إني فـي هـواك مـتمـلك

حــصريــا على SWI SPICY 🌶️
‏‎ قصة بعنوان : إني فـي هـواك مـتمـلك
‏‎بــقلــم : IMANE IMY …
سَلاماً علَى رُوحٍ تَنبَئ القَدرُ لهَا بِأبْياتٍ تَمْلئُهَا الحَسرَاتِ ولَيالِي مُؤلِمةٌ تَنضَخُ بِالوَيلاَتِ
‏‎ عن تملكه يحكي ..
‏‎إني اقترفتكِ عامداً متعمداً…و إن كنتِ عاراً يا لروعة عاري…
‏‎أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ…و في عشقكِ نكهة استعمارٍ
‏‎في حبك إتخذت قراري ..لا تجادليني أنتِ لي فهيا أطفأي ناري…
‏‎ ‎ ‎ و من تملكه تشكو ..
‏‎اخبروه ان في عشقه سجن قد ارهق قلبي و بدني..
‏‎و لا تنسو ان تخبروه أن قلبي هواه و بتملكه أذلني..
‏‎سأشكينه عند الواحد القهارِ … ليعذبنه مثل ما عذبني فربما تنطفأ نارهُ و ناري… ويخلد اثمه على شاهد قبره واحزن على فراقه دهرا فما ذقت مرارة الهوى وولعته الا من ملك عشقه
‏‎ ومـا التـملـك الا قـلـب عــابى الــهـوى فــبتـلى أشــد الــبــلاء ..
لا قوانين لها 🖤✨

طريق عامرة بالغادي و الجاي … التلاميد راجعين من ليسي كلها و يلغي بلغاه كانت بيناتهم تا هي راجعا مع جماعة دلبنات صحاباتها…  لابسا طابليتها.. كترد شعرها ورا ودنها و تضحك على الهضرة لي دايرا.. وصلات حدا الصالون دمها علات عينها و هو يبان ليها في الطبقة لفوقانية دالقهوة لي انفاص مع الصالون حاضيها و داير يديه فجيابو و مبتاسم…

 

 غمزها فاش شافت فيه تا تزنكات و تبسمات بلاما تحس ، حدرات راسها  و دخلات لصالو بالزربة عند مها خلاتو كيضحك و عقلو مسلوب بزينها… تنهد و جبد كارو كيكميه و بقا تماك عينو علا الصالون كيتسناها تخرج تاني تبان ليه .. 

 

دخلات لقات الصالون خوا و مها و لبنات لي خدامين معاها كيستفو دنيا و ينقوي لمشاطي  : ماما انا جيت 

 

الأم دارت عندها حطات لي فيديها و عنقاتها: منى بنتي كي داز نهارك 

 

منى : مزيان .. تسنيتك لغدا و ما جيتيش…و  طيليفونك ما كتجاوبيش فيه

 

الأم عايدة تنهدات و لعيا باين من الزرقية لي تحت عينيها : كان عندنا نهار عااامر ابنتي جوج عروسات ماشاء لله و صحاباتهم…

 

منى: اوا لله يعاونك امامي .. كاين فاش نعاونكم…

 

نطقات وحدة من لبنات: غير خليك الفنون واه سالينا… اجي نقاد ليك ضفيراتك…

 

منى : بلاما نعدبك افدوى …

 

فدوى تبسمات : عدابك راحة احبيبتي.. غا اجي 

 

الأم ” عايدة” جبدات بزطامها: هاكي بعدا سيري لقهوة جيبي لينا قهيوة نهزو بيها المورال شويا 

 

منى غير ذكرات ليها القهوة تزنكااات و تفكرات مول دعواتها … فدوى نغزاتها و نطقات بينها و بين منى : هاي هاي على التزنيكة.. سيري اختي حجة و زيارة منها قهيوة منها تشوفي حبيب القلب …

 

منى خرجات فيها عنيها  : اش كتقولي نتي اويلي … 

 

شدات لفلوس من عند مها و خرجات.. قلبها كيضرب في التسعين … قطعات الشانطي و دخلات لقهوة كانت كافي ريسطو كيييييرة… بدات كدور فعينيها..تا حسات بشي حد جرها من يدها تا غوتات مخلوعة و دخلها لواحد لكوان خاااوي و كرازاها مع الحيط … بلعات ريقها كترد انفاسها فاش طلعات ريحتو الرجولية لمخلطة بريحة الكارو مع مناخرها و هزات فيه عينيها و نطقات بصوت انوثي رقيق: يوسف 

 

عض على شفايفو كتسالي معاه فاش كتنطق بسميتو من فمها بديك الرقة و النعومة و نطق بصوت رجولي صلب : لعمر ديوسف… شهاد لحلاوة فيك هاه شهاد لحلاوة كضهشر فيك …

 

منى ضحكات بخفة و بقات ساكتا كيحشمها بهاد الغزل ديالو : مزيان مين جيتي كنت باغي ندوي معاك … انا ما بقيتش قادر على هاد الوضع انا بغيتك مراتي حلالي و ندير معاك ولادي … 

 

منى كلامو طلع معاها السخانة تا رجع وجها كولو حمر و غير كتبلع فريقها و نطقات كتفتف فالهضرة : ولكن انا باقي ما كملت قرايتي ايوسف…

 

يوسف : و من بعد … من بعد !!.. نقدرو نتزوجو وتكملي قرايتك عادي …

 

منى وسعات فيه عنيها : وبصح تخليني نكمل واخا نتزوجو 

 

يوسف تنهد و تبسم مسلوب لعويناتها و لونهم : من هنا لتما ربي تما  … انا غندوي هاد الليلة مع الواليدة ديالي و سيمانة الجاية انجيو لداركم و تكملي هاد لعام دلقراية و نتزوجو …. صافي …

 

منى بقات غير ساكتا ما جاوباتوش… جاها زرب بزاف : ولكن حنى يالله 3 شهور باش كنعرفو بعضياتنا … ماشي  زربتي شويا.. 

 

يوسف تبسم ابتسامة دافيا كيشوف ديك التردد فعينيها حاوط حناكها بيديه لكبار هبط عند شفايفها باسها فيهم بالجهد تا تسمع الصوت وبعد مخليها موسعا عنيها و رجليها علين يخواو بيها و طيح بين يديه و نطق بنبرة صوت رجولية مثملة  : نتي كتعرفيني يالله 3 شهر انا راه من لي كانت فعمرك 15 عام هادي عامين باش شفتك خطفتي ليا لعقل… بغيت نتسناك تا تكبري ولكن نتي زوينة و لعنين كلهم عليك …و انا نفضل نقتلك ولا نشوفك مع غيري..

 

منى بقات غير ساكتا ما لقات ما تقول هو بلع ريقو فاش شاف داك التردد لي فعينيها و نطق : تا حاجة ما بزز  منك ا منى.. لما بغيتيش هاد الزواج ما نبززش عليك … لموهيم انا منقدرش نبقا هاكدا كنتلاقا معاك مخبي بحال المراهق… انا راجل و ناوي المعقول … 

 

بعد عليها  و نطق ببرودة: كنتي جايا تدي لقهوة!؟ 

 

منى هزات راسهت بالإجاب : اه … 

 

يوسف : بقاي هنا …

 

مشا ما تسناش جواب منها و هي بقات مراقباه عرفاتو تقلق ، عضات على شفايفها خايفا بزاااف من الزواج و المسؤولية و فنفس لوقت باغيا يوسف باغيا تبقا معاه … تنهدات فاش شافتو جاي و فيديه باك دالقهوة مدها ليها و نطق : دي لقهوة و سيري لدار … 

 

منى شداتها من عندو و هزات فيه عويناتها الزريرقين و نطقات بصوت ناعم : يوسف واش تقلقتي على ود موضوع الزواج

 

يوسف تبسم و شد يدها الرطيطبة عندو باسها و نطق : ما نقدرش نتقلق من الصغيرة ديالي انا …

 

منى تبسمات و عضات على شفايفها لمطيبزين و نطقات : انا اندوي مع ماما عليك و الا وافقات نتزوجو …

 

يوسف تبسم و قرب عندها حاوط وجها بين يديه و نطق  : غنعيشك اميرة امنى .. نتي غير وافقي .. 

 

منى عطات على شفايفها و حنيكاتها توردو بالجهد .. و حدرات عويناتها حشمانة و نطقات : خاص نمشي تعطلت .. 

 

وسع يوسف ابتسامتو تا برزات حدة فكو الرجولي لمكسو بلحية بلحيته الكثيفة الى حد ما .. و فرمشةعين باغثها بقبلة قوية مخليها تصدم و تخرج عينيها على قدهم .. و هي كتحس بيه دافعها على الحيط حاسا بيه كيضاجع شفايفها بشفايفو ..  

 

هو لي ما قدرش يقاومها و هي بين يديه حشمانة و مزنكة و كتهرب معينيها من عينيه .. 

ما كانتش اول مرة يباغثها بشي قبلة بحال هادي و بزز منها .. ولكن كل مرة كتكون اقوا و كتحس بيه باغيها بزاف 

 

ما بعد عليها تا حس بيها غتسخف بين يديه ..مخليها ترجع النفس و هي مخرجا فيه عينيها .. قرب منها مرة اخرى و هو كيبرمقها بنضراته الهائجة .. و مسح ليها جنب شفايفها من لعكر لي كلاه و سيحو برا اطار شفايفها.. 

 

طول الشرفة فيها لي تحولات لتخنزيرة و نضرة قاتمة و نطقح و هو يضغط على شفافها بإبهامه لكبير : اخر مرة نلقا لعكر فشفايفك .. غاديا تقراي ماشي تعكري .. 

 

منى ما تت الإبتسامة فشفايفها و بقات غير كتشوف فديك القسوة لي فعينيه .. و هو ميل راسو فيها ماسح ليها اخر طبعة و مطق بتأكيد : تفاهمنا .. 

 

منى بلعات ريقها و حركات راسها بالإجاب ببطء و رمشات فيه بالزربة و هزات يدها صغيرة  بصبيعات مقطبنين رقاق و نطقات و هي داياهم لشفايفو : حتى نت لسق فيك لعكر .. 

 

يوسف تفكات عقدة حواجبه و تفكات غوباشتو فاش سمع صوتها الناعم و زاد قرب منها مختزل جل المسافة ييناتهم و نطق بنيرة صوت خشنة رجولية : مسحيه الكبدبد …

 

ترسمات ابتسامة لا ارادية على شفايفها و وجها كولو تورد ر تخلطو فيه الألوان و بالزربة حدرات عينيها من عينيه لشفايفو و بدات كتمسح ليه لعكر بطراف صبيعاتها .. تا سالات .. مخليا لحمو يوقف شوك و الشبوريشة تملكو من وقع لمساتها الناعمة على شفايفو و محيطهم ..

 

خدا اليد باش كانت كتمسح ليه و باسها بوسة عميقة … مخليها غير كتشوف بعويناتها و قلبها كيدق بالجهد ، شاف فيها حتى هو و نطق : ليوم بليل دوي مع مك على موضوع الزواج و ردي عليا.. انا هاد السيمانة غنجيب الوليدة و نجي تعطلنا بزاف .. 

 

منى حركات راسها بواخا و قلبها علين يخرج من بلاصتو .. و هو تبسم و طبع رجع قبلة على يدها و بعد و نطق : يالله سيري دابا .. 

 

منى تنهدات اخير فلتات من سطوة رجولته بقلب حي يرزق من بعدما حسات بيه غيوقف من عبثه فيها .. و هزات لقهوة و هبطات كتجري.. مخلياه متبعها بعنيه و مخنزر من طريقة لبسها .. حرك واسو بتوعد و نطق : ما بقا قدما فات و ما غيبقا يشوفك حد غيري امنى.. 










داز الوقت و كانت خارجة من الكوزينة و فيديها قريعة د الموناضة و جوج كيسان .. حطاتهم فوق الطبلة قدام مها لي كانت مستغربة من تصرفاتها هاد الليلة و نطقات : منى.. واش محتاجة لفلوس ابنتي ؟

 

منو شافت فيها كترمش بعويناتها و نطقات : لا باقيين عندي.. 

 

عايدة ضيقات فيها عينيها بشك و نطقات : وهاد الإهتمام الزايد لي جاك هاد الليلة غا هاكداك زعما ؟

 

منى خرجات فيها عينيها حيت عاقت بيها و حدرات راسها و نطقات : لا غير بغيت ندوي معاك و صافي … 

 

عايدة ضحكات : على هاد لحساب موضوع مهم هادا لي لالة منى حطات ليا لحلوا الموناضة و دارت ليا الفيلم لي كيعجبني .. 

 

منى تبسمات كتعض على شفايفها بالتوتر و بقات ساكتا قلبها كيدق بالجهد بين ضلوعها .. تا نطقات عايدة : يالله الالة منى هاني كنسمع ليك .. اش تماك .. 

 

منى هزات فيها راسها واخدا طرف من شفايفها كتعض فيه و يديها كيرجفو مع بعضياتهم و نطقات بصوت رقيق : كتعرفي يوسف ياك .. 

 

عايدة ضيقات عينيها قاطبا حواجبها كتحاول تعقل شكون هاد يوسف : اشمن يوسف فيوسفات ابنتي را تا خالك سميتو يوسف .. 

 

منى بلعات ريقها و نطقات : يوسف مول القهوة ا ماما .. 

 

عايدة بقات ساكتة وكتشوف فيها و لبلان كيطلع معاها كتشوفو ديما حاضي صالونها و شحال من مرة حصلاتو كيشوف فمنى شوفات ما هوماش : مالو .. ياكما تبسل عليك ابنتي .. ياكما دار ليك شي حاجة .. غير قولي ليا انا ميمتك انا نسترك .. 

 

منى خرجات فيها عينيها عرفاتها فهمات الموضوع مقلوب :الا ا ماما اش كتقولي .. ما دار ليل والو مسكين ..يوسف ولد الناس راه بغا يجي يخطبني من عندك… 

 

 عايدة قطبات حواجبها و تخلطات عليها الصدمة و الدعقة و  نطقات : كيفاش … 

 

منى حدرات راسها بالزربة و التزنيكة طلعات معاها عاد عاقت لراسها اش قالت .. مخليا عايدة كتعاود سؤالها : كيفاش امنى .. عاودي اش قالتي شكون غيجي يخطبك ؟ 

 

منى بلعات ريقها و شافت فيها و نطقات مجاوبها : يوسف اماما .. 

 

عايدة : واش يوسف يوسف ولد لحاج سمحمد ؟ 

 

منى حركات راسها بالإجاب 

 

عايدة بقات ساكتة و كتشوف فيها و تحاول تستوعب هاد الشي لي كتقولها : لا ابنتي هو كبير عليك .. و نتي باقي صغيرة باقي كتقراي .. لا لا قولي ليه بلاما يجي .. 

 

منى قلبها تفزع من رفض مها بلاما تحس عينيها عمارو بالدموع و نطقات : علاش اماما ..  علاش كتقولي هاكدا .. 

 

عايدة حركات رايها برفض تام  : انا لي عارفا علاش ابنتي .. سيد مبلي .. و باينا فيه صعيب .. غيديك غير يتعدا عليك و يعدبك ابنتي قلبي ما كيرتاحش ليه .. 

 

منى دازو دموعها ما ستحملاتش مها تقول ديك الهضرة : لا هو ولد الناس ا ماما هو كيتهلا فيا و يحن عليا عمرو خصر ليا خاطري ولا آداني … 

 

عايدة خرجات فيها عينيها : هي كتعرفيه امنى .. مصاحبا معاه ابنت كرشي .. ياكما طحتي معاه .. قولي ليا انا ميمتك .. 

 

منى حركات راسها بلا و نطقات : ما وقع بيناتنا والو .. هو كيبغيني و بغا يتزوج بيا .. هو ضريف و ولد الناس و باغي يجيب ماماه معاه و يجيو يخطبوني .. 

 

عايدة حركات راسها بلا : لا ابنتي جلسي لأرض ما كاين لا خطبة لا زواج قلبي ما مرتاحش لهادشي .. كملي قرايتك و سدي عليا هاد الموضوع يالله .. 

 

منى  حركات شفايفها باغا تنطق و هي توقفها عايدة رافضا رفض قطعي انو تسمع ليها : لي عندي انا قلتو ما غتزوجيش لا بهاداك لا بغيرو نتي باقي صغيرة نوضي تحفضي للجهوي ديالك يالله .. نوووضي .. 

 

منى شاف فيها بقهور عويناتها كيدوزر بالدموع جاها ارد ديالها قاسي بزاف ، ناضت لبيتها كتبكي .. مخليا عايدة وراها كتتنهد .. و قلبها تغير من لهضرة لي قالت ليها و تقبط عليها .. ما كتخيلش راسها تزوج بنتها و هي فهاد السن الصغير … حطات يديها على صدرها كتماصي تماك و شبح الذكريات المؤلمة هاجم ذاكرتها مخلي الدموع من عينيها يديوزو …  كانت قدها بالضبط فاش حياتها تقلبات سفاه على علاه و خسرات كلشي … 

 

في جهة اخرى .. كان واقف على مو و من تزنيكة ودنيه و تخنزيرتو تعرف انو معصب فوق لقياس : اش كتخوري الوليدة اش اشمن بنت خالتي ولا بنتي عمتي .. 

 

مو هزات فيه راسها و نطقات : و مالها اولدي هي لي تجي معاك خير ليك من ديك لحرامية ما عرفنا تا اصل بوها منين غا جا حمل ديك السايبة دمها و هرب و خلاها .. 

 

يوسف قبح ملامحه بتقزز من داك الشي لي كتتلفض بيه مو من ضرب واضح فعرض واحد السيدة و نطق : هادي هي الصلا و الدين و التسابيح فينما مشيتي ولا ولدي قطع لبلية و توب لطريق الله .. ها انا مبلي ما فيا ما يصلاح ولكن عمر عرض بنت مرا جا على لساني .. 

 

“حادة الأم ” هزات كثفها بعدم اكتراث و نطقات : ما ضربناش فعرضها قلنا غير الصراحة الولدي .. ديك البنت ما صالحاش ليك لزواح .. هانا تا وافقت من عند من نمشي نخطبها من عند ديك مها ؟ دار ما فيهاش الرجال .. و نت عارف سمعة ديك لمرا كيفاش دايرا .. اش غيقولو علينا الناس .. الحاجة حادة مشات تخطب لولدها الوحيد وحدة شايطة ما معروف لا اصل باها ولا اصل مها .. 

 

يوسف بقا مصمر فبلاصتو كيشوف فيها و الهضرة لي قالت على منى قصحاتو بزاف .. و هي كملات مبتاسما بحنان : نت اولدي راجل و سيد الرجال .. و من لي كنتي صغير و حنى راشمين ليك سعاد بنت خالتك .. الزين و التباتة خارجة من سادس .. كتخرج من يديها الدهب اولدي .. و باها سي حفيض تاجر تبارك الله معروف فلمدينة لقديمة .. و مها هي خالتك راك كتشوف كيفاش رباتها .. الحجا. ب و الصلا و الدين ..  اش جاب هاديك املقطة لبنت خالتك تبارك الله عليها .. 

 

يوسف شاف فيها مطولا كيطلعها و ينزلها من راسها لرجليها بنضرات غريبة و نطق :  لكلمة اللخرة الوليدة .. ديك بنت الناس انا هي غادي ندي يا غتمشي تخطبيها ليا بيدك .. يا غنخوي ليك هاد الدار و كاين عمي بنص كلمة غيمشي معايا نخطبوها و غيكبر بيا .. يالله دوزي لخير دابا و هاد الدار انا خاويها ليك .. 

 

مع سالا كلامو خلاها مصمرة فبلاصتها و هز طيليفونو و لكونطاك ديالو و خرج و خلاتها كتعيط وراه و علين تسطا .. 

سمعات الزدحة د الباب مجهدة عرفاتو خرج .. رجعات جلسات كضرب ففخاضها و نطقات : اويلي علا ولد كرشي يا ويلي .. لملقطة لغجاتو ليا و داااتو يديها واااد .. 



عندو هو .. خرج صااعر شاااخض ديريكت لبار فين موالف كيطاسي تقدا شي قريعات و ديمارا لدارو بوحدو دخلو الطوموبيل و هز الصاشي لي فيه لقراعي و هبط .. كان معصب حالتو ما تعجبش .. 

 

طلع اول بيت لقاه قدامو دخل ليه و حط دوك لقراعي فوق الطبلة و جد الطريفة ديالو و بدا كيقاد جوانو يدوز بيه الطاسة .. كانو انفاسو مسموعين ما مستقرينش نفس عدم الإستقرار لي كان فراسو و داك الشي باش كان حاس .. من لي عقل على راسو و هو الحاجة لي دار فيها راسو كيديها و ربي كبير و عدوه فالدنيا هو لي يوقف بينو و بين حاجتو او بالأحرى الحاجة لي باغيها .. 

 

عندها كانت متكيا فرق ناموسيتها و دموعها دايزين من عينيها لي تنفخو بقوة ما بكات .. و قلبها لمكسور  كيحرقها حاسا براسها غتفرق على الإنسان لي كتبغي .. 

بدا طيليفونها كيصوني و هي ترمي عينها ليه لقاتو هو .. ناضت تقادات فالجلسة و جاوبات ديك الساعة كانت ملهوفة دوي معاه تسمع صوتو و تبكي بين يديه هو لي كيخفف عليها و كيسمع ليها ..   

 

نطقات بصوت رقيق باكي : الو يوسف .. 



سمعات تنهيدة طويييلة منو من خلال السماعة و نطق بصوتو الرجولي لي كان ثقيل مخمور بفعل الشراب : الدنيا ديوسف .. 

 

غير سمعات نبرة صوتو و اش و قال ليها و هي تحط يديها على فمها كاتما شهقتها و نطقات بصوت غالبا عليه البكية كثر : ماما ما وافقاتش ايوسف .. 

 

سكتات و سمعات تنهيدة اطول من لوخرا و نطق بشيء من السخرية : تافقو علينا هادو ولا كيفاش .. 

 

سكتات منى مخلياه يسمع غيو صوت بكاها و نطق تاني هو : تا انا الوليدة عكسات ليا .. 

 

منى كلامو زاد قهرها زاد ما بيها و خلاها صافي تفقد الأمل بمرة بقات غيو ساكتا و غير صوت بكاها لي كيتسمع مخليا صدرو يديق عليه .. هو لي كان مقابل مع ديك القرعة كيكوي ريتو بالسم د الجوان و يزيك يكمل الباهيا بالشراب القاصح .. 

 

حن حن مقاد فالجلسة و نطق بجدية : خرجي دابا عندي انا غندوز ليك بالطوموبيل .. 

 

منى خرجات عينيها مصدومة من طلبو و نطقلت بإمتناع : لا اويلي واش تسطيتي كيفاش اندير نخرج و ماما هنايا .. 

 

يوسف بعد الطيليفون على ودنو شاف الساعة فيه لقا لوحدة د الليل .. و رجع حطو على ودنو و نطق : مك تكون نعسات شوفي كي ديري و هبطي انا جاي ما هبطيش غنهبطك بزز امنى .. هبطي عندي نلقاو حل انا راه ما بقيتش قادر نصبر .. 

 

منى بقات ساكتة و كتعض على شفايفها بخوف تا رجع هو نطق : و منى و لكبدبد .. طلقينا .. 

 

منى تنهدات بقلة حيلة و نطقات : صافي انا انحالو نهبط عندك .. 

 

قطع معاها و هز القرعة لي بقات ليه مناصا .. و هبط تاني لطوموبيلتو من مشيتو باين انو الشراب بدا يشد فيه .. 

 

عندها هي لبسات عليها غير بينوار ديال لبيجامة فوق الصوفيطمة د السماطي .. و خرجات من بينهع بالحس .. هزا صندالتها بين يديها .. 

 

لقات مها ناعسات فبيتها و باينا النعاس شد فيها .. تمات غادا فإتجاه الباب على طراف صبيعات رجليها محاولا ما امكن ما ديرش الحس ولا ترتاطم بشي حاجة فطريقها وسط داك الضلام حيت عارفا مها غتفيق.. 

 

تخطات حاجز الباب فاش فتحاتو و ما دار حتى شي صوت .. ولكن فاش جات تسدو بدا كيدير الصوت و هي توقف مغمضا عويناتها الزرقين لثواني معدودة كتحاول ما امكن  تسدها و مها ما تفيقش و فعلا .. ديك الشي لي كان سداتها .. و ما تنفسات الصعداء حتى وصلات لدروج .. 

 

لاحت صنيديلتها قدامها و دفعات فيها رجيلاتها و زادت هابطا مع دوك الدروج و كتتلفت وراها لا تكون مها عاقت بيها و تابعاها .. 

 

غير وصلات لباب العمارة و هي تبان ليها طوموبيلتو اودي كحلة واقفا فالجهة لأخرى من الطريق .. 

بلعات ريقها و بعدات شويا و كتشوف فالشرجم دبيت مها واش شاعل ولا لا .. و زادت تمات غاديا لعندو كتشوف مع جنابها .. 

 

و هو حاضيها بعينيه الحمرين بفعل الجوانات و الطاسة .. عاقد حواجبو الكثيفسن و حاضيها كيطلعها من طراف صباع رجليها حتى لراسها .. و عينيه استقرو بالضبط على ملامح وجها لي ما خدها كتقرب و هوما كيوضاحو .. 

 

ميل فيها راسو كثر السكرة كتزيد تزينها فعينو درجات .. اصلا ما كانتش بنت عادية كانت فتنة كتتمشا على رجليها .. لي شافها كيتفتن بزينها .. منخر صغيور و قافز.. عينين واسعين لونهم ما بين الزرقة و لخضرة لي كيشوفهم كيسها فلونهم .. بحال شي مغناطيس كانت جدابة بالجهد .. 

 

فتحات باب الطموبيل و ركبات حداه و هي ماشي على بعضها الخوف واضح من تصرفاتها و من صوتها فاش نطقات : هانا بالزربة ايوسف .. دوي لا عاقت بيا ماما اتخليها عليا .. 

 

يوسف كان مضيق فيها عينيه و مميل راسو فيها مخلي غير الضو د الزنقة هو لي يدخل مضبب مع الزاج لفيمي د الطوموبيل  عض علا شفايفو و نطق بصوت رجولي كلو خشونة مثقل بثمالة الشراب : ما علموكش تسلمي على حبيبك هو لول … 

 

منى بلعات ريقعا و بدات كدور فعينيها و نطقات : ماشي وقتو ايوسف و ماشي تا بلاصتو هادي .. 

 

يوسف تبسم بهداوة مراقب حركة شفايفها الكرزية و دار ديمارا الطوموبيل و نطق : انغيروها لشي قنت ناخدو فيه راحتنا .. 

 

منى خرجات فيه عينيها و قبطات فدراعو و هو سايق و نطقات بخوف : لا لا يوسف اويلي واش تسطيتي… 

 

يوسف بقا مكمل سوقاتو ما داهاش فرغيبها .. كان غير مرة مرة كيشوف فيها و هو مبتاسم ديك الإبتسامة الساحرة ديالو .. فلحضة سهات فيه مرة اخرى و بحال كل مرة .. صفنات  فتفاصيل ملامحه الرجولية كثافة لحيتو ، كثافة 

 حواجبه .. منخرو لي كيف شي سيف حاد و مدبب ملامحه كانت بقدر ما هي صوفاج كانت وسيمة بزاف .. وسامة رجولية .. 

 

سكاتها و سهوها خلاوه يتبسم و هو كيفراني مسكت الطوموبيل فواحد لكوان قدام القهوة ديالو من الجهة لورانية .. و شاف فيها و هو متكي على الكوسان مرجع راسو لور .. و نطق بخشونة : بغاو يفرقونا ادنيا ديالي .. تا الوليدة ما بغاتش .. 

 

منى خرجات فيه عينيها لي بسرعة البرق تجمعو فيهم الدموع تقول كانو كيتسناوه غير ينطق بداك لكلام .. و نطقات حتى هي : علاش .. 

 

يوسف شاف قدامو و زفر بضيق مانع نفسو انو يصارحها بداك الشي لي قالت مو و نطق : ما بغاتش و صافي قالك داويا مع الخالة و ناويين ياخدو ليا بنتها .. 

 

منى قلبها تطعن من كلامو و الريق مرار فجوفها .. و دموعها نزلو و نطقات بصوت هامس مرتجف : وانا .. 

 

يوسف شاف فيها و عيونو الحمرين جاو فعينيها الدامعين و المقهورين .. تنهد و قربها منو واخد يدها بين يديه و باسها و شاف فيها و نطق : نتي الدنيا ديالي .. نتي هي كلشي .. يا نديك يا نديك .. 

 

منى بلعات ريقها و زادو دموعها دازو و نطقات : و اش غنديرو و ماما وماماك ما بغاوش زواجنا .. 

 

يوسف بقا ساكت كيشوف فيها .. تا كسر الصمت فاش نطق : نهربو.. 

 

منى خرجات فيه عينيها : كيفاش .. 

 

يوسف حرك راسو بالإجاب ناطق : هربي معايا .. نتزوجو  بيني و بينك ، ديري يدك فيدي و نقصدو لعدول نتزوجو و نعيشو بجوح فدارنا بعيد على المشاكل ..

 

منى خرجات غيه عينيها : كيفاش .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب ناطق : هربي معايا .. نتزوجو .. بيني بينك ديري يدك فيدي و نقصدو لعدول نتزوجو و نعيشو بجوح فدارنا بعيد على المشاكل .. 

منى حركات راسها بلا . رافضا الفكرية شكلا و مضمونًا: لا اش كتقول .. نهرب و نخلي ماما صاخطا عليا .. عمر هادي ما تكون .. غنلقاو حل من غير هادا .. 

يوسف تنهد بالجهد كان عارفها غترفض رفض قاطع فكرته و نطق :  و شنو المعمول دابا .. لا لقينا حل اخر و مع ذلك ما وافقوش .. 

منى بلعات ريقها و مسحات دموعها و نطقات بحزن :  الاما بغاوش كاع .. ننساو بعضياتنا و كل واحد .. 

سكتات فاش قاطعها بطريقة عن..بفة.. حاط يدو الضخمة على فمها كاتم صوتها و شويا و ما يكتم نفسها حتى هو .. و عينو و تحولو فلبلاصة من نضرات هادية .. لنضرات ثاقبة عني. فة :  ما تعاوديش هاد الهضرة ولا نتسيف عليك .. 

منى بلعات ريقها بهلع و حركات راسها بواخا منصاعة لكلامه .. مخلياه يبعد من يدو على فمها و عينيه باقيين مفيكسيين فعينيها لي ما رصاوش و نطق تاني بنفس الخشونة و الثقالة ديال الشراب : كلشي كاين الا يوسف يتفارق على منى كتفهمي .. 

منى بقات ساكتة حركات غير راسها بآه موافقاه لكلام ماشي مسايراه انما حتى هي كتآمن بهاد الشي لي كيقول و ما كتشوفش حياتها مع غيره .. 

بلعات ريقها مرة اخرى و نطقات : تعطلنا عافاك رجعني لدار .. ماما اتكون فاقت .. 

يوسف بعد عليها شويا كيشوف فأثر قبضة يدو معلمة على طراف خدودها  : غتمشي تقنعي مك .. و انا هاد السيمانة انجيب دار عمي ما بغاتش الوليدة كاين عمي كيف با هو لي غيجي معايا .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات برقة : واخا صافي .. 

يوسف تبسم و ميل فيها راسو كيرمقها بدوك الشوفات ديالو لي كيدوبو الحجر  و قرب منها اكثر طابع قبلة دافية على شفايفها شي لي ما مانعاتوش هيا حيت ما كانش اول مرة يوقع بيناتهم .. 

بعد عليها بسنتمترات قلال و نطق بخشونة و عينيه باقين مستقرين فعينها بنفس الشوفة :  عرفتي نهار غندخل لداري و غنلقاك فيها كدوري ليا حلالي و ديالي .. غنكون هاكيت الحياة امنى .. 

منى توردو حنيكاتها و تبسمات مهربا عينيها من عينيه و نطقات برقة : يوسف ما خاصش نتعطل عافاك .. 

يوسف وسع ابتسامته و رجع باغثها يقبلة اخرى .. و بعد مخليها كتعض على شفايفها و ضحك و ديمارا مكسيري مرجعها لدار .. 

صباح جديد .. فاقت على رحية البيض كيتقلا .. و صوت الأذكار د الصباح .. كيف العادة مها كتفيق تقاد لفطور و طلق أذكار الصباح.. 

ناضت و هي حاسا براسها عيانة من لبكا د البارح عياها بزاف .. خرجات من بيتها فإتجاه الحمام .. غسلات وجها و شافت الحالة لي رجع فيها من كثرت ما بكات المحيط دعينيها رجع حمر و تنفخ .. تنهدات و جمعات شعرها لفوق و ما دارت حتى حاجة فوجها مورالها طااايح بلا قياس .. خرجات لبيتها تاني لبسات عليها و هزات صاكها حطات فيه داك الشي لي غتحتاج و تمات خارجة من الدار .. تا كيوقفها صوت مها لي نطقات : منى اجي تفطري ابنتي .. 

منى هزات فيها راسها بملامح جامدة مخلياها تشوف حالة وجها و نطقات بنفس جمود ملامحها: ما بغيتش … 

و فتحات الباب و خرجات ما بغاش دوي مع مها حاسا بيها حارباتها و حاربات سعادتها برفضها ليوسف ..

بعد مرور يومين …  كانت عايدا فصالونها خدامة لوحدة من كلياناتها .. كانت كتخدم و عقلها ماشي معاها .. كتفكر لبعيد .. سالات لكليانة لي فيديها .. تخلصات من عندها..

و جلسات فواحد الكرسي و من كلامح وجها تعرفها مرفوعة و ما معاهمش .. قربت وحدة من لبنات لي خدامين معاها و نطقات : عادية ياك لاباس .. مالك كتباني ليا مرفوعة .. 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و شافت فيها و نطقات : منى جاو فيها الخطاب .. 

ديك البنت خرجات فيها  بدهول : واايلي ما تقوليهاش.. شكون هاد سعيد الحض …؟

عايدة شافت فيها و نطقات : يوسف مول القهوة لي انفاص معانا .. 

البنت كانت وقفا جات جلسات مقربا ليها بدافع الفضول باغا تعرف كثر : كنت عاارفاه حاط العين عليها .. فينما  تبان لياهنا فالمحل يبان ليا هو حاضيها حاط عينو عليها .. 

عايدة تنهدات تنهيدة اخرى قلبها مقبوط و نطقات : ما وافقتش انايا .. 

البنت قطبات حواجبها بدهول : و علاش ا عايدة يوسف الله يعمرها دار ما فيه ما يتعاب .. غيعيشها كي لقايدة شتي شحال عندو دلملاكات بلا لقهاوي 2 اخرين فين تبان هادي .. 

عايدة حركات راسها بالنفي : ما بقاتش فلفلوس ا أميمة .. هاداك السيد ما يصلاحش لبنت .. مبلي لكارو ما كيحيدش من فمو .. و خارجا عليه هضرة تا كيشرب .. كيفاش نعطي انا بنتي لواحد لحال هادا.. 

اميمة : و بنت باغياه ؟ 

عايدة حركات راسها بآه : باغياه و يومين هادي و هي قاطعا كلامي ما كتاكل ما كتشوب و راداها غير على لبكا .. 

اميمة بقات غير ساكتة و كتشوف فيها  و هي تشوف فيها مضيقا عينيها : اجي نتي .. زعما منى عمر عاودات ليك شي حاجة ما تكونش طاحت معاه فالغلط داك الشي لاش زربانين بالزواج .. 

اميمة خرجات فيها عينيها : لا اويلي اش كتقولي .. لا ما كاين لا غلط لا والو .. هوما اه كيعرفو بعضياتهم ولكن ما عمر شتها كتعمر معاه ولا عاطياه وقت .. 

عايدة تنهدات بإرتياح نسبيا و نطقات : اوا الحمد الله .. صافي شحال قدها تبقا حازنة عليه بنتي و كنعرفها .. شهر كاع و غاديا تنساه و تكمل حياتها و قرايتها 

اميمة : و نتي تعرفي ا عايدة ولكن لا كانت كتبغيه ما غادياش تنساه .. 

عايدة تنهدات و بقات ساكتة و سهات فلحضة عينيها عمرو بالدموع راجعة بذاكرتها لنفسها فنفس سن بنتها .. 

غمضاتهم معتاصراهم بألم و حطات يدها علا قلبها و هي كتتذكر الماضي  ديالها .. 

في جهة أخرى .. و بعد مرور ساعات .. كانت خارجة مع 5 .. هزات صاكها و تمات خارجة و فالكولوار دليسي نصلات طابليتها بقات هازاها فيدها ..كانت لابسا غير كخوب طوب فلكحل و سروال عريض حتى هو فلكحل و لابسا صنيضيلا صيفية فرجليها .. وطالقا شعرها على راحتو .. و غاديا حتى هي بين لبنات كيهضرو و همهم هو الجهوي لي ما بقات ليه الا شهر مقاد .. 

منى : انا صراحة ما خايفاش من لفرونسي حيت غالبا غيحطو لينا لابواط .. انا الإجتماعيات لي حلف داك التاريخ لا هو دخل ليا فراسي عييت ما نلخص و واالو و تقوول .. 

الصديقة 1: حتى انا يا ختي عييت ما نحفض فيه و والو .. والله حتى ندير ليه التصغير انايا ما سوقيش .. 

الصديقة 2 : حتى انا داك الشي لي غتدير ليه و لتربية الإسلامية اما تا العربية انا قاطعا ياسها والله ما شت تا لجهتها اندخل ليها غير بثقافة عامة .. 

منى : لا انا كنخاف نقل .. حيت غنتفرش غير بالرجفة لي كتشدني تقول مهربا لحشيش.. 

الصديقة 2 ضحكات : نتي الفرشة اديسيون تعقلي فالموحد ديال التاسعا .. فاش طاح فيك داك الأستاذ و خلاك تنقلي فالإجتماعيات نيت .. 

منى عضات على شفايفها مخرجا فيها عينيها : ويلي ما تفرينيشماشي هو لي لسق فيا تا عطيتو نمرتي و بدا فارع ليا راسي تا بدلتها كاع فففف لسقااا منو ما كان عنداك غير يرجع يطيح فيا تا فهاد الجهوي اينتاقم مني .. 

بقاو كيضحكو و واقفين قدام باب الليسي ما ساخيبنش يتفرقو على بعضياتهم ..غافلين على هاداك لي حاضيها من بعيد فطوموبيلتو .. و عينو علين تاكلها من راسها لرجليها .. و هو مزير على قبضة يدو و عاض على باطن خدو .. 

عينو على لباسها لي كان الى حد ما متحرر بزاف .. و هي من النوع لي معالمها الأنثوية و مفاتنها واضحة و بارزة بزاااف .. خصرها نحيل   عندها ليهونش بارزين بزاااف .. و كثافها جايين صغار و صدرها حتى هو بارز.. خلاص شعرها الطويل لي كيتهز مع الهوا ..  

كانت من النوع الإجتماعي لي قسمها كولو دراري و بنات كيبغيوها و يحتارموها حيت ديما  كتصوفيهم فالفروض و الإمتحانات.. وقفو معاهم واحد لكليكة دولاد القسم نساجمو معاهم فالهضرة .. و واحد من دوك الدراري كنوع من المزاح قاس ليها فكثفها .. مخلي يوسف فالطوموبيل علين يبخ الد.. م حاس براسو باغي يخرج يسلخو هو وياها هي علا مياعتها معاهم و هو علا ضسارتو عليها .. ولكن ثبت راسو و كبح غضبه .. حيت ماشي نهائيا وقتو عارف فأول خطأ منو منى غتنفر منو و هو كيحماق عليها .. 

بقا مراقبها و كتبان ليه باقي مطولة معاهم .. و هو يجبد طيليفونو بدا كيصوني عليها : جاوبي يا بنت الق*** جاوبي .. 

بقا شحال كيصوني و عينو عليها ما جبداتش الطيليفون تا صافي تعصب فوق لقياش .. ضرب يدو مع الفولون بالجهد مغدد  و نطق : بنت الق*** هانتي شخضتي عدو ربنا تاني .. 

جبد باكية د الكارو خدا منها واحد بدا كيكمي .. تا بانت ليه صافي كتسلم على دوك لبنات و جايا بحالها .. ديمارا ديك الساعة غيرها من داك القنت لقنت اخر لي موالف كيتسناها فيه .. 

عندها .. كانت يالله سالات مع لكليكة مع من كتعمر و تمات راجعا بحالها لدار بوحديها .. دخلات لأول درب ورا الليسي و هي تبان ليها طوموبيلتو .. ضيقات عينيها كتتأكد واش هي : واش طوموبيلة يوسف هادي !! 

 تا كيطلق السينيال و خرج يدو من الطموبيل و دار ليها اشارة باش تركب .. 

منى تبسمات و تمات غاديا من الجهة الأخرى ركبات معاه .. غير سدات الباب و هو يكسيري مغيرها من تماك .. مخليها غير كتشوف تا نطقات اسمو بصوت ناعم : يوسف .. 

يوسف شاف فيها شوفات باردين بعينيه حمرييين كي الجمرات  و رجع شاف فالطريق مخليها تبلع ريقها من شوفاتو : يوسف واش واقعا ليك شي حاجة .. 

يوسف بان ليه كوان خاوي جهة لبحر و هو يحبس الطوموبيل تماك و دار شاف فيها ناطق بهدوء على عكس براكين الغضب لي تولدات داخلو من شدة الغضب و نطق بخشونة : ما واقع والو ادنيا ديالي .. 

منى تبسات و خدودها توردو و نطقات بنعومة : توحشتك .. 

يوسف ميل فيها راسو و ترسمات ابتسامة رجولية على محياه من وقع النعومة باش نطقات ديك الكلمة و الكلمة لي نطقات حتى هي : تقدم ملحوض .. ما كنتيش تقدي تا تهزي عينك فحبيبك .. 

منى حطات يدها على شفايفها كاتما ضحكتها .. تا صرخات مخلوعة فاش حسات بيه جرها العندو مجلسها فوق حجرو و نطق و هو كيضحك على ردة فعلها و علا الصوت الرقيق لي عندها باش غوتات : تا انا موحشك ادنيا ديالي 

منى سقلات فحجرو حاسا بالفراشات كيرفرفو فوسط بطنها .. و هي بين يديه بديك الطريقة كتحس بأنفاسو السخان كيحرقو نحرها و كتسمعهم كيفاش هايجين و هو كيسنشق ريحتها بديك الطريقة و يحك نيفو على نحرها مخلي الرجفة تتملكها .. 

تا قفزات فاش حسات بيه بدا كيهيج عليها و يمص فعنقها عرفاتو غيخلي ليها آثار تماك و الصيف هادا مها غتورقها بدات كتحاول تبعدو و هو قابطها مزيان و نطقات برقة : يوسف لا .. لا .. يوسف اتخلي ليا ليطراس زرقين تماك و ماما انشرفهم .. يوسف .. 

يوسف  حبس و تنهد تنعيدة طويلة مبعد على عنقها و شاف فيها بعنيه البنيين  لي باينا فيهم ديك التعسيلة د الشهوة و نطق : شحال قدنا نبقاو هاكدا هاه .. شحال قدني نبقا نتخبا باش نقرب ليك .. 

منى شاف فيه كترمش بعويناتها الواسعين و بقات غير ساكتا ما لقات ما تقول حتى نطق هو : غنجيب دار عمي و غنجي نخطبك و غنتزوج بيك بزز على مك .. ما غنبقاش هاكدا بحال المراهق كنقنت فيك بتخبيا .. 

منى تنهدات و حاولات تتملص من بين يدو مبعدا منو و نطقات : ما غندير حتى شي حاجة بلا الموافقة ديال ماما ..انا غنحاول نقنعها … 

يوسف زير على فكو و على قبضة يدو مكونطرولي راسو لأبعد الحدود و صابر لهادشي كامل غير باش تكون ليه .. حرك راسو بالإجاب و نطق بهداوة عكس ما بداخله : صافي حاولي دوي معاها فهاد الأيام صبري تقاضا باغيك حلالي امنى فأسرع وقت ممكن .. 

منى جبدات فيه عويناتها مبتاسما و حدراتهم فلبلاصة حشمانة منو مخلياه يطرح سؤال: و نتي ؟ 

منو وجعات هزات فيه عينيها ما فاهماش سؤالو علاياش بالضبط: ها ..!؟ انا ..

يوسف تنهد تنهيدة طويلة و نطق مجاوبها : و نتي باغا هاد الزواج كي باغيه انا باغا نتجمعوا دار وحدة و فراش واحد.. باغاني حلالك .. ؟

منى بلعات ريقها مهربا عويناتها منو كنوع من الخجل ونطقات بإرتباك : اه قابلا ..باغياك حتى انا .. 

يوسف وسع ابتسامتو و خدا يدها بين يديه و داها لفمو طابع عليها قبلة دافيا و نطق  بنبرة صوت رجولية خشنة : غنديرو لحلال فأقرب وقت ما بقيش قادر نصبر ..

داز الوقت .. يالله تمات داخلا لدار مع وصلها ..غير حلات لباب و عي تعرض ليها مها شاعلا : فين كنتي هاه ..اش هاد الرقت ياك خارجا مع لخمسة ا،لسبعا هادي و نتي دايعا .. 

منى شافت فيها ببرودة و تخطاتها داخلا .. تا كتحس بيها جراتها من دراعها : اجي لهنا فين غاديا.. هاه ..كنتي معاه ياك ..كنتي معاه ريحتو لاسقا فيك و انا كي لحما.. رة هانايا .. هضرييي كنتي معاه .. 

منى نترات يدها منها و نطقات لإنفعال : اه كنت معاه .. و هو لي وصلني ..كنت معاه هو هاد جوج سوايع و .. 

سكتات فاش قاطعاتها عايدة بكف قاصح عطاتو ليها تا  دار وجها : سكتيييي .. سكتييي ما نسمعش حسك كتفهمييي .. 

منى حطات يدها على حنكها كتشوف فيها بعينيها الدامعين لي لقهرة باينا فيهم و نطقات :  هادشي كولو حيت كيبغيني و باغيني لحلال و ما ضحكش عليا كيف تضحك عليك نتي هاه .. 

عايدة تصمرات فبلاصتها كتشوف فيها و هي كملات :  علاش كديري ليا هاكدا هاه علاش ؟ علاش ما باغانيش نعيش فرحانة مع الإنسان لي كنبغي ؟ 

عايدة بلعات ويقها  و نطقات :  سيري لبيتك امنى… 

منى نطقات بصوت باكي : كنبغييييه .. كتفهمي اماما كنبغييه .. 

عايدة صرخات فوجها لحدة : سيري لبيتك .. 

منى حركات راسها بلا .. و زادت فإتحاه الباب فتحاتها و خرجات .. مخليا عايدة متغوت وراها : منى.. رجعي فين غاديا .. 

منى ما جاوباتهاش هبطات مع الدروج كتجري خارجة من العمارة ..باغا غير تخرج من تماك حاسا بالدنيا داقت بيها بالجهد ..

شدات اول تاكسي جا فطريقها ركبات فيه و نطفات متمتمة بالعنوان بهمس و دموعها كينزلو .. 

عند عايدة خرجات كتجري من باب العمارة بانت ليها غير طاكسي هبطات .. تنهدات بصخط  كتسد فعبايتها .. و زادت هابطا مع ديك الطريق تشوف البنت فين مشات ..  

عند منى… وصلات للعنوان لي عطات لمول طاكسي مدات ليه 50 درهم لي كانت عندها و خرجات عيا ما يعيط ليها على ود الصرف ما تكلماتش ليه .. 

ما كانتش فحالة طبيعية كانو دموعها مضببين الرؤية قدامها وصلات قدام واحد الدار بدات كتدق فالباب بالجهد .. و تمسح فدموعها تا تحلات الباب قدامها و خرجات مرا فالأربعينات من عمرها بحروف كحلين .. غير شافت منى و هي تقطب حواجبها  بدهشة : منى بنتي مالك .. 

منى دمعو عينيها و ندافعات ناحية المرأة معنقاها و طلقات العنان كثر لدموعها و نطقات بقهر : خالتي فاطمة .. 

فاطمة طبطبات عليها بحنان قبل تا ما تعرف اشنو بيها و نطقات : مال النوارة ديالي هاه .. مالك ابنتي .. اجي معايا ندخلو لداخل ما نبقاوش هاكدا قدام لباب .. 

و ديك الشي لي كان سدات لباب و طلعات هي وياها لفوق .. 

فاطمة : اجي امنى عاودي ليا مالك .. ياكما واقعا لعايدة شي حاجة .. 

منى تنهدات كتحاول تهدن راسها باش تعرف تهضر و نطقات معاودا ليها الفيلم من طق طق حتى لسلام عليكم : و دابا هي ما باغانيش نتزوج بيه .. كتقول ليا غيعذبك .. و هو مستحيل يعذبني هو كيمووو.. ت عليا عمرو حتى قال ليا كحزي بالجهد .. 

فاطمة تبسمات ابتسامة رزينة و هادية و نطقات: اوا منين هاكدا اشنو لي مخليها ترفضو .. 

منى حزات كثفها و نطقات : ما عرفتش بالضبط ولكن هي كتقولك حيت مبلي .. راه حتى خالي مبلي ياك .. 

فاطمة ضحكات و نطقات : اايه و تزوج بيا و بلاني .. و سلخني تا قطعت و هو و تقوول .. ها ولادو رجااال دابا و معلمينها منو.. 

منى تنهدات و بقات ساااكتة تا نطقات فاطمة : و  نتي هاد ولد الناس كتبغيه .. 

منى هزات فيها عويناتها و سرعنما حنيكاتها توردو من الخجل و نطقات : اه .. 

فاطمة وسعات ابتسامتها و ضرباتها بلطف على كثفها و نطقات : هااي هااي على لبعلوكة تا هي كتعرف لبغوو ..

منى عضات على شفايفها من خجلها .. و هي تنطق فاطمة : اوا صافي طاحت و صبناها .. مين القرشة دمو ما باغاش هاد الزواج و هو غيجيب دار عمو حسن نيت الرجال .. ونتي عايدة ضربيها على حسابي لا هي لا خالك .. نتي غير ضحكي ليا انوارة ديالي .. يالله .. 

منى شافت فيها مبتاسما وسط دموعها و رتمات فحضنها معنقاها .. هادي مرت خالها فاطمة اكثر انسانة حنينة فيها من بعد مها .. اكثر انسانة كتتفاهم معاها و كتسمع ليها كاع كثر من مها .. بقات معاها ديك الليلة .. و علمات عايدة انو منى معاها .. 

نهار جديد .. عند عايدة .. يالله حطاتها الطاكيي قدام دار خوها .. نزلات لقات الباب محلول حيت ولادو تماك دخلات … سلمات علا فاطمة مراتو .. 

فاطمة : كي دايرا لاباس عليك .. عاش من شافك كونما منى جات ما تسخريش نتي رجيلاتك .. 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : غير خليها على الله ا فاطمة راكي عارفا الحال سخن و الخدمة عندي كتقوا الحمد الله طريف د الخبز كنديه من هاد الصيف .. و زيدها بالمشكل لي مطيحاني فيه بنت كرشي قالك باغا تزوج .. 

فاطمة تبسمات ابتسامة حنينة و نطقات : و مالها مسكينة بغات غير لحلال لي هرب لزواج هرب لطاعة .. 

عايدة قطبات فيها حواجبها و نطقات : اشمن طاعة افاطمة .. اشمن طاعة و هي بعلوكة ما قادا لا بزواج لا لمسؤولية .. وبيمن بعدا باغايا تزوج بيوسف مول لقهوة .. 

فاطمة : و مالو حتى هو راجل كامل مكمول بخيرو و خميرو راجل و سيد الرجال كيعاملها كي لبيضة .. راه عاودات ليا.. 

عايدة : كتجي منها ا فاطمة تاني .. اشمن بخيرو .. هاهو تا بخيرو السيد مبلي ..الكارو ما كيزولوش من فمو و وحدة من لبنات عندي قالت ليا راه تا الشراب كيشرب .. 

فاطمة : و هاهو تا خوك مبلي مالو اش منقص عليا ؟ 

فاطمة : و هاهو تا خوك مبلي مالو اش منقص عليا ؟ 

عايدة : وخويا ولد الدار لكبيرة ماشي هو هاداك السيد .. 

فاطمة : و تا هاداك ولد الدار لكبيرة .. و بخيرو و خميرو .. 

عايدة حركات راسها بلا : لا .. قلبي ما مرتاحش ا فاطمة .. بنتي باقي صغيرة .. 

فاطمة بجدية : بنتك محتاجة لراجل فحياتها ا عايدة .. ينتك لقات الراجل علامن تحط راسها .. 

عايدة شافت فيها و نطقات : و انا اش منقصا عليها ا فاطمة .. ياك لي حلات عليها فمها كنحضرها ليها .. ياك ما بغيتش نتزوج غير باشما نجيبش ليها لي يتكرفص عليها . 

فاطمة : واخا هاكداك اعايدة هي مسيكينة راه كابرا معقدا بلا باها .. هادا لقات فيه داك الشي علاش كانت كتقلب كون تشوفي كيفاش كتهضر عليه .. لا كان فعلا هو هاكداك راه ما يخصها معاه خير .. 

عايدة بقات سااكتة و غير كتشوف بعينيها .. و كتفكر فكلام فاطمة .. هي فعلا بنتها حياتها كلها و هي محتاجة لأب .. من لي كانت صغيرة و هي كلشي كيشوف فيها بديك الشوفة د هادي غير حرامية مها جابت كرش من الزنقة .. و هادشي لي كان كيقت لها و يكرها فراسها .. كانت كتحمل نفسها كامل المسؤولية انها جابت بنتها لدنيا بديك الطريقة و خلات لبنادم مين يشدها و يحل فمو عليها .. 

ما طالش سكاتها بزاف .. تنهدات و شافت ففاطمة و نطقات :  فينها دابا ؟

فاطمة تبسمات كطبطب على ضهرها : راها فبيت معاد .. نوضي سيري تبعيها دوي نتي وياها .. هي راه ما باغا دير والو بلا رضاك .. نوضي .. 

عايدة تنهدات و حركات راسها بواخا و ناضت لبيت .. دقات الباب جوج مرات و فتحاتو كتقلب عليها بعينها حتى بانت ليها متكيا فوق النامسية و عاطياها بالضهر .. تبسمات ابتسامة حنينة ضنا منها انها غضبانة منها بهاد الطريقة .. 

لكن فاش زادت قربات منها لقاتها ناعسة .. و من لوسادة لعالية القاصحة لي كانت موسدا باينا فيها ما مرتاحاش فالنعاس .. تنهدات و قربات منها .. و جلسات حداها.. وبدات كتفيقها بهداوة و شيء من الحنان : منى..منى .. 

منى حلات عويناتها حاسا براسها ضارها و عنقها معنز عليها و عاطيها الصداع و لفراش مع ديال دري جاها قاصح ما تولمش مع معاها بلعات ريفها بعطش و نطقات بهمس : ماما هادي نتي .. 

عايدة تبسمات كدوز يدها على شعرها بحنان و نطقات : ما حشوماش عليك النتي تمشي بديك الطريقة و تخليني مشوشا عليك .. 

منى بلعات ريقها مرة اخرى و هربات عينيها من عنين مها متحاشية تشوف فيها و نطقات بصوتها الأنوثي الناعم : تخنقت تما ..

عايدة تنهدات و نطقات بعد صمت : عارفاك ابنتي محتاجة لراجل فحياتك … و انا هادشي لي ما كنتش كنشوفو.. قلبي ما مرتاحش نهائيا لهاد السيد.. ولكن علا وجهك نتي غنعطيه فرصة و يجي هو و دارهم نتعرفو عليه .. و نشوف واش صالح ليك اولا لا .. 

منى وسعات فيها عينيها و نطقات : بصااح ا ماما .

عايدة تبسمات : ايه بصح الالة .. ياك بغيتي غير الزواج اوا مانحرمش بنتي منو مدام غيتهلا فيك كيف كتقولي اذن ما نلقاوش حسن منو .. 

منى وسعات ابتسماتها و طارت على عايدة بتعنيقة و نطقات بنبرة صوت كلها حماس :  حتى نتي ايعجبك و ترتاحي ليه اماما .. يوسف ولد الناس اماما .. يوسف كيبغيني .. 

عايدة بادلاتها العناق كطلطب عليها .. و بعدات عليها شويا و نطقات :ولكن بشرط ..قرايتك ما تفرطيش فيها حتى و نتي مزوجا .. شرطيها عليه من دابا .. 

منى حركات راسها بالإجاب بالزربة و نطقات كتشوف فمها بعيون لامعة  : كوني هانيا اماما هو كاعما كيخصر ليها .. 

عايدة تبسمات ابتسامة طفيفة و هي كتشوف ديك اللمعة فعيون بنتها نضرة لي رجاتها للماضي ديالها حتى هي حبات من قلبها .. حتى هي واحد الوقت كان قلبها كينبض بإسم الحب ..

داز داك النهار.. 

عند يوسف .. جالس هو و مو فالصالون .. من بعدما علماتو منى انو مها موافقا عليه يجي يخطبها .. 

نطق يوسف بجدية و هو كيرمق مو بنضرات هادية : لي غندي الوليدة قلتو .. ما بغيتيش نتي تمشي تخطبيها ليا ..دار عمي فالدمة .. اصلا علمتهم و موجدين راسهم مرات عمي بدات كتقدا داك الشي لي غناخدو .. 

حادة كتشوف فيه بصدمة مخلطة بالعتاب : ياك الولد مصرانتي ياك .. على اخر يامي ترجع طامو موت هشيشيم تتقدا لخطبت ولدي و تمشي تخطب ليه و انا بالحياة .. 

يوسف ميل رأسه بعد الشيء و نطق : اوا نتي ما بغيتيش تمشي تخطبيها ليا ..مني قلتي ماشي من مقامة اوا جاو لي من مقامها غيمشيو معايا بكل فرح .. 

حادة بلعات ريقها و هي كتشوف فيه وقف كيلبس سبرديلتو و خارج و من تصرفو الجريئ و صرامتو و جديتو عرفاتو مصمم علو قرارو ،. تنهدات و نطفات بقلة حيلة : صافي .. صافي اولد كرشي انااا نمشي معاك نخطبها ليك بكل فرح صافي .. 

يوسف شاف فيها و تبسم بجنب و قرب لعندها باس ليها راسها و نطف : اوا لهلا يخطيك علينا الحنانة .. 

و خرج من عندها مخليها كتحرق فالفقصة و لغدايد .. ما مشا تا حنتها و دار لي فراسو .. بقات كتزير علا سنانها بحقد و تحرك فراسها بتوعد و نطقات : و الاما دوزتش عليك لحدندن يا لحرامية .. مناشي لحاجة حادة.. الا دوقتكش لمرار بالكاس ما تسمينيش .. 

داز الوقت .. و الضلام طاح .. يالله دخلات عايدة من لمحال و فيديها صاشيات و ماكي ..  مع داخلا مع سمعات الحس فالكوزينة .. قربات و هي تبان ليها منى واقفا على لعشا و طالقا حداها فيلم و مغيبا معاه .. 

قربات منها مبتاسما و نطقات : منى .. الله يعاون .. 

منى دارت عندها قافزا و نطقات : ماما .. خلعتيني ..علا سلامتك .. 

عايدة حطات داك الشي لي فيديها و جلسات فوق واحد الكرسي ترتاح و نطقات : الله يسلمك .. يالله جيت من المحل .. خليت لبنات خدامين تماك .. و دزت ليك عند حنان جبت ليك من عندها شي قفيطنات خفاف و واحد جوج طالونات كيحمقو غير قلت ليها ليك على ود التعارف و هي طير بالفرحة مسكينة و قالت ليا لي عجبها و ختارتو كادو ليها من عندي .. و حتى لبنات فرحانين و خوينا غدا انشاء الله على ودك باش ندورو ليك بالحالة… 

عضات منى على شفايفها بحماس و هي كتحل فدوك ليساشي و لماكي و تتخير و تخير بين دوك لقفيطنات .. كانو غير خفاف د الراندا و السفيفة غير علا وديت التعارف و صافي .. 

ختارت لي عجبها منهم و هي تقيس و عايدة علين طير بالفرحة بيها .. كاتشوف فيها داك الإنجاز لي قدرات تحقق وسط دوك الضروف القاصحين لي عاشت .. كتشوف راسها فعلا كانت قد قرارها نهار قررات ما تتخلاش علا بنتها و هي جنين فبطنها .. 

دازت ديك الليلة و جا نهار جديد و بالضبط فصالون عايدة .. كانو دايرين لبنات بمنى .. كي لي كتقاد ليها فرجيلاتها هالي كتقاد ليها فيديها .. و كل مرة تنوض وحدة فيهم تصلي على النبي و يتبعوها لوخرين بتزغريتة قالبين السيكتور .. 

سالاو ليها يديها و رجليها.. و دازو لسالفها الطويييل لي كحللل كيف لون لغراب .. تبسمات و عينيها لمعو و هي كتناضر انعكاسها فلمراية كيفاش جا معاها الشعر ويڤي .. 

دارت عندهم و نطقات بإمتنان : شكرا بزاااف البنات هادشي طلع كيحمق .. 

نطقات وحدة فيهم غامزاها : ماشي خصارة فيك الغزالة .. نتي غير نشطي ليا .. اجي تبغي ندير ليك ميكاب ولا تقاديه راسك .. 

منى حركات راسها بلا : لا ما نزيدش نعذبكم انا انمشي لدار و نقادر اراسي تكون ماما و مرات خالي كيوجدو بقات جوج سوايع و يجيو يوسف و ماماه و دار عمو .. 

نطقات وحدة اخرى و هي كتقوب منها : و هانتي تصوري و صيفطي لينا .. و عاودي لينا كي داز داك الشي عنداك تنساي .. 

منى تبسمات مميلة راسها بخفة و نطقات و هي كتهز فصاكها :  كوني هانيا .. 

و صيفطات ليهم بوسة فلهوا و هي خارجة : يالله ماح عليكم شكرا علا كلشي .. 

خرجات من الصالون و شهرها كيهزو الريح ضارب ليها حد مأخرتها .. لي دازت من حداه كيبقا جاري معاها و عينو عليها .. كانت فثنة كتمشا علا رجليها .. 

وصلات لعمارة فين ساكنين و طلعات لاباغ ديالهم لقات مها و مرات خالها موجدين كلشي و كيلبسو و يوجدو راسهم .. غير طلات عليهم هاكداك بداو يعشقو و يزغرتو بجوجات تاني قلبو ديك العمارة و خلاو لفضول ينتاب ساكنيها ..

عايدة قربات منها عويناتها كيلمعو بالفرحة.. حمقاتها : تبارك الله على بنتي تبارك الله .. انا لي ولدت لبنات انا .. 

منى تبسمات و حنيكاتها توردو من الحشمة و بقات ساكتة غير كدور فعويناتها .. 

قربات ننها حتى مرت خالها كتف عليها من العين : تف تف تف تبارك الله ماشاء الله علا بنتي الفنة .. 

منى طلقات ضحيكة خفيفة و دورات عينيها على الدار و ريحة لعود الفخمة طالعا معاها و نطقات : تبارك لله عليكم كيبان ليا كلشي واجد .. 

مرات خالها : و مالنا عندنا نتي فالطرف لا لا يا ختي و عقبا لعرس ان شاء الله .. 

منى : ان شاء الله ..انا اندهل لبيتي نقاد لميكاب هو لي بقا ليا صافي .. 

عايدة : صافي سيري ابنتي .. 

و ديك الشي لي كان مشات لبيتها اول حاجة لبسات قفيطينها لخفيف  .. و جمعات قصتها بمقيبطات و بدات كتقاد فالميكاب ..

دارت ميكاب خفيف و ناعم مريح للعين حيت غير تعارف هادا .. 

تبسمات بإعجاب و هي كتشوف فإنعكاسها فلمراية كيفاش كلشي جا مواتي معاها جات كتفتن .. 

زفرات بالجهد و دقات فلبها كيتسارعو و نطقات : يا ربي يدوز كلشي علا خير يا ربي .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و هزات طيليفونها فتحاتو كتقرا لميساجات ديالو و تبسم .. تا سمعات الدقان فالباب دبيتها و هي تقفز و سمعات صوت مها من ورا لباب : منى يالله ابنتي الناس وصلو راهم فباب العمارة .. 

منى شداتها الخلعة من روس صباعها و نطقات بتلعتم : واخا اماما هانا جايا .. 

عايدة : سربي ابنتي يالله .. 

مشات عايدا كتستعد يفتحو لباب .. و منى هزات بارفانها كترش منو رشيشات خفاف .. و شافت فلمراية كتتأكد انو تا شي حاجة ما ناقساها و لبسات طالونها لي كان غير دومي طالون .. و خرجات عندهم .. 

على برا .. كان وصلو فدام العمارة بجوج طوموبيلات لأودي ديال يوسف و لمردسة “ميرسيديس ” ديال عمو … نزلات من الطوموبيل ما عاجبها حال علات عينيها فالعمارة د السكن لإقتصادي و ميقات على آخر يامها منزلا زنافرها لأرض و جايا تخطب لولدها الوحيد بنت ما عندها اصل .. 

تنهدات كيبان ليها يوسف كيدوي مع مرات عمو منساجم معاها و هي كتقاد ليه لاشوميز البيضة لي كان لابسها مع سروال كحل و سبادري نايك سامبل فلبيض .. 

هزات حاجبها و تمات غاديا العندهم و نطقات : انهز انا لمشموم د الورد اولدي .. 

يوسف تبسم و نطق : غير خليك الوليدة ثقيل عليك 

حادة حركات راسها بتفهم و مطقات: و لي بان ليك اولدي .. 

يوسف كان هاز البوكي لكبير بين يديه جايب ليها ورد طبيعي من النوع لي كيحمقها غوز و مفتح كياخد لعقل .. 

تمو داخلين بربعة بيهم هو و مو و عمو و مرات عمو .. و مدخلين صوابهم فيديهم ديك الشي متول على حقو و طريقو .. 

وصلو لطابق لي فيه الشقة بالضبط و غير من ريحة العود الفاخرة لي كانت عاطيا غرفو الشقة بالضبط.. هزات حادة حاجبها و تمات داخلا هي لولا و ما عاجبها حال باينا من وجها جايا غير فوق النفس.. 

دقو فالباب و يوسف خدا نفس عميق حاس بفرحة كبييييرة فقلبو اخيرا دار الخطوة الأولى تجاه حبيبتو فالحلال .. 

تفتح الباب لي كانو عنيه معليق عليه و هو يلمحها وراه هي لي فتحاتو قلبو دق و ابتسامته وساعت … كانو شوفاتو كيختارقوها انش بإنش من راسها لرجليها .. 

هي لي كانت مبتاسمة و الخجل مورد خدودها خيت مها بزز دفعاتها هي لي تحل .. تمتمات برقة و هي كتناضرعم بعويناتها الواسعين : مرحبا بيكم .. 

حادة طلعاتها و نزلاتها من راسها لرجليها و بقات واقفا كاشوف فيها شوفات ماشي حتى لهيه الشي لي خلا طامو مرات عمو ديوسف هي لي تدخل مندافعة ناحية منى و مها لي كانو واقفين كيتسناوهم يتقدمو :  ترحب بيك الجنة ابنتي .. 

و بدات كتسلم عليها : كي دايرا احبيبة ديالي لاباس عليك .. 

منى بصوت انوثي رقيق : لحمد الله اخالتي يسول فيك الخير .. 

تاجهات عايدة لعند حادة ناطقا بترحيب : زيدو دخلو مرحبا بيكم .. 

و مدات يديها سلمات على يوسف و عمو و سلمات على حادة بلوجه : مرحبا بيك زارتنا البراكة .. 

حادة حدها جوج بوسات و بعدات مبعدا وجها و نطقات بضحكة الصفرة : ترحب بيك الجنة ..

و زادت سلمات على منى بنفس الطريقة غير فوق النفس .. و زادت دخلات كدور عينيها فالدار هنا و لهيه و روايح العود و الزهر طالعين مع نيفها لي هازاع فالسما ما راضياش بمقامهم .. حيت معتابرا راسها احسن منهم .. 

سلمات منى علا عم يوسف و بقا هو واقف كيشوف فيها هزات فيه عويناتها كترمش و تبسمات ليه و نطقات بنعومة : زيد دخل اتبقا قدام لباب .. 

يوسف تقدم لعندها و غمزها و هو هاد ليها لورد و نطق :هاحنا الالة.. 

منى شدات لبوكي من عندو و عينيها كيلمعو بإعجاب حمقها ..شافت فيه و نطقات بنعومة  : الورد زوين بزاف شكرا ..

يوسف قرص حنكها بخلسة بلاما يشوفهم حد مخليها تخرج فيه عينيها و نطق : ما يكونش قدك العمر ..

منى عضات على شايفها مخرجا فيه عينيها .. و هو ضحك و تم داخل كيتمختر بقوامو الرجولي الطويل و كثافو لعراض لمبودرين لي لاشوميز مطراسيا عليهم .. 

جلس بين مو و عمو و عايدة كترحب بيهم هي و خوها و مرت خوها .. و حادة كطلع و تنزل فعايدة بشوفات ناقصين بزاف .. ما تنكرش زوينة بزاف و قلب القدرة على فمها تشبه لبنا لمها .. تا منى كتحمق بالزين .. ولكن هي كتهمها تا سمعة لبنت لي غتزوجها لولدها … 

جلسات كدور عينيها على الدار تا ستقرو ليها على مبيخة كبيرة ديال النحاس من الطراز المغربي الأصيل .. ريحة العود فايحا منها .. هزات حاجبها و شافت فولدها لي عينو معلقا غير على بابا الكوزينة فين دخلات منى .. 

و زفرات بجهد ما عاجبها حال و داك لبخور لمطلوق دخل ليها الشك .. او نقولو اكد شكوكها .. انو ولدها حالتو ماشي عادية ولدها مسحور ..

قاطع حبل افكارها و تبركيكها صوت مرات لوسها لي نطقات مخاطباها : ياك الحاجة .. الولد راه بحال ولدي تربا عندي الله يرضي عليه .. 

حادة تبسمات التسامة صفرة و نطقات : ايه تا هو راك عزيزة عليه..  

عايدة تبسمات محركة راسها و نطقات : اوا الله يخليكم ليه .. 

نطق حتى عم يوسف و عينو على عايدة  لوكان ما شافش منى فالدخلة ديال الباب كان غيقول هادي هي العروسة لي جايين نخطبوها حيت كتبان صغيرة .. حتى سن 33 ما تعطيهش ليها  : اوا فين هي لبنت الالة منى شفتها ستقبلاتنا و غبرات تجي تجلس معانا نشوفوها و تشوفنا .. تعطينا الصواب راحنى ناسها .. 

عايدة حشمات من نضراته و التزنيكة بانت على خدودها و نطقات : اهاه مرحبا اسيدي انا نعيط ليها .. 

و رفعات من صوتها الأنوثي الناعم  شويا : منى .. منى.. اجي ابنتي جلسي معانا شويا .. 

ما تعطلاتش بزاف و تسمع صوت ارتطام طالونها مع الأرضية لمزلجة و هي جايا هازا جلاليل قفطانها لا تعتر فيهم .. 

و هادرا عويناتها و الحشمة موردة حنيكاتها .. و الإبتسامة الزوينة مزينة شفايفها لامعين بفعل لكلوز لي عليهم .. 

جلسات بين مها و خالها و هي حادرة راسها .. و مرة مرة كتهز عويناتها بالخف فيوسف و ترجع تحدرهم بالزربة .. هو لي كان حرفيا موخود بيها العقل مسلوب منو مخمور من زينها و رقتها و نعومتها كانت الأنثى لي يحلم بيها اي راجل .. كانت فعلا تستحق انو يوصل للموت باش يقدر يوصل ليها .. 

حنحن مقاد فالجلسة فاش نطق خال منى مشير ليهم لطبلة لي كانت مزينة بضيافة مغربية 100%.. بصينية ديال اتاي بجوج برارد كبار و منقوشين خدمة د اليد .. و جوج غطران كبار واحد الفقاس و كعب غزال .. و الثاني د غريبة البهلة و محينشات صغار … بلا ربعة ديال لبلاصويات ديال الصبالي اشكال و انواع عاد جوج خرين ديال ليسواري : زيدو مرحبا نحليو هو لول .. 

بقات حادة غير حالا فمها فداك التاويل و الحفاوة باش استقبلوهم ما قدراتش تنكر اعجابها بالدار واخا كانت صغيرة بالمقارنة بداوها ولكن عرفات مولاتها توالة و لالة مولاتي .. 

بقات غير كتبسم بزز منها و تجامل .. تا مدات ليها عايدة كاس ديال اتاي : هاكي الحاجة مدي يدك مرحبا بيك .. 

حادة تبسمات ابتسامة صفرة : ربي يخليك .. 

و شدات من عندها داك الكاس و داتو الفمها داقت و عجبها ما تنكرش .. ولكن ما تاقتش رجعات حطاتو قدامها و ما عاوداتش هزاتو و تا الماكلة غير دارت ليهم الخاطر ما باغاش تخسر ولدها .. 

ولدها لي كان فعالم ثاني و هو كيشوف فمعشوقته و بطا عليه غير امتى يجبد عمو الموضوع خلاص هاد الأخير لي طاح عمى فالماكلة متبادل اطراف الحديث مع عايدة و خوها .. و عينيه مركزبن مع عايدة .. 

تا بدا يوسف كينغزو و قرب منو و نطق بدن ما يرد ليهم شي حد البال :  العموم جبد الموضوع خلاص عيقتي .. 

العم ضحك و بلع ما كان فمو و شاف فيه و رجع شاف فيهم و نطق : اوا اسيادنا مقصودها من هاد المجية راه معروف .. نتوما ولاد الدار لكبيرة .. 

و شاف فالخال دمنى : و مدامك نت الراجل اسيدي جينا طالبين راغبين فبنتكم منى لولدنا يوسف على سنة الله و رسوله .. 

خال منى “سليمان ” ضحك بهداوة و نطق :مرحبا اسيدي .. ولكن لكلام لخر ديال مها ..هي مولات الري و الشوار .. 

عم يوسف ” هاشم ” شاف فعايدة لي حشمااات و حنيكاتها زادو توردو و نطق : اوا لالة عايدة اش قلتي .. عطيتونا ولا نمشيو بحالنا .. 

عايدة حدرات راسها و نطقات بخجل : حاشا اسيدي ما تمشيو الا علا خاطركم ..و لكلام لخر ديال لبنت لا كانت هي باغياه ما نوقفش ليهم فطريقهم.. 

هاشم وسع ابتسامتو و هو كيرمق عايدة بنضرات فشي شكل و نطق :  الله يكبر بيك .. 

سليمان .. شاف فمنى لي جالسا حداه و حادرة راسها و كضغط على صبيعات يديها و نطق مخاطبها : اوا ا لالة منى .. اش قلتي .. 

سليمان .. شاف فمنى لي جالسا حداه و حادرة راسها و كضغط على صبيعات يديها و نطق مخاطبها : اوا ا لالة منى .. اش قلتي .. 

منى بلعات ريقها و حسات بقلبها علين يخرج من بلاصتو بالدق .. تمالكات نفسها و نطقات بصوت بالكاد وصل لمسامعهم : لا كلام فوق كلامكم اخالي لي درتوها هي هاديك .. 

سليمان وسع ابتسامتو و غلات فقلبو بهاد الحركة الخجولة حس براسو فعلا بنتو و كيزوجها : هي اش .. 

منى بقات ساااااكتة ..ما قدراتش تقول اه بغيتو و بغيت نكمل معاه حياتي .. حدها هزات فيه عينيها لقات ملاحه كلها ترقب  كيتسنا جوابها على احر من الجمر باغيها ترحمو و تنطلق ديك الموافقة .. 

تا نطقات مرات عمو ” شافية” : اوا السكوت فهاد الحالة من علامات الرضى.. هي نقولو مبروك .. 

ضحك سليمان و نطق : اوا مبروك عليكم اسيدي عطيناكم .. 

تعالا صوت التعشاق و الصلا على النبي و زغاريت ..كتعبير عن الفرحة ..و لعيالات بداو كيزغرتو و كلشي فرحان الا حادة .. لي كانت بحالا جالسا على الشوك باغا غير فوقاش تنوض بحالها من تماك خلاص ..

هاشم :  يالله اسيدي مدام تجمعنا نحددو نهار الخطوبة الرسمية و ضريب الصداق و داك الشي .. 

عايدة حركات راسها بهداوة و نطقات : اي غتكون كتكون .. تكون حتى تسالي منى الإمتحانات ديالها .. و الشرط لأول و الأساسي انو يخليها تكمل قرايتها .. 

هاشم حرك واسو بالإجاب : اكيد اكيد الالة عايدة لبنية تبارك الله كتقرا ما غضيعش فقرايتها .. 

و دار عند يوسف و نطق مأمد كلامو : اولا لا .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب : لي شرطتوها كاينا .. ولكن عندي حتى انا شرط .. 

سليمان هز حاجبو و نطق : لي هو .. 

يوسف تقاد فالجلسة و نطق بجدية : و رما يدوز الجهوي .. انشركو كلشب خطوبة و عقد و عرس فنهار واحد و ندي مراتي ..

وقع الصمت من بعد كلامه .. دارت عايدة عند بنتها و حركات ليها راسها بمعنى اش بان ليك و هي نجاوبها بهمس : لي بان ليكم .. 

يوسف :  انا غنعطيكم مهلة اكيد ديال التفكير .. و لي درتوها مرحبا .. 

عايدة : انا بغيت نفرح ب بنتي .. ندير ليها ليلة ديالها .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : جاتها الالة عاية و كلشي غيكون على حسابي .. 

حادة غير سمعات اش قال بحالا طلع معاها السم و لوان تبدلو فوجها .. اويلي هادا اش كيقول .. 

سليمان :  داك الشي د الصداق و الذهب و الدهاز تا تفاهمو عليه بينك بينها .. 

يوسف حرك واسو بالإجاب و نطق : مرحبا .. لي طلباتو ديالها .. تا تحددو نهار نخرجو ناخدو فيه الخاتم .. 

سليمان حرك راسو بالإجاب و كملو كيدويو فالأمور ديال العقد و العرس .. شويا ناضو عايدة و منى و فاطمة يجمعو ديك الطبلة باش يحطو لعشا .. 

بقات شافية كطلع و تنزل فمنى و شافت فحادة و نطقات : تبارك الله شوفي البنت كي فاخرة والله ما تعطيها 17 عام… شوفي تبارك الله لاطاي … مهبرة ..

حادة مصمصات الحامض بين شفايفها و قلبات عينيها ما عاجبها حال و نطقات : سكتي اشافية ما تفقصينيش تا نتي .. راني ما حاملاها ما قابلاها .. حرامية ما عرفين اصلها من مفصلها .. 

شافية : اوا لاواه لاواه احادة.. بغيتي ولدك يبقا ليك بغي ليه مرتو.. راه هي لي غتولي مو دابا .. 

حادة : لخلا فيه تا هو شابه لباه لعكس .. تقول غا هي لي مرا فهاد الدنيا ..

سكتو فاش تمات داخلا عايدة ..و فيدها طيفور كبير مسدود… حطاتو فوق الطبلة .. و تمات منى و مرات خالها داخلين بالشلايض و مرافقات داك الطبق لي بقا غامض تا تجمعو على الطبلة كلهم و زولات عايدة لغطا ديال الطيفور …

 

و هي تبان قدامهم البسطيلة بالحوت على حقها و طريقها .. بقات حادة غير كدور فعينيها كتلاحض فالطقم د لماعن لي محطوطة فيهم الماكلة … لي كان معضمهم بطيم البلدي ديك الشي كامل فيه لمسة مغربية اصيلة … إبتداء من الطيفور وصولا لمعيلقات و الماس و لفراشط .. ما صابت فاش تعيب و ما صابت ما تقول .. 

سالاو لعشا .. و ناضو يوسف و دار عمو و مو مشاو بحالهم .. و هاد المرة يوسف خرج ناشط حيت ضمن منى ليه و رشمها بسميتو .. 

دازت ديك الليلة و ايام اخرى وراها و بالضبط وصل نهار الإمتحان الجهوي .. كان قدام باب العمارة كيتسناها بطوموبيل هو لي باغي يوصلها يبدو .. هبطات لعندو و الون مخطوف من وجها من الخلعة .. لابسا سروال كاركو و قخوب طوب فلكحل و لابسا هازا صاكها لكبير.. 

غير شافتو تبسمات و قربات منو و نطقات :صباح الخير ..

يوسف تبسم بجنب و جبدها لعندو عنقها تعنيفة حارة كيستنشق عرطرها الناعم  نفس نعومتها و أنوثتها و نطق بخشونة : لكبدبد مخلوعة !

منى بلاما تحس بادلاتو العناق و سرعنما الدموع تجمعو فعينيها و نطقات بصوت باكي : بزاااف .. 

يوسف بعدها عليها فاش عرفها كتبكي و مد يديه كيمسح دموعها لمتناثرين على خدودها و نطق : لا لا .. علاش لبكا .. راه غا جهوي مالك مكبراها ..

منى بعدات عليه شويا كتمسح دموعها و نطقات : خايفا ما نجيبش النقطة لي بغيت .. 

يوسف وسع ابتسامتو ضاحك .. و حوط وجناتها بضخامة كفوفو و بدا كيمسح دموعها بإبهاميه و نطق برجولية : شحال باغايا تجيبي .. 

منى هزات عويناتها الواسعين فعينيه بحركة خلاتو بلاما يحس ياخذ طرف صغير من شفيفو بين سنانو و هي نطقات برقة و صوتها غالبا عليه البكية : سبعطاش .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : تجيبيها انشاء الله .. يالله ركبي باشما يمشيش عليك الحال .. 

و ديك الشي لي كان ركبات معاه و ديما الطرموبيل و مشاو , وصلها حطها قدام باب الليسي مباشرة وسط لبنات و الدراري لي بقاو حاضيينها حيت ساقو لخبار انها تخطبات و غتزوج .. 

دخلات لقات كليكتها سلمات عليهم و مشات مباشرة لقسمها فين غدوز .. بداو فالفرنسية دوزات داك الشي مزيان كانت علين تقب الورقة مين طاحت عليها ما ناضت تا سالات كلشي و كانت متأكدة انها غتجيب مزيان حيت عندها مع الفرنسية بزاف .. 

و دوزات المواد لي وراها داك النهار و خرجات لقاتو تاني كيتسناها داها اول حاجة تاكل شي حاجة … كان واخد راحتو شيء ما معاها فلخروج حيت دابا بشكل رسمي هوما مع بعضياتهم .. 

داز الإمتحان على خير و بيخير عاد منى رتاحت و تهنات و كانت على عكس توقعها توفقات فجميع المواد .. و كانت تايقا فراسها و انها غتجيب أعلى نقطة فليسي ديالهم كامل .. 

كانت باقيا ناااعسة من لي جابها يوسف لدار .. غير وصلات ما كلات ما شربات مشات ديريكت لبيتها طاحت نعسات بحكم النعاس ما كانتش كتشوفو بأيام قبل الإمتحان .. 

ما فاقت غير على صوت الطيليفون لي كثر من 10 دقايق و هو كيصوني بدون توقف حداها .. 

مدات يدها هزاتو لقات يوسف لي كيصوني … قطبات حواجبها مقبحة سيفتها لأنها باقي ما شبعات نعاس .. و جاوبات ناطقا بصوت نعسان : الو يوسف ..

يوسف : الكبدبد ما شبعتيش من نعاس .. من لي وصلتي و نتي مخبوطة .. 

منى تفوهات حاطا يدها على فمها و نطقات : حرام عليك ايوسف والله ما شبعت نعاس باغا مزال نزيد نعس.. 

يوسف قهقه ضاحك بخشونة و نطق : ما عندناش وقت لنعاس ..  ضريب الصداق عندنا من هنا جوج سيمانات نوضي بداي توجدي راسك و النعاس خليه تا تجي لدار راجلك وبقاي تقيلي ناعسة …

منى بلعات ريقها : اويلي لا ايوسف اشنو هاد الزربة كيفاش ورا جوج سيمانات .. و انا ما موجدا والو .. امتى غنريزيرفيو النكافة و تريتور امتى غادي نجمعو لوراق .. امتى غناخدو الخاتم و الدهاز ..هادشي خصو شهرين على لأقل .. 

يوسف بجدية و نوع من الحدة ما قدرش يتحكم فنفسه فديك اللحضة  : منى انا اصلا صبرت تا لورا لإمتحان ديالك بزز كتفهميها و هاد جوج سيمانات زدتهم ليك غي فوق الجهد .. داك الشي علاش ما تزيديش تضغطي عليا اكثر …  

منى بقات ساكتة كيسمع غير صوت انفاسها عن طريق السماعة شي لي خلاه يتنهد مغمض عينيه و هاز راسو لسما و تنهد تنهيدة طويلة كيحاول يكبح ديك الرغبة لي قربات تسيطر عليه و نطق بهدوء عكس ما بداخله : الدنيا ديالي .. 

منى هنهمات ليه بإصغاء بصوتها الأنوثي الرقيق و هو ينطق مبرر موقفو : منى كنبغيك …كنمو ت عليك، باغيك بجهد .. باغيك مراتي حلالي .. الصبر ضبرني .. ما تعذبيش حبيبت ادنيا ديالي .. خلينا نتجمعو فأقرب وقت ممكن .. 

منى كانت كتسمع لكلاماتو و متخشعة معاهم بكل حواسها و جوارحها كان وقعهم على قلبها عميق  بزااف .. دوبها بكلامو .. او كيف كنقلو كلا ليها عقلها بحلاوة لسانو.. تنهدات تنهيدة خفيفة و نطقات بنعومت صوتها المعتادة : يوسف حبيب ديالي انت عارفاك كتبغيني و حتى انا كنبغيك بزااف .. و حتى انا ما كرهتش من غدا نتجمعو فدار وحدة .. و انا غنهضر مع ماما و غنحاولو نزربو بأمور العرس .. 

يوسف وسع ابتسامته و تنهد و نطق مميل راسو بنوع من الإنتصار :  لي عليا اي حاجة حطيتي عليها يدك تاخديها .. غدا انمشيو ناخدو الخاتم و الطقم د العرس صافي .. 

منى تبسمات بحماااس و نطقات : اه و يكون طقم كبيير بحال لي صيفط ليك ديك النهار فأنستغرام و واعدتيني تاخدو ليا صافي …

يوسف ضحك برجولية لامس الحماس فنيرة صوتها و نطق : ادنيا ديالي نتي امري و انا نخلص علاياش ما حطيتي يدك .. 

منى ضحكات برقة حاطا يدها على فمها و نطقات : لهلا يخطيك عليا .. 

يوسف عض على شفايفو و غمض عينيه و نطق بخشونة : هاد الصويت عندك هاكدا كيهيج غا فالهضرة يعلم الله فالتوحويح كيفاش غيكون .. 

منى خرجات عينيها حاطا يديها على فمها و تم تم رجعات حمرات من الحشمة و نطقات : يوووسف .. 

يوسف قهقه بخشونة و نطق : ناري نهار نشدك انبرد فيك هاد اناري لي شاعلا فيا .. غنطيبو ليك .. 

منى زااادت خرجات فيه عينيها و بعدات الطيليفون على ودنها متجنبة تزيد تسمع لكلامه السافل و هو كيتوعد ليها بداك الشي لي غيدير ليها خطوة بخطوة … 

نهار جديد .. كانت قدام لمراية كتقاد لعكر ديالها .. و مها حداها كتقاد شالها .. شافت فيها و نطقات : مو غتجي معاه ..؟

منى شافت فيها و حركات راسها بآه : غتجي هي و عمو ..  قولي لخالي يمشي معانا حتى هو .. 

عايدة : قالتها ليه قال ليا والله ما يصيب تزيرات عندو الخدمة و فاش كيخلي المحال لولادو ما كيبقاش على خاطرو .. 

منى حركات راسها يتفهم : اوا صافي على خاطرو .. خالتي فاطمة انا انصور داك الشي و نصيفطو ليها فراتساب .. 

عايدة هزات صاكها و هزات عطرها كترش منو : صافي يالله امنى .. بشاما نتعطلوش.. 

منى مزال حاااصلة مع لمراية كترتب راسها ما كتحمل تشوف فهندامها ولا غلطة لابسا كسيوة فالغوز بيبي .. غير نص كم و صباط دومي طالون و دايرا ميكاب هادي و مريح للعين و ريحة للنقا منها كتفوح .. تبسمات أخيرا راضيا على مضهرها .. و هو يبدا طيلفونها يصوني .. لقاتو يوسف بالزربة هزاتو جاوبات : الو يوسف واش وصلتو .. 

يوسف : وي منى وصلنا هبطي يالله .. 

منى حركات راسها و كأنه كيشوفها و عينيها باقيين مفيكسيين على انعكاسها فالمراية : واخا دابا .. 

قطعات معاه و هزات حتى هي صاكها دارتو فيدها دارت فيه طيليفون .. و تمات خارجة هي و عايدة لي ما كنتش كتقل عليها اناقة .. 

لتحت .. كانت راكبا حدا ولدها لابسا جلابة متولة بيها بالشال ديالها و مزلكا دهوبات .. و غير قارنا حواجبها ما عاجبها حال، غير كتصوط : ففف  واش رايحا عروسة ويلي تعطلووو .. 

يوسف سرح عينو و هي تبان جايا فإتجاههم هي و مها .. طول الشوفة فمنى  و فداك الشي لي لابسا و لماكياج لي عاملا و نطق ببرودة : هاهوما جاو ..

ركبو معاهم و نطقات عايدة ببشاشة : السلام عليكم سمحو لينا على التعطال .. 

حادة مصمصات الحامض و يالله جات تنطق و هو يقاطعها يوسف : ما عليك والو الالة عايدة .. كي دايرين لاباس عليكم 

و راما عينو من لمراية لهديك لي جالسا لور و خدادها موردين مبتاسما و غينيها كيتراقصو وسط راسها .. و غمزها مخليها تحدر عينيها بخجل 

عايدة : الحمد الله الولدي ..

و كملات موجها كلامها لحادة : الحاجة كي بقيتي كلشي بخير .. 

حادة زمات شفايفها ما حاملاش دوي معاها و نطقات فوق النفس : الحامدين الشاكرين ..

و شافت فولدها لي عينو مرة على السوقان مرة على لي وراه كيغمز فيها و هي غير كتلون و تضحك : و سوق اولدي مقاد نوصلو بيخير و نلقاو الدهايبية كولهم حالين وقت لغدا ما بقات ليه والو .. 

يوسف شاف فمو و رجع شاف قدامو مركز فالسواقة و ما نطق بحتى كلمة .. ساد الصمت طول الطريق غير مرة مرة كان يوسف كيكسرو فاش كخاطب عايدة او مو اما حتى منى من حشمتها ما نطقات بحتى حرف .. 

مسافة الطريق و كانو قدام سوق الدهايبية .. 

نزلات منى و عايدة و حادة حتى هي و يوسف دا طوموبيل لباركينك خلاهم كيتسناو تماك .. حادة لي من لي وقفات و هي طلع و تنزل فيهم و تخنزر .. كتخنزر فعايدة و كون صابت القرطاس طلقو عليها .. كارهاها واحد الكره ما بحالوش .. 

عايدة و حتى منى لي حسو بشوفاتها الحاقدين و نطقات عايدة غير تحت نيفها بهمس : يحسن عوانك ابنتي مع هاد الشيبة العاصية شوفي الشوفات لي كدير فينا تقول واكلينها فرزقها .. 

منى ردات عليها بنفس الهمس : ما كتهمنيش لي عليا غنحتارمها و داري غتكون بعيدة عليها ..

عايدة تنهدات بعدم راحة: اوا على الله باينا فيها عااافية .. 

قاطعاتهم حادة فاش هزات حاجبها فيهم و نطقات : اش كتقولو تحت نيفكم .. كاينا شي حاجة .. 

عايدة شافت فيها بهدوء و نطقات ببرود : بنتي كنتسار انا وياها .. ياك تا نتي عندك لبنات كتساري معاهم اولا عيب .. 

حادة قرنان فيها حجبانها حيت عطاتها جواب بكل جرئة يالله جات تنطق و هي تسمع صوت يوسف الرجولي وراها فاش وصل لعندهم : يالله مشينا .. 

حادة فكات تخنزيرتها فلمح البصر و نطقات  : اهاه نمشيو اولدي .. 

يوسف تبسم كيشوف فمنى و اشار ليها براسو يزيدو يدخلو .. تا نطقات حادة : و عمك اولدي فينو .. 

يوسف : غيلحق علينا عند الحاج حسان مول الذهب 

حادة: صافي اولدي .. 

و زادو دخلو .. حادة غير زادو جوج خطوات و هي تشد فدراع يوسف و نطقات : انشد فيك اوليدي هاد الهبطة كتعذيني .. 

يوسف تبسم و طبطب على يدها باش قابطا دراعو :  شدي الوليدة.. 

و كملو طريقهم ، تلات منى بحكم كانت لابسا الطالون هي و عايدة بداو كيتمشاو غير بالشويا لا يزلقو و يوسف كل مرة يدور يتفقدهم و عينو على الرجال لي دايرين بيهم لا تكون عينهم على حاجتو “منى ” ، تا دخلو للقسارية  ديال الذهب و وقف عند محال الحاج حسان .. 

دخل يوسف بهامتو و طول قامتو مبتاسم ابتسامة رجولية هادية  و نطق : الحاج حسان السلام عليكم 

الحاج حسان تبسم ليه ببشاشة و زول نضارتو الخاصة د الصياغة و نطق : مرحبا بسي يوسف ..مرحبا بعريسنا ازارتنا البراكة 

يوسف ضحك و حدر راسو عاطيه التحية و قرب منو سلم عليك من لوجه سلام رجولي : الله يبارك فيك الحاج كي بقيتي مع الصحيحة .. 

الحاج حسان بعد عليه و بقا شاد فدعانه كنوع من الود : الحمد الله اسي يوسف ها حنى غاديين كبة و تكركيبة تا يدي مول لأمامة أمانتو .. 

يوسف محافض على ابتسامته الهادية و الجدابة : طويل عمر ان شاء الله .. 

الحاج بعد عليه و شاف فحادة و نطق حادر عينه منها كنوع الإحترام : الحاجة لاباس .. 

حادة : لاباس ربي يخليك الحاج.. 

الحاج تبسم و فضولو خلاه يهز عينو فعايدة و منى لي كانو واقفين حدا بعضياتهم و نطق و عينو على منى : بلا شك هادي هي لالة لعروسة ..

يوسف تبسم عرفها ما غتقدرش تجاوب بالحشمة و نطق : هي هادي الحاج .. 

الحاج حسان حدر عينيه حيت النضرة الأولى لك و الثانية عليك و نطق : هادي هي مولات الدوق الرفيع اذن .. 

يوسف شاف فيها و حرك واسو بالإجاب : هي وجدتي ليا علاش وصيتك الحاج .. 

الحاج مشا لكونطوار و نطق : الله اودي سي يوسف و مراتو عندنا فالطرف .. اسيدي الطقم ديالك واجد و كيفما حباتو لالة منى و بالعيار 21 .. 

منى شافت فيوسف مخرجة فيه عينيها بفرحة كتأكد واش فعلا نفد رغتبها و هو يغمزها و اشار ليها تزيد تقرب و نطق : اوا جبد لينا الحاج نشوفو .. 

و ديك الشي لي كان جبد الحاج بواط كبيييرة فالأخضر الملكي دان .. و حطها امام اعين منى لي وساعو و لمعو و علين لقاوب يترسمو فيهم من شدة اعجابها بالطقم لي صدق احسن بألف درجة من لي شافت فتصاور .. كان كرافاش بولحية من الطراز المغربي الرفيع .. لي كان محمقها و واخد عقلها و معاه حلاقات طوال و ثقال .. و خاتم كبير و لبراسلي حتى هو .. ما كانوش تابعين ليه كانو مختالفين شويا ولكن هو جمهم ليها فبواط وحدة.. 

منى من شدة اعجباها ما قدراتش تلاقي شفايفها و تخبع سنيناتها مخلياه غير كيشوف فيها و لمعة الذهب ديال المحل ضاربا فوجها و فعويناتها .. و كيوقول يا ربي غير ترضى عليه .. 

ميل راسو فيها ونطق بهداوة :كيف جاك .. هو هاداك .. 

منى شافت فيه كترمش بعويناتها الواسعين و نطقات بإعجاب : زوين بزاااف كيحمق .. شكرا ..

يوسف ضحك و نطق : تستاهلي الالة .. 

و شاف فالحاج حسان : صافي الحاج هادا مسمار طرقناه ارا لينا لخواتم نشوفو .. 

منى شافت فعايدة و لي غير كتبسم حتى هي حمقهااا الذهب ، منى دارت ليها بيديها اشارة زعما واش عجبك و هي كتحرك ليها راسها بالإجاب و كتغمض عنيها و راااضية اتم الرضى.. 

حتى نطقات حادة مقبحة سيفتها : ويلي حلاتو  و يامو.. شوفي المحال عامر طقوما ما بان ليك غير هاداك قديم و ثقيل فين غتلبسيه نتي مممم.. 

يوسف دار شاف فمو و نطق بهداوة : الوليدة العرس عرسها هي لعروسة تدي كلشي على دوقها .. 

حادة بلعات ريقها حسات بيه بحالا بزداها قدامهم و نطقات محاولا تطلف معاه شويا : و ولدي انا قلت تشوف شي حاجة حسن من هاداك .. المحل كبير تبارك الله .. 

يوسف حرك راسو  و رد عليها بنفس الهداوة و الصرامة  : تدي هادا و لا عجباتك نتي ليها شي حاجة خوديها ليها .. 

حادة بقات غيو ساكتا و كدور فعينيها حاصرها بهضرتو حتى سمعو صوت هاشم وراهم : ها واحد السلام عليكم …

ردوها عليه كاملين فنفس الوقت و هو عينو زاغت ليه ديريكت لعايدة و نطق مخاطبها هي : لالة عايدة لاباس عليك .. كي بقيتي مزيانة ..

عايدة تبسمات ليه بلباقة و كحزات منو شويا لحدا حادة و نطقات برقة : الحمد الله اسيدي .. 

و سكتات ما زادتش فوقها كلمة و حنيكانها توردو حسات بالإحراج حيت هي من دونهم سول فيها .. 

ما داو ما جابو فشوفات هاشم لعايدة لي كانو من وراهم شي حاجة ..حيت لا حادة كانت مساليا ليه حيت حاطا منى بين عينيها ولا منى مساليا ليه حيت كتعيش فرحة دهازها .. ولا يوسف حيت قدام السالبة عقلو ما كيبقا يشوف حد من غيرها .. 

لكن عايدة كانت بدات كتحس بشي حاجة ماشي حتى لهيه لكن كتكدب راسها و تحاول ما تسيئش الضن فيه .. و تحاول تدخل لراسها انو ممكن تكون نيته صافية ..

على عكسو هو لي من نهار شافها نهار التعارف ما مشاتش من بالو ، هو رجل فمعره 55 سنة لكن من النوع لي ما كيخليش السن يدي منو لا حق ولا باطل ..

لكن مراتو عكسو تماما .. من النوع لي رادا بالها غير لدارها و ولادها و كوزينتها و رجلها كتقول انو هادشي لي خاصو و محتاجو .. 

بينما لا .. هو عينو زاغت ..لمرا عرفها وحدانية و قلبو مشا ليه معاها و الشيطان دار خدمتو .. 

حط الحاج حسان التستيفان ديال لخواتم غيو لفريع ديك الشي مغربي 100% العين و الحاجب .

 منى حارو عويناتها بين دوك الموديلات ، ولكن فالأخير استقرو عينيها على واحد فيهم كان هو لكبير و الباين و موديلو بوحدو .. حطات عليه يدها و شافت فيوسف كترمش بعويناتها .. 

هو لي فهمها غير من شوفاتها و نطق : شوف لينا الحاج هاداك لي حطات يديها عليه .. 

الحاج حسان ضحك و نطق :تبارك الله العروسة عينها كبيرة كتمشي غير لحاجة لي ساويا الثمن ..

يوسف تبسم و شاف فيها ، غمزها و نطف : تستاهل .. 

و شد الخاتم من عندو و ركبو ليها هو بيدو تحت نظراتها لي كانو كيبينو مدى فرحتها باللحضة لي كتعيش و اعجابها بالخاتم  .. 

يوسف شاف فيها كيفاش كتشوف فالخاتم و زاد وسع ابتسامتو و نطق : اوا كيف جاك الخاتم .. 

منى شافت فيه ما قادراش تكبح حماستها و نطقات :زوين بزاف حمقني بغيتو …

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق مخاطب الحاج حسان :اوا الحاج قول لينا ثمن الخاتم هو الأول .. عاد ندوزو لطقم … 

الحاج حسان : هاداك الموديل الولدي غالي شي شويا … 5500 درهم .. 

حادة خرجات فيه غينيها فاش سمعات الثمن لي جاتها وحدة بحال منى تستاهلوش و نطقات بإندفاع  : ويلي لا ابنتي .. بدليه و شوفي شي حد رخس ويلي على نص مليون راه غير خاتم د الزواج .. 

يوسف زير فكو مكره من تصرفات مو لي جاوه فيهم نوع من البخل تقول عمرها شافت الربح و هي مزلكا دهوبات ما حارماش راسها … و شاف فيها و نطق : الوليدة ..خليها تاخد لي بغات .. انا قاد بيها .. 

حادة مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا نت تعرف اولدي ..راه ما كاينش غي الدهب باقي خاصك ما هي و ما لونها .. باقي تابعك شلا و شلالي .. 

يوسف : و انا قاد بهادشي .. 

و دار شاف فالحاج و نطق : شي تمان د البيع الحاج.. حيد ديك 500 خلي 5000 قرعة ..

الحاج حك لحيتو الكثيفة و مبيضة بالشيب و نطق : اوا نحسبها كادو و نحيدها لولدي ولكن لكرافاش ما تشاطرش معايا فيه .. 

يوسف حرك راسو بالإحاب : هاداك تسبيقو راه عندك ..  و لخر دشهر من هنا يومين غيوصلك لكمالك ديالو .. 

الحاج : واعليه اوادي .. بصحة و مبروك عليك .. بالرفاه و البنين نت و هاد بنت الناس .. 

يوسف تبسم و شاف فيها هي لي غير كتفرنس ، الفرحة خارجا مت عينيها و نطق : امين  الحاج .. الله يكبر بيك …

دار ليم الحاج داك الشي فديبواط مقادين و شيك على ود باش يتحطو فالطيافر د الدهاز لا بغاو يحطوهم و دارهم فديساشي و مدهم لمنى و مطق : هاكي ابنتي تلبسيه بالصحة و السلامة .. 

منى قبطانهم من عندو و نطقات بخجل : ربي يخليك الحاج .. 

و زادت خارجة تابعا مها و عكوزتها مخليا يوسف مع الحاج .. 

يوسف اشار ليه لواحد السرتلة فيها 7 ديال الدمالج متان و نطق : و هاديك الحاج شحال ثمنها .. 

على برا .. كان عايدة لا تقل فرح و حماس على بنتها .. و هي كطل من ليساشي على دوك ليبواط و نطقات تحت نيفها : شوفس الشيبة العاصية علين يطيحوها لعضام حيت جابك و شرا ليك لي بغيتي و هي بزداها .. 

منى ضحكات و نطقات : عجبوك اماما .. 

عايدة : ويلي فنين كيحمقو .. انا بعدا هاد نسيبي راااضيا عليه .. قال كلمتو و قد بيها .. 

تم خارج يوسف لعندهم ..  و  وقف مع عمو و نطق : لعموم .. اتاخد معاك مامات منى ..و الوليدة توصلهم فطريقك .. انا غناهذ معايا منى .. 

هاشم وسع ابتسامته جاتو من الجنة و الناس و نطق : الله اودي اولد خويا ..مرحبا ..

يوسف حرك راسو و قصد منى و عايدة .. و نطق موجه كلامه لعايدة : لالة حادة .. الا كان ممكن اناخد منى معايا نقضبو واحد الغرض .. و نتي هاهو عمي هاشم يوصلك نتي و الواليدة .. ما تخافيش ايوصلك تا لباب الدار .. 

عايدة بلعات ريقها شافت فمنى و رجعات شافت فيه و نطقات : واخا غير حاولو ما تعطلوش برا .. 

بوسف حرك راسو بالإجاب .. و شد لمنى فيدها جرها لعندو بلطف تحت انظارهم و شاف فحادة و ونطق : لوليدة ها عمي غيوصلك نتي و لالة عايدة حتى لدار ..

حادة قطبات فيه حواجبها ونطقات: و نتي فين غتمشي اولدي.. 

يوسف : عندي ما يدار الواليدة .. يالله السلام عليكم.. 

و زاد و فيديه منى مخلي حادة وراه كتغلي بلفقصة و لغدايد .. مزال ما بردات ليها الذهوبات لي شرا ليها و كيفاش قمعها هي .. و خلا ديك لملقطة كيف كتقولها هي تشري لي عجبها و على دوقها .. 

عند منى و يوسف .. وصلو لحدا الطوموبيل فين مباركيينها و منى مزال كتسول سؤال واحد : يوسف حنى فين غاديين قول ليا عااااافاااك .. قت.. لتي الفضول ..

يوسف ضحك برجولية و هو كيديماري الطوموبيل و نطق : والو الصبر ما عندكش الدنيا ديالي .. قلت ليك سوسربريز تا نوصلو و غتعرفي .. 

منى كتسد حزام الأمان و باقي مصرة انها تعرف : و قول ليا غير فين غاديين بعدا ..

يوسف غير شاف فيها محافض على ابتسامتو و كسيرا مغيرها من تماك مخليها كتزن ليه فوق راسو و تسول و هو و تقوووول واش بغا يجاوبها .. 

و عن هاشم و حادة و عايدة .. لي بدورهم كانو وصلو لطوموبيل دهاشم .. هاد الأخير لي علين ياكل عايدة بعينيه ..  

غير وصلو فتح  لبال لحادة و عاونها تركب و عايدة فتحاتو راسها و دخلات بالزربة و سدات عليها متهربة انو تتعامل معاه .. باغا تخلي بينها و بينو حدود حيت دخل ليها الشك بتعاملو .. 

ركب هو و ديمارا و الطريق كلها و هو حاضيها من لمراية ، فينما تهز عينيها تجي فعينو ما ركزش فطريقو قد لي ركز معاها .. 

و بلعاني وصل حادة هي لولا  : الحاجة على السلامة .. 

حادة شافت فيه ببرودة كتحل فالحزام و نطقات : الله يسلمك ، سلم على طامو .. 

هاشم تبسم : يوصل انشاء الله ياكما نزل معاك .. 

حادة حركات راسها بالرفض و نطقات : بلاش عليك لبنات غيكونو لداخل يحلو عليا .. 

هاشم : اوا على واحتك الحاجة .. 

بقا حاضيها تا بدات كدق و بانو ليه وحدة من بناتها فتحات ليه الباب و هو يدور عند عايدة مبتاسم و عينيه غياكلوها حرفيا و نطق : لالة عايدة .. اجي ركبي هنا حدايا لقدام ونسيني 

عايدة بلعات ريقها و شكوكها غيرما كتزيد تتأكد حيت نبرة صوتو و شوفاتو ليها ماشي هوما هادوك : لا شكرا انا مرتاحة هنا .. 

هاشم حرك راسو و نطق محافض على ابتسامتو : على خاطر لالة عايدة .. 

و رجع ديمارا و كسيرا   فإتجاه دار عايدة.. و الصمت مسيطر على المكان تا ضنات عايدة انو غير كانت كتتوهم و ضلمات السيد تا كسر الصمت ناطق : اوا الالة عايدة عاودي ليا شويا على راسك نتعرفو عليك دابا راحنى رجعنا عائلة .. 

عايدة بلعات ويقها و هزات فيه عينيها من لمراية و نطقات بعد صمت : اشنو لي بغيتي تعرف عليا بالضبط .. انا مامات منى يعني نسيبة يوسف .. هادشي لي نت محتاج تعرف .. 

هاشم بلع ريقو عض على باطن خدو و حرك راسو ، حس بيها قمعاتو غير بالفن و حبطات مسعاه فأنه يوصل ليها ولكن ماشي هو لي يستسلم بهاد السهولة : الله اودي انا كيهمني نعرف كثر على نسيبة ولد خويا .. حنى دابا خاص تعتابرينا عائلتك ..

عايدة بقات غير ساكتا مانعا نفسها انها تزيد تتجاوب معاه فالكلام.. و حتى هو هاد المرة فهم راسو و ركز فطريقو ساكت ..تا وصلها قدام باب العمارة 

هاشم دار لعندها : على سلامتك الالة عايدة .. نتلاقاو نهار العرس ان شاء الله و لا قبل لعرس علاش لا .. 

عايدة تبسمات ابتسامة صفرة غير فوق نفسها و نطقات : شكرا على التوصيلة .. 

و خرجات من اطوموبيل  و سدات لباب و مشات مخليا واراها غير ريحتها الزكية لي كيستنشقها هو 

حرك راسو بتوعد ونطق : صعيبة مع راسك ازوينة ولكن لي طاحت مرة طيح 10 .. 

في الجهة المقابلة و عند منى و يوسف .. وصلو اخيرا لبلاصة لي جابها ليها .. نزلات كدور فعينيها ..  و نطقات بتسأل اكثر : دوختيني ليوسف والله ..

يوسف قرب منها و جرها لعندو مشابك يديهم مع بعض و نطق : ما دوخي والو وجدت لدنيا ديالي شي حاجة زيدي دخلي ناخدوها .. 

و ديك الشي لي كان تمو داخلين لواحد لمكازان كبير ديال واحد السيد كيبيع الإيليكترونيات .. لبلازمات و التلالج و الغسالات  و ما الى ذلك .. زادت داخت كثر .. زعما اشنو جايبها لهنا تاخد .. 

وصل هو سلم على السيد و باين انو من لمعارف ديالو و نطق : سي بلال مد ليا الأمانة .. 

بلال تبسم و حل واحد لمجر جبد ليه بواط مغلفة .. مدها ليه و نطق : هاهو الخاوة ديالي راك نت اول واحد دخل هاد المبروك للمغرب باقي تا حد ما قدر يدخلو.. هاد الحبة و بزز و غير حيت معرفة .. 

يوسف شدها من عندو و نطق : الله يحفضك اودي اولد لميمة .. 

بلال هز عينيه فمنى لي حدا يوسف باقي ما فاهما والو و تارو جمالها شاف فيوسف و نطق : و مبروك عليك بعدا .. بالرفاه و البنين .. 

يوسف تبسم : الله يبارك فيه .. هي اش دابا شحال ليناتنا .. 

بلال : مليون و تمانين الف .. ليفريسون كادو على حسابي .. 

يوسف جبد لكارني دشيك ديالو من حيب ادجاطيك و نطق : الله يكبر بيك المرضي .. مد شي ستيلو من حداك .. 

و ديك الشي لي كان مد ليه استيلو عمر الشيك و مدو و ليه تم خارج هو وياها من المحل مخلي راسها غيطرطق بالتفكير  :وا يوسف ..من قبيلا و انا نرغب فيك اش داك الشي .. 

يوسف حل لباب د الطوموبيل و نطق :ركبي بعدا باش نوريك يالله.. 

و ديك الشي لي كان ركبات معاه و ديمارا مخليها كتشوف فيه بعويناتها بترقب باغيا غير امتى يوريها اش داك الشي تا مد ليها ديك لبواط و هي تخرج عينيها شداتها من عندو خاطفاها من يدو مخلياه غير كيضحك و يحرك راسو يمين و شمال .. 

و بدات كتقطع داك لبابيي بلهفة باغا  تكتاشف اشنو فداخلها .. حلاتها و هي تخرج عينها فمحتوياتها و هزات فيه عينيها هاكداك واسعين بالصدمة و نطقات بعدم تصديق : ايفون 16.. 

يوسف تبسم محرك راسو بهداوة مخليها على راحتها كتحل فيه و اصوات الفرحة العااارمة كتزهق من ثغرها الكرزي .. 

هزاتو بين يديها كان غوز لونو كيحمق .. هزات فيه عويناتها مغرغرين و وطقات بصوت باكي : شكرا بزاااف احبيب ديالي .. 

يوسف شاف فيها مخفف السرعة و نطق : لاش لبكا لاش الكبدبد .. 

منى بدات كتمسح فدميعاتها و كتشوف فالأيفون  ما قدراتش تجمع الكلملت ف فمها و تعبر ليه عن مدا فرحتها هاد النهار .. و شكرها ليه..

حبس قدام لبحر فلبلاصة فين موالفين كيجلسو مكالميين و لبحر قدامهم .. و شاف فيها باقي دموعها كينزلو .. ميل فيها راسو و مد يدو هاز ليها وجها من ذقنها و نطق بخشونة : علاش لبكا ادنيا ديالي علاش .. 

منى بقات كتشوف فيه و ما لقات راسها الا مرتمية فحضنو كرد فعل لا ارادية دامجا شفايفو مع شفايفها مخلياه مخرج عينيه من فعلتها الجريئة … 

سرعانما صدمتو تحولات لفرح و احاسيس جياشة هاجماتو و هو كيضمها ليه كثر مزير على خصرها و كيلتهاهم فشفايفها بنهم .. و حتى هي ما كانتش اقل منو ، كانت كتحاول تعبر ليه على شكرها ليه بهاد الهدية القيمة لي جاب ليها جاب ليها .. 

و ما جات فبالها غير هاد الطريقة لي فعلا هو هزات كيانه مخلياه يغرق فيها اكثر و اكثر و يزيد يدفع لي وراه و لي قدامو غير تكون ليه و قريبة ليه بهاد الشكل الحميمي.. 

فصلو ديك القبلة بجوج كينهجو و كيردو انفاسهم  و  جيهتو على جبهتها .. و يديه باقيين مطوقين خصرها بداك التملك و هي جالسا بديك الوضعية فوق فخاضه و الهديتو بين يديها ما فرطاتش فيها نهائيا .. 

بعدات عليه شويا كتناضرو و بعويناتها النايمين و الامعين و عضات علو شفايفها حاسا بالحرارة طالعا معاها و نطقات : كنبغيك بزااف ايوسف .. 

يوسف دخل اعترافها الصادق لقلبو بحال شي سهم حفر مكانو مخلي دقات قلبو يتسارعو اكثر و اكثر و الد م يتدفق فعروقو بشكل اقوى مخلي كاع غرائزو تفيق .. 

قرب منها واخد شافيها مرة اخرى بقبلة هايجة و بعد غير شويا سونتيميتر لي مخلي بين شفايفهم و نطق بكل ثقة : ما تكونيش قدي .. 

و فعلا ما تكونش قدو حيت حبو ليها فات الحدود .. مستعد يدير اي حاجة باش تكون ليه و تبقا معاه لعمر كامل .. 

بعد عليها كيناضرها فعينيه لمعسلين و نطق بخشونة مأشر على لأيفون لي بين يديها : عجبك ؟

منى حركات راسها بآه بالزربة و نطقات برقة : اه بزااف كيحمق سيغتو حيت فالغوز .. حمقني .. 

يوسف حرك راسو و هو جالس ديك الجلسة الرجولية مخليها هي فوق منو و نطق ببحة رجولية ثقيلة : بالصحة الدنيا ديالي .. 

منى تبسمات بحماسة كتشوف فداك لآيفون و هو كيتشعل بين يديها و كيقول ليها السلام عليكم ب براف د اللغات .. بقات هاكداك فوق من فخاضو كتوريه و هو كيقادو معاها بارطاجا ليها كوني باش قاد ليها لأيكلود .. و غير تقاد و هي دخل ديريكت للكاميرا و دارت سيلفي و هي حاطا راسها على راسو و ضاحكا تا باينا سنيناتها و ما كانش هاداك السيلفي لأخير .. خدات راحتها معاه بزاااف .. 

في جهة اخرى كانت جالسة فالصالون و بناتها بجوج وصال و ياسمين .. دايرين بيها كيسمعو ليها و الإنزعاج بادي على ملامحهم و  هي كتعاود ليهم … 

حادة كدوي بحرقة و حقد : انا لي مو و عمر دخل عليا نا طوينكات د الذهب .. هي شاري ليها طقم كرافاش بولحية بماعرفت شحال من مليون و خاتم الزواج بنص مليون .. 

نطقات ياسمين مخنزرة معصبة : شتي لملقة هي و مها موكلاه لسان لحـ.. مار .. 

وصال حطات يدها على دراع حادة و نطقات : و نتي فين من هادشي كامل اماما .. 

حادة كتحرك راسها و لغدايد علين يجيفوها : علاه هو سمع ليا .. علاه ماشي مصيفطا ليه لموديل و هو مدومانديه ليها غادين غي ياخدوه موجدينو ليها .. و فاش قالت ليها ختاري شي حاجة من غيرو دار فيا قدامهم .. ضحك فيا لملقطة و بنتها و داك السلقوط دعمك .. 

ياسمين : هادي راه مليويا عليه كيصرف عليها و مها .. هاهي داتو دابا .. و غيحيبها قايدة يسكنها فدارها بوحديها .. 

حادة بحدة: والله لا كانت ليها والله ما تشوف علا عينيها غير الريح ..ما نكونش حادة لما جبتها سكتنتها هنا قدام عينيا و ندوز عليها السراط تا تطج ر تهز حوايجها و ترجع لعند لملقطة دمها .. 

وصال تتهدات : مسيكينة مروى بقا فيها الحال فاش سمعاتو خطب شيعات بكا .. 

حادة : و خالتك ماشي عيطات صبناتني قالت ليا طمعتي لبنت و ولدك عينو فالبراني.. غي هي ما غتخلي لمن تقولها .. ها الحاجة حادة تناسبت مع مع شايطة دزنقة ..

خبطات ففخاضها بلغدايد غتاكل ريتها : اويلي يا ويلي على ولد كرشي دار ليا لفضيحة .. 

 ياسمين شدات ليها يديها : ويلي مي شدي فراسك .. غديري هاد الحالة على ود خانزة .. انا غيجي غنقي ليه ودنيه .. مزيان تبارك الله بقا لينا غي لخنز نتناسبو معاه ..

حادة حركات راسها بالأنفي : اوياااااك دوي ليه فيها بالخايب .. اوياااك انا مو لي مو و غير تمتمت دار فيا قدام كلشي .. ما تهضريليهش فيها راه كيزيد غا يلسق عليها .. 

وصال :وشغنديرو امي نخليو لملقطة تبووورد .. 

حادة شدات فراسها بدا يعطيها لحريق و نطقات :صافي سدو عليا هاد السيرة راسي علين يتفرق عليا .. يعطيها لعذاب .. 

بقات هي هاكداك و بناتها دايرين بيها كيخففو عليها .. تا ناضت لكبيرة ياسمين هزات ولدها و مشات بحالها جا راجلها داها .. 

و بقات حادة و ياسمين لي باقي ما مزوجة يالله مخطوبة .. 

داز الوقت .. تعشات منى مع يوسف فريسطو حدا لبحر .. و وصلها تا لقدام باب العمارة .. هبطات تدخل و هو متبعها بعينه و مبتاسم كان فرحان بزاااف حيت دوزو وقيتا زوينة هاد لعشية .. 

ديمارا و زاد راجع لدار ..

نهار جديد .. و بقات للعرس فقط 3 ايام .. 

كانت منى مستريسيا بلا قياس و هي كتوجد … كتحاول تلحق و توجد كاع داك الشي لي غدي معاها .. 

كانت عند النكافة كتشوف اللبسة د الحنة و اللبسة د العقد .. خدات داك الشي لي عجبها و كلشي على حساب يوسف ما خلا لا عايدة ولا سليمان خال منى يحطو الريال .. 

و هادشي لي فاقص حادة و بناتها و مخلي القلب ديالهم علين يطرطق .. 

كان جالس معاهم مجمعين فواحد من لبيوت بحكم الدار عاامرة على وديت العرس .. 

يوسف جالس هاز طيليفونو و هوما كيدويو حداه و هو ما علا بالوش بيهم كيقرا ميساجاتها تا فيقاتو ياسمين ختو فاش نغزاتو و نطقات .. 

ياسمين : اوا اسي لعريس ما ناويش تعرضنا .. غدير لينا كي درتي فالتعارف تا داز كلشي عاد سقنا لخبار .. 

يوسف هز فيها عينيه و ونطق : الله اودي لخواديرية ديالي نتي لولا .. على الواليدة ما عرضاتش عليك و علا راجلك .. 

ياسمين مصمصات الحامض بين شفايفها ناطقا بالنفخة : اوا لهلا يخطيها اما تا العروسة النصون عمر هزات تا طيليفون و سولات فينا .. 

يوسف شاف فيها ببرودة عارفها علاياش كتحفر و نطق بهدوء : علاش نتي فين عمر سولتي عليها ؟ باش هي تعرفك اصلا و تسول فيك .. حدها عارفاني عندي جوج دلخواتات .. 

ياسمين هزات فيه حاجبها : اوا ما فيها صواب مين ما سولات ما عرفات ولكن ماعليش تا تجي لدار و نتعرفو عليها .. هادشي لما ديتيها سكنتيها بوحدها .. 

يوسف قرن حواجبو و نطق خارج عن طوعو : دابا لاش باغا توصلي هاه لاياش ؟؟ 

ياسمين: كلشي واضح و باين لا حنى لا مي راضيين علا هاد الزواج .. 

يوسف زاد خنزر و كان جالس ، ناض و وقف مقرب لعندها و نطق : وشكون نتوما بالسلامة لي هامني واش موافقين ولا لا هاه شكون نتوما .. 

ياسمين قوسات حواجبها مصدومة من ردة فعلو :  فقيها صحيح هاد العروسة .. خلاتك تتحدا مك لي والداك .. 

حادة شافت يوسف كيفاش تعصب و عارفا يدو سابقاه ، غيدير  فختو شي حاجة و هي تدخل مبعداه عليها و نطقات موجها كلامها لبنتها بحدة : سكتي يا قليلة لحيا ما تقوليش علا مرت خوك هاكداك .. سيري خرجي درقي عليا زلافتك يالله … 

و خرجات فيها عنيها اكثر و آشارت ليها للباب : يالله دابا ما نشوفش كمارتك.. 

و شافت فوصال حتى و نطقات : و نتي تبعيها يالله .. 

و ديك الشي لي كان خرجو بجوجات مصدومين من ردة فعل مهم .. 

هاد الأخيرة لي غير خرجو بعدات عليه و نطقات بحنان : صافي اولدي ما تعصبش راسك و نت عريس على مزيناتك.. ومسحها فيا دوك قلات لحيا دابا نعاود ليهم الترابي على مرت خوهم لما حتارموهاش .. 

يوسف شاف فيها و زفر بالجهد كيحاول يهدن راسو و نطق : استغفر الله … هانا خارج الوليدة نبدل ساعة بختها .. 

حادة طبطبات على كثفو و هو خارج : سير اولدي فوج ليك و نسا لهم 

خرج و خلاها وراه ، سرعنما تحولو ملامحها الحنونة و اللطيفة لملامح شيطانية و هي كتتوعد لمنى بجميع انواع العذاب و الاذا لي ممكن تلحقو بيها :والله يا لحرامية تا نشربد لمرار فالكاس لما نخليكش مشوهة ما تسمينيش الحاجة حادة .. لمنخليهش هو بيدو يعذبك و يلوحك على قيس يدو راه ما ولدونيش لعيالات .. غي فرحي دابا .. 

جلسات و شدات تسابيحها كتستغفر و الحقد و الغيض معشش فقلبها عاطي صورة مناقضة لما كتتلفض بيه من استغفار و ذكر الله .. و التسبيح لي ما كيزولش من يديها .. 

هي على ديك الحال تا كيتمو بناتها بجوج داخلين عليها فاش شافو يوسف هز طوموبيل و زاد .. 

نطقات ياسمين لي كانو عينيها حمرين باينا كانت كتبكي : ياك امي ..تسيفتي عليا ياك .. ياك نتي لي قلتي ما بغيتيش هاد الزواج و ما راضياش عليه .. 

حادة شافت فيها مطولا و رجعات شافت فختها و نطقات : بحالكم بحال باكم .. العبد بالدبزة .. هانتي تا قلتي لو مك ما راضياش على الزواج واش غيسمع منك ؟ هو الخطبة و داني و نيفي مجرجر مع الأرض … ما كتشوفيهش كي  لاسق عليها .. واخا دابا تجيبو ليه ملاك يقولو بعد عليها غيكفر برب العالمين علا ودها .. 

ياسمين بإندفاع : و شنو المعمول امي نخليوه ليها تلوا عليه هي و مها ..  عرفتي شحال حشمانة من عائلة راجلي نقلهم مرت خويا حرامية مها جايباها من لحرام .. 

وصال :حتى انا والله تا حشمانة نقولها ليه عيا يسول قلت ليه كيعرفها هو و صافي .. 

حادة بقات ساكتة كتلعب داك التسابيع بين صباعها و نطقات ببالغ الخبث  :   قالو لحنش باش كتقـ تل قل ليهم بالتقالة .. 

ياسمين: هي اش .. 

حادة شافت فيها و نطقات  : دابا طاح الفاس فالراس و مزوج بيها .. مزوج بيها واخا نديرو لي درنا .. ولكن كيفما كاين الزواج كاين الطلاق و ما نكونش الحاجة حادة بنت المزواري لما نطلقهاش منو و يلوحها لزنقة كي الكـ لبة .. 

طاح الليل .. و اخيرا رجعات منى لدار مهدودة بقوة لعيا .. شافت فالطيليفونها لقات الساعة 20:30 دلعشيا و شافت فمها و نطقات : اندخل ندوش و ديريكت نمشي نعس و نبيت شي ماسك ديال ليسيرن تحت عينيا رجعات كي لباندا .. 

عايدة تفوهات حتى هي عيات : اه صافي سير على الله .. انا ندخل نستف ليك هادشي فلباليزات ديالك .. راه ما بقا والو .. فهاد ليومين ديري ابيلاسيون واخا كان عليك ديريها قبل .. و قادي ضفيراتك و شي تحميمة فاعلة تاركة و ديري شي سوان لشعرك و لوجهك تمشي عندو كتشعلب واخا هو راه غير كيشوف فيك و يصلي على النبي .. 

منى ضحكات بخجل و دخلات لبيتها خدات حوايجها و مشات لحمام خدات دوش مع الصهد لقات عليه الراااحة و مشات قادات داك الماسك و على وجها .. كان ماسك كوري مشهور شحالما طول على البشرة شحالما كيعطيها نضارة و هي هادشي لي محتاجاه بالإضافة لنعاس حيت عيات و هي كتوجد اخيرا سالات .. 

تكات فبلاتها و هي فرحانة بزااف .. فرحانة انو ربي كتب ليها تكمل حياتها مع شخص بحال يوسف حنين فيها سخي معاها ما كيتحاسب معاها فحتى حاجة و لأهم من هاد الشي انو كيبغيها بزااف .. 

داتها عينها و هي هاكداك فرحانة و مبتاسمة و عايشة فأحلامها لي قريبا غترجع حقيقة و غتعيش مع راجل لي غيحميها و يكون فضهرها.. 

عند عايدة .. سدات الشنطة الأخيرة ديال بنتها و هي كتتنهد تنهيدات من القلب ما ساخياش ببنتها و قلبها مقبوووط عليها .. 

دمعو عينيها و هي كتشوف فدهازها كولو مقاد و مصاوب بقاو غير يجيبو الطيافر يستفوهم فيه .. ما ساخياش ببنتها و تنادم معاها الحال جاها بحال الا زربات و زوجاتها ، ولكن مشا دابا الحال الندامة ما عندها باش تنفعها .. اتسلم امرها الله و تدعي ليها بالخير … 

هي هاكداك ساهية فداك الدهاز .. تا هتز طيليفونها فحجرها كيفيبري .. هزاتر قافزة كتشوف نمرة جديدة داخلا عليها كتصوني ..

قوسات حواجبها و نطقات بتسأل : شكون كيصوني عليا فهاد الليل ؟ 

دوزات الخط مجاوبا ، حطات الطيليفون على ودنها و نطقات : الو .. 

سمعات صوت كان ما غريبش عليها : لالة عايدة مسا الخير .. 

عايدة قطبات حواجبها كتحاول تتأكد واش هو لي فبالها ولا لا :  وي شكون معايا .. 

ضحك بهداوة ورا السماعة و نطق معرف بنفسو : هاشم عم يوسف .. 

عايدة هزات حاجبها و نطقات بجدية و بكل تحفض : سي هاشم ياك لاباس واقعا شي حاجة ؟ 

هاشم : والو غير قلت نسول فيكم نشوف لا تكون خاصاكم شي حاجة ..   

عايدة : ما محتاجين والو اسي هاشم يوسف مكلف بكلشي .. شكرا حيت سولتي و تصبح على خير .. 

جات تقطع عليه و هو يستوقفها فاش نطق :لالة عايدك .. ما تقطعيش خلينا ندويو شويا..كنحس بيك كتهربي مني .. 

عايدة زيرات على فكها و زفرات متمالكة غضبها من وقاحتو و نطقات : نت راجل مزوج اسي هاشم .. سلم ليا على مراتك لالة طامو  .. و دوز بخير .. 

قطعات ليه فوجهو و خبطات الطيليفون فحجرها و نطقات بسخط : بقا ليا غير هاد الزلايلي حتى هو تـ ـفووو … 

غمض عينيه بسخط من هاد الصد الصريح لي جاه منها و زير على فكو ما كانش متخيل غيلقا معاها هاد الصعوبة كاااملة .. عند بالو ساهلة و كيف قال لي طاحت مرة طيح عشرة .. 

هاشم نطق غير مع راسو و هو كيحرك راسو بتوعد و نطق : واخا الالة عايدة انا و نتي الزمن طويل .. 

سكت فاش سمع الدقان فباب الحمام و سمع وراه صوت طامو مراتو : هاشم مع من داوي فالحمام بالسم الله عليك .. 

هاشم زفر بسخط و نطق : طالقا عليا ودنك اطامو و انا واخد راحتي .. 

طامو ضحكااات و نطقات : و ما ديهاش مني قلة الصواب اسيدي هاشم جيت غير نكلمت تتعشا .. لقيتك فالحمام و بالصدفة سمعت .. 

هاشم مسح على راسو  و رد عليها : و صافي سيري انا جاي .. 

و ديك الشي لي كان مشات و هو غير شويا و تبعها .. 

نهار جديد .. و عند عايدة فالصالون .. يالله دخلات ليه عايدة و منى هادي رجلهم من الحمام .. 

كانت منى واقفة و مصدومة كتشوف كيفاش وجدو ليها الصالون زينوه بزينة خاصة بلعرايس و لغاو جميع المواعيد ديالو هاد اليومين بغاو يخصصوه غير ليها .. 

ستقبلوها البنات بالزغارت و الصلا على النبي الحبيب … و لمريشات د الزهر .. و ريحت العود الفاخر فايحة من لمبيخرات .. ديك الشي لي دارو ليها فالحمام كملوه ليها هنا .. من تحضيرات مغربية 100%.. 

طلعات منى مع المختصة فلاسير بدات ليها هي لولا قشراااتها بهاد المفهوم و حيدات منها الحشمة .. ما خلاتش فيها زغبة.. و هبطوها تاني بالزغاريت و الصلا على النبي .. 

وحدة بدات ليها فرجليها  .. و الثانية فيديها .. و مها عايدة غتقاد ليها سوان لشعرها ..و كيغنيو و فرحانين و ناشطين ..  

سالاو ليها و طلعاتها عايدة دارت ليها سوان دفيزاج .. عاد هبطوها بحال شي جبنة بالبياض و النضارة لا فشعرها و لا فوجها و لا يديداتها و لا فرجيلاتها لي الكـدم ديالهم رجع حمررررررر علين يطرطق بالد.. م .. 

عايدة كتشوف فيها و تف عليها من العين : تبارك الله و الصلاة على النبي انا لي ولدت الزين انا اخوتي .. 

منى حدرات راسها كتبسم و حشمانة من غزل مها فزينها و حسنها .. 

عايدة شافت فلبنات و نطقات : نخليكم دابا البنات .. خودو ليا راحتكم و قادو ليا الشعورات و دورو ليا بالحالة و بعد غدا انشاء الله جيو ليلة بنتي للحنة تنقشو معاها حتى نتوما .. 

نطقات وحدة من البنات “سارة” لي كانت كبيرة فعمر عايدة و باقي ما جاب ليها ربي فالزواج : عايدة انا نقش ورا منى باش يتفك عليا العكس و ربي يجيب ليا شي نقرة فين يغبر نحاسي .. 

