



الشمس نورها يضوي الظلمة و حرها يشوي الجمرة …و خيوط ذهبها تسلل لرياض الحاجة ميمونة …ضحك دراري صغار مالي الرحبة و كلامهم ماعلاش عليها هي لي كانت موسدة الزرع بلحافها و مضوراهم بيها و تشوف ف الخصة لي ماها فاض على الزليج و الرخامة…يديها تهزهم و بكفوفها تحكي و تعبر على المكنون في القلب قبل لعقل …
ميمونة: مولاي السلطااان تغرم ب الاميرة و الجنية رجعاتها ل دويرتها و كلها مشا ف طريقو و الحكاية بقات هاكا هههه
لبنت : مي لالة واش ماعاودش تلاقا السلطان بالاميرة
لولد: اه امي لالة ديما كتعاودي لينا و بغينا النهاية د الحكاية
ميمونة: لحكاية هنا حدها شحال من مرة عاودتها ليكم و كتعاودو تسمعوها
البنت : ماسخيناش بيها و شنو وقع لجنية امي لالة
ميمونة: جنية باقا كضور و تخطف الدراري لي مكيسمعوش هضرتها و لي مكيديروش التمارين ديالهم يالاه نوضو سيرو عند ماواتكم يكونو قالبين الحي ب تقلاب عليكم و كونو تسمعو الهضرة
…ناضو كيجريو ف الرياض … و يتسابقو بيناتهم سبعة د لبنات و ثلاثة د دراري ولفات الحاجة ميمونة يضورو بيها كل صباح و تحكي ليهم قصصها…تبعاتهم حتى تأكدات بلي خرجو و سدات الباب موراهم بيديها المكمشين كتشوف ف نفس الباب بعينيها لي فيهم نضاضرها و كترد زيف على شعرها لي كولو بيض …غادية بخطوات ثابتة و بابتسامة هادئة حتى كتسمع صوت تيليفون كيصوني و مشات كتحرك ناحيتو… هزات السماعة و فور ما سمعات صوتو ضحكات و تفاجات.
ميمونة: ولدي حبيبي على سلامتك نهار كبير هادا منين سمعت صوتك …غادي تجيو عندي ؟ الله اربي على فرحة فرحتي بيها قلبي الله ارضي عليك و ينور طريقك….انا نتسناكم اولدي كون علمتيني بلي غدا غادي تجي ندير الزرود سبع يام….الله ارضي عليك طريق السلامة اولدي …
قطعات و هي فرحانة و عيطات لي يعاونها في الرياض لكبير و نهار بليلو كيقادو ف الحلوة و السفوف…ديك ليلة ركبات مع واليديها ف طيارة كانت معصبة و غادي طرطق عينيها الزورق حومر و عامرين دموع و شعرها هابط على وجهها و كتجمع فيه و يهبط راسو و مها حداها كتبرد فيها .
نعيمة: رخي فيك نفس و نتي غادي طرطقي …راك شتي باك كيفاش جرجرك من دار بغا يمشي لمغرب هي بغا يمشي و منها نيت نشوفو جداك شحال هادي مازرناها
ختام: بوركي ڤاموس بارا او مارويكوس ؟ علاش انمشيو يو ناو انتيندي
نعيمة :(خنزرات فيها ) دوي ب الدارجة مازال مابغيتي تحيدي منك هاد القاعدة د تخلاط اللغا
ختام: شديني من هادي شديني حيت عارفين راسكم غالطين واش انا شادة فيرياس من خدمتي باش نرتاح نمشي ل مالديڤ و لا هاواي و نتوما واخديني لمارويكس ؟
نعيمة : سكتيييي الله اقطع حسك راني عارفاك شديتي داك الكونجي باش تمشي مع داك الصايع ديال اليخاندرو عنداك يحسابلك ناعسة على وذني (جبداتها من شعرها) اسمعي نقولك جوج كلمات راه النصراااني ماغاديش ياخدك عليا بليمين حتى تديه مغريبي كيما ديتو هانا كنقولك
ختام : (بدات تبكي ف صمت ) صافي طلقيني فوسي مي ماشوكو
عمران: (ضار لعندهم) شنو واقع كاين شي مشكل
نعيمة :(كتشوف ف ختام ) نقولو و لا تقوليلو
عمران: اشنو واقع
ختام : والو ل بابيتو غير كنت كنقول ل ماميتو بلي بغيت غير امتى نوصل للمغرب توحشت مي لالة
نعيمة : (ابتاسمات) مابقا والو ان شاء الله
عمران: توحشت جو بلادي قريب نوصلو و نلقاو جداتك كتسنانا هي و شهيواتها هههه
ساعات فوق الطيارة ووصلو …تحطات أولى خطواتهم فوق الاراضي المغربية و بضبط ف مدينة فاس … خداو طاكسي لي وصلهم للمدينة لقديمة و كملو على رجليهم حتى وصلو لدار المعلومة و دق عمران ف بابها و تحل …خرجات ميمونة فرحانة و كتعنق فوليدها …
ميمونة: مرحبا بيك العزيز عندي توحشتك اولدي
عمران:(كيبوس فيديها و راسها ) حتى انا ربي لي عالم شحال موحشك اميمتي لهلا يحرمني منك
نعيمة: سلام خالتي كيدايرة (عنقاتها كيتسالمو بشوق)
ميمونة: مرحبا بيك ابنيتي و كيدرتو مع الغربة
نعيمة: هاحنا اخالتي نعديو بحال تراب البلاد ماكاينش
ميمونة:(لمحات ختام من موراهم واقفة و مربعة يديها و منفخة) بنتي ختام تبارك الله على العزبة كبرات ما شاء الله اجي عندي ابنتي اجي عنقي جداك
…عنقاتها بلا ماتبادلها ختام العناق و دايرة ليها ضحكة صفرة …دخلو للرياض و ختام غير كتشوف ف جمال الهندسة ديالو و كيفاش كبير و متول كانت صغيرة فاش جات ليه اخر مرة و ماعقلاتش…جلسو ف صالة و حطات ليهم الگاطو و اتاي و بداو ف الهضرة و المعاودة….بعد ما سالاو مشا عمران هو و نعيمة لبيتهم لقاوه واجد اما ختام مشات مع جداتها توريها بيتها و غادة معاها هازة لافاليز ديالها و ساكتة… حلات ميمونة البيت و دخلات و ختام شافت بيتها و بدات تبرگگ فكل شبر ….
ميمونة: هادي بيتك ابنتي الى حتاجيتي شيحاجا قوليهالي
ختام : مابغيت والو
ميمونة: (شداتها فيدها) ماتبقايش هاكا مقلقة واش تخاصمتي مع واليديك ؟
ختام:(هبطات راسها) لا الميمة غير عييت مع السفر
ميمونة: اوا رتاحي ابنتي و غدا خرجي تساراي و ضوري راه فاس فيه مايتشاف ههه
ختام:(ابتاسمات ليها) واخا الميمة .
خرجات ميمونة و بقات ختام كتقاد ف حوايجها و لبسات بيجامتها و هبطات كضور ف رياض و تكتاشفو …طلات من لفوق كتشوف جداتها و مها مجمعين ف حديث النسا و هي رجعات لبيتها هزات تيليفونها و بدات تهضر مع حب قلبها و تشكي عليه ….بقات على داك الحال حتى عيطو ليها تتعشى و هبطات تاني جالسة فوسطهم في كتاكل في صمت عكسهم لي كانو كيهضرو و ياكلو …حطات الماكلة من يديها و ناضت …
نعيمة : فين غادة ؟
ختام : شبعت
عمران: ماتنوضي حتى ينوض كولشي جلسي معانا
ختام: عيانة و بغيت نرتاح
عمران :(حمر فيها و بصوت آمر) قلت ليك جلسي
ميمونة: خليها اولدي ترتاح راها عيات (ناضت ) بغيتيني نجيب ليك شيحاجا ابنتي ؟
ختام :(بعصبية ) ماتجيبيلي والو و مابغيت منك حتى حاجا
نعيمة: ختام شهاد قلة لحيااااا ؟؟
عمران:(ناض عندها) قليلة ترابي (هز يدو باش يضربها و هي تشدها ميمونة)
ميمونة: عفاك اولدي واش ادير عقلك ف عقل صبيان ساعف اولدي ساعف
ختام: انا غداااا انرجع للبرتغال مابغيتش نبقاااا هنا مكيعجبنيش مارويكس (طلعات نبرة صوتها) مكنحملكمش و مابغيتش نبقا معاكم و فاش انرجع غادي نمشي نسكن بوحدي بعيدة عليكم ….
دخلات لبيتها كتبكي فوق نموسيتها بحرقة كتحس بلي ماعندها زهر رغم انها كابرة برا الا انه كيتطبق عليها نفس العادات المغربية صحاباتها منين دارو 18 عام خرجو سكنو بوحدهم و لكن هي عندها 23 و خدامة و باقا ساكنة مع وليديها و ممنوع عليها دخل ف علاقة مع راجل قبل زواج ، كتحس براسها محكومة بزاف و هادشي كيضغطها…تخشات بلاصتها و نعسات نعاس عميق و منبعدها مالين دار كاملهم نعسو ….كانت جوج د ليل منين بدات كتسمع لبكا ديال مرا و لي كان بكاء قوي خلاها تفيق من نعاسها كتحك ف عينيها و تقلب بلاصتها ، فورما فاقت مشا صوت لبكا و تقلبات على ظهرها فجأة حسات ب شيواحد كيحيد ليها اللحاف لي مغطية بيه و ناضت قافزة …كتشوف باب بيتها تحل و شعاع حمر خارج منو ، بلعات ريقها من لخوف و لبسات فرجليها و خرجات متبعة ضو و قلبها كيضرب ، بدات كتنادي على جداتها و مها و باها و لكن ماسمعها حتى واحد …قررات انها تزيد تبع ضو لحمر و هبطات لتحت فين كاينة الخصة د الما…لقات راسها قدامها و صوت لبكا كيجهاد…بدات كترجف و رجليها كيتقدمو لنافورة د لما …تحنات على ركابيها كتسمع لبكا جاي من لما … شوية حسات بيد قاستها فشعرها و ريح دغدغ عنقها و صارت مخلوعة ….
ختام: شكوووون هناااا ؟
دقات قلبها كيجهادو و على شوية يسكتو ناضت باش تجري و ترجع لبيتها لكن الضو لحمر ظهر فلحظة و غطا رحبة الرياض كاملو و تسحبات داخل النافورة بيدين شادينها من خصرها …غوتات لكن حتى واحد ماسمع صوتها كأنه مابقا عندها صوت ….
….الشمس حارقة و مذهبة ف السما العالية …و اشجار كثيفة و طويلة ف راسها صرب ديال طيور كيضورو…و هدوء عميق ف الغابة كاسر صوتو الواد لي بمياهو كيجري ….تهزات من الما مخنوقة و مخلوعة و كتحاول تنفس من بعد ما كانت اتغرق …كتحاول تخرج قبل مايجرها الواد و كون ماشي جذع ديال شجرة مفرعة تحت الارض شدات فيه ماكانتش اتقدر تخرج …تلاحت جنب الواد كترد الما لي دخل ليها و كتشوف ف جنابها …بيجامتها كاع فزگات و توسخات …شدات ف راسها مامتيقاش شنو وقع ليها و علاش هي اصلا هنا و فين هو الرياض و فين هوما وليديها و جداتها…بغات كتغوت و تنادي باعلى صوتها …
ختام: كاااااين شيواحد هنااااا ….(عينيها عمرو بدموع و بصوت باكي) او كييرو اير بارا كاسا
سمعات صوت الخيل قريب منها و حس الرجال كيتكلمو …بدات تجري ناحية صوت و كتخلف خطواتها بين شجر حتى وصلات و بدات تشوف من بعيد و شافت الشوفة لي عمرها تنساها… خارج من فوسط الواد بقامتو الممشوقة و بقدو و عرضو قطرات الما كيتسربو من شعرو لي مغطي عينيه الرماديتين و بشوفة منهم كيسلبو العزبة اغلى ماتملك…كيتنفس ب ثبات و كيشوف ف رجالو واقفين و حاضيين الواد باش مايقربلو حد و لا يقيسو…جر خيلو لوسط الواد لي كانت خيل فارسية اصيلة كحلة قاتمة و بدا يرشها بالما…تقدم عندو احد الرجال لي من لباسو و كلامو كيبان مختالف و عندو قيمة …
عبد الله : مولاي سمحلي على لغايا معاك ، غادي نقطع خلوتك مع نفسك و نطلب منك ترجع لقصر
حيدر: شحال و حنا خارجين من لقصر ؟
عبد الله : منين شرقات الشمس امولاي (شاف ف سما ) دركنا العصر
حيدر: (شاف ف خيلو ) الغزوانية ماسخاتش ب حر الشمس و برد الما
عبد الله : ولكن امولاي
…شاف فيه شوفة وحدة كانت كافية تسكتلو الحس و تخليه يهبط راسو و يسمع الهضرة …رجع السلطان حيدر كيلعب مع خيلو و ختام كتشوف فيه و قلبها كيضرب و نفسها تحبسات صوتو كان كافي يخلي وذنيها مايسمعو غير هو و شكلو خلاو عينيها يتحبسو فيه …كتسول راسها شكون هادا و شكون هادو و فين هي و علاش كلامهم مبدل…ضورات عينيها و بانو ليها حوايج محطوطين تقدمات بهدوء باش مايشوفوهاش و هزات السلهام من الارض و لبساتو و رجعات فين كانت مراقباهم بعينيها …
حيدر: وجدولي حوايجي
عبد الله : امرك امولاي (عطا اشارة للخدم)
….خرجو الخدم منادل من القطن كينشفو بيها السلطان و حطو حوايجو قدامو …كيهزهم و يلبس و ماباغي حد يقرب ليه و كيشوف خيلو كيوجدوها ليه و يلبسو ليها السرج و المتاع …توجه ليها كيمسح شعرها بيديه و نطق …
حيدر : فين هو سلهامي اعبد الله ؟…
عبد الله :(كيضور فراسو ) سلهامك امولاي كاين غير هنا
…بدا يقلب و لخدم يقلبو معاه و حتى لجنود كيقلبو…مالقاوش الاثر ديالو …ركب حيدر ف خيلو و نطق …
حيدر : الواد مايجرش السلهام بجهدو…هادي فعلة نتاع يد خفيفة
عبد الله : انقلب عليه امولاي و نردو لكتافك …
…تبسم حيدر و نطالق و الجنود و لخدم تابعينو و بقا عبد الله بوحدو كيقلب …و ختام مازال كتشوف فيه بعينيها …سمعات صوت مابين شجر و ركزات شوفتها و شافت راجل هاز سهم و قوس و منيش على عبد الله باغي يقتلو…غوتات ب اعلى صوتها كتنبهو
ختام : عندااااااك
…تحرك عبد الله بخفة تفادا فيها السهم و خرج خنجرو و رماه على مول الفعلة سيب دمو …ضار كيشوف ف ختام لي كانت حاطة يدها على فمها بخوف و كترجف …
ختام : قت//لتيه ؟؟؟؟
…تحرك عبد الله ناحيتها و هو مخنزر وقف قبالتها و نطق
عبد الله : السلهام سلهام مولاي باشمن موجب شرع ف كسدتك لبستيه و سخنتي بيه كتافك ؟
ختام : هااا ؟ مافهمتش
عبد الله : (بقا كيضور عليها كيطلع و يهبط فيها ) حسبي خطواتك منهنا…الى ضرت و لقيتك قدامي انهدر دمك و نرميك نتي و سلهامو تحت رجليه … الدين هاني سددتو ليك
ختام : عفاك بغيت نعرف انا فين كاينة
عبد الله: (غوت ) غبريييي
…ضارت كتجري هاربة منو و ماعاوداتش تلفتات…اما هو مشا عند لي بغا يغدرو و حيد لثام من على وجهو و لقا علامة ف عنقو على شكل نجمة كدل على انه من العديان ديالهم …ركب ف خيلو و نطالق للقصر لي كان السلطان و الخدم وصلو ليه قبل و شاع خبر السلهام لي غبر … كان داخل لجناحو و استقبلو كل من المسؤول على شؤون القصر و كبيرة الخدم …فيديهم الطاس باش يغسلو ليه رجليه و قلوبهم خايفين و كيشوفو ف ملامحو خاطرو مگلعة و ماعاجبو حال
حجي : مولاي السلطان لي ب كلامك تحلي نهارنا و ب تبشيرتك تسعد يامنا آمر اولاي انا خدامك و تحت رجليك تبغي شيحاجا اخرى
حيدر : خرجو عليا …مابغيت نسمع لغا نهاري تفگع
رقوش:(بترجي ) امولاي ماتعطيناش خاطرنا نخليوك و نتا خاطرك مگلعة
حيدر : (عاطيهم ب ظهر) امتى كلامي ولا كيتعاود ؟
حجي: حاشا امولاي السلطان حنا عبيدك و كلامك هو لي مايتعاود …
…خرجو بجوج و تسد الجناح و هوما غاديين زربانين كيفتلو و يغزلو
حجي: مولاي تعصيبتو كتخوف موحال نفرحوه هاد نهار
رقوش: معلوم مايتقلق و يتعصب و هو حاجتو عزيزة عليه مكيبغيش لي يقيسهالو غير لمنادل باش كيمسح كيتحرقو عساك سلهام لي مكيخطاش عرض كتافو
حجي: فين كانو عينين لخدم ؟؟؟ خصهم يتلاحو ف المطمورة ربيهم هاد لغلطة مكتغفرش
رقوش: رجانا فالله يلقا سيدي عبد الله سلهامو اما ليلتو كحلة زحلة
حجي: راه انا وياك لي ليلتنا كحلة زحلة اما عبد الله راه رفيقو و كاتم سرارو افرط فيا و فيك و مايفرط فيه …تحركي سربي نشوفو مانديرو …
جالسة ف جنان القصر ب قفطانها لحمر لمنبت بلعقيق على راسها تاج مرصع بالكريستال و يديها و عنقها عامرين ب ذهب كتسمع لوصيفات كيعزفو ليها و قدامها گعدة فيها الفاكية و لمعسل…كتسمع لوصيفتها لي ماشي غير وصيفة عادية و انما كبيرة الوصيفات و المسؤولة على الجواري …
غنيمة: و هادا ما وقع الالة ام سيدي
ذهبية : (ضحكات من قلبها ضحكة رنانة ) ههههه سيدي حيدر عزيزة عليه حاجتو من صغرو ربي يحفظو ليا
غنيمة: شنو تآمرينا نديرو الالة
ذهبية : ماعندكم ماديرو هههه هادا غير سلهام اعلم الله شنو يدير نهار يتسرق ليه قلبو هههه
غنيمة: بانلي مولاي مازال ماعجباتو حتى وحدة
ذهبية : اوا الله اهديه و يرد بيه (ناضت ) نمشي نشوفو
….ناضت كتشالي بكمامها و جلايلها تابعينها…غنيمة و الوصيفات من وراها و لي دازت من حداه كيحني و يتسناها دوز…وصلات لباب الجناح لي تحل فوجهها و دخلات متبسمة فوجه ولدها لي هو ايضا تقدم ناحيتها…
حيدر: لالة لعيالات (باس يدها)
ذهبية: الله ارضي عليك اولدي …سمعت بلي راك مقلق و ماعاجبك حال قلت نطمن على حالك
حيدر: ماوقع باس
ذهبية: هادشي كاملو على ود سلهام
حيدر : منين عندك لخبار لاش كتحكي على الضبرة الالة راحتي
ذهبية: ياك خليتي عبد الله يقلب ليك عليه
حيدر : رجع بعد مالقاش ليه لاثر …هاداك سلهام جدي ماشي سلهام عادي و حتى كون كان سلهام عادي مانقبلش يضيع ولا يتشفر
ذهبية: نديرو البراح و نقلبو عليه ف اراضي ملكك كاملو
حيدر: باش خباري تشيع بين عدياني يقولو ماقدرش يحافظ على سلهام كيفاش ايحافظ على حكمو و لا شعبي لي يتاهمني ب الشح و اليد القاسحة …
ذهبية: ماعاشش لي يقول عليك هاد لكلام
حيدر:(هز يدو بمعنى السكوت) صافي أمّا
ذهبية:(حطات يدها على كتفو ) مولاي محتاج لي تريحو هاد ليلة نصيفط ليك وحدة من الجواري تفوج عليك
حيدر: ماباغي حتى وحدة
ذهبية: لامتى امولاي ؟ ساعفني عفاك و ماتخصرليش خاطري راني باغا نفرح بولادك (كتشوف ف وجهو السكوت) شنو بانلك ؟
حيدر: (شد يدها و باسها ليها) ديري لي فيه صح الالة راحتي
ذهبية (ابتاسمات برضا) الله ارضي عليك .
…بعد ما دخل عبد الله للقصر و كيتمشى بخطوات زربانين…مشا لجناحو و دخل حتى كيلقاها جالسة فوق فراشو و هازة لعنب كتاكلو…
عبد الله :(بصوت راجف ) مولاتي
حيدات خصلات شعرها الاسود من على عينيها و ابتاسمات ليه حتى بانو غمازاتها و تسدو عويناتها…قلبو بدا يضرب و ناضت توجهات عندو كيف لحمامة
تاجة: لقلب من شوقو حن ليك و جا يشوفك
عبد الله : شافتك العين منين دخلتي ؟
تاجة: (ابتاسمات ) شافتني عين الرحمان و حرساتني
عبد الله :(عنقها بين يديه كيشم ريحة شعرها ) توحشتك
تاجة: (دفعاتو بشوية) عليها جيتي تشوفني البارح ف جنان
عبد الله : كنت مع خوك نتي دارية و عالمة بلي كيبغيني نكون حداه
تاجة: ماعليش …واخا ماعرفتش علاش (شبكات يدها) الحكم و مايستاهلوش و العرش ماشي ديالو
عبد الله :(شدها من كتافها) شنو كتقولي اتاجة رجعتي لعوايدك ؟
تاجة: كنقول لي كاين … كنفهم حسن منو ف لعباد و حكامي عادل مايحتاجش برهان
عبد الله : حيدي من بالك لعناد راه خوك سلطان و نتي غير (سكت و ضور راسو )
تاجة: ( طرطقات عينيها فيه ) قولها مالك سكتي ؟؟ انا غير ولية
عبد الله :(ضار عندها ) ماتفهميش كلامي شتيمة و ديري من الحبة قبة
تاجة: لا فهمت المقصود مزيان و كنت غالطة منين جيت عمرك تعاوني و عمرك اتوقف ف جنبي
…خرجات من جناحو و عينيها عامرين دموع و هو جلس ف مكانو و قلبو كيضرو عليها …كيبغيها لا كيعشقها و يموت على تراب رجليها و لكن كيشوف بلي الحكم عما عينيها و خوها لاساق لخبار ف قبرها يدفنها و مايترحمش عليها …بدل حوايجو و خرج غادي لجناح السلطان…دخل عندو هاني راسو …
حيدر : خصنا نوجدو المونة ل رجال قبل مانخرجو للحرب
عبد الله : الحرب امولاي غير خسارة خصنا نفكرو قبل مانضربو ضربتنا
حيدر : (توجه لشرفة ديالو كيطل على الجردة و كيتنفس ب عمق) عارف بلي الحرب خسارة و لكن لي حك على الضبرة يلقانا
عبد الله :(بلع ريقو) مملكة الشمال باغيين يهاجمونا ب اي وسيلة امولاي
حيدر : حتى حنا انصبرو مابغيتش نسبق للحرب خليهم هوما يدخلو عندنا
عبد الله : أمرك امولاي
حيدر:(قرب منو و حط يدو على كتفو) شنو بيك ؟
عبد الله : حتى حاجا ماتشغلش راسك بيا
حيدر : (قرب من وذنيه و همس ) مكتعرفش تكدب
عبد الله :(ابتاسم) خليك مني امولاي انا غير عبد ضعيف و خادم تحت رجليك
حيدر: نتا وزيري و قائد جيوش حربي و صاحبي منين كنا صغار شنو تبدل
عبد الله : شنو تبدل ؟ شنو تبدل عندك امولاي ؟ (ابتاسم)
حيدر:(تنهد بعمق ) الى ماعندك والو تقدر تمشي …
عبد الله : كيما بغيتي امولاي خليت ليك الراحة …
تعاشات لعشية و طاح الليل و نجومو ضواو ف سماه الكحلة…و ف مكان ف القصر كيسميوه الجنة …كانو بنات اشكال انواع كل وحدة و فين جالسة و كل وحدة و صفاتها و جمالها…ها البيضة مولات السالف لكحل و ها الزعرة مولات لعينين لخوضر و ها الصهبة مولات الطولة و تجريدة و ها سمرة مولات اللسان لحلو و تلحليح…كلها و شنو كتعرف دير ها لي كتعزف على العود و ناي و لي كتعرف تحني و دني و لي كتعرف تشطح و تغني …جناح الجواري لي فيه كيتفتح سعدهم و نهارهم لكبير فاش كتوصل ليهم نوبتهم و كتكون ليلتهم عند مولاي السلطان و بخيرو يتغطاو و على فراشو ينعسو….كانو كيوجدو فيها بعد ما خرجوها من لحمام و فركوها…هاهوما عطروها و لبسوها من لباس السياد و جملوها…كحلو ليها عينيها و حطو ليها المسك بين فخاضها و عنقها…و لبنات حاسدينها حيت جات فيها النوبة و ليلة ليلتها….
