
حصريـــا على: 𝓈𝓌𝒾
لا أحلل النشر بتاتا
قصـــة قصيــــرة بعنوان:فـــي تـــــلك الليـــــلة
༺حـــــب ملـــطخ بالدمــــــاء༻
بقلمــــــي: 𝓢𝓱𝓮 𝓦𝓸𝓵𝓯
عن القصــــــــة:
إن الضميــــر الآثم لا يحتاج إلى إصبــع اتهـــام…
لذا إبدوأو بمحاكـــمة انفسكــــم امـــام ضمائركــــم و إعلمــــو أن شجـــــرة الظلـــــم لا تثمـــر…
و أن من بالـــــغ في إستسلامـــــه ضــــاق فكــــره عن رؤيــــة الحقيقــــة و من صــــدق كــــــذب الحيـــــاة سخــر مـــنه ضمــــيره…
و أن عواقــــب الصمـــــت أشد خطـــــورة من أسبابــــه ، لذا دعـــو ضمائركـــم تنطــــق…
فالضميــــر الأبكـــم شيـــــطان أخـــــرس
قــــــــــــــࢪاءة ممتعــــــــــــــة
خرجات من الشقة ديالها في كامل أناقتها، لابسة كسوة حد الفخاد فالاحمر، لاصقة مع الجسم ديالها و مبينة قوامها الانثوي،طالقة شعرها الطويل و دايرا ميكاب صارخ مبين لون عيونها الزرقاء.
مشات كاتمايل بطالونها الاسود و فيديها بوشيطة فنفس اللون، وصلات للمصعد و ضغطات بإصبعها على الزر باش يتفتح الباب.
تحل و دخلات يالاه بغات تضغط على الرقم 0 باش تهبط لتحت و هو يدخل واحد الشاب، طويل القامة جسمو رياضي و ملامحو وسيمة، عيون خضراء و لحية سوداء، شعر فنفس اللون غير انه كي تخللو بعض الشعيرات فالبني.
طلعها و هبطها و عقد حواجبو بإستغراب حيت اول مرة يشوفها فالمبنى، وقف حداها و دار يديه فجيوب الكويرة لي كان لابس، مرة مرة عينيه كي هربو لجيهتها بينما هي مامهتاماش نهائيا لداك الشخص لي واقف حداها.
بعفوية و بدون قصد قرب منها حتى لصق دراعو معاها،هي غير حسات بيه بعدات خطوات للجنب كأنها عايفة قربها منو.
حتى هو حس بيها ما حملاتوش يقيسها، حنحن و قال بصوت رجولي خشن..
<الحوار بالإنجليزية>
…: سمحي ليا ما قصدتش
{ربعات يديها و تنهدات، كاتسنى غير امتى يوصلو لتحت باش تخرج}
…: احم اول مرة كانشوفك هنا واش يالاه جيتي
{زفرات بضيق و بقات كاتلعب بطالونها فالارض}
…: الى كنتي جديدة هنا خاصنا ضروري نتعارفو…المهم انا…
يالاه بغا يقول اسمو تحل الباب و خرجات منو بلا ما تعيرو ادنى إهتمام، في حين هو عقد غوباشتو و قال بغضب.
…(بالداريجة): معقدة
هي غير سمعات اللغة باش هدر وقفات ديك الساعة و دارت لعندو، الباب كان كي تسد و قبل ما يتسد قالت بصوت انثوي ساحر.
…(بالداريجة):انا ماريا
تسد الباب و هو بقا واقف و ساهي فجمال صوتها،ظهرات على وجهو إبتسامة و قبل ما يطلع بيه المصعد رجع حلو و خرج كي قلب عليها، بانت ليه ركبات فسيارتها و مشات.
تنهد بإعجاب و و عنكش شعرو كي فكر فيها، انثى كاملة و مكمولة و أكيد لي شافها غادي يتعجب بيها، و لي زاد عجبو انها من نفس الاصول ديالو،شوية عقد حواجبو و بقا كي تسآل فين غادي تكون مشات و فهاد الوقت حيت كان منتصف الليل.
قاطع تفكيرو صوت التيلي ديالو لي كان كي صوتي هزو و جاوب.
…: فينك
…: هاني جاي
…: ماتعطلش
…: اوكي
قطع و رجع التيلي لجيبو توجه للاوطو ديالو ركب و ديمارا.
وصلات و هبطات من سيارتها مسبقة رجلها ليسرى،خرجات و رجعات شعرها للوراء، علات عينيها على داك المكان و هي تنهد تنهيدة من الاعماق.
تجهات لجيهت المدخل و غير شافها الگارد بتاسم ليها،أنيقة و راقية كيف العادة و هادا هو المعروف عليها فهاد البار.
بادلاتو الابتسامة و دخلات كاتقرقب بداك الطالون،مشات هو اللول للغرفة لي كي بدلو فيها حوايجهم، حطات صاكها فالماريو المخصص ليها حدا واحد الميكة سوداء حتى حد ما عارف اش فيها سداتو بالسوارت، حطاتهم فصدرها و خرجات من تما باش تبدا خدمتها.
خرجات للبار و أصوات الموسيقى مزعزعة المكان، كل واحد فين كاين،ها لي كي شطح ها لي مقنت شي وحدة كي بوس و يتلمس فيها، و الناس على الاشكال و الانواع تما.
هاد البار كي تعتابر اشهر بار فمدينة نيويورك الامريكية و كي جيو ليه غير الناس المهمين ديال تما.
{توجهات عند لبارمان لي غير شافها تقاد فالوقفة}
مارك: ماريا جيتي
ماريا(كاتدو فعينيها على البار): بان ليا البار عامر اليوم
مارك: ياس راكي عارفة السبت ديما كي كون عامر{هز صينية فيها الويسكي} دي هادا لديك الطبلة.
شافت لفين اشار ليها هي تعقد حواجبها ملي شافت شكون.
زفرات بغضب و رجعات شافت فمارك، هزات الصينية و توجهات لعندو كاتمايل بخصرها المنحوت، وصلات للطبلة فين جالس و حطات البلاطو بشوية، هو غير حس بيها هز فيها راسو، بتاسم و حك لحيتو كي شوفيها بشهوة.
ليو: ماري ديالي
ماريا ماداتهاش فيه، هزات الويسكي من البلاطو حطاتو فالطبلة و هزات الكيسان حتى هما حطاتهم حدا القرعة،هزات البلاطو يالاه بغات تمشي و هو يشدها من يديها و جرها لعندو بالجهد حتى جلسات على حجرو.
ليو(خشا وجهو فعنقها كي ستنشق ريحتها لي كاتدوخ):امم ريحتك
ماريا كشرات ملامحها بقرف و وقفات ديك الساعة،شافت فيه بعيون حادة خارجة منهم شرارة الحقد، خنزرات فيه ، عطاتو بالظهر و مشات بلا ماتهدر.
هادا هو حالها مع ليو خاصة و مع الكليان ديال البار عامة، التحر..ش الجسدي و اللفضي ديما كاتعاني منو،لكن ما عندها ما تدير هادي خدمتها و واجب عليها تشوف و تسكت بلا ما تشكى.
{و علاش خدامة هنا الى ماراضياش بهاد المعاملة؟}
حيت مجبورة، و باش تحقق داكشي لي كاتخطط ليه خاصها تصبر واخا هادشي كي خالف دينها و مبادئها لكن من أجل الهدف ديالها مستعدة تدير المستحيل.
داز الوقت و ماريا خدامة كاتاخد طلبات الزبائن و تسربي ليهم لي بغات و أكيد ما نجاتش من معكساتهم و تغزلاتهم عليها و على جمالها.
وصلات الخمسة ديال الصباح و هادا هو الوقت لي كي تسد فيه البار، هاكدا داير نظامو و معروف بيه.
حتى ماريا كانت سالات خدمتها، طلعات للغرفة ديال التبديل، ماكاتهدر مع حتى وحدة من لي خدامات معاها عاطياهم التيساع و حتى هما عمرهم قربو ليها عارفينها حدودية، توجهات للدوش و دوشات كاتنقي راسها من الوسخ ديال هاد النهار، توضات وضوء كبير و وضوء صغير عاد خرجات كاتنشف راسها.
كانو البنات كلهم مشاو بقات غير هي، مشات للماريو حلاتو و جبدات الميكة الكحلة، هزات منها النقاب و الصلاية.
لسبات النقاب، فرشات الصلاية و بدات كاتصلي لي فاتها من الصلوات الخمس، حتى سالات و جلسات كاتدعي و تطلب ربي يغفر ليها على هادشي، و هي عارفة بلي الله غادي يعذرها حيت عارف شنو لي فقلبها و شنو الاسباب لي خلاوها تبع هاد الطريق.
سالات صلاتها و هزات الصلاية رجعاتها بلاصتها و قبل ما تسد الماريو شافت التيلي ديالها كي صوني، هزاتو و شافت شكون تنهدات عرفات بلي هادا هو الوقت،رجعات حطات التيلي بلا ما تجاوب و سدات الماريو.
خرجات من الغرفة بالنقاب ديالها و حتى حد ما كان حيت كلشي خرج، هبطات لتحت البار و دخلات من واحد الممر سري ما عارف بوجودو إلا القليل، بقات كاتمشى حتى وصلات لواحد الغرفة و هي تدق و لثواني معدودة كان تحل الباب و بان منو رجل طويل فالاربعينات من عمره، كان شخص عادي ملامحو عربية و ما عندوش اللحية محيدها باش ما يثيرش الشبهات.
…: السلام عليكم لأخت ماريا
ماريا(حادرة عينيها لي بوحدهم كي بانو من النقاب): و عليكم السلام الاخ سليم
خلا ليها فين تدوز و دخلات كاتدور عينيها على لي تما،كانت غرفة كبيرة و فيها رجال و نساء لابسين بحالها،لقات عليهم السلام و مشات جلسات فالمكان المخصص للنساء.
في حين سليم تقدم للقدام و وقف،كانت وراه شاشة كبيرة فيها صور محطة القطار.
{الحوار باللغة العربية}
سليم: كيف ما كاتعرفو المهمة ديالنا الانتحا..رية غادي تكون فمحطة القطار، و بالضبط مع 8 إذا من بعد 3 السوايع على دابا(شاف فواحد من الرجال لي تما) أيمن مستعد؟
ايمن(بإفتخار و بدون تردد): كامل الاستعداد
سليم(وجه شوفاتو لوحدة من النساء): لأخت حفصة مستعدة؟
حفصة(خدات نفس طويل و قالت بصوت فيه نوع من التردد): نعم
سليم(بإبتسامة): انا فخور بيكم و گاع لي هنا فخور بيكم و بهادشي لي غادي تديرو و بغيتكم تأكدو ان الارواح ديالكم ماغاديش تمشي هاكداك،نتوما يإذن الله شهداء حيت كاتجاهدو في سبيل الله و كاتاخدو حق المسلمين لي كي مو..تو ابرياء فالبلدان العربية.
حركو ليه كاملهم راسهم كي وافقوه كلامو، في حين هو توجه
بزاف، حيد عليه الليزار لي كان مخبي داكشي لي فيه.
و غير حيدو و هما يبانو المتفجرا**ت على الانواع و الاشكال، هز داكشي لي غادي يحتاج و مشا لعند حفصة.
سليم: هادو المتفج*رات ديالك غادي تلبسيهم تحت الملابس ديالك
خداتهم من عندو و شداتهم بيديها و بعناية تامة خايفة لا يتفرگعو عليها في حين هو مشا لعند ايمن و عطاه المتفج*رات ديالو، وقف و مشا لواحد المكان مخبي و بدا كي وجد فراسو.
أما حفصة كانت مازال جالسة و الخوف مسيطر عليها،بقات كاتبلع ريقها و كاتدور فعينيها على تما،لاحظات التوتر ديالها ماريا و مشات لعندها.
ماريا: أجي معايا نعاونك فيهم
حفصة حركات ليها راسها بواخا و مشات معاها للجهة الخاصة بالنساء، كانت غرفة صغيرة فوسط ديك الغرفة كي بدلو فيها حوايجهم.