عايدة تنبسمات و حركات راسها بالإجاب و نطقات : نتي لولا الالة و لي عليا ندير ليك كثر من منى فعرسك …. 

خرجو من الصالون لقاو سليمان كيتسناهم يديهم لدارو حيت فاطمة عارضة عليهم يتعشاو عندها منها يكملو التوجاد مجموعين .. 

دازو اليومين لي بقاو.. و جا نهار الحنة .. 

و عند حادة و بناتها .. كانو علين يخرجو من جلدهم .. حادة لابسا قفطان مخزني و محزمة عليه  بمضمة ديال الذهب من دهازها ليها اكثر من 29 عام .. 

مكحلا عينيها و محمرة شفايفها بالعكو الفاسي .. و هازا تسابيح جديد د الفضة بين يديها بلا الدهوبات لي مزوزة بيهم … غاديا عوالة توريهم شكون هي الحاجة حادة .. 

اما بناتهت ياسمين و وصال .. فالمزوجة ياسمين كانت لابسا قفطان ملكي فالأحمر بمضمة اغجونطي ولكن ماشي ذهب كي ديال حادة … 

دايرا معاه ديزاكسيسوار  فنفس لون لمضمة .. و ملبسا وليدها زيد جبادور مغربية رجالية على قدو هو لي كان فعمرو 3 سنين .. 

اما بالنسبة بالنسبة الوصال .. فكانت لابسا تكشيطة خفيفة و سامبل بالأخضر الملكي .. و دايرا خيط الريح و دايرا ماكياج ثقيل بحالها بحال ختها تقول هوما العرايس .. بقا ليهم نيت غير التاج عليا…

دارو فخطرة وحدة عند مهم و نطقات ياسمين : اوا كيف جيناك اماما .. كا ولا ماكا .. 

حادة تبسمات برضى كطلع فيهم و تنزل و نطقات :مزياااان هاكدا نبغيكم .. هاكدا طيحو على بوها البق .. ما تبانش قدامكم .. 

وصال بحماسة : متحمسة نشوف كي دايرا هاد العروسة .. انا متأكدة غيكون عندها زهر الخايبات مدام طاح فيها خويا سيد الرجال .. 

حادة مصمصات الحامض بين شفايفها و شافت فيها و نطقات : و هي ما خايباش لكدوب على الله حرام ولكن ما تبانش قدامكم .. انا والدا الزين لمأصل بالحلال ارسول الله .. 

ياسمين ضحكات و هزات ولدها بين يديها حيت بدا كيتعلق فيها و نطقات : اوا نوضو دابا نمشيو يوسف لي غيوصلنا .. 

حادة وقفات : ايه هو .. غا صبري بعدا يجي ماعرت فين مشا .. 

في جهة اخرى .. فدار عايدة .. كانت يالله خارجة من بيتها من بعدما وجدات راسها دارت ميكاب خفيف غير برزات ملامحها و صافي ، لبسات قفطان فاسي منطوع مخزاني .. و دومي طالون فرجليها .. 

و دايرا شال فوق راسها و مخرجة قصيصة مع الجنب كيف عادتها .. 

كدور مع جنابها و تشوف كلشي تقريبا واجد النقاشة جات النكافة حتى هي التريتور قايم بالواحب و تقريبا الحضور كلهم جاو بقا غيو يوسف و عائلتو ..

مشات عند فاطمة للكوزينة هاد الأخيرة لي حتى هي كانت لابسا قفطان فالغوز بيبي جاي معاها و مواتي بياضها و نطقات : فاطمة امضرا كلشي واجد ..

فاطمة طالعاتها و نزلاتها بإعجاب و نطقات : كلشي واجد احبيبتي ..جيتي فنة طاح عليك السر ليوما سيدي هاشم يزيد يتزعط .. 

عايدة خرجات فيها عينيها :ويلي تا انا حمارة لي كنعاود ليك ..

و خرجات و خلاتها كضحااك .. و رجعات ركزات مع تريتور واقفا على داك الشي بيديها .. 

لتحت و فباب العمارة .. وصلات طموبيلة يوسف و عمو بالكلاكسون ..  و جوج طوموبيلات آخرين ديال الهدية ..مع لاكليك دعساوة و الدقة المراكشية ميكس .. 

هبطات ياسمين و وصال تابعين مهم و كيطلعو و ينزلو فديك العمارة و قربات ياسمين عند مها و نطقات بإستنكار و شيء من السخرية و الطنز  : الحنة فبرتوش فالسكن الإقتصادي ولا كدبت .. 

حادة حركات راسها بآه و نطقات : طمري خوك كيشوف ضحكي و سفقي بيديك و خلي هاد النهار يدوز مزيان وياك تغلطي لا نتي لا ختك .. 

و ديك الشي لي كان بدات كتسفق بيديها و تهز براسها..  

اما يوسف فكان قلبو كيخفق بالجهد وسط صدرو و هو اخيرا عريس للبنت لي حب قلبو .. 

 كان جاي انيق بزاف … لابس كوستيم كولو كحل كيف العادة بلا كرافاط بلا بابيون من نهار منى قالت ليه ما كيعجبوهاش.. ضافي لمسة رجولية منحرفة على المظهرالمهيب ديالو من طولو و عرض كثافو و كيفاش لافيتس جايا لاسقا عليهم … 

و فرجليه كان لابس سباط كلاس فنفس اللون .. و ساعة يدوية كلاس خفيفة … و هاز بوكي د الور كبيييير فالأحمر بين يديه .. و عينو معلقا على السرجم دبيتها ..و هو يلمحها كتطل عليهم من واحد الشق ورا الخامية الشفايفة .. غير لمحها و هي تختفي .. 

ضحك و زاد تقدم و هو بين ناسو و حبابو فرحان بنهارو .. 

هبطات عايدة و سليمان و فاطمة وليداتهم .. و لبنات لي خدامين مع عايدة .. يتعرضو للعريس و عائلته 

 كانو هادو كل الحضور لي تعرضو بحكم عايدة ما عندهاش معارف على ود سمعتها لي واخا دازت اكثر من 17 ما قدروش يغفرو ليها مع انو عندها مها و باها و 5 دخوتها آخرين من غير سليمان … ولكن كلهم تبراو منها  و لاحوها .. 

بالإبتسامة بشوشة و زوينة طلات عليهم خلات حادة غير كطلع و تنزل فيها هي و بناتها .. بناتها لي ما عرفوش واش هي عايدة مامات لعروسة اولا فاطمة .. 

قربات عايدة سلمات على طامو هي لولا .. طامو كانت انسانة ضريفة بزااف و بشوشة و عايدة دخلات ليها لخاطرها .. 

طامو كترمقها بنضرات كلهم اعجاب : تبارك الله عليك الالة عايدة .. محافضا ليا على الأصالة القفطان المنطوع جاك كيحمق و نتي اصلا كلك كتحمقي .. 

عايدة تبسمات و توردو خدودها و نطقات : ما نبانش قدامك يا لالة طامو تبارك الله عليك .. 

طامو ضحكات بفرحة و شدات ليها فيدها كتشطح على أنغام الدقة المراكشية .. شويا و هي تقرب عايدة عند يوسف سلمات عليه غير باليد كنوع من الإحترام .. 

و شافت فحادة و تمات غاديا عندها مبتاسما : الحاجة حادة مرحبا .. 

و سلمات عليها جوج بوسات فقط رادا ليها صرف الخطبة : زارتنا البركة .. 

حادة تبسمات فوق نفسها و نطقات : ربي يخليك .. 

و دارت كتوريها بناتها كنوع من الإفتخار : و هادو بناتي .. 

اشارت ليها لياسمين لي غير كطلع و تنزل فيها و نطقات : هادي ياسمين لكبيرة مزوجة و عندها ولد… 

عايدة قربات سلمات عليها و نطقات : متشرفين مرحبا بيك .. 

ياسمين كتفات بالإبتسام .. 

و حادة اشارت لوصال : و هادي الصغيرة ديالي .. وصال .. مخطوبة و فشهر 10 عندها العرس .. 

عايدة تبسمات و قربات ليها سلمات عليها و بعدات ناطقا : و انا عايدة مامات منى .. 

ياسمين هزات فيها حاجبها كتحقق فيها كثر كطلعها من راسها لرجليها لا هي لا ختها .. جاتهم صغيرة بزاف تقريبا ما دايزاهمش بزاف فالعمر .. 

عايدة شافتهم بالصدمة خلاوها بلاكا .. تبسمات و نطقت : تفضلو .. 

اشارت ليهم بيدها للباب د العمارة و هزات قفيطينها بطريقة بريستيج و تمات غاديا .. متجاهلا تماما شوفاتهم و كلامهم عليها و توشويشهم ..  و متعمدة ما تسلمش على هاشم او تشوف فيه .. 

لفوق .. و بالضبط عند منى فبيتها .. كانت يالله الميكاب ارتيست سالات ليها الماكياج .. طلعات كتفتن .. ركزات ليها  علا عويناتها لي كيفتنو .. زادت برزاتهم و بالكحل و برزات زروقية لونهم الملفتة ..

 

ختارت منى شعرها تدير بيه غير بروشينك و تقادو راسها .. دارت تاج من فوق راسها .. و ختارت لبيسة د الحنة كيف العادة تكشبطة مغربية فالأخضر الملكي .. مع اكسسوارات مغربية .. 

و فرجيلاتخا لبسات واحد من الطالونات لي شرات مع دهازها .. كانت كتناضر انعكاسها فالمراية و هي علين الطير بالفرحة ..الفرحة لي كانت مخلطا ليها مع التوتر و الخلعة حالها من حال اي عروس فليلة عمرها .. 

شافت فيها النكافة كتحط اللمسات الأخيرة على اللبيسة و نطقات : تباكك الله ماشاء الله جيتي كتفتني .. و عريسك جا .. سمعي .. 

و فعلا كامو يوسف و عائلتو دخلو لدار لقاوها كلها منضمة و مقادة بطبالي ديال تربتىر 4 ديال الطبلات غير العائلة المقربة فقط .. بطلب من يوسف .. 

جلسات حادة و بناتها  بالقرب من البرزة فين غتنقش لعروسة .. بقاو غير كيدورو فعينيهم و حتى حاجة ما عاجباهم .. 

ياسمين قربات عند مها كتنش بالنشاشة ديالها و نطقات : شوفي التريتور لي كيخدم لينا جايبو تا ليهم .. 

حادة حركات رسها : سكتي عليا ما تزيديش تفقصبني .. النكافة لي لنكفات ليك فعرسك جابها ليها.. 

ياسمين خيبات سيفتها : يشويني فيه ..تقول موكلينو لسان لحمار .. 

حادة : املغجينوو ما كتشوفيش  لمباخر 3 و لمريشات ما عرفناهم باش مبخرين و اش راشين تا الولد حط ليها لي قدامو و لي وراه ..

قربات منهم وصال لي حتى هي كانت هازة  نشاشة فيدها و كتنش حيت كان الصهد : فففف بواط ديال لوقيد هادي ماشي دار و ما فيهاش حتى لاكليم انموتو غير بالصهض ..

ياسمين : و ييه .. تا رياحة هي لخرة ما كايناش ..

بقاو جالسين و كيكريتيكو .. فالطالعة و النازلة .. تا من النقاشة كريتيكاو فيها و فطريقة لباسها المتواضعة ..ما خلاو فاش دواو ..

بقاو هاكداك .. تا سمعو الصلا على النبي بصوت النكافات و تزعريت و بداو لاكليك كيسخنو الطرح باش يبداو الدخلة دلعروسة و جات المصورة بدات كتستعد باش توثق هادشي لحضة بلحضة .. 

و هوما مخرجيم منى بحال شي أميرة لعيرسها لي كان كيتسنى يشوفها على احر من الجمر و وأخيرا خرجات عندو .. 

كان مسلووب بيها .. موخود بجماها و عاشق لتفاصيلها و هي كتناضرو بعويناتها و تتبسملو و كأنها كتحاول تقرا اش كيدور فبالو من خلال عينيه .. و قدرات تقرا اعجابه لكبيييير بيها و هي عروس و قدرات تقرا حتى حبو ليها لي كان من الثوابت و الحقائق لي لا غبار عليها بالنسبة  ..

قرب لعنها و هو ماد بدو ليها باغي يشد  فيدها فبلاصة النكافة … و هي فهمات مراده.. طلقات من النكافان و غير وصل عليها مدات يديها ليه حتى هي … شدات فيديه كتشوف فيه و حاسا براسها مالكا الدنيا بين يديها .. هزات عويناتها فيه من يديهم لي مشابكين و هي تعمضهم فاش طبع قبلة  دافية جبينها و بعد  مخليها تفتح عينيها و تضحك فوجهو بخجل مخليا دقات قلبو يزيدو يتسارعو بين ضلوعو.. هز يديها بجوج عندو باسهم امام ‏ الملأ  .. 

زاد مدخلها لبرزة ديالها فين غاديا تنقش …  تحت انضار مو و خواتاتو لي ما كلفوش راسهم حتى يوقفو ليها .. غير كيسفقو بسديهم .. و تا داك التسفاق بزز .. 

جلسات منى و يوسف حداها .. بداو كياخدو صور تذكارية .. شويا يوسف قرب لمنى هامس فودنها : اش هاد الزين كامل ادنيا ديالي … باغا تسالي معايا .. 

منى ضحكات بخجل حاطا يدها على فمها و نطقات برقة حتى هي و بهمس كتشوف ليه فعينه بنضرة كدوب لحجر : الله ينجيك ليا احبيب ديالي .. حتى نتا جيتي زوين .. 

يوسف وسع ابتسامتو و خدا يدها باسها تحت انضار مو و خواتاتو لي من لي دخلات منى و هوما حاضيينها ..

حادة نغزات بنتها : شوفي لمدلول كي كيبوس ليها فيديها شوفي ..

ياسمين : و يييه ولكن امي البنت يافوتة شوفي .. العنين قداش و لاطاي .. واااي واااي معدرو ما ينسا مو لي ولداتو .. 

حادك هزات فيها حاجبها و نطقات : كحزي مني لهيه الله يشويني فيك .. 

ياسمين تصمصات الحامض بين شفايفها و شافت فختها لي حالا فيها فمها و نطقات :ويلي قلت غي الصراحة .. البنت فنة .. 

وصال : و يييه هادي راه لي شافها يتلف ..حضي داك الزهواني دراجلك يا المسخوطة …

ياسمين بلعات ريقها و نطقات : اوا ما تزيديش فيه هي فنة ولكن عادية ..حنى حسن منها .. 

جا الوقت لي خاص منى تنقش فيه .. ناض يوسف مشا جلس مع الرجال خال منى و ولادو و عمو هاشم و ولادو ..  و خلاها هي تنقش على خاطرها .. 

و منها نيت يخلي تا لعيالات ياخدو راحتهم .. و بدات منى كتنقش .. و تصور هي و لبنات ديال الصالون خالقين جو .. عاطيينها لسنابات و التصاور .. و منى من الفرحة الإبتسامة ما فارقاتش شفايفها .. 

بقات هاكداك ما عبراتش خواتات يوسف بكل بساطة حيت حتى هوما ما عبروهاش ما جاوش سلمو عليها تقول ماشي هي لعروسة .. و هي ماشي مكلخة ما غتفهمش حركاتهم .. 

بقات كتنقش غير شويا و سلات حيت دارت ديك الشي غير خفيف فرجيلاتها و يديداتها .. شافت الحناية فيدها و نطقات : فين خاتمك امنى .. علاش ما لابساهش .. 

منى شافت فحنينتها حمقاتها و شافت فالنقاشة و نطقات : ما بغيتش نديرو فيدي حتى يركبو ليا يوسف بيدو .. 

النقاشة ضحكااات و غمزاتها : هاااي هاااي على منى و الحب .. اوا سعداااتو مو ملوياه فخرقة بيضة .. داي الزين .. 

منى وسعات ابتسامتها و ميلات راسها و هزات كثفها كنوع من الدلع و الغنج و نطقات : ربي يخليك الحب .. لعقبا لعندك .. 

حادة كانت كتسمع للحوار لي كيدور بيناتهم  رفعات حاجبها و دارت عند بنتها و نطقات : قالك خرقة بيضة .. يشويني فيه و فيمن مطيحني .. 

ياسمين كتخنزر فمنى : بشويني فيها .. لا اداب لا صواب من قبيلا و حنى حداها و تقول واش جات سلمات علينا ولا حاشاتو لينا .. 

حادة : و قلب القدرة على فمها تشبه لبنت فمها .. ياك مها بكرش جايباها حرامية من الزنقة .. اش عيخرج منها .. من غير قلة لحيا و قلة الترابي .. 

بقاو داويين فيها و هي ما على بالهاش بيهم كتبوزا و تصور و تتمايل مع انغام الموسيقى و عايشا نهاهرها مخلياهم كيغليو بالفقصة غير يوحديهم ..  

ناضو لبنات شدو النوبة ينقشو وراها .. نقشو كااااملين .. تا من عايدة بززو عليها دير الفال .. و جلسات تصور مع بنتها تا شبعات .. و حادة و بناتها عاملوهم و كأنهم ما كاينينش تا من الحنة حد ما عرض عليهم يديروها .. 

على عكس طامو مرات هاشم .. لي من طيبتها دغيا حتى هي دارت بلاصتها معاهم .. 

حادة عيات صابرة و هي تنوض هي بنفسها لعند منى قربات منها و نطقات منفخة : اوا اعروستنا ما سلمتي عليا ما سلمتي على خواتات راجلك ما علماتكش لالة عايدة الصواب .. 

منى شافت فيها مبتاسمة و مطقات بهداوة : ما رديتش ليكم البال اخالتي ..  حيت ما شتكمش نضتو .. قلت نخليكم على واحتكم .. 

حادة قوسات حجبانها و نطقات : اوا لاواه امرات ولدي .. الصواب خلاه مولانا .. نتي باقي تاما تعرفني على لوايساتك .. 

منى شافت فيهم و نطقات : انا كنعرفهم يوسف كيعاود ليا عليهم .. انا منى .. مرحبا بيكم .. 

ياسمين كتفات بالإبتسام كتمدغ فالمسكة و وصال نطقات : شكرا .. 

منى رجعات شافت فحادة و نطقات : جي جلسي حدايا اخالتي نتصورو بجوج نتي البركة ديالنا ..

 

حادة ردود منى العقلانية ما خلاو ليها ما تقول كانت كتسناها ما تعرفش ترد ولا تنوض تعتذر .. ما عارفاش انو واخا صغيرة كتفهمها و هي طايرة .. 

حاولات تبتاسم فاش جا ولدها بين عينيها و جلسات حداها و نطقات : نتصورو يالله فينها المصورة .. اجي ديري ليا تصويرة مع مرات ولدي .. 

 عايدة كانت جاريا مع لبلان كاامل و كانت غير كتتنهد و كيزيد يتنادم معاها الحال على النهار لي عطات بناتها لهاد الناس .. عارفا يوسف كيبغيها ما عندهاش ولا درة شك فهادي ولكن مو وخوتاتو باينا فيهم لفعات ..

داز الوقت و الساعة تشير ل 16:30 … و تدفع لغدا  للمعروضين …  كيف جرات العادة لبسطيلة هي لولا من بعدها اللحم بالبرقوق .. عاد الديسير ..

كان كلشي متول و مقاد و فبلاصتو .. تا حاجة ما ناقصة بحكم التريتور كان من احسن تريتورات لمدينة .. و لي موالفا عائلة يوسف كتتعامل معاه .. 

تسربا لغدا و تجمع ..  و جات النكافة بطاس د الشلال د النحاس بالما مخلط بالما ورد .. و بدات كتغسل لمنى يديها من الحناء لي خرجات ليها كتحمق مع يديداتها بيضين بزااف ..  

النكافة : يالله نوضي الالة لعروسة يالله تلحقي تعاودي لماكياج و تلبسي اللبسة د العقد يالله .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : واخا .. 

عوناتها النكافة توقف .. حيت كانت حرفيا كلها تنملات حيت بقات جلسا كثر من 3 د السرايع .. سنداتها هي و عايدة داوها لبيتها فين اتبدا تاني تقاد حالتها .. 

و جات النكافة و لي كيعاونوها حيدو لكليسة د الحنة و قادو لكليسة د العقد متولة على حقها و طريقها .. بالون لبلونكاسي و الدهبي .. 

و حطو 4 ديال الطيافر كبااار  .. و بداو كيستفو فيهم الدهاز ، طيفور .. دارو فيه البلدي .. جوج خلالب و تكشيطة و قفطان .. مع بلغة و شربيل د الصم .. الأصالة المغربية .. 

طيفور آخر خصصوه لذهب .. و الطيفور الثالث خصصوه الميكاب و الروايح غير الأوريجينال .. مع الآيفون حتى هو .. و الطيفور الرايع .. كانو فيه 3 د الصيكان واعرين هاي كوبي و 3 ديال الطالونات ديال لفريع حتى هوما هاي كوبي .. 

ديك الشي ديال لفريع و حطو غير ما قل و دل .. بلا الطبلة ديال العدول .. حطو فيها صندوق  صغيور .. وسطو لخواتم بجوج … مديكوريين بالورد .. و بلاطو ديال لحليب محلي بالعسل الحر .. و التمر معمر بالعجنة د النوا .. 

داز الوقت .. و منى اخيرا وجدات .. و العدول حتى هو وصل .. مشا بدا كيوجد فديك الشي ديالو .. و جلس كيتسناهم يخرجو لعروسة .. 

كان واقف يوسف قدام باب البيت ديال منى .. كيتسناها على احر من الجمر و هاز طيليفونو كيصيفط ليها .. كانت الإبتسامة شاقة وجهو .. لي شافو يعرف انو اليوم حقق انتصار ماشي غير تزوج بالسيدة لي كيبغي .. 

تفتح الباب و معاه تسمع صوت التعشاق .. الصلا على النبي و الزغارت .. و اغنية مغربية ديال الخرجة دلعروسة مطلوقة بفوليم هادي .. 

دار يوسف مبتاسم و هو كيشوفها خارجا ليه بالأبيض زافينها ليه عروس … بتكشيطة مغربية بيضة و هاد المرة ما دارتش التاج ..دارت غير خيط الروح .. 

تبسمات حتى هي فوجهو كتناضرو بعويناتها ، مد ليها يدو ..و شد فيديها بجوح طلعهم لفمو و طلع عليهم قبلة و رجع شاف فيها و تم داخل هو وياها بزفة مغربية 100%… بالصلا على النبي و تزغريت … 

 جلسو على الطاولة ديال لعدول ..و وسط هاد الفرحة .. كانو عايدة دموعها كينزلو بلاما تحس .. قلبها تزير عليها و خاطرها ما مهنيش على بنتها .. خايفة عليها من شر ديك لعكوزة .. و ما ساخياش بيها نهائيا .. الحاجة الوحيدة لي مطمناها انو منى اتعيش فدارها راسها .. 

بدا العدول فمراسم الزواج .. خدا الموافقة من عند منى .. موافقتها على الشروط ..و على المهر ديالها لي كان بالإضافة لدهب و الدهاز مليون كاش .. 

و خدا موافقة يوسف حتى هو .. مد لمنى الروجيستر تسني فيه .. و ليوسف كذالك و نطق بهداوة : و نقولو مبروك .. بارك الله لكما و جمع بينما بالخير .. نتوما دابا زوج و زوجة على سنة الله و سيدنا محمد عبده و رسوله .. بالرفاه و البنين .. 

يوسف تبسم و نطق : آمين …

و دار شاف فمنى و همس ليها : مبروك علينا اخيرا رجعتي ديالي  .. 

منى تبسمات و عينيها غرغرو بالدموع و نطقات : الله يبارك فيك .. 

و شافت فمها لي حاطا بدها على صدرها كتماصي و طبطب على قلبها لي مزير ..و دموعها نارلين …. غير شافت بنتها كتشوف فيها و هي تبسم وسط دموعها .. 

و حركات ليها راسها بلا زعما ما تبكيش .. ما بغاش تفسد عليها فرحتها .. لكن حتى منى ما كانتش ساخيا بمها نهائيا .. حتى هي نزلو دموعها .. 

يوسف كان جاري مع لبلان .. شد كلينيكس و بدا كيمسح ليها دميعاتها بيده … و شابك اليد الثانية ديالو مع يدها … و نطق : شششش لبكا لاش الدنيا ديالي .. 

منى شافت فيه و نطقات : انتوحش ماما .. 

يوسف تبسم و شاف فعايدة و رجع شاف فيها و نطق بنبرة صوت رجولية دافية و حنونة :  كلما بغيتي تشوفيها غنجيبك العندها ولا نجيبها لعدك .. 

منى هزات فيه عويناتها و نطقوت بنعومة : بصح .. 

يوسف وسع ابتسامتو محرك راسو بالإجاب .. 

جا وقت تركاب لخواتم .. و كيف جرات العادة جات المصورة .. بدات كتوثق داك الشي لحضة بلحضة .. من تركاب لخواتم .. حتى لتمر و لحليب .. فيديو و صور.. 

منى كانت غير كضحك ما قاداها فرحة و يوسف ماشي اقل منها كان حاس براسو حاليا الدنيا كلها بين يديه .. كيشوف فيها بحلا ني اكبر انتصار ليه فهاد الحياة … 

داز الوقت و تدفع لعشا .. تعشاو فجو زوين … طبلة كانت هاد المرة مختلطة بين عائلة لعريس و العروسة كنوع من التعارف … 

ولكن ما خلاتش من الترتو و النضرات الشرانية من طرف حادة و بناتها .. لي كيضربو الف حساب ل اش كيخرجو من على فمهم حيت عارفين يوسف كيسجل كلشي.. فلابسين قناع الضرافة قدامو .. ولكن سماهم على وجوههم

تسالا لعشا .. و يوسف بطا عليه غير امتى يهزها و ينوض يمشب بحالو صافي .. شاف فمو و نطق بهداوة .. الوليدة ..يالله الله يجعل البركة خاصنا نوضو نتحركو .. 

حادة تبسمات : اهاه اوليدي دابا نيت ..انا غنوض نعلم لالة عايدة …

و ديك الشي لي كان مشات حادة علمات عايدة انهم صافي جا الوقت خاص يروحو لعروسة دابا .. و ديك الشي لي كان.. 

كانت وحدة من اصعب اللحضات على عايدة و هي كتعنق بنتها و تسلم عليها و تزفها بدموعها و هي ما ساخياش بيها نهائيا .. حاسا بالقلب ديالها كيزول من بلاصتو .. 

و منى ما كانتش اقل منها كانت معنقاها و كتبكي بحرقة .. ما ساخياش بيها .. اول مرة فحياتها غتبعد عليها و غتعيش بلا بيها … من نهار تزادت و هي تحت جناحها حتى السفر ما كتسافرش الا و هي معاها .. كانو مرتابطين ببعضياتهم بزاااف .. جاتهم صعيبة يتفارقو .. 

ولكن هادي هي سنة الحياة و هادي هي سنة الزواج .. ركبات مع يوسف فالطوموبيل .. حطو ليها 3 ديال ليفاليز ديالها لي تقدر تحتاج فاش تبغي تبدل حوايجها .. 

و ديمارا يوسف و زاد .. كان الصمت مسطر على المكان .. غير صوت شهيقات منى الصغار ر تنخصيصاتها لي كيكسرو الصمت مرة مرة .. كان مخليها تبكي على راحتها و عاذرها .. 

لكن هادا ما منعوش انو يكون فرحاااان بالإنتصار ديالو انو و اخيرا و بعد طول انتضار وصل ليها .. ما هي الا مسؤلة وقت و غيتملك حتى جسدها كيف تملك قلبها .. 

مسافة الطريق و وصلات منى لدارها … و هنا بدا الخوف كيتماكها .. بلعات ريقها فاش حبسات الطوموبيل و بدات كدور فعينيها تا كتقفز فاش شد ليها فيدها على غفلة مخلياه يقهقه برجولية و نطق : هاحنى وصلنا لدارنا ادنيا ديالي .. 

منى بقات ساكتا غير كتوف فيه .. تا كيبان ليها لباب د الكاراج تحل اطومتيك بضغطة زر من الريكوت لي عند يوسف ..

دخل الطوموبيل .. عاد شاف فيها و رجع حل لباب د الطوموبيل .. و نزل هو الأول و تاجه لجهتها .. فتح عليها الباب و مد ليها يدو و نطق : نزلي ..

منى حركات راسها و مدات ليه يدها الناعمة المنقوشة،  عاونها نزلات … و هي باقي يالله باغا تجبد طالونها ..تا غوتات مخلوعة فاش هزها بين يديه .. كيضحك غادي بيها لدار لداخل ..و هي كتلعب بركيلاتها من فرط التوتر :يوسف هبطني نسيت طالوني هبطني اويلي .. يوسف عافااك 

يوسف ضحك و نطق مضهشرها خالعها كثر ما هي مخلوعة : الليلة ليلتك الكبدبد ..الليلة مفتحو الطريق..

منى سقللت بين يديه مصمرة فبلاصتها و القلب ديالها علين يخرج بالخلعة .. طلع بيها فالدروج لطابق الثاني نيشان للغرفة ديالهم حطها فوق الناموسية و نطق كيضحك و هو كيحيد لافيست ديالو منوض فيها الرعب : انا جاي الكبدبد .. 

منى حركات راسها بواخا بالزربة .. وتكمشان فوق داك السرير ..من الخوف ديالها ما رداتهش لبال حتى لدار كيفاش دايرا .. و حتى للبيت لي رجع دابا ديالها كيفاش داير .. 

بقات هاكداك مصمرة تا طلع هو مطلع ليها ليفاليز ديالها.. نااشط و فارحان …

دخل حط ليها دوك ليفاليز و هو يرد ليها البال كيفاش مكمشة و اللون مخطوف من وجها ..

قرب منها شويا و جلس حداها فاتح ليها يديه تقرب عندو و نطق : قربي العندي ادنيا ديالي قربي .. 

 

منى شافت فيه و شافت فدرعانو لي محلولين ليها و قربات لعندو .. حطات راسها على صدرو و هو طبق عليها درعانو محتضنها و نطق : ما عندك مناش تخافي ادنيا ديالي .. هاد الليلة انخليك ترتاحي من لعيا د العرس .. دخلي خودي دوش و خرجي نعسي ترتاحي ..ما جاري علينا حد ..اصلا موجد ليك واحد لاسوربريز ..غدا تعرفيها .. 

منى غير سمعات سوربريز و هي تهز فين راسها و هي باقيا فحضنو و نطقات : اشمن سوربريز ايوسف قول ليا .. 

يوسف ضحك حادر راسو كيشوف فيها و هبط طبع قبلة على شفايفها و بعد ناطق : نوضي خوديلك دوش و خرجي تنعسي قبلما نغير رأي يالله ..

منى حركات راسها بواخا و نطقات مبعدة عليه :واخا واخا .. 

و مشات لوحدة من الشنطات خدات بيجامة خفيفة ديال لعرايس مع دوبياس و الفوطة ..و الصاك ديال لوزم النضافة الشخصية ديالها ..

و دخلات خدات دوش و خرجات لقات يوسف مجبد فوق الناموسية لابس غير سروال خفيف و صدرو عريان ..من شعرو الفازك ، عرفاتو حتى هو مشات لدوش اخر فدار دوش عاد جا يرتاح ..بان ليها ناعس و حاط دراعو على جبينو.. قربات منو ببطء كتناضرو بعويناتها و هو هاكداك استقرو عيونها على صدرو لمبودر و ضخامة عودو بلعات ريقها … و طلعات فوق الناموسية حاسا بالغرابة و هي كتتشارك معاه لفراش اول مرة …

 سرعان ما ديك الغرابة تحولان لأمر مضحك .. حطات يديها على فمها كاتما ضحكتها و تكات حتى هي فبلاصتها و مدات يديها طفات الضو تا قفزات  ..فاش جرها اعندو .. مطوق بطنها بيدو و نطق بالقرب من ودنها بصوت رجولي ثقيل : بصحة الكبدبد ..

منى رتاجفو اوصالها و بقات ساااكتا .. ما نطقات حتى بشي حرف.. يكفي ديك الرعشة لي طلعات معاها من وقع خشونة نبرتو على مسامعها .. 

بقات على داك الحال لدقائق معدودة قبلما تغط فنوم عمييييق هي وياه .. 

الليل كولو ما فاف يوسف حتى لديك ل 10 د الصباح على صوت الدقان فالباب .. ناض خااااسر لاح عليه تيشورت و هبط حل …كانت مو و خواتاتو و رباعة ديال خالاتو و دار عمو و القشلة كاملة جايين بالصواني و الطباسل ..

يوسف شاف فيهم و نطق : يا لاباس الوليدة .. 

حادة درمات فيه و دخلات : الصباح هادا اولدي .. شويا و غتجي  مت لعروسة و عائلتها يجيبو ليها لفطور .. 

يوسف قطب حواجبو فيها و نطف : ها الدار قدامك ديري لي بان ليك .. 

لاح ليها هاد لملام و تم طالع .. مخلي خوالاتو كيوشوشو  و بالأخص هاديك لي كانت عينها فيه لبنتها .. 

داز شويا د الوقت .. و هي تم عايدة طالعا لطابق الثاني و بناتها و ديك ختها نبت تابعينها كيقولو ليها اش تقول .. 

دخلو لبرطمة لقاو يوسف لابس عليه و مقاد الحالة .. عايدة تبسمات : سيدي ولدي العريس ..تبارك الله عليك .. 

يوسف تبسم و شاف فيها و نطق : الله يكبر فيك الوليدة … 

حادة بدات كدور فعينيها كتقلب على منى : و العروسة فين هي باقي ناعسة .. 

يوسف : لا كتوجد راسها ..

حادة حركات راسها :اوا مزيان اولدي ..توجد راسها الصبرحي ديالها هدا …راه عائلتها جايين على الصبوحي ديالها .. و صراحة تا حنى هادو هوما العادات .. 

يوسف قوس فيها حواجبو مخنزر و نطق :الوليدة واش صافا شويا.. الصبرحي دمواتي اااانا  يشوفو لي يسول و لي ما يسواش .. من نيتك .. 

حادة :ومالها اولدي هادو هوما العادات ..

يوسف بنوفزة : ما كاين لا هدات لا نمي الوليدة .. غيريها نتي وياهم … قالك الصبوحي ..غيريها 

حادة خرجات فيه غينيها :ياك اولدي..

يوسف :الوليدة غيريها .. ولا عرفتي شغيجيك مليح انا نيت لي غنغيرها .. و داك الشي كيبقا بيني و بين مرتي .. بنادم نشط كلا شرب و يديها فالجهة ضاراه .. 

و زاد دخل لبيت عند منى زادح الباب وراه ..مخلي حادة علين تفركع بالفقصة .. قربات منها ديك ختها ناطقات : اوا شتي لي قلت ليك الولد مسحووور … 

حادة بقات غير ساكتا ..تا شويا كيتفتح الباب…وتم خارج يوسف هاز جوج شوانط و معاه منى لابسا جليليبتها د العرس و طالقا شعرها و دايرا ميكاب خفيف ولابسا طالونها .. شافت فيهم و نطقات ببشاشة : صباح الخير عليكم…

و زادت تابعاه كخاياهم وراها …

و زادت تابعاه مخاياهم وراها … مصدومين … و كيسمعو لصورت ارتطام طالونها مع ارضية الدروج الرخامية  .. 

دارت ياسمين شاف فحادة لي كانت واقفا مصمرة فبلاصتها و نطقات :  شفتيها … شفتي اللفعة .. 

ضحكات ديك خالتها بإستهزاء و شافت فحادة و نطقات بتعالي : اوا بسيف خلا بنت الآصل ، جبنت القاع و الباع و مشا دا حرامية ما عندها اصل .. 

حادة بقات غير ساختة و حرفيا النار كتاكل فيها من لداخل .. هزات عينيها فبنتها الصغيرة وصال و نطقات : سيري جيبي كاس د الما .. 

زادت ضحكات ديك ختها ” حنان ” و طولات فالضحكة و نطقات : شربي يا بنت  با و بردي على راسك .. طااارت ليك لحرامية بالولد .. 

حادك شافت فيها ببرودة و نطقات : حتى نكون انا هي نتي عاد نخلي وحدة تدي ليا ولدي .. 

حنان جمعات الضحكة تم تم  و نطقات : اوا دابا نشوفو .. انا لتحت .. 

و زادت نزلات لتحت و قلبها عامر بالحسد و الغيرة .. هاد لفطور كان هي لي خاص تجيبو لبنتها عروسة ليوسف … ماشي تحضر لفطورو هو مع هاد لملقطة .. علا قولتها هي .. 

لفوق .. بلعات حادة ريقها و جلسات فوق واحد الفوتوي كان قدامها و دورات عينيها فالدار مزياااان و شافت فبنتها و نطقات : بدل لفراش لدار كاملا و بدل ليها حتى السباغة غي باش يجيب ليها لحرامية.. 

و خبطات ففخاضها و نطقات :  اويلي و غداااايدي يا ويلي .. 

ياسمين زفرات بغضب و نطقات : صافي امي ما تعصبيش راسك .. ايطلع ليك السكار … 

حادة : علا هو بقا غير السكار… طلع السكار و طلعات الملحة و غلييييييت ، غلييييت .. عليا بليمين تا نحرر عيشتها تا تبقا فينما تشوفني و تشوف ولدي تهرب .. 

ياسمين حركات راسها و طبطبات ليها على كثفها و نطقات : و حنى معاك تا نهججوها و نحمقوها …

عند يوسف و منى…كانو شادين الطريق لوجهة يوسف بوحدو لي عارفها … و منى حداه كيف العادة كتزن فوق راسو و لفضوول قا. تلها .. 

منى برقة : يوسف عافاك .. قول ليا فين غاديين من الصباح و انا كنطلبك .. 

يوسف شاف فيها  و رجع شاف فالطريق و نطق :  صبري الدنيا ديالي بقات غير ” شاف فساعتو ” 3 دسوايع و غنوصلو .. 

منى زفرات بالجهد و ربعات يديها بملل و نطقات : ناري كنكره السفر بالنهار .. دابا كاعما غيجيني النعاس .. و غنحس بالوقت 

يوسف ضحك و عينو على الطريق كانو فلوترروت و نطق : ما نخليش الدنيا ديالي تمل .. ديري شي مزيكة كتعجبك .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات : ما مشهياش دابا الموسيقى.. بغيت غير نعرف فين غاديين .. 

يوسف ضحك محرك راسو يمين و شمال .. تا كيحس بيها حطات يديها بجوك على صول دراعو و نطقات بنعومة و هي كتحرك فدراعو : و عافاك احبيب ديالي عافاااك .. قول ليا فين غاديين ..

يوسف شاف فيديها و شاف فيها مبتاسم بجنب و رجع شاف فااطريق مخفف السرعة شويا و نطق:  زيدي شويا ،  نيت  باش ندخل بيك الكبدبد هنا نيت ما نتسناش تا نوصلو .. 

منى غير سمعاتو اش قال و هي تشهق مبعدة منو راجعا لبلاصتها و سقلات مخلياه كيضحك  : رجعي لكرسي لور هزي طيليفونك ديري شي اكتفيطي باش ما تمليش تا نوصلو .. 

منى تنهدات و شدات طيليفونها كتخريق فيه شويا .. تا ضرباتها ريحة الكارو لنيفها و هي تهز راسها فيه .. لقاتو يالله حط الكارو ف فمو كيسف منو .. تبسمات مضيفة عنيها و هي تمد يديها للكارو لي  بين شفايفو حيداتو ليه  مخلياه يعقد حواجبو  ، و  نطقات و هي كتستنشق ريحة الكارو : ريحتو زوييينك ديما كنت كنشمها فيك مخالطا مع لبارفان .. كانت كتحمقني .. 

و  عضات على شفايفها و قربات منو كثر و نطقات : انجربو نشوف واش زوين .. 

ضحكات بخفة و هي كتشوف فداك الكارو هاكداك كيتحرق و عاطي الدخان .. و هو ما حيلتو لطريق ما حيلتو ليها هي ، مد يدو يخدو ليها و نطق :  طلقي السخط راه ايضرك … 

منى خطفات يدها مانعاه انو يحيدو ليها و نطقات بنوع من الغنج : لاااء انجربوووو .. 

حطار بين شفايها تحت انضارو المفتونة واش يركز معاها ولا يركز فالطريق ، جبدات جبدة طوووية سارطا داك الخان مخلياه يتوغل فريتها مسبب ليها اختناق تا بدات كتكح بالجهد و عنييها دمعووو و حمارو قصحها بزااااف .. 

يوسف زولو ليها من يدها و لاحو من الشرجم و هز قرعة د الما مدها ايها و نطق بجدية : قلنا لعدو ربك قاصح عليك و نتي راسك قاصح والو ما كتسمعيش .. 

منى شدات القرعة د الما كتشرب عاد حسات براسها شويا و يدات كطلع النفس و تهبطها .. تبسمات و عضات على شفايفها و شافت فيه و نطقات  : والله تا صدق زوين .. 

يوسف خرج فيعا عينيه و ضحك و هز يدو بحالا غادي يصوفقها و نطق بخشونة : ريحي ولا نصمكك .. لا رجعت شتك غا كتشوفي لجهتو انحمرها ليك 

منى ضحكات و خدودها توردو و نطقات : و مالها … مالك نت كتكمي .. 

يوسف : انا مبلي قلي الله يهديه يقطعها ماشي تبلاي تا نتي خليني غي انا بوحدي فهاد  الهم .. 

و جبد كارو آخر من البكية شعلو و نطق :  حاولي تنعسي باقي قدامها الطريق .. 

منى حركات راسها بلا و قربات ليه و حطات راسها على دراعو متكيا عليه و نطقات : لاء خليني مونساك .. نونسو بعضياتنا باشما نحسوش بالطريق .. 

يوسف تبسم  و تنهد تنحطة طويلة  و هو حاس بداك الراحة د القلب لي كان كيقلب عليها و هي بين يديه و نطق بخشونة : كنموو ت عليك البروهوشة .. 

نرجعو لدار منى و يوسف .. 

وصلات الطوموبيل ديال سليمان خالها .. كانو جايين على حساب الصباح دلعروسة جايبين ليها لفطور كيفما جرات العادة .. جايبين لكاطو و لمسمن و البغرير و كاااع داك الشي لي كيجي مع فطور لعروسة و مكبرين بمنى .. 

مع وصلو و هو يبان ليهم الباب محلول .. شاف سليمان فعايدة وراه و نطق :  واقيلا جاو ناسها راهم معاها .. يالله نزلي راحنا معطلين .. 

عايدة : واخا اخويا .. 

نزلات عايدة ..و غير شويا و هي تبعدهم الهونضة لي مشارجيين فيها داك الشي  دبال لفوطور و لبنات ديال الصالون حتى هوما جايين مكبربن بمنى  .. 

غير وصلو بداو على نيتهم كيعشقو و يصليو على النبي و يزغرتو و كل وحدة فيهم هازا طبق او صينية … دايرين فبالهم انو عائلة لعريس غيخرجو يستقبلوهم .. كيف العادة

بقاو واقفين فدام الباب هاكداك شي 5 دقايق .. تا كتم خارجة عندهم ياسمين خت يوسف كطرطق فالمسكة و طلع فيهم و تنزل و نطقات : جبتو لفطور لعروسة … اوا راه كاعما كاينا .. مشات سافرات هي و راجلها .. ولكن دخلو ترتاحو .. و تا ترجع و جيبو ليها لفطور .. 

سليمان شاف فطولا فديك فياسمين و فديك الطريقة الوقحة باش واقفا ليهم فالباب و كدوي معاهم …  شاف ختو غتنطق و هو يقاطعها : نعاودوها فاش تجي .. السلام عليكم .. 

عايدة بلعات ريقها و حسات بيه جرها من دراعها زيدها قدامو و نطق :  مخرجين ليا هاد السلقوطة كتطرطق عليا فالمسكة تقول جاي نفسد بيها .. 

رجعو ادراهم لطوموبيل هوما و داك الشي لي جابو معاهم ..و ياسمين زدحات الباب و دخلات .. 

شافت امها لي جالسا حازنة تقول عليها جنازة و نطقات : صافي فكيها امي .. راه رجعو بحالهم قالك تا تجي .. 

حادة بحقد : مشية بلا رجعة ..  

داز الوقت .. عند يوسف و منى .. كان يالله فالدخلة ديال مراكش .. دار لجهتها لقاها دابرا نضاضر الشمس و ناااعسة .. تبسم ابتسامة دافية .. و زاد مكمل تا المُجَمَّع فين مريزيرفي الدار لي غيجلسو فيها .. 

بقا تابع لوكاليزاسيون فالطيليفون تا وصل ليها ..  لقا السيد مول الساروت كيتسناه حيت علمو فاش كان فالدخلة دمواكش .. باركا طوموبيل و نزل و خلاها تماك و مشا خدا  من عند السيد السوارت عاد رجع لعندها .. لقاها فايقة كدور فراسها ما عاقلا علا والو .. 

شافت يوسف جاي و هي تحاول تحل الطوموبيل لقاتو سادها عليها … 

تا جا هو بيدو فتح عليها و نطق و هو مبتاسم : وصلنا الكبدبد.. تنزلي و لا نهزك .. ؟

منى شافت فيه مدوخة بالنعاس و نطقات : فين حنى ايوسف .. 

يوسف تبسم و ميل راسو فيها و نطق و هو كيحيد خلصة من شعرها من على وجها و نطق :حققت ليك واحد من احلامك .. حنى فمراكش .. 

منى قوسات حواجبها بذهول و نطقات : مراكش ؟ حنى فمراكش ؟ 

يوسف حرك راسو بالإجاب و هي توسع التسامتها بفوحة  و نطقات بحماس : واااااو .. 

يوسف ضحك و نطق بخشونة : ولكن مع هاد الحرارة بحال والو دوبي ليا الكبدبد .. 

منى تبسمات بخجل و مدات ليه يديها باش تنزل .. و ديك الشي لي كان ..  دورات واسها كتلقي نضرة اولية على المكان كان عبارة على مجمع سكني فيه شقق خاصين بالسياح و زوار المدينة الحمراء .. 

كان باين زوين و كااالم .. تلفتات لجهة يوسف لقاتو جايب ليفاليز تسناتو حتى دخلات هي وياه و طلعو لاباغطومون لي غيجلسو فيها.. 

فتح يوسف الباب لمنى.. هاد الأخيرة لي غير كدور فعينيها زادت دخلات فاش شافت يوسف دخل ليفاليز ، كان كيتصرف بسلاسة و كأنها دارو عارف الضواو فين جاو عارف لاكليم عارف كلشي بقات هي غير كدور فعينيها .. 

رجع يوسف لقاها واقفة تماك و هي يقرب منها .. رجها لعندو و جلس هو وياها فوق واحد الفوتوي و نطق هو كيناضر خجلها و حمرار وجنتيها بعيونو : مال لكبدبد ديالي ما عجباتكش الدار .. 

منو هزات عويناتها الواسعين فيه و نطقات برقة : لا زوينة بزاف .. 

يوسف تبسم بحنان و قرب طبع قبلة على خدها المورد و بعد و نطق : و مالك ساكتة ياك حلمك تحقق جيتي لمراكش .. 

منى وسعات ابتسامتها و هي كتناضرو بعيونهت الامعين بالفرحة و نطقات : لاء فرحانة بزاااف .. كنحماق على مراكش .. غير عيانة و صافي مع الطريق و لعيا د العرس باغا غير نعس .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و هو ميل راسو فملامحها مسلوب بيهم حاس بلحلاوة كثر و هي ديالو بالحلال : صافي نوضي رتاحي لبيت كليماتبزي .. 

منى حركات راسها بالإجاب .. و جات توقف و هي تحس بيه جرها لعندو مجلسها فرق فخاضو  وجهو مقابل مع وجعا .. ختزل كل المسافات بيناتهم و و نطق بخشونة و هو كيرد ليها شعرها ورا ودنها : رتاحي ليا و وجدي راسك هاد الليلة باغيك ففراشي.. صبرت عليك بزااف و انا ماشي من الصبارين … 

بلعات ريقها و رتاجف جسمها بين يديه و هي كترمش فيه بعويناتها الواسعين .. خدات طرف من شفايفها بين سنانها و بقات غير كتشوف فيه و الخجل مورد حنيكاتها 

حسات بخوف غريب  فديك اللحضة بالضبط عمر حساتو معاه ..  سرعنما لمعو عينيها فاش تكونات فوقهم طبقة من الدموع ..  مخلياه كيتفحص فملامحها بصمت و كيراقب اضطراب اوصالها … 

تنهد و حطة واحة  كفو على وجنتها مداعبها بلطف و نطق :  غتعيشي معايا حاجة جديدة خوي بالك من داك التخربيق لي سمعتي..  ما كاين لاش تخافي مني ما غنآديكش ادنيا ديالي .. 

منى هبطو دموعها بحالا كانو كيتسنا غير هاد الطبطبة ديالو عليها ..  يوسف ابتسم بخفة و ضمها لصدرو معنقها و نطق : دابا تا فهادي غتبكي .. 

منى تمتمات بهمس : خايفة .. 

يوسف بعد عليها كيشوف فيها و نطق بحنية و كأنه بنتو ماشي مرتو : خايفة مني .. ! 

منى شافيت فيه و رجعات هبطات عينيها و نطقات : ما عرفتش المهم خايفة .. 

يوسف تبسم  و نطق بهداوة : شوفي فيا .. 

نصاعت منى الأمرو فالحين و هي يوسع ابتسامتو و نطق : ما عندك مناش تخافي غيعجبك الحال .. 

غير سالا كلامو و هو يدو يدو تحت رجليها و يد تحت ضهرها و وقف بيها و هو هازها و نطق : اناخدك ترتاحي دايا .. خوديلك شي دوش غتلقاي كاع لي غتحتاجيه فالشنطة و حتى فالبيت  .. 

منى بلعت ريقها  و حركات راسها بالإجاب متشبتة بيه .. زاد داخل بيها للبيت لي كان كبير و ديكور ديالو زوين بزاف و مريح للعين … 

حطها فوق الناموسية الواااسعة و المريحة و جلس حداها هو بيدو كيزول ليها الطالون مخليها غير ساهيا فيه و فتعاملو لحنين معاها .. هز عينو لقها هاكداك ساهيا فيه و هو يغمزها مخليها تتبسم ليه و نطق :   محتاجة شي حاجة نجيبها ليك معايا من برا .. 

منى وسعات فيه عويناتها و نطقات : علاش نت خارج اتخليني بوحدي هنا .. 

يوسف حرك واسو بالإجاب و نطق :   ما عندك مناش تخافي الدنيا امان .. انا غنجيب داك الشي لي خاص لدار و نجيب شي حاجة معايا نتعشاو بيها .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : صافي غير ما تعطلش عافاك .. كنخاف بوحدي .. 

يوسف حرك راسو و قرب منها طابع قبلة على شفايفها و بعد ما ساخيش بيها .. خرج و خلاها وراه بقات جالسا شحااال .. كتتخبط فبحر افكارها … في الأخير خدات قرارها …  و ثاقت بكلام يوسف و ما تنكرش انو نتابها نوع من الحماس انو حتى هي اتجرب مع الإنسان لي كتبغي تجربة جديدة .. راه كيفما كيقولو عليها كتقصح .. كيقولو عليها زوينة و ممتعة .. 

ناضت حيدات جلابتها و حلات لافاليز ديالها لقات فيها كااااع لوازم نضافتها الشخصية .. هزات لاتروس لي فيها داك الشي و فوطة جديدة بيضة ديال لعرايس … و حيدات حويها كاملين و دخلات للحمام لقاتو مجهز حتى هو حطات لي برودوي ديالها … 

و شعلات الرشاشة و دخلان تحتها .. كان شاغل تفكيرها بزاف ..كتفكر كيفاش كدير تتعامل معاه .. اشنو غيكون احساسها معاه ..

هزات عينيها فمراية قدامها كتناضر انعكاسها او بالأحرى شكل جسمها و هي تبتاسم برضى و ثقتها فنفسها تعززات و زادت اكثر فاش تفكرات شحال من مرة تغزل فجسمها غير من فوق لحوايج .. و فكل مرة كيبين رغبتو فيها .. 

تنهدات تنهيدة طويلة .. و خرجات من تحت الرشاشة فاش سالات .. لوات عليها الفوطة و مشات ديريكت  لقدام لمراية جبدات معطراتها من مزيل لحرق لمسك الطهارة لزيت جونسون د الأطفال و كريم جونسون لي كتخلطهم مع بعضياتهم و تستخدمهم كمرطب لجسمها كيخلي فيها ديما ريحة النقا … ريحة سبيسيال كتمتاز بيها غير هي …

عطرات جسمها و سالات و رطبات حتى وجها بمرطب .. ودازت لشعرها بدات كتنشفو .. و بحكم السوان لي كانت دايرا حتاجت غير تنشفو و الباقي على السوان لي خلاه كيلمع و صحي  نسيابي و مسرح .. 

تبسمات و هي كتناضر انعكاسها فلمراية و خرجات تاني لشنطة الثانية و بقات كتشوف فيها .. حايرة اشنو تلبس بالضبط لهاد الليلة .. تنهدات و شويا طاح عينيها على ثوب حريري ابيض و هي  توسع عينيها و بالزربة جبداتو .. و سرحاتو امام عيونها كان عبارة عن غوب دونوي .. بيضة ثوبها حريري .. جايا سااامبل مريحة بزاااف للعين .. 

حركات راسها و هي كتشوف فيها و نطقات مخاطبة نفسها : صافي انلبس هادي خفيغة نلبس تحتها شي سترينك و صافي … اصلا كلشي فلخر غيتحيد … 

ختارت سترينك بيض ماتشي ماتشي مع لغوب لبساتو .. و لبسات لغوب حتى هي لي هبطات كتجري على لحمها مع رطوبتو … شافت منى راسها فلمراية كدور يمين و شمال عجبها راسها بزاااف .. 

تبسمات برضى على مضهرها ..  عاد مشات جمعات دوك ليفاليز و دارتهم فواحد القنت و هزات لاتخوس ديال لماكياج و العطر ديالها .. و جلسات قدام لمراية و بقااات حااايرة اشنو دير .. واش دير فول ميكاب و لا ميكاب نو ميكاب … فالأخير ختارت مدام انو بشرتها صحية و غلوي دير غير تنت تزيد تورد خدودها و شفايفها بيه …و ديك الشي لي دارت .. جات كتحمق .. 

مشطات حجبانها رتباتهم .. و صافي رشات من العطر ديالها .. و مشات جلسات فوق الناموسية و شدات طيليفونها دخلات لواتساب ما لقات حد مصيفط ديها .. عارفينها فشهر عسلها تا حد ما بغا يديرونجيها 

تنهدات بملل و حطاتو و تكات .. بقات هاكداك غير ساهية تا من لعيا و التفكير مشات فنوم عمييييق .. ما حساتش بالوقت كيفاش داز او شحال و هي ناعسة .. 

تا بدات كتحل عينيها فايقا على لمسات حنونة بضهر اصبعو على و صوتو الرجولي الخشن لي كيتغلغل مع ودنيها … كان يوسف .. هاد الأخير لي خدا داك الشي لي كان خاص لدار جاب لعشا معاه و جا ..مع دخل ما سمعش ليها الحس .. 

غير دخل البيت و هو يستوقفو داك المنضر ديالها و هي ناعسة هاكداك بديك لاغوب دنوي كيف شي حورية .. ناعسة على جنبها و عاطياه بالضهر .. بلع ريقو بعطش و بدا كيقرب منها بحطوات ثقيلة كأنه داير لنفسو سيسبانس .. .. متخشع مع داك المنضر لي هيج غرائزو… و خلاتو يرغب فيها فهاد اللحضة حنى للمو ت 

 دار للجهة لي لأخرى فين عاطيا بوجها و هو يعض على شفايفو من منضرها و هي نااسعة .. كان نومها عميق و باينا فيها مرتاااحة .. 

ما حرمش نفسو انو يتمنضر فيها من وجليها لي مزينها الخلخال .. تا لشعرها الحريري المتناتر على الوسادة .. مرورا بوجها الملائكي الصافي … 

 حيد التيشورت لي كان لابس حيت  عراق و صهض  و ما بغاش يلمسها و هو عرقان و هي نقية كتشعل و ريحة النقا منها كتفوح .. 

داز ديريكت لحمام خدا دوش ..  خرج لبس عليه غير سروال توني خفيف و بقا بصدرو عريان .. قرب منها اخيرا عاطي لنفسو الحق انو يلمسها و هو نقي بحالها .. طلع فوق الناموسية .. 

و مد يدو بعد خصلة من شعرها كانت معكرة صفو عمق نومها .. هي فاش حسات بأطراف اصبعو على وجنتها و عطرو لي طلع معاها  بدات كتحل فعويناتها .. حلاتهم عليه و تبسمات تلقائيا فاش شافت ابتسامتو و نطقات بصوت ناعم نعسان : حبيب ديالي جيتي .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و هبط طبع قبلة على شفايفها مخليها تبادلو حتى هي القبلة و بعد  هي نطقات بتسأل و هي كتنخشش فيه بحال شي قطة و تكسل : شحال الساعة دابا .. 

يوسف نطق و هو ما مزولش عينو من عليها : تسعود هادي …

منى خرجات فيه عينيها : ويلي نعست بزاف .. 

يوسف بقا كيشوف فيها.. بلع ريقو بعطش و غينيه كيزيغو ليه لشفايفها لي حرفيااا ضمااار بلونهم الوردي .. 

و كيرجعو تاني عينيه يزيغو ليه لصدرها و للحمها لبيض .. و ريحتها كتزيد علاما بيه … 

هبط لعندها معنقها و غرس راسو ىسط عنقها كيستنشق  ريحتها و يحك نيفو على لحمها بطريقة خلات التبوريشة طلع معاها .. 

طبع قبلة دافية تماك و هز راسو فيها كيشوف فشفايفها و فعينبها و كيبلع ف ريقو بعطش : الصبر كيضبر … باغيك امنى… 

ما خلاش ليها الفرصة حتى تستوعب كلامو ..و هجم على شفايفها بقبلة شرسة شيء ما.. مخلي  قلبها يتسارعو دقاتو بين ضلوعها و جسمها كلو يعلن حالة طوارئ… 

ما خلاش ليها الفرصة حتى تستوعب كلامو ..و هجم على شفايفها بقبلة شرسة شيء ما.. مخلي  قلبها يتسارعو دقاتو بين ضلوعها و جسمها كلو يعلن حالة طوارئ… 

سحبها معاه العالم جديد..  و هو كيداعب شفايفها بشفايفو بطريقة احراقية .. كيتفنن فتقبيلها و مداعبة معالمها الأنوثية ، مخليها بلاما تحس بل تجاوبات  معاه و مطوقة رقبتو الطويلة بيديها ..  

حاسا بالفرشات كيرفرفو فمعتها .. و بدنها كلو كيقشعر من اي حركة دار ..

تحولات من مجرد قبلة لمداعبة حميمية ساخنة..  مخلي منى يطير عقلها و يغيل  و آهاتها يعلاو  و هي تحت سطوة رجولتو الطاغية و سيطرتو على أنوثتها … ما كانش كيبخل عليها من غزلو بكل انش من جسدها .. 

تأوهات بشبق و هو كيغزو انوثتها مخليها تجرب بليزير خارجي على يدو غير بالمداعبة مخليها تدوق حلاوة الجنس على اصلو …   عضات على شفايفها و هي غتشوف ليه فعينيه  مقوسة حواجبها ما قادراش تنطق بفمها لكن عينيها كينطقو  ما بداخلها .. باغاه يرحمها حيت هادشي بزاف عليها .. 

فرب طبع قدالة على شفايفها و بعد و نطف بخشونة : رخي ليا راسك امنى… ما تزيريش .. 

نصاعت منى لأمرو و غمضات عينبها و جراتو لعندها داخلا معاه فقبلة ساخنة اخرى ، مخلياه يكمل غزوه لجسدها … كان كلشي غادي مزيان كانت مستمتعة و هي كتعيش هاد الأحاسيس الجديدة عليها ..  

فلحضة اهتز السرير مع تعالي آهاتها متألمة … و هو كيخترق بكرتها مفتضها مخلي دم عذريتها يلطخ رجولتو ..  

هز عينو فيها و حنى عليها معنقها و طبع قبلة دافية على جبينها و نطق لخشونة و هو كينهج : صافي نقزتيها الكبدبد…. 

منى نطقات بصوت باكي متألمة : صافي ايوسف تقصحت بزاف صافي .. 

يوسف نصاع لطلبها و بعد عليها ما قادرش يزيد يضرها و يآديها واخا انو ضغط على راسو و سبقها هي على نفسو ..  

غنقها راد عليها ليزار و نطق مخاطبها و هو كيطلطب عليها بلطف :  ضريتك الكبدبد .. 

منى نطقات بنبرة مقهورة و هي معنقاه : اه فلول كان داك الشي زوين فتالي تقصحت .. 

يوسف تبسم و طبع قبلة وسط شعرها و كيستنسق ريحتها و نطق : ماعليش غير لبدو لي صعيب ضروري تقصحي فلأول من بعد غيعبك الحال اكثر .. دابا غير سرحنا الطريق و صافي.. 

قال كلامو و ضحك مخليها حتى هي تتبسم بخجل و تزيد تتنخشش فيه طالبا حنانو و طبطبتو عليها .. 

ساد الصمت فواحد اللحضة تا نطق يوسف :  جبت بيتزا لي كتعجبك  4 سيزون .. فيك الجوع .. 

منى بعدات عليه شويا و نطقات : اه فيا الجوع بزاف ..  

يوسف تبسم و بعد عليها هز البوكسر ديالو لبسو عليه و ناض هاكداك مسفح قدامها قدو قد السخط .. مشا يجيب ليها تاكل مخليها  وراه ساااهية و كتبسم … غتكون كدابة لا كالت ستشعرات فقط الألم … حيت كانت طايرا فالسما و هي بين يديه ..  فعلا ما كدبش عليها فاش قاليها غتجربي حاجة جديدة و غيعجبك الحال .. 

دخل  عليها و هي هاكداك  متكيا و فيدو 3 د لكراطن دبيتزا .. و جوج 4دالكانيطات   … 

جلس حداها و عي تقادات فالجلسة تاسرا راسها غير بليزات .. تبسمات بحماااس و خدات من عندو كرتونتها د البيتزا .. و نطقات : عرفتي جعت بزاف .. 

يوسف عض على شفايفو و غمزها و  هو كيحل لكانيطة ديالو و نطق : لحـ** كيجوع الكبدبد…

منى حدرات عويناتها بخجل كضحك .. و نطقات :  شحال انجلسو فمراكش .. 

يوسف بلع ما ف فمو و ميل فيها راسو و نطق : واحد السيمانة ولا جوج .. 

منى و

وسعات ابتسامتها بحماس و نطقات : اذن مزيانة .. انمشيو لبزاف دلبلايص زوينين .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و كملو ماكلتهم  فجو زوين ، منى تدريجيا تطلقات معاه كتدي و تجيب معاه فالهضرة كزوج و زوجة .. 

سالاو ماكلتهم و ما خلاها دير حتى شي حركة مراعي لأنها مقصحة .. و جرها باقي جديد… 

سالا و جا تكا حداها ضامها لصدرو .. كيطبطب على كثفها .. فصمت .. غمض عينيه برااحة و هي بين يديه و ديالو اخيرا .. قلبا و قالبًا.. تا نطقات هي بصوتها الأنوثي الناعم : عرفتي علاش كنبغي مراكش بزاااف ..

يوسف فتح عينيه و حدرهم ليها مراقب حركة عيونها و نطق : علاش الكبدبد .. 

منى تبسمات بحزن و هزات عويناتها فيه و نطقات : حيت ماما قالت ليا انو باباك عايش فهاد لمدينة .. 

يوسف هز حواجبو مقوسهم و نطق : و علاش ما عمر سول فيك ؟ 

منى زمان شفايفها و حدرات عينيها لي دغيا عمرو بالدموع و نطقات : ما عرفتش .. ماما قالت ليا مشا و خلاها فاش عرفها حاملة منو .. 

عض يوسف على شفايفو بنوع من الغل كيكره بحال هاد النوع و نطق بلاما يحس : شماتا .. 

منى هزات فيه عويناتها دامعين و نطقات : عافاك ما تقولش عليه هاكدا .. 

يوسف هاد وعا على راسو اش قال زفر بالجهد و هبط طبع قبلة جبينها و نطق : استسمح .. ولكن ماشي ر… اجل مين خلا ولية حاملة منو و مشا .. 

منى تنهدات  و بقات غير ساكتة .. ما عرفاتش علاش ما بغاتش يوسف يقول عليه هاكداك واخا فعلا هو ماشي ر.. اجل.. حيت خلاها فكرش مها و هرب .. حيت خلاها بين يدين مجتمع ما رحمهاش و ركب فيها جميع انوع العقد النفسية ..  

يوسف حس بيها تقلقات و هو يجرها لعندو ضمها لصدرو و نطق : انا هاهو باباك .. ادادي ديالك كيفما مسجلاني فالطيليفون .. 

منى تبسمات و زادت تا هي تنخشات فيه و نطقات : معاك كنحس بالأمان بزاااف ..  

يوسف وسع ابتسامتو و طبع قبلة وسط شعرها و بقا غير ساكت حس بأمانها مسؤوليتو ،. تقطع حسها و دتها عينيها بين درعانو من بعد ليلتهم لي كانت جد مميزة … و لا هو لا هي عمر غينساوها.. 

صباح جديد …

عند عايدة .. كانت مجمعة هي و مرات خوها و كيدويو .. كانو عينين عايدة منفوخين بالبكا و كلينيكس فيديها .. 

فاطمة : مسحي دموعك اصاحبتي تخافي ولا تشوشي عليها كون زوجتيها لشي حاز ق .. السيد ما خلا ما دار ليها غير العرس يكون حط فيه ملاين الصحاح .. 

عايدة حركان راسها بلا و قلبها كيحرقها بزاف : ما بقاتش ف فلوسو  افاطمة .. انا حسا بمنى ما غتعيش مرتاحة معاه … الا كان هو مزيان معاها و كيبغيها .. مو وخواتاتو و عائلتو لا ما حاملينهاش .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و كملات بحرقة : ما حاملينهاش شتي كيفاش ما كبروش بيها فالعرس … كادو هو لخر ما جابوهش ليها ..  و شتي فاش مشينا لبارح كيفاش خرجات عندنا ديك السلكوطة جرات علينا غير بالريط .. 

فاطمة : الله يعطيها ما يطيرها السلكوطة لوخرا .. شوفي انا غنوصي منى كيفاش دير تتفادا شرهم و ما عندك مناش تخافي دابا راه عندها دارها بوحديها سيييير فوقات يجيو عندها ولا يتلاقاوها .. 

بقات عايدة غير كتسمع ليها و ساكتة و فواحد اللحضة جاتها اقسى لحظة إذراك .. شافت فمرات خوها و نطقات يخزي : انا سباب بنتي .. انا ، انا لي حكمت عليها تجي لهاد الدنيا و الناس كلها تشوف فيها على انها حرامية .. انا غلطت غلطة الصغر و هي مسيكينة حياتها كلها و هي كتخلص عليها …  انا السبب انا سبب .. 

نهارت بلبكا و حزن مقطعها .. قربات منها فاطمة لي حتى هي عينيها دمعو و عنقاتها كطبطب عليها بحنان و نطقات : ما تقوليش هاكدا اعايدة .. حنى معاك و معاها .. حنى ما غنخليو حد يحكرها .. كيفما زوجناها بعزها  .. غنبقاو وراها ما نخليو حد يقرب ليها .. ولا يتعدا عليها .. 

فعمق نعاسها و هي مرتاحة فوق ديك الناموسية الرطبة .. بدات كتحل عويناتها منزاعجة من قبلاتو الساخنة على نحرها مفيقها بيهم.. 

بعدات منو و  شافت فيه فاتحا غير عين وحدة و نطقات بصوت نعسات : يوسف لا عافاااك باقي باغيا نعس عيانة .. 

يوسف زاد عنقها كبوس فحنيكاتها بالجهد تتحت تدمرها هي حيت باقي فيها النعاس بزاااف … 

بعد عليها شويا كيناضر عويناتها النعسانين و نطق : باراكا عليك من نعاس فيقي .. 

منى غمضات عنيها و جراتو لعندها هي و نطقات :  نعس حتى نتا راه بافي لحال ..  اصلا ليوم ما غنخرجوجش انقضيوه غير فالدار و .. 

قاطعاتها الضحة و الصرخة لي صدرات منها فاش بدا كيهرها من جنابها مخلي عقلها علين يخرج و  هي تحتو كتلوا و ضحك … ناسيا انها ما ساترها غيو ليزار لي غير بدات كتحرك بدا كيتحيد من على مفاثنها فاضحهم قدامو .. 

 سقلات فاش شافتو كيفاش كيشوف فمفاثنها و رغبتو لكبيييرة فيها لي كتبان من التعسيلة دعينيه ، بلعات ريقها و بدات كترد على راسها ليزار ..  تا حسات بيه قبط ليها يديها مبعدهم و محيد داك ليزار فمرة و هبط عند ودنها هامس ليها بنبرتو الرجولية بديك البحة الخاصة لي فيها : علاش كتستري عليا رزقي الكبدبد هاه ! 

و ضغط اكثر على صدرها .. هاجمو بين يديه متحسس حجمو بمرضي ..  لحمها كولو تبورش و رعشات بين يديه و هي عاضا على شفايفها .. ت

قلبو عينيها تلقايها فاش متص شحمة اذنها ممرر لسلنه على نحرها ..مخليها تطلق تنهدة من أعماقها .. 

تعالاو آهاتها فداك البيت و هي ملبيا رغبتو فيها بزز منها .. مسلماه نفسها مخلياه يعبث فأنوثتها و يمتع نفسو بيها .. و ما خيبش ثقتها حتى هو  ..حيت خلاها توصل لنشوتها اكثر من مرة ..  مخلي آهاتها تعلا  مرة من فرط مشهوتها و مرة من ألمها بحكم جديدة فهاد العالم .. 

في جهة أخرى و بالضبط عند حادة و بناتها .. كانو فبيت منى فدارها حالين لبالز ديالها لي بقاو تماك.. 

هزات حادة التكشيطة د العرس بين يديها كترمقها بنضرات كلها حقد و كأنها حية ماشي مجرد قماش جامد ميت : شوفي شوفي التكشيطة كيف دايرا شوفي .. شوفي خدمة لمعلم هادي دابا راه تاليا تكون بشي خمسين الف ريال .. 

ياسمين بنفس حقد امها : و يه تقول اميرة لي غتلبستها .. 

جبدات وصال باك ديال العطور و بالضبط باك كيالي فاني لي كانت معروفة انها غالية و ماشي كلشي كيديها : شوفي شوفي لعطر لي واخد ليها شوفي ..

ياسمين حيداتو ليها و حلاتو كترش بيه على راسها و كأنه ملكها : والله ما دوجها .. انديه ليها والله لا شافتو .. 

وصال خرجات فيها عينيها : اويلي واش تسطيتي راه غتعيق .. 

حادة نطقات متدخلة :و من بعد .. بصحت بنتي ديه .. و تا نتي لا عجباتك شي حاجة خوديها .. رزق خوكم هاداك 

وصال وسعات ابتسامتها بخبش و جبدات واحد لبارفان آخر : صافي اناخد انا هادا .. اصلا ماشي دوجها .. هادشي ديالها كامل مالها هي منزولة راها غي حرامية د الزنقة ..

بقاو مجمعين على دوك لبالز كيقشقشو فيهم و لي عجباتهم و كانت صغيرة و ما بايناش كيديوها .. ما مراعيين لحتى شي حد .. 

 ردو لحوايج هاكداك ما مطويين ما والو .. سدو عليهم لبالز و هبطو لتحت جلسو كيداونو و يتافقو علا اشنو غيديرو ليها فاش غتجي .. و اشمن خطة يتبعو باش يفرقوهم .. كامى فجلسة مغلفة مخليين الشيطان بنفسو كيقول التسليم ..

نهار جديد .. فاقت منى و يوسف فطرو مجموعين .. كيدويو على لبروكرام و اش غيديرو فيه و فين غيمشيو .. فالأخير قررو يمشيو يديرو لكواض .. 

لبسو عليهم لباس مناسب لديك لبلاصة .. و خرجو يديهم فيدهم بعضياتهم.. باش يبداو مغامرة جديدة مع بعضياتهم .. كان الحماس بادي على منى بزاااف .. غير كضحك و تصور .. و لي عجباتها تصورها ..  

و يوسف شاد ليها الخاطر بحال شي بنية صغيرة .. ما كيخصر ليها فحتى حاجة مخليها تعيش احسن ايام حياتها فالمدينة لي كان حلمها تمشي ليها .. 

ما خلاو فين  مشاو بداو بلكواد ..  دارو مراكش كاملو و منو زادت عشقات لمدينة حيت كانت من النوع لي كيعجبها و يثيرها كل ما هو تاريخي .. و مراكش وحدة من المدن التاريخية العالمية .. 

عند حادة .. كانت جالسة فالصالون هي و بنتها الصغيرة وصال .. هاد الأخيرة لي غارسة راسها فطيليفونها كدوي مع خطيبها و مغيبة مخليا حادة كدوي غا بوحديها : اوا راه قالك بقات ليكم 3 يام و بجيو .. مشاو علا سيمانة صدقو طالعين دابا فالتالتة مشات تلوات عليه تماك لحرامية .. 

شافت فبنتها خاشيا راسها فااطيليفون و ساهية و هي تهز وسادة ضرباتها بيها و نطقات بغضب : كندوي مع الحيط انايا .. 

وصال كتحك فبلاصة الضربة و نطقات : و مالك اماما .. ما سمعتكش .. 

حادة : الكسدة معايا و لعقل معاه .. بحالك بحال باك .. 

وصال تنهدات : دابا مالك اماما .. 

حادة : خوك من هنا 3 يام جاي .. 

وصال بعدم اهتمام : اوا الله يجيبو على خير ..

حادة قوسات فيها حواجبها و هزات وسادة اخرى شيرات عليها بيها خوات ليها و نطقات بغضب : نوضي تحركي غير من حدايا يشويني فيك محزمة بلخلاااا الله يخليها سلعة .. هادي هي لي غتعاني على لحرامية 

ناضت وصال لبيتها بهدوء عارفا مها معصبة بزاااف .. هاد الأخيرة لي بقات كتغزل غير بوحديها .. تا هزات طيليفون صونات على بنتها ياسمين هي لي كتحس بيها كتفهمها و تمشي معاها فهواها ..

نهار جديد … كانت منى كتجمع مشترياتها من مراكش ف فاليز جديدة .. كانت جالسا فالأوض قدام لافاليز لابسا شوميز لغوز بيبي ..  و مشغولة مع مشترياتها كتستف هادي حدا هادي و مرة مرة ترمي عينها لطيليفونها تجاوب ماماها على ميساجاتها .. 

غافلة على هاداك لي مراقبها من لبالكون فين كان جالس عينو ما نزلاتش من عليها ..  جبد جبدة طويلة من الجوان لي كان بين شفايفو .. و صاطها بجهد .. و عينيه غير ما كيحمارو و اثار الشهوة كيبان فيهم .. 

عض على شفايفو من حركاتها الأنوثية الناعمة حتى و هي كدير ابسط لحوايج كانت بالغة الأنوثة مفثنة كتمشا على رجليها  كان  كيختارق كل  انش منها بشوفاتو  … لاح الكارو تماك و عفط عليه و تم داخل لعندها  زول  تيشورت ديالو لاحو بقا غير بشورط سبور .. 

دارت لعندو فاش حسات بيه قريب منها مبتاسما كترمش فيه بعويناتها و نطقات بحماس  : اجي احي تشوف..   خديت  قبيلا هادو لينا مانشي ماتشي .. 

و وراتو جوج ديالو ليبوغطكلي مكتوبة عليهم husband and wife .. تبسم و هبط لعندها هزها بين يديه  و هي كتفركل و تغوت : لا لا ايوسف خليني نكمل الجميع عافاك .. 

يوسف لاحها فوق الناموسية و هبط عليها كيبوب فصدرها فعنقها و حنيكاتها و شفايفها و نطق : ماشي وقتو الكبدبد .. عندي معاك هضرة .. 

منى كتلوا تحت منو و تضحك و نطقات : و قول يالله كنسمعك .. 

يوسف خشا يدو من تحت لاشوميز كيكحز ليها السترينك و نطق :  خاص التطبيق الكبدبد .. 

منى عضات على شفايفها قالبا عينيها فاش حط يدو على نقطة ضعفها كيعبث بأنوثتها منسيها فمها لي ولداتها .. مخلي آهاتها تعلا على الجهد .. 

نهار جديد ..و بالضبط النهار لي غيرجعو فيه منى و يوسف من مراكش .. 

كانت حزينة حيت راجعا ما سخاتش بمراكش و ما سخاتش بالأجواء لي عاشتهم معاه هنايا .. كان فعلا شهر عسل عمرها غتنساه جربات فيه حوايج عمر غتنساهم .. 

تقربات من يوسف اكثر و حباتو اضعاف لي كانت .. بحنيتو عليها بسخاوتو معاها بأي حاجة كان كيديرها ليها ..حرفيا هاد جوج سيمانات ما خلاها دير والو من غير انها تستمتع .. 

هبط يوسف ليفاليز كاملين و طلع بانت ليه باقي جالسا فين خلاها فالسيجور .. تنهد و قرب لعندها ..  لقا دموعها سايلين … 

زفر بالجهد و هبط لمستواها مقرمز على ركابيه قدامها .. شد يديها بجوج باسهم و شاف فيها شوفات دافيين و نطق :تا هنا غتبكي تاني ..

منى زادت فالوتيرة دلبكا و نطقات :ما سخيتش .. 

يوسف رجع باس وحدة من يديها و نطق : لولا الخدمة لي عندي تراكمات كنا نزيدو هنا حتى شهر ولكن ما نقدر امنى فهميني .. 

بقات غير كتشوف فيه و تبكي ما نطقات بحتى حرف مخلياه حريان فأمرها ..ناض وقف و مد ليها يديه و نطق بجدية : خاص نرجعو لدارنا نبداو حياتنا تماك .. يالله .. 

منى تنهدات و شافت فيه و مدات يديها شدات فيديه و هو عاونها توقف..و بدا كيمسح دموعها  بحنية ، مبتسم و نطق في محاولة اب انو يراضي بنتو الصغيرة : هادي ماشي آخر مرة غنجيو لمراكش .. فوقما كنت مسالي غنجيبك … و غنديك فينما بغيتي .. 

منى شلفت فيه قالبا شفايفها بحال شي درية صغيرة و نطقات : بصاح ؟

بوسف وسع ابتسامتو و باغثها خاطف قبلة خفيفة من شفايفها و بعد و نطق : علاش فين عمرني كدبت عليك .. 

متى رمشات فيه عويناتها و رتامات فحضنو معنقاه عناق حار و زادت فالبكا ..ما قادراش تعبر على اشنو بيها بالضبط .. يوسف بادلها العناق مخليها تبكي على راحتها هو غير كيطبطب عليها بحنان … 

تا تهدنات شويا و نزل هو وياها لطوموبيل شدو الطريق… 

عند حادة .. وصلات لدار يوسف هي و بناتها حلو الباب بالدوبل د الساروت لي مخلي ليها يوسف … 

دورات عينيها فالدار و نطقات مخاطبة بناتها : يالله خملو الدار..و حكوها مزيان خليوها كتشعل .. 

ياسمين شافت فيها مخرجة عينيها بإستغراب : ماما اشنو كتقولي .. واش تسطيتي انا نخمل للخانزة دارها والله لا كانت ليها .. 

 حادة شافت فيهاو نطقات بحدة و شر :  .. بزاااف عليها مين جاتها دارها ..دار خوك هادي ، دار ولدي .. غتخملوها ولدي ما يجيش لعفن .. 

وصال : انا والله لا حطيت يدي فشي حاجة .. تجي هي تجمعها مالها ما عندها يدين .. 

حادة زفرات بالجهد و نطقات بصرامة و بنوع من الحدة : غتسدو فامكم و تدوزو تخملو الدار هو هاداك ..ما غديروش هادشي لي كنقولكم ما تلومو غير راسكم … 

و صرخات فوجهم تا قفزو : يالاه تحركوووو .. 

و ديك الشي لي كان .. جلسات حادة فالصالون شادا حفيدها ولد ياسمين ..و هوما بجوجات مشاو خملو الدار مزيااان .. ما عارفينش علاش مهم كدير هاكدا ولكن لي عارفين انها لالة و مولاتي .. لي دخلات على مرا ضرة ..ومشات تا طلقاتها من راجلها و خلاتو لنفسها فقط .. تدير كثر..و الويل جاي لمنى من عندها .. 

داز الوقت ..و واخيرا منى  و يوسف وصلو لدار .. غير نزلو من الطوموبيل و هو يبان ليهم قدام لباب الما.. منى قوسات حواجبها و نطقات : شي فويت د الما ا يوسف شوف .. 

يوسف ضحك و شاف فيها و نطف : هادا فويت ديال حادة ..ايكونو خملو الدار و سيقوها باش نجيو ليها .. 

منى حركات راسها بآه يالله فهمات و ما دات ما جابت ..  يوسف فتح الكراج دخل الطوموبيل و هي دخلات معاه غير من تماك ..

تمو داخلين من الباب د الكاراج ل كدخل  لدار .. و هوما يتعرضو ليهم بالتمر و لحليب و تعشاااق … 

يوسف تبسم و قرب عند مو كيسلم عليها و يبوس ليها على راسها و هي ناضت تدمع .. سلمات حتى على منى سلام تقول ماشي هادي لي ناويا تمرر عليها عيشتها ..و بنتها دارو بحالها .. 

حادة :مرحبا بيك فدويرتك ابنتي ..راحنا خملناها ..

منى تبسمات و نطقات  :ربي يخليكم اخالتي الله يسمح لينا من شقاكم .. 

حادة تبسمات ليها ابتسامة صفرة : الله اودي ابنتي شقاك راحة.. 

منى كتقات بالإبتسام و عايدة شافت فيوسف و نطقات : اوا كيف دوزتو هاد جوج سيمانات فمراكش اولدي … ساريتي ليا عروستي ولا ديتيها جلستيها فالدار .. 

يوسف ضحك و شاف فمنى و نطق : ما خلنا حتى قنت فمراكش .. ساريتها مزيااان الالة .. 

حادك ضحكات ضحيكة صفرا و قلبها غيطرطق و وطقات : اوا بصحتك ابنتي مراكش زوين يزاااف .. واخا غالي ولكن تا حاجة ما تغلا عليك .. 

منى نبسمات ليها على نيتها و نطقات : ربي يهليك اخالتي… 

حادة اكتفات يالإبتسام و شافت فيوسف تاني:  مغديين اولدي ولا لا ..

يوسف : وي الوليدة تغدينا فالطريق .. منى جاها الجوع .. 

حادك هزات حاجبها و نطقات : كون غير صبرتي ابنتي تا تغدينا مجموعين ميكلا ديال الدار حسن .. 

منى :  ماعليش اخالتي حتى دابا  حطو ناكلو مجموعين .. 

حادة : واخا ابنتي .. 

و شافت فبنات : نوضو حطو لغدا يالله ..

منى : انوض نعاونكم فشي حاجة .. 

ياسمين شافت فيها ونطقات : لا بلاش عليك امرات خويا غير رتاحي نتي يالله جيتي من السفر … 

حادة : اه ابنتي جلسي رتاحي .. 

منى حركات راسها بواخا و بقات جالسا حدا يوسف كيتبادلو فالنضرات و يضحكو مرة نرة و هو فرحان كل مرة كيغمزها ولا يقرصها تا نطقات حادة : اوا ابنتي علمي مك تجيب ليك لفطور غذا انشاء الله راه جاو فالصباح لي مشيتو ما لقاوكمش و قالينا خالك صافي تا تجي نتي .. 

منى حركات راسها و نطقات :واخا اخالتي .. انا كاعما قالو ليا راهم جاو .. 

حادك تبسمات : تكون غير ميمتك ما بغاتش دير ليك الإزعاج ابنتي .. 

منى حركات واسها بتفهم .. و تحط لغدا تغداو مجموعين منى عجبها الدجاج كيفاش مصايب كلاات مزيان ..  

سلاو لغدا .. و هي تجيد حادة صاكها و جبدات منو واحد لبواط ديال حمرة من هادوك لي كيكون فيها الذهب .. 

شافت فمنى و نطقات :قربي امرات اولدي قربي .. انا الكادو ديالي بوووحدو…انا عطيتك زين الرجال .. 

و شافت فولدها و ضحكااات و حتى هو ضحك معاها و رجعات شافت فمنى و حلات قدامها ديك لبواط لي كانت فيها سرتلة ديال الذهب و نطقات : و ها الكادو ديالي الثاني ..  مدي يدك .. 

منى نباهرات فديك السرتلة هاكداك دايرا كتحمق و مدات يدها و نطقات : زوينة بزاف .. ربي يخليك اخالتي.. 

حادة تبسمات و هي كتلبسها ليها و نطقات بكلام منافي تمامت لديك الشي دي فقلبها و فخاطرها  :  تستاهلي غير تهلاي ليا فولدي راه عندي غير هو .. 



منى تبسمات فرحانة و باست لحادة يدها و نطقات : لهلا يخطيك اخالتي .. 

حادة تبسمات و شافت فيوسف و نطقات : طلعو عافا ولدي رتاحو ليكم حنى غنكملو لي بقا لينا على وديت دار منى لا جاو غدا .. 

يوسف وقف محرك راسو بالإجاب و نطق :  نيت عيان الوليدة .. 

حادة حركات راسها بالإجاب و طبطبات على ضهرو و نطقات مخاطبة منى: طلعي حتى نتي ابنتي ترتاحي .. 

و ديك الشي لي كان طلعات منى علو نيتها هي و يوسف لفوق لبيتهم يرتاحو و يقات حادة مع بناتها لتحت ..

ياسمين غير حسات بيهم طلعو لفوق هي تنطق مقربة من حادة بلشان كيتقطر بالسم  : مي شهاد العبث ..  ما عرفناك كارها لحرامية و لا باغياها .. كيفاش بنتي .. و السرتلة من لفوق .. اويلي امي .. ياكما شد فيك سحور لباطرونة و بنتها .. 

حادة جلسات مخنزرة و نطقات : السرتلة ماشي انا لي خديتها ، السرتلة هو لي خداها و جايبها ليا نعطيها ليها .. 

وصال خرجات فيها عينيها : اويلي هادا واخا يكون واكل لسان الضبع ما يديرش هاد الحالة.. ويلي داي ماريا كلارة .. راه غا مينة عااادية بحالها بحالنا .. 

ياسمين نطقات مجاوباها بغل و حقد : فقيها صحيح لحرامية .. شدات فيه شدة دلعما .. كيبوس ليها يديها قدام عباد الله شوف نت و نشوف انا .. و يضحك ليها .. مضسرها عليه من الديبار 

لفوق .. بدلات منى عليها  لباسات بيجامة صيفية سروال و تيشورت بيتوتيين خفاف .. و بدات عاد كدور فالدار و تتعرف عليها ، هنا و لهيه من الكوزينة لحمام لبيوت .. كان طابق خاص غير بلبيوت و لتحت الصالونات ..

كانت فرحانة و هي كتشوف ديكور الدار الراعر  و أتاتها النقي إبتداءً من بيتها لكبييير مرورا بكاع الدار .. تبسمات و هي داخلا لبيتها.. بان ليها يوسف  ناهس على كرشو لابس غير سراوال خفيف .. ضهرو العريض عريان ..  

عضات على شفايفها و زادت قربات منو اكثر .. ولكن شتتو انتباها عليه ليفاليز ديالها لي كانو باقيين تماك.. تنهدات بعياء ولكن كان منتابها نوع من الحماس فنفس الوقت .. حيت خاصها ترتب حوايجها و كاع داك الشي الزوين و الجديد لي خدا ليها يوسف .. 

خدات ليفاليز ديالها قرباتهم لبلاكار .. و حلاتو  لقات فيه غير حوايج يوسف فواحد الجهة .. 

و شافت على لجهة الطبلة ديال الميكاب لقاتها خاوية فيها غير لبارفانات ديال يوسف .. عضات على شفايفها بحماس يعني بقا ليها هي ختص تعمرها بليبارفان دياليها و ماكياجها 

 بدات كتحل فدوك ليفاليز و ما حدها كتحلهم و هي كتصدم من منضرهم .. كانو لحوايج فيهم كلهم مخربقين حتى حاجة ما مطوية .. 

بقات غير مصدومة و كتشوف فحالت دهازها كيفاش مطروس .. هي متأكدة و عاقلة مزيان انو الليلة لي عليها غيصبح العرس هي بيدها هي و مها و مرات خالها طواو ليها حوايجها طي لكتاب و ستفوهم .. 

و زادت تصدمات اكثر فاش لقات انو بزاف د لحوايج  من دهازها ما كاينينش ..جوج ديال ليبارفان دوليكس .. و شي لعيبات من لميكاب ديالها .. و جوج ديال ليوبياس ..  

بقات غير مصدومة و كتشوف بعينيها و فراسها الف سؤال و سؤال .. شكون دخل و  طرس ليها دهازها و سرق ليها منو كان دوك لحوايج لمميزين لي كانو فيه .. 

بلعات ريقها حاسا بالرجفة شداتها إبتداء من معدتها مرورا بقلبها و اخيرا خرجات لذاتها عاطياها واحد الإحساس ما ليه مثيل …

بلعات ريقها و عويناتها عمرو بالدموع و هزات طيليفونها ديك الساعة رسلات ميساج لمها ” ماما قولي ليا شوانط دهازي واش حلهم شي حد نهار العرس فالدار ” 

بقات كتسنا فجواب مها على أحر من الجمع و عويناتها كيدمعو .. من بعد شي 5 دقايق يالله جاوباتها 

عايدة ” لا ابنتي .. ياك كانو فبيتك حداك .. والبيت حتى حد ما دخل ليه حيت كانتي نتي فيه .. علاش ابنتي ياك لاباس ” 

منى غمضات عينيها معتاصراهم متخلصة من ديك الطبقة د الدموع لي ضببات الرأية قدامها و كتبات ديها ” لقيتو اماما كلو مطرس و مركت .. و سادين عليه فلافاليز و لقيت شحال من حاحك مسروقة منو .. ” 

قرات عايدة الميساج و ردات عليها بالزربة ” اويلي كيفاش ابنتي ..  واش متأكدة ” 

منى جاوباتها ” متأكدة ا ماما لعطورة يجوح يارا و كيالي ما كاينينش ..  لميكاب تقرابا لي من كيكو حتى هو ما كاينش نصو .. ودي دىبياس آخرين ” 

عايدة شدات قلبها بيدها صافي كانت عارفة غير مسألة وقت و المشاكل غيبداو .. ” قوليها لراجلك ابنتي .. قوليها ليه يشوف لي دار هادشي .. راه ما كنتوش و دارك كااانت عامرة ..” 

منى تنهدات كتقرا ف فميساجها و جاوباتها ” واخا اماما ” 

لاحت الطيليفون و دوزات يديها على وجها مرورا بشعرها راداه لور و بقات فبلاصتها جالسا و غير كتبكي .. ما عرفات راسها باش تبلات .. شكون غيدخل و يدير ليها هاد الحالة فحوايجها .. 

تلفتات لجهة يوسف لقاتو باقي ناعس .. و بقات هي تماك قدام دوك لحوايج .. و كاع داك الحماس لي كان فيها تبخررر .. تا شويا بدا يوسف كيفيق .. على اثر صوت بكاها المكتوم .. قوس حواجبو و ناض لعندها :منى.. مالك … 

منى هزات  راسها فيه و رجعات حدراتو بزربة و بدات كتبكي بخرقة مخلياه ينزل لعندها مخلوع عليها : منى … منى .. 

و حاوط وجنتيها لمبلولة بالدموع  براحة كوفوف يديه لكبار و نطق : منى شوفي فيا مالك .. اشنو واقع ليك .. 

منى ساكتة مخلياه يجن جنونو و الإحتمالات كاملها كتتخابط فراسو ضغط على وجنتيها لي بين يديه و نطق : منى معاك داوي ..مالك ما تجهلينيش .. 

منى هزات عويناتها فيه و نطقات بصوت باكي : جيت لقيت لحرايج ديال الدهاز كلهم مطرسين و مقلوبين .. ولقيت عطورا مسروقين منو هو و الماكياج و لي دوبياس .. 

يوسف عقد حواجبو و نطق متسائل لنوع من  الإندفاع : كيفاش .. ؟ 

منى نطقات و عقلها خارج بلبكا : كيف سمعتي انا جبتو معايا من الدار مطوي مقاد .. جيت دابا نستف حوايجي لقيتو مقلوب و مسروقين منو بزاف د الحاجات .. نت بيدك جبتيهم ليا .. 

يوسف شاف فليفاليز كيفما حلاتهم هاكداك خلاتهم ما حاداتهمش و شاف فيها هي عقلها خارج بلبكا ، زفر بالجهد و ناض جمع لوقفة   و تم هابط لعندهم لتحت و هو كيعيط : الوليدة .. الوليدة .. 

حادة تعرضات ليه مخلوعة : ولدي مالك ياك لاباس .. فين منى .. 

يوسف زفر بالجهد و نطق بجدية : الوليدة نهار جيتو شكون دخل لبيتي انا منى.. 

حادة بلعاتت ريقها و شافت فبناتها و نطقات : والله ما عقلت اوليدي عاقلا فاش خرجتي نت و مرتك سدينا لبرطمة و هبطنا .. 

يوسف : كيفاش الوليدة سديتوها .. و جينا دابا كنلقاو دهاز البنت كولو مطروس و نصو مسروق .. 

حادة ضربات على فخاضها بصدمة مصطنعة: اويلي اولدي .. اويلي اشنو كتقول .. كيفاش اولدي .. 

يوسف نطق بنوع من الغضب المكتوم : كيف سمعتي الوليدة .. دابا شكووون زعم و دخل ليا لداري و ليبيتي و مشا لدهاز دمراتي .. 

و شاف فخواتاتو و كمل : شكوووون ..

وصال بلعات ريقها و نطقات بتوتر : بلعمااا يا خويا ما شفنا شي دهاز.. 

يوسف زييير على فكو و هز راسو لفوق ، كيكره المشاكل .. و نايض خاااسر ما كاميش موالو مقلوووب : و شكوووون .. انا ؟؟ 

حادة تدخلات مسكتا بنتها حيت عرفاتها اتقب الورقة : لا  اولدي اش كتقول .. ما تقولهاش تا بالضحك .. ا

و تخطاتو طالعا لفوق و نطقات : انطلع نشوف البنت مسكينة .. 

و طلعات كتجي و تبعوها بناتها عاد يوسف طلع وراهم بتثاقل .. راسو ما معاهش باغي غا يكمي يتهدن .. 

وصلات حادك لعند منى لقاتها فبلاصتها باقيا كتبكي  : بنتي .. 

و قربات لعندها : واش متأكدة دهازك جبتيه مقاد من داركم .. راه دار العرس كتكون عامرة و بحال والو شي وحدة تكون تسقطات على دهازك  … 

منى حركات راسها بلا كتمسح دموعها فمحاولة يائسة انها تحبسهم و نطقات : لاء صيفط لماما قالت ليا لا .. اصلا الشوانط كانو فبيتي .. و بيتي ما دخل ليه حد … 

حادة تنهدات و نطقات : اوا اش غنقولك ابنتي ما عرفتش فين نحط وجهي منك ..  قولي ليا داك الشي لي مشا ليك و انا غدا نمشي نشريه لبنتي كامل ..و غنبقا تا نعرف شكون هادا لي زعم و طوالو يديه .. الله ياخد الحق حسبي الله و نعم الوكيل .. 

منى بقات ساااكتة .. ما نطقات بتا حرف غير كتبكي .. يوسف شاف فمو ونطق : نهار جيتو كنتو بزاف بيكم .. 

حادة حركات واسها بالإجاب: اه اولدي كنا بزاف بينا جينا علا حساب صباح لعروسة و نديرو غدا هنا للعائلة لي ما حضروش لعرس . غيكون شي واحد غفلنا و طلع لهنا ..الله يبط ليه يديه .. 

بقات منى غير كتبكي وسطهم و هوما كيهضرو .. حادة قدرات تحيد التهمة كاملا لا عليها ولا على بنتها .. مخليا منى تشك فراسها ..  و تشك انو ممكن شي حد نهار الهرس دار هادشي .. 

فواحد اللحضة يوسف دار لمو اشارة براسو بمعنى ” غيريها ” و ديك الشي لي كان خرجات هي و بناتها متابعين و بقا هو منو لمنى ، قرب منها كثر … هزها بين بديه من الأرض مخليها تتكمش فحضنو و تزيد فالوثيرة  دلبكا .. بحال شي بنية صغيرة …. 

مشا بيها لناموسية حطها فوقها .. و تكا حتى هى حداها معنقها و نطق : ما دبريش فبالك ادنيا ديالي .. غدا يكونو عندك عطورة و ماكياج حسن من داك الشي لي مشا ليك … غير ما تبكيش.. صافي نياي 

منى هزات فيه عويناتها واسعين و حمرين بلبكا  و رجعات حدراتهم و بقات ساكتة ..ما قالت حتى كلمة .. 

لتحت ..جالسين مجموعين فجلسة ابليسية ..حادة و بناتها على واخد البراد دأتاي و حادة كتتفاخر بنفسها : اوا شتو كيفلش قلبتها ليها على ضهرها و رديت دارهم هي لما مزياناش .. 

وصال ضحكات و نطقات : والله يا مي تا تيقتك و هي بقات غير كدور فعينيها و حتى يوسف تيقك .. 

ياسمين: بعدا نتي بقاي غير تسكتي هاد المرة تخلي مي هي لي تهضر على شويا ما كنتي غتقبي الورقك   .. كتفتفي .. 

حادة : بحالها بحال باها .. مفافية… 

ياسمين : دابا امي مامات سماعيل راها منفخة عليا قالك ما عرضناهاش لعرس و تا سماعيل هاز فخاطرو من جهة يوسف .. 

حادة : اوا صافي عليا .. تيليفون نعرضوهم يجيو  لفطور لحرامية نكبرو بيهم و صافي .. 

لفوق عند منى و يوسف .. نعسات فحضنو من لبكا .. و هو ناض كان خاصو يكمي .. خدا لكارو ديالو و خرج لسيجور بدا يكمي .. كارو ورا كارو تا قاد لمزاج ديالو مزيان .. عاد كتبان ليه خارجة من لبيت فإتجاه الكزينة و فيديها الكاس د الما غاديا تعمرو.. 

تبسم ابتسامة دافية و هو كيناضرهت بعيونو الفحمية …  بديك البيجامة و شعرها منسادا ورا صهرها و رجيلاتها الحافيين ..

ناض تبعها للكوزينة لقاها قدام لكلاسيير د التلاجة كتعمر فالما .. مشا وراها عنقها من لور تا قفزات مع كانت ساهية و نعاس مدوخها و مطق : الدنيا ديالي .. شويا دابا .. 

منى حركات رسها بآه مرجعان لور متكيا على صدرو و مطقات بنعومة : شويا الحمد الله .. 

و شربات لما و دارت لعندو و نطقات :  خالتي مشات .. 

يوسف حرك اسو بالإحاب و نطق : وي مشات تا لبعد غدا و ترجع فاش تجي لالة عايدة و العائلة ديالك .. 

منى تبسمات محركا راسها بالإجاب و نطقات : اش بان ليك نتفرجو فشي فيلم انسومبل .. 

يوسف وسع  ابتسامتو بمكر و ونطق : نديرو اكتيفيتي حسن ..  

منى ضيقات فيه عينيها فاهما قصدو السافل و نطقات كاتما ضحكتها:  ما عندك زهر احبيبي ليغيكل جات قبيلا .. 

يوسف زفر بخيبة امل و نطق مخصر الهضرة : بنت القح** هادي .. 

منى ضحكات بنعووومة و مطقات : اوا ماعليش صبر شي شويا ..  سير شوف لينا شي فيلم انا انجيب باش نكملو السهرة … 

يوسف ميل راسو فيها و عض علا شفايفو كتجيب ليه التمام بحركاتها الأنوثية ..ما عارفش واش كديرها بالعانب ولا هي فعلا هاكدا ولكن لي عارف ..انو دات عقلو .. سحراتو بهاد المفهوم .. 

باغتها بقبلة دافية دامج شفابفو بشفايفها مخليها تنجاوب معاه و تطوق عنقو بدريعاتها.. مناسجمة معاه لأبعد الحدود ..متناسية داك الشي لي وقع و لي كان ما هو الا  قرع لطلول الحرب لي علنات عليها حادة و بناتها .. 

نهار جديد و بالضبط النهار لي غادي يجيو فيه عائلة منى .. كانت حادة بيدها واقفا على الشغل كامل جايبا التريتور د العائلة هو لي موجد كلشي .. و عارضا على خواتاتها كلهم … 

كانت منى لفوق فبيتها كتقاد فالميكاب ديالها .. و لابسا القفطان دعرسها و محزمة عليه .. دارت ميكاب خفيف برزات فقط ملامحها اكثر … و حمرات شفايفها و هوما اكثر باغتي ركزات عليها .. 

رشات من عطرها رشات خفاف .. و ناضرات انعكاسها فلمراية مبتاسمة و و محركة راسها بنعومة .. هزات طيليفونها شافت يوسف كيتاصل .. 

و جاوبات بسرعة ناطقات برقة : الو يوسف .. 

سمعات تنهيدة خارجة من بين شفايفو و نطق مجاوبها بخشونة : الدنيا ديوسف .. 

منى ضكحات بنعومة و نطقات: ما غتجيش ؟ 

يوسف زفر دخان الكارو من بين شفايفو و نطق : لاء الخدمة عندي هنا متراكمة .. ولكن انحاول نجي بكري شويا نسلم على عائلتك .. 

منى حركات راسها بالإجاب و كأنه كيشوفها و نطقات : اوا صافي الله يعاونك احبيب اديالي .. 

يوسف عض علا شفايفو من وقع نعرمة و رقة صوتها على كيانو و نطق :اشنو لبستي صيفطي ليا نشوف .. 

منى شافت راسها مزيان فلمراية واش ما ناقصا فيها حتى حاجة و نطقات : واخا انفتح الكام .. 

و ديك الشي لي كان فتحات معاه لكام و وقفات قدام لمراية كتتمايل قذامو و توريه : كيف جاني القفطان .. 

يوسف تبسم و هو كيشوف فالقفطان كيفاش برز انحناءات جسمها المغربية و البااارزة و مشا تركيزو لمأخرتها البااارزة و المبومبيا و نطق :   مطرررفة مع راسك ابنت العبد .. هازا ما هاز قلبي ليك .. 

منى ضحكات بنعومة و قلبات الكاميرا لوجها و تقابللدءت مع الضو لي داخل من الشرجن كتوريه لميكاب : شوف حتى لميكاب ديالي كيف جاك .. 

يوسف سارا عينيه على ملامحها و ستقرو ليه كيف العادة على شفايفها لمورديين و مطق : الشفايف عندك غا د العضان الكبدبد ، ديك خيتي باقي ما مشات .. 

منى ضحكااات بدلع كتزيد ثقتها بنفسها تطلع للمليوووون فاش كتسمع غزلو السافل المنحرف : باقي احبيب ديالي ما مشات باقي ليها 4 يام .. 

يوسف زفر بإنزعاج و نطق : نتي كتنفسي ماشي كتحيضي .. 

منى زادت علات ضحكتها مخرجا فيه عينيها و نطقات : اويلي اش كتقول 7 ايام راه طبيعية راه هي فالعادة غير 6 ايام و النهار السابع غير د الشك .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : اوا لي صبر كينال .. نزيد نصبر على الدنيا ديالي تا وكان تصفا ..  

منى تبسمات و رسلات ليه بوسة فلهوا و نطقات : يالله احبيب ديالي خليني نهبط باش نشوف واش خالتي محتاجة لشي حاجة ..

يوسف حرك راسو بالإجاب : واخا يالله تهلاي ليا فالطرف .. 

منى ضحكات و نطقات قبل ما تقطع : ربي يتهلا احبيبي  .. 

و قطعات معاه و تمات هابطا و باقي كضحك ..  هبطا مع الدروج بان لبها لباب محلول و الداخل و الخارج .. تمات داخلا عليهم بانت ليها حادة و معاها بناتها بجوج ..   و ختها و بنت ختها ..

قربات منهم منى و نطقات ببشاشة : صباح الخير عليهم .. 

دارو عندها كاااملين دورة و وحدة و اول وحدة نطقات و هي كطلع و تنزل فيها بشوفات  كيتقطرو بالسم  هي خالت يوسف : صباح الخير اعروست ختي .. واخا ما بقا صباح .. يالله فقتي .. 

منى بلعات ريقها و بقات كتشوف فيها جاتها لكنتها لاذعة شيء ما و تا شوفاتها السامين.. تا تدخلات حادة ناطقة : صباح الخير امرات ولدي.. كي صبحتي .. 

منى تبسمات ليها بزز حبت حسات بشوفاتهم كلهم ليها ماشي هوما هادوك و نطقات : مزيانة الحمد الله .. 

حادة : ما بغيتش نفيقك ابنتي قال ليا يوسف بايتا كرشك كتعرقك .. حق الشهر ؟ 

منى حركات واسها لخجل و نطقات : اه اخالتي.. 

حادة : اوا برا و الباس عليك.. ما يكون عندك باس .. 

منى حركات راسها و نطقات : نعاونكم فشي حاجة اخالتي .. 

حادة : لا غير رتاحي ابنتي حنى ما كنشقاوش التريتور داير خدمتو .. 

منى حركات راسها كدور فعويناتها على لاديكوراسيون د الطبالي بانو ليها بزاف ديال الطبالي جاها لفضول تعرف واش عارضين على بزاف د الناس : خالتي واش عارضين بزااف د الناس .. 

نطقات حنان “اخت حادة ” :  اه كاين شي مانع .. 

منى شافت فيها و بتصرفها عرفات انها كتهاجمها مباشرة .. ميلات فيها راسها و نطقات متجاهلاها تماما : حتى ماما و دار خالي غير شويا و غاديين يجيو .. 

حادة تبسمات ابتسامة صفرا محركة راسها و نطقات : اوا مرحبا بيهم .. 

و سكتات شويا و نطقات : وما عرفتكمش على بعضياتكم .. 

و اشارت ليها بيدها لحنان : هادي ختي حنان .. و هادي بنتها مروى .. 

منى تباسمات و شافت فيهم و نطقات بلباقة : متشرفين .. 

مع انهم شوفاتهم ما كونوش مريحين نهائيا .. و تا ديك الشرف لينا كجواب على كلامها ما خسروهاش عليها .. وكتشوف وصال خت يرسف كدوي لمروى فودنها و كيشوفو فيها.. 

تا نطقات باسمين هازا حاجبها :هادي مروى لإكس ديال يوسف .. كانو فواحد الوقت مع بعضياتهم .. كانت هي لي خاص تكون مرات خويا ..

منى شافت فيها و بلعات ريقها مصمرة فيلاصتها و زادت كملات حاليها حادة فاش نطقات : ايه انا صراحة كنت باغياها ليه .. بنت الله يعمرها دار .. ولكن مين بغاك نتي ما نوقفش ليه فسعادتو… تا نتي تبارك الله عليك .. 

منى بقات غير كتشوف فيهم و حاسا بحالا تكب عليها سطل د الما بارد .. عيات ما تكابر انها ما تبينش ولكن ما قدراتش .. بزز باش قدرات تنطق : مزيان نخليكم دابا .. 

و انساحبات بكل هدوء مخلياهم وراها كيتغامزو عليها و يضحكو .. 

ياسمين : شتو شتو كيفاش تصدمت وصفارت واقيلا كاعما معاود ليها .. 

حادة : اوا ها حنى عاودنا ليها .. لعقبا لما يمل منها و يشوف فمولات لعقل لالة مروى .. 

مروى تبسمات و قربات من حادة و عنقاتها و نطقات : متخايليش قداش بقا فيا لبحال اخالتي ..

حادة بادلاتها العناق : ما تخافيش ابنتي.. انا حاسباك نتي هي مرات ولدي ديك البرهوشة حدها شهرين ولا و غتقلع ليا بحالها .. انا ماشي هي مك نخلي بنت لمرا تتلوا ليا على الولد و تديه ليا للخاريج نولي نشوفو غا من لكاميرا .. 

حنان مصمصات الحامض ما عاجبها حال و نطقات : اوا دابا نشوفو واش قد فمك قد دراعك الحاجة حادة .. 

لفوق عند منى.. كانت جالسا فبيتها و مصدومة قلبها كيضرب بالجهد .. يوسف عمر قال ليها انو كانت عندو علاقة مع لنت خالتو .. كان كيقول ليها غير باغيين يزوجوهم و صافي ..

تا هزات طيليفوتها بيديها كيرجفو باغا تصوني ليه تستفسر منو على صحة هاد الكلام .. 

و هو يسترقفها صوت الصلا على النبي و الزغارت و صوت لكلاكصون د الموبيلات .. عرفات عائلتها وصلو … بلعات ريقها و تحاملات على نفسها جامعا شتاتها و وقفات على رجليها تستقبلهم .. 

هبطات راسما الإبتسامة على شفايفها.. ستقبلات عائلتها بالأحضان .. و الدموع كانت موحشة مها بزاااف .. 

و دخلات معاهم لصالون ..  جلسات بين مها و مرات خالها كيدويو .. 

عايدة : اوا قولي ليا ابنتي كي دايرا لاباس عليك .. عايشة مزيانة مع هاد الناس .. 

منى تنهدات و حركات راسها بالإجاب : الحمد الله اماما .. ها حنى غاديين .. 

فاطمة : كي غاديا مع هاد اللفعات .. من لي دخلنا و هوما  يطلعو و ينزلو ..  تقول ماعرت مالهم .. بعدا ديك السلوبارا ديال ختو لكبيرة كتسالني نتفة من صواب الحال … 

منى ضحكات :  خلينا منهم غدا غيمشيو بحالهم انبقا مني لراجلي .. عاودو ليا نتوما كي جاتكم الدار بلا بيا .. 

عايدة تبسمات بحزن كتشوف فهاد الناس و عارفا مزيااان انهم ما قابلين ببنتها نهائيا شوفاتهم كيحرقوها .. تنهدات و نطقات : الدار خاويا بلا بيك تا مشيتي و تنادم معايا الحال كون غير خليتك حدايا ..  

منى تبسمات و عويناتها عمرو بدموع و عنقاتها حاطا راسها على صدرها و نطقات : حتى انا مسخيتش بيك اماما .. والله .. 

عادية عنقهاتها و باست على راسها و خلاتها حاطا راسها على صدرها .. و هي كطبطب عليها .. مخليا دوك لي كانو جالسين فالصالة كلهم كيشوفو فيها 

في الجهة المقابلة عند حادة و المجمع ديالها ..  كانو واقفين على داك الشي لي جابو العائلة دمنى نعاهم .. و هوما مقبحين ملامهم و كيكريتيكيو .. 

حادة : الحمد الله لي ما عولتش عليهم و ضربت على بزطامس و جبت التريتور اما كون راه دارو لينا اكبر فضيحة  .. 

و كحزات الطونجير برجلها عايفاه : شوفي شوفي على حالة 

ياسمين : دخلت عليك بالله 5 د دجاجات لاياش غيكفيو..  اويلي و الصبابلي دلعبار لي جايبين .. فين نوا فين لاكاجو فين لوز فين لبيسطاج .. جايبين ليا حفنة حفنة من الحاجة و  حاطين عليها لحلوة د جوج دريال و المسكة د التسعينات .. اويلي حي .. غيشوهونا

حنان : اوا نتوما تناسبتو مع قلال لأصل .. هوما اش عرفهم فالأصول و الصواب و التكبيرة .. 

حادة  : عندك الصح ابنت با .. قلال لأصل كيبقاو غا قلال لأصل .. 

و شافت فبنتها ياسمين و نطقات : هاد الدجاج لي جابو حطي ليهم هوما بوحديهم محطة منو ولي بقا صدقيه  على لمساكن .. لا كان فيه شي سحور يشد فيهم غا هوما .. 

ياسمين : واخا دابت نتيت .. 

و مشات دير اش قالت ليها مخليا وراها حادة و ختها باقيين كيعيبو فداك الشي .. مع انه كان محترم و علا قد مستطاع عائلة منى .. و كان ذاك الشي فالمستوى .. 

دار الوقت و المعروضين كلهم تجمعو و لي دخل كيسول على لعروسة هي لولا يسلم عليها .. و كلهم نباهرو بجمالها و رجقتها و صوابها و آذابها … ولكن داك الإنبهار زال فور ما بدات الهضرة لخايبة عليها و على اصلها كدور من على فم  حادة و بناتها .. و خواتاتها .. 

عمرات الصالك بالضياف ر لبسات حادة و بناتها و جلسو حتى هوما مع الضياف .. كانو مخليين منى و عايدة و فاطمة منبوديت تقول ما كاينينش ..د

جلسات عكوزة ياسمين قدام حادة و نطقات : الحاجة حادة ..  هاحنى جيناك واخا فعرس ولدك ما حضرتيناش .. 

حادة تبسمات كتلطف الجو و نطقات بشيء من الهمس : غير شكتي يا الحاجة .. اش غاديا نقولك . علاش ماشي ولد كرشي مشا طيحني مع التالي د الصندوق .. ماشي طاح حبو على حرامية مها جايباها كرش من لفساد .. 

عكوزة ياسمين خرجات فيها علينها :اويلي اش كتقولي .. هاديك حرامية . 

حادة حركات راسها بالإجاب : ااايه هي …تعقلي على الحاج التهامي مول لبازارات لكبار د الزرابي فلمدينة لقديمة .. و هادي راها بنتو .. 

هجوزة ياسمين : واش هي لي تبرا منها حيت جابت ليه كرش دلحرام .. 

حادة : هي بشحمهع و لحمها .. 

عجوزة ياسمين : اوا الله يتبقي الستر .. تا ولدك مسكين ما لقا فيمن يطيح.. خلا بنات العائلات لكبار و ماشي لبنات الزناقي .. 

حادة تنهدات كتبرد فلغدايد :  ساحرين ليه ولدي و انا كنعرفو .. ساحرين ليه .. و ملغجينو .. 

عجوزة ياسيمن قبحال ملامحها بتقزز و نطقات و هي كتشوف فعايدة  : اوا الله يجعل كيدهم  في نحورهم .. فوووسخي ولدك و ديري ليه الرقية . 

حادة : سكتي عليا الحاجة كاع داك الولد لمسكد لي يسمع ليا الهضرة .. 

عند عايدة .. هاد الأخيرة لي كانت ملاحضة شوفات الناس ليها .. كلهم كانو شوفة كلها احتقار .. بلعات ريقها و حسات بالنفس بدات كضياف فيها .. شافت فمنى لي كدوي مع مرات خالها و توريها تصاور شهر العسل .. 

ما بغات تحسسها بحتى شي حاجة اولا تنكدها عليها .. كماتها فقلبها و بقات جالسة … ماشي اول مرة غتعيش هاد الوضع .. و ما كتلوم حد.. حيت هي دارتها لراسها .. هي لي كان عقلها طاااير ما معاهاش و غلطات غلطة عمرها .. 

تدفع لغدا .. و كيف طلبات حادة ..  المحطة ديال منى و مهاو مرات خالها  و شي معارف بعااد حطو ليهم الدجاج لي جابو عائلة منى.. 

و البقية حطو ليهم الدجاج ديال التريتور .. بداو كياكلو بصمت غير مرة مرة وحدة تلوح شي كلمة لعايدة و عايدة كتجاب بهداوة .. 

تا سالاو و دفعو اللحم بالبرقوق تاني .. و وراه يديسير بفلون روايال و الفواكه الاستوائية .. ديك الشي هاي كلاس .. 

سالاو لغدا كمال ..و بقاو جالسين شي يديوي فشي ..عايدة قنطات من الوضع ..شافت فمنى و نطقات : يالله نطلعو ورينا دارك انا مرت خالك .. 

منى رحبات بالفكرة بحماس :فكرتييييني … يالله يالله نيت قنطت هنا … 

و ناضو ورا بعضياتهم طالعين لفوق امام كل الحضور مخليين لفام محلولين .. هوما صحيح دواو فعرضهم ولكن ما قدروش يكرو حسنهم و جمالهم.. 

فالطلعة ديال الدروج تلاقات منى و ياسمين لوجه مع لوجه هاد الأخيرة لي كانت واقفا مع راجلها .. لي سها و بقا جاري مع منى متبعها بعينه .. الشي لي لاحضاتو ياسيمن .. بلعات ريقها و ضرباتو لكثفو و نطقات : الرجوع الله  اياسر .. 

ياسر شاف فيها و نطق : هادي هي مرات خوك .. 

ياسمين حركات واسها بالإجاب : هي هادي .. هادي هي لحرامية .. 

ياسر : علاش كتقولي عليها هاكدا حشوما .. 

ياسمين : و مالي كديت راها حرامية جايا من لحرام ما عندهاش باها .. 

ياسر  حرك راسهو و باقي طيفها عالق فذاكرتو : حشوما اياسمين .. لبنت ماليها تا دنب ..

ياسمين ضيقات فيه عينها :شتك سهيتي معاها .. لا تكون عجباك .. 

ياسر بلع ريقو و نطق قالب الموضوع : نتي تسطيتي بالغيرة .. انا كنتسناك فالطموبيل .. سيري عيطي على الحاجة وجيبي زيد و زيدي قدامي .. 

و زاد و خلاها كتفقص .. عارفة مزيان معدن راجلها عارفاه زهراني و عينو خضرااا .. 

لفوق عند منى و عايدة و فاطمة  .. كانو جابو دورة فالدار كاااملة و دخلو معاها لبيت النعاس ديالها لي كان واااسع … 

تبسمات عايدة برضى و نطقات : دارك فنة ابنتي و بيتك وااااسع تبارك الله و عريييض فين يبان بيتك القديم .. 

فاطمة : و يييه تباااارة الله الدار مفصلا مزيااان و الأثاث نقييي و جديد.. كلشي فبلاصتو .. صراحة يوسف رااجل و سيد الرجال ..

منى ضحكااات و حلات بلاكارها لي كان كبييير و نطقات كتوريه ليهم بحماسة : هنا بلاصت لحوايج .. دكيت فيها حوايجي كااملين و بقا شايط الخير ..

منى بقات كتشوف فيه و ترمش بعويناتها كتحاول تستوعب هضرتو ما فهماتش علاياش داوي : كيفاش .. 

يوسف قرب منها بهداوة باقي محافض على جديتو و صرامتو و نطق : نتي مرت الراجل دابا .. ديك لمياعة و الضسارة حيديها … 

منى بلعات ريقها كتشوف فيه و قلبها كيضوب بجهد حسات بالخوف كيتسلل لبين ضلوعها و هي كتقلب على ديك النضرة الحنونة ديوسف ديالها فعينيه ولكن ما لقاتهاش .. رجعات بلعات ريقها مرة اخرى .. و نطقات بنبرة مهزوزة : واش ما غتخنيش نسلم علا خالي و ولادو .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب :  تعاملك معاهم حتى هو تقاديه ديك لمياعة و التعناق حيديها .. 

منى حسات الريق مرار فحلقها ما عرفاتش باش تبلات : ولكن هادوك عائلتي ، و انا هاداك هو تعاملي معاهم .. 

يوسف رمقها بنضرات باااردة و فيها شيء من الحدة : كلامي انا قلتو..  السلام على الرجال عامةً و خالك و ولادو خاصةً.. حيديه .. 

منى الدموع تجمعو فعينيها و قلبها تسارعو دقاتو : لا ما نقدرش .. هادوك عائلتي ماشي من حقك تبعدني عليهم .. 

يوسف زول لكارو من فمو زافر الدخان و نطق بنفس البرودة : دويت دابا غا بفمي نهار غتعاود ديك لاسين دقبيلا غيبدا تقـ واد السوايع و ما تلومي الا راسك .. 

 

و زاد و خلاها مشوكيا و واقفا مصمرة فبلاصتها و كتحاول تستوعب هضرتو .. فلحضة تراكمات هاد النهار كامل تخلطو عليها من الصباح تا لدابا  .. مخليين اعصابه يتشدو .. 

تبعاتو حيت حتى هي عندها ما تقول ليه .. شداتو من دراعو جاره لعندها و نطقات : و بنت خالتك نت ؟ 

يوسف شاف فيدها لي قابطا فدراعو و شاف فيها  قاطب حواجبو و نطق :مالها ؟

منى بلعات ويقها كابحا دموعها و نطقات : علاش ما قلتيش ليا هي لإكس ديالك هاه .. علاش ما قلتيش ليا كنتي معاها .. 

يوسف زاد قطب حواجبو مخنزر و نطق : شكون قالها ليك .. 

منى ضحكات بفقصة سامحا لدموعها ينزلو و نطقات : ما كيهمش اصلا كلشي كيقول هي لي كانو باغيينها ليك ماشي انا .. 

يوسف زفر بالجهد و نطق بخشونة :  ما كيهمنيش شكون و شنو كان باغي ليا .. انا باغيك نتي تزوجت بيك نتي .. و داك الشي لي كان بيني و بينها ، كان شحال هادي .. 

منى هزات فيه حاجبها و ربعات يديها متجاهلا كلامو كامل و ركزات غير فآخر حاجة قلها :  و علاش انا آخر من يعلم .. ؟.  علاش تا يقولوها ليا لتحت وسط كلشي .. 

يوسف عض علو شفايفو بغضب و نطق : هادشي لي ركزتي فيه ؟ 

منى بلعات ريقها من الغضب لي بان على ملامحو و نطقات بعناد  : ماشي حلال عليك و حرام عليا .. هادوك عائلتي و خوتي و انا تربيت معاهم .. ما غنجيش بين ليلة و نهار و نقاطعهم على ودك .. 

يوسف كلامها جننو و رفع ضغطو حرفيا  زييير على فكو و بلاما يحس شدها نت فكها ضاغطو قصحها بزااف مخليها تتأوه بألم و نطق بنبرة تستشيط غضبا :  ايتعاود هادشي غنوري لبنتي الدوبل فاص .. و نعاود نلقا يدك جات فيدي شي ولد القح** غتشوفي تقوا د السرايع على أصوله .. 

و بعد عليها ناتر يدو من فكها بقسوة .. و هو كيناضرها بنضرات مخيييفة .. و خرج متخطيها هز لكونطاك د الطموبيل و خرج زادح الباب بالجهد .. 

و بعد عليها ناتر يدو من فكها بقسوة .. و هو كيناضرها بنضرات مخيييفة .. و خرج متخطيها هز لكونطاك د الطموبيل و خرج زادح الباب بالجهد .. 

مخليها وراه كترعد بقوة الخوف و الصدمة لي كانو متملكينها …حطات يديها على فمها ما  مصدقاش هادشي لي طرا ما مصدقاش انو هادشي خرج من يوسف.. 

حسات برجليها بزز هازينها بقوة الخوف لي تملكها فديك اللخضة .. تحاملات على نفسها و تمات غادا لبيتها .. و اول حاجة دارتها وقفات قدام لمراية كشوف آثار قبضتو القاسية لمعلمين و الواااضح آثارهم  على فكها ..

غمضات عينيها كتبكي بحرقة ما متيقاش انو هاد القسوة و هاد العنف جاوها من يوسف .. ما قادراش تتقبلها … جلسات فوق النانوسية مكمشة و كتبكي بحرقة حاسا بقلبها كيتقطع .. 

كانت هادي اول مرة يوسف ايقسا عليها ولا يعاملها بهاد الطريقة .. عمر كانت كتتسناها منو .. 

لتحت .. كانو مجمعين كيضحكو تا سمعو صوت الباب د الفرق تزدح .. و صوت رتاطم السبادري ديال يوسف مع ارضية الدروج الرخامية و هو هابط فيهم بعجلة .. شويا قفزو على صوت لباب البارني  لي حتا هو تزدح بالجهد مولد دوي مجهد قفزهم … 

حادة حطات يدها على قلبها : اناري ميمتي اش هادشي .. نوضي شوفي .. 

ناضت ياسمين كتجري لشرجم بان ليها يوسف ركب فطوموبيلتو و باينا فيه معصب .. رجعات كتجري لعنهم و نطقات : يوسف امي .. عرفتي خارج معصب كشاكشو خارجين واقيلا تخاصم هو و لحرامية .. 

حادة هزات كفوفها لسما : من فمك لبيبان السما ابنتي و نتهنى منها و نسل شوكتها بلا د م … 

و نغزات بنتها وصال : نوضي نتي و مروى طلعو شوفوها مالها نوضو .. تكعدووو.. 

مروى ناضت  ديك الساعة :واخا اخالتي .. نوضي اوصال يالله نطلعو لعندها نوضي .. 

و ديك الشي لي كان دارت يدها فيدها ..و تمو طالعين عندها كيتغامزو و يضحكو و لفضول قاتـ لهم باغيين يعرفو اشنو بيها .. و يتأكدو فعلا انو يوسف تخاصم معاها … 

وصلو لقاو لباب مسدود .. دقو غير دقة خفيفة و فتحوه و دخلو مدرمين كيقلبو عليها .. بان ليهم شربيلها د الصم مليوح 

 فالهول …

قربو لبيتها لي كان بابو محلول سمعوها كتبكي بالجهد .. هزات مروى حواجبها و نطقات : سمعي سمعي هاهي كتنوح ..زيدي ندخلو عندها 

وصال حركات راسها مرافقاها الرأي : زيدي … 

تمو داخلين عليها بلا احم ولا دستور .. و نطقات وصال بقلق مصطنع: منى ختي مالك واش واقعا شي حاجة سمعنا الزديح د الباب و خويا كان خارج معصب .. واش تخاصمتو… 

مروى بنفس القلق المصطنع د وصال : ختي واش نتي بيخير .. 

منى شافت فيهن بجوج و تقادات فالجلسة كتنمسح فدموعها و نطقات بنبرة مهزوزة : انا بيخير .. 

وصال : ما تشوشيناش عليك اختي و حنى ماشيين و نخليوك فهاد الحالة … قولي ليا واش مخاصمة مع خويا .. 

منى تنهدات بضيق كون صابت غير يدرقو كمامرهم يخليوها تبكي فراحتها و نطقات :  ما وقع والو غير سوء تفاهم .. ما تعمريش راسك.. 

مروى زادت قريات منها و نطقات بفضول :  علاياش تخاصمتو … انا كنعرف يوسف مزيااان .. ما كيتعصبش بزااف غير الا درتي ليه شي حاجة .. 

منى شافت فيها مزيرااا على فكها ..و نطقات محاولا ما تخرجش العيب : ماشي شي حاجة داك الشي كيبقا بيني و بينو …

مروى مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا نتي تعرفي اختي .. غير ديري لما مين يدوز يوسف واخا عصبي ولد الناس انا كنت معاه الله يعمرها دار .. 

منى كيزيد كلامها يشخضها و يزيد ما بيها .. بقات غير ساكتا .. تا نطقات وصال : اوا نخليوك ترتاحي  اختي .. 

منى حركات راسها بالإجاب و هوما تمو هابطيم بجوجات مع الدروج كيضحكو و يتشفاو فيها.. و غيو دخلو على حادة … بدات مروى كتعاود ليها : لقيناها كتنوح .. و باينا تخاصيمة كبييييرة  وقعات بيناتهم .. 

وصال ضحكات : و هاد المسخوطة كتزيييد تكب ليها لمح على الجرح… كتقولها انا كنت معاه راه ولد الناس .. 

مروى ضحكات بخبث : و مالي كدبت راه كنت معاه واخا ما طولناش .. 

حادة ضحكااات حتى هي : هااكدا نبغيييك  دخلي ليها مع لعضام ديري ليها السووسة … 

وصال : عرفتي على شوفات دارت فيك بدوك لعينين واسعين عندها قد ديال البقرة فاش قلتي ليها كان معاك … نارييي .. 

بقاو مكملين كيضحكو و مطلعينها عليها تا جا الوقت لي هوما خاص يمشيو فيه .. طلعات حادة سلمات على منى مصطنعة حسن النية معاها مخلياها تيق فيها .. 

و هبطات مشاو فحالهم مخليين غير منى بوحديها فدار… هاد الأخيرة لي غير حسات بالدار واااسعة خوات و هو يشدها الموووو ت د الخوف .. ناضت كتجري سدات عليها باب البيت و شعلات الضو و بقات جالسة موسوسة من اي حاجة حوليها .. 

و الخوف و الرعب باش حسات كيجيب ليها غير الخيالات لي كيخلعو لدماغها .. عطاتها غير لبكا .. و هاد الليلة كانت من أسوأ الليالي لي كدوز فحياتها .. 

تناصص الليل .. و باللضبط الساعة 01:17 بعد منتصف الليل .. حبسات الطوموبيل ديالو قدام باب الدار .. خرج منها و سدها و خلاها تماك ما عندوش الكانك فين يدخلها لكاراج ولا لعقل .. 

تم غادي للباب .. و من مشيتو الغير متزنة و ثقالة انفاسو حركاتو تعرفو سكرااان .. 

فتح الباب .. و دخل و سدها وراه و تم طالع و هو كيتمايل متمن بالشراب .. كانت  كتبان ليه غيرهي  او بالأحرى ما مشاتش من بين عينيه نهائيا .. 

فتح الباب و مع السقيل و حركاتو ثقيلة كان كيتسمع دويهم مجهد على مسامعها هي لي كانت يابسا بالخوف فبيتها …  تم غادي للبيت حط يدو على لبوانيي كيفتح الباب لقاه مسدود .. عاود الكرة اكثر من مرة عرفها هي ساداه من لداخل … 

زفر بالجهد و نطق بنبرة رجليوة مثملة : حلي لباب .. حلي الدنيا ديال حلي .. 

لداخل كانت قربة من لباب و يديها كيرجفو كلشي مخلط عليها ، خوف هلع رعب غضب .. كلشي مخلط .. 

حطات راسها على الباب كتبكي بحرقة و نطقات برقة : يوسف .. 

يوسف حتى هو حط جبينو على الباب ر نطق بتعب : انا ادنيا ديالي .. حلي عليا .. حلي باغي نشوفك … 

منى بلعات ريقها و دموعها كينزلو و نزات يديها كيرجفو لبوانيي د الباب دورات الساروت و فتحات ليه الباب .. و هي كتناضرو بعينيها لي كلهم عتاب و كلهم قهر … 

هو لي فور ما شاف ديك النضرة فعينيها ندافع لعندها باغي يحضنها يحن عليها و يعتاذر منها ولكن لقا الصد منها فاش تهربات منو بحال شي بينة صغيرة راجعا ادراجها للخلف مخلياه يزفر بجهد و نطق بنبرة مهزوزة : كتهربي من حبيبك هاه … 

منى بلعات ريقها و بقات غير كتشوف فيه بعويناتها الواسعين .. و كل خطوة خطاها فإتجاهها كتبعد هيا عليه تا صافي وصلات للحيط و بقا غير هو لي وراها … 

هزات فيه عويناتها كترمش فيه و دموعها مسابقين على خدودها الموردين ، و واخيرا كتشوف فعينه ديك النضرة المتعبة الحنونة لي كيعتليها الندم .. بلعات ريقها و غير حسات بيه غيحط يديه على وجها و هي تهربو بالزربة ..

مخلياه يرجع يدو لعندو و نطق بندم : كتهربي مني امنى .. 

منى بلعات ريقها و هي حرفيا كترجف … خايفة منو ؟ غتكدب لا قالت لا .. غضبانة منو و ما باغا تسمع منو والو .. حاسا بتعب رهيب فسائر انحاء جسمها باغا غير تنعس تطفي دماغها ترتاح من هاد النهار لي عياها نفسيا و جسديا .. 

تمتمات بصوت  بالكاد وصل لمسامعو و هي كتتهرب من بين يديه  : بغيت نعس عيانة .. 

قالت كلامها و تحركات باغا تهرب منو مرة اخرى ولكن ما خلاهاش … شدها من دراعها مرجعها لعندو .. مقربها ليه لدرجة ريحتها اختارقات جيوبو الأنفية مخلياه يتنهد بجهد و نطق بنبرة ثقيلة بفعل الشراب و يعتليها الندم  :  سمحي ليا حيت درت ليك بحال هاكداك .. سمحي ليا ولكن ما قادرش نتحكم فراسي ..ما قادرش .. 

