ضاجعني جهرا

🔞 #ضَــــاجَــعَنِي_جـَـــهْراً 🔞

   : “من أنت ؟.”

               « ابتسم بإستنكار قبل أن ينطق بكل غرور : »

 أنا المعذب الشيطان ، السيئ الأسوأ… لا قوانين ولا حدود للألم في عالمي ….و أنتم ؟ 

             ” بتكهن ساخر : ملائكة السماء !. “

:” وهي؟..

           ” انحدثت عيناه بغضب لذكرها :”ماذا عنها؟!

: “ا هي شيطان مثلك ام أنها من ملائكة السماء ؟.”

           « زاره البرود مرة اخرى: » 

                       لا وصف لها سوى المستلذة بعذابي ،أَو هذا ما كنت أظنه ، حين كَسَرْتُ دَاخِلَها سيوف العذل أجمعها، وما إهتممت لي ما قاله الوشاه، فروعة البحر لا تخلو من الزبد..فالمو ت يلهث عند السؤال عنها، لازال كما كان السؤال وما ت معناه القديم من طول ما اهترأ الجواب على الشفاه.

: ” فما الجواب ؟ “

           « هو ، بروح فارغة من الحياة : »

                              أبصرت نورها فعُمِيت عن كل انوار الحياة مرغما أثملت روحي من نور محياها .. عشقها لم يكن هدية سماوية ،كان عقاب شيطاني…كان موتا . 

           « ابتسم لاعقا انيابه المدببة» 

:” تليق بشيطان معذب يليق بي .. اليس كذلك عزيزتي “.

*اقترب من مضجعها غارزا أنامله بأدعج خاصرها، موجه ناظره لشفتيها، ليفرق ما بين شفتيه ليتحدث : ” هي ملك لي ، خصرها لأناملي، ثغريها لشفتي اما عنقها مقبرة لقبلاتي، نازعتني الروح لها سراً فضاجعتها جهراً .”

فكرة :𝑰𝒌𝒓𝒂𝒎 𝒔𝒐𝒖𝒌𝒓𝒂 ( الى حدود الفصل الثاني )

                 و بـــقلــم و أفــكار:𝑰𝒎𝒂𝒏𝒆 𝑰𝒎𝒚 🔥

لا قوانين لها ..✨🔥

الفصل لأول … 

” العين بالعين و انا المغرم التائه “

سورة ياسين مطلوقة ولي داز من حدا دار كيخلي دعوة لخير و العزاية مجموعين و الدار عامرة…

كانت كتشوف فهاد الشي مزال ممتيقاش راسها و هي مطرفة لواحد القنيت و جالسا مصدومة مقادراش تهضر معندهاش القوة لسانها مربوط ، الحسرة كتقتلها هاديك لي ماتت ماشي اي وحدة هاديك مها كلشي بالنسبة ليها… وهي لي عندها فهاد الدنيا ، كتسمع فلعيالات كيهضرو عليها و كيقولو : ماتت عروسة مسكينة عرسها هاد سيمانة

نطقات وحدة اخرى حداها : ايه مسكينة كانت كتوجد لهاد العرس ، وطير وتنزل

تنهدات لولا : خلات لعزيبة صغيرة مزال حتى مادارت 18 لعام

ما قدراتش تستحمل كلامهم كيزيد غير يحرقها حطات يدياتها الصغار فوق وذيناتها ناضت بالزربة من قدامهم دخلات لبيت فين كانت مها كتشوف حوايجها باقيين تماك موتها جا على غفلة مكانش فالحسبان جلسات حدا دوك لحوايج عنقاتهم كتشم ريحتها تجمعو دموع فعينيها وبداو يهبطو فوق خدودها لمزنكين بحرقة و نطقات : لمن خليتيني ا ماما، نتي لي عندي…

بقات فداك البيت ما حاملا تشوف حد ، بدات تخوا الدار ليوم الثالت فالعزا ،جابو ليها تاكل حيت من موت مها مطاحتش النعمة فكرشها ، ما بغاتش تهضر دخلات فصدمة لي جا عندها كتبقا غير ساكتا و كتبكي… دازت ديك الليلة اكفس ليلة فحياتها ،كفس حتى من نهار موت مها حيت دابا بدات تصدق وفاة مها،  

جا صباح جديد فاقت معنزة كتحس بصحتها مدكدة … خرجات من ديك البيت كدور فعويناتها كتسمع غير السقيل عرفات تا حد ما كاين تا هوا ما كاينش… تنهدات براحة و مشات لبيت فين كانت هبطات كاع حوايجها كتمجمعم ف فاليز … خاص ترجع لبلاد فين كانت عايشة ليوم قبل غدا … جمعات حوايجها و مشات كتقلب على وراق هويتها و باسبورها لحمر … مالقاتهمش لا ديالها لا دمها… بدات كتقلب فالدار كاملة و والو دخلات تا لبيتو لي عمر دخلات ليه تا هو بدات كتقلب فيه عتحماق : يا ربي فين مشاو هاد لوراق.. فينهم لا يا ربي لا .. بلاا بيهم انا والو بلا بيهم ما نقدرش نخرج من هاد الدار و هاد الدرب الحقير ، منقدرش 

كتقلب بلا عقل شادة فراسها بيد و كترون فلمجورة ولماريو باليد الثانية و فنفس لوقت دايرة بالها لايحصلها كتقلب فحوايجو تا وقفات كتبلع فريقها فاش سمعات صوتو وراها بديك لبرودة القاتلة : كتقلبي على هذا ؟ 

دارت ببطء كتشوف واراقها كاملين بين يديه بلعات ريقها و حركات راسها بآه و نطقات بصوت ضعيف : اه 

قربات بخطوة بخوف مترددة كتشوف نظرة فعينيه خبيثة و مخيفة : اعطيهم ليا 

قرب عندها خطوة بجرئة ونفس التعابير تعلو وجهه هي ترجع بلور و نطق : علاش بغيتيهم ؟ علاش ناوية ؟

بقات كترجع بلور تا تحازت مع لحيط كتهرب عنيها من عينيه ما كتحملش دوك الشوفات الباردين ديالو : بغيت نمشي بحالي من هنا ، خاص نمشي .. ماما صافي ماتت مابقا عندي علاش نبقا هنا هاديك لي كانت بيناتنا دفناها انا بغيت نرجع عند عائلتي ف فرنسا… 

شاف فيها و تبسم بخبث وحقارة و حط يدو فجيبو جبد بريكة و شعرها فدوك لوراق قدام عنيها : ها هوما خوديهم 

حركات راسها بلا و مدات يديها ليهم هاكداك شاعلين بلاماتفكر: لا لا حرام عليك ،

لاحهم في الأرض و هي كتحاول تهبط على ركيباتها تطفيهم وكتنتر هوا جا وراها شدها بعنف من خصرها ملصقها معاه و مزير عليها واخا كتنتر والو مكتقدرش وهي كي لكميشة قدام ضخامة جسمو وهي كتغوت ربي لي خلقها وكتبكي و كترغب فيه :” عاافاااك لاا لاااا “

تا تحرقو دوك لوراق و لباسبور و رجعو رماد…

تهدات و قواها خارت…ترخات بين يديه وشعرها هابط على وجهها من كثرة ماتفركلات و قاومات هبط خسر ليها حالتها هوا باقي لاصق فيها من اللور و ملي تهدنات هبط نيفو لعنقها كيستنشق ريحتها وبدا كيبوس فعنقها وتمادا بدا كيقيس و يتلمس فصدرها ، غير حسات بيديه كيكورو فحملات صدرها و رجعاات للواقع فحالا تصرقفات نفضات منو بجد وهي هربانة منو كتشوف الشوفات لي كيدير فيها ، غياكلها غير بعينيه و هوا عاض على شنايفو و عينيه مسكرين :” جوهرة اجي هنا “

نطقات وهي عاقدة حجبانها :” شنو كدير ؟”

مدات يديها لجهة لباب كتغوت :” خرج عليا بحالك “

ضحك وهو كيدوز لسانو على شنايفو ، مقادرش يحيد عينيه على صدرها :” نتي لي جيتي برجلك لبيتي “

ضورات راسها تفكرات بلي راها فبيتو و لصقات فلحيط وهي غاديا جهة لباب :” انا نخرج بحالي ” 

وهوا يشدها من دراعها :” كيصحاب ليك دخول لحمام بحال خروجو ” 

كتنتر منو :” طلق منييي ، شنو بغيتي عندي “

كتنتر بجهد كبر وكتخسر فملامح وجهها :” طه طلق مني نمشي بحالي “

طه :” باغيا تهربي كي هرباات مك “

كينخض فيها:” غرقتوني كريدياات ، ماتت وخلاتني حاصل فجهنم “

خافت من نبرة صوتو و نظرات الغضب والحقد على عيننيه :” الله يهديك دعي معاها ربي يرحمها “

طه بسخرية :” لهلااا يرحمها “

جوهرة :” شنو دارت لك ماما مسكينة ، صرفات فيك غير لخير “

طه :” غير قربات تموت ، عارفة راسها فاخر مرحلة من سرطان ومخبياهاا… بغات تموت وبغات شكون تدي معاها لجهنم ” 

كتبكي و صوتها رقاق بلبكاء :” عافاك مدويش عليها هاكا راه كانت غتكون مرتك “

كتزيد تجهلو بكلامها وبصوتها شدها من ذقنها عصرها :” مك كانت باطرونة ونتي لي غتخلصي حروبها “

وهوا يطلقها بجهد حتى دار راسها و خرجا كتجري شادة ففكها كيألمها و كتبكي دخلاا للبيت و صقطاتو عليها خايفة يدخل عليها… دوزات ديك يوماين هاكاك سادة عليها مكتاكلش النعمة مكدوزش من بلعومها غير مقروصة فينما يتحرك شي حاجة فدار تقفز تتخايلو دخل عليها ،وفنهاية اليوم الثاني من وراا ماطاح الظلام و دخل من الخدمة سمعااتو كيدق عليها فلول بدا بشوية ملي مجاوبو حد بدا كيخبط فلباب غيهرسو عليها:” غنفرع ديلمو ونتبعك موراه ” 

ضرب بجهد من لمرة لولا :” حلي بخاطرك “

ناضت كتترعد وعينيها منفوخين بالبكاء و نيفها دايز بالماء و شعرها مشعكك حلاات لباب بشوية طلات عليه :” شنو بغيتي “

طه :” خرجي “

وجرها من يديها خرجهااا بزز و داها للطبلة كان فيها سندويش من زنقة :” جلسي كولي “

جوهرة :” مافياش لي ياكل”

طه :” مغتموتيش قبل مندوزو لعرس “

هزات راسها فيه بصدمة :” عرس شمن عرس ؟ شنو كتقوول مي مزال مكملاتش ربعين ناوي تتزوج ؟؟” 

طه غمزها :” مشات مك وخلات بنتها ” 

كضحك وعينيها كيغرغرو بدموع :” طه واش كضحك عليا “

طه كيقرب ليها باستفزاز :” علاش عمرني ضحكت معاك “

دفعاتو حيت قرب بزاف :” متقربش لياا الكلب ، “

كتطلعو بقرف :” مدرتيش بوجه ديك لي تحت لقبر “

كتغوت :” يالله دفناها تا ترابها مزال منشف وشنو باغي تزوجني اناااا قدي قد بنتك !! “

هي كتغوت وكشاكشها خارجين وهوا مبرد حاط ظهرو على الحيط و كيطلع وينزل فيها من صبع رجليها تال زغبات راسها و كيرجع يفيكسي عينيه على انحناءات جسمها و وصدرها قرب يسيل الريوك عليها ، هي كتهضر و كتطبخ وهوا مدابز كيقاد عضوو من تحت سروال حيت تنفخ ووقف ، هي كتبكي و كتغوت ونسات راسها بمرة بلي خارجة عندو بكسوة قصيرة ديال النعاس كلها عريانة فرقة صدرها باينة و حد ركبة باينة فصالة فخاضها ، واخا فعمر 17 لعام ولكن تامرة وفايضة بزاف كتوزن كثر من عمرها ، قرب ليها و حاصرها من كرسي لي معوج شدها من عنقها فحالا خانقها ولكن ممفورصيش بزاف ميل عنقها للور غطيح وهي شاداه من يدو ، هبط راسو على صدرها كيقيس فيه بنيفو و كيحط فمة من لفوق بحالا كيتعرف عليه ، هي مشمئزة نوض ليها رضان بقربو ملي مالقاتش مخرج غرسات ظفارها فيديه بجهد لي فيها حتى تأوه برجولة وهي تدفعو و هزات عليه واحد لفااز :” غننق // تلك “

كتغوت :” كلب كلبب…”

طه ساس يدو وهوا كيتحرك بذكاء قربلها بحال شي سبع كيترصظ فريستو بثقالة ودقة :” الكل ب لي غيهنشرك “

و هز كنينيكس كيمسح فالد م لي سيلات ليه بظفارها :” وجدي راسك غذا غنديرو لاكط و العرس ” 

جوهرة :” فوق من بطاانتيي ، عمرني غنتزوج بيك ولا غنكون معاك “

رمى داك كنينيكش بعنف وضرب داك الكرسي لي قدامو تا طاح بجهد :” متلعبلياش على دماغي ، متخلينيش نسبق ليلة الدخلة قبل لاكط… خسرت زبالة ديال لفلوس فالعراابن ديال مك ها النغافرة هاا القاعة لي محلمش بيها باك ، ها الطريطور ها الكاميرامان “

جوهرة :” علاش غتزوج بيا انا سير شوف لك شي وحدة من فصيلتك ” 

طه بدا كيدفع فراسها بصبعو بجهد حتى دوخها :” حيت الباطرونة دمك ليي غرقاتني و غنغرق بنتها معايا علاش نغرق بنات النااس ونتي كاينة ؟” 

جوهرة :” مغنتزوجش بيك “

طه :” واخا “

و جا هزها فوق كتافو راسها كفاه لورا ظهرو ويدو على طرمتها و هي كتفركل وضربو بيديها لظهرو وهوا كيعبزها من طرمتها جاتو مطيبزة و مبطبطة بحال شي دربوكة.. :” بغيتينا نسبقو ليلة الدخلة ” ….

وهي كتغوت بجهد :” غنجمع عليك جييران وندير عليك الشهود “

كيضحك :” غندير ليك علاش تجمعي شهود ،غنخليك تغوتي تا يتقطع صوتك “

وكتزيد تنتر وتضرب برجليها ويديها فيه وهوا طالع بيها لبيتو لفوق مع الدار على الشكل التقليدي كأنه رياض صغير بزاف لتحت كاين بيت وكوزينة وطواليت ولفوق بيت نعاس و الدوش… دخلها لبيتو وسد الباب وراه ، فاش كان كيسورت الباب هي كانت كدور بعينيها على شي حاجة حادة تعطيه بيها لراسو… تلفت وهوا كيسلت التيشورت يالله بغا يتقدم خطوة ليها حتى بدا تيليفونو كيصوني خشا يدو فجيبو و نطق :” اه هذا هوا طه خليفة “

حرك راسو :” وشنو درتي فلبلان ” 

:” غندوزك فالاتصال مع عائلتها “

هي جايا باغيا تخرج حبسها شدها من شعرها وجرها بجهد دار وضع صامت و هوت باغلوغ وتيليفون كيصوني رماه فوق السرير و حطها فوضعية مكوزة فوق السرير و هي كتفركل تنوض وكتغوت :” حيد عليااااا ، متقييسنيش “

و كتتحرك باغيا تهز رجلها تعطيها لبين فخاضو مسكتات حتى تسمع صوت عمتها فتيليفون وهي كتهضر بالفرنسية :” موسيو طه ” 

غير سكتات طلع كسوتها واعطاها واحد تصرفيقة مجهدة حتى تصورو صباعو فطرمتها و هوا يشد يديها بزوج جمعهم ورا ظهرها وخشا وجهها فالسرير باش متنطقش خانقها و هوا يحل سنسلة سروال خرج عضوو حطو بين طرمتها كيتلمسها وهي كتغوت خايفة من داكشي قاصح كيقيسها ولكن صوتها غير مسموع…

طه هز تيليفون بيد ويد ثانية شاد بيعا يظيها مكتفها ورا ظهرها و كيحكك عضوو بطرمتها حيد الوضع الصامت و تكلم فرنسي :” مادام بولين “

بولين :” عافاك كذب هادشي لي كيقولو “

صوتها فيه نبرة حزن و بكاء :” قوليا بلي جويل ( جوهرة) ماماتش “

هوا زدحها بجهد تا غوتات ولكن صوتها مكتوم وزاد حط ليها وسادة فوق راسها خانقهاا كثر ماهيا مخنوقة بالمحادثة ديالهم ، هوا نطق بحزن كانه حقيقة :” غادرونا بزوجهم “

و هي تطلق الغوتة ملي جداات جوهرة طاحت مغيبة و عمامها بداو يغوتو ويبكيو :” جوييل “

طه :” جاها نزيف حاد و ماتت فالعملية.. “

بولين كتزيد تبكي :” جوييل بنتي مشات صغيرة ” 

ودعهم بكل اسى وحزن وهوا كيضحك ورا الشاشة رما تيليفون تاني وحيد عليها الوسايد و جرها من شعرها لقاها معمرة سرير بدموعها :” عيب عليك دير فيا هادشي ، عائلتي كتقلب عليا “

زاد زيرها من شعرها وهوا باقي لاصق فيها وكينخض بحالا راكب على شي عودة :” انا هوا عائلك “

كتزيد تبكي :” عافاك خليني نتواصل معاهم “

بدا كيصرفق فطرمتها بزوج يديه بجهد وهي كتزيد تغوت من حر الدقات لي كيعجيها و طرمتها حمارت بزاااف… :” غوتييي مكنسمعكش ” …

كيطلع ليها فسليب لي لابسة باش يزيد يبرز طريمتها :” شنو بان لك دابا “

كيستفزها كيهلكها ، كيضغط عليها :” عافاك غير طلقني “

طه كيتلمس ظهرها وجنابها :” نخرجو الدم الليلة ؟” 

كتحرك راسها بلا بهستيرية :” طه لاا الله يرحم ليك لواليدين مبقيتش باغيا نتواصل مع عائلتي “

طه :” نخليوها تال غذا ؟” 

كيقصد ورا الكاط والعرس ، هي باغيا غير تكسب الوقت وتستغل هاد لفرصة قبل ميغ /تاصبها داك ساعا حيت عارفاه يقدر يديرها بدات كتتبت فيه :” اه اه ” 

وهوا يبعد منها وهي كتحس بشي حاجة سخونة فوق طرمتها قاست بيديها كان المني ديالو جابو فوق طرمتها كانت باغيا تفرغ… ماعطاهاش لوقت شظها من يديها ردخها مع الارض و سد يديها بالمينوط مع الناموسية :” طه شنو كدير راه قلت غنمشي معاك غذا للعدول “

تكا هوا فوق سرير مغمض عينو براحة :” مكنتيقش فيك البرهوشة “

بقات جالسة كتمسح فداك السائل اللزج فحال لخنونة لي كانت اول مرة فحياتها غتشوفو… وكتخنزر فداك الوحش البري لي ناعس قدامها وهوا عريان من لفوق كتافو عراض واخدين ناموسية بعرضها و طولتها ، سكيطة طويلة و لحية خفيفة مخسرة مشتتة فوق ذقنو و شعرو مرتب رموشو كثيفة وطويلة بزاف كحلة بحال ملامحو العربية القحة ، كان فالثلاتين من عمرو فاوج الشباب والعطاء ، ناعس بكل راحة وبدون اي تأنيب الظمير دغيا بدات كتسمع صوت النعاس صوت شخير هامس.. اما هي النعاس هجرها ديك الليلة كتفكر كيفاش تهرب من هادشي وهي عارفة بلي برا ماكاينش زعما احن منو ، ولكن كاين غير ما سفح و اسفك منو.. ذئاب بشرية شبيهة تماما ليه باغيا غير تستغلها و تتمتع بيها 

ومع سروية باقي الظلام كان تيليفونو كيصوني ، فاق كيتكسل و قرب ليها بغا يبوسها من صدرها وهي تجمعها معاه بصرفيقة باليد الثانية حتى ضور وجها :” حارة ” 

رجع قرب ليها وهاد لمرة شد يديها و مص فمها وهي كتبعد عنفجاتو مخلاتوش يقيسها غمزها :” كتعجبني السودانية ،”

دوز لسانو على قنوفتو لفوقانية :” كتشهي ” 

و حل ليها يديها :” بدلي حوايجك “

وهي بغات تخرج دغيا هربانة ، حتى وقفها كلامو و هي كتحل لباب لي مسورت :” حوايجك هنا ” 

قربات ومد ليها واحد اللباس غريب غامق فلون البني غامض حلاتو كان سادل اللباس الشرعي و معاه خمار هزات عينيها فيه :” شنو هادشي ؟” 

طه :” حوايجك “

جوهرة :” واش كل نهار سيناريو جديد اش هاد اللباس انا مكنلبسش هادشي ” 

كان غيرعفها بكف يدوو ورما عليها اللباس :” نساي داك تق // حبين لي ورثتيه من مك ، غنعااود ليك تراابي..”

بصوت عالي ونبرد جدية صارمة :” من ليوم نسااي عليا السراول و الصايات وتقزااب و الصدر مكفح والزك معصوور ، غتلبسيي السادل وديري الن/ قاب منبغيش وجهك يبان فزنقة ” …

جوهرة حركات راسها بلا ما حاملاش داك اللباس و هاد التحكم ديالو : لا واش باغي تقتلني باراكة غير زواجي بيك راه عذاب تزيدني تكفني فهاد اللباس دالموتى “

منطقش محافظ على هدوءو على العكس هوا كيهضر غير بيديه غالبا ومكينطق غير السم من فمو… اعطاها بضهر يدو تا دار وجها و نطق : مزال مغتلبسيهش ؟

شاف فيه بحقد باقي حاطة يدها على خدها مبلوكية و هو يجرها من دراعها غير مبالي بغواتها وتنتار ديالها و لبسو ليها بزز يد بيد و ربط ليها الح //جاب ورا راسها ،فينما تجي تحيدو يصليها معاها لشي قنت فينما جات مرة ففخاضها مرة يديها مرة خدها ، تا تهدات فاش شافت راسها كتجيبها غير فعضامها و هو قاد ليها النقاب على عنيها الكبااار و الواسعين فحال ديال دراري صغار و رموشهم طوال وغلاض سوداويين… تبسم بجنب وهوا كيشوف النتيجة النهائية :” دابا وليتي مرات الراجل ،”

وحركها من كتافها :” يالله تكعدي قدامي نمشيو نحيدو علينا هاد ضرسة”

وغمزها :” باقي تابعانا الدخلة والدراري “

جرها معاه و هي كتتعكس و تتغبن ما باغياش هاد الزواج لي غا تا لقات راسها فيه و طايحا مع راجل مها ياحسرة ، معا هذا لي ما يسوا ما يصلاح

هبطو و هي تصدم كتشوف قدامها طوموبيل بورش كحلة اخر موضيل كتلمع بقات مبهووورة من زمان فهاد الدرب لمكشم ما شافت شي حديدة بحال هادي نسات راسها و هي كتحدق فيها .. تا بان ليها خرج من ديك طوموبيل نيت واحد كوسطو قدو قداش لابس كلشي كحل كثافو عراااض بزاف و صلع و غنقو فيه لوشام ملامحو كيخلعو … خافت منو و بلاما تخس تخبات ورا طه .. هاد الأخير لي سلم على داك لقرع و دار شابك يدو بيدها و زاد لديك طوموبيل ركب و هي حداه و داك خونا ديمارا … 

غاديا الطموبيل كطحن فطريق و هي عنيها كيدورو فراسها كتشوف فداك الديزاين الداخلي د الطوموبيل باينا ساويا الزبابل دلفلوس… ستغربات كيفاش واحد بحال طه مكرد يكون عندو علاقة فشي حد عندو ديك الطوموبيل 

و هي ساهيا بدات كتحس بيدو كتيقس فوق فخيضاتها تا كتقفز و يهمس ليها بشي هضرة خااسرة فودنها تا وصلو لواحد الدوار فالخرجة دالمدينة، هبطو من ديك الطوموبيل و جرها تاني داخلين لداك الدوار والصهد كتصوط :” ومالنا قاطعين 300 كيلوميطر باش نديرو لاكط ” 

وكتهز بجلايلها طوال شطبو الدوار كامل و رجليها ضروها تا وصلو لقام واحد لباب ديال لقزدير فواحد الدار ديال التراب قديمة وبناها تقليدي بزاف قدامها ناعس كلب حارسها كينبح ملي شافهم..

جوهرة قفزات ورا ظهرو مخبعة و كتبلع ريقها حاسا بالخوف : طه شنو جينا نديرو هنا ياك قلتي غنديرو لاكط ، 

طه ببرودة نطق وهوا كيدق فلباب : هنا غنديرو لاكط

جوهرة مفاهمة والو :” كيفاش هنا ؟ 

طه جرها وهوا داخل من ورا محل الباب واحد راجل كبير شوية فلعمر : كي سمعتي زيدي باراكا من لهضرة… 

جرها دخلو لواحد البيت كبير سلتو صبابطهم و هوا تسالم مع الراجل :” مرحبا بسي طه والله يكمل بلخير “

طه :” الله يبارك فيك الفقيه لعقبال لولادك “

دخلو تفارقو هوا مشا للبيت ديال رجال وهي دخلات للبيت لي فيه كاع لعيالات دايرين نق/ اب خلعها المنظر حيت جديد عليها تشوكات جلسات مع دوك لعيالات ، بداو يطعمو فكسكسو كياكلو بخمارهم و هي وحلات ليها غير جالسة وكتشوف فيهم كيلقمو بيديهم وتاهادي جديدة عليها هي مولفة فبلادها بلفرشيطة ولموس وكل وطبسيلو ، سالاو بداو كيقراو الفاتحة الرجال و هزو تا دوك لعيالات يديهم يقراو لفاتحة بين البيت والبيت شريجم محلول كيسمعو اصوات بعضهم ، نغزات وحدة فيهم جوهرة : هزي يديك ابنتي قراي لفاتحة.. زعما راه فاتحة زواجك والله يجعلها فاتحة خير عليك… 

بلعات ريقها و هزات يديها كيترعدو ، كيقراو في الفاتحة و هي ما قادراش تفتح فمها .. يالله كتحاول تفهم اش هادشي و فين القاعة و العرس و ديك شي لي كان كيقوليها سالاو الفاتحة و خلاوهم فلبيت بوحدهم باش يدويو…

جوهرة : طه اشنو هادشي كيفاش الفاتحة ياك قلتي غنتزوجو… 

طه حط يدو فوق صدرها : اه حنى دابا مزوجين 

جوهرة قوسات حجبانها: كيفاش مزوجين و فين العقد…

بدا كيقرب ليها :” حنا مزوجين من عند ربي “

وهي كتبعد :” بعد مني “

حيد ليها خمارها و بدا كيتمنظر فيها :” نتي دابا مراتي على سنة الله ورسوله ، غتسمعي وطيعي راجلك “

غمزها وهوا كيخشي يدو من تحت سادل ديالها :” وتمتعيه “

ضرباتو ليدو :” حيد عليا يديك راك كترتي من اللبن ” 

ابتسم وشد يديها بزز حطها على حجرو :” نتي لي غتشبعي لبن “

طه :” قادي خمارك باقي تابعانا الطريق “

ونطق بنبرة استفزازية :” أ مراتي “

ركبو في نفس ديك طوموبيل لي جابتهم و هو باقي شاد فيديها تحيدها كيولي يزير عليها تا كتتوعت…

غير دخلو للدار بالزربة حيدات داك النقاب من على وجها و لاحتو في الأرض كترد النفس خنقها : ااااوف تخنقت تخنقت .. ما غنبقاش نعاود نلبسو ولله لا لبستو…!!

طه قرب عندها و نطق بجدية و تنبيه خلاتها تخشع : نتي حلفي و صومي ، هو لي غتبقاي تلبسي ولا برب العزة تا تشوفي معايا جهنم… 

غير دخلو بالزربة حيدات داك النقاب من على وجها و لاحتو في الأرض كترد النفس خنقها : ااااوف تخنقت تخنقت .. ما غنبقاش نعاود نلبسو ولله لا لبستو … 

طه قرب عندها و نطق بجدية ونبرة خلاتها تخشع : نتي حلفي و صومي … هو لي غتبقاي تلبسي ولا برب العزة تا تشوفي معايا جهنم… 

بقات كتشوف فيه بعنيها لواسعين لي كيتحقنو بالدموع و هو كيشوف فيها بعنيه الحادين مطراسيين بطريقة خشنة رجولية ، هبط عنيه لشفايفها لي كيترعدو بلع ريقو مشهيهم… يالله قرب و حط يدو تحت عنقها ومعوج عنقو حيت قصيرة عليه ،تا كيسمعو التقرقيب جاي من لكوزينة : ولدي جيتي ؟

شاف فيها و عض على شفايفو و نطق : باقي ماساليناش 

بعد عليها وتلفت جهة مو مبدل نظرة الشهوة والحقد لنظرة عادية: اه الواليدة 

مشا عندها للكوزينة خلا جوهرة وراه كتمسح دموعها حسا براسها داخلا للجحيم ، كتتمناه يكون كابوس وغتفيق منو حدا ماماها… مشات لبيت حاسا بلعيا و الإرهاق النفسي اثر على على صحتها البدنية كتحس باالنعاس ، ما خلاهاش تا تحزن على مها فخاطرها.. حطات راسها على لمخدة طاحو دموعها في الأول و غير شويا و مشات فالنعاس بحال شي وليد صغيور شبع بكا وختمها بنعسة ملائكية…

طه… جلس هو و مو .. هي تسول و هو يجاوب دارت ليه استنطاق و هو كيقول ليها غا لي بغا ويجاوبها بناقص :” اولدي اش غدير بهاد لبرهوشة خود ليك مراة عاقلة و قادة”

طه :” هاد لبرهوشة هي لي غنربي على يدي “

حس بطيليفونو كيفيبري هزو شاف شي ميساجات و وقف بزربة كيبان شي حاجة مهمة شاغلاه :”لوليدة هاهو خارج حضيها عنداك تخرج انا عندي شي خدمة… نقضيها ونرجع”

خديجة تنهدات مخصرة سيفتها: سير لوليدي لله يعاونك.. ما لحقت نفرح بيك تفكيتي من ديك السلقوطة تا لقيت بنتها لااسقا فيك … 

طه كيلبس سبادري ديالو كوبرا فلكحل: و صافي الوليدة ما تبدايش تاني ، بالكاسيطة

خديجة : هاهي ساكتا اوليدي.. سير لله يعاونك… 

خرج و خلاها كالسا فالكوزينة كتنكر غا الراسها من الأول ما كانتش حاملاه يتزوج بيها فاش ماتت قالت الله ولدي تهنا ما لحقات تفرح تا لقات بنتها تاني لسقات فيه : لله على ولدي اله و ما عندو زهر… 

هزات كاس دتاي كتشرب منو شويا و هي تحطو و قوسات حجبانها و ضيقات عنيها بشوفات شرانيين : الدار حالتها و لعروسة كالسا مبرزة … 

ناضت مشات عندها : صباح مبارك العروسة نوضي تكعدي.. ركانيك خانزة و نتي رااكدة ما خاصك تا خير… 

بدات كتنغزها برجلها: نوضي تكعدي نوضي… 

فاقت جوهرة قافزة مدوخها النعاس : حرام عليك خليني نعس مزال..

الأم : تي نوضي نوضي لاقياه شاد ليك الخاطر نتي و ديك الصلكوطة د مك لاعبين عليه العشرة… 

جوهرة شافت فيها بعبوس و نطقات : دكريها بالخير اش دارت ليك راه ماتت ودرتوها تحت تراب اخالتي خديجة 

خديجة خرجات فيها عنيها : يخوي ليك اجناب ياك يا بنت ليي/ هودي كترادي معايا فالهضرة ؟

جراتها من دراعها بع///- نف تا وقفاتها: تكعدي تشقاي على راسك الركاني كلهم خامرين تكعدي..!!

جوهرة تنترات: صافي غير طلقي مني طلقي انوض راسي 

الأم بعدات عليها كتشوف فيها بدوك العنين الشرانيين: عندك الزهر موصيني عليك اما كون شديتك عجنتك بين يدييا تكعدي تبعيني عندك شلا ما ديري..

خرجات و خلاتها… خاطرها مكسوور حاسا بالحكرة غير من طه لي وراها نيابو لمو لي هاكدا كتعاملها… مسحات دموعها و ناضت تبعاتها.. لقاتها جبدات ليها كاع الركاني زااادت روبلاتهم و فينما كانت شي ماعونة موسخة ولا ما مسخاش حطاتها ليها… حرتات عليها الشوك و نكير من لفوق غير لي دارتها ما كتعجبهاش… هبطات ليها الزرابي و المانط

خرج كيجري ركب فالطوموبيل لكحلة بزاج فيمي لي كانت كتتسناه ركب حدا شيفور و اللور كانو رجال بكتاف عراض و تيشورتات كحلين مزيرييين على كتافهم لعراض غيطرطقو و كلهم صلعين وشوفاتهم كيخلعو ،دخلو لواحد درب شعبي وفقير بزاف هبط حدا واحد الدار مكشحة باين الفقر من بابها لمصدي و لمقشر… بدا كيدق بيدو و هي على شكل كروشي.. كيدق بالجهد زرع الرعب فكاع صحاب الدرب لي بداو يطالو من شراجم وتقابي و حلو لبيبان خارجين يتفرجو بلاما يبانو حيت خرعوهم دوك رجال..كيسمع غا صوت لداااخل ديال البكاء ديال دراري صغار…ما حبس تا خرج عندو راجل كيترعد من لخوف غير شافو جمد ليه فالركابي و وجهو رجع صفر: ط طه …

طه حرك راسو ببطء مخيف : هوااا هدا 

ما خلاش ليه الفرصة فين يتحرك، شنق عليه و عطاه كروشي تا تدفع لداخل فدارو طايح و دخل طه وراه زادو ضربة لكرشو ورجال دخلو كيشتتو فديك شي لي قدامهم بالهراوات لي جا قدامهم كيطحنوه و وولادو مخشيين فلبيت كيتغاوتو ويبكيو و هو كيتعلق فيه يبوس ليه على كثافو و يرجع يطيح ليه على رجليه كيرغب و يزاوك فيه : انا مزارك فيك رحمني.. رحمني انا مزاوك.. 

طه شنق عليه من لكول دقاميجتو بعنف: خلص الدين لي عليك 

الراجل عنيه دمعو : ما عنديش اولدي ما عنديش .. ما قدرتش نجمعو خدمتي على قد الحال ، حتى ولادي را كيموتو بجوع

طه داه و جابو و نطق مزير على فكو : و علاش نهار لول جاي تسلف مين ما غتقدرش تردها فوقتها

الراجل هبط راسو بخزي : ما كانش عندي شي حل اولدي كاع لبيبان تسدو فوجهي 

طه طول فيه الشوفة واعطاه واحد زوج ضربات لل كرش حتى بدا يرجع و نطق : ما قادش تخلصها فلوس .. غتخلصها من لحمك 

وكيضور وجهو فدار مافيهاش لحس :” قالو ليا عندك لبنات ؟”

الراجل بلع ريقو كيبكي بحرقة و جنب فمو هابط دم واخا لا حول ليه ولا قوة صمتو استفز طه و زاد اعطاه كروشي اخر : واش غنبقاو هنا … 

كانت كتشوف فباها كيتدل فديك الحالة.. حاطا يدها على فمها كاتما شهقاتها وجامعة خوتها عليها و مخبيا كيف قاليها باها ولكن فاش شافتو هاكداك شانق عليه و كيسلخ فيه و هو كيرغب و يزاوك ما قدراتش تصبر ، الراجل كيترعد :” كيفاش غتخلص بنتي !”

طه :” بزينها ولا بشطارتها ” 

هنا خرجات بلا تفكير و مشات وقفات قداموهم و نطقات : عافاك غير طلق منو الله يخليك… انا , انا ندير لي بغيتو ، كنعرف ندير كولشي 

الراجل شاف بنتو خرجات و هو يخرج فيها عنيه وكيغوت : رجعي فين كنتي رجعيييي.. 

طه شاف فيه و شاف فيها و نطق : تحركي قدامي 

حركات راسها بآه بالزربة: اه اه نمشي معاك غير طلقو هوا لول ومترجعش عندو

طلقو جا طايح في الأرض كيبكي و هي مشات عندو كتنوضو و هو كيعاتب فيها بحرقة: علاش ابنتي درتي هاكدا علاش ما درتيش بكلامي علاش ؟ علاش دخلتي راسك ابنتي ؟ غترخصي راسك ،

كيدوز يدو على وجهها وهي كتبكي :” راك مكتعرفيش هاد ناس مفقلبهم لارحمة ولا شفقة “

كانت حالتها ماشي قل من باها تا هي كتبكي بحرقة عنقاتو بالجهد هو لي عندها فهاد الدنيا : ما بقيتش قادرا نشوف الهم فعينيك ا با ..انا سباب هاد الحصلة لي حصلتي انا غنفكها… بسباب هاد الدين رجعات ليا صحيحتي وانا غنخلص هادشي 

طه كان كيدوي فطيليفون و كيشوف فيهم ، كيدوي بجدية كبيرة منغامس ،قطع و شاف فيها : بلاما تجمعي حوايجك 

بقات غير ساكتا و كتبكي.. معارفاش فين غيديها وشنو غيدير معاها طاحت فحفرة غااارقة و داك لكريدي ما غتكملو تا تفني شبابها و حياتها… حيت الفوائد ولات كتيرة بزاف وغلات رجعات ضعف الدين وميقدروش يعلمو البوليس ولا القانون ياخد مجراه حيت نهار لول وافقو ياخدو قرض غير قانوني وسناو وثيقة غير توصل القانون غيموت صاحب دعوة 

جات الطوموبيل … و العزييبة مشااات معاهم و خلات باها وراها طاايح في الأرض منهااار غيحماااق على بنتو لي معمر غيعاود يشوفها حيت اي بنت خداوها مكيرجعوش يشوفوها ولا يسمعو عليها شي خبار… كيزير على التراب بين يديه بالحرقة و الحسرة عليها : علاااش ابنتي علاااش علااش درتي فراسك هاكدا ابنتي علااش … يا ربي واش مكتاب عليا نعيش هاد لعذااب يا ربي …

طه … وصلو قدام الكباري قديم وتقليدي ابوابو من الخشب… هبطوها دخلات و هو غبر من حداها طلع لفوق 

الكباري كان كبير بزااف من داخل عكس مظهرو المتواضع من برا كان بحر… كانت داخلا و قلبها كيزدح بين ضلوعها.. و السيناريوهات كيضورو فدماغها ،كتبلع فريقها و تقاد الشال فاق راسها ، كانت دايرة شال و لابسة جلابة طويلة…كتخطي الخطوة بزز ما حاملاش هاد لبلاصة عارف راسها هنا غدير شي حوايج عمر كانت تتخيل غديرهم ولكن اش غدير كتابت عليها علا قبل باها لي كان قادر يبيع حياتو على ودها تاهيا مغتقصرش باش تحميه ، بدات كدور عنيها على الكباري كي داير كان خاوي يالله كيجدوه ويرتبوه لليل.. طلعات عنيها كتحقق… جات وراها واحد لباطرونة دفعاها وراها باش تزيد : تهزي ما غنبقاوش هنا

زادت قدامها دخلات ، مخليا هاداك لي لفوق متبعها بعينيه ، غياكلها بنظراتو الحادة كيدوز عليها السكانير ، كيطلعها من رجليها لراسها شكلها جدبو هاكداك بحجبانها الطبيعيين و بشرتها الصافية بلا ماكياج ، و قنينفاتها لي طبيعيين و مقشرين شوية بلبرد و بيضين بلخوف وعويناتها لي مقوصين مرسومين ، 

طه وقف حداه واعطاه نوع من التحية :” بوص “

تكلم وعينيه مزال عليها تا غبرات :” منين ضبرتي على هاد السطر “

طه :” هادي بنت الشكح لي فدرب الهنا ، لي فيه كولشي الا الهنا “

وجبد كارو كيشعل فيه نتر منو ومدو للبوص ساط دخان من فمو وهوا كيدوي :” بياسة “

لبوص حرك راسو باه ببطء كيتفكرها هاكداك محجبة و باينا فيها حشووومية كي غدير تلبس لباس دالرقاصات و تشطح بين لكليان…:” خاص غير تا عقلها يكون بياسة “

ابتسم طه :” لي عواج نقادوو زامل بوه”…

جوهرة … تنهدات بعياااء و اخيرا سالات الشقا من لغسيل و لفريك لجبيد الركاني و التصبين على اليد واخا كاينا الماكينة ما خلاتهاش لعكوزة تصبن فيها … يالله غتزيد فحالها لبيت ترتاح و هي توقفها بصوت مستفز: اوا اجي كولي ليك شي حاجة ولا ما فيكش… 

جوهرة كتمات فنفسها ديك الغضب و ما دواتش دخلات لبيت كتنصل فديك لبيجامة لي رجعات كلها كتقطر الما … شافت فرجيلاتها الصغار كيفاش تنفخو بالما.. و كيتقشرو و يديها كيف كلهم كلاو الدق بالفراكة… وتجرحو كيحرقوها بزاف و ضريبات ولاو زرقين

تنهدات و عويناتها تضببو بالدموع حاسا بالحكرة حاسا براسها ما عندها حد وحيدة فالدنيا ، مها لي كانت مكاليا عليها الدق وهازا الهم و الدنيا فوق كتافها… مشات و خلاتها مع هاد خونا لي مكتعرف عليه والو و مو يديرو فيها ما بغاو ، وكيزيد يقينها وتفكيرها بيه على انه نصاب حيت كذب عليها فزواج لي كان زواج عرفي بالفاتحة ، يعني غير قانوني نهائيا و كفنها فثوب و زور مو// تها دف /نها و هي مزال فلحياة… 

حطات راسها على المخدة صحتها مهدودة و يديها سخنو و تنفخو و بداو كيعطيوها لحريق : يا ربي شوف من حالي ديني عندك ولا هاد عيشة الدل والقهرة 

بقات كتبكي تا داااتها عينها فاش دفات و حسات على الأقل بشويا دالراحة

طه دخل لدار كيطرطق فعنقو دخل على مو كالسا قدام التلفازة كتفرج فمسلسل ديالها لي كيتعاود وكتتسنا الفجر يأذن

طه قرب باس ليها راسها : لوليدة

خديجة تبسمات: على السلامة ، كي قيلتي 

طه سرح يديه على لمخاد و تكا بضهرو : لله يسلمك الوليدة 

خديجة : اوا لله يعاونك اوليدي، نكب ليك شي كويس ترجع بيه لمجاج.. 

طه كيدور فعنيه عليها منين دخل وعينيه كيضورو: كبي الوليدة، فين هي جوهرة حسها مقطوع 

خديجة خيبات سيفتها: راها ناعسا فلبيت ، منين جات وهي ناعسة مهزات لكاس من الطبلة ،كلشي عليا لفشوش العريان

طه جغم من كاسو د أتاي وهوا كيشوف شي زرابي منشورين فالمراح لي عريان : الوليدة لاش معدبة راسك

خديجة : اوا لاواه اوليدي ، الدار ورا لعزو ديال ديك الصلكوطة توسخات… كان خاصها تتخمل ، ماراحناش نجلسو فلوسخ ، 

طه كيقلب الموضوع: تعشيتو ؟

خديجة كتشوف فساعة تعطل بزاف ديما مكيدخل تا لصباحات: اه اولدي راني خليت ليك حقك انوض نسخنو ليك 

طه وقف بمتناع: لاء انا كليت على برا جاي باغي غا نرتاح.. 

خديجة : واخا اولدي طلع بحالك ترتاح… انا نكمل لمسلسل ديالي نوض تا انا نحط راسي عييت من صباح وانا واقفة كيف المقلاع

طه حرك راسو و مشا لبيت فين ناعسة جوهرة كتبان ليه نااعسة فبلاصتها وجها مزنك و لايحل لغطا عليها ، قرب عندها يهزها و هي تفيق..، شافت فيه عنيها داايخين بالنعاس و معسلين بالسخانة لي طالعا ليها : اش بغيتي عندي خليني نعس 

طه كيشوف غيها و عاض على شفايفو ديك التزنيكة لي طالعا على خدودها و شفايفها تارتو بزاااف: لمرا بلاصتها حدا راجلها ففراش واحد 

جوهرة كتهرب وجها منو وكتضربو كاع قمشاتو بظفيراتها فعنقو : بعد عليا ما غنمشيش معاك .. انا هنا كنعس.. سير بعد مني

طه شقلبها دارها فوق كتفو و هي كتغوت و تتركل : طلعتي ليا فراسي ما بغاااش نعس حداك حطني 

طه طالع بيها فالدروج صدعاتو و هو يصليها معاها اديك الطرمة لي لحمها مرخي تا تسمعات منها الصوت دالشحطة و هي زادت فالغوات قصحها لابسا غير بيجامة على السليب ، غوتات بصوت عذب ومعسل بالعيا والنعاس : اي حرام عليك 

زادها تصرفيقة اخرى عجبو يسمع صوت تصرفيق اللحم و غواتها :” سكتي دلمك ” …

حلات عنيها على الهراج حداها و ريحة لكارو و تخصار الهضرة وصوت ضحكات ديال الق ح وب و المسكة كتمضغ يطريقة كتعيف ، بقات كتشوف فيهم مقوسة حجبانها باستغراب تا وقفات عليها وحدة ، علات فيها عنيها لابسا كسوة قصيرة منمرة زباطرها قدهم قداك شادا كارو في يدها كتكيف عنيها كبااار مكملين كتشوف فيها و تتفحصها بيهم و نطقات بصوت مدعد بالحشيش: صباح ازين نعستي مزيان ؟

لوخرا حركات راسها و قالت : اه مزيان شكرا 

بخات الدخان من جنب فمها و ضيفات عنيها و نطقات : انا حليمة انا لمكلفة هنا و نتي سماك لله 

بلعات ريقها و نطقات بصوت ضعيف : زي…زينة اسمي زينة 

حليمة ضحكات عجباتها السمية وغمزاتها : اسم على مسمى و نوضي نجيب بيك ضويرة فالكباري تعرفي لقنات.. و تعرفي لي ليك و لي عليك 

زينة وقفات و هزات شالها دارتو على شعرها مخليا حليمة غا كتشوف فيها عرفاتها ماشي دالحرفة غا جات فالرجلين حيت باينة فيها معارفة والو على الليل و ظلامو ، خرجات هي وياها كتوريها لقنات و تهضر و تتكيف : هنا كلشي كيخدم تا حد ما كاعد ،كاين لي داخلا على النعاس الله يعفو ،كاين لي كتسربي كاين لي كتشطح…نتي غتشطحي 

وشافت فيها بشك كطلعها وتنزلها :” تعرفي تلوزي و تكوزي شوية ولا والو ؟” 

زينة بلعات ريقها : شويا ،احم شويا…

حليمة : دابا تتعلمي اه فليل تشطحي بالنهار لميناج و داك لبيرو راه 

نعتات ليها بيدها لفوق فين كاين بالكون كبيير خارج كيطل على لكباري كامل: وياك تقربيلو هاداك لبيرو دالبوص و البوص ما معاهش اللعب عندو بنادم كي الدبان… لي زنزن عليه يصفيها ليه

و خرجات فيها عنيها لكبار مطلعة حاجب و مهبطة لاخر: تفاهمنا ؟ 

زينة حركات راسها بالزربة حسات بالخلعة من هادا لي كتوصفو ليها بهاد الأوصاف : اه اه صافي كولشي مفهوم 

حليمة : مزيان 

حليمة سرحات عنيها كتبان ليها وحدة من لبنات دالنعاس كتضحك و تملغ مع واحد من ليكارد مشات عندها كي الرعدة: اديك القح ب ة شتك خديتي راحتك ،جمعي كرك و غبري من قدامي هودي تقادي حالتك ياك ال د م لي كنتي دايرا بيها السبة سالات 

هاديك البنت حدرات راسها ما حاملاهاش تغوت عليها قدام وحدة جديدة و نطقات : صافي احليمة هاني هابطا ، غا تعاملي

حليمة دفعاتها قدامها بعنف تا كانت غطيح : يالله غبري تق و دي 

و دارت عند داك الكارد و نطقات بلكنة لاذعة: و نت اداك القو اد لله يعميها ليك ، راه مغتشوف القمرة الى عرفك لبوص كتطلاوط 

مشات لبنت كتعتر فجلايلها و الكارد حدر راسو و هادشي كولو على عين زينة لي مخلوعة و بقات فيها لبنت الحالة لي دارت ليها حليمة…

تمات راجعا عندها كتشعل فكارو تاني و تسب و تغرق شافت فزينة لي كتصرط فالبيض و مصدومة… بخات عليها الدخان تا غمضات عنيها زينة و نطقات: مالك مخلوعة… ولفي على هاد الأجواء راه عندك الزهر جيتي من طرف طه لبوكوص حيت لي كيجيو من طرفو، كيمشيو يا لشطيح يا يسربيو… هو شارطها على لبوص لبنات لي يجيبهم ما ينعسوش

زينة حركات راسها بآه كتتفكر باها فاش كان كيطلب طه يرحمو و كيعيط بسميتو تما ستعقلات عليه

حليمة : يالله دابا نوريك لحوايج باش غتخدمي و تمشي تعلمي ما يفيدك راه ليوم غتبداي 

زينة صدمات: كيفاش ليوم نبدا 

حليمة كتبخ فالدخاخن: و مالك جايا تتحطي بحال موناليزا نوضي على سلامتك تبعيني

مشات سبقاتها و تبعاتها زينة خطوة تلفتت فيها هازة حاجب لي مطراسي بلكحل ورقيق :” حيدي عليا داك لخروق لي فوق راسك بعدا راك مجاياش للمصلى “

نزلاتو بشوية وهي مزيرة عليه بيدها وكتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم حاسا بالرهبة والخوف طرافها بردو عليها و معدتها تلبكات…دخلو لبيت ديال تبدال عاامر بالحوايج من بدلات رقص سيكسي و صواريات و الماكياج و كاع ديك شي لي كيخصهم… كانو شي بنات قلال تماك حيت باقي ما جا الوقت لي كيوجدو راسهم فيه … 

تنهدات و هي كدور عنيها بين دوك لحوايج كاملين… لمعري اكثر من لمغطي… تا كتبان ليها حليمة جايا عندها و هازا دراع د لكساوي دشطيح حطاتهم فوق واحد لفوتوي و نطقات و هاد المرة كتطرطق فلمسكة ورا لكارو: طلقي راسك قيسيهم كاملين نشوفو لي غتجي معاك باش تهودي اضربيها بتحميمة و تمشي ديري لاسير يالله

زينة كتشوف فديك شي و مخلوعة ويلي هادشي صدق مفضوح كثر من لكساوي لي معلقين كانو عبارة على سوتيان مرصع و جيبات شفايفين و كلهم مفرعين : غنلبس انايا هادو

حليمة كطنز عليعا : لاء غنهبطوك بشالك هاكدا تشطحي على طلع البدر علينا… تي طلقينا دخلي تقيسي و حيدي الحشمة راه غير لبدو لي صعيب 

تنهدات زينة بحزن و وكلات امرها ل لله…و هزات وحدة من دوك الكساوي دخلات تقيسهم 

قيسات اللولا كانت كلها شراشف و خيوط و معرية اكثر من لقياس ما حملاتهاااش خرجات قدام حليمة هاكداك حاطا يديها على الفتحة دصدرها و حشمااانة حنيكاتها موردين 

حليمة غير شافتها صفرات و بدات تصفق وقربات باغيا تحيد يديها فوق صدرها : هاي هاي هاي .. كنتي ساكتا على خزيت يا ختي.. حيدي يدك من تم حيدي ، بوووومبااااا 

زينة كتتحرك بخجل ورتباك : نبدلها عافاك معيقة بزااف 

حليمة طلقاتها بضحكة طويلة مق حبنة : هاكيني وراه حنا بغينا ديك المعيقة ا حبيية 

طرطقات لمسكة لي مكتفارقش فمها :” تحركي راه تابعناا شلا “

غبرات من قدامها دخلات كتحيد ديك شي و كتشوف راسها فلمراية جات غزاالة فعلا 

حيت طايتها ناضية كلشي فبلاصتو لا زايد لا ناقص، تنهدات و بدات كتهز فالبقية بانو ليها وحدة كفس من التانية ما رصات ليها عينها الا على وحدة رمادية هزاتها بين يديها كتقيسها على راسها من لفوق.. اللون جا مع بشرتها لخمرية و شعرها لي نازل على كتيفاتها، عضات على شفايفها بدون شعور تحمسات تشوف شكلها كيفاش غيجي لبساتها عليها كانت عبارة على سوتيان مزينين و مرصعين بلزيسطخاس فلأرجونطي و لبرونز.. و جيبة ديالها حزامها مرصع بنفس ديك شي لي فسوتيان و توبها سااري مطلووق و مفتوح مع الجناب بجوج و فيها واحد ليزاكسيسوار كيكونو فاليد و فالفخاض…

قاداتهم كتشوف راسها فديك المراية جات كتفتن ، خرجات تاني عند حليمة و هاد المرة لقات معاها الزايد، لقات شي بنات معاها بلعات ريقها و حدرات راسها و حليمة تبهرات بيها كتر من لول… كتشوف كيفاش جاتها ديك الكسوة سيكسي بزااف زادت برزاات صدها مزيان بان مقولب و وااقف والفرقة باينة كبيرة و دوك التفاصيل المثيرين لي فديك اللبسة بينات أنوثتها و مفاتنها اكثر…

حليمة و هي كتقرب عندها و كترمقها بإعجاب : هاي هاي هاي… على حجابي عفتي كيجيكم لمعري ناضي

زينة ضحكات بعفوية و خجل كتشوف فدوك لبنات تا هوما كيشوفو فيها بإعجاب و يتهامسو و حليمة مدات يديها لشعرها الحريري الطويييل كتفكو ليها على طولتو و كتزيد غا تتبهر من الجمال دزينة : و السوالف يا ختي لا نتي غتدي لينا لكليان ما فيهاش

زادت كتحل ليها فشعرها هبطااتو ليها مع كثافها و بعدات باش توضاح قدامها الصورة: بومباااا 

وتلفتات فيهم : وااا لق حاا ب مشاو ليكم لكليان 

ورجعات شافت فيها : وعاااد مع الماكياج و الشعر غيورلي الطايح اكثر من المنايض كتعرفي تلوزي شويا بعدا ولا والو ؟

زينة بخجل مبالغ ولات كلها حمراء :” ا ا… شوية “

حليمة كطكق المسكة: اوا صافي .. يالله سيري حطيها و تبعيني تحممي و تديري لقوام و توجدي ليا راسك 

زينة حركات راسها بواخا و شافت فدوك لبنات و دارت ليهم ابتسامة صغيرة و عطاتهم بالضهر داخلا و هوما علاين يطيح فيها فمهم و يوشوشو بيناتهم : شوفيلك لاطاي و السوالف انا حكرتها فاش شتها لابسا ديك الجلابة و دلك البخنوق ،قلت غتكون غا شي عوجة 

نطقات الثانية : باينا غديري بلاصتها بين لكليان ،حنى غا بنات و خلاتنا حالين فمنا

نطقات وحدة اخرى ما عجبها الحال فاش شافتهم كيمدحو فيها : اوا ما تزيدوش فيه بقات فواش تعرف تلوز ولا غا مربيا الطرف هاكاك 

زينة بدلات عليها و خرجات تابعا حليمة هبطلت فين قالت ليها ، دخلات حليمة معاها حمماتها مزيااان كتشرف عليها باش تا لا صدقات و دخلات صريف يكون عندها نصيب فيه من عند لبوص كالسا كتخوي عليها لما تا لمحات واحد السيكاتريسة فصدرها فالوسط قربات عندها حطات عليها يدها تا قفزات زينة

حليمة مضيقة عنيها : مالك من هنا واش دايرا شي عملية ؟

زينة تنهدات بحزن و حطات يدها على السيكاتريس : اه 

حليمة بفضول : و علاش ؟ 

زينة : على القلب و هي سبابي فهاد لحرام ، كان با تسلف لفلوس من عند هاد السيد و فاش ما لقا باش يخلص جيت انا نخلص فبلاصتو 

حليمة تنهدات : اوا الله يصاوب ليك تا حد ما لقاها كيف بغاها

ورجعات نطقات بنبرة تهديد :” غير رجعي دين باك ، راه مكاينش لي ياخد فلوس لبوص وميخلصش بأي طريقة “

زينة بلعات ريقها : انا هنا باش نخلص 

يتبع…

فاق على صداع الدرب و غوات لمدابزات ولكلام لخاسر ، فايق خاسر نيت وراسو كيحرقو وتعطل على اول جوان كيضرب… هز طيليفونو كيشوف شحال الساعة ناض صدرو عريان و السروال باقي محلول من جهة لمعلم شاف فيها كيفاش مكمشة فالقنت دالسرير و عاطياه بالضهر ،  مكورة دافعة طرمتها البارزة لور.. و هو هاديك لي كتفيق ليه لمعلم ديما، مع ديك البيجامة الرهيفة لي لابسا و طالعات ليها على سيقانها…

هبط عليها بشحطة تا قفزات وسط النعاس و تقلبات على الجهة الأخرى كتغوت بصوت نعسان :” ااا ي “

وهوا كيضحك كيشوف الطرامي كتقلب :” هانا على بو غلااب “

هوا كان كيبدل حوايجو وكيشوف فيها من لمرايا :” نوضي راك مجالساش فدار باك ، “

جمعات نوضة ملي سمعات نبرة صوتو الحادة وبدات تغطي فرجيلاتها وهوا تابع كلامو وهوا غياكلها بنظرات الحقد من لمرايا :” منلقاش الوليدة حاطة يديها مزال فلما ولا يديك لي غيتق طع و ” 

اليتيمة مافهمات والو ناضت كتجري خارحة من لبيت باغيا غير تهرب من نظراتو.. هبط وراها لقا مو جالسة موجدة لفطور و راضة الغذا يطيب ، شافت فيه و الهضرة على مرتو :” ايوا العروسة هي لي تصبح ناعسة ، اتاي برد وانا كنتسناكم ” 

باس على راسها وخارج كيشوف فجوهرة لي مكمشة يدياتها تحت البيجامة :” منوصيكش ” 

نطق كلمتو بهزة تحذيرية خلاتها ترعب واخا مفاهمة والو…

وصل للكباري هبط و رما لكونطاكت للراجل لي تلقالو برا و طلع كيجري للبيرو لي لفوق هو الوحيد لي عندو لحق يخطوي فوق داك الدروج وهوا الوحيد لي عندو اتصال مباشر ودائم مع لبوص ، اعطاه تحية :” بوص “

نطق وهوا كيخرج الدخان وفيدو الشيشة كيفطر بيها ديما :” نت لي وليتي البوص “

شاف فساعة الغالية من نوع باتيك فيليب لي فيدو و رمى فوق المكتب واحد لملف :” كاع لوراق لي كيتبثو بلي راها ما //. تت “

خداه بزربة وهوا كيقرا شهادة لوفا • ة المزورة ديال جوهرة و كيبتاسم :” الله يحفظااك بوص ” 

البوص غمزو :” هذا زيدو على الدين لي عندك “

هنا اختفت الابتسامة من على وجه طه و تغيرات حتى نظراتو ، حتى تحرك لبوص وهوا مراقب الكاميرات لي قدامو كاميرات مراقبة ولكن ماشي للكباري ، لبلاصة اخرى مبايناش… ونطق :” هبط للكازينو “

طه داك ساع حرك راسو و فنفس البيرو طلع لواحد سانسور صغير و فيه ضوء احمر و كلو مرايات موقف حتى هبط لطبقة تحت الارض ، منين تحل كان عالم اخر فهاد لبلاصة مكتشبهش بتاتا الكباري لي لفوق و مختالف عليه هنا كان وكر القمار وماشي قمار عادي ، هاد لبلاصة فراس مالها ملايين الدولارات ، فلوس صحيحة و القمارة رؤساء و سياسيين و اصحاب النسب و المراتب الدولية العالية و اولادهم.. ، وليكارد مستفين كتدخل فكتر من باب وكل باب فيه زوج طبالي كبار ديال القمار مجموعين عليها بزاف درجال و عيالات معنقينهم و كيقمرو و فينما يساليو فلوسهم كيمشيو لصندوق الكازينو لي كيتدينو فيه و خاص يرجعو داك ليلة بفائدة 1.50٪ ولكن الى خسرتي كتتضاعف النسبة و كتزيد  فكل ليلة تأخر وكان طه ملك الليالي والحفلات وسيد القمار ،لي مكيقدروش يتحادو معاه ولي تحداه كيجيب تمام وكيخرج بدين بضعف النسبة ، كان ذكي و كيعرف يلعب مزيان و من نهار دخل للكازينو وهوا كيزيد القدام و هادشي من الاسباب لي خلاتو يكون اليد اليمنى للبوص و كيوقف على كاع شغال فغيابو وحتى فحضورو وهو الوحيد لي كيحك ليه الضبرة حيت مسؤول واخا ماشي هوا لي اختار المهنة ولكن هي لي اختارتو لظروف…

كيشوف كؤوس النخب كيتضربو فالسماء ، كانت انواع الشراب الغالي عكس الفقر لي كاين لفوق لي كيسربيو فيه البيرات الرخاص هنا كانو اجود انواع الخمور واغلاها و الديكور و الاثات كان غالي و الوان فالضوء مختالفة و مظلمة بلاصة مافيهاش الشمس دايرين مخارج التهوية و موسيقى هادئة على اذواق الارسطقراطيين 

قرب لواحد طبلة وغمز لي كيلعب :” ماشي هاديك “

وزاد وخلاه حاير فباش غيلعب و داز للطبلة تانية فين كاين صاحب دعوتو :” طه واقف على واحد عشرين مليون ” 

ضحك طه باستهزاء :” تبعني ” 

وفعلا سبقو للحمامات و تبعو الرجل لي كان من ولاد رجل الاعمال لي كيعاني من دائقة مالية و باغي يجرب حظو ودخل لاعب بالغالي وقف ورا طه لي كان كيحل فصدايق الشوميز و كيجمع كمامو غير وقف وراه ضار عليه بواحد المرفق تا رعف و شد فلحيط :” كحب الفلوس “

شاد فنيفو مقصح :” اعطيني نزيد نلعب ونعجبك ” 

زاد ضربو لكرشو و ليغارد واقفين حابسين الطريق باش تاحد ميدخل لطواليطات تا يساليو شغالهم مع خونا ، شبع فيه عصا تا رجع شرويطة و تجرتل :” طه الميمة غا عشرة دلمليون ” 

كيزيد يضربو وكيضربو بقوة بلا محنة ولا رحمة عينيه كيتعماو بحالا كيتخدر :” وكنقول للهاربة دمك رجع دينك “

هداك كيمسح الد/// م من نيفو وفمو بحوايجو :” واخا واخا عافاك حبس غنرجعهم “

حرك راسو بلا و مد يدو ليغارد لي اعطاور وثيقة وتحنى شدو من شعرو هازو ليه :” الى مارجعتيش لفلوس من هنا ليوماين غتمشي لك ثلو  .ة “

الراجل مفهم والو تا تحطات قدامو لكونطرا فيها بلي الى مرجعش مبلغ يقدر ب 75 مليون مع فائدة تصل الى 62 مليون المجموع 137 مليون فيوماين غياخدو ليه قلو .ة من بين رجليه تفزع الولد و بدا غير كيضور فعينيه وهما مدورينو كل واحد عرض من ثاني :” و ووا…واخا اعطيني لمداد “

طه وقف من ورا ماكان محني عليه و اعطاه بظهر عرض رجلو و رجعها لحنكو تا عواج و سنانو سيلو الد/// م ، شد فمو بيدو كيحس بسنانو كيطيحو تم خدا طه يدو بالسيف لي عامر بد//// م و طبع بيها على الوثيقة… 

لفوق كان الكباري زاهي و الشراب كيتسربا على غير العادة هاد المرة خرج من لبيرو ديالو هاز قريعة ديال السيدر شرابو المفضل كيشرب منها وكيطرطق فعنقو حيت بقا مدة مكوانسي مع لكاميرات دلمراقبة ،مراقبها من ديك الشرفة العالية بغا يشوفها عن قرب اكثر…

كتتمايل فوق ديك المنصة بكل سلاسة و حترافية كل هزة صدر بحسابها و كل هزة خصر بحسابها ، واخا اول مرة تتطلع فوق الخشبة كانت جريئة ونسات كاع ناس لي ضايرين بيها كانت بوحدها وسط عالمها ،دايرين ليها ماكياج باارز عنيها و مخليين شعرها طويل على راحتو و بلباس مثير كيخلي العين تسهى و القلب يتفاجى

مع كل هزة صدر و هزة خصر، كتهتز قلوب الرجال وكياناتهم مخليا الطايح كثر من النايض بجمالها المثير و الجداب و جايا معاها ديك البدلة د الرقص لي ختارت بارزا تقاسيم جسمها بوضوح

كان مراقبها بشوفاتو الحادين عاقد حجبانو و عنيه غا ياكلوها… كيشرب من ديك القرعة و عنيه ما مفارقينهاش كيشوفها فديك القرعة ،و هي واااخدة راحتها فوق المنصة كتتمايل على أنغام الموسيقى الشرقية 

حس بشي حد وقف وراه دار غير بنص عين ، و رجع  ليها عينيه مفيكسيين على انحناءات جسمها 

طه ترسمات على شفايفو ابتسامة جانبية خبيثة فاش شافو كيفاش مفيكسي عنيه عليها تا فاش كيشرب من القرعة ما مكيهبطهمش عليها : بياسة 

لبوص بقا غير ساكت و عنيه تقول واش نزاحو من عليها

بداو الرجال كيرميو عليها لفلوس كاين لي كيبغي يطلع عندها كاع كيشدوه غا لكارد … دارت خبلة فداك الكباري ديك الليلة ، نطق طه وهوا حدا لبوص :” واخا يعطيو فيها متعطيهاش ، جبتها باش تشطح ماشي تق //ح ب “

رد لبوص وفمو وسط القرعة وعينيه سكرانين عليها :” يعطيوني مال الدنيا منعطيهاش “

تسالات الموسيقة مع اخر هزة صدر هزاتها ،وقفو كلشي كيسفقو عليها و هي كتنهج صدها كيطلع و كيهبط و مصدومة كتشوف فداك الحشد دالرجال لي كيغوتو بسميتها باااغيين المزيد كيغوتو باغيينها تزييد ترقص ليهم  ، هبطات من ديك المنصة وسطهم حاطا يدها على صدرها و حشمااانة ، الرجال غيطيرو عليها كونما لي كارد لي غاديين معاها 

دخلات لداخل و هي كتنهج حطات يدها على لحيط ترد النفس و شافت وراها الكباري كيريب بلغوات .. 

بلعات ريقها و مشات لبيت تبدال كلسات …باقي مصدومة من راسها واش هي لي كانت دابا فوق ديك المنصة ولا شي وحدة أخرى مينين جابت هاد القوة كااملة هي براسها ما عرفاتش… 

لبوص داز الفيلم كولو على عينيه شاف كيفاش الرجال كلهم جهلو عليها ،شاف شحال دلفلوس تحطات عليها تنهد تنهيدة طويلة و غمض عنيه و صورتها وهي كتتمايل بديك الطريقة و سالفها البني كيتمايل معاها ما حيداتش من بالو 

زينة بقات كالسة و غير ساااهية ما عرفاتش بالضبط شحال كلسات تادخلات عليها حليمة هازا قرعة صغيرة دويسكي و ضاحكا من ودنيها :زينة يا زينة…دخلتي و خليتي الروينة وراااك .،خليتي كاع لقصايرية مقيمين تا لي ما عليه بنعاس شد النوبة ليوم

زينة شافت فيها باقي ما مستوعباش اش كتقول : ننعام !

حليمة كلسات انفاص ليها جبدات جوان بارماه و مقاداه شعلاتو  و بدات كيكمي و  كدوز بديك لقريعة دماحيا منشويااا : خليتي الرجال برا جاهلين يا ختي عليكم نتوما احجابي عفتي… نهار كيحيدوه كصدمو ليا بنادم

زينة بقات غير كتشوف فيها و تتفكر دوك الرجال لهايجيين ما عرفات باش تفسر هادشي لي كتحس بيه.. 

صباح جديد 

جوهرة كانت كتفطر بشوية عليها ولعقوزة تسنات غير حتى خرج و طه سد وراه لباب و هي تنطق لعكوزة: نوضي باقي تابعينك لمانط راهم فالسطح تشتفي عليهم

جوهرة هزات عويناتها فيها: كيفاش ؟

لعكوزة كبات كاس ااخر دآتاي  و خدات راحتها فوق السداري و نطقات : طلقي راسك ..

جوهرة :” واش مزال مغيساليش هادشي غير لبارح شتفت على…”

قاطعاتها خديجة :” واش كتتراضي معايا ؟” 

جوهرة زفرات بنرفزة مزيرة على سنانها و ناضت اللهم لمانط فالسطح تشوف الشمس شويا ولا تبقا وجها فوجه لعكوزة اللفعة

مشات حيدات ديك لبيجامة بقات كير بصوفيطمة دصماطي و بيرميدة قصيرة طالعة على سيقانها لمرسومين بحال شي قويلبات دالسكار هكداك بلقين و مبطبطين و رجيلاتها صغار و لكدام حميمرين و رطبين و لابسا كلاكيطة فلكحل  هزات بانيو كبير دميكة دارت فيه التيد و جافيل و تمات  طالعا حلات لباب دالسطح و مشات لجهة لي فيها الروبيني  و بدات كتحط فدوك لمانط فلبانيو وهي مكوزة تفركم و تكب عليهم تيد و طلع تشتف.. غافلا على العنين و تبركيك… كاع الجيران بداو كيطلو و لعزارة طالعين تا هوما ما عندهم ما يدار خاص غا ما يشوفو ،حالين فمهم ف لحيمتها لبلقة سيقانها و رجيلاتها و مأخرتها لي كيفما تحركات كتتحرك معاها و سالفها بديك الضفيرة الطويلة لمرخية لي كتلعب عند مأخرتها.. كتعذب الشباب والشيوخ بجمالها ، كاين لي جبد لمعلم و بدا يكفت عليها  كاع و الجيران بداو يوشوشو و يتغامزو عليها و هي فدار غفلون خدامة كتشتف و تعاود مسكينة و تشلل و حالتها كلها فزكات ومرة مرة كتدندن بشي اغنية ،طلعات عندها لعكوزة تشوف واش خدامة و هوما يبانو ليها الجيران و أكترية لعزارة… ضيقات فيها عنيها و رجعات أدراجها ناويا على الشر ومبتاسمة هبطات لتحت جبدات طيليفونها كدوز نمرة ولدها وبدلات نبرة صوتها لوحدة ضعيفة ومسكينة : هادي لوجيبة فين يطلقك و يلوحك عليا لزنقة يا بنت ليهـ. / ودي… 

دوزات نمرتو حطات الطيليفون على ودنها تا جاوب 

طه بعد على داك لي طايح فالارض كلو د///  م : الوليدة ياك لاباس ؟

رققات صوتها كتتبوحط : اجي اولدي هاد المراة عندك مبغات تخلينا نخرجو ببزا زلنا صحاح 

طه عقد حجبانو ودار اشارة للرجال لي وراه يحبسو : مالها الوليدة اش دارت ؟

خديجة : اجي تشوف راه دايرة فينا شوهة، قلت لها متصبنيش ولكن هي والو… طلعات اوليدي لسطاح هكاك بحوايج النعاس و العزارة كلهم تستفو فالصطوحة كيتزللو عليها و هي كتفرنس عاجبها الحال 

طه طلعات ليه عيشة الجناوية و سبع رجال ملي جبدات ليه العزارا والسطح بدات كتبان ليه غا يصفيها ليها لا صاب كلامو مو صح رجع وجهو حمرر بالأعصاب مشا فك لكونطاك د طوموبيل دالخدمة لواحد من ليكارد دلبوص طلع بلا حتى ميتسوق لداك لي مراقب الفيلم من لكاميرات و ركب ديمارا و خلاهم تماك ،غادي مكسييريي عافط ما ناويش ليوم يخرجو على خير لا تصاب كلام مو صح غي تترحم على روحها 

ضرب فران حااافي قدام باب الدار تا تسمعات ديك الحكة د الروايض بالجهد و حل لباب داخل كي شي رعدة كيلقا مو كتسناه… كتزيد تعمر فيه و تقول ليه :” اولدي هادي حاشا واش تكون مرت راجل ، رجعاتك ضحكة بين العباد…”

خلاتو طلع و هي بقات لتحت كتبسم عاااجبها لحال و باغياها فيها : يا ربي من هادي يرمي عليها يمين الطلاق و يلوحها عليا لزنقة…

طه طالع كيدير فالدرجة جوج ، صدرو منفووخ و عنيه حمرين شرااانين  مزير يديه بجوج على شكل كروشي… مع الدخلة مع كتبان ليه كتشتف على لمانط و بدوك الحوايج فاازكين عليها بارزين كاع مفاتنها و بنادم حاضيها نسا و رجال و اكترية لعزارة ، مع الحومة فين ساكنين هي منبع التبركيك و الحضية حي شعبي سطحان قصار وملاصقين ، حس بدمو كيغلي بالغضب… تم غادي عندها بلا حتى كلمة شدها من شعرها جبدها عندو بع• ن  ف تا حسات حراسها غيتفك من بلاصتو بديك الجبدة…

غوتات بالدعقة و حر ديك الشدة : ااااي طه اش كدير طلق ليا من شعري !!

طه كيزيد صوتها غير يشخضو: اش كندير ابنت الق ح  ب ة  اش كندير ؟ 

حس بحالا كتضحك عليه : هانا عنوريك طب و ن م ك شكندير

دورها عندو بع/// نف و هبط عليها بطرشة حااارة تا ودنها تصمكااات و حنكها ركد و جات طايحا في الأرض شادا فخدها و الجيران زادو تجمعو فالصطوحة و التوشويش و تنعات بالصبعان كثررر.. كيموتو على لمطايفات و لأكشن و خراب البيوت…دارو فيها اليدين و الرجين لا وحقة لقاها كتغامز مع شي حد

و هو طامر فيها كيسلخ تا نيفها دما و تا فمها ، كتزاوك فيه يطلقها و وااالو كان صاااعر واصل للخررر… 

وقف كينهج و يشوف فيها هاكداك طايحة و كتبكي و طلع عينيه فالجيران لي تستفووو كيتفرجووو و نطق : مال ط بو نمكم كتحنززو هاه؟

مخرج عينيه وكيغوت بصوت رجولي فحل :يالله ق ووو دو عليا و لي عندو شي شغل يتق و د ليه حسن ليكم لانصدق مخسر شي ولد الهاربة 

وشاف فيها محلفها فيها :” هادشي لي غدوزي مغتشوفيهش تا مع عزراائيل … 

بقاو كيتفرقو واحد ورا واحد حيت عارفينو شكون و دراع شكون ، معروف ظل البوص لي حاكم تقريبا ديك المنطقة كاملة ،بقات غا واحد الشارفة كتتفرج حلفات لا مشات  دايرا راسها زعما مخبيا  و طه شاعل خاصو غا مع من ليوم ناااوي على خريت :  غتحركي الحاجة من تماك و لا غنجي نجبد لطبو نمك عنيك

خنزرات فيه و هبطات كتسب و تعرق و هو دار لهاديك لي وقفات بزز و تمات غاديا هاربا منو حيت سهتها عصى، وصلات عند الباب د السطح تا كتحسو تاني شدها بعنف و كيدوي و مكشكش بلغدايد: فين هاربا يا بنت لكل بة  باقي ماسالينا… عاجبك الحال ناشرا فخاضك فالسطح و بنادم حال فمو فيك و كيتزلل عليك و نتي كتفرنسي… اش قلت ليك انا هاه ؟

كيحرك فراسها وينخض :قلت لط بون مك السطح ما تعتبييهش ما تعتبيييييهش… !

جوهرة كتبكي بحرقة حاسا براسها غا مكدمة فهادشي كااامل : ولله ما درتها بالعاني ، خالتي لي قالت ليا طلعي صبني  لمانط ولله ما درت شي حاجة 

العكوزة كانت غا حداهم تماك غا سمعتها نطقات مجاوباها: يخوي لك ضراس تطيحي عليا لباطل الخانزة لهلا يحييك تا نصيفط مرات ولدي لصطح بدوك لحوايج انا ما شتكش تا قطعتي حسك طلعت وراك لقيت لعزارة كيتزللو عليك و نتي كتفرنسي ليهم 

طه كلام مو كان بحال ليصونص على العافية ما كيزيد غا يشغلو هبط عليها بكف قاااصح تا حسات بسنانها تحركو من بلاصتهم و الدوخة شداتها و نطق بنبرة كلهااا عضم عنيه ضلااامو :  مبغيتيش تخليني نتقا فيك وجه الله لبرهوشة مك

جرها من شعرها مهبطها مع الدروج و هي كتعتر تاكتبغي طيح ويجرها و هي كتزاوك فيه : ولله ما شتهم اطه كتحلف ليك خالتي هي لي قالت ليا طلعي صبني لمانط ولله ما باقي نعاود غير طلق مني… 

طه دخلها لبيت ديالهم في الطبقة الثانية ، دفعها تا جات طايحة فالأرض كتيمي و حالتها وجها كولو مضروب و مزرق و دم هابط ليها من نيفها بقا كيشوف فيها و ما بقاتش فيه ولو شويا .. زاد ركلها تا تزوات و تكمشات كتغوت و هو باق كيغلي قدامها كيمشي و يجي غيحماااق فاش كيتفكر كيفاش كان منضرها بحالا عرياانة كلها مفروزة و كيفاش كاع لعزاارة تفرجو فيها و كاين لي فرغ كبتو عليها كاع : هنااا غتبقاي ديل م ك هنااا ما غتشوفيش الشمس.. غي دار و لعصى تا تشوفو شكون غيتقاد انا ولا نتي 

شاف فيها بعنيهيه الحمرين لاخر مرة و خرج و سد عليها بالساروت و دارو فجيبو و شاف فمو لي كانت حاااطة ودنها على لباب و مخلوعة منو و هو فديك الحالة معرمرها شافتو فهاد لحالة اول مرة ، فالعادة كيكون مبرد و نوعو ماشي عصبي كيكتم غضبو ومكيصرحش بيه ولكن دابا خرجو كامل فجوهرة ،و هز فيها صبعو الشاهد و نطق بنبرة كلها تهديد : يااا ويلك الوليدة و تعتقيها بجغمة دلما بربي تا تشوفو معايا اللخر لا نتي لا هي 

مو حركات راسها بآه بالزربة تاهيا خايفة :واخا ولدي كون هاني .. 

شاف فيها مخنزرر عنيه فالتين بالأعصاب و شاف فالباب لي مسدودة و خرج تاني كي شي رعدة لقا الجيران تاني مجموعين كيوشوشو بيناتهم على الصداع وغير شافوه تفرقو كلها و فين مشا حيت لا زادو معاه الهضرة غيجيبوها غا فراسهم هز طوموبيل باش جا و رجع تاني الخدمتو وهوا عارف غيسمع شي سيديا من لبوص 

لعكوزة بقات مخلوعة من حالة ولدها قربات عند لباب كتصنت على هاديك لي لداخل ونطقات : شتي و هاد المرة ديري راسك فيا غتجيبيها غا فعضيماتك 

وكان ليها هاد لكلام و نفخات صدرها و تمات هابطة كتفرنس عااجبها هادشي لي دارت فديك اليتيمة 

ديك اليتيمة لي بقات مليوحة في الأرض مكمشة بوضعية الجنين حاضنا راسها براسها و كتبكي بحرقة مقهووورة حاسا براسها تحكرااات و تحكراات بزاااف ، وكاع عظامها كيحرقوها كلهم مدقدقين ، تفكرات مها كيفاش كانت حنينة فيها ، كيفاش كانت كتحميها من اي واحد ،فتاقدات حضنها الدافي لي كانت فينما تتغم و لا تتحكر تبكي فيه  دابا بقات لي حنين لا رحيم… تالات بيها مع هاد الوحش و مو يديرو فيها ما بغاو  نطقات بصوت ضعيييف وبحرقة: لله ياخد فيكم الحق ،الله ياخد فيكم الحق

بقات هاكداك كتبكي بحرقة و صحتها كلها كتحرقها بالعصى لي عطاها تا داتها عينها و غفاااات فالنعاس… و هي فالأرض بديك الحالة

خرج ساخط رجع مكسيري للكازينو وهوا عارف بلي كتتسناه شي عاصفة باردة.. و الدق من لتحت دخل و حليمة كتطرطق عليه فلمسكة :” افين ا طه البقوص ؟” 

ومدات ليه لكارو :” تضرب شي طريح ؟” 

خداه منها حطو بين شنايفو و هي جبدات البريكة من صدرها كتشعل ليه :” درية لي جبتي بارح خدامة “

كيهدر والدخان كيخرج من نيفو :” مضوريش بجهتها “

كيقصد متحاولش دخل ليها فكرة الكليان والنعاس :” حشومة داك الزين يضيع “

طه غمزها :” داك زين د ماليه “

وسعات عينيها :” متقولياش راها ساطة ديالك “

ناض بلا ميعطيها جواب و خلاها تابعاه من لور كتغوت :” طه واش زينة صاحبتك ، “

كضور فراسها :” ميمكنش طه يخلي ساطة ديالو تشطح والله حتى يغرض ليها الرجلين منين كينبتو ” 

وهاد لكلام داز على مسامعو من لفوق كلعادة حاضي اي حاجة كضور لفوق ولتحت شاف طه توجه لجهة زينة لي كانت لبسات حوايجها مستورين و شعرها نازل على وجيها وهي حانية راسها للارض و كتحك فصباعها بين بعض بتوثر و خوف وقف عليها طه لي داير منها ضوبل بطولتو وعرضو لدرجة غطاها و لبوص غير حاضي الفيلم كيشوفهم كيتوشوشو بيناتهم وهي حشمانة ومزنغة :” مضسري عليك حد ، تلاتة مديريهمش متقصحيش راسك ، متسمعي من حد ، ومتباتيش على الغدر و خافي من واحد “

شاف بنص عين الزاوية لي فيها مكتب لبوص :” البوص ” 

حركات راسها وهي حادراه :” كون هاني معندي علاش نقصح راسي ” 

طه :” اي امر جاك غيجيك مني ، “

يالله جا يتلفت يغادر وهي تشدو من كمام شوميز فيدو بطرف صبيعاتها :” خويا عافاك “

تلفت كيشوف فصبيعاتها هزات عويناتها فيه بطريقة درامية وهما مغرغرين ونطقات برجفة :” باا “

طه نتر منها :” نساي باك ” 

هبطات دمعة من عينيها حارة و مسحاتها بزربة بطرف يديها كتحاول تحبس دموعها وهوا كيشوف فيها من بعيد فنفس لوقت وقف طه كيجبد تيليفون من جيبو كيصوني غير من نغمة عرفو :” وي بوص “

البوص :” شنو بغات ؟” 

طه رد باعتقادو الموضوع كيدور على واحد لمهمة:” سلف وراني غندير لواجب ، الامانة توصل الليلة”

البوص سكت مدة كيدوز يديه وسط لحيتو الخفيفة :” كندوي على زينة “

طه داك ساع تلفت جهة زينة ورجع طلع عينو فلبيرو لقا البوص نيت كيشوف فيه :” غير بحوط النسا ” 

ورجع نطق ملي شاف جدية البوص من ملامح وجهو :” ولا قلت لك مبغاتش تخلص دينها ؟” 

عرف ان البوص مكيرحمش وعمرو يسمح فديالو ولو اقتضى بيه الحال يعطي دمو

لبوص نطق بهدوء و هو كصوط الدخان لفوووق: غتخلصو بزز منها … 

طه تبسم بجنب و لبوص نطق تاني : بلان ديبوات عندك الليلة خاصو يتغيز… 

طه  نطق ثقة و رزانة : ميسيون تيرميني “عتابرها مغيزة ” 

قطع معاه و رجع تاني للكميرات كيقلب عليها فين شردات 

و طه خرج خدا الطموبيل و معاه ليكارد و هزو الصيكان د السلعة … كسيراو لديبوات … 

و اي ديبو وصلو عليه كيلقاوه محلول كيلوح طاه صاك صغير ثقيل من الطموبيل لوسط الديبو … بقاو هاكدا تا كملو داه الديبوات و كملو خدمتهم … شاف الساعة لقاها 2 دالصباح صيفط ميساج للبوص عملو بيلا راه غيز لميسيون كيف قال ليه و دازو حطوه ليكارد فالدرب و هوما رجعو لكباري… 

تناصص ليل .. ضربات الجوج د الصباح… حط الساروت فالباب د دار… وسط السكاااات د دالدرب… ما كيسمع لحس دحد.. عرف مو ناعسة…و جوهرة راها فلي خلاها فيه…. 

طلع مع دروج ديريكت لعندها عارف مو نعسات … حل لباب بالساروت.. و شعل الضو و هي تبان ليه باقا فين خلاها مليوحة فالأرض مغيبة من قوة الجوع من غداها دالبارح … تحت عنيها تنفخو بالضرب وجها رجع حالتو… تنهد و هبط  كيضرب ليها على حنكها كيحاول يفيقها: اااايه فيقي… جوهرة…

حلات فيه عنيها بزز غير شافت وجهو طرطقات بلبكا و بدات كتبعد منو بشكل هستيري : بعد مني .. بعاااد انا ما درت والو بعد … 

طه شاف فيها ببرود كتحاول توقف ولكن ما قادراش فشلااانة … عرفها بالجوع حيت شافها ما فطواتش.. زرب عليها هزها و هي كتبكي و تخصص و ما حاملاهش يقيسها.. حطها فوق الناموسية و خرج خلاها كتبكي رجع دابا كلشي كيضرها… 

تعطل شويا تا تم طالع بصنية مقاد ليها فيها ما تاكل… 

حطها فوق الناموسية و نطق : تهزي تاكلي باقي عندي بيك الغراض… 

شافت فيه مخنزرة و نطقات بنبرة مقهورة: واش ما عندك قلب .. 

طه ببرود : كولي … 

جوهرة قلبات وجها : ما بغيتش .. ما غناكلش.. 

طه غمض عنيه و زفر بنفاد صبر و شدها من شعرها جرها عندو و نطق مزير على سنانو: غتاكلي و لا غنغ// تاصب ديلمك هاد الليلة … 

و هز معلقة وكلها ليها بزز و هي كتبكي و تاكل.. من الجوع مسكينة تا سالات كلشي .. تبسم برضى و شدها من دقنها زير عليه شويا تا خرجو شفايفها بجقهم ليها ببوسة و هي كتتنتر و بعد و نطق : ديري عقلك ما تبقايش تلعبي معايا راك غتجيبيها غا اعضامك 

جوهرة تنترات منو و بعدات عليه بالرزبة عنيها كلهم حقد و نطقات : كنكرهك

دازت ديك الليلة باشما جاب لله و جا صباح جديد .. حلات عنيها على التجعويق د حليمة منوضة الحيحة… دارت شالها فوق راسها و وقفات نطقات بصوت رقيق :صباح الخير عليكم …

وقفو كلهم كيشوفو فيها تا حليمة ضارت عندها كتمدغ المسكة بطريقة مااايعة و طرطق فيها و نطقات بداك الصوت لمبحوح ديالها : لغزالة فقتي … كون غا بقيتي مرتاحا ليك شويا مزال … 

زينة قوسات فيها حجبانها و نطقات : ياك قلتي ليا عندي لميناح… 

حليمة قربات ليها : لاء نتي دابا غا رتاحي و وجدي ليا راسك الليل تخلي ليا الرجال كيف لبارح عقلهم طاير .. 

زينة بقات ساكتة و هي حليمة تمد يدها لشاب لي علا راسها نتراتو ليها ونطقات : حيدي عليا لبخنوق .. ولا فالليل تلوزي و الصباح حجابي عفتي…النفاق هادا ما جاتش … 

زينة تنهدات ما لقات ما تقول فكلام حليمة من غير : عندك الصح … 

نطاقاتها و حدرات عنيها و رجعات كلسات .. غي شويا لبيت خوا و لبنات لي معاها مشاو يقضيو شغالاتهم و هي خرجات فطرات… و رجعات كتقلب على دواها تشربو.. كطلب ربي يكون باقي ليها باش تعدي … حلات لبلاصة فين عطاوها ادير حوايجها كتقلب فالدوا لقاتو تسالا ليها … بلعات ريقها و حركات راسها بلا : لا لا يا ربي لا .. خاض تشربو ضروري …  

بقات جالسا كتفكر .. عارفاه دوا مهم و غالي .. و الاما فالوقت ديالو غيجرا ليها الد// م و يوقع ليها شي نزيف لله يستر و تفقذ حياتها .. حيت العملية لي دارت على القلب باقي ما دازتش عليها ست شهور … كتفكر مين غتجيب 500 درهم تمان الدوا .. و عاد التحاليل لي خاص دير ديما … تنهدات تا دمعو عنيها .. عارفا هنا موحااالش يعطيوها شي ريال ولكن قالت تجرب مع حليمة مدام كتعاملها مزيان … 

ناضت كتقلب عليها لقاتها شادا كوانها كتآمر و تنهي فلبناات… و كتتكيف … 

وقفات قدامها زينة مراتبكة كتفرك فصبعانها : احم ختي حليمة نطلبك واحد الطلب …

حليمة طلعات فيها حاجبها لمطراسي و غمزاتها بمعنى : اشنو تماك … 

زينة : احم محتاجة فلوس.. محتاجة 500 درهم ضروري 

حليمة قطبات فيها حجبانها بطريقة شرانية و قفات : كيفاش 500 درهم .. مين غنجيبها ليك انا … و هااحنا فلفشوش ماشي عطيناك وجه تطلعي لينا فوق كر// نا..جايا تخلصي كريدي باك ولا جايا تزيديه.. قو// دي عليا يالله … 

زينة عنيها عمرو بالدموع حسات بغصة قاااصحة فحلقها كان كلشي كيشوف فيها ما رضاتهاش لراسها .. قلبات الدرة مشات قبلاما يطيحو دموعها .. 

حليمة  دارت لقات بنادم كيوشوش عليها و حابس و هي تغوت عليهم : كلها و يمشي يقو/// د لخدمتو براكا من توشويش يالله ..

دازت ديك الليلة باشما جاب لله و جا صباح جديد .. حلات عنيها على التجعويق د حليمة منوضة الحيحة… دارت شالها فوق راسها و وقفات نطقات بصوت رقيق وعينيها على زينة :صباح الخير اوجه الخير 

وقفو كلهم كيشوفو فيها تا حليمة ضارت عندها كتمدغ المسكة بطريقة مااايعة و طرطق فيها و نطقات بداك الصوت لمبحوح ديالها : لغزالة فقتي … كون غا بقيتي مرتاحا ليك شويا مزال

زينة قوسات فيها حجبانها و نطقات : ياك قلتي ليا عندي لميناج

حليمة قربات ليها : لاء نتي دابا غا رتاحي و وجدي ليا راسك الليل تخلي ليا الرجال كيف لبارح عقلهم طاير 

زينة بقات ساكتة و هي حليمة تمد يدها لشال لي علا راسها نتراتو ليها ونطقات : حيدي عليا هادشي ولا فالليل تلوزي و الصباح حجابي عفتي 

زينة تنهدات ما لقات ما تقول فكلام حليمة من غير : عندك الصح 

نطاقاتها و حدرات عنيها و رجعات جلسات  غي شويا لبيت خوا و رجعات كتقلب فوسط واحد صاك جابتو معاها كطلب ربي يكون باقي كتدعي ميكونش لي فبالها…

صلات لبلاصة فين عطاوها ادير حوايجها كتقلب  لقات باكيط ديال دوا خاوية تسالا ليها بلعات ريقها و حركات راسها بلا : لا لا يا ربي لا

دوزات يديها فوق راسها :” ميمكنش ، خاصني ناخدو “

بقات جالسا كتفكر عارفاه دوا مهم بزاف ليها و لما شرباتوش غيجرا ليها الدم و يوقف ليها شي نزيف لله يستر و تفقذ لحياة لي تقاتلات عليها هيا وباها ، حيت العملية لي دارت على القلب و دارت صمامة مجبرة تاخد دوا كل نهار فلوقت و تدير تحليلة كل تلات شهور باش تعرف حالتها وفحالة مخداتش دوا فوقيتو كاينة نتائج وخيمة فحال شلل نصفي ولا جلطة ، كتفكر مين غتجيب 500 درهم تمان الدوا .. و التحاليل لي خاص دير ديما … تنهدات تا دمعو عنيها .. عارفا هنا موحااالش يعطيوها شي ريال ولكن قالت تجرب مع حليمة مدام كتعاملها مزيان … 

ناضت كتقلب عليها لقاتها شادا كوانها كتآمر و تنهي فلبناات… و كتتكيف … 

وقفات قدامها زينة مراتبكة كتفرك فصبعانها : احم ختي حليمة نطلبك واحد الطلب …

حليمة طلعات فيها حاجبها لمطراسي و غمزاتها بمعنى : اشنو تماك … 

زينة : احم محتاجة فلوس.. محتاجة 500 درهم ضروري 

حليمة قطبات فيها حجبانها بطريقة شرانية و قفات : كيفاش 500 درهم .. مين غنجيبها ليك انا … و هااحنا فلفشوش ماشي عطيناك وجه تطلعي لينا فوق كر//نا..جايا تخلصي كريدي باك ولا جايا تزيديه.. قو// دي عليا يالله … 

زينة عنيها عمرو بالدموع حسات بغصة قاااصحة فحلقها كان كلشي كيشوف فيها ما رضاتهاش لراسها .. قلبات الدرة مشات قبلاما يطيحو دموعها .. 

و حليمة دارت لقات بنادم كيوشوش عليها و حابس من الخدمة و هي تغوت عليهم : كلها و يمشي يق/// ود لخدمتو براكا من توشويش يالله .. 

زينة دخلات لبيت كلسات كتبكي تا روات الأرض العطشانة هي ماموالفاش كيغوت عليها شي حد .. مها و باها من لي كانت صغيرة كيعاملوها بحنات بحال شي بيضة خايفين عليها تتهرس… ما تسرطاتش ليها تغوت عليها بديك الطريقة و كلشي كيشوف … بدات كتحس بقلبها كيضرب على غير عادتو داك الدوا هو لي كيقاد ليها نسبة تختر الد// م باش القلب يضخو لبقية الأعضاء بإنتضام… 

تكات هاكدات كتبكي تا رجعات داتها عينها…

داز الوقت … كانت كتشوف راسها فلمراية مقادة و مصاوبة.. لابسا بدلة دالرقص فالأحمر كلها شراشف… بلعات ريقها و حطات يدها على صدرها حاسا بقلبها غيوقف كيضرب بزاف .. و التنفس ديالها بدا كيصعاب شويا … غمضات عنيها كطلب سيدي ربي يعاونها .. غير شويا دخلات حليمة داتها … 

دخلات لكباري لقاتو عااامر كاع لي عزاز عليه لقصاير و الرقاصات جاب معاه صحابو و جا .. و الشراب كيتسربا و بنادم كيتسنى فزينة باغيها طلع … 

غير شافوها هاااجو و بداو يصفقو بيديهم و يصفرو و غوتو بسميتها … 

هي فوسط هادشي كاامل قلبها بدا كيزير عليها على غير العادة…  و دقات القلب بداو يتسارعو بجهد لدرجة مبقاتش تحس بيه تنفسات بعمق ، الهواء اختفى من عالمها كتمص بجهد ووالو ، فلحضة صمت و شافت فالي مقابلين الموسيقا وحركات ليهم براسها و هوما يطلقولها الموسيقى بدات كتتمايل معاها و تحاول تتناسى داك الألم المتصاعد تدريجيا فصدها… مغمضة عينيها و عاضة على شنايفها حيت مقادراش من كمية الالم ،كتحاول تبتاسم … و ترقص 

ما حتاجتش بزااف و الرجال بداو لي عندو شي حاجة فبزطامو يجبدها يلوحهاا ليها  و هي عاضة فاللحم الحي و مستمرة فوق ديك المنصة واخدا عقل الرجال و واخدا عقل هاداك لي مراقبها من ديك الشرفة كيشوفها فلكاس ،عنيه الحمرين لحادين مفيكسين عليها  كيشوف كيفاش كتتمايل .. و كيفاش سالفها كيتمايل معاها .. ما ملش من داك العرض نهاائيا كانت كترتاح شويا و ترجع دير بارتية اخرى و هاكدا تا تقادا جهدها و رجليها ما بقاوش هازينها و قلبها تزييير عليها طاحت على ركابيها و حطات يديها على الأرض كتحاول بكل جهدها تتمالك نفسها ولكن ما قدراتش… ديك الألم كان قوا منها … طاحت فاقدا الوعي… مخليا بنادم مصدوووم … 

يتبع…


حليمة غمزاتها :” لكازينو مافيهش شطيح”

زينة بفضول :” وشنو فيه ؟” 

ضحكات حليمة :” فيه فلوس الدولة ، “

زينة غوبشات :” كضحكي عليا”

حليمة :” وراه نتي لي كضحكي عليا ، بديتي تانتي تيقي حلمتي ونوضي على سلامتك “

بدا كيصوني ليها تيليفون :” الو ، البوص “

هنا حس زينة تقطع كتشوف كيف حليمة بدلات شوفاتها فيها وبدات كطلعها و تهبطها قطعات وهي مزال دايرة تيليفون فوق وذنها و كتعوج فلمسكة لي فمها نفخاتها تا طرطقات بطريقة باطرونية ، ورمات عليها لعباية لي حداها باش كيتسخرو البناات :” لبوص كيتسناك لفوق “

زينة تخطف اللون فيها :” علاش كيتسناني ؟” 

حليمة :” نسولك نتي لي وليتي طالعة هابطة عندو “

نطقات بطريقة سامة :” كوراه ناوي يزيدك بالفائدة معجباتوش خدمتك ، من نهار جابوك ونتي معطوبة وشادة لفراش “

زينة :” الله يهديك اختي حليمة راه نتوما لي مخليتونيش نخدم كل نهار لابسة حوايجي و جالسة “

حليمة :” دابا تحركي قبل ميتعصب مكيعجبوش يتسنا شي حد “

يالله جات نايضة وهي تنطق :” لبسي عليك لعبااية “

زينة :” مفهمتش علاش غنلبسها وانا طالعة نشطح طالعة اللهم نولف من دابا حسن ما تانطلع عاد نرميها “

حليمة :” متفرعيش ليا ك /ري تا انا غا مسخرة فهادشي ” 

لبسات عليها لعباية و خرجات رجال غير شافوها حيدو من قدام دروج لي كيطلعو للبيرو عندو طلعات وقلبها كيضرب خايفة و مقلقة و محسسة ممرتاحاش من اخر حركة دار ليها خاطرها فحالا بدات كتهرب منو شوية حيت ممولفاش على هاد زعامة ، وصلات ولقات لباب مردود دفعاتو بشوية :” بوص !” 

و خسات راسها كطل لقاتو وقف عاطيها بظهر وكتافو عراض بزاف واخدين مساحة و مغطي داكشي لي وراه طويل و وقفتو فيها هبة وكلمة كتتسمع قبل مينطق ملي سمعها دار نص شوفة بلاما يتلفت :” دخلي “

دخلات بشوية و هي لاوية عليها لعباية وهي تبدا بحال لكاسيكة :” بوص لاكانت غتكون شي زيادة فلفائدة “

كتحرك راسها بلا :” ممتافقينش ، كل نهار تولد ليا من جديد فائدة “

قبل متكمل هوا بدا كيعطيها بجنب وكتشوفو كيشعل البريكة و مغطيها بيدو باش متطفاش بحكم البيرو عندو بارد بلكليما وهي بلفضول بدات تقرب كتلقاه كيشعل شموع ديال عيد ميلادها 24 ، حلوة صغيرة ولكن معلكة ومقومة وديكورها زوين على شكل صدرها مزوق ومرصع بداك المساوي لي كتلبس هي بقات غير مدور فعينيها بلحشمة :” قربي !” 

قربات حتى وصلات وراه قريبة جرها من دراعها و دارها قدامو :” نفخي !” 

حشمات بزاف وتزنغات متقدرش حيت لا تحنات تسطوت غتختاصر المسافة لي بيناتهم ، حنحنات باش يفهم راسو ولكن هوا والو مسمر وراها وحاط يدو فجيبو تحنات وهي متوترة وبدات تعرق وسخونية تطلع معاها حسات بجسمها تلاصق مع جسمو و تاهوا تحنا معاها بكل نخوة خصرها فوق حجرو و صدرو مغطي ظهرها و وجهو قريب ليها كتحس بنفسو ورا وذنها :” عيد ميلاد سعيد ” 

هي غير بواحد تنهيدة طلقاتها طفات الشمعة و بعد ووقفات كتقاد توازنها و تسوس فحوايجها و تبتاسم بزز :” كتهلاو فالخدامة عندكم “

الضحكة صفراء مخطاتهاش :” مكنتيش تمحن راسك “

بحالا صرفقتيها نقزات بزربة والحشمة مشات :” ياكما هادشي محسوب فالدين ؟” 

دار فحالا مسمعهاش دورها وشد فيديها لموس و يديه فوق يديها و دوز على لحلوة قطعها و مد ليها تحلي مخداتهاش من يدو خدات لعاشق منو وكلات بشوية قضمة وابتاسمات تاني بزز :” شكرا “

وجات عينيها فجنب على شي كادويات محطوطين كريطينات ديال الغوتشي  و ديور خداهم ومدهم ليها هيا بقات غير حالة فمها :” شنو هذا ؟” 

البوص :” لكادو ديالك “

حركات راسها بلا :” شوف نقولك انا راه مقاداش على شي دين اخر باقي ، باراكة غا دين باا باقي واحل فيا “

البوص بثقالة :” هذا ماشي دين ، اعتابريهم بريم ” 

ابتاسمات :” شحاال يجيبو ليا ؟ “

اخداتهم كتقلبهم :” باينة غاليين “

هزات فيه عويناتها :” مغتقوليش نرجعهم ياك ؟ “

هزات كتافها :” شحاال يحيدو عليا ” 

هنا شدها من يديها حتى طاحو الكراطن من يديها و قرب زامطها وعينيه فعينيها بجدية و صرامة تابثة :” سكتي !”

غمض عينيه كيستنشق عطرها وسط سكون قاتم ، وهي كتحاول تبعد حيت كتخس بانفاسو كيضربو فيها نطقات بهمس :” باش عرفتي ليوم عيد ميلادي ؟” 

حل عينيه وسك عينيها :” مكتخفى عليا حتى حاجة “

ابتسم :” كنعرف حتى فاش كتفكري دابا”

وزاد قرب ليها تا تلاقاو اجسادهم من جديد بلعات ريقها بتوتر كبر :” ف…فاش كنفكر ؟” 

هبط عينيه لشفايفها مثقل بزاف :” كيفاش تهربي ” 

زادت بلعات ريقها لي نشف مالقات متبلع وحركات راسها بلا كتحاول تخفي توترها وخوفها ودافعة سنطيحتها :” لا ” 

هزات كتافها :” علاش غنهرب ؟ “

ضحكات :” من غير الى كان لهروب غينقص عليا من الدين ” 

وهي تهبط خارحة من تحت يدو بكل مرونة :” خاصني نهبط غيكونو كيقلبو عليا “

البوص :” مغتشطحيش “

تلفتاات جهتو :” حتى اليوم ؟ علاش ؟” 

البوص بدا كيشعل فسيغاريت :” حيت انا بغيت ” 

النبرة باش نطق مخلاتهاش تزيد معاه كلمة اخرى ، و مد ليها الكادويات من جديد حركات راسها بلا :” سمحليا منقدرش”

و حبسات يدو :” علموني بلي مكايناش شي حاجة فابور ” 

حرك راسو :” بصح !” 

هزات حاجبها بدون متبين حيت كيصارحهو فوجهها ان هاد لهدايا ماشي فابور… حاولات تتجاوز الموضوع ونطقات :” نقدر نسولك ؟ “

محاوبهاش ونطقات من راسها :” كيفاش نقدر نحيد عليا هاد دين فأقرب وقت ؟” 

هز عينيه فيها :” خنقك الجو هنا ؟”

حركات راسها باه :” متخيلش قداش مواخداش راحتي ” 

ابتسم على صراحتها الوقحة و غمزها :” كل حاجة وثمنها ا رنيبة !” 

زينة حركات راسها بواخا واخا مفهمات والو :” شكرا على هادشي كتكرم خدامة دياولك ، وسمحليا حيت منقدرش نقبل منك شي حاجة “

و زادت نطقات بعبارة اوضح :” لا دابا ولا من بعد “

و خرجات خلاتو غير كيشوف فخيالها تا غبرات فمرة… رجعات لبيتها و تكات بديك العباية وطلقات العنين لقلبها حيت كانت قامعاه قدامو خايفة يشوه بيها بدقات القلب المتسارعة المسموعة ، بدا قلبها يضرب يضرب و هبطات ليها ديك الخلعة فركابيها كتحس بيهم كيترعدو خشات يديها تحت راسها وجبدات تيليفون صغير ضبرات ليها حليمة فيه كتلقا جاها ميساج من اتصالات فيه روشارج ديال الشهر بقات غير كتغمض و تحل فعويناتها مفهمات والو :” شي واحد غلط “

ابتاسمات :” توحشت نسمع صوت باا “

و قبل متدوش لابيل وصلها ميساج من واحد نمرة :” هابي بيرداي تو يو “

وهي توسع عينيها و دخلات بلاما تفكر :” شكون معايا ؟” 

👤 :” طوالت عليا غيبتك !”

زينة العافية شعلات تحت منها بلفرحة ولحماس :” نت هوا مول لورد ؟” 

ابتاسمات و تقرصات :” باش عرفتيه عيد ميلادي ؟ ومنين لقيتي هاد نمرة ؟” 

👤 :” مكتخفى عليا حتى حاجة  “

هنا دقات ثلبها بداو بالتسارع منين جديد هاد لميساج ماشي قراتو ولكن سمعاتو فوذنيها حيت عاد قالولها لبوص بلعات ريقها :” شكون نت ؟” 

بدات كتحل عنيها على شي حركة غريية على طرمتها .. كتلقا يديو تماك و هو فغرق نعاسو لاااسق معاها و ديك لوسادة لي كانت دايرا بيناتهم لاحها بدات كتس//ب فيه فخاطرها و تبعد عليه و تبعد يدو من طرم//تها مشمئزة منو .. 

فلتات منو بمشقة النفس و خرجات على طراف صبيعاتها ما باغاش دير لحس لا يصدق فايق تاني … و هو ناااعس بحالا طايح من طيااارة بقوة لعيا و قلت النعاس دالخدمة لي كان فيا هاد السيمانة كلها…

هبطات لتحت كتتنفس الصعضاء لقات لعكوزة قدام  التلفازة تاني

لعكوزة طلعاتها و هبطاتها كتشوفها بدلات و شعرها مطلوق مشا بالها بعيد : شاداه على لعيا بنت ليه/// ودي لله يغبر ليك الشقف.. راكدة عليه 

جوهرة مفهماتش دغمغيمها : قلتي شي حاجة اخالتي…

خديجة خنزرات فيها : اوا على سلامتك مين فقتي دوزي ديري لغلاي لآتاي و وجدي كاسكروط لوليدي يفيق يلقاه

جوهرة شافت فيها شوفة ناقصة طاالعاا ليها فراسها و مشات فين قالت ليها دخلات للكوزينة يالله سخنات الماء فلغلاي الكهربائي شللات اتاي و بغات ديرويتشحر حلات البوطة تشعلها لقاتها خااوية

جوهرة كطل عليها من كوزينة: خالتي البوطة خوات 

خديجة شافت فيها : فكيها ديها عمريها عند مول لحانوت

جوهرة بنفي تام و رفض قاطع : ما نقدرش اخالتي  طه مانع عليا لخروج..  انا نمشي نفيقو هو يديها يعمرها

خديجة : يا نوضي من لفشوش لبسي عليك غطي كمارتك و خرجي تتصخري… خلي وليدي ناعس راه هاكاتو تمارة ، ميضل فيها باش تعلفي وتربي الصحة و زايداه نتي .. تهزي يالله .. لحانوت راه غا فالدوزة… تهزي خلاص … 

شافت فيها جوهرة كااتمة عصبيتها من هاد التعامل لمزفت لي كتعاملها و دات الفم لي كتحلو تخرج منو غا السم.. مشات لبسات لعباية و السادل و ديرا خمارها بقاو غا عنيها كيبانو …  و مشات فكات البوطة و هزاتها و هي خااوية و بعدااا كتقد تقطعها من الأرض ثقيلة عليها بزاف غير كتدفع فيها

وخديجة كتميق :” اللسان مااضي والدراع كااضي ، النراة لي متقدر تهز تا بوطة بلاصتها مرهونة “

حلات لباب و خرجات هازاها بحرا كترمي الخطوة بيها تا وصلاتها عند مول الحانوت لي بقا كيشوف فيها باغي يعرفها شكون هي اول مرة تجي عندو :” منين نتيا الالة “

مكتجاوبش :” جربهاليا اسيدي الله يستر عليك “

عطاتو لفلوس خرج بدا ليها البوطة و عطاها ليها جات تهزها ما قدراتش… حطات يدها على جبهتها و تنهدات : لله يا سيدي اجا ما وصلها ليا تا لدار تاني 

جات تهز راسها وهي شادة بيديها اسفل ظهرها مقصحة غا من دفيع لي دفعاتها وحاتها تقيلة وهي تسمع صوتو : انهز ليك البوطة الميمة

جاب ليها الضحك فوقت غير مناسب هزات عنيها فيه كتلقاه شاب يكون كبر منها غا بشي تلت سنين طويل و زوين مسكسف فحالتو و كثافو عراض باينا من دوك الدراري لي كيترينيو… تكون عندو شي 22 عام 24 عام هاكاك

جوهرة كتخسر سيفتها تحت نقاب : حاشاك اخويا قالك ميمة 

الولد تبهر فعويناتها غير هوما لي كيبانو ليه منها فداك النقاب و رموشهم طوال و مقلوبين من عند لله و نطق بنوع من الإستهزاء : كتباني ميمة 

جوهرة خرجات فيه عنيها : انا ميمة .. انا راه صغر منك 

ضحك كيستفزها:” تا واحد مباقي باغي يشرف فهاد زمان ، باقي باغيا العرسان الميمة “

و باش تزيد اصلا ليه كلامها هزات النق//اب من على وجها كشفاتو ليه خلاتو مصدوووم من جمالها .. رجعات اللتام على وجها و طلعات فيه حاجبها :اوا اش قلتي ميمة ؟ 

الشاب دوك الثواني لي شاف ملامحها ما قنعوهش حمقاتو: و قرطاااسة بجهد 

جوهرة ضحكات و بصوت عذب نطقات : و غتهز ليا لبوطة 

الشاب غمزه : نهزوها ازين علاش لا … 

ديك شي لي كان هزها معاها تا لحدا لباب و عنيه غياكلوها ما قادرش ينسا زينها لفتان .. حطها ليها قدام لباب لي كانت غير مردودة ما مسدوداش و نطق : ندخل نركبها ليك فبلاصتها … 

جوهرة حركات راسها بلاا وغير مدور عينيها فسراجم ليكون طه مقابلها : لا ما يحتاجش شكرا عذبتك معايا … 

الشاب : عذابك راحة ازين .. اجي ما عندكش واتساب… 

جوهرة سمعات  لعكوزة وراها شافت فيه و التوتر بدا على تصرفاتها : لا ما عنديش … صافي شكرا .. تقدر تمشي … 

الشاب شاف فيه : لا شكر على واجب ازين … ونشوفوك !!

مشا و خلاها هي دخلات ديك البوطة متجر فيها مع الزليج ..دارت صوت بزاااف صوت كيصدع و يكزز السنان… 

خديجة مق// بحة شيفتها : زلال ما قدرش يدخلها تهزها ليك تا لهنا .. 

جوهرة بلعات ريقها : شكتقولي اخالتي لولد شافني ممحنة عاوني … 

خديجة: مسيكينة ممحنة…

خديجة مقبحة شيفتها : زلالك ما قدرش يدخلها يهزها ليك تا لهنا .. 

جوهرة بلعات ريقها : شكتقولي اخالتي لولد شافني ممحنة عاوني … 

خديجة: مسيكينة ممحنة… 

هبط مع الدروج خااااسر بالنعااس فيقو صوت البوطة فاش كانت كتجرها : واش ما كتعرفوش بنادم نااعس مهلوووك  … 

جاي عندهم كيحك فقرفادتو مخنزررر.. 

خديجة : جابك لله اولدي .. هاد مرتك راه ما بغات تخلينا ب بزازلنا صحاح قلتها ليك ديك المرة … 

طه شاف فيها : مالها اش دارت تاني .. 

جوهرة خرجات فيها عنيها عرفتها غتبدا تكحل ليها فالضواصا معاه : علاه اولدي ماشي سالات البوطة صخرتها تمشي تعمرها .. جايبا معاها العزري هازها ليها تا لهنا و كتتعاود معاه و تدي معاه و تجيب فالهضرة ضحكها وصلني تا لهنا … 

طه زيرر على فكو و خرج فيها عنيه و مشا شدها من شعرها الشراارة دالغضب كتبان فعينيه : رجعتي تاني لقح///وب اش داك تخرجي ..لاش خارجة لهاد البوطة لهلا يعمر لاصل دمها كااع لاش خارجة.. 

جوهرة مقصحها من شعهرها .. شافت فيه و نطقات بجرئة : كون كنتي راجل كون نت  لي هبطاي عمرتيها…

تنهتارات منو ولاحت داك السادل لي كان فيدها فالأرض و عفطات عليه و هي طالعا لفوق .. توب سترة ما دار ليها والو .. ولكن هو كرها فيه .. خنقها بيه و هي في المراهقة السن اي كيكون فيه الإنسان حساس بزاااف .. باقي الريح لي جا يصوط يديه … 

تبعها بعينيه و رجع شاف فمو : و نتي اوليدة لاش مخليتها تخرج هاه .. لاااش.. 

خديجة كتسلبت فعنيها : اولدي كنتي نت ناعس و عارفاك كنتي فتمارة ما بغيتش نفيقك 

طه  زاد تعصب كلما كيتفكر راها كان معاها راجل هضرات معاه و تخاطات بالجن// س الأخر : ياك كنقولك لباب ما تعتبهاااش اوليدة  … هاهو دابا عزري دلخلا جايب ليها لبوطة تقول هاد الدار ما فيها راجل .. 

خديجة: لالة وليدي راجل غا سمح ليا وليدي اخر مرة… 

طه زفر بغضب و طلع تبع هاديك لي لفوق بااقي حسابو ما سالا معاها … 

حل لباب بانت ليه كالسا فوق الناموسية مشا عندها كي الرعدة شدها من دراعها جرها عندو تا تخبطات على صدرو: باقي ما ساليناس.. شكون هاداك لي جاب ليك البوطة .. 

جوهرة كتشوف فيه و كتهضر بيرودة: ما عرفتوش .. شافني ممحنة جا هز معايا .. ولد الناااس …  باقيين ولاد الناس فالدنيا .. 

طه كتلعب ليه على الأعصاب فاش كتتجابه معاه .. شدها من فكها مزيررر عليها و عينيه فعينيها بنبرة غير مفهمووومة كلها تهد// يد كتخوف: جررربي هاد المرة تشوفي ولا تهضوي مع شي ولد مرة و داك الساع غنوريك ولاد الناس فينهوما… 

زدحها معا النموسية و خرج مكشكش… ناضت هي وقفات كتنصل فلعباية لي لابسة و تس//ب فيه : سير لله يغبر ليك الشقف .. الله يديك و يهنيني منك نت و ديك مك .. 

كلسات فرق الناموسية مورادها مخااااصررر … غا تا جا فبالها و هي تبتاسم بلاما ما تحس … 

ضحكات كتتفكر ضحكتو و ملامحو الرجولية عويناتو لكحلين بحال حروفو.. بشرتو البيضة..  كتتفكر تعاملو و الشوفات لي بقا كيدير فيها … بلاما تحس لقات راسها كدير مقارنة بينو و بين طه و هي يالله ساعة ما كاملاش باش تلاقاتو… طه كان طول منو و كدو منو و تا هو عندو حقو فالزين ملامحو حرشين رجوليين ولكن هي ما كانتش كتشوف فهادشي بقوة ما كارهاه بداك التعامل لي كيتعامل معاها … 

كضحك و التزنيكة طلعات على وجها .. كتتفكر فاش كشفات ليه على وجها … كيفاش تصدم و علامات الإجاب بانو على وجهو .. عضات على شفايفها و حطات يدها على قلبها لي بدا كيضرب … تنهدات تنهيدة طوييييلة كتحكي لكثييير .. وسط همها بان فحياتها .. دقايق قلال … 

تكات كتشوف فالسقف و عنيها كيلمعو بحلا كتشوفو فداك السقف.. و غير كتتنهد و تعمض عويناتها فاش كتحشم من الخيالات ديالها …. 

بقات مجبدة شويا تماك كتسمعو مع مو لتحت .. تا خرج و هي تهبط .. هبطات كلسات شويا مع لعكوزة .. كيتفرجو فمسلسل ..

خديجة شافت فيها : نوضي هاكي جيبي لينا شويا دالزريعة من الحانوت .. 

جوهرة: واش تسطيتي اخالتي ما شتيش لحالة لي دار ليا ولدك قبيلا على البوطة.. 

خديجة : غا نوضي هو حيح على العزري لي جايبا معاك هاز ليك البوطة.. ماشي على الحانوت…  نوضي طلقي راسك خلاص راه اصلا مشا لخدمتو ما يجي تا لنص الليل … 

جوهرة تنهدات و ناضت على سعرها و وعدها: واخا اخالتي 

مشات لبسات عبايتها و سادلها و دارت نق// ابها و هزات لفلوس و خرجات … خارجة و كدور فعنيها كتقلب عليه .. و طلب ربي تعاود تشوفو … وصلات لخانوت و هو يبان ليها واقف قدامو … عضات على شفايفها و قلبها بدا يزدح بالجهد و سبلات عويناتها و دازت من قدامو هو لي كيشوف فيها و يضحك.. كان طالب عليها و باغي يعاود يتلاقاها…

زينها تحفر فدماغو حمقاتو.. وصلات على كودو و هو ينطق : وا لميمة… 

شافت فيه و هربات ليها ضحيكة بصوت مسموع و التزنيكة عتلات وجها كاامل .. و دخلات خدات الزريعة و هو كيشوف فيها و يتسناها تخرج .. خرجات و هو يتعرض ليها تاني قاطع عليها الطريق : لميمة وا لميمة … 

بقات غير كضحك و مهبطة راسها و هو نطق : شنو سميتك .. 

هزات فيه راسها و نطقات بصوت انوثي ناعم : جوهرة … 

ضحك و عض على قنوفتو : جوهرة نيت اسم على مسمى .. 

جوهرة قلبها فرفررر :و نت شنو سميتك.. 

شاف فيها و نطق : حمادة .. تسناي هنا هانا جاي .. 

قوسات حجبانها و هو دخل لحانوت بقا شي شويا و تم خارج .. مد ليها لوح دالشكلاط خداه ليها : ها باش تحلي .. 

جوهرة ضحكات و شداتها من عندو: ما كانش عليك تعدب راسك شكرا … 

حمادة : عذابك راحة.. قبيلا ما وقع ليك تا مشكل مع الدار .. ؟

جوهرة تفكرات الدار : لا لا ما وقع ليا تا شي مشكل مشكل .. احم نخليك دابا.. تعطلت 

حمادة شدها من يدها : ما تغبريش ازين .. 

ضحكات غتسخف بالحشمة من ديك الشدة و شدات يدها و مشات كتبعد عليه و دور تشوفو و هو باقي واقف و داير يديه فجيابو حاضيها عجباااتو بزاااف ..

دخلات لدار حشات داك الشكلاط تحت عبايتها… ما قادراش تخبي ابتسامتها .. حطات لعكوزة الزريعة و طلعات هي لفوق تاكل من داك الشكلاط..  ما كنتش مخصوصة من السقاطة ولكن هادا غييير حيت جاها من عندو هو … 

عند طه … ليوم ما كانش نهار عادي .. كان الكازينو على قدو مريزرفيه لبوص على قبلو هو و طه .. محتافلين بنجاح المهمة… مهمة كان طه المسؤول عليها … وصل شحنة فيها خمسة طن  د لح //شيش  لسويسرة.. بأمان … 

البوص شعل كارو و شاف فطه مد ليه نفس لبريكة تا هو يشعل بيها جوانو و نطق : تلعب ..

طه شعل جوانو نتر نترة منو و صاط الدخان لفوق و شاف فيه و نطق بنبرة لعوبة: را غنصدق رازيك فشي فيلا تاني …

لبوص ضحك  : تايق فواسك..، 

طه : سير على لله  … 

ديك شي لي كان … كلسو على طاولة اللعب  و اجود انواع الخ// مور فكيسانهم و اوراق اللعب “الكارطة ” قدامهم … شاف طه فالبوص بنضرة مااكرة و نطق : باش غتقمر… 

البوص : نخليوك نت تختار … 

طه ما فكرش بزاف : طوموبيلتك… لبورش 911 .. 

البوص ميل راسو كيشوف لوراق لي طاحو فيه : صافي مشات ..

بدات اللعب … مركزيين مع حركات بعضياتهم و كيدويو

البوص : عجبتي البارون.. صونا عليا كيشكر فخدمتك… 

طه لاح ورقة من وراقو فالوسط: تهلاو فيا .. 

لبوص لاح تا هو ورقة و شاف فيه : قلتك تبعني غتمشي بعيد … 

طه شاف فيه و حرك راسو بآه و ملامحو تبدلو … تفكر انو هاد لبلاصة ماشي بلاصتو … نطق قالب الموضوع : زينة … 

البوص كيشوف فلوراق لي باقيين ليه و نطق بهدوء  : مالها … 

طه : كي جاتك خدمتها … 

البوص لاح ورقة تاني بنفس الهدوء : مزيانة

طه حرك راسو بآه و تبسم ابتسامة جانبية ماكرة و نطق : كي بقات ..؟ رتاحت ؟

هنا البوص شاف فيه هاز حاجبو و عاقد تخنزيرة فيه و نطق : شتك مهتم بهاد زينة … فين عمرك حفضتي سميت شي وحدة من لي جبتي .. 

طه ضحك بإستفزاز و نطق : شتك نت لي مهتم بيها ابوص… 

لاح اخر ورقات كانو عندو و وسع ابتسامتو فاش شاف راسو ربح و غمز البوص : ارا داك الكونطاك معاك … 

البوص ميل راسو وهز حاجبو.. ما عمر ربح طه فهادشي د اللعب و لقمر… ديك شي علاش هو حاطو هنا بالضبط… مشا الواحد لمجر تماك حلو … كان عااامر بلكونطاكات دالطوموبيلات و سوارا ديال عقارات .. جبد ليه الكونطاك دلبورش 911 اااخر موديل .. لاحو ليه :هاهي حلال عليك … 

طه شدها و ضحك كيشوف فداك الكونطاك ديك الطوموبيل عاجباه من زمااان شاف فيه ونطق : بغيتي تلعب تا على هاد الكازينو نلعبو… 

ضحك و ناض خرج باغي يمشي يجرب الطوموبيل الجديدة.. مشا ليها لباركينك هزها باقي جدييييدة مدازش عليها تا شهر باش خرجها لبوص من لاميزو… 

ركب و ديمارا و تكا بضهرو على الكرسي وااخد راحتو و كيصوك غا بيد وحدة و ليد لوخرا حاطها على فخضو : وا حدييييدة دلفريع هادي … 

كان ليل تقريبا تناصص وصل لدرب كان خاااوي .. داخل بديك لحديدة هاكداك كتلمع وقف قدام باب الدار و كلاكصونا… 

كانت لفوق فالبيت دوشات و خرجات و كتنشف شعرها … لابسا بيحامة دلساتان فالغوز بيبي سروال و كبوط بلعقيدات… وقفات كتسمع صوت لكلاكصون عند لباب حلات الصرجم و طلعات هاكداك شعرراتها كيديه البرد .. بانت ليها حديدك ديال لفريع واقفا عند باب الدار … باقي جديدة تصدمات .. و زادت تصدمات كثر فاش بان ليها هو خرج راسو من الزاج دالطوموبيل و طل عليها و نطق بصرامة : هبطييي.. 

رجعات لور و بلعات ريقها : اويلي واش كنحلاااام واش هاداك طه ولا غا حواليت… قفات تاني فاش سمعات صوت لكلامصون … دارت صندالتها فرجليها دارت شال فوق راسها و هبطات …. بانت ليها تا لعكوزة فايقا كتطل من الصرجم … 

خرجات عندو عنيها كيدورو على ديك الطوموبيل لي ساااويا لملاليم الصحاااح لي ما يجمعم غا الفم .. 

ركبات حداه بااقي مصدووومة .. كدور فعينيها : طه مين جاتك هاد الطوموبيل واش سرقتيها …

طه شاف فيه و ضحك بهدوء و ديمارا … 

جوهرة : فين غادي بيا اطه .. جاوبني مين جاتك الطوموبيل… 

طه : انجيب بيك دويرة … امو سالف … و غمزها 

قبحات فيه سبفتها و دارت كتشوف فلور د طوموبيل كيفاش مقاااد مافيه تا غلااط.. حماقاتها … 

و هو قدامها سايق و مرة مرة كيشوف فيها كيلقاها متكية على الكرسي و كتشوف بعويناتها من الزاج… 

جاب بيها دويرة فالمدينة كاملة و رجعو لدار … 

ساهية  وحاطا يديها على لبوطاجي ما راداش لبال للغلاي لي حداها كيغلي كتتنهد و قلبها عامر تا سمعات صوت لعكوزة الشرانية فيقها من ديك السهوة : الغلاي كلا ولادو ، العروسة و نتي ساهية.. غرق ليك لبابور

جوهرة بارتباك : هانا اخالتي 

هزات الغلاي كبات منو فالمقراج و مداتو لعكوزة باش تتوضى بيه و هي غير كتخنزر فيها و مخيبة سيفتها و كتستهزء بأي حاجة دارتها 

بدات كتحط فالزيت و الخبز و الفرماج لي كيعجبها و تنقب منو و تبنن،  غافلا على هاداك الظل لي وراها متكي على الدخلة دلباب بكتفو و كيطلع و يهبط فيها من لور بديك لبيجامة الطويلة هاكداك و ديك الضفيرة الطويلة لي فايتا مأخرتها ، كتبان مرا دالدار حادكة ما تعطيهاش 17 عام  عض على قنوفتو و مشا وراها بخطوات هاديين مع كانت ساهية ما دراتش ليه لبال… تا قفزات فاش حسات بيديه على خصرها معنقها من لور مضور يدو على كرشها ،هبط عند ودنها و هي كتنهج بالخلعة و نطق بصوت رجولي هامس : شششش مالك ديلمك مشوهانا الوليدة كتصلي غا هنا

جوهرة ما مرتاحاش فديك الوضع كتحس بيدو كطلع مع صدرها و امعلم فوق مأخرتها : طه بعد خالتي غتجي تلقانا هاكدا

طه جبد ليها شحمة ودنها بشفايفو تا قوسات عنقها  و نطقات ديك “اح” مقصحة و نطق هو بنفس الهمس حدا ودنها: ششش سكتي غا من توحويح ، خالتك ما جاياش دابا 

طلع يدو لصدرها حس بلحمها مبورش واقف شوك تماك و طلع يدو حطها على عنقها  حاكمها منو و هي غير كدور فعينيها بإرتباك ما حاملاش الوضع وخايفة لا دخل لعكوزة تاني تلقاها فهاد الوضع… اما هو هبط يدو فطاسة لي فيه لفرماج غطس جوج صبعانو الوسطانين فيه ورجع غطسهم تاني فلعسل و طلعهم قدام عنيها و هي غير كتشوف اش كيصنع تا قربهم حطهم على شفايفها و نطق :حلي فمك .. 

بلعات ريقها و حركات راسها بلا و هو يزير بيدو لي على عنقها تا قطع فيها النفس و نطق : ما تقصحيش راسك .. ياك كيعجبك لفرماج مع لعسل

جوهرة ما قدراتش تستحمل ديك الشدة لي شادها قاطع فيها النفس حلات فمها و هو يخشيهم ليها فمها و نطق بتهديد : مصي … تعضي نسلق مك بهاد لبراد..

عينيها دمعو و حمارو حاسا بصبعانو عند حلقها و انفاسو كضرب فعنقها و كي/ ه /دد ها.. بلاما تحس لقات راسها كتحرك لسانها و تمص فيهم و هو كيطيق فتهيدات خفاف… تا حلا ليها داك المداق فمها و مصاتو كامل… تا قفزات فاش سمعو صوت لعكوزة ورهم  دايرا يديها على جنابها و مخيبا سفتها و كتنكر: اوا الصباح هذا اوليدي … راعيو شويا… 

طه بعد عليها بهدوء و دار خرج من لكوزينة و لعكوزة دخلات عند هاديك لي كون صابت الأرض كون تشقات و بلعتها : اااايه يا قلت لحيااا … ولدي ما كانش هاكدا تا تعاشر معاك و مع الصل//كوطة دمك … 

جوهرة بلعات ريقها ما جاوباتهاش غرقااانة بالحشمة و هيا ما سكتاتش من المكير ديالها …

حطات لفطور تحت نضرات العكوزة لي كون صابت القرطاس طلقو عليها ..  

كلسات منها منهم و هي لعكوزة تنطق : اوا كبي اتاي العروسة كملي على عامالك.. 

جوهرة : واخا اخالتي .. 

هزات البراد كتكب قريبة للكاس و هي طلقها لعكوزة بضحكة خااترة ديال لغدايد و نطقات بلكنة لاذعة كلها إستفزاز : ما نلومكشاي ابنت ليهـ!!! ودي فبلادكم ما كتصاوبو اتاي ما كتشوبوه .. كابا لينا لبول ابنتي اتاي صفر لما و الزغاريت من فم لبراد لفم لكاس… ولكن ما غتشبهش غا لصلكوطة لي ولداتك … 

طه شاف فكو و نطق بصرامة : لوليدة هنينا.. 

جوهرة جاتها فجنبها هضرة ضراتها فخاطرها بزاف تا عينيها دمعو و نطقات بصوت مجيف: ما تقوليش عليها هاكدا هي ماشي هاكا هي ما // تت دابا ذكريها بالخير… 

العكوزة ميقاتها و هزات كثفها بإستهزاء و هزات كاس دأتاي … يالله دارتو ف فمها جغمات الجغمة لولا جاها باسل شويا ما مشحرش مزيان .. رجعات بزقاتو وسط داك الكاس و حطاتو و بدات عليها تاني : وا بول حطيتي لينا على الصباح د ربي نتاعت ربي واش هادا اتاي .. 

طه شاف فمو و هز كاسو شرب منو جاه عادي خاصو غيزيد يتشحر حطو و هز  و شاف فجوهرة لي رجعات حمرة و علاين تخرج ليها البكية و نطق : رجعي شحريه …

جوهرة كانت طالبا عليها .. هزاتو بالزربة و دخلات للكوزينة كتزرب … شعلان عليه و الدموع كيهبطو من عنيها بغزارة حاسا بالحكرة.. كتطلع ليها الشهقة و تعض على يدها كاتما صوتها … و تدعي فخاطرها على لعكوزة و عليه هو لي حبسها معاه و ما خلاهاش تمشي عند عائلتها :يا ربي دير ليا شي تاويل دالخير يا ربي… يا ربي خود ليا حقي 

بقات حدا البراد و باقا كتسمع فداك النكير القااصح ديال لعكوزة.. و تبكي .. تا فاض تاني البراد و داتو .. كبات ليهم اتاي تاني و هاد المرة ما صابت لعكوزة ما تقول فيه .. 

كلسات هي فبلاصتها عنيها حمرين و نيفها حمر و باقي شهيرات خفاف كيطلعو ليها شي لاحضو طه … قرب ليها  الطبسيل دالفرماج لي كيعجبها و لعسل و ما نطق بتا كلمة … بلعات ريقها و شافت فيه هاكاك كي شي درية صغيرة مقهورة… كان حنين فيها قبل ما تموت مها ولكن دابا ما بقاش رجعات كتخاف منو .. عرفاتو غير كان كينافق مها… 

هزات طريف دالخبز و بدات كتحل فيه بالموس و دهنو بلعسل و الفرماج و هي تنطق لعكوزة تاني : وليدي .. داك الفرماج ما كاين لاش منو غالي و حالتو ما تبقاش تجيبو.. ها زويتة بلدية و خبيز و باراك عليك و خزن فلوسك لدواير الزمان … 

جوهرة قطبات فيها حواجبها بعبوس و نطقات بلاما تشعر: ولكن انا ما كنفطرش لاما كانش هاد الفرماج… 

لعكوزة شافت فيها شوفات شرانيين و نطقات بحدة : اوا لهلا يطيحو فيك .. لفشوش لعريان و تخراج لعنين … قلت ترابي … 

طه شاف فمو و نطق : لوليدة خلينا نفطرو براكا .. و شاف فجوهرة و نطق … و نتي باقا تعلي صوتك غندفن مك … 

جوهرة خنزرات فيه و حدرات راسها… تا الشهية لي كانت عندها مشات بقات شادا داك الخبز غا فيديها و مهبطة راسها و كابحة دموعها بزز… 

دام الصمت لدقايق قلال تا كسراتو خديجة : اااايه يا وليدي مخلي لفيرمة قد لبحر فرووجية كتفتح النفس و جاي هنا لهاد الخربة.. شوف كاع لحيوطها مقشرين … كلها برودة … شي نهار طيح علينا 

جوهرة شافت فيها مقوسة حجبانها متعجبة من الهضرة لي كتسمع كيفاش مخلي فيرمة قد لبحر .. ضحكات بإستهزاء و نطقات كطنز عليه : اشمن فيرمة هي غضرب شي بريكول جارديني …  

شاف فيها و ضحك و رجع شاف فمو : لضرورة احكام الوليدة… 

تنهدات خديجة و حركات راسها بآه و هزات كاس دأتاي و هو نطق : نوضو جمعو حوايجكم … 

خديجة شافت فيه : اشمن حوايج اوليدي … 

طه وقف : نوضو نص ساعة لقاكم واجدين انا كنتسناكم برا فالطوموبيل .. يالله طلقو راسكم 

جوهرة خرجات فيه عويناتها : علاش فين غنمشيو واش للفيرما غتدينا معاك …

طه : طلقو راسكم يالله .. 

جوهرة : الله و اخيرااا غنخرج نفوج نبعد من هاد الخرية… 

طلعات كتجري مع الدروج و هو متبعها بعنيه و مو حاضياه: ما عرت اش عجبك فيها اوليدي .. لا اداب لا صواب كتجري كي لحتارف … 

طه شاف فمو و خرج : طلقي راسك الوليدة … 

خرج لطوموبيل لقا لحضاية و البركاكة عنيهم عليها شاف فواحد الجماعة دلعيالات مخنزر و دخل ليها … 

عند جوهرة كانت كتجمع فلحوايج و فرحااانة … ما دازش بزاف و بدات تسمع النكير دلعكوزة كتعيط عليها .. لبسات عليها عبايتها و دارت السادل و الن//قاب و هزات لافاليز ديالها دايا فيها اساسياتها و لحوايج لي غيخصوها… دايرا غير على شي سيمانة و غيرجعو … 

خديجة شافتها هابطا خنزرات فيها : على سلامتنا… 

جوهرة : هاني اخالتي … 

خديجة كقبحا فيها سيفتها و السـ/  ـم كيقطر من فمها خرجو لعندو لطوموبيل.. هبط حل ليهم لكوفر و دارو فيه ليفاليز ديالهم و خديجة كتشوف في الجيران و تقلي ليهم السم  زعما شوفو ولدي و لحديدة لي ضارب … 

وى جوهرة عنيها كيدورو فراسها كتشوف لجهة لحانوت لعلا و عسى تشوف حمادة ولكن والو .. تنهدات  و هو يجرها طه من دواعها  و غمزها بمعنى : مال دوك العنين كيدورو فراسك … 

جوهرة بلعات ريقها و زادت قدامو : والو … 

ركبات هي لور حيت لقات خديجة مكنعة لقدام حدا ولدها و ضاحكا من ودنيها .. 

ركب تا هو و ديمارا شادين فالطريق … و هو و مو كيهضرو مو تسول و هو يجايها غا بلي بغا وهي مرة تشعل الموسيقى مرة طفيها … و ما قاداها دنيا فرحااانة بولدها.. جيت غا هو لي عندها…

و جوهرة غير سااكتة و حاطا راسها على الزاج دالصرجم و كتتنهد عقلها غااايب غير جسمها لي خاضرا معاهم.. 

و هو مرة مرة يرمي ليها العين من ديك لمراية لي قدامو تبان ليه .. كيبانو ليه غا عينيها كيااار واااسعين كيرمشو من النقا/ ب لي ما خلاهاش تحيدو… 

الطريق كانت طوييلة بزااف و هي ما ناعساش مزيان .. داااتها عينها سي ساعة ما حساتش بالوقت … 

ضرباتها الفيقة كتحل فعينيها .. فاش وصلو لواحد لابيست طريق محفرة دلعروبية حلات عنيها كتشوف قدام عنيها غير لخضورة و الأراضي الفلاحية كلها خيرات… بلاما تحس تبسمات و طلقات تنهيدة من اعماقها…  كتحمااق على هاد الأجواء د لفيرمات و لعروبية من صغرها فاش كانت ففرنسا و هي فكاع العطل كتمشي عند جداتها دياها للفيرمة … 

شافت فطه و نطقات بعد تردد : عافاك طه هبط ليا الزاج يضرب فيا البرد… 

طه ما شافش فيها و نطوق ببرود : قربنا نوصلو…

هبطات راسها ما تصدماتش من رفضو …  

طه ما شافش فيها و نطوق ببرود : قربنا نوصلو…

هبطات راسها ما تصدماتش من رفضو … تنهدات و  سرحات عنيها كتبان ليها واحد الفيرمة بالسور من بعييييد بابها كبيييير .. 

جنة فوق الأرض بالشجر الطويل لي كيبان فيها من لبعيد.. ها الكليتوس ها النخل كيبان طويل  … عجباااتها بزاااف 

زادو شويا كيقربو ليها و بقاو غاديين جنب السور الطويل د ديك الفيرمة … ما بغاش كاااع يتقااضاا غادي كولو مستف بالشجر د الزيتون … و من الفوق داييرن كرياج دلحديد .. كان عااالي بزااف … ملات و هي كتقول هنا يتسالا لهيه يتسالا تا وصلو قدام واحد الباب دلحديد كبييييير… 

كانت منباااهرة  كتشوف الباب كتتحل حلوها شي خدامة تماك .. و كلهم كيعطيو التحية ل طه …

دخلات الطوموبيل و هنا كان عالم اااخر … 

كانت منباااهرة بالمنضر د ديك الفيرمة من لداخل كيما نباهرات بيها من بعيد… 

كتشوف الشجر فكل بلاصة و كلو مسقي و خضررر عاطي منضر كسرد الروح .. 

كانت الفيرمة منضمة بزااف كل حاجة فبلاصتها…  حسات بالطوموبيل حبسات  و هبط هو و مو .. كيدويو مع واحد كان باين جادرينيي حيت كان كيزبر فواحد الشجرة .. 

سلم عليه و بقا كيدوي معاه و هي حلات طوموبيل و هبطات عنيها غير كيدورو من بلاصة لبلاصة … لفضول ضرها فرااسها… اش جاو يديرو فهاد الفيرما بحال هاكدا…. سرحات عنيها كتبان ليها دااار قدها قداش مبنية على طراز فيرمة اروبية  …  و شافت واحد الطيطوشة معلقة فوجدة من الشجرات الطوال ديال التوت .. زلقات ليها ضحية عفوية بريئة بحال شي بنت صغيرة بااقي باغا تلعب ما كرهاتش تمشي ليها تكلس تماك … 

بقات غير كتشوف ما لقات تا عيب هو خطأ فديك الفيرمة… ستنشقات لهوا النقي ديالها … و دارت لقات الجارديني و مرا معاهم هازا وليد صغير فيديها  و كدوي مع طه كيبان من تصرفاتهم شحال كيحتارموه هو و مو … فضولها ما هناها ولكن خافت تمشي عندهم يدور فيها … 

هو شاف فيها و شار ليها لجيهة الدار براسو زعما سيري دخلي  دخلي 

شافت فيه و ديك شي لي دارت .. اصلا باغا تشوف كي غتكون الدار من لداخل… 

تماشت و هي كتبسم بحماااس …ما كرهاتش تطلق دراعها و تعنق الريحة و تطلق شعرها تخليه يتهز بالريح و يتنفس و تغوت بصوت عااالي و هي كضحااااك … بحال كي كانت كدير فاش كتمشي عند جداتها .. بدل هاد الك/فن لحكل فاش مكف/ نها مانع عليها تا لهضرة مع الناس …  وقفات قدام الباب الدار لي مطلعي ليها بالدريجات كتشوف فالتفاصيل الصغار دالباب لي كان خشبي كبييير و مزخرف…

دخلات تجري واول فوطوي جا قبالتها لي فهول كبير على دخلة ديال لفيلا لي وسط الفيرمة تلاحت فوق منو :” الله على راااحة “

وكتحيد فداك نقاب على وجهها قبل مينطق :” رجعي نقابك “

هزات راسها فيه كضور فعينيها :” مكاين حد هنا “

ابتسم ليها بنظرة ماكرة على عينيه :” نسيتي راك جيتي تخدمي جاردينيي “

خرجات فيه عنيها مصدومة و نطقات : كيفاش … 

طه قلب ملامحو للبرود و هو طالع لفوق : كي سمعتي.. ما جاياش لعطلة وجدي راسك من غدا …

زاد طلع و خلاها مصدووومة رجعات تكات على داك لكانابي يخيبة أما كتتنهد: وجه النحس الله يهنيني منك … 

و هاكدا داز داك النهار  قياله ناعسة بقوة لعيا دالطريق الطريلة لي شدو باش جاو،  كتفيق غا تاكل و تسمع نكير دلعكوزة و ترجع تنعس … 

صباح جديد … نااعسة على كرشها طويا رجلها ليمنة و طالقا ليسرة ملامحها مرجيين فوق لوسادة و شعرها مزلع وراها … تا بدات كتقبح ملامحها فاش بدات كتحس بقطرات دالما كيقطرو ليها على خدها  ما جات فين تحل عينها تا كان كب عليها غراف كبير دالما باااارد … 

ناضت شاهقة كترد الفس حالتها كلها عمرااات بالما شافت فيه معصباااا كتمسح لما من وجها و تترعد : واش تسطيتي … اشنو هاد اللعب د دراري الصغار … 

طه كيرمقها بيرودة حاط يد فجيابو  و يد باقي هاز بيها لغرافي: عشرة دقايق نلقاك عندي لتحت … 

جوهرة كيزيد يعصبها ببرودو: اش كتخووور نت .. لخمسة دالصباح هادي باقي الشمس يالله كطلع… 

طه بنفس البرود و الهدوء المستفز: لبسي الن قاب ديالك .. كتنسناك لتحت 

جوهرة : اش كتقول فين دايني .. 

طه عطاها بالضهر خارج : طلقي راسك باقي تابعينك لكوارا تنكسيهم “تنضفيهم”

جوهرة خرجات فيه عنيها : كيفاش … 

ما جاوبهاش خرج من تما و خلا لباب محلول … تنهدااات كتتغبن و عنيها مغرغين تا قفزها كتسمعو كيعيط بسميتها .. ناضت بالزربة لبسات عليها كي قال ليها و هبطات عندو ..  عارفاه موجد ليها شي حاجة تاني … 

هبطات كتقاد  فالنقا //ب فوق راسها  … بان ليها هو جالس و فيدو طيليفونو مكونيكطي كيشوف الخدمة… 

هز راسو فيها و وقف و نطق : تبعيني … 

وجوهرة شداتو من دراعو: طه فين دايني .. 

طه غمزها : غتنكسي لكوارا.. 

جوهرة صدمها كان عند بالها غا طالقها عليها : واش تسطيتي انا نمشي لداك لبلاصة .. 

طه ضحك بستهزاء: و مالك نتي كتبزقي هاواي … تبعيني و ما تكتريش الهضرة … 

زاد قدامها خلاها تبعو بزز منها كتتغبن و تنكر.. خرجات  تابعاه بعدو على الفيلا بزاااف … تا وصلو لكوارا كيبان ليها ربعة مستفين و اسطبل انفاص ليهم و خم كبير د الدجاج … ساعات و هي كتشوف فهاد الخير تا فيقها بدفعة: زيدي ماشي وقت السهو.. 

دخلو لكوري كان عامر بالبقر و مووسخخخ… ضرباتها الريحة لمناخرها جابت ليها الردان… شافت فيه علين ترد و هو نطق : يالله طلقي راسك يالله تسالي من هنا لتمنية دلعشية … 

جوهرة حركات راسها لا لزربة و خرجات هاربة: لا لا ما نقدرش ما نقدرش…. 

طه تبعها جرها من دراعها بعن //ف و رجع ليها لتماك لاحها تا جات فوق واحد ضااية د الز //بل مخلط بالتبن : طلقي راسك نجي نلقا لأثر دلوسخ كتباني مع الدجاج هاد الليلة …

خرج و خلاها طايحا تماك و مخرجة عنيها كتحس بلفزاااك د داك شي طالع معاها غوتات بجاااااااهد و ناااضت مقبحا ملامحها .. عاايفاا حالتها … زربات حيدات داك النق//اب على وجها و بدات كترد و تروح تا ما بقاو غا مصارنها فكرشها تردهم …

وقفات كتبكي و تشوف فديك الكوري قدااااش و باقي ربعة خرين غيرو : يا ربي اشنو غندير يا ربي لحبيب شوف من حالي …

يتيمة … تنهدات حاسا بالحكرة  كتشوف راسها فين كانت و فين رجعات … غمضات عنيها بقلة حيلة و حيدات عليها داك لعباية و السادل حطاتهم بعاد واخا مووسخين… 

و هزات الراطو و البالة.. عاايفااا حياااتها و بدات بشويا بشويا …  كتنكس تا كتعيا تروح شويا و تنوض … كتشوف فلبقيرات قدامها كتقرب تنكس عليهم تحت رجليهم و هي خايفة منهم فاش يجيها الملل تدوي معاهم و تغني ليهم… بقات هاكداك النهار كااامل تا نكساات لكوارا كاااملين من شروق الشمس تا لغروبها…  عياااات بزاااف … خرجات كتتمشا بزز عرقااانة و ريحتها خاايبة .. ما قدراتش تزيد تتمشا … حطات سادلها فوق واحد البالة دالتبن و كلسات مسرحة رجليها لي كيحرقوووهااا…  

كان مراقبها من بعييييد راكب فوق عود  دهم … النهار كولو و هو حاضيها … ضحك كيشوفها كترد داك السادرل فوق راسها و دارت نقا //بها و زادت راجعا لدار … دازت من حدا مرت الجارديني وهي تعيط عليها : هاااديك هاه … 

جوهرة شافت فيها :معايا اختي … 

لمرا قربات عندها هازا فيدها جوج سلات كبااار مغطيين فيهم شي حاجة : هاكي داخلا لدار دخلي معاك هادو … 

جوهرة قطبات فيها حواجبها كتشوف كيفاش كدوي معاها بصغة الأمر : شدي دخلي معاك هادو لكوزينة 

جوهرة بقات كتشوف فيها لوخرا خرجات فيها عنيها و نهضات فيها : طلقي راسك يالله … 

و طلعاتها و هبطاتها كتشوف فيها : سيري عومي هو لول ريحتك كتكلب… 

جوهرة خنزرات فيها و زادت عيااانة ما فيها لي يجاوبها واخا عصباااتها .. خلاتها وراها كتغوت و دخلات لداخل .. معصبة لي جات فطريقها كتزدحها …  طلعات ديريكت لدوش كتحيد فدوك لحوايج و ترمي … كتبكي و عااايفة راسها .. حاسا بالحكرة كدعي  لسيدي ربي حيت كتحس انو بوحدها فهاد الدنيا … هو لي عندها 

كتفرك فحالتها بجنون هبطااات لحمها و شعرها و ما حبساتش… تا تهدات صحتها و تقاضا جهدها عاد خرجات ملويا عليها فوطة مزنكة بالسخونية د دوش وعنيها منفووخين بلبكا و دموعها ما بغاوش يحبسو… ما فاهماش علاش كيدير فيها هاكدا اش دارت ليه هي تا يحكرها هاكدا و يقهرها… و زادت كملات عليها تا لمرا لي عاملاتها كي الخدامة… 

هزات راسها و هو يبان ليها داخل من لبالكون و فيدو جوان .. كيطلع فيها و يهبط و كيقرب عندها … شافت الخبث فعينيه بدات كترجع ادراجها لحمام باغا تسد عليها ..  ما جات فين ديرها تا لقاتو عندها .. حاط يدو على يدها لي على لبوانيي مزيررر عليها كتحس ليه لاسق معاها … و انفاسو قرااب ليها يزاااف … 

طه بهمس:فين باغا تهربي… 

بلعات ريقها و نترات يدها من تحت يدو و دارت باغا تشوف فين تهرب لقاتو محااصرها … هزات فيه عنيها الزرقين واسعين حمرييين و الحزن باين فيهم و شفيراتها فااازكين و كترمش و الدموعها دايزين … ميل راسو فيها عنيها سااالبين عقلو و هز يدو يبعد واحد الخصلة مبللة من على وجها و هي تهرب وجها منو ما حاملاهش يقيسها : طه بعد علياا… 

طه زاد قرب منها كثر و حط يدو على صدراها تا قفزات و مدات يديها على لفوطا لا يمشي يحيدها ليها و هو  نطق : طلقي راسك باقي تابعك لعشا … 

هزات فيه عنيها تاني و نطقات : لله ياخد فيك الحق… 

ضرباتو فصدرو بحقد و هو يشد ليها يديها زير عليها ونطق : غنهرسها لديلمك لارجعتي هزيتيها عليا … 

نترات يدها منو و مشات و هو بقا كتبع ليها العين عاد راد لبال لديك الجوان لي تلاها معاها وخلاه كيتحرق بوحدو … خدا منو نترة طوييييلة و بخ الدخان تا ضببات قدامو الرأية و ما خلاهش يتمعن فتفاصيلها و هي كتحيد حوايجها من لافاليز …  عض على شفايفو عنيه على الفتحة دصدرها امنبندر مانع راسو منها بزز … قاد لمعلم لي بدا يوقف تحت السروال و نطق قبلما يخرج : عشرة دقايق تكوني فالكوزينة … 

خرج و خلاهل كتغلي غطرطق حاسا بقلبها كيضرهاااا و الجمر واقف فحلقها… هزات ديك لافاليز لاحتها في الأرض و كلسات حداها كتبكي بحرقة … بكات تا شبعات و ناضت على سعدها ووعدها لبسات عليها و هبطات لكوزينة كي قال ليها … كتسمع صوت لعكوزة من الصالون كدوي فالطيليفون و هو حسو مقطوع… تنهدات و حلات تلاجة كتشوف شغدير … 

دازت ديك الليلة و جا نهار جديد… فيقها تاني مع الخمسة د الصباح على نفس الروتين …صحتها تهداات بقلة النعاس عاودات نفس الروتين غير هاد المرة فالإسطبل  …   كتجر بالراطو و تمسح لعرق من جبينها… غافلا عليه هو لي مراقبها من بعيد … خوا هاد السيمانة غا على قبلها …  

هاد النهار ما كانتش كي البارح كانت متقبلة الوضع و خدااامة من نيتها … سالات فشي تلاتة دالساعات و خرجات جاب ليها لفطور حطو قدامها و نطق : ساليتي .. سيدي جيبي البيض من عند الدجاج … 

هزات فيه راسها و ما جاوباتوش مدات يديها لصينية و هو يبعدها : كندوي مع الحيط ؟

جوهرة : صافي خليني نفطر … 

رجعها ليها و بدات كتفطر تحت أنضارو وقفها ليها و وترها…  

كملات فطورها و ناضت فين قاليها … دخلات كتحيد فالدجاج و تقلب تحتهم مرة تغوت فاش طير عليها شي وحدة تبغي تنقبها مرة تهز فلوس من لي يالله فاقسين تبدا تبوس فيه و تفرح بيه … تا جمعات سلة عااامرة بالبيض و خرجات كتضحك من ودنيها… و دخلاتها فيديها حطاتها فالكوزينة…


قطع معاه و زفر بالجهد و رجع يدق عليها تاني واالو مقصحة راسها و تقوول واش بغات تخرج ولا تحل و هو ما باغيش يدير شي تصرف يزيد يخوفها منو كثر ما هي كتخاف ، وكيدق فلباب كيسمع صوتها كتأوه بشوية :”  حلي الباب !” 

كتحرك راسها بلا مقصحاه :” لا “

دوز يدو فوق راسو بكريقة رجولية و عصبية مكرهش يهرس عليها داك لباب و لكن مباغيهاش ترعب منو

طه وجوهرة وصلو قدام الحي ولكو مقدرش يدخل وقفوه :” بطاقة الدخول “

طه خرج يدو من طوموبيل ، حيت ديال لبوص  :” معارفش  لماتريكيل “

الحارس كيدوز الماكينة عليه ولكن ممسجلش :” عمرو دخل هنا ، سمح ليا ولكن منقدرش الى معرفتش هويتك و بطاقة دخول ” 

و صونا وقطع للبوص داك ساع وتم صونا هاتف الحارس لي داك ساع ابتسم لطه وحرك لو راسو باحترام و عيط لصاحبو :” من جهة البوص “

وحلو لباب داك ساع ودخلو بين لفيلات لكبار… وهوا بقا كيقلب بعينو ميقلب على نمرة لي اعطاه فلفيلا

جوهرة غير كدور فعينيها كثرو عليها لفرم و الفيلات داااخت.. مبهوورة و كدور فعنيها من لي دخلو مع الحي … تا وصلو لفيلا و دخلو ليها … 

فرانا و و خرج وهي بقات تماك كتشوف بعويناتها …  مشا حل عليها الباب و نطق : نزلي .. 

جوهرة كتشوف فيه و نطقات بتسأل و تردد كيبان فكلامها: عندمن جينا اطه واش تا هادي ديالك .. 

طه كيدور السوارت بين يديه : نزلي بلاما تكثري الهضرة… 

خنزرات فيه كيبانو غا عنيها تحت النقا// ب و نزلات و مونيك بين يديها معنقاه… شاف ليها كيطلع و يهبط و زفر بغضب : غنردخ اصل مك 

نترو ليها من يديها لاحو لور د الطوموبيل: رمي الز//بل عليا … لا غنصدق مقطع راسك هاد لمرة 

شافت فيه كتتغبن و ضرباتو على صدرو حيت كان قريب ليها بزااف : علاش مخيطو مين غترجع تقطعو هاه .. 

طه بعد عليها و نطق ببرود : ماشي انا لي خيطتو… 

و شاف فيها او نطق بنبرة تحذيرية : زيدي قدامي و حدري راسك حسك ما نسمعووووش عنيك ما تهزيهمش ، متهضريش منسمعش صوتك فحضرة راجل ، سمعي و ديري لي كنقول بلاما تجاوبي

جوهرة كضيف عنيها بفضول : و علاش هادشي كامل 

طه خنزر فيها و شدها من دراعها جرها عندو حتى تزدحات مع صدرو و نطق و عنيه فعنيها بنبرة تحذيرية و فيها نوع من التهد// يد وهو كيحرك فيها بشوية ولكن يعنف بلاما يبين حيت كاع لكميرات عليهم : غديري هادشي لي كنقوليك ولا غن // حر مك

بلعات ريقها وهو طلقها .. و مد يدو  زاد ضيق ليها ديك الفتحة د النقا/// ب حيت كانو عينيها منها باينين بوضووح .. عنيها لي فثنة حرفيا

خنزرات فيه و نطقات تحت نيفها :دفني نت دفني

شاف فيها هو ببرود و جرها من يدها بع نف و بجهد جارها وراه وقفو قدام الباب شويا وهوا كيصوني حل ليهم البوص ..حيت الخدم فواحد لوقت من ليل كيخويو الدار و هادشي علاش مالقا حتى مراة وسط دار تتواصل مع زينة سلم عليه طه و جوهرة غير مراقبة هادشي فصمت شافت لبوص ما شافش لجهتها نهاائيا .. كيدوي هو و طه .. 

دار طه شاف فيها و قرب عندها و نطق : زيدي تبعيني ..، 

جوهرة كتحرك حواجبها بفضول: فين غنزيد و شكون هاداك الراجل … 

طه شاف فيها شوفات جديين سكتوها و نطق : حدري عنيك و تبعيني بلا حتى كلمة … 

دارت كيف قاليها تبعاتو و الصمت لا لبوص دوا لا طه دوا غاديين متابعين و هي وراهم .. و البوص حدو قال لطه… لمرا غتفهم لمرا و هو فهم شي بلان متعلق بزينة 

طه :” هاد نساا فشكل لبحوط “

وبدا كيدور راسو فلفيلا حيت اول مرة يعرفها كاينة كون مدكرلوش الحي و الرقم ميعرفش :” هادشي مهيب “

ضحك بسخرية :” مرة جايا نلعبو عليها “

طه :” مالها ؟” 

البوص كيشوف فجوهرة كي مكمطة فداك نقاب :” تا انا باغي نعرف مالها مبغاتش تحل لباب تقدر تسمع منها ” 

دخلو للجناح و البوص كيشوف فطه كيفاش كيدوي جوهرة و يشرح ليها و حاااجبها عليه ما عمر طه عطاه بالضهر تا لهاد لمرة..

طه : كاينا بنت فالحمام ..غدقي عليها .. دوي معاها تحل ليك عرفي مالها

جوهرة طلعات فيه حاجبها و نطقات : و علاش هادشي كامل مالها لي ما تخرج ليه راسها اش بيها … 

طه غمض عنيه و خدا تنهيدة دلغداااايد و شاف فيها : ديري هادشي لي قلت ليك ولا غنوريك لهضرة بشحال طايحة… 

جوهرة حركات راسها يواخا كتعوج فشفايفها تحت الن// قاب: صافي …

بعد عليها شويا و دار شاف فالبوص .. حرك ليه راسو بالشويا .. و خرجو بجوج ..و بقات خير جوهرة بوحديتها فديك الجناح حالا فمهااا : وااااو شحال زوين هادشي 

بقات سااهيا نسااات .،تقفزات فاش سمعات صوت الدقان و صوت طه من الباب… مشات كتجري  قدام باب الحمام بدات دق عليها :” ختي خرجي راه كاينة غير انا بنت بحالي بحالك ” 

زينة بااقي لداخل و لوجع بداها و حرارتها بدات طلع تا كتسمع الدقان و كتسمع وراه صوت أنوثي نااعم كيدوي بهدوء: عافاك خرجي انا بوحدي هنا ،تا انا بنت بحالي بحالك… 

وكتشوف فوق سرير طبيعة دم صغيرة :”عارفا يمكن ليغيكل دارتها بيك !”

بقلق :” ياك مكايناش شي حاجة خايبة ؟” 

زينة بلعات ريقها و وقفات : شكون نتي .. واش بصح ما كاين تا حد… ؟

جوهرة حركات راسها بنفي : انا اسمي جوهرة و را ما كاين حتى حد كاينا غير انا بوحدي 

زينة تنهدات و مشات تحل الباب مترددة… حلاتها غير شويا طلات كتلقا جوهرة قدامها هاكداك كلها لابسا لكحل كيبانو غير عنيها .. بلعات ريقها و نطقات : اه تقدري تجيبيلي باش نبدل ؟

حركات راسها باه وخرجات عندهم و لبوص غير شافها حيد يدو ورا ظهرو و طه نطق :” شنو عندها ؟” 

جوهرة بنبرة عادية ماشي حشمانة ولا خايفة حيت بنسبة ليها هادي حاجة فطرية طبيعية ، خصوصا انها كبرات وتربات فبلاد اوروبية “فرنسا” ، عندهم كلشي جهرا :” دورتها الشهرية ” 

وقبل متكمل طه خرج فيها عينو تسكت و زير عليها من ورا ظهرها ، :” قلبي فبيت الخدامة ولا التنظيف “

البوص مد يدو كيوريها الاتجاه :” شوفي لي يخصها”

فعلا مشات كتقلب كان بيت صغير فيه كلشي مواد تنظيف و لي جيل دوش ليشومبوان سطوكات وصابونات بالانواع و العطور و جيودورون و لبابيي جينيك و حميع مواد تنظيف وليلانجيت و اخيرا فوطات صحية خدات وحدين عجبوها كبار شوية و ماركة زوينة و خرجات هازاهم عادي كتشالي بيهم و طه قرب يتي / ري فيها بنظراتو..

دخلات وسدات الجناح مداتهم ليها وهي مدق فلباب : هاكي انا نتسناك تا تسالي … 

نطقات :” ولكن لباس ؟” 

جوهرة :” معندكش لباس هنا ؟” 

حركات راسها بلا :” معرفتش “

جوهرة سلتات لبيجامة لي لابسة تحت نقابها و مداتها ليها :” راها ملبوسة ولكن عدي بيها “

شداتهم عليها و ديك شي لي كان .. دخلات طرفات حالتها و بدات تبدل و جوهرة بقات كتسنا فيها و مستغلة الفرصة كتمتع عويناتها بداك الجناح الملكي… كتشوف كيفاش مستف كل حاجة فبلاصتها السرير مرتب غيرديك الماطلة لي توسخات… 

تا خرجات زينة جامعا شعرها ضفيرة ولابسة ديك البيجامة و بينطيفة فرجيلاتها… شافت فيها جوهرة تبسمات كطلع فيهاو تهبط حمقااتها بزينها : خرجتي كي بقيتي لاباس عليك… 

زينة كتشوف فيها كيبانو ليها غير لعنين: لحمد لله دابا مزيانة.. احم تقدري تا خدي راحتك ” بمعنى تكشفي على وجهك “

جوهرة نسات اصلا انها دايراه ضحكات: هههه عند بالي محيداه… 

كشفات على وجها حيداتو و هوما يبانو ملامحها الطفوولية الجميلة .. زينة تبسملت فوجها كتشوف فيها بإعجااب زينها فتااان : ماشاء لله فنة .. 

جوهرة خدودها توردو: تانتي زوينة بزاف 

زينة بتسأل: شكون نتي .. واش جابك البوص ؟

جوهرة حركات راسها بلا : لا جيت مع طه ..

زينة ضيقات فيها عنيها كطلعفيها و تهبط جاها وجها ماشي د داك خونا كتبان صغيرة بزاف و تا الكباري عمرها شافتها فيه : جابك من لكباري..؟

جوهرة حركات راسها لا بالزربة: اشمن كباري ؟ 

حنات راسها :” انا…”

تنهدات بضيق :” انا مرتو ” 

زينة كطلع فيها و تهبط : علاش هو مزوج.. منيمتا  و شحال عندك كتباني ليا صغييورة 

جوهرة بلعات ريقها نطقات : عندي 17 عام قل شي شهر .. 

زينة خرجات فيها عنيها : اويلي .. مزوج بقاااصرة .. 

جوهرة حركات راسها بآه كتشوف فردة فعل زينة… 

و زينة زااادت خرجات فيها عنيها و شداتها من يدها كنوع من انها تحسسها بالأمان: ” كيفاش مزوج بقاا/صر ؟ هذا راه استغلال القاصر/اات و غنعيط للبوليس دابا يمشي فين يتربى ” 

جوهرة خرجات فيها عنيها و نطقات : ويلي شكتقولي اشمن بوليس… 

زينة شافت فيها و نطقات بنبرة كلها إصرار : اه البوليس … يديو داك خونا فين يتربا … 

جوهرة سكتات كتفكر.. لوهلة بغاتها تعيط على البوليس يجيو يعتقوها منو.. ولكن رجعات فكرات تاني إذا جاو و ما دارو تا حاجة اكيد غيعاقبها هي كي المرة لي دازت فالكوميسارية شافتو كيفاش فلت منها كي الشعرة من العجين .. شافت زينة حاطا السماعة دالفيكس على فمها و كتسنا الخط يدوز و كتشوف فيها .. و باينا فيها ما غتتراجعش على هادشي لي كدير … 

داز الخط و نطقات زينة بجدية : الو ..  

جوهرة وسعات فيها عنيها و قلبها مشا و جا.. والرجفة شداتها… 

زينة نطقات بإندفاع : وي سيدي عافاك بغيت نبلغ على واحد الحالة د إستغلال قاصر…  جن// سيا و معناويا… 

جوهرة شداتها الرجفة بالخوف … هادي اش كتقول اويلي بغات تحفر ليها قبرها هاد الليلة… بلعات ريقها.. قلبها غيخرج من بلاصتو.. و هي تغوت بلاما تحس غوتة تسمعات الجناح كامل مجهدااا : لااااا ..

و ضربات ليها التيليفون جا طاايح فالأرض.. وبدات كتسمع ديك الو الو .. 

زينة شافت فيها مخنزرة و مستغربة من تصرفها: اشنو كديري واش حماقيتي.. واش ما بغيتيش البوليس يعتقوك 

جوهرة بلعات ريقها كتشوف فداك الطيليفون فالأرض ما تنفسات تا تا طفا… شافت فزينة بعنين دامعين شفايفها كيرجفووو و نطقات  بصوت متقطع و بخوف :  الموضوع ماشي كيف كيحساب ليك …

زينة حركات راسها : شنو لي ماشي كي كيحساب ليا …واش كيدير ليك شي حاجة؟!

جوهرة بلعات ريقها و بقات غير ساكتا.. 

لتحت… واقف هو البوص قدام الباب الزجاجي لكبير لي كيخرج لجردة حاط يديه فجيابو و كيدوي بهدوء و ابتسامة جانبية مزينة ملامحو الرجولية بارزا فكو الحاد … كيتبادل اطراف الحديث مع البوص على ليزافير و الصفقات الصحاح لي باغيين يدخلو عليهم .. 

تا سمع صوتها فاش غوتات… قرن حجبانو و شاف فالبوص لي بدورو كيشوف فيه و نطق : قلت ليك ديك البرهوشة ما فيهاش الثقة … 

تمو طالعين لفوق .. تا كيسمعو صوت الصونيط..  شاف طه فالبوص و نطق : عارض على شي حد … !

البوص شاف فيه و قرن حجبانو و قلب الدورة لتحت حاس بالقضية فيها إنا ..   

ما كانوش الخدامات لي يحلو الباب .. مشا هو بنفسو حل … حل لباب وهو يعقد حجبانو كيوشف  البوليس قدامو دورية على قدها … مشا بالو بعيد كيفكر اشنو ممكن يجيبهم هنا … و طه ما كانش قل منو بالتفكير حتى هو … شاف 

فيه  و زيررر فكو و هو يغمزو و دار ليه اشارة بيديه زعما كالما… 

طه تقدم عندهم و  نطق ببحة رجولية بطريقة جدية و فنفس الوقت هاادية : وي سيدي كاين شيما نقضيو.. 

الشاف دالبوليس كيشوف فيه كيطلع و يهبط .. كان عند بالو غيلقاو شي كليكة د سواعدة تاني كيستغلو القاصرات : وصلنا بلاغ انو هنا كاين شي حد متورط فإستغلال قاصر جن// سيا و معنويا …  

طه رسم ابتسامة ابتسامة رجولية على شفايفو و نطق بهدوء: الله اودي .. لقيتيها مقصرين مع عيالاتنا كنتسناو  لعشا يوصل… جيتو فالوقت 

البوليسي ضيق فيه عنيه كيشوف البوص وراه كيفاش ملامحو بااردة و يرجع يشوف فطه كي مقابلو بدوك الملامح لهااديين… كيحاول يقرا من ملامحهم و حركاتهم شي حاجة ولكن واالو كانو باارعيين ما قدر يقرز والو : متأكد ؟  لوكتليزينا الجي بيي اييس من هاد لفيلا.. 

طه ميل راسو بعض الشيء و بعد شويا من لباب ونطق: دخل مرحبا بيك اشاف تأكد بنفسك

الشاف  دار اشارة للبليس لي معاه باش يدخلو … باغي يوصل لكذاب لباب الدار .. حيت شحال من واحد كيدفع عليهم ديك راه ما كاين والو فاش كتعمقو كيلقاو لعجب… 

دخل كيدور  عنيه فالفيلا داااخ …  ما كتبانش ليه شي حاجة لي مشيوهة الفيلا مستفة مقادا تا ريحة الكارو ما فيهاش…. شاف فالبوص لي واقف بهدوء كيشوف فيهم و شاف فطه لي باقي محافض تا هو على نفس الهدوء و الثقة …

طه هز عينو جهة الدروج و هي تجي  على جوهرة و زينة كيطلو على البوليس … رسم ابتسامة على شفايفو و نطق : جوهرة ..هبطي .. 

شافو فيه دوك البوليس و شافو لجهة فين كيشوف …. بنت ليهم جوهرة… 

هي لي  قلبها طااح بين رجليها تصمرااات فبلاصتها .. يديها كيرعدو… بلعات ريقها .. و هو حرك ليها راسو زعما هبطي و طلع فيها حاجبو بشوفة فشكل فهماتها غا هي … زاادت فشلات ليها الما فالركابي … تمات هابطا مع الدروج بخطوات تقااال …و زينة وراها ..وصلات حداه هاكداك غير عنيها لي كيبانو..شافت فيه و هبطات عينيها بالزربة و هو يجرها من خصرها لعندو  حاااكمها بيدو ليمنة و هي غير كتبلع فريقها … غري صبعانو لحصرها تا وعتها طلقات ديك” ااااح ” سمعها غا هو و  شاف فبوليسي  كان كيشوف فيها .. بقا  كيشوووف فيه تا هو تا حرد  عنيه منها  … 

زينة كانت كتشوف فهاد المهزلة و كيفاش حاسا انو جوهرة خاايفة و ديك الشدة لي شادها مع كانت وراها بااين ليها كيفاش مزييير ليها على خصرها و غارس صبعانو فيه ….  كانت باينا من ملامحها ماشي حتى لهيه .. شي لي لاحضو البوص كيشوف كيفاش كتخنزر فطه و باغا تقول شي حاجة … 

الشاف شاف فيهم و نطق : متأكدين هادشي لي كاين … 

زينة شافت فيه و قبل ما دير شي حركة  حسات براسها تجرات و حسات بيدو على خصرها و يد لوخرا حاطها على كرشها .. طلعات راسها فيه كتحس بأنفاسو كهزو بعض الزغبات من شعرها .. و هو شاف فيها و تبسم  و نطق بهدوء : باقي عيانة ؟

الشاف شاف فيها مطولا و نطق : مالها ؟

البوص شاف فيها و حتى هي شافت فيه و واحد من البوليس شاف يد البوص فين محطوطة و نطق : مبروك عليكم.. الله يفرحكم 

البوص شاف فيه و نطق : ليبارك فيك 

بعد عليها و جبد شي فلوس من جيبو مدهم ليهم و نطق : عتابروه صواب … 

شافو فبعضياتهم و شافو فديك الفلوس و شدوها من عندو .. ما لقاو ما لقاو والو اللهم يستافدو بعدا 

الشاف مد يدو البوص سلم عليه : سمح لينا على ديرونجومون … 

البوص حرك ليه راسو : لا ما كاين حتى شي مشكل… 

خرجو البوليس من الفيلا مشاو بحالاتهم .. رجع البوص غير شافو طه بدا يضحك و نطق : مبروك ا بوص درتي لولاد … 

زينة بلعات ريقها و شافت فيه حنيكاتها ترنكووو و رجعات شافت فالبوص لي كيرمقها بنضرات هااديين .. كيتفحصها من راسها ل رجليها … شبر شبر… 

طه دار شاف فجوهرة لي لقط كلا لسانها ما سمعش حسها نهائيا  شدها من دراعها و نطق : نتي مولاتها .. نتي لي عيطتي على البوليس 

طه دار شاف فجوهرة لي لقط كلا لسانها ما سمعش حسها نهائيا  شدها من دراعها و نطق :  نتي لي عيطتي على البوليس

وكيحرك ليها فراسعا بصبعو :” شنو كان كيقولك راسك ؟” 

شافت فيه بعويناتها الدامعين  و نطقات بصوت باكي كتحرك راسها بلا :  ما درت والو ا طه كنحلف ليك … ولله ما انا …

زينة كتشوف فيه و تخنزر عيات من هاد المهزلة ديالو كتفكر كيفاش كانت كتشوفها خاايفة الفوق لا يضربها و يع//نفعا و كتشوفو دابا هاد التعامل لي كيتعامل معاها … مشات شداتها من دراعها فكاتها ليه من بين يديه و رجعاتها وراها دايرا عليها يدها حاميتها بيها وواقفة فوجهو فحال شي قطة متوحشة ومتمردة ناسية تماما وجود هاداك لي وراها خاضي الفيلم كامل كدوي و تزيير على مخاارج الحرووف : انا لي عيطت على البوليس ماشي هي… 

و تلفتات فلبوص و نطقات بنفعال : واش عرفتيه مزوج بقاصر طفلة صغيرة ..؟ كون ولد كون عندو قدها…!!

و رجعات شافت فطه و نطقات بشراسة: ولله لا كانت ليك .. ولله لا ديتيها ..  هنا غتيقا البنت و نت سير من هنا .. لحكااو لي حطك … 

ابتسم طه بعصبية:” غتصوميي “

طه شااف فيها و عرقو بداو يتصلبو و يبرزووو و الأعصاب طالعين معاااه.. رجعو كيبانو من عنيه لي حمارو و كثافو لي كيعراضو اكثر فاش كيتعصب.. هادشي كولو كان كيوقع ليه فجزء من الثانية عصبيته كانت ماشي عادية … 

حس بيها بحالا غتاخذها منو ، غتسلب منو ديالو وهوا كيتفرج اتاخدها ليه من بين يديه.. زير على فكو و نطق مغزز الحرووف  بين سنانو  : و مال عدو ربك نتي اش دخلك ؟

لبوص كان غير مراقب هادشي من زاويتو كيوشف كيفاش زينة كدوي و تخرج عنيها فطه .. و واقفا فوجهو و دايرا جوهرة ورا ضهرها و فينما يجي يقوول ليها تبعدها و تحبسو…

زينة كتغوت على غير العادة و كتكشر على نيابها: واش تسطيتي البنت صغييرة .. البنت صغيرة … 

طه شاف فيها هي بشوفات كيخوفو و رجع شاف فجوهرة و نطق :  اجي نتي لهنا 

زينة بعناد و إصرار واقفا فوجهو و كتخرج فيه عنيها : ما غتديهاااش هي ما باغياااكش كتفهم… الدرية باقي صغيرة وانا مغنسمحش بهادشي دخلها لراسك 

زينة كانت كتخس بالمسؤولية جهتها كتخس بيها بخال ختها صغيرة لي خلاتها بلا حنين ولا رحيم مع باها ، جوهرة كتشوف طه كيف رجع … عنيه حمرييين كيخلعو .. ديك الزروقية ديالهم ضلاااامت … كتشوف يديه كيفاش مزيييير عليهم  و لعروق بارزين فيهم .. و كيشوف فزينة شوفات ديال لق// تيلة… عرفاتو تعصب ديال بالصح و لا زاد شويا غيدير يا فيها يا  فزينة شي مصيبة… بعدات على زينة  و شافت فيها و نطقات بصوت انوثي مفعفع ورقيق غالبة عليه نبرة البكاء و الخوف لسانها كينطق ويفصح بكلمات مكيخرجوش من قلبها: وا شكيت عليك  … قلت لك انا ما باغاهش ؟ 

زينة تصدمات فيها … بقات غير حالا فمها و وجها حماااار بديك القمعة علات فيها حجبانها مصدوومة زعما ” ياااك “

جوهرة بلعات ريقها من شوفاتها و حدرات عنيها و هو طه بتاسم بجنب دلالة على الانتصار ديالو، وسط ديك العصبية و رجع قلبها تخنزيرة و قرب عند جوهرة شدها من يدها مزير عليها و انو غياخدوها ليه … و شاف فزينة مزيااان و حط يدو على عنقو دوزها بحال السيف بحركة تهد// د …  :” الى محشمتيش غندخلك سوق كر /كك”

و شابك يديه بيدين جوهرة و زير عليهم و جرها بالجهد وراه و شاف فالبوص لي مراقب هادشي  و عطاه تحية براسو و نطق ببجة رجولية : خليت ليك الراحة أ بوص … 

زاد خرج جارها من يدها و هي وراه قلبها كيضرب بالجهد دارت شافت فزينة شوفة اخيرة وعويناتها عامرين بدموع محجرين و فمها لاوي معوجاه حابسة لبكية بزز مكرهاتش تفلت منو وتبقا مخبعة ورا زينة لاول مرة شي حد غيدافع عليها ولا يحميها لاول مرة شي واحد حس بيها بلاما تنطق من ورا موت ميمتها…

حيدات هي النقا// ب من على وجها يديها كيترعدو و تبعاتو بالسادل و تطلق شعرها على طولتو مع حيداتو … و هو واقف وراها كيعبرها شبر شبر .. عنيه غيختارقو جسدها بنضرة خاااترة مجموع فيها كل من البرود و المكر… 

هدوءو و وقوفه دون حراك خلاها تحس بشويا دالأمل انو ممكن تنجا منو اليوم .. شافت فيه و نطقات بالزربة : غنطلع نرتاح عييت … 

قلبات الدورة غاديا هربانة منو كتزرب بخطواتها بمحااولة فاشلة منها ..تا حسات براسها تجرات من شعرها بعن// ف .. تا غوتات بالجهد و رجعات بلووور و هو مزييير عليها … غارس يديه وسط خصلات شعرها… 

شادها من شعرها مرجع ليها رااسها لور و جرها عندو تا تصطح ضهرها مع صدرو… حاكمها مزيااان و زرب عليها مكرازيها مع الحيط… جايا عاطيا للحيط بوجها و هو عاطياه بضهرها … كتحس بأنفاسو الحارين كيضربو  فنحرها و كتسمعهم …  بلعات ريقهاو هو يهبط عند ودنها حط شفايفو سخاان عليها  و همس ليها ببحة رجوولية كترَّعش: هادشي كامل من تحت راااسك… 

حركات راسها بلا باغا تنطق و تبرر موقفها .. تا حتحس بيه زرب ليها و وسع ليها رجليها و فرقهم برجليه بطريقة حاااكمهم ما قدراتش تململهم و يدو طلع ليها بيها ديك العباية و حطها مباااشرة على أنوثتها فوق السليب … تبسم بجنبلاط لقاها لابسا غير سليب … حيت كانت عطات لزينة البيجامة اي كانت لابسة….هنااا ضربها الضو و خرجات عنيها كتحرك راسها بلا و هو ضحك و نطق بنفس الهمس بنبرة متهكمة : راني باقي وا راجلك بالشرع غا واحد التهمة…  

حط يديه على ديك السليب مبعدو بأصابعو على أنوثتها كاشفها دون مقدمات تا قفزات و حسات بالخطر… بدات كتنتر بكل قوتها و هو حاااكمها و هي كتتنتر: طه بسع مني .. زول يدااااك مني طه … 

كتغوت و تتنتر و هو حاااكمها مزيااان مصيطر على جسمها كااامل تحت رجولتو و يديه كتتحسس رطوبة و فتاوت أنوثتها و نطق بنبرة لعووبة : رطيطب عندك … 

جوهرة كتتتر منو و هو كيزيد غير يزير ليها على شرها … 

هبط ليها راسها لور مقيد كل حركاتها و حاكمها .. كدور راسها يمين و شمال كتحس بأطراف أصابعو كتحسسو أنوثتها بيطء… شافت قدامها غير كثفو و دراعو عريييض مبوووودر طااارت عليه بعضة غارسا  سنانها فيه  و هو زاااد زير ليها على شعرها و تا يدو زيرات على انوثتها تا  زااادت قفزاتها … و نطق بنبرة تهد//يد : طلقي بعدو ربك ولا ما غيعجبك حااال طلقي… 

بلعات ريقها ما قاداش تزيد تصبر على الشدة لي شاد ليها شعرها و هي طلق و نطقات : صافي اطه طلق مني طلااااق شكدير … طلاااق … 

طه مبتاسم و مستمتع بديك المقاومة الفاشلة ديالو و داير خدمتو .. حط صبعو على بظرها بالضبط زاادت قفزات كثر .. حيت هاديك واحدة من نقاط ضعف الإناث عاامة…  بدات كتتنتر كثر من الأول و تغوت حيت بدا كيخدم تماك صبعانو بوثيرة مجهداا: و زول يدك مني الك/// لب طلاااقي مني  طلاااق .. طلاااق … 

طه كان غواتها كيزيد غا ينشطو و يخليه يزيد الوثيرة باش كيحرك صبعانو على أنوثتها مستهدف نقطة ضعفها ، بظرها… منطقة الإثارة الجن//سية عند النساء … 

جوهرة كانت فحالة عمر وصلات ليها من ديك الشدة لي داير ليها و ديك شي لي كيدير فيها… عرقااات و بدااات  كتنهج صدرها كيطلع و يهبط و تخليلات عليها البكية و العصبية مع هاد الأحساس الجديد لي بدات كتحس بيها … 

كان  الإحساس .. بالنمل طالع ليها مع رجليها و بحال التيار الكهربائي كترسلو أنوثتها فسائر جسمها بقدر ما هو كيحرك أصابعو على بظرها…  كانت أحساسيس  جديدة عليها … خااايب و زوين فنفس الوقت .. كانت لذة مذمومة خلاتها تتلف بين واش عاجباها ولا ما عاجباهاش واش باغياها ولا ما باااغيااهااااش… نطقات بصوت باكييي كتتأوه : ااااه طه طلق باراكا لله يخليك .. باااراااك

وصلات عليها واااحد الوقت … ما بقاتش قادرة تستحمل داك الإحساس لي بدات كتحسو احساس جديد عليها ما لقات ليه تا شي تفسير من غير التيار كهربائي لي كترسلو أنوثتها كتخلي أعضاء جيمها ينقابضو بوحدينهم و عنيها يتقلبو تا كتغمضهم و ااااهاتها كيزيدو غير يعلاوا … و هو باااقي كيعزف ليها على الوتر الحساس بأصابعو بطريقة إحترااافية كيعرف فيه يقيصها خلا عقلها يطييير… 

جوهرة عنيها كيدوزو بالدموع ردات راسها لور حااطااه على كتفو كتنهج صدرها كيطلع و يهبط و آهاااتهاا كيغفلوها و اطلقوهم لا إراديا واخا كتحااااول تكتمهم: طه باكا عافاك صافي حبس …  حبس … 

طه تبسم ابتسامة لعوبة هو الآخر كينهج و نطق عند ودنها بيحة كتبورش: واش تا هذا كيتعتابر استغلال قا// صر… هاااه؟ 

كتقلب عنيها و تعض على شفايفها واصلا لآخررر مرحلة لي يديه لتحت رجعو خداامين رااابيد صافي غيخرج ليها لعقلللل… هبطات يديها باغا تشد ليه بيدو تبعدها و تمنعو و هو يطلق من شعرها و الشد ليها يديها بجوج بيد وحدة طلعهم ليها لفوووق حاكمهم تا هوما … 

زفرات بالجهد و حطات جبهتها على حيط واصلا الواحد المرحلة لي كتقوليه فيها حبس و لكن فقرارت نفسهااا ما باغاهش يحبسس.. كدير بحركات لا إراادية شهوتها هي لي كتحركها .. بحال انها بدات كتحك قلاعها معاه … 

هبط عند ودنها تاني و نطق و هو كحك نيفو على نحرها : بغيتيني نحبس… 

جوهرة غير سمعاتو اشقال  حركات راسها بآه بالزربة : اه حبس لله يخليك غنحمااق.. 

طه خفف حركة أصابعو شويا كيدير ليها التع// ديب الجن/// سي كيع/// ذبها بشهواها  و غيريزتها… 

هبط يدو على يديها و هطها على صدرها و ضغط عليه عاصرو بين يدو الكبيرة و نطق : تهزي .. بغيت نشوف هادو كيتعركو… 

زينة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا باغا تنفد اي حاجة قالها غير يطلق سراحها من ها //د العذاب … بدات كتهز بطيرقة كتخلي طرمتها تتحكك على لمعلم و هو حرارتو كتزيييد … 

تحركات و لكن ما حبسش كمل ديك شي لي كيدير و هي كتحس براسها بحالا غتبول على حوااايجها من داك الإحساس وهو  رجع تاني نطق عند ودنها : بغتي نحبس 

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة و نطقات و هي كتبكي  : اه اه .. ندير ليك لي بغيتي غير حبس عافاك … 

طه خفف شويا الوتيرة باش كبحرك صبعانو و نطق : بوسيني … 

جوهرة بلعات ريقها و عضات على شفايفها و دارت غير بنصها الفوقاني حيت لتحتاني كان حااكملو مزيااان و طبعات قبلة خااطفة على خدو … خلاتو يقطب حجبانو و كرد منو زاااد الوتيرة د صبعاااتو تا تصعقاااات :  واش كتبوسي باك !

جوجرة دارت نص دورة شافت  فيه مقوسة حجباانهاا و عاضا على شفايفها و نطقات : عافاك معرفتش وريني شنو ندير … ندير لي بغيتي… 

كانت كتتصااارع مع راسها كتحاول تسد رجليها ولكن وااالو حاكمها مزياان و متحكم فيها … دورات راسها و هو قرب ليها و حطات شفايفها على شفايفو بوسة خاااطفة و بعدااات … 

طه بدا كيدور صباعو بشكل دائري بيطء ولكن بشكل عميق بحركة جابت ليها التمااام : لاااا ماشي هاكدا كنبوسو… 

كان خبييير و عارف امتى يسرع و إمتى يخفف مخليها كتتعذ// ب… رجعات دارت عندو و هاد المرة حطات شفايفها على شفايفو كتحاول تفلررطي معاه .. فصل القبلة عند بالها صافي غيحبس و هو نطق : قنعتني باش نحبس… 

حركات راسها بواخا و رجعات حطات شفايفها على شفايفو كتفلورطي معاه … كانت كلما حاولات تزيد فالرتيرة د ديك القبلة … كتلقاه هو فاتها بأعداد و غادي و كيزيد فالوتيرة بصبعانو على بظرها باغي يجهلهاااا و يهيجهااا … 

فصلات ديك القبلة فاش حسات بواحد الإحساس جديد و عريييب عليها …

فاش حسات بصحتها كلها تنملان و فنفس الوقت  تشنجاات … و بدات كلها كتترعد و عنيها كيتقلبوووو … بقوة ما كن داك الإحساس كبرر منها يزاااف و جديد عليها و ما فاهماهش بدات كضرب راسها مع الحيط  لي قداامها … ما كانتش عارفا راها وصلات لنشوتها … ما كانتش عارفا انو هادا هو لوبليزير او الرااس لي غا كتسمع بيه … 

حس بلبليزير ديالها هابط ليه على يديه و هي صافي تهدااات تكات عليه مغمضة عنيها و كتنهج .. مزال الرعدة شاداها.. 

بعد رجليه لي كان مكالي بيهم رجليها و هي طيح على وقفتها حيت ما بقاوش هازينها كتحس بتحتها سخون بزاااف و فاااازك… و كيزدحح 

هزات فيه عنيها بزز صخفاانين و نااايميمن بالدموووع من حرر النشوة لي وصلات ليها و ديك شي لي دوز عليها … 

و هو مبتاسم بجنب كيشوف حالتها كيفاش رجعات كلها كتترعد و رجليها ما قاداش تجمعم او توقف عليهم … 

شاف فيدو لبليزير ديالها باقي عليها و شافتها و نطق و هو كيحل حل فالصمطك د السروال حيت كان دجين  و زييير ليه على لمعلم لي وقف و نطق : المرة الجاية غتحيبيه فوقو… 

وغمزها … 

شافت فيه و بلعات ريقها برعب باااقي ما ستوعبات تا هاد التجربة باقي جسمها كولو كيرعش … خرجات فيه عنيها و ناضت كتحاول توقف … و هربات لأقرب بيت لقاتو قدامها غاديا ليه هاكاك كتحبو… حلات الباب و دخلات و سدات عليها 

ضحك و هو عاض على شفايفو و دوز يدو على شعرو بطريقة رجووولية و من عنيه تعرفيه مُثار لأقصى درجة بلاما تحتاجي تهبطي عنيه لحجرو المنفوخ… 

قلب الدورة طلع لفوق ياخد دوش ديالو و ينعس ما حكرش عليها حيت عارفها دابا غتكون مغيبة و مصدومة من هادشي لي وقع بيناتهم… 

[…] جوهرة … كالسا فالأرض و طالعا رجليها بشكل حالاهم و ساااهية لبعييييد… دملغها محصور فديك اللحضة بالضبط ديك الإحساس لي حسات بيه ..   احساس ما عافاش فإنا خانكة تصنفو.. واش زوين ولا خايب … واش عجبها ولا ما عجبهاش .. كانت فحالة شديدة من التناقض… 

بينها و بين نفسها كانت معركة طاااحنة بين طرف راافض لهاد الإحساس و مشمؤز منو سسغتو فاش كتتفكر كيفاش كان شادها طه …   و كيفاش بعد المرات كانت كتستحلا لمساتو لدرجة.. فاش كانت كتقولو حبس .. فقرارة نفسها كانت كتقول لا متحبسش… و طالبا المزيد.. عرف مزيان كيفاش يلعب ليها على أوثارها الحساسة … و ستغل عذرية جسدها 

و طرف كان مرتخي بعد داك لبليزير و كان عاجبو الحال لدرجة غلب الطرف الأول  و خلاها تعض على شفايفها و  هي كتتفكر داك الإحساس لي كان بحال مكافئة بعد داك الصراع بينها و بينو .. 

تنهدات تنهيدة طويلة و طلقات شفايفها و تما بقات ما قادراش توقف على رجليها حيت جسمها كااامل كان مُرتخي… و هادي كانت حاجة طبيعية..  ورا لبليزير 

و هاكدا دازت ديك الليلة و جا نهار جديد … 

[….] زينة … كانت فداك الجناح الملكي .. فطرات غي تماك بطلب منها و بقات غير فيه ما عارفا مادير … باقي كلشي غامض فهاد الفيلا بالنسبة ليها … 

تنهدات وقفات .. خارجة لديك الشرفة لي مقابلة مع لبحر.. كتتبسم و تشم فلهوا النقي د لبحر لي كيرد الروح …

غمضات عنيها و هو يطيح فبلها.. البوص و شكون من غيرو .. لي حيرها و شغل بالها بإهتمامو و خوفو عليها … فاش كتكون قدامو كتحس براسها داايخة و لسانها كيتربط و لكلمات كيهربو ليها… كيأثر فيها بزااف بديك الغموض و لختورية ديالو … 

تنهدات و حلات عنيها … تا قفزات و غوتات حاطات يدها على قلبها غيخرج من بلاصتو… فاش حسات بيدو على خضرها و هو مباشرة وراها جابها عندو … 

زينة غمضات عنيها غتبكي بالخلعة: حرام عليك .. اويلي دير الحس كان قلبي غيسكت.. 

كان حاط نيفو فشعرها و مبتاسم ابتسامة خااترة كيحس بالرجفة لي شاداها و هي بين يديه و ديك التنفس الغير منتضم ديالها.. قرب لودنها انفاسو سخاان زادو بورشوها و نطق :  رنيبة… 

خدات طرف من شفايفها بين سنانها و هربات ليها واحد الإبتسامة خفيفة وسط ديك الخلعة و التوتر و الرجفة لي شاداها و هي كتحسو قريب ليها بداك الشكل الحميمي… بلعات ريقها

و هو دورها عندو بهدوء قابلها معاه كيشوف فعويناتها و تا هي كتشوف فيه بدوك لعوينات و ترمش بالزربة و حمرار خدودها فاضح خجلها المبالغ فيه من ديك الوضعية لي هوما فيها … 

حسات بيدو طلعات مع كرشرها و هو هاز واحد لبواط فيدو … هبطات ليها عنيها ما مركزاش معاها … ما لاحضاتش اصلا شداكشي حيت ما كانتش فوضع يخليها تلاحض.. دوخهااا بشوفاتو …

بلعات ريقها و شافت فيه و نطقات بنعومة: اشنو هادا .. 

البوص زاد مدو ليها ونطق ببحة رجوولية خاترة : شدي … 

شافت فيه و رجعات شافت فلبواط و شداتها من عندو كتشوف باك ديال تيليفون.. أيفون 14 بروماكس حلات فمها مصدومة و خدودها ترفعو بديك الصحيكة الواسعة و لحليلوة ديالها .. مخلياه هو متبع تصرفاتها و كيدقق فكل تفاصيلها كيحفضها و يفرها فدماغو.. شوفاتو ليها كانو فشكل… 

عضات على شفايفها و هزات فيه عويناتها موسعاتهم كيلمعو بحال شي بنية صغيرة و نطقات بصوتها الرنان: واش هادا ليا ؟

البوص حرك راسو بالإجاب مقلص المسافة بيناتهم و حط اطراف اصابعو على خدها لحميمر كيتحسس مدا سخونتهم  و كتفا بالصمت مراقب ملامحها الخجولة فاش عاقت على راسها و طلقات شفايفها و هبطات راسها لطيليفون باغا تحلو شدها لفضول ليه بزاف ..هزات فيه عويناتها كترمش و نطقات : ندخلو لداخل نحلو .. 

صوتها كان أنوثي و ناعم و طبقتو منخافضة.. كتخلي اي واحد يتنغم بيه .. 

ما قدرش يقاوم هاد الأنثى الناضجة لي قدامو .. 

جرها عندو دامج شفايفو بشفايفها.. كيمص فيهم و هي غير مغمضة عنيها و مصمرة فبلاصتها… كتحس بيه هاايج و انفاسو متضاربة… 

فصل ديك القبلة و هو كينهج و شاف فيها بدوك العنين الحادين ديالو و نطق و هو كينهج: خاص ندير شي حل ما غنبقاش هاكدا … 

بلعات ريقها مصدومة و عنيها فعنيه كترمش بالزربة… و هو رجع نطق : يالله دخلي حلي الطيليفون … 

زينة حركات راسها بواخا .. و دخلو .. 

جلسات فوق الناموسية و هو بقا واقف و مقابل معاها .. هز كاسو دالشراب كان قادو و حاطو تماك .. فاش شافها فالشرفة حطو و خرج عندها … 

كيجغم من كاسو و مراقبها بعينيه.. كيفاش كتحل فداك الطيليفون بحماس و الفرحة باااينة فعنيها … بدات كتحل الطيليوفون و هي عاضا على شفايفها … شعل و كان باقي خاوي مافيه لا ايكلاود لا والو … هزات عنيها فيه موسعاهم و نطقات : ولكن خاوي ما فيه والو … 

البرص شاف فيها .. و نطق : اريه.. 

بلعات ريقها و مداتو ليه .. جلس حداها .. مركز.. جبد كارط سيم من الجيب الدخلاني د لافيست ل كلاس لي لابس.. دارها فالطيليفون.. و حل فيه كونط أيكلاود و مدو ليها من بعد ما قاد فيه كاع الأمور… شاف فيها و نطق : هاهو مقاد ارنيبة بالصحة 

نتفضات من السهوة ..لي كانت ساهيا فيه مراقبا تركيزو وحدة عينبه  .. و بروز فكو ملامحو كانت رجووولية بزاااف … 

بلعات ريقها و شداتو من عندو فرحاانة بيه بزاااف ..سكتات شويا ونطقات .. 

زينة بصوت نااعم : شكرا ليك بزاف زوين .. احم  نطلبك طليبة.. 

البوس شاف فيها و حط يدو على خصرها و جبدها عندو مختصر المسافات بيناتهم و نطق : طلبي .. 

زينة بلعات ريقها و قلبها تاني بدا كيدق بالجهد و الرعدة طلعات معاها و نطقات : احم بغيت نمشي عند جوهرة …

ميل فيها راسو بصمت و هي كملات: احم بغيت نرد ليها البيجامة لي عطاتها ليا ديك النهار… 

البرص ضيق فيها عنيه و بان واحد شبح الإبتسامة جانبية على شفايفو بمعنى واش من نيتك هادا سبب ؟ .. 

شوفاتو خلاوها ترتابك.. و تهبط عنيها و نطقات : احم بغيت نمشي نشوفها بقا بالي معاها … 

البوص نطق بهدوء: شوفي فيا فاش تكوني كتهضري.. 

هزات فيه عنيها : بغيتي تمشي عندها غنديك.. ولكن دخلي سوق راسك ما دخليش بينها و بين طه .. ما دخليش بين لمرا و راجلها و نتي ما عارفاش اش كيوقع ليناتهم.. تافقنا ..؟ 

زينة حركات راسها بطاعة: صافي تافقنا.. 

البوص تبسم ابتسامة رجولية و دوز لسانو على شفايفو مبللهم ..و طول فيها الشرفة خلاها ترتابك بل و تبغي تسخف بين يديه … و نطق و اخيرا محررها : يالله نوضي لبسي عليك نمشيو … 

[…] جوهرة … كان نهارها الثالث و هي سادا عليها فداك البيت كيخرج غير فاش ماكيكونش هو…  تاكل و بعد المرات كدخل معاها ماكلتها و تسد عليها تماك … 

هابط من لفوق يالله فايق مبوووق… كيشعل فالكارو… و مشا قصد البيت لي هي فيه … دق و عاودو دق و عاود و واالو قاطعا النفس: لعدو ربك غا زيدي فيه تا ندخل عليك تما نغ// تاصبك بالواقفية… 

جوهرة جمدات فبلاصتها و نطقات : سير فحاالك اطه سير… 

طه زدح الباب: هاهو مشا .. الليل موعدنا.. بربي ما ترجعي لبلاصتك بخاطرك تا نرجعك بزز و راك عارفا ديك بزز ديالي كي كتكون… 

جوهرة قااطعة الحس ما تكذبش خوفها حيت عاوفهاه قد فمو قد دراعو…. عارفاه لاقال شي حاجة يديرها و يقد بيها … 

و هو مشا فطر و هز طيليفونو خارج تا كيسمع الدقان..  قطب حجبانو مستغرب و نطق مخاطب نفسو بتسأل : شكون كيفرع علينا الباب على الصباح… 

مشا حل الباب كيلقا البوص قدامو .. شاف فيه مستغرب البرص مرات قلال لي كيجي عندو بنفسو لدرب و غير لا كانت شي حاجة لي مهمة بزااف … 

البوص شاف فيه و نطق بهدوء : صابح مبوق.. 

طه عطاه تحية براسو بطريقة رجولية و نطق : وي بوص…

و شاف فزينة لي حداه لقاها مخنزرة فيه .. ما عطاهاش اهمية و رجع شاف فالبوص كيتسناه اش غيقول.. 

البوص : زينة بغات تشوف جوهرة..  غتبقا معاها من هنا ل الليل… 

طه طلع فيه حاجبو و قنديشة بدات طلع ليك : كيفاش… 

البوص نطق ببرودة: كي سمعي .. يالله زيد .. 

و شاف فرينة: دخلي عندها .. 

طه خنززرر تخنزيرة كتجمد اما فالركابي ما حملهاااش تبقا معاها و بوحديتهم من لفوق … 

زينة شافت فيه بإستفزاز و نطقات : فينها … 

طه : سادا عليها فداك البيت … 

زينة كدور عنيها إنا بيت بان ليها غا واحد شافت فيه و نطقات :اشنو درتي ليها علاش سادا على راسها .. 

طه شاف فيها و غمزها : دخلي سوق راسك .. 

و خرج زاد مع البوص و زدح الباب .. ما حملاهاااش تبقا مع جوهرة … 

البوص ضرب ليه على كثفو و ركب هو وياه و ديماراو لكباري… 

[….] زينة .. مشات لداك البيت كتحاول تحلو لقاتو مسدود .. دقات بيديها دقات خفاف و نطقات : جوهرة ..هادي انا زينة … 

جوهرة وقفات بالزربة حيت كانت متكية مشات عند الباب و حطات ودنها عليها كتتصنت واش كاين هو: شكون معاك واش مشا طه .. 

زينة :اه ما تخافيش مشا غير انا لي كاينا غير حلي عليا .. جبت نشوفك …

571 مليون ، فليلة وحدة بلا لبورفوار ديال طه لي فكل شحنة كيوصلها كيثير اعجاب المتلقي ، 

طحين ، لوز ربطة وبلوط هادو ماشي مقادير اكلة هادو نفوذ عصا / بة… طحين “الغبرة البيضاء” ، لوز “لوييز” ، بلوط” القرطاس” ، و ربطة ” اس / لحة الثقيلة..” 

•الدوبيرمــان• 

عصابة كتمتد نفوذها من الشرق للغرب كيحكموها عائلة ونسل واحد من البارون الاول ومن الحر/ ب العالمية وهابطين سلالة تأسسات اول عصابة ايطالية وهي من اعمام عصابة الدوبرمان بالد/ م ، تأسسات عام 1282 مع اول غزو فرنسي لصقلية الايطالية وكانت كتكافح و تتمرد ضد الفرنسيس فحر /ب لاثبات الذات والخروج من تحت يد المستعمر كانو كل اهدافها حماية ارضها وولادها و نساءها من الاغت // صاب و التحقير و استنزاف الثروة ولكن من ورا ما انتاشرات الفا // شية وهو تيار سياسي متع / صب وكان الهدف منها توحيد الامة وتمجيد الدلة وتعظيمها و كتآمن بسيادة الاقوى ولي تأسس على يد موسيليني بينيتو كان رئيس ايطاليا حتال 1943 ، و كتنفي ارادة الشعب لان القوة هي مبدئها الاول و كيديرو جمع السلط التنفيذية والقضائية والتشريعية ، و كتقمع الحريات من تعبير و الاراء و كتقمع الاطفال والشباب كتوعييهم بلي بغات هي ولي كيمشي فنفس المذهب حتى واخد مخاصو يخرج على القطيع ديالها… تحر/ يم حق الحياة و الكرامة و الطبقات الاجتماعية السلطة فيد البورجوازيين و تأثيرها كيبدا من وسائل الاعلام… فهاد لفترة طاحو بزاف ديال العصابات وهربو الاعضاء من ايطاليا لامريكا خايفيين من الخقرة والحبس و العقوبات الاجرا // مية…

كاع العصابات كانو اعضاءهم من العائلة بالد// م او زواج لان الزواج بنسبة ليهم اختلاط لاعراق و لي غيأدي لولادة هجين لي غيكون واحد نهار خليفة لاحدى العصابتين ،كتلقا كبير العائلة هوا رئيس العصابة و يتميز بلقب “الكابو” ولكبير فولادو ليه الخلافة كيكون “لكباتن” و كيكون هوا لوجه ديال الكابو لي مكتكون عندو تا علاقة بالرتبة لي قل “المافيو/زو ” و الخوت كيتعاونو و يتفرقو مناصب متعددة منهم مستشارين ولي ضروري يكونو دارسين فالقانون ومتعمقين فيه حيت كيحتاج استشارات قانونية لي كيكونو خوتو ولا ولاد لعمام لان العائلة هي اقوى رابط فالعصابة و عليها تأسسات العصابات نهار لول باش تحمي العائلة فالكرب و الشدة…

و العصابة كتبننا على اسس و شروط حتمية و قاصحة و كتوقع على عقود كل اعضاءها بالد/ م ، كيجرحو يديهم من لوسط و كيعصروه فطبق و كيخشيو فيه صبعهم و كيطبعو على الوثيقة لي كتتعلق فمكتب او خزينة الكابو… العائلة فوق القانون و فوق كلشي بنسبة ليهم العائلة هي الوحدة ، القوة و النسل…

الخيانة لا تغتفر الا بالد // م عاوتاني كيتعاهدو ان تا واحد مغيوشي بالعصابة مهما وقع واخا كي // موو // تو معذ / بين محرو// قين مقت // ولين ، واخا كيدوزو عليهم جحي /م مخاصهمش يحلو فمهم حيت لاحلو فمهم عائلتهم كلها غتتباع لل / ملك المو / ت ، و كما ذكرنا ان الساس هوا العائلة و حتى واحد ميقدر يغامر بولادو و عيالاتو 

وعلى ذكر العيالات بنسبة ليهم نساءهم هما عينيهم فاش رجل العصابة كيبغي كيوفي و كتكون عندو انثى وحدة كيعيش معاها العمر كامل معدوم من الخيانة او الغلط داكشي علاش الحب عندهم ماشي ساهل… بل انذر و اهل /ك من الحرو / ب لي كيخوضوها باستمرار…

الدوبيرمان بانت فالولايات المتحدة بعد الهجرة من ايطاليا و مباشرة بعد الحر /ب العالمية الثانية.. تبدلو اهدافها و تراسيمها والمناصب فيها ولكن مبادئها بقات راسخة ومطبوعة بالد / م ، عوضا عن الكابو بان البارون الاول وعوضا عن كباتن بان البوص و المستشار كان هوا المنزلة الثالتة…

العشية كلها وهما مقصرين على ديك الكيكة و براد اناي و شي عواصر وشي تقيوتات و كي ديما الفركاج والعسل مكيخطاش دار حيت كتحماق عليه جوهرة…كتخشي صبعها فلفرماج وتغمسو فلعسل وتاكل وحالة فمها فلمسلسل و حتى زينة متبعة و كتضحك :” غيطلبها للزواج “

وغرغرو عويناتها :” رومانسي بزاف ” 

و هي تشوف فيها حوهرة كي مغرغرين عويناتها :” هشيشة كي الحريشة “

ضرباتها زينة لكتفها وكتمسح دمعة لي هبطات من عينيها :” نتي باقي صغيرة على هادشي باش تفهميه “

تنهدات :” الله يعطيني شي راجل بحال هذا ” 

سمعو دقان وناضت تجري واقفة خايفة و كتشبد فبيجامتها وزينة حالسة واخدة راحتها و كتشوف فيها كان طه دق قبل حيت عارف الدار فيها النسا و احتارمهم لتكون زينة معرية ولا ملابساش مزيان… ضرب فيها واحد تخنزيرة بلاما يرمي ليها حتى سلام و دخل وراه كارد كور حط واحد لكاردوطة :” لبسي و خرجي البوص كيتسناك ” 

شافت فجوهرة وابتاسماات :” باب السماء كان مفتوح ” 

وناضت تجري تحل داك الكرطونة لي كان فيها اونصومبل سروال بثوب رقيق وغالي باين فيه ثمن و كيلصق و لفوق ديالو كيتفتك بسنيسلة و طال شوية و مونطو طويل مايد ان ايطالي و صباط عالي و صويك من نوع بين سوينغ غالي غير صاك كيوصل بزوج ديال لمليون و عطر من نوع غوز شيغي… كانت غطيرر بلفرحة و كارط تخت من داكشي تاهيا معطرة و مكتوب عليها بخط راقي و فني و بزخرفة :” كنتسناك عندي ليك شي حاجة “

جرات جوهرة :” اجي عاونينييي ” 

وطه كان محاملش زينة مكرهش يتي / ري فيها بعينيه مباغيهاش تكون قريبة من جوهرة خاطروو ممرتاحاش ليها دخلو للبيت سدو عليهم و حوهرة كتعاون فزينة و تزوق فيها و تصاوب ليها لماكياج و تبوكلي ليها شعر :” واو جيتي بحال ممثلين فهوليود ” 

زينة :” غنعجبو ؟” 

جوهرة :” الى متسطاش راهوا ماشي راجل و سمحيلياا “

زينة حنات راسها كتلعب بيديها :” شنو غيكون باغي يقوليا ” 

و حمرات من شدة خجلها وسط داك الفلوس لي لابلسة و لماركات و زينة محمقها عطرها :” نقدر نستعمل منها ؟”

زينة حطاتها فوق المجر :” هادي ديالك خليها ليك “

حركات راسها بلا :” واش حماقيتي راها غالية بزاف “

زينة :” غالية شحاال 300 درهم ؟” 

ضحكات جوهرة :” بغيتي تقولي 3000 درهم “

زينة بدهشة :” اويلي واش نتي بي تسطيتي واخا تكون فيها روح بنادم ” 

هزات كتافها :” تلقاها مدرحة “

وجوهرة كتقلب فالعطر :” لا هادي اوريجينال ” 

زينة :” صافي خوديها تا نجي عندك ونولي ندير منها “

ضحكات جوهرة :” واخا ” 

ووقفات جات كتحمق و دارت فوق كتافها داك لمونطو جات زوينة بلا قياس كتشع فالعين و شعرها مطلوق على كتافها و صويك هازاه بطريقة انثوية رقيقة…

خرجات باست جوهرة من خدها وكتشوف فطه حالس كيضرب فداك لكيكة ، و كيطلعها وبهبط بتخنزيرات خرجات و رجعات جوهرة كتضور فعينيها باغيا تهرب ختى وقفها :” جيبي ليا شارجور “

هنا رجعات بدلات طريقها طالعة للفوق تحنات لجهة الكوافوز فين كاين شارجور ديالو حتى كتسمع لميساجات كيوصلو و صوت عالي صادر من تحت الغطاء ضورات راسها بزربة مخلوعة و طارت على لغطا هزات تيليفون وبدات تترددعد وهي كتشوف ميساجات من حمادة :” فينكي ؟” 

بلعات ريقها وهي كدير سيلونص لتيليفون و بغا يزلق منها يدها كلها معرقة حتى سمعات صوت وراها :” شنو كديري ؟”

بدات كتعرق وتنشف مقدراتش داك تيليفون كون لقات تسرطو ، هوا كيقرب وهي غير مكتزيد تسخف قلبها غيخرج من بلاصتو غوتات بجهد :” و…و و وقااااف !” 

قطب حواجبو وزاد تقدم هاد لمرة بزربة وهي تبدا تبكي :” عافاك متقربش عافاااك ” 

شدها من كتافها وهي عاطياه بظهر و هي تتكى عليه حاطة ظهرها على صدرو و ملاصقة معاه الطرمة و كتبلع فريقها باقي قلبها كيدق بجهد من صدمة والخوف و الرهبة ، بقا غير كيشوف و عينيه مبقاوش مركزين على بلاصة اخرى من غير طرمتها لي ملاصقة معاه :” شنو كديري ؟” 

هنا قصحات قلبها و غمضات عويناتها وتحنات مقوسة ظهرها للجهة لاخرة هابطة للغطاء مكوزة ليه فحالا غتشطب و هي باقي لاصقة عليه تأوه بشوية فهاد لقطة و عض على قنوفتو وهوا كيعبرها هي هزات لغطا و غطية بيه تيليفون تحت منو حطاتو فوق ناموسية جات توقف زيرها باغي يرميها فوق السرير وهي توقفو :” لا عافاك “

كتغوت :” طه لاااا “

هي خايفاه يوصل لفوق سرير و يحس بالتيليفون تحت لمانطة كتر ماهايفاه يقيسها فهاد اللحظة ، باقي كيضغط عليها بقوة ضد رغبتها وهي كتطلب فيه:” طه عافاك لميمة “

شداتو من يدو وهوا مزير عليها و كتشوف فيه بنظرات ترجي خايفة منو لا شاف تيليفون وعرف عندها ذكر هيا على علم تام انه غي // قت // لها ولا يد / فن/ ها حية , 

شدات يدو يزوح يديها مزيرة عليه و حابساه يدفعها بصدرهة لي ملاصق مع صدرو كدير حركات يهيطوه بدون ماتفقه بيهم :” ماشي هنا “

بنظرة مبهمة :” علاش !” 

كتبلع ريقها :” ت… ت”

كتعثلم بزاف :” تخنقت هنا ” 

ابتسم وهوا ميل وجهو جهتها :” وفين ؟” 

جوهرة كتجر فيه من يدو بغات غير تحركو من قدام ناموسية :” لي بغيتي ” 

مع نطقات و جاراه من يد هوا ومفهم والو ولكن عارف شي حاجة فيها ماشي هي هاديك ماشي بطبيعتها :” لعبات ليك فريكلاج ؟” (كيدوي على زينة) 

ابتاسمات بزز :” ضريفة “

شاداه من يد وسابقاه وليد تانية كل شوية كيهزها للسماء ويخبطها على طرمتها ويبقا كيشوف فيها كتعزع فاش كيضربها و كيحرك سروالو حيت ضيق عليه من جهة الحجر 

جلس فوق السداري وهي جات تتحرك و جرها تا جات فوق شي حاجة قاصحة وهي غير كتبلع قريقها وقلبها باقي نباقيش يهدا و رجت تكاها عليه مطلع يدو جهة صدرها :” هي عجبك اخر مرة ؟” 

جوهرة غمضات عينيها بغضب كتتفكر اخر مرة :” كل / ب “

و نترات يدو بجهد ووقفات :” معندكش لوجه علاش تحشم “

و بدات باغيا تغوت هوا دوز يدو فوق راسو بملل و وقف طالع فدروج وداك ساع جراتو من يدو :” ف…ف…. فين غادي ؟” 

شاف فيها باستغراب :” كيفاش وليتي بحال لخريفة !” 

بلعات ريقها من جديد بسيف ريق لي مكاينش اصلا :” علاش طالع للفوق ؟”

طه :” شارج مجبتيهش “

و رجع شاف فيها بشك :” اش مخبية تم ؟” 

ابتاسمات وهي غتبكي :” والو ولكن بلاما تتمحن “

و جراتو من جديد من يدو :” جلس راك عيان نجيب لك شي حاجة “

حرك راسو بلا ونطق بين سنانوو حرف سين دلالة على لا و هوا باقي كيشوف فطرمتها :” جلسي “

جات تجلس فوق سداري وحط يدو باش يمنعها شافت فيه و دور عينيه جهة حجرو باغيها تجلس فوق منو…

حطات الطيليفون على ودنها كتتسنى الخط يدوز … تا كيتفتح الخط.. بلعات ريقها حاسا بتوتر طفيف… و نطقات بنبرة متسائلة: بابا … ؟ 

سمعات تنهدية و صوت أنفاس رجولي .. دون جواب … ثواني معدودة تحل الباب و دخل حاط الطيليفون على ودنو و كيشوف فيها شوفات حنان و ابتسامة دافية مرسومة على شفايفو معاها كيكون واحد ااخر.. 

كانت حاطا ودنها على السماعة كتسمع ديك شي لي كيوقع عندو ..تا سمعات الباب تحل فلابيل و تا حداها .. دارت بالزربة الباب حيت لي جا ما دق ما خدا اذن.. يالله غتبدا تحيح و توبخ و هو يقاطعها بصوتو الرجوولي الخاتر بديك النبرة لحنينة فاش نطق : بنتي .. 

بلعات ريقها و جمعات حجانها كترمش فعويتاتها و وقفات :  البارون.. ؟ نت ؟

البارون قرب عندها بحطوات ثقال و قطع الخط و هي بعدات خطوة للوراء حيت عارفاه قاصدها غير من صوت خطواتو : علاش مكتوبة عليك دادي .. 

البارون زرب عندها بخطواتو و حاوط خصرها النحيل جارها عندو لثقها معا صدرو الضخم و نطق بهدوء : حيت نتي كنتي كتقولي ليا دادي .. 

جوليا حطات يديها على صدرو كتحاول تبعدو منها بكل قوتها لي كانت قدام حجمو و قوتو و ثباتو لا شيء : دادي.. وايلي !!شكتقول.. وااا بعد عليا طلقنييي خنقتيني طلاااق… 

البارون شايفها كتنتر و هي الجرح د العملية باقي ما برا ليها عرف راسو لا بقا شادها و هي كتتنتر غتآدي راسها لا سمح لله .. 

نطق بهدوء: ششش كالما انا غنطلقك.. 

طلق منها بالشويا كيشوفها واش قابطا توازنها حيت كانت كتنهج و هي نطقات : صافي بعد .. 

بعد عليها بشويا و هي مشات جهة السرير و هو تبعها .. كتحس بخطواتو وراها داايقها وجوودو معاها فالغرفة .. دارت عندو و نطقات ما طايقاهش : فففف خرج خليني نرتاح.. بغيت نعس.. 

البارون ميل راسو فيها ومد يدو بعد واحد الخصلة من شعرها من على وجها و هي بعدات راسها : تا انا بغيت نعس.. 

جوليا عطاتو بالضهر غادا كتتحسس بيديها فين غادا : اوا سير شكون حاصرك.. 

البارون حك بين حجبانو بإبهامه و نطق و هو محافض على نفس الهدوء:  حنى هنا كنعسو.. 

جوليا : كيفاش حنى 

البارون: انا و نتي .. 

جولية دارت مخرجا فيه عنيها و نطقات بنفور: غتمشي تشوف فين تنعس ..هادا بيتي .. بأشمن صفة غتنعس معايا ففراش واحد اخويا 

البارون قطب حواحبو الكثيفين و التخنزيرة بدات تجمع ليه فوجهو : خويا؟

جوليا تكات فبلاصتها كتقاد عليها لغطا مانعاه يقرب عندها : سير دابا عافاك انا باغا نرتاح… 

البارون زير على فكو كيشوف كيفاش تقلبات السيدة 360 درجة باقي ما فاهمش اشنو لي وقع.. تقول هزيتي وحدة مأدبة صوتها ديما منخافض منحاصر فطبة أنوثية نااعمة و عندها النهار لكبير هو تكون حداه و بين يديه و حضانو.. 

و حطيتي وحدة أخرى… كتهضر بطريقة فشي شكل صوتها ديما عالي .. و من هادشي كاامل نافراه … 

تنهد و هبط يدو مدوزها على وجهو و قلب الدورة و خرج مخليها كتحاول تنعس… هي براسها مخربقة… و هو كان فحيرة من أمرو.. 

فمضات عينيها كتكبت جموح نفسها ، وتحركات جهتو وجلسات و هوا بدا كيتحرك وكينخضها بحال شي عودة و شعرها كيتحرك فوق ظهرها ، جمعو بشوية بين يديه وبملمس هادء و ناعم قبل ميجرها تا غوتات لجهتو :” شنو عندك فداك لبيت ؟ “

شدات فيدو مقصحة وتا داكشي لي قاصح تحت منها مقصحها :” و و واالو…”

طه :” متاكدة نطلعو نشوفو !” 

امتار بعيد عليهم… وصلات زينة للفيلا لقاتها من لباب لكها ورد حمر و شموع وريحة كدوخ جو رومانسي هادء صوت البيانو مطلوق و الاوبيرا منكهة الجو واخا مكتفهمش فهاد الفن…

دخلات بشوية كتكتاشف المكان و الاضواء خافتة و هي كتقرب لجريدة لي خارح منها لبالكون كتشم ريحة ديال ستيك لحم مشوي و فعلا لقات كبلة ملكية كبيرة فلبالكون مجهزة متولة ومزوقة على حقها وطريقها بكيسان خاصين بشرب الشراب و الماء و عواشق وفراشك مرتبين ديال لونكخي و ديال الطبق الرئيسي وديسير طبلة مجهة مزيان و عامرة بالمقبلات و الاكباق الرئيسية والجانبية…

سمعات صوت خطوات ظلو كان سابقو ابتاسمات ليه قرب وهوا كينهش فجسمها بنظراتو الفضولية و الاعجاب كي// ق// تل فيه ،حيد ليها من فوق كتيفاتها لمونطو و خدا منها حتى الصاك و هوا يجر ليها الكرسي بكل رجولة و فحولة جلسات كتباسم كتحس براسها فوق السحاب وغير كتفرنس بوحدها :” شكرا على هاد الليلة ” 

كان سكات مكانش كيدوي وتاهي سكتات كتتسناه يدوي ولا ينطق خدا من قدامها طبسيلها مع ستيك مكيكونش ساهل فتقطاع وهي يدياتها رطيطبين و عرفها مكتعرفش تاكل بالموص ولفرشيط بدا يقطع ليها و رجعو لها و رجع هوا كيقطع وياكل تدريجيا وهي كتدوي باغيا تكسر حاجز الصمت بيناتهم:” عرفتي جوهرة ضريفة بزاف ” 

وهوا غير كيسمع وكياكل :” طه معارفش بحقها ، مغيعرف بحقها حتى نهار تخطاه “

هزات كتافها و حطات لفرشيط :” انا منقدرش نصبر “

البوص :” حتى انا مبقيتش صابر ” 

شافت فيه بذهول :” مقادرش تصبر !!؟ “

و شافتو مد يدو وجا رجل لي حط لو فوسط يدو كارطونة فوق منها واحد العلبو كبيرة و طويلة فحال لي كيعطو فيها اطواق الماس و الذهب… ومدها ليها و فوق منها واحد صغير بحال فين كيحطو لخواتم قلبها بدا كيرفرف و كيضرب بجهد

خداتها منو كتبتاسم وكتحل و بالها طاير كتخمم :” يكون خاتم ديال الزواج ؟!!”

ولكن فاش حلات لقاتو واحد مرشة صغيرة بزاف فيها الحبر وستيلو ديالها صغير لي كيغطسوه فلحبر وكيكتبو

خاب ظنها ولكن مبيناش غير علات حواجبها و هزات العلبوة تانية متاكدة غيكون فيها شي سنيسلة مهيب  ابتاسمات :” شكرا بز…”

شكتات ملي حلاتها ، ملقاتش عقد ولا مجموعة الذهب لقات ورقة جبداتها كان مكتوب فيها بخط عريض :” عقد عمل “

هبطات عويناتها :” يمكن غلطتي !” 

قاطعها وهوا كيهضر و فنفس لوقت كتقرا الوثيقة لي كان بحالا كيقرا داكشي لي مكتوب فيها ، حافظو عن ظهر قلب :” هذا عقد عمل بيناتنا” 

شافت فيه وهي مصدومة من داكشي لي كتقرا :” كيفاش عندك فرط ف… فنشاط الجن / سي !!!” 

البوص :” غتستاحبي ليا وقتما نبغي ، بلاما تعياي ولا تملي “

كتقرا :” كيوصل حتال ربعة دلمرات فنهار ويمكن كثر ؟” 

البوص حرك راسو :” غتكوني ديسبونيبل لوقت كامل ليا ” 

ضحكات :” واش باغي ضحك معايا” 

نطق :” مغيخصك حتى خير , غتكوني ديالي”

وقفات و هزات كاس لي كات كتشرب فيه موناضا و خواتو على العقد و بغات تزيد وقفها صوتو :” جلسي “

هي كتقلب فصاكها :” جلسي مغنعاودش الهضرة مرة اخرى ، “

هز تيليفون :” بان ليا زربانة تاكلي سكسو على باك “

وهي تلفت :” م…مالو بااا “

البوص :” جلسي “

جلسات وهي مزيرة على يديها :” نسا هادشي و خليني نرجع للبار نشطح “

البوص قرب ليها :” بغيتك تكوني ليا ، منبغيش كاع لخلق يتفرج فيك ” 

تغرغرو عينيها :” بغيتك “

بسخرية :” اشنو هاد بغيتك عندك ؟”

ببرود نطق وهوا ماد يدو للكارد و اعطاه عقد جديد بحالا كان متوقع ردة فعلها :” هي عشقتك ، ونتي غتلبي ليا فاي نهار اي وقت وساعة وفأي بلاصة “

قربات تبكي وتخنق ليها صوتها :” انا ماشي 9 / حبة “

البوص :” غتولي 9 / حبة لامابغيتيش باك يودع ” 

زينة بترجي :” متلويش ليا يدي ببا انا منقد درش ندير هادشي لي كتقول ” 

البوص  مد ليها حتى ستيلو كيختم فكلامو :” الكونطرا انديتيرميني غتسالي نهار مغنبقاش باغيك وغيسالي معاها حتى الدين لي بيناتنا  “

دفع ليها لعقد وستيلو و حل ليها لكارطونة ىي على شكل هدية وهي توسع عويناتها و بداو يهبكولها دموع عرفاتو مصر فاش شافت دو بيااس فالاحمر مفرشين فوق الورد ابيض وسد داك الكريطينة ومزوق :” غيجي فيك كي كنتخيل “


زاد قربها من شعرها بحال غيطويها و يدو كتعبز فطر منها الرطاطبة لمبطبطة و نطق تاني بنبرة شك : شمخبيا فداك البيت… 

جوهرة معنزها بديك الشدة.. شداتو من يدو و غرزات فيها ضفرانها الطوال المااضيين .. تا طلقها و هي تنوض بالزوبة تهبط فالبيجامة ديالها حيت طلها ليها .. 

جوهرة : اوووفففف قلت ليك ما كاين والو .. طلع شوف الراسك.. 

كانت كتقول هاد الهضرة و هي لابسا قناع الثقة و الثبات زعما راه ما دايوا والو قدامو .. و من الداخل كترجف.. يديها مزيرة عليهم غا باش تتحكم فيهم ما يرجفوش.. مداريا خوفها و توترها… 

طول فيها الشوفة بنضرات شك و قف قرب عندها تا بعدات خطوة كتبلع فريقها و نطق بنفس النبرة لي شككاتها فراسها : طلعي جيبي الشارجور 

ردات النفس لريتها حيت حيت كانت قااطعاااه و تبسمات ابتسامة بلهاء و حركات راسها بآه بالزربة: واخا .. 

مشات من قدامو بالزربة و هو متبع ليها العين كيشوف فتصرفاتها بشك … صونا ليه طيليفون جلس كيجاوب.. 

و هي طلعات كتجري شدات الطيليفون غبراتو مزيااان … عاد هزات الشارجور هبطاتولو… 

وصلات عليه رماتو ليه جاه فوق صدرو و نطقات منفخة: شد … 

شاف فالسارجور فوق صدرو و شاف فيها هي .. عاطياه بالضهر كتجمع الكوزينة .. و توجد لعشا… جبد بكية دالكارو و جبد طريف دلح//شيش كيقاد فالجوان و عينيه ما مفارقينهاااش.. كيشوفها بديك البيجامة لقصيرة لي حاشيا طرافها فالسليب… و ما حد هي كتتحرك و هو كيزند عليها … شعل جوان حطو ففمو و عنيه عليها … مركز معا ديك الضفيرة الطويلة لي كتشحط ليها فطرمتها فاش كتتحرك 

صباح جديد … حلات عنيها كتحس بشي حاجة مثقلة عليها … و كتحس بحال شي حاجة سخونة كتضرب فعنقها.. نغوشها وسط نعاسها… بدات كتتحسس شكون بيديها… كان هو … بلعات ريقها حاسا بإحساس غريب .. شي حاجة فيها لداخل تقرا ليها حيدي يدك بعديه عليك … بآشمن حق ناعس معاك على نفس لفراش…و بديك الطريقة… بعدات يدو الكبيرة لي حاطها ليها على صدرها و بدات كتحاول تنسل منو منزاعجة بزااف من هاد القرب بيناتهم : اااايه نوض وايلي نوووض .. نوووض علياااا

حل عنيه فيها عاقد حجبانو الكثيفين مخصرر بالنعاس ما كيحملش لي يفيقو هاكدا … و هي بالضبط كان كيفيق على لمساتها الرطبين و صوتها لحنين و بوساتها الدافيين.. هاد الفيرسيون الجديدة ديالها بدات كتعصبو… تنهد و طبع قبلة عميييقة فعنقها و هي كتتنتر منو و بعد ..مستغرب و هو كيشوفها كتبعد و ترد لغطا على راسها كتتستر منو .. منو هو لي ما عمر دارت شي حاجز بينتهم.. منو هولي كان كيبدل ليها و ربع سنين و هوما مزوجين…تنهد و حاول يهدن راسو و نطق بصوت رجولي : صباح الخير .. 

بلعات ريقها كتزييد تغطي راسها حيت كانت لابسا غير دوبياس و نطقات بتوبيخ: تقدر تخرج عافاك .. و اااخر مرة نلقاك حدايا او تبقا دخل لبيتي بلا اذن .. حتارم خصوصياتي عافاك.. رجعتي كاخنقني فينما درت كنلقاك.. 

البارون هضرتها نهار على نهار كتزيد تصدمو شهاد التحول واش هادشي لي قدامو فين جوليا قطتو الصغيورة لي كتم// وت عليه .. لي كتغضب عليه لا بات بعيد عليها .. لي كتقوليه دادي و تتفشش عليه … 

تنهد تنهديدة طويييلة هاد الوضع عصبو دبصح بغا جوليا ديالو .. بغا يشوف رغبتها فيه فعنيها.. بغا يشوف لهفتها عليه.. كيف هو ملهوف عليها و كيم//وت فيها

جوليا : باقي ما غتخرجش.. 

البارون زييير على فكو كيتفقص و نطق بهدوء عكس ديك شي لي هو عليه : لبسي عليك غيجي الطبيب يشوفك… غنصيفط المساعدات ديالك يعاونوك… 

حركات راسها بآه باغا غير تتفك منو : صافي غير سير نت … 

زفر بغضب و خرج و زدح ديك الباب ما قادرش مزال يكتم داك السبل الجارف من الغضب … 

قفزات مع ديك الزدحة و قبحات مبامحها: هرس والديه و دير خامية فبلاصتو نت كاع… 

قاطعاتها التفويهة بااقي فيها النعاس تكات تاني راجعا تكمل نعاسها.. حاجة لي ما كانتش كديرها شحال هادي نهائيًا.. كان عندها لفياق بكري لفطور فوقتو كلشي فوقتو دابا لا … 

[…] جوهرة… فاقت ما لقاتوش حداها عرفاتو مشا لخدمة.. هبطات لتحت تتأكد نيت واش نيت مشا عاااد طلعات جبدات الطيليفون من فين مخبياه.. كانت متحمسة تا ليوم تدوي معاه … 

حلات طيليفون لقات ميساجات من عندو كيسول فين غيرات كتقراهم و قلبها كيفرفر… و هي تصيفط ليه 

جوهرة ” صباح الخير .. ” 

ما تسناتش بزاف دغيا وصلها ميساج منو ” صباح النور الميمة “

جوهرة كتشوف فالتيليفون و تفرنس قلبها كيفرفر و عحنيكاتها تزنكو ” ههه لاباس عليك .. لبارح قطعت ليك كان جا خويا ..”

حمادة ” لحمد لله .. دابا بوحدك فالدار ” 

جوهرة قرات الميساج و دغيا جاوبات ” اه بوحدي ” 

حمادة ” تقدري تفتحي ابيل فيديو توحشتك “

جوهرة خرجات عنيها فديك توحشتك و عضات على شفايفها و جاوبات ” ههه دغيا دغيا .. عاد لبارح دوينا و شتيني”

حمادة ” شتي شدرتي فيا “

ضحكات حاطت يديها على فمها و ديك الزعطة طالعا معاها كتشد فيها مع جمال البدايات مخلطا عليها بالمراهقة و عدة عوامل اخرى.. غير شويا و بدا كيصوني ليها ابيل فيديو .. 

تنهدات كتحاول تهدن راسها و تتقال ما تبينيش ليه حماسها اتجاهو … و مشات كلسات ما بقات داياها لا ففطور لا فوالو..

فتحات لابيل كبتاسما ابتسامة كتاخد لعقل .. 

تنهدات كتحاول تهدن راسها و تتقال ما تبينيش ليه حماسها اتجاهو … و مشات كلسات ما بقات داياها لا ففطور لا فوالو..

فتحات لابيل كبتاسما ابتسامة كتاخد لعقل .. 

غير شافها وسع ابتسامتو و عض على شفايفو و نطق : جوهرة يا جوهرة.. اش درتي فهاد القلب… 

جوهرة تبسمات بنعومة مكتاسية بالخجل و نطقات بصوت انوثي بطبقة منخفضة: هههه واااالو … 

حمادة تنهد و هو كيشوف فيها .. جمالها طبيعي كيحمق… : حيدي الزيفك ا جوهرة علاش دايراه.. 

جوهرة بلعات ريقها : لا غير خلي هاكدا حسن..، 

حمادة : مكاين حد معانا … غا انا علاش غتبقاي خانقا راسك بيه خودي راحتك.. بصح غا معايا ،…. 

و ختم كلامو بغمزة كان مغراها مفهوم.. زعما غيرة عليها … 

كلامو خلا قلب جوهرة يفرفرر ديك الفرحة لي كتزير ليك معدتك قبل قلبك.. أحاسيس كانو جداد عليها ولكن عجبوها بزاااف … حيادات داك الزيف من على راسها بعد تردد و طلقات شعرها على طولتو و هو مبهوور بجمالها .. و كيمدح فحسنها… 

حمادة : هاكدا حسن بداي تاخدي راحتك معايا ..

شافها سكتات و هو ينطق : صهد هاد ليام بزاف … 

جوهرة حركات راسها بآه و هو يبان ليها كيسلت التيشورت ديالو بان صدرو لمبودر و عضلات بطنو المتورمة… و هو نطق : هاكدا حسن .. ياك .. 

جوهرة غرقانة بالحشمة حركات غير راسها بآه .. و هو نطق : عرفتي ما كرهتش تكوني هدايا دابا .. نعمقك نبوسك و نشبع منك .. طحت فيك اجوهرة طيحة خاايبة ديري معايا الحال… 

جوهرة بلاما تحس خدات شفايفها بين سنانها من الخجل و الإبتسامة مزينة ملامحها البريئة و رافعة خدودها لميطبطين..، أثر فيها فهاد الغزل الرديء و الرخيس… 

و هو كمل كيدوي و يتنهد و حتحسس بصدرو بيدو : ديري معايا حل راه من نهار شتك و نتي مطيرا عليا النعاس… 

قدر يأثر فيها بكلامو المعسول.. قدر يأثر فعقل مراهقة من جمال البدايات.. لكن واش النهاية غتكون كيف البداية..؟ 

ليلة قبل .. 

هزات عنيها فيه مصدومة دموعها كينزلو ملاقيين … يديها بداو يترعدو بطريقة ماشي عادية… نطقات بصوت مرعود كيتقطع حاسا براسها مخنوقة: اعطيني وقت

شاف فيها ببرودة و نطق بصوت هادي : عطيتك كتر من لوقت لي تستاهليه

هبطات عنيها لداك العقد و عقلها ما باغيش يتقبل فكرة انو رجعات خاص تبيع لحمها بزز منها .. 

شدها من اليد لي كضرها .. عارف نقطة ضعفها هي باها و علا قبلو هي ورطات راسها فداك الكباري و رجعات كتتعرا و تشطح قدام لي يسوا و لي مايسوا … 

الصدمة قربات تسطيها… كتتفكر كيفاش كان كيحساب ليها كيبغيها و باغي يطلب منها الزواج .. كانت حمقة فاش تيقات خوفو عليها و تيقات هاد التعامل الزوين ديالو معاها و تيقات داك الورد و دوك الهدايا و نساتو تناسات انو هو نفسو لي هددها بحياة باها باش تكون ليه… 

فرمشة عين كاع ديك الفرحة لي كانت كتحس بيها رجعات ليها ألم كينهش قلبها وسط ضلوعها بل و كينهش جسمها كامل… 

عرف كيفاش يعطيها جناوح طوااال تطير بيهم فالسمااات بأمل.. و يرجع ينترهم ليها و يقطعهم من الجدر و يخبطها مع الأرض…

حطات يديها على صدرها بالضبط فوق قلبها لي كان كيحرقها بزااف .. و دموعها ما حابسينش كتبكي بصمت.. شويا بدا صوتها كيعلا.. مخلط بين ضحك عاالية و بتسامة ألم و بكا .. دخلات فحالة صدمة… عقلها غيتصوطا 

كتشوف فيه و مرة تبكي بحرقة مرة نضحك وسط دموعها.. ديك الضحكة ما كانتش كتخبي ديك الألم و الحرقة لي فعينيها …

هو لي كان كيشوف فيها ببرود .. ما حركات فيه والو .. تا حاجة ،.. 

وقف بهدوء و تاجه عندها … و شد يدها بين يديه و الصرامة تعتلي ملامحه .. و هي مشوكيا يديها متشنجين… 

زييير عليها تا طبقات ديك ” اي ” شاااهقة بالجهد .. غطس ليها صبعها فلمداد و بصمها بزز فداك العقد.. كانت كتبصم .. و كأنها كتبصم على عقد مو// تها… 

شهقات بالجهد فاش طلق ليها يدها .. و هز هو الستيلو و سنا فوق ديك البصمة… عاد رجع جاس انفاص معاها… حاس بإنتصار..

ميل فيها راسو كيشوف الضعف فديك الشوفات لي كدير فيه …

هو هاكدا داير الحاجة لا بغاها كيديها .. يا تكون معاه بخاطرها يا بزز منها حيت فجميع الأحوال غتكون ديالو تا هو يمل منها و ديك ساع غيسالي العقد … 

طول فيها الشوفة ما بغاتش تحبس من لبكا و هو نطق بهدوء: نوضي لبسي ديك شي لي جبت ليك .. 

طول فيها الشوفة ما بغاتش تحبس من لبكا و هو نطق بهدوء: نوضي لبسي ديك شي لي جبت ليك .. 

تنفسها ما كانش منتاضم كانت بالكاد قادا تقاوم و ما تفقدش الوعي .. 

كتشوف داك الهدوء و الثبات و البرودة باش كيتعامل معاها .. شافت جانب اخر منو عمرها شافتو .. بلعات ريقها و هو يشير ليها بعينه جيهة لبواط لي فيها الدوبيان الحمرين و نطق : يالله طلقي راسك … 

خدات نفس كتحاول تجمع فشتاتها و توقف على رجليها .. هزات ديك لبواط و وقفات بزز.. غاديا تدخل لداخل تلبسهم و هو يوقفها بصوتو: فين غادا … 

وقفات و نطقات بصوت مخنوق بلبكا: غاديا نلبسهم… 

البوص : رجعي لبسي هنا قدامي .. 

غمضات عنيها مزييرة عليهم كتحس بقلبها كينغزها و النفس كضيق فيها .. دارت لعندو .. كتشوف فيه عنيها باين فهم التعب .. طاحت ليها لابواق من يدها .. و قبحات ملامحها يألم و رجعات حطات يدها على قلبها لي بدا كيحرقها بزااف .. 

شافت فيه بزز ديك النفس كتقدر الطلعها و هو فلمح البصر بانو عليه ملامح الخوف عليها .. وقف بالزربة مشا عندها شدها قبلما طيح تكاها عليه و نطق : ما خديتبش دوا ديالك .. 

حركات راسها بلا ببطء و هو رجعها جلسات و الكارد جاب ليه الدوا ديالها بالخف .. 

جبد الفنيدة حطها ليها على شفايفها كيتسناها تحل فوهة تغرها لي كان اللون هرب منو من لي وقع.. يدو كتلامس شفايفها رطوبيتهم خلاتو ينشهاهم .. حلات فمها و هو يخشي ليها ديك الفنيدة ببطء.. و هي كتشوف فيه بعويناتها المقهوري و لمنفوخين بلبكا و التعبانين … 

مد ليها الكاس دالما باش دوزات ديك الفنيدة .. و حط يدو على وجنتها المحمرة ماشي بالخلج بل بلبكا لي بكات.. كيتحسس رطوبيتها و هي غمضات عنيها شبه فاقدة للوعي ما شاداش توازنها… 

زرب عليها بالخف هزها بين يديه حاط راسها على صدرو و دخل بيها لداخل … 

زينة نطقات بصوت انوثي ضعيف: عافاك ماديرش فيا هاكدا .. لله يخليك انا ماشي هاكدا .. 

البوص شاف فيها و نطق بهدوء: شششش 

وحطها فوق السرير و هي شبه مغيبة و خايفة منو لا يبدا فيها دابا .. جلس حداها و حط يدو على حنكها بهدوء و نطق بنبرة حنينة : رتاحي ارنيبة… 

سكت شويا مراقب ملامحها لي لبكا ما زادهم غا فثنة و نطق : غنزيدك هاد الليلة فقط 

حيد ليها الصباط ديالها بهدوء و حيد صباطو و لافيست ديالو و جا طلع تكا حداها .. و هي تبعد منو بنفور مغمضة عنيها ما حاملاهش يقدب منها .. 

البوص نطق بنبرة صارمة : رجعي لبلاصتك… 

بلعات ريقها صرامتو كتخوفها.. و رجعات على سعدها و وعدها قربات عندو و هو يزيد يجرها لعندو لحضنو ملسقها معاه…حط يدو على صدرها لي كيطلع و يهبط و هي كاارهاه.. ما حاملاش يقيصها.. 

عكسو هو لي ليوم و زادو ليها غير حيت شافها ما غتحملش اول ليلة ليها و هي فهاد الحالة.. 

كان كلمسها و يتخايلها عر// يانة بين يديه و عرقااانة من فرط الممارسة .. كيتخايلها فشي وضعيات راسمهم فبالو … 

و هي النعاس و تقول واش زار عنيها .. غير كتتفكر انو غيضيع شرفها بهاد الطريقة و كأنها كتبيعو.. كيزيد حزنها و ضمارها …

البارون… 

صيفط ليها المساعدات ديالها لبيت لقاوها ناعسة تعجبوو بزاف بغاو يفيقوها و هي تغوت عليهم صاعرة سيغتو فاش كيقولو ليها جوليا.. و هي كتقول ان سميتها حسناء… 

كان لقصر كلو متعجب من هاد التغير الجذري لي وقع ليها ورا  العملية… خرجو عندو المساعدات وحدة ورا لوخرا مهبطين راسهم و هو كيسمع فيها باقي لداخل كتخاصم و تغوت… 

البارون تنهد : سيرو نتوما … 

حركو راسهم بآه و هو دخل لعندها كيشوفها جالسا فوق السرير و مغمضة عنيها كترجع النفس … قرب عندها و خوفو عليها باين على وجهو .. نطق بصوت حنين و هو كيقرب عندها : جوليا .. واش كضرك شي حاجة .. 

هزات فيه راسها كتنهج و نطقات بغضب: انا ماشي جوليا كتفهش ماشي جوليا .. انا حسناء حسناء … دخلها لراسك …

البارون تنهد حيت فينما يبغي يقربها عندها تصدو بنفوور و نطق: لبسي عليك غيجي الطبيب هنا يشوفك.. 

تنهدات شافت فيه كتبلع فريقها حيت ما عاقلاش بالضبط فين جا الدريسنغ و نطقات بنبرة خاافثة: غين كينين حوايجي.. 

ملامحها الطفولية خلاوه يتبسم بلما يحس… و هبط عندها زوب عليها هزها و هي كتتنتر منو و تغوت ثقتها فيه منعدمة : قلت ليك بغيت حوايجي ماشي تهزني… هبطنييي هبطنييي 

البارون مبرد معاها و داير معاها لخاطر لأقصى درجة حطها وسط الدريسينغ و نطق: هادا الدريسينغ روم بعيد على السرير ب 20 خطوة واسعة…  

حركات راسها بآه و نطقات تاني : جبد ليا حرايجي لي غنلبس و خرج خليني نلبس راسي … 

البارون شاف فيها بااقي شاد ليها الخاطر حيت يكسر خاطرو هو و ما يكسرش خاطرها: واخا اشنو تبغي تلبسي… 

ما فكراتش بزاف و نطقات: عطيني سيرفيت.. 

البارون عقد حجبانو الكثيفين مستغرب حيت هي الستيل لي كيعجبها ستيل لكسيوات هاكدا فوق الركبة و الصنيديلات لكلاس ستيل كيعكس شخصيتها الهادئة و نطق : ولكن نتي ما كتلبسيش هادشي.. 

تأففات بنفاد صبر و نطقات رافعا صوتها : ااااااوف و عطيني غير حاجة نلبسها و نت خرج … 

زييير على فكوو و خرج نفس حاااارة مع نيفو و دار هز ليها كسيرة فخور مع صنيديلا مريحة و دوبياس و قرب عندها و نطق بهدوء: نعاونك تلبسيهم… 

شداتهم من عندو و بعدات خطوة لور و نطقات : لاء غير خرج بحالك …

البارون: واخا … 

بعد و كأنو خارج من تماك و هو راه باقي .. بقات هي كتتسناه يخرج .. تا حسات بالحس تقطع عاد بدات كتاخد راحتها … بقات كتستكشف داك الدريسينغ بحاسة اللمس و هو مراقبها و مرسومة على شفايفو ابتسامة دااافية .. كان باقي حداها بالرغم من صدها المتكرر ليه .. ولكن ما يقدرش يخليها عارف شي حاجة واقعا ليها … هو كان معاها فأسوأ حالاتها فاش كانت يالله فقدات البصر ديالها و كانت داخلا فإكتئاب حاااد و كانت ديما كتحاول تنهي حياتها …

فاق مكيحسش براسو مزيان واخا هاد القلق من ديما راودو  البارح منعسش الليلة كاملة كان كيحاول يتمالك نفسو و ميغتا // صبهاش وهي فأوج انوثتها حركات جميع غرائز الذكورة فيه ، لدرجة ان عضوو بقا منتصب…

دوز يدو على راسو وهو مقابل مع لمرايا لي قدامو حيت خلفية السرير كانت كلها مرايات ، كتعكس ضخامتو صدرو العريان من كثرة الصهدة لي طلعات معاه سلت كاع حوايجو بقا بلبوكسور لي كان لاصق عليه و كيبان عضوو منفوخ بزاف ومطراسي كانو كتافو مغطيين المرايا من ليمنه ليسارها و عينيه عليها كتحرك كلشي فيه… تحركات شوية باغيا تتقلب للجهة لاخرة وهي فغرق نعاسها و عينيها مفتوحين شوية من وسط نعاسها شافتو قفزات جالسة راجعة اللور و قلبها رجعو ارتافعو دقاتو وعينيها كيترعدو من شكلو قرب ليها من جهة لاخرة مد يدو لعنقها تحت من شعرها جرها بشوية و يد تانية كيدوزها على شنايفها لي مبومبيين وعينيه مسكرين نظراتو مختالفة و معوج راسها لفوق باغي نظراتهم يتلاقاو شدات فيدو باغيا تبعدو منها حيت متحكم فوجهها ، شدها من شعرها غير بشوية مقربها من جهة عضوو وهي بدات تبكي :” ياك قلتيلي غتعطيني الليلة ” 

على حاجبو :” دازت الليلة ” 

وهي زادت فبكاها :” لاا ، “

وزيرات على يدو :” ماشي دابا خليها لليلة ” 

باقي شادها من شعرها جرها بشوية وهي فهمات بلي باغيها توقف فوق السرير و قربها ليه تا ضرب صدرها فصدرو و دوز لسانو فوق شنايفها قبل ميبتالعهم وسط فمو و هوا كيستمتع بمذاق كرزتيها و يديه كتقيس فمعالم انوثتها كأنه كيتعرف على جسمها وتفاصيلها ، وصل لصدرها وعصرو بين يديه حتى تأوهات بضرر وسط فمو بعد و ميل راسو كيشوف فعنقها بعد شعر بيدو للجهة الاخرة و خشا راسو وسط عنقها غارس فمو فيه كيمص ديك المنطقة و محاكها معاه كتحس باعضاءهم كيلتاحمو هي كانت كلها كتترعد خايفة و مبورشة فنفس الوقت من احساس واحد يمص عنقها اول مرة تجربو وهوا كان مرفوع شوية كيتبنن لحمها بعد شوية :” صباح لخير ” 

كتترعد معرفاتش واش تفرح حيت حبس ولا تفكر واش غيتمادى :” صباح لخير ” 

بعد منها خطوتين وهي طيح غلى وقفتها فوق سرير حيت رجليها كانو خاويين عليها ، طاح فبالها باها توحشاتو طالت غيبتو تفكرات كيفاش حتى سندها فدنيا مقادرش يحميها من هاد لو// حش هزات يديها للسماء عامرين بدموعها كتدعي ربي يطيحها فشي مصيبة تنهي حياتها خير ليها من انها تبيع لحمها بدات تقلب فجنابها على تيليفون ناوية تهاتف باها ساعا ملقاتوش ناضت كتقلب فصاكها ملقاتوش تفكرات بلي اعطاتو لجوهرة ومن فرحتها الغبية نسات لي وراها ولي قدامها وجات تجري عندو..

لقاتو واقف قدام منظر البحر الهايج عكسو هادء من برا ولكن عواصف وفيضانات من داخل فيدو فنجان قهوة ويد ثانية كارو مبروم باليد  قربات عندو :” بغيت نشوف جوهرة ” 

مجاوبهاش ساهي وهي مزال وراه :” عافاك بغيت نخرج من هادشي ” 

زادت قربات خطوة :” يقدر يعاوني نتقبل هادشي لي غيوقع بيناتنا “

تلفت عندها وساط داك دخان وسط وجهها :” هاد لعشية تكوني واجدة ” و غتموت ليها بغمزة 

بلعات ريقها وهي كتحرك راسها بالايجاب 

جوهرة كانت فقمة سعادتها وهي فاتحة لكام معاه تاني :” حمودة “

نطقاتها بكل دلع وغنج و نعومة بداك الصوت الأنوثي العذب.. خلاتو يعض على شفايفو و عنيه ناايمين فيها ما كرهاش تكون هداه بغ// تاصبها : قلبو د حمودة …

تزنكااات و الضحكة مطرطقا ليها رافعا حنيكاتها لمطبزين :  لاباس عليك … 

حمادة حرك راسو بلا مقوس حجبانو: لا.. ما لاباس والو محن و انا كنشوفك غا ورا ليكخون.. ديري معايا الحل ا جوهرة..

جوهرة ضحكات ضحيكة خفيفة و نطقات بنعومة: اشمن حل ا حمادة… 

حمادة تنهد: اححح على سمتي من فمك كي كتخرج..  باغيك ا جوهرة باغيك معايا نخرجو نتلاقاو نزيدو نتعرفو كثر 

جوهرة تنهدات كتتفكر الضروف لي هي فيها و نطقات : منقدرش احمادة دابا .. خويا صعيب بزاف و ما كيتفاهمش… الا لقاني يق// تلني… 

حمادة تأفف : فففف ما بقيتش قاد نصبر هادشي ديال الطليفونات ما كيقنعنيش.. خاص نشوفك نشبع منك .. 

جوهرة كلامو المعسول لامس قلبها الصغير  تنهدات : ما عليش صبر زيد صبر شويا .. 

حمادة تنهد و عض على شفايفو طبقة صوتها و حركاتها و غنجها و دلعها كيشخضوه : تضبرت الميمة تضبرت.. باغيك حدايا دابا ما كرهتش تكوني بين يديا نبوسك و نعمقك .. 

جوهرة خرجات فيه عنيها مجبدا شفايفها بين سنانها حاسا بالفرشات فمعدتها وهو نطق : ولله تا غنديك.. 

قلبها غيفرفر من بلاصتو ما قاداها دنيا كتسمع لكلامو و عنيها كيلمعوووو و الضحيكة ما مفارقاش شفايفها .. فاش كتكون كدوي معاه كتنسااا همومها كاملين.. كتنسا طه و ما يجي منو … 

تنهدات فاش طاح فبالها و بحالا رجعات للواقع .. و مع ذلك رجعات نفضاتو من بالها و كملات مع حمادة .. 

تا يمعان الدقان فالباب و هي تشهق مخرجا عينيها: ااااااييييه شي واحد كيدق.. 

و شافت فحمادة و نطقات بالزربة و هي نايضا من بلاصتها ترجع تغبر داك الطيليفون : صافي بسلامة بسلامة وقيلا خويا جا ..

قطعات عليه بالزربة و طفات داك الطيليفون و غبراتو كتترعد و خااايفة كتسمع دقان مجهد فالباب… 

مشات الصرجم كطل على شكون كيدق: شكووون شكوووون … 

طلات عليها من لتحت مبتاسما: انا زينة اجوهرة حلي … 

جوهرة بتاسمات بحمااااس: زينة…!! هاني جااايااا… 

هبطات كتجري حلات عليها … كانت زينة جايا مع ليكارد… دخلات كيسامو علا بعضياتهم: توحشتك بزاف مزيان مين جيتي… 

زينة تنهدات بتهيدة كتحكي الكثيييير : تا انا توحشتك .. 

جوهرة بعدات عليها : زيدي دخلي

..

دخلو هي وياها لداخل جلسات زينة كتبان من عنيها مضمرة و طاافية عكس جوهرة لي كانت نااشطة و فرحااانة بااقي هرمون السعادة كيجري فعروقها عاايشا فالأحلام …عكس زينة لي صدامات بالواقع المر… 

جوهرة : اندير كويس داتاي و نجي… 

زينة شداتها من يدها مانعاها و نطقات : لا عافاك غير اجي جلسي بلاش ما عندو مين يدوز ليا ..، 

جوهرة قوسات حجبانها و قربات منها كتشوف الذبووول فملامحها عكس لمرات لي فاتو فاش تلاقات بيها : زينة مالك واش واقعا ليك شي حاجة ؟؟ 

زينة بلعات ريقها شادا دموعها بزز ديك مالك كانت بحال شي نقطة اخييرة و فيضات الكاس.. نطقات بزز كتحاول تبلع غصتها  : مكاين والو .. والو .. 

جوهرة شدت فيدها : زينة ما تخبيش عليا … 

زينة فقدات اااخر نقطة كبح كانت شادا بيها دموعها … و خلاتهم ينزلو حاااارين على خدودها يبللوهم و هبطات راسها كتحركو بالنفوي: والو اجوهرة وااالو .. غير ما عندي زهر .. زينة من صغرها ما عندها زهر تا صحتها خانتها من صغرها… 

جوهرة دغيا تا هي عنيها تغرغرو بالدموع و زينة نطقات : عافاك نوضي جيبي ليا الطيليفون ديك النهار كنت مزروبة ناااسية راسي .. 

جوهرة حركات راسها بواخا و ناضت: انا غنطلع نجيبو ليك … 

طلعات كتجري لفوق جبداتو و هبطاتو ليها و هي كتبكي علين تحماق…

جوهرة : تهدني ازينة تهدني عافاك … 

شدات زينة الطيليفون من عندها و بالزربة بدات كتقلب على نمرة د باباها تسمع صوتو توحشاتو بزاااف و تعرف اخبارو خايفا البوص يكون آداه … 

حطات الطيليفون على ودنها بدا كيصوني .. تا سمعات صوت باباها حنييين : الو زينة بنتي … 

زينة نطقات بصوت باكي مقهور: با … 

الأب عقد حجبانو خلعاتو .. نطق بنبرة صوت باين فيها الخوف:   زينة بنتي لحبيبة ديالي .. اشنو واقع ليك … 

زينة قلبها تعصررر فهاد اللحضة حطات يدها على صدرها و نطقات : والو ا با غير توحشتك بزاااف … 

الأب نطق بنبرة حنينة صوتو تقججج حس بيها واقعا ليها شي حاجة: تا انا ابنتي توحشتك بزاااف و قلبي محرووق عليك .. قولي ليا ابنتي اش واقع ليك حاس بيك ماشي تا لهيه من صوتك 

زينة كتحاول تتمالك راسها و تثبت ما تبينش ليه و تزيد عليه بهمها يكفي ديك الشي لي عاش و الهم لي هز دلكريدي لي خداه هلا قبلها باش يدير ليها العملية : ما كاين والو ابا ..كي داير مع الصحيحة كي دايرا مي و خوتي … 

الأب : لحمد لله ابنتي كلشي بيخير … تا حاجة ما خاصانا كلشي كيوصلنا تا لعندنا…

زينة : مزيان ابا هادشي لي بغيت ..سلم ليا على مي و الدراري … و تهلاو فراسكم… 

الأب بنبرة صوت حنونة دافية : ربي يتهلا.. تانتي تهلاي فراسك ابنتي و الله يدير ليك شي تاويل دالخير … 

زينة قطعات معاه قبل ما تنهاااار فمرااا كتبكي بحرقة مخليا جوهرة غير كتشوف فيها … كتبكي على زهرها و على مكتوبها لي لا حنا هاد اللوحة الخايبة… لاحها بين يدين واحد ما كيرحمش… 

وباها ما كانش قل منها كان قلبو محسسو انو بنتو ماشي على طبيعتها بنتو واقعا ليها شي حاجة … حط يديه على وجهو كيبكي بقلة حيلة لا حولة ليه و لا قوة… عارف مزيااان بنتو ما غتخرجش من داك المستنقع ولا خرجات غتخرج بخسااائر كثيييرة… هز كفوفو لسمااا كيدعي للعالي و يطلب منو الرحمة و العوين الستر لبنتو.. بنتو لي ضحا يالغالي و النفيس باش تعيش و يشوفها بحالها بحال لي قدها بصحيحتها… 

و هادي هي الدنيا تا حد ما لقاها كيف بغاها….

جوهرة حنينة بزاااف عزااات عليها و هي فديك الحالة منهاارة و كتبكي بحال شي بنت صغيرة… ما عارفاتش مالها مي لي عارفا  انو حاااسااا بيها و بزااف … قربات لعندها عنقاتها حطا ليها راسها على صدرها و كدوز ليها على شعرها بحنان … 

جوهرة بصوت حنين غالبا عليه البكية : تا انا بحالك ما عنديش الزهر ازينة… تا انا بحالك تايهة فهاد الدنيا ما عارفا راسي من رجليا ما عندي لا حنين لا رحيم …

زينة زيرااات عليها كتبكي بحرقة قلبها مغموووم بزاااف : عيييييت .. عيييييت بزااف من هاد الدنيا ما كرهتش ربي يسلط عليك شي مصيبة لي تديني عندو و تهنيني من هاد الدنيا لي ما شت منها غير العذ// اب …  عييييت بزاااف … 

جوهرة بقات سااكتا غير كتسمع ليها و تبكي معاها .. حيات عليها كل مواجعها لي كانت كتحاول تنساهم قبل قليل… 

بقات مدة و هي على ديك الحال تا راسها ضرها بالبكا و قلبها تزيييير عليها بزاااف … بعدات على جوهرة و هزات صاكها خرجات منو طيليفونها لقديم عضم نوكيا بيل و مداتو ليها 

زينة : هاهو هادا راها ماشي بحال هادا لي عندي ولكن يقضي ليك الغرض على الأقل بقاي تتواصلي بيه مع حمادة.. و طه ما عمرك تحدري ليه راسك … 

جوهرة شداتو من عندها و عنقاتها : شكرا بزاف ازينة.. كنتمنى ربي يدير ليك تاويل دالخير و فاش تكوني مستعدة و باغا تعاودي لشي حد انا هنا …نسمع ليك و نواسيك… 

زينة طبطبات ليها على كثفها و ناضت : لهلا يخطيك اجوهرة .. يالله ها انا مشيت نتلاقاو مرة أخرى… 

جوهرة ناضت معاها للباب… يالله فتحاتها و هي تجي قد مع طه … 

خنزر فزينة و هي مرفووعة ما شافتش تا فيه … مشات ركبات فالطوموبيل … 

و هو رجع شاف فجوهرة كتبان ليه السيدة وجها كولو حمر و منفوخ بالبكا دفعاها لداخل و سد الباب و شاف فيها عاقد حجبانو: اش تما .. لاش جايا عندك هادي .. 

و طلعها و هبطها لابسا بيجامة قصيرة غير سميطات غلاص و حد الركبة: و شهاد الحالة لعدو ربك باش حالا الباب … سيقانك و درعانك عريا نين… 

[…] البوص …

جا الليل … وجات معاه اللحضة لي كان مساينها من أول مرة شافها فيها … 


ترسمات ابتسامة رجووولية خفيفة على فمو عنيه مفيكسيين فيها كيعبرها شبر بشبر … ما بقا قدامو حتى شي حاجز … باش يدخل يمتع نفسو ليها … 

عض على فنوفتو و دخل بخطوات ثقال ثاابتبن و شاد القرعة دالشراب بيد و اليد الأخرى حاطها فجيبو.. 

كان كلما قرب منها كثر كلما وضاحت ليه الصورة كثررر و 

كلما زاد تفتن بيها كثررر 

أنثى كااملة النضجة … أنثى حركااات رجوولتو و خلاتو يدبر المستحيل معاها ولو يسلك الطريق الصعب باش يكون بين يديه و ففراشو .. 

قرب عندها ملاحض رجفتها لي كان اي حد يقدر يشوفها .. و هو هادشي هو لي كيزيد ينغمو و يعجبو فيها .. كيشوف سالفها البني الفاتح لي ستر ضهرها هابط تا لعند مقدمت مأخرتها .. كيشوف الوضع باش جالسا و كيزيد يحس بالدم يهيج فعروقو… 

قرب اكثر وقف قدامها ميل راسو فيها كيحاول يوشف ملامحها.. لكن كانت مهبطة راسها … طلع فوق السرير كيقرب عندها بهدااوة و هي شفايفها كتترعدو صافي قلبها غيحبس حاسا براسها غتسخف… تا كتحس بأطراف صبعانو تحت ذقنها.. رفع ليها وجها قابلو مع وجهو … 

و هنا تلاقاو عنيهم … عنيها البااكيية الدابيلين و المقهورين و عنيه لي كانت حدتهم فااترة هاد المرة… 

كيشوف فيها حنيكاتها حمريين و مبللين بالدموع لي كيدوزو من عينيها.. منخرها تا هو حمر و شفايفها المنفوخين كيرجفو .. و التنخصيصة كطلع ليها بحال شي بنية صغيرة… 

ميل فيها راسو بحنان و مد يدو كيمسح دموعها بهدوء و نطق بنبرة داافية : ششش علاش كتبكي… 

قرب عندها مختزل كل المسافات بيناتهم و حط شفايفو على خدها بقبلة داافية و حنينة و مشا للخد التاني تا هو طبع عليه قبلة حنينة بنفس الدفء.. كيحس بيها متشنجة بين يديه … 

حاوط خدودها ليديه لكبااار و نطق بنبرة هاادية: ششش كالما ترخااي.. ما كاين لاش تبكي… 

و ختم كلامو بقبلة داافية على شفايفها .. كيمص فيهم و يتنهد غادي معاها بوثيرة بطيئة و حنينة فنفس الوقت واخا ملاقيه تجاوب منها … 

بعد عليها كيشوف فيها كيفاش كترجف و شفايفها مدلياهم بطريقة طفولية و دموعها كيدوزو… 

شاف فيها بعنيه شوفات حنان و نطق بهدوء: ها انا جاي… 

بعد عليها شويا و هي متبعاه بعنيها … و كتبلع فريقها … 

و هو مشا للميني كيتشن “مطبخ صغير” لي فالجناح… برونشا الطيرموس لي كيسخن الما بالضو… و فنفس الوقت حيد لافيست و لاشوميز ديالو بقا بصدرو عرياااان كثافو عرااض …. 

عاد جبد بواطة فيها أجود نوع كن لاتيزان “لويزة ” لي معروفة بفوائدها لكبيرة ابرزهم انها كترخيييي و تهدن الأعصاب و تنقص من التشنجات العصبية… فاش كيكون الإنسان معصب او متوتر…

دارها ف فنجال تسنا غير شويا لما سخن و زادها عليه مخليها تطلق و رجع عندها … 

كانت جامعا رجيلاتها عندها معنقهاهم و كتترعد كلها مشنجة الخوف داير فيها ما بغا… 

قرب عندها بهدوء جلس حداها .. رد ليها خصة من شعرها ورا ودنها و نطق : هاكي شربي … 

زينة حركات راسها بلا كتترعد عنيها فيهم خوف ماشي طبيعي و هو حط يدو على خدمها كيمسح دموعها و نطق بنبرة هاادية : ششش تهدني هاد الليلة ما غنديرو والو … 

زينة شافت فيه صدرها كيطلع و يهبط كلامو صدمها : بصاح .. 

حرك راسو بآه بكل هدوءو مد ليها الكاس : يالله شربي … 

شافت فالكاس و شافت فيه و شداتو بين يديها كيترعدو كان غيطيح ليها كونما شدش ليها يديها… و عاونها تشربو… 

شافت فالكاس و شافت فيه و شداتو بين يديها كيترعدو كان غيطيح ليها كونما شدش ليها يديها… و عاونها تشربو… 

كتجغم من ديك الكاس و حاسا بواحد النسبة من الإرتياح سيغتو بهاد التعامل لحنين معاها… كيفاش شاد ليها الخاطر و شاد ليها الكاس بحال شي اب كيشرب بنتو … كيشربها و يبعد الكاس يخليها تبلع الجغمة و تتنفس و يبتاسم ليها … ياغي يحسسها بالأمان …. 

كملات الكاس كااامل هو حطو فوق لكوافوز و رجع شاف فيها فيها كيمسح ليها جنب فمها من دوك لقطيرات لي هبطو ليها و هي غير كتشوف فيه … 

البوص حط يدو على خدها و نطق بنبرة صوت رجولية هاادية : مزيانة دابا … 

بقات غير كتشوف فيه و باقي الرجفة شاداها كتبلع فريقها و هو قرب عندها كيمسح دموعها و نطق : باراكا من لبكا طيبتي عينيك ارنيبة… 

ميل راسو فيها كيلاحض داك الرجفة لي كانت فيها بدات تنقص و داك التشنج لي كان كيحس بيه فاش كيقيصها بدا يقل شويا بشويا عرف لاتيزان بدات تعطي مفعولها… زاد قلص لمسافات بيناتهم حط يدو على عنقها كيتبادلو النضرات الأي كونتاك… كيحاول ما أمكن يحسسها بالأمان و يهدنها و يرخيها معاه … 

تخالطو انفااسهم و حط شفايفو على شفايفها داخل معاها فقبلة داافية و حنينة… كيفلورطي معاها بكل جوارحو… لدرجهة رجع واقف على ركابيه و مسيطر على ديك القبلة… لي تحولات من قبلة دافية .. لقبلة سخونة و هااايجة… 

فصل ديك شفايفهم كيتنهد و يعض على شفايفو … و هبط لعنقها الطويل غرس راسو تماك … و هي هادي هي نقطة ضعفها كتحس بيه كيمصها تماك حركة كتخليها تقلب عنيها و تحل فمها و كأنو غتقول شي حاجة ولكن لحكروف كيهربو ليها حدها كتطلف ” ااا ” او ” اححح ” 

عاطياه بيهم الضوء الأخضر يتمادا أكثر … حاسا براسها مرخية و كتتهز من دوك اللمسات ديالو … 

رجع لشفايفها تاني مبتالعهم وسط شفايفو كيقبل فيها بشغف… حاس بكل غرائزو الرجولية فاقت… بما فيهم لمعلم لي نتصب بزاف… 

ما عرفاتش كيفاش دار ليها تا تكاها و هو فوقها كيبوس فيها و فنفس الوقت كيحد ليها ديك الكوغسااي و هي مرخييية و حاسا بالحرااارة طاالعا معاها… 

حيدها ليها فمرة و بقات عريانة قدامو من الفوق .. لحضة صمت كشوف فيها بين يديه و اخيرااا.. ما كانتش عندو ادنى نية انو يتراجع فهاد اللحضة حيت صافي وصل للحقيقة.. دابا راخا هي ترفض مستعد يغت// صبها و ما يتراجعش… حيت اخيييرا هي بين يديه… 

عرف كيفاش يرفعها و يخليها تترخااا بين يديه مغمضة عنيها و كتعض على شفايفها و هي كتحس بلمساتو الداافيين و المحترفين على مفاثنها و نقطة ضعفها.. حلات فيه عنيها نااايمين كيبان ليها مد يدو لمجر لي قريب منهم… جبد باكية كانت عاامرة بليبريزباتيف جبد واحد منهم .. و حط البكية غا تماك… و رجع كيشوف فيها و يحل فيه بسنانو… 

زينة ما كانتش عندها ادنى فكرة على هادشي لي جبد… كانت المعنى الحقيق لبنت بنوت.. بتول من جميع النواحي… 

رجع تاني كيبوس في شفايفها هبط مع عنقها كيوزع فيه قبلاتو لي تحولو لمصات عنيفين بعض الشيء… و هو كيحل فالسروال… و لبوكسر.. جبد لمعلم و لبس داك لبريزيرباتيف… 

و رجع شاف فيها و هي لي كانت مغمضة عنيها … و حاطا يديها على صدرو مرخيااا بين يديه مرفووعة … ستغل الفرصة و ما نصلش ليها السترينك غير بعدو على قتحة أنوثتها لي كانت مبللة شويا .. في رمشة عين… دفعو دقعة وحدة مخترق بكرتها… 

و مع ديك الدفعة حلات عنيها فيه مخرجاااهم حاسااا بالضو طلع معاها غوتات بالجهد و غرسات ضفرانها فصدرو….

و مع ديك الدفعة حلات عنيها فيه مخرجاااهم حاسااا بالضو طلع معاها غوتات بالجهد و غرسات ضفرانها فصدرو…. 

ما زال ما ستوعباش شنووقع … كتحك راسها بلا .. غفلها غفلة خايبة… 

حركات راسها بلا و نطقات بصوت باكي متألم : اااي حرام عليك .. حرام عليك … 

بدات كدفعو و هو وااااصل لقمة النشوة ديالو .. كدفع فيه عصبااتو… شد يديها باش كدفعو و لاقاهم بيد وحدة طلعهم ليها فوق راسها .. و زيرر عليها … منغاامس فيها الى حد بعيييد و مرفووع … 

و هي كانت تحت منو مقاومتها ضعيييفة بزااف .. كتتألم كيتسمع غير انينها و صوت بكاها و هي كتحس بيه كينهش لحمها .. طلق ليها من يديها و غرس راسو فعنقها.. و تنهد تنهييدة رجووولية طويييلة واصل لقمة نشوتو .. 

و هي فداك الوضع غير كتبكي و تحرك راسها بلا ما قادراش تستوعب انو صافي .. دا شرفها شرفها.. صافي دنس برائتها… 

دموعها كيهبطو حااارين من عينيها بنضرة يأس .. مقاومتها تهدات صافي استسلمات للأمر الواقع.. 

بعد عليها كيشوف فد// م عذريتها على داك ليزار لبيض كيقطر.. ما كانش عندو ادنى شك فبارئتها… حيد لبريزيرباتيف عاامر لاحو جنب السرير.. كيشوفها كيفاش كتبكي بحرقة … شافت فيه و نطقات بعتاب: قلتي ليا ما غتقيصنيش.. واعدتيتي.. حرام عليك …

قرب عندها كيمسح دموعها مزاجو مقاااد واخا حاس براسو مزااال ما شبعش منها هادشي بالنسبة ليه غا لعب… مي مراعي انو هادا غير النهار اللول.. و باقي يام الله طويلة و هي بين يديه : وفيت بكلمتي.. هادشي راه والو غير سرحنا الطريق… 

شافت فيه بكره و غل ما حاملاهش و راسها اصلا هي ما بقاتش حاملاه دورات وجهو منو بنفوور حيت هو لي قدات فهاد اللحضة تحرك.. ميل راسو فيها و حط اطراف اصابعو على حنكها كيدوز عليه بحنان و هي كتبعد منو ما حاااملاهش… 

تنهد بهدوء و جر ليها ليزار من تحتها و هي مرخية غير كتبكي.. كانو عليه قطرات من د// م عذريتها… داه حطو بعيد … 

و رجع عندها جرها عندو و هي بدات كتتنتر منو ناسيا الألم اي تحتها … شاف فيها و نطق بنبرة صاارمة: ريحي لأرض.. 

وقفات و غمضات عنيها مزيراا عليهم ما حاملاااهش.. كتشوف فيه شوفان كلهم كر// ه.. جرها هو و حط ليها راسها على صدو العريض … و جر عليها ليزار و غطاها مزيااان .. و كيسكتها و يبوس فيها و هي غير كتبكي… 

بقا كيدوز يديه وسط خصلات شعرها الحريري بحنان .. و داير يدو لوخرا تحت راسو كتبان ضخاامت عودو من ديك التجبيدة الرجولية لي مجبد و هي حاشيها فيه مكمشة كتبان غير كميشة قدامو… 

وقع الصمت كيسمع غير تنهطيداتها و كيحس بدموعها سخااان كيقطرو فوق صدرو ..تا نعسااات و هو كيشوف فالسقف.. و يتنهد كانت بمتابة جائزة لصبر طويل و وجبة دسمة لصوم طويل … من نهار شافها ما مشاتش من بالو بتصرفاتها عفويتها و بعد المرات كلخها و حسنها و جمالها المثير .. من اول نهار شافها و هو كيتخايلها ففراشو و هي بين يديه دابا …

نهار جديد .. عند جوهرة … 

كيف العادة نهارها رجعات كيدوزو غير مع حمادة.. واخا طيليفون عادي لموهيم مونسة بيه و كتسمع صوتو و غزلو بيها… 

حمادة : حبيبة ديالي خاص نتلاقاو ضروري ..توحشتك… 

تنهد تنهيدة طويييلة سمعااااتها من طيليفون و كمل : باغيك معايا اجوهرة .. هاد الوضع ما بقاش عاجبني.. كنت كنصبر راسي بآبيل فيديو معاك .. ولكن فاش حيد ليك خوك طيليفون صافي رجعت بحال شي مد// من مقطوع… راك رجعتي كتمشي ليها مع لعروق ا جوهرة ديري معايا الحل.. 

جوهرة تنهدات داايبا فكلامو و حنيكاتها مزنكين و قنينفاتها حمرين و منفوغين بقوة ما عضات عليهم و نطقات بنوع من الدلع: و حمودي.. نت عارف خويا كيفاش داير راه عاودت ليك عليه صعيب بزااف.. راه خرجني من المدرسة علا قبل الرجال… 

حمادة : وانا ماشي اي راجل اعمري انا حمادة راجلك زمانك اجوهرة.. واش حاسا بيا.. راه كنبات كنحلم بيك معمرا داري و قلبي و فرااشي .. انا راجل اجوهرة راجل شوفي من حالي ..

جوهرة كلامو دوبها و حشمهااا .. غمضات عنيها حاطت يديها على وجها كتتخايل رايها مراتو فعلا و جامعها بيه سقف واحد 

حمادة : شوفي كي ديري ا جوهرة غدا ضروري خاص نتشاوفو… 

جوهرة تنهدات : ما غنواعدك بوالو احمادة.. مي غنحاول ولا لقيت كيفا ندير طيليفون بيناتنا صافي … 

حمادة : صافي الحب شوفي كي ديري حبيبك راه معذب فبعادك..

جوهرة ضحكات حشمانة و نطقات بطريقة ماايعة: حمااادة و صافي .. 

حمادة : يخليلي حمادة .. شكون هاد حمادة اش كيجيك هاه .. 

جوهرة بقات سااكتا و غي كتفرنس و هو كيدوي : شكون حمادة الميمة دقلبو. شكون .. شكون حمادة لي عذ// بتيه… 

جوهرة غمضاات عنيها و نطاقاتها بالزربة :حبيبي … 

حمادة ضحك بجااهد: عاودي عاودي ما سمعتش…

جوهرة كتمو// ت بالحشمة: و صااافي احماادة… 

بقاو مكملين فلابيل.. فهاد الأيام لقلال.. علاقتهم تطورااات بزااف ولات كتشوفو هو داك النقطة د الضو وسط حياها عارفا راسها كادبة عليه فكلشي .. ولكن هو لي كينسبها فطه و همو و حياتها المبعترة… 

جا الليل و جا طه .. كانت جالسا حداه و التلفازة شااعلة قدامها كانت غا الكسدة لي قدامو اما لعقل ما كاينش نهاائية معنقة مونيكس و كتطلق شي تنهيدات فشييي شكل … و هو غادي معاها فالخط و كيشوف فيها بشك… كيلاحض فتصرفاتها مأخرا كيفاش رجعو.. غييير سااهية و مسهووكة و كتتنهد … 

شويا غا تا بدات كتبتاسم الراسها و تغمض عنيها و عضات على شفايفها عضة خفيفة كتتفكر حمادة فاش قال ليها راكي مراتي دابا …

طه خنزر و شد مخدة من حداه لاحها عليها :اسبحان لله اشريفة…

فيقها من سهوتها .. شافت فيه معبسة بدوك الملامح الطفولية فيقها من احلامها الوردية: مالك اويلي .. 

طه قرب عندها جرها لعندو من يدها نطق بشك و غمزها بمعنى : مالك على دوك التنهيدات و دوك شوفات و كضحكي غا راسك و تعضي على قنانقك ياك لاباس … 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات بتلعتم كلامها باينا فيه ماشي متناسق: احم والو .. غير تفرجت لواحد المسلسل رمنسي.. و ما كرهتش نكون فبلاصت الأبطال… كنتفكر شي لقطات و صافي 

تبسمات فوجهو مداريا توترها و هو نطق يتشكيك: مسلسل.. اوا لله يجعلو ما يكونش مسلسل و ديك الساعة غتكون هضرة أخرى… 

جوهرة حركات راسها بنفي بالزربة و التوتر بان عليها : اويلي شغيكون ياك كتقيل ساد عليا … من غير التلفازة ما عندي حد لي يونسني..

طه بعد عليها وكيشوف فيها نضرات كلهم شك شككها فراسها … تا ناضت كاع حرمات ديك الكلسة و طلعات سبقاتو لفوق تتأكد واش الطيليفون مخبي مزيان باش ما يلقاهش..

زينة … ساااهيا لبعييييد و دخلا فحالة صدمة صعيييبة.. كتفكر داك شي لي وقع البارح لحضة بلحضة… مضمرة و مهدمة و مهرسة… قلبها كيتعصر و يقطر د// م .. و عنيها منفووووخين بالبكا…و وجها كولو حمررر … 

كترمش ببطء و هي جالسا فوق السرير بوضعية ضاما رجليها لعندها لابسا شي كسيوة خفيفة و لبساتها ليها المساعدة لي عاوناتها ادوش و غير بزز… 

ضمرها و جردها من شرفها دا ليها أغلى ما كتملك…هتك عر//ضها بزز منها و بديك الطريقة… 

كان كيبان ليها انسان مريض متناااقض.. تارة حنين فيها و تارة أخرى اناني و نرجسي و كل حاجة كيديرها الا و كتكون فمصلحتو هو الأول … 

النهار كولو ما كلات ما شربات ولا قطرة دالما… لا ما لا نعمة… نفسها مسدودة لدرجة خاايبة… 

دخلات المساعدة و فيديها بلاطو فيه لعشا … قربات عندها كتشوفها فديك الحالة غير مصدووومة و كالسا فبلاصتها بقااات فيها بزاااف هي لي عارفة و شاهدة هاد الفيلا شكان كيوقع فيها … عارفا لي تابع هاد المسكينة مع داك السيد ماشي ساهل 

نطقات بصوت حنين : لالة عافاك .. نوضي تاكلي ليك شي شويا باش تاخدي الدوا ديالك ..، 

زينة حركات راسها بلا ببطء و نطقات بصوت بارد شبه ميـ// ـت : ما بغيتش.. 

المساعدة قربات عندها: ولاواه الالة نوضي لا بقيتي هاكدا غتمرضي لله يخليك نوضي كولي ليك شي شويا … 

زينة شافت فديك الماكلة مزيااان و دفعاتها من فوق السرير طاحت فالأرض: خرجي ما بغيت نشوف تا حد خرجي…

المساعدة بلعات ريقها و خرجات من عندها صونات على البوص تعلمو انو تا لعشا ما بغاتوش… 

عند زينة .. بقات جاالسة و حااااطاا يديها على ودنيها و مزيرة على شعرها فنفس الوقت … غتحماااق.. باغا تحيد جلدها كتشوف راسها دابا توسخااات… بدات كتحك فعنقها بجنون.. كتغرس فضفرانها و تحك تا الد// م بدا كطوش من عنقها .. و كتهبط على لصدرها .. ما خلاتش فحالتها … 

وقفات كتنهج و تدوي غير راسها : توسخخخت.. توسخخت… انا موووسخة موووسخة… 

وقفات و مشات ديريكت لدوا ديالها دالقلب جبداتو … و مشات للحمام… وقفات قدام لاشاص و بدات كتخوي دوك العلب كاااملين لي داير ليها تماك سكور.. كتخوي بالجهالة و تنهججج…و دموعها كيهبطو حااارين على خدها … 

حلات لاشاص و هبط لما داي معاه داك الدوا كااامل .. ما بقاتش عندها رغبة فأنها تعيش…حيت الصدمة كانت قوا من استعابها… 

خرجات من الحمام.. و رجعات لبلاصتها فين كانت جاالسة بنفس الوضعية… غير مبااالية لد// م لي نزف من عنقها و وسخخ ديك الكسوة… 

جوهرة … كان قلبها كيدق بالجهد… و هي كتشوف فديك المراية الصغيرة لي حدا لباب… لابسا العباية و السادل ديالها و معليا الخمار و وقفا تماك يتردد… واش تخرج ولا ما تخرجش… تنهدات و جبدات داك الطيليفون يديها كيرجفو و بدات كتكتب ليه ميساج ” حمادة انا خارجة من دار نتلاقاو فالخرجة د دالدرب”. 

رسلات الميساج و هي قلبها غيحبس بالخوف و كطلب ربي طه ما يجيش: يااا ربي ياااا ربي لحبيب ما يجيش دابا تا نرجع لدار ياااا ربي … 

بلعات ريقها و زطمات على الاخر درة من التدد لكبييير لي كان شادها …ورجعات نقا// بها مهبطات على عنيها لي تا هوما عليهم شبكة… لموهيم تا حد ما يقدر يتعرف عليها … 

و حلات لباب بالساروت لي نساتو خديحة مت طه و خرجات …

بلعات ريقها و زطمات على الاخر درة من التدد لكبييير لي كان شادها …ورجعات نقا// بها  مهبطات على عنيها لي تا هوما عليهم شبكة… لموهيم تا حد ما يقدر يتعرف عليها … 

و حلات لباب بالساروت لي نساتو خديحة مت طه و خرجات … 

غادية وسط الدرب كان وسط النهار لكيالة و الدرب خاااوي.. غاديا و قلبها علاين يفلت من بلاصتو بقوة ما كيضرب.. طرافها بردو عليها بالخلعة و الخوف… تا سنانها بداو يتقرقبو.. غاديا و كتلفت وراها و مع جنابها .. و كتقول.. هنا تحصل لهيه تحصل .. هنا تحصل لهيه تحصل.. كتقرا فالقرآن و دعي سيدي ربي يسترها… 

تا وصلات للخرجة د الدرب و هو يبان ليها واقف كيتسناها.. متكي على الحيط بطولتو و تجريدتو لابس توني فالكحل و صنيضيلة سبور فرجليه و داير ساكوشة … 

حمادة كان واقف و عاقد حجبانو كيتسنا فيها بطا عليه امتى يشوفها.. هز راسو و هي تبان ليه جايا كتزرب فخطواتها … 

غير شافها تبشررر و إبتسامتو الجدابة وساعت… 

و هي غير شافيتو عضات على شفايفها و داك التوتر بدا يتبخرررر .. دازت من حداه و دات ليه اشارة بيدها غا تحت الدف باش يتبعها.. ما بغا حد يشوفهم غاديين بجوج فالدرب حيت غتوصل توصل لطه و ديك ساعة نهارها ما غطلع فيه شمس… 

بقا غادي وراها تا خرجو من الدرب و وصلو لوحد الجردة كبييييرة بحال شي غاابة و هي منتزه… بقاو غاديين تا وصلو لواحد الجهة خااوية و هو يجرها من يدها … و دورها عندو و نطق و هو باغي يشوف دوك العنين الق// تالين عندها  : فين غادا بيا الميمة… 

جوهرة شافت فيه عويناتها كيلمعو و ضحكات بخفة و نقات بصوتها الأنوثي الناعم: حمادة… 

حمادة قوس حجبانو و قرب عندها كثر و مد يدو  للنق// اب زااحو على وجها  و نطق و هو عنيه كيدورو على ملامحها الفتانة: قلبو د حمادة حياتو د حمادة… توحشتك… 

جبدات فيه عويناتها الواسعين عنيكاتها لمطيبزين مزنكين و مهزوزين للفوق بديك الضحيكة لي مزينة فثنة ملامحها: تا انا توحشتك … 

عض على شفايفو مغزز عليها باغيها و حالمق عليها .. ميل راسو و حنى عليها حيت كان طويل عليها و هي قصيورة و مديحدة … مرادو شفايفها باغي يسقي عطشو بكرزيتهم.. 

قرب عندها و هي تخلعات دغيا ميلان راسها لجنب مانعاه و نطقات : حمادة لا عافاك حشومة… 

حمادة تنهد و غمض عنيه و بعد عليها و تبسم ما حملش هاد القمعة ولكن عدرها حيت تا هو زوب عليها : صافي على خاطرك احبي 

جوهرة تبسمات بتوتر و هو نطق:ما غتسلميش عليا .. 

جوهرة حركات راسها بآه كتضحك بآحراج بااينا فيها متوترة و  مخلووعة بزااف .. هادشي جديد عليها عمر دازت منو.. مدات ليه يدها كترجف : ههه اه سلام بعدا لاباس عليك… 

حمادة شدها من يدها و جرها عندو سلم عليها بلا بيز باسها على حناكها بجوح و نطق : عاد رجعت لاباس مين شتك… 

جوهرة ضحكات ضحيكة خفيفة باين فيها التوتر و الحشمة و هو علين ياكلها بعينيه: جبت ليك معايا شي حاجة… 

جوهرة شافت فيه موسعا عويناتها: بصاااح… 

حمادة حرك راسو بآه و حل الساكوشة الصغيرة دالكوتشي لي لابس و جبد منها بواطة مدها ليها : هاكي الحب بالصحة و الراحة… 

جوهرة شداتها كتشوف فشكلها كانت زوينة كتحمق.. شافت فيه و نطقات : ما كنتيش تعذب راسك 

حمادة : عذ// ابك راحة العمر… 

جوهرة ضحكات و حلات ديك لبواطة و هي تزيد توساع ابتسامتها بإنبهار: واااو بحال لي قلت ليك عليها كانت عندي .. 

حمادة حرك راسو بالإجاب … و هو كيشوف السنسلة لي جاب ليها بتعليقة فيها سميتها “جوهرة” بين يديها : بصحتك العمر..

جوهرة عنيها تغرغرو بالدموع… كانت عندها بحال هاد السنسلة نيشان خداتها ليها ماماها مكتوب عليها اسمها بالخط الكوفي … شافت فحمادة و هبطو دموعها و نطقات : شكرا بزاااف بزاااف احمادة …

حمادة تبسم و جرها عندو عنقها و هي بادلاتو العناق…  هي غير عاودات ليه على السنسلة لي كانت عاطيا ليها مها و تلفات ليها نهار لكنازة ما لقاتهاش من تماك … و هو جابها ليها … 

حمادة : ششش منبغيش نشوف دموعك … 

جوهرة بعدات عليه و مسحات دموعها و نطقات : ولكن ما نقدرش نقبلها احمادة… خويا لا شافها عندي  ما غيبغيش… غيضربني … 

حمادة : ديها و خبيها مزيان .. اصلا ما بقاش بزاف و غنجيب دارنا و نجي نخطبك من عند هاد خوك باش ديك الساعة نديك ليه… 

جوه خرجات فيه عنيها و بلعات ريقها اريلي هادا اش كيقول حركات راسها بلا : لا لا لا احمادة ماشي دابا لله يخليك ماشي دابا .. خويا اصلا ما غيبغيش … 

حمادة عقد حجبانو: علاش ما غيبغيش … 

جوهرة بدات غير كتدور فعينيها ووقع ليها تلعتم فلسانها ما لقات ما تقول : احم راك عارفو صعيب .. ولا عرفني كنعرفك عمر تحلم نتجمعو …

حمادة : غنقولو ما كنعرفهاش شتها و عجباتني و جيت قصدت الدار… 

جوهرة حركات راسها بلا بالزربة: لا لا لا احمادة ماشي دابا ماشي دابا اصلا هاد الأيام هو غير معصب و تا حاجة ما عجباه خلي تا لمن بعد غير نشوفو مهدن غنقولها ليك صافي … 

حمادة حرك راسو بآه و تنهد و هي نطقات : صافي خاص نمشي راه تعطلت.. 

حمادة : لا خليك مزال … 

جوهرة :لا لا احمادة تعطلت.. راني غير سالتة يرجع خويا ما يلقانيش هاديك هي اللخرة ليا … 

حمادة : و تسناي نوصلك.. 

جوهرة نزلات النق// اب على وجها : لا غير خليك … نمشي الراسي الدرب لا شافونا بجوج غادي نمشي فيها … يالله بسلامة عليك 

حمادة تبسم كيشوفها غادية: بسلامة الميمة بيناتنا التيليفون… 

ضحكات و زادت مكملة فطريقها غادا بأقصى سرعة مشي و الخلعة شاداها و كطلب ربي ما تحصلش… 

ما تنفسات و حمدات الله تا دخلات و سدات الباب و راها … تكات عليها كترد النفس… شادها النهجة: فففف الحمد لله يا ربي الحمد لله .. 

بعدات على الباب شويا و باقي ما حيدات تا النقا// ب ديالها و هو يتحل الباب و تم طه داخل… هنا قلبها صافي مشا و جا … و اللون تخطف من وجها 

بعدات على الباب شويا و باقي ما حيدات تا النقا// ب ديالها و هو يتحل الباب و تم طه داخل… هنا قلبها صافي مشا و جا … و اللون تخطف من وجها … جمدات فبلاصتها كتشوفو داخل.. صافي قالت  هادي هي اللخرة ليها غيكون حصلها… 

هو شاف فيها كيطلع و يهبط مجنزززر كيشوفها لابسا حوايجها بداك الشكل… زدح الباب و قرب عندها و هي بقوة الخوف بعدات خطوة للور… 

شدها من دراعها جرها عندو و نطق : فين بيها بالسلامة .. دااخلا من الزنقة ولا عاد خارجة ليها .. هاااه 

جوهرة قلبها طاح بين رجليها بالخلعة .. بقات غير كدور فعنيها و لسانها تعقد بالخوف… 

داها وردها من اليد لي شادها و نطق بالجهد: فيييين بالسلاااامة هاه … 

ليلة قبل … البوص …

كان جالس فالبيرو ديالو فالكباري… عنيه على البيسي لي قدام …و  لي هاد المرة ما كانش مراقب منو لكباري و الكازينو… لا كان مراقب الفيلا… و بالضبط الجناح لي فيه هي … الجناح لي كان كولو كميرات حتى من الحمام فيه كميرات… 

كان مراقبها ثانية بثانية… فيدو القرعة دلويسكي منغم بيه و عنيه عليها … كيشوف كل تصرفاتها من لي فاقت تا لدابا فاش قمشات راسها بديك الطريقة و خوات الدوا ديالها كولو فالحمام و خرجات كلسات فنفس لبلاصة…. عارفها ما بغاتش لا تاكل ولا تشرب النهار كااامل .. و قبل ما تقولها ليه المساعدة كاع… 

خدا ديك القرعة كيجغم منها بهداوة و ناض طل من ديك الشرفة فين كان كيشوفها وهي كتتمايل بين لكليان.. دابا يمو:/ ت و ما يخليها ترجع هنا .. دابا هي ديالو بوحدو تا يقنع منها على خاطرو… 

خرج من الكباري خدا وحدة من طوموبيلاتو .. و ديمارا … مسافة الطريق و كان قدام باب الفيلا… حلو ليه ليكارد … و دخل … 

دخل للفيلا ديريكت طلع عندها للجناح …  دخل سرح عنيه لسرير و هي تبان ليه باقي على نفس الوضع فوق ديك السرير… وجها اللون مخط//وف منو صفرة يزاااف … و عنقها كولو مندوب و بعد الجريحات باقي الد // م كيدوز منهم قطرة قطرة… و هي ساااهية كتشوف فنقطة وحدة بنضرة فااارغة مي// تة… 

تقدم عندها بخطوات هاادية.. طلع فوق السرير عندها و هي شافت فيه و رجعات عنيها للفراغ لي كانت كتشوف فيه … 

قرب منها بزااف حط يدو على خدها و نطق بنبرة حنونة: شنو هادشي درتي فراسك عنقك كولو كرطتيه 

زينة شافت فيه نضرة ما مفهوماش عنيها تغرغرو بالدمووع … كيفاش كيسولها هاد السؤال بحالا ماشي هو لي وصلها لهاد الحالة لي هي فيها … 

قابل شوفتها و عنيها المقهورين.. بشوفات هااديين و قرب طلع قبلة على حنكها خلا صحتها كلها تتشنج ما حاملاهش… وناض من حداها.. مشا لديك الميني كيتشن حل التلاجة و جبد عاصير ديال الليمون عارفها كتبغيه بزاااف.. هزو و هز تا الدوا ديالها ضروري كاين منو السطوك … و هز علبة الإسعاف باش يداوي ليها دوك الجراحي … 

رجع عندها قرب منها و مد ليها الكاس دالعصير و نطق: نوضي شربي هاد الكاس دالعصير باش تشربي أدوا ديالك … 

زينة شافت فيه بحقد و نطقات : ما باغاش ناكل … 

البوص قرب عندها بهدوء جلس عداها و نطق بنبرة صاارمة : غتشربي هاد العصير و تشربي الدوا ديالك و ترتاحي.. ولا نكملو ديك شي لي بديناه البارح اش بان ليك ..

بلعات ديك الجغمة كدور فعنيها  و هو تبسم و نطق : كود كورل .. 

بلعات ريقها و خدات شفايفها بين سنانها مزييرة عليهم كاتما ديك الرجفة لي شداتها و هو بقا بقا غير كيمتع عنيه بفثنة ملامحها… 

بعد عليها شويا و نطق كيشوف فعنقها لي كولو جرحانو بصفرانها: هاد الجراحي خاصهم يداواو .. 

جوهرة … ريقها حبس فحلقها و هي كتشوف ديك التخنزيرة لي مجموعة فجهو و دوك الشوفات الشرانيين لي كيدير فيها و زاد قفزها بصوتو فاش غوت صاعر هاد المرة : و نطقيييي لعدو ربك نطقي… 

جوهرة حركات راسها بلا بالزربة كتترعد و نطقات : ولله ما انا ولله ما درت شي حاجة  اطه .. هانتا غير سمعني كنت خارجة غير نجيب .. نجيب .. نجيب … 

بقات كتدخل و تخرج فالهضرة ما لاقيا ما تقول … 

طه نتر ليها النق// اب من على وجها باغي يشوف وجها : اش غتجيبي هاه اش غتجيبي… 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : احم ازيت.. ازيت ما بقاش .. احم و لبست عليا بغيت نخرج نجيبو.. هانا شوف تا اللباس لبستو مستور تا عنيا خبيتهم… 

كدوي بالزربة و توريه بيديها لي كيرجفو داك النق// اب و نطقات : هنتا شوف… 

طه طول فيها الشرفة مضيق عنيه فيها بشك و نطق : كاين صطوك ديال الزيت و دكيك و السكار و اتاي ما شتيهش…

جوهرة بلعات ريقها كدور فعينيها : لا لا ما عمري شتو .. احم لا ما عمري شتو … 

طه مشا حل ليها واحد السدة تحت الدروج فيها صطوك دالمواد الأولية: هاهوما .. ما نلقاكش هاد المرة غتعتبي بابا الدار.. و مين جبتي الساروت باش غتخرجي… 

جوهرة بلعات ريقها و مدات ليه الساروت لي كان عندها : احم هاهو هادا ديال خالتي كانت خلاتو هنا … 

طه فكو ليها من يدها و نطق : آخر مرة تعتبي داك الباب بوحدك.. هاد ليام راك ما عاجبانيش… 

جوهرة عنيها غير كيدورو فراسها و قلبها كيزدح بالجهد.. و هو نطق : انا طالع ندوش.. ديري لينا ما ناكلو… 

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة و تبسمات باغا تلطف الجو و تنسيه: واخا صافي … 

مشات من قدامو كتجري لكوزينة .. حطات يديها على قلبها كترد النفس و قلبها علين يخرج من بلاصتو … لوهلة صافي قالت عاق بيها و هادي هي التالية ليها… 

شدات الطيليفون لي كانت حاشياه فصدرها طفاتو و دارتو تحت واحد الجليجة و بركات عليها مزيااان … 

عااد حيدات حوايجها و بدات كتوجد ليه ما ياكل و تحمد ربي حيت نجاها من هاد الحصلة… 

لفوق عند طه .. 

خرج من دوش لاوي لفوطة على نصو شعرو فااازك كيقطر على صدرو لمبودر و كثافو لعراض…  دخل لبيت يبدل عليه و هو يبدا طيليفونو كيصوني … مشا هزو كان البوص … 

دوز الخط و نطق : وي بوص… 

البوص : هاد الليلة مع الوحدة غيدوزو وراك الرجال.. عندك سيمانة خاص الشحنة توصل لماليها.. زيرووو فوووط… 

طه كيحرك راسو بهدوووء: ميسيون تيرميني بوص كون هاني … 

البوص : يالله عَوْج … 

قطع معاه و لبس عليه و هبط … كيشم ريحة دالماكلة عاااطية … لقاها كتحط فالطبلة… هزات فيه راسها و نطقات بصوت ناعم باغا تزيد تلطف معاه الجو : احم بالصحة… 

طه شاف فيها عنيكاتها حمريين بالحرارة دالكزينة جايا كيوووت : ليعطيك الصحة.. 

جلس على الطبلة و تا هي جلسات تاكل معاه حيت ما كانتش مغدية… بدات كتاكل بالشوياا.. جاتها الماكلة شويا مسوسة دارتها على حسابو حيت ما عزيزاش عليه الملحة… 

شافت لبواطة دالملحة بعيدة عليها شويا و نطقات : حمادة عافاك مد ليا داك البواطة دالملحة… 

لحضة صمت و إذرااك بآس خرجات من على فمها… بلعات فيها ريقها و قلبها مشا و جا و هزات راسها فيه كتلقاه عاقد حجبانو فيها … 

خرجات فيه عنيها كتشوف فيدو كيفاش جمعها على شكل بونيا و كيفاش كيشوف  فيها شوفات ديال لقتي// لة … ميل فيها راااسو مقرب عندها فحاالة هيجان و شدها من دراعها زير عليها و نطق : حمادة …؟ 

زير على فكوو ضااغط على مخاارج الحروف بطريقة كترعب: حمادة .. 

شدها من شعدها منقض عليها بحال شي سبع تا غوتات و نطق : شكون هاد حمادة هاه .. شكووون هاد حمادة .. 

جوهرة غمضيات عنيها كتحسس بشعرها غيطير من بلاصتو من ديك الشدة :  تا واحد اطه تا واحد هادا غير واحد البطل دواحد المسلسل كنتفرج ليه بزاااف .. و تأترت بواحد الشخصية سمتها حمادة .. ولله ما درت شي حاجة مااا يمشيش بالك بعيد… 

طه قابل وجها مع وجهو و خررج فيها عنيه و نطق : اااخر مرة نسمع على فمك سميت شي ذكر سوا مسلسل ولا غيرو … ولا بربي تا تشوفي لوجه الثاني .. 

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة معنزها بديك الشدة .. و هو طلق منها و عنيه عليها كشوف فيها مخنزززر و هي غير كتصرط فالبيض و تلعن فراسها على هاد الزلة د اللسان لي كانت غيديها  للهاوية… 

كملو داك الماكلة فجو متوتر هو غير كيشوف فيها و مخنزززر ما مصروطاش ليه تعيط ليه بسميت واحد اخر… 

كملو ديك الماكلة و ناضت جمعات الطبلة و هو بقا كيدوي فالطيليفون .. و هي طلعات لبيت لفوق… طرفات حالتها و بدلات عليها ديك البيجامة باش كانت … 

لبسات وحدة سروال و كيوط..  مشطات شعرها و ضفراتو و طلقات ديك الضفرة طويلة مع ضهرها واصلا تا المأخرتها … 

طه بانت ليه تعطلات لفوق … و الشك و الوسواس تمكن منو هاد الأيام ولات فشي شكل عرفها كاينا تحت راسها شي حاجة .. و قف و دار طيليفون فجيبو و تم طالع عندها : انشوفو علاياش مطوية…

حط يدو على لبوانيي دالباب و حلو و دخل … مع الدخلة مع كتبان ليه دارت شي حاجة ورا ضهرها… و خرجات فيه عنيها مخلوعة … 

قرب عندها مزييير على فكو حيت شكوكو كانت فمحلها و نطق : اشنو مخبيا وراك هاه .. اشنو مخبيا واراك 

جوهرة كتحرك راسها بلا بالزربة: والو والو .. ما مخبيا والو … 

طه زاد قرب عندها و شدها من دراعها بع// نف و لوا ليها يدها تا غوتات بالجهد كقصة: اااي الك// لب طلق مني طلاااق طلااق … 

طه فك ليها ديك شي لي كان مخبية و كانت مزيرة عليها مع النترة مع تقطعات فالنص… بقا النص عندو فيدو و نص لاخر فيدها … 

كانت تصورية دمها .. شف فيها و خنزررر كانو غير عنيها من ديك التصويرة لي كيبانو .. عنيها لي كيكره.. عنيها لي ما كانوش نهااائيا كيشبهو لعنين جوهرة .. 

هز عينيه فجوهرة مخنزر و هي كتبكي بحرقة و شادا الطرف لاخر بين يديها: حرام عليك .. علاش قطاعاتها علاااش … 

طه كمش ديك التصويرة بين يديه و عنيه حمااارو و تلم فيهم الحقد و الك/ ره لي كيكونو  لديك السيدة لي فالتصويرة و نطق : علاش جبتي هادي من الفيرمة… 

جوهرة نطقات بصوت باكي :  حيت توحشتها .. توحشت ماما .. توحشت ماما بزاااف .. بغيت نشوفها .. نت تا لقب// ر ديالها ما قايليش فين هو و ما كتخلينيش نمشي واخا غير نترحم عليها … حرااام عليك … 

طه قرب عندها كشوف فيها بعنيه شوفات شراانيين.. عرفاتو تعصب من لعروق د نواضرو لي تنفخوو… زير ليها على دراعها غيهرسو بين يديه و نطق بته// ديد صريييح : كتعرفي لا رجعت لقيتك  كتنوعري ورايا ولا جايبا شي تصويرة ديالها … برب العزة  تا نحر// قك و نتي حية … 

جوهرة رعشااات من كلامو قلبها مشا و جا شافت الشررر فعينيه .. شر خلا قلبها يرجف بين ضلوعها … بالخوف … 

شويا بدا كيتسمع صوت الدقان فالباب… بعد عليها و شاف فيها و نطق تاني بنفس النبرة: دويت دابا بفمي نحصل عليك شي حاجة غندوزو لتطبيق… 

و عطاها بالضهر خرج و خلاها السخفة شداتها .. جلسات فوق الناموسية كترجف عنيها كيدمعووو كل نهار كتزيد تتأكد انو  نهايتها غتكون على يد هاد السيد… 

شويا بدات كتسمع صوت لعكووزة لتحت.. و هنا كملات الباهية… رجعات تاني تسممها و تعاون ولدها فيها يمررو عليها حياتها بزوج…


تكات تماك كتبكي بحرقة و معنقة الطرف لي بقا من التصويرة.. و بقات على ديك الحال حتى داتها عينها و غفاااات… ما حساتش لا إمتى لا كيفاش… 

لتحت باس ليها يدها و راسها و شاف فيها و نطق مأكد على كل حرف كينطقو : لوليدة ما تعتبش باب الدار… ساروتك غبريه … و حضي الغيبة… انا ما غنطولش … 

خدبجة كتحرك راسها بآه : لله اودي اوليدي كون هاني راها بنيتي ما غنطيحش بكلمتك.. لله يعرضك السلامة… 

طه رجع باس على راسها: يالله تبقاي على خير … 

خديجة سير اولدي الله ينقي طريقك من الشوك.. 

طه عطها بالضهر غادي الباب و هي تابعاه كدعي معاه : امين الوليدة… 

خرج لقا طوموبيل دالرجال كتسناه ركب و ديمارات الطوموبيل مخليا وراها غا لعجاج… و خديجة رجعات دخلات : يعلم لله فين غتكون هاديك بنت السلكوطة .. ما غتكون غير ناعسة كي الخنشة… 

مشات كتقلب عليها من بيت البيت ناويا تفدي فيها هاد الأيام لي روحات منها … 

حلات الباب دالبيت بانت ليها ناااعسة على كرشها شعرها راجع على وجها..  دارت يديها على جنابها قارنا دوك الحجبان  عنيها شرااانيين مضيقاهم: يا نوضي يا الخانزة نووضي نوووضي .. نوضي امو ركاني مودحين نوووضي…. 

لا جواب نعاسها ثقييل.. قربات عندها كتنغز فيها بحالا كتنغز فيشي حما/// و اعزكم الله :انوووضي تكعدييي نوووضي… 

جوهرة حلات فيها عنيها داايخااا بالنعااس … شافت فيها و ناضت كتحك فعويناتها و نطقات :خالتي على سلامتك… 

خديجة علات فيها حاجب و نطقات : يخوي ليك الجناب.. تكعدي تبعيني … 

جوهرة تنهدات موكلة امرها لله سبحانه …  و فخاطرها كدعيهم لله .. يتيمة و ما عندها حد فهاد الدنيا و حاكرين عليها … لا هو لا مو … 

مشات وراها على شي نكير كي السم … مشات جبدات ليها لماعن ديال لامينيو كااملين كوكوطات برارت برمات طناجر كلهم تحكهم فهاد العشية… ما حنات فيها ما رف ليها جفن : يالله كفضي على دوك الدرعان ها السلك ارطب و الصابون البلدي.. 

جوهرة بتضمر : و راه يالله غسلتهم المرة لي دازت اخالتي… 

دارت فيها مخرجة عنيها: كترادي معايا فالهضرة يا بنت الخا/ نزة… يالله بداي .. يالله تسالي من هنا لعشا ديري لينا ما ناكلو… 

مشات و خلاتها حاصلة بين دوك عرام دلماعن الدمعة حابسة ليها فجفنها … وكلات أمرها لله و بدات كتحك فدوك لماعن على سعدها و وعدها…. 

الطريق السيار الناضور…  

شاد الطريق بطوموبيل جيب موديل قديم … حال الزاج لي من جيهتو و ومخرج دراعو و مع ديك الطولة لي طاويه .. عضلتو بارزة متورمة … فيها شي ضرابي متفرقين سيكاتريس قديم… 

دارب نضاضر كحلين دالشمس … و داير ترازة على راسو … بحال دوك التوارز دالمكسيك حيت الشمس كانت مطنطنة كتحرق فداك الوقت…  

و مع ضاربة فيه زائدا بارزا لونو المبرونزي ديك السمورية الجداابة ديالو و مع ديك التارازا جاي ميكسيكي نيشااان… 

مركز فطريق كيبانو غير حجبانو كيفاش محقودين من فوق النضاضر د الشمس لي داير … 

حاط جوان ف فمو كينتر منو .. و مرة مرة كيخرجو من الزاج بيدو ينفض منو الرماد…

وصلو قدام واحد الباراج… و هو يبان ليه دركي كيدير ليه اشارة بيدو باش يخفف و يجي على ليسر… طه عقد فيه حجبانو مضيق عنيه و دار اش قال ليه … وقف الدركي على طه و معاه جوج اخرين كانو يالله جايين…  

الدركي: بطاقة تعريف الوطنية ديالك اسيدي.. 

طه حيد الجران من فمو و جبد لاكارط ديالو من لمجر فطوموبيل حداه تماك مدها ليه… 

الدركي كيقرا سميتو: سي طه .. طه الخليفة… 

طه حرك راسو بآه بهدوء و دوك جوج لي مع الدركي طلعات معاهم … حيد ليه واحد منهم لكارط من يدور مدها لطه و نطق : سمح لينا اسي طه الدري جديد معانا فهاد السيكتور… ما عارفش 

طه شاف فيه ولاخر بحالا مصدوم شويا … مد يدو لنفس لمجر لي جبد منو لاكارط ناسيونال و ردها و جبد من تماك 500درهم مدها لدركي لي وقفو و نطق : دير بيها قهيوة

الدركي خرج عنيه و بلع ريقو و شاف فطه ونطق : لله يخلف عليك اسيدي تحياتي… 

خواو ليه الطريق و زاد … داز على واحد المجموعة د الطوموبيلات كانو مثقلين… تا زاد هو قدامهم مكسيري عاد تبعوه… 

وصلو واحد الزحمة د الطريق وسط المدينة.. و الطريق مبلوووكيااا بطوموبيلات و بنادم.. و هوا عندو الوقت هو الوقت… خاصو يوصل فالوقت..

هز واحد لعيبة د البوليس ديك لي كتكون فيها جوج ضواو خضر و حمر… علقها فوق الطوموبيل بيدو و طلق داك لملاكصون دالبوليس باش يخويو ليه الطريق… 

بداو الناس كيخويو ليه الطريق عند بالهم نيت بيليس و هو كسيرااا خارج من داك الزحام و دوك الطوموبيلات باقي تابعينو شعل جوان ااخر و نطق : لله يعز المخزن… 

مناء الناضور … 

وصلو 10 ديال الطموبيلات وحدة ورا الثانية و كل وحدة فنوع و فشكل… كانو من بين دوك الطوموبيلات كاااملين لي طلعو للباخرة لي ما تعرضو لا تفتيش لا لدوانة دخلو ديريكت…  

كان سايق الطوموبيل الأولى لي كانت من نوع جيب موديل قديم شويا …  مركز مع الغادية و الجاية كل حاجة حاسب ليها حسابها و ما مخليش لعنصر المفاجئة شي فرصة.. 

دارو من كل نقط التفتيش الديوانة غا كيشوفوه كيعطيوه التحية و كيدوز الطريق مشريااا… 

تشارجاو الطوموبيلات كاااملين فالباخرة… وداز شويا دالوقت و هي تقلع شادا البحر الوجهرة كانت الضفة الأروبية… 

خرجو من الطوموبيلات … 

حلو الكوفرات د دوك الطوموبيلات..كل وحدة كانو فيها ربعة دالباليزات كباااار و ثقااال… و الصيكان كحلين … 

رجالة كوسطوات صلعين و بزز قادرين يهزوهم… كان حتى هو هاد صك و بليزة و غادي قدامهم… لابس سروال كحل دجين و كاط كبييير واصليه حط النص فالصاك و جكيطة د لكوير مزيرة على درعانو بارزا تورم عضلاتو و عرض كثافو… 

فالدخلة تعرض ليهم واحد فالخدم شافهم مثقلين : ارا اسيدي نهر عليكم … 

طه شاف فيه ببرود و هبط عينو ليد الخادم لي حاطها على الصاك لي كان هاز الجهة ليسرة و رجع شاف فيه و بلا حتى كلمة طلقو ليه… 

غير طلقو و هو لاخر الد//،م تحقن ليه فوجهو تزييير كان قليل صحة و الصاك ثقييييل… بلع ريقو و شاف فطه بريبة و حط الصاك…  بقوة ما جاه ثقيل شك واش دايرين فيه شي جـ// ثة… 

طه طلعو و هبطو و هز الصاك لي تا هو كان جايو ثقيل مي مولف و دار شاف فالرجال بنص عين شوفة كترعب و نطق : تحررركو… 

غوت عليهم على قلت بديهتهم…. زاد هو و الرجال وراه خلا السيد كيصوط فالبيض من النبرة د الصوت باش دوا طه مع الرجال… 

غاديين كيبانو ركاب عااديين … دخلو للداخل دالباخرة لي كانت عالم اااخر.. دايرا بحال شي أوطيل سانكيطوال..  

مطاعم فخمة و بيسينات و مرافق ترفيهة ديسكو و بار و كازينو صخم… بلا ليشومبر الملكية… الرحلة هنا كطيح بلملاين… 

داخل طه كيدور فعينيه كي النسر كيسكاني لبلاصة مزيااان … 

وصلو لشومبر لي كانت محجوزة بإسم طه … دخلو حطو ديك الباليزات فديك لاشومبغ… طه شاف فجوج منهم و نطق : نتوما غتبقاو معايا .. 

وشاف فالبقية: ونتوما غتتفرقو مع البقية على الباخرة كاملة.. عينيكم على القرص شتو شي حاجة ماشي تا لهيه علموني …  

حركو ليه راسهم بطاعة و إحترام : واخا اطه كون هاني…

خرجو من تما فين قاليهم كل واحد و عارف لبوسط ديالو 

خالقين حمية باش يكونو مسيطرين على اي حركة… 

موااافين يخدمو تحت يد طه … و عمر خرجو من شي شحنة يديهم خاويين… يا كيرجعو بفلوسهم.. يا كيرجعو بسلعتهم و فلوسهم تا هوما لا دار معاهم الطرف الثاني طرافيك كيدوزو عليه و الزايدة.. غتبقا ليهم ..

اخر حاجة ممكن يديروها هي يتيقو فالبوليس لي كيكونو شاريين او تا فالزبناء ديالهم… حيت يقدر واحد من هاد الجوج… يبيع بيهم لديستي المخابرات المغربية .. حيت هوما لي كيتكلف بالقضايا لكبار بحال مراقبة التراب الوطني الإرها/// ب وتهر//يب الأس// لحة و المخد//رات 

و تا حد ما كيزعم يطرافيكي مع الدوبيرمان… حيت عارفينهم ما عندهمش عني وحمني …  

طه جلس تماك.. جبد طريف ديال الخشيش مع النيبرو و باكية دالكارو.. قوام الجوان كامل.. و بدا كيقادو و يبرمو… تقنو مزيااان بدا يدزو فوق لبريكة يسخنو عاد شعلو و دارو ف فمو…  

جبد جوج جبدات طوااال و بخ الدخاان لفوووق و تكااا على المخاد واخد راحتو .. كيبان مسترخي على العكس كان مركز مع كلشي .. 

دازو ساعات و وصلات الباخرة لأول محطة ليها … هنا طه وقف و كااع الرجال لي معاه تأهبو… شاف فدوك الجوج لي معاه و نطق : ترجلو.. 

حركو راسهم بجوج بإجاب ووقفو متأهبين لعملية التسليم..لي غتكون فالجناح الملكي لي هوما فيه … جناح مجهزو طه على كانتو و فاحصو شبر بشبر لا تكون فيه شي حاجة مشي تا لهيه.. كميرا او جهاز تصنت 

كان الضلام طاح… شويا و هو يتحل الباب و دخلو رجال العصا// بة الأخرى لي جايين على قبل الشحنة … كانو كلهم لابسين نفس الستيل لكحل فلكحل مسل//حين و مبرونشيين سماعات فودنيهم… كانو طول عرض ضخام القامة و كلهم موشمين و  الشوفة فيهم كتجيب الخوف… 

تقدم الشاف ديالهم د هاد دالعملية عند طه سلم عليه غبر بليد و زيرو على بعضياتهم بسلام رجولي و نطق و عنيه كيدورو فراسو.. كيحاول يقرا لوجه دطه ولكن وااالو واش قدر يقرا شي حاجة… طه ملامحو بااردين ما تعرفو علاياش مطوي : الأمانة واجدة ؟! 

طه حرك راسو بآه ونطق :لبوص كيسلم عليك… 

لاخر تا هو حرك راسو بآه و شاف فهادوك لي وراه لي كانو هازين ستة دالباليزات كبااااار بنفس الماركة و الشكل و الحجب دالباليزات لي جايب طه و رجالو… 

بدات عملية التسليم فجو من الحذر غير العنين لي كيدورو… وكل واحد كيتسنا يأمن على سلعتو…

حلو رجال العصا// بة الأخرى الباليزات كاااملين و الصيكان كانو 14 باليزة و 7 دالصيكان… كلهم عامرين بالأسل//حمة  غير دوك الغااليين من العيار الثقيل لكلاسينكوف دوك الصغار و لفرادا الثقال من عيار 45 صنع امريكي … و الصيكان كانو عااارين بالصماطي د القرطاس بأحجام مختلفة… 

و تا لباليزات لي كانو مقابل الشحنة حلهم طه كااملين كيشوف لفلوس مستفة فيهم … بدا كيحسبهم بعنيه .. كيحسب فالماصويات باش لا كانو ناقصين يشوف حسابو معاهم .. الدوبيرمان ما معاهمش الطرافيك الا نقص ريال واحد غتقربل.. 

تأكد طه مع لفلوس… عض على حنكو من لداخل.. دار لقاهم سدو دوك الباليزات و بداو كيخرجوهم يشارجيوهم قبل ما تقلع الباخرة للوجهة التالية… 

و الشاف ديالهم شاف فالطه و قرب عندو هاز فيدو قرعة ديال الشراب من النوع الراااقي مدها ليه : هادي هدية للبوص عربون شرف من عند الرئيس… نبيد  فاااخر غااالي عمرو اكثر من تسعين سنة من أستراليا…   

طه شدها من عندو حرك راسو كيشوف فشكلها العرييق… و دار حطها فوق الطبلة و شاف فواحد من الرجال لي معاه و غمزو.. هاداك فهمها طايرا و دار جاب ليه واحد بحال اللوحة مغلفة مدها ليه…. 

طه شدها من عندو قرب عند هاداك خونا و نطق :و هادي هدية شرف.. من عند البوص لرئيسك … و بلغ ليه السلام … 

هاداك الشاف هز حجبانو متعجب كيحيد فعطا عليها  كيشوف بين يديه لوحدة أصلية للفنان الإيطالي أندريا دل فروكيو  ساويا ملايين الدولارات لوحدة من عصر النهضة… شاف فطه ونطق و عطاه تحية : نتلاقاو فآفير جديدة.. 

طه كتفى بتحريك راسو … و لاخر خرج و معاه بقية الرجال ديالو … 

طه غير هوما خرجو و هو ترسمات على شفايفو ابتسامة جاانبية كلها خبث و مكر.. وجبد من جيبو واحد السماعة صغيرة مرتابة بجهاز تصنت مدسوس بإحكام فديك اللوحة… دارو فودنو بدا كيسمع كاااع اش كيقولو …تنهد براااحة دابا عاااد  يقدر يقول: ميسيون تيرميني …

نص الميسيون سالا و بقا النص الثاني … بقا خاص لفلوس يوصلو لبوص … 

باتو ديك الليلة فالباخرة … تا واحد فالرجال ما نعس… النعاس فبحال هاد المواقف كيطير عليهم حيت لا غفلتي طارت عينك .. عينيهم كيدورو كي الرادارات و الجوانات بين شفايفهم الزرقين… 

كان طه فالشومبر.. شْكْرْ دوك لفلوس مزيااان … جلس باقي داك لكيت فودنو كسمع لكاااع اش كيتقال قدام ديك اللوحة… 

نفض الجوان من الرماض عنيه حمرييين بزااف فاش مكينعسش كيرجعو هاكدا …

داز داك الليلة و جا صباح جديد … ناعسة فوق داك السرير بحالا طايحة فطيارة من تمارة دالحكان دالجيكس لي ما كملاتو تا يديها رجعو حاالتهم… 

كان يالله الصباح بدا يبان … طلعا مع دوك الدروج كتمتم بنبرة شراانية ما ناريا على خير على الصباح…  

حلات لباب و دفعاتها بالجهد تا تزدحات مع الحيط و هي تبان ليها نااعسة مسيكينة مكمشة بلعيا نسات تا ما تغطات غير دخلات مسكينة تخبطات فوق السرير و مشااات…

خديجة قربات عندها : انووضي تكعديي دوووضي.. نوضي يا الخنشة مو زباطر باراكا من النعاس… 

جوهرة باقي نااعسة بالعيا وهي اصلا نعاسها تقيل… وصلات بدات كتنغز فيها بحالا كتنغز فشي بهيمة جلدها قاصح:  نوووضي خلاص تكعدييي… 

جوهرة حلات عويناتها كترمش داايخا بالنعاس شافت فيها جامعا حجبانها: ففف اخالتي باقي لحال ..خليني.. 

خدبجة خرجات فيها عنيها خاصها غا مين تشدها و مشات شداتها بنتفة من شعرها تا غوتات: ااااي .. 

خديجة كتدي فيها و تجيب : انا تصوووطي عليا ابنت الصلكوطة اناااا انا تقولي ليا اااوووف… 

جوهرة شداها من يدها حاسا بشعرها مزييير من جدورو ضراتها بزاااف : اااي طلقي مني طلقي… 

خديجة طلقات منها بالجهد تا جات طايحا فالأرض عند رجليها :  باقي غنحم ليك نيفك مع العتبة دالباب على لمرادا فالهضرة يا بنت ليه// ودي …  تكعدييي دوزي ديري لفطور و تكعدي باقي تا بعك الزرابي و بوشروبط… تكعديييي.. 

جوهرة هزات فيها عنيها كيدمعو بنضرة ضعيييفة مكسورة و هي طايحا فالأرض بداك الشكل حاسا بالقهرة و الدل : حرام عليك اخالتي اشنو درت ليك … 

خديجة خنزرات فيها : اش غديري مزال يا بنت الصلكوطة هاه اش غديري كثر من لي دارت مك.. تكعديييي و قطعييي حسك يالله … 

وقفات جوهرة كتجمع فشعرها و تقادو و هبطات وراها كتسمع فداك لكلام لي كي السم كيسمم قلبها و صحتها … سودو عيشتها و خلاوها تفقد الأمل فكلشي … 

[…] البارون…  

جالس فالبالكون  فواحد الجو هااادء عنيه حمرييين الليل كامل ما جاهش النعاس… كيتفكر هادشي لي ما كانش ضارب ليه لحساب لي تا لقا راسو فيه .. 

لقا راسو قدام جسد مراتو حبيبتو و روح وحدة ما عمر شافها او عرفها…  

كيتفكر الهضرة ديال الطبيب لي تا هو كان عندو شك انو تكون … 

…… 

الذكتور شاف فيه واقف بعيد عليهم حيت حلفات ما تهضر و هو كاين تا يمشي يخرج…. و رجع شاف فيها هي مربعا يديها بعد داك الحوار لي دار بيناتهم.. و وقف تقدم لعندو… 

الذكتور : كنضن سمعتي اش قالت .. 

البارون تنهد و حرك راسو بآه و هو كيشوف فيها … 

الذكتور: هادي من بين الحالات النادرة لي دازو عليا  .. شخصية المصابة كتتحول و كتولي مقاربة لصاحب القلب المتبرع… و هنا مدام جوليا .. رجعات كتحس براسها حسناء البنت لي تبرعات ليها بالقلب… هادي نضرية غير مثبتة و كتكون عند 7% من الناس و للأسف هاد ا 7% منهم مدام جوليا ..، دابا كيحساب ليها راسها سميتها حسناء عندها 24 سنة … هادشي ما كنتش متأكد منو مي هاد الحوار لأخير لي دار بيناتنا و التصرفات لي قلتي ليا رجعات كدير . تفضيلاتها و هواياتها لي تبدلو … تأكد ليا الشك لي كان عندي… 

رجع للواقع و طلق تنهيدة طوييييلة كيفكر كيفاش غيخليها تتأقلم معاه .. كيفاش غيخليها ترجع كيف كانت معاه .. 

دخل واحد من مساعدينو الشخصيين.. هاز فيدو ملف فلكحل… قرب عندو بهدوء و نطق : البارون… 

البلرون … دار ليه اشارة بيدو يقرب… 

قرب عندو عطاه التحية و حط ليه داك الملف قدامو و نطق: هنا كل المعلومات على البنت حسناء… 

البارن شاف فالملف ببرود و نطق :تقدر تمشي… 

حرك  ليه راسو بإحترام و خرج من قدامو … مخليه كيشووف فداك الملف …  هز يدو..هزر و حلو بين يديه.. اول شي جات عينو على صورة البنت .. حسناء… كانت بنت زوينة سميمرة و عنيها كحلين و كباار.. 

كيقرا معلوماتها لي سمعهم قبيلا من عند جوليا.. بحال اسمها سنها لبلاد فين تزادت… 

كيشوف سبب الم//وت ديالها كان حادث سير و منو وقع ليها مو// ت دماغي … و قلبها تزرع لجوليا…  

هو عارف انو كانت عند البوص فالكباري و كانت من بنات الليل… 

تنهد كيكمل فآخر صفحة خصالها و طبعها كيفاش داير و البلاصة فين كبرات و تربات… باغي يعرف عليها كلشيي باش بعرف يتعامل معاها و يحاول يتأقلم مع جوليا الجديدة او حسناء كيف كتقول هي … 

مستعد يبدا معاها من جديد ..

تنهد و هز طيليفونو كيشوفو غيطرطق بليزابيل و ليميساج.. 

جات عينو اول حاجة على ميساج من لكونط بونكير ديال  جوليا … 

دخل كيشوف المبلغ شحال .. مستغرب حيت فهاد الوقت يالضبط اشنو غدير هي بلفلوس.. هو ماشي غيعز فيها شي حاجة مي خاص ديما تبقا تحت جناحو و على عينو…

دخل كيوشف لمن فيرصات داك لفلوس لقاها لشركة طيران رحلة من تلأبيب  ل الرباط… 

عقد حجبانو الكثيفين و قف غادي عندها .. يعرف اش تحت راسها ولاياش كتخطط… : اش غدير هي فالمغرب… 

مشا للجناح ديالهم لي رجعات ما كتخليهش ينعس معاها فيه … دخل كتبان ليه واقفا على دوك المساعدات ديالها… 

جوليا : شوفي قلبي عليه مزيااان قلتي ليا هادا بيتي اذن غيكون فيه غير قلبي قلبي مزيااان … 

المساعدة غير دايرا ليها خاطرها حيت عارفا كلشي عند البارون… هاد الآخير لي قرب عندهم عاقد حجبانو كيبانو ليه ليفاليز ديالولها مجموعين… 

البارون: خير اش غتمشي ديري فهاد المغرب…

قفزات خلعها بصوتو حطات يدها على قلبها : علاش ما كدقش فالباب… 

البارون بصوت جدي قاصح: جاوبي …

جوليا قريات لمصدر صوتو مسقا يديها .. و هو قرب عندها شدها.. و هي نطقات متجاهلة سألو: بغيت لباسبور ديالي…

البارون كيشوف فيها و يحاول يهدن راسو … ما كيحملش لي بتجاهل كلامو… جبد لباسلور ديالها جيبو كان زرق امريكي … كان عارفها غتبغيه.. 

البارون حطو ليها فيدها و نطق مكرر سألو : علاش باغا تمشي للمغرب … و امتى كنتي ناويا تعلميني.. 

شدات الباسبور و ما جاوباتوش قربات عند وحدة من دوك و مداتو ليها : هادي شدي كملي الإجراءات… 

البارون صافي طلعات ليه القردة.. ما بقاش قادر يتحكم فراسو … نطق بصوت كيرعد مخاطب دوك المساعدات لي قفزو بالخلعة عارفين عصبيتو كيفاش دايرا : خرجووو خليونا بوحدنا… 

هاديك لي كان فيديها الباسبور حطاتو بالزربة و ناضو خرجو وحدك تابعة الأخرى و هي نطقات معصبة: علاش غوتي عليهم هاه .. بآشمن حق…  ااا 

قاطعها… فاش حيط يدو على عنقها قااجها مرفووع بقوة الأعصاب و دفعها جات طاايحة على السرير و هو فووقها و باقي شادها من عندها وجهووو كيخلع كون كانت كتشوف كن راه سكت ليها القلب بالجوف اكثر من الخوف اي كتحس بيه دابا و ديك النفس لي قاااطعها فيها … و زاد نشف ليها الما فالركابي فاش نطق بديك النبرة و هو كيزيد يزير عليها … تا بدات تشوف عزرائيل قدامها 

البارون كضغط على الحروف بين سنانو بطريقة قااسية انفااسو حارقين يضربو فحنكها: ما تعاوديش تتجاهلي هضرتي كتفهمي.. و ما تعاوديش تلعبي ورايا… 

سكت مخررج فيها عنيه كيشوفها كيفاش السيدة كتتخنق رخف يدو عليها شويا و رجع زير عليها تا غمضات عنيها طالقا انين مكتوووم كتحاول تنطق ولكن حبالها الصوتية مقجوجة بيدو :  عطيتك كلشي و قادر نحيد ليك كلشي … 

سكت شويا و حط يدو الثانية على الندبة دالعملية و نطق : بما فيهم هاد القلب باش دابا عايشا 

حيد يدو من على عنقها مخليها تلتقط أنفاسها بالجهد مخرجة عنيها و كتكح بالجهد كتحاول الدخل الماكس ديال لهوا لريتها.. خلاها تشوف المو// ت بين عنيها فثواني معدودة… 

بعد عليها كبشوفها كيفاش تكمشات على بعضياتها كترجع اللور و كتترعد من قوة الرعب لي رعبها.. خاافت منو بزااف تسيف عليها … هي ابدا ما دارياش بخطورتو و خطورة أعمالو حيت مخليها بعيييدة على اعمالو كاملين… 

البارون نطق : دخلو … 

دخلو تاني وحدة ورا الثانية كيوشوفو السيدة مكمشة فالراس دالناموسية و كتبكي و تترعد… بطريقة هستيرية 

حنان راسهم فاش شاف فيهم و هو نطق : جمعو حوايجها…

جوهرة… طالقا السقاية فلمراح و مسرحة الزرابي و البوشرويط كتشتف عليه… هالي منشور كيقطر نقي كيشعل ، هالي تحت السقاية كيعيمر عليه الما ، و لي تحت رجليها كتشتف عليه و لي باقي كيسمع فيها … و لعكوزة قدامها كتدوي فطيليفون مجمعة و و مرة مرة فاش تشوفها حبسات تمسح غير عرق جبينها نبدا تسمم فيها بنكريها… 

جا وقت لغدا حبسات هي نصباتو و رجعات تاني لشغالها علاما طاب و لعكوزة الكاس ما حركاتوش من بلاصتو… فاش ضرها راسها ناضت دخلات لبيت تنعس فالكيالة و خلات ديك اليتيمة المسكينة حاصلة.. حالتها كلها فاازكة و كلها عرقانة و مزنكة بتوامر الكحلة… ما سالات تا تعاشات لعشية و الضلام طاح… و صحتها تهدات… نشرات الزرابي غير تماك و بوشرويط ما بقاتش ليه بلاصة خلاتو شي فوق شي يتسقطر علما ينشف لي على السلك حيت الصطح… حرام عليها عارفاه لا مشا تا عرفها طلعات ليه كحالت عليها … 

جلسو على الطبلة دالعشا.. يالله حطات الدغمة ففمها و هي توحدها ليها لعكوزة : نوضي  حولي الزريبة لكبيرة لصطح دابا ما يكون حد … 

جوهرة : و خليني اخالتي غير نكمل عشايا 

خديجة خرجات فيها عنيها حاقدة حجبانها : كترادي معايا .. نوضي تكعدي الماكلة ما غتهربش.. 

جوهرة تنهدات تنهيدة طويلة و حطات الشدق من يديها و ناضت  على سعدها و وعدها.. لوات ديك الزوبية وقفاتها على جنب ثقيلة كي الصخط و فاازكة… و نشرات دوك بو شرويط لي كان فالأرض فيلاصتها و هزاتها معصوورة بالثقل بحرا كتقدر تتمشا بيها… 

و لعكوزة كتكمكم تحت نيفها و تدعي عليها و تاكل بشراهة: لكرد انشاء لله .. ولله لا خليت ليك دغمة على عنيك نعسي بالجوع…

طلعات جوهرة كتتعافر مع ديك الزربية بمشقة الأنفس باش باش وصلاتها و نشراتها … و هبطات ضهراها ما قدراتش تسرحو بقا محنيي ليها بالتقل…  حمل ماشي نهائيا قد سنها… 

هبطات ناويا تكمل ماكلتها.. كتلقا الطبصيل ملحوووس ما خلاتش ليها تاشي دغمة… بلعات ريقها بألم احساس قاااصح و خاايب د الحكرة و نت كتتضلم و تتحكر و ما قادر ديو والو احساس كان كينهش قلبها بين ضلوعها… 

و لعكوزة شافت فيها و نطقات بإستفزاز: و ما قال ليك حد تعطلي و نتي كتركبي من الصطح على لعزارا… اوا باتي بلا عشا سرك 

جوهرة شافت فيها شوفات كيحكيو لكثير شرفات مكسووورين فنفس الوقت بااردين.. و دارت عطاتها بالضهر طلعات .. على الأقل تحط راسها على الوسادة من لعيا و تغفا دغياااا.. تهربة من هاد الضلم و الدل و الحكرة لي دايرين ليها … 

حطات راسها على الوسادة و هبطات دمعة حااارة من عنيها .. دمعت يتيم مضلون و ممقوهووور و نطقات بصوت ضعيف: لله ياخد فيهم الحق…

زينة… دازو عليها هاد الأيام غير ساهية و نفسيتها مضمرة… يالله بدات كتجمع شتاتها و تحاول تتأقلم مع وضعها الحالي … تنهدات بضيييق و حطات يدها على صدرها النفس رجعات كتقطع فيها فهاد الدار.. مقابلا مع لبحر و البرد كيضرب فيها و مع ذلك ما حاساش براحة.. كتعض على شفايفها كلهم جرحاتهم ما خلاتش فيهم … 

دارت الحس وراها لقات الخدامة.. قربات عندها و نطقات بنبرة حنونة: لالة زينة عافاك .. كولي ليك شويا .. راه غتمرضي راسك هاكدا… 

زينة عينيها عمرو بالدموع و نطقات بصوت مخنوق: ما عندوش مين يدوز ليا غير ديه … 

الخدامة تنهدات كتشوف حالتها كيفاش رجعات عنيها دابلين و حمرين و شفايقها كلهم عضعضاتهم…  رجعات ادراجها و داك لبلاطو فيدها تا كيوقفها بصوتو الرجولي لفحل: خليه تماك… 

شافت فيه الخدامة كتبلع فربقها و حركات راسها بواخا و حطاتها ليها .. هي لي بلعات ريقها و زيرات على يديها .. و ما شافتش لجيهتو باقي كتشوف فلبحر الهايج قدامها.. كي هيجان قلبها فاش شملت رحت عطرو الرجولي و صوت خطواتو فإتجاهها.. زادت بلعات ريقها تا كتحس بأطراف صبعانو تحت من دقنها.. دور ليها وجها مقابلو مع وجهو.. و هو ميل راسو كيشوف فيها بنضرة  هادية و ابتسامة باردة على شفايفو : علاش ما باغاش تاكلي ارنيبة… 

زينة هربات عنيها منو بحركة عفوية فاش كتكون غضبانة علا شي حد كديرها و نطقات بصوت بارد تا هي : ما فياش… 

البوص طول فيها الشوفة عنيه على رقبتها الطويلة المزينة بدوك الشامات المتفرقين تماك… وحدة تحت ودنها شويا و وحدة متوسطة نحرها و وحدين اخرين فأسفل عنقها… 

ختاصر المسافة بيناتهم بعض الشيء و نطق : شوفي فيا… 

زينة قصحات راسها و ما شافتش لجهتو و هو نطق تاني و هاد لمرة بصرامة: شوفي فيا… 

بلعات ريقها و شافت فيه عويناتها كيهربو ليها بين ملامحو الرجولية و ديك الإبتسامة لي ترسمات على شفايفو.. 

البوص هز فريزة حطها ليها عند شفايفها ملامس دوك الجروح لي فشفايفها من العضات لي كتعض عليهم … 

نطق بهمس : كولي يالله… ما تقصحيش  راسك ارنيبة… 

ضغط ليها بديك الفريزة على شفايفها تا حلات فمها و عضات عضيضة صغيرة منها و بقا ليها الما ديالها حميمر هاكداك على شفايفاتها المنفوخين.. و هو كيشوف فيها و كيإناجيني … شفايفها بين شفايفو… كيإماجنيها بين يديه … 

كيوكلها بيدو  ..فاش كترفض كيبزز عليها و شاد ليها الخاطر … تا حس بيها تقنعات و كلات شويا … 

حط يدو على شفايفها كيمسح فيهم و يشوف فيها شوفات فشييي شكل …  شدها من يدها و نطق : يالله معايا … 

ما خلاش ليها فرصة ترفض او تستوعب.. جرها عندو بالجهد تخبطات معاه .. كيشوف فيها و عنيه كيهربو ليه لشفايفها منضرهم و هوما  هاكداك مجروحين نغمووو و ثااارو بزااف … 

حط يدو على رقبتها من الجنب .. مثبتها و دون سابق انذار هجم على شفايفها بقبلة شرسة هاايجة.. قبلة كلها شغف .. كيبوس فيها و مخشع معاها بكل جورحو.. و فنفس الوقت كيدقع فيها لداخل و هي تحت هادشي كامل ما لقات مادير ما عرفات راسها باش تبلات كتحس بيه مكبل انوثتها برجولتو الطااغية و الفحولة ديالو… 

دخلها لبيرو لي تماك فالجناح كيبالاني ليها و يإماجينيها كيفاش غتكون و هي فديك لابوزيسيون لي فبالو… 

زرب عليها و فصل القبلة و دورها تا رجعات عاطياه بالضهرها.. و بالزربة حط يدو على رقبتها و هبطها ليها تا حنات رجعات مكوزة ليه و راسها و حنكها محطوط على لبرودة دالخشب الفاااخر د داك البيرو..

كتبلع فريقها كتحس بيه مكتف ليها يديها وراها يديها و كيطلع ليها فلكسيوة لي لابسا على مأخرتها.. و كتسمع صوت تخرشيش كيحل شي حاجة كتحس بيه كيخدم مزروووب انفااسو هاايجة بطا عليه غير امتى يوصل لمرادو… 

ما دازش بزاف تا كتحس  بيه اختارق أنوثتها فديك الوصعية.. تا غوتات بالجهد مخرجة عنيها على قدهم… 

جوهرة .. دخلات لحمام.. كتلقا ليغيكل هبطات عليها وصخات ليها حالتها كااملة.. تنهدات هي لي كانت ناقصاها وسط هاد الشي كامل .. 

طرفات حالتها و بدلات عليها و دارت فوطة صحية… و هبطات كتسمع تاني فغناية حشاكم دلعكوزة و داك السم لي كطلق من لسانها… 

دخلات لكوزينة كتقاد فلفطور و القطااااع د لحريق فكرشها كتطلب ربي غير ما تجبدش ليها شي شغل من تحت الأرض تاني ..

حلات الثلاجة كتقلب على لفرماج لي كيعجبها غير البارح كانت يواطة كبيرة.. ما لقاتهاش.. بلعات ريقها و شافت فلعكوزك لي غير مقابلاها غير شافت فيها و هي تنطق : علامن كتقلبي اديك هاه… 

جوهرة : الفرماج اخالتي فينو … 

خديجة ببرودة مستفزة : ضاع و لحتو.. 

جوهرة خرجات فيها عنيها و نطقات : لا اخالتي هاداك راه جديد… 

جديجة طلعات فيها حاجبها : كتتحاسبي معايا.. دار ولدي هادي ندير فيها لي عجبني … 

جوهرة تنهدات مزييرة على فكها و قبضة يديها و دارت تكمل داك لفطور و بزز واقفة لحريق قااصمهااا… 

حطات لفطور هزات غير كويس د اتاي سخون تكمد بيه كرشها يخفف ليها شويا لحريق و هي تنطق لعكوزة : فطرتي.. اوا نوضي طلقي راسك باقي تابعك تسياق الدار كااملة.. هبطي من السطح و اجي هابطة و حكي الدروج مزيان راهم خنزووو.. يالله نوضي جمعي الوقفة… 

جوهرة غمضيات عنيها بيأس كتشوف لعكوزة هازا الكاس و كتتنشوا بيه و هزات الريموت شعلات التلفازة و شافت فيها  : اوا نوضي تكعدي شكتسناي و جمعي هاد الطبلة معاك.. طلقي راسك.. 

جوهرة تنهدات تنهيدة طوييلة و وقفات كتحس بلحريق تا فرجليها … هزات ديك الطبلة بعداتها و بدات تنقل فلماعن غسلاتهم هوما لوالا عاد مشات بدات تسيق.. كتسيق و الدموع واحلين فعينيها.. مخلطا عليها .. لقطاع لي فكرشها و الحكرة و الدل لي دارت ليها لعكوزة.. و حمادة لي توحشاتو و ما لقاتش كيفاش تدوي معاه … 


هابطة مع الدروج حانيا كتحك فيهم بالشطابة و ضهرها اصلا ضارها بتمارة لي دوزات عليها هاد السيمانة كل مرة مخرجا ليها شي بلان طحطحات ليها الصحة ديالها … 

و زادتها ليغيكل… السخاااين كدكدك فيها و هي واقفا حيت ما كاينش لي يحن فيها و يقولها حبسي راك عيانة …  

مها هي الوحيدة لي كانت كطبطب عليها فهاد الفترة و تحن فيها بلا قياس تقاد ليها حاجة سخونة تشربها و ما تخليهاش تحط يديها فالما بارد 

سلات الدروج و وقفات كترد النفس عنيها ناايمين بقوة السخانة و لحريق ما كيزيد غير بجهاد عليها و هي مسيكينة عاضة فاللحم الحي و صاابرة… 

شافتها لعكوزة حبسات و هي تنطق: و طلقي راسك اديك الخنشة طلقي راسك جي نصبي لغدا هو لول عاد كملي … 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : ما بقيتش قادا اخالتي … 

خديجة ناضت عندها قادنة فيها حجبانها: ولا تقدي هاه لاش.. تقدس غير على الماكلة النعاس من نهار شافك ولدي لا نتي لا الصلكوطة دمك ما شاف ربح … 

جوهرة شافت فيها و دموعها هبطو ما قدراتش تحبسهم: ترحمي عليها علاش كتقولي عليها هاكدا… 

خديجة خرجات فيها عنيها : لهلا يرحمك و يرحمها الله يغبر ليك الشقف و يتبعك بيها … 

دارت عطاتها بالضهر رجعات تجلس و باقي كتس// ب فيها هي و مها.. 

جوهرة تنهدات و كملات تسياق كتخرج فالبيت لي كتنعس فيه لعكوزة لقات تماك الشكلاط ديالها و الفرماج ديالها خازناهم تحت فراشها.. بقات كتقول مع راسها .. ” لهاد الدرجة حااق/ دة عليها و ما كتحملهاش.. لهاد الدرجة ما عندهاش قلب اشنو دارت ليها تا ديريها هادشي كامل ” 

سيقات و رجعات كلشي لبلاصتو … و كدفع بالكراط و فرحانة حيت قريبا تكمل بقا ليها غير لكولوار.. لابسا كنيديرة فالبيض فزكات عليها.. تحت الركبة غير شويا صيكانها لبيضين لبطبطين كيبانو و كديماتها الحميمرين مع كتسيق بلحقا… دفعات اما من داك الكولوار الصغيور لحدا الباب… خرجات الما و ما فتحاتش الباب .. 

تنهدا و اخيرا سالات غتمشي غير تحط راسها تتصنت لحريقها … تا وقفات عليها لعكوزة مطلعة فيها حاجبها : و داك الباب برا و العتبة لمن مخلياهم هاه ليا انا نضرب لما منهم… 

جوهرة شافت فيها و نطقات ببرودة : ولدك قال ليا ما تعتبيش لباب .. 

خديجة: و دابا ولدي ما كاينش انا لي كنحكم.. يالله ديري ديك شي لي قلت ليك و دخلي باقي تابعك لحوايج طويهم… طلقي راااسك 

جوهرة بقات واقفا غير كتشوف فيها كتشوف فداك الشر لي فعينيها … 

خديجة : كوليني لعمى انشاء لله .. تكعدي فين قلت ليك يالله … 

جوهرة بلعات ريقها مترددة تخرج شدات زيف حياتي دارتو فوق راسها و هي تمشي تحل ليها الباب : يالله طلقي راسك نبغي العتبة ترجع كتشعل …

جوهرة هزات الشطابة و بدات كشطب لابسا كلاكيطة كحلة فرجيلاتها…  كانت الوقت دالكيالة الدرب خاوي غير شي عزارة مجموعين حدا واحد الدار… بداو مرة مرة يطوبو عليها و يلوحوليها كليمة .. و هي كتزرب باغا الدخل قلبها كيضرب بجهد .. سابا بيلا غتوقع شي حاجة…

و احساسها كان فمحلو… داخل مع الراس د الدرب بالطوموبيل.. صايق عنيه حمرييين و ناايمين بقوة قلت النعاس… 

ما حدو كيقرب و هو كيفرزها حانية على ديك العتبة د دار كتجفف فيها .. و تعصر ديك الجفاف… 

عنيه كانو نااايمين و تحلوو و عاايمين فدمهم بلحموورة… زير على ديك الفلون.. كيبانو ليه درعانها عرياانين و سيقانها كذلك .. بيضة كي الجبنة رجيلاتها صغيورين و حمرين من لتحت هو فديك العصبية و رد البال لكاع هاد التفاصيل فما بالك واحد حاط عينو .. عليها … بانو ليه دوك لعزارة كيوشوفو فيها و يكركرو.. و هي فلب عطاها الله بقوة لحريق و السخانة ودنيها صماكو… 

وقفات كتعصر داك الجفاف يديها فاااشلين يرجفو … تا كتسمع صوت لفران الحافي لي ضرب قداامها .. عند رجليها نيشان…

هزات فيه راسها .. كتشوفو خارج من الطوموبيل عنيه خاارجين فيهم و تخنزيرة مجمووعة فوجهو.. صافي طاح فيها النص عرفات ليوم نهارها ما غطلع فيه شمس…

و هو ما عطلهاش..قرب عندها دفعها من لباب تا جات داخلا لداخل.. تا خديجة شهقااات كتشوفو دخل و ردخ ديك الباب و هي تنطق قالبا ليها كلشي من فوق راسها : شتي لي قلت ليك العدوا شتي.. 

وشافت فيه هو عنيه خاارجين د/مو كيغليييي ععروقو: قلت ليها اولدي دوزي بحالك صافي ما تحليش الباب و هي كدير غير لي فراسها..، 

كلامها فهاد اللحضة بالضبط كان بحال الزيت كيتكب فوق العافية… شدها من شعرها وقفها و هي الطياارة شاادااها و كتبكي بقوة الخلعة: ولله ما درت شي حاجة اطه .. كدابة كدااابة ولله تا كدابة… 

طه جرها طالع بيها مع الدروج يدو مزييرة على شعرها … صدرو كيطلع و يهبط غيبخخ الد//م كيتفكر منضرها و دوك لعزارا كيتزللو عليها هالي كيتشها فيها و حاط يدو على  لمعلم ها لي كيبسبس عليها …  صافي ما بقاش كيشوف قدامو .. 

دخل لبيت دفعها جات طايحة ما شاداش توازنها …  و سد الباب بالساروت و دار عندها …

جرها من الأرض و جمعها معاها بجهد حتى سال الد// م جنب فمها وطاحت فالارض على ركيباتها :” خرجتي ليها طاي طااي ؟ فين نقااااا // بك فييين ” 

شادة جنب فمها و مطلعة عينيها بشرارة فيه ، تعلوها نظرات الحقد و الكره صافي رجعات كتكرهوووو و كتكره هاد التسلط و الحمرة ديالو :” باغي تكفني فداك الخمار ، شري لياا كفن خير ليا “

اعطاها بظهر كتشوف فكتافو لي زادو تنفخو وهوا معصب حتى ضار جابد بجهد الصمطة ديال السروال تضرب بزيمها مع الكادر دالناموسية تا قفزات من الخوف كتحبو للور :” ش…شنو كدير ؟” 

ضحك بسخرية :” غنزوق ليك هاد..”

كيدوز الصمطة بشوية على سيقانها لعريانين :” هاد السيقان لي عاجبينك ، نشوف واش غتعاودي تقدي تعريهم “

وقبل متستوعب كلامو خبطها بالصمطة حتى غوتات بحر مافجهدها ،وكمشات رجليها عندها كتحك فوق ضربة مقصحة :” نهار لول قلب ليك الخما/ ر هوا ليي كاين لييك ، ولكن التق ح بين كيجري ليكم فالد/ م فحالك فحاال مك “

بنبرة غالبها البكاء :” جمع فمك ميي الله يرحمها بزاف عليك اقليل العرف “

زاد خبطها بجهد حتى تصورات ففخاضها :” معلماتكش كيفاش تدوي مع راجلك ” 

زادها ضربة اخرى وهي كتغوت ربي لي خلقها :” معلماتكش متهزيش صوتك على راجلك…”

كيسلخها بيد و اليد الثانية كيفتح بيها صدايف الشوميز باش يزيد يتسحكم ليها و مو كتضرب فلباب ديال البيت من برا :” اولدي “

وهوا مزال كيسلخها وهي كتغوت :” اولدي الله يهديك راه غتقت//لهااا  طلق لحرااامة عليك ما توس//خش فيها يديك “

وهي كتهرب من جهة يتبعها حمر ليها طرمتها و فخيضاتها من ورا ماكانو بيضين رجعو حمرين بزاف وكيغوت:” خليني امي نربيهاا ،  سيري من هنا سيري امي هبطي بحالك”

وهي كتهرب من جهة يتبعها حمر ليها طرمتها و فخيضاتها من ورا ماكانو بيضين رجعو حمرين بزاف وكيغوت:” خليني امي نربيهاا ،  سيري من هنا سيري امي هبطي بحالك”

خديجة بلعات ريقها كتسمع غا دوك الشحطات غيتكلمو فيها و صوت غواتها و أنينها… قلبات الدورة و هبطات بحالها و باقي كتسمع صوتو معصب و كشاكشو خارجين… 

جرهرة كانت السخفة شاداها راسها غيتشق و خلاص نصها لتحتاني من تحت صدرها و رد لهيه ما بقاتش ماحس بيه بقوة لحريق ما حيلتها لعريق الدورة ما حيلتها ل فخيضاتها و سيقانها لي طيبهم : باراكا باراكا 

طه كيمشي و يجي عليها غيحمااق… كيتفكر جن/س ذكر شاف مفاثنها و تزلل عليها و عبر فيها كي بغا كيبغي يحماااق… 

لاح ديك الصمطة من يدو كينهج و هي مرمية فالأرض كتبلع فريقها و الضبابة بدات كتهبط ليها على عنيها … كتحلهم بزز… و هوما كيتسدو ليها كتحس براسها كتطفااا و كتغيب… 

اااخر حاجة عقلات عليها و شافتها قبل ما تغيب هي وجهو …  

و غمضات عنيها فإعلان صريح من جسدها على إنهيارو … 

طه حنى عندها هزها من الأرض باقي حاس بالعافية شاعلا فصدرو  .. احساس حمقوووو خلاه ما يبقاش عاقل على راسو حطها فوق السرير كلها فاازكة  و البجامة لبيضة لي كانت لابسا كلها توسخات بد //م لي خرج ليها … 

هدا تنهيدة من اعماااقو و هو كيشوف فيها هاكداك .. حرارتها طاالعة بزاااف… و وجها مزنك…. رد عليها واحد لغطا خفيف و قلب الدورة هابط لتحت … 

طه قرب عند مو مكشكش: اش قلت ليك الوليدة هاه اش قلت ليك انا … 

خديجة بلعات ريقها كتشوفو شاااعل دبلات عنيها و نطقات : ولله اوليدي ما خالفت هضرتك راه هي لي راسها قاصح غير ما كتشوفكش كدير لي قالها ليها راسها … 

طه  : التسيااق الواليدة شكون قاليها سيقي شكووون الواليدة … 

خديجة بلعات ريقها و هزات يدها باغا تبدا تحلف و هو يقاطعها بصوت قاااصح : لوليدة جاااوبي … 

خديجة هبطات يديها و نطقات كتم تم فالهضرة: انا اوليدي شت الدار موسخة قلت نوضها تعاوني شويا .. راه من لي مشيتي و هي غير النعاس … 

طه غوت تا قفزها: و شكووون قالك امي سيقي شكووون شكووون .. ياك قلت ليك الباب ما تعتبوش ياك قلت ليك خضيها عينيك عليها .. 

خديجة : و وليدي راه درت لي قلتي ليا و هي دارت لي فراسها حلات لباب بلعاني اولدي… 

طه شاف فيها مزييير على فكو باقي ما قادش يبرد.. كيعرف مو مزيااان تا هي ما ساهلاش.. ولكن اشنو غيدير ليها كتبقا مو … 

بقا كيشوف فيها و صدرو كيطلع و يهبط وجهو رجع كيخلع بالأعصاب… و قلب الدورة ما باغيش يزيد حداها دقيقية حيت فيصدق دلي غا الصخط لا رجع تاني دوا …. رجع لعند هاديك لي خلا الفوق… 

حل لباب كيقرب عندها و كيسمع أنينها الضعيف و الرعدة شاداها رجعات عليها السخانة الباردة : ماما م م ماما اجي عندي اجي … 

كانت كتهترف و هو واقف عليها ما عارف مايدري باقي يديه ما قادش يطلقهم باقيين معقوودين و مشنجييين بالغضب… 

بقا شي دقايق تا بدا شويا كيتهدن و يديه تطلقو و هو يحيني عنيها كيفيقها و يقيس حرارتها : جوهرة … جوهرة … 

جوهرة حلات فيه عنيها بزز و رجعات سداتهم و رجعات تاني حلاتهم الضبابة طالعا عليهم و نطقات : بغيت ماما 

بغيت ماما .. عاوداتها شحال من مرة و هي بين يديه غايبة عن الرعي… ريحة السخانة قوية كتفوح منها .. كتهز فيه عويناتها معسلين بالسخانة شفايفها  كيرجفو و لسانها ثقيييل و كتنطق بصوت ضعيف غالبة عليه البكية : بغيت ماما.. ديني عندها .. ديتي عند ماما… 

تنهد و هزها بين يديه كيحاول يوقفها و نطق بصوت رجولي هاادي : ششش انا معاك … 

شافت فيه و نطقات تاني بنفس التعابير دالوجه التعبانة و ديك النبرة دالصوت المقهورة: ما درت والو …  

حرك ليها راسو بواخا كيشوف فملامحها الحزينة و داك الذبول لي تحت عنيها …  مد يديه مع لبيجامة طلعها ليها  نصلها بقات غير بحمالات و شورط فوق  الركبة .. كانت لبيجامة كلها مطبعة بالد// م … 

حطات يديها على صدرها كتستر فيه و تبعد منو بحال شي بنت صغيورة غضبانة و خايفة فنفس الوقت و هو نطق بصرامة : ششش ترصاي.. 

رصات فبلاصتها و هو حط يديه على جنابو و هز راسو لفوووق كيتنهد عنيه مخنزرييبن و ضييفين بقوة لي سيمانة هادي دقلة النعاس… و رجع شاف فيها : تقدري تبدلي عليك .. ؟ ” قصد الفوطة الصحية ” 

بلعات ريقها فاهمة قصدو و حركات راسها بآه بيطء و هو بعد عليها شويا مشا لبلاكار كيقلب بين حوايجها جبد ليها ما تلبس و جبد ليها الفوطة الصحية و مشا فإتجاهها هي لي واقفا غير بزز… 

مشا عندها هزها تاني كبحس بيها كتتشنج مع لحريق لي كيشدها… كيشوف فيها مكمشة فيه و كتترعد رجعات ليها دابا البرودة… 

تنهد و زاد بيها لدوش خرج من البيت دخل ليه..، حطها تماك و نطق و هو كيبعد نضرو من على صدرها… 

طه : دخلي لهيه دوشي انا غنبقا غير هنا.. 

جوهرة هزات فيه راسها كترمش بعويناتها الواسعين و نطقات : خرج…

طه ميل فيها راسو و نطق بيرود: ردي عليك الريدو و بداي خلاص .. عندي ما يتقضى غيرك طلقينا…

جوهرة خنزرات فيه و دارت مشات الدوش دخلات و ردات عليها الريدو لي كيكون تماك … عاد حيدات حوايجها.. و خايفة لا يجي يهجم عليها هنا …  كتبووورشة سنانها كيكتقرقبو بالبرد و كرشها و رجليها عاطيينها القطاع دالحريق… 

مدات يديها حلات عليها الما بدا كيهبط سخووون… 

كان واقف انفاص معاها كيان ليها إنعكاس جسمها مرسوم بكل تقاسيمو…  رد الباب لكيفاش كتترعد.. كيفاش ضاما نفسها و يزز كتقدر تتحرك.. خدا تنهيدة من الأعمااق شكلها هاكدات خلاه يتخيلها قدامو … ثارتو بزااف… 

بدا طيليفونو كيصوني .. جبدو من الجيب شاف شكون و هو يقلب الدورة حل الباب و خرج جاوب بصوت رجولي خااتر: وي بوص…

البوص بهدوء: لاهاتك القاصرة .. 

طه سكت شويا و نطق : الأمانة وصلاتك.. 

البوص بيرود: موالف نشدها من يدي ليدك كي طرا و جرا .. القاصرة دارت خدمتها … 

طه راسو غيطرطق ما فيه ما يدوي … و سكاتو البوص كيفهمو مزيااان: دوز لكباري  من هنا ساعة لا باغي لباي ديالك.. 

طه بهدوء: صافي مشات … 

قطع معاه خدا نفس بغيض و حط جوج صبعانو الشاهد و الإبهام معقوين وسط جبهتو كيعك تماك مصدر واحد لحريق شادو … 

لداخل.. سمعات لباب تشد و هي تبدا كتزرب… كدوش بلا عقل .. تا كتسمعو تاني دخل .. بلعات ريقها و نطقات بصوت مرتجف : طه!! 

طه ببيرود: طلقينا.. 

جوهرة تأففات ما عاجبهاش لحال و كملات … حلات الما كتشلل حالتها و مع الما دافي فتر ليها لحريق د كرشها شويا … 

كملات و بلعات ريقها كي غتخرج قدامو هاكدا : احم ساليت خرج خليني نبدل.. 

طه : خرجي خلاص .. 

جوهرة كتتغبن : و خرج نت.. 

طه : غنزيدي كلمة غنقصدك نلبسك .. 

جوهرة خرجات غير راسها من داك الريدو كتشوف فيه عاطيها بالضهر: ما تشوفش هنا … 

طه هز  يدو ليمنة كيعد بيها : وااااحد … 

جوهرة خرجات فيه عنيها : صافي صافي … 

و مدات يديها للفرطة قدامها تلوات فيها هي  لولا  رخيضاتها و سيقانها كلهم مروقين بالشحط دالصمطة …

و بدات كدور عنيها بان ليها كيلوط من كيليوطاتها و مقادا فيه الفوطة الصحية يالله سلمات خاصها غير نلبسها .. شداتو ما فكراتش بزااف .. لبساتو بالزربة كتسمع لحسابو : لا لا لا عافاك ما دورش صافي ..، 

طه : سبعاااا… 

خرجات فيه عنيها و هزات الحمالات تلبسهم ….  لبساتهم بالرزبة و دارت فوقها البيجامة و مع هبطاتها مع دار .. مع هزات يديها بحال شي بنية صغيرة مخرجة فيه عنيها و كتنهج.. و نطقات بالزربة : هانا ساااليت 

جابتليه الضحك… شاف فيها مزيااان و قرب عندها ببطء … 

بلعات ريقها كتشوفو كيقرب: صافي ساليت سير بحالك … ما تقربش…

طه ميل فيها  راسو كيشوفها كترجع بلوري غطيح فالدوش.. و هو يزرب عليها هزها بين يديه  … 

جوهرة كضربو فصدرو : حطني حطني انا مزيانة نتمشى راسي … 

طه ما دواش معاها .. غادي بيها بصمت … خرجو من الدوش ديغيكت البيت .. حطها فالجهة الأخرى من السرير حيت الجهة لي كتنعس فيها تقاصت  بالد// م … 

شاف فيها بهدوء و هي غير كتشوف فيه مبهوضة كيفاش معاملها … كيفاش كغطيها و يدفدف عليها .. واخا ديك التخنزيرة مجموعة فوجهو  : رتاحي دابا .. فاش تحسي براسك مزيانة نوضي بدلي هاد لغطا .. 

و عطاها بالضهر غادي جهة البلاكار ياخد حوايج نقايا تا هو يبدل و يدوش و هي توقفو بصوتها الأنوثي الرقيق: و نت فين غتمشي… 

طه وقف شويا ما شافش الجهتها… و رجع كمل اش كان كيدير وخرج بلا حتى كلمة… وهي خنزرات: تا نتي فمك كياكلك يمشي تا لجهنام الهمجي لاخر زرق ليا فخبضاتي لله يلقيها ليه يا ربي … 

نهار جديد…  

فاقت من بعد نعاس طوييييل نعسات براااحة لعكوزة ما جات عندها ما دارت بساحتها… ناضت كتتكسل غير بالشويا عليها … هزات الماتيويال ديالها باش تبدل و هزات حتى الطيليفون لعضيم ديالها نوكيا … دارتو فصدرها و مشات كتجري لطراليط … طرفات حالتها و بدلات عليها …  و سدات لاشاص د الطواليط “أعزكم الله ” و جلسات فرقها كتشعل فداك الطيليفون و يديها كيرجفو قلبها كيدق بالجهد.. شداتو زيرااات عليه تحت صدرها باش تكتم ديك الصوت ديالو المجهد فاش كيتشعل… 

قلبها كيضرب بالجهد و ريقها كتبلع فيه بلا عداد و عنيها غير كيدورو من الخوف و الخلعة.. اول ما حلاتو لقاتو غيطرطق بليميساج و ليزابيل من عند حمادة .. و لقاتو مصيفط ليها تعبئة باش دوي معاه .. تنهدات كتتبسم و هي كتقرا ميساجاتو و بدات كتجاوبو .. 

” حمودي انا لاباس غير كنت مريضة شويا هاد الأيام و خويا كان معصب ديك شي علاش ما قدرتش ندوي معاك .. ” 

كتبات الميساج و رسلاتو .. و بقات كتتسناه يجاوبها… و هي جالسة تماك سهاات و بدا عقلها غادي بيها جاي بين امواج الذاكرة… 

تفكرات عائلة باباها تفكرات حياتها كيف كانت ففرنسا قبل ما تهزها مها و تجيبها هنا لهاد جاهنام.. 

تفكرات عمتها لحنينة فيها و لي كتمووو// ت عليها .. ما كانتش كتخليها دير تاشي حاجة .. كتقول ليها الأميرات ما تخلقوش باش يشقاو … ما كانت مخلياها مخصوصة من والو … حيت ما كانتش كتولد كانت كتعتبرها بنتها… 

تنهدات كتمسح دمعة حااارة هبطات من عينها … توحشاتها بزااف ما كرهاتش ترجع عندها و تعيش معاها … ندمات لي ما سمعاتش لهضرتها و تبعات مها… 

خدات تنهيدة من الأعماق و هي طيح ليها فبالها نمرتها.. نمرتها لي كانت محفضاها ليها من لي كانت صغيرة… بقات كتعد ارقامها و قلبها علااين يوقف… 

هزات الطيليفون كيترعد بين يديها و بدات كتدخل فديك النمرة … و تطلب ربي فخاطرها تكون صحيحة.. حيت هي أملها الأخييير … هي لي غتعتقها من بين يدين طه … 

دخلات النمرة و بدات كتكتب ليها فالميساج و دموعها كيسيلو  

ميساج بالفرنسية ” عمتي انا جوهرة عافاك اجي عتقيني لله يخليك .. انا باقي حية انا ما متش هاداك طه غير كدب عليكم انا باقي حية عافاك اجي عتقيني هو كيتعدا عليا و كيضربني… عافاك اجي عتقيني قبلما يصفيها ليا …” 

كتبات الميساج و يديها كيترعدو بل و كلها كتترعد و بقوة الخلعة اللون تخطف من وجها … 

وقفات باغا تخرج تخبي الطيليفون و هو يبدا يصوني بالجهد … شهقات مخرررجة فيه عنيها كان حماادة لي كيصوني عليها .. قرا ميساجاتها … 

جوهرة بدات كضرب فيه بقوة الدعفة ما عقلاتش تا على مين تطفيه : سكوووت سكوووت … 

والو و تقول كيصوني و بالجهد … بان ليها غير الطواليط قدامها و هي تلوح داك الطيليفون فيه و طلقات الما … عاااد بدا تدريجيا كينقص تا سكت … و هي قلبها كان غيسكت معاه … 

حطات يديها على قلبها و غمضات عنيها كترجع النفس : فففف كنت غنتفضح … 

تنهدات و بقات شحاال كتحاول تستجمع شتاتها … و هزات داك الطيليفون من تماك عايفا راسها غسلاتو و دارتو تحت سروالها باش تهبط تلوحو… 

هبطات كتبلع فريقها باين عليها التوتر و القلق من لونها المخطوف… 

قربات عند لعكوزة : صباح الخير اخالتي … 

العكوزة خنزرات فيها طاالقااا ودنيها : اشنو هاد الصوت لي سمعت لفوق ياكما عندك شي تيليفون اهاديك هاه … 

جوهرة قلبها مشا و جا و نطقات كتم تم فلكلام و كتحاول تداري خوفها و توترها بنبرة استهزاء: و انا مين غيجيبني هاد الطيليفون.. لا بنتي ليا اخالتي ودنك يا تقالت يا خفافت بزاف… 

خديجة خرجات فيها عنيها : و بزاااف عليك يا عرة لبنات .. دابا انا حمقة اوا لله يغبر ليك الشقف… نوضي من قدامي .. تكعدي من قدامي …

جوهرة خنزرات فيها و ناضت للكورينة كتتلفت وراها تشوف واش حاضياها.. و مشات لجهة السطل د الز/ بل لا حت داك الطيليفون… مشات تقاد فطورها …و لي جمعاتها  تلوحها فالسطل باش تغبر داك الطيليفون..  

فطرات و جمعات الكوزينة و دارت لغدا … تغدان هي و لعكوزة لي حتى حاجة ما عاجباها و ناضت طلعات لبيت لفوق تتكالما الراسها و ترتاح… 

راسها غيتشتت بقوة التفكير عيااات كتحاول تنعس راسها و وااالو … كتفكر غير فالميساج لي صيفطات .. و ميااات سؤال و سؤال كيدور فراسها … واش الميساج وصل لعمتها.. واش ديك النمرة اصلا ديالها .. واش غتيق و تجي تعتقها… و الا جات اش غيوقع… واش طه غتتفك من طه بهاد السهولة 

غمضات عنيها كطلق تنهيدات طوااال .. و قلبها ما مهنيهاش… حاسا بشي حاجة غتوقع… 

دازو يومين و هي على داك الحال غير ساهيا و كتفكر لبعيد و غير كتسمع الدقان فالباب كتقفز و اللون كيتخطف من وجها… بقوة الخلعة الشهية تسدات ليها … 

جالسا معاهم و غير الكسدة لي حاضرة لعقل غايب..  شدقها دالخبز باقي ما بدات فيه … كيشوف فيها بعنيه مخنزرين… هاد اليومين رجعات غير ساااهية و كتقفز غير لا طاحت قدامها شي حاجة … 

ما طالش الصمت بزاف .. تا كيسمعو الدقان  فالباب .. و دقان مجهد الباب علين تتفرع… جوهرة قفزات كتبلع فريقها و عنيها فالتين كترمش بالزربة و الرجفة شداتها… 

طه مخنزر فيها : كتسناو شي حد … 

خديجة تا هي مخنزرة: لا اولدي ما كنساينو حد .. شكون كيفرع علينا الباب … 

جوهرة قلبها كيضرب فالتسعين غيخرج من بلاصتو زاد فاش سمعات صوت عمتها ورا الباب مع دوك الدقات لكبار.. كتنادي بإسمها : جويييييل جويييييل “جوهرة” 

جوهرة خرجات عنيها كثر و حطات يدها على فمها مصدومة : عمتي… عمتي… 

طه شاف فيها مزييير على فكو فرمشة عين ملامحو تقبلو و رجعو كيخلعوووو… 

جوهرة بدات كتغوت ” بالفرنسية ” : عمتييييي عمتيييي انا هنا .. انا هنااا… انا ه… 

قبل ما تزيد تكمل كلامها طار عليها بالجهد كاتم صوتها بل و كاتم نفسها بعض الشيء عنيه حمريييين كيخلعوو و نطق بصوت مرعب عند ودنها: قطعي حسك… 

خديجة : كيفاش شكون هادي اولدي… 

طه ما جاوبهاش… جر جوهرة طالع بيها لفوق.. و هي كتتنتر و تنين و تحاول تعض فيدو و تقمش فيها لدرجة الد/ م داز منها … و وااالو مزييير عليها بقبطة يدو حاكمها مزيااان … 

دخلها لبيت و باقي على نفس الحالة حاااكمها … و التفس كتتنفسو بزز و رجع نطق عند ودنها: غتشوفي معايا لخر اجوهرة … 

طلق منها و قبل ما تنطق هبط عليها بكف… تا جات طايحة فالأرض فاقدة الوعي… و نيفها كيدوز بالد/ م 

هزها حطها فوق الناموسية.. و جبد ليمينوط لي عندو تماك كتف ليها بيهم يديها مع رجليها … بطريقة صعيييبة.. يديها لور و حتى رجليها راجعين لور.. و هي كتحل عنيها فيه و تسدهم و تبكي و تنطق بصوت ضعيف: ما درت والو .. ما درت والو … ما در… 

كتم صوتها مرة أخرى و هاد المرة بالسكونش كحل و كبييييير و هزها من شعرها نترها منو تا سمع انينها و ملامحها تكمشو من شدة الألم ..  و الدموع هبطو من عنيها و هو نطق مخرررج فيها عبنيه بنبرة قاااصحة: نسمع حسك غنصفيها ليك نتي و ديك الشااارفة .. 

و نترها من شعرها تا جات  على وجها كتبكي بحرقة مكتفة ما عندهاش تا كيفاش دير تململ… رجع عندها و هاد المرة.. لفردي فيدو … هز ليها راسها فيه شادها من شعرها بقبضة يدو القاااسية و حط ليها الفردي عند راسها تا غمضااات عينيها غتموووو ///ت بالخوووف … و نطق بصريح عبارات الته// ديد: غنسمع حسك .. غنشتت لما راسها ديك الشاااارفة و نجي نكمل ليك نتي …

زاد زير يديه على شعرها و طقطق ليها بالفردي على راسها بحركة زااادت رعباااتها : تفاهمنا…

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة و هو يطلق منها و بعد و دار الفردي ورا ضهرو تحت لاشوميز د الدجين لي لابس…. و الدقان فالباب غير ما كيزيد.. تا الجيران تجمعو كلها مين خرج يبركك… 

هبط مع الدروج و هي تتعرض ليه خديجة : اولدي فين ديتي الويلة ياك هادي عمتها لي جات لوحها ليها اولدي و انا نخطب ليك لالة لبنات .. نت غير امر اولدي .. و لوح عليك هاد الموصيبة الكحلة.. ما جاك من وراها هي و مها غير المشاكل خرجو ليك على حياتك اولدي … 

طه شاف فيها عنيه حمرييين ولد كرشها و خلعها عرفاتو معصب: لوليدة دخلي ما نسمعش حسك تا نتي … 

و دار عطاها بالضهر.. مشا لباب خلاها كتتنهد على حالو… 

حل لباب بهدوووء كيشوف هاديك لي قدامو عقلها خااارج و باينا معصبة كانت مرا خمسينية فيها بعض الشبه من جوهرة عنيها زرقين و حروفها كحلين  … 

طه كيدوي بلفرونسي بطلااقة و مبراااد ما تعرفيه اش تحت راسو : مدام … دخلي .. 

شافت فيه عاقدة حجبانها كطلع فيه و تهبط و هو نطق : دخلي… 

حركات راسها بواخا و دخلات و هو نطق : صافا مدام اشنو سبب هاد الزيارة لي فشي شكل ياك ما  ما كاين شي مشكل… 

شافت فيه كخنزوة و نطقات : فين جويل فينها هاه فينهااا … 

طه ميل فيها راسو بملامح كلها استغراب بحالا مصدوم ما عارفهاش علاياش كدوي : جوهرة !!!؟  لله يرحمها فقبرها … 

جبدات طيليفونها بدات كتوريه: هي صيفطات ليا ميساج نجي نعتقها حيت كيعذبوها 

طه شد عليها الطيليفون كيقرا الميساج و التاريخو امتى ترسل بالضبط و رد ليها طيليفون و نطق بشيء من السخرية :” كيعذبوهاا ؟ كاين عذاب واحد تحت تراب هوا عذاب القبر “

و سكت شويا كيشوف فيها كيفاش كتدور فعينيها على الدار ما تايقاش و هو ينطق: غالبا غيكون شي حد من لي كانو كيعرفو جوهرة هنا .. هو لي صيفط ليك هاد الميساج و غالبا غيطلب منك لفلوس ..  

عمة جوهرة تنهدات و حطات يديها على جبهتها و دموعها بداو ينزلو … جوهرة ماشي غير بنت خوها جوهرة بنتها لي ما ولداتش من كرشها.. و بزز قدرات تتقبل انو صافي ما/ تت و عمر غترجع تشوفها… تا لنهار وصلها الميساج… ما قدراتش تزيد تجلس.. ناضت كتقلب على طيارة للمغرب قطعات فيها و جات كتقلب على الدار فين تا لقاتها.. 

طه جبد كلينيكس من جيبو مدو ليها كيتصرف بواحد برودة الدم قااات/ لة و كيسمع انينها لفوق لي غادي و كيعلا: ما تبكيش.. و مدامك جيتي… هادي فرصة تزوري قبل مرات خوك و بنتو… 

شافت فيه و حركات راسها بآه و شدات من عندو الموشوار: واخا… 

طه حرك راسو و زاد معاها و شد الباب ضرب ليها الساروت و زاد معاها كيشوف الطوموبيل بالشيفور لي جايباها … عارف عائلة جوهرة لي ففرنسى لاباس عليهم.. هي كانت عايشا فلفشوش..

ركبو فطوموبيل و ديمارا كينعت الشيفور الطريق … و كيدوي معاها … ما شكاتش فيه ولو لثانية يكون كيكدب عليها … بقوة ما محافض على برودة اعصابو و هدوءو…

وصلو اللمقبرة دخل هو وياها … دخلو بين لقبور تا وصلو لبلاصة بالضبط لي كان. فيها جوج قبور حدا بعضياتهم… قبر د أم جوهرة .. و قبر حداه د جوهرة مكتوبة عليه سميتها و تاريخ ازديادها و تاريخ مو/ تها المزعوم… 

عمتها غير شافت لقبر نهارت و طاحت فوفو كتبكي بحرقة و تزييير على التراب ديالو بين يديه : جويل بنتي لحبيبة ديالي …  قلت  ليك خليك معايا قلت ليك ما تسمعيش لماماك ابنتي .. قلت ليك بقاي معايا … حرقتي قلبي عليك ابنتي … مشيتي و خليتيني بوووحدي غنحمااق بلا بيك غنحماق…

طه مراقبها ببرود… داير يديه في جيابو و الريح كيهز شعرو الكثيف الرطب .. و عنيه كيدورو على ديك المقبرة و فراسو سؤال و عارف جوابو عند جوهرة … 

بقا معاها تماك تا فشلت خاطرها و بزز نوضها من تماك فاش شاف السيدة كتكح و غتتخنق… 

مشات هي بحالها بخيبة أمل و الجرح رجع تحل ليها من جديد سيغتو فاش شافت لقبر … 

و هو قلب الدورة راجع لدار عند هاديك لي خلاها مكتفة فديك الحالة … عندو معاها حساب طووووويل عرض… 

وصل لدار حل لباب .. و هي تتعرض ليه مو… 

خديجة كتشوفو مكالمي : فين هي لمرا اولدي … 

طه بهدوء كيحيد الكاط من رجليه : مشات فحالها الوليدة… 

خديجة : وعلاش اولدي ما تديش علينا بنت خوها هاه .. علاش اولدي ما ترميش ليهم زمرهم… ما هي ديالك ما نت ديالها … لوحها عليك اولدي و نجيب ليك لالة لبنات تا لبين يديك … 

طه شاف فيها و نطق بجدية : لوليدة سدي هاد المرضوع.. هاديك مراتي و ما غتخرجش من هاد الدار غا بكفن… 

خديجة فقصهاااا و عصبهااا عطاتو بالضهر و مشات و هو طلع  لفوق… 

حل لباب و هي تبان ليه باقا فبلاصتها كيف خلاها كيسمع غير انينها… غير حسات بيه دخل بدات كتتحرك و تنين بالجهد…

وقف عليها حادر عنيه ليها و هي هزات فيه راسها بزز كترغبو بعويناتها يفكها من هاد الحالة حيت ما بقاتش جاسا برجليها… و كتنين بحال شي قطة فالشارع تحت الشتا … 

حنى عليها بهدوء و نتر ليها زاك السكوتش من على فمها تا بقات لبلاصة تماك حمرااا و هي غوتات بالجهد مقصة… 

و  بدات كتبكي و ترغب فيه حيت ما بقاتش قادرة: طه لله يخليك فكني ضهري كيحرقني و رجليا ما بقيتش حاسا بيهم عافاك فكني.. 

طه ميل فيها راسو كيبعد الشعر من على وجها ملامحه باااردين.. مد يدو مع الشعر ديالها … و شدها منو تا غوتات بجهد و رجع ليها هو راسها لووور تا التنفس صعاب عليها و نطق بهدوء: نتي مولات الفعلة… 

جوهرة كتحرك راسها بلا :لا لا اطه ولله ما انا ولله ما انا كنحلف ليك ماشي انا … 

طه زاد زير على شعرها بقسوة تا رااسها رجع لور حسات بيه باغي يطريها على جوج : نتي مولات الفعلة .. ما غنعاودش هضرتي… 

جوهرة حركات راسها بلا  مصرة على كذبها حيت قالت لا عرف غادي يصفيها ليها بداك الفردي : ولله ما انا اطه … و اصلا انا منين غنجيب الطيليفون ياك حيدتيه ليا… 

كتبلع فريقها بزز: هانتا قلبني و قلب لبيت كااامل .. ما عندي والو كنحلف لية راك غير كتضلمني…  ياك اصلا نت ولبارح كنتي النهار كامل فالدار و انا قيلت على عنيك …

هنا هز حاجبو  فيها مضيق عنيه لمخنزرين… كيتفكر التاريخ دالميساج لي شاف فميساجات عمتها …. زييير على فكو مغدد تا سنانو تحاااكو…. و هو يشدها من عنقها بجيفة تا عنيها نقلبو و النفس فيها تقطعات: و شكون قالك ولبارح جاها ميساج… 

جوهرة خرجااات فيه عنيها كتحس بنفسها تقطعات .. بزز قدرات تخرج شي حروف متقطعين:  سمعتها.. سمعتها فاش جات …  

طه ما تيق تا حرف من لي قالت عارفها كتكدب و غتمووت بالخووف.. منو.. : كنعيااا ما مبرد معاك و كتقولك تاقي شري اجوهرة تافي شرييي ابنت الق””” بة ولكن وااالو راسك قاااصحة .. و انا ما غنمشي تا غنهرسو ليك … 

طلق منها و جبد لمفاتح دليمينوت باش مكتفها… حلهم ليها و ما خلاهاش تستوعب اش واقع… شدها من دراعها و جرها وراه بعن//ف… هبطو لتحت … غادا بحال المونيكة بين يديه رجليها فاااااشلين عليها .. 

هبطو لطوموبيل ..زدحها فيها لداخل و دخل حداها .. ملامحو مخنزرييبببن و نطق كيشدد على كل حرف كينطقو : غتشوفي معايا اللخر ا جوهرة …

« تتمة الجزء 117 » 

هبطو لطوموبيل ..زدحها فيها لداخل و دخل حداها .. ملامحو مخنزرييبببن و نطق كيشدد على كل حرف كينطقو : غتشوفي معايا اللخر ا جوهرة … 

جوهرة بلعات ريقها كتترعد فبلاصتها و كتبكي: ما درت والو اطه تيف بيا ما درت والو …

طه عصبوووو صوتها و كيزبيييد يعصبو كثر … دار جهتها  بنضرة كتخوف لدرجة خبات وجها بيديها و هو نطق : نسمع حسك هاد النهار غيكون التالي ديالك فهاد الدنيا …

هوهرة بلعات ريقها و كتمات صوت بكاها و قلبها غيخرج من بلاصتو بالخرف … كتدور عنيها فين غاديين… و تشوف فيه هو لي غير من الشوفة تعرفي انو ما ناويش على الخير… وصلو لقدام المقبرة و هو يحبس الطوموبيل …  

بقات كدور فعنيها كيبانو ليها غير لقبور قدما سرحات عنيها غير لقبور… شافت فيه هو كيشوف لقدام ببرودة و نطقات بصوت ضعيف غالبا عليه البكية: طه علاش جينا لهنا … انا ما درت والو ردني لدار عافاك ما درت والو … 

طه شاف فيها مخنزر بدوك الملامح الباااردين و القااسيين و نزل من الطوموبيل… و دار لجهتها هي … حل لباب و نطق ببرودة : هبطي…

جوهرة حركات راسها بلا غتموت بالخلعة قلبها ما مهنيهاش: لا لا اطه ما غنهبطش لا .. ما درت والو اطه ما درت والو…

طه ما كثرش معاها الهضرة جرها من دراعها بعن// ف  تا خرجات و جات مرمية على صدرووو زيييراات عليه شادا لاشوميز ديالو .. 

و هو بعدها عليه و دفعها قدامو : تكعدي قدامي … 

جوهرة : فين غاديين اطه… لله يخليك ما ديرلي والو … 

طه خنزررر فيها و زاد دفعها غاديا قدامو كتعتر… و هو كيشدها من دراعها و يجرها… 

تا وصلو قدام القبرين لي جات ليهم عمتها … لاحها فوق القبر لي بسمتها تا جا وجها فالتراب … هزات عنيها و هوما يجيو مباشرة على الشاهد دالقبر لي كان عليه سمتها و تاريخ ميلادها و تا التاريخ لي اوقات فيه … لحضة صمت و اذراك … انها فوق القبر ديالها..  

كانت حرفيا ف فيلم دالرعب … فيلم دشي قا// تل … تمتمات بصوت هامس من الصدمة القوية لي شداتها : ما يمكنش …


جوهرة كانت مغمضة عنيها و مزيييرة عليهم كتحس بتبوريشة طالعا معاها و هي كتحس بأنفاسو سخان كيضروبو تحت ودنها و شفايفو كيتحطو على نحرها .. قلبها كيضرب بالجهد… 

و تا جسمها دار رد فعل حس بيه طه و تبسم بجنب.. كيعرف كيفاش يلعب بيها … 

بعد عليها كيشوف ملامحها المشدودة ..ميل راسو فيها بهدوء و بعد خطوة لور و نطق : هبطي لتحت … 

جوهرة حلات عنيها عاد طلقات النفس فيها حركات راسها بأه و تبعاتو …  هبطو لتحت كان جايب لعشا معاه .. حطاتو هي غير فطباسل و تعشاو فجو عادي ..  هي غير ساهيا عقلها سااارح مع حمادة… 

زينة…  خرجات من الحمام علامات الإنزعاج باديا على وجها … كترد خصلات شعرها ورا ودنها… سرحات عنيها و هو يبان ليها داخل من لبالكون و عينيه عليها …  فيدو كاس ديال لويسكي كيرمقها بعينيه الحادين .. خلاها تبلع ريقها …  

قرب عندها بثقالة كيلاحض كيفاش كتهرب عنيها من عنيه .. كيفاش توترات و خدات طرف من شفايفها بين سنانها كتضغط عليه … قرب عندها مختازل كل المسافات لكانت فاصلة بيناتهم… و ميل فيها راسو و علا ليها وجها بأطراف صباعو لي كانو تحت دقنها و بقات مع ذلك كتهرب فعينيها تا نطق هو : هزي عنيك.. 

شافت فيه كتبلع فريقها … شدها من يدها و تم غادي بيها ناحية الناموسية لي كانت محطوطة فوقها بواطة كبيرة فلغوز د  فيكتورياز سيكرت… 

طلق منها و مشا هزها.. و دار عندها مدها ليها .. شافت فيه بتسائل: شنو هادا …

البرص حط يديه فجيابو و بعد خطوة لور و ثبت نضرو عليها لتواني و نطق: غطلع عليك كيف متخايلها .. حليها 

زينة بلعات ريقها .. و بدات كتحل فديك لبواطة.. لي كانت غير من شكلها الراقي باينا ساويا فلوس صحيحة .. 

حلاتها و هي تفوح منها ريحة د الورد الطبيعي لي مفرشين تحت ديك لاشوميز دونوي لي مطوية تماك بشكل مرتب ثوبها ساتان رفيع و لونها احمر د/م الغزال و هو اللون لي رجع كيعشق عليها …  

شافت فيه كتبلع فريقها و شافت تاني فديك لاشوميز… و هو يقرب عندها .. هز ديك لاسوميز بين يديه .. طلقها قدام عنيها .. و حطها ليها على صدرها و كثافها كيقيسها عليها …ميل راسو و شاف فيها و نطق : لبسيها .. 

زينة حركات راسها بواخا .. و مدات يديها شداتها و هو يوقفها  : بدلي هنا … 

زينة خرجات فيه عنيها و شداتو فيديه : لا عافاك 

البوص ببرود : مغنعاودش هضرتي.. 

زينة: احم واخا ولكن دور عطيني بالضهر .. باش تكون بحال .. بحال المفاجئه… 

البوص ضحك بسخرية : شنو غادي تخبي راني شايف كلشي … 

زينة كترمش فيه عويناتها بتوسل… و هو كيناضرها ببرودة عنيه الحادين .. دار عطاها بالضهر : يالله طلقي راسك .. 

زينة بالزربة حيدات ديك لكسيوة لي كانت لابسا و لبسات هاداك الشوميز.. و حيدات سترينك لي كانت لابسا و لبسات الستريك د الشوميز … كتهبط فديك الشومبر لي كانت قصيييوة بزااف و مفتوحة كلها من لور غير شي خويطات هاكدا لي ملاقيينها.. فاضحين مأخرتها و بارزينها بشكل مثييير بزااف … 

حنحنات..و نطقات: صافي ساليت … 

البوص دار بثقالة كرمقها بنضراتو الحاادة من عند الله … كطلع فيها و يهبط بثقالة..  كيلاحض فالتفاصيل د تفاصيلها…  

بعد شويا و ميل شفايفو بعدم رضى شي حاجة جاياه ناقصة… و رجع جوج خطوات للوراء… و عنيه مفكسيين فيها هي لي كتفرك فصبيعاتها و كتشوف فيه و ترمش فعويناتها شوفاتو ليها كان محسسينها بعدم راحة… 

طال صمتو عدة ثواني و كسرو فالإخير بصوتو الرجولي و حرك راسو لا  : ما جاتش كيف بغيت… عريانة حسن … 

زينة بلعات ريقها و خدات شفايفها بين سنيناتها.. و قربات عندو بتردد .. فاهما قصدو عارفا انها كتعيش دابا طقس من طقوس ما قبل الممارسة… وقفات قدامو مقوسة حجبانها .. و كتشوف فيه بعوناتها رموشها طوال مفرقين… 

مدات يدها بجوج شدات فيدو الضخمة الخشنة هازا راسها فيه حيت طويل عليها و هزاتها لخدها حطاتها عليه و ميلات وجها مخليا صلابت كفو تحتك بنعومة خدها… كتحك خدها على يدو ببطء و نعووومة بحركة جريئة منها  خلاتو يسها ففتنة ملامحها و هو عاقد حجبانو ..  فتحات فيه عنيها بعدما كانت مغمضاهم.. و دورات وجها و حطات شفايفها على مركز كفو و طبعات قبلة داافية تماك تسمعات بصوت لطييف بحال لطافت ديك الإبتسامة الأرنوبية ديالها …  

شافت فيه و نطقات برقة كترغبو : عافاك انا عيانة بزاف.. ومنقدرش دابا نكون معاك .. مكنحسش براسي مزيانة…

نطق بصوت غليض فيه بحة خااصة: علاش اش عندك 

تزنكاات و هبطات عنيها منو و سكتااات دليل على خجلها من شي حاجة.. شي لي ما عجبوش و خلاه يخنزر: كضحكي عليا .. 

هزات فيه عويناتها يالزربة مقوسة حجبانها و حركات راسها بلا و هي باقي شدا يديو بيديداتها: لا لا .. ما كنضحكش عليك ولله .. غير احم.. 

سكتات و هبطات راسها الخجل مسيطر عليها بمرة .. و هو نطق : اشنو نطقي.. 

زينة هزات فيه راسها حنيكاتها مزنكييين بالحشمة و نطقات بنبرة صوت أنوثية منخفضة : غير احم.. لتحت ديالي طاايب بزاف.. ما كنقدرت ندخل تا لطواليط.. 

البوص هاز حجبانو و نطق بجدية : كيحرقك حتى فاش كتبغي تبولي ؟ 

حركات راسها بآه : مكندقر ندير والو من لبارح وانا محبوسة

حرك راسو بواخا بهداوة و نطق : نعسي نشوف.. 

زينة هزات فيه راسها محركاه بلا تلقائيا : لا لا بلاش عافاك.. غير خليني نرتاح و غنولي مزيان.. 

البوص نطق بنبرة صااامة : قلت لك نعسي ولا غنعسك بطريقتي..

عند جوهرة … كانت فالبيت سادا عليها .. طه غير تعشا و خرج يقابل لكباري و لكازينو و يرصي الخدمة و لعكوزة دخلات تنعس و بقات غير هي .. جاتها من الجنة و الناس… 

حاطا الطيليفون على ودنها و كتسمع لأديو ديالو والضحكة مطرطقة ليها حنيكاتها… كتعض على شفايفها و تنش على راسها بيديها .. كل كلمة كيخرجها كانت مغمسة فلعسل.. لامسان قالبها الصغير .. كأي مراهقة كتقلب على الكلام المعسول و تحس براسها محبوبة… 

بقات كتتعاود فدماغها الكلمة باش ختم الفوكال…” نتي مراتي و انا راجلك…”  كليمات بسااط كانو هي عندها بالدنيا و ما فيها … خلاو فلبها يفرفر…  و الفراشات كتلعب فمعدتها و بين ضلوعها.. 

جاوبات على داك الفوكال بميساج.. كتكتب و تفرنس و دايرا جهدها و كتعبر ليه على كل مشاعرها… 

شويا بدا كيصوني عليها و بصبىيفط ليها ميساجات كيرغبها تجاوبو… بقات كدور فعينيها .. و علا تالي غلباتهت نفسها و هي تجاوبو… 

حطات الطيليفون على ودنها و نطقات برقة و صوت هامس: حمودي… 

حمادة كيتنهد: قلبو د حمادة.. توحشتك الحب… غنحمااق فبعادك … 

جوهرة ضحكات : تا انا توحشتك بزاف فهاد المدة لي ما دويناش.. 

حمادة : يخليلي لي كيتوحشني انا .. اشنو كديري .. 

جوهرة بدلع: واااالو غير متكيا فبيتي.. الصهد… 

حمادة بصوت لعوب : اشنو لابسة احبي.. 

جوهرة على نيتها : لابسا شورط فوق الركبة و ديباردور و مع ذلك كاين الصهض بزاااف… 

حمادة كيتنهد: صيفطي ليا دابا احبي شي فوطو لايف نشوفك ولا حلي لكام… 

جوهرة  : لا ما نقدرش نحل لكام.. انا نصيفط ليك تصويرة.. 

حمادة : صافي احبي صيفطي لي جات من عندك عسل… 

جوهرة وقفات و شعلات الضو و قربات ليه و دارت الكميرا د السيلفي و بدات تتسيلفا و تبوزا يشعرها.. تصورات شي 10 دالتصاور.. و صيفطاتهم  ليه كاااملين… 

كانو درعانها فيهم كيبانو و الفتحة د صدرها و شعرها .. كانت فثنة خلاتو يبقا بلا عقل.. كيشوف فداك التصاور و حكك على لمعلم و يدوي معاها … 

زينة … كانت فقمة الخجل و الإحراج .. عنيها غرغرو قربات تبكي.. كتبلع فريقها و تشوف فيه كيفاش ملامحو جديين و عارفاه لا قالها غيديرها.. سلمات امرها لله.. و مشات تكات فوق الناموسية.. و هو مشا عندها … 

طلع يديه مع فخيضاتها لمبطبطين… تا وصل ل ليهونش ديالها المنفوووخين بحركة بورشاتها و حط يديه على الجناب د السترينك بدا يحيدو ليها و هي كتتمنى الأرض تتشق و تبلعها ما طيحش فهاد المرقف… 

حيد ليها السترينك و شاف فيها و نطق بنبرة صوت رجولية هاادية : حلي رجليك .. 

بقات غير كتشوف فيه و تبلع فريقها الدمعة واحلا غجفنها بقوة الحشمة.. عصباتو وهو يدير شرع يدو .. و شدها بيديه بجوج من فوق ركابيها و وسع ليها رجليها فاتح المجال لنفسو يكتاشف اشنو عندها .. لي اكيد سببو هو لحريد…. ما كيراطبهاش فينما تبان ليه فيها … كيوصل انو اكثر من وبعة د المرات فالنهار الواحد..

كيشوف بين  فخاضها و بالضبط فلبلاصة لي كتفصل بين لقدام ولور.. ما بين فتحة الشرج و فتحة المهبل..  كانت  منبلة و باين فيها الإلتهاب من داك الإحمرار لي تماك … 

شاف فيها كيفاش دموعها نزلو من قوة الحشمة و الإحرج.. و شدها من يدها … نوضها غير بالشويا عليها .. و هزها بين يديه و نطق : شششش ما تبكيش.. اجي معايا …

شاف فيها كيفاش دموعها نزلو من قوة الحشمة و الإحرج.. و شدها من يدها … نوضها غير بالشويا عليها .. و هزها بين يديه و نطق : شششش ما تبكيش.. اجي معايا … 

دخل للحمام وهي بين يديه… عويناتها داامعين غاارقة فحوايجها بالحشمة … 

حطها فوق لافابو لي قدامو مريات كبااار … : بقاي هنا… 

حركات راسها بواخا و هو حل شي طاجيرات تماك كانو تحت داك لافابو.. جبد منهم واحد القرعة دالمطهر .. و خدا طاسة كانت تماك.. و حل الروبيني بالما دااافي عمرها .. و بدا كيكب فديك الطاسة و القرعة دالمطهر.. حط الكمية الكافية .. مركز مع اش كيدير و هي غير كتشوف فيه بعويناتها … 

حط ديك القرعة و هز الطاسة فيدو شاف فيها و نطق : هادا نوضي غسلي بيه … 

حركات راسها بواخا و  عاونها تهبط و هي غير كتشوف فيه … وهي كتعجب كيفاش عندو العلاج لهادشي … واش كان متوقع يوقع ليها هاكدا …

تنهدات و هو خرج و خلاها .. بدات متغسل تحتها بديك الما الدافي…لي  غير شويا و بدا كيوزوز ليها تماك … عضات على شفايفها و غمضات عينيها بألم .. و هو رجع دخل عندها فأس حس بيها سالات … 

هزها بين يديه و هي كتحاول تداري داك التوزويز لي كتحس بيه فتحتها… خرج من الحمام مشا حطها فوق السرير… قاد ليها الوسادة و شاف فيها و نطق : فرقي رجليك

بلعات ريقها و فرقاتهم شويا و من قوة الحشمة كون صابت الأرض تبلعها ما تكرهش… 

هو  هز فوطة نااعمة كان موجزها تماك فاش خرج خلاها تتسنجا… بدا كينشف ليها تماك بلطف و هي كتقفز تا كتبغي تسد ليه رجليها و هو كيشدهم ليها …. 

نشف ليها تحتها و شد بيطادين… و بدا كيحطو ليها تماك.. و مع كل لمسة من يدو كانت كتقفز من وخز الألم و توزويز لي رجع عندها تماك …  

و خدا بومادة خاصا بخروح و الإلتهابات الصطحية الناتجة عن الممارسة فديك المنطقة و بدا كيدهنها ليها .. و هي كتبكي في صمت … 

حيد ديك شي و هبط ليها ديك لاشوميز و شاف فيها : خلي رجليك بحال هاكدا … 

زينة ما جاوباتوش غير كتبكي.. مشا جلس حداها.. و تكا عليها كيلعب في خصلات شعرها بين صباعو .. و هبط طبع قبلة داافية على جبينها و نطق بصلابة صوتو الرجولي بنبرة حنينة: واش كيحرقك بزاف .. 

زينة هزات  عويناتها مدمعين و منخرها حميمر و حركات راسهة بآه و نطقات بصوت أنوثي ناعم و رقيق : وتقولو حشومة عليك… 

طاح الليل و القصر كلو ضلام بقا غير نور القمر الكامل لي صاااطع و داخل مع شرف داك الجناح الملكي الضخم.. 

مضوي عليها و هي ناعسة بحال شي ملاك طفلة صغيرة كتبان صغر من سنها بزااف … 

الوشام لي كان على جسدها ما كانش ابدا مشوهو..  

كان هو جالس فديك العتمة فوق كرسي انقاص معاها .. و مراقبها بلا ما يمل او يكل… كيتمعن فتقاسيمها و يراقب  حركاتها… 

لابسا شوميز راقية فلغوز بيبي الوون لي كيواتيها و كيعطي لمعان زايد لبشرتها الماااصعة… 

مراقبتها بالليل هو الشي الوحيد لي رجع كيقدر يدير معاها .. حيت هي و فايقة نفرااات منو بزااف .. رجع كيلمس الخوف و الحذر فتصرفاتها معاه … فين ديك جوليا لي كانت ما يطيب نعاسها الا و هي بين دواعو .. كتنخشش فيه بحال لقطة و تشمشم فيه و عندها لعمر فاللحضة لي كيكون فيها معاها…

رجعات حاطا حواجز بيناتهم.. تا اسمها لي عشقو رجع ما عندوش الحق ينطق بيه حيت هي دابا رجعات بسمية أخرى… هو مستعد يتقبلها كيفما هي و يم// وت عليها كيفما هي ولكن هي لا هي ما متقبلاهش و هو هادشي لي مرضو فعقلووو .. 

تا رجع كيخرج معاها على طوعو و يغوت فوجها و يخوفها…  

حط صلعو الشاهد على شفايفو كيدوز عليهم بيطء و كيتفكر كيفاش كانت معاه فأول ما تلاقاو كيفاش ما كانتش كتتفرق عليه و لا فاقت و ما لقاتوش معاها تبدا تبكي و تقلب الدنيا بلغوات باغاه حداها .. 

تنهد بصوت مسموع و ما قدرش يقاوم انو يبقا بعيد عليها اكثر صافي هاد  الوضع مرضو…. 

ناض بخطوات ثقيلة صدرو العريض عرياان لابس غير سروال  كلاس و رجليه حفيانين.. قرب عندها و هو طالق ملامحو حجبانو الكثيفين كانو مقوصين بحنان و هو كيشوف فيها كي شي ينيتة صغيورة كتتقلب ما لاقياش راحة.. 

تكا حداها راسو عريب من راسها و وجهو مقاابل مع وجها .. كيتأمل ملامحها لي ضارب فيهم الضو د القمر و قلبو كيدق بجهد … 

رجعات تقلبت هي  قربات عندو طلعات من فوقو فوسط نعاسها .. كتزييير عليه و كأنو لا وعيها مشتااق لداك الحضن الدافي ديالو … هو دور درعانو لكبااار على ضهرها و خصرها بتملك…ضااامها ليه و الإبتساامة مرسومة على شفايفو و عنيه محدورين ليها كيبان ليه غير شي شويا من وجها …تنهد برااااااحة و غمض عنيه و اخيرااا غيرتاح و هي بين يديه …

عارف غتفيق غترجع تصدو وتلومو ولكن كان هادا اخر همو ما كلفش راسو يفكر لصباح لأهم عندو  هي يعيش هاد اللحضة و هي بين يديه ..

نهار جديد … و كيف العادة جوهرة البيت ما بقاتش كتتفرق معاه مين عندها الطيليفون .. كدوي مع حمادة حال على حال .. كتقطع معاه غير فاش كيجي طه اما لعكوزة رجعات عارفا ليها الدقة كتفيق تشقا و تقاد لغدا و تطلع بحالها … 

الضحيكة ما مفارقاش شفايفها و هي حاطا الطيليفون على وزنها و كتسمع ليه بدون ملل .. 

حمادة: اوا الحب ما نشوفوكش توحشتك… 

جوهرة ابتسامتها دبلات  و بلعات ريقها : ولا احمادة راك عارف دابا مي و خويا بزوج فالدار .. دار دابا كندوي معاك غير من حيت خويا فالخدمة ..

حمادة: و غير شوفي كي ديري انا راه عييت من هاد الوضع بزاف .. تا لإمتى كنبقاو هاكدا .. 

جوهرة تبسمات بحزن : و شنو بغيتي احمادة ندير .. غير صبر .. 

حمادة بصوت بارد تقلب عليها : شوفي ابنت الناس انا هاد العلاقة بحال هاكدا ما بقاتش عاجباني.. اه انا كنبغيك كنحماق عليك ولكن هاد الوضع طلع ليا فراسي .. 

جوهرة تلاشات ابتسامتها و بلعات ريقها و قلبها بدا يضرب بالجهد : حمادة علاش كتقول هاكدا .. 

حمادة بنفس البرود: انا فاش كنقولك اجي نشوفك ماشي حيت بغيت لا حيت توحشتك ولكن نتي بنتي ليا لا .. عرفتي شنو من الأحسن نحبسو هنا ا بنت الناس .. انا باغي بنت تكون معايا ديما ماشي وحدة ما كنقدرش تا تدوي معاها على راحتي .. 

جوهرة عنيها تغرغرو بالدموع و قلبها رجع كيحرقها نطقات بصوت رقيق راجف: حمادة … اشنو كتقول … 

حمادة : كي سمعتي ابنت الناس .. 

جوهرة صوتها تنغنغ بالبكية لي حابساها بالزز: علاش كتقول هاكدا احمادة . كيفاش نساليو .. 

حمادة تنهد : ماشي لخاطري اجوهرة راه كنبغيك كنتعذب و انا بعيد عليك .. دابا ختاري يا اجي نشوفك و لا صافي ضربي على نمرتي … 

جوهرة حركات راسها بلا و كأنو كيشوفها و نطقات بالزربة: لا لا احمادة حرام عليك ..  صافي انا نجي عندك انشوف كي ندير و نخرج.. 

حمادة تبسم بإنتصااار عرف راسو قدو يسيطر عليها و طيحها فالشبكة : اوا هاكدا احبيبة ديالي .. يالله من هنا ساعة غتلقايني فالخرجة د الدرب .. 

جوهرة اخيرا تنفسات و تبسمات : واخا صافي .. يالله قطع تا نعيط ليك ..

حمادة : سيري الحب و اجيني بالخمار على الزبطة… 

قطعات عليه مزنكة و كتقرنس.. ورجعات جمعاتها بالخف فاش تفكرات لعكوزة لي واقفا ليها فلبلان  بدات كتعض على حنكها من لداخل و كتفكر : كيفاش غندير تخرج بلاما تعيق بيا هاديك تاني فففففف 

وقفات غاديا جايا غاديا جايا … و كتعض على ضفرانها … و هي فديك الحالة جات عينها على صاك غوزي د ماماها كانت كدير فيه دواياتها … بقااات كتشووف فيه و عقلها خدام كيحلل و يناقش… 

مشات هزاتو و خواتو على فمو فوق السرير… كان كولو دوايات ديال الأعصاب… كانت هي بيديها كتعطيهم ليها .. و عااارفة كل واحد اشنو كيدير و لاياش كيصلاح.. طاحت عنيها على واحد كتعرفو مزيااااان كياخدوه صحاب الأعصاب فاش كيكونو داخلين فشي نوبة عصبية… كيرخيييي الأعصاب و يجيب النعاس .. كانت مها كتاخدو ديماااا حيت من لي عقلات عليها وهي مريضة بالأعصاب.. و كيجيوها نوبات عصبية … 

وهاد دوا نفسو لا تعطا لشي شخص عادي ما عندو تاشي مرض متعلق بالأعصاب .. فغيرخيه و ينعسو على الأقل 2 او 3 د سوايع و لماكسيموم 5 دسوايع… 

بقات كتشوف فداك الدوا مزياااان … و هزات حبة منو دارتها فجيبها .. وردات البقية الداك الصاك حيت عرفات راسها من دابا لفوق غتحتاجو بزاف … 

بقات كتشوف فداك الدوا مزياااان … و هزات حبة منو دارتها فجيبها .. وردات البقية الداك الصاك حيت عرفات راسها من دابا لفوق غتحتاجو بزاف … 

هبطات لتحت … لقات لعكوزة مقابلا مع التلفازة كتفرج فمسلسل مكسيكي مدبلج غير شافتها و هي تنطق : اوا على سلامتك ملي هبطي شتك داك البيت رجعتي يابسا فيه .. علاياش مطوية.. 

جوهر بهدوء : غير كنت ناعسة اخالتي .. احم ندير ليك شي كاس ديال اتاي…

خديجة حركات راسها بلا : لاء جيبي ليا غا كاس دالمناضة بااردة من لي شاط فالغدا .. 

جوهرة جاتها على قلبها كانت طالبا عليها : واخا اخالتي .. 

خديجة خنزرات فيها فاش عطاتها بالضهر كتس/ب  تحت نيفها و جوهرة مشات حلات الثلاجة جبدات القرعة دالمناضة آيس دلعراسات د التفاح… عمرات ليها كاس شبري … و دارت شافتها واش حاضياها .. لقاتها حالا فمها فداك المسلسل مبليا بيه بزاااف .. و هي دور جبدات ديك الحبة الدوا من جيبها يديها كيترعدو و قلبها كيديق الجهد … بلعات ريقها و لاحت الحبة فالكاس… غير شويا و بدات كتدوب… 

هزات معالقة بدات كدور بيها الكاس باش دوب الحبة … 

خديجة : و طلقي راسك واش مشيتي تشربها من الحانوت..

جوهرة برتباك : هاهي اخالتي هانا جايا … 

خديجة : يخوي ليك الجناب … 

هزات الكاس فاش تأكدات انو ديك الحبة دابت ..و داتو ليها … 

جوهرة : هاكي اخالتي .. 

خديجة شارت ليها لطبلة : حطيه تماك … 

حطاتو تماك و جلسات حداها.. كتحسب فالدقايق و عنيها مرة على الكاس مرة على لعكوزة لي تقول حطاتو ليها غير ديكور… 

كتههز دجلها بقوة الخلعة و التوتر و لعكوزة ولا على بالها … تا جوهرة ما بقاتش قادرا تستحمل : احم خالتي شربي كاسك قبل ما يسحن راه الصهد … 

خديجة شافت فيها مخنزرة : و بالشويا عليا مالك .. بقاي حاضياني … نوضي غبري كمارتك من قدامي …. 

جوهرة زيرااات في فكها جالسا على أعصابها  و ناضت من حداها وقفات غير فالدروج … كتشوف فيها يالله هزات الكاس و بدات كتشرب منو  ما تحركات من تماك تا بانت ليها هبطات على داك الكاس كااامل كتبرد بيه جوفها و هي ضحكاااتت بإنتصااار و طلعات كتجري لفوق تلبس عليها … 

شافت راسها فلمراية … فنيونة عجبها راسها سيغتو فاش كتكون ضاااحكة و فرحانة …  

لبسات عليها الخمار ديالها كااامل … و غطات وجها و هبطات … هابطا مع دروج كتسلت .. 

غير قربات و هي تبان ليها لعكوزة طايحا جايباها من البااارح ناااعسا تا شخيرها بدا كيتسمع… 

جوهرة ما قدراتش تحبس الضحكة حيت كانت ناعسا و هي جالسا و راسها مااايل… 

قادات ليها لوسادة و تكاتها … و نطقات بهمس: يالله باااي نعسي شويا ريحيني من شرك… 

و حشات يدها  فشونها جبدات الساروت… عاد مشات جهة الباب ..حلاتو و خرجات … كتشوف مع جنابها هنا و لهيه .. لا يشوفها شي حد اولا هو يكون جاي.. 

عطات رجليها لريح كتخف فالمشية و قلبها غيسكت بالخلعة… 

وصلات للخرجة د درب كتلقاه كي قاليها كيتسناها.. و هاد المرة فوق موطور c50 لابس سيرفيت فالمارون و سبرديلة بيضة فرجليه و داير صكاضو على ضهرو… 

غير لمحها جايا تبسم بجنب و قلع … قالب الدورة لعندها وقف عند رجليها .. 

جوهرة خرجات فيه عنيها: اويلي احمادة بعد غيشوفنا شي حد .. 

حمادة : ششش احبي غير ركبي ما كاينش لي يعرفك.. 

جوهرة بقات كتشوف فيه و مترددة تركب .. شاداها الخلعة… 

حمادة جرها من دراعها بلطف :و ركبي خلاص احبي خلينا نقلعو راه لا بقيتي هاكدا لي غيشوفنا شي حد .. 

جوهرة تنهدات و سلمات امرها لله و ركبات معاه .. المعدة ديالها معصوورة عليها بقوة الخلعة… هزات شويا العباية و هو عاونها ركبات وراها فين تحط رجلها ..تا ثبتات فبلاصتها وهو يقلع… طالق من وراه غا الدخان …

حمادة شد ليها فيديها دورهم على كرشو: شدي مزيان الحب … شدي … 

جوهرة زيرات عليه و حطات راسها على ضهرو فرحااانة و كتبتاسم و ريح مختارق مسامات الثوب لي علا وجها .. كيداعب فثنة ملامحها الجميلة… 

بقاو غاديين مسافة  لي كانت طويلة بعض الشىء… وقف قدام واحد الغابة كبييييرة … منها منزه و فيها اراضي زراعية.. كانت كلها حضووورة ولهوا ديالها نقي .. 

جوهرة كدور فعينيها : ناوي بعدنا احمادة … 

حمادة دخل بالموطور تا لواحد الجهة فيها الشجر طويل و لكاازون و خاويا .. جايا مطرفة… 

سكت الموطور ونزل و عاونها حتى هي تنزل: نزلي الحب .. ها الطبيعة هانا ما غيشوفنا لا خوك لا مك … 

جوهرة :و عنداك غير نتعطل .. 

حمادة جرها جلسو من فوق الكازون .. و مد يدو حيد ليها النق// اب من على وجها … عنيه غياكلوها.. قرب وجهو من وجها مقلص المسافة بيناتهم و هي غير كتشوف فيه بعويناتها و قلبها كيدق بالجهد : توحشتك الحب .. توحشتك .. 

جوهرة بتاسمات حشماانة حنيكاتها توردو و نطقات : تا انا توحشتك …

حمادة حط اطراف اجابعو على خدها كيتحسس نعومتو و درجة حرارتو لي رتافعات و قرب اكثررر لشفايفها: عييت من هاد الوضع بغيت نبقا نخرج معاك وقتما قالها ليا راسي ..

جوهرة مخرجا عنيها فعينيه و صدرها كيطلع و يهبط من داك القرب لي بيناتهم.. تا بدون سابق انذات ندافع بقوة و حط شفايفو على شفايفها .. مركدها فوق داك الكازون كيلتاهم فشفايفها و يتلدد بيهم و اخيييييرااا وصل ليهم .. و اخيييرااا هي بين يديه …

كيبوس و متحمس و مندافع و باغي المزيد .. اصلا ختار هاد لبلاصة ديرا كي شي برترش….  خصيصيا باش ياخد معاها راحتو …حط يدو على صدرها كيعجن فيه…و هي تقفز ليه وسط فمو و بدات كتحاول تبعد و تفصل ديك القبلة… تا بعدات عليه كتجمع سادلها لي هبط ليها على شعرها و كلها كتترعد و كتنهج و هو اكثررر منها رجع حمررررر… كانت منشويي و منغاامس… تا فيقاتو .. قرب ليها شويا و هي تبعد : لا احمادة لا عافاك .. يالله نرجعو بحالنا … 

حمادة : لا بالله جينا الحب مالك .. غير خودي معايا راحتك تا لا وقعات بيناتنا شي حاجة ما غنضيعكش” و المقصود منا انو واخا يمارس معاها ما غيدخلش عليها 

جوهرة حركات راسها بلا :لا لا عافاك احمادة يالله بحالنا ..

حمادة  تنرفزز بزااااف .. كان عند بالو غطيح عليه ساااهلة : صافي غا كلسي .. نكمي غا كارو ديالي … 

جوه حركات راسها بواخا : عافاك غير زرب … 

حرك راسو بواخا و جبد باكية ماركيز .. جبد منها كارو بدا كيكميه ..و يحاول يتكالما و يلطف معاها الجو .. تا رجعو تاني كدويو عااادي … 

سالا لكارو ديالو ..ناضت ركبات معاه تاني يرجعها مين جابها .. مسافة الطريق و حطها فالدخلة د الدرب .. و عطاها جوج الواح دالشكلاط لي جاب ليها .. دارتهم تحت السادل… و عطات رجليها لريح .. ما حبسات و خدات نفسها … تا دخلات و سدات وراها الباب بالساروت.. و رداتو لعكوزة لي لقاتها بااقي نااااعسة..  

و طلعات لفوق كتجري … سدات باب البيت  عليها و تكات عليه كتنهج مخرجااا عنيها بقوة الخلعة.. حيت كانت كتقول هنا تحصل لهيه تحصل: حمدتك يااا ربي و شكرتك مين ما عاقش بيا .. الحمد لله … 

حيدات عليها داك الخمار لي لاباس طواتو و رداتو لبلاصتو .. بقات غير بالبيجامة لي كانت لابسا تحتو… غبرات ديك الشكلاط… و صيفطات الحمادة ميساج انو وصلات و غيرات تا الطيليفون طفاتو … حيت هادي هي لوقيتة فاش كيدخل طه … يالله غادا تخرج من لبيت تهبط تفيق لعكوزة تا كيحلو طه قفزهاااا … 

جوهرة حاطت يدها على صدرها : فففف طيرتيها مني خلعت … 

طه قرب عندها بلا حتى كلمة مصيق عنيه برييييبة … تاا قرب عندها و هي تبدا توضاح ليه الريحة لي شك فاش دخل .. زاد قرب ليها كيشم فيها … و نطق : فيك ريحة ماركيز “ماركة دلكارو” …

جوهرة خرجات فيه عنيها و القلب ديالها مشا و جا و نطقات بإرتباك لسانها تكروض: ك ك كيف… 

ما خلاهاش تكمل هضرها.. طااار عليها من شعرها .. و شدها بيدو القاااصحة من عنقها زييير عليها .. هي غرسان ضفرانها فاليد باش مجيفها و نطقات: نسيتي راسك راك كماي هاد الريحة منك .. 

حماادة خرج فيها عنيه كيكررره بنادم لي كيستحمرووو .. جبد معاها بضهر يدو تا لوجه ديالها داار و نيفها دمااا.. و هو بااقي شادها من شعرها و نطق بنبرة قااصحة: مكنكميش رخيص ابنت القح//بة…

طه خرج فيها عنيه كيكررره بنادم لي كيستحمرووو .. جبد معاها بضهر يدو تا لوجه ديالها داار و نيفها دمااا.. و هو بااقي شادها من شعرها و نطق بنبرة قااصحة: مكنكميش رخيص ابنت القح//بة…

بلعات ريقها بزز حيت كانت يدو مطوقة عنقها و اليد الثانية مزيير بيها على شعرها .. مخنزررر و خضرة عيونو  مضلاامة كتخلع … كتحس بقلبها غيخرج من بلاصتو .. كتسول راسها .. واش صافي كلشي تفضح .. ما فكراتش انو ممكن تلسق فيها ربحة الكارو لي كما حمادة قدامها … 

ختارت تبقا مكملة فكدوبها و نطقات بصوت مجيف : ما عرفتش علاياش كتهضر ..  و ما عرفتش الريحة مين جات .. 

زاد زيرر عليها تا غمضات عنيها متألمة و طلقات انين صغييير حيت كاابح حبالها الصوتية بديك الشدة لي شادها : مزاال زايدا فيه ابنت القح//بة 

قاطعو صوت مو وراه .. كانت وقفا قدام الباب و متكية عليها .. شاداها الطيارة و راسها ضاارها من الأعراض الجانبية د الدوا لي عطاتها جوهرة .. و نطقات بتعب : اطلق من لحرامة ا ولدي راه ما كانت فين راه لحوايج كيبقاو منشورين فالسطح و لكماية و لكوايفية عطاهم لله .. راه ديما كنهبطو لحوايج فيهم ريحة الكارو.. و كنقولها ما بلقاش تنشرهم تماك و هي راسها يابس 

جوهرة بحالا تفاحات فوجها باب بيبان الجنة و ما تيقاتش انو خديجة لعكوزة اللفعة فهادي عتقاتها من قت/لة د لعصى د لك/لاب … دار شاف فمو ورخف عليها و رجع شاف فيها و هي حركات راسها بالزربة بآه مأكدة هضرة مو ونطقات بصوت فيه نوعكم الإرتباك : اه ك كيف  قالت ليك خالتي .. 

طه شاف فيها و الشك باين فعينيه : لله يعميها ليك …

و طلق منها و دار عند مو لي كانت باينا ماشي تا لهيه … 

مشا عندها شدها من يدها :الواليدة ياك لاباس حالك ما عاجبنيش … 

خديجة شدات فيه ساندت كثفها عليه: ولله ما عرفت اولدي .. داتني عيني و طولت فالنعاس.. و النعاس ورا العاصر خاايب اوليدي هانتا كتشوف اش دار فيا ..  

طه :ايوا اجي ترتاحي و خودي شي دوا و رتاحي … 

جوهرة وسط هضرتهم خرجات كتجري قدامو و هو متبعها بعينيه و مخنزررر… دخلات للحمام و سدات عليها … 

تكات على الباب كترد النفس و قلبها غيخرج من بلاصتو .. رجليها فشلو و صحتها كلها كتترعد… كتسد عنيها و تحلهم بعدم تصديق واش العكوزة اللفعة لي دابا عاد عتقاتها …. 

تنهدات و مشات حلات الروبيني كتغسل فوجها و ترش الما على عنقها باش تمشي منها الخلعة و السخفة…  هزات وجها فلمراية كتشوف راسها … عنيها خاارجين بقوة الخوف  الخلعة…  

عد مرور أسبوعين… 

البارون… خرج من الحمام لاوي على نصو فوطة.. و صدرو عرياان … شعرو فزك و هابط ليه على جبهتو.. و حجبانو الكثيفين مزال حاصلين فيهم شي نقيطات دالما… مشا لدريسينك.. لي كانت فيه كل حاجة مرتبة فبلاصتها .. لبس بوكسر و ختار كوسطار كلاس فلكحل..  

لبس السروال هو الأول و لبس لاشوميز بيضة ناااصحة مزيييرة ليه على درعانو سيغتو من جهة لكثاق مبينة شدة عودو و عرض كثافو … و جسمو رياضي …لبس لافيست.. و دار ليها ليزاكسيسوار ديالها …و جبد صباط كحل كلاس ماركة إطالية خاصة بالناس لي كيلبسو لأولد ماني ستايل… old money Style  

وقف قدام واحد لمجر عااامر بالسوايع غير الغااليين كلهم روليكس راقيين و أنيقين خدا وحدة مارون فاتحة دارها فيديه .. و مشا للجهة لي فيها العطور … رش لعطر ديالو .. و قف قدام المراية كيشوف انعكاسو بملامح باااردة ..  

خرج من دريسينغ.. عندو خدمة هاد النهار غيستقبل واحد السيد هنا فالقصر.. عندهم معاه صفقة … 

سمع الدقان فالباب .. نطق بهدوء و هو مبتاسم كيسمع صوتها ورا لباب كتقولهم حلو لاش كدقو : دخل .. 

دفعات الباب و دخلات هي لولا و المساعدة تا بعتها لا تمشي طيح : صباري امادام عنداك طيحي 

و هي نافرة منها : وصافي غير خليني ما انطيحش غير طلقي…

البارون ميل فيها راسو و الإبتسامة مزينة ملامحو الروجولية..كيشوف فيها بحنان كي شي حلوة فالغوز قدامو .. لابسة بيجامة فالكوز بتوب نعيجة.. ديباردور و شورط ديالها … شاف فالمساعدة و دار ليها اشارة غير براسو تخرج … و هي هبطات راسها بسمع و طاعة و خرجات و سدات وراها الباب … 

و هو قرب عند جوليا لي شافها كتقرب منو باغا توصل ليه مادا يدها : جوليا … 

جوليا بهدوء عكس كيف موالفا :سميتي حسناء .. ماشي جوليا … 

البارون شدها من يدياتها مقربها منو و نطق مرطب نبرة صوتو الخشنة و الرجولية معاها : واخا صافي … واقعا شي حاجة…؟ خاصك شيحاجة… ؟

جوليا حركات راسها بأه و تبسمات و نطقات بنبرة أنوثية رقيقة : بغيت نطلبك طليبة … 

البارون تبسم و عض على شفايفو توحش هاد الهدوء ديالها و هاد الأنوثة و الرقة: آمري … 

جوليا : بغيت نمشي للمغرب …واش نقدر …

البارون هي كدوي و تغمض فعويناتها و تحلهم شفيراتها كثيييفين عويناتها غسلين كياخدو لعقل ..  و حنيكاتها مردين و شفيفاتها لكرزينن مبللين بريقها كيلمعو.. سهاا فيها ما ركزش كاع مع هضرتها .. غرس راسو فعنقها …كيستنشق عطرها و لامس بشرتها الرطيطبة لي تبورشات من أنفاسو السخااان … حس براسو كيتخدرش و ما قدرش يقاومها و هي هاكدا هاادية و عاطياه الطوع على غير العادة..

البارون نطق بصوت هاامس مسموع : بغيتي تمشي للمغرب… !!

جوليا كتهرب عنقها جايها التبوريشة كتحس السخانة طالعا معاها .. حركات راسها بآه : اه بغيت … 

البارون ما جاوبهاش بع شعرها من على كثفها و حط شفايفو تماك ميفرق قبلات سخااان … و يديه عيطوقو خصرها بتملك نسا انو كان خارج بدات كتبانلو غير هي …

البارون ما جاوبهاش بعد شعرها من على كثفها و حط شفايفو تماك مفرق قبلات سخااان تماك … و يديه كيطوقو خصرها بتملك نسا انو كان خارج بدات كتبانلو غير هي …

حطات يديها على صدرو كتحاول تدفعو و تتملص منو فاش حسات بالأمور غتخرج على السيطرة : صافي .. بعد صافي … 

بعد من على عنقها و قابل وجهو مع وجها .. كيمتع عنيه بفثنة ملامحها الطفولية الجمييلة و هي نطقات : احم اشنو قلتي واش غتخليني 

البارن قرب عند شفايفها لي صغيورين و كيلمعو … و نطق ببحة رجولية خشنة : ششش … 

حط شفايفو على شفايها هاجم عليهم بقبلة داافية و حنينة فنفس الوقت هااايجة..  و يديه كتعجن مرة فمأخرتها مرة مع جنابها .. و السيد هاايج غاايب على الوعي .. لدرجة نصل لافيست و هي و لاشوميز.. و بدا كيدفعها لجهة الناموسية.. و هي فالأول كانت كتحاول تسايرو باش يدير ليها لي بغات .. كتحاول تطبق معاه الحيلة .. لكن دابا بلغها البارد.. السيد بان ليها ما غاديش يرجع لور سيغتو .. فاش تكاها فوق الناموسية و تكا  عليها كيبوس فشفايفها و عنكونها و عنقها .. السيد هااج فمرة .. و بدا كينصل ليها الشورط.. 

صافي هنا حسات بالخطر… بدات كدفعو من صدرو .. و تحرك راسها يمين و شمات و تغوت: صافي برااكااا … طلق مني طلاااق طلاااق… 

والو ما كانش ناوي نهائيا  يرجع لور … ترفع… حيت حرفيا شحال هادي ما قاسها ..حيت ديما كتصدر … 

بدا غواتها كيضرو فراسو … بعد على عنقها لي كان طبعوو… و خنزرر فيهاو نطق بصلابة صوتو الرجولي : مالنا …

جوليا كضربو فصدرو : بعد عليااا طلق مني .. زول من فوقي حيد … باغي تغتا// صبني بعد … 

البارون شدها من كثافها بع//نف و نطق بصرامة: انا راني راجلك كتفهميها و عندي عليك حق … شوفي حالتنا كيفاش رجعات .. كنعيا داير معاك الخاطري و داير ليك الخاطر ولكن فينما نقرب منك كتصديني.. فين جوليا ديالي .. جوليا لي ما عمر نعسات بعيدة عليا ديما كتنعس على صدري… 

دورات وجه الجنب بحركة نفووور و نطقات ببرود :هاديك جوليا انا حسناء… و انا ما باغااكش كتفهم ابنادم..ما يغاكش.. باغانرجع لبلادي …

البارون زييير على فكو و بعد عليها قبلما يدير فيها شي فضيحة و يخلي فيها شي علامة و نطق و هو كيشدد على كل حرف كينطقو:  ما كاينش المغرب .. تا فنشيد الطريق.. و دابا غبري لجناحك… و ما تخرجيش منو ..و الا ما غتلومي إلا راسك …

شاف فيها كيفاش جالسا مكمشة فوق داك السرير مربعة يديها و مخنزرة و باينا فيها صاااخطة… 

هز لافيست ديالو و لاشوميز ..و رجع دخل لدربسينغ لبسهم و خرج .. لقاها عاد تماك … خلاها و خرج ..حيت لا مشا تا بقا معاها و هو فهاد الحالة .. تا شخض و ما قضا والو غادي يدير فيها شي حاجة غتزيييد تنفرها منو … 

تنهد و مسح على شعرو بطريقة رجولية.. و مشا قصد البيرو ديالو فاقصر على قبل الإجتماع د الصفقة…

سمعات الباب تسد عرفاتو هو لي خرج تنهدات و هي ترجع تسمعو تاني تحل .. عرفات المساعدة ديالها … 

المساعدة قربات لعندها : مدام يالله نديك للجناح ديالك ترتاحي… 

قلبات وجها و ناضت كتتنهد بملل.. و مشات قدامها مادا يديها كتفتف بيهم قدامها… و المساعدة وراها كي ضلها بأوامر من البارون… فالعادة موالفين ديما كيكونو مرافقينها ربعة مي مأخرى ورا العملية فاش وقع ليها داك التغيير فشخصيتها … رجعات كتحس بيهم خانقينها بزز قتانعات تخلي غير وحدة فيهم لي تعاونها و البقية مشاو للكوزينة باش ما يخسروش خدمتهم.. 

وصلات للجناح ديالها… غير كتجرجر فرجليها و الملل قاا/تلها … 

عاوناتها المساعدة توصل ل نتموسيتها: مدام واش محتاجة شي حاجة … 

حركات راسها بلا : لا..

و سكتات شويا و رجعات نطقات : فين مشا؟

المساعدة : شكون ا لالة ….

جوليا : البارون وايلي … فين مشا .. 

المساعدة : احم الالة ما عرفتش  بان ليا غادي جهة البيرو ديالو لي فالقصر …

جوليا حركات راسها : ممم واخا .. اجي عاونيني نمشيو نشوفوه…

المساعدة بلعات ريقها : ما نقدرش امدام البارون قاليا ما نخليكش تخرجي من الجناح ديالك … 

جوليا خنزرات فيها و وقفات : كيفاش … 

المساعدة شداتها فيديها : احم مدادم … رجعي رتاحي … 

جوليا دفعاتها و نطقات بحدة : حيدي من قدامي … حيدييييييي 

تحياتها و مشات كتفتف لجهة الباب و لوخرا تبعاتها تمنعها :عافاك امادام رجعي لبلاصتك .. راه ممنوع تخرجي من جناحك دابا هادو أوامر البارون…  

جوليا كدفع فيها بعصيبة  : بعدي من طريقي حيدييي… 

المساعدة كترغبها : عافاك امادام غتخرجي ليا على خدمتي … 

جوليا دفعاتها وغوتات ليها وسط وجها : بعديييي من طريقي قلت ليك بعدي ولا انا لي غنخرج عليك .. 

بقات واقفة المساعدة و  الخوف باين من وجها .. جات بين نارين لا خلاها و تمشي عندو و مشات معاها  غادي تخالف أوامرو ولا مشات الراسها تقدر طيح فالطريق حيت القصر راه بحر و الا مشات تا وقعات ليها شي حاجة البارون غيصفيها ليها … 

ختارت تتبعها ما تخليهاش بوحدها … واخا عارفا غتجني على راسها  : صباري امدام انا نديك .. اتمشي طيحي فالدروج… 

جوليا :اوا هاكداك ديريها من الصباح .. راك الخدامة عندي ماشي عندو … 

المساعدة تصدمات من هاد اللسان السليط لي وجع عندها .. عمرها من لي بدات عندها الخدمة عاملاتها على اساس انها مخدماها …  كانت كتعاوملهم مزيان .. 

تنهدات و شداتها من يدها… و بدات كتوريها مين دوز و تحسب ليها شحال من خطوة خاص دير كيفما بدات معاها نهار الأول فاش يالله جات … 

وصلو للبيرو دالبارون : صبري امدام نستأذنو قبل … 

جوليا دفعات الباب :حيدي عليا مالنا داخلين لمدرسة… 

كان متكي على الكرسي الجلدي دالبيرو و حاط صبعو الشهاد على شفايفو و مركز مع هاداك لي قدامو كيسمع ليه … و يتناقش معاه فالبنود دالعقد ديال الصفقة… 

تا كيقاطع نقاشهم الباب لي تحل و صوتها العالي و هي كتتجابد مع الخدامة…. 

تفيكساو عنيه فيها و زيييير على عكو العريض تا برز كثررر و عنيه رجعو بااردين كيخلعو مع حجبانو الكثيفين لي  تعقدو … و التخنزيرة كتزيد تتجمع فوجهو و هو كيشوفها كتقرب هاكداك العندهم .. بنفس البيجامة لي ما كانت ساترا من مفاثنها ولا إنش بالعكس كانت بارزا فثنة حسنها و جمالها كثر و كثررر … 

شاف فهاداك لي قدامو  لقاه عنيه غيطيرو عليها كيدوز لسانو على شفايفو و ابتسامة جانبية مرسومة على شفايفو … و مميل راسو كيطلع فيها و يهبط و كأنو كيعبر فيها شبر بشبر… 

وقف بهدوء و برود عكس البراكين الطااااحنة المدمرة لي تفجرات فصدرو من الغيييرة … 

و تم غادي لعندها …شدها من درعانها … 

و هي تهز فيه عنيها المشتت نضرهم من العمى … بملامح طفولية عابسة و نطقات : واش ما كتسمعش من قبيلا و انا كنعيط عليه … 

البارون نطق ببرود : شششش … 

برودو ما كان الا هدوء ما قبل العاصفة… هزها بين يديه بالخف… و خرج غادي بيها لجناحها و هي الهدوء ديالو معاها و التعامل البارد جاها فشي شكل ..بلعات ريقها و نطقات : احم قبيلا ما خليتيناش نكملو هضرتنا.. بغيت نهضرو .. 

البارون نطق على نفس الهدوء : سكاات… 

بلعات ريقها و سكتات تا وصلو للجناح .. حلو و دخل حطها فوق السرير و شدها من فكها بيدو الكبيرة و نطق بنبرة مخيفة : حسابي معاك هو لخر .. 

جوليا بلعات  ريقها و نطقات بصوت منخافض : مالي اشنو درت … 

ما جاوبهاش خرج مع عندها لقا المساعدة واقفا و علين تسخف بالخلعة وجها صفرررر … خنزر فيها تا رجعات بلور خايفا :  باقي ما ساليناش… 

جوج كلمات كانو كالفين يخليو الدموع يتجمعو فعينيها و نطقات بصوت منغنغ بلبكا: ولله ا سيدي تا عييت فيها و … 

قاطعها بحدة رافع يدو : ما بغيت نسمع والو … 

و فعلا ما كان باغي يسمع والو كان باغي يطبق… و يبرد هاد النار لي شعلان فقلبو .. كلما كيتفكر كيفاش دخلات عندو و كيفاش هاداك خينا كان كيتمنضر فيها و يطلع عليها و يهبط …  كيزبد خصب سويوي و افكار شيطانية يسيطرو عليه … 

رجع البيرو ديالو على نفس الهدوء و البرود .. واخا عنيه 

لي  حمارو كانو فالصحينو 

شاف فهاداك و نطق بجدية بصوتو بصلابت صوتو الرجولي:  نكملو 

هاداك لي معاه حرك راسو بواخا و نطق : ههه بنتك كتبان عفريتة … 

البارون شاف فيه بهدوء و بتاسم ابتسامة باااردة و قااسة  و حرك راسو بآه … :فين خليناها … اسي موشي 

موشي : خليناها فالنبد الأخير فالعقد… كنضن كلشي فيه واضح…

البارون حرك راسو بآه كيقرا فالعقد  بتمعن: اه كلشي واضح… 

حط العقد و وقف  و تا لاخر وقف و مد ليه يدو و نطق : غتكون صفقة مرباحة لينا بجوج  .. اسحاق “الرئيس ديالو ” غيفرح بزاف … ما غتكونش اخر صفقة بيناتنا … 

البارون حرك راسو بآه بهدوء و مد ليه يدو تا هو سلم عليه بطريقة رجولية كتبين على شخصيتو الصاارمة و المهيبة : تقدر تتفضل… 

و مشا معاه ليهم الباب … لاخر كيدوي و البارون غير ساكت و قبلما يتخطى الباب ديال البيرو تصمع صوت الرصاص مدري فالقصر كاااامل … 


و مشا معاه ليهم الباب … لاخر كيدوي و البارون غير ساكت و قبلما يتخطى الباب ديال البيرو تصمع صوت الرصاص مدري فالقصر كاااامل … 

طاح هاداك خينا فالأرض جثـ/ـة هامدة الراسي ديالو مرطق بقرطاسة قا// تلة … 

البارون حدر عنيه  ببرودة كيشو طايح و غاارق فد/مو و الفردي ديالو فيدو و الد/م ترش ليه على وجهو و على لاشوميز اللبيضة لي لابس .. 

نضرة  حرفيا كلفاتك حياتو .. و هادا هو مصير اي حد يشوف فيها و يطول الشوفة و يخلي غيرة البارون تتحرك على معشوقتو…

و صوت القرطاس كان  ضوء اخضر لكن هاد المرة براصاصات من فرادا مكتومين… 

لي كارد غير سمعو صوت القرطاس خارج من لبيرو دالبارون عرفوه صفاها لداك خونا.. و هوما يديرو الازم تبعو بيه كاع دوك الرجال ديالو لي جاو معاه واحد ورا الثاني…

تخطا ديك الج// ثة بكل برودة … و تم غادي  فواحد من الكولوارات الطوال د القصر .. لي كان كولو تحف و لوحات غاااليبن لي ما ساوياش فيهم فايتا ل 500 مليون … 

دخل للجناح ديالو … مشا لحمام نصل دوك لحوايج.. حدا دوش لما دااافي … و خرج لبس عليه …

تزهاق الرواح عندو بحال السلام عليكم … 

لبس عليه و خرج من جناحو.. و تم غادي لجناحها … حل لباب و دخل .. بانت ليه المساعدة واقفة تماك في حالة اذما حتاجتها جوليا …

و جوليا مجبدة فوق السرير نااعسة … شاف فيها كيرمش بهدوء و قرب عندها … و قبل دار اشارة للمساعدة تخرج تخليه معاها … 

طلع فوق الناموسية و تكا وراها .. حط اطراف صباعو من الضهر يدو … على خدها كيتحسس خدها و فتاوتو و كيدوز عليهم بحنان… 

كيشوف كيفاش كتتنفس بهدوء و بنتضام و كيفاش كتحرك شفايفها وسط نعاسها كيف عادتها … 

ما قدرش يكبح راسو عليها .. قرب عندها و حط شفايفو على شفايفها بشكل صطحي طبع قبلة تماك و بعد… 

هي بالضبط ما كيقدرش يعاقبها.. ما يقدرش يقسى عليها من نهار طلبات مساعدتو و ترجات حمايتو و هي فديك الحالة من الضعف واعد راسو ما بقساش عليها … 

فختار يعاقب اي واحد شاف فيها و يخلي نضرة وحدة فيها تكلفو حياتو … و بدون ولا نقطة ندم …

كان النهار ماشي بحال كاع نهارات فصل الصيف … كان نهار مغيم و سماه رمادية معقووودة و شي ريح بااارد كيصوط فيه … كانت حالت الشتا بااينا من الصباح.. تعاشات لعشياا.. و هي طالعا فالدروج  كتتمايل ببيجيمتها تحت الركبة سيقانها بلقين مبطبطين كيشهيو … هازا بين يديها سبيكة فيها حوايجها على جيه و حوايجو على جيه مطويين يالله سلمات .. ما حمدات ربي تا سالاتهم و دارت بيهم السبة باش طلع تغبر وجها من حدا لعكوزة لي هضرتها كنغص القلب.. 

دخلات البيت … خدات مسيكة هي لولا لاحتها ففمها كتمدغها و تتمدق لحلاوتها و حلات الماريو و بدات كتستف دوك لحوايج كل حاجة فبلاصتها و تغني و تتمايل مع ديك الأغنية …كتحاول تخلق جو لراسها تخفف بيها على نفسها.. تا بدات كتسمع صوت الرعد… بادي بالتدريج و الضو ديالو كيضرب فالصرجم .. بلعات ريقها و تصمرات فبلاصتها و عويناتها  وساعو على داك الصرجم كتتسنا تكدبهم.. و يكون غا تخايل ليها الرعد… 

تا قفزات فاش تعاودات نفس الرعدة ولكن هاد المرة بحدة أكثر… و بدات الشتا كتنقط.. نقطة نقطة تا جهادا و معاها صوت الرعد علا .. و معاها قلبها تقبط و عويناتها الواسعين حمارو و تغرغرو بالدموع … و شفايفها بداو يرجفو و النفس بدات كضيق فيها … 

بدات كتحرك راسها بلا .. و شبح ذكرى قديمة مرسخة فذاكرتها كيتعاود…

صوت غواتهم مسموع فداك النهار المغيم.. صوتهم كيعلا بجوج مع صوت الرعد وهوما كيتخاصمو… و هي مكمشة حدا الباب و دموعها كيهبطو على خدها … كانت فعمر صغير ما فايتاش ست سنين …

كتسمعم ورا ديك الباب هااجيين… كيغوت و يقول لمها بالحرف: ماعمرك نسيتيه.. نتي معايا و كتعيطي عليه هو … تا لإمتى غنبقا صابر ليك تا لإمتى … 

و مها كتجاوبو بحدة و كتغوت فاقدا اعصابها: شرفتي و هترتي و بديتي كتخرف و تخربق .. انا ما بقيتش قادرا نعيش معاك .. صااافي  غندي بنتي و غنمشي بحالي من هنا 

عطاتو بالضهر خارجا و هو تابعها كيغوت و هي  كتزدح فالبيبان و الدموع فعينيها.. 

رجعات للواقع على صوت الرعد و هو كيجهاد كثر و صوت الشتااا القوية لي كطيح و كضرب فالصرجة لدرجة بدا الما كيتسرب منو من قوة الشتا … كترحك راسها بلا بقوة الخوف و الرعب و ترجع بلور… و دموعها كيسيلو كتغمض عنيها و تسد ودنيها بيديها و تنادي بإسم واحد : لا لا لا ماما نرجعو بحالنا نرجعو… لا لا الرعد اماما الرعد … 

كتدور راسها فداك البيت بحال الحمقة و تهز راسها فالسقف خايفاه يقطر عليها او يديب عليها بالرعد… كتقلب على فين تحتمي بنفسها… 

بانت ليها غير طبلة تماك كيحط عليها طه شغالة مي ما بقاش كيخدمها من زمان بقات تماك غير محطوطة … مشات كتجري تخشات تحتها و تكمشات بحال شي بنت صغيرة تماك كتبكي بحرقة و تترعد و شبح ذكريات ديك الليلة المشؤومة لي ربات فيها بااقي ملاحقاها…

كتشوف فمها كتلبس فالمونطو ديالها بالزربة و تمسح فوجها من الدموع و دارت عندها تا هي كتابسها المونطو ديالها الصغيور .. و هي ما فاهما والو … حطات يديدتها صغيورة على خد مها و نطقات بصوت طفولي : ماما فين غنمشي انا وياك .. راه الشتا و الرعد.. و الليل 

مها زمان فمها بطرقة كاابحة بيها دموعها و بلعات ريقها بمرارة و نطقات : غنمشيو من هنا ابنتي .. زيدي .. 

شداتها من يديها مخرجاها .. خارجا ما هازا معاها والو كي جات لهاد الدار نهار اللول ديا معاها غير الكنز ديالها بنتها .. 

و هي غاديا مسيكينة كتجري كتحاول تجاري خلفات مها لكبار شاداها البكية: ماما غير خلينا … ماما خلينا مع بابا عافاك الليل اماما و الشتا … 

مها كانت مرفوعة ما كتسمعش ليها وصلا لحدها دالتحمل.. صافي ما بقاتش قادرا تزيد تستحمل اكثررر … 

خرجو من لابارطومون… وسط ديك الشتااا و الرعد كيضرب فليلة مرعبة و الدروبة د باري خااويين و باااردين … 

كانت حاسا بالرعب و هوما كيبعدو على دارهم كتبعد على مصدر أمانها … 

رجعات للواقع و هي تحت ديك الطبلة مخبية من بعد سنوات ولكن كانت نفسها ديك جوهرة د ست سنين … كتبكي بحال شي بنية صغيورة و مكمشة و كتخبي راسها بديك البيجامة و كأنو ديك الشتا لي برا كطيح عليها هي … كتسمع فودنها غير صوت مها و هي مقهوورة و كتشووف فيها .. و هي كتبكي خاايفة بزاااف و كتنطق بصوتها الصغيور : ماما الرعد يالله نرجعو بحالنا انا خايفا بزااف … 

غمضات عنيها بالجهد .. و دوك الذكريات الخايبين كينهشو مخيلتها… 

تخباو تحت واحد الدار و هوما فااازكييين كلهم … و البرق كيضرب و الشتا كطييح بغزااارة … 

و هي كتبكي و ترجف بلبرد و كتشوف فمها كتحاول تخبي طيليفونها باشما يفزكش و كتصوني على شي نمرة… و هيا كتشدها من حوايجها و كتبكي : ماما يالله بحالنا عافاك غنم//وت بالبرد و الرعد غيضربنا يالله بحالنا … 

مها شافت فيها و باسها ليها جبهتها و رجعات شافت فعنيها كطمنها: ششش صافي ابنتي ما تخافيش.. طه غيعاونا ما تخافيش.. طه غيجي يدينا … 

جوهرة حركات راسها بواخا كتنخصص… و رجعات تكات على كثف مها لي بقات كتصوني و تعاود تصوني و تعاود ولكن ما جاوب حد …

رجعات للواقع من دوك الذكريات المخيفة .. مع رعدة قوية تهز ليها بدنها و رعش كولو و زاادت تكمشات كثر كتبكي بحرقة و كتنطق بصوت مخنوق: ما جاش اماما .. ما جاش .. طه ما جاش يعتقنا من الشتا و الرعد …

سيدي ربي عطا خيرو و زاد صوت الرعد قوا بزااف … ضربو شي ربعة د الوعدان كبار متابعين… خلاو حسها يتقطع  بسباب الخوف … زيرات على عنيها و حطات يديها على ودنيها … بداو غير شهيقات و أنين ضعيف بلبكا الصامت كيتسمعو منها… 

وصلو شهيقاتعا و انينها لمسامعو واخا كانو ضعااف بزااف … بدا كيقرب امصدرهم .. تا وصل لديك الطبلة و هبط على ركابيه و هي تبان ليه هاكداك فديك الحالة مكمشة و كتترعد من قوة الخوف و مغمضة عنيها و حاطا يديها على ودنيها سادااهم … و مع كل رعدة كتضرب كتقفز تا هي معاها.. 

ميل فيها راسو كيشوفها فديك الحالة بحال شي بنية صغيرة مخبعة من شي حاجة و مرعوبة … مد ليها يدو و نطق محاول يرطب نبرة صوت الرجولية معاها : جوهرة … 

جوهرة حلات فيه عنيها بالشويا خايفا بزاااف .. و هو يبان ليها قدامها و هي طرطق بلبكا كثر و نطقات بصوت باكي بحال شي بنية صغيورة مقهوورة شافت باباها: طه … 

طه حرك راسو بآه و شار ليها ليدو الكبيرة لي مادها ليها و نطق بحنان : اجي … 

شافت فيدو و شافت فيه عويناتها مقهورين و مكمشة بحال شي قطة صابا عليها الشتا .. و هي تحط يدها فيدو … و عاونها تخرج من تماك .. و هي تطير عليه بتعنيقة كتبكي بحرقة و تشهق كي بنيتة صغيرة … كضرب فيه فضهرو بقبضة يديها الفاااشلة كنوع من العتاب و كأنها جوهرة د ست سنين لي ما جاش عتقها هي و ماماها : علاش ما جيتيش تعتقها من شتا علاش .. علاش خليتيني انا و ماما تحت الشتا و الرعد علاااش … 

طه غمض عينيه ملامحو جاامدين و حط يدو على ضهرها كيطبطب عليها ببطء: ششششش صافي انا معاك .. 

جوهرة باقي كتبكي و تعاتبو : حرام عليك .. ماما كانت كتعيط ليك فطيليفون و نت ما جيتيش خليتينا بوحديتنا .. نت خايب اطه خاايب…

طه تنهد بهداااوة و دوز يدو الثانية على شعرها و نطق بنبرة صوت رجولية  هادية: ششش صافي انا هنا معاك .. ما تخافيش… 

جوهرة زييرات عليه دافنا راسها وسط صدرو و باقي كتقفز من صوت الرعد: عافاك اطه ما تخلينيش .. ما تخلينيش فالرعد بوحدي عافاك .. 

طه : ما غنخليكش.. اجي معايا .. 

جوهرة زيرات عليه فاش حساب بيه رخف منها خايفا يمشي و يخليها بوحدها: لا لا ما تمشيش اطه بقا معايا ما تمشيش… 

طه خدا تنهيدة عميقة حادر راسو ليها حيت قصيرة عليه يالله واصلا ليه لنص لصدرو كيبان ليه فيها غير الفرقة دشعرعا الكثيف : ششش ما غنمشيش غير اجي معايا .. 

بزز باش طلقات منو .. صحتها كلها متشنجة بالخلعة .. ما بغاتش تسكت من لبكا.. شدها من يدها و هي تشد ليه فيدو بيديها بجوج لاسقا فيه .. عقلها و اشنو قال ليها … ما عمر تخيلات انو غيجي وقت يكون مصدر قلقها و خوفها و توترها و هو نفسو مصدر أمانها … 

قاد ليها بلاصتها فوق السرير .. و عاونها التكات .. و هي بااقي شادا ليه فيدو بيديها بجوج … شاف فيديها لي شادين يديه و نطق : غي طلقي ما غنمشي فين.. 

جوهرة شاف فيديها و حركات راسها بلا عويناتها الواسعين مزمعين و شفيراتها الطوال  مبللين و ملاسقين مع بعضياتهم .. و نويفها حميمر بلبكا .. :لا لا خليك معايا عافاك نعس حدايا هاد الليلة الرعد كاين يزاااف … 

طه تنهد كيشوف ملامحها كيفاش مقوسين  بخوف … صحتها كيفاش كلها متشنجة و كتترعد .. حط يدو على حنكها كيمسح ليها دموعها … و تنهد بهدوء كيشوف فيها بجمود … و طلع تكا حداها حتى هو .. هي غير اما حداها قربات عندو بالزربة و تخششات فيه و نطقات بصوت انوثي رقيق بحال شي بنت صغيرة ما عندها عقل : غطينا من البرد و ما تمشيش و تخليني عافاك الرعد و الشتا كيغلعوني بزاف اطه .. 

طه كيشوف فيها بهدووء كيشوف كيفاش تخشات فيه مزيرة عليه .. من بعدما كانت ما كتحملووش.. لدرجة كدير لمخاد بيناتهم…بقا كيشوف فيها و حاضي فثنة ملامح وجها الطفولي البريء .. كيشوف كيفاش تا كتقرب تديها عنيها و يقربو يتسدو و كتجي شي رعدة تقفزها و تفيقها تا كتنوض تبكي و هو معاها هاكداك … كيكالمي و يسكت فيها … و هي كل مرة كازيت تتنخشش بيه كثر …

صباح جديد من بعد ليلة كلها احلام و كوابيس … كتقفز من صوت الرعد وسط نعاسها و هي بين يديه و ما كتزيد غير تتمسك بيه بحال شي طرق دالنجاة من الغرق…

حلات عيناتها على صوت الطيور كيصفرو فالزنقة… كتحاول تحل عنيها و تعقل راسها فين هي و كي دارت نعسات تا حلات عنيها الواسعين زرقتهم كتاخد لعقل ..ستقرو ليها على وجهو ديريكت… 

بلعات ريقها و حدرات عنيها لخصرها  كتحس بيديه بجوج مطوقينو.. و لرجيلاتها مشابكاهم برجليه… قلبها بدا كيدق بالجهد و هي كتحس بأنفاسها كيتخالطو بأنفاسو كلما تنفسات… لسانها تعقد بقات غير كتشوف فيه كيفاش ناعس … 

كانت هادي اول مرة تكون قريبة ليه بهاد الشكل و تحقق فملامحو بهاد الدقة و هاد القرب… كتحقق فمرامحو الرجوولية و ديك الوسامة الحرشة.. لي كيميزوها بعضلات فكو عرااض لي كاسياهم لحية خفيفة… لونها الغامق مزين بشي حبات د الشيب و لوكان ما حققاتش ما كانتش تشوفهم.. حجبانو كثيفين و مطلولين على عكس كيفاش كتشوفو ديما عاقدهم و مخنزر… نيفو منكاد و حاد كي السيف ..  شفايفو بادياهم الزوقية بالحشيش .. 

بلاما تحس خدات طرف صغير من شفايفها بين سنانها و بلعات ريقها … كتشوف كيفاش دير تتفك من بين درعانو بلاما تفيقو… 

بدات كتبعد عليه و تفك رجليها من رجليه و لكن يديه لي كانت على حاضرها كانت ثقيلة غير تحركات و هو يحل عينيه فيها مخصر حال غا عين وحدة و عاااقد حجبانو و نطق بصلابت صوتو الرجولي  المبحوح بالنعاس: ما غتزكاايش.. 

جوهرة بلعات ريقها و حدرات عنيها من عنيه و نطقات بصوت رقيق : حيد خليني نهبط عند خالتي … 

طه حل فيها عنيه بجوج و جبدها عندو تا رجعات لسقات معاه و نطق :  لبارح كنتي قريبة الدخلي فيا .. و دابا كتهربي… 

جوهرة كتحاول تبعد راسها و تتفك منو  و هو مبتاسم بجنب كيعجبو يستفزها و يشوفها مقندشة: و صافي اطه طلق مني طلق اويلي .. طلق …

طه شدها من فكها مثبتها مزيااان و حط شفايفو على شفايفها كيبوس فيهم و يمص.. و هي كتفركل و ضرب ليه فصدرو و عنقو و تنين و هو كيشد ليها فيديها … 

فصل ديك القبلة كيدوز لسانو على شفايفو و كيشوف فيها بنضرات منحرفين عينو مرة تهبط لصدرها من تحت البيجامة مرة ل لشفايفها لحمرييين : حارة ديلمك .. 

جوهرة كضرب فيه :الكل//ب بعاااد عليا بعاااد بعااد.. 

طلق ليها من يديها و هي تعطي رجليها لريح هبطات من فوق السرير .. كتهبط فبيجانتها و هو ناض متبعها بعينيه..  عينيه على مأخرتها لي لحمها مرخيي بحال لفلو… 

شاف فيها و غمزها بمعنى : اجي قربي .. 

جوهرة : ولله لا قربتو بعد عليا .. 

طه هو بدا كيقرب عندها : صافي انا نجي لعندك .. 

جوهرة غوتات و مشات هربات ليه طلعات فوق السرير كتغوت : ولله و ما بعدتي مني .. بعاااد اطه من لبسالة بعد .. 

طه كيزيد يقرب ليها رشقات ليه عليها هاد الصباح : اجي قربي اجي .. اجي قربي نوريك لبسالة على حقها و طريقها .. 

جوهرة خرجات فيه عنيها بان ليها كيحل الصمطة د سروالو غيجبدو ليها .. بالدعقة نقرات من فوق الناموسية و هي نقيس الكوافوز لي جنب الناموسية.. وهي تطيح ليه من جنبو واحد السنسلة…

حدرات عنيها لسلسلة لي طاحت و هي تخرجهم و قلبها تشد بدا يضرب في التسعين..كانت السلسلة لي جاب ليها حمادة .. تصمرات فبلاصتها ما عرفات اما تقدم لاما توخر.. هبطات بالزربة هزاتها و كمشاتها فيديها كتحاول تخبيها.. 

كان غادي مع الفيلم كاامل متبعووو… السلسلة لي طاحت كان شكلها ما غريبش عليه … شاف فيها مضيق عنيه بشك كتبان ليه السيدة صفارت و الإرتباك بان عليها  من يديها لي واخا مكمشاهم و مزيرة عليهم كيتهزو بوحديهم.. قرب عندها بخطوات ثقال .. ثقالة كانت كتلعب ليها على الأعصاب و الي قلبها يدق كثر بالخلعة 

عينيه كانو فعينيها لي ما رصاوش الشوفة فجهة وحدة دليل على الخوف و الارتباك… 

وقف عليها و حط يديه على يدها لمكمشة كيفتحها: طلقي اش تماك… 

جوهرة كجابد معاه : لا لا ما كاين والو اطه ما كاين والو ولله … 

طه زيررر ليها على يدها بعن/ف حتى فتحاتها مقصحة حسات بيه غيهرسها لا بقات ساداها: طلقي النم ا جوهرة … 

فك ليها السنسلة و هي قلبها غيفلت بالخلعة و عنيها خارجين فيه بالغول و حواجبها مقوسين بالخوف كتقول هادي اللخرة ليها … 

هز ديك السنسلة مسرحها بين يديه كيحقق فيها مزيااان و شاف فيها ونطق بصوت رجولي هاادي : مين جاتك هادي .. 

جوهرة نطقات بإرتباك تا كلمة صحيحة ما قدرات تجمعها ففمها  : احم هادي احم هادي .. هادي .. ديالي … 

طه غمض عينيه كوحدة من علمات الغضب العصبية لي بدات كطلع ليه و نطق : هادي ميين جاااتك ا جوهرة… 

قفزها بصوتو تا ما بقات قادا تنطق بحتى حرف.. كتشوف فيه كيدوز صبعو على التعليقة لي كانت بإسمها بالخط الكوفي ..صمتها زاد عصبووو شاف فيها شوفات حاادين ونطق : ما غتنطقيش؟ 

جوهرة حركات راسها بلا بالزربة : لا لا غنطق غنطق .. غنطق … 

كتعاود فكلامها و تحرك راسها بلا و اه فنفس الوقت : اه احم هاديك السنسلة هاديك اه خلاتها ليا ماما لله يرحمها .. هي لي خلاتها ليا فاش كنت صغي… 

قاطعها و هو شادها من شعرها بعن//ف تا رجع ليها راسها لور و غوتات بالحر دلحريق : كضحكي عليا هاه .. 

جوهرة عنيها تغرغرو بالدموع : لا ولله ما كنضحك عليك … السنسلة هدية من ماما لله يرحمها .. 

طه زاااد زير ليها على شعرها بقبضة يدو القااسية و قابل وجهو مع وجها كيشوف الخوف و الرهبة فعينيها : قش مك كووولوو لحتو ما خليت تا حاجة كي درتي ليها … 

جوهرة نزلو دموعها و نطقات بصوت باكي و رقيق : فاش لحتيهم.. حضيتك و خليتك مشيتي و مشيت هزيتها هي بوحديها من الز// بل … هي عزيزة عليا بزااف هي لي بقات ليا من ماما …  لحتي كلشي  … 

طه شااف فيها مخنزززر و نطق و هو كيزير على ديك السلسلة بقبضة يدو لقوية تا تسمعات ديك الطق .. طرطقات السلسلة :  هاد المرة عاوديها و غتشوفي شغندير فيك … تا قشة من قش ديك خيتي ما نبغي نلقاه مزال حيت غتجيبيها فعضامك و تا حسها ما تبقايش تجبديه 

جوهرة هزات فيه عويناتها مقهورين بحزن و نطقات بضعف : ولكن هاديك راه ماما هي لي عندي .. 

طه شاف فيها ببرود و طلق ليها من شعرها زاد زير على ديك السلسلة ت طرطقات مرة اخرى و نطق  بقسوة : ما كيهمنيش.. ما نوليش نسمع حسها … 

بعد عليها و دار بقايا ديك السلسلة فجيبو و رجع شاف فيها ونطق : يالله جمعي ك/رك من لفشوش و هبطي تعاوني الواليدة …

جوهرة شافت فيه بعويناتها كيدمعو زاما فمها بحال شي درية صغيورة مقهوورة و هو خرج و هي مشات تكات فوق الناموسية كتبكي بحرقة … 

ليلة صيفية زوينة و السما مرصعة بالنجوووم.. و البحر هادي موجة تطلع فموجة… 

كانت بين درعانو مستسلمة ليه و مسلماه نفسها كيف كل مرة .. كتحاول تسايرو و دير ديك شي لي كيقولو ليها .. 

و هو مرفوووع… كيطلع قبلاتو الحاارقة على كثفها و على ضهرها و يشم فريحتها و ملهوووف عليها …

ما كيشبعش منها رجع كيحس بيها بحال لادروك  و هو سكرااان و جايب الكاااو كتخليه يتدوزا اكثرررر… رجعات كتنغمو بحال القرعة و الكاس …. كتخليه يرتاااح و هي بين يديه …

عكسها هي لي غير كتقفز فينما قاسها … و غير خايفا و مترددة.. حيت كل مرة كيخرج ليها بشي بوزيسيون جديدة .. حتحس بيدو كتتحسس مأخرتها و تعجنها.. و تصرفي فيها تا كتقفززز … 

قلبها عندو جات تحت منو و هو فوق منها مكالي عليها نقلو بدرعانو … حط شفايفو على شفايفها كيبوس فيهم و يمص بلهفة و شغف صوت القبلات كيتسمع فالجناح كامل وانفاسو الهاايجة كذالك .. بدا كينصل ليها فالحوايج .. و هي مستسلمة ليه فمرة … غير كيفما دار ليها كدير … حيت راخا تقصح راسها هو عندو طريقتو باش كيدي ديك شي لي باغي 

غرس راسو فعنقها لي كانت عندو معاه حكاية اخرى كيحس براسو منغاام و هو كيطبع فيه و يخلي علامات ملكيتو عليه .. نطق بصوت رجولي عند ودنها بورشها: خديتي ليبيلول “مانع الحمل” ديالك … 

زينة قوسات عنقها مبعداااه من لهيب انفاسو  حاسا بالتبووريشة طالعة معاها و نطقات بصوت انوثي رقيق  : لا نسيتهم… 

البوص بعد على عنقها و شدها من فكها بلطف قابل وجهو مع وجها و دوا معاها و هو عاقد حجبانو : شحال من مرة نسيتيهم… 

زينة كترمش فيه بعويناتها لي كيتسدو بوحديهم .. هي براسها ما عارفاش مناش: غير هاد المرة لي نسيتهم 

البوص حرك راسو بواخا بهدوء و بعد عليها ..

ناض بصدرو عريان…  قدامها لابس غير البوكسر و المعلم باني خيمة تحتو.. عنيها ديريكت مشاو ليه .. بقات كترمش و تبلع فريقها ..

و هو جاب قرعة دالما من الميني كيتشن لي فالجناح… و مشا عندها مد ليها حبة ديال لبيلول و نطق بجدية : شدي خوديها و ااخر مرة تنسايها… تفاهمنا … 

زينة حركات راسها بآه و خداتها بلعاتها و شربات وراها الما .. خدا منها القرعة حطها تماك و رجع عندها دخل معاها تاني فالمود.. دغيااا كيترفع و هي بين يديه كيتمتع بفثنة حسنها و جمالها و جمال جسدها … 

كيتمتع و يتنغب بكل آهة من آهاتها … و بكل انين من أنينها و بكل صرخة من صرخاتها و هو يكفووورصي عليها … هز راسو لفووقو واتصل لأقصى درجات النشوة … ما نساش لبريزيرباتيف حيت ااخر حاجة باغيها توقع هي يصدقو فشي كرش و تحمل … 

حدر عنيه ليها هي مرررخية كي ااشرويطة و مغمضة عنيها كترد النفس و كلهاااا عرقاااانة تا من شعرها سرررد .. بعد شي خصيلات على عينيها تا حلاتهم فيه معسليييين بلعيا  و هو يبتاسم ابتسامة داافية و حط شفايفو على شفايفها … كيبوس فيها بلهفة و شغف … قبلة ما دامتس بزااف بعد  دغيا خلاها تلتاقط انفاسها و حط جبهتو  على جبهتها بجوجهم كينهجو و نطق : احححح عليك ارنيبة …

كانت مغمضة عنيها كتسمع فكلامو و صحتها كلها مرخية و مدكدة عليها … تكا حداهو و جبدها عندو حط راسها على صدرو كيبعد ليها الشعر من علا وجها.. و يمرر صبعانو بين خضلاتو  و عنيه عليها و علا شفايفو ابتسامة هاادية… حط طراف صباعو تحت دقنها طلع ليها وجها قابلو مع وجهو .. و هي كتشوف فيه بعويناتها و ترمش و هو نطق بصوت رجولي هاادي فين نوع من التسائل: توحشتي باك و خوتك ؟

قوسات حجبانها شويا و حركات بيها بآه و نطقات بهمس : بزاااف.. 

البوص حرك راسو بواخا بثقالة و نطق : غدا غيوصلك شيفور عندهم .. عندك 2 سوايع و نص ما دوزيهمش.. 

زينة حركات غير راسها بآه و حدرات عويناتها و راسها فضروف اخرى كانت كتفرح حيت غتشوف مها و باها و خوتها ولكن دابا رجعات كتحشم تمشي تشوف لباها فعينيه عارفاه غيسولها اشنو كدير فين وصلات.. 

و هي باش غتجاوبو تقولو بنتك رجعات قح//بة د واحد بالكونطرة ؟  يكفي انو هي راسها لي تهز هاد العار لي توصم على جبينها بلاما تخلي تا باها يهزو معاها …

دازت ديك الليلة و جا صباح جديد …

جوهرة … فاقت كي كل صباح .. يا على نكير لعكوزة يا على حسو هو … 

هبطات لتحت كتقاد فلفطور حطات ليهم يفطرو ..هي غير ساكتا و كتسمع بودنيها لحوار خديجة و طه ..  

هاد الأخير كمل فطورو و مشا بدا كيلبس فسبادري ديالو … شافت فيه خديجة و نطقات : صافي اوليدي غادي .. 

طه عنيه على جوهرة لي سااهية : غادي الوليدة 

خديجة : اوا لله يعاونك اوليدي ولله يبعد عليك ولاد لحرااام … 

و شافت فجوهرة مخيبة سيفتها و كملات : رجال و عيالات اولدي..

طه هز الطيليفون ديالو و السوارت و مشا باس ليها على راسها : امين الوليدة .. 

رجع شاف فجوهرة لي كانت هاد المرة كتشوف فيه . و غير شاف فيها هبطات عنيها بالزربة كتشوف فضفيراتها .. تنهد و خرج تم غادي لخدمتو و بقات غير هي و لعكوزة … 

خديجة غير حسات بيه خرج  و هي تشوف فيها شوفات شرانيين و نطقاات : اوا نوضي جمعي هاد الطبلة ولا غتخليها منشووورة .. تكعدي راه عندك التصبين هاد الصباح .. و نتي غير لبس و رمي .. 

جوهرة تنهدات و غمضات عنيها طحطحااتها فصحتها بهاد التعامل .. كتعاملها بحال شي عب/دة مشرطت لحناك .. ما كتحنش فيها نهاائيا .. كون صابت الشوك تحرتو عليها .. و هي غير تاكل و طلق رجليها و تعطيها لبرارد د آتاي و فاش يجي طه دير راسها هي لي واقفا فالكوزينة 

وكلات امرها لله و ناضت جمعات الطبلة د لفطور و نصبات لغدا سبقاتو هو لول.. 

عااد مشات لمراح … جابت لحوايج لي موسخين و جابت الفراكة و التيد و جابير و تمات كتفرك و تصبن و تشلل علا نيتها .. ما عندهاش تحرميات فالخدمة او الغش .. كتقول تقدر تحن عليها لا شافت خدمتها زوينة ولكن وتقوول .. لعكوزة هي لعكوزة … عمر قلبها حن عليها … 

سالات التصبين و نشرات لحوايج غير تماك فواحد اللعيبات دالنشير جابهم طه كيتحطو غير تماك فلمراح…  كتحس بنفاصلها عاطيينها الصداع  و يديها كيدضروها بالفراكة …

عاد مشات حطات ليها هي غداها .. او نقولو عودات قادات لراسها ما تاكل حيت لعكوزة و تقوول واش خلات ليها شي حاجة …

عاد مشات حطات ليها هي غداها .. او نقولو عودات قادات لراسها ما تاكل حيت لعكوزة و تقوول واش خلات ليها شي حاجة … 

كلات واقفا فالكوزينة و غسلات لماعن دلغدا … حاسا بلعيا بزاااف … طلعات لبيت لفوق .. البيجامة لي لابسا سردااات عليها من التصبين … حيداتها لاحتها و خدات فوطة و  مشات ديريكت للحمام هو لول خدات دوش سخوون حكات حالتها مزيااان .. عاد خرجات ..

مشات لبيت لبسات عليها كنيديرة خفيفة فالغور بيبي مفتوحة مع الجناب .. و طلقات سالفها على طولتو سااارد و بدات كتنشفو بالفوطة و دارت فوقو زيف حياتي و خلاتو مطلوق من لتحت فايت ليها مأخرتها بالطول .. رشات عطر خفيف و شافت راسها فلمراية كدور مع جنيباتها فتاانة و عااجبها راسها كتمو//ت على النقا… 

هزات كريم مرطب ..دهنات بيه يديداتها و رجيلاتها الصغيورين..و هوما يبانو ليها ضفيراتها شي طويل شي قصير.. شي مشنتف.. ما مقادينش…

مشات لكوافوز هزات واحد البزيطيم صغير كتكون فيه عدة ديال الضفران فيها مبرض و مقص و موس كيحيدو بيه الجلد المي/ت لي كيكون على الضفر.. 

خدات مسيكة لاحتها ففمها كتمدغ… و جبدات طيليفون صيفطات الحمادة ميساج .. شدات هي وياه لمهاودة شويا …  

و هي كتقاد فضفيراتها د رجليها و يديها و تبرض فيهم تا رجعلتهم مقاتلين و مستفين.. 

بقات كتشوف فيهم شي حاااجة ناقصاهم.. تشهات تشوف عليهم صباغة فلون لحمر د//م لغزال و شي خلخال فرجيلاتها ليسرا كي كانت كدير مها … ناضت كتقلب مع  حويجاتها ما لقات حتى خلخال ضربات جبهتها على بلاهتها و نطقات : المصعور لاح كاع حوايج المرحومة لله يلقيها ليه …  

هزات غير الصباغة فاللون لي بغات و مشات جلسات فوق الناموسية و بدات كتصبغ فرجيلاتها هوما لوالا.. 

تا سالاتهم و سرحاتهم قدامها كيفتنو .. بيضين كيشعلو جا معاهم ديك اللون كيسطي… 

تبسمات برضي و نطقات :يا ختي يا ختي .. انا شحال فنة.. 

قهقهات بضحيكة عاالية المورال طاالع ليها .. و بدات تاني فيديها .. كتصبغ بحذر و حاطا حداها لكوذونتيج و ديسولفون..   الا خرجات على اطار ضفرها كتمسح و تقاد .. تا سالاتهم و طلقاتهم تاني قدام عنيها كتصوط عليهم باش ينشفو .. و عويناتها كيلمعو بالفرحة .. و كتهضر فنفس الوقت مع حمادة .. صورات ليه رجيلاتها كيفاش جاو تحت طلبو .. و هو زاد فرحها بالمدح ديالو فيهم .. 

وسط ديك السعادة لي حسات بيها كتسمع صوت لعكوزة لتحت كي شي سم كيدخل ليها مع ودنيها زفراات بنرفزة : فففف مال هادي تاني … 

وقفات غاديا بحذر هابطا مع الدروج مكايسا على ضفيراتها لا يتخصرو: هانا جايا اخالتي … 

خديجة : طلقي راااسك … 

جوهرة وقفات قدامها : هانا اخالتي نعام .. 

خديجة بدات كطلع فيها و تهبط باينا مدوشة و نقية مرطبة حالتها و ريحة النقا الورد كتفوح منها خنزرات فيها و نطقات :سيري جيبي باانيو و اجي كمدي ليا رجيلاتي بمليحة يالله طلقي راسك ..

خديجة بدات كطلع فيها و تهبط باينا مدوشة و نقية مرطبة حالتها و ريحة النقا الورد كتفوح منها خنزرات فيها و نطقات :سيري جيبي باانيو و اجي كمدي ليا رجيلاتي بمليحة يالله طلقي راسك .. 

جوهرة بقات مصمرة فبلاصتها كتشوف فيها و تبلع فدوك الغصات القاصحيين لي كيتجمعو فحلقاها … و ما قدرات تنطق بحتى حرف … 

خديجة : طلقي راااسك اش باقا كديري قدامي تحركي يالله … ما كتنفعي ما كتشفعي… 

جوهرة عنيها حمارو و تغرغرو بالدموع و حسات بدعزة فقلبها كاع الفرحة لي فرحان براسها ضرباتها ليها لعكوزة فالزيرو..دارت مشات لكوزينة دارت المقراج يسخن.. و هزات بانيو كبير و طاسة دالملحة و حطاتهم قدامها و مشات تاني لداك المقراج لقاتو سخن زادت فيه ميها باردة فتراتو … 

و مشات عندها لقاتها مسرحة رجليها و كتقلب فالقنوات .. شافت فيها مبتاسما بإستفزاز و نطقات : يالله طلقي راسك باش تنوضي ديري لعشا يالله .. 

جوهرة خنزرات فيها و بدات كتكب الما سخون فالبانيو و حطاتو ليها عند رجليها.. و هي طالقاهم ما كلفاتش راسها حتى ديرهم فالبانيو.. تا هزاتهم جوهرة بيديها حطاتهم ليها فالبانيو و بدات كتكمدهم ليها ..  و هي و تقول واش سكتات من النكيييير.. لسانها كي دشي لفعة كيقطر بالسم : ديري الملحة و طلقي يديك واش تا مصاج هو لخر ما تعرفيش ليه… 

جوهرة غمضاات عنيها و زفرات بغيض و بلاما تشعر وعكات ليهار رجلها تا قصحاتها و هي لوخرا تركلها لصدرها تا جات طايحا و بدات تغوت : يعطيك لهرسسس لدوك اليدين يا بنت ليهو//دي يا بنت السلقووطة الخاانزة يا بنت السلقوووطة.. تف عليك و على حالتك الخانزة… 

جوهرة هزات فيها عنيها و دموعها على طرفهم … و قربات تاني لعندها و نطقات بصوت بالكاااد قادا تخرجو: سم سمحلي ليا اخالتي … 

خديجة مخرجات فيها دوك العينين عندها مكحلين شراانيين: يخوي ليك الجنااااب يا بنت السلكوطة.. لله يديك و يهني ولدي من كماارتك .. كمليييي شكنتي كديري يالله … 

جوهرة حسات براسها وصلات لاقصى درجات الدل .. حسات براسها عب//دة خاادم د لعكووزة.. بهاد المعاملة…

مدات يديها كيترعدو لبانيو الصباغة كااملا تعجنات فضفرانها و فسدات… بدات كتكمد ليها و لوخرا ما ساكتاش من النكير 

سلات ليها دارت مع جنابها تجيب فوطة تا كتحس بيها حطات ليها رجليها هاكداك فاركين فوق فخاضها تا سردات ليها لكندورة… 

شافت فيها جوهرة شوفات بمعنى شهادشي و هي تجاربها فاهما قصدها بنبرة مستفزة كتآمر فيها : يالله كملي على عمالك نشفيهم… 

جوهرة بدات كتنشف ليها رجليها على سعدها و وعدها و هي حاطا حرجة فوق قلبها بقوة الدل و لحكرة لي حاسا بيهم فهاد اللحضة … تا وقف عليهم طه … ما ردوش ليه البال فاش دخل …

مقوس حجبانو و عاقدهم كتبان ليه جوهرة عند رجلين مو و ككتنشفهم ليها  : الوليدة … 

خديجة شافت فيه و تبسمات و نطقات : جيتي… علا السلامة اوليدي ..  

طه حرك راسو : الله يسلمك  … و حدر عنيه لجوهرة لي دموعها بداو يسيلو و هي تنطق خديجة : قت// لوني رجليا بلحريق اولدي النهار كامل و انا واقفا … 

جوهرة هزات فيها عنيها مخنزززرة.. كتقت// هلا بهاد لكدوب و هاد الماسك لي كتلبسو فاش كتشوف ولدها .. ناضت بالزربة قبلما تطرطق بلبكا خلاتها هاكداك رجليها منشورين و طلعات لفوق كتجري و كتسمعاها من لتحت كتغوت : اجي هنااا اجييي يا بنت ليه// ودي شكون غينصب لعشا واش انا ندير كلشي … 

طه كان غادي مع الفيلم كااامل .. شاف فمو و هي شافت فيه و نطقات : شتي لفشوش اولدي .. مرضت بكري و هزاتني و هي تا رجليا عايفا تغسلهم.. اااايه يا بنات اليوم … اوا نوض اوليدي ندير ليك لعشا .. ديك قليلة لأصل ما غتشبه غا لمها .. 

طه وقفها و نطق بنبرة رجولية هادية : غا رتاحي الوليدة انا غنجيب لعشا من برا … 

خديجة تبسمات : اوا سير اوليدي لله ينقي طريقك من الشوك و الله يبعد عليك هاد الصلقوطة بنت ليه//ودي ولله يحيب ليك شي بنت الناس لي تواتيك .. 

طه ما جاوبهاش حدو حرك راسو و مشا خرج يجيب لعشا .. 

و ليتيمة لفوق مضمرة و كتبكي .. و كااااع ديك الفرحة لي فرحات براسها هجراااتو ليها .. كتبكي و تشهق و تمسح فدموعها و تشكي ضعفها لرب العالمين هو لي عالم بحالها وسط هاد الحفرة لي  لقات راسها مدفونة فيها …

حل الباب و دخل البيت كيبان ليه مضلم غير ضو ديال الزنقة داخل من الصرجم … حدر عينيه لناموسية بانت ليه مكمشة فوقها … و كيسمع غير تنخصيصها… 

قرب عندها و فيدو ميكة .. وقف عند راسها و نطق: نوضي تاكلي.. 

جاوباتو منفخة و صوتها باكي : ما فياش ما بغيتش .. 

طه جبد لبكية دالكارو من جيبو : تكعدي باركا من لفشوش… 

جوهرة نطقات بنفس النبرة و هاد المرة  بالزعاف: قلت ليك ليك ما بغيتش …

طه حط ليها ديك الميكة حداها و نطق : نوضي تاكلي و لا غنبكي مك على الصح .. تكعدي… 

ما رداتش عليه لا بآه لا بلا … شاف فيها و نطق : غنطلع نكمي لا هبطت و لقيتك ما كليتيش غنوكلو ليك بطريقتي … 

جوهرة شافت فيه مخنزرة و هو يغمزها غمزة كلها انحراف فهماتها مزياااان .. و تم خارج .. و هي كتسمع صوت خطواتو فالدروج و صوت لبريكة كتشعل… 

تنهدات و شافت فديك الميكة فيها الجوع بزااف و ريحت ديك الصوندويتش شهاااتها… حلات الميكة و لقات فيها صوندويتش و كنيطة فونطة غوزية و الكيتشوب و المايونيز…

بدات كتاكل و فتحات ديك الكانيطة كدوز بيها … و تبنن كتحماق على هاد الصوندوتش… شافت جهة الباب و خنزرات و نطقات  فمها عاامر : هادا ما كدير زوين فحياتك .. غا هاد الصوندويتش… 

كملاتو كااامل و شربات ديك الكنيطة… و خشات كلشي فديك الميكة… و طفات الضو و تكات قبل ما يهبط هو.. 

هو لي كما الكارو ديالو تكيف مزيااان .. و دوز ديزابيل كانو عندو .. و هبط لتحت ..كيسلت فسبادري ديالو و حوايجو ..و تكا حداها لقاها كلات و سرحات عجول لاخرة.. 

عاطياه بطرمتها مكوزة ليه.. حض على شفايفو و عطاها شحطة تا تهزات وسط نعاسها مقصحة و بعدات طرمتها ..وهو كيضحك… 

شويا تا هو داتو و عينو و مشااا…

بعد مرور أسبوع… 

سيمانة دازت روتينية عند جوهرة لي ديرو ليوم تعاود ليه غدا .. الا هاد النهار .. كان مميز بالنسبة ليها بزاااف … 

كانت واقفة وسط الكوزينة .. لافا راسها بزيف حياتي و مخليك ضفيرتها الطويلة ناازلة و تابعاها فينما مشات … 

حلات الفران و خرجات واحد الكيكة صغيورة… حطاتها تبرد و بدات كدوب فشكلاط باس تكبو فوقها … 

بردات الكيكة و شداتها كبات فوقها ديك الشكلاط و دارتها فطبسيل . . و طلات واش كاينا لعكوزة بان ليها الضو د البيت ديالها شاعل عرفاتها تماك .. خرجات بالزربة من الكوزينة و فيديها ديك الكيكة طلعات لبيت لفوق …

دخلات البيت و سدات الباب من وراها .. و حطات ديك الكيكة فوق الناموسية و مشات حلات لماريو هزات واحد الشمعة ملونة كانت خباتها تماك .. و و مشات غرساتها فرق من ديك الكيكة و جلسات … 

بقات كتشوف فديك الكيكة و سرعانما عنيها عمرو بالدموع و ترسمات ابتسامة حزييينة على شفايفها و نطقات بصوت رقيق : سنة حلوى يا جميل سنة حلوى يا جميل .. سنةحلوى يا ماما … كل عام و نتي فقلبي كل عام و نتي فذاكرتي… توحشتك بزاااف الحبيبة ديالي … 

بدات كتسيق بيديها و تغني ليها سنة حلوى و صوتها كيرقاق بلبكا .. و دموعها كينزلو.. كان هادا عيد  ميلاد مها 36 ..  كانت حاسا بفراغ كبييير بلا بيها ..  اول عام غدوزو  بلا  بيها توحشاتها بزاااف … و طه ما هلا ليها حتى حاجة تفكرها بيها تا تصاورها حرقهم..هي دابا باقيا غير فذاكرتها… بافين غير اللحظات الزوينين لي دوزات معاها … 

شافت فديك الكيكة و بدات كتتمنى أمنية على مها كي موالفا كدير … و هو يتحل الباب … 

قفزات من ديك الحلة و عنيها تعلقو على هاداك لي حل الباب … بلعات ريقها و عنيها بقاو مفيكسيين فيه و هو كيقرب منها  داير يديه فجيابو و كيشوف فيها ببرود و حجبانو كيف العادة معقودين … و نطق بصلابة صوتو الرجولي : طفي الشمعة… 

جوهرة رمشات فيه بعويناتها الواسعين تا هبطو الدميعات لي كانو على طرف جفونها… 

خايفا من ردة فعلو خايفا يضربها و يحرمها تا من هاد الذكرى الوحيدة لي بقات ليها من مها … 

زاد قرب عندها و جلس حداها كيشوف ديك الخوف و الرهبة فعويناتها الواسعين و كتعض على شفايفها و هي زاماهم بالتوتر و الخوف … رجع نطق بهدوء و عنيه فعينيها : طفي الشمعة يالله … 

جوهرة بلعات ريقها و دارت .. صاطت على ديك الشمعة بالشوية تا طفاتها و هو متبع حركة شفايفها كيفاش رجعو على شكل بوسة فاش صاطت على الشمعة.. خرج لسانو شويا بلل به شفايفو و خرج من جيلو واحد السلسلة طلقها ليها قدام عنيها و نطق بهدوء : خودي … 

جوهرة شافت فالسلسلة و شافت فيه و لمعة دالبرائة كسيا  عويناتها و نطقات بصوت انوثي رقيق : شنو هادا … 

طه حطها ليها فحجرها: شدي شوفي بيدك… 

هزات السلسلة من حجرها و كتشوف فيها شكلها جاها غريب شويا كانت من داك النوع لي التعليقة ديالو على شكل كتاب كتتحل و تتسد… حلاتها تكتاشف اشنو فالداخل ديالها … و هو مراقبها .. مراقب كل حركاتها و تفاصيلها و كل مرة عينيه فين تمشي ليه فيها … 

حلات السلسلة و هي تتصدم… هزات فيه عنيها وااسعين و نطقات بدهول: هادي ماما!!! 

طه بعد واحد الخصلة هابطا ليها على عنيها مدايقاها و حرك راسو بآه… و ما نطق بتا حرف…

رجعات شافت فديك السنسلة و عويناتها رجعو غرغرو بالدموع و ضحكااات ضحيكة زوييينة تا ترفعو حنيكاتها المطيبزين كتشوف تصويرة مها فاش كانت فالعشرينيات.. عويناتها وااسعين بحال .. و مبتاسما ابتسامة زوينة كتحمق كانت عندها الفلجة… شافت  ف طه هكداك مبتاسمة ديك الإبتسامة الزوينة لي كترد الروووح و نطقات برقة و بلاما تحس: زوينة بزاااف ياك …

طه كان ساهي غير فعنيها و ديك الضحيكة ديالها حرك راسو بلا و نطق ببحة رجوولية و هو كيدوز اطراف اصابعو على خدها لمطيبز و المزنك: نتي حسن … 

جوهرة زمات فمها و الإبتساامة ما مفارقاهش متعجبة كيفاش هو لي ما كانش حامل حتى سيرة مها تتجبد قدامو لدرجة حوايجها كلهم حرقهم تكون عندو حاجة بحال هادي محتفض بيها رجعات شافت فيه و نطقات تاني : عمري شفت هاد السلسلة عند ماما مين جبتيها … 

طه بقا غير كيشوف فيها و ساااكت .. تا شككها فراسها … بدات كتقول واااقلة هادا شي اختبار تاني منو بلعات ريقها و نطقات : ماشي ديالي اطه كنحلف ليك و عمرني شتها … 

طه ميل فيها راسو بهدوء و نطق : خوديها ديالك … 

جوهرة شافت فالسلسلة و رجعات حطاتهالو فيدو و نطقات : لا لا ما غناخدهاش… 

طه وقف و فيدو ديك السلسلة و حطها فوق الكوافوز فاهم توترها و عارف هاد التخوطيرة لي وقعات  ليها غير بسباب الصدمة …

« تتمة الجزء 141 »

زينة … جالسا هي و البوص على الطبلة دلفطور فالجردة… كياكلو فصمت…

كان كياكل فطريقة راقية الفرشيطة و الموس … و بهدوء.. و هي كتشوف فيه و غير من تحت جفنها و تحاول تقلدو و تحاول تجاريه… 

هز الريف مسح طراف شفايفو … شاف فالمساعدة لي واقفا عند راس الطبلة لا تخصهم شي حاجة و دار ليها إشارة بيدو باش تمشي و شاف فزينة و عنيه على شفايفها… 

مد  صبعو ل شفايفها كيمسح داك اللمعان د لفريز  لي بقات ليها على شفايفها و هي كتمش فيه بعويناتها … و حط صبع باش مسلح ليها شفايفها ف فمو كيدوق مذاق شفايفها و كيشووف فيها  كيفاش باقا كتحشم منو و تحدر عنيها و تتزنج… 

سكت شويا و نطق بصلابة صوتو الرجولي كاسر الصمت : غدا غير ميلادي … 

زينة هزات فيه عويناتها كتتسناه يكمل كلامو :  كنبغي نجيب لراسي ديكادو بورفيكت… 

و ميل راسو فيها مبتاسم ابتسامة مبهمة و كمل : و هاد العام ما لقيتش احسن منك كادو ليا … 

زينة بلعات ريقها و حسات بالتوتر و تلقائيا خدات شفايفها بين سنانها و هربات عنيها منو … تا حسات بيه قرب ليها كثر … و شدها من فكها بيدو الضخمة غير بالشويا قابل وجهو مع وجها و نطق و عنيه على شفايفها لي باقا عاضاهم: وريني كيفاش فتهديني نفسك… 

و سكت كيشوف فعنيها و تبسم بجنب و كمل : ولا عجبني الحال .. غنخليك تمشي تعيدي  مع داركم… 

هادا جهدي عليكم .. داتني عيني و فقت و كتبت باش تقولو عندي فالطرف … يالله تصبحو بيخير …

و سكت كيشوف فعنيها و تبسم بجنب و كمل : ولا عجبني الحال .. غنخليك تمشي تعيدي  مع داركم… 

زينة ضحكات و حركات راسها بواخا و نطقات برقة : واخا صافي … 

البوص تبسم برضى و قرصها فخدها بلطف و نطق : يالله كملي فطورك و نوضي وجدي راسك ما عندكش بزاف دالوقت الشيفور و المساعدة غيكونو معاك .. 

زينة هزات راسها بواخا  : صافي اصلا شبعت … 

جات تنوض و هو  يجرها من يدها تا جات جالسا فوق من حجرو…  و حط يدو على خصرها …كيشوف ليها فعينيها لي ما راصيينش فبلاصة وحدة كتحاول تشتت نضرها عليه: شوفي فيا …

شافت فيه كترمش بالزربة و صدرها كيطلع و ينزل تنفسها ما منتاضمش و هو نطق : ما نسيتي والو … 

زينة حاطت يديها على كثافو بجوح : اشنو ؟

حط يدو ورا رقبتها و جرها لاحم شفايفو بشفايفها مخليها تززيير ليه على كثافو .. و هو منغامس فشفايفها كيمص فيهم بلهفة … 

فصل ديك القبلة و شاف فيها و نطق بهمس قرييب من شفايفها : هادي … 

بلعات ريقها حاسا براسها غتسخف لا بقات فهاد الوضع و فالجردة و كتشوف لي كادر منتاشرين فالجردة كاملا .. ليكارد لي ما دايينهاش نهائيا فيهم حيت عارفين خدمتهم و عارفين لا هزو عنيهم شغيوقع ليهم ..ولكن هي كتقول كيشوفو فيها و شغيقولو عليها : عافاك نقدر نمشي ..

البرص ضحك بجنب و طلقها من رقبتها و من خصرها حاس بديك الرجفة لي شاداها و نطق : سيري … 

ما صدقات قالها ليها .. دغيا عطلت رجليها لريح و دخلات كتجري خلاتو هو متابعها بعينيه و كيعض على شفايفو … 

فالجهة الثانية …. جوهرة … فاقت على حسو فالبيت … كان يالله خرج من الدوش… شعرو باقي فازك.. داير الفوطة على عنقو  هابطا ليه على كثافو و لابس غير سروال دجين ..و واقف قدام لمراية كيقاد موصطاجو بالمقص…

وقفات كتشوفو من لور ضهرو و الكثافو قداش عراض … و قربات بالشويا و نطقات برقة : صباح الخير … 

طه دار شاف فيها حط يديه على الفوطة لي هابطا ايه مع كثافو و نطق بصلابة صوتو الوجولي : صباح الخير … 

جوهرة : غادي لخدمة ..هاد النهار موالف ما كتخدمش…

طه شاف فيها مضيق عنيه بشك و فنفس الوقت مخنزر كي ديما … و نطق : علاش كتسولي… 

جوهرة ضورات عنيها فراسها و زمان فمها لجنب و رجعات نطقات : واااالو .. غير بغيتك تخليني نخرج..

طه شاف فيها مطلع حاجبو بمعنى من نيتك و هي كملات : طه راني تخنقت غير فالدار وتنسات عليا زنقة كيف دايرة… شمس ربي توحشتها… 

و مدات  دريعاتها البيضين قدامو كتوريهم ليه و كتقربلو :  هانتا شوف بياضيت من كترة  ما مخبية غير فهاد الدار…

و قربات ليه اكثر مرققة نبرة صوتها كتدوي برقة .. كترغبو : عافاك ماخليني نمشي غير نتقدا لحوايج لي ناقصيني … و هانتا  غنلبس خماري مغنخليش حتا رموشي يبانو… و ما مغنتعطلش ولله 

طه شاف فيها ببرودة و نطق : تحلو ليك العينين.. لا .. دوزي تبتي لأرض لي خاصك كتبيه فورقة.. و غيوصلك …

و قربات ليه اكثر مرققة نبرة صوتها كتدوي برقة .. كترغبو : عافاك ماخليني نمشي غير نتقدا لحوايج لي ناقصيني … و هانتا  غنلبس خماري مغنخليش حتا رموشي يبانو… و ما مغنتعطلش ولله 

طه شاف فيها ببرودة و نطق : تحلو ليك العينين.. لا .. دوزي تبتي لأرض لي خاصك كتبيه فورقة.. و غيوصلك …  

عطاها بالضهر و دار خارج و هبط  لتحت خلاها حالا فمها … 

جوهرة : فففف واش غنبقا محبوسة فهاد الخربة.. ولله لا كانت ليه …

هبطات هاكداك حفيانة تا الصندالة ما لبساتهاش.. كيبان ليها جالس فالسداد دلكلبسة  د لمراح فين كياكلو… هاز طيليفونو كيبقشش فيه … خدات نفس طويل و قربات عندو و نطقات بنبرة فيها شويا دلميوعة : وا طه …

شاف فيها لبرود و رجع شاف فطيليفون و هي زادت قربات .. حيدات  ليه الطيليفون من يدير لاحتو قدامو و شدات ليه فيديه و هي حانيا عليه مع لاباس بجامة مفيدعة صدرها بدات الفتحة ديالو كتبان .. 

زيراات ليه على يديه و قربات منو كثررر و نطقات بتوسل مستغلة نعومة صوتها : و عافاك ا طه .. ما تخصرش ليا … 

و عضات على طرف شفايفها و عويناتها واسعين كتمش بيهم.. متعمدة تخدم هاد الأسلوب و تحاول تغريه كيف كدير مع حمادة باش يوافق على طلباتها … 

و إغرائها البسيط جاب نتيجة معاه .. بلع ريقو و عينو مرة تهرب ليه لصدرها لبلق العااامر مرة لشفايفها لي عاضا عليهم بهاد الطريقة..و لكن كان قادر يتحكم فراسو و يحافض على ملامح البرود واخا لمعلم وقف ليه… 

شاف فيها مزيااان و فرمشة العين شدها من شعرها قربها عندو تا تقصحات و غوتات بالجهد … و هو شاف فيها مخنزززو و نطق : و منين تعلمتي هاد تقحبين هاه … ؟؟

جوهرة غارسة ضفرانها فيدو باش شاد شعرها : اااي عافاك صافي خليني مبقيت باغيا خروج… 

خنزر فيها و دفعها جات على الطبلة و  وقف و نطق : لبسي عليك لاباغا تخرجي.. 

زاد خلفة طلع لفوق يلبس عليه و خلاها مخنزرة كتس/ب و تعاير … و تبعاتو  هزات خمارها لبساتو  .. لبسات واحد فيه تا ثوب شفاف فبلاصة العنين تا عنيها ما يتفرزوش منو سوا لا حققتي فيهم … 

هبط و هي وراه  … خرجو ركبو فالطوموبيل غاديين فصمت .. هي غير كدور عنيها فالطوموبيل كانت وحدة جديدة ماشي كي لوخرا ..

دام الصمت لدقائق تا كسرو هو :شباغا تاخدي …

جوهرة شافت فيه : بغيت نشرب لماكياج … 

طه حرك راسو بواخا و مشاو الوسط المدينة فين كانو غير ليماكازان الوااعرين دليمارك المعروفين بحال ديور و شانيل و جورجيو أرماني و بزاااف … 

هبطات كدور فعويناتها و كدور هي كولها و تشوف فدوك المحالات و لقلوبة كيخرجو من عينيها حيت كتحمااق على الشوبينك… 

طاحت عينيها على محال كبييير ديال صيفورا شافت فيه و نطقات : يالله ندخلو لهادا .. 

حرك راسو بواخا و تبعها و هي غاديا قدامو و خمارها غادي كيتجر وراها ..مين دخلات كلشي بقا كيشوف فيها جاتو غريبة .. و هو وراها داير نضاضر د الشمس كتبان غير عقدة حجبانو المخنزرين و داير يديه فجيابو … 

وقفات عند ماركة ديال الماكياج ديال شانيل دارت شافت فيه و نطقات :اندخلو هنا صافي … 

طه كيهز فراسو غير بآه و عنيه كي دشي نسر كيسكاني فكلشي …

 


وقفات عند ماركة ديال الماكياج ديال شانيل دارت شافت فيه و نطقات :اندخلو هنا صافي … 

طه كيهز فراسو غير بآه و عنيه كي دشي نسر كيسكاني فكلشي … 

بدات كدور بين دوك لي بخودوي و تختار و تجرب فيديها .. ولكن مال قنعوهاش.. بغات تجرب فوجها .. دارت شافت فيه و نطقات : عرفتي شنو .. قرب قرب نجرب فيك هاد الماكياج عاافاااك … حيت ما غتخلينيش نحيد الخمار … 

خنزر فيها و زول النضاضر من عنيه و نطق : لسانك غنقطعو لك…

جوهرة ضحكات : و مالك  را خاصني نجرب باش نعرف لون لي يجي مع بشرتي…

خنزر فيها و دور عنيه و بانت ليه واحد لقنيتة جايا خااوية و فيها مراية : هزي ديك شي لي بغا تجربي و تبعيني … 

جوهرة شافتو غادي و هي تهز سليلة دايرا فيها كاااع دوك لبرودوي لي ختارت و تبعاتو .. 

طه شار ليها  بيدو لقنت : عري غير وجهك جربي شغتجربي و طلقي راسك …

جوهرة شافت فيه و نطقات بتساؤل : و نت ؟!

طه قرب ليها تا رجع مغطيها و ما عند تا حد كيفاش يدير يشوفها و نطق : طلقي راسك .. 

جوهرة حركات راسها بواخا … و هزات لفاونديشن هو الأول شي تلاتة جربتهم على حنكها .. تا لقات لي وتا بياض بشرتها… و هزات أيلاينر بدات كتقاد فعينيها مع وااسعين زادت عطاتهم سحبة واعرة .. و هزات ماسكارة  كترفع بيهم رموشها الكثيفين … 

و جبدات تاني لعكورة كتعكر و تشوف راسها فلمراية و تضحك… و مرة تعض على شفايفها مرة تجمعهم علا شكل بوسة .. نسات طه … 

طه لي كان واقف قريب منها بزاااف … كيبان ليه كاااع ديك شي لي كدير …

ما حد هي كتبرز ففتنت ملامحها بلماكياج و تزيد تبينهم و هو كيسهااا فيها … و كل ما عضات شفايفها او جمعاتهم على شكل بوسة كيبلع فريقو ما كرهش كون عضها هو منهم … 

تنهد حاس بالحرااارة كطلع معاه .. و هي دارت و هزات فيه راسها كتوريه كيفاش جات و ترمش فدوك لعيويتها الواسعين لي رجعو  فثنة … نطقات بنعومة و هي كتهز كثفها بدلع :جيت بووومبااا ياك… 

طه غير كيشوف فيها …  عنيه كيتساراو بين ملامحها .. حن حن و مد يديه لنقا/ب رجع غطل ليها بيه وجها و نطق : الا خديتي لي خاصك كامل زيدي نخلصو يالله … 

جوهرة حركات راسها بواخا : اه صافي زيد … 

زاد قدامها و هي غاديا وراه و لي دازت من حداها تجمع منها تا عمرات ديك السلة … حطاتها فوق لكونطوار لسيدة لي فلاكيس تشوف شحال جاتهم.. 

و هو دار يدو فجيبو جبد منو لبزطام ديالو …كان بزطام صغير دالجلد لفري…صغير فيه غير ليكارط… جبد كاغط بونكيغ فلكل.. و مدها لسيدة لي فلاكيس… و هو شداتها من عندو و عطاتو يدخل لكود ديالها :ميغسي مسيو .. 

طه هز راسو بالإجاب ..و جوهرة كدور فعينيها .. كتشوف فالكارط لي مد لسيدة  ..ديك لاكاغط فداك اللون ما كتكون غا عند الناس لي عندهم كونط عااامر نيت… هزات حاجبها كتفكر.. و هو ليصاشي ديال ليبرودوي بلاما يشوف لافكتيغ… 

و خرجو من المحل غاديين جهة لباركينك يهز طموبيل .. 

شاف فجوهرة و نطق : زيدي… 

جوهرة وقفا و دايرا يديها على جنابها : علاه يصحابك سالينا …را عاد بدينا .. زيد زيد باقي شلااا حوايج خاصيتي … 

و زادت قدامو و هو زقررر و خنزرر و تبعها تاني دخلات لمحل ديال العناية بالبشرة و الشعر… بدات كتقلب فليطرطمون و لي  بخودوي بيو …الزيوت لشعرها …و ليماسك لوجها .. عمرات تاني جوج سالات.. حيت كتحمااق على شي حاجة سميتها تتهلا فراسها و يكون ديما وجها صااافي و بشرتها صحية و شعرها صحي ….   و خلات ليه هو يخلص و يخرج ليصاشي و هي سبقاتو لمحل د لبيجامات و لحويجات د دار  … خدات منو تاني لبيجامات لي عجبوها و لي دوبياس …. 

و خلاتو هو يخلص و يهز ليصاشي و مشات لمحال آخر كدور و تقلب و تعزل و هو شاد ليها فالخاطر بزز … 

تا وقفات قدام واحد المحل فالواجهة ديالو دايرين مانكان لابسا بدلة درقص المصرية التقليدية.. بقوامها .. لحزام ديالها فيه الموزون و تا الموزون لي كيجي على لوجه بحال الخمار .. بقات كتشوف فيها و ساااهية ..  كتتفكر حمادة كان قاليها كيحماق على الشطيح الشرقي ومكرهش شي نهار يشوفها كتشطح ليه… 

تبسمات و عضات على شفايفها كتتخايل راسها لابستها و كتشطح الحمادة .. غير الفكرة خلات حنيكاتها يتزنكو و الصحيكة تبان من عويناتها … 

دارت شافت فطه و نطقات  بدلع متعمدة تخدم معاه هاد الأسلوب حيت شافتو كيفاش شد ليها الخاطر هاد النهار : عااافاااك اطه خودي ليا هادي … 

و اشارت ليها بصبعها… 

طه شاف فيها عقد حجبانو و شاف فديك اللبسة و كيطلع و يهبط فيها و نطق : لا  تشطحيليا بيها واخا تا لا خديناها…

جوهرة حركات راسها بلا و قربااات ليه كتسبل فعويناتها و شداتو من دراعو كتجر فيه بحال شي بنت صغيرة : و لا شريها ليا .. عاافاااك .. ليرحم ليك الوليدين…

طه شاف فيها ببرود و شاف فديك البدلة و نطق : نتي رجليك خرجو الشواري…  زيدي قدامي … 

زاد خلاها معبسة و كتعيط ليه … تا ملات و تبعاتو دخلات لمحل اخر دلبيسات دلخروج.. و هو دخل وراها … بقات دور من هادي لهادي …  تا نساات سيرة داك البدلة… 

سالات شوبينك ديالها على خاطرها ربعة د السوايع … الكوفر عمراتو كااامل بالساشيات… 

مع وقت لغدا جاب ليها تاكل غير فالطوموبيل ما يغاهاش تجلس فريسطو حيت غيتحيد الخمار باش تاكل … 

غاديا و ما قاداها فرحة بدوك لحوايج غير كضحك و تقلب فالموسيقى.. 

تا وصلو لدار … هبط هو الأول للكوفر .. كيهز فدوك لحوايج و هي خدات منو الساروت حلات ليها الباب … 

دخل هاز عراام دليساشي و هي سابقاه تا وقفها 

طه : واش انا خدام عند باك رجعي هزي داكشي لي بقا من طوموبيل… 

جوهرة شافت فيه و حركات راسها بواخا : داكوغ انا نجيبهم… 

خرجات لطوموبيل ..لقات الكوفر محلول غير علاتو و  هو يبان ليها باقي صااشي واحد .. ستغربات حيت ما عقلاتش انهم دخلو المحل بالسمية لي مكتوبة فالصاشي: لعجب شغيكون شرا … 

هزات داك الصاشي و حلاتو و هي تتصدم خرجااات عنيها و بتسامتها وساعت : هههه ولله تا شراها … هههه 

كانت البدلة د الرقص لي قالت ليه يشريها ليها و ما بغاش… عرفاتو فاش قاليها خارج يكمي تما خذاها … ضحكات و هزاتها و سدات داك الكوفر.. 

دخلات و هو هو يبان ليها باقي واقف سد الطوموبيل بالكونطاك.. غير بكبسة زر ديك شي اطوماتيك…  فاش سمعها رجعات سدات الكوفر 

مشات كتجري عنقاتو من لور دورات يديها على كرشو .. صدماتو ما عرفش باش تبدا و هي نطقات بإمتنان: شكرا ليك اطه ما خسرتيش ليا … 

طه شاف فيديداتها البيضين مطوقين كرشو ضهرات واحد الإبتسامة خفيفة على شفايفو .. 

تا وقفات عليهم خديجة .. مقبحة سيفتها و ديرا يديها على جنابها و كطلع فيهم و تهبط كتشوف شحال ديال ليساشي هاز : على خرت يامك وليتي حمال لبنت ليه//ودي … اوا لله يتبقي الستر… 

جوهرة غير سمعاتها و هي تقفز مبعدة عليه .. و هزات ديك الصاشية د البدلة… و طلعات كتجري لفوق …

طه تبعها بعينيه و رجع شاف فمو لي كتشوف فيه ديك الشوفة د اله يشويني فيك .. : السلام عليكم الوليدة .. 

خديجة :وعليكم مثلها اوليدي …  

طه تنهد و مد ليها واحد تلاتة د الصاشيات جوج فيهم حريجات و روايح خداهم ليها و الثالثة فيها لغدا : هادي الوليدة .. 

خديجة شداتهم من عندو ما عاجبها حال ..كتشوف شحال جاب لجوهرة و هي يالله جايب ليها هاد شي : لله يخلف و يقوي الخير لوليدي .. 

هز راسو و دار طالع مع الدروج: امين الوليدة … 

عند زينة … 

مشات عند واحد من أحسن ليطريطور فالمدينة .. دارت معاه على غدا .. على اساس عيد الميلاد غيكون فالجردة..ختارت الديكور لي عجبها و كونفيرمات معاه … 

و ختارت حتى البوفي الصغيور لي كان منوع بأرقى انواع الحلويات و المملحات… 

كانت بقات ليها غير الحلوى .. هي ما عارفاش السن ديالو بالضبط … دخلات لدار من بعد نهار عااامر دوران .. 

بان ليها واقف فالبالكون…  هاز كاس د ويسكي فيدو … و كيجغم منو .. عنيه على مواج لبحر .. و ودنو غاديا مع طقطقة طالونها و الحادر و هي كتقرب ليه … وقفات وراه تا هي كتشوف فلبحر .. و هو ينطق : رنيبة ..

زينة تبسمات و عضات على شفايفها عضيضة خفيفة و طلقاتهم و هو نطق : فين وصلتي .. 

زينة قربات عندو و بدات كدوي بحماس : صافي قاديت كلشي ..  بقات ليا غير لاطاغط..ما عرفتش دوقك كيفاش داير فالحلوى قلت حتى نسولك .. 

البوص هي كدوي بداك الحماس و هو ساهي فيها .. ساهي فتفاصيلها الفاثنة….  عقدة شفايفها الكرزية .. تموج خصلات شعرها الطبيعي و الصحي لي هابط على صدرها … عويناتها لي كترمش بيهم بالزربة و ما كتقدرش تكمل فيه الشوفة بيهم .. يديداتها لي كتفرك مع بعضياتهم باش تداري توترها من داك القرب لي بيناتهم .. ما قدرش يشد راسو عليها كثررر … جرها عندو دامج شفايفو بشفايفها بقبلة حنييينة و داافية .. واخد شفايفها بيت شفايفو بشغف.. كان كيتقن فن التقبيل لدرجة كيخليها ترجف بين يديه .. و جسمها كلو يتشنج بقوة ديك الرجفة لي كتشدها…

فصل ديك القبلة كيدوز لسانو على شفايفو و نطق بإدمان و هو كيشو فعويناتها : لحلوى لي كتعجبني بين يديا .. 

زينة نطقات ديك ” هاه ” بإستفهاام .. و صدرها كيطلع و يهبط فبحال هاد المواقف كيقيصها واحد الكلخ من ديك الشي الرفيع.. ضحك تضحك جانبية تا بان صف سنانو لمستفييين و البضين و نطق : الحلوى انا غنجيبها… نتي فكري غير فكيفاش تهديني نفسك.. 

زينة بلعات ريقها و حركات راسها بآه بالزربة .. و هو ميل راسو كيشوف فيها و نطق : هاد الطالون لي لبستي هاد النهار حسن … 

زينة هبطات عنيها لطالونها و نطقات مجاريها فالموضوع : اه حينت رتاحيت فيه و عرفت نتمشى بيه … 

البوص حرك راسو بآه … و دورها لبحر رجعات عاطياه بالضهر .. و عنقها من لور و غرس راسو فعنقها .. كيفرق فيه قبلاتو الساااخنة.. و هي كتتنهد .. و صدرها كيطلع و يهبط  تنفسها ما بقاش مضبوووط.. و هو مستمتع بيها .. و ما كيحرمش راسو منها .. فوقما جاتو على الكانة… 

بدات كتحس بيه كيهبط ليها الصماطي د الكسيوة لي كانت لابسا .. و يدو حطها على صدرها كيعجن فيه  … و بدات كتحس بهيجان شهوتو.. حطات يدها على يدو لي فصدرها .. و نطقات  بخوف : لا لا عافاك حبس .. 

البوص زمجر بنفسو الخااارق فعنقهااا و نطق بنبرة تميل للعن//ف : ما كنحملش لي يحبسني ارنيبة… 

زينة حركات راسها بلا : ماشي هنا عافاك .. ماشي هنا .. ندخلو لداخل… 

البرص قلبها عندو بالزوبة كي شي مونيكة و ميل راسو فيها و نطق بإصرار : باغيك هنا .. مشهيك قدام لبحر ارنيبة .. 

زينة حركات راسها بلا و عنيها عمرو بالدمووووع: عافاك ..ماشي هنا .. ندخلو لداخل .. غيشوفنا شي حد … 

البوص شاف فيها عاقد حجبانو … ما كانش فموقف لي يقدر يناقش فيه شي حاجة بحال هادي … قرب حط شفايفو على شفايفها .. عضها فشتها لتحتانية تا تأوهات ليه وسط فمو و دموعها هبطو .. كان كايعاقبها حيت حبساتو… 

فصل ديك القبلة الد/موية و هزها بين يديه …  و دخل لداخل كي بغات … و  كيكمل علاما بدا … 

نهار جديد … 

حلات عويناتها داايخا بالنعاس و مبوورشة فنفس الوقت … كتحس بشي حاجة سخوونة وسط عنقها … كانو أفنسو الدافية  و هو ناااعس .. فحضنها و غارس راسو فعنقها… و يديه مطوقين خصرها بتملك… 

لحمو على لحمها .. عرياانين ساترهم غير اللحاف باش مغطيين… حنحنات اكثر من مرة بلطف .. باغا تفيقو … حطات يديها على كثفو العااري لي فيه قميشات بضفرانها … 

و بلعات ريقها و نطقات بصوت رقيق : بوص… فيق .. عافاك .. 

هادشي لي قدرات تخرج من فمها .. حيت لحد الآن باقا ما كتعرف لا تهضر معاه لا تتحاور معاه سيغتو فاش ولا كيوقع بيناتهم هادشي ..مزال كتحس بيه غريب عليها .. واخا كتبات فحضنو كل ليلة .. عقلها مازال ما بغا يتقبل انو طايحا معاه… و هو لي دا عذريتها … 

بدا كيتململ… و هز فيها راسو مخصر بالنعاس … شافت فيه و تبسمات و نطقات : ما غتنوضش… 

البوص بعد عليها شويا عاطيها مجال فين هي تنوض و نطق : ما موالفاش كتفيقي بكري .. 

زينة شافت فيه كتلبس بينوار ساتان تستر راسها : اليوم الحفلة اولا نسيتي  .. درتها فبالي و ضرباتني الفيقة بكري … 

ضحكات ضحيكة زوينة و شافت فيه : خاصك تنوض تخرج دابا .. ما ترجع حتى ل ليل… 

البرص تبسم بجنب .. و غبدها لعندو في غفلة منها .. تا جات فوق منور نطق بنبرة لعووبة : علاش اشنو كاين ها الليلة .. 

زينة بلعات ريقها زاما شفايفها و كتعض فيهم و نطقات :  ليوم عيد ميلادك نورمالمون خاص يكون سيربريس تا تجي و تتفاجىء… 

و البوس قهقه بضحة رجووولية و شاف فيها بشوفات دافئين و عض على شفايفو ونطق : خليتيني نتحمس لهاد الليلة ..  

زينة هربات عنيها من عنيه و نطقات : صافي نوض سير دابا .. وبقا محافض على هاد الحماس.. 

جات تبعد مرة أخرى لكن لقاتو بااقي شادها .. شافت فيه و نطقات : وطلق عاافاااك باقي تابعني بزاااف ما يدار …

البوص طلق منها :يالله سيري …

ما صدقات طلقها مشات كتجري للحمام .. خدات دوش .. و تا هو ناض للحمام الثاني د الجناح هدا دوش و لبس عليه و خرج … مخليها توجد على راحتها .. وكيف قال ليها .. حاس بالحماس على غير العادة ..

طاح الضلام …  و كانت زينة جالسة قدام لمراية… كتحط اااخر اللمسات على مكياجها الهادىء…  بلاش غوزي خفيف على عنيكاتها … 

و زادت كلوز على شفايفها لحميرين عطاهم لمعة مثيييرة … 

شافت انعكاسها فلمراية و خدات نفس عميييق … و غمضات عنيها … كتحاول تهدن داك الكم الهائل د التوتر لي حاسا بيه …

حلات عويناتها … و وقفات … 

وقفات قدام مراية طووويلة… كتشوف انعكاسها بديك الكسيوة لي كلها كتلمع فاللون لأغجونطي ” الفضي” …

كنت بحرا فايتا ليها المأخرة بشي سنتمترات… و مفتوحة  من الجناب ديالها دلفخاض و ليهونش… ضرها كولو عريان و و دايزين فيه سينتات مرصعين … من الفوق ساتر غير جهة الصدر و تختو شويا … ميلات واسها فإنعكايها ما تكدبش عجبها راسها بزاااف  تبسمااات حاسا بالحماااس العاد التجربة و باغا ترضيه باس يخليها تمشي تعيد مع دار باها…

دارت هزات كيمونو راااااافي فاللون الأرسد قولو شفاف و  تحت الركبة شويا و لبساتو فوق ديك السكوة… و خرجات سالفها مسبسب رطب كيزهق تحت منو خلاتو مطلوق على راحتو … 

تنهدات و تبسمات لإنعكاسها كتحاول تموتيني راسها : كلشي غيدوز بيخير … 

مشات خرجات من الجناح … هابطة مع الدروج و طقطقة كعبها العالي .. و الراقي لي كان صوندال فنفس لون الكسيوة ارجونطي و داخل فيه شويا د لبرونز… كتتسمع فالأرجاء… حيت كان الصمت … 

خرجات لجردة بالضبط فلبلاصة لي ختارت تكون فيها الحفلة …  باس نكمل المفاجأت لي باغا دير ليه…. 

شافت فالمساعدة و نطقات : عافاك اجي عاونيني … 

فالجهة الأخرى البوص … خرج من الكباري..، خدا وحدة من الطموبيلات ديالو … ديمارا و زاد .. غادي بسرعة العالية.. النهار كولو و هو كيفكر فهاد السوربريز لي دايرا ليه كيفاش غتكون ..  تبسم عاض على شفايفو…  و زاد فالسرعة كثر .. نجحات انها تخليه يتحمس لهاد النهار بزاااف … 

دخل اللفيلا… حط الطموبيل ..و دخل … ستقبلاتو المساعدة مبتاسمة: مدام زينة فالجهة الورانية د الجردة اسيدي… 

حرك راسو بالإجاب و قوس حجبانو مستغرب .. هاديك الجهة د الجردة قريبة بزاف على لبحر..بل و كاع الرملة د لبحر تماك … 

خرج من الفيلا لجردة … و هي تبان ليه الكليسة موجوودة و مزينة بطريقة راااقية هااادية فنفس الوقت زوينة .. غالب عليها طابع الشموع و الضو الهادىء… و  موسيقى أعياد الميلاد على طريقة الجاااز الرمنسية مطلوقة… 

قرب كثررر و هو كيقلب عليها بعينيه .. حسها مقطوووع… 

قرب كثر داير يديه فجيابو و نطق بصلابت صوتو الرجولي بهدوء : رنيبيبة ….

لا رد منها … قرب كثر بانت  ليه لا طابل مقادا و مصاوبا …

لاطاغط لي دوموند عليها فالوسط و مع الجناب جوج قراعي وحدة د الشراب و وحدة عصير … و البوفي صغير على الجنب .. 

و بانت ليه  بواط ديال لي كادو كبييييييرة … فلبيض و مزوقة بشريط حمر كيلمع .. محطوطة تماك … 

عقد حجبانو بفضووول و قرب لداك لبواط كادو حط عليه يدو كيتحسسو… وهي طلع معاه ريحتها … تبسم بجنب..و طقطق فيه بصبعو … زاااد فضولو اكثرررر … 

ميل راسو كيقلب مين يحلو … بان ليه طرف من داك الشريط الأحمر … جرو عندو … و هو يتحل كوولووو…. 

و هي تبان ليه كي شي حورية فاااثنة الجمال جالسة وسط منو … غير تحل عليها شهقات حاطا يديها على صدها  كضحك و نطقات بنوعوومة: سوووبريييس…

قرب عندها عنيه علين ياكلوها .. كيطلع فيها و يهبط بنضرة دااافية مزززير شفايفو بين سنانو و مبتاسم فنفس الوقت … و بدون مقدمات جبدها عندو حتى تصطحات بصدرو الفلادي… و انفااسهم تخااالطو و عينيهم تلاقاو بعينين بعضياتهم…  

ميل راسو و هبط عندها حط شفايفو على شفايفها … داخل معاها فقبلة حنييينة و هاايجة فنفس الوقت … كيبوس فيها بلهفة كبييييرة و شوق و كأنو ما عمر باس شي بنت مرا … فصل ديك القبلة و هو واخد شفتها لتحتانية بسنانو مجبدهاا… 

طلقها و شاف فيها عنيه كيغليييو عليها .. و كيتساراو على فثنة ملامحها و نطق بنبرة رجووولية و هو كينهج: احسن كادو درت لراسي هوا نتي … كنت مستعد نشريك بمال الدنيا..

ضحكات ضحيكة خفيفة و هي حاطا يديها على صدرو كتقرا الرضى فعينيه لي علين ياكلها بيهم … نطقات بنعومة و أنوثة : عجباتك لاسوربريس ؟؟ 

البوص حرك راسو بآه و نطق :  زوينة … 

زينة قوسات حجبانها عاقداعم بطريقة كيوت : غيز زوينة و صافي !! 

البوص ضحك و جرها عندو و حط يدو فوق مأخرتها البارزة و شحطها شحطة خفيفة و نطق : بزاااااف 

عضااات على شفايفها … و هو رجع تاني دمج شفايفو بشفايفها .. كيبوس فيها بلهفة… هاج فمرة ما طاحتش ليه على البال نهائيا دير بحال هاكدا … و تطبق لمفهوم  الحرفي د الهضرة لي قال ليها .. و تقدم ليه نفسها على شكل هدية … 

فصل ديك القبلة ناوي يهزها يمشي يطفي فيها هاد النار لي شعلتها فيه صافي هادشي كااافيه .. تا وقفاتو: لاء لاء.. ماشي دابا …

البرص شاف فيها كينهج و كيزير على خصرها و نطق : عارفاني صبري قليل لرنيبة … 

زينة كيتحرك يديها على صدرو ما عرفاتش مين جابت هاد الجرئة : غير زيد صبر . نقطعو الحلوى و ناكلوها… و نكمل ليك المفاجئة.. 

البرص زفر كيشوف فدوك لعينين عندها هاكداك  د بديك التكحيلة لي ضاربا ليهم … 

و هي بعدات عليه شويا و جراتو من يدو لطبلة و نطقات : اجي طفي بعدا الشمع .. 

وقفو قدام ديك لاطاغط.. لي كان مكتوب عليها 69 كبيييرة شافت فيه و نطقات بتسائل : واش عندك 69 عام ؟ كاعما باينا عليك .. 

البرص شاف فيها و ضحك ضحكة رجووولية و حرك راسو يمين و شمال .. و حرك راسو بلا و هي نطقات : و شنو كتغني هاد 69 لي دايرها … 

البوص شاف فيها بمكر و جبدها لعندو من خصرها و هبط يدو لمأخرتها بدا يعجن فيها و نطق بنبرة لعوبة :   غنعلمها ليك ليوم هااد 69.  و غمزها … 

خرجات فيه عنيها بعد الشيء عاد طلعات معاها انو غتكون شي حاجة ساااافلة  ما عرفاتش بالضبط شنو هي مي غير من ديك الغمزة و النبرة باش دوااا …عرفاتو قاصد شي حاجة منحرفة …  بلعات ريقها و نطقات محاولا تبدا الموضوع: واخا اجي تطفي الشمعة بعدا … 

دارت كتقلب على لبريكة و هو علين ياكلها بعينيه ما قادرش يبعد عليها .. يدو باقي شاداها من خصرها.. و قريب منها بزاااف … و هي هادشي مقلق راحتها مي محاولا تسايرو و تكمل هاد الليلة على خير … 

شعلات ديك الشمعة و هزات عويناتها فيه كيلمعووو ضارب فيهم ديك اللون د الشمع و نطقات :  تمنى شي حاجة و طفي الشمعة… 

البرص ميل راسو فيها مبتسم : مغتغنيش ليا عاد نطفي الشمعة … 

زينة خراجا فيه عنيها و ضحكات : هههه صوتي حالتو .. غير طفيها… 

البوص حرك راسو بواخا و هبط طفا الشمعة بالزربة و رجع شاف فيها … و هي تنطق :زربتي ما تمنيتي والو … 

البرص طول فيها الشوفة و هبط طبع قبلة على نحرها و نطق : عندي كلشي .. اش غنزيد نتمنى …

زينة برشها بديك البوسة : ههه اه .. اوكي يالله قطع لاطاغط..

البوص بعد عليها شويا و هز الموس لكبير … و قطع طريف .. هز منو بفورشيط … و داه ليها لفمها .. هي تبسمات و حلات فمها خدات منو اللقمة .. 

و هزات حتى هي فورشي و خدات شويا من لاطاغط .. و حتى هي داتو ليه لفمو..،  كانو فجو رمنسي بزاااف …  مع واحد النسمة خفيفة و منعشة د الهوا دلبحر… 

حطات ديك الفورشيط و نطقات … اجي جلس.. باش نكمل ليك لاسيربريز… 

البوص ضحك و جبدها لعندو و نطق : باقي شي حاجة … 

زينة حركات راسها بآه و نطقات بنعووومة :و كلس يالله …ر

البوص ضحك و جبدها لعندو و نطق : باقي شي حاجة … 

زينة حركات راسها بآه و نطقات بنعووومة :و كلس يالله … 

جلساتو فوق الكرسي من كثافو …  عطاتو بالضهر غادا كتتمايل بقوامها الجدااب و هو متبعها بعينيه .. و كيعض على شفايفو حاس بإثارة كبييرة.. 

تا بانت ليه مشات للجهة فين حاطا البيفان د الموسيقى و بدلات الموسيقى لي كانت دايرا دارت وحدة شرقية … 

و دارت عندو مبتاسما و عاضا على شفايفها .. خدات نفس و بدات كتقرب منو و هو عنيه عليها كيتفحصها انش بأنش كيحفرها فذاكرتو… 

و هي بدات كتتمايل على الإيقاع بالشويا بالشويا …  و كتشوف فيه و تضحك ديك الضحيكة الساحرة ديالها .. 

و هو واخد راحتو على داك الكرسي مميل فيها راسو و حاط يدو ليسرة على فخضو و اليد لوخرا شاد بيها القرعة د الشراب كيجغم منها و يتنغم… نغماتو بل و رفعاااتو … 

و هي كتحرك جسمها بديك المرونة و ديك الإحترافية ..  مع كل هزة خصر منها و هزة صدر رجولتو كتتهز .. و حواسو الجنسية كتهيييج و تزند… 

و زايدا مساعدتها ديك لكسيوة كيفما تحركات جات معاها كتقرب تااا لعندو و تبعد و تلعب بشعراتها و خصرها.. و فينما يقرب ليها يبغي شدها … تهرب و هي كتضحك…

و كتكوز ليه و تبدا تلوز و هو صافي تماك فين فااض ليه الكاس ما بقاش قادر يشد راسو عليها مزااال … 

هبط على ديك القرعة كملها و حطها خاوية فوق الطبلة و ناض … غادي عندها  بثقالة و هي عاطياه بالضهر .. و كتشطح ما هياش هنا… ما عارفاش كيفاش شعلات السيد … و خلات عقلو طاااير معاها … 

رجعات بالور و هي تتصاطح معاه و حسات بيدو تحطات على خصرها و تلوات على بطنها و قلبها عندو بالخف… و نطق بصلابة صوتو الرجولية بنبرة ثملة: ااااخ ارنيبة شدرتي فيا هاد الليلة … 

زينة هزات فيه عينيها كيجيو فعينيه لمعسلين بلعات ريقها عرفات السيد سكررر… عرفات ليوم ما غيفكها من بين يدو حد تا يصبح الصباح… 

بلا حتى كلمة … نقض على شفايفها كيبوس فيهم بلهفة .. و يديه دخلها تحت الكسوة و طلعها و حط يدو ديريكت على مأخرتها .. و بد الثااانية مطوقة خصرها و ملسقهااا فيه … 

كان فحالة من الهيجان…  هزها بين يديه و شفايفهم باقي مندامجين… دخل بيها للداخل طلع ديريكت للجناح يكمل ليلتو معاها …

كان بالنسبة ليه هادي هي احسن ذكرى عيد ميلاد دوزها فحياتو كااملة .. عمر شي حد حتفل بيه عمر شي حد وجد ليه من زمااان … 

ديما فاش كيجي نهار عيد ميلادو كيهدي لراسو شي حاجة غااالية ساويا لملااير… يخت فاخر ولا طموبيل آخر ما كاين ولا شي حاجة بحال هاكدا .. و غالبا ما كيخسرهم فلقمر مع طه فاش كيلعب معاه … 

موالف كيدوز هاد النهار وحيد … معاه غير القرعة و الكاس .. شي قرعة د الشراب قديييمة و غااالية كيشربها نخب راسو و ينوض بحالو … و ما عمر حس بالراحة ديما كيحس براسو ما ممرتاحش … ديما كيحس بالفراااغ … 

ولكن هاد المرة كااان غييير.. هاد المرة كانت فيه رنيبة ديالو … هاد المرة كانت فيه احسن هدية جابها لراسو … هدية خلاتو ينسا هاد الليلة الدنيا و ما فيها و يعيشها معاها ويركز معاها هي فقط …

نهار جديد … 

من بعد ما تغدات هي و خديجة … بقات جالسا حداها شويا كيشوبو الموناضة.. حتى خديجة بالشويا بالشويا بدات تاني كتغييييب و كتديها عينها … كتحلهم بزز تشوف فالتلفازة و تشرب فديك الموناضة باااردة تفريقها و وااالو … جايها النعاس بزااف .. عيات ما تقاوم … و فلخر داتها عينها غفات… 

جوهرة كانت مرااقبة لبلان كااامل اصلا هي مولاتو هي لي دارت ليها داك الدوا د الأعصاب د مها فالموناضة… 

ناضت عندها كتفيق فيها و وااالو … تبسمات بشر و دارت هزات تيليفنها لي كان محطوط من فوق الطبلة كدورو بين يديها كان سامسونغ إس 22 وااعر باقي جديد : ولله يا خالتي لا نتي لي عندك الزهر … طيليفون ااخر ما كاين فعواطما تخشي راسك فيه تبعي شي مسلسلا كضلي حاضياني… 

دارت جمعات ديك الطبلة و غسلات دوك لماعن بالخف باشما تخلي وراها حتى دليل و طلعات لبيت لفوق … 

جلسات قدام لمراية دلكوافوز بدات كتقاد فالماكياج ديالها بدوك لي برودوي لي شرا ليها طه …و كتغني …  ضربات تعكيرة بالحمررر ديال الشيخات… و طلقات شعرها .. و مشات جبدات ديك البدلة د الرقص لي خدا ليها طه … كتشوف فيها و تفرنس و تقيسها على راسها بحماااس و تشرف فلمراية : نااري غتجيني توووتة … 

بدات كتلبس فيها محاولا مع الماكياج لا يمشي يخصر ليها …لبساتها و قفات قدام لمراية جاتها حساااب هي هاديك …مزيييرة عليها و كلها كتلمع و فيها الموزون  و بااارزاا ليها فورمتها… الصدر مبندر واقف فبلاصتو و مدقق من الصدر ديال ديك البدلة لمفيدن و المأخرة الباااارزة و المرخية.. كيفما دارت كتتحرك معاها كي لفلو .. و ديك لكريشة لي خارجا ليها لتحت جايا حليلوة و مبطبطة… 

تحزمات بداك لحزام ديالها و دارت دوك لخلخال دااكوووغ ديالها فرجيلاتها و بدات كتشوف رايها فلمراية و تتمايل بدلع   : نااري جيت بومبااا….  حمادة غنطير عقلو … 

مشات هزات الطيليفون د خديجة دخلات الكميرا … تسيلفات حتى شبعات ..  و مشات كتقلب فيه فبلاصت الأغاني لقات خديجة عندها غا الأدكار و دوك ليفوكال لي كيوصلو فواتساب …  

جوهرة : الأدكار قالت ليك النفاق كي داير و ماعرف شكون فينا بنت ليه:/ودي دابا…

دارت بناقص دخلات تاني للكميرا و بدات كتصور فيديو .. كتتمايل و تدلع و تتغنج بشعرها و ديك البدلة لاايفاا عليها جاياها كتفتن… 

حبسات الفيديو … و مشات جبدات الطيليفون لي جاب ليها حمادة كانت كميرتو مهرسة .. بقوة ما فينما تسمع شي حس تزدحو فشي قنت تخبيه مشات ليه الكاميرا… 

حلاتو جبدات منو نمرة حمادة دخلاتها فتيليفون خديجة لواتساب… 

و دخلات جهة التصاور باش تصيفط ليه الفيديو سيليكسيونات ديك شي لي باغا تصيفط و دارت بارطاجي فواتساب .. بالدعقة و الزربة كليكات على اول نمرة بالغلط و ماتجي غا مع نمرة طه .. كاتبا عليها خديجة طه ولدي … و تم تم وصلوه التصاور و لفيديو تا هو … جوهرة بقوة الصدمة يديها فشلو عليها … تا كيبان ليها السيد ما عطلهاش دغيا طلع ل vu  قرا ديك شي كااامل … 

جوهرة مخرجة عنيها فالتصاور و زادت حسات بالقلب ديالها مشا و جا … فاش طلعات ليها أبيل من عند طه حطات يدها على فمها كترجف و نطقات : ويلي ويلي مشيت فيهااا … 

بلعات ريقها و اللون هرب ليها من وجها بقوة الخلعة … تا كيفاش دير تقطع عليه تلفات ليها .. بقات كتزطم غا على الله تا جاوباتو … خرجات عنيها كثررر  مكتزيد غا تعرق و تكبتها على راسها ..  بدات كتسمع صوتو بعيد … فرزات منو جملة بصوتو الرجولي ” علاش كتقلبي ” … 

غير سمعاتها قطعات بزربة و هي كتندب فحناكها على غبائها … دخلات لكىنفيرساسيون مسحات ديك شي لي صيفطات ليه كااامل و مسحات نمرة حمادة و تصاورها و الفيديو لي صورات تماك … و ناضت بالدعقة و الخلعة هبطات هاكدا ردات الطيليفون لخديجة لي كانت باقا نااعسة بحالا طايحة من طيارة … 

طلعات تاني لفوق كتجري نصلات ديك البدلة… غبراتها… و مسحات وجها من الماكياج.. و جمعات شعرها و ضفراتو و لبسات بيجامتها باش كانت ..

الندم و الإحراج و الخلعة هادو كلهم احاسيس كانو كينهشو دماغها .. لعنات راسها و ندبات زهرها على هاد الغلط البليد لي دارت … تنهدات و ناضت جمعات البيت مزيان و غبرات داك الطيليفون… و دارت بناااقص حتى من حمادة .. بقا عقلها غير مع طه شغيدير فيها فاش فيجي … 

بقات جالسا و شادا قلبها بيدها تا سمعات لعكوزة لتحت كتعيط هبطات عندها عطاتها دوا حريق الراس .. حيت داك الدوا لي كتعطيها فاش كتفيق منو كتفيق راسها غيتشق بلحريق … 

تنهدات مشات تصاوب لعشا بكري قبل ما يجي حيت ما تقدرش تشوف ليه فوجهو من بعد هادشي لي وقع … 

طفات على لعشا و خرجات عند خديجة لي باقا شاداها الشقيقة و نطقات : خالتي ها لعشا واجد .. فاش يجي طه حطي ليك و ليه انا غنطلع نعس عييت بزاف .. 

خديجة خنزرات فيها حازما راسها بزيف حياتي و نطقت بلكنة لاذعة: غا غبري من قدامي شوفتك كدير ليا الشقيقة .. 

جوهرة ما داتهاش فيها .. طلعات كتجي مع الدروج مشات لبيت تخشات فلفراش و بدات كتحاول تنعس راسها … 

دازت ديك الليلة و جا صباح جديد.. فاقت على صوت الما شاعل فطواليط عرفاتو كيدوش ناضت بالزربة هزات صندالتها و هبطات لتحت غسلان وجها فالكوزينة بقوة ما محرجة منو و حشمااانة تشوف فيه … كتتفكر ديك لي بوز لي كانت كدير فالتصاور لي صيفطات ليه كتشدها الدوخة … 

دارت لفطور و بدات كتحطو فالطبلة و هي تاالفة.. تا كتشوفو هابط مع الدروج… غير جات عنيها فعينيه و هو يهبط عينو لصدرها تفكرات كيفاش كان مكفح من ديك الكسورة و هي تبلع ريقها و هبطات عنيها لأرض و دارت دخلات للكوزينة … قلبها علين يوقف و وجها كولو رجع حمررر … 

بقات تما البراد د أياي موجداه و حاطاه فالصينية ما قدراتش تهزو و تمشي عندهم .. كتفرك فصبعانها مع بعضياتهم… و تعض على شفايفها قدداتهم بسنانها … 

تا قفزها صوت لعكوزة : افين هاد اتاي ا ديك هاه … فينو … 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات :هانا جايا اخالتي … 

مشات هزات الصينية و خرجات علين تبكي ما قاداش تهز فيه عنيها … 

خديجة كتخنزر فيها : اوا على السلامة لبراد جبتيه من السودان …

جوهرة حطات الصينية يديها كيترعدو.. كتشوف فطه غير من تحر رموشها …  كتشوف ديك الإبتسامة الجانبة لي داير و كيشوف فيها .. كيطلع و يهبط .. كيفكرها بداك شي لي دارت … 

جلسات فبلاصتها فين موالفا و بدات كتكب آتاي و كتتسنا خديجة تفتح حوار مع طه يشغلو عليها شويا و ديك شي لي كان .. 

شدات خديجة كاس داتاي … و شافت فولدها و نطقات :وليدي كنتي لبارح كتصوني عليا بزاف .. لقيت شي عشرة د المكالمات من عندك .. كنت ناعسة ياك لاباس .. 

جوهرة زيرااات على فخضها تا غرسات فيه ضفرانها فوق البيجامة بقوة الحشمة … شي لي لاحض طه و نطق بهدوء : والو الوليدة كنت باغي  نسولك واش محتاجين شي حاجة .. 

خديجة ضحكات : لله اوليدي … لله يخلف عليك ما مخليني مخصوصة من والو .. لهلا يخطيك عليا .. 

طه حرك راسو و نطق : تستاهلي الوليدة ،..

و ميل راسو فجوهرة و عض على شفايفو  و ضيف فيها عينيه فاش جات فعينها .. بنضرة منحرفة… خلاها تخرج فيه عنيها .. و التزنيكة تطلع معاها كثرررر قربات تبكي … ناضت بالزربة للكوزينة …. 

و هو ينوض تابعها  خلا خديجة غا كتشوف : اجي وليدي فين غادي .. 

طه ما جاوبهاش.. تبع لوخرا للكوزينة..

دخل لكوزينة كتبان ليها واقفا حدا لبوطاجي و عنيها على الباب .. و كتفرك فصبعانها… غير شافتو و هي تتصمر فبلاتها.. و بلعات ريقها و لسقااات مع داك لبوطاجي… 

و هو ميل فيها راسو كيطلع و يهبط فيها و عاض على شفايفو كيتفكر لفيديو د البارح … كيتفكر كيفاش كانت متفجرة بالأنوثة..

كيفاش كانت كتتغنج و تدلع … قرب ليها و هي صافي حسات بالسخفة… لسانها تشلل ما قرات تنقط بتا حرف … 

قرب عندها زرب عليها حط يدو على مأخرتها.. و جبدها عندو منها تا سقااات معاه… كتحس بحجرو واقف و قااصح.. خرجات فيه عنيها و زيرااات ليه على كثفو .. و نطقات بزز قادا تجمع لكلمات ففمها: ش شكدير..

طه حط يدو الثانية علا ضهرها كتحس بيه كيلوي الضفرة ديالها على يدو … تا جبدها منها .. تا رجع راسها لور و وجها لفوق و تقااابل مع وجهو .. و هو ميل راسو فيها و نطق : شكتحاولي ديري هاه ؟

جوهرة كتحاول تشتت نضرها بأي حاجة غير انها تشوف فعينيه.. كون صابت الأرض تتشق و تبلعها على انها تطيع معاه فهاد الموقف … لسانها فهاد اللحضة مااا// ت عليها ما قدراتش تجمع شي كلمة ففمها و تخرجها تبرر ليها موقفها .. حيت موقف لا يصلح لتبرير…

خافضات على صمتها كتحس غير بيديه كتعجن ليها فمأخرتها… و انفاسو كتضرب فوجها… تا قفزات فاش صلاها معاها لمأخرتها تا تأوهات بالجهد و هو يخرج فيها عنيه و نطق : شششش الوليدة كتسمع .. 

و سكت شوية و كمل: شديك شي مصيفطا ليا .. فين تعلمتي.. تعصري الصدر و تحمري لقنانف و تعضي عليهم هاه … 

جوهرة غمضات عنيها كتلعن فراسها على الخطأ ديالها لي خلاها طيح فهاد الموقف .. و هو كمل : فين تعلمتي لتق// حبين .. هاه … 

جوهرة حركات راسها بلا هادشي لي كانت قادا دير …و هو زاد هبط ليها راسها لور و هي زيرااات ليه على مثاافو.. و هو هبط نيفو لصدرها كيتحسس لحم بزولتها البلقة و رجع شاف فيها .. طلع تاني جرها عندو هاجم على شفايفها ناسي لا ازمان و لا المكان لي هوما فيها … تا كتقفزهم لعكوزة بصوتها : الصباااح لله اوليدي .. سير لخدمتك  ما تبعش هادي … 

جوهرة بالزربة بعدات عليه …. مخرجة فيهم عنيها و كأنو حصلوها كدير شي فضيحة .. و مشات كتجري خرجات من تماك .. علاين تبكي بالحشمة … و طه شاف فمو و هي تطلع و تهبطو و كدور فراسها و نطقات : اوا سير اوليدي لخدمتك لله يعاونك … 

خرجات و خلاتو … كان زاااند.. واصل لواحد الدرجة كبيرة من الإثارة.. تا بانت ليه يطلع يكمل هادشي لي بدا .. و تفكر الخدمة لي اصلا تعطل عليها … دوز يديه على وجهو … بطريقة رجووولية … و خرج من تماك …

بعد مرور أسبوعين  … 

دخل معطل فدار … كانت شي 3 د الصباح… راسو غيتشق عليه بتمارة غيضخط على جفون عنيه يخفف شويا من داك الصداع… و مفاصلو كيضروووه … جوج سيمانات  دازو عندو عااامرين.. عندهم شحنة د الس/ لاح ضخمة … غيدخلو بيها لسوق الأسيوية… 

كان السكااات فالدار … دخل جلس فداك لمرح لي طالع بضواية تا لسطح و فيه جوج صراحم ملاقيين واحد د الحمام مسدود بالياجور و واحد د لبيت الفوق فين كتنعس جوهرة … 

جبد طرف د لحشيش و بكية دالكارو و ورقة د نيبرو .. 

و بدا كيقاد الجوان ديالو .. 

قادو مزيااان و حطو ففمو و بدا كيشعل فيه .. و يدوز عليه لبريكة يسخنو… و ينتر منو … جبد جبدة طويييلة مدخلها على ريتو فداك الضلام هاكداك غير ضو خفيف شاعلو باش يشوف قدامو … 

صاط الدكان لفوووق  كيخرجو من فمو و نيفو … و هي تجي عينو على الصرجم دالبيت لي كتنعس فيه جوهرة … 

بقا كيشوووف فداك الصرجم و داك الضو لبيض لخفيف لي ضارب فيه … كيشوف فيه مزياااان … 

ميل راسو شويا و وقف .. و هو يسمع الباب د البيت لي كتنعس في مو تسد و معاه صوتها : طه ولدي جيتي … 

مع تسمع صوت مو كسر  داك الصمت لي كان مسيطر على الدار … و هو داك الضو لخفيف لي كان ضارب فالصرجم طفا بالزربة… طه بقا مضييق عنيه فالبلان و رجع شاف فمو و نطق بصلابة صوتو الرجولي : السلام عليكم الوليدة … 

و قرب باس ليها راسها و هي نطقات : علا سلامتك اوليدي … 

طه بعد عليها و حرك غير راسو و عقلو باقي مع بلان الضو لي كان فبيتها … نفض الجوان من الرماد ديالو … و نتر منو تاني و هي تنطق خديجة :عاودتاني اوليدي كتكوي ريتك بداك السم… 

طه شاف فيها و نطق ببرود: اوا لله يعفو علينا الوليدة… 

خديجة تنهدات بقلق حالت ولدها ما عاجباهاش : اوا لله يعفو اوليدي … باين فيك لعيا …طلع اوليدي ترتاح ليك … 

طه حرك راسو بواخا : واخا الوليدة .. غير سيري رتاحي نتي … 

خديجة : نصلي اوليدي لفجر.. و نقرا ما تيسر و نمشي نتكا شويا … و ندعي ليك اوليدي بالهداية.. و يبعد عليك ربي هاد بنت لي/ هودي … و يجيب ليك شي بنت الناس من مقامك بنت الأصل و نشوف وليداتكم

طه غير كيحرك فراسو بآه و واخا  و يسف فداك الجوان داير ليها الخاطر و صافي … 

ناضت فين كانت غادا تتوضا فااطواليط د التحت… 

و هو كمل داك الجوان و طلع لفوق … حل لباب دالبيت … دخل .. كيلقاها ناااعسة .. طول فيها الشوفة شوية و حيد التيشورت ديالو و سبادري .. و رخف الصمطة لسروال و قرب عندها بثقااالة … كيبان ليه الشعر مغطي وجها … بعد ليها داك الشهر من على وجها .. و هي ناااعسة و فيمها محلول شويا …. ما طولش فيها الشوفة بزاف حيت لي بغاه دغيا طلعو … و مشا من الجهة الأخرى تلاح حداها … عيااان .. ما فيه لي يفكر لشي حاجة دابا … تا يفيق يصحصح و غتكون هضرة أخرى…

صباح جديد… خرج مع الحمام .. داير فوطة على عنقو هبطا ليه على صدرو و شاد فيها بيديه بجوج … بانت لي الباب د البيت مبسمة… رما عينو بانت ليه قدام لماريو عاطيا بالجنب و كتخبي شي حاجة فصدرها … ميل فيا راسها بنضرات مبهمة.. ما تعرفو اش تحت راسو .. و هي دور .. غير شافتو قفزات .. 

بلعات ريقها و خرجات من تما هبطات للتحت .. تصرفاتها كانو كيزيدو يشككوه فيها … 

لبس عليه و هبط لتحت .. مو كانت كتصلي شي ركعات ديال الضحى… و هي كانت فالكوزينة كتقاد لفطور ليوم الحد كيفيقو هلا خاطرهم… 

بدات كتحط الفطور فوق الطبلة.. و هو عينيه و تقول واش بغاو ينزلو من عليها … قاربات لجهتو حطات الشبكة د الخبز… و هو يجرها عندو من صدرها  باغي يتحسس يعرف اشنو مخبية تماك.. غوتات من ديك الجبدة لي جبدها مقصحة ما  زالا ما مستوعباش ديك شي لي كيدير … 

وقف دفع كرسي كان قدامو طاح و زاد حبدها لعندو متحكم فيها مزيان..  حاكم  صدرها بقبضة يدو ..  شاف فيها بملامح متشنجة بعن/ف و تخنزيرة كتخلع مجموعة فوجهو و نطق : فين هو …

سؤال كن كفيل يخليها تفهم فصدو و يخلي الرعب ينهش بين ضلوعها .. بلعات ريقها و وجها رجع صفررر … و حطات يديها على يديه كدفعو باغا تهرب بجلدها لشي بلاصة و واااالو شااادها حاااكمها … شدها بزر منها و هي كتفوووت ربي لي خلقها : طلالااق مني طلاااق ما عندي وااالو طلاااق … 

غواتها وصل لخديجة لي كانت كتصلي .. بدات كتفق بيديها ..

طه زااادت عصباتو بغواتها و قصوحت راسها … زاد جرها عندو كثر .. و شد ديك البيجة قطعها ليها على ودرها .. تا تفتحو معاه ال سوتيامات مقطعيين و صدرها تكفح و الطيليفون جا طايح فالأرض … 

شاف فالطيليفون و رجع شاف فيها … عنيه شااعلا فيهم العافية بقوة الغضب … نزل عليها بصلية حتى جات طايحة فالأرض و الد/ م طوش من نيفها… 

هبط عليها شدها من شعرها بعن//ف عيطير ليها الجلدة دراااسها هبط عليها بصلية أخرى تا وجها ما بقالتش حاسا بيه و هو نطق جاااهل كشاكشوو خاارجين:  مين جاااك ابنت القح// بة مين جاك هاه… مين جاااااك .. نطقي مين جاااك .. 

جوهرة الصمت غير كتنين و الدوخة شادتها باقي ما ستوعباتش هالشي لي كيوقع… كانت قرات فيه الأمان و رجعات واخدا راحتها على الأخر هاد ليام التالية لدرجة الطيليفون رجعات كتبيتو تحت وسادتها… و فاش كتكوت فالكوزينة تشدو واخا تكون خديجة معاها .. حيت ما كتردش ليها البال… 

وقف و وقفها هاازها من شعرها و هز داك الطيليفون .. و العافية كتلهب من عينيه بقوة الغضب… قاصو الصعر.. كيفاش ساد عليها و حااضيها و يلقا عندها طليفووون بحال هادا… هادشي لي غيسطيه…

كيهبط عليها بالتصرفيق تا رجع ليها وجها مخمج.. رجعات شروويييطة بين يديه… فينما يسولها و ما تجاوبوش يبغي يشدو الصعرررر… : مييين جااااك نطقييي مين جاااااك… 

خديجة قطعات الصلى و جات كتجري كتلقا البنت فيدو شرويطة واقفا بزز و وجها كولو مخمج بلعصا… و ولدها كي شي تور هاااايج.. غروق صحتو كلها برزو فالأعصاب.. عارفا لاما فكانهاش ليه من يديه … غيصفيها ليها … 

مشات عندو كتشدو من اليد باش كيضربها و كتغوت و تزاوك: انا مزاركا فيك اوليدي … طلقها .. طلقها لله يخليك اولدي … ها لعار اوليدي غتق//تلها.. و ما تستاهلش تا تدخل عليها للحبس 

طه شاف فمو كيديدفع فيها عنيييه حمرييين غيقطرو د الد/م : طلقي الوليدة. .. طلقي غنغلط فيك طلقييي… 

دفعها تا رجعات لور كتندب فحناكها و تصلي ففخاضها و تبكي… 

و شد جوهرة بجيفة تا غمضتن عنيها متألمة و نطق : ما باغاش دوي.. ما باغاش تقولي شكون عطاك التليفون هاه .. ما باغاش تنطقي..  

زاد زيررر عليها بقسوة تا قالت صافي المو/ ت هي هادي و نطق : انا فنعرف بطريقتي.. و قبركم غيكون واااحد يا بنت القح// بة ..

« تتمة الجزء 154 »

زاد زيررر عليها بقسوة تا قالت صافي المو/ ت هي هادي و نطق : انا فنعرف بطريقتي.. و قبركم غيكون واااحد يا بنت القح// بة .. 

جوهرة تفكرات حمادة ،.. جا غير هو بين عينيها .. طه لا عرفو معاها غيصفيها ليه هادي ما فيهاش شك… زاد الخوف سكن قلبها ..  و نزلو دمرعها اكثرررر … 

خديجة شافتو قاجها بداك العن/ف عرفات ولدها ليوم غيطيح الرووح و يمشي للحبس و تترزا فيه … قربات ليه كنت كتترعد : عافت وليدي طلقي منها صافي … طلق منها جري عليها لخلا تمشي علينا بحالها.. غترزيني فيك اولدي … 

طه رخف على عنقها و طلق منها .. جات طايحا فالأرض كارد النفس بزز عنيها فااالتين… كتكح تكح بجاااهد .. 

و هو رجع نزل عندها شدها من شعرها و نطق : غنعرف شكون مولاها .. و فتشوفي اللخر لا نتي لا هو … غندفنكم حبين فقبر واحد 

جوهرة هزات فيه عويناتها بزز قادا تحلهم و نطقات بصوت ضعيف بالكاد قدر يسمعو : زينة.. زينة هي لي عطاتو ليا … 

جات فبالها غير زينة فهاد الورطة.. هي لي غتسلكها..كان خاصها تعطيه اسم محدد .. حيت لا مشا تا قلب هو بيدو .. اكيد غيوصل لحمادة … 

طه ضيق فيها عنيه مخنزررر و نوضها تاني من شعرها.. تا غوتات.. ما حنش فيها … شد الطيليفون و عطاه ليها و نطق و هو باقي شادها من شعرها: حلييه.. يالله حليه… 

جوهرة يديها بداو يترعدو… و قلبها غيوقف صافي … لا حلات هاد الطيليفون .. غتكون نهاايتها و نهاية حمادة معاها اليوم و على يد طه… 

شداتو من عندو .. و هي تطيحو فالأرض بالعااااني.. باغاه يتهرس … و يمشي معاه ديك شي لي فيه … 

طه زييير على فكو.. و هبط عليها بصلية صافي تا طاحت فالأرض شبه مغيبة راسها ما بقانش كتحس بيه ..


طه زييير على فكو.. و هبط عليها بصلية صافي تا طاحت فالأرض شبه مغيبة راسها ما بقانش كتحس بيه .. 

عنقاتو مو من ضهرو مانعاه يزيد اي خطوة مزيييرك عليه و كتبكي… ما بقاتش فيها جوهرة او حنات فيها ..بل بقا فيها ولدها لا مشا تا صفاها ليها فيمشي فيها طويل … هي هاد شي لي جاها لبلها… لا مشا ليها ولدها صافي مشا ليها كلشي هو لي عندها هو باش خرجات من هاد الدنيا … 

خديجة : ها الصخط ها الرضى اوليدي و نت تزيييد تقيص فيها … ها الصخط ها الرضى … 

ومطقات و هاد المرة مخاطبة جوهرة :  جري ابنت اليه//ودي جرييي .. جري وسدي عليك را غيق/تلك… نوووضي … 

طه مزيييير على فكو و صحتو كلها حرفيا متشنجة حاس بالسم غادي فالعروقو ماشي د/ م…حاس بشمتة حاارة… 

ناضت جوهرة بزز هربات و دخلات للبيت فاش كاتنعس خدييجة و شدات عليها .. تماك.. و طاحت مليوحة فالأرض… كترد النفس.. حالتها حااارلة ملامح وجها كلهم تخصر و غنقها رجع زرق بآثار صبعانو … 

علا برا خلات طه كي شي بركان حاااامي و نفاجر…  هادشي ما ناويش يدوزو مرور الكرام… بعدان  عليه مو و نطقات: صافي اوليدي تهدن خرج بدل ساعة بأخرى… لله برضي عليك … دير عقلك 

طه شاف فيها عنيه خااوجين و نواضرو منفورخين من شدة الغضب لي واصل ليها : اش غنبدل الوليد شغنبدل… واش خلاوك تبدل.. واش خلاتك هادي دير عقلك… 

هز داك الطيليفون من الأرض كيشوف فيه .. من حر الفقصة عاود زف بيه مع الحيط تا مشا فلوووس شقفة ما شافت ختها… تا غوتات خديجة مخلوعة و مضرقة وجها بيديها ..  

و هو مشا للبيت كيهرس عليها فالباب.. ما غيدوزش هادشي غير هاكداك.. غيحاسبها مزياان… 

كيزدح فالباب غيفرعها : حلي هاد الباب و خرجي بخاطرك…  حليييي… 

غير سمعاتو رجع ليها داك الهلع.. و بدات كتبكي بالجهد.. حاضنة نفسها مغطية صدرها و كتترعد … 

طه كيزدع فالباب بيديه بزوج: غتحلي هاد الباب بخاطرك هي هاديك ما غتحليهش.. غنفرع مو و ندخل نكمل عليك … 

كانت جوهرة حاسا بالخوف الشديد.. عايشا فالرعب ناهيك عن الألم لي كان فصحتها كاااملة.. حيت حرفيا ملخها عصى.. ما حنش فيها نهائيا … 

قربات عند الباب حلات ليه.. دارت بكلامو حسنما يدخل يكمل ليها ديك شي لي بدا.. غير بانت ليه .. لاح عليها خمارها نطق بهدوء مريب معروف اش جاي وراه : لبسيه طلقي راسك… 

جوهرة شداتو و بدات كتلبس فيه و تتنخصص.. وحدة من عنيها كانت تنفخات و تسدات و لوخرا شويا… كان وجها حرفيا تخلط… 

بقا مقابلها تا لبسات… و جرها من دراعها بعن//ف غادي حارج بيها و مو كتغوت وراه : لله يهديك اولدي.. طلق الموصيبة عليك نعل الشيطان اولدي غتخرج على راسك.. 

طه كان مرفوع كلام مو كيدخل من ودن و يخرج من الثانية.. حيت فهادي حس براسو دمدووومة و مراهقة لعبااات عليه كيف بغات… زدحها وسط الطوموبيل.. ومشا ركب و ديمارا..و شاف فيها و نطق : انا نوريك لعب ورا ضهري بشحال طايح… 

يتبع..

« تتمة الجزء 155 »

الطريق كلها و هو ساااكت ..هدوءو كان مرعب حرفياااا.. حيت باين ساكت على خزيت عا من كيفاش كيكلاكسوني علا بنادم و السرعة باش غادي و كيدوبل… و ما كيشوفش فيها … 

هي لي مكمشة حداه شاداها السخفة و صحتها كلها كتزدح عليها بلعصى… كانت حاسا بالخوف بزاااف … عمر شافتو واصل لهاد الدرجة.. و عمر ضربها هاد الضرب بلا رحمة … 

وصلو قدام واحد لخلى فيه موبلات مهجورين…ما مكملينش ليهم لبني.. كان مشروع سكني بدا و تحبس قبل ما يسالي ..علا قبل شي صداعات… 

دخل لواحد لباركينك فلاكاف د واحد من ليموبل… كان خاااوي و مهجووور… و موووسخخخ.. فيه الما مكلت فالأرض و حيوطو فيهم كتابة بالهضرة الخااسرة و آثار دالعافيا د المتشردين لي كيجيو ينعسو فيه فالشتا من البرد… 

غير هو بوحدو كان كفيل يخلي قلبها يرجف بالخوف… هبط هو من الطوموبيل … بان ليها دار يدو ورا ضهرو جبد فردي كحل من حزامو..و قاد فيه القرطاس تا تسمع داك الصوت..و شاف فيها شوفات كيخلعو مخنزررر … و هي مخرجة فيه عنيها و دموعها كينزلو .. الما برد ليها فالركابي… 

مشا حل عليها الباب .. د الطوموبيل جبدها من دراعها و هي كتبكي  : ما درت والو اطه ما درت والو … 

طه جبدها عندو وداك الفردي فيدو نتر ليها السادل و الن/قاب لاحهم خلاها غير بالعباية.. 

بان وجها لي كان كولو ضرابي و دوك الضرابي تنفخو و زراقو و نيفها باقي فيه الد//م و شفايفها تا هوما مجروحين…. 

مقوسة حجبانها و شفايفها كيرجفو و كتبغي تهبط ليه على يدو تبوسها و هو كيتنر منها … شافت فيه عويناتها مقهوورين نطقات بصوت مرتجف: شنو غدير اطه لله يخليك .. صافي باراكا لحمي كولو كيحرقني… صافي ما باقيش نعاود … 

طه شاف فيها ملامحو متشنجة و مخنزرة بقسوة و نطق بقسوة اكثررر : باقي ما شتي وااالو ليوم غنطللع بروحك .. غتعرفي اللعب ورا ضهري باش طايح … 

جوهرة حركات راسها بلا جايا تنطق و هو يحط ليها الفردي على فمها مسكتها … تا شهقااات و قلبها ضرب فلمياااا و اللون تخطف من وجها بقوة الخوف ..تا من شفايفها بيااااضو… و هو نطق و هو كيضعق لحروفا بين سنانو: حسك ما نسمعوش… 

تسمرات فبلاصتها لدرجة الشلل.. و هو يدفعها بعدات عليه … بقات واقفا كتشوف فيه … و مزززيرة على يديها غتموووو/ت بالخوف … تا  كتشوفو هز داك الفردي فوجها ديييرييكت…  و ملامحووو باااردة و قاااااسية … بدات كتحرك راسها بلا و نطقات : طه اشنو كدير طه .. حيدووو من يدك طه … حياااد حيااام 

و بدون  اي مقدمات تسمع صوت رصاصة مدوية هزات داك الباركينك كااامل … 

غوتات بالجهد مغمضة عنيها مزيييرة عليهم …  و حاطا يديها على ودنيها … و كتبكي عقلها غررج من بلاصتو… كتتسنا راسها عير امتى طيح… و تحس بألم القرطاسة و هي كتختارق شي طرف من جسدها … 

حلات عنيها كلها كتترعد.. رجليها بزز هازينها … كتسمع غير السكات و شهقاتها ورا ديك القرطاسة المدوية .. 

حلات فيه عنيها فاالتين تصدرها بزز كطلع فيه النفس و تهبطها.. ألم فضيع صاب قلبها و تعشش بين ضلوعها كينهش قفصