوسط كي شطحو تحت انغام موسيقى هادئة،هي حاطة يديها على كتافو و هو محاوط يديه على خصرها.
يونس غير شافها اش دارت، زير على قبضة يديه و على فكو، لكن رغم ذلك حاول يتحكم فراسو.
هي شافت فيه بان ليها مامسوقش،و هي تحط راسها على صدر داك لي كاتشطح معاه،و حتى هو عجبو الحال و بقا كي طلع يديه و يهبطهم بحنان على ظهرها.
يونس هنا ما بقاش قادر يصبر، وقف ديك الساعة مشا لعندهم شدها من يديها و جرها لعندو،خنزر فيها و فداك لي معاها و جرها معاه حتى خرجو.
يونس(دفعها قدامو): واش جهلتي؟
سلمى: علاش؟ شنو فيها لا شطحت معاه
يونس:ماتشطحيش معاه و قدامي مازال بنت ليك أنا ثلاجة؟
سلمى(ربعات يديها و قربات ليه):امم ياك ما غرتي؟
يونس: احم يالاه فحالنا حنا گاع
سلمى(خرجات فيه عينيها): اويلي لا باقي ما شبعتش
يونس: زيدي تحركي يالاه فحالك
سلمى: وا صافي غير كانضحك معاك الغيرة ماشي دليل على الحب يالاه
يونس: لا دليل نيت غير تحركي قدامي
سلمى: اوووه شنو هذا؟ إعتراف بالحب
يونس(بلع ريقو):احم يالاه فحالنا يالاه
سلمى: ههه اوكي.
ركبو فالطوموبيل و ديمارا يونس، ما وقف حتى لقدام دار سيف.
سلمى(شافت فيه):شكرا على هاد النهار
يونس حرك ليها راسو، أما هي حلات الباب بغات تخرج حتى كي شدها.
سلمى(ضارت لعندو):شنو؟
يونس:ما تبقايش تهدري و لا تقربي من أي جنس ذكوري.
سلمى بقات شحال كاتشوفيه فالتالي بتاسمات و هبطات بلا ما تجاوبو،يونس بقا مقابلها حتى دخلات عاد مشا و هو فرحان.
جا الصباح و فاق بدر كي حس برافو مزيان،حول عينيه لجيهت ثورية لقاها ناعسة فوق الكرسي و مرجعة راسها للور، تصدم ملي عرفها جات لعندو،شاف يديه لقا راسو شاد فيديها بإحكام، طلق منها ديك الساعة و تقاد فالجلسة.
هي ملي حسات بيه فاق،فاقت حتى هي،شافت فيه لقاتو كي شوفيها.
ثورية(كاتماصي ورا عنقها بتعب):احم صباح الخير
بدر: صباح الخير
ثورية(وقفات و حطات يديها على جبينو):كي كاتحس براسك مزيان؟
بدر(غير كي شوفيها): أه
ثورية: واخا انا غادي نقاد ليك داك الدوا قبل ما نمشي
بدر: أنا بخير بلا ما تعذبي راسك
ثورية(حركات ليه راسها): واخا نخليك
هزات صاكها و دارتو على كتفها يالاه بغات تمشي و هو يشدها.
ثورية(شافت فيه):نعام؟
بدر(بعد مدة من الصمت):شكرا
ثورية كتافات تحرك ليه راسها
بدر: شكرا بزاف أ ثورية، شكرا على كلشي
ثورية( بقات شحال كاتشوف فيه فالتالي قالت): العفو
حيدات يديها من يديه و مشات، اما هو تنهد و مشا للدوش.
دازت 3 أيام و اليوم أخيرا قمر، سيف و حليمة رجعو للمغرب من بعد ما الطبيب عطاهم الموافقة باش ترجع،مع كي دخلو للدار كي لقاوهم كاملين كي تسناو فيهم، البنات و ثورية مشاو عند حليمة كي عنقو فيها، عاد بانت ليهم قمر لي غير شافوها فرحو و مشاو لعندها كي باركو ليها الحمل.
ثورية (مشات لعند سيفو عنقاتو):ولدي لاباس عليك؟توحشتك
سيف(بادلها العناق):لاباس و نتي
ثورية:ملي شفتك أنا فوق لاباس
سيف بان ليه فخر واقف بعيد شوية و مشا لعندو.
سيف(تسالمو باليد):لاباس؟
فخر:الحمدلله و نتا
سيف: بخير
فخر يالاه بغا يهدر حتى كي حس بدقة جاتو لكتفو، جا يشوف شكون لقاها قمر.
قمر: هههه اوه سفسوف واحد آخر ههه
فخر(شد فكتفو):احم السلام
قمر: هاي انا قمر مرت خوك و نتا اكيد خو راجلي حيت كاتشابهو هه
فخر(بتاسم):أه انا فخر الدين
قمر(بقات ساهية كاتشوف فيه): امم نايس زوين تبارك الله (شافت فسيف لقاتو كي خنزر فيه)احم و لكن راجلي زوين عليك(عنقاتو من دراعو)ياك هه؟
سيف:تبتي شوية
قمر: و انا مالي ولدك عجبو أَوْ
ثورية: يالاه راه الغدا واجد
مشاو للطبلة و جلسو كاملين كي تغداو فجو زوين.
وصلات العشية، الدراري و البنات جالسين فالجردة كي لعبو كارطا، أما ثورية و حليمة جالسين كي تفرجو فيهم.
منى: حط حط ضربتك بجوج
سيف: ضربتك بثلاثة
قمر:ضربتك بربعة
سيف(صغر فيها عينيه): حيدي يديك نشوف
قمر: ماكاين لاش
سيف مد يديه باش يهز الكارطا يتأكد منها، و لكن هي مزيرة عليها،جرها ليها بنترة، شاف فالكارطا و رجع شافيها.
سيف: غشاشة
إكرام: لا ما معاناش الغش
قمر:لا راه ماشي غشيت غير تخالطات ليا مع وحدة اخرى
سيف: واخا وريني معاياش تخالطات ليك
قمر(خنزرات فيه):عرفتي شنو سير غير فحالك
فخر: اوكي بما انك نتي و منى و سلمى في فريق فغادي نحكمو عليكم(شاف فمنى و بتاسم بشر) أنا خليو ليا منى
منى: لا انا بغيت إكرام تحكم عليا
فخر: لا انا
سيف: انا غادي نحكم على قمر
قمر: زيد حكم نشوف
سيف: ماشي دابا
قمر: أ لا ا سيدي انا بغيت هنا و دابا
سيف(قرب لوذنها و همس): حشومة
قمر( شافت فيه و ضرباتو):الله يمسخك يا الماسخ
إكرام:إذا أنا غادي نحكم على سلمى
سلمى: الله بعدا جيتيني نتي ساهلة
إكرام: واخا كانحكم عليك ترجعي لي كارط بونكير لخوتك و لمدة عشرة أيام
سلمى(خرجات فيها عينيها):ككك كيفاش؟
سيف: حطيهم
فخر: دابا
سلمى(بقات كاتحلف على إكرام و ناضت مشات جابتهم ليهم): شدو يخ
سيف: ملي تدوز عشرة ايام رجعي ليهم
فخر: أنا غادي نحكم على منى تمشي تلاح عشرة المرات فلبيسين
منى(خرجات فيه عينيها): سير فحالك البرد و الليل هذا
فخر: طلقينا خلاص
منى(شافت فسيف): سفسوف دوي مع خوك
سيف: نوضي ديري داكشي لي قاليك
منى: ولايني ولاد ل…احم
سيف: ولاد شنو؟
منى(وقفات): صافي سكت هاني غادي ندير الحكمة
مشات كاتلاح فالبيسين و فخر ناض كي صور فيها، هي وصلات لعشرة صافي ولات دايرا بحال الاشباح،اللون مشا منها.
بان ليها فخر كي تفرج فداكشي لي صور و كي ضحك و مشات لعندو، وقفات حداه و غفلاتو و دفعاتو حتى جا طايح فالبيسين هو و التيلي ديالو.
مخليا لاخرين كي ضحكو عليه،فخر طلع من البيسين و ما بانت ليه غير إكرام مسكينة لي كانت جالسة بهدوء و كاتضحك بشوية،مشا حتى لعندها و هزها بخفة لاحها فالبيسين و لكن فالبلاصة لي ما غارقاش.
إكرام(كتمسح الما): علاش شنو درت ليك؟
فخر يالاه بغا يجاوبها حتى كي حس براسو تدفع و تلاح ثاني، طلع راسو باش يشوف شكون لقاه سيف.
سيف:حگرتي عليها
فخر سكت و بقا كي شوف وراه، كانت قمر لي كاتمشا على اصابع رجليها غادة لعندو بلا ما تدير الحس،غير قربات ليه مدات يديها بالجهد باش تدفعو حتى كي خوي بيها و كاتجي طايحة فالبيسين.
طلعات لسطح الماء شافت فيه، لقاتو مربع يديه و على وجهو إبتسامة نصر، سلمى شافت كلشي تلاح مشات حتى هي تلاحت معاهم.
بقاو شحال تما مدوزين وقت زوين مع بعضياتهم حتى عياو و كل واحد مشا لبيتو.
سيف( هاز فوطة و كي نشف لقمر شعرها): باقي كانتسالك حكمة
قمر(يالاه بغات تعطيه علاش كي دور و هي تسكت و بتاسمات إبتسامة ساحرة):أه واخا احبيبي نتا غير سير تدوش و ملي تخرج تلقاني واجدة(غمزاتو)
سيف(بتاسم و باسها فحنكها): نلقاك واجدة؟ واخا هاني غادي نشوف.
تخطاها و مشا للدوش كي دوش،حتى سالا على خاطرو و حل الباب بغا يخرج حتى كي تفاجأ بيه مسدود.
غمض عينيه و زفر زفرة طويلة، هز قبضة يديه و ضرب بيها الباب.
سيف: قمر حلي الباب
لا رد
سيف: قممممر
والو ما جاوبو حد، حيت قمر مشات عند إكرام و عيطات على منى و سلمى، لي تجمعو كاملين تما، كي تفرجو.
سيف بقا شحال كي ضرب فالباب و كي عيط ليها و لكن والو،حتى عيا و مشا جلس فالأرض، بقا هاكداك حتى داه النعاس.
قمر فاقت الصباح كاتكسل، نعسات مرتاحة،بانت ليها إكرام و منى و سلمى ناعسين حداها،ناضت من حداهم بشوية و بلا ما تفيقهم،غادة للدوش كاتفوه حتى كاتحل عينيها بصدمة ملي تفكرات سيف، شهقات و مشات بالجرى لعندو،بقات واقفة شحال مترددة، فالتالي حلات الباب بشوية، سبقات عينيها باش تشوفو فين كاين،ما لقات حد،تنهدات براحة و حلات الباب كامل و دخلات،غير دخلات كاتحس بضربة على طرمتها، قفزات و ضارت تشوف لقاتو سيف لي كان مخبي ليها ورا الباب.
قمر(بلعات ريقها و ضحكات ببلاهة): هه سفسوفي
سيف كان واقف و مخنزر، قمر شافت القضية حامضة و هي تشدو من يديه و خرجاتو للبالكون.
قمر: هانتا تبع معايا هادشي لي غادي ندير اوكي؟ يالاه
سيف مربع يديه و كي شوفيها
قمر(سرحات يديها، و غمضات عينيها كاتشهق و تزفر):شهيييييق زفييييير يالاه دير بحالي.
حلات عينيها و شافت فيه لقاتو باقي على نفس الوضعية ديالو، بلعات ريقها و قربات ليه كاتفك يديه.
قمر: وا طلق
سيف(دفعها بشوية): كانقسم…..
كانت قمر لي سكتاتو بقبلة، كيف ما كانت كاتدير من قبل، بقات كاتبوس فيه حتى حسات بيه ترخى عاد. بعدات عليه.
قمر: وا ماتكونش ثاني معقد كون هاكدا بحالي ضحوكي و كدا.
سيف بقا شحال كي شوفيها فالتالي، شبك يديه مع ديالها و هبطو لتحت.
فخر كان فالجردة كي فطر،إكرام دخلات بان ليها جالس و عاطيها بظهرو،بتاسمات و بقات كاتقرب منو بشوية، حتى وصلات لعندو و هي تقفزو بصوتها.
فخر(قفز و دار دغيا لعندها لقاها كاتضحك عليه):خلعتيني
إكرام(جلسات حداه):هههه غير كانضحك معاك
فخر(بإبتسامة):صباح الخير
إكرام(بادلاتو الإبتسامة):صباح النور
إكرام بدات كاتفطر و هو ما حيدش عينيه من عليها،بقا غير ساهي فيها كيفاش كاتاكل بهدوء،شوية مد يديه لجيهت شفايفها،حطهم و مسح ليها بقايا الاكل لي كانو فيها،هي غير حسات بيديه قاسوها، شافت فيه.
فخر بلع ريقو،و بقا قي قرب منه،إكرام حتى هي سدات عينيها و حلات فمها شوية،فخر يالاه قرب لشفافيها حتى كي سمع صوت سيف و قمر لي داخلين كي هدرو، بعد عليها دغيا و بقا كي حنحن.
سيف جلس و جلسات حداه قمر، بقا كي شوف فإكرام و ففخر لي باين عليهم التوتر، صغر عينيه و سولهم.
سيف: أش واقع نتوما بجوج؟
فخر(تدعق): ها؟ لا والو علاش؟
إكرام: احم…
سيف(حرك ليه راسو):غير سولت.
شوية جاو البنات و ثورية و جلسو كي فطرو،مجموعين.
فالليل كلشي مخشي فبيتو ناعس، إلا إكرام لي كانت غادة جاية فبيتها و كاتاكل فضفارها بتوتر، ما عرفاتش واش تدير هاد الخطوة و لا لا،عقلها كي قوليها لا و قلبها كي قوليها أه،دغيا تبدلو ملامحها ملي تفكرات شحال من حاجة وقعات بسبابو،خدات نفس طويل و خرجات من البيت غادة لعندو، وصلات حدا الباب و هزات يديها كاتدق، من بعد مدة حل الباب و باين فيه كان ناعس.
إكرام: ناري سمح ليا فيقتك حساب ليا فايق
فخر(كي رجع شعرو اللور):شنو واقع؟
إكرام: والو غير ما جانيش النعاس و قلت، نسهرو انا وياك و لكن بنتي ليا كنتي ناعس، سمح ليا.
فخر(يالاه بغات تمشي و هو يشدها):صبري هاني جاي
إكرام بتاسمات و حركات ليه راسها بواخا،مشا فخر غسل وجهو و نشفو عاد رجع لعندها.
إكرام:يالاه
فخر: لفين بعدا؟
إكرام: لبيتي
فخر: احم يالاه نهبطو للجردة حسن
إكرام: نو كايعجبني البالكون لي فبيتي(شبكات يديها مع ديالو) يالاه.
فخر حس بقلبو غادي يخرج من بلاصتو ملي شدات فيه،جراتو و دخلاتو معاها لبيتها،مشاو للبالكون لي كانت على طاولتو جوج كيسان ديال القهوة، جلسو و هزات كاس عطاتو ليه.
إكرام: هاك شرب باش يمشي منك النعاس هه
فخر بتاسم و شد من عندها الكاس،بقا كي شرب فيه و كي سمع لحديثها على هوايتها لي هي الرسم، واخا ما كانش عندو إهتمام بيه ولى حاليا كي عشق الرسم غير بسبابها.
إكرام( شافت فيه لقاتو ساهي فيها، بتاسمات و قالت): حتى لهاد الدرجة كانعجبك
فخر بلا ما يحس حرك ليها راسو بأه، إكرام بتاسمات و وقفات،شدات ليه فيديه و وقفاتو.
إكرام: فراسك بلي عتارفتي ليا بلا ما تحس
فخر(بقا ساكت شحال فالتالي تشجع):قبل بغيت نطلب من السماحة على گاع لي فات، سمحي ليا بزاف، و كانواعدك نخليك تبقاي ديما فرحانة الى كنتي حتى نتي كاتحسي من جيهتي بشي حاجة، حيت أ إكرام أنا….أنا كانبغيك.
إكرام بقات ساكتة شحال،بتاسمات و تهزات على أصابع رجليها،وصلات حتى لحد فمو و حطات شفايفها على ديالو،هو بهاد الحركة لي دارت فهم بلي حتى هي كاتبادلو نفس المشاعر،حاوط يديه على خصرها و جرها لعندو داخل معاها فقبلة طويلة.
إكرام زيرات على يديها و خلاتو يدير لي بغا،فخر بقا جارها حتى وصلو للناموسية،شداتو من الكول ديال تيشيرت و جراتو لعندها حتى طاحو بجوج فالناموسية،هي تحتو و هو فوقها،هبط على عنقها كي بوس فيه و كي خلي فيه علامات بنفسجية،شوية وعى على راسو و لعن الشيطان بغا ينوض من عليها حتى كي شد راسو ملي حس بالدوخة، بقا مدة هاكداك و هي غير كاتشوفيه،شوية طاح مغمى عليه.
إكرام تنهدات براحة و حيداتو من عليها، شافت فيه و بتاسمات بإستهزاء.
داز الوقت، سيف كان ناعس معنق قمر،حتى كي فيقو صوت التيلي ديالو، هزو و غير بانت ليه النمرة عقد حواجبو،بعد عليه قمر بشوية، و تقاد فالجلسة عاد جواب.
سيف: إكرام مالك؟
إكرام(كاتبكي): سيف….خوك تعدا عليا
سيف(لسانو تعقد ما بقا قادر حتى يدوي كي سمع غير لصوت البكاء ديالها، بقا شحال ساكت عاد سولها): فينك؟
إكرام: فبيتي (ببكاء)
قطع ديك الساعة وقف غادي لعندها، حل الباب بالجهد و هو يتصدم من داك المنظر لي شاف،كانت إكرام شبه عارية حوايجها مقطعين و لحمها كاع مطبع، نيفها هابط منو الدم، و جنب شفايفها مجروح.
شاف فالناموسية لقا بقعة ديال الدم و فخر ناعس،زير على قبضة يديه و مشا النيشان نزل عليه ببونية قوية لدرجة فيقو من فقدان الوعي لي كان فيه.
فخر بقا شاد عينيه من الآلام ما فاهم والو،يالاه بغا يهدر حتى كي نزل عليه بلكمة أقوى من الاولى.
سيف(معصب و عينيه حمرين): دخلتك لداري و نتا اش درتي؟؟غتا*صبتيها
عطاه بونية اخرى، فخر دفعو من عليه و شاف فإكرام لي كانت كاتبكي بكاء إصطناعي،بقا كي شوفيها و على عينيه نظرة إنكسار، حتى كي طيح للارض من ديك اللكمة لي عطاه سيف،تلاح عليه كي ضرب و يعاير و يغوت حتى فاقو گاع لي فالدار و مشاو لعندهم.
شهقو من الصدمة و مشا لعند إكرام، أما ثورية مشات لعند سيف و شدات ليه يديه باش يطلق منو.
سيف نتر يدين مو و وقف مشا لبيتو هز لمينوط و رجع لعندو، شد يديه و ربطهم ليه، فخر ما دار حتى شي ردة فعل خلاه يدير ما بغا، و عينيه على إكرام فقط.
حيت هاد الضرب كامل لي كلى من عند سيف ما قصحوش قدما ما قصحاتو إكرام و الغدر ديالها.
جرو قدامو غادي بيه للحبس تحت توسلات مو و صدمة البنات، اما إكرام ترسمات على شفايفها إبتسامة نصر، حيت اخيرا حققات إنتقامها لي من وراه اسباب عديدة، منهم نهار ضربها و نهار شفرها و أهم حاجة نهار خلى سيف يركع قدامو.
#نهاية ♡الفصــل الثاني:لِقـــــــاءٌ قد تَأخـَــــــــر♡
و بداية ♡الفصـل الثالث و الأخيــر:أدمنــتكِ وِجْـدا♡
في سعيك للإنتقام أحفر قبرين أحدهما لنفسك
فخر جالس فمكتب التحقيق و قدامو سيف و يونس،ما كي شوفش فيهم نهائيا حادر راسو و كي شوف فالأرض، التفكير ديالو حاليا غير فإكرام لي غدراتو و فالنهار لي عتارف ليها فيه، و هو غارق فاالأفكار ديالو حتى كاتجيه لكمة من عند سيف خلاتو يطيح من الكرسي.
سيف: أنا كاندوي معاك و نتا ساكت؟
يالاه بعا يمشي لعندو و هو يشدو يونس
يونس: تهدن أ صاحبي
سيف: طلق مني ا يونس
فخر وقف و رجع جلس بلاصتو بلا ما يدوي و لا يهدر،سيف شافو هاكدا بارد زاد تعصب،يونس بانت ليه القضية حامضة جرو و خرجو لبرا.
يونس: تا مالك صاعر ا صاحبي خلينا بعدا نعرفو أش وقع من لسانو
سيف(خنزر فيه): واش عرفتي الحالة لي لقيت فيها إكرام؟ أش غادي نسمعو منو مازال؟
يالاه بغا يجاوبو يونس حتى كي قاطعو صوت بدر لي غير عرف بشنو وقع جا ديك الساعة.
بدر: سيف
سيف(شافيه):جيتي، عرفتي ولدك أش دار؟
بدر(بحسرة):وي عيطات ليا ثورية
سيف: فنظرك شنو المعمول
بدر: أنا عييت معاه ا ولدي، هو رتاكب جريمة و خاصو يتعاقب عليها، دير لي عليك و انا من عندي ما غاديش نتدخل.
سيف(حرك ليه راسو): دوي معاها ماتحاولش تدخل فهاد القضية حيت ما غاديش نرحمو
بدر(تنهد):غادي ندوي معاها
سيف:من الأحسن
تخطاه و رجع دخل لعند فخر، في حين يونس شاف فبدر و سولو.
يونس: ما غاديش تدخل لعندو؟
بدر(بقا ساكت شحال):لا من الاحسن لا
يونس: واخا
دخل يونس، أما بدر بقا شحال واقف، مابغاش يدخل لعندو باش ما يضعافش،حيت هاد المرة داكشي لي دار ما كي تغفرش، و اصلا كي لوم راسو حيت هو لي ضسرو،تنهد بضيق و مشا فحالو مخلي ولدو يتكلف بيه.
سيف(جالس مقابل معاه و مزير على فكو بعصبية ماحامل حتى يشوفيه): ما غاديش تعتارف ياك؟
فخر ساكت و حادر راسو
سيف ضرب بقبضة يديه بالجهد على الطبلة
فخر(أخيرا شافيه):غادي نسولك سؤال واحد
سيف: هنا حنا لي كانسولو و نتا كاتجاوب
فخر: واش كاتظن بلي نقدر نديرها؟
سيف(بقا ساكت شحال كي تفكر داكشي لي كان كي دير فخر): ديرها و تفوتها
فخر(حرك راسو بواخا): إذا بصح درتها
سيف زير على فكو يالاه بغا يتلاح عليه حتى كي شدو يونس ثاني.
يونس: ريح صافي عتارف
سيف بقا كي شوف ففخر بكره و صدرو كي طلع و يهبط من الأعصاب،دفع يونس من عليه و خرج.
إكرام فبيتها من بعد ما بدلو ليها حوايجها و عقمو ليها جروحها،البنات مجموعين عليها من غير ثورية لي شابعة بكا فبيتها.
أما إكرام طالقة دموع التماسيح و كاتنخسس ليهم، و هما كي سكتو و يهدنو فيها حتى نعسات و كل وحدة مشات لبيتها.
قمر هازة التيلي ديالها كتصوني ليه لكن والو، بغات غير تسول عليه لكن تيليفونو طافي، حتى عيات فالتالي مشات نعسات.
أما هو بقا تما الليل كامل، و ماسالا حتى صبح الحال عاد رجع للدار و مشا النيشان لبيت إكرام.
دق عليها و حل الباب بانت ليه متكية و باينة فيها ساهية، تنهد بضيق و قرب ليها.
سيف: إكرام
إكرام(شافت فيه و قالت بصوت باكي): سيف
سيف(جلس حداها و شد ليها يديها): سمحي ليا كلشي بسبابي أنا لي دخلتو لداري.
إكرام(بدات كاتدمع): سيف خود ليا حقي منو
سيف(كي مسح ليها دموعها):كوني هانية ما غاديش نرحمو هاد المرة.
إكرام(مسحات دموعها و شافت فيه): ما تلومش راسك على لي وقع، هو من الاصل واحد مجرم و ما كي سواش و دابا غادي يمشي لبلاصة لي كي ستاحق يكون فيها.
سيف حرك ليها راسو بأه،يالاه بغات تدوي إكرام حتى كي تحل الباب و كاتدخل منو منى.
منى(قربات ليهم): كي بقيتي أ حبيبة؟
إكرام: شوية الحمدلله
سيف: نوضي نمشيو لعند الطبيبة
إكرام(توترات):ها؟ علاش؟
منى: وي نوضي باش تداوي الطبيبة الجرح ديالك
إكرام(بدات كاتحرك راسها بلا): لا لا أنا مابغيتش
سيف: إلى ما فيك لي يمشي للصبيطار نجيبها حسن
إكرام(بالغوات): لا أنا ما بغيتهاش ما بغيت حتى حد يقرب ليا
سيف(شد ليها يديها كي هدن فيها): صافي غير تهدني
إكرام: بغيت نبقا بوحدي
سيف (حرك ليها راسو بواخا و وقف شاف فمنى): يالاه نمشيو
منى(كاتشوف فإكرام بإستغراب):واخا
مشا سيف أما هي بقات شحال كاتشوفيها مصغرة عينيها، فالتالي تنهدات و خرجات.
إكرام غير شافتهم خرجو، تنهدات براحة، كانت غادي تفرش كون بصح مشات لعند الطبيبة.
سيف دخل لبيتو و لقا قمر كاتنشف فشعرها، غير شافتو حطات الفوطة و مشات لعندو.
قمر: علاش تعطلتي تخلعت عليك
سيف(جرها و حط راسو على كتفها):عييت
قمر بقات ساكتة و كاتطبطب ليه على كتفو، بقا شحال معنقها فالتالي بعد عليها و مشا تكا فالناموسية و غمض عينيه بتعب،قمر ما دواتش معاه، حدها مشات سدات البالكون باش ماتبرزطوش الشمس.
دازو أيام قليلة و اليوم المحاكمة ديال فخر، كلهم جاو باش يحضرو و يسمعو للحكم لي غادي يتعطى ليه من غير قمر و حليمة لي بقاو فالدار.
فخر جالس و مهبط راسو،و إكرام جالسة فالبلاصة ديال الناس لي كي شهدو،و القاضي كي وجه ليها فالأسئلة، وصل للسؤال للخر و لي كان.
القاضي:إكرام مخلوف كاتعتارفي بتهمة الاغت*صاب لي رتاكبها فخر الدين بن الأمين فحقك؟
إكرام(شافت ففخر، لي كان منزل راسو، بتاسمات بسخرية و جاوبات بدون تردد): كانعتارف
مع قالتها فخر غمض عينيه، و تنهد تنهيدة طويلة، في حين هي وقفات و دازت من حداه كاتقرقب بالطالون متعمدة تسمعو ليه.
مشا القاضي هو و لي معاه و رجعو من بعد نصف ساعة، جلس و هز المطرقة ضرب بيها باش ينتابهو ليه.
القاضي: بما أن المعتدي عتارف بالجريمة الموجهة إليه(إكرام هزات راسها وشافت ففخر بإستغراب) و بما ان جميع الدلائل تشير إليه، فكي تعتابر فخر الدين بن الامين متهم بإغت*صاب الانسة إكرام مخلوف، و بهذا حكمت المحكمة صدوريا على المتهم فخر الدين بخمس سنوات سجنا نافذا، رفعت الجلسة.
ثورية غير سمعات الحكم بدات كاتبكي بصوت مرفوع، سلمى حتى هي، أما بدر غمض عينيه بحسرة، ما باغيش ولدو يتسجن لكن ما عندو ما يدير ليه.
سيف بقا غير جالس و مربع يديه،فالتالي وقف و مشا لعند مو كي سكت فيها.
أما إكرام جالسة ببرودة كاتشوف فالبوليس كي ربطو لفخر يديه بالمينوط،ثورية غير شافتهم غاديين بيه و هي تجهد فالبكا و مشات باغا توقفهم حتى كي شدها سيف و بدر.
فخر غير خرجوه من المحكمة و هي تهبط دمعة من عينيه، من هادشي كامل بقات فيه غير مو لي كاتبكي بحرقة و صوت بكائها واصل لبرا المحكمة.
ثورية(حاطة راسها على صدر بدر و كاتبكي): دير شي حاجة ا بدر ولدنا غادي يضيع
بدر: ما عندنا ما نديرو ا ثورية هو لي جابها فراسو
ثورية(كاتحرك راسها بلا): لا ولدي ما يديرهاش
سيف(بحدة): شنو دابا كاتكذبي إكرام؟
ثورية حدرات راسها و بقات كاتبكي، شدها بدر من يديها و خرجها، أما سلمى عينيها حمارو من البكا مشات لعند يونس و شدات ليه فيديه.
سلمى: واش فخر مايمكنش ليه يخرج
يونس: للأسف لا ما حد إكرام ما سمحاتش ليه فما يقدرش يخرج
سلمى( طلقات من يونس و مشات لعند إكرام شدات ليها فيديها): إكرام حبييتي عفاك غفري ليه،هو راه مريض أ إكرام ماشي لخاطرو.
إكرام(نترات ليها يديها):مستحيل خليه يتعفن فالحبس، حيت يستاهل.
ضربات فيها و مشات لعند سيف شدات فيه و خرجات هي وياه.
سلمى هبطو دموعها و جا عندها يونس عنقها.
يونس: براكة من البكا، و عذريها داكشي لي دازت منو ماشي ساهل.
سلمى(كاتبكي): و لكن خويا أ يونس
يونس تنهد بضيق و بقا كي هدن فيها، أما منى لي ملي دخلات للمحكمة و هي مراقبة إكرام و تصرفاتها، ما عرفاتش علاش شكات فيها،و حتى من فخر واخا عرفاتو فمدة قصيرة لكن عارفة بلي ما يمكنش ليه يتمادى لديك الدرجة.
قمر و حليمة جالسين فالصالون على اعصابهم كيتسناو فيهم غير إمتى يجيو، شوية كي بانو ليهم داخلين و ثورية متكية على كتف سيف و كاتنخسس.
قمر(وقفات ديك الساعة و مشات لعندهم): أمضرا
منى(تنهدات بحزن): خمس سنين
قمر شافت فثورية و سلمى، بقاو فيها ما عرفات واش تفرح حيت فخر خدا جزائو على داكشي لي دار و لا يبقا فيها الحال على حالة سلمى و ثورية.
سيف طلع مو لبيتها،غطاها و خرج مشا لبيتو، بنات ليه قمر جالسة و كاتفكر، شافتو و مشات لعندو.
قمر(بتردد): احم سيف شوف كي دير مع فخر، ماشفتيش حالة ماماك و ختك؟
سيف(خنزر فيها): و نتي ماشفتيش حالة هاديك لي تعدى عليها و ضيع شرفها؟
قمر بلعات ريقها سكتات
سيف(بحدة): ما دخليش راسك فهادشي أ قمر، لي دار الذنب كي تعاقب.
ضرب فيها و مشا للدوش أما هي تنهدات بضيق و رجعات لبلاصتها.
إكرام جلسات من بعد ما دوشات و بدلات حوايجها،شعلات التلفازة و بقات كاتفرج، شوية جات على بالها اللقطة فاش القاضي قال بلي فخر عتارف بتهمة الاغت*صاب، ما فهماتش علاش دار هاكداك، كانت كاتعتاقد بلي غادي ينكر و تواجه مصاعب كثيرة باش تخليه يدخل للحبس لكن كان العكس،شوية كشرات ملامحها ملي تفكرات نهار سيف ركع قدام فخر و ملي بكا فالجردة،بتاسمات بإستهزاء كاتشفى فيه.
إكرام:يستاهل.
يونس مشا للمول لي خدامة فيه باش يشوفها واخا غير من بعيد،إحساسو كي قوليه بلي راه هي،واخا ماعاقلش على وجها مزيان، و ملي شافها اول مرة ما بغاتش تمشي من بالو، تنهد ملي تفكر نهار خلاتو قدام الميتم و هو يالاه عندو خمس سنين مواعداه بلي غادي ترجع، لكن من تما ما بقا شافها،بقا حاضيها شحال فالتالي مشا فحالو.
🍂بعد مرور ثلاثة أشهر🍂
فاقت إكرام قافزة من النعاس شادة فقلبها،تقادات فالجلسة و شدات راسها،هاد المدة كاملة و نفس الحاجة كاتوقع ليها،عمرها نعسات مرتاحة، و لى كي بان ليها فين ما مشات حتى فنعاسها، تبدلات بزاف و مابقات لا كاتاكل لا تنعس،تحت عينيها ولاو كحلين و ضعافت على الأول،الشعور بالذنب كي ياكل فيها،ندمات على النهار لي طاحت فيه ديك الفكرة على بالها،كان كي حساب ليها الى نتاقمات غادي تشفي الغليل ديالها لكن ديك اللذة ديال الإنتقام دامت لمدة أيام قليلة و جا فبلاصتها الشعور بالندم.
سيف كشر ملاميحو كي ستاعد باش يفيق،حس بشي حاجة باردة على وجهو، مد يديه و حطها على وجهو و هو يتحسس شي حاجة ملمسها غريب، حل عينيه كي بان ليه غير اللون الأبيض،تقاد فالجلسة مسح عينيه و حلهم مزيان شاف فيديه لقا لاكريم،زفر بغضب و بقا كي قلب عليها بعينيه، عارفها هي مولات الفعلة حيت كل مرة و شنو كاتدير ليه، و فاش كايدوي معاها كاتدير ليه السبة بالوحم لي سالا منها مدة هادي، وقف و مشا للدوش يدوش، سالا لبس حوايجو و هبط للتحت.
كانت حليمة و قمر جالسين فالجردة هاد الاخيرة لي كرشها باينة شوية، وصلات للشهر الخامس فالحمل،غير بان ليها سيف جاي و هي تبتاسم بشر.
سيف (جر الكرسي و جلس عاد شافيها): عيقتي من دوك المقالب الباسلين ديالك
قمر: هه وا صافي حتى نتا ما تكونش معقد بزاف
سيف ما جاوبهاش تنهد و هز القهوة كي خويها فكاسو
سيف(شاف فحليمة): فين هي الواليدة
حليمة: فبيتها باقا ناعسة واقيلة
سيف تنهد و حرك ليها راسو،ثورية باقي لحد الآن قلبها مكوي من جيهت ولدها لي دابا ثلاثة أشهر و هو مسجون.
كانت جالسة فبيتها حتى كي صوني ليها التيلي، هزاتو غير شافت شكون زفرات بغضب،هاد المدة كاملة و هو كل مرة كي عيط ليها داير سبة بشي حاجة، شافت حتى عيات و جاوبات.
ثورية: شنو ثاني
بدر: مسالية؟
ثورية: كنت مسالية و ملي سولتيني ما بقيتش مسالية
بدر: دوي خلاص
ثورية: علاش كاتسول
بدر: اليوم ما عنديش خدمة بزاف و قلت نمشي لعند فخر، تمشي معايا؟
ثورية(بلهفة): أه اه نمشي
بدر: واخا وجدي راسك شوية و ندوز لعندك.
ثورية: واخا واخا
قطعات معاه و ناضت ديك الساعة مشات كاتلبس، واخا كاتمشي تزورو بزاف لكن ما كاتشبعش من شوفتو.
لبسات و هبطات لتحت لقاتهم جالسين كي فطرو من غير إكرام، سيف شافيها و صغر عينيه.
سيف:غادة لعندو ثاني ياك؟
ثورية: وا صافي ا ولدي، ماشي لخاطري راه كانتوحشو
سيف: كاتضسروه هاكداك
ثورية تنهدات بحزن و جلسات، اما منى كل مرة تشوف الساعة.
منى: وا ناري إمتى غادي يجي
سيف: قريب
منى يالاه بغات تدوي و هي تسمع الصونيت، وقفات و مشات كاتجري الباب، حلاتو و بان ليها واقف و هاز باليزا،بتاسمات إبتسامة واسعة و تلاحت عليه معنقاه.
منى: باباااا و أخيراااا
البشير(معنقها):بنتي توحشتك
منى: حتى أنا(شدات ليه فيديه) يالاه يالاه كي تسناوك.
دخلو و مشاو للجردة،سيف غير شافو وقف و مشا سلم عليه.
سيف: مشيتي ما بقيتي رجعتي
البشير: وا دوك الناس شدوني اولدي قاليك والو نبقا معاهم.
حليمة(سلمات عليه): عمي البشير
البشير: بنتي لاباس عليك؟ كي بقيتي؟
حليمة: الحمدلله بخير
البشير: الحمدلله أ بنتي
ثورية(مدات ليه يديها و سلمات عليه): السلام ا خويا انا ثورية مامات سيف الدين
البشير(بإبتسامة): أه عاود. ليا عليك سيف، متشرفين
ثورية: ليا الشرف
البشير( شاف فقمر و بتاسم): نتي قمر ياك
قمر(بتاسمات و قربات ليه): أه انا قمر مرت سيف
سلمى: و انا خت سيف هه
البشير: متشرفين ا بناتي(دور عينيه كي قلب عليها) فين هي إكرام.
إكرام (كانت هابطة من الدروج غير شافتو عينيها دمعو و مشات تلاحت عليه): عمي توحشتك بزاف
البشير(كي طبطب ليها على ظهرها): هه حتى انا ا بنتي
سيف: جلس ترتاح بعدا
جلس البشير و جلسو معاه كاملين، من غير منى لي شدات فإكرام و سولاتها.
منى: مالك نتي ما بقيتيش عاجباني، شو حالتك كي ولات.
إكرام(تنهدات): والو ما بيا والو انا بخير
منى(صغرات فيها عينيها): امم الله يجعلني نثيق.
إكرام(بتردد): احم نتي كاتزوريه بزاف ياك؟….امم… كي داير احم
منى(بتاسمات بسخرية): تقتلي الميت و تمشي فكنازتو اوا الله يمسخك.
ضربات فيها و مشات خلات إكرام غير كاتشوفيها و كاتسآل واش زعما فخر يكون قال لمنى شنو وقع، بحكم هي كل مرة كاتمشي تزورو.
بدر دخل لعندهم من بعد ما حلات ليه حليمة،سلم عليهم غير وصل للبشير و هو يكشر ملامحو، اما سلمى ملي شافتو دخل طارت لبيتها.
سيف: هذا الواليد و هذا عمي البشير
البشير: مشرفين
بدر(حرك ليه راسو): مشرفين
جلس بدر كي دوي مع ولدو و عينيه على ثورية لي مجمعة مع البشير و كاتموت بالضحك معاه،زفر بغضب و وقف شافيها.
بدر: يالاه نتي مشا الحال
ثورية(وقفات): اه يالاه
ودعوهوم و مشاو خرجو ركبو فالطوموبيل،بدر شافيها و قال.
بدر: غادي تبقاي جالسة مع واحد ما كاتعرفيهش فدار وحدة
ثورية(زفرات):خويا ممكن تزيد مع الطريق خلاص بغيت نشوف ولدي.
بدر(خنزر فيها على ديك خويا): خوك؟ واخا
شاف قدامو و ديمارا ما وقفو حتى لحدا السجن،غير خرجو و هي تبان ليهم منى حتى هي يالاه وصلات، هبطات و مشات لعندهم.
ثورية:مافراسيش غادي تجي
منى: و على انا نزگل الفرصة هه
ثورية بتاسمات، شدات فيها و دخلو،بحكم منى بوليسية و بدر رجل اعمال معروف، ففين ما كي جيو كي وجدو ليهم غرفة خاصة.
كانو جالسين كي تسناو فيه حتى تحل الباب و دخل منو، غير شافهم بتاسم،ثورية وقفات و مشات عنقاتو.
ثورية: ولدي توحشتك
فخر: يالاه شفتيني غير ديك السيمانة
ثورية: ما كانشبعش منك اولدي
منى(جات حتى هي و عنقاتو):عشيري
فخر(بتاسم و عنقها):عشيرتي لاباس عليك
منى: لاباس و نتا
فخر: بخير
شاف فباه و بعد على منى، مشا لعندو و تسالمو باليد
بدر: ولدي لاباس
فخر: الحمدلله
جلسو مجموعين كي هدرو و يسولو على أحوال بعضياتهم و فين ما كي جيو فخر كي سولهم على سلمى،سيف،قمر و حليمة.
جا الوقت باش يمشيو وقفو و توادعو معاه، ثورية و بدر سبقو في حين منى بقات مع فخر.
منى: مازال ما بغيتي تعاود ليا اش وقع داك النهار ياك
فخر(بتاسم و عنكش ليها شعرها): و نتي ما بغيتيش تحبسي من التسوال
منى(تنهدات): الحقيقة غادي يجي واحد النهار و تكشف
فخر(بتاسم): يالاه سيري حتى نعاودو نتشاوفو
منى: إن شاء الله.
سلمى فالمول و معاها يونس لي ندم على النهار لي عتارف ليها فيه،كي دخلو لبوتيك و كي خرجو منو من بعد ما كاترونو كامل.
سلمى بانت ليها واحد الكسوة و هي تمشي بالجرى كاتشوفيها.
سلمى(شافت فيونس): بغيتها
يونس(حرك ليها راسو باه): واخا
قرب باش يشوف الثمن و هما يخرجو عينيه ملي بانت ليه 8000 درهم.
يونس: دوزي لمك قدامي لداركم.
سلمى: و الله ما نتحرك حتى تشريها ليا
يونس: كسوة ب 8000 درهم واخا تكون مخيطة بالذهب،تحركي خلاص
سلمى جلسات ليه فالارض كاتبكي و تحرك فرجليها،گاع لي تما دارو كي تفرجو فيها.
يونس( دور عينيه بإحراج على الناس لي مراقبينهم و رجع شافيها): نوضي يا الشوهة من الارض
سلمى: هء و الله ما نوض الى ما خديتيهاش
يونس(كي شوف فالناس): واخا يالاه نوضي
سلمى: لا حتى تشريها
يونس(من تحت سنانو):نوضي تهزي غادي نشريها ليك غير نوضي باراكا من الشوهة.
سلمى( مسحات دموعها،بتاسمات و وقفات عنقاتو من دراعو):آح عليك و صافي الله يخليك ليا
يونس: طلقي طلقي مني
سلمى(زادت عنقاتو): لااا.
تنهد يونس بقلة حيلة و شرا ليها الكسوة من بعد ما قيساتها،خرجو من تما و هو داير قرار فراسو عمرو يجي معاها لشي مول مازال.
ركبو فالطوموبيل و زاد، ما وقف حتى لقدام دار سيف.
يونس(شافيها):تبتي شوية فداركم راه خبارك كي وصلوني
سلمى:و شكون نتا بالسلامة لي تقوليا تبتي؟ ما نتا خويا ما نتا خطيبي ما راجلي
يونس(بقا شحال كي شوفيها فالتالي قال): اوكي وجدي راسك الشهر جاي غادي نجي نخطب
سلمى: أش غادي تخطب؟
يونس: انجي نخطب سيف (بصوت مرتفع) نخطبك نتي شكون مثلا
سلمى(بلعات ريقها):احم نو مازال مامستاعداش
يونس: واخا هبطي دابا فحالك حتى لمن بعد و نهدرو فهاد الموضوع نوريك مازال ما مستاعداش.
سلمى ما جاوباتوش هزات الساشيات ديال داكشي لي شرات، هبطات و مشات دخلات للدار.
منى خرجات من عند فخر،ركبات فطوموبيلتها و زادت،طلقات الاغاني و جلسات كاتغني و تشطح فبلاصتها، شوية كاتوقف مصدومة ملي دخلات فشي حد(بوليسية يا حسرة)،هبطات و مشات لعند لي دخلات فيه بخطوات بطيئة،شوية كي بان ليها هابط و باينة فيه معصب.
الشاب: اش هادشي درتي
منى: سمحليا ما رديتش البال
الشاب:نتي ما رديتيش البال و انا تدخلي ليا فطوموبيلتي
منى: خويا غير تهدن غادي تكلف ليك بيها
الشاب(تعصب): واش الق**ة داخلا ليا فطوموبيل باقا جديدة و كاتقولي ليا تهدن.
منى ضحكات بالفقصة و هزات يديها حتى للسما عطاتها ليه لوجهو حتى ضار للجهة الثانية.
منى: هادي باش فينما تبغي تعاير شي بنت تفكر تصرفيقتي
الشاب شافيها و عينيه حمرين بالاعصاب ماراضيش، خصوصا ملي شاف الناس تما مجموعين عليهم، هز حتى هو يديه باش يرجعها ليها، منى يالاه بغات تعوج لمو ديك اليد حتى كي شدها لي شي حد، شافت فيه و هي تصدم
ثائر(عوج ليه يديه): باغي تمد يديك على بنت؟
الشاب: اي طلق مني راه هاد الكلبة لي دخلات فيا
ثائر زاد زير عليه حتى غوت الدري.
منى: كلبة؟(شافت فثائر) عفاك بقا شادو نمشي نجيب المينوط دغيا.
يالاه بغات تمشي و هو يشدها بيديه الثانية، شاف فالدري و وجه ليه كلامو.
ثائر: سير فحالك نتا(دفعو)
الدري ديك الساعة مشا فحالو، خصوصا ملي سمع المينوط و عرف منى بوليسية.
منى(شافت فيه معصبة): لاش طلقتيه
ثائر: واقيلا نسيتي بلي نتي لي غالطة و داخلة فيه
منى: احم…و نتا مالك اصلا.
نترات يديها من يديه، تخطاتو و مشات ركبات فالطوموبيل ديالها، بغات تديماري و مابغاتش تديماري ليها،حاولات ما مرة ما جوج لكن والو،غمضات عينيها و ساطت بغضب، جبدات التيلي ديالها باش تعيط لقاتو طفا حيت من قبيلة و السيدة طالقة بيه الاغاني.
سمعات دقان من الشرجم،دارت تشوف و لقاتو ثائر،حلات الباب و دفعاتو بيه حتى رجع للور، عاد هبطات.
منى: شنو
ثائر: دوزي نوصلك
منى: شكرا كاينين التاكسيات
ثائر: تحركي بلا شدان الضد
منى(بإنفعال): وا ما بغيتش
ثائر ما جاوبهاش، شدها من دراعها،و داها لطوموبيلتو،ركبها و مشا لبلاصتو، هز التيلي ديالو و عيط لديباناج.
منى: حل الباب حل
ثائر ديمارا بلا ما يجاوبها،الطريق كاملة و هو ساكت، اما هي مرة تعايرو مرة تسكت و تبقا تسوط المهم فرعات ليه راسو،ما عفى عليه الله حتى وصلها للدار.
ثائر(شافيها): حضري عقلك فالطريق شوية، راك بوليسية زعما
منى: دخل سوق راسك شوية راك ما كاتعرفني ما كانعرفك زعما
ثائر(حرك ليها راسو): واخا بسلامة ا لي ما كاتعرفنيش
منى: بسلامة ا لي ماكنعرفوش.
حلات الباب و مشات في حين هو بقا حاضيها حتى دخلات،بتاسم و مشا فحالو.
سيف دخل للباتيسري لي خدامة فيه فايزة باش يشري لقمر الحلوى لي بغات، و بحكم هاد المدة ديما مسخراه لهن، فكان كي تلاقا مع فايزة.
بقا كي قلب عليها بعينيه لكن ما لقاهاش، شوية كي حس بشي حد نغزو من كتفو، سيف بتاسم قبل ما يدور حيت عرفها هي.
سيف(ضار لعندها):اهلا
فايزة: كنتي كاتقلب عليا هه
سيف: أه جاتني عجب ملي ما لقيتكش
فايزة: اممم كانخلي بلاصتي ياك
سيف: نتي الوحيدة لي كاتفهم شنو كاتبغي مرتي
فايزة(جمعات ضحكتها و زيرات على يديها):بحال ديما ياك؟
سيف: لا هاد المرة بغاتها بالبيستاج
فايزة: غريب انا كانعرف الوحم كي كون غير فالشهورة اللولين و على حساب ما قلتي ليا هي فالشهر الخامس.
سيف(بتاسم): عادي ماشي ضروري تكون كاتوحم باش تشها.
فايزة سرطات القمعة، حركات ليه راسها بواخا و مشات تجمع ليه داكشي لي بغا،خلصها ودعها و مشا.
أما هي بقات كاتشوفيه و الابتسامة على وجهها حتى غبر.
سيف دخل لبيتو من بعد ما جا من الخدمة،بانت ليه قمر متكية كاتفرج و حداها التشيبسات و البيموات على الاشكال،حرك راسو يمين و شمال، حط الحلوى فالطبلة و مشا لعندها.
سيف:اش قلت ليك داك النهار؟
قمر(شافت فيه): اه جيتي(حطات داكشي و وقفات تقابلات معاه) شنو قلتي ليا
سيف:قلت ليك نقصي من داك التخربيق
قمر: و غير مع الوحم
سيف: ما فهمتش انا هاد الوحم ديالك لي كي دوم خمس شهور.
قمر: اش فهمك نتا فشغل العيالات، قابل غير خدمتك لي تنفعك.
سيف (هز فيها حاجبو،شد يديها جلس و قابلها معاه،شاف فصدرها و رجع شاف فيها): بان ليا هاد الصدر عندك كبر، ياكما من الحليب
قمر:مالك مكلخ، راه ماشي دابا كي كون الحليب
سيف:اصلا ولدي باقي عليه الحال باش يرضع سبقيني انا اللول.
قمر(بتاسمات بالفقصة): و لايني راك مكبوت يا الماسخ
سيف: علاش؟ دابا الى دويت على حقي راه مكبوت؟
قمر: وا بعد ليا من صدري.
سيف(جرها لعندو و باسها فصدرها): صدرنا الله يخليك وا دابا خليني نستمتع بصدرك ما حدو كبير.
قمر: تستمتع قلتي؟
سيف: أه
قمر: واخا أ حبيبي، حتى الليل و نمتع حب قلبي(غمزاتو)
سيف(بتاسم بسخرية): كي حساب ليك غادي نتيقك؟
قمر:اوكي إذا نبداو دابا
سيف حرك ليها راسو،أما هي غمضات عينيها و بدات كاتقرب من شفايفو، هو شافها كاتقرب سد عينيه حتى هو،شوية عقد حواجبو ملي شافها تعطلات، حل عينيه لقا غير الريح.
سيف: بنت…
قمر هبطات لتحت كاتضحك لقاتهم كاملين جالسين فالصالون، و إكرام جالسة بوحدها و عقلها ما ماكينش معاهم، مشات جلسات حدا سلمى و منى و بقاو مجمعين.
داز شوية الوقت و هي تشوفو جاي لعندهم،مشا جلس حدا البشير و بقا كي تحلف عليها بعينيه، أما هي كاتم*وت عليه بالضحك.
جا وقت العشا، جلسو تعشاو مجموعين و ملي سالاو كل واحد مشا لبيتو من غير سيف و قمر لي بقاو فالجردة.
سيف(مجلسها فوقو): ماغاديش ديري عقلك ياك؟
قمر: هههه لا حيت هاكدا كانتاقم منك على داكشي لي درتي فيا.
سيف(حرك ليها راسو): نستاهل الصراحة(بقا كي مسح على شعرها بحنان) حبيبة…
قمر شافت فيه و خرجات عينيها بصدمة، بقات غير كاتشوفيه و ترمش.
سيف(بتاسم و ضربها فنيفها بصبعو): مالك؟
قمر(فاقت من الصدمة): أول مرة تقوليا حبيبة،عاودها عاودها.
سيف: حبيبة
قمر(غمضات عينيها و حطات يديها على قلبها): آحح علييك حبيتها
سيف: واخا يالاه سمعي ليا
قمر حركات ليه راسها بواخا
سيف: أنا وجدت ليك واحد المفاجأة غادي تعجبك
قمر (وسعات عينيها بحماس): شنو هي سربي سربي
سيف: غادي تمشي لبيتنا و بالضبط للديريسيغ، غادي تحلي الماريو البيض و تما غادي تلقاي المفاجأة.
قمر يالاه بغات تنوض و هو يشدها سيف
سيف: بوسيني هو اللول
قمر من كثرت الحماس تلاحت عليه ديك الساعة باستو بوسة طويلة عاد مشات بالجرى لبيتها، دخلات و مشات للدريسينغ النيشان للماريو البيض،مع حلاتو مع كي تكب عليها سطل ديال الصباغة فالحمر.
قمر مع الصدمة شهقات و بقات مهبطة راسها و الصباغة كاتكب عليها،ما فيقها من صدمتها غير صوت سيف.
سيف: عجباتك المفاجأة ديالي؟
قمر مسحات جيهت عينيها و ضارت شافت فيه، لقاتو مربع يديه و على وجهو إبتسامة النصر.
قمر: حشومة عليك
سيف: و نتي ماشي حشومة عليك كل مرة و شنو دايرا ليا
قمر حركات راسها بواخا و مشات بالجرى تلاحت عليه كاتعمرو بالصباغة،و هو كي زيد يوسخ ليها وجهها كثر ما هو موسخ.
رونو داك الدريسينغ كامل بسباب المصارعة ديالهم،حتى شبعو لعب و ضحك فالتالي جمعوه و مشاو دوشو بجوج، عاد نعسو و هما معانقين.
إكرام كاتحلم راسها مربوطة فشجرة و العافية شاعلة فيها، كاتغوت و تنتنر من بلاصتها بحر الحر..يق و لكن حتى حد ما كي سمع ليها،شوية كي بان ليها شي واحد واقف بعيد و كي تفرج فيها،حققات فيه مزيان و هي تلقاه فخر.
بدات ثاني كاتغوت و تطلب فيه يعتقها، و كاتشوى من ديك العافية لي كاتح*رق فيها شوية كي بان ليها جاي و هاز معاه سطل،قرب ليها و خوا عليها الما حتى طفات العافية و حسات براحة.
فاقت ديك الساعة قافزة،من كثرت ما الكابوس جاها حقيقي حسات بالحر*يق ديال ديك العافية واخا غير حلم، جمعات رجليها لعندها و بقات كاتبكي بصوت مرتفع.
منى كانت فالكوزينة هزات قرعة ديال الما و طلعات، حتى كاتسمع صوت البكاء، مشات لمصدر الصوت لقاتو جاي من بيت إكرام، تنهدات و دخلات النيشان.
شعلات الضو و هي تبان ليها جالسة و كاتبكي، قربات ليها، حطات القرعة و جلسات حداها.
منى: ما مرتاحاش ياك؟
إكرام غير ساكتة و كاتبكي
منى:أنا ما عارفاش أش وقع داك النهار حيت فخر كانعيا نسول فيه و لكن رغم ذلك ما بغا يقول والو.
إكرام شافت فيها بعينيها حمرين و مدمعين
منى: الى كنتي بصح ظلمتيه فراك قتارفتي ذنب عظيم، حيت ربي ما كي بغيش الظلم، و غادي يعذبك فالدنيا قبل الآخرة، حيت أ إكرام الله يمهل و لا يهمل، يعني سوا دابا سوا من بعد عشر سنين غادي تعاقبي على لي درتيه،الى كنتي بصح ظلمتيه صححي الخطأ ديالك ما حد الوقت باقي ما فات و طلبي المغفرة منو هو قبل ماطلبيها من لي خلقك، حيت ربي عمرو بغفر ليك الى فخر ما سمحش ليك.
إكرام غير ساكتة و كاتسمع ليها، الدموع ما بغاوش يتحبسو ليها،منى بقات كاتشوفيها فالتالي تنهدات و وقفات.
منى: أنا لي عليا درتو الباقي عليك
هزات القرعة و مشات، مخلياها في صراع مع أفكارها.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤
إكرام فاقت دوشات و خرجات، لبسات حوايجها عاديين و جمعات شعرها بإهمال، هبطات لعندهم لتحت و مشات عند سيف النيشان.
إكرام: سيف
سيف(شافيها): نعام أ إكرام
إكرام: بغيت ندوي معاك فشي حاجة بوحدنا.
سيف: واخا
سيف وقف و مشا سبقها،في حين هي شافت فمنى و دغيا حيدات عينيها تبعات سيف أما منى تنهدات و كملات فطورها.
دخل سيف للبيرو ديالو و جلس، إكرام دخلات حتى هي و جلسات مقابلة معاه.
سيف: وي شنو كاين؟ خاصاك شي حاجة؟
إكرام: لا انا بغيت نقوليك شي حاجة
سيف(بإستفهام): أما هي
إكرام سكتات شوية و بقات كاتفرك فيديها بتوتر و سيف غير كي شوفيها عاقد حواجبو،خدات نفس طويل كاتهدن بيه راسها، تشجعات و قالت.
إكرام: أنا كذبت عليكم فخر ما دار ليا والو.
سيف(بقا كي شوفيها ما فاهم والو): عاودي أش قلتي ما فهمتش
إكرام(بلعات ريقها): فخر ما غتا*صبنيش أنا لفقت ليه التهمة
سيف(بقا ساكت كي حاول يستوعب داكشي لي قالت،حط يديه فوق البيرو و شد بيه راس، كي هدر و ما كيشوفش فيها):علاش
إكرام: باش نتاقم منو على گاع لي دار(شافتو حاني راسو و ساكت،بلعات ريقها و قالت) سيف أنا على قبلك درت هادشي، عقلتي نهار خلاك تركع قدامو، من داك النهار و أنا حاقدة عليه…
سيف كان ساكت و غير سمع اش قالت وقف ديك الساعة و مشا لجيهتها، بلا ما يهدر شدها من الكول ديال تيشيرت و وقفها، قابلها معاه و نزل عليها بتصرفيقة حتى تزعزعات من بلاصتها.
سيف(معصب و كي غوت بالجهد): خويا أ إكرام…خليتيني نمد يدي على خويا و ندخلو لحبس.
إكرام يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يزيدها تصرفيقة أخرى
سيف: ندوز ليك كلشي أ إكرام إلا تقربي من عائلتي، عائلتي لي اخيرا لقيتهم من بعد اعوام و انا عايش بلا بيهم تجي برهوشة تفرقني عليهم؟
إكرام هبطات راسها لتحت و كاتبكي بصوت مرتفع، هو غير شافها كاتبكي زاد تعصب،دايراها قد راسها و زايداها بالبكا.
عطاها تصرفيقة أقوى من لي سبقوها حتى طاحت للأرض،يالاه بغا يمشي ليها ثاني و هما يدخلو من الباب ملي سمعو الغوات ديال سيف.
بانت ليهم إكرام طايحة فالأرض كاتبكي و شادة حنكها،و سيف كي عاير و يغوت عليها.
سيف: واش نتي بنادم؟ كيفاش عطاك خاطرك تظلمي إنسان؟ واش انا هاكدا ربيتك؟
يالاه بغا يهبط ليها حتى كاتسبقو ثورية لي سمعات أش قال و فهمات بلي فخر غير مظلوم، مشات تلاحت عليها كاتضرب و تنتف و إكرام غير كاتبكي و ما كاتدير حتى شي ردة فعل، مخلياها تضرب فيها.
ثورية(كاتبكي و تنهج): ولدي يا بنت الحرام بسبابك ضاع.
سيف ما حاولش يتدخل، حتى من حليمة،منى و سلمى هاد الاخيرة لي كانت كاتشوف فإكرام بكره بقاو غير واقفين، اما البشير كان واقف بعيد و غير كي ستغفر، حتى هو ما قادرش يتدخل حيت هادشي لي دارت إكرام هاد المرة لا يُغتفر.
قمر الوحيدة لي بقات فيها إكرام و مشات كاتفك ثورية منها،شافها سيف و شدها من دراعها.
سيف: حيدي
قمر تنترات منو و مشات لعند إكرام وقفاتها و دارتها وراها
سيف(بحدة): قمر حيدي و دخلي سوق راسك
قمر: لا، واخا غلطات ما تحاماوش عليها
سيف(غمض عينيه بعصبية و رجع حلهم):ما بغيتيش تحيدي؟
قمر(بدون تردد): لا
سيف هز يديه حتى للسما و هبط عليها بتصرفيقة حتى كانت غادي تطيح كون ما شداتش فراسها.
سيف: يالاه دابا حيدي
دفعها و مشا لعند إكرام شدها من شعرها و غادي بيها،ثورية طاحت للأرض كاتبكي و تشهق، كانت حاسة بلي ولدها ما يديرهاش، حيت واخا كان مريض وكان كي شفر لكن عمرو وصل لمرحلة لي تخليه يتكرفس على بنت.
قمر كانت شادة فحنكها حيت قصحها،و غير شافتو جار إكرام تبعاتهم لتحت،مشات وقفات قدامو حابساه.
قمر: لا أ سيف خلينا نحلو المشكل غير بالخاطر
سيف ما دواش معاها حدو دفعها بشوية من حداه و كمل طريقو، حتى كي وقفو صوت البشير لي كان هبط و معاه لبنات و ثورية كاترعد شاداها سلمى.
البشير:سيف
سيف ضار و شافيه
البشير(قرب ليه):فين غادي بيها أولدي
سيف: لحبس
قمر شهقات من الصدمة و مشات لعندو
قمر: واش تسطيتي
سيف(خنزر فيها و حول شوفاتو لگاع لي تما):حتى واحد ما يحاول يتدخل فهادشي لي غادي ندير(شاف فإكرام بكره) هاد اللفعة انا لي دخلتها لداري و انا لي غادي نتكلف بيها،باش توصل بيها لدرجة تظلم واحد ما دار ليها والو(جرها من شعرها حتى تآوهات) و خويا يا حسرة فخاصها تدخل لحبس و ماتعاودش تقرب من هاد العائلة مازال.
البشير(قرب ليه و نتر ليه اليد لي شاد بيها شعر إكرام):أجي ا ولدي خلينا ندويو بعدا عاد نشوفو أش نديرو.
سيف: عمي البشير عفاك ماتدخلش خليني انا لي نعرف اش ندير معاها، حيت عيقات و طغات بزاف، سكت ليها على شحال من حاجة و لكن حتى لهنا و حبس
البشير: ما تنساش ا ولدي بلي حنا لي ربيناها و بالخصوص نتا،داكشي علاش أي حاجة دارتها حتى حنا سباب فيها، حيت الفشوش ديالنا لي ضسرها، و لكن دير لي دارت كاتبقا بنتنا.
إكرام(مسحات دموعها و تقابلات مع سيف): أنا مستعدة نعتارف بالحقيقة و ندخل للحبس.
قمر (شداتها من يديها و جراتها لعندها): تبتي و سكتي
سيف بقا شحال كي شوفيها و كي خنزر،إكرام دغيا هبطات عينيها ملي شافت الشوفات ديالو، أول مرة يشوفيها بحال هاكدا،بحال الى عايفها و مابقاش حاملها.
زفر زفرة طويلة و خرج،أما قمر شدات إكرام و داتها مع لبيتها.
البشير تنهد و مشا عند ثورية كي سكت فيها،حيت ما بغاتش تحبس من البكا.
سيف خرج من الدار معصب، ركب فالطوموبيل و مشا لعندو النيشان،وصل للسجن و دخل.
ما مشاش لديك لغرفة و إنما مشا لمكان ديال الزيارة و لي كي كون فيها واحد الحيط زجاجي كي فرق ما بين السجين و الزائر،جر سيف الكرسي وجلس و كي تسنا فيه حتى كي تحل الباب و كي تم داخل فخر لي غير شاف سيف تصدم، حيت هاد المدة كاملة عمرو جا لعندو.
تهند و مشا جلس مقابل مع خوه،بقاو كي شوفو فبعضياتهم شحال حتى نطق سيف.
سيف: علاش؟
فخر(بإستفهام): شنو؟
سيف: علاش عتارفتي و نتا ما داير والو
فخر(عقد حواجبو): كيفاش؟
سيف(تنهد): إكرام عاودات ليا كلشي
فخر(سكت مدة عاد هدر): سولتك واش كاتظن بلي نقدر نديرها، جاوبتيني بأه، إذا عتابرني درتها.
سيف: ما كانش عليك تعتارف بجريمة نتا ما دايرهاش
فخر: ما كي همش دابا
سيف(تنهد بضيق):بالنسبة لإكرام غادي نخليك نتا تختار شنو تدير معاها،بإمكانها تدخل للحبس على داكشي لي دارت و إلى بغيتيها تعاقب ما كاينش لي غادي يوقف ضدك.
فخر(ربع يديه و بقا شحال كي شوفيه فالتالي سولو):و نتا تقدر تشوفها داخلة للحبس؟
سيف حيد عينيه من عليه و حرك راسو بلا
فخر(تنهد):ما كاين لاش
سيف(هز عينيه و شافيه بإستغراب):متأكد
فخر حرك ليه راسو بأه
سيف(بقا شحال كي شوفيه، شوية قال):كان عليا نسمع منك قبل ما نتصرف،سمح ليا بزاف أ خويا.
فخر:حتى أنا كون كنت بلاصتك و شفت سلمى فديك الوضعية كنت غادي ندير بحالك و أكثر، ماتلومش راسك.
سيف: واخا هاكدا، انا ظلمتك
فخر:إذا غادي نديرو واحد الحاجة، باش انا ما نحقدش عليك و نتا ما تبقاش حاس بالذنب
سيف: شنو هي هاد الحاجة
فخر: غادي نعتابرو هاد ثلاثة شهور عقوبة ليا على كاع داكشي لي درت قبل و فلت منو.
سيف(بتاسم و حرك ليه راسو):إذا غادي نخليها تنازل ليك، و غادي تخرج مباشرة إن شاء الله
فخر(وقف): واخا
سيف(وقف حتى هو):نخليك دابا، و نهار تخرج غادي،نجي لعندك
فخر(بتاسم): إن شاء الله
توادعو و خرج سيف من عندو رجع للدار،لقا منى،حليمة و البشير جالسين، مشا لعندهم و سولهم.
سيف: فين هي الواليدة؟
منى: فبيتها ناعسة و معاها سلمى
سيف: و هاديك؟
منى(تنهدات): مع قمر
طلع لبيتو بلا ما يجاوبها، حل الباب بانت ليه إكرام حاطة،راسها على حجر قمر، كاتشهق و تنخسس،كشر ملامحو بغضب و مشا لعندها النيشان شدها من دراعها و وقفها حتى قفزات مخلوعة.
إكرام: سس سيف
سيف: تحركي قدامي
قمر(مشات لعندو و شدات ليه فيديه):سيف الله يهديك، وا من نيتك باغي تدخلها للحبس، ماشي حل هذا.
سيف:غادي نقولها ليك لآخر مرة أ قمر (بحدة) مادخليش راسك فهادشي
قمر(بصوت مرتفع): كيفاش ماندخلش؟ على شكون جابها نهار الاول؟ياك انا؟إوا من حقي ا سيدي نتدخل.
سيف(بسخرية):بصح جبتيها و هربتي خليتيني واحل معاها.
نتر ليها يديها و جر معاه إكرام، مخلي قمر مصدومة من هدرتو.
أما هو خرج بيها لبرا، حل الطوموبيل و دفعها،سد عليها الباب بالجهد و مشا لبلاصتو، ديمارا و زاد،ما وقف حتى لقدام الكوميسارية، لي غير شافتها إكرام بلعات ريقها.
دخل ومشاو للمكتب ديالو،جلسات هي في حين سيف خرج و بقا شحال غابر عاد رجع و هاز معاه ورقة، جلس مقابل معاها و حط الورقة حداها.
سيف: وقعي على التنازل
إكرام( شافت بصدمة و رجعات شافت فالورقة): كيفاش؟
سيف: عندك الزهر فخر تقا فيك وجه الله اما كنتي غادي تدخلي للحبس ترباي مزيان(بحدة) و دابا وقعي خلاص
إكرام دمعو عينيها و هزات الستيلو، بقات كاتشوف فالورقة فالتالي مسحات دموعها و وقعات.
و دابا فخر ولى قادر يخرج من الحبس من بعد ما يخلص الكفالة ديال الحق العام و لي قرر سيف يتكلف بيها،لكن رغم ذلك السجل العدلي ديالو غادي يبقا ديما موسخ بجريمة ما عمرو رتاكبها،و لكن شلا جرائم ديال السرقة و الاعتداء لي كان رتاكب من قبل و بهاكدا تحققات العدالة.
دازو ايام قليلة،و اليوم غادي يخرج فخر من الحبس من بعد ما سالاو الإجرائات ديال التنازل و سمحو ليه بالخروج.
سيف متكي على طوموبيلتو مربع يديه و كي تسنا فيه يخرج، و ما هي إلا دقائق حتى تحل الباب الكبير ديال السجن و خرج منو فخر لي غير شاف سيف بتاسم ليه و مشا لعندو.
سيف جرو لعندو و عنقو عناق طويل،فخر حتى هو بادلو العناق.
سيف(بعد عليه): على سلامتك
فخر: الله يسلمك
سيف: يالاه نمشيو كلشي كي تسنا فيك
فخر(تنهد): واخا
فالدار و بالضبط فوسط الكوزينة واقفة ثورية كاتوجد لفخر گاع داكشي لي كي عجبو و البنات كي عاونو فيها، من غير إكرام لي من نهار وقع لي وقع و هي فبيتها،ما كي شوفها حد ما كاتشوف حد من غير قمر لي كاتجي طل عليها و تطلع ليها الماكلة، حيت لاخرين دايرينها بحال الى ما كايناش.
وصل سيف و فخر، دخلو للدار و لقاو كلشي كي تسناو فيهم، ثورية غير شافت فخر مشات تلاحت عليه كاتعنق و تبوس فيه.
فخر بادلها العناق و قبلها فجبينها قبلة كاتعني شحال من حاجة،كاتعني بلي نسا لي فات و بلي سمح ليها على كاع داكشي لي دارت معاه.
جات سلمى و منى حتى هما كي عنقو فيه حتى شبعو، سلم على البقية و مشاو جلسو.
إكرام فبيتها غادة جاية و كاتفرك فيديها بتوتر، بغات تشوفو لكن ما عندهاش الوجه لي تواجهو بيه،عيات ما تصبر فالتالي قررات تشوفو غير من بعيد.
حلات الباب يالاه بغات تخرج حتى كي بان ليها واقف قدامها.
إكرام: سيف؟
سيف: تبعيني
مشا سيف و تبعاتو هي،هبطو لتحت و مشاو للصالون فين كانو مجموعين،بقات غير حادرة راسها ما قدراتش تشوف فيه من كثرت ما حشمانة منو،اما هو شافيها شوفة وحدة و حيد عينيه،مصدوم من شكلها حيت تبدلات بزاف على اخر مرة شافها،التعب و الارهاق باينين عليها.
جلس سيف و شافيها: طلبي منو السماحة قدامنا كلنا
إكرام(شافت فسيف و حولات شوفاتها لفخر لي ما كانش كي شوفيها):احم…أنا كانطلب منك السماحة على داكشي لي درت.
فخر بقا ساكت ما جاوبهاش،في حين سيف حرك راسو و قال.
سيف: و دابا جمعي حوايجك و خرجي عليا من الدار.
كلشي شاف فيه بصدمة،قمر يالاه بغات تدخل و هو يقاطعها بيديه.
سيف: هاد الجملة غادي طبقيها المرة الجاية الى حصلت عليك شي حاجة و لو غير بسيطة حيت كانقسم ليك بالله أ إكرام ما نعقل عليك.
إكرام حركات ليه راسها بواخا و دموعها هابطين،كاتمسح فيهم،وقفات ديك الساعة و مشات لبيتها، ما قدراتش تزيد معاهم ولو دقيقة.
أما هما تعشاو كاملين مجموعين طبعا الا إكرام لي طلعات ليها هاد المرة حليمة الماكلة.
تعشاو و سالاو و كل واحد مشا لبيتو من غير فخر و سيف بقاو جالسين فالجردة كي هدرو.
فخر: أنا غادي نرجع عند الواليد
سيف: علاش
فخر: من الأحسن
سيف: لا خليك معانا
فخر: فهمني ا سيف، راك عارف اش كاين
سيف(بقا كي شوفيه شحال فالتالي تنهد و حرك ليه راسو بواخا): دير لي ترتاح فيه، و داري غادي تبقا محلولة ديما فوجهك.
فخر(بتاسم): و انا ضروري نجي مرة مرة نطل عليكم.
سيف: واخا بات اليوم و غدا سير ديك الساعة
فخر: إن شاء الله.
بقاو شحال جالسين فالتالي طلعو لبيوتهم، سيف دخل بانت ليه قمر متكية و كاتفرج من التيلي ديالها،من داك النهار ما بقاوش كي دويو مع بعضياتهم،هي مقلقة من ديك التصرفيقة لي عطاها و من الكلام لي قال، و هو معصب منها حيت ماسمعاتش الهدرة فاش قاليها ماتدخليش.
مشا للدوش دوش، سالا و لبس حوايجو عاد مشا تكا فبلاصتو،ما هدر معاها ما هدرات معاه.
غمض عينيه و يالاه بدا كي ديه نعاس، حتى فاق قافز من الغوات ديال قمر،شافيها لقاها شادة كرشها و مكشرة ملاميحها كاتوجع.
سيف: مالك؟
قمر: ما عرفتش فيا الوجع
سيف (وقف و مشا لعندها):بزاف؟
قمر(حركات ليه راسها بأه): ياكما غادي نولد
سيف:تولدي فالشهر الخامس؟نوضي نوضي يالاه للصبيطار
قمر(شدات فيديه و وقفات بزز): بلاتي نلبس حوايجي
سيف: تسناي
مشا سيف جاب ليها ما تلبس،لبسات داكشي بالخف عاد خرجات هي و ياه من البيت، وصلو حدا الدروج و هي تشد ثاني كرشها.
قمر: أي لا ما نقدرش
سيف شافيها لقاها يالاه باغا تبدا فالبكا
سيف: غير صبري بينما وصلنا لعند الطبيبة
قمر(بدات كاتبكي): هء هء لا هادشي مجهد
سيف بلع ريقو بخوف و هزها بالخف،هبطها مع الدروج، خرجو من الدار و ركبها فالطوموبيل، مشا لبلاصتو و ديمارا مكسيري للصبيطار، الطريق كاملة و هي تبكي و توجع.
وصلو و عاود هزها،دخلها للصبيطار،و عيط على لي تما جاو كي جريو داوها.
أما هو بقا غادي جاي مخلوع لا توقع ليها و لبيبي شي حاجة،مدة و هو هاكداك حتى كاتخرج الطبيبة لي غير شافها مشا لعندها النيشان.
سيف(بخوف): كي بقات؟
الطبيبة: ما عندك علاش تخاف غير وجع عادي
سيف: متأكدة؟ و لكن كان الوجع مجهد
الطبيبة: لا حتى حاجة ما خطيرة مرتك بخير و حتى الجنين
سيف(تنهد براحة): واخا شكرا
الطبيبة(بإبتسامة):العفو.
تخطاتو و مشات في حين هو دخل لعندها، لقاها متكية و على وجهها إبتسامة شيطانية، غير شافتو جمعاتها و كشرات ملامحها شادة فكرشها.
سيف صغر عينيه و جمع فمو بتشكيك،قرب لعندها و جر كلسي جلس عليه.
سيف: صافي رتاحيتي؟
قمر(شافت فيه): كيفاش؟
سيف: هادشي كامل درتيه باش تنتاقمي مني على داك النهار ياك؟
قمر(خرجات فيه عينيها): كيفاش عرفتي؟(هز فيها حاجبو) احم زعما أش كاتقول؟
سيف(تنهد): ديري عقلك ا قمر هادشي ما فيهش الضحك
قمر: واش نتا هبيل؟ أشمن ضحك
سيف: تهزي يالاه فحالك
قمر: نو باقي فيا الوجع
سيف شافيها شي شوفات خلاوها تنوض ديك الساعة.
قمر: الله على راحة صافي دابا مشا الوجع احم.
سيف: زيدي قدامي ما غادي تولدي حتى تقت*ليني بالفقصة
قمر(خنزرات فيه): علاش كاتدوي معايا اصلا؟ ما تهدر معايا ما نهدر معاك.
سيف: واخا دابا يالاه غير للدار خليني نعس راني عيان.
خرجو من تما و رجعو للدار، سيف تلاح نعس النيشان، أما هي رجعات هزات التيلي ديالها كاتفرج فيه حتى داها النعاس.
إكرام واقفة ورا باب فخر و مترددة واش تدق و لا لا، فالتالي تشجعات و دقات،ما هي إلا ثواني حتى كي حل الباب، غير شافها رجع بغا يسد الباب حتى كاتحبسو بيديها.
إكرام: عفاك غير سمع ليا بعدا
فخر(ساط معصب): سيري فحالك
إكرام: لا بغيت ندوي معاك
دفعات الباب و دخلات، هو غير شافها دخلات رجع خطوات للوراء.
إكرام(بتوتر):أنا عرفت راسي غلط معاك،ماكانش خاصني نتمادى لديك الدرجة(شافت فيه و شدات ليه فيديه،لكن دغيا نترها) داكشي لي كان وقع من قبل خلاني نحقد عليك، و كان كي حساب ليا الى نتاقمت منك غادي نرتاح، وقع العكس…فخر انا ما بقيتش كانعس على راحتي، بغيتك تسمح ليا باش نعيش مرتاحة.
فخر(بحقد): غادي تعيشي حياتك كاملة فالعذاب حيت انا عمرني نسمح ليك و دابا خرجي عليا راه وجهك ولى كي عيفني.
إكرام بقات شحال كاتشوفيه، بلعات ريقها بغصة و خرجات من عندو.
فخر غير شافها خرجات مشا للدوش و بقا كي غسل اليد لي قاستو فيها بهستيرية، شحال و هو كي غسل حتى حس بيها تنقات عاد حبس.
قمر فاقت فالصباح و يالاه بغات تجبد يديها و تكسل حتى كاتحس براسها ما تقدرش تحركهم،حلات عينيها و شافت جنبها و هو يبان ليها سيف جالس فالكرسي و مريع يديه كي شوفيها،حولات عينيها ليديها لقاتهم بجوج مربوطين مع الناموسية،بغات تحرك رجليها لقاتهم حتى هما مربوطين،تنهدات و شافت فسيف.
سيف: صباح الخير
قمر: صباح الزفت، حل عليا هادشي
سيف:ما بغيتيش تديري عقلك قلت علاش لا لي ما نديروش ليك انا.
قمر(بلعات ريقها): أ هيا اش ناوي تدير
سيف: هانتي غادي تشوفي
جبد سيف واحد الريشة طويلة، وقف و مشا جلس حداها.
قمر(خرجات فيه عينيها): لا ا سيف راه دغيا كانتهر
سيف: تماما
مد الريشة و بقا كي دوزها بشوية على لحمها و هي كاتنتر ليه و شوية بدات كاتضحك.
قمر: و لا ههههه
سيف: باقي تعاودي؟
قمر: ههه و الله ما نعاود
سيف:باقي تخلعيني بحال البارح
قمر: وا قلت ليك لا…ههه حبس
سيف لاح الريشة و شاف فيها، مد يديه و بقا كي تحسس حنكها بحنان.
سيف: سمحي ليا على داك النهار
قمر(كشرات ملامحها بزعل):ما تبقاش تضربني
سيف(هبط لعند فمها و باسها بوسة خفيفة): ما بقيتش نضربك.
قمر: و ديك الهدرة لي قلتي ليا؟
سيف: سمحي ليا كنت معصب(عاود باسها) و حتى نتي بقاي تسمعي لهدرة.
قمر(حركات ليه راسها بأه):واخا يالاه طلقني
سيف:لا بلاتي
قمر:بلاتي اش
سيف ماجاوبهاش، هبط النيشان لشفايفها و دخل معاها فقبلة طويلة،كانت حتى هي متجاوبة فيها معاه،حتى سالاو و شبعو عاد طلقها.
ثائر خارج من المكتب ديال سيف غادي فحالو، و هو كي تمشى لمح منى واقفة و هازة ملف لاوياه و كاتهبط بيه على راس واحد الدري باقي مراهق.
منى: باقي تشفر ها؟
الدري: لا الشاف
متى(هبطات عليه بدقة): و الله كون ما حشمت من ماماك مسكينة لي جات تطلب كون دخلتك لإصلاحية باش يالاه تربى.
يالاه هزات يديها بغات تزيدو دقة اخرى حتى كي شدها ليها شي حد، ضارت تشوف شكون لقاتو ثائر لي كان مخنزر.
ثائر: ما عندكش الحق تضربيه
منى(شافت فيه بحدة): و نتا عندك الحق تشد ليا يدي؟
ثائر حنحن و طلق ليها يديها، منى شافت فالدري و دارت ليه حركة براسها بمعنى سير، مشا ديك الساعة طاير.
منى(ربعات يديها و تقابلات معاه): فراسك بلي تدخلتي ليا دابا فخدمتي و بإمكاني نعاقبك على هادشي لي درتي؟
ثائر ما جاوبهاش و بقا غير كي شوفيها بتركيز تام،صغرات عينيها بتشكيك و قربات ليه.
منى: مالك كاتشوف فيا؟ ياكما طحتي فيا
ثائر(حنحن بتوتر): و علاش غادي نطيح؟ على زينك؟راه نتي لي طايحة من شحال هادي
منى(ضحكات بإستهزاء):عرفتي هادشي شنو كي عني؟(دار ليها حركة بمعنى شنو) كايعني بلي كانعرف نمثل، حيت أ خويا مثلت عليك شي يامات و تيقثي حتى نتا من نيتك(طلعاتو و هبطاتو) من زيناتك و نتا فيك غير الطولة.
ضربات فيه و مشات خلاتو مصدوم،بقا كي شوفيها و هو عاض على شفايفو و كي حك لحيتو،فالتالي بتاسم و مشا.
سلمى جالسة كاتصبغ فضفارها حتى كي جيها إتصال، هزات التيلي بشوية، جاوبات و دارت haut parleur.
سلمى: وي شيغي
يونس: انا غادي نوريك شيغي
سلمى: مال حبيبي معصب
يونس: فين كنتي البارح
سلمى: كنت غير فالدار علاش
يونس: و علاش ما كنتيش كاتجاوبي
سلمى: ما كنتش مسالية مع فخر خرج البارح و بقيت ملهية معاه
يونس(تنهد): واخا…دويتي مع سيف؟
سلمى(بإستفهام): فاش
يونس:على داكشي لي دوينا فيه داك النهار
سلمى(بقات ساكتة شحال، فالتالي بلعات ريقها و قالت):لا مازال
يونس: أش كاتسناي
سلمى: وا عطيني وقت راه ماشي ساهل
يونس: اش لي صعيب فهادشي؟ الى ما قدرتيش انا ندوي معاه.
سلمى(برفض): لا لا خليني حتى نكون مستعدة و نقولها ليهم.
يونس(تنهد): واخا على راحتك، يالاه نخليك ا حبيبة
سلمى: باي شيغي.
قطع معاها و رجع لخدمتو، اما هي بقات شحال كاتشوف فالتيلي و كاتفكر، حتى عيات و رجعات كاتصبغ ضفارها.
عند فايزة لي كانت خارجة من دارها حتى كي تلقا ليها أمين فالدرب، غير شافتو زفرات بغضب.
فايزة: اش كاين ثاني؟
امين: مازال ما بغيتي تنفذي داكشي لي طلبت منك ياك؟
فايزة: غادي نفذ غير عطيني وقت
أمين: عاقلة على التفاصيل
فايزة: ماشي بزاف
أمين: اوكي سمعي مزيان، بما انك تقربتي منو فغادي تستدرجيه لعندك، و تديري ليه منوم يخليه ينعس، نتي فداك الوقت غادي تحاولي تبيني راسك بلي راه تغت*اصبتي من طرفو، و اهم حاجة صوري مسرح الجريمة.
فايزة: بغيت غير نفهم علاش هادشي كامل
أمين(بحقد): بغيتو يتطرد من خدمتو كيفما طردني حتى انا.
فايزة حركات ليه راسها بواخا
أمين: و يا ويلك تقولي ليا ثاني باغا تنساحبي على قبلو، حيت هاد المرة كوني أكيدة ما غاديش ندوزها ليك بالساهل، و حتى فلوس علاج مك نسايهم، فهمتي؟
فايزة كتفت تحرك ليه راسها دليل على موافقتها
أمين: مزيان يالاه دابا سيري
فايزة خنزرات فيه، ضربات فيه و مشات، غير تخطاتو و هي ترسم على شفايفها إبتسامة شيطانية.
هزات التيلي ديالها و ضغطات على شي حاجة، عاد رجعاتو لبلاصتو.
قررات قرارها و مستحيل تراجع عليه،خاصها تعاود لسيف الحقيقة باش تبعد عليها أمين بعدا من الطريق و باش تبدا هي و سيف علاقتهم من جديد بلا مشاكل.
ضحى فالشركة كانت لابسة جامب سوت أنيقة فالبيج و طالقة شعرها، كاتبان زوينة،اليوم لبسات و تقادات حيت عندها موعد مدبر مع شي واحد، و يالاه غادي يتعارفو فيه، من بعد داك النهار قررات تحيد نادر من بالها، حيت عمرو غادي يشوف جيهتها.
نادر فالمكتب ديالو خدام، شوية كي تحل الباب و كاتدخل منو ضحى،هز راسو شافيها و هبطو، و ديك الساعة رجع شافيها ثاني.
ضحى(وصلات لعندو و وقفات تقابلات معاه): موسيو نادر
نادر ماكاينش هنا بقا غير كي طلع فيها و يهبط
ضحى(بصوت مرتفع): موسيو
نادر(فاق من سهوتو):وي ضحى أش كاين
ضحى: موسيو انا بغيت نخرج اليوم بكري من الخدمة الى كان ممكن.
نادر(ربع يديه): و علاش
ضحى: عندي موعد مهم و خاصني ضروري نمشي ليه
نادر(صغر فيها عينيه):ديالاش هاد الموعد
ضحى: سمحليا ا موسيو و لكن هادشي شخصي و كي خصني غير أنا.
نادر(بقا شحال كي شوفيها، فالتالي حرك ليها راسو):واخا يمكن ليك تخرجي بكري
ضحى(بإبتسامة): شكرا
مشات ضحى كاتقرقب بداك الطالون، مخليا نادر حاضيها حتى خرجات، تنهد و رجع كمل خدمتو.
سيف كان غادي لمكتب ديال يونس حتى كي وقف ملي كي شوفها جاية،ربع يديه و بقا كي شوفيها.
فايزة(هزات عينيها و شافت فيه، بتاسمات و قربات ليه): سيف
سيف: فايزة لاباس عليك
فايزة: بخير و نتا
سيف: الحمدلله…شنو جابك لهنا
فايزة: جيت باش ندوي معاك على واحد الموضوع
سيف(عقد حواجبو بإستفهام): واخا أجي معايا للمكتب.
مشا سيف و فايزة تبعاتو، دخلو للمكتب، جلس سيف و فايزة مقابلة معاك.
سيف: وي أش واقع
فايزة: غادي ندخل فالموضوع النيشان، أنا جيت باش نفضح الخطة ديال أمين
سيف(عقد حواجبو): شكون أمين و أشمن خطة؟
فايزة:أمين لي كان خدام معاك(سيف كشر ملامحو بغضب) و الخطة هي كالتالي
هزات التيلي ديالها و خدمات التسجيل، و خلاتو كي تسنط ليه بتركيز و هو مربع يديه،فايزة بقات حاضياه و هي كاتفرك يديها بتوتر، حتى سالا التسجيل عاد شافيها.
فايزة: احم أنا من اللول تقربت ليك على قبل الخطة لكن فالتالي ما قدرتش نفذها،حيت عمرني شفت منك شي حاجة خايبة، بالعكس كنتي ديما كاتعامل معايا مزيان.
سيف(من بعد مدة من الصمت، بتاسم بإستهزاء):أمين أصلا مكلخ ملي حساب ليه تقدري تستدرجيني لعندك، حيت هادي هي لي عمرها تكون.
فايزة بلعات ريقها و حدرات راسها
سيف:و لكن حتى نتي كاتعتابري ضحية هنا، حيت كي هددك بماماك لي مريضة على حساب ما سمعت فالتسجيل.
فايزة(شافت فيه):هو غادي يآديني الى عرف بلي فضحتو
سيف: ما تخافيش بما ان الدليل كاين فغادي نعتاقلوه مباشرة.
فايزة:و…و أنا؟
سيف: مالك نتي
فايزة:حتى انا غادي نتعتاقل ياك؟
سيف: لا نتي ما عليك والو حيت كنتي تحت التهديد
فايزة(تنهدات براحة و بتاسمات ليه): شكرا و سمح ليا بزاف
سيف بادلها الإبتسامة و حرك ليها راسو
فايزة: خاصني نمشي
سيف: واخا تفضلي
وقفات فايزة و وقف معاها سيف، مشاو لجيهت الباب يالاه بغات تخرج و هو يشدها.
شافت فيه لقاتو كي شوفيها،بقات كاترمش فعينيها بتوتر،خصوصا و أنه كان حاضي ملامحها بتركيز تام و كي دير فيها شوفات خلاوها تذوب، و لي زاد كمل عليها فاش مد يديه و بقا كي حيد ليها الشعر لي كان مبرزتها و كي رجعو ورا وذنيها.
سيف(من بعد مدة من التحديق): نتي…
فايزة(غمضات عينيها و قالت بصوت خافت):أنا مالي؟
سيف(بعد عليها و صغر عينيه): ما عرفتش و لكن كاتجيني كاتشبهي لصاحبي
فايزة ديك الساعة حلات عينيها بصدمة و شافت فيه،ضحات من الفقصة و قالت
فايزة: كانشبه لصاحبك؟
سيف: أه ديما كانبغي نقولها ليك
فايزة(ما كرهاتش تشنق عليه من الغدايد): أه احم واخا، نخليك دابا
سيف:بلاتي نعطيك نمرتي الى وقعات شي حاجة عيطي ليا
فايزة: واخا
عطاها سيف النمرة،و خرجات من عندو و هي مزيرة على قبضة يديها بعصبية،كانت كاتسناه يقول ليها شي حاجة رومانسية فاللخر شبهها بصاحبو.
ضحى جالسة فالريسطو راقي و أمامها شاب وسيم و باينة فيه ميسور الحال،كي تعارفو على بعضياتهم باش الى توافقو ينتاقلو للمرحلة الثانية فالعلاقة.
الشاب:ديجا شفت فالسيت ديال التعارف معلومات عليك لكن بغيت نسمعهم من فمك.
ضحى(مبتاسمة بفرح حيت عجبها بزاف): سميتي ضحى و فعمري 25 سنة،سكرتيرة فالشركة ديال موسيو نادر القاضي.
الشاب: امم مزيان، و ديجا كنتي فشي علاقة من قبل
ضحى(بإبتسامة واسعة): لا عمرني كنت فشي علاقة.
صوت من وراها: علاش كاتكذبي
ضحى كانت مبتاسمة غير سمعات داك الصوت لي عرفاتو و ديك الهدرة لي قال، جمعات الضحكة و بقات كاتشوف فالشاب لي جالس و على وجهو علامات التعجب.
نادر: غير حيت وقع بيناتنا خلاف صغير تمشي تخرجي ليا مع الرجال؟
ضحى(بلعات ريقها و بتاسمات ببلاهة للشاب لي حداها، شافت فنادر و خنزرات فيه): شكادييير
نادر: نوضي يالاه، بحال الى نسيتي بلي الولد لي فكرشك راه ولدي
ضحى(خرجات فيه عينيها و شافت فالشاب):احم هه لا ما ديهاش فيه غير كي كذب.
نادر شدها من يديها و جرها معاه، مخليين هداك مسكين غير كي شوف ما فاهم والو.
ضحى كاتضرب فنادر و تنتر منو و هو شاد فيها و جارها،حتى تعصبات و هي تغوت بالجهد
ضحى: طلق منيييييي
نادر وقف و شافيها، مع الشوفة مع كاتعطيه تصرفيقة حتى كي دور وجهو للجهة الثانية.
ضحى(عينيها مدمعين): فرحان بهادشي لي درتي ياك؟عجبك الحال و نتا كاتلعب بيا كيف بغيتي
نادر(كان مغمض عينيه و مزير على فكو بعصبية من ديك الطرشة لي عطاتو، حل عينيه و شافيها): و نتي عاجبك الحال تجلسي مع واحد ما كاتعرفيهش؟ ماشفتيهش كيفاش كان كي شوفيك؟
ضحى(بالغوات): و نتا مااالك؟ أش دخلك فيا، بيناتنا الخدمة فقط علاش كاتدخل ليا فحياتي
نادر:أنا شفتك ما مرتاحاش حساب ليا ما حاملاش تجلسي معاه.
ضحى(بقات كاتشوفيه و عينيها عامرين دموع):أه زعما كاتحس بيا؟كنت كنتي بصح كتحس بيا كون شحال من حاجة غادي تكون مبدلة(مسحات دموعها) ورقة الاستقالة ديالي غدا تكون عندك فالمكتب، و كانتمنى مانبقاش نشوف وجهك من هنا القدام.
ضربات فيه و زادت مخلياه كي شوفيها حتى غبرات، زير على قبضة يديه ماحاملش راسو فالتالي زفر يغضب و مشا فحالو.
سيف دخل للدار و مشا النيشان لبيتو، بانت ليه قمر واقفة و كاتقاد فالميكاب لي فوق الكوافوز،مشا للعندها و عنقها من اللور.
سيف(باسها فعنقها): توحشتك
قمر(ضارت لعندو و باستو ففمو): حتى أنا
سيف(حط يديه على كرشها): كي بقا ولدي
قمر(حطات يديها فوق يدو): ولدك لاباس عليه(شافت فيه) نوجد ليك الدوش؟
سيف: غادي تديري فيا خير
قمر(بإبتسامة): واخا
يالاه تخطاتو بغات تمشي للدوش و هي توقف مصغرة عينيها،رجعات لعندو و تعلات على أصابع قدميها حطات نيفها على حوايجو و بقات كاتشمشم.
قمر(بعدات و شافت فيه مخنزرة):هادي ريحة ديال البنات(بحدة) معامن كنتي؟
سيف: أه فالخدمة
قمر(هزات حاجبها):كيفاش الخدمة
سيف: واحد البنت سميتها فايزة كانت عندي اليوم فالمكتب و يقدر لصقات فيا ريحتها.
قمر(ربعات يديها و قربات ليه):و هاد فايزة أش كاتدير عندك فالمكتب؟
سيف: الخدمة أ قمر
قمر: شنو هاد الخدمة لي خلات ريحتها تلصق فيك
سيف(جرها لعندو):علاش كاتسولي
قمر: حيت من حقي نسول
سيف(خشا وجهو فعنقها):كاتغيري؟
قمر: كاتلف فيا؟
سيف(بعد عليها و بتاسم): ما كاين والو من داكشي لي كاتفكري فيه
قمر: من الأحسن حيت الى كانت شي حاجة من داكشي فاش كانفكر، مانعوادش ليك شنو ممكن ندير
سيف(ضحك ضحكة خفيفة):بغيت نعرف شنو غادي تديري باش نرد البال
قمر(هزات حاجبها):شفتك بحال الى ناوي
سيف(عنقها و تنهد تنهيدة طويلة): حتى وحدة ما تجي فبلاصتك أصلا
قمر(بثقة): عرفت
سيف(بتاسم):غادي توجدي ليا الدوش و لا نمشي نوجدو لراسي؟
قمر: غادي نوجدو ليك أنا
حرك ليها راسو و مشات توجد ليه الدوش
ثورية فبيتها حتى كي جيها إتصال من عندو ثاني، من قبيلة و هو كي عيط و هي كاتقطع،هزات التيلي و هاد المرة جاوبات.
ثورية: عيقتي
بدر(بالغوات): فين كنتي من الصباح و أنا نعيط
ثورية(كشرات ملامحها و بعدات التيلي من على وذنيها،تنهدات و رجعاتو): الشريف علاش كاتغوت
بدر: كنتي معاه ياك؟ داكشي علاش ما جاوبتيش
ثورية: شكون هذا لي كنت معاه
بدر(من تحت سنانو): داك البشير و لا ما نعرف اش سميتو
ثورية: البشير مشا لدارو
بدر(تنهد براحة): مزيان اصلا ما عندو ما يدير فدار عامرة بالنسا
ثورية(قوسات حواجبها): بلاتي و نتا مالك؟
بدر:احم المهم أش خباركم
ثورية: كلنا بخير و فخر لاباس عليه؟ توحشتو
بدر: يالاه كان عندك الصباح
ثورية(تنهدات): ما كرهتش يبقا معايا ديما
بدر(بقا ساكت شحال فالتالي قال بصوت خافت):إوا رجعي لدارك
ثورية(ما سمعاتوش):أش قلتي؟
بدر: احم والو المهم بسلامة
ثورية: بسلامة.
سيف خرج من الدوش و هاز فوطة كي نشف شعرو، شوية مشا لجيهت كوافوز و هز مقص، غير شافتو قمر مشات لعندو.
قمر: أش كاتدير؟
سيف: شعري طوال بغيت نقصو
قمر: لا
سيف(بإستغراب): علاش لا
قمر: الى قطعتيه أنا فاش غادي نتف؟
سيف( دار فيها ديك الشوفة ديال من نيتك):هذا سبب كافي يخليني نقصو
قمر:واخا يالاه خليني أنا نقصو ليك
قبل ما يجابوها طيرات ليه المقص و جراتو داتو للفوتوي جلساتو فيه.
قمر:هاني أنبدا
سيف حرك ليها راسو بأه، و بدات قمر هازة المقص و كاتنقص ليه فالشعر،عاضة شفايفها و مركزة مع داكشي لي كاتدير، حتى سالات و شافت فيه.