بقات كاتعاون فيها و كاتشوفيها كيفاش ساهية و كاتسمع دقات قلبها لي كي خفق على الجهد.
ماريا:ماتخافيش هادشي لي غادي تدير ماشي خطأ و إنما تضحية من اجل إخواننا المسلمين
حفصة(بخوف):غادي نمو..ت
ماريا: شهيدة إن شاء الله و شكون فينا لي يكره يمو..ت شهيد و في سبيل الله من الفوق{طبطبات ليها على كتفها}انا كانحسدك و ما كرهتش كون نوبتي توصل خلاص.
بقات كاتهدن فيها حتى خلاتها تكالما شوية، سالات و وقفات كاتشوف فيها و كاتأكد من ان كلشي مزيان.
كانت حفصة لابسة سروال دجين و قبية فضفاضة و من تحتها المتفج*رات، ماريا لبساتها النقاب لي غادي تحيدو من بعد ما تخرج من هنا.
ماريا: صافي واجدة يالاه نخرجو
حفصة حركات ليها راسها بواخا و خرجو بجوج، سليم شافيهم و قال…
سليم: كلشي واجد
ماريا: نعم
{ايمن و حفصة وقفو قدام سليم}
سليم:حنا كلنا غادي نراقبو عملكم البطولي من هنا و من خلال الكاميرات ديال المحطة
أيمن(بإبتسامة): جا الوقت باش نودعوكم
سليم(عنقو عناق رجولي):نتلاقاو فالجنة إن شاء الله
ايمن: إن شاء الله
حفصة مشات كاتوادع مع النساء في حين ايمن مع الرجال، حتى سالاو و خرجو من تما، قبل ما تخرج من البار حفصة حيدات النقاب و خلاتو تما عاد مشات تبعات ايمن لي ماشافش فيها نهائيا كان حادر راسو إحتراما ليها.
خرجو من البار و بقاو كي تمشاو حتى بعدو بزاف عليه باش ما يخليوش من وراهم ادلة عاد شدو تاكسي لي توجه بيهم لمحطة القطار.
خرجو و دخلو للمحطة و ايمن كي دور عينيه على تما في حين حفصة كاتمشى بخطوات بطيئة كأنها مترددة،بقات كاتشوف فالناس لي تما ها لي مسافر ها لي راجع من السفر.
نساء، رجال،شباب،شيوخ، أطفال الكل كان تما،حفصة كانت كاتشوف فدوك الدراري الصغار لي الهم ديالهم الوحيد هو يلعبو، ما عندهم حتى شي ذنب من غير أنهم تولدو فعالم قاسي لا يرحم.
ايمن شاف فمگانتو و عرف بلي وقت الانفجا*ر وصل، هز عينيه فالكاميرا لي كانت معلقة تما و بتاسم ليهم حيت عارفهم كي تفرجو فيهم.
و فعلا كانو كاملين جالسين و كي تفرجو بتأثر،حاسدينهم و ماكرهوش يكونو بلاصتهم فهاد اللحظة و يمو*تو شهداء.
ايمن ضار لعند حفصة بانت ليه واقفة و كاتلعب بأصابعها، كانت اول مرة يشوف وجهها،فتاة فالعشرينات شقراء و طويلة، كانت جميلة و جمالها هادئ و بريئ، ايمن ستغفر مولاه و دغيا حدر عينيه قرب لعندها و بلا ما يشوفيها قال…
أيمن: وصل الوقت
حفصة(كانو عينيها على الناس لي تما،بلعات ريقها و شافت فيه): أيمن خلينا نساحبو شوف الناس، مساكن ما عندهم حتى شي ذنب
ايمن(تعصب و شافيها مخنزر): حماقيتي؟ كيفاش ما عندهمش ذنب و إخواننا لي كي مو..تو ابرياء، شنو ذنبهم؟
حفصة(عينيها تغرغرو): واخا هاكداك أ أيمن هادو لي هنا حتى هما ابرياء، عافاك شوف شحال ديال الدراري صغار…
أيمن(قاطعها ملي شدها من دراعها و جرها لعندو): هاد الهدرة ماشي وقتها و ما جينا لهنا إلا و غادي نفذو المهمة
حفصة(بدات كاتبكي): لا ما بغيتش نمو..ت و نقت*ل معايا مئات الارواح بريئة
ايمن:حنا شهداء أ حفصة و ربي عالم على ما فقلوبنا، و دابا باراكا من البكا و خلينا نفذو لي جينا على قبلو
حفصة هبطات راسها لتحت و بقات كاتبكي، ماكرهاتش تعمي عينيها و ماتشوفش الناس لي تما، ما كرهاتش تثقب وذنيها و ما تسمعش اصوات الضحك ديال الدراري الصغار.
ايمن(كان مراقبها و هي كاتبكي، تنهد و قال): واخا عمرني، شفتك و لكن من اول مرة سمعت فيها صوتك بغيتك
{حفصة غير سمعاتو اش قال هزات راسها فيه}
أيمن: أه بغيتك و لكن عمرني قدرت نعتارف ليك
حفصة(بصوت باكي): علاش
أيمن: حيت عارف بلي نهايتنا هنا غادي تكون حزينة(سكت شوية و كمل) و لكن لهيه إن شاء الله غادي تكون سعيدة واخا ماكايناش نهاية تما
حفصة بقات غير كاتشوف فيه و دموعها هابطين شلال من عينيها، في حين هو زاد قربها منو حتى تلاصقو و قال..
أيمن:غادي نتلاقاو تما و تبدا قصتنا
ختم كلامو بإبتسامة خلاتها و بلا ما تحس تبادلو حتى هي الابتسامة و ما هي الا ثواني حتى كان ظغط على الازرار ديالها و ديالو و نفجا**رو و فج*رو معاهم ديك المحطة كلها بلي فيها من الكبير الى الشاب الى الرضيع.
اما فالغرفة كانو كي تفرجو و غير سمعو صوت الانفج*ار و الصورة تقطعات بداو كي رددو “الله اكبر، الحمدلله، شهداء عند ربهم”
خرجات ماريا من البار لابسة نفس الحوايج لي جات بيهم، طلعات فطوموبيلتها و ديمارات راجعة لدارها،فالطريق بانت ليها الدنيا مقلوبة رأسا على عقب،سيارات الاسعاف كي دوزو مكسيريين مخليين وراهم العجاجة، و سيارات الشرطة كذلك وحدة تابعة وحدة.
ماريا بتاسمات بسخرية و كملات سوگانها، حتى وصلات للمبنى لي جات سكنات فيه غير مؤخرا.
دخلات و يالاه بغات تضغط على الزر باش يتحل المصعد حتى كي بان ليها تحل و داز من حداها بلا ما يعيرها ادنى إهتمام.
يتبع…
مشا كي جري خرج من تما و عينيه حمرين بحال الى كان كي بكي، أما ماريا بقات غير كاتشوفيه بتعجب،البارح كان مبين إهتمامو بها و اليوم ما عبرهاش.
هزات كتافها غير مبالية بيه و طلعات للشقة ديالها،حلات الباب و دخلات، كانت شقة متوسطة فيها اثاث عادي لكن راقي، كانو شي كراطن مازال محطوطين تما بحكم يالاه رحلات.
مشات بدلات حوايجها و لبسات بيجامة سخونة شوية مع البرد، و توجهات للكوزينة وجدات الفطور ديالها، حطات داكشي لي وجدات فبلاطو و مشات جلسات فالصالة،شعلات التلفازة و حطات البلاطو فوق حجرها كاتاكل و كاتفرج فالاخبار لي كي علنو على العملية الارها*بية لي نفذ أيمن و حفصة.
سمعات عدد الوفيا*ت و هي تبتاسم برضى، كانت الحصيلة 135 قت..يل ما بين اطفال و نساء و رجال و اكثرهم كانو اطفال، و 251 جريح من بينهم لي فحالات خطيرة.
داز شهر على ديك العملية الارها*بية و من ضمن القوانين ديالهم انهم كي خليو فترة طويلة ما بين كل عملية و عملية باش يخططو ليها بتدقيق تام و يحيدو الشكوك عليهم.
و طبعا التحقيق و البحث ن طرف المكتب الفديرالي جاري على الارها*بيين لي كانو سبب فديك المجزرة، و لكن ما لقاو حتى شي خيط لي يوصلهم ليهم حيت ببساطة سليم بلعاني داير داك البار باش يخبي من وراء المخططات ديالو و حتى البنات لي مشاركين فهاد المنظمة الارها*بية أَوْ الجهادية كيف ما كي سميوها هما،ما كي لبسوش النقاب برا و كي تصرفو عادي باش ما يثيرو الشبهات و الرجال كذلك محيدين اللحية.
ماريا فهاد المدة كاملها عمرها تصادفات مع داك الشاب الوسيم مرة أخرى و آخر مرة شافتو فيها هي نهار العملية الانتحا..رية و فاش خرج كي جري من العمارة.
كانت فبيتها كاتدير آخر اللمسات من الميكاب، سالات و وقفات كاتشوف فراسها من المراية كاتبان في غاية الجمال و الاناقة لكن كارهة راسها أشد الكره حيت مجبورة تعري لحمها.
كانت لابسة كسوة فالغوز قصيرة بزاف، سماطي و مبينة صدرها، طالقة شعرها مع ميكاب ليلي.
هزات صاكها و خرجات كاتمايل بطالونها حتى وصلات للمصعد و هي تصادف معاه خارج من الشقة ديالو، غير شافها و هو يوقف لثواني كي سكاني فيها، طلعها و هبطها بعينيه حتى توجه لعندها و وقف حداها.
ماريا شافت قدامها و ربعات يديها كاتسنا فالمصعد يطلع في حين هو بقا كي شوفيها و عاقد حواجبو.
…(بالداريجة): مدة طويلة ما شفتكش
ماريا(شافت فيه و رجعات شافت قدامها): قليل فاش كانتصادف مع مغاربة
…(بإبتسامة): الحمدلله بعدا ملي جاوبتيني
{تحل المصعد و دخلو بجوج}
…: سميتك ماريا
ماريا(شافت فين بتعجب): كيفاش عرفتي؟
…: نتي براسك قلتيها ليا داك النهار
ماريا(يالاه تفكرات): اه نسيت
…: المهم انا طه
ماريا: مشرفين
طه:الشرف ليا(سكت و بقا كي شوفيها) ماجاكش البرد
ماريا(ببرودة): لا
طه:اه واخا
ماريا: احم فين كنتي هاد المدة
طه(تنهد بضيق): فراسك العملية الارها*بية لي كانت وقعات؟
ماريا(سكتات لثواني عاد قالت): اه
طه:خويا كان تما و توفى
ماريا سكتات و بلعات ريقها، ماجاوباتوش و ماقدراتش اصلا تجاوبو حيت ما عندها ما تقول، بقات غير واقفة و كاتلعب بأصابع يديها و كاتسنا المصعد يوصل دغيا.
طه(بحقد): و لكن ما غادي نمشي حتى نشدهم كاملهم و ديك الساعة ماغاديش نرحمهم
ماريا(حنحنات و قالت):كيفاش غادي تشدهم؟
طه(شافيها و رجع شاف قدامو): انا ضابط فيديرالي
ماريا فهاد اللحظة بحال الى تكب عليها سطل ديال الما بارد، تصدمات من داكشي لي قال، ارها*بية ساكنة فنفس المبنى مع ضابط؟ و اكثر من ذلك بسبابها و بسباب المنظمة ما..ت خوه.
ما نقذها غير داك المصعد لي تحل و خرجات منو ديك الساعة بلا ما تهدر معاه، في حين هو خرج و تبعها كي ستغرب من تصرفاتها، مرة تهدر معاه و مرة تجاهلو،فتاة جميلة لكن غريبة و غامضة، عينيها كي خبيو بزاف ديال الاسرار لي ما كرهش يعرفهم.
ما ينكرش انه معجب بيها و بعيونها الزرقاء من اول مرة شافها، و عندو فضول كبير يتعرف عليها.
بانت ليه طلعات فسيارتها و مشات مكسيريا بالجهد مخليا وراها غير العجاجة، مشا حتى هو ركب و ديمارا متوجه للوجهة ديالو.
