قصة بعنوان :
⚜ حُــــــبــــــلـــــى ⚜
في تلك الليلة …أخذت براءتي و طفولتي معك دون ان تكثرت….سلبت مني روحي و قطعت الحبل الذي اتشبث فيه لأنجو من هذه الحياة المقدرة لي …كنت اراك بطلا و صرت اراك وحشا ينتهك حرمة جسدي ….و انا على اعتاب الموت و حافة اليأس ….تحرك في بطني شيء يخصك….شيء لطالما اقسمت انك لن تسمح له بالعيش ….و نقض عهدك و قسمك ….إذن ما مصيري معك ؟ ….و كيف سأخبرك أن في أحشائي طفلك ؟!
بقلم : سكينة سليماني 🔞⛓
قراءة ممتعة ….
افران….
فظلام ليل و ضو الگمرة…فهدوء الغابة و صوت الريح لمجهد …حتى فدوك زناقي لي عامرين ب صوت لكلاب و صداع سكايرية كتكتب قصة كل نهار و ف كل ساعة …و يمكن فعز البؤس ديالك تلقاي الراحة و تكون هاديك طريقك يا إما لما كفس و لا لما حسن ….هي ماكانت لافوسط ناس دايعة لا جالسة فحجر مها و تابتة…كانت شادة طريقها كيما لعادة و عينيها عامرين بدموع و هي كتشوف رجليها لحفيانين و مكمشة بيديها كتافها العريانين و جسدها النحيف عليه توب خفيف و مقطع ووجهها موسخ بتراب و ذل الدنيا و عينين البشار لي مكيرحموش…بنت صغيرة ماتجاوزاتش حتى 16 فعمرها فيديها ميكة كتبيعها و هي كترجف من البرد ….خصلات شعرها السوداء مغطيين عينيها الزمرديتين و مكملة فطريقها….دازت من طريق الغابة و هي تلمح طوموبيل حمراء نوع بورش و توجهات عندها كتبكي و كتزاوغ…شافت رجل ف الاربعين مع عمرو هاز قرعة د شراب و كيشرب و عينيه ناعسين…حداه سطورة ديال الكوكايين ضرب جوج و بقا واحد …و جايب الكاو …سمع الدقان ف شرجم ديالو و حلو ب ثقالة …
رحاب: سيدي…سيدي شري من عندي ميكة…(كتمسح دموعها ب كمها) من صباح ماكليت والو عفاك
غمار:(شاف فيها مطولا و ابتاسم ) لغزالة لي سارحة فلغابة فين غابو عليك صيادة…
رحاب : شري من عندي (بشهقات خافتة) عفاك
غمار : طلعي اتاخدي لفلوس…
ابتسمات ف عز حزنها و شعرها لي كان مغطي ملامحها و حتى من تراب و الكدمات ماخفاوش غمازاتها…دازت ب خطوات بطيئة و هو حل ليها لباب و طلعات جلسات حداه …
رحاب : اتشري من عندي ؟؟؟
غمار :(هز ميكة من عندها و لاحها) ماعندي ماندير بيها ….قربي (جبدها من يدها )
رحاب :(بعدات منو دغيا ) شنو كدير …
غمار : (جبدها من شعرها لعندو ) انخلصك
رحاب :(طلقات لبكية كتبكي و كتحاول تحل الباب ) عفاااااك خليني نمشي الله اسهل عليك عفااااك….
…جبد الفردي…و حطو ليها فوق فخاضها و هي تسمرات كتشوف فيه ب علامة استفهام…
غمار:(عينيه حومر و دايخ مكيشوف حتى حاجا) تبتي و لا تم/وتي
رحاب: عفااااك
سد ليها فمها من مور هاد الكلمة…قطع ليها ف شرويطة لي فوق لحمها و هي كتنين و كتقاومو…كلات لعصا ديال بصح باش تسكت و تصبر….و حتى ف قانون الوحشية ماكلفش راسو يلعبلها على الوثر الحساس بكل بساطة خشاه ف انوثتها و هي كتغوت ….بقا كيديه و يجيبو حتى خواه فيها …و مازال كيحرث فيها حتى جابو للمرة الثانية و خرجو و معاه د/م عذريتها….تقطع فيها النفس و يبسات بلاصتها….و هو خداه نعاس فوقها ….
شرقات شمس جديدة و دازو ساعات و هو قدام طوموبيلتو معصب و خارج ليه عقلو….وصل عندو صاحبو …غير قرب عندو و هو ينطق
غمار : مالقيتوهاش
محمد: مايمكنش نلقاو وحدة نتا براسك ماعاقلش عليها
غمار: من فوق سما و لا تحت الارض تلقاااااوهاااا (ناض كيغوت ) راااااانيييييي خويييييت فيها اصااااااحبي اتمشي تحمل و لا شي قل/وة مانعقلش عليك خصهااااا تم/ووووت…
محمد: وااااش نتا ازب/ي لي حوي/تيها كتصفيها ليها باراكا من لمرض….ديك ساعة جمع همك عندك و ماتخويهش
غمار :(جبد كارو كيكميه) مااااتصعرنيييش انمي مااااتصعرنييييش لقاها قبل مانقلب هاد لخرا كاملو
محمد : (كيطل على طوموبيل كيشوف دم ) كانت فييرج اصاحبي
غمار : تكون حتى كتصلي على هيضورة السبع ماشغليش
محمد : ماقلتي عيب …. (شافو طلع لطوموبيلتو و نطق ) فين غادي…
غمار : طنجة….
….كسيرا و مشا و سيمو متبع ليه العين و ركب حتى هو طوموبيلتو و تحرك ….وصلو ل طنجة بعد وقت … تحلو بيبان قصر كبير و حداه ليگاردكور و لفيدورات….كاملهم كيتسناو غمار ينزل …خرج مامسوق لحد و دخل و ف جنبو لخدامات كيرجفو و ساكتين حانيين الراس ….دخل نيشان لبيتو كيدوش و معصب لأقصى درجة…فكرة ان شيوحدة تحمل منو غادي تسطيه ماباغي ولاد عليها ف كل ليلة كيق/تل لي دوزات معاه ليلة ….غمار التوزاني من ام مغربية و اب ايطالي مافيوزي…بعد م/وت باه كان مجبر ياخد بلاصتو و يدخل لهاد العالم لي مازاد غير قسح قلبو و عماليه عينيه بلفلوس ….دازت عشرين يوم …و فهاد المدة كاملها الدنيا تقلبات على المجهولة…ماخلاو رجالو فين قلبو …و لا من راس لخيط يوصلهم ليها ….
محمد : موحال تكون عايشة من مور ماغ/تاصبتيها….اتكون طاحت فالغابة و كلاوها لكلاب
غمار : كون مات/ت كنا نلقاوها …
محمد: نساها عليك …و رجع لطاليان باقا تابعاك خدمتك
غمار : (شاف فيه ب عيون ثاقبة سوداء عربية اصيلة ) ماغانرجع حتى نلقاها
….جاه اتصال منين شاف نمرة جاوب ….و بدا يهضر بشوية …
محمد : داكوغ انا جاي ….ماديري والو (شاف ف غمار ) عندك شي شغل نقضيه
غمار : ماتعطلش ….