قمر(بإبتسامة):ساليت
سيف: واخا بلاتي نشوف
هز المراية يشوف لقا شعرو باقي هو هو
سيف(شافيها): الله يمسخك
قمر: ههه وا صافي خليه هاكدا كي عجبني
سيف(تنهد و حرك راسو يمين و شمال): يالاه نعسو
مشاو بجوجهم تكاو فبلاصتهم،قمر حاطة راسها على صدر سيف و هو محاوط خصرها بيديه.
قمر: نتا عمرك تخليني ياك
سيف: لا
قمر(شافت فيه): متأكد؟
سيف: متأكد، علاش كاتسولي؟
قمر: والو غير جا فبالي هاد السؤال و بغيت نعرف جوابو
سيف: صافي سكتي خلينا نعسو
سيف غمض عينيه في حين قمر بقات شحال كاتشوفيه فالتالي تنهدات و نعسات.
جا صباح جديد،كانو مجموعين كي فطرو و كي ضحكو من غير إكرام لي واخا جالسة معاهم لكن حتى حد ما حاشاها ليها، تنهدات بحزن و وقفات مشات لبيتها.
لبسات حوايجها و خرجات غادة للبلاصة لي كاتنسى فيها همومها.
وصلات للمعهد و تمات غادة لقاعة الرسم حتى كاتشوفو جاي و معاه مدير لمعهد كي دويو على الخدمة.
فخر: المهم حتى نعقدو إجتماع و نتافقو على التفاصيل.
المدير:إن شاءالله.
توادع معاه و ضار قدامو باش يخرج من العهد حتى كي شوفها واقفة و كاتشوفيه،عقد حواجبو بغضب و كمل طريقو،وصل لجيهتها و تخطاها،حتى كي حس بيها شاداه من الفيست ديالو،ديك الساعة بعد منها،حتى نترات يديها.
إكرام:فخر….
قبلما تكمل كلامها كان مشا و خلاها واقفة كاتشوفيه،تنهدات بحزن و مشات لقاعة الرسم،أما هو مع خرج مع حيد الفيست و لاحها فطارو الزبل،عاد ركب فطوموبيلتو و مشا.
يونس كان جالس فالبيرو ديالو كي فكر فهاد الخطوة لي دار واش صحيحة و لا لا،باغي غير يتأكد منها و يرضي الفضول ديالو من جيهتها و ديك الساعة غادي يبعد عليها و يخليها تعيش حياتها كيف بغات، و هو كي فكر قاطع تفكيرو صوت الدقان،عطى الإذن و تحل الباب داخلة منو، غير شافتو وقفات فبلاصتها،عرفاتو هو لي كان داك النهار فالمول.
يونس: تفضلي جلسي
مشات بخطوات بطيئة و جلسات، شافت فيه و قالت بخوف.
المرا: الشاف واش درت شي حاجة؟
يونس: لا طلبت الحضور ديالك على قبل شي حاجة(سكت شوية و قال) شنو الإسم ديالك الكامل
المرا:بشرى بن القايد
يونس غير سمع إسمها غمض عينيه و تنهد تنهيدة طويلة،كان حاس و إحساسو ما خيبوش، واخا ما بقاش عاقل عليها مزيان، لكن كان عندو شعور قوي بلي هي مو لي تخلات عليه.
يونس(من بعد صمت طويل):ما عرفتينيش شكون؟
بشرى بقات كاتحقق فيه شحال فالتالي حركات ليه راسها بلا
يونس: عقلتي على واحد الولد صغير كنتي خليتيه حدا الميتم و قلتي ليه غادي ترجعي و من تما ما بقا شافك؟
بشرى حسات بقلبها فهاد اللحظة طاح من بلاصتو و عاود رجع،يديها و شفايفها بداو كي ترعدو، عينيها دمعو و لسانها تعقد ما بقاتش قادرة تكلم.
بشرى: ن ننن نتا يونس؟
يونس ما جاوبهاش بقا غير كي شوفيها كيفاش كاترعد
بشرى(بلعات ريقها):واش نتا ولدي يونس
يونس(ببرودة): يمكن ليك تمشي
بشرى(وقفات و مشات لعندو كاتبكي): هء هء ولدي
(شدات ليه يديه و نترها دغيا)
يونس: خرجي
بشرى حركات ليه راسها بلا و زادت قربات منو حتى كاتقفز من غواتو
يونس: خرجيييي
بقات بشرى كاتشوفيه و تبكي فالتالي، هزات صاكها و خرجات من عندو،جلسات فالدروج لي برا الكوميسارية و بقات كاتبكي بحر..قة و شادة قلبها،حتى عيات و ناضت مشات فحالها.
في حين هو بقا شاد راسو شحال حتى تهدن و رجع كمل خدمتو.
ضحى دخلات لعند نادر لمكتب ديالو هازة فيديها رسالة الاستقالة، مشات حتى لحداه و حطاتها ليه فوق المكتب، نادر لي ملي دخلات و هو مراقبها، شاف فالرسالة و رجع شافيها.
نادر: شفتك درتيها بصح
ضحى: من شحالو انا كانفكر نستاقل و نتا البارح عطيتيني سبب كافي لي يخليني ما نزيد معاك حتى دقيقة فهاد الشركة.
نادر(بنبرة صوت حزينة):حتى نتي غادي تمشي و تخليني؟
ضحى(بقات شحال كاتشوفيه، فالتالي قصحات قلبها و قالت):موسيو نادر أنا خاصني نمشي.
نادر تنهد و حرك ليها راسو،طولات فيه الشوفة فالتالي مشات، غير خرجات من عندو غمضات عينيها و شدات قلبها،ضرها خاطرها من ديك الطريقة باش هدر معاها، باينة فيه حزين، لكن البارح تمادى معاها بزاف و هادشي لي ما تسمحش بيه.
فايزة جالسة فالصالون الصغير ديال دارهم حتى كاتدخل مها عينيها حمرين بالدموع، وقفات ديك الساعة و مشات لعندها.
فايزة: ماما مالك
مها ماجاوباتهاش تخطاتها و مشات النيشان لبيتها سدات عليها،فايزة بقات كاتشوفيها يالاه بغات تبعها حتى كي صوني التيلي ديالها، هزات تشوف شكون و هي تفرح ملي قرات اسمو.
فايزة(جاوبات ديك الساعة): ألو سيف
سيف: وي فايزة
فايزة(بإبتسامة): لاباس عليك
سيف: الحمدلله المهم عيط عليك باش نقوليك بلي أمين راه تشد و ما بقا عندك مناش تخافي
فايزة(تنهدات براحة):الله أخيرا تهنيت منو
سيف: هادي تعلمك(بحدة) المرة جايا خليك بعيدة من هاد التخربيق
فايزة(بتاسمات): واخا
سيف: نخليك
قطع عليها و خلاها حاطة التيلي على قلبها و كاتنهد بحب،كل مرة كاتأكد من طريقة معاملتو ليها أنه حتى هو كي بادلها نفس المشاعر و يقدر يكون ماباغيش يعتارف غير بسبب قمر لي كاتشكل ليهم عراقيل،و يمكن الى كانت الخطوة الاولى من طرفها غادي يعتارف ليها حتى هو.
داز داك النهار و جا نهار جديد، كان جالس فيه يونس فمقهى راقي و مربع يديه كي شوفيها و كي تنهد.
سلمى كانت هازة التيلي ديالها و كاتصور فالاطباق لي فالطبلة و مخرجة لسانها بحماس، حتى سالات على خاطرها عاد شافت فيه.
سلمى: اوبس ههه أكيد قت*لك الجوع سوري شيغي
يونس: ممكن ناكلو دابا؟
سلمى: وي تفضل
يونس: باز لوجهك
بداو كي ياكلو في صمت،سلمى فكل دغمة كاتسد عينيها و تبقا تلذذ، حتى وحلها ليها يونس.
يونس: السيمانة الجاية غادي نجي نخطب
سلمى: كح كح كح
يونس(عطاها الما): مالك؟ غير بشوية عليك أودي
سلمى(شربات الما دقة وحدة): ضروري تحرمها عليا
يونس(بقا شحال كي شوفيها): واش ما بغيتيناش نتزوجو؟
سلمى: وا لا ماشي هاكداك
يونس: إذا ما كاين لاش نعطلو فالزواج، بجوجنا موافقين و بجوجنا مستاعدين.
سلمى(تنهدات بضيق): واخا لي بغيتي
يونس(بإبتسامة): إذا قوليها لعائلتك
سلمى حركات ليه راسها بواخا و كملو غذاهم.
سيف رجع من الخدمة،و هو طالع فالدروج بانت ليه إكرام هابطة، غير شافتو وقفات، سيف حيد عينيه من عليها و تخطاها حتى كاتوقفو بصوتها.
إكرام: سيف
سيف(وقف و ضار لعندها): أش بغيتي
إكرام: واش غادي تبقا مقلق مني هاكدا ديما؟
سيف: شوفي نتي شنو درتي
إكرام(طلعات درجة و تقابلات معاه): انا عرفت راسي غالطة و ندمت بزاف(شدات ليه يديه) إلا نتا ا سيف، نقدر نصبر على كلشي إلا نشوفك كاتعامل معايا هاكدا
سيف(نتر يديها): هادشي كان عليك تفكري فيه قبل ما ديري لي درتيه.
تخطاها و مشا في حين هي بقات كاتشوفيه حتى طاحت دمعة من عينيها.
قمر(من وراها): غير عطيه شوية الوقت و غادي يرجع كيف كان
إكرام(شافت فيها و حركات راسها بلا): هو عمرو يرجع يتعامل معايا كيف قبل
قمر(تنهدات): سيف كي عزك بزاف و دابا غير مقلق منك و صافي
إكرام(تنهدات بحزن): كانتمنى
قمر: يالاه ماديريش فبالك
إكرام بتاسمات ليها و حركات راسها بواخا، تخطاتها قمر و مشات لبيتها،بان ليها جالس فوق فالفوتوي، مشات لعندو و جلسات حداه.
قمر: رخف على إكرام شوية راه باينة فيها نادمة
سيف(شافيها): الى دوزتها ليها بالساهل غادي تعاود ما كثر
قمر: واخا هاكداك ما شفتيش حالتها كي ولات
سيف: هي لي دارتها لراسها
قمر(بقات شحال ساكتة فالتالي سولاتو):داك النهار واش بصح كنتي معول تجري عليها
سيف حرك ليها راسو بلا، قمر بتاسمات و ناضت جلسات فوقو.
قمر: أصلا عرفتك حنين و ما تقدرش تديرها(خنزرات فيه) واخا ديجا جريتي عليا أنا
سيف:ما غاديش تنساي ياك
قمر: لا حتى نتاقم منك
سيف: راك مامخلياش من جهدك
قمر: ولدك بغا بوسة
سيف: باه بغا كثر من بوسة
قمر: لا غير بوسة براكة
سيف: لا صافي جبدتيني دابا.
وقف سيف و هزها معاه،مشا للناموسية و حطها بشوية عاد طلع فوقها و هبط لعندها كي بوس فيها حتى شبعو من البوسان و المداعبات عاد نتاقلو للمرحلة الثانية،دوزو ديك الليلة كلها حب و رومانسية.
دازو أيام قليلة و اليوم جا يونس يخطب سلمى،جالس فالصالون و مقابل معاه فخر و سيف لي كي شوفو فيه شي شوفات خلاوه يندم على النهار لي عرف فيه سلمى.
يونس: كولوني
سيف: فين كاتعرفها؟
فخر:و فين كاتعرفك
يونس(تنهد): ما كانعرفاهش غير شفتها و عجباتني و بلاصت ما نجلس نتفلا جيتكم ديريكت
سيف(حرك ليه راسو):نتا صاحبي و كانعرفك مزيان راجل و مانلقاش حسن منك ليها، لكن هي لي تقرر معامن تكمل حياتها.
يونس بتاسم و حرك ليه راسو بواخا.
سيف(شاف فمنى): فين هي
منى(دوات فوذنيه): راها مخلوعة ما بغاتش تهبط هه
ثورية: أنا نمشي نعاود نطل عليها
مشات ثورية لعندها لقاتها جالسة و لابسة كسوة طويلة و أنيقة فالبيج، طالقة شعرها و جالسة حداها قمر كاتهدن فيها.
قمر: وا تي صافي و نتي قربتي تسخفي ليا
سلمى: سكتي ا بنت الحرام
ثورية(قربات ليهم): هبطي خلاص راه كي تسناو فيك
سلمى(بلعات ريقها): لا صافي غير قولو ليه يرجع فحالو
ثورية(ضرباتها لكتفها): نوضي لمك حتى جبتي السيد عاد باغا ترجعيه
قمر: هانتي خودي نفس طويل باش تهدني
بقاو معاها شحال كي هدنو فيها حتى تهدنات و قررات أخيرا تهبط، و هي هابطة فالدروج كاتحس بقلبها كي ضرب على الجهد من التوتر،دخلو للصالون و غير شافت سلمى فيونس و هي تهبط عينيها،هو شداتو الضحكة لكن حبسها،شافت ففخر و سيف و مشات جلسات بيناتهم، و قمر جلسات حدا سيف من الجهة الثانية، كان حتى البشير، حليمة، منى و ثورية أما إكرام فضلات تبقا فبيتها.
البشير: إوا ا سلمى بنتي هاد الدري لي هو صاحب خوك شافك و عجبتيه، طلع ولد الناس و جا يطلب يديك النيشان و بلا تفلية.
سلمى عضات على شفايفها كاتمة الضحكة ديالها من داكشي لي سمعات،شافت فيونس لقاتو كي دير ليها حركة بوجهو بمعنى سكتي،خدات نفس طويل و تحكمات فضحكتها.
البشير: إوا اش قلتي أ بنتي واش قابلة بيه
سلمى شافت فسيف لي بتاسم ليها و شافت ففخر لي حتى هو بتاسم ليها، حدرات راسها و حركاتو بأه.
مع وافقات مع زغرتات حليمة و ثورية،اما يونس بتاسم بفرح.
البشير: إوا الله يجعل كلشي مبارك و مسعود
يونس: أمين
سيف( شاف فسلمى،عنقها بيد وحدة و جرها لعندو): شفتك دغيا وافقتي؟
سلمى(شافت فيه لقاتو مصغر فيها عينيه):لا راه بان ليا ولد الناس و قلت شنو السبب لي يخليني نرفض شاب بحالو
سيف: أه ولد الناس واخا
سلمى:وا طلق اويلي شوهتيني معاه
سيف(طلقها و عنكش ليها شعرها بشوية): مبروك
سلمى(بتاسمات و عنقاتو من دراعو): الله يبارك فيه
فخر حتى هو عنقها و بارك ليها، جاو البنات كذلك و ثورية كي باركو ليها،بقاو البنات مع سلمى في حين سيف و فخر خرجو للجردة و معاهم حتى يونس.
سيف: غادي تهلا فيها ياك
فخر: الى سمعنا منها شي شكوى ما نعقلوش عليك
يونس(بتاسم): سلمى غادي نحطها فوق راسي ما عندكم مناش تخافو.
سيف(ضربو لكتفو بشوية): عارف لي كاين
داز داك النهار و لي تافقو فيه على الخطبة لي غادي تكون من بعد ثلاثة السيمانات، اما العرس خلاوه ليونس و سلمى لي يقررو بشوية عليهم إمتى يكون.
سلمى كانت فالجردة كاتدوي مع يونس فالتيلي،سالات معاه الهدرة و قطعات، يالاه بغات تدخل حتى كاتبان ليها إكرام لي غير شافت سلمى ضارت باغا ترجع، حتى كاتوقف من الهدرة لي قالت ليها.
سلمى: ما غاديش تباركي ليا
إكرام(ضارت و مشات لعندها): مبروك عليك و الله يسهل عليكم
سلمى(بإبتسامة): أمين، نخليك دابا تصبحي على خير
تخطاتها و مشات مخلية إكرام كاتشوفيها و على وجهها إبتسامة، تنهدات براحة و مشات جلسات فالجردة.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله🌤
فايزة فاقت فرحانة حيت مقررة اليوم تدير الخطوة الأولى،و متأكدة بلي كلشي غادي يكون كيف ما كاتمنى، خرجات من دارها و هي لابسة أجمل ما عندها من ملابس، كسوة صيفية فالأزرق فاتح و طالقة شعرها مع ميكاب خفيف.
شدات طاكسي غادة لعندو، وصلها و هبطات من بعد ما خلصاتو، خدات نفس طويل و دخلات.
سيف فالمكتب ديالو و كي دوي مع قمر.
سيف: لقيتيه؟
قمر: واش فالرمادي و فيه علامة فالصفر
سيف: وي هو
قمر: نجيبو ليك؟
سيف: لا بغيت غير نعرف واش نسيتو فالدار و لا فشي بلاصة اخرى، ماشي مشكل حتى نرجع ليه
قمر: اوكي
قطعات معاه، و يالاه بغات تخرج من البيرو و هي ترجع، بقات كاتشوف فالملف معوجة فمها فالتالي هزاتو،مقررة تديه ليه.
لبسات بالخف و خرجات من بعد ما خدات السوارت ديال طوموبيلت ثورية، ركبات و ديمارات غادة لعندو.
فايزة دقات و دخلات من بعد ما عطاها سيف الإذن بالدخول، غير شافها و هو يبتاسم، قربات لعندو و جلسات مقابلة معاه.
سيف: فايزة؟ ياك لاباس
فايزة: والو باس غير جيت باش ندوي معاك
سيف: واخا تفضلي
فايزة: بغيتك تسمع ليا حتى للخر واخا
سيف حرك ليها راسو بواخا
فايزة(خدات نفس طويل، شافت فيه و قالت):سيف من اول مرة شفتك فيها فاش عتقتيني من هداك لي كان بغا يتعدى عليا، و صورتك كانت ديما فبالي، من بعد كنت مضطرة أنني نبان قدامك فكل مرة على أساس صدف و صافي،لكن فكل مرة كان تعاملك معايا كي خليني نزيد نفكر فيك حتى لقيت راسي معجبة بك و بحال والو نكون كانبغيك و مغرمة بيك،و انا عارفة بل متأكدة أنك كاتبادلني نفس المشاعر و إلا ما كنتيش غاتعاملني بهاد الطريقة،و كانظن السبب لي خلاك تخبي هاد المشاعر هو شعورك بالذنب تجاه مرتك لي حاملة بولدك، لكن نتا باين بلي ما كاتبغيهاش أ سيف غادي غير تظلم راسك و تظلمها معاك…
طوال كلامها و سيف كان ساكت و كي سمع ليها بتركيز تام و ماحاولش يقاطعها بتاتا.
فايزة يالاه بغات تكمل كلامها حتى كي سمعو الباب تحل على جهدو و كاتدخل منو قمر لي حولات شوفاتها نيشان لفايزة.
قمر(ضحكات بفقصة و قربات لفايزة، لاحت الملف و مدات يديها،ضرباتها ليها بنتفة):سبحان الله ملي شفتك اول نهار و انا ما مرتاحاش ليك يا خطافة الرجال دابا نتي إنسان لي كاتحرضي راجل باش يتفارق مع مرتو و لي حاملة بولدو.
فايزة كانت غير شادة لقمر فيديها و كاتغوت، أما سيف عقد حواجبو و وقف ديك الساعة،مشا شد لقمر يديها.
سيف: طلقي
قمر(خنزرات فيه): حيد نتا
سيف شد يديها و زير عليها حتى تقصحات و طلقات منها.
فايزة وقفات كاتبكي شافت فسيف بعينيها مدمعين و خرجات كاتجري، سيف يالاه بغا يتبعها و هي تشدو قمر.
قمر: ما تمشيش
سيف: طلقي أ قمر
قمر:ما تبعهاش ا سيف
سيف بقا كي شوفيها شحال فالتالي نتر يديها و مشا تبع فايزة.
قمر غير شافتو تبعها جلسات فالكرسي شادة قلبها و كاتبكي.
سيف مشا بالجرى تبع فايزة لي كانت كاتجري و تبكي،خرجات من الكوميسارية غادية النيشان بلا ما تشوف اش كاين حداها،لدرجة دخلات للشانطي و الطوموبيلات غاديين جايين، و كون ماشي سيف لي جرها لعندو بالجهد، كانت غادي تدخل فيها شي وحدة.
سيف(بالغوات): واش باغا تمو…تي؟
فايزة(كاتبكي بصوت مرتفع): أه بغيت نم…وت بغيت نمو…ت
سيف زفر بغضب و شدها من دراعها، جارها وراه، مشاو لجيهت طوموبيلتو حل الباب و ركبها، عاد مشا لبلاصتو ديمارا و زاد.
و هاد المشهد شافتو قمر لي كانت يالاه خرجات باش تشوفو فين مشا،غمضات عينيها بحزن مخلية الدموع هابطين كي تسابقو،بكات حتى شبعات فالتالي مشات ركبات فالطوموبيل راجعة للدار.
أما عند سيف لي ما وقف حتى لقدام البحر، هبط و هبطات حتى فايزة،مشاو تقابلو مع البحر فوق واحد الجرف، و بقاو شحال ساكتين.
سيف(كان داير يديه فجيابو تنهد و قال):اولا بغيت نعتاذر منك بلاصة قمر على داكشي لي دارت و نعتاذر منك حيت خليتك تفهمي غلط، التعامل لي كنت كانتعاملو معاك ما عندو حتى علاقة بالحب و لا حتى بإعجاب و لو غير بسيط، حيت أنا هاكدا كانتعامل مع كلشي.
ثانيا انا افايزة ما كانبغيكش و عمرني نبغيك، و الشخص الوحيد لي كانبغيه هي قمر و عمر شي وحدة تجي بلاصتها، لا نتي لا غيرك(تنهد و شافيها) نتي بنت الناس،مربية و مزيانة، ماتخليش هاد التخربيق يلعب عليك و يرجعك وحدة خايبة،نسايني و حيديني من بالك حيت من الاول عمرني كذبت عليك و لا وهمتك بشي حاجة، كنتي عارفة بلي انا مزوج و هانتي دابا عرفتي بلي كانبغي مرتي مستحيل نتفارق معاها حتى تفارقنا المو…ت سواءا كانت حاملة أو لا لا(سكت شوية ملي شافها حادرة راسها كاتبكي) نتي تستاهلي شي ولد الناس حسن مني اما انا ماشي ديالك ا فايزة،كانتمنى تكوني فهمتي هدرتي مزيان و من الأحسن ما نعاودش نتشاوفو من هنا للقدام.
تنهد و تخطاها غادي لطوموبيلتو، ركب و ديمارا راجع للكوميسارية عند قمر، اما فايزة بقات تما كاتبكي بحرقة، ما مصدقاش هادشي لي وقع ليها هاد النهار، و هي لي كان كي حساب ليها سيف غادي يتقبل مشاعرها و يفرح ملي يعرفها كاتبغيه.
سيف وصل للكومياسرية و مشا للمكتب ديالو دخل و كشر ملامحو ملي ما لقاهاش، هز التيلي ديالها كي صوني عليها لكن كانت كاتقطع عليه شوية طفات التيلي گاع،تعصب و خرج باش يمشي للدار.
و داكشي لي دار،وصل للدار و طلع النيشان لبيتهم، حل الباب و هو يتصدم ملي مالقاهاش و الدريسينغ مجبودين منو حوايجها،غمض عينيه و طلع راسو للفوق كي زفر.
خرج و مشا لعند مو يسولها على قمر لكن حتى هي ماشافتهاش،خرج من الدار، ركب فالطوموبيل و مشا كي قلب عليها،گاع الدروبة و الشوانط داز عليهم والو بحال الى تشقات الأرض و بلعاتها،شوية تفكر ضحى تقدر تكون مشات لعندها، ديك الساعة مشا لعندها مكسيري،وصل و دخل للعمارة، طلع فالدروج بالجرى حتى وصل للطابق لي فيه دارها، دق و من بعد مدة تحل الباب.
ضحى(شافتو تصدمات): ءء نتا؟
سيف(كي نهج):قمر…كاينة قمر؟
ضحى: لا ما شفتهاش
سيف(غمض عينيه و رجع حلهم): ما هدرتيش معاها هاد النهار
ضحى: لا علاش شنو واقع ليها
سيف: صافي شكرا
مشا و خلى ضحى غير كاتشوف، رجع للطوموبيل و ركب فيها،دار يديه على الڤولون و حط راسو عليهم،غمض عينيه و بقا كي فكر،مشا بيه عقلو لسبع سنين قبل و بالضبط نهار هربات و خلاتو.
سيف:درتيها ثاني، هربتي و خليتيني
بقا شحال و هو حاط راسو و كي فكر، حس براسو غلط معاها هاد المرة، واخا ما نوا فيها والو لكن ما كانش عليه يخليها و يتبع فايزة،كان بغا غير يوضح لفايزة الأمور باش ما تبقاش فاهمة غلط، لكن بهادشي لي دار خسر قمر.
هز التيلي ثاني كي صوني لكن والو،تنهد بتعب و رجع للدار،داز من حدا إكرام بلا ما يشوفها،أما هي بقات حاضياه كيفاش باينة فيه عيان،تنهدات و مشات لبيتها.
سيف دخل لبيتو و وقف كي تنفس بالجهد دار يد فخصرو و حط صباع يديه الثانية بين عينيه، كي حاول يهدن فراسو و يحيد دوك الأفكار لي كي جيوه حاليا، مشا لواحد الفاز تما شدو رضخو مع الأرض و أي حاجة بانت ليه كي شتتها،إكرام سمعات داك الصداع مشات لعندو بالجرى، دخلات للبيت بلا ما تدق، بان ليها غير كي شير و باينة فيه معصب، بلعات ريقها بخوف و مشات عنقاتو من اللور.
إكرام: سيف عفاك حبس
سيف كي نتر ليها يديها و لكن هي شادة فيه و مزيرة عليه
سيف(بالغوات): حيديييي
إكرام: لا حتى تهدن
سيف بقا واقف و هاز راسو للفوق كي سوط و هي معنقاه،حتى حسات بيه تهدن عاد طلقات منو و مشات تقابلات معاه.
إكرام: سيف مالك
سيف: مشات…مشات ثاني و خلاتني
إكرام ما فهمات والو دورات عينيها على البيت بان ليها الدريسينغ گاع مرون عاد فهمات اش واقع.
إكرام:بلا ما تعصب هي غادي ترجع
سيف(حرك ليها راسو بلا): لا هي صافي مشات و هاد المرة انا السباب.
إكرام بقا فيها، قربات ليه باغا تعنقو باش تواسيه لكن مترددة،شوية كي جرها لعندو و كي عنقها.
سيف: غادي نلقاها ياك؟
إكرام: أه ما عندها فين تمشي غادي تلقاها
سيف حرك ليها راسو بأه بعد عليها و مشا خرج ثاني باش يقلب عليها، أما هي مشات بالجرى لبيتها و هزات التيلي ديالها و بقات كاتعيط عليها و لكن ما كاتجوابش، جلسات كاتفكر شحال حتى طاحت عليها واحد الفكرة،بقات كاتدرب باش تقن الدور عاد دخلات للواتساب و صيفطات ليها اوديو كاتبكي فيه و كاتقوليها فينك راه سيف دار كسيدة.
غير صفطاتو جلسات كاتسنا فيها باش تقراه،دازت 10 دقايق و هي توقف فرحانة ملي شافت قمر كاتعيط ليها، خدات نفس طويل و جاوبات.
إكرام(كاتبكي): قمر
قمر(بلعات ريقها):أش واقع كيفاش كسيدة
إكرام: سيف كان كي قلب عليك و دار كسيدة
قمر(بقات شحال ساكتة،عاد جاوبات):هو بخير؟
إكرام(كاتبكي): ما عرفناش فينك نتي باش نجي عندك
قمر: أنا فالأوطيل
إكرام: أشمن اوطيل
قمر: اوطيل***
إكرام: واخا شوية و نكون عندك باش نمشيو عندو للسبيطار.
قمر: واخا ما تعطليش
قطعات معاها و بتاسمات بنصر، مسحات دموعها لي ديال بلعاني و عيطات لسيف.
أما قمر حسات برجليها فشلو عليها، جلسات فالفوتوي و بقات كاتسنا فإكرام.
سيف كان كي دور بطوموبيلتو و كي قلب عليها حتى كي جيه إتصال من إكرام، جاوب ديك الساعة.
إكرام: لقيتها
سيف(بعدم فهم): كيفاش؟
إكرام: قمر لقيتها
سيف(وقف الطوموبيل): فين كاينة
إكرام: فأوطيل***
سيف(تنهد براحة):واخا
قطع معاها و مشا مديماري لعندها،في حين قمر كانت جالسة حتى كاتعيط عليها إكرام.
قمر: وصلتي
إكرام: وي خرجي هاني كانتسناك
قطعات و خرجات ديك الساعة من الغرفة.
هبطات بالمصعد حتى لتحت،خرجات منو و مشات غادة باش تخرج لعند إكرام، و هي توقف ملي بان ليها داخل من الباب.
سيف دخل للاوطيل و مع الدخلة مع كاتبان ليه،وقف حتى هو و بقا كي شوفيها، أما هي مصدومة ما فاهمة والو ماعرفات راسها واش كاتحلم و لا واش سيف ما…ت و رجع كشبح.
شافتو كي قرب ليها و هي يالاه بدات كاتفهم البلان،طلعات راسها الفوق و ضحكات مفقوصة، زفرات زفرة طويلة و رجعات شافت فيه.
قمر: ولايني بنت الحرام ديك إكرام
سيف يالاه وصل لعندها و هي تضور راجعة حتى كي شدها.
سيف: فين غادة
قمر(شافت فيه): طلق مني و سير غبر عليا كمارتك
سيف: لاش خارجة من الدار
قمر: باش ما نبقاش نشوف وجهك
سيف: قمر ديري عقلك و رجعي فحالك،راك حاملة
قمر(بتاسمات بإستهزاء):تماما و هادشي علاش ما خاصنيش نرجع، حيت الى بقيت معاك غادي نخسر ولدي(بسخرية) حاملة قاليك هادشي ما فكرتيش فيه فاش خليتيني و مشيتي تبعتيها.
سيف:أنا تبعتها باش…
قمر(قاطعاتو):ما كي همش علاش المهم تبعتيها و أكدتي ليا الهدرة لي سمعت منها
سيف: ما كاينة حتى حاجة من داكشي لي سمعتي
قمر(تنهدات):سيف خلينا نتفارقو بلا صداع الراس، و ولدك لي على قبلو صابر عليا كي بقا ولدك و ما غاديش نحرمك منو
سيف:واخا هادشي غادي ندويو عليه من بعد دابا يالاه للدار و حيدي من هنا
قمر: للأسف غادي نبقا هنا حيت ما عنديش عائلة عند من نغضب.
سيف(بقا ساكت كي شوفيها،تنهد بضيق و قال): ما بغيتيش ترجعي ياك
قمر:مستحيل نرجع
سيف: قمر…
قمر: سيف سير عفاك
سيف: رجعي للدار و انا نخرج منها
قمر: لا
سيف: مايمكنش نخليك هنا، يالاه و لا نديك بزز منك
قمر:قلت ليك لا واش ماكاتفهمش
سيف(بحدة): تحركي
قمر(بنفس الحدة):مامحركاش
سيف: واخا
شدها من يديها و جرها و راه،هي كاتنتر و شبعات فيه عضان و قميش لكن والو ما طلقهاش،وصل للطوموبيل ديالو حلها و دخلها بزز منها،خدا ليها الصاك و هز منو الساروت ديال الغرفة لي شدات فالاوطيل،سد عليها الباب و مشا يقلب على الغرفة لي الرقم ديالها كاين فالساروت، لقاها و دخل هز الباليزا لي كانت مجموعة و خرج،وصل لعندها لقاها مضاربة كاتحاول تحل الباب.
حل الطوموبيل باش يحط الباليزا هي غير شافتو حلها، ضرباتها بسلتة،شافيها و رجع شاف قدامو حط الباليزا على خاطرو عاد مشا تبعها و دغيا شدها أكيد،بقا جارها حتى وصلو للطوموبيل و ركبها ثاني.
هي مع سخفات صافي ستاسلمات و بقات غير كاتنهج و تزفر،اما هو ديمارا و ما وقف حتى لقدام الدار، خرجات هي معصبة بلا ما تسناه و مشات دخلات للدار في حين هو هز الباليزا و تبعها،لقاها واقفة فالبيت و غير كاتسوط، حط الباليزا و مشا لدريسينغ جمع حوايجو و خرج بلا ما يدوي معاها.
هي بقات حاضياه حتى غبر عاد مشات بدلات حوايجها و تخشات فبلاصتها ببرودة، أما هو مشا لعند يونس.
جا الصباح و فاقت فيه قمر مرتاحة بحال الى ما وقع والو، دوشات و لبسات و هبطات لتحت، لقاتهم كي فطرو و جلسات معاهم.
ثورية: قمر مال سيف خرج من الدار
قمر: انا ما قلت ليه والو أ خالتي هو لي بغا يخرج
ثورية(تنهدات):الله يهديكم و صافي
شحال و هما جالسين حتى كي تم داخل البشير من بعد ما حلات ليه منى الباب، مشا لعندهم سلم و جلس.
البشير: فين هو سيف
ثورية(تنهدات بحزن): تناقش هو و مرتو و خرج من الدار
البشير: لا حول و لاقوة الا بالله
ثورية(هدرات معاه بشوية):انا ما عرفتش شنو وقع بيناتهم و لكن سيف كي سمع ليك دخل بيناتهم و صالحهم باش يرجع للدار.
البشير(حرك ليها راسو بواخا): إن شاء الله
دازو ساعات و تم داخل سيف من الباب من بعد ما عيط ليه البشير،مشا لعندهم للصالون لقاه جالس و معاه حتى قمر.
سيف: السلام عليكم
البشير: و عليكم السلام اولدي
قمر شافت فيه،خنزرات و رجعات شافت قدامها
سيف(جلس حدا البشير): أش كاين أ عمي
البشير: جمعتكم أ ولدي باش نهدر معاكم
سيف: تفضل
البشير(تنهد تنهيدة طويلة):الزواج أ ولادي ماشي لعبة إنما مسؤولية كبيرة و خاص الزوجين بجوج يتحملوها،بصح المشاكل و النزاعات و لابد منهم لكن بلاصة ما كل واحد فيكم يغضب في قنت،خاص تجلسو و تحاولو تحلو مشاكلكم بالتي هي أحسن،و تلعنو الشيطان حيت هو لي كي وسوس…
قمر(قاطعاتو و شافت فسيف بحدة): الشيطان هو بنادم أ عمي.
سيف كان مربع يديه، شافيها و رجع شاف فالبشير، هاد الاخير لي تنهد و كمل كلامو.
البشير: أنا ا بنتي ما عرفتش اش وقع بيناتكم، لكن لي نقولو ليكم هو العلاقة بين زوج مزوجين بحال شي شعلة كاتطفى مع الوقت لكن بالمحبة لي بيناتهم يمكن ليهم ديما يرجعو يشعلوها(تنهد) مرتي الله يرحمها ما…تت و هي كاتولد منى، مشات من بعد عامين من زواجنا، و لو يرجع بيا الوقت للور كنت لعنت الشيطان فكل مرة تخاصمنا فيها، المو…ت اولادي علينا حق داكشي علاش ستاغلو هاد الوقت ما حدكم حايين قبل ما يندم واحد فيكم.
قمر:يموت و لا يجلس ما سوقيش المهم عندي يغبر عليا وجهو لي ما بقيتش حاملة نشوفو.
سيف كان مربع يديه و حادر راسو كي سمع للبشير، لكن بمجرد ما سمع أش قالت قمر هز عينيه فيها دغيا و بقا كي شوفيها،هي فاللول شافت فيه بتحدي لكن غير بانو ليها شوفاتو لي منهم عرفات بلي هدرتها قصحاتو حيدات عينيها من عليه.
البشير: أستغفر الله العظيم
سيف(مدة و هو كي شوفيها فالتالي، وقف و شاف فالبشير): نخليك أ عمي
خرج بلا ما يزيد ثانية فداك الصالون اما هي عضات على لسانها و بقات كاتحرك فرجليها.
البشير: حشومة ابنتي هاد الهدرة لي قلتي ماكاتقالش(تنهد و وقف)الله يهديكم
مشا و خلاها جالسة كاتفكر فهادشي لي وقع فالتالي وقفات و مشات لبيتها.
منى داخلة للشركة ديال ثائر بالزي الرسمي ديال الخدمة، و هازة فيديها واحد الملف، وصلات للمكتب ديالو و هي تدق، عطاها الإذن و دخلات.
مشات حتى لحداه و وقفات، لاحت الملف فوق الطبلة و ربعات يديها.
منى: ها الملف لي طلبتي و المرة الجاية الى بغيتي شي حاجة كاتخصك جي ليها ماشي تخلي يونس يبقا يسخر فيا لعندك.
ثائر: واخا تهدني بعدا و نتي بحال الى سارطة كاسيطة
منى:هادي هي شكرا فبلادك؟
ثائر حرك ليها راسو بأه
منى: اوا الله يمسخك
ضارت و تمات غادة كاتعوج عليه حتى كاتلوى ليها رجليها و كاتطيح،منى من كثرت الاحراج دارت راسها سخفات،أما ثائر غير شاف اش وقع مشا لعندها كي جري،تحنى لمستاواها و دورها لعندو،بقا كي ضرب على حناكها بشوية و كي عيط بإسمها.
ثائر: منى…منى
منى سادة عينيها و ساكتة شوية ما بقاتش كاتحس بحركاتو و ما بقاتش كاتسمع صوتو،حلات عين وحدة و بقات كاتقلب عليه حتى كاتلمحو واقف مربع يديه و كي طل عليها.
ثائر: كاتعرفي تمثلي ما عندي ما يتسالك
منى(حلات العين الثانة و تقادات فالجلسة): احم مالك مكلخ هذا راه كي تسمى فقدان وعي مؤقت
ثائر: أه واخا شكرا على المعلومة
منى حنحنات بإحراج و جات بغات توقف حتى كاتآوه من الآلام، كشرات ملامحها و شدات فرجلها.
ثائر تنهد و تحنى لعندها شد رجليها و شافيها.
ثائر: صبري واخا؟
منى عضات على شفايفها و حركات ليه راسها بواخا
و بحركة سريعة رجع ليها رجلها لبلاصتها حتى غوتات
ثائر: صافي دابا ما غاديش تبقا تضرك
ثائر بقا كي ماصي ليها فرجلها و السيدة عجبها الحال و ترخات شوية وعات على راسها و هي تدفعو برجلها الثانية حتى طاح.
ثائر(شافيها):هادي هي شكرا فبلادك
منى(وقفات):حيد عليا خاصني نمشي
ثائر: واخا ردي البال لرجليك و ماتفورصيش عليها بزاف
منى حركات ليه راسها و خرجات من عندو، هو بقا كي شوفيها حتى غبرات، بتاسم و رجع لخدمتو.
دازت ثلاثة السيمانات و اليوم الخطوبة الرسمية ديال يونس و سلمى هاد الأخيرة لي كانت جالسة فبيتها لابسة قفطان جوهرة سامبل فالبيج، طالقة شعرها و دايرة ميكاب خفيف، حداها قمر لي كانت لابسة فراشة أنيقة كرشها باينة بحكم ولات فشهرها السادس.
طوال هاد المدة عمرها شافت سيف و لا هدرات معاه،ما عمرو ما جا للدار ، مرة كي كون عند يونس مرة عند باه و خوه،ما تنكرش انها بغات تعرف أخبارو ولو غير من بعيد لكن ما راضياش تسول عليه و لا تسول شي حد عليه، حتى هما ما كي جبدوش سيرتو و هي كاينة،و من داك النهار ما حاول شي حد يتدخل بيناتهم.
إكرام،منى،حليمة كلهم كانو عندها فالبيت لابسين و مقادين،كي هدنو فيها و هي گاع ضفارها كلاتهم من التوتر.
سلمى(شافت فمنى و كاتحرك فرجليها من الخلعة):باقي ما جاو؟
منى:ههه لا باقي وا غير تهدني تي مالك
قمر(بفضول): شكون بعدا؟ ياك يونس ما عندو حتى حد؟
منى: لا غادي يجي معاه فخر و سيف.
قمر غير سمعات إسم سيف قلبها تهز من بلاصتو
دخلات ثورية و مشات لعند سلمى هاد الاخيرة لي غير شافتها سولاتها بلهفة.
سلمى: بابا؟
ثورية تنهدات و حركات ليها راسها بلا، سلمى حدرات راسها للأرض بحزن و الدموع فعينيها، كانت بغات باها يكون معاها فهاد النهار لكن رفض يحضر.
هبطات ثورية، حليمة و منى و بقات قمر و إكرام مع سلمى، شوية كي سمعو الهدرة كثير لتحت، سلمى بدات كاتحرك فيديها و تسوط باش تحيد الخلعة.
قمر كاتسنا فسلمى تهدن باش يهبطو مجموعين، باغا غير إمتى تشوفو واخا باقا مقلقة منو و مابغاش تهدر معاه.
أما إكرام مسكينة ما كرهاتش تبقا غير فبيتها ما بغاتش تشوف فخر حيت عرفاتو ما حاملش يشوفها.
سلمى أخيرا تهدنات شوية خدات نفس طويل و شافت فيهم.
سلمى: صافي يالاه
قمر: على سلامتك
خرجو البنات من البيت و مشاو جيهت الدروج، يالاه بغاو يهبطو حتى كاتحبسهم سلمى.
سلمى: لا لا صافي يالاه نرجعو مابقيت بغيت لا خطبة لا والو
قمر(تعصبات): دوزي يا المسلوتة تحركي قدامي
سلمى(طلعاتها و هبطاتها):امم مسكينة حيت الحمل غلضها ولات تعاير فيا انا، راه غير تولدي ترجعي كي المسطرة ثاني
قمر: واخا اختي انا مسطرة غير دوزي دردبي مع الدروج
سلمى: شفتك زربانة باغا تهبطي(غمزاتها) اش تما؟ توحشتيه ياك؟
قمر: توحشك لفعة تحركي خلاص
سلمى:اوووف ناري الخلعة….(شدات فيها) صافي يالاه
هبطات قمر و سلمى شادين فبعضياتهم مخليين إكرام غير كاتشوف فيهم و كاتضحك عليهم، مرة مخاصمين مرة مصالحين.
وصلو لتحت و دخلو للصالون لي كان مجهز للخطبة و محطوط فيه داكشي لي جاب يونس معاه و طبعا كاع داكشي من إختيار سلمى.
قمر مع دخلات مع بدات كاتقلب عليه بعينيها بان ليها جالس بكامل اناقته و حداه يونس،فخر و البشير كي دويو.
بقات شحال كاتشوفيه فالتالي حيدات عينيها من عليه و مشات جلسات حدا البنات، أما يونس لي ملي شاف فسلمى ما بقا هبط عينيه و هي ما شافتش فيه گاع مشات النيشان جلسات.
إكرام جلسات و بقات كاتشوف ففخر لي ماكانش مسوق ليها بتاتا و ما شاف فيها حتى شوفة وحدة.
داز الوقت و هما غير مجمعين، شوية بدا البشير كي هدر و يعاود ليهم على الزواج و الإيجابيات ديالو و شحال من حاجة.
كلهم بقاو ساكتين و كي سمعو ليه بتركيز،قمر مرة مرة تهز عينيها فسيف كاتلقاه مهبط راسو و كي تسنط لكلام البشير.
وصل وقت العشاء و تجمعو على الطبلة كاملين أما مراسم الخطوبة خلاوها حتى لمور العشا.
قمر بقات معطلة و ملي جات لقات بلاصة وحدة لي خاوية هي لي حدا سيف،زفرات بغضب و مشات جرات الكرسي بنترة و جلسات،شافت فيه ساعة لقاتو كاعما داها فيها،بدات كاتاكل و حاضيا سيف بنص عين،هزات المو..س و خبطاتو مع الطبلة و والو ما شافش فيها،هزات فورشيط و لاحتها فالارض، شافت فيه دغيا لقاتو ما مسوقش ليها،بلعات ريقها بالفقصة و يالاه جات تحنى باش تهز الفورشيط حتى كي سبقها و كي هزها،حطها فالطبلة و رجع كمل ماكلتو بلا ما يشوف فيها.
رجعات حتى هي كاتاكل شوية حسات براسها مخنوقة وقفات و مشات للجردة.
غير خرجات ليها ضحكات بفقصة من هاد البرود ديالو، ما جا سول عليها ما هدر معاها ما والو، بقات شحال كاتشم فالهوا و تهدن فراسها، حتى حسات براسها مزيان و ضارت بغات ترجع، و هي تدخل فشي حد، هزات راسها و هي تشوفو واقف و كي شوفيها.
سيف(حط يديه على حنكها): ما كاتسلميش؟
قمر(خنزرات فيه): و علاش غادي نسلم بالسلامة(نترات ليه يديه) و ماتقيصنيش
سيف: مازال ما هداك الله
قم: مازال مابغيتي تفهم راسك و تبعد مني
سيف: غادي تبقاي مقلقة مني
قمر ماجاوباتوش شافت فيه بحدة، ضربات فيه و زادت،سيف ضار لجيهتها و بقا كي شوفيها، تنهد و مشا تبعها للداخل.
وصل وقت المراسم،سلمى و يونس لبسو لبعضياتهم الخواتم،باسها فجبينها و شاف فيها.
يونس(بإبتسامة): مبروك علينا
سلمى: دابا وليت مخطوبة و نتا مخطوب
يونس: انا خاطب ماشي مخطوب
سلمى(كشرات ملامحها): و علاش نتا خاطب و انا مخطوبة؟ علاش ما نكونش انا لي خاطبة و نتا مخطوب
يونس(تنهد): سكتي قبل ما نخبطك بشي خبطة فوسط هاد الخطبة.
سالاو المراسم و قراو الفاتحة، و جا الوقت باش يرجعو فحالهم،إكرام كانت هازة الصينية ديال الحليب و غادة بيها للكوزينة،حتى كاتدخل فيه و كاتخوي عليه الحليب و كاتطيح الصينية، هزات عينيها فيه و هي تصدم، ما لقات علامن تخوي الحليب غير هو بالضبط.
إكرام(بدات كاتمسح ليه فقاميجتو):سمحليا و الله ما شفتك.
فخر(كشر ملامحو بقرف و تنتر منها بالجهد حتى رجعات باللور): آخر مرة تقيسيني كاتفهمي.
إكرام: أنا كنت بغيت…
فخر(بالغوات): ما تقيسينيش ا بنادم كاتعيفيني
خنزر فيها و مشا بالجرى للبيت لي كان كي بات فيه،حل الماريو و جبد منو تيشيرت من الحوايج القلال لي خلى،حيد القاميجة و هو مشمأز منها،لبس التيشيرت عاد حس بالراحة.
هاد الشعور بالقرف لي كي حس بيه فخر تجاه إكرام، ناتج عن الغدر لي تعرض بيه من طرفها، و كاين لي كي جيه على شكل حساسية كاتنوض فيه الى مشا حتى قاسو داك الشخص لي غدرو و كان هو كي ثيق فيه بزاف، أما في حالة فخر فكي حس بالقرف و الاشمأزاز و كي ولي خصو ضروري يغسل لبلاصة فين قاستو و لا يبدل حوايجو، و هذا كي تعتابر مرض نفسي.
إكرام من بعد ما مشا فخر تنهدات بحزن و هبطات كاتجمع داكشي لي طيحات،و هي كاتجمع كاتحس بشي حد تحنى و كي جمع معاها، هزات راسها و لقاتو سيف.
إكرام(بإبتسامة):سيف
سيف: غير سيري انا غادي نجمع هادشي
إكرام: لا غير خليني
سيف( شدها من يديها و وقفها): سيري ترتاحي بنتي ليا عيانة
إكرام بقات كاتشوفيه فالتالي بتاسمات ليه و مشات في حين هو رجع كمل الجميع حتى سالا و مشا لاح داكشي فطارو ديال الزبل.
سالات الخطبة و كل واحد مشا فحالو منهم سيف لي مشا مع فخر من بعد ما هاد الاخير طلب منو يمشي معاه للدار.
فالعشية ديال اليوم الموالي، كانت جالسة قمر فبيتها و كاترسم شي تصاميم من إبداعها فالوراق،سالات واحد التصميم لي كان على شكل قفطان تقليدي و بقات كاتشوفيه بإعجاب،تنهدات و جمعات دوك الوراق و خشاتهم فواحد الملف ما تعرف تحتاجهم واحد النهار.
شوية كي جيها إتصال من طرف منى، هزات التيلي و جاوبات.
قمر:مونمونتي
منى: قمورتي فينك
قمر: فالدار
منى: واخا لبسي و تقادي باش نمشيو انا وياك لواحد الحفلة ديال صاحبتي
قمر: ما عنديش الخاطر
منى: لا غادي نتقلق منك
قمر(تنهدات بقلة حيلة): اوكي فينك نتي
منى: انا فالدار عند بابا شوية و ندوز لعندك بينما وجدتي
قمر:اوكي
قطعات مع منى و هي كاتوصي فيها تلبس و تقاد مزيان، مشات للدريسينغ و بقات كاتقلب على أش تلبس فاللخر ختارت كسوة طويلة فالذهبي مزيرة من جيهت الصدر و مطلوقة من جيهت الكرش و لتحت،طلقات شعرها و قادات ميكاب خفيف و جلسات كاتسنى فمنى، لي وصلات لعندها من بعد دقائق.