داز الوقت و ماريا خدامة فالبار كاتسربي كيف العادة ديالها، مشات عند مارك لي كان عيط ليها و هزات البلاطو لي عطاها.
مارك: هادا للطبلة ديال لڤي أي پي لي لفوق
حركات ليه راسها بواخا و مشات طلعات فالدروج غادة للمكان المخصص للشخصيات المهمة، وصلات و تقدمات لعندهم، يالاه بغات تحط ليهم الطلب ديالهم و هي توقف مصدومة ملي شافتو، هو كذلك كان هز راسو بعفوية جيهتها و هو يلمحها واقفة كاتشوفيه.
بقا مدة كي شوفيها و كي حاول يتسوعب الامر…شوية و هو يبتاسم بسخرية و شافيها بإشمأزاز، هي كذلك ملي شافتو هاز السيگار و كاس ديال الشراب فيديه شافت فيه بقرف عايفاه.
بقاو مدة و هما كي تبادلو النظارات شوية بتاسمات ماريا بإستهزاء، شنو توقع من واحد عايش فامريكا و بالضبط فنيويورك؟ أكيد غادي يكون بحالو بحال الشباب لي فنفس عمرو، غارقين فملذات االدنيا و ناسيين الآخرة لي هي الدايمة.
هادشي لي كانت كاتقول ماريا مع راسها،كاتحكم عليه و ناسية هي راسها و داكشي لي كاتدير فيه، ها هي كاتجاهد فسبيل الدين على قولتها و فنفس الوقت ماكاتطبق حتى حاجة فرضها علينا الدين، من غير الصلاة لي عند بالها راه مقبولة.
و لكن واش فعلا صلاتها مقبولة و هي فنفس الوقت كاتقت..ل مئات الارواح بريئة؟كاتصلي و فنفس الوقت كاع الرجال شافو جسمها و الاغلبية لي فالبار تحسس،فين هو الجهاد فالأمر؟
ماريا توجهات لعندو و حطات داك البلاطو فوق الطبلة و هو حاضيها و كي شوف شنو كاتدير، في حين صحابو لي معاه كي شوفو فيها بشهوة كون صابو كون تلاحو عليها.
طه ماحملش البلان خاصة انها بنت بلادو ماقدرش ما يتدخلش، وقف ديك الساعة و شدها من يديها، هي مع حسات بين قاسها تنترات منو دغيا و شافت فيه عايفة منو.
هزات يديها و جمعات ليه وجهو بصفعة قوية حتى ضارو صحابو كي شوفو فيهم، طه بقا هكداك مغمض عينيه و كي زير على يديه.
و ما جا فين يحلهم حتى لقا واحد من صحابو ناض و مشا لعندها، شدها من دراعها و دورها بالجهد حتى عطاتو بالظهر، جبد المينوط و يالاه بغا يربط ليها يديها كان طه حبسو.
طه: طلق منها
توم: خليني نربيها نوريها تمد يديها على ضابط
طه(بحدة): توم دويت معاك انا غادي نتكلف بيها
توم زفر بقلة حيلة و طلق منها،ماريا كانت واقفة و مصبرة راسها غير بزز، ما كرهاتش تهبط لتحت و تهز المتفج*رات تفج*ر باباه هاد البار بلي فيه.
خدات نفس طويل كاتصبر بيه راسها و دارت شافت فيهم مخنزرة، طلعاتهم و هبطاتهم بقرف و مشات من تما.
في حين طه دوز بيديه على شعر الكثيف، تنهد و مشا تبعها، لقاها غادة خارجة تبعها بخطوات بطيئة مخليها تسبقو.
ماريا خرجات من بار باش تنفس شوية ديال الهواء،تنهدات من الاعماق و هزات راسها فالسما كاتشوفيها، جات فبالها مها و عائلتها، تغرغرو عينيها حيت توحشاتهم بزاف.
مشاو و خلاوها وحيدة فهاد العالم المظلم و القاسي،ماكرهاتش كون كانت معاهم دابا.
مدات يديها و مسحات دموعها و كاتواعدهم انها قريب تلحق عليهم.
ماريا: صبرو ما بقا والو و نشوفكم
طه: شكون هادو
ماريا شافت جنبها و هو يبان ليها واقف و داير يديه فجيوب المونطو لي لابس، من كثرة البرد كان الدخان كي خرج من نيفو و فمو.
ماريا(شافت قدامها و زفرات): شنو بغيتي؟
طه: بغيت شحال من حاجة
ماريا(شافت فيه بحدة فاهمة كلامو غلط): داكشي لي بغيتي ماغاديش تلقاه عندي
طه(عقد حواجبو بإستغراب): و شنو بغيت؟
ماريا(طلعاتو و هبطاتو): واحد سكايري، كماي و عاطيها لبيران شنو غادي يكون باغي مثلا؟
طه بقا شحال كي شوفيها شوية و هو يضحك، شحال ضحاتو هي و كلامها، التناقض في ابهى صورة مقابل معاه دابا.
طه(شاف فيها بنفس الشوفات لي دارت فيه): واخا و نتي؟ هاد اللباس لي لابسة و هاد البلاصة فين خدامة؟
ماريا: ماتحكمش عليا من لباسي و نوع الخدمة ديالي
طه: نفس الشي حتى انا ماتحكميش عليا غير حيت كانسكر و كانسهر
ماريا(بثقة): الشراب حرام
طه: و العرا ماشي حرام؟ التبرج و الاختلاط ماشي حرام؟
ماريا(حنحات): انا مجبورة
طه: شنو لي جابرك؟
ماريا ماقدراتش تجاوبو داكشي علاش فضلات تدخل هاربة من سؤالو، ضربات فيه و مشات خلاتو كي شوفيها، شوية ترسامات على شفايفو ابتسامة، حرك راسو يمين و شمال على هاد البنت العجيبة و دخل حتى هو.
مشات ماريا تكمل خدمتها في حين هو جلس غير تما ماطلعش لفوق باش يبقى حاضيها.
و فعلا بقا جالس و مقابلها فكل خطوة كاتديرها و مرة مرة كي بتاسم فاش كاتشوفيه و كاتخنزر.
اما هي ماكرهاتش تلاح عليه و تقجو حتى تخرج روحو، لاحظات مراقبتو ليها و هادشي خلاها توتر خاصة انها عارفاه ضابط فدرالي(FBI) و كيف ما كلشي كي عرف من ضمن المهام لي عندهم هي مكافحة الارها*ب.
ما رتاحت حتى بان ليها وقف و مشا خرج من تما حيت كانت وصلات الخمسة و كلشي بدا كي خرج، تنهدات براحة و طلعات للفوق من بعد ما تأكدات بلي كلشي خرج، قضات روتينها كيف ما العادة، دوشات و صلات،لبسات النقاب عاد هبطات لتحت حيت اليوم عندها اجتماع مع سليم، و طبعا ماشي كل نهار كي تلاقاو فديك الغرفة السرية.
دخلات و لقات السلام، كان غير سليم و واحد الشاب باقي صغير و هو اصغر واحد فيهم بحيث عمرو ما كي تجاوزش 20 سنة، عزيزة عليه ماريا بزاف كي حتارمها و كي عتابرها ختو الكبيرة.
مشات جلسات في حين سليم كان واقف عليها و الدري كان جالس بعيد شوية على ماريا.
سليم: الاسلحة لي خدينا من السوق السوداء وصلو و عملية التسليم غادي تكلفي بيها نتي و الاخ سعد.
ماريا(شافت فسعد و رجعات شافت فسليم): انا قادرة على المهمة بوحدي بلا ما نخاطرو بيه
سليم: لا ضروري تكونو بجوج باش تعاونو الاسلحة كثيرة
ماريا: واخا
سليم: عملية التسليم غادي تكون برا المدينة فواحد الغابة و بالضبط فوسط الجبل
ماريا: كي غادي نديرو نوصلو لتما
سليم: غادي تسافرو بالكار عادي بحالكم بحال المواطنين هادشي غادي يبعد علينا الشبهة
ماريا: و امتى؟
سليم: غدا إن شاء الله
ماريا: إن شاء الله
بقا كي هدر معاهم و يعطيهم فالتعليمات حتى سالاو و خرجات ماريا من تما، طلعات بدلات النقاب بالكسوة لي كانت لابسة و خرجات، مع حطات رجليها برا مع ضرباتها واحد العجاجة خلات عينيها يتغمضو و شعرها يطير من بلاصتو.
حطات يديها على دراعها كاتفرك فيهم باش تدفى شوية كاتحس بشي حاجة تحطات على كتافها، هزات راسها دغيا تشوف شكون و هو يبان ليها كي شوف فيها و مبتسام، شافت فكتافها لقاتو حاط عليها المونطو ديالو.
طه: لبسيه البرد عليك
ماريا توترات ملي شافتو خافت لا يكون شاف و لا سمع شي حاجة، بقات شحال حاضياه و ملي شافتو كي بتاسم ليها تأكدات بلي ماكاين والو من داكشي لي خافت منو.
ماريا(زفرات بغضب و ضربات المونطو بيديها حتى طاح للأرض): آخر مرة تقرب ليا و لا تحط عليا يديك
طه(خنزر فيها): بنتي ليا كاترعدي و بغيت ندير فيك الخير ساعة نتي ما معاك الصواب
ماريا(بإنفعال): دير الخير غير فراسك
تخطاتو و مشات كاتقرقب بطالونها حتى وصلات لطوموبيلتها، حلاتها و قبل ما تطلع شافت فيه و هي تخنزر، طه بتاسم و غمز ليها.
ماريا حنحنات و طلعات، ديمارات و مشات خلاتو كي شوفيها، شحال كاتعجبو فاش كاتخنزر و بدوك العوينات عندها بحال شي مشة شرسة.
جا نهار جديد،فاقت فيه ماريا بكري بحكم ما مشاتش للبار على حساب المهمة لي عندها، دوشات و توضات عاد مشات صلاة من بعد وجدات فطورها و جلسات كاتفطر في هدوء حتى سالات و مشات لبسات حوايجها، هزات صاك كبير شوية دارت فيه النقاب ديالها باش ملي توصل لعندهم تلبسو و تخبي وجهها و حتى على حساب الصلاة.
خرجات من الدار و هبطات عن طريق المصعد، خرجات من المبنى و مشات جيهت الشانطي كاتسنى تاكسي،غافلة على عيون طه لي كان جالس فطوموبيلتو و ملي بانت ليه بقا حاضيها حتى شافها ركبات فالتاكسي، عقد حواجبو بفضول و قرر يتبعها، اولا بغا يعرف فين غادي تمشي و ثانيا بغا يتبعها بلا ما تحس غير باش يبقا يشوفيها واخا من بعيد.
وجهها كي فتح ليه النفس و ماكرهش يخبيها من العالم و تبقا عندو غير هو باش يشبع عينيه من شوفتها واخا عمرو يشبع.
وصلات للمحطة ديال الكار، هبطات و بقات كاتقلب عليه بعينيها حتى بان ليها كي شير بيديه، تنهدات و مشات لعندو.
سعد: ختي لاباس عليك
ماريا: الحمدلله و نتا
سعد: الحمدلله ا ختي(جبد التذاكر من جيبو) ها الكار لي غادي نركبو فيه
ماريا(خدات من عندو التذكرة): امم واخا
طه كان فطوموبيلتو و عاقد غوباشتو كي شوفيهم و كي تسآل على داك البرهوش شكون و شنو علاقتو بماريا، شوية بان ليه شير جيهت الكار، حول عينيه شافو و قرا اسمو، ديك الساعة هبط و مشا خدا تذكرة ديال نفس الكار، هادشي كامل و هو مخبي باش ما تشوفوش.
دابا تأكد بلي غادي يركبو فداك الكار داكشي علاش فضل يسبقهم و يتخبا تما قبل ما يطلعو.
و داكشي لي دار مشا ركب و جلس فاللور، بداو الناس كي ركبو و كي شدو بلايصهم و هو حاضي ماريا و سعد لي واقفين و كي هضرو و الجدية ظاهرة على ملامحهم.