غنيمة: طيبي ليلة مولاي و حيدي ليه لعيا…تبسمي فوجهو و سمعيه كلام حلو يفوج عليه و مانحتاجش نوصيك
رقوش: (قربات منها و همسات ) خليه يرمي فيك باش لعل و عسى تحملي منو و تفرحي قلب لالة ام سيدي
غنيمة: صافي باراكا تعطلنا على سيدي …زيدو قدامي
…قلب الجارية كيضرب ف تسعين و فرحتها ماتعطيها لحد غادة و معاها رقوش و غنيمة و جوج خدامات و حجي معاهم …كتحسب الخطوات و كتمنى غير فوقاش توصل عندو …حسات براسها طايرة فوق سحاب و كتخيل ليلتها معاه حتى وصلات قدام الباب و تفتح ليها و دخلات …كتمشى و كترجف و كتشوف فيه عاطي بظهرو ليها …تحنات ف الارض و باست طرف توبو و كتسناه هو لي كان لابس سروال قندريسي و لفوق سلهام خفيف مامغطيش صدرو لي عامر شعر …ضار عندها كيشوف فيها …كاملة مكمولة…زين و القلدة يتشهاها اي راجل …عطاها اشارة تنوض و ناضت و ماقدراتش ترفع عينيها…حط يدو على ذقنها و طلعو ليها حتى شافت فيه …
حيدر: شنو سماك الله ؟
أمنية : أمنية امولاي
…شدها من يدها و جلسها فوق فراشو و جلس حداها …حيد ليها الشعر من على صدرها حتى بان و هي حشمات و حنوكها توردو…قرب منها و باسها ف عنقها و هي زيرات على يديها و قلبها دقاتو تسرعات و زادت … ناض بسرعة وقف و صدرو كينهج…
امنية: (بارتباك ناضت مخلوعة و عنقاتو من ظهرو ) مولاي ؟
حيدر :(شد يدها لي محطوطة على صدرو و تنهد ) ريحيني هاد ليلة …
بقات ختام تايهة بين شجر الغابة مخلطة ليها الدهشة مع الخوف معارفة راسها واش فحلمة ولا منامة …حدرات عينيها لحوايجها و كتشوف نفس الحوايج لي باتت بيهم البارح ..و داك السلهام فوق منها …نتابهات لطرزة صغيرة بالكحل مكتبان حتا كتقرب ليها العين ..مكتوبة فيها ع و كتوسطها أ بحال السيف بحال شي رمز كيعبر على شي حاجة تنهدات و كملات طريقها تا بانت ليها بحال العشة وسط شجر خارج منها الرخان كتبان ليها قريبة ولكن مجات توصل ليها تا طاح الضلام
قبل ما دخل هزات راسها لسما
ختام : يااااااااربي
سكتات حيت معرفات ما تقول شحال هادي ما عايطات لربي جاتها كلمة غريبة شافت راسها معرفت ما تقول من غير أنها عطاتها لدموع و بقات كتقول ياااربي يااربي ياااربي
دخلات لزريبة كانت كبييرة ولكن مافيها حتا واحد تقنتات و خمضات عينيها على أساس فاش غتفيق فتلقا راسها ففراشها
تعاشات العشية و طلع صباح لي ما بدل والو فحلمة دختام
حسات بشي حاجة قاسحة محطوطة ليها على عنقها شعر مغطي وجهها ماتميزش واش راجل ولا مرا كانت باقا ملوية فسلهام رمولاي السلطان ..مافاقت تا زعزها شي واحد داها و جابهاناضت قافزة و لقات خنجر محطوط ليها على عنقها و قدامها راجل ملتم كيبانو فيه غا عينيه كانت القلدة دبالو كبيرو و هاز رمح ديالو مورا ضهرو
…: شكون نتي المرااا و من إينا بلاد جيتي وااش من طريق لاحتك لهاد الغاابة
ختام : (جاتها الصدمة ملي فاقت لقات راسها باقا بلاصتها زادت كملاتها ملي وقف السيد قدامها )انااا ..انااا معرفتش فين اانااا
..:طلعها و هبطها مزيااان كيشوف فملامحها و سلهام لي دايرة على كتافها كايبان غةلي ولكن مكرفص بالغيس و التراب … بقا ساكت ماهدرش حيد الخنجر من على عنها و ردو فحزامو
ختام :(كتشوف فيه بتوسل) بورفاافور بغيت نمشي لدارنا انا معرفتش شكون جابني هنا انا مكنعرف تا واحد
…:(رفع حاجبو و قال مع راسو همزة جابها ليا الله هزها من بلاصتها و عطاها الكلة دالما تشرب نزلات عليها كاااملة شرباتها بلاما تفكر ) واش ضعتي على سيادك ..ولا هربتي منهم
ختام :(كمشات ملامحها بإستفهام و ناضت جمعات الوقفة)انا مافهمتكش علاش كدوي إنا سياد كنعرف غير سادات كانت كتمشي ليهم جدة هي و ماما ملي كنت صغيرة فاش كنجيو من البرتغال و كتقولي ماتقوليها لحد
ولكن ..(سكتت شوية كطلع و تهبط فيه )شكون نتا
قرب و شد ليها فدراعها
…: يلاه نعطيك لمواليك
خرجها من ديك الزريبة و هي عضامها كيضرووها و كتسمع معدتها كتغرغر بجوع و هي
غادا فجنبو تا شافت واحد السهم داز من قدامها طيح حجل من سما دارت لعندو لقاتو متبعو بعينو تا طاح و هي مسمعات والو ضورات عينيها شافت فيه
ختام : ولكن علااش قتلتيه قتلتيه حيت مكيدويش
…:شششت بان ليا فيك كترة الغااا الولية (خرج فيها عينيه تا خلعوها حيت هوما لي لي كايبانو) لاسمعت كلمة خرا ما يعجبك حال
زاد و خلاها تابعاه
ختام :(حيات بالخلعة حيت لا بصح قتلها تا واحد ما يجيب ليها الخبار فهاد الخلا ولكن مقدراتتش تبقى ساكتة الفضول كياكل فيها ) واخا نعرف شنو سميتك …انا مكنعرفكش و غادا معاك
…:حتا انا مكنعرفكش (وقف و قفاتمعاه تحدر عندها عينيه فعينيها ) ولكن رويت عطشك و فقبيلتنا لاتشاركنا الما كنعطيو الأمان
ختام بحالا سكتها اصلا كيبان غريب الأطوار
بقاو غاديين تا وصلو لبلاصة عامرة بناس او عامرة غا رجال و نسا قلااال كيضورو مغطيين وجاههم و تجار كل واحد حاط حداه سلعتو ها زرابي ها تواب هالفخار بقاو منغامسين فداك سوق كتضورو فيه تا وصلو حدا خضارة المنضر بالنسبة لختام كان كيشهي كانو الخضرة كبيرة و كتلمع كتباان بيووو محسات براسها تا خدات تفاحة و عضاتهاااا كتلدد فيها غير شافها مولاه و طار عليييها كيغوت تا تجمعو عليهم عباد الله
– سرااقة ا نااااس سرااقة
ختام:(تغرغرو عينيها بدموع حسات بديك المدغة دتفاحة وحلات ليها فحلقها
عطيني قروشها و سيري الله يهنيك ولا (مخرج فيها عينو و شد ليها يدها ) ولا فينطبق عليك حكم القبيلة و نقطعها ليك
ختام : (دموع ولاااو شلال كتشوف ليدها و ترجع تشوف فهاداك لي ملتم )ولكن كييييفااااش
قرب عندهم و حيد لتام من على وجهو بانو ملامحو البرونزية لحية خفيفة مفرقة على وجهو
…: (حط يدو على كتف التاجر و هدر معاه بهدوء ) سمح لينا لسيدي هادي يلاه شريتها من سوق و مزال متعلمات تعايش مع سيادها …كيف شفتي الولية باقا صغيرة غراتها تفاحة راه سيدنا أدم و غزاه ابليس بشجرة التفاح ….و قولي بشحال تقامت هاد التفاحة و زيد ليا معاهم ربعة
داك التاجر بحالا تخوا عليه سطل دما بارد و بردات العصبية غير حيت هدر معاه بشوية و كلا ليه دماغو تا من ختام بقات غا كتشوف فيه كتكول فخاطرها بابابابابااااا على زين و هي على شوية كانت اتقطع ليها يدها
خلصو فتمان التفاح و دار عندها كيشوفيها شوفات دالقرطاس جرها لعندوو شاد ليها فدراعها بجهد محلاها تنطق بتا كلمة جارها وهي متاكل فتفاح
ما وقفو تا دخلو لسوق من نوع ااااخر كانو سوق دالعبيد كل سيد جايب عبد يبيعو ولا عبدة كاين لي داير منصة و معمرها بحالا كيبيعو النعناع كاين لي جايب غا دراري الصغار وكان لي جايب الشباب و كاين لي جايب غا البناااات الحووريااات الشهبات و فاخريات و ختام مفاهمة واالووو وقفو عند واحد المنصة كان تاجر واقف و بجنبو واحد البنت أية فالجمال عارضها للبيع …جر التاجر لبعيد و هضر معاه شوية …خرج التاجر رزمة د لفلوس و عطاها ليه و مشا قرب لختام شدها من فكها و بدا يقلب فيها
ختام :(ضرباتو فيدو ) حيد يدك عليا نتا حماقيتي ولا
…”(ابتاسم ابتسامة شيطانية و نطق ) مليحة اتجيبي الثمن ..
…فهاد الاثناء كانو خدام لقصر كيتساراو ف سوق لعبيد و معاهم عبد الله و حجي لي كان كيتساوا ف لعبيد باش يردهم خدم لقصر السلطان …تقضاو ثلاثة ريوس و زادو مكملين حتى كيلمح عبد الله ختام لي صورتها و سيفتها عمرها تمحى ليه من البال واقفة مافاهمة والو و خايفة و ضايرين بيها الرجال …تزاد الصوت و علا لسما و تجمعو ناس على لبضاعة…بقات مكمشة ف القنت كتشوف راسها كتباع و تشرى …كتلمح الشهوة ف عينين رجال لي باغيين غير منين يدوزو ليها و ها لي بغا يشريها باش تكون خادم لمرتو و يهنيها…و وقفات على كلام جداتها لي كانت تقول ليها منين كطيح البقرة كيكترو الجناوة…
….” يالاه اسيادي مابقاش مابقاش الولية مليحة كيما كتشوفو…تسهر عليك و تغسل ليك رجليك و تغني و تشطح ليك و تكون خادم تحت أمرك يالاه اسيادي “
….” انا نعطي فيها 20 متقال “
” … عشرين متقال شكون يزيد …عشرين متقال شكون گال “
“… خمسين متقال “
” … تبارك الله خمسين متقال شكون يزيد ؟؟ “
…نطق بصوت عالي سكت كولشي و هو كيشوف فيها بعينيه
عبد الله : ألف مثقال (عطى اشارة لرجالو ) جيبوها ليا ….
…بعد ليلة فجناح السلطان خرجات داك صباح لقات الخدم و رقوش كيتسناوها…مشات سابقاهم بلا تعابير ف وجهها و غادية كيف لميتة كتفكر شنو وقع ليها …
#فلاش_باك
حيدر :(شد يدها لي محطوطة على صدرو و تنهد ) ريحيني هاد ليلة …
أمنية :(ابتاسمات) آمر امولاي و انا نفذ
حيدر : ماعندي خاطر و لا گانة ليك …باتي هاد ليلة هنا و منين يصبح صباح رجعي فين كنتي و سرنا يبقا هنا
أمنية:(تلاشات ابتسامتها) مولاي واش غلطت و لا بان عيبي بلا مانقصد ؟
حيدر: خاطري هاكا بغا واش كتناقشي مولاك
أمنية: (طاحت دمعة من عينيها ) شنو ناقصني امولاي ؟
حيدر: ناقصك بزاف باش تكوني هنا ،…ماشي اي وحدة كيحبها خاطري ذوقي صعيب باش نختارك تكوني عروستي..ماباغيكش
…هضر هضرتو القاسحة و مشا نعس خلاها هي لي ماشافت لا نعاس لا راحة البال فيقها من كابوس ليلة البارح غير غنيمة لي وقفات ف باب الجنة كطلع فيها و تهبط …
غنيمة: جبتو المعلوم
رقوش: المعلوم ماليه اثر ادادا غنيمة
غنيمة:(باشمئزاز كتشوف ف امنية ) ماريحتيش مولاي ..عولنا عليك بحال عولنا على الخلا
أمنية:(صوتها مغنغن بلبكا) سمحولي …
..خلاوها هكك و زادو و هي دخلات لداخل فين كاينين الجواري و كتشوف نظرات الشماتة و الشفقة ف عينيهم ها لي كيتهامس و يضحك عليها و ها لي بقات فيه و مكيتمناهاش ليها …حسات ب انوثتها تهانت و هانها غير السلطان…ماسيلش دم عذريتها و خلاها هكك بحال الناقصة ماعارفة راسها من رجليها …حالها حال كاع لبنات لي كيدخلو عندو و ماشي هي لولة و لا لخرة…مشات جلسات فواحد القنت و تكمشات و جمعات رجليها عندها كتبكي …
…اما ف سوق بعد ما تباعت و تشرات ختام …ركبها عبد الله ف خيلو و زاد بيها و هي مافاهمة والو و غير ساكتة …قتلها فضولها و عيات ماتسكت و نطقات …
ختام: فين غادي تديني ؟
عبد الله: الصبر مزيان
ختام: بغيت نعرف ياك شريتيني
عبد الله : شريتك هدية ل صديق عزيز عليا
ختام: و لكن انا ماشي عبدة انا حرة بنت حرة
عبد الله : شريتك يعني نتي ملك يمين دابا …ادخلي لقصر و اتكوني جوهرة من جواهر مولاي
ختام : لقصر ؟؟؟
عبد الله: و قبل مادخلي اناخد سلهام مولاي الى شافوه فوق كتافك راسك يتقطع قبل مايدخل …
ختام: انا مابغيتش نكون عبدة ف القصر …بغيت نمشي بحالي لدارنا
عبد الله :(تكلم بنبرة قاسحة ) سكات نعمة سبحان لي تزين بيه و صان لسانو قبل مايتقطع ليه ..
سكتات و ضربات الطم و ماعاوداتش الهضرة خافت تجيبها ل عضامها و هي لي جا كيديرها بيها عرفات راسك فبلاد صعيبة و غلطة صغيرة تكلفك حياتك …سلمات امرها لله و سكتات…دارت حتى دارت و رجعات بين يديه بحال جرارة الخيط …لقات راسها وسط قلعة ولا قصر ولا معرفاتش لي بان انها فبلاصة كتشبه لرياض دجداتها غا هوا كبيييير و فبلاصة خصة كاينين بزااااف دالخصص كيتسمع غا صوت الما و الخضورة كتحس براسها دخلات لعالم اخر …قصر كبير بالجنان و يجري فيه العود و الصبيان…ناسو خدم و رجالو حراس و حاضيينو…
.كضور راسها باش تشوف كولشي و تشبع عينيها …غير غادية و حالة فمها حتى وقف الخيل و هبط عبد الله و هبطها معاه …حيد ليها السلهام و بقات بببيجامتها لي جات بيها و زاد بيها…وصلو لساحة كبيرة فيها باب كبير و دخلو …كان حجي و رقوش كيتسناو لبضاعة لي تجي من سوق حتى وقف عليهم عبد الله و معاه ختام …
تقدمو رقوش و حجي و هوما حادرين راسهم قدام عبد الله لي وقف بعييد عليهم شوية و عطاهم الإشارة غا بعينيه باش يدخلوها و تولي جارية من جواري مولاي السلطان لي بلا عداد بقات ختام كتفكر مدام لقات راسها وسط هاد ناس خاص على الأقل تعرف هي فين ..ومعامن بانت ليها رقوش مرى قصيرة ولكن مفورمية وشمرة على يديها و عاقدة راسها ملامحها زوينين مدا منها الزمان غير العمر نقزات ختام ودوات بصوت عالي كلشي صار شاف فيها
ختام : عافاك اخالتو قوليلي فين انااا اينا بلاد هادي و ديالمن هاد الدار
رقوش : (جات قدامها و هي كطلع و تهبط فيها جاتها بحال شي مسطية ) سميتك
ختام : ختام و صحباتي كيشبهوني ب جيجي حديد كنشبه ليها نههه
ضحكات و وسعات ديك الضحكة تا بانو سنانها و عبد الله ميشوف فيها من بعيد مصغر فيها عينيه و داير ابتسامة غير بجنب فمو عمر شي وحدة دوات هاكا مع رقوش
رقوش (عقدات حجبانها فيها ) هنا خاصك تعرفي مكنضحكوش لمقلتش ليك انا ضحكييي …و متكلميش بلا إدن
حجي: حاولي ارقوش بما انه سيدي عبد الله شراها الا و شيحاجا تما
رقوش: و باش زايدة على لبنات من غير لسانها لي كيبان سليط
حجي: لواه لواه…لعينين زورق و حجبان مقرونين..نيف منقاد و شفايف خاتم مضورين و لحنوك موردين (كيضور عليها ) و السالف زعر حد الرجلين …حوتة واخا لباسها غريب
رقوش:(تنهدات) مامختالفاش على هادوك لي لداخل كاين ما حسن منها
حجي:(قرب من ختام ) كولشي على هادا (طبطب على راسها) الى عرفتي تخدميه اتوصلي لفوووق اما الزين توبو راشي دغيا كيذبال
…بلعات ريقها كتشوف فيهم بجوج …و دخلاتها رقوش للداخل و حجي صافط معاها جوج خدامات…وصلوها للحمام يغسلو ليها لوسخ و تراب و يعطروها بماء الورد و يطليو شعرة بالحنة و القطران…
ضارو بيها و هي حداهم كيف لكميشة…ها لي تحك ليها و ها لي تغسل ليها شعرها و لي تعطرها …خرجوها كتشعل و لواوها ف منديل …خرجوها لجناح اخر و نعسوها فوق الفراش …دخلات غنيمة لعندهم و هي قالبة سيفتها كيف العادة و حتى حاجا ماعاجباها…
غنيمة : شفتك غابرة هاد نهار ارقوش شنو واقع (شافت ف ختام ) و شكون هادي
رقوش: تلهيت معاها ادادا غنيمة …هادي جارية جديدة جابها سيدي عبد الله هدية لسلطان ووصانا نتهلاو فيها
غنيمة: كشفات عليها لحكيمة ؟
رقوش : لحكيمة برا كتسنا نعطيها الاذن باش دخل
غنيمة : دخليها تكشف عليها قدامنا …
…عطاتها رقوش اشارة و دخلات و ختام غير كتشوف بعينيها مافاهمة والو حتى شافت مرا شيبانية دخلات و جلسات حدا رجليها و فرقات ليها رجليها …دفعاتها ختام و ناضت …
ختام: بعدي مني وااااش حماقيتي شنو بغيتي ديري ليا ؟؟
رقوش:(عطات اشارة لجوج جاريات اشدوها و يتبتوها) قلبيها
…بقات ختام كتغوت و تنتر و هوما متبتينها مزيان …و لحكيمة كتقلب فيها حتى سالات و ناضت …سخفات ختام ب كثرة التنتار و تبتات بلاصتها و لحكيمة نطقات
لحكيمة: باقا عزبة الالة رقوش و لبنت مليحة و مزيرة كثر من لقياس
رقوش: شنو المقصود ؟
لحكيمة: عندها السلطان الالة
رقوش:(ابتاسمات و خرجات كموسة د ذهب عطاتها للحكيمة و ضارت عند غنيمة) شنو بغيتينا نديرو ادادا غنيمة
غنيمة: لبسيها و قاديها و حطيها بين جواري مولاي تسنى نوبتها ..
رقوش: كيما بغيتي ادادا …
…خرجات غنيمة بحالها و رقوش ضارت عند ختام كتشوف فيها مبتاسمة و دوات مع لخدم …
رقوش : لبسوها من احسن ثواب و نزلوها للتحت …(باستهزاء) تفتحليك السعد …عندك زهر كيهرس لحجر
…ناضو لخدم لبسو ختام قفطان زرق و منبت بلعقيق مع مضمة فضية و الخلخال و نبالة و خيط ريح..قادو ليها ظفيرة لشعرها الصفر و كحلو ليها عينيها و حمرو ليها حنوكها و شفايفها…لبسوها شربيل الصم و زادو بيها للتحت…هبطات شادة ف جلايلها ماعارفة مادير …كتشوف الجواري كيشوفو فيها و يطلعوها و يهبطوها و هي كتشوف فيهم كيف لغشيمة…لقات واحد القنت و جلسات فيه حتى قربات منها وحدة و نطقات…
سعيدة: نتي جديدة امتى جابوك ؟
ختام : صباح
سعيدة: و شنو سماك الله ؟
ختام: ختام و نتي ؟
سعيدة : سعيدة ..مرحبا بيك هنا معانا غير هو لاكنتي ناوية دخلي عند مولاي سلطان غادي تسناي بزاف
ختام: علاه ؟
سعيدة : حيت مولاي ذوقو صعيب و باش يدخل وحدة عندو كيتسنى بشهور و ليام و كون ماشي لالة ام سيدي هي لي كتحن فينا و كل مرة تصيفط وحدة فينا كون شرفنا هنا و ظفرنا شيب
ختام: هادشي صعيب عندكم …
تسمعات غوتة كبيرة من وحدة من الجواري و جات كتجري و تبكي …كولشي ناض و تجمع عليها كيحاول يفهم و تبعوها …لقاو ف جناح من جناحات االجواري أمنية شانقة راسها و روحها زهقات و عند مولانا مشات …تسمرات ختام فيها و قلبها كيضرب و كترجف كولشي بدا يغوت و يبكي و سعيدة قربات منها …
سعيدة:(بحزن و حسرة) ماشي كاع لي دخل لقصر كيلقا الجنة …لقصر فيه جهنم و هادشي كيكون فاش كينبذك السلطان و كيهرس قلبك …مرحبا بيك معانا …
جاو لخدم باش ينزلو الجارية لي جنات على روحها و رقوش غوتات على الجواري لي مجمعين كيشوفو و كل واحد مشا لشغلو اما ختام مابقات قادرة تزيد …تخنقات كثر و كثر و خرجات من تماك كتجري بين ممرات لقصر …ماعرفاتش راسها فين كتمشي و لا فين خرجات حتى لقات راسها ف قنت خاوي لقدام ديالو بحال اللور ماعرفات واش تزيد و لا ترجع بلور…حطات يدها على الحيط كتنفس بصعوبة و قلبها كيضرب دقاتو تسارعات…حتى بدات كتسمع نفس لبكا لي سمعاتو ديك المرة ف رياض جداتها و بسبابو تلاحت لهاد لقرينة لكحلة…طلعات راسها لفوق و شافت قدامها مرا لابسة كاملها لكحل و كتشوف فيها …
….” قسحي قلبك و حطي عليه حجرة مازال ماشفتي والو ابنت الگوطة”
ختام : ششش ش شكون نتي ؟
…” انا اللعنة لي جابتك لهنا و بين حيوط لقصر حطاتك …الدين ماخلصاتوش سلالتك و نتي خصك تخلصيه “
…رجعات ختام بجوج خطوات اللور و ضارت باغا تجري …لقات راسها مزدوحة ف الحيط و ماقادراش تتحرك بحال مشدودة بسناسل جسمها تنمل عليها و الما طاح ليها ف ركابي
…” سمعي مايفيدك كلمة من ذهب توقف معاك ف نهار لكحل “
ختام:(كتنفس بجهد ) يااااربي نكون كنحلم ياربي نكون كنحلم و نفيق …مي ميمونة…ماما …بابا فينكم بغيت نرجع صافي
…الميعاد بيننا وصل و كاع لي دردگاتو المعزة في راس الجبل كتخلصو عند الدباغ “
ختام:(البكية شاداها و بصوت مخنوق نطقات) شكون نتي و شنو بغيتي مني
…”ماشي مهم تعرفيني شكون واش نكون و لكن لي خصك تعرفيه بلي انا ظلك و تابعاك عارفاك فوقاش كتنفسي و فوقاش كتخنقي بيدي موتك و حتى حياتك ابنت الگوطة “
ختام:(ماقادراش تحرك و كتحس بيديها تنملو عليها و كترجف) شنو بغيتي ؟؟
“… بيني و بين جداك حساب قديم طاسيلتكم كتخلصو كل مرة و لي قدرات ديرو كترجع و لي ماقدراتش كتلف و هنا كتبقا …بغيتي فدارك تكوني و لزمانك ترجعي ماعليك غير تنفذي …و الى ماقدرتيش خصك تخسري لي عزيز عليك و ترجعي بلا بيه “
ختام :(دموعها شلال) مافهمت والو …خليني نمشييي
…(قربات منها و بصبعها لي فيه ظفر طويل هزات ليها ذقنها و كتشوف فيها بعينيها الحومر جغمة د الدم ) “دم السلطان خصو يتهدر…سلالة عز العرب خصها تموت و تدفن “
ختام بلعات ريقها من منظر عينيها و ماقدراتش تزيد تنطق مازال …
” هيل …عقلي على سميتي مزيان ..هيييل “
ختام: (بدات تشهق و تبكي بحرقة) عفاك لاما خليني نمشي بحالي عييت ماقاداش نزيد …
هيل : سيبي دمو و وعدي انوفي بيه …
…تلاشات هيل بحال عمرها كانت و تفكات ختام من الحيط لي كانت لاسقة فيه و هبطات للارض طايحة و كتبكي …رجليها بكثرة الخوف ماقدراتش توقف عليهم و ماقدراتش تستوعب شنو جرا ليها و لكن لي عارفاه ان ديك المرا ماشي من الانس و بعيدة عليهم …كتفكر غير اشمن ذنب دارتو حتى وصلات لهنا و لي خصها ديرو عمرها حتى تخيلاتو و عارفة راسها ماتقدرش عليه …بدات تمسح دموعها و تنخصص حتى وقف عليها حجي و غنيمة كتشوفهم من بعيد …
غنيمة: شنو كاين تما ؟
حجي: الجارية الجديدة ادادا غنيمة
غنيمة: شنو كدير الجارية تما و شنو وصلها لهاد لمكان
حجي: علمي من علمك …(هزها من يدها ) شنو كديري هنا
ختام:(كضور ف عينيها) انا …انا
حجي: خصها تربا و تعلم مزيان لقواعد …بانلي رقوش مادايراش خدمتها
غنيمة: داكشي منبعد …عطيها صينية تهزها معانا
حجي: انديوها معانا ل جلسة د مولاي سلطان و لالة ام سيدي ادادا غنيمة ؟؟؟
غنيمة: منين جاب ربي لعوين مانفرطوش فيه و منبعد ربيها على خفة رجلين …
حجي: (دفع ختام) يالاه تحركي هزي ديك صينية ….
الخنقة باقا فيها و رجليها ماقادرينش يهزوها…الرجفة شداتها من صبعها الصغير وولات صفرة بحال داخلتها المو/ت …هزات الصينية مع جوج خدامات لي غاديين مع حجي ووقفات حدا غنيمة خطوتها من خطوتها…كتحاول تناسا و تفكر و لكن و تقول واش بالها يهنى و لا خلاها ترتاح … دازو من ممر طويل و هوما ساكتين الضو كيبان فلخر ديالو …خرجو و ختام سدات عينيها من ضو الشمس لي عماها حتى كتشوف قدامها النزاهة و الوليمة….على بعد خطوات منها كانو الحراس ف جناب و و الخدم ف الجنب لاخر و بعاد …بقات كتشوف جوج عيالات جالسات من لباسهم عرفاتهم مختالفات و هماويات و ف جنب لاخر واقف عبد الله لي غير شافتو رتاحت نسبيا رغم هو لي شراها و لهاد المصيبة لاحها…زادت بخطواتها حتى قلبها ضرب و عينيها تفتحو على الجهد و شافتو …نفس الشوفة ديال داك نهار و نفس التخنزيرة و نفس الجلسة و لكتاف لعراض…نفسها تقطع و قلبها كيزدح كتبلع ريقها…عرفاتو السلطان و شكون من غيرو لي ايتبختر ف مكانو هاكا و راسو عالي …وصلو لتماك و غنيمة غمزات ختام تحط الصينية باش تحطها و مافهماتهاش…حتى قرصاتها عاد توگضات و حطات الصينية…شافتها ام السلطان و ابتاسمات…
ذهبية: غنيمة شفتك جبتي العوين
غنيمة: لقيتها تايهة الالة و جبناها تعاوننا
ذهبية: خير مادرتي واخا عروسات لقصر مكيدخلوش لهاد لمكان
تاجة:(خنزرات ف ختام) باينة رجلها خفيفة عليها تاهت و تلفات
غنيمة: سمحيلينا الالة دابا نخرجها الى قلقات راحتكم
ذهبية: (ابتاسمات) مايحتاجش (شافت ف ختام ) شنو سماك الله
ختام: (ساهية ف السلطان) ختام
غنيمة:(قربات منها و همسات) بوسي توب لالة ام سيدي
ختام : هااا ؟
غنيمة: بوسي التوب
…قربات ختام من السلطان و تهنات باست التوب …هو لي ماحسش بيها حتى كيشوف شيحاجا رگعات قدامو…بعفوية شدها من كتافها حتى طلعات راسها فيه و تلاقاو عينيهم فلحظة توقف كولشي حداهم و بقاو غير كيشوفو فيعضياتهم…جبداتها غنيمة دغيا و رجعاتها حداها و حنات راسها …
غنيمة: سمح لينا اسيدي سمحي لينا الالة لبنت جديدة و ماعارفة والو مالقيناش الوقت نعلموها و نأدبوها…(قرصاتها كتهضر تحت لسانها ) طلبي سماحة
ختام : سينتو مييتو
ذهبية : اشمن لسان باش تكلمتي ؟ باينة عليك برانية و ماشي بنت بلادنا
ختام:(ابتاسمات) انا برتغالية …و لكن اصلي منهنا
تاجة: داكشي لي بقا لينا …البراني يدخل علينا …
ذهبية :(تنهدات كتشوف ف ولدها لي كان كيشوف ف ختام …ابتاسمات ابتسامة خفيفة و نطقات) ولدي بغيت نطلب ترطب لسانك شوي و ماشي لي دخلات عندك تردها كيما دخلات
حيدر: رجعنا ل تعاويد زمان الالة راحتي
ذهبية: البنت لي كانت عندك لبارح جنات على راسها
حيدر: الله ارحمها و يغفر ليها
ذهبية : اولدي بكلمة زوينة من الراجل كتحيي لمرا و بكلمة خايبة منو كت/ق/تلها…رطب لسانك راه الجمل بوحدو لي كياكل الشوك بلسانو…
حيدر :(حركلها راسو بالموافقة)
ذهبية: و هاك (مداتلو الكاس ) لحكيم وصف ليك دوا جديد شربو
حيدر: خاطري مابغاهش..و ماحلقي مايتريقش بيه
ذهبية: راه مرضك غادي و كيتزاد واش باااغي ترزيني فيك ؟؟ شرب دواك
حيدر:(بنبرة قاسحة ) لالة راحتي بارااااكا
ختام:(بقات كضور عينيها و نطقات) خليها يمكن جاه حار على حلقو و ماقدرش عليه …الولد الصغير و كيشرب دواه و السلطان ماقدرش على كاس …عيب و حشومة .
غنيمة شداتها دوخة من هادشي لي سمعاتو و حجي كيتخيل راسو تقطع و طار …لخدم و الحراس دايرين راسهم ماسمعو والو و ذهبية هي و تاجة غير كيشوفو ف ختام و لسانهم تبلع …بقا كيشوف فيها بنظرة مطولة مامتيقش شنو سمع …عمر شيواحد تجرأ يهضر معاه بهاد الطريقة عليها جاتو غريبة …شاف فيه ختام و كملات
ختام: مالك كتشوف فيا ؟؟ واش قلت العيب …ماماك مسكينة كترغب فيك تشرب دواك و نتا متكبر و مخسر ليها خاطرها..صافي راه عقنا بيك خايف منو و ماقادرش تشربو السلطان كاااملو ماقادرش يشرب كاس صغير
حيدر :(ناض بعصبية كيشوف فيها بشوفات كيف السم) شهاد قلة الحيا و قلة العرااااض…غبرووووهاااا علياااا
…شدوها الحراس من يديها ضايرين بيها …اما عبد الله منين شاف القضية مامسلكاش تحنا على رجلين السلطان كيزاوغ و يرغب
عبد الله : عفي عليها امولاي…من خوفها عليك و حيت بغاتلك لخير دوات هاكا باش تخليك تشربو …(كيشوف فيها و كيتحلف عليها تحت سنانو) راه قلبها بحال لحليب امولاي
حيدر: اشمن حليب و اشمن لبنت هااااد قليلة لحياااا …
عبد الله: اناااا لي جبتها امولاي…انا لي شريتها و جبتها ليكم هدية …عتقات ليا حياتي من لعدو لي كان بغا يسيب دمي …عتقات صاحبكم و كاتم سراركم…رحمها امولاي
حيدر: واش كتسمع بشنو كتنطق ا عبد الله ؟ (كيشوف ف ختام)
عبد الله : تيق بيا امولاي مازدت عليك حتى حاجا اخرى
حيدر :(هز الكاس و قرب من ختام لي عينيها عمرو بدموع و عطا اشارة للحرس يبعدو منها وقف قبالتها كيشوف فيها ) صحيح هاد لكلام
ختام: (حركات راسها ب اه)
حيدر : و شنو نفسر قلة حياك و لسانك سليط ؟
ختام: من خوفي عليكم امولاي …بغيتلك غير الخير غير ماعرفتش كيفاش ندير
حيدر: (شرب الكاس قدامها حتى كملو و نطق ) عتقتي وزيرنا من لموت و حنا غفرناليك غلطتك واخا خصك عليها الرجم بالحجر حد الموت…عندك ماطلبي اخر ؟
ختام : (بلعات ريقها ) اه امولاي بغيت نطلب منك ترجعني لزماني و بلادي مابغيتش نبقا هنا
…ابتاسم ليها و توسعات ابتسامتو…ضحك ضحكة عالية و تخطاها غادي ..تبعاتو مو و ختو عبد الله و الحراس حاضيينهم …بقات كتشوف فيه و مافهماتش سباب ضحكتو حتى شداتها غنيمة من يدها و زادت بيها هي و حجي لداخل لقصر ….