هبطات و خرجات من الدار، ركبات فالطوموبيل ديال منى، سلمات عليها و مشاو.
قمر: فين دايرا هاد صاحبتك الحفلة
منى: هانتي غادي تشوفي
كملات منى السوگان و ما وقفات حتى لحدا البحر، ضارت قمر و شافت فيها بإستغراب.
قمر: واش دايرا الحفلة فالبحر
منى: هانتي هبطي و سبقيني بينما بلاصيت
قمر: لا خلينا نمشيو بجوج
متى: يا ودي الله يهديك غير سيري سبقي
قمر(تنهدات): واخا
منى: هانتي تبعي الضواو
قمر حركات ليها راسها بواخا و هبطات، بقات تابعة دوك الضواو حتى لقات راسها فوسط الرملة و ديك البلاصة كاملة مزينة بالورود و الأضواء.
بقات كاتشوف فداكشي بإعجاب و على وجهها إبتسامة، شوية كي تشعلو شي بولات على شكل إتجاهات،عقدات حواجبها بتعجب و تبعاتهم.
مدة قليلة و هي كاتمشا حتى كاتلمح طاولة مجهزة بطريقة راقية،و محاوطينها ورود بجميع الاشكال و الانواع،جمعات فمها و كشرات ملامحها،قربات للطبلة و هي تبان ليها ورقة على شكل رسالة و مكتوبة فيها إلى قمر.
ما فهمات والو بقات كاتدور فعينيها على المكان باستغراب، فالتالي هزات ديك الورقة و حلاتها، بدات كاتقرا داكشي لي مكتوب و ملامحها باردة بحال الى ما كاتقرا والو.
📜الرسالة📜
أحببتك يا زوجتي وسأظلُّ أُحبّك وسأكتب لكِ عن حنيني واشتياقي إليكِ وحبي لكِ، وما يدور في خلدي لعلكِ تعلمي أنكِ ملكتِ عرش قلبي، سأكتب لكِ دوماً أنكِ حبي وعشقي، كلماتي أرويها إليكِ من قلبي، قلبٌ يناجيك ويشعر بالحنين إليكِ، هذا عقلي ترك لقلبي الحديث، وهذا قلبي يحمل حباً وحنين فهل تقبلي بي؟ هذا قلبٌ ينبض من أجلك فهل ستعودي لي كوني كما تكوني فأنا عاشقاً لكي.
إلى قمر: أدمنـــــــتكِ وِجْــــــــداً♡
مع سالات القراية كاتحس بيديه محاوطين خصرها،و قبلة سخونة فعنقها، غمضات عينيها و زيرات على الورقة.
سيف(بنبرة صوت حنونة): قمر
قمر بلعات ريقها و حلات عينيها،لاحت الورقة و حيدات ليه يديه،ضارت لعندو و بقات كاتشوفيه.
سيف( رجع قرب منها و حط يديه على حنكها كي تحسس فيه بحنان): قمر رجعي ليا
قمر(نترات يديه و ضحكات بإستهزاء): كي حساب ليك الى شعلتي بولات و شتتي الورد فوق الرملة غادي نسا لي درتي؟
سيف: قمر أنا..
قمر(قاطعاتو): نتا اش؟ نتا تبعتي وحدة باغا تفرق بيناتنا و خليتي مرتك بوحدها
سيف: تبعتها…
قمر:سيف ماتحاولش
سيف(بصرامة): قمر سكتي شوية و سمعيني أش بغيت نقول
قمر ربعات يديها و دارت ليه حركة بمعنى هدر
سيف(تنهد): داك النهار تبعتها حيت انا السباب فلي وقع، انا لي خليتها تفهم غلط و ترجمات معاملتي ليها على انها حب،فاش تبعتها شرحت ليها لي كاين و بلي انا ما كانبغيهاش و عمرني نبغيها، و بلي كانبغي بنت وحدة و نتي ا قمر هي هاد البنت(قرب منها و شد ليها يديها) داكشي علاش ا قمر بلا ما تقصحي راسك و قلبك و رجعي ليا، ما تخايليش كيف دازو عليا هاد ثلاثة السيمانات بلا بيك و مانقدرش نتخايل حياتي كاملة بلا بيك، ما بغيتش نرجع نعيش داك العذاب لي عشتو دوك السبع سنين و نتي بعيدة عليا(سكت شوية و رجع كمل) سمحي ليا اقمر و عطيني فرصة أخرى.
قمر (بقات ساكتة كاتسمع ليه خلاتو حتى سالا هدرتو و هي تصدمو): عمرني نسمح ليك و عمرني نرجع ليك،و ما بقيتش باغا نبقا معاك و دارك رجع ليها من بعد ما نولد ولدي، ديك الساعة غادي نمشي فحالي و اكيد ملي نتطلقو.
ضربات فيه و مشات مخلياه واقف مصدوم،حدر راسو لتحت زير على قبضة يديه،غمض عينيه و بقا كي تنهد بحزن، ما بقا عارف ما يدير باش يخليها تسمح ليه و ترجع ليه.
أما هي شدات طاكسي و رجعات للدار كأن شيئاً لم يكن، بحال الى ماهرساتش لواحد الشخص قلبو و خلاتو مقابل البحر بحزن.
من بعد يومين على داك النهار،و فليلة كئيبة بالنسبة ليه هو فقط، كان جالس فالجردة فوسط الفيلا ديال باه،و كل مرة كي تنهد بحرقة.
واحد الحزن و الفراغ كي حس بيهم حاليا ما كي توصفوش،ندم على النهار لي تبع فيه فايزة و كون عرف بلي هادشي غادي يوقع كون خلاها تعوم بحرها،تفهم غلط و لا تجلس.
و هو غارق فتفكيرو كي جيه إتصال، هز التيلي يشوف شكون و هو يكشر ملامحو، قطع و حطو فالطبلة،ديك الساعة رجع صونا ثاني، زفر بغضب، هزو و هاد المرة جاوب.
سيف: شنو بغيتي
فايزة(كاتبكي): سيف عتقني
سيف(تقاد فالجلسة): اش كاين؟
فايزة: تهـ…جم عليا واحد بغا يتـ…عدى علي…سيف انا خايفة بزاف عفاك اجي
سيف: تهدني أنا غادي نعيط على البوليس
فايزة:لا لا عفاك اجي ما بغيت حتى حد يقرب ليا نتا الوحيد لي كانثيق فيك.
بقات فايزة كاتبكي بحرقة و هو مزير على قبضة يديه، ماحاملش يطيح فهاد الموقف، لكن ما عندو ما يدير اولا و قبل كل شيئ هادي خدمتو و مفروض عليه يحميها.
سيف: صافي هاني جاي، سدي عليك الباب و ماتحلي لحتى حد حتى نجي.
فايزة(كاتبكي): واخا
قطعات معاه و ديك الساعة مسحات دموعها،شافت فالكاميرا لي مخبية فبلاصة مستحيل يشوفها شي حد و بتاسمات بشر.
أما هو وقف،خرج ديك الساعة و ركب فطوموبيلتو مكسيري غادي لعندها،من بعد مدة وصل، هبط و مشا بالجرى لعندها، دق و رجع للور كي تسناها تحل،بعد دقائق قليلة حلات ليه الباب و الدموع فعينيها، گاع حوايجها مخربقين و مقطعين، غير شاف حالتها عينيه خرجو.
سيف(زير على قبضة يديه): شكون هذا لي تهجم عليك؟
فايزة: عفاك دخل هو الاول ما بغيت حتى حد يشوفني
سيف تنهد بقلة حيلة و دخل معاها، مشاو للصالون و سبقاتو جلسات، شافت فيه و دارت ليه حركة بيديها باش يجلس حداها،تنهد بغير إرتياح و مشا جلس.
سيف: شنو وقع و فين هي ماماك
فايزة: فالصبيطار حيت هي مرة مرة كاتبات فيه على حساب المرض
سيف: و شكون هدا لي دخل عليك
فايزة(حطات راسها على كتفو): ما عرفتوش و ما بغيتش نعرفو.
سيف(بعد ليها راسها بلباقة و بلا ما يحرجها): احم واخا لبسي حوايجك و يالاه معايا للكوميسارية باش نقدمو شكوى ضدو
فايزة: لا بلاش غير خليني معاك
رجعات حطات راسها على كتفو،هنا سيف وقف ديك الساعة و شاف فيها.
سيف: دخل عليك واحد باغي يتعدى عليك و رغم هادشي مابغيتيش ترفعي شكوى ضدو؟
فايزة(وقفات و شدات ليه فيديه):سيف أنا مابغيتش صداع الراس داكشي علاش فضلت نعيط ليك نتا
سيف(نتر يديها و هدر بحدة):فايزة ما عرفتش لأش باغا توصلي بالضبط و لكن ديري فبالك بلي داكشي لي كاتخططي ليه عمرك توصلي ليه معايا،دويت معاك بالخاطر فالاول لكن كي بان ليا نتي ماشي من النوع لي كي مشي بالخاطر(بصرامة) هذا كي تعتابر بلاغ كاذب و من الواجب ديالي نعتاقلك دابا، لكن تاقيت فيك وجه الله على قبل مك لي ناعسة فالصبيطار(هز صبعو بتحذير) غادي نقولها ليك و لآخر مرة ا فايزة بعدي من طريقي حسن ليك.
كمل هدرتو و خرج من تما مخليها كاتزير على يديها بعصبية،حركات راسها بواخا و مشات جبدات ديك الكاميرا لي كانت مخبيا.
🌤أصبحنا و أصبح الملك لله 🌤
قمر خرجات من الدوش و مشات للدريسينغ كاتلبس حوايجها،حتى سالات و مشات كاتبقشش فالحوايج ديال سيف لي خلى تما،هزات واحد التيشيرت ديالو و بقات كاتشم فيه، شوية نفضات أفكارها و رجعاتو بلاصتو،و يالاه بغات تمشي و هي تلمح واحد الحاجة.
وقفات و بقات كاشوف مكشرة ملاميحها بفضول، فالتالي مدات يديها و هزات بواطة فالأسود،حلاتها و هي تصدم،كانت نفس السنسلة لي جاب ليها سيف قبل سبع سنين،بقات شحال كاتشوفيها شوية ترسمات ابتسامة على شفايفها، سدات البواطة و رجعاتها لبلاصتها.
خرجات من الدوش و هبطات لتحت يالاه بغات تمشي للجردة و هي توقفها حليمة لي كانت هازة فيديها واحد الظرف.
حليمة: قمر
قمر(شافت فيها): وي حبيبة
حليمة: هذا وصل دابا شوية و مكتوب عليه سميتك
قمر(بتعجب): شنو هذا
حليمة: ما عرفتش حليه و شوفي
قمر: واخا الزين شكرا
خدات من عندها الظرف و مشات للجردة جلسات هو الأول عاد حلاتو،بانو ليها شي تصاور و واحد الرسالة،عقدات حواجبها و هزات التصاور كاتشوف فيهم، كانو تصاور ديال فايزة فاش كانت حاطة راسها على كتف سيف و فدارها.
قمر بقات كاتشوف فدوك التصاور و كاتدوز فيهم وحدة بوحدة بلاما تدير حتى شي ردة فعل،سالاتهم و حطاتهم عاد هزات الرسالة كاتقرا فيها.
📜الرسالة📜
و نتي كاتقراي رسالتي غادي تكوني شفتي التصاور و لي كي بينو بلي سيف راجلك كي جي عندي كل ليلة ينسا همومو و الصداع لي نتي سبابهم، دابا غادي تكوني متأكدة بلي سيف ما كي بغيكش و كي بغيني و كانتمنى تديري شوية النفس و تعطيه التيساع حيت راه باينة فيه ما حاملكش، غير نتي لي دايرا فيها عميا و مكلخة.
مع قرات آخر كلمة مع حطات الرسالة و ضحكات بسخرية،جبدات التيلي ديالها و عيطات ليه ببرودة قاتلة.
سيف(جاوبها ديك الساعة):قمر؟
قمر: أجي دابا للدار
سيف: علا…
باقي حتى ما كملها كانت قمر قطعات عليه،حطات التيلي و ربعات يديها كاتسنا فيه، ما خداش وقت بزاف باش يوصل لعندها، جا طاير، دخل و بقا كي قلب عليها بعينيه حتى لمحها جالسة بهدوء فالجردة، تنهد و مشا لعندها.
سيف(بخوف):قمر مالك؟
قمر شافت فيه، وقفات و تقابلات معاه،هزات يديها حتى للسما و نزلات عليه لوجهو بتصرفيقة حتى ضار للجنب.
قمر(رجعات للطبلة، هزات داكشي و مداتو ليه): أش هادشي؟
سيف(كان مغمض عينيه و مزير على فكو كي تسنط لديك الطرشة لي خدا،غير سمعها اش قالت حل عينيه و شافيها): أش كاين
قمر: شد و شوف
سيف خدا التصاور و الرسالة من عندها و هو باقي كي شوفيها،حول عينيه لجيهت داكشي لي هاز و هو يتصدم،سد عينيه بعصبية و رجع حلهم.
سيف(تنهد و شافيها):البارح عيطات عليا و قالت بلي شي حد تهجم عليها داكشي علاش مشيت و الى ما ثيقتيش عندي التسجيل ديال لمكالمة
قمر: اووه بصح؟ واخا قرا الرسالة
سيف زير على فكو و حل الرسالة كي قرا فيها،بداو ملامحو كي تبدلو و هو كي قرا داكشي لي مكتوب فيها،سالا و كمش الورقة بيديه لاحها مع الأرض بعصبية و شاف فقمر.
سيف: أنا غادي نمشي نتافهم معاها
يالاه ضار بغا يمشي حتى كاتشدو قمر.
قمر: انا لي غادي نمشي هاد المرة حيت هادشي صيفطاتو ليا أنا ماشي نتا، عطيني عنوان دارها
سيف: لا ماتمشيش…
قمر(بصرامة): سيف عطيني العنوان
سيف بقا كي شوفيها فالتالي تنهد بقلة حيلة و عطاها العنوان.
قمر: اوكي رجع دابا لخدمتك(شافت فيه بحدة) و حسابي معاك هو اللخر.
خرجات قمر من الدار و هاد المرة خدات الطوموبيل ديال إكرام، ركبات و مشات للعنوان لي عطاها سيف،مسافة الطريق و كانت وصلات للدرب لي ساكنة فيه فايزة، هبطات و مشات لحدا الباب.
فايزة كانت جالسة فبيتها حتى كاتسمع الدقان، وقفات و مشات حلات الباب.
فايزة(بصدمة): نتي؟
قمر ما دواتش حدها جمعات ليها حنكها بتصرفيقة حتى فقداتها التوازن و كانت غادي تطيح كون ما شداتش فراسها.
فايزة شدات حنكها و شافت فيها
قمر: كانعتاذر بعدا على هاد الدخلة ديال الافلام، و دابا ممكن تخليني ندخل؟
فايزة بلعات ريقها و بعدات مخلياها تدخل،قمر دخلات و بقات كاتدور عينيها على الدار، عاد ضارت شافت فيها.
قمر: جيت باش ندوي معاك
فايزة: تبعيني
سبقات فايزة و مشات للصالون عاد تبعاتها قمر،جلسات و فايزة مقابلة معاها.
قمر(بقات كاتشوفيها شحال فالتالي قالت):أنا من طبعي ضريفة مع كلشي و قلبي بيض ماكانحقدش، لكن نتي من اول نهار شفتك فيه مارتاحيتش ليك وكنت حاسة ان من ورا ديك الابتسامة البريئة ديالك كاين دماغ شيطاني كي خطط و يفصل باش يوصل لداكشي لي بغا، و فعلا إحساسي كان صحيح و طلعتي وحدة ما عندها لا نفس لا كرامة حيت باش تحاولي تفرقي بين جوج كي بغيو بعضياتهم خاص تكون سميتك فايزة الشيـ…طانة، ما علينا، راجلي كانعرفو مزيان و كانثيق فيه، و مستحيل تجي وحدة بحالك تخسر داكشي لي بيناتنا، حيت أ حبيبة تفارقنا سبع سنين و رغم ذلك مازال كانبغيه و أهم حاجة مازال كي بغيني، سيف العيب ديالو هو تعاملو الزوين مع گاع الناس، طبعا حتى انا بحالو لكن على الاقل انا كانعرف من الانسان المزيان و من لي قلبو كحل بحالك.
لكن واخا هادشي كامل لي درتي ما غاديش نكرهك و ماغاديش نتمنى ليك السوء، بالعكس غادي ندعي معاك باش ربي يوريك الطريق الصحيحة و يبعد عليك دوك الافكار ديال الشيطان لي غادي يخرجو عليك.
و ما يبقاش فيك الحال على ديك التصرفيقة (بإبتسامة) حيت عطيتها ليك على قبل مصلاحتك،باش نهار تفكري تدخلي بين زوج مزوجين تفكريها ما تعرفي ترجع ليك عقلك(سكتات شوية و رجعات تكلمات بحدة) هاني غادي نحذرك و للمرة الاخيرة(شافت فيها شوفات كي خلعو) راجلي أ فايزة عطيه بالتيساع(وقفات) و دابا نخليك، نتمنى كلامي يكون وصل(بتاسمات) باي.
هزات صاكها و مشات لجيهت الباب حلاتو،خرجات و سداتو.
أما فايزة لي كانت كاتسمع لكلام قمر و كاتبلع الغصة ديالها، غير شافتها خرجات طلقات العنان لدموعها، حتى هي ما كانتش باغا توصل بيها لدرجة تدخل بين جوج،لكن حبها ليه خلاها تعمى على الحقيقة و لي هي ان سيف كي بغي قمر و عمرو يبغيها، مسحات دموعها مقررة انها تمحيه من بالها و ترجع لحياتها و تبعد من جنس الرجال گاع و تركز فحوايج اهم ليها منهم.
عند قمر لي غير خرجات من عند فايزة، هزات التيلي ديالها و عيطات لسيف لي جاوبها فالبلاصة.
قمر: فينك
سيف: فالخدمة
قمر: اوكي نتلاقاو فالكافي لي حدا خدمتك.
مع قالت آخر كلمة مع قطعات و مشات للطوموبيل ركبات و زادت لعندو، وصلات و دخلات للكافي، دورات عينيها كاتقلب عليه حتى لقاتو جالس مربع يديه و كي شوف فالزاج، تنهدات و مشات لعندو،حطات صاكها، جرات الكرسي و جلسات.
سيف(شافيها و تقاد فالجلسة):أش وقع بيناتكم
قمر: غادي تنسى أش وقع بيناتنا و غادي تسمع ليا حتى للخر.
سيف حرك ليها راسو بواخا
قمر: اوكي انا غادي نجيك من اللخر،داك الكلام لي سمعت منها داك النهار و التصاور لي شفت اليوم، كنت عارفة هادشي كامل من المخططات ديالها و بلي نتا ما عندك حتى دخل فهادشي، حيت بالنسبة للتصاور كان واضح انك مامرتاحش فالجلسة، من غير هادشي انا كانعرفك مزيان و مستحيل نكذبك نتا و نثيق وحدة ماكانعرفهاش.
سيف(قاطعها): و علاش هربتي؟
قمر: باش تربى حيت زدتي فيه بزاف
سيف(هز حاجبو فيها):أه واخا كملي
قمر: و دابا سمع، أنا اليوم و فهاد الساعة و فهاد المكان كانحذرك ا سيف و لآخر مرة تدير عكس كلامي بحال داك النهار حيت هاد المرة ما غاديش نرحمك و ما تحلمش تعاود تشوفني لا انا لا ولدي،ملي نقوليك ما تبعاش هي ما تبعهاش كيفما كان السبب ماتبعهاش،حيت أنا اولى ليك من اي وحدة و كيفما بغيتي كلامك يكون مسموع حتى أنا كذلك فهمتي؟
سيف بقا حاضي ملامحها الجدية لي اول مرة يشوفهم، تنهد و حرك ليها راسو بأه
قمر: ندوزو دابا لحاجة أخرى،منى،إكرام،حليمة،سلمى،ثورية و انا حنا الوحيدين لي كانستاحقو ديك المعاملة لي كاتعامل بيها گاع الناس و خاصة البنات، الشي لاخر لا سمعتيني اش قلت لاااا، من غير الخدمة البنات ضرب عليهم بمرة،و حتى فالخدمة علاقتك بيهم تكون في حدود، و ما كانقولش ليك كون خايب لا بالعكس، لكن حيت بداك التعامل بلطف مبالغ فيه كاتخلي البنات يفهمو غلط كيفما وقع مع فايزة، فهمتي كلامي و لا لا؟
سيف حرك ليها راسو بأه
قمر: أه و حاول تولي تحكم شوية فأعصابك و ماتبقاش تعصب على أتفه الحوايج و انا بدوري غادي نحاول نعوانك تحيد ديك العصبية المفرطة لي ولات فيك(سكات شوية كاتشوفيه) حيت توحشت سيف ديال شحال هادي و ما كرهتوش يرجع.
سيف(بقا كي شوفيها): غادي نحاول
قمر:تفاهمنا ياك؟ كلامي كان واضح؟
سيف: أه
قمر (وقفات و قربات ليه، سرحات يديها و قالت بإبتسامة واسعة): و دابا اجي عندي عنقني
سيف بتاسم و تنهد براحة، وقف و جرها لعندو معنقها، و كي بوس فيها بوسات مفرقين، حتى شبع عاد شافيها.
سيف(عقد حواجبو):و لكن بلاتي ملي كنتي عارفة بلي داكشي كذوب علاش صرفقتيني
قمر: ها؟ احم دابا حيت سمعت بلي التصرفيق كي حرك الدورة الدمـ…وية داكشي علاش.
يتبع…
سيف(تنهد): قمر…
قمر: وا صافي ماتكونش سيرييس على نسيتي نتا شحال من مرة ضربتيني
سيف: واخا نتافقو على واحد الحاجة
قمر: اوكي شنو هي
سيف: ماتقيسيني ما نقيسك
قمر(قاطعاتو دغيا): لا
سيف (هز فيها حاجبو، شد يديها و بقا كي لعب بصباعها): عرفتي المرة الجاية و تحطي يديك عليا هاد الصباع شنو غادي يوقع ليهم؟
قمر: شنو
سيف(باسهم): غادي نقطعهم طراف
قمر:خلعتيني،ماعلينا ولدك بغا ياكل
سيف(حط يديه على كرشها): دابا نتي فالشهر السادس ياك
قمر: أه علاش؟
سيف: خاصنا نعرفو واش ولد و لا بنت
قمر: لا أنا بغيت حتى نولد و نعرف
سيف: واخا لي بغيتي
شدها من يديها و جلسها،طلبو الغذا و بقاو مجمعين بينما يوجد.
قمر:إلى كان ولد شنو نسميوه
سيف: ما عرفتش شوفي نتي
قمر(كاتفكر):امم جاك
سيف: جاك؟ ولدي كلب؟
قمر:ما عجبكش؟ اوكي بلاتي نفكر امم ريكي
سيف(بقا كي شوفيها شحال): واش نتي؟شوية؟
قمر(بزعل): صافي سميه نتا
سيف: واخا و الى كانت بنت؟
قمر: لا بنت نتا لي اتسميها(صغرات عينيها)أشمن إسم كي عجبك؟
سيف: شمس
قمر(خنزرات فيه): شكون شمس؟
سيف(بإبتسامة):بنتي
قمر: و علاش بالضبط شمس
سيف:حيت نتي قمر و هي شمس
قمر(بتاسمات عاضة على شفايفها): آح صافي حبيييت
سيف بتاسم و حرك راسو يمين و شمال،جا الغذا كلاو مجموعين من بعد هو رجع لخدمتو و هي مشات للدار.
وصلات العشية و جا سيف من الخدمة طلع لبيتو لقا قمر جالسة و كاترسم فالوراق،وقف وراها و تحنى لمستواها،باسها فحنكها و بقا كي شوفيها ساعة السيدة ماتسوقاتش ليه خدامة كاترسم بتركيز،حرك راسو بواخا و رجه باسها هاد المرة بوسة طويلة حتى جمع ليها حنكها مع عينيها.
قمر(شافت فيه):اي
سيف: أش كاتديري
قمر(هزات الورقة و وراتها ليه بحماس): شوف شنو رسمت، زوين ياك؟
سيف(شد. الورقة و بقا كي حقق فيها شحال عاد شافيها): زوين ما فراسيش كاتعرفي ترسمي
قمر: هذا تصميم من إختراعي
سيف(هز حاجبو بإعجاب): امم زوين أخيرا وليتي تخدمي دماغك
قمر(صغرات عينيها): ها؟
سيف: احم شنو؟
قمر: عاود اش قلتي
سيف(شد يديها و باسها): قلت ليك تبارك الله على هاد اليدين لي رسمو هاد التصميم
قمر(بتاسمات):دابا خلينا من هادشي…بغيت نسمع كلام زوين من لسانك ثاني
سيف(عقد حواجبو): نهار قلت ليك كلام زوين اش درتي نتي؟ شديتي الورقة و لحتيها
قمر: وا ندمت ندمت..المهم قوليا واش كاتبغيني
سيف: أه
قمر: شنو كي عجبك فيا
سيف: كلك شعرك عينيك فمك و اهم حاجة(حط صبعو على قلبها) هاد القلب البيض لي عندك
قمر(فرحانة): و الى ما بقاش عندي الشعر و عينيا و فمي ولاو خايبين
سيف:أنبقا ديما نبغيك و حيت كانبغيك عمرك تباني ليا خايبة واخا ما عرفت شنو يوقع ليك
قمر(عنقاتو):كانبغيك
سيف: حتى أنا
قمر( بعدات عليه و شافت فيه): فيا النعاس يالاه نعسو
سيف(حرك ليها راسو بواخا): واخا سبقيني انا نمشي ندوش هو اللول
مشات قمر تخشات فبلاصتها في حين هو مشا دوش حتى سالا و مشا تخشا حداها.
جا نهار جديد، كانو كاملين مجموعين فالطبلة كي فطرو، شوية سيف كي هز التيلي ديالو و كي عيط عليها.
سيف: ألو؟
منى: وي سفسوف
سيف: فينك غبرتي
منى: امم توحشتيني واخا كاتشوفني فالخدمة
سيف: ما ناوياش ترجعي
منى: صافي ملي سولتي فيا غادي نرجع
سيف:واخا العشية أجي
منى: اوكي باي
سيف(قطع معاها و شاف فسلمى): تافقتي نتي و يونس إمتى يكون العرس
سلمى(بتوتر): ها؟ احم مازال
سيف: أش كاتسناو؟
سلمى: وا بشوية علينا اويلي
سيف(شاد فيها): سربي تزوجي و غبري علينا نتهناو شوية من صداعك
سلمى(حلات فمها بصدمة و شافت فثورية): وا ماما
ثورية: عندو الحق
سلمى(حركات راسها بواخا):واخا(هزات التيلي ديالها)أنا دابا نعيط عليه و نقوليه نتزوجو اليوم قبل غدا
سيف(نتر ليها التيلي):غير كانضحك معاك ماتكونيش سيرييس خلاتها قمر
قمر(شافت فيهم): بعدو منها انا الوحيدة لي عندي الحق نشد فيها
إكرام لي كانت جالسة معاهم و لكن كاتحس براسها منبوذة، خاصة و ان ثورية ماكاتدويش معاها نهائيا، سلمى بعض المرات و ببرودة، أما سيف حتى هو هدرتو معاها قليلة، تنهدات بحزن، وقفات و مشات لبيتها.
شافها سيف و مشا تبعها، وقف ورا الباب لي كان محلول و دق هو اللول.
إكرام: قمر؟ دخلي
سيف: أنا هادا
إكرام (وقفات و مشات لعندو): أه سيف اجي دخل
شدات ليه يديه و دخلاتو،وقف سيف و دورها لعندو
سيف: مالك؟
إكرام(حدرات عينيها): فالصراحة أنا فكرت و بغيت هو اللول نتشاور معاك
سيف: فاش فكرتي
إكرام(شافت فيه): كانظن من الأحسن نخرج من هاد الدار و نعيش بوحدي، حتى حد ما حامل يدوي معايا و لا حتى يشوف فيا، و بالخصوص ماماك.
سيف(شافيها بحدة): شنو سميتك؟
إكرام(بإستغراب): نعام؟
سيف: شنو هو الاسم الكامل ديالك
إكرام: إكرام مخلوف
سيف: تماما إذا ما عندك فين تمشي، و هادي دارك كيفما دارها حتى هي.
إكرام: و لكن نتوما عمركم تسمحو ليا
سيف(تنهد): إكرام داكشي لي درتي كان خطأ كبير لكن ندمتي عليه و هادشي لي كي شفع ليك عندي،و بخصوص الواليدة فغادي تسمح ليك مع الوقت
إكرام(بتاسمات و عنقاتو):سمح ليا بزاف أ سيف
سيف(بادلها العناق):حتى نتي سمحي ليا
بعد عليها و شد وجهها بين يديه
سيف: و آخر مرة نسمع هاد الهدرة تفاهمنا؟
إكرام حركات ليه راسها بأه، بتاسم و مشا خرج في حين هي تنهدات براحة، أهم شخص سمح ليها، دابا غادي تحاول مع فخر واخا لاحظات بلي ولى كي عيف منها، لكن غادي تجرب ما تعرف يلتامس الندم ديالها و يسمح ليها، باش تعيش حتى هي مرتاحة و ما يبقاش ضميرها كي أنبها.
منى جالسة فالبيرو ديالها و مركزة مع الخدمة،حتى كاتسمع الدقان.
منى: دخل
تحل الباب و تم داخل منو بكامل اناقته و وسامته،هزات راسها شافت فيه و هي تصدم.
منى:نتا؟ اش جابك لعندي
دخل لعندها بلا ما يسد الباب
ثائر: احم انا جيت لعندك باش نوسل فيك
من: يسول فيك الخير ا خويا
ثائر(عقد حواجبو): كي بقات رجليك
منى(ضحكات بسخرية): واش هذا من نيتو جاي كي سولني على رجلي من بعد تلتيام
منى وقفات و قربات ليه مربعة يديها و مصغرة عينيها بتشكيك.
منى: امم كانظن هذا غير عذر ختارعتيه باش تجي تشوفني ياك؟
ثائر(حنحن بتوتر): احم ماتفهميش غلط غير حيت طحتي عندي فالخدمة داكشي علاش من الصواب نسول فيك.
منى(طلقات ضحكة مسموعة و بقات كاتضحك شحال حتى سالات و شافت فيه): الصواب؟ هههه و نتا؟ هههه
ثائر بقا ساهي فيها و مراقبها كيفاش كاتضحك، مد يديه و شدها من دراعها قربها ليه،هي غير شافت اش دار جمعات الضحكة،في حين هو حط يديه على حنكها و بقا كي دوز عليه بحنان.
منى(حناكها حمارو من الخجل): شنو كاتدير
ثائر: شوو سكتي شوية
زاد جرها لعندو و بدا هابط لجيهت شفايفها،غمض عينيه و هي كذلك.
سيف كان دايز من تما بان ليه الباب محلول، حسابليه منى باقي ما جات، مشا يتأكد حتى كي وقف ملي كي شوف ثائر عاطيه بالظهر لكن منى ماكاتبانش حيت كان مخبيها بطولتو.
سيف دق فالباب و هما يقفزو و بعدو على بعضياتهم،ثائر تنهد و دار لعندو، سيف غير شافو عقد حواجبو بإستغراب.
سيف: ثائر؟
ثائر: أه سيف
ثائر: أش كاتدير هنا
ثائر(شاف فمنى لي كانت كاتدير راسها كاتستف فالملفات شداتو الضحكة لكن تحكم فيها، رجع شاف فسيف و قال): جيت لعندها على حساب الخدمة
سيف(حرك ليه راسو): أه واخا
ثائر: المهم نخليكم
سيف: تهلا فراسك
بتاسم ليه و مشا خرج في حين سيف ربع يديه و قرب ليها.
سيف:صافي راك ستفتيهم اش باقا كاتستفي
منى(شافت فيه): و نتا مالك
سيف دار جوج أصابع جيهت عينيه و وجههم ليها زعما راني حاضيك
منى(كاتقلد الحركة لي دار):أش هاه؟أش
سيف(عاود دارها):كانشوفك
منى:سير ا خويا شوف خدمتك
سيف:امم واخا ها هو غادي
بشرى واقفة من ورا واحد الشجرة و مقابلة باب الكوميسارية لي كان واقف فيه يونس كي دوي مع شي حد،بقات مراقباه بعينين مدمعين، ماكرهاتش تمشي تعنقو و تعاود ليه على شنو لي خلاها تخلى عليه،لكن ما عندهاش الشجاعة الكافية.
بقات حاضياه حتى دخل و تمات غادة فحالها، شوية وقفات فوسط الطريق ملي تفكرات بلي الذنب ماشي ذنبها و بلي الى عرف اش كان وقع غادي يعذرها.
رجعات للكوميسارية و دخلات من بعد ما خدات نفس طويل كاتشجع بيه راسها،مشات للمكتب ديالو، دقات و دخلات من بعد ما عطاها الإذن.
يونس غير شافها زفر زفرة طويلة، حط الوراق لي كان خدام عليهم و ربع يديه كي شوفيها.
بشرى كانت واقفة بعيد و كاتلعب بصباع يديها بتوتر،قربات ليه بخطوات بطيئة و وقفات مقابلة معاه.
بشرى: ولدي…
يونس: أش جابك لعندي؟
بشرى:ولدي…أنا جيت باش ندوي معاك على قبل داكشي لي وقع…
يونس(قاطعها): ما عندنا فاش ندويو(شار ليها جيهت الباب)يمكن ليك تمشي
بشرى:عفاك عطيني فرصة نشرح ليك الاسباب لي خلاوني نتخلى عليك
يونس(ضرب الطبلة بالجهد حتى قفزات):ما غاديش نعاود الهدرة جوج مرات،خرجي
بشرى(كاتحرك راسها بلا و كاتبكي): لا بغيتك تسمع ليا هء هء ولدي أنا…
يونس دفع الكرسي بعصبية حتى طاح اللور و مشا لعندها شدها من دراعها غادي بيها لجيهت الباب و هي كاتبكي و تطلب فيه يخليها تشرح ليه.
حل الباب و دفعها حتى خرجات،يالاه بغا يسدو و هو يحبس ملي شافها غادي تفقد الوعي ديالها،قرب ليها دغيا و قبل ما تطيح للأرض كان شدها، بقا كي ضرب على وجهها ضربات خفاف باش تفيق لكن والو.
في المستشفى و بالضبط أمام واحد الغرفة طبية كان واقف يونس مربع يديه و مرة مرة كي شوف فالماگانة ديالو،من بعد مدة كي بان ليه الباب تحل و خرج منو الطبيب، مشا لعندو و وقف.
يونس: علاش سخفات؟
الطبيب: المريضة كاتعاني من مرض السكري و هادشي لي سبب ليها الإغماء
يونس: و دابا كي بقات
الطبيب: بخير شوية و تفيق
يونس: واخا شكرا
مشا الطبيب في حين هو بقا واقف ما عارف ما يدير واش يمشي فحالو و لا يتسناها حتى تفيق، و هو كي فكر لمح واحد البنت جاية من بعيد و باينة فيها مخلوعة، قربات لعندو و وقفات كاتنهج.
فايزة:نتا لي جبتيها للصبيطار؟
يونس(كي حقق فيها): أه شكون نتي
فايزة: أنا بنتها
يونس سكت و بقا غير كي شوفيها،و واحد السؤال كي دور فراسو، علاش انا تخلات عليا و هي لا؟
يونس(فاق من سهوتو): احم المهم هي راه بخير، انا خاصني نمشي
فايزة: واخا شكرا
شافيها شوفة أخيرة و خرج من المستشفى من بعد ما خلص.
فالعشية و فوسط قاعة ديال الحفلات لي نظمها نادر بفضل نجاح آخر التصاميم ديال الشركة، كان واقف و حداه الضيوف ديالو كي هدر معاهم،هز راسو بعفوية جيهت الباب الكبير و هو يتبلوكا ملي شافها داخلة بكامل أناقتها بفستان راقي فالابيض و محاوطة يديها على دراع داك الشاب لي معاها، و لي هو ولد مدير المعهد حيت هاد الاخير تقاعد من بعد داك النهار فاش حاول يتعدى على ثورية،و دابا ولى فبلاصتو ولدو.
قرب لعند نادر و هو شاد فيها، وصل و سلم عليه.
الشاب:موسيو نادر مبروك عليك
نادر(عينيه على ضحى): شكرا
ضحى: مبروك
نادر حرك ليها راسو، في حين الشاب جر ضحى و مشاو جلسو، مخليين نادر عاقد حواجبو لسبب غير معروف هو براسو ما عارفش علاش ما حاملش يشوفها معاه.
داز الوقت و نادر غير حاضيها بلا ما تعيق بيه،اصلا ما كانتش مسوقة ليه شابعة ضحك مع ولد المدير لي طلع زلال كثر من باه.
شوية كاتطلق الموسيقى و كي نوضو لي كوبل لوسط القاعة باش يشطحو،ولد المدير شد فيديها و مشا معاها كي شطحو، نادر حتى هو مع واحد البنت.
جا الوقت لي خاص كل واحد يبدل الشريكة ديالو فالرقص مع لاخور،ضحى جات مع واحد و نادر جات عندو بنت أخرى شد فيها و هو غير مراقب ضحى.
شوية تبدلو ثاني و هاد المرة جات ضحى مع نادر،لي غير شافتو حيدات عينيها من عليه،في حين هو ركز عينيه عليها و حاوط يديه على خصرها.
ضحى فينما كاتهز فيه عينيها كاتلقاه كي شوفيها حتى وترها،جا الوقت باش يتبادلو و ضحى عاد رتاحت و جات باغة تمشي لعند الشريك الثاني لكن شدها نادر و رجعها لعندو.
ضحى(شافت فيه بإستغراب): علاش؟
نادر: خليك
ضحى تنهدات و بقات كاشطح معاه تحت أنغام الموسيقى الهادئة شوية و بلا ما تحس حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها،نادر غير حس بيها اش دارت زاد زير عليها.
سالاو و كل واحد رجع لبلاصتو إلا نادر لي شد ضحى و وقفها حداه.
ضحى: خاصني نمشي موسيو نوفل كي تسنا فيا
نادر(عقد حواجبو بإنزعاج): و انا مالي؟
ضحى: إوا طلق خليني نمشي اويلي
نادر: ما ناوياش ترجعي لخدمتك
ضحى:رجعت ليها الحمدلله حيت خدمتي في الاصل كانت فالمعهد
نادر(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يهدر): تحل ليك داك الفم
ضحى:احم دابا لاش موقفني حداك و شاد فيا.
نادر: بغيت، خليك هنا ماتمشيش لعندو
ضحى زفرات بغضب و بقات واقفة حداه،حتى داز الوقت و بداو الناس كي مشيو تم جاي ولد المدير لعند ضحى باش يمشيو.
نوفل: ضحى يالاه
ضحى: أه واخا
يالاه بغا يشد يديها حتى كي حبسو نادر
نادر: خليها و سير نتا
نوفل: نو جيت معاها خاصني نرجع معاها
نادر(بحدة):قلت ليك خليها
نوفل: احم(شاف فضحى) باي نتلاقاو فالمعهد(شاف فنادر و مشا)
ضحى(تقابلات معاه):علاش هادشي كامل
نادر: أنا غادي نوصلك
ضحى: لا شكرا بلا ما نعذب سيادتكم
نادر(تنهد):يالاه راه كلشي مشا
ضحى يالاه بغات تجاوبو و هو يشد ليها فيديها و جرها معاه،خرجو من القاعة و مشاو للطوموبيل، حل ليها الباب و دار ليها إشارة باش تركب.
ضحى شافت حتى عيات فالتالي تنهدات و ركبات، مشا هو لبلاصتو و ديمارا، الطريق كاملة و هما ساكتين حتى وصلها للدار و قبل ما تخرج قال.
نادر: بغيت نعتاذر منك على داك النهار
ضحى(تنهدات):ماشي مشكل يكفي انك ندمتي على لي درتي
نادر: بغيت نعتاذر و لكن ما ندمتش على داكشي لي درت
ضحى(بقات كاتشوفيه شحال مصغرة عينيها قبل ما تقول): احم المهم بسلامة
حرك ليها راسو و حلات الباب خرجات، بقا هو حاضيها حتى دخلات للعمارة عاد مشا فحالو.
سلمى خرجات من بيتها كاتسلت من بعد ما طلب منها يونس يشوفها ضروري، حلات الباب ديال برا بشوية و خرجات أخيرا.
بانت ليها طوموبيلتو و مشات حلات الباب و ركبات، شافت فيونس لقاتو ساهي كي فكر و باينة فيه مهموم.
سلمى: يونس مالك
يونس(شافيها): اه سلمى جيتي
سلمى(بإستغراب):اه على ما سمعتيش الباب فاش حليتو
يونس(تنهد): لا
سلمى: اوكي علاش عيطي ليا
يونس ما جاوبهاش حدو ديمارا الطوموبيل و ما وقف حتى لحدا البحر،خرجو و مشاو للرملة جلسو تما.
سلمى غير كاتشوف فيونس ما فهماتش مالو، أول مرة كاتشوفو هاكدا.
يونس(من بعد مدة من الصمت): علاش تخلات عليا انا و هي لا؟
سلمى(بإستفهام): ها؟ شكون
يونس: خلاتني قدام الميتم و انا عندي 5 سنين، و دابا رجعات و كاتطلب مني نسمع للعذر ديالها(شافيها) واش كاين شي سبب كي خلي أم تخلى على ولادها؟
سلمى(تنهدات و شافت قدامها): و نتا بغيتي تعرف السبب لي خلاها تخليك؟
يونس(سكت شوية قبل ما يقول): حتى شي سبب ما غادي يقنعني
سلمى: جرب عطيها فرصة تعاود ليك لي كاين و يقدر نتا تكون محتاج لهاد الفرصة اكثر منها باش تقدر تطوي ديك الصفحة و تزيد للقدام
يونس(شافيها و طول الشوفة): و شنو السبب فنظرك؟
سلمى: ما عرفتش لكن أنا متأكدة غادي يكون سبب مقنع ما حدها بغاتك تسمع ليها
يونس(بلا ما يحس بتاسم): أنا عندي ختي
سلمى(بتاسمات):خاصك تكون فرحان حيت أخيرا ولات عندك عائلة
يونس(تنهد): أصلا عندي عائلتي و لي هي نتي(شافيها) نتي عمرك اتخليني بحالها؟
سلمى بقات كاتشوفيه فالتالي حركات ليه راسها بلا
يونس(بتاسم براحة): أنا كانشكر ربي كل نهار حيت خلاني نتلاقى بيك(شد يدها و باسها) شكرا حيت دخلتي لحياتي
سلمى إكتفت انها تبتاسم ليه،تنهدات و رجعات كاتشوف فالبحر و كاتفكر، بقاو تما شحال فالتالي رجعو فحالهم من بعد ما وصل يونس سلمى للدار و مشا هو لدارو مرتاح و فرحان حيت لقا علامن يشكي همو.
جا نهار جديد،كانت فيه ثورية قدام الشركة ديال بدر،لابسة و مقادة لي شافها ما يقولش هادي راه عندها خمسين سنة.
تنهدات و دخلات متوجهة للمكتب ديالو،وصلات دقات و دخلات بلا ما تسنى منو يعطيها الإذن.
هو غير شافها ركز شوفاتو فيها، بقا كي طلع فيها و يهبط عاقد حواجبو، وصلات لعندو و حطات الصاك فوق المكتب بالنفخة عاد جلسات كاتشوف فيه بحدة.
بدر: مالك معصبة؟
ثورية: علاش ما جيتيش داك النهار؟
بدر: أشمن نهار
ثورية: نهار الخطبة ديال بنتك
بدر(كشر ملامحو): ما كاين لاش ندويو فهاد الموضوع
ثورية(بإنفعال): لا كاين،بنتك غادي تزوج و نتا ما حاضرش؟ عيقتي، كون تشوف شحال بقا فيها الحال داك النهار…
حبسات كلامها ملي شافتو وقف و جاي لعندها،شد يديها و وقفها حتى تقابلات معاه،مد يديه و حطها على شفايفها، جر صبعو و مسح معاه داك العكر الحمر لي كانت دايرا.
بدر(شاف فصبعو و رجع شافيها): و هاد العكر لاش؟
ثورية( فاللول توترات لكن سرعان ما وعات على راسها و بعدات عليه): احم و نتا مالك لاش مسحتيه.
هزات صاكها و جبدات منو العكر باش تعاود تديرو، حتى كي خطفو ليها.
بدر: هداي
ثورية(بغات تاخدو من عندو و هز يديه لفوق مبعدو عليها): أرى ليا عكري
بدر: لا
ثورية زفرات معصبة و بقات كاتنقز باش تاخد العكر و هو كي زيد يبعدو،شوية شدها من خصرها و قربها ليه،ثورية هنا حسات بالسخونية ديك الساعة حيدات ليه يديه و بعدات.
ثورية:لهلا ربح بيه
خنزرات فيه و خرجات معصبة في حين هو بقا كي شوفيها و على وجهو إبتسامة حتى غبرات عاد رجع لخدمتو.
قمر خرجات من الدار و مشات النيشان لواحد الصالون معروف فالمدينة،دخلات و مشات جلسات من بعد ما ستاقبلوها البنات لي تما،بقات فيه لساعات كثيرة عاد خرجات بلووك جديد، صبغات شعرها بقهوي فاتح و ضربات ليه تقطيعة حتى ولى واصل ليها لوذنيها.
المهم خرجات من تما و هي تصدم ملي لقات الليل، شافت فالمگانة عاد عرفات راسها سكنات فالصالون، جبدات التيلي من صاكها لقات 58 مكالمة من سيف و 10 من عند ثورية و البنات حتى هما، بلعات ريقها و شدات طاكسي ديك الساعة راجعة للدار.
سيف لي كان هابط من الدروج بالزربة حيت معول يخرج يقلب عليها و البنات كانو جالسين لتحت،شوية كي وقف مصدوم ملي كي شوفها داخلة، البنات حتى هما غير شافوها و هما يحلو فمهم من الصدمة.
قمر: ههه غير سمحوليا و صافي راه نسيت راسي فالصالون.
كلهم سكتو و حولو شوفاتهم لسيف لي كان واقف جامد فبلاصتو،سد عينيه و عاود حلهم لا يكون زعما كي حلم ساعة لا.
قمر( قربات ليه كاتضحك و كاتضرب فشعرها): حبيبي قولي كي جيتك ههه
سيف(أخيرا فاق من صدمتو و هدر من تحت سنانو): أش هادشي درتي؟
قمر: شنو؟ قطعت شعري و صبغتو
سيف: و علاش ا قمر؟
قمر: حيت بغيت، مليت من داك اللووك و قلت نبدلو
سيف بقا كي شوفيها مخنزر فالتالي دفعها بشوية من قدامو و خرج معصب.
أما هي بقات كاتشوفيه بإستغراب و مشات لعند البنات و ثورية
قمر: هذا مالو؟
منى: ههه صدمتي لينا سفسوف حشومة عليك
قمر(جلسات): ما فهمتش علاش تصدم
إكرام: من نيتك؟ ما فراسكش بلي سيف كي عجبو الشعر الطويل(غمزاتها) و خصوصا شعرك
قمر(عاد فهمات):احم و انا باش انعرف مافخباريش
ثورية: و لكن ابنتي كان عليك تعلميه هو اللول
قمر: علاش غادي نعلمو؟ راه شعري هذا اويلي
سلمى: يالاه دابا شوفي كيفاش تحليها و نتي ضربتيها ليه بتقطيعة من داكشي
قمر: إوا صافي دابا يطوال وااه
منى: و لكن جاك زوين
قمر(فرحات): ياك؟ حتى انا عجبني
داز الوقت و قمر فبيتها كاتسنا فيه يجي،جاها الملل و مشات تقابلات مع المراية كاتشوف فشعرها عاجبها الحال، شوية كاتسمع الباب تحل و كاتشوف سيف داخل، ما شاف فيها ما هدر معاها،هي عرفاتو مقلق منها و مشات حبسات عليه الطريق.
قمر:وا صافي واش اتبقى قالب عليا وجهك
سيف:قمر حيدي من حدايا
قمر(شدات ليه يديه بجوج و بقات كاتحرك فيهم): وا صافي ما تزيدش فيه راه غير شعر هذا دابا يطوال
سيف(خنزر فيها):شنو كانسوى عندك أنا؟ علاش ما علمتينيش هو اللول؟
قمر(بإنفعال): راه واقيلا شعري هذا(طلع فيها حاجبو) احم زعما ما فيها باس مرة مرة نبدلو اللووك.
سيف:واخا طلقي مني
قمر:وا ياك قلتي ليا اتبقا تبغيني واخا مايبقاش عندي الشعر إوا ها هو ما بقاش يالاه بين ليا…(بلعاني) أصلا انا قطعتو غير باش نشوف واش ديك الهدرة لي قلتي بصح و لا كذوب.
