أرويني بدماء جحيمك

حصࢪيـــاً و فقـــط علـــى: 𝑺.𝑾.𝑰 🖤
روايــــــة بعنــــــوان:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
❥أࢪْوِيِنِـــــــي بِدمَـــــــاءِ جَحِيـــــــمِكَ❥
𝐵𝑦✎𝑆ℎ𝑒 𝑊𝑜𝑙𝑓
⛓️تقديـــــــــــم⛓️
بين الحــب،الصـــداقة و الإنتــــقام،نُسِجـــت خيــوط الروايـــة،بطلــــها واحد فماذا عن البطــلة؟
من التـــــي ستشـــهدت على حـــبه و طيبتــــه؟ و من ستشـــــهد على قســـوته و إنتقامـــــه؟
قالـــــت♡يقــولــون تهــوى القلــوب من كان منــها حاضراً،و تنسى الذي عن العيــون يغيــبُ…
أما انا فأقــول…و كــم من راحــلٍ غيرُ مــودعٍ و لهُ ُملـكٌّ و في الروح نصيــــبُ
بعيدٌ عن العينينِ جســداً وصــورةً،لكــنهُ من القلـــب قريبُ
كَـذَبَّ من قال كل حبيــبٍ حاضرٌّ،و لو غاب عن العينــين أمــسى غريــبُ
ها أنتَ غائـــبٌ مُــنذُ ألفِ عامٍ،و مازال سُلــطانُك في روحــي مهيــبُ
قــــال♡ليتــك تمـ وتي اليـــوم،و أرتاح انا منكِ،يرتــاح قـلـبـي بخنجـــر سامٍ طعنـــتهِ، ليتــكِ تمــ وتي و بثـــوب اســــود اكفــــنك،لأطـــوي معــــك صفــــحة عذاب رسمـــته
قـــالت♡أخبرنــــي أين منك المفر؟وشـواطـئ أجفـانـي نــار و مـطــر،قلبــــك يغـــــدو أقســــى من الحجـــر،و كلمـــــاتك سيف بقلبــــي إستقــــر
قــــال♡هيا تعـالي الـي . . ليـس لأقــول أحـبـك
لـكــن لأرد صفـعـتـكِ بـعـشــر
دمـــوعكِ سـتـشـهـد علـى مـا ستصيـر اليـه عيونـــكِ مـن قـهـر
خبـري من خبرتهم عني انهـم فـي خطـر،و عــودي نفسك من الآن على الآهِ و السهـر
فلا و ألف لا لــن تكوني عقــــبة الحياة،فبرغـــم الضيــاع والغــرق لابد من قاربٍ للنجــاة،و إن كانـــت عيــناكِ للقلـــوب فاتـــنات،اطمــئنِ فقلــبي الجريــح هـا قد مـ ــــات،ولكن تذكــري بأنكِ و ذنبـــكِ بقتلهِ متهمات،فكيف بربـــــك وبعـــد كل هــذا عيــــناكِ صامـــدات؟
╝★فصــــــول الروايــــــة★╚
الفصــل الأول•🩸حــب،صداقـــة و دمـــــاء🩸
الفصـــل الثانـــي•🫀ثـــأر قــــاسي🫀
الفصـــــل الثالـــث•🍷دع القلــــب يهــــوى🍷
إهــــداء♡:
هذه الرواية إهداء لصديقاتي خاصة، و للقارئات عامة…
♡دمـتـن لي شـيـئاً جـميـلاً لا يـنـتـهي، و دُمـت لَـكُـنَّ كـاتـبـة إبـداعــها لا يَنْـقَـضِي♡
و أخيـــࢪاً….
🍷قـــــــــــࢪاءة ممتعـــــــــــة🍷

🩸أࢪوينـــــــي بدمــــ♡ـــاءِ جحيـــــــمكَ🩸      

الفصـــــل الأول:༒حـــــب،صـــداقة و دمـــاء༒ 

                       ༺مقتـــــطف༻                      

واقف كي شوفيها بعيونه الحمراء مثل حمرة نار الجحيم خارج منهم لهيب الحقد،كي شوفيها بكره و هي واقفة قدامو و حانية راسها بأسف و حزن، ما قادراش تشوفيه و لا حتى تعطي مبرر أَوْ عذر،داكشي لي دارت لا يغتفر… 

….(زير على فكو بغيظ شديد و هز عليها الفردي بيدو لي كاترجف من فرط الغضب):أنا لاش جبتك؟ (غوت بصوته الرجولي حتى تسمع صداه فالمكان)دوي…جاوبيني كانهدر معاك،علاش ما درتيش خدمتك؟؟ 

….(شابكة يديها قدامها و حادرة راسها): سمح ليا أ سيدي ما قدرتش ندير خدمتي(هزات فيه عيونها)أنا مستعدة لأي عقاب 

….(حرك ليها راسو): إذا شهدي على روحك…. 

و بدون أي تردد أَو تفكير ضغط على الزناد عاطي الإذن للرصاصة تخرج من داك السلاح بأقصى سرعة،متوجهة مباشرة لعندها حتى ختارقات جسمها و على إثرها طاحت للأرض غارقة فد ماياتها…. 

༺نهايـــة المقتطـــف༻                   

في مكتب كبير كي توسطو بيرو بنفس الحجم،كان جالس بوسامته و رجولته الطاغية،شاب في بداية الثلاثينات ذو ملامح خشنة،بشرة حنطية و عيون زرقاء،صاحب بنية ضخمة و قوية….”ساجِد عابدين” هادا هو اسمه الكامل، و أمامو جالس رجل فالخمسينات ملامحه سوداء عربية بإمتياز. 

ساجِد(حك لحيتو كي فكر بحيرة):نتا عارف معزتك عندي كبيرة لكن أنا هاد العالم خرجت منو شحال هادا و ماناويش نرجع ليه 

أحمد(حرك راسو بالايجاب):عارف أ ولدي و كون ماكنتش نثيق فيك مانجيش عندك،نتا عارف بنت وحدة لي عندي و دابا راه مهددة بالقـ…تل و نتا الوحيد لي تقدر تحميها 

ساجد(تنهد):كان عليك تفكر فالعواقب قبل ما تدخل راسك فهادشي 

أحمد(حدر راسو بندم):أنا ندمت و كون عرفتهم غادي يهددوني ببنتي ماندخلش راسي لهاد التخربيق 

ساجد(عقد حواجبو بتساؤل):و شنو بغاو منك اصلا؟ 

أحمد(هز فيه راسو و تقاد فالجلسة):أنا صنعت واحد الرقاقة قادرة تدمر عالم المافيا كامل و ناوي نعطيها للبوليس،لكن صاحبي غدرني و وصلها للبوص ديال أخطر مافيا هنا فإيطاليا،و دابا كي هددوني ببنتي داكشي علاش جيت عندك طامع فيك تعاوني 

ساجد(خدا ثواني من التفكير قبل ما يقول بقلة حيلة):واخا جيبها للقصر عندي،هو البلاصة الوحيدة لي مايقدر حد يوصليها 

أحمد(بتاسم بفرح):شكرا بزاف أولدي كنت عارفك ماغاديش ترفض 

خرج أحمد من عندو و هو فرحان في حين ساجد بقا جالس كي فكر فهاد الحريرة لي ناوي يدخل فيها،هو خرج من المافيا 3 سنين دابا و قدر يخرج بصعوبة كبيرة،حيت طبعا لي كي دخل لعالم المافيا مستحيل يخرج منو إلا بمو..ته أَوْ بشروط صارمة. 

من غير هادشي باقي لحد الآن بعض رؤساء المافيات عندهم معاه عداوة حيت كان هو السبب فالدمار ديالهم فالوقت لي كان عضو فمافيا كبيرة و مستولية على ايطاليا بالكامل،داكشي علاش بنا قصر فبلاصة غابرة حتى حد ماعارف مكانو و عايش فيه هو و عائلتو الصغيرة. 

ساجد بقا جالس مدة كي خمم فالتالي ناض خرج من الشركة متوجه للقصر. 

و فمكان آخر كانت فتاة جميلة جالسة فالبالكون ديال بيتها،هادي هي حالتها هاد الفترة،باها حابسها و مانع عليها الخروج و مافاهماش حتى علاش قرر يحبسها،و هو لي من ديما عاطيها الحرية. 

سيلين موقادري ذات الواحد و العشرين،الشقراء الجميلة،هادا هو اللقب لي عاطيينو ليها الناس المحيطين بها،و فعلا جميلة،فاتنة و جذابة،أما شخصيتها فهي مدللة و مغرورة،طبعا حيت باها مفششها من الصغر و لي بغاتها كاتحضر. 

أمها إيطالية خدات منها الملامح الشقراء و العيون الزرقاء أما باها فمغربي أبا عن جد،عايشين فإيطاليا ملي كانت عندها 5 سنوات،عايشة حياتها طول و عرض حتى للنهار لي صدمها فيه باها بقرار منعها من الخروج. 

كانت جالسة سارحة بتفكيرها مخلية البرد كي ضـ رب فيها حتى كاتسمع الدقان فبيتها،تنهدات بضيق و قالت… 

سيلين:دخل…(تحل الباب و دخل باها،مشا لعندها و جلس حداها) 

أحمد:بنتي،نتي أكيد عارفة بلي أنا كانبغيك بزاف و مانبغي حتى حاجة خايبة توقع ليك 

سيلين(شافت فيه):و لاش هاد الهدرة؟ 

أحمد:بغيتك ثيقي فيا و ماتقصحيش راسك،حيت هاد القرار ماخديتو الا و أنا متأكد منو 

سيلين(زفرات بقلة صبر):بابي بليز سربي قول لي عندك 

أحمد(حنحن بتوتر خايف من ردة فعلها):بنتي خاصك تجمعي حوايجك حيت غادي تمشي لواحد البلاصة تبقاي فيها بين ما حليت مشاكلي 

سيلين(وسعات عيونها بصدمة):بابي كاتضحك معايا ياك؟فين باغي تلوحني؟ماكفاكش هاد الحبس لي انا فيه هادي كثر من شهر؟ 

أحمد:بنتي عافاك سمعي ليا راه ماشي لخاطري 

سيلين(قاطعات. و قالت بتمرد):لا ا بابي حتى لهادي لا،بلا ما تحاول معايا ما غادا لفين 

أحمد(شد ليها يديها و قال بترجي):ا بنتي كون ماشي مجبور مانخليكش تغيبي على عيني ولو دقيقة(قبل يدها بحنان)بنتي ثيقي فيا و عرفي بلي هادشي كامل على قبل مصلاحتك 

سيلين(مدة و هي مركزة الشوفة فعيونو،شوية جبدات يديها لعندها و قالت):نتا ماباغيش تقولي شنو المشكل لي عندك لكن أ بابي انا شفت الخوف فعينيك،و عرفتك خايف عليا ماغاديش نزيد نسولك(ناضت)أنا موافقة،امتى غادي نمشي؟ 

أحمد(وقف فرحان):غدا 

سيلين (بتاسمات ليه من فوق خاطرها):واخا ا بابا انا غادي نجمع حوايجي 

أحمد(عنقها):شكرا بزاف ابنتي، و سمحي ليا لكن وعد مني غير نحل المشكل و ترجعي 

حركات ليه راسها و مشا،في حين هي بقات مقابلاه بإبتسامة حتى بان ليها خرج و هي تقلبها تخنزيرة…. 

سيلين(ضحكات بإستهزاء):بغيتي تتهنا مني و الله لا كانت ليك،غير نوصل لتما نهرب فحالي(زيرات على يديها بتمرد)أنا سيلين موقادري آخر يامي نتحبس؟ 

فحلبة الملاكمة واقفة بكل قوة كاتوجه لكمات للكوتش ديالها،فتاة جميلة،ملامحها عادية و هادئة لكن مناسبينها،شعرها اسود مموج و طويل فعمرها 26 سنة،كاتسمع لتوجيهات المدرب ديالها، وجهها و جسمها كولو عرقان. 

المدرب:زيدي أ لميا ماتحبسيش 

لمياء(كاتوجه لكمات أقوى من الأول):وااااااا سميتي لمياااء ماشي لميا 

مدرب(ضحك برجولة):هههه الى كان هاد الاسم لميا غادي يخليك تكوني قوية بحال دابا غادي نبقى نعيط ليك بيه ديما…. 

بقات هي و ياه كي وجهو لكمات لبعضياتهم حتى عيات و تلاحت فوق الحلبة كاتسترجع أنفاسها. 

المدرب:وليتي حسن من قبل هاكدا نبغيك 

لمياء:هادشي بفضلك كوتش 

المدرب(خربق ليها شعرها):بفضلك نتي أولا 

لمياء(شافت فمگانتها و ناضت):يالاه باي،نمشي ندوش 

دخل ساجِد للقصر لي أقل ما يقال عنه رائع،كان واخد مساحة شاسعة ما بين احد اكبر جبال المدينة، و هادشي لي مخليه غابر حتى حد ما عارفو واش كاين،زائد انه تبنا بأحدث الأجهزة الأمنية.. 

ساجدمشا لوسط القصر لي كانت جالسة فيه إمرأة فالخمسينات من عمرها،زوينة بزاف مايتعطاش ليها عمرها كاتبان صغيرة،طالقة شعرها البني القصير لي واصل لكتفها،و بجانبها فتاة عندها 19 سنة حتى هي جميلة ملامحها بريئة،فقط ملامحها لي بريئين أما أفعالها شيطانية و مشاكسة لكن حنينة و ضريفة. 

وصل عندهم و تحنى باس راس مو و باس ختو فحنكها،عائلتو الصغيرة هما حياتو، و بسبابهم قرر يخرج من عالم المافيا و يغبرهم هنا خوفا عليهم،حيت المافيات باش ينتاقمو غادي ياخدو انتقامهم من اعز الناس عندو و ماشي منو هو مباشرة.. 