شوية و هي تبان ليه طبطبات لسعد على كتفو و مشات طلعات فالكار في حين سعد مشا لكار آخر، قررو يتفرقو فالطريق فآخر لحظة باش حتى الى كانت عليهم المراقبة يشتتوهم.
طلعات ماريا و جلسات فالقدام بلا ما تهز عينيها فحتى شي حد، طه بتاسم و بقا كي شوفيها واخا عاطياه بالظهر و كي شوف غير شعرها و لكن المهم كاينة معاه فنفس الكار و هادشي كافيه.
تحرك الكار و شدو الطريق، داز الوقت و ماريا حاطة راسها على الزاجة ديال الكار و ماباغاش تنعس حيت خاصها تهبط فنص الطريق.
الكار خرج من المدينة و شد الطريق ديال الغابة، شوية بدا الشيفور كي حرك فالفولون يمين و شمال ملي فقد السيطرة على الكار و الكار كي مشي و يجي بيهم.
الناس تخلعو و بداو كي غوتو خاصة النساء و الاطفال،اما طه عينيه غير على ماريا خايف عليها،شوية و هو يوقف بيهم الكار فوسط الطريق.
بداو الناس كي هبطو بالزربة و مخلوعين شي كي دفع فشي خصوصا فاش شافو الدخان خارج من الكار، و طه باغي غير يشوف ماريا فين هي ساعة غبرات،حتى تعصب و هو يغوت حتى وقفو.
طه: ما تخافوش كلشي غادي يهبط
مشا كي عاون فيهم و كي نظم فيهم، سبق الدراري الصغار، النساء عاد الرجال، حتى سالا و هبط بان ليه الشيفور واقف تما و كي ترعد.
طه: شنو وقع
الشيفور: الرويضة تفشات
طه(طبطب لين على كتفو): ماتخافش حتى حد ما تاذى
الشيفور حرك ليه راسو بواخا في حين طه جبد التيلي ديالو و دوز الخط باش يتاصل بفرقة الانقاذ يجيو يديو الناس لي واحلين هنا.
و هو كي هدر معاهم فنفس الوقت عينيه كي قلبو عليها، ما لقاهاش تما مع الناس، شوية وجه عينيه جهة الخلا لي تما و هو يعقد حواجبو ملي بانت ليه غادة كاتمشى و دخلات للغابة حتى ما بقاتش كاتبان.
قطع الاتصال من بعد ما طلب منهم يجيو و مشا تبعها كي جري حتى لحق عليها و شدها من دراعها دورها لعندو.
ماريا قفزات فاللول و غير شافت فيه هي تبلع ريقها بخوف، صافي هنا تأكدات بلي عاقو بيهم حيت مستحيل يكونو هادو كاملين صدف،بقات غير كاتشوفيه و شفايفها كي ترعدو، ماحاملاش تكون نهايتها على يديهم بغات تمو..ت و هي كاتأدي المهام و تمو..ت شهيدة.
طه: فين غادة
ماريا(سرطات ريقها): شنو…شنو كاتدير هنا
طه:انا كنت تابعك
ماريا(رجليها فشلو عليها): علاش؟
طه: احم والو غير بغيت نبقا نشوف فيك من بعيد و بلا ما تحسي بيا
ماريا(بقات شحال كاتشوفيه شوية تحولو شوفاتها لنظرات حادة و قالت بصرامة): فراسك هادشي لي كاتدير فيه كي تعتابر تحر..ش؟
طه: ما غاديش نآذيك
ماريا(بإنفعال): وا بعد مني ا سيدي واش ماكاتفهمش؟عطيني بالتيقار راني ماحاملاش نشوف فيك يا السكايري، كانعيف منك حيت فكل مرة كاتقيسني كاتوسخني.
طه(بقا ساكت و خلاها كملات كلامها و هو يقول): دابا انا كانقيسك و كانتحر..ش بيك؟
ماريا: و زيد كانعيفك
طه: الى غير حيت شديتك من دراعك كي تعتابر تحر..ش شنو غادي نعتابرو هادشي لي غادي ندير دابا؟
ماريا(عقدات حواجبها بإستغراب): شنو ناو..
باقي ما كملاتهاش كان طه جمعها بنص حتى طاحت فوق التراب و طلع فوقها حاكمها.
يتبع…
ماريا خرجات فيه عينيها و هي تمد يديها لجيهتو باغا تضربو باش تعتق راسها من هاد الوحش لي ناوي يغتا..صبها، لكن كان شد ليها يديها من المعصم و حطهم ليها فالارض مزير عليهم بيديه، حكمها مزيان و هنا ماريا ما بقا عندها كيف تدير، بقات كاتغوت و تضرب برجليها فالأرض، جات قدام عينيها واحد الذكرى خايبة بزاف و هادشي لي خلاها تدخل فنوبة هلع.
طه كان ناوي غير يخلعها باش تصلح فمها و تعرف شنو كاتخرج منو ما كانتش فنيتو نهائيا يآذيها و لا يغتا..صبها لكن ملي شاف حالتها طلق منها و وقف، بانت ليه السيدة كاتضرب برجليها و كاتخربق فشعرها و كاتنتف فيه،طه ما عرف ما يدير و فاش شافها تقدر تمو..ت ليه،هبط لعندها و قادها فالجلسة، شد وجهها بين يديه و بقا كي هدن فيها في حين هي كانت كاتنفس بالجهد و قلبها كي ضرب.
طه(كي رجع ليها شعرها اللور): شو ماتخافيش انا ماغاديش نآديك
ماريا مازال ما وعات على راسها و باقا داخلة فديك الحالة، طه بقات فيه بزاف و ندم گاع علاش قرب ليها،جرها لعندو و عنقها كي طبطب ليها على ظهرها.
طه: تهدني و تنفسي مزيان ماتخفايش مني أ ماريا
ماريا كانت حاطة ذقنها على كتف طه و صدرها كي تهز و كي تحط و من بعد 5 دقائق و هما على ديك الحالة،تنضمو دقات قلبها و رجعات كاتنفس عادي، طه حس بيها ولات بخير و رغم ذلك بقا معنقها حتى بدا كي سمع صوت الشهيق ديالها، بعد عليها و شافيها لقاها كاتبكي.
طه(لعن راسو فهاد اللحظة): ما تبكيش انا حمار عرفت
ماريا شافت فيه بعينيها حمرين و شفايفها كي ترعدو،جمعات التراب بيديها و بقات كاتلوحو عليه و هو مدور وجهو لجنب مغمض عينيه و مخليها كاتلوح عليه فالتراب شوية جمعات قبضة يديها و بقات كاتضرب و كاتنهج.
ماريا: حمار اخر مرة تقيسني
طه(حل عينيه و شافيها): انا حمار و اخر مرة نقيسك
ماريا بقات كاتشوفيه مخنزرة شوية وقفات ساست حوايجها، قادات شعرها لي كان تشعكك و هزات صاكها،شافت فيه شوفة اخيرة و قبل ما تعطيه بالظهر قالت…
ماريا: مكبوت الله يلگيها ليك
مشات و خلاتو جالس كي شوفيها و هي كاتبعد، شوية بتاسم و وقف ساس حوايجو و مشا بالجرى تبعها حتى وصل لعندها و بقا كي تمشى معاها.
ماريا شافت فيه، زفرات بإنزعاج و رجعات شافت قدامها.
ما بقاش عندها السوفل باش تهدر و لا تغوت عليه حيت والو عيات معاه و راسو قاصح حالف حتى يتبعها.
بقاو كي تمشاو و هو ما بغاش يسكت كل مرة يسول فيها و هي واخا ماكاتجاوبوش و دايراه بحال الى ماكاينش كي رجع يسولها.
طه وقف و شد فيها، دورها لعندو حتى تقابلات معاه و بقا كي طلع فيها و يهبط، كانت لابسة سروال دجين و تريكو ديال الصوف فالاسود و من الفوق مونطو طويل فالقهوي.
ماريا: مالك ثاني
طه(حك لحيتو و قال بإبتسامة): الصراحة كي جيو معاك الحوايج المستورين
ماريا بقات كاتشوفيه، حركات راسها يمين و شمال و مشات، بتاسم بحب و مشا تبعها.
مدة و هما كي تمشاو حتى بدات ماريا كاتحس بالعيا و وقفات كاترتاح، طه لاحظ التعب ديالها و بقا كي دور عينيه على تما، لمح واحد الكوخ بعيد شوية و خارج منو الضو، بتاسم و شاف فماريا.
طه: يالاه نمشيو لداك الكوخ حتى لغدا و نتحركو
ماريا: لا اليوم خاصني نوصل
طه(عقد حواجبو): اجي حقا فين باغا تمشي؟
ماريا(توترات): احم خويا مريض و قالو ليا بلي كاين واحد الطبيب فالجبل لي فهاد الغابة كي داوي بالعشوب
طه: واش هاد خوك هو لي كنتي واقفة معاه فالمحطة
ماريا(بلعات ريقها و سكتات لثواني قبل ما تقول): احم أه
طه: اه اوا صافي يالاه نمشيو لداك الكوخ نباتو فيه حتى لغدا و الطبيب انا نتكلف بيه نجيبو ليك حتى لعندك
ماريا: لا بغيت نمشي لعندو انا
طه(بقا شحال كي شوفيها): واخا لي بغيتي
ماريا: غير سير نتا
طه(عقد حواجبو): نتي واقيلا هرب ليك نمشي و نخليك هنا بوحدك؟(شدها من يديها) يالاه نباتو تما حتى لغدا و نمشيو لعندو
ماريا سكتات و خلاتو جارها وراه، كاتفكر كيفاش تدير تهرب منو حيت مستحيل تخليه يمشي معاها أكيد.
وصلو للكوخ و طه دق فالباب، من بعد دقائق تحل الباب و خرج منو واحد الراجل شارف، ملامحو شقراء و شعرو عامر بالشيب.
طه(جبد الشارة و وراها ليه): انا ضابط وقع لينا مشكل و وحلنا هنا ممكن نباتو عندك حتى لغدا و نمشيو؟
الراجل(بتاسم بفرح و دار ليه التحية): ضابط جا لعندي اكيد غادر نرحب بيه، تفضل
طه( بتاسم ليه و دخل): شكرا
ماريا يالاه بغات تدخل و هو يحبسها داك الشارف،طلعها و هبطها و قال…
الراجل: و نتي شكون؟
ماريا(سكتات و بقات غير كاتشوفيه ما لقات ماتقول،شوية طاحت ليها فكرة فبالها): انا مرتو
الشارف دار لعند طه لي كان واقف مربع يديه و كي شوفيها، حول عينيه لجهة الراجل و حرك ليه راسو بأه.
الراجل(شافيها): تفضلي
دخلات ماريا و الراجل سبقهوم كي رحب بيهم، اما طه شد ماريا و قابلها معاه.
طه: حبيبة،مبروك علينا
ماريا: احم خليني ندخل بغيت نرتاح
طه: اه واخا أ مرتي
شدها من يديها و دخل معاها لفين مشا الراجل، كان كوخ صغير فيه بيت ديال النعاس، كوزينة صغيرة،دوش و طواليت، و صالة صغيرة كي توسطها فوتوي مقابل معاه تلفازة و شوميني على حساب البرد.
الاثاث كان بسيط و غالب عليه اللون البني و البيج، كان كوخ دافئ وسط داك البرد.
الرجل: تفضلو
طه(بإبتسامة): شكرا، شنو اسمك بعدا
الرجل: سامويل يمكن ليك تعيط ليا بسام
طه: مشرفين انا طه(شاف فماريا) و هادي مرتي حبيبتي ماريا
سام: مشرفين تفضلو ستاراحو
ماريا خنزرات فطه لي كان كي ضحك عليها، ضربات فيه و مشات جلسات فوق الفوتوي كاتدور عينيها على داك الكوخ، شوية حسات بطه جلس حداها، بعدات شوية و دارت صاكها بيناتهم، طه بقا كي شوفيها و كي ضحك.
كاتضحكو حيت بباسطة كاتجيه إنسانة متناقضة،كتلة من الغموض و الغرابة، رغم ذلك فيها شي حاجة زوينة كاتخليه يتغرم بيها، و ربما دوك المواصفات نيت هما لي خلاوه يطيح فحبها.