….خرج سيمو و ركب ف طوموبيلتو كل طريق كيفكر ف صاحبو لي بحال خوه و كثر هاز همو و عيا يديرلو فعقلو و مابغا لا يتهد لا ينسى ماداز عليه …. صحبتهم من صغر كيعول عليه ف كولشي و مكيخليهش ديما فجنبو …و لكن هاد المرة بضبط بعد ما قطع الامل منو قرر يدير شيحاجا على قبلو و يعاونو يا ريحة يا ذب/حة….دخل لدار لي جاه منها ليه اتصال و بقا كيتمشى و ف كل خطوة كيتفكر احداث ديك الليلة …كان وصل قبل من كولشي و شاف رحاب كتبكي و هي معرية و موجعة و كترغبو يعتقها….و صاحبو ناعس و مغيب…ماقدرش يقت/لها شيحاجا منعاتو و قرر يعاونها و يخاطر …فيقو من سهوتو المرأة لي كتهضر معاه
… ميسيو محمد …لبنت طلعات حاملة
كيف ساخبرك ان في احشائي طفلك ؟
محمد : اوك …خرجي منهنا و ماتعاوديش ترجعي فلوسك ايوصلو ليك …
…خرجات و هو دخل ل بيت عند رحاب لي كانت مستلقية و كتشوف فيه ب ابتسامة بريئة …
رحاب : خويا محمد جيتي
محمد : (ابتاسم و قرب منها ) كيبقيتي ؟؟؟
رحاب :(غرغرو عينيها ب دموع ) قالت ليا ديك لمرا انا حاملة….واش حتى انا غادي نتوجع بحال لطيفة بنت المعطي…
محمد : شكون لطيفة ؟؟؟
رحاب : صحيبتي كنا كنلعبو انا و ياها …
محمد :(تنهد) منين نتي ا رحاب ؟
رحاب : انا من العروبية حدا افران …
محمد : شنو خرجك فداك الليل …
رحاب : كنت كنبيع ميكة باش ماضربنيش خالتي هنية …كتقول لينا نجيبولها لفلوس …انا كنت غير بغيت نبيع (حطات يدها على وجهها كتبكي ب حرقة)
محمد : ماتبكيش غادي نعاونك و لكن سمعيلي…
رحاب: عفاك ماتسمحش فيا …
محمد : غادي تخدمي عند الراجل لي تك/رفص عليك …
رحاب : (تفكراتو و زادت كتبكي) لا عفاااااك لاااا
محمد : سمعي هو ماعاقلش عليك ماتخافيش نتي غير بقاي قريبة منو على الاقل ولدك يكبر حدا باه …
رحاب : هو ولد لحرام تك/رفص عليا
محمد :هو راه ماكانش فعقلو و ماتخافيش انا معاك واش تبغي تلاحي ف زنقة ؟
رحاب : لا
محمد : انعاونك … و ايعجبك لحال غير بغيت مايسيقش لخبار ليك و لا لولدك …
رحاب : صافي واخا اخويا محمد …
محمد : كيف جاتك دار و شنو درتي فهاد المدة ياكما قنطتي ؟
رحاب : لا هنا كولشي زوين (كتشوف ف ركاني) عجبني لحال
محمد : غادي ناخدك توجدي راسك باش ليل نمشيو …
رحاب :(بلعات ريقها ب خوف ) واخا …ياك ماغاديش يتك/رفص عليا
محمد : نتي غير بقاي ظريفة …
… خرجها معاه و هي شادة فيه بحال شي بنية صغيرة و بحكم عمرها خرجات من الفيلاج تربى فيها الخوف و الحادثة لي وقعات ليها كانت كافية تخليها تكمش و تشوف غير بعويناتها….كانت لابسة سيرفيط و كاسكيط كان هو لي شراهم ليها مع حوايج اخرين …خداها لصالون اول حاجا فكر فيها ان يوصي عليها يتهلاو فيها باش تحس ب راسها مزيان و عندها طاقة جديدة ….صبغو ليها شعرها اكاجو و قادو ليها ماكياج خفيف…شافت راسها و عجبها لحال بزاف و هو كيشوف فيها مبتاسم حيت قدر يفرحها…خداها معاه تختار حوايج لي عجبوها و رجعو ركبو ف طوموبيل و نطالقو للقصر لي فيه اتبدا خدمتها
….وصلو للقصر فليل …نزلات من طوموبيل و هي خايفة و كترجف و لكن مبهورة بجمال القصر و ضخامتو…شدات ف الكوستيم ديالو و هي باقا كتشوف …حس بيديداتها صغار متشبثين فيه و ضار كيشوف فيها بشفقة…بنية صغيرة ماعارفة والو فهاد الدنيا تابعها اختبار طويل ….بريئة و على نيتها تعطاتها فرصة فهاد الحياة تتبث راسها و تحمل مسؤولية طفل نتيجة علاقة ماعندها ذنب فيها …جرها معاه و دخلو من الباب لوراني ديال القصر …مشاو نيشان للكوزينة و عيط لكبيرة الخدم …
محمد: الصالحة هادي رحاب من ليوم غادي تخدم هنا
الصالحة:(ابتسامة) مرحبا اسيدي …و لكن عندنا بزاف د الخدامات هنا …
محمد: رحاب اتكون مسؤولة على غمار و اي حاجا متعلقة بيه …
الصالحة:(تنفسات الصعداء) يعني اتكلف بالبيت ديالو ؟
محمد: تماما و الى طلب شيحاجا هي لي تكون فالواجهة
الصالحة: واخا اسيدي ماتكون غير على خاطرك (شافت ف رحاب ) اجي معايا نوريك بيتك و نفهمك خدمتك
رحاب :(كتشوف ف محمد )
محمد:(طمنها بعينيه )
مشات رحاب مع الصالحة لي كانت كتوريها كولشي ف لقصر و كتعلمها كل حاجا …كانت كتسمع و تركز و مع دماغها خفيف دغيا تعلمات…خداتها لبيتها باش صباح تفيق بكري و تبدا خدمتها….صبح صباح جديد …و هي اصلا مانعساتش ليل كاملو بتفكير …ناضت بقات حوايج الخدمة و لبساتهم…خرجات و توجهات للكوزينة لقات الخدامات كيفطرو غير شافوها بداو كيتغامزو عليها …لمحاتها الصالحة و نادات ليها …
الصالحة: رحاب دوزي تفطري بالخف باش تجمعي بيت ميسيو غمار
رحاب : واخا الالة…
… مشات جلسات حداها و كتاكل بشوية و الصالحة كتشوف فيها كيما كاع الخدامات…كيشوفو هاد الزوينة لي جايا لتمارة برجليها و صغيورة و ماتستاهلش…نطقات الصالحة مرة اخرى موجهة كلامها لرحاب
الصالحة: رحاب علاش ماجمعتيش شعرك
رحاب :(بتوتر ) سمحيلي الالة مكنعرفش نجمعو واخا ضفريه ليا ؟؟
الصالحة : اجي
….ناضت عندها رحاب و ضارت عندها ضفراتو ليها و شكراتها …
الصالحة: سيري جمعي بيت سيدك غمار و اجي باش تاخديلو لفطور
رحاب : (بلعات ريقها ) واش هو فالبيت ؟؟
الصالحة : غالبا ايكون خرج يدير السبور غير سيري
رحاب : واخا
….مشات رحاب للبيت لي كانت ديجا وراتوليها الصالحة…و بقاو الخدامات كيهضرو
منيرة: مدام الصالحة شكون هاد البنت و علاش هي لي مسؤولة على بيت ميسيو غمار
كريمة: واييه بانتلي خفيفة و اتجيبها ف راسها سيدي غمار مكيبغيش ضسارات ان شاء الله اجري عليها
الصالحة: على اساس نتوما لي طفرتوه … ياك كنت نصيفطكم و كنتو ديرو الخدمة ناقصة و يجي يحيح عليا حتى كان ايجري علينا جملة كون ما سي محمد لي تدخل كنا على شوية نسعاو ف زناقي
منيرة : ولكن الالة راه هاد نوع باين باغي غير يلسق
الصالحة: ماشي شغلكم انا دير ليا غير خدمتها مقادة و ضبر محاينها و مانعاااودش نسمع هاد الهضرة و البنت فوتوها عليكم ….
….ناضو كاملهم لخدمتهم من بعد ما سمعو الهضرة على قلبهم …فهاد الاثناء كانت رحاب وصلات ل بيت و دخلات بشوية …قالت تبدا من دريسينغ لي فيه لبلاكارات و ترجع للحمام عاد تمشي لبيت نعاس …دخلات للحمام هو لول جمعاتو و قاداتو و ستفات كولشي بلاصتو و مسحات لمرايات…و سيقاتو تسخسخات مزيان و لكن ماقالت لا اح لا عييت…خرجات و مشات لدريسينغ ستفات كل حاجا بلاصتها و جلسات شوية ترتاح …بدا كيجيها نعاس و عينيها كيتغمضو…دخلات فوسط لبلاكار و من مور لحوايج لمعلقين و قالت ترتاح شوية …ماحسات براسها غير حتى نعسات….
فاق غمار كيتقلب ف بلاصتو صوناليه تيليفون مع تسعود و ناض …كيتنفس ب جهد و عضلات جسمو كيتقلصو و يتنفخو…شعرو مخربق على وجهو و طايرة ليه على صباح …جبد كارو يرد بيه لمزاج…و طفاه و ناض لحمام …دخل لقاه مستف و متيول و بقا كيضور ف عينيه …رتاح نسبيا و دخل دوش جبد فوطة لوالا على نصو و خرج معيط ف تيليفون …
غمار : الصالحة…طلعي لفطور …
ماخلاهاش دوي و قطع عليها …مشا لدريسينغ …بقا كيضور وجهو لقا حوايجو و سوايعو و صبابطو و اي حاجا متعلقة بيه مستفة على حسب الالوان و النوع…استغرب حيت كان مخلي كولشي مخربق تقريبا …هز فوطة اخرى كينشف ف شعرو و حل البلاكار و بدا يدوز بين العلاقات حتى لمحها فوسط حوايجو ناعسة و معوجة راسها و طالقة يديها …
…بقا كيشوف فيها مدة …و نزل لعندها قرب وجهو على وجها…من ملامحها باينة صغيرة …و طايتها لي كانت رقيقة باين عليها حتى لعيا …هز شعرها طويل بين يديه كيشوف اللون أكاجو لي كيعجبو…بقا كيطلع فيها و يهبط عمرو شافها بين الخدم …ناض و حط يديه على كتفها كيزعزعها
غمار: اشريفة…هيييه اتبقاي ناااعسة ليا هنا (توسدات يدو و ضماتها عندها)
رحاب: عفاك خالتي هنية خليني نعس
غمار : خالتك الضاوية هااادي (غوت بنبرة حادة) تهزيييييي ازبل اشهااااااد نعااااااس
….ناضت قافزة ضربها الكادر ديال البلاكار و قلبها كيزدح…شافت فيه و هي كترجف كاع ذكريات ديك الليلة رجعو ليها و بداو عينيها كيتغرغرو…حنات عندو بين رجليه و هي كترغبو و تبكي
رحاب : عفاك اخالو ماضربنيش…(كترجف و عضات لسانها) بغيت نقول اسيدي ماضربنيش ماقصدتش نعس غير عييت …انا راه جمعت الحمام و حوايجك بقالي غير بيتك (كترجاه بعينيها الزرقاوتين و هي كتبكي ) ماتجريش عليا و الله حتى نجيب ليك لفطور و مانبقاش نعاود …عفاك
غمار :(بقا كيشوف فيها مدة طويلة و هو مستغرب منها و هضر بنبرة هادئة ) خرجي سيري لخدمتك
رحاب : واخا اسيدي …
…خرجات بسرعة مشات لبيتو جمعاتو قبل مايخرج عندها …حلات الستائر و هوات البيت …و هبطات ب سرعة طلعات لفطور و دخلاتو ستفاتو فوق الطبلة ووقفات كتسنى و هي كتموت بالخلعة … خرج من دريسينغ لابس حوايجو طقم اسود مهيب…شافها واقفة و حانية راس و حداها طبلة ديال لفطور و جلس …
غمار: خوي قهوة كحلة …
…بدات كتخوي قهوة كحلة ف الفنجان..و مداتو ليه و هي كترجف…لاحظ رجفتها و كون ماشدش لفنجان دغيا كانت اتخويه عليه
رحاب : سمحلي …
غمار :(ماداهاش فيها كياكل ف صمت و هي واقفة عليه كتمد ليه لي بغا …من عادتو ماعزيزش عليه شيواحد من الخدم يوقف عليه ) نتي جديدة هنا ؟
رحاب : اه اسيدي
غمار: ماعلموكش بلي مكنحملش شيواحد يدخل عندي و انا باقي ناعس ؟
رحاب : (بصوت باكي ) قالو ليا خرجتي
غمار : شنو سميتك ؟
رحاب : رحاب
غمار :(كيشوف فيها بتدقيق) كتباني صغيرة ارحاب
رحاب : عندي 16 …
غمار : 16 ??? يعني مينورة
رحاب :(طلعات فيه عينيه مافهماتوش غير حالة فمها )
غمار : (عرفها مافهماتوش) قاصر
رحاب : (حركات راسها ب اه )
غمار: انا مكيخدموش عندي القاصرات…
رحاب : و لكن اسيدي انا ماعندي فين نمشي …بغيت غير نخدم صافي …و الله مانعاود ندير شي خطأ (طاحت دمعة من عينيها ) ماتجريش عليا …
غمار : واش عارفة راسك شنو كتقولي و كيفاش كتهضري …باقا برهوشة و هضرة جوج كدمعي
رحاب :(كتشوف فيه ب ترجي)
غمار :(تنهد ) الخدمة راه صعيبة عليك
رحاب : لا انا راه مكنديرش شيحاجا صعيبة بحال لوخرين … انا قالولي نتكلف ب اي حاجا كتخصك
يتبع….