زكية(الأم):ولدي على السلامة تعطلتي 

ساجد(جلس حداها):الواليدة عندي ليك شي هدرة 

زكية(بلعات ريقها):ياك لاباس؟ 

ساجد:كاتعرفي أحمد موقادري صاحب الواليد الله يرحمو ياك؟ 

زكية:معلوم كان صاحب باك 

ساجد(تنهد):وقعو ليه شي مشاكل و جا عندي باش نعاونو،بنتو فخطر و طلب مني نخبيها،و قلت نجيبها لهنا 

زكية(كشرات ملامحها بأسى):مسكينة،اش بغاو عندها؟ عقلت عليها كان كي جيبها باها و هي باقا صغيرة 

ساجد(تكا بظهرو فوق الناموسية):المهم بغيت غير نعلمك 

زكية:مرحبا بيها اولدي

سارة(كانت هازة التيلي ديالها و كاتسمع لحديثهم،حتى سالاو و قالت):الله و اخيرا غادي تجي شي وحدة معامن نتوانس 

ساجد(شاف فيها و اشار بيها بصبعو):نتي، بالضبط بعدي منها 

سارة(ضحكات فاهمة توصيات خوها):لا لا اخويا ماتخافش،الى كنت انا شيطانة تقدر تكون هي كثر مني 

بقاو مجمعين مع بعضياتهم حتى عتاذر منهم ساجد و طلع لبيتو،مع دخل حيد الڤيست و الكرافاط،تبع ليهم الشوميز و هز الفوطة قبل ما يتوجه للدوش. 

سالا التدواش و خرج كي لبس فحوايجو،و يالاه بغا يتلاح فالناموسية يرتاح حتى كي جيه اتصال،هز التيلي دياله شاف شكون و هو يعقد حواجبو،تنهد و جاوب… 

ساجد:واش تبقا تابعني حياتي كاملة؟ مزوج بيك أنا ؟ 

ناجِد(بمزاح):حبيبي وا ماتغوتش عليا نتا عارفني كانتوحشك 

ساجد(زفر بسخط):قـ  ود عليا عيان 

ناجد(ضحك):مالك شاعل؟ 

ساجد(تلاح فالناموسية بتعب):جاي عيان و عقلي مرون، بغيت نرتاح و نتا تعيط 

ناجد:وا حيت كنبغيك… 

ساجد ماخلاهش يكمل كلامو،ديك الساعة قطع عليه و خلاه فرحان كي ضحك حيت عصبو كيف العادة. 

أشرقت الشمس،و أشعتها دخلو لبيت سيلين لي كانت اصلا فايقة بحكم ما نعساتش الليل كاملو،بقات سهرانة كاتفكر فهاد الموصيبة لي هي فيها. 

مدة و هي متكية فوق ناموسيتها مراقبة السقف،شوية ناضت دخلات للدوش تدوش،سالات و خرجات كاتلبس فحوايجها،لبسات دجين مزير لونه فاتح و طوب قصير مبين كرشها فالوردي،دارت ميكاب خفيف، طلقات شعرها الاشقر و لبسات سبرديلتها،هبطات عند باها لتحت،لقاتو جالس كي فطر و جلسات حداه… 

سيلين:صباح الخير 

أحمد(ستقبلها بإبتسامة):صباح النور بنتي،وجدتي كلشي؟ 

سيلين:أه ابابي الخدامة جمعات ليا گاع حوايجي 

أحمد(شاف فالساعة):مزيان ابنتي ماخاصناش نتعطلو،واحد الشوية غادي يوصل الشيفور 

ديالهم باش يديك. 

سيلين(كشرات ملامحها بإنفعال):كيفاش!؟ واش نتا ماغاديش تمشي معايا؟على الأقل غير حتى نولف 

أحمد(بأسف):لا ابنتي سمحي ليا مانقدرش… 

سيلين زفرات بغضب و ناضت من الطبلة بلا ما تحط دغمة ففمها،مشات للجردة و بقات جالسة تما كاتخمم حتى جا عندها باها. 

أحمد(بحزن على فراق بنته قال):يالاه ابنتي راه جا الشيفور 

سيلين(وقفات):واخا… 

سبقاتو و هو تبعها من اللور،حتى وصلو للاوطو و دارت سيلين عند باها،بقات كاتشوفيه حتى تحجرو الدموع فعيونها و تلاحت عليه غاطسة راسها فحضنو… 

سيلين(كاتبكي):بابي غادي نتوحشك بزاف 

أحمد(دمعو عيونه و قال بحرقة):حتى أنا ابنتي حتى أنا، الله ياخد الحق فلي كان سباب 

سيلين هزات راسها و بعدات خطوة عليه،بقات مدة كاتشوفيه مركزة الشوفة فملامحه،مشاعر كثيرة حسات بيهم فهاد اللحظة و هو كذلك،كي تساؤل واش هادي آخر مرة يشوف فيها بنتو و لا لا. 

توادعو أخيرا و ركبات سيلين فالأوطو،ديمارا الشيفور بيها و هي مازال كاتشوف فباها من الزاج و كاتودعو بيديها. 

فأحد مقاهي المدينة،كانت جالسة لمياء لابسة ملابس رياضية،كل شوية كاتشوف فمگانتها و تأفأف بملل،مدة قليلة حتى كاتسمع صوتو جاي من وراها،دارت شافت فيه و هي تكشر ملامحها، كان شاب وسيم و طويل،بنيته قوية و ملامحه سوداء، كانو الوشوم مغطيين بلايص من جسمو، و غير الشوفة فيه كاتعكس شخصيتو المرحة… 

ناجِد:أ فين العشير 

لمياء(مخنزرة):تعطلتي 

ناجِد(جلس حداها):عذريني كانو عندي شي شغال 

لمياء(هزات حاجبها بتساؤل):و لاش مصدعني باغي تشوفني؟ 

ناجد(عنكش ليها شعرها):مانشوفش عشيري؟دوي؟ 

لمياء(بعدات راسها):وا فرقني عليك ا ناجد(ضر بات ظهر يديه) شعري لا، ديما كانقولها ليك 

ناجد(هز ليها قهوتها و رشف منها):اوا فين وصلتي فالتداريب؟ 

لمياء(تنهدات):مزيان الحمدلله 

ناجد(نطق بجدية):ما عرفتش الصراحة لاش باغا تلوحي راسك لهاد الخدمة، راها خطار عليك 

لمياء:نتا عارف بلي من صغري كان الحلم ديالي نكون بحال بابا الله يرحمو(بتاسمات) بغيت نولي حارسة شخصية بحالو 

ناجد(حقق فيها الشوفة لثواني قبل ما يقول):و عندو هو بالضبط ياك؟ 

لمياء(حركات ليه راسها بالإيجاب):كيف ما كان بابا الحارس الشخصي ديال باه حتى انا غادي نولي الحارسة ديالو(حطات يديها على قلبها)نحميه و نفديه بحياتي 

ناجد(عقد حواجبو):دابا الى كنت انا وياه فخطر شكون تعتقي؟ 

لمياء(ضحكات):نعتقكم بجوج و نمـ وت أنا 

ناجد(عنقها بيد وحدة):الله يخلي لينا لميا ديالنا 

لمياء(تنترات منو):وا لمياء ا عباد الله لميااااء 

عند سيلين لي وصلات للقصر أخيرا،بقات غير حالة فمها فيه بإعجاب،الفيلا ديال باها كاتبان ليها فهاد اللحظة قد الحبة أمام هاد القصر،و لي كان كلو دايرين عليه لي گارد من جميع النواحي،فيه حراسة مشددة و ذبانة هي الاخيرة ماتدخلش بلا ما يشوفوها،و هادشي قلق سيلين حيت بقات كاتفكر فكيفاش تقدر تهرب… 

الأوطو وصلات لباب القصر لي كان محلول،هبطات من السيارة و هي كاتشوف فديك المرا و البنت لي واقفين حدا الباب مرسومة على وجههم إبتسامة،سيلين بقات مدة كاتشوفيهم مترددة فالتالي حنحنات و قربات… 

سيلين:احم هاي 

سارة(سلمات عليها فرحانة):هاي انا سارة 

سيلين(بتاسمات بزز):سيلين 

زكية(سلمات عليها):مشرفين ابنتي دخلي مرحبا بيك 

سيلين:ثانكس…. 

دخلات معاهم في حين الخدامات هزو لي فاليز ديالها و داوهم للغرفة لي جهزو ليها، أما هي مشات مع زكية و سارة للصالون لي كان كبير و مفتوح على الجردة،جلسات و هي كاتفرك فأصابع يديها و عاضة على شفايفها بتوتر. 

سارة(جلسات حداها):يا ختي و شحال فنة كاتحمقي 

زكية:تبارك الله عليها الله يحجبها كبرات و زيانت 

سيلين(بخجل): شكرا…. 

بقاو كي هدرو معاها و يسولو فيها خصوصا سارة لي عاجبها الحال ملي لقات بنت فنفس عمرها تقريبا تدوز معاها الوقت،شوية حتى كي دخل ساجد لي كان رجع بكري من الخدمة فاش وصلوه الخبار بلي سيلين جات،بقا غادي كي قرب حتى كاتبان ليه بنت شقراء عاطياه بالظهر،عرف بلي هي الضيفة المنتظرة،قرب لعندهم و قال بصوتو الرجولي…. 

ساجد:السلام عليكم…. 

سيلين غير سمعات صوتو هزات فيه عيونها الزرقاء،كشرات ملامحها بحيرة و بقات كاتشوفيه،في حين هو كان مركز فيها الشوفة و كي طرح على عقلو بزاف ديال الاسئلة،واش هادي هي نفسها البنت لي كان كي جيبها باها لعندهم فاش كانت صغيرة؟امتى كبرات؟ 

سيلين(حنحنات بتوتر و قالت):هاي(وقفات مقابلة معاه و مدات ليه يديها)أنا سيلين و نتا… 

ساجد ما بادلها السلام ما جاوبها،كان فقط كي شوفيها،سيلين كشرات ملامحها بزعل و جرات عندها يديها بإحراج… 

زكية:جيتي اولدي(بتاسمات)اوا ها سيلين جابوها لينا سالمة كيف ما وصيتي(وسعات ابتسامتها) شفتي اولدي كي كبرات و زيانت 

ساجد(أخيرا نطق و عيونو عليها):مرحبا بيك 

سيلين(قالت و هي عاقدة غوباشتها):شكرا 

ساجد(شاف فمو و قال):انا فبيتي 

زكية:واخا ا ولدي 

مشا و خلا سيلين مراقباه بعيونها،ثواني فقط وقف فيهم حداها لكن قدرات تلاحظ رجولته الطاغية و تستنشق ريحته المميزة لي خلاها وراه،قاطع تركيزها صوت زكية لي قالت…. 

زكية:بنتي غادي تكوني عيانة،طلعي لبيتك راه واجد رتاحي ليك شوية 

سيلين(حركات راسها):واخا 

طلعات لبيتها من بعد ما وصلاتها وحدة من الخدامات و دخلات كاتكتاشف كل بقعة فيه،كان بيت كبير غالب عليه اللون الابيض و البيج،أثاثه راقي،منظم و أهم حاجة أنه نال اعجابها… 

من بعد رحلة الاستكشاف،مشات للبالكون لي كان شاد داك الحيط كامل،و لي كي طل على الجردة لي وسطها كاين بيسين كبير،بقات واقفة تما مربعة يديها و مراقبة المكان بتمعن، افكار كثيرة فبالها حاليا و عقلها خدام كي خطط و يفصل، مدة و هي تما حتى عيات و دخلات.  

وصل وقت العشاء،هبطات سيلين هي و سارة من بعد ما هاد الأخيرة جات عندها تعيط ليها،وصلو للطاولة لي كان مترأسها ساجد و جلسو جنب بعضياتهم،هاد الأخير لي شافيها شوفة وحدة و رجع كي ياكل بهدوء،أما هي ماهزاتش فيه عينيها نهائيا،مازال ديك القمعة ديال قبيلة كاتاكل فيها، رغم أنه ما كانش قاصد يحرجها. 

بدات كاتاكل بهدوء و رزانة،و مرة مرة تهدر مع سارة و تضحك معاها برقة،ضحكتها لفتات انتباه ساجد لي فين ما سمعها كاتضحك كي خطـ ف منها شوفة،تبدلات بزاف على اخر مرة شافها،حتى سالاو عشاهم و من بعد كل واحد توجه لبيتو… 

و فوسط الليل،كان ساجد ناعس و مرتاح فالنعسة،حتى كي قفز مخلوع ملي سمع صوت صراخ سيلين جاي من غرفتها،ديك الساعة رما الليزار لي كان مغطي بيه و خرج من البيت حفيان و غير بشورط فقط. 

بخطوات مسرعة مشا لعندها و الحاجة الوحيدة لي كي فكر فيها،هي كيفاش قدرو يوصلو ليها هنا؟و كيفاش قدرو يدخلو للقصر بلا ما يشوفوهم لي گارد. 

وصل لغرفتها لي كانت قريبة من الجناح ديالو، داك الطابق فيه غير جناحو و بيتها و بيت آخر ما فيه حد،حل الباب بلا ما يدق و هو يوقف مصدوم،كي شوفيها واقفة فوق الناموسية لابسة شورط قصير و ديباردو و كاطرطا هازة ليزار و كاتشير بيه على واحد الحشرة. 

ساجد(فاق من الصدمة و مشا جيهتها نطق بصرامة):اش واقع هنا؟ 

سيلين(غير شافتو تلاحت عليه معنقاه و مدورة رجليها عليه):عافاك عافاك قتـ  ل ديك الحشرة 

ساجد(عقد حواجبو بغضب):هبطي 

سيلين:لا حتى تقـ  تلها… 

مع كملات كلامها مع قلبها من فوق ظهرو و حطها فالارض و هي كاتغوت،مشا عند الحشرة هزها فيديه و داها لجهة البالكون طلقها،عاد دار لعند سيلين لقاها مازال مجبدة فالارض… 

ساجد(قرب لعندها):راها مشات 

سيلين(وقفات مقابلة معاه):علاش ماقتـ لتيهاش؟دابا تعاود تدخل 

ساجد:سدي البالكون و ما تدخلش 

سيلين(بقات كاتشوفيه لمدة):واخا شكرا 

ساجد:فهاد الوقت بقاي تسديه هو منين كي دخلو 

سيلين:أه صاف 

ساجد(تخطاها و قال و هو غادي):تصبحي على خير 

سيلين(بصوت مرتفع):تصبح على خير 

بقات مراقباه حتى خرج و سد من وراه الباب عاد تنهدات و مشات تخشات فبلاصتها… 

دازت ديك الليلة و جا نهار جديد،فاقت سيلين كاتكسل،مشات للدوش دوشات و لبسات كسوة حد الفخاد فالأزرق السماوي،عاد خرجات من غرفتها كاتكتاشف القصر… 

طلعات للفوق بانو ليها عرام ديال البيوتة،هبطات للتحت گاع لقات قاعة ديال السبور كبيرة و كاتوسطها حلبة الملاكمة،عجبها القصر و كيفاش مبني،كان متوفر فيه كلشي كان اشبه بمدينة مصغرة… 

سيلين خرجات للجردة لقاتهم جالسين كي فطرو:صباح الخير 

الكل من غير ساجد لي كان عاقد حواجبو و هو مراقب التيلي ديالو:صباح الخير…. 