مشا سام للكوزينة وجد ليهم ما ياكلو و هاد المدة كاملة و ماريا مربعة يديها و كاتسوط بإنزعاج، حيت طه ما حيدش عينيه من عليها الشي لي خلاها ماترتاحش.
شوية دخل عليهم سام هاز بلاطو فيه لي سوندويتش وجدهم ليهم، و حليب بالشوكولا باش يدفاو.
طه طاح على الماكلة عمى في حين ماريا ما بغاتش تاكل إكتفت فقط بداك الحليب، حيت خافت لا يكون قاد ليهم الساندويتش بلحم الخنزير.
سام: يمكن ليكم تنعسو فبيت النعاس
طه(شاف فماريا لي من ملامحها باين بلي ماحملاتش البلان): احم ماشي مشكل غادي نعسو هنا
سام: لا علاش و البيت كاين غير سيرو رتاحو فيه انا اصلا كانبقى سهران هنا مع التلفازة
طه: اه واخا شكرا
سالاو الماكلة ومشاو للبيت، دخلو ليه و بقات ماريا كاتشوف فداك السرير لي كان صغير، تنهدات بضيق و مشات جلسات فوقو.
طه: يمكن ليك…
ماريا(قطعات كلامو و قالت بحدة): غادي نعس هنا و نتا نعس فالارض
طه(عقد غوباشتو و قال ببرائة): اصلا داكشي لي كنت بغيت نقول ليك
ماريا حطات الصاك حداها و تكات فوق الناموسية،جرات عليها المانطة و غمضات عينيها، في حين هو بقا كي شوفيها فالتالي هز ليزار كان تما و فرشو فالارض، مشا لعندها و طير ليها مخدة كانت ناعسة عليها حتى قفزات من بلاصتها.
ماريا(مخرجة عينيها): شنو؟
طه: واخا تكوني الملكة ديال بريطانيا ماتعنسيش فوق جوج مخدات
ماريا ميقات فيه و رجعات تكات، طه قاد بلاصتو و تكا حتى هو، دار يديه على المخدة و حط عليها راسو، بقا كي شوفيها و مراقب ملامحها لي كي بانو دابا ملامح بريئة، لكن غير كاتحل عينيها كاتبان فيهم واحد الحدة من نوع آخر.
بقا هاكداك حتى غفى و داه النعاس، داز الوقت و هو ناعس شوية كي حل عينيه ملي كي حس بطيف شخص داز من حداه، فاق ديك الساعة و شاف فبلاصتها ما لقاهاش.
وقف و شاف جهة الباب بان ليه محلول، خرج و مشا للصالة بان ليه سام ناعس فوق الفوتوي، عقد حواجبو و بقا كي قلب عليها لكن مالقاهاش.
هنا قرر يخرج برا الكوخ و مع خرج بانت ليه واقفة و كاتحرك فالتيلي ديالها فالسما، دار يديه فجيوبو و مشا لعندها.
طه(قرب لوذنيها و قال بهمس): مسكونة
ماريا قفزات و حطات يديها على قلبها، دارت تشوف فيه و هي تسوط بغضب.
ماريا: عيقتي ظلي و ماكي تبعنيش بحال هاكدا
طه: شكون بحالك لقيتي لي يتبعك
ماريا: أسيدي ماتبعني ما نتبعك عطيني شبر ديال التيساع
طه: واخا شنو كاتديري هنا
ماريا(شافت قدامها):بغيت نعيط لخويا و لكن الريزو ماكاينش
طه: عادي راه هنا فوسط غابة(شافيها) أجي حقا عمرني شفتك خوك فالعمارة
ماريا(بلعات ريقها بتوتر): احم اه حيت ساكن فالحي الجامعي
طه(حرك ليها راسو): اه فهمت
ماريا سكتات و بقات كاتشوف فديك الطبيعة لي قدامها، يديها بردو و خشاتهم فجيوب المونطو باش يدفاو، كان الدخان كي خرج من نيوفهم بجوج بحكم البرد القارص، أما طه عينيه كانو عليها غير هي..
ماريا(بلا ما تشوفيه): غادي تبقى حاضيني
طه: ممكن سؤال؟
ماريا: لا
طه: مالك معقدة
ماريا(شافت فيه مغوبشة): معقدة حيت عارفة حدودي ماشي بحالك نتا
طه(هز بيها حاجبو): عارفة حدودك؟(ضحك)كاتضحكيني
ماريا: مزيان ضحك غادي يجي الوقت لي نضحكو فيه عليكم
طه: علاش حيت زعما نتي غادي تدخلي للجنة و انا العكس؟
ماريا: نتا و بحالك
تقدم خطوات لعندها و وقف قدامها، بقا كي شوفيها شوية بتاسم و قال…
طه:ما فيك حتى حاجة تخلي الواحد يبغيك
ماريا(كشرات ملامحها بزعل): و لاش لاصق فيا؟
طه(زاد قرب منها و قال بنبرة صوت حنونة): و لكن انا كانبغيك
ماريا وسعات عينيها بدهشة و بلعات ريقها من كلامو،رجعات خطوات للوراء و بقات كاتشوفيه مرة و مرة تهرب عينيها من عليها، حناكها توردو و ظهرو على ملامح وجهها علامات الخجل، طه بقا مراقبها كيفاش حشمانة و تنهد بحب…
طه: هاني دابا زدت طحت فيك
ماريا(شافت فيه و حنحنات): احم مستحيل تبغيني فهاد المدة القصيرة
طه: كانآمن بالحب من أول نظرة(زاد قرب منها و قال بهمس) و انا بغيتك من اول مرة شفتك فيها.
ماريا تزنگات و مالقات ما تدير سوا تبعد عليه، مشات لشي درجات كانو قدام الكوخ و جلسات فوقهم، طه أكيد تبعها و جلس حداها، بقاو مدة ساكتين و مراقبين السما و نجومها حتى قاطع داك الهدوء صوت صه…
طه: شنو أكثر حاجة كاتبغي؟جاوبي دغيا عندك من واحد حتى لثلاثة يالاه 1…2…
ماريا: خبز ماما
طه(بقا كي شوفيها): و شنو مازال
ماريا: ريحة التراب من بعد الشتا
طه:كملي
ماريا(شافت فيه): و…
طه(بفضول): و شنو؟
ماريا: احم و…
طه(قلبو بدا كي ضرب بالجهد و كي تسناها تقول و نتا): و شنو أ ماريا
ماريا: و الشعر
طه(كشر ملامحو):حسابلي انا
ماريا: كاتحلم
طه: امم إذا خاصني نتعلم للشعر ما علينا و شنو اكثر حاجة كاتكرهي
ماريا(مازال كاتشوفيه): القرب ديالك مني
طه(قرب منها): كذوب
ماريا:الضحك و التبرهيش ديالك
طه(ببتاسم): و شنو مازال
ماريا: الراحة و السعادة لي فالداخل ديالك
طه: بلاتي نصحح ليك ماشي كاتكرهيهم فيا انما كاتحسديني عليهم
ماريا بإبتسامة ساحرة حركات راسها بأه
طه(حط يديه على قلبو و تنهد): الله على ابتسامة عندك
ماريا(وسعات ابتسامتها و دفعاتو من كتفو): دابا نوبتك شنو اكثر حاجة كاتبغي
طه: لا غادي نبدا باكثر حاجة كانكره
ماريا: واخا بدا
طه(تقاد فالجلسة و تقابل معاها):المسافة لي بيناتنا(زاد قرب ليها) و الاسرار لي مخبية لداخل(زاد قرب أكثر) و اكثر حاجة كانكره هما عينيك
ماريا: علاش
طه: حيت ماكانقدرش نقراهم
ماريا(بتاسمات و بعدات وجهها): و شنو كاتبغي
طه: عينيك(ماريا عقدات حواجبها)اكثر حاجة كانبغي هما عينيك حيت واخا حاولت ماقدرتش نقراهم
ماريا: شنو مازال؟
طه: داكشي لي مخبية لداخل، داك الغموض و أكثر من هادشي كامل(قرب منها حتى ما بقا كي فصل بيناتهم والو) المسافة لي بيناتنا…حيت بسبابها كانبغي نزيد نقرب منك
ماريا(مركزة شوفاتها على شفايفو): الحوايج لي كاتكره فيا هما نفسهم لي كاتبغي؟
طه: تماما
ماريا سكتات و بقات كاتشوفيه، يمكن هادي اول مرة تحقق فملامح وجهو، ملامح رجولية لكن فداخلو طفل بريئ، قلب أبيض و دافئ، باينة فيه ما كي عرف لا حقد و لا حسد.
طه حتى هو كان مراقبها كيفاش كاتشوفيه الشي لي خلاه و بلا ما يحس يزيد يقرب منها أكثر حتى حط الخد ديالو على خدها، بقا كي تحسس فيه بحنان، ماريا غمضات عينيها في حين طه قرب لناحية شفايفها يالاه بغا يسرق منهم قبلة و هو يشوفيها لقاها مغمضة عينيها، بتاسم بشر و بعد عليها.
طه(بمزاح): امم الجنة قالت ليك
ماريا حلات عينيها دغيا و شافت فيه، حنحنات بإحراج و وقفات ديك الساعة، طه ضحك عليها و وقف تقابل معاها.
ماريا: برهوش
دفعاتو من قدامها و دخلات في حين هو كان ميت عليها بالضحك حتى دمعو عينيه، دخل تبعها لقاها مشات لبيت و تخشات فبلاصتها.
طه: مال مرتي
ماريا(تغطات بالمانطا):بغات تنعس
طه (بتاسم و جلس على ركابيه كي شوفيها): إذا موافقة نكون راجلك يالاه خليني نعس حداك
ماريا: سير فحالك
طه(ضحك):واخا واخا(تكا فبلاصتو و شافيها) تصبحي على خير
ماريا: تصبح على خير
طه كي تكسل فبلاصتو و كي تفوه، حل عينيه و تقاد فالجلسة، شاف جهة ماريا مالقاهاش، عقد حواجبو بتعجب و وقف كي دور عينيه على الغرفة و يالاه بغا يخرج باش يقلب عليها و هو يلقا ورقة محطوطة فوق الناموسية، بلع ريقو و قرب، هزها بيديه و بدا كي قرا فيها…
༺ الرسالة༻
تمنيت كنت تلاقينا فظروف أحسن، لكن للأسف لا ظروفي و لا ظروفك كي سمحو لينا نكون مع بعضياتنا،داكشي علاش بغيتك تحيدني من بالك و تنساني، نتا تستاحق ما حسن مني بكثير، أنا ما تخلقتش للحب و نتا العكس، كانتمنى المرة الجاية فاش تشوفني تجاهلني بحال الى ماكاتعرفنيش.
زير على ديك الورقة بيديه و لاحها مع الارض بعصبية،جلس فوق الناموسية و حط راسو بين يديه…
حتى قال راه قدر يذوب شوية من داك الجليد لي فقلبها و حتى بنا أمل حلى انهم ممكن يكونو لبعضهم و خيبات أملو.
ماريا كانت وصلات للجبل، لابسة النقاب لي جابت معاها و بقات كاتمشى حتى وصلات لواحد الديبو الصغير كان مخبي تما و ماشي بالسهل يلقاه الواحد.
قربات للباب و دقات هو الأول عاد بعدات كاتسناه يدخل، و ما هي الا ثواني حتى كان الباب تحل و خرج منو رجل فأواخر الثلاثينات، جسمو كاملو مزوق بالوشوم و ملامحو كانو كي خلعو، كان كي شوف فماريا هاد الاخيرة لي جبدات واحد الصندوق صغير و وراتو ليه، هو غير شافو بعد من الباب و خلاها تدخل.
تبعها من اللور و مشا لجهة واحد الشاكوش كبير، هزو و حطو حداها.
…: المتفج*رات لي طلبتو كاملهم هنا
ماريا تحنات و حلات الشاكوش كاتحقق من المتفج*رات واش هما هادوك، رجعات سداتو و شافت فيه، حركات ليه راسها برضى و هزات الشاكوش خرجات من تما بلاما تنطق بحتى كلمة، ما خصو لا يشوفها لا يسمع صوتها.