سيف نتر يديها من عليه وطلع راسو للفوق كي سوط بعصبية
قمر(شافتو تعصب و زادت قربات ليه): شنو قلنا على العصبية ياك قلت ليك نقص منها
سيف(شافيها مخنزر): و نتي شنو قلتي؟ ياك قلتي غادي تعاونيني نقصها
قمر: أه
سيف: إوا راك كاتعاونيني نزيدها
قمر(حطات يديه على حنكو): شوووت صافي تهدن يالاه تبع معايا(كاتنفس) شهييق زفييير
سيف بقا كي شوفيها شحال، حرك راسو بواخا، حيد ليها يديها و مشا دخل للدوش.
داز شوية الوقت و هو يخرج لاوي عليه فوطة و كي نشف فشعرو لي نقص منو ضد فيها، قمر غير شافتو عينيها خرجو، وقفات ديك الساعة و مشات تقابلات معها.
قمر(مكشرة ملاميحها بغضب): علاش نقصتيه؟ ياك داك النهار قلت ليك لا
سيف: و نتي مالك ياك شعري هذا
قمر طلعات وجهها لفوق و بقات كاتسوط معصبة و كاتنش على وجهها.
سيف(شد ليها حنكها بين يديه):شووو صافي تهدني، يالاه تبعي معايا…شهيييق زفيييير.
قمر شداتها الضحكة و ما قدراتش تحبسها،بقات كاتضحك و هو كي شوفيها حتى ترسمات على شفايفو إبتسامة،شدها من خصرها و جرها لعندو.
سيف(باسها فعنقها): علاش قطعتيه علاش؟
قمر: و نتا علاش نقصتيه؟ يالاه انا دابا فاش انتف؟
سيف(شافيها): و أنا فاش انشد فاش نكون كان…
قمر(سدات ليه فمو بيديها): صافي سكت ما بقيتيش كاتحشم
سيف: ماكانحشمش منك
قمر: دابا ما بقيتيش مقلق مني ياك؟
سيف: اصلا ما نقدرش نبقا مقلق منك
قمر بتاسمات و تعلات على صباع رجليها،وصلات لشفايفو باستو بوسة خفيفة و بعدات، سيف بتاسم و جرها لعندو و هاد المرة دخلو بجوج فقبلة طويلة.
🕊يوم جديد بأحداث جديدة🕊
كانت إكرام جالسة فكافي و كاتفرك أصابع يديها بتوتر،بحكم شخصيتها فكان صعيب عليها تدير هاد الخطوة، لكن عارفة راسها غلطات و خاصها تطلب المغفرة من داك لي آدات، هزات عينيها و هي تشوفو داخل من الباب، دور عينه على الكافي كي قلب عليها حتى لقاها،عقد حواجبو و مشا لعندها،جر كرسي و جلس مقابل معاها.
فخر: لاش معيطة ليا؟ و شنو هاد الموضوع لي مهم
إكرام(قربات ليه الموني):خود بعدا اش بغيتي
فخر(بحدة): طلقيني خلاص ما مساليش ليك
إكرام(بلعات ريقها بتوتر،خدات نفس طويل كاتهدن بيه راسها عاد شافت فيه): فخر أنا من النوع لي كي حقد بزاف و ما كي نساش دغيا،داكشي لي درت واخا ما عندوش مبرر لكن درتو بسبب حقدي عليك، نتا كنتي آديتي سيف بزاف من قبل، بسبابك تحنى ليك و تقاص فكرامتو و بسباب التلفازة لي شفرتي ضطرينا نعسو فالزنقة لأيام، و حتى لقائنا من بعد سبع سنين كان فظروف خايبة، هادشي كامل خلاني نكرهك و نحقد عليك،لكن كنت كانقول راك كاتبقا خو سيف داكشي علاش كنت ما امكن كانحاول نبقا بعيدة عليك و لكن نتا كنتي فكل مرة كاتقرب مني و هادشي ما كانش عاجبني و كي خليني ما مرتاحاش و من حقي ما يعجبنيش الحال، ماتنساش شحال من مرة تقربتي مني و بلا إذن مني و هادشي كي تعتابر تحرش جنسي إلى جينا نشوفو، هادشي كامل كنت كاندوزو ليك من بعد ما كانعايرك على أمل تفهم راسك، لكن فديك الليلة تماديتي بزاف (بحدة)حيت كنتي ناوي تغتاصبني ا فخر، فعلا حبستي قبل ما تديرها لكن المهم فكرتي فيها و هذا سبب كافي يخليني نبغي نرد دقتي(تنهدات) و رغم ذلك انا تماديت فالانتقام ديالي حيت ما آديتكش غير نتا، حتى سيف، سلمى، ثورية و هاد الثلاثة و خاصة سيف عمرهم أداوني، لذلك انا اليوم بغيت نطلب منك السماحة باش نبداو صفحة جديدة و بيضاء بلا حقد و بلا كره.
فخر (كان ساكت و كي سمع ليها حتى سالات، بتاسم بإستهزاء و قال): نبداو صفحة جديدة؟(شافيها بحدة) انا ما بقيت حامل حتى نشوفيك و نتي كاتقولي نبداو صفحة جديدة؟ وحدة حقودة بحالك و قلبها كحل ما كاتسامحش و ما كاتسناش عمرها تبدل، غادي تبقاي حياتك كاملة هاكدا، لكن ثيقي بيا غادي يجي واحد الوقت و تلقاي فيه راسك بوحدك و حتى حد ما معاك،(شافيها بإشمأزاز) حيت حتى حد ما يقدر يبقا مع إنسانة بحالك، و من غير هادشي انا وليت كانعيفك البلاصة لي تكوني فيها كانعيف نكون فيها، و ما تخايليش فهاد اللحظة شحال كاره راسي و انا جالس معاك(تنهد) ندوزو دابا لنهار وقع داك البلان، انا مستحيل نفكر و لو مجرد تفكير فأني نتعدى على شي بنت جنسيا،واخا درت بزاف ديال الحوايج ما كي شرفونيش حاليا لكن ما توصلش بيا نغتاصب بنت و فوسط دار خويا مازال.
و هنا كانكون ساليت هدرتي و آخر مرة تعيطي ليا و لا تباني قدامي، حتى من خويا، ختي و الواليدة مابقيتش كانشوفهم بزاف بسبابك، أه و قبل ما نسا(بحدة)إعتذارك مرفوض.
إكرام كانت كاتسمع ليه و كل كلمة كان كي قولها كانت كاتضرها فقلبها لكن رغم ذلك ما بيناتش ليه.
إكرام(تنهدات):أنا درت لي عليا و ما غاديش نبقا نحس بتأنيب الضمير على قبل داكشي لي درت حيت طلبت منك السماحة،نتا رفضتي إعتذاري و انا غادي نتقبل هاد الرفض(هزات صاكها و وقفات) و كانتمنى ليك حياة سعيدة.
شافت فيه شوفة أخيرة و لي طولات فيها و كأنها كاتحس براسها هادي آخر مرة تشوفو فيها،فالتالي تنهدات و مشات.
غير خرجات من الكافي،خدات نفس و شدات فقلبها بألم، ديك الهدرة لي قال كانت قاصحة عليها،هي فعلا كاتحقد لكن ماشي شي وحدة لي خايبة و لا شريرة و إلا ما كانتش ندمات على داكشي لي دارت.
مشات للطوموبيل ديالها، ركبات و ديمارات،فنفس الوقت كان فخر يالاه خرج من الكافي مشا حتى هو لسيارتو و ركب.
إكرام بقات سايگة حتى لفوغوج و وقفات، شوية كي بان ليها فخر دايز بسرعة و بلا ما يوقف،عقدات حواجبها بإستغراب و تبعاتو من بعد ما عطاها الضو الاخضر الحق.
بان ليها سابقها و كي هرب من الطوموبيلات و هما كذلك،حسات بلي شي حاجة ما شي هي هاديك و هي تكسيري بالجهد حتى وصلات لعندو،بقات كاتكلاكسوني عليه حتى شافيها، دارت ليه حركة بيديها بمعنى اش واقع، لكن ما جاوبهاش و رجع شاف قدامو،شوية كي بان ليها دخل مع واحد الطريق محاوطاها غابة و كي دوزو منها لكامييوات بزاف،تبعاتو لكن كان سابقها.
كسيرات حتى وصلات لعندو،و كلاكسونات ثاني،شافيها و هاد المرة دار ليها إشارة بيديه بمعنى حيدي من الطريق،شافت قدامها و هي تخرج عينيها ملي بان ليها كامييو جاي و جيهت فخر و كي كلاكسوني عليه، شافتو باقي كي سوگ و هنا فهمات بلي الفران خاسر ليه،لحسن الحظ مول الكاميو فهم البلان و قلب الاتجاه للطريق الثانية.
فخر عيا ما يدير لإكرام بيديه إشارات باش تحيد لكن والو،شاف بلي الى بقا غادي فالطريق غادي يآدي معاه ناس كثار، تما قرر يدخل مع الغابة، و داكشي لي دار، لكن إكرام ملي شافتو دخل تبعاتو.
بقات تابعاه من اللور و هما غاديين فديك الغابة،فخر بان ليه داك الجرف لي كاين فالنهاية ديال الطريق، جا باش يقلب الفولون لجيهت الشجر و لسوء الحظ ما بغاش،إكرام وصلات ليه و بان ليها كي تقاتل مع داك الفولون باش يقلب الطريق، شافت قدامها بان ليها لجرف لي ما بقا ليه والو و يوصلو ليه.
سدات عينيها بحسرة و تنهدات تنهيدة طويلة،مع حلاتهم مع ضربات الطوموبيل ديال فخر حتى دخل فالشجرة في حين هي ما قدراتش تحكم فطوموبيلتها حيت كانت قربات بزاف للجرف و كانت سايگة بسرعة الشي لي خلاها تطيح هي و سيارتها من فوق الجرف.
فخر كان حاط راسو و لي كان عامر دمايات فوق الفولون،غير سمع داك الصداع ديال طوموبيلت إكرام ملي طاحت،حل عينيه و هز راسو، بقا كي قلب عليها لكن ما لقاهاش، حل الباب و هو دايخ و كي تمنى ما يكونش داكشي لي كي فكر فيه بصح،خرج بعد معاناة و بقا غادي كي قرب و كي تمايل بسبب الدوخة حيت كلاها فراسو،لكن ما جا فين يوصل حتى كان طاح مغمى عليه.
فوسط المستشفى كانو كاملين جالسين على أعصابهم و كي تسناو يسمعو شي خبار لي تفرحهم،سيف أول ما سمع الخبر مشا النيشان للسبيطار، كانو ديك الساعة يالاه جابو فخر لي كان مضروب فراسو لكن إصابة ماشي خطيرة في حين إكرام لي كان عندها شوية ديال الزهر و الطوموبيل وحلات فواحد المنحدر صخري فالوسط ديال الجرف و جبدوها غير بزز حيت اي خطأ و لو صغير غادي يخلي الطوموبيل تطيح لتحت و ما يلقاو ما يجبدو فيها، رغم ذلك إصابتها كانت خطيرة و النيشان جابوها للمستعجلات.
سيف غادي جاي قدام غرفة العمليات و قلبو كي ضرب على الجهد من الخوف، واخا طمأن على خوه لكن إكرام باقا لساعات فوسط العملية،البنات و ثورية كلهم حاضرين.
شوية كي بان ليهم الطبيب خارج، مشا سيف لعندو وقف عليه و سولو بخوف.
سيف: باقا حية ياك؟
الطبيب(تنهد): المريضة وصلات لعندنا في حالة خطيرة لكن الحمدلله قدرنا نعتقوها، و لو تعطلو غير شوية كنا فقدناها.
سيف(تنهد براحة):و دابا هي بخير
الطبيب: قدرنا نقذوها من المو*ت لكن عندها إصابة على مستو الكبد و خاصها ضروري عملية الزراعة، زائد انها تصابت فالعمود الفقري الشي لي غادي يتسبب ليها فشلل على مستوى الارجل لكن باقي مامتأكدين من هاد القضية حتى تفيق المريضة.
سيف بقا غير مكوانسي فبلاصتو و كي سمع لهدرة الطبيب،أما البنات تصدمو و بداو كي بكيو من غير منى لي مشات لعند سيف و حركاتو من كتفو حتى قفز.
منى(شافت فالطبيب): عملية الزراعة إمتى خاصها تدار؟
الطبيب: في القريب العاجل حيت الكبد ديالها متضرر
منى: نقدرو نتبرعو؟
الطبيب: من الأفضل حيت لاليست ديال الانتظار غادي تكون طويلة و نقدرو نخسرو المريضة و حنا كانتسناو النوبة.
منى: واخا انا مستعدة نتبرع
الطبيب: لازم هو الأول نديرو فحوصات طبية باش نعرفو واش تقدري تبرعي أو لا
سيف(أخيرا وعى على راسو): أنا غادي نتبرع
الطبيب: واخا تفضلو معايا باش باش ندير ليكم تقييم صحي باش نشوفو واش قادرين تبرعو.
قمر(جات لعندهم): و لكن الى تبرعو غادي يبقاو هما بلا كبد
الطبيب(شداتو الضحكة لكن تحكم فيها): الكبد من الاعضاء لي كي عاودو ينماو، و المتبرع كي تبرع بجزء من الكبد ماشي كولو و من بعد شهرين او اكثر غادي يرجع ينمو ليه الكبد حتى يوصل للحجم ديالو الطبيعي.
قمر: أه اوا صافي حتى انا غادي نتبرع
الطبيب شاف فكرشها و رجع شافيها يإستغراب، في حين سيف تنهد،شد فيديها و بعدها عليهم.
سيف: قمر واش من نيتك
قمر: علاش؟ أش فيها الى تبرعت حتى انا؟
سيف(من تحت سنانو): راك واقيلا حاملة
قمر: و من بعد(كاتوريه) البيبي كاين هنا و الكبدة هنا
سيف(تنهد بتعب): قمر حبيبة
قمر(بإبتسامة): وي حبيبة
سيف: سيري رجعي جلسي فبلاصتك.
قمر: إوا ها لي بغا يدير الخير، حيد عليا لهلا يالاه.
ضربات فيه و مشات رجعات لبلاصتها في حسن هو رجع عند الطبيب لي كان كي دوي مع منى.
سيف: انا واجد للكشف
منى: حتى أنا
الطبيب: واخا تبعوني
مشاو مع الطبيب لي داهم باش يديرو التقييم الصحي، باش يعرفو واش المتبرع صحتو كاتسمح ليه يتبرع و بلي واش غادي يتوافق الكبد ديالو مع ديال المريض، عاد يقدر يتبرع.
دارو التحاليل اللازمة و خرجو من عندو من بعد ما قاليهم بلي غدا غادي تخرج النتيجة.
سيف: سيرو نتوما أنا غادي نبقا هنا
ثورية:حتى انا غادي نبقا باش ملي يفيق فخر يلقاني
سيف: غير سيري أنا كاين
ثورية: لا بغيت نبقا
سيف تنهد بقلة حيلة و حرك ليها راسو بواخا
قمر(وقفات و تقابلات معاه): حتى انا غادي نبقا
سيف(حط يديه على حنكها): لا نتي خاصك ترتاحي
قمر: لا خليني معاك
سيف(بتعب): قمر
قمر( ما بغاتش تحكر عليه): واخا صافي
سيف( بتاسم ليها و باسها فجبينها): يالاه سيري(شاف فمنى و سلمى) سيرو حتى نتوما.
ناضو البنات و مشاو في حين هو مشا جلس حدا مو، داز شوية الوقت و جا بدر مخلوع لعندهم، قرب ليهم بان ليه سيف جالس و ثورية حاطة راسها على كتفو و ناعسة.
بدر(هدر بشوية باش مو يفيقهاش): سيف
سيف(شافيه): أه جيتي
بدر: أش واقع
سيف(تنهد بحرقة): إكرام و فخر دارو كسيدة، فخر حالتو مزيانة لكن إكرام خاصها عملية زرع الكبد.
بدر: الله أكبر و لقيتو المتبرع؟
سيف: درنا التحاليل أنا و منى و غدا غادي يخرجو
بدر:حتى انا نقدر نتبرع
سيف: لا ما كاين لاش
بدر: الى حتاجيتي شي حاجة ما ترددش باش طلبها مني
سيف بتاسم و حرك ليه راسو،بدر مشا طل على ولدو و من بعد ودع سيف و مشا حتى يرجع غدا.
🕊أصبحنا وأصبح الملك لله 🕊
الطبيب(فالمكتب ديالو و مقابل معاه سيف و منى):التحاليل خرجو و لحسن الحظ بجوجكم يمكن ليكم تبرعو ليها.
سيف(تنهد براحة): أنا غادي تبرع
منى: لا غير خليك أنا نتبرع حسن
سيف(شافيها): ماغاديش نخليك تبرعي و انا قادر نتبرع
منى: و لكن…
سيف(شاف فالطبيب): إمتى غادي تكون العملية
الطبيب: خاصنا نديروها قريبا على حساب المريضة
سيف: واخا انا مستاعد
الطبيب: واخا انا غادي ندوي مع الاطباء و نحددو موعد العملية.
سيف(وقف): واخا شكرا (شاف فمنى) يالاه.
منى(تنهدات بقلة حيلة و خرجات هي و ياه): سيف كون غير خليتيني نتبرع أنا
سيف: صافي دويت معاك
منى: واخا لي بان ليك
سيف(عنقها بيد وحدة): شكرا بزاف
منى(بإبتسامة): ما كاين لاش إكرام راه ختي
سيف(بتاسم ليها): يالاه نمشيو نطلو على فخر غادي يكون فاق.
منى: اه يالاه
مشاو بجوج لغرفة فخر لقاو ثورية و بدر جالسين حداه و هو فايق و مدورين على راسو بفاصمة.
سيف: على السلامة
فخر: الله يسلمك
منى: يالاه برا دغيا و نوض تهز من تما
فخر(بتاسم): شكرا الله يسلمك
بقاو جالسين مجمعين معاه و عاود ليهم على كيفاش وقعات الكسيدة،ثورية ملي عرفات بلي إكرام عتقات ليها ولدها كبرات فعينيها بزاف،أما سيف ما عرف مسكين واش يفرح حيت عتقات ليه خوه و لا يتقلق منها حيت عرضات حياتها للخطر،مدة و هما معاه فالتالي خرجو من عندو من غير منى لي طلب منها فخر تبقا.
منى(جلسات حداه و بقات حاضياه كيفاش متردد يهدر، بتاسمات حيت فهماتو و قالت): بغيتي تسول عليها ياك
فخر(شافيها):احم كي بقات؟
منى(تنهدات): للأسف حالتها فخطر خاصها عملية زرع الكبد و إحتمال تصاب بشلل فرجليها.
فخر(بقا شحال ساكت مصدوم فالتالي قال): أنا غادي نتبرع ليها
منى(بتاسمات): سيف غادي يتبرع نتا غير قابل صحتك باش تنوض خلاص من الفراش راه ما جاش معاك المرض.
فخر(تنهد تنهيدة طويلة): هي (سكت شوية و رجع كمل) هي غادي تكون بخير؟
منى: إن شاء الله كانتمناو.
فخر سكت و غمض عينيه كي تفكر كيفاش عتقاتو من الم*وت و بلا ما تردد،بقا هاكداك حتى غفات عينيه و نعس، منى شافتو نعس وقفات و خرجات من عندو.
داز داك النهار و جا نهار جديد، سيف كانو مخرجينو من غرفة العمليات من بعد ما تبرع بجزء من الكبد ديالو لإكرام، و لحسن الحظ نجحات العملية و بجوجهم بخير.
البنات، ثورية و بدر، جالسين و كي تسناو فسيف و إكرام يفيقو، شوية كي بان ليهم فخر خارج من الغرقة ديالو و جاي لعندهم.
فخر: كي بقاو؟
ثورية:الحمدلله نجحات العملية و لكن باقي ما فاقو.
فخر تنهد براحة و حول عينيه لجيهت الغرفة لي فيها إكرام و لي كانت كاتبان من الزاجة، بقا شحال كي شوفيها حتى كي فيقو من سهوتو صوت باه.
بدر: رجع أ ولدي رتاح راك باقي عيان
فخر: لا انا بخير بقيت نبقا حتى يفيق خويا
سلمى كانت جالسة بعيد على باها و مرة مرة تهز فيه عينيها،شافتو شاف جيهتها و هي تحيد عينيها دغيا،شوية كي صوني التيلي ديالها هزاتو شافت شكون لقاتو يونس، وقفات و بعدات عليهم عاد جاوبات.
سلمى: ألو
يونس: كي بقاو؟
سلمى: بخير نجحات العملية
يونس: الحمدلله على سلامتهم
سلمى: الله يسلمك
يونس: يالاه حتى نتشاوفو من بعد خاصني نمشي خوك خلى ليا الخدمة كثيرة
سلمى: واخا باي
داز الوقت، شوية كاتخرج الممرضة من الغرفة ديال سيف و على وجهها إبتسامة، قربات ليهم و وقفات.
الممرضة: المريض فاق يمكن ليكم تدخلو لعندو لكن غير جوج.
بدر: تدخل مو و مرتو
الممرضة: تفضلو معايا
مشات ثورية و قمر دخلو لعندو،لقاوه متكي وكي شوف فالشرجم غير حس بيهم دخلو شافيهم،قربو لعندو وقفو.
ثورية:ولدي على سلامتك
سيف:الله يسلمك( شاف فقمر و هو يعقد حواجبو) لاش البكا؟
قمر(كاتبكي و كاتمسح الدموع فنفس الوقت): تخلعت عليك
سيف(تنهد): و ياك قلت ليك بلا ما تجي و رتاحي فالدار
قمر: وا ما قدرتش
سيف: أجي أجي
قمر (قربات و جلسات حداه):نتا بخير ما كي ضركش هنا ياك؟
قاست بلاصة العملية حتى تأوه من الآلام
سيف(غمض عينيه و رجع حلهم، شافيها و هدر من تحت سنانو): ما كانش كي ضرني حتى قستيه
قمر: اوبس ما قصدتش
سيف (حرك راسو يمين و شمال و شاف فمو): إكرام؟
ثورية: بخير و لكن باقي ما فاقت، الطبيب قال يقدر تبقا حتى لغدا عاد تفيق.
سيف(حرك ليها راسو): إن شاء الله
ثورية: يالاه نخليكم انا غادي نكون برا
سيف: واخا
ثورية خرجات في حين قمر بقات معاه،بقاو كي دخلو لعندو واحد بواحد كي سولو فيه و يخرجو.
فالصباح و فالغرفة ديال إكرام،حلات عينيها بشوية و رجعات سداتهم ملي ضرها الشعا ديال الشمس،بقات كاتحل فيهم و تسد حتى ما بقاوش كي ضروها، دورات عينيها على الغرفة عاد عرفات راسها فين كاينة، سمعات الباب تحل و شافت شكون لقات الممرضة لي غير شافتها بتاسمات بفرح و مشات بالجرى كاتعيط على الطبيب لي جا كشف عليها، و لقا بلي جميع المؤشرات الصحية هما هادوك.
قمر كانت ناعسة عند سيف فالغرفة ديالو شوية كاتسمع الدقان، فاقت و مشات حلات الباب لقات الممرضة لي قالت ليها بلي إكرام فاقت.
قمر (فرحات و رجعات عند سيف كاتفيق فيه): سيف…سفسوف
سيف(فاق و شافيها): شنو؟
قمر(بإبتسامة واسعة): إكرام فاقت
سيف فرح و جا بغا يتقاد فالجلسة و هو يتعگر فجنبو،تأوه و شد فالبلاصة لي ضراتو.
قمر: بشوية عليك راه يالاه خارج من العملية.
سيف: بغيت نمشي لعندها
قمر: مستحيل نتا باقي مريض
سيف: لا أنا بخير
سيف تقاد فالجلسة و بقا شحال جالس عاد وقف و بشوية عليه.
قمر: أنا غادي نجر السيروم
مشات جراتو و رجعات وقفات حداه، شدات ليه يديه و حطاتها على كتفها،شافيها سيف،بتاسم و خرجو من تما.
غاديين فالكولوار و بشوية بحكم الجرح باقي جديد،وقمر غير كاطرطا مرة تطل على السيروم مرة تقيس ليه بلاصة الجرحة و تسولو واش كاتضرو و هو غير ساكت و كي تنهد،بدات كاتطير حتى حطات يديها و بلا ما تحس على المنطقة الحساسة ديالو، سيف وقف و شافيها.
سيف: رصاي الله يرحم ليك باك
قمر: هه و الله ما قصدت
سيف:بقاي تجبدي فيه و حتى الصحة ما عندي دابا باش نقضي الغرض.
قمر(كاتضحك): هه صافي استسمح راه غير بغيت نقاد ليك اللبسة.
رجعو كي تمشاو حتى وصلو لعند إكرام، دخلو لقاوها فايقة، غير شافتهم و هي تبتاسم.
سيف ظهرات على وجهو إبتسامة واسعة من فرط الفرح، مشا قرب ليها و قمر كاتعاون فيه، حتى وصل لعندها و جلس فالكرسي، شد ليها يديها و باسها.
سيف: خلعتينا عليك
إكرام(بتاسمات): أنا بخير
قمر: على سلامتك
إكرام: الله يسلمك(شافت فسيف باستغراب) و نتا مالك شنو وقع ليك
قمر(نقزات): تبرع ليك بجزء من الكبد
إكرام(خرجات عينيها فسيف): حلف؟
سيف تنهد و حرك ليها راسو بأه
إكرام عينيها تغرغرو بالدموع و هي كاتشوفيه، سيف بتاسم و مد يديه مسح ليها دموعها.
سيف: لاش البكا
إكرام: غادي نبقا طول حياتي ممتنة ليك شكرا بزاف سيف
سيف(عقد حواجبو): ما كاين لاش درت الواجب ديالي و صافي
إكرام(تفكرات فخر): احم و…خوك؟
سيف: فخر لاباس عليه تصاب فراسو لكن ماشي شي حاجة لي خطيرة.
إكرام بتاسمات براحة، بغات تقاد فالجلسة و هي تصدم ملي ما حساتش برجليها، شافت فسيف بإستغراب و سولاتو.
إكرام: سيف رجلي ما كانحسش بيهم
سيف بلع ريقو بخوف و شاف فقمر لي حتى هي تخلعات و مشات ديك الساعة عيطات على الطبيب.
جا و بقا كي حرك ليها فرجليها و يسولها واش كاتحس بيهم، و كان جوابها بالنفي.
الطبيب( تنهد و شاف فسيف): كيف ما توقعنا الاصابة لي فالعمود الفقري تسببات ليها بشلل على مستوى الأرجل.
قمر شهقات في حين سيف غمض عينيه بحسرة
سيف(شاف فالطبيب): تقدر تبرا ياك؟
الطبيب: ما نقدرش نعطيك جواب حاليا حتى نشوفو العلاج اللازم او واش غادي يوافقها إضافة لحصص ترويضية.
سيف تنهد بحزن و حرك ليه راسو بواخا، شاف فإكرام لي كانت ساهية و كاتشوف قدامها، شد ليها يديها كي حاول يطمأنها.
سيف: ماتخافيش كلشي غادي يكون بخير
إكرام(شافت فيه و بتاسمات): عرفت أنا ماخايفاش
سيف( بقا كي شوفيها شحال فالتالي بتاسم و وقف): نخليوك دابا رتاحي
إكرام: واخا
خرج سيف هو و قمر و الطبيب، في حين إكرام غير شافتهم خرجو سدات عينيها و هبطو الدموع لي من قبيلة و هي حابساهم، بقات شحال كاتبكي بحرقة حتى فشات قلبها و رجعات نعسات.
فالليل و السكات فداك الكولوار،خرج فخر من الغرفة ديالو و مشا لعندها لكن ما دخلش حدو بقا واقف و كي شوفيها من الشرجم و هي ناعسة، تنهد ملي تفكر الهدرة لي قاليه سيف على حالة إكرام و بلي ما بقاتش قادرة تمشى،حس براسو هو السبب فهادشي لي وصلات ليه تفكر حتى الهدرة لي دارت بيناتهم قبل الحادث،تنهد بضيق و رجع للغرفة ديالو.
و هاكدا دازت جوح سميانات على سيف و إكرام فالصييطار اما فخر كان خرج قبل،و اليوم غادي يخرجو اخيرا و بإمكانهم يرجعو للدار.
خرج سيف من الطوموبيل لي كان سايگها بدر، و مشا للكوفر جبد الكرسي المتحرك ديال إكرام، قادو و مشا لعندها يالاه بغا يهزها و هو يحبسو بدر.
بدر: خليك انا غادي نهزها.
بعد سيف في حين بدر هزها بخفة و حطها فالكرسي المتحرك، دخلو للدار لقاوهم كلهم كي تسناو فيهم.
ثورية، حليمة، قمر، سلمى، منى، البشير، يونس و حتى فخر، كلهم كانو واقفين باش يستاقبلوهم.
غير دخلو مشاو البنات كي سلمو عليهم ها لي كاتعنق ها لي كاتبوس،حتى سلمو عليهم كاملين عاد دخلو و طبعا فخر ما قربش لإكرام و ما دواش معاها.
مشاو جلسو كاملين فالصالون، حتى جا وقت العشا و تجمعو فالطبلة، و من زهر فخر جا مقابل مع إكرام لي كانت حانية راسها و كاتاكل بهدوء.
شوية فخر بغا يهز قرعة ديال الما و فنفس الوقت إكرام مدات يديها بغات تهزها، و غير قاستو فيدو و هي تهرب يديها دغيا خوفا من انه يعيف،فخر شافيها شوفة وحدة و حيد عينيه.
كملو عشاهم كاملين مجموعين من بعد تفرقو شي مشا فحالو شي مشا لبيتو،أما إكرام وجدو ليها بيت لتحت بحكم ماتقدرش تطلع فالدروج.
🌤يوم جديد🌤
ثائر كان فطوموبيلتو راجع من إجتماع، شوية طاحت فبالو منى،ما عرفش علاش و لكن فهاد اللحظة محتاج يشوفها،ديك الساعة قلب الطريق و مشا لعندها،بلاصة قدام الكوميسارية و خرج غادي ليها.
دخل و بقا كي قلب عليها بعينيه لكن ما لقاهاش،مشا للمكتب ديالها و مالقاهاش فيه،وقف كي فكر شحال شوية تفكر الكافي لي ديما كا تكون فيه و لي كاين حدا الكوميسارية نيت.
خرج من تما و مشا للقهوة و مع الدخلة كي وقف مصدوم ملي كي شوفها جالسة مع شي حد خدام معاها و كاتكركر،ثائر زير على يديه و عقد حواجبو ما حاملش يشوفها مع شي حد آخر، علاش؟ حتى هو ماعارفش.
ما فكرش بزاف مشا ديك الساعة وقف عليهم، منى كانت كاتضحك شوية و هي تجمعها ملي شافتو.
منى: ثائر؟ مالك واقف عليا
ثائر: تهزي
منى(شافت فلي معاها و رجعات شافت فثائر): كيفاش تهزي؟ واش بغيتي تجلس فبلاصتي؟ على قلت البلايص
ثائر ما دواش معاها شدها من يديها و جرها وراه،خرجو من الكافي و هي تنتر ليه بالجهد.
منى(رجعات شعرها للور بعصبية):أش هادشي درتي؟
ثائر(ربع يديه و خنزر فيه): شكون داك لي كنتي كاتضحكي معاه
منى(ضحكات من الفقصة): و نتا مالك
ثائر: هو كاتضحكي معاه و أنا كاتخنزري فيا؟
منى: حيت أ خويا ديما عاقدهم فين عمرك ضحكتي باش نضحك معاك
ثائر: دابا رجعي لخدمتك و نقصي شوية من الضحك
منى ما جاوباتوش، ضحكات بسخرية و دفعاتو من قدامها بظهر يديها و مشات مخلياه كي شوفيها و كي تنهد.
سلمى جالسة فكافي و حداها يونس، كل شوية كاتزفر بضيق من داك الموضوع لي كي دوي فيه معاها.
يونس: شنو قلتي؟
سلمى: أنا كون جيتي عليا، نخليو زواجنا حتى لمور شي عام هاكداك ما زربانين فين
يونس(عقد حواجبو): عام؟ واخا حلمي…شوفي غادي نتزوجو من بعد سيمانة و بلا ما تحاولي ترفضي حيت ما بقيتش قادر نصبر.
سلمى(خرجات فيه عينيها):أويلي على سيمانة؟مستحيل
يونس:انديرو العقد هو اللول باش تسماي مرتي بعدا،و ديك الساعة وجدي للعرس على خاطرك.
سلمى زفرات بغضب و حركات ليه راسها بأه،تغداو مجموعين من بعد وصلها للدار،غير دخلات مشات لبيتها معصبة و كاتفكر فهاد الزربة لي زرب عليها يونس، جلسات كاتعض فضفرانها و كاتحرك فرجليها بتوتر،عيات تفكر فشي حل لكن ما لقاتش.
وصل الليل، كان سيف متكي فالناموسية و قمر دخلات للبيت هازة بلاطو فيه الماكلة مشات لحداه و جلسات.
قمر: جبت ليك العشا
سيف:ما تبقايش تهزي الثقل
قمر:وا دابا هذا ثقيل هذا؟
سيف:ماتهزيهش أنا قادر نهبط لتحت
قمر: لا نتا باقي مريض خليني نتهلا ليك
سيف: وا راه بريت
قمر: الجرح باقي ما برا مزيان(هزات البلاطو و حطاتو على رجلها) دابا سكت خليني نوكلك
سيف حرك ليها راسو بواخا
بقات كاتهز الماكلة و تعطيه ياكل، و طبعا مانساتش راسها كاتوكل فيه و فيها،كلات ليه گاع الماكلة و حتى سالات عاد شافت فيه.
قمر: بصحتك
سيف:تهليتي فيا بزاف
قمر(من نيتها):ياك بعدا؟شفتي باش ماتقولش ما تهليتش فيك
سيف(تنهد): بصح
قمر هزات داكشي و داتو عاد رجعات لعندو
قمر(كاتغطي فيه): يالاه نعس
سيف: أجي نعسي حتى نتي
قمر: واخا
مشات لبلاصتها و تخشات فيها،سيف جرها لعندو و نعسو،داز الوقت شوية كي فيق سيف و كي تأوه من الالام،شد جنبو و غمض عينيه كي تنفس بالجهد،شاف فقمر لقاها ناعسة مرتاحة و عاطياه بالظهر مد يديه و قرصها فطرمتها حتى قفزات.
قمر:أي مالك؟
سيف:جمعي رجليك راه ضربتيني لجنبي.
قمر: ويلي سمح ليا ما درتهاش بلعاني
سيف: و ماتبقايش تنعسي على كرشك
قمر: واخا يالاه رجع نعس
تنهد سيف و رجع تكا، شافتو قمر ما مرتاحش و كل مرة كي تنهد.
قمر:مالك
سيف: والو غير النعاس طار
قمر(قربات ليه): أجي لعندي
سيف شافيها و قرب لعندها، حط راسو على صدرها و غمض عينيه، في حين هي بدات كاتمسح ليه على شعرو بحنان حتى نعس.
من بعد ثلاثة أيام،لي دوزاتهم سلمى كاتوجد فالعقد لي بقا ليه غير 4 أيام، أو بالأحرى البنات لي كي وجدو ليها أما هي مامرتاحاش بتاتا،في حين يونس فرحان و ما قاداه فرحة بغا غير إمتى يتجمع هو و ياها فدار وحدة.
فخر كان فدار سيف،بحكم جا يطل على خوتو و مو،كان غادي خارج فحالو شوية كي لمحها، جالسة فالجردة و كاترسم فاللوحة لي حاطة قدامها،بقا حاضيها و بلا ما يحس لقا راسو وصل لعندها و واقف حداها،هي كانت مركزة مع الرسم ما شافتوش،شوية حطات الريشة،تنهدات و بدات كاتماصي عنقها بتعب.
جرات الكرسي المتحرك باش ترجع شوية باللور لكن مارداتش البال للدرجة لي كانت وراها و طاحت.
بقات شحال مدابزة مع راسها باش ترجع تجلس فالكرسي،شداتو و قلباتو من بعد معاناة و بدات كاتحوال تحط ثقلها على يديها باش تعلى و تجلس فالكرسي، لكن ما قدراتش،إستسلمات و رجعات تكات فالأرض.
هزات عينيها و هي تشوفو واقف و كي شوفيها،تصدمات فالأول و هي كاتشوفو ما دار حتى شي ردة فعل،فالتالي ززفرات بغضب و كاتلعن فيه فراسها على هاد البرود ديالو، شوية كاتحس براسها مهزوزة، جات تشوف لقاتو هو لي هزها.
دغيا حيدات عينيها حيت كان حتى هو كي شوفيها و وجهها كان قريب من وجهو.
إكرام: احم صافي حطني غير فالكرسي
فخر( حطها و قادها فالكرسي عاد وقف): حضري عقلك شوية
إكرام: احم واخا شكرا
فخر بقا شحال كي شوفيها حتى وترها بدوك الشوفات لي كان كي دير فيها، فالتالي طلع راسو للفوق كي تنهد و كي زفر، رجع شافيها شوفة أخيرة و مشا فحالو مخليها عاقدة حواجبها بإستغراب.
أما هو خرج من الدار و مشا ركب فطوموبيلتو، بلا ما يحس بلي راه قاصها و رغم ذلك ما جاتوش الرغبة فانه يغسل يديه.
سلمى هي و قمر فالبيت كي ختارو فالقفاطن من واحد السيت، قمر الحماس لي فيها گاعما فالعروسة.
قمر: هانتي شوفي هذا شحال غزال
سلمى حركات ليها راسها بأه
قمر: خسارة ما كاينش الوقت اما نقاد ليك شي قفطان من دوك لي صممت.
سلمى(شافت فيها): إوا بداي انا بعدا عجبوني، ما تعرفي تولي مصممة معروفة ههه
قمر:ههه إن شاء الله و لكن ماشي دابا حتى نولد
دخلات منى هازة معاها واحد الكاطالوگ و مشات جلسات حداهم.
منى: هانتي شوفي هادو واحد ينسيك فلاخور
قمر طيراتو ليها من يديها و بقات كاتشوف فالقفاطن لي تما بإعجاب.
قمر: شوفي ما سوقيش غادي نختارو ليك هذا
سلمى(تنهدات): لي عجبكم ختاروه
منى و قمر بقاو كي شوفو فيها بإستغراب كيفاش باين فيها ماحاملاش هادشي كامل تقول بزز مزوجينها، شافو حتى عياو و ناضو خلاوها بوحدها.
سلمى غير شافتهم مشاو،تكات فالناموسية كاتفكر و تخمم،بغات تدير هاد الخطوة باش تهنا من هاد الهم كامل لكن مترددة بزاف،وقفات و بقات غادة جاية و كاتاخد نفس طويل كاتحاول تشجع راسها، شوية مشات هزات التيلي ديالها،شافت فيه شحال فالتالي دوزات النمرة ديالو.
يونس(جاوبها دغيا):حبيبة
سلمى(تصدمات مع دغيا جاوبها):احم يونس
يونس: لاباس عليك؟ توحشتك بزاف
سلمى(بلعات ريقها من التوتر): امم يونس بغيت نقوليك شي حاجة
يونس: وي حبيبة قولي
سلمى(سكتات شوية و رجعات هدرات): أنا…بغيت نلغي الزواج ديالنا
يونس(بعدم فهم): شنو؟
سلمى: ما بقيتش بغيت نتزوج بيك
يونس(بقا ساكت شحال كي حاول يستوعب داكشي لي كاتقول): واخا سيري دابا رتاحي بينما تكالميتي و نعاودو ندويو حيت بنتي ليا ماشي حتى لتما.
سلمى(بإنفعال):واش ماكاتفهمش؟ ما بقيتش باغا نتزوج بيك
يونس: و علاش أ سلمى؟ علاش حتى لدابا؟
سلمى(بلعات ريقها):احم حيت(سكتات شوية) ما كانبغيكش
يونس بقا ساكت مدة قبل ما يقطع عليها بلا ما يقول حتى شي كلمة،شد التيلي بين يديه و رضخو مع الأرض حتى تشتت، زير على قبضة يديه و خشاها فالحيط من فرط العصبية، بقا كي نهج و التنفس ديالو غير منتظم، كي حس بالشمتة و بالغدر و بكلشي فهاد اللحظة، خلاتو حتى قرب العقد ديالهم و قالت ليه لا راه ماكانبغيكش.
قمر و سيف كانو غاديين لبيتهم حتى كي سمعو البكا من البيت ديال سلمى.
سيف: مالها؟
قمر: ما عرفتش
تخطاها سيف و مشا كي دق على سلمى فالبيت و لكن ما حلاتش كي سمع غير البكا،تخلع عليها و حل الباب، لقاها مخشية راسها فالمخدة و كاتبكي، مشا عندها النيشان.
سيف: سلمى؟ اش كاين؟ لاش كاتبكي
سلمى(شافت فيه و رجعات خشات وجهها كاتبكي): والو
قمر(جات حتى هي و جلسات حداها):سلمى قولي لينا مالك
سلمى(كاتبكي و كاتغوت): وا والو هء هء
سيف( عقد حواجبو و قرب ليها شدها من دراعها و وقفها حتى تقابلات معاه): دوي خلاص اش كاين؟
سلمى(كاترعد من البكا): خليوني بغيت نبقا بوحدي
سيف تعصب يالاه بغا يبدا بغوت و هي تحبسو قمر.
قمر: صافي سير نتا انا غادي نشوف مالها
سيف شاف فقمر و حرك ليها راسو بواخا، رجع شاف فسلمى و مشا خرج.
قمر دارت لعندها لقاتها جلسات فالناموسية و مشات جلسات حداها.
قمر: أ مالك على هاد البكا كامل
سلمى غير ساكتة و كاتنخسس
قمر(هزات فيها حاجب): دوي المسخوطة اش تما
سلمى(بدات ثاني كاتبكي بصوت مرتفع): انا قلت ليونس بلي مابقيتش بغيت نتزوج بيه
قمر(شي فهماتو شي لا مع كاتبكي): ختي ممكن تكستي و تدوي مقاد
سلمى(شافت فيها بعينين حمرين و الكحل سايح): خرجي تق**ي علياااا هء هء
قمر(شداتها الضحكة من الشكل ديالها):ههه(جمعاتها)احم وا صافي دوي اش كاين
سلمى:قلت ليك لغيت زواجي بيونس
قمر(خرجات فيها عينيها):اويلي ا بنت الحرام و علاش
سلمى:ما بغيتش نتزوج
قمر:و علاش؟
سلمى(بقات ساكتة شحال عاد قالت): هاكداك
قمر(صغرات فيها عينيها): اجي ياكما دايرا شي فضيحة
سلمى: احم بحالاش
قمر(شهقات و ضرباتها لكتفها): نتي ماشي بنت
سلمى(ضحكات بالفقصة): بزاف عليك قالاك ماشي بنت
قمر: إوا اش لي خلاك تلغي الزواج
سلمى(خدات نفس طويل): احم دابا أنا خايفة بزاف من داكشي لي كي وقع فديك الليلة
قمر(ما قدراتش تحبس الضحكة و هي تطلقها): هههههه أي ههه كرشي
سلمى (شافتها كاتضحك عليها و هي تبدا تبكي ثاني): ضحكي عليا ضحكي هء هء
قمر(كاتمسح عينيها): هه صافي هاني اووف… احم المهم شوفي ما عندك علاش تخافي
سلمى: لا أنا خايفة بزاف
قمر: علاش
سلمى: خايفة نتقصح و خايفة يجيني نز*يف و نم*وت بحال داكشي لي كانسمع من عند البنات
قمر: شوفي اي وحدة وقع ليها مشكل فديك الليلة عرفي راجلها ماشي راجل إنما وحش و انا متأكدة بلي يونس غادي يكون حنين معاك
سلمى(كاتمسح دموعها): و إلى ما كانش؟
قمر: بلاصت ما تمشي تلغي الزواج كان عليك تجلسي معاه و تعاودي ليه بلي راك مخلوعة و اكيد هو غادي يتفهم الوضع
سلمى: لا لا أنا خايفة بزاف
قمر: وا دابا نتي شفتي غير ديك الفئة القليلة لي لقاو مشكل فليلة الدخلة ما شفتيش هاد البنات كاملات لي مزوجين و عادي منهم أنا
سلمى: نتي تقصحتي؟
قمر: لا بالعكس ديك الليلة كانت احسن ليلة عندي(حطات يديها على قلبها) آح ما تفكرينيش(شافت فيها) بالحق انا كنت زاعمة ههه
سلمى(تنهدات): اصلا لي وقع وقع حيت واخا نقوليه خلينا نتزوجو ما غاديش يبغي دابا
قمر: نتي هبيلة؟ السيد كي بغيك أكيد غادي يلتامس ليك العذر.
سلمى: بصح؟
قمر: أنا متأكدة، هانتي غدا عيطي ليه، تلاقاو و عاودي ليه لي كاين باش حتى هو يعرف بلي راك مخلوعة من ديك الليلة
سلمى(تنهدات): واخا غادي نحاول
قمر(وقفات): يالاه خليني نمشي عند راجلي الخوافة هههه
سلمى(خنزرات فيها): سيري و نتي قربتي تفرگعي بديك الدلاحة لي هازة
قمر: بزاف عليك ولدي هذا
ودعاتها و مشات في حين سلمى تكات فالناموسية و كاتفكر كيفاش تصارح يونس بهادشي.
الجينوفوبيا (Genophobia): الخوف من الجماع هو مرض كي كون فالبنات المقبلات على الزواج،كي خليهم يخافو من ليلة الدخلة و لا من الجنس عامة واخا تكون مزوجة بشخص كاتبغيه لكن الخوف ديالها كي كون اكبر بكثير لذلك الزوج عندو دور كبير باش يخلي مرتو ما تخافش و ترخى،و ما يبززش عليها يمارسو بالضبط فديك الليلة،و حتى فالممارسة يكون حنين معاها ماشي يمارس بحال شي وحش،يعني يكونو المداعبات و القبلات اولا قبل ما ينتاقل معاها للمرحلة الثانية،و ملي يوصلو لديك المرحلة ما يجيش و يخشي دقة وحدة بحال الهيشة لا غير بالخاطر، حيت هو لي غادي يعاني معاها من بعد حيت ايولي عندها ديما تخوف من الممارسة، هادشي الى ما سببش ليها شي نز*يف خطير، داكشي علاش الراجل خاصو يثقف راسو من هاد الناحية قبل ما يتزوج.
و معلومة اخرى هاد المرض يقدر يكون حتى فالرجال بحيث كي كونو خايفين بسباب داك المفهوم ديال فليلة الدخلة غادي يبان واش راجل و لا لا و هادشي كي سبب ليه الضغط و التوتر و يصدق ما قادر يدير والو و هنا ثاني كي جي دور المرأة فانها تهدنو.
قمر مشات لبيتها لقات سيف كي تسنا فيها باش يعرف سلمى مالها، مع دخلات مع سولها.
سيف: مالها
قمر: هه والو ختك هبيلة
سيف: وا قولي اش كاين
قمر: وا شي حاجة كاتخص البنات مالك فضولي
سيف(حرك راسو بتفهم): امم واخا، يالاه أجي ديري ليا ماساج
قمر(غمزاتو): فين
سيف(ضحك ضحكة خفيفة):كي بان ليا توحشتيه
قمر: ههه لا غير ضحكت معاك و نتا على سبة
سيف(كان جالس فالناموسية جرها لعندو و باس كرشها):شنو دابا نتسنا انا حتى تولدي
قمر: أه و لكن ماتخافش انعوضك ههه
سيف(كي قلب على تيليفونو): بلاتي نسجل هاد الهدرة كدليل
قمر(ضرباتو لجبهتو حتى رجع وجهو للور): واش كي حساب ليك كاينين فاكوميسارية.
سيف: عيقتي عليا بالتصرفيق
قمر(باستو فجبهتو): وا حيت كانبغيك
سيف: زيدي نعسو زيدي
🕊يوم جديد🕊
كانت سلمى فالبالكون ديال بيتها، هازة التيلي و كاتصوني عليه لكن التيلي طافي حيت أصلا خرشش باباه،بقات كاتعيط حتى عيات فالتالي مشات لبسات حوايجها و خرجات غادة لعندو للكوميسارية.
وصلات لعندو و مشات للمكتب ديالو دخلات بلا ما تدق و لقاتو جالس خدام فالبيسي، شافيها شوفة وحدة و رجع شاف فالبيسي.
سلمى: يونس شيغي علاش ماكاتجاوبش على التيلي
مشات لعندو، باستو فحنكو و جلسات فوقو معنقاه من عنقو بحال الى الدرية ما دارت والو.
يونس فرق رجليه حتى جات طايحة على طرمتها، شدات فيها و شافت فيه مصدومة.