منى شافت فيه كترمش بعويناتها الدامعين مخلياه يحط يدو على خدها اخيرا واحماه ..  و نطق مكمل كلامو بنفس النبرة : درت هاكداك حيت غرت عليك .. ما بغيت تا حد بشركني فيك  ما بغيت تا راجل من غيري يكون قريب ليك .. نتي لي خرجتيني على طوعي ..  

منى قوسات حواجبها من كلامو و زادو الدموع نهامرو من عينيها و نطقات :  هادوك عائلتي .. ماشي من حقك تمنعني منهم .. 

يوسف زفر بالجهد و نطق : عارفهم عائلتك عارف .. ولكن ما نقدرش نشوفك قريبا ليهم هاكداك .. نتي ديالي بوحدي .. كنفهمي بوحدي .. 

منى بلعات ريقها و حالتو بان ليها ماشي تا لهيه .. عينيه حمرييين و نايمين و لسانو ثقيل شيء ما : ولكن هادا مرض ايوسف .. مرض .. 

يوسف حرك بلا بالزربة و زادها قربها منو اكثر بطريقة عنيييفة و حط جبينو على ديالها و نطق بنبرة رجولية : ماشي مرض .. هادا حب امنى ، حب ..  كنبغيك امنى و باغيك ليا بوحدي ما يشركني فيك تاشي مخلوق .. تا شي راجل مل يحل ليك من غيري انا .. انا بوحدي .. فيا كلشي .. فيا باك فيا راجلك فيا كلشي … 

منى بقات غير ساكتا و مغمضا عينيها كتسمع ليه و حاسا براسها وسط وحدة من دوك القصص د الرومانسية المضلمة لي كتقرا فاش كيجيها الملل .. بلعات ريقها مرة اخرى و بعدات عليه غير شويا حاطا عينها فعينيو و نطقات : يوسف نت ماشي هو هاداك .. اجي معايا خود دوش و خرج رتاح عافاك .. 

يوسف نطق و هو كيشوف فيها باغي يوصل ليها هاد الإحساس المضلم و القااتل لي مجتاحو و هي باغيا تبعد عليه : راحتي معاك ادنيا ديالي .. راحتي معاك نتي بوحدك .. ما تهربيش مني .. عدريني حيت باغيك كلك ليا عذريني حيت مغيااار .. ولكن ما تسنايش مني نقص من هاد الغيرة ..  

كلامو خلاها غير كتشوف فيه و ما عرفاش تضبط احاسيسها اللعينة لي عجبهم غيرتو عليها .. و ستحلاو احساس يكون  واحد كيشوفك راحتو و كيغير عليك.. 

بلعات ريقها و  هزات فعويناتها كترمش فيه مراقبا حركة عينيه لي جدبوووها بزااف و هوما بداك الشكل .. و كانو كيزيغو ليه لشفايفها لمبلولين بالدموع و بالريق .. الشي لي عاطيهم واحد اللمعة خاااصة

بلع ريقو بعطش و رجع هز عينيه فعينيها و رجع نزلهم لشفايفها و ما ترددش ولا لحضة .. يهبط لعندهم  ملبي رغبتو الجامحة فيهم ، … دخل معاها فقبلة دااافية و حنييينة .. مخليها حرفيا تنسا مها لي ولداتها فديك اللحضة و هي بين يديه بداك الشكل .. 

كيقبل فشفايفها و يدو حكاماها من رقبتها و اليد الثانية من خصرها بحركة كلها سيطرة و تملك .. 

بعد عليها فاصل ديك القبلة جار معاها شفتها التحتانية بطراف سنانو مخليها تتأوه ماشي من شدة العضة حيت كانت خفيفة لكن من شدة الأحساس. لي جتاحها .. كان راجلها و من لي تزوج بيها و هو كل ليلة كيعاشرها .. 

لكن هال القبلة بالضبط كانت غييير كانت حنينة بزاااف و كأنه كيعتذر منها علا داك الشي لي دار فيها .. و علا تصرفو معاها..

بلع ريقو و هو كيناضرها بعينيه و كيناضر احمرار وجنتيهت بداك الشكل .. و جرها وراه و هو غادي كيميل مشا لناموسية تكا و تكلها على صدرو كيطبط عليها و يدوز يدو على شعرها بحنان و نطق : انا مريييض .. و المرض ديالي هي نتي ابنت الناس.. مرضت بيك من نهار شتك ..  ما تعاوديش تعانديني فغيرتي عليك … 

منى بلعات ريقها و بقات حاطا راسها على صدرو كتسمع لدقات قلبو و من فرط تعبها النفسي و الجسدي غفات و غطات فنوم عميق بين يديه .. مخليا عينو السكرانة تتسارا على ملامحها الفاتنة و هي نااعسة بين يديه … 

ما نادمش علاما دار معاها كيوشف راسو عندو الحق يغير عليها … و ما ناوييش يحبس غير هنا باغيها ليه غير هو راسو ، تحتاج ليه غير هو راسو،  تبغيه غير هو راسو … كيشوف راسو مجبر يعوضها عن حنان الأب و يحميها حتى من المقربين ليها .. 

ما كانش كيشوف طريقتو فحبها غلط .. كان كيشوف هادي انسب طريقة لأنه يحب وحدة بحال منى .. لي كانت انثى مرغوووبة بزاااف .. و الف واحد غيرو يتمناها لنفسو …

بقا هاكدا كيتأملها حتى داتو عينو حتى هو و غفا و الضو د البيت مشعوول  .. 

صباح جديد … حلات عويناتها و هي ففراشها بلاكليم مقادا ليها الجو .. دارت مع جنابها كتقلب عليه تا كيبان ليها خارج من الحمام  لاوي على نصو التحتاني فوطة و داير على راسو وحدة كينشف بيها .. 

سهات فيه فاش عطاها بالضهر بحكم منتابهش ليها .. كانو. كثافو عراض و مبودرين و ضهرو باقي فيه آثار اضافرها الوااضحة … بلعات ريقها فاش دار على غفلة عاد بانت ليه فايقة و هو يتبسم و نطق ببحة رجولية : الكبدبد صباح الخير .. 

منو تبسمات برقة و نطقات : صباح النور .. 

يوسف قري لعندها هز طيليفونو من حداها و رجع شاف فيها و نزل لعندها كيبوس فحناكها و يشتم فريتهت بالجهد مخليها كتتلوا بين يديه بغنج و نطق : باقي عليك الحال.. انا مبكر على ود الخدمة نتي غير رجعي نعسي… 

منى حركات راسها بواخا و نطقات : انوض نبدل عليا و نرجع نعس.. ما بغيتش نقاد ليك لفطور .. ؟

يوسف تبسم و باس يدها و نطق بهداوة : ما نعدبكش انفطر فالقهوة ولا المحال .. نتي غير رتاحي .. 

منى تبسمات فوجهو متناسيا كاعما وقع البارح و عاطياه بدل العذر 10… 

داز الوقت و في جهة اخرى… عند عايدة .. كانت يالله خارجة من الصالون من بعد نهار طويل د الخدمة راجعا لدارها كتمشي غير على رجليها بحكم الدار ما بعيداش بزاف .. 

غاديا و كتقاد فشالها .. تا وقفات عليها طوموببلتو .. فالأول تعجبات لكن فالأخير ما دارت ما جابت زادت مع الطريق… تا كتسمع صوتو المألوف فودنها : لالة عايدة .. لالة عايدة … 

عايدة قوسات حراجبها عاقداعم و شافت فيه و كان هاشم عم يوسف .. كيشوف فيها و يشير ليها من الزاج .. زفرات عايدة بالجهد و غير من باب الصواب وجعات ادراجها لعندو و نطقات بلباقة : لا شكرا اسي هاشم داري قويبة ..

هاشم تبسم فوجها ابتسامة لعوبة و نطق : لا لا لالة عايدة ما يمكنش انا هنا و نخليك تمشي على رجليك زايدون حنى رجعنا عائلة وحدة 

عايدة حركات راسها يإمتناع و نطقات : لا اسي هاشم شكرا ليك ما يحتاجش .. 

و زادت خلفة مع الطريق معصبة طلع ليها فصحتها فينما دور تلقاه قدامها .. ما تمشاتش  مسافة طويلة حتى كتحس بشي حد حط على علا دراعها موقفاها .. 

نتافضات هي بجهد مبعدا عليه و كيف كانت متوقعة غيكون هاشم : لالة عايدة صباري ما تمشيش 

عايدة مزيرا على فكها : زول يدك عافاك .. 

هاشم زاد زبير على دراعها و نطق : لالة عايدة انا قصدي شريف .. زيدي معايا من هاد القنت نديرو شي كافي و نتفاهمو 

عايدة كانت كتحاول تفك دراعها من قبضة يدو المحكمة و نطقات مزيراا على فكها :  شكون نت باش نتفاهم معاك زول يزك مني حسنما ندير ليك الشوهة.. يالله زوول .. 

فكات يدها منو بمشقة الأنفس و نطقات بتحذير: آخر مرة تحط عليا يديك كتفهم … 

هاشم : انا قصدي شريف لالة عايدة .. 

عايدة زيرات على صاكها تحت باطها و نطقات قبلما تزيد خلفة : ما كيهمنيش قصدك .. الأهم هو تبعد ليا من طريقي كتفهم .. 

و زادت مخلياه واقف وراها كيزفر بنرفزة … رفضها و صدها المستمر ليه عصبو بزاااف : بنت القح** لاعباها عليا شريفة بحلا ماشي هي لي هازا كرش دلحرام  .. بربي نتا نطيح ليك قرونك و هاهي عندك … 

دازو ليام .. و بالضبط زواج منى و يوسف داخل على شهرو الثاني … كانت فالكوزينة واقفا على الطنجرة د الإيندومي  كتسناها تغلا .. غير شويا و هي طفي عليها و يدات كتحط ليها و ليه فزايف.. و حطاتهم فواحد لبلاطو مأنتك و تمات خارجة لعندو فرحاااانة بإنجازها .. 

شافت فيه ساهي فالماتش  و هي تنطق بنعومة : حبيب ديالي ايندومي وجدات .. 

يوشف شاف فيها و رجع شاف فالماتش لي بادي و داي عقلو و نطق ما مركزش معاها : واخا صافي حطيها ليا تماك. .. 

منى لاحضات انشغاله و عذراتو شيءً ما حيت عارفاه مادريدي قححححح … و كان ماتش د الريال … 

بدات كتاكل هي من زلافتها و تبنن ليها كتحمااااق عليها… حتى سالاتها و حطات الزلافة و بقات جالسا جنبو كتفرج معاه الكرة .. 

ملات و واسها داخ عليها و كتشوف فديك الكرة يين رجلين العابة … و جاها الملل بزاااف..كتشوف فيه هو كتلقاه متحمسسس و كيدير ردود افعال .. يسب و يعاير لا تزكل شي بيت يفرح لا تمركا شي بيت .. 

ميلات فيه راسها و بدرن تفكير هزات رجيلاتها بجوج و حطاتهم ليه مباشرة فوق من حجرو .. مخليا انتباهو كلو يتشتت من على الكرة و الماتش و يتمحور عليها ، هي لي كانت كتشوف فيه بعويناتها بمنتهى البرائة  و بالعاني كتحك رجيلاتها تماك  مخليا الضو يربو من حركتها الجريييئة … 

ميلات فيه راسها و نطقات برقة  : كول لإيندومي ديالك احبيبي راه بردات .. 

يوسف بلع ريقو مضيق فيها عينيه و فرمش العين جرها من رجليها لي على حجرو … تا غوتات و سحتات فوق داك الفوتوي دلكروي ، مخليها تحتو و هو فوقها و ما بقاش دايها فالماتش .. 

يوسف ضيق عينيه فيها و هو عاض على شفايفو و مطق : علاياش كتقلبي .. 

منى كدور فعويناتها الواسعين مصطنعة البرائة و نطقات برقة : والو بغيتك غير تاكل ايندومي ديالك جات زوينة بزاف.. 

يوسف ميل فيها راسو كيتأمل نهديها و نطق بخشونة : عشايا هو نتي الكبدبد.. 

منى تبسمات و نطقات بدلع : و لماتش … 

يوسف بعدم اكتراث: الماتش هو لي غتلعبي دابا …

و غطس راسو وسط غنقها عاطيها شعور بالدغذغة مخلي صوت ضحكتها الناعمة و الرقيقك يعلا و هي كتحاول تبعد عليه بغنج ودلع و هو هادا هو جوو .. هاكدا كيبغيها ديما ليه بين يديه و تصرخ بإسمى فقط و هي تحت رحمة رجولتو و هو كيضاجعها بطريقة كتهبلها …كتسطيها .. 

مرة هاهو حنين و لين معاها ..مرة عنيف كيخليها تحس بشدتو و صلابت عودو …

داز داك النهار و جا نهار ثاني .. و عند حادة ..هاد الأخيرة لي كانت هي و بناتها مجمعين فجلسة معلقة مغليين و الشيطان جالس فواحد القنت و كيتعلم منهم الكيد و الخبث … 

ياسمين : شوفي انا غنجيب ليك دوا غيطلع ليك السخانة شويا و غيجيب ليك شويا د التبوريشة و السخفة غيجي يلقاك هاكداك ما غيقدر يرفض ليك حتى طلب .. 

حادة : اوا بالي خلاص راه السيد من لي دفنوه ما زاروه من نهار جينا و هو كيسول جوك كلمات فالتيليفون و بقطع … حكماااتو لحرامية حكماتو …

وصال : اويلي امي عنداك تشربي شي دوا ما هواش .. 

ياسمين :سدي فمك نتي اش كتعرفي هادا راه مضمووون انا كتديرو لعكووزة  .. 

حادة :اوا صافي تا تجيبيه ليا .. 

و شافت فوصال و نطقات بتحذير اودني منك يا  ديك الصكعة …. غير يبدا يشد فيا الدوا عيطي على خوك …

وصال حركت راسها بواخا : صافي كوني هانيا اماما ..

حادة : لا صدقات ليا هادي غنكون ضربت النص لكبير ديال الضربة غادي ببقا لي شويا و نصيفطها عند لملقطة دمها … 

نهار جديد … و كيف تافقات حادة مع بناتها .. ياسمين جابت ليها الدوا خداتو و غير بداو كيبانو عليها الأعراض … 

و هي وصال ديك الساعة بدات كتصرني على يوسف .. و تلح فالسونيط .. نا كيجاوبها : الو وي لخوادرية ياك لاباس 

وصال بصوت باكي : خويا عتق عتق .. 

يوسف مان جالس وقف ر حاوبها : ياك لاباس لش كاين … 

وصال كتبكي بحرقة : ماما ما عرفتش مالها من لبارح فالليل و هي مريضة السخانة فيها كتكدي .. 

يوسف عقد حراجبو و نطق : وايلي انا جاي واش عندها شي حاجة كراف .. 

وصال : اه اخويا كراف بزاف .. من لبارح بالليل و هي كتقطع .. فاق قلت ليها نتاصل بيك قالت ليز لا خليه مرتاح راه عريس جديد … 

يوسف زفر بالجهد و ديمارا الطوموبيل و نطق : صافي قطعي ها انا جاي … 

قطعات معاه و شافت فختها و نطقات  و ني كتمسح الدموع باش مثلات على يوسف : اوا غير يدخل ديري راسك يالله دخلتي وجدي  ليها الدرا باش تتعفا .. 

ياسمين غمزاتها :كوني هااانيا عنداكي غير نتي تفرشينا احميدة للتوزيع .. 

وصال قبحات فيها ملامحها كتعيبها و نطقات : ااااو ما اثقل دمك …

نطقات حادة بصوت ضعيف بفعل الدوا لي عطاوها : باراكا من لمناكرة كي ضرايرات المزاوط و حضرو عقلكم فراسكم يالله .. 

داز شويا د الرقت و هوما كيسنعو الصوت ديال لأودي ديوسف وقفات قدام الباب .. ناضت وصال تتأكد .. و شافت فيهم و نطقات : دغيا اياسمين عطيها الدوا خويا داخل .. 

ياسمين جبداتو من الصاك : واخا .. 

و داك الشي لي كان مع تفتح الباب و دخل يوسف مع بانت ليه ياسمين ختو لي قريبة من  مو و فيديها  واحد السيرو … 

تم داخل لعندهم و نطق : السلام عليكم .. 

و راد قرب لعند حادة و ملامح الخوف تعتلي وجهو  : الوليدة بيخير .. 

حادة هزات فيه عينها بزز و طرطقاا بلبكا كتبكي من قلبها و نطقات : ما بيخير والو اولدي .. وقيلا هادا اجلي معاكم اولدي .. 

حادة هزات فيه عينها بزز و طرطقاا بلبكا كتبكي من قلبها و نطقات : ما بيخير والو اولدي .. وقيلا هادا اجلي معاكم اولدي .. واقيلا ايامي ولات معدودة المرضي .. 

يوسف حط يدو على يدها لقها سخووونة و عرقانة و  بالموض باين عليها  و نطق : ما تقوليش هاكداك الوليدة… مزالا عمرك طويل تا تشوفي حفايد ولادك  … غير شد بالله .. 

ياسمين مدات ليها الدوا و نطقات : هاني جبت ليك الدوا امي … نوضي خوديه باش تصحي و تشوفي ولاد ولادك .. و نتي مرة مومنة و كتعرفي بين و بين الله … ما خاصش تقولي بحال هاد الهضرة …

حادة بتعب : و نعم بالله ابنتي ولكن انا كنقولكم لي كاين انا ما حاساش بصحتي بيخير .. من نهار بعدتي ليا نت اولدي .. اقسم …تقسم ضهري ..  فتقدتك .. و الدار سابت بلا بيك .. 

يوسف حرك راسو الإجاب و شد يدها باسها و بقا معاها كيشوف فيها … و حالتها غير ما كتزيد تقطع فقلبو…  

بقا معاها طاح يدو على فيدها كيطبطب  عليها …  هاكداك شاد ليها الخاطر   … تا طاح  اليل و الديب ستر ضهرو  و ناض هو خارج شاف فحادة ها لقاها نااعسة .. يالله لقات شويا د الراحة علاياش كتقلب … 

و شاف فخواتاتو و نطق: انا غنجيب مرتي و انسكن هنا  فهاد  الدار .. الموت و لحيا فالدنيا خاص نكون حداها … خاص نكونو كلنا حدا مي .. 

ياسمين حركات راسها بالزربة مرحبة بالفكرة و نطقات : نت خونا لكبير ايوسف ولا بد خاصك تكون ساكن معاها … وصال راها غير شهوين ولا وغتروح لدار راجلها… 

وصال : آه اخويا  ماما مربيا عليك الكبدة بززاف خاصتا نت …. كون تشوف البارح فعز لحريق كمية الرضى لي رضات عليك و كم الدعاء لي دعات ليك .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و خرج من الدار بحزم .. يمكن هو ماشي من النوع لي كيبين حنانتو لشي حد ولكن هادي مو هي لي جابتو لهاد الدنيا و عمرو غينسا كيفاش كانت كتفضلو حتى على خواتاتو .. 

و نهار تبلا و باه جرا عليه بغا يحرمو من  لفلوس هي لي وقفات معاه و خلات باه يسمح ليه و يتقبلو هو و البلية ديالو … 

مسافة الطريق و وصل لدار ديالو ..

حط الطوموبيل ..و طلع ديريكت لعندها .. كيقلب عليها بعينيه سمع الحس التلفازة شاعلة فبيتو هو وياها و هو يدخل كيقلب عليها بعينيه .. لقاها ناااعسة و هي بوضعية الجلوس عرف اتكون داتها عينها و هي كتفرج .. كان راسها مايل و باينا فيها معذبة .. 

تبسم بحنان على منضرها و قرب منها كيفيق فيها بنبرة رجولية هادية : منى ..منى .. 

منى كانت بين نعاس و فياق حيت معذبة النعاس ما شادش فيها بزاف .. دغيا فتحات عينيها فيه موسعاهم مخلوعة شيء ما و نطقات : يوسف .. 

يوسف تبسم و نطق : هو هادا الدنيا ديالي .. 

منى تبسمات و عنقاتو كتنخشش فيه بحال شي قطة مخلياه يوسع ابتسامتو اكثر و نطقات بصوت ناعم : توحشتك بزاااف … تعطلتي ليا و خفت بوحدي … 

يوسف زاد ضمها لصدرو محمقاه بغنجها و دلعها و نطق بخشونة :  انا معاك دابا الكبدبد .. 

و سكت شويا مخليها حاطا راسها على صدرو و سااكتة تا نطق هو تاني : الوليدة مريييضة بزاااف .. 

منى بعدات عليه مخلوعة و نطقات : ياك لاباس مالها خالتي .. 

يوسف تنهد و نطق كيناضر عويناتها المترقبة :  مرييييضة بزاااف ..  حالتها ما كتعجبش .. من لبارح بالليل و هي حالتها خايبة .. 

منى زمات شفايفها بأسف و نطقات : الله يشافيها مسيكينة.. خاص نمشي نشوفها ديني دابا عافاك .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق بجدية : نوضي وجدي راسك لبسي عليك و دي حوايج لدار بزايد .. 

منى حركات راسها بالإجاب و يالله جات تنوض و هو يحبسها و نطق : منى.. غنتحولو نعيشو مع الوليدة فالدار .. 

منى شافت فيه بملامح باينا عليهم شيء من الصدمة و نطقات : علاش … 

يوسف نطق مجاوبها بنفس الجدية : انا لي عند الوليدة امنى .. خواتاتي وحدة بدارها و الثانيا ما بقا ليها قدما داز .. و الوليدة راك شتي مرا كبيرة .. و الدار هادي بعيييدة عليها بزاف… 

منى بلعات ريقها و شافت فيه و نطقات بتردد  : ولكن دارنا ايوسف .. 

يوسف زفر بالجهد و حاوط حنيكاتها براحة كفو و نطق : حتى تما ما غتبدل حتى حاجة .. الدار فيها جوج ديال لبراطم كباااار وحدة فين عايشا الوليدة و وحدة فين غنعيشو انا وياك .. ما غتبدل حتى حاجة .. 

منى بقات غير ساكتة و كتشوف فيه اتكدب لا قالت انها مرتاحة او موافقا على انها تعيش مع حادك او مرتاحة لحادة من لأساس حيت حاسا بيها غير كتنافقها … 

سكوتها ما بدل والو بالنسبة ليه هو .. حيت كلمتو هي لي كتمشي سوا وافقات سوا لا .. غيتحولو .. 

ناض وقف بعد عليها حبد باكية د الكارو و شاف ليها قبلما يجبد الكارو ديالو : نوضي يالله لبسي عليك .. تالغدا ولا و نرجعو خودي كاع داك الشي لي عاجبك .. حيت تا ديك الدار راه فيها الأتات و اي حاجة ما عجباتكش فيها غنبدلوها ..

منى شافت فيه و ما دارت حتى ردة فعل و لكن من ملامحها كانت باينا ما راضياش على الوضع  غير ما عرفاتش كيفاش دير تخرج و تعبر .. 

تنهد هو و خدا الكارو كيكميه و مشا هو بيدو جبد فاليز صغيرة دار منها شي د حوايجو و شي دحوايجها و نطق : منى .. ما غنباتوش هنا نوضي يالله .. 

منى تنهدات و ناضت واقفات عاد بان ليه انها كانت لابسا شوميز دونوي سيكسي .. و عاد نتابه لأنها دايرا ميكاب حلو بزاااف .. يعني كانت كتسناه و موجدا راسها على قبلو .. 

تبسم ابتسامة خفيفة و زاد لعندها عنقها ضامها لصدرو و نطق : تا حاجة ما غتبدل .. كيفما كنتي هنا غتكوني حتى تماك .. 

منى تنهدات و نطقات بهداوة : صافي لي بان ليك …

بعد عليها يوسف و هز عباية بيها بشالها و مداها لبها و نطق : لبسي عليك بلاما تحيدي هاد لاشوميز تا نحيدها ليك بيدي.. 

و غنزها مخليها تبسم بلا خاطرها .. و ديك الشي لي كان لبسات عليا العباية و سداتها و دارت الشال غير على كثافها .. و هزات لأساسيات معاها .. و هز يوسف لافاليز و زادو خرجو من ديك الدار .. 

و منى قلبها مقبووووط عليها ما ساخياااش .. الطريق كلها و هي غير ساهيا و ساااكتا على غير عادتها معاه .. هو لي كان ملاحض هادشي ولكن عاذرها هو نهاو لول ما تفقش معاها  على هادشي .. 

مسافة الطريق و كانو وصلو لحدا الدار لي كانت كبير بزاف من دارهم .. نزل يوسف و نزل الشنطة و هي نزلات وراه معاليا راسها فالدار و كدور عينيها فالحي لي كان قديم و باينا فيها فيه الحضية … 

تنهدات و زادت تابعا يوسف لي دور الساروت فالباب و وقف كيتسناها هي دخل .. و ديك الشي لي كان رمات أول خطوة و قلبها مزير عليها حاسا بطاقة خايبة من هاد الدار … 

مع الدخلة تعرضات ليهم وصال .. سلمات عليها هي سلام عادي و شافت فيوسف و نطقت : علا سلامتك اخويا نورتو داركم … 

و شافت تاني فمنى كطلع فيها و ننزل و نطقات : و مرحبا بيك امرت خويا فدارك … 

منى تبسمات ليها ابتسامة صغيرة و نطق : ربي يخليك … خالتي فايقا بغيت نشوفها .. 

وصال حركات راسها بآه : وي فاقت عشيتها بزز مسيكينة النعمة ما بقاتش كدوز ليها .. 

تنهدات منى بأسف و نطقال : الله يشافيها .. انا اندخل نشوفها  

وصال : واخا دخلي .. 

و ديك الشي لي كان دخلات لابارطومون كتقلب عليها بعينيها بانت ليها ياسمين مخرجة بلاطو د لعشا من واحد البيت .. هاد الأخيرة لي غير شرفت منى هزات حاجبها و نطقات بتهكم : مرت خويا على السلامة ديالك و مرحبا ليك فدارك .. 

منى تبسمات ليها واخا ان منتابها واخد الشعور سلبي اتحاه ياسمين : الله يسلمك .. فينها خالتي .. و كي بقات .. 

ياسمين طلعات فيها نزلات ملاحضا الميكاب لي مقادا ر شعرها و نطقات : دخلي عندها لبيت راه فينات و شوفي بنفسك .. 

منى حركات راسها بواخا و تمات داخلا عند حادة.. بانت ليها متكيا فوق لفراش .. تبسمات و قربات منها و نطقات برقة : خالتي .. السلام عليكم كيف بيقيتي … 

و حنات تسلم عليها و هي توقعها و سعلات مداعيا المرض و نطقات : غير خليك بعيدة ابنتي غادي نعديك و تمرضي .. اللهم تجي فيا انا مرا كبيرة  و لا تجي فيك نتيا .. 

منو بعدات عليها منصاعة لطلبها متفهماه و نطقات : لا ما تقوليش هاكدا باقي طويلة عمر ان شاء الله .. 

عايدة تبسمات و بان ليها يوسف داخل و نطقات : ولدي  حبيبي .. جيتي .. 

يوسف تبسم و قرب ليها و حط يدو علو يدها كيطبب عليها و باسها و نطق : كي بقيتي الوليدة شويا .. 

عايدة دمعات عينها بتأثر و نطقات :  مزيانة بشوفتك اولدي .. قالو ليا خواتاتك غتجيب مرتك و تجي تعيش معايا بصح .. 

يوسف تبسم و حرك راسو بآه و نطق : اناخد لبطرومة لفوقانية انا و منى .. و فينما تحتاحيني او تحتاجيها غتلقايها نا عند ودنك .. 

حادة تبسمات ومسحات دموعها و نطقات : هاديك هي الدنيا و ما فياها غير ترجع تعيش معايا  .. مرحباااا بيك الولدي .. 

و شافت فمنى بنفس الشوفات البريئة و وطقات : و تا نتي مرحبا بيك ابنتي ..

منى تبسمات و نطقات بهداوة : الاه يشافيك لينا اخالتي نتي البركة ديالنا .. 

حادك غير جاملاتها بواحد الإبتساة صفرا و دارت كدوي مع يوسف مخليين منى تماك واقفا مراقباهم .. و حاسا بشي حاجة ماشي تا لهيه .. و احساسها ما خيبهاش حيت فعلا القضية فيها اكبر انا .. 

بقات معاهم هاكداك واقفا عليهم حتى عيات شويا نطقات مخاطبة يوسف : عافاك ايوسف اجي طلع معايا وريني الدار لفوق ..

يوسف وقف و حرك راسو بالإجاب و شاف فحادة و نطق : هانا جاي  الوليدة 

و زاد طلع معاها لدار لفوق و هنا كانت الصدمة بالنسبة لمنى .. كانت الدار كلها مصلوحة و الفنيسيو جديدة .. علو عكس توقعاتها ..  تالكوزينة بقوامهت الصالون حدث ولا حرج بلا لبيوت و اخيرا الحمامات .. و غرفة النوع … 

تبسمات منى بحسامة و شافت فيوسف و نطقات : الدار زوينة .. 

يوسف تبسمو و خطف قبلة من شفايفها خاطف بيها انفاسها  نطق : ما كاينش ما حسن منك ادنيا ديالي  .. 

منى ضحكات و زادت دخلات كتتسارا فالدار هنا و لهيه تا دخلات لبيتهم د النعاس الجديد .. لقاتو كبير.. كبرت  من لي كان عندها .. و واسع و ديكورو مختالف من ناحية الفينيون لكن خاوي باقي فيه غا ماطلة و ناموسية .. 

شافت فيوسف لي متكي على الكادر د الباب و غير كيتبسم ليها و يناضرها بعيونو الفحية  و الكارو ديالو  بين شفايفو  .. 

هربات عويناتها  منو و زادت كتستكشف البيت اكثر  .. دخلات للحمام الداخلي د البيت .. و رجعات خرجات لقات انو داك البيت فيه بالكون .. زاد عجبها الحال و نسبيا بدات كترتاح.. جات تحلو و هو يستوقفها صوت يوسف وراها لي نطق بنوع من الحدة الطفيفة : ما تحليش داك الباب .. 

منى شافت فيه مبعدا على الباب منصاعة لأمرو و نطقات : بغيت غير نشوف كيفاش داير  .. 

يوسف قرب منها و دوز الساروت فداك الباب .. و كرازاها هي معاه و نطق بخشونة :  فين خليناها الكبدبد .. هاه !؟ 

منى شافت فيه ببلاهة كتبلع فريقها و  نطقات : فالبالكون .. 

بوسف حرك راسو بالا و نطق : قبل لبالكون فالدار لوخرا .. 

قال كلامو و بدا كيفك ليها فالعقاد ديال العباية و دقعها ليها من جهة لكثاف و مع ثوبها رطب دغيا نسابت على جلدها الناعم و طاحت فالأرض … مخليا ديك لاشوميز البيضة تبان .. عض على شفايفو و هو كيناضر جسمها  المتفجر بالأنوثة كيفاش جات عليه ديك لاشوميز و طاحت عينو على كرشها لي كانت بايناا بحكم لاشوميز لاسقة عليها .. 

هز عويناتو فيها و هو باقي عاض على شفايفو و حد يدو على بطنها حتى قفزات مباعدا بين شفايفها طالقا ديك ” اه ” بهمس … مخلياه يتبسم بجنب و نطق بخشونة : باقي ما درنا والو الكبدبد .. بديتي توحوحي …

و ميل فيها راسو و عينه كينتاقلو من  انش لإنش فجسمها المغري و نطق و هو باقي حاط يدو على كرشها : هاد لكريشة خاص عن قريب تهز واحد الطرف مني .. 

منى هزات فيه عويناتها موسعاهم و نطقات : بغيتي تحملني.. 

يوسف ضحك برجولية من سؤالها  و غمزها محرك راسو بالإجاب و نطق : ايه غنحملك .. هاد الليلة .. 

منى بلعات ريقها و نطقات بخوف : لاء ايوسف ماشي دابا مازال الحال على لولاد حنى باقين صغار بزااف.. 

يوسف تبسم كيناضر شايفها المتعطش ليهم و قرب ناطق عندهم : ما صغار والو الكبدبد خاصك تعمري ليا الدار بالبجاغط.. و شي بنت وسطهم نديرها فعينيا 

منى بلعات ريقها زاما شفايفها  بحركة كتمببهم بإغراء لا ارادي و نطقات : لا ايوسف انا باقي تابعني لباك و ما بقا ليه والو يالله شهر ما كاملش .. لا جيت نحمل غنهمل قرايتي .. 

يوسف تلاشات ابتسامتو فور ما سمع كلامها  و ملامحو اصابهم الجمود.. مخلياه يبعد عليها جوج خطوات الوراء و نطق : رتاحي ليك .. انهبط نشوف الوليدة

و خرج و خلاها و متعجبة من تصرفو  .. 

بلعات ريقها من انقلاب مزاجو المفاجئ و كيفاش تحول من العاشق الوالها .. لواحد بارد ملامحه جامدة ..

 بقات ساهية كتفكر  ما دات ما جابت او بالأحرى كتعطيه بدل العذر الف … قالت ممكن يكون مقلق و التوتر من موت ماماه  

جالسات فوق واحد الكنابي كان تماك و بقات هاكداك فحيرة من امرها تا استسلمات لنعاس و هي جاليا فوقو ” الكنابي ” 

اما هو فمشا يشوف حادة و يجلس معاها شويا و يطمن علا حالتها  .. 

حادة : بانت ليا مراتك اولدي كاعما عاحبها الدار.. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و ونطق : وي فلاول ما كانتش باغيا ما كانش عاجبها لحال ولكن جات لدار و شافتها صافي بالزربة عجباتها ..

حادة تبسمات ابتسامة كلها حقد و غل و نطقات : اوا مزيان اولدي هاداما بغينا غير ديك بنت الناس تكون مرتاحة .. انا فالأول فعلا ما كنتش باغياها … ولكن فاش شتك باغيها و مع الوقت تا انت بغيتها .. و كتبقا مسيكينة يتيمة المجتمع ضالمها ما نزيدوش حتى نكملو عليها ….

يوسف تبسم و هبط ليدها عليى يدها باسها و نطق بهداوة و رزانة : نت الربح و راس المال  الوليدة…

حادة :اوا اولدي وجد راسك عسر وصال من بعد شهر .. راه كلشي تقريبا موجداه .. بقات ليها غير تريسيرفي التريتور و القاعة و النكافة … 

يوسف : ريزيرفسو كيف العادة مع لي موالفين كيخدمو معلم هوما يتكلفو بكلشي .. 

حادة حركات راسها بالإجاب :  واخا الولدي…

دخلات ياسمين و حتى وصال تزادو عليهم و جلسو كيدويو فالأمور د العرس حادة كانت ناويا دير لبنتها احسن عرس … داك الشي لي ما دارتوش مع ولدها فهاد التزويجة النايحة على قولتها غديرها مع بنتها .. 

لفوق كانت منى متكيا و شادا طيليفونها كتسكرولي فأنسطا .. و كتسناه .. بقات كتسنا بزاف حتى طاح ليها الطيليفون من يدها فوق صدرها و غفات .. 

نهار جديد .. حلات عويناتها  علا الشعا د الصباح داخل من الصرجم د البيت و على صوت الصداع ديال لوليدات الصغار لي كيلعبو برا بحكم العطلة  ..  تنهدات و هزات عويناتها  فالساعة لي كانت معلقا فالحيط انفاص معاها .. كتلقاها قريب 12 د النهار .. 

خرجات عينيها و ناضت بالزربة وقفات و هي كتنفض فراسها : ويلي ويلي ويلي .. تعطلت فالنعاس … 

مشات دخلات للحمام كتجري غسلات وجها و رتبات شعرها و حالتها و خرجات كتجري لبسات عليها بيجامة ساتان فالغوز بيبي .. و لبسات فرجيلاتها صندالة دالريش .. و رشات من العطر ديالها رشات حفاف و شعرها جماتو ضفيرة طويييلة .. 

و هبطات مع الدروج كتزرب فخطواتها و عطرها الهادي سابقها .. لقات الباب د البرطمة مفتوح و صوت الغاشي كثير .. دقات جوج دقات من باب الأدب و نطقات برقة : خالتي .. 

و زادت خطوة للأمام دافعا الباب ..و هي تتبسم فاش لقاتهم جالسين فالصالون مجموعين … كانت حادة جالسة  هي و بناتها و عكوزة ياسمين و ياسر راجلها .. 

تبسمات ابتسامة خفيفة ونطقات بنفس الرقة : صباح الخير عليكم .. 

عكوزة ياسميت طلعاتها و نزلاتها كتفليها من راسها تا لرجليها نطقات تحت نيفها : بقا شي صباح .. 

و تبسمات ابتسامة صفرا و نطقات : صباح الخيورات ابنتي .. 

حادة حتى هي لبسات قناع النفاق و نطقات : زيدي زيدي ابنتي ما عندك مناش تحشمي هادي غير عكوزة ياسمين و راجلها .. 

منى حركات راسها بالإجاب و تقدمات لعندهم مخليا راجل ياسمين جاري معاها و ما كانش اقل من مو طلعها من راسها تا لرجليها .. غيكدب لا قال ما حركات فيه والو .. و  تلقائيا لقا راسو كيقارن بينها و بين ياسمين مراتو .. 

هاد الأخيرة لي غير دخلات منى لابسا ديك البيجامة جاياها كتحمق ..و هي تشوف مباشرة فراجلها … عرفاتو 100% غيكون كيشوف فيها .. 

بلعات ريقها و كون صابت طير على منى فديك اللحضة تقطعها طراف طراف .. منى لي قربات سلمات على عكوزتها و مدات ليه هو يدها بكل إحترام و الحشمة موردا حنيكاتها .. 

و جلسات حتى هي معاهم و نطقات مخاطبا حادة : كي بقيتي اخالتي مزيانة .. 

حادة حركات راسها بالإجاب و نطقات : شويا ابنتي نحمدو ربي .. 

عكوزة ياسمين : اوا الحمد الله .. هانتي بعدا لقيتي ولادك فجنبك ياسمين مسيكينة كانت اتحماق لبارح باش سمعاتك مريضة … و هانتي تا يوسف جاب مرتو و جا يعيش معاك غير باشما يخليكش بوحدك .. 

حادة تبسمات و نطقات : اوا الحمد الله تا انا نيت كنت باغا ولدي يعيش معايا مكاينش لي تفرقو عليا .. 

منى كانت غيو ساكتا و كتشوف بعوبناتها ..و كانت ملاخضا نضرات ياسر ليها .. شي لي ازعجها بزاااف .. 

اما ياسمين فما قدراتش تحبس راسها و شافت فمنى و نطقات : ما غتفطريش ..نوضي لكوزينة تفطري راه شاطت من لفطور شي حاجة .. 

منى شافت فيها مطولا و نطقات بهداوة : مكنفطوش فاش كنفيق مباشرة .. 

ياسمين حركات راسها بالإجاب و هي ما قادراش تتحكم فراسها و شافت فراجلها و نطقات : و نت ما عندكش خدمة اياسر .. 

ياسر شاف فيها و عاد وعا علا راسو انو ورقها و نطق : لا خديت ليوم روبو على ود خالتي حادة باش نجيب الوليدة تشوفها .. 

ياسمين حركات راسها بالإجاب و هي كتحرك وحدة من رجليها بالزربة كتحاول تكبح اعصابها و غيرتها المرضية على راجلها من منى..

داز شويا د الوقت .. و ناضت منى طلعات بحالها لفوق …و بقاو غير هوما …

ناضت حتى ياسمبن وقفات غاديا للكوزينة و نطقات : ياسر اجي واحد دقيقة عافاك .. 

و ديك الشي لي كان ناض تبعها كيجر فرجليه عارفها غدير ليه محاضرة تاني .. 

و ديك الشي لي كان غير وصل عليها للكوزينة و غي تسد الباب و دارت لعندو و هي علين تبخ الد م بلغدايد و نطقات : ما بغاش يعفو عليك الله اياسر ياك … ما بغاش يهديك الله من تازهوانيت .. من لي دخلات ديك لملقطة لخاااانزة و نت حال فمك فيها .. 

ياسر شاف فيها برودة و تأفف بملل و نطق : بدينا تاني .. 

ياسمين ردات عليه بأنفعال : تاني و تالت و رابع .. حتى تشد معايا الطريق… علاش كنتي كتشوف .. 

ياسر جاوبها بنفس البرود :  عادي .. السيدة جديدة عليا كنشوف فيها .. 

ياسمين بلعات ريقها حاسا بلماس كيتغرسو فصدرها و نطقات بغصة : شنو لي فيها هي ما فياش .. 

ياسر ميل فيها راسو بإستمتااع فاش حس بضعف ثقتها بنفسها بان تاني :  مربيا لخوك فاش يشد الطرف مطرف و الصدر سداري و مخدة لدراري  … انا كنشد غير فلعضام .. 

ياسمين  غضات على باطن شفايفها بقوة الفقصة و لغدايد و الخيبة و الحرقة باش حسات و نطقات : ياك نت قلتي ليا بغيتيني رقيقة بحال هاديك لي حصلتك معاها .. 

ياسر هز كثافو بلا مبالات و نطق : غيرت رأي فاش شت مرات خوك .. 

ياسمين بقات غير كتشوف فيه و عويناتها تجمع فيهم الدموع و حمارو .. و هي كتعاود تعيش نفس المعانات مع راجلها الزهراني .. 

نزلو دموعها لي ما حركوش فيه ولا شعرة بالعكس خلاوه يحس بالنشوة من ضعفها قدامو و كيفاش كيغلط 100 مرة و ما كتقدرش تحاسبو .. حيت فكل مرة و مهمى كان غلطو كيعرف كيفاش يخليها هي تحس بالذنب و يرد اللومة كلها لتقصيرها … من نهار لي ولدات و هو كل مرة كتحصل عليه خيانة فشكل …

تخطاها و فتح باب الكوزينة و خرج مخليها منهارة من لا مبالاتو ..و من خياناتو المتكررة ليها ..

داز الوقت .. و هبطات منى على ود لغدا فاش عيطو ليها .. و فطريقها لدخلة د الباب لقات ياسر واقف تماك فالدروج كيلعب مع ولدو ..هو لي غير  شافها و هو يتبسم و وقف و نطق :  سميتك منى ياك .. 

منى تبسمات بنوع من المجاملة لي غير فوق النفس و حركات راسها بالإجاب و نطقات :اه .. 

ياسر وسع ابتسامتو علين ياكلها بعينيه و منطق : انا ياسر رجل منى .. 

منى حركات راسها و هي  بغا تنسل منو  و نطقات : متشرفين اخويا .. 

ياسر وقفها بكلامو قبلما تدخل : سمعت عندك الباك هاد العام .. 

منى دارت شافت فيه و نطقات : اه .. 

ياسر : اوا كوغاج الله يوفق .. اشنو متبعا .. 

منى : سيونص ماط b .. 

ياسر رفع حواجبو متفاجئ و نطق : ماشاء الله زوينة و ذكية من لفوق .. 

منى تبسمات و هي تسمع صوت الساروت دار فالباب و تفتح الباب و دخل هو .. 

كان يوسف .. لي قدر يسمع و بوضوع الجملة الأخيرة .. دخل قارن حواجبو شاف فراجل ختو و شاف فيها هي و نطق : السلام عليكم .. 

ياسر تبسم و نطق : و عليكم السلام الخاوة لاباس عليك .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و هو مركز الشوفة فمنى و نطق : الحمد الله الخاوة.. 

و دار اشارة لمنى براسو و نطق بصرامة : دخلي لداخل .. 

و ديك الشي لي كان دخلات منى لداخل .. لقات ياسمين  و وصال معاونين كيحطو لغدا ..بدات حتى هي كتنقل معاهم الطباسل و الكيسان .. تحت انضار يوسف لي دخل هو و ياسر لي كان هاز زيد ولدو … 

كانت هادىء و عينو ثابتة عليها فينما تحركات .. البيجامة ما كانتش من النوع لي هو كرجل يسمح انه لمرتو تخلف بيهم قدام راجل آخر … 

من لي تحط داك لغدا و هو غير حاضيها .. و ربي لي عالم بالعافية لي شاعلا فيه فديك الساعة .. كيشوف فصدرها كيفاش مطرااسي مبندر قدامها ..  قصتها لي كل مرة كهبط ليها على وجها .. 

عجباتو اه ما غينكرش ولكن فهاد الحالة كاين ذكر آخو غيرو معاهم و كيفما هو عجباتو اكيد حتى لاخر اتكون عجباااتو .. 

ما سادس داك الصمت بزااف  حتى نطق ياسر مخاطب منى : قلتي ليا نتي صيونص ماط b ياك .. 

منى حركات رلسها بالإجاب و نطقات : اه .. 

ياسر : مزيان تبارك الله .. غير هو الباك صعيب شويا فهاد الشعبة .. خصك تاصبر بزااف و تفهمي الحاجة مزياان .. 

منى بهداوة : وي عارفا .. 

ياسمين شافت فراجلها و رجعات شافت فمنى و نطقات : ناويا تكملي قرايتك .. 

منى حركات راسها بآه : اه ناويا نكملها .. 

ياسمين هزات فيها حاجبها و نطقات : اوا مني باغيا تكمليها  علاش تزوجتي ..

منى شافت فيها و نطقات : عادي نقدر نوافق بيناتهم بجوج … 

يوسف كان كيسمع فهاد الشي كااامل ، فواحد اللحضة فقد السيطرة تماما على راسو و هو كيتفكر ديك الجملة لي قالها ليها ياسر في الدروج و كيفاش دخل و لقاهم الراس فالراس ..

شكوك الدنيا و الدين انتابوه فديك اللحضة .. وقف كيمسح فيديه مخلي عنين حادة تمشي معاه : ولدي .. فين غادي ما كليتي والو .. 

يوسف شاف فيها و نطق بنبرة رجولية مغلفة بالهدوء : الحمد الله شبعان الوليدة .. 

و شاف فمنى و نطق بنفس النبرة : منى تبعيني .. 

منى هزات فيه عويناتها باقي يالله جوج عضات بلحساب لي دارتهم ففمها : اناكل و نطلع العندك غير سير .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و نطق بصرامة : ما غنعاودش الهضرة.. تكعدي …

منى بلعات ريقها مصدومة من تعاملو قدام الناس .. شاف فيهم و نطقات قبلما تنوض : بصحتكم .. 

و زادت هي قدامو و هو و وراها طالعين فدوك الدروج .. غير وصلو لبرطمة ديالهم .. و هو يدعفها دخلات .. و شد الباب بالساروت وراه و دار شاف فيها و هو مخنزررر و شوفاتو لي كيخلعو كيقطعوها انش بإنش من حدتهم و شراستهم و نطق : اش هاد اللبس هاه .. اش هاد اللبس دز*ـي … 

منى بقات كترمش فيه بعويناتها و هبطاتهم كتشوف راسها لابسا بيجامة عادية ديال الدار بلكمام : مالها .. 

يوسف زد قرب منها شد طرف من ديك البيجلمة بين يديه و نطق : لا والو ما مالها والو .. غير  زوليها و خلفي ليا قدام الراجل عريانة راه ما كاينش شي فرق واااسع .. 

منى بلعات ريقها مصدومة من هضرتو و نطق : اش كتقول ايوسف .. 

يوسف طلق منها بالنترة و هز يديه بجوح بنوع من التهكم و نطق :   هابطا قداك راجل براني بهاد الحالة .. و كتخلفي قدامو و تحني و دوي معاه من لفرق بقات بيك غي تكوزي ليه … 

منى بلعات ريقها بغصة قاااصحة و دموعها نزلو .. و نطقات : يوسف اش هاد الهضرة كتقول .. 

يوسف زييير فكو و قرب منها حاط عيونو الحادة فعيونها المقهورة و نطق : كنقول لي كاين .. حيت انا لي دخلت لقيت مرتي شادا لحتيت مع راجل ختي .. و مخلياه كيتغزل فيها .. قالك زوينة و ذكية من الفوق لا تبارك الله عليك .. 

منى نطقات بعدم تصديق : يوسف كتشك فيا .. ؟ 

يوسف زفر بعصبية غياكل ريتو و نطق : نشك و نفوت الشك من لعيه مدام دخلت و لقيت مرتي اراس فراس مع راجل ختي .. 

منى حركات واسها بلا بالزربة و قربات منو و نطقا : مايمكنش  تشك فيا  ايوسف .. عارفني ما نديرهاش .. عارفني كنحماااق عليك .. 

يوسف بلع ريقو و بقا كيشوف فيها بعينيه الحمرين و ما نطق بحتى حرف مخليها غاديا تحماق … حاوطات وجهو براحة كفيفها الصغيرة بالمقارنة مع حجم وجهو  و نطقات و هي علين تحماق  ، كلها كترعد و كتشوف فيه فعينيه بعينيها الدامعين لي كان كيعبرو على مدا صدق لكلام النايع من قلبها المنطوق على لسانها : ما يمكنش .. ما يمكنش يوسف ديالي لي كيمووو ت عليا يشك فيا ما يمكننشششش.. 

سكتات شويا كتبلع الريق لي مرار فحلقها و دموعها كينهانرو مسابقين على طول خدها .. و رجعات كملات كلامها بصوت باكي كلو استنكار : لا نت ماشي يوسف لي بغيتو نهار لأول .. لاء يوسف كان حنين فيا كثر من مي لي ولداتني.. يوسف ما يشكش فيا نشوف فغيرو و هو عارفني شحال كنبغبه ..  

سكتات مرة اخرى منهارة بالبكاء و نطقات مكابرا و مكملا كلامها : انا اه ممكن نكون غلطت و البست هادشي قدام راجل ختك ولكن ما عمر فكرت و لو لثانية نشوف فغيرك نهائيا ايوسف  ثق بيا ..  

كلامها حرفيا زعزعو بالجهد .. و خلا الندم ينخر ضلووعو و هو كيسمع ليها ..  لمس واحد الصدق غريب فكلامها لي كان مزيج بين التبرير و العتاب .. 

بلع ريقو كيناضرها بعينيه لي حرفيا رجعو جمرااات .. و بلما يحس جرها لعندو ضامها بصدرو بقوة مخلها تنهار اكثر بلبكا و هي فحضنو كتعاتبو على شكو فيها .. 

بقا هاكداك معنقها و هو كيزفرر بالجهد ، هبط لمستوى اذنها شويا و نطق بخشونة :  كنمووو .. ت فاش كنشوفك  قريبا من شي راجل غيري .. عذريني و عذري غيرتي عليك ادنيا ديالي عذريني … 

منى بقات غير ساكتا و معنقاه و كتبكي ما برداتش ليها هادي ديال يشك فيها .. مخلياه يبعدها عليه شويا محاوط وجناتها لمبللين بالدموع و نطق و هو كيناضر عويناتها المقهورين بعينيه الحمرين :  انحجبك الدنيا ديالي .. غنحجبك و ما نخلي عين حتى شي ذكر تتحط عليك .. 

ساد الصمت من بعدما نطق لسانو .. و بقا معنقها و كيسمع لصوت بكاها و كيطبطب عليها بحنان مخليها تبكي و تفرغ قلبها .. 

تنهد تنهيدة طويلة و طبع قبلة عميقة على شعرها و طول فيها مستغل الفرصة كيستنشق ريحتها الزاكية .. و فصلها و نطق و هو كيبعدها من حضنو شاد فكثافها بيديه بجوج مخليها تشوف فعينه النايمين بعويناتها المحمرين بفعل الدموع و نطق : منعاودش نلقا وجهك كيجي مع وجهو كتفهمي .. 

منى نطقات بصوت رقيق باكي : ولكن راه ضيف ايوسف …

يوسف حرك رايو بلا بعصبية و هو بزز قادر يتحكم فراسو و ما ينفاعلش عليها و هي كدافع عليه : ماشي شغلي .. آخر مرة امنى .. الدار لتحت فاش يعمرها هو نتي خويها و سدي على راسك هنا .. كتفهمي .. 

منى زفرات بالجهد و حركات راسها بواخا و هو نطق مكمل : و هادي آخر مرة تعتبي هاد الباب 

و اشار ليها لباب البرطمة و كمل بنبرة صارمة : و شعرك عريان ..  كتفهمي .. 

منى بلعات ريقها كترمش فيه بعويناتها  كتحاول تستوعب هضرتو .. غمضات عينيها معتاصراهم من ديك الطبقة د الدموع لي ضببت الصورة قدامها لكن ما كانوش الدموع هوما سباب الضبابة لي طلعات على عينيها .. بل كام جسمها الخالي من الطاقة حيت لا عشا تعشاتو مقاد لبارح ولا فطرات و لغدا يالله بدات فيه  و هو ينوض يوسف ديك النوضة .. 

بلعات ريقها حاطا طراف اصابعها على ناضرها كتدعك تماك و نطقات  بصوت ضعيف قبلما يختل توازنها : يوسف .. 

هاد الأخير لي كان قارن حواجبو ما فاهمش مالها تا بانت ليه السيدة كتميل و عينها كيتقلبو .. 

تدقو نواقيس الخطر عندو و هو كينقض عليها شادها بين يديه قبلما تطيح للأرض مغمية جزئيا .. 

هزها بين يديه فورا داها للبيت ديالهم حطها فوق الناموسية و هو كيتفحصها بخوف : منى ..منى شوفي فيا منى… 

منى كانت كرمش فعينيها بثقالة حاسا براسها ثقيييل عليها باغا تغيب .. باعدات بين شفايفها باغا تنطق ولكن لسانها كان ثقيل طرجمات بيها غير لدموع لي غيرما زادو .. مخليا قلبو علين يخرج من خوفو عليها .. 

حاوط وجها بين يديه و هو كيحاول يخليها تشوف فيعينه : منى .. منى ، الدنيا ديالي شوفي فيا .. شوفي فيا .. 

منو بلعات ريقها و بزز باش قدرات تهز عينها فيه و نطقات بلسان ثقيل : بغيت نشرب .. بغيت نشرب .. 

يوسف حرك راسو بواخا بالزربة و ناض : واخا واخا .. 

مشا بالزوبة للكوزينة .. عمر كاس د الما من لكلاسيير د التلاجة .. و حط فيه 3 د لمعالق د سانيدا كبااار .. و بدا كيحرك فيهم باش يدوبو و داه ليها .. 

عاونها تتقاد في الجسة و شد ليها الكاس كيشربها ، و من الإرتخاء لي قاس كل انش من جسدها  … حتى شفايفها ما قدراتش تتحكم فيهم فبقا الما كيهبط  ليها  مع جنابهم .. 

بعد الكاس من على فمها مخليها ترد النفس .. و بدا كيمسح ليها خناب شفايفها و تحتهم و عنقها بحنية .. و كأنها بنتو ماشي مراتو .. لعن راسو بدل المرة الف من قسوتو عليها فلحضة غضبو و غيرتو عليها .. 

تنهد و هو مراقبها كيفاش عاد شويا بدات كترجع فيها الروح .. تنهد و قرب منها قبل خدها و بعد و نطق : واش ما كليتيش هاد ااصباح .. 

منى هزات راسها بلا و جشت بالبكاء و نطقات : يالله جيت نتغدا و نت تحرمها عليا .. 

يوسف خرجات من بين شفايفو واحد الإبتسامة حزينة و نطق : سمحي ليا ادنيا ديالي انا غنهبط دابا نجيب ليك تغداي بوحدك و حتى شي حد ما يحرمها عليك .. 

و ديك الشي لي كان تم هابط مع الدروج لتحت و  هو يبان ليه راجل ختو واقف قدام الباب كيتكيف .. طرطف عندو يمين و شمال .. و تم قاصدو هو نيت .. 

لاخر غير سمع الخطوات كتقرب ليه و هو يدور مبتاسم و نطق : لخاوة.. 

يوسف شاف فيه ببرودة و قرب منو اكثر و بدون سبق اندار شدو من قرفادتو و حاكمو بقبضة يدو و قربو لعندو بعنف و نطق : الحابيب قال نعام .. نهار انشوف عدو ربك كتشوف فمراتي غا بعينيك غتقراها معايا مقلوبة .. 

ياسر بلع ريقو و من زعوريتو رجع حمررر و نطق :  اش كتخور اصاحبي .. 

يوسف تبسم بجنب و زاد ضغط ليه على قرفادتو و نطق : التخوار هو لي غيرقع ليك لعويناتك لا باقي شتك مزال غا كتشوف فيها بالغلط .. 

ياسر اشاح براسو باغي يبعد لكن لقا بوسف حاكمو بقبضة قوية : ماشي كيفما يحساب ليك اصاحبي راه بحال ختي … 

يوسف ضحك بإستهزاء و نطق : ختك هي لي والدها ليك مك .. هاديك مرتي غتعاود  غا سميتها تجي على لسانك انقود انا وحبيبي السوايع 

و طبطب ليه على خدو بحركة تهد يد و كمل : مفاهمين ؟ 

ياسر حرك راسو بآه و نطق : مفاهمين مفاهمين .. 

يوسف طلق منو و نطق : اوا هاكداك .. 

و لقا عليه نضرة آخيرة و زاد دخل لداخل مخليه وراه علين يطررطق ..

دخل لعندهم وجدو ليها ما تتغذا .. و طلع ليها .. و وكلها بيدو و هي غير منفخا و غضبانة عليه و هو شاد ليها الخاطر مخليها تتفشش عليه كيف بغات .. 

كان حنين معاهع بزاااف .. لدرجة انها نسات انو غوت هليها او قسا عليها .. 

داز داك النهار … و صباح اليوم الموالي .. فاق كيف العادة بكري .. خدا دوش لبس عليه و هز الكونطاك ديالو و الطيليفون و تم هابط .. 

دخل لعند مو اول حاجة يطمئن عليها هي لولا .. بانت ليه جالسة فالسيجور و حاطا لفطور قدامها كتفطر … تبسم و قرب منها ناطق بخشونة : الوليدة صباح الخير.. 

و باس ليها على راسها مخليها تبتاسم : صباح النور اسبع ديالي .. 

يوسف تبسم و جلس حداها و نطق :كي صبحتي الوليدة مزيانة ؟ 

حادة :الحمد الله اولدي ..غير مين نت معايا هاديك هي صحتي و ضو عينيا .. 

يوسف حرك راسو و نطق : لهلا يحرمنا منك الوليدة … 

حادة :كول اولدي .. فطر معايا عارفاك كتمشي بلا فطور للخدمة …مراتك مسيكينة مخيمييييرة ما كتفيق تا كيودن الضهر … 

يوسف شاف فيها و تبسم و نطق : خليها واخدا راحتها الواليدا ما تفيقوهاش تا تفيق على خاطوها .. 

حادك تنهدات: اوا اولدي شغنقولك ..تا لإمتى غتبقا هاكدا .. خاصها تنوض تعري على درعانها و تورينا حداكتها .. 

يوسف ضحاااك و حرك واسو بلا حولا و نطق : الوليدة راني مزوج ب بنت المدرسة .. البيض و ما كتعرفش تقليه …. 

حادة :واخا هاكداك اولدي تا خواتاتك قراو تا تخرجو و شوف دابا وصال مسيكينة ما كتخلينيش ندير يدي فالما و ياسمين هازا دار عكوزتها كااامين …  

يوسف تنهد كيتذكرها هي غنجها و دلعها  و تدكر كيفاش كتتصرف فالكوزينة و جاه تاضحك و نطق : خليها على راحتها الوليدة .. دابا تتعلم راسها مع الوقت .. 

حادة مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا لي بان ليك اوليدي هاديك مرتك و نت تعرف ليها…  ولكن فاش اتمشي  ختك لدار راجلها شكون يقوم بيا انا .. 

يوسف نطق مجاوبها بهداوة : نجيب ليك مرا تعاونك الوليدة … 

حادة زيرات على فكرها كتحاول تبقا مهدنا : اوا صافي اولدي تا هادا نضر 

يوسف بدا كيفطر معاها ..تا سالا و ناض باس راسها و خرح لخدمتو مخليها وراه غتاكل ريتها بلفقايس .. 

و مشاو ايام و جاو ايام و بالضبط شهر آخر  .. و الزواج ما كانش ساهل على منى… سيغتو مع الغيرة المرضية ديال يوسف .. لي فعلا رجعات ممرضاها … كيغير عليها من ابسط لحوايج … تا من الناس لي كيقراو معاها بنات و دراري و يااا ويل لا لقا عندها غيو تصويرة شي واجل غيرو فطيليفونها … 

كانت جالسا فالدار مخنوووقة … كطلل غير من الشراج لي مسدودين غير الزاج ديالهم لي كوليس  مخليها تشوف اشنو كاين برا… 

تنهدات تنهيدة مطولة و هي مربعا يديها .. تا كتسمع الساروت دار فالباب  ديال البرطمة .. ناضن بالزربة رجيلاتها حفيانين لابسا غيو بيجامة بشورط و ديباردور و من كثرة الراحة … زاد وزنها و زادو  مفاتنها تبرزو بشكل ملحوض ..

تبشر وجهو و تبسم فور ما شافها جايا لعندو ..و فتح درعانو ليها مخليها واخا مقلقا منو تجي ترتمي فحضنو من دون اي مقدمات .. بادلها العناق .. و هبط طابع قبلك على كثفها العاري و نطق عن ودنها بصوت كيبورش :  مال الدنيا ديالي مقلقا .. 

منى تقول كانت كتسنا غير هاد السؤال .. كانت على سبة دغيا عويناتها عمرو بالدموع و بعدات عليه و نطقات : مقلقا منك بزاااف ايوسف .. 

يوسف تبسم و مد يدو قرص ارنبة انفها بلطف و من بياض بشرتها ضهر احمرار طفيف من قرصتو و نطق بهداوة : و علاش الكبدبد .. 

منى تعاملو عصبها داير بحالا ماشي هو لي غير  لبارح محرمم عليها المشية عند مها :  يوسف ما ديرش راسك ما عرفش ما تزيدش تعصبني كثر .. 

قالت كلامها و جشت بالبكاء مغطيا وجها بيديها و كتبكي بنبرة مقهوورة بزاف .. مخلياه يفطب حواجبو : صافي الكبدبد بلا ما تبداي تاني لبكا ..راه ما غتعتبيش باب هاد الدار تا تغطي راسك و ب لهبايات لي جبت ليك ..حيدي عليا من جلالب ايفازي .. 

منى زيرااات على فكها معصبة من تحكمو و من غيرتو و نطفات : ياك قبلما نتزوجو كاعما كنتي كتهضر ليا على طريقة لباسي ولا شعري نغطيه  ولا نعريه اشنو لي تبدل دابا ..

يوسف تبسم بهداوة كبعد ليها خصلات من قصتها على عويناتها. نطق محافض على هداوتو  :  ما كنتيش تحت سميتي ..مرتي و محسوبة عليا .. و دابا كلشي تبدل ..  

منى ربعات يديها و نطقات بعناد : اوا حتى انا ما دايراش داك الزيف فرق راسي نخنق راسي بيه من دابا .. 

يوسف ميل فيها راسو كيرمقها بنضرات هااادية و بادة و  نطق : اوا صافي تا هادا نضر اتبقاي فالدار .. و عريه ليا الكبدبد .. 

منى زيرات على فكها مجننة مغددة فقمة اعصابها و دارت مشات للبيت كتبكي و تزدح فرجليها مخلياه تماك .. جبد جوان مقادو و مصاوب حطو بين شفايفو و شعلو و بزا كيتكيف بكل هداوة .. و كيسمع صوت لكاها من البيت و هو منادمش نهائيا حيت فرص عليها تغطي شعرها .. 

كمل جوانو و تبعها للبيت .. بدا كيزول الدجاكيط ديالو و عينو عليها .. و هي عاطياه بالضهر و كتبكي فصمت صافي تخنقات بلا قياس … 

جايا لشهر و هو ساد عليها غير فالدار و ناويها معاهع ضد حتى تقبل تتحجب .. 

عاد تخرج معاه و يدبها اساريها و يديها تشوف مها دابا لا ما حد مقصحة راسها .. زول حوايجو و دخل خدا دوش خفيف … و حرج ريحة جيل دوش رجالي منو كتفوووح … 

لبس عليه و نشف شعرو جزئيا و هو باقي كيشمع  لصوت تنخصيصها … 

تنهد و قراب منها طالع فوق الناموسية .. حط يدو علو كثفها و هي تبعد نافرا منو .. 

مخلياه يتصدم و فنفس الوقت  يجيه الضحك من تصرفها الطفولي .. ولكن هو ما ستسلمش .. 

زاد قرب منها تا لسق معاها .. غرس راسو وسط عنقها كيبوسها تماك و يصدر تنهيدات طويلة تزامنات مع تنهيداتها و  هي كتنطق : يوسف زول يدك مني زووول بعد عليا ..  

يوسف ما سمعش لكلامها زاد متمادي فقبلاتو و واحد اللقطة شد ليها فكها بيدو و ثبتها و بدا كيقبل فشفايفها تحت مقاومتها الضعيفة امام هيمنة و سيطرة رجلتو و وقعها القوي على انوثتها .. 

نطق بخشونة و ثمالة فصوتو الرجولي : الدنيا ديالي باقي ما باغاش ديري عقلك هاه .. 

منى بعصبية : يوسف بعدد مني ايوسف صافي … 

يوسف زاد تمادا كيعبث بأنوثتها من تحت داك الشورت مخليها توسع عنيها قالباهم و نطقات تقول شي كلمة لكن بقا فمها محلول هاكداك ما قدراتش تعبر او تنطق بحتى كلمة حيت غيبااات مع داك الإحساس .. 

و هو كيهمس ليها فودنها ببالغ عبارات الغزن فجميع انحاء جسمها شبر بشربر .. مخليها تعشق نفسها و تفاصيلها معاه هو 

غابو عن الوعي بجوج بيهم .. و غير آهاه منى هي لي كتسمع فداك البيت كامل .. 

بلعات ريقها و عرقااانة لدرجة ليغاسين دشعرها فزكو .. هزات فيه راسها كتلقاه كيبتاسم و  غير نضرة من عيونو كدوبها ..

يوسف تبسم و هبط طبع قبلة على جبينها و نطق بهداوة : ما فرضتش عليه الحج.. اب حيت انا اخواني .. انا راك كتشوفي عندي الزطلة  و القرعة و نتي بلية .. و نتي ربي بلاني بيك ..  و  غتغطي راسك بزز منك .. ديريها فبالة .. انا عينيا لا طلبتيهم ليا  نعطيهم ليك و يجيوني رخااس ..  داك الشي علاش ما غتناقشيشنش .. الحج.. ب .. و مك اتبقاي تشوفيها  فوقما بغيتي.. 

منى تنهدات تنهدية طويلة و نطقات بإستسلام : صافي .. صافي انا غنتحجب .. غير رخف عليا ما تبقاش ساد عليا فالدار  بحال شي طير فلقفص انا بنادم .. كان خاصني نخرج خاصني ندخل خاصني نزيد معرف 

يوسف وسع ابتسامتو بإنتصار و هو كيناضر ملامح وجها الحزينة .. و هبط عليها ببوسة لشفايفها مخليها تتنهد بقلة حيلة و بزز منها تتجاوب معاه .. 

فصل ديك القبلة و هو شاد فكها بيدو الكبيرة و نطق : ها نتي درتي معايا عقلك الكبدبد .. دابا مزيان ندي الدنيا ديالي تا ليغداد دابا .. يالله نوضي وجدي راسك .. 

منى حركات راسها بلا و زادت تنخششات فيه و نطقات : لاء اويلي ليل هادا فين غنمشيو نخلعو عباد لله .. اصلا عييت نت كاعما كتحن فيا .. 

يوسف قهقه بروجولية و خشووونة و هو يزيد يحضنها لعندو و نطق : كنغيييب الكبدبد .. كلك زبدة … 

ضحكات منى و بقاو مكملين سهرتهم كيدويو و يوسف رااشقا ليه ديال بصح حيت كلمتو هي لي مشات .. و نصاعت الأمرو فآخر المطاف ..,

صباح جديد .. 

عند حادة .. كانت جالسا كيف العادة فالصالون بقميص د الراندا محزما عليه و شادا التسابيح فيد والطيليفون فيد .. كتشوف فالتصاور د العرس ديال يوسف .. ميلات شفايفها و نطقات رافعا صوتها : وصااال ..وصال .. 

وصال نادتها : انعام ا ماما .. 

حادة : اجي عندي بغيتك … 

وصال : واخا .. 

و ديك الشي لي كان تمات جايا لعندها جلسات حداها و هي تبدا توريها التصاور و نطقات : شوفي ديري ماكياج حسن من هادا و اللباسي ديري لباسي حسن من ديال هاد لملقطة .. 

وصال بقات كتشوف فدوك التصاور و غلبها غيرااان من زهر منى .. لي لاقاها بيوسف و كبر بيها ديك التكبيرة .. 

تنهدات و حطات لمها الطيليفون و نطقات : ولكن اماما .. راه  منير و مو قالك نديرو غيو عرس على قد الحال هوما ما باغيينش يضيعو فلوس فالعرس. 

حادة : اوا لهلا يحي لا داك منير لا داك مو .. الشنعة قالك دهايبي .. ويلي بااا .. العرس انااا لي غنتكلف لبنتي فيه .. سيري شوفي احسن قاعة ديك دكريستال و خوك راه اصلا داير هو لي يتكلف فالنكافة و التريتور و القاعة على حسابي .. و تا ديك الزيانة على حسابي ، علاش  نتي قل من لملقطة لي داير ليها ليلة د العز .. 

وصال تبسمات فرحااانة و عنقات حادة : لهلا يخطيك عليا اماما .. 

و بعدات عليها و كملات : عرفتي كنت مدعوزة كنقول واش ديك لملقطة تدار ليها العز و انا لا .. 

حادة : لهلااا يحييها و يوصل يديها لرجليها .. نتي بنت القاع و الباع و الشمعة فيها دراع .. واخا تا داك الراجل عندك كيبان ليا بحالا بخيل ولكن ما نضلمهش راه تابعكم شهر العسل برا لبلاد .. 

داز شويا د الوقت و يالله لالة منى ضرباتها الفيقة من بعد ديك الليلة الحميمية لي دوزاتها هي و يوسف .. 

تبسمات و هي كتتذكر ديك الشي لي وقع بيناتهم .. و شافت فالساعة لقاتها الوحدة .. ناضت غير بالشويا عليها آخر همها اش واقع .. دخلات طوفات حالتها .. و خرجات للكوزينة .. 

خدات حاجة خفيفة تفطر بيها … و جمعات الدار شويا .. و لبسات عليها و تمات هابطا مع دوك دروج طاق طاق طاق ..تا وصلات لباب لبرطمة ديال حادة .. لقاتها محلولة كيف العادة ..   

دقات جوج دقات و نطقات :خالتي ..

لداخل .. كانت حادة مجمعة هي و بنتها على الطابليط كيختارو اللباسي .. غير سمعاتها و هي تنغز بنتها و  نطقات :دخلي ابنتي .. 

منى تمات داخلا و الإبتسامة الناعمة ديالها مزينا ثغرها الكرزي : نهاركم مبروك .. 

حادة طلعاتها و نزلاتها و ريحتها طلعات مع نيفها،  عرفات ولدها لاش طايح فيها ..الزين عندها و النقا من الفوق .. هي مرا و مع انها كتكرها ما قادراش تنكر زينها : نهارك مبروك المخيميرة عاد فقتي .. 

منى رجعات شعرها ورا ودنها و تبسمات حسا بشيء من الإحراج :  لا قبيلا شويا فقت .. 

حادة هزات حاجبها و نطقات: اوا نعسي يا بنتي عطاتك ليام .. اجي تشوفي معانا اللباسي د العرس ديال وصال .. و بداي توجدي معانا تا نتي .. 

منى تبسمات بفرح و قربات منهم بحماسة : اهاه واخا اخالتي .. 

و جلسات معاهم كتشوف فدوك اللباسي لي كانو كيحمقو .. التكاشط خدمة لمعلم كلشي مخدوم باليد مغربي اصيل :واااو هادشي عزااال ا خالتي ..العين كتحير فيه .. صعيب تحتاري وحدة ولا جوج .. 

حادة ضحكات و نطقات بتهكم :  علاه انا شحال بقات ليا من بنت باش نديو ليها لبيسة سواقية و ولا جوج .. لا لا .. بنتي غندير ليها لقليلة 5 د اللبسات بلا الفاسية .. 

منى شافت فيها و نطقات على نيتها :تستاااهل .. هي فنة و لي لبساتها فهادو غتجيها فنة … 

وصال هزات فيها حاجبها و نطقات بتعالي : معلووووم انا فنة .. و بيني و بينك اللباسي لي درتي فعرسك غير سلاكيين .. باين داك الشي سواقي .. 

منى هزات كثفها بلا مبالات و نطقات : القالب غالب واخا سواقيين فاش لبستهم جاو معايا بشهادة النكافة .. 

حادة ضحكااات ضحكة طويييلة و نطقات : ويلي يا بنتي نتي راك علو نيتك .. معلوم اي نكافة غتزين سلعتها و تجاملك واخا ما تجي معاك لا من لا من القدام .. 

منى بقات غير ساكتا ما لقات ما تقول .. هي بينها و بين نفسها قانعة بلي قسم الله عجبها عرسها و اش لبسات فيه ..  

داز الوقت و هي مجمعة معاهم مرة تفهم حشيان الهضرة ديالهم و تجاوبهم مرا لا .. تا صافي حسات براسها عيات و جاعت و ناضت طلعات تدير لراسها ما تاكل .. 

تغدات و دخلات لواتساب لقات لبنات كلهم كيصيفطو ليها ميساجات على الدخول المدرسي لي نهار الإثنين.. و هي كانت متحمسة بزاااف تبدا هاد العام د الباك ديالها .. و تاخدو و تحقق واحد من احلامها ..   

و متحمسة اكثر تاخد هاد الخطوة دأنها واخا تتزوج ما عتتخلاش على قرايتها و غتثبت داتها .. 

طاح الليل و الديب ستر ضهرو … تم داخل مع باب الدار و هاز فيديه صاشيات جايب لعشا .. طلع مع الدروج يوصل لعشا لمنى ..بنية غيرجع يهبط عند مو يشوفها .. 

و ديك الشي لي كان .. طلع لفوق غير داري بالعين السحرية د الباب د البرطمة د حادة لي شداتو .. كانت وصال هي لي دايرا الرادار .. 

راجعا عن مها كتجري توصلها ليها  : جايب ليها لعشا ، الصاشيات و الماكي ..و نتي تقول واش دخل عليك تا كاس ديال ضانون .. المدلول لاخر .. 

حادة : غير سكتي لفقايص كدق قيا .. والله الخانزة ما كطيب ليه .. خبزة من تحت يدها هي لخرا والله ما يدوقها .. الطارو ديالها عامر بلكراطن دلبيتزات و الطاكوس .. مفششا عليه ما كتخدم ما كتردم لا دارت شي حاجة كدير ليه اندومي .. 

وصال :اوا الله يعطينا زهرها .. انا منير من البديك قالي شمري على درعانك جاب الله علمتيني ما ندير فكتافي .. ماشي بحال هاك المخموجة لي داها يوسف .. 

حادة : فيها جميع انواع السلبيات .. كي دار بغاها هو الله اعلم .. مضروووب  لراس كي بااه .. 

لفوق ..فتح الباب و دخل كيقلب عليها بعينيه .. سمع صوت الرشاشة فالحمام عرفها كدوش .. حط داك الشي فوق الطبلة ..و رجع هبط سلم على مو و طمئن عليها ..عاد رجع طلع لقاها سالات .. لقاها جالسة ابالفوطك د الحمام شعرها بااقي ساارد كيقطر و لحمها حميمر مزينك بالسخونية  .. 

عض على شفايفو و قرب لبها طبع قبلة على كثفها مخليها تنطف بنعومة :  حبيب ديالي ..

يوسف طبع قبلة على شفايفها و جلس حداها حتى هو بدا ياكل و حاضيها : كولي الكبدبد بالصحة .. 

منى ضحكات حاطا يدها على فمها و نطفات : فخبارك زدت 5 كيلو ايوسف .. والله .. 

يوسف تبسم و عض على شفايفو و قرص ارنبة انفها و نطق بخشونة : كلشي و شربي و قولي ياحيا يوسف … و ما ديريش الريجيم خلي ليا فين نشد الكبدبد .. 

منى قهقهات بنعومة و شيء من المياعة ونطقات. بحماسة : عرفتي نهار الإثنين غتبدا المدرسة .. اخيرااا غتجي و تشغل ليا وقتي شويا نكاسي بيها هاد الملل لي رجعت عايشا .. 

يوسف فور ما سمع اش قالت تلاشات ابتسامتو و رجع كيشوف فيها ببرودة .. حط الماكلا من يدو ،   جبد كارو  حطو بين شفايفو و شعلو و بدا كينتر منو نترات خفاف .. مخليها كدوي و تعبر ليه على مدى اشتياقها لمدرستها و صحابها و هي كتاكل بشراهة و تبنن للماكلة .. 

و تزيد تعبر على حماسها للعام الدراسي و على طموحاتها و تطلعتها للمستقبل .. 

خلاها تا كملات .. و هو يميل راسو فيها و الصاط الدخان فالسما و نطق بكل برود الأرض : ما كاين قراية الكبدبد.. ما عنديش عيالات كيقراو ورا الزواج ..

لحضة صمت من بعد كلامو .. خلا التصفار يوقع فودنيها .. بقات كتشوف فيه و كتحاول تستوعب كلامو .. فلحضة كذبات ودنيها ، بلعات ويقها و هي كتناضر عينيه الباردين و نطقات : كيفاش .. 

يوسف ميل راسو فيها للجهة الثانية و حرك راسو بهداوة : كيف سمعتي .. لقراية ضربي عليها بكروة حمرة .. 

منو بلعلت ريقها مرة اخرى و هي حرفيا ما متيقاش آش كيسمعو ودنيها و الصدمة تدريجيا كتتمكن منها : يوسف اشنو كتقول .. 

ضحكات بلاما تحس و شدات فيديو و نطقات : غير  كضحك معايا ياك .. نت واعدتيني غتخليني نكمل قرايتي .. 

يوسف محافض على هداوتو و كيرد عليها بنفس البرود : اشمن وعد واعداك و فين واعدتك ؟ 

منى حركات راسها بعدم تصديق و الصدمة صافي تمكنات منها و ربطات لسانها خلاتها غير كتشوف فيه و كتنطق بكلام متقطع : واعدتيني .. ياك فالشروط .. ياك جيتي لعندنا و شرطها عليك .. خـا…

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق مقاطع كلامها  : اشمن شرط .. هاد الشرط مكتوب فالعقد .. انا مكتوب ليا غير الذهب و الصداق و مأخر الصداق .. غا الماديات هادشي لي كتقولي فيه دابا ما كاينش …

منى حطات يديها علو صدرها كتماضي تماك حاسا بالنار كتشعل تماك .. ما متيقاش هادشي لي كيوقع ليها ما متيقاش اشنو كتسمع من عندو هو بالضبط .. 

حركات راسها بلا بإستنكار و نطقات : لا ما يمكنش .. لا … ياك فينما كنا كنهضرو كتتي كتقول ليا ما غتحرمكش من قرايتك غير قبلي تزوجي بيا .. 

يوسف قرب منها و تبسم بهداوة كيشوف ليها فعينيها مباشرة و نطق : بدلت الرأي ديالي ما بقيتش بغيت مرتي تكمل قرايتها من حقي ..  مرتي انا ما تخالطش ليا بلبراهش قدام بيبان الليسيات .. و يداو يتلمسو فيها و يضحكو معاها .. 

منى  كانت كتشوف فيه بعويناتها لي كيدمعو و كلهم خيبة أمل ..  و خذلان ،  نطقات بهمس و هي بافي كتهز لارسها غير بالنفي : لا لا لا .. ما يمكنش .. ما يمكنش .. نت ما يمكن تكون هاكدا نت ما تقدرش دير فيا هادشي .. 

يوسف بعد عليها شويا و نطق بصرامة : كلامي قلتو و لقراية هي لي عمر غتحطي فيها رجلك .. انا قاد بيك لي طلبتيها نحضرها ليك .. ولكن ما نخلي تا حد يشركني فية ولا يشغل بالك عليا … 

منى دازو دموعها و بقات غير كتشوف فيه غتكذب لا قدرات تحدد الإحساس بالضبط لي حاساه فهاد اللحضة اتجاه يوسف  :   اذن نت ما عندك كلمة.. غير كنتي كتكدب عليا و طمع فيا باش نقبل نتزوج بيك .. 

يوسف ميل ليها راسو و بقا كيشوف ليهاو هو محاافض على ديك النضرة لي كلها برود و جمود مخلي النار تشعل فثلبها .. مخليها حرفيا تحس بالعافية غتخرج ليها مع جوفها ..  دموعها كينزلو فوق خدودها و وجها خالي من التعابير .. غير كتشوف فيه  و باقيا فحالة صدمة .. 

شريط حياتها كولو داز قدامها فواحد اللحضة .. زاد قدامها شحال من عام ديال التعب .. و شحال عام د الجهد و لقراية .. و شحال من عام و هي مستحملة تنمر الناس لي عقدها و مرضها فراسها .. و شحال من عام و هي كاسمع ديك حرامية بنت لحرام .. ما عندهاش باها .. باش فالأخير يجي هو .. بكل برود الأرض و يحرمها من قرايتها لي ضحات بشحال من حاجة على ودها .. 

صفنات فيه للحضة و نطقات بنفس برودو : اذن طلقني .. طلقني ايوسف .. 

صفنات فيه للحضة و نطقات بنفس برودو : اذن طلقني .. طلقني ايوسف ..  

يوسف دخلت لمسامعو ديك الكلمة بحال شي سيف حااامي خرم طبلة ودنو خلا صوت التصفار يتسمع فودنيه  ..  و كاع داك البرودة و ديك الهداوة باش كان كيتعامل فلمح البصر تبخرو و جا مكانهم بركااان حامي و طرطق فالداخل ديالو مخلي اعصابو بتشدو فورا و التخنزيرة تجمع فوجهو : اش كتخوري .. 

منى شافت فيه و وقفات كتناضرو  بنفس البرود ديالو هو مخلياه يحس نفس احساسها و اسوء كاع و نطقات : كيف سمعتي ..  غطلقني ايوسف .. 

و زادت باغا تمشي لبيت تجمع حواجيها تا كتحس براسها تجرات بعنف من دراعها تا تقصحات .

 هزات فيه راسها و غتكدب لا قالت ما خافتش من تخنزيرتو لكن آخر همها حاليا صافي هي عتابرت كلشي تسالا .. 

يوسف .. زير على دراعها و قرب من وجها مخلي انفاسو النارية و الغاضبة تضوب فبشرتها و نطق : عاودي مزيان ما سمعتش !

منى حطات يدها على يدو كتحاول تفك دراعها و نطقات : زووول يدك مني .. انمكشي نجمع  حوايجي و غنرجع لعند ماما.. و لي جمعنا يطلقنا … و.. 

قطعاها بعنف فاش حط يدو على فكها معتاصرو بين يديه مسبب ليها الم فضيييع و نطق و شرارة الغضب كتخرج. من عينيه الحادين : غتزيدي كلمة غادي ندفنك حية كتفهمي ..  ديك المدرسة هي لي عمرك اتحطي فيها رجلك و داك الطلاق هو لي عمر تحلمي بيه ..  واخا نعرف نصفيها ليك .. ندوز على قبرك و ما ندوزش على عتبة باب دارك .. 

منى كانت كنبكي من شدة الألم لي كتحس بيه لدرجة لثة سنانها دمات من ضعط و قسوة قبضة يدو ..  حولات تتفك من قبضتو ولكن والو يدو كاملا قمشاتها دليه .. تا دمات عاد طلق منها و هي تنطق بصوت باكي و مرتفع :  نت مريييييض .. غطلقني بزز منك .. والله ما نبقا مع واحد مرييييض بحالك .. ما عندكش كلمة بحال الرجال .. 

يوسف زيييير على فكو و نقض عليها مرة اخرى شادها من فكها غير هاد المرة ما مفورصاش عليها  ونطق : كيفاش كيفاش .. عاودي ! طوال ليك اللسان يا بنت الق*** 

منى وسط ضعط يدو نطقات و ياريتها ما نطقاتش : اااااه كيف سمعتي كداب و  ما عندكش كلمة بحال الرجال .. كد..

ما حساتش براسها و هي وسط انفعالها تا سكتاتها تصرفيقة مقاطعاها .. و من شدتها جات طايحة فالأوض …وهو بقا واقف عليها كيناضرها بعيونو المضلمة من شدة العضب .. 

 سكتات ماقدراتش تكمل قاطعاتها غصة قاااصحة وحلات فحلقها .. مخلياها تمد ليه داك الطيليفون ما قادراش تزيد تدوي عطاتها غير لبكا ..

هو شدو من عندها و نطق مكمل مع عايدة : لالة عايدة … هي عيانة شويا ضربها البرد و حلقها كيحرقها بزاف ما خاصش دوي بزاف  .. 

عايدة تنهدات بضيق و نطقات : عافاك خودها لطبيب هي راه مرضها خايب بزاف .. 

يوسف : واخا الالك عايدة كوني هانيا … 

قطع معاها و شاف فمنى لي مكمشة على راسها و كتبكي بحرقة .. مخلياه يزفر بالجهد ، قرب منها مرة اخرى .. جلص انفاص معاها .. وهي زادت بعدات منو مخلياه غيتسطا … مد يدو يمسح دموعها لكن ردها زاد ضرو كثر.. حيت قبلما تلامس يدو وجها تنتافضان منو بنفور هاربا للجهة الأخرى من السرير و ما نطقات بتا حرف غير كتبكي بصمت .. 

كمش يدو على شكل لكمة مزييير عليها و تصفرها خلاه يزيد يكره راسو ، دوز يديه على وجهو بسخط و ناض خرح من تماك ما قادرش يبقا حيت حرفيا قربو منها هاكداك عذبو اضعاف ما آداها هو ..

خلاها وراه كتبكي بحرقة .. و هي معنقة راسها .. و باقا حاسا بنفس التعب د البارح ما نقصش حتى شويا باقي باغا غير تنعس و تريح دماغها ما بقات بغات حتى حاجة ..

لكن عافت راسها من حيت بالت لبارح على حوايجها ولكن ماشي لخاطرها اي واحد ايكون فبلاصتها و ايحس بنفس  خوفها و رعبها .. غيدير نفس رد الفعل الا إرادية .. 

تحاملات على نفسها و ناضت   للحمام خدات دوش دااافي و خرجات .. لبسات عليها بيجامة ساتان شورط و تيشورت بلا سليب ولا ستيامات .. 

ما دارت حتى حاجة من روتينها لي موالفا ديرو حتى من الماكلة بقوة ما كانت مقهووورة و مضمرة ما جاتهاش حتى لبال ..

صافي بغات غير تسالي و ترجع تاني تنعس و داك الشي لي كان .. رجعات هبطات الريدوات و تكات فالجهة الثانية من السرير … و غفات ثاني داخلا فغيبوبة مرة ثانية … 

لتحت .. كانت حتى ياسمين زادت جات تزادت عليهم فاش مها خبارتها بآخر ما وقع .. كان عندهم عيد .. 

ياسمين : ناري عرفتي بغيتها ليها قد شبعة كرشي مزياااانة فيها تا هي نيت حاسبا على راسها ماعرت اش كتقرا … لموسخا .. 

وصال:الحمد الله مين ما خلاهاش تكمل ، كون را دازتنا فالمستوى الدراسي و فرعات لينا وااااسنا بيها.. هي غير السيزيام جابت فالجهوي 18 بغات تخزق السما 

حادة ضحكااات و نطقات : اوا هادي غير البدية .. و انا غنزيد ندير خدمتي ونخلي خوك يزمتها تا لهوا ما يخليهاش تتنفسو .. 

داز الوقت …كانت خارجة من الصالون من بعدما سالات نهارها د الخدمة .. عيانة بزاف نفسيا و خاطرها مشوش على منى بزاااف .. 

تلفتات يمين و شمال قبلما تقطع و غير جات عينها على الطوموبيل لي انفاص  معاها كحلات بلعما عرفاتو هو … زفرات بالجهد معصبة و منرفزة و نطقات غير مع راسها : ففففف عاد لمريض عاودتاني يااا ربي امتى غتهتيتي منو راه كرهتووو ..

وسط الطريق قلبات الدورة مع شارع آخر واخا غتطول علو راسها الطريق غير ما تشوفش كمارتو .. ولكن والو .. هي يالله غاديا مع ديك الطريق تا كتسمع صوت طوموبيلتو لي بقوة ما تبعها بيها عفضاااتو .. 

تأففات بنرفزة و زادت زربات فخطواتها باغا دخل بين الناس ولكن كان اسرع منها .. 

و تمو هابطين كيضحكو و يتشفاو و مخليينها وراهم علين تحماق بلبكا و الخوف ..  

ندمات تا ندم الزغب فراسها علاش ما سمعاتش كلمة مها و ما تزوجاتش بيوسف .. ندمات اشد الندم ولكن فات الفوت .. دابا طاحت بين يديه .. و ما غتفكش منو .. 

لتحت .. دخلات حادة و بنتها لصالون تاني تجمعو كيدويو .. 

وصال : ماما علاش ما عطيتيش لحرامية الساروت تمشي تدرق علينا سيفتها لدار ديك الباطرونة د مها .. 

حادة هزات الفنجال ديال التيزان ديالها جغمات منو و شافت فبنتها و نطقات بهداوة : ما حرتش نعطيه ليها و نخرجها و نديها بيدي لعند مها .. ولكن لا احنينتي .. غيمشي غدا ولا بعدو يرجعها .. انا بغيتو هو يلوحها لزنقة بيدو .. 

وصال زفرات بالجهد مضورا علينها وسط راسها و نطقات : اوا كي غديري ليها .. 

حادة تبسمات ابتسامة جانيبة كلها خبث و شر و نطقات : قالو لسم باش كتقتل قال ليهم بالتقالة ..  انا كنفكر ليها فشي دقة مكنة تخليها عمر تهز الراس .. و تخلي خوك يكرهاا .. 

فبلاصة اخرى .. 

عند عايدة .. هاد الأخيرة لي كانت نااعسة .. و فغرق نعاسها كيبانو اضطرابات على ملامح وجها و فمها كيتحرك باغا تنطق بشي حاجة لكن ما خرجاتش ليها .. 

بدات كتحرك راسها يمين و شمال.. تا ضرباتها الفيقة شااه بالجهد و ناطقا معاها اسم بنتها بفزع : منى .. بنتي .. 

كانت كتتنفس بالجهد و قلبها مشدود عليها بزاف .. تقادات فالجلسة حاطا يدها على قالبها و نطقات بهمس : يا ربي خير يا ربي خير ..

شافت فالساعة قدامها لقاتها ا 02:10 دقايق .. بلعات ريقها و ناضت و باقي تنفسها مضطرب .. مشات للكوزينة خدات كاس د الما شربات و بدون نفكير هزات طيليفونها صيفطات لمنى ميساج .. 

” منى بنتي واش نتي بيخير بالي مشوش عليك بزاف جاربيني لا شتي ميساجي ” 

بقات كتشوف فبروفايل بنتها فالوتساب الخاوي ..و لي فيها ما هناها .. عيات ما مصبرا نفسها انو بنتها غتكون مع راجلها ما خاصش تزعجها .. ولكن شي حاجة فيها لداخل كانت كتقولها بنتك بيها شي حاجة .. و قلب الأم ديما مكيكون على صواب … 

دوزات ابيل ليها و حطات الطيليفون على ودنها .. دازت المكالمة و الطيليفون كان كيصوني كيصوني تا واحد اللقطة طفا فمرة.. عيات ما تعاود تصوني مرة اخرى .. كتشدها لبواط فوكال … 

و هنا زاد قلبها تزعزع عليها : اميمتي ياكما بنتي واقعا ليها شي حاجة .. 

في الجهة المقابلة .. عند يوسف .. 

كان فالطوموبيل ديالو واقف حدا لبحر .. مرجع الكورسي لور و متكي عليه و مرجع راسو لووور و من لقواعي د الشواب الخاويين لي متناترين حداه .. تعوفيه سكراان جايب الكاو متمن .. 

كان مغمض عينيه و فحالة من الا وعي .. وبين عينيه غير هي و على لسانو الثقيل غير اسمها .. 

و ااااخ من الندم لي كان كيمزق بين ضلوعو .. تا سكر مزيان عاد استوعب اشنو دار و الحالة فاش خلاها .. عاد رد البال لأنها بالت على حوايجها من خوفها منو.. 

و المصيبة هنا هو داك التناقض الحاد لي كان عايش فهاد اللحضة بين مأيد لقرارو و مساند .. و بين راافض لتصرفاتو و تعنيفو لها … 

بقا على ديك الحال  ما هو صاحي ما هو مغيب تا بدا طيليفون منى كيصوني قدامو.. صونا و عاود صونا و عاود ، تا صدعو مزيااان .. عاد هزو بين يديه كيشوف شكون كيصوني لقا النمرة ديال عايدة .. 

زفر بالجهد و قطع عليها و شد الطيليفون طفاه و لاحو فوق الكرسي لي حداه و رجع تكا مرجع راسو لور و نطق : اااااخ امنى اااااخ …

كانت كل كلمة كينطق بيها الا و خارجة من اعماق قلبو و الندم كيقطع فيه .. ولكن ندم غير حيت قسا عليها .. اما لقراية ما عمر معاه تحلم بيها لا هي لا لفراق ..  تحت شعار كاين يوسف و كاين لقبر … 

دازو ساعات ..و هي باقي مرمية فأرضها ما تعرفيها واش ناعسة او مغمية بسبب كمية الخوف و الرعب لي تعرضات ليهم … كانت الأرض باااردة و قاااسية ..  و هي مرمية فوقها و عريانة كيف ولدات مها .. 

حلات عويناتها بثقااالة و رجعات سداتهم كتستوعب فين هي .. فلحضة هاجمها داك الإحساس القوي بالبرد لدرجة ما بقاتش حاسا بطرافها …

و هزات عينيها من لأرض و هي تستوعب انهع بوحدها فالدار .. بلعات ريقها بخوف و تحاملات على نفسها و بزز باش  قدرات توقف و هي كلها كتترعد من البرد .. 

كان منتابها واحد الإحساس بالتعب النفسي و الجسدي ما عمر عاشتو فحياتها .. كانت مرهقة نفسيا لدرجة انو عقلها طفا و جاتها واحد النوبة د النوع العميق ..و فيقها غير البرد لي عشش فضلوعها و قساوة الأرض .. 

وصلات لناموسية ديالها و رتمات فوقفها من  لعياء ،  رجعات عليها اللحاف ملمدة فيه من ساسها لراسها باغا تسترجع دفىء جسمها باش تدخل ثاني غديك الغيبوبة لي شداتها …

وديك الشي لي كان فور ما بدات كتحس بشويا ديال الدفا غطات فنوم عمييييق … 

صباح جديد .. 

تم داخل مع باب الدار ..راسو ثقييييل عليه و كيحرقو و ريحة الشراب و لزطلة كتعطي منو.. رما اول خطوة فالدروج طالع لعندها تا كيسمع صوت مو وراه ..

حادة : ولدي يوسف .. 

يوسف دار لعندها بملامح ممسوحة و عنين حمرين و نايمين و نطق بثقل : نعام الوليدة .. 

حادة جراتو من دواعو مدخلاه لعندها : جي عافا وليدي ها قهيوة معصرة تقاد بيها لمزاج و جي ندويو اولدي .. 

يوسف زفر بالجهد :ما فياش الوليدة باغي غير نرتاح .. 

حادة : لاواه لاواه اوليدي ..زيد ،. 

و جلساتو فالسيجور .. و قربات ليه الفنجال د القهوة ماداه ليه و نطقات : ياك لاباس اوليدي مالك مع مرتك بقا خاطري مشوش عليك .. 

يوسف جغم من القهوة و نطق لنفس الثقل : ما وقع والو الوليدة ما تعمريش راسك .. 

حادة : ويلي على والو اولدي و نتوما صوتكم كان واصل لراس  لدرب ….و مرتك مسيكينة مشيتي و خليتيها غتحماق ليل كامل و هي كتغت ربي لي خلقها ..باغا مها باغا مها ..

يوسف زفر بالجهد مدوز يديه على وجهو  و بقا سااكت تارجعلت نطقات هي : قول ليا اولدي انا ميمتك .. ما تخليش خاطري مشوش عليا .. لبارح ما نعست ما شتو مرتك الفوق فلي عطاها الله و انا لتحت كنبكي عليها .. 

يوسف خدا تنهيدة من الأعماق و نطق :   تناقشنا علو لقراية .. هي باغا تمشي تكمل فليسي و انا ما خليتهاش .. 

حادة شافت فيه كدور فعينيها و نطقات : ويلي اوليدي على لقراية .. اش بغات هي بشي قراية و نت لي حلات عليها فمها كتخضرها ليها .. 

يوسف حرك راسو : نزايدنا فالهضرة نتضت طلبات الطلاق .. و انا ما تحكمتش فراسي و مديت عليها يدي ..

حادك شهقات مصطانعة الصدمة و نطقات : ويلي لا اولدي علااش ضربتيها .. بنت الناس يتيمة اولدي علاااش .. 

يوسف رجع راسو لور رافعو للفوق و رجع شاف فيها و نطق : تزايدنا فالهضرة اوليدة غلطات فيا و انا نتسيف عليها .. 

حادة : لاواه اولدي نت  مول لعقل .. عارف مرتك صغيرة و ما سايرش ليها ..  نت مول لعقل ..  هي اه لقراية ما عندها ما دير بيها . مرتك زوينة اولدي .. و لبعالك ضاسرين فليسيات ..غتبقا جالس و موسوس على مرتك .. لهما بلاش اولدي  هي اش بغات بشي قواية .. نت موفر ليها لي بغات .. 

يوسف زفر بعيااء :و مع من الوليدة ..هي ما فاهماش هادشي .. 

حادة : ساعف عافا ولدي و نت  فهمها هادشي .. 

يوسف حرك راسو بالجاب .. شويا بدا طيليفونو كيصوني .. جبدو من جيب لافيست لقاها عايدة مامات منى .. تنهد تنهيدة طويلة و ناض بعد شويا على حادة و فتح الخط  ناطق بهداوة : الو لالة عايدة .. 

عايدة : الو السلام عليكم يوسف  لاباس عليك .. 

يوسف تنهد : الحمد الله الالة عايدة و نتي .. 

عايدة : الحمد الله .. عافاك واش منى بيخير .. 

يوسف بلع ريقو و سكت لثواني و رجع نطق : وي بيخير علاش… 

عايدة : عافاك دوزها ليا نسمع صوتها قلبي مشوش عليها … 

يوسف : هي دابا ناعسة الالة عايدة .. حتى تفيق و غتتاصل بيك .. هي ما كتفيقش بكري .. 

عايدة زفرات بالجهد حاطا يدها فوق فقلبها و كتماصي : صافي تا تفيق و قولها ضروري تعيط عليا … 

يوسف : واخا الالة عايدة … 

عايدة نطقات قبلما يقطع : متأكد هي مزايانة ياك ما بيها حتى حاجة .. !!؟

يوسف بلع ريقو و نطق مجاوبها : وي لالة عايدة هي مزيانة .. 

عايدة :صافي بسلاما عليك شكرا ..

يوسف : العفو الالة عايدة .. 

و قطع معاها و تم راجع لعند حادة .. هاد الأخيرة لي كانت طالقا ودنها غير قرب لعندها يوسف دارت راسها ما فراسها خبار : شكون اولدي صونا عليك ..

يوسف جلس حداها و نطق : مـ ت منى صونات كتسول فبنتها …

حادة هزات حاجبها و نطقدا بنبرة كلها اصطناع : مممم اوا قلب الأم اولدي هو هادا  كتحس لا كانت واقعا لولادها شي حاجة .. 

يوسف زفت بتعب مرة اخرى .. و ناض وقف و نطق : خليت ليك الراحة الوليدة .. 

حادة : سير اولدي الله يسهل عليك و يبعد عليك ولاد لحرام و شد عافا ولدي الخاطر لمرتك راها باقي صغيرة .. 

يوسف حرك راسو بواخا و تم طالع مع الدروج كل خطوة كيخطيها كيتردد صداها فديك الأرضية الرخامية ديال الدروج .. وصل للباب البرطمة ..جبد الساروت فتحو و دخل لداور … وقف كيشوف لقاها كيفما خلاها .. فوطتها مليوحة فالأرض و الماكلة بافيا هاكداك .. و ضواو الدار كلهم شاعلين… 

طفا ليكان قدامو و تم  اخل كيقلب عليها بعينيه ..تا كتبان ليه فبيتهم فوق الناموسية ناعسة و شعرها متناتر فوق المخدة …و ساترا راسها غير باللحاف باش مغطية … 

بلع ريقو و هو كيقرب منها و كيناضرها بعينبه لحمرين و النايمين… فهاد اللحضة بالضبط يعطي عمرووو كامل غير تحل عويناتها و ضحك ليه و ضمو لصدرها و تنسيه فهاد التعب الموجع لي مجتاح كيانو .. 

يعطي عمروو ماشي خصارة فيها .. غير تبتاسم ليه و تخرجو من هاد الحالة .. 

قرب منها ، جلس على ركابيه قدام لفراش لي هيا ناعسا عليه منحادر لىستواها باش يتأنل ملامحها اكثر ..كانت مزنكة خدودها موردين و شفايفها موردين تا من ارتبة انفها موردة ..

بلع ريقو بعطر لشفايفها و ليها هي كاملا قلبا و قالبا ..و حط اطراف اصابعو على وجنتها المحمرة .. و فور ما حطهم فتحات عينيها فيه ..

كانت ناعسة نعاس مريض حرفيا مريض داك النعاس لي كتحس براسك فايق ولكن نت وسط دوامة .. فغير حسات بشي حاجة لامشات وجنتها و هي تفتح عينيها بحالا كان خاصها غير ديك اللمسة باش تتخلص من لعنة ديك النعسة المريضة .. 

كانت كتناضرو بهداوة و بؤبؤ عيونها لأزرق كيتحرك بشيء من السرعة .. كانت يالله كتسحب نفسها من الجحيم تا كتهاجمها ديك العاصفة الطاحنة ديال الذكريات مرجعا ليها كل ما جرا البارح .. لأمر كلو كان عبارة عن ثانية و شي شويا من الزمن .. 

 وسعات عينيها فيه و باش جايا تنوض و هي متمسكة باللحاف لي ساترها ضربات ليه يدو لي كانت قريبة من وجنتها .. و بعدات عليه لطرف لآخر ديال السرير و هي كلها كتترعد و مزيرااا على اللحاف لي ساتر جسدها  و كتشوف قدامها و عينها واسعين فنقطة وحدة ..  

زفر بالجهد و هو كيشوف فيها بحال هاكداك ردة فعلها ، حرفيا قلبو ضرو و احساس الندم  كيمزق أحشاءو احساس كينخر فمخو بحال شي طنين قاااسي موجه مباشرة لمخو.. 

بلع ريقو و بقا واقف مبلوكي ما عارفش اشنو يدير واش يقرب ليها ولا يبعد عليها .. خوفها منو حطمو و ضمرو ..  ما عمر تخيل راسو غيوصل معاها لهاد لماصل كاملا ماشي هاكدا كان متخيل الزواج بيها .. 

وقف على رجليه و خطا اول خطولة فإتجاها مقرب ليها مخليها كزيد تتكمش اكثر و عينيها يدمعو و كأنها داخلا فحالة صدمة و خوف ما قادراش تخرج منها .. باقي عقلها منحاصر فاللحضة ديال لبارح و انو لا قرب منها اكيد كيعنفها .. 

على عكس ما كان بداخلو هو .. على عكس كمية الحب لي كان كيكنو ليها و كيمية الندم الحارق و القاتل لي كان ندمان حيت مد عليها يدو .. 

بلع ريقو و شي حاجة فيه لداخل مانعاه انو يقرب منها او بالأحرى كتفهمو انو لا جدوى من كلامو معاها حاليا .. تنهد تنهيدة طويلة و جبد طيليفونو من الجيب ديالو و دوز النمرة ديال مها و مدو ليها و نطق : ماماك مشوشا عليك باغا دوي معاك .. 

منى هزات فيه راسها و رجعات حدراتو بسرعة و زادت زيرات بيديها على اللحاف غارزا ضوافرها فيهم بشكل مألم و مؤذي ليها ولكن هي ما كانتش حاسا بتاتًا.. مخلياه يزفر بصخط على نفسو مغمض عينيه و رجع حلهم و نطق : شدي سمعيها صوتك و ما تخليها تحس بحتى شي حاحة صافي .. 

منى بلعات ريقها و رجعات هزات فيه راسها و شدات من عندو الطيليفون و يديها كيترعدو و كليكات على البوطون الخضرة باش دازت لابيل و حطات الطيليفون على ودنها .. ثواني معدودة حتى سمعت صوت امها احن شخص ليها : الو يوسف .. 

منى عينيها دمعو فور ما سمعات صوت امها و نطقات بصوت باح من كثرة لغوات لي غوتات البارح : الو ماما .. 

عايدة غير سمعات صوت بنتها و هو يزيد قلبها يتقبط كثر  : الو منى .. بنتي واش نتي بيخير .. عافاك ما تخبيش عليا قلبي مقبوط عليا من جهتك ابنتي .. 

منى دمعو عينيها و هي كتسمع صوت مها الحنون لي كولو خوف عليها بحالا علمها الله انو بنتها ماشي بيخير .. خدات نفس عميق محاولا تتمالك نفسها و نطقات بصوتها الباح : انا بيخير اماما غي ضاربني البرد ش.. 

سكتات ماقدراتش تكمل قاطعاتها غصة قاااصحة وحلات فحلقها .. مخلياها تمد ليه داك الطيليفون ما قادراش تزيد تدوي عطاتها غير لبكا ..

هو شدو من عندها و نطق مكمل مع عايدة : لالة عايدة … هي عيانة شويا ضربها البرد و حلقها كيحرقها بزاف ما خاصش دوي بزاف  .. 

عايدة تنهدات بضيق و نطقات : عافاك خودها لطبيب هي راه مرضها خايب بزاف .. 

يوسف : واخا الالك عايدة كوني هانيا … 

قطع معاها و شاف فمنى لي مكمشة على راسها و كتبكي بحرقة .. مخلياه يزفر بالجهد ، قرب منها مرة اخرى .. جلص انفاص معاها .. وهي زادت بعدات منو مخلياه غيتسطا … مد يدو يمسح دموعها لكن ردها زاد ضرو كثر.. حيت قبلما تلامس يدو وجها تنتافضان منو بنفور هاربا للجهة الأخرى من السرير و ما نطقات بتا حرف غير كتبكي بصمت .. 

كمش يدو على شكل لكمة مزييير عليها و تصفرها خلاه يزيد يكره راسو ، دوز يديه على وجهو بسخط و ناض خرح من تماك ما قادرش يبقا حيت حرفيا قربو منها هاكداك عذبو اضعاف ما آداها هو ..

خلاها وراه كتبكي بحرقة .. و هي معنقة راسها .. و باقا حاسا بنفس التعب د البارح ما نقصش حتى شويا باقي باغا غير تنعس و تريح دماغها ما بقات بغات حتى حاجة ..

لكن عافت راسها من حيت بالت لبارح على حوايجها ولكن ماشي لخاطرها اي واحد ايكون فبلاصتها و ايحس بنفس  خوفها و رعبها .. غيدير نفس رد الفعل الا إرادية .. 

تحاملات على نفسها و ناضت   للحمام خدات دوش دااافي و خرجات .. لبسات عليها بيجامة ساتان شورط و تيشورت بلا سليب ولا ستيامات .. 

ما دارت حتى حاجة من روتينها لي موالفا ديرو حتى من الماكلة بقوة ما كانت مقهووورة و مضمرة ما جاتهاش حتى لبال ..

صافي بغات غير تسالي و ترجع تاني تنعس و داك الشي لي كان .. رجعات هبطات الريدوات و تكات فالجهة الثانية من السرير … و غفات ثاني داخلا فغيبوبة مرة ثانية … 

لتحت .. كانت حتى ياسمين زادت جات تزادت عليهم فاش مها خبارتها بآخر ما وقع .. كان عندهم عيد .. 

ياسمين : ناري عرفتي بغيتها ليها قد شبعة كرشي مزياااانة فيها تا هي نيت حاسبا على راسها ماعرت اش كتقرا … لموسخا .. 

وصال:الحمد الله مين ما خلاهاش تكمل ، كون را دازتنا فالمستوى الدراسي و فرعات لينا وااااسنا بيها.. هي غير السيزيام جابت فالجهوي 18 بغات تخزق السما 

حادة ضحكااات و نطقات : اوا هادي غير البدية .. و انا غنزيد ندير خدمتي ونخلي خوك يزمتها تا لهوا ما يخليهاش تتنفسو .. 

داز الوقت …كانت خارجة من الصالون من بعدما سالات نهارها د الخدمة .. عيانة بزاف نفسيا و خاطرها مشوش على منى بزاااف .. 

تلفتات يمين و شمال قبلما تقطع و غير جات عينها على الطوموبيل لي انفاص  معاها كحلات بلعما عرفاتو هو … زفرات بالجهد معصبة و منرفزة و نطقات غير مع راسها : ففففف عاد لمريض عاودتاني يااا ربي امتى غتهتيتي منو راه كرهتووو ..

وسط الطريق قلبات الدورة مع شارع آخر واخا غتطول علو راسها الطريق غير ما تشوفش كمارتو .. ولكن والو .. هي يالله غاديا مع ديك الطريق تا كتسمع صوت طوموبيلتو لي بقوة ما تبعها بيها عفضاااتو .. 

تأففات بنرفزة و زادت زربات فخطواتها باغا دخل بين الناس ولكن كان اسرع منها .. 

كان اسرع منها .. شدها من دراعها موقفها : عايدة .. 

عايدة دارت لعندو ناترا دراعها من يدو و نطقات بغضب : و بعد مني عطيني التيساع ها العار هااا العار ..

هاشم تبسم ابتسامة لعوبة مميل راسو فيها و نطق : كتزيدي تزياني و نتي معصبة .. 

عايدة زيرات على فكها معصبااا .. و زادت ما باغاش تزيد معاه الهضرة .. تا شدها تاني من دراعها موقفها و نطق : عايدة مال راسك قاصح .. انا فصدي شريف .. 

عايدة شافت فيه بنضرة كلها استهزاء : فين الشرف فأنك تخلي مراتك فالدار و تجي تبعني انا .. 

هاشم : تابعك حيت باغيه و باغي معاك لحلال و الشرع عطا 4 انا موقيد بيك و بيها غير قولي اه و غندير ليك العز ؟ 

عايدة طلعات فيه و نزلات بقرف و نطقات : و العز ديرو لراسك .. و بعد مني عطيني التيساع ولا غنديكلاري بيك .. 

هاشم زير  على فكر و على دراعها فنفس الوقت دليل على انه تعصب و نطق :  ولا نتي ما موالفاش بالعز .. موالفا بـ*ـوي و هرب … و عطينا تا حتى ندوقو .. راحنا ماشي برانيين .. راحنى عائلة وحدة .. 

عايدة بقات كتشوف فيه كيفاش مبتاسم بإستهزاء .. و هضرتو لي دخلات معاها لحال شي سم مخلياها تتأكد هو اشنو باغي منها بالضبط .. 

نترات دراعها من يدو و دفلات ليه اكبر دفلة وسط وجهو و نطقات : تفـ ـو علية الحـ يوان الكيـ دار… 

و زادت مخلياه مصدوم و مغمض عنيه و مقبح سيفتو .. و حرفيا لقرودة كياعبو فوق راسو .. مسح وجهو و نطق بتوعد : والله تا ندمك اعايدة والله يا بنت القـ*بة حتى نشوهك … 

داز داك النهار و جا نهار جديد .. 

فدار ياسمين .. كانت غااارقة وسط الشقا .. حالتها حالة عاكفا راسها بزيف حياتي .. و ولدها زيد حداها كيبكي و هي يالله كتنصب فلغدا .. 

دخلات عليها عكوزها هازا نيفها لسما و نطقات : ياسمين .. ل 11 د الصباح هادي فين القهوة ديالي .. ياك كنقولك ما باقيش تعطليها عليا .. 

ياسمين بلعات ريقها كتمسح جبينها العرقان و نطقات : واخا اخالتي آمري دابا تكون عندك ..

العكوزة كتدوي منفخا عليها : هي دابا يالله طلقي راسك .. و طلقي راسك مع لغدا راكي عارفا سيدي ياسر كيبغي يجي ياكل و يرتاح .. 

ياسمين حركات راسها بالإجاب : واخا اخالتي دابا غير كوني هانيا … 

العكرزة و هي خارجا من الكوزينة اشارت ليها للطفل: اوا هاحنا غنشوفو و بدلي معاك تا لزيد راه وسخ حالتو و الريحة عطات واش باقي ما علمتيه يديرها فالكلاس .. 

ياسمين : باقي اختالتي والله ما لقيت ليه وقيت .. 

العكوزة : ما لقيتيش ليه الوقت … ؟ و الوقت كتلقايه غير لسهير ليالي بحالا ما ساكن معاك حد … 

ياسمين سكتات حادرة راسها و لعكوزة خرجات كتهز رجل و تحط رجل بكل هداوة ، لابسا قميص جوهرة و  متولا حالتها علا طول .. على عكس ياسمين لي شقا الدار كولو فوق راسها … و معاملتهم  ليها بحال شي خدامة كتخدمهم و كلها و فنين يتأمر عليها من قنت .. 

نصبات لغدا بالزربة .. و قادات لعكوزتها القهوة كيف كتبغيها ..  مشات عطاتها ليها ..ورجعات  سبقات ولدها بدلات ليه حالتو.. 

عاد رجعات تاني للكوزينة تكمل التحضيرات د لغدا .. و جا وقت لغدا و كلشي تجمع على الطبلة .. ياسر و باه و مو .. و جوج خوتو بنت و دري .. اصغر منها .. 

جلسو كيتغداو فصمت حيت حما ياسمين صعيب ما كيبغيش بنادم يتمتم على الطبلة د الماكلا .. 

كان لي شبع كيقول احمد الله و ينوض لصلاح بلادو .. تا كتبقا غير ياسمين  بوحديها على ديك الطبلة د الماكلة كتاكل بشراهة و توكل ولدها .. 

تا نطق ياسر و هو كيرمقها بنضرات ناقصين : مالك على حالتك ابنتي .. قربتي تاكلي الطبسيل .. 

ياسمين هزات فيه عويناتها كتمدغ و نطقات : كناكل هاكدا باش نغلاض ياك قلتي ليا بدلتي رأيك بغيتيني نغلاض .. 

ياسر ميل راسو فيها كيرمقها بنضرات نااقصين و على ملاكحو علامات عدم الرضى و نقط : غي رجعي ضعافي .. راكي رجعتي كي بوصيحة .. فيك غا الكرش قد ديال الضب .. لا كر لا صدر تقول ضاربينك  ب بالة ..ماشي كي مرت خوك اللهم بارك الزين و لاطاي و لبياض ..

و ضححك بإستهزات و هو كيشرف فيها و نطف بلكنة لاذعة: خوك هو لي مزوج اللهم بارك ..اما انا شادني غا لولف .. الله يعوضنا فالجنة .. 

ياسمين باعات ريقها و بقات كتشوف فيه و عينيها كيدمعو ..و حاسا بقلبها كيتعصر من شدة الألم .. كتعيش واحد من أسوأ الأحاسيس لي ممكن تعيشكم اي أنثى … 

راجلك لي شاركا معاه كلشي .. يبدا يحطمك و ينقص منك و يقارنك بمرا أخرى ..ما كانتش اول. مرة غيدير ليها بحال هاكدا .. لكن هاد المرة كانت أسوأهم حيت قارنها بمنى…مخلي كرهها ليها يزيد ياضاعف مئات المرات …مخليها تزيد تصمم انو تضمر ليها حياتها … و تمرر عيشتها 

بين شجر الزيتون لكبااار .. فجنان واسع وعريض .. غادية عايدة و بنتها مشادين بيدين بعضياتهم …  لابسين لباس نقي و زوين و كولو فلوان هاديين و مريحين للعين 

كانت عايدة فرحانة بزاااف و هي غاديا شادا فيد بنتها و هي صغيرة يالله يدات كتدخل فسم السن المراهقة.. 

كانت كتشوف فيها و تتبسم و تضحك بخفة و نعوومة .. مخليا حتى مها تضحك معزها .. 

 تا هزات عينيها فواحد اللقطة فواحد الجهة كلها ورد احمر مفتح و زوين و هي تبان ليها منى بعمها الحالي لابسا كسوة زوينة بزاف فاللون الأبيض .. كتقطف دوك لوريدات و تدير فواحد السلة.. كانت هازاها فيدها 

تبسمات عايدة بحنان و بدات كتقرب منها و نطقات : عنداكي تجرحي يدك ابنتي بالشوك ديالو .. حضي راسك 

هزات فيها منى راسها و هي  كضحك برقة و نعومة  و نطقات : ما تخافيش اماما .. شوفي الورد شحال زوبن مستحيل الشوك ديالو يآديني .. 

عايدك بقات كتشوف فيها ..تا كتبان ليها قبحال ملامحها و نطقات بهمس : اااي …

عادة : شفتي قات ليك اتجرحي راسهك و نتي ما كتسمعيش .. 

منى شافت فيها بعينين دامعين و يدها كتنزف الدم على كسوتها .. و فلحضة داك الورد لي داير بيها كامل تحول لأفاعي سوداء دايرين بيها من كل حدب و صوب

 …و وحدة من دوك الأفاعي و اكبرهم و أشرسهم طالعا فيها و كتلوا ليها على عنقها … 

مخليين عايدة علين تحماق و هي كتشوف داك المنضر المرعب كتشوف بنتها وسط وكر من الأفاعي السامة .. حرفيا وسط وكر د الأفاعي … 

فتحات ثغرها باغا تنطق او تغوت ..لكن صوتها كان مكثوووم حاولات و حاولات ولكن والو .. 

بقات غير  هاكداك كتشوف فداك المنضر المرعب و ديك الأفعى كتعتاصر عنق منى و  هي روحها علين تزهق ..

تا شهقات عايدة بالجهد فايقا من هاد الكابرس المرعب على صوت آذان الفجر …  

كانت كلها عرقانة و كتنهج و ترعد .. حرفيا كتترعد و كأنها ففريكو سادين عليها .. 

حطات يديها على فمها كتبكي بحرقة مع صوت الآدان و قلبها محسسها انو قدر بنتها غيكون بحال قدرها و اكفس مع هاد ولد الناس .. 

هزات كفوفها لسما كتدعي و تبكي بحرقة : يا ربي بنتي ما يكونش عندها نفس المصير ديالي يااا ربي .. يا ربي بنتي ما تعيش داك الشي لي عشتو انا يا ربي .. ياااا ربي .. 

ناضت ما بقا عليها بنعاس مشات لبيت منى لي باقي كيفما هو ما حركات فيه حتى شي حاجة او بدلاتها … هزات واحد من لكبابط  ديالها لي فيهم ريحتها و عنقاتهم كتشم ريحة بنتها و تقول واش بغات تسكت من لبكا ..   

ديك الحلمة لي حلماتها بحالا عطاتها رؤية مستقبلية و بدون مساعدة قدرات تفسرها .. و يا ريتها ما فسراتهاش .. 

صبح عليها الصباح و هي متكية فوق سرير منى و معنقا كبوطها و كتدعي ربي انو ينجي ليها بنتها و ما يدوقهاش من نفس الكاس لي داقت منو هي .. 

داز داك النهار بطولو على منى و هي حرفيا بحال شي حد سكران ..كضربها الفيقة و ترجع تنعس راسها بزز … ما حاملا لا تفيق ولا تشوف حتى شي حد … باقي ما قدرتش تتخطا داك الشي لي وقع .. 

وصلات لعشية .. و جا يوسف لدار .. و فيديه صاشي صغيور فالأحمر بالخويطات .. ما داز لا عند مو لا والو .. طلع ديريكت لعندها .. باغي يراضيها.  يعتاذر منها و يطيب خاطرها .. 

فتح باب الدار و دخل لقا الفوطة باقي مليوحة فين خلاها  و تا ديك الماكلة باقيا تماك و بدات كتتعفن  و تطلق الريحة … تنهد تنهيدة طويلة و تم داخل كيقلب عليها بعينيه .. فتح باب البيت و شعل الضو.. بانت ليه مرمية فوق لفراش ناعسة .. من ملامحها و شكلها توقع انها  فنومة عميقة .. 

تنهد و تم غادي كيقرب ليها بخطوات ثقال كيتسمع صداهم فالبيت كامل .. مولدين شيء من الضجيج ..و حيت هي كانت غير منعسا راسها بزز نعاسها رجع خفيف … غير سمعات صوت خطواتو و هي تفتح عينيها الحمرييين … 

و شافت فيه .. ثبتات فيه الشوفة و ناضت تقادات فالجلسة حتسا براسها كيحرقها و جنابها طابو عليها بالنعاس .. و حاسا بالجوع بزاااف .. 

حطات عينيها فعينيه بنضرة باااردة فاش جلس انفاص معاها كيناضرها بشوفات حنان مشتاقين ليها ، تنهد تنهيدة طويلة من طولها قدرات توصل حتى لعندها .. 

مخلياها تشيح بنضرها من عليه كتشوف لجنبو مخلياه يزفر و قرب يحط يدو على وجها و برد فعل لا ارادي بعدات وجها ..مخلياه يكمش يديو مزيررر عليها و كيلعن فراسو الف مرة حيت ما تحكمش فراسو قدامها و مد عليها يديه ..

بلع ريقو و نطق بصوت اشج : ما غنضربش امنى… ما تخافيش .. ما غنآديكش 

منى شافت فيه و رجعات بعدات عينيها من عليه و نطقات : خرج ما بغيتش نشوفك .. 

يوسف تنهد و نزل راسو و رجع شاف فيها و نطق : عارف راسي غالط .. مديت عليك يدي ..  و س…

منى قاطعاتو بشيء من الإنفعال : ما بغيت نسمع والو ايوسف خرج عافاك .. انا وياك صافي ما بقاش عندها فاش نهضرو .. الحاجة الوحيدة لي دابا لا هضرت غنقولها هي طلقنييي .. 

يوسف غمض عينيه مزيير عليهم فاش سمع ديك الكلمة لي كترفع ضغطو ديال بصح و نطق شيء من العصبية لي محاول يكتمها : كيفاش الطلاق واش باغا تسطي عدو ربي ابنت الناس … 

منى سكتات قالبا عليه وجها مخليا الدم يغلا فعروقو .. دار لعندها و هو بزز قادر يغلف غضبو بالهدوء و نطق : واش عند بالك الطلاق ساهل ابنت الناس .. واش انا مزوج بيك باش نطلقك .. 

سكت كيشوف فيها كيفاش ما تحركات ما تململات شي لي خلا الغضب يبدا يسيطر عليه و يبان على نبرة صوتو الرجولية : ابربي ما نطلقك واخا  تمنايها فالدعاء كتفهمي .. الطلاق و لقراية ما عمرك تحلمي بيهم .. نصيفطك انا ل ليسي لبرهوش يبدا يتلمس فيك كي بغا و نتي كتضحكي معاه و عاجبك لحال .. ركبي ليا لقرون الكبدبد على هاد لحساب … 

منى شافت فيه بحقد و عينيها كلهم دموع كيزيد يمرضها فصحتها فاش كيقطع ليها لأمل من لقراية : يا غتخليني نكمل قرايتي يا بزز منك  غطلقني كتفهم … 

يوسف ضحك بغضب و اول كرسي كان قدامو ركلو برجلو جابو مليوح تا قلزات من بلاصتها حاطا يديها على ودنيها و كتشوف فيه … و نطق و هو كيشدد على كل حرف نطقو :   شوفي ابنت الناس نهار تزوجتي بيا حكمتي على راسك بالمؤبد معايا .. ما كاين لا طلاق لا ز*ـي ..و ديك لقراية راك ما راجعاش ليها … و ما غيخصك تا خير معايا لي طلبتيها غادي نحضرها ليك … 

زفر بالجهد كيحالو يكالمي راسو و نطق :  على هاد كلمة الطلاق مديت عليك يدي .. انا دافع الدنيا كلها بالغالي بالرخيص علا ودك نتي .. ما مزوجش بيك النهار لأول باش نطلقك .. كاين لفراق فحالة وحدة لا ما ت فينا شي واحد … غير هادشي غي قطعي ياسك و جلسي فدارك ديري ولادك .. انا باغي مرا د الدار ما باغيش طالبة .. 

منى بقات غير كتبكي ما نطقات بحتى شي حرف حسات براسها بحال شي طير ناتفين ليه ريش الجناوح ديالو و حابسينو فقفص … هي كانت حرة ، عاشت حرة …ما متعوداش على هادشي لي دار ليها .. 

هزات فيه عويناتها كيدمعو و نطقات بضعف : هادشي علاش تزوجتيني باش تحبسني فهاد القفص .. هادشي علاش كنتي زربان بهاد الزواج باش تجيبني تزوقني و تحطني فهاد الدار.. كي المونيكة.. 

يوسف زفر بالجهد و جلس مقابل نعاها و قرب منها بزاف .. غامر خدودها بضخامة كفوف يدو و نطق بهداوة و هو حاط عينو فعيونها  :  عتابريها مؤبد معايا .. انا هاكدا داير باغيك ليا بوحدي ما يشركني فيك حتى حد .. 

منى ميلات وجها باغا تتفك من يديه لكن حكمها مثبتها : هادا ماشي حب ايوسف هادا مرض .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : عتابريه مرض.. عتابريه لي بغيتي.. غير ما تنكريش انك حتى نتي كتبغيني .. 

منى بقات غير ساكتا و كتشوف فيه و فهاد اللخضة بالضبط كانت ما قادراش تحدد مشاعرها بالضبط اشنو هوما .. ولكن لي متأكدة منو انها ما غتسمحش ليه على الضرب لي ضربها … 

تفكات منو و وقفات مبعدا عليه و نطقات : بغيت نبقا بوحدي .. على الأقل هادي ما تكمعنيش منها ما بغبتش نشوفك … 

يوسف زفر بتلجهد و ناض وقف تابعها و نطق : نبات فالصالون و انا بيتي واسع و عريض .. 

منى تأففات بالجهد و نطقات منوفزة: فففف صافي انا غنمشي لصالون …

و هزات خديتها الرطبة و لخاف  الفروي باش كتتغطا و تمات خارجة قدامو بداك اللباس لي ما كان ساتر ولا انش من نفاثنتها .. مخلياه متبعها بعينيه من راسها حتى لرجليها …ميل راسو و هو كيبلع ريقو بعطش و هو كأي رجل كيشتاق للأنثى ديالو ..  

طرطق عنقو يمين و شمال و زول الدجاكيط و اتيشورت ديالو و بقا بصدرو عريان و فك الصمطة ديال السروال الدجين لي ضيق ليه على حجرو فهاد اللخضة و خرج تم تابعها … 

عندها غير خرجات من البيت و هي ضرب فيها ريحة الماكلا لي بدات كتتعفن و عطات الريحة ..  قلبها طلع و خاطرها تروع عليها .. 

حطات لوسادة و اللحاف فالصالون .. و مشات بدات كتجمع داك الشي و هي عايفاه .. كتهز فلي صاشي غير بأطراف صباعها و مبعدا وجها بحركات كلها انوثة ورقة غافلة على هاداك لي كان متكي بكثفو على الكادر د الباب و كيراقبها… نضراتو كتختارقها انش بإنش و هي  كتجمع فداك الشي ، شويا بانت ليه مشات للكوزينة و تعطلات شي شويا .. 

تا بانت ليه خارجة منها و هازا الصطل و الخفاف ديالو .. و ريحة المعطر د الورد سابقاها …

هزات فيه عينيها لقاتو مراقبها و هي تقلبهم بحركة خلاتو يتبسم بجنب .. 

فيحين هي بدات كتجفف فالأرض تا رداتها كتلمع و حاسة بنضراتو لي كختارقوها و هي بداك اللباس لي حرفيا ما كان ساتر والو ..  ارتابكات فالأول ولكن من بعد تعودات … 

سالات داك الشي و خلات الدنيا كتشعل بالنقا .. هي فعلا فنياتة ما كتعرفش طيب ولكن النقا و التاويل هي مولاتو … و هادشي لي زايد شادو ليها … حيت معروفة على الرجال كيمو تو على النقا … 

مشات رجعات داك الصطل لبلاصتو هو و الجفاف ديالو .. و جلسات تماك صافي ما بقاتش خرجات .. تعطلات عليه، عيا كيتسنا فيها ولكن والو … 

تم غادي عندها للكوزينة  …و قبلما يوصل طلعات معاه الريحة ديال اندومي .. عرفها جيعانة تنهد حيت نسا ما جابش ليها معاه من برا الماكلة.. 

بقا مراقبها و هي عاطياه بالضهر كتحرك فالإندومي و هي ساااهية تا ما قدرش مازال يتحكم فنفسو … زاد بخطوال ثابتة لعندها ضامها لصدرو بحرارة مخليها تتجمد فمكانها و تغمض عينيها مخلياه يعبث بيها كيف بغا دون حراك منها او ادنى تجاوب .. ماشي حيت دابت بين يديه .. لاء ختارت هادي طريقة للعقاب ليه .. 

ولكن الضاهر انو كان عقاب ليها هي بالدرجة الأولى ماشي عقاب ليه .. حيت من سيطرة رجولتو عليها و فحولتو … خلاها بزز منها تغيب فديك الكوزينة و هي كتتأوه بجمووووح و متعة  من داك الشي لي كان كيمارس عليها … 

نساو انو البوطة شاعلة على ديك الاندومي حتى تحرقات و حتى ريحة حراقها ما فيقاتهاش من غيبوبت النشوة ديالها .. حيت هو غير شم الريحة طفا عليها و حملها بين يديه قالب وضعية الممارسة من المتعة ليها هي وحدها لمتعتهم بجوج …. و متعة يوسف كانت فالشدة و القوة… و هادشي كان واضح من آهات منى لي كانو غاديين ف ريتم تصاعدي .. 

ضاجعها فديك الكوزينة بطريقة خلاتها تتصبب عرقا و رجليها ما تقدرش تبقا واقفا عليهم من كثرة النشوة … 

كانت كتنهج و هي بوضعية الجلوس فوق لبوطاجي و يالله بدا وعيها بلي داير حوليها كيرجع بشويا بشويا .. بلعات ريقها و هي كتشوف حواجها شي مرمي فالأرض شي فوق واحد الشبكة د لماعن … 

و شافت فيه هو لقاتو كينهج و مبتاسم بمتعة عاد طلعات معاها ديك التأنيب لي كان كيجيها و هوما وسط العلاقة و تا كتبغي تحبسو ولكن هو بطريقتو كيخليها تنسى الدنيا و ما فيها .. 

بلعات ريقها مرة اخرى و هي طلع معاها ريحة الإيندومي لي تحرقات .. شافت فيه بإستياء و نطقات :  ها عشايا تحرق بسبابك .. 

يوسف ضحك بالجهد و جرها عندو من خصرها حاملها بين يديه مخرجها من الكوزينة و هي كتغوت : نزلنييييي نزلنيييي ايوسف .. نزلني … 

يوسف دخل بيها لبيتهم حطها فوق لفراش و هي تبعد منو و نطقات : بعد مني ليوسف الله يرحم الواليدين .. اخر مرة تقيصني و انا ما حاملاكش تقيصني .. 

يوسف تبسم بجنب و هو كيخوبق فتيليفونو تا سالا عاد حطو و شاف فيها ناطق : فاش كنتي شادا الميكرو كتوصليه تا القرجوطة كنتي ما حاملانيش ياك الكبدبد .. 

منى تزنكات و خنزرات فيه و بقات سااكتة .. وجرات عليها اللحاف ساترا راسها.

  جات عينها على الصاشي لحمر الصغيور لي كان محطوط على لكوافوز… 

بقات كتشوف فيها جاها شكلها غريب ما قدراتش تحيد عينيها من عليها و جاها الفضول باغا تعرف محتواها …  و هي ساهيا فالصاشي الغريب كانت غافلة على عيونو العاااشقة لي كيناضرها بيهم و على شفايفو مرسومة ابتسامة هادية بارزا ملامحه الرجولية و حدة ذقنو  المغطى بطبقة من اللحية فيها شيء من السمك و الكثافة .. 

ميل فيها راسو و هو كيتمعن فكل تفاصيلها الأنوثية، فعينيها الواسعين ، عنقها المملوء بالخالات لي زايدينو جادبية و جمال ..شفايفها المنفوخين من عند الله .. كانت انثى بكل تفاصيلها .. قلبا و قالبا ..كانت هي فعلا كتستحق يمشي للجحيم على ودها غير تكون ليه كيفما هي و تبادلو الحب .. 