دازو أربعة ايام على داك النهار، ماريا قدرات توصل المتفرجات للبار بلا ما تخلي من وراها حتى شي دليل،واخا كان الامر صعيب عليها بحكم الغابة لي كانت بعيدة على المدينة لكن صبرات باش تنفذ المهمة لي عطاها سليم.
طه من داك النهار ما بقاتش شافتو و بالأحرى هي لي كانت كاتهرب منو و ماكاتخرج من الشقة ديالها حتى كاتأكد من أنه ماكاينش.
لكن اليوم ما حالفهاش الحظ بحال المرات السابقة حيت مع خرجات من الشقة ديالها بان ليها واقف،تفاجأت و بقات مدة كاتشوفيه قبل ما تزفر بإنزعاج و تقول…
ماريا:شنو بغيتي
طه: ندوي معاك
ماريا: كانظن كلامي كان واضح آخر مرة لا؟
طه: لا
ماريا تنهدات و خرجات من الشقة، سدات الباب و تخطاتو غادة للمصعد لكن طه كان لحق عليها و شدها من دراعها، ماريا مع كانت اصلا معصبة مع حط يديه عليها ما عقلاتش على راسها و دارت لعندو ديك الساعة جمعات ليه حنكو بصفعة.
ماريا(من تحت سنانها): آخر مرة تقرب ليا فهمتي؟
طه ماجاوبهاش كان مدور وجهو لجنب، مغمض عينيه و مزير على فكو بعصبية،تنهد من الاعماق كي حاول يصبر راسو باش ما يآديهاش، حل عينيه و شافيها بحدة.
طه:واخا عتابريني عمرني كنت
يتبع…
ضرب فيها و مشا متوجه للشقة ديالو في حين هي بقات واقفة كاتشوفيه و مربعة يديها فالتالي تنهدات و مشات.
في البار كانت ماريا سالات خدمتها و جا الوقت للإجتماع ديالها مع أعضاء المنظمة، دخلات كيف العادة بالنقاب و مشات جلسات حدا البنات، جا سليم تقابل معاهم و بقا كي عطي لكل واحد المهمة ديالو حتى وصل ليها.
سليم: نتي المهمة ديالك غادي تكون مختلفة
ماريا: شنو المهمة ديالي
سليم: غادي تقربي من الضابط طه الناصيري
ماريا(بقات ساكتة فاللول حيت ماعرفاتش شكون شوية و هي توسع عينيها بصدمة): كيفاش؟
سليم: الضابط لي ساكن معاك فنفس المبنى غادي تقربي منو باش تشوفي واش شاك فينا و لا لا
ماريا بلعات ريقها كاتفكر فهاد المهمة لي تعطات ليها،حتى بعداتو عليها و دابا خاصها تقربو ليها
خرجات من البار و هي كاتفكر فطه و كيفاش غادي تقرب منو باش تبقى مراقباه، شوية طاح فبالها واحد السؤال، ياك سليم مسلم؟ ياك كي جاهد على قبل الإسلام؟ إذا كيفاش سمح للضمير ديالو باش يخلي بنت مسلمة بحالها بحالو تقرب من شاب ماكاتجمعها بيه حتى صلة؟
من بعد هاد السؤال، طاحو فبالها اسئلة كثيرة مالقاتش ليهم جواب،ها هما كي جاهدو ها هما حالين بار، ها هي كاتصلي و فنفس الوقت كاتعرى و كلشي كي شوف لحمها.
ماريا(نفضات أفكارها):هادي تضحية حنا كانضحيو باش نجاهدو
طلعات فطوموبيلتها و ديمارات متوجة للشقة ديالها،مسافة الطريق و كانت وصلات بان ليها طه خارج من العمارة و هاز باليزا صغيرة، مشا للاوطو ديالو ركب فيها و ديمارا.
ماريا صغرات عينيها و ديمارات حتى هي باش تبعو،الطريق كاملها و هي وراه باغا تعرفو فين غادي يمشي،حتى كانو وصلو لواحد الحي راقي و فيه غير الڤيلات، وقفات ملي بان ليها وقف قدام واحد الڤيلا، و غير بان ليها خرج و مشا للكوفر هز الباليزا و هي تخرج من طوموبيلتها،و قبل ما يدخل كان وقفات عليه.
ماريا: طه
طه كان عاطيها بالظهر و غير سمع إسمها لي خرج من ثغرها و لأول مرة وقف و دار لعندها.
طه(عقد حواجبو و بقا كي شوفيها): شنو جابك لهنا؟
ماريا: تبعتك
طه(حط الباليزا و ربع يديه): و علاش؟
ماريا: بغيت نعتاذر منك على داكشي لي درت
طه: ماكاين لاش يمكن ليك تمشي
هز الباليزا و يالاه بغا يمشي و هي توقفو بكلامها
ماريا: بغيت نسا كلشي
طه(شافيها بإستفهام): شنو؟
ماريا(قربات ليه): بغيت نسا كلشي و نعطي ليك و لراسي فرصة
طه(خنزر فيها): كاتفلاي عليا؟
ماريا: لا انا مابقيتش بغيت نخدم فداك البار عييت بزاف
طه: مزيان الله يسخر
ماريا(شدات ليه يديه): خليني معاك بغيت نبقا معاك أ طه
طه بقا كي شوفيها و بالضبط فعينيها، كي حاول يقراهم باش يلتامس الصدق ديالها فهاد اللحظة لكن كيف العادة فشل فشل ذريع، عمرو ما قدرش يقرا شنو مخبي فيهم.
طه(زير على فكو و دفعها من عليه): سيري فحالك من هنا
عطاها بالظهر و حل الباب دخل، ماريا يالاه بغات تهدر و هو يسد الباب على وجهها خلاها واقفة مزيرة على يديها بجوج و كاتلعن فراسها، يالاه داك النهار كان لاصق فيها و كانت بسهولة تقدر تستاغلو.
بقات كاتفكر و تفكر فالتالي جلسات فالعتبة ديال الباب،حالفة ما تمشي حتى تنفذ المهمة،و سليم ما صيفطها باش تجسس عليه إلا و البوليس قراب يشدوهوم.
داز الوقت و طه كان جالس على طاولة الأكل مع عائلتو لي كاتكون من الام سمية فالخمسينات جميلة و ملامحها كي شبهو لملامح طه، و الاب نصر الدين فالستينات، ملامحو سوداء و خشنة، و الأخت الصغيرة آية فأوائل العشرينات، كاتشبه حتى هي لمها بزاف،شعرها طويل فالقهوي و قامتها متوسطة.
نصر: فين وصلتو اولدي فالتحقيق
طه:عفاوني من التحقيق
نصر(عقد غوباشتو): و علاش؟
طه: خافو لا نتصرف بوحدي ملي عرفو بلي خويا يوسف كان من الضحايا
نصر(تنهد): عندهم الصح حيت غادي تخلي العاطفة ديالك تحكم فيك لاهما تبقى بعيد على هاد القضية
سمية(بحرقة): ولدي مسكين رزاوه فحياتو و هو باقي صغير
نصر: هاداك قدر الله و قضائو و خاصنا نآمنو بيه
سمية(تنهدات): و نعم بالله
آية: شكون ديك البنت لي جالسة حدا الدار
طه(شافيها): اشمن بنت
آية: قبيلة ملي جيت من الجامعة بانت ليا تما
طه سكت و بقا كي فكر فواش تكون هي نيت لي باقا تما و مامشاتش، شاف حتى عيا فالتالي وقف و مشا لعندها.
ماريا كانت حاطة ظهرها على الباب و متكية، و غير حلو طه و هي تطيح راجعة باللور، غمضات عينيها و كشرات ملامحها بألم،شوية و هي تحل عينيها و شافت فيه بان ليها واقف مربع يديه و كي شوفيها.
ماريا(وقفات و ساست يديها): احم
طه: شنو باقا كاتديري هنا؟ ياك قلت ليك سيري
ماريا:ما بغيتش نمشي،بغيت نبقا معاك
طه(كي شوفيها): نتي ماشي طبيعية
ماريا(قربات منو): رجعني طبيعية
طه(تنهد): علاش ياك غير البارح كنتي كاتغوتي ببعد مني ماتبقاش تقرب ليا؟
ماريا: البارح كنت حمارة
طه: و اليوم؟
ماريا: ما بقيتش حمارة
طه بقا كي شوفيها حابس الضحكة، فالتالي تنهد و جرها لعندو معنقها، ماريا غمضات عينيها و زيرات على يديها مابغاتوش يعنقها لكن ما عندها ما تدير.
طه: آخ منك ا ماريا و ما درتي فيا
ماريا(بعدات منو و شافت فيه):غادي تخليني معاك؟
طه:أنا راه ما كرهتش نخبيك من العالم و تبقاي غير معايا
ماريا بتاسمات ليه في حين هو شبك يديه مع يديها و جرها معاه.
ماريا:واش هاد الڤيلا ديالك؟
طه: ديال الواليد
ماريا(وقفات): واش واليديك هنا ساكنين
طه: اه
ماريا: و ديك البنت لي دخلات قبيلة شكون؟
طه: خطيبتي
ماريا كشرات ملامحها، نترات يديه و مشات في حين طه بتاسم و تبعها شدها.
طه: أجي فين غادة
ماريا: سير فحالك عند خطيبتك
طه(بتاسم و جرها لعندو مد يديه و بقا كي رجع ليها شعرها ورا وذنيها): نتي راه حمقة على لي عندو بحالك غادي يمشي يخطب شي وحدة اخرى
ماريا: و شكون هاديك
طه: ختي المكلخة
ماريا: احم اه
طه: يالاه اجي
جرها معاه دخلو و توجهو للصالة فين كانو جالسين العائلة، سمية شافتهم و هي تعقد حواجبها.
سمية: شكون اولدي
طه(شاف فماريا و رجع شاف فمو): هادي مرتي الواليدة
ماريا(خرجات فيه عينيها): اويلي(شافت فسمية) احم لا ا خالتي غير كي كذب
سمية(بتاسمات): اوا ملي قالها هي ناوي عليها
طه: تماما
نصر: دخلي ا بنتي مرحبا بيك
ماريا(بإبتسامة): شكرا
مشات جلسات حدا سمية و آية هاد الاخيرة لي لصقات فيها و فرعات ليها راسها بالاسئلة، و هي غير شادا ليها الخاطر و كاتجاوب على اسئلتها مخلية طه ساهي فيها.
سمية:زوينة تبارك الله شنو سميتك
ماريا: ماريا
آية: سميتك زوينة بحالك
ماريا(بإبتسامة): حتى نتي
بقاو مدة و هما مجمعين معاها سمية و آية عجباتهم و رتاحو ليها، حيت كاتبان حشومية و داخلة سوق راسها.
طه(وقف): باراكا من الاسئلة و خليوها ترتاح(شدها من يديها و وقفها)يالاه نديك للبيت
ماريا(حناكها حمارو): واش حماقيتي اشمن بيت
طه: بيت ديال الضياف فين مشا بالك (ضحك)
ماريا: ها؟ احم لا راه عرفت
طه: يالاه يالاه
ماريا(شافت فيهم): تصبحو على خير
الكل: تصبحي على خير
مشات معاه للطابق الثاني في حين سمية شافت فنصر الدين
سمية: ولدك أخيرا دار عقلو و معول يدير دارو
نصر (بإبتسامة): الله يسخر ليه فلي فيها الخير
سمية: أمين
ماريا دخلات للبيت لي كان متوسط و فيه أثاث طاغي عليهم اللون الابيض، بقات كاتدو عينيها فالبيت و طه كي شوفيها.
طه: عجبك؟
ماريا: اه
طه: بيتي حسن منو اش بان ليك؟
ماريا(شافت فيه):ماسخ
طه: هه غير كانضحك…يالاه نخليك ترتاحي
ماريا: واخا تصبح على خير
طه: تصبحي على خير
بقا شحال كي شوفيها قبل ما يتنهد و يمشي، في حين هي بقات مراقباه حتى غبر و مشات جلسات فوق الناموسية، هزات التيلي ديالها و عيطات ليه.