غمار :(ابتاسم ابتسامة خفيفة و هو كيرشف قهوتو) عطاوك اصعب خدمة …
رحاب : كيفاش …
غمار :(ناض ) ماعزيزش عليا كثرة لهضرة …لي قلتهالك ديريها…بلا زيادة و بلا نقصان و مكنبغيش الاغلاط…
رحاب: واخا اسيدي غمار …
…خرج غمار و هي بقات متبعة ليه العين و مبتاسمة و حاطة يدها على كرشها
رحاب : طلع باباك ظريف…ياربي يبقا هاكا …
….داز داك النهار عادي… كانت غير فلقصر كتقاد الاغراض ديال غمار حتى جا فالعشية و طلع و تبعاتو حيد قميجتو و هي شداتها و سدات عينيها حشمات … شافها ب نص عين و نطق
غمار : وجدتي لحمام ؟
رحاب : كولشي واجد …
غمار : حطي الحوايج بلاصتهم و ماتخرجيش حتى نخرج من دوش …
رحاب : واخا اسيدي
…دارت كيما قال ليها و خرج مشا لدريسينغ…لبس حوايجو و جبد لمجر لي وصاها تحط فيه الساعة و مالقاش لفلوس لي حاط تماك و عيط ليها
غمار : رحااااب اجي
رحاب : نعام اسيدي
غمار : فين لفلوس لي كنت حاط هنا ؟
رحاب : (بتساؤل ) ماشفت حتى فلوس اسيدي …
غمار : كنت حاط فلوس هنا …الى هزيتيهم رجعيهم لبلاصتهم
رحاب : و لكن راه ماهزيت حتى فلوس اسيدي …
غمار : لفلوس كانو محطوطين هنااا… ماعنديش مشكل تاخديهم و لكن سرقة مكتعجبنيش…(جبد مجر اخر و هو يشوف لفلوس )
رحاب : سيدي راه والله ماخديت شيحاجا…
غمار :(تنهد ) صافي غير خرجي …(خرجات) امم يدها ماخفيفاش
…خرجات رحاب و هو خرج من موراها و مد ليها لفلوس …
غمار : هاك …
رحاب : مابغيتش
غمار : الى عطيتك شيحاجا شديها…
رحاب :(بلعات ريقها) مامحتاجاهمش ماعندي لاش ناخدهم…(شافت فيه ب عينين مدمعين) كنت بغيتهم فواحد الوقت اخرى …دابا لا …الى ماكنتي باغي مني حتى حاجا نقدر نمشي ؟
…ماخلاتوش حتى يجاوبها و خرجات و هو باقي مادد يدو…كمش لفلوس و رماهم ف الارض
غمار : خدامة و بنفسها…فشوش لبراهش داكشي لي بقالي …
…صبح صباح جديد كانت يالاه خارجة من بيتها و شافت غمار باغي يركب فطوموبيلتو و هي توقف عليه شداتلو من دراعو…شافوها لفيدورات و الخدم و شهقو و الصالحة كانت اتعواج بلاصتها…كولشي بدا يقول الله ارحمها…ضار لعندها ب ثقالة…مطرطق فيها عينيه
رحاب : ماتمشيش اسيدي حتى تفطر ماكليتي والو …هانتا الى مابغيتيش تفطر انقاد ليك سندويتش دغيا دغيا كولو ف طريق
غمار : (باقي مطرطق فيها عينيه و كيقول مع بالو واش منيتها هادي شوية بشوية بدا كيضحك ب هستيرية) هههههههههههه و ديريلي فيه الزبدة و كونفتير
رحاب : صافي ؟؟ تبغي نحط ليك ف طيرموس ديالك القهوة ؟
…بقا كيضحك بلا توقف و كولشي معجب منو عمرو فحياتو ضحك ب ديك الطريقة و هي غير كتشوف فيه …حيد يدو من يدها بشوية و نطق
غمار: عندي اجتماع …غادي نفطر تماك …
رحاب : حلف
غمار :(طلع حاجبو) رحاب راك عطلتيني…باراكا من تبرهيش
رحاب : سمحلي اسيدي انا غير خفتك ماتاكلش…
غمار :(باستهزاء ) يالاه معايا تأكدي
رحاب :(بفرح) بصح اسيدي اتديني معاك ؟؟؟
غمار: (ضحكاتو تاني و نطق ) سيري بدلي حوايجك ماتعطليش…
مشات بسرعة تقادات و لبساات كسيوة و من لي شراهم ليها محمد و سبرديلة و طلقات شعرها و خرجات عندو كتجري حتى وصلات عندو
رحاب : ناري هههه كيحسابلي ديرتيلي بحال ديك الكدبة ديال سير جيب صندالتك انتسناوك و فتالي انلقا يدي و ريح
غمار :(حل ليها لباب لور ) ركبي
…ركبات لور و ركب حتى هو و انطالق شيفور بيهم و معاهم ليگاردكور و الفيدورات….بقات خاشية وجهها ف السرجم و هو مرة مرة كيلوح عينو لعندها…
غمار : ماشي كنتي مقلقة مني ؟
رحاب :(ضارت عندو ) انا ؟
غمار : على البارح
رحاب : لا ماتقلقتش الغلط كيوقع…
غمار : فين وليديك ا رحاب ؟ …قلبت عليك و مالقيت حتى شيحاجا
رحاب : حتى انا ماعرفتش…كبرت غير عند خالتي هنية
غمار : غير مربياك
رحاب : اه
غمار :(قرب منها و حط يدو على حنيكاتها بلا وعي ) واش حتى نتي سمحو فيك ؟
رحاب :(تزنكات و تبلوكات ف عينيه) ما …ماعرفتش
غمار : (بابتسامة حنونة) ماغادي توقع ليك حتى حاجا …نتي ف حمايتي…
وعى على راسو …بعد منها دغيا و هو كيشوف ف جنب لاخر اما هي مرگات و تخشات ف حوايجها بقاو ساكتين حتى وصلو لأحد المطاعم فين كاين الاجتماع…هبط و هبطات معاه و بقات كتمشى من موراه…دخلو لبلاصة المعهودة ديالهم و كولشي وقف ليه جلس بلاصتو و هي وقفات موراه … حتى جرها من يدها تجلس حداه بالخف … طرطقات عينيها فيه و هو دار راسو ماداهاش فيها …بدا الاجتماع لي كان بالايطالية و هي مافهمات فيه والو …. جات النادلة باش تقدم الاكل و حطات لكل واحد ماكلتو و ضارت كتخوي القهوة و صلات عند غمار و هي تنوض عندها رحاب و حيداتلها من يدها
النادلة: شنو كديري الالة غير خليك مرتاحة…
رحاب : لا انا نعطي ل سيدي غمار القهوة… (خواتها ليه و هي كتبتاسم معاه اما هو ماكانش كاع كيسمع للاجتماع ب قدر ماكان راد البال مع رحاب و شقاوتها )
…جلسات تاني حداه حتى حسات برجلين كيقيسوها من لتحت و طلات لقاتو ديال الشخص لي قبالتها شافت فيه و هو يغمزها و عقدات حواجبها ب قلق و غضب و شافت فالارض …حسات ب يد شدات فيدها و هي تقفز و كان غير غمار كيطمن عليها و معالم وجهو معصبين …
غمار : اتكوني عييتي… سبقيني لطوموبيل و هاني جاي …
رحاب : واخا
…مشات بخطوات ثابتة حتى سمعات صوت رص/اص مجهد…ماتلفتاتش موراها و كملات و هي كاملها كترجف …ركبات ف طوموبيل و شوية و هو يجي غمار و ركب معاها و مادواو ماوالو …حتى نطقات رحاب
رحاب: واش مقلق مني اسيدي ؟
غمار : (شاف فيها ) لا …نتي محتاجة شيحاجا ؟
رحاب : لا
غمار :(ابتاسم ليها ) مزيان
وصلو للقصر و نزلات مشات لبيتها تبدل حوايجها حتى دخلو عندها منيرة و كريمة
منيرة : هاي هاي على البرهوشة ولات تشد فسيادها و تمشي معاهم
كريمة: كدير هبلت تربح كيحسابها حنا دمادم
رحاب : شنو مافهمتش ؟؟؟
منيرة : شوفي نقول ليك راه عمر العين تعلى على الحاجب و داكشي لي كتفكري فيه عمرو يكون نتي غير خدامة بحالك بحال اي واحد هنا عرفي حدودك حسن ليك
رحاب :(غرغرو عينيها بدموع) علاش كتهضرو معايا هاكا البنات شنو درت ؟
الصالحة :(تدخلات بسرعة) خرجووو منهنا كل وحدة لخدمتها (خرجو لبنات و تقدمات هي عند رحاب ) هادشي لي وقع ليوم مانبغيهش اتعاود نتي ديري غير خدمتك و ماتغريش بشيحاجا اخرى صافي ؟
رحاب : واخا
…و توالت الايام من موراها و هي غير كتهلا ف اي حاجا كتخصو و كتسمع كلامو و عمرو شاف منها الغلط و حتى الى ماعرفاتش شيحاجا كيعلمها ليها …كانت مدة قصيرة باش تتقرب ليه و تكون عينيه ووذنيه ف القصر كاملو …كان مرتاح حيت عفوية و كضحكو بتصروفاتها شي مرات …كان واحد لمرة كيخدم و جات لعندو من ابتسامتها الخفيفة…
رحاب : سيدي غمار تبغي تعشا هنا و لا فالجردة
غمار : هنا
رحاب : ولكن الجو برا زوين …و نتا نهار كاملو هنا …(كذبل فيه عينيها)
غمار :عندي خدمة كثيرة ارحاب الى غفلت عليها ايضيع ليا كولشي …
رحاب : واخا على خاطرك
غمار :(حط من يديه الملف ) و لكن عندك الحق …ناكلو ف جردة الجو زوين …
…ابتاسمات ليه و مشات كتوجد العشا ف جردة …نزل هو من موراها و جلس …
رحاب : بصحتك و راحتك اسيدي
غمار : جلسي تعشاي معايا ..