يونس(رجع كمل خدمتو و فنفس الوقت كي هدر):هاد البلاصة لي دخلتي ليها مدرمة شنو سميتها؟
سلمى(وقفات):البيرو علاش؟
يونس:تماما يالاه خرجي عليا و دقي هو اللول
سلمى(بإبتسامة): وا صافي يااه شحال فيك
يونس(بحدة): خرجي
سلمى خنزرات فيه مشات كاتضرب رجليها مع الارض بعصبية،خرجات و رضخات الباب، وقفات وراه و جمعات قبضة يديها و هي تضرب الباب حتى تسمع فالكوميسارية كاملة.
عاد حلاتو و دخلات بإبتسامة صفرا كاتحاول تصبر راسها.
سلمى: صافي؟ يالاه دابا سمع…
يونس: و دابا غادي تعاودي تخرجي حيت ما عندي فاش ندوي معاك
سلمى(ضحكات بالغدايد): دابا واش شاد فيا؟
يونس: تحركي
سلمى(ربعات يديها): لا يالاه
يونس زفر بغضب، وقف و مشا لعندها شدها من دراعها و جرها مخرجها، لكن سلمى تنترات منو و جلسات فالارض.
سلمى: و الله ما نخرج حتى تسمع ليا
يونس: هاد الحيلة عندك بسالت غير نوضي تهزي
سلمى: وا دابا خليني نعاود ليك شنو السبب لي خلاني نلغي الزواج
يونس(خنزر فيها): ما كاين لاش تفكريني بالسبب غير خرجي عليا من هنا
سلمى(وقفات و تقابلات معاه): لا أتسمع ليا بزز منك
يونس(خنزر فيها و تكلم بصوت مرتفع):ما كاين لاش نسمع ليك لي عندك قلتيه البارح، لغيتي الزواج حيت ما كاتبغينيش، هاد الهدرة ما نسيتهاش بلا ما تفكريني فيها
سلمى(حاوطات يديها على خصرو و حطات راسها على صدرو): وا لا كنبغيك الحمار#تتمة
يونس(بقا واقف مصدوم، فهاد اللحظة حس بقلبو خرج و دخل من ديك الكلمة لي أول مرة تقولها): احم اش كاتخربقي عليا
سلمى(بعدات و شافت فيه): وا البارح غير كذبت عليك، ما لغيتش الزواج حيت ماكانبغيكش
يونس(عقد حواجبو): و علاش
سامى(شدات ليه يديه): وا أجي نجلسو بعدا
جراتو حتى لحدا الفوتوي و حطات يديها على كتفو كاتدفعو باش يجلس، ساعة بقا واقف فبلاصتو مربع يديه و كي شوفيها.
سلمى زفرات بغضب و جمعات قبضة يديها عطاتها ليه لكرشو حتى شد فيها مخرج عينيه، عاد دفعاتو حتى جلس و جلسات حداه.
سلمى: ماكاتفهمش بالخاطر يا ربي السلامة
يونس(بقا شحال كي برد فالدقة عاد شافيها مخنزر): دوي خلاص أش كاين
سلمى(حنحنات و تقادات فالجلسة): احم هانتا هذا راه موضوع جدي ما تضحكش عليا
يونس(عقد حواجبو): واخا طلقينا
سلمى(سرحات يديها، غمضات عينيها و خدات نفس طويل و هو غير كي شوفيها، حلاتهم و شافت فيه): هانتا دابا أنا اممم دابا ديك الليلة احم فهمتي؟
يونس: واش كاتفلاي عليا
سلمى: اووف راه متوترة، المهم احم أنا خايفة بزاف من ديك الليلة
يونس: اشمن ليلة
سلمى: ديك الليلة فاش كي تزوجو و كي هادا
يونس(بلعاني): ما فهمتش
سلمى(بعصبية): وا صافي ماتكونش مكلخ أَوْ
يونس(بتاسم): فهمت فهمت، ديك الليلة خايفة منها قلتي؟
سلمى(دلات شفايفها بطفولية): أه بزاف،خايفة لا تقصحني و خايفة نم*وت
يونس(بقا شحال ساكت فالتالي تنهد و شد ليها يديها): نتي عارفاني كانبغيك ياك؟
سلمى حركات ليه راسها بأه
يونس: إوا راه مستحيل نفكر نآديك(باس يديها) كانبغيك و كانخاف عليك حتى من راسي و مانقدرش نبزز عليك شي حاجة نتي ماباغاهاش.
سلمى(بتاسمات): بصح؟
يونس(باس ثاني يديها): أه
سلمى: إوا خلينا نتزوجو و نعيشو بجوج بلا داكشي،باراكا علينا غير التعناق و البوسان ياك ا شيغي؟
يونس(بقا شحال ساكت كي شوفيها):أنا دابا لي غادي نلغي الزواج، نوضي فحالك لداركم
سلمى: ههه وا مالك تعصبتي راه غير مجرد إقتراح
يونس(تنهد): سلمى ثيقي فيا ماغاديش نآذيك، و غادي نخليك على راحتك حتى لنهار لي تكوني فيه مستعدة
سلمى(حطات راسها على كتفو): كانثيق فيك
يونس باسها فراسها و عنقها مخشيها فيه.
مع جالس و مقابلة معاه قمر،بحكم المرض ديالو فخدا إجازة مرضية حتى يبرا عاد يرجع لخدمتو.
قمر: وا دابا على كسوة قلنا ليك شريها لينا اتدير هاد الحالة
سيف: أه خاصكي تعلمي بلي ماشي اي حاجة فابور فهاد الدنيا، كلشي بالمقابل
قمر: وا راني مرتك
سيف: أه و لكن خاصك تعتامدي شوية على راسك، باش لا قدر الله مشيت من هاد الدنيا نمشي و انا مرتاح حيت خليت ورايا قمر قادة براسها
قمر: فمك لحسو كلب(هز فيها حاجبو) احم زعما مالك كاتفايل على راسك
سيف: كلشي ممكن
قمر(تنهدات بحماس): أنا اصلا أنولي مصممة معروفة
سيف(بتاسم): إن شاء الله، يالاه بدينا؟
قمر(تقادات فالجلسة): واخا سير
سيف:هانتي الى جاوبتي على عشرة الاسئلة صحاح غادي نشري ليك الكسوة إذا لا فبلا ماتحلمي
قمر: وا غير خمسة
سيف: لا
قمر: يالاه غير سبعة
سيف: لا
قمر:ثمنية يالاه، آخر ثمن غير قابل للنقاش
سيف: والو عشرة الاسئلة صحاح تساوي كسوة
قمر: يخ صافي بدا.
سيف:إمتى تولد الرسول صلى الله عليه وسلم
قمر: احم ف عام هادا
سيف(هز حواجبو): عام هادا…واخا ها أول سؤال خطأ،المهم الرسول تولد يوم الإثنين ف 12 من شهر ربيع الأول عام 571
قمر: همم هاكداك وا راه كنت بغيت نقولها غير تلفات ليا ديك ربيع الاول حساب ليا ربيع الثاني فهمتي
سيف: أه واخا بما انك كنتي عارفة إمتى تولد أكيد اتكوني عارفة شنو إسم العام لي تولد فيه
قمر: بطبيعة الحال، امم عام سميتو عليه بلاتي راه مشات ليا
سيف: ها ثاني سؤال خطأ، سميتو عام الفيل يا الفيلة
قمر: وا الأسئلة عندك صعاب واه، بسط شوية أَوْ
سيف: واخا يالاه اودي قولي ليا غير أول من سمي بأحمد؟
قمر(بثقة): وااه حتى هذا سؤال أكيد الرسول صلى الله عليه وسلم
سيف(تنهد): الحمدلله
قمر: إوا لا ثاني ماشي حتى لديك الدرجة
سيف: واخا ما هي السورة التي يطلق عليها سورة الفرائض؟
قمر بقات ساكتة كاتشوفيه
سيف: ماعرفتيش؟سورة النساء
قمر: أه وي بصح
سيف: واخا شكون هو الملك المكلف بالوحي
قمر(بفرح و بحماس): إنجيل
سيف(تصدم): إنج…(تنهد) يا ربي على مكلخة، وا جبريل اشمن إنجيل
قمر(وقفات): عرفتي شنو سير غير فحالك ما بغيت لا كسوة لا كيلوط
سيف(ضحك و شدها من يديها): أجي لعندي الكسولة ديالي أجي
قمر(جلسات فوقو و مازال كاتهدر): لا صافي خليني نمشي
سيف(باسها فحنكها): وا راك كسولة ها؟
قمر: احم لا غير مع الحمل و داكشي
سيف: نتي اي حاجة كاتلصقيها فداك الدري مسكين
قمر(مخنزرة): واييه أه أنا مكلخة يالاه
سيف(باسها فعنقها):انديرو واحد القضية كل مرة نعلمك حوايج فالدين حتى تعلمي مزيان،حتى الصلاة غادي نعلمها ليك باش تبداي تصلي واخا؟
قمر(بإبتسامة حركات راسها): أه واخا
سيف(باسها ففمها بوسة خفيفة و ضربها لطرمتها): يالاه نوضي الكسولة جنبي ضرني
مع 9 ديال الليل كانت منى فبيتها كاتلعب فالبلاي حتى كي صوني التيلي ديالها، هزاتو و جاوبات.
منى: ألو؟ شكون معايا
ثائر: احم ثائر
منى(عقدات حواجبها): باش عرفتي نمرتي
ثائر: ما كي همش، المهم بغيتك ضروري
منى: شنو هاد الحاجة لي ضرورية مع 9 الليل؟
ثائر: أجي لعندي و تعرفي
منى(ضحكات): هه قول ليا شاد فيا عافاك
ثائر: هاد الحاجة مهمة بزاف المهم انا غادي نتسناك
منى: لا ماج…
ثائر(قاطعها): ماتعطليش
منى يالاه بغات تجاوبو و هو يقطع عليها،حطات التيلي و رجعات كاتلعب، شوية حبسات ملي جاها الفضول تعرف شنو هي هاد الحاجة لي ضرورية، وقفات و مشات لبسات حوايجها،خرجات كاتسلت من البيت غير وصلات للدروج و هي تطلق رجليها للريح، وصلات لتحت جات بغات تدور و هي تلاقا مع سيف.
منى(بتوتر): سفسوف هه
سيف(كي طلع فيها و يهبط): فين بالسلامة فهاد الوقت
منى(كاتخرج فعينيها): و نتا مالك
سيف: ماتنسايش بلي باك مأمني عليك من شحال هادا
منى: و على بالسلامة شنو بنت ليك كاندير أنا؟
سيف: أنا دابا غير دويت معاك حتى نحصل عليك شي حاجة و ديك الساعة هدرة أخرى و دابا فين غادة
منى: غادة لعند بابا
سيف(حرك راسو): واخا سيري
منى(و هي غادة): وا تا سير فحالك
شافتو جاي ليها و هي تعلق، خرجات من الدار و مشات ركبات فالطوموبيل غادة لدار ثائر، وصلات و هبطات مشات حدا الباب و دقات،ما هي إلا ثواني حتى حل ثائر الباب غير شافها بتاسم بفرح.
ثائر: جيتي
منى: جيت يالاه شنو هي هاد الحاجة المهمة
ثائر: واخا دخلي بعدا
منى صغرات فيه عينيها و دخلات مترددة
سبقها و تبعاتو، مشاو للصالون و هي تصدم ملي بانو ليها الأضواء خافتة و الوسط طاولة العشاء مزينة بطريقة رومانسية،عضات على شفايفها و شافت فيه.
منى: علاش هادشي كامل
ثائر: حيت بغيت(جر ليها كرسي) جلسي
منى بقات كاتشوفيه معوجة فمها حتى دار ليها إشارة بوجهو بمعنى جلسي عاد جلسات،مشا هو لبلاصتو و جلس مقابل معاها.
منى غير حلات داك الطبق و شافت أش فيه و هي تطيح عليه عمياء، مخلياه هو كي شوفيها و كي ياكل بهدوء،حتى سالات على خاطرها عاد شافت فيه.
منى(شربات الما): الله بنين هادشي(وقفات) يالاه نخليك دابا.
ثائر ربع يديه و حرك ليها راسو بواخا، بتاسمات و مشات جيهت الباب، حلاتو ولكن ما تحلش ليها، عاودات ثاني ما مرة ما جوج و والو ما بغاش،رجعات لعندو و وقفات عليه.
منى: اجي حل ليا الباب راه واقيلا خسرات الساقطة(هي نتي)
ثائر(وقف و مشا تقابل معاها، شد خصلة من شعرها و رجعها ورا وذنيها): لا ماشي خاسرة انا لي سديت الباب
منى(عقدات حواجبها و بعدات عليه): واش حماقيتي؟ هذا راه كي تسمى إخت*طاف
ثائر: أه أنا خط*فتك
منى هزات راسها للفوق كاتسوط، شافت فيه و حركات ليه راسها بواخا، مشات للطبلة و هزات طرف من الحلوة و هي تلوحها ليه على وجهو.
ثائر بقا واقف شحال مصدوم، عاد مد يديه مسح وجهو، شافيها و مشا هز حتى هو الحلوة، شدها من باليد الثانية و قربها ليه،هز الحلوة حتى لفوق و هي غير كاتشوفيه مخرجة عينيه و هبط بيها على وجهها حتى عمر كاملو عاد طلقها.
منى هنا صافي تعصبات ولات اي حاجة كاتبان ليها كاتشير بيها عليه، حتى هو داير جهدو و أكثر، بقاو كي ضاربو گاع داك الصالون رونوه و حوايجهم توسخو حتى عياو و حبسو.
منى: دابا شوف على شوهة درتي ليا
ثائر: سيري للبيت دوشي و انا غادي نجيب ليك الحوايج
منى حركات ليه راسها بواخا و مشات للبيت لي وراه ليها،بقات كاتحقق فيه حتى جا و جاب معاه تيشيرت فالابيض و سروال ديال السبور.
خرج و خلاها تدوش، و داكشي لي دارت دوشات و لبسات دوك الحوايج لي جاوها كبار، التيشيرت وصل لفخادها و السروال طويل عليها،خرجات لعندو لقاتو حتى هو دوش و بدل عليه.
منى: أنا خاصني نمشي
ثائر(قرب ليها): لا مشى الحال دابا حتى لغدا و سيري
منى(تنهدات): و دابا لاش هادشي كامل؟
ثائر(بقا ساكت شحال فالتالي قال):نتي واقيلا….وليتي كاتعجبيني.
منى فهاد اللحظة حسات بالفراشات كي لعبو ليها فكرشها،هدرتو صدماتها لكن رغم ذلك تحكمات فراسها.
منى: احم أنا غادي نمشي نعس
تخطاتو ومشات مخلياه كي شوفيها و على وجهو إبتسامة،منى غير دخلات للبيت و هي تحط يديها على قلبها لي كان كي ضرب بالجهد،بقات كاتهدن فراسها حتى تكالمات و مشات باش تنعس.
عنكشها داك السروال و هي تحيدو حتى للصباح و تعاود تلبسو.
🕊أصبحنا وأصبح الملك لله 🕊
فاقت منى كاتكسل،مشات للدوش غسلات وجهها و خرجات من البيت هبطات لتحت و نسات بلي راه مالابساش السروال، بقات كاتقلب عليه ما لقاتوش،دورات عينيها فالبالكون ديال الصالون و هو يبان ليها جالس كي شرب القهوة، لابس غير سروال ديال السبور و الفوق عريان،مشات حتى لحداه و وقفات عليه.
منى: كانتمنى تكون حليتي ليا الباب
ثائر شافيها و هو يبلع ريقو ملي شافها لبسة غير داك التيشيرت لي كان واصل لفخدها، هي شافتو كي طلع و يهبط فيها، شافت فراسها شنو لابسة و هي تخرج عينيها من الصدمة،يالاه بغات تهرب ترجع للبيت و هو يشدها و جرها لعندو جلسها فوقو.
منى(بتوتر):أش كاتدير
ثائر مسكين ما كاينش هنا مد يديه و حطهم على حنكها كي تحسس فيه بحنان،و اليد الثانية كي تحسس بيها جسمها من تحت التيشيرت، منى ترخات من اللمسات ديالو و سدات عينيها.
ثائر بدا كي قرب شفايفو لديالها حتى وصل ليهم و حطهم على فمها،شوية بدا كي حرك فيهم داخل معاها فقبلة كانت حتى هي متجاوبة معاه فيها،مدة طويلة و هما هاكداك،شوية السيد تحمس و حيد ليها التيشيرت بخفة حتى بقات هاكداك سولو و مع ماكانتش لابسة سوتيامات دارت يديها على صدرها و شافت فيه بصدمة.
ثائر بلع ريقو،هزها و هي محاوطة رجليها على خصرو، دخلها لداخل،حطها فوق فالفوتوي و طلع فوقها،هي غير كاتشوف و كاترمش فعينيها من الصدمة و الخلعة و الحشمة كلشي تجمع،ثائر حيد ليها يديها من على صدرها و بقا كي شوفيه رجع شافيها عاض على شفايفو و إبتسامة خفيفة مرسومة فيهم،و هبط عليهم كي رضع فصدرها و هي كاتآوه بصوت شبه مسموع،السيد بدا كي تحمس و بغا يدخل فالسخون مد يديه لأنوثتها و هي غير حسات بيه شداتها ليه.
ثائر شافيها و دارت ليه براسها لا،بتاسم و هبط باسها بوسة خفيفة عاد بعد عليها،مشا للبالكون جاب التيشيرت و رجع لعندها لبسو ليها(يالاه نوضي على سلامتك)
منى(ولى وجهها حمر): احم أنا…بغيت نمشي
ثائر(بقا حاضيها كيفاش حشمانة، بتاسم و قال): واخا لبسي حوايجك
وقفات ديك الساعة و مشات تلبس داك السروال عاد هبطات لعندو لقاتو حل ليها الباب.
منى:حوايجك نصبنهم و نرجعهم ليك
ثائر(باسها فحنكها): غير خليهم عندك(غمزها) باش تفكري هاد الصباح
منى: احم باي
خرجات و خلاتو واقف حاضيها فرحان.
يونس جالس فالبيرو ديالو حتى كي سمع الدقان عطى الإذن بالدخول و هو يتصدم ملي شاف فايزة هاد الأخيرة لي دخلات و قربات لعندو، جلسات مقابلة معاه بلا ما تقول حتى كلمة.
فايزة: عندي كلام ضروري خاصك تسمعو
يونس(بإستغراب): شنو هو هاد الكلام
فايزة: على ماما و لي هي ماماك
يونس(عقد حواجبو): ما بغيت نسمع والو على هاد الموضوع، تفضلي خرجي
فايزة(بحدة): غادي تسمع ليا و بزز منك حيت مستحيل نشوف ماما كل نهار كاتبكي بح*رقة على قبلك و هي اصلا مريضة و ما خصهاش توتر
يونس(ربع يديه): كانسمعك
فايزة(تنهدات): ماما فاش حملات بيك ما كانتش مزوجة و ما كانت عندها حتى شي علاقة مع شي راجل، ماما تغت*اصبات و نتا نتيجة لهاد الإغت*صاب(يونس تصدم) و ملي الأب ديالها عرف ما تيقش بلي تغت*اصبات و دوز عليها العذاب، ما عرفتش واش ا تكون عقلتي على هادشي ولا لا المهم فاش كانت عندك خمس سنين،صاحب الاب ديال ماما تقدم ليها و بسبابك رفضات، تما الاب ديالها غادي يبزز عليها تخليك باش تقدر تزوج بصاحبو حيت كان خايف الى عرف صاحبو بلي عندها ولد غادي يرفض،من بعد العصا و العذاب لي دوز عليها غادي تضطر تخلى عليك، بينما تزوجات و ديك الساعة تعاود الحقيقة لراجلها و تطلبو يخليها ترجعك،تزوجات بيه من بعد ما باها دار ليها ترقيع البكرة وفعلا عاودات لراجلها و لي هو الاب ديالي عليك،ثيق كلامها و قبل فأنها ترجعك و داكشي لي دارت، مشات هي وياه للميتم لي كنتي فيه لكن ما لقاوكش،سولو المدير قاليهم بلي تحولتي لميتم آخر عياو معاه باش يقول ليهم فين لكن رفض، رغم ذلك مشاو كي قلبو عليك لكن اي ميتم كانو كي سولو فيه عليك كان كي رفض يعطيه معلومات حيت تخلات عليك و ما عندهاش الحق ترجعك.
يونس كان ساكت وكي سمع ليها و رجعات بيه الذاكرة ديالو لداك الوقت، واخا كان صغير لكن عندو بعض الذكريات على العصى لي كانت كاتاكل مو من طرف الأب ديالها، تنهد تنهيدة طويلة و قال.
يونس: فين هو الاب ديالك دابا
فايزة(بحزن): للأسف ما*ت سنين هادي و خلى ماما كاتعاني معايا باش تربيني و هذا أحد الاسباب لي كان خلاها تحبس التقلاب عليك
يونس: و هي المرض ديالها خطير؟
فايزة: مضطرة تبقا ديما تاكل فالدوايات و كل مرة خاصها تمشي للصبيطار تدگ لأنسولين و بعد المرات الى تزاد عليها الحال كي خصها تبات تما.
يونس: و نتي باش عرفتيني
فايزة: قلت ليك بلي هاد المدة كاملة و هي غير كاتبكي حتى الماكلة ماكاتاكلهاش و هادشي كي خلي السكر ينزل تما بززت عليها تعاود ليا اش كاين و فعلا عاودات ليا، و دابا جيت قلت ليك الحقيقة على أمل انك تلتامس ليها العذر و تسمح ليها على لي فات حيت كاتبقا مك و هي دابا محتاجة ليك.
يونس(تنهد و حرك ليها راسو): إن شاء الله (شافيها) شحال فعمرك
فايزة(بإبتسامة):21
يونس:كاتقراي
فايزة:لا خرجت باش نخدم على حساب ماما
يونس:ماماك أنا غادي نتكلف بالعلاج ديالها و نتي رجعي لقرايتك
فايزة(بإبتسامة): بصح؟
يونس حرك ليها راسو بأه
فايزة: و لكن انا بغيتك تمشي لعندها و تهدر معاها باش تخرج من هاد الحالة لي فيها
يونس: إن شاء الله غادي نحاول
بقاو مدة و هما كي دويو، يونس كي سول فيها و هي كاتعاود ليه و فرحانة حيت اخيرا عندها خوها لي يكون سند ليها و حتى هو ما ينكرش أنها دخلات ليه لخاطرو و فرح بيها.
فالمساء، كانت قمر كاتدوش، سالات و خرجات كاتنشف فشعرها،شوية لمحات شي حاجة محطوطة فوق الناموسية، صغرات عينيها و مشات قربات، بانت ليها واحد الكارطونة و من العلامة لي فيها عرفاتها، بتاسمات،لاحت الفوطة و حلات الكارطونة بحماس، غير شافت الكسوة لي بغات توسعات إبتسامتها بفرح، هزاتها و بقات كاتحقق فيها و تحطها فوقها باش تشوف واش قدها، شوية لمحات ورقة محطوطة حدا الكارطونة و حداها السوارت ديال الطوموبيل،هزات الورقة لي كان مكتوبة فيها عنوان واحد الريسطو،بتاسمات و مشات بالجرى كاتوجد راسها، سالات و خرجات ركبات فالطوموبيل و مشات للعنوان لي كان فالورقة،وصلات و خرجات من الطوموبيل، مشات للريسطو و مع الدخلة كي ستاقبلوها شي بنات لي وراوها الطريق، تبعاتهم لواحد البلاصة خاوية و لي كان فيها فيها سيف واقف بكامل أناقته داير يديه فجيابو و كي تسنا فيها، غير شافها و هو يبتاسم بإعجاب، قمر قربات لعندو و كاتشوف فديك البلاصة كيفاش مزينة بطريقة راقية و زوينة.
سيف(شد يديها و باسها): جيتي زوينة
قمر(كاتقاد ليه الگرافاط): حتى نتا
سيف بتاسم و جرها معاه حتى لحدا الطبلة،جر ليها الكرسي جلسات عاد مشا لبلاصتو.
بداو كي ياكلو و هما مجمعين و كي ضحكو ، شوية سيف شاف فالشرجم و بانت ليه الشتة خفيفة كاتصب،بتاسم و شاف فقمر.
سيف: بحال اليوم
قمر(بإستغراب): مال اليوم
سيف: بحال اليوم قبل سبع سنين عتارفت ليك اول مرة و تحت الشتا
قمر (شافت فالشتا و رجعات شافت فيه بإبتسامة): داك النهار عمرني نساه
سيف: و فداك النهار كنت عطيتك واحد الحاجة و لي خليتها عندي هاد المدة كاملة باش يجي واحد النهار لي نرجعها ليك فيه
قمر(عرفاتو علاش كي هدر): و شنو هي هاد الحاجة.
سيف جبد البواطة من جيب الفيست و وقف مشا لعندها، شدها من يديها و وقفها،دورها حتى عطاتو بالظهر و لبس ليها السنسلة عاد رجعها قدامو.
سيف: كانبغيك
قمر(بإبتسامة): امم عتارفتي ليا بنفس الطريقة
سيف(بتاسم):عمرك تعاودي تحيديها
قمر(حركات ليه راسها بلا): عمرني
تطلقات الموسيقى و سيف مد يديه لقمر لي تصدمات و شافت فيه مخرجة عينيها
قمر: بلاتي واش سفسوف بغاني نشطح معاه
سيف حرك ليها راسو بأه
بتاسمات بفرح و شدات فيديه، جرها لعندو، و حاوط يد على خصرها و اليد الثانية شاد بيها يديها.
بقاو كي تمايلو على أنغام الموسيقى الرومانسية و هما كي تبادلو النظرات بيناتهم.
قمر: نتا كاتبغيني و اتبقا ديما تبغيني؟
سيف: أه
قمر:لكن نتا كاتبغي بعقلك ماشي بقلبك
سيف: كانبغيك بعقلي و بقلبي الفرق هو واحد كي بغيك و لاخر كي موت عليك
قمر (ترسمات على وجهها إبتسامة واسعة): آحح عليك، عاودها عاودها
سيف(ضحك ضحكة خفيفة و باسها فحنكها): كانبغيك أ حياتي و ما باغي والو من غير تبقاي ديما معايا و حدايا و نشوفك كل دقيقة و كل ساعة نتي و ولدنا و حتى ولادنا لي جايين فالطريق (غمزها)
قمر(بتاسمات عاضة على شفايفها):حتى أنا كانبغيك و نتا اول و آخر واحد نبغي
سيف بتاسم و باس جبينها بوسة طويلة قبل ما يهبط لشفايفها و يدخلو بجوج فقبلة كي عبرو بيها على حبهم لبعضهم.
اليوم عقد قران سلمى يونس و لي غادي يكون بالليل،ثورية أول حاجة دارت فاش فاقت هي مشات لعند بدر للشركة ديالو، دخلات عليه بلا ما تدق و مشات وقفات عليه.
بدر(بإستغراب): مالك ثاني؟
ثورية: شوف ما غاديش نكثر الهدرة اليوم العقد ديال بنتك و وايلك يا بدر و ما تجيش
بدر(ربع يديه): و شنو غادي تديري
ثورية(ما لقات ما تقول):احم المهم هاني وصيتك
بدر: هادشي علاش جيتي؟
ثورية: أه
بدر(وقف و مشا لعندها): متأكدة؟
ثورية: أه علاش
بدر: امم و ما تكونيش زعما درتي بنتي سبة باش تجي تشوفيني
ثورية(بعدات عليه): احم تماما هانتا قلتيها بنتك، إوا العشية تكون فدار سيف حسن ليك
تخطاتو باغا تمشي و هو يشدها، جرها لعندو و خطف قبلة من حنكها دغيا.
بدر: دابا يمكن ليك تمشي
ثورية(حسات بالتبوريشة، هزات قبضة يديها و ضربات. لصدرو): حمار
بتاسم ليها في حين هي كشرات ملامحها و خرجات من عندو و قلبها كي ضرب على الجهد
سلمى فالبيت لابسة قفطان فالابيض و فيه احجار بالذهبي، دايرة مشطة خفيفة مع تاج خفيف، المهم كاتبان زوينة، و معاها البنات لي حتى هما كانو لابسات و مقادات.
سلمى: يا ربي يدوز هاد النهار على خير راه قلبي كي ضرب على الجهد
إكرام(فوق كرسي متحرك):عاوتاني؟ باراكا غير ديك الخلعة فالخطبة
سلمى: لا هادي راه كثر
منى: ما تخافيش كلشي غادي يدوز مزيان(غمزاتها)غادي تدوقي الحلوة يا ختي ههه
سلمى: الحلوة هي لي غادي نجي نخشي ليك فوجهك و أصلا باقي حتى لمور العرس هذا غير عقد
قمر:يونس راجل و نص ايصبر عليك حتى لمور لعرس
سلمى(بإفتخار): إوا شنو
ثورية كانت كاتقاد لحليمة فالشال ديالها، سالات ليها و مشات هبطات باش تشوفو واش جا، وصلات للدرجة الثالثة ما قبل الاخيرة و وقفات كاتقلب عليه بعينيها ساعة ما لقاتوش كانو غير الدراري و البشير و معاهم حتى ثائر،كشرات ملامحها بحزن و يالاه بغات تهز قفطانها باش ترجع لعند البنات و هي تلمحو داخل بشموخ لابس كوستيم فالأسود، ترسمات إبتسامة على وجهها و هي كاتشوفو جاي لعندها، وصل و وقف كي شوفيها بإعجاب.
ثورية: جيتي
بدر: جيت
ثورية يالاه بغات تهز قفطانها باش تهبط لعندو و هي تحس بيدو محاوطة خصرها و بخفة هزها و نزلها من على دوك الدرجات و حطها فالارض مقابلة معاه.
ثورية(حشمات): احم
يونس شاف بدر و جا لعندو
يونس(مد يديه): عمي بدر لاباس عليك
بدر(حيد. عينيه من على ثورية و شاف فيونس): أهلا ولدي
ثورية(بإستغراب): فين كاتعرفو؟
يونس(بتاسم): من بعد الخطبة جا لعندي و جلس معايا، تعارفنا و وصاني على سلمى
ثورية شافت فبدر و بتاسمات ليه بفرح و حتى هو بادلها الإبتسامة.
جا العدول و هبطو البنات و وسطهم سلمى لي مي..تة بالخلعة من غير إكرام لي كان نزلها سيف قبل منهم،سلمى غير شافت بدر و هما يتغرغو ليها عينيها،قرب ليها و بتاسم
سلمى: بابا
بدر: بنتي مبروك عليك
سلمى: نتا سمحتي ليا ياك؟
بدر: سمحت ليك و بغيتك حتى نتي تسمحي ليا
سلمى تلاحت عليه معنقاه في حين هو بادلها العناق و قبل جبينها.
مشاو جلسو فالطبلة لي فيها العدول، و يونس غير كي شوف فسلمى ما بغاش يحيد عينيه من عليها، أما هي ما كاتشوفش فيه، في حين إكرام مراقبة فخر لي كان مجمع مع الدراري و مامسوقش ليها،كشرات ملامحها بحزن و حيدات عينيها من عليه.
من بعد ديك الهدرة لي كي قول العدول فكل عقد قران،شاف فيونس و وجه ليه السؤال.
العدول: السيد يونس بن القايد(مسجل بإسم مو) واش تقبل بالآنسة سلمى بن الأمين زوجة لك على سنة الله ورسوله؟
يونس(بدون تردد): أه قابل
العدول: الآنسة سلمى بن الأمين كاتقبلي بالسيد يونس بن القايد زوجا لكِ على سنة الله ورسوله؟
سلمى(شافت فيونس و طولات فيه الشوفة حتى توتر مسكين، بلعات ريقها و شافت فالعدول): أه قابلة
يونس يالاه رجعات فيه الروح بتاسم بفرح،سناو على عقد زواجهم و بهذا ولاو رسميا مزوجين.
بقاو البنات كي زغرتو و الدراري كي باركو لسلمى و يونس، هاد الأخير لي مشا لعندها و شد ليه يديها باسها.
يونس: مبروك علينا وليتي دابا مرتي
سلمى(بإبتسامة): ناري أنا ما مثيقاش بلي تزوجنا
يونس(بتاسم): عقلتي على اول مرة تلاقينا فيها؟
سلمى: أه فاش صرفقتك و لويتي ليا يدي حتى بكيت
يونس(ضحك): أه(باس جبينها) كنبغيك أ حبيبة و عمرني نعاود نبكيك و لا نآ..ذيك
سلمى: حتى أنا كنبغيك و لكن…امم
يونس: أش لي ولكن
سلمى: ممكن نبقا فدار خويا حتى لمور لعرس
يونس جمع الضحكة و عقد حواجبو
سلمى(كاتعوج عليه): وا عفاك
يونس(تنهد تنهيدة طويلة): واخا واخا لي بغيتي
سلمى(باستو فحنكو): شكرا حبيبي.
تطلق الشعبي و ناضو البنات كي شطحو من غير إكرام طبعا، لي جاها العطش و مشات للكوزينة كاتحرك فداك الكرسي،هزات قرعة ديال الما كاتشرب منها.
ثورية جالسة حدا البشير مجمعين و كي ضحكو مخليين بدر غير كي شوفيهم و كي خنزر.
بدر: ثورية
ثورية(شافت فيه): شنو
بدر: أجي لهنا
ثورية:علاش
بدر: أجي
وقفات ثورية و مشات عندو باش تشوف اش بغا، شدها من يديها و جلسها حداه.
بدر:بقاي هنا
ثورية ميقات فيه و بغات تنوض و رجعها ثاني،بقات كاتعاود فيها و هو كي رجعها حتى ستسلمات و جلسات.
فخر و سيف كانو حاضينهم كيفاش مدابزين بحال المراهقين، فخر غمز لسيف زعما شوف و سيف كي حرك ليه راسو.
واحد ثائر جالس معاهم و لكن عينيه و عقلو مع منى لي كاتشطح بداك القفطان لي جاها غزال،بقا كي شوفيها بإعجاب و كي طرح سؤال على راسو من إمتى و هي زوينة بحال هاكدا؟
أما فخر لي تكب عليه كاس ديال ما ناض غادي لبيتو و هي تبان ليه خارجة من الكوزينة هازة قرعة ديال ما،شوية وقفات ملي وحل ليها القفطان مع الروايض ديال الكرسي، بقات شحال مدابزة معاه و لكن والو، طلعات راسها للفوق كاتسوط بعصبية، شوية كاتحس بيه واقف عليها،شافت فيه لقاتو تحنى و كي حيد القفطان من الرويضة، سالا و طلع عينيه كي شوفيها، بقاو كي تبادلو النظارات مدة قبل ما تبلع إكرام ريقها و تحول شوفاتها لشفايفو و بلا ما تحس لقات راسها كاتقرب ليه،حطات شفايفها على ديالو و سدات عينيها،جراتهم ليه ببوسة و حلات عينيها دغيا مصدومة، بلعات ريقها بخوف ملي شافتو عاقد حواجبو فيها.
إكرام(مدات ليه قرعة ديال الما): سس سمحليا،هاك غسل.
فخر شاف فالقرعة و رجع شافيها، ضرب يديها حتى طاحت القرعة و جرها لعندو، حط يديه على حنكها و هبط على شفايفها بقبلة طويلة.
إكرام بقات جامدة مصدومة و مخلياه كي بوس فيها كيف بغا،فخر ما كاينش هنا كي بوس و يتمذق طعم شفايفها لي هاد المدة كاملة و هو كي تحكم فراسو باش ما يتلاحش عليهم، حتى شبع و سالا عاد شافيها، لقاها مصدومة و فمها حمر.
فخر(بتاسم): مالك مصدومة؟
إكرام: ها؟(عقدات حواجبها) احم علاش بستيني؟
فخر: على شكون باس لاخور اللول
إكرام(حشمات): احم أنا كنت بغيت غير نحيد ليك شي حاجة كانت ففمك
فخر(ضحك ضحكة خفيفة): و حيدتيها بفمك؟ هي خاصني نبقا ديما نوسخو
إكرام(بقات شحال كاتشوف فيه): نتا؟ ما عفتيش مني؟
فخر(تنهد): لا
إكرام: سمحتي ليا؟
فخر: نتي ضحيتي براسك على قبلي كيفاش بغيتيني ما نسمحش ليك
إكرام:و علاش هاد المدة كاملة ما دويتيش معايا
فخر: بغيت نخليك على خاطرك باش ما نعاودش معاك نفس الغلط بحال اللول حيت تقدري ماتبغينيش نقرب منك…
إكرام(قاطعاتو و بلا ما تحس قالت): لا أنا باغاك تقرب مني
خرجات عينيها فاش وعات على راسها شنو قالت في حين هو بتاسم و قرب طبع قبلة خفيفة على فمها.
فخر: نعتابر هاد الهدرة موافقة ياك؟
إكرام(حناكها حمارو): امم ما عرفتش
فخر: همم واخا يالاه راه كلشي كي تسنا فينا.
داز الوقت و البنات محيحين بالشطيح من غير قمر لي عيات و مشات جلسات،جاو البنات من بعد و جلسو معاهم فالطبلة كي تعشاو.
منى حدا فخر كي هدرو و يضحكو، مرة مرة يعنكش ليها شعرها و مرة ضربو لكتفو مخلين السي ثائر قرب ينفاجر و كي صبر راسو غير بزز حيت معروض و ماجاتش ينوض الصداع.
سالاو العشاء و تجمعو ثاني فالجردة كل مجموعة في جالسة من غير ثائر لي مشا لواحد القنت خاوي و عيط على منى بالتيلي تجي لعندو.
منى(وصلات لعندو و شافت فيه بإستغراب):أ مالك؟
ثائر: أ مالي؟ شفتك تحليتي ليه
منى: شكون هذا؟
ثائر(من تحت سنانو): فخر
منى: أه(صغرات فيه عينيها) أجي و نتا مالك؟
ثائر(شدها من دراعها و جرها لعندو): كيفاش أنا مالي؟ نسيتي شنو وقع داك النهار بيناتنا
منى(حشمات فاللول لكن تحكمات فراسها): احم خويا راه ديك البوسة ما كاتعني والو بلا ما يمشي بالك بعيد
ثائر(قرب منها و حط جبينو على جبينها): غير بوسة همم؟
منى(غمضات عينيها): أه
ثائر: ديك البوسة كاتعني ليا كثر
منى: شنو كاتعني ليك
ثائر(بعد عليها و باسها ففمها): كاتعني بلي نتي وليتي ديالي
منى(حلات عينيها و شافت فيه): كيفاش ديالك
ثائر: كيف ما سمعتي نتي ديالي أ منى
منى(حسات بالتبوريشة): احم أصلا أنا باقي ما نسيت ليك ديك القمعة ديال داك النهار
ثائر:كنت حمار سمحي ليا
منى(ضحكات): فعلا حمار
ثائر(بتاسم و ضربها على نيفها بصبعو): و دابا نبغيك تجمعي ليا راسك شوية و نقصي الضحك مع الدراري و لا ماضحكيش نتي معاهم گاع.
منى: فخر و سيف بحال خوتي
ثائر: ما سوقيش
منى(بتاسمات عاضة على شفايفها): هي دابا نتا كاتبغيني
ثائر: شكون قالها ليك؟ سمعتيها مني؟
منى حلات فمها من الصدمة هزات قفطانها راجعة فحالها حتى كي جرها لعندو
ثائر(ضحك): مالك زربانة خليني نكمل هدرتي
منى(ربعات يديها): واخا كمل
ثائر: كانعشقك أنا ماشي كانبغيك
منى بتاسمات بفرح و تعلات لعندو باستو بوسة خفيفة، بعدات و شافت فيه.
منى: احم يالاه قبل ما يجي سيف يشوفنا
ثائر(خنزر فيها): و يشوف؟ أصلا ما بقا والو و تخرجي من هاد الدار(غمزها)
منى ضحكات و مشاو بجوج لعندهم جلسو معاهم.
داز الوقت، مشا ثائر و البشير و حتى يونس لي مشا غير بوحدو حيت سلمى بغات تبقا حتى لمور العرس و تمشي لعندو، هي راه غير مخلوعة و دايرا السبة بالعرس،في حين بدر بقا من بعد ما طلب منو سيف يبات معاهم اليوم.
الليل وكلهم فبيوتهم من غير بدر و ثورية لي خرجو للجردة و جلسو فيها.
بدر(تنهد): ولادنا كبرو و قريب يولي عندنا حفيد
ثورية(شافت فيه و بتاسمات): صافي شرفنا
بدر(شافيها): شرفنا و مازال ما بغيتي تديري عقلك و ترجعي فحالك
ثورية(شافت قدامها): دايرا عقلي الحمدلله
بدر(شد يديها): إوا رجعي ليا
ثورية: نرجع لعند واحد ماباغينيش؟
بدر: شكون قاليك ما باغيكش
ثورية(دارت ديك الشوفة ديال من نيتك): إوا أش غادي نقوليك، نسيتي گاع دوك السنين لي دوزنا بجوج و البرودة ديالك معايا؟ نسيتي نهار الطلاق ديالنا أش قلتي ليا؟ كانتمنى تكوني فرحانة كيف ما حتى أنا فرحان
بدر(بقا ساكت مدة قبل ما يقول): ندمت و كون رجع بيا الوقت للور كنت صلحت شحال من حاجة فعلاقتنا(تنهد) ديك الهدرة لي قلت نهار طلاقنا ما كانتش خارجة من قلبي
ثورية: هادشي ما كي همش دابا
بدر: كي هم حيت أ ثورية من نهار تفارقنا و ديك الدار ولات كاتجيني خايبة، نتي لي كنتي مزيناها رجعي ليها و ليا.
ثورية(عينيها تغرغرو بالدموع): علاش حتى لدابا؟
بدر(مسح ليها دموعها): ما عرفتش و لكن فيها خير، حيت كون ما تفارقناش ما كنتش غادي نعرف بقيمتك عندي
ثورية(تنهدات): نتا جرحتيني بزاف
بدر: عرفت و سمحي ليا بزاف،عطيني فرصة باش نعوضك على گاع لي فات
ثورية: و شنو هي هاد الفرصة
بدر(بدون تردد): تزوجي بيا
ثورية(بقات شحال كاتشوف فيه فالتالي وقفات):ماشي هاكدا كي طلبو الناس الزواج
مشات و على وجهها إبتسامة، في حين هو تنهد براحة حيت بهاد الهدرة الاخيرة لي قالت بحال الى لمحات ليه بلي موافقة خاصو غير يدير شوية ديال المجهود.
و داكشي لي دار أول ما فاق فالصباح و بمساعدة ولادو و البنات،كي زوقو فالجردة باش يتقدم ليها.
سيف:أنا مامصدقش بلي فآخر أيامي وليت كانفخ النفاخات
فخر:وا غير صبر راه الواليد مسكين مقصح
سيف: هاني صابر
بدر(جا لعندهم): صافي كلشي واجد؟
سيف: لا باقي
بدر(متوتر): وا سربيو خلاص دابا تهبط
مشا و خلاهم كي شوفو فيه
سيف: أنا كانعرف بحال هادشي كي دار بالليل ماشي الصباح
فخر: راه قلت ليك مقصح
سالاو التزيين بمساعدة البنات، و طلع سيف لعند مو باش يقوليها تهبط، وصل لبيتها و دق.
ثورية(حلات ليه الباب): نعام أ ولدي
سيف:أجي معايا
ثورية: علاش
سيف: أجي و أتعرفي
سيف شبك يديه مع يديها و جرها معاه حتى لتحت،غير دخلو للجردة و هما يتفرقعو المفرقعات فالسما و مكتوب فيهم “هل تقبلين الزواج بي مجددا”.
ثورية بقات حالة فمها و عينيها كاتشوف فالسما،هبطات عينيها و شافت فيه كان واقف و حاضي ردة الفعل ديالها،قرب منها و شد ليها يديها.
بدر: واخا شرفنا على هادشي و لكن تستاهلي
ثورية بتاسمات و شافت فولادها بخجل
بدر(تحنى على رجلو جبد بواطة كحلة و حلها، كان وسطها خاتم زوين): تقبلي تزوجي بيا عاوتاني؟
ثورية(ضحكات على ديك عاوتاني و حركات ليه راسها): أه قابلة
بدر بتاسم بفرح وقف لبس ليها الخاتم و جرها لعندو،سد عينيه يالاه بغا يبوس جبينها حتى كي حس بيها تجرات من بين يديه، حل عينيه لقا سيف و فخر معنقينها.
فخر: ممنوع
سيف: حتى تزوجو بعدا
بدر(بتاسم): واخا واخا
جات سلمى حتى هي تخشات معاهم، شافتهم قمر مجموعين و هي تهز التيلي ديالها صوراتهم بلا يحسو بيها.
بقاو مجموعين داك النهار كامل و دوزوه غير فالدار بحال أي عائلة كي هدرو و كي ضحكو،سيف عاد بدا كي حس بلي فعلا عندو عائلة من بعد البشير و البنات،و هادشي كي خليه يكون فرحان.
يونس أخيرا ستجمع الشجاعة ديالو و قرر يمشي عند مو للدار،وصل و دق فالباب من بعد ثواني تحل و بانت فايزة لي غير شافتو بتاسمات.
فايزة: يونس
يونس(بإبتسامة): لاباس عليك
فايزة: الحمدلله، دخل
دخل يونس و دور عينيه على الدار لي كانت صغيرة، تنهد و تبع فايزة للصالون، جلس هو في حين هي مشات لبيت عند مها لقاتها متكية و غير كاتخمم.
فايزة: نوضي تشوفي واحد المفاجأة نوضي
بشرى: أشمن مفاجأة؟
فايزة: وا نوضي تشوفي
بشرى: ما فياش خليني غير نتكا
فايزة تنهدات و مشات شداتها من يديها و جراتها وراها، غير وصلو للصالون و بشرى يالاه بغات تهدر و هي تصدم ملي شافتو جالس و مربع يديه، بلا ما تحس الدموع هبطو ليها من عينيها.
بشرى: ولدي
يونس (شافيها و بتاسم): أجي
بشرى شافت ففايزة و رجعات شافت فيه، مسحات دموعها و مشات جلسات حداه، في حين فايزة مشات لبيت باش تخليهم يدويو.
بشرى: ولدي أنا
يونس: فايزة عاودات ليا كلشي
بشرى( سكتات و بقات كاتشوفيه): ماغاديش نقوليك بلي الذنب ماشي ذنبي حيت واخا با الله يرحمو و يغفر ليه بزز عليا داكشي، كان عليا نشد بيديك و نهرب بيك، ماكانش عليا نسمع ليه.
يونس: ماشي لخاطرك و أنا عاقل شوية على داكشي لي كان مدوز عليك باك(تنهد) أنا ما جيتش لعندك باش ندويو فلي فات، بغيت نساو داكشي و نبداو صفحة جديدة، أنا واخا كبرت و لكن كانبقا ديما محتاج ليك، و دابا بغيتك تعوضي غيابك عليا هاد السنوات كاملين.
بشرى(بدات كاتبكي): نعوضك أ ولدي نعوضك
يونس: و حتى أنا غادي نأدي دوري كإبن و(سكت شوية و رجع كمل) ماكرهتكومش تجيو تعيشو معايا
بشرى(بتاسمات إبتسامة واسعة، مسحات دموعها و شدات ليه فيديه):سمح ليا أ ولدي بزاف
يونس(بتاسم و باس ليها يدها): مسامحك أ ميمتي
بشرى غير سمعات ديك الكلمة تلاحت عليه كاتعنق فيه و تبوس،جات من بعد فايزة و جلسات معاهم، بقاو مجموعين حتى لعشية و مشا يونس لدارو باش يوجدها و يقادها على حسابهم.
🕊بعد أسبوعين🕊
فوسط مركز للتأهيل كانت إكرام كاتدير الترويض و كان مقابل معاها فخر لي فكل مرة كان كي جي معاها،و بفضل الدوا و حصص الترويض بدات كاتحسن شوية لكن مازال ما قادرة تمشى.
شدات فيها الممرضة و وقفاتها على رجليها، كاتبغي طيح ليها و كاتعاود تشدها،إكرام كاتدير خطوة غير بزز و بمجهود كبير مدة و هما هاكداك حتى عيات إكرام.
إكرام: ما بقيتش قادرة
الممرضة: خاصك تصبري إلى بغيتي تبراي، يالاه زيدي خطوة أخرى
إكرام عضات على شفايفها و دارت خطوة أخرى لكن رجلها خوات بيها و يالاه بغات تطيح لكن كانت شاداها الممرضة من جهة و فخر من جهة ثانية،هزات عينيها فيه غير شافتو بتاسمات.
فخر(شاف فالممرضة): رتاحي أنا غادي نعاونها
بتاسمات ليه الممرضة و مشات في حين هو بقا شاد إكرام و كي شوفيها.
فخر: يالاه ديري خطوة
إكرام: عييت
فخر: غير صبري أنا معاك
إكرام تنهدات و دارت خطوة أخرى و هو شادها و كي عاونها،عاودات دارت خطوة ثانية و شافت فيه بفرح.
إكرام: شفتي درت جوج متابعين.