ناض وقف فاش شافها الفضول فعينيها اتجاه الهدية لي هو جايبها ليها .. مشا هز الصاشي بين يديه و تم جاي لعندها مخليها تخنزر فيه و تقلب وجها منفخة عليه .. 

مخلياه يضحك و قرب منها شدها من يدها جرها لعندو : اجي الكبدبد اجي تشوفي دادي ديالك اش جاب ليك .. 

منى كتنتر منو بعصبية : زول ديالك مني ايوسف ما بغيت منك والو بعد عليا .. 

يوسف ثبتها مجلسها فوق حجرو بحال شي بنية صغيرة و نطق : نتي فاش كتبداي ترطاي بحال هاكدا كنعرف خاصك الـ*ـوا باش تتكالماي .. و جلسي لأرض ولا غنشد بنتي نكالميها .. 

منى سقلات فبلاصتها و هي منفخا عليه ولكن فضولها كافـ ر و يهـ ودي .. بقات مراقبا يديه و هوما كيفتحو داك الصاشي .. و غير بنات ليها بواط حمرة كبيرة ديال الموبر ..عرفات الكادو دهب … 

بلعلت ريقها كابحا فضولها و نضراتها .. و هي كتشوفو كيفتح ديك الصاشي و جبد منى لبواط لي كانت كبيرة شيئًا ما .. 

فتحها قدامها و هي توسع عينيها بلاما تحس .. كان طقم دخب موديل جديد لي كان تريند و كلشي كيحماق عليه .. بلعات ريقها و بقات غير كتشوف فيه و مبهورة مخليا يوسف كيشوف فيها شوفات حنان و مبتاسم ابتسامة دافية .. هو قابل عليها كيفما هي .. باغيها  بشينها بزينها .. باغيها منفخا عليه باغيها   معكسة ليه باغيها المهم تكون ديالو بوحدو … 

ميل راسو اكثر باغي يتمعن فملامحها و نطق بخشونة : اش بان ليك ادنيا ديالي .. 

منى ما قدراتش تكبح  ديك الإبتسامة اللعينة لي ترسمات على شفايفها و نطقات بشيء من النعومة و الغنج و هي باقي منفخا عليه : هادشي جايبو تحزرني بيه … 

يوسف ضحك ضحكة رجولية و هي كيزول السنسلة من لبواط و داها حطها ليها فوق عنقها و كانت اونفاض مع لمراية لكبيرة لي فالماريو ..   بقات كتناضر انعكاسها و ديك السنسلة فعنقها و حتى هو كيناضر انعكاسها الساااحر فلمراي بشبق  و هي عارية بين يديه مزين عنقها غير ديك السنسلة فقط .. طبع قبلة دااافية على   دراعها و هو كيستشعر لحمها لي قشعر و نطق : الدهب لدهب .. الكبدبد .. 

منى هزات يدها كتلامس تفصيل ديك السنسلة و نطقات بكلمه فقط على غير عادتها : زوينة .. 

يوسف تبسم و لبسها ليها و مد ليها بقية الطقم تشوفو بنفسها و هو غير مراقبها و كيبوس فكل انش منها كان قادر يوصلي ليه و هو بديك الوضعية ..

منى تنهدات و هي كتشوف فداك الدهب و نطقات بحزن : تا حاجة ما بقات كتحلا ليا .. كلشي بسال و مرار ..  

يوسف تنهد و بقا ساكت مخليها تكمل كلامها و تخوي قلبها .. هي لي بعدات عليه و دوات و هي معاه وجها لوجه : قرايتي احسن ليا من هادشي كامل .. واخا توزني دهب غنبقا على الرأي ديالي .. يا غتخليني نكمل قرايتي ايوسف يا غطلقني و ماما قادا بيا تقريني .. 

يوسف زفر بالجهد و تنررفزز ديال بالصح و ناض مبعد عليها و نطق مشربن :  ما غتهناي تا نقطع ليك لسانك على ديك الكلمة د الطلاق ياك .. و سمعي نعطيك الواجد .. ما كاين لا قراية لا ز*ي .. غضبي طرطقيييي نتي كاع ..  و تكمشي بعضامك صحاح باشما نعوقش جدك من شي قنت .. 

دام كلامو ليها كيف السم و تم خارج ينعس هو فالصالون … 

بقات هي غير كتشوف بعينيها و يدها باقي على ديك السنسلة كتتحسسها .. تنهدات تنهيدة طويلة .. تا شويا رجع فتح عليها الباب و هو هاز ساشي باينا د الماكلة فيدو هزات عويناتها فيه كتلقا وجهو خالي من التعابير ما تعرفو كاعي ما تعرفو فرحان .. 

حط ليها داك الشي قدامها و نطق بهداوة : ها لعشا ديالك .. كولي .. 

منى شافت فيه كترمش بعويناتها و نطقات بلاما تحس : و نت ؟! 

يوسف شاف فيها مميل  راسو لحنب و غمزها و نطق : انا تعشيت فالكوزينة .. الله يخلف .. 

و زاد خرج خلاها غير كتبقلل فعويناتها .. كان لعووووب لأقصى حد .. كيقدر يلعب بيها مزيااان … 

تعشات حيت كانت ميتااا بالجوع حرفيا .. و دخلات خدات دوش خفيف و خرجات تهلات فراسها شويا .. عاد مشات تنعس .. ما كانتش فمود مزيان ولكن شحاا قدها تبقا هاملا راسها .. 

دازو ايام و بالضبط جوج سيمانات و منى قلبها حزين علا قرايتها لي كضيع .. كتشوف لبنات فسنها كلهم داخلين يقراو ، و صحاباتها كلهم كيسولو فيها .. واش غتكمل ولا لا .. 

و هي فاش كتهضر مع يوسف كتلقا نفس الرد القاسي .. تا باش تتفارق معاه على ود قريتها وتزطم على قلبها لي كيحماق عليه والو ما مخليهاش غير كدكر ليه لفراق كيتسيف عليها .. 

زفرات بالجهد و هي كتناضر انعكاسها فلمراية  محاولا تخبي حزنها بميكاب خفيف بارز ملامحها .. و لابسا عباية كحلة بيها بالشال ديالها .. لبسات طالونها و خرجات لقاتو كيتسناها … 

طلعها و نزلها مميل راسو فيها و مبتاسم ابتسامة خفيفة .. و هو راضي تمام الرضى عليها : يالله مشينا ..

منى حركات راسها بالإجاب و زادت قدامو فتحات الباب .. و تمو نازلين مع الدروج .. 

لتحت كانت الدار عاامرة على حادة بحكم العرس كان فالتالي د السيمانة … تم نازل يوسف و منى و هوما يتلاقاو مع وحدة من خالاتو و مو .. منى غير قالت ديك السلام عليكم فوق النفس و تمات خارجة و يوسف حتى هو  اصلا غير دابا كان معاهم 

حادة: فين غاديين اولدي .. 

يوسف : داي منى تشوف مها توحشاتها .. 

حادة : اوا لاواه اولدي و لا حتاجينا شي حاجة .. ما تعطلش عافا وليدي عرس ختك هادا…

يوسف حرك راسو بالإجاب و زاد خرج مخليهم. .. نطقات اخت عايدة لكبيرة “صفية”  : كتمشيه على صبعها الصغير … داير ليها كي الدري الصغير ..  شوفي عرس ختو واقع و هو دايها لدار مها .. : لبنات لمقرصات لمجبدات هادو.. ماشي بحال هادو لي عندك نتاعت الله واش هادا عريس لي تربطتو فيه قالك دهايبي و هو تا الدهب ما جايبو ليها مسكد كي الناس … 

حادة تنهدات ما راضياش و تطقات : هو باغي يمشيو يسافرو ورا العرس راه غاديين لفرنسا .. داك الشي لاش ما حطش فالعرس بزاف .. 

في الجهة المقابلة .. ركب يوسف و ديمارا الطوموبيل و من عبوسو تعرفو طالع ليه الدم .. رما ليها العين لقاها كتشوف قدامها و منفخة عليه .. 

حنحن و نطق بخشونة : هاد المرة دوزي من حدا مي عطيها صوابها شداك السلام الناقص قارياه عليهم .. 

منى شاف فيه و نطقات ببرودة : ما راشقاش ليا .. و السلام د الله راني قلتها .. و زايدون خالتي عارفاني هاد الأيام مقلقة .. 

 يوسف بقا ساكت كيشوف فالطريق قدامو  تا نطقات هي : كيجساب ليك ساهلا بجي واحد يهدم ليك داك الشي لي سنين و نت كتبني فيه .. حسابلك ساهلة تجي و تحرمني من قرايتي.. لا ما ساهلاش اسي يوسف .. كون يرجع بيا زمان لور و نعرفك غتحرمني من لقراية كنت غنبعد منك و ما نتزوجش بيك ..

يوسف شاف فيها ببرودة و نطق : دابا هاد الهضرة ما عندها باش تنفعك الكبدبد.. لقراية عمرك تحلمي بيها مازال .. لا ليبر ولا ز*ـي… و لفراق حتى هو .. و انا باغيك كيفما نتي منفخة معفرة .. غضابة .. المهم ديالي بوحدي ما يشركني فيك حتى حد .. 

وصلها تا لباب الدار و طلع غير سلم على عايدة و نزل مخليها على  راحتها مع بنتها .. 

و بقات منى مع عايدة .. جالسين مع بعضياتهم كيدويو .. 

عايدة بقات كتشوف فبنتها و مترددة تطرح عليها هاد السؤال ولكن فالآخر رمات ترددها ورا ضهرها و نطقات : قولي ليا امنى.. واش كلشي مزيان .. عايشة ابنتي مع دوك الناس مزيان .. 

منى تنهدات و شافت فيها و نطقات :  مزيانة اماما نقولو الحمد الله .. ما كنعمرش معاهم اصلا .. كتوصل ما كنشوفهمش باليوماين ..  

عايدة تنهدات بشيء من الراحة و نطقات : و راجلك ابنتي .. واش مزيان معاك .. علاش ما خلاكش تكملي قرايتك .. 

منى بلعات ريقها و حدرات عينيها من عينين مها و رجعات هزاتهم فيها و نطقات : يوسف حال و احوال .. هو الله يعمرها دار ما مخصصني من حتى حاجك .. كيتهلا فيا كيحن عليا .. ولكن كيغييير بزاااف ..ولقراية صافي قطع ليا لياس منها ..حلف عليها .. 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : و اش غنقولك ابنتي ما لقيت ما نقول .. قرايتك نتي ضربتي عليها تمارة الصحيحة .. ولكن راجلك كي قلتي ما مخليك مخصوصة من والو .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات :  حازنة على قرايتي بزاف .. وهو ما خلا ما دار باش ينسيني فيها .. باغي كاع نسافرو برا المغرب ورا عرس ختو .. قال ليا ما عندك فاش تحتاجي لقراية و انا معاك .. 

عايدة بقات ساااكتة و كتسمع ليها مع انها حاولات ما امكن تعاود ليها غير الإجابيات ولكن هي حسات انو كاين شي حاجة 

عايدة : و نتي اشنو باغيا فاش كترتاحي .. 

منى سكتات شويا و نطقات : انا مرتاحة مع يوسف .. مرتاحة بزاف .. واخا غيرتو واخا عصبيتو .. ولكن حنين فيا يزاف اماما كيعاملني بحالا بنتو ماشي مرتو ..  

عايدة تنهدات و نطقات مجاوباها : اوا الله يدير ليك شي تاويل د الخير ابنتي .. هادشي لي غنقولك .. و حضي راسك ابنتي ما تيقي فحد و عطي التيقار لبنادم سدي عليك بابك عافا بنتي راه قلبي مشوش عليك .. 

منى تبسمات و ناضت عنقاتها حاطا راسها على صدرها و نطقات برقة : ما تخافي عليا من والو اماما .. انا عايشة مزيانة ما خاصني حتى شي خير … 

ما كانتش كتكدب عليها حيت هي فعلا معتابرا راسها عايشا بيخير .. هي بالرغم من سنها الصغير الى انها كتعرف مزيان انو اسرار بيتها خاصهم يبقاو فيه و كا يخرجو لحد و ما تشكي على حد بين الراجل و مرتو ما كيعلم الا ربي .. يقدر يكوو تصرفها غلط كيفما يقدر يكون هو الصح الصحيح فأغلب الأحيان  ..

بقات منى مع عايدة شي 3دسوايع كيدويو ما شبعوش من بعضياتهم حتى جا يوسف وراها يردها لدار .. 

كانت راجعا هي وياه فصمت … ما راشقا ليها على حتى شي حاجة باغا ترجع لدار غير تنعس صافي ..  

وصلات و ديك الشي لي كانت على نيتها طالعا دير تا كتلقا حادة فالباب كتسناها : علا سلامتكم ابنتي .. كي خليتي الوليدة .. 

منى تبسمات فوق الجهد و نطقات : الحمد الله لاباس عليها اخالتي كتبلغ ليكم السلام .. 

حادة : يسلم عليها الخير .. و اجي ابنتي جلسي معانا وشويا ..  العرس هادا و نتي كاعما كتهبطي .. 

منى تنهدات بعياء و نطقات : والله اخالتي ما لخاطري ما حاساش براسي مزيانة .. من نهار يوسف منع عليا لقراية و انا مريضة فخاطري و فصحتي .. 

حادة : اوا ابنتي اش غنقولك .. انا براسي ولدي و تصدمت فيه .. كيفاش هو قاري راه تبارك الله عاد هادي غير عامين باش دا الإجازة فالقانون .. و هو لي كان كيعاون خواتاتو يقراو .. يجي حتى ليك نتي و يمنع عليك قرايتك .. انا تصدمت و بقا فيا الحال .. و قالتها ليه .. قال ليا ما دخليش الوليدة ..اوا قلت نخليكم بيناتكم .. ولكن واخا ولدي انا غنجب مع الحق هو لي ضالمك .. 

منى تنهدات تنهيدة طويلة و كلام حادة زاد كمل عليها .. و حادك قدرات تلمس هادشي فتعالير وجه منى الحزينة .. قربات كطبطب ليها على كثفها و نطقات : طلعي ابنتي رتاحي ليك هاد الليلة و غدا هبطي تا نتي تجلسي معانا راه ما كاين شقا كوني هانيا .. جلسي معانا غير على عينين الضياف .. غيقولك غي حادة و عروستها ما مافاهمينش .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : واخا اخالتي ما يكون غير خاطرك .. 

و زادت طالعا لفوق لبيتها مخليا حادة متبعاها بعينيها و هي كتبسم بخبث .. حيت لاحت الطعم و بانت ليها منى قبطات فيه .. 

داز الوقت.. و تم يوسف داخل لدار .. سمع صوت التلفازة شاعلة ..  عرفها هي اتكون كتتفرج .. كان الوقت معطل بزاف شي ل 01 و هو بحكم الخدمة كيتعطل حيت مقابل كثر من بلاصة فنفس الوقت … 

زول جاطيك ديالو حطها فوق الطبلة و زول سبادري ديالو و تم داخل عليها لصالون .. بانت ليك جالة و هي ناااعسة و راسها مايل على واحد الجنب .. تبسم ابتسامة حنونة .. و قرب منها ، هزها بين يديه .. تا ضرباتها الفيقة و هي دايخت و نطقات : يوسف جيتي .. 

يوسف زاد وسع ابتسامتو و طبع قبلم على جبينها و غلى خدها و بعد و نطق : جيت الكبدبد جيت …

منى سكتات و رجعات غمضات عنيها .. و ستسلمات لنعاس فورما حطها فوق لفراش و حتى و هي وسط نعاسها كانت منفخا عليه .. عاطياه بالضهر … 

هو بدل غير عليه و من لعيا ..تكا حداها جارها لعندو ضامها لصدرو واخا عاطياه بالضهر .. طبع قلبة على شعرها كيستنشق ريحتو الزوينة و همس ليها بخشونة : كنموت عليك الكبدبد … 

صباح جديد ..وهاد المرة لتحت .. 

كانت حادة كيف العادة مجمها مع خواتاتها و بناتها كيعمرو فالتمر بالنوا و اللوز.. 

نطقات ياسمين بهمس فودن حادة : شتهم كاعما تخاصمو لبارح ياك قلتي ليا عمرتيها عليه .. 

حادة : جا معطل غيكون لقاها نعسات كي الخنشة .. 

ياسمين زفرات بنرفزة و حقد: و تا لإمتى امي غنبقاو هاكدا هي عايشا لفوق كي شي سلطانة من خير خويا .. و حنى كنتفقصو .. 

حادة : صبري نتي مالك مرعودة .. غير بالشويا .. انا مزندا المجمر كل مرة نزيز فيخرات تا يزند مزيااان .. الراجل كيكره يدخل لدار ويلقا النكد و الغضبة .. و هي من لي وقفها من لقراية و هي غير منكدا و كتنكر .. و الراجل شحالما كان كيبغيك لا طلعتي ليه فراسو غيطفج منك .. و ديك الشي لي بغينا حنى ..   بغينا نطلعو ليه فراسو و نكرهوه فيها تا ينفرها .. 

صبح صباح جديد .. و لبسات منى عليها قفيطين خفيف ديال الخنجر و دارت ميكاب خفيف و طلقات السوالف .. و رشات من احسن عطورها و لبسات صنيضيلة فريجيلاتها ..و تمات هابطا غير بالشويا عليها فدوك الدروج و ريحة عطرها الفواح سابقاها .. 

و تمات داخلا  للبرطمة عند حادة و الإبتسامة مزينا شفايفها و نطقات بصوت انوثي ناعم : صباح الخير عليكم

 صبحات على حادة و ضيافها  مخلياهم غا حالين فمهم فزينها ..كيطلعو فيها من لتحت لفوق .. و عطرها مختارق جيوبهم الأنفية .. 

رداتها عليها حادة غا فوق النفس و هي جات جالسات معاهم حاطا رجل فوق رجل و طيليفونها آخر ما كاين و خاتنمهع د المارياح فيديها ..لمزينين بضفيرات طويولين شيء ما دايرا ليه فرانش ..  

مخليا التوشويش يبدا عليها و الغيرة و الحقد تبان على عينيهم .. نطقات صفية خت حادة و هي هازا حاجبها فيها : اوا اعروست ختي شهاد لوقت .. كتفيقي معطلا هاكدا ديما .. 

منى شاف فيها و جاوباتها بكل هداوة و هي محافضا على ابتسامتها : لاء كنفيق معطلا كثر من هاكدا .. 

صفية قوسات فيها حواجبها صدماتها بجوابها كانت كتسنا منها تبرر ليها ولا شي حاجة بحال هاكدا ..لكن منى كان جوابها غير متوقع .. 

ولكن صفية ما سكتاتش : ويلي و راجلك شكون كيقاد ليه لفطووور .. ولا كتصيفطين بلا فطور ؟ 

منى ردات عليها بنفس الهداوة : كيهبط يفطر مع خالتي ديما …  كيخليني انا ناعسة .. 

صفية زادت صدماتها كثر .. شاف فحادة موسعا فيها عينيها و رجعات شافت فمنى و نطقات : اوا لعجب معاكم يا بنات ليوم .. رجع عندكم الزواج هو الليل .. 

منى تزنكى حنيكاتها و حطات يديها على فمها كضحك مخليا صفية تزيييد تتحك و تتفقص ما كانتش متعمدةديو هاد الحركات كانت طبعتها هاكدا .. ردودها هاكدا ..    

نطقات مروى بنت حنان اخت حادة : انا فاش كنت مع يوسف .. كان ديما كيسولني واش كنعرف نطيب .. 

منى شافت فيها مطولا و وسعات ابتسامتها و نطقات :اوا سبحان مبدل الأحوال ..انا بغاني بلا طياب لا هادي بلا هاديك …  

مروى بلعات ريقها و سكتات و رجعات منى نطقات متخطيا الموضوع : خالتي كاين شي حاجة فاش نعاونكم .. 

حادة يالله جات تنطق و هي تجاوب فبلاصتها حنان : لا والو .. كون غير بقيتي مروحا فبرطمتك .. فطرتي بعدا .. 

منى ميلات فيها راسها و نطقات : اه فطرات لفوق فبرطمتي .. 

ورجات وجهات كلامها لحادة : خالتي عطيتي فاش نعاونك .. 

حادة هزات  واحد الطبسيل فيه التمر و مداتو ليها و نطقات : هاهو التمر حليه بالموس و زولي ليه لعضم .. 

منى تبسمات و شداتو من عندها : اري اخالتي .. 

ياسمن كانت كتشوف فمنى شوفات كلهم حقد و كره غير كتشوفها كيفاش زوينة و جايبا راسها كتتفكر كلام راجلها و اعجابو بيها الصريح و كيفاش رجع كيهزها بيها و يحطها   …. 

ياسمين : غاسلا بديك بعدا ؟ 

منى شافت فيها و شافت فالطريقة باش دوات معاها و نطقات : يالله مدوشا احبيبة ديالي .. 

ياسمين هزات حاجبها و نطقات  بصيغة الأمر :نوضي غسلي يديك و ديري ليكات  يالله 

منى هزات فيها حاجبها و نطقات : يدي مغسولين ما غنعاودش نغسلكم و لا كانو ليكات اري نديرهم .. 

ياسمين يالله جات تنطق و تنفاعل عليها و طير عليها و هي تتدخل حادة مادا ليها ليكات “قفازات” : هاكي ابنتي ديريهم على يديك راه عندها الحق.. 

منى شداتهم من عندها و شافت فياسمين ببرودة و تبسمات متعمدة تستفزها اصلا ما كتحملهاش حيت ديما كتحاول تنقص منها حدا الناس .. 

دارت ليكات على يديها و جلسات معاهم و يا ريتها ما جلسات فداك المجموع المسموم .. حيت فرضات على راسها تتحمل واحد كمية السم و خشيان الهضرة تا ضرهت خاطرها و بقات بزز حابسا البكية و كتتعامل عادي .. وما مبيناش ضعفها قدامهم .. 

شي لي مخليهم يزيدو يسمموها كثر بكلامهم … حلفين تا ينكدو عليها و يبكيوها .. 

ما تفكات من داك المجمع تا كانت خدات كفايتها من حشيان الهضرة غير بالفن .. طلعات لبيتها بدلات عليها و هي مانعا نفسها من انها تبكي و معتابراها هضرة بحال اي هضرة كتسمعها من لي عقلات علا راسها و بدات كتفهم اشنو معنى انو تكوني بنت غير شرعية و تكوني واخدا كنية مك ماشي باك … اي ما عندكش كاع باك .. 

جلسات فوق الناموسية ديالها و بقات ساهيا كتفكر و قلبها كيحرقها ..  علاش الناس كنتشوف فيها هاد الشوفة بحال هاكدا .. علاش الناس ما كتشوفهاش غير هي كشخص كتربية ..علاش ضروووري اشوف خلفيتها العائلية .. 

تنهدات تنهيدة طوييييلة و نطقات بهمس : حسبي الله و نعم الوكيل .. 

و سكتات تاني سارحا بين افكارها… كيجيوها لحضات بحال هاكدا و كدير نفس رد الفعل و نفس الدعوة لي كدعيها من نهار علماتها ليها مها و هي صغيرة.. 

حطات راسها على لمخدة و بقات ساهيا هاكداك و كتسمع اللغيط و الغاشي لتحت و الداخل و الخارج حيت لاغد ليه كانت غتكون الحنة … 

بقات كتصنت لداك الشي محاولا تشتت انتباها ما امكن على داك السم لي تضخ فنفسيتها حتى داتها عينها .. غايبة على هاد العالم الخبيث لي لحد الآن النهارات الزوينين لي شافتهم بالمقارنة مع النهارات لخايبين قلال .. 

دخل يوسف و هو كيقلب عليها بعينيه و اللهفة واضحة عليهم .. رجع كيسبقها هي لولا يطلع عندها .. دخل لقاها ناسعا ستغرب .. حيت لتحت كان كلشي مجموع الا هي لي بحال المنبوذة هنا .. 

قرب منها كيفيق فيها ..ولكن قالت ليه انها عيات حيت من الصباح و هي معاهم و ما كانتش كتكدب حيت  كانت عيات نفسيا بزاااف .. يوسف تفهمها مخليها على راحتها و هادشي لي كيهمو غير يشوفها مرتاحة .. 

لتحت هبط يوسف مخلي منى ترتاح ..تجمع مع مو و خواتاتو جماعة عائلية على لعشا .. كيتعشاو يدويو و يضحكو ..

و كان كلشي داير اطونسيون من يوسف و عاطيه احترامو و حتى هو ماشي من النوع لي اجتماعي بزااف .. كيهضر و يتهاود .. لكن ماشي بكاع المواضيع .. 

صفية خالتو شافت فيه و نغزات حادة و نطقات : فين هي مراتك ايوسف .. مالها ما نزلات تاكل .. 

يوسف نطق مجاوبها بهداوة : خليتها ناعسا عيانة بغات ترتاح .. 

صفية ضحكات ضحكة طويلة و نطقات : ويلي علاش مالها هزات لحجر مسكينة , فاقت هي لخرانية و جات عمرات معانا غير شويا د التمر و بقات جالسا .. و مخيميجة عندك هاد لمرا .. 

يوسف شاف فيها بهداوة و برودة  عطاها نضرة خلاتها تبلع لسانها و تلعن راسها على خفتو و تتسنا داك لكلاش لي غيعطيها .. 

و عفلا ما عطلهاش: بصحتها .. ما تخدم ما تردم تبقا غا ناعسة مرتاحة انا عاجباني كيفما هي .. 

حادة ضحكات بتوتر كتحاول تلطف الجو و تنغز فختها حيت عارفاها كيف دايرا و نطقات :اويلي يا ختي شحال خضرة .. لي شافت كدوي عليها هاكدا ما يقولها حطيتي الراس عليها تا غرت انايا كاع .. 

و شافت فيوسف مكملة كتبرر ليه:  راك عارف خالتك اولدي خضرة .. راه حمااقت على منى .. ما كرهاتش كون عندها شي ختها تزوجها لواحد من ولادها .. 

صفية تا هي ضحكات محاولا تلطف الجو و نطقات :اه اولدي تبارك الله عليها ضريفة و مصوابة .. عزاات عليا .. 

يوسف شاف فيها بنفس هدوءو لي كيرعد بنادم و نطق : كاينا غا وحدة عند مها ديتها الخالة .. 

قال كلامو و ناض جمع الوقفة و نطق : تصبحو على خير .. 

و تم خارج من عندهم راجع لعندها .. مخليهم كيتواكلو و يتفقصو.. 

حادة : القاااي ابنت با .. ياك قلت ليك ما دوي ليهش فيها راه كيزيد يلسق عليها .. 

صفية : فقيهاا صحيييح لحرامية … 

صباح جديد .. و صباح الحنة بالضبط.. فاقت منى على خاطرها .. لقات يوسف فاق قبل منها و لبس عليه و خرج يوقف على الحنة دختو .. 

مشات فطرات بداك الشي لي كيعجبها لحليب بارد مع كيكة ولا شي حاجة حلوة.. و مشات خدات دوش فركات راسها مزيان ..معاملا راسها معاملة العروس ..   

خرجات دهنات لحمها مزيااان بزيت جونسون مخلط مع مسك  الرمان و لبسات هاد المرة قفيطين د الراندا ديال عرسها بلا حزام .. و طلقات سالفها و تمات نازلا تاني و هاد المرة محاولا ما امكن ترمي كلامهم ورا ضهرها …  

قضات داك الصباح معاهم غير كتشوف بعويناتها .. ما كهزش الكاس ..  

داز الوقت و جات لعروسة من الحمام .. دخلوها بالزغاريت و الصلا على النبي و تعشاق .. و دخلات ديريكت لبيتها باش توجد راسها للحنة .. 

و منى حتى هي غير شافت بنادم بدا يوجد راسو و هي تم طالعا     حتى هي توجد راسها .. كانت موجدا اش غتلبس ختارت قفيطين كرونة بموديل عصري بسيط و فنفس الوقت جريئ حيت معري من الكثاف ..  و لبسات معاه الطقم د الذهب لي جاب ليها  يوسف آخر مرة باش يصالحها.. 

و لسبات معاه طالون عالي بحكم هي قصيرة شويا …  و رشات من لعطر ديالها دايرا خلطة خاصة بيها د العطور … و شعرها طلقاتو  درت ليه ويڤي من لتحت … و دارت ميكاب جاي مع ملامحها و برزهم اكثر .. 

وقفات قدام لمراية الطويلة كتناضر انكاسها لي اقل ما يقال عنه مهلك .. بياضها مع داك اللون لكرونة عطاوها جاذبية اكثر فأكثر.. 

كانت مبتاسمة كتشوف فراسها كيفاس جات تا قفزات فاش فتح عليها يوسف الباب و تم و داخل ..  كيطلعها و ينزلها من راسها لرجليها و عينيه استقرو على كثافها لي عريانين و صدرها لي بااارز حجمو .. و خصرها لي نحتاتو بداك لحزام بارزا حجم اردافها و مأخرتها .. 

تبسم بجنب و الإعجاب باين من عينيه .. تقدم لعندها بخطوات ثقال و هي كتحاول تحافض على ديك النفخة و التعفيرة ديالها تا حسات بيه جرها لعندو تا غوتات بالجهد حيت بالطالون خافت الطيح .. لكن لقات صدرو الفلادي قدامها رتاطمات بيه مخلياه كيضحك : شوهتي عدو ربنا يحسابوني غا متكيك .. 

منى بعدات منو شويا ولكن رجعها محاوط خصرها بيديه و نطق : شهاد الجمال الكبدبد طالقا علينا و معريا ليا لكثاف .. عند بالك انخليك تهبطي هاكدا .. 

منى خرجات فيه عينيها و نطقات : لا ايوسف ما تزيدش فيه عافاك ياك الحنة غير دلبنات ما كيكون  فيها حتى راجال .. 

يوسف ميل فيها راسو كستمتع بمنضر ملامحها الخلابين و الجذابين و نطق : انخليك تهبطي هاكدا ولكن بشرط ديري شال على راسك و كثفك فاش يدخل لعريس يتصور معاها ..

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : صافي كون هاني .. دابا طلقني خليني نهبط ايدخلو وصال و انا ما كايناش .. 

يوسف يالله جا يبوسها و هي تحبسو حاطا يدها على فمو و نطقات : لاااء ايوسف اتخصر ليا لعكر عافاااك .. 

يوسف زفر بالجهد و بعد وجهو و طبع قبلة دافية على عنقها عاد بعد و نطق : يالله ديري الشال و هبطي.. 

وديك الشي لي كان هزات شال دارتو غير على كثافها و تمات هابطا و ثقتها فنفيها مليووووون .. 

مع الدخلة بانو ليها لعيالات بداو كيتجمعو فالصالون و هي تم غاديا لعندهم تا كيستوقفها  حوار حادة مع عكوزة ياسمين ..و ختها صفية .. بلعات ريقها و هي واقفا فبلاصتها و كتسمع ليهم .. كانو غير هوما فالصالون .. و معاهم حتى ياسمين و النكافات كيوجدو لبرزة هوما و النقاشة … 

عكوزة ياسمين : اوا الالة حادة امضرا عرضتي على نسيبتك .. 

حادة حركات راسها بلا : لاء ما عرضتهاش اختي .. اش غيقولو علينا الناس.. يكفي الشوهة ديوسف ..

صفية بلكنة لاذعة :  عبرتي مين ما عرضتيهاش .. ما عندنا ما نديرو بيها سمعتها كي الزفت جايبا كرش من لحرام … اصلا يكفي انا ولدك طاح حبو على بنتها و تزوج بيها غصبًا عن عنيك .. 

تصمرات فبلاصتها و هي كتسمع كلامهم لي حرفيا قطع لحم امها و بينوها فصورة خاايبة بزاااف .. لدرجة سمعات وحدة فيهم كتقول مزيان بعديها على عائلتك راها تمشي تبدا دور ليك بالرجال ديال العائلة .. 

بلعات منى ريقها و حرفيا رجعات كلها كتترعد لكن هاد المرة ماشي من الخوف انما من العصبية و الغضب.. عينيها رجعو حوومر و حرفيا تسيفات .. 

ما تردداتش ولا لحضة انها تدخل عليهم و هوما وسط حديثهم على و قفدهم لعرضها و عرض مها عاين باين .. 

و هوما غير شافوها كلهم تصدمو و بداو يبلعو فريقهم و وحدة تشوف فالثانية تا نطقات مني بغضب و رجفة غصوتها : شنو كنتو كتقولو هاه .. 

بقاو ساكتين و كيشوفو فيها حرفيا ما صابو باش يجاوبوهل رفعات صوتها هي هاد المرة ناطقة بحدة : كنهضر معاكم جااااوبوني.. كنت كتهضرو فماما .. 

حادة بلعات ريقها و وقفات محاولا تهديها حيت بان ليها كلشي رد ليها البال : لا ابنتي لا .. ما كندويوش على ماماك .. كندويو على مرا اخرى .. 

منى شافت فيها بحقد و نطقات بغضب : علاااش كتكدبي .. هاه علاش ..كنتو كدويو فيها بالخايب .. 

ياسمين غير سمعاتها اش قالت لمها و هي تنوض حتى هي اصلا كانت باغا غير مين دوز ليها : عرفي اش كتخرجي على فمك اديك لملقطا ..

منى شافت فيها و نطقات متجاهلاها و موجها كلامها لحادة ثاني :هي اش دارت ليك هاه .. اش دارت ليك ؟؟ و تا كون عرضتيها ما كانتش غتجي ما تخافيييش اخالتي ما عندها ما دير وسطكم قلبكم حكل كتقطرو بالسم و الخبث .. 

حادة هزات فيها حاجبها حيت بانت ليها زعمات :اوا لاواه ابنتي حشمي شويا .. 

منى : و نتوما  حشمتو من راسكم و نتوما كدويو على ماما هاكداك ؟؟؟؟

صفية عيات ساكتا و فالأخير وقفات متدخلا بحدة : اشوفي اديك هاه .. مالك علين طيري .. مالك ! ياكما كدبنا عليك ولا عليها .. مك حملات بيه من لحرام .. اذن نتي حرامية .. 

منى زيرات على فكها مندافعة لعندها و نطقات : ماما بزاااف عليك كتفهمي .. ماما اشرف منك و منكم كااااملين كتفهمو .. 

صفية طلقاتها بضحكة طوييييلة و نطقات بنبرة كلها استفزاز و هي كتشوف فمنى بشوفات كلهم احتقار: شريفة .. !! ضحكتيني يعطيك الخير .. فين احبيبة الشرف و هي حاملا بيك من لحرام … تا باك مامعروفش .. نتي عارفا باك شكون  ؟؟! ياك مقيدا بسمية دمك 

منى بلعلت ريقها بحالا كتبلع الشوك و السم من كلامها لي طعنها و نضرات الناس كتزيد تكمل عليها .. و صفية ما ناوياش تحبس هنا : قالك شريفة .. هاااي هااااي على شريفة كون كانت شريفة كون راه نتي بنتها عارفا باك..   نتي حرامية بنت لحرام .. مك جابتك فلحرام لا زواج لا حلال لا ستا حمص .. و بلا ديك الدراما لخاوية ابنتي و سيري تكمشي و حدري صوتك ولا غنشدك نتفك .. 

منى فلحضة صرخات فوجها باغا طير عليها حرفيا و نطقات بغضب : ماما بزاااف عليك .. شرييييفة عليك.. و انا بزاااف عايك لحرام هو كديريه و نتي كتنميي فيها نتي وياهم .. عرفتي هاد المرة لا عاودت سمعت سميت ماما تجبدات على فمك لا نتي لا هوما غادي نقاب هاد الدار فوق راسك كتفهمي .. 

حادة نطقات من وراها و هي كتندب فحناكها :ايييه اعروستي مزيااانة زيدي علي صوتك زيدي شوهيناا زيدي .. راك موالفا بالشوها 

صفية : و اش غتسناي من حرامية مشوها من غير الشوهة .. 

منى زادت علات صوتها اكثر منفاعلة و خارجة على طوعها :انا بزاااف عليك لحرامية بنت لحرااام هي نتي .. 

سكتلت كتنهج و هي كتشوف فيها مخرجا عينيها الحمربن كتسناها ترد عليها باش صافي طير عليها ديك الساع تا كتسمع صوتو الرجولي و هو كينطق بحدة و صرامة : مـنـى .. 

منى بعات ريقها و دارت شافت فيه و عينيها باقي حمرين و شوفاتها هوما هوما ما تبدلوش .. 

قرب منها قاطب حواجبو هو و نطق : صوتك واصل لزنقة مالك .. 

منى نطقات بعصبية ما قادراش تتحكم فغضبها : لقيتهم كيهضرو فماما بالخايب .. كلهم .. حتى ماماك ..

يوسف خنزر فيها ناطق بحدة : ااايه حدري صوتك .. 

منى نطقات رافعا صوتها اكثر : كانو كيقولو عليها حاجات خايبين هي ما فيهاش كانو كيضربو فعرضها و فعرضي حتى انا و كيقولو عليا حرااامية .. و مي جابتني من الزنقة .. 

يوسف شاف فمو لي كتبلع فريقها و رجعات حمرااا و نطق: بصح هادشي لي كتقول الوليدة ؟ 

حادة بلعات ريقها و حركات راسها بلا و نطقات : لا اولدي ما كناش كندويو على مها فهماتنا غلط .. 

منى زيرااات على فكها مغددة و معصبة اكثر و نطقات : علاااش كتكدبي علاااش نتي بفمك قلتي عليها مرا ما مزياناش .. 

يوسف خرج فيها عينيه و نطق صارخ فوجها بحدة : اااايه .. عرفي اش كتخرجي على فمك ولا غنريبو لأصل مك هنا .. 

منى بلعات ريقها بغصة قاااصحة واحلا وسط حلقها حسات براسها بوحديها وسطهم ..

صفية شافت منى رجعات فوضع ضعف و يوسف دار فيها و هي تزيد حتى هي نطقات : ما كناش عليها اولدي غير مرتك مسكينة كتتخيل .. و فيها شي غدايد باغا تفشهم فينا .. 

ياسمين نطقات كتأكد كلام امها و خالتها : ما دويناش اخويا عليها نهائيا ..  غير هي الله يهديها باغا تخصر على وصال نهارها .. غارت منها 

منى بلعات ريققها حاسا براسها غيطرطق ديال بصح و فاقدا السيطرة على راسها : علااش كتكدبو علاااش .. كنتو كدويو عليا و على ماما.. 

يوسف زيير على فكو و شدها من من دراعها جرها بعنف مخرجها من تماك و هو ساااكت و هي كتتنتر منو و جان جنونها حرفيا .. 

طلعها لبرطمة ديالهم لاحها تمات و سد عليها الباب بالساروت مخليها علين تحمااق كتبكي و تغوت منهارة .. و رجع عندهم لتحت .. 

هوما غير شافوه كانو كيدويو و سكتو .. وصل لعند مو و نطق بصرامة و شيء من الحدة : الوليدة شحال من مرة كنقولكم فوتو ديك بنت الناس عليكم ..

حادة شافت غيه عينيها مغرغرين بالدموع و مطقات كتبوحط و تمثل الإنهيار : والله اولدي ما قلنا ليها شي حاجة .. دخلات اولدي سمعاتني كنقول لخاتك عرس وصال درتو كبير و فرحت بيها حيت يوسف ما خلانيش ندخل ليه فعرسو .. 

صفية نطقات مأكدة كلامها : اه اولدي .. حنى ما هضرنا لا عليها لا على مها بالخايب .. غير مرتك الله يهديها ماعرفت مالها .. 

ياسمين نطقات و السم كيتقطر من لسانها : غااارت من العرس دوصال اخويا و بغات تخصرو ليها .. 

يوسف شاف فيها مخنزر و نطق بحدة : سدي فمك نتي .. 

حادة بلعات ريقها و قربات منو جاراه لعندها و نطقات : صافي اولدي غير تهدن .. ختك يمكن عندها الحق .. حيت مرتك من لي بدا العرس و هي ما عاجبها حال ما وجدات معانا ما عاوناتنا .. انا ما غنلومهاش اولدي باقي صغيرة  مسكينة .. طلع عافا ولدي سكتها راه دارت لينا الشوها ..  

يوسف زير على فكو و شاف فيهم كاملين عاطيهم ديك الشوفة ديالو لي كترعد بنادم  و قلب الدورة طالع لعندها مخليهم كيندبو …

حادة:  شتو هادشي لي بغيتو ياك كنقولكم ديرو خامسا على فمكم .. 

ياسمين بحقد : كون غير خليتوني نتفها لملقطة كتهز فيديها .. 

لفــوق .. 

فتح الباب ديال البرطمة و هو كيسمع غير صوت بكاها  و انهيارها و لمحها جالسا فوق كرشي فسالامونجي ..  و هي غير فتح الباب هزات فيه عينيها و كتبكي كانت خايفا بزاف لا يكونو عمرو ليه راسو عليها حيت قدام وجها كدبو عليه اما ورا ضهرها يعلم الله  اش غادي يديرو  .. 

وقفات كلها كترعد و تبكي و نطقات بحرقة :  كانو كلعم كيدويو فيها بالخايب .. كانت هاديك خالتك كتقول عليها هضرة خايبة ، ماما انا ما دايراش هاكداك .. ماما غلطات مرة وحدة فحياتها و كنت انا نتيجة ديك الغلط .. 

يوسف زفر بالجهد و زاد قرب منها بصمت و هي تبعد خطوة لور و نطقات بإستنكار : كانو كلهم كيقولو عليا حرامية بما فيهم خالتك و قالتها ليا فوجهييي .. 

يوسف دوز يديه على وجهو و نطق بشيء من الحدة : عمر مزال نسمع صوتك ترفع على الوليدة كتفهمي .. 

منى بلعات ريقها كتشوف فعينيه بخيبة أمل و نطقات بحرقة : كذبو عليك و عمروك و صيفطوك لعندي هاه .. 

يوسف زير علو فكو و مطق مزمجر : منى باراكااا ..

منى حطات يديها بجوج على وجها  عقلها غيخرج  بلبكا وحرفيا تركمات البارح و داك الشي لي وقع ليوم خرجو هاد المرة  و دخلات فحالة هستيرية.. حالة كتجيها مرة فشحااال فاش كيقوا عليها الضغط على نفس الموضوع .. 

يوسف قرب عندها مبعد يريها من على وجها و نطق كيحاول يكالمي راسو : منى شششش صافي كالم طوا .. 

منى شافت فيه بخيبة امل و نطقات : تيقتيهم هوما و كدبتيني انا .. تيقتيهم هوما لي سمعتهم بودني كلهم كيقولو عليا حرامية بنت الزنقة .. و خالتك حتى فاش واجهتها قالت ليا نتي حرامية بنت لحرام .. 

يوسف بقا كيشوف فيها و كيلمس داك الصدق ديالها غير من خلال تعابيرها و  الحرفة لي فعينيها المقهورين .. 

بعدات عليه و نطقات تاني بنفس الحرقة و المرارة :  تخايل معايا جماعة كلهم كيدويو عليا و على ماما .. ها لي كتقول عليها باطرونة .. هالي كتقول ليها خضي راجلك منها راه ما عمدهاش شرف ..  ها لي كتقولها ولدك طاح حبو على ملقطة .. 

يوسف زفر بالجهد مرة اخرى و قرب منها باغي يهدنها ولكن ما خلاتوشش كانت محتاجة تخرج داك الشي لي فالداخل ديالها بصوت عالي باش هي ترتاح و ما توقعش ليها شي حاجة  :  خالتك ديك صفية الله يصفيها ليها .. جالسا كتقول ليا اه نتي بنت لحرام و باك ما معروفش شكون ..  كتقرلها ليا قدام كلشيييي اصلا كلهم كانو كيدويو عليا انا و ماما .. كلهم .. 

سكتات كتنهج و تمسح فدموعها لي كانو كحلين بفعل المسكاوة لي ساحت ليها و كملات بحرقة :  قالت ليا فين هو باك .. نتي براسك ما عارفاهش شكون .. 

حركات راسها بالإجاب بسرعة : اه انا ما هارفاش با شكون اااااه .. انا بنت لحرااام .. انا حرامية انا ما عنديييش با .. انا هاكدا تزاديت .. انا تحكم عليا نجي من غلطة اش غنديو اشنو دنبي هاه اشنو دنبي .. انا ماااا عنديش بابا اشنو دنبي .. 

يوسف بلع ريقو و هو كيشوف الألم  لي فعينيها و الحرقة باش كدوي … ضرو قلبو عليها و لمس الصدق فكلامها و عرفها ما غديرش هاد الحالة غير هاكداك .. 

جرها لعندو محتضنها بين درعانو لكباو معنقها بيديه و هو كيطبطب عليعا و يبوس فراسها و كأنه كيعتاذر منها و يطيب خاطرها  و كينطق بنبرة رجولية : انا بااااك .. انا .. انا باك انا عائلتك انا كلشي ليك انا .. فاش يسولوك شكون باك قالهم يوسف فاش يسولوك بسمية من نتي قولهم بسمية يوسف .. 

منى عنقاتو مزيرا عليه و منهارة اكثر بين يديه و هي كتستشعر حنانو عليها فهاد الموقف الصعب و نطقات بمرارة : اشنو ذنبي انا هاه اشنو ذنبي .. انا ما درت لا بيدي لا بالعود انا حيت لهاد الدنيا اصلا خاسرة و محكوم عليا نعيش طول حياتي بحال هاكدا .. 

يسف قبل جبينها و هو كبطبطب عليها و نطق بنفس النبرة الرجولية الخالصة : انا باك انا راجلك .. انا لي غادي نجيب ليك حقك من لي ضلمك ..

منى زادت عنقاتو كتبكي بحرقة اكثر و كتشكي عليه و تعاتبو فنفس الوقت علاش غوت عليها قدامهم : علاش غوتي عليا قدامهم هاه زدتي ضحكتيهم فيا .. 

يوسف تنهد و بعدها عليه شويا و نطق :  انا هو باك من ليوم و من نهار عرفتك انا هو باك و واجلك .. انا هو سندك و غتلقايني ديما فضهرك واخا يوقع لي وقع … انا ختاريتك نتي حيت بغيتك ما كتهمني حتى حاجة اخرى كتهميني نتي بوحدك…

منى زادت فوتيرة لبكل و زادت تشبتات ببه كثر مزيرا علبه بكاع قوتها محسساه بقداش هي مجروحة و مضمرة و انها فأمس الحاجة ليه ..

 طالبا عطفو و حنانو عليها .. طالباه هو يدير دور الأب ديالها و يرد حقها …

و هو ما خيبهاش بالعكس حس بيها و تيقها و حالف هاد الشي لي وقع هاد النهار ما يدوز ليهم مرور الكرام .. 

هزها بين يديه و هي مرخية حاسا بعياء رهيب و دوخة شديدة … حطها فوق السرير ديالهم و جلس حداها و رجع عنقها كيدوز يدو على شعرها بحنان و نطق :  باراكا عليك من لبكا ادنيا ديالي غضري راسك ..

منى نطقات بصوت باكي كل مرة كتقاطع كلامها التنخصيصة : ما قادراش نحبس هضرتهم ضراتني بزااف …قول ايوسف انا فاش ضريتهم ..ياك انا ما اديتهمش اذن علاش كيديرو بيا هاكدا … 

يعدا عليخ شويا و شافت فعينيه عويناتها الباكيين و نطقاات : علاش تزوجتي بيا ابوسف مين عائلتك ما باغيينيش علاش .. 

يوسف تبسم ابتسامة حنونة و قوس حواجبه و عينيه كيتساراو على ملامحها الفنة و  نطق : حيت انا باغيك .. و ين** مو العلام … ينعل بو العلاااام .. المهم انا باغيك و كنكوووت عليك ..  مسكووون بيك 

منى بقات كتشوف فيه و دموعها ما بغارش يحبسو و في الأخير ما لقات نفسها الا  مرتميا فحضنو و مكملا بكاها .. تا بداو كيسمعو الرغاريت لتحت دليل على وصل اهل العريس.. 

منى تنهدات و شافت فيوسف ر نطقاا : عافاك موض هبط وقف مع  خاك فهاد المناسبة ديالها .. 

يوسف حرك راسو بواخا و نطق : نوضي حتى نني رجعي قادي ماكياجك و يالله نمشويو بحرح .. 

منى حركات راسها برفض قاطع و نطقات : لاء ايوسف ،  مستحيل نهبط دابا و ننسا داك الشي لي وقع قبيلا .. بغيت غير نرتاح سير نتا يكفي يقولو غير اتي لي غايرا من عرسها و باغا نخصرو ليها.. 

يوسف ضحك و عنقها بالجهد ناطق بخشونة :  كنموووت على جدك واخا يقولو ليا فيك لي يقولو ..مسكووون بيك انا ..  كتمشي ليا مع لعروق .. 

متى تبسمات وسط دموعها و ما قدراتش تكبح نفسها اكثر ، قربات منو طابعا قبلة خفيفة على شفايفو و عنقهاتو حاطا راسها كثفو بحال شي بنية صغيرة و نطقات برقة و نعومة : كنحماااق عليك ايوسف 

نطقاتها مطولا فيها مخلياه مخلياه يغمض عينيه بنشوة من دوك الأحاسيس الجياشة لي جتاحوه فور ما لامسو شفايفها شفايفو بمبادرة منها .. 

تنهد تنهيدة طويلة و هو كيناضرها بشوفات كلهم حب و هز يديها بجوج بين يديه و طبع عليهم قبلة دافية و ناض خرج مخليها وراه كتتبسم و كلامو كيتعاود فراسها .. 

عـنـدو هو .. تم نازل مع الدروج كيسمع فالتعشاق و الصلاة على النبي كانو دخلو وصال تنقش  .. وصل لقا  لاكليك د الدقة المراكشية يالله خارجين و العونيات كيوجدو راسهم .. 

شاف فمو بشوفة خلاتهت تبلع ريقها و دار ليها اشارة براسو تتبعو وديك الشي لي كان هزات جلايل قفطانها و تمان تابعاه و كتفكر كيفاش تفك هاد لحريرة معاه .. 

حادة وصلات لعندو : هانا اولدي نعام .. 

يوسف دار لعندها و هو قاطب حواجبو و نطق بشيء من الحدة : الوليدة شحال من مرة قالت ليك مرتي ما يدور بيها حد هاه .. شحال .. 

حادة حطات يدها على فمها كتزاوك فيه حيت عرفاتو معصب و يقدر يتهور و يدير شي شوها : عايشك اوليدي غير سمعلي و ما تعصبش …  والله اولدي ما دوينا على مها .. كنا داويين على مرا اخرا .. و هي دخلات يحساب ليها على مها بدات كتغوت و هي تنوض معاها خالتك صفية .. راك عارفها دمها حامي .. و فمها عور

يوسف زفر بالجهد مدوز يديه على وجهو و ضرب بالجهد فالحيط لي كان قدامو و نطق : مي ما تحمقينييييش .. سيدة ما غتكدبشش.. سيدة تربية يدي دوك لمساوس فلـ*ـرا ما فيهااااش .. 

حادة : مسحها فيا اولدي الله يعطيك الستر ..خالتك هي لي قالت ليها حرامية فاش تزايدات معاها فالهضرة .. 

يوسف : الواليدا ..  ديك ختك غدوز عليها مرتي ولا غنقود معاها السوايع .. 

هوما يالله داويين و هي تم خارجا لعندهم ياسمين و صفية و معاهم مروى.. حادة غير شافتهم و هي تخرج عينيها فيهم و نطقات بهمس : غبرووو .. 

يوسف سمعها و دار لفين كتشوف و هي تبان ليه صفية .. ما ترددش فأنه يقدب منها ناطق بحدة و صرامة : الخالة خليني محتارمك .. و مرتي فوتيها عليك حسن ليك ..

صفية بلعات ريقها و نطقات كتلعتم فالهضرة : ما درنا ليها والو هي لي داخلا كتنزل علينا فالباطل قاتلاها الغيرة من ختك حيت دايرا عرس حسن من ديالها .. و انا عصباتني قلت ليها حرامية بنت لحرام ما كدبتش راها دارت فعايلها .. 

يوسف زييير على فكو مغدد و نطق بغضب : غتعاودي  تجبديها على فمك لا بالخايب لا بزوين انا لي غنرجع معاك حرامي ولد لحرام ها ودني منك اصفية .. فوتي عليك مرتي .. 

و شاف فختو لي سقلات و هو مخنزرر: ونتي اديك الزرقة اليابسة  نهار غنعاود نسمعك جبدتيها غنريب لجد امك الفم  ديالك .. 

ياسمين رجعات خطوة لور من الخوف و نطقات تحت نيفها : ما درب ليها والو 

يوسف : هاد المرة هضرت غير بفمي لمرة الجاية غيبدا تقواد السوايع،  فوتووو عليكم مرتي ..عطيوها التيقااااار خليوها فحالها ..ولا غنهزها نرجعها لدارها تسكن راسها .. 

حادة بلعات ريقها بخوف و قربات منو حاطت يديها على درعانو كتزاوك فيه : لا لا اوليدي لاواه اش كتقول ..  غير تهدن عافا ولدي  ..  طلع قولها تنزل اوليدي تجلس معانا تفوج .. غير على عينين ناس راحنا تشوهنا .. 

يوسف خرج فيها عينيه ناطق بعصبية خارج على طوعو : ما كيهمني تا قوا د كتهمني مرتني الوليدة .. بغيتيني نبقا معاك مزيان تهلاي فيها .. 

رما ليها هاد لكليمات و زاد داخل و هاد المرة طلع لفوق راجع لعند منى ..مخليهم هاكداك وحدة كتشوف فالثانية اكثر شي حادة كانت علين تبخ الد م لي غلا فعروقها و هي كتسمعو كيفاش ضار فيها على ودها .. 

اما واخد مروى فصافي قطعات ياسها و حسات بحال شي حد جا  و دعزها دعزة صحيحة لكرشها مفيقها من دوك الأوهام لخاريين لي معششين ليها فراسها وعرفات انها  تتجمع بيوسف فهاديك غتكون معجزة حيت باين بزاف كيفاش متعلق بمرتو .. 

لفوق رجع لعندها ..لقاها متكيا و ساهية و دموعها باقيين كينزلو هو فعلا طيب خاطرها ولكن الكلمة الجارحة كتبقا كلمة جارحة .. 

جلس حداها كيدوز يدو على شعرها و وجنتها بحنان و نطق  : صافي على عويناتك الكبدبد .. طيبتيهم بالبكا .. 

منى شافت فيه و نطقات بصوت باكي مقهورة : اكثر حاجة كضرني فخاطري و تمرضني هي كلمة حرامية ..  حاسا بقلبي كيحرفني ايوسف ..تمنيت كون كان عندي بابا و ما يخليهمش يضلموني، غيوقف معايا … و ما يخلي حد يحل عليا فمو ..ولكن هو عمر سول فيا .. عمر بغاني .. 

يوسف تكا حداها جارها لصدرو ضامها و غامرها بحنانو و نطق بنبرة رجولية : انا هضرت معاهم التحت ..وتا وحدة ما غتبقا تقال عليك الإحترام و لي قللاتو غتلقاني انا فوجها .. 

منى زادت عنقاتو متشبتة بيه اكثر و كبكي بهمس .. فعلا قدر يحسسها بحنانو ..قدر يخليها تحس معاك بالأمان بالرغم من كلشي .. 

يوسف :  نوضي بدلي عليك و يالله نديك تتغداي فشي بلاصة و تفوجي شويا و تبدلي الجو .. 

منى بعدات عليه بسرعة محركا راسها بالرفض و نطقات :  لا ايوسف اش كتقول..واس باغي تخلي ختك بوحدها فنهار مهم بزااف بحال هادا .. لا لا احبيب ديالي ..نوض هبط وقف معاها و كون سند ليها …تيق بيا هي غتكون محتاجا ليك بزاااف .. انا حاسا بيها ..

يوسف بقا كيشوف فيها و هو بافي متكي .. تبسم و هو كيقول مع واسو اكثر اختيار كان موفق دارو فحياتو هو منى .. هو اختارها تكون شريكة حياتو .. 

ناض تقاد فالجلسة و نطق : صافي ..نتي تبغي تهبطي ولا لا .. 

منى حركات واسها بلا بالزربة و نطقات : لاء ما نقدرش ما حاساش براسب مزيانة باغا غير نطلب منك واحد الطلب صغيور و عافاك و حبك ليا ..ما ترفضش ليا هاد الطلب ..

يوسف ضيق فيها عينيه بشك و نطق : خير .. قولي !

منى قربان منو شدا فيديو الضخمة بيديها بجوج و نطقات بنعومة و هي مستعملا معاه واحد من اساليب الاغراء و  الدلع و الغنج  : عافااك احبيب ديالي .. غدا لعرس و انا كنوجد ليه هادي كثر من جوج سيمانات ..عافاك خليني نعري شعري فيه ..

يوسف قطب فيها حواجبو و نطق : تسطيتي نتي لا .. 

منى زاادت قربات منو متعمدة تخلي صدرها يتهز و يتحط قدامو و نطقات بنفس النعومة و الدلع : و عافاك احبيب ديالي هانتا شوف اندير شال ولكن غير من لفرق الله يخليك احبيبي ما ترفضش .. وندير ليك ليييي بغيييتي ..حتى هاديك لعيبة لي كتعجبك .. 

و دات ليه حركة بلسانها داخل باطن حنكها مفهماه اكثر و غمزاتو و كملات : اش بان ليك .. 

يوسف ضيق فيها عينيه و صوت ضحتكو الرجولية علااا .. 

رجع شاف فيها و هو موسع ابتسامتو و قرب منها كثر كيتحسس كثفها العاري و نطق بخشونة : شنو دابا كتشريني الكبدبد .. 

منى تبسمات و عضات على شفايفها محركا واسها بالإجاب  مخلياه يخرج فيها عينيه و نطق :  ديريها دابا ولا من بعد مممم ؟ 

منى وسعات فيه عينيها : يعني قبلتي بالغرض ديالي .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق و هو كيعبث فصدرها بيدو  : كان العرض مغري ..  موافق ولكن بشرط الشال ما يزولج من فوق راسك ..

منى طارت عليه بتعنيقة جالسا فوق حجرو و نطقات : صافي هي غتديني لعند ماما لصالون نقاد الميكاب و من تماك ندوز ناخد لبستي راه وصيت عليها صاحبت ماما .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و هو كيمرر يدي على على جنايها بطريقة حميمية و غارس راسو فعنقها و نطق : ندير لحبي لي بغات .. غا تكون راضية .. 

منى ضحكات بمياعة و هي كتتهرب منو بدلع و كتنطق بنوعمة : يوسف ماشي دابا لا بدينا ما غنساليوش .. هبط دابا وقف مع وصال عافاك احبيب ديالي .. 

يوسف كان كيستنشق فريحتها بنهم و من تنهيداتو تعرف عقلو غايب .. و لكن كان داير بين عينيه انها ختو و خاص يحضر ليها واخا ما تكونش معاه منى .. 

ناض خرج مخليها دااايبة فقبلاتو و لمساتو و حرارتها مرتفعة .. و كتصدر تنهيدات خفاف و تعض على شفايفها .. 

دازت ديك الليلة ديال الحانة و يوسف كان مرة هاهو لتحت معاهم مره كيطلع لعندها كيلقاها  كتوجد راسها للعرس و ما ناوياش تحرم على راسها هاد الفرحة دأنها تلس و تتقاد و تطرطق لقلب لمغيارات .. خصوصا انها انا غتحضر ليها. مع يوسف راجلها و حب حياتها … بصفتهم مزوجين .. 

صبح الصباح… و غير وصلات ديك الوحدة ولا الجوج .. ناض يوسف دا منى لصالون دمها توجد راسها .. 

و ديك الشي لي كان  وصلها لصالون خرجات لعندو عايدة سلمات عليه و حاولات ما امكن ما تحرجوش حيت شافتو كيفاش حشمان منها حيت مو ما عرضاتهاش .. 

و رجع هو يوقف على الشغل لي باقي فالدار .. 

عند حادة .. كانت هي الأخرى كتوجد راسها و تختار بين التكاشط لي غندها و لي خيطات .. و فبحال هاد المناسبك لمرا خاص تكون فرحااانة ببنتها و لكن هي منغصاها على راسها .. بقوة ما حاطا منى بين عينيها و غير حاضياها .. 

شافت يوسف فاش خرجها و الفقصة علين تفركعها : شتي .. شتي ولدي و ربي و تجي ملقطة تبقا تلعبو على صبعها .. 

ياسمين ردات عليها بنبرة كلها حقد وكره : المدلول .. تقول غير هي لي كاينا فهاد الدنيا .. خارج شاد ليها فيديها و كيضحك من ودنيه بحالا داير انجاز .. 

صفية نطقات و هي كتسد فمضمتها : هادي ما تكون الا ساحرا ليه .. ويلي معانا تا حد ما كيقدر يفنفن قدامو .. و معاها كتمشيه كيف بغات ..بزاااف على الحب .. 

نطقات حتى مروى بنت حنان .. داخلا وسط الحديث مصطنعة المزح :قدامنا سبع و قدامها قد .. 

سالات الميكاب ديالها و قادات ضفيراتها ديديها و رجليها .. و حتى الشعر .. و اللبسة جابوها ليها حتى لصالون ..

وقفات قدام لمراية كتناضر انعكاسها بغرووور و هي كتشوف فجمالها الطاغي الفاتن كيفاش زاااد تبرز .. سيغتو فاش ماركات لاطاي ديالها بليكينز عاد لبسات التكشيطة .. لي كانت فالازرق المخضر .. 

و شعرها سرحاتو يااامبل سااالف واصل ليها حتى لنص فمأخرتها و كحللللل… كيلمع … 

مطمطات شفايفها بداك اعكر لحمررر الجذاب لي دارت .. و شافت فمها لي كتشوف فيها و كأنها هي انتصارها الوحيد فهاد الدنيا و فعلا كانت هي انتصارها الوحيد وسط كومة من الخسائر .. 

تنهدات و قربات كترقيها بآية الكرسي و نطقات : ما تديهاش فيهم ابنتي .. ديري ودن ميكة و ما تبدايش تتجاحدي معاهم ..  راه غادي يديروك بيناتهم و يحكروك .. 

منى تبسمات و شافت فيها و نطقات بكل ثقة :ما كيهمونيش خليهم يكيدووووو … انا ما عندي كيد عندي عيون حلوة .. 

و رقصات عينيها وسط راسها ضاحكا و مضحكة مها معاها و نطقات : انا عندي يوسف اماما .. كيمووووووو ت عليا … ضار فيهم كاااملين على ودي .. و كيعياااو ما يعمروه عليا .. ولكن ما كيقدروووش حيت ببساطة انا يوسف معايا … 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و عنقاتها و نطقات : اوا الله يخليه ليك اينتي و يخليه ليك .. انا عزيز عندي غير حيت كيعاملك مزيان و مهلي فيك و كنحتارمو بزااف .. 

منى تلسمات مبادلاها العناق .. شويا تدق باب الصلون و سمعو تحنحينتو الشخنة الرجولية ناطق ورا الخمية: السلام عليكم ، منى.. 

منى تبسمات و هزات الشال لي غدير فوق راسها و مها حتى غطات شعرها وُنطقات : يوسف دخل .. 

يوسف دخل حادر راسو بإحترام رجع لقا السلام عليهم .. و هز عينو غير فمنى و بقا كيشوف فيها و هي مبتاسما ليه و كترمش فعويناتها لمكحلييين ديك التكحيلة الرقيقة لي كتجي وسط العين زايداها حدة مع ان منى عينيها وااسعين ..تبسم و شد ليها فيدها و سلم تاني على عايدة وتمو خارجين .. 

شادين فيدين بعيضياتهم و منى الضحيكة شاقا شفايفها و كتتسنا يعطيها رأيو فيها على احر من الجمر … 

ركبو فطوموبيل و هي باقي كتتسنا منو يغازلها و يزيد يعلي من ثقتها فنفسها ولكن والو كان ساكت و حرفيا بوكر فايس ما تعرفو اشنو كيدور ليه فراسو .. 

تلاشات ابتسامتها و جمعات يدها عندها و بلعات ريقها ولكن  سرعانما استعادت ابتسامتها فاش جبدات طيليفونها و بدات كتصور و تبوزا و طلعو ليها تصاور و فيديوها فنين ..  و تجاهلاتو هو كيف حسات انو تجاهلها .. 

وصلو لباب القاعة .. لقاو تقريبا كلشي مجموع كيتسناو غير الدخلة د لعروسة فاش غتوصل .. 

دخلات منى كيف شي حمامة  من بين الحضور و العينين كلهم عليها .. و هي هازا جلايل اكشيطتها و مبتاسما ابتسامة خفيفة .. مخليا العنين عايها من راسها لرجليها … 

وراها يوسف لبلاصة فيه خاص تجلس و لي كانت مخلطة بين عائلة لعروسة و لعريس .. 

كانت فيها ام لعريس و باه و خوه و مرتو … و حادة و ياسمين و راجلها و منى و يوسف و مروى بنت حنان .. 

طابلة حرفيا كتحس انو خاصها شعلة خفيفة و حرفيا غتشعل ..  بداو كيتغامزو و وحدة تشوف فالثانية  و نضراتهم كلها حقد و غل و غيرة .. حيت بكل بساطة جات كتحمق .. غطات عليهم كاااملين و ما بقاوش بانو قدامها .. حيت هوما كانو من النوع لي زوق قهوي .. و هي بيضة كتشعل … 

نطقات مامات لعريس و هي كتشوف فيها و مبتاسما : هادي هي عروستك احادة … 

 حادة شافت فيها مبتاسمة ابتسامة صفرة و نطقات  : اه هي .. 

مامات لعريس ” نورة ” وسعات ابتسامتها اكثر و نطقات بإغجاب : اوا تبارك الاه ماشاء الله ديامندا مزلكا فالخيط .. لخدود و الشفايف و العنين .. 

و شافت فيوسف ناطقا بنوع من المزح : تبارك الله سي يوسف راك ديتي راس سوق .. 

يوسف ضحك برجولية و هو حاط يدو على الكرسو دمنى ورا ضهرها بتملك و حرك راسو بالإجاب و شاف فمنى و رجع شاف فيها و نطق بخشونة :  ياك بعدا الحاجة ..

نورة حركات راسها كتشوف فمنى و فزينها لي كان مختالف .. و ما كانوش غير عينين نورة لي عليها .. كانو حتى عنين ياسر علين يطيرو عليها و هو كيشوف فيها و عينيه على انحناءات جسمها البارزين  … على صدرها لي باين ملحم ماشي موقفاه بسوتيامات دلبونج لاء باين طبيعييي بزاااف .. 

قرب لعند ياسمين و نغزها و اشار ليها براسو لمنى و نطق بلكنة حقيرة منحطة : شوفي تبارك الله صدر كي باين ملحم .. و طرفي الطرررف .. واخا جامعاه بلاكين كي باين بحال لفلون .. 

ياسمين بلعات ريقها و زيرات على فكها و نطقات بهمس : ياسر والله تا زدتي فيه .. باراكا راك عيقتي .. 

ياسر تبسم بجنب و نطق : نتي واخا نديك لتوركبا نعاودك من راسك لرجليك ما ختجيش بحالها .. فورمتك كي درجالة .. 

ياسمين حسات بغصة قاااصحة و هي كتسمع لهاد المقانة القاسية فحقها و شافت فمنى بنضرات كلهم حقد ..و هي كطلع فيها و تنزل و ما تنكرش انو منى فعلا زويييينة بزاااف .. زوينة عليها و هي ما تبانش قدامها .. 

ولكن كتزيييد تكرها كثرررر كلما كتسمع من راجلها هاد لكلام ..غرفرو عينيها بالدموع و ناضت بالزربة حطات ليه الولد فحجرو و مشات كتجري لطواليط .. سدات عليها لباب و نهارت بلبكا حرفيا …

وصلات  لعروسة و مع الدخلة خرحو يتعرضو ليها … كانت منى واقفا كتسفق بيديداتها و وراها مباشرة واقف يوسف و متعمد يوقف فضهرها .. 

دخلات العروسة فجو ملكي حرفيا ، مهزوزة فوق العمارية باللبسك د الأميرات و التاج .. 

و بدا العرس …  دخلو عيساوة دارو الطرح ديالهم .. شويا طلقو الملحون و الأندلسي دليل على انه لعشا غادي يتدفع و ديك الشي لي كان .. 

تدفع لعشى لي كان علارة عن  بسطيلة كبيرة بالحوت .. و نص حولي كشوي .. و ديسير بميكس بين ليفخوي باسيون و العاديين مع فلون روايال .. 

كان يوسف كيقرب لمنى مانع السرباي انو يخدمها … كان هو شاخصيا خادمها فهاد اللحضة .. كيحط ليها فطبسيلها و يبزز عليها تاكل شويا و ما يوكلها بيديه و هي كتاكل غير بالشويا عليها … و تبنن للماكلة و تشوف  فيه و تضحك عايشة الجو و كتفشش عليه متعمدة دير بحال هاكدا قدام مروى بنت خالتو بالأخص… 

مخليا لي حوليها علين يطرطقو .. قربات مروى لعند ياسمين لي كانت جالسا و غير معبسة و نطقات بهمس : شوفي كيفاش كيعاملها تقول غير درية صغيرة ما كرهتش نشدها نشتف عليها كتستفزني .. الميكميا … 

ياسمين نطقات و الغل علين يطرطق قلبها :  كون تشوفي انا باغا غير نطيررر عليها كنكرهاااااا … 

سلاو لعشا .. و بدات الموسيقى ثاني .. كانت منى جلسا و كتسفق بيديها و تحرك رجليتها .. و الحال ما يشاور ناض فيها حالها و بغات تشطح و ربي كبير .. 

شافت فيوسف لي كان باقي حاط يدو على الكرسي ديالها ورا ضهرها و قربات اعندو و نطقات برقة : يوسف حبيبي عافاك خليني نوض نشطح مع لبنات شويا .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و نطق : ريحي لأرض امنى .. 

منى : و عااافاااك الحبيب ديالي خليني انشطح غير بلعقل والله ما نعيق .. 

يوسف جاوبها بنفس البرودة : غتريحي هو هاداك ما غتريحيش انوض ندير لدار صافي .. 

منى شافت فيه عابسة شفايفها بحال شي دري صغير جاتها البكية و نطقات : فففففف منك .. 

يوسف هز يدها باسها شي لي ستفزها و هي تنترها منو و هزات كثفها ما باغاهش يقيسها مخلياه غير كيضحك ..بقاو هاكداك و هو ملاحض كيفاش كتسفق بيديداتها و تشوف فلبنات لي كيشطحو و هو حاضيها غير لا يطيح ليها الشال او توقف و كلشي يشوف فورمتها بشكل اوضح .. حيت بزز كان متحمل حضورها بهاد الطلة الجذابة و الملفتة 

ناض وقف مخليها كتشوف فيه بنص عين … حتى حط يدو على يدها منوضها و نطق زيدي قدامي .. 

منى خرجات فيه عينيها عند بالها غيديها لدار و نطقات : يوسف واش حماقيتي صافي ما بقيتش بغيت نشطح غير خليني .. 

يوسف جرها وراه حاس الضحكة و دخل بيها للجهة ديال الطواليطات لي كانو كبار و واسعين .. دخل لديال النسا و سد عليهم مخليها غير كدور فعينيها و نطق و هو كيطلع فيها و ينزل و واخد راحتو كيساري عينيه بين انحناءات جسمها المغرية : الكبدبد …  

منى : يوسف علاش جينا هنا .. 

يوسف ميل راسو و قرب منها محيد ليها الشال لي فوق راسها و هو كيرمقها بنضرات كلهم اعجاب و نطق : شهاد الزين الكبدبد.. كا تافقناش على هادشي كاااامل قلتي غديري ماكياج خفيف .. وما قلتيش ليا التكاشط من ديما كيجيوك هاكدا .. 

منى تبسمات ناطقة بغرور: جايبني لهنا باش تقول ليا هاد الهضرة لي انا اصلا عارفاها…

يوسف تبسم مهبط ليها ديك الشال مع ضهرها مرورا بخصرها وصولا عند مأخرتها و هو قريب منها بزاااف مخليها تتنفس من انفاسو و هو كذلك … كيشوف ليها فعينيها .. موصل ليها احساسو بالتفاصيل .. 

تا كتحدر عينيها هي ليديه لي  على الشال فاش زيرو علو  مأخرتها و هو كيربطو ليها و رجعات هزاتهن فيه و هو نطق بخشونة : يالله بردي غدايدك .. ارا ما عندك .. 

منى وسعات فيه عينيها و حلات فمها تنطق و هو يسكتها حاط صبهامو على شفايفها ضاغطهم و نطق : شششش يالله الكبدبد حركي داك الطرف .. 

و بعد ابهامه على شفايفها و داه لفمو مص منو داك اللون الد موي لي تطبع عليه و غمزها مخليها تالفا : يوسف يالله نخرجو بحالنا اتجي شي مرا  تبغي طواليط.. 

يوسف ميل راسو فيها و شد ليها فيديها كيرَقْصها و يمَيْلها مع الأغنية الشعبية … سرعنما وسعات ابتسامتها داخلا معاه فالمود و هي كرقص بين يديه و تهز خصرها يمين و شمال و تشوف فيه بنضرات جريئة كلها اغراء … 

و هو غير عاض على شفايفو و مقهوووور بشطيحها ما كانش عارفها كتعرف تشطح بحال هاكدا ، زادت قربات منو عطايه بضهر و مكوزا ليه و كتشطح و تمحكك ليه على رجولتو بحركات كلها إغراء مخليا عقلو علين يخرج معاها .. مخليا رجولتو تنتاصب و تبرز اكثر ..

شويا و ما غيشدها تماك يتكيها .. ولكن سمعو صوت الدقان فالباب كانت وحدة من المعازيم باغا دخل للحمام .. يوسف شد لمنى فمها و دار ليها اشارة تدخل معاه لوحدة من المراحيض .. و سد عليهم تماك مخليين لبنات لوخرين لي حل ليهم واحد الحراس الباب بالساروت .. 

دخلو كيقادو فالعكر ديالهم و يهضرو .. شويا رجعو تاني خرجو .. عاد خرجات منى و يوسف .. 

منى : يوسف يالله صافي يالله نمشيو نجلسو .. 

يوسف جرها لعندو و حيد ليها الشال لي محزما بيه دارو ليها فوق راسها و نطق : و دابا ريحي لأوض ما كاين لا شطيح لا والو .. 

منى تبسمات ليه و هي كتحرك راسها بالإجاب و نطقات : صافي اصلا بردت غدايدي .. 

يوسف عض على شفايفو حاس براسو مثاااار بزاااف و نطق : نتي بردتي و هاد خونا شعل.. 

منى ضحكات و قربات لودنو و همسات ليه : اوا صبر شويا يدوز هاد العرس و ندير ليه ديك اللعيبة لي كتعجبو .. 

يوسف ضحك مقبل خدها و شابك يدو مع يدها و زادو داخلين وسط المعازين لي ردو البال لتفاصيل علاقتهم و كيفاش باااين بيلا يوسف كيموووو ت على التراب درجلين منى .. غير من تصرفاتو الرجولية النبيلة معاها قدامهم 

جلسو فالطبلة ديالهم ..  منى غير كتسفق بيديداتها و مرة مرة تتصور هي و يوسف تصاور طلعو ليهم غزالين .. حتى سالا العرس و تمات خارجا لعروسة رايحا لدار راجلها .. و هوما خرجو وراها كيصليو على النبي و يزغرتو و حادة عنقاتها و بكات عليها .. حيت هي الصغيرة ديالها هي لي كانت باقيا ليها ..

قرب يوسف سلم عليها و حتى منى دارت معاها الصواب و تسوخرات لحدا يوسف كيف قاليها .. 

و راحت وصال عروسة لدار راجلها و كاع لي فالقاعة تفرقو بقات غير العائلة فقط .. جلسات منى حدا يوسف حاطا راسها على كثفو و كتفوه و مرة مرة كتديها عينها تا كيميل ليها راسها .. و هو كيحاول ما امكن يخيلها مرتاحة ما باغيش ليه نعسة معذبة .. 

شاف حتى عيا و هو يوقف ناطق : الوليدة يالله بحالنا .. منى عليات باغا نمعس .. 

حادك حتى هي عيات بزااف : واخا اولدي .. و عافا ولدي نوصلو معانا حتى خالتك حنان و مروى بنتها .. 

يوسف شد لمنى فيديها باش يخرجو و نطق :  يالله سربيو انا برا … 

و ديك الشي لي كان ..  منى ركبات لور و حتى يوسف ما مانعش حيت لقدام بلاصة مو فاش كتكون خاضرة … منى غير ديمارا داتها عينها ما عبرات لا حنان لا بنتها ولا حتى حادة .. مخلياهم يدويو و يلوحو فالهضرة غير بوحديهم 

وصلو لدار.. يوسف دار يشوفها لقاها ناعسة تبسم بلاما يحس و نطق : نعسات .. 

نطقات حنان بالطمز :اه مسيكينة كي شني ضربات تمارة .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و رجع شاف فمنى لي بدات تحل عويناتها و نطق بهداوة : منى فيقي وصلنا .. 

منى شافت فيه عينيها مجبدين بالنعاس و نطقات : ما فياش لي يهبط غير خليني ناعسة هنا .. 

يوسف ضحك و نزل حل الباب لي من جهتها و عاونها تنزل بكل حنية.. و سد باب الطوموبيل و هزها بين يديه قدام مو و خالتو و بنتها شوف نتا و نشوف انا .. 

و منى ما داتها فتا حد اصلا النعاس كان متمكن منها … 

طلعها لفوق مخلي ليهم ما يعاودو و باش يجمعو ..  و حطها فوق الناموسية و بدا كيعاونها تزول غير القفطان و ليكينز لي لابسا  حيت زيرو عليها …

داز داك النهار و جا نهار جديد .. 

صبحات كيف العادة ناعسا تا لأشمن وقت.. حلات عويناتها و  دوراتهم فراسها كتتفكر اش داز بيناتهم الليلة لي دازت .. 

ضحكات بخفوث و مدات يديها لبينوار الساتان لي طايح فالأرض لبساتو و ناضت خدات دوش هو الأول و مشات فطرات و بقات غير فالبرطمة ديالها ما هبطاتش كاع لعندهم .. عاطياهم النخال .. 

طاح الليل و الحال ضلام .. دخلات عايدة لدارها مهلوووكة بلوقاف ليوم كان عندها عامر .. مع الخدمة المتقونة ديالها عندها بزاف ديال لكليانات لي كيتيقو بيها فوق لقياس .. 

يالله بدلات عليها و دارت غير صاشي د إندومي تعشا بيها و تمشي تنعس .. تا كتسمع الدقان فالباب .. قطبات حواجبها و شافت الساعة فطيليفونها كانت قريبة العشرة ديال الليل .. ستغربات شكون غيجي لعندها فهاد الليل بلا ما يعلمها : الله يسمعنا خير شكون غيجي لعندي فهاد الليل .. 

زات صوت الدقان فالباب  غلعها : اشكووون .. صبار هانا جايا .. 

تمات غاديا لجهة لباب لي كانت فيها ديك العين السحرية .. حلاتها هي لولا و هي تبلع ويقها مخرجة عينيها فاش شافتو ورا الباب ..حطات يدها على فمها كاتما شهقتها …و ضربات الطم … 

كان هاشم لي ورا الباب .. لي دار معاها المستحيل باش طوع ليه ولكن هي حلفات لا هي عودات نفس الغلط لقديم هي اصلا قاطعا ياسها من الرجال ..  

بقا كيدق و يعاود و عارفها ورا ديك الباب حيت سمعها ناداتو و شاف انه كاينا عين سحرية ..  زيرر على فكو و زدح يدو مع الباب تا قفزات هي وراها و نطق بعصبية :  عادية حلي هاد الباب راني عارفك وراه .. 

عايدة بلعات ريقها و تنفسها تسارع من الخلعة و نطقات بصوت مرتجف : سي هاشم سير بحالك من هنا يالله … 

هاشم زاد زدح الباب كثر تا شهقات حاطا يديها على فمها و كتبان ليها بين عينها غير الشوها .. و هو نطق بغضب : عايدة اتحلي هاد الباب ولا غندير ليك الشوهة هاد النهار …  

عايدة كتعض فيديها و قلبها علين يخرج من بلاصتو : سير بحالك ولا غنعيط ليك لبوليس .. 

هاشم ضحك بالفقصة و نطق : مزيااانة نيت باش نشوهك شوهة تزيييد توصل تا لبنتك .. و فعواط ما يبقاو يقولو بيها غير حرامية .. يقولو ليها حرامية بنت باطرونة … 

عايدة تجمعو الدموع فعينيها و هي محطوطة فموقف لا تحسد عليه .. كتشوف راسها كيفما دارت وحلة .. الا حلات و دخلاتو ما عارفاهش اش ممكن يدير ليها .. 

ولا تعاندات معاه غيدير ليها شوهة اكثر .. و فجميع الحالات هو غيبقا راجل و تا حد ما غيهضر فيه .. كلشي عيتنصل ليها فعنقها بسبب سمعتها .. 

بقات حرفيا بين نارين و دموعها كينزلو .. و هو زاد تعصب اكثر  : ما بغيتيش تحلي ؟ و بربي تا نشوهك هاد الليلة .. 

مع قال كلامو بدا كيزدح فالباب اكثر و يغوت : حلي اعااايدة حلييي .. 

عايدة خرجات عينيها حسا بقلبها غيفلت و يجي طايح بين رجليها من قوة الخلعة خدات شال دارتو فوق راسها بالزربة … و رتاجفو يديها و هي كدور  ساروت فالباب ..  و دموعها كيدوزو بغزاارة .. 

فتحات ليه الباب و هي حرفيا كلها كترعد و نطقات و هي غير مبسما الباب شويا : هانا اشنو بغيتي.. سير بحالك .. 

هاشم زفر بالجهد و دفع الباب دافعها حتى ني معاها .. و دخل و سدها مخليها تبعد هي عليه و هي مخرجة فيه عينيها من الخوف 

تصمرات فبلاصتها فاش شاف فيها و هو مبتاسم ديك الإبتسامة الرجولية الباردة لي ما قدراتش تفسها … بلعات ريقها مرة اخرى و هبطات عينيها لرجليه فاش خطا خطوة فإتجاهها و رجعات شافت فيه و نطقات بالجهد : ما تقررربش … بعد عليا .. 

هاشم حرك راسو بالإجاب رافع يديه و واقف فبلاصتو و نطق : شششش تكالماي .. ما غندير ليك والو جاي غير باش ندوي معاك 

بقات كشوف فيه بعويناتها الدامعين و حرفيا كترعد كلها من راسها لرجليها ..مخلياه يزفر بالجهد ملاحض حالتها .. يالله نوا باش يتقدم عندها مرة اخرى و هي توقفو بهلع : ما تقررربش .. خرج عافاك خرج … 

هاشم تنهد و جاوبها و وهو واقف على نفس الوضعية غير هو خافض يديه هاد المرة : خاصنا ضروري نهضرو .. خاصة تلقاي كعايا حل ابنت الناس .. 

عايدة شافت فيه كتمسح فدموعها محاولا تمثل القوة فموقف صعيب بحال هادا بحكم دازو اعوااام و عمر تحاكات بشي راجل بحال هاكدا :  علا اشمن حل كدوي .. اشنو بيني و بينك نت هاه .. 

هاشم غمض عينيه زافر مرة اخرى و نطق مأشر ليها لواحد من الكراسي : جلسي باش ندويو بلعقل .. 

عايدة حركات راسها بلا رافضا تنصاع لأمرو  : ما عندي باش ندوي معاك خرج عليا .. 

هاشم خنزر فيها ناطق بصرامة و هاد المرة تقدم هو شدها من دراعها مجلسها فوق  داك الكرسي بزز منها مخلي حركتها تتشل فوق داك الكرسي و نطق : خليني زوين معاك و لا شوهتك غيسيق ليها كلشي لخبار .. 

عايدة هزات فيه عينيها ناترا دراعها من قبضة يدو و نطقات بقهر : الله ياخز فيك الحق .. 

هاشم تنهز و دار حتى هو جلس فكرسي متقابل معاها و نطق بجدية: جاي باش ندوي معاك بلعقل اعايدة ..جاي باش نلقا حل لراسي معاك .. باغيك نتي  الناس باغيك .. 

عايدة شافت فيه و نطقات :  نت راك مزوج .. مزوووج فهمها راك مزوججج حشوما دير فمرتك مسكينة هادشي .. هي فاش قصرات معاك .. 

هاشو بلع ريقو و هو كيتمعن فتفاصيل عايدة و هي كدوي بحال هاكداك معصبة و مقهورة .. جمالها طاااغي ، جمالها كيحمقو  بزااف و هو اول حاجة شداتو ليها و خلاتو باغيها لهاد الدرجة  : مقصرا معايا فكلشي .. فكلشي .. انا راجل و عندي حقوقي و هي عيات و ما كتفهمنيش .. انا باغي نعاود حياتي و ما غنضلمهاش لي بغاتو غنديرو معاها .. المهم هو نتي تقبلي تتزوجي بيا .. 

عايدة شافت فيه و نطقات بنوع من الإستهزاء :واش شارب شي حاجة اسي هاشم ؟ واش عارف راسك مزيان اش كتقول .. علا اشمن زواح كتهضر ..  

هاشم تنهد محرك راسو بالإجاب و نطق : اه كنت فلول غير عاجباني و  باغي غير نتفلا و صافي ولكن مع الوقت بغيتك من قلبي ما بقيتش قادر تا نشوف فمرتي ولا نعاشرها ولا نعس حداها حيت غير نتي لي بين عينيا .. غير نتي لي فبالي 

عايدة بقات غير كتشوف فيه و ترمش بعويناتها مخلطا عليها الصدمة و الخلعة و جاتها وقاحة كيفاش كيدوي معاها بهاد الطريقة : نوض خرج عليا عافاك نوض .. 

هاشم : باغي نسترك و نعفيك من لسان الناس .. 

عايدة : اسيدي الله يكثر خيرك انا عاجبني راسي هاكدا … انا ساترا راسي ما محتاجاش ليك .. 

هاشم : و الهضرة د الناس لي كتقال عليك .. 

عايدة بلعات ريقها هازا كثفها و نطقات و هي كتصطانع عدم الإكتراث :  لي بغا يقول شي حاجة يقولها انا عارفا راسي اش كنسوا .. 

هاشم  هبط من الكرسي على ركابيه عن رجليها و هي جالسا و نطق و هو كيشوف فيها بنضرات كانو فعلا كلهم حب : فكري مزيان اعايدة .. انا كنبغيك و شاريك و مستعد نطلق مرتي و نسمح فيها على ودك مستعد ندير اي حاجة على قبلك .. 

عايدة بلعات ريقها و وقفات مبعدا منو و نطقات بلكنة لاذعة : الحاجة الوحيدة لي دير على قلبي هي خرج ليا من داري و من حياتي ما نبقاش نشوف كمارتك نهاائيا .. يالله خرج عليا ..

هاشم رفضها و نفورها عصبووو بالمزيااان واخا عيا ما يكبح اعصابو ولكن ما قدرش .. وقف على رجليه و نقض عليها قابطها من دراعها بيدو مزير عليها و نطق بغضب : اش كيحساب ليك راسك هاه .. اش كيحساب ليك راسك.. ما خلا شكون لعب فيك جايا تا ليا و باغا تمثلي عليا الشرف .. 

عايدة بدات كتحاول تتفك كنو و هو كيزيد يجرها لعندو من درعانها بجوج مخليها تحس بالخطر د ان فعلا الأمور بدات كتفلت من يدها و زاد اكد ليها شكوكها .. فاش قربها ليه كثر شادها من خصرها و حط شفايفو على شفايفها ملجمهم و مسكتها .. 

ما خلاتوش يتهنا بدبك القبلة او كانت ضعيفة بين يديه بل قاومات بكل كا عندها من قوة .. فور ما حسات بملمس شفايفو علو شفايفها دورات وجها مبعداه عليه و حطاتو يديها على وجهو مبعداه عليها تا تفكار من بين يدبه كتنهج و تمسح فشفايفها بقزز .. 

 مخلياه حتى هو كينهج و يدوز لسانه على شفايفو .. تا باغتاتو بصفعة قوية مرجعاه بيها للواقع : هادي حيت ما كتسوا ما كتصلاااح .. 

هاشم شاف فيها و التشربينة خارجة ليه من عينيه لي مخرجهم فيها حمرين كيخلعو و هو كتحسس خدو بيدو مكان الصفعة .. 

قرب منها و حتى هو صرفقها غير هو عطا جهدو كامل و لي كان اضعاف جهدها حتى جان طايحا فالأرض مزدوحة و صارخة بالجهد من الألم ..ولكن ما خلاش ليها فرصة فين تتألم من الصفعة .. حيت عطاها الم آخر فاش نتر ليها الشال و شدها من شعرها الحريري مزيييير عليها و هو كيشوف فوجها بنضرات تستشيط غضبا .. و نطق :  ما بفيتيهاش بلحلال و بالخاطر نديروها بلحرام جاتك .. ايعجبك الحال 

و ختمها ليها بغمرة مفهوم مغزاها ..

عادية خرجات فيه عينيها كتحرك راسها بلا و يالله جات تغوت تطلب المساعة و هو يحط ليها الشال ديالها  وسط فمها سادو ليها و و مزيرو بيدو علين يخنقها كانت بزز كتتنفس من نيفها و نطق : فاش قصرت معاك هاه فاااش .. علاش ما باغانيش .. هضري علاش ما باغانيش .. 

عايدة صدرات آنين مكتوم و دموعها كيدوزو كي لحجر..و هو كيشوف فيها شوفات ما قادراش هي تفسرهم .. ما قادراش تفهمو اش باغي منها بالضبط .. 

لكن سرعن ما  تاضح ليها انو باغي جسدها فقط فاش بدا كيلمس مناطقها الأنثوية باغي يكشف عليهم شي لي خلا الدم يهرب ايها من وجها ..  و تجيها حالة من الهستيريا الحركية .. وهي  كتقاومو بكل ما عندها من قوة فينما جا يحط عليها يدو كتبعدو … 

تا صافي هو براسو فقط الأمل و شاف فيها و هو كينهج و نطق بتحذير : لا مشيتي تا غوتي .. غنشوهك كتفمي .. تا حد ما غيتيق بيك كتفهمي .. 

عايدة عادية حركات راسها بالإجاب باغا غير تفك منو و تسالي من هاد الكابوس .. 

زول يدو .. و معاها الشال و بعد عليها مخليها تنوض بالزربة مبعدا منو مكرازيا مع واحد الحيط و كلها كترعد و حوايجها مخصرين  و شعرها مخربق ..  هزات فيه عينيها كتبكي بحرقة و نطقات : الله باخد فيك الحق .. 

هاشم زفر بالجهد و هز الشال ديالها بين يديه و نطق :  مزال ما ساليناش اعايدة كتفهمي .. يا غتقبلي تتزوجي ليا يا غنعيشك فجهنام .. هاد الدار غنهجرها ليك .. 

رما فوجها تهديداتو لي فعلا خلعوووها بزاااف و تم خارج و هو حاط داط الشال على نيفو كيستنقش عطرها و كيشوف فيها بشوفات حادين … 

عادية غير سمعات باب الدار تسد و هي تمشي كتجري هاكداك .. و سداتو بالساروت و دوزات الزكارم خايفة لا ينمشي يرجع .. و نهارت طايحا على ركابيها  فالأوض كتبكي بحرقة و هي ما عارفاش راسها واش غتقدو تتخطى هاد الليلة المشؤومة ولا لا… 

بقات كتبكي و كترد فاللومة كلها لنفسها .. هي سباب هادشي كامل .. هي لي ما صانتش راسها و رخسات شرفها تا يولي على لسان من والا .. و يرجعو كاه الرجال يطمعو فيها .. بعد المرات الزين  كيكن لعنة و نقمة اكثر من انه يكون نعمة… 

حرقتها و غصتها كانت لا توصف و هي مكمشة فبلاصتها ضاما نفسها و ما عارفاش راسها واش غتقدر تخرج من هاد الصدمة لي تسبب ليها فيها هاشم … النهار الثاني على التوالي و هي على نفس الحال .. متملكها خوف رهيب .. عمر فحياتها خافت بحالو حتى فاش جراو عليها واليديها من الدار و تبراو منها و هي بكرش من لحرام … 

خرجات من سهوتها بصوت طيليفونها لي صونا للمرة العاشرة هاد النهار .. كانت كتشوف منى لي كتصوني عليها .. ما كانتش قادرا تجاوبها حيت غير غتسمع صوتها غتنهار .. كتجي غير هي بين عينيها و انها غيتخلقو ليها مشاكل لا مشا هاشم حتى تطبق داك الشي باش كيهددها .. 

خدات تنهيدة من الأعماق و هي مغمضة عينيها معتاصراهم مخرجا دوك الدمعات لي شاطو من آخر مرة بكات حتى روات الأرض العطشانة .. 

عند منى .. حطات الطيليفون قدامها و هي كتماصي على صدرها قلبها مزير عليها من جهة ماماها ..  تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : يا رب جعلو خير يا رب .. 

هي باقي على داك الحال حتى دخل يوسف و هو لابس و متأنق و ريحتو الرجولية سابقاه لقا عليها نضرة لقاها موجدا راسها هاد المرة لابسا مخور اماراتي و داير الشال ديالو فوق راسها راسها و دايرا ميكتب خفيف … 

تبسم و قرب منها و هو مضيق فيها عينبه و نطق : كاينا شي حاجة الكبدبد؟ حالك ما عاجبنبش .. 

منى تنهدات بالجهد و وقرباتو منو حاطا راسها على صدرو معنقاه و نطقات  : ماما ما كتجاوبنيش ايوسف النهار كامل كنصيفط ليها و نصوني عليها و والو .. 

يوسف بادلها العناق و نطق : يدوز غير هاد لعشا و يخرجو الضياف نديك تشوفيها صافي .. 

منى حركات راسها بالإجاب و بقات معنقها .. و هو كذلك بقا مبادلها العماق كيطبطب عليها .. تا وكان بعدات هي على خاطرها .. عاد تمو نازلين لتحت .. 

ليوم كانو عارضين وصال و راجلها و كوزتها .. تمات داخلا منى كيف العادة أناقتها و نعومتها طاغية مشات جلسات مع لعيالات فالصالون سلمات على عكوزة وصال لي كانت مرا ضريفة بزااف و على غير هادوك كاملين كانت كتدي و نحيب معاها فلكلام و البشاشة على وجها .. 

وصال شافت الوضع هاكداك و هي تنوض تمات غاديا لعند مها و ختها لي كانو فالكوزينة واقفين على شغلهم واخا كان كاين التريتور .. 

حادة : وصال علاش نضتي من حدا عكوزتك .. 

وصال تفرات بااجهد : خليت حداها ديك خيتي ..

باسمين : الخـ رية كتقلب على ختها ميات عام.. 

وصال بقات غير ساكتة و من تعابير وجها كيبان انها ما عاجبهاش الحال.. 

قربات منها حادة و نطقات بصوت منخفض : غتبقاي هاكدا ابنت كرشي ضحكي فيا خواتاتي .. يكفي داك الرويجل عندك داك الزقرام لي ما عندو كلمة دار فينا الضحك .. كيقولك غنمشيو لسبانيا و هو دايك لشمال .. سيمانة ما كملاهاش و رجع ردك .. 

ياسمين : و يه غيضحك فينا البشار حنى ما خلينا لمن قلنا راه غدوي شهر العسل فسبانيا .. 

وصال بلعات ريقها زافرا مرة اخرى بالجهد و نطقات : قولو ليهم تعكسات لينا الفيزا و خرجو من باب واسعة .. خليوني مني لفقصة ديالي 

حادة : داك الشي لي قالت ليهم … غا خليها على الله عنداك لحرامية تسيق لخبار تتشفا فينا..

نرجعو لصالون عند لعيالات .. تدفع لعشا و منى ما ناضتش من حدا عكوزة وصال .. عجباتها و فوجات عليها بزااف ..  مع انها عارفا قصتها لكمن ما ختارتش تحكم عليها و تنبدها .. 

تسالا لعشا و الضياف كان ختص يمشيو .. خوجات منى من ديك الصالة حاسا بالنفس بدات تضياق فيها من شوفات شي عيالات .. و هي خارجا مع الباب حسات براسها ضربات فشي حد تا طيحات ليه داك الشي لي كان هاز كولو تهرس فالأرض … 

شهقات بالجهد و هزات فيه راسها كان ياسر راجل ياسمين : سمح ليا عافاك اخويا سمح ليا بزاااف .. 

ياسر تبسم ليها و هو كيمسح فحالتو و نطق : ما وقع باس امنى ما ديريش فبالك .. 

منى : ما شفتكش كنت خارحا ساهيا داك الشي علاش .. 

ياسر حرك راسو بتفهم مستغل الفرصة كيطلعها من راسها لرجليها بإعجاب و نطق : نتي بيخير بعدا ما وقع ليك والو .. عنداك الزاج .. 

منى حركات راسها بلا وًنطقات : لا لا ما وقع ليا والو اخويا .. 

يالله جا ياسر يجاوبها غا تا كتبعت ياسمين معاهم كي شي رعدة : اش كديري نتي هنا هاه.. ؟

منى هزات فيها راسها و ياسر لي نطق مجاوبها :  خرحات فيا مرات خوك بالغلط .. 

ياسمين شافت فيها مخنزززرة و نطقات بحدة : واش عورة ما كتشوفيش قدامك .. 

ياسر خرج فيها عينيه و شدها من دراعها ونطق : يااسمين .. 

ياسمين نترات دراعا من يدو و نطقات بنفس الحدة مخاطبا منى مرة اخرى : كنهضررر معاك واش ما كتشوفيش قدامك ..  عورة ؟

منى شافت فيها ببرودة و نطقات : ما شفتوش ..

ياسمين زادت قربات عندها بإندفاع و نطقات : كيفاش ما شتيهش هاه .. كيفاش و هو قد هاكدا ..

منى بلعات ريقها و  نطقات مجاوباها بنفس البرودة : قلت ليك ما شتوش .. 

ياسمين تبسمات بسخرية كطلعها و تنزلها بإستحقار و نطقات : خرجتي من رونضتك صافي خويا ما بقاش قادك .. رجعتي كتلوحي راسك حتى على راجلي .. 

منى خرجات فيها عينيها قاطبا حواجبها و نطقات :  عرفيييي راسك اش كتخرجي على فمك ولا مغــ…

نطقات ياسمين مقاطعاها و هي محافضا على ديك الإبتسامة الساخرة غير مباليك لراجلها لي كيحاول بجرها يبعدها و هي ثابتة فمكانها : اش غديري هاه ؟ اش غديري .. الحراااامية .. ابنت الزنقة .. ياكما غدوري ليا براجلي .. كي كدير مك هاه .. 

منى تصمرات فبلاصتها و رجعات حمراااا ما رضااااتش … يالله بغات تعطيها خو جوابها تا كيبان ليها يوسف داخل عليهم و هو مخنزر .. ما عارفاش اش سمع ولا اش شاف .. 

تا وصل غير على ياسمين .. و بدون مقدمات  جبد معاها بطرشة قدام راجلها .. تا شهقات منى حاطا يديها بجوج على فمها .. 

تا وصل غير على ياسمين .. و بدون مقدمات  جبد معاها بطرشة قدام راجلها .. تا شهقات منى حاطا يديها بجوج على فمها .. 

سيطر الصمت على المكان لثواني معدودة قبل ما يعلا صوت يوسف الرجولي الغاضب : قليلة لحياااا .. 

ياسمين شافت فيه مخرجة فيه عينيها بعدم تصديق و هي باقا حاطا بزها على فدها لي تطراساو فبع صباع يوسف و نطقات  : يوسف … 

يوسف قرب لعندها شدها من دراعها داها و جابها و لاحها على ياسر و نطق : دي عليا هادي و آخررر مرة نشوفك هنا لا نت لا هي يالله  .. تهززز عليا من هنا .. تهاااااز 

ياسر : نعل الشيطان اخويا يوسف كبر عقلك .. 

يىسف خنزر فيه ناطق بحدة اكثر و رافع من طبقة صوتو من العصبية بلاما يحس : اشيطان هو بنادم .. يالله جمعي قشك  ما نوليش نعاود نشوفك قدامي يالله .. 

خرجات  حادة كتجري و تبعوها لعيالات و تجمعو حتى الرجال عليهم و هوما كيشوفو فيوسف كيهلل على ختو و بزز ساد راسو عليها .. و كيبان خارج على طوعو  

حادة قربات لعندو كتندب فحناكها : ها العار اولدي ها العار الشوهة لا تولدي شوهة لا الناس غتدي ما تعارد .. 

يرسف داز فيها حتى هي : خليهم بديو ما يعاودو مين ختي ما تحتارمش ليا مرتي و تلوح عليها الباطل … 

حادة حركات راسها بلا :هاديك غير الغيرة اولدي .. ختك ما عارفاش اش كتقول صافي غير تهدن عافا ولدي طلع نت و مراتك ترتاحو .. 

بوسف : اما طالعش انايا تا تغبر عليا هادي كمارتها و ما نوليش نشوفها قدامي .. 

يلسمين خرجات فيه عينيها : كتجري على كن دار با ولا كيفاش

حادة حركات راسها بواخا و نطقات : واخا صافي عافا ولدي كون هاني هاهي دابا غتمشي لحالها … 

ياسمين خرجات فمها عينيها مرة اخرى و وطقات : مي واش غتجي منو تا هاد المرة .. 

حادة شافت فيها و نهضات فيها بحدة : سدي فمك يا ليهو.. دية جايا تنوضي ليا الفثنة فداري مع عروستي و ولدي .. غبري من قدامي يالله .. ديها عافا ولدي من هنا تا يتهدن يوسف ديها .. 

و ديك الشي لي كان .. جرها ياسر مخرجها و تابعاه مو و الضياف تفرقو بقا غير يوسف لي علين ياكل ريتو مخلي منى تخااف من رد فعلو معاها.. 

طلعات هي وياه الفوق و اول ما وصلو نطقات هي دون مقدمات كتبرر موقفها  : يوسف .. كنحلف ليك انا ما شفت فراجل ختك حتى شوفة انا كنت يالله دخلت فيه و كنعتاذر منو و هي تجي ياسمين و قالت ليا بحال هاكداك .. 

يوسف زفر بالجهد مدوز يديه بجوج على وجهو حاس بالجبال فوق كثافو فتح ليها درعانو باش تجي لعندو و نطق : قربي ادنيا ديالي قربي .. 

منى مشات رتمات فحضنو طالقا العنان لدموعها مخلياه يبوس ليها راسها و يطبطب عليها و نطق بهداوة : حضرت لفيلم من لبدية و شفت كلشي ..  

نهار جديد .. دخل لدارو من بعد نهار طويل د الخدمة و التفكير خدا فيهم القرار ، سمع صوت ولادو و مراتو كيدويو و يتحاورو كيف العادة .. تبسم فاش شاف ولدو الصغير يالله جا شافو و هو يجي طار عليه بتعنيقة و نطق :بابا توحشتك .. 

هاشم وسع ابتسامتو و باس خدو و نطق : حتى انا اولدي .. فين هي ماماك .. 

الولد : فالكوزينة ، وجدات لينا لعشا و راها كتغسل لماعن .. 

هاشم حرك راسى بالإجاب و تم داخل لعندها .. غير جات عينو عليها تأكد انو فعلا قرارو فمحلو .. كانت لابسا بيجامة فالزرق طويلة .. و دايرا واحد زيف حياتي و غااارقة فااكوزينة بين الشقا .. 

غيو شافتو وهي تبسم و نطقات : هاشم على سلامتك .. بسلامتك واحد الطاجين فبغنمي هو هاداك .. من داك الشي لي كيعجبك ..

هاشم تبسم و حط ولدو يمشي يلعب و نطق : عطاك الله الصحة.. 

و شاف فولدو و كمل : سير ابابا خرج لعب مع خوك بلاي يالله .. و خليني ندوي مع ماماك ..

الولد : واخا ابابا

و خرجو خلاه معاها .. مسحات هي يديها من الرعوة دلماعن و نطقات بفضول : هاشم خير ياك لاباس .. 

هاشم بلع ريقو : كل الخير ان شاء الله

و جاب ليها كرسي و نطق : جلسي رتاحي باغيك فواحد لبلان  .. 

طامو جلسات فرق داك الكرسي و هي كتشوف بإستغراب حيت بان ليها هاديء على العادة و متفهم و من زماااان ما جلسو هاكدا اولا بغاها فشي حاجة .. حيت زواجهم دخل لهاد المرحلة من الرتابة فما بقاش فيه كاع تجدبد ..

طامو : اشنو كاين ا هاشم  شوشتيني..

هاشم خدا نفس عميقو شاف فيها و دوا بجدية : انا باغي نعاود نتزوج ..

طامو فلبلاصة  قطبات حواجبها بعدم تصديق و نطقات : باراكا من الضحك الباسل اهاشم والله ما عندي الكانك ..

هاشم حرك راسو بلا و نطق : ما كنضحكش ا طامو .. انا باغي نعاود نتزوج .. 

طامو بلعات ريقها بغصة ، باقي عقلها ما قادرش بستوعب كتقول هادا غير مقلب ولا هو غير كيجربها : وانا ؟؟ 

هاشم محافض على نفس الجدية : نتي اتبقاي مراتي و لي بغيتبها غتجي تا لعندك بشوط تعطيني الموافقة .. 

طامو بقات كتشوف فيه بجمود على عكس ما بداخلها و نطقات بصوت باح : شكون هادي ؟ واش كنعرفها ولا لا 

هاشم حرك راسو بالإجاب ناطق بكل ثقة : وي كتعرفيها .. نسيبة يوسف لالة عايدة …

رتاجفو رموشها و بلعات غصتها بمشقة الأنفس و هي كتناضرو  بعينيها لي بداو كيحمارو بفعل الدموع لي كيتجمعو فيهم … و بقات ساكتة ما لقات ما تقول .. اش عندها ما تقول فهاد الحالة .. 

اصلا حتى كلمة فهاد العالم ما غتعبر على هاد الإحساس لي كتحس بيه دابا .. حاسا بالريق مرار فجوفها .. 

نزلو دماعها سخان كيحرقو مخلينها تغمض عينيها معتاصراهم و نطقات بصوت يميل للهمس : فاش قصرت معاك انا اهاشم !؟

هاشم تنهد ناطق بجفاء : فكلشي .. 

علات فيه عينيها بصدمة  و هي حاسا بديك الكلمة داخلا معاها بحال السم .. كيفاش كلشي ..؟ علاش  كلشي ..؟ ياك هي وهباتو حياتها و نسات راسها كيفاش كلشي واش حياتها ما كافياش .. ؟كانو هادو شويا من بزاف د الأسئلة لي كيدورو فراسها .. 

نطقات بإستنكار و هي كتبكي : كيفاش كلشي؟ 

هاشم حرك راسو بالإجاب مؤكد  كلامو : وي كلشي .. انا راجل محتاج لبازاف دالحوايج نتي ما فيكش .. 

طامو : اشنو هوما هاد لحوايج .. 

هاشم زفر بالجهد و وقف ناطق : الفراش .. حالتك لي ما كتديهاش فيها ..  فينما ندخل نلقاك غارقة فديك الكوزينة كي الطيابة و تجي بلحوايج باش كنتي فالكوزينة تتركني حدايا .. شوفي حالتك .. 

طلعها و نزلها مؤشر عليها بصبعو الشاهد و هو مقبح ملامحه بنوع من التقزز : واش هادي حالة وحدة مزوجة براجل بحالي ؟ كتباني كبيييرة عليا .. 

طامو كلام هاشم دخل على قلبها بحال شي خنجر مغروز فيه مخلي دموعها بفيضو اكثر .. وقفات حتى هي مواجهاه و نطقات بحرقة : كنقيل مقابلا لولاد باش مغرقني .. كنقيل مقابلا ليك دارك … و نت عينك غير فالزنقة .. كنبان كبيييرة عليك حيت والدا 6 د المرات .. 

هاشم تنهد و قرب ليها و نطق بهداوة و برودة : ما قالك حد ولديهم .. ياك قلت ليك 1 او 2 و باراك عليك .. اش ناقصك هاه .. اش ناقصك ..ياك غير لفلوس موجودين كنقيل خدام باش نوفر ليك كلشي .. كنرجع لداري باش نلقا مرا كتسناني .. ماشي مرا همها الوحيد هو ولادها و راجلها يمو ت كاع ما عندها مشكل .. 

طامو بلعات ريقها و نطقات بصوت مرتجف :ولكن انا ر … 

قاطعها هاشم بنوع من الحدة و كأنه كيخوي قلبو من داك الشي لي كان جامع سنين هادشي : اوا مدام الالة نتي ما قادراش توفقي بيتي و بين لولاد و نكون انا هو الأولوية ديالك .. كاينا لي غيكون عندها غير انا بوحدي .. زوينة عاطيا للعين و مهليا فراسها حسن منك .. 

طامو سكتات مصمرة فبلاصتها و هي كتتلقا دوك الصدمات المتتالية .. بلعات ريقها مقوسة حراجبها بحسرة  : هادشي كولو هازو فقلبك ا هاشم ! 

هاشم  زفر بالجهد مرة اخرى  مدوز يديه على وجهو و نطق بجدية : الشرع محلل ليا ربعة ابنت الناس نتي ما قاداش بيا كاين لي تقد.. دابا وحدة من الزوج غتعطيني الموافقة بالتي هي احسن .. و هانتي عايشة فدارك معززة مكرمة انا مقد بيك و بيها … ما بغيتيش .. الطلاق ابنت الناس و تاخدي حقوقك كاملين من غدا .. 

طامو شهقات بالجهد من ديك الكلمة ديال الطلاق لي قدر يخرجها هو بكل سهولة : اشمن طلاق اهاشم واش تهون عليك عشرة 20 عام ..

هاشم حرك راسو بالنفي و نطق : ما هانتش عليا داك الشي علاش نهار شفت فغيرك بغيت نديرها بلحلال .. و نتي غتبقاي معززة مكرمة حدا ولادك .. فجميع الأحوال .. 

طامو بقات غير كتبكي ما عارفا ما تقول .. هي اه راجلها زوين و عاطي للعين و هي كانت كتشوف راسها محضوضة انها مزوجة بيه .. و هي ما هملاتش راسها غير هامداك هي عطاتو هو ولادها حياتها و نسات راسها بغات غير راحتهم .. 



 

هاشم تنهد و قرب منها و نطق  بهداوة : انا غنخلي ليك وقت فين تفكري .. ولكن لي نبغي نقولك .. انا مزوج بيها مزوج .. سوا بالموافقة ديالك سوا لا .. غير هو لا  وافقتي و بخاطرك .. غتبقاي معززة مكرمة فدارك كلشي غيوصلك تا لعندك و تا حاجة ما غتنقصك .. قصحتي راسك كاين الطلاق ابنت الناس ..

لاح ليها هاد الهضرة كي السم و خرج خلاها حرفيا منهااارة حاسا بالصعر غادي يقيسها من قوة وقع كلامو القاسي ليها … 

بقات كتفكر كيفاش كانت كتهضر مع عايدة كيفاش كانت كتكبر بيها .. و فالتالي هاهي دات ليها الراجل .. و غدخل عليها ضرة و يقدر طلقها من راجلها كاع .. 

بكات داك الليلة  حتى روات الأرض العطشانة .. كتشوف راسها لا طلقات ما عندهاش فين تمشي و هي قريبة لعمر الخمسينات .. كيفاش غاديا تطلق و هي فهاد السن اش غيقولو عليها الناس .. 

وقفات كتشوف راسها فلمراية و بدات بلاما تحس كتحط نفسها فمقانة مع عايدة .. كتشوف كيفاش هي غليضة لكلف طالع ليها على وجها طايتها مديفورميا .. و التجاعيد ماليين وجها  الشاحب.. على حكس عايدة لي كانت فنة كتحمق .. لاطاي ديالها مقادا .. و كتبان صغيييرة بزاف تا على عمرها .. 

تنهدات بحرقة .. و تكات فوق داك الناموسية و النعاس حلف لا زار جفونها مخليها دوز وحدة اكفس الليالي فحياتها .. و المشكل انها ما قادراش تلوم هاشم نهائيا مع انها فالأول كانت كتشوفو نكار الخير الى. انها فاش فكرات فيها مزيان لقات راسها فعلا .. نسات راسها و هملات حالتها و كرسات حياتها غير ليهم .. و هادا كان جزائها .. يتزوج عليها بوحدة صغر منها و حسن منها … 

دازت ديك الليلة باشما جاب الله و صبح صباح جديد .. اليوم كان عامر عند منى على غير العادة فاقت مع يوسف وجدات راسها لبسات عليها باش تمشي هي وياه يقاد ليها لباسبور .. 

كانت حادة حاضياهم و ضارها راسها باغا تعرف فين مشاو ..  تبعات ليهم العين تا غبات الطوموبيل ديوسف على عينها .. عاد سدات الصرجم و دخلات تفطر فطورها .. بقات غير بوحديتها تصلي و تودن فديك الدار فاش تزوجات وصال ..

كتونس راسها غا بالهضرة مع بنادتها فالطيليفون فمنى و مها .. 

داز الوقت وهي كدوي مع ياسمين تا سمعات صوت الطوموبيل ديال يوسف وقفات  و هي تنوض : قطعو قطعو نشوف فين داها من الصباح و هوما برا .. 

ياسمين : واخا و ردي علينا اماما .. 

حادة : صافي بسلامة .. 

قطعات عليها و مشات كتجري هي لي فتحات عليهم الباب البرانية د الدار و هي كتطلع و تنزل فيهم و بالضبط فمنى لي كان لابسا جلابة  فالكحل مع شال فنفس الون و طالون فالغوز بيبي .. و هازا دي صاشي خفاف فيديها و كتسنا فيه هو لي هاز البقية ديال ليصاشي .. 

شاف فحادة واقفا فالباب كتسناهم و هو يتبسم ليها و قرب منها سلم عليها و  باس ليها على راسها و مد ليها وحدة من دوك ليصاشي ناطق : الوليدة بيخير .. 

حادك شداتها من عندو مبتاسما فوجهو و نطقات : الحمد الله … علاش معذب راسك اولدي .. الله يرضي عليك .. 

يوسف ضحك و دخل و سد الباب فاش دخلات منى و نطق : حاجة خفيفة الوليدة تستاهلي كثر .. 

حادة شافت فمنى و سلمات عليها غير من لبعيد و شافت فيوسف و نطقات بفضول : ولدي فين كنتو ؟

يوسف : ديت منى نقاد ليها لباسبور .. و من بعد خدات داك الشي لي كان خاصها .. 

حادة هزات حاجبها فيه و شافت فمنى و رجعات شافت فيه و نطقات : لباسبور ! ياكما مسافرين ؟ 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : وي لا كتب ربي .. غادي ندفعو لفيزا لا خرجات ليها نمشيو لطاليان ولا فرنسا .. ولا ما خرجاتش ليها نمشيو لتركيا .. منى قنطات فدار .. 

حادة حركات راسها بالإجاب بهداوة و هي كتشوف فيه بشوفات هاديين قادرا تخفي سمحها و حقدها وكررها و صدمتها فديك الساعة ببراعة : اوا طريق السلامة اولدي .. الله يسهل لأمور .. 

يوسف وسع ابتسامتو و باس ليها على راسها مرة اخرى و نطق : الله يحفضك اودي الوليدة .. 

حادة تبسمات : دخلو بعدا نشربو كاس دأتاي مجموعين ونسوني راه وصال خلات عليا الدار خاويا … 

يوسف حرك راسو بواخا : واخا الوليدة  نطلع هادشي و نهبطو .. 

داز الوقت …

كانت جالسا فالصالون ديال دارها عينيها منفوخين و حمرين من قوة لبكا .. ولادها غير ساكتين و كيشوفو فيها ما عارفين لما يقدمو و لاما يوخرو .. ما عارفينش مالها .. من الصباح و هوما كيسولوها و هي والو ما كتردش غير كتبكي .. 

حتى سمعو الساروت دار فالباب ديال الدار و هوما ينوضو كلهم تمو غاديين كيجيريو لعند باهم يجي يشوف ماماهم مالها .. 

هاشم تبسم ليهم هاز ولدو الصغير بين يديه و هو ينطق : بابا .. ماما من الصباح و هي غير كتبكي كنسولها ما كتجاوبنيش .. واش مريضة ؟ 

هاشم تنهد و شاف فيه و شاف فولادو لوخرين و نطق : ماماكم عيانة شويا .. 

و شاف فولدو لكبير لي كان عمرو 19 سنة و نطق : طلع خوتك لفوق .. تعشيتو بعدا ولا باقي.. 

الولد حرك راسو بالإجاب و نطق :اه طلبت لينا شي حاجة من برا .. 

هاشم حرك راسو و نطق : بالله دي خوتك و طلعو لفوق شعلو تلفازة تفرجو شويا و نعسو .. 

و ديك الشي لي كان طلعو ولادو بستك بيهم لي كانو ولا لغيال بحكم طامو ما كانتش كتاخد الإحتياط .. كانت مرة تاخد  لفانيد مرة لا .. و كل مرة كتحمل .. و هي كانت فرحانة و راضية بهادشي .. 

تقدم هاشم لعندها داخل لصالون كتبان ليه هاكداك فديك الحالة وجها كولو منفوخ بلبكا .. هي لي غير شافتو هزات فيه عويناتها لي كانو حمرييين لدرجة لون البؤبؤ تغير .. 

و غير جات عينها عليه نهارت اكثر كتبكي مخلياه يزفر بإنزعاج و زاد لعندها ناطق : علاش دايرا هاد الحالة فراسك قدام لولاد هاه .. 

طامر هزات فيه راسها بصدمة و نطقات بعدم تصديق : واش كتهضر من نيتك ؟؟   واش ما عندكش القلب ما كتحسش اهاشم ! نت راك كتقول ليا غتزوج عليا … كي بغيتي حالتي تكون … 

هاشم رمقها ببرودة مميل راسو فيها و نطق : ما تزيديش فيه ماشي نتي  اول وحدك غادي يتزوج عليها راجلها .. هادشي راه فالشرع و محللو لينا ربي .. ما غتجيش نتي تبدليه .. 

طامو بقات كتشوف فيه و كتبكي كتقلب على ذرة د الرحمة او حتى الشفقة فعينيه ولكن والو  كان قاصح معاها بزاااف … تقول عمر كانت بيناتهم العشرة ..

هاشم جلس مقابل معاها و نطق بهداوة :  فكرتي ولا باقي ؟ 

طامو بلعات ريقها لي كان مررر و نطقات : اش غيتبدل لا عطيتك الموافقة .. 

هاشم ميل راسو فيها بهداوة و نطق : تا حاجة .. 

طامو : غتعدل ببني و بينها ؟ 

هاشم ميل راسو بمين و شمال و نطق بدون مقدمات غير مبالي لمشاعرها : لاء صعيب .. 

طامو زاد صدمها اكثررر مخلي قلبها يتقطع لأطراف صغيرة بنيتو الصريحة و نطقات : لهاد الدرجة اهاشم ؟ ما بقيتيش كتبغيني .. 

هاشم تنهد تنهيدة خفيفة و نطق : لاء.. نتي عزيزة عندي و غتبقاي عزيزة .. ام ولادي و كلشي و انا ما غنحرمكش من حقوقك .. ولكن ما غنكدبش عليك و نديك على الغر .. لي كاين انا قلتو ليك .. قبلتي مرحبا ما قبلتيش حتى هو مرحبا ..

طامو طولات فيه الشوفة بعينيها لي كانو كلهم خيبة امل و كم هائل من العتاب .. خدات نفس عميييق و حركات راسها بالإجاب ببطء و نطقات بصوت يميل للهمس : صافي انا غنعطيك لموافقة … 

وسع هاشم ابتسامتو بإنتصار و نطق :  الله يرضي عليك .. 

و ناض قرب منها باس ليها على راسها .. و نطق : ما تخلي لولاد يحسو بوالو اطامو ديري عقلك و ربي ولادك في سلام ما تقابحيش معايا .. 

رما ليها هاد الهضرة لي كانت بمثابة تهديد مخفي .. و مشا لبيتهم خدا دوش و هو فرحان و كأنه فعلا ضامن ان عايدة صافي رجعات ديالو … 

تكا فوق الناموسية و جبد طيليفونو و بدا كيقلب بين تصاورها لي قدر يجمع من العرس و هي غافلة عليه .. تبسم و هو كيزومي على تفاصيلها الجميلة و الجذابة… تا داه النعاس …

صباح جديد.. 

داز ليلها طويل ما نعسات ما شافتو كدور فدارها و تبكي .. كلما كتفكر انو مرا اخرى غتشركها فراجلها كتشعل فيها العافية ، ولكن اش بيدها ما دير .. اللهم ما يتزوج عليها بخبارها و بموافقتها .. اولا يخونها ولا يطلقها كاع .. 

مسحات دموعها فاش جا عندها ولدها الصغير لي كان مربي عليها الكبدة ..عنقاتو و بقات كتبكي فصمت و هو فحضنها .. كتشوف راسها ربحال غير وليداتها من هاد الزواج اما تا هاشم حسات براسها خسراتو …  

كانت محتاجة علامن تشكي و لمن تقول و ما جات فبالها غير حادة بحكم هاديك لي دارت ليها راجلها راه نسيبتها .. هزات طيليونها و مشات لبيتها سدات عليها و صونات على حادة ..

حطات الطيليفون على ودنيها و دنوعها فايضين تا كيتفتح الخط و تسمع صوت حادة : الو طامو.. لاباس .. 

طامو ردات عليها بصوت باكي : ما لاباس وااالو امرت لوسي ما لاباس وااالو .. 

حادة قطبات حواجبها و نطقات :اويلي مالك اطامو ياك لاباس ياكما هاشم ولا الدراري واقع ليهم شي حاجة ..

طامو بقهر : كلهم بيخير احادة انا لي وقع ليا الواقيييع اناااا 

حادة : اويلي ياك لاباس اسليفتي .. 

طامو : علاش ماشي الراجل بغا يتزوج عليا احادة 

حادة :  اويلي اطامو ما تقرليهاش

طامو حركات رايها بالإجاب و كأنها كتشوفها و هي علين تحماق بلبكا و نطقات : و بيمن،  تخايلي معايا !

حادة : بيمن واش شي وحدة كنعرفوها .. 

طامو : ااايه كنعرفوووها و دخلااات لداارك و كلات طعااامك .. ماما عرووستك احادة مامات منى 

حادة تصدمات ديال بالصح بلما تحس نطقات صارخا : اشنووو .. كيفاش .. 

طامو كتمسح فدموعها : كييييف سمعتي ا حادة كيييف سمعتي .. انا كنرحب بيها و نكبر بيها و هي حاطالي عينها على الراجل .. 

حادة نطقات بحقد :بنت لحراااام كنتتت حاااسااا بيها كنت حاااسة بيها ..  لعفة .. لفعة خطافة الرجال .. 

طامو كضرب على صدرها بحرقة : جاي لعندي باغي الموافقة .. يا نوافق ليه يتزوج بيها يا يطلقني و يتزوج بيها .. 

حادة : اويلي هادا واش خرح ليه لعقل .. وياااك تعطيها ليه راه غتلوا ليك عليه .. 

طامو تنهدات بقلة حيلة : عطيييتها ليه احادة عطيتها ليه .. 

حادة: ويلي على لهبيييلة صافي سمحتي ليها فالراجل .. ما تمشيش ديري لطواسل باباها شي شوهة تماك باش تفرق ليك على راجلك ..

طامو : نخاااف من هاشم اختي نخاااف .. لا مشا تا نوا معايا الضد غادي يحيد ليا لولاد و يطلقني و انا فين نمشي ؟ نمشي لدار الورثة مع عيالات لخوت .. 

حادة زفرات بجهد و لغدايد علين يقتلوها تقول راجلها لي بغا يتزوج عليها و نطقات : اوا اش غنقولك اسليفتي … حسبي الله و نعم الوكيل فهاد اللفعة .. سلطات بنتها على ولدي و دابا دارت هي لعمو .. شافت فيه ما يدار و هي تتلوا عليه … 

طامو بقات كتبكي و تحرك الحقد فقلبها من جهة عايدة اكثر :  انا لي كبرت بيها و ما كنتش كنبغيكم دويو فيها بالخايب،

و ضربات على صرها مطولا فيها : اااااانا .. 

حادة : حيت هبيلة و على نيتك  السيدة راه باطرونا من هادا لهاداك .. ما شتيش بنتها كي تلوات ليا على الولد بين ليلة و نهار ناض تزوج بيها زرب علينا تا فالصبوحي ما بغاش يعطيه لينا يعلم الله راه تكون طاحت معاه فلفراش عاد جراتو لزواج .. 

طامو تنهدات مخلطا ليها مع التنخصيصة و نطقات : اوا حسبي الله و نعم الوكيل الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب … 

بقات كدوي معاها و تعاود ليها و لوخرا كتزيد تحقدها على عايدة و تحرق ليها قلبها ..  

داز الوقت و حادة غير كملات مع طامو صونات لبناتها علماتهم هوما لوالا .. بهادشي حيت ما غيفلتوهش نهائيا و غيستخدموه لصالحهم ضد منى .. 

قطعات مع بناتها و لبسات عليها كاب فوق البيجامة الطويلة ديالها و تمات طالعا كتمختر فدوك الدروج .. وصلات على الباب حطات ودنها عليها و هي تخرج عينيها فاش بدات كتسمع شي اصوات ماشي هوما هادوك .. 

هزات حاجبها و بدات كدق بالجهد و تعيط : يوسف .. يوسف .. 

لداخل .. 

كان غارق فيها و مخرقها معاه و هو منغم بآهاتها و هو عاطيها اللجام بوضعية الفارس و حرفيا مرفوووع .. و عينيه معسلين من فرط النشوة و كولو عرقان و هي ماشي اقل منو بحيث كانت قريبة بزاااف من انها توصل لنشوتها و متعتها القصوى.. 

تا كيخرجهم صوت الدقان المجهد من داك المود مكسر عليهم ديك اللحضة بالضبط مخلي منى تحل فيه عويناتها معسلين و هي باقي كطلع و تهبط و نطقات بصوت ناعم : يوسف ..خالتي كتعيط عليك .. 

يوسف عض على شفايفو مكرره و زفر بالجهد فاش زاد صوت الدقان على و نطق : الواليدة اش خاصها فهاد الليل .. 

منى ناضت من فوقو و هي كتزير على فخيضاتها مع بعضياتهم مانعا ديك المتعة تغادرها و هي كتشوف فيه بنضرات كلهم شهوة مخلياه يتبسم ليها و يغمزها و هو كيلبس عليه حوايجو 

ناض وقف خارج و نطق بتحذير : اطونسيون تخدمي يدك تسناي ها انا جاي .. 

منى حركات واسها بلا و نطقات بدلع : و رجع دغيا احبيب ديالي طفي ليا ناري .. 

يوسف ضحك بصخب و تم خار من لبيت و الدقان باقي واقع : و صباااري الوليدة .. 

فتح ليها لباب واقف فيه و نطق : الوليدة ياك لاباس .. 

حادة ضربات فيه و دخلات مخلياه يزفر بالجهد و سد البا و تم تابعها كيسمع عليها : كااااين الباس اوليدي كاين .. 

يوسف زفر حاط يديه على جنابو و نطق : خير ان شاء الله اش كاين الوليدة ..

حادة جلسات كتضرب ففخاضها و نطقات بإستنكار : علاش ماشي مت مرتك لالة عايدة حطات عينيها على الزايغ د عمك تا خطفاتو لمراتو .. 

يوسف قطف فيها حواجبو عاطيها نضرة مزيج بين الصدمة و نوع من الغضب : الوليدة اش كتخوري .. باقي زايدا فيه .. 

حادة: والله يا ولد كرشي ما زدت عليها حرف .. راه مرات عمك صونات عليا علين تحماق كترعد .. جا هاشم قاليها عطيني الموافقة راه غنتزوج بعايدة مت منى مرات يوسف ..

يوسف تصدم .. زاد قطب حواجبو اكثر و نطق : الوليدة متأكدة من هاد الهضرة لي كتقولي .. 

حادة : على رقبتي اوليدي لا من عند مرت عمك لعندك راه هضرات معايا قبيلا و من لي قطعنا و انا دايخا و ما عارفا ما ندير واش نقولها ليك و نقولها لبنتها و لا اش ندير .. 

يوسف زفر بالجهد و دعك وسط جبينو بعقدة اصابعو و نطق  : اش هاد العبث .. هاد عمي ما لقا علامن يحط لعين …

حادة : ما ضلموشاي اوليدي الراجل كان شاد الطريق عمرو عرف شي وحدة على مرتو غا تا جات هاد السيدة .. و الراجل عيبو باين لا فتحات ليه هي الباب راه غيدخل .. تا باك الله يرحمو هاكدا كان .. 

يوسف تشوكا ما عرف ما يدير باقي ما قادرش يجزم واش كلام مو صحيح ولا لا ..رما عينو لطيليفونو لي كان فجيب السروال هزو و دوز ديك الساعة نمرة عمو بلاما يفكر .. 

حط الطيليفون على ودنو و ثواني و تفتح الخط و نطق هاشم : الو لعيم   .. 

يوسف بهداوة : الو العميم .. كي داير لاباس .. 

هاشم جاوبو ناشط : هاني الحمد الله هاد الساعة .. 

يوسف : لدوام .. اجي بصح الهضرة لي سمعت .. 

هاشم تبسم بجنب و نطق داير ما فراسو خبار : اشمن خبار اولد خويا .. 

يوسف زفر بالجهد  :  بغيتي تزوج بمت منى على مرتك !

هاشم ميل راسو و نطق ما ناكر تا حاجة : و مالها فيها شي عيب اولد خويا ..ياك غير لحلال .. لمرا وحدانية و بغيت نسترها .. 

يوسف غمض عينيه عاصرهم كيحاول يكالمي راسو : و ما بانت ليك ها نسيبتي فلبلان ..داير فيها سفير النواية الحسنة .. 

هاشم تنهد بملل : لعميم نهضرو فهادشي من بعد دابا عندي ما يدار .. دوز بخير .. 

و قطع عليه خلاه شاعل  ، شاف فداك الطيليفون و نطق بهمس : ولد القـ* ـبة.. 

و شاف فمو و نطق : دابا هادا ما يهربوش ليك .. 

لداخل ..منى حسات بيوسف تعطل عليها و هي نارها شاعلة .. بلعات ريقها مانعا رغبتها فأنها داعب نفسها بنفسها و تفك اسرها.. و ناضت لبسات عليها لبينوار دلاشوميز على اللحم و خرجات هاكداك  كتقلب عليه يدخل يطفي نارها .. 

تا كتلقاه واقف كيدوي فالطيليفون و مو جالسا قدامو .. تقدمات عندهم و نطقات برقة : خالتي .. ياك لاباس .. يوسف اش واقع .. 

يالله جا يوسف ينطق و هي تقاطعو حادة ناطقت بنبرة كلها سم و حقد : لا والو غا المصونة د مك .. خطفات الراجل بولادو و مرتو .. 

منى قطبات فيها حواجبها و نطقات : كيفاش اش كتقولي .. شكون هاد الراجل .. 

يوسف شاف فيها و تنهد ناطق : عمي هاشم .. 

منى خرجات فيه عينيها ناطقا بإندفاع : اويلي اشنو كتقولو .. مستحيل ماما اصلا تبغي تتزوج .. راه من شحال هادي كيجيو فيها الخطاب و ما كتبغيييش نهائيا .. 

حادة هزات فيها حاجبها بسخرية و تبسمات و نطقات مستغلة هاد الفرصة لي جاتها باش تدلها بمها : اوا هاهي بغات الالة و نهار بغات ما مشاتش بعيد .. لعبات غا قريب و خطفات الراجل من مرتو .. 

منى شافت فيها و نطقات بنوع من الإنفعال : نتي علاش كتهضري عليها هاكدا هاه ..

يوسف شاف فيها و نطق هو ايضا بنوع من الحدة : منى .. هبطي صوتك .. 

منى شافت فيه بعصبية و نطقات : واش ما سمعتيهاش اش كتقول .. 

يوسف بنفس الحدية : وراه ما كدباتش .. مك و عمي باغيين يتزوجو .. 

منى بلعات ريقها كتحرك راسها بالنفي و نطقات : مستحيل ماما دير حاجة بحال هادي .. 

منى بلعات ريقها كتحرك راسها بالنفي و نطقات : مستحيل ماما دير حاجة بحال هادي .. 

و هزات فيه راسها و نطقات و هي متأكدة من اش كتقول : ماما مستحيل تفكر تعاود تتزوج هي بفمها قالت ليل ما نجيبش عليك لي يضلمك .. 

حادة هزات فيها حاجبها و ضحكااات و نطقات : اوا لا بانت المعنى  لا فايدة فالتكرار .. نتي لي كنتي واقفا فطريقها هاهي زوجاتك .. و بقات وحدانية .. بغات لي يعمر عليها .. غا هو قلبات غا مع جنابها مسكينة عكزات تبعد .. 

منى الهضرة لي قالت حادة استفزاتها و فهماتها مزيان لاياش باغا توصل باغا توسخ سمعة مها بأي وجه كان :   حتارمي راسك و ما تهضريش على ماما بحال هاكدا .. 

يوسف خنزر فيها  و و ندافع نطق بحدة : اااااايه عرفي شكتخرجي مع فمك راك داويا مع مي .. 

منى شافت فيه و حتى هي دوات بحدة : ما سمعتيهاش اش كتقول كتحاول توسخ سمعة ماما بأي وجه كان .. 

يوسف زييير على فكو و نطق :  علاش سمعة مك ما .. 

سكت فآخر لحضة مانع نفسو يكمل ديك الهضرة لي كون خرجات من فمو كانت غتوقع كااارثة هاد الليلة .. ولكن منى قدرات تفهم داك الشي لي كان غادي يقول خرحات فيه عينيها بعدم تصديق و نطقات : عاااارف راسك اش كنتي غادي تقول.. هاااه ..!؟

يوسف زفر بنرفزة و أعصابو مشدودين لأبعد الحدود فهاد الساعة رجع باقي غا مع من و شاف فيها مخنزر و شاف فمو و نطق : الوليدة هبطي بحالك ترتاحي و خوي واسك من هادشي تا لغدا فالصباح و نشوفو اش غنديرو فهاد لحريرة  .. 

حادة وقفات و شافت فمنى و رجعات شافت فيه و نطقات : عافا وليدي غدا سيرو عند عايدة دويو معاها و ردو بيها عقلها تبعد من الراجل راه بمرتو و ولادو .. 

يوسف حرك راسو و نطق : صافي غا غيريها الوليدة .. 

حادة تمات غاديا خارجة : و تصبحو على خير اوليدي…  

و خرجات و سدات وراها الباب و هي نازلا مع دوك الدروج كتتبسم  بخبث و فرحانة لهادشي لي وقع حيت كولو غيكون لصالحها .. 

لفوق عند منى و يوسف .. غير خرجات حادة و هي منى تنطق : عاجبك هادشي ؟؟ عاجبك كيفاش مك كدوي فماما بهاد الطريقة ؟؟ 

يوسف عض على شفايفو بعصبية و دار لعندها :  غتعودي تحتارمي مي ولا ما غيجبك حال .. 

منى هزات فيه حاجبها و حطات يديها على جنابها و نطقات :  مادامها مكتحتارمش ماما ما غادياش نحتارمها .. 

يوسف قطب فيها حواجبو و قرب لعندها جاعر و نطق :عاودي اش قلتي .. 

منى بلعات ريقها واخا خافت منو ولكن ما بيناتش ليه : اش كيف سمعتي .. 

و دارت عاطياه بالضهر غاديا راجعا للبيت و قبلما دخل نطقات : سير شوفليك  فين تنعس هاد الليلة ما بغيتش نشوف وجهك .. 

و زدحات الباب و دخلات و سدات بالساروت مخليا الجنون يتناقزو ليه فوق راسو .. مشات تبعها يفتح لباب ساعا لقاها مسدودة .. ضرب فيها بالجهد تا قفزات هي من لداخل و نطق : منى حلي ربو هاد الباب ولا غنفرعو و ندخل نفرعك تا نتي .. 

منى هزات طيليفونها و شافت فالباب كيفاش صحيح و قرات الأمان : فرعو يالله اسيدي نشوفو انا ما حالاش .. 

وًدخلات لواتساب تصيفط لمها .. مخلياه على برا كيغلي بالأعصاب : واخا الالة منى كلاتة ترمتك هاد الليلة ما طلبتي غير الموجود  .. 

منى بقات كتصوني على عايدة شويا و هي تجاوبها .. 

منى بلهفة : الو ماما .. 

عايدة ردات عليها بنبرة نعسانة : منى بنتي ياك لاباس .. 

منى :  واش كنتي ناعسا .. 

عايدة كحات : اه ابنتي راني عيانة شويا .. 

منى تنهدات : الله يشافيك اماما ما يكون عندك باس .. واش بصح ديك الشي سمعت اماما .. 

عايدة بلعات ريقها : اشنو سمعتي ابنتي .. 

عايدة حسات بالقلب ديالها طاح بين رجليها بالخلعة والشيطان جاب ليها جميع انواع التوقعات الا داك الشي لي فعلا واقع :  اويلي اشنو قال .. 

منى خرجات عينبها فالباب فاش تحل من برا بالساروت و دخل يوسف صاعر و ناوي  على خزيت تا كدير ليه اشارة بصلعها انو بسكت و دارت المكبر للمكالمة  و نطقات : قال انكم غتزوجو .. 

عايدة شهقات بالجهد حاطا يدها على قلبها و نطقات :كيفااااش ؟؟؟ 

منى خرجات عينيها فيوسف باش يسكت و كملات :  هادشي لي قال هو .. ولكن انا ما تيقتوش عارفاك ما ديريهاش .. 

عايدة دغيا تجمعو الدموع فعينيها حيت كانت مضرورة من هاد الموضوع بزاااف : والله ابنتي انا ما كنعرفو الا من خلالكم نتوما و هو من لي تزوجتو  نتي و يوسف و هو ديما كيتبعني و كيتعرض ليا .. و هادي غير شي يومين جا لعندي تا لدار بدا كيدق بغا يدير ليا الشوهة تا حليت عليه .. غير حلبت لباب و هو يدفعو و دخل بغا كاع بتعدا عليا حيت ما بغيتوش .. 

منى خرجات عينيها فيوسف لي كان قدامها  و نطقات : اويلي هادا واش تسطا .. واش عند بالو ما كاين لي يردعو .. 

عايدة بدات كتبكي بحرقة كانت محتاجة لمن تعاود : كيهددني مرارا و تكرارا انه غيشوهني و غيحط عليا الباطل حيت عارفني مرا وحدانية ولي قالها الناس غيتيقوها .. و دابا خارج ليا بهاد الزواج من الجنب .. انا ما بغيت زواج انا بغيت غير يبعد عليا كرهني فحياتي .. 

منى دمعو عويناتها و قلبها تقبط على مها : شوفي اماما ما تخافيش انا معاك  و هاد السيد لا زاد فيه كاين المخزن يربيه .. 

عايدة بقات غير كتبكي و تفش فقلبها و منى كطبطب عليها و تواسيها .. تا قطعات معاها و هزات راسها فيوسف و نطقات : شتي اش قلت ليك ماما مستحيل دير حاجة بحال هادي .. مستحيل تشوف فراجل مزوج و مسحيل ااصلا تشوف فراجل كيفما بغا يكون .. 

يوسف زفررر بالجهد و نطق : انا غنتفاهم مع داك السلكوط دعمي .. و غدا فالصباح انديك شوفي مك راه كتبان مريضة .. 

منى كتمسح دموعها : بسيف ما تمرض مع هاد لمريض هادا .. والله و ما جمع راسو تا نديه لبوليس يالله ما كايناش السيبة فلبلاد  .. 

يوسف تنهد و قرب منها ماد يدو يمسح دموعها و هي تبعد منو بنفوز : زول يدك مني ايوسف ما تقيصنيش الله يرحم باك .. 

يوسف خنزر فيها .. و كشر على نيابو معصبب.. ما حسش براسو تا طبق قبضة يدو على عنقها مكرازيها مع الحيط تا غوتات بالجهد مخلوعة و نطق و عينيه الحادين فعينيها لي موسعاهم  : مال عدو ربك باغا طلعي ليا فوق كري بهاد لفشوش .. 

منى زيرات على فكها كتدفع فيه حيت ما كانش مزير ليها على عنقها و نطقات : زووول يدك مني .. بعد عليا ما كتحتارمش ليا ماما ما عندي ما ندير بيك .. 

و هي كتحاول تتفك منو بدا حزام البينوار كيتحل تدريجيا تا تفتح داك البينوار كااامل و بانو مفاثنها  و هي باقي كتحاول تتجار معاه  باش يفلتها فالوقت لي هو كيف العادة احتكاكها بيه بديك الطريقة خلاتو يعض على شفايفر … 

بلاما يحس زاد لعندها اكثر و قبط يد من يديها هزها ليها فوق راسها و حاط جبينو على جبينها مخلي انفاسهم تتخالط فداك الجو المكهرب المشحون بالغضب الممزوج بالشهوة لا منو ولا منها .. 

حط شفايفو على شفايفها كاتم صوتها و و بعد يدو من على عنقها باش يشد بيها يدها الثانية مطلعاها ليها فوق راسها و منهامك فتقبيلها بشغف و شبق سرعنما حتى هي نساجمات معاه فديك القبلة الساخنة العنيفة موعا ما و كأنهم كيعبرو عن غضبهم انجاه بعضياتهم من خلاها .. 

فواحد اللحضة جات شفتو التحتانية بين سنانها و هي تعض عليه مسببا ليه الم كبير تا بعد شفايفو من شفايفها و مو مخنزر فيها و نطق :  قاسك جدك الصعر البرهوشة ولا مال عدو ربك .. 

منى عضات غلى شفايفها و نطقات بصوت شبقي و هي كتتلوا و تزييير ففخاضها مع بعضياتهم : باش تتعلم تحترم ماما مرة اخرى .. 

يوسف زير على فكر رجع هجم على شفايفها بقبلة اخرى مبعثرها بيها و مخليها تهيييج اكثر و ما اكتفاش بهاد الشي … هبط بيدو كيعبث فأنوثتها مخليها تقلب عينيها و تغمضهم .. ما حبس تا فضت شهوتها على اصابعه مخلياه يتبسم بجنب و شاف فيها عاضا على شفايفها و كابلع فريقيها و عينيها نايمين من فرط النشوة لي حسات بيها  .. 

شدها من دراعها جرها لعندو بحال شي بوبية فيدو و قلبها تا عطاتو بالضهر و نصل ليها لبينوار لاحو فالأرض .. و دفعها جات فوق النامسية على كرشها و هي كتغوت بطريقة مقححح بنة مخليا عقلو يطيير ..  نصل تيشورت لي كان لابس و هبط عليها و هي هاكدات شعرها الطريل الأسود متناثر جنبها و قوام جسمها المثير الأبيض كولو قدام عينبه مولد فيه رغبة غريبة فأنه يغير لونو من ناصع لبياض لبالغ لإحمرار … 

عض على شفايفو و قبطها  من شعرها تا رفع ليها راسها و يدو كتعبث فمأخرتها مخليها تتأوه و تتلوا بطريقة عذبة .. قوام مأخرتها الهلامي ثارو بزااف .. هز يدو تا لفوق  و نزل عليها بشحطة تا تأوهات بالجهد كتعض على شفايفها و قرب لودنها كثر و نطق بخشونة مخلي نبرة صوتو الرجولية المفعمة بالشهوة تزيد تهيجها اكثر: تعاودي تهزي صوتك عليا ممم .. 

منى عضات على شفايفها و هي فديك الوضعية فقمة إثارتها و نطقات بصوت ناعم محركة راسها بالإجاب : ممم انعاود .. 

يوسف زاد زير على شعرها جابدها لعندو و نزل على مأخرتها بشحطة اقوى من لولا مخليها  تصررررخ بنشوة و الغريب فالأمر انو حسات بإثارة و نشوة اكثر ، رجع نطق بنفس الخشونة غير هاد المرة كان مزير على فكر : تنعاودي تهزي صوتك عليا .. 

منى زااادت عضات على شفايفها محركة راسها بالإجاب و نطقات : ممممم .. 

يوسف تبسم و هو عاض على شفايو و زاد صفعها مرة ثااانية مستمتع بآهااتها على قدما هي مسمتعا بدوك الشحطات لي شحالما زادو قواو كتستحملهم و تستمتع بيهم اكثررر.. 

طل على مأخرتها لي رجعات حمرااا و صبانو ديديه لكبااار مصورين فيها زمجهر برجولية  و نطق بهمس سااااخن  : عجبك .. مممم ؟

منى قلبات عينيها و انه بابزيرها جاي و نطقات : بزاااف .. زيييد .. زيييد ما تحبسش .. 

يوسف تبسم بنشوة تا بانو انيابو المدببة  و زاد عطاها ما بغات بصفعة ثانية و أخيرة و اقواهم مخليها تصرخ من ديك النشوة المؤلمة لي سرات فجسدها كامل ..

فك يدو من شعرها مخليها دور لعندو غير براسها و هي كتشوف فيه بشبق و تبع فريقها .. هزات رجيلاتها الصغيورين لحميمرين لي كان دايرا فأصابعهم خواتم رقاق و مزيناهم بخلخال و بدات كتحكهم  ليه على حجرو المنتصب و هو كيشوف و كيزفر بنشرة .. حط يدو على رجيلاتها كيتحسسهم كيفاش رطبين عطيها نوع من الدغدغة مخليها تتبسم و هي باقي كدير نفس العملية متعمدة تهيجو بديك الطريقة .. باغاه هايج لأبعد الحدود .. 

فلحضة ما عقلاتش على راسها الا و هي كتقلب فعينيها من فرط النشوة و هو وسطها حاسا بيه كيوصل لأعمق نقطة فرحمها مخليها توصل لمتعتها مرة اخرى بطريقة احسن الأخرى حيت هاد المرة ماشي بيدو .. بل على برجولتو و فحولتو مخلي عينيها يدمعو و تضحك فنفس الوقت .. تطلب عفوه و رحمتو تارة و تارة تطلبو يزيييدها و يفوووصي عليها .. 

ولا كانت حادة نزلات فرحانة حيت عكرات مزاجهم و حرماتها  عليهم فهوما نعسو فحضن بعضياتهم  ضاربين كل خططها فعرض الحائط .. 

صباح جديد .. فتحات منى عويناتها على لمسات يديه لي طالت رقبتها مرورا بكثفها وصلا لنهديها .. مخليها تتبسم و ترمش بعويناتها الواسعين لي منفوخين بالنعاس و نطقات بنعومة : صباح الخير احبيب ديالي .. 

يوسف تبسم و هو علض على شفافو و هجم على شفايفها الكرزية بقبلة بجغهم ليها و بعد ناطق بخشونة : صباح لحـ *وا هادا الكبدبد .. 

منى ضحكات بخفة و حاوطات عنقو بيديها و نطقات بنعومة و نوع من الدلع و الأنوثة : واش نت ما كتشبعش .. 

يوسف ضحك و حط يدو الضخمة على مأخرتها و نطق : كاين شي حد كيشبع من لحـ وا الكبدبد .. ممم 

منى ضحكات تا تغمضو عينيها و نطقات : نوض دابا ناخدو دوش و نوجدو راسنا باش نمشيو عند ماما صافي .. 

يوسف حرك  راسو بالإجاب وضغط اكثر على مأخرتها تا طلقتت ديك “ااح” بصوت كولو انوثة كيدوب و نطق بخبث :  طابت ليك الكبدبد … 

منى حركات راسها بآه كضحك : طيبتبها ليا نت .. 

يوسف وسع ابتاسمو اكثر و نطق : نتي ستحليتيها و عجبك الحال .. 

منى ميلات راسها لجنب رافعا كثفها معاه بنوع من الدلع و الغنج و نطقات : كلشي معاك زوين احبيب ديالي .. 

يوسف تبسم ابتسامة رجولية و هو كيناضرها بشوفات دافيين كلهم حب كان عاشق ليها لكل تفاصيلها ، صمها لصدرو مزيرر عليها و هي كضحك .. 

شويا ناضو  خداو دوش بجوج و خوج هو لول فاش سالا و خلاها تكمل روتينها ديال الحمام لي كيكون طويل شويا ما بين شعرها و لحمها و عنايتها الكاملة بنفسها و نضافتها الحميقة.. 

خرجات لاويا عليها الفوطة لقاتو كيدوي فطيليفون  ..تبسمات و مشات بدات كتنشف فشعرها هو الأول .. عاد  دهنات لحمها ب بدي لوشن خفيف بريحة الفاني .. و رشات سبراي بادي ديالو بنفس الريحة باش ما تزولش .. عاد لبسات عليها دوبياس .. و مشات كتقلب بين عباياتها لي اغلبهم كانو فألوان غامقين و عراض .. 

لبسات عليها و قادات شالها و دارت ميكاب خفيف .. و تمات خارجا عندو لقاتو خرج جاب لفطور من برا  و حطو فوق الطبلة .. فطرات هي وياه فجو زوين كيتبادلو اطراف الحديث و كأنهم ما عمر تخاصمو .. 

سالاو و تمو نازين مع الدروج و هي تفتح حادة الباب لابسا عليها و مقادا حالتها .. 

شاف فيها يوسف بإستغراب :  الوليدة صباح الخير فين غاديا .. 

حادة قادات صاكها قدامها و نطقات مبتاسمة بكل ثقة  :  صباح الخير الولدي .. غاديا معاكم نردو لسيدة عقلها لا هي بغات تبعد على عمك .. 

منى خنزرات فيها و نطقات بإندفاع قبل ما ينطق يوسف : و علاش بالسلامة غتردي ليها عقلها مالها هي لي تابعاه ؟؟ 

يوسف شاف فمنى عاطيها نضرة خلاتها تسكت قالبا وجها و دار لعند مو و نطق : الوليدة دخلي صباح الله نعلي الشيطان السيدة براسها ما عارفا لا زواج لا هادي لا هاديك .. راه غا عمي لي طار ليه لفريخ .. 

حادة هزات فيه حاجبها و نطقات : و ما طار ليه لفريخ تا بانت هاد خيتي قدامو .. 

منى ما حدها هي كدوي ليها على مها هكدا و هي كتكرها : ما عندنا ما نديرو ليكم لا كان السيد ماشي راجل .. المهم انا ماما صافية دهب ..

حادة ضحكات بإستهزاء و نطقات : لالا باينا صافيا دهب ابنتي .. 

يوسف زييير على فكوو و بدا كيتعصب :الوليدة دخلي فيحالتك  انا غنتكلف بكلشي .. 

حادة مصمصات الحامض ما عاجبها حال و نطقات : اوا لي بان ليك اوليدي نت تعرف لأهم هو تردر لسيدة عقلها تبعد من الراجل راه مزوج .. 

كانت مصرة تدل منى بنها  و تحرقها مخليا دمها يفور باغا تشوفها مندافعة عليها و منى عطاتها داك الشي لي بغات .. ولكن يوسف تدخل في آخر لخضة فبل ما دير منى حتى شي حركة حط يدو على فمها مسكتها و شال حركتها و دار لعند مو ناطق بشيء من الحدة : الصباح الله الوليدة دخلي بحالك .. 

حادة هزات كثفها و تمات داخلا : وا لي قال كلمة حق فهاد الوقت كيرجع خايب .. 

منى خرجات عينيها فيوسف لي كان مانعها تدوي و هو نطق بتحذير : انحيد يدي وياك تنطقي بشي حرف غتنعلي الشيطان خلينا نمشيو نفكو هاد لحريرة .. 

و حيد يدو علو فمها و هي مباشرة ندافعات :واش ما سمعتيهاش كي كتهضر على ماما .. بحالا ماما مرا ما مزياناش .. 

يوسف تنهد و حاوط خدودها براحة يديه و نطق بهداوة :ما غديريش راسك فراس مرا كبيرة امنى كتبقا مي حاولي ديري ودن ميكة و انا غنسالي هادشي غنجي ندوي معاها صافي .. 

منى دورا عينها من عينيه مانعا دموعها يدوزو و نطقات بصوت باح : صافي .. 

يوسف تبسم و طبع قبلة دافية على جبينها و شد فيدها و خرجو انسومبل لطوموبيلتو .. ركبات هي و بدات كتسد  الصمطة و حتى هو ركب و نطق قبلما يديماري الطوموبيل : اندوزو لمرجان نتقداو شي حاجات للوالدة .. 

منى شافت فيه كتمش بعويناتها و نطقات :ولكن ماما كتحرج فاش كدخل عليها داك الشي كامل و ما كتبغيش .. هي كتقدر تصرف على راسها و راه خدامة و مخدما معاها الناس .. 

يوسف ضحك مقلع و نطق : ما قلتلش العكس د هادشي ولكن من الصواب ما ندخلش عند نسيبتي بيديا خاويين سيغتو هادي مدة ما مشيتي عندها .. 

منى تبسمات و نطقات : صافي اسيدي .. 

شدات ليه يديو و قربات تكات على دراعو كتتنهد براااحة حاسا بحالا فعلا يوسف هو داك العوض د الخير لي رسلو ليها ربي من بعدما كانت حياتها كلها و هي حاسا براسها يتيمة .. مع يوسف مشا داك الإحساس باليتم فمرا .. 

مشاو تقداو داك الشي لي كانو باغيين و يوسف ما قصرش ما خلا خضرة ما خلا ديسير ما خلا البان و اجبان  المهم ما خلا ما دا ..  و هادي وحدة من طبايعو انه ما كيرضى يدخل على حد بيديه خاويين … حيت من طبعو كريم بزااف 

شدو الطريق لدار عايدة ..لي ما كانتش بعيدة بزاف غير شي 30 دقيقة بالطوموبيل .. هبط يوسف و هز فيدو داك الشي كامل لي جابو ما خلا منى تهز والو من غير صاكها د اليد .. 

وصلو قدام باب الدار و بدات منى كدق  و كتنطق بحال شي درية صغيرة : ماما حلي هادي انا جيت .. 

ما تسناوش بزاف تا حلات ليهم عايدة لي غير شافو وجها عرفو انها مريضة بزااف .. حيت كان وجها صفرر وتحت عينيها زرق  و شفايفها مجرحين و مقددين وكيتقشرو .. على غير عادتها موالفا ديمل كتكون منورة كي الوردة .. 

منى غير شافتها تلاشات ابتسامتها و نطقات  بصدمة : ماما .. 

و قربات لعندو طارت عليها بتعنيقة و هي باقي مصدوومة ما قادراش تيق عمر شافت مها واصلا لهاد الحالة : ماما مالك  رجعتي هاكدا .. ياك لاباس اماما

عايدة تبسمات بعياء و نطقات : دخلو من  لباب بعدا ابنتي دخلو .. 

و بعدات عليها مسلما على يوسف باليد : مرحبا بيكم .. ما كانش عليك تعدب راسك والله .. 

يوسف تبسم و حدر عينبه منها بإحترام و نطق : شي حاجة بسيطة و صافي الالك عايدة .. كي بقيتي بعدا مزيانة .. 

عايدة حركات راسها بالإجاب و نطقات : شويا الحمد الله .. 

و شافت فمنى لي عويناتها دامعين على حالتها و هي تتنهد و قربات منها ثاني عنقاتها و نطقات : مل ديريش فبالك ابنتي عافاك هادشي علاش ما بغيتش نعمر ليك راسك بهادشي ديالي .. 

سد يوسف الباب و دخل ديك التقدية حطها فالكوزينة .. و تبعهم لصالون لقا منى غير كتبكي و عايدة لي مريضة كتواسي فيها .. 

حنحن برجولية و نطق : لالة عايدة .. ياك لاباس اش موصلك لهاد الحالة ؟ واش عمي هاشم .. !؟

عايدة تنهدات كتقاد الشال من فوق راسها و نطقات : مادام هو لي بدا اذن ما بقا ما يتخبا .. انا اسي يوسف من نهار تزوجتي ببنتي و ديتيها لعندك و هو ديما كيتبعني سوا لصالون سوا لهنا لدار و فأيام العرس كان جاب نمرتي منعرف منين و بدا كيصيف ليا ميساجات فشي شكل انا فالأول ما بغيتش نضلمو ولكن من بعد السيد ما بغاش يحشم بقا غادي و كيزيد فيه كيتعرض ليا كل نهار .. و فتالي بدا كيهددني انه يشوهني لما قبلتش نكون معاه .. و انا طبعا ما قبلتش .. انا اصلا محيدا الرجال من حساباتي ما باغا لا نتزوج لا والو انا عندي بنتي باراكا عليا .. 

سكتات شويا بالعا ريقها فاش حسات براسها غاديا تبكي .. بقات ساكتة تا حسات براسها مزيانة عاد كملات : انا بنتي كافياني و ما ناوياش نتزوج لا هاد العام لا لعام الجاي .. و هاد السيد خرج ليا فعودي و مرضني غير هادي 3 يام جاي متهجم عليا لدار كيغوت تا فتحت ليه الباب ..  فاش فتحتها دفعني و دخل و بدا كيهدد فيا و تهجم عليا .. ولكن انا ماشي ساهلا ليه .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب كيسمع ليها و نطق بهداوة : لالة  عايدة انا غنتكلف بهاد الموضوع و عمي عمرو غيدور بجيهتك مزال .. 

عايدة حركات راسها بالإجاب و نطقات : لا رجع  بان فطريقي غندعيه .. حيت صبرت ليه بزاف .. 

يوسف تنهد محرك راسو بتفهم و نطق : ما يحتاجش انا غتكلف بيه .. 

عايدة بقات سااكتة و كتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم .. حسات بيدين منى تحطات على يدها و هي تشوف فيها و تبسمات ابتسامة دابلة و حزينة .. و نطقات : ما ديريش فبالك ابنتي دابا نرجع مزيانة .. 

منى حطات راسها على كثفها و دموعها كيدوزو و بقات غير ساكتا .. بقات فيها مها بزااف حيت عارفا ورا هاد الخلعة ممكن تمرض كثر .. 

ناض وقف يوسف بشموخ و نطق برجولية : لالة حادة عتابري هاد الموضوع تحل و عمر عمي غيدور بجهتك .. يالله هاهي منى معاك هاد النهار تا نسالي و نحي ليها .. 

 عايدة طلقات من يد منى و وقفات ناطقة:  جلس نديرو غير كاس د أتاي عافاك .. 

يوسف تبسم منزل راسو بإحترام و نطق : مرة اخرى ما ان شاء الله.. غير رتاحي و ما يكون غير الخير .. 

عايدة تبسمات ابتسامة صغيرة و نطقات : الله يكثر خيرك شكرا بزااف .. 

يوسف هز براسو و تم خارج من تماك بانت ليه منى كتشوف فيه تبسم كليها و غنمزها فغفلة من عايدة  مخليها تتبسم ..عاد فتح الباب و خرج ..

هبط هز طوموبيلتو و زاد مكسيري ديريكت قاصد المحال ديال عمو كيقلب عليه لقا غير ولدو لكبير مقابل .. 

سلم عليه و نطق : عمي ما جاش ؟

الولد : ما عرفتش انا لبارح قال ليا سير للماحال .. هو غتلقاه فالمحال لكبير  حيت هاد النهار كيكون فيه الراواج .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و خرج تاني هز طوموبيلتو و قصد المحال الثاني لي كان كبر بزاااف من هادا .. و كيف قال ليه ولدو لقاه تماك المحل عاامر… 

وقف يوسف غير فالباب و نطق مناديه بخشونة : هاشم .. 

هاشم عز راسو فيه و تبسم و دار ليه اشارة بيدو زعما هانا جاي .. و ديك الشي لي كان .. بقا يوسف واقف كيتسناه واحد 10 دقايق تا تم خارج العندو مبتاسم و نطق : لعميم .. زيد ندخلو لبيرو لداخل .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و تمو داخلين للبيرو ديالو .. جلسو و هاشم نطق : لاباس عليك الولد خويا .. 

يوسف هز براسو بهداوة و نطق : الحمد الله العميم .. 

هاشم ضيق فيه عينيه مبتاسم ابتسامة لعوبة و نطق :  اوا الحمد الله .. ياك لاباس العميم .. 

يوسف طول فيه الشوفة و نطق : عمي لي نطولو معاك نقصرو هاد الدخول و لخروج فالهضرة ما غنديش معاك .. نسيبتي غتعطيها التيساع ولا غنخرجو لعيب .. 

هاشم بلع ريقو و ابتسامتى تلاشات و نطق : الله اولد خويا اش وصلنا لشي عيب .. انا بغيت غير لحلال .. هاديك السيدة وحدانية انا عجباتني باغي نقرا فيها حسنة .. 

يوسف :  عطا الله ليتيمات لي تقرا فيهم حسنة .. ما بانت ليك غا نسيبتي الشريف .. 

هاشم : القلب ما كيشاورش اولد خويا .. 

يوسف زفر بالجهد و نطق : خاص يشاورك فهادي اسي هاشم عاديك  السيدة نسيبتي .. و نت كنتي كدور بيها ولا مكملها و مجملها داخل عليها تا لدار باغي تعدا ليها .. واش تسطيتي ؟؟ السيدة مرضات بالخلعة .. 

هاشم بقا ساكت شويا كيدور الهضرة فراسو فالأخير نطق : نت عارفني كيفاش داير اولد خويا .. كون ما شتش السيدة عاجبها الحال ما غندورش بيها …  العرس كامل و انا فين ما يجي وجهي مع وجها كضحك ليا .. و انا راجل و هي مرا زوينة .. و القلب ما كيشاورش .. 

يوسف ضرب على البيرو ديالو بجهالة و نطق :  شوف العمي .. انا ماشي حما ر ديالك تسرحني .. السيدة كون كان علجبها الحال ما غنمشيوش نلقاوها فديك الحالة ميتا و هي واقفة ..  راك عمي و راني عارفك ما غدوزهاش عليا لا باغي تلعب سير لعب فالتيساع شغلك هاداك .. 

هاشم بلع ريقو و زييير على قبضة يدو و نطق : انا ما باغيش نلعب انا باغي لحلال .. انا باغي ديك السيدة .. 

يوسف دوز يدو على وجهو كيحاول يكالمي راسو و نطق : العميم باقي لدابا محضر عقلي معاك … ديك السيدة غتبعد منها … ولا اقسم بالله اعمي تا غنخرجو للعيب … 

هاشم شاف فيه ببرودة و نطق : انا دايرها فراسي و ما غنمشي تا نديها نت ماشي والي امرها .. كاين خوها هو لي غيحكم .. نت خرج هاد السوق .. 

يوسف وقف و شاف فيه و نطق : لا قبلات بيك لا هي لا خوها جي عندي انا نزوجها ليك .. ولا سميتك رجع سير ليها لدار و لا دور بساحتها .. يالله دابا دوز بخير .. 

خرج صاعر و معصب .. مخلي وراه هاشم ماشي اقل منو .. كان لي كان ليه نشاط تقلب  كلشييي .. زيير على فكو بلغدايد و ضرب يدو مع البيرو صااعر و نطق : بربي  تا نخرج عليك اعايدة.. بربي تا نشوهك لما كنتيش ليا .. 

داز الوقت و طاح الضلام .. كانت منى كتلبس عليها و كتسنا يوسف حيت علمها انه جاي .. تا شويا سمعت طيليفونها كيصوني كان هو .. جاوباتو  قالها تنزل عندو و قطعات..  

قربات عند عايدة كتسلم عليها و نطقات : تهلاي فراسك اماما و الا عاود داك الكـ لب  قرب ليك قوليها ليا صافي .. 

عايدة تنهدات معنقاها و نطقات : ما سخيتش بيك ابنتي عمرتي عليا هاد النهار .. عافاك ما تغبريش عليا .. 

منى تنهدات مبادلاها داك العناق بحرارة و نطقات : ما تخافيش اماما انبقا ديما نرغب يوسف يجيبني لعندك .. 

تفارقات معاها و تمات نازلة لعندو ركبات و سلمات عليه و نهارت بلبكا بقهر على حالة مها مخلياه يتنهد بضيق ما كيحمل يشوفها هاكدا حزينة و منهارة … 

وقف الطوموبيل و قرب ليها معنقها و نطق بنبرة رجولية هادية : شششش صافي ما تبكيش الدنيا ديالي صافي دموعك غاليين و ماماك غترجع مزيانة ما تخافيش انا دويت مع عمي و ما غيرجعش يدور بساحتها .. 

منى بنبرة كلها قهر :  زعم عليها حيت ما عندهاش لي يدافع عليها حيت شافها وحدانية و لي جا كيحكر عليها .. حيت بحالي حتى هي ما عندهاش باها  حيت ختارتني انا عليهم .. و بسبابي تبراو  فيها حيت ختارت تولدني و ما تطيحنيش ..  

يوسف تنهد بضيق ضامها لصدرو اكثر حيت كتدور و ترجع لنفس النقطة انها كتحس براسها يتيمة و هو هادشي لي كقت لو حيت ما باغيهاش تحس بداك الإحساس حيت كيحس براسو مقصر من جهتها :  شششش انا معاكم دابا ..  تا حد ما غيقرب ليكم لا نتي لا ماماك … 

و بعد عليها محاوط وجناتها بكفوفو و نطق :   غنعاودها ليك مرة اخرى نتي ماشي يتيمة .. عندك انا …  

منى حركات راسها و الإجاب و رجعات دفنات وجها فصدرو كتبكي و نطقات : كنبغيك بزاااف ايوسف .. كنبغيك بزااف .. 

يوسف تبسم و دخل على قلبو كلامها بحال شي سهم اصابو و فبلاصة ما يقت لو خلاه يزيد ينبض بالحياة بالجهد : حتى انا كنمو ت عليك نتي الدنيا ديالي كاملا .. 

بقاو هاكداك هو كيطبطب عليها بحنان تا تهدنات شويا عاد كنلو طريقهم راجعين لدارهم ..  مكملين ليلتهم لي كانت كلها حنان .. مخليها تطير فالسما و تنسا هادشي كامل الخايب لي حسات بيه … 

ولكن عايدة كان عاد بدا كابوسها فعليا.. كانت كلها كترعد و كتبكي و هي كتقرا ميساجاتو لي كلهم تهديدات .. و طيليفونها ما بغاش يحبس من الصونيط نهائيا .. بحالا السيد جهل عليها .. 

حطات الطيليفون من يديها و هي داخلا فحالة هلع ..  حطات يديها على ودنيها ما باغا تسمع حتى شي صوت كافيها دوك الأصوات لي بداخلها كافيها الماضي لي مع كل عترة فحياتها كيتحيا عليها .. ما بقاتش قادرا على حتى شي  عترة اخرى فحياتها من بعدما اخيرا حسات بالإستقرار .. 

دازو ليام و بالضبط داز شهر … و هاشم ميساجاتو لعايدة بداو كيقلو تدريجيا .. مخليها اخيرا تحس بشويا د الأمان و تخرج من دارها لخدمتها .. وقفات قدام لمراية كتقاد شالها و قادات شويا ديال لونتيسين تحت عينيها و حمرات حنيكاتها و شفايفها و كحلات عينيها محاولا تداري داك التعب لي فوجها ملازمها هاد الأيام كاملا ناهيك عن وزنها لي نقص .. 

هزات صاكها و تمات خارجة من الدار ديالها.. غافلة على عين العساس لي غير دازت من حداه و بعدت شويا .. جبد طيليفونو صونا على نمرتو و نطق : الو السي هاشم السيدة لي وصيتيني نحضيها ليك راه خرجات من الدار .. 

هاشم تبسم بجنب و نطق : مزياااان .. صافي بقا على القرص و تا دوز عندي للمحل خود البركة ديالك .. 

العساس بفرح : الله يكتر خيرك اسي هاشم .. 

قطع معاه و هو فرحان كيضحك حيت ضمن واحد الرزق .. ولكن على حسابمن على حساب مرا وحدانية ضعيفة !

عند هاشم .. غير قطع معاه خرج ديك الساعة ديمارا الطوموبيل مسارع الزمن باش يوصل قبل منها لديك لبلاصك الخاوية لي كتختاصر فيها الطريق باش توصل على رجليها للمحل ديالها ..

مسافة الطريق و وقف تماك فواحد الجهة تحت واحد جوج شجرات ديال الزيتون و بقا مخبع تماك .. ما كاملاش حتى 5  دقايق حتى كتبان ليه جايا هازا صاكها فوق كثفها و ساهية و كترمي لخطوة غير بشويا و كأنها كتجر فرجليها ماشي كتمشا عليهم .. 

وصلات حدا الطوموبيل و ما نتابهاتش ليها اصلا من سهوتها مخلياه يستغل الوضع مزيان .. فتح باب الطوموبيل و نزل تابعها بالزربة شدها من دراعها بعنف و جرها لعندو و نطق : هااا عييتي ما تخباي فلخر خرجتي من الغار ديالك اعايدة .. 

عايدة خرحات فيه عينيها بخلع و كلها رجعات كترعد و نطقات بعدم تصديق : نت !!؟ 

هاشم بتاسم بشر كاشف على نيابو و نطق : هو هادا .. ما توحشتينيش امراتي المستقبلية الزوينة .. 

عايدة كرمات راسها بلا حاسا براسها كتتسحب للجحيم و طرافها كيبردو عليها و كلها كتفشل و نطقات قبلما طيح تغيب بين يديه : بعد مني .. بعد مـ…

شدها بين يديه فاش طاحت عليه مخرج فيها عينيها قلبو تفزع عليها : عايدة .. عاايدة حيلي عينيك .. عاايدة 

لا من مجيب كانت مغيبة من كثرة التوتر و الخلعة و الرعب لي عيشها فيهم هاد الأيام ..  هزها بين يديه مرخية و دارها فالطوموبيل و هبط هز تا صاكها لي طاح ليها ..و دخل و ديما ديريكت غادي لـ … 

مسافة الطريق ووصل قدام وحدة من الديور لي عندو .. نزل و حل لباب من جهتها و نزلها مخلي صاكها و طيليفونها فالطوموبيل ..  هزاها فوق كثفو بحكم كانت بنيتو الجسمانية ضخمة شيئًا ما و صحيح .. و هي خفيفة و وزنها ما ثقيلس .. 

فتح باب الدار و دخلها ديرك لبيت النعاس حطها من فوق الناموسية و بقا كيشوف فيها حاير ما عارف ما يدير .. غير كيشوف فيها .. 

بلع ريقو و تبخرات حيرتو فاش شاف انو شعرها تكشف و الشال هبط ليها فاش كان هازها .. تنهد و قرب منها ردو ليها فوق  راسها و هز طيليفونو دوز النمرة دواحد الفرملي معرفة ديالو : الو .. سي براهيم 

الفرملي : الو وي سي هاشم لاباس .. 

هاشم دوز يدو على وجهو كيشوف فيها و نطق دون مقدمات : الحمد الله .. شوف دوز عندي لدار ديال الأندلس .. عندي واحد السيدة مغيبة هنا صافي .. 

الفرملي : الا عفيني اسي هاشم ما عنديش كي ندير .. 

هاشم : شوف ما نعقلش عليك .. كنصوفيك فاش تحتاجني دابا جي صوفيني … 

الفرملي تنهد و نطق بقلة حيلة : صافي واخا واحد ل 20 دقيقة و هانا معاك 

هاشم قطع عليه و لاح الطيليفون قدامها و ميل راسو كيحقق فملامحها مستغل انها مغيبة .. قرب منها جالس على ركابيه فالأرض و كيشوف فملامحها بخشوع .. و قلبو كيدق بالجهد .. 

حط اطراف اصابعو على وجنتها كيتحسسها بهدوء و تبسم ابتسامة رجولية خفيفة و زاد قرب منها اكثر فاش لفت انتباهو عطرها لي كان مميز ..  ريحتها بحال فصل الربيع دافية بحال ديك الشميسة الدافية لي كتبدا ورا الشتا البارد .. 

ادمنها فديك اللحضة و هو عاطي لنفسو كل الحق فأنه يقرب منها و يزول ليها الشال و يشم ريحة شعرها البني .. زفر الهوا شهون من نيفو حل عينيه كيمتع نضرو بفثنة ملامحها و هي بعمر الجنة انثى متكاملة متفجرة بالأنوثة و  ناضجة .. رضات رجولة واحد فالسن ديالو ..  

تنهد بالجهد فاش قاطع جلسة تأملو فيها و تقربو منها صوت الدقان .. وقف بالزربة قاد ليها الشال على شعرها ساترو .. و مشا حل لباب لقا ابراهيم الفرملي لي وصاه يجي .. 

دخل هو وياه ما خلاهش بوحدو معاها .. فحصها ابراهيم لقا عندها السكار طايح و الطونسيون طالع ليها شويا .. غطاها واحد الحقنة ..و ناض شاف فهاشم و نطق : ايكون عندها بوصفير هو لي كيدير هاد الأعراض .. انا عطيتها دوا ولكن خاصها دوا لعرب .. 

هاشم حرك واسو بالإجاب و نطق بعد شويا د التفكير : تقدر تعطيها شي برا تبقا ناعسة .. 

ابراهيم عض على باطن حنكو و نطق : شوف انا غندير معاك بلان غنعطيها هاد لبرا ولكن اقسم بآيات الرحمان و توقع ليها شي حاجة و تجبد سميتي تا نخرج عليك ا هاشم .. 

هاشم خنزر فيه : تا مالك غتعطيها السم عطيها غا مهدىء تبقا ناعسا واحد 4 د السوايع … 

ابراهيم : اللهم اني قد بلغت .. فاش تفيق عطيها ما تاكل راه غتفيق فاشلة .. 

هاشم حرك راسو بالإجاب و ابراهيم جبد من لكارطابل د الخدمة ديالو برا كيكون هازها معاه فبحال هاد الحالات بحكم هو ممرض كيقدم هاد الخدمات ديال الفحص فالدار .. و دقها ليها .. 

و شاف فهاشم و نطق : هاهي غتبقا تاعسة دابا .. 

هاشم جبد بزطامو و جبد منو 600 درهم و عطاها ليه و نطق : صافي يالله غيرها .. ما شتيني ما شتك 

في الجهة ثانية .. كانت راجعة هي وياه فالطوموبيل و فيديها لبرا ديال الفيزا .. شافت فيه و الحماس ممزوج بالخلعة باينا فيها فعينيها : و عافااااك ايوسف خليني نفتحهااا .. 

يوسف شاف فيها و هو مبتاسم و رجع شاف فالطريق قدامو و نطق : خلي تا لدار باش لا خرجات ليك الفيزا نحـ*يك بالفرحة ولا ما خرجاتش ليك نحـ*يك باش نواسيك .. 

منى خرجات فيه عينيها و ضرباتو على كثفو كضحك و نطقات : واش نتا تفكيرك غير فالسيكس ايوسف .. 

يوسف قهقه برجولية و نطق : ولا عرفني شنو .. فتحيه نشوفو باش فالدار ما نضيعوش  الوقت .. غير نوصل نتكي بنتي .. 

منى ضحات بخفة و حنيكاتها توردو و بدات كتقطع فديك لبرا و قلبها كيدق بالحهد : يااا ربي يكونو عطاوني فيزا ياا ربي … 

فتحاتو و جبدات لباسبور ديالها و فتحاتو كتقلب و واش طبتو ليها الفيزا ديالها و هنا توسعات ابتسامتها و سرعانما رجعات ضحكة عاالية و هي كتنطط فوق الكرس ديالها بفرحة : والله تا عطاوها ليا .. عطاااوها ليا ايوسف .. 

يوسف ضحك و هو كيشىف ف فرحتها و نطق : بصحتك الكبدبد .. زاهيا حو ا .. 

منى ضحكات و طارت عليه بتعنيقة غير مبالية لأنه كيسوق  .. و هو تبسم و خفف شويا من السرعة مبادلها العناق بدراعو ليمن و مخلي يدو ليسرا على لفولون .. 

بعدات عليه كتقرا فديك الفيزا و الفرحة غتقطر من عينيها كي الدموع لي تجمعو فيهم : عطاوني 15  يوم .. اخيييراا غانمشي لإيطاليا البلاد لي كنت كنحام نمشي ليها و نعيش فيها .. 

يوسف تبس و خدا يدها باسها و نطق بخشونة : اي حاجة كتحلمي بيها غنحققها ليك .. المهم نتي تكوني معايا .. 

منى تبسمات ابتسامة دافية و رجعات باستو فخدو مخليا لعكر ديالها يتطراسا ليه و نطقات : انا ديمااا معاك .. اجي نت علاش كيعطيوك فيزا فيها 4 سنين .. 

يوسف : حيت كنمشي و نجي على ود الخدمة و حيت من لي درت 12 عام و انا كنمشي .. 

منى تبسمات و نطقات :  سعداتك فخبارك شحال هادي .. كنت باغا نمشي نكمل قرايتي فإيطاليا و نعيش تماك .. 

يوسف سكت شويا و شاف و هو مبتاسم ابتسامة رجولية خفيفة و رجع شاف فالطريق قدامو و نطق : و دابا ! 

منى تنهدات موسعا ابتسامتها و تكات علو دراعو معنقاه و نطقات برقة : دابا عندي نت .. نبغي نعيش معاك فلبلاصة لي نت فيها .. 

يوسف وسع ابتسامتو الرجولية و طبطب على وجنتها بحنان باليد لي معنقا دراعها .. و مسافة الطريق و وصلو لدار .. نزلو بجوج و منى مدات ليه يدها يشدو فبعضياتهم كي موالفين و قبل ما يوصل للباب كانت حادة كيف العادة حلات عليهم يوسف وسع ابتسامتو  كتعجبو هاد القاعدة لي كدير مو .. و قرب منها حتى هو كي العادة سلم عليها و باس ليها على راسها .. 

و هي نطقات بفضول : ولدي فين كنتو .. 

يوسف دخل هو و منى و سد لباب وراهم و شاف فيها و نطق : لبارح ردو على منى على حساب الفيزا لي دفعت ليها و دابا مشينا نجيبو لباسبور .. 

حادة حركات راسها بالإجاب و نطقات تاني : و امضرا خرجات ليها ولا لا .. 

يوسف تبسم و شاف فمنى لي غير كتضحك و رجع شاف فمو محرك راسو بالإحاب و نطق : وي خرجات ليها عطاوها 15 يوم لطاليان …

حادة بلعات ريقها و تبسمات ابتسامة صفرا خفيفة بالكااد بانت على وجها لي ملامحو بان عليهم شيء من الصدمة و الإنزعاج و نطقات : بصاااح اوا مبروك اولدي .. مبروك عليكم .. ولكن ماشي طاليان غاليا اوليدي .. غتمشي تشتت فلوسك ..

يوسف حرك راسو بهداوة و نطق : ما غاليا والو الوليدة .. و انا من شحال هادي باغي نمشي انا و منى و يالله جابتها الوقت .. 

حادة حركات راسها بالإجاب و شافت فمنى لي كتبان الفرحة من عينيها و نطقات : اوا مبروك عليك تساراي ليا مع راسك .. 

منى حركات راسها بالإجاب فاهما نضراتها و نطقات : الله يبارك فيك اخالتي … 

في الجهة المقابلة ..كانت باقي غايبة عن الوعي و بين يديه .. هو لي كان كيتخبط ببن دوك الأفكار الشنيعة لي كتجيه فبالو .. هي دابا بين يديه يدير فيها لي بغا .. و يضمنها لراسو .. ولكن شي حاجة فيه لداخل مانعاه من انه يقرب منها و هي بهاد الضعف .. 

 رتاحفات تفاحة آدم فحلقو فاش بلع ربقو مرة اخرة و هو كيزول ليها فحوايجها .. بدا بشالها مخلي شعرها لون القهوة العربية يتفرد على المخدة ..مرورا بالكاب الصوفي لي كانت لابسا من لفوق ..مخليها غير بكبوط و سروال .. 

و حبس كيشوف فيها و يتنهد .. هبط على ركابيه راكع عليهم حداها و نطق و هو كيمرر عيونو العسلية بين ملامحها الناعمة و الجميلة .. حط اطراف اصابعو على وجنتها المحمرة و نطق مخاطبها و كأنها سامعاه : باغيك تبغيني كيف كنبغيك .. باغين تضحكي ليا فوجهي .. باغي نشوف الحب فعينيك ..  باغيك كثر من اي حاجة فهاد الدنيا .. على قبلك نتخلا على الدنيا و ما فيها و نمشيو انا وياك لبلاصة بعيدة نعيشو … 

كان كيعبر ليها على احاسيسو الصادقة النابعة من اعماق قلبو .. كان باغيها لأبعد الحدود و مستعد يدير أي حاجة باش تكون ليه .. 

وقف مكمل ما بدا ..مجردها من من كبوطها مخليها غير بالسوتيامات .. بلع ريقو و خدا طرف من شفايفو بين سنانو عاض عليهم فور ما جات عينو على داك المنضر ، كان  حرفيا منباهر من المنضر د صدرها .. ممكن يكون بالغ فردة فعلو ولكن حبو ليها مزينها فعينو فوق لقياس .. 

كان حجم صدرها مثاالي بزاااف ما هو كبييير ما هو صغييير ..على عكس مراتو لي كانو كبييير بزاف و هابط و مكررشة .. لاطاي ديالها مديفورميا بزااف.. 

اما عايدة فكانت منحوتة من عند ربي .. خصر نحيل ..و صدر بارز و مهبر جاي متناسق مع قوامها المثير … تنهد تنهيدة طويييلة ..و هو كيزيد يضعاف قدام ديك الرغبة لوحشية الفتاكة لي جتاحتو فديك اللحضة ..  رغبة عمر حس بها اتجاه شي مرا من قبل .. رغبة خلاتو يصمم على داك الشي لي فبالو … ضارب فعرض الحائط كل ما هو اخلاقي و انساني .. 

و تمادا كثر مجردها من كل ما كان ساترها و ساتر مفاثنها و ما حدو كيعري فيها و هو كيزيد ينباهر بجسمها المنحووت ..

جسمها كان جداب دون عذاب … و ما كانش متوقع انها كتكون بحال هاكدا حيت فمعضم الأوقات كان كيشوفها لابسا حاجة مستورة .. 

وقف كيفك ازرار قميصو و هو كيدور راسو فيها يمين و شمال  كيفكر مين غيبداها.. مترددش يدمج شفايفو بشفايفها و لو انها مغيبة و ما كتحرك حتى ساكن ..  

اغتـ .ـصبها … بأبشع طريقة .. و لو انها ماشي عنيفة  .. الى انها كانت غايبة عن الوعي و هادي بحد ذاتها جريمة فحقها كمرا ..  

  كان متلدد و مستمتع بكل شبر من جسمها بحال شي وحش .. كيخوي كبثو  فيها غير مبالي لآش غيكون بيها هي بعد هادشي .. حيت كان ضارب حسابو مزيان و مدام جاتو هاد الفرصة و طاحت بين يديه … فختار انه ما يفلتهاش.. 

من بعدما سالات بقا متكي حداها و كيشوف فالسقف و مرا مرا كيرمي عينو ليها .. باقيا كيفما هي ما كتتحركش .. كيشوف غير انفاسها و الروح لي مزال كطلع و تنزل فيها … 

ناض وقف ما عاطيش وقت لندم نهائيا ينتابو ..لبس عليه .. و رد عليها لغطا مخليها هاكداك .. و نطق ببرود : ما خليتي ليا حتى حل اعايدة نتي لي بغيتي هادشي … 

تنهد و خرج من عندها سد عليها الباب من برا .. و مشا جبد كارو ديالو بدا كيكمي و هو ساهي و سارح بين افكارو … و ما مخليش مجال لندم يراودو  ابدا .. حيت شايف انها انثى تستحق تقاتل و تتقتل فسبيل الوصول ليها ..  و شايف انو هادشي لي دار بمثابة ضمانة انها غتكون ليه بزز منها بغات او كرهات … 

ما دازش بزاف د الوقت يالله شي ساعتين و نص و على عكس داك الشي لي قال الممرض ، بدات عايدة كتحرك جفونها و راسها بثقالة و هي كتحل فعويناتها .. حاسا  بجسمها مخدر ، ثقيييل عليها  ..رمشات بعويناتها فالسقف و رجعات سداتهم كتحاول تستوعب فين هي و اش وقع .. 

بغات تحرك يديها  لقاتهم ثقال عليها بزز قدرات تهزهم ولكن رجعو طاحو مع جنابها .

كانت كتحس بحالا روحها منفاصلا على جسدها .. رجعات غمضات عينيها كتحاول تتفكر آخر حاجة وقعات ليها .. 

خدا منها الأمر اكثر من 10 دقايق و هي غير كتحاول تجمع الصورة قدام عينيها و تعرف او بالأحرى تتذكر آخر حاجة شافت و لي هوما عينين هاشم الماكرين .. 

فتحات عينيها بهلع .. سرعانما كتكتاشف انها فبيت ماشي بيتها، ففراش ماشي فراشها ، و الطامة الكبرى انها فاش نزلات عينيها لباقي جسمها الشبه مشلول .. كتكتاشف انها عااارية تماما .. فقط لحاف خفيف لي ساترها ..

فلحضة حلات فمها باش تغوت و تعبر على هلعها و على خوفها و رعبها فهاد الموقف …ولكن بلا جدوى جسمها كولو كان شبه مشلول ..  باغا تصرخ بأعلا صوت لكن والو .. كانت كتصدر غير انين خفيف بزاااف .. 

دازو دموعها من هول الموقف لي طاحت فيه و هي شبه متأكدة و متخيلا اش وقع ليها بالضبط .

بقات على داك الحال كتحاول تتقاتل و تحارب داك الشلل لي فجسمها تا شويا بشويا رجعات كتحرك اطرافها .. و صوتها بدا كيتسمع و لو انه ثقيييييل بزاااف .. كثقل حركاتها .. 

فحالة وحدة خدات جرعة من داك النوع د المخدر .. كانت ما غتقدرش توقف على رجليها ليلة كااملة .. غتبقا غير مسطحة فوق السرير .. 

ولكن عايدة من الرعب و الخوف ديالها فديك اللحضة وقفت على رجليها لي كانو كيترعدو و بشطاطة الروح قادين بهزوها … كانت متمسكا بدات اللحاف لخفيف لي كان ساترها بوحدة من يديها .. اليد الثانيا شادا بيها فالحيط باشما طيحش … 

تمات غاديا بإتجاه الباب و هي كتكي  … وصلات ليه و حطات يديها على لبوانيي كتحاول تحلو ولكن ما قدراتش حتى تزير بقبضة يديها عليه ..  حطات راسها عليه كتبكي بحرقة .. و بدات كضرب فيه بيدها الفااشلة و كتنطق بصوت ضعيف : حل عليا .. حل .. هااشم حل .. حل .. 

على برا .. كان متكي فالصالون و فطفاية لي حداه مطفيك اكثر من علبة د السجائر كلها مستهلكها و غير لبينتات لي شايطين منها .. 

كان حاط يدو تحت راسو مغمض عينيه فنوم عميق .. نعس و هو كيتسنا فيها تفيق  .. 

عندها هي .. بقات هاكداك كتحاول بكل قوتها تغوت .. و تضرب فديك لباب ولكن جسمها ما كانش مساعدها و رجليها ما بقاوش قادرين يهزوها .. جلسات لارض متكيا على ديك الباب و كتبكي بحرقة و هي كتلمس انوثتها و كتلقا داك السائل لزج كينزل منها .. عرفاتو مزيان اشنو هو … و زادت تأكدات .. انها تعرضات للإغـ تصاب و هي تحت التخدير…

غوتات بكل جهدها و هي فحالة من الهستيريا و الخوف .. و بدات كتحاول تاني توقف على رجليها و تضرب فدبك الباب بكل ما اتيت من قوى .. 

هاد المرة صوتها وصلو فاش ضرباتو الفيقة … زفر بالجهد و وقف بملامح برادة غادي فإتجاه البيت .. جبد الساروت من جيبو فاش وصال للباب  حلها .. و دفع .. و بالدفعة لي غيدفع كانت هي متكيا على الباب .. و جات طايحا فالأرض .. 

قطب حواجبو و تأفف و مد يدو لضو وسط الضلام شعلو و هو كيسمع لبكائها و أنين المها … و حدر عينيه ليها فاش تشعل الضو مخليها تقفز بالجهد و هي كتستر فراسها بداك اللحاف و كتبكي … 

بدات كترجع بلور  و بزز كانت قادرا تتحرك شي لي لاحضو هو  ، بلع  ريقو و هبط لمستواها باغي يقرب منها .. لكن ردة فعلها خلاتو يبلع ريقو مرة اخرى  و يتوقف فمكانو ما يزيدش يقرب اكثر .. 

كانت مخرجة فيه عينيها و كتحرك راسها بلا او كترجف ما قدرش يجزم هو فهاد الأمر .. و نطقات بصوت مرتجيف و ضعيف : بعد مني .. بعد مني .. بعد .. 

هاشم   زفر بالجهد حادر راسو و رجع شاف فيها محافض على هدوءو و نطق : ششش ما غندير ليك والو غنعاونك ترجعي لبلاصتك ترتاحي .. 

و تبسم فوجها و كأنه كيرمي لملح فوسط جرحها … و كأنه ما كافيهش انو اغـ تصبها كيزيد يتصرف بهاد البرودة ..  بلعات ريقها بمرارة و نطفات بقهر : الله ياخد فيك الحق ..الله يعطيك العذاب ..

هاشم ميل فيها راسو و نطق بنفس لهدوء : لا كان معاك .. انا قابل بيه اعايدة .. 

 

عايدة زادت وسعات فيه عينيها مقوسة حواجبها  و من ملامحها كيبان كمية الألم لي كتحس بيه فديك اللحضة ..  قفزات راجعا لور فاش زاد قرب لعندها غير مبالي لصراخها .. هزها بين يديه و هي علين تتسطا جاها فبالها غير انه غيعاود يغـ تصبها وهي فوعيها .. 

حطها فوق السرير .. و جلس حداها مخليها تتكمش فالقنت ديالو مبعدة عليه و كترمقو بنضرات فيها مزيج بين الكره ليه و الخوف و الرعب منو لي كان غالب عليها فهاد اللحضة ..

هاشم  ناضرها نضرات هاديين ونطق  :  شششش ما غندير ليك والو غير قربي .. 

عايدة حركات راسها بلا و نطقات بعتاب : علاش درتي فيا هاكدا .. علاش ..اشنو درت ليك انا 

هاشم تنهد و نطق : ما خليتي ليا حتى شي حل آخر…  جبرتيتي ندير هادشي .. باش تبقاي ليا … 

عايدة بلعات ريقها بمرارة و بقات سااكتة و عقلها حابس .. ما قادراش تستوعب هادشي لي هي فيه … كتشوف فيه و تشوف فراسها باش تزيد تتأكد انو فعلا هادشي وقع و انه ماشي كابوس تاني .. 

هاشم تبسم و خدا سكوتها كعلامة على ضعفها قدامو و على سيطرتو التامة على الأمور و نطق: انجيب ليك تاكلي .. و غنحيب ليك حوايج جداد .. دخلي خودي دوش و خرجي رتاحي .. باش نهضرو .. 

عايدة باعات ريقها و شافت فيه بحقد و نطقات :  ما بغيت منك والو بعد منى ..خليني نمشي بحالي .. 

هاشم ما داهاش فيها .. ناض من قدامها .. خرج يجيب داك الشي لي قال ليها مخليها  فديك الحالة .. 

ما تعطلش بزاف و تم راجع و فديو بلاطو فيه سالاد منوعة بالخضرة و لافوكا .. و كاس كبير ديال العصير .. حطهم ليها قدامها و هو محافض على ابتسامتو ..و نطق : يالله كولي باش تقدري توقفي راه حتى الجوع زايد عليك .. 

عايدة شافت فيه بحقد كون صابت القرطاس كون طلقاتو عليه فهاد اللحضة و نطقات : بعد مني .. بعاااد مني .. 

هاشم زاد وسع ابتسامتو و هز لفرشيطة كيعمرها ليها و مدها ليها حدا فمها و نطق : حلي فمك يالله .. 

عايدة قلبات وجها بنفور .. و جات عينها على لبلاطاو لي عند رجليها و هي دفعو نصو طاح على داك السرير و النص ثاني طاح فالأرض مخليا ملامح وجهو بتقلبو للإستياء  .. و نطق :  عايدة نعلي الشيطان ولا ما غيعجبك حال … 

عايدة  شافت فيه بإحتقرا .. و دفلات ليه على وجهو مخلياه يغمض عينيه بغضب و نطقات : حيو ان .. كلـ .. ب ما كتسواش .. شماتا .. 

هاشم .. رجع حل عينيه فيها و ناض كيمسح فوجهو .. و بدون سالق اندار عطاها صفعة قوية تا ختل توازنها و جات طايحا فوق داك السرير تاني : بنت القح** انا نحدهم لمك …

 نقض عليها مرة أخرى .. كيزول ليها فداك اللخاف باش كانت ساترا راسها ..  مخلي دماغها و قلبها و جميع اعضاء جسمها يعلنو حالة خطر و يتأهبو .. بدات كتبكي بهستيريا و تغوووت و تدفع فيه و هو كينهش فلحمها ..مغتـ صبها مرة اخرى لكن هاد المرة و هي بكامل وعيها .. مخليها تحس بداك الألم الجسدي حتى هو .. مخلي الدنيا توقف عندها فداك اللحضة بالضبط فاش تصابت بتصلب فجسمها كااامل … 

قدر يهد كل حصون مقاومتها بجبروتو و وحشيتو.. قدر يفتك بيها و يدخلها فحالك نفسية صعيييبة …  

بعد منها فاش خوا كبتو فوق من انوثتها و بطنها .. و جلس حداها كيلبس فحوايجو فصمت ..كيسمع غير لشهقاتها من الألم الروحي و النفسي الذي لا يوصف  … 

ناض وقف و لقا عليها نضرة و عينيه حمرييين ..مسح على وجهو بيديه بجوج و هاد المرة الندم قدر يسيطر عليه .. قدر يتمكن منو و هو كيشوف ردة فعلها و عي واعية .. كيشوف راسو كيفاش قدر يضمرها  .. 

عرف راسو خسرها فمرة و ما عمر مزال غتشوف حتى فوجهو من بعد هادشي … خرج من تماك مخليها وراه ..ربي لي عالم بحالها .. 💔

ما عرفاتش شحال د الوقت و هي على ديك الحال كتبكي فصمت و حرفيا منفاصلا على الواقع بين هلاوس و كوابيس كانت كديها عينها و ترجت تضربها الفيقة .. ما كانتش قادرا تخرج من داك الحدث الأليم .. 

كلما غمضات عينيها من الإجهاد الجسدي و التفسي لي تعرضات ليه كيرجعو يفيقوها دوك الهلاوس لي كانو حرفيا بحال حقيقة .. 

كان جالس فصالة د الدار .. عينيه حووومر و قدامو باكية د الكارو كملها .. كان كل مرة كيسمع صوتها و هي كتغوت و تهلوس و تهترف  كيزيد الندم يقطعو و ينهش ضلوعو … 

ندم الف مرة علاش تبع شيطانو .. حيت هادي كاشي اي بنت عادية هادي هي لمرا الوحيدة لي بغاها فحياتو حاملة و حس براسو غيعيش معاهع ديك السعادة لي كان كيقلب عليها فدوك النساء لي عرفهم حياتو كاملا بما فيهم طامو مرتو لي زواجو منها كان زواج تقليدي .. 

ليلة دازت كحلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لا هي كانت فوعيها و عاقلا على راسها .. لا هو قدر النوم يزور جفونو و هو على راس كل ربع ساعة كيسمع غواتها و هذيانها .. و كيزيد يمرض فراسو .. 

صبح عليه الصباح و هو جالس فنفس لبلاصة و ريحة الكارو رجعات كتخنق منو بقوة ما كوا ريتو بالدجان ..بحالا كينتاقم منها واخا لا هي ليها ذنب و لا هو قاصد ينتقم منها 

هو كان كيستعمل الكارو فقط كوسيلة يخفف بيها الشد لي مشدودين اعصابو .. و يطرد بديك النشوة ديال النيكوتين داك الإحساس بالندم … و عذاب الضمير .. 

عندها هي .. كانت باقا على نفس الحال الساخنة الباردة مرجفاها .. 

حلات عويناتها بعياء و سرعانما رجعات غمضاتهم مدة وجيزة.. و رجعات فتحاتهم حمرين و مزلجاهم طبقة خفيفة من الدموع ..

تحاملات على نفسها و وقفات كتتخروع بزز باش قادرا تشد توازنها .. حنات كتجمع حوايجها لي جردها منهم .. لبساتهم عليها و هي فبالها حاجة وحدة .. تخرج من هاد الدار تمشي بحالها ..  تمشي تعيش المها بوحدها و تسد عليها لأجل غير مسمى.. 

قدات شالها فوق راسها بإهمال و لبسات سباطها و بدات كتقلب بعينيها الدابلين على صاكها و تيليفونها ما لقاتهمش .. ما عطاتش للأمر اهمية .. حيت كانت باغا غير تخرج من هنا غير تتحرر من مخلفات الليلة لي دوزات فالجحيم .. 

فتحتات باب داك البيت و قبلما تخرج منو شي حاجة فقرارة نفسها قالت ليها دوري و تمعني مزيان فهاد البيت هنا فين دوزتي وحدة من أسوأ الليالي فحياتك .. ليلة اسوأ حتى من النهار لي خلاك فيه اكثر راجل بغيتيه فحياتك ..   تمعني مزيان فزهرة و نصيبك من الدنيا .. لي عمر عطاتك ديما غير كتزويك ..

ما طولاتش بزاف .. و عطات بضهرها لداك البيت و كأنها عاطيا بضهرها تا لداك الشي لي وقع فيه .. 

و تمات خارجا قاصدا باب الدار نيشان باغا تطج و تهرب واخا ما كانش عارفا راسها حتى فين .. الأهم عندها فهاد اللحضة هو تحرر من هاد الجحيم لي عاشتو .. حيت دازت عليها ليلةوحدة بألم دسنين ..

هاشم كان جالس  فالصالون عينيه نايمين و حمريييين جمرات و سااهي .. تا كيختارق مسامعو صوت انفسها لغير مستقرة و حركت جسدها الغير متوازنة ..  بلع ريقو وقف دون شعور فاش لمحها دايزا قدامو في اتجاه الباب ديال الدار ..  

مخلياه يخرج كيجري من الصالة بالزربة تابعها يقبطها قبلما تخرج و هي فديك الحالة .. 

وصل عليها لنص الطريق قابطها من دراعها و جرها لعندو و نطق بصوت اشج : عايدة رجعي تا ترتاحي و انا غنرجعك لدارك .. 

عايدة هزات راسها فيه مخلياه يلمح وجها و ما صنعات يديه فيها من كدمات من عنفو .. بلا لونها المخطوف و الحياة لي مسحوبة من وجها حرفيا … 

بلع ريقو مرة اخرى كيناضر عيونها التعبانة بعيونو و نطق مكرر كلامو :  خاصك الراحة .. 

عايدة حركات راسها بلا و نطقات بهداوة: لاء خاصني نمشي بحالي .. 

هاشم زاد جرها مدخلها بزز غير مبالي لمقاومتها الضعيفة و نطق : ما تقصحيش راسك .. 

عايدة فكات يدها منو مبعدا عليه  و نطقات :فين صاكي و طيليفوني .. 

هاشم دوز يديه على وجهو و شاف فيها و نطق : كلشي عندي فالطوموبيل غنخلي تا ترجعي مزيانة هاد غنردك لدارك .. 

عايدة حركات راسها بالنفي بسرعة و نطقات : لاء ما بغيتش نرتاح باغا نمشي بحالي .. 

هاشم طول الشوفة فيها كيفاش كلها كتترعد و من عينيها لي توسعو بسباب الصدمة النفسية لي داخلا فيها عرف انها ماشي بيخير و عمر غترجع بيخير و هاد ردة الفعل الباردة و الهادية ما هي الا هدوء ما قبل العاصفة .. 

خلاتو هاكداك كيشوف فيها و توجهات مرة اخرى غاديا للباب   خارجة مخلياه يتعصب اصلا كان غير على سبة ما حاملش هاد احساس الندم لي مرضو .. شدها من دراعها جارها لعندو بعنف و نطق صارخ فوجها بحدة :  غتبتي لأرض ولا  غادي نعرف شغالي معاك .. 

عايدة رمشات فيه عينها بثقالة و رفعات حواجبها بملامح ممحية و باردة و نطقات بصوت باح : غترجع تغت صبني مرة أخرا ؟؟ مممم .. غتزجع دير ليا كي لبارح ؟ 

هاشم بلع ريقو بخصة قاسية تا رتاجفات تفاحة فحلقو و زفر بالجهد  راخف ليها على دراعها و نطق بنبرة صوت مهزوزة   : ما غندير ليك والو .. ما غنعاودش نقرب ليك .. غير دخلي دابا ترتاحي ما يمكنش نخليك تمشي هاكدا .. راك عيانة بزااف .. 

عايدة بقات كتشوف فيه بنفس الملامح الباردة ر نطقات بنفس النبرة : خايفني نخرج نمشي نديكلاري بيك ؟ مممم 

هاشم قطب حواجبو و باعد بين شفايفو باش ينطق  و هي تقاطعو محافضة على نفس نبرتها :  ما تخافش تا حد ما غيتيق بيا .. حتى البوليس .. تا حد ما غيتيق بمرا بحالي .. غير خليني نمشي بحالي من هنا … 

هاشم بقا كيشوف فيها و هو مستغرب ردة فعلها الباردة .. و كلامها لي كان اغرب من الغرابة تسناها تغوت عليه تلومو تهرس تدير ردة فعل عنيفة .. و تهددو بالبوليس كيف كل مرة .. لكن خيبات آمالو و ضربات كل توقعاتو بعرض الحائط ..مخربقا ليه كاع لحسابات كي خربقاتو نهار حط عليها عينو ..

فكات دراعها من قبضة يدو و نطفات مرة اخرى : عطيني صاكي و تيليفوني .. 

هاشم حرك راسو بواخا و نطق : انا  غنصلح الغلط ديالي معاك اعايدة كنواعدك .. 

عايدة شافت فيه مضيقا عينيها و ترسمات على شفايفها ابتسانة غريبة سرعانما عينيها عمرو بالدموع و نطقات : اشمن غلط غادي تصلحو ؟ 

هاشم بقا كيشوف فيها و ساكت .. ما قدرش بجاوبها ..حيت فعلا صدماتو بردودها الغير متوقعة .. 

هي لي ما طولاتش معاه كثر ..مشات للباب فتحاتو و خرجات من تماك غاديا بحالها ما بقاتش بغات حتى صاكها و لا حتى تيليفونها .. 

غير خرجات و هي تضرب فيها واحد النسمة بااااردة مخلياها تمغمض عينيها و تتنفس بعمق.. مكملا طريقها بما تبقا  من حطامها …حطامها المشتعل .. حطامها لي 17 عام و هي كتحاول تجمعو و تكمل حياتها عادي .. جا هو فليلة رجعها لنقطة البداية ..رجعها ل 17 عام لور … منشط ذاكرتهع مخليها تتفكر الماضي بتفاصيلو المؤلمة …  

فلاش باك .. 

كانت واقفا فلبلاصة فين موالفين ديما كيتلاقاو .. كتمشي و تجي تتسنا فيه و قلبها كيدق بالجهد.. دازت ساعة و ساعتين و سواسع هوما تا بدا كيضلام الحال و يبرد .. 

حطات يديها على بطنها حاسا بالخوف بدا كيتسلل لقلبها و املها فأنه يجي كيتبدد شيءً فشيء .. مخلي دموعها يفيضو  و اليأس يتسلل لقلبها الصغير .. 

رتاجفو اوصالها .. و رتاعشات ماشي بفعل البرد لي قرم طرافها فديك الليلة الباردة انما بفعل الخوف لي زاد سكن وسطها حيت عمر دار معاها يتلاقاو و خلف وعدو ..

باعدات بين شفايفها هانسا بحرقة : ما غيجيش .. مشا .. مشا و خلاتي .. 

غمضات عينيها بألم  راجعا للواقع و هي غاديا بين دوك الزناقي ديال ديك لبلاصة لي كيتشابهو.. تالفا و ما عرفاش راسها فين غاديا غير غاديا و صافي …

كانت حاسا بنفس الضياع لي حسات بيه و هي مراهقة و حاملا فبطنها مضغة  من رجل تبخر و اختفى بين ليلة و نهار … مخلي ليها وراه ابشع مصير .. 

ما عقلاتش شحال د الوقت و هي كتتمشى .. تدخل من هاد الشارع و تخرج فالشارع لاخر خدا منها الموضوع اكثر من 4 د السوايع باش تعرف  ترجع لدارها و هي محملة بنفسها المحطمة .. و بكمية رهيبة من خيبات الأمل و الجروح العميقة.. 

وصلات لباب دارها و تفكرات انه الساروت خلاتو فالصاك ولكن لحسن الحض ديما كتخلي ساروت ثاني لمنى تحت واحد الفاز كبير بينها و بين لبطمة لي قدامها .. 

تحنات بعياء كتبعد ديك لفاز و هزات الساروت .. بغات ديرو فالبلاجة .. لكن يديها ما كانوش مساعدينها حيت كانو كيترعدو بزاف ..عانات باش قدرات تفتح الباب و ترمي بنفسها وسد دارها و تسد وراها الباب بالساروت ثاني و دوزات الساقطة و الزكارم .. حاميا نفسها من العالم الخارجي …

ستوقفها منضرها قدام لمراية و هي بديك الحالة .. صباطها طارت ليه السوميلة بقوة لمشي.. شالها طاح من على شعرها .. هاكدشي كامل بلا وجها لي كان كولو كدمات و الدم كرم ليها جهة نيفها و فمها لي نزفو من العنف ديالو .. 

رمات بخطواتها ناحية الحمام .. فصمت تااام .. مساعدها هدوء و سكينة شقتها انها تستمع لديك لعافية و هي كتحرق فيها من لداخل .. 

تجردات من ملابسها و دخلات للحمام فتحات الرشاشة غير مبالية للماء باارد لي فور ما لامس جلدها كان بحال العاافية كيحرق فيها .. لكن بالشويا بشويا بدا داك الما بارد كيبرد عليها … 

بدات كتحك فجلدها بصفرانها بوحشية بشكل هستيري حتى انوثتها ما نجاتش من اضافرها لي مرحوها فمحاولة انها تنزع كل مخلفاتو و القذارة ديالو منها .. 

مع كل خدش كانت كتخليه على لحمها .. كانت كتتذكر لمساتو لي كانو كيتحطو على لحمها بحال الجمر شاعلين فيه العافيا … 

غلبوها دموعها و بكات حتى روات الأرض العطشانة و غوتات ربي لي خلقها نهاارت و الما لبارد باقي مزال كيتكب عليها .. 

تهد حيلها و صوتها الباح زاد بح و هاد المرة تقطع فمرة من حلقها لي تجرح .. بحال الجروح لي خلفات فجسمها كاامل من اثر ضفرانها و قسوتها عليه .. 

حملات نفسها لبيتها .. و هي حاسا بالبرد بزااف نفس البرد لي حسات بيه فديك الليلة و هي فديك لبلاصة كتتسنا فيه .. كتتسنا فالراجل لي كانت بانيا معاه كل احلامها .. 

لبسات عليها .. و تخشات تحت فراشها الدافي .. محاولا تدفي راسها ..و تعهس و تغيييييب عن الوعي مرة اخرى ..و هي كتتمنى تكون هادي هي النومة الأخيرة و وراها يجي أجلها و تمشي عند لي خلقها … و هي فقط فأولى المراحل من صدمتها و تضهور حالتها النفسية .. 

لي داز عليها ما كانش ساهل .. تعرضات لأبشع انواع الإغت صاب الأول و هي مغيبا تحت تأثير المخدر  و هادي بحد ذاتها جريمة فحقها و الثاني و هي بكامل قواها العقلية و فوعيها .. هاشم حطمها و جلس كيدخن فسيجازتو فوق حطامها .. 

كيفما كان جالس بين حطام الأثاث فديك  الدار و كيدخن سيجارتو و يديه كلهم كينزفو .. ما قدرش يتبعها .. شي حاجة منعاتو .. مخلياه يراجع حساباتو.. و يوصل لإستنتاج انه عايدة عمر كانت او غتكون ليه .. واخا يحط ليها الدنيا كلها بين يديها .. و قدرو انه يتعذب و يتحرق بالندم و الحسرة على حبها ..

كان انسان واعي و فاهم ولكن طاغي .. و طغيانو بحال كل مرة كيغلبو و كيخليه يدير حوايج لي كيندم عليهم اشد الندم .. 

باعد  بين شفايفو المحروقة من سغونة السجائر متنهد بحرقة و  نطق بنبرة صوت جد مهزوزة  :  ااااخ اعادية اااااخ  .. 

داز داك النهار و دازو ايام اخرى وراها ..  و كانت منى مشغولة كتوجد لتسافيرا ديالها ..  كانت طايرا من الفرحة تشري هادي و تشري هاديك .. و يوسف شاد ليها الخاطر و ما مخصصها من حتى حاجة ..

فالجهة المقابلة كانت حادة علين يوقع فيها الواقع بقوة الفقصة فينما تشوفهم خرجو و راجعين .. كتشوف فيديهم ليصاشي .. تا ما بقاتش قادرا تشوف و تسكت .. 

غير بان ليها يوسف داخل و هي تتعرض ليه فالباب .. تبسمات و نطات بنبرة حنينة :  يوسف على السلامة اولدي .. فين كنتي .. 

يوسف قرب باس ليها راسها و نطق : غير كنقضي شي امور فالخدمة دزت المحل ديال الشارقة شفت الأمور تماك و من بعد دزت القهوة راه عارفة من هنا 3 ايام عندنا الديبار .. 

حادة حركات راسها بهداوة و نطقات :  الله يوصلكم على خير .. بسلامتك اولدي قاديت واحد لكاس د آتاي و شي حليوات .. تدخل المرضي تونسني شويا ..  ؟

يوسف تبسم محرك راسو بالإجاب و تم داخل : الله اودي غاليا و الطلب رخيص نجلس مع لحنانة .. 

حادة وسعات ابتسامتها بفرح و نطقات : الله يرضي عليك المرضي نت لي بقيتي ليا هازني و هاز ليا هبالي .. 

جلسات هي وياه .. كبات ليه كاس ديال آتاي مشحر هو هاداك مداتو ليه و هزات طبسيل مشكل بالحلوبات المغربية و نطقات :   و هاك دوق اولدي هاد لحليوات قاديتهم بيدي .. مراتك مسيكينة باينا كتعرف غير تاكل هادشي ما كتعرفش ديرو .. 

بوسف تبسم بهداوة و هز حبة د الفياص داق منها و نطق : الله يعطيك الصحة الوليدة .. 

حادك تبسمات و حطات الطبسيل و نطقات : عطاك الله الصحة اولدي .. و فاش تجي طالع دي معاك طبيسيل لمراتك دوق و تشوف الحلوة د لالياتي الحادكات ..  

بوسف حرك راسو بالإجاب دون انفعال حيت بدا كيولد الطنز د مو و حشيان الهضرة … ولكن هي ما حبساتش هنا : اوليدي نت ماشي ديال بريهيشة بنت 17 عام .. نت ديال شي قادة تكون بيك .. 

يوسف شاف فيها و نطق بنوع من الجدية : تا هاد بنت الناس قايما بيا ما مخلياني مخصوص من والو .. 

حادة ضحكات بتوتر و نطقات : ما قلتش العكس اوليدي ولكن لبنية صغيرة .. 

يوسف حرك راسو بهداوة ناطق بنبرة رجولية صلبة و هادية : ديتها نربيها على يدي الوليدة .. كاعلا طيب ولا تشقا ..  انا باغيها كيفما هي كنمو ت عليها .. 

حادك بلعات ريقها و مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا الله يتاويكم للخير  

بقا جالس معاها عاطيها الخاطر واخا مرة مرة كتخرج معاه على السطر ولكن ما كيحافيهاش كتبقا مو لي ولداتو …. 

سالا معاها و طلع للبرطمة ديالو .. مع حل الباب ضرباتو الريحة ديال لحراق د الماكلة .. قطب حواجبو و تم غادي لمصدر الريحة فالكوزينة لقا طنجرة ديال اللحم فوق البوطة تحرقات .. تنهد و جاه الضحك ..

و تم خارج كيقلب عليها بعينيه بلهفة .. ملاحض انه الدار كتشعل و ريحة المعطر غالبا على ريحة لحراق .. 

دخل لبيتهم لقاه حتى هو كيشعل .. و سمع صوت الموسيقى و الما جاي من الحمام .. 

ضحك و عرفها اتكون نسات راسها فالدوش مع الموسيقى .. زول الجاكيط ديالو و سبادري و تم داخل عليها .. 

كتبان ليه عاطيا بالضهر و كدوز على لحمها الصابون بطريقة كتهييج .. من رقتها و نعومتها حتى على لحمها.. بلع ريقو بعطش و صفر تصفيرة طوييلة تا قفزات و دارت لعندو كضحك و نطقات : يوسف …

يوسف زول تيشورت ديالو و السروال لاحهم و تم جاي لعندها و عينيه علين يطيرو عليها و نطق بخشورة : الدنيا د يوسف ..الروح ديوسف .. 

منى ضحكات و رشات عليه الما و نطقات : ما تفكرش فيها  ايوسف .. خاص نخرج راه خليت لعشا فوق البوطة ..

يوسف قهقه بضحكة رجولية  طويييلة تا تهزو كثافو معاها و عينيه دمعو و قرب ليها جرها لعندو حاط وحدة من يديه مباشرة على مأخرتها و نطق : اشمن عشا الكبدبد.. انا دخلت لقيت غا الفاخر فالطنجرة و علين تشعل فيه لعافية .. 

منى خرجات فيه عينيها و نطقات : اويلي واش تحرااااق … 

يوسف غطس راسو وسط صدرها و نطق :  تحرق ..  

منى تنحدات بحزن راخيا يديها و نطقات : لا علاااش ..كنت باغاك دوق الماكلا من يدي .. 

يوسف هز فيها راسو كيرمقها بنضرات دافيا و هو راسم ابتسامة رجولية على شفايفو و نطق :  ناكلو جمر من يديك الدنيا ديالي .. ناكل السم من يديك .. 

منى دبلات شفافها بشكل طفولي و نطقات :  شفت الوصفة فاليوتيوب و طبقتها كيفما هي ..  بغيت نفرحك .. 

يوسف تنهد مخلي انفاسو الدافية تلامس بشرتها الناعمة و نطق بخشونة : انا فرحان بيك كيفما نتي ..

منى تبسمات و طارت على شفايفو ببوسة طويلة معنقااه مخلياه يضحك وسط ديك القبلة الهمجية ديالها ..  

فصلات القبلة و بقات غير معنقاه حاطا راسها على صدرو .. 

داز الوقت و خرجو من الحمام بجوج دوموندا هو على العشا .. و جلس هو وياها كيدويو .. 

منى : خاص نمشي عند ماما خاطري مشوش عليها بزاف.. كنهضر معاه فواتساب كتصيفط ميساجات غير كتابة .. 

يوسف حرة راسو بالإجاب و نطق :وي علميها و غدا نديك عندها منها تسلمي عليها و نشوفو كيف بقات وواش مزال عمي كيدور بيها .. 

منى حركات راسها بلا و مطقات : لا سولتها قالت ليا ما رجش دار بجهتها ..

بوسف : اوا مزيان من لأحسن راه دويت معاه بجمع راسو .. 

اليوم الموالي و فالجهة المقابلة و عند عايدة .. كان النهار العاشر ورا داك الحدث ..  فاقت فالصباح كيف العادة ..  غير كتحل عينيها و كتبقا ففراشها قاسها واحد التبلد و واحد الخمول لدرجة صالونها لي كان عزيز عليها ما بقاتش كتسول فيه و خلاتو غير لبنات  هوما يقابلوه ليها .. 

ناضت متحاملا على نفسها و على داك الخمول و الرغبة فالنوم فقط لي مجتاحاها من نهار الواقعة .. غسلات وجها الشاحب .. و رجعات جلسات فبلاصتها ما عندهاش الشهية للماكلة من نهار وقعات  ليها الواقعة و ماكلتها قلالت بزاف .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و هي كتقرا فالأوديو ديال منى .. لي قالت ليها فيه غيجيو لعندها .. 

و هزات عينيها فإنعكاسها فلمراية ديال بيتها كتشوف وجها لي رجع شااحب و صفررر و عينيها دخلو و وسادة الخد طاحت ليها بقوة الضعف لي ضعافت  

تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : ما خاصش بنتي تحس بحتى شي حاجة .. هادشي لي وقع ليا سر و غيتدفن معايا … 

قربات من ديك لمراية كتشوف فماكياجها و هزان فاونديشن بدات كدهن بيه وجها مغطيا بيه شحوب و صفار بشرتها .. و اونتيسيرن دارتو للهالات لي رجعو تحت عينيها كحلين بزااف .. 

و حمرات حنيكاتها مرجعا فوجها الحياة .. و كحلات عويناتها ..  و ناضت لبسات عليها كسوة طويلة مستورة .. و قادات شالها .. ولقات نضرة على انعكاسها لي رجعات فيه الحياة من ورا هادوك المساحيق د التجميل و تبسمات كتحاول تعود نفسها على انها تبتاسم قدامهم .. 

ناضت للكوزينة بدات كتوجد على حسابهم .. وما هي الا ساعة بالضبط و سمعات الدقات فالباب ديال الدار .. تمات غاديا ليها و حلات العين السحرية حتى تأكدات انها منى و يوسف عاد فتحلت لقفولا ب3 ليدايرا للباب .. 

و خدات نفس عميق و رسمات ابتسامة زوينة على شفايفها عاد حلات عليهم بوجه بشوش مستقبلاهم و كأن شيئًا لم يكن .. 

سلمات على منى و على يوسف و دخلو و جلسات كتدي و تجيب معاهم فالهضرة و تفرح بمنى 

يوسف كيف العادة كيجلس غير شويا احتراما ليها و كيخرج و يخليهم بوحديهم ياخدو راحتهم .. 

منى تبسمات و هي كتشوف فماماها كيفاش منورة و كلها طاقة و حيوية و نطقات : ماما واش كديري الريجيم راك ضعافيتي بزااف .. 

عايدة بلعات ويقها و ضحكات و نطقات : وي راك عارفة انا فاش كنغلاض ما كنبقاش زوينة .. هاكدا حسن .. 53 كيلو مزيانة .. 

منى ضيقات فيها عينيها قاطبا حواجبها و نطقات : 53 كاملا اماما .. راك نقصتي بزااف ما تقسايش على واسك راه تا وجهك بان فيه الضعف .. 

عايدة بلعات ويقها و بقات كتشوف فيها و حاسا براسها فأي لحضة غتنهار .. ولكن قاومات و نطقات مغيرة لموضوع : ما قلتيش ليا عكوزتك فاش سمعاتك مسافرا برا لبلاد اش قالت .. 

منى قبحات سيفتها : اش عندها ما تقول ..  ولكن كنحس ليها علين طرطق بالفقصة .. كل مرة كتقول ليوسف باراكا ولدي من ضياعة لفلوس و طاليان غاليا كون درتو السياحة غا فبلادكم 

عايدة : و يوسف اش كيقول فهادشي .. 

منى ضحكات و نطقات : يوسف لي قلتها ليه كيقول مرحبا و لي طلبتها منو كيحضرها .. فينما نشوف شي موديل جديد ديال الدهب كنبقا نمعني ليه انه عاجبني نا كيجيبو ليا .. و هي فينما تسمعو جاب ليا شي حاحة كتبغي تطرطق لا هي لا بناتها ..  ولكن انا ما كنحاشيهاش ليهم …و تا يوسف عاوفهم ما كيحملونيش كيقول ليا عطيهم التيقار نتي فدارك لفوق و هوما راهم لتحت ..

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات :  قلبي عمر رتاح لديك الطوبا و بناتها حضي راسك منهم ابنتي .. 

منى تبسمات و شدات فيدها كطمنها و نطقات : ما عندك مناش تخافي اماما ..  

عايدة تسمات ليها و حركات راسها و منى نطقات : زاك السلكوط دعم يوسف باقي كيدور بيك 

عايدة غير سمعات سيرتو و هي تتلاشا ابتسامتها و جمدات فمكانها و كأنها كتشوف ملاك الموت قدامها مخليا منى تقطب حواجبها بقلق و نطقات : ماما ..واش رجع تاني كيتبعك ؟ 

عايدة بلعات ربقها و رتاجفو اوصالها و هي كتحاارب نفسها المحطمة و لي باغا تحكي و تفرغ و باعدات بين شفايفها و نطقات : لاء .. لاء ما رجعتش شفتو من لي هضر معاه يوسف .. 

منى تنهدات بإرتياح ونطقات : اوا مزيان الله يغبر ليه الشقف .. 

عايدة بقات غير ساكتا و حدرات عينيها و نطقات :انوض نحط  اتاي .. خصارة راجلك كاعما كيجلس .. 

منى : يوسف هاكداك داير .. كيحشم منك بزاف و كيحتارمك .. داك الشي علاش .. 

عايدة حركات راسها متفهة موقفو  و تمات غاديا للكوزينة و هي على عتبة الإنهار .. مخليا دموعها ينزلو .. تحطات فموقف لا تحسد عليه .. و هي مجبورة تطيح و تعاود تنوض بوحدها ..  و هي مجبورة تمثل انو تا شي حاجة ما وقعات .. على ود بنتها .. باش تضمن ليها راحتها فدار راجلها .. 

باش تضمن انها ما غتتعرضش للمضايقات بسبابها .. يكفي انها حكمات عليها تجي لهاد الدنيا و تعيش تحت كلمة حرامية و بنت غير شرعية .. 

داز الوقت و جا الوقت لي خاص منى تمشي فيه .. عنقات عايدة و هي حاسا أن ماماها ماشي بيخير من ارتباطها الروحي الوطيد بيها قدرات تحس ان مها مخبيا شي حاجة .. 

دازو دموعها فاش حساب بيها كتزير عليها فداك العناق و نطقات بحنان و بصوت لين من البكاء : تهلاي فراسك ابنتي و فوجي و عيشي الحياة .. و ديري كاع لي فخاطرك .. 

منى بقات ساكتا و كتبكي بحال شي بنت صغيرة و عايدة ربي لي عالم بقلبها و لقات السبب و مبرر لبكاها قدام بنتها .. 

سمعو الدفان فالباب و هي تبعد عايدة على منى كتضحك  و تمسح فدموعة و نطقاات بنوع من المزح في محاولة انها تلطف الجو و ما تخلي منى تحس بوالو : ها الفارس المغوار ديالك جا .. 

منى ضحكات حتى هي و نطقات : تهلاي فراسك اماما و ما طفيش طيليفونك عافاك بغيت فينما نصوني ليك نلقاك صافي ما تشوشينيش عليك .. 

عايدة تبسمات و هي كتفتح الباب ليوسف و نطقات : كوني هانيا ابنتي ..  

و رجعات عنقاتها مرة اخرى ..و ودعاتها هي و يوسف مخلياهم يمشيو يوجدو لرحلتهم  و هي دخلات و سدات عليها بالأقفال حاميا نفسها …  

داز داك النهار و جا اليوم د السفر .. كانت منى و يوسف واقفين فالمطار كيتسناو الرحلة ديالهم لي ما بقا ليها والو .. و منى عينيها كيلمعو بالفرحة و كلها حماس و غير كتصور فالصغيرة و لكبيرة .. يوسف كان كيشوف فيها و هو الآخر فرحاان حيت فرحانة هي اما على السفر فهو مولف بيه .. ولكن هاد المرة غير .. حيت معاها هي .. 

جا وقت الطيارة ديالهم و دازو فممر الأحلام ..  شادين فيدين بعضياتهم  و ركبو فالطيارة ..كانت لبلاصة ديال منى الجهة ديال النافدة..  

بدا الإقلاع ديال الطيارة و هي منى تتخلع .. شدات ليوسف فيدو و زيراات عليه و غمضات عينيها من الخوف مخلياه كيضحك و يحاول يهدنها .. تا ستقرات الطيارة فالسما عاد تهدتات .. 

يوسف : صافي هانتي ها ما بقا والو ما عندك مناش تخافي .. 

منى شافت فيه و هي كتبلع فريقها و نطقات : واش تقدر طيح بينا هاد الطيارة.. 

يوسف تبسم محرك راسو بلاو مطق : لاء ما تعمريش راسك بهادشي شوفي الدنيا كيفاش كتبان لتحت صوري هاد اللقطة صوريها يالله .. 

منى شافت فالمنضر و حيت كانت رحلة ليلية كانو كيبانو ليها اضواء لمدينة .. ضحات برقة و بدات كتصور و يوسف كيدور فعينيه بملامحو الرجولية الحادة .. بحكم لي كانو جالسين حداه دراري ..  ما كانش مرتاح نهائيا فالجلسة … 

و زاد فاش حي بدوك الدراري انتابهو لمنى و ضحكتها ..

قرب لعندا ناطق بهداوة : منى جلسي مقاد و باراكا من الضحك راحنى مع الناس .. 

منى بلعات ريقها و شافت فهادوك لي جالسين حداهم و رجعات شافت ليه و نطقات بتدمر :واخا .. 

يوسف بجدية : نعسي رتاحي و خلي هاد الرحلة دوز مزيانة الله يرضي عليك .. 

منى تأففات و حطات راسها على كثفو و نطقات : هاني اسيدي غير تهنا .. 

يوسف تبسم و باس ليها راسها و ساد الصمت فالرحلة غير صوت واحد جوج وليدات صغار لي كيتسمع .. و منى مع الهدوء داتها عينها و نعسات .. لكن يوسف من شكو و غيوتو كاعما نعس بقا مراقب دوك الدراري لي جلسو حداه .. 

مسافة الطويق من المغرب لإيطاليا روما بالضبط .. و حطات الطائرة فالديار الإطالية .. 

كانت منى فقمة السعادة .. من لي خرجو من المطار و ركبو فالطاكسي و هي كتبسم بحماسة .. و تتفاعل مع اي حاجة شافتها و تسول يوسف عليها  .. 

يوسف لي كان كيف العادة هادي و داير ليها خاطرها و  همو الوحيد هو يشوفها فرحانة معاه ..  اما الطاليان هو جاي ليها و معاود .. 

وصلو لوطيل دخلو دارو تشيك اين .. و طلعو ل لاشومبر ديالهم .. كان يوسف حاس بلعيا راسو عطاه شويا د الصداع .. غير وصل بدل عليه و تكا فوق النموسية .. مخليها هي كتطل من لبالكون و تصور حيت كان بدا الصباح كيصبح و الجو زوين واخا بااارد  … 

دارت كتقلب عليه بعويناتها لي كيلمعوبالفرحة ..  بان ليها ناااعس .. و هي تدبل ملامجها بزعل طفولي و تمات غاديا لعندو كتزول فشالها و عبايتها و تخبطات حداه و بدات كتفيق فيه .. 

كتقيص فوجهو بإصبعها بمشاكسة  و كتنطق بصوت ناعم : يوسف فيييق ..فيييق .. يوسف فيييق .. فيق احبيبي فيق .. 

يوسف قبح ملامحو وسط نعاسو و نطق بإنزعاج : مممم .. 

منى تبسمات بخبث و جلسات على ركابيها و نطقات : يوسف نوض شاعلا فيا العافية .. 

يوسف بقا على حالو بل كاع دور وجهو للجهة الثانية بحكم كينعس اغلب الوقت على كرشو .. مخليها توسع عينيها و تفتح فمها بصدمة حيت عمر قالت ليه هاد العبارة و دار ليها vu من ديما كيلبي ندائها .. 

ولكن ما فقداتش الأمل .. بدات كتتنطط على ركابيها فوق النموسية و تضحك مسببا ليه نوع من الإزعاج لي هو فديك الحالة عصبو بزاااف .. 

فتح عينيه حمرين و مخنززر و  ناض شدها من دراعها  مثبتها  بشيء من العنف  و نطق بعصبية : تبتي من التبرهيش .. راسي ضارني ما باغيش الصداع منى .. 

تلاشات ابتسامتها و معاها تلاشات فرحتها و حماسها .. و بلعات ريقها موسعا فيه عويناها صدمها بهاد التصرف ديالو العنيف الغير متوقع .. دغيا تجمعو فعينيها الدموع و و حسات بغصة مؤلمة حبسات فحلقها مولدا ليها مداق ديال المرار فحلقها .. 

و هي كتناضر عينيه الفحميين بعويناتها الزرقين كتقلب على الحنان فيهم لكن قابلها غير بالغضب و الإنزعاج … طلق من يدها بالنترة و رجع تكا مخليها فبلاصتها باقي مصدومة ، سرعانما بداو دموعها كينزلو بحال شي درية صغيرة خاصم عليها باباها ..  كاسر كاع ديك الفرحة و الحماسة فنفسها .. 

مخلي مورالها بنزل نزلة وحدة .. جلسات حداه مكمشا رجيلاتها عندها كتبكي بصوت مرتفع و مقووهرة .. مخليا صوت بكاها يدخل مع ودنيه و يخليه يتنهد تنهيدة طويلة .. متأفف .. و ناض كيزيررر على عينيه و يدعك محاجرهم بطراف صباعو حيت كان فعلا راسو عاطيه الصداع كان محتاج لراحة باش يصحصح .. و عارفها حتى هي عيانة و محتاجة تعطي لراسها الراحة ولكن حماسها لستكشاف هاد لبلاصة الجديدة عليها .. ضارب تعبها فعض الحائط … 

جلس مورك على ركابيه فوق داك السرير .. حاط يديه على جناب خصرو و كيناضرها بعيونو لمعسلة بالتعب ..  كيشوف كيفاش مكمشة و كتبكي و تشوف فيه مخليا الندم يقطعو .. ندم علاش قسا عليها و بكاها .. 

زفر بالجهد و قرب منها بنية يعنقها و هي تهز كثفها منى مدورة وجها للجهة الثانية بنفور .. مخليا احاسيسو تتخلط بين الندم و النرفزة لي خالقها ليه داك لحريق فراسو .. 

يوسف زمجر بخشونة داير جهدو كامل باش يضبط اعصابو و هو عارف راسو اش محتاج فهاد اللحضة .. 

زاد قرب منها اكثر واخا عياات ما تتنتر ولكن فالأخير لقات راسها محطوط على صدرو لي ضامها ليه بحرارة و كتحس بقبلاتو الدافية على شعرها .. زادت فلبكا بحالا كتتشكا منو ليه على انفعالو عليها .. 

تنهد مرة اخرى مطول فيها و همس بخشونة بنبرة كلها رجولة : سمحي ليا الدنيا ديالي .. 

منى دبلات شفايفها و نطقات بصوت باكي : لاء ما نسمحش ليك نت غوتي عليا .. 

يوسف تبسم ابتسامة وجولية خفيفة و بعد عليها مميل راسو لمستوى وجها الجميل .. و تحدر اكثر مقبل وجنتها المحمرة المبلولة بالدموع مخليها تغمض عويناتها بخشوع من موجة الجنان لي جاتها من بعد داك الإنفعال لي دار عليها .. 

بعد عليها مبتاسم ابتسامتو الرجولية المعهودة لي كدوب قلبها مخلي عويناتها ينتاقلو بين شفايفو المرسومة عليهم ديك الإبتسامة و عينيه لي فيهم ديك اللمعة د الحنان لي كتحسسها معاه بالأمان لي عمر حسات بيه تا مع مها لي ولداتها .. 

ميل راسو و محاوط وجناتها المنتفخة و المحمرة براحة كفوف يديه الضخمة و نطق بنوع من الخشونة : اش بغات بنتي .. ممم .. اش ندير باش تسمحي ليا .. 

منى بلعات ريقها دايبا بين يديه و تأثيرو عليها باين فعويناتها لي كيسهاو فكل تفاصيلو الرجولية و نطقات بنبرة رقيقة لينة من البكا لي كانت كتبكي : تمشي معايا لهيه .. 

و اشارت ليه بيدها و راسها جيهة البالكون الصغيور ديال الغرفة … وسع ابتسامتو و هبط لمستوا شفايفها لاتمهم بقبلة دافية و نطق : آمري الدنيا ديالي .. 

منى تبسمات وسط دموعها و هو شدها من يديها غادي بيها جهة داك البالكون متجاهل داك الصداع لقوي لي كان عاطيه راسو .. 

عنقها من الخلف محاوط بنطنها بيديه و حط دقنو على راسها مخليها تتكا على صدرو براحة و هي كتتبسم و كتراقب الجو البارد .. ما كانش شي منضر قدام لوطيل من غير البناني و الطريق لي كتدي و تجيب فالطوموبيلات و الناس لي غاديين و جايين بحكم الدرجة لإقتصادية و جاي وسط لمدينة على ود السياح .. 

ولكن هي من عشقها لهاد لبلاد و جوها الساحر كانت كتشوف فيها كلشي مميز خصوصا انه هو معاها .. زايد عاطي طعم خاص لهاد الرحلة .. سيطر الصمت على المكان غير قبلاتو الدافية على خدها وشعرها لي كانو كيكسروه مرة مرة .. 

تبسمات ابتسامة داافية عكس داك الجو البارد .. تنهدان تنهديدة طويلة و نطقات بنعومة : حاسا براسي كنحلم ايوسف .. 

بوسف ضحك بوجولية و دورها لعندو مخليها تطوق رقبتو العريضة بيديها و نطق و هو كيناضرها بلمعة فعيونو و نطق :  مزال نحقق ليك كاع داك الشي لي كتتمناي .. 

منى وسعات ابتسامتها و وقفات على صبيعات رجليها فمحاولة انها توصل لطولو لكن ما قدراتش …  

عنقاتو معلقا  فيه مخلياه هو يتحدر لعندها غارس راسو فنحرها لي كيعشقو و نطقات هي برقة : كنحماق عليك ادادي ديالي .. 

يوسف تبسم و بقا معنقها و كيحاول يتجاهل و بتسحمل داك الوجع لي فراسو ولكن ما قدرش .. تأوه بألم .. مخليها تبعد عليه بخوف كتشوفو كيفاش كيضغط على محاجر عينيه باينا فيه كيتألم و نطقات بخوف : يوسف .. مالك احبيب ديالي 

يوسف فتح فيها عينيه دابلين و نطق : راسي عاطيني الصداع بزاف .. 

منى بلعات ريقها و نطقات : يالله دخل ترتاح يالله .. 

و قبطاتو من يديه مدخلاه و عاوناتو يتكا واخا ما كانش بالحاجة للمساعدة ديالها حيت كان قادر يمشي عادي .. ولكن من حنانها و تعاملها معاه بحال شي ولد صغيور و لخوف ديالها عليه لي بان فعينيها خلاها على راحتها .. 

جلسات حداه و حطات يدها على جبينو كتقيس حراتو و نطقات : ياكما فيك السخانة .. 

يوسف تبسم و حرك راسو بلا و هي نطقات : سمح ليا احبيب ديالي  زدت عليك .. 

يوسف حرك راسو بلا و دار عنق بنطها دافن راسو فيه و بقا ساكت كيتصنت على داك لحريق لي كان غير من الإجهاد و قلة النعاس حيت ما كانش كينعس مزيان .. مدات يديها مخللا اصبعها وسط شعرو كتماصي ليه بحنان مولدا ليه واحد الإحساس رهيب بالراحة منقص عليه من داك لحريق .. سرعانما اخيرا  زاد النوم عينيه طارد ديك الصداع كامل .. 

تبسمات فاش بدات كتسمع شخيرو لخفيف و نطقات  : العوض ديالي فالدنيا هو نت .. 

و هبطات طبعات قبلة دافية على خدو .. 

بقات هاكداك تا هي بدات  كتديها عينها حيت هي الأخرى ما كانتش ناعسا الا سوايع قلال قل منو هو كاع …  

رجوعا للـوطـن ” الـمغـرب ” و عند عايدة .. 

كانت هاد الأخيرة كيف العادة سادا عليها فدارها و. متكيا ففراشها .. ما كانتش ناعسا ولكن كانت ساهية غايبا بين افكارها .. 

تا بدا طيليفونها الشخصي كيصوني .. هزاتو قاطبا حواجبها .. بانت ليها نمرة غريبة كتتاصل بيها .. بلعات ريقها مترددة تجاوب .. ولكن خافت لا تكون منى بحكم النمرة كتبان ماشي مغربية .. 

فتحات الخط و هي تسمع صوت رجل غريب ناطق بصوت رجولي فيه بحة ماشي غريبة عليها : الو .. لالة عايدة الشافعي هادي .. 

عايدة بلعات ريقها و بقات ساكتا ما جاوبات لا بآه لا بلا .. تا رجع كرر سؤالو : الو .. لالة عايدة …؟ 

عايدة بلعات ريقها مرة اخرى  و حركات راسها بلا و نطقات بصوت  رقيق : لا نمرة غلط .. 

و قطعات ديك الساعة و بلوكات النمرة ..  ما عرفاتش علاش انما شي حاجة فقرارة نفسها خلاتها تخاف تفصح  عن هويتها لواحد غريب و خصوصا انه راجل ..  و كأن حادث الإغتـ صاب ولد عندها واحد الكره و خوف من الجنس الخشن كاامل .. 

و فعلا كانو هادو واحد من بزااف د المخلفات لي خلاهم الحادث فعايدة .. 

اما عن هاشم .. فكان باقي منحاصر فديك الليلة .. ما قادرش يتخطاها .. مرض ديال الصح .. رجع الكارو هو الحاجة الوحيدة لي كتخفف عليه واحد 1% من داك الإحساس القااتل لي مجتاحاه من ساعتها .. 

دخل لدارو بعد غيبة طويلة ..  الدنيا ضلمة فعينيه .. راجع غير على ود ولادو اما تا مرتو .. ما بقاش حامل يشوف فيها .. 

دخل كيدور عينيه فالدار كيسمع حس ولادو مقطوع ..  بانت ليه غير هي جالسا فالسيجور كتفرج فواحد المسلسل توكي ساهيا معاه .. 

لكن غير بان ليها و هي توقف قدامو ناطقا بلهفة و بصوت حنين : هاشم جيتي .. 

و قربات منو : فين كنتي احنيني تخلعت عليك بزاف .. 

شاهم شاف فيها ببرودة و نطق : ما كتت فين .. فين الدراري .. 

طامو: كلهم نعسو .. نوجد ليك الحمام ولا نحط ليك تتعشا هو لول ؟ 

هاشم زفر بالجهد و نطق بنفس البرودة : ما يحتاجش عطيني غي التيساع فهاد الساعة .. 

طامو بلعات ريقها و تصمرات فبلاصتها كتشوف فيه كيفاش ما لاحضش انها بدلات حتى لون شعرها و دارت بحالتها و قادات حجبانها لي عمر قاصتهم بالنتاف .. و دارت كلاصاج لشفايفها ..و تهلات فراسها فمحاولة فاشلة انها ترجع تلفت انتباهو ليها .. 

تم غادي للبيت يحط راسو ينعس .. و هي تتنهد :   ما بقيتيش اتزوج بعايدة ؟ 

هاشم وقف و دار شاف فيها و نطق :  هي ما  قبلاتش … اما عليا انا كنموت عليها 

طامو بلعات ريقها ما قادراش تخبي فرحتها و حزنها فنفس الرقت من كلامو لي كيطعن  :  نمشي نرغبها ليك ؟ 

هاشم دار شاف فيها و تبسم ببرودة و نطق : و النفاق لاش اطامو راني عاجنك على يدي .. 

طامو بقات ساكتا غير كدور فعينيها حيت فعلا كان عاجنها على و عارفها كيفاش كتفكر … عطاها بضهرو غادي فإتجاه البيت و نطق بنبرة صارمة : طلعي نعسي مع ولادك باغي نرتاح ما تصدعينيش .. 

و زاد و خلاها مصدومة و كتشوف بعينيها لي سرعانما دمعو .. ما عارفاش مين لقاها منو.. واش من اعترافو الصريح بحبو لمرا تخرى فحضرتها هي ولا لنفورو منها و طردو ليها من بيتهم ..  

داز الوقت و فإيطاليا … 

و صلات الربعة ديال لعشية .. عاد يوسف و منى ضوباتهم الفيقة .. 

يوسف ميل راسو فيها فايق خاسر و نطق : نوضي الكبدبد وجدي راسك باش نخرج بنتي دور فروما .. و تاكل لبيتزا.. 

منى وسعات ابتسامتها و عويناتها فنفس الوقت محركا راسها بحماسة و نطقات : يااااي عافاك نمشيو ل Fontaine de Trevi باش نلوحو تماك لفلوس بحال لي كيديرو السياح عافاك .. 

يوسف حرك راسو بالموافقة و نطق : ندي بنتي فين بغات … 

ناضت منى كتنقز فوق النموسية من الفرحة بحال شي بنية صغيرة .. مخلياه مراقبها و كيضحك ضحكة رجولية من قلبو … 

ما قدرش يقاومها و ناض زرب عليها دغيا كيبوس فيها بجهد مخليها تتجاوب معاه فديك القبلة الطويلة .. تا تملصات من يدو حيت عرفات لا زادت شويا معاه ..ما غيبقا ليهم خروج هاد النهار و غيضيع ليها ..

مشات كتجري ل ليفاليز حلات وحدة فيهم و جبدات اللبيسة ديالها لولا ..كي كانت انسومبل .. سروال عريض و كبوط ديالو سخانين ديال البرد بحكم جاو فلوقيتا ديال البرد .. 

و دارت من فرقهم مونطو و قادات شالها مزيان و دارت ميكاب خفيف ولكن برز ملامحها و زادهم فتنة .. و لبسات أوك فرجلاتها وقفات قدام لمراية كتنتضر انعكاسها بإعجاب ، و وسعات ابتسامتها اكثر فاش لمحاتو واقف وراها بشموخ .. لابس سروال دجين و بروطكان فالكحل .. و دجاكيط دودون بفرو خفيف فقبها .. و سادها تحتها كبوط صوفي  فالكحل حتى هو .. 

كان كيقاد الساعة ديالو فيدو تا رد البال لعويناتها الزرقين لي كيتراقصو  عليه و هي مبتاسما تا بينين سنيناتها لمرصوصبن لحال حبال اللؤلؤ..

خدا نفس عميق و هو كيناضر جمال عيونها الواسعين .. و قرب منها مقابل ابتسامتها الواسعة ب إبتسامة رجولية مادية .. و عنقها من الخلف محاوطها بدرعانو لكبار و حاجبها بعرض كثافو و عودو الثقيل .. و نطق بشغف : باغياني ندير بناقص الكبدبد ياك .. 

منى ضحكات ضحكة فيها شيء من المياعة و الدلع و نطقات بنعومة : لاء احبيب ديالي .. ما ديرهاش على قبلي .. 

يوسف ضحكة بخشونة و نطق بنبرة رجولية صلبة :  لا قودت السوايع مع شي مخلوق فهاد الأرض السعيدة ما تلومينيش .. 

منى خرجات فيه عينيها كضحك و نطقات : لاء لاء.. اويلي عنداك ديرها ايوسف ..  

يوسف قرب اكثر مقبل وجنتها الممتلئة و المحمرة و نطق : نديرها و نفوتها و ما تلومينيش فغيرتي عليك .. 

منى تبسمات و عضات على شفايفها و دارت عندو عنقاتو حاطا راسها على صدرو و واخدا نفس براحة و سعادة .. ما كاينش شي انثى كتكره غيرة راجلها عليها .. و لو انه غيرة يوسف كتخنقها بعد المرات و كتحس بيها فيها مبالغة و شيء من الشكل ولكن ديما كتلقا ليه نفس العذر لقوي انه كيبغيها .. و الحب بلا غيرة غير كدوب .. 

دار يدها فيدو مشابكهم و نزلو انسومبل .. خرجو من لوطيل خداو طاكسي بالضبط ل  Fontaine de Trevi .. 

كانت منى متكيا على كثف يوسف و هي كتشوف المناضر فإيطاليا الساحرة .. حمقها المعمار المميز بتفاصيلو حيت كانت من النوع لي كيحسروه و يبهروه التفاصيل المعمارية و كينجادب لهاد المجال بجكم انها كترد البال بزاف لهاد التفاصيل .. 

وصلو لمرادهم و حطهم الطاكسي بعيد شويا .. و كان الضلام بدا كيطيح … وصلو ليها بليل .. 

تمو غتديين بين السياح لي كان عددهم ماشي كبييير بزاف .. منى كانت فحالة من الإنبهار و هي حرفيا حالا فموها و موسعا عينيها و كتتسمع من ثغرها غير ديك واااو بصوتها الأنوثي الناعم ..

و يوسف غير كيشوف فيها و عينيه كيلمعو بعشقها و حبها .. ما كانش المكان بالنسبة ليه مميز بقرما ما كانت هي مميزة بالنسبة ليه بكل تفاصيلها .. 

كان جمال النافورة و سحرها لا يضاهي جمال و سحر منى بالنسبة ليه .. كانت منحوتة ربانية تخلقات ليه وحدو .. و من انانيتو باغيها تبقا ليه ديما وحدو .. 

و هو ساهي فتفاصيلها و كيبلع فريقو مانع نفسو يقبل شفايفها لي كتعض عليهم و هي كتبتاسم .. بحكم كانو قدام الناس و قرب لودنها فواحد اللحضة ناطق بخشونة : غنبدا نغير من هاد النافورة ولا كيفاش ..!؟ 

منى دارت شافت فيه موسعا عويناتها اللامعين و نطقات : لااء .. ولكن شوف شحال زوينة .. شوف شحال سااااحرة .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و رجعات شافت فالنافورة لي مسلوبة بتفاصيلها و نطقات برقة : حسن بزاااف من التصاور ..حسن بزااف من الأحلام .. 

نطق مجاوبها بخشونة و هو كيقاسمها نفس الشغف و العقل المسلوب غير هو كانت هي لي سالبا عقلو و ساحراه : نتي حسن منها .. فالواقع ، فالتصاور و حتى فلمنام… 

نطق مجاوبها بخشونة و هو كيقاسمها نفس الشغف و العقل المسلوب غير هو كانت هي لي سالبا عقلو و ساحراه : نتي حسن منها .. فالواقع ، فالتصاور و حتى فلمنام… 

منى هزات فيه عويناتها موسعاهم كيلمعو و هي مبهورة بكلامو و بإعترافو بحبو ليها لي كل مرة كيصيغو بشكل كيخربها و يخليها تزد تتأكد انه الشخص الصح و انه عوضها فالدنيا .. 

تخالطو عليها الأحاسيس و تجمعو الدموع فعينيها و و بقات غير كتشوف فيه ما عرفات ما تقول ديما كيخليها تحس و كأنها اول مرة غتسمع من فمو هاد لكلام .. 

مخلياه يتبسم ابتسامة رجولية خفيفة و عينيه لي فعينيها كيقولو كلشي و نطق بنفس النبرة الرجولية لي كدوب قلبها و كتخلي اوصالها ترتاجف :  نتي بيخير ؟ 

منى بلعات ريقها و هي كتناضر شفايفو بعويناتها باغا تبوسو قدام هاد الناس كلهم حيت هادي هي الطريقة باش علمها  هو تعبر عن حبها ليه .. لكن ما قدراتش منعات راسها بزز .. حشمات … 

ارتمات فحضنو مخلياه يوسع ديك الإبتسامة الرجولية و يبادلها العناق و هو كيشوف فشي ناس من دوك الزوار لي كانو تماك كيشوفو فيهم و يتبسمو .. و هبط شويا لمستوا مسامعها و نطق بهمس :الناس كيشوفو فينا الدنيا ديالي .. 

منى رادت زيرات عليه اكثر مانعاه يبعد و نطقات : خليهم يشوفو .. خلي كلشي يعرف شحال كنبغيك ايوسف .. 

يوسف غمض عينيه كيضحك ضحكة خفيفة مخلي منضرهم زوين و مريح للعين .. ماشي مبالغ فيه .. 

بعدات عليه اخيراا و هو يلمح الدموع لي مغرقين وجنتيها .. مد يدو كيمسحهم ليها بلطف .. و نطق : اجي معايا نجيبو السوانت تلوحيهم هنا ..  

منى وسعات عينيها محركا راسها بحماس و نطقات : اه اه .. و نتمناو شي أمنية .. 

يوسف تبسم و مشا صرف فلوس كيصرفو تماك لوراق لسوانت .. و رجع عندها مد ليها وحدة و نطق : نتي كتعرفي كيفاش تديري لهاد تخربيق .. 

منى حركات راسها و نطقات :غتعطي لنافورة بضهرك ياك .. و غادي تحط يدك ليمن فوق كثفك ليسر و تلوحها صافي .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : و ضروري مانديرو هاد التبرهيش ..

منى خرجات فيه عويناتها كضحك و نطقات : لاااء ماشي تبرهيش .. هادو عادات و تقاليد هاد لبلاصة ..خاص نحتارموهم .. 

يوسف حرك راسو و نطق : صافي ديري نتي و تمناي لي بغيتي ..انا ما يحتاجش انا كاع لي باغيه عندي .. 

منى حركات راسها بالإجاب مخلياه على راحتو و عطات لنافورة بضهرها و هزات فيه عويناتها لقاتو فاتح الكام ديال طيليفونو كيصورها  .. و هي توسع ابتسامتها و غمضات عويناتها لثواني و من بعد لاحت داك السنت تماك و دارت بالزوبة تشوفها فيه جات ..  

و رجعات شافت فيه هو لي كيقرب منها و نطق : شنو تمنيتي .. 

منى ميلات راسها و هزات كثفها بحركة كلها دلع و نطقات : الا قلتها ليك ما غتحققش .. 

يوسف ضحك و هز يديه بإستسلام و نطق : على خاطرك الكبدبد .. نمشيو ناكلو .. انا جاني الجوع .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات : لا لاء عافاك خلينا شويا مزاال .. 

يوسف تنهد و قرب منها و نطق : ما جعتيش ما بردتيش .. 

منى حرك راسها بآه و نطقات : الجوع باقي شويا .. ولكن يديا بردو ليا بزااااف شوف .. 

و هزاتهم قدامو كتوريهم ليه كيفاش  حمرين بزاف قرمانين بالبرد و نطقات : قرمو ليا يديا بزاف و بداو كيحرقوني ..ولكن ما ساخياش بهاد لبلاصة .. 

يوسف تبسم و قرب منها واخد يديها بين يديه لي كانو دافيين بحكم هو من النوع لي يديه ما كيبردوش بزاف و كان دايرهم فالجياب .. 

بدا كيضغط على يديها بيديه محسسها بالدفىء ديالهم و هبط لمستواهم بدا كيدفيهم بأنفاسو الساخنة مخليها غير كتشوف فيه ، سرعانما عويناتها بداو كيعمرو يعمرو بالدموع و هي حاسا بواحد الإحساس غريب بزاااف  نادرًا ما كتحس بيه .

 بلعات ريقها و  دموعها نزلو ، احساسيسهت مخوبقين بين القهر و الفرحة ..فرحانة ولكن شي حاجة فيها لداخل مكسورة  ، وهي كانت عارفاها مزيان اش هي .. 

كان حرمانها من حنان الأب ، غياب الأب فحياتها خلا ليها فجوة كبييييرة ، و هاد الفجوة جا يوسف بتصرفاتو الحنونة العفوية معاها خلاها تحس انو بمثابة اب ليها قبل لا يكون زوجها .. 

هو هز فيها عينيه على عفلة لقاها كتشوف فيه و تبكي مخليا الإبتسامة تمو ت فشفايفو و حواجبو يتقطبو زاد قرب ليها اكثر و هو و باقي مدفي يديها بيديه و نطق بخوف عليها :  مالك واش يديك كيحرقوك بزاااف.. 

منى حركات راسها بلا و نطقات بكلمات كانت جد ثقيلة على مسامعو  : يا ريت كنتي نت بابا .. كنت  غنكون بنت أخرى .. 

يوسف بلع ريقو من كلامها سرعنما بدا كيحس بغصة كتحقن فالحلق ديالو .. كلامها كان كبير بزاف كلامها بين ليه مدى ثقتها بيه و مدى احساسها بالأمان معاه و مدى تعلقها بيه .. 

ترسمات على  وجهو ابتسامة وجولية بارزا حدة فكو و قرب منها اكثر ضامها لصدرو مدفيها بدفىء جسمو  و نطق بنبرة رجولية صادقة : تا دابا ما مشاش الحال انا غنبقا معاك لعمر كولو ، عمر غادي نخليك .. الا هو ماشي را. جل و سخات عليه يخلي بنتو وراه انا ما غنخليش بنتي ورايا واخا يوقع لي يوقع … 

منى زادت تشبتات بيه فداك العناق كتبكي بحرقة .. عمر غتقدر تتخطى الدادي اشيوز لي عندها ..عمر غتقدر تشوف راسها كيف كاع الناس .. 

ولكن يوسف كان بمثابة داك العوض الجميل لي رزقها بيه ربي لحبيب .. هو لي كيخفف عليها حدة و مرارة احساس اليتم او التخلي .. لي تخلا عليها باها بلاما يعرف حتى جنسها و هي جنين  واش انثى ولا ذكر … 

بعد عليها و جبد موشوار من جيبو كيمسح ليها دميعاتها .. و مشا هو وياها لوحدة من ليريسطو الخاصين بالبيتزا يتعشاو تماك .. 

جالس هو وياها دوكونداو اش بغاو فجو زوييين …كانت سريعة تقلب المزاج .. غيو دابا كانت فرحانة .. شويا تخلطو عليها المشاعر .. و دابا هاهي متحمسة و هي كتبنن لديك الطرف د البيتزا لي بين يديها … 

و كتضحك و تصور و تلوح فليسوري ديالها مع ان الغاشي عندها قليل و كلهم بنات … و يوسف مانعها تحط تصاورها انما كتحط دوك اللحضات الزوينين لي عاشتهم و لبلايص لي مشات ليهم …

يوسف كان مراقبها كيفاش كتاكل و الإبتسامة ما غابتش على شفايفها الكرزيين .. لي تلطخو ليها بالفرماج و الصوص ..مد يدو مسح ليها جنب فمها و نطق بهداوة : عجباتك .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : بنينة بزاااف و تا ريسطو زوينة بحال لي كنت كنشوف فأنسطا .. 

يوسف تبسم تا بانو سنانو لمرصوصين بطريقة مثالية و نطق : بصحت بنتي .. الا ساليتي يالله نمشيو .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات : لا عافاك نخرجو نتمشاو شويا .. ما بغيت نضيع حتى شي دقيقة و انا هنا .. 

يوسف  : ولكن البرد عليك .. اتقرمي .. 

منى حركات راسها بلا بحال شي بنية صغيرة و نطقات : ما عليش واخا نقرم .. المهم نعيش اللحضة .. 

يوسف حرك راسو يمين وشمال كيضحك و نطق : يالله الالة .. 

ناض خلص لفاتورة .. و رجع لعندها لقاها حادرة راسها لطيليفونها ما نتابهاتش لواحد الجوج رجال كانو جالسين انفاص معاها …كيشوفو فيها و يدويو … شوفاتهم كانو غير مريحين .. و كانو كيدويو بالعربية لكن ما شي مغاربة  

يوسف زييير على فكو  و حنزر فيهم بجوج و نطق : صاحبي شي حاجة .. ؟

هادوك الجوج كانو عرب ماشي مغاربة شافو فيه و نطق واحد فيهم : لاء مافي شي اخي .. 

يوسف حرك راسو ببطء و باقي كيخنزر فيهم و نطق : و جمع عينيك لا نصدق تاقبهم ليك الحبيب .. 

و دار شاف فمنى لي كانت قابطا ليه فيدو مانعاه يشتابك معاهم … شد فيدها و هز ليها صاكها و جرها وراه مخرجها من تماك : زيدي .. 

و خرجو من تماك شاد ليها  فيدها و مخنزر و نطق : قالو ليك شي حاجة دوك الـ*  وامل ..؟ 

منى حركات راسها بلا و نطقات : ما كنتش اصلا رادا ليهم البال .. تا جيتي نت و بنتي ليا كدوي معاهم .. 

وقف و خدا نفس عميق و زييير على فكو و شاف فيها و نطق محاول يتهدن : ولاد لقـ* اب ما خطاو تا بلاد عريبان د*بي .. 

منى بلعات ريقها و شدات فيدو و نطقات : ما تعصبش راسك احبيب ديالي .. صافي يالله نرجعو الأوطيل .. بلاما نتمشاو.. 

يوسف زفر بالجهد و عنقها و طبع قبلة على راسها و نطق :  انا نعيط على الطاكسي دلوطيل .. 

منى بقات معنقاه و سااكتة .. و هو جبد طيليفونو عيط لوطيل .. حيت ديجا حاجز هاد السيرفيس ديال الطاكسي مع لوطيل .. 

ما تسناوش بزاف تا حبس قدامهم التاكسي و رجعو بجوج لوطيل يرتاحو .. 

دخلو للأوطيل طلعو للغرفة ديالهم فصمت ، يوسف طريق الرجوع كلها ما نطق بحتى كامة حدو كان محاوطها بدراعو شد فيدها بتملك ، و كأنه كيوقول للعالم انها ملكو وحدو .. 

وصل خرج للبالكون الصغيور ديريكت جبد العلبة د السجائر و خدا منها سيجارة كيدخنها طافي بيها داك الغضب لي كان غيعمي عينيه و يفسد عليها فرحتها و يبكيها …  

رجوعا لأرض الوطن ، و عند عايدة بالضبط.. 

كانت هد الأخيرة و  اخيرا رجعات ليها شويا الشهية و تشهات  سباكيتي.. كانت واقفا كتقادها فالكوزينة .. و حاطا قدامها مسلسل كتفرج فيه .. 

غتكدب لا قالت انها مستمتعة بوقتها .. حيت كانت كدير هادشي كااامل غير باش تشغل نفسها و ما تبقاش منحاصرا فديك القوقعة ديال التفكير الزائد لي رهقات بدنها و مرضات نفسيتها اكثر و اكثر … 

كانو ايام ثقال بزااف كيدوزو عليها و هي سادا على راسها فالدار .. كانت كداوي جراحها بعيد على الناس لكن جرحها باقي هو هو .. و غير ما كيزيد … ممكن سكوتها على هادشي ما كانش هو الحل المناسب لنفسيتها .. ولكن كان الحل المناسب لحياة بنتها .. 

من واحد الناحية حسات انه هاشم صافي خدا ما بغا و مشا صافي .. ما غيرجعش يبان فحياتها و هادشي لي عاطيها نوع من الراحة .. 

حطات داك الساكبتي فوق الطبلة و جلسات كتاكل و كتحاول تتبنن ليه و تسترجع لول غير 1% من طعم الحياة ولكن بحالا كانت كتكب الما فالرملة .. 

رن طيليفونها الشخصي قدامها .. رمات ليه عينها و هي تلقا فاطمة مرات خوها .. تنهدات و مدات يدها لطيليفون بتردد .. مترددة واش تجاوبها ولا لا .. 

لكن في الأخير ختارت تجاربها : الو فاطمة .. 

فاطمة : الو الساايبة الو .. فين هاد لغبور لباس عليك .. 

عايدة تبسمات ابتسامة خفيفة صوت فاطمة حسسها بالراحة و نطقات : لاباس الحمد الله .. كي دايرا نتي كي داير خويا و الدراري ؟ 

فاطمة : كووولشي بخير خاصنا غير من وجهك الكريم يا ختي .. شوفي غدا غتجي دوزيه معايا خوك مسافر و داي معاه الدراري غنبقا غير راسي .. ما تقوليش لا … 

عايدة تنهدات و بقات و ساكتة كتفكر شويا ..

فاطمة : شوفيلك ما بقاتش ترضا بينا شوفيلك ..

عايدة : لا لا والله ا فاطمة ما هاكداة 

تنهدات تنهيدة طويلة : صافي غدا فالصباح انجي،  منها نسلم على خويا و الدراري و نبقا معاك محتااجة نجلس معاك شويا .. 

فاطمة بفرح : يخليك ليلي الحب اللوسة السوسة ديالي .. صافي نتلاقاو غدا ..نمشي عندك خوك راه خليتو محيح .. 

عايدة ضحكات : صافي سيري نتلاقاو غدا .. 

قطعات معاها و حطات الطيليفونها قدامها و هوما يطلعو ليها الميساجات ديال منى .. 

عودة لـرومـا .. و بالضبط فالغروفة د الأوطيل ..

كان باقي فالبالكون كيكمي الكارو ديالو باقي ما كملو .. باقي ما زول تا الدجاكيط ديالو ..  تا كيلمج طيفها و هي خارجة من الحمام  كتمشا على روس صبعانها كي لحمامة  و  كتنشف فشعرها بفوطة  .. و لابسا بيجامة رهيفة فلبيبي بينك ..  هابطة بإنسيابية على منحنيات جسدها الأنثوية البارزة و المثيرة .. 

كتات غافلة عليه و هو مراقبها بحال شي نسر  .. عينيه حادين و نايمنين .. و بدات لحمورية كطلع عليهم ..  

بخ الدخان الفوق و ضيق عينيه فاش بانت ليه تخبطات فوق السرير بدلع و الطيليفون فيديها و بدات كتلعب بريجيلاتها وراها .. بحركة كلها انوثة و دلع .. 

حركة كانت كفيلة تخلي كل غضبو و انزعاجو و استياءه يتبخر و تجي مكانو الشهوة الرغبة الشديدة فأنه يعاشرها بشدة تا ما تبقاش قادرا تجلس مقادا .. 

كان الضوء لي فوقها مسلط عليها و بارزها اكثر مخلي بياضها يزيد يشع و يبرز .. استقرو ليه عينيه لمعسلين على رجييلاتها الصغيورين لحميمرين و هي كتلعب بيهم و تفركهم مع بعضياتهم و تدوي فالطيليفون و ضحك  .. 

كانت حرفيا غافلا عليه حيت كانت كدوي مع ماماها و تعاود ليها على اول نهار ليها فأيطاليا كيفاش داز

جبد آخر جبدة من داك الكارو لي تقادا  .. و حطو فالطفاية تما  و زفر بجهد طارد بقايا الدخان من جوفو و تم داخل بهداوة و عينيه الحادين عليها .. 

سد داك البالكون و دوز ليه الريدو ..و دار و هي تجي عينها فعينيه عاد ردات ليه البال .. 

تبسمات فوجهو و هي كتدوي مع عايدة و رجعات اشاحت بنضرها من  عليه .. مخلياه يقطب حواجبو و يتقدم لعندها .. و بدون مقدمات .. فك ليها الطيليفون تحت ذهولها و صدمتها و قطع على عايدة و طفا الطيليفون و رماه فوق الناموسية .. 

منى مقوسا حواجبها باستياء : علااش ليوسف حرام عليك  كنت كنعارد ليها على النهار كيفاش داااز اااووف .. 

مدات يدها لطيليفون باغا تلتاقطو و هو بحيدو ليها و جرها لعندو من يدها تا وقفات مرتاطما مع صدرو الفولاذي و نطق بخشونة : دويتي معاها بزاف .. جا وقتي انا .. 

منى بلعات ريقها عاد فهمات مالو لكن دارت راسها ما فاهماش بحركة ديما كتجهلو و تهيجو .. بعدات راسها من صدرو و بقات حاطا يديها على صدرو و نطقات برقة مصطانعا الغباء :  دابا مالك نت .. 

يوسف تبسم بجنب فاهم انها غير كتتغابا عليه بحال كل مرة واصلا لمرادها منو و نطق بخصومة : باغي نـ*** امدام .. 

منى قلبات فيه عينيها ملولباهم وسط راسها و خرجات شفايفها بنوع من الدلع و نطقات و هي كترسم دوائر وهمية على صدرو بإصبعها :  لاء ما بغيتش عيانة .. 

يوسف ضحك بخشونة و حط يدو على مأخرتها الهلامية و نطقا : ماشي لخاطرك الكبدبد.. 

منى عضات على شفايفها و بلعات ريقها و هي كتناضرو بعويناتها لي كتبان فيهم الرغبة ديالها فيه .. و زايدا مدوخاها ريحة عطرو الرجولية لي مخلطا بريحة السجائر لي كيدخن  و هزات عويناتها فعينيه ناطقا بنعومة : اتغتا صبني… !!

يوسف وسع ابتسامتو و ميل راسو فيها  بدا كيمرر اصابعو على طول رقبتها البيضة الطويلة بحركة ولدات ليها رعشة داغيلة و خارجية و نطق برجولية : بحال داك الشي .. 

منى عضات علا شفايها بالعا ريقها من الرغبة الرهيبة لي جاتها اتجاه ها المقترح و نطقات بلاما تحس : ما غتحنش فيا ؟ 

يوسف غزز شفتو التحتانية بين سنانو بالع ريقو و قرب لعند شفايفها هامس بخشونة قبل ما بنقض عليهم بشيء من الوحشية : لاء .. 

نطق كلامو و دخل معاها فقبلة فيها شيء من الشدة و الوحشية مخليها تتجاوب معاه محاولا تساير داك الألم الحلو المصاحب لديك القبلة .. 

و مدات يديداتها لدجاكيط ديالو كدفعها تزولها ليه بالمرة و هو معاونها .. فصل ديك القبلة كيشوف فعويناتها و شوفاتها السخان .. و رجع تاني شارع فتقبيلها بالجهالة .. و هي كتزول ليه فالكبوط ديالو باغا تجردو من ملابسو باش يبان جسمو لي كيثيرها و كيحمقها و يرضها كأنثى متكاملة .. 

زول الكبوط ديالو و شاف فيها هي باقي بالبيجامة .. ما ضيعش وقتو عاد يفك ازرارها .. شدها من عنقها شاقها مخلي الأزرار يطيرو من بلاصتهم .. و دفعها على السرير و حتا عليها كيبوس فيها و يزول ليها فلحوايج تا بقات  عارية كيفما جات لهاد الدنيا … 

مخلياه يوقف مبعد عليها كيناضرها بحدة عيونو كيتمعن فيها مزيااان .. كانت حرفيا  بحال دوك المنحوثات الإغريقية الجنسية ..

كانت انثى بجميع تفاصيلها كاملة متكاملة .. بفيضاتها بلقين كيشعلو و عليهم زغب وبري اشقر ما باينش كاع عاطيهم جملية طبيعية …   بصدرها المشدود .. و قوامها لي كان جينات 100%..

ما كانش غير هو لي مراقب تفاصيلها الأنوثية .. بل هي كذالك كانت مراقبا كل تفاصيلو الرجولية صدرو العريض .. لمزين بشعر خفيف و وشم بتاريخ معين .. و تحتو كلمة بلغة غير مفهومة بالنسبة ليها .. ثار فضولها فكل مرة كتبغي تسولو ما معناه و كتنسا … خيت ورا مل معاشرة كتطيح مهدودة من يدو … 

زاد قرب منها و هي فتحات ليه رجليها كاشفا على انوثتها المبلولة بحال الشهد و العسل كيتقطر منها .. و دارت ليه اشارة بصبعها باش يتحدر لعندها و يشرع فمعاشرتها .. 

لكن هو كان ليه رأي آخر بقا كيناضرها بعيونو بخشوع و كأنه نحات و قدامو حجر و خاصو يشكلو على شكلها القا تل .. 

ما قدراتش تصبر لدوك الثواني د التأمل ديالو و الخشوع بقوة ما كانت شاعلة فيها العافية .. مثارة الا حد الهلاك و بغاه لأبعد الحدود.. 

جمعات رجيلاها و وقفات على ركابيها مقربة منو و هي كاشوف فعيونو بعتاب ممزوج بالرغبة الشديدة ديالها فيه و نطقات : علاش كتعذبني .. 

 

يوسف قرب منها و حاوط خاصرها و نطق بصوت شبقي : يقاي كيف كنتي خليني نمتع عينيا .. 

منى شافت فعينيه و نطقات بنعومة و هي كتعض على شفايفها : لاء تا نساليو و متع عويناتك بيا و انا سخفانة و عرقانة .. دابا متعني انا .. باغياك .. 

يوسف بقات كيشوف فعينيها بكل بهداوة، كل مرة كيزيد يتأكد و يجزم انها انثى تستاهل يقتل و يتقال فسبيل انها تبقا ليه بوحدو .. 

انثى على قد يدو .. كيشكلها كيف بغا و يعلمها لي بغا .. مطبق المعنى الحقيقي ديال نربيها علو يدي .. 

ما زادش عطلها اكثر .. ونزولا عند طلبها ..خلاها كتصرخ من قوة النشرة و هو كيعاشرها بشدة و صلابة …مخليها تبكي و تضحك فنفس الوقت .. مخليها تطلب الرحمة ..و تطلب المزيد فنفس الوقت ..مخليها واصلا لقمة التناقض.. 

مخليها توصل لنشوتها.. كان ممتعها و ممتع راسو بيها ولكن كان مخلي لراسو الحصة الأكثر فالمتعة .. حيت ما كانتش متعة جنسية فقط .. كانت متعة روحية و بصرية و هو كيهاشر مرا بجمالها و رقتها .. 

وصلات لواحد اللحضة حسات بقاعها تحرد بالمزيان تا بقات كتبكي و بدا الوجع كيسيطر على الموقف مانعها من المتعة.. نطقات بصوت متقطع و هي كتبكي : يوسف باراكا باراكا ..  كتحرقني بزاف احبيبي .. 

 

كان فقمة الإثارة و النشوة  ديالو عرقان و كينهج و هو كيحرد فيها بهاد المفهوم مطبق داك الشي لي فبالو باغي ما يحبس من المعاشرة تا يطيب قاعها .. 

قارب لعندها و هو كيشوف فعينيها و مبتاسم بنشوة و نطق بخشونة و هو كينهج : طاب ليك الكبدبد .. 

منى حركات راسها بآه بالزربة و طلقات انين بدلع بحال ديال شي قطة : ممم بزاف .. 

يوسف زاد وسع ابتسامتو و نطق قبلما يلجم شفايفها بقبلة سااخنة : داك الشي لي بغيت انا نيت .. 

لجم  شفايفها بديك القبلة و عو كيدوق لملوحية ديال الدموع من على شفايفها مخليها كتقمش فضهرو و تبرد فيه الحر .. 

و مد يدو حطها على انوثتها مساعدها تسترجع احساس المتعة وسط داك الألم .. ما حبس تا وصلو لمتعتهم بجوج فنس اللحضة و مو كيسمع لآهاتها الناعمة الناتجة عن داك المتعة اللاذعة و المؤلمة .. 

حط راسو على صدرها دافنو بينتهم كينهج و يزمجر بحال سي سبع .. و هي كترد فأنفاسها و كتأن بألم و تبكي .. تنهد   و هز راسو فيها كيطبع قبلات على صدرها و طالع مع عنقها و كأنه كيعتادر على شدتو فمعاشرتها .. 

طبع قبلة خفيفة على شفايفها و نطق بصوت رخيم : مال بنتي .. اش ضارك .. 

منى طرطقات بلبكا  و  شادا فكثافو و نطقات بصوت ناعم و لين من لبكا : قصحتيني بزاف .. تحتي كيضرني بزااف .. 

يوسف تبسم ابتسامة خفيفة كيناضر ملامحها بعينيه الفحمية العاشقة و نطق : فين ؟ 

و حط يدو على انوثتها متحسس مكان الألم و نطق : هنا .. 

منى قفزات من ملمس يديه الدافية و شافت فعينيه بعويناتها للمبلولين بالدموع  و نطقات بألم : اه تماك .. حرام عليك بقيت كنرغبك تحبس و نت كاعما حبستيش .. 

يوسف كيشوف فعويناتها وهو مقوس حواجبو يحنان و نطق بخشونة : ما قدرتش نحبس الكبدبد .. غيبت و نتي كتزيدي تكملي عليا فاش كتقولي زيد ما تحبسش .. 

منى هبطات عويناتها الزريرقين قالبا شفايفها بطفولية و نطقات :  لاء موالف كتكون حنين فيا فاش كنتقصح كتخفف هاد النهار ما خففتيش واخا قلت ليك تقصحت بزاف و بديت كنبكي .. 

يوسف قهقه برجولية و هو ضامها لصدرو و نطق : صافي الكبدبد المرة جايا دابا نتبت راسي .. 

منى سقلات فحضنو حيت الألم تدريجيا بدا كيخفاف ولكن هي كتبغي تزيد فيه معاه هو بالضبط باش تتفشش عليه و يراضيها .. 

منى هزات كثفها و نطقات و هي حادرا عويناتها : لاء ما كاينش مرك اخرى… صافي 

يوسف جبد عويناتو فيها كيضحك و هز ليها راسها قابل وجهو مع وجها و قرب من شفايفها عاد نطق بصوت رجولي مفعم بالفحولة  : و تقدي على فراقو الكبدبد .. شكون غيبرد عليك فاش تشعلي .. 

منى بلعات ريقها من غرائزها لي تحركو و نطقات برقة : لاء ما نقدرش ولكن نت ما تبقاش تكون عنيف بحال هاكدا .. انا مولفا بيك كتكون حنين معايا .. غير مرة مرة لي كتقصح .. 

يوسف ضمها لصدرو  مرة اخرى كيضحك محمقاه بالجهد .. راضي على كيفاش كتتناقش معاه فهاد الأمور و كتبدي انزعاحها او رغبتها .. لكن فهادي عرفها كتبغي تزيد فيه و تتفشش عليه باش براضيها … و هو راضي بيها كيفما بغات تكون كيحماق عليها قجميع حالاتها … 

دازت ليلتهم طويلة ما نعسوش كيتعاودو  خالقين مواضيع مع بعضياتهم .. لا هو مل انه يسمع عليها .. لا هي سكتات بالعكس كترتاح فاش كتعاود ليه على مواقف دازو فحياتها و على كل صغيرة و كبيرة وقعات ليها .. 

بعد مرور يومين .. 

و عند عايدة .. خرجات من دار خوها من بعدما رجع و هو ولادو سلمات عليهم .. و قالت ضرب دويرا لصالونها تحاول تلهي راسها .. 

خدات طاكسي للمحل و علمات لبنات انها جايا .. كانت لابسا قناع الثبات دايرا ميكاب خفيف ساترا بيه الحالة المزرية لي وصل ليها وجها .. من سيكاتريس و حبوب و بزاف د العوامل أخرى منهم التعب و النوم الغير منتظم .. 

هزل جسمها و نقص وزنها بدرجة مخيفة ..دخلات على لبنات للمحل سلمات عليهم ..استقبلوها بحرارة حيت كانو موحشينخا بزااف .. و حتى هوما لاحضو التغير المفاجئ ديالها .. 

قربات منها اميمة وحدة من لبنات لي خدامين عندها و نطقات : ختي عايدة واش نتي مزيانة فصحتك ؟ 

عايدة بلعات ريقها و نطقات و هي ملاهيا راسها بالفاتورات كتتفقدهم : اه انا بيخير دابا يسول فيك الخير أ اميمة.. 

اميمة : ضعافيتي بزااف اختي عايدة.. ياكما ندوموندي ليك اللحسةلي خديت انا .. شوفي ربيت لحناك .. 

عايدة هزات فيها راسها مبتاسما ابتسامة خفيفة و نطقات : هههه ما يحتاجش .. غير شويا و غنرجع نغلاص ..نتي جا معاك الغلض العفريتة انا قلت كاع الزواج لي زينك و غلضك .. 

اميمة ضحكات : و تا هو دار حقو .. 

عايدة ضحكات بهداوة محركة راسها بالإجاب : اوا الله يكمل عليك بالخير .. 

اميمة : انا غنهبط عندنا لكليان بزاف هاد النهار .. الخدمة غاديا مزياااانة و كلشي كيسول عليك .. 

عايدة : اوا الحمد الله , الله يقوي الخير .. انا غنبقا هنا نقاد ليفاكتير و نشوف لي خاص يتخلص و كدا و لي جا بغاني قولو يطلع عندي هنا صافي .. 

اميمة: صافي احتي عايدة كوني هانيا .. 

هبطات و خلاتها بين عرمة د لوراق .. كتستف فيهم و تقراهم ولكن على الأقل غتغرق بيناتهم و تنسا شويا د همها ..  

على برا من الطالون .. وقف بطوموبيلتو بعيد شويا عليه .. و هبط منها بكامل اناقتو داير نضراتو الشمسية ، شاف يمين و شمال و تم قاطع الطريق قاصد المحل ديالها …

من لي عرف من العساس لي كيحضيها بيه انها خرجات و هو تابعها .. عرف انها مشات لعند خوها .. ومن عندو اخيرا خرجات مشات لصالون ديالها .. 

كان قلبو كيدق بالجهد ، هادي اول مرة غيشوقها من بعد داك الشي لي وقع بيناتعم او بالأحرى داك الشي لي دار فيها ..

حنحن و هو داخل للمحل بملامح جامدة و نطق مخاطب البنت لي فالإستقبال د المحل : لالة عايدة كاينا 

البنت تبسمات كتشوف فيه بإعجاب و نطقات : اه اسيدي راها لفوق .. تقدر طلع عندها .. 

هاشم حرك ليها راسو بهداوة و تم غادي لفين نعتات ليه تحت انضار لبنات ب 3 .. لي بداو كيتغامزو بيناتهم و مصدومين .. كيشوفو راجل بوسامة هاشم جاي لعند عايدة .. شكو انه بيناتهم شي حاجة حيت عنر شي راحل  جا لعند عايدة ..

لفوق .. كانت يالله سالات التستاف  ديال لبيرو لي كان بحال المستودع تماك فيه ليبرودوي مخزنين فيه كلشي و دايرا فيه بيرو فاش كتخدم هيا لا دعات الضرورة .. 

سمعات حس الباب و هي تهز عينيها فيه ضنا منها انها وحدة من لبنات ، اذا بها كتتسعق و كتتصدم فاش شافتو قدامها كيقرب منها و هو كينضرها بلهفة شديدة و نطق : عايدة لاباس.. 

عايدة بلعات ريقها و هي موسعا فيه عينيها و تصمرات فبلاصتها و نطقات : نت اش كدير هنا .. 

هاشم خدا نفس عميق و نطق :  باغي ندوي معاك اعايدة خاص ضروري نهضرو .. 

عايدة بلعات ريقها مرة اخرى متمسكة بما تبقا من ثباتها و نطقات : خرع عليا ما عندي فاش ندوي معاك يالله خرج .. 

هاشم طول فبها الشوفة  و نطق مخدم سلاحو معاها : عايدة ديري عقلك خلينا ندويو بلعقل و الا … 

قاطعات كلامو و هي قاطبا حواجبها و مخنزرة فيه و شجعات نفسها تمشات ناحيتو ناطقة : والا شنو هاه شنووو .. شنووووو .. 

زيير على فكو فاش رفعات عيه صوتها و نطق : عايدك حدري صوتك .. 

عايدة بنفس الغضب الحقد : والا غتغتصبني تاني هاه ؟؟ هاداما فجهدك .. !!؟

هاشم بلع ريقو و غمض عينيه و فتحهم و نطق :  عايدة انا مستعد نتزوج بيك و غنصلح الغلط لي درت و نسترك .. 

عايدة ضحكات بالفقصة :  شكييييت عليك ؟ واش انا شكيييت عليك ..  

زادت قربات منو اكثر و نطقات و الحقد و الغل كيشع من عينيها : واخا تبقا غير نت راجل فهاد الدنيا كلها .. عمر نكون ليك مرا ..  

هاشم بلع ريقو و هو كيناضر عيونها الحاقدين و نطق : علاش ؟ مزال طامعا فبات بنتك يرجع ؟ 

عايدة هزات فيه حاجبها ما توقعاتش يسول هاد السؤال :  ماشي سوقك حياتي هادي ندير فيها لي بغيت .. و دابا خرج علياا  يالله .. 

هاشم تبسهم بغضب و نطق : على هاد لحساب ما بقات ليا هضرة معاك .. غادي نقصد خوك نخطبك .. 

و زاد قرب منها موسع ابتسامتو الخبيثة و كمل : و نقول ليه اسيدي انا و ختك غلطنا و جيت نصحح غلطي و نتزوج بيها اش بان ليك .. 

عايدة بلعات ويقها و قلبها تسارعو دقاتو و يديها بداو يرجفو لكن زيرات قبضتها عليهم خافيا ديك الرجفة و نطقات محاولا تتمالك نفسها لأبعد الحدود : اش غتقول ليه ممم ؟ خطفتها  و تعديت عليها ؟؟ 

هاشم قدر يقرا الخوف فعينيها و يشوف الرجفة فيديها الشي لي خلاه يميل راسو فيها و هو باقي محافض على ابتسامتو الخبيثة و نطق بكل ثقة :  اشمن تعدو .. عندك شي دليل ؟ ياك كلشي كان بخاطرك ..  واش عند بالك خوك غيتيق بيك نتي لي ديجا غالطا و غيكدبني انا لي كلشي عارفني راجل معقول ؟؟ 

عايدة بقات كتشوف فيه و هي حاسا بداتها كلها غتنهار فأي لحضة ما قادراش على الطغيان دهاد السيد ولكن وصلات لمرحلة انه ما بقا عندها ما تخسر و الهضرة فيها فيها .. سوا دارت علاش سوا لا .. 

ميلات فيه راسها و هي هاد المرة لي تبسمات إبتسامة باردة و رفعات حواجبها و نطقات بكل رقة :  علاش كتهضر ا سي هاشم ممم ؟ عندك شي دليل على ها دشي لي كتقول ؟ 

هاشم قهقه برجولية رافع راسو بإستمتاع و رجع شاف فيها و نطق :عندي بزااف د الأدلة منهم واحد الخالة عندك فب*ولتك لسرا لفوق .. و جوج وحدة تحت وحدة ف *ـبـونك ..بلا ما ننسا ستياماتك لي نسيتهم عندي فالدار فاش كنتي عندي .. 

ختم كلامو بغمزة و هو حرفيا كيتلاعب بأعصابها كيف بغا  و كان متأكد انها غتنهار من بعد هادشي و يتملكها لخوف لكن خيبات املو فاش قوسات حواجبها و وسعات ابتسامتها و نطقات : سير يالله ها لباب قدامك سير قول لخويا راه نعست ليك مع ختك ..  و شوف واش غتخرج من دارو حي .. 

ضحكات اكثر و نطقات بكل استهزاء و كملات كلامها : واش كتتوقع انو خويا يتيقك و يكدبني ؟؟ خويا لي تا فاش مشيت عندو بكرشي .. هزني بسنانو و ختارني انا على واليديه غيتيق اني نعست معاك بخاطري ؟ هادي لي عمر تكون .. ولا بغيتي سير جرب حضك و شوف ..باش منها نيت تفضح راسك .. و يعرفك كلشي على حقيقتك .. 

هاشم بقا مصمر فبلاصتو و كيشوف فيها  و هي زادت كملات غاديا فإتجاه الباب و نطقات : عارف لادريس ديال دار خويا ولا نصيفطها ليك ؟؟ اه و بالنسبة للخالات ما عنديش غير هادوك عندي بزاف سير عدهم ليه .. يالله اش كتسنا .. 

هاشه قرب ليها و نطق بغضب :  الاما كنتيش ليا عمر غتكوني لشي حد آخر اعايدة ..

عايدة بادلات غضبو بالبرود و نطقات : علا ما فخيلك ركبو ولا عندك شي دليل عليا جبدو .. و دابا سير بحالك من هنا و ما نعاودش نشوف وجهك قدامي كتجيب ليا التقيا .. 

هاشم زير على فكو و خرج من تماك و هضرتها سمماتو و كتحفر فيه .. لقا راسو حرفيا محاصر .. تا داك الشي لي دار ليها باش يضمنها لنفسو لقا راسو غا زاد بعدها عليه و عمرها غتكون ليه .. 

اليوم الموالي و رجوعا لعند منى و يوسف و بالضبط ف Colisée وحدة من العجائب السبع  .. كانت منى كيف عادتها مقابلا هاد المعلمة الأثرية بإنبهار غير كتصور فيها و علين طير بالفرحة ، ليوم شميسة باينا واخا ما دافياش ولكن لونها مضوي و عاطي سحر خاص جمالية لديك لبلاصة .. 

منى : يوسف عافاك نمشيو لفينيسيا غدا .. و نركبو فدوك العبارات عافاك .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و نطق : وي راني مدخلها فلبروكرام هي و ميلانو .. انمشيو ليهم ضروري .. 

منى تنهدات بحزن و نطقات  : بقات لينا غير 6 يام و نرجعو .. 

يوسف ضحك و قرس ارنبة انفها و نطق بنبرة صوت رجولية رخيمة :  عيشي اللحضة دابا و بلاما تنوضي تتغبني.. 

منى : سكت نت بعدا بسبابك ضاع ليا نهار و انا محبوسة فداك لوطيل ما قادرا لا نجلس مقادا ولا نوقف .. قاعي طايب .. 

يوسف قهقه برجولية و طبع قبلة على خدها و نطق : مزال نطيبو ليك كثر ابنتي مزال .. غير صبري عليا .. 

بقاو كيضحكو و عايشين اجمل اللحضات فإيطاليا .. و داز داك النهار و جا نهار جديد و مشاو كيف واعدها لفينيسيا .. والنهار لي وراه مشاو حتى لميلانو  زارو فيه Duomo Milan و Galleria Vittorio Emanuele II.. مع انه لحوايج كانو غاليين بزاف تماك الى انه ما حرمهاش و شرا ليها كادوات من تماك على قد جهدو .. 

كان ما كيضربش حساب لفلوس معاها هي بالضبط لي طلباتها كيحققها ليها و لو تكون غاليا شويا .. 

دازت عطاتهم فإيطاليا و بقا ليهم نهار بالضبط و غيمشيو .. نهار داز عندها غير فتستاف لحوايج لي شرات و ليكادو لي غاتدي معاهت لعكوزتها و لوايساتها و ماماها و عائلتها .. 

سدات آخر فاليز .. و مشات تكات حداه حاطا راسها على صدرو هو لي كان ملاهي مع طيليفون و نطقات : ما ساخياش ايوسف .. باغا نبقا نعيشو هنا ..

يوسف حط طيليفونو من يدو متفرغ ليها تماما  و قبل جبينها و نطق بخشونة : دابا نرجعو مرة اخرى .. ولكن انا عندي رزقي فبلادي و عايش مبرررع ما عندي ما نجي ندير فبلادات ناس ..

منى تنهدات تنهدية طويلة و نطقات : و شحال تكون خسرتي ايوسف فهاد التسافيرا .. 

يوسف ضحك و شاف فيها و نطق :و علاش كتسولي الكبدبد .. 

منى هزات كثفها و نطقات : غير كنسول و صافي .. 

يوسف : تقامت بشي 8 و شي صريف .. 

منى شهقات و هزات فيه راسها و نطقات :ويلي على 8 د المليون ايوسف .. غاليا بزاااف 

يوسف تبسم ابتسامة رجولية هادية و نطق : تا حاجة ما تغلا عليك الدنيا ديالي .. 

منى تنهدات و عنقاتو مزيراا عليه مخليا عطرها الفواح يتغلغل داخل جيوبو الانفية  .. و يفيق غرائزو.. و زادت كملات عليه فاش بدات كتتنخشش فيه بحال شي قطة بحركة لا ارادية كديرها معاه هو ..

حط يدو على مأمخرتها الهلامية العارية بحكم كانت لابسا غير تيشورت ديالو و تحتو سترينك و نطق : القاع برا الكبدبد ..مممم 

منى ضحكات عارفا مورادو و نطقات بدلع : لااء باااقي .. 

يوسف ضحك و هو حاس بيها كدير حركات نابعين من الشهوة لي تحركات فيها من عبثو فمفاثنها و نطق بخشونة : هاد التمحكيم دلقطة فاش كتز .. مل كيقول حاجة اخرى .. 

منى ضحكات بصخب على المقانة باش قارنها و هزات فيه عويناتها و نطقات بنعونة : مياااو .. 

يوسف خرج فيها عينيه كيضحك و شحطها شحطة خفيفة على مأخرتها  و حكم فكها بقبضة يدو الثانية و نطق بصوت شبقي باح ، قبلما يهجم على شفايفها بشراسة : القطة باغا ت*وا .. 

و دخل معاها فديك القبلة فور ما كمل كلامو مخلي نارها تشتعل تدرجيا و جسدها ترتفع حرارتو تلقائيا من لمساتو و وقعهم على انوثتها .. 

فصلات ديك القبلة مبعدا عليه و نطقات و هي كتنهج و تتلوا : ممم حبيب ديالي خاصني نمشي ناخد لبيلول ديالي  قبلما ننساه .. 

يوسف قطب حواجبو فيها و عينيه باقين على شفايفها الكرزية و نطق : باقي كتاخدي الفانيد .. 

منى حركات راسها بالإجاب و نطقات : وي اصلا ما عمرني قطعتو ..من لي تزوجنا .. 

يوسف زفر انفاس سخونة من منخرو و نطق بهداوة :ما كتشوفيش جا الوقت باش تقطعي داك لعجب و نعمر ليك هاد الكرش 

و حط يدو على بطنها مخليها تقفز من ملمس يديه الدافيين و نطقات : ماشي وقتو ايوسف .. باقي الحال .. 

يوسف قطب فيها حواجبو : كيفاش باقي الحال 8 شهور و حنى مزوجين ابنت الناس ..

منى تنهدات و نطقات بنعومة كيف عادتها :  و حبيب ديالي ياك ديك المرة اتفقنا انك غتخليني على خاطري حتى نكون انا مستعدة عاد نهضرو فهاد الموضوع .. 

يوسف غمض عينيه و فتحهم بعصبية و بعد عليها تقاد فالجلسة مخليها تا هي تنوض تتقاد معاه و نطق بإستياء : بنت الناس 8 شهور هادي و انا مخليك على راحتك .. تا لإمتى .. انا علاش غنتزوج مين ما غنديرش لولاد هاه ؟

منى تأففات ما كاحملش هاد الموضوع و نطقات : يوسف انا ما مستعداش .. ما باغاش نكون ام دابا .. انا باقي صغيرة ما مستعداش نربي ولد او بنت .. باقي باغا الوقت .. اصلا حنى يالله باديين فالزواج باقي ما متأكدينش واش غنكملو ولا لا .. 

يوسف قرن فيها حراجبو بنوع من الصدمة و مطق : كيفاش واش غنكملو ولا لا .. بنت الناس عارفا راسك شكتخوري ..؟ هي ناويا نتي على لفراق ياك !

منى تنهدات و نطقات : ما قلتش هاكدا ايوسف .. انا غير خايفا نولد و انا فهاد السن .. ما بغيتش نعيش داك العذاب لي عاشتو ماما .. 

يوسف : ا شريفة اشمن عذاب داويا عليه .. مك راه لدات بلا زواج .. نتي راك مزوجا .. مزوجا كتفهمي هادي ولا لا ؟؟ 

منى بقات ساكتة و حادرة راسها ما باغاش تتناقش معاه فهاد الموضوع حيت هي مقررة انه لولاد ماشي دابا هي ما كتفكرش فيهم حتى التفكير .. 

يوسف تهربها من لولاد .. خلاه يحس بعد الأمان فالعلاقة خلاه يحس انه فأي لحضة ممكن تتفارق معاه .. حيتاش شاف كيفاش ما باغاش تحمل .. شاف انها ما كتفلتش موانع الحمل ديالها كااملين .. يعني بالعربية ما باغاش منو لولاد .. 

في حين هي كان تفكيرها بعيد بزااف على تفكيرو ..هي كانت كتشوف راسها باقي صغيرك على مسؤولية لولاد ، باقي ما بغاش تخرج من منطقة راحتها ، باقي ما قادراش على الحمل و الولادة و التربية لا جسديا ولا نفسيا .. 

كتشوف راسها ما غتقدرش تكون ام مثالية و هي فهاد السن الصغير ..

وقف مبعد عليها و هو معصب .. خدا البكية د الكارو من الجيب د الدجاكيط هي و لبريكة ..و تم غادي للبالكون تحت انضاوها و هو لابس غير سروال و صدرو عريان و كاين السم د البرد على برا .. خافت عليه لا يمرض .. 

وقفات غاديا لعندو و نطقات بنعومة : يوسف ما تخرجش هاكداك البرد عليك بزااف .. 

يوسف دار شاف فيها و نطق ببرودة : سيري تحركي تنعسي و خرجي سوقي فهاد الساعة يالله .. 

منى بلعات ريقها من طريقتو القاسية معاها فالهضرة و بقات مصمرة فبلاصتها .. و كتشوف فيه هو لي هز تا دجاكيط ديالو دارها عليه عاد رجع كمل  خرج للباكون و جلس عاطيها بالضهر  كيكمي و هو معصب بزاف .. 

نفسو فولد اول بنت منها نفسو بحاجة تزيد تقربهم من بعضياتهم نفسو فحاجة تزيد تشدها ليه و تثقل جناحها باش عمر تطير من بين يديه ..

 ما مراعيش لأنها صغيرة فالسن .. و انها خايفة .. ما كيحاولش يفهمها من هاد الناحية نهائيا .. 

اما هي فمشات تكات فوق النموسية و بقات كتشوف فطيفو من الزاج د البالكون و هو عاطيها بالضهر و كتتنهد بضيق .. وكتقول مع راسها هاد الأيام لي دوزتهم فرحانة مستحيل يدوزو على خير .. زهرها و كتعرفو مزيان .

بقات هاكداك فتخبط بين افكارها تا داتها عينها و مشات فسابع نومة في حين هو طار نعاسو ..

 و هاد الموضوع ناهش راسو بالتفكير .. حيس بيها ما عمر كانت متشبثة بيه كيفما هو متشبث بيها و مستعد يحارب الدنيا كلها على قبلها .. 

و هادشي لي كيمرضو و كيحسسو انو عمر غيوصل ليها و يملكها كيف باغي هو .. 

دازت ديك الليلة باشما جاب الله و جا نهار جديد .. و بالضبط فالمطار .. نزلات الطيارة لي كان راجع فيها يوسف و منى.. 

هاد الأخير لي الرحلة كلها و هو ساكت و كيعاملها ببرودة و جفاء ..ما راضيش يسمع ليها .. و ختار انه يعلقبها بصمتو و ببردو معاها .. 

مخليها تاكل راسها بالندم علاش نطقات بديك لكلام من الأصل .. وصلو لدار .. لقاو حادة و وصال كيتسناوهم.. سلمو عليهم و حادة غير كطلع و تنزل فمنى و حاشيا نيفها فالكبيرة و الصغيرة باغيا تعرف كلشي .. 

حادة :  ما تصورش قداش توحشتك اولدي .. غنتفك من جنابي..

يوسف تبسم و طبع قبة خفيفة على جبينها و تطق : تا انا توحشتك الوليدة و ما نسبتكش ..انطلع نحل الشوانط و نجيب ليك حقك ..

حادة : اوا الله يكثر خيرك اوليدي .. قول ليا مال مرتك احبيبي عينيها ماشي  خوت .. ياكما مخاصمين .. غير سلمات علينا و طلعات .. 

يوسف تنهد و شاف فختو لي راميا ودنها و هي حادة تفهمو و نطقات : نوضي عافا بنتي سيري شوفي مرات خوك لا تكون محتاجة شي حاجة نوضي .. 

وصال: اش غتكون محتاجة امي خليني عليك .. 

حادة جبدات معاها بشحطة حفيفة لكثف :نووووضي تكعدي نووضي .. ديري لي قلت ليك .. 

وصال تأففات : فففف هاهي طالعا .. 

طعات و سدات الباب و هي دور حادة ليوسف : هانا ولدي عاود ليا اش مقلق راحتك .. 

يوسف زفر بالجهد و نطق : والو الوليدة مناقشين غا فموضوع لولاد .. انا باغي ولادي يكبرو معايا .. هي كتقولك باقي صغيرك على لولاد .. 

حادة :اوا لاواه اولدي ما صغيرا شاي تبارك الله عليها .. تحمل تا بالتوام تبارك الله .. راه تقد .. و نت تبارك الله عليك مقد بيها ما خاصها تا خير غير التسافيرا لي سافرتي بيها طايحا بغسيل الفندق .. 

يوسف بقات ساكت و كيسمع ليها و هي لقاتها فرصة مين دوز لمنى: شوف اولدي.. لا كانت هي صغيرة نت ماشي صغير ولد ولادك و كبر معاهم باش تشوفهم كيكبرو و نت بصحيحتك و تقد بيهم ..  هي لاما بغاتش تحمل كاين ميات وحدة لي تحمل ليك ..

يوسف هز فيها حاجبو و نطق : الوليدة الرجوع الله .. 

حادة مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : هادا الواقع الوليدي.. انا اصلا نهار لول قلت ليك خود ليك شي وحدك بعقلها كبيييرة هي لي تكون بيك ..تولد ليك .. كون دابا راه الشهر الداخل تشد ولدك بين يديك كون شي لالة و مولاتي .. كون غير مروى بنت خالتك كون راك بولادك من زمان .. و تا هادي شي حاجة تحت راسها  اولدي ما يمكنش تكون ما  باغاش تولد غير هاكداك ..  سي حاجة هادي تحت راسها .. 

يوسف خنزر فيها شيء ما ناطق : الوليدة عرفي اش كتقولي راك كتزوي على مراتي .. 

حادة : اولدي حاشا ..نجبدوها غير بالخير ولكن دابا حنى غير هاضرين الله يرضي عليك ..  انا محروقا عليك باغا نشوف ولادك قلما يدي مول الأمانة امانتو .. و انا يشهد عليا ربي عمر خقدت عليها .. واخا ما كنتش باغياها ولكن اولدي لا هي باقي باغيا تلعب و ما باغا ولاد نت راك تبارك الله كتشوف ل تلاتينات .. يا ترد ليها عقلها و تنوض تولد ولادها .. يا شوف لي تولد ليك راه الشرع عاطي 4 .. 

يوسف شاف فيها ر نطق بجدية و شيء من الصرامة : الشرع عاطيني غا ديك بنت الناس .. و ولادي باغيهم منها غا هي ..ما باغي لا فلانة لا علانة ..

حادة حركات راسها و قلبات عينيها وسط راسها ر نطقات : اوا نت تعرف اوليدي نبغي نشوفكم غير فرحانين مع بعضياتكم .. 

لفوق .. طلعات وصال لبرطمة .. فتحات لباب بلا احم بلا دستور غير خلطات و خبطات .. لقات منى جالسا فالسيجور مزولا شالها و عبايتها لابسا غير كولون و ديباردور سماطي .. 

منى شافت فيها قاطبا حجبانها و نطقات : وصال .. !!

وصال طلعلت و نزلاتها اول مرة غتتمعن فلاطاي ديالها شحال زوينة جدابة و مثالية : مرات خويا لاباس .. ياكما جيت فشي وقت ما هواش .. 

منى تبسمات ابتسامة صفرا و نطقات : لا مرحبا بيك زيدي دخلي .. 

وصال حركات راسها بالإجاب و تمات داخلا و عينيها كيتراقصو وسط راسها بين الشوانط د السفر و بين منى لي هي مرا و عجباتها لاطاي ديالها واخا كشخص ما عندهاش معاها : كي بقيتي شويا ؟

منى حركات راسها بالإجاب كتطوي عبايتها و نطقات : الحمد الله .. كي غادا نتي ما الزواج مزيانة ؟

وصال شافت فيها ببرودة و نطقات : مزيانة الحمد الله.. 

و ضحكات كطلع فيها و تنزل و نطقات : غير لخاريج لي كتاب ليك ما كتاب لينا .. كي جاك الطاليان .. 

منى تبسمات بهداوة و نطقات :  زوينة بزاف كتحمق .. 

وصال بلعات ريقها و من عروق عنقها لي تجبدو بان سمها و حقدها و نطقات : اوا مزيان .. جبتو لينا شي كادوات ولا والو .. شت الشوانط قلال ..

منى ميلات فيها راسها و نطقات : وي جبنا لكل واحد كادو ديالو ..تا يطلع يوسف و يجبدهم يفرقكم .. 

وصال حركات راسها بالإجاب و عينيها فعنين منى فموقف عارفين راسهم ما كيحملوش بعضياتهم لكن مضطرين ينافقو بعضياتهم واخا هوما عارفين انهم غير كينافقو  … 

بقات واقفا معاها شويا كيدويو فأمور جد سطحية .. تا صافي ما بقا ما يتقال عاد تمات هابطا وصال تلاقات مع يوسف طالع فالدروج ما هضرها ما كلمها .. 

طلع فتح الباب و دخل كيقلب عليها بعينيه مع انه مقلق منها ، بان ليه الضو د البيت شاعل .. تنهد تنهدية طويلة حاس بشي حاجة فيه ماهياش ، بقا ديك الهضرة لي قالت ليه كتنخر فعقلو  .. كيفاش عطاها خاطرها تقول انه ممكن ما يكملوش مع بعضياتهم من بعد هادشي كامل لي دار على ودها .. 

جلس فالسيجور بملامح ممحية ..  و جبد البكيدة ديال د الكارو خدا منها واحد حطو بين شفايفو و هز لبريكة يشعرو و هو يلمح طيفها خارجة من البيت لثواني قلال طلعها من صباع رجيلاتها لراسها .. و بلع ريقو و هو كيحقق فيها .. 

خارجا ليه  بسليب دالقطن مريح و ديباردور خفيف ما لابسا تحتو والو واخدا راحتها و مخليا شعرها على راحتو طالقاه يتنفس .. 

هي لي ردات ليه لبال انه جالس بديك الوضعية الرجولية و كيناضرها بعينو الفحمية و هي تتوقف مكانها حتى هي كتناضرو بعويناتها الواسعين و كتبلع فريقها ، منضرو هاكداك و هو مقلق منها ضرها فقلبها و زادت فاش حدر عينو من عليها و شعل لكارو ديالو  متجاهلها …

بلعات ريقها كتراقص شفايفها بين سنيناتها و هي كتفكر كيفاش تصالحو و تراضيه و تفهمو انها ما قصدات والو بهضرتها .. 

تقدمات بخطوات  ناعمة لعندو،  وقفات عليه مخلياه ينتابه ليها و يهز عينيه فيها و هي فوق راسو هاكداك .. قطب فيها حواجبو عاطيها نضرة جدية و صارمة خلاتها تبلع ريقها مرة اخرى و نطقات بنعومة : يوسف عافاك خاص نهضرو .. 

يوسف رمقها بشيء من الحدة الممزوجة بالبرود و نطق بخشونة : سيري تنعسي ما عندنا فاش ندويو .. 

منى حركات راسها بلا بالزربة و هي حاطا يديها وراها مخليا مفاثنها تا هوما يتحركو قدام عنيه مشتتين نضرو و نطقات : لاء ايوسف خاص نهضرو لي وقع .. 

نطق مقاطعها و هو هاز راسو لفوق و مغمض عينيه بحركة متجاهلها تماما و دار ليها اشارة بيدو باش تمشي و نطق : ما نسمعش حسك يالله غبري .. 

منى قطبات حواجبها بإستياء و هي كتشوف فيه كيفاش مغمض عينيه و كيفاش دوا معاها بديك الحدة .. لكن سرعانما وسعات ابتسامتها و عضات على طرف شفافها و فورا طبقات الفكرة لي طلح فبالها دون تردد .. 

هبطات جالسا على ركابيها قدامو هاكداك و هو فاتح رجلبه بجلستو الرجولية العمهودة ، تا فتح عينيه قاطب حوايجو فاش حس بيديداتها المشاغبين فوق حجرو كيفتحو ليه الصمطة د السروال بحركة جد جريئة مخلياه بوسع عينيه فعينيها و هي كتناضرو بشوفات شاعلين و هي مبتاسمة و عاضا على شفايفها بطريقة مـ*ـحبنة .. و ما حابساش مخلياه باقي تحت تأثير الصدمة .. 

ما فطن على راسو حتى  كانت تمادات اكثر و حس بيديها كتالمس رجولتو و الحاجز بيناتهم كان رهيف بزاف هو البوكسر ديالو .. 

بلع ريقو و هو حاس بصهضة حاارقة طلعات معاه تا رعش .. و هط يدو على وحدة من يديها مانعها تكمل و نطق و هو ضاغط على فكو : منى زكااي 

منى حركات راسها بلا و ضيقات عينيها فيه بحركة جد مغرية كتعبر عن مدى رغبتها و فكات يدو من يدها و داتها لشفايفو حاطا اصبعها عليهم مانعاه يتكلم و نطق : شششش ما تقول والو .. 

خلاا يديه معلقين و كأنه رافعهم بإستسلام و بدات هي المتحكمة بالوضع و هي خاضعة بين رجليه كتداعب فرجولتوو… مخلياه يرجع راسو لور و هو كيزمجر بالجهد و بخشووونة و هو كيحس بملمس جوفها الرطب و الدافي و هو كيداعب فرجولتو .. مفجرا داخله واحد التيارات كهربائية متتالية مولدا ليه متعة و نشوة لا مثيل لها .. 

و هو كيسمع الصوت الناعم لي كيصدرو حلقها و هي كدير ديك العملية .. مرة ببطء شديد و هي كتناضرو بعينيها الواسعين و تعذبو حرفيا .. و مرة بشدة مخليا  عروق و شراينو يتصلبو و يتشدو و تدفق الدم يجهاد فسائر جسمو  عاطي تضخم لرجولتو وسط جوفها لدرجة رجعات النفس كتتقطع فيها ..

اضطاربو انفاسو بعنف و هو كيشد على شعرها بطريقة عنيفة بلاما يحس ..  و زمجر بالجهد و هو كيوصل لنشوتو القصوى قادف فحلقها .. غمض عينيه و بلع ريقو و هو كيسترجع انفاسو  و حاس بالحرارة اكثر من لحوايج لي لابس .. 

و نزل عينو ليها لقلا وجها رجع احمر و عينيها داعميع ولكن الإبتسامة كانت شاقا شفايفها و هي كدوز لسانها عليهم و كأمها كلات شي وجبة لذيذة و ما نساتش ليها اللذة.. مخلياه يعض على شفايفو برجولية و هو مبتاسم و باقي كينهج و نطق : بنت الق*بة حافضا ليا كاع الكودات .. 

منى ضحكات ضحكة كلها دلع غنج و انوثة ، و شيء من الصخب .. و  وقفات قدامو و جلسات فوق فخاضو و حاوطات رقبتو العريضة بيديها و نطقات بصوتها الأنوثي الناعم و هي كتقرا فعينيه الفحمية المحمرة من زواياها كمية هيجانو عليها : دابا منين تهدنتي ندويو .. 

يوسف حركا واسو بلا و عينيه متمركزين على شفايفها و نطق بخشونة  : ما باغيش ندوي باغي نـ*وي 

منى حركات راسها بلا و حطات اصابعها على شفايفو مانعاه انو يوصل لشفايفها و نطقات : لاء ما غنديرو والو حتى تسمع ليا اش بغيت نقول .. 

يوسف شاف فيها و عيونو نايمين فشفايفها متعطش ليهم بشدة .. و بعد غاطس راسو وسط عنقها هاد المرة كيقبل فيه بوتيرة سريعة و هايجة و نطق فنفس الوقت : ما باغيش نسمع باغي نـ*وي دوي و نتي كتهزيه ..

منى بدات كضحك حيت هرها بلحيتو و بقات مواصلا كتصد باغا دوي معاه قبلما يبداو حين فاش عيسالسو متأكدة انه غيكون دا لي بغا و ما غيدويش معاها : يوسف لا صافي ..يا ندويو يا انخليك شاعل و نمشي نعس .. 

يوسف حط يديه على خصرها ضاغطو بشيء من العنف و ستنشق رأئحتها المهجيهة بإدمان و زمجر بخشونة و نطق : نطقي لـ* لاوي دغيا .. 

منى بدلع: و شوف فيا و سمع ليا … 

بوسف انصاع لأوامرها رامقها بنضرات نايمة و عيون محمرة و نطق : هاهو .. 

منى وسعات عويناتها بنوع من الطفولية البرائة و نطقات بصوت ناعم بطبقة منخفضة : الهضرة لي قلت لبارح والله احبيب ديالي ما كنت كنقصدها … انا اصلا ما كنتخيلش راسي عايشة بلا بيك .. انا راه نمو ت واقفا لا خطيتيني ايوسف .. 

يوسف بقا كيشوف ليها فعينيها و حرفيا دايب فيها لأبعد احدود و هضرتها كدخل لقلبو المجروح بحال شي بلسم 

منى محافضا على نفس النعرمة فطبقتها الصوتية :  انا ما باغياش لولاد دابا غير حيت كنشوف راسي باقي صغيرة.. ما غنقدرش على التربية ايوسف .. كنتمنى تفهمني .. حنى اه فعلا 8 شهور و حنى مزوجين و شفت معاك احسن ايام حياتي .. ولكن على الأقل زيدني شويا د الوقت الا كنتي كتبغيني . 

يوسف زفر انغاس ساخنة من مناخرو و نطق بخشونة و هو مزير على خصرها بتملك و نطق : باغي ولدي منك الدنيا ديالي .. باغي تعمري عليا الدار .. باغي نتقل جناحك بولادك باش عمر تفكري فلفراق .. 

منى رمشات فيه عويناتها مخدما معاه واحد من اخطر اساليب الإغراء ” مثلث مارلين مونرو ” : و علاش انا نقدر نتفرق عليك ايوسف .. 

ركزات نضراتها فعيونو بنضرات كيلمعو من الحب و نطقات : كاين شي حد يقدر يتفرق على روحو..نت راك روحي ايوسف .. مستحيل نتفرق عليك بإرادتي .. 

يوسف دقات قلبو تسارعو و هو كيبلع فريقو و حاس بجليد زعلو كيدوب بسرعة من دفاوة كلامها اللين و لحلو ، جرها عندو بعنف فاش سمع بآخر ما تلفضات و نطق و هو حاط جبينو على خاصتها مخلي انفاسهم الساخنة تتخالط و همس ليها بخشونة : تا بغير ارادتك ما غتفرقيش معايا .. 

منى حركات راسها بآه و حطات شفايفها على ديالولو سابقاه بخطوة .. داخلا معاه غقبلة دافية و حنونة من جهتها سرعانما تحولات لشراسة فور ما شد هو زمامها ..

تعالا صوت آهاتها و صراخها بإسمو و هو كيضاجها بكا ما اوتي من قوة عاطيها متعة و نشوة ما بعدا نشوة .. مخلي كل انش من جسدها يرتاعش و هو كيقدف فمتعتو .. 

مخليها تعوم فعرقها فعز البرد ..  طاحت فوق منو و هوما فوق داك الفوتوي د السيجور و عضلاتها كلهم مرتخيين و عينيها كيتسدو بعياااء و هي كتحس بطراف اصابعو كتخلل وسط شعرها عاطياها واحد الإحساس بالراحة لا مثيل له .. 

طبعات قبلة على كثفة العاري و نطقات بعياء :  ديني للبيت ايوسف بغيت نعس .. عييت 

يوسف ضحك برجولية تا تهز صدرو و تهزات حتى هي فوقو و نطق بخشونة :  الدنيا ديالي عليات 

ما لقا حتى جواب من عندها اصلا من ثقلها و رتخائها عرف راسو دار خدمة نقية .. طبع قبلة على قدها و وقف و هو هازها بين يديه بديك الوضعية .. و مشا بيها للبيت ديالهم حطها فوق الناموسية .. و غطا جسمها العاري بلحاف سخون و توجه هو للحمام ياخد دوش عاد ينعس مدامو باقي مصحصح .. 

و ديك الشي لي كان خدا الدوش ديالو خفا زربا و خرج لعندها .. تكا حداها و جرها لعندو و هي طلع معاه ريحتها الفواحة .. تعجب لأمرها حتى و هي كتتعرق و كأنها كتعرق ريحة الورد .. كان غافل انها انثى كتهتم بجميع تفاصيل نضافتها.. و كتركز اكثر ان جسمها يبقا معطر  يعني من برا و من لداخل .. 

كان محضوض بيها .. حيت انثى بحال هادي اي راجل يتمناها تكون ليه مرا و يعيش معاها متعة الحلال .. 

دازت ديك الليلة .. ولا قلنا انه فكرة الحمل من راس يوسف زالت غنكونو كنكدبو.. ولا قلنا شكو فأنه  شي نهار و منى تتفرق معاه زال كذلك غنكونو كنكدبو .. 

فاقت على لمسات اطراف صباعو حتى سائر وجها مرورا برقبتها الطويلة المرشومة بشامات كثيرة .. وصولا لنهديها .. 

تبسمات و هي كترمش فيه عويناتها لمجبدين و المنفوخين بالنعاس و نطقات بنعومة : good morning daddy… 

يوسف ابتسامتو طالق ضحكة رجولية جفيفة و جرها لعندو معنقها كيقبل فقفايفها بشغف ، فاطر بيهم على الريق  و تطق ببحة صباحية : كتقلبي على شي حاجة على الصباح .. 

منى ضحكات برقة و شافت فعويناتو كرمش فعويناتها و نطقات : ما كرهتش ولكن خاص نهبطو نشوفو خالتي نعطيوها ليكادو ديالها .. و نستف انا لحوايج و نخمل الدار .. باش غدا نمشيو نشوف ماما

يوسف حرك راسو فالإجاب و قبل خدها و نطق : داكوغ دخلي نتي خودي درش .. انا غنخرج نجيب لفطور.. نساليو و نهبطو لوليدة دوك لأتاويش .. 

منى حركات راسها بالموافقة و داك الشي لي كان.. ناضت هي خدات دوش .. و هو خرج كيف العادة جاب داك الشي لي خاص لفطور .. و رجع لقاها فالكوزينة كتقاد اتاي استغرب حيت اول مرة .. 

قرب منها كيشم فريحة النعناع و النطق : الكبدبد .. كي طرا و جرا .. 

منى ضحكات و دارت عندو مطوقا رقبتو بدرعانها و نطقات بنعومة : قررت نبقا نبقا مرة مرة ندوقت البنة ديدي .. 

يوسف عض على شفايفو و نطق و عينو فعينيها بنضرة شهوانية : انا كافياني بنة ط*ـونك هاد الساعة .. 

ضحكات منى بنعوومة و نطقات : اوا اتاي من يدي حتى هو بنين .. 

يوسف عض على شفايفو موسع ابتسامو وخذا وحدة من يديها لي مطوقين رقبتو و طبع قبلة داافية على راحة كفها و نطق بصوت ثمل : السممم من يدك بنين الكبدبد… 

تبسمات منى و يالله بغات تجاوبو و هي تشهق بالجهد فاش سمعات البراد كيفيض معلن على انه صافي طاب : ويلي ويلي اتاي فاض .. 

طلقات منو و مشات كتجري ناحية البراد طفات عليه .. و هزاتو دارتو فالصينية مع الكيسان ملونين صغال واحد فالغوز و الثاني فالأسود ..

و مشاو بجوج متوجهين لطبلة دلفطور ..  بدات كتكب اتاي و هي فرحانة باغاه يدوقو من يديها و يعطيها رأيو ،مدات ليه كاسو و نطقات :  دوق .. 

يوسف شدو من عندها مع انه من النوع لي كيميلو للقهوة ، خدا منو جغمة تحت نضراتها المتشوقة .. ولكن ما نطق  بحتى كلمة او دار اي رد فعل  مخليها تبلع ريقها : واش ما جاش زوين 

يوسف تبسم فوجها و رجع خدا جغمة ثانية و نطق بصوت رجولي هادي : زوين .. السم من يديك عسل ..

منى وسعات ابتسامتها و الفرحة كتشع من عينيها و هزات حتى هي كاسها جغمات منو لكن فور ما داقتو و هى تصدم و تبخرات ابتسامتها و نطقات : ويلي جا كي البول .. 

يوسف شاف فيها حابس الضحكة و هو يجمعها فاش عويناتها عمرو بالدموع و نطق : لا لا زوين الكبدبد غير خصو يزيد يتشحر شويا ..

منى شافت فيه بحزن و نطقات : لاء جا خايب علاش قلتي زوين .. 

يوسف تبسم و حط راحة كفو الضخمة على وجنتها المحمرة مداعبها بحنان و نطق : ششش جا زوين انا عاجبني لي درتيها مزيانة .. دابا تغلطي من بعد غتعلمي .. و ما عنديش مشكل حتى الاما تعلمتيش كنحماق عليك .. 

منى دبلات شفايفها بحزن و قربات منو جلسات فوق ركابيه و عنقاتو و بدات كتبكي بصوت لين و رقيق بحال شي بنية صغيرة مخلياه يتنهد تنهيدة طويلة … كان عارف و فاهم هاد النوبة لي كتجيها و كتقهر هاد القهرة كاملا راجعا لطفولتها و حرمانها من اب يتقبل اغلاطها و هي صغيرة و يحاول معاها تا تنضج و ما تبقاش ديرهم .. 

بادلها العناق محتاضنها بحرارة مدوز ليها ديك الطاقة ديالو .. و ستنشق ريحتها مطلعها مع مناخرو بإدمان و نطق ببحة رجولية : ششش صافي الدنيا ديالي صافي ..  ما وقع باس انا نشرب داك البراد مو كامل غير نتي تبقاي ليا على خاطرك .. 

منى حركات راسها بلا هي معنقاه و نطقات بصوت باكي : لاااء ما تشربوش داير كي البول .. شرب لحليب ولا العصير .. 

يوسف تبسم و طبطب على ضهرها : ششش صافي باراكا من لبكا لي شربتيني من يدك انشربها صافي .. يالله دوري تفطري و باراك من لبكا .. 

منى بعدات عليه كتمسح فعويناتها .. و هو معاونها ، و حرفيا بديك الجلسة لي جالسا فوق فخاضو كتبان بحال بنتو .

 خدات كاس ديال العصير بيديداتها كيرجفو و بدات كتشربو و هو كيشرب و عينيو فعينيها  كيأملهم بخشوع .. بشوفات كيدويو

مخليها تتبسم ابتاسمة خفيفة وسط عويناتها الدامعين ، بعدات الكاس على شفايفو و هو يبانو ليها قطيراته هابطين مع جنب شفايفو ..  و ما تردداتش ولو لحضة او فكرات جوج مرات حطات شفايفها على جنب شفايفو منشفة ديك لقطيرات لخفاف،  غير طاحت الفكرة فبالها طبقاتها ما فكراتش جوج مرات .. 

مخلياه يتبسم و قبط شفايفو بشفايفو داخل معاها فقبلة دافية و حنينة .. 

داز الوقت .. و هز يوسف ليكادو لي جاب لمو و خواتاتو و هبطهم فيديه و هو هابط لعندها .. لقا بابها كيف العادة مفتوح حيت الباب البراني  مسدود .. 

دخل لقاها جالسا فالصالون شادا تسبيحها كتسبح وسع ابتسامتو الرجولية. و نطق : الوليدة .. 

حادة نتابهات ليه و حطات التسابيح من يديها و تبسمات فاش عينيها جاو فليصاشي لي فيديه و مطقات : مرحبا بوليدي مرحبا بالغالي مرحبا بلي جا و جاب .. 

يوسف ضحك و قرب باس ليها على راسها و حط قدامها دوك ليصاشي و نطق : كي صبحتي الوليدة مزيانة ..

حادة بملامح مبشورك و نبرة حنونة : كنت مخنوقة اولدي غا تا دخلتي و هو ربي يفاجيها عليا لهلا يحرمني منك .. 

يوسف : الله يحفضك الوليدة ..

و اشر ليها بيديه ناحية ليصاشي و نطق : شي كادوات الوليدة ليك و لبنات .. لباروك د الطاليان .. 

حادة خداتهم بين يديها و لفضول قا تلها باغا تشوف محتوياتهم : الله يكثر خيرك اولدي الله يخلف عليك .. 

يوسف : تستاهلي .. غير شي حاجة بسيطة و صافي .. 

بدات حادة كتفتح فيهم بحماس و هو كيوريها اشنو لي لبها و شنو لي خواتاتو تا وصلات لبواط حمرة زوينة و هو ينطق يوسف : و هاداك تسابيح د النقرة الوليدة ..

حادة بإعجاب :اوا الله يكثر خيرك الحبيب ديالي .. 

يوسف تبسم و نطق مجاوبها :و هادوك الروايح راه ختارتهم منى ليكم ..

عايدة مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا الله يكثر خيرك اولدي كلشي من فلوسك هي ما ليها والو فهادشي .. 

يوسف تنهد : نعلي الشيطان الوليدة 

حادة : هاهي ناعلاه اولدي و قلت غا لي كاين .. 

يوسف وقف : بالصحة و الراحة الوليدة انمشي نخرح عندي ما يتقضى..

حادة : طريق السلامة اولدي الله يسهل ليك الأمور .. 

يوسف قرب باس ليها على راسها : امين .. 

و زاد خارج من عندها مخليها كتعيب على لكبيرة و الصغيرة فليكادو مع انهم كانو كادويات واعرين .. ولكن لي فيه شي لولك ما كتحيدش منو نهائيا .. 

داز الوقت و دازو أيام و ليالي و بالضبط شهرين .. 

ما تبدل فيهم والو .. من غير حقد حادة على منى لي غير زايد و ما كيكبر .. كل نهار كتلمح طيفها كتمرض .. كتشوف كيفاش عايشة حياتها بالطول و بالعرض .. و يوسف ما كيخصرش ليها ..لدرجة دار ليها معهد د اللغة .. هو يديها ليه بيدو و يجيبها منو ..

كانت مجمعة مع بناتها على طابلة وحدة و مخليين الشيطان فواحد القنت كيتلفت مع جنابو و يطلب التسريم من سمهم .. 

حادة : انا راه غيطرطق ليا شي عرق ابنات كرشي .. واش شفتو لحرامية كي مفطحة ليا .. و لولد غا كيهتهت بيها ..هادي راه بلا ولاد انا يعلم الله لا ولدات صافي . شدات بيديها و سنانها .. 

وصال بحقد : لفلوس كتلعب بيهم لعب ..داك النهار تلاقيتها هي و مها بجوج فديك الحمام لي قلت ليكم حل جديد منو سبا منو حمام .. و غااالي .. 

ياسمين بقات سلمتا و كتشوف فيهم كيدويو قدامها على تالي و هي تنطق :  شتو نقولكم واحد الحاجة لا بقينا مربعين يدينا و كنتسناو بالتحراش د مي  بوحدو لي يفرقو عليها .. راه والله ما يتفرق عليها … 

وصال : و اشنو عندتا ما نديرو غير هادشي .. 

ياسمين : عطا الله ما يدار و عطا الله للعافية منين تشعل .. خويا مشكااااك .. ولا مشات تا حصل عليها شي حاجة و لو صغيرك والله تا يجري عليها .. 

حادة : هي اش دابا !!!!؟ 

ياسمين بخبث : خاص حنى نلسقو ليها شي مونتيف مجهاااد يخليه يشوفها يعيفها .. 

حادة :و لي هو 

ياسمين وسعات ابتسامتها بخبث و نطقات : لي هو …. 

وقف بطوموبيلتو قدام الدار و نزل بهداوة و هز عينيه فالدار بنضرة حادة و ثاقبة ..كان رجل في منتصف الأربعينات من عمرو ، الشيب بدا يكسي لحيتو و شعرو .. طويل و كثافو عراض .. وقفتو رجولية و شاامخة ..و حرفو كحلين كي لون عينيه ..

تم داخل لدار فور ما فتحات ليه المساعدة .. و نطق بنبرة رجولية خشنة : فين الواليدة و الوليد .. 

المساعدة نطقات مجاوباه بإحترام : فصالون تسي مصطفى 

هز راسو بالإجاب و تم داخل مكمل لعندهم ملامحو كانت جدية لأبعد الحدود .. حادة و مهيبة بزااف .. و باين من النوع لي فارض شخصيتو و احترامو برزانتو .. 

دخل لصالون بانو ليه جالسين بجوج كيف العادة هادا حالهم من نهار تزوجو ولادهم و تفرقو ، بقاو الراس فالراس فهاد الدار غير هوما و المساعدة .. 

قرب سلم لباه على راسو و نطق : الواليد .. 

و سلم لمو حتى هي على راسها و جلس حداها و نطق :  الوليدة لاباس .. 

فاطنة بنبرة حزينة : ما لاباس والو اولدي .. قلبي كيتحرق .. 

مصطفى تنهد بهداوة و نطق : عليك بالصبر الوليدة  … 

علال : امدرا اولدي مشيتي عند لمرا شفتي البنت ..

مصطفى زفر بالجهد و حك وسط جبينو بأبهامو و نطق :  هادي رجلي من عندها ما بغاش تهضر معايا نهائيا عييت معاها والو .. ما بغاتش تعطيني تا لادريس د البنت… 

مصطفى:علاش ما ساكناش معاها ؟؟ 

مصطفى حرك راسو بالنفي : لا لبنت مزوجة.. 

فاطنة :اويلي على مزوجا هي باقي ما قفلات تا 18 عام … 

مصطفى : و هاد الشي لي قالت مها .. 

فاطنة :عنداك تكون مزوجاها لشي واحد ما هواش اولدي .. 

مصطفى : ما عرفتش ..لي عارف ان السيدة ما حاملاش تسمع حتى سيرة المرحوم و ما باغاناش نبانو فحياة البنت نهائيا .. 

فاطنة بنرفزة : بزز منها انشوفوها هاديك راه حفيدتي ..  

علال :  فاطنة تهدني .. السيدة من حقها ما تبغيناش لي دار فيها ولدك ماشي ساهل .. خلينا نتفاهمو معاها غي بلعقل حنى ما بغيناش الحرب حنى بغينا غي حيدتنا تعرفنا .. 

و شاف فمصطفى :  عافا ولدي شد معاها الخاطر تا تديك هي بيدها عند البنت .. راه تقدر تكون كتكرهنا …

مصطفى حرك راسو بالإجاب : واخا الواليد كون هاني .. 

و ناض وقف : انا انطلع نرتاح شويا .. 

علال : سير اولدي الله يرضي عليك ..

زاد و خلاهم طلع لفوق لبيتو .. بملامح جامدة  .. دخل بدل عليه .. و تكا فوق النموسية على ضهرو و سها و هو كيتفكر لي وقع فاش شافها و جات عينو فعينها ..  حس بقلبو تحرك و ضرب بطريقة غريبة .. 

فالجهة المقابلة و عندها هي .. دخلات لدارها و هي باقيا تحت تأثير الصدمة ..حاسا بالدنيا كدور بيها ..  بلعات ريقها و بقات واقفا فبلاصتها كتحاول تستوع الشي لي وقع هاد النهار .. 

خدات طيليفونها من جيبها و يديها كيترعدو دوزات نمرة خوها  حيت ما عندهاش غيرو تعاود ليه هادشي .. حطات السماعة على ودنها و هي حرفيا كتصفار فوجها ..  و موجة من ذكريات الماضي كتهاجم ذكرتها و كتنهشها .. 

انقطع نفسها لثواني حتى سمعات صوت خوها لي سخبها من دبك الدوامة فاش نطق : الو وي عايدة ..

عايدة ردات عليه بدون مقدمات :  عم منى كيقلب عليها اخويا … 

سليمان رد عليها بصدمة : كيفاااش .. 

عايدة حركات راسها بالإجاب و كأنه كيشوفها و دموعها نهامرو و نطقات : اه اخويا اه .. 

سليمان : و هي فخبارها ..

عايدة : لاء ما فخبارهاش .. جي عندي اخويا نلقاو شي حل راني غنحماق .. 

سليمان : صافي قطعي انا دابا غنطرك فاطمة و ندوز لعندك .. 

عايدة بصوت باكي : واخا اخويا … 

قطعات معاه و حطات الطيليفون فوق الطبلة و جلسات فاش حسات برجليها خواو بيها ،  حطات راسها بين يديها و هي حرفيا عقلها من قوة ما هاجموع مجموعة كبيييرة ديال الذكريات الخايبين وقف فواحد اللحضة .. 

احساسها فديك اللحضة و ما كانتش لاقيا ليه وصف محدد ..واش قلبها قريب يخرج من صدرها و لا عقلبها قرب يطرطقو عروقو .. ولا اشنو بيها بالضبط .. 

بغا تغوت بأعلى صوت باغا تخرج داك الشي لي فقلبها كابتاه هادي 17 عام و ما قادراش ، زولات شالها لاحتو فالأرض و فردات شعرها الطويل مخلياه على راحتو قصد انها تخفف الصغط على راسها حيت غينفاجر .. 

عنقات نفسها عناق حار و كأنها كتلملم جرحها النازف و نطقات بقهر : اش هاد المكتوب يا ربي لحبيب اش هاد المكتوب .. واش انا ما مكتابش ليا نعيش مرتاحة بحال هاد الناس يا ربي .. 

سكتات شويا منزلا راسها و منهارة كتبكي و كملات و الندم كيقطع كينهش بين  ضلوعها : ندمت اربي ندمت و خلصت صافي خلصت 17 عام د العذاب واش ما كافياش باش توب عليا يا ربي … كنت صغيرة يا ربي و غلطت و تحاسبت اربي تحاسبت … 

بكات بحرقة و لطمات خدودها ولكن كبحات صرخاتها ما باغا حد بعرف اش بيها و طاحت فلأرض حاضنا نفسها بوضعية الجنين .. و مشات بيها الذاكرة لنفس الليلة المشؤومة الباردة و هي فديك الجردة تحت الشتا كتصوني عليه من هاتف عمومي و هو كيقطه عليها .. حيت عرفها حملات منو … 

كانت صغيرة بزاف على انها تعيش داك الألم كامل و تفيق من احلامها الوردية  على واقع كولو مرار و ألم ..  

حطات يديها على فمها كاتما شهيقاتها الصغار و هي كتشوف ديك الجردة كتخوا و تا حد ما بقا فيها ..حسات بالضياع .. فين عتعطي براسها ، شكون غيقبل بيها،  واش واليديها و خوتها لي بسباب قسوتهم معاها لتاجئات الغريب كلا عقلها بحلاوة اللسان و الوهم و لكذوب و خدا عذريتها لا و حملها من لفوق … !!!

شافت حتى عيات و خرجات من ديك الحديقة و هي راجعا لدارهم .. متقلة بأكبر خيبة امل عاشتها فحياتها .. تأكدات ورا داك الشي انه عمرو بغاها … و عمر كان ليها كيف كان كيوهمها .. 

رجعات بذاكرتها للواقع و هي نفس المراهقة الصغيرة لي بلا عقل داخلا بين الوعي ولا وعي .. غير هاد المرة بجسد ثلاثينية مثقل ببزاف د الخيبات ماشي غير خيبة الغذر … 

داز الوقت و جات فاطمة و احمد لقاو عايدة حاتها حالة غلعاتهم عليها بزاف .. 

كانت جالسا فاطمة و ضاها لصدرها و كانها مها .. و كتبكي حتى هي معاها ، من نهار لي تزوجات بسليمان و هي كتشوف كيفاش كيعامل ختو و كيفاش على قبلها تخلا على باه واخا عايدة راه ختو غير من باش ماشي من مو … 

تم داخل عليهم سليمان و فيديو قرعة ديال لما مدها لفاطمة و نطق : عطيها تشرب .. 

فاطمة شدات من عندو القرعة بدات كتحاول معاها باش تشرب : عايدة نوضي احبيبتي تشربي نوضي .. نوضي المرضية .. 

عادية غير ساهيا و كتبكي بحالا نفاصلات على الواقع.. 

سليمان ناض قرب ليها و دار لفاطمة اشارة باش تبعد عليها و رومبلاصاها هو ضام ختو لصدرو و نطق بنبرة رجولية فيها شيء من الحنان :  كلشي عندو الحل اختي … ما ديريش فبالك انا معاك فلي درتيها .. و غنبقا معاك حياتي كاملا تا دفنيني ولا ندفنك .. 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة و اخيرا نطقات : ما بغتش نشوف وجهم ما بغيتش نشم ريحتو فيهم بسبابو تضمرات ليا حياتي الله ياخد فيه الحق الله يعطيه العذاب هو وياهم .. 

سليمان طبطب على كثفها و نطق برزانة : ششش لا .. هاداك مات و دا وحدة ديالو بينو و بين لي خلقو .. 

عايدة بحقد و حرقة : لهلا يرحمو لهاد العام لا لعام الجاي .. الله ياخد فيه الحق ضمرني .. 

سليمان : صافي اعايدة.. لاما بغيتيش منى تشوفهم ما غتشوفهمش هوما ما عندهم كي يديرو يوصلو ليها هي مزوجة و بدارها دابا .. 

عايدة : انا لي حملت بيها الراسي و ولدتها راسي و ربيتها راسي .. ما عندهمش فيها الحق نهائيا واخا يموووو تووو ما غنعطيهمش بنتي .. انا الزواج و زوجتها بزز مني .. 

سليمان تنهد يضيق و نطق : ولا منى بغات تشوف عائلة باها تمنعيها ابنت با ؟ 

عايدة بعدات من صدرو و نطات بشيء من الحدة وسط وجهو : هاكداك ماااشي باها .. ماااشي باااهاا .. و هادوك ماشي عائلتها انا بوحدي لي عائلتها .. هادوك ضمروني و ضمروها حتى هي .. الله ياخد فيهم الحق .. 

سليمان تنهد مقدر انها منهارة و يمكن ما عارفاش اش كتقول .. ولكن خلاها دابا على راحتها على ما تتهدن .. كان معتابرها بحال بنتو قبلما تكون ختو .. حيت هي الوحيدة لي فخوتو من باه كانت كتحط عليه الراس و تبغيه من قلبها .. 

و حيت هو كان ملجئها الوحيد فاش تقطعات بعا السبل و هي حاملا .. و ساندها فاش تمسكات بجنينها فور ما تحرك فبطنهت .. 

طاح الليل و الحال ضلام.. و نعسات بزز ، دوزات ليلة كلها كوابيس …  و فالجهة المقابلة كان مصطفى سهران الليل .. ما جاهش النعاس .. الليل كامل و هو على نفس الحال كيتذكرها .. 

كتذكر رجفتها ، رجفة شفايفها و بؤبؤ عيونها البني … بلع ريقو و غنض عينيه و خدا نفس عميق و هو كيتفكر وصايا خوه قبلما يموت .. 

فلاش باك .. 

كان على فراش الموت ، مرض السرطان نهش جميع إنحاء جسمو تا رجع بحال شي هيكل عضمي و هو فمقتبل العمر  باقي تا الأربعينات ما لحقهمش .. 

تمتم بهمس بصعووبة بالقرب من ودن خوه :  درت ذنب كبير اخويا و هانا كنتحاسب عليه .. 

مصطفى تنهد بحزن مكتوم و نطق : ثبت اعبدو اخويا كاين غير الله و المو ت كلنا كنغلطو .. شهد .. 

عبدو “اب منى” بلع ريقو و نطق بصعوووبة و كأن الروح كتخرح ليه مع الهضرة :  لاء اخويا .. انا غلطت غلط كبير .. كتت صغير و طايش .. 

بلع ريقو مرة اخرى و سكت باش يسترجع انفاسو لي كتسحب منو مع طلوع روحو و نطق مكمل :  حملت واحد السيدة .. و هربت و خليتها .. 

مصطفى شاف فين بصدمة و نطق : فين هادشي اعبدو و شكون هاد السيدة

عبدو الهضرة بدات كتتقطع ليه و كاع داك الشي لي نطق بيه .. قدر مصطفى يسمع منو فقط لمدينة لي هي نفس مدينتوهم .. و الإسم الكامل لي كان “عايدة الشافعي ” ..و نعت الواحد الصندوق .. 

و طلعات روحو .. 

تنهد راجع للواقع من دوك الذكريات و هو كيراقب طلوع الشمس بكارو بين يديه .. و هو كيفكر لبعيد

دازو ايام .. كانت عايدة فيهم كتحاول ما امكن تخلي مصطفى بعيد على منى قدر الإمكان .. نقصات من التواصل معاها و ما خلاتهاش حتى تجي لعندها .. المهم دايرا كثر من جهدها .. 

عارفا انها غالطة ولكن حسات انه هادشي لي كدير من مصلحة منى.. صافي المعني بالأمر لي هو باها ما ت .. اذن هادو ما عندها ما دير بيهم .. 

لكن مصطفى كان عندو رأي آخر .. حبس بطوموبيلتو ال bmw قدام الصالون ديالها كيف العادة .. و جبد طيليفونو بدا كيصوني عليها .. تأفف بنرفزة حيت كانت فكل مرة كتقطع عليه لكن ما استسلمش .. بقا  هي تقطع و هو يصوني تا جاوبتو اخيرا .. 

عايدة بنرفزة :  اشنو بغيتي عندي مزال علاش كتصوني .. 

مصطفى نطق بخشونة و شيء من الصرامة : كنتسناك برا .. 

و قطع عليها و رد الطيليفون لجيب لفيست ديالو ..و ملامحو الرجولية واضح عليها الأنزعاج .. 

عندها .. بلعات ريقها و هي كتشوف فالطيليفون و قلبها كيدق بالجهد .. ما عرفاتش علاش خافت و حسات بصرامتو و هيبتو كتغلبها مخلياها تتنهد بقلة حيلة و تنصاع لكلامو .. 

دارت عليها الكاب الطويل ديالها .. و تمات نازلة دازت على لبنات هوما لوالا .. عاد تمات خارجة لعندو كتلفت مع جنابها و خايفا شي حد يشوفها و تبدا الهضرة فيها تاني .. 

بان ليها فالطوموبيل و عينو عليها بشوفاتو الحادين لي خلاوها تتوتر .. وقفات قدام الطوموبيل و فتحات الباب و نزلات راسها لعندو و نطقات بهداوة : هانا اش بغيتي !؟

مصطفى طول فيها الشوفة و نطق بصرامة : ركبي .. 

زفرات بالجهد و ركبات معاه .. غير سدات الباب و هو يديماري مخلي نواقيس الخطر تضرب عندها و بداا كتخاف : فين غادي بيا .. 

مصطفى شاف فيها ببرودة و رجع شاف فالطريق قدامو .. و ما طولش بزاف غير شي 5 دقايق هاكداك وصل قدام واحد لبلاصة خاويا شويا و سكت الطوموبيل .. و دار شاف فيها و نطق بهداوة : نتي بيخير ؟ 

عايدة حركات راسها بالإجاب : اه مزيانة .. علاش جيتي ؟

مصطفى : باقي شاد معاك الخاطر ابنت الناس و نتي مقصحة راسك و ما باغاش البنت تعرفنا .. ما حرتش ندير جهدي و غنعرف فين جات دار راجلها و نقصدها .. 

عايدة بلعات ريقها و نطقات و هي ما كتشوفش فيه : خاص تخليو ليا الوقت .. ما تنساش داك الشي لي دار خوك راه ما كيتغفرش .. فماشي بين ليلة و نهار غنقبلكن دخلو لحياتي انا و بنتي .. اصلا تا لا بنتو فحياتها فجأة انا قادرا نكرها فيكم و هي براسها عمر تقبلكم .. داك الشي علاش خليو ليا الوقت نفكر و نحاول نفتح معاهع هاد الموضوع ما نجيش و نصدمها .. 

مصطفى طول فيها الشوفة و نطق بهداوة : كتهدديني. ؟

عايدة شافت فيها و جاوباتو بنفس الهداوة :اعتبرها كيف بغيتي ..

مصطفى بقا سااكت .. كيستوعب كلامها ..و في الأخير نطق : انا غنخلي ليك الوقت ولكن ما تعيقيش حيت ديك الساعة غندير شرع يدي …

عايدة حركات راسها بالإجاب و نطقات : اوكي ..رجعني عافاك لصالون .. و ما تبقاش كل مرة غادي جاي عليا .. انا بلا والو بنادم ما راحمنيش من لسانو ..

مصطفى ما جاوبهاش .. بقا ساكت و ديمارا الطوموبيل مرجعها منين جابها .. 

في الجهة المقابلة كانت منى عايشا حياتها فهدوء تام مطنشة حادة و بناتها لي غير ما كيزيدو يجهلو عليها .. و لي ناويين ليها عليه .. ما يخطرش ليها على البال نهائيا  .. 

كانت حادة كيف العادة .. حاضيا كااع التحركات ديالها  حاضيا الصغيرة و لكبيرة كيف وصاوها بناتها .. 

حضاتها غير خرجات و سدات الباب و هي تجبد طيليفونها دوزات نمرة ياسمين …

حادة : الو هاهي لحرامية خرجات.. 

ياسمين : مزيااان .. صافي غير ترجع علميني .. و بقاي عين و ودن ..

حادة : صافي .. شوفيلك طوالو رجليها رجع كيخليها تخرج راسها .. 

ياسمين : وهادشي لي بغينا حنى .. خليه يعطيها الحرية باش نحبكو ليها الضربة مزيااان .. شوفي حضيه ليا حتى هو فاش يخرج .. صافي … 

حادة : صافي كوني هانيا دابا راه ما كاينش … 

ياسمين : صافي مزيانة يالله سيري دابا و بقاي على القرص غير دخل علميني .. 

حادة : واخا ابنتي .. 

و قطعات معاها و بقات جالسا كدير لي قالت ليها .. و دازو ايام اخرين على نفس الحال .. اخبار منى بالتدقيق كتوصل ياسمين .. و هي دايرا خدمتها على اتم وجه.. 

عند منى و من بعد ليلة حميمية بيناتهم .. كانت مستلقية على ضهرها كترجع انفاسها و كلها عرقانة  .. و حتى هو كان جنبها على نفس الحال مغمض عينيه و كينهج و كولو عرفات و الإبتسامة شاقا شفايفو .. كل مرة كيدوقها .. و كأنها اول مرة .. عمر مل منها ، و حتى هي ما كانتش انثى يستهان بها او يتمل منها .. 

تبسمات و هي كتمسح عرق جبينها و تقلبات على كرشها كتلعب برجيلاتها و هي حاسا بجسدها فراحة تااامة.. و نطقات بنعومة : حبيب ديالي .. 

يوسف فتح عيونو و نزلو ليها تلقائيا مقابل وجها الجميل و عيونها الزرقاء البرقة بإبتسامة رجولية هادية و نطق بخشونة : مال الدنيا ديالي .. 

منى كترمش فعويناتها مخلياه هايم فيها و نطقات بنفس الصوت الرنان و الناعم : غدا بغيت نمشي عند ماما نشوفها فالصالون منها نقاد ضفاري .. و ندير شي سوان لوجهي و لشعري … 

يوسف بنفس النظرات الساحرة : تا لا ساليت بكري و نديك هاد الأيام الخدمة مزيرا على ود العيد قرب .. 

منى زادت فربات منو كتلعب فصدرو و نطقات : انا نمشي اراسي احبيبي راه الطاكسيات كاينين .. كيفما كنمشي لسونطر نمشي تا لعند ماما عاد راق اقرب بزااف .. عافاك ما ترفضش .. 

يوسف تنهد و هو كيشوف كيفاش كترمش فيه بعويناتها الواسعين و نطق من بعد تنهيدة طويلة : صافي ولكن اطونسيون تمشي هاه ولا هاه … 

منى تبسمات و نطقات و هي كتقرب لشفايفو : ما تخافش .. 

و حطات شفايفها على شفايفو بقبلة جامحة مخلياه يجعر عليها تاني و يكمل بشوط اضافي .. 

صباح جديد.. فاقت كيف العادة لقاتو مشا للخدمة .. طلات على الساعة قدامها لقاتها ل 11 د الصباح .. 

تفوهااات .. و هزات طيليفونها بقات كتسكرولي فيه شويا .. ليوم ما عندهاش حصة لا حضورية لا عن بعد .. و ما بغاتش تقول لماماها انها جايا بغات ديرها ليها مفاجأة..

ناضت خدات دوش .. و خرجات لبسات عليها .. و وجدات فطور متكامل لراسها .. و جلسات كتفطر قدام الماك ديالها دايرا مسلسل تركي .. 

سالات على خاطرها و ناضت سكسفات على الدار.. عاد لبسات عليها .. و دارت ميكاب خفيييف بزااف .. و لبسات طالونها و هزات واحد من صيكانها .. و تمات و هابطة مع دوك الدروج ..كتلقا حادة بحالا كتسناها .. خدات نفس .. و تبسمات فوق خاطرها و نطقات : صباح الخير اخالتي .. 

حادة طلعاتها و نزلاتها و نطقات : صباح النور .. فين غاديا اعروستي .. 

منى شافت فيها و نطقات ببرودة : لصالون عند ماما .. 

حادة : ااه اوا سلمي ليا عليها .. 

منى حركات راسها و تمات غاديا مكملا طريقها ما بقاتش حاملا تشوف فوجه حادة و تستحمل نفاقها ..

في حين حادة غيو منى سدات الباب و هي دخل كتجري علمات بنتها ..  

اما منى فغير خرجات تمشات شي شويا و لقات طاكسي .. عطاتو لادريس و زادت .. 

مسافة الطريق و وقف قدام القهوة ديوسف و نطق : نحطك غي هنا اختي عندي واحد الضرق عائلي .. لابغيتي زعما ؟ 

منى تبسمات و مدات ليه 50 درهم و نطقات : واخا .. صافي .. 

جا يرد ليها الصرف و هي ترفض : لا غير خليه ليك .. 

مول الطاكسي : الله يفرحك اختي .. 

منى اكتفات  بالإبتسام و زادت مكملا طريقها لصالون .. تا ضيقات عينيها فاش لفتات نضرها مها “عايدة” و هي واقفا مع رجل غريب و كيهضرو .. 

دون تفكير او تردد تقدمات لعندهم و ماحدها كتقرب و هي كتقطب حواجبها حيت بان ليها مناقشين ..  تا وقفات عليهم ناطقا بإستغراب : ماما !! 

عايدة غير سمعات صوت بنتها وشافتها و هي تتسعق و ما قدرات تنطق بحتى حرف.. 

منى شافت فيهم و شافت فالرجل الغريب لي لاحضات انه كيشوف فيها و عينيه واسعين بعض الشيء و نطقات : شكون هاد الراجل ؟؟؟ 

يوسف قطب فيها حواجبو شيءً ما .. و نطق بهداوة : غير عاودي قلبي ايكون غير هنا ما عندو فين يمشي .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات بحزن : قلبت فالدار كاملا و تقوووول واش لقيتو .. اصلا غير البارح فاش طويت لحوايج لي صبنات الماكينة كان مع الذهب ديالي .. 

يوسف جاوبها و هو محافض على هداوتو : عاودي قلبي .. ما عندو فين يمشي راك غي بوحدك فالدار .. 

منى تنهدات بحيرة و نطقات: و هادشي لي محمقني انني غير بوحدي و كنلقا لحوايج مهزوزين ..ديك المرة فدهازي … و دابا فدهبي ايوسف .. 

يوسف طول فيها الشوفة و نطق : متأكدة قلبتي مزيان و ما لقيتي والو … 

منى حركات راسها  بالإجاب بالزربة و هي كتشوف فيعينيه و نطقات : قلبت فالدار كاملا .. تا من الطواليط شكيت فيها و قلبت ..

يوسف زفر بالجهد و هو كيشوف فيها بقوة ما مؤثة فيه بحركاتها ما قدرش يحسن التفكير فهاد المسؤلة .. قرب كثر و مبتغاه شفايفها و نطق : صافي لا مشا جاغوار نجيب ليك عشرة … 

منى دبلات شفايفها و عويناتها بحزن و نطقات  :  لاء ايوسف.. علاش كتبسط الموضوع .. راه طقم ماعرف شحال ساوي مشا ليا من وسط  بيتي .. 

يوسف تنهد كيشوف فعويناتها الحزنين و نطق :  و شكون ايكون هزو ليك من بيتك الدار كتخرجي كتسديها وراك و الساروت عندك نتي و انا فقط .. فشكون غادي يهزو … 

منى حركات راسها بحيرة : ما عرفتش ايوسف ما عرفتش ..  انا راه غنحماق ماشي اول مرة غنلقا حرايجي منقوصين ..ديك المرة دهازي تسرق منو .. و كل مرة كنلقا حاجة فحوايجي ناقصا فماكياجي .. و دابا وصلات لذهبي .. 

يوسف بعد عليها شويا و نطق قاطب حراجبو :  جيني من لخر ؟؟ لاياش باغا توصلي ؟ 

منى شافت فين و نطقات بجدية : ما باغيا نوصل لوالو .. بغيت غير نعرف حوايجي لي كيسرقو مني .. 

يوسف زفر بالجهد و تعصب حيت الموضوع ما كانش بسيط نهائيا .. القضية فيها سرقة و متكررة من لفوق :  واش متأكدة ما دخل حد وراك ؟؟ ما حضاك حد ما جا معاك حد  ؟؟ 

 

منى حركات راسها بلا و نطقات مأكدة كلامها : لاء ما جا معايا حتى حد و الباب فاش خرجت سديتها .. ولكن فاش جيت لقيت الباب البرلنية محلولة .. ولكن دهاد البرطمة كيفما مشيت خليتها جيت لقيتها .. 

يوسف دوز يديه بجوج على وجهو بعصبية و نطق : ها تـ*واد السوايع بدا تاني ..  

و قلب الدورة خارج مخليها كتعيط وراه ، والو ما سمعش ليها سمعاتو حل الباب و هي تبعو دون تردد او تفكير .. 

عندو هو .. تم هابط مع الدروج بانت ليه كيف العادة لبرطمة دمو محلولة .. دخل لعندها ديريكت .. لقاها كدوي فالطيليفون مع خواتاتو .. 

غير شافتو و هي تقطع بالزربة و نطقات : يوسف .. ياك لاباس اولدي .. 

يوسف نطق بجدية و هو قاطب حواجبو : البطمة الفوق شكون دخل ليها الوليدة ؟؟ 

حادة بلعات ريقها و نطقات محاولا تحافض على ثباتها : تا واحد اولدي .. علاش ؟؟ 

يوسف: تهز لمنى الذهب ما لقاتوش ؟؟

حادة خرجات فيه عينيها مصطانعا الصدمة : اويلي اولدي اش كتقول ؟؟؟

و شافت فمنى لي كانت واقفا وراه و نطقات : واش بصح ابنتي ؟ 

منى حركات راسها بآه و يوسف نطق : الوليدة شكون دخل لدار ؟؟ 

حادة : والله ما عرفت اوليدي انا جات ختك و ولدها بقيت ملاهيا معايا ما رديت البال  مع والو .. ما عرفت لا شكون دخل لا شكون خرج تا مرتك فاش رجعات ما رديتش ليها البال .. 

تأفف يوسف بالجهد معصب و نطف : و شكون الوليدة غيكون وصل تا لبيتها وهزو شكون ؟؟؟ 

حادة ترعدو يديها و حسات براسها تحت صغط رهيب خايفا بزاف لا تتفضح خصوصا ان الطقم باقي ما تباع : ما عرفتش اولدي انا النهار كامل فدار ما سمعت حد دخل ما سمعت حد خرج .. من غيرها هي خرجات الراسها .. 

يوسف : و فاش جات ياسمين !!؟

حادة : ما طولاتش اولدي ساعة جلسات معايا و مشات .. هي اه سهينا شويا ولكن ماشي لدرجة يدخل شي حد يسرق 

و رجعات شافت فمنى لي ورا يوسف و نطقات : ابنتي ما تكونيش نتي تلفتيه ولا خليتيه عند مك؟؟ 

منى شفت فيها ببرودة و نطقات : ماشي حوالق دكرام غنتلفهم راه طقم 100 غرام … و دهبي ما كنخرجو الا ولابساه فالمناسبات .. و اول مرة نلبسو هي فلعراضة دعكوزة وصال …  

 يوسف زفر بالجهد و دوز يديه على وجهو بنرفزة : و فين غيكون مشا ! 

منى شافت فيه : نفس السؤال دهبي فين ايكون مشا و ماشي اول مرة ديما كنلقا ماكياجي منقوص .. تا من دهازي لقيت منو حوايج مهزوزين .. 

حادة شافت فيها و نطقات كتصطانع الصدمة : واش بغيتي تسرقينا امرت ولدي ؟؟ 

منى شافت فيها ببرودة و نطقات : حاشا ماشي ديالك هادي اخالتي.. غير هو فداري و يتسرق ليا الدهب هادي ما دخلاتش ليا لراسي .. 

يوسف شاف فمنى و نطق بصرامة : طلعي بحالك .. يالله .. 

منى رمقاتو بعصبية و دارت طلعا مفقوصة و هو شاف فحادة و نطق :   ماشي اول مرة كيوقع هادشي الوليدة .. كنتمنى ما تكونوش كتلعبو ورا ضهري الوليدة .. 

حادة بلعات ريقها و لونها تخطف : اويلي يا ولد كرشي كتسرق مك ؟؟؟؟ 

يوسف تنهد تنهيدة طويلة و قرب منها و نطق : ما سرقتكش ولكن عارف اش كيدور فواسك الوليدة .. غنعاودها ليك و لآخر مرة بعدي من البنت خلينا عايشين هانيين ..  

حادة بلعات ريقها و نطقات مصطانعا القهر : ولدي واش انا غنطمع لمرتك فدهبها واش انا نسعاها انا ما عنديش دهبي .. 

يوسف محافض على صرامتو : انا غندير عين ميكا على هادي .. و ما غنقلبش وراها حيت لا قلبت غنعرف و انا ما بغيش نتصدم لا فيك لا فيها .. 

لاح ليها هاد جوج كلمات و طلع خلاها شااعلة فيها العافية و كترعد بالخوف ..

و هو طلع منرفز و مزاجو تعكر  كان جاي ناشط … فتح الباب و دخل كيقلب عليها بعينيه .. تا بانت ليه خارجة من بيتهم و عويناتها حمرين بلبكا .. زفر بالجهد و قرب لعندها و هي وقفات كتحاول ما امكن تبقا قوية ما تنهارش حيت ماشي ساهلة يمشي ليك الدهب ديالك و هي عارفاهم مزيان هوما لي خداوه ولكن ما قادراش تتهمهم حيت غتخسر مع يوسف .. 

هاد الأخير لي حط يدو تحت دقنها و رفع وجها لعندو باش يتقابلو عيونو الفحمية بعيونها لون البحر و نطق بصرامةو رجولية : ما غنقلبش ورا هادشي و غناخد ليك واحد جديد .. و نفس الهضرة لي قلتها لتحت غنقولها ليك .. ما غنقلبش حيت ما باغيش نتصدم لا فيك لا فيهم .. باغي نطمر باش نبقاو مجموعين.. 

منى كلامو دخل على قلبها بحال شي خنجر فالمنتصف مقطعو .. و عويناتها وساعو شيءً ما الشي لي عطا اشارة سريعة لدموعها باش يدوزو بلعات ريقها بمرارة و نطقات بإستنكار : اش كتقول ايوسف .. ما فهمتش .. 

يوسف بقا ساكت و كيشوف فيها و مد يدو يمسح دمعتها و هي تبعد منو ما مخلياهش يمسها و نطقات بغضب : واش انا لي مشا ليا دهبي و جاي كطيح عليا فالباطل و دوي معايا بهاد الطريقة بحالا انا لي سارقاه.. 

يوسف غمض عينيه و هز راسو للفوق و زفر بالجهد و زاد قرب اعندها قابطها من يديها و جرها لعندو مانعها تبعد و نطق بجدية و هو كيشوف ليها فعينيها : ما سرقت حتى وحدة فيكم.. و ما ناويش نزيد نطول فهاد الموضوع باشما نقو د السوايع مع حد ..عارفك ماشي من النوع لي يسرق .. و الدهب لي مشا ليك غنعوضك فيه .. 

منى شافت فيه بقهر شكو فيها دبـ .ح قلبها و قهرها :  واش نت ما مخليني مخصوصة من والو و غنوض انا نسرق ذهبي اشمن مصلحة عندي فهادشي بغيت غير نفهم.. 

تنهد يوسف تنهيدة طوية و ضمها لصدرو بقوة بالرغم من رفضها و نطق بتعب : عيان باغي نحط راسي على صدرك و نعس .. ما عنديش جهد .. 

منى مين سمعات نبرة صوتو  العيانة تهدو كل حصون مقاومتها و رفضها لحضنو و فلحضة بادلاتو العناق و طلقات العنان لدموعها و نطقات بصوت باكي : ماشي انا ايوسف ماشي انا والله ما انا .. 

يوسف حرك راسو لي على كثفها بالإجاب و همس بصوت رجولي حنين : عارف .. عارفك ما ديريهاش … 

منى كلامو خلاها تزيد فلبكا و هي فحضنو كتعبر على مدى القهرة لي واصلا ليها … حيت فعلا كتعاني بزاف مع حادة .. و عيات من هاد الشر ديالها و هاد لحفير لي كتحفر ليها … لولا حب يوسف لكبير ليها لكانت شحال هادي رجعات لدار مها و تهني راسها من هاد الصداع كامل .. ولكن مستحملة على ودو و على ود حبو ليها .. 

بعدات على صدرو مخليها يمسح دموعها و نطق بهداوة : واقيلا ما عمر غيكتاب ندوق هاد لعشا من يديك .. 

منى ضحكات وسد دموعها و نطقات : لاء .. راه واجد يالله دابا ناكلوه .. 

يوسف وسع ابتسامتو الرجولية و قرب طبع قبلة خفيفة على شفايفها المبلولة بالدموع و نطق : يالاه … 

بعد مرور يومين…

بدا الضلام … عند عايدة .. كانت يالله كتسد المحل بحكم الخدمة كانت كثيرة ليوم حيت  الأحد … دارت كتبان ليها الطاكسي لي طلبات باقي ما جات تنهدات تنهيدة طويلة و بدات كتقاد فشالها … 

تا كتحس بشي يد تحط على كثفها .. قفزات مخلوعة و زادت الد م جمد فعروقها فاش سمعات نبرة صوتو و هو كينطق بإسمها بهدوء: عايدة !

عايدة دارت لعندو كتبلع فريقها و محاولا ما امكن ما تبينش خوفها  : نت !! واش ما بغيتيش تبعد ليا من حياتي 

هاشم تنهد تنهيدة طويلة و نطق : ما قادرش .. عييت ما نحاول ما قادرش  .. 

عايدة رمقاتو بنضرات كلها حقد و كره و نطقات : انا عطيني غير التيساع كي قديتي كي ما قديتيش ما نرجعش نشوف وجهك قدامي مرة اخرى … 

لاحت ليه هاد الهضرة وسط وجهو و دارت مبعدا منو كتزرب فخطاويها لكن كان اسرع منها … قبطها من دراعها و جرها بشيء من العنف و نطق : عايدة ديري عقلك .. 

عايدة شافت فيه بتقزز نترات دراعها في محاولة انها تتفك منو : هاشم طلق ليا من يدي .. طلق .. طلااق .. 

هاشم زير على فكو و على دراعها فنفس الوقت و نطق :عايدة ديري عقلك و خلينا ندويو بلعقل ولا غندير ليك الشرهة.. 

عايدة بحالا رما النار على زيتها فاش قال ليها هاد الهضرة .. يالله جات تنطق و دير ليه هي نيت الشوهة و هي تحس بشي يد اخرى تحطات على يدو باش شاد دراعها  و سمعات صوتو الرجولي الصلب هي باقي كتحس بيه كيزير بيدو على يد هاشم فاكها من دراعها  : اش واقع هنا .. 

هاشم قطب فيه حواجبو و نطق :  شكون نت ؟ 

مصطفى زير على فكو و دفعو و شد عايدة من دراعها رجعها وراه و نطق ببرودة و هو كيرمق هاشم بنضارة فيها مزيج بين البرودة و القسوة : انا لي غيخلي دابا بوك لا عاودتي ضرتي بهاد السيدة .. 

هاشم زير على فكو و ما عطلش مصطفى دغيا بغا يزرب عليه بكروشي و هو يشد ليه مصطفى يدو و هو لي مكن ليه وحدة للكرش قلب ليه المعدة و دفعو مخليه يبعد ملوي على كرشو ونطق : شتي لقباحة شحال خايبة احبيبي و دابا تهز لا نعيط ليك على طاكسي يالله .. 

هاشم فاش فيه بحقد و رجع شاف فعايدة لي كلها كتترعد و نطق : باقي ما سالينا ا عايدة .. 

و زاد راجع كيحاول يتقاد فالوقفة ورا داك لكروشي لقاصح لي خدا .. 

مصطفى غير شافو سرح مع الطريق وهو يديور لعند عايدة لي الدم هرب من وجها و نطق بشيء من العصبية : شكون هاد ميخي ؟؟ 

عايدة هزات فيه عويناتها و باعدات بين شفايفها باغيا تنطق و تقول ليه شكون ولكن ما قدراتش بقات غير كتشوف فيه .. 

مصطفى زفر بالجهد ملاحض لونها المخطوف عرفها مخلوعة : صافي راه مشا ما غيرجعش ما تخافيش .. 

عايدة بلعات ريقها و حركات راسها بالرفض و نطقات : لاء غيرجع .. غيرجع… 

مصطفى قطب حراجبو و نطق بتسأل: و شكون هاداك ؟

عايدة حركات راسها بالنفي مرة اخرى و نطقات : صافي عافاك ما باغياش نهضر .. بغيت نمشي لداري …فين الطاكسي .. 

مصطفى زفر بهداوة و نطق : ما غتجيكش طاكسي فهاد الوقت .. يالله انا نوصلك .. 

عايدة شافت فيه برعب و نطقات : لاء لاء .. انمشي راسي .. غير بعد مني .. 

مصطفى نطق بصرامة ما مخليش ليها مجال فين تمانع : زيدي قدامي .. ما غنعاودش هضرتي ..ما بقات تا مرا كدور فالزنقة من غيرك ..  

عايدة دورات عينيها وسط راسها و شافت فطوموبيلتو الفاخرة ..و رجعات شافت فيه خايفة منو بزاف .. ماشي غير منو .. رجعات كتخاف من الرجال كاملين تربات عندها فوبيا .. 

في الأخير حركات راسها بالإجاب و تمشات قدامو ..كتقتد فشالها ،  ترخفو ملامحو و هو كيلاحض قصر قامتها و طالونها العالي باش يالله جاي طولها عادي .. تبسم ابتسامة شفيفة محرك راسو بلا حول ..  

برك على لكونطاك باش تقدر تلقا لباب محلولة .. و ديك الشي لي كان ركبات و هي كدور فعويناتها تا ركب هو حداها و ديمارا دون مقدمات .. 

ديمارا و تحرك من تماك و هي قلبها بدا كيدق بالجهد خايفا منو بزاف خايفا ينوي بيها الشر .. ولكن شي حاجة فقرارة نفسها كانت كتقولها لا .. السيد باين باغي غير يتعرف على بنت خوه فقط … مع انها ما فهماتش اش جابو فهاد الوقت بالضبط .. 

شافت فيه قاطبا حواجبها و نطقات : نت اشنو جابك لهنا و فهاد الوقت ؟ واش كتبعني … 

مصطفى شاف فيها بدوك شوفات البارين ديالو و عيونو الدجولية النايمة و و رجع شاف فالطريق قدامو و نطق بنبرة وجولية هادية :  جيت نشوفك .. ونشوف واش درتي عقلك ولا مزال .. 

عايدة رفعار فيه واحد من حواجبها و نطقات :  و اش بيني و بينك انا باش تجي تشوفني .. 

مصطفى رجع شاف فيها بنفس النظرة الرجولية و جاوب بنفس نبرة صوتو الهايدة و الباردة : بيناتنا بنت المرحوم باغيها تعرف اصلها و فصلها .. 

 

عايدة تنهدات تنهيدة طويلة ختماتها بنوع من التأفف و نطقات : فين كنتو على هاد البنت فاش كانت كتسول على باها.. فين كنتو على هاد البنت فاش كلشي سماها حرامية ؟؟ ولا حتى كبرات و دارت دارها و ستقرات عاد  ضرباتكم الفيقة .. 

مصطفى حرك راسو ببطء بنوع من التفهم و نطق : كون كنا عارفينها ما كناش غنتخلاو عليها كانت غتربا فدار باها معززة مكرمة .. ولكن المرحوم الله يهديه .. 

عايدة تبسمات بسخرية من كلامو و نطقات بشيء من الإستفزاز : هانتا قلتيها المرحوم لي مات لهلا يرحمو .. مااات .. يعني نت ما كاين لاش ، و لي ما جا مع لعروس ما يجي مع يماها .. اصلا بنتي و كنعرفها ما تسناش منها تستقبلك بالأحضان… 

مصطفى وقف الطوموبيل فاش وصلو قدام الدرب ديالها و نطق : وذكرو امواتكم بالخير .. 

عايدة شافت فيه ببرودة و نطقات : ما خلا لخير مين يدوز .. و نت عافاك خفف عليا رجلك شويا  انا مرا وحدانية .. ما فيا لي يبقا بنادم يتناعت عليا بالصبعان.. 

مدات يديها تحل لباب لكن ما بغاتش ليها حيت كان باقي سادها هو .. دارت شافت فيه ونطقات : حل ليا الباب .. 

مصطفى شاف فيها ببرودة بعيونو النايمة و نطق بجدية وشيء من الصرامة : بنت خويا طال الزمام ولا قصار غتعرف عائلة باها .. ولا شتيني شاد ليك الخاطر و دايك على قد عقلك راه غا احترامً ليك بما انك مها .. اما كون جات عليا انمشي نقصدها و نفرتك هاد المجمع ولكن بغيناها تعرفنا منك و بطريقتك باش ما تتصدمش ..

و زاد قرب منها اكثر مركز بنضرو فعيونها لي ستشعل من خلالهم خوفها و كمل كلامو بنفس النبرة الرجولية الصارمة : خلينا ولاد الناس و ديري عقلك ابنت الناس و عندك من هنا لورا لعيد لكبير ما علمتيش البنت .. غندير شرع يدي و ديك الساعة ما تلومي الا راسك .. 

عايدة بلعلت ريقها بخوف و نطقات برعشة خفيفة مرافقة صوتها الأنوثي الناعم : كتهددني !! 

مصطفى رجع بعد لمكانو و ضغط على الزر لي فك بيها الباب و نطق : لاء ما كنهددش كنطبق و غير كنعلمك .. و داك ميخي لا عاود دار بيك علميني .. 

عايدة ما جاوباتوش.. فتحات الباب فقط و نزلات هربانة من هاد الرجل الغريب لي دخل لحياتها .. مخليا وراها غير عطرها لخفيف مالي الطوموبيل .. مخليه يستشقو بعمق و هو مرجع راسو لور و حاضيها و هي غاديا قدامو بمشيتها الأنيقة بداك الطالون .. 

كانت انثى فعمر الجنة كاملة مكتملة فيها كل مواصفات الجمال الهادي لي كيجدب نوع معين من الرجال .

تجمعات فوجهو التخنزيرة فاش داهم تفكيرو هاشم و الطريقة باش كان قابطها بزز منها .. باغي يعرفو شكون و اش عندو بالضبط معاها .. 

ما طولش بزاف .. وراها غير حس بيها اتكون دخلات لدارها و شاف ضوها شعل .. و هو يديماري راجع بحالو و هي شاغلا تفكيرو .. 

ليلو كيف العادة كان طويل و نعاسو متقطع و قليل ..   كلما غمض عينو ولو شويا كتجي بين عينيه بحركاتها الناعمة الخجولة و الخائفة و الشرسة احيانا .. و كيفتح عينيه من داك المنام  و هو قاطب حواجبو ..  و مستغرب من راسو و من تصرفاتو اتجاهها .. 

هو البارح فعلا كان حاضيها .. فعلا كان من بعيد مراقب صالونها و مراقب كيفاش كتبان من الزاج المكشوف و الكبير ديالو .. 

ناض وقف من سريرو ..و بدا كيزول التيشورت لي كان لابس باش يبان صدرو العريض على قد عرض كثافو .. ما كانش من النوع المفتول العضلات .. انما كان من النوع لي كيمتالك جسم رجولي بدون عذاب .. خلقة .. 

 دخل للحمام .. خدا دوش خفيف و دافي كان محتاج ليه .. و خرج لبس عليه .. جا مع طلوع الشمس و الصبح صباح .. لبس عليه رش رشات خفاف من بارفانو الرجولي لقوي .. 

و تم هابط مع وصل لطابق لتحتاني و هو يسمع صوت لأب ديالو و الأم ديالو كيفطرو .. تبسم ابتسامة خفيفة و نطق بهداوة : صباح الخير عليكم .. 

و سلم عليهم بكل احترام محني على يديهم مقبلها و جلس حتى هو يفطر معاهم … 

الأم كتمد ليه و تقرب ليه البغرير و لمسمن : هاك اولدي كول .. فطر مزيان ماشي قلة النعاس و قلة الماكلا حتى هي ..

مصطفى اكتفى بالإبتسام و بدا كياخد من يدها و ياكل حتى نطق الأب ديالو مخاطبو : امدرا الولدي كتشوف بنت خوك .. كي دايرا لاباس عليها ؟؟ 

مصطفى شاف فيه و نطق بهداوة : ما رجعتش شتها مزال من ديك المرة .. البنت مزوجا و دايرا دارها ما كتخرجش بزاف … 

الأم : و مها اولدي باقي مقصحة راسها ؟ 

مصطفى حرك راسو بهداوة و نطق : من حقها تقصح راسها .. المرحوم تاقب لورقة لا معاها لا مع بنتو .. انا دويت معاها البارح عطيتها مهلة ما دواتش مع البنت عندير شرع يدي … 

الأم تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : كنبغي نلوم هاد السيدة ولكن كنتفكر اشنو ممكن تكون عاشت و كنحسن ليها العون مسكينة .. 

مصطفى : تبراو منها واليديها و خوتها فاش حملات و جراو عليها لزنقة .. ولكن لقات الخير فواحد خوها من باها.. هو لي عندها دابا .. 

الأب تنهد تنهيدة طويلة و نطق : الله يغفر لمرحوم .. كون غا جا عندي و قالها ليا ولا هي جات عندي ما كنتش غنتخلا عليها لا هي لا بنتها .. 

مصطفى تبسم و نطق بهداوة : تا دابا ما مشاش الحال تتعرف علينا البنت و لعمر قدامك عوضها على داك الشي كامل لي داز … 

الأب تبسم بحزن و حرك راسو بالموافقة : ان شاء الله .. 

كملو فطورهم فجو هادي .. و كان الصمت نوعا ما .. 

عند منى ..كانت يالله دخلات من الصونطر … بدلات عليها لبسات بيجامة مبردة خفيفة بحكم الجو بدا يسخن … 

و تمشات لناحية الكوزينة كتجر فرجيلاتها حاسا بلعيا بزااااف … حلقها ناشف .. شربات كويس دالما بارد .. و كبات ليها كاس ديال المناضة .. و رجعات لناحية بيتها … 

تكات فوق الناموسية و شعلات التلفازة لكبيرة قدامها تونسها .. و هزات طيليفونها دوزات نمرة يوسف و دارتو على ودنها .. ثواني قليلة و سمعات صوتو الرجولي و هو كينطق : الدنيا ديالي .. 

منى وسعات ابتسامتها و عويناتها لمعو و نطقات بنعووومة : يوسف .. 

يوسف بدورو وسع ابتسامتو و تنهد تنهيدة مسموعة و نطق : الروح ديوسف .. 

منى زاد قلبها داااب من كلامو لي ماشي جديد على مسامعها لكن كل مرة كتسمعو قلبها كيدوب و نطقات برقة  : عافاك احبيبي .. تشهيت الكفتة مشوية و الكبدة .. عافاك تقدر تجيبها معاك نتعشاو بيها جيت عياااانة ما قادرا ندير والو حتى اندومي .. 

يوسف ضحك و نطق : امري الكبدبد .. انسالي غير شي خدمة عندي و ندوز نجيبها ليك معايا 

منى ضحكات برقة و نطقات بصوت انوثي ناعم فيه شيء من الدلع : لهلا يخطيك عليها الحبيب ديالي .. 

دواو شويا .. و قطعات معاه و رجعات تاني تلاهات مع التلفازة و الطيليقون فيدها حتى داتها عينها من لعيا و هي كتتسنا فيه .. 

دازت ساعة و نص .. وقفات طوموبيلتو قدام الباب .. نزل منها و فيديه ليصاشي د الماكلا … فتح الباب البراني و داز للبرطمة دمو هي لولا .. لقاها سادا عليها .. دق و عاود بهدوء و نطق : الوليدة !!

حادة ما تعطلاتهش بزاف و حلات الباب فاش سمعات صوتو : ولدي .. 

يوسف قرب منها سلم ليها على راسها بإجترام  ونطق : الوليدة بيخير ؟؟

حادة مبتاسما : الحمد الله اولدي خاصني غير شوفة من وجهك .. 

يوسف حتى هو تبسم و مد ليها صاشي جايب ليها فيه عشاها حتى هي ما ناسيهاش : هاهو عشاك الوليدة بالصحة و الراحة .. 

حادة وسعات ابتسامتها و شداتو من عندوو نطقات : الله يخلف عليك اوليدي .. 

و رمات عينيها ل ليصاشي الثانيين و نطقات بفضول : هادي دقة مرت ولدي ما دارت عشا

يوسف تبسم بهداوة و نطق متجاهل كلامها تماما : يالله بالصحة الوليدة .. وتصبحي على خير …  

حادة اختفات  الإبتسامة من وجها  شيء ما و نطقات : عطاك الله الصحة اولدي تصبح على خير .. 

و طلع قدامها و هي باقي متبعاه بعينيها كي دموكة .. عينيها على داك الشي لي جايب فيدو لمرتو تقول هي ما جاب ليها ..  بقات متبعاه بعينيها تا ختفا عن انضارها .. 

و هي دخل و سدات عليها حطات داك الشي فوق الطبلة و جلسات مفقوووصة : لحرامية عايشة كي القايدة متعا ليا بلفلوس و ما كتحطش يديها فالما … والله الحرامية لا بقات فيك ما بقا قدما فات ..

شرها و كرها لمنى ما كانش عادي نهائيا.. و هادشي لي كيفسر رد فعلها على اي حاجة كتشوف يوسف داير ليها .. كتكرها لدرجة نهار غتفك منها غدير عرس ..

هزات كفوفها لسما و نطقات : يا ربي فكني من هاد لحرامية و فك ولدي منها .. و بعدها علينا قدما بعادت السما على الأرض … 

لفوق .. دخل كينادي بإسمها بصوتو الرجولي  ، لكن ما رداتش عليه .. استغرب  حيت الحس مقطوع .. حط داك الشي لي جاب فوق الطبلة دصالة مونجي .. و مشا لبيتهم .. و كيفما توقع لقها تماك ناعسة .. تقدم لعندها كيزول ادجاكيط لخفيفة لي لابس و هو كيتأمل ملامح وجها الجميلة و المرخية بفعل النعاس .. 

و مشا جلس حداها كيفق فيها و هي ما قادراش عيانة و باغيا غير تنعس .. 

و دازت ديك الليلة بحال كاع الليالي .. و صبح صباح جديد … كانت فغرق نعاسها .. تا بالشويا بالشويا و بفعل لبيت لي ضوا بدات كتحل فعويناتها و هي حاست براسها ما مزياناش .. و ما كانش غير الضو لي فيقها بل فيقاتها الترويعةلي صبحات مروعا .. 

بقات فبلاصتها كتحاول تكبح داك الإحساس الحاد د الردة..  لكن فالأخير ما قدراتش ..  ناضت كتجري للحمام .. ردات كاااه داك الشي لي فمعدتها ..  شويا و ما غترد تا مسارنها .. 

حسات بروحها علاين تزهق .. حاسا بالسخفة و الدوخة و معدتها بحالا شديتيها و عجنتيها … بقات جالسا فالأرض كتحاول ترد النفس .. و تفوتها ديك الطيارة لي شداتها… 

حسات براسها شويا خفاف عليها و هي تنوض وقفات على رجليها فتحت لاشاص و هي مشات  ل لافابو غسلات وجها و بللات عنقها و صدرها باش يفوتها الحال شويا .. 

و خرجات من تماك لناحية النامو رجعات تكات و هي مرررخية و جسمها كولو ثقيل عليها و يديها كيترعدو…  بقات  على داك الحال قرابة لعشر دقائق .. تا حسات فطيلفون ديالها تحت وسادتها كيڤيبري .. مدات يديها فاشلين جبداتو لقاتو يوسف .. 

تبسمات ابتسامة دابلة و جاوبات ناطقة بصوتها الأنوثي : يوسف .. 

سمعات تنهيدة طويلة دالة على ما يحمل فصدرو ليها  و نطق مجاوبها بصوتو الرجولي بكل هدوء : الدنيا ديالو .. 

منى ضحكات ضحيكة خفيفة ناعمة .. مخلياه حتى هو يوسع ابتسامتو و نطق :  باقا فلفراش ؟

منى تفوهات و نطقات : اه .. ما قادراش نتحرك صبحت عيانة معدتي كتحرقني وديت كلشي.. 

يوسف تقضبو حواجبه تلقائيا من خوفو عليها و نطق : واش باقي كضرك لمعدة .. نجي نديك تشوفي طبيب ؟ 

منى حركات راسها بلا و كأنها كتشوفو و نطقات : لا لا بلاش احبيب ديالي غير شويا و غيفوتني الحال .. اصلا ما كتحملش طبيب .. 

يوسف تنهد كيشوف الخدمة لي عندو كثيييرة فهاد الأيام د العيد لكبير و ما يقدرش يخليها بوحديها .. سكت شويا كيفكر عاد نطق : صوني على مك  تجي لعندك تجلس معاك شويا انا راه عندي بزاف د الخدمة هاد الأيام غنتعطل .. 

منى : لا بلاااش ايوسف ما تخلعهاش اصلا هي كاعما اتبغي تجي لعني لهنا ..

يوسف : دونك صافي عيطي ليها تمشي لدارها انا غنجي نديك عندها منها تشوفيها منها تقابلك .. 

منى بإمتناع تام : يوسف حبيبي بلاااش .. والله تا انا بيخير باغيا غير نرجع ننعس .. انوصيك غير فاش تكون جاي جيب ليا معاك لعشا بحال لبارح ..حمقني … 

يوسف تنهد و ترسمات على شفايفو ابتسامة خفيفة و نطق : صافي على خاطرك لا وقعات شي حاجة ولا حسيتي براسك ماشي هي هاديك صوني ليا صافي ؟؟ 

منى حركات واسها بالإجاب و كأنه كيشوفها و نطقات : صافي واخا كون هاني ..

قطعات معاه .. و ضرباتها بنعسة بحالا يالله طح الليل عندها .. و هو بقا خدام لكن بالو معاها كل مرة كيصوني عليها  تا كتجاوبو عاد كيرتاح شويا .. 

دازو ايام و بالضبط ليلة العيد لكبير “عيد الاضحى” … كانت ليلة ماشي بحال كاع الليالي ليلة روحانية لكل مسلم … 

كانت واقفا هي وياه ف السطح كيشوفر الخرفان لي شرا لضحية ..  كانو كلهم كبار و من النوع الصردي  المغربي لي كيتعتابر اكثر سلالة نقية فالخرفان فالمغرب … 

كانت شادا  منخرها الصغيور بطراف صباعها بتقزز و الريحة دلحوالة مروعا ليها خاطرها : فففف على ريحة شحال خايبة طلعات ليا قلبي .. 

يوسف شاف فيها و ضحك، ضحكو منضرها الطفولي و نطق : با با .. عولنا عليك تغسلي الكرشة غدا و الضفري لمصارن و ديري لينا بولفاف .. 

منى خرجات فيها عينيه عينيها غير تخيلات اش قال ليها قلبها زاد طلع : ويلي يوسف والله تا غنرد عليك هنا .. يعععع انا تا الدب.. يحة ما كنحضرش ليها و نت كتقول ليا تغسلي الدوارة حادكة .. 

يوسف قرب منها كيضحك و طوق خصرها بيديه و هي تقول جاها الصعر ..بدات كتبعد منو بنفووور و نطقات : يعععع بعد ليوسف بعددد .. رجعات فيك الريحة ديال لحوالا يععع .. 

يوسف خرج فيها عينيه و نطق بعدم تصديق : عاودي عاودي اش قلتي ؟؟ 

منى قلبها طلع كثر .. من الريحة رجعات كتشمها فيه غير هو بوحدو : يوسف طلق راه انرد عليك .. 

يوسف زاد قرب منها غارس راسو وسط عنقها و نطق بهمس : شششش خودي راحتك الكبدبد راك موالفا كتجيبيه عليا .. 

منى : لا والله تا تسطيتي بعد راه ادخل علينا خالتي .. 

و ما تتكلم القدرة الا على فمها و ما تم داخلا عليكم الا حادة دون احم ولا دينور حصلاتهم متلبسين : ولدي .. ااا سمحو ليا .. 

منى غير سمعات صوتها و هي تتصمر فبلاصتها ويوسف رخاها شويا و هي تستغل الفوصة و بعدات عليه و وجها رجع كااامل مزنك و نطقات بهمس : شتي اش قلت ليك .. 

و خرجات كتجري منزتماك طلعات ديريكت لفوق مخليا يوسف كيتبسم.. حرك راسو يمين و شمال و شاف فحادة لي حتى هي تزنكات و نطق : كي جاوة الخرفان الوليدة .. 

حادة بلعات ريقها و شافت فيهم و نطقات : غزلان اولدي تبارك الله ، الله يجعلهم ضحية لهاد العيد يا رب .. 

دازت ديك الليلة .. و حل الصباح ..و صباح العيد بالضبط .. كيف عند كاع المسلمين ما كيكونش نهار عادي .. حتى هي ما كانش عندها نهار عادي .. فاقت بكري .. مدوشا و مقادا شعرها و ضفيراتها و دايرا ليسوان لوجها رادا راسها كتشعل بالنقا و الزين .. هزات بين يديها قفيطينها لخفيف لي قاداتو على ويدت لعيد ..  و بدات كتوجد راسها 

كان يوسف مشا لصلا د العيد مع رجال العائلة ديالو وحادة حتى هي مع خواتاتها .. و هي بقات فالدار كتتسناه .. لبسات عليها داك لقفيطين و دات ماكياج خفيف .. و لبسات بليغة فرجلها لمزينة بخلخال ذهبي و خلات شعرها مطلوق على راحتو .. تعطرات بأحسن ما عندها من عطور .. 

و خرجات من بيتها كتخر بديك لبليغة فرجيلاتها .. شعلات القرآن فالتلفزة و شعلات لمبيخرة لكبييرة طلقات بخورها .. و هي دخلات للكوزينة بدات كتوجد فآتاي .. مع دوازو و قوامو ..

و بيلاما وجد صيفطات ليوسف ميساج كان محتواه : طلع معاك خالتي نفطرو مجموعين انا موجدا كلشي .. 

حطان الطيليفون و ما تسناتش منو رد دابا حيت عارفاه ايكون فلمصلا … 

و كانت فعلا موجدا كلشي لهاد الصباح د العيد .. الحلويات .. لمسمن و لبغزيز كلشي واخا خداتهم غير من الزنقة ولكن كانت باغيا تخلق نفس الجو لي كديرو فاطمة مرات خالها فالعياد .. بحكم هي  و مها من ديما كيعيدو مع خالها سليمان … 

ستفات كلشي فوق الطبلة منزلاه فماعن مطقمين ..  مع الصينية د الفضة و الكيسان ديالها ..  و البراد منقوش على اليد .. 

وقفات قدام الطبيلة ديالها فرحاانة بيها بزاااف.. و هزات طيليفون صورتها و صيفطاتها لعايدة كتشارك هي وياها الأجواء د العيد .. 

كان حماسها نفس حماس العيد الصغير لي دوزاتو كأول عيد فدار راجلها واخا ما دازش على خير و تنكدات عليها .. بقات كتلف لوقت شويا و تتصور .. و سارحا مع صوت الخرفان وتبعبيعهم .. 

تا سمعات طوموبيل ديوسف وقفات قدام الباب وساعت ابتسامتها و مشات كتجري لأول مراية جات قدامها  طلات على انعكاسها الجميل ..  و دورات عينيها  فالدار لقات كلشي فبلاصتو .. 

نزل يوسف هو و الحادة لي حتى هي مشات لمصلا .. تمات طالعا هي ويوسف بجلابتها لمخزانية لي مقاداها خصيصا للعيد .. 

طالعا و ما عاجبها حال هازا نيفها لسما و ما راضياش كونما ولدها ما طلعش لهاد لبرطمة .. حلات ليهم منى الباب بوجه بشوش .. الإباسامة مزينا شفايفها الكرزية ..  و رافعا خدودها لموردين … 

قربات سلمات عليها و باركت ليها العيد .. متصرفا معاها عادي و حتى هي نفس الشي باركات ليها بالأحضان واخا القلب كحل و حاقد و عالم بيه غير لي خلقو .. 

 و سلمات تا على يوسف لي كان عينيه علين ياكلوها .. فتنات عقلو و قلبو بجمالها و اناقتها ..

داخلا حادة   و هي كدور فعينيها و تشمشم فريحة لبخور و العود مخلطة بريحة الورد، ريحة زوينة كتريح الأعصاب ..  دورات عينيها فالدار لي كانت مخملة مزياان و مرتبة و كل حاجة فبلاصتها تقول معروضة للبيع .. 

جلسو  و هي ما عاجبها حال ولكن ما باغاش تبين … بداو كيفطرو تا بدا كيدق عليهم الكزار لي جاي باش يعارن يوسف فالصليخ

يوسف وجه كلامو لمنى بتحذير : ما حد الكراز هنا ما نشوفكش كدوري  قدامو صافي .. 

منى دبلات شفتيفها بزعل طفولي و نطقات : ولكن انا بغيت نشوف كد .. بح  ايوسف .. 

يوسف تنهد تنهيدة طويلة و نطق : و غطي شعرك ما تبانش منو تا زغبة و مسحي وجهك من لماكياج .. 

منى رجعات الإبتسامة نورات وجها : صافي ما يكون غير خاطرك احبيبي .. 

و ديك الشي لي كان .. دخل يوسف بدل عليه لبس سيرفيت خفيفة .. و تم طالع و هي و راه كتستر فشعرها و متحمسسسة فوق لقياس ..  

خرجو لسطح بانو ليه الضحيات بجوج واقفين و الكزار و المساعد ديالو كيستعدو .. غير شافوه سلمو عليه و باركو ليه العيد .. 

الكزار شاف  فمنى و نطق : مبروك عيدك اختي .. 

منى تبسمات و حدرات راسها حشمانة و نطقات : الله يبارك فيك ..

يوسف شاف فيها ببرودة عاطيها ديك النضرة المعهودة ديالو لي هي بوحدها لي عارفا معناها و  رجع شاف فالكزار : بسم بالله الكزار نبداو .. 

الكزار : اهاه بسم الله 

و شاف فالمساعد  ديالو : شد ليا لكبير هو لول .. 

و ديك الشي لي كان مشا المساعد جر الصردي لكبير من قرونو جابو ليهم .. و تعاونو عليه تكاوه مقبلينو و يوسف هز الموس ديال الذ.. بيحة .. لكبير … 

و بدا كيدور يدو على عنق الحولي.. و هو كيسمي الله .. و فلمح البصر دوز عليه طلقو كيفركل .. و منى كتصور فيه و مغمضة عينيها و لحمها كولو بورش بالخوف .. ما متعوداش تحضر لد .. بيحة نهائيا هاد المرة غير من حيت راجلها بغات تعيش معاه الأجواء … 

يوسف مسح الموس فالهيضورة د الحولي لي كيتركل .. و شاف فالكزار و نطق : جيب لاخر .. 

الكزار حرك راسو بالموافقة : اهاه واخا .. 

و ديك الشي لي كان و تعاودات نفس العملية و منى كتصور و خايفة و فرحانة فنفس الوقت ..  هز يوسف راسو فيها و دار ليها اشارة براسو باش تهبط .. 

و هي قطبات حوابها و حركات راسها بلا .. باغا تبقا معاه .. تشوفو كيسلخ و تعيش معاه هاد الأجواء لكن هو حلف بحلوفو لا بقات و المترفية دايرين بيها .. 

عصباتو بإصرارها  و هو يغسل يديه من الد .. م و تم غادي لعندها شدها من دواعها و جرها مهبطها من تماك و هي مصدوومة من تصرفو العنيف شيء ما .. 

حل باب البرطمة و دخلها و نطق : سيري ترتاحي امنى و ما تقصحيش راسك خليني زوين .. 

منى دغيا عويناتها عمرو بالدموع و تقهرات : حرام عليك .. حرمتي عليا الفرحة د العيد .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و قرب لعندها كيحيد ليها الشال من فوق راسها و نطق : لا رجعت شت خيالك عندي لفوق غنحرمها عليك ديال بصح ..

حط ليها الشال فيدها و زاد خرج و دور ساروا فالبال بمعنى حبسها تماك .. نزلو دموعها و همسات بمرارة : سد عليا عاودتاني .. 

ما كانتش اول مرة يدير ليها هاكدا .. من ديما فينما يبغي يكبح تمردها كيحبسها فهاد لبرطمة ما تخرج ما درج شحال من مرة وصلات بيه يحبسها اسابيع .. لكن شحال هادي ما دار ليها هاكدا .. تا لليوم و بالضبط للعيد لكبير .. اكثر نهار كانت متحمسك تعيشو معاه بتفاصيلو .. 

جلسات كتذرف دموع القهرة ..لدرجة رجعات كتشهق .. تقهرات بزااف ..  كاع الميكاب ديالها ساح من عويناتها ..  عيات بلبكا و تهد حيلها ..  

تحاملات على نفسها و مشات لبيتها مسحات بقايا لميكاب من على وجها و دموعها و تقول واش بغاو يوقفو .. حيدات قفطانها و لبسات كندورة مراكشية خفيفة .. و تكات فبلاصتها و من لعيا لي حسات بيه بقوة لبكا دغيا غفات و راحت فنوم عميق … 

هاهو حتى عيدها الثاني خرب و لنفس السبب غيرة يوسف المرضية و الجنونية .. لي ما قدراتش مزال تلقا ليها شي عذر منطقي حيت غير الحجاب و تحجبات غير طيليفونها و داير ليها فيه باش كيوصلو اي حاجة وصلاتها ..  ولكن زاد فيه بزاف .. 

لفوق .. عندو هو .. كان لابس غير تيشورت صماطي جايو لاسق على بادرو .. و  هاز موس و مقابل مع السكيطة دالحولي كيفتح ليها فكرشها بحذر باش يخرج محتوياتها .. كان محترف فالسليخ .. الكزار معاه المساعد ديالو و سبقهم .. 

هادشي كولو راجع لأنو باه من لي عقل على راسو و بلغ .. و هو حط ليه مسؤولية الد.. بح و السلخ راسو .. مرة و هو فعمرو يالله 15 سنة .. صحا باه ب 4 داحوالا كلهم سلخهم بوحدو بلا مساعدة ديال حتى شي حد .. تا من باه كان غير كيمد ليه و كينكر عليه باش يقصحو .. و فعلا طلع راجل من صغرو واخا تربية باه القاسية خلاتو ينفر منو و يحس بيه ما كيبغيهش … 

لكن فاش كبر و لقا راسو بدراعو و جايب راسو و فارض نفسو فمجالو عرف انه باه كان كيوجدو باش يكون راجل يتعول عليه ..و الدليل انه نص املاكو كتبها ليه بسميتو بوحدو و النص الثاني عندة فيه الحق حتى هو مع مو و خواتاتو …

سالا السليخ و فرغ السكيطة و حط محتوياتها لسيدة لي جاب تتكلف بمصارن لحولي و ما الى ذلك ، حيت عارف مو مرا كبيرة ما بقات عندها صحة .. و منى ماشي ديال هاد التكرفيص و تمارة .. ما تقدرش عليه … 

تم نازل مع الدروج عرقااان و الدم مطاشي حالو .. ضرب يدو فجيلو جبد الساروت و حل الباب ..و دخل كيقلب عليها فعينيه بلهفة … تنهد تنهيدة طوييلة فاش بانت ليه نااعسة و من ملامحها لمنفوخين عن غير العادة عرفها بكات .. 

زفر بالجهد .. و قلب الدورة ياخد دوش ينقي حالتو هو لول عاد يقرب ليها ، و ديك الشي لي كان خدا دوش خفيف زول عليه لعرق و ريحة الد م و لحوالا.. 

و خرج لاوي الفوطة على نصو لتحتاني .. و وحدة صغيرة دايرها على رقبتو كينشف بيها شعرو .. و عينو عليها ما مفارقاهاش ..  لبس عليه تيشورت و سروال بجوج فلكحل .. و تعطر و قاد حالتو مزيان ..

عاد مشا جلس حداها و حط  اطراف اصابعو فوق خدها كيمررهم بهداوة , كيتحسس نعومتهم بحنان و كيستشعر حرارتهم الجميلة .. 

ما قدرش يمنع نفسو من تقبيلهم قبلات متفرقة حنونة .. و بعد فورا فاش حس بيها كتتحرك مستعدة تفيق .. 

و فعلا حلات عويناتها المحمرين بعبوس خاسرة بديك النعسة فديك الوقت .. تسلل عطرو الرجولي لنيفها مخليها تصحصح … و تشوف فيه بجمود .. بنضرات فارغة من اي تعبير او احساس .. 

بعدات عليه فورا لطرف الثاني د السرير ..مخلياه يتنهد و نطق بخشونة : منى .. 

لا رد .. فقط ناضت جمعات لوقفة مبعدا منو و خرجات من لبيت معاقباه بصمتها و تجاهلها ..مخلياه بلعن الساعة لي اصلا سمح ليها من لأول تطلع تحضر على الد.. بيحة .. 

ناض تبعها بسرعة موقفها عند باب البيت شادها من دراعها بإحكام و نطق : منى نعلي الشيطان ..ما ديريش هاكدا .. 

منى شافت فيه لكن هاد المرة بعصبية و نطقات : زول يدك مني و عطيني التيساع هاد الساعة .. 

يوسف : منى نعلي الشيطان .. 

منى بنفس الغضب و نبرة صوتها بدات كتعلى شيء ما : الشيطان هو نت بعد مني .. 

يوسف زير على دراعها مخرج فيها عينيه و نطق بغضب : صوتك ما يعلاش امنى ولا غندير فيك يدي هاد النهار .. 

منى قبحات ملامحها بألم من شدتو القاسية و نطقات : لقليلة فعوايك هادي .. سد عليا كي لبهيمة و زيد ضربتي ..لا جيب ليا التبن و الفوراج و غتكمل لباهية ديك الساعة ..

يوسف زفر بالجهد و رخف على يدها شويا و حاول ما امكن يهدن راسو : منى ما ديريش من الحبة قبة .. الوليدة متسنا لفوق…

منى رمقاتو بنضرات باردة و نطقات بكل برود الأرض : اوكي دونك طلع عندها نت و ما تنساش تسد معاك تاني داك الحبس لا نمشي نهرب .. 

يوسف قطب فيها حواجبو بعصبية و نطق :عاودي اش قلتي .. 

منى بلعات ريقها و نتابها شيء من الخوف من ردة فعلو ولكن حافضات على برودها : كيف سمعتي .. بديتي لعيد راسك و كملو راسك .. 

و زادت متخطياه مشات للكوزينة مخلياه متبعها بعينيه و هي قلبها كيزدح كتتسنا غير يلحقها و لا يديو فيها يدو كيف قال .. لكن ما وقع والو من لي فراسها .. 

حيت هو هاد المرة لي كبر عقلو او نقولو  زاد كبر المشكل و الفجوة بيناتهم و خرج من البرطة و زدح الباب مخليها تقفز مخلوعة .. طلقات ودنيها كتسمع خطوالو مع الدروج طلع لسطح و هي رجعات لبيتها تكات و غلبوها دموعها ثاني .. 

دقايق معدودة و هي تبدا تشم ريحة بولفاف كيتشوا .. و بدات تبلع فريقها لي ساح من الريحة لي خدات عقلها ..واخا من عادتها ما كتاكلش بولفاف نهائيا لكن هاد المرة جا ببن عينيها غير هو و قربات تنتفو من جنابها .. تشهاتو بزاااف …

لكن واش تنوض و طلع لعندهم لاء .. فاضو دموعها و هي غرقانة بين داك الكم الهائل ديال المشاعر السوداوية لي فلحضة جناحوها ،  خلاها يوسف منها لعقلها و معاروفش انه اكبر عدو لمرا هو عقلها .. حيت فاش كتبقا منها لأفكارها ما تلومها لا تبدلات او تغيرات .. 

بكات مرة اخرى تا روات لأرض العطشانة ماشي هاكدا كانت كتتخيل و تخطط لهاد النهار ..  غفات مرة اخرى فاش راسها داخ عليها بقوة التفكير و لبكا .. 

عاد تم هو هابط و فيديه بلاطو  هو بيدو قاد ليها حقها بلا شحمة كيف موالف كيعجبها .. دخل لبرطمة لحس مقطوع بان ليه بيتهم محلول .. تم داخل ليه و هي تبان ليه ناعسا ثاني.. 

زفر بضيق و حط ليها داك الشي عند راسها و حنى عليها كيفيق فيها بهداوة : منى .. منى .. فيقي تاكلي .. 

منى فتحت فيه عويناتها منفوخين و نطقات بصوت مخنوق : ما بعيتش عافاك غير خرج ما حاملاش نشوف وجهك قدامي .. خرج .. 

يوسف زييير على فكو و بعد عليها و نطق بهدوء عكس ما بداخلو : على خاطرك تا تفشي و نوضي كولي .. 

ما رداتش عليه .. رجعات نعسات و هو خرج و بقا داك الشي لي جاب ليها تماك .. كانت شي حاجة فيها فغرق نعلسها كتفيقها و تشهيها فداك الماكلة  ولكن والو قصحات راسها و قطعاتها فنفسها .. 

ما فاقت حتى تعاشات لعشية .. و بدات كتسمع لهاراج و الزايد فالدار .. ناضت كطل من الشرجم دبيتها كيبانو ليها خواتات حادة كيتجمعو عندها … 

ضيقات عينيها و زادت قربات لشرجن اكثر و هي تبان ليها طوموبيلة يوسف لي وقفات قدام الباب .. 

شويا و هي تنزل منها حنان و راجلها ..و الصدمة لي صرفقاتها ان وصال نزلات من لبلاصة لقدامية .. يعني بلاصتها لي كتركب فيها هي  .. 

و نازلا كتفرنس و تهضر مع يوسف و حتى هو كيدوي معاها عادي .. 

جن جنون منى حرفيا و هي كتشوف  هاد المنضر قدام عيونها .. راجلها كيدوي مع لإكس ديالو..  نار الغيرة شعلات فقلبها … 

منى بدات كدوي مع راسها بلغدايد : شوفلت كتفرررنس شوووف ..اوا واخا اسي يوسف ليوم نحرر عيشتك .. 

العافية شعلات فيها و هي مراقباه .. كيفاش كيتحرك كيفاش كيهضر مع عائلتو كيفاش كان هو محور دوك الثواني لي بقا تحت عينيها …

بعدات على الشرجم ما راضيا تا حد يشوفها و دارات دخلات و هي كتغزل بالفقصة ..حاسا بواحد الإحساس كيحرقها و يعذب قلبها عندو اسم واحد هو ” الغيرة ” .. اه غارت و من ديما كتغير عليه ولكن كتيق فيه و عارفا عينيه ما كيشوفو حتى شي انثى غيرها .. 

ولكن دابا تحركات غيرتها ديال بصح و نوات على خزيت .. دخلات دغيا للحمام دارت السكين كير ديالها و خرجات دارت ميكاب ما هو خفيف ما هو ثقيل .. كحلان فيه عويناتها و برزاتهم زادو بانو .. 

و وردات خدودها و شفايفها و رشات من احسن عطر عندها و لي عارفا يوسف كيمووووت عليه فاش كيشمو عليها .. و هزات قفطانها لي مخيطاه بالعشق و لهوا .. و لبساتو و لبسات بليغة فرجلها و زينات رقبتها بسنسلة ديال الذهب خفيفة فيها اسمها .. ولبسات خاتمها د المارياج و تمات هابطا مع الدروج سالفها كيتهز مع كل حركة كديرها .. 

تعمدات ما تغطيش راسها باش لا كان ناوي يقصر تحرمها عليه ..  تمات داخلا لبرطمة ديال حادة … مع الدخلة بان ليها الهاراج فالصالون عرفاتهم مجموعين تماك .. 

زادت بخطواتها داخلا عليهم بإبتسامة ناعمة مزينا ملامحها و الحادين هاد المرة بفعل لكحل لي مغرغر عينيها .. 

رمشات بخفة مخدما صوابها و حلاوة لسانها و بدات كتسلم على كبار العائلة هاد المرة .. مخلياه يقطب حواجبو و عدم الراحة تبان على وجهو .. سلمات على لوايساتها و خواتات حادة واخا غير من فوق النفس .. 

و مشات جلسات حدا يوسف فاش بان ليها دار بلاصة ليها قدامو .. جلسات و ما هضراتش معاه .. مخليا دمو يفور .. قرب منها هامس فودنها بخشونة : طالقا السوالف الكبدبد قدام البراني كلاوك عضامك !!؟

منى شافت فيه ببرودة و ما جاوباتوش مخلياه يزيد يتعصب واخا ملامحو كانت جاامدة و ما كبيناش غضبو .. رجع همس ليها بلقرب من ودنها بنفس النبرة : تكعدي مسحي وجهك و غطي راسك .. 

منى شافت فيه بنص عين و هزات كثفها .. قلبات عينيها فيه و دارت منساجما فالحديث مرة مرة كترمي  كلمة .. بكل نعومة و رزانة .. فارضة وجدوها ..

مخليا يوسف دمو كيفور بالغدايد ..  ما لقا ما يدير فهاد الحالة و حشم قدام كبار العائلة ينوض يدير ليها شي فضيحة هنايا .. حدو سرح يدو ورا ضهرها بحركة كيديرها ديما باش يفرض سيطرتو و هيمنتو عليها و يبين مدا تملكو ليها … 

قرب مرة اخرى هامس بالقرب من ودنها بنفس الخشونة فبحة صوتو : شحال من مرة كنقولك ما تعتبيش برا دارك بلا شال فوق راسك .. 

منى شافت فيه بنفس الشوفات لي كيدوبو و القلب و ميلات راسها و رفعات كثفها بحركة كلها دلع و نطق بهمس : ماشي شغلك .. 

و علكات ديك ماشي شغلك بين شفايفها الكرزية .. مخلياه يزييير على فكو بغضب و يتبسم فنفس الوقت و نطق بتوعد : الهضرة ماشي دابا ابنت ال*حبة .. 

منى رفعات كثفها مرة اخرى و شاحت بنضرها من عليه متعمدة تستفزو و تفور دمو .. واصلا لهدفها بحركاتها .. و عارفة اخرة عقابو ليها يا غيحبسها فدار يا شي عقاب جنسي من داك الشي لي ولفات و رجع كيعجبها و يجيها على لكانة .. 

كانت عينها عليهم و هي كتشوفو كيفاش كيقرب ليها و يدوي و ملامحو الباردة ما كتبينش غضبو .. كانت كتشوفو كيفاش بسط يدو ورا ضهرها بحركة كتبين انها ديالو .. 

منضرهم هاكداك هرس قلبها و سمم بدنها .. شوفاتها كانو باينين شوفات مسموومين و حقودين .. ما كرهاتش هي لي تكون فبلاصت منى .. هي لي يوسف يتملكها و يكتبها بسميتو بهاد الطريقة .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و هي تجي عينها فعين منى… كانت منى كتناضرها  بشوفات باااردين .. مخلياها تا هي تبادلها نفس النضرات .. 

لكن منى كانت حاطاها فراسها هاد الليلة باغا تفقصها و تبرد فيها غدايدها .. زادت قربات كثر لعند يوسف ونطقات  برقة و هي كتشير ليه للكاس دالما :عافاك مد ليا الماس ايوسف ..

يوسف ما عطلهاش ..دغيا مد ليها الكاس عامر بالما.. شداتو من عندو كتشرب و فاش سالات خداه منها ردو لبلاصتو .. و هي تشوف فوصال لي حاضياهم ..و تبسمات و هزات حاجبها بمعنى  خضري عويناتك … 

جا وقت لعشا و بحكم العائلة كبيرة تفرقو على طبالي منى كيف العادة جلسات حدا يوسف ما تفرقاتش معاه او بالأحرى هو ما خلاهاش تتفرق معاه ..

و على نفس الطبلة تجمعو غير الشباب د العائلة ، يوسف و خواتاتو و بنات و ولاد خالاتو .. كانت عراضة منضماها عايدة داك الشي علاش ما فيها تا حد من عائلة المرحوم اب يوسف حيت عمر علاقها بيهم كانت مزيانة .. 

دارو على الطبلة و بدا لعشا كيتسربا كان الطبق الأول عبارة عن التقلية “دوارة” لي منى ما كتاكلهاش .. حدها شربات شويا د الموناضة .. و بقات كتشوف فيهم تا نطقات مروى : منى علاش ما كتاكليش .. واش ما كتعجبكش التقلية .. 

منى شافت فيها ببرودة و نطقات : لاء ما كتعجبنيش ما كناكلهاش .. 

مروى ضحكات بسخرية و نطقات : اويلي و راه يوسف كيموت عليها 

منى تبسمات عارفاها لاياش بغات توصل و نطقات بنفس الهدارة و الرقة : بصحتو و راحتو .. 

يوسف قطب حواجب من غرابة الحوار لي باين ماشي بريء و بقا ساكت و غادي مع الفيلم .. 

مروى نغزات وصال حداها و نطقات : اوا على هاد لحساب ما كطيبيهاش ليه .. 

وصال ردات عليها كضحك و نطقات : ويلي على هي كتعرف الطيب .. ديما كتهبط لينا ريحة لحراق ولا ربحة اندومي فاش كدخل للكوزينة .. 

طلقوها بضحكة بجوج .. مضحكين معاهم داك المجمع .. و منى بلعات ريقها ولكن ما بيناتش انزعاجها بالعكس قابلاتهم بضحكة ناعمة و نطقات بأنوثة : ما كنعرفش نطيب و هو راجلي قابل عليا ما جاتش بالطياب .. هانتي تا كتعرفي طيبي اش قضيتي بيها .. 

مروى ماتت الضحكة فوجها و مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا الله يدوم لمحبة .. 

منى تبسمات ليها بإستفزاز و نطقات : امين .. 

وقع الصمت من بعد هاد الحوار لي عامر بقليان السم و ضريب لمعاني .. و بقاو غير عينين مروى لي كيدورو على يوسف ..و منى مع ما كتاكلش كلشي كان على عينيها .. 

اتكذب لا نكرات الغيرة لي حرقات قلبها .. واحد الراس  كيقولها نوضي طيري عليها بشي نتفة دايزها لكلام ..و ديري ليها الشوهة ولكن كترجع تثبت راسها و تحضر عقلها واخا كان صعيب عليها فبحال هاد الموقف..

حطو الطبق الثاني طاجين د اللحم بالبرقوق كيشهي .. منى سالو ريقها عليه  ..  هزات الخبز و غصسجمساتو مزيان فالمرقة مع طريف د الحم .. مع وصلات اللقمة لفمها و هي ضربها واحد الريحة فداك الحم .. غا تا جات من العدم .. 

مخليا قلبها يطلع و معدتها تتروع .. حطاتها بالزربة قدامها مقبحا ملامحها شيء ما و هزات كاس د الما شربات … و بلعات ريقها من ديك الريحة لي لسقات فنيفها…

يوسف كان جاري مع لبلان كامل قرب ليها و نطق بشيء من الهمس : ما عجبكش … 

منى حركات راسها بلا و هي منفخة عليه و بقات ساكتة … و حتى هو ما كلاش بزاف حيت كان غلق فالتقلية ..  غير نقب و رجع لور .. و زاد قرب اكثر لعند منى كيهمس في ودنها و هي كتجاوبو منفخة عليه .. 

و هو عايش معاها و متقبل اي حاجة منها لمهم تكون معاه و حداه ..  تا نطقات وصال : خويا ما كليتي والو … 

يوسف نزل راسو بهداوة بمعنى شكرا و الحمد الله و هي تنطق مروى : اه ايوسف ما كليتي والو .. انا كنعرفك عزيز عليك اللحم بالبرقوق … 

منى زيرات على فكها ما قدراتش تمالك نفسها كثر و نطقات : صافي خليوه على خاطرو .. 

و دارت عندو و رفعات حواجبها و نطقات : ياك ؟

يوسف تبسم ابتسامة خفيفة و طول فبها الشوفة و نطق محرك راسو بالإحاب : وي .. 

منى دارت شافت فمروى و وصال و هزاتء حاجبها بإنتصار : شتو .. و كولو نتوما بالصحة …

يوسف بقا كيشوف فيها و هو مبتسم من حركاتها .. و رجع تكا بضهرو على الوسايد .. و جبد طيليفونو كيسكرولي فيه شويا مخلي منى منها لحربها الطاحنة د الغيرة … 

بداو كيجمعو الطبلة و هي توقف منى حتا هي بدات كتعاونهم ،  كتعمر فالكبسان د الموناضة  لي اغلبهم كانو باقين عامرين ولكن بنادم شبع عليهم … تمات غاديا تا وقفات على مروى و دارت  براسها تعكلات و هي تكب دبك لبلاطو بيه بكيسانو فوق مروى مفزكاها كلها  ببواقي الموناضا مخلياها تشهق بالجهد .. و تبدا تبكي بلغوات .. من الموقف لي طاحت فيه … 

منى دارت براسها  مصدومة و نطقات بأسف : أووووو سمحي ليا عافاك اختي مروى ما عرف اش وقع ليا …  تعكلت …

مروى شافت فيها و نطقات بغضب و صوت باكي : واش عميا ما كتشوفيش قدااامك .. درتيها بالعاااني .. بالعااااني … 

منى شهقات بعدم تصديق  حاطا يديها على فمها و نطقات :ويلي اش كتقولي لهلا يطيح علينا شي باطل .. 

يوسف قرب منهم بجوج بدا كيعاون مروى توقف و هي كتبكي و تشكي عليه : دارتها ليا بالعاااني ايوسف دارتها ليا بالعاااني .. 

منى ربعات يديها هازا فيها حاجبها و نطقات :قلنا ليك ما درناهاش بالعاني .. عادي تعكلت طاح ليا لبلاطو فوقك.. 

يوسف يالله شاف الطرح غيحما و خالتو مامات مروى غتدخل و هو بنطق : سيري للحمام غسلي حالتك و بدلي عليك ما وقع باس… 

و طلق منها و مسا اهز منى شدها من بدها مطلعها لفوق و نطق :و نتي زيدي قدامي … 

جرها من بيناتهم مطلعها لفوق و معصصصب و هي ماشي قل منو .. فتح الباب و دفعها دخلات للداخل … و سد الباب و دار عندها مشربن .. 

يويف نطق بنبرة صوت وجولية غاضبة :  اش هاد التبرهيش د*ب  كديري فيه ابنت العبد هاه …

منى بقات كتشوف فبه بحقد و كتفكر كيفاش كان شاد فمروى و كيعاونها و كيفاش فاش قربات ليه الماكلة و  كلا من يدها و كيفاش فاش كبات ليه الموناضة شرب من يدها …

ما حساتش براسها .. تا هزات بدها و نزلات عليه بكف خاطف تا وجهو دار شيء ما.. و نطقات و هي كتنفي بالجهد وقلبها علين يوقف  تحت ذهولو و صدمتو من تصوفهت : هادي حيت خليتبني نغييير عليك ، وحيت كليتي اماكلا من يدها و قستيها و شرتكي الهضرة معاها 

يوسف بقا كيشوف فيها و شرارة الغضب كتتطاير من عيونو الفحمية لي زخرفاتها لحمورية و نطق : اش درتي با بنت ال*حبة ..

و ما شعرش براسو هو الأخر تا حكم عنقها بقبضة يدو القااسية .. دافعها للحيط لي وراها بعنف ..  قاطع نفسها بقبضة يدو القااسية و نطق لقسوة اكثر : طوالو ل* امـ ل تاع باك اليدين ابنت ال* حبة هاه ؟؟ باغياني نقطرهم ليك و نخليك بلاش ؟

منى نطقات بزز وهي حرفيا كتصارع انفاسها لي رجعات كتلتاقطهم بشطاطة الروح :  طلق مني ..طلق .. طلـ  

ماقدرتتش تكمل كلامها حيت الروح كتتسحب منها وهي كتقمش فيدو غااارزة فيهم ضفرانها و هي كتشوف كمية ديك القسوة لي ستوطنات عيونو بدل حنيتو المفرطة عليها ..

دازو دموعها فاش بدا كيرخف على عنقها .. تدريجيا وهو كيقرب منها ونطق بتحذير : آخر مرة كتسمعي مرة اخرى غنصيفطك عند لي خلقك لا طولتي يدك كتفهمي ..

منى حركات راسها بالإجاب و هي كتلتقط انفاسها بصوعبة  وكتبكي بهستيريا .. تا شوية داهمها واحد الإحساس حاد بالبرودة فجميع اطرفها و جسمها حرفيا كيعلن انهيارو و غيابو عن   الوعي من بعد نهار صعيب و متعب بزاف بحال هادا ..

طاحت بين يديه مغيبة مرخية لا عين منها ترمش مخليا الهلع يتمكن منو و هو كيطبطب براحة يدو على حنكها :منى .. منى..حلي عينيك منى..

هزها بين يديه و هو مخنزررر و مخلطين عليه لعرارم معصب منها و فنفس الوقت خايف عليها بزااف ..

حطها فوق السرير و هي كتحل فعويناتها و ترجع تسدهم و دموعها كيسيلو و كتنطق بصوت ضعيف : بعد مني .. بعـ ـد .. بـ .. 

تقطعو الحروف بين لسانها و بدات كتبكي بتعب و هو كيبعد الشعر من على وجها و ملامح وجهو منقابضة بخوف و غضب :  كتبقاي ترطاي تا كتجيبيها فراسك .. 

سكت كيمرر نضراتو الحادة على سائر وجها و نطق : شنو عندك !؟ باش كتحسي .. ؟

منى خصرات ملامح وجها كتبكي بقهر و نطقات : انموت بالجوع ما كليتش نهار كامل بسبابك الله ياخد فيك الحق ايوسف.. 

يوسف زفر بالجهد و نطق بخشونة : كنقولك ما تقصحيش راسك معايا راك كتجيبيها غير فراسك .. 

منى بقات غير كتبكي و يديها كتجي تهزهم غير تبعدو عليها و والو فاااشلين كيترعدو… بقا كيشوف فيها كيفاش كتبكي باينا فيها بيها شي حاجة كيعرفها مزيان : شنو عندك هاد النهار يا هاد لمرا هاه ؟ من امتى كنتي كتشدي الضد هاه ؟ من امتى يا بنت القـ.. 

سكت عاض على لسانو منع نفسو يسب .. و هي حطات يديها على وجها و زادت فحدة لبكا و نطقات :  نوض بعد مني نوووض ما بغيتش نشوف وجهك كنكرهك … 

يوسف زفر بالجهد و ناض خرج من البيت خلاها كتبكي بحرقة .. قالت عكس ما فقلبها ،  قالت ليه يبعد منها ، و هي باغاه يبقا قريب يعنقها و يضبضب عليها و يحن فيها كان الحال ..  

قالت ليه كنكرهك و هي كتموووت عليه .. ما عارفاش اش واقع ليها  .. 

دازت حوالي نص ساعة .. بكات فيها منى تا روات الأرض العطشانة عند بالها هبط و خلاها .. قلبها تقطع و ضرها بالجهد .. 

بقات على داك الحال كتبكي تا سمعات باب الدار تفتحات و بداا كتسمع صوت ارتطاب سبادري ديالو مع الأرضية و صوت تخرجيج دليساشي ..  فتح باب البيت و دخل عليها  بيديه عامرين بليصاشي … هزات فيه عويناتها فازكين بالدموع و نطقات بنفخة : علاش جاي لعندي رجع هبط لعند حبيبة القلب .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و بدا كيقرب منها حط ليها دوك ليصاشي حداها و نطق : نوضي تاكلي و باراكا من تقوحيب … 

منى شافت فداك الشي لي طالعا منو ريحة كتشهي و نطقات : سير كولو نت و بعد مني … 

يوسف جلس حداها و فتح داك الساشي جبد منو شوارة سورية كتشهيييي و نطق : اهاه ما قلتي عيب بسم الله .. 

و بدا كياكل فيها و مع الثومية و ياااي و شحال تشهات ديك الشوارمة بين يديه مع ديك الصوص بلعات ريقها لي قرب يسيل .. و بلاما تحس خطفاتها ليه من بين يديه و داتها لفمها كتعض فيها و كتشوف فيه بنضرات مخلطة بين الحقد و القهر لي جاها عليه فديك اللحضة .. 

منضرها خلاه يضحك و مد يدو لصاشي الثانية بنية يجبد ليها الكانيطة دوز بيها و هي تحيد ليه تا ديك الصاشي من يديه بعداتهم عليه و نطقات : سير دابا هبط عندها هي و كول من يدها التقلية… 

ضحك يوسف ضحكة رجولية و نطق : و تعطيك خاطرك تصيفطي راجلك لعندها … 

منى كانت كتاكل و تبنن و تنهد و نطقات : لهلا يقلبك لا نت لا هي ، جيب ليا غير هاد الشورمة كل نهار.. 

يوسف رجع شويا بلور متكي على يديه و نطق لهداوة : جاتك الكبدبد كلي بالصحة .. 

منى شافت فيه مقبحا ملامحها و نطقات منفخة : ليوم العيد ما حال تا حد من منين جبتي هادشي .. 

يوسف شاف فيها مبتاسم بهداوة ونطق : عندي صاحبي عندو ريسطو قادو هادشي على قبلك .. هادا حيت ماكدو اصلا ما فيه ما يتاشتف و حنى مقاطعين .. 

منى بقا كتشوف فيه بعويناتها وتاكل بشراهة تا سالات جوج دبال السورمات و بدات كتشبه .. وهو مراقبها ببحدة عيونو النايمة مع ابستامتو الهادية… 

منى بقات كتشوف فيه و نطقات : علاش كتشوف فيا.. 

يوسف تبسم و نطق : كنشوف ف رزقي و نمتع عيني ،، 

منى تبسمات  بخفة و حدرات راسها ما باغاش تبين ليه تا كيقرب عندها بحال شي سبع متربص بفريستو ونقض عليها بحركة رجعها فوق حجرو و هو تحتها جالس مفطح فوق ديك الناموسية

بدات كتنتر منو  بالجهد  و نطقات :  اوووووف بوسف والله ما عندي لا كانة لا جهد .., اصلا مقلقا منك .. 

يوسف كيلعب بيها فوق حجرو و يدو كتتحيس حجم مأخرتها البارزة و ممتلئة … و كينطق ببحة وجولية فيها شىء من الخشونة : اش مقلق لكبدبد يالي مني .. 

منى ربعات يديداتها كتفكر و هي باقب على نفش الوضعية :  باش نبدا ليك هاه ؟؟ باش.. 

يوسف كان كيسمع ليها و ما مركزش معاها قد لي مركز مع تفاصيل جسها و رقتها و جمال وجها   .. كان حرفيا مسلوب وًهو فديك الوضعية حط يدو على رقبة منى و جرها لعندو ودخل معاها فقبلة جاامحة  دون مقدمات .. مخلي انفاسهو تتخلط مع انفسها و ريقهم حتى هو … 

كان واصل بعشقها لدرجة انه يفضل يموت مليون مرة ولا  يشوفهاش كتتعدب ..

فصل ديك القبلة الجامعة سامح ليها تاخد نفس و هو كيرد خصلات شعرها ورا وذنها  وهو عاض على شفايفو و مبتاسم و عيونو النايمة كتتفخص ملامح وجها الفاتنة بخشوع …   

نضراتو  و لمعة عيونو كانت كتبين مدى عشقو ليها … مدى ولعو بيها .. مدى هوسو بيها .. ما كانتش نضرات محب عادي و خلاص .. كانو نضرات عاشق بكل ما تحمله المعنى ، عاشق مهووس .. 

بلع ريقو بعطش غريييب لشفايفها الكرزية و نطق : شتي و انا شادك هاكدا بين يديا .. كنحس براسي شاد الدنيا كلها .. 

منى رمشات فيه بعويناتها الزريرقين كيسلبو و خدات طرف بين شفايفها بين سنانها و هي مستعدة انها تذوب فغزلو .. لي ما كيسلم منو حتى شبر من جسمها .. 

ميل راسو شيء ما و هو كيناضرها بدوك الشوفات الرجولية ديالو لي هي بالضبط معاها كتقل حدتهم بزاااف .. و نطق بخشونة : ما كنشوف تا بنت مرا من غيرك .. و ديك السيدة كنت خاطبها واحد الوقت .. نهار جات عيني عليك فسخت معاها فأول فرصة .. خليهم هوما بغيرو منك ماشي العكس .. 

من بلعات ريقها و هزات كثفها بشيء من الدلع و نطقات بنعومة و هي كترقص عربناتها بين ملامحو و تعبر بحجبانعا خالقة واحد الهالة من الجاذبية حوليها : نت ديالي بوحدي .. و هي ما كتفلتش الفرصة فأنها تفكرني انها كانت اول بنت فحياتك .. كتعصبني ، كنتخايلك كتعاملها كيف كتعاملني .. كتحن كيف كتحن فيا … كتبغيها كيف كتبغيني … 

و ضعطات بأسفالها على رجولتو لي كانت جالسا فوقها مباشرة و نطقات بهمس ساااحر : و كتعاشرها كيف كتعاشرني … 

حركات راسها بلا و هي كتقبط فصدرو و فوجهو و كتنطق بلهفة و رقة فنفس الوقت : ما كنستحملش نشوفها قريبا منك .. قلبي كيحرقني .. 

و تقادات  فالجلسة فوف منو و شدات وحدة من يديه الضخمة حطاتها فوق صدرها مباشرة و نطقات : حسيتي شحال مجروح و شحال مقهور حسيتي .. نت جرحتيه ايوسف جرحتيه .. 

يوسف ضيق فيها عينيه شيء ما كيتبسم و يعض على شفايفو من وقع  حركاتها المغربة و نطق بنبرة رجولية خشنة و هو يتحسس بيدو الصخمة حجم ثديها لي رضى رجولتو و فحولتو تمام الرضى : انا نداويه الكبدبد .. انا نجير بخاطرك الدنيا ديالي … 

منى تعسلو عينيها و نامو شيء ما و قربات منو كتبوس ف فشفايفو بلهفة و هي تجبدو من تيشورت ديالو بيديها بجوج باغاه يزولو .. و هي ما ساخياش تفصل ديك القبلة الجامحة … كجموح علاقتهم … 

تعالات تنهيداتها و هو كيجردها من اي قطعة ملابس كتستر لحمها .. و كيداعب كل انش من جسدها بطريقتو الخاصة .. مخلي صوت آهاتها بعلا و هي بديك الوضعية فوق منو.. 

كتحس بيه يكداعب مأخرتها و كيقرب من ودنها و كينطق لهمس خشن و هو كينهج بغعل الحركة لي هوما فيها : باغي نشوفك كتجيببه.. باغي نشوف عينيه كيتقلبو و صوتك كيتقطع .. باغي نحس بالرعدة ديالك .. باغيك تغوتي بسميتي و نتي كتجيبيه 

و زاد فوثيرة الصخ بسرعة و هو باقي كيهمس فودنها بكلامو و كينهج : جيبيه فوق منو ..يالاه الكبدبد .. 

منى كانت واصلا لمرحلة الا عودة ..  مرحلة كانت كتقدف فيها بطريقة جنونية من فوق منو و الحروف كتتفطع وسط فمها و هي كتغوت : يو سـ ف  يوسـ ـف .. 

ترخات فوف منو فشلااانة مخلياه هو هاد المرة يوصل لبليزير ديالو و يروي رحمها بمائه ..  طاحت على صدرو كتنهج و كلها عرقااانة و مرة تتبسم او تضحك مرة تجمعها .. مرك اخرى وصلات معاه لإحساس جديد .. و كأنه اول مرة يعاشرها.. 

كان فنان ما عمر خلاها تمل العلاقة بيناتهم بالعكس من ديما كيحارب الروتين و معلمها تا هي تحاربو و ما ترضاش بيه .. 

هز ليها راسها من فوق صدرو و هي شافت فيه فشلانة و نطقات برقة : فشلت ..

يوسف ضحك ضحكة رجولية بارزة فحولة ملامحو و نطق بنبرة صوت رجولية : يالاه بدينا الكبدبد ليلتك باقي طويلة تا نداويو جراح القلب .. 

منى ضحكات و حطات راسها على صدرو و نطقات بنعومة : اذن نت لي ادير كلشي .. 

يوسف حتى هو ضحك و نطق بإنحراف : نتي غا حلي ليا الباب و الباقي عليا … 

بقاو كيضحكو بجوج خالقين لنفوسهم عالم فيه غير هو و هي .. خالي من العقد .. خالي من الشوائب بالنسبة ليهم .. عالم مخلي علاقتهم و حبهم قوي بزاف .. لكن واش فجميع الأحوال داك العالم غيبقا قوي ولا غتجي حاجة قوية و غتهدمو فوق روسهم .. 

بعد مرور يومين .. فافت فيك العادة خاطرها مروووع عليها و الردة مطلعا ليها قالها  و قالبا ليها معدتها ..

ناضت كتجري للحمام ردات محتويات معدتها كلهم و طاحت فشلانة جالسة فالأرض لي حرفيا كتنت حاسا بيها كتتهز تحتها بقوة ما كانت دايخا و واصلا لتالي .. 

بقات هاكداك بضعة دقائق ، و من بعد ناضت تحاملات على نفسها  و وقفات طلقات لاشاص.. و مشات لافابو وقفات قدام لمواية كتلاحض فصفورية وجها و شفايفها البيضين لي هارب منهم الدم  تفكرات كلام مها بالحرف .. 

” نوضي على سلامتك ابنتي راك حاملة الله يكمل عليك بالخير ” 

تنهدان تنهيدة طويلة جبدات واحد من ليتيست دلحمالة لي واخدهم ليها يوسف  و حاطهم تماك على امل شي نهار تفرحو .. و داك النهار واقيلا جا مع كل هد الأعراض الواضحة عليها …

هادشي لي كانت تا منى كتقولو مع بالها .. بلعات ريقها كتقرا فطريقة الإستعمال .. و مشات طبقاتها بالحرف .. 

و وقات كتقاد  فحوايها و تشوف فداك التيست.. حطاقو قدامها فوق لافابو بيض و بقات كتشوف فيه و هي حرفيا على اعصابها ، قلبها كان كيضرب بوثيرة سريعة بززاف …  بقات كتشوف فيه و فديك لحمورية د الشرطات و هي على نار .. 

و فلخضة قلبها مشا و جا بالجهد و محاجر عينيها وساعوو… هزات بين يديها داك التيست و عينيها كيلمعو مخلطا عليها الفرحة مع التوتر مع الخلعة بحكم ما كانتش ضاربا لحساب للحمل و  هي كانت واخدا كل احتياطاتها .. 

زفرات بالجهد و رجعات حطات داك الطيسط فوق لافابو د الحمام و حطات يدها على فمها  و دموعها كيدوزو و حطات يدها الثانية  على بطنها كتتحسيو بحنان و عينيها الدامعين باقيين على داك التيست  و همسات برجفة : حاملة … والله تا حاملة .. 

 

خرجات من داك الحمام و هي هازا داك التيست فيديها و دموع الفرحة فعينيها .. حاسا بإحساس جديد عليها .. احساس عمرها بيه .. كتسول راسها واش احساس الأمومة هادا … ؟؟ 

حطات يدها على بطنها كتتحسسو بحنان .. و نطقات بصوت رقيق لين و حنين :  يوسف غيفرح بزااف .. 

كانت كتتبسم وسط دموعها و هي كتتخيل ردة فعلو .. حيت هو اكثر واحد كان باغيها تحمل و يشوف ولادو منها .. و ما تكدبش حتى هي قلبها فرح بزاف .. مع انها قطعات الكينة غير على ودو هو .. ولكن فاش ربي زرع هاد النطفة فرحمها ..حمداتو و شكراتو و فرحات بيها قد عيشتها فدنيا .. 

خصوصا انهم قربو يكملو اول عام ليهم فالزواج ..عام لي ما كانش كولو حلو ..كان فيه لخصام و لغيار ..الحب و لغرام ..الفرحة و السعادة ..ولكن الأهم لنهم باقيين مع بعضياتهم … و كيقولها العام اللول د الزواج لي كيكون صعيب من بعد كيرجعو الأزواج عارفين و فاهمين بعضياتهم … 

بقات جالسة فبلاصتها و عايشا دوك الأحاسيس الجديدة عليها .. و فالأخير هزات طيليفونها مقررة تشارك مع مها هاد الفرحة .. 

و ديك الشي لي كان هزات طيليفون و بدات كتصوني على مها ..كتسناها تجاوب على احر من الجمر سرعنما تجمعو الدموع فعيونها فاش سمعات نبرة صوت امها الحنونة بزاف : الو منى بنتي !!

جشت بالبكاء من المشاعر المختلطة لي جتاحت كيانها بين فرحة الأمومة و خوف دفين فنفسها ما لقاتش ليه تفسير .. نطقات بصوت رقيق و لين : ماما .. 

عايدة نطقات بخوف : ياك لاباس امنى .. واقعا ليك شي حاجة .. 

منى غمضات عينيها معتاصراهم و نطقات بنفس النبرة اللينة : ماما انا حاملة .. 

عايدة صحكات وسط لابيل من الفرحة و نطقات : حاااملة !!؟ كنت عارفاها .. ياك قلتها ليك البارح .. 

منى بقات ساكتا غير كتبكي و عايدة كملات : علاش كتبكي ابنتي ..  لحمالة ماشي حاجة خايبة 

منى نطقات بهمس مسموع : خايفة ..

عايدة بنبرة صوت حنونة : مناش ابنتي .. 

منى : ما عرفتش .. 

عايدة : ما كاين مناش تخافي ابنتي .. عرفتي شنو انا باقي ما مشيت لصالون .. جي عندي ياك يوسف يخليك … 

منى حركات راسها و كأنها كتمسح دموعها و نطقات : انا غنتقولها ليوسف و نرد عليك صافي ..

و ديك الشي لي كان دخلات لعند يوسف فواتساب صيفطات ليه ميساج مفاده ” يوسف عافاك ماما عيانة بزااف نقدر نمشي نشوفها ..”

صيفطات الميساج و حطات طيليفونها و شدات بين يديها داك الطيسط صوراتو اكثر من صورة و صيفطاتو ليه .. و رجعات بالزربة محاتو و نطقات كدوي مع راسها : لا اندير ليه سوربريز فاش يجي .. 

ضحكات على راسها شويا كيبان ليها دخل شاف ميساجها و بدا ديك الساعة كيصوني عليها .. و حتى هي ما عطلاتوش دغيا جاوباتو  بصوت كولو رقة و أنوثة :  الو .. يوسف .. 

سمعات تنهيدة منو خلاتها تبتاسم و نطق بنبرة رجولية : اش مسحتي الكبدبد.. 

منى نطقات بدلع : وااالو ،  مفاااجئة .. دابا اتخليني نمشي نشوف ماما ؟

يوسف سكت شويا و نطق بهداوة : شعرة تبان من شعرك اتوصلني بيلا بانت و انق ود معاك السوايع الكبدبد …  انا غنطلب ليك طاكسي .. 

منى : لاء انطلبها الراسي احبيب ديالي و تا تجي و عندي ليك واحد لاسيربريز اتعجبك بزاااف .. 

بوسف ضحك و نطق : صافي الكبدبد واخا غنتعطل شويا.. 

منى بنعومة : خود راحتك احبيبي يالله نوجد ليك راسي مزيااان .. 

و قطعات عليه مخليا لفضول كياكل فيه .. اش غتكوم كتوجد ليه بالضبط .. 

غير قطعات معاه ناضت بالزربة وجدات راسها لبسات عليها و طلبات طاكسي غير من الطيليفون و بقات كتتسناه شي 10 دقايق هاكداك تا بدا كيكلاكصوني عندها تحت الدار .. 

ناضت هبطات مع دوك الدروج كتجري كاعما ردا لبال لأش طاح منها فالطريق و لحادة لي حاضياها من شق الباب و شافت اش طاح ليها .. 

و غير حسات بيها خرجات و سدات وراها الباب و الطاكسي قلعات و هي تخرح لتافطات التيست ديال لحمالة لي كان طاح لمنى من صاكها فاش كانت هابطا مزوبة علا ود التاكسي .. 

بلعات ريقها و هي كتحقق فيه و الملامح الصدمة و عدم التصديق كيبانو عليها : اويلي كملات لباهيا كملاااات .. هي لا كانت حاملة اعباد الله هي لا كانت حاملة والله من هنا لا قديت نقلعها .. ويلي و غدايدي .. 

و دخلات كتجري هزات طيليفونها كتصوني على ياسمين بنتها : جاااوبي يا هاد البنت جاوبي .. 

ياسمين فتحات الخط : ماما ياك لاباس .. 

حادة بدون مقدمات : عتقي لا لقيتي ما تعتقي لحرامية بنت لحرام طلعت حاملة .. 

ياسمين بصدمة : اويلي على حاملا كيفاش .. 

حادة : كييي سمعتي حاااملة .. و خارجة كتجري عقلها خارج بالفرحة .. 

ياسمين : و باش عرفتيها نتي ياكما قالها ليك يوسف .. 

حادك حركات واسها بلا علين تندب : لااا نازلا طافجا مع الدروج طاح ليها داك لعجب دتيست .. و طالعين فيه جوج شراطي .. 

ياسمين : صوريه ليا نشوف اماما صوريه .. 

حادة : واااخا ابنتي واخا 

و داك الشي لي كان صوراتو ليها و هي باقي معاها فلابيل .. و غير وصلها حققات فيه غير شويا و تأكدات فعلا انها حاملا : ويلي على بنت لحرام .. طعات حااملة .. يعطيها مو تة و نتهماو من كمارتها .. 

حادة كتولول : و اشنو لمعمول ابنت كرشي اشنو المعموول لا مشا تا عرفها حاملة صافي والله لا تاق بينا .. 

ياسمين : لاء غيتيق بينا .. شوفي ما غنتسناوش كثر ليوم غنفركعو هاد الرمانة و ليوم تبات عندنا ما تصبح .. غنجيب ليك التيليفون و غيجي غدخليه و تمديه ليه قولو دمرتك طاح ليها هو و التيست .. و انا غنتكلف دابا غنزييييد نغرق ليها الشقف .. 

حادة : صافي ابنتي .. و طلقي راسك خلاص هنيني من لحرامية .. 

و ديك الشي لي كان دازت ساعة بالضبط و خرجات حادة لفين كتلاقا ببنتها دايرا سبتها بشي سخرة بحكم يوسف غير لبارح ركب الكاميرات قدام باب الدار مبااشرة .. فما بغاوش يثيرو الشككو حولهم ..

تلاقاو خدات من عندها الطيليفون و قراتها اش غتقول بالضبط و طلقاتها رجعات لدار و هي مطوية على قنب لة نـ.. وية في اي لحضة ممكن تنـ فجر و تخلف ضمار شامل وراها .. 

عند منى ..  رجعات من عند مها دايرا بالحالة و محلقة عليها مزيان دايرا لوك جديد .. و مقادا ضفيراتها درجليها و يديها .. كان نهار بااارد بزاااف و الشتا فيه كتندي واخا كان فصل الربيع .. انما هوما مدينتهم جبلية البرد كيكون فيها بوحدو .. 

دخلا لدارها عادي .. حطات ديك لاطاغط لي جابت معاها .. و دخلات لبيتها كتجري لبسات شوميز دونوي باليض فوق الركبة و مفتوحة من جهة لفخض و شفايفة شيء ما و تحتها سنرينك فنفس لونها على شكل وريدات ..

ولبسات فعنقها سنسلة د الذهب ما هي حفيفة ما هي ثقيلة ديك النوع لمضفور السامبل ..و خاتمها د الزواج .. و رشات من عطرها الأنوثي الفواح .. 

و قادات داك الشي كامل لي جابت معاها فوق الطبلة و دورات الدار كلها بالشمع .. خالقا جو رومنسي بزاف .. و جلسات بحال شي حورية بقاومها المثير  ، كتتسنا فيه يجي على احر من الجمر .. 

ما تعطلش بزاف حتى هو ،خلا النص د الخدمة للخدامة و قصد دارو و هو متشوق بزااف لهاد النهار حيت النهار كولو و هي تصيط ليه مرة رجيلاتها مرا عنقها مرا صورتها مع لمراية دارت ليه الإثارة و التشويق .. 

دخل مع باب الدار يالله دور الساروت فيها و هو يلقا مو فبابها كتساينو : ولدي على السلامة ..

يوسف قرب منها قبل يدها بإحترام و نطق : الله يسلمك الوليدة ..كي دايرا لاباس عليك .. 

حادة نطقات بشيء من الحزن : ما لاباس والو اوليدي قنطت ..  ما لقيت لي يجلس معايا .. تا مرتك جيت نطلع عندها لقيتها خارجة طافجة و اللون مخطوف من وجها ما رداتش لبال تا لطيليفونها لي طاح ليها .. 

يوسف : مها كانت شويا مريضة راه مشات تشوفها .. 

حادك حركات واسها بتفهم : اااه .. اوا ما يكون عندها باس ، و دخل عافا وليدي شرب معايا كويس د آتاي و  من تماك خود لمرتك تليفونها راه كاعما سولات فيه .. راه كحل واقيلا شريتيه ليها جديد .. حيت انا موالفا كنشوف عندها واحد غوزي .. 

يوسف قطب حواجبو و تم داخل تابع مو .. لي جلسات و حتى هو جلس و شد داك الطيليفون لي كان سامسونج كيحقق فيه و هي كتكب ليه فآتاي و حاضياه و كدوي دايرا راسها ما فاهما والو .. 

كيبان ليها قاطب حواجبو و هو كيقلب فداك الطيليفون لي بالعاني ما كانوش دايرين ليه كود ..  فتحو بان ليه واتساب هو لأول .. هز راسو فمو و نطق : واش متأكدة هادا طاح لمنى؟؟ 

حادة حركات راسها بآه : ااه اولدي ..طاح ليها هو و واحد الطيسط دلحمالة من الصاك .. ولكن ما عرفتش نقراه شوف نت لا تعرف واش حاملة ولا لا.. 

يوسف شد داك التيست دلحملة بين يدبه لكن ما ركزش فيه قد لي ركز فالوتساب لي كانت فيه نمرة وحدة مكتوبك عليها ” حبيبي “. قطب حواجبو و دخل لديك لكونفيرساسيون  .. 

و هنا بداو ملامحو من التساؤلات كيتحولو لصدمة و هو كيقطب حواحبو اكثر و يخرج عينيه اكثر .. و عينو طاحت على عبارة مكتوبة فواحد من الميساجات ” و دابا انا حاملة امنير لكن ما عرفاش  واش منك ولا من راجلي ” ..

وقع واحد الصمت مرعب فديك الصالة .. بقات غير لغة العيون كتتكلم .. عينين حادة لي على ولدها و قلبها كيضرب فالتسعين مراقبا ملامحو لي حرفيا تطفاااو و جمدو فواحد التخنزيرة باردة .. ما تعرفو معصب نيت ما تعرفو غا خليقت ربي هاكداك داير .. 

بلعات ريقها مراقبا ابهامو لي كيكليسي فوق الشاشة د الطيليفون ببطء .. و كيوقف يقرا كان باين كيقرا و يتمعن فداك الشي حرف بحرف .. 

حادة عضات على شفايفها مغززاهم بقوة التوتر و ربي لي عالم بيها و لي فيها ما هناها ما قدراتش تبقا ساكتا : نسخن ليك كاسك اوليدي .. ؟ 

لا جواب لا حياة لمن تنادي .. صمتو رعب قلبها و خلاها تشك واش فعلا خطتهم ممكن تنجح و رجعات نطقات : الرجوع الله اولدي .. فين سهيتي ..

يوسف شلف فيها رامقها بنفس النضرات الفارغة و نطق : متأكدة هاد الطيليفون طاح من صاك منى .. 

حادة حركات راسها بآه و نطقات : اه اوليدي من صاكها طلح شتو بعيني ..علاش ؟ 

يوسف حرك راسو ببطء شديد و عينو على داك الطيليفون .. و عينيه تدريجيا بدار كيحمارو .. كان كيقرا شي حوايج فداك الطيليفون خلاو الدم يغلا فعروقو .. خلاو صحتو كلها تتشنج و أعصابو تتشد لأقصى حد .. 

منى ” داك الشي لي كنحس بيه فاش كنكون معاك ما كنحسش بيه نهائيا مع راجلي .. ” 

منى ” نت كتخليني طايرا فالسما .. هو كندير ليه خاطرو غير باشما يشكش ” 

منى ” هاك هاهو هاد الطقم ديال الذهب بيعو و ديباني بيه راسك انا اي حاجة نتفتها منو غنعطيها ليك راه ما كيخصرش ليا نهائيا “

منى ” تا نجي لعندك و نلبسهم ليك ما نقدرش نصور راسي.. خليك تا تشوفهم عليا مباشرة فاش نتلاقاو  ” 

منى ” ما عندك مناش تخاف هو اصلا كيتيق فيا تيقة عميا ” 

منى ” مكلخ مسكين .. كنقولو عيانة كيتيق بيا ” 

منى ” صافي انا خرجت من الدار هانا جايا لعندك احبيبي تا انا موحشاك بزاف “

شويا من آلاف الميساجات لي ستغرق قريب ساعة وهو كيقراهم و يدقق فيهم ..   كيرجع السينتة بلور و يطابق احداث ديك المحادثة مع حياتهم و علاقتهم مع بعضياتهم.. 

و الطامة الكبرى انه لقا تطابق كبيير بيناتهم … تاق كاع داك الشي لي قراه ببساطة من قوة ما كان محبوك و لي حابكو شيطان ماشي بنادم مخلي منى تبان بنت زنقاوية ما كتسوا ما كتصلاح تفاصيل مذكورة فديك المحادثة كانت كتخدش برجولتو بشكل مشين .. كانت كطيح منو و من رجولتو  

بلع ريقو لي مرار فجوفو .. و ناض وقف حاس براسو فدوامة  .. داك الشي لي شاف خلاه يخرج على عقلو و لعروق يتصلبو فصحتو كاملا .. الم رهيب جتاح قلبو فديك اللحضة مقطعو لطريفات صغار .. كيف لا و هو كبشوف معشوقتو فأبشع حلة .. كتتلفض بكلام لا يمت لها بصلة نهائية … رجولتو تهانت و تدايت تحت الرجلين … 

شاف الوجه الثاني ديالها لي صنعوه شياطين الإنس و حطوه بين يديه .. ما شعرش براسو تا هز داك الطيليفون تا لسما و ضربو مع الأرض .. تا الشاشة ديالو بياضت و تهرسات .. 

تا قفزات حادة حاطا يديها على وجها و نطقات بدعر : نت فعار الله اولدي نت فعار الله .. 

يوسف ساف فيها و عينيه حرفيا جمرات حمرييين كيخلعو و ملامحو وجهو ضلامت .. بحالا لبسو شيطان .. ما دواها ما كلمها .. قلب الدورة طلع مع دوك الدروج بشيء من السرعة و هو بين عينيه مشهد واحد .. يفصل راسها على كنازتها و يبرد بد مها ولاو شويت من ديك النار لي شعلات فيه .. 

وصل للباب جبد الساروت حلو و دخل كيقلب عليها بعينيه الحمرين .. 

ضيق عينيه و هو كيشوف فداك الجو لي خالقا و داك الشمع لي فكل بلاصة .. تا كتبان ليه هي خارجة من الكوزينة و فيديها جوج طباصل غير شافتو وسعات ابتسامتها الجميلة و حطاتهم فرق البطلة و نطقات برقة و نعومة : حبيب ديالي .. تعطلتي عليا .. تسنيتك بزااف .. 

قربات منو اكثر كتتفحص ملامحو و ابتسامتها كتتلاشا و ملامحها البشرشة كتختفي  باش تحل مكانها ملامح التساؤل : يوسف .. مالك ..  حبيب ديالي !!

و قربات منى اكثر باغا تحط يدها على خدو تتحسوسو بحنان كيف عادتها .. 

هو لي كان كيناضرها بقرف .. كيطلع و ينزل فيها و لأول مرة من نهار جات عينو عليها ما تثيروش و ما تحرك فيه ولا شعرة بالعكس حس بالقرف و هو كيطلع و ينزل فيها من راسها لأخمص قدميها .. 

منضرها هاكداك زاد استفزو و خدا الدم يغلي فعروقو اكثر ، نقض عليها بحال شي ديب هايج و جاهل  كينهش فلحمها بالضـ ر ب و المبرح مخليها مصدومة من فعلتو  ما عافاش راسها من رجليها .. غير كتاطاكي بيديها على وجها و تبكي  .. 

كان كيضر بها بواحد العـ نف شديد و كأنه كيضرب فراجل .. كان باقي ما نطق بحتى شي حرف باقي مقتصر غير على الضرب .. لكن استفزو صوتها و هي كتنادي بإسمو بصوت  باكي كولو ضعف  و قهر : يوسف .. عافاك باركا يوسف .. يوسف اتقـ تلني باراكا عافاك .. يو.. 

تقطع الأسم ففمها فاش شدها من فكها بعنف غارس اصابعو فيه بنية يطرطقو بين يديه .. و شدها من شعرها هازها  من الأرض ونطق بضوت رجولي هااادي على عكس ما كان كيدير فيها : سميتي ما تنطقيهاش على فمك لخااا تز ابنت الق .. .حبة .. البنت الزنقة كتفهمي .. 

منى بقات كتشوف فيه مخرجة عينيها و كتنين من شدة الألم .. مخلياه يفك اسر فكها و بدا كيصرفق فيها بيو ضهر و بطن و كيدوي بواحد الغضب و واحد الصوت عمر فحيااتها سمعاتو منو : انا ابنت  القح ** ديري عليا الصاحب وترديني ماشي را .جل .. انا يا بنت الزنا يا لملقطة .. انا لزا.. *ل لي حطك تبيدقيني .. و ديري عليا الزلال ..

تقادا الجهد لي كان عندها فلغوات و هي كتتلقا داك الضرب المبرح على يدو و المشكل انو ما عارفاش السبب علاش كتتضرب بيك الطريقة.. كتسمع غير داك السيل الجارف من الشتائم لكيتلفض بيها طاعن عرضها و شرفها هي و مها على حد سواء .. 

فلخضة طاحت من يدو جات فالأرض بدات كتبعد زحفا مبعدو على هلاكها و كتبكي و تنطق : يوسف الله يخليك قول ليا مالك انا اشنو درت ليك .. 

يوسف هبط لمستواها صاعر و النيران الغضب و الغيض كتتطاير من عينيه لي زادو حمارو كثر.. منضرو المتوحش زاد رعبها ..و صوتو الرجولي الغاضب اكثر : انا لي ولد الق*** انا لي ما درتش بهضرت الوليدة كان عندها الصح .. عمر الشيخة تنسا هزة لكثق .. عمر الق*** توب .. 

منى خرجات فيه عينيها كتحرك راسها بنفي بهستيريا و الدم نازل من نيفها و جنب فمها و شعرها كولو منتوف و حوايجها مقطعين : والله ما درت شي حاجة ايوسف اقسم بالله .. غير كيكدبو عليك .. مك كدابة .. غير كدبات عليك .. انا ما درت والو .. 

يوسف وقف مبعد عليها كيطلعها و ينزلها بنضرة عمر فحياتها غاديا تنساها ولو يجيها الزهيمر نظرة كلها حقد و كره و اشمئزاز و غل .. تمنات تموت و لا تشوفها فعينيه… عينيه لي كانو احن من عينين مها عليها .. بلعات ريقها و عينيها الدامعين مترقبين عيونو و حراكته و اش غيدير .. تا دار عاطيها بالضهر و مشا بإتجاه الكوزينة مخليها هاكداك مرمية فالأرض و بزز باش قادرا تنوض من بلاصتها .. وقفات على رجليها متكيك على الحيط.. تا كتحس بخطواتو و هو راجع في اتجاهها .. 

و مع بان ليها  وسعات عينيها برعب و اللون تخطف من وجهت و هي كتشوف السيف باش د.. بح الحولي نهار العيد بين يديه .. رقصات عينيها بين عينيه الحاقدين عليها لكارهينها فديك اللحضة و السيف لي بين يدو .. شافت آخرتها على يدو و عرفات راسها هاد الليلة غتفقد حياتها ..

ارتجف كيانها و دموعها كي نزلو، قوسات حواجبها بألم و نطقات بهمس : يوسف .. واش باغي تقـ تلني .. ! 

جف الدم فعروقها و صفارت و هي كتشوف نهايتها قدام عينيها و انعكاسها فداك السيف الحاد كيبين نهايتها  .. كانو اجزاء من الثانية فقط .. و هي كترجع بلور و تحرك راسها بلا بشكل هستيري و كتتوسل ليه و كتبكي بحرقة : يوسف حط داك الشي من يديك حط .. ما تخليهمش يوصلو بداك الشي لي بغاو ما تخليهم يفرقونا .. 

يوسف كان مزييير على داك السيف بين يديه و كان فحالة حااادة من التناقض و التطاااحن بين عقل كيقولو دوز على جدمها و تبع بيها زلالها مع من كانت كدوي . و عقل ثاني كيقولو لا .. ما عارفش علاش كيقولو لا ، ما عاطيه تا شي عذر ، فقط كيقوليه لا .. 

خرج فيها عينيه اكثر بنلامح قاااسية شيطانية كيخلعو و نطق بغضب : سميتي ما نعاودش نسمعها من فمك كتفهمي .. ليوم غنـ .د بحك و نتبع بيك زلالك ابنت ال*حبة .. 

منى صافي كلاها الحيط من ضهرها و هنا صافي حسات بناقوص الخطر الحقيقي دق .. هادا ماشي نقاش عادي .. هادا ماشي غير يوسف معصب منها حيت خالفات كلامو .. 

هادا شيطلن قدامها لابسو ، كيتلفض بكلام غير مفهوم كيتاهمها بأشياء لا اساس لها من الصحة.. كيفاش صاحب .. على اشمن صاحب كيدوي .. بلعات ريقها برعب .. و فآخر لحضة تدفعات الباب بالجهد و دخلات حادة عينيها طااافجين و وجها صفررر حيت سمعات الصداع عندهم وحسات بشي حاجة غتوقع … 

و عينيها زادو خرجو فاش شافت داك المنضر .. شافت فمنى لي ملامح وجها كانو ما بقاوش باينين من كثرة الضر ب .. و شافت فولدها لي هاز داك السيف قد هاكداك .. جمد ليها الما فالركابي من الخوف .. ما خافتش نهائيا على منى او بقات فيها .. انما خافت تترزا فولدها فلحباسات .. 

قربات منو كلها كتترعد و نطقات : ولدي الله يخليك حيد داك الموس من يديك اولدي .. خلي المصيبة  تمشي بحالها ..ما توسخش فيها يديك .. 

يوسف شاف فيها و نطق و هو كثافو كيتهزو من تنفسو الجد مضطرب : خليني الوليدة نق *لها خليني نغسل عاري .. 

حادة قربات منو و حالت بيناتهم كتقرب ليه هو اكثر تا عنقاتو مزيييرة عليه  كتحس بيه بحال شي حديدة جسمو قااصح و متشنج و نطقات :  ها السخط ها الرضى اوليدي و نت توسخ يديك فهاد لحرامية .. 

يوسف بدا كيبعدها منو و هو غادي بيها ناحية منى لي يالله كانت كتحاول توقف و تشد توازنها و هي حاسا بوحدة من عينيها كتضبب و التسد بفعل الإنتفاخ 

يوسف بنبرة قااسية : بعدييي الوليدة بعدي ليووووم غنحي ال*حبة يماها و غنتبع بيها زلالها .. 

حادة كتحرك راسها بلا و تدفعو لكن لا فائدة كان حرفيا على بعد امتار قليلة من منى : لا لا لا .. لا اولدي لا .. الله يخليك اولدي ما تحرقش قلبي عليك .. رميييي لكـ لبة لزنقة رمييي الكـ لبة عليك .. 

و دارت شافت فمنى لي كلها كتترعد و كتبكي و تنين من الألم الفضيع لي حاسا بيه فكافة انحاء جسمها : هربيييي .. سيري هربي بعمرك يا لحرامية سيري ما تخليش ولدي يوسخ فيك يديه .. 

منى ما داتهاش فيها شافت فيوسف لي واقف و كيرمقها بنضرات قااتلة و معصب اكثر من مو لي شادا ديك الشدة ما قادرش يدفها عليه لا تمشي طيح و هي قليلة صحة .. 

بلعات ريقها و حركات راسها بلا ونطقات بصوت باكي : لاء ..ما غنمشيش… غنبقا هنا ..يوسف الله يخليك تيق بيا ..هي باغيا تفرقنا .. هي ما كتحملنيش .. 

يوسف زييير على فكو صاعر عليها حرفيا منضرها صوتها شوفاتها استفزوه لعبو ليه على الأعصااب هر فمو دافعها و عي والو ما بغاتش تطلق منو : هادي شرف منك نتي و مك المس خة .. هادي شرف منك كتفهمي ..

حادة زيراات عليه اكثر حاطا راسها على صدرو و نطقات : غنمووو ت  اولدي .. ها لعار ما حد الموس .. ما تستاهلكش اولدي ما تستاهلكش ضيع حياتك على ودها ما تستاهلكش .. 

ومدات يديها لكبضة د الموس لي فيدو و بدات كتحاول معاه يطلقو على  الأقل : صافي اولدي نعل الشيطان و حضر عقلك ما تخرجش على حياتك على قبل خانزة دلخلا.. 

فكاتو ليه من يدو اخيرا و بمشقة الأنفس و هي كتشوف داك الإضطراب الحاد فتصرفاتو  .. كتشوف كيفاش كيشوف منى هي براسها تصدمات فردة فعلو .. 

لاحت داك الموس لبيع .. و طلقات منو و نطقات : صافي اولدي الله يرضي عليك .. لوح الكلـ بة عليك .. الله ياخد فيها الحق اش كتسنا من خانزة بنت الزنا .. 

يوسف حرك راسو و هو كيرمق منى بنضرات فيها خليط من الغضب و الحقد و الخيبة لكبيرة لي حس بيها  و الاشمئزاز .. ما كانش كيشوفها كيف قبل .. حاليا كيشوفها بحال شي موسخة دالزنقة منطابق عليها كلام الناس لي كيتقال عليها .. 

تحرك لناحيتها و هي غير شافتو جاي بدات كترعد و تبكي بالجهد و تحرك راسها بلا بهستيريا نافيا كل ما ينسب ليها و لو انها ما عاوفاش اش لمنسوب ليها بالضبط : ما درت والو .. والله ما درت شي حاجة ثيق بيا ايوسف .. 

يوسف حرك راسو ببرودك و شدها بقبضة يدو حاكم شعرها علين يقلعو من جدورو و ما نطق بتا حرف .. جرها من شعرها بكل قسوة مخرجها من ديك الدار بعنـ ف و هي كتبكي و تغوت و ترغبو بصوت كيدوب القلب ولاو يكون سخر ولكن والو و تقول واش هاد المرة سمع ليها كان معمي و مصمك .. 

كان باقي ما خرجش من الدوامة لي دخلوه ليها دوك المحاداثات لي شاف .. حادة و بناتها و بالضبط ياسمين قدرو يخلقو محادثة وهمية متقونة ..  لدرجة هو لي ما كدوز عليه تا حاجة قدرات دوز عليه .. حيت فعلا ذكرو فيها شي تفاصيل مستحيل شي حد يعرفهم غيرو و غيرها .. و طبعا هوما عرفوهم و دارو خدمة نقية بالدلائل .. 

ما راعاش لرجيلاتها الحفيانين لي كتجرجرو مع دوك الدروج  و هي فكل درجة كطيح ليه و يجرها بقسوة اكثرررر لدرجة فدروج لخرين ولات حرفيا زاحفا وراه.. 

فور ما وصل للباب فتحها و هي هنا صافي عقلها كان علين يخرج .. شافت فيه متمسكة بصدرو و نطقات بتوسل و ضعف : ما ديرش فيا هاكدا ايوسف .. ما تيقش بيهم .. انا حاملة ايوسف حاملة .. حاملة بولدنا لي شحال و حنى كنتسناوه 

يوسف شاف فيها بكل بروودة و نطق و هو كيضعط على مخارج الحروف مخلي نيابو المدببة  تبرز : سيري شوفي منين جبتي هاد لوسخ لي فكرشك .. 

كانت مخرجا فيه عينبها برعب و كلها كتترعد حرفيا و هي كتشوف ديك القسوة كولها فعينيه الحمرين لي كيخلعو  ناهيك عن قبضتو الفلادية  باش كان شاد دراعها و شعرها و مزيررر عليها … و نطق بقسوة اكثر و هو مزير على فكو : اتعاودي تباني قدامي تا بالضحك اتشوفي معايا لخر كتفهمي .. اتشوفي معايا لخر .. الطريق لي نكون دايز منها انا نتي خويها باش ما نرزيكش فعمرك .. 

و دفعها  بالجهد تا جات طايعا فالأرض و نطق بإحتقار و هو مقبح ملامحو بقرف و كرر لكلام لي فال فالأول : و داك لوسخ لي فكرشك شوفي منين جبتيه .. لوسخ كيولد لوسخ .. 

لقا عليها اخر نضرة و دفل بقرف و سد الباب زادحو فوجها تا قفزات مخليها كتحرك راسها بلا و هي ما متيقاش اش كتسمع بودنيها .. و هادشي لي وقع حاسا براسها منفاصلا الواقع .. ما متيقاش هادشي لي كيوقع صحيح .. 

وقفات و هي بديك الحالة شبه عارية بداك اللباس العاري .. و قربات من لباب و بدات كدق  بالجهد بشكل هستيري  و كتبكي : يوسف عافاك حل عليا هاد الباب حل عافاك .. ما ديرش فيا هاكدا الله يخليك .. 

دقت مرة اخرى بكل ما اتيت من جهد و قوة فديك اللحضة : عافاك ايوسف حل .. حل الله يخليك .. انا حاملا ايوسف .. حاملا بولدنا ما ديرش فيا هاد الحالة .. ما تيقش بيهم .. والله تا كيكدبو عليك .. انا مستحيل نخونك ايوسف حل ..حل .. حل انا كنبغيك ايوسف مستحيل نخونك ما تيقش بيهم .. 

كانت كتبكي بصوت تقشعر له الأبدان بصوت باينا فيه كمية الضلم لي تعرضان ليه وكسرة الروح لي تكسرات .. خارت قواها و طاحت عند العتبة ديال ديك الباب .. و هي بافي كتناجيه بصوتها المقهور .. كتتوسلو يرحمها يشوف من حالها يصدقها .. و يحن ولو غير فالولد لي فكرشها .. 

 لكن لا حياة لمن تنادي .. حرفيا لا حياة لمن تنادي .. لأنه ما كانش قل منها .. كان ورا ديك الباب جالس و حاط راسو عليها و كيشمع لصوتها و قلبو مطعون بخنجر مسموم مسمم بدنو و دمو و عقلو و كيانو … 

شيء غريب .. ما قادرش يتيق بيها .. الشك الدفين استوطن قلبو و الحجة الزائفة المتقونة زادت اكدات ليه خيانتها المزعومة .. فعلا ياسمين كانت بنت من بنات الشيطان .. و وحدة من خديماتو .. حيت فرقات راجل على مرتو بهاد الطريقة البشعة .. 

غمض عينيه بالجهد .. مكره و معصب من صوتها لي فهاد اللحضة هو اكثر حاجة رجع كيكره .. و ناض وقف مبعد على ديك الباب طالع لفوق .. 

اما هي .. فبقات متكية و منهارة على ديك الباب و كتبكي و ما يأساش .. كتتسنا فيوسف  لحنين ديالها، باها خوها و راجلها و سندها فالحياة .. يخرج لعندها و يعتاذر علاما دار فيها هاد الليلة و هي مستعدة تسامحو و تنسى كلشي وقع فقط يتيق بيها . فقط ما يكدبهاش و يرميها بهاد الطريقة .. 

ماشي بعيد عليها .. 

كانت كتطل من الصرجم و هي مفجوعة ..عينها على ديك لي كتدق فداك الباب و تغوت و تبكي و هي بدوك لحوايج لي حرفيا ما ساترين والو .. بلعات ريقها و هي مترددة ما عارفاش ما دير لكن لي عارفة انو ديك البنت قطعات ليها فقلبها بقات فيها بزاف حيت الحالة فاش كانت ما تبغيهاش لعدوك … 

دمعو عينيها و غلبها قلبها الحنون ، ناضت هزات وحدة من جلالبها لغلاض لي كيتفتحو بالصدايف ..و تمات خارجة فداك السم د البرد و الجو د شتا .. وصلات عليها و هي هاكداك متكيا على ديك الباب و طايحة للأرض و منهارة كتبكي بحرقة.. و حطات ليها ليك الجلابة علا كثافها و نطقات : نوضي ابنتي لبسي عليك و سيري بحالك من هنا نوضي .. 

منى شافت فيها و هي تتخلع من حالة وجها و نطقات مكررة كلامها : نوضي ابنتي سيري من هنا الله يخليك نوضي .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات : يوسف غيجي .. انا عارفاه غيتهدن غيفتح ليا الباب هو غير معصب و صافي .. هو ماشي خايب .. هو حنين .. 

طاحو دموع ديك السيدة على حالة البنت المزرية .. و حنات عليها كتنوضها من الأرض و نطقات : نوضي ابنتي نديك لداركم نوضي .. ما خاصكش تبقا هنا .. 

منى ناضت من الأرض بمساعدتها و رجليها كيتساقلو و نطقات : و يوسف .. 

السيدة شافت فيها كتحقق فملامح وجها لي شيء ما مختفية من اثار الضرب و نطقات : يالله معايا ندير لعند ماماك .. عارفا الدار فين جات .. 

منى شافت فيها و حركات راسها بالإجاب و رجعات شافت فدارها ولا لي كانت دارها و نطقات بصوت باح : كنعرفها ..

و رجعات شافت فيها و نطقات بصوت باح : انمشي لعندها راسي .. 

و بعدات على ديك السيدة و تمات غاديا هاكداك بلحفا و ديك الجلابة  هي لي ساتراها .. لواتو عليها مزيان و سترات راسها مزيان و بقات غاديا فداك الطريق طويل .. و هي فحالة خاايبة .. فداك الليل و الضلام .. و هي معروف عليها كتخاف .. لكن هاد المرة ما خافتش .. بالعكس كانت غاديا وسطو بحال شي جثة متحركة دون روح ..  عقلها دخلها فحالة من فقدان الوعي .. فديك اللحضة .. و هي تابعا غير رجليها لي ما كانتش حاسا بيهم فاش بداو كينزفو بفعل الزاج و الحجر لي كدوس عليه .. 

شحال د الوقت و هي غاديا فالطريق هي براسها ما عرفاتش .. غاديا و لي دازت من حداه كيبغي يوقفها يعرف غير مالها لكن والو ما عطات لتا حد فرصة تا لقات راسها قدام الموبل ديال دار ماماها .. بقات كتشوف فيه بعين وحدة حيت العين الثانية تسدات بفعل الإنتفاخ المخيف لي وجع ليها .. و زادت رمات الخطوة الأولى داخلا ليه و طلعات مع دوك الدروج ببطء شديد .. و عقلها حرفيا حابس .. 

وقفات عند باب الدار و بدات كدق بالجهد و صوتها الباح بزز باش قادرا تنطق بيه : ماما حلي .. انا جيت .. 

بقات كدق كدق .. بالجهد .. تا حسات بعايدة كتحل فديك الباب بالزربة و هي خارجة مصدوومة حيت شافت شكون من العين السحرية و غير تأكدات ان بنتها جايا فديك الحالة هاكداك ..  اللون تخطف من وجها و القلب ديالها كان علين يوقف : مـ مـ نى .. منى .. 

منى بقات كتشوف فيها و كلها كتترعد كلها ، و تا العين الثانية تقريبا بدات كتتسد ليها .. قربات بخطوة من مها لي بالصدمة بقات غير فاتحا درعانها  و كتشوف فيها و حاسا براسها فحالا غير فحلم ثاني بحال باقي كوابيسها على بنتها هاد الأيام الأخيرة .. 

لكن هذا ما كانش كابوس آخر هل عادي كانت الحقيقة المطلقة اولا نقولو تحقق كوابيسها كلهم فلحضة .. و شافت بنتها فأكفس حالة .. تا فكوابيسها ما كنتش كتشوفها فهاد الحالة المزرية .. 

رمات الخطوة الثانية ناحيتها و حرفيا ملامحها ما باينينش من كثرة الضـ رب المبرح و التعـ نيف لي تمارس عليها .. 

حادة بلعات ريقها مرة اخرى و قلبها تهز من بلاصتو و بدا كيضرب بجنون .. شداتها فيديها مدخلاها و هي كتتفحصها بعينيها لي فلحضة وساعو و جحضو من مكانهم و حماارو و نطقات : شكون دار فيك هاد الحالة ابنتي شكون .. شكون .. 

منى شافت فيها بما تبقا من عينها و راسها كتهزهز و باعدات بين شفايفها ولكن ما نقطات بتا حرف فقط تأوهات بألم و فلحضة خواو ركابيها و طاحت منهارة عليهم مخليا عايدة تصرخ بإسمها بهلللع و تطيح حتى هي على ركابيها بنفس الوضع ماسكاها : منى .. منــى … 

منى .. !! منى ما كانش عقلها معاها نهائيا عقلها فصل ر هي فطريقها لدار والدتها ،  غمضات عينيها و طاحت على صدرها مغيبة و جسمها المعنف بثقلو طاح عليها مخلياها تتصدم و صوت صراخها يعلا و هي معنقاااهااا و كتعيش افجع لحضة فحياتها : منى بنتي .. حلي عينك حلي .. لا ابنتي لا .. حلي عينيك حلي .. ما تخلينيش ابنتي .. ما تخلينيييش 

بدات كتحاول تتكيها على  فخضها و هي محاولا عليها لا تمشي تتقصح حيت اثار الضر ب و التعـ نيف كانت واضحة بزاف على الجسم ديالها .

حطت ليها راسها على فخضها و بدات كتبعد ليها الشعر من على وجها و هي كتبكي بحرقة و رجعات كترعد  بالخوف :منى .. بنتي منى .. شكون دار فيك هاد الحالة ابنتي شكون .. شكووون .. شكووون بغا يقـ تلني بهاد الطريقة شكووون .. 

بقات كتشوف فيها و تبكي و دموعها كينزلو نقيطات كبار على وجه منى لي لونو ما بقاش ناااصع البياض كيف كيف كان بل وجع كولو كدمات باللون البنفسجي و الأزرق ، 

 و هي هاكداك جات بين عينيها حاجة وحدة انها ممكن تموت و تخليها .. ممكن بنتها تمشي و تخليها .. و ممكن كاع دابا تكون ميتة و هادي غير الجثة ديالها بين يديها .. 

بدات كتحرك راسها بلا بشكل هستيري كتحاول تطرد هاد الوساوس ولأفكار و الهواجس لي من زمان كيجيو لبالها .. حطات ليها راسها على السجاد و بعدات .. و خلاتها هاكداك فالأرض و ناضت لبيتها كتجري ..  كتقلب على طيليفونها بهستيريا بالتلفة ما عقلاتش تا انها  حطاتو غير تحت لمخدة .. 

بقات هاكدات تا لقاتو .. و هزات بين يديها لي كيترعدو حلاتو و هي حرفيا تالفا ما عارفاش علامن تصوني… تا من خوها مريض و شاد لفراش .. شكون بقا ليها من غيرو .. 

دخلات ل ليكونطاك كتقلب .. بدات كتصوني على طيليفون يوسف.. والو طااافي ما كيجاوبش ..  تا شويا طاحت عينيها على نمرة مصطفى لي كان كيصوني ليها دائما و هي فأغلب لأحيان ما كتجاوبوش .. 

ما تردداتش ولا لحضة فأنها تصوني عليه .. و لي ليها ليها .. هو عمها و هادي هي الفرصة فين يوقف مع بنت خوه و يعتقها .. 

دوزات نمرتو و حطات الطيليفون على ودنها ما صوناش بزاف ثواني فقط و سمعات صوتو الرجولي الخشن و هو كينطق : الو .. عايدة .. 

عايدة نطقات بصوت باكي و انهيار تام : منى كتموت .. عافاك اجي عتقها الله يخليك .. بنتي غتمو ت .. 

مصطفى كان جالس وقف متأهب  و عينيه وساعو و نطق : فينها هي و فينك نتي .. 

عايدة : عندي فالدار .. حنى فالدار .. 

مصطفى : صافي ها انا جاي دابا.. 

في الجهة المقابلة  عند يوسف .. و قبل لحضات

في الجهة المقابلة  عند يوسف .. و قبل لحضات… 

طلع لديك لبرطمة لي كان الشمع لي فيها نصو طفا و النص باقي شاعل و ريحة  بارفانها الأنوثي الناعم ماليا المكان .. آثارها فكل بلاصة .. صندالتها طيليفونها ساعتها خاتم زواجها .. و حداه اختبرات حمل صغيور .. 

بلع ريقو بمرارة و الم خاايب فصدرو .. حط عليه يدو متححسسو مقبح ملامحو من قوتو و شدتو .. مخلي قلب حادة يتقبط عليه و هي كتشوف ولدها بديك الحالة .. 

قربات منو و نطقات بخوف : ولدي مالك .. 

يوسف حرك راسو بلا و قبط بيدو فواحد الكرسي و هي قربات منو اكثر حطات يدها على دراعو و نطقات : ما ديرش فبالك اولدي .. ما ديرش فراسك هاد الحالة … صافي ديك الكـ لبة صفحة و غطويها و تعيش حياتك و تنساها .. 

يوسف زيير على فكو و بعد منها بنفور و نطق بشيء من الغضب : لوليدة هبطي بحالك ما ترجعش طلعب باغي نبقا راسي .. 

حادة بلعات ريقها و بعدات عليه و نطقات : واخا اولدي على راحتك .. 

و تمات خارجة و هي كتشوف فصنيع يديها و شرها هي و بناتها كيفاش فليلة مضلمة فرتكو شمل جوج مزوجين بأبشع الطرق .. 

مخلياه وراها فجهنام و على نارها حرفيا قلبو و كيانو كيتشوا .. ليلة عمر ينساها.. عمر غينسا كيفاش كتاشف فيها خيانة عمرو .. ليلة واخا يجيه الزهيمر و ينسا سميتو  هو ما غينسا لا منى لا لي دارت فيه .. 

عمرو عينيه بطبقة من الدموع لي علين ترجع بإحمرار الدم من حمورية عينيه .. لكن ما نزلوش بقاو حبيسين فنار و جمر عيونو كيتبخرووو بوحدهم بلاما تنزل ولا حبة منهم على خدو و دقنو الملتحي .. 

رجوعا لعند منى .. 

وصل مصطفى فوقت قياسي بطوموبيلتو حطها قدام باب العمارة .. و طلع كيجري مع دوك الدروج كيخلف وحدة و يزكل جوج ..تا وصل لدار لقا لباب محلولة ..  دخل معاها بانت ليه منى مريمية فالأرض بداك المنضر المفجع لي خلاه  يقطب حواجبو بأسف و يزم شفايفو شيء ما ، و هز عينيه لعايدة لي جالسا عند راسها لي حاطاه ليها على فخضها و كتبكي و كتحاول تفيقها .. 

ولكن لا من يجيب منى بحالا داخلا فغيبوبة .. وصل عليها بعد عايدة و نطق : لبسي عليك و تبعيني انا لتحت .. يالله

و هز منى بين يديه و هو ما قادرش يزيح عينيه علو منضر وجها .. و فبالو سؤال واحد شكون دار فيها هاد الحالة .. و اشنو لي وصلها ليها ..  

تم هابط بيها مع الدروج و عايدة تابعاه كتبكي و تقاد فالشال ديالها .. 

وصل لطوموبيل فتحات ليه عايدة الباب و دخلات و حطها حداها .. و دار هو ركب و ديما بسرعة قاصد اقرب كلينيك .. 

مسافت الطريق و وصلو و نزلها هو و هنا مع الضو ديال لكلينيك لقوي الواضع عاد بانت ليه مزيان حالة الجسم ديالها لي كولو كدمات شي زراق شي خضار شي عطات للموڤ .. المهم رجعات عندها خريطة فصحتها بالضر ب و التعـ نيف … 

حطها لطاقم الطبي فوق النقالة و بقا غادي معاهم لا هو لا عايدة لي شدات ليها فيدها و كتبكي بحرقة ف فمها غير سميتها ..  

لكن فاش دخلوها للمستعجلات ما خلاوهمش يدخلو معاها .. بقات عايدة كتشوف فديك الباب لكبيرة لمكتوب عليها المستعجلات باللغة العربية و les urgences بالفرنسية .. و قلبها كيتحرق  و ينزف .. طاحت فالأرض منهارة كتبكي ما قادراش تستحمل مزال ..تا حسات بيدو على كثفها و يد شد بيها يدها و نطق بصوتو الوجولي :  نوضو اجي معايا رتاحي كلشي غيكون مزيان .. 

عايدة شافت فيها بعويناتها الدامعين و نطقات بحرقة : بنتي كتمووو ت .. بنتي لا مشات نتبعها .. 

مصطفى جلسها فلكراسة لي تماك د الإنتضار و حرك راسو بلا و نطق بهداوة و رزانة : ما غيوقع ليها والو ..

و سكت مانع نفسو يسول هاد السؤال لكن فالأخير ماقدرش يشد راسو مزال : شكون دار فيها هاد الحالة ؟؟

عايدة حركات راسها بلا و نطقات : ما عرفتش .. ما عرفتش .. 

مصطفى قطب حواجبو و رجع شاف فيها و نطق : و فين راجلها من هادشي كامل ؟؟

عايدة شافت فيه و نطقات بقلة حيلة:هو اول واحد صونيت عليه ما كيجاوبش كيقطع عليا .. ما عرفتش اشنو وقع لبنتي يالله كانت عندي فالصباح ..غطير بالفرحة ..

و حطات يديها وجها كتبكي و كملات كلامها : فرحانة بحمالتها كانت فرحانة و كتوجد .. 

 مصطفى زادة عقدة حواحبو تقطبات و نطق :كانت حاملة ؟ و شكون ايكون دار فيها هادشي و فين هاد ميخي دراجلها من هاد الشي كامل فيين ؟؟ 

زززير على فكو حاس بغضب شديد.. غير فكرة انو شي حد شدها و دار فيها ديك الحالة و هي مرا و حااملة و فهاد السن الصغير .. خلات دمو يغلي ، بعدا عن انها بنت خوه و وصيتو..ولكن مرا تتحكر بهاد الطريقة هو ما عندوش فالقاموس ديالو ..

دازو اكثر من ساعتين دازو على عايدة بحال شي عامين فالجحيم .. و هي كل ما كيخرج شي حد من للمستعجلات كتحس بيه جايب ليها خبر مو ت بنتها .. 

ما كانتش متفائلة حتى شي شويا .. حيت الحالة فاش جاتها منى ما كنتش ديال وحدة باقي ليها ما تعيش .. لكن سبحان لي قادر يحي العظام و هي رميم .. 

خرج الذكتور لكبير من المستعجلات و هو كيزول لكمامة ديالو .. و هي تنوض كتجري لعندو تعرضات ليه و مصطفى تبعها .. 

عايدة بلهفة ممزوجة بالخوف  : دكتور كي بقات بنتي الله يخليك كي بقات.. 

الدكتور تنهد و نطق : الحمد الله الحالة ديالها دابا مزيانة ما كانش عندها شي نزيف داخلي هادشي لي كتت انا خايف منو .. ولكن حالت الجسم ديالها مزرية تعرضات الإعتداء واصل لمحاولة القتـ ل .. عينيها مازال ما قدرنا نجزمو فحالتهم واش تضررو ولا تعماو كاع حيت حالتهم خايبة .. حنى صورنا و وثقنا الحالة فاش جات و انا غنديكلاري  ما يمكنش هادشي يدوز غير هاكداك ..  و المعجزة فهادشي كامل انو الجنين لي فبطنها ما تضررش نهائيا بهادشي مع انه فالمراحل الأولى ..  ولكن فالمراحلة الجاية ما عرفتش واش غادي يقدر يصبر مزال 

عايدة فشلو ركابيها و هي كتسمع لكلامو لي ما عرفات واش تفرح انو بنتها عايشة لا هي لا لي فكرشها  ولا تحزن لكمية الآلام باش حسات بنتها و هي كتتضـ ر بهاد العنف .. 

كان ساندها مصطفى وشادها من يدها و دراعها و نطق : صاغي اذكتور دير لي عليك .. عيط على لبوليس .. 

 الذكتور حرك راسو بالإجاب و نطق : الحمد الله على سلامتها .. 

مصطفى اكتفى بتحريك راسو بالإجاب و حدر عينيه لعايدة لي كانت حاطا راسها على كثفو بزز قادرا توقف على رجليها و نطق : اجي رتاحي هنا .. انا نجيب ليك شي حاجة كوليها .. 

عايدة جلسات و شافت فيه كيفاش مقرفص قدامها و نطقات بتعب : ما بغيتش ناكل والله .. بغيت نشوف غير بنتي .. علاش دارو ليا فيها هاد الحالة علاش .. علاش بغاو يحرموني منها واش باغيين يقـ تلوني .. 

مصطفى نطق بهداوة و صوت رجولي رزين :  غنعرفو لي دار فيها هاد الحالة و غنشوفو اش غنديرو معاه .. دابا نتي حاولي تكوني قوية على قبلها .. راه ماشي بعيد يكون لي دار فيها هاد الحالة هو راجلها .. 

عايدة خرجات فيه عينيها و حركات راسها بالنفي و نطقات : لاء ما يمكنش يوسف كيمو ت عليها ما يقدرش يآديها .. هو براسو انا خاي عليه تكون واقعا ليه شي حاجة .. 

مصطفى زفر بالجهد و حرك راسهو و نطق مجاوبها : نتمناو ما تكون تا هو واقعا ليه  تا حاجة و ما تكونش عندو تا يد فهادشي لي وقع ليها .. 

و ناض وقف مبعد عليها .. و هي دخلها الشك بكلامو رجعات هزات طيليفون بدات كتصوني على يوسف لكن هاد المرة لقات طيليفونو طفا فمرة .. تنهدات تنهيدة طويلة وحطات طيليفون و رجعات راسها لور حطاتو علو لحيط .. مخليا دموعها كينزلو دون اذنها .. غير كينزلو .. 

في الجهة المقابلة .. عند حادة و بنتها و هوما مجمعين فالدار هاد المرة .. ما قدروش يتخابرو غير من الطيليفون بل تجمعو عندها كاع ..  واخا نص الليل .. 

حادة كتعاود ليهم و توصف بالتدقيق : اوا هزها من شعرها و هبطها مجرجرة مع دوك الدروووج .. لاحها فالزنقة و تبرا من داك لحرام لي فكرشها و زدح الباب و دخل .. 

وصال تنهدات و نطقات : ولكن هاداك ولدو اماما ما تقوليش عليه حرام .. 

حادة خنزرات فيها و هزات صندالتها و ضرباتها بيها لوجه جاب الله طاكاتها بيديها و نطقات : نوضي من حدايا راني ساخطا عليك .. شتي لا تفضحنا .. ها سبابنا … هااا سبابنا .. 

ياسمين شافت فيها و نطقات : غتسذي فمك ولا نخرج عليك كتفهمي .. 

وصال : هاهي ساداه .. تفو ما يجلس معاكم حد .. 

وناضت تمت غاديا للكوزينة مخلياهن غير بجوج الراس فالراس .. 

هنا عاد تبسمات ياسمين و نطقات : اوا كيف جيتك ياك حققت ليك الطلب ياك ما مشا تا لاحها هو بيدو 

حادك ضحكااات و نطقات : سيري انا راضيا عليك دنيا وآخرة نتي هي الساجية فولادي كاااملين نتي هي الدهب ديالي انا .. سيري الله ينصرك .. كي فكيتيني من ديك لحرامية الله يخليك ديما منورة .. 

ياسمين تبسمات بإنتصااار و نطقات :  امييين .. اوا دابا غير تبرد القضية شويا و يطلقها نزوجوه لمروى .. اللهم فيها بعدا هي اتكون تحت يدك و معاك .. 

حادة : ااايه عندك الحق ابنتي .. هاديك هي لي من لمقام و تليق بيه و بنت القاع و لباع و ما نلقاش حسن منها لوليدي كبيدتي.. 

صبح الصباح ولا نقولو يالله بدا الضو ديالو كيبان .. كان جالس فالأرض عند رجلين الناموسية .. بين ديك الكومة د الخراب لي صنع بيديه لي كانو كلهم مجروحين و كينزفو و حالتوهم حالة .. 

هرس الدار كاملا مخلاش حاجة على ختها جاتو حالة من الغضب الشديد لدرجة الدرب كولو فاق هاد الليلة.. 

كان كيرمش بثقالة عينيه حمرين جمرات و ناايمين .. حالتو ما كانتش طبيعية .. 

كان بحال شي كومة ديال العافية كتتنفس .. اي حركة دار كتحرقو .. اي دفعة د الريق بلع كيحس بيها نار حامية و هو كيتذكر ديك المحادثة  سطر بسطر كلمة بكلمة حرف بحرف .. 

كانت صدمة عمرو .. تخيل فحياتو لغذر تا تخيلو ولكن ما تخيلوش منها هي بالضبط .. كيفاش عطاها خاطرها دير فيه داك الشي من بعد داك الحب الأسطوري لي حبها .. 

كيفاش عطاها خاطرها تعيشو داك الشعور الخياالي و هي معاه و غير يغيب على عينها تمشي لعند عشيقها ترتمي فأحضانو.. ما قادرش يستوعب هادشي ولكن كان متيقو .. حيت فيه تفاصيل على حد علمو ما يقدر تا حد يعرفهم بدوك الدفة غيرها .. 

هز راسو لسما زفر بهداااوة عكس النار لي شاعلا فيه  و بقا كيشوف فالسقف  و يرمش بثقالة و فبالو سؤال واحد علاش .. علاش دارت فيه هاكدا .. باش قصر معاها .. 

الا غير على الحب كان كيبغيها كثر من مو لي ولداتو حرفيا .. الا غير على لفلوس كان مستعد يزيد يخسر عليها اضعاف داك الشي لي خسرو .. و ما عمر يمل .. كان مستعد الروح لا طلباتها منو يحيدها لراسو و يعطيها ليها .. 

اشنو ما لقاتش فيه هو لي مشات تقلب على غيرو ..واش لهاد الدرجة كانت ما كتسواش و كلام المو لي كانت كتقول فيها صح .. واش لهاد الدرجة كان معمي بحبها و ما لاحضش انها كتعاشر غيرو فالصباح و تجي ترتمي فأحضانو و يعاشرها و تبين على داك الشغف كامل .. 

أسئلة كثيرة كانت  كتقودو حرفيا للجنون و المو ت المحتم .. 

لتحت كانت جالسة مع بناتها و كتبكي .. و ما قادرا دير  والو ما فدراش تطلع عندو حيت صدها و جرا عليها و صب عليها غضبو كامل  .. 

قربات منها ياسمين و نطقات و هي كطبطب على كثفها : باراكا من لبكا اماما هادي غير الصدمة هاهو نحمدو الله منين خرجها غير فدار .. عطيه شهر غيرجع كيف كان ما ديريش فبالك .. 

حادة حركات راسها بآه و تنهدات و نطقات : الله على وليدي الله .. يا ربي حفضو ليا و نجيه انا لي درتها كنديرها غير على ودو ما بغيتش ليه ملق بغيتها ليه بنت دارهم بغيت لي تصونو و تولد ليه لولاد و تزيد بيه لقدام يا ربي .. 

بقات ياسمين كتشوف فيها بواحد البرودة قاتـ لة بحالا ماشي هي لي دارت هادشي كامل .. كانت كستمتعة و عاجبها الحال بزاااف .. 

تأففات بملل و زادت دخلات للكوزينة لقات وصال كتقاد لفطور .. غير دخلات لعندها و هي تنطق : شتي اصاحبتي هادشي لي درنا والله ربي ما غيسمح لينا عليه .. 

ياسمين شافت فيها ببرودة و نطقات : و ما غنترددش نديرو ليك تا نتي لاما سديتيش فمك كتفهمي .. 

وصال خنزرات فيها و بقات ساكتة و هي تبسمات ابتسامة باردة و قاسية و نطقات : مزيانة نيت باش تا هو يطيحو ليه لكواري شويا .. مالو غير هو لي يعيش كي الملك … خليه يجرب شي شويا .. و يتحك ليه نيفو مع الشانطي .. 

وصال شافت فيها طلعاتها و نزلاتها ونطقات : اوا باااز .. 

وخرجات و خلاتها محافضة على نفس الإبتسامة و نطقات :  اوا دابا تطرطق اسي يوسف ها البوبية ديالك مشات و خلاتك .

في الجهة المقابلة و بالضبط فالمستشفى..  صبح عليها الصباح و هي متكية على داك الحيط داتها عينها و هي على ديك الحال .. ربي لي عالم بليلتها كيفاش دازت .. 

خصوصا فاش حولو منى للعناية المركزة .. و قدرات تشوفها اخيرا من ورا الزاج .. هنا ما قدراتش مزال تتحمل فاش شافت فلذة كبدها بديك الحالة .. كلها مكرفصة ملامح وجها مشوهة .. و كلها متاصلا بسلوكا و لخيوط و الأجهزة الطبية  .. و فوق هادشي كااامل حااملة .. 

دخل البوليس على الخط و بقاو كيتسناو فمنى تفيق هي لي تقولهم شكون دار فيها هاد الحالة .. و كيف العادة اول واحد كتشير ليه اصابع الإتهام هو راجلها فتوجهو لعندو هو الأول .. 

بداو كيدقو فباب الدار .. خرجات عندهم حادة لي كانت كلها كتترعد بالخوف : نـ نعا م اسيدي كاين ما نقضيو .. 

الشرطي شاف فيها  و نطق بصرامة  : هادي دار السي يوسف ياك .. 

حادة بلعات ريقها و نطقات : اه هي هادي انا مر اسيدي .. 

الشرطي : كلميه لينا الحاجة .. 

حادة دارت شافت فبناتها بجوج لي كانو و راها و رجعات شافت فيهم و نطقات بشيء من الثبات : ما كا ينش اسيدي مـا .. 

 لكن هو بشحمو و لحمو و كامل قواه العقلية تم نازل  لعندهم مقاطع كلامها و حبل كذبها القصير و هو بديك الحالة يديه مضروبين و وجهو باين عليه ان. السيد فحالة ماشي طبيعية و نطق بجفاء : هانا .. 

حادة خرجات فيه عينيها و فحالتو و حطات يديها على فمها و بدات كتترعد حاسا برجليها كيخواو و يفشلو عليها : يوسف.. 

يوسف ما شافش حتى لجهتها .. تقدم لعند البوليس و مشا معاهم غير مبالي لغواتها وراه و بكاها و بناتها شادينها و الجيران كيطلو من كاع لقنات .. 

كان هادىء مع البوليس بشكل مخيف.. واش هادا نفسو الشخص لي كان غير هادي ساعات قبل كيصوط فلي جات قدامو .. 

بالرجوع لعند منى و من بعد ساعات .. هاد الأخيرة لي كانت باقيا على نفس الحالة و الطاقم الطبي مقابل حالتها بعناية تامة .. بحكم الحمل و هي فهاد الحالة ..

و كانت عايدة فلي عطاها ربي ورا داك الزاج  مقابلا معاها ، مراقبها و كتسناها غير فوقاش تفيق تعرف غير اشنو بيها .. غير شكون وصلها لهاد الحالة .. تمشي تغززو بسنانها و دير فيه كثر من لي دار فيها .. 

تم داخل مصطفى و  بانت ليه واقفا عند الزاج قرب منها بهداوة و نطق بصوتو الرجولي : عايدة .. احم لالة عايدة .. 

عايدة شافت فيه بعويناتها الدامعين و نطقات بصوت مخوق بلبكا  :  مصطفى .. عندك شي خبار .. فين هو يوسف ؟؟ 

مصطفى سكت شويا ولكن فالأخير نطق ولي ليها ليها : كان عند البوليس .. هو لي دار فيها هاد الحالة  .. 

عايدة خرجات فين عينيها بالصدمة و حطات يديها على فمها شاهقا بالجهد و شافت فمنى مباشرة و رجعات شافت فيه و نطقات : مايمكنش .. 

مصطفى حرك راسو ببطء مأكد كلامو  : هو لي دار ليها هادشي .. هو معتارف على راسو .. و المحامي ديالو معاه .. 

عايدة حطات يديها على قلبها منبع الألم باش كتحس و نطقات بصوت باكي : الله ياخد فيه الحق .. الله ياخد فيه الحق .. عطيتو البنت كي الوردة شوف اش دار ليا فيها ..والله تا ندمو على النهار لي خلاف فيه .. 

مصطفى بقا   كيشوف فيها و فعينيها بالضبط كيفاش ما نشفوش من الدموع ..  فينما تجي عينو بعينها يلقاهم دامعين .. كان باين مدا حبها لبنتها و مدا تعلقها بيها … 

زفر بالجهد و هز عينيو لمنى لي باقا على نفس الحالة .. و زييير على فكو .. حس بحالا بنتو لي تحكرات  و تعداو عليها .. بلع ريقو حاس بغصة واحلا ليه و عينيه حمارو .. 

بعد فورا من تماك خارج لبرا لاكلينيك … مخلي عايدة وراه فلي عطاها الله .. 

اليوم الموالي .. كان خارج من الكوميسارية هو و المحامي ديالو كانو تعابير وجهو و ملامحو جامدين .. غادي المحامي كيدوي معاه و هو ساكت .. 

قدر المحامي يحول ليه كلشي لصالحو و دارو ليه متابعة فحالة صراح … 

المحامي : كون هاني اسي يوسف .. ما غيكون غي الخير عتابر راسك برائة .. غي هو هاد المرة لا سولوك واش نت لي درتي ليها هاكداك .. اتقول لا ..  نت جريتي عليها فاش حصلتي عليها الخيانة و لي بقا نت ما عارفوش هي ضبر معاها راسو .. 

يوسف زير على فكو بقا كيشوف فيه و  واحد الراس كيقولو .. دخل فيه بشي كروشي ريب ليه الفلصاد حيت كيدوي عليها بعاد الطريقة .. و راس ثاني كيقول ليه راه عندو الحق … هي خانتك .. 

بقا كيشوف فيه ببرودة و نطق : شوف هاد لقوا دة كاملا حاطها ليك بين يديك انايا .. ضمص هاد القضية و رفع دعوة د الطلاق و بلان الخيانة ما تجبدوش .. 

المحامي : ولكن علاش اسي يوسف هو الجوكير ديالنا .. 

يوسف بنفس البرودة نطق : دير هادشي لي كنقول ليك .. و بلاما تكثر الهضرة .. الجوكير ديالك نت هو لفلوس .. و دير خدمتك .. 

لاح ليه هاد الهضرة و زاد مشا و خلاه ركب فطوموبيلتو و مشا مكسبري قصد وجهة غير معروفة .. و الخيانة ما بغاهاش تبان .. ماشي حبا فمنى ، لا بل حس بيها كتمس برجولتو .. كيفاش هو بقدو و قامتو تبقا تأشر عليه اصابع الناس بهاداك لي خانتو مرتو .. هاداك لي دارت عليه مرتو الصاحب .. ببساطة ما رضاهاش على راسو و حتى راجل ما غيرضاها على نفسو .. 

عند منى و فغرفة عادية بحكم تخطات مرحلة الخطر … كانت عايدة متكيا حاداها فواحد لكنابي و من التعب و العياء نعسات .. حيت ليل كولو ما شافتو ما زار عينها … 

 بدات منى كتحرك اطراف اصابع يديها ببطء شديد  .. و تدريجيا بدات كتباعد بين شفايفها و كتنين بألم بصوت يكاد يسمع و هي كتحاول تحل عينيها .. و كتنطق بصوت ضعيف و بااح : يـ يـوسف .. يـو سف ..

انينها الضعيف ما كانش كافي باش يفيق عايدة لي من تعبها و دفاوة الغرفة غفات و دخلات فنومة عميقة ..  كتبلع ريقها بصعوبة و حلقها ناشف و كلهما تحركات كتزيد تحس بألم شديد خصوصات فوجها لي حاسا بيه كولو منفوه و فعلا احساسها صح .. وجها كان كولو منفوخ عينيها بزز قادرا تحلهم و تشوف فيها صورة مضببة بكثرة ما منفوخين و لونهم كان مزيح مرعب بين البنفسجي و الأزرق .. 

دعمرو عينيها بالدموع و هي كتتلفض بإسمو راجع ليها داك الشي لي وقع لحظة بلحظة : يوسف .. 

بدات كتتعارفر كتحاول تنوض تقلب عليه .. كانت متأكدة انه غيكون معاها .. غيكون تهدن و غيراضيها و يرجعو عادي بحال كل مرة .. 

تفتحات باب لاشومبر و معاها قلبها تهز و فرح  ضنًا منها انه يوسف .. لكن  سرعان ما   خاب ضنها فاش تم داخل رجل غريب مع ديك الباب و فيديه ديصاشي كيتهرششو عرفاتهم من هاد الصوت د التخرشيش… 

بلعات ريقها و هي واقفا على رجليها كتشوف فيه كان وجهو مضبب كان كولو على بعضو مضبب ولكن قدرات تعرف انه ماشي يوسف .. يوسف هي كتعرفو بين الف واحد محفور فذاكرتها … 

نتابه ليها مصطفى فور ما دخل انها واقفا على رجليها و هي بديك الحالة و هو يحط دوك لي صاشي فالأرض و فرب منها و نطق بهداوة : شششش لا .. رجعي تكاي رتاحي امنى .. رجعي .. 

منى شافت فيديه لي ما دهم ناحيتها و رجعات شافت فوجهو لي وضاح واحد الشويا فاش زاد قرب ليها و نطقات بصوت ضعيف : شكون نت .. و فين هو يوسف راجلي .. 

مصطفى شاف فعايدة لي نااعسة ما جايبا لدنيا خبار و رجع شاف فيها و نطق : غير رجعي تكاي هاهو غادي يجي ..رجعني .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات بشيء من العناد : لاء بغيت يوسف .. فين هو .. فينو عافاك سير قلب عليه .. انا ما درت والو .. كنحلف ليك ما درت والو .. 

مصطفى حرك راسو بتفهم و قبطها من دراعها بكل لطف و نطق : عارف ابنتي عارف .. غير سمعي ليا لهضرة و رجعي لبلاصتك .. على قبل لولد لي فكرشك .. 

منى شافت فيه و حطات يديها على بطنها فاش فكرها انها ما بقاتش بوحدها بل عايش وسطها طرف منها و من يوسف : هو بيخير ما وقعات ليه تا حاجة .. 

مصطفى تبسم ابتسامة خفيفة فووق نفسو محاول يخلق ليها شويا د الأمل و الأمان و نطق : اه ما وقعات ليه حتى حاجة  .. رجعي تكاي باش يبقا مزيان .. 

منى بلعات ريقها و شافت جهة عايدة لي ناعسة و نطقات : واش ماما هاديك .. واش هي بيخير … 

مصطفى هز راسو بالإجاب و نطق و هو كيغطيها : هي ناعسة كترتاح .. رتاحي تا نتي راك باقي عيانة .. 

منى واخا تكات فبلاصتها ولكن باقي يوسف ما مشاش من بالها : فين هو يوسف .. فين هو راجلي عافاك قول ليا ..  

مصطفى تنهد و نطق بجدية :  رتاحي دابا ما تفكريش بزاف .. 

منى نزلو دموعها اكثر حيت فهمان مزيان انو كيتهرب من الجراب على سؤالها و نطقات بصوت باكي : ما جاش ياك .. 

مصطفى زفر بالجهد و بقا كيشوف فيها لكن فالأخير ما قدرش يكدب عليها .. هز راسو بالإجاب بأسف .. 

زادو دموعها سالو و صدرات انين متألم و نطقات :والله ما درت شي حاجة ..  هو غير جا و بدا كيضرب فيا و كيسب .. ولكن انا متأكدة كان غير معصب غيتهدن غيجي لعندي .. انا كنعرفو .. مستحيل يخليني .. 

مصطفى تنهد تنهيدة طويلة مراقبها .. و قلبو ضرو عليها و على حالتها .. ما عرفش كيفاش تا رجع حاس بيها بنتو بحالا فعلا هو باها ..

تا نطقات بصوت رقيق مقاطعا حبل افكارو : و نت شكون ؟؟؟ 

مصطفى شاف فيها و رجع شاف لجهة عايدة لي كلنت كتتحرك من بلاصتها و فايقة من غيبوبتها و نطق : اتفيق ماماك تقولك .. 

و شاف فعايدة لي فتحات عويناتها و باقي مدوخها النعاس و نطق : انا برا لا حتاجيتو شي حاجة .. 

عايدة قطبات فيه حواحبها و بالزربة عينيها مشاو لمنى لي فايقا كتشوف فيها و هي تنوض لعندها كتجري : منى .. منى بنتي .. 

منى غير سمعات صوت ماماها الحنون و هي تبدا كتبكي بحال شي بنية صغيرة ضربوها و اخيرا ماماها جات لعندها ونطقات بصوت مقهور : ماما .. 

عايدة طاحت عليها معنقاها كتتفحصها بخوف و قلق و كتبكي حرقة : كانو غيرزيوني فيك ابنتي الله ياخد فيهم الحق .. 

منى حتى كانت كتبكي بنفس الحرقة و اكثر و هي كتنطق : ما درت والو اماما .. ما درت والو .. والله ما درت شي حاجة .. 

عايدة بعدات عليها كتتفحص وجها المشوه بآثار الضر ب المبرح و نطقات : عارفة الحبيبة ديالي عارفة .. الله ياخد الحق … حسبي الله و نعم الوكيل .. رتاحي دابا .. ما تفكري فوالو .. كلشي غادي يتحل ابنتي كلشي .. 

منى : فين يوسف اماما فين هو واش ما جاش .. 

عايدة بغضب : علاش غيجي الله يعطيه ما يطيرو باقي عندو لوجه باش يبان قدامنا من بعد هادشي لي دار فيك ؟؟ 

منى حركات راسها بلا كتبكي بنفس الحرقة و كدافع عليه بجهدها كامل : هو ما دار والو اماما .. هوما السباب هوما .. هوما لي عمرو ليه راسو و كدبو عليه .. هو كيبغيني كستحيل يدير فيا هاكدا بخاطرو .. ديك مو هي السباب هي .. 

عايدة تنهدات تنهيدك طويلة و حلسات انفاص معاها فواحد الكرسي و باقات شادا ليها فيديها و نطق : الله ياخد فيهم الحق كاملين .. حسبي الله ونعم الوكيل ..

في الجهة المقابلة و بعد مرور يومين .. عند يوسف .. هاد الأخير لي كان فدارو الأولى لي روح ليها منى نهار الأول و لي بعد المرات كان كيجيبها تجلس فيها تفاديا لصداع مع مو .. 

كان بين لقراعي د الشراب جالس و لبونتات د الكارو قدامو مزلعين .. كانو عينيه نايمين فواحد القرعة كان شادها بين يديه و كيشوف فيها بدوش الشوفات الباردين ديالو لي كيخلعو .. 

كان هااادي .. و ساكت .. على عكس  من لداخل ديالو ،  كان ربي لي عالم بيه  و بنارو لي كتحرق فيه .. بقا منو لراسو ، منو لشيطانو  و نفسو لموسوسة و المشكاكة لمريضة .. 

فهاد الجلسة بالضبط شكل فكل صغيرة و كبيرة عاشرها .. شك فكل حاجة دارتها.. شك فكلامها فأفعالها .. و قارنهم مع المحادثات .. لي باقيين كينهرو فعقلو لحد الأن بطريقة مؤلمة، 

رمش بفتور و عينيه حمريييين علين يقطرو دم .. و هز حواجبو ناطق بصوت رجولي ثقيل و ثمل : بنت الـ* حبة … 

تلفض بهاد الكلام البديء  و رجع سكت مخلي افكارو وسط راسو تزيد تشعل نارو .. تا وصلات عليه لحضة ما بقاش قادر يتحمل ديك النار لي شاعلا فيه .. 

ناض وقف كيتمايل سكران الا حد ما .. هاز قرعتو بين يديه و هز لكونطات د الطوموبيل ..  و تم خارج ، هز الطوموبيل  و ديمارا قاصد دارها ديريكت و بسرعة ..  حيت وصلاتو لخبار دأنها خرجات لبارح من السبيطار .. 

عند منى .. كانت فبيتها لقديم .. متكيا فوق لفراش .. و عايدة كتدهن ليها واحد المرهم  بلطف على جروح وجها .. و هي غير ساكتا و ساهية و دموعها كينزلو بوحديهم و مرة مرة فاش كتقصح كتصدر انين ضعيف .. 

عاد بدات كطلع معاها الصدمة ديال بصاح .. عاد بدات كتستوعب انها ماشي مخاصمة عادية .. و شويا و غيجي يوسف و غيراضيها و يصالحها .. و الموضوع كبير و كبير بزااف .. 

كان مصطفى حتى هو معاه واقف فالباب د البيت .. كيشوف فيهم من بعيد و حاس بالغرابة لأنه فدار مرا غريبة عليه و فنفس الوقت ماشي غريبة هي ام بنت خوه .. 

تنهد تنهيدة طويلة مراقب منى .. و مضيق عينيه بأسف على حالتها المزرية .. تا بداو كيسمعو شي حد كيغوت لتحت ..و الصوت ما كانش غريب عليهم نهائيا .. 

لتحت .. كان يالله وصل بالطوموبيل و عقلو و اش قال ليه .. سير لعندها و ستفسر منها السبب لي خلاها دير عليك الصاحب .. و نت ما مخصصها من حتى خير .. 

بدا كيغووت ربي لي خلقو بالجهد و هو حرفيا صااعر : و هبطيييي لعندي ابنت ال*حبة لهنا هبطييي ..هبطيي فين مخبية هبطي .. 

و زاد علا صوتو و ضرب ديك القرعة د الشراب مع الكابر د طوموبيل تا تهرسات و بقا هاز فيديه شضاياها : منــى .. هبطيييي لعندي لهنااا .. هبطيييي .. انا ديري عليا الصاحب لـ*امل بوك ااااانا يوسف ديري عليا الصاحب هاه .. 

لفوق كانت يابسة فبلاصتها بالخوف و هي وااقفة .. و مزيييرك على اليد ديال مها و كتبكي .. و هي كتسمع صوتو وكتسمع لكلام لي  كيتلفض بيه بديك القسوة كااملة .. 

لتحت .. يوسف : و  هبطييي قولي ليا غير اش حيدت ليك .. فاااش قصرت معاك ابنت ال*حبة فاااش .. ياك بغيتك كثر من مي لي ولداتني .. ياك ما خليت ما جبت ليك .. ياك كنت معيشك قااايدة .. 

جش صوتو و نهااار ديال بصح و كمل : علاااش امنى علاااش .. علااش ياك كنت معااك راجل .. ياك عمر تخصيتي من شي حاجة .. علااااش .. 

بكات.. لا بل نهارت و طاحت فالأرض  على ركابيها .. كتبكي بحرقة و كتنطق بصوت ضعيييف كضعف بدنها حاليا : ما درت وااالو ايوسف ما دوت وااالو .. ما دوت واالو .. 

شكون سامعها ؟ تا حد و شكون متيقها تا حد من غير المقربين ليها لي كانو عارفينها شحال كتبغي هاد الإنسان ..

صوتو العالي و جرئته استفزات مصطفى فوووق لقياس .. كيفاش مكرفص على الدرية بهاد الطريقة و جاي دابا تا لدارها و دربتها يدير ليها الشهوهة و يوسخ ليها سمعتها .. 

تم هابط لعندو و الغضب عامي عينيه .. خرج من العمارة بان ليه واقف كيغووت و محيح و لي شاف فيه كيبغي يتهجم عليه .. 

و هو يزيد يقرب لعندو اكثر و نطق : هيه صاحبي .. 

يوسف قبل تا ما يهز عينيو فيه .. حس بكروشي جاه لوجه فقدو توازنو تا جا طاايح فالأرض .. ولكن مصطفو ما حبسش هنا .. رجع هبط عليه بكروشي ثاني و ثالث و رابع .. 

تا نيفو دما عااد بعد منو مخليه طايح تماك و نطق : هادي ااااخر مرك يا ولد ل*حاب ترجع دور بهاد السيكتور و بهاد الدرية صافي .. 

يوسف ناض وقف كيتنايل و كيمسح فنيفو و جنب فمو و حتى هو ما خلاش دقتو .. حتى هو دخل لمصطفى كروشي لحنك  عوجو ليه و نطق : و نت اش دخللل ط*ون مك .. نت هو زلااالها. 

يوسف ناض وقف كيتمايل و كيمسح فنيفو و جنب فمو و حتى هو ما خلاش دقتو .. حتى هو دخل لمصطفى كروشي لحنك  عوجو ليه و نطق : و نت اش دخللل ط*ون مك .. نت هو زلااالها…

مصطفى غمض عينيه و رجع حلهم حاس بألم ف نيفو دوخو ولكن ما كانش من النوع لي دغيا غتغلب عليه .. تا هو رجع دخل ليه جوج كروشيات آخرين و مع يوسف سكرااان زاد داخ ديال بصح و نيفو نزف .. و بقا طايح فالأرض كيحاول ينوض ..  

لفوق كانت منى و عايدة واقفين وراء  شباك النافذة و كلشي على عينيهم .. منى كان قلبها علين يسكت و هي كتشوف فمصطفى كيضرب فيوسف و هو طاح ما بقاش قادر ينوض  : شوفي كيفاش كيضربو شوفي غيقـ تلو اماما غيقـ تلو .. 

عايدة شافت فيها و نطقات : خليه يسلخو ما كفاهش داير فيه هاد الحالة .. زايدها جاي يدير الشوهة .. 

منى نزلر دموعها و بعدات على دك الشباك ما قادراش تشوف يوسف فديك الحالة و نطقات بعد صمت ليس بالطويل : شكون هاد الراجل اماما ؟؟ علاش هو فدارنا و كيدافع علينا واش بينك و بينو شي حاجة .. 

 عايدة بقات كتشوف فيها و هي جامدة فبلاصتها ما عارفا اش تقول ليها فهاد اللحضة.. تهربات من هاد السؤال تا عيات ولكن دابا حسات براسها ما عندها فين تهرب .. 

بلعات ريقها و نطقات : هاداك مصطفى .. 

منى حركات راسها و نطقات : عرفت سميتو ولكن شكون هو .. واش بينك و بينو شي حاجة اماما ؟ 

عايدة حركات راسها بالنفي و نطقات : لا لا ابنتي ما تفهميش الموضوع غلط .. راه .. احم 

و سكتات مخليا تساؤلات منى تزيد : اذن شكون هو اماما ..؟ 

عايدة  تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات بدون مقدمات صافي ما بقا عندها ما تخبي : هاداك عمك امنى.. خو باباك .. 

منى خرجات فيها عينيها و الصدمة سيطرات عليها : كيفاااش ؟ 

عايدة قربات عندها و نطقات : غير تهدني ابنتي انا انشرح ليك كلشي .. غير اجي رتاحي راك باقي مريضة بزااف .. 

منى حركات راسها بلا و رجعات خطوة بلور مبعدا عليها و نطقات : شرحي ليا اماما انا كنسمع ، كيفاش عمي خو بابا .. 

عايدة تنهدات بقلة حيلة و نطقات : كيف سمعتي .. عمك .. قلب عليك و لقانا ..

منى بقات ساكتة و غير كتشوف فيها و الدوخة بدات كتشدها  ،سدات عينيها  عاصراهم  فمحاجرهم  ، و رجعات فتحاتهم و مدات يدها لعايدة تقبطها باش تعاونها تمشي تكا فبلاصتها  ..و ديك الشي لي كان .. 

عاوناتها تتكا فبلاصتها و هي خايفة عليها من هاد الصدمات المتتالية .. بقات مراقباها كيفاش هادية و صامتة و مغمضة عينيها و تا هي ما بغاتش تزيد مزال تضغط عليها .. عارفة هادشي لي كتعيشو بزاف عليها .. و عارفة مزيانو منى لي دخلات لهاد الزواج ماشي هي نفسها منى لي غتخرج منو .. 

تنهدات مراقبة وضعها تا عمرو عينيها بالدموع و هي كتشوف نفسها فبنتها .. نفس الضمار نفس كلشي و كأن الزمن يعيد نفسه .. 

فواحد اللحضة منى فتحات عويناتها دامعين كتشوف فيها و نطقات بصوت ضعيف : و بابا فين راه علاش ما جاش ؟ 

 

عايدة بلعات ريقها بمرارة و قربات منها اكثر و نطقات : مات ابنتي .. 

خمضات منى عويناتها معتاصراهم رغم الألم لي كيعطيوها و بقات كتبكي بصوت مرتفع.. بنبرة كتعبر على مدى قهرها و  الضعف و قلة الحيلة لي واصلا ليها .. دابا هي فعليا ما بقاتش يتيمة الحيين .. رجعات  يتيمة الأب لي طول عمرها عمر كان عندها .. 

قربات منو عايدة و هزات يدها باستها و نطقات و هي لأخرى كتبكي ولكن كتحاول تقوي نفسها : ما يستاهلوش دمعة من عينك عليهم ابنتي .. تا حد ما يستاهل تا حد .. 

منى حلات فيها عويناتها و نطقات بقهر : تضلمت اماما تضلمت .. عشت حياتي كلها مضلومة و باقا كنتضلم و ما كاينش لي كيرد ليا حقي .. 

عايدك حركات راسها بلا و كشرت ملامحها و نطقات بشيء من الشراسة  : انا نرد ليك حقك ابنتي انا .. انا .. عندك انا الحبيبة ديالي .. انا … 

سكتات منى ما حاوباتش بقات غير كتبكي .. تا بداو كيسمعو صوت الدقان فالباب .. ناضت عايدة كتجري حلاتها  لقاتو مصطفى لي كان اثار العراك واضحا على وجهو .. بلعات ريقها و هي كتشوف فيه بدبك الحالة ..

هو لي بقا واقف عند عتبة الباب ما دخلش حدو نطق ببحة رجولية : هاهو لا رجع انا غير لتحت فالطوموبيل ، لا تزاد على منى الحال صوني عليا .. 

عايدة بلعات ريقها و نطقات برقة : ولكن وجهك مضروب .. 

مصطفى حرك راسو بالنفي و نطق : ماشي شي حاجة .. 

و دار باغي يهبط تا استوقفاتو بكلامها : منى عارفات كلشي .. 

مصطفى دار لعندها شاف فيها ونطق : عرفاتني عمها ؟ 

عايدك حركات راسها بالإحاب و نطقات : دخل عندها الا بغيتي .. و حاول تهضر معاها .. يقدر نت تعمر ليها داك الفراغ لي حاسا بيه .. 

مصطفى بلع ريقو حاس بتعرق شديد فيدو من هاد الموقف .. لأول مرة فحياتو ما غيعرفش كيفاش يتصرف .. تسللات لشفايفو ابتسامة خفيفة .. فرحان حيت بنت خوه عرفاتو .. و حيت اخيرا ايقدر يكون قريب منها يحميها و يعرفها على عائلتها .. 

حرك راسو و تم داخل … و هي وراه دخل ديريكت لبيتها فين كانت جالسك فوق سريرها و كأنها كتتسناه يجي لعندها .. 

وقف و بقا كيشوف فيها و هي كذلك كيتبادلو النضرات و كأنهم كيستكشفو بعضياتهم بين نضراتو الرجولية الهادية لي فيها شيء من الحنان .. و بين نضراتها المقهورة و المكسورة.. 

وقفات على رجليها بزز و هو قرب لعندها ماد ليها يديه بجوج خايف عليها لا تمشي طيح ..و نطق : لا لا رجعي رتاحي .. 

منى شدات فدرعانو بجوج و هزات فيه عويناتها لمنفوخين و نطقات بشيء من التردد : نـ نـ ت عمي ؟؟ 

كان سؤالها بحال شي سهم اخترق قلبو خلاه يتبسم ابتسامة حنونة و حرك راسو بآه و نطق بنبرة رجولية هادية : اه عمك .. خو الوالد الله يرحمو .. 

منى نزلو دموعها مرة اخرى و قربات منو اكثر فخطوة صدماتو و صدمات حتى عايدة وراه و هي كاشوف منو كيفاش عنقاتو مرتاميا فحضنو و بدات كتبكي بالجهد مخلياه مصدوم من ردك فعلها…  كان كيتسنا منها البرود الإنفعال الصد .. ولكن باش تتقبلو بهاد السهولة و تعنقو بهاد الطريقة ما كانش نهائيا متوقعها .. 

بادلها العناق هو الآخر مع انو مستحي منها،  مستحي انو يلامسها لكن كيبقا عمها و من حقها تعنقو و الأن هو معتبر نفسو بمقام الوالد ديالها.. 

قبل شعرها و زاد زيرها لعندو اكثر محسسها بالأمان و لو غير شويا و هو كيسمع صوت بكاها المقهووور و المحروق و نطق بهداوة : شششش ما تبكيش .. 

منى زادت زيرات عليه اكثر و نطقات بصوت باكي : انا كيوقع ليا هاكدا حيت انا يتيمة .. كنتحكر حيت يتيمة ما عنديش بابا .. 

مصطفى تبسم ابتسامة هادية و قرب باس ليها على راسها و عنقها و نطق : نتي ماشي يتيمة ..عندك انا .. عندك جدك و عندك حتى جداتك .. 

منى هزات فيه عويناتها الدامعين و هي باقي فحضنو و نطقات : و علاش ما جاوش يشوفوني ؟ فينهم .. ؟

مصطفى وسع ابتسامتو و نطق :  يجيو عندك باغيين يشوفوك ولكن ما تخليهمش يشوفوك فهاد الحالة تا يبرا ليك وجهك و يجيو لعندك تتعرفي عليهم و تتعرفي على ولاد عمك .. ولادي .. نتي دابا ماشي يتيمة نتي عندك عائلة .. 

هبط قبل جبينها و رجع ضمها لصدرو و هو حاس بفرحة كبيرة ..من ديما كان عندو داك الشوق انو يكون اب لبنت .. لكن ما كتابش ليه .. عندو غير لولاد .. و هاد اليتيمة جابها ربي فطريقو .. بنت خوه و هو لي غيتكفل بيها و يكون باها و يعوضها على كلشي .. هادا عقد قطعو مع نفسو .

رجعها تكات فبلاصتها و غطاها و بقا معاها تا نعسات .. تا شويا بدا كيسمع الهضرة و الزايد برا .. قطب حواجبو .. و تم خارج من عندها سد وراه الباب .. 

و بقا واقف كيشوف فداك الراجل لي كيسلم على عايدة و معقها و هي كتبكي .. و ديك لمرا لي كطبطب على ضهرها و تواسيها .. 

بقا غير مراقبهم بهدوء تا رد لبه البال الراجل لي كان عثمان الأخ ديال عايدة .. هاد الأخير لي قطب حواحبو و هضر مخاطب عايدة بشيء من المهمس : هادا هو ؟ 

عايدك حركات راسها بالإجاب كتمسح دموعها و نطقات : هو هادا اخويا .. عم منى .. 

عثمان قرب منو و مد ليه بدو مصافحو و نطق :السلام عليكم .. انا خال منى .. عثمان .. 

مصطفى بادلو المصافحة بإحترام و رجولية و نطق : مصطفى.. عم منى .. 

عثمان حرك راسو بالإجاب و بعد و بقا ساكت كيشوف فيه و حتى مصطفى كان كيشوف فيه بنفس الشوفات .. و رجع شاف فعايدة ونطق : انا غنمشي دابا لا تزاد لحال على منى علميني ..

عايدة حركات راسها بالإجاب : واخا كون هاني .. 

خرج مصطفى من تماك هبط خدا طموبيلتو و مشا لدارو يرتاح .. و عايدة بقات مع خوها و مراتو  .. 

زولات الشال و البينوار الطويل و المستور لي كانت لابسا و جلسات معاهم .. 

لكن عثمان لي فيه ما هناه : ختي هاد السيد لاش جالس فالدار فيها لوليات و واخد ليا راحتو .. 

عايدة بلعات ريقها و شافت فيه كترمش بصدمة و نطقات : ما تفهمش غلط اخويا .. منى صافي عرفاتو عمها .. و هو لي وقف معانا و داها لسبيطار و خلص كلشي .. و دابا راه كان معانا غير شي ساعة هاكداك … اما ديما كيكون لتحت فطوموبيلتو على حساب منى لا تحتاج شي حاجة .. 

فاطمة : اويلي اعثمان ما تزيدش فيه السيد اصلا ما كيهزش تا عينيه باينا فيه محترم و ولد الناس .. 

عثمان :واخا هاكداك هي مرا وحدانية ..و الهضرة غتبقا غاديا و كتكبر ..

عايدة حدرات عينيها حشمانة من الوقف لي تحطات فيه و الهضرة لي سمعات الشي لي لاحضات فاطمة و نغزات عثمان بمرفقها و خنزرات فيه و هو سكت .. 

وقفات عايدة و هي حادرة راسها ما كتشوفش فعينيه و نطقات : انا نمشي ندير ليكم شي كاس دآتاي .. 

فاطمة : لا اعايدة والله ما تعذبي راسك .. 

عايدة : لا عذابكم راحة امرت خويا .. 

و نساحبات بسرعة مانعا دموعها ينزلو قدام خوها ..  عارفا انو ما قصد والو و غير من النفس لي ضارباه عليها .. 

فاطمة شافت فيه فاش غبرات عليهم عايدة و نطقات : صافي هادشي لي بغيتي فمك خضر ما كتعرفش ترطب ..  

عثمان قطب حواجبو و نطق : فاطمة غتسدي فمك ولا غندير فيك يدي .. 

فاطمة هزات فيه حواجبها و نطقات : اوا لا بغيتي نفرتكها معاك ليوم قبل غدا مد يديك ازماني …

و ناضت مخلياه وراها كيستغفر و معصب .. 

في الجهة المقابلة و بعد مرور ايام ..  كان حادة جالسة هي بناتها مع  ختها حنان و بنتها مروى.. 

حسناء كطبطب لحادة على كثفها : اوا غير صبري اخيتي ماشي ساهلا راه تالصدمة هاديك دابا يتخطاها و يفيق من القلبة و يشوف بنات الأصل من بنات لحرام .. 

حادة تنهدات تنهيدة طويلة و نطقات : احيانا احنان اختي ..الولد هادي 10 أيام ما بان ..  من نهار لاح ديك لملقطة .. 

 حنان : ما ديريش فبالك اعزيزتي .. هاهي مروى انخليها معاك تونسك .. تا وكان يجي مولاي السلطان و فاتحيه فالموضوع البنت راه رفضنا ليها شحال من خاطب غير على حسابك نتي .. 

حادة : فيك الخير ابنت با .. فيك الخير ..خليها معايا .. هاد الفترة كلها و ما تخافيش ولدي و كنعرفو غير غيبان ليا غنفتح معاه الموضوع و نجيو نخطبوها بالهمة و الشان .. خطوبة تسيق ليها لمدينة كاااملة لخبار .. 

حنان تبسمات و شافت فبنتها مروى لي دايرا فيها حشمانة و كتسبل فعويناتها ر نطقات : الله اودي ما نلقاش حسن من ولد ختي .. الله يكمل بالخير عتابريها بنت هاهي معاك ديري فيها ما بغيتي .. 

مروى قربات لعند حادة باست ليها على يدها و نطقات : انا خديمتك اخالتي نتي غير آمري و انا نفد .. 

حادة تبسمات ابتسامة باهثة و تنهدات و نطقات : الله يحفضك ابنتي .. 

و بقاو مجمعين داك النهار كامل تا طاح الليل.. في حين كان يوسف كيف عادتو سكرااان و مقصر فالبار ديال ديما .. كاس يردف لخوه تا صافي جاب الكاو .. و ترخا كولو .. 

سكر و كوا الرية بالسم باش ينساها .. صدق نسا العالم كاامل و ما قدوش ينساها هي .. 

خارج من داك البار و هو مخنززرر و عينيه ناايمين و حمرييين و غادي كيميل شيء ما.. بدا كيحك فراسو بالجهالة و يضرب فراسو بقبضة يدو و هو كينطق ضاغط على سنان : صااافي .. خرجييي ليا من راسي غرجييي يا بنت الق.. حبة خرجي يا الخاينة خرجييي .. خرجييي .. 

والو صوت صراخها و استجادها بيه و طلب رحمتو  كينخر عقلو حرفيااا مسبب ليه الم رهييب .. 

ركب فطوموبيلتو و تكا على ديك الكوسانة مرجع راسو لور و رافعو للفوق .. و كيزفر بالجهد .. بحالا باغي غير يخرج ديك النار لي شاعلا فيه ولكن ما قادرش .. 

عايش واحد الحالة من الضياع و الاستياء و الغضب الشديد و الكسر لي ما بعدو كسر .. حطو يدو على صدرو مباشرة فوق قلبو كيتحسسو براحة يدو الضحمة ..  و كأنه كطبطب عليه و يواسيه فهاد الضروف .. 

تنهد تنهيدة طويلة و غمض عينيه و نطق بهمس : علاااش امنى علاااش .. علاااش .. 

سؤال لي ما لقاش ليه جواب مقنع اولا لقاليه جواب لكن جوابو كان اكفس من السؤال ذات نفسو .. يمكن حيت كان كيبغيها بزاااف بغاها بطريقة خلاتها تشوف فغيرو يمكن ما كانتش كتقلب على الجب بالدرجة الأولى يمكن لقات فيه داك الراجل لي على نيتو كيمووت عليها و قلبات عليه … 

دوزو يديه على وجهو و حل عينيه كيحاول يصحصح و ديمارا ديك الطوموبيل و تم راجل بحالو لدار لي رجع ساكن فيها هاد المدة حيت ديك الدار باقي ما قادر يرجع ليها … 

وصل طلع لدار .. فتح الباب فأرل بيت مفروش بان ليه .. دخل تخبط على كرشو فوق الصوفة .. و غمض عينيه مدة لا بأس بها لي يشوفو يقول ناعس .. 

لكن سرعنما وجع حل عينبه الحمرين و تقلب على ضهرو و حبط طيليفون من جيبو و دوز النمرة د المحامي ، حط  الطيليفون على ودنو و بقا كيتسناه يجاوب و بحكم ان الوقت متأخر بزااف ،حتى المحامي تأخر باش يجاوبو حيت فاق نن غرق نعاسو .. 

المحامي بصوت نعسان : الو وي اسي يوسف ياك لاباس .. 

يوسف نطق بصوت رجولي ثمل : دفع ليا الطلاق من غدا .. بغيت كلشي يسالي فهاد الأيام .. 

المحامي : واخا اسيدي يوسف انا غنتكلف غير كون هاني .. 

قطع عليه يوسف ولاح الطيليفون فالأرض و رجع  دراعو فوق جبينو و غمض عينيه محاول يدخل فشي نومة عميقة .. على الأقل يريح دماغو شوية ، مع انها ما كتفارقوش تا فالأحلام .. 

نهار جديد .. عند منى .. كانت خارجة الحمام لاويا فوطة على راسها و لابسا بيجامة بناتية خفيفة فالغوز و كتتمشا ببطء فإتجاه البيت ديالها .. و هي حاسا بأعراض الحمل كتزيد تشتد عليها .. من دوخة و قيء ” اعزكم الله ” و الشهية لي تسدات ليها فمرة .. 

دخلات لبيتها تكات فرق السرير .. و هدات يديها كتحسس وجها لي قلو و خفو اورامو بل اختفاو .. لكن بقا الأثر ديالهم بارز و واضح ..

دارت على جنبها متوسدة يدها و غمضات عويناتها و رجعات فتحاتهم .. ساهية فنقطة وحدة .. كتفكر كيفاش تا لقات راسها هنا .. كيفاش كلشي ضاع من بين يديها كيفاش زواجها تضمر و حتى يوسف ما كيجاوبهاش.. نهائيا .. باغا غير تشرح ليه غير تعرف اش دارت بالضبط غتحماق .. حرفيا غتحماق 

بقات هاكداك متكية خايضة فبحر افكارها .. تا دخلات عايدة و هي شادا فيديها شي ورقة و من تعابير وجها المصدومة باينا داك الشي ما كيبشرش بالخير .. 

بلعات ريقها و تقدمات لعند منى و مدات ليها ديك الورقة و نطقات : يوسف رافع عليك دعوة ديال الطلاق … 

منى شداتها بين يديها لي كيرجفو و نطقات بعدم تصديق : كيفاش .. ما يمكنش ..

حركات راسها بالنفي مكدبا عينيها و نطقات بإنكار تام : لا مايمكنش .. يوسف ما يديرهاش .. يوسف ما يطلقنيش .. يوسف كيموو ت عليها اماما ما يديرهاش .. 

عايدة بلعات ريقهغ بغصة مؤلمة فحلقها و نطقات : صافي ابنتي الله يرضي عليك صافي .. 

منى شافت فيها و نطقات و هي باقي كتحرك فرايها بلا بحال المجنونة :كيفاش صافي اماما كيفاش .. كيفاش يوسف غيطلقني ما يمكنش .. ما يمكنش .. يوسف كيبغيني يوسف كيبغيني .. 

عايدة حطات يديها فمها كتما شهقاتها و غنضات عينيها معتاصراهم و نطقات : صافي ابنتي .. الله يرضي عليك .. غير تهدني .. هادا مكتابك خاص تصرفيه ..

بدات منى كتقطع فديك الورقة بهستيريا و غضب و هي كلها كتترعد و  حاسا بالنار كتحرقها ما متقبلاش الواقع ما متقبلاش انو قصتها هي و يوسف سالات .. 

سالات و بهاد البساطة و بين ليلة نهار .. لقات راسها من اعالي السماء بالحب و الإستقرار ، مخبوطة على الأرض تا تفتتات لطريفات صغار .. 

تعالا صوت صراخها و بكاها لدرجة الموبل كامل سمعها .. و عايدة معنقاها و طايحا معاها فالأرض و كتحاول تهدن فيها .. لكن لا شيء ينفع و حتى حاجة فهاد اللحضة ما غتخفف او تهدن منى .. 

منى كتبكي بحرقة :  ما درت وااالو ايوسف ما درت والو غير كيكدبو عليك .. غير بغاو يفرقونا .. 

نهارت و خارت قواها و ترخات و تا صوت خواتها قل رجع غير بكا حزبن بزااف و مقهووور و عايدة معنقاها بحرارة و كتبكي معاها .. و معذبة و قلبها ضارها .. و كأن نفس معاناتها كتتعاود مع بنتها غير بصياغة مختلفة شيء ما.. 

حتى هي واحد الوقت بكاات و نهارت و ما تيقاتش انو الرجل لي حباتو و وهباتو نفسها .. غير سمع بحملها هرب و خلاها تواجه مصيرها بوحديتها .. 

باست ليها على راسها و نطقات بصوت فيه رجفة : صافي ابنتي صافي الله يوضي عليك صافي .. ما يستاهلكش ابنتي ما يستاهلكش .. 

منى كتحرك راسها بلا ببطء و كتنطق بنبرة صوت ثقيلة : ما يمكنش يطلقني ما يمكنش .. انا حاملة ما يمكنش .. 

بقاو على داك الوضع ما لا يقل عن نص ساعة .. و عايدة محتاوية بنتها و كتحاول بكل جهدها تهدنا لكن والو .. وقع الصدمة على منى كان قوي بزااف خلاها تمرض لدرجة حرارتها طلعات بزااف .. و بدات كتهستر .. و طول هستيريتها كان اسمو و سيرتو فقط لي على لسانها .. 

في حين هو .. كان و أخيرا و بعد هاد الأيام كاملين راجع لديك الدار ..الدار لي رجعات كتبان لبه بحال شي كومة من الحطام فيها بقاية علاقتهم .. و كل شبر منها كيفكرو فيها .. كيفكرو فمنى.. فالدنيا ديالو لي خانتو خيانة عمر توقعها و عمر غادي بنساها .. 

دور الساروت فباب الدار .. و تم داخل لكن ما طلعش لفوق .. قصد البرطمة ديال حادة لي كانت محلولة … 

نطق بصوت  ثقيل باينا فيه شارب : الوليدة …

و زاد بخطواتو كيقلب عليها تا كتبان ليه خارجة من بينتها كتحزم فراسها بزيف حياتي و واراها مروى بنت خالتو .. قطب حواجبو و رجع نطق : الوليدة .. 

حادة طارت عليه بتعنيقة كتبكي بحرقة و كتعاتب فيه : ياك اولدي ياك .. ياك باغي تشوي كبدت  ميمتك اولدي عليك .. 

يوسف بقا جامد فبلاصتو ما دار تا ردة فعل خلاها على راحتها كتبكي و تلوم فيه و هو عقلو مامعاهش .. 

بقا مخشب فمكانو و حادر راسو متجاهل تماما هاديك لي قدامو كتناضرو بشوفاتها .. كانت مروى لي قررات تجلس مع حادة هاد المدة تا وكان توصلها لموادها .. كيف واعداتها .. 

بعدات حادة عليه شيء ما و حاوطات وجهو  الملتحي  الضخم بالمقارنة مع يديها و نطقات : فين كنتي اولدي فييين  تشوشت عليك علاش ما كتجاوبنيش … ريحك غي ريحة الشراب اولدي .. علااش كدير فراسك هاد الحالة علااش .. 

يوسف بعد وجهو من يديها و بعد هو كامل عليها و نطق بتعب  :لوليدة جاي غا نشوفك و نرجع بحالي .. ما باغيش صداع الراس الله يحفضك عفيني .. 

حادة بلعات ريقها و هزات راسها بالإجاب و نطقات : لاواه اوليدي لاواه ما نخليكتش تسوق و نت فهاد الحالة دخل عافا وليدي ترتاح فالبيت لداخل .. دخل .. 