غنيمة: مااااحشمتيش دوي مع مولاي بهاد اللسان السليط يا ذميمة
حجي: بغيييتي تخرجي علينا و تبيتينا ليوم ف المطمورة ؟؟؟
غنيمة: حجي رميها ف المطمورة و جلدوها خمسين جلدة على ظهرها حتى يولي رطب من كرشها و بيتوها تلت يام تماك بلا ما و بلا ماكلة حتى تندم و ترجع طلب و تزاوك و تحيد منها ضسارة
حجي : هي لي ماتعاود ادادا غنيمة
…جر ختام و هي كتنتر منو …عاونوه فيها الخدم حتى وصلو للمطمورة لي كانت تحت الارض و رماوها فيها …كتشوف غير ظلام و كتسمع غير صوت الفيران…جنات على راسها و جابتها ف عضامها… دخل عندها الجلاد و جوج من الخدام شادينها يتبتوها و يعلقو يديها ف سقف باش ظهرها تشد حر الشحط….
بقات تبكي و تنتر…الخلعة من لمكان دارها ليها …كتشم ريحة الجيفة و كتشوف لعضام قدامها…تبتوها مزيان و هزو يديها لفوق …بقات ترغبهم و تغوت و حتى واحد ماسامع ليها …تهز السوط حتى للفوق و نزل على ظهرها كيف الجنوي …غوتات لربي لي خلقها …تعاودات الثانية و الثالثة حتى وصلو للرابعة و جا حجي قاطعهم…
حجي: باراكا عليها نزلوووها و خرجوها منهنا…
…فكو ليها يديها و هي شاداها سخفة بقاو كيجرجروها و هي كتنخصص حتى وصلوها لعند الجواري و خشاوها ف جناح خاص …لاحوها فوق لفراش و هي غير جامدة و كتبكي و ظهرها كتوزوز من شحطات…هادو كانو غير ربعة د شحطات و كون كملات الخمسين كون ماتت…دخلات عندها سعيدة و عاوناتها تگعد
سعيدة: ختام شنو بيك ؟؟
ختام:( كتشهق) ماااابقيتش بغيت نبقا هنا …بغيت نمشي لداري بغيت نمشي بحالي
حجي: اسكتيييي يا سليطة للسان الي مكتحشم مكترمش…كون انا لي كليت ديك لعصا كون راني ساكت و مكمش و لكن كيتك غير للمشويطة…
رقوش:(دخلات) كدوي مع مولاي بقلة حيا و عينك فعينو مكتحشميش ؟ كون ماشي دادا غنيمة لي عاوداتهالي مانتيق
حجي: هاهي عندك ديريلها لعشوب لظهرها و علميها تسد فمها و لبسيها و قاديها
رقوش: علاش؟
حجي: حيت لالة ام سيدي بغات تشوفها (ضار عند ختام) عندك زهر كيهرس لحجر اما كون كملتي الطرحة د العصا المتعوسة
…خرج حجي و بقات رقوش معاها كداوي ليها ظهرها و هي كتبكي و تغوت و سعيدة كتصبر فيها و دير ليها لعقل …لواو ليها ظهرها ب خرقة بيضة و لبسوها قفطان كحل كيف يامها… كحلو ليها عينيها زورق حتى بانو كثر و وردو ليها فمها و حناكها و طلقو ليها شعرها و لبسوها شربيل الصم…هي ماقادراش تزيد و هوما كيقولولها خصك تمشي عند ام سلطان و تشوفيها … خرجات و خرجو معاها و هوما كيوصيوها…حلفات ماتعاود دوي و لا تكلم حتى وصلات لجناح ام السلطان و فتحو ليها الباب و دخلات …لقات غنيمة واقفة حدا ذهبية و تاجة جالسة حداها …جلسات ف الارض محنية و دموع ف عينيها
ذهبية : لاش لبكا و دموع جابوك عندي بزز ؟
غنيمة: حاشا الالة راه غير أدبناها شوية
ذهبية: (ناضت عند ختام ) شنو داروليك ؟
ختام:(كترجف) ضربوني ف ظهري
ذهبية :(ابتاسمات) شحيطات صغار تعلمي بيهم تصوني لسانك و تعبري كلامك و توزني مقامك
ختام: هادي و توبة
ذهبية: علاش دويتي مع ولدي هكك ماخفتيش راسك يطير ؟
ختام: بغيت غير نخليه يشرب دواه..ماقصدتش العيب
ذهبية: واخا هكك ماتعاوديهاش…ليوم كتابلك عمر جديد و غدا مانضمنوكش
غنيمة: سماحتك و عطفك الالة هوما لي معيشينا الله اخليك ديما تاج فوق راسنا …انا غادي نربيها و نأدبها و غادي تعجبك الالة
ذهبية: ماشي وقتو اغنيمة… وجدوها الليلة غادي تمشي عروس عند ولدي
غنيمة:(طرطقات عينيها) عروس ؟؟
ختام: (طلعات راسها فيها ) كيفاش
ذهبية: قريها و علميها شنو دير …و صيفطيها (شافت ف غنيمة) مفهوم ؟
غنيمة: كيما تآمري الالة مايكون غير خاطرك…
…تحنات غنيمة و زادت و جرات معاها ختام لي مافاهمة والو …
اما السلطان دخل ل جناحو و موراه عبد الله لي مكيفارقوش…مع دخل مع شاف سلهامو معلق….بقا كيشوف فيه عاد تحرك ناحيتو و كيعبر فيه و كيتلمسو بيديه …
حيدر: فين لقيتيه اعبد الله ؟
عبد الله : كان لعدو هو لي سرقو و رجعتو ليك امولاي
حيدر : و كيفاش كانو ايقتلوك ؟
عبد الله: كنت جنب الواد و سهمهم كان ايتغرس ف قلبي و لكن الولية عتقاتني و نبهاتني قبل مايفوت الفوت …
حيدر:(ضغط على يدو ) شكون هوما ؟؟؟
عبد الله : باينين امولاي الوشم فوجههم كيدل على مملكة وحدة
حيدر:(تنهد ) ايطيحو فيدي و ماغاديش نرحمهم
عبد الله : لي آمرتي بيه امولاي هو لي ايكون…
حيدر:(مبتاسم و كيشوف ف سلهامو لي عزيز عليه) تقدر تمشي .
موسدة شعرها و رافعة راسها لفوق و مغمضة عينيها و عاطية يديها لخادم دلكها ليها …لباسها من الحرير مطروز ب سفيفة بلدية و مدردرة ب السقلي الحر الى تحط تحت شمس يعمي كل من يشوف فيها …كترتاح فجناحها و حداها جالسة بنتها على ريش نعام و هازة ف يدها لويزة تبرد على راسها …
دهبية : .”جغمي لويزة بالهداوة و رخي فيك نفس “
تاجة: ” كون كانت لويزة ترخي كون خمدات ناري و طفات الحرقة “
ذهبية : (عطات اشارة للخدم يخرجو و حطات يدها تحت خدها) ” الى شفتي العيب ف خوك جيب يبرا و خيط و رقع ماشي تجيب موس و تقطع “
تاجة: ” عيبو مابغا يترقع لا ب خيط و لا بسبيب امّا ، (شافت فيها بنظرة حادة) و باش باغا تكمليها و تجمليها تصيفطيلو وحدة لا من توبها لحيا و لا هي كتعرفو”
ذهبية : ” نتي عارفة خوك ذوقو صعيب ، لا السمرة عجباتو ولا البيضة نعسات ففراشو و لا صهبة حلاتلو ، اوا نشوفو مولات اللسان السليط واش منها الكاينة “
تاجة: ” ولكن امولاتي…”
ذهبية: .”(قاطعاتها) صافي …كيما خلاتو يشرب دواه بلا مايعيف و خلاتو يضحك ضحكتو بلا مايخمم (تنهدات) ديك الضحكة لي ماشفتهاش من نهار ماتو خوتو ، انا حاسة بلي ولد ولدي ايتزاد من كرشها هاديك هي لي اتمشي عروسة لخلوتو ليلة “
تاجة: “(شافت للجنب ب حزن) كيما بغيتي امولاتي “
إستأذنات و خرجات من الجناح و بدات كتزرب ف خطاويها بزربة حتى خرجات لشرفة كتنفس بجهد …طلعات راسها لفوق و كتفكر حتى حسات بيدها تهزات و تباست …
عبد الله : تقليقتك كتذبحني…سمحيلي اتاجة و ماتبقايش زعفانة…
شافت فيه بانكسار و نطقات كتمثل القوة
تاجة: و علاش انسمح ليك ؟ …العبد لي كيقلل لحيا على سيدو خصو يتنفا و لا يتمحى ليه لاثر
عبد الله : انا عبد الله و عبدك بين يديك نحط راسي و نسلم امري لمولاتي
تاجة: كلامك زاج كيجرح بلا مايقصد …و انا قلبي حجر مكيسامحش
عبد الله : انا نبقا عمري كاملو كنتسنا سماحتك حتى يلين قلبك و بيه نتونس اتاج راسي
تاجة: نتا معايا و لا معاه ؟؟
عبد الله : انا مع الحق و الشرع ..
تاجة : نفس الحق و الشرع لي كيقول ما نتا ليا ما انا ليك …
عبد الله :(ضغط على قبضة يدو ) عارف ايزوجوك و من هاد لقصر ايخرجوك عروس…داك نهار لي ايخرج صندوقي معاك …(شدها من يدها ) الم//وت و لا فراقك اتاجة
تاجة:(بلعات ريقها كتشوف ف عينيه الحزن) خصنا الحل و لا عمرنا نكونو بجوج
عبد الله : اندير اي حاجا باش نكون معاك و حداك من غير نبعد على طريق الحق …خلينا هانيين
تاجة: (ضماتو ليها كتبكي) بغيت نبقا معاك
عبد الله :(كسرح ليها شعرها بيدو و كيستنشق ريحتها) انبقاو..
…قصة حبهم صعيبة فيها لخطية و التضحية…ماعارفين مايديرو مافكروش قبل مايتبعو قلبهم…صدق لي قال هوى القلب صعيب كيخليك تبغي غير لي ماشي ليك و كيعذبك بيه … تعاشات لعشية و طاح الظلام و هي ف الحمام كيغسلوها و كيحاولو مايقيسوش ليها ظهرها لي طبايع صمطة لاسقة فيهم …خرجوها من تماك و نشفوها و لبسوها و هي مامتيقاش بلي ادخل عند السلطان و خايفة…ماباغاش و مرعوبة بغات غير تهرب و ضربها بسلتة…وقفات عليها سعيدة كضحك و تمازح معاها
سعيدة: شكون بحالك صباح جيتي و ليلة ادخلي عروسة لسلطان
ختام: مابغيتش اجي نتي بلاصتي بصحتك و راحتك
رقوش: واش نتي مكتعيااايش و مكتهديش ؟؟ غير قوليلي علاش زهر كيجي حتى لبين يديك و كتجري عليه
سعيدة: راها غير مدهوشة ماتديش عليها
رقوش: شهماااتني…جيتي غير صباح و نوضتي لبلبالة كون زدتي شوية كون طيحتي القصر فوق راسنا
ختام: اوا عاونوني نهرب و تهناو مني …انا ماباغاش نكون هنا ماشي بلاصتي…انا نهنيكم مني
رقوش: جلسي و سدي دلقوشك و لا نعيط ل دادا غنيمة تحطك ف المطمورة و تشحطك
ختام: لا لا الا المطمورة مابقيتش نعاود
رقوش : سكتييينا
…ماعاوداتش الهضرة و هوما كيبخروها ب الند الهندي…و كيعطروها ب المسك ف ذاتها كاملها و كيدهنو ليها لعسل…لبسو ليها قفطان بيض من لحرير و مطلوق من لتحت و يديه طوال و عنقو معري كيبين عنقها لبيض …جمعوه ليها بالمضمة و لمشامر و حطو ليها سنسلة ثقيلة فعنقها و حلقات كبار ..شدو يديها و عمروها ب الخواتم و طلقو ليها شعرها على طولتو مسرح…كحلو لعينين و حمرو شفايف و رجعوها شهوة منها لي شافها يتشهاها…حطو ليها ملحف خفيف على راسها و هبطوها و الجاريات كيشوفوها و يحسدوها…غاديين بيها و هي حداهم كتسمع وصايتهم ليها …كدخلها من وذن و تخرجها من وذن … حجي و رقوش ضايرين كيسمعوها لي ينفعها و غنيمة غير كدعي ليلة دوز بيخير و تفرح ام السلطان بالصبوحي… وصلات حدا الجناح و قبل مايتفتح الباب نطقات
ختام: مابقيتش بغيت عفاكم غير عفيوني و ديو سعيدة بلاصتي
رقوش:(دفعاتها) سيري الله يرد بيك (سدات الباب بعد ما دخلاتها)
…لقات راسها يدها و ريح …لا حنين لا رحيم …تحت الامر الواقع واقفة و كتشوف ف جناح السلطان لي كان واسع و كولو مفرش ب الحرير و ريش نعام…خاوي و غير ضو الشموع منورينو…تحركات بخطواتها كطلل و تبرگگ تأكدات ان الجناح خاوي و مافيه حد …بقات كتمشى و ضور و تبقشش بحال الجناح جناحها لقات واحد طبيلة صغيرة كيدير فيها لوراق و لقلام و قربات منها…هزات واحد لقرورة ماعرفاتهاش ديالاش…بقات كتحرك جهة النموسية و هي كتحاول تحلها بجهد حتى طاحت من يدها و تزلع الحبر فوق ليزار د الحرير لي فوق فراش د نعاس …
ختام: اوييلي اوييلي شنو درت اشداني نقيس شيحاجا مادياليش…
…هزات ليزار و لواتو و خبعاتو تحت سرير …و هزات القرورة رجعاتها لبلاصتها و تكمشات جلسات و بقات كتسنى و السلطان باقي مابانش…حطات راسها على المخدة عيات و نهارها داز طويل …بقات كتشوف ف نقطة وحدة حتى تسدو عينيها و مشات ف نوم عميق ….
…حيدر كان ف الحمام كيتحمم…مسترخي و كيفكر…كيعجبو يبقا بوحدو تماك و مايصدعو حد …ناض و قدرات الما هابطين مع جسمو…شد منديل الحرير لواه عليه لتحت و لبس من فوقو سلهام خفيف و خرج لجناحو نيشان …خدا سروال قندريسي لبسو و خدا شال رطب و تقيل لواه على صحتو …كان كيسمع غير لصوت التفكير لي كيضور فراسو حتى لمحها ناعسة فوق فراشو…حرك راسو لجنب و عقد غوباشتو و تقدم ناحيتها…قرب ليها بشوية و مد يدو حيد شعر من على وجهها …تفكرها…و لكن اصلا ماقدرش ينسى مولات اللسان السليط …فهم و عرف بلي صافطوهاليه للخلوة بلا علمو …تنهد و خلاها ناعسة …و نعس حداها من جهة لوخرا …ضار عندها كيشوف فيها بتعجب…كون كانت وحدة اخرى فبلاصتها كون تسناتو و مافلتاتش فرصتها و لكن هي نعسااات …ابتاسم ابتسامة جانبية و غمض عينيه و داه النعاس ….صبح صباح و فاقت كتحرك…حلات عينيها و ناضت راسها كيضرها …بقات شوية كتستوعب احداث البارح عاد صحصحات…شافتو حداها ناعس و تكمشات…ناضت بشوية كتسلت حتى خرجات من فراشو و هزات بلغتها فيدها و ضرباتها بسلتة…حلات الباب بشوية و خرجات و قلبها كيضرب …ماجات فين ضور حتى لقات غنيمة و رقوش قدامها …
ختام:(قفزات ) خلعتوووني مالكم واقفين عليا بحال لبوليس…
رقوش : شنو هي هادي معيورة ؟
غنيمة: المعلوم ؟
ختام: شنو هو هادا ؟
غنيمة: رقوش دخلي
ختام:(وقفاتها) فين غادي دخل راه سلطان كاين لداخل خليتو ناعس ف لفراش
…بداو كيضحكو الخدم بيناتهم و غنيمة و رقوش حشمو …
غنيمة: منين مولاي باقي لداخل رجعوها ل دار لحريم …انبقا هنا حتى يخرج مولاي
…رقوش جرات ختام و معاها لخدم و مشاو بيها لدار لحريم فين كيتجمعو الجواري …غير شافوها ضارو بيها كيسولوها و هي مكتنطق بحتى كلمة …مشات لجناح لي عطاوه ليها و جلسات تماك حتى جات عندها سعيدة فرحانة
سعيدة: عاوديلي كيف دازت الليلة مع مولاي
ختام : نعسنا و صاف
سعيدة: اويييلي صافي طارت الحشمة ؟ قوليلي عفاك كيقولو داكشي زوين
ختام : واش نتي ماعارفاش شنو كيوقع راه قراو لينا هادشي ف التربية الجنسية و راه شفناه ف البورنو
سعيدة:(حالة فيها فمها) ها ؟ مافهمتش؟
ختام: صافي غا سكتي حتى نتي
…خرج السلطان من جناحو لابس حوايجو و تاجو فوق راسو …غادي و حراسو و عبد الله معاه حتى وصلو لمجمع لي دايرين ف قاعة كبيرة على وديت شؤون لبلاد …قراو الفاتحة و فتاتحو المجلس…
حيدر: اللفعة سبقات و عضات و الى ماقطعناش ليها راسها اتنشر سمها ف بلادنا كثر و كثر
عبد الله : مولاي انا كنقتارح نهجمو عليهم و نغبروهم ف دقة
حيدر: مملكة الشمال ماشي مملكة ساهلة و الى دخلنا للحرب خصنا نكونو قدها …
الوزير الثاني : انا كنقتارح امولاي نبداو نوجدو من دابا و نزيدو الضريبة على العباد باش نمولو الجيوش
حيدر: ماغاديش نفرضو الضريبة عليهم الى خصاتكم شيحاجا خودوها من الخزينة …انا ماغاديش نعذب شعبي باش نقاتل لعدو
الوزير الرابع: مولاي السلطان حنا غادي نديرو بكلامك و انوجدو راسنا مزيان و فاش تكون عندنا الفرصة انبداو الحرب
حيدر:(ناض ) خصني ناخد حق خوتي لي دمهم مشا مهضور…الثأر ايرجع لسلالتي (خرج سيفو و حطو على خريطة د مملكة الشمال) و هاد الارض اترجع ديالي …
…خرجو من المجمع بعد ماتافقو على كولشي و بداو التحركات ديالهم …مشاو يصليو الجمعة و يتعبدو …
…كانت السلطانة فجناحها و قدامها غنيمة كدوي غير قالت كلامها و هي تنوض
ذهبية: كيفاش مالقيتوش المعلوم اغنيمة؟
غنيمة: علمي من علمك الالة ليزار طار مالقيناهش
ذهبية: و كيفاش انعرفو دابا واش دخل بيها ولالا ؟ جيبوليها لحكيمة تفحصها
غنيمة: خفت الالة نجيبو ليها لحكيمة و يكون مولاي هو لي مابغاناش تعرفو واش دخل بيها ولالا …هادي اول مرة يطير ليزار
ذهبية : واخا …نتسناو و نشوفو
غنيمة: بشنو تآمرينا الالة ؟
ذهبية: ولدي ايكون عيان ب لمجمع لي كيدير …امور الدولة اتحمقو و اتشغلو على حياتو…شنو بان ليك نديرو ليه نزاهة هاد ليلة و ختاري شي عرايساات يكونو كيعرفو يشطحو
غنيمة: كيما بغيتي الالة مايكون غير خاطرك
….فجناح دار لحريم كانت ختام جالسة وحدها حاطة يد على يد و كتخمم حتى سمعات صوت من وراها همس ليها فوذنها
هيل : الوقت كيمشي منك أبنت الگوطة…الى ماسيبتيش دمو ايسيب دمك و لكلاب يلوحك
…قفزات ختام فالارض و هي مخلوعة حتى كتشوفها جلسات قبالتها و كملات هضرتها
هيل: انا عند وعدي …فاش تصفيهالو انرجعك لزمانك كلما زربتي يكون خير ليك و لسلالتك
ختام: بع بعدي مني انا مانقدرش..
هيل:(ابتاسمات) ماتقدريش و هو يقدر …غادي تشوفي الويل هنا
ختام:(حطات يدها على وذنيها و بدات تعوذ من ابليس) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
…حلات عينيها مالقاتهاش حداها و حطات يدها على قلبها مخلوعة و خاطرها مخسر …تحل الباب عليها و دخلات سعيدة …
سعيدة: ختاااام فخبارك رقوش ختارت لبنات لي ايشطحو لسلطان الليلة
ختام: السلطان ؟
سعيدة: ااه خسارة انا ماشي منهم …
ختام:(ابتاسمات) السلطاااان (شدات ف سعيدة) انعاود كولشي للسلطان و انحيد هاد المشكل كيفااااش مافكرتش فهادشي
سعيدة: علاياش كدوي
ختام: من بعد و نعاود ليييك (خرجات)
يتبع انا خارجة نرجع نكمليكم و منها نيت تجمعو
خرجات بزربة كتجارا و تعفط على جلايلها لي من نهار لبسوهم ليها ماحملاتهمش…لقات رقوش قدامها كتهضر مع الجواري و مشات وقفات عليها …
ختام: رقوووش عاونيني
رقوش:(قفزات) بسم الله الرحمان الرحيم واش مكتهديييش نتي مكتعيايش شي نهار تسكتيلي القلب
ختام: مانعاودش ولكن عاونيني محتاجاك
رقوش: شنو بيك ؟
ختام: بغيت نتلاقا بالسلطان
رقوش : واش كيسمعو وذنيك شنو كينطق بيه لسانك ؟
ختام: محتاجة نهضر معاه عفاااك …بغيت نشوفو
رقوش:(شداتها من يدها و جراتها) شنو بغيتيه
ختام:(كضور فعينيها) ما ماسخيتش بيه ليلة البارح و بغيت نعاود نمشي عندو
رقوش:(ولات حمرة) اويلي واش مابقيتيش كتحشمي ؟
ختام: عاونيني و فاش يسهل عليا الله معاه و نتهلا فيك و نرد نتي هي كولشي هنا
رقوش: اجي قوليلي بعدا …احم ليزار مالقيناهش واش نتي و مولاي درتو شيحاجا ؟
ختام: ليزار ؟ (كضورها ف دماغها) ااااه ليزاااار عقلت ..(كتصطانع الحشمة) مولاي لواه و خبعو عندو و هزني و حطني فوق فراشو باش نرتاح
رقوش: (حلات فمها بدهشة) هااادشي خصها تعلم بيه دادا غنيمة
ختام: ماااشي دااابا خلي حتى نحمل منو و تكون الفرحة فرحتين شنو قلتي ؟
رقوش:(كتشوف فيها و تشوف ف الجواري تنهدات و نطقات) كتعرفي تشطحي ؟
ختام: انا راه بروفيسيونيل ف شطيح ؟
رقوش: صلحي فمك و صگمي لكلام واش كتعرفي تشطحي ؟
ختام: اه
رقوش :شوفي انعاونك و لكن لاوقعات شيحاجا سميتي على فمك ماتجيديهاش و لا قسما بالله حتى ندمك
ختام: و الله مانقول شيحاجا غير عاونيني …
رقوش:(اشارت ليها لواحد الجارية) شفتي هاديك هي لي ختاريناها تشطح لمولاي ليلة و لوخرات غادي غير يعاونوها و يكونو معاها و لكن هي لي غادي تبان
ختام:(كتشوف فيها ) اوا شنو نديرو ؟
رقوش: اتخرجي بلاصتها خصنا شي حل
ختام:(ابتاسمات) خلي كولشي عليا …انا نتكلف نتي غير عاونيني
رقوش : الله اخرج هاد العاقبة بيخير و على خير …
ختام: سيري عند لحكيمة و قولها تعطيك شيحاجا كتنعس فلبلاصة
رقوش:شنو ناوية ديري
ختام: وا غير سمعيلي الهضرة و ماتخافيش…(ربعات يديها) الليلة السلطان ايشوف وااااحد show عمرو شاف بحالو ههه
…تحركات رقوش عند لحكيمة و جابت داكشي لي وصاتها عليه ختام …رجعات عندها و عطاتو ليها و خبعاتو…مشات خدات قفطان حمر و مقص و دخلات لجناحها كتقطع فيه و تقادو …تعاشات لعشية و طاح الظلام و السلطان توجه لجلسة ديالو لي كانت ف دار لحريم …غير دخل و كاع الجواري ماكرهوش يقربو ليه و يتهافتو عليه …اما هو مامسوق لحتى وحدة غير داير الخاطر لمو و حضر …جلس و فجنبو عبد الله لي عينو ماتحيداتش من الارض…بداو الجواري كيعزفو و بالعود و الطبل اجمل الالحان و كينشدو اجمل الاغاني …اما ختام كانت الفوق بعدما سالات و توجهات لعند الجارية و دخلات لقاتها كتقاد ف راسها و بغات تهبط و هي توقف ليها …
ختام: هااااك قالتلك دادا غنيمة شربيه عاد هبطي
هند: علاش ؟
ختام: قااالت باش ماتسخفيش
…شدات من عندها الكاس و هبطات عليه ف دقة …و ختام متبعاها…ابتاسمات ليها و شكراتها و تمات نازلة ماجات فين ترمي الخطوة حتى داخت و سخفات… شداتها ختام و رجعات دخلاتها و نعساتها بلاصتها و غطاتها
ختام: غير سمحيلي مالقيت حتى شي طريقة اخرى باش ندوي معاه …دابا يعوضك ربي ان شاء الله و الى ماصدقاتش ليك معاه راه عطا ربي الرجال
…خرجات من عندها بسرعة و مشات لجناحها هزات اللبسة لي من صباح كتقاد و لبساتها…جاتها معرية من صدر و شقة ديالو كتبان و كرشها كتبان و حتى من دراعها و فخاضها كيبانو…قادات ليها المجوهرات ديالها و دارت لثامها و قادات الزينة لوجهها و خرجات…كانت هازة شمعة فيديها و غير وصلات تبدل الاقاع كاملو…الجواري جاو قدامها و بقاو كيحيدو وحدة وحدة حتى بانت هي ف الوسط …كترمقو بنظرات ساحرة كأنها لبؤة و باغا تنقض عليه …اما هو منين شافها حط الكاس من يدو و قاد الگلسة …كيعبرها بعينيه مزيان …اللباس و المنظر عمرو شافو و غريب عليه …و ماشي غير بوحدو تبهط و تدهش كاع لي كانو تماك من الجواري و حجي و رقوش و غنيمة كانو مصدومين… بدات كترقص رقص ب ايقاع مختلف…كولشي فيها كيتهز و يتحط و هي كضحك و مستأنسة…تبع ليها العين و تفتن بجمالها و نظراتهم لبعضياتهم مابغاتش تحيد و تبعد…كدوز منهنا و منهنا و كضور عليه و تقيسو بشعرها…حيدات اللثام قدامو و زاد تصدم..رجع كيشوفها كثر من اي وحدة اخرى …ماتوقعهاش تكون هي و لكن فقلبو عجبو لحال …سالات الموسيقى مع اخر رقصة دارت ووقف السلطان و كلهم تحناو…كان هاز فيديه تفاحة و تقدم عند ختام و عطاها ليها و تخطاها…مافهمات والو …قربات منها رقوش و جراتها كيزربو و يمشيو للجناح دغيا
رقوش: شنو درتي …ماعرفت نفرح و لا نبكي انا خايفة غير السلطان مايعجبوش هادشي
ختام: كان خصني نجبد بالو عندي
رقوش: جبدتيه…شوفاتو كاملو كانو عليك و لكن فكيها يا من وحلتيها فاش تجي عندك دادا غنيمة و تقولك اش جابك لتما
ختام: انااا عارفة شنو نقول غير خليني …
رقوش: بدلي هاد لفضيحة…فاش كان الله كيفرق الحشمة نتي مادخلتيش ف لحساب
ختام: ههههههه
رقوش: كضحكي على خلا عشتك
ختام: لا فكرتيني ب ماما (تنهدات) توحشتها بزاف
رقوش: القصر هو عائلتك دابا ماتنسايش….
ماجات فين تكمل هضرتها حتى دخلات عندها غنيمة كطلع و تهبط فيها
غنيمة: نتي شنو جابك لتحت ؟
ختام: هند كانت عيانة و بغات تنعس و انا خديت بلاصتها خفت توقع شي مشكلة
غنيمة: هادشي مااايتعاااودش لي عندو شي مهمة خصو يديرها كتفهمي ؟ ولا قسما بالله حتى نرميك فالمطمورة
ختام:(بلعات ريقها) صافي مانعاودش
…خرجات رقوش و غنيمة و ختام بدلات حوايجها و تكات بلاصتها ترتاح و معاها سعيدة كيتعاودو و يضحكو …بقاو هكك حتى نعسو و صبح صباح جديد و فاقت ختام على لغوات لتحت ديال هند …هبطات عندها و كانت اطير عليها كون ماشدوهاش لبنات …
هند:(كتبكي) نتيييي غشاااشة و ماتسوااايش…علاش خديتيلي بلاصتي
ختام: انا ماخديتش بلاصتك راه نتي لي نعستي و كون ماهبطتش كان السلطان غادي يعدمك يالاه
سعيدة: اه اهند راه ختام عتقاتك
هند: ماتعتقني مانعتقها اصلا هي لي نعساتنييي
رقوش: شنو واااقع هنا شهاد الصداااع ؟؟؟
هند: عاقبيها الالة رقوش
رقوش: العقاب خصو يكون ليك نتي لي نعستي مكتحشميش كنتي بغيتي تجيبي لينا الشوهة ليلة البارح
هند: ولكن..