ماريا:السلام عليكم
سليم:و عليكم السلام
ماريا: قدرت ندخل لدارو
سليم: شي أخبار عليه؟
ماريا: ما كاين والو
سليم: ما شاكش فيك؟
ماريا: لا داك الدري قلبو ما كي عرفش الشك
سليم(بصرامة): ما تنسايش بلي واقف مع الكفار فصفهم ضد إخوانو المسلمين
ماريا: لا ما نسيتش
سليم: ديري داكشي لي صيفطك عليه و حيدي دوك الافكار من بالك
ماريا: واخا
سليم: الشرطة مؤخرا حاطة علينا ردي البال
ماريا: حتى نتوما و رد البال لسعد بزاف عافاك
سليم: إن شاء الله
قطع معاها و يالاه حط التيلي حتى كي تم داخل سعد كي نهج.
سعد: البوليس حاصرو البار
سليم(خرج عينيه): كيفاش؟
طه كان فبيتو حتى كي جيه اتصال من المكتب الفدرالي كي طلبو من يجي حالا، خرج من الڤيلا و مشا مكسيري لعندهم.
دخل و لقا جميع أعضاء فرع الامن القومي مجموعين فغرفة الاجتماع(مسؤولين عن مكافحة الإرها..ب وأسلحة الدمار الشامل واحباط عمليات وكالات الاستخبارات الأجنبية).
عقد حواجبو و مشا جلس فالكرسي كي شوفيهم،رئيس الفرع تقاد فالجلسة و حنحن.
ر.ف: عيطنا ليك باش تعطي الافادات ديالك
طه: فاش؟
ر.ف:الجواسيس ديالنا جابو لينا شي اخبار على البار لي كاتمشي ليه
طه(عقد حواجبو):كيفاش
ر.ف:كانو كي نظمو اجتماعات من بعد ما كي خوا البار،و اليوم قدرنا نهجمو عليهم شدينا اغلب الاعضاء لكن القائد ديالهم قدر يهرب زائد وحدة معاهم مالقيناهاش
طه:قدرتو تعرفو شكون؟
ر.ف: أه و مشينا لفين ساكنة مالقيناهاش و الصدفة انها ساكنة فنفس المبنى فين ساكن نتا
طه تصدم و بقا غير ساكت في حين رئيس الفرع خدم الداتاشو و بانت صورة ماريا، طه بحال الى تخوا عليه سطل ديال الما بارد بقا جالس فبلاصتو جامد و ما كي رمش من الصدمة.
ر. ف: ماريا الشيخ، من اب عراقي و ام مغربية، كانت عايشة فالعراق و فأيام الغزو الامريكي للعراق كان باها تسجن فسجن ابو غريب و من بعد توفى بسبب التعذيب،أما مها و خوها الصغير ما..تو بسبب انفجا*ر كان وقع فالمنزل ديالهم و ماريا كانت هي الناجية الوحيدة،كانظن هادو الاسباب لي خلاوها تحقد حتى ولات ارها..بية.
طه كي سمع و كي شوف و لكن باش يهدر ما قدرش،مامصدقش بلي ديك البنت لي كي بغي و يحماق عليها طلع منها هادشي كامل، رغم البرودة،الغموض و الغرابة ديالها عمرو شك فيها و لو غير شوية.
ر.ف: عمرك شفتيها؟
طه بقا ساكت مدة، باغي ينطق و يقول كانعرفها و راه كاينة فدارنا لكن والو ما قدرش، قلبو ما خلاهش،فالتالي ستسلم لقلبو و حرك ليه راسو بلا.
معلومة♡سجن أبو غريب: سجن فالعراق كان تحت ادارة الحكومة العراقية و من بعد الغزو الامريكي ولى تحت الادارة ديالهم، تشهر بالتعذيب الشديد للسجناء و إذلالهم، كانو تنشرو شي تصاور كي بينو طرق التعذيب لي كانت قاسية و مُذِلة، من بعد هاد الفضيحة تم محاكمة 11 الجندي الامريكي كان عندهم دخل فلي وقع و تسد السجن.
طه خرج من تما كي و هو ساهي، عقلو لدابا ما قدرش يستوعب داكشي لي سمع و لي شاف لداخل، مشا ركب فالاوطو ديالو و ديمارا للڤيلا، مسافة الطريق و كان وصل.
دخل و مشا النيشان للبيت فين كاينة، حل الباب بشوية و دخل بخطوات بطيئة، قرب ليها و هي تبان ليه ناعسة بكل هدوء،ما مصدقش بلي البراءة لي كاتبان فيها دابا مخبية دوك الاعمال الوحشية لي كاتدير.
زير على يديه و غمض عينيه كي حاول يفكر بالعقل و ما يتسرعش لكن مجرد ما تفكر خوه و لي ما..ت بدون أي ذنب فداك الانفجار، رجع حل عينيه و شافيها بحقد.
بلا ما يشعر شدها من شعرها و جرها بالجهد حتى طاحت، ماريا مع غفلها غوتات و شدات فيديه ما فاهمة والو، هزات فيه عينيها و هو يبان ليها كي شوفيها و عينيه حمرين.
ماريا: طه؟
طه جرها من شعرها حتى وقفات و هي مغمضة عينيها حيت تقصحات، بقات كاتضرب ليه فيديه و تطلب منو باش يطلق منها لكن والو عاد ما كي زيد يزير عليها.
طه(كي ضرب قلبو بقبضة يديه): بغيت ارها..بية؟(بالغوات) واش انا بغيت لي كانت سباب فمو..ت خويا و مئات الناس؟
ماريا تصدمات و بقات غير كاتشوفيه، يالاه حلات فمها بغات تهدر و هو يجمع ليها وجهها ببونية حتى طاحت للارض و الد..م خارج من نيفها.
ماريا طايحة للأرض شادة حنكها و كاتنين بألم في حين طه واقف عليها و صدرو كي تهز و يتحط، تحنى لعندها و شدها من شعرها هز ليها وجهها لي كان عامر د*مايات.
طه: هادشي علاش رجعتي؟ رجعتي باش تجسسي عليا؟
ماريا: طه…
طه( زدح ليها راسها مع الأرض): ماذكريش سميتي غادي نقت*لك
ماريا شادة جبهتها و كاتحاول توقف لكن الدوخة ما خلاتهاش، رجعات جلسات و تكات بظهرها على الحيط،هزات عينيها بثقالة و شافت فيه لقاتو كي شوفيها و كي تسناها غير تهدر باش يعاود يعطيها شي بونية أقوى من الأولى.
لكن ماريا ماهدراتش بقات غير كاتشوفيه و نيفها دايز بالد..م عينيها ولات زرقة و جبهتها مجروحة بسباب ديك الخبطة لي خبطها مع الأرض.
طه: تسرط ليك اللسان؟
ماريا(مسحات الد..م من نيفها و شافت فيه): علاش درتي هاد ردة الفعل كاملها
طه(خنزر فيها و رجع شدها من شعرها): و مازال كاتسولي؟خويا لي ما..ت بسبابكم و دوك عرام ديال الناس لي مشاو ابرياء
ماريا:نتا ضربتيني على قبل خوك و مئات الناس و انا كانقت..لهم على قبل عائلتي و الملايين ديال المسلمين لي ما..تو
طه(طلق من شعرها بالنترة، وشدها من دراعها وقفها حتى تقابلات معاه): نتي ماشي إنسانة نتي وحش،كيفاش عطاك خاطرك تقت..لي الناس ما عندهم حتى ذنب؟ دوك الدراري الصغار شنو ذنبهم حتى تحرميهم من الحياة؟(غرس فيها صباعو) عرفتي شحال من عائلة تيتمات بسبابكم شحال من عائلة دمرتو ليهم حياتهم
ماريا(بحدة): و انا شنو ذنبي حتى نشوف ماما كاتغتا..صب قدام عيني من طرف الجنود؟ و شنو ذنبي حتى نكونو جالسين مجموعين و يصيفطو لينا قنبلة تريب علينا الدار؟ شنو ذنبي حتى نشوف ماما و خويا ولاو اشلاء؟ و بابا شنو ذنبو حتى يلقا راسو فجأة مسجون بلا تهمة، يتعذب أبشع عقاب، يذلوه و يهينوه حتى ما يبقاش صابر فالتالي يمو..ت؟
طه كان ساكت كي سمع لكلامها من الاول حتى اللخر،ما ينكرش أنها بقات فيه و دابا عاد عرف سبب البرود و الغموض ديالها لكن ماقادرش يلتامس لبها العذر، حيت كيف ما بغا يكون السبب ماغاديش يشفع ليها لي دارت.
طه:و عند بالك بهادشي لي كاتديرو فيه كاترجعي حق عائلتك و المسلمين؟
ماريا: اه حنا كانجاهدو فسبيل الله و فسبيل نرجعو حق المسلمين لي ما..تو فالحروب من سنين، شحال من مرا ترملات و شحال من طفل تيتم، شحال من قلب تحرق على قبل ولادو، العراق، فلسطين، لبنان و بزاف ديال الدول العربية شنو ذنبهم من غير انهم خلقو عرب
طه(من تحت سنانو): ماريا هادا ماشي عذر(عطاها مثال) شنو ذنبي انا الى كان الواليد قتا..ل؟ علاش غادي نتعاقب انا فبلاصتو؟
ماريا: ملي هاكدا كاتفكر لاش عاقبتيني دابا؟ ياك ماشي انا لي قت..لت خوك و دوك الناس؟
طه: و لكن عندك يد نتي و گاع لي فديك المنظمة
ماريا: حتى دوك لي ما..تو اغلبهم ضد المسلمين و اغلبهم فرحانين لهادشي لي واقع فالبلدان العربية
طه(تعصب و دفعها على الحيط حتى تقصحات): و نتي شكون باش تحاكميهم؟ نتي ربي؟ لي خلقني و خلقك هو الوحيد لي عندو الحق يحاكمهم، و كوني أكيدة كاع دوك لي ما..تو داك النهار مشاو شهداء
ماريا(ضرباتو لصدرو): دير شوية النفس و فبلاصة ما تجي فصف هاد الكفار كون فصفنا
طه(ضحك بسخرية): نعرف نمو..ت و ما نكونش فصف مجرمين، و لكن ربي غادي ياخد حق دوك لي ما..تو بلا ذنب
ماريا: حنا المهمة ديالنا نحققو الحلم العربي
طه(بإنفعال): الحلم العربي هو السلام ا ماريا، العرب و المسلمين باغيين يعيشو بسلام و لكن بسباب لي بحالك مازال كي عانيو حيت بهادشي لي كاتديرو كاتوسخو صورة الاسلام و المسلمين، على ربي فين قال قت..لو الابرياء باش تنتاقمو؟ على ماشي لي قال”مَن قَتَ-لَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَ-لَ النَّاسَ جَمِيعًا”
واش عرفتي ذنب شحال من روح كاتديو؟
ماريا شافت قدامها و بقات ساكتة في حين هز تنهد و شد ليها وجهها بين يديه.
طه: ماريا ماتخليهومش يلعبو ليك بعقلك كيف بغاو حيت باين بلي كلاو ليك عقلك و ستاغلو لي وقع ليك باش ينفذو مخططاتهم(قرب منها اكثر) ماريا ما تمشيش غالطة و يحسابليك بلي هادشي لي كي ديرو فيه على قبل الاسلام و المسلمين ثيقي فيا الامر اكبر من هادشي بكثير.
ماريا مازال ساكتة و كاتسمع لكلامو بلا ما تنطق، طه كي شوفيها كيفاش ساكتة عرف بلي يقدر يقنعها ما حد باقي الحال.