و قربات منو شداتو من يدو و نطقات : زيد معايا اولدي زيد انا ميمتك زيد .. 

ما مانعش يوسف و نصاع ليها ومشا وراها حيت فعلا كان باغي ينعس كان باغي يحط راسو فوق لمخدة و يغيب حيت الشراب ما بقا نافع ليه فوالو .. حيت فينما يشرب باش ينساها كينسا سميتو و ما كينساهاش و كتبقا تبان ليه غير هيا .. 

عايش حرب طاحنة مع نفسو .. عايش الجحيم .. 

دخل معاها لواحد من لبيوت ديال الضياف مفرش بناموسيتو و و الحمام ديالو .. غير دخلو بدا كيحيد فالسبادري ديالو .. و زول جاكيطتو لاحها و تخبط على كرشو خاشي راسو ف واحد الوسادة و نطق بصوت رجولي ثمل : الوليدة ادبانة ما نبغيهاش دخل عندي لهنا .. جاي نتصنت لعضامي باغي نرتاح .. 

حادة طبطبات ليه علو كثفو و هي مبتاسما بحنان و نطقات : آمر اوليدي.. كون هاني … الله يعطيك نعاس الراحة .. 

وخرجات و خلاتو .. سرعنما دخل فنوم عميق..و هي خرجات لعند مروى ..

حادة : اجي معايا ابنتي .. قالك ما يدوز حد حدا البيت ديالو هليه تا يتهدن و نبداو ما علينا ..

مروى تنهدات و مطقات : واخا اخالتي .. مسيكين يوسف معذب بزااف .. والله ياخد الحق ديك لحرامية ما مشات  تا خرجات عليه .. 

حادة : اوا الله ياخد فيها الحق ابنتي ولا يبطيه .. 

و دازت ديك الليلة و دازو وراها ليالي آخرين .. و بضبط ليوم  اول جلسة طلاق عند منى فالمحكمة .. 

كانت لابسا جلابة كحلة خفيفة .. و دارا شال فوق راسها .. كان المرض و الهم بان على وجها لي دبال و تحت عينيها لي كحاال و شحوب بشرتها .. 

و من وزنها لي هبط بشكل ملحوض .. رجعات حالتها حالة لي شافها كيتصدم من التغيير لي وقع ليها … 

كانت غاديا على امل فهاد المحمة تشوفو و تدوي معاه ..  تعرف غير اشنو دارت علاش دار فيها هاد الحالة و شكون هاد الزلال لي كيقولها عليه شكون عاد الصاحب .. 

كانت متأكدة 100% انها غير مؤامرة و تحاكت ليها و لسقو ليها تهمة بحال هاديك و قلبو عليها القفة و خلاوها تبان فعيون يوسف بهاد الشكل .. 

وصلو لمحكمة الأسرة.. جلسو كيعاينو نوبتهم حتى جات و هي طول ديك المدة مترقباه و كتسنا فيه يجي لكن ما جاش … 

دخلو لقاعة المحكمة و كانت هي و المحامية ديالها فقط ، عايدة و مصطفى بقاو على برا كيتسناوها .. 

بلعات ريقها و هي مراقبا مكانو الفارغ قدام المحامي ديالو .. 

حتى نطق القاضي منادي لإسمو ولكن جاوبو المحامي و قال : سعادة القاضي انا كنوب على موكلي .. هو ما غاديش يجي .. 

باعدات بين شفايفها هامسا اسمو من الصدمة وعينها على مكانو، و  طول ديك المحاكمة و هي على لسنها كلام واحد ” انا حاملة ما بغيتش نطلق من راجلي … انا كنبغيه و حتى هو كيبغيني غير دخلو بيناتنا الشياطين ” 

تسالات الجلسة بإقرار محاولة الصلح لي محامي يوسف دار كثر من حهزو باشما تكونش و يطالقو فهاد الجلسة لكن منى كان ليها رأي آخر … رفضات رفض تام هاد الطلاق .. 

خرجات منى شادا فيد عايدك و كتتمشا بالشويا عليها من فرط تعبها النفسي لي رجع على حالتها و ضمرها و مرضها و من الحمل لي جاها صعيب بزاف و زاد صعاب فهاد الضروف .. 

وصلو لدار و مشات دخلات لبيتها و سدات عليها ..  و نهارت كتبكي و هي حاطا يديها على فمها كاتما صوت بكاها ما باغياش مها تسمعها ما باغياهاش تدخل تواسيها حيت فهاد اللحضة بالضبط هي محتاجة تبقا الراسها باش تستوعب هاد الصدمة كيفاش الطلاق …كيفاش يوسف غيطلقها من بعد هاداك الحب كامل .. 

مازالا لحد الآن ما عارفاش اشنو خلا يوسف يدير فيها هاد الحالة … شنو شاف عليها .. اشمن باطل نزلو عليها تا تقلب عليها هاد القلبة .. 

تنهدات بالجهد و هي حاسا النفس كضيق فيها .. و بدات كدور فبلاصتها ما عارفا ما دير هزات طيليفونها فمحاولة اخرى يائسة انها تتاصل بيه لكن هاد المرة لقاتو مبلكها حتى من المكالمات .. 

لاحت الطيليفون فوق الناموسية و جلسات حداه كتبكي بحرقة و كدوي غير مع نفسها : يا ربي علاش كيوقع ليا بحال هاكدا .. علاش .. علاش .. 

سؤال من لي عقلات على نفسها و هي كتسولو واخا لا اعتراض علو قدر الله .. ولكن فحالة الضعف لي واصلا ليها هي ما فكراتش فيها غير طلقاتها حيت وصلات بيها لعضم .. 

زفرات بالجهد و وقفات كتجمع فشعرها و رجعات دارت عليا شالها و هزات شي صرف قليل  فيديها و تا الطيليفون ما هزاتوش .. 

خرجات من بيتها بانت ليها عايدة فالكوزينة مشغولة و هي تستغل الفرصة و خرجات من الدار كتجري .. هابطة فالدروج و كتلفت وراها لا تكون تابعاها .. 

لفوق .. عند عايدة ، هد الأخيرة لي كانت فالكوزينة كتقاد لمنى كاس دلحليب باللويزة باش تهدن اعصابها و يعاونها تنعس و ترتاح و فنفس الوقت كدوي مع فاطمة مرات خوها .. 

فواحد اللحضة حسات بالباب بحالا تفتح و رجع تسد بالشويا .. قطبات حواجبها و نطقات : فاطمة نخليك دابا .. 

و قطعات عليها ديك الساعة طالقا ودنيها كتسمع لصوت لخطاوي لي هابطين مع الدروج برا الشفة .. 

خرجان الكوزينة غاديا بإتجاه غرفة منى و كتنادي بإسمها :  منى ..منى منـ…  

سكتات فاش بانت ليها الغرفة خاوية .. و بلعات ريقها كتكدب ضنونها و رجعات ادراجها كتقلب فالحمام .. ولكن ما لقاتهاش .. قلبات الدار كاملا و هي كترعد .. 

لكن فالأخير ما لقاتش ليها الأثر .. هنا قلبها كان علين يسكت بالخلعة .. حطات يديها على فمها و همسات بخوف : منى .. 

تضببو عينيها بطبقة من الدموع و ديك الساع تدقو نواقيس الخطر فسائر جسدها ، خدات طيليفونها و مباشرة دوزات وقم مصطفى دون تفكير  .. و بدات كتتاصل بيه .. 

هد الأخير لي فتح الخط بسرعة و جاوب بصوت رجولي هادي : لالة عايدة .. ياك لاباس .. 

عايدة نطقات بصوت مرتجف و بحروف متقطعة : مصطفى .. منى .. مـ ـنى .. ما كايناش فالدار فمصطفى خرجات … 

مصطفى كان جالس ، وقف متأهب فاش سمع اش كتقول : كيفاش .. !!! و نتي فين كنتي .. 

عايدة نطقات بصوت باكي : كنت معاها .. خرجت غير للكوزينة .. و هي تغفلني و خرجات .. 

مصطفو زفر بالجهد مدوز يديو على لحيتو بشيء من الغضب و نطق : صافي قطعي ها انا جاي .. 

في الجهة المقابلك عند منى..  

وصلات بالتاكسي لقدام المقهى ديال يوسف .. المقهى لي اول مرة شافت يوسف كان فيه .. اول مرة تلاقت بيوسف كان فيه .. اول قبلك بيناتهم كانت فيه … 

مقهى لي كان شاهد على ولادة حبهم.. و الضاهر اليوم غيشهد حتى على نهايتو بأبشع طريقة .. 

نزلات من التاكسي عطاتو كاع داك الصرف لي فيديها و خرجات ما هضراتش معاه عيا ما يعيط وراها و والو ، دخلات للمقهى كتدور راسها يمين و شمال كتقلب عليه بلهفة .. و عيونها دامعين .. تالفة .. 

قربات لعند البارمان و نطقات بصوت باح : خويا عافاك يوسف فين نلقاه ؟ 

البارمان طلعها و نزلها عرفها شكون و نطق : ما عرفتش اختي .. 

منى : عافاك غير سول ليا .. شوف امتى غيكون هنا .. 

البارمان : شوفي زيدي شويا دخلي لداخل اتلقاي الجيرون د القهوى سوليه هو يقدر يفيدك اختي …

منى حركات راسها بالزربة بإمتنان و نطقات : شكرا بزاف اخويا .. 

و داك الشي لي كان .. مشات فين نعت ليها لقات السيد واقف على الخدمة ، قربات منو و نطقات :خويا عافاك نسولك ؟ 

شاف فيها و حتى هو طلعها و نزلها قاطب حواجبو و نطق : اهاه مرحبا ؟ 

منى نطقات دون مقدمات : عافاك يوسف فين هو .. 

رجع شاف فيها بنفس الشوفة و نطق : ما عرفتش اختي .. 

منى : و امتى كيكون هنا عافاك جاوبني .. 

نطق مجاوبها : ما عرفتش اختي على حسب دابا راه شي قريب شهر ما جاش .. 

منى زفرات بالجهد و يالله جات تنطق تزيد تسولو اكثر تا نطق هو و هو كيشوف فالشخص لي وراها : هاء .. هاهو سي يوسف جا .. 

منى خرجات فيه عينيها و دارت بالزربة و هوما يجيو عينيها لحمرين التعبانين .. فعينيه الحادين  و النايمين … و هنا وقف الزمان عندها لثواني معدودك قبل لا تنطق إسمو بهمس و دموعها كينزلو : يوسف .. 

كانو شوفاتو باااردين و قاسيين فنفس الوقت كيناضرها كغريبة مكروهة من شاف برودو و قسوة قلبو عليها ما يقولش هادي هي معشوقتو لي حبها اكثر من مو لي ولداتو.. 

في حين هي كانت كتناضرو بعويناتها الممتلئة بالدموع ، شوفات قهر و حزن… مشتاقة ليه باغا تعنقو ترتمي فحصنو و تخليه يسمع ليها .. تفسر ليه تشرح ليه تبرر ليه المهم ما يتخلاش عليها .. و يسالي داك  الشي لي كان بيناتهم … 

باعدات بين شفايفها ناطقا اسمو مرة اخرى بصوت باكي مقهور  : يوسف .. 

يوسف شاف فهاداك لي قدامو دار ليه اشارة براسو باش يغبر و داك الشي لي كان .. حركة رجعات لمنى لأمل انو من الممكن بدويو يتفاهمو و يوصلو لشي حل لكن خيب كل ضنونها .. فاش ضلامو ملامحو القاسية .. و فلحضة حسات بقبضة يدو الشديدة تطبقات على فكها معتاصراه بقسوة و نطق بقسوة اكثر : ياك قلت ليك ما تعاوديش تباني قدامي المسخة ؟؟ هاااه .. قلتها ولا لا .. 

منى كان الألم ففكها لا يطاق.. بلعات ريقها و حاولات تنطق ولكن ما قدراتش .. و حتى هو ما عطاهاش فرصة .. فك قبضتو من فكها .. و شدها من دراعها مخرجها من تماك قدام الناس كاملين و القهوة كانت عامرة حيت ليوم لكلاسيكو .. 

و هي كتغرب فيه غير يسمع ليها ولكن وااالو..ما حاملش يسمع ليها .. صوتها بوحدو كان كفيل يمرضو فصحتو …  وصل لباب القهوة و هو يلوحنا لبرا بالجهد حتى جات طايحا قدام الغادي و الجاي و نطق بقسوة مخاطب الخدامة ديال القهوة : هاد خيتي آخر مرة تعتب هاد القهوة كتفهموووو .. 

و رجع شاف فيها هي لي كتحاول توقف و كتبكي بحرقة و نطق  :  ما باغيش نوسخ فيك يديا .. غبري ما نرجعش نشوفك قدامي .. 

منى هزات عينبها فيه و نطقات بصوت باكي : انا حاملة بولدك ايوسف .. ما ديرش فيا هاكدا .. 

يوسف تبسم بغضب و نطق :داك لوسخ سيري شوفي منين جبتيه .. سيري عند الزلال يعتارف ليك بيه .. 

قال كلامو لي كيف السم و زاد متخطيها غادي بإتجاه سيارتو مخليها وراه كتناديه بحرقة .. و هي طايحا فالأرضو ، الغادي والجاي كيشوف فيها و كلشي  دا خبارها .. 

تشوهات ديال بصح .. حسات بشي يد تحطات على كثفها و هي فديك الحالة سرعانما خسات بشي حد كيعاونهت توقف و سمعات صوت ماشي غريب عليها : منى ..نوضي احبيبتي نوضي .. ما ديريش فراسك هاد الحالة 

كانت اميمة وحدة من لبنات لي خدامين فالصالون ديال عايدة ..و لبنات اوخرين حتى هوما .. عاونوها توقف او بالأحرى هزوها .. دخلوها للمحل .. 

و هي غير كتبكي ما باغا تنطق بحتى حرف ما بقاش عندها اللسان لي يجمع الكلمات و الحروف فجملة مفيدة  .. 

اميمة تاصلات بعايدة علمانها و رجعات لعند منى .. لقاتها كيف خلاتهع غيو كتبكي و فشلاانك 

مسافة الطريق و وصلات الطوموبيل دمصطفى لقدام الصالون .. هبطات عايدة بسرعة عينيها منفوووخين بالبكا .. دخلات لقات منى كيف دخلوها .. غير كتبكي و حالتها حااالة كلها مغبرة شالها ما مقادش فوق راسها  … 

قربات منها و نطقات بفزع : منى .. منى بنتي  .. 

منى غير سمعات صوت الأم ديالها .. هزات راسها فيها و سرعانما زادت فحدة لبكا ديالها ونطقات بصوت باكي و مقهور بحال شي بنت صغيرة تستنجد بالأم ديالها : ماما .. 

ندافعات عندها عايدة معنقاها بحرارة و هي كتبكي بحرقة .. و تلوم فيها و تعاتبها : علاااش ابنتي خرجتي علاش .. علاش جيتي لهنا علاش علاش … 

متى غير كتبكي كانت حشمانة تقولها جيت حيت تايقا فيه غيسمع ليا .. لكن خاب ضني و دار فيا هاد الحالة … 

بعدات عليها  شيءً ما كتنفحص وجها لحمرررر و تطقات : اشنو دار ليك لحيـ وان اشنو دارليك دوي ابنتي .. 

منى حركات راسها بلا و نطقات بنبرة كلها خذلان و خيبة : ما عمرو بغاني اماما .. ما عمرو بغاني .. 

عايدة بقات كتشوف فيها و دموعها كينزلو كي لحجر فوق خدها .. و رجعات ضماتها لصدرها كطبطب عليها .. مخلياها تبكي على راحتها .. 

وكان الفيلم كامل كان على عينيه مصطفى .. هاد الأخير لي حس بغضب شديد ..حس بالدم غلا فعروقو .. زير على فكو .. و خرج من تماك .. تم قاصد القهوة ديال يوسف .. 

مع الدخلة مع بان ليه واقف كيدوي مع البارمان و كان باين فيه معصب و خارج على طوعو .. و مصطفى ما كانش اقل منو ..مع وصل عليه ما عطلوش .. دغيا جبد معاه بكروشي لنيف لعفو  و نطق صاعر :  هدي يا ولد ال**** ديال ديك ليتيمة لي حاكر عليها و داير ليها ديك الحالة .. 

و  رجع تاني عطاه كروشي آخر لكرش .. و حتى يوسف ما سكتش ليه … بقاو مني منك تا كل واحد فيهم خلا ليمارة فلوجه د الثاني .. ما فاكوهم غير شي رجال صحاح .. جوج شدو مصطفى مخرجينو كيهدنو فيه و جوج بقاو شادبن يوسف .. 

لكن مصطفى كان باقي ما هدنش بقا كيترطا ليهم فيدهم : طلق مني نرجع ندفن ال**** بوه طلق اصاحبي طلق .. 

” صافي اصاحبي ..نت مول لعقل الله يهديك نعل الشيطان ” 

مصطفى بنفس الحدة و العصبية :طلق مني ، الشيطان هو داك ولد ال**** ابربي لا بقات فيك بيا ولا بيك .. 

” صافي اصاحبي نعل الشيطان سير بحالك ” 

مصطفى بعد عليهم هاز يديه لسما و نطق بعصيبة : صافي طلق مني هاهو غادي .. صافي …

و ديك الشي لي كان ..تم راجع ادراجو و هو كيمسح جنب فمو لي تجرح  … و بانت ليه عايدة خارجة من المحل غير شافتو و عيتحط يديها على فمها و نطقات : مصطفى..

مصطفى شاف فيها بهداوة و نطق :  جيبي منى و يالاه نرجعو لدار خاصها ترتاح …

عايدة حركات راسها بالإجاب و دخلات .. ما دازش بزاف د الوقت تا تمات عايدة مخرجة منى و هي شادا فيها حيت منى كانت منهارة تماما ..تا لمشي بزز قادرا تتمشا .. 

جات عينها فعينو ، كان خارج حتى هو لطوموبيلتو مكره و معاه واحد من صحابو كيدوي معاه .. ما عبرهاش حتى الشوفة ما طولهاش فيها و كأنها غريبة عليه .. زاد حرقها بغعلتو زاد ما بيها .. 

رجعو لدار .. و هنا منى عاد عندها عذاب من نوع آخر .. عذاب داك الإدراك لي جاها ورا هاد النهار .. صافي تيقنات انا لي بينها و بين يوسف سالا .. بححح تبخر ما بقاش .. 

و تأكدات انو يوسف عمر مزال يشوف فيها واخا يوقع لي وقع … غمضات عينيهت بهدوء مخليا واحد الدمعة كنزل منهم و هي حرفيا وسط ضاية كبيرة د النار كتتحرق فيها  … 

داز داك النهار و داز وراه شهر …  كانت فيه منى بحال شي جسد يلا روح ، كومة من الحطام المشتعل  .. غير ساكتا و كتبكي فصمت ما كتهضرش ما كتجاوب .. و زايد مكمل عليها لوحم لي مرضها فصحتها .. فين ديك منى لعامرة مولات لحنيكات لموردين .. 

رجعات منى اخرى .. ضعااافت بزاااف .. حنوكها هبطو و دخلو و بشرتها رجعات شااااحبة و لونها مصفر .. و تحت عينيها زرق بالإرهاق النفسي و النعاس لي ما بقاتش كتلقاه.. 

كانت متكية فبيتها كي العادة .. سااهية ما تعرفيها ناعسة ما تعرفيها مغيبا .. لحياة عندها وقفات رجعو النهارات متشابهين … نفس الألم نفس الحسرة نفس الإنكسار نفس القهر .. 

تا حاجة ما كتنقص بل كتزيد .. قرب موعد المحاكمة .. المحاكمة لي هي شبه متأكدة انو غتسالي بطلاقها من يوسف .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و غمضات عينيها و رجعات فتحاتهم متكونة عليهم طبقة من الدموع ..و رجعات سداتهم مرة اخرى .. عاودات المحاولة مرة و جوج و ثلاثة .. الى ان اخيرا جا الفرح و النعاس زار جفونها و عفاها من التفكير و الهلاوس و هي فايقا .. 

على برا ..كانت عايدة كتقاد فلغدا ..و الطيليفون فودنها ..كانت كتدوي مع مصطفى هاد الأخير لي كيف لعادة اتصل باش يطمن على منى و حتى عايدة .. 

مصطفى نطق بصوتو الرجولي الخشن : عايـ ..

و جاتو لحضة ادراك و رجع نطق متدارك الموقف : لالة عايدة .. ردو لبال لراسكم .. غدا انا غنجي ناخدكم لمحكمة … 

عايدة نطقات مجاوباه برقة : واخا .. حنى كنتسناوك .. 

و قطعات معاه بالزربة مخلياه كيتنهد بعمق … حاس براسو كيغرق .. و هو مستحلي هاد الإحساس و ما قادرش يمنعو .. 

خدا سيجارتو بين شفايفو شاعلها .. و نطق مخاطب نفسو : ماشي وقتو ماشي بلاصتو .. تا حاجة ما راكبا على ختها .. اش كنخور فهاد السن .. 

حرك راسو بلا حول .. و بقا كيسف فديك السيجارة بهداوة كستمتع بيها و كيتبسم غير بوحدو و هي كتزور عقلو بمواقفها و كلامها ..و الارتباك و الحياء لي كيلاحضو عليها فاش كيكون قريب منها ..  

تنهد تنهيدة كانت العاشرة فدقايق معدودة .. و حرك راسو يمين و شمال مستنكر احاسيسو الغذارة .. 

داز داك النار و جا اليوم الموالي و يوم المحاكمة بالضبط .. كانت منى جالسة قدام قاعة المحكمة ككومة من الحطام جسد دون روح و عينها المرهقين معلقة على باب الدخول كتتسنا تشوف وجهو .. و باقي عندها واحد البصيص من الأمل  انه ممكن يجي .. تشوفو .. ممكن يتراجع و يطفا غضبو و ما يطلقهاش .. 

لكن خاب املها .. و تبخر فور ما  بان ليها غير المحامي ديالو بوحدو لي داخل مع الباب .. 

زفرات بالجهد و عينيها عمرو بالدموع .. و تبعاتو حتى وصل عليهم ..  ما هي الا ثواني و سمعاتهم كيناديو بإسمها و اسمو … باش يدخلو للمحكمة.. 

دخلات و ما خداش الأمر الا عشرين دقيقة فقط .. فيها تخلات عن كل مستحقاتها من متعة و نفقة و ما الى ذلك .. و تأكدات انها صافي هي و يوسف هنا كانت نهايتهم .. 

و هنا ما بقاتش شي حاجة سميتها منى و يوسف .. صافي .. 

تنطق بالحكم لي كان الطلاق .. و تمات خارجة من ديك القاعة بملامح يعتليها حزن شديد .. بملامح ذابلة و باين عليها مدى قهرها و حسرتها .. 

رجعات لدار ماماها محملة بخيبتها ..  و دازو ايام وليالي و من حزنها و قهرها مرضات  و سآت حالتها     كانت الحسرة علين تقتلها .. من نهار الجلسة وهي مصدمومة و غير كتبكي ما قادراش تيق انو صافي كلشي سالا .. صافي بين ليلة و نهار لقات راسها مطلقة بديك الطريقة و سمعتها زادت تمرمدات فالأرض .. 

دخلات عليها عايدة و هي هازا فيديها بلاطو فيه الماكلة .. بانت ليها هاكداك جالسة و غير كتبكي رجعات حالتها حالة وجها كولو حمر و خدودها و عينيها منفوخين بالدموع .. تنهدات مانعا نفسها انها  تبكي و تنهار قدام حالة بنتها .. مصطانعة القوة حيت عارفة هادشي لي وقع ماشي ساهل … كتشوف راسها فبنتها فنفس السن الفرق الوحيد انو معاناه بنتها فهاد اللحضة كثر بزاااف  ..  جلسات حداها مادا ليها ديك لبلاطو و نطقات بحنان :منى .. نوضي احبيبتي تاكلي .. 

منى حركات راسها بالنفي خاطرها هارب ليها من الحياة عامةً هاد الساعة و نطقات بهمس : ما فياش.. 

عايدة تنهدات و زادت قربات لعندها كدوز يديها على شعرها و نطقات بحنان : كولي ليك ابنتي غير شي لقمة .. الا ماشي على ودك على ود لي فكرشك مسكين ما عندو حتى شي ذنب فهادشي كامل …

منى زفرات بالجهد و حطات يديها على بطنها و نطقات بحسرة: ولدي مسكين حتى هو غيعيش بحالي .. باه بالحياة ولكن ناكرو .. كون غير ما يجيش لهاد الدنيا يتعذب كي تعذبت انا .. 

بلعات عايدة ريقها و حدرات راسها و هي حاسا بالعاار .. حاسا بالعار انها جابت هاد البنت لهاد الدنيا و عذباتها هاد العذاب .. نطقات بصوت يكاد يسمع : كون عرفتك تجي لهاد الدنيا تتعذبي ..كون نهار جاتني الفرصة نلوح راسي فالواد كون لحتو و تهنيت انا وياك من هاد الدنيا ابنتي .. 

منى هزات فيها عويناتها لي فاضو بالدموع من وقع كلامها  .. و قربات منها بصمت .. حطات راسها على صدرها و ما نطقات بحتى حرف .. حيت ما كنتش محتاجة تدوي او تسمع كانت محتاجة غير صدر حنين … 

و حتى عايدة ما زادت نطقات بحتى حرف .. حدها عنقاتها و بدات كطبطب عير ضهرها بحنان .. 

في الجهة المقابلة .. و عند حادة .. كانت جالسة هاد الأخيرة هي و ختها حسناء و بنتها مروى .. حاطين براد ديال اتاي و مجمعين عليه .. 

حسناء : اوا هنية عليك فكك ربي من لحرامية و قلناها .. و دابا امتى غتفاتحي سيدي يوسف فالموضوع دالزواج .. 

حادة : كنتسناه غا يجي.. 

حسناء تأففات ما عاجبها حال : اوا تا لإمتى اختي .. راه البنت الكار كيدوزها .. 

حادة : اشمن كار و ولدي كاين الله يهديك احسناء صافي قلنا البنت ديالنا اذن ديالنا صافي خوي راسك ..  ما تتعاود الل صلاة على النبي.. 

حسناء تنهدات ما عاجبها حال و نطقات : اوا ها حنى تابعينك اختي تا نشوفو هادشي ديالك فين غيوصلنا.. 

ناضت مروى وقفات ما عاجبها حال و نطقات محاولا ما تبين والو : انمشي نجيب شويا د السفوف تشهيتهم .. 

حادة : سيري ابنتي .. 

حسناء حتى هي وقفات : تا انا غنوض لحمام .. 

وناضو بجوج وحدة تابعا الثانية تا وصلو للكوزينة و هي تنطق مروى بغضب :هاد الشيبة العاصية راهناني حداها كي الخدامة نهار و ما طال و هي تتشها عليا .. طلعات ليا فصحتييي .. 

حسناء : زيدي صبري يا لهبيلة تا تلواي ليها على يوسف و ديك الساعة لا دوات معاك جبدي ليها الضواصا ديالها .. 

مروى : راااه عييت واا  عيييت لا منها لا من بناتها .. ناري نهار نتمكن والله تا نرد ليهم الدقة متنيا متلتا .. 

حسناء : اوا صبري تا تمكني .. دابا غي ساعفي و ديري ليها لخاطر .. ديري لعكوزتك الخاطر.. 

و ختماتها ليها بغمزة و خرجات مخلياها اتاكل ريتها بلغدايد ..عيات من حادة و بسالتها لا هي لا بناتها و كتشوف يوسف تا الدار ما كيجيش ليها ولا جا كيجي سكران تا عينيه ما كيهزهومش  فيها كيعاملها و كأنها ما كايناش .. 

داز الوقت و طاح الضلام و الليل تناصص .. حبسات طوموبيلتو قدام الدار و تم خارج منها و هو شارب كي العادة لكن ما سكرانش بزااف .. حدو مطاسي حيت رجع للإدمان ..

دخل لدار لعند حادة نيشان كيجي غير على حسابها يشوفها يدير الواجب و يرجع يغبر..لقاها كيف العادة فالصالون شادا التسابيح فيديها و عاسا على مسلسلاتها لي كتقصر على حسابهم .. حيت مروى ناعسة ،..

غير دخل عليها يوسف و هي تتبشر بحلا داخل عليها الملك ..ناضت لعندو بسرعة عنقاتو ونطقات بشيء من العتاب : علا سلامتك اولدي ..على سلااامتك لي تفكرتي  ميمتك اوليدي ..

يوسف بادلها العناق و تبسم ابتسامة خفيفة و عينيه نايمين و بعد عليها ونطق : الوليدة لاباس ..

حادة تنهدات و شداتو من يدو و جراتو جلسو فالصالون و نطقات و هي مبتاسما و فرحانة :دابا عاد وليت لاباس و رجعات فيا الروح فاش شتك الولدي ..

يوسف اكتفى بالإبتسام و هي نطقات : اوا و نت اوليدي كي داير .. كي غادي مع الخدمة كلشي  مزيان ؟

يوسف : نحمدو الله و نشكروه الوليدة …

حادة تنهدات و نطقات : اوا الحمد الله اولدي .. 

و سكتات و هي باين علييها  انو حاصلا فلسانها شي هضرة باغيا تقولها بيه لكن خايفا من ردة فعلو حيت ما قادراش تتوقعها .. لكن فالأخير تغلبات على ترددها و نطقات :  ما كرهتش اولدي نشوف وليداتك و نشوفك فدارك مع شي بنت الناس تستاهلك .. انا لعمر ما بقا فيه قدما فات ..  قبري تحفر .. و التزويجة لولا اولدي انا خليتك على راحتك .. واخا ما كنتش راضيا عليها ..ولكن رخيصة بتعليمة .. و دابا الله يرضي عليك .. هاذي هي لوقيتة فين تتزوج و تولد وليداتك ..وما تسالني غير اعروسك واجدا ليك و كتموت على التراب د رجليك .. 

 

يوسف شاف فيها و نطق ببرودة :  ماشي وقت هاد الهضرة الوليدة راسي ضارني …

حادة حطات يدها على كثفو كطبطب عليه و نطقات بحنان : لاواه اولدي لاواه .. وقتو هو هادا .. بنت خالتك كتحماق عليك .. غتنسيك فديك الخانزة .. انا عارفاك اولدي قلبك باقي مجروح و مقصح .. ولكن اولدي حياتك ما توقف عند حتو خانزة و نت عندك لالات لعيالات .. شوف نت غير قول اه و انا ندير لولدي احسن عرس و نسيك فباباها ديك لملقطة و ما يجي منها … 

يوسف زفر بنرفزة و وقف : صافي الوليدة ديري لي بان ليك ..  

حادة وسعات ابتسامتها و نطقات بشك : صافي اولدي هي نبداو نوجدو لخطبة .. 

يوسف بنفس النبرة لمنرفزة مكرر نفس كلامو : ديري لي بان ليك الوليدة .. 

و زاد للبيت لي كينعس فيه .. و فطريقو لمحها واقفا فالكولوار لي كيدي للكوزينة و حاطا يديها بجوج على قلبها عرفها كانت طالقا ودنها معاهم .. 

ما عطاش للأمر اهمية و هي براسها عطاها نضرة باردة و زاد دخل و سد الباب بالساروت و تخبط فوق ديك الناموسية تاني غير ينعس و يرتاح شويا من ديك الحالة ديال الضياع لي كان غارق فيها من ساسو لراسو … 

فتح عينيه وسط بيتو  ففراشو متكي على ضهرو عاري الصدر و ساترو لحاف من لحت ..  

قطب حواجبو و بقا على نفس الوضعية حاس بالغرابة و حاس براسو مرخيي حاس بواحد الراحة غريبة شتاق ليها … حط يديه تحت راسو بحركة برزات صلابة عودو و رجولتو و فحولتو   ..  و غمض عينيه مستحلي ديك الراحة .. تا طلعات مع نيفو واحد الريحة ما غريباش  عليه خلاتو يفتح عينيه و شك تسلل لقلبو واش هي !!؟   و زاد  ضيقهم اكثر فاش سمع صوتها و هي كتنادي بإسمو بكل رقة و نعومة .. 

سيميتو بصوتها كانت كتخلي كل انش من جسدو يرغب فيها و يطالب بيها .. 

تفتح الباب و دخلات منو و هي باقي كتناديه بنفس الطريقة .. مقربة منو اكثر : يوسف .. فيق باراكا من نعاس فيق انا توحشتك احبيب ديالي

يوسف ضهرات واحد  لإبتسامة خفيفة على وجهو بارزا وسامتو و خشونة ملامحو الرجولية و نطق بصوت رجولي رخيم : كنحلم تاني .. ياك !!

تبسمات في وجهو لي النور ساطع منو .. و هبطات طبعة قبلة على شفايفو تا نتافض كل انش من جسمو مع داك الإحساس لي تولد داخلو من ديك القبلة مخليه بلاما يحس يضمها ليه مانعها من انها تبعد .. شي لي خلا ضحيكة حلوة تصدر منها و هوما فداك الموقف .. 

فصل ديك القبلة و هي تبعد عليه و بقات غير كتتفحص ملامح وجهو الرجولية بأطراف اصابعها الناعمة .. تا بدا كيفتح عيونو و  يسدهم فاش بدات الصوة كتتلاشا قدامو .. و فقط سقف البيت لي هو ناعس فيه لي بدا كيبان ليه فاش ضرباتو الفيقة و ادرك انه مرة اخرى غير كان كيحلم … 

زفر بالجهد و دوز يديه على وجهو بنرفزة و الضو لي داخل من النافدة عصبوو .. 

وقف هز الكونطاك د الطوموبيل و الطيليفون ديالو و الدجاكيط و تم خارج من تماك كيف غادتو قبل ما يفيقو ما حامل يتلاقا بحد .. 

مشا لدارو خدا دوش صحصح بدل عليه و خرج تاني يمشي يشغل راسو بمشاريعو على الأقل من هنا ل ليل .. 

في الجهة المقابلة .. و بعد مرور اسبوع .. حادة ما صدقت قالها ديري لي بان ليه و فعلا دارت لي بان ليها و دارت شرع يديها .. و بدات فعليا كتوجد للخطبة و لملاك فنفس الوقت .. 

تهزج لعروسة ، تشري لقوام ، تشوف الطريطور و النكافة .. وكلشي كان على حسابها .. كانت علين طير بالفرحة .. و هي اخيرا كتقاد لولدها بيت زوجيتو على دوقها.. 

و هي كتتحكم ليه فحياتو كيف بغات ،عاطيا لراسها لحق دير لي بغات مدامها الأم ديالو .. فكتقول مع راسها هي كتعرف مصلحتو اكثر منو هو شخصيا ..  

طاح الليل وعندو هو ..  كان مقصر مع صاحبو لأنتيم ديالو .. مقصرين كيف العادة على القرعة و الكاس و الجوانات و المهلوسات مذهبات العقل .. 

وصلاتو لخبار ديال داك الشي لي كانت كدير مو .. لكن كان واصل لمرحلة انو ما فرقاتش معاه نهائيا صافي طلق ليها لحبل دير لي بغات تزوجو تطلقو هي تعرف .. هو بغا يعيش غير مع داك الضمار و الخراب ديالو و داك الإدمان ديالو .. 

صافي اش غيطرا لا تزوج مرة اخرى بمرا اخرى حدو غيكون مصيرو كي مصير باه لي عمر بغا مو حيت زواجهم كان زواج صالونات .. 

تنهد تنهيدة طويلة و السكرة شدااات فيه و ضحك برجولية غير بوحدو كاسر الصمت لي سيطر على الجلسة .. 

مخلي صاحبو يتبسم بحزن على حالة صديقو و نطق : كنت كنقول داتك علينا .. و فرحت نهار تفارقتي معاها و رجعتي تعطينا وقتها .. ولكن دابا ندمان ..

وسكت جاغم من كاسو و كمل كلامو : كضمر راسك اصاحبي .. كتجاهد فصحتك .. عمرك عتنساها هاكدا .. 

يوسف ابتسامة باااهتة على ملامحو الباردة و نطق و هو كيحاول يبقا حال عينيه لي حمارو كي الجمرات و نطق : ما عمر غنساها الخاوة.. ما عمر .. صافي ساااكناني بنت ال*حبة ساكناني ..  واخا دارت فيا كاااع داك الشي غير كنغمض عيني نعس كتزورني فلمنام ..  

صديقو تبسم و نطق : و علاش طلقتيها .. علاش ما قلبتيش مزيان و حاولي تسمع ليها و تفهمها .. 

يوسف زفر بالجهد و تلاشات ابتسامتو و نطق بحقد : حيت شت كلشي بعينيا … شت الدليل الخاوة .. شتو .. شت عرضي و شوفي كوسخو الزلال .. شتي انا مين ما تسطيتش فديك اللحضة .. عمر غنتسطا .. كنت كنموووو ت عليها .. كانت كنبوس ليها رجليها .. كانت كنبغيها كثر من مس لي ولداتني .. كون طلبات عينيا بجوج نحيدهم و نعطيهم ليها .. كنت عارفها ما كتبغينيش .. بديت كنطمعها بلفلوس بلكلدوات .. كنت كندير كلشي باش هي تبغيني و تكون راضيا .. ولكن هي كانت ممثلة .. كانت مستحمراني .. 

صاحبو طبطب ليه على كثفو متنهد تنهيدة عميقة و نطق : صافي .. دابا ربي يفرجها .. دابا تنساها .. هانت غتزوج و دير ولادك و غتنساها و تنسا لي جابها .. 

يوسف تبسم مرة اخرى نفس الإبتشامة و ضيق عينيه بنضرة كتختصر كمية الألم الروحي لي حاس بيه .. و ما نطق بحتى حرف .. حرفيا بحتى حرف ..

مر اسبوع ثاني .. و موعد الخطبة و لملاك قرب ما بقات ليه الا ليلة واحدة .. 

هبطات من الطاكسي من بعدما خلصاتو .. و هزات عينيها فالموبل في ساكنا عايدة و منى و تبسمات ابتسامة كلها شر و خبث و نطقات غير مع نفسها :  و هانتي الحرامية لا تقولي ماشي قد كلمتي .. 

و تمات طالعا بشويا عليها فالدروج تا وصلات للبرطمة ديالهم .. صونات فالصونيط و دقات فالباب .. كتسمع صوت منى من لداخل و هي كتنادي من الداخل بصوت رقيق .. زادت وسعات ابتسامتها تا حلات منى الباب على نيتها عند بالها عمها مصطفى .. تا كتوقف مصدووومة فاش شافت حادة قدامها ..

بلعات ويقها و نطقات بصوت رقيق هامس : خالتي .. 

حادة ضحكات و نطقات :  لالاك حااادة هاادي الملقطة .. يخوي ليك الضروس .. 

منى بقات  مصمرة فبلاصتها و كتشوف فيها ما قدراتش حتى تجاوبها  .. 

لداخل .. سمعات عايدة لباب تفتح خافت لا يكون مصطفى و هي ما لابساش عليها لباس محترم .. دارت عليها بينوارها دغيا و لوات الشال على راسها .. و تمات خارجة من الكوزينة في اتجاه الباب ..  بانت ليها منى واقفا فيه .. 

عايدة : منى شكون كيدق .. 

و قربات باش حتى هي تبان ليها حادة لي كانت عاطياهم نضرة كلها تعالي و ابتسامة كلها استحقار و ستنقاص  … عايدة خنزرات فيه و نطقات بإندفاع : نتي اش كديري هنا هاه .. درقي عليا كمارتك .. 

حادة شافت فيها و رجعات شافت فمنى و نطقات : تعقلي فاش قلت ليك غيلوحك كي الكلبة.. ؟ و ما تقتينيش ممم تعقلي ولا لا .. 

و تبسمات بإنتصاو و هي كطلع و تنزل فيهم بجوج و نطقات : ياك قلت ليك والله تا نطلقك منو و نزوجو بلالاك.. قلتها و لا ما قلتهاش .. ممم ؟ 

ميلات راسها و قربات حتى لوجها اكثر و نطقات بنبرة كتلها شماتة : اوا جي غدا تحضري لهديتو مع لالاك .. لمأصلة بنت الأصل ..   

و لاحت عليها واحد الورقة و نطقات : ها لادريسة و جي مع 4 د لعشية تحضري لملاك  ولد لأصل مع بنت الأصل الملقطة و حيبي معاك تا مك .. راه غيكون حتى هاشم حاضر  .. 

عايدة  عينيها التعماو بكثرة لغدايد كانت باغا طير عليها لكن حالة منى ما كانتش كتسمح ليها تزيد تخلي ديك لمرا قدامها اكثر : غبرييي من قدامي الله يعطيك لعذاب مني وداك لملقط د ولدك .. الله يعطيك شي موتة شعيييفة ما يلقاو ما يهزو فيك .. يا ربي ما يديك تا دوقي لعذاااب يا ربي .. حسبي الله و نعم الوكيل .. 

و بعدات منى و زدحات ليها الباب وسط وجها .. و دوزات الساروت .. و دارت شافت فمنى لي كانت باقي مصدوومة و كترمش بعويناتها ما متيقاش الهضرة لي كتقول حادة .. 

عايدة شافتها هاكدا قربات لعندها و نطقات : اجي احبيبة ديالي تتغدار اجي و خوي راسك من هاد اللفعة و ولدها حسبي الله و نعم الوكيل اجي كولي باش بلاتي يجي عمك يديك تشوف جدك و جداتك و تتعرفي عليهم .. 

و ساقتها من يدها و هي ما نطقات  بحتى شي حرف .. و تا لكلام لي قالت عايدة كان غير باش تحاول تنسيها داك الشي لي قالت حادة .. 

اليوم الموالي و نهار خطبة ومِلكة يوسف على مروى بنت خالتو .. كان راكب فطوموبيلتو لابسا كوستيم فالأسود .. مع صباط فنفس اللون .. 

ساااهي و عقلو غايب ما عاطيش نهائيا اهمية لداك الشي لي داير بيه  .. لا لدقايقية لي محميين الطرح ولا لناس لي مجمعين ولا لحتى حد .. كانت حادة عارضا على لقريب و لبعيد و دايا هدية ضخمة لبنت ختها .. و دايرا هادشي كولو بالعاني باش تفقص منى و تمرضها فصحتها حيت كانت نتأكدك انها غادي تجي … 

كانت لابسا و مقادك وبفرحانة و كتصفق بيديها لا هي لا بناتها .. عكس كيفاش كانت نهار عرس يوسف مع منى 

شويا بداو كيتجمعو فالطرموبيلات ركبات حادة حدا يوسف .. و شافت فيه كيفاش بارد و ردود افعالو هاادية و نطقات محاولا تخلق جو : يلاه المرضي ديماري .. ديماري العريس ديالنا .. 

و طلقاتها بتزغريتة و شافت فبناتها لي راكبين لور و نطقات : صليو على النبي عشقووو عرس خركم هادا .. 

وصال : هي لي ما تعاودش امي .. 

و داك الشي لي كان تحرك موكب لهدية لي كانت كترأساه الطوموبيل الأودي الجديدة ديال يوسف … في اتجاه بيت العروس .. 

عند منى ..كانت شادا ديك الورة لي لاحت ليها حادة بين يديها لي كانو كيترعدو غير بوحديتهم .. و كتتسنا فعايدة غير تدخل للحمام .. 

و داك الشي لي كلن غير حسات بيها دخلات للحمام و حلات الرشاشة .. و هي تلوح ديك الورقة من يديها حيت حفضااات الموقع بقوة لي من البارح و هي كتحذق فيها.. 

و هزات ربعمية فيديها.. و خرجات من الدار غير ب بيجامة تا شعرها ما غطاترش كانت حالتها حالة .. غاديا بحال شي حمقة .. كطلب ربي يكون هادشي غير كدوب و يوسف ما يديرهاش و يتزوج .. 

خدات طاكسي و عطاتو العنوان بالضبط و ديمارا و زاد بيها للوجهة ديالها  …

عند عايدة .. خرجات من الحمام بدات كتنادي بإسمها لكن لا من مجيب .. دخلات ليتها و عي شوف ديم الورقة مرمية فالأرض .. و هي تهزها بالزربة غير قراتهع عرفات الوجهة ديال بنتها .. 

زفرات بالجهد و نطقات : لااا ابنتي لااا.. لااا .. 

و هزات طيليفون ديك الساعة دوزات النمرة دمصطفى بالزربة و حطات الطيليفون على ودنها كتتسناه يجاوب .. 

عند منى .. حطاتها الطاكسي فالراس د الشارع بالضبط …و يا ريتها ما حطاتهاش .. جات معا الموكب ديال لهدية قد قد … بقات تابعاهم و كتقلب عليها بعينيه لوهلة ضنات ان الهدية ماشي ديالو و مو غير بغات تلعب ليها الأعصاب لكن تلاشا كل املها فاش وصلو قدام الباب و نزل يوسف من طوموبيلتو بكامل اناقتو و رجوليتو و وقفتو الشامخة كيقفل لعقادب ديال لافبست ديالو .. بملامح هادية مكحية ما تعرفو فرحان ما تعرفو كاعي … 

بقات واقفا مصمرة فبلاصتها تا كتحس بشي يد تحطات على كثفها دارت لعندو قافزة ، كان مصطفى .. هاد الأخير لي فور ما شافت فيه نطق : يلاه ابنتي نرجعو لدار .. 

منى حركات راسها بلا ونزلو دموعها ونطقات بصوت مجيف : لا خلينا مازال عافاك .. 

تنهد مصطفى بقلك حيلة و هي رجعات عطاتو بالضهو مراقبا هدية اكثر انسان حباتو فيحياتها .. 

جات عينها فعينو و هو وسط اهلو و ناسو دايرين بيه و صوت الصلا على النبي و الزغاريت  و الدقايقية و هو هاز بوكي د الورد فنفس لون البوكي لي جاب ليها غير هادا كان كبر .. بلعات ريقها بمرارة و دموعها كيفيضو ..  و هي كتناضرو بعتاب مخلياه هو فمكانو ينفاصل على داك الحدث فين عايش و ركز معاها هي فقط .. و اه من قلبو و الألم لي كان حاس ببه فديك اللحضة ممكن يعادل المها او اكثر كاع .. 

لكن فالأخير زطم على قلبو الكافر كيف سماه هو و عطاها نضرة كلها برود و كأنو ما كيعرفهاش و ما حركات فيه والو و اشاح بنضرو من عليها راجع لجو خطبتو مخليها تنهار بين يديه عمها مصطفى و هي كتردد كلمة وحدة : ما يمكنش 

لكن فالأخير زطم على قلبو الكافر كيف سماه هو و عطاها نضرة كلها برود و كأنو ما كيعرفهاش و ما حركات فيه والو و اشاح بنضرو من عليها راجع لجو خطبتو مخليها تنهار بين يديه عمها مصطفى و هي كتردد كلمة وحدة : ما يمكنش 

” ما يمكنش ” 

كلمة لي عاودتها اكثر من مرة تا غابت ف فمها و هي كتشوفو داخل لديك الدار و علطيها بضهرو ، و اخ من احساسها فديك اللحضة بالضبط حسات بالروح تسحبات من جسمها و حسات بنهايتها فديك الدخلة .. 

كدبات عينيها و هي كتشوفو غيتزوج بوحدة غيرها بهاد السرعة .. و فهاد المدة الوجيزة .. مدة لي هي اصلا باقي ما قدرات تسترعب فيها اشنو لي وقع و انها صافي ما بقاتش فحياتو نهائيا .. 

حسات بحواسها كيثقالو و طرافها كذلك ..رجعات بلور لكن هاد المرة ما طاحتش فالأرض هاد المرة لقات صدر مصطفى الصلب وراها ساندها ما مخليهاش طيح .. 

دارت لعندو  و فعيونها كسرة الكون.. و دموعها مخرقين وجناتها .. 

مصطفى فور ما شافها فديك الحالة ضمها لصدرو  بهدوء عكس ما بداخلو و نطق بنبرة رجولية هادية و فيها شيء من الحنان  : شششش يلاه بحالنا ابنتي .. 

و ديك الشي لي كان بعد عليها شيء ما و حاوط كثافها بدراعو الضخم و زاد بيها لطوموبيل ديالو كيسمع لصوت بكاها و هي حاطا واسها بالجنب على كثفو .. 

كان حاس بداك الفشل لي تمالك جسدها كامل ..  و قلبو ضارو عليها .. تمنى كون لقاها فضروف احسن ،  يشوفها فرحاانة عايشة حياة زوينة .. لكن كيبان ليه طيش خوه خلف بنت ماليها تا دنب فمجتمع مقرف لأبعد الحدود .. 

مجتمع مبني على نت ولد شكون مبني على ماضيك .. ماشي على شنو لي نت عليه ليوم .. تنهد فاش ركبها فالطوموبيل حيت هي تا لمشي ما بقات قادرا تمشي .. 

ودار ركب حتى هو و جبد قرعة د الما بدا كيشربها غير بالشوية و كأنه كيعتاني بطفلة صغيرة ماشي بمرأة بالغة .. 

ديمارا الطوموبيل و زاد مقلع من تماك .. و هي حداه حاطا راسها على الزاج محتاضنة نفسها و كتبكي بحرقة و هو مخليها على راحتها حيت عارف لبكا حاليا هو الحاجة الوحيدة لي تقدر تعبر بيها على المها .. 

مسافة الطريق و وصلو قدام الموبل لي ساكنا فيه عايدة ..  شاف فيها و تنهد من حالتها لي حرفيا كتشفي لعدو لكافر بالله .. 

و نزل و عانها حتى هي نزلات بغا يهزها لكن ما خلاتوش فعز انهيارها حشمات منو .. و حتى هو خلاها على خاطرها .. 

وصلات لقدام الباب و بدا مصطفى كيدق بالشويا و ما هي الل قواني معدودة و حلات عايدة الباب مفزوعة  بلا عقل ناسيا تغطي شعرها .. 

من لهفتها على بنتها عنقهاتها و كأنها باغيا ترجعها لرحمها من جديد و تحميها من هاد العالم الخبيث .. 

 بقات كتبوس فيها و تستنشق ريحتها و كأنها لقاتها من بعد غيبة طويلة : ما تعاوديش ابنتي دريلي هاكدا ما تعاوديش.. نمووو ت بلا ليك نمووو ت ابنتي نمووو ت .. 

و بعدات عليها كتتفحص وجها لي كان كولو متورم بالدموع و اثار الضر ب مع انه برا لكن بقات فيه .. 

بلعات ريقها  و زادت دخلاتها من لباب و هي قربات قربات لعندها موقفاها  و هي بحال شي جثة .. حوايجها كلهم مكرفيصين و حالتها حالة و نطقات بحرقة و صوت باكي : تزوج اماما .. تزوج .. شتو بعينيا اماما .. شتو بعينيا .. 

تصدمات عايدة مع انها كانت عارفاها فين ماشيا لكن ما ضناتش يوسف يديرها بهاد السرعة ، حطات يديها على فمها كتبكي و قربات تا هي لعندها حاوطات وجها بيديها و نطقات و هي كتشوف ليها فيعينها : مايستاهلكش ابنتي .. ما يستاهلش تا دمعة من عينيك .. ماشي را .جل .. 

منى حركات  راسها بآه  ..  و بعدات عليها و مشات كتجر رجليها في اتجاه غرفتها .. عقلها ما ستحملش هاد الشي لي كيوقع ..  

بقات عايدة واقفا فبلاصتها و كتبكي بحرقة و مدرقا وجها بديها بجوج ..  حاسا بالعجز حاسا براسها ما قادراش تعاون بنتها ما قادراش تخرجها من هاد الحالة .. 

حيت هادشي ما بقات منحاصر فدوك المشاكل د التنمر شي حد قال ليها شي كلمة او دار ليها شي حاجة بسيطة .. لاء الأمر دابا متعلق بحياتها لي تضمرات بين ليلة و نهار .. 

زواجها لي نهار بين ليلة و نهار و هوما ما عارفينش تا السبب علاش ..لحد الآن حدهم عارفين ان يوسف شي حد عمر ليه راسو .. فقط لا اقل ولا اكثر … 

كان باقي واقف عند الباب مستحي انو يدخل و حادر عينيه بإحترام ..  بحكم ما كانتش متسترة قدامو و هي محجبة .. بلع ريقو حاس براسو اذنب و نتاهك حرمتها فاش خانوه عينيه  و   شاف شعرها فالأول و بلا ما يحس طول فيه الشوفة .. 

حنحن و هو كيسمع لصوت بكاها .. و نطق بنبرة رجولية هادية : انا لتحت فالطوموبيل الا وقعات لمنى شي حاجة صوني عليا .. 

و ديك الشي لي كان نساحب و هو ما منتظرش جواب منها .. سد الباب و رجع ادراجو خارج من داك الموبل و مورالو خاسر جامع التخنزيرة لي رجعات ما كتفارقش وجهو من المشاكل .. 

تنهد و فتح طيليفونو طلعات قدامو صورة ولدو الصغير لي دايرها خلفية لشاشة طيليفونو ، تبسم وسط هادشي كامل .. و حل طيليفون دوز نمرة طليقتو .. باش يسمع صوت ولدو و يطمن عليه .. 

فالجهة المقابلة و عند يوسف .. هاد الأخير لي كان جالس وسط الصالون و عائلتو دايرين بيه .. و مروى عروستو جالسة فجنبو و شادا فيديه و ما قاداها فرحة .. غير كتضحك تقول شادا الدنيا بين يديها …

 كان الهاراج و الهضرة بزاف و صوت الموسيقى .. 

لكن هو وسط هادشي كامل كان عقلو غايب .. عقلو معاها .. و صوتها و عي كتناضرو فعينيها ما بغاتش تحيد ليه من بالو نهائيا … 

جاتو لحظة ادراك معطلة بزاف .. و بدا كيسول راسو ، هو اش وصلو لهنا ؟ اش وصلو لشي زواج ؟  اشنو لي وصلو لهاد الحالة .. ؟ 

بلع ريقو و هو حاس بالنفس كضيق فصدرو وسط هاد الخطوبة… حاس براسو كيغرق فالغلط من ساسو لراسو و كيضمر حياتو كثر ما هي اصلا مضمرة … 

نزل عينيه لهاديك لي جالسة فجنبو لابسا قفطان ملكي فاللون الأبيض كانت فعلا عروس و ناقشا يديها .. 

 بلع ريقو و هو ما حاس اتجاهها بحتى  شي حاجة حرفيا بحتى  حاجة ..  اشنو غتكون ليه هاد السيدة .. واش غتاخد بلاصتها فقلبو .. واش غيضطر يعيش معاها نفس لي عاشو مع منى ؟ 

الجواب على أسئلتو كان واضح و باين ببساطة لا .. و هو براسو كان عارفو  ، زفر بالجهد و ملامح وجهو كانت باين عليها عدم راحتو و عدم رضاه .. من لي دخل و نو قاطب حواجبو و كيدوي مع الناس غيو فوق التفس و كيجاوب على قد السؤال …

داز شوياد الوقت و ركبو لخواتم فجو ماشي هو هاداك .. يوسف كان واضح عليه انو هاد الزواج جاي ليه غا يأدي الواجب .. شي لي عكر مزاج مروى و قلب ليها مورالها كامل .. 

جا العدول و تجمعو ثاني وسط داك الصالون باش يسنيو عليه ..و داك الشي لي كان يوسف سنا دون تردد .. حيت صافي كان باغي غير هاد الحفلة تسالي خلاص و بنوض يغيرها من هاد الجو لي كيخنق .. 

مروى كانت كتشوف نضرات الناس ليها كيفاش دايرين كيفاش كاين لي اشفق عليها .. و كيفاس كاين لي ستهزء بيها و قال عليها مدلولة رضات على راسها الدل .. 

رضات على راسها راجل باقي عقلو مع طلبقتو .. و جاي بتزوج بيها غير فرق النفس .. 

بلعات ويقها و زيرات على فكها و قربات ليوسف و نطقات بهمس : على الأقل بتاسم شي شويا راه شفيتي فيا العديان ..

يوسف شاف فيها ببرودة و ميل فيها راسو شيء ما و نطق :  ياك نتي باغا هاد الزواج و تحملي مسؤوليتك ما ضربك حد على يدك ابنت الخالة .. 

كلامو هبط عليها بحال شي ساعقة .. تا ديك الإبتسامة لي كانت كتصطانع تلاشات .. 

اما هو فأشاح بنضرو من عليها بكل برودة محافض على نفس ملامح وجهو الجدية و العابسة .. مخلي كلشي فداك الصالون يعيق انو هاد الزواج ماشي هو هاكداك ..  و مخليهم يتأكدو انو يوسف باقي ما تخطاش طلبقتو و هاد الزواج داخل ليه غا فوق النفس .. 

قربات حسناء لعند حادة كتبسم للحضور ابتسامة صفرا و نطقات تحت نيفها : اوا يا بنت ميمتي ولدك المصون دار لينا الشوها من لي دخل و هو معبس تقول حاضر لجنازتو متشي خطوبتو .. 

حادة شافت فيها و نطقات بهداوة : المجود هو هادا، ياك قلت ليك نزيدو نصبرو تا يولف لبنت نتي قلتي نونو يا كحل عينو يعقد عليها و يولفها مع الوفت اوا لقاي .. 

حسناء مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا ما كانش يحساب ليا السيد ما عندو مع صواب من لي دخل و هو مخنزر ،  بنتي تفقصات مسكينة .. شفا فينا لعدا .. 

حادة : ماديريش فبالك مع الوقت يولف عليها و يديرو وليداتهم .. هاحنى مخليين ليهم هاد المدة قبل العرس باش يولفها هادشي لي شرط هو .. 

حسناء تنهدات و نطقات بقلة حيلة : اوا على الله .. 

و شافت فبناتها لي عينيها عمرو بالدموع و خرجات فيها عينيها و ضحكات ، بما معناه وياك طيحي شي دمعة .. 

مروى بلعات ريقها من الحركة و حاولات تبتاسم بمشقة الأنفس و هي كتشوف لعويتقات د العائلة لي فسنها كلهم حاضرين .. ما رضاتش قدامهم و هي ما خلات علامن عرضات باش تفقصهم .. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. 

داز الوقت و ضلام الليل ..  كانت باقي سادا عليها فالبيت وجالسا  فالأرض فوضعية معانقا بيها ركبها و دموعها نشفو .. جاسا بروحها علين تخرج ، حاسا بألم فضيع فبطنها حاسا بداك الجنين لي فبطنها كيتألم ومريض بحالها شفقات على حالو و تمنات كون يموت يتهنى من هاد العيشة لكن كانت كتحس بيه باقي متمسك بيها .. 

وقفات فواحد اللحضة و هي ما قادراش تتنفس ..كتحل فمها تاخد نفس عميق و تدخل الأكسجين لرأتيها  لكن ما كتقدرش .. حاسا بالجسم ديالها كلو عيا كولو مرض كولو كيناتفض الانتفاضة الأخيرة قبل الإنهيار   .. تا من عقلها ما بقاش قادر يستحمل هاد الوضع .. 

حطات يديها بجوج على جوانب رأسها بالقرب من ودنيها هي كترحر راسها بالنفي بشكل هستيري و كتضغط عليه  … حاسا براسها داخلا لدوامة قاتلة ، احساس ما قدارتش عليه ..  من ديما عمر حسات بالأمان من ديما كتفكر لغدا و اشنو غيطرا .. و هاد النوبات العصبية كانت كتعاني منهم لكن فور ما دخل يوسف لحياتها تبخرو اختفاو حيت معاه حسات بالأمان .. 

ولكن فهاد اللحضة حسات براسها حرفيا على المحك .. صافي وصلات للأخير ما كتشوفش غدا ما كتشوفش المستقبل كتشوف غير هادشي لي هي فيه دابا لي عياها ما بقاتش قادا عليه .. 

صوت صراخها على و دوا العمارة كاملة ..كتصرخ بأعلى صوت لدرجة صوتها بح و هي غير كتصرخ و تبكي .. مخليا عايدة علين تحماااق و هي كتحاول تفتح فالباب لي كانت منى ساداع عليها.. 

كضوب بيديها بجوج فيه بهستريا و تبكي : منى .. منى بنتي ..  حلي حلي .. انا ماماك ابنتي حلي عافاك حلي .. 

منى ما كانتش كتسمعها نهائيا كان مستمرة فالضراخ بواحد الطريقة كتخلع خلات كاع العمارة لي ساكنين فيها و العمارات المجاورة تفيق مخلوعة على هداك الصوت .. 

و مصطفى حتى هو فور ما سمعها و تأكد انها هي خرج من طوموبيلتو بسرعة طلع لعندهم بدا كيدق فالباب بالجهالة  : عااايدة .. عااايدة .. 

ما حتاجتش عايدة بزاف د الوقت و فتحات ليه بسرعة و نطقات بنبرة صوت باكية و منهارة : سادا على راسها امصطفى سادا على راسها .. 

دخل مصطفى كيجري بدا كيحاول يفتح الباب لكن كان مسدود .. رجع للوراء جوج خطوات و دخل فيه برجلو المرة الأولى القفل تخلخل من مكانو و المرة الثانية تحل .. 

غير تحل زاد دفعو و دخل كيجري لعندها كيلقاها طايحا فالأرض على ركابيها و كتغوت وخارجة على السيطرة .. قرب منها و ضمها لصدرو منعاقها و هي كلها منشنجة فحضنو .. 

بدا كيدوز يدو على شعرها و يطبطب بيها و كينطق بهدوء محاول يهدنها : شششش منى صافي .. دازت .. دار ابنتي دازت صافي كالم طوا .. 

و فعلا اسلوبو الهادي الحنون جاب نتيجة و بشويا بالشويا من داك التشنج القاتل لي كان فجسمها رجع ارتخاء  و رجع كيسمع غير انينها الضعيف .. و صوت بكائها الأضعف .. 

نهارت عايدة لي كانت مراقباهم عند ديك الباب و طاحت على وقفتها ..حاطا يديها على فمها كاتما بيهم شهقاتها … 

صافي وصلات بيها لعضم ما بقاش عندها طاقة فين تزيد تستحمل .. 

تنهد مصطفى و هز راسو فيها كتبان ليه فديك الحالة قلبو ضرو و حس براسو حتى هو عيا .. و هادشي كيزيد غير يطوال و حالة منى كتزيد غير تسوء و حالك عايدة كذلك و هو همل الخدمة ديالو و رجع اغلب الوقت كينعس فالطوموبيل حاضي معاها لا توقع ليها شي حاجة .. 

 وقف و هز منى بين يديه و شاف فعايدة لي حتى هي وقفات و نطق بنبرة صوت جدية  : غطي راسك و تبعيني يلاه .. 

عايدة بلعات ريقها و نطقات بتسأل: علاش فين غتديها .. 

مصطفى بنفس الملامح الصارمة و الجدية : ما بقا ليكم ما تزيدو ديرو هنا ..هي اتمشي تجلس فدار باها و نتي غتمشي معاها تما غتبعد على هادشي كامل .. 

عايدة بقات كتشوف فيه و في الأخير حركات راسها بالإجاب و نطقات :صبار نجيب حوايجها .. 

مصطفى حرك راسو بالإمتناع و زاد خارج بيها من تماك : ما تجيبي والو ..غدا انجيب ليها انا ما تلبس .. ستري غير شعرك .. 

خرج و خلاها وراه مصدومة عاد ردات لبال لأن شعرها باين ..بلعات ريقها و مشات هزات شال .. دارتو على شعرها و هزات طيليفونها هي و منى و دوايات منى و دواها هي ديال الاكتئاب .. 

و خرجات و سدات الباب وراها .. هبطات لقات مصطفى حط منى فالطرموبيل لور و كيعاونها تشرب .. صفنات لثواني و هي كتشوف كيفاش كيعانها بحال شي درية صغيرة .. يمسح ليها فمها و يمسح ليها دموعها و هي حاطا راسها على كثفو وكتبكي .. كان بحال شي اب كيعتاني ببنتو .. 

دمعو عينيها لي اصلا ما نشفوش ..  و هو سد على منى و دار لقاها هي واقفا شاف فيها و فتح ليها حتى هي لباب و نطق : يلاه .. 

و ديك الشي لي كان .. ركبات و دار هو ديمارا و كسيرا شاد الطريق د الدار لي جات بعيدة شويا عليهم قريبا للخرجةد لمدينة فواحد لبلاصة كالم و جوها زوبن و خلها مساحات خضراء  .. 

مسافة الطريف و وصل قدام باب الدار .. لي كان كبييير فيه 3 طوابق .. بنوافد وااسعة .. 

طل مصطفى على منى لقاها غفات تنهد و شاف فعايدة و نطق :اندخلوها و شوفي واش تحتاج طبيب  على ود لي فكرشها ..

عايدةحركات راسها بالإجاب فاهما قصدو ..لا يكون عندها نزيف ..

دخلو منى لدار و بحكم كان الليل الحاج و الحاجة ناعسين استقبلاتهم غير المساعدة لي ضرباتها الفيقة ..

طلعهم مصطفى لبيتو بيدما قادو ليهم بيوتهم و نطق مخاطب عايدة : رتاحو هنا هاد الليلة انا غير فالبيت لي حداكم الا وقعات ليها شي حاجة و حتاجت لطبيب .. صوني ليا انجي صافي .. 

عايدة حركات راسها بآه و نطقات برقة : هاد الدار ديالمن امصطفى.. 

مصطفى تبسم ابتسامة خفيفة و نطق : دار جدود منى الوالدة و الوالد.. 

عايدة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا و بقات ساكتة و هو نطق : اي حاجة احتاجيتيها صوني ليا صافي .. 

عايدة حركات واسها بالإجاب  ..و هو تبسم ابتسامة خفيفة ..وخرج  خلاها من وراه قلبها كيدق و هي كدور عنيها فالبيت و الدار و كتسول راسها ” دابا هادي هي دار بابات منى ..هادي دار  المختار ؟ بابات منى ” 

في الجهة المقابلة عند مصطفى .. دخل لداك البيت حاس بتعب شديد .. حيد لافيست ديالو و صباطو و تكا فوق الماطلة ..  و تنهد تنهيدة طويلة و هو حاط دراعو على جبينو .. 

و الدراع الثاني تحت راسو.. بقا كيفكر فهاد الشي لي كيوقع و هادشي لي وقع لمنى و بقا كيفكر كيفاش يقدر يعاونها و حالتها تتحسن .. لكن فواحد اللقطة جات بين عينيه صورتها و هي بشعرها عريان … صورتها الكاملة قدامو .. 

تبسم من جمالها .. وتأكد انها كاملة مكمولة حتى من الشعر رطب و لونو البني الفاتح كيلمع مع الضو ..  تنهد تنهيدة كانت هي العشرة غير من لي دخل لهنا و هو كيلوم راسو .. 

علاش كيشوف فيها هاكداك علاش منجادب ليها .. علاش تصرفاتها كيجدبوه على صوتها الناعم كينغمو و يعجب يسمع سميتو دون رميات مت ثغرها .. 

علاش عويناتها الواسعين كيخليوه يسهى فيها علاش شمح لراسو يحس بهاد الأحساسيس ..

غمض عينه و ضحك على راسو و نطق  و خرك راسو بلا حول ..  و غمض عينيه باغي ينعس يرتاح يجدد طاقتو.. 

 

دازت ديك الليلة لي عايدة ما شافت فيها نعاس ولا داقتو جالسا حدا منى  لي  كانت وسط نعاسها  كتهترف غير  بسمية يوسف ..   و كل مرة تفيق قافزة من منامها و تحتضنها عايدة و تواسيها و تطبطب عليها و ترجع تنعسهت بحال شي بنت صغيرة كتراري بيها … 

لي بكاتو عايدة ديك الليلة شافو ربي … ما كانش ساهل عليها تجي لدار الراجل لي سرق منها شرفها و وهمها بالحب و مشا وخلاها بين سنان المجتمع يمدغ فيها و يعذبها كيف بغا .. 

خلاها بين لسان الناس لي ما كيرحمش .. تنهدات و هي كتشوف طلوع الشمس من  النافدة و ناضت بالشويا باشما تفيقش منى .. 

وقفات قدام ديك النافدة الواسعة و بقات ساهية كتشوف فرزقة السماء فداك الصباح و حاسا بقلبها مزير عليها و التفس كضيق فصدرها ، ما حاملاش هاد الدار ما باغياش تجلس فيها  … 

دمعو عيونها الدابلين و التعب بان على وجها .. حاسا بجمسمها فأي لحظة غادي ينهار لكن كتقاوم و تكابر على ود بنتها.. 

سهات فطلوع الشمس و ما عرفاتش شحال د الوقت بقات هاكداك تا فيقها من سهوتها صوت لباب لي تدق.. 

دارت و قربات لسرير بالزربة هزات شالها دارتو على راسها و نطقات :  دخل .. 

تفتح الباب و كان مصطفى ، دخل كيناضرها بعيونو الحادة و نطق ببحة صوت صباحية : صباح الخير .. كي بقات منى .. 

عايدة تنهدات و شافت فمنى و رجعات شافت فيه و نطقات بتعب : بايتا علين تحماق وسط نعاسها كتفيق مفزوعة و كتعيط غير بسميتو الله ياخد فيه الحق .. الله ياخد الحق فالرجال فينما كانو ..

مصطفى جاه  الضحك من اخر كلمة قالت ولكن تحكم فنفسو و حرك راسو بهداوة و نطق : دابا هادشي يدوز وغاديا تتخطى و تكمل حياتها عادي .. 

عايدة تنهدات مرة أخرى و نطقات بصوت شبه هامس : اوا نتمناو .. 

مصطفى طول الشوفة فيها كيلاحض تعبها و تحت عينيها لي رجع زرق بقلة النعاس مع هي بيضا باان عليها  .. و نطق :  رتاحي نتي دابا .. حاولي تنعسي .. 

عايدة حركات راسها بلا و نطقات : امتى غنرجعو لداري ؟ 

مصطفى قطب حراجبو فيها و نطق : علاش هنا اشنو كاين ؟ 

عايدة : ما بغيتش نجلس هنا ما كنرتاحش الا فداري .. 

مصطفى حرك راسو و نطق مسايرها : تصح منى تقدرو ترجعو …  دابا غير رتاحي … شويا اطلع ليك ماجدة لفطور و غيفيقو الوالدة و الوالد خاص يشوفو منى .. 

عايدة حركات راسها بالإجاب و بقات واقفة كتتسناه يخرج و هو واقف كيشوف فيها نسا راسو تا حنحنات هي : عافاك تقدر تخرج باش ناخد راحتي ..

مصطفى وعا على نفسو و حرك راسو بالإجاب و خرج من البيت و سد عليهم الباب و بقا واقف قدامو حاس بقمة الإحراج … غمض عينيه و حلهم و زير على قبضة يدو و زاد هابط لتحت .. 

كينسا راسو فاش كيكون قريب منها .. شعور لي عمر عقل على راسو عاشو مع طليقتو او مع النسا لي دازو فحياتو… كانت انثى بجاذبية عالية …

دوز يدو على وجهو و فطريقو لقا الوالدة ديالو ” رقية ” كتسناه و الترقب باين على ملامح وجها لي باين عليها التقدم فالسن .. 

غير شافو و هي تزيد لعندو كتعكز على عكازها و نطقات دون مقدمات : واش بصح جبتيها ؟ جبتي منى .. جبتي حفيدتي .. 

مصطفى تبسم بهداوة و باس ليها على راسها و نطق بنفس هداوتو المعهودة : جبتها الحاجة .. ولكن زيدي صبري شويا غير علاما ترتاح .. تفيق و طلعي عندها صافي ؟ 

رقية حركات راسها بالإجاب و هي كتذرف  دموع الفرحة و الإشتياق و نطقات :لحبيبة ديالي .. كي بقات .. 

مصطفى تنهد بشيء من الحزن و نطق : حالتها خايبة داك الشي لي وقع ليها صعيب بزاف و هي باقي صغيرة …

رقية دمعو عيونها بحزن  و نطقات بنبرة صوت باكية : لحبيبة ديالي .. الصغيرة ديالي .. و ماماها فين هي راها معاها ؟ 

مصطفى حرك راسو بالإجاب و هي كملات :  مرحبا بيها مسكينة … 

مصطفى تبسم و شد فيدها و تم غادي لصالون و نطق :  فطرتي ولا باقي ؟ 

رقية : ما غندوش منين يدوز اولدي خليت الحاج ناعس و انا ما قدرتش نعس من لي قالتها  ليا فطيمة و انا فايقةما قدرتش نرجع نعس .. 

مصطفى :اجي فطري معايا علاما تفيق و نطلعو عندها نشوفوها صافي .. 

في الجهة المقابلة و بعد مرور ساعات ..  كانت جالسا فبيتها الجديد فدار حادة ..  مقبحا سيفتها و ما عاجبها حال .. كتشوف فداك البيت كيفاش صغير بالمقارنة مع البيت لفوق لي كان دمنى و مع البيت د حادة هنا ..

جابهم يوسف لبارح بالليلة هي و حادة و خواتاتو حطهم فالدار و مشا ما عقلش عليها و ما شافش تا فجهتها .. ما كلفش راسو حتى يقولها فين غادي … 

ندبات و بكات على زهرها لكن ما عندها ما دير كتصبر راسها بهضرة مها و هضرة حادة ديال دابا مع الوقت يميل ليك دابا يضربوه لحيوط و يرجع لعندك .. دابا نهار يقلب يديد ولادو غيجي لعندك و غيرو كثير من لكلام لي عمرو ليها راسها بيه … 

وسط افكارها  تفتحات باب البيت ديالها دون احم ولا دستور و تمات داخلا ياسمين عاقدا حواجبها و ملامحها شرانية و نطقات كطلع فيها و تنزل :اوا اعروستنا ما طابوش جنابك بالنعاس ممم ؟؟ما قلتي نوض ندير لفطور لخالتي راه خاص تشرب الدوا ..ما قلتي نحشم على عرضي ماوالو ؟ اوا باز الله ينعل لي ما يخشم .. 

مروى بلعات ريقها و ناضت وقفات كتلبس عليها بينوارهاو و كتفتف و نطقات : هانا اختي ياسمين..غير مع لعيا د الخطوبة صبحت ناعسة 

ياسمين بنفس اللكنة اللاذعة : طلقي راسك و وجدي الدوش لمي نفطرو قابليها دوش راها صابحا عيانة راسها كيحرقها .. و غملي شويا الدار راه لغبابر فينما دورتي عينك تلقايهم … 

مروى حركات راسها بالإجاب و خرجات من البيت في اتجاه الكوزينة و هي حاقدة ديال بصح كرهات ياسمين كره شديد..  هاد الأخيرة لي غير حضاتها خرجاتو هي تبعها مبتاسما ..و عاجبها لحال كااع داك الشي لي ما كانتش كتقدر ديرو لمنى حيت يوسف كان واقف فوجها ..

استغلات الوضع و رجعات كتمارسو على مروى لي بنت  خالتها كلما  صحات ليها الفرصة … 

نروجعو لعند منى…هاد الأخيرة لي حلات عويناتها الدابلين و التعبانين على صوت عايدة الحنون و هي كتفيقها بهدوء : منى لحبيبة ديالي فيقي ابنتي ..فيقي بدلي عليك باش تشوفي جدك و جداك .. 

منى رجعات سدات عويناتها و نطقات بصوت منهك غليني نزيد نعس اماما عافاك ..

عايدة: ولا ابنتي ما تقلقينيش منك احبيبة ديالي نوضي كولي شي حاجة بعدا هي لولا  غير على لوليد لي فكرشك اماما نوضي.. 

منى حلات عويناتها و تأففات بإنزعاج و نطقات :  و نرجع نعس فاش نسلم عليهم .. 

عايدة تبسمات كتفحص حرارتها لقاتها مرتفعة و هادا تفسير على كلامها الطفولي ونطقات :وااخا ابنوتي غير نوضي نعاونك تاخدي دوش تصحصحي ونهبطو نتعرفو  عليهم .. 

منى ما دواتش حدها نفدات اش قالت عايدة و داك الشي لي كان عوناتها خدات دوش وخرجات لبساتخا من لحوايج لي جاب ليهم مصطفى ..و مشطات عليها شعرها و ضفراتو ليها ضفيرة طويلة واخا خفافت بزاف ما بقاتش كيف كانت ..

و هي مزال كتمسح ليها وديناتها بحال شي بنت صغيرة ..تا كيسمعو الدقان فالباب د البيت.. سقلات عايدة و شافت فمنى لي ساهية و بالزربة غدات شال غطات شعرها ضنا منها انه مصطفى و نطقات بهدوء : دخول .. 

تفتح الباب ببطء شي لي خلاه يصدر داك الصوت المزعج و تمات داخلا رقية بالشويا عليها كتعكز على عكازها و كتنهج من الدروج لي طلعات بوحديها  و هنا كانت الصدمة ديال عايدة و هي كتشوف نسخة متقدمة فالسن من منى .. 

نفس وسع العيون نفس لونهم الأزرق الأخاذ ، نفس الدورة د لوجه و لحنيكات المرفوعين و لمطبزين ، نفس البياض الصاطع و البشرة الباردة .. 

بلعات ريقها و بقات مصدومة كتشوف فيها في حين رقية ابتسمت ابتسامة حنونة فوجها و نطقات : السلام عليكم ابنتي  .. عايدة ياك ..

عايدة حركات راسها بلا و رجعات حركاتو بآه فنفس الوقت مضهشرة ديال بصح و نطقات : اه عايدة .. اه .. 

و سكتات فاش شافت ان منى انتابهات لوجود جدتها رقية و هنا تلاقاو عويناتهم الزرق لي فتفس اللون

 بين عيون رقية لي  فيهم لمعة خام كلها حب و حنان و عطف .. مع عيون منى المحمرة و لي المشاكل و التعب سرقو منها ديك اللمعة الخام ديالها .. 

 سرعان ما جحضو عينيها  و توسعو و هي كتشوف غهديك المرأة المسنة لي واقفة قدامها هديك النسخة المتقدمة في السن منها .. 

تسارعو دقات قلبها لدرجة رجعات كتسمعو فودنيها ..سرعان ما عمرو عويناتها بالدموع و تغرغرو و هي كتشوف الدمعة لي نزلات  من عيون نسختها الكبيرة هاد الأخيرة لي نطقات بصوت حنون : لحبيبة ديالي .. هادي انا جداتك .. جداتك ابنتي .. 

و تقدمات عندها خطوة لكن تقدمها فالسن خدا منها الصحة و الجهد  رجع عندها تا المشي صعيب بزاف .. وقفات منى بدون ارادتها مندافعة لعندها ..وعادية كذلك لي سبقاتها و شدات لرقية فيدها و دراعها و سنداتها عليها ،ساعداتها  انها تقرب من منى.. 

هاد الأخيرة لي غير وصلات على جداتها ارتمات فحضنها معنقاها و كتبكي بحرقة .. مخليا حتى رقية كتبكي ينفس الحرقة و كتنطق : سمحي ليا ابنتي سمحي ليا والله ما كنت عارفاك كاينا ..سمحي ليا الحبيبة ديالي سمحي ليا ..سمحي ليا باك غلط ابنتي الله يسمح ليه غلط ابنتي  غلط .. سمحي لينا ابنتي سمحي لينا  .. 

انهارت رقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى لدرجة عايدة خافت عليها من الإغماء ..مسحان دموعها و نطقات : اجي الحاجة جلسي ما تبقايش واقفة ..

و نطقات مخاطبة منى :بنتي عافاك عاونيها تجلس عاد كملو راها عيانة بزاف .. 

و داك الشي لي كان .. عانوها و جالسات فوق السرير و تماك كملو عناقهم ..ورقية خدات منى بالحضن كطبطب عليها و طلب منها السماحة و منى غير معنقاها مزيرا عليها و كتبكي بحرقة ..مخلطين عليها المشاعر بين شيء من الفرح فهاد الضروف الصعبةو بين صعوبة هاد اللحضة لي اخيرا كتلقا فيها حبابك و ناسها  و بين بزاف د الأحاسيس لي ولدو عندها هاد النوبة د لبكا .. 

دخل مصطفى و الحاج ” محمد ” حيت شاف البيت محلول و سمعو صوت لبكا .. 

وسع ابتسامتو و هو كيشوف فحفيدتو لي طبق الأصل على الحاجة … قرب ليها و حتى هو عانقها و حتصنها و فضو عينيه بالدموع فاش حس برجفتها و هو ضامها لصدرو .. 

ما قدر ينطق بحتى شي حرف فقط كيقبل راسها و مزير عليها و هي كتبكي بحرقة .. 

و عايدة كانت واخدة واحد الزاوية ما بعيداش عليهم بزاف .. و كتبكي في صمت .. قلبها فرحان و فنفس الوقت خايف ..

خايفة بزاف و ما عارفاش مناش بالضبط ..  ولكن فرحانة ان بنها لقات عائلة فآخر المطاف و غتعيش معاهم .. 

داز داك النهار و جا نهار جديد .. فاقت منى من النعاس فالصباح بكري باقي حتى ما شرقات الشمس .. لقات عايدة حداها ناعسة معدبة عرفاتها تاني ما نعساتش هاد الليلة

تنهدات بضيق و قربات منها بينة تقادها فبلاصتها .. لكن فور ما لمساتها عايدة فاقت قافزة و ناطقا نفس الوقت : منى بنتي .. 

منى حركات راسها بهداوة و نطقات : غير تقادي اماما فالنعاس انا مزيانة .. 

عايدة قطبات حواجبها راسها عاطيها الصداع ديال بصح و نطقات : ياك لاباس ابنتي اشنو لي مفيقك 

منى تنهدات تنهيدة طويلة و  زفرات نفس سااخن و نطقات بصوت رقيق كيف عادتها : ما عرفتش غير فقت و صافي .. 

عايدة حققات فملامحها التعبانة و الذابلة و نطقات : مزالا كرشك الصغيرة كتحرقك ابنتي .. ياكما هبطات منك شي حاجة ؟ 

منى حركات راسها بالنفي و نطقات : مصاب يهبط هاد البيبي اصلا ما بغيتوش .. 

عايدة شهقات مخرجة فيها عينيها و نطقات بعتاب : ويلي امنى من انتى رجعتي هاكدا ابنتي هاه .. هاد الولد اشنو دنبو مسكين تا تحكمي عليه بالمو ت .. 

منى شافت فيها و رجعات شافت فالضوء الشميسة لخفيف لي بدات كطلع و نطقات بنبرة مغصوصة : من مصلحتو اماما .. فاش غيكبر اش غنقول ليه .. نقوليه باك تبرا منك و نت فكرشي .. 

دمعو عينيها و رقاق صوتها و لان اكثر من البكية لي شداتها و كملات : ما بغيتوش يعيش نفس داك الشي لي عشتو ما بغيتوش يتزاد بلا اب .. المجتمع كي ما رحمنيش انا ما غاديش يوحمو غيطلع معقد كثر مني .. 

عايدة بلعات ريقها و دمعو عينيها و انتابها شعور من ديما متالبها و هو سبب اكتئابها ، تأنيب الضمير.. كتحس براسها هي السبب ، هي سبب تعاسة هاد البنت هي سبب هادشي كامل لي كيوقع ليها.. 

بعد المرات كينتابها شعور الندم انها ما طيحاتهاش نهار باها خيرها بين طيحها و يزوجها لولد عمها و يتسرو الفضيحة او تحتفض بيها و تخرج من الدار و يتبرى منها باها .. 

تنهدات و قربات لعندها عنقاتها و نطقات : انا معاك .. و عائلتك معاك .. و حقك غيجيبو ليك ربي ابنتي .. حافضي على ولدك ما نحرميهش من حقو فالحياة بسباب شماتا ولد مو .. 

منى بقات غير ساكتا و كتبكي و حاطا راسها على صدرها الى ان حسات بالترويعة .. و ناضت كتجري مبعدا عليها دخلات للحمام لي فالبيت بدات كترد ، ترد كااع داك لعاشا لي بززوه عليها البارح .. 

دخلات عليها عايدة بدات كتمسح ليها على ضهرها بحنان .. و شاداها فدراعها حيت عارفاها كتفشل فاش كترد .. و ديك الشي لي وقع .. 

غير كملات الردان و هي ترجع بلور حاطا راسها على كثف عادية و كترد النفس .. 

بعد مرور اسبوع و في الجهة المقابلة .. عند مروى .. هاد الأخيرة لي كانت مخشية فالكوزينة كتقاد فلغدا.. و ولد ياسمين يزيد حداها كيدور و يلعب .. 

كان باين عليها لعيا حيت من لي صبح ربي بالصباح و هي على رجل وحدة  … فاقت قبل منهم دارت لفطور وحطاتو و فيقات حادة تفطر حيت خاص تشرب الدوا 

هادا حالها رجعات كي الخادم .. من نهار راحت لهاد الدار عروسة .. يوسف من نهار لملاك ما رجعات شافت وجهو او سمعات حسو .. 

كتسول عليه حادة كتقولها علمي من علمك و كتصبرها بديك غير صبري دابا يجي دابا يضربوه لحيوط …  وكيبقا راجل دابا يرجع ليك و لدارو ، و غيرو من هاد لكلام لي بدا كيطلع ليها فراسها .. 

بحالو بحال الوضع لي هي فيه .. ما حيلتها لأنها تقابل حادة لي حرفيا كتعاملها بحال شي خدامة تحت مسمى عروستي و بنتي الثالثة .. 

ولا لبناتها لي كيمشيو لديورهم غير يباتو و يجيو يقيلو هنا ..و هي بززمنها خاص تخدمهم و تتسخر عليهم و هوما لكاس ما يهزوهش.. 

و ياسمين كتعاملها بحال شي جفاف يا ويل لا جات و لقات الدار مرونا ولو غير شويا كدير ليها نهار  بالنكير .. 

زفرات بالجهد و هي ساهية كتحرك فالطنجرة .. تا كتسمع بحلا شي حاجة تزدعاه على الأرض بقوة و وراها مباشرة الولد الصغير طلقها بغوتة تا قفزها و بدا كيبكي .. دارت بالزربة لفاتو طايح فالأرض على وجهو و كيبكي .. 

مشات لعندو كتجري هزاتو كتسكتو : صافي احبيبي صافي ..طحتي .. ياك قلت ليك ما تـ… 

سكتات فاش قاطعها صوت ياسمين الحاد و هي دخلا للكوزينة بملامحها الغاضبة الشرانية .. حيدات ليها الولد كتسكت فيه و شافت فيها و نطقات : صافي ستفردتي بيه .. خرجتي فيه غدايدك الموسخة .. 

مروى شافت فيها مصدومة : ياسمين اش كتقولي واش انا مسطيا نضرب دري صغير .. ملائكة .. راه كان كيتعلق قلبوطاجي و طاح .. 

ياسمين نطقات مجاوباها بنفس النبرة الشرانية :  و نتي فين كانو عينيك هاه ..الولد خداك صغير حضيه ..اولا لي ولدو ما حن عليه ..  

مروى تنهدات كتزور يديها على وجها و نطقات : سمحي ليا اختي ياسمين والله ما درتها بالعاني .. 

ياسمين خنزرات فيها و نطقات و هي خارجة :  الله يغبر ليك الشقف .. 

مروى بقات واقفا فبلاصتها و مزيراا علا فكها و عينيها عمرو بالدموع .. حسات بالحكرة و كرهات ياسمين واحد الكره ما بعدو كره .. 

بقات هاكداك مصمرة تا كطلع معاها ربحة لحراق ..دارت قافرة لطنجرة تطفي عليها لقات ريحة لحراق طالعا منها ..تكرهات و بقات كتبكي لحرقة : تـ فو الله يعطيك شي موصيبة ازرقة الكمارة .. نتي و داك القزام دولدك.. 

طاح الليل و الضواو الشوارع شعلو و الكورنيش كان عامر .. وصل لبلاصتو لي موالف كيتكالما فيها لقا واحد الكوبل سبقو ليها .. 

زفر بالجهد و عوج الروايض و بقا غادي سايق تا وسط دوك الشوارع المزدحمة .. الناس اشكال انواع .. 

كان كيشوفها فكل بلاصة كل مرا او بنت فعمرها طاحت عينو  عليها ..المشكل انه ما كانش حتى شارب كان فكامل قواه العقلية ساحي ..حدو حد داك الكارو لي بين شفايفو لي بداو كيزراقو و كثافة موسطاجو ولحيتو كتغطي على الفوقانية منهم .. 

كان كيعاني من ارق شديد من ارهاق شديد من تعب شديد ومن الم شديد .. كان حاس بروحو مسحوبة منو و معلقا قدامو …  بشكل عذبو .. كانت اكثر حاجة كيعاني منها هو انو ما راضيش يبين ضعفو لشي حد .. حيت الوحيدة لي كان كيقدر يبين ليها ضعفو و انكسارو هي منى.. 

ما راضيش يبين ان ولية بنت 17 دارتها بيه و قلبات حياتو و مع ذلك ما قادرش ينساها .. كاره راسو وكاره داك الإحساس بالحنين لدفاوة صدرها و حنانها عليه حيت عرف انهم مزورين .. 

كانت غير كتنثل عليه كتوهمو انو هو حياتها .. وهادشي لي مخليه ما قادرش يتخطا ..  التقدم للأمام كيحرق الرجوع للوراء كذلك كيحرق و انه يبقا فبلاصتو كانت كتحرق اضعاف و اضعاف .. 

وصل لواحد اللحضة بدا كيسول راسو سؤال واحد ..اشمن جزء بالضبط من قصتهم و علاقتهم و زواجهم كان حقيقي .. واش يعقل ان كاع دوك المشاعر لي كانت كتعطي ليه ماشي حقيقيين و انها كانت كتمثل عليه ؟ 

هاد السؤال لي هو عارف جوابو مزيان و هادشي لي مخليه يخس بإحساس ممنزوج بين الشمتة و الحرقة .. 

فرانا الطوموبيل فدام الدار ..و نزل منها كيزفر بالجهد و يرجع يستنشق الهواء البارد ديال ديك الليلة على الله يخفاف لحمل لي علا صدرو ولكن والو .. 

لداخل .. حادة غير سمعات صوت الطوموبيل ديالو وقفات و هي تمشي كتجري لبيت مروى و هو نفسو البيت لي كيجي ينعس فيه يوسف فاش كيجي لدار .. 

دخلات لقاتها ناعسا من لعيا .. بدات دغيا كتفيق فيها : مروى مروى .. مروى .. نوضي يا الموصيبة ريحتك خانزة بريحة البصلة نوضي ها يوسف جا تكعدي دغيا غسلي حالتك و لبسي شي حاجة معريا .. دغيا .. 

مروى فاقت خاسرة بالنعاس و راسها كيحرقها لكن غير سمعات انو يوسف جا ناضت كتجري دارت داك الشي لي قالت ليها حادة .. 

عند يوسف .. دور الساروت دباب الدار بهدوء و دخل و بقا واقف كيشوف فدوك الدروج لي كيديو لدار لفوق لبلاصة فين عاش  لحضات عمر غينساهم واخا يجيه الزهيمر و ينسى مو لي ولداتو 

تردد صوتها فودنو و هي طالعا قدامو فهاد الدروج و كدور لعندو كضحك او تخاصم على حسب الموقف فاش كيلمس اجزاء من جسمها .. 

زفر بضيق و هوكيحك راحة يدو على صدرو .. و رادو شعور قوي انو يطلع لديك البرطمة مع انو من نهار وقع فيها الواقعة ما عمر رجع حط فيها رجليه .. 

خطا الدرجة الأولى طالع بإتجاهها تا كيوقفو صوت الأم ديالو الحنون : يوسف ولدي .. 

يوسف تنهد تنهيدة طويلة و دار لعندها راسم ابتسامة جد خفيفة على شفايفو و رجع ادراجو لعندها باس ليها على راسها و نطق : الوليدة لاباس ؟ 

حادة : لاباس بشوفتك الحبيب ديالي .. توحشتك بزاف اولدي .. زيد دخل ترتاح الحبيب زيد .. 

… 

وجراتو مدخلاه .. جلسات هي وياه فالسيجور و نطقات : نجيب ليك قهيوة اوليدي تصحصح بيها ؟ 

يوسف حرك راسو بلا و نطق : ما سكرانش الوليدة .. 

حادة تبسمات و طبطبات على كثفو : وا هاكداك اولدي حيد عليك ديك البلية .. 

يوسف حرك راسو بالإجاب و بقا ساكت و هي بقات كدور فعينيها كتتسنا اللحضة المناسبة لي تكون فيها مروى لبسات عليها باش باش تتحرك حتى هي ..

 حادة : ولدي باينا فيك ما ناعسش .. نوض اولدي دخل لبيت نعس ليك شويا و رتاح .. دابا راك مزوج .. خاص تبقا تروح لدارك .. 

يوسف شاف فيها ببرودة و وقف .. و نطق بهداوة : تصبحي على خير الوليدة .. 

حادة نبسمات و هي كتشوفو قاصد داك البيت و نطقات : تصبح على خير احبيبي الله يبيتك فراحة الله .. 

عند مروى هاد الأخيرة لي كانت بسرة البرق طرفات حالتها و لبسات عليها شوميز دونوي بلحمر ساتان جايا خفيفة و جايا مع لون بشرتها الحنطية و قوامها الرشيق .. 

مشطات شعرها بالزربة و هي كتسمع صوت خطواتو كيترددو على طول داك الكاليدور ..  

و خدات نفس عميق فور ما لمحات البوانيي دلباب كيتحرك.. و رسمات ابتسامة عريضة على شفايفها لي مطراسياهم مزيان بالعكار الأحمر  د م الغزال … 

و لمعو عويناتها و هي كتشوفو داخل مع ديك الباب لي كام قريب ليها بزاف فالطول .. بلعات ريقها و هي ساهيا فملامحو الرجولية الخشنة و ديك التخنزيرة و العبوس لي عاطيهم واحد الهيبة فشكل .. 

هو لي غير شافها خنزر و تم داخل كيطلع فيها و ينزل من راسها لرجليها ..  بقا واقف قدام ديك الباب .. و هي تتقدم عندو كتتمشا على روس صبعانها .. و قربات منو و نطقات : كنت كنتسناك تجي .. تعطلتي .. 

و شداتو من دراعو بعداتو شويا على الباب و سداتها بالساروت و نطقات و هي كترمقو بنضرات كلها حب : كتبان ليا عيان بزاف .. اجي معايا ندير ليك ماساج يريحك ..

يوسف بقا واقف فبلاصتو و عاطيها نفس النضرة القاصحة .. تا بدات كتحيد ليه فالدجاكيط لي كان لابس و هو باقي ما ستوعب هادي اش كتحاول تصنع و اش كتحاول دير .. 

يوسف بقا واقف فبلاصتو و عاطيها نفس النضرة القاصحة .. تا بدات كتحيد ليه فالدجاكيط لي كان لابس و هو باقي ما ستوعب هادي  اش كتحاول تصنع و اش كتحاول دير ..  

لاحتها فوق الكانابي الصغير لي عند رجلين السرير .. و حطات يديها بجوج على صدرو كتلمس صلابتو و هزات فيه عويناتها بنضرة فيها شيء من الجرئة و نطقات بصوت انوثي رقيق خادما عليه : كنحس بيك كلك متشنج .. خاصت ترتاح .. انا غنريحك .. 

ونزلات عينيها لشفايفو و رجعات هزاتهم فعينه و نطقات : اجي معايا ندير ليك ماساج باش ترتاح .. 

يوسف بقا عاطيها نفس النظرة الباردة و القاسية و بعد يديها بجوج من على صدرو بدراعو و زاد فإتجاه السرير و نطق : خرجي خليني نرتاح ما باغي تا حاجة تزنزن ليا فوق راسي ..

مروى قطبات حواجبها و تبعاتو بالزربة شاداه من دراعو و نطقات بنفس الصوت الأنوثي الرقيق : عافاك خليني نريحك..خليني ننسيك .. 

يوسف دار فيها و نطق بنبرة قاسية : شكون قاليك باغي نسا هاه شكون ؟ بنت الناس خرجي خليني نرتاح الله يرحم باك خرجي .. 

مروى تحقنو عينيها بالدموع و نطقات : لاء ما غنخليكش و نت فهاد الحالة ، على الأقل خيليني حداك ايوسف ما تزيدش تآديني ، انا اشنو دنبي غير اني بغيتك من صغري .. ما ديرش فيا هاد الحالة الله يخليك .. 

دازو دموعها مخلياه يبلع ريقو غمض عينيه عتاصرهم وسط محاجرو و هي هزات فيه عويناتها دامعين و نطقات :  ما تجريش عليا .. دابا نت راجلي ما عنديش من غيرك ايوسف .. تفكر اني ما عندي تا ذنب فهادشي كامل ما ضلمنيش .. 

يوسف بلع ريقو مرة اخرى و نطق بنرفزة : انعس باغي غير الكالم .. عطيني غير لكالم .. 

مروى وسعات ابتسامتها بفرح وسط دموعها حيت حسات براسها اثرات فيه بدموعها و حركات ضميرو بكلامها و نطقات و هي كتحرك راسها بالإجاب : صافي غير تكا نت انا ما غتسمعش حسي كنواعدك .. فينما تحس براسك باغي ترتاح بدا تجي لهاد البيت .. انا غنريحك .. 

يوسف زفر بالجهد و بعد عليها كينصل فالتيشورت ديالو و نصل تا السبادري ديالو .. و تكا فوق الناموسية كيصدر انين رجولي دليل على تعبو .. مخليها كتسقي عويناتها بداك القوام الوجولي الضخم لي ريحة الرجولة و الفحولة كتفوح من تفاصيلو الرجلية من شعر يديه و صدرو و داك الوشم لي مزين رقبتو بالضبط تحت ودنو لي كان باللغة اللاتينية لي هي ما فهماتهاش .. 

تنهدات و زادت وسعات ابتسامتها بحماسة ما متيقاش ان يوسف اخيرا رجع راجلها و هي مرتو و تجمعو تحت سقف واحد .. 

تنهدات تنهيدك طويلة وهي كتبتاسم بحب و قربات منو و نطقات : ما غتحيدش السروال .. راح دجين غيعنكشك فالنعاس .. 

يوسف نطق بصوت ثقيل : طفي داك الضو و زيدي انعسي لا غتنعسي .. 

مروى تنهدات و مشان طفات الضو و وجعات تكات حداه غير بالشويا باشما تخرشش حداه .. و بقات على داك الحال كترمش بعينيها فداك السقف المضلم .. تا بدات كتمع صوت شخيرو و عرفات النعاس شد فيه و هي تتقلب لعندو و هي فقمة السعادة يكفي انهم ناعسين فسرير واحد و انها عرفات انو بكاها كيأثر فيه صافي هادي خطوة زوينة بزاااف بالنسبة ليها .. 

ما دازش بزاف د الوقت تا داتها حتى هي عينيها و غفات من لعيا د الشقا لي شفات فالنهار .. 

دازت داك الليلة و جا نهار جديد .. اخيرا منى قدرات تخرج من ديك الغرفة .. و تتسارا فالدار كانت معاها عايدة و الحاجة فاطمة هاد الأخيرة لي كانت كدوي و تعاود ليها وفرحاانة بيها فوق لقياس .. 

تا دخلو لبيتها لي كان كبييير بزاف .. اثاثو عريق و فصالتو مغربية 100% حالو حال الدار كاملا لي كانت فيها شيء من الشبه مع الرياض المغربي .. من نقش على الجبص و الزليج و النقش على الخشب .. 

تقدمات الحاجة فاطمة سابقاهم بجوج و نطقات : اجي ابنتي اجي تشوفي لألبوم د العائلة .. واقيلا ما عمر شفتي المرحوم اجي ..

منى بلعات ريقها و نتابها احساس غريب من وقع كلام الحاجة عليها.. شكون المرحوم؟ واش باباها البيولوجي ؟ جاتها لحظة ادراك انها اول مرة غادي تشوفو فحياتها .. 

رتاعشو يديها و حسات بقلبها كيدق بالجهد .. و رمات اول خطوة تابعا الحاجة لي كانت كتجبد فالألبومات و تحط فوق السرير .. 

دارت لعندهم و هي مبتاسما و كتنهج حيت اقل مجهود او  كتعييها بزاف بحكم تقدمها فالسن و نطقات : هنا كاين تصاوري فعرسي غتشوفي شحال كنت كنشبه ليك .. راه ما تقولي غير نتي .. 

و ضحكااات و نطقات : سبحان الله مك و باك غير تسخرو .. 

منى تبسمات ابتسامة خفيفة .. و الحاجة كملات كلامها : اجيو نجلسو و نشوفو التصاور على راحتنا اجي.. 

و ديك الشي لي كان جلسو كاملين فوق ديك الناموسية و بدات  الحاجة فاطمة كتوريهم تصاورها و هي صغيرة فالفترة ديال  السبعينات ..

منى كانت غير كتتبسم و قليل فاش كتعلق على شي حاجة على عكس عايدة لي دخلات للحاجة فخلطرها و تفاهمو ..

اما منى فكان بطا عليها غير امتى تشوف التصويرة دالأب لبيولوجي  ديالها .. 

تا لواحد اللحضة جبدات الحاجة واحد الصورة من بين دوك الصور و شافت فمنى و نطقات بحنان :هاهو المختار ابنتي .. هاهو باك الله يرحمو.. 

منى بلعات ريقها و مدات يديها كيترعدو شيء ما و شدات ديك الصورة بين يديها .. و بدات كتحقق فيها ..كان رجل فأواخر الأربعينات ..بملامح رجولية خشنة عيون مبطنة و فيها شيء من الحدة على الرغم من انه مبتسم فهديك الصورة .. 

كان فيه شبه من مصطفى ..لكن هي ما كنش كيشبه لها فحتى حاجة من غير لون البشرة و البياض الناصع لي ورتاتو عليه … 

بقات ساكتا ما علقاتش حيت ما عرفاتش اشنو داك الإحساس لي نتابها وهي كتشوف صورة الأب ديالها اول مرة 

صورة بعيدة كل البعد عن تخيلاتها .. ما كانش باينا فوجهو انه انسان ممكن يغذر و يتخلى على بنتو بكل بساطة .. 

كارهاه ؟ حاقدة عليك ؟ كان الجواب لهاد الأسئلة بالضبط هو لا ..ما حاقداش عليه و ما كارهاهش .. لكن فنفس الوقت ما حاسات براسها نهائيا كتنتمي ليه .. 

بقات كتشوف فديك الصورة و ظهر على شفايفها واحد طيف ابتسامة حزينة .. و تنهدات و ردات ديك الصورة لبلاصتها ، مع كامل الأسف ما تحركات فيها حتى حاجة .. و هادا هو الشعور بالضبطلي نتابها .. 

بالنسبة ليها كيف شافت الصورة كيف لا ..انسان غريب عليها .. و غيبقا غريب عليها و عمر غيجي نهار و تعتابرو باباها و لو انو هو الأب البيولوجي ديالها .. حيت ببساطة مدامو ختار انها ما تكونش فحياتو فنفس الشي غدير حتى هي .. 

بقاو مكملين كيشوفو باقي الصور و منى شافت صور باباها كاملين … فجميع مراحل حياتو من المهد الى اللحد.. 

 

بعد مرور اسبوعين ..

كانت حادة خارجة من الحمام بملامح شاحبة و تعبانة حاسا بألم شديد فراسها .. لدرجة انها حتى المشي صعاب عليها .. بدات كتعيط على مروى تجي تعاونها لكن صوتها ما وصلش ليها .. بحكم الدار كبيرة ..

بدات كتحس براسها كتفشل و الدوخة كتشدها من شدة داك الألم القوي لي كانت كتحس ، رجليها خواو بيها و فلحضة طاحت فأرضها مغمى عليها .. 

مروى كانت ساهيا كتقاد فلعشاو تفكيرها كامل مع يوسف ..من نهار لي حا بات معاها فنفس البيت و فاقت لاغد ليه فالصباح ما لقاتوش ، غبر تاني ما كيجاوب لا فطيليفون لا فهادي لا فهاديك .. 

فيقاتها من سهوتها صوت الزدجة لي سمعات شي حاجة تزدحات مع الأرض ..تخلعات بزاف. نطقات بصوت مرتجف :خالتي.. خالتي .. 

عادتها اكثر من مرة لكن لا من مجيب.. طفات على داك لعشا بالزربة و خرجات كتجرب …. مع وصلات لجهة الحمام و هي تبان ليها حادة طايحة على وجها فالأرض ومغيبة …

شهقات بالجهد  و مشات لعندها كتجري تحنات على ركابيها قدامها و بدات كتحاول تفيق فيها.. كضرب ليها على حنكها برفق .. 

و مخلووعة بزاف خايفا لا تكون واقعا ليها شي حاجة : خالتي .. خالتي حلي عينيك حلي عينيك .. 

مشات جابت كاس ديال لما و بدات كترش ليها وجها شويا .. تا بدات حادة كتستعيد وعيها تدريجيا و كتفتح عيتيها شيء ما و كطلق انين دال على الألم .. 

مروى تنفسات بالجهل فاش شافتها حلات عينيها و نطقات : خالتي واش نتي بيخير نعيط على ياسيمن تجي ناخدوك لطبيب .. 

حادة بلعات ريقها و نطقات  : لا لا .. عاونيني غير نوقف نمشي لبيتي نرتاح .. و .. 

سكتات كتبلع فريقها و ترد النفس و كملات : و جيبي ليا ديك الفانيدة د الراس تخفف ليا لحريق ..

مروى حركات راسها بالإجاب بسرعة و بدات كتحاول توقفها و حادة كذلك كتحاول تشد فراسها مع ان صحتها كلها منهارة .. 

وصلاتها للبيت ، تكات و بدات كتزول ليها فالفولار على عنقها باش تتنسف .. و مشات دارت ليها لفانيدة لي قالتها ليها و جابتها عطاتها تشربها .. 

و بدات كتتصنت على داك لحريق تا بدات ديك الفانيدة كتعطي مفعولها بالشوية بالشوية  تا بدات كتديها عينها فاش هدن عليها لحريق .. 

خرجات مروى من عندها كتتنهد و حاسا بالتعب .. كتشوف الدار كيفاش مرونا البارح كانت ياسمين فالدار .. و ولدها حركي بزااف كيقلب الدار ، و يا ويلها لا قالت ليه غير كحز بالجهد ، ياسمين كتبغي تضربها .. 

تنهدات تنهيدة اخرى ..تا كتحس بالطيليفون ديالها فجيبها د البيجامة كيفيبري .. هزاتو لقات ماماها .. 

مشات ديريكت لبيتها .. سدات عليها و جاوبات :الو ماما ..

حنان : الو مروى كي دايرا ابنتي لاباس عليك .. 

مروى تنهدات و جلسات فوق الناموسية : ما لاباس والو اماما طحطحاتني تمارة .. 

حنان تنهدات بأسى : الله على بنتي الله .. طحطحوك ليا بتمارة … 

مروى : تهديت .. و دابا راه حادة طايحا ليا من السما لأرض خاصني نقابلها تاني .. 

حنان :اويلي ياك لاباس مالها تاني … 

مروى :ماعرفت ليها تا لقيتها مغيبا قدام الحمام .. 

حنان زفرات بالجهد و نطقات : اوا و سي لعريس باقي من بان من ديك الليلة لا بربا لا تيليفون ؟ 

مروى خدات تنهيدة من الأعماق و نطقات : وااالو يا ميمتي ..من لي نعس حدايا ديك الليلة ما رجع بان كنسول حادة عليه تا هي ما عندها تا شي خبار .. انا عييت اميمتي رجعت خدامة عند رجليهم .. حادة اه نهزها على الراس و العين .. ولكن بناتها اماما بناتها .. ما كيرحمونيش خصوصا ياسمين ديك الزرقة الكارمة .. كتعاملني كي شي جفاف فباب الدار ، داخلا تمسح فيا رجليها خارجة تمسح فيا رجليها عييت منها .. 

حنان :و غير صبري ابنتي دابا يدير ليك ربي شي تاويل …ديك الدنجالك الاوية غير لي فيها كافيها ..غي ديك النهار باك شاف راجلها  مع واحد خيتي .. شاد ليها فيديها فواحد الريسطو .. 

مروى : غزا فيها الله تستااهل ..الله بزيدها و يحمي حديدها من عندي ..انا عرفتي و تجي بين يديا والله تا نخرج عليها بالله .. 

حنان : غير الصبر ابنتي دابا كلهم تجيبهم السويفة ..دابا الأهم طيحي يوسف فيك .. هاداك لا طاح ليك كوني اكيدة كلشي ديالك راك شتي كيفاش كان قاطعها فيهم على دي ك لملقطة لي كان داي .. 

مروى زفرات بالجهد و نطقات مجاوباها : صعيييبة يا ميمتي يطيح ليا صعييبة ..

حنان :هانتي قلتيها .. صعيبة ولكن ماشي مستحيلة .. نتي ديري لي عليك و الكمال على ربي راك ما كيريش الغلط هاداك راجلك و حلال عليك .. 

في الجهة المقابلة … 

عند عايدة .. قنطات بزااف من الوضع ..و طلعات ليها فراسها هاد الدار .. كانت واقفا فالكولوار كتتسناه يجي ، حيت حفضات ليه الوقت فاش كيدخل .. 

و ما تسناتش بزاف تا كيبان ليها طالع مع الدروج كيف العادة بملامح رجولية جدية و باردة .. قطب حواجبو شيء ما فاش لمحها كتتسناه و طلعها و نزلها كتبان ليه لابسا عبايتها و شالها .. 

ما حتاجش ينطق بحتى حرف ، حيت هي سبقاتو و جاربات على جميع التساؤلات لي خطرات فبالو فديك اللحظة : مصطفى .. عافاك بغيت نهضو معاك .. 

مصطفى ميل فيها راسو  و نطق :وعليكم السلام .. 

عايدة بلعات ريقها من شوفاتو و حسات بالإحراج شيء ما من كلامو و نطقات :  كنضن جا الوقت لي نرجعو فيه انا و منى لدار .. صافي الله يجعل شي براكة لي زار يخفف .. 

مصطفى رفع حواجبو محرك راسو بالإجاب و نطق بنبرة رجولية مغلفاها الجدية : لي زار يخفف كتقال على الضياف ..و منى هادي دارها ..و مدام نتي مها الا محسوبة عليها ..اذن ماشي ضياف .. 

عايدك حركات راسها بالإجاب و نطقات :و مع ذلك .. خاص نرجعو لدار ..انا مخليا الخدمة ديالي لي كنعيش منها انا و بنتي .. 

مصطفى قطب فيها حواجبو و زاد لعندها بخطوة شي لي خلاها هي تبعد عليه بحوج خطوات برد فعل غير متوقعة مخلياه يتوقف فبلاصتو و سكت لثواني كيشوف فيها متعجب .. و نطق : علاش منى مقطوعة من الشجرة لي غتخدمي عليها نتي ؟  منى برزقها وارتاه على المرحوم ..و عندها جدها و عندها انا .. 

عايدة حدوات عينيها من عينيه حيت ما قدراتش تجاري حدتهم و نطقات : ما قلتش العكس ..ولكن هاديك بنتي و انا كبرتها بخدمتي .. عافاك وصلنا لدارنا انا ما بقيتش مرتاحة هنايا .. 

مصطفى :نتي ما مرتاحاش ممكن نتفهمها ..ولكن علاش غتدي منى ..نتي ما مرتاحاش تقدري تمشي .. ولكن منى هادي هي دارها ..

عايدة هزات فيه عينيها مصدومة من ردو الغير متوقع.. حسات بيه بحالا كيقولها انو صافي منى استغنات عليك فاش لقات عائلتها .. 

بلعات ريقها و نطقات :  باغي تبعد عليا بنتي ؟ 

مصطفى شاف فيها و نطق ببرودة : لا حاشا  .. بنتك هاهي فدارها جلسي معاها و ما كاينش لي يبعدك عليها .. توحشتي دارك نتي رجعي ليها .. هي ما غتخرجش من هنا .. 

مصطفى شاف فيها و نطق ببرودة : لا حاشا  .. بنتك هاهي فدارها جلسي معاها و ما كاينش لي يبعدك عليها .. توحشتي دارك نتي رجعي ليها .. هي ما غتخرجش من هنا .. 

هزات فيه حاجبها و بلاما تحس قربات لعندو بجوج خطوات رافعا سبابتها وسط وجهو و نطقات : سمع مزيان هاد الهضرة لي غنقولك و ديرها حلاقة فودنك ما عاشش لي يفرقني على بنتي و لو تكون نت عمها و لا كاع المقبور دباها .. كتفهم .. 

مصطفى شاف فسبابتها لي مرفوعة فوجو بنضرات باردة و رجع شاف فعينيها و رفع حواحبو مصدوم شيء ما من رد فعلها الدال على قوتها او على قصوحية راسها.. حار فأمرها و تعجب واش هادي نفس الأنثى الرقيقة لي كيطول فيها الشوفة كتحدر عينيها بخجل ولا الأنثى الطفولية لي كتبان قدامو فتصرفاتها مع بنتها ..اولا الأنثى القوية لي مرة مرة كتبين على نيابها و هادي وحدة من المرات ..

نطق بصوت رجولي هادي و بارد عكس نبرتها الحادة : شكون قالك انا غنفرقك عليها ؟

عايدة  قطبات فيه حواجبها و تبسمات بعصبية و نطقات : اوا لا بغيتي تجرب !! جرب و غتشوف  ، غتشـ … 

قاطعها مقرب ليها اكثر و نطق : كتهدديني ؟ 

عايدة بلعات ريقها حاسا بقلبها غيخرج من بلاصتو  من داك القرب الرهيب .. لكن شدات فراسها و ما تزحزحاتش من مكانها ..و نطقات مخرجا فيه عينيه : اه ..عتابرو تهديد .. و .. 

قاطع كلامها صوت منى الوقيق من وراهم و هي واقفا كتشوف فيهم و قاطبا حواجبها : ماما !! عمي مصطفى !!

عايدة لقات عليه آخر نضرة و  ضربات فكثفر بكثفو و زادت مخلياه مصدوم من ردها الصادم .. هاد المرة ما قراش نهائيا الخوف فنبرة صوتها ولا فنضراتها ..  

جاهل انها نفسها البنت المراهقة لي فضلات منى و هي جنين فبطنها ، مدغة فرحمها ..على عائلتها باها و مها و خوتها .. فضلات تخرج لزنقة تتشرد على انها تتخلا على بنتها على الرغم من انها ما كانتش عارفاها لا بنت ولا ولد .. 

عايدة جرات منى من يدها للبيت مدخلاها … و هو بقا واقف فبلاصتو كيشوف فباب داك البيت لي تزدعح ، شد طرف من شفتو لاحتانية عاض عليه مبرد فيه غدايدو… و غدايد الموقف لي حط راسو فيه بلاما يحس .. 

عند عايدة .. غير دخلات مشات بالزربة كتلبس عليها و نطقات :لبسي عليك ابنتي يلاه نرجعو بحالنا .. صافي لي زار يخفف , الصالون هملتو.. خاص نرجعو لحياتنا .. 

منى كتشوف فيها و ما فاهما والو : ماما مالك .. اشنو كاين كيفاش نمشيو .. خلينا هنا مع جدي و جداتي .. و عمي مصطفى..

عايدة وقفات كتشوف فيها و قلبها حرفيا كيرجف بين ضلوعها خايف لا منى تكون تعلقات بهاد لبلاصة و تتخلى عليها.. قربات منها و حاولات تبتاسم باش ما تبينش ضعفها و انهيارها قدامها   و نطقات بنبرة صوت حنونة : واخا صافي الا بغيتي تبقاي معاهم مزال بقاي .. انا غنسبقك لدار .. تا تبعيني صافي ؟

منى حركات راسها بلا تلقائيا و نطقات : لا اماما نمشي معاك .. فينما كنتي نكون معاك ..  غير خلينا مزال معاهم ما سخيتش .. 

عايدة دمعو عويناتها و حركات راسها بالإجاب و نطقات : نبقاو ابنتي غير هاد الليلة عافاك كنتخنق فهاد الدار .. 

منى بلعات ريقها و شافت فيها و نطقات برقة : واش على قبل داك الراجل .. زعما بابا .. 

عايدة بقات ساكتا كتفات بتحريك راسها بالا .. و خدات تنهيدة طويلة حاسا بغصة واحلا ليها فحلقها بالعرض مانعاها انها تبكي ..

منى فهماتها و ما زادتش حكرات عليها .. عنقاتها عناق طويل محتضناها عارفاها فحالة ضعف .. حيت لي داز عليهم فهاد المدة ماشي ساهل نهائيا .. 

بعدات عليها و بدات كتمسح ليها دموعها و نطقات بصوت حنون : انا انلبس عليا و نمشيو انقول لعمي مصطفى يدينا صافي ؟ 

عايدة حركات راسها بالإجاب حيت فعلا ما كانتش قادرا تبقا فهاد الدار مزال .. حاسا بحزن شديد .. حاسا براسها رجعات لنقطة الصفر مع الاكتئاب… 

لبسات منى عليها .. و جات دير شال فوق راسها و هي تنطق عايدة : انا عارفاك ما مقتانعاش بالحجاب دابا .. صافي حيديه رمي اي حاجة ديال داك الشـ ماتا ورا ضهرك و ابتدأ من غدا غاديين نبداو حياة جديدة .. انا ونتي ..كيف بديناها من قبل انا ونتي .. 

منى بلعات ريقها و دمعو عينيها و هي كتشوف فالفولار بين يديها ، فعلا هي عمر قتانعات بيه او عجبها من ديما كانت كتحس بيه خانقها … و دارتو غير على ود يوسف ..

باش ينقص من غيرتو عليها و ما يبقاش خانقها ..و يتيق فيها شويا .. لكن هو عمرو تاق بيها .. ولا سمع ليها .. 

رمات داك الشال وراها وزادت خارجة شادا فدراع عايدة .. غاديا تبدا معاها حياة جديدة .. غدير كل ما فجهدها باش تنسا الماضي وتعيش حياتها من جديد و تبدا من فين خلاتها قبل ما يدخل يوسف لحياتها و يخربها … 

هبطات هي وياها لقات الحاج و الحاجة جالسين فالصالون البلدي كيف العادة .. سلمات عليهم و واعداتهم انها غتجي لعندهم فكل فرصة غتتاح ليها .. 

بعد مرور اسبوع .. 

عند مروى .. كانت كيف عادتها بحال كل ليلة ..كتقاد و تلبس و تبقا جالسا كتتسنا فيه يجي ..تا من التعب ديالها د النهار كامل كتنعس ما كتفيقش بيه اصلا واش جا .. 

و هو من آخر مرة ما رجعش بان فالدار نهائيا ..  نهارو كولو كيدوز فالخدمة و ليلو كولو سكران و طايح كينادي بإسمها و هو معنق القرعة و الكاس .. 

زاد ادمانو على الكحول و المخدرات بدرجة كبيرة ..و لو انه ماشي من النوع لي ما كيرضاش نهائيا يبين انكسارو و ضعفو .. لا لعالم كولو عرفو انه عايش معذب ..

عند منى ..هاد الأخيرة لي كانت غير الدار و النعاس و الصعوبة د الحمل زايدا مكملا عليها .. بداية جديدة جاتها صعيبة بزاف .. صعيبة بزاف تنسا داك الشي كامل بسهولة و تبدا من جديد 

خصوصا ان داك الشي باقي مأتر ليها على حياتها و حادة و بناتها ما كفاهمش فرقوها على راجلها بأبشع طريقة بل تماداو اكثر ، و بداو كيطلقو عليها فالإشاعات يضربو فشرفها و عرضها.. و كلشي عرف ان سباب طلاقها هي الخيانة .. او بالأحرى ان راجلها حصلها كتخونو .. و الكرش لي حاملا بيها ماشي منو .. 

” قلب القفة على فمها تخرج لبنت لمها ، بسيف راها جايا من لفساد ، عمر الهيات ينسى هزة لكثف ،  لحرام كيول غير لحرام ” 

و هاد العبارة سمعاتها بودنها من فم الجيران  و هي كتتسنى فطاكسي هي و عايدك  على ود الكونترول د الحمل ..و بقات فيها بزاف و ضمراتها .. سمعتهم رجعات كي الزفت و فهاد المنطقة بالضبط ما بقا حتى شي حد كيبغي يشرك لغا معاهم تا مالين لحوانت ما بقاوش بغاو يتصارفو معاهم .. 

حرفيا رجعو للغربة و الوحدة لي كانو فيها … 

اسبوع آخر مر ..و هاد المرة عند عايدة .. 

كانت جالسا فصالونها لي حرفيا اكثر من اسبوع مدخل حتى درهم ..  حتى هنا نتاشرو الإشاعات و لكليانات ديال عايدة كلهم رجعو خايفين منها خصوصا انها حتى هي طلعات عليها اشاعة انها على علاقة بعم طلبق بنتها .. 

الشي لي زاد ضمر سمعتها ،  شافت حتى عيات .. و نطقات مخاطبا لبنات لي معاها : سيرو قلبو على شي صالون آخر خدمو فيه .. و ما دكروش انكم خدمتو فصالون عايدة .. يلاه .. 

قالت كلامها و طلعات لفوق خلاتهم مصدومين و وحدة كتشوف فالثانيا.. عمرهم شافو عايدة فهاد الحالة الخايبة ..  عمرهم شافوها مستسلمة لهاد الدرجة من ديما كيشوفوها قوية كتحارب و صالونها هو عينيها .. 

لكن الظاهر انو عايدة حصونها تهدات و ما بقاش عندها الجهد باش تقاوم.. اما عندها لفوق …فطلعات ديريكت لصاكها خدات الدوا د الإكتئاب لي كتاخد و هاد المرة زادت الجرعة لجوج حبات .. و جلسات فوق داك البيرو المتواضع ديالها .. 

وحطات راسها بين يديها و بدات كتشوف فنقطة وحدة .. ما زحزحاتش عيونها منها ..  

كتسترجع داع دوك اللحضات لخايبين لي عاشت و داك التشوه العميق لي مخليين ليها فروحها .. 

من الراجل لي حبات و ضحك عليها .. لوليديها لي جراو عليها .. لحياتها لي دوزاتها كلها خايفة من لي جاي .. للإغتـ صاب لي كان السبب الرئيسي لعودتها لدوا د الإكتئاب لي كتاخدو بلا وصفة طبية .. ل هادشي كامل لي واقع ليها حرفيا … 

ضايعة !! كانت كلمة جد بسيطة قدام داك الشي كامل لي كتحس بيه ..  بدات كتفكر فالمو ت .. بدا كينتابها الندم على شحال من مرة جاتها فرصة الإنتـ.. خار و هي مراهقة حاملة .. و ما نفداتهاش .. 

ستغفرات و تكات على درعانها .. باغا تنعس و لو بضع دقائق فيهم دماغها يحبس شويا من الخدمة صافي .. 

داز الوقت ..و ما ضرباتها الفيقة تا جاو لبنات خارجين و جات وحدة منهم فيقاتها باش حتى هي تخرج تمشي ترتاح فالدار .. 

و ديك الشي لي كان .. هزات صاكها .. و تمات خارجة سدات الصالون و جات عينها على القهوة ديوسف لي جايا انفاص معاهع مباشرة فوجها .. دعات فيه فخاطرها شحال.. عاد زادت غاديا راجعا لدار .. خدات طاكسي .. وصلها حتى لدار ..  

خلصاتو و نزلات ..هزات عينيها فالموبل لقات الضو ديال دارها شاعل .. تبسمات ابتسامة باهثة عرفات ان منى فايقا .. و دايرا الحركة فالدار .. 

يلاه خطات الخطوة لولا بإتجاه العمارة داخلا .. و هي تحس براسها تجرات جرة عنيفة لواحد الجنب تحت واحد الدخلة د الدروج .. و شي حد حاط ليها يدو على فمها كاتم صوتها .. 

سرعنما غير من ريحتو عرفاتو شكون .. خرجات فيها عينيه و هو ينطق بشيء من الهمس بنبرة كلها تهد يد : غينحد يدي على فمك قسما بالله و تطقتي بتحرف تا نغتا صبك واقفا و راكي عارفاني نديرها .. 

زول يدو من على فمها و كيف توقع تهـ ديدو جاب نتيجة و ما غوتاتش : هاشم سير بحالك .. سير من هنا ولا غندير ليك الشوها .. 

هاشم شدها من فكها معصب و زير عليها و نطق بنبرة صوت غاضبة : الشوها هي لي غندير ليك انا الاما بعدتيش من داك ميخي دعم بنتك كتفهمي .. 

عايدة تنترات منو و نطقات بحدة :   اش كتخور واش يحساب ليك كلشي كلا ب بحالك .. 

هاشم بلع ريقو كيتأمل ملامحها بغضب و اشتياق فنفس الوقت و نطق بكلام كولو تناقض : نتي لي رديتيني هاكدا .. نتي السباب فهادشي كامل ..  علاش ما بغاش تزوجي بيا هاه علاش .. علاش راضيا على راسك هاد الحالة ..  انا كنموووت عليك اعايدة مرتي هجرتها على ودك.. 

عايدة بلعات ريقها كتدور فعينيها لا يكون شي حد كيشوف فيهم و رجعات شافت فيه و نقات بنبرة صوت كلها كره : هاشم واخا تبقا نت بوحدك لي دكر فالدنيا ما نقبلش بيك كتفهم .. 

هاشم زييير علو فكو و فقد اعصابو و نطق : قحـ بة و غتبقاااي قحـ بة ..  لاعباها شريفة و نتي حملتي من واحد و كدوري دابا بخوه .. مسخة والدا مسخة ..

عايدة قبحات ملامحها بتقزز منو و من هضرتو الموسخة .. و ما قدراتش تتحكم مزال فأعصابها .. دفلات ليه وسط وجهو .. تا غمض عينيه معتصرهم بغضب … و فاش فتحهم حرفيا كانو حمرين جمرات ، وصلاتو لآخر مرحلة من العصبية .. 

رفع يدو و جمعها معاها بتصرفيقة قاصحة تا جات طايحا على وجها فالأرض و نطق جاعر : قحـ. بة خانزة انا نوري مك هاشم اش كيسوا ..

عند مصطفى.. 

لي فيه ما هناه … كان محتاج يشوفها و لو غير 10 دقايق يدير السبة بأنو جا ياطمن على منى ، تم داخل مع الباب د العمارة تا كيحس بشي حاجة طاحت عند رجليه .. حرد عينيه ليها بالزربة .. و هو يتصدم فاش لمحها هي لي طايحا فالأرض .. وهز عينيو فهاشم لي جاي متهجم عليها يكمل عليها .. 

زير على فكو و زرب عليه بكروشي جابو طايح .. و حنى على عايدة كيوقفها .. هي لي مع تضربات على راسها تجرحات فجنب دجبينها و الدم بدا كيسيل من الجرح و حتى من نيفها .. 

مصطفى مخنزر كيشوف فيها بحدة  : نتي مزيانة ؟ 

عايدة هزات فيه راسها كتحركو بالنفي و نطقات : لا .. لا .. قولو يمشي بحالو .. 

هاشم وقف كيمسح فنيفى لي حتى هو دما و نطق بصوت مرتفع متعمد يدير ليها الشوها : جاا زلالك المسخة .. هاه .. جا زلالك … جا لي حملك خوه .. 

مصطفى طلق من عايدة و مشا ليه ..  عطاه كروشي آخر تا حس هاشم براسو بدا كيدور .. و هزو من لفيستا ديالو .. مخرجو من تماك لاحو و نطق : اقسم بالله و نعاود نشوفك كطوف بساحتها تا نصيفطك ما يلقاو ما يجمعو فيك .. 

هاشم وقف كينفض فحوايجو و شاف فعايدة لي واقفا ورا مصطفى و اللون مخطوف من وجها و دم نازل من نيفها و جبينها و نطق :  غندمك .. كتفهمي غندمك .. غنرجع نعاود ليك ديك الليلة كل نهار .. هاد ميخي هادا غياكليك الحلوة و غيهرب كي خوه .. 

مصطفى شاف فيه مخنزر و رجع شاف فيها و نطق بحدة : طلعي بحالك .. 

هاشم غمزها و نطق : ما قلتيش ليه اش وقع ديك الليلة ياك ؟! 

ضحك ضحكة طويلة و شاف فيه و نطق : حميدة الستار قارلها تعاود ليك اش وقع بيناتنا .. 

و رجع شاف فيها هي و غمزها و نطق بإستفزاز : عاودي ليه ما تخبي عليه والو القـ حبة .. 

مصطفى زير على فكرو حاس بالد م كيغلي فعروقو من شدة الغضب .. ما حسش براسو حتى مشا ليه تاني … بدا كيملخ فيه بلعصى تا فكوهم غير الجيران لي تما .. و ناضت قربالة كبيرة .. 

و الهضرة لي قال هاشم بصوت مرتفع وصلات لمسامع الجيران كاملين و لي خافت منو عايدة طاحت فيه .

طلعا هي وياه فالدروح هي حالتها حالة بلبكا .. و هو وجهو مجروح ..و ملامحو كيخوفو .. 

دخلو لدار لقاو منى جالسا حتى هي كتتسنا فيهم و مخلوعة حيت سمعات كلشي ولكن ما شافتش شكون مضارب .. 

شهقات فاش شافت حالتهم و نطقات : ماما .. اش واقع ليك .. 

و مشات لعندها كتجري كتتفحص وجها ،جبهتها لي تورمت و الد م يبس عليها .. و زراقت :ماما اش واقع .. شكون دار فيك هاد الحالة .. 

و شافت فمصطفى لي حتى هو حوايجو كانو مكرفصين شيء ما .. و وجهو فيه فقط واحد الخدش فخدو : عمي اشنو وتقع واش نتوما لي كنتو لتحت كتخاصمو… 

مصطفى قرب منها و نطق : ما ديريش فبالك غير ربيت واحد الصلكوط .. 

و شاف فعايدة لي حادرا راسها و كتبكي ونطق : دخلي نتي لبيتك ترتاحي بغيت ندوي مع ماماك .. 

منى :ولكـ… 

قاطعها بنبرة صوتو الجدية : منى بيتك ابنتي ..ماماك بيخير و انا بيخير ..يلاه .. 

منى شافت فعايدة لي دارت ليها اشارة براسها باش دير داك الشي لي قال مصطفى .. و داك الشي لي كان دخلات منى لبيتها و سدات عليها كبفما قال ليها .. مع ان بالها ما كنش مهنيها نهائيا .. داك الصوت د الراجل لي كان كيغوت ما كانش غريب عليها …

على برا عند مصطفى و عايدة .. قرب منها و دون مقدمات نطق بصرامة : على اشمن ليلة كان داوي داك الـ*ـواد ؟؟ 

عايدة حسات بالرجفة فأطرافها و الريق وحل فحلقها ..تمنات الأرض تنشق وتبلعها ولا انها تتحط فهاد الموقف و تسترجع ذكريات هديك الليلة المشؤومة.. حركات  راسها بلا و نطقات بصوت مرتجف و كلمات متقطعة :  ما كاين والو غير هو باغي ينزل عليا الباطل و صافي ..

مصطفى زيير على فكو و نطق : غنعاود نسولك .. اشنو كان كيصد.. 

الصمت .. عايدة ما قدرات تنطق حتى بشي حرف .. ما قدراتش حتى تهز عينيها فيه .. و تشوف ديك النضرة الغاضبة فعيونو … 

صمتها زاد خلا الد م يغلا فعروقو اكثر ، غمض عنيه بالجهد معتاصرهم و هو ربي لي عالم بالعافية لي شاعلا فصدرو و كمية الغضب الشديد لي واصل ليها .. و رجع حلهم و حمرين بحال الجمرات و قرب منها اكثر و شدها من دراعها بشيء من العنف و نطق بخشونة و غضب : اشنو كان كيقصد  هاه ، اشنو شاد عليك باش كيهددك ؟ اشنو غيفضح هضري ما تحمقينييييش هضرييي.. 

جمد الدم فعروقها و تصلبو و تشنجو كل اعصابها و اصابتها رجفة عجيبة و بعض من الذكريات دهديك الليلة المشؤومة كيدوزو فذاكرتها .. بقات كتحرك واسها بلا رافضا تفصح على اشنو وقع فهديك الليلة ..رافضة الفكرة جملة و تفصيلا  .. 

ولكن شكون خلاها .. نارو ما غتخمد تا يعرف اشنو دار ليها داك الحيوان لي وصلها لهاد الحالة .. شدها من درعانها بجوج و داها و ردها باغي يخرجها و يفيقها من ديك الحالة و نطق بحدة : هضرييي .. ما تحمقينيش اعايدة هضرييي .. 

عايدة غمضات عينيها مزيرة عليهم و رجعات فتحاتهم و اخيرا نطقات بيها بأعلى صوت و بحرقة و هي كتبكي : تعدا علياا ، اغتصبني .. 

في طور الكتابة 

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

6 thoughts on “إني فـي هـواك مـتمـلك”

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!