جلسات حدا سارة و بدات كاتاكل و تدوي مع سارة و زكية، في حين هو حط التيلي ديالو و هز قهوتو كي رشف منها، حتى سمع صوتها و هي كاتهدر و على فيها عيونه،بقا حاضيها و مراقب حركاتها و مركز مع ملامحها الطفولية رغم انها كبرات… 

باقي مامصدقش بلي هادي لي كانت نهار جات و هي صغيرة،خوات عليه كاس ديال الحليب سخون حتى حر قاتو، و بلاصة ما تعتاذر منو بدات كاتبكي و مشات كاتشكا منو لباه و لباها… 

بتاسم ملي تفكر هاد الذكرى لي أكيد ماغاديش تكون عاقلة عليها،حتىكي قاطع تركيزو صوت ناجد لي جاي من بعيد كي ضحك غير بوحدو…. 

ناجد(بإبتسامة):ها واحد السلام عليكم…(سارة غير شافتو بتاسمات و  تقادات فالجلسة) 

زكية:اهلا أولدي توحشتك غبرتي عليا 

ناجد(باس ليها راسها):وايلي الواليدة يالاه كنت هنا ول بارح 

نهى:وا راه كاتخلي بلاصتك 

ناجد:غير مع الخدمة و صافي…. 

جر كرسي و جلس حدا ساجد حتى كي هز عينيه فسيلين لي كانت كاتشوفيه بفضول،وسع عيونه بصدمة و بقا غير كي شوفيهم ما فاهم والو،شكةن هاظي و كيفاش جات لهنا و القصر ممنوع على شي حد من غير العائلة…. 

زكية(ضحكات): عقلتي على واحد الدرية كانت كاتجي هي و صاحب باك الله يرحمو؟ 

ناجد(ميل راسو و صغر عينيه كي شوفيها مدة، فالتالي حرك راسو بلا): لا ما عقلتش 

زكية: المهم راه هي هادي 

ناجد(بتاسم ليها): مرحبا بيك عنظنا فالقصر(حط يديه اىى قلبو و تنهد) و حتى فقلبي… 

ساجد(شافيه عاقد حواجبو):شنو دابا؟ 

ناجد(قرب لوذنيه و قال بهمس): التوت ا خويا 

ساجد(قال بنفس نبرة صوتو):بعد منها راها آمانة عندي 

ناجد(رجع عتادل فالجسلة):الا راك عارف الشهبات ما كي نغمونيش،نبغي الشعر كحل انا…(شاف فسارة) البعلوكة اجي حدايا 

ناضت فرحانة لعندو جلسات حداه، حاوط يديه على كتفها و هبط ليها راسها كي عنكش ليها فشعرها و هي كاتغوت و تعيط لخوها يعتقها… 

سارة:وا بعد مني يالاه قاديت شعري…(وا خويا دوي مع هاد المرض 

ساجد:نتي لي مصدعاني كل مرة فين هو ناجد اوا ها هو… 

سارة تحرجات و بقات ساكتة و مهبطة راسها في حين ناجد بعد يديه عليها ما دا ما جاب، عندو هانية كي عتابرها ختو راه تربا معاها…. 

ناجد يتيم كان لقاه أب ساجد هارب من الميتم و جابو رباه،كي عتابرهم عائلتو لي ماعندوش،و هما كذلك كي عتابروه ولدهم و خوهم من غير سارة لي ملي بدات كاتكبر تطورو مشاعرها تجاهو.. 

ناجد(شاف فسيلين): التوت اش سماه الله؟ 

سيلين(بإبتسامة):سيلين 

ناجد(شد قلبو):الله على سمية زوينة بحالك(سيلين ضحكات برقة) 

ساجد(وقف و ضرب ناجد لكتفو حتى تهز):تهز لخدمتك 

داز الوقت و وصلات العشية،فمكان آخر بعيد على القصر و فوسط المدينة، بالضبط فأحد ارقى الأحياء،دخل للمبنى لي فيه الشقة ديالو و طلع ليها بالمصعد،وصل و حل الباب بالكود و مع الدخلة كي وقف مصدوم ملي بانت ليه واقفة جامعة يديها عندها بإحترام، لابسة اللباس الرسمي ديال الخادمات،صاية فالاسود و شوميز فالابيض… 

عقد حواجبو و ميل راسو كي طلع و يهبط فيها،شوية زفر بغضب و هز التيلي ديالو دوز واحد النمرة، ثواني قليلة و كان جاوبو… 

[الحوار بالدارجة]

:…نعام ا سيدي؟ 

ناجد(عيونه عليها كي حقق فيها):قلت ليك تكون مبـ زلة(حرك راسو برضى و هو كي شوف فصدرها)الصدر راه كاين، تكون طويلة و بيضة(تنهد) الطولة و البيوضة عاجباني فيها(كشر ملامحو و قال بغضب) و لكن ا ز بي ياك قلت ليك تكون مغربية؟ ياك قلت ليك كي عجبني الحـ وا بالدارجة؟ 

…(حنحن بإحراج): اسيدي راها مغربية 

ناجد(علا حاجبو و هو كي شوفيها حادرة راسها): كاينة شي مغربية شعرها حمر؟ 

…(شافت فيه أخيرا و نطقات بالدارجة):انا وجدان الخدامة ديالك الجديدة 

ناجد وسع عينيه و بقا مدة ساكت و غير كي شوفيها، كانت أنثى كاتمثل الجمال و الجاذبية أحسن تمثيل،بشرتها بيضاء و شعرها حمر زيادة و خلوق،و جسمها اقرب من ان يكون مثالي… 

ناجد(قطع على الشخص لي كان كي دوي معاه و خشا تيليفونو فجيبو):همم (حك لحيتو كي حقق فيها)متأكدة مغربية؟ 

وجدان(حركات راسها بالإيجاب):مغربية أ سيدي 

ناجد(حرك راسو): واخا و قاليك شنو خدمتك هنا؟ 

وجدان(حنات راسها بإحترام): نكون تحت الرحمة ديالك 

ناجد(صغر عينيه باغي يزيد يتأكد): و عارفة هاد الرحمة عندي كي دايرا؟ 

وجدان(سكتات للحظات قبل دا تقول): عارفة ا سيدي 

ناجد(حرك راسو بواخا و هز يديه كي شوف فمگانتو):ساعة و نص نلقاك عندي فالشومبر(شافيها) تكوني كيف نبغيك 

وجدان(فهمات كلامو):واخا ا سيدي 

شافيها شوفة اخيرة و تخطاها غادي لبيتو، في حين هي بقات واقفة حتى غبر عاد تقادات فالوقفة و طلقات يديها،صدرات تنهيدة طويلة من القلب و مشات للبيت المخصص ليها… 

اما هو مع دخل لبيتو حيد التيشيرت ديالو و بان صدرو لي عامر بالوشوم،حيد السروال لي كان لابس و بدلو بشورط،و مشا هز البيسي ديالو و جلس فوق الناموسية خدام فيه بتركيز تام… 

حتى دازت ساعة و نص كيف طلب و هو يسمع الدقان، عطى الاذن و تحل الباب دخلات منو حانية راسها و مزيرة على يديها،اما هو كان مجبد فالناموسية و عينيه على الدو بياس لي أمرها تلبسهم ليه،بقا كي حقق فقوامها كيفاش كي تمايل و بشرتها البيضاء لي زادت برزات كثر بفضل اللون الأسود، حتى وقفات و جمعات يديها عندها،هزات فيه راسها و قالت بصوت خافت فيه نوع من التردد… 

وجدان: أنا واجدة 

تگعد من الناموسية و ناض لعندها كي شوفيها،حتى وقف قدامها و هبط عينيه لعندها، بقا مدة كي حقق فيها بملامح جدية،لو يشوفو شي واحد من المقربين ديالو دابا ما يعرفوش، كأنه كي عاني من انفصام فالشخصية، كان مبدل كليا على ناجد المرح لي كي عرفوه الناس القراب ليه… 

ناجد(بأمر): تحدري… 

وجدان(شافت فيه بعيونها الحادة):نعام؟ 

ناجد(أشار ليها بعيونه للأرض ما باغيش يكثر الهدرة):جلسي على ركابيك 

فهمات شنو باغي بالضبط،بلعات ريقها و خدات ثواني من التفكير عاد لبات ليه الأمر و هبطات للأرض جالسة على ركابيها،بقات حادرة راسها ما كاتشوفش فيه واخا حسات بيه كي دير شي حاجة،كان كي هبط الشورط ديالو بلا ما يحيدو… 

مد صباعو لشفافيها كي تحسسهم بدقة قبل ما ينطق بنفس نبرته الآمرة… 

ناجد: حلي فمك 

مع سمعاتو اش قال هزات فيه عينيها لي جاو النيشان مع عضوه الرجولي،وسعات عيونها و قلبها كي تسمعو دقاتو، ما كانتش متوقعة هادشي غادي يكون بهاد السرعة، ما عطلهاش… 

ناجد(زفر بقلة صبر):حلي دغيا 

بلا ما تحس بشنو كاتدير دوزات على شفايفها بلسانها في حركة زادت خلاتو يفقد الصبر ديالو،جمع ليها فمها بيديه بالجهد حتى برزو شفافيها و نطق بغضب… 

ناجد: ما تحليش فمك ياك؟ 

حركات راسها بواخا قابلة بطلابته،و مع طلقها حلات فمها بحركة بطيئة،ما كانش فيه ما يتسنا ديك الساعة شد رجولتو بين يديه و قتاحم ثغرها حتى خلاها توسع عينيها و تشهق… 

حسات بيه فحلقها كي مشي و يجي حتى كاتبغي ترد،غمضات عينيها مزيرة على يديها في حين هو شوية بشوية بدا كي جهد فالوثيرة، كان صوتو و هو مستمتع و صوتها و هي كاتخنق  فالغرفة… 

للحظة وجدان ما بقاتش قادرة تستحمل كثر، بداو دموعها كي نزلو و ريوگها كي سيلو، النفس تقطعات منها ، تجيفات، مدات يديها كاتدفعو من فخادو و هو مرفوع عايش احسن لحظاته، حتى عنكشاتو و هو يزير ليها على شعرها و جهد كثر من الاول… 

بقا مدة هاكداك حتى بدا يحس بيها ترخات عاد بعد و طلق منها، و مع طلقها مع طاحت للور مغيبة، عقد حواجبو بقا غير كي شوفيها،كان مستغرب من هاد الاغماء المفاجئ…. 

زفر بغضب و طلع الشورط ديالو عاد قرب ليها و تحنى لمستواها، بقا كي حقق فيها لمدة قبل ما يمد يديه لحنكها كي طبب عليه، لكن ما لقا منها حتى شي رد… 

ناجد(بنبرة غاضبة): ولد القحـ  بة جايب ليا مونيكة 

بغيظ هزها بين يديه غادي بيها لبيتها، وصل و مشا النيشان للناموسية حطها فيها و خرج من البيت راجع لبيتو، هز تيليفونو و دوز ابيل مع نفس الشخص ديال قبيلة… 

…: نعام ا سيدي 

ناجد(معصب): نعام فكـ رك، اش هاد القحـ بة جايب ليا؟ شغنادير بوحدة وقت ما خشيتو فيها تغيب؟ 

…: ا سيدي هي لي عرضات الخدمات ديالها عليا ملي لقيتها مناسبة للمواصفات لي كاتبغي قبلتها 

ناجد(عقد حواجبو بتساؤل): فين لقيتيها؟ 

…: فواحد البار كانت سرباية فيه 

ناجد: و شنو بلانها؟ 

…:باها ا سيدي 

ناجد(بقا مدة ساكت قبل ما يقول): ما لايقاش، قلب على شي وحدة اخرى 

…: واخا 

قطع معاه و شاف شحال الساعة لقاها منتصف الليل،دوز على وجهو و مشا للدوش دوش بالخف، عاد خرج و لبس ملابس كلها سوداء و تم خارج من الشقة كلها من بعد ما سد الباب، خرج من المبنى، ركب فأوطو مختالفة على لي كي ستعمل ديما و ديمارا نحو وجهة مجهولة… 

يوم جديد،كانت فبيتها كاتكشر فملامحها كاتستاعد بلش تفيق، حلات عينيها مباشرة على السقف ديال البيت، بقات مدة كاتشوفيه بملامح خالية من الحياة و هي كاتسترجع احداث الامس،شوية بداو ملامحها كي تغيرو، عيونها فيهم واحد الحدة من نوع اخر… 

لحظات قبل ما تگعد فالجلسة، شافت راسها باقا لابسة دو بياس ديال البارح، ناضت من الناموسية و مشات للدوش تقابلات مع المراية، بقات كاتشوف فإنعكاسها لمدة و عقلها خدام كي فكر،واش تنساحب و ترجع فحالها و لا تكمل… 

وجدان(خدات نفس طويل و زفراتو):لا ماشي حتى لدابا…(وجهات لراسها نظرات حادة و قالت بعزم)خصني نكمل 

خدات قرارها الاخير و غسلات حالتها عازمة تكمل فلي بدات،خرجات من الدوش لبسات حوايج الخدمة و خرجات كاتقلب عليه لكن ما لقاتوش،تنهدات بعمق و بدات كاتجمع فالشقة… 

عند لمياء لي فاقت الصباح بكري،لبسات حوايجها لي ديما كي كونو ديال السبور،حيت ما عندهاش مع الزواق و كاع داكشي لي كي عجب البنات،شعرها هو الوحيد لي ماسخاتش تقطعو واخا كي قنطها فالتداريب…. 