طه: ماريا باقي عندك أمل تعيشي حياتك بعيد على هادشي، ياك قلتي بلي ماشي نتي لي قت..لتي خويا و دوك الناس، إوا ثبتي ليا هاد الكلام و بعدي من ديك الطريق
ماريا(شافت فيه):ياك نتا عارفني شنو كاندير؟ ياك نتا ضابط؟ على ماشي خاصك تربط ليا دابا يدي و تديني باش نتعاقب؟
طه(قرب ليها و حط يديه على حنكها): ما نقدرش ا ماريا حيت ماغاديش يرحموك غادي يعذبوك حتى تمو..تي
ماريا: الساكت عن الحق شيطان أخرس
طه(حط جبينو على جبينها): مستاعد نكون شيطان على قبلك ا ماريا غير سمعي لكلامي
ماريا: مشا الحال
طه(بعد عليها شوية و شافيها): لا باقي الحال انا مستاعد نتخلى على الدنيا و مافيها مستاعد نديك لشي بلاصة بعيدة ما فيها حد و نعيشو غير انا وياك
ماريا(بقات شحال ساكتة كاتشوفيه شوية تغرغرو عينيها بالدموع و قالت): حتى لهاد الدرجة كاتبغيني؟
طه(بتاسم): كثر من هاد الدرجة
ماريا حدرات راسها و هبطو دموعها، و هو غير كي شوفيها و متلهف يسمع جوابها، شوية كاتحرك ليه راسها بواخا، طه فرح و جرها لعندو عنقها.
طه:شكرا بزاف و كانواعدك غادي نسيك فأي حاجة خايبة دوزتيها غادي نعوضك كلشي
ماريا(بعدات عليه و شافت فيه): سعد؟
طه(عقد حواجبو): شكون سعد؟
ماريا:داك لي كنتي شفتيني معاه(شدات ليه فيديه و قالت بترجي) عافاك عاونو هو ما عندو حتى شي ذنب باقي صغير بزاف عافاك عتقو
طه(بقا شحال كي شوفيها): واخا غادي نشوف كيف ندير واخا صعيب بزاف و نتي فاش نرجع نبيغيك تكوني واجدة خاصنا نهربو من هنا قبل ما يعيقو بينا واخا؟
ماريا(بأسف): سمح ليا بزاف بسبابي غادي تبعد على واليديك
طه(بتاسم): واليديا غادي يكونو بخير
ماريا حركات ليه راسها بواخا
طه: غادي نمشي دابا و نتي بقاي هنا ماتخرجيش حتى نرجع
ماريا: واخا
هز يديها حتى لعند شفايفو و طبع عليها قبلة، شافيها شوفة أخيرة و مشا في حين هي بقات واقفة حتى شافتو خرج عاد مشات جلسات فوق الناموسية و تنهدات براحة.
أه حسات بالراحة فهاد اللحظة و لأول مرة من نهار دخلات مع هاد المنظمة، كلامو كان مقنع و مريح، حبو ليها و عدم التخلي عنها كان كفيل فأنه يزيح داك قناع القساوة لي كانت لابساه، دابا كاتعطي وعد بينها و بين لي خلقها انها غادي تحيد دوك الافكار لي خاطئة من عقلها و غادي ثوب على لي دارت، على قبلها و على قبل عائلتها، على قبل گاع دوك الابرباء لي ما..تو سوا مسلمين سوا لا، و اهم من هادشي على قبل طه.
بقات جالسة مدة قبل ما تنوض و تمشي للدوش، شافت راسها فالماريا و بقات كاتحقق فديك الضربة لي خلات حنكها يزراگ، بتاسمات بسخرية على راسها حيت گاع داكشي لي دارت كان عقابو مجرد لكمة من طه.
غسلات نيفها و وجهها من الد..م عاد خرجات و رجعات جلسات، شوية كاتسمع التيلي ديالها كي صوني، هزاتو بانت ليها نمرة مجهولة، تنهدات و قطعات عرفاتو سليم،رجعات حطات التيلي و تكات كاتسنا فطه يرجع باش يمشيو بجوج يكملو حياتهم بعيد عن الماضي و البشر.
شوية كاتسمع ميساج وصلها، هزات تشوف لقاتو من نمرة مجهولة، جاها الفضول و دخلات باش تقراه و هي تنوض من بلاصتها مخرجة عينيها، بقات شادة التيلي و كاترعد بيديها من داكشي لي قرات و غير بان ليها عاود عيط ديك الساعة جاوبات.
ماريا: كيفاش سعد ما..ت؟
سليم: للأسف قت..لوه بسباب التعذيب، الدري ما بقاش قادر يصبر و ما..ت
ماريا(تجمعو الدموع فعينيها): مايمكنش
سليم: و شنو كان كي حساب ليك؟ غادي يرحموه و يتعاملو معاه مزيان؟ مستحيل نتي عارفة شنو كي وقع تما، و سعد كان مصيرو نفس مصير الاب ديالك
ماريا(بدات كاتبكي): سعد باقي صغير ما عندو حتى شي ذنب
سليم: هادشي ما عندهومش فالقاموس المهم عندهم هو يحققو اهدافهم باي طريقة كانت، و دابا باراكا من البكا و سمعيني جا الوقت تنفذي فيه المهمة ديالك
ماريا ساكتة و غير صوت شهقاتها لي كي تسمعو
سليم: المهمة ديالك هي تفج..ير مكتب التحقيقات الفدرالي غدا فالصباح، باش ترجعي حق سعد و دوك الناس لي بين يد هادوك الوحش
ماريا(كاتبكي): مانقدرش
سليم(بحدة): بغيتي د..م سعد يمشي هاكداك؟ماعرفتيش شحال كان كي عزك و كي عتابرك ختو الكبيرة انا متاكد غادي يخيب ظنو فيك دابا
ماريا: و لكن..
سليم: سمعيني شنو غادي نقوليك، مهما قالو على هادشي لي كانديرو فيه ارها*ب و لا عدوان حنا عندنا مهمة وحدة و ربي راضي علينا و على الاعمال ديالنا و نتي من ديما الحلم ديالك تمو..تي شهيدة ها الوقت جا
ماريا ماجاوباتوش حدها كاتبكي على سعد لي بقا فيها بزاف، كانت كاتعتابرو خوها صغير و كانت كاتخاف عليه و ديما كانت كاتمشي فبلاصتو باش تجيب المتفجرات غير باش تحميه، لكن دابا كاع دوك التضحيات لي قدمات على قبلو باش تحميه مشاو هباء منثورا.
سليم: غادي نتسناك فالديبو لي حدا الخلا كانتمنى تجي
قطع عليها و خلاها كاتبكي، تفكرات باها لي ما..ت بنفس الطريقة و تفكرات حتى مها و خوها لي ما..تو و هما أبرياء،حطات يديها على قلبها و بقات كاتبكي.
داز الوقت و رجع طه لي كانو ملامحو حزينة لكن كي حاول يخبي الحزن ديالو،باغي يمشي لعندها و يطمأن قلبها بالخبر الكاذب لي معول يقوليها، باغي يقوليها بلي قدرت نعاون سعد و نهربو من تما و هو راه بخير و على خير بلا ما تهزي ليه الهم،حيت ما قدرش يقوليها فشلت فالمهمة و سعد ما..ت بسبب التعذيب.
لكن غير دخل للبيت و هو يتصدم ملي مالقاهاش، حط يديه على خصرو و حط صباع اليد الثانية بين عينيه لي غمضهم بعصبية، شد واحد الڤاز و زفو مع الارض.
و يالاه بغا يخرج و هو يلمح واحد الورقة فوق الكوافوز، مشا بالخف هزها باش يقرا شنو فيها و غير قراها،زير عليها بيديه و لاحها فالأرض بعصبية.
“ماقدرتيش تعاون سعد و ما..ت بسبب التعذيب لكن هادا ماشي ذنبك، سمح ليا و لكن ما نقدرش ندير داكشي لي قلتي، ما نقدرش نسا لي فات و نمشي نعيش معاك فبلاصة بعيدة حيت هادا هو القدر ديالي”
طلع الصباح من بعد ليلة طويلة و مظلمة،هاد الصباح كان مختلف بزاف،كانت السما مغيمة و الشمس ليس لها أثر، كان الجو بارد و قطيرات ديال المطر كاتبلل الأرض.
و كانت حتى ماريا لي خرجات من الديبو لابسة تحت ملابسها الفضفاضة متفجر*ات و غادة متوجهة لمكتب التحقيقات الفدرالي باش تفج*رو و فطريقها فضلات تدوز من أماكن خاوية خوفا من انها تلاقى مع طه.
دازت من واحد النفق مهجور و خاوي، بقات كاتمشى و كاتحسب خطواتها نحو النهاية، النهاية لي عند بالها غادي تخليها تولي شهيدة و تمشي عند واليديها و خوها لي شحال توحشاتهم.
لكن غير خرجات من النفق و هي توقف مصدمة ملي بان ليها واقف و مربع يديه كي شوفيها، بتاسم و قرب لعندها حتى تقابل معاها و هي غير كاتبلع ريقها بخوف خايفة يقرب منها و تصدق قا*تلاه بسبب دوك المتفج*رات.
طه: ماريا يا ماريا تحركاتك متوقعة
ماريا(بحدة): حيد من قدامي و سير فحالك رجع للدار
طه شدها من يديها و زير عليها و هي دغيا تنترات منو و رجعات باللور.
ماريا: ماتقيسنيش
طه ماداهاش فيها و قرب ليها
ماريا(بترجي): طه عافاك سير من هنا
طه(بتاسم و شد وجهها بين يديه): ما نقدرش نخليك و فنفس الوقت ما نقدرش نخليك تديري هادشي لي ناوية عليه
ماريا: أنا وياك نهايتنا ماغاديش تكون سعيدة لكن نتا بوحدك تقدر تعيش حياتك مع لي تستاهلك و تستاهلها عافاك سير من هنا و نساني، عيش حياتك و بقا ديما هاكدا بريئ و قلبك بيض
طه: للأسف مشا الحال حيت انا صافي عقلي وليتي مستاعمراه غير نتي قلبي فيه بنت وحدة و لي هي نتي،مانقدرش نخليك أ ماريا فهميها.
ماريا(حدرات راسها و بدات كاتبكي): حتى انا مانقدرش نتخلى على المهمة ديالي
طه(قرب منها): إذا خلينا نمشيو بجوج
ماريا(شافت فيه بعيون دامعة):طه نتا ماخاصكش تمو..ت نتا تستاحق تعيش
طه: الحياة بلا بيك ما عندها حتى معنى حيت جيتي نتي و نورتيها و الى مشيتي غادي تولي مظلمة
ماريا بقات غير كاتشوفيه و كاتبكي
طه(كي مسح دموعها): و لكن قبل بغيت نسمع ديك الكلمة منك، لأول مرة و آخر مرة
ماريا: طه
طه(قربها ليه حتى لصق صدرو مع صدرها): روح طه
ماريا: كانبغيك
طه(بتاسم و تنهد تنهيدة طويلة): كانبغيك، نمو..ت عليك و نمو..ت معاك
ماريا بتاسمات و هي كاتبكي، حركات ليه راسها في حين هو حط شفايفو على جبينها و قبلها قبلة طويلة،قبل ما يجرها بالجهد لعندو حتى تضربو المتف*جرات مع البطن ديالو و نفا*جرو.
نفا*جرو المتفج*رات و فج*رو معاهم داك المكان لي كان خاوي و ما فيه حد من غير ماريا و طه لي ما..تو و هما معانقين، ما..تو فسبيل الحب، داك الحب لي كان فالاول بريئ و دابا ولى حب ملطخ بالد♡ماء.
قبل ساعات
فوسط واحد القاعة،كاتوسطها طاولة كبيرة جالسين عليها شخصيات مهمة و كبيرة من جميع بلدان العالم،كان سليم لي يالاه قطع الاتصال ديالو مع ماريا و شاف فيهم، بتاسم بنصر و قال…
الحوار بالإنجليزية
سليم(إسمو الحقيقي براين): قدرت نلعب ليها بدماغها كيف العادة
…: مزيان و دابا بهاد المهمة غادي تزيد توسخ صورة الإسلام و المسلمين
بريان(بإبتسامة رضى): و هادا هو الهدف ديالنا
…: و دابا خاصنا نخططو للمهمة الجاية
براين: تفضلو لي درتوه انا معاكم فيه
♡الإسلام هو دين العدل والتسامح ودين الحق ولا يجبر أحداً على الدخول إليه….
الإسلام بريء من الإرها..ب براءة الذئب من د♡م يوسف عليه السلام♡
♡النهاية♡