فخر(هزها): ما عرفتيش علاش
إكرام: لا
فخر(باسها): حيت أنا معاك
إكرام(باستو): فعلا
فخر: صافي باراكا عليك اليوم يالاه نمشيو
إكرام: واخا
منى فالبيرو ديالها جالسة كاتخدم، حتى كي تحل الباب و كي عاود يتسد، بلا ما تشوف عرفاتو شكون.
ثائر(مشا لعندها النيشان و باسها فحنكها): توحشتك
منى(شافت فيه): حتى أنا
شدها من يديها و وقفها حتى تقابلات معاه
ثائر: شنو دابا أنا غادي نبقا كل مرة نجي نشوفك بتخبية
منى: إوا غير صبر
ثائر: وا خليني نجي نخطبك من عند باك خلاص
منى: واخا بلاتي شوية مالك زربان
ثائر(خشا وجهو فعنقها): و راه بغيتك حدايا
منى بتاسمات و شداتو فالكول ديالو قربات ليه و حطات شفايفها على ديالو، هو حاوط يديه على خصرها و زاد قربها ليه، دخل معاها فقبلة كانو بجوجهم متجاوبين فيها،حتى كي تحل الباب و كي دخل منو سيف لي غير شاف داكشي وقف مصدوم،كي شوف فمنى بغير تصديق و كي يرجع يشوف فثائر، و بلا ما يحس مشا النيشان نزل عليه ببونية حتى طاح للأرض.
سيف: ولد الكلبة ما بانت ليك غير هي
ثائر وقف و يالاه بغا يشرح ليه حتى كي زيدو لكمة ثانية، منى كانت واقفة دايرة يديها على فمها و مصدومة غير بان ليها راجع لعندو باش يزيدو الثالثة و هي توقف عليه.
منى: سيف تهدن و غير سمع…
باقي ما كملاتش هدرتها كان سيف جمع معاها بتصرفيقة حتى ضار وجهها، ثائر هنا ما قدرش يبقا واقف و ما يتدخلش، جمع قبضة يديه و عطاها ليه حتى رجع سيف باللور.
زاد تعصب و رجع لعند ثائر عطاه لكمة أخرى، بقا واحد كي ضرب فواحد حتى طاحو بجوج للأرض، و منى كاتفك فيهم لكن ما قدراتش، خرجات و مشات تعيط على لي تما يجيو يفكو.
جاو حوج رجال من البوليس و حتى يونس، بانو ليهم بجوج منوضين معركة فالأرض، مشاو بالجرى كي فكو فيهم و بزز باش قدرو.
سبف(كي غوت): طلقو
ثائر(مسح جنب فمو من الدم و شافيه): باقي تحط عليها يديك نهرسهم ليك
سيف( يالاه بغا يتلاح عليه و هما يشدوه): كي حساب ليك بلي هي بحالها بحال دوك لي كاتعرف باش تفلى عليها؟(بالغوات) طلقو مني
ثائر(حتى هو كي غوت): أشمن نتفلا و لا الق**ي راه كانبغيها و ناوي نتزوج بيها
سيف: ناوي تزوج بيها و شادها مقنتها هنا؟
بغا يمشي عندو و رجعو شدوه
يونس: وا تهدن أ صاحبي، سير خرج من هنا حتى تكالما و ندويو فهادشي
سيف دفعو من عليه شد فمنى لي ما كرهاتش تنشق الارض و تبلعها من هاد الاحراج و خرجها من تما تحت أنظار ثائر لي قرب يتفرگع،بغا يتبعهم و شدو يونس.
ثائر: طلق مني
يونس: فين غادي خليه يمشي حتى يتهدن
ثائر: و لاش جارها معاه؟ لاش أصلا دخل ك*و فينا
يونس: من نيتك أ صاحبي راه ختو هاديك
ثائر: ما ختوش الزمر ما ختوش
يونس: أجي معايا للبيرو نداويو ليك هاد الوجه بعدا
سيف فالطوموبيل كي سوگ و كي غوت عليها و هي ساكتة و مربعة يديها، كاتصبر فراسها باش ما تلاحش عليه بشي بونية على ديك التصرفيقة لي عطاها.
سيف: زعما نتي كانثيقو فيك و مخليينك على راحتك صدق العجب خرج منك، و لكن غير صبري أنا نعرف ليك
وصلو للدار، هبط و مشا جرها دخلها للدار و هز عليها صبعو بتحذير.
سيف: من اليوم باب هاد الدار ما تعتبيهش
منى(خرجات فيه عينيها): شناهوا؟ و خدمتي؟ لا نتا واقيلا حماقيتي
البنات غير سمعو الصداع جاو لعندهم ما فاهمين والو، أما البشير لحسن الحظ ما كانش.
سيف: مازال كاتدوي؟
قمر(شهقات ملي شافت الضرابي على وجهو):مال وجهك؟و أش واقع؟
منى: ما عندكش الحق تدخل فيا حياتي هادي نتا مالك؟
سيف خنز فيها و يالاه بغا يمشي لعندها و هي تحبسو قمر
قمر:وا مالكم أويلي
سيف(من تحت سنانو): حيدي أ قمر
منى: خليه نشوفو أش غادي يدير گاع
سيف صافي هنا عصباتو ديال بصح دفع قمر من قدامو و لكن غير بشوية، و مشا بغا يشد منى لكن عاودات حبساتو قمر.
قمر(بالغوات): واش نتا كلشي عندك بالعنف ماكاتعرفش تفاهم بالخاطر؟ مالك على هاد العصبية كاملة
سيف(بلاما يحس على راسو أش كي قول): حيدي تق** عليا
قمر و البنات شهقو بصدمة حيت عمرو خسر الهدرة قدامهم، قمر كشرات ملامحها بزعل، ضربات فيه و مشات، أما هو عاد وعى على راسو أش قال، غمض عينيه و زير على يديه بندم.
منى: نتا ما بقات معاك هدرة أنا غادي نمشي فحالي لدار با
سيف(حل عينيه و شافيها مخنزر): باك دابا غادي نعيط لين باش يعرف بالشوهة ديالك
منى خرجات فيه عينيها و يالاه جبد التيلي و هي طيرو ليه
سيف: أري الزمر لهنا
منى: صافي أودي غير سكت غادي نبقا هنا بشرط ما تقوليه والو
سيف: يالاه أريه
منى: لا حلف هو اللول
سيف(من تحت سنانو): أري خلاص
منى عطاتو ليه، شدو و رجعو لبلاصتو عاد شافيها
سيف: نشوفك خرجتي الهدرة توصل لباك
ضرب فيها ومشا طلع مخلييها كاتغدد بوحدها، ما بغاتش باها يعرف بلي وقع حيت من ديما كي ثيق فيها و عمرو شك فيها و إلى عرف أكيد غادي تخياب صورتها فوجهو.
سيف طلع للبيت و لقا قمر هازة شي ثواب و كاتخربق فيهم باش تخرج داك التصميم لي قادات، شافها مخنزرة و باينة فيها معصبة، تنهد عارف راسو كحلها،قرب لعندها و شد يديها، دغيا تنترات منو و رجعات كملات خدمتها.
سيف يالاه بغا يشد ليها ثاني فيديها و من زهرو تشدات ليه ماگانتو مع الثوب،جا بغا يجر يديه و هو يقطع معاه الثوب لي سيمانة و هي خدامة عليه.
سيف مع الصدمة بقا غير هاز يديه شافيها لقاها كاتشوف فالثوب و عينيها عامرين بالدموع،بلع ريقو يالاه بغا يدوي و هي تنفاجر بالبكا، جلسات فالارض و بقات كاتبكي بصوت مرتفع وكاتحرك فرجليها بحال شي درية صغيرة و هو غير كي شوف ما عارف ما يدير.
تحنى لمستواها بغا يدوي و هي تدفعو حتى طاح للور
قمر(كاتبكي): بعد مني
سيف: احم ما قصد…
قمر: وا بعد منيي
سيف شد ليها يديها و هي تنتر منو هزات صندالتها و جلسات كاتضرب فيه، هو هز يديه كي طاكي دوك الدقات لي كاتعطيه و يالاه كي بغي يهدر كاتجمع معاها بدقة أقسى من الاولى.
قمر وقفات و مازال كاتضرب فيه و تبكي، سيف غفلها و شد ليها يديها و دورها حتى عطاتو بالظهر، بقا معنقها من اللور و كي حاول يهدنها.
سيف(كي بوس عنقها): صافي تهدني وليتي كاتعصبي كثر مني
قمر: طلق مني
سيف: سمحي ليا أ حبيية مابقيتش نعاود
قمر(كاتنخسس): و الثوب
سيف(باسها ثاني): نعاود نجيب ليك واحد جديد و نعاونك فيه حتى يتقاد
حس بيها ترخات و هو يطلق منها و دورها لعندو، مد يديه و بقا كي مسح ليها دموعها
سيف(بدون وعي): أصلا فيها خير هداك ما جاش زوين
قمر شافت فيه بعينيها حمرين و خارج منهم القرطاس،هو فاش شاف ردة الفعل ديالها عاد عرف أش قال.
سيف:شوو صافي تهدني،هانتي تنفسي شهييق زفييير
قمر(بهدوء):خرج عليا
سيف:غير سمع..
قمر(بالغوات):خرج عليا
سيف ما زادش معاها الهدرة ديك الساعة خرج،وقف ورا الباب و تنهد تنهيدة طويلة كي حمدلله ملي غير خرجاتو من البيت و ما خدماتش ثاني يديها و هو كي حمدلله، تحل الباب و خرجات منو قمر هازة مخدة عطاتها ليه لوجهو حتى رجع باللور.
قمر: ما نشوفكش قربتي لهاد البيت
دخلات و رضخات عليه الباب في حين هو حرك راسو يمين و شمال و هز ديك المخدة لي ضرباتو بيها و مشا لبيت خوه ينعس فيه.
فالعشية ديال اليوم الموالي، كانت قمر فبيتها من البارح و هي غضبانة و ما عاوداتش شافت سيف،و هي جالسة كي جيها إتصال، هزات التيلي شافت نمرة ماكاتعرفهاش، عقدات حواجبها و جاوبات.
صوت إمرأة: ألو؟
قمر: وي شكون معايا
…: ممكن نتلاقاو من بعد ساعة فكافي *** بغيت ندوي معاك فموضوع مهم
قمر(بإستغراب): شكون نتي بعدا؟
…: غير أجي للمكان لي قلت ليك و غادي تعرفي
قطعات معاها و خلات قمر في حيرة من أمرها و مع هي فضولية ناضت ديك الساعة لبسات حوايجها و هبطات، لقات سيف يالاه داخل طلعها و هبطها و وقف.
قمر(ماكاتشوفش فيه): احم أنا خارجة و شوية نرجع
سيف: لفين؟
قمر: غادة باش نتلاقا مع شي وحدة بغاتني
سيف(حرك ليها راسو): ماتعطليش
تخطاها و مشا، هي بقات كاتشوفيه بإستغراب حيت ما حكرش عليها، فالتالي خرجات و مشات ركبات فالطوموبيل غادة لعندها، وصلات و دخلات للكافي كاتقلب بعينيها، شوية كاتشوف واحد السيدة هزات ليها يديها و كاتبتاسم،قمر صغرات فيها عينيها و قربات، و مع توضحات ليها الصورة مع خرجات عينيها بصدمة.
قمر: مادام زهيرة(تحية ليك)
زهيرة: مادام قمر تفضلي جلسي
قمر(جلسات و على وجهها إبتسامة واسعة): علاش طلبات مني المصممة المعروف مادام زهيرة نتلاقا بيها
زهيرة(بتاسمات): فالحقيقة شفت التصاميم ديالك و عجبوني
قمر(بإستغراب): فين شفتيهم
زهيرة: ما كي همش المهم عجبوني و بما أنني كانصمم الملابس التقليدية فبغيتك تشاركيني فالكوليكسيون الجديدة ديالي كمساعدة و من بعد ملي تعلمي من عندي و تولي عندك خبرة علاش لا تطلقي مجموعة ديال التصاميم ديالك
قمر(بفرح): واش بصح؟
زهيرة: طبعا واش موافقة على العرض ديال؟
قمر:أكيد موافقة و كانتمنى نكون عند حسن ظنك
زهيرة: إذا نبداو الخدمة عن قريب
قمر: شكرا بزاف
زهيرة: ماكاين لاش تشكريني هادشي نتيجة المجهودات ديالك
بقات قمر معاها كي هدرو و يتافقو و هي فرحانة ماقاداها فرحة و متحمسة بزاف لهاد الخطوة لي غادي تخطي فعالم الأزياء،رجعات للدار و مشات النيشان لبيتها، دوشات و لبسات كسوة خفيفة،عاد مشات هزات دوك التصاميم و كاتشوف فيهم بحماس،شوية كي تحل الباب و كي دخل منو سيف لي شافيها شوفة وحدة و مشا للدريسينغ هز شي حوايج ديالو و تم خارج، تخطاها باغي يخرج من البيت و هي تشدو من يديه
قمر(تقابلات معاه): حساب ليك أنا مكلخة
سيف: شنو؟
قمر: عرفتك نتا السباب
سيف: السباب فأش؟
قمر: مادام زهيرة
سيف: احم ما عرفتكش علاش كاتدوي
بغا يمشي و رجعات شداتو
قمر: وا صافي غير عتارف راه عقت بيك
سيف(تنهد): أنا غير صلحت الخطأ لي درت البارح
قمر: كي درتي حتى هزيتي التصاميم بعدا
سيف: دخلت للبيت فاش كنتي ناعسة درت ليهم فوطوكوبي و رجعتهم لبلاصتهم
قمر: امم ما عندي ما نتسالك(تعلات على صباع رجليها و باستو ففمو) شكرا أ حبيبة
سيف(بتاسم و جرها لعندو): تستاهلي أ حبيبة و سمحي ليا
قمر(عنقاتو): سمحت ليك(شافت فيه) و لكن ما تبقاش تعايرني
سيف:هاديك كانت أول مرة و أخر مرة
قمر بتاسمات و رجعات عنقاتو
منى جالسة فبيتها من البارح ما بقات خرجات، و هي كاتفكر فهاد المصيبة لي طاحت عليها و كاتقلب على شي حل كي عيط ليها ثائر من التيلي ديالها، هزاتو تنهدات و جاوبات
ثائر(بحدة): من البارح و أنا كانعيط ليك فين كنتي
منى: فالدار فين غادي نكون مثلا
ثائر: فالدار عندو؟
منى: أه
ثائر(بعصبية): غادي تهزي دابا تمشي لعند باك
منى: ما نقدرش
ثائر: واخا هاني جاي نتفاهم معا داك ولد الكلبة ديال سيف
منى: وا شد الركنة و سكت باغي تخرج عليا، راه كي تحلف عليا الى مشيت حتى خرجت غادي يعاود اش وقع لبابا أنا ما بغيتوش يعرف
ثائر: عرفتي، شنو أنا عندي حل لهاد المرض كامل و نشوفو واش يقدر يهدر ديك الساعة
منى:أشمن حل
ثائر: قريب تعرفي
قطع عليها و خلاها كاتفكر فهاد الحل لي باغي يدير ثائر
جا نهار جديد،كانو مجموعين فيه فالصالون من غير منى لي ما فخبارها ما يتعاود،البنات و ثورية كي ضحكو و كي شوفو فسيف و ثائر لي قربو ياكلو بعضياتهم.
ثائر جا وجاب معاه مو و باه و ختو لبنى و ولد خالتو كي عتابرو بحال خوه باش يخطبو منى،البشير حتى هو جا ملي عيطو ليه و قالو ليه راه بنتك جاوها خطاب،كان حتى يونس و فخر حاضرين.
الأم: إوا فين هي عروستي راه بغيت نشوفها خلاص
حليمة: أنا نمشي نعيط ليها
مشات طلعات لعندها لقاتها كاتلعب فالبلاي ضحكات عليها و قربات لعندها.
حليمة: نوضي راه الضياف لتحت
منى: شكون
حليمة: الخطاب ههه
منى(بقات كاتشوفيها بإستغراب فالتالي بتاسمات ملي فهمات البلان):ما مشا حتى دارها
تخطاتها بغات تهبط و هي تشدها
حليمة: أويلي واش باغا تهبطي هاكدا
منى: وي علاش
حليمة: واش حماقيتي لبسي شي قفيطين
منى: قفيطين مالي غادة نتزوج
حليمة: واخا لبسي غير شي كسيوة
منى تنهدات و مشات للماريو جبدات كسوة لبساتها بالخف و هبطات، لقاتهم مجموعين شافت فيهم واحد بواحد، سلمات عليهم و مشات جلسات حدا باها.
الأب: إوا دابا ملي جات البنت ندخلو فالموضوع النيشان
البشير: تفضل
الاب: ولدنا ثائر أخيرا هداه الله على الزواج و باغي بنتكم يكمل معاها حياتو و حنا اليوم جينا طالبين يدها لولدنا ثائر إلى قبلتو بينا
البشير: مرحبا بيكم و ألف مرحبا، مانلقاش حسن منو لبنتي و لكن القرار الأخير كي بقا ليها طبعا(شاف فسيف) و لا لا أ ولدي
سيف(كان ساكت كي شوف فثائر، شوية حول عينيه لمنى و بقا كي شوف فيها و من عينيها قرا أش بغات توصل ليه،تنهد و قال): كيف ما قلتي أ عمي القرار كي بقا لمنى
الأم: إوا أش قلتي أ بنتي قابلة بولدي و بينا
منى(بلا ما تردد و بدون خجل جاوبات): أه موافقة
زغرتات ثورية و حليمة هاد الأخيرة لي ملي دخل ولد خالة ثائر و هو حاضيها.
ثائر شاف فمنى و بتاسم ليها بحب و حتى هي بادلاتو الابتسامة
البشير: إوا ملي وافقات ما علينا غير نباركو ليكم، مبروك أولدي
ثائر:الله يبارك فيك
كلهم باركو ليهم و مشاو للطبلة يتغداو، لكن قبل كان سيف شد منى و عنقها كي بارك ليها
سيف: مبروك عليك
منى: الله يبارك فيك، ولكن باقا مقلقة منك
سيف(تنهد): سمحي ليا حيت حطيت عليك يدي و لكن راه كانعتابرك بحال ختي و محسوبة عليا، داكشي علاش ما نبغيش نشوف لي يضحك عليك
منى: ثائر كي بغيني
سيف(بتاسم): حتى أنا داكشي لي بغيت
بتاسمات ليه و مشاو للطبلة و هما معانقين، ثائر كي شوفيهم و كي زير على الفورشيط بغضب ما كرهش ينوض يخلطهم بجوج.
واحد حليمة مسكينة كانت كاتاكل في هدوء غير هزات عينيها شافتو حاضيها و هي توحل ليها.
حليمة: كح كح كح
سيف: مالك(عطاها الما)
حليمة: لا والو غير وحلات ليا
سيف: واخا بشوية عليك
ولد خالة ثائر بتاسم و رجع كمل ماكلتو
كلاو و سالاو، جمعو،ضحكو و نشطو مع بعضياتهم فالتالي مشاو عائلة ثائر و بقاو غير هما فالصالون مجموعين، شوية و هو يهدر فخر.
فخر: بما أن اليوم تخطبات منى فبغيت حتى أنا نخطب
ثورية(فرحات): حلف أ ولدي الله على خبار شحال زينة
سلمى: شكون شكون
فخر(شاف فإكرام و رجع شاف فسيف): بغيت نخطب إكرام
سيف( خرج فيه عينيه و شاف فإكرام،رجع شاف ففخر و خنزر): مستحيل واخا تنطابق السما مع الأرض
فخر عينيه خرجو من الصدمة كي شوف فإكرام و كي رجع يشوف فسيف
فخر: علاش؟ شنو السبب لي يخليك ترفض؟
سيف: هاكداك ما تصلاحوش لبعضياتكم
قمر: احم سيف ما تعقدش الأمور
سيف خنزر فيها و هي تسكت، فخر بقا غير كي شوف فإكرام كيفاش جالسة بهدوء، كشر ملامحو بحزن ملي حساب ليه ما بغاتش تزوج بيه
فخر: إكرام ماغادي تقولي والو
إكرام: لي بغاها سيف أنا معاه فيها
فخر(بقا كي شوفيها و من عينيه باينة فيه حزين، تنهد بضيق و شاف فسيف): ملي حتى هي رافضة ما عندي ما نقول مازال(شافيها) كان كي حساب ليا موافقة(وقف) نخليكم دابا
سيف(شاف فإكرام): كي بان ليا نديروها بصح حيت لقاها سبة
فخر ما فهم والو شاف فسيف لقاه كي بتاسم و رجع شاف فإكرام لقاها حابسة الضحكة
فخر: أش كاتخربق
سيف: واش كي حساب ليك إكرام ما عاوداتش ليا على لي بيناتكم
فخر( عقد حواجبو و رجع جلس): كيفاش؟
سيف: فراسي بلي كاتبغيو بعضياتكم حيت إكرام ما كاتخبي عليا والو
فخر(تنهد براحة): امم داكشي علاش هاد الأيام غير حاط عليا و فين ما جيت للدار تبقا حاضيني
سيف: ضروري
ثورية: إوا هي إكرام ولات عروستنا
سيف: إن شاء الله
البشير: إوا ملي بجوج موافقين نقراو الفاتحة
قراو الفاتحة و باركو ليهم من بعد رجعو مجمعين، فخر شاف فإكرام و غمز ليها باش تخرج من الصالون، و داكشي لي دارت سبقاتو و لحق عليها.
فخر(تحنا و شد يديها):ما بقا والو و تولي ديالي
إكرام(بزعل مصطنع): حيد عليا قبيلة دغيا نضتي بغيتي تمشي
فخر: من نيتك نخليك؟ لا أحبيبة كنت معول نبقا نصدع ليه فراسو حتى يقبل بيا
إكرام(بتاسمات): حتى لهاد الدرجة كاتبغيني؟
فخر: و أكثر
غمض عينيه و قرب ليها باغي يبوس جبينها حتى كي حس بشي حاجة ماشي هي هاديك، حل عينيه و هو يلقا ظهر يد رجولية، جا يشوف شكون لقاه سيف، صدق بايس ليه يديه.
سيف(شاد فيه): الله يرضي عليك
فخر وقف عاقد حواجبو جمع يديه على شكل قبضة و هو يعطيها ليه لكرشو حتى تزوا سيف
سيف(شاد فكرشو): ولد…
فخر: مرة أخرى حط ليا يدك نبوسها
سيف يالاه تم غادي عندو و هو يبعد فخر و شاف فإكرام.
فخر نتي قريبا نجي نديك من هنا
شاف فسيف غمز ليه ومشا فحالو
سيف(شاد فكرشو): على دقة عطاني
شاف فإكرام لقاها كاتضحك، تحنى لمستواها، شد يديها و باسها
سيف: صافي غادي تمشيو و تخليوني
إكرام: ما كرهتش نبقا معاك حياتي كاملة(غمزاتو) و لكن بدلت رأي، بغيت نبقا حياتي كاملة مع فخر ههه
سيف(بتاسم وعنكش ليها شعرها):كبرتي البرهوشة
يالاه كمل كلامو حتى كي حس بشي حد تلاح على ظهرو و بلا ما يشوفها عرفها شكون.
سيف: نتي شي نهار تهرسي ليا ظهري
منى: خليني نستمتع بيه قبل ما نمشي
سيف(دورها لعندو و عنقها بيد وحدة): غادي تخويو الدار دقة وحدة
جات سلمى كاتجري و تلاحت عليه
سلمى: حتى أنا عنقني
سيف بتاسم و عنقها، شاف فحليمة و قال
سيف: حتى نتي؟
حليمة بتاسمات و جات عنقاتو بخجل،شوية كي حسو براسهم تدفعو، وي كانت قمر
قمر(عنقاتو): وا بعدو ليا من راجلي
سيف ضحك علينا و عنقها مخشيها فيه.
دازو أيام قليلة و لي داز فيهم عقد بدر و ثورية هاد الأخيرة لي رجعات لدار راجلها و لكن سلمى باقا مع خوها حلفات لا بغات تمشي.
سيف(كي دوي مع مو فالتيلي): كون غير جيتو سكنتو معانا
ثورية: ما كرهتش أ ولدي و لكن باك مابغاش قاليك خليهم ياخدو راحتهم
سيف: واخدينها غير جيو
ثورية دارت haut parleur: هاك سمع ولدك بغانا نمشيو نسكنو معاه
بدر: ولدي بغيناك تاخد راحتك داكشي علاش
سيف: واش شكينا عليكم
بدر(ضحك): لا أ ولدي، و لكن واخا هاكداك راه غادي نبقاو ديما نجيو لعندكم و نتوما كذلك
سيف(بتاسم): إوا لي بان ليكم، يالاه نخليك و تهلا فالواليدة
يدر(شاف فثورية و غمزها): ضروري
قطع مع ولدو و حط يديه على حنكها كي تحسس فيه بحنان
بدر: أنا باغي نبقا معاك بوحدنا و هو كي قوليا نسكنو معاه
ثورية(بتاسمات): مسكين راه ولفنا و حتى أنا(تنهدات) توحشتو
بدر: و أنا؟
ثورية: نتا هاني كانشوفيك
بدر: لا ماشي هادشي لي عنيت
ثورية:و شنو
بدر(بخفة هزها غادي بيها لبيت النعاس): أجي نوريك كيفاش
يونس جالس مع سلمى و كي حاول يتحكم فأعصابو
يونس: واش دابا أنا مزوج بيك و مازال كانتلاقاو فالقهاوي
سلمى: وا راه سيف قاليا ماتمشيش لعندو للدار حتى ديرو لعرس واه
يونس: واخا حتى نشدو(عقد حواجبو) و نتي لقيتيها سبة ياك؟
سلمى: احم وا لا ماشي هاكداك، أصلا ماماك و ختك معاك فالدار مونسينك
يونس: بصح و لكن بغيتك حتى نتي
سلمى: وا صافي حتى نتا شهر كيف والو
يونس(تنهد): إن شاء الله، أجي ما بغيتيش تشوفي الواليدة و ختي
سلمى: وا غير سكت ماتفكرنيش بلي مك هي لي غوت عليها فالمول ويلي ويلي
يونس(بتاسم): ما تخافيش الواليدة ضريفة
سلمى: خليهم حتى لعرس و نتعرف عليهم باش نجمع الخلعة دقة وحدة
يونس ضحك و حرك راسو يمين و شمال
فخر وصل للمعهد فين كاتقرا إكرام و دخل،مشا للقسم لي كاتكون فيه و دخل لعندها، لقاها جالسة بهدوء هازة الريشة و كاترسم.
فخر(عنقها من اللور و باسها فحنكها): الرسامة ديالنا
إكرام(بتاسمات): حبيبي جيتي؟(شافت فاللوحة) شكون هذا؟
فخر(ببقا كي حقق فاللوحة شحال شوية ترسمات على وجهو إبتسامة): رسمتيني
إكرام حركات ليه راسها بأه، فخر تنهد و شد يديها باسها
فخر: آح عليك و على هاد اليدين لي كي رسمو هاد الإبداع
إكرام: لا راه نتا لي زوين بزاف داكشي علاش خرجات اللوحة زوينة
فخر: كنبغيك أحبيبة
إكرام: حتى أنا، نمشيو؟
فخر: أه يالاه و لكن بلاتي نهز راسي
مشا هز اللوحة و رجع لعندها
إكرام (ضحكات و حركات راسها يمين و شمال): فين نمشيو
فخر: نمشيو نتغداو خلينا نستاغلو الوقت ما حد سيف خدام
إكرام: ههه خفتي لا يعيط ليا و يلقاك معايا
فخر: ما كي تفاهمش داك السيد
ضحى وصلات للمول لي قاليها نادر يتلاقاو فيه،بقات كاتقلب عليه بعينيها و هو يبان ليها واقف و داير يديه فجياب المونطو،تنهدات و مشات لعندو.
ضحى: السلام
نادر(غير شافها بتاسم): على السلامة
ضحى: الطريق كانت عامرة داكشي علاش تعطلت
نادر: ماشي مشكل(شد ليها فيديها) يالاه ناكلو فيا الجوع
جرها وراه و هي غير كاتشوفيه بتعجب، ما فهمات والو فهاد السيد، كانت جالسة حتى عيط ليها باش يتلاقاو هنا.
دخلو للريسطو و جلسو فطاولة بعيدة شوية على الناس،طلبو لي بغاو و جلسو كي ياكلو بهدوء.
ضحى كاتاكل و كاتشوفيه كيفاش باينة فيه فرحان و عاجبو الحال، شافيها و بتاسم.
نادر: مالك؟
ضحى: ها؟ والو
نادر: إوا كولي
ضحى: واخا
رجعات كاتاكل و عقلها كي طرح أسئلة كثيرة، سالاو و ناض، مشا نادر يخلص و رجع لعندها شد فيها ثاني، بقاو كي دورو تما و هو ما بغاش يسكت، كل مرة يقوليها شوفي هادي و هاديك، واش بغيتي هادي ختاري أش بغيتي، و هي غير ساكتة.
مشاو لبلاصة الألعاب و بالضبط لساحة التزلج على الجليد، خدا نادر المعدات، جلسها و تحنا كي لبس ليها فيهم، سالا و وقف لبس ديالو شد فيها و دخلو.
ضحى(شادة فيه بإحكام): نادر لا غادي نطيح
نادر: شوو ما تخافيش أنا معاك
ضحى: لا لا راه عمرني درت هاد العجب
نادر: غير ترخاي و شدي فيدي
شدات فيه ضحى و بقا كي دور فيها حتى كاتبغي طيح و كي شدها، ضحى كاتضحك و صوت ضحكتها لي خارجة من قلبها مسموع فديك البلاصة كاملة، أما هو الإبتسامة ما فارقاتش وجهو و هو كي شوفيها كيفاش فرحانة.
بقاو شحال كي لعبو تما و كي ضحكو، ناشطين مع راسهم حتى عياو و خرجو.
ركبو فالطوموبيل و ديمارا نادر، ما وقف حتى لقدام البحر، خرج و مشا حل ليها الباب، خرجات و مشاو جلسو فالرملة مقابلين مع البحر، كان الليل و الجو زوين بزاف.
ضحى(بعد تردد): علاش هادشي كامل
نادر(شافيها و رجع شاف قدامو): كنت محتاج لهاد الخرجة و بالضبط معاك(شافيها) حيت فاش كانكون معاك كانسا كلشي.
ضحى(تنهدات و شافت قدامها): يمكن غير حيت كاتدوز من شي مرحلة صعبة داكشي علاش
نادر: لا أنا متأكد من مشاعري مزيان
ضحى: و شنو هما؟
نادر: أنا متأكد بلي نتي كاتعني ليا أكثر من مجرد سكريتيرة
ضحى: هادشي ما كي غير والو
نادر: ما نقدرش نقوليك كانبغيك حيت باقي عليها الحال و لكن لي نقوليك هو بغيتك تبقاي ديما حدايا و معايا
ضحى: نادر سبع سنين كاملة و أنا كانتقرب منك على أمل أنك تشوف فيا ولو غير لمرة وحدة لكن نتا كنتي ديما كاتشوف فقمر فقط
نادر: أنا عاد عرفت بلي قمر كانت مجرد إعجاب أنا لي ترجمت مشاعري خطأ
ضحى(وقفات): للأسف مشا الحال بزاف كان عليك تأكد من مشاعرك من شحال هادا
نادر(وقف و تقابل معاها): ضحى خلينا نعطيو فرصة لهاد العلاقة
ضحى: أنا ماشي إختيار ثاني أ نادر يا إما نكون إختيارك الأول و الأخير يا إما ما نكوش، سمح ليا لكن كانرفض نعطيك فرصة ثانية(تنهدات) و شكرا على هاد النهار.
تخطاتو و مشات خلاتو كي حس بقلو كي تقطع طراف من هاد الرفض لي ما كانش متوقعو بتاتا، عند بالو غادي تبقا ديما تسنا فيه لكن كان العكس.
سيف واقف و من وراه قمر لابسة عباية و زيف، كي صلي بيها من بعد ما بدات كاتعلم شوية بشوية للصلاة و لشحال من حاجة متعلقة بالدين و لي كانت جاهلاها من قبل.
سيف(سالا و دار لعندها) الله يتقبل
قمر(بإبتسامة): أمين
سيف( حط يديه على كرشها):إمتى نشوف ولدي و لا بنتي
قمر:ما بقا والو شهر تقريبا
سيف: أكثر حاجة متحمس ليها هي نشوفك و نتي كاتولدي
قمر:باش تشفى فيا ياك؟
سيف: هه لا غير بغيت نشوفك و صافي
قمر(بتاسمات بشر): أصلا ضروري تكون حاضر معايا
سيف: إن شاء الله
دازو أيام و اليوم أخيرا العرس ديال الثلاثي منى، إكرام و سلمى لي قررو يديرو عرس واحد،جالسين فالبيت لابسات و واجدات، وحدة تنسيك فالأخرى، معاهم لي ميكاب أرتيست كي قادو ليهم اللمسات الأخيرة، و معاهم قمر لي كرشها قربات تفرگع لابسة حتى هي قفطان راقي من تصميمها، حليمة، ثورية و حتى ضحى كاينة.
جا الوقت لي غادي يهبطو فيه و طلع سيف لعندهم باش يهز إكرام لي واخا حالتها كاتحسن لكن مازال ما قادراش تمشى كيف الأول.
سيف(شاف فقمر و هو يعقد حواجبو): لاش كارزة على كرشك بهادشي
قمر: ما تخافش ما غادي يوقع والو
سيف: أش فيها لا لبستيه بوحدو
قمر: وا يا ربي مع هادا وا قلت ليك ما غادي يوقع والو واه
سيف:ضربيني
قمر: ما كرهتش
سيف عنكش ليها شعرها و مشا لعند إكرام هزها،هبط بيها و البنات وراه، خرجو من الدار و ركبو فالطوموبيلات غاديين للقاعة لي فيها غادي يكون العرس.
وصلو و لقاو الناس كاينين، عائلة ثائر و بعض من عائلة فخر زائد صحابهم، أما يونس كانت غير مو و ختو،هاد الجوج لي مشاو للغرفة لي فيهم العروسات دقو و دخلو، سلمى غير شافت عگوزتها شداتها البولة
بشرى(قربات ليها): مبروك عليك أ بنتي
سلمى(بتوتر): الله يبارك فيك
فايزة: مبروك أنا فايزة خت يونس
سلمى(بإبتسامة): أه متشرفين
باركو للبنات و تمو خارجين حتى كاتشد سلمى فيد بشرى
سلمى: احم أنا…بغيت نعتاذر منك على داك النهار
بشرى(بإبتسامة دافئة): ماشي مشكل أ بنتي كلنا كانغلطو
سلمى فرحات و عنقاتها في حين بشرى بادلاتها حتى هي الإبتسامة.
سيف جالس فطبلة فيها قمر، بدر و ثورية، حليمة و البشير.
سيف: حتى نشوفك نضتي تشطحي ثاني
قمر(تنهدات): ما عرفناه عرس و لا گنازة
سيف: حاليا عرس و الى شفتك كاتشطحي غادي يتحول لگنازة
جات فايزة و بشرى و جلسو فطبلة بعيدة عليهم،و ملي جا يونس شد فيهم و داهم لعند العائلة باش يتعارفو.
يونس: هادي الواليدة و هادي فايزة ختي
الكل من غير قمر و سيف لي كانو مصدومين: مشرفين
فايزة حتى هي صدمتها كان قوية لدرجة بقات غير واقفة ما هدراتش
قمر و سيف شافو فبعضياتهم بتعجب حيت آخر حاجة يتوقعوها هي فايزة تطلع خت يونس.
أما فايزة من كثرت الاحراج مشات رجعات بلاصتها في حين بشرى جلسات مجمعة معاهم.
داز الوقت و العروسات دخلو كل وحدة مشات جلسات حدا راجلها،و قمر ما شداتش الارض كل مرة عند من كاتمشي، مرة عند إكرام مرة عند منى مرة عند سلمى.
سيف كان واقف بعيد مربع يديه و حاضيها حتى كاتوقف عليه فايزة.
فايزة: سيف
سيف شافيها و دار ليها حركة بوجهو بمعنى شنو
فايزة(بتوتر): احم أنا ديك المرة ما صلاحش لي نهدر معاك، داكشي علاش بغيت دابا نطلب من السماحة على لي وقع
سيف(تنهد):الله يسامح حنا نسينا لي فات كانتمنى حتى نتي تكوني نسيتي و كملتي حياتك عادي
فايزة(بإبتسامة): شكرا بزاف أ سيف
قمر(من وراهم): سيف
سيف( دار شافيها): وي حبيبة
قمر: سير أ حبيبي
سيف حرك ليها راسو شاف فايزة و مشا(الحكام)
قمر (قربات لفايزة و تقابلات معاها): فايزة لاباس؟
فايزة(ولات حمرا من الاحراج): احم الحمدلله
قمر: ماكنتش متوقعة تكوني خت يونس
فايزة:ها؟ أه
قمر(تنهدات): و هذا سبب كافي يخلينا نساو لي فات و نبداو صفحة جديدة كعائلة
فايزة(بقات كاتشوفيها شحال): أنا بغيتك تسمحي ليا حتى نتي على لي وقع
قمر(بتاسمات): سامحتك حيت كاتبقاي خت يونس و يونس عزيز علينا
فايزة بتاسمات، بادلاتها قمر الإبتسامة و مشاو بجوج للطبلة لي فيها العائلة جلسو فيها.
جا وقت لي غادي يعقدو فيه و غير إكرام و منى لي مشاو للطبلة لي فيها العدول،سول كل واحد فيهم و كلهم وافقو و وقعو على عقد زواجهم و هاكدا ولاو مزوجين.
ثائر( شد منى و قابلها معاه، باس جبينها و شاف فيها):وليتي رسميا ديالي
منى(بإبتسامة): أخيرا
ثائر(تنهد): اليوم ما يفكك مني حد
منى: حتى نتا ما يفكك مني حد
ثائر ضحك و جرها عنقها مزير عليها
أما فخر جلس مقابل مع إكرام كي مسح ليها دموعها
فخر: دابا لاش البكا
إكرام: وليت مادام ما بقيتش آنسة
فخر شداتو الضحكة و ما قدرش يحبسها
إكرام:كاتضحك؟أصلا بسبابك نتا لي زربان
فخر(شد يديها و باسها):وا راه ما نقدرش نصبر أ حبيبة(رجع مسح دموعها) حتى حاجة ما غادي تبدل، معايا غادي نخليك فرحانة حياتك كاملة و عمر الدمعة تنزل من عينيك
إكرام(بتاسمات و حطات راسها على كتفو): عرفت عرفت
واحد ولد خالة ثائر حلف هو لا بغا يحيد عينيه من على حليمة،خلاها حتى بقات بوحدها و مشا لعندها.
…: السلام
حليمة(شافت فيه و بعدات شوية): السلام
…: أنا جاد و نتي
حليمة(بتوتر): أنا حليمة
جاد: من داك النهار ملي شفتك و انا عندي الفضول نتعرف عليك، ممكن؟
حليمة(كاتشوف فسيف و البشير و ترجع تشوف فيه):ها؟ احم خاصني نمشي
تخطاتو و مشات خلاتو كي تنهد و الابتسامة على وجهو
تطلق الشعبي و ناضو الناس كي شطحو، من غير قمر لي جالسة معصبة حيت ما خلاهاش سيف تشطح
قمر(شافت فيه لقاتو كي شوفيها): وا شوف شي شوية لديك جيه شوف
سيف: عينيا عليك هاد الساعة
قمر ميقات فيه و رجعات كاتشوف فالناس لي كي شطحو، شوية كشرات ملاميحها ملي حسات بالوجع، شدات فكرشها و شافت فسيف.
قمر: سيف أي
سيف(بتاسم بسخرية): قديمة
قمر (هبطات عليه بالدقة لراسو حتى تقصح): سيف الما الما
سيف( خرج عينيه و شاف تحتها لقا فعلا الما): و لكن الطبيبة قالت حتى للسيمانا الجاية
قمر(من تحت سنانها):راس الطارو ديال ولدك بغا يخرج دابا
سيف( بتوتر): واخا واخا
قمر شادة كرشها و كاتسوط جات لعندها ثورية و حليمة شادين فيها، في حين سيف مشا يجيب الطوموبيل لحدا القاعة.
العرس ما بقاش عرس ولاو مقابلين غير قمر لي كاتغوت، و البنات مي..تين عليها بالضحك
رجع سيف و مشا هزها،خرجو من القاعة و مشا ركبها فالطوموبيل، ركبات معاها حتى ثورية، أما لاخرين غادي يتبعوهوم من بعد ما يبدلو حوايجهم.
قمر جالسة اللور و حداها ثورية، و مرة مرة كاتنزل على راس سيف بدقة و هو غير ساكت كي سوگ و كي صبر فراسو
قمر: واش شفتيه أ خالتي بلعاني كي سوگ (بالغوات)بشويييية
ثورية(حابسة الضحكة): تنفسي تنفسي
قمر(كاتنهج): كي درتي حتى ولدي هاد جوج دنافل دقة وحدة
ثورية: ههه ساهل غير ما تخلعيش و تنفسي مزيان باش يكون عندك الجهد
وصلو أخيرا لكلينيك، و مشا هزها، مع هزها مع شداتو من شعرو
قمر: علاش أنا لي نحمل و ماشي نتا
سيف: طلقي أ قمر
قمر: علاااااش
سيف: صافي غير طلقي المرة الجاية أنا لي نحمل
دخلها للكيلينيك و جاو الفرمليات داوها لواحد الغرفة بينما وجدو ليها الغرفة فين تولد.
قمر (شادة ليه فيديه و مزيرة عليها):لا صافي ما بغيتش نولد ما نقدرش
ثورية:كلشي غادي يدوز بخير،هاني أنا قدامك والدة ثلاثة ما وقع ليا والو
قمر(العرق هابط منها و كاتحرك راسها بلا): لا لا هادا لي فكرشي ماشي عادي، ماشي بنادم
سيف: و شنو يكون ديناصور؟ ما تعايريش ليا ولدي
قمر خنزرات فيه و شدات يديه ضرباتها ليه بعضة حتى غوت و نتر يديه
سيف: مالك جاهلة مالك
يالاه بغات تجاوبو و هما يجيو الفرمليات و داوها لغرفة العمليات، سيف يالاه بغا يخرج و هي تشدو
قمر: أجي لهنا فين غادي
سيف(بلع ريقو): غادي نتسناك برا
قمر(شافت فالفرمليات): عطيوه اللبسة غادي يبقا معايا
سيف(شاف فالفرملية): ما كاين لاش..
سكتاتو قمر ببونية لظهرو حتى تهز من بلاصتو،عطاوه اللبسة لبسها و رجع وقف حداها.
الطبيبة: يالاه أ مادام خودي نفس طويل و زحمي بالجهد
قمر (مزيرة على يد سيف، خدات نفس طويل،زحمات و هي كاتغوت): الله يا ربي ما نقردش
سيف: ما نقدرش ماشي مانقردش
قمر ما هدراتش حدها جمعات قبضة يديها و عطاتها ليه للمعلم حتى خرجو عينيه من الالام.
قمر(شيرات بيديها لجيهت رجولتو): هاد ولد الحرام أخر مرة يطلع معايا
سيف مسكين ما عرف واش يبرد الضربة لي عطاتو و لا يبرد راسو من الاحراج لي كي حس بيه و هو كي شوف الفرمليات حابسين الضحكة
الطبيبة: يالاه عاودي زحمي
غمضات عينيها و زحمات بالغوات على الجهد
الطبيبة: زيدي شوية الراس بدا كي بان
قمر(كاتزحم): اوف اوف
سيف(كي مسح ليها العرق): عقلتي على شهيق زفير يالاه طبقيها دابا
قمر(كاتزحم و كاتهدر): سكت هنهننننن
سيف(باس جبينها): واخا واخا
زحمات قمر زحمة أخيرة و لي بيها خرج البيبي،قمر تنفسات من الاعماق و رجعات باللور سخفانة،الطبيبة هزاتو و ضرباتو بشوية حتى صدر أول صوت ليه فالحياة.
قمر غير سمعات صوتو بتاسمات و هي مغمضة عينيها و كاتنهج، أما سيف عينيه غير على البيبي كي شوفيه و ماقاداه فرحة
الطبيبة: مبروك عليكم ولد
سيف شاف فقمر لي حتى هي شافت فيه و بتاسمو لبعضياتهم،حطو ليها البيبي فوق صدرها و غير شافتو دمعو عينيها.
سيف(كي شوفيه): ولدي
قمر(كاتبكي): ولدي أنا، أنا لي ولدتو هء هء
الفرملية هزات البيبي و عطاتو ليه،شدو من عندها سيف و هو خايف لا يآديه، بقا كي شوفيه و إبتسامة عريضة على وجهو، باسو فجبينو و رجعو للفرملية دغيا خايف لا يطيحو و لا شي حاجة.
خرج سيف بينما سالاو ليها و غسلو لبيبي، بانت ليه مو جالسة غير شافتو وقفات و مشات لعندو
ثورية: أ مضرا
سيف(بإبتسامة): ولدات الحمدلله، ولد
ثورية(فرحات): الحمدلله يا ربي على سلامتها
سيف عنقها و باس جبينها،شوية كي بانو ليه جايين كاملين.
منى: ولدات؟
سيف: أه ولد
منى(بإبتسامة): إوا هانتا ليك على قمر ههه
ثائر(عنقو): مبروك وليتي أب
سيف(بادلو العناق): الله يبارك فيك العقوبة ليك
ثائر( بتاسم و شاف فمنى و قال بصوت خافت): ما خليتونا حتى نقضيو الغرض
جاو كاملين كي باركو ليه و كي شاركو معاه الفرحة ديالو.
أما قمر من فرط التعب نعسات و ما فاقت حتى لغد ليه، حلات عينيها لقات سيف واقف و شاد يد ولدو بصبعو.
قمر: صباح الخير
سيف(بتاسم، قرب ليها و باسها): صباح الخير، كي بقيتي
قمر: الحمدلله و ولدي؟
سيف: لاباس عليه من البارح و هو ناعس
قمر: أخيرا شفناه
سيف: ما تصوريش شحال فرحان
قمر: حتى أنا
سيف: شنو نسميوه
قمر: حتى لمن بعد و نفكرو
سيف(باسها): واخا أ حبيبة
فالعشية جاو كاملين طلو عليها و باركو ليها، بقاو معاها شوية و كل واحد مشا فحالو.
فدار ثائر، كان خارج من الدوش لابس شورط و كي مسح فشعرو،شافيها لقاها لابسة شوميز دو نوي مثيرة وجالسة كاتدهن فيديها،بلع ريقو من جمالها فهاد اللحظة و مشا لعندها شد يديها و قابلها معاه.
ثائر: فين كنتي مخبيا هاد الزين
منى(بنظرات مثيرة): كنت مخبياه ليك(غمزاتو)
ثائر عض على شفايفو و طلع راسو للفوق كي سوط، شافيها و شد فكها بين يديه و بلا كلمة بلا جوج إنقض على شفايفها كي بوس فيهم و يروي عطشو منهم،منى حطات يديها على صدرو العاري و تعلات على صباعها،حتى هي متجاوبة معاه فالقبلة.
🔞تحذير سفالة🔞
هزها و حاوطات رجليها على خصرو، في حين هو شدها من مؤخرتها و بقا غادي بيها لجيهت الكوافوز، لاح داكشي لي فيه و حطها(الناموسية غير حداه)، شافيها لقاها كاتنهج بتاسم و رجع ثاني كي بوس فيها و فنفس الوقت كي حيد ليها فالشوميز و بخفة كان حيدو كامل.
رجع اللور و بقا كي طلع فيها و يهبط و هي كاتشوفيه عاضة على شفايفها بدون خجل،تنهد ثائر و رجع لعندها، و شد صدرها بين يديه كي لعب بيهم و فنفس الوقت خدام على شفايفها كي بوس، حتى شبع و هبط على صدرها كي رضع فيه، منى شداتو من شعرو و رجعات راسها للور كاتستمتع بالنشوة لي كاتحس بيها فهاد اللحظة،بقا مدة هو خدام كي رضع و هي كاتآوه حتى سالا و شافيها، فرق ليها رجليها، و هبط الشورط جبد رجولتو و هو باقي كي شوفيها.
ثائر(باسها): واجدة
منى: واجدة غير سربي
ثائر بتاسم و فيكساه مع ديالها، و بقا كي طلعو معاها دقة بدقة و هي مغمضة عينيها و عاضة على شفايفها، ما هي إلا ثواني حتى كان دخلو كامل حتى شهقات،بقا كي مارس عليها عملية الايلاج و هي كاتأوه بشوية و بلا قوت الغوات حيت ما عندهاش مع الدراما الزايدة، حتى قضاو الغرض و مسح ليها دوك نقيطات الد..م لي فيها عاد هزها و داها للناموسية باش يكمل داكشي لي بداه فوق الكوافوز.
فخر كان هاز إكرام و طالع بيها لبيتهم من بعد ما تعشاو،حطها فوق الناموسية و باسها عاد بعد، مشا يبدل حوايجو و جا تخشا حداها،بقا كي لعب ليها بشعرها بحنان و هي ترخات ليه.
فخر: أخيرا وليت قادر نشوفك قدامي ديما
إكرام: شكون كان يقول بلي حنا بجوج نتزوجو
فخر(بتاسم):شفرتك و ضربتك
إكرام: و دخلتك للحبس
فخر( وقف على ركابيه و جلس فوقها بشوية): و دابا جا الوقت لي نعاقبك فيه ياك؟
إكرام(بلعات ريقها): كيفاش
فخر(حيد التيشيرت و لاحو):هانتي غادي تشوفي كيفاش
هبط لعند شفايفها كي بوس و يجر و مع غفلها ما فهمات والو بقات غير جامدة فبلاصتها و كاتفكر فهادشي لي تابعها، بعد فخر ملي شافها ماتجاوباتش معاه
فخر: مالك
إكرام(كاترمش فعينيها): ها؟ والو
فخر: يالاه ترخاي
أكرام: علاش
فخر(بحدة): ترخاي
🔞تحذير سفالة🔞
إكرام بلعات ريقها و حاولات ترخا، رجع هبط لعندها و بقا كي بوس فيها بحنان حتى ترخات مزيان و دورات يديها على عنقو متجاوبة معاه، بقاو شحال فالمداعبات حتى سخنها مزيان و خلاها هي لي تطلبو باش يكمل،فخر بعد عليها و بقا كي شوف فجسمها
إكرام(عاضة عل شفايفها و كاتنهج): كمل شفتك حبستي(هاي هاي)
فخر(بتاسم و عطاها شحطة لطرمتها حتى تهزات): واخا
حيد داكشي و جبد رجولتو فيكساها مع أنوثتها لكن ما دخلوه بقا كي لعب بيه تما و هي صافي بهاد الحركة نتاقلات لعالم ثاني، كاتضرب ليه فكتفو باش يدخلو و هو بلعاني كي زيد يجهلها و مستمتع بتوسلاتها ليه، حتى شافها صافي قربات تبكي، و هو يبدا يدخل فيه شوية بشوية حتى دخلو كاملو و طلقات غوتة خفيفة من الالام، بقا فعملية الايلاج تحت تأوهاتها حتى قرب يقضي الغرض و خرجو، شاف الد..م، بتاسم و قبل جبينها.
فخر(باس نيفها): على سلامتك أ حبيبة
إكرام بتاسمات و هي مغمضة عينيها، مسح الد..م فزيف صغير و حطو فالمجر عاد تكا و جرها لعندو مخشيها فيه.
حليمة فبيتها كاتفرج حتى كي جيها إتصال، شافت النمرة غريبة و قطعات، رجع ثاني صونا ليها ما مرة ما جوج حتى تعصبات و جاوبات
حليمة: ألو
جاد(بصوت رجولي خشن): ألو
حليمة(داك الصوت دخل ليها مع الاعماق): احم شكون معايا
جاد: أن جاد ولد خالة ثائر
حليمة ساكتة و ساهية فصوتو لي أول مرة ترد ليه البال بحكم فالعرس و مع الغنا و الصداع ماسمعاتوش مزيان
جاد: ألو؟
حليمة(ققزات): ها؟ وي جاد عرفتك
جاد: فين كنتي ساهية
حليمة(ما عرفات ما تقول): غير…مع واحد المشة دخلات عليا
جاد: همم مشة واخا
حليمة: منين جبتي نمرتي بعدا
جاد: منى
حليمة(ما عرفاتش واش تلعنها و لا تشكرها): أه و علاش عيطي ليا
جاد: ما يحتاج تسولي علاش راه باينة
حليمة: لا ما بايناش
جاد(بتاسم): واخا الالة حيت عجبتيني و بغيت نتلاقاو
حليمة: سمح ليا لكن ما نقدرش
جاد(عقد حواجبو): و علاش
حليمة: الى بصح عجبتك راك عارف الدار فين جات
قطعات عليه و بتاسمات، في حين هو بقا كي شوف فالتيلي مدة قبل ما يتنهد و يبتاسم.
داز السبوع ديال ولد قمر و سيف لي ختارو ليه إسم أنور(تحية لمريم لي ختارت الاسم) و لي حضرو فيه كاملهم بدون إستثناء حتى من بشرى و فايزة، لي ولاو كي تعتابرو من العائلة.
قمر كانت فبيتها جالسة و كاترضع فأنور، شوية كي دخل سيف، مشا لعندهم باس ولدو و باسها عاد جلس حداها.
سيف: فين هو حقي
قمر: كاتسابق مع ولدك
سيف: هانتي هادي ديالو و هادي ديالي
قمر(ضحكات): يالاه هاك رضع
سيف (بتاسم و جمع ليها نيفها بين صباعو): غير على سبة حتى نتي
فمر(غمزاتو): الصراحة توحشتك
سيف(تنهد من الاعماق): واخا غير صبري عليا حتى تسالي منك لي غيگل
قمر(عضات على شفايفها): غادي نتسناك
سيف(ضربها لفمها بشوية):كاتجبديني
قمر: ههه لا غير كانختابرك
سيف: إوا الى جات على خاطرك حبسي هاد الاختبار حتى لمن بعد ملي نولي قادر نقضي فيك الغرض
قمر: نوض عليا يا المحروم نوض
سيف:ما كذبتيش(شاف فأنور و شد ليه يديه) كي شبه ليا
قمر: لا ليا
سيف: لا ليا شوفي عينيه
قمر: لا ليا شوف فمو
سيف: و الله حتى كي شبه ليا
قمر: و الله حتى ليا يالاه
سيف(ضربها لراسها): ما تبقايش تحلفي
قمر(شدات فراسها و شافت فيه حالة فمها بصدمة، شوية حركات ليه راسها بواخا): واخا صبر عليا
وقفات و مشات حطات أنور فبلاصتو،حركات عنقها كاتستاعد و رجعات لعندو لقاتو واقف و مربع يديه كي تسنا فيها
قمر(دارت ليه حركة بيديها بمعنى أجي): زيد
سيف: سيري تجلسي راه غادي نوعتك
قمر: حتى تكون قادر(جمعات قبضة يديها بحال الى غادي تلعب الملاكمة) يالاه
سيف(جمع حتى قبضة يديه و وجهها قدامها): يالاه هجمي
قمر عضات على فمها و مشات باغا تجمه معاه ببونية لكرشو لكن خوا ليها، شدها بخفة و جرها لعندو، هبط لشفايفها و طبع قبلة خفيفة.
سيف: ها واحد لزيرو
قمر: وا ضرب ماشي بوس
سيف(عاود باسها):ما نقدرش
قمر شافت فيه بإثارة و مدات صبعها حطاتو على فمو و كاتحرك فيه بشوية، سيف ترخى و سد عينيه كي ستمتع بلمساتها.
قمر: و لكن أنا نقدر
سيف ما جا فين يحل عينيه حتى كانت جمعات معاه بركلة لديك البلاصة حتى غوت و خرج عينيه.
سيف(شافيها و عينيه حمرين بالأعصاب): واش لحسك جهلتي وا عيقتي عليه
قمر: شو صافي كالم طوا
سيف: كالم طوا؟(تنهد) حيدي من حدايا أ قمر حيدي
قمر: أنا عندي ليك الحل صبر
مشات للدوش في حين هو كي حاول يبرد ديك الدقة، شوية كاتبان ليه خارجة و هازة سطل صغير.
سيف(خرج عينيه): ش…شكاديري…
باقي ما كملهاش كانت قمر خوات عليه سطل ديال الما بارد لديك البلاصة، سيف شهق و شد تما، شافيها مخنزر
سيف: علاش أ قمر
قمر: الما بارد كي هدأ الآلام
سيف زفر زفرة طويلة،تقاد فالوقفة و تم غادي لعندها
هي غير شافت القضية حامضة و هي تطلق رجليها للريح، ما وقفات حتى لتحت.
قمر(ضحكات بنصر): هاه نوعتك قاليك
دخل يونس لبيتو بعد يوم طويل من العمل، لقاها متكية و كاتفرج، لابسة كسوة قصيرة مبينة صدرها كامل، تنهد من قلبو و مشا للدوش، لحد الآن باقي ما قاصهاش بحكم الخوف ديالها و حتى هو متفهم الأمر و مخليها على راحتها، و لكن كاتزيد على ما بيه فاش كاتلبس بحال هاد اللبس، كي ولي ما قادرش يتحكم فراسو.
دوش بما بارد باش يبرد و خرج لعندها،هي شافتو و مشات لعندو، عنقاتو و باست صدرو العاري.
يونس تنهد بحرقة و بعد عليها باش ما يشدهاش يتكيها بزز، و لكن مشات لعندو و شدات فيه.
سلمى: حبيبة مالك واش مقلق مني
يونس:لا غير سيري تجلسي
سلمى(عقدات حواجبها و قربات ليه): و علاش بعدتي عليا
يونس: احم والو
تخطاها بغا يمشي من قدامها و رجعات شداتو،قربات منو و حطات يديها على صدرو، تعلات و باستو ففمو.
يونس(بقا شحال كي شوفيها): دابا علاش كاتقلبي
سلمى: ها؟ كيفاش؟
يونس: أنا كانصبر فراسي باش ما نقربش ليك و نتي كاتجبدي فيا
سلمى: أش فيها لا بستك(عاودات باستو) بحال هاكدا
يونس هنا ما بقاش قادر يصبر شدها و قربها ليه،حط يديه ورا عنقها و يد حاوطها مع خصرها.
يونس: سمحي ليا و لكن ما نقدرش
سلمى: أش لي…
دفعها على الناموسية حتى طاحت و طلع فوقها،بدا كي بوس فيها و هي مزيرة على ليزار حيت عرفات بلي باغي ينتاقل معاها للمرحلة الثانية، ندمات گاع علاش قربات ليه،هي ما عندهاش مشكل تبوسو و لا تعنقو المشكل الوحيد لي كاتعاني منو هي العلاقة الجن*سية.
سلمى(بدات كاتنفس بالجهد و يديها عرقو من الخلعة):يونس عفاك
يونس ما كاينش هنا، هبط ليها السماطي ديال الكسوة و نزل على صدرها كي رضع فيه،سلمى بدات كاتنتر ليه و تطلب فيه باش يحبس، فاش شافتو ما كي سمعش ليها،هزات يديها و جمعات معاه بتصرفيقة حتى دار وجهو للجهة الثانية.
يونس زير على فكو و شافيها بعينين حمرين بالأعصاب، مادواش معاها حدو بعد عليها و خرج من البيت من بعد ما رضخ الباب.
سلمى بقات شحال متكية و كاتفكر فهادشي لي دارت، فالتالي تقادات فالجلسة، طلعات السماطي ديال الكسوة و تنهدات بندم.
أما هو خرج ما بقاش جا حتى الليل و مامشاش للبيت لي فيه سلمى، مشا لبيت آخر،سلمى بقات شحال كاتسنى فيه فاللخر ستسلمات للنوم.
جا الصباح و فاقت سلمى، هبطات لتحت من بعد ما قضات روتينها الصباحي، لقات بشرى، فايزة و يونس جالسين على طاولة الفطور و كي فطرو.
سلمى: صباح الخير
بشرى و فايزة: صباح الخير
شافت فيه لقاتو مامسوقش ليها،تنهدات و جلسات فالكرسي، بقات كاتفطر و هي حاضياه بنص عين و كاتسناه يدوي معاها، لكن ما عبرهاش حدو كي هدر مع مو و ختو.
سالا و وقف،مشا باس راس مو و عنكش لفايزة شعرها عاد خرج و بلا ما يودع سلمى.
بشرى: مالكم أ بنتي
سلمى: مقلق مني أ خالتي
بشرى: إوا صالحيه
سلمى تنهدات و حركات ليها راسها،سالات الفطور و مشات طلعات لبيتها كاتفكر كيفاش تصالحو.
وصل الليل و جا يونس معطل من الخدمة،مشا النيشان للبيت لي بات فيه البارح، دوش، لبس حوايجو و تلاح فالناموسية، شوية كي وصلو ميساج من التيلي، هزو و دخل ليه لقا سلمى مصيفطة ليه”أجي دابا و دغيا”
سد التيلي و حطو حداه، رجع غمض عينيه شوية بداو ميساجات كثار كي وصلوه، زفر بغضب و هزو لقاها مصيفطة عرام ديال الميساجات فيهم: فينك، أجي، سربي، راه واقيلا شفار دخل عليا.
والو ما جاوبهاش،شوية بدات كاتعيط ليه و هو كي قطع عليها،صيفطات ليه اوديو و دخل باش يسمع ليه.
سلمى(بصوت باكي): وا فينك أجي عافاك
تنهد يونس بقلة حيلة و ناض باش يمشي لعندها،غير وصل حل الباب، لقا أضواء خافتة و الشمع داير على البيت، و الوسط كاينة طبلة فيها الماكلة.
عقد حواجبو بإستغراب و دخل كي قلب عليها بعينيه، شوية كاتبان ليه جايا لابسة شوميز دو نوي مثيرة فالأحمر، طالقة شعرها و دايرا ميكاب خفيف، المهم كاتبان زوينة.
وقفات حداه و بقات كاتشوفيه، أما هو طلعها و هبطها و خنزر فيها.
يونس: شنو عاوتاني؟ كاتجبديني بهاد اللبس و فاش نقرب ليك تصرفقيني.
سلمى(شدات فيديه): وا غير أجي راه ختامها مسك
يونس بقا كي شوف فيها و حابس الضحكة على ديك ختامها مسك، تنهد و مشا معاها للطبلة لي وجدات، جلساتو و مشات جلسات مقابلة معاه.
سلمى: احم كول راه أنا لي وجدت العشا بيدي
يونس(شافيها بإستغراب): نتي؟(حركات ليه راسها بأه) متأكدة؟ ما عاوناتكش الواليدة؟
سلمى(دارت ليه بصباعها شوية): شوية و صافي
يونس حرك راسو يمين و شمال و بدا كي ياكل،هي غير مراقباه باش تشوف ردة الفعل ديالو،حتى سالا عاد شافيها.
يونس:امم بنين خاصني نشكر الواليدة
سامى(كشرات ملامحها):وا شكرني حتى أنا
يونس(وقف): تصبحي على خير
سلمى(خرجو عينيها من الصدمة و وقفات مشات لعندو شدات فيه):فين غادي خليك
يونس:غادي نعس علاش؟
سلمى:أجي نعسو
يونس:لا بغيت نعس بوحدي
سلمى(بتوتر):لا زعما أجي نهادا
يونس:تهادا شنو؟
سلمى:احم زعما..زعما
يونس(بحدة):سلمى طلقيني
سلمى(خدات نفس طويل):أنا مستعدة
يونس: مستعدة لأش
سلمى بقات كاتشوفيه مدة قبل ما تشجع و تعلا على صباع رجليها،وصلات لعندو شافت فيه و شافت فشفايفو،قربات ليه و حطات شفايفها على ديالو جراتهم ليه ببوسة و رجعات شافت فيه.
سلمى: لهادشي
يونس(تنهد): ما تبززيش على راسك شي حاجة ما باغاهاش
سلمى(بغا يشمي و هي تشدو): بغيتك
يونس قلبو بدا كي ضرب من ديك كلمة بغيتك لي بيها عطاتو الموافقة فأنهم يكملو زواجهم كما يجب،تنهد تنهيدة طويلة و شد حنكها بين يديه، جرها و تلاح على شفايفها كي بوس و يجر بحال الى ما عمرو ذاق طعمهم.
🔞تحذير سفالة🔞
بقا راجع بيها للوراء و هو خدام كي بوس فيها، حتى وصلو للناموسية و تكاها بشوية عاد طلع فوقها و بلا ما يحط ثقلو عليها، هادشي كامل و هو مازال كي بوس فيها باش يخليها ترخى و داكشي لي كان ترخات سلمى مستمتعة بهاد اللحظة، في حين هو هبط ليها السماطي ديال الشوميز حتى بان صدرها، سلمى بلعات ريقها و خباتهم بيديها.
يونس(شافيها): ما تخافيش أ حبيبة(باس يديها)
سلمى حيدات يديها شوية بشوية، هو غير شافها حيداتهم و رجع بان صدرها و هو يهبط عليه، و حيت تعامل معاها بحنان ترخات و عجبها الحال، بقات كاتآوه بشوية و هو كي حاول ما أمكن يتحكم فراسو باش ما يفورصيش عليها.
جات اللحظة الحاسمة و لي خايفة منها سلمى،شافتو كي حيد ليها فالشوميز و تبعو السليب ديالها و بدا قلبها كي ضرب على الجهد،و غير شافتو حيد الشورط ديالو و هي تجمع رجليها بخوف.
سلمى: لا لا عفاك
يونس(تكا عليها و بقا كي بوس فيها بوسات مفرقين ففمها): حبيبة ثيقي فيا و ترخاي ماغاديش نقصحك واخا؟
سلمى: عفاك غير بشوية
يونس: غير بشوية أ حبيبة ماتخافيش
سلمى ترخات و رجعات فرقات رجليها، هو بلا ما يبعد عليها فيكسا ديالو مع ديالها،و بقا كي دخل فيه دقة دقة و هو كي بوس فيها باش يلهيها،حتى وصل للنص عاد دخلو كامل و غير بشوية،تأوهات ليه ففمو و غرسات ظفرانها فظهرو،بقا هو خدام فعملية اليلاج و غير بشوية،شوية بانت ليه كاتبكي و هو يحبس.
يونس(باسها): شوو صافي سالينا
سلمى كاتدمع ليه و هو كي بوس فيها باش تسكت،هبط عينيه لتحت بان ليه الدم بتاسم و رجع شافيها.
يونس: باراكا من البكا راه ماقاصحتكش
سلمى: لا قصحتيني هنننهن
يونس: واخا بلاتي نوريك القاصح كيفاش كي كون
سلمى(مسحات دموعها): لا لا صافي
يونس حرك راسو يمين وشمال و تكا حداها، جرها لعندو و بقا كي مسح على شعرها بحنان حتى نعسات.
نادر فبيتو و قراعي ديال الشراب دايرين بيه، من داك النهار و هو ديما فهاد الحالة، حاول يحيدها من بالو لكن ما قدرش،فاش كي تفكر بلي رفضاتو كي زيد يبغيها كثر، فاش كانت تابعاه ما كانش مسوق ليها و دابا فاش ما بقاتش مسوقة ليه و لا هو لي تابعها، و هذا حال معضم الرجال فاش كاتكون البنت صعبة المنال عاد كي بغيوها، أما ديك لي ديما تابعاهم كي نفروها.
تنهد تنهيدة طويلة كاتعبر على الحزن ديالو، هز التيلي و صونا عليها، كاتقطع و كي عاود يصوني حتى تعصبات و جاوبات.
ضحى: شنو بغيتي أ نادر
نادر(كي دوي بثقالة بحكم الشراب): بغيتك نتي أ ضحى
ضحى: بنتي ليا سكران غادي نقطع
نادر: لا عفاك خليك و سمعي ليا
ضحى(تنهدات): واخا سربي
نادر: داك النهار ما قدرتش نقولها و لكن دابا غادي نقولها حيت وليت متأكد منها(سكت شوية و رجع كمل) كانبغيك أ ضحى
ضحى فهاد اللحظة حسات بنغزة فقلبها، بلعات ريقها و بقات ساكتة كاتسمع ليه
نادر: أنا ندمت بزاف حيت ما عرفتش بقيمتك قبل، نتي عمرك كنتي الاختيار الثاني أنا عمرني بغيت قمر حيت معاك عرفت الحب الحقيقي كيفاش كي كون، ضحى عطيني فرصة و كانواعدك ما غاديش نخليك تندمي عليها
ضحى: نتا دابا ماشي فالوعي ديالك ما عارفش راسك أش كاتقول
نادر: لا عارف مزيان أش كانقول، أنا غدا غادي نرجع لأمريكا و مع العشرة عندي الطيارة(تنهد) خديت جوج تذاكر وحدة ليا وحدة ليك،الى كنتي موافقة تعطيني فرصة غادي تلقايني فالمطار كانتسناك
ضحى: بلا ما تسناني
نادر: غادي نتسناك و كانتمنى منك تجي
قطع معاها قبل ما تجاوب، تنهدات و بقات شحال كاتشوف فتيليفونها، فالتالي مشات تكات فالناموسية كاتفكر و تخمم.
فالصباح كان واقف نادر فالمطار و متوتر، بقا غادي جاي و جامع قبضة يديه كي حاول يهدأ راسو،فهاد اللحظة گاع الافكار كي دوزو عليه، واش غادي تجي و لا لا؟ واش صافي عمرو غادي يشوفها؟واش رافضة رفضا قاطها تعطيه فرصة؟
نفض هاد الأفكار من راسو و حاول يخلي تفكيرو إيجابي و يبقا عندو أمل فأنها تبان ليه ،لكن خاب ظنو ملي شاف فالمگانة ديالو و لقا بلي الوقت مشا، و مستحيل تجي دابا و العشرة بقات ليها غير عشرة الدقايق.
تنهد بحزن ملي سمع النداء ديال الطائرة ديالو و بلي خاصو يمشي، رجع لفين كان جالس باش يهز الباليزا ديالو، دور عينيه لجيهت الباب لآخر مرة بعيون حزينة،و رجع شاف قدامو باش يمشي و هو يوقف و شاف وراه بسرعة.
ترسمات على وجهو إبتسامة واسعة ملي بانت ليه داخلة جارة باليزا و كاترجع الگسة ديالها للوراء،بقات كاتقلب عليه بعينيه حتى لمحاتو واقف و مبتاسم بفرح، بادلاتو الابتسامة و قربات ليه.
ضحى: تعطلت ياك
نادر( حرك ليها راسو بلا و جرها لعندو معنقها و كي قبل خدها): شكرا بزاف
ضحى(بادلاتو العناق): هاد الفرصة عطيتها لراسي قبل ما نعطيها ليك
نادر(شافيها): و ماغاديش تندمي عليها
ضحى بتاسمات و حركات ليه راسها في حين هو شد يديها و باسها، عنقها بيد وحدة و مشاو باش يلحقو على الرحلة ديالهم و لي غادي تمشي بيهم لأرض بعيدة باش يبداو قصة حبهم مع بعضياتهم.
فايزة جالسة فوسط السجن و بالضبط فالمكان المخصص للزيارة،كانت مهبطة راسها كاتشوف لتحت و غير سمعات الباب تحل هزات راسها و شافتو داخل.
كان أمين لي طلب منها تجي باش يهدر معاها، شافها و تنهد، مشا قرب وجلس مقابل معاها، بقاو شحال كي تبادلو النظارات بيناتهم قبل ما يتكلم أمين.
أمين: فايزة
فايزة: علاش بغيتي تشوفني
أمين: بزاف ديال الأسباب
فايزة: و لي هما
أمين(تنهد): أولا بغيت نطلب منك السماحة على گاع داكشي لي وقع، من المعاملة ديالي ليك للتهديد ديالي ليك باش توقعي بسيف على قبل الانتقام.
فايزة(بتاسمات بسخرية): و عند بالك غادي نسمح ليك؟
أمين: عرفت راسي متكانستحقش المغفرة، لكن كانعرفك مزيان و عارف قلبك بيض و غادي تسمحي ليا
فايزة(عينيها دمعو): نتا آديتيني بزاف نتا بززتي على خطيبتك تقرب من واحد آخر على قبل إنتقام تافه
أمين(حدر عينيه):داكشي لي درت ما عندوش مبرر، لكن الكره و الحقد ديالي ليه خلاني نتعمى على شحال من حاجة و واخا تسمحي ليا أنا عمرني نسمح لراسي حيت خليت خطيبتي تقرب من واحد من غيري
فايزة(بقات ساكتة شحال كاتشوفيه، فالتالي مسحات دموعها و قالت): الذنب ماشي ذنبك أنا لي بززت راسي عليك أنا لي بغيتك من اول مرة شفتك و بقيت تابعاك حتى جيتي تخطبني و نتا ماكاتبغينيش
أمين(شافيها): أنا كنبغيك أ فايزة
فايزة (بقات كاتشوف فيه بإستغراب): لي كي بغي ما كي آديش
أمين: أكثر ناس كانآديو هما لي كانبغيو(تنهد) أنا قلت ليك بلي الانتقام عمى ليا عينيا على شحال من حاجة منهم نتي
فايزة: ماغاديش نقوليك بلي سمحت ليك لكن غادي نحاول، حيت حتى أنا غلطت و طلبت من لي آديتهم السماحة و سمحو ليا
أمين(بتاسم): و ثاني حاجة ما كرهتكش تسنايني نخرج من الحبس باش نصلح أخطائي و نعوضك على كلشي لكن الى ما بغيتيش غادي نتفهمك و غادي نبقا ديما ندعي معاك (بحزن) و نطلب من ربي يعوضك بواحد حسن مني
فايزة(بقات ساكتة و كاتشوفيه، تنهدات و قالت): و نتا بغيتيني نتسناك؟
أمين حرك ليها راسو دغيا
فايزة(بإبتسامة): إذا غادي نتسناك
أمين( تنهد براحة و بتاسم): شكرا بزاف
دازو أيام قليلة و حليمة كانت جالسة فالجردة، و جالس حداها سيف، قمر و البشير، شوية كي صوني ليها التيلي، هزاتو شافت النمرة و هي تبتاسم، هاد الايام ديما كي عيط ليها بالليل و كي بقاو مجمعين حتى ولفاتو و الى ما سمعاتش صوتو موحال تنعس.
وقفات و بعدات عليهم شوية، جاوبات و هي مستغربة حيت مولف كي عيط ليها بالليل.
حليمة: جاد؟
جاد: وي حليمة لاباس عليك
حليمة: الحمدلله و نتا
جاد: ملي سمعت صوتك حتى أنا بخير
حليمة(بتاسمات): علاش عيطي عليا
جاد: أه عيط عليك باش نعلمك بلي غدا جاي أنا و الدار
حليمة: أه مرحبا بيكم
جاد(بتاسم): جايين باش نخطبوك
حليمة قلبها قرب يسكت من الصدمة و من الفرحة و من كلشي بقات غير ساكتة و صوت أنفاسها المتسارعة كي سمعهم جاد.
جاد: مالك سكتي
حليمة: ها؟ احم
جاد(بتاسم): دابا شنو قلتي
حليمة(سكتات شوية و نطقات بإبتسامة): مرحبا
قطعات معاه و مشات جلسات حداهم، شافت فسيف لي كان هاز أنور و قمر متكية على كتفو، حنحنات و قالت بتوتر.
حليمة: احم احم..
البشير: مالك أ بنتي
حليمة(بقات كاتشوفيهم شحال قبل ما تشجع و تقول):غدا جاي واحد السيد بغا يخطبني من عندكم
قمر: هاي هاي على حليمة طلعات ما ساهلاش
حليمة حشمات و سكتات في حين سيف خنزر فقمر و هي تسكت.
سيف: شكون هذا؟
حليمة(كاتلعب بصباعها بتوتر): جاد ولد خالة ثائر
قمر: هاي هاي عل…
يالاه بغات تكملها و هو يعاود يخنزر فيها سيف
قمر: اوبس سوري
البشير: مرحبا بيه أبنتي، و نتي قابلة بيه؟
حليمة: لي قلتوه أنا معاكم فيه
سيف: الاختيار كي بقا ليك، نتي لي غادي تزوجي و من عندي أنا جاد راجل مزيان و كانعرفو
حليمة كتفت تبتاسم و تحدر راسها بخجل، و حتى هما فهمو بلي سكوتها كي عني موافقتها.
دازت الخطبة و دازو أيام من بعدها و اليوم عقد قران حليمة و جاد لي قررو يديرو حفلة بسيطة مجموعين فيها العائلة و صافي.
واقفة قمر لابسة قفطان خفيف و مقابل معاها سيف كاتقاد ليه فالگارفاط ديال الكوستيم.
سيف: شوفي غادي نطلبك
قمر: وي حبيبي نتا آمر و أنا نفذ
سيف: بغيتك تديري عقلك اليوم و خاصة فاش يكون العدول كي هدر واخا أ حبيبة
قمر (ما فهمات والو): أه واخا…بلاتي على مالي بنت ليك ناقصة عقل؟
سيف(باسها): لا أ حبيبة غير هو مرة مرة..راك عارفة
قمر(ضرباتو لصدرو): الله يمسخك
سيف: زيدي نهبطو تعطلنا
شد فيديها و هبطو لتحت كانو كاملين مجموعين، ثورية هازة أنور و حداها بدر كي لعبو معاه، إكرام لي بدلات الكرسي المتحرك بعكاز و حداها فخر، منى و ثائر، البشير، سلمى و يونس و حتى بشرى و فايزة، و طبعا جاد و عائلتو.
جا العدول و مشاو جلسو فالطبلة، سيف جالس و عينيه على قمر لي جالسة بهدوء ماكاتدويش زعما راه سمعات لهدرتو.
حنحن العدول و بدا كي هدر شحال عاد شاف فحليمة و وجه السؤال ديالو ليها.
العدول: الآنسة حليمة الزاوي واش تقبلي بالسيد جاد الحواياني….
ماكملش هدرتو حيت جوج ضحكات تطلقو على الجهد و خلاوه يسكت، وي أول وحدة كانت قمر و ثاني وحدة سلمى،هادي بعدا بقا كي نغز فيها يونس حتى سكتات، أما قمر حلفات لا سكتات ليهم بالضحك، كلشي حابس الضحكة و ساكت من غيرها حتى من حليمة أما جاد فهاد اللحظة كي لعن راسو و باه و جدو و گاع جدودو،سيف غمض عينيه و رجع حلهم كي خنزر فيها، ماداتهاش فيه شادة كرشها و كاتكركر، وقف و مشا لعندها شدها من يديها و شاف فالعدول.
سيف: سمح لينا و كمل خدمتك
جرها و راه و هو ساد ليها فمها، حتى وصلو للبيت و دفعها،سد الباب و دار لعندها لقاها مي..تة بالضحك و الدموع فعينيها،هنا حتى هو ما قدرش يحبس ضحكتو و بقا كي ضحك معاها
سيف: زعما راه وصيناك
قمر(كاتمسح الدموع): وا ما قدرتش هخههخهخه(بدات كاتضحك ثاني)
سيف(قرب ليها و شد وجهها و بدا كي مسح ليها الدموع): صافي باراكا دابا تم..وتي بالضحك
قمر: هههه الحوا…
سيف(سد ليها فمها): سكتي لحسك
قمر: ههه صافي صافي(خدات نفس) اوووف
سيف: زيدي نهبطو زيدي
داز العقد على خير و بخير و دابا ولات حليمة مزوجة و محسوبة على جاد.
حليمة(واقفة قدام باب الدار و كاتودع فيهم بالبكا):ماسخيتش بيكم هء هء
منى: دابا تولفي ههه
البشير(عنقها): تهلاي فراسك أبنتي
حليمة(معنقاه): شكرا بزاف أ عمي على كلشي
البشير: ماكاين لاش تشكريني راك بنتي
حليمة(شافت فسيف و مشات لعندو كاتبكي،عنقها و بقا كي مسح ليها دموعها): صافي باراكا من البكا
حليمة: غادي نتوحشكوم
سيف(تنهد): حتى حنا
جاد(جا و جرها لعندو): يالاه باراكا من التعناق
سيف (بتاسم): تهلا فيها
جاد: ضروري
ودعات حليمة البنات و البقية، هي كاتبكي و البنات كي ضحكو عليها، ركبو فالطموبيل و مشاو.
أما هما دخلو و بقاو شحال مجموعين من بعد كل واحد مشا فحالو.
سيف(جالس و حاضي قمر كاترضع فولدها، تنهد و قال): الدار خوات علينا
قمر: وايه ما تفكرنيش
سيف(بتاسم):ماشي مشكل نعاودو نعمروها بولادنا
قمر(شافت فيه و غمزاتو): أش بان ليك فشي ليلة رومانتيك
سيف(حتى هو غمزها): مانقولش ليك لا
قمر: واخا بلاتي يرضع حبيبي الصغير و نجي نرضع حبيبي الكبير
سيف(عقد حواجبو): أنا بوحدي لي حبيبك أ حبيبة
قمر ضحكات و مشات حطات أنور لي كان نعس فبلاصتو و رجعات لعندو، حيدات يديه من فوق ركابيه و جلسات فوقو.
قمر(كاتشوفيه بشهوة): توحشتك
سيف: أنا كثر منك
بتاسمات و قربات لشفايفو كاتبوس فيهم، كاتعض و كاتجر، حتى قصحاتو.
وقفات و وقفاتو معاها،شافت فيه و لقات فمو حمر.
سيف: كليتيني
قمر ضحكات و دفعاتو حتى طاح متكي،طلعات فوقو و هبطات لعندو كاترجع شعرها للور و كاتبوس فيه
🔞تحذير سفالة🔞
وقفات على ركابيها و حيدات الشوميز، هو غير مراقبها و كي بتاسم بحب حيت كاتحمقو هاد قمر الجريئة.
رجعات ثاني لعندو كاتبوس فعنقو و هو كي لعب بصدرها،حيدات ليه الشورط و هي خدامة كاتبوس و تخلي علامات زرقاء فعنقو،جبدات رجولتو و قاداتو مع ديالها و طلعات فوقو، توآهات و عضات على شفايفها،بقات كاتطلع و تنزل بشوية و مرجعة راسها للور و بخفة شدها سيف و رجعها تحتو مكمل داكشي لي بدات،بقاو هاكداك الليل كامل حتى عياو، تخشاو فبعضياتهم و نعسو.
يتبع…
🕊بعد 3 سنوات 🕊
واقفة فايزة لابسة كسوة خفيفة فالغوز بارد، طالقة شعرها المموج و كاتسنا فيه،ما هي إلا دقائق حتى تحل الباب الكبير ديال السجن و خرج منو أمين لي غير شافها بتاسم إبتسامة واسعة، قرب لعندها و جرها لعندو كي عنق و يبوس، واخا هاد المدة كاملة كانت كاتزورو ديما، و لكن داك الإشتياق ليها ديما كاين.
أمين(شافيها): أخيرا
فايزة: على سلامتك
أمين(باس جبينها): الله يسلمك
فايزة: يالاه نمشيو
أمين بتاسم، عنقها و مشاو
فوسط واحد القاعة كبيرة كانو كاملهم حاضرين باش يحتافلو مع قمر لي حققو تصاميمها نجاح كبير و على هاد المناسبة نظم ليها سيف حفل كبير على شرفها، هاد الأخير لي ترقى و ولى عميد شرطة هو و يونس من بعد ما كانو ضباط شرطة،منى حتى هي ترقات و ولات ضابطة.
كانت جالسة و حداها ثائر هاز بنتهم سمر و لي عندها عام، كاتشبه لمنى بزاف.
مقابل معاهم فخر و حداه إكرام لي حاملة فشهرها السابع، و لي برات كليا و ولات قادرة تمشى كيف كانت.
سلمى و يونس،عندهم ولد فعمرو عامين و إسمو سراج،سلمى ما بقاتش كاتخاف من العلاقات الجنسية و ولات مطلوقة مع يونس بل ولات ماكاتحشمش معاه بتاتا كثر من منى و قمر.
حليمة و جاد حتى هما كانو حاضرين، و حداهم بنت عندها عامين و سميتها غزلان.
أما البشير كان حدا بدر و ثورية لي كان جالس حداها انور بكل هدوء بحالو بحال باه، بشرى و فايزة كذلك حاضرين.
سيف و قمر كي شطحو تحت انغام الموسيقى و كي شوفو فبعضياتهم بكل حب، هاد ثلاثة سنوات تزادت فيها حاجة وحدة و لي هي حبهم لبعضهم لي ولى أقوى من قبل.
سيف: كانبغيك
قمر: حتى أنا
سالات الموسيقى و شدها من يديها باسها و مشاو جلسو حداهم، شوية كي صوني التيلي ديال قمر بأبيل فيديو هزاتو بتاسمات ملي قرات إسمها.
قمر: ضحى توحشتك
ضحى: حتى أنا
قمر: لاباس عليك
ضحى: الحمدلله.. مبروك بعدا
قمر(بإبتسامة): الله يبارك فيك.. وريني وريني داك الفنيون ديال ولدك
ضحى(دورات ليها الكاميرا): ها هو ناعس
قمر: يا ختييي على يانيس شحال كيوت
ضحى: و أنور لاباس عليه
قمر: لاباس ها هو جالس حدايا مربع يديه هههه
بقاو شحال مجمعين كي دويو من بعد قطعات معاها، ضحى لي من بعد ما مشات لأمريكا مع نادر، طلب منها الزواج و تزوجو فنفس السنة و دابا عندهم ولد فعمرو عام ونص، و فعلا كيف ما قاليها من قبل ما غاديش يخليها تندم على ديك الفرصة لي عطاتو و ها هي عايشة معاه فسعادة.
فصباح اليوم الموالي، كان سيف ناعس و حداه قمر كاتحرك صباعها على وجهو باش يفيق،حل عينيه و شافيها.
قمر(باستو فنيفو و شافت فيه بإبتسامة واسعة): صباح الخير
سيف: الضحكة ديالك هي الخير عندي
قمر: الله عليك..يالاه نوض عندي ليك واحد المفاجأة
سيف (تقاد فالجلسة و شافيها): كاينة شي مفاجأة حسن منك؟
قمر(شدات فقلبها): أح أ قلبي لا براكة عليا من الكلام الزوين
سيف ضحك و عنكش ليها شعرها
قمر: يالاه مستاعد
سيف: مستاعد
قمر جبدات شي حاجة و وراتها ليه سيف غير شافها خرج عينيه
سيف: نتي حاملة؟
قمر(بإبتسامة): أه أه
سيف(جرها لعندو و باسها بوسة طويلة): مبروك علينا أ حبيبة
شوية عقد حواجبو ملي تفكر شي حاجة، بعد و شافيها.
سيف(بلع ريقو):ما تقوليش ليا ثاني داك الوحم ديالك….
باقي حتى ما كملها كانت نزلات عليه بتصرفيقة،سيف غمض عينيه و زفر زفرة طويلة حيت عارف أش تابعو ثاني،شافيها يالاه بغا يدوي و هي تلاح على شفايفو كاتبوس فيه.
فالعشية و فوسط الجردة كانو كاملين مجموعين كي تعشاو، بحكم كل سيمانة كي ديرو عراضة عند شي حد و دابا نوبة سيف و قمر.
سالاو العشاء و تجمعو غير هما،اما البشير، ثورية، بدر و بشرى بقاو جالسين فالصالون مجمعين و مقابلين الدراري.
و هما دايرين جلسة عبارة على دائرة و كي لعبو الكارطا و بالضبط اللعبة ديال الغميز.
ثائر(شاف ففخر): ماتغمزش ليا مرتي الشريف
فخر: غير نتا لي عندك مرتك(عنق إكرام و باسها فراسها) حتى أنا عندي مرتي
ثائر(حتى هو عنق منى): و لكن مرتي حسن من مرتك
فخر: لا مرتي حسن
يونس: حتى وحدة فيهم ما حسن(جرها لعندو) سلمى ديالي لي حسن
منى: ههه صافي هنيونا حليمة لي حسن منا يالاه
جاد: بطبيعة الحال
سيف: غير سكتو قمر حسن منهم كاملين
فايزة: وا دابا سكتونا و خليونا نكملو
سيف(شاد فيها): بقا فيك الحال حيت ما عندك لي يقوليك مرتي حسن؟
يونس: ما تحتاجش عندها خوها لي يقولها ليها
فايزة( بتاسمات و دارت حركة لسيف بمعنى موت و هو كي ضحك عليها،تفكرات أمين و بلاما تحس قالت):أصلا عندي
يونس(شافيها): أش قلتي
فايزة: ها؟ اش قلت؟(ضحكات ببلاهة) هه ما قلت والو
يونس: اوا الله يعميها ليك
قمر(غمزاتها و دوات بشوية): خرج ياك
فايزة: أه
قمر: على سلامتو
سلمى: وا دابا خليونا نكملو
ثائر: واخا يالاه بداو لكن الى لاس جا فشي واحد من الدراري ما يغمزش ليا مرتي
سيف: وا هنينا مالك مزوج ب كليوباترا
منى: بزاف عليك أنا حسن منها
إكرام: وا ناري خليونا نلعبو
فخر: أنا غادي نفرق الكارطا
قمر: ضمس مزيان أ داك الغشاش
إكرام: ما تقوليش على راجلي غشاش
حليمة(وقفات): لهلا بهاد اللعب ديالكم يالاه
بغات تمشي و هما يشدوها كي حزرو فيها حتى رجعات جلسات، عاد كملو اللعب ديالهم.
🕊بعد مرور 23 سنة 🕊
كان واقف فوسط واحد القاعة مجموعين فيها گاع الضباط، و أمامو واقف باه لي كبر و أصبح ف54 من عمره رغم ذلك ما بايناش فيه من غير بعض الشيب لي بدا يبان فشعرو.
سيف: أنور مخلوف بن الأمين يترقى الى درجة ضابط شرطة ممتاز.
هز الشارة و علقها ليه جيهت صدرو، أنور تقاد فالوقفة و دار ليه التحية، سيف بادلو التحية و بتاسم، جرو لعندو و عنقو.
سيف: مبروك أ ولدي
أنور: شكرا هادشي كامل بفضلك ألواليد
كملو حفل الترقية لي منو ترقاو بعض من الضباط و رجال الشرطة، و ملي سالاو خرجو.
فنفس الوقت كانت جاية بنت لابسة شورط قصير مع تيشيرت،دايرة كاسك على وذنيها و لابسة لي غولوغ فرجليها و كاتمايل بيهم فالطريق و بسرعة، و الريح كاتطير فشعرها الاسود الطويل، بشرتها سمراء و عيون عسلية،جميلة و من وجهها باينة فيها فتاة نشيطة و مشاكسة.
و لكن من زهرها غادي تدخل فأنور لي كان يالاه خارج من القاعة، دخلات فيه حتى جا طايح و هي فوقو، بقات كاتشوفيه و هو عاقد فيها حواجبو، شوية عضات على شفايفها، بتاسمات و وقفات، مدات ليه يديها باش تعاونو يوقف لكن ما شدش فيها و وقف بوحدو.
…: اوبس سوري
سيف كان وراهم غير سمعها اش قالت بتاسم
أنور(بصرامة): بقاي تحضري عقلك
…: اوكي شنو إسمك
أنور شافيها بحدة و مشا في حين سيف بتاسم و قاليها.
سيف: سميتو أنور أ بنتي
…: أه متشرفين(بإبتسامة) أنا مريم
سيف: مشرفين و بقاي تردي البال واخا
…: واخا أ عمي
سيف بتاسم و مشا تبع ولدو للطوموبيل
مريم (دارت يديها عل قلبها): آحح شحال زوين
و هي كاتحلم جاها إتصال، هزات التيلي و جاوبات
مريم: ألو غايدة
غايدة: فينك من الصباح و انا نتسنا فيك
مريم: وا غير سكتي تلاقيت مع واحد التيتيز ويلي شحال فن
غايدة: ماكاتقادايش
مريم: و قلعي شنو
غايدة: شنو
مريم: من لبستو باينة فيه ضابط
غايدة: اممم نتي قريب دفعي للبوليس تخايلي يكون هو لي مكلف بيك
مريم: ناري كانتخايل فيه كي درب فيا أنموووت ههه
فمكان آخر و فأمريكا،كانو مجموعين على طاولة الأكل و كي هدرو.
ضحى: توحشت بلادي
نادر(قبل راسها): قريب نرجعو
ضحى(شافت فيانيس): ولدي إمتى غادي تسالي شغلك
يانيس: قريب الواليدة راه باش نحولو شركة من هنا للمغرب خاصنا وقت
ضحى: عرفت أولدي
نادر: غير صبري ما بقا والو أ حبيبتي
ضحى بتاسمات بحب و حطات راسها على كتفو.
فايزة و أمين فدارهم كي سقيو فالورد لي فالجردة و بعيد عليهم شوية جالسة بنتهم ميساء كاتشرب القهوة ديالها بكل هدوء و كاتقرا آخر الاخبار فالتيلي ديالها و مرة مرة كاتهز عينيها فواليديها لي دايرين بحال الدراري الصغار مرة يدابزو بالما مرة يتعانقو و يتباوسو.
فايزة و أمين تزوجو من بعد عناء طويل حيت يونس كان رافض أمين لكن بحبو القوي لفايزة و بإصرارو قدر يخليه يوافق عليه، و طبعا تلاقا مع سيف من بعد و عتاذر منو على لي وقع و دابا كاملهم علاقتهم مزيانة، عندهم بنت وحدة عندها 19 لسنة.
قمر داخلة للبيت و كاتعلى على صباع رجليها و حداها بنت كاتشبه ليها، بقاو غاديين كي تسلتو بشوية باش ما يديروش الحس، حتى وصلو لعند سيف لي كان ناعس.
قمر(شافت فيها و دوات بهمس): أري لاسير دغيا
شمس: واخا أماما
جبداتها و عطاتها ليها، قمر حكاتها مزيان و هي عاضة على شفايفها و كاتشوف فسيف بشر، حلاتها و قربو بجوج لجيهت رجلو، يالاه بغات تلصقها ليه و هو يدفعهم برجليه حتى جاو طايحين بجوج.
قمر(شادة طرمتها): أحح
سيف( تقاد فالجلسة و شافيهم): حساب ليكم غادي ديروها بيا بحال ديك المرة
قمر: تفو ما صدقاتش(شافت فشمس)ياك قلت ليك ما ديريش الحس
شمس:أنا لي درت الحس إوا الله يمسخك
مع كملاتها مع نزل عليها سيف بدقة لراسها
شمس(شادة فراسها): وا بابا
سيف: ياك كانقوليك صلحي داك الفم
قمر(وقفات و مشات جلسات فوقو): صافي صافي راها بحالي مسكينة لسانها مبري منها
شمس(وقفات): وا حشمو يا الشراف
قمر خرجات فيها عينيها كاتحلف عليها، في حين سيف يالاه بغا ينوض ليها ساعة لقاها طارت.
سيف(شاف فقمر): شرفتي و مازال ما بغيتي تديري عقلك
قمر: بزاف عليك يالاه عندي خمسين عام، نتا لي شارف
سيف: حتى انا يالاه عندي 54
قمر(بتاسمات و عنقاتو): أصلا نتا الشارف ديالي
سيف بتاسم و باسها بوسة خفيفة
فالعشية كانت الحفلة الخاصة بأنور و لي داروها باش يحتافلو بالترقية ديالو و طبعا كاملين حاضرين.
منى و ثائر لي مخشيين فبعضياتهم كي هدرو و يضحكو، فخر و إكرام كي تحابو و مرة يبوسها مرة تبوسو، سلمى و يونس مرة مناگرين مرة محابين، فايزة و أمين شابكين يديهم، حليمة و جاد هاد الجوج هما الوحيدين لي علاقتهم هادئة بحالهم،أما قمر و سيف هادوك بوحدهوم.
بدر، ثورية، البشير و بشرى لي كبرو فالعمر و جالسين حتى هما بوحدهم و كي دويو على أيام الشباب.
أما فالجردة فكانو الشباب و لي هما ولاد أبطالنا
سمر و زياد ولاد منى و ثائر،سراج و مصعب ولاد سلمى و يونس،سحر بنت إكرام و فخر،غزلان بنت حليمة و جاد، و ميساء بنت فايزة و أمين،و أخيرا شمس و انور ولاد سيف و قمر
هاد المجموعة كانو كاملين فالجردة منوضين الحيحة تما، كيف ما كانو واليديهم و لي باقي لدابا فاش كي تلاقاو كاتنوض الحيحة.
من غير جوج ديال الناس لي كانو جالسين بهدوء و لي هما ميساء و أنور هاد الاخير لي كان جالس كي تفرج فيهم مرة لاعبين مرة مدابزين و مرة مرة كي خطف شوفة فميساء لي جالسة و هازة رواية كاتقرا فيها، و فينما كاتشوف فيه كي هرب عينيه، و غير كي حس بيها ما بقاتش كاتشوفيه كي رجع يشوفيها و بلا ما يحس ترسمات إبتسامة خفيفة على وجهو و هو مراقبها.
سيف جالس و قمر حاطة راسها على كتفو و مراقبين الولاد فالجردة
قمر: كبرنا و ولادنا كبرو
سيف: الوقت دغيا دازت
قمر(شافت فيه): أتبقى تبغيني بحال هاكدا فاش نوليو شارفين و شعرنا عامر بالشيب
سيف(شافيها بحب و بتاسم):واخا تشرفي غادي تبقاي فعيني ديما قمر الصغيرة و الهبيلة و لي نهار شافت سراق الزيت لاحت البرمة سخونة ديال الما
قمر(ضحكات و شدات السنسلة لي كان جاب ليها): واخا تشرف غادي تبقا فعيني ديما سيف الهادئ و لي كلامو قليل،سيف لي ضحى على قبلي بشحال من حاجة و لي كان كي جيب ليا السوشي و هو ياكل غير الخبز و الما
سيف بتاسم و قبل جبينها، جرها لعندو و عنقها
♡ النهاية♡