خرجات من دارها لي كانت صغيرة كافياها،و مشات حدا البحر و بدات كاتجري كيف كل صباح،حتى حسات براسها عيات و رجعات لدارها دوشات،هزات صاكها و مشات لاصال لي كاتدرب فيها النساء على الفنون القتا لية. 

اما عند سيلين فاقت هاد الصباح خاسرة، باقي يالاه يومها الثاني فالقصر و حسات براسها مخنوقة،ما مولفاش بهادشي كانت عندها كامل الحرية،عمر يومها داز روتيني كيف دابا،سيلين شخص محب للحرية كاتعيش النهار بنهارو،ماعندهاش مصطلح الغد فقاموسها،هي من النوع لي كي عجبو المغامارات و ماجاوره… 

كانت واقفة فالبالكون كاتشوف فالقصر كيفاش مزير فالحراسة، مستحيل تقدر تهرب هاكدا، لازمها تخدم عقلها مزيان و ما تسرعش، وجهات عينيها لجهة البيسين و هو يبان ليها جالس فالجردة لابس شورط فقط و مخلي جسمو لي فيه وشمة صغيرة جنب الصدر كي تبرونزا، داير نظارات ديال الشمس و كي شرب قهوتو… 

بقات كاتعوج ففمها و هي مراقباه فالتالي قررات تهبط لعندو، و داكشي لي دارت، خرجات من بيتها لابسة كسوة صيفية و هبطات كاتجري حتى وصلات لعندو و وقفات عليه… 

سيلين: صباح الخير 

ساجد(هز فيها عينيه لي مخبيين ورا النظاظر):صباح الخير(بتساؤل) اش مخرجك لهنا؟ 

سيلين(بتاسمات و جلسات فالكرسي لي حداه):والو غير بغيت يضر بني شوية الهوا 

ساجد: الجردة واسعة الهوا ما كاينش غير هنا 

سيلين:بغيت نجي حدا البيسين 

ساجد ما بقاش جاوبها، حيد عينيه من عليها و هز باكية ديال الكارو كانت محطوطة حداه، جبد منها واحد و هز بريكا و قبل ما يشعلو شافيها و قال… 

ساجد:بعدي شوية 

سيلين(كشرات ملامحها بزعل):علاش شنو درت ليك؟ 

ساجد(بهدوء):على حساب الدخان 

سيلين(بتاسمات):اه حساب لي صدعتك(وقفات)واخا 

جرات الكرسي للور و رجعات جلسات ثاني ،ربعات يديها و بقات مقابلاه و هو كي نتر من الكارو و يزفر داك الدخان ،حركاته الرجولية و كلامو الهادئ و القليل جذبو انتباهها و خلاوها تولي فضولية… 

سيلين(حنحنات):سميتك ساجد ياك؟ 

ساجد بلا ما يشوفيها و بلا ما ينطق حرك راسو بأه 

سيلين:سميتك زوينة،و شحال فعمرك؟ 

ساجد(نتر نترة من الكارو و حيد النظاظر لي كانو مخبيين زرقة عيونه،شافيها و قال):شنو بغيتي؟محتاجة شي حاجة؟ 

سيلين(دلات شفايفها بدلع):ما بغيت والو بغيتك غير تخليني نخرج راه قنطت بزاف 

ساجد:الخروج لا(نتر و ساط الدخان)لمصلاحتك 

سيلين(عقدات حواجبها):و علاش؟ 

ساجد ما جاوبهاش هز قهوتو كي رشف منها خلاها كاتشوفيه مكشرة ملامحها بغضب ،حتى حد ما بغا يقوليها السبب علاش هي مسجونة و محرومة من حريتها… 

تعصبات و ناضت لعند البيسين ،هزات كسوتها و جلسات فالارض مدلية رجليها للما و كاتحرك فيهم،في حين ساجد بقا حاضيها حتى سالا الكارو و ناض،كانت هي ساهية كاتفكر حتى كاتقفز ملي ترش عليها الما،كان ساجد لي تلاح فالبيسين … 

بقا كي عوم على طولتو حتى وصل للجهة الثانية و خرج منو،داز من حدا سيلين لي كانت مراقباه من قبيلة و قال و هو غادي… 

ساجد:ما طوليش هنا 

قال هاد الهدرة و مشا دخل خلاها جالسة تما كاتفكر… 

فوسط حلبة الملاكمة،واقفة لمياء و ناجد لي كان لابس غير شورط و الفوق معري و فجنب صدرو نفس الوشمة لي فساجد، واقفين و كي وجهو لكمات لبعضياتهم و كي دويو فنفس الوقت. 

ناجد:امتى غادي تبداي الخدمة؟ 

لمياء(ضرباتو لوجهو):باقي ماعرفت يقدر السيمانة الجاية 

ناجد(غفلها و ضربها لكرشها حتى تزوات):شدي لمك 

لمياء(حاضنة كرشها):غفلتيني 

ناجد: هاد الغفلات مازال ما لقيتي ليهم حل؟ راه ساهل الواحد يغفلك 

لمياء: عرفت و لكن ما تخافش الكوتش خدام معايا على هاد القضية 

ناجد(لاح القفازات):اش بان ليك فشي مصارعة حرة؟ 

لمياء(بتاسمات):هي اللولة… 

فالليل،سيلين كانت جالسة فبيتها كاتفكر فشي خطة تخرج من هنا،من بعد ما عرفات بلي الكلام مع ساجد ما غاديش ينفع، كاتحس بيه غامض و صعيب تقنعو، حتى من كلامو قليل بحال لا كي خلص على حرف كي خرجو من فمو… 

هبطات تعشات معاهم باش مايعيقو بوالو،تصرفات عادي كاتهدر و تضحك مع سارة و زكية،و مرة مرة كاتشوف فساجد كاتلقاه ما مسوقش بيها، هادشي تماما لي بغات… 

سالاو داك العشا و طلعات لبيتها،هزات صاكادو ديالها جمعات فيه حوايج قلال باش مايتقلوش عليها،كان همها الوحيد تغبر من هنا شي لاخر كي تعوض،لبسات حوايجها و سبرديلتها و مشات للبالكون… 

من النهار الاول كانت لاحظات العمود لي جا هابط حتى لتحت و لاصق فالحيط،طلعات فالحديدات و حطات رجليها على داك العمود،تقادات معاه مزيان و تمات هابطة بشوية باش ما تزلقش حتى قربات للأرض و هي تنقز… 

بقات غادة كاتمشى جهة الباب الكبير ديال القصر،شحال و هي كاتمشى حتى بان ليها و هي تفرح،يالاه غادي تزيد خطوة و هي تشوف لي كارد دايرين على ديك البلاصة كاملة… 

زفرات بغضب و مشات لواحد الشجرة كبيرة جلسات وراها مخبية منهم،بقات مراقباهم حتى جاها النعاس و بداو عينيها كي تغمضو،صرفقات راسها باش تصحا و رجعات مقابلاهم، شوية بدات ثاني كاتغمض عينيها حتى غفات…. 

اما عند ناجد لي دخل للشقة ديالو، و مشا مباشرة لبيتو، و غير دخل و هو يوقف ملي بانت ليه لابسة نفس الدو بياس و جالسة كاتسنا فيه، غير شافتو وقفات و مشات لعندو جامعة يديها لعندها…. 

وجدان: سمح ليا ا سيدي على البارح 

ناجد(عاقد حواجبو): اش مازال كاتديري هنا؟ 

وجدان(بعدم ادراك): ما فهمتش 

ناجد(زفر): داك ز بي ما قاليك والو؟(حركات راسها بلا، في حين هو تنهد و قال) غير سيري ما بقيتش محتاجك 

وجدان(وسعات عيونها بصدمة): علاش؟(بلعات ريقها)لا ما يمكنش 

ناجد(نطق بهدوء):بحالك ما نقيسهمش، هاد الطريق ما صالحاش ليك 

وجدان(حركات راسها بلا): لا لا ماشي اول مرة ليا 

ناجد(صغر فيها عينيه): و لاش سخفتي ليا البارح؟ 

وجدان:حيت كنت مريضة 

ناجد: و اليوم؟ 

وجدان(بعزم): مستعدة 

ناجد(علا فيها حاجبو): متأكدة ماشي اول مرة؟ لا لقيتك كذبتي ما تلومينيش على لي ندير فيك 

وجدان(سكتات مدة): متأكدة ا سيدي 

ناجد(طلعها و هبطها):ندوش هو الاول 

وجدان: وجدتو ليك 

ناجد: سيري بدلي هادشي لي لابسة ما نبغيش نشوف عليك الحاجة جوج مرات 

وجدان(بخضوع): واخا 

ناجد(و هو غادي): نسالي نلقاك واجدة 

دخل الدوش و هي كاتشوفيه، بلعات ريقها و قلبها بدا كي خفق بسرعة، عارفة راسها غادي تقفرها معاه لكن ما عندها حتى حل اخر، لازمها تنفذ لي جات على قبلو واخا يوقع لي يوقع… 

خرجات من بيتو و مشات بالخف لبيتها بدلات دوك الدو بياس بشوميز دو نوي فالابيض ثوبها حريري، عاد رجعات عندو للبيت و جلسات كاتسنا فيه، دقائق و هو يبان ليها خارج لاوي فوطة على نصو التحتاني و هاز فوطة اخرى صغيرة كي مسح بيها شعرو… 

ناجد(شافيها): ملي الطريق مسرحة نبداو ديريكت،ولكن قبل ما نبداو سمعي شنو غادي نقوليك… 

وجدان: كانسمع 

ناجد: كي عجبني التوحويح على الطريقة المغربية 

تنهدات وجدان و حدها حركات ليه راسها بواخا، في حين هو لاح الفوطة لي كان كي مسح بيها شعرو و دار ليها الإشارة بيديه بمعنى اجي، لبات ليه الطلب و ناضت غادا لعندو، كان واقف و مراقب كل خطوة كاتديرها،قوامها و جمالها قادرين يفتنو اي رجل كان،ناجد كان واحد منهم لكن اعجابو بيها كان فقط شهوة… 

وقفات مقابلة معاه و هزات فيه عيونها الحادة لي واخا تعيا تخبي حدتهم كاتفشل، مد يديه لعند شفايفها كي تحسسهم بحنان،غمضات عيونها ذايبة فلمساته، و للحظة مشا خوفها و ظنات بلي ليلتها غادي تدوز بسلام،حتى كاتقفز ملي زير عليها… 

حلات عينيها كاتشوفيه بان ليها مغير على قبل،و فثانية دورها حتى عطاتو بالظهر و لاحها على كرشها فوق الناموسية،قطع الشوميز لي كانت لابسة و حيد الفوطة لاحها… 

وجدان بدا قلبها كي ضرب بالجهد خاصة انها ما كاتشوف والو،اما هو كان شاد رجولتو بيديه و عينيه على جسمها العاري،بشرتها و بياضها خلاو شهوته تزيد تشعل… 

ناجد(جمع معاها لمؤخرتها):على ركابيك 

بلعات ريقها و تهزات على ركابيها حتى برزات مؤخرتها،شوية غمضات عينيها مكرهة ملي حسات بيه كي دوز رجولتو فوق انوثتها، زيرات على يديها مانعة نفسها من انها تبكي فهاد اللحظة… 

و ما هي الا دقائق حتى ختارقها بكل قوته عند بالو راها ماشي عذراء، ما حس بحتى حاجة حيت كان مرفوع في حين هي الالم كي قطع فيها و ختارت تعبر بيه بطريقتها باش ما يعيق بوالو، بقات عاضة يديها على حر جهدها كاتمة دموعها… 

أما هو كان كي قضي فالغرض ما كاينش هنا،مستمتع للآخر لقاها مضيقة جاتو على الگانة،بقا هاكداك كي مارس عليها حتى حس براسو محتاج كثر و هو يزيد فالوثيرة،خاصة كلي ما سمعش صوتها من غير انينها الخافت… 

ناجد(ضر بها لمؤخرتها بالجهد): ا ز بي فين غواتك؟ 

وجدان ما بقاتش قادرة تزيد تصبر، تحتها كي حرقها كاتحس بالماس كي تغرسو فيها مليون مرة، يديها سيلاتهم بالد م من كثرة ما عضات فيهم بقوة… 

ناجد(تعصب و خرج رجولتو): واش صمكة؟(هبط عينيه و هو يبان ليه الد م) شهادشي؟ 

شافها طاحت على كرشها كاتنين بألم قبل ما تقلب على ظهرها و حضنات نفسها على وضعية الجنين، الالم غلبها ما قدراتش تتحمل، اما هو بقا غير كي شوفيها شوية بشوية عاد بدات كاتوضاح ليه الصورة، و فهم بلي كذبات عليه… 

هز راسو للفوق مغمض عينيه و كي زفر بالجهد،رجع شافيها لقاها كاتوجع، زير على فكو و مشا لبس شورط بهدوء تام قبل ما يرجع لعندها و يشدها من شعرها بقوة حتى وقفات مقابلة معاه… 

ناجد: انا قحـ  بة تكذب عليا؟ 

وجدان(شفايفها كي ترعدو): غير سمعني شنو نقو… 

ناجد ما خلاهاش تكمل هدرتها شنق عليها و بقا غادي بيها حتى رضخ ليها ظهرها مع الحيط، قرب من وجهها و نطق معصب حتى من الحروف كان كي خرجهم بزز… 

ناجد: شكون صيفطك ليا؟ هو ياك؟(زير عليها كثر حتى روحها قربات تخرج) دوي ابنت القحـ  بة هو لي صيفطك؟ 

وجدان وجهها ولا حمر كاتحرك راسها بلا و كاتضر ب ليه يديه باش يطلقها، ما قادرة حتى تنطق حيت النفس تقطعات منها، اما هو كل ما تفكر بلي ربما تكون غدراتو كي زيد يتعصب… 

ناجد(هز يديه حتى للسما و جمع معاها للحنك): بغيت نخليك حية عرفتي علاش؟ باش يعرف كـ رو لاعب مع الكبار (طلق منها و طاحت للأرض كاتنفس بالجهد) 

وجدان(حاطة يديها على حلقها و دموعها فعيونها،كاتنطق بصعوبة): انا و الله ما مصيفطني شي حد 

ناجد هزها من شعرها غير مبالي بكلامها، جرها و هي هاكداك عريانة حتى وصل للباب ديال برا، حلو و دفعها حتى جات طايحة… 

ناجد(بنبرة حادة): قو دي ما نشوفكش قدامي مازال و لا حسبي ربي ما خلقك 

وجدان(قربات للباب كاتحبو و كاترعد): عافاك ما تجريش عليا، ما نقدرش نخسر هاد الخدمة(حدرات راسها كاتبكي)هاد الطريق هي الحل الوحيد لي بقا ليا 

ناجد(بصرامة):دازو فحياتي بزاف بحالك، غيريها هاد الهدرة ما بقاتش واكلة 

يالاه غادي يسد الباب و هي تمد يديها و تسد عليها،غوتات بالجهد حتى رجع حلو كي شوفيها، لقاها حاضنة يديها عندها كاتبكي و الد م دايز منها… 

وجدان(بإنكسار):عافاك ا سيدي غير سمع ليا 

اصرارها و صمودها خلاوه يولي فضولي من جهتها،فهاد اللحظة بغا يسمع شنو عندها لا ربما يكون غالط، عالم الما فيا كبر فيه و عارف مزيان كيفاش كي كونو ناسو،مستحيل يكونو بهاد الضعف.. 