رحاب : انا اسيدي ؟
غمار : اه مابغيتش ناكل بوحدي …
جلسات حداه رحاب … و بدات كتاكل معاه …ساكتين و كتشوف ياكما خاصاه شيحاجا تمدها ليه …كحزات لور من بعد ما شبعات …
غمار : شبعتي ؟
رحاب : الله اخلف عليك
غمار : بصحة
رحاب : نتا ظريف وولد ناس ماعرفتش علاش كولشي كيخاف منك
غمار: ظريف غير مع ناس ظريفين
رحاب: واخا شي مرات كتعصب و لكن كترجع تبرد
غمار: اي انسان عندو العيوب ديالو
رحاب: (ابتسامة) عندك الحق
غمار : (كيمسح يديه ) وجديلي لحمام…
رحاب : هي لولة …
….ناضت ل بيتو و دخلات لدوش …و حيت عمرها وصلات ليه كان بوحدو كيوجدو جاتها صعيبة كثرة روبينيات و ماعرفات هادي ديالمن و هادي لاش …حلات واحد و هي ترش عليها رشاشة فزكاتها كاملها و سداتها…بقات كتجرب حتى عمراتلو البينوار و قاداتو و هو دخل عليها شافها كاملها ساردة و ديك اللبسة البيضة لاسقة عليها …
غمار : كنتي كدوشي قبل مني ؟
رحاب :(كتحرك راسها بلا و بطفولية نطقات) لا اسيدي راني تقاسيت بلما
…قرب منها و عينيه حوالو على صدرها و مع ماكانتش لابسة سوتيانات ريوس بزازلها واقفين…غراه منظرهم تفيفيحات عامرين…عض شفايفو و هبط عينيه على فخاضها لي لسقات فيهم الصاية …اما هي وترها قربو و بقات كتشوف فيه …حط يدو على شعرها و بدا يحل ليها ف ظفيرة
غمار:(كيبلع ريقو و كيعض شفايفو) كيعجبني شعرك مطلوق كثر
رحاب :(كترجف) …مدام الصالحة كتقولي نظفرو
غمار: الصالحة ماشغلهاش…انا سيدها و (قرب منها كثر) و مولاك
…جاتها اللقوة و هي كتحس بيديه حلو ليها شعرها و صباعو دخلو ف الفروة ديالها …جاب ليها التبوريشة
رحاب : سي سيدي انا انمشي …
غمار:(كالاها مع الحيط و هو باقي كيشوف فيها ) ماتمشيش…خليك معايا …يرضيك تخليني بوحدي …
رحاب :(كترجف) عفاك …بعد شي شوية
…سكتها بقبلة سخونة ف شفايفها…كانت بنسبة ليها صدمة و مفاجأة…كيلتاهم شفايفها كثر و كثر و هي كترجف بين يديه …. نطق ف ثغرها بعد ما حس ب لي رجولتو انتاصبات…
غمار: كتعجبيني بزاف ارحاب…
رحاب: سيدي…
غمار: ششش ماتقوليش سيدي … قولي غمار ..
رحاب: (كتحرك راسها ب لا و باغا تبكي)
غمار؛ باش مانتقلقش منك …
رحاب : (عضات شفايفها) غمار
غمار: احححح خارجة من فمك بحال الشهد …(كيشوف ف عويناتها) على قبل هاد لعوينات نق/تل الف واحد … لي تبسل عليك نق/تلو كيما قت/لت هاداك لي غمزك (خشا وجهو ف عنقها) نتي ديال غمار
رحاب :(بقات كتبكي ف صمت و كترجف منبعد ما حسات بيديه فوق بزازلها ) عفاااك…ماديرليش هاكا
غمار :(رجع شاف فيها منتشي ) مكنعجبكش ؟ مكتحسي بوالو هممم
رحاب : نتا سيدي …(شداتها ترويعة و دوخة و هي تخوي لعشا كاملو فوق صدرو….بقات كتنهج و هي كترد)
غمار : ( طلع ليها شعرها لور و خلاها حتى كملات جرها غسل ليها وجهها ) صافا دابا ؟
رحاب : كنحس بلعيا …
غمار: سيري بحالك….
….خرجات كتجري من تماك …و هو بقا كيشوف ف حالتو بتقزز ضرب لحيط بيدو و ساخط…
غمار: بقالك غير القاصرات اغمار…برهوووشة فين انا و فين هي
دخل تحت رشاشة كيغسل و ينقي حالتو و خرج معيط ف تيليفون على احد رجالو يجيبوليه شي وحدة كما المعتاد حتى حسو بيه تبدل و بعد على هاد العادة منين هاد الايام تهدن لكن عمر لي فيه شي طبيعة كتبدل …اما رحاب مشات لبيتها كترجف و خايفة بدلات حوايجها و تكمشات بلاصتها…و لكن هضرتو كاملها ضارت ف بالها…كيفاش ق/تل على قبلها …ماستوعباتهاش و ناضت على نيتها باغا ترجع عندو … بقات كتسلت فداك لقصر و كدير خطوات خفاف فداك ظلام…وصلات لبيتو و حلاتو بشوية عليها و تمشات حتى كتسمع اصوات غريبة…طلات بنص عين كيبانلها غمار و وحدة معاه عايشين لحظة…بقدر ما هوما مستمتعين ماحاسينش بيها …حطات يديها على فمها بصدمة…و ماعرفاتش حتى علاش نغزها قلبها خرجات بشوية و تخبعات مور واحد الحيط …جمعات رجليها عندها و بقات كتبكي …مدة من الزمن حتى شافت ليگاردكور طالعين لبيت غمار و دخلو و هوما مخرجين لبنت لي كانت معاه و سادين ليها فمها…مافهمات والو و قررات تبعهم…بلا حس كانت كتمشى موراهم حتى وصلات ل ساحة لي فالقصر و شافتهم كيتيريو فيها بالق/رطاس و قت/لوها بلا رحمة او شفقة ….كان داك المنظر هو لي جاب ليها تمام و خلاها تخبع مور شجر و كتبكي …حسات بلي كان ممكن تكون بلاصتها و عاد فهمات علاش محمد خبعها و علاش اصلا هي مخبعة حتى لدابا…. المنظر تحفر فراسها و ركب فيها الخوف و بقات الليلة كاملها ف جردة بلا مايرف ليها جفن ….
مع شرقات الشمس… ناضت و لبسات حوايجها و بقات بلاصتها حتى وصلات لوقت لي كيفيق فيها غمار و مشات لعندو خايفة و كتموت فبلاصتها الف م/وتة…شافها بديك الحالة و الهالات تحت عينيها و نطق
غمار: مانعستيش لبارح ؟
رحاب :(حركات راسها بلا )
غمار: (قرب منها شوية و هي تهرب منو كترجف و رجعات لور) ماغاديش نقيسك ماتخافيش…و داكشي لي وقع لبارح نسايه …انا عمرني نفكر فيك …
رحاب :(كترجف و تحرك ليه راسها ب اه ) سيدي عفاك واخا نمشي لخدمتي ؟
غمار : سيري
…. مشات كتكمل شغالها و هي دايرة اطونسيو منو… فكل حركاتها كان منتابه ليها بلي خايفة منو و مكتشوفش فيه …عصباتو هكك و قال من الاحسن يتشغل ب خدمتو…مشا لبيرو ديالو كيخدم على خاطرو و خدمتو كثيرة … كانت جايا و جايبالو القهوة يالاه كانت غادي تحطها …و هي تزلع على كاع لوراق لي كان كيخدم فيهم …
غمار:(غوت باعلى صوتو) شنووووووو درتييييييي الق/حبة….
رحاب: سمحليييي اسيدي والله ماقصد
…هز يدو و نزل عليها بتصرفيقة حتى ترش الدم من نيفها و زادلها تصرفيقة اخرى …
غمار: يااااابنت الق/وادة من صباح و نتي جالسة كتفتفي علياااا لينعل ملتك
بقات كتبكي بطريقة هستيرية و كطلب سماحة و هو يدفعها بعيد عليه
غمار: ق/وديييييي علياااااا مابقييييتش بااااغي نعاود نشوووووف كماااااارتك فداري ….ق/ودييييي
ناضت من الارض كتغوت و تبكي…خرجات و ماتلفتاتش وراها مشات لبيتها هزات جلابتها و شوية ديال لفلوس لي عندها و خرجات و هي باقا كتنخصص…و مع كان القصر بعيد و فالخرجة اضطرات تمشي على رجليها مسافة طويلة و غير كتبكي …و تشهق…لقات طاكسي دايزة من حداها و شيرات ليها و ركبات…
رحاب : عفاك ديني ل محطة ديال الكيران…
…وصلها الطاكسي للمحطة و خلصاتو و خرجات… بقات غير كتشوف ف جنابها و دخلات لداخل تسول على الكار لي كيدي لافران باش تمشي بحالها …قطعات الورقة و ركبات و سندات راسها على الزاج و هي غير كتبكي…تحرك الكار و كتشوف بلي خرجو من طنجة و عمرها ترجع ليها باقي …. بقاو مدة ف طريق حتى فجأة حبس الكار و طلعو ليگارد ليه …طلات من زاج بان ليها بزاف ديال طوموبيلات كوحل…ماحسات غير بشيواحد واقف فوق راسها و هزات عينيها فيه …كتشوف فعينيه الكوحل ظلام الليل…حومر بالعصبية و بالانكسار و الحزن اكثر …نطق ب صوت مبحوح
غمار: زيدي معايا
رحاب:( بدات كتبكي و هي كتشوف فيه ) جريتي عليا
…شدها من يدها و جرها معاه هبطها و الكار كمل طريقو …بقات كتنتر منو و حيدات يدها من يدو و هي كتغوت….