رقوش: مكاين ما ولكن كلها يمشي لشغلو يالاه…
…تفرقات الجوقة و كلشي مشا بحالو لشغالو…اما رقوش انطالقات هي و حجي ل جناح السلطان باش يغسلو ليه رجليه و يطرفو ليه حالتو و يلبسوه كيف العادة…دخلو هو وياها لعندو لقاوه دار كولشي بوحدو ووقفو حانيين راسهم
حجي:مولاي علاش كلفتي راسك …سمح لينا الى قصرنا جيهتك
…حيدر مكانش كيسمعهم عقلو غايب و تايه…فينما كيشوف كتبان ليه ختام و ليلة لبارح مابغاش ينساها…تنهد و جلس فوق فراشو كيخمم
رقوش: مولاي السلطان ؟ شنو مقلق راحتك آمرنا حنا نقدرو نفرحوك
حيدر: جيبوها ليا هاد ليلة
رقوش و حجي شافو ف بعضياتهم بدهشة و حيرة
رقوش : شكون نجيبولك امولاي ؟
حيدر: ختام
حجي: مولاي واااش بغيتي ختام تعاود دخل الخلوة ؟؟؟
رقوش:(دفعاتو بشوية ب دراعها و سكتاتو) كيما تآمرنا امولاي ليلة تكون عندك …
…خرجو كيزربو ف خطاويهم مصدومين و لكلام مابغاش يتصگم ليهم هادي اول مرة يطلب السلطان شيوحدة و جاتهم غريبة…رقوش طارت عند غنيمة علماتها هاد الاخيرة لي قالتها ل ام السلطان و فرحات و امراتهم يوجدو ختام و ماينقصو عليها حتى حاجا …مشات رقوش و غنيمة لعند ختام و قالوليها شنو كاين …غير سمعات هضرتهم ناضت من بلاصتها و طارتعليهم بتعنيقة مامتيقاش راسها…دفعاتها غنيمة و شداتها من يدها …
غنيمة : باراكا من لعب الصبيان و سمعي جوج كلمات دي بيهم الفايدة و ينفعوك ف نهار لكحل…السلطان طلبك و الى كنتي فهيمة مانخافش عليك
ختام: ماتخافيش انا قدها …
…شدوها و بداو ليها كولشي من لول دخلوها لحمام و بالغاسول و الحنة غسلو ليها و بالورد و زهر شللو ليها …خرجوها و عطروها ب المسك الحر و بخرو ليها شعرها ب بخور الحج…كحلو ليها عينيها و حمرو ليها حناكها و شفايفها…طلقو شعرها و خلاوه على طولتو على ظهرها مسرح و لبسو ليها الصفر اللون لي عزيز على السلطان…قفطان منبت ب الصقلي و الجوهر جامعها و مبين ليها كاع تفاصيل جسمها …كملوها بالنبالة و لمضمة و لمشامر…بالخلخال و السنسلة ن الطوانگ و مانساولها والو حتى من خيط ريح على جبهتها تزين…لبسو ليها شربيل الصم صفر كيصقصق و حطو ليها ريحة المسك فشقة صدرها و تحت وذنيها…عطاوها لعسل ففمها تحطو تحت لسانها..و رجعوها آية فالجمال لي شافها يحماق عليها …نهار و ماطال و هوما كيقادو فيها اما السلطان كان نهارو دايز بالشوق ليها …كيتلف راسو و يلعب بالسيف و يضور مع الخيل ديالو و يوردها..و عقلو فيه غير هي و كيتسنى غير اليل فوقاش يوصل …و منين وصل دخل لجناحو و تحمحم و بقا كيتسناها و صبرو تقاضا لابس سلهام خفيف و سروال قندريسي و غادي جاي …كانت هي ف طريقها ليه و قلبها كيضرب حتى وصلات و شافت فيهم اخر شوفة و دخلات و تسد الباب …وقفات قدامو و ماقدراتش تحنى..تجمدات فيه و هو كثر منها رغم انه عاقد غوباشتو الا انه تبهر بجمالها…قرب منها و هي بدرع نطقات
ختام: مولاي …
حيدر:(تبسم) تسنيتك بزاف ..
ختام: كون شفتي شنو درت باش ندخل عندك هنا …تعذبت بزاف
حيدر: (هز خصلة من شعرها فيديه و عض شفايفو ) المرة لفايتة علاش نعستي و ماتسنيتينيش
ختام:(قلبات شفايفها و هبطات راسك) كنت عييت
حيدر:(هز ليها وجهها باش تشوف فيه) ليلة ماكاينش لعيا (زاد قرب منها) كاين غير انا و نتي …
ختام:(قلبها ضرب فلحظة و تلفات ليها الهضرة) حيدر
شفايف الشهد كلاهم ليها…كيبوس فيها كيف المشتاق لي عاد ذاق…بوسة مور بوسة …التاحمو شفايفهم كثر و كثر …شدها من خصرها لعندو قربها و جبدها…هزها بين يديه لفراشو و هي مغمضة عينيها كتبغي تسايرو ولكن السلطان كان متحكم بيها…
ختام؛ بغيت نعاود ليك شيحاجا …
حيدر:(بهمس) ششش صباح و عاوديلي
ختام: هادي حاجا ضرورية (عينيها كيتقلبو ب قبلاتو) مانقدرش نصبر
حيدر:(كيلحس ليها عنقها) حتى انا مانقدرش نصبر
…قلبها على كرشها كيهز ليها القفطان حتى حيدو ليها كاملو بقات ب الصدرية و سروال قندريسي و صدرها كيبان ليه كبير و ثقيل …تحنى عندو كيبوس فيه و يديه على خصرها…
ختام:(عاضة شفايفها و كتشوف ف سقف بحر النشوة ) مولاي وقف عفاااك
…عقلو طار و غاب معاها كيبانلو غير جسمها و قلبو كيضرب باغيها باغيها بزاف و عمرو حس بلي محتاج و باغي شيوحدة حتى ليها …دفعاتو من عليها كتنهج و كتغطي ف صدرها و هو كيرمقها بنظرات حيرة
حيدر: شنو بيك ؟
ختام: (نزلات دمعة من عينيها) مانقدرش ..انا ماشي هاكا …ماشي جارية …انا حرة من نهار عقلت على راسي حرة …
حيدر: مافهمتش(شدها من دراعها ) علاش ؟
ختام: ماباغاكش…
…طلق منها كيشوف فيها مطولا و ناض خرج نيشان لشرفة ديالو يضربو لهوا و يبرد النار لي شاعلة فيه…شغلات فيه جوج عوافي وحدة د الشهوة و الثانية د الغضب …كيحاول يبرد و ينسى قبل مايدخل عندها و يفرغ فيها …ضغط على قبضة يدو و تفكر شحال من بنت هو رفضها و ليوم لبنت الوحيدة لي طلبها رفضاتو بلا حشمة بلا حيا …بقا مدة هكك …عاد دخل لقاها كتسناه واقفة ..نطق بلا مايشوف فوجهها …
حيدر: خرجي عليا …
ختام: خصني نعاااودليك شيحاجا و بغيتك تيقني..مانقدرش نخرج بلا مانعاود ليك
حيدر: شنو اتعاودي ليا ؟ …ياك البعد و بعدت منك و الامر و عصيتيه علاياش كتقلبي (قرب منها كيشوف فيها بعصبية) عندك زهر راسك ماغاديش يطير…
ختام:(كتشوف فيه بتحدي ) علاش ؟ علاش اتق/تلني و لا خفتي تآمرهم يقت//لوني و منين يسولوك علاش تقوليهم رفضاتني مرا
حيدر:(قجها ) سدي عليا دلقووووشك مانسمعش حسك(دفعها و طلقها)
ختام:(شدات ف عنقها) خصني نعاودلك…بلي انا جيت من زمان اخر ..و لي جابتني هي جنية سميتها هيل و بغاتني نق//تلك …انا مانقدرش ن/ق/تل شيواحد …و جيت نعاود ليك باش نلقاو لحل بجوج
حيدر: داكشي لي بقا حكايات الصبيان و خرايف لعگوزات
ختام: مكنكدبش عليك …تيق بيا
حيدر:(غوت ) صاااااافي …سكتييي مابغيتش نسمع حسك …نتي مجنونة بلاصتك ماشي هنا …
ختام:(طيحات دموع من عينيها) انا ماشي مجنونة
حيدر: بغيتي تبقاي بقاي حتى لصباح و لي وقع هنا يبقا هنا …و الى بغيتي تمشي يكون حسن تغبري عليا كمارتك
…خلاها هكك و نعس فوق فراشو عاطيها بظهرو…بقات كتشوف فيه الفرصة الوحيدة عندها ضاعت و ماتيقهاش و سمعها هضرة كيف السم …دموعها على عينيها كانو شلال …و توجهات حدا باب ببطء باغا تخرج و تمشي بحالها…حتى كتشوف هيل قدامها…تجمدات و بدات تسمع وساويسها
هيل: عاطيك بظهرو نحيييه و سيبي دمو…هادي هي لوجيبة
ختام:(كتحرك ليها راسها بلا و ماقادراش تنطق)
هيل: قت//ليييه و شري حريتك و راحتك…غير يدي مول الامانة امانتو اتلقاي راسك ف زمانك و دارك (حطاتلها خنجر ف يديها و ضوراتها) سيري
…وسوسات ليها مزيان و خممات مزيان…الراجل لي ماتيقهاش و سمعها هضرة كيف السم علاش اتراعي ليه و تفكر ليه …بقات كتمشى لناحيتو بخطوات بطيئة و كتلوي الخنجر ف يديها…كترجف عينيها بدموع معميين…كتشوف ف عنقو و قاصدة الدقة تكون تماك….
شافت فالخنجر مزيااان و عاودات شافت فحيدر موسعة عينيها كتحس براسها متأكدة من شنو غدير
دوزات يدها على الحافة ديالو تا سال دم و قطر فالأرض مشات قاصداه هزات يديها بزوج تال الفوق و نزلات عليه جيهة قلبو محسات تا شد ليها يدها و ناض دفعها على الأرض و كلس عليها
حيدر: (حاط الخنجر جيهة عنقها )عضيتي اليد لي تمدااات ليك (كرز على سنانو )ياااااك ابنت الحراااام
كتحاول من تحت منو مخايفاش منو باغا ترجع بأي طريقة كانت هزات يدها لي مجروحة جمعاتها و عطاتها ليه لوجه خلاتو مصدوم هو السلطان لي المخيرة فالبنات كتمنى غير شوفة منو
هو لي غير كهز صباعو البلاد كاملة متحدر راسها تجي بنت تدلو مابغاتش تسرط ليه لاقتلها و سال دمها فجناحو كلشي ايبغي يعرف السباب و هادشي لي مابغاش طلعات ليه سخانة و حس براسو عرق بالأعصاب عينيه ولاو بحال نقطة الدم اما هي تسلتات من تحت منو غادا هاربة لشرفة محسات تا جبدها من شعرها و داها تال طرف مد ليها راسها للتحت
* حيدر : مكنتش باغي نقت//لك نوسخ يدي عطيتك فرصة تا يصبح لحال و نخليهم يعدموك ولكن بانليا زربانا على روحك معاشش هادا لي يهز فيا عينيه بقا غير نتي لي طولتي عليا يدك
* ختام : (كتهدر مبردة بحالا ما طاري والو قدامها غير الأرض و نافورة كبيرة ماها داير بنهار و ليا ) شتي. تا لمت مغاديش نموت بوحدي
جراتو لعندها و دلات نصها من داك البالكو تقلبات هي وياه تا تلاحو من لفوق بحالا طفاهم شي واحد تسمعات طراااخ ديال الماء فودنيهم….ناضت من الما كتحاول تنفس…حلات عينيها على الجهد مافاهمة والو و ماعارفاش شنو كانت كدير …. ماحسات براسها غير حتى عنقها تعوج بتصرفيقة لي عطاها السلطان…ماجات فين ضور و تنسى دوخة حتى زاد ليها الثانية…طاحت فالارض و كتشوف فيه بعينين مدمعين…
ختام: مولاي؟؟
حيدر: (كيعيط ب اعلم صوتو غادي يطرطق) ديييييوهااااا عليااااا منهناااااا قبل مايأذن لفجر يكون راسها طار ف الساحة …
…ضارو بيها الحراس و هزوها و هي مافاهمة والو ماكانتش فوعيها و روحها تلبسات…بقات كتبكي و ترغبو بعينيها اما هو بقا غير كينهج…كرامتو تجرحات و قلبو كثر …جا عندو عبد الله كيجري و نطق
عبد الله: مولاي …مولاي شنو واقع
حيدر:(شدو من عنقو زادحو مع الحيط) شنوووو واااااقع ….و كتسولنيييي بوجهك حمر… ياك نتاااا لي شريتيها و جبتيها و ف أمانتك حميتيها…كيييفااااش مدخل عليا عدوة لقصري و جناحي و فراشي
عبد الله : مولاي …انا ماعرفتهاش عدوة
حيدر: كووون مااااكنتش عارفك اعبد الله كون طيرت ليك راسك …
عبد الله: (هبط على ركابيه) سمحلي امولاي قصرت من جيهتي
حيدر رش الماء باش تخمد الغبرة…حتى واحد مايسيق لخبار لهادشي …قبل مايأذن لفجر جيبوها لساحة و عدموها …
…داوها فيديهم و هي غير كتبكي اخر حاجا عاقلاها هي كانت اتخرج من الجناح و تمشي حتى لقات راسها طاحت ف الما هي و سلطان و كتاخد منو حر الدق…حسات براسها هادي هي اللخرة ليها …حتى كتشوف رقوش قدامها …هاد الاخيرة لي كانت فاقت تصلي لفجر حتى كتلقا الحراس واخدين ختااام…
ختام: رقوش…رقوش عتقيني
رقوش: شنو درتي المتعوسة شنوو
…داوها للمطمورة لي كانت تحت الارض و لاحوها تماك …بقات كتشوف غير ف سقف لي فيه تقبة مضوية…طاحت على ركابيها كتبكي و هادو هوما اخر ايام حياتها …جمعات ركابيها عندها و بدات تفكر و تفكر …ماعرفاتش شحال د الوقت داز و لكن الدقيقة دازت عندها بلعوام …بدات كتسمع صوت من ديك التقبة د المطمورة و صوت كينادي بسميتها…و كيشوشو
سعيدة: و ناري ويحصلونا الالة رقوش
رقوش: مكاين لي يفضحنا قدك
ختام: رقوووش سعيييدة نتوما هااادو
رقوش: ختام اديك المتعوسة
ختام: رقوووش (كتبكي) عتقيني ارقوش
سعيدة: ناري ا ختام جنيتي على راسك
رقوش: عارت الله غير قوليلي علاش بغيتي تقتلي السلطان
ختام: و الله ارقوش مابغيت نق//تلو..
رقوش: كون ماكنتش عارفاك كون تيقتهم و لكن عارفاك غير هبيلة
ختام: شنو اندير دابا عتقوني
رقوش: كيفاش انعتقوك و مولاي آمر منهنا شوية يجيبوك لساحة و يعدموك
سعيدة: و شنو نخليوها تموت ؟
…تحل باب المطمورة و دخلو جوج رجال عامرين و وافيين…شدوها من يديها و هي كتغوت و خرجوها …لاحول و لا قوة ليها …حتى لاحوها ف ساحة كبيرة …ناضت و شعرها مخبع وجهها كتشوف قدامها السلطان بعيد و عبد الله حداه و دوك جوج رجال شادينها…كتشوف فيهم كيحطو ليها سناسل فيديها …كتفوها مزيان و حطو ليها راسها لقدام…بقات غير كتشوف ف عينيه لي من شوفتهم قاسحين و عرفاتو ماغاديش يرحمها…شافت السيف على عنقها و غمضات عينيها كتسنى اعدامها و راسها يطير …نزلات دمعة حارة و شهدات….
…فحافة الم//وت وقفات و لأمرها سلمات …كتسنى تشوف الظلام و روحها عند خالقها تمشي …بقات كتنفس بصعوبة لكن فلحظة جاها بصيص أمل …سمعات صوت فوذنيها كينطق ليها …
…” هربي ب جلدك”
…حلات عينيها و طلعات راسها لقات دوك جوج رجال تلاحو لبعيد …يديها تحلو من سناسل و ناضت كتربل و ضور ف راسها …السلطان و عبد الله مافهمو والو و كون ماشافو بعينيهم مايتيقو…جا عبد الله بغا يقرب منها و تدفع حتى هو …منين شافت القضية حامضة و هزات راسها و جرات …رجليها كيضربو فضهرها و قلبها كيزدح..تخشات بين جنان لقصر و شجرو و هي باغا غير تفلت ب راسها …كتجري و تشوف من موراها حتى ضربات راسها مع شيحاجا قاسحة و طاحت ف الارض …حلات عينيها كتشوفو قدامها هاز السيف و متقدم ناحيتها …
حيدر: كتهربي من خلا دار بوك يا بنت الطاحونة…راسك يطير يطير
ختام: (كتزحف بلور و كتبكي) حيدر …غير سمعني
حيدر: سييييدك السلطاااان ….موووولااااااك حيدر ولا كيف القب كيف السطل ؟؟؟
ختام: مااادرت وااالو …سمعني …
حيدر: شهدي على روحك …
هز السيف حتى لفوق و نزل عليها …ظهر ضو حمر مشعشع ماغريبش عليها …عمر و غطا الجنان كاملهم و سرطهم بجوج …فاقت كترمش بعينيها …ناضت كتحس ب الخنقة و لعيا …تگعدات و بدات كتستوعب شنو صاير بيها …لقات راسها فبيتها و فرياض جداها …بدات كتوسع عينيها و ابتسامتها و دموعها بداو يسيلو…حسات براسها فاقت من الكابوس لي كانت عايشة فيه …جات تحرك حتى قاست شيحاجا ماضية بيديها و جرحاتها …خطفات يدها دغيا و بدات تشوف ف سيف حداها و حتى مول السيف …حلات فمها كتقول اش كدير السلطان حداها و معاها …قربات منو و بدات كتزعزع فيه …
ختام: مولاي فيييق فيييق …
…حل عينيه بسرعة و ناض شاد فراسو لي كان كيزدح عليه …بقا كيشوف فيها و يشوف ف لي حداه …جاه كولشي غريب و عجيب …
حيدر: فين انا ؟ شنو كندير هنااا (ناض ) و فين جبتيني
ختام:(ناضت) ماااشي انا لي جبتك و ماسوقيش فيك …و لكن الحمد لله رجعت لزماني و بلادي …حمدتك يا ربي و شكرتك
حيدر: شنو كتخربقي..
ختام: دااابا عاااد غادي تيقني منين قلتليك انا ماشي من زمانك و جنية هي لي لاحتني عندك …(تنهدات ) ناااري توحشت مي لالة و ماما و بابا (صارت عندو ) شوف بقا هنا انا شوية و نجي عندك واخا ماتستاهلش و خصك تعذب كيما تعذبت و لكن انا حنينة خاطري مايطاوعنييش…
…كان كيحاول غير يفهم هضرتها و يستوعب فين هو …هضرتها ماتيقهاش و مابغاتش دخل ليه لدماغ…ماجا فين يهضر حتى خرجات من لبيت كتجري و خلاتو واقف …هبطات لتحت للرياض غير شافت مها و باها تلاحت عليهم كتعنق و تبوس …
ختام: توحشتكم بزاااف )كتبكي) توحشتك مابقيتش نعاود نخسر ليكم خاطركم والله
نعيمة: تي حيدي عليا اش جاك هاد الصباح
ختام: شفت الويل هاد ثلت ايام اماميتو …كون تشوفي ماداز عليا
عمران: بنتي ختام واش حلمتي شي حلمة خايبة يهديك الله
نعيمة: واش هاد اللباس لابسة واش هاد الضرابي لي فوجهك…
ختام: (كتشوف فيها بعدم فهم ) والو
نعيمة: زيد اعمران نخرجو …هاد البنت خليها هنا
عمران: يا بسم الله
…تبعات ليهم العين حتى خرجو و ناضت كتمشى و ميمونة غير كتشوف فيها …توجهات ناحيتها و نطقات
ميمونة: بنتي ختام
ختام: مي لالة عارفاك هادشي مايدخلكش الراس و لكن تيقي بيا انا ماحماقيتش…
ميمونة: عارفة ابنتي (كتمسح على شعرها) خداتك هيل ل عند السلطان ؟
ختام: مي لالة نتي كتعرفيها ؟؟؟
ميمونة: كنعرفها ابنتي …
ختام: مافهمت والو …فهميني شنو بغات منا
ميمونة: انا لي مافهمتوش هو شنو كديري هنا ياكما قت//لتي السلطان ؟؟؟
ختام: السلطان راه لفوق فبيتي …ماعرفتش حتى كيفاش رجعنا لهنا
…خلاتها و زادت كتزرب و ختام تابعاها…حلات لباب د بيتها و مع رمات الخطوة لولة تحط سيف على عنقها
حيدر: شكون نتوما و شنو بغيتو
ميمونة: حيد السيف و صبر على خبزتك حتى طيب جبت ليك كلام فيه الفايدة ينفع و ينور ليك الطريق
…حيد السيف من على عنقها و دخلات و دخلات ختام معاها كتخنزر فيه و يخنزر فيها جلسات فوق النموسية و عيطاتلهم
ميمونة: اجيو جلسو نعاود ليكم
حيدر: مكاين لاش …الى كان مرادك الذهب و الجوهر قوليها نغرقك بيهم و رجعيني لقصري
ختام: واااش نتا كيحسابلك حنا سحارين…جمع شوية راسك معانا راه الميمة بغات تعاود لينا شيحاجا
ميمونة: سمع اولدي نقوليك حنا هنا على كفة وحدة …الى غرقنا اتغرق نتا معانا و الى غرقتي حنا انغرقو معاك …
ختام: ماتديش عليه كيعرف غير يضرب و يق//تل …
حيدر: شنو كتخرجي من فمك اديك ذميمة…
ختام: الذميمة هو نتااا
حيدر :(ضورها عندو ) عاااودي شنو قلتي
…بقات كتشوف فيه بتحدي و يشوف فيها عينيهم فيهم شرارة الغضب على بعضياتهم…نطقات ميمونة مبعداهم…
ميمونة: الى باغيين تفكو من هادشي بجوج …سمعو لهاد القصة …
حيدر: بغيت الحل
ميمونة: راه كنقول ليك صبر …لي خصك تعرفو هو نتا ماشي فبلادك و زمانك …هادا زمان اخر و بلاد اخرى غريبة عليك ناسها و طريقة حياتها…
حيدر: و كيفاش وصلت لهنا ؟
ميمونة: ماعرفتش اللعنة كتقول بلي سلالتي خصها تق//تل سلالتك لابغات تفك و تعيش…المجية ديالك لهنا غريبة عمرها وقعات
ختام: راه كان بغا يقت//لني ماشفتيش السيف…
حيدر: الغدر عندكم سلالة …
ختام: يااااك اشريف
حيدر: شكون بغا يغدرني فنعاسي؟ و يغدر الماكلة و الشراب و يسيب دمي
ختام: كون تيقتيني كاع مايوقع هادشي …رجعتيني مجنونة
حيدر: و راااك مجنونة نيييت و باش مكملاها و مجملاها بالقباحة و اللسان السليط
ختام: منين انا لساني سليط اسيدي اشداك تعيطلي للخلوة و لا بقا فيك لحال حيت خليتك مقطوع
ميمونة: ختاااام نعلي الشيطان راه معلوم مايتيقكش…كاين شيواحد بعقلو غادي يتيق هاد الخبير…
ختام: عفاك الميمة الى عندك شي حل باش يرجع و يهنينا من صداعو عطيه لينا …
حيدر: (كيشوف ف ختام بكره) قصي علينا القصة لي بغيتي تعاودي و عليك الامان…
ميمونة: كانت عندي جدة سميتها الگوطة و هاد جدة كانت من شحاااال هادي من شي الف سنة تقريبا …كان عزيز عليها تزور و تقدم القربان و فين ما كان شي سيد كتمشي ليه و تاخد القبول…الگوطة مابقاتش قانعة بهادشي و قررات تمشي عند سحار و طلبو دير سحر يسخر ليها الــجان…و بيه تشوف المستقبل و داكشي لي دار …
حيدر: (كيشوف ف ختام)و كتقولي ليا ماشي تريكة سحارة
ختام:(خنزرات فيه) خليها تكمل
ميمونة:(تنهدات) سخر ليها جنية سميتها هيل و آمراتها تقطع القرآن و تفسد و دير المنكر الى بغات تخدمها و توريها المستقبل…الگوطة طغات و لكلامها سمعات و هيل بدات كتوريها المستقبل و شيحوايج كون تخباو يكون حسن …
ختام : اوا اميمة شنو وقع
ميمونة: لي وقع ابنتي هو الگوطة عيات و حسات بالذنب و لربها رجعات و تابت و هادشي ماعجبش هيل و مادوزاتهاش ليها و قررات تحط عليها لعنة و فعوض ماتشوف المستقبل غادي نبقاو نرجعو لزمان …نهار الگمرة تكمل و العودة تولد و العزبة تزوج و دوك الجن لي سخرتهم باش يخدموك هوما نيت لي غادي يشدو حبال اللعنة و ماغادي تفكي و ترجعي لحاضرك حتى تفقدي شيء عزيز عليك و الى بغيتي تفكي من اللعنة الى الابد خصك تق//الي السلطان من سلالة عز العرب …
حيدر: غير كتحلم هاديك …حتى واحد مايقدر يقيس سلالتي
ميمونة: عندك الحق ..سلالتك ماتقاستش حيت سلالتي مابغاتش..
ختام: و كيفاش كنا كنرجعو الميمة…
ميمونة: هيل حطات شرط اخر الى ماسيبناش دم سلالة سلطان خصنا نخسرو شيحاجا عزيزة علينا
ختام: ناري الميمة انا مانقدرش على هادشي …
حيدر: علاش بالضبط سلالتي ؟
ميمونة: ماعرفتش..امكن حتى نتوما عندكم حساب معاها …
ختام: كيفاش انقدرو نحيدو هادشي و كل واحد يمشي لطريقو ؟
ميمونة: انا عارفة حاجا اخرى …
ختام: لي هي ؟
ميمونة : سلالة السلطان سلالة شريفة مايقدروش يقتلوها الجن و لا يقربو منها … و هادشي كاملو بسباب جنية اخرى .. سميتها موريجان…كيقولو هي و هيل عدوات و هيل غدراتها و حبساتها و الى بغيتو اللعنة تفك و هيل تفنى خصكم تعتقو موريجان
ختام: و فين انلقاو هاد خيتي ؟
ميمونة: انا انلقا الحل و نعيطلكم (ابتاسمات) حمدي الله و شكريه ابنتي معاك السلطان و غادي يعاونك..
ختام: شلاااا فاش ايعاوني..يزيدني غير تمارة
ميمونة: ماتقوليش هاكا ابنتي …غير منين جا معاك لهنا راه هادشي عندو معنى
حيدر: واش انا لخاطري ؟
ميمونة: هادشي بعدا عمرو وقع لغيرك
ختام: و علاش الميمة شنو السبب؟
ميمونة: اممم واش فزگتو بجوجكم بنافورة لي تحت جناحو
ختام:(حركات لينا راسها ب اه)
ميمونة: عليها ..ديك النافورة و النافورة لي فرياضنا خيط بين عالمنا و عالمو و بسبابك جا …
ختام : مافهمت والو …
ميمونة: منبعد و نشرحليك..انمشي لبيتي منين نلقا شيحاجا و نعيط ليكم
ختام: انا انمشي ندوش الميمة عييت و نحيد عليا هاد جلايل سيبافري
ميمونة: هبطي لحمام لتحت راه سخون و حسن ليك …
…خرجات ميمونة و ختام حلات لافاليز ديالها و بدات تجبد ف حوايجها و فوطاتها و ليبخودوي ديالها …حيدر كان غير متبع ليها العين مازال كيحاول يستوعب…جمعات كولشي فيديها و تمات خارجة…
ختام: هاني شوية و نرجع…بقا هنا
حيدر : مكيآمرني حد
…خلاتو هكك و خرجات مشات للحمام …
خرج من بيتها بخطوات تقال كيضور فعينو ويشوف يمين وشمال…الحس مقطوع فرياض…كيتسمعو غا أصوات قطرات ماء كيضربوو فلارض..
تبع مصدر صوت حلب لباب داخل..لدوش…كيضور فعينووووو ويدو على سيفو حاطها عل لقرص…
شاف لماء كينقط من رشاشة نقطة نقطة .قرب منهااا بشوية كيتفحصها بعينوووو…مع قاس روبيني نزل عليه…
بعد عليهاا بزرباا طايح لارض..وحوايجوو كلهم سردووو…
تم نايض بزربا خارج من دوش داخل لبيت لي حداه ولي كانت طواليط صغيرة رومية مفريقنها على دوش…
وقف كيلهث وخااا سارد حاس بجبهتوو عرقات شاف فطواليط زاد عندها هز لماء بيدوو باغي يرجع رحوو غسل بيه وجهو وهوا معارف باش غسل ..وهوا حاني نيفو شم ريحت لخزامة لي جايا من معطر لجو…هز لقرعة وبعد متفحصها بدا يرشهاا عليه
كيستنشق ريحة المعطر:
حيدر: ريحتوو حسن من ريحت العود والورد البلدي ….