فيقو من سهوتو صوت الباب ديال الشقة لي كاينة فنفس الطابق،و بالخف جرها حتى دخلو و سد الباب،دار لعندها طلعها و هبطها و نطق… 

ناجد: لبسي حوايجك 

تخطاها و مشا لبيتو في حين هي بقات كاتشوفيه حتى غبر و مشات لبيتها كاتنخسس،توجهات النيشان للدوش دوشات و الالم فتحتها و يديها قا تلينها، سالات، نشفات راسها و لبسات حوايجها.. 

عاد خرجات لعندو لاوية على يديها فاصمة من بعد ما عقماتها، بان ليها جالس فالسيجور فيديه كاس ديال الويسكي و متكي بظهرو على الفوتوي، بقا مراقبها حتى وصلات لعندو حانية راسها… 

ناجد(بأمر): جلسي(جلسات مقابلة معاه) كانسمعك 

وجدان(بلعات ريقها و خدات ثواني قبل ما تقول): انا محتاجة للخدمة ضروري على قبل بابا 

ناجد(هز حاجبو):راك فإيطاليا الخدمة موجودة ما لقيتي غير هادي؟ 

وجدان(بتردد):احم انا ما يمكنش ليا نخدم حيت السجل العدلي ديالي موسخ 

ناجد(كشر ملامحه): كيفاش؟ دخلتي للحبس قبل؟ 

وجدان(حركات راسها بأه):انا كنت حاولت نشفر بنكة(بلوم) كنت مكلخة عرفت حيت الى فكرت بالعقل اكيد غادي نحصل و لكن ملي شفت بابا بين الحياة و المو ت ما بقيتش كانفكر كان همي نجيب الفلوس بأي طريقة، و ملي تشديت فالحبس حالة بابا زادت تأزمات و خرجت لقيت قلبو مابقاش صالح و خصو عملية الزراعة فأقرب وقت 

ناجد(كان كي سمع ليها مركز معاها): زراعة القلب؟ غير اجي و زرع القلب؟ 

وجدان: فالسوق السوداء كلشي ممكن و لكن خاصو فلوس كثيرة 

ناجد: و ما بنت ليك غير انا؟ 

وجدان(تنهدات): ما كنتش بغيت هادشي، من بعد الحبس اي خدمة خدمت فيها كي جريو عليا من بعد ما كي عرفوني دوزت الحبس 

ناجد: حتى فالبار؟ 

وجدان(حركات راسها): اه واحد من الكليان ما عرفتش منين عرف و تشكا للباطرون 

ناجد(صغر عينيه): بار اسلامي هادا؟ 

وجدان: حيت عرفني دخلت للحبس على الشفرة 

ناجد تنهد كي فكر فبلانها، دوز يديه على وجهو بحيرة ما عرف ما يدير،ما قادرش يثيق فيها مية فالمية، حيت كاتبان غامضة صعيب تتفهم بسهولة، غير عيونها حكاية اخرى… 

ناجد(زفر): غادي تبقاي حتى نشوف بلانك(وجدان بتاسمات بفرح في حين هو هز عليها صبعو بتحذير)نشوف منك شي بلان ماهواش ما نرحمكش 

وجدان: كون هاني ا سيدي 

شافيها شوفة اخيرة و مشا لبيتو، اما هي تنهدات براحة أخيراً، قدرات تقنعو، بقات مبتاسمة و هي كاتفكر بلي باها غادي يدير العملية و يبرا و تتهنى من جيهتو، و فثانية اختفت ابتسامتها ملي تفكرات شنو وقع اليوم، و شرفها لي ضيعاتو بسهولة، لكن حاليا مستحيل تندم… 

تنهدات و ناضت لبيتها تجبدات فناموسيتها بتعب و ارهاق، مازال الالم متمكن منها  

    أشرقت الشمس،و اشعتها برزطو سيلين لي مجبدة فالارض ورا الشجرة،لكن ما فاقتش النعاس عاد حلى ليها،شوية بدات كاتسمع صوت الصداع و هي تحل عينيها، غير شافت فين كاينة و هي تنوض كاتشهق و وقفات مخلوعة.. 

رجعات بيها ذاكرتها للوراء عاد تفكرات بلي كانت ناوية تهرب و النعاس غدرها، ضربات جبهتها كاتلوم فنفسها و فنعاسها لي دارها بيها… 

حتى كي بانو ليها لي گارد كي جريو و الروينة نايضة،هادشي كامل بسبابها كي قلبو عليها، أما هي غير حداهم ورا الشجرة.. 

عند ساجد لي  واقف و كي غوت على لي كارد و عروق جبهتو برزو من فرط الغضب، ما مثيقش بلي البرهوشة دارتها بهاد لي كارد كاملين… 

ساجد:يا ولاد القحا  ب برهوشة هربات قدام عينيكم؟(غوت بالجهد) قو دو من حدايا قلبو عليها و ياويلكم ترجعو بلا بيها…. 

حناو لي كارد راسهم ليه دليل على طاعة الأوامر و مشاو تفرقو كي قلبو عليه،أما هو مسح على شعرو بعصبية و ضر ب يديه مع الحيط بغيظ،الى مشات حتى وصلات للمدينة مايعقلوش عليها،خاصو يلقاها قبل ما تخرج من الغابة… 

مشا للغرفة المخصصة بالكاميرات، و بقا كي قلب فيهم حتى لقاها فاش يالاه خرجات من القصر كاتسلت، و اخر مرة شداتها الكاميرا هي فاش خرجات للجردة.. 

ديك الساعة خرج كي سرع فخطواته غادي يقلب عليها  حتى هو، بدا كي قلب فالغابة لكن والو مالقاهاش،عقلو وقف قرب يحماق،كيفاش قدرات تخرج من البوابة الكبيرة و الكاميرا ما شداتهاش و حتى من لي كارد لي كي ضلو واقفين مستفين تما ما شافوهاش… 

تفكر صاحب باه لي دار فيه الثقة و ما يقدرش يخونها،مايمكنش يخليها تمـ وت،ضار ديك الغابة كاملة و هو كي قلب و لكن بدون جدوى،تعصب و وقف باش يسترجع الهدوء ديالو… 

حتى كي مشيو عينيه بعفوية جهة واحد الشجرة بعيدة شوية،صغر عينيه كي حقق فداك الشخص لي مخبي تما و بقا شحال كي شوف حتى تأكد بلي هي… 

هز راسو للسما كي تنهد براحة و رجع شافيها كي تحلف عليها،مشا عندها بخطوات بطيئة باش ماتحسش بيه،سيلين عاطياه بالظهر و كاتشوف فلي كارد بنص عين مقابلاهم،شوية كاتحس بشي أنفاس ساخنة وراها… 

وسعات عينيها و ضارت دغيا تشوف شكون حتى كاتلقاه واقف مربع يديه و عاقد غوباشتو باينة فيه معصب،بلعات ريقها و هي كاتشوف عينيه لي ولاو حمرين بالاعصاب و نطقات بتوتر… 

سيلين(بتوتر):نن نتا؟…(ماجاوبهاش بقا على نفس الوضعية) هانتا شوف راه غير تخنقت و قلت نخرج نشم شوية الهوا بحال البارح عقلتي(كاتستنشق الاكسجين و مسرحة يديها) ممم الله على جو…زوينة عندك هاد الغابة(شافت فيه لقاتو باقي عاقدهم بلعات ريقها بخوف)مالك ساكت؟ 

ساجد(بهدوء):بغيتي تشمي الهوا قلتي ياك؟ 

سيلين(كاتحرك راسها بأه):أه أه و الله 

ساجد(جرها من الصاكادو لي فظهرها حتى لصقات فيه):كاتشمي الهوا بهادا؟ 

سيلين:و لا راه فيه غير الفطور قلت نجي هنا نفطر حسن 

ساجد حرك راسو بواخا و حيد ليها الصاك من ظهرها و حلو،جبد السروال سرحو قدامها شافيها و خنزر،لاح داك السروال و جبد ثاني تيشيرت،لاحو حتى هو و هو يجبد السوتيامات،هنا سيلين حنحنات بخجل و طيراتهم ليه من يديه خباتهم و را ظهرها… 

ساجد:شنو ندير فيك دابا؟ 

سيلين(كاتحك فشعرها):خليني نمشي فحالي هادي أحسن حاجة يمكن ليك تديرها 

ماجاوبهاش شدها من يدها و جرها وراه و هي كاتنتر ليه… 

سيلين:طلق طلق مني…ما عندكش الحق تحبسني هنا(كاتضـ رب ليه فيديه) 

ساجد( وقف و ضار لعندها معصب) كنقسم ليك بالله أ سيلين و ماتهداي حتى ند فن مك هنا فهاد الغابة… 

رجع جرها وراه و هي غير ساكتة،بالها مشا مع اسمها لي نطق بيه و لأول مرة،ما فاقت من سهوتها حتى دخل بيها للقصر، كانت مو و ختو جالسين كي تسناو شي خبار عليهاو غير شافوهم ناضو لعندهم.

زكية(بقلق):الله أ بنتي فين مشيتي خلعتينا عليك 

ساجد:لقيتها بغات تهرب 

زكية(شهقات):ويلي أ بنتي و علاش ؟ واش قلقناك فشي حاجة؟ مقصرين من جيهتك فشي حاجة؟ غير قولي ا بنتي ماتحشميش 

سيلين(تحرجات):احم لا أ خالتي… 

جرها ساجد بنترة و داها لبيتها دفعها حتى دخلات و سد عليها بالساروت،هي غير سمعات الباب تسد جن جنونها بقات كاتضـ رب فالباب بالجهد و تغوت،في حين هو ماداهاش فيها هبط النيشان عند مو و ختو كي حذر فيهم… 

ساجد:حتى واحد ما يحل ليها…هاني علمتكم… 

يتبع…

تخطاهم و مشا للمكتب ديالو مفقوص،جلس فالبيرو و هز الكارو شعلو كي نتر منو،عصباتو خرجاتو على طوعو،باينة فيها طايشة و ماشي من النوع لي كاتسمع للهدرة،مايقدرش يتحكم فيها و الى عطاها الحرية غادي تدير لي فراسها مافيهاش الشك… 

هي ماعارفاش خطورة الأمر و مابغاو يقولو ليها والو لمصلاحتها،شد راسو كي فكر شنو يدير معاها،مايمكنش يبقا حابسها فبيتها و فنفس الوقت مايمكنش يخليها تدير ما بغات، فكر حتى عيا فالتالي تنهد بقلة حيلة و جبد التيلي ديالو يعيط على صاحبو و خوه 

ساجد:فينك؟ 

ناجد:و عليكم السلام

ساجد:دوي 

ناجد(شاف فوجدان لي كاتستف الفطور فوق الطبلة):فالدار لي فالمدينة علاش؟ 

ساجد:أجي للقصر بغيتك 

ناجد:واخا شوية و نكون عندك…. 

قطع عليه و هز القهوة شربها دقة وحدة خلا وجدان غير كاتشوف… 

ناجد(شافيها): شوية و غادي يوصلك الدوا داوي بيه راسك حسن ما تبقاي تمشاي ليا فركة 

وجدان(حانية راسها): واخا ا سيدي 

تخطاها و مشا خرج من الشقة، وجدان غير سمعات الباب تسد و هي تهز فيه راسها مخنزرة.. 

ساجد كان فلاصال و بالضبط فحلبة الملاكمة و لي فوسطها كاين كيس ديال الملاكمة،كان لابس القفازات و كي وجه لكمات قوية للكيس،مدة و هو على داك الحال ماعياش، حتى كي سمع صوتو من اللور 

ناجد(بمزاح):شكون عصب ليا حبـ…(ضار عندو ساجد رمقو بشوفات خلاوه يحبس كلامو) ههه تهدن… 

ساجد:طلع…. 

ناجد فهم كلامو و مشا لبس عليه حتى هو القفازات و طلع لعندو، ما هي الا لحظات حتى بداو فالكومبا،ضر بة من عندو و ضـ ربة من عند  ناجد،بقاو هاكداك لمدة ساعة حتى حبس ناجد كي نهج.. 