رحاب: بعد منييييي عطيييييني ب تيسااااع صااافي ياك قلتيلي نمشي بحالي …هاني انمشي و نخليك فراحتك غير بعد منيييي
غمار :(عطا اشارة لرجالو يركبو و يمشيو بحالهم ) باراااكا من لفعاااايل ديال لبرااااهش
رحاب : الى كنت اناااا برهووووشة نتا راه ماشي بنااادم اصلا (كضربو ف صدرو) نتاااا وحش
غمار:(شدلها يديها) تحل ليك الفم البرهوووشة
رحاب: بعد منيييي…
…طاحت فالارض كتبكي و كتشهق عيانة لاقصى درجة و هبط تحنى عندها…شدات فخاطرها هاد المرة كثر من لقياس…و لكن عارف راسو حتى هو زاد فيه
رحاب : عمرني خسرت ليك خاطرك و عمرني ضريتك فشيحاجا…كنت باغا غير نبقا حداااك و نديرلك لي بغيتي…ولكن نتا ضربتيني و جريتي عليا و انا ماقصدتش نخوي القهوة على وراقيك….اصلا غير وراقي هادوك …علاش ضربتيني بسبابهم
غمار: (قرب منها و عنقها عندو…حط راسو على راسها و نطق) سمحيلي…خرجت على طوعي … ماغاديش نعاودها
رحاب :(تخشات فيه كتبكي و تشهق و هو كيطبطب على ظهرها ) خليني نمشي بحالي
غمار: ماعندك فين تمشي بلاصتك معايا …(كيمسح ليها دموعها و هو مهدود) ماتخلينيش بوحدي ارحاب راه ولفتك…
رحاب : غادي غادي تق/تلني بحالها ياك …حتى انا غادي تق/تلني
غمار:(حل عينيه على جهدهم) شفتي كولشي
رحاب: شفتك معاها …و شفتهم ق/تلوها…علاش قولي
غمار : (غمض عينيه ب قلة حيلة ) ماكان عليك تشوفي حتى حاجا
رحاب : حتى انا غادي تقت/لني واحد نهار
غمار :(تنهد) تقطع اليد لي تقيسك و لا تقرب ليك …قلت ليك نتي فحمايتي
رحاب: حميني منك اغمار… انا كنخاف منك بزاف
بقا معنقها حتى حس بيها ترخات فحضنو و هزها بين يديه ركبها ف طوموبيلتو و زاد …وصلو لقصر و هو كل نزل و هزها بين يديه…طلع بيها لبيتو و حطها ف نموسيتو …حيد ليه حوايجها و لبس ليها قميجتو و تخشا حداها ناعس ف حضنها بحال طفل صغير محتاج الحنان…بدات كتحل عينيها و حسات بشيحاجا متقلة عليها هبطات راسها و شافتو…حطات يديها فوق راسو كدوز على شعرو و هو استحلاها….
غمار: خايف يجي نهار شيوحدة تحمل مني …قط/عت العهد على راسي مانولدش
رحاب: علاش
غمار : كولشي بسباب الراجل لي حاشا يكون با…حمل الوليدة و نكرها قال ليها جري طوالك هي خافت و مشات بحالها ولداتني و رباتني بوحدها و تقاتلات عليا فالوقت لي كان هو داير فيها صعصع و مابحالو حد و نهار كان غادي يم/وت عاد اعتارف ليا مشيت بزز عليا لطاليان باش نهز على كتافي هاد لحمل كاملو….تخيلي معايا كنت باغي نكون اي حاجا من غير مافيوزي…الوليدة بسباب الفقصة ماتت و الوليد قبل ماي/موت و بحر الشمتة حلفت ليه عمرني نولد من بنت المرا و النسل ديال التوزاني ايموت معايا ….
رحاب : حتى لامتى ايجي نهار اتبغي فيه بنت الناس و اتبغي معاها لولاد
غمار:(طلع راسو فيها مقهور) عرفتي لاش كنعاود ليك فهادشي …حيت نتي قريبة ليا بزاااف….هادشي عمرني عاودتو لشيواحد
رحاب: و لكن شنو ذنب لبنات لي مات/و…
غمار: ذنبهم تلاقاو بيا ….
رحاب: ولكن…
غمار: نعسي ارحاب ترتاحي و نساي عليك هادشي ….
…بقاو ساكتين حتى شوية داهم نعاس بجوج …فاق الصباح قبل منها دوش و لبس حوايجو و دخل البيرو يكمل خدمتو…ناضت حتى هي و غسلات وجهها و بقات جالسة بلاصتها …ناضت بعد ما ملات و طلات عليه فلبيرو لاحظ حركتها و نطق …
غمار: رحاب اجي …
…توجهات عندو كتشوف فيه بشوفات خاطفة…جرها و جلسها على حجرو و هي طرطقات عينيها و تزنكات…
رحاب: كتكمل لخدمة ديالك…
غمار: اممم بسباب لالة رحاب انعاودها ماشي نكملها
رحاب : انا ماقصدتش والله
غمار:ششش عارف (حطلها راسها فوق صدرو و هي بدات كتستنشق ريحتو) ماتعصبتش منك حيت خويتي القهوة على لوراق…تعصبت حيت كنتي غير خايفة و كترجفي و ماعجبنيش حالك …
…بقات غير كتشمشم فريحتو و تنهد…زادت تخشات كثر مغمضة عينيها و بلا هواها نطقات….
رحاب: ريحتك غزااالة…
غمار: عجباتك؟
رحاب : اممم بزاف …
غمار : انعطيها ليك …
…سمعو دقان و ناضت بشوية و راسها كيزدح عليها …قاليها بلي الخدامات لي جابو لفطور … بقات جالسة بلاصتو و هو خرج باش يتأكد و فعلا داكشي لي كان ….دخلات كل من كريمة و منيرة هازين بلاطو د الماكلة معاهم و قادو كولشي فوق الطبلة حتى نطقات منيرة
منيرة: سيدي غمار ها الفطور واجد
كريمة: و سمح لينا الى قلقنا راحتك اسيدي راه غير رحاب مالقينا ليها اثر من البارح…
منيرة: اييه اسيدي و سمعنا بلي هربات مع شيواحد …
غمار:(طلع حاجبو) رحاب ؟
منيرة: كانت خفيييفة كطير من المقلة و كدير غير المشاكل …
غمار: واش رحاب رحاب ؟
كريمة: والله اسيدي مكنكدبو عليك …
غمار:(بدا كيحك ف تحت النادر ديالو ) اييه (غوت ب اعلى صوتو) رحااااااب اجي لهنا
…خرجات رحاب كتجري و هي تشوفهم قدامها اما هوما غير شافوها طلعات معاهم السخانة و الرجفة و بداو كيتفتفو
رحاب :(مرگات من لباسها قدامهم و تخبعات مور غمار) بغيتيني ؟
غمار:(كيخنزر فيهم) اتق/ودو من قدامي و لا نعيط لرجالي يلوحوكم برا
كريمة:(تلاحت على رجليه) لعاااار اسيييدي ماحن فينا راه غير الشيطان ولد لحرام
منيرة:(كتندب فحناكها) عفاك اسيدي غمار راه غير تشوشنا عليها
غمار: نتووووماااا بنااااات الق/حاااااب و منافقااات و ماعندي ماندير بهاد السلعة فداري….رحاب لي كتهضرو عليها اشرف منكم ماتوصلوهاش حتى ف ضفرها…شحال و انا كنميك و كندير بوجه الصالحة و لكن لي فيه شي عرق د تاق/واديت مكيتحيدش منو ….(كيكشكش و يغوت باعلى صوتو حتى دخلو رجالو) قلت لييييكم ق/ودووووو (شاف ف رجالو) جرو عليا هاد لوسخ براااااا
….بداو كيجروهم و هوما كيبكيو و يرغبو…شداتو رحاب من يدو كترغبو حتى هي
رحاب: عفاك اسيدي لاما حن فيهم و الله ماقصدو….
غمار:(طرطق فيها عينيه) وااااش نتي منيتك شهاااد كثرة لبهلان فيك
رحاب: الله ارحم بيها الوليدين اسيدي راه ماعندهم فين يمشيو
غمار: طيحو عليك الباطل و كتقولي نساااامحهم ؟؟
رحاب : انااا مسااامحاهم (غرغرو عينيها ب دموع) عفاك ماتقطعش ليهم رزقهم…اصعب حاجا هي قلة الشي
غمار: رحااااب هنييييينااااا
…تخطاها بغا يمشي و هي تعنقو من لور…كيحس بيديداتها صغار ف صدرو محاوطينو…ضار عندها بشوية مصدوم من حركتها الغير متوقعة…شافت ليه نيشان فعينيه…
رحاب: عفاك اغمار
غمار:(شد وجهها بين يديه و تحنى عندها طبع قبلة طويلة ففمها) من ليوم ماكاينش الخدمة…اتبقاي هنا معايا و حدايا صافي ؟
رحاب:(حركاتلو راسها ب اه ) و لبنات ؟
غمار:(عض شفايفو بغيض و تنهد) كيما بغيتي ايبقاو فخدمتهم
…عنقاتو عناق طويل و هي كتنقز و فرحانة و هو مبادلها العناق…عارف عقلها صغير و كيدير معاها الخاطر اكثر من اللازم…جلسو فطرو بجوج ووصاهم يطلعو ليها حوايجها…لبسات سروال جينز و تيشرط و طلقات شعرها اما هو بقا كيكمل خدمتو حتى جاه اتصال و بغا يخرج …
رحاب: اتمشي لمدينة ؟؟؟
غمار: ماعندي فين نمشي انهبط غير لجردة…
…هبط و هي تبعات ليه العين …هبطات حتى هي كتمشى غير بشوية عليها كدوز من حدا الخدم لي غير حانيين ليها راس مافهمات والو …هبطات من دروج و خرجات للجردة…لمحات محمد واقف بوحدو و توسعات ابتسامتها و مشات كتجري تلاحت عليه بتعنيقة…
رحاب : خووويا محمد توحشتك….