خرج من طواليط زاد لبيت لي حداه..
كانو فيه سدادر وتلفازة صغيرة.وطابي…بقا يتفحصوو بعينووو..مع جا يخرج زطم على تيليكومند برجلووو…دار بجهد هاز سيفوو..منين سمع صوت جاي من تلفازة…
بانت وحدة فيها تترقص وتتردد: ليكي الواوا بوس الواوا…
شاف فيها مخنزر…:
حيدر: احتارني راسك ماشي اجي ودخلي عند سلطان لمطلبتك لخلوة مدخليييي عندييييي..
عيااايغوت عليها وهي والو كتشطح وتغنييي ..هززز سيفووو تا لسمااء ونزل على تلفازة..
خرج من لبيت وتم داخل لكوزينة….
حل تلاجة..بانت ليه بزاف دلخضرا مستفا: لاش مخلين لخضراا هنا وهي بلاصتها فالجنان
كانو تما طاسات دلاكلاص ولعاصير..وكفضول منوو هز وحدا كيدوقهااا..تا لقااا راسو نزل طول وعرض فديك الثلاجة..
هزز راسو بشوية منين سمع صوت تصفار كانت ماماين ختام نسات لغلاي دلماء على لبوطة ومع طاب بدا يصفرر …هوا غير شاف لعافية وتسفار تهززز من لاصتووو….زاااد بجرا لبيت نعاس لي شاف فلول هز من تم مانطة كانت على سرير وشدها بجرا لبوطا حاطها عليها كيحاول يطفيي بهااا لعافية….
طفاها ومخلي لكاز شاعل…بان ليه باب الكوزينة مخرج برا…تم غادي من تم خارج لجردة ..ومن جردا لقا راسووو فشارع….وقف بلاصتو مصدوووق..كيشوف فديووور لي حداه…ولبني لعاليييي….
زير على لكمة يدو:
حيدر: ” شكوووون عطاهم لحق يبنيو دار على من قصر السلطان”
زاد غادي بعصبية باغي يمشي لعمارة باش يقلب على مولاها…وناس كيعينهم عليه..
وقفاتوو وحدة
….: عفاك واش نقدر نتصور معاك؟ عجبني لباسك؟واش كتصرو شي فيلم تاريخي هنا؟
شاف فيها بعصب:
حيدر: باشمن حق توقفييي سلطان واش معارفاش لي يوقف فطريقي حكم على راسو بالقطيعة أااا؟
شافت فيها مخلوعة وشداتها جرية. وهي عند بالها غا شي هبيل…
تم زايد فطريق…ثواني تا وصل لشارع لكبير..طومبيلات غاديين متابعين….بسرعة…وقف مسمر بلاصتووو…
بان ليه راجل غادي على حمارووو وطومبيلات كيسبقوووه وهوا تقيل ….
قاس سيفو:
حيدر: ” معرفت اشمن عجب نتوما ولكن متجرأ وش تسبقوووو سيد من زماني
نزل لشانطيي مع نزولو شعل ضوء لحمر كولشييي وقففف…جبد سيفووووو مشيررر لجهتهممم:
حيدر: هكدااااااك وقفوووو واحتارمووووو سلطان ولا شي حد رخصات عليه حيياتوووو يتحرك داباااااا
…جبداتو من يديه فاش يالاه شعل ضو لحمر و كانو طوموبيلات ايدوزو عليه …بقات كتغوت و قلبها ايخرج ب لخلعة
ختام: وااااش نتاااا حمق واش تسطيتي اش خرجك لهنا …كون تلفتي دابا فين انلقاك
حيدر: حيدي عليا يديك
ختام: نتا راك حماقيتي…
حيدر: حماق ..
…ضرب طم و هو كيشوفها شنو لابسة…كسوة قصيرة مبينة فخاضها و صدرها و شعرها باقي فازك…رجع مزنك و حشم بلاصتها و كيشوف ف عباد الله و كيسترها ب حوايجو…
حيدر: يااااا قليييلة الحياااا شهاد المسخ خارجة بيه
ختام: اويلي طلق مني
حيدر:(عطاها دقة ل راس ) واااش حريم السلطان يخرجو هاكا السايبة …امتى ولا هاد المنكر ااامتى
…شادة ف راسها و كتجرو و تسمع خل وذنيها…دارليها شوهة..و لي داز كتقولهم غا حمق ماتديوش عليه …وصلاتو للرياض و دخلاتو و هو مازال كيغوت …
ختام: وااااش نتا ماباغيش تحشم درتي لينا شوهة… و ديك تلفازة اش دارت ليك
حيدر: كتلفيلي لحديث…اسيري ستري رااااسك
ختام: لباسي هادا و مولفاه و انا نلبس لي بغيت ماشي شغلك
حيدر:(شدها من يدها) شغلييي و سوقي نتي وحدة من حريمي مانقبلش نشوفك هاكا و لا واحد اخر يمتع الشوفة فييييه كتفهمي
ختام: من فوقاش وليت وحدة من حريمك…نسيتي بلي انا برانية عليييكم
حيدر:(كينطق تحت سنانو) ختاااااام ماتخرجينيش على طوعي
…فلتات يدها منو و مشات لعند جداها اما هو رجع لبيت ختام و بقا جالس تماك …
هز الخامية و طل من السرجم كيبانو ليه ناس غاديين بلباس غريب بنايات فشكل حط يدو على راسو كيستففر الله و مغمض عينيه
حيدر :(كيهدر مع راسو )ياربي واش هادي حلمة ولا كلام هاد المرا صحيح …واش هادا امتحان فالدنيا قبل الأخرة (كيدور عينيها فبيت ختام تا بان ليه البوم د تصاور و حلو جاوه غراب بحالا دوك ناس خاص غا يتحركو بانت ليه تصوي ختام بدوبياس مصورة مع كروب دقرايتها كلهم لابسين مايوات بقا غا مخرج عينيه تا سمع الباب تحل عليه بغا يحط يديه على سيفو تا دخلات ختام حاطا يديها على خصرها وطلعاتو و هبطاتو
ختام : تبعني تكلم لجدة
حيدر : باقي ماتزاااد هادا لي يأمرني قوليلها هي تجي عندي انا را سلطااااااااان
ختام :(بإستهزاء) ميااااا مووور هنا مكاين لا سلطان لا ساماجيسطي باغي ترجع عند عائلتك سمع هدرتي ولا لباب (نفخات بجهد بحالا كاع داكشي لي كان فقلبها خرجاتو مخلياه مطرطق عينيه )ناري شحااال و انا باغا نكول هاد الهدرة
خرجات مخلياه تابعها بلا هواه بزز منو و هي غادا معنكرة قدامو مخلياه هو لي تابعها تقلبات عليه الطبلة كانت كطلبو باش يسمع ليها دابا هو لي بلغيها تسمع ليه
وصلو عند جداتها و دخلو …لقاوها كتقلب فلكتوبة و حاطة شي مجلدات ف الارض وقفو حداها و هي تنطق
ميمونة: لقيت كيفاش نصيفطكم ل ارض الجان…
ختام: كيفاش اتصيفطيه هو اما انا ماعندي فين نمشي ..
ميمونة: لواه ابنتي خصك تمشي معاه باش تحيدي هاد اللعنة
حيدر: اتمشي معايا مانخليش وحدة من حريمي ورايا
ختام:(ضغطات على قبضة يدها كتكشكش) مي لالة دوي معااااه راه كيعصبني
ميمونة: ماقال عيب …
حيدر:(ابتاسم نافخ ريشو) كيفاش انمشيو
ميمونة: غدا الگمرة اتكون كاملة انتلاقاو ف نافورة و نصيفطكم…خص هادشي لي ف هاد الكتوبة د الگوطة ينجحو
ختام: و الى مانجحوش ؟
ميمونة: السلطان ايبقا هنا
حيدر: لا لا غادي ينجحو ان شاء الله
ختااام : اوووف …
…خرجات معصبة و حيدر كان ايتبعها و لكن شداتو ميمونة..
ميمونة: ولدي حيدر فاش تمشيو لبلاد الجان بغيتك تهلا ف بنتي راه واخا تبان ليك قبيحة قلبها بيض
حيدر: ناقصة عقل
ميمونة: ياك النسا كاملهم ناقصات عقل هه واخا حتى انا كنت ناقصة عقل جدك عمرو سمح فيا
حيدر: جدي ؟
ميمونة: (بحزن) جدك مصطفى كنت جاريتو و بغيتو من قلبي و لكن هاكا دنيا مابغاتناش نتجمعو و نبقاو بجوج
حيدر: عشتي نفس داكشي لي عاشتو ختام ؟
ميمونة: سلالتنا كاملها و ماشي غير هي … كون كان يصلاح كون بقيت معاه و عمرني رجعت
حيدر : واخا ..انرد ليها لبال ..
…خرج و خلاها و هي كملات قرايتها …طل من لبالكون بانلو مرا و راجل داخلين..دغيا جبداتو ختام لبيتها و سكتاتو…
ختام: بقالك غا ماما و بابا تشوهني معاهم …
حيدر: هادوك واليديك
ختام : لابغيتي زعما
…بقات كتوجد فراشها و فراشو ف الارض
حيدر: شنو كديري ؟
ختام : كنوجد ليك فين تنعس
حيدر: الى كان يحسابليك انعس ف الارض و على ضس راك غالطة (نعس فوق الناموسية) هادي بلاصتي
ختام: ايييه … واخا …
…خلاتو هكك و مشات هبطات عند واليديها تهضر معاهم و تشبع منهم بقات كتسمع منهم فين خرجو و فين تساراو حتى جاهم لعيا و مشاو انعسو و طلعات هي لبيتها…لبسات بيجامة خفيفة و نعسات حداه …بقات كتقلب كتقلب حتى نطق
حيدر: نعسي و هنينا
ختام: نتا باقي مانعستي
حيدر ؛ (تقلب على ظهرو كيشوف ف سقف ) النعاس طار
ختام: بغيت غير نتهناو من هادشي …بغيت نرجع لحياتي
حيدر: حتى انا …عندهم صح لي قالو مكتحس ب الحاجة حتى كتمشي من بين يديك
ختام: (تنهدات) من هادشي انا توحشت غير اليخاندرو
حيدر: شكون ؟
ختام: حبيب قلبي
حيدر:(غمض عينيه ) مكتحشميش
ختام ؛ راه عندي حياتي الى مافخباركش …
حيدر: أنغبر ليك الاثر نتي و حياتك …تعاودي تقولي بحال هاد لكلام لي كيسم لبدان نوريك نجوم فنهار
ختام:(تقلبات عاطياه ب ظهر ) وا غا لي بغا يخوي عليك قلبو حتى نتا معقد لاخر … تصبح على خير امولاي السلطان
صبح صباح جديد فاقت و فيقاتو معاها هو لي غير فاق تمنى تكون هادي غير منامة ساعة صدقات حقيقة…ناضت دخلات لدوش غسلات وجهها و سنانها و خرجات و هو بقا جالس
ختام: مولاي السلطان ياكما نجيب ليك الطاس تغسل وجهك
حيدر: جيبيه
ختام: نتا تيقتي راسك كيحسابلك رقوش و حجي هنا …نوض ها طواليط قدامك
حيدر: قليلة لحيا
ختام: غير تبقا تبرگم عليا تماك
حيدر: شفتي فاش انرجعو لزماني اول حاجا انديرها انطير ليك هاد لسان
ختام: غير حلم حلم …تحرك قدامي نعلمك..
…دخلات معاه لطواليط و بدات كتشرحلو…هنا كنديرو بيبي
حيدر: شنو هادي
ختام: هادا الجلاس اخويا تنبولو فيه
حيدر:(تفكر شنو دار بيه البارح) علاه مكتغسلوش بيه وجهكم؟
ختام : لا …و هنا فين كنغسلو وجههنا ف لافابو…يالاه سالي دغيا نهبطو نفطرو قبل مايفيقو واليديا
…خلاتو تماك و منين سالا هبطو بجوج لقاو ميمونة موجدة ليهم لفطور و جلسو كيفطرو بالحس…لقا حيدر ماكلة مختالفة عليه و لكن بنينة و عجباتو.. ختام غير متبعة ليه العين ليدير شي كارثة هزات راسها للساعة معلقة فالحيط لقاتها يلاه 9 دصباح لابقات فدار معاه غير غتوقع شي موشكيلة
ختام :نوض غنخرجو
حيدر : بعدي عليا مخارج فين انا غنبقى هنا تا نرجع لبلادي
ختام :را والله ويجي بابا و يلقاك كالس هنا تا يقطعنا طراف و يلوحنا الكلاب ديك ساعة لانتا غترجع لبلادك لا انا غا نرجع لبلادي (دارت عند ميمونة) دوييي معاه
ميمونة : عندها الصح اولدي غير خرج بيدما جات لعشوية و رجعوو غتلقاوني كنتسناكم نحل ليكم الباب و لاسولو عليك غنقولهم خرجات دور فالمدينة القديمة (شافت فيه و عاودات شافت فختام ) عطيه شي حويجة من حوايج باباك يلبسها
حيدر : لا انا لباسي من هيبتي لحيدتو بحالا …
قاطعاتو ختام
ختام : سمع نكوليك جوج كلمات ( هزات صباعها بزوج و هدرات بجدية ) حنا دابا ف ماروييكووس داكشي د سلطان را مكاينش هنا حنا هنا ناس عاديين لكنتي غتبقا دير عليا هاد النفخة هبط لبيت الخزين كلس فيه تا يطيح ضلام و نخرجك نفكو علينا هاد المنامة لا بغيتي تبدل هاد الحالة و تخرج يضربك الهوا يلاه انا فالحالات بزوج غنخرج انطلع لبيتي نلبس حوايجي نهبط نلقاك خذيتي قرارك
بقا غا حال فيها فمو هاد كيف ما سايساتو فزمانو خاص تا هو يسايسها فزمانها يلاه غادي دور تمشي و هو يوقفها دوا بشوية و هو كيتنهد
حيدر ؛ختام صبري صاف غادي نمشي معاك
ختام :(ضحكات ليه فوجهو خلاتو غير يتأمل فيها )دابا مزيان هانا انعطيك حوايج بابا
…مشا لبيتها و هي دخلات لبيت واليديها كتسلت خدات حوايج باها و رجعات لبيتها …عطاتو حوايج عاديين هو جاوه غرااب قاميجة و سروال سبادغي باش كملاتها ليه صاوبات ليه شعرو و دارت ليه نضاضر هو براسو مبقاش عارف راسو فالمراية
ختام كدوي و تقاد ليه الكول دالقاميجة
ختام : مااادرييي مياااا جيتي بوييتوو بونيييتوو
حيدر : متقولي شي كلام مكانفهموش
ختام ؛ خليك غا فالعربية نتاااا جيتي زويين بزاااف.
ختام: خرج دابا و خليني تا انا نبدل عليا
حيدر : لااا (مشا جلس فوق سرير ) انبقى هنااا اصلا نتي من حريمي و شفت كلشي داااك نهااار
ختام :(ابتسامات ابتسامة شريرة و قربات منو حنا لوجهو ) عرفتي شنو احيدر تا كتبدا تعجبني و لكن هذا (اشارت لدماغو) عندك متاخر عادي حيت هادي هي البيئة لي تربيتي فيها عندكم المرا غالحم وكتاكلوه و ملي كتساليو كتلوحو لعضم وللللكن
(دارت مشات الماريو متجبد حوايجها )
ملي كتخرج من هاد الباب غتعرفني علاش كندوي
حيدر : (ناض لعندها ) ماعرفتش شنو لي فيك خلاني نبقا حاير(هز يدو لوجهها و دوز صباعو على خدها )معرفتش علاش بهاد لقباحة كتجريني ليك انا السلطان لي مكيعجبني لعجب
حل لباب و خرج خلاها دايرة ضحكة على وجهها تنهدات بجهد و لبسات كسيوتها مستورة حيت غيمشيو لمدينة القديمة طلقات شعرها و دارت ماكياج يخبي ليها دوك الضرابي ودارت ليدها الفاصمة هبطات عندو كتهدر فتيليفون دوموندات لوطو باش يتنقلو على راحتهم و فنفس الوقت مايديرش ليها شي شوهة تاني
سمع تقرقيب ديال طالون و ناض لعندها كيطلعها و يهبطها طيليفون فيدها
ختام :بليز منتسناكش بزاف لقا طوموبيل تودوسويت كتسناني…نوو بلا شيفور غانسوق بووحدي
حيدر :اش هاد العجب تاني …ياكما كتهدر مع هادوك لي كتشوفهم هي بوحدها
ختام :(قطعات تيلي)يالاه وااجد
حيدر ؛(شاف فتيلي)شنو هاد المخلوق تاني استغفر الله لاكان خالقو الله
ختام :(تنهدات بجهد اي حاجة خاص ديرها تشرحها ليه )يلاه تال طوموبيل و نشرح ليك
زادت و هو تابعها كانت بعدا زنقة خاوية مشافهم حد خرجو لشاريع لقات طوموبيل كتسناها عطاها ساروت زادت و حلات لحيدر الباب
ختام :طلع (تنهدات )على اخر يامك اختام وليتي كتحلي لرجالة لباب
حيدر : كيفاش انطلع فيناهوا العود لي غنطلع عليه
ختام : هاد الحدييدة لي كتشوف قدامك فيها عشرة دالعودان لطلعتي فيها (دفعاتو تا كلس فيها و قادات ليه السمطة و خبطات عليه الباب و هو كيقاد فبلاصتو معنكش طلعات هيا حداه ضيمارات طوموبيل سمع داك الصوت و تخلع
حيدر : ياربي سالاااامة اش هادشي
ختام : سكت شوية عافاااك و نتافقو من دابا متحطش يديك هناااا ولا تورك على شي حاجة باااقي غادي تشوف العجب فهاد المدينة
حيدر ؛ شنو سميت هاد المكان
ختام ؛حنا راه فالماروييكووس يعني فالمغرب و هاد المدينة سميتها فاس
حيدر: فاس راه مملكتي و عاصمة بلادي
ختام: هكك هي كنت ففاس لقديمة
بدات غادا وسط شانطي و هو مخلوع و ساكت غير كيتسنط ليها و كيشوف طوبيسات و الماطر الكرارس دالخضرة و المحلات الدراري و البنات لابسين رومي
ختام ؛ انمشيو المدينة القديمة ضور و تسارة شوية كتشبع لزمانك غا هي شوية موديغن
حيدر :شنو هي هاد اللغة لي كتدوي بيها
ختام :را كتليك انا من البرتغال موحال واش تعرفها تزاديت تما عقلية اروببية ولكن بابا و ماما عقليتهم متأخرة ولكن عرفت بلي مصلاحتي انا خدامة ف الماركوتينغ يعني التسويق نقدر نقنع اي واحد ب اي حاجا بغيت ههههه هنا المرا كتقرا و كتخدم مديورا ليها القيمة
حيدر: القيمة الوحيدة عند لمرا هي دار راجلها و وولادها…نتي ماغاديش تفهمي هادشي
ختام: باش يزطم عليها و يديرها جفاف
حيدر: كنحتارمو لمرا و الله و رسوله وصانا عليها …عيب تقولي هاد لكلام
ختام: انا ديال راسي مامحتاجاش لراجل
حيدر: و شكون سمع كلامك…نتي وحدة من حريمي بغيتي و لا كرهتي (ضار لعندها)
بلاصات لوطو و قبل ما تخرج شد ليها فيديها
ختام :(شافت فيه)مالك ياكما تخلعتي من شي حاجة
حيدر: فين غانمشيو تاني
ختام : (طبطبات ليه على يدو حركة ريحاتو نوعا ما )
غنشربو قهوة و ديك الساعة سولني لي بغيتي (ابتاسمات بلطف خلاتو سها فملامحها و يدقق فتفاصلها ) تا انا كان فيا الفضول ملي فقت و لقيت راسي عندكم بغيت غير لي يجاوبني مالقيتش
حلات ليه السمطة و الباب كانت وقيتة الغدا دخلو لواحد ريسطو كبير فيه الماكلة الأروبية جيغون غير شافها جا كيجري فوقما كاتجي المغرب كتجي عندهم
بونجوغ مادموزيل طولتي علينا الغيبة هاد المرة
ختام : ربي يخليك شوف ليا شي طابل كالم و من الأحسن تكون لفوق فطيراس و هاد المرا دير لينا شي حاجة متنوعة (دارت شافت فحيدر)معايا ضيف مهم
مرحبا الالة تفضلي معايا
طلعو الفوق كانو غير شوية دناس شمس خفيفة و لجو معتادل كانت يلاه كيدخل شوية الصيف
كلسات مقابلة معاه ضاربة فيه شوية الشمس جات معاه يكون إنسان كلاص محسات براسها تا سهات فيه و بدات كتبتاسم
حيدر :علاش كضحكي
ختام : كون غا كنتي فزماني و تلاقيت بيك فشي بلاصة اخرى
حيدر : و علاش لي ماتقوليش تكوني فزماني
ختام ؛ لااا معجبنيش زمانك العيالات عندكم بحال شي سلعة عقلكم غير فداكشي حياتكم مملة و مكتستمتعوش. القوانين عندكم هي القوي ياكل ضعيف …مكنتش حامدة الله على حياتي تا شفت حياتك مشاكلك تافهة مضارب غا مع راسك
حيدر : انا راني سلطان ماشي إنسان عادي
ختام : هادا لي قدامي غا انسان عادي معندك تا قدرات و معندك تا سلطة خرجتي من زمانك مابقيتيش سلطان عرفتي غير غنخرج من هاد الحلمة و نرجع نكتب رواية و نتشهر و لا ندير شي فيلم عرفتي شنو ملي نساليو نمشيو لسينيما
حيدر :شناهي ؟
ختام : تا نديك ليها و تعرف ايعجبك الحااال
تحطات ليهم الطبلة جا سرباهم السرباي خلط ليهم المطبخ المغربي مع الإسباني بقا حيدر غا حال فمو وراتو ختام كيفاش ياكل بالفرشيط و الموس و فنفس الوقت كيديو و يجيبو فالهدرة على قرايتها وكتوريه التصاور مرة يضحك مرة يغوبش فيها ختموها فواحد القهوة كطل على المدينة القديمة دفاس كاملة جابوها مع الغروب
ختام : (تنهدات )معرفت شنو كيتسنانا تاني واشمن طريق تابعانا
حيدر: غايسالي هادشي انا على يقين
ختام : اهم حاجة كل واحد يرجع لحياتو
حيدر :(عوج سيفتو) اه نتهنى منك
ختام :علاش ماتقولش انا لي انتهنى منك (سكت و صار كيشوف لشمس)
حيدر: اتبغي تهناي مني اتلقاي رجليك جايبينك عندي (شاف فيها بنظراتو) عينيك فاضحينك
…ارتابكات من كلامو و سكتات سالاو و مشاو كيضورو و كتشرحلو كل حاجا …هزات تيليفون و بدات كتصور هي و ياه…شراتلو الگلية و غزل البنات و اي حاجا جديدة عليه …كيسولها و كتجاوبو و موسعة خاطرها معاه…وصلو للسينما و تفرجو للفيلم و هو مرة يغوت مرة يضحك ماينكرش ان زمانها غريب و لكن زوين و فيه مايتشاف…سالاو و ركبو ف طوموبيل راجعين للرياض …كان الليل ..خرجو بشوية و مع درب خاوي خداو الحذر ديالهم …دخلات بشوية بعد ماحلات لباب و دخل من موراها ..
بقاو كيتختلو و يتستلو خايفين يحصلو ..لقاو ضواو الشمع ضايرين على النافورة و خنجر ف الوسط ريحة الشبة و الحرمل فايحين و ريحتهم قوية خرجات ميمونة هازة كتاب بين يديها و لمحاتهم كتهمس…
ميمونة: اجيو لهنا فين تعطلتو الگمرة مابقالها والو و تغيب مور لغيوم…
ختام: عجباتنا لمسارية و نسينا راسنا
حيدر: شنو هادشي ؟
ميمونة: لقيت فلكتوبة كيفاش نصيفطكم لارض الجان
ختام: بصح الميمة اتصيفطينا لارض هادوك بسم الله الرحمن الرحيم
ميمونة: ابنتي ارض الجان فيها حتى الانس غير هي نوصيكم راه ماتعرفو الانس من الجن حفظو سواريكم
حيدر: على بركة الله
ميمونة: و الى كنتو متأكدين و عازمين خصكم تعرفو بلي تقدرو تمشيو و ماترجعوش …حاولو تلقاو موريجان قبل المدة المعلومة
ختام: و شنو هي المدة المعلومة ؟
ميمونة: شهر بنهارو و لياليه …ماعارفاش شيحاجا اخرى سيرو و فكو اللغز بوحدكم و نوصيكم ديرو لي فجهدكم الى مالقيتوهاش ف هاد المدة عمركم ترجعو و اتبقاو تايهين تما
ختام: (كتشوف ف حيدر ) يكون خير …داروها لكبار و ايخلصو عليها الصغار …جا لوقت فين نساليو علينا هاد اللعنة و كلها يمشي بحالو
ميمونة: سيري ابنتي حيدي حوايجك و لبسي داك الثوب لي حطيت ليك (شافت ف حيدر) و نتا لوي هاد الثوب على خصرك و عري صدرك
…حركو ليها راسهم بالايجاب …مشات ختام فالاول لبيت باها و مها تشبع الشوفة فيهم قبل ماتمشي بحالها حيت محال ترجع عندهم ..مشات لبيتها و حيدات حوايجها و لبسات داك التوب لي ماساتر فيها والو كولشي كيبان من تحتو …خرجات عندهم كتشوف ميمونة كتغسل لحيدر بلحليب…مشات و جلسات بلاصتها و خوات عليها حتى هي لحليب و نوضاتهم بجوج …لمبيخرة فوسطهم و كيشوفو فبعضياتهم….بقات ميمونة كتردد كلام على مسامعهم
ميمونة: على علم هاروت و ماروت خط في بحر في بطن حوت..لا يلفظه حتى يم//وت كتبه حيدر ابن عز ابن عرب ماموت على علم هاروت و ماروت كتبته ختام بنت ميمونة بنت العجم و القنوت…
…كيسمعو هاد لكلام و قلبهم كيضرب بجوج و كيشوفو ف بعضياتهم…هزات ميمونة الخنجر …
ميمونة: عطيوني يديكم
…عطاؤها يديهم و جرحات ليهم يديهم بجوج و حياتهم فوق بعضياتهم مشادين حتى تخلط دمهم
ميمونة: بغيتكم دابا تفكرو فشيحاجا مشتاركة بيناتكم و بيها ايكون المفتاح لي اتمشيو بيه بجوج
حيدر: حتى حاجا ماجامعانا
ميمونة: فكرو (شافت ف ختام) ختام عاودي من مورايا
ختام: واخا
ميمونة: انا ختام ..روحي فداء لحيدر ابن سلالة عز العرب …قلبي و روحي و جسمي و كل ما املك
ختام:(بلعات ريقها) انا ختام ..روحي فداء لحيدر ابن سلالة عز العرب …قلبي و روحي و جسمي و كل ما املك
ميمونة: حيدر عاود من مورايا … انا حيدر سلطان السلاطين و المنزه عن الجن …سأحمي ختام من كل شر و أوهب لها ما في الدنيا و ما وراءها
حيدر : انا حيدر سلطان السلاطين و المنزه عن الجن …سأحمي ختام من كل شر و أوهب لها ما في الدنيا و ما وراءها
ميمونة: الــــــجـــان كل مانريد و اليه سنذهب سنكون سند بعضنا حتى الفناء …
حيدر و ختام :(غمضو عينيهم و نطقو فدقة) الــــــجـــان كل مانريد و اليه سنذهب سنكون سند بعضنا حتى الفناء …
…انتاشر ضوء ابيض غطا كولشي عليهم و حسو ببرودة لا مثيل لها كأنهم ف الثلج…ترفعو من الارض و طارو و عم الصمت ….
فقصر السلطان و فزمانو ووقيتو عمات الكآبة و خيم الحزن على المملكة و ناسها كاملين …السلطان غابر ليه الاثر و خبار مو/تو شاعت بين الناس رغم انهم مالقاو لا حوايج مقطعين لا كسدة…ام السلطان مريضة فموضعها و على كية ولدها تشوات عيات و تهدات و ففراشها نعسات…دازت مدة طويلة و سلمو امرهم لله …كانت غادة فاتجاه جناح السلطان غير دخلات دخل من موراها عبد الله …
تاجة: الحزن و الهم تسالا وقتهم
عبد الله : عمر ايتسالا وقتهم و مولاي مالقيناهش
تاجة: الغلط لول و لخر ديالك…تقتي فالعدو و دخلتيه علينا
عبد الله: ماكنتش عارفها …
تاجة: و المملكة ماغاديش توقف و تفنى على قبل سلطان دوز وقيتو و مشا
عبد الله: (شاف فيها بنظرة غريبة) كتكلمي على خوك اتاجة
تاجة: خويا الله ارحمو و يواليه برحمة الله …ماشي هو لول و لا لخر ..خوتي من قبلو عطاوك عمرهم و با لي كنت نجلس عندو و يوريني اساليب الحكم حتى هو مشا …
عبد الله: شنو كتقصدي
تاجة (جلسات فوق لفراش) ايبدا عهدي ..السلطانة تاجة …انوقفو هاد المملكة و نتا خصك تعاوني
عبد الله:(كيحرك ليها راسو بلا) عنداااك …عنداك تعميلك السلطة عينيك و تنساي راسك
تاجة: مانسيتش راسي …و وسيلتي كتبرر غايتي…يا نبقاو هاكا حتى يعرفو ضعفنا و … ينهش فينا لعدو …ولا انهزو ب بلادنا
عبد الله : ماعرفتش انا حاير
تاجة: عبد الله ..خصك تعاوني ..و لا الامانة لي خلا حيدر من وراه اضيع …
…بقا كيشوف فيها و فتالي سلم امرو لله و هبط باس ثوبها…
عبد الله: انشيع لخبار بين الناس و كبار د لبلاد و الوزراء…يقبلو و يرحبو ب السلطانة تاجة …
تاجة: (ابتاسمات ليه و عطاتو اشارة ) حربنا مع الشمال اتبدا من غدا
عبد الله: لااا حيدر مايقبلش هاكا هو كيخطط للهرب و لكن ماشي دابا
تاجة: قلتلك حيدر مشا و انا لي كاينة و الحرب راه انبداوها بغيت ناخد بالتار ..كون كانت الفايدة فيه كون بداها شحال هادي انا ماغاديش نتسنى
عبد الله: خاصنا الوقت
تاجة: مكاينش وقت …نفذ
عبد الله:(هبط راسو) امرك …
….
كان طايح ف صحرا و شمس نحاسة ف سما مذهبة…حارة و سخونة و كضرب فوجهو…حل عينيه كيتنفس بشوية و كينوض…لقا رملة كاملها ف صحتو لكن سلهامو كان بين كتافو..نفس سلهام جدو لي عزيز عليه …تعجب شنو وصل السلهام عندو و لكن ماعطاش للامر اهمية …بقا كيضور راسو و كيغوت ب اعلى صوت …
حيدر: ختااااااام …ختااااااام
…لا من مجيب و ماليها اثر حداه …عيا مايعيط و يدوي و لكن لا من مجيب…بقا كيتمشى و فكرة تديه و فكرة تجيبو…حتى كتبان ليه مرا كتحرك ف رملة و بقا كينادي ليها …
حيدر: سمحيلي اشريفة نسولك…
…غادية و مكتصنطش ليه … و بقا كيعيط ليها
حيدر: سمعيني …
…اختفات من حداه كأنها مكانتش…حس براسو غير كيتوهم و جلس ف الارض …نهارو داز غير بحال هاكا …تعاشات لعشية و طاح ظلام و عيا و تهد …توضأ بالرملة و ناض يصلي …
حيدر: الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله اكبر …
بدا يقرا الفاتحة و ماتيسر من القرآن …و هبط للركوع و ناض و نطق
حيدر: سمع الله لمن حمده…
تسمعات من موراه صوت مجهد لبزاف د ناس …: ربنا و لك الحمد
…تجمد بلاصتو و تعوذ من الله و كمل صلاتو كيما العادة …عارف بلي مكيصليش بناس و انما كيصلي بجنون…كمل صلاتو و سلم و يالاه ايضور على الجهة ليسرية لقا حداه طبق ديال الفواكه و گربة د الما …قاد جلستو و بدا كياكل بشوية عليه …رمش عينيه و مع رمشة وحدة لقا حداه الناس …قبيلة بخيامهم و شغلهم…و نساءهم و رجالهم و اطفالهم…بلع ريقو و راجل كبير كيشوف فيه و جالسين معاه جوج رجال …
حذافة ؛ سمي بالله و مرحبا بضيف الله
حيدر: بارك الله فيك
حذافة : سميتي حذافة..انا كبير لقبيلة شنو جابك لهنا
حيدر : جابتني القدرة…
حذافة: باينة عليك حجرتك تقيلة و قبيلتي ماقدراتش تقيسك و لا تآذيك..بلا شك عرفتي حنا شكون
حيدر: عارف …انا جيت على قصد واحد
حذافة: عاود لينا و حنا نعاونوك
حيدر: مانقدرش…لي صافطاتني هنا وصاتني نحضي سواري
حذافة: تشاركنا الملحة و طعام و عليك الامان
حيدر:(تنهد) جيت نحرر موريجان
…كولشي سكت و توقف كيسمعو هضرتو …
حذافة: نتا عارف راسك شنو بغيتي دير ؟
حيدر: عارف
حدافة: نتا عارف شكون حبسها و علاش ؟
حيدر: عارف
حذافة:(ناض. هز عكازو) تبعني لخيمة خصنا ندويو مزيان …
…دخل الشيخ ل خيمتو و دخل حيدر من وراه و غير دخل تصدم كولشي مبدل …هاداك كان قصر من زاج ..مقاد و متول و كولشي كيبرق فيه…حس براسو دخل من جيهة و لقا راسو ف جيهة …عطاه اشارة يجلس و جلس و نطق
حذافة: حنا مالين صحرا…جوادها و ناسها …حنا جنون البويض و خيرنا بفضل الجنية موريجان…موريجان جنية مسلمة و تغدرات و تحبسات ب ثلاثة د لقفولة…و ماشي ساهل اي واحد يجبدها…حاولو اقوى جان من عندنا يجبدوها..و لكن ماقدروش…حيت هيل حطات غير الانس لي يقدرو يجبدوها…
حيدر: نورني و عطيني طريقة كيفاش نعتقها…
حذافة: واش عارف راسك شنو باغي دير …راه غادي برجليك لمو/ت..هيل لاساقت لخبار ماغاديش ترحمك و اتفنينا كاملين كثر ماحنا مفنيين…
حيدر: نتا غير نورني و مني ليها …
حذافة:(تنهد) كاينة نجمة ديال الباب اللول اتلقاها عند قبيلة اخرى ..كيقولو ليها قبيلة النار …جنونها قاسحين و متكبرين و عاجبهم راسهم و الاهم من هادشي شيخ قبيلتهم هو اليد ليمنية ديال هيل و عندو خبعات القفل اللول …صعيب يوصل شيواحد لعندو …حيت النجمة كيحطها تحت راسو …
حيدر: يكون خير …انحاول …و الله ولي التوفيق
حذافة: منين نتا عازم ماعندي مانقولك غير الله اسهل امرك…و انا انعاونك (صفق بيديه ووقفو من موراه جن و جنية ) هادي حصة و هادا عيشور …هادو من اقوى الجان عندي هنا ايرافقوك فرحلتك و يوصلوك لقبيلة النار و يبقاو معاك حتى تبلغ مرادك
حيدر:(ناض ) الله اسهل عليك و ينور طريقك… خليت ليك الراحة دابا …
…خرج حيدر و حصة و عاشور من الخيمة لي غير خرجو منها انداثرات القبيلة ف الهواء…بقا كيشوف فيها حتى حس براسو مهزوز و دغيا تحط ف بلاصة اخرى …ارض خضراء و زاهية ورد و خضورة…كيجري بالوديان…و غابة كثيفة شجر و حيوانات…بقاو كيتمشاو ف صمت حتى نطق
حيدر: فين انمشيو ؟
حصة: انتمشاو على رجلينا حتى نوصلو ل قبيلة النار …ماخصناش نديرو شي حركة باش مايحسوش بينا حيت الجن كيحسو ببعضياتهم
عاشور:(شدها من يدها) شكون قالك جاوبيه ؟
حصة:(حيدات يدها من يدو بنترة) فمي و نجاوب بيه لي بغيت
عاشور: ماااشي على هواك احصة ماتعصبينيش
حصة: تعصب ولا جلس …شكون نتا
عاشور: انا خطيبك
حصة: نعااام ؟ امتى دويتي مع الشيخ ؟
عاشور: غادي ندوي معاه احصة
حصة: هاديك غير هضرة نتا ماباغيش دوي معاه …و انا صافي اندير لي بغيت
عاشور: الله اعميها ليك …
حصة: عماهالي منين شفت فيك …
حيدر ضحك بصوت خفيف و هو كيمشى و يشوف فيهم ..ضار فيه عاشور منرفز
عاشور: علاش كضحك ؟
حيدر: تفكرت راسي انا و ختام اعلم الله فين هي
حصة: شكون هادي ؟
حيدر: (تنهد) الدنيا و مافيها …
بقا يتفكرها و يخمم فين راها و شنو كدير …فكرة تديه و تجيبو و هو كيشوف نقاش حصة و عاشور لي مكيساليش …طريقهم طويلة و مرادهم باقي بعيد …فقنت اخرى و فقصر من طين …كانت ناعسة على ظهرها و عاد بدات تفيق و تحل عينيها…ناضت من بلاصتها كتشوف ف جنابها و شنو لابسة …حوايج شفافين مستور غا صدرها و قاعها و الذهب ملبوس ليها ..كأنها اميرة …شدات فقلبها خايفة حتى تهزات الخامية و دخلات من المدخل لي ماعندوش باب مرا كبيرة و لكن باقا شباب ابتاسمات و جلسات معاها …
ريخا: جنتي فقتي …شنو تبغي نجيب ليك ؟
ختام: انا ؟ شكون نتي و فين انا ؟
ريخا: انا ماماك ..نسيتي (كتمسح على شعرها)
ختام: فين هو حيدر ؟ (بعدات منها )
ريخا: رتاحي انا نهضر مع باك و نجي و نجيبلك الماكلة صافي ماتحركيش
…ناضت ريخا خرجات من لبيت و تبعاتها ختام كتختل و مادايراش الحس حتى دخلات لبيت اخر و ختام بقات مور الخامية كتصنط
ريخا: البنت فاقت اگاعود…
كاعود: مانعرف فين بغيتي توصلي بهاد الهبال ديالك …نسيتي واقلة بلي راها انسية
ريخا: انا مكيهمنيش هادشي …البنت كتشبه لبنتي عزة لي ماتت و المكتوب صافطها لينا
كاعود: و شكون قالك هاديك ماعندها لا لول لا تالي
ريخا: راه لقيناها جنب الواد كون كان شيواحد معاها كون بان …ماتحرمنيش من هاد الفرحة
كاعود: و شنو بغيتيني نقول ل ناس القبيلة
ريخا: ناس لقبيلة نتا كبيرهم و شيخهم واش كاين شيواحد ايعتارض على كبير قبيلة النار …البنت اتبقا معانا و هادا هو كلامي
كاعود: زيدي انبقا تابعك حتى نطيحو ف شي مصيبة…
…تحركات ختام من بلاصتها دغيا و رجعات لبيت فين كانت كتستوعب شنو سمعات…عرفات بلي لقاوها بوحدها و حيدر مكانش معاها …عرفات ايضا بلي هي ف قبيلة ماشي عادية و مع اشخاص ماشي عاديين و انما جنون و بلي كتشبه لبنتهم لي ماتت…بقات كتفكر كيفاش تستاغل هادشي لصالحها و حبل افكارها تقطع و دخلات عندها ريخا و معاها الخدم جايبين الماكلة ليها
ريخا: عزة ياكما كضرك شيحاجا نعيط لحكيمة
ختام: سميتي ختام
ريخا:(عطات اشارة لخدم يخرجو) كتشبهي لجنتي عزة لي ماتت..و فاش لقيتك فلواد ماقدرتش نخليك
ختام: انا ماعندي حد
ريخا:(مبتاسمة) عندك انا و عندك باك شيخ القبيلة كاعود اتكوني بنتنا (شداتلها فيدها)
ختام: واخا (فلتات يدها دغيا كتفكر ف شي حل لهادشي ..)
ريخا: كولي اجنتي و خرجي مع جنينات ضوري ف ملك باك …
خرجات ريخا و بقات ختام راسها…مشات بعدا لديك الماكلة طاحت فيها عمية و ناضت خرجات ..غير طلات من سور القصر بانليها كولشي عايش ف داك القصر و الديور لاسقين مع قصرها و ناس اشكال و انواع و لباسهم غريب ..رجال عريانين من لفوق و لعيالات لابسين بحال لباسها…هبطات لتحت و كولشي بدا كيشوف فيها و هي كتشوف فيها …شمو ريحتها انسية و لكن مايقدروش يآذيوها حيت ولات وحدة منهم ووسمها شيخ براسو وولات اميرة قبيلة النار…عيطو ليها جنيات و مشات عندهم بقاو كيهضرو معاها و يتعارفو و يضوروها تماك و هي كتسمع هضرتهم و دير كيما قالو ليها …حتى لشوية جا شيخ لقبيلة لي كان راجل طويل و صحيح و قرع صدرو كاملو وشامات و وذنيه فيهم حلقات طوال وقف قدامها و هي غير كتشوف فيه
كاعود: كيجاتك قبيلتك و ناسك ؟
ختام: كولشي هنا زوين
ريخا: شفتي قلتهالك راه دغيا اتولف
ختام:(بقات كضور فعينيها) بّا ..كون هاني من جيهتي بنتك ديما معاك و حداك
كاعود:(ابتاسم و حن قلبو و عنقها عندو حتى كان ايطرطق ليها لعضام..بعد منها شوية و نطق موجه لهضرة لكولشي) سمعوووني كاملكم بنتي عزة امانة عندكم كلكم ..لي طلباتها منكم نفذوها..
…تسمعات صوت حاضر بصوت كيخلع و تفرقات جوقة كلها مشا لشغلو…حطات يد على يد كتشوف اشمن موصيبة تحطات فيها و بقات كضور فراسها…خافت تعاند و تكابر و تجيبها ف صحتها و لي معاها راهم جنون ماشي بنادم…فين ما كضور كتلقاهم يا كيطيرو يا كيتسيفو..ولات تقفز غير راسها …ضارت عند الجنيات لي كانو معاها و نطقات
ختام: بغيت نمشي للواد نشم شوية د الهوا…ديوني
…داوها الجنيات لي معاها جنب الواد باش تفوج و بقاو كيضحكو معاها و هي كتسايرهم…خلاتهم و بقات كتمشى و تمشى حتى غرقات ف الغابة و بين جبال …شوية بانلها شخص قدامها…الفصالة فصالة انسان ضخم بالعضلات و راسو فيه لگرون و كيشوف فيها ..لحيتو كثيفة و نظرتو ثاقبة و حوايجو كوحل…
مشعل: نتي ماشي هي
ختام:(بلعات ريقها جات تهرب و هي تلقاه قدامها تاني) شنو شنو بغيتي
مشعل: نتي ماشي عزة نتي غير كتشبهي ليها
ختام: ماتآذينيش
مشعل: عليك الامان..
ختام: شكون نتا
مشعل: انا لي عتقتك داك نهار من حبال الاعدام لي كان ايطبق عليك السلطان
ختام: نتا لي فكيتي وثائقي و همستي ليا نهرب ؟ علاش؟
مشعل: (حط صباعو على حناكها كيتلمسها) حيت كتشبهي ليها …واخا ماشي نتي هي و لكن كتشبهي ليها
ختام: شكون ؟
مشعل: عزة حبيبة قلبي لي ما/تت على قبلي …
ختام: مافهمتش
…سمعات صوت الجنيات كيعيطو ليها …و مشعل اختفى من قدامها دغيا …وصلو عندها الجنيات و دغيا ردوها ل قصر …غير وصلات مشات كتجري وصلات ل بيتها و جلسات …حتى جات عندها ريخا …
ختام: شكون مشعل ؟
ريخا:(تجمدات ف مكانها و ضارت عندها بشوية) منين كتعرفيه؟
ختام: تلاقيتو و قالي كنشبه لعزة شكون هو
ريخا: (شداتها من يدها و زيرات عليها حتى ولاو عينيها حومر) ماتعااااوديش تلاقاي بييه كتسمعيييي …هاداك هو لي قت/ل جنتي عزة
ختام:(كتوجع ) طلقي مني كضريني
ريخا مابقات كتحس بوالو غير مازايدة كتزير على ختام حتى حيدلها يدها كاعود…
كاعود: رجعي لعقلك شنو كديري ؟؟
ريخا:(شداتها سخفة) انا ماوعيتش
كاعود: هو لي كيضور ببنتي ماشي هي لي غالطة (ضار عند ختام و ضمها بين يديه) صافي ابنتي ماتخافيش انا معاك مانخلي حتى حاجا تقيسك
ختام: شكون هو مشعل ماعاودتوليش
كاعود: شيحوايج مزيان يبقاو اسرار…و نتي فاش تبغي تخرجي انخلي الحراس يمشيو معاك
…خرجات ريخا و كاعود و بقات ختام كتمسد فيديها و كتقول مع راسها اش هاد المصيبة لي وصلات ليها …تخشات ففراشها و نعسات حتى كتسمع صوت الريح مجهد داخل من سرجمها…ناضت من بلاصتها جاها البرد حتى كتحس ب معطف سخون على كتافها و ضارت بسرعة
ختام: نتاااا شنو كدير هناااا ؟
مشعل: ماكملنااااش كلامنا
ختام: ماعندنا مانكملو هاد لقبيلة حااااقدة عليك شنو درتي ليهم
مشعل: كنت كنبغي بنت كاعود و هو مابغاش يعطيها ليا
ختام: علاش
مشعل: حيت انا اليد ليمنية ديال موريجان
ختام: (طرطقات عينيها) كتعرف موريجان
مشعل: و كنعرف حتى هيل …بقيت حاضيها و تابعها حتى شفت شنو دارت فيك
ختام: سمعني دابا خصك تمشي منبعد و نهضرو …
…تحل الباب عليها و دغيا اختفى مشعل و دخلات ريخا عند ختام هاد الاخيرة غير شافتها خافت
ريخا: جنتي ماتخافيش مني جيت نطلب منك سماحة …انا غير كنتفكر شنو وقع لعزة كنفقد اعصابي
ختام: لا هانيا..ماعليش
ريخا:نتمنى ترتاحي غدا يصبح و يفتح ….
غير خرجات ريخا حطات يدها على قلبها كان ايسكت بالخلعة …رجعات لبلاصتها و دموعها ف عينيها و بقات كدوي مع راسها
ختام: حيدر فينك …فين خليتيني؟
بقات الليلة كاملها هاكا حتى نعسات هو لي مانعسش ليلة كاملها و ليالي تبعوها…دازت على مسيرتو ثلت ايام بلياليهم…و داز الوقت و ختام غير كتوالف و تنفذ شنو كيقولو …اما حيدر متابع طريقو مع حصة و عاشور …دازت ثلت ايام حتى وصلو ل اسوار مملكة النار و حطو رحالهم جنب الواد …
عاشور: خصنا نردو البال ..وصلنا لحدود ديال قبيلة النار
حيدر: فين هي حصة ؟ شفتها مابقاتش معانا
عاشور : اتكون غير هنا
…شوية سمعو صوت لغوات و ناضو كيجريو بين شجر حتى لقاو حصة قاجة ختام و معلقاها ف شجرة و جنيات لي كانو معاها طايحين ف الارض
حصة: سمعتهم كيقولو بلي هادي بنت شيخ قبيلة النار …هادي هي لوجيبة نحطوها رهينة عندنا و نساومو عليها باها…
حيدر: حصة طلقيييييها دااااباااااا
…طلقاتها و طاحت ختام ف الارض بقات كتحاول تتنفس و كتكح …وعات على راسها و طلعات عينيها و هي تشوف حيدر …
ختام: حيدر ؟
حيدر: ختام ؟
…ناضت ختام كتجري عندو و عنقاتو و هو ضمها بين يديه …ماشعراتش براسها غير و هي كتبوس فيه ماشبعاتش منو
ختام: فيييين خليتيني ؟؟؟ علااااش ماديتينيش معاك
حيدر: ششش انا معاك دابا عرفتي شحال قلبت عليك و بقا بالي معاك
ختام: توحشتك
حيدر:(ابتاسم) خلينا نمشيو منهنا و نهضرو…
…شدها من يدها و عطا اشارة لعاشور بعدهم شوية …و طار بيهم
ختام: شكون هادو؟
حيدر: هادي حصة و هادا عاشور …عطاهوملي شيخ قبيلة البويض..باش يعاونونا لقاو موريجان و لكن نتي شنو كديري هنا ؟
ختام: انا لقيت راسي ف لقصر عند قبيلة النار و كيقولولي بنتهم…
حيدر: كيفاش؟ شوفي سمعيني مزيان…
…ماجا فين ينطق حتى وقفو عليهم جنون قبيلة النار و حراسها و شدو حيدر لكن ماقدروش يشدو حصة و عاشور …بقا كيتنتر منهم حيدر لكن ساقوه فيديهم و ختام كتحاول تقولهم يطلقوه و مابغاوش…وصلو لقبيلة النار و كتفوه و ربطوه و الشيخ كيشوف فيه …
كاعود: كيفاش تجرأتي تقيس بنتي و تعدى على بني جنسي و نتا غير ادمي
ختام: بابا عفااااك ماتآذيهش (قربات لحيدر و فتحات يديها بجوج كدافع عليه) كنبغيه ابابا ماتحرمنيش منو …
حيدر توقف عندو زمان و هو كيسمع كلامها و كيفاش كدافع عليه …دق قلبو بسرعة و حاس براسو يقدر يعطي عمرو على قبلها …ناض كاعود و تعصب و نطق
كاعود: عااااارفة بشنو كتنطقي بيه …هادا قرب منك و كان بغا يخطفك و تعدى على خواتاتك
ختام:(كتبكي) و لكن قلبي بغاااااه (بترجي) عفاااك
ريخا:(ناضت) سيدي كاعود بغيت ندوي معاك اجي شوية معايا
…ناض كاعود مع ريخا مور الستارة و نطقات
ريخا: صافي راه خصنا نوافقو و نبغيو
كاعود: شنو كتخربقي ؟؟
ريخا: اللهم فيه و يجلس معانا و نتحكمو فيه كيما بغينا و لا بنتك يضور بيها مشعل و يخلينا مقهورين عليها
كاعود: باش نحيييه من على لوجود
ريخا: سمعني و ديرلي خاطري بنتك انسية و ماتقدرش تزوج جن خلينا نزوجولها هادا آدمي و كتبغيه و يبقا تحت عينينا
كاعود: بانلك هادا هو زين العقل
ريخا: ااه غير تبعني
كاعود: (خرج لعند الجماعة غير سمعوه و هوما يسكتو و نطق بكلامو) انا غادي نسمح ليك و نصفح عليك ومنين بنتي بغاتك ماعليا غير نرضى
ختام: شكرااا بزاف
كاعود: و لكن بشرط…الليلة غادي يكون زواجكم و كاع قبائل الجن ايشهدو عليه …انا عطيتك بنتي و هنا اتعيشو..
…بقات ختام مسمرة و حيدر كثر منها حيدو ليه الاصفاد و داوه يوجدوه و هو كيشوف فيها و هي كذلك داوها يوجدوها…قلبو كيضرب و قلبها كثر منو …هو ماعارفش شنو هو زواج حيت مامحتاجش بيه ولف الجواري كيدخلو عندو و لكن انه اكون مرا وحدة فحياتو غادي يجربها مع ختام لي حتى هي اتجرب هاد الشعور اول مرة …طاح الليل و الاحتفال بدا …الرقص و الغناء و الماكلة و كبار لقبايل جاو …كولشي محيح و حيدر جالس بيناتهم ملبسينو بحالهم…صدرو عريان و لابس سروال قندريسي و عمامة…كيشوف ختام قدامو لابسة فستان حمر مرصع بالجواهر و على اعصابها …شطحو و غناو و علنو بلي زواج تقام ..و كاعود عطا اشارة لريخا تاخد ختام ل بيتها حتى يلحق عليها راجلها …اما هو شد حيدر و نطق …
كاعود: شوف نقولك انا زوجتك بنتي باش مشعل مايضورش بيها و باش تبقا تحت عينيك تهلا فيها
حيدر: شكون مشعل ؟
كاعود: جن كان كيخرج معاها و كانت معاه فالغابة
حيدر:(ضغط على قبضة يدو) كانت معاه فالغابة
كاعود: سير عندها و ماتخليهاش تسنى..
تحرك من حداه و هو دمو كيغلي الخدم وراو ليه بيت ختام و هو مشا ليه …غير دخل لقاها كتسناه..نطقات كتشوفيه
ختام: دابا بصح تزوجنا ؟
حيدر: اممم
ختام: يعني وليت مراتك
حيدر: اه ..(قرب منها) عرفتي شنو كان ممكن ندير على وحدة من حريمي…كان ممكن نظلم و نسيل الدم اما مراتي نقدر ن/قت/ل لي يشوف فيها ..اما الى شافت فيه هي كنت نقلب الدنيا
ختام: علاش كتقولي هاكا
…ماجات فين تكمل كلامها حتى نزل عليها بتصرفيقة خلاها طيح ف الارض و شدها من شعرها…
حيدر: كنتي كتعرفي شمايت انا ماشي واحد منهم…عيالاتنا اختااااام كنحكموووهم ب حديد سخووون و ياويل لي شاف فيهم
ختام:(كتشوف فيه مصدومة و عينيها مدمعين) عل علاااش شنو درت
حيدر:(شدها من يديها ) غبرت عليك ثلت ايام لقييييتك كتخرجي مع وااااحد جن ؟؟؟ جن اختااااام تكلمي شكون هو مشعل شكووون
ختام: خلييني غير نشرح ليك …
حيدر: دويييي تكلمي
ختام:(فلتات منو كتغوت و تبكي) مابيني و بينو والو هو كيبغي عزة بنت كاعود و ريخا بنتهم ديال بصح لي ما/تت و كتشبهلي و هو لي كااااان عتقتي داك نهار قبل مات/عدمني و دانا لزماننا…كتسولني شكووون و نتاااا غابر عليا خليتيني هابلة هناااا كنفكر فيك و كنتوحشك و كتشك فيا …اصلا كتعرف غير ضربني و تآذيني و انا عييت منك و من هادشي كاملو
…قرب منها شدها من شعرها و عنقها عندو و كيشوف ف لحيط بعينين حومر…بقات كتنتر حتى استسلمات كتبكي عندو و تشهق…شدها من يدها و جلسها فوق لفراش و هو كيدوي
حيدر: فخبارك اختام بلي قصري كان عامر جواري و عمرني قست شيوحدة حيت مكيهمونيش…حيت خاطري مكيبغيهمش …مكنعقلش على سمياتهم و كنشوف راسي بلي مكتبالي وحدة ماشي كلهم … فخبارك نهار ختاريتك نتي دخلتي هنا (اشار لقلبو) و نهار رفضتيني تقسحت
ختام:(كتمسح دموعها) رفضتك حيت كنت خايفة…حتى انا كنت باغاك و كنت خايفة…كنت بغيتك تعرف بزاااف دلحاجات و مانوصلوش لهادشي
حيدر: سمحيلي (كيمسح على شعرها) ماشي السلطان لي كيطلب السماحة سمحيلي
ختام: سامحتك
حيدر: ختام انا كنعشقك و يشهد عليا ربي بلي نتي لولة و لخرة فقلبي …
ختام :(ضحكات بخفوث ) السلطان طاح فحبي
حيدر: هادا حيدر
ختام: (شدات فيدو) سعداتي…
حيدر: كون ماشي تابعنا الشغل هنايا و خاصنا نفكو علينا هاد لمنامة…كون (قرب منها حتى طاحت فوق لفراش) دخلت بيك و رجعتك حلالي (عض شفايفو) ماقادرش نصبر عليك اختام و لكن انزيد نصبر
ختام:(قلبها كيضرب) نساليو هادشي و كنواعدك كولشي ديالك ..
حيدر:( ناض ) سمعيني فاش فقت لقيت راسي ف صحراء و دايرين بيا قبيلة ديال الـجان لي عرفت منهم هوما مع موريجان و منين قلت ليهم قصدي…عاوني شيخهم و صافط معايا جوج من اقوى جنونهم حصة و عاشور…و قالي بلي كاين ثلاثة د الخواتم باش نحلو القفل د موريجان و القفل اللول كاين عند شيخ قبيلة النار
ختام: هادي حاجا مزيانة يعني قربنا
حيدر: قربنا بزاف …لقفل كيحطو تحت راسو
ختام: خلي هادشي عليا … انا انعرف كيفاش نجيبو
حيدر: القفل لول على شكل نجمة
ختام: منبعد ماناخدوها فين انمشيو
حيدر: خصنا نهربو و لقاو طريقنا للغز الثاني
ختام:(ناضت) دابا راه بغيت ناخدو ولكن ايبقاو فيا حيت كيعاملوني بحال بنتهم
حيدر: حنا ماشي فهادشي اختام حضري معايا عقلك…انا انجيب سلهامي.. و نتي سيري جيبي النجمة عرفي كيفاش ديري
ختام: واخا
…خرجات ختام بشوية عليها غادة ل جناح شيخ لقبيلة…مالقات حتى واحد برا و كولشي غابر و هادشي دخلها الخوف…بقات كتسلت حتى دخلات و لقاتو ففراشو ناعس ابتاسمات و بدات كتقربلو شوية بشوية حتى وصلات لراسو و حطات يديها تحت مخدتو باش تاخد النجمة لكن بدون سابق انذار شد ليها يديها و تجمدات بلاصتها …
صييت لحرب داعت فلمملكة وولات على كل لسان تاجة دات لجنود ومصبحات وخووف نسا للعدوو يدخل عليييهم وهما عارفين بلي تاجة ماشي بحال سلطان وخبرتها قليلة..
فمكان قدامهم غير يكلسووو يدعيو ويصليو لربي باش يرجعو رجالاتهم وولادهم بخير…
يد مهزوزة لسما تدعي ويد شادة قرعة دسم …
مقررين يشربوها فحالة ما خسرو لحرب موتهم حسن من أن العدو يمرمد شرفهم ويهتك عرضهم…
فساحة المعركة كان صوت ارتطام السيوف ببعد هوا السايد…لعجاجة نايضة ولي يشوف لمنظر يقول غا لقيامة …قامت..
لحد ساعة لغلبة كانت من نصيب المملكة ..ولكن محد متق/تلش ملك الشمال تا حاجة متحسمات….
كانت على حصانها وسيف فيدها .شعرهاا كيطيرووو ريييح…ووجها كلوو تلطخ بدم ….