ناجد(تجبد فالارض): باراكا اخويا 

ساجد: نوض 

ناجد:لا عييت ا صاحبي

ساجد:هادشي كي عييك الحـ وا لا 

ناجد: ز بي لي ما كي عياش(تقاد فالجلسة و دوا بجدية)شكاين تما؟ 

ساجد(جلس حداه):سيلين 

ناجد(عقد حواجبو):شكون سيلين؟(تفكرها) أه الزعرة لي تابعينها المافيا…(ساجد حرك ليه راسو بأه)مالها؟ 

ساجد:كاتهرب 

ناجد(ضحك):و لقيتيها؟ 

ساجد:لقيتها فالغابة…كانت قريبة تخرج من الجبل…كون مالقيتهاش كانت غادي تهرب 

ناجد:و شنو درتي معاها؟(صغر عينيه) ياكما ضر بتيها 

ساجد:لا حبستها فبيتها 

ناجد(تنهد):و تبقا حابسها ديما؟ ما بلانش 

ساجد:لا رخيت الصمطة غاتعاودها 

ناجد: وا صاحبي نتا مدور على القصر قوة لي كارد مانفعو بوالو؟ 

ساجد: دوك الزوا* مل حسابي معاهم هو اللخر(شد راسو بين يديه) ماكانش عليا نقبل نجيبها لعندي،ناقصني صداع الراس انا، أخر يامي نقابل برهوشة ونتعصب معاها 

بقاو ساكتين كي فكرو حتى طاحت على ناجد فكرة فبالو و نطق موسع عينيه… 

ناجد:عندي ليك واحد الحل 

ساجد(بفضول):شنو؟ 

ناجد:جيب ليها بودي كارد يبقا معاها 24 ساعة على 24 ساعة و هني ك رك 

ساجد(خنزر فيه):هرب ليك؟ 

ناجد: حل مقـو  د 

ساجد(مكشر ملامحو):نجيب للدرية راجل يبقا معاها 24/24؟ز  مـ  ل  عليك كـ رك؟ 

ناجد:ما فهمتينيش عرفت ما يصلاحش ليها كارد راجل 

ساجد:و شنو؟ 

ناجد:جيب ليها گارد بنت…حارسة شخصية 

ساجد(شافيه بتعجب):حارسة شخصية؟ 

ناجد:اه غادي تبقا معاها ديما ماتخطاهاش،منها تراقبها منها سيلين ماتبقاش محبوسة فبيتها 

ساجد(حرك راسو بلا):ما نقدرش نثيق فشي وحدة 

ناجد:هادي ثقة غير تهنا 

ساجد(بتساؤل):كاتعرفها؟ 

ناجد(بتاسم):كانعرفها مزيان(ناض وقف)و حتى نتا(ساجد غير كي شوفيه ما فهم والو) المهم نتا فكر و علمني باش نجيبها معايا للقصر الى جاتك مناسبة خدمها 

ساجد(وقف):ها حنا نشوفو بلانك فين يخرجنا 

لمياء خارجة من السوبر ماركت من بعد ما تقضات شي حوايج،غادا كاتمشى حتى كاتسمع الغوات ديال راجل و بكاء إمرأة،دورات عينيها لمصدر الصراخ،لقات واحد الشاب واقف مع وحدة باينة صاحبتو و كي غوت عليها بينما هي كتبكي… 

وقفات كاتشوفيهم لمدة فالتالي هزات كتافها بغير اهتمام و كملات طريقها،غير تحركات خطوات قليلة شوية و هي تسمع صوت صفعة قوية،دورات عينيها دغيا و هي تبان ليها البنت شادة حنكها كتبكي… 

زفرات بغضب ملي بان ليها هاز يديه باغي يعاود يجمع معاها للمرة الثانية،لاحت الساشية و مشات كاتجري،طلعات فوق الاوطو و هي تنقز عليه بركلة برجليها لوجهو حتى طاح،وقفات كاتقاد فحوايجها و كاتقرب ليه،شافيها الشاب مخنزر فيها و ناض تقابل معاها… 

الحــوار بالإيــطالــية:                     

الشاب(وقف تقابل معاها): يا بنت القـحـ. بـة انا تضربيني؟ماعرفتيش راسك معامن؟ 

بقات كاتشوفيه ببرودة ما جاوباتوش،برودها زاد شعلو كثر،و كرد فعل هز يديه حتى للسما بغا يصرفقها، لكن كانت زربات عليه و بخفة منها جمعات ركبتها و عطاتها ليه النيشان لرجولتو،خرجو عينيه من حر الدقة و تحنى شاد ديك البلاصة بيديه و كي نين بألم.. 

لمياء(خلاتو كي تلوا من الحريق و ضارت لعند البنت):سيري من هنا 

البنت(فرحانة):شكرا بزاف عبرتي عليه باش مرة اخرى يتعلم يستقوى على لي ضعف منو 

لمياء(بفضول):شنو بينك و بينو؟ 

البنت:مابيناتنا والو من النهار رفضتو و هو تابعني 

لمياء(حركات ليها راسها بأه):سيري دابا حسن ليك ماتبقايش تخرجي بوحدك 

البنت(بإبتسامة):واخا..شكرا بزاف… 

تخطاتها و قبل ما تمشي خنزرات فيه عاد كملات طريقها في حين لمياء تحنات عند هاداك لي كان مازال كي توجع، شدات ليه فكو بيديها و قالت بنبرة فيها نوع من التهـ ديد 

لمياء:كثرتو بزاف،غير لي مضسرينو الفلوس يعيق بيهم قدام البنات(سمعاتو كي نين و زادت زيرات عليه)نشوفك مازال قربتي ليها هاد المرة غادي نقطعو ليك،سمعتي؟ 

حرك ليها راسو بأه باغي غير يتفك منها،دفعاتو و وقفات كاتسوس يديها، هزات الساشية ديالها و مشات فحالها…. 

عند سيلين لي من قبيلة و هي كاتبكي فبيتها،ماحملاتش ساجد حيت حبسها و حرمها من حريتها،حسات بالحگرة و بالوحدة،شحال توحشات حياتها قبل ما تجي لهاد الحبس… 

مامولفاش هي هاد الخنقة لي ولات عايشة فيها ما بين ليلة وضحاها،فهاد الوقت كاتكون خارجة لشي قنت مع صحابها،تنهدات بحزن و كملات بكاها،شوية سمعات الباب كي تحل و وقفات دغيا… 

تحل الباب و بان ليها داخل و فيديه بلاطو فيه الماكلة،تمشى لجيهتها حتى وصل لعندها و وقف،شاف فعينيها لي حمرين بالبكا تنهد و حط البلاطو فوق الطبلة و رجع عندها. 

ساجد: سيري تاكلي… 

سيلين ماجاوباتوش ضربات فيه و مشات هزات لبلاطو حتى للسما و رضخاتو مع الأرض،شافت فيه بتحدي لقاتو واقف كي شوفيها ببرودة،زادت تعصبات،قربات ليه و هزات صبعها فوجهو… 

سيلين:كانقسم ليك بالله و ماتخليني نخرج حتى نقـ تل راسي و نخليك حاصل مع بابي لي غادي يندمك(بالغوات)نقـ تل راسي و مانبقاش محبوسة هنا… 

كلماتها و صراخها خلاو دـم ساجد يغلي،ما عمر شي هز عليه صوتو و لا هددو حتى جات سيلين،و لي كي عصبو كثر انه داير هادشي كامل على قبلها،باغي يحميها و هي باغا تضر راسها براسها… 

ما حس براسو حتى شد ليها فكها و جر ليها وجهها لعندو حتى ما بقا كي فصل بين شفايفهم والو،و نطق مزير على حرف بنبرة صوت زرعات فيها الرعب… 

ساجد:سمعيني مزيان شنو نقولك،يا غادي تسمعي للهدرة و تبتي فبلاصتك و لا غادي تشوفي مني لي مايعجبك(زاد زير عليها حتى غمضات عينيها بألم)و نسمعك مرة أخرى عليتي عليا صوتك لسانك نقـ طعو ليك، و روحك لا كنتي ساخية بيها انا نهنيك منها 

سيلين بطبعها مدللة،من ديما حياتها سهلة عمرها تعذبات و لا عانات،كلشي موفر ليها و لي بغاتها كاتحضر،باها عمرو غوت عليها و لا حط عليها يديه،بنت بهاد الشخصية الهشيشة قادرة بكل سهولة تتهرس… 

و بمجرد ما ساجد سالا كلامو و هي تنفاجر عليه كاتبكي بصوت مرتفع،غير شافها كاتنوح و هو يطلقها و رجع خطوة للوراء،فك غوباشتو و بقا ساكت مراقبها و هي كاتبكي بحر قة،مشاو عيونه ليدو لي تصورات ليها ففكها و هنا عاد عاق براسو بلي قصحها… 

ما عرف ما يقوليها حدو مسح على وجهو بعصبية و تخطاها غادي خارج مخليها كاتبكي،بقات واقفة كاتنخسس فالتالي مشات تلاخت فبلاصتها مكملة بكائها حتى غفات. 

من بعد منتصف الليل،خرج من بيتو لابس ملابس سوداء بالكامل،داير القب على راسو و مخشي يديه فجيوب القبية،يالاه وصل للباب بغا يحلو و هو يحبس ملي سمع صوتها… 

وجدان: شكون نتا؟ 

دار لعندها نصف دورة،بانت ليه واقفة فوسط داك الظلام و الضو ديال القمر لي داخل من الشراجم ضارب ليها على شعرها الاحمر… 

ناجد(دار لعندها بالكامل): مالنا؟ 

وجدان(سمعات صوتو و حنا راسها): نتا هادا ا سيدي،سمح ليا ما عرفتكش 

ناجد مشا شعل الضو و رجع شافيها، طلعها و هبطها مزيان كانت لابسة بينوار حريري ساترة بيه الشوميز دو نوي لي لابسة لتحت… 

ناجد: اش مفيقك؟ 

وجدان(وراتو قرعة الما): فقت عمرت قرعتي 

ناجد: وا رجعي نعسي 

وجدان(بهدوء): واخا ا سيدي و لكن فين غادي فهاد الوقت؟ 

ناجد(علا حاجبو):لاش كاتسولي 

وجدان:غير بغيت نعرف معاش غادي ترجع 

ناجد(تنهد):غدا ما كاينش انا هنا، ما تخرجي فين و ما تحلي لحد الباب 

وجدان(حنات راسها): واخا 

ناجد(اشار ليها بعينيه لبيتها): بيتك يالاه 

حركات راسها بخضوع و مشات لبيتها بخطوات بطيئة بسبب الجرح لي باقي ما براش، في حين هو بقا مراقبها حتى دخلات و سدات الباب عاد خرج فحالو…            

جا نهار جديد،دخلات الخدامة هازة بلاطو فيه الماكلة من بعد ما طلب منها ساجد تطلعو ليها، عطاها السوارت و وصاها تسد الباب ملي تخرج… 

دخلات بانت ليها جالسة فوق الناموسية مشات لجهة الطابلة حطات داكشي و يالاه جات تدور لقات غير الريح،خرجو عينيها من الصدمة كي دارت حتى طارت بهاد السرعة… 

مشات بالجرا تبعاتها،أما سيلين لي غير شافت الخدامة عطاتها بالظهر و هي تطلق رجليها للريح،هبطات فالدروج كاتنقز حتى وصلات للتحت و هي تضربها بجرية، ماوقفات حتى لقات راسها داخلة فشي حد…

هزات فيه راسها ببطئ و غير شافتو بلعات ريقها بخوف،في حين هو بقا واقف حاضيها كيفاش كاترجع باللور و هي كاتشوفيه،شوية و هي تطير من حداه،ساجد زفر بغضب و خلاها هربانة ما تبعهاش، بقا واقف تما نربع يديه حتى كاتبان ليه داخلة من الباب الكبير ديال القصر شادينها جوج ديال البودي كارد، داوها حتى لعندو و طلقو منها، ساجد دار ليهم اشارة براسو باش يمشيو و مشاو… 

سيلين(هزات يديها بإستسلام):صافي صافي…(تحنات شوية و دارت يديها على ركابيها كاتسترجع أنفاسها)تفو سخفت غير هاكداك…(رجعات وقفات و شافت فساجد)حضينييي… 

ضربات فيه و تخطاتو غادا لبيتها،حرك راسو كي ستغفر مولاه و تبعها بهدوء حتى وصلات للبيت،دخلات و يالاه دارت تهدر معاه لقاتو سد الباب و كي سورت فيه… 

سيلين(ضربات الباب برجليها): خليني غير نهدر يخ تفو 

ساجد(من ورا الباب):هرسيه باش نهرس ليك دوك الرجلين 

كمل كلامو و مشا للبيرو ديالو، غير دخل هز التيلي و عيط ليه، لحظات و كان جاوبو… 

ناجد: اش تما؟ 

ساجد:جيبها 

ناجد(ضحك):اش دارت ثاني؟ 

ساجد(تنهد):بغيتها فأسرع وقت 

ناجد:واخا نمشي ندوي معاها و نجيبها للقصر 

ساجد:اجي فين كاتعرفها نتا؟ و كيفاش حتى انا كانعرفها(كشر ملامحو) ياك ما من تما؟ 

ناجد: لا لا دوك الناس ما بقاش عندي معاهم تواصل،هادي ملي تشوفها غادي تعرفها… 

قطع معاه و خلاه كي فكر فهادي لي من البارح و هو كي قوليه كي عرفها،أما ناجد مشا للاصال لي خدامة فيه لمياء و كاتدرب فيه فنفس الوقت… 

دخل و مشا للجهة لي خاصة بالملاكمة،بانت ليه فوسط الحلبة كاتدرب مع الكوتش ديالها،قرب و بقا حاضيها بهدوء،هي شافتو لكن كملات تدريبها،حتى سالات عاد مشات لعندو. 