…كان غمار مابعيدش عليهم بزاف…و شاف كولشي …هبط تيليفون لي كان كيهضر بيه و بقا مركز الشوفة فيهم و عويشة كتلعبلو فوق الراس
محمد: رحاب لباس عليك كيجاتك الخدمة
رحاب: مزيانة و لكن مابقيتش خدامة
محمد: و علاش
رحاب: غمار بغا هاكا
محمد:(جبد فيها عينيه) غمار ؟؟
غمار:(قرب لعندهم و جبد رحاب من يديها) منين كتعرفي محمد؟؟؟
رحاب : محمد هو لي جابني نخدم
غمار:(شاف ف محمد بشوفات بحال القرطاس) ماتعاودش تقرب ليها
رحاب: ولكن محمد بحال خويا ….
غمار:(غوت فوجها) مااااشي خوووك تعاودي تعنقيه هو و لا غيرو قسما عظما حتى نف/رعك
محمد:(كاتم ضحكتو عارف بلي غمار غار) صاف اصاحبي راه كون كنت طامع فيها مانجيبهاش تخدم عندك
غمار: ماكنعرفش انا هاد التخربيق (كيخنزر ف رحاب) تلااااحي لبيت منبعد و نتفاهم معاك
…بقات كتشوف بعينين مدمعين ف محمد و هي تمشي بحالها …جلس هو و غمار لي كان باقي معصب و كيهضر بنفخة…
غمار: كيف غادة الخدمة ف طاليان
محمد: مزيانة…نتا ماناويش ترجع شفت بحال الى عجبك الحال هنا
غمار: نهار يقولهالي ك/ري انطلع …
محمد : على خاطرك …فخبارك الحفلة لي غادي تكون الليلة …
غمار: فخباري …
محمد: عنداك ماتجيش…السيد كيوصي و يعاود
غمار: عرس ولدو و انا مالي فيه
محمد: حشومة راه ديجا كنوقفو عليه و مكيفوتناش
غمار: داااكوغ
….جات الصالحة و حطات ليهم القهوة و هي توقف كتشوف ف غمار …
الصالحة: سيدي غمار ماعرفت فين نحط وجهي قدامك لبنات كل مرة خارجين بم/وصيبة
غمار: جمعيهم و لا انا لي انجمعهم و نلوحهم لكلاب
الصالحة: سمح لينا عفاك …و على قبل هادشي انا بغيت نحط الاستقالة ديالي …مابقيتش قادرة على الخدمة
غمار: خدمتي عندنا مدة طويلة ا الصالحة مانقدروش نفرطو فيك
الصالحة: بديت كنعيا و لعمر كيجري بيا …اللهم نمشي
غمار: الى كان هادشي لي بغيتي على خاطرك …منين تبغي تمشي بحالك علميني…
الصالحة: شكرا ميسيو غمار …
…ناض محمد وودع غمار و تافقو يتلاقاو ف الحفلة ديال الليلة…ناض بثقالة بعد ما كمل قهوتو و مشا نيشان للبيت…دخل لقاها فوق النموسية ناعسة على كرشها و هو يصليها معاها ف ط/رمتها حتى ناضت قافزة
رحاب: اييييي حرام عليك
غمار:(زاد ليها شحطة اخرى و طلع فوق ظهرها مرجع ليها يديها لور و كيهمس مور وذنيها) علاااش عنقتيييه
رحاب : و الله غير حتى بحال خويا …اييي ضريتيني
غمار: خوك هو لي ولداتو مك ….كتفهمي (خشا يدو بين رجليها من لور و بدا كيحرك يدو) مانعاودش نشوفك عنقتيه
رحاب: صااافي مانعاودش…خليني نمشي
غمار :(باسها ف عنقها) و الى مابغيتش
…تنهدات بشوية منين حسات بيدو دخلات كثر بين فخاضها…و خصوصا تمركزات ف انوثتها…بقا كيحرك بشوية فوق البظر و هي حسات ب سخونية و كتحاول تفلت…
رحاب: غماااار وجعتيني… (عضات شفايفها مغمضة عينيها) عفاك صافي
غمار:(كيشوف ملامحها كيفاش مستمتعة و زاد كيحرك) عاجبك هاكا هممم
…تلفات ليها لهضرة…و بدات كتنفس بطريقة مجهدة …ماحسات براسها حتى تنملو عليها رجليها و تنهدات تنهيدة طويييييلة و بدات كترجف… ابتاسم برضى و باسها ف حنكها و ناض من فوقها داخل لدوش و هي بقات سخفانة… عارف بلي مافاهماش حتى شنو وقع ليها دابا و ماباغيش ادخل معاها فشيحاجا ما كثر حاليا حتى لدابا …شاف ف سروالو مطلع لخيمة…و بقا كيبرد فيه عاد خرج لقاها تكمشات و عينيها كيتسدو…قرب منها و حط يديه على حنيكاتها
غمار: رحاب يالاه ناخدك لواحد الحفلة اتعجبك
رحاب:(حلات عويناتها ) حفلة ؟؟
غمار : اه …وجدي راسك
رحاب : واخا …
ناضت تلبس حوايجها و هو كذلك …جبدات واحد لاغوب من لي شراهم ليها محمد و لبساتها …مابغاتش دير ماكياج حيت هي اصلا زوينة بلا بيه …دارت بارفان و صايبات شعرها و طلقاتو و لبسات صباطها و خرجات عندو هو لي كان كيتسناها لابس بذلة سوداء …طلعها و نزلها و فلحظة بدا قلبو كيضرب فتسعين…كيبلع ريقو هو كيشوف كثلة الانوثة لي قدامو …قرب منها و ماقدرش يزيد ينطق حدو مد ليها يدو و هي شدات فيه و خرجو ….كاع الانظار ديال الخدم كانت عليهم و هوما فعالم اخر هو مكالي فيها و هي كتحس ب الامان معاه ناسية كولشي من غير كحولية عينيه لي سلباتها ….ركبو ف ليموزين و الشيفور صايگ بيهم و هو طول طريق شاد يدها و كيبوسها…وصلو للمكان المعلوم و نزلو…
…كان كولشي كيدخل و حتى هوما …تلاقاو ب محمد لي شافهم و ابتاسم ليهم …اما رحاب كانت حالة فمها فديكور و كتشوف ناس كيف لابسين…و حتى ناس كيشوفو فيها و كيتساؤلو شكون هاد الجميلة لي مع ميسيو التوزاني…. رحب بيهم مول الحفلة و دلهم على مكانهم…مشاو جلسو و كل دقيقة دازت غمار ماحيدش عينيه عليها حتى مرگات
رحاب : غمار …علاش كتشوف فيا هاكا
غمار: جيتي زوينة بزاف
رحاب : حتى نتا جيتي زوين
غمار:(ابتاسم) نرقصو انا وياك
رحاب : مكنعرفش…
غمار: نعلمك…
نوضها و جرها معاه …وصلو لوسط و بداو كيرقصو على انغام الموسيقى بحالهم بحال بقية الناس …كيشوفها غير هي و كيستنشق عبيرها…كيطبع قبلات فعنقها و كتفها و هي كتهر بسبابهم….حط راسو على راسها و نطق
غمار: تمشي معايا ل ايطاليا ؟
رحاب: شنو هادي ؟
غمار: واحد لبلاد اتعجبك
رحاب: ولكن انا ولفت هنا
غمار: مانقدرش نمشي و نخليك بوحدك…مانقدرش
رحاب : بقا معايا…
غمار: خدمتي لهيه…
رحاب: صاف نمشي معاك …(عنقاتو )
…بقاو على ديك الحال حتى سالات الموسيقى…حس بيها عيات و شدها …
غمار: مالك ؟
رحاب: راسي كيضرني… كنشوف من الحاجة جوج…
غمار: انرجعو لدار …
محمد: ياك لباس شنو واقع ؟
غمار: رحاب عيانة
…ماجا فين يكمل هضرتو حتى سخفات بين يديه …كولشي تهز بقا كيشوف فيها اما هو هزها بين يديه مشوش و خايف قلبو كيزدح…غوت على رجالو يوجدو طوموبيل و يعيطو لطبيب يسبقهم لقصر….طول المسافة و هو حاطها ف حضنو و محمد كيهدنو
غمار: سربييييي الق/لااااويييي
محمد: تهدن اغمار
غمار: (كيطبطب على وجه رحاب) رحاب فيييقي
محمد: راه اتكون غير عياااانة
غمار: عمرهاااا سخفاااات….
محمد: ماتخافش…اتمشي لدار و ترتاح
….وصلو لقصر و خرج هازها بين يديه كان طبيب كيتسناهم شافو محمد و وقف ليهم
محمد: راه ماتحتاجش الطبيب ا غمار ….
غمار: بعد من طرييييقي امحمد
…دخل للبيت و حطها و طبيب بدا كيفحصها…شوية ديال الوقت و غمار كيطرطق صباعو و كيتسناه
الطبيب: ماعندك مناش تخاف اسيدي …
غمار: واش هي بيخير ؟؟؟
الطبيب: هادشي عادي …هي فالمراحل اللولة خصها تهلى ف صحتها و تشرب دواياتها…
غمار: كيفاش ؟ المراحل اللولة ديالاش
الطبيب: المدام حاملة
غمار:(بصدمة) ….حاملة ؟!!!