فوسط داك لعجاج بان لها على حصانووو وشكووون من غيروووو ملك الشمال عدوها اللذود
نطقات اسمو وهي كارزا على سنانها: جعففر…
شافت فييه كيق/تل فجنودها بكل قوة…وجهد…
حولات نظرها لجهة خراا منين طاح جندي قدام حصانها كان غيغفلها بسيفوو كن ما عبد الله ضربوو بسهموو من بعيد…شار لها بعينيه باش تركز…
حركات راسها بوخا….شاااافت فجعفر ورجعات شافت فعبد الله لي لجنود مجمعين عليه بكثرة….
معرفات تمشي تعاونوو ولا تمشي تبع جعفر قبل ميغبر…
هزات سهمهااا ..وطلقاتو على جعفر ومن حظها جاا طايح من فوق حصانو…
شافت فعبد الله لي تسمع صوت غواتو منين تقاس بسيف فكتفو….
تاجة: عبد الله….
شاف فيها :خليييك منييي….
وبدا يت/قا/تل مع لجنود..
بقات تتشوف فيه وتشوف فجعفر وبعد تردد زادت عند جعفرر .كت/قت/ل اي واحد كيجي فطريقهاا..تا ولات ليييه…نزلات من حصانهاا..لقاتو واقف مسند على بعض من جنودو….
غير شافها امرهم يصفيوها لها كلسات تقا/تل معاهم .فحين هوا زادت مستلت هربان….
شاد على جنبوو وموو سايل وورجليه ظاراه بسباب طيحة…يلاه شاف واحد من لاحصة بغا يمشي يمتاطو..قبل ميزيد خطوة سمع صوتهاا من موراه غوتات باعلى صوتها:” جعفررررر مو/تك منين كيحضر معندك فين تهرب”
شاف فيهااا قلبوو تزير من مظهرها ولبسمة لي على شفايفها حاس انهااا فعلا هي لي غتكون سبب نهايتو:” واش كظني غتصفيها لي؟ نتيي غير ولية حاول باك و خوتك و كان مو/ته/م على يدي وخوك تاهوا فشل
تاجة؛اه انا غا ولية وخوووفك انك غتم/وت على يدين ولية ..لمرا لي جابتك لدنيا ومراا هي لي غتصيفط لاخرة …
هززز سيفووو : وريني شطارتك
خرجات سهم من مور ظهرها وبسرعة وجهاتو ليه جا مغروس فقلبو ..شاف فيها وشاف فسهم وعينوو حومر عامرين دموع:
تاجة: وقتي غالي منظيعوش على واحد بحالك…
جعفر: نتي مغتربحيش
تاجة: انا ربحت ولحفلة سالات.
زادت بجراااا…هازا سيفها لسمااا نزلات على راسو فاصلا جسدوو على راسو…دمم ترشش على وجهااا باينين غا عينيهاا لي كلهم شرارة …شرارة لييي كانت سباب فهاد لحرب..هزات راسوو بين يدهاااااا….
علاتووو لفوق وغوتات باعلى صوتها: راااااس حاكمكم هنااااا؟ جنووووووووود منننن نتووووماااااااا؟
حطووو سيوفا واحد مور واحد حانيين لهااا كستسلمين بعد موت جعفر…..
كتمشييي فوسطهمم وهي معنقا راس عندهااا…كلهم حانيين لهااا…كتشوف فيهم واحد واحد وتشوف فسمااااء…
تاجة: شوووف ابااا بنتك اش دارت شوووووف مزيااااااان بلي حتااا حنا نستاهلو نحكموووو…تا اناااا قلبيييي قاسح ابااا…هااهوا راسو اباا بييين يديي راسووو وشفتيييه ابابا شفتيييه …
زادت بينهم…كتشوف فجنودها لي مرميين فلارض ..وكلهم مغطيين بدم..ومرة مرة كتشوف يد واحد او راس واحد كتشوف فيهم وهي كتردد:” قاسح أباا قاااسح….
زادت من بينهمم بان ليها عبد الله على حصانو عاطيها بظهر وقفات عليه:” هانتا اعبد الله هاا راس العدوووو واااش متحنيش لي بحالهم اعبد الله؟؟ ربحناااهم اعبد الله ربحنها…
مع قاستووو فظهرو تم حاني على لحصان وسيف خارج من ظهرووو…
غير شافتو لاحت راس جعفر لارض وغوتات لربي لي خلقها
كانت قدامو طايحة بحالا ضاربها الضووو و هو واقف عليها
كاعود : اش قربك لعندي ياك كنتي نتي و راجلك فمكانك
ختام :(كاتحاول تستجمع طاقتها )لا ابااا انا افتكرتك فهاد عز ليل غير بااش نشكررك حيت زوجتيني بحبيب قلبيي..و ندلك ليك شوية راسك نتا و مي ولاكين (كطل مور ضهرو )فيناهيا مبانتش ليا ا با
كاعود:(عطاها بضهرو غادي لبلاصتو هاد هي تنفسات كانت اتموت بالخلعة ) كل واحد كينعس فبلاصتو ،،،انا عندي عيالات من غير ريها ولكن هي أغلاهم
ختام (تفكرات حيدر و نطقات بصوت خافت ولكن سمعها ) اممم تا نتااا
كاعود :شنو لي حنا انااا
ختام (دغيا جات مور ضهرو كدلك ليه فكتافو )لا وااالو ابااا ترخى ولاعجبك هاد التدليك لي كنديرلك نعلمو لعيالاتك باش يوليو يريحوك
غلبات عليه بالهدرة بين يديها تا سها و جبداتها و دارتها فصدرها حسات بيه نعس خرجات بزربة كتجري تا وصلات عند حيدر
دخلات عندو سخفانة غير شافتو جبداتها ليه من وسط صدرها طار عليها بتعنيقة عرف راسو ماشي مع مرا عادية جبداتها من فم السبع
ختام (دفعاتو من عليها )خاصنا نتحركو دابا ماشي وقت تعناق
حيدر:(تفكر حصة و عاشور )يلااه را غادي نلقاوهم كيتسناونا
خرجو كيتسلتو تا تلاقاو معاهم وصلو لباب اللخرة لي كتخرج برا المملكة كانو بزاف دالحراس و تا لابغاو يخرجو ايتغضحو
حيدر: خاصنا معاهم لحيلة يا ولاا غانقتلوهووم
ختام : واش كيحسابك هادو بشر راه جنيين
مشعل:(نطق من وراهم) عندك الحق باش تخرجو خصكم بزاااف ..و غير جن زرق يقدر يخرجكم
ختام:(ضارت عندو) مشعل انا …
مشعل: منبعد و شرحيلي…خصنا نخرجو دابا
…هزهم فيديه و خرجهم من قبيلة النار…تحطو قدام حصة و عاشور لي مافهمو والو و بقاو كيشوفو ف مشعل هاد الاخير لي دفعو حيدر و شد ختام عندو ..
مشعل: علاش هربتو ؟
حيدر: ماشي شغلك …
…قرب منو مشعل حيت حس بيه قلل من قيمتو و لكن ماقدر يدير ايه والو …ضغط على قبضة يديه بغضب و نطق …
مشعل: انسان منزه عن الجن عندك زهر مانقدرش نقيسك
حيدر: جرب ديرها ..
ختام: صافي سكتو بجوجكم طريقنا طويلة…خصنا نعتقو موريجان
مشعل: واش ناويين تعتقوها ؟
ختام: اه و خصنا نعرفو هاد النجمة فين خصنا نحطوها باش ناخذو القفل الثاني..
مشعل: انا عارف فين …و غادي نعاونكم
ختام: بصح ؟؟ (ابتاسمات) اذن ورينا
مشعل: يالاه نمشيو…
…مشاو فطريقهم و كيهضرو…ختام تعارفات مع حصة و عاشور و بدات كتقنع فيهم باي خصهم يتزوجو دغيا و يتوجو حبهم و هوما كيسمعو ليها …اما حيدر و مشعل بيناتهم شوفات كيف القرطاس و حساسية زايدة…مشا حيدر لجهة ختام و شبك يدو مع يدها كرسالة ليه لمشعل انه مايحاولش يقيسها و لا يقرب منها…
حيدر: ختام بغيت نسولك
ختام: (ابتسامة) سولني امولاي
حيدر:(ابتاسم) فاش جينا لهنا ..شنو الحاجة لي فكرتي فيها و كتجمعنا بجوج …
ختام: نتا فاش فكرتي ؟
حيدر: فكرت ف ديك الليلة…و نتي ؟
ختام: فكرت ف سلهامك..
حيدر: سلهامي ؟ علاش سلهامي ؟
ختام:(عضات شفتها السفلية حاسة براسها زبلاتها) لا والوو
حيدر: نطقي …(بقا كيشوف فيها كضور عينيها و نطق) ختام واش نتي لي سرقتي سلهامي داك نهار ؟
هبطات راسها و بدات كتحاول تلقا شي كدبة تخرجها…حتى سمعاتو كيضحك و مافهمات والو
حيدر: كان خصني نفهم نتي مولات المصايب
ختام: كنت فازكة بالما و لقيت سلهامك و لبستو…كانت هاديك المرة لولة لي جيت فيها لزمانك
حيدر: ماخفتيش على راسك نلقاك و نعدمك
ختام: عبد الله كان عارف …هو لي خلاني نمشي بيه حيت عتقتو
حيدر:(تنهد) حسابو معايا هو لخر…
ختام: ماديرلو والو ..هو اصلا معاك ديما عمرو عتارض على شي امر ديالك
حيدر: داكشي علاش هو رفيق دربي و كاتم اسراري ماتخيليش شحال مفتاقدو دابا اي حاجا كيلقا ليها الحل
ختام:(ضحكات) الله اخليكم ديما صحاب و مفاهمين…
….فقبيلة النار داع لخبار بلي النجمة تسرقات و مالقاوش اثر ختام و حيدر …شيخ لقبيلة تعصب و زوينة ناضت و عطا الامر يقلبو عليهم …اختفى بسرعة عازم يمشي لقصر هيل و يخبرها بالاخبار …فورما وصل تحنى على رجليه و هو خايف و كيخبرها…
كاعود: وقعات شيحاجا ماشي بيدي
هيل: فخباري كولشي حتى حاجا مكتخفى عليا …من نهار حطو رجليهم هنا و انا فخباري كولشي
كاعود: شنو المعمول ؟
هيل: انتفرجو…رجليهم دايينهم لمراية الم/وت كيحسابلك الدخول ليها ساهل…خليهم بغيت نشوف الشغف ديالهم فين يقدر يوصل
كاعود: يعني مايقدروش ياخدو الخنجر
هيل: منين ياخدوه انا انتدخل…
…كانو غاديين بين شجر منين عياو جلسو يتظلوو تحت شجرة الزيتون…جاهم الجوع و العطش…شوية حتى لقاو الماكلة قدامهم هي و الما
حصة: بصحتكم
ختام: منين جبتو هادشي
عاشور: نتوما غير آمرو قبل ماطرف عينكم كولشي يجي
حيدر: بارك الله فيكم ..
عاشور: نتوما عارفين فين جا الختم الثاني ؟
ختام: الصراحة لا
مشعل : انا عارف … مراية الم/وت
ختام: فين جات هادي ؟
مشعل : كيقولو كاينة بين وادين واحد كيجري بالما و الثاني ب الدم و داك الدم ماهو الا دم هادوك لي دخلو ليها و ماعاودوش خرجو
حيدر: و الى دخلنا كيفاش نخرجو
مشعل: كيدخل غير واحد …و هو و زهرو كيقولو الجنون انه لي جاب النجمة و حطها فيها كيدوي معاه الحارس و كيعطيه فرصة و يقول ليه الشروط الى دخل …و تماك كيبقا الاختيار
ختام: اوا صافي نطبقو الشروط و ندخلو
مشعل: ماشي ساهل …الداخل ليها مفقود و الخارج ليها مولود و حتى اقوى الجن عمرهم تجرأو يدخلو…
ناضت بعدما كانت كتخشي فوجهها…و نقرات حوايجها
ختام: انا ماضحيتش بكولشي و جيت لهنا باش نبقا جالسة ..ماشي وقت الخوف هادا …خصنا نفكو موريجان هي لي اتعتقنا منبعد
حيدر:(ناض حتى هو) عندك الحق و انا معاك …
مشعل: منين قررتو و تافقتو…غادي نديكم لمراية نتوما غا طلبو
ختام: مشعل خودنا لمراية (كتشوف ف حيدر) خاصنا الختم الثاني…
….طار بيهم مشعل للبلاصة المعلومة…تحطو قدامها نيشان…كيشوفو ف جوج وديان كيفما وصفها ليهم …وحدة كتجري بالدم و الثانية ب الما…و فوسطهم مراية كبيرة قاسماهم…جبدات ختام النجمة و تقدمات لقدام لمراية…و حطاتها ف البلاصة المخصصة ليها و رجعات لور …تحولات لمراية للون الاسود و خرج منها راجل مغطي كاملو بالاسود و مربع يديه كيبانو غير عينيه لي بحال عينين القطة زورق و كيخلعو و نطق
فجوس: انا فجوس حارس المراية و خادمها…و الختم اللول هو مفتاحي و بيه يدخل الداخل و يبلغ مرادو لكن نبغي نبلغكم الداخل ليه خص نيتو ماتزعزعش و مايغريهش المال و الجاه و يكون قلبو بيض مكيحقد مكيحسد…و الى مشا حتى دخل و غراه وسخ الدنيا و حس بالدغل و السم ماعلينا غير نقطرو دمو فهاد الواد …
ختام:(بلعات ريقها ) و شنو هو الختم الثاني ؟
فجوس: لي ايدخل فيكم هو لي من حقو يعرف
حيدر: انا لي اندخل
ختام:(شداتو) لاااا انا
حيدر: ركبك لهبال
ختام: سمعني نتا ماصالحش دخل حيت قلبك عمر بالغيرة (كتشيرلو على مشعل) مابغيتش نخسرك…
حيدر: واش كظني انني انخليك دخلي
ختام: لازم عليك تخليني…
فجوس: الداخل خصو يحط مقابل قبل ماياخد الختم و يخرج…الى ماتحققش داك المقابل لي دخل ايمو/ت و لو ياخد الختم و يوصل
ختام:(تقدمات عندو) عندي مقابل
فجوس: لي هو ؟
ختام: حياة هيل…الى ماما/تتش تقدرو تق/تلوني
فجوس: و حنا قبلنا المقايضة
مد يدو ليها و جرها لداخل المراية لي غير دخلات ليها رجعات مراية عادية …زدح حيدر فيها كيغوت …كان باغي يدخل و مايخليهاش تصرف من دماغها لكن تسدات البوابة و رجعات مراية عادية من زاج …اما هي غير دخلات شافت كولشي حداها بحال شي قصر كاملو زاج و عامر مجوهرات و سمعات صوت غليض كيدوي معاها…
… ” الختم هو خنجر فضي يقدر يقطع لحديد و لفولاد و حتى الاصفاد لي فيها السحر …قلبي عليه و خوديه …و ماتنسايش الى قستي حاجا اخرى و عماك الطمع…قبل ماتنفسي اتكوني م/تي….”
بقات كتمشى…خايفة الارض لي بالمراية تهرس بيها …كتسمع اصوات كيضروها فوذنيها و قلبها كيزدح…عارفة مزيان انها مراقبة و ف اي لحظة تقدر حياتها تمشي …عينيها غرغرو بدموع و ماشي وقت تستسلم…قوات راسها ف اذا بيها كتشوف الذهب و المجوهرات اشكال و انواع كيلمعو و من لمعانهم كيغريو بزاف…بلعات ريقها و بعدات وجهها كتشوف ف جهة الاخرى لحوايج اخر مكاين …حاولات تسد عينيها لكن سمعات شيء خفق ليه قلبها…كتشوف حيدر شاد فيد جارية من جرياتو و كيتكلم…
حيدر: نتي حياتي و عمري غادي نردك سلطانة…
ختام:(نطقات) حيدر شنو كدير
كتقدم ناحيتو عاد وقفات منين فاقت بلي راه فخ …بدات كتجري لناحية الاخرى و طاحت فالارض سخفات بجرا و كتنفس بصعوبة …هاد المكان ماشي عادي و انما كيخليك تواجه مع الشهوات ديالك و حتى المخاوف ديالك…كيجرك باش ذنب …ناضت بشوية عليها كتشوف الخنجر قبالتها و كتسمع من موراها كلام حيدر لي كولو وهم …
حيدر: ختام ضوري تشوفي لالاك لي جبت …كنبغيها بزاف..ضوري تشوفي …انا عارفك بلي حاسداها
…كتحاول انها ماضورش لكن طاقة كبيرة كتجرها باش ضور و كتحس بلي داك الخنجر بعيييد عليها لكن …فلحظة …
…اما عند حيدر و جنون لي معاه كانو على اعصابهم كيتسناو و خايفين لكن مايكونوش بحال حيدر لي كيحس بلي كولشي ايمشي من يدو…مابغا والو بغا غير ختام …
عاشور: الى ماخداتش ختام الخنجر
حصة: غادي تاخدو خصنا نتفاءلو
مشعل : الى جابتو غادي نطالقو لمغارة العاشقين
حيدر: مغارة العاشقين ؟
مشعل: كيقولو ف بابها سم قوي مصايبينو الــــــجـــان و الى مشا تحل الباب انلقاو فيه موريجان محبوسة
حيدر:(غمض عينيه و حط راسو بين ركابيه) بغيت غير ختام تكون بيخير
…سمعو صوت مجهد كأنه غوات خاااارج من المراية و ضو منبعث منها…بعدو شوية منها لكن داكشي زاد لدرجة ان المراية تشخشخات كاملهاااا و اطرافها تنثرات على الوادي كاملو حيدر ب ألمو و حزنو نطق بصوت عالي …
حيدر: ختاااااااااااااام
كولشي سالا كولشي رجع كيما و العجاج ديال الرملة وصل لعندهم…موجة رمالية غطاتهم كاملهم لدرجة حتى واحد مابقا كيشوف لاخر …فلحظة كولشي سكن و ركد…طلع حيدر من رملة و طلعو حتى جنون ف اذا بيهم كيشوفو ختام طايحة بعيدةعليهم مشا حيدر كيجري عندها و هزها بين يديه كيفيقها…
حيدر: ختام (كيحيد ليها الرملة من وجهها) فيقي ختااااام …
حلات عينيها بثقالة كتكحب و كتشوف فيه مبتاسمة و فعينيها دموع ..
ختام: نجحت (جبدات الخنجر من تحت كمها) جبت الختم الثاني …
عنقها كيضحك و هي كذلك …ماباغيش يطلق منها …كيحس بيها عجيبة كتحقق المستحيل فعلا بنت غريبة على لبنات لي عرف..هزها فيدها حتى قدرات تنوض و مشات مع حصة و عاشور و مشعل …بقاو كيتمشاو …حيدر منع انهم يتوجهو ل مغارة العاشقين لكن ختام اصرات باش يكملو هادشي …قبل لكن شرط انه ما يديرو مغامرة اخرى حتى يرتاحو ديك الليلة…و فعلا قبل مايرمشو عينيهم وصلو لمغارة العاشقين …مغارة ف جبل بيض مختالف على جبال لاخرين …و بابو حجرة كبيرة …بقاو بعاد عليها شوية و خيمو حداها …غير الرملة و القيفار…شعلو العافية و بداو يشوفو فنجوم
ختام: مابقا والو و نفكو موريجان
حصة: الى رجعات موريجان كولشي ايتصلح و مايبقاش هاد الظلم لي كنعيشوه
عاشور: عندك الحق الف عام و حنا صابرين جا الوقت فين ايتبدل كولشي
حيدر: هيل دارت بزاف د المشاكيل …لينا و ليكم
مشعل: طغات و تجبرات و لكن كولشي ايتحل…
ختام: انا عيانة و خصني نرتاح…
نعسات فوق رملة و عطاتهم ظهرها كترتاح من الارهاق…نعس حداها حيدر و لاخرين كل واحد فين نعس …من غير مشعل و عاشور لي كانو كيديرو نوبة باش يحضيو…نساو بلي العدو قريب منهم و هيل قاطعة يدها من يد الرحمان…و متربصة بيهم و باغا غير امتى تفضيها معاهم…داز الليل مدة طويل كانت ختام ناعسة و مرتاحة حتى للحظة سكناتها هيل …تحولو عينيها للاحمر و كولشي تبدل فيها …فاقت و هزات داك الخنجر و هي تنزل على حيدر ليدو جرحاتها ليه …فاق قافز و شاد فيدو و مبعد منها و جنون ناضو…
حيدر: شنو كديري
ختام:(كتشوف فيه بعينيها الحومر و كتغوت و شعرها كيطير) كيحسابلك الى كنتي منزه على جنون و حتى واحد مايقدر يقيسك يعني مانقدرش نآذيك ؟؟؟؟ هاني سكنت اكثر بنت كتبغي…و بيديها غادي تق/تلك…هزاتو بيديها من بعيد و رماتو…
مشعل: (كارز على سنانو) هيييييل….مو/تك على يدي
هيل : ههههههه جن ضعيف بحالك ماقدر حتى يحمي حبيبتو باغي تقت/لني انا ؟؟؟ انا هييييل
…تدفعات هيل من ظهرها كان عاشور غفلها و نزلات عليها حصة من عنقها…ناض حيدر كيغوت …
حيدر: بعدووو منها هادااااك جسم ختاااااام …غادي تآذيو غير ختام
هيل :(دفعاتهم كاملهم كضحك) عندك الحق ماتقدروش تقربولي حيت الوحيد لي أيتآذا هو ختام…(هزات الخنجر فيديها) غادي تمو/ت…
…بقات كل مرة كتقربلو كيحاولو الجن يحميوه بلا مايآذيوها و حيدر كيهرب منها …اما هي مصرة اشد الاصرار عليه …كتحاول و تحاول فلحظة ضربات الجن كاملهم….
حيدر: بعدي من ختام …خرجي منها وواجهيني ديري لي بغيتي
هيل: هادشي لي كتعرفو ديرو غير تغدرو آل عز العرب و سلالتو كااااملهم هاكا
حيدر: علااااش هاد الحقد هادا كاملووو علااااش خرجتي على حياة شحال من واحد ؟؟؟ شنو اتستافدي
هيل: بغيييييت نحرق قلبو كييييما حرق قلبي …حلفت نعذب سلالتو و ناخذ حقي حيت انا مكنساااااش…نسوط فيه هو و فيك و فحتى ختي موريجااااان…انا مكنحنش حيت هو مااااحنش فياااا
حيدر: علااااامن كدوييييي ؟؟؟
هيل: على جدك ابو الحسن ههههه على جدك الغدار لي وهمني بحبو باش نفذلو اي حاجا بغااااها…غادي ندم سلالتووو واخا يبقا فيا عرق وااااحد غادي نتاااقم…كيحسابلك ساهل شيواحد يوهمك بحبو و يخليك تغرق فيه و هو كيستاغل فيييك ؟؟؟ (بداو دموعها يهبطو) ولد ولادو مع مرا اخرى و جا كيقولي انااااا غير جنية …و انا لي بعدت عليه اي حاجا خايبة اي حاجا كانت اتآذيه بعدتو و حصنتو حتى من الجن و ماعقلش على الخير (نزلات عليه ب الخنجر و خوا ليها) و دابا سلالتو ماغاديييش تعييييش…اتفنى…
حيدر : شنووو ذنبي لاكان داكشي فالماضي…كتشعلي عافية نتي لولة اتحرقك
هيل: انحرقكم كاملكم و انبقا بوحدي …انا انعيش
…ليل كاملو كتحارب معاهم و قواهم بدات كتلاشى…لكن كيما هوما كيصارعو حتى ختام كتصارع لداخل …كتقرا ف القرآن باش تبعد عليها هيل هاد الاخيرة لي أثرات عليها ختام
ختام: واخا طغاي اتبقاي ضعيفة قدام القرآن
هيل:(كتحاول تسيطر) انطرطق عروقة د قلبك لاماسكتيش
ختام: و انااااا ماغاديش نخليييك توصلي لشنو بغيتي
…بقاو كيشوفو ان ختام كتهضر و حتى هيل كتهضر بجوج كيتحاربو ف جسم ختام
ختام: خرجيييي من صحتييييي بعديييي منيييي
هيل: ماااشي قبل مانقت/لووو
ختام: ماغادييييش تآذيه مابغيتيش تخرجي ؟؟؟ انا انخرجك
…هزات ختام الخنجر حتى لفوق و مع اشراقة الشمس الاولى خشاتو ف صدرهاا معلنة تضحيتها…كانت ناوية تق/تل هيل معاها هاد الاخيرة لي ولات ضعيفة بالفعلة د ختام و خرجات من جسمها و طاحت ختام ف الارض كتحتاضر…حيدر داخ كيشوف ف ختام كتخرج الدم من فمها و مشا كيجري عندها شادها و هي كتشوف ف عينيه
حيدر: لالالا مايوقع ليك والو (شاد ف الضربة) مايوقع ليك واالو شنوووووو درتييييي ختام حلي عينيك
ختام: س سير لمغارة…عتق موريجان…سير ا حيدر
حيدر: لااااا ماغاديش نخليك لااااا عفاك اختام شوفي فيا
ختام:حيدر …(ابتسامة و عينيها فيهم دموع) كنبغيك…
حيدر:(عنقها فيدو كيغوت لربي لي خلقو) ختااااااام وااااالاااااا ختاااام (كيحرك راسها عندو و هازها بين يديه) انمشيو للمغارة بجووووج اختام انمشيو
…منين خرجات هيل من جسم ختام حاوطوها كل من عاشور و مشعل و حصة …مغددين عليها و ناويين يصفيوها ليييها…
هيل: اراو ماعندكم ههه
مشعل: شهدي على روحك….
…بدات الحرب و بدا كل واحد يعطي ماعندو…تحولات ديك الساحة لساحة معركة…كلها كيبين شنو عندو…اما حيدر منين هز ختام فيدو و بدا يجري بيها لجيهة المغارة…تفتح بابها قدامو و دخل بلا مايفكر…ماعارفش شنو يقدر يصادف و لا يلقا لكن سلم امرو لله و باغي غير ختام تعيش و يساليو من هادشي…كيتمشى…و سلهامو مضويلو الطريق…
حيدر: ختااام فيقي تشوفي …السلهام لي جمع بيني و بينك هو الختم الثالت اختام…فيقي تشوفي طريقنا منورة (طايحين دموعو) عفاك اختام ماتخلينيش بوحدي
كلما كيتمشى كيحس بالعينين كيشوفوه لكن ماقادرينش يقربو ليك …كانو هادوك عينين بجنون لي محبوسين ف المغارة…كيلهث و ينهج حتى وصل ل ساحة كبيرة و شافها معلقة ف الحيط ذابلة و ملوي عليها سناسل و الاصفاد عليهم طلاسم قوية…شعرها البيض و ملابسها بيضها و جلدها حتى هو بيض …ناعسة كأنها جثة هامدة…حط ختام ف الارض و شد الخنجر و قرب من موريجان بدا كيقطع السناسل و الاصفاد …حتى طاحت عليه شدها و حطها ف الارض و كيطبطب على حناكها
حيدر: فييييقي هييييه فيييقي و فكينا من هادشي …علاش مكتفيقيش ختام راه اتموووت فيقي خلاص
…بدا يغوت و يبكي بحال الحمق و هو كيزعزع فيها …حس براسو بلي كاع مجهودو ضاع و ضيع ختام معاه …كيبكي من قلبو على حاجا خصرها و كيبغيها…كيحس بنفس الم الفقد لي ولفو…نطق بقلة حيلة و هو كيغوت
حيدر: يااااربي انا عبد الضعيف يااااربي لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ياربي عاوني ياربي ماعنديش من غيرك
…حط راسو على راس ختام و هو كيتحسر و مقطوع فيه نفس
موريجان: لي جا عند الله حاجتو مقضية باذن الله
…لقاها قدامو واقفة و كتشوف فيه …منورة و شعاعها عماه مبتاسمة ليه و كتشوف فيه و ف ختام
موريجان: كيفاش دخلتي عندي و فكيتيني و مرادك بلغتي
حيدر:(كيرجف) انا حيدر من سلالة عز العرب انا جيت نفك اللعنة و هيل لي دارت فيك هاكا تاخد جزاتها
موريجان: (كتشوف ف سلهامو) حيدر …معلوم سلالة وحدة لي تقدر دخل لهنا
حيدر: انا و ختاااام لي فكينااااك بغينا نتهناو من هاد اللعنة و نسااااو هادشي و لكن هي ضحات براسها
موريجان: يكون خير …حاجتك مقضية و منين فكيتيني عندك امنية وحدة نحققها ليك
حيدر: عتقيها و شفيها
موريجان: الشافي هو الله …و لي يرجعها من الموت هو الله
حيدر: هي ماماتتش هي باااقااا كتنفس
موريجان: انداوي جراحها و الباقي عليك
حيدر: و هيل ؟
موريجان:(ابتاسمات) انا رجعت دابا …حسابها معايا … (هزات يديها لسما) رجعو لزمانكم…حاجتكم مقضية
…بطرف من صباعها غبراتهم من قدامها ..و خرجات من المغارة…السما تحولات لغيام و شتا بدات طيح صيحة كبيرة تسمعات كان غير صوت موريجان كيعلن الحرب …تحطات الارض و هي كتشوف ف هيل كيفاش كتلذذ ب عذاب مشعل منبعد ما قت/لات حصة و عاشور…
موريجان: خرجت
هيل: ماتبقايش بزاف برا غادي ترجعي
موريجان:(حركات صبعها و جابت مشعل حداها) داكشي كان زمان بطرف صباعي فكيتو منك تخيلو شنو ممكن ندير الى حركت صباعي كاملهم…
هيل:(بلعات ريقها) عزيز عليك تدخلي ف شيحاجا ماشي شغلك اختي
موريجان تحولو عينيها للابيض و بدات كتردد بعض الكلمات لدرجة انه كاع جن الارض و السماء هبطو و تصافو موراها كاملهم ضد هيل …هاد الاخيرة لي حتى هي جابت الاعوان ديالها
موريجان:(ابتسامة) اندمك على شنو درتي فيا و فناس…ماشي ختي و مكنعرفكش….