لمياء:شنو جابك؟ 

ناجد: جيت نشوفك 

لمياء:عمرك شفتيني،قول شنو باغي 

ناجد(عنقها بيد وحدة و جرها معاه):عندي ليك شي خبار 

لمياء:واخا طلق راه وعتيني دراعك قدهم قداش 

ناجد(طلقها):هاني 

لمياء(تقابلات معاه):يالاه قول اش تما؟ 

ناجد: ساجد 

لمياء(بخوف):مالو؟ 

ناجد(ضحك):تهدني(صربها لكتفها) الالة و أخيرا حلمك غادي يتحقق 

لمياء(عقدات حواجبها):كيفاش؟ وا دوي خلاص 

ناجد:غادي تخدمي عندو حارسة شخصية…و أنا جيت باش نديك عندو 

لمياء(بصدمة):حلف؟ 

ناجد:و الله العظيم 

لمياء(بفرحة نقزات عليه عنقاتو):اخيرااا ا ناجد اخيرا 

ناجد(معنقها) حتى لهاد الدرجة؟ 

لمياء(بعدات عليه و شافت فيه):و أكثر 

ناجد(حرك راسو):وا يالاه باش نمشيو 

لمياء(بحماس):واخا واخا تسناني… 

مشات طايرة خلاتو واقف كي ضحك عليها،ناجد عارف شحال لمياء كتبغي ساجد ملي كانت صغيرة حتى لدابا،و هو الوحيد لي شاهد على حبها ليه. 

لمياء مشات دغيا دوشات و لبسات سروال ديال السبور فالاسود و تيشيرت فالرمادي،جمعات شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان،لبسات سبرديلتها و مشات عند ناجد… 

لمياء:يالاه يالاه قبل مانتعطلو 

ناجد(جرها من شعرها لي جامعاه):يالاه 

داز الوقت و ساجد جالس فالجردة ديال القصر و حاط على رجليه البيسي خدام فيه بتركيز،سمع شي هدرة و هز عينيه كي بان ليه جاي و حداه شي وحدة منزلة راسها ماكاتشوفش فيه،عرفها غادي تكون هي الحارسة الشخصية،حيد من عليه البيسي حطو فالطبلة و بقا جالس كي تسناهم يوصلو. 

ناجد(وصل لعندو):هاني جيت و لكن ما جيتش بيدي خاويين…(ساجد حرك ليه راسو جهة لمياء لي مهبطة راسها بمعنى واش هي)هي هادي 

ساجد(حرك راسو):اممم 

ناجد:كيفاش اممم شوف مزيان واش ماعرفتيهاش؟ 

ساجد: نشوفها بعدا عاد نعرفها 

ناجد(شاف فلمياء لي منزلة راسها، شد ليها شعرها هبطو للتحت حتى طلع راسها للفوق):و دابا؟ 

لمياء غمضات عينيها بألم لكن ما دارت حتى رد فعل،بقات ساكتة ما قادراش تهدر، قلبها كان كي خفق بسرعة لمجرد الشوفة فيه،من ديما متبعة اخبارو فالصحف و المواقع،لكن اللقاء معاه مباشرة كلام اخر… 

في حين ساجد بقا كي شوفيها بتمعن جاتو مألوفة،ناجد بقا حاضيه كي تسناه يعرفها حتى تعصب… 

ياسر:عيقتي ا صاحبي واش معقلتيش عليها؟على لميا؟عشيرتنا؟ 

ساجد(عاد عرفها وقف و قرب ليها):أه كبرتي ماعرفتكش 

لمياء(شافت فيه و رجعات حدرات عينيها):انا لمياء غَرَامْ ا سيدي 

ناجد(دفعها على ساجد حتى لصقات فيه):اش هاد السلام البارد زعما راكم عشران 

ساجد(بعدها عليه و خنزر فناجد):المهم ندويو فالخدمة… 

حركات ليه لمياء راسها بواخا و هي كاتحنحن بإحراج من ديك الدفعة لي دفعها عليه ناجد،رجع ساجد جلس شافيها لقاها باقا واقفة، أشار ليها جهة الفوتوي تجلس،لمياء جلسات و جلس حداها ناجد… 

ساجد(شبك  يديه و حطهم على ركابيه شافيها و قال):قبل ما تبداي خاصني نشوفك واش قد هاد الخدمة و لا لا 

لمياء:أه واخا 

ساجد:شرح ليك ناجد؟ 

ناجد:لا ما قلت ليها والو حسن تشرح ليها نتا 

ساجد(حرك راسو):المهم نتي غادي تكوني الگارد ديال واحد البنت…. 

لمياء تصدمات و دارت عند ناجد مخرجة فيه عينيها،جاية فرحانة عند بالها غادي تكون الحارسة ديالو صدق جايبها على قبل بنت،بقات ساكتة كاتحلف عليه بعينيها و هو حابس الضحكة… 

ساجد(شافها ماكايناش هنا و هو يضـ رب الطبلة بيديه حتى شافت فيه):أش كاين؟ 

لمياء(تقادات فالجلسة):لا والو 

ساجد(بجدية):كيف قلت البنت لي غادي تحرسيها حياتها في خطر،أخطر ما فيا فإيطاليا كي قلبو عليها،باها طلب مني نعاونو و جبتها للقصر و لكن كاتهرب،الى مشات حتى فاتت هاد القصر غادي تمو ت…المطلوب منك هو تراقبيها كل دقيقة من غير وقت النعاس بيتها يتسد،و لا وقعات شي حاجة شي مرة حياتها تسبقيها علينا كاملين، عليك حتى نتي مفهوم؟ 

لمياء غير كاتحرك ليه راسها بواخا اما فالحقيقة مازال ما فاقت من صدمتها،كانت جاية عوالة باش تحقق حلمها لي من شحال و هي كاتوجد ليه،فاللهر خاب ظنها،المشكل انها ما قادراش ترفض و فنفس الوقت كاتسآل على هاد البنت لي على قبلها داير هادشي كامل… 

ساجد(زفر و نطق بحدة):واش مفهوم؟ 

لمياء(قفزات):اه مفهوم 

ساجد:تبعيني… 

وقف و مشا، أما هي دارت عند ناجد و هي تنزل عليه بيديها لقرفادتو… 

لمياء(بغضب):الله يلعن جدك أولد الحرام،جايبني ا ولد الكلب باش نبقا حاضية بنت؟ 

ناجد(حاط يديه على البلاصة فين ضرباتو):و شنو فيها المهم غادي تكوني قريبة منو 

لمياء:دعيتك لله(وقفات)تحرك يالاه معايا ماتخلينيش بوحدي معاه 

ناجد(وقف):و لي شافك مصدعة الوقت ببغيت نحمي ساجد يقول هنا نبات،كي بان ليا خاصني نجيب لي يحميك منو 

لمياء:سكت عليا… 

مشاو تبعو ساجد لي كان سبقهم،دخلو للاصال لي لمياء غير شافتها حلات فمها، هادشي تماما لي كي عجبها،بان ليها ساجد واقف فالحلبة ديال الملاكمة كي تسنا فيهم… 

ساجد(بأمر):طلعي… 

طلعات دغيا،لاح عليها القفازات و شداتهم بخفة،لبساتهم و شافت فيه بتساؤل.. 

ساجد:دوا ليا عليك ناجد، ملي ثايق ما نحتاجش نشك فيه، و لكن بغيت نتأكد من حاجة وحدة(تقاد فالوقفة و اشار ليها بيديه) هجمي… 

قادات لمياء الوقفة و مشات هجمات عليه لكن خوا بيها و ضر بها لقرفادتها… 

ساجد(من وراها):عاودي هجمي…. 

هجمات ثاني و عاود خوا بيها لكن هاد المرة ضر بها لظهرها،لمياء ضارت لعندو شادة ظهرها مكشرة ملامحها… 

ساجد:ما نبداو حتى تهجمي و تجيبي فيا الضر بة… 

تنهدات لمياء و خدات نفس طويل،عاد عاودات هجمات عليه،بقاو مدة و هما هاكداك هي تهجم و هو يخوي بيها و يجيب فيها الضربة فشي قنت حتى ولات كاتحس بلحمها كي ضرها،فواحد اللحظة غفلاتو و جابتها ليه لوجهو حتى ضار للجهة الثانية… 

ساجد(شافيها):مزيان دابا نبداو… 

لبس القفازات حتى هو، تقابل معاها و بداو فالملاكمة،ضربة فيه ضربة فيها،كان كي لعب معاها بحال الى كي لعب مع راجل ماشي بنت،و حتى هي داكشي لي بغات،ماشي غير حيت هي بنت يتساهل معاها،راها حارسة شخصية… 

بقاو هاكداك شحال و ناجد مراقبهم،حتى تأكد ساجد منها مزيان،عاد طلب منها تحبس… 

ساجد(كي حيد فالقفازات):كنت كانهجم عليك من گاع القنات باش مثلا لا كان شي هجوم كثير تعرفي تتعاملي(لاحهم فالارض و شافيها) يمكن ليك تبداي غدا،جيبي معاك حوايجك حيت من غدا غادي تبقاي فالقصر 

لمياء(كاتنهج):واخا… 

ساجد(تخطاها و مشا عند ناجد): مزيانة و لكن ساهل تتغفل 

ناجد(كي شوفيها كاتقاد فشعرها):جبتها باش تقابلها اما لا وقع هجوم ما عندها ما تدير هي

ساجد:هادي هي خدمة البودي گارد 

ناجد(شافيه مصغر عينيه):هادشي كامل على قبلها 

ساجد:باها ا صاحبي 

ناجد:غير حيت أمانة و لا شي حاجة كثر؟ 

ساجد(مخنزر):نتا راه هرب ليك،ماشي كلشي حاكمو ز بو بحالك(شاف فلمياء )باها كان البودي كارد ديال الواليد ياك؟ 

ناجد(شافيها):هو،و ما ت معاه فديك الكسيدة 

ساجد(بفضول):و هي مالقات حتى خدمة من غير هادشي؟ 

ناجد(ضحك): هي لي بغات أ خويا،بغات تبع حرفة باها قالت.. 

ساجد(حرك راسو):غير هو حسن ليها و ليك تدير خدمتها كيف ما مطلوب منها(شافيه) و لا ما يعجبكمش الحال 

ناجد(بمزاح):أيوا حدك تما إلا عشيرتي 

جات عندهم لمياء و وقفات كاتدور فعينيها و هما كي شوفو فيها، وتروها الشوفات ديال ساجد بالأخص،هادد الأخير لي كان كي تنساها تهدر عند بالو باغا تقول شي حاجة،لمياء بلعات ريقها من التوتر و ما لقات غير ناجد تخشات فيه معنقاه.. 

ساجد عقد حواجبو و شاف فناجد كي سولو عليها بعينيه،ناجد حتى هو جاوبو بنفس الطريقة و دار اشارة براسو بمعنى والو… 

ساجد(تنهد) أنا غادي نمشي دابا 

ناجد:واخا أنا غادي نوصل لميا و نجي معاها غدا(حرك ليه راسو و مشا،في حين هو شاف فلمياء و قال) يالاه نمشيو 

لمياء:يالاه 

ساجد،ناجد و لمياء هادو كانو أصدقاء الطفولة(سمير)أب لمياء كان الحارس الشخصي ديال(فاروق) أب ساجد لي كان عاطي لسمير دار متوسطة فوسط القصر القديم لي كانو ساكنين فيه… 

سكن فيه هو بنتو أما مرتو لي هي أم لمياء توفات ملي كانت عند هاد الأخيرة 3 سنوات، الدراري و لمياء كبرو مجموعين كانو صحاب بثلاثة ما كيتفارقوش، لمياء من صغرها كانت معجبة بساجد و تطورو مشاعرها الى حب لكن هو كان ديما معتابرها صديقتو،و حتى هي عمرها بينات ليه و لو غير شوية من اعجابها بيه،كانت بارعة فأنها تخبي مشاعرها،من غير ناجد لي كاتعاود ليه كلشي… 

دازو أعوام و هما مازال مقربين حتى دارو الدراري 18 و هي 13 و تفارقو من بعد مو ت سمير و فاروق فحادثة،هي كانو جاو باش يديوها للميتم لكن ناجد هربها و خباها و من بعد شرا ليها دار و هي فين ساكنة دابا، و حيت كانت صغيرة،بقا عايش معاها…. 

كان مرة مرة كي مشي لعند عائلتو يطل عليهم،و قاليهم فقط بلي ضطر ينتاقل على حساب الجامعة و فعلا كان كي قرا فجامعة قريبة من دار لمياء و كانت بعيدة من القصر القديم… 

غير دارت لمياء 18 العام خوا ليها الدار و مابقاش ساكن معاها باش تلقا راحتها،لكن عمرو خطاها و حافظو على صداقتهم بل زادت تعمقات،عكس ساجد لي ملي ما ت باه ما بقا شافها و لا سول عليها، لي عرف انهم جاو داوها للميتم و صافي من تما نقاطعو عليه أخبارها،ناجد عمرو عاود ليه عليها حيت ببساطة ساجد عمرو سول عليها. 

عند ساجد لي ملي تفارق معاهم مشا النيشان لعندها،حل عليها لقاها متكية و ساهية،غير شافتو دورات وجهها و عطاتو بالظهر مقلقة منو… 

ساجد(تنهد و مشا لعندها):نوضي تاكلي من البارح ماكليتي والو… 

ماجاوباتوش،جلس فطرف الناموسية و دورها لجيهتو،شافت فيه بعينيها مدمعين كاترمش فيهم ببرائة،سكت و بقا ساهي فعيونها كي حقق فيهم،فهاد اللحظة حس بلي البارح قسا عليها بزاف،خاصة ملي هبط عينيه لفكها لقا لاتراس ديال يديه باقي مصورين تما… 

زفر بحيرة، ما عرفش كيفاش يراضيها ماشي ﻤن عوايدو،شاف حتى عيا و ناض، شد ليها يديها و نوضها حتى تقابلات معاه… 

ساجد (مد يديه لحنكها طبطب عليه بشوية):ديري عقلك و كلشي يتقاد 

سيلين بلعات ريقها كاتشوفيه بحيرة،ما فهمات فيه والو، البارح كان كي غوت و يهدد فيها، و اليوم كي طبطب على خدها بحنان… 

سيلين(حنحنات و رجعات خطوة للوراء): حل عليا الباب ما بقيتش نهرب 

ساجد(بجدية نطق):حتى تجي الكارد لي تقابلك و الباب يتحل، دابا لا 

سيلين(ربعات بديها مصغرة فيه عيونها): گارد تقابلني؟(ضحكات بسخرية)مزيان جيبها نشوفو واش تقدر عليا 

ساجد ما جاوبهاش،شدها من دراعها و قربها ليه، جبد من جيبو مرهم و دار شوية فوق صبعو قبل ما يبدا يدهن خدها لي فيه لاتراس ديال صباعو، كان عاقد حواجبو مركز فداكشي لي كي دير، في حين هي التوتر غلب عليها، ما قدراتش تململ من بلاصتها و لا تنطق،فقط صوت انفاسها لي كانو كي تسمعو… 

ساجد(سالاه و رجع للور):رتاحي 

قال هاد الكلمة و مشا خلاها وراه كاتشوفيه، غير خرج و سورت الباب و هي تتنهد من الاعماق، توجهات للبالكون بقات واقفة كاتغذي رئتها بداك الهواء النقي، و مقابلة السما و نجومها،حتى حسات بالنعاس و دخلات… 

فوسط الليل، كان جالس فالأوطو ديالو بملابسه السوداء المعتادة،متكي بظهرو على الكوسان و مراقب المدخل ديال واحد النايت كلوب بتمعن،حتى كي صوني التيلي ديالو، هز و غير شاف شكون زفر و جاوب… 

ناجد:شنو ثاني؟ 

وجدان:سمح ليا ا سيدي، صونيت ليك باش نسولك واش غادي تجي؟ 

ناجد:البارح قلت ليك اليوم ما نكونش فالدار 

وجدان(سكتات للحظات قبل ما تقول): ممكن نعرف فين كاين؟ 

ناجد(كشر ملامحه): ممكن نعرف علاش كاتسولي؟ 

وجدان: غير حيت ديما فواحد الوقت كاتكون مشغول 

ناجد(نطق بنبرة حادة):شكون نتي؟ 

وجدان(بلعات ريقها): كيفاش؟ 

ناجد:نتي لاش عندي فالدار لاش جبتك؟ 

وجدان(تنهدات براحة): انا خدامتك ا سيدي 

ناجد: و عمرك شفتي شي خدامة كاتتدخل فشغل سيدها؟ 

وجدان(بأسف): كانعتاذر منك 

ناجد(تنهد): سيري تنعسي 

بلا ما يتسنا منها جوا قطع و لاح التيلي فالكوسان،شاف قدامو و رجع حاضي داك النايت كلوب، في حين وجدان بقات مزيرة على التيلي ديالها و ملامحها باردين، عينيها على المدينة لي كانت باينة من داك الحيط الزجاجي ديال الشقة، بقات واقفة مدة هاكداك قبل ما تمشي لبيتها… 

داز داك النهار بهدوء،و جا النهار لي غادي تبدا فيه لمياء خدمتها فالقصر،فاقت فرحانة قضات روتينها الصباحي و لبسات الحوايج ديال الخدمة،بدلة رسمية فالاسود مع شوميز أبيض و كرافاط فالاسود،و فرجليها لبسات سبرديلة،جمعات شعرها الطويل و على شكل ذيل حصان،و مشات هزات باليزتها لي كانت موجدة من البارح من فرط الفرحة… 

ماشي حيت غادي تولي الحارسة الشخصية ديال بنت إنما حيث غادي تولي قريبة من ساجد لي فهاد السنوات كاملة لي تفارقو فيها كانت كاتراقبو من بعيد و بمساعدة ناجد طبعا…. 

سدات باب الدار و هبطات عند ناجد لي كي تسناها فالاوطو،شافها و خرج حليها الكوفر،حطات فيه باليزتها و ركبو… 

ناجد(سايگ):جا معاك الأوتفايت ديال البودي كارد 

لمياء(بفضول):قولي هاد البنت كاتعرفها؟ 

ناجد:معرفة شخصية لا لكن شفتها و أصلا باها معروف 

لمياء(عقدات حواجبها):شكون؟ 

ناجد:أحمد موقادري 

لمياء(وسعات فيه عيونها):أحمد موقادري؟رجل الأعمال؟ 

ناجد: أه الآلة 

لمياء:و شنو دخلو فالمافيا؟ 

ناجد:ماعرفتش داكشي ما كي همناش المهم ديري خدمتك و ماتخليهاش تغيب على عينيك راها كاتطير 

لمياء(تنهدات):يا ربي يخرج هادشي على خير 

مسافة الطريق و كانو وصلو،هبطات لمياء و مشات الكوفر بغات تهز باليزتها و هو يحبسها ناجد… 

ناجد:غير حيدي أنا نهزها 

لمياء:لا غير خليني قادة عليها 

ناجد(بنبرة حادة):لميااا… 

لمياء بعدات و خلاتو يهزها،سبقها و هي من وراه كاتمشا و كاتشوف فهاد الجردة الكبيرة لي دايرا على القصر،دابا عاد كاتحقق فيها مزيان، البارح كانت متوترة مارداتش ليها البال،بقاو كي تمشاو و هي عينيها كي تساراو فديك الخضورية و الورود على الاشكال… 

فالجردة و عند ساجد لي  مترأس طاولة الفطور و فجنبو سارة و من الجهة الثانية زكية… 

زكية:ولدي ماشي حشومة عليك تبقا حابسها فالبيت خليها على الأقل تهبط تفطر معانا 

ساجد:راسها قاصح 

سارة:واخا هاكداك أ خويا بزاف عليها تبقا محبوسة فبيت 24/24 

ساجد:ماغاديش تبقى محبوسة ديما…غير بينما تجي الگارد ديالها 

زكية(بفضول):شكون هادي أ ولدي؟ 

ساجد(بانو ليه جايين):ها هي جات… 

تلفتو بجوج بيهم يشوفو شكون،زكية غير شافتها خرجو عينيها و ناضت وقفات، في حين

ناجد و لمياء و صلو لعندهم، هاد الاخيرة لي شافت فزكية و بتاسمات ليها أما هي كانت باقا مصدومة… 

زكية:لميا واش نتي هادي أبنتي؟ 

لمياء:خالتي زكية لاباس عليك 

زكية(بإبتسامة واسعة):الله يا بنتي كبرتي( عنقتها و بادلاتها لمياء العناق) 

زكية(بعدات عليها):فين غبرتي أ بنتي عييت نقلب عليك(بأسف) سمحيليا فداك الوقت تلهيت مع المـ وت ديال راجلي و مشيتي من بالي،ملي جيت نشوفك لقيتك غبرتي…ما خليت فين قلبت عليك 

ناجد(ضحك): كون حسابلي الواليدة كاتقلبي عليها كون وريتك فين كانت 

زكية:و  نتا كنتي عارفها فين؟ 

ناجد(عنق لمياء بيد وحدة):معلوم على أنا نقدر نخطي عشيرتي… 

سارة كانت مراقبة الوضع بهدوء، غير شافت يد ناجد لي تحطات على لمياء و هي تعقدهم و ناضت لعندهم فرقاتهم، تقابلات مع لمياء و قالت… 

سارة: ههه سمحي ليا ما عرفتكش على راسي(مدات يديها) انا سارة خت ساجد 

لمياء(بإبتسامة):السلام سارة لاباس عليك؟(عنقاتها) كبرتي حتى نتي،موحال تعقلي عليا 

سارة:لا عقلت عليك كنتي كاتلعبي مع خويا و ناجد(بعدات عليها كاتحقق فملامحها)و لكن ماعقلتش مزيان على وجهك 

لمياء:أه كنتي صغيرة… 

ناجد(عنكش لسارة شعرها):اه راها كبرات البرهوشة 

لمياء:أه تبارك الله كبرات 

سارة(بعصبية):كانقوليك ماتبقاش تقوليا برهوشة 

ناجد(شدها من يديها و جرها جلس و جلسها حداه):أجي حگا لقيت أخر إصدار من ديك اللعبة ديال البلاي لي بغيتي 

سارة(فرحات):حلف فيناهي؟ 

ناجد:غدا و تكون عندك 

ساجد كان جالس بهدوء كي فطر مامسوقش لداك لم الشمل لي قدامو،في حين زكية جرات لمياء جلساتها حداها و بقات كاتسولها على أحوالها،لمياء كانت عزيزة عليها بزاف.. 

ساجد(وجه هدرتو لسارة):سارة أجي 

سارة(مشات لعندو):نعام أ خويا 

ساجد:سيري لعند سيلين و جيبيها معاك(مد ليها الساروت)و هاكي هادا حلي عليها 

سارة:واخا أ خويا… 

مشات سارة لبيت سيلين حلاتو و دخلات، بانت ليها جالسة فوق الفوتوي و كاتفطر و تفرج… 

سارة:سيلين 

سيلين(دارت لعندها):اووه نتي ماسمعتكش فاش حليتي الباب 

سارة:خويا صيفطتني لعندك باش تهبطي معايا 

سيلين(بإستغراب): و علاش؟ 

سارة:هبطي و غادي تعرفي 

سيلين(تنهدات): واخا يالاه 

ساجد شاف فلمياء لي كانت مجمعة مع زكية و سكت متردد يعيط ليها،سميتها مشات ليه من بالو لثواني،حتى عقل عليها عاد قال… 

ساجد: لمياء.. 

لمياء غير سمعات اسمها من ثغرو غمضات عيونها بشوق، كاتعشق تسمع اسمها من لسانو هو الوحيد لي كان كي نطق اسمها كما يجب، هو لي خلاها تعشق اسمها،و لسنوات عاشت محرومة من صوتو… 

لمياء(حلات عينيها و دارت لعندو):نعام؟ 

ساجد:داكشي لي دوينا فيه البارح ماتجبديهش قدام سيلين هي ماعارفاش بلي الما فيا باغا حياتها 

لمياء:واخا سيدي 

عم الصمت للحظات،هو رجع كي رشف من قهوتو و البقية كي فطرو في هدوء،هنا استغلت لمياء الفرصة و وجهات شوفاتها لساجد كاتروي عطشها من شوفتو،حبها ليه غريب لكن صافي… 

شوية كاتبان ليهم سيلين جاية لابسة شورط قصير ديباردو مبين شوية من كرشها، ساجد غير شافها عقد حواجبو و بقا حاضيها حتى وصلات لعندهم… 

لمياء هزات فيها عينيها و سيلين حتى هي عينيها مشاو النيشان ليها،بقاو مدة كي تبادلو النظارات بيناتهم حتى قاطعهم ساجد ملي قال… 

ساجد:هادي لمياء الحارسة الشخصية ديالك 

سيلين(ضحكات بإستهزاء): هادي غادي تقابلني؟(لمياء كشرات ملامحها) 

ساجد:اه 

سيلين(ربعات يديها وشافت فيه بتحدي):ما بغيتهاش و ما محتجاهاش، و اصلا باينة ما غاديش نتفاهمو(طلعاتها و هبطاتها) 

ساجد:ما جبتهاش ليك باش تتفاهمي معاها(حرك راسو) و لكن ماشي مشكل لي بغيتي(سيلين شافت فيه بنصر و على وجهها ابتسامة واسعة حتى كي صدمها)و دابا رجعي لبيتك لي غادي تبقاي فيه محبوسة حياتك كاملة 

سيلين(ختافات إبتسامتها و شافت فلمياء بحقد):دابا أنا تبقا تابعاني هادي فينما مشيت؟ 

لمياء ضحكات بإستهزاء و تكات بظهرها على الكرسي،ربعات يديها متبعة الدراما ديال هاد المفششة… 

ساجد:تماما غادي تبقى تابعاك فينما مشيتي و لا ما بغيتيش راك عارفة 

سيلين تعصبات لكن خدات ثواني من التفكير ما بغاتش تزرب، دوراتها فراسها مزيان و لقات بلي احسن حل هو تقبل بيها، و بما انها بنت فحالها ساهل… 

سيلين: واخا واخا… 

ساجد اخيرا تنهد راحة،مسمار و طرقو،اما هي جلسات مقابلة مع لمياء ربعات يديها بحالها و بقاو كي شوفو فبعضياتهم،حتى وحدة فيهم ماحيدات عينيها،وحدة عنيدة و الاخرى أعند منها… 

ساجد(وقف وشاف فناجد لي كان مجمع مع سارة):نوض تگعد 

ناجد(شافيه و وقف): يالاه 

ساجد(شاف فلمياء):ديري خدمتك و لي كانت علميني بيها 

وقفات شبكات يديها للقدام و حنات راسها دليل على إستقبالها للأوامر،ودعوهم و مشاو لخدمتهم،أما هي رجعات جلسات مقابلة سيلين لي كانت كاتدوي مع سارة…. 

زكية:نخليكم أ بناتي عندي شي شغال 

لمياء:واخا أ خالتي… 

ودعاتهم و مشات بقاو غير البنات،سيلين هزات كاس ديال القهوة شربات منو، شافت فلمياء و وجهات ليها سؤالها… 

سيلين:شنو إسمك؟ 

لمياء:لمياء 

سيلين:امم لميا 

لمياء:لمياااء 

سيلين(بإستفزاز):اوووه لميا تعصبات 

يالاه بغات تجاوبها و هو يقاطعهم صوت الشيفور لي جا:مادموزيل سارة،تفضلي معايا هادا هو الوقت على حساب الجامعة 

سارة(شافت فمگانتها):اه نسيت راسي(وقفات)البنات نخليكم…(مشات و خلات دوك الجوج كي شوفو فبعضياتهم) 

سيلين:شحال فعمرك أ (وركات عليها) لميا 

لمياء(تنهدات):26 

سيلين:امم إذا كبر مني..المهم انا سيـ… 

لمياء(قاطعاتها):سيلين موقادري 21 سنة بنت رجل الأعمال أحمد موقادري 

سيلين(ضحكات بإستهزاء):ماعلينا(حطات يديها على الطبلة و قربات منها)شحال خصك؟ 

لمياء(عقدات حواجبها بإستفهام):شنو؟ 

سيلين:طلبي شحال بغيتي ديال الفلوس و انا نعطيهم ليك فالمقابل تعاونيني نهرب…أش بان ليك؟ 

يتبع…

27 thoughts on “أرويني بدماء جحيمك”

  1. راه حاجة ما وراء الخيال ما شاء الله التصميم و الكتابة و الألوان و غلاف كل القصص و الإنتاج حاجة واااو

  2. Fatima Ezzahra

    البنات هادشي مجهد من كثرت الفخر نضت لحت ولدي من الشرجم 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!