كانت صدمة بالنسبة ليه لدرجة ان لسانو تربط…بقا كيشوف مطولا ف طبيب لي زفلو الخبر و لي نزل على غمار كالصاعقة…خرج و هو ساخط …كيدردك ف دروج لقا قدامو محمد و جمعها معاه ب كروشية
غمار: نتااااا مووول الفعلة…نطق نتااااا
محمد:(شاد ف عينو مافاهم حتى زفتة) شنو كتخربق از/بي اش هاد لفعايل ؟؟؟
غمار: كان عليا نفهم من لول علاقتك معاها (كيطلع و ينزل بوحدو) حملتيها و قلتي اجي نسترها و نخدمها عند غمار
محمد: وااااش عارف راسك شنو كتق/لون…رحاب راه بحال ختي عمرني شفت فيها شوفة ناقصة و نزيدك ماعنديش مع المينورات (دفعو عليه) سير تق/ود عليا
غمار: الى ماكنتيش نتاااا شكون مولاااها ؟؟؟ (كيمسح على وجهو) كانت هاد المدة كاملها حاملة و انا بحال القرد مافراسي مايتعاود….
محمد:(شد فكتف غمار) غمار هانتا خلينا نهضرو بلعقل
غمار: (صدرو كيطلع و ينزل و كيترعد بلاصتو) ماكاين لا عقل لا ز/بي …
…نزل الطبيب و نطق
الطبيب: ميسيو غمار …المدام فاقت
…طلع غمار عندها بسرعة حل الباب و زدحو هي كانت مگعدة شوية …قفزات بلاصتها و كتشوف فيه ببراءة…تقابل معاها و هو معصب
غمار: كان كيحسابلي نقية…و عمر شيواحد قاسك و لكن طلعت غاااالط شتي نتي مسخة و سلگوطة …
رحاب:(بدات كترجف و عينيها كيعمرو بدموع) علاااش كتقولي هاكا
غمار:(شد ليها فكها بصباعو) ماااانسمعش حسك…شكووون هو شكووون هادا لي بعتيلو رااااسك ب رخييييص شكووون
…طلقاتها ببكية و هي ماقادراش تدوي…
غمار: هضريييي منين جبتي هاد لكرش ؟؟؟؟ واااش تعداااا علييييك و لا عطيتيه راسك ب خااااطرك دويييييي
…ماقادراش حتى تنطق ف عز شهقاتها و دموعها…زيرات على كرشها و هي كتسمع هضرتو لي كتسمم البدن و صابرة ….
غمار: مابغيتيش تنطقي ارحاب واخا …انا غادي نعرفو بطريقتي… كنت كنرحمك بزاااف دلمراااات و لكن هاد لمرة حتى حاجا ماغادي تنجيك من سخطي….
…دفعها على الكادر و ناض خرج مكشكش…عطاتها لبكا و نواح و قلبها مزير عليها و كتحس بيه مذب/وح ماعندها ذنب فهادشي كاملو …و لكن صبرات…
بقات على ديك الحالة كتبكي حتى تدق بابها و دخلات الصالحة عندها و على ملامحها الحزن …قربات من رحاب لي غير شافتها عنقاتها كتبكي و تشهق …ماكانوش محتاجين انهم يهضرو فقط كانت كتواسيها ف حزنها …بقات على داك الحال حتى نعسات ف حضنها…البنت لي من ديما مفتاقدة حنان الام و ماعارفاهش حتى شنو هو …لقات صدر حنين ف هاد الدنيا لي كتخوف و حسات بالامان….قادات ليها بلاصتها و غطاتها و خرجات اما غمار …ماشاف نعاس ماذاقو ليل كاملو و هوما ف جردة و حداه محمد لي ماعرفش منين يبدا و لا كيفاش يسالي…
محمد: بشنو ايهمك الى لقيتي شكون دار ليها هاد الحالة
غمار: كنحس ب الشمتة ا محمد …لاسقة ليا فحلقي…علاش حتى بديت نحن و ندير عقلي و خرجلي هاد المشكل علاش
محمد: ماعندك مادير غير توقف جنبها
غمار: نوقف جنبهاااا ؟؟؟ علاااش هي خلااات فين نوقف جنبها ؟؟ باعت راسها برخيص
محمد: يقدر يكون تعدا عليها شيواحد … (طلعو و نزلو) و لا حلال عليك و حرام على غيرك
غمار: مااااتقاااارنيش بشيواحد اخر …انا بعدا مكنخليش لبروصي من ورايا …
محمد: و شنو الحل فنظرك ؟
غمار: ماااعرفتش ماااتسولنيش…
…تقدمات عندهم الصالحة بشوية و هي تنطق
الصالحة: سي غمار انا ليوم غادي نمشي بحالي … جيت نعلمك…
غمار: (كيمسح على عينيه ب عياء) لي بان ليك …المستحقات ديالك ايوصلوك
الصالحة: شكرا اسيدي…خليت ليك راحة (مشات)
…كانت ف بيتها باقا ناعسة و كوابيس كتديها و كوابيس كتردها…تنفسها ضاق و العرق كيتصبب منها …كتشوف راسها قدامو كيعاتبها و كيغوت عليها …
غمار : هاد الولد ماغادييييش يعيييش كتفهميييي
رحاب:(دموعها شلال و نطقات كترجاه ) ولكن هاد الولد ولدك …
غمار:(ابتاسم باستهزاء ) شنو كتقصدي ؟
رحاب : انا هي البنت لي كانت باغا تبيع ليك غير ميكة باش تلقا ماتاكل…. انا هي ديك لغزالة لي لقيتيها فالغابة و درتي فيها مابغيتي….
شاف فيها مطولا و نفسو كطلع و تهبط … و عينيه دم ف كاس البلار كيشعشع… نطق بخنقة و صوت مبحوح
غِمار : ماباغيش لولاد عطيت عهد على راسي ماغانحملش بنت المرا….و نسل التوزاني ايتق/طع معايا ….
رحاب : ربي حنتك…(حطات يديها على كرشها) عاقبك بيا أ غِمار….
فاقت مخلوعة و كترجف من الحلمة…تيقنات ان واقعها اسوء من الحلم …ناضت ب ثقالة عليها …غسلات وجهها و لبسات حوايجها و خرجات من البيت …ماعارفاش حتى فين اتعطي براس…اول حاجا طاحت ليها ف بالها هي الصالحة و مشات لعندها…لقات هاد الاخيرة كتجمع ف حوايجها و هي تنطق موجهة ليها لكلام ب نوع من الترجي….
رحاب: خالتي الصالحة…عاونيني…
…دازت مدة من الزمن و حتى بدات كتغرب الشمس و غمار عاصر على كاس الخمر لي ختارو يداوي جراحو…ماتقلش بزاف و لكن باغي ينسى او على الاقل يتناسا…ناض بشوية عليه و طلع لبيتو مالقاش رحاب ف بلاصتها …قلب عليها لبيت كاملها و مالقاهاش نزل بكل هدوء لتحت و نطق و هو مكيشوفش ف محمد…
غمار: مالقيتش رحاب …
محمد: (جبد تيليفونو كيهضر مع رجالهم يشوفو ف القصر كاملو و حتى على برا …شوية د الوقت و عاودو صوناو ليه) ماكايناش ف لقصر و حتى فالنواحي ديالو…
غمار:(ابتسامة جانبية ) مزيان منين دارت نفس فراسها و مشات قبل مانجري عليها
محمد:(كيشوف فيه مطولا) منيتك ا غمار ؟؟؟ (غوت ف وجهو) واااااش لهااااد الدرجة عمى و لا قلبك و لا حجر كثر من لقياااااس و لا تحيمرتي فيها
غمار:(جاوبو بنفس النبرة) مااااتعلييييش صوتك علياااا حيت ديك المسخة كنت ناااااوي نخلييييها معااااياااا دييييما و تكووون دياااالي دياااالي بوحدي ماشي ديال كولشي
محمد: ديييييك المسخة سميتها رحاب (شدو من الكول ) رحاب بنت افران…البنت لي لقيتيها و تعديتي علييييها بلا رحمة و لا شفقة ماهمكش تكون قاصر ولا حتى مايكونش عندها لي يحميها و يسااااندهاااا…تعديتي عليها و هي مادارت حتى حاجا
غمار:(دفعو كيخنزر فيه) شنووو كتخربق ؟؟؟
محمد: نسيييتيها ؟؟؟ نسيتي فعلتك ؟ و لا ماقادرش تواجه الحقيقة؟ فنظرك علاش مالقيتيهاش حتى لدابا ؟؟؟ علاااش ؟ حييييت انا لي كنت مخبيها اناااا لي مارضيتش صاحبي و خويا يبقا فهاد الحالة …كل نهار بنت فشكل و تصفيها ليهم لغد ليه …فتالي طحتي على بنت نقا من الثلج…و ماقدرتش مانعاونهاش
غمار:هههههههههههههههه صبر نفهم نتا غير كضحك معايا (كيحرك راسو ب لا ) ماتقدرش ديرها ماشي نتا امحمد ماشي نتا
محمد: انا …انا لي جيت عندك ف صباح و لقيتها تحت منك و كترجف من لبرد و حوايجها مقطعين…كانت كترغبني نعاونها و ماقدرتش نسمح فيها … بغا الله تحمل منك و حملاااات لي فكرشها منك نتااااا و مع ذلك جبتها تخدم عندك ياكما يحن قلبك عليها … كانت كتم/وت بلخوف منك و طمنتها قلت ليها غمار واخا هكك ظريف غير سمعي هضرتو و لكن عرفتي شنو …طلعتي شمااااتة
غمار: (كيشوف ف الارض) دابا كتقولي رحاب هي البنت لي تعديت عليها …حاملة مني ؟ لي فكرشها ولدي و ماقالتهااااش لياااا
محمد: كييفااااش بغيتيها تقولها ليك و نتا حالف لي حملات منك تقت/لها…
غمار :(جلس ف الارض كيغوت) كاااااان خصهاااااا تقوووووولييييي كيف مااااكااااان الحااااال انا لي حملتها و لي فكرشها ولدييييي…(كيشوف فيه) و نتا امحمد كيفاش عطاتك خاطرك تلعب عليا هاد اللعبة ….
محمد: كان خص شيواحد يوقفك عند حدك …. دابا صافي غير تهنا رحاب و لي فكرشها مشااااو بااااح و نتا اتبقا بوحدك طول عمرك
غمار:(ناض ) لا لا لا ماتعاتبنييييش على شيحاجا ماكنتش عارفهاااا من حقي نعرف و نقرر
محمد: رحاب قررات قبل منك …و حتى انا عيييت من انانيتك و قسوتك على راسك …(طلع يديه لفوق) الغالب الله …ماعندي ماندير ليك دابا ….
خرج خلاه تماك كيستوعب الهضرة…كيفاش حتى كانت بين يديه هاد المدة كاملها و عمرو عرفها …كيفاش حتى انه ظلمها معاه و ماعرفش حتى انه هو بات ولدها…هاد الحقيقة هرساتو و خلاتو يتضرر بزاف…و من داك نهار و حالتو حالة …ماخلا فين قلب عليها و سول…قلب دنيا على قبلها و مالقاهاش…دازو سوايع و الايام رجعو شهورة…
…و فبلاصة اخرى نواحي الناظور…و فقرية صغيرة كانت كتمشى بخطى ثابتة و ثقيلة و يديها فوق كرشها لي كبرات…من منظرها باين انها دخلات لشهرها…وصلات للمزرعة لي متواجدة فيه دار صغيرة و دخلات كتشوف فيها راها كتوجد ف الماكلة
الصالحة: بنتي رحاب جيتي …
رحاب:(جلسات بزز) اه …
الصالحة: كون غير ماخرجتيش نتي باقا مريضة و كتجهدي على راسك
رحاب: راني وليت بيخير و قلت نتمشى شوية…
الصالحة: علاش لي ماتمشيش لسبيطار ياك عييت فيك
رحاب :(بلعات ريقها) لا …غير خليني هاكا حسن …خايفة الى مشيت يلقاني…خايفة على ولدي
الصالحة:(تنهدات) الله ادير شي تاويل د الخير …سيري لبيت رتاحي شوية …
….كان ف اجتماع مع اعضاء المافيا ديالو…كيهضر بشوية و قليل كلامو و كيحاول يتلف وقتو…سالا اجتماعو و كولشي خرج من غير محمد لي كان مقابل معاه و كيشوف فيه …خصوصا انه اول لقاء من بعد اخر مناقشة ليهم …
غمار: (بصوت عيان ) ماعندكش شي خبار عليها ؟
محمد: مالقيتيهاش نتا كيفاش انلقاها انا …
غمار:(شاف فيه ) مابغيت حتى حاجا من غير نلقاها …بغيتها هي و لي فكرشها…بغيتهم يرجعو ليا حيت عييت…ماقدرتش نصبر على بعادها
محمد: (تنهد) تيق بيا ماشي انا لي مخبعها…و ماعندي حتى خبار عليها …
غمار: شنو دابا ؟ هادا هو العقاب ديالي …منبعد ما كنت ماباغي لا مرا لا ولد يهز سميتي انولي نتعاقب هاكا …
…ماجاوبوش و حتى هو ماعاودش هضر و لا تكلم…ضار لجهة السرجم كيشوف لنقطة بعيدة جدا و ساهي …كلما كيغمض عينيه كيسمع ضحكتها و هضرتها العفوية و صورتها مكتفارقش خيالو بابتسامتها و شعرها لي كيحمقو…رحاب كانت هي النقطة لي فيضات الكأس ف قلبو و خلاتو ولهان…
…وجدات الماكلة و حطاتها فوق الطبلة …عيطات لرحاب لكن ماجاوباتهاش …دخلات للبيت تتفقدها لقاتها ناعسة و بدات كتفيق فيها …
الصالحة: رحاب فيقي تاكلي…
لا من مجيب …عاودات زعزعاتها…و لكن ماتحركات ماوالو…دخلها شك و هي تحط يديها على جبهتها لقاتها سخونة كتفور…مشات بسرعة جابت لما كترشو عليها و هي خايفة و لكن مابغاتش تفيق…تخلعات لأقصى درجة و لباس حوايجها بلخف و خرجات كتجري عند طبيب الفيلاج و من زهرها مالقاتوش….حاولات تمشي حتى فطاكسي باش تجيب لامبيلونص معاها و لكن كانو دايرين اضرابات….رجعات لدار كتجري و كتبكي مالقات جهد كتحس براسها ضعيفة …هزات ف رحاب و بدات كطبطب عليها …
الصالحة: رحاااب ابنتي فيقي ماتخلعينيييش
…كانت كتنين بلوجع و كتحس بروحها كطلع…حلات عينيها بشوية و شدات ف كرشهااا كتغوت…
الصالحة:(هبطات عينيها شافت سقية تحلات ليها) غاااادي تولدي ارحاااب اتولدي …شنو اندير شنو مكاينش طبيب و السبيطار منهنا بعيد ياربي ..
رحاب: غيمار غييييمار…عيطيلو (كتوجع بلاصتها و تبكي) عفاك عيطيلو….
الصالحة: انعيط ليه واخا عفاك غير صبري ….
…هزات تيليفونها و شعلاتو و ضورات النمرة لغمار لي غير شاف نمرتها تعجب و جاوبها
غمار: الو
الصالحة: سيدي غمار…رحاب كتولد و حالتها مكتعجبش عفااااك عتقهااا اسيدي عفااااك
غمار:(رجعات فيه الروح و تملكو الخوف واخا هكك) صييفطييي لوكاليزاسيوووون دااابا
….قطعات عليه و صافطاتها…غير وصلاتو صافطها لرجالو و ركب طوموبيلتو مكسيريين….مكيشوف حتى حاجا قدامو من غير يوصل ليها و تكون بيخير اما هي كانت صافي كتحس ب الالم عظيم…كتغوت لربي لي خلقها و الصالحة كتحاول تعاونها بلي قدرات عليه ….مدة قليلة من الزمن كان وصل غمار و رجالو…دخل للمزرعة و شاف الدار و بدا كيدق حلات ليه الصالحة و دخل كيسمع غوات رحاب شافها بديك الحالة و الدم بدا يجري فيها و مابقالها والو و تولد و هزها بين يديه ركبها ف طوموبيل و خداها لاقرب كلينيك….
رحاب: عفاااااك عتقنييييي عفااااك اغمار مابغيتش ولدي يم/وت
غمار: ششش رحااااب حلييي عينيك حتى حاجا ماغادي توقع ليك ….صافي احبيبة ماتخافيش ….
وصلو لكلينيك و خرجو لفرمليات جارينها فالبياص و مدخلينها و هي ربي لي عالم بيها و بحالتها….كانت شادة فيديه و هو ماراضيش يخليها كيحس بيها بحال غادي تموت …بلكشايف باش طلق يديها و دخلوها تولد….بقا كيمشي و يجي و يتحلف الى وقعات ليها شيحاجا يريب دنيا….سمع محمد بالخبر و جا لعندو من بعد ما جاب الصالحة معاه لي غير شافها غمار و مشا عندها
غمار: كيييفاااااش هي عندك و ماقلتييييهااااش لياااا علااااش
الصالحة:(كتبكي) سمحلي بزاااف انا غير بغيت نعاونها هي لتاجآت ليا و مالقيت حتى حل
غمار: كنت قالب الدنيا على قبلها…كان من المفروض تقوليلي كولشي ماكناش نوصلو لهادشي ….فخبارك بلي صغيرة ؟؟؟ و بلي الحمل صعيب عليهاااا ؟؟؟
الصالحة: ماكانتش كترضى تمشي لسبيطار….حاولت معاها شحال من مرة تهضر معاك و لكن مابغاتش كانت خايفة
محمد:(جر غمار) صاف اساط ان شاء الله مايوقع ليها والو
غمار: خايف بزاااف خاااايف تمشي عليا ….
….بقاو هكك ساعات حتى خرجات طبيبة و مشا كيجري عندهاا
طبيبة: كولشي مزيان الحمد لله الولادة كانت صعيبة خصوصا ان الولد تلوى على عنقو الحبل السري
غمار: واااش ولدي بيخير ؟؟؟
طبيبة: الحمد لله
غمار: و رحاب مزيان ؟؟؟
طبيبة: حتى هي مزيان
غمار: بغيت نشوووفهم
طبيبة: داكوغ يمكن ليك دخل ….
….دخل لعندها متوتر و فرحان و مهرس و كاع المشاعر مخلطين فيه …كانت هازة ولدها و كترضعو و مبتاسمة واخا لعيا باين على وجهها…لمحاتو و هي تخبع ولدها فصدرها و خافت…
رحاب: عفاااك ماتاخدوش ليا …ماديرلو والووو…هو ماعندو حتى ذنب (كيطيحو دموعها )
غمار: (قرب منها ) رحاب…
رحاب: الى مابغيتيهش انا راه بغيتو…غادي نعاود نبيع ميكة على قبلو باش نكبرو…ماتقت/لوش
غمار:(حط جبهتو على جبهتها) شششش توحشتك …قلت ليك اليد لي تمسك تق/طع…وولدنا ماعاشش لي يآذيه
رحاب:(كتشهق) ماغديش تقت/لو ؟
غمار: حملتي بلا خباري و كان فوسط كرشك و ماكنتش سايق ليه لخبار حيت ربي بغاه يتزاد و يكون عندي ولد منك ….انا باغيك نتي و ياه…
رحاب:(بقات كتشوف ف ولدها فرحانة ) كيشبه ليك …
غمار:(هزو فيديه و كيشوف فيه تحركات الابوة فداخل ديالو ) سمحيلي…ماقصدتش نتعدى عليك ولا حتى نشكك فيك …(طبع قبل على شفتيها) كنبغيك تزوجي بيا ؟
رحاب:(حطات جبهتها على كتافو بحشمة) اوييييلي
غمار: مالك؟
رحاب: سبقنا الولاد على زوااااج و عاد كتقولي كنبغيك…يعطيك الخير ههههه
….ضحك ضحكة عالية من قلبو كانت بداية افراحهم و سعادتهم لي توجوها بزواج اسطوري وولدهم فوسطهم…لي كان بذرة حب كتزاد شوية بشوية…ماكانوش عارفين ان القدر ايجمعهم بهاد الطريقة و العهد لي قطعو على راسو حنت فيه و ولدو من موراها ولاد و بنات و عاشو ف ايطاليا في تبات و نبات و قصة التوزاني و بنت افران مشات من واد لواد و انا بقيت مع فليفلات الحرات
الــــــنــــهــــايـــــة