تحطو فزمان السلطان و بضبط ف جناحو…طاحو فوق فراشو بجوج و بقاو سخفانين لمدة طويلة حتى فاق حيدر كيضور راسو و كيحرك ف ختام لي كانت هي همو و مخلوع عليها …ناض هازها بين يديه كيقادها و هي حلات عينيها بالهداوة و الثقالة…كتشوف فيه مامتيقاش
ختام: انا فحلم و لا علم
حيدر:(ابتاسم) الحمد لله نتي بيخير و معايا و حدايا (عنقها)
ختام:(حطات يدها على صدرها فين غرسات الخنجر مالقات والو بحال كانت كتكدب) كيفاش هادشي ؟ انا رجعت من المو/ت
حيدر: الحمد لله ربي كبير
ختام: فين حصة و عاشور ومشعل ؟؟؟ و هيل خليناها تماك و فين موريجان واش خرجات من المغارة
حيدر: ششش وحدة وحدة …فاش شفتك ف ديك الحالة هزيتك بين يدي و خذيتك للمغارة…قدرت ندخل حيت الختم الثالت كان هو السلهام و قدرت نفك موريجان و هي لي جابتنا لهنا
ختام: و كيفاش انا حييت ؟
حيدر: كولشي بقدرة الله …هي قالتلي عندي امنية وحدة و انا تمنيت تكوني بخير
ختام: و جينا لهنا ؟
حيدر: اه ماعرفتش شنو وقع منبعد ؟ علمي من علمك
ختام: دازت سالمة هههه حنا قدرنا نحررو موريجان
حيدر:(شدلها ف يديها ) و اللعنة تفكات
ختام:(تنهدات بارتياح) بقات حاجة وحدة …كيفاش انرجع انا لزماني
حيدر: ماتفكريش فهادشي دابا يكون خير (ناض)
ختام: فين غادي ؟
حيدر: انخرج عند شعبي و خدامي و عائلتي نطمنهم عليا …السلطان رجع و حكمي رجع
….بدا حوايجو بالخف و لبس حوايج السلطنة و تاجو فوق راسو و خرج و ختام من وراه غادية و مبتاسمة…غير كيدوزو من حدا شيواحد كيتبهط و يتخلع كأنه شاف عزرائيل…كيركعو ليه و قلوبهم كترجف…حتى وصلو لدار لحريم و كان حجي ورقوش ف لباب غير شافو السلطان وقفو مسمرين
رقوش: مولاي ؟
حيدر: رقوش حجي انا رجعت ياكما طالت غيبتي
حجي:(عينيه عامرين بدموع و هبط كيبوس ثوب السلطان) موووولاااااي الحمد لله على سلامتك امولاااي
رقوش:(هبطات حتى هي تبوس ثوبو و كتشوف ف ختام ) مولاي فين كنتي خلعتينا عليك
حيدر: ماشي مهم فين كنت المهم انا جيت (شد فيد ختام) و مراتي معايا
رقوش و حجي :(كيشوفو ف بعضياتهم و نطقو ف دقة) مراتك ؟
حيدر: ماعلينا انا انشوف لالة راحتي و الغالية تاجة…
رقوش: مولاي الاميرات مكاينينش هنا …
حيدر: كيفاش ماكاينينش هنا ؟
رقوش: هوما ف باحة القصر و كاع الوزراء و كبار الدولة تماك
حيدر: و شنو كيديرو تماك ؟
حجي:(كيبلع ريقو) مولاي فاش ماكنتيش وقعو بزاف د لحوايج…
حيدر: حجي بلا ملاغة و كثرة دخول و لخروج فلهضرة نطق
حجي: وقعات حرب كبيرة ما/تو فيها رواح كثار اولهم رفيقك عبد الله امولاي …ما/ت عبد الله و عطاك عمرو
….منين تقالت ليه هاد لهضرة مابقا كيسمع والو بقا حجي كيشرحلو شنو دارت تاجة و كيفاش توجات راسها سلطانة و علنات الحرب على مملكة الشمال…ربحات اه لكن خسرات بزاف…تحرك السلطان من حداهم غادي و عينيه جغمة د الدم …قلبو كيضرب و اعصابو طلعو…مشا بخطواتو كيزرب باغي غير يوصل و ماناويش على خير اما ختام بقات مشوشة عليه بغات تبعو و هي تشدها رقوش …
رقوش : فيين غاديا تبتي
ختام: بالي ايبقا معاه
رقوش: دابا منين رجع مولاي كولشي غادي يتقاد و نتي عاوديلي فين كنتو و شنو درتو و كيفاش لبارح كان ايعدمك و ليوم كيقول عليك مراتو
ختام: واخا نعاودلك ارقوش ماغاديش تيقيني و ايجيك بلي غير كنتخايل
سعيدة:(لمحاتها و جات عندها كتجري عنقاتها ) ختاااااام …توحشتك
ختام: ههه حتى انا اسعيدة
رقوش: (كطلعها و تهبطها) سعيدة جريها معايا نديوها لحمام نضربو ليها شي فركة و نلبسوها من لباس لقصر ياكما يبان فيها ضو
سعيدة:(كتجرها) زيدي زيدي و عاودي لينا …
…وصل السلطان لباحة القصر …و غير شافوه الحراس و بكثرة صدمتهم و فرحتهم ف نفس الوقت علنو بصوت عالي القدوم ديالو …دخل لعندهم كاملهم تصدمو و تدهشرو…اما هو عينيه غير على نعش خوه و رفيق دربو عبد الله …كيشوف الثابوت ديالو و قرب منو ..حط يدو على راس النعش و هبط كيشوف و قلبو باقي مامتيقش…وزراؤو و كبار الدولة هبطو تحناو على ركابيهم و كيرجفو اما هو طلع راسو و نطق …
حيدر: كيفاش كتعلنو الحرب و انا ماكاينش (غوت بصوت عالي) كيييييفاااااااش كيااااااخد مقامي واحد اخر و انا مكاااااينش شنو هاد سيييييبة…
…حتى واحد مكيجاوب كاملهم كيرجفو و ساكتين …ضار بوجهو كيشوف ف ختو عيات بالبكا و جثة بلا روح لونها مخطوف منها …نطق بصوت عالي …
حيدر: الوزراء ايتقطع راسهم دابا و اي واحد شارك ف هاد المجزرة ايخلص غالي…ااااي واحد قبل ان سلطان اخر يجي و سلطانو على قيد الحياة خصو يتعاااقب …
….بقاو الوزراء كيبكيو لكن الحراس شدوهم…الجيوش هبطو على ركابيهم كيعلنو الولاء ل السلطان و كلهم كيهتفو بسميتو…تهز النعش ديال عبد الله قدام عينو باش يمشي يتدفن و دمعة يتيمة خرجات من عينيه …ضار عند ختو و بلا حتى مايشوف فيها شدها من شعرها و بدا كيجرجرها ف الارض لداخل القصر و هي كتبكي و تغوت….
مابقاش كيشوف قدامو تعمات ليه لبصيرة نسا راسو بلي هو السلطان و بلي ختو اميرة و البروتوكول ماخاصش يتصرف هاكا …ماهموش غواتها و لا ترجيها ليها …وصلها لداخل و لاحها كيغوت ناسي بلي راها ختو….
حيدر: طغيييتي بزااااف كنت كنشوووف الرغبة فيك و بلي باغاااا تااااخدي بلاصتي و لكن عمرني ظنيت يتعمااااو عينيك هاااااكااا و تقبليييي ان الحرب نخسرو فيها كثر مانربحووو
…خرج كولشي كيشوف ف غوات السلطان و كيشوفو تاجة تحت رجليه كتبكي و ماقاداش دوي
حيدر: كيحسابلك انا ماقادرش ندير كيما درتي ؟؟؟ ظنيتي بلي انا ضعيف و ماقادرش نسيب الدم
تاجة: كنت كنت باغا نتاقم لي ق/تلو خوتي و باااا
حيدر: على باااالك انا ماكنتش حارق قلبي عليهم ؟؟؟ هادوووك راه خوتي مازال بين عيني نهار خرجو ربعة د نعوشا و الخامس ديال با من هاد لقصر كل نهاركنحسب امتى غادي ناخد بثارهم كل نهااااار…باش تجي نتي و ضيعي كلمابنيتووو و يمشي ف عماك عبد الله…
تاجة: ماكنتش ناوية نوصل لهادشي تيق بيا قلبي محرووق
حيدر: نتي كاملك خصك تحرقي مااااشي غير قلبك …ماغاديش ندوزهالك كنقسم ب ايات الله …
…هبطات مو عندو و مشات كتجري عندو عنقاتو كتشم ريحتو…
ذهبية: ولدي نتا رجعتي اولدي ..فين كنتي خليتيني خايفة عليك و مريضة من وراك
حيدر:(كيشوف ب كره ف تاجة) خصها تتعاقب الالة راحتي …ماتوقفيش ف طريقي
ذهبية: لا اولدي تحرق قلبي على خوتك ماتحرقش قلبي عليها …عفاك اولدي عفاك
حيدر: ديوها لبيتها تبقا تمااااك و عمرني نعاود نشوفها ماتخرج الا بالشوار و كنقسم بالله و ديري شيحاجا خارجة على طوعي انسى الدم لي بيناتنا اتاجة
تاجة:(ناضت كتشوف فيه ) علاش ؟ علاش كيحسابك بلي انا ماقادراش نحكم ؟ واش حيت انا ولية حيت انا بنت ؟
حيدر:(قرب منها) حاشا واش نقلل من قيمة المرا و لا نحطها تحت مني …عارف قيمتها مزيان و بلي قادرة دير شيحوايج الشداد فرجال مايديروهمش…و لكن كيدخلو كيبقاو ناقصات عقل و هادشي لي وقع معاك (حركلهم راسو و هو كيخنزر فيها ) ديوها….
…خلاهم هكك و مشا لجناحو دخل مابغا حتى واحد يدخل عندو حتى مو لي مشتاقة ليه و باغا تسولو…بقا كيحاول يتنفس حيت تخنق و جلس فالارض كيرد النفس و يتألم على مو/ت عبد الله لي ماضربلهاش الحساب والا كانت فبالو…عيا بزاااف و تهلك و راسو اينفاجر…
داز الوقت و القصر فحالة صمت و حالة حزن …السلطان ماخرجش كاع من بيتو لمدة ثلت ايام و اما ختام بقات مع الجواري هوما يسولوها و هي حالفة ماتجاوب…معاها غير رقوش و سعيدة لي قصتها جاتهم فشكل و مايقبلهاش العقل…كانت لابسة قفطان زيتي بالمضمة و المشامر و خيط الريح و البلغة و الخاتم…بالطوانگ فوذنها و السنسلة على رقبتها…طالقة شعرها و كتخمم غير فيه …لمحات رقوش و حجي و مشات لعندهم وقفات عليهم …
ختام: بغيت نشوف السلطان
حجي: شكون نتي باش تشوفيه لزمي حدك
ختام: مرااتو ياكما نسيتو
رقوش: سكت سكت احجي لاطلق عليك لمسلمين ديالها هههه
حجي: بحال والو ههه
…بقاو كيضحكو و يتمازحو حتى وقفات عليهم غنيمة …
غنيمة: تبعيني نتي ام السلطان بغاتك
ختام: انا ؟
غنيمة: اييه نتي ام السلطان بغات دوي معاك ..(دفعاتها قدامها) تحركي قدامي …
…تحركات قدامها بحال الامانة حتى وصلو لجناح السلطانة ودخلو ليه …اما السلطان كان فجناحو حتى دخل عندو حجي باش يشوف طلباتو…
حجي: مولاي ب شنو تآمرني ؟
حيدر: جيب ليا ختام عندي
حجي: ختام امولاي عيطات ليها لالة ام سيدي و مشات عندها
حيدر:(ناض) مزيان باش نفرگعو هاد رمانة هادي …
…خرج السلطان من جناحو غادي لعند جناح مو فديك الوقيتة كانت ختام عندها دخلات و حانيا راس …
ذهبية: ولدي كان معاك .. كيفاش هادشي ؟
ختام: انا براسي ماعرفتش امولاتي حتى لقيتو حدايا
ذهبية: واش كضحكي عليا ..نطقي
ختام: والله مكنكدب عليك …
ذهبية: لي فخباري هو نتي كنتي بغيتي تقت/ليه كيفاش نهار اعدامك ديتيه معاك و فين مشيتو ؟
ختام؛ (كتفرك يديها) راها واخا نعاودلك راه ماغاديش تيقيني و انجيك كذابة
ذهبية:(ناضت معصبة) نتي باااان ليا ماغاديش دوي حتى تجلدي على ظهرك مزيان
حيدر:(دخل و سمع اخر جملة نطقاتها مو ) شكون هادي لي غادي تجلدي الالة راحتي ؟ (وقف حدا ختام و شد ليها يدها) راك كدوي مع مرتي حتارميها
ذهبية: مرتك ؟ كيفاش مرتك و هي باقي ماجابت ليك الوريث
حيدر: غادي تجيبو…ليلة خلوتي معاها …فرحي حيت ولدك فرحان و حفيدك ايجي فطريق و ايخرج من كرشها
ذهبية:(ابتاسمات) اوا الى كان الحال هاكا انا ماعليا غير ندعي معاكم
حيدر:(ابتاسم) خليتلك الراحة..(كيشوف ف ختام ) اناخد ختام معايا …
خرجو من جناح ام السلطان لي عطات اوامر ان ليلة ولدها و ختام دوز بيخير و على خير …ختام كان قلبها كيضرب و يدها فيد السلطان و غاديا لجناحو ماقدراتش تهضر و لا تعبر فقط ساكتة و كترجف…دخلو لجناحو و هي بقات واقفة ف الباب ف حين انه هو دخل و زاد …ضار لعندها و لقاها جامدة و ابتاسم ليها …
حيدر: مالك ؟
ختام: ديك ديك الهضرة لي قلتي بصح ؟ …واش انديرو داكشي
حيدر: الى بغيتي انا مانبزز عليك والو
ختام:(قربات منو ) ماشي هكك …انا كنحس براسي خايفة بزاف
حيدر:(هز يدها باسها ) انا راجلك اختام ..
ختام: عارفة ولكن ..
حيدر: عارف شنو شاغلك …و انا مانبغيش نضغط عليك (عطاها بظهر) تقدري تمشي
…بقات كتشوف فيه و ضارت بغات تمشي و لكن قلبها ماطاوعهاش…رجعات لعندو كدوي بشوية …
ختام: عارفة بلي نقدر مانبقاش معاك ف زمانك و بلي نقدر مانعاودش نشوفك..و لكن باغا نعيش اي لحظة معاك و فجنبك…حيدر انا كنبغيك و ماغاديش ندم على اي حاجا انديرها معاك …
…ضوراتو عندها و انقضات عليه بقبلات طويلة و بشغف…قلبها كيضرب و قلبو كيضرب كثر منها…كيحيد ليها فحوايجها بلا مايقطعو قبلتهم و هي كتعاونو يحيد…فلحظة تجردو من ملابسهم و تاحدو اجسامهم…كانت ليه امرأة بكل معنى الكلمة و كان ليها راجل …ليلة دخلتهم دازت كيما داز دم عذريتها على قماش لحرير…نعسها فحضنو مرتاح و فرحان و هي كضحك معاه و مخشية فيه …خبارهم وصلات ل مو لي فرحات و ماقداتها فرحة…اما ختام ماخرجاتش من جناح السلطان سبع ايام …كيدخلو ليهم غير الماكلة و يخرجو …عاشو ايام زوينة مع بعضياتهم عمرهم ينساوها حتى وصل النهار الثامن و السلطان بدا ف التحركات ديالو و امور الدولة مكتسناش….
ختام: بقا معايا ماتخلينيش
حيدر:(خطف قبلة من شفايفها) سبع ايام ماكفاتكش
ختام: مكنشبعش منك …
حيدر: ليلة ..رجعي عندي
ختام: ههه واخا …خصني نيت نخرج شحال هادي ماشفت برا توحشت ناس لقصر
حيدر: (باسلها جبهتها) ردي البال لراسك ميعادنا الليلة….
….خرج السلطان لشغلو و هي خرجات من وراه لقات رقوش و غنيمة كيتسناوها فرحانين و مبتاسمين …
غنيمة: نهارك مبروك
ختام: الله ابارك فيك
رقوش: توحشنا شوفتك…
ختام: ههه حيدر غبرني عندو اما انا كنت بغيت نخرج
غنيمة: عيطيلو مولاي السلطان فاش تكونو بجوج عيطيلو كيما بغيتي …لالة ام سيدي دايرة جلسة ف الجنان و عيطاتلك تجلسي معاها
ختام: مرحبا …
رقوش: انا غادي نوجدها و نصيفطها لالة…
داتها رقوش للحمام و غسلات ليها و وجداتها…لبسوها قفطان بيض للعروسة و زوقوها و لأم السلطان صافطوها …دخلات عندهم لجنان و باست يد ام السلطان و جلسات حداها …
ذهبية: كيبقيتي ابنتي ؟
ختام: بيخير اسول فيك الخير …
ذهبية: و كيدازت ليلتك مزيانة
ختام:(ابتاسمات) كولشي مزيان امولاتي…
ذهبية: مانحتاجش نوصيك نتي عزيزة على ولدي و نتي لي كسبتي قلبو و دخلتي لفراشو بغيتك تحطيه فعينيك و قريب نشوف حفيدي معاه …
ختام: ان شاء الله…
…بقاو كيهضرو و يتجمعو حتى دخل السلطان عندهم ووقفو قدمولو التحية ديالو …عينيه غير على ختام و الحب بادي ليه من عينيه …
ذهبية: جلس اولدي معانا
حيدر: مكاين لاش بغيت نرتاح فجناحي و لكن بغيت نعلمك بشيحاجا
ذهبية: الله اسمعنا خبار الخير
حيدر: سقت لخبار بلي ولد ملك الشمال باقي حي و ماشاركش ف الحرب بقا ف القصر …عمرو من عمري ..و انا شفت و خممت و منبعد ما عطانا الولاء و قسم يكون خادم عندنا قررت نزوجو ل تاجة
ذهبية: كيفاش اولدي اتزوج تاجة بولد عدونا؟
حيدر: كنقول ليك ولدو …ماشي عدونا و كلمتي عطيتها ياك عزيز عليها تحكم…خليها تمشي تحكم فديك المملكة و تعلمني باشما كان
ذهبية: ماعرفتش واش ختك اتبغي ؟
حيدر: يكفي انها طغات و تجبرات…الى مشات عصات الامر ماغانحنش فيها أمّا…علميها …هديتها اتخرج من القصر غدا ان شاء الله
ذهبية: كيما بغيتي اولدي
حيدر:(شاف ف ختام و عطاها اشارة) خليت ليك الراحة(مشا)
ختام:(باست يد ذهبية) حتى انا خليت ليك الراحة …
…تبعاتو ختام و غير دخل لجناحو دخلات معاه …عنقاتو من لور و ضورها عندو كيبوسها و يشم ريحتها…
حيدر: هاد نهار داز طويل بلا بيك …
ختام: هههه انا ماحسيتش بيه بقينا كنهضرو انا و ماماك حتى غربات الشمس
حيدر: و ليييل دياااالي دابا
ختام: قولي بصح اتزوج ختك بلا ماتشاورها ؟
حيدر: ماقادرش حتى نشوف ف وجهها و كتقولي نشاورها…
ختام: كتبقا ختك
حيدر: ختي ؟ ختي لي تسناتني امتى نغبر باش دير مابغات ؟ ختي لي علنات حرب و خسرنا ناس كثار بسبابها ؟
ختام: يمكن عندها سبب
حيدر: اه عندها (جلس ) بغات تنتاقم لخوتي بربعة… (شاف فيها) فخبارك انا الواد الصغير …الولد لي ماكانش باغي الحكم كان باغي غير تيقار و يعيش ف حرية…ولكن ماخلاوهش…نهار شفت نعوشا د خوتي خارجين من هاد لقصر عرفت باي الحكم صعيب …طلعت بيه و انا باقي ولد سبعطاشر عام …الى كان شيواحد قلبو كياكلو و باغي ينتاقم ف هو انا …
ختام:(جلسات حداه حطات راسها على كتفو ) يكون خير ماديرش فبالك و لكن بغيتك دوي معاها …
حيدر: يكون خير …
صبح صباح جديد و كان السلطان قدام باب جناح تاجة…دخل عندها و هي حنات ليه…قرب منها كيشوف عينيها حافيين بدموع…
حيدر: عميتي عينيك و نتي خارجة ليوم عروس
تاجة: كون خرجت بكفن يكون هادشي حسن ليا
حيدر:(شدها من يدها و جلسها ) هاد زواج من مصلاحة بلادنا
تاجة: كيييفااااش بغيتيني نتزوج بولد واحد…قهرني على خوتي و على با …
حيدر: هادا هو الحكام…ماشي مهم نبينو نيابنا و لكن المهم اننا نحكموهم فقلب بلادهم… انا صيفطتك فزواج لي اتلقاي فيه راسك …الولد خايف غير من جنابو و نتي تقدري تحكميه و تحكمي مملكتو
تاجة: شنو كتقصد ؟
حيدر: انا مكنعاقبكش اتاجة واخا مادرتي فيها مايتصلح ولكن انا مصيفطك سلطانة لتماك تحكمي ديك لبلاد و تراقبيها …و حنا ماعلينا غير ندعيو معاك و عرفي بلي راك ف عينينا و بارضانا غادي تتوفقي ان شاء الله شنو بانلك
تاجة: لي بانلك نتا …
حيدر:(ناض و باسها ف جبهتها و عنقها) الله اوفقك و مبروك عليك اختي…
…كان غادي حتى وقفاتو
تاجة: قبل مانمشي منهنا و المو/ت و لحيا هادي بغيتك تعرف بلي كنت كنعشق عبد الله و هو كان كيعشقني…مو/تو قهرني و ذبحني…و تمنيت كون ماقتارحتش هاد لحرب من لول …بغيتك تعرف هادشي باش تعرف بلي ماشي بوحدك خسرتيه
حيدر:(غمض عينيه بحزن و نطق) الله ارحمو …(خرج)
….صفاو لخواطر بيناتهم و خرجات لعروسة من القصر ف موكب كبير و تحت نظرات السلطان و مها…مشات تاجة باش تبدا حكمها ف مملكة الشمال و بقا خوها حاكم مملكتو و راعيها و مساندها…دازت ليام و ختام حملات و بحملها فرح لكبير و صغير و توزعات المونة على عباد الله …و ام السلطان رادة ليها البال …اما السلطان كيزيد يعشقها نهار على نهار …و هاكا عاشو حتى لنهار ولادة ختام لي ماكانتش ساهلة ….كانت كتغوت لربي لي خلقها و معاها لحكيمة و رقوش و غنيمة شادينلها فيديها و كيعاونوها و يعاونو لحكيمة الى بغات شيحاجا ….و السلطان كان برا قدام جناحها كيسمع ل غواتها و قلبو كيتزير…و معاه مو كتبت فيه …ماسالات ليهم الخلعة حتى سمعو صوت حفيدهم كيغوت …و خرجات غنيمة عندهم فرحانة….
غنيمة: مولاتها مبارك و مسعود ولدات ولد ما شاء الله …
ذهبية: الحمد لله ياربي …نشري لخبار ولدي السلطان جاه اه ولد
…دخلو عندها …لقاوها عيانة و ناعسة …السلطان هز ولدو بين يديه فرحان و كيشوف فيها و ذهبية غير مبتاسمة و كتشوف …خرجو كاملهم و بقا السلطان بوحدو…قرب من ختام و فيدو ولدو…
حيدر: ختام؟ كيبقيتي (كيبوسها ف جبهتها) فيقي شوفي ولدنا
ختام:(كتحل عينيها ب ثقالة) واش هو بيخير ؟
حيدر: الحمد لله ..نتي كيف كتحسي ؟
ختام:(كتشوف ف ولدها فرحانة) انا فرحانة…شوفتو حيداتلي لعيا و كاع لوجع لي حسيت بيه
حيدر: حمدتك و شكرتك ياربي …(بقا كيشوف فيها و لقاها باهتة) ختام مالك ؟
ختام: مالي ؟
حيدر:(حط يدو عليها لقاها مجرد فراغ) ختااااام ؟؟؟
…بقات كتشوف فيه و دمعة يتيمة نزلات من عينيها ماقدراتش تنطق للحظة ختافات كاملها…و بقا غير ولدها ف يد حيدر لي كان مصدوم و عرف بلي اللعنة تحققات ….
رجعات ختام لزمانها كأنها عمرها كانت فزمان السلطان…تحققات اللعنة و جرحاتهم بزاف…خلات ولدها و كبدتها و لي بغاه قلبها ف زمان اخر و رجعات بلا بيهم …اما السلطان لي بحزنو و قهرو خرج بولدو و الاسئلة بدات ف القصر ” فين هي ختام ؟” سؤال لي ماعندو جواب و مابقاوش كيحكرو والا باغيين يعرفو ب امر من السلطان …رجعات ختام و تحطات فوق فراشها و فرياض جداها…بدات تبكي و تنوح و طاقتها مابقاتش…دخلات عندها ميمونة و عنقاتها فيديها كتسكتها و تسمعها…
ختام: خليييت ولدي الميمة خليت ولدي و خليت حيدر تماك
ميمونة: الشد بالله ابنتي وصيتك ماتبغيهش و بغيتيه وولدتي منو …راه كاع بغيناهم ابنتي و رجعنا لزماننا
ختام: و لكن حنا عتقنا موريجان علاش وقع هادشي ؟؟؟
ميمونة: خلي العلم لله و رضاي بمكتوبك…يحلها مولانا …
ختام: كنتقطع الميمة…
ميمونة: شدة و دوز بحال غيرها …
….عطاتها لبكا و نواح و منين تهدنات علماتها ميمونة بلي واليديها رجعو للبرتغال و قالتلهم بليختام بغات تسارا المغرب بوحدها و منين ترجع تعلمهم …بقات ختام مع جداها كتكمل نفاسها و داوي جراح قلبها لي مابغاتش تنساه…نهار على نهار كيدوزو ليام…دازت ست شهور عندك ختام و عاماين ف زمان السلطان…ولدو كيكبر شوية بشوية تحت عينيه و سلطان من حزنو عيا و تهد و مكيكلم حد حدو كيمشي للنافورة لي تحت جناحو يبقا يتسنى حتى يمل و يرجع يبقا هاكا عاماين كاملها بلا مايعيا…اما ختام …كانت كل نهار كتحلم و تبكي عليهم و باغا غير امتى توقع شي معجزة و ترجع …حتى لواحد اليلة…كانت حدا النافورة و سمعات اللغا و تحركات ليه كتشوف ضو بيض خارج وواقف حداها …تشكل داك ضو على شكل بنادم ووقف قبالتها…
موريجان: سمي بالله حاجتك مقضية باذن الله
ختام: شكون نتي ؟
موريجان: موريجان لي عتقتوها و ب قدرة الله قدرات تكسب الحرب و فنات هيل و رباعتها…
ختام: شنو الفايدة…انا خسرت
موريجان: و داكشي علاش جيت …السلطان حققتلو امنيتو و نتي باقي …شنو حب الخاطر و لا نقولك انا عارفة شنو فالخاطر…نتي باغا تمشي عندو …
ختام: توحشتو و توحشت ولدي …
موريجان: حاجتك مقضية ب اذن الله …منين يتناصف القمر ف سما اجي عندي حدا هاد نافورة…و الى مابغيتيش ماتجيش و انغبر بحال عمري كنت و اتعيشي حياتك عادي …
…ختافات موريجان من قدامها و مشات ختام كتفكر و تخمم ابتاسمات و مشات لعند جداها عاودات ليها شنو كاين
ميمونة: سيري ابنتي عندو
ختام: و واليديا ؟
ميمونة: انعاود ليهم كولشي …و يكون خير سعادتك هي لولة …
…عنقاتها ختام و مشات لبيتها لبسات حوايجها و كتبات رسالة عطاتها لميمونة باش تعطيها لواليديها و طلب منهم سماحة…وقفات حدا النفورة و مع تناصف القمر لقات راسها كتسحب و كتشوف ف ميمونة مبتاسمة و فرحانة…رجعات ختام لعهد السلطان و طاحت حدا رجليه …كان حدا نافورتو كيتسنى كيما عادتو غير شافها هزها بين يديه و عينيه كينطقو قبل من فمو …
ختام: توحشتك امولاي …
حيدر: خليني بلاصتك كبيرة اختام وولدك حتى هو توحشك…
…عنقها بين يديه و هي كتبكي عندو دخلها لقصر و حتى واحد مافهم والا عرف و لكن ماسولوش و السلطان و ختام خلاو السر عندهم و بيناتهم وولدهم تربا ف عزهم…ختام تتوجات سلطانة و ام ولي العهد و حب السلطان كيتزاد ليها نهار على نهار و هي كذلك…ولدو ولاد و بنات و عمراتلو القصر ب تريكة و ذهبية فرحانة و راضية بالمكتاب و هاكا حجايتي مشات من واد لواد و انا بقيت مع بنات لجواد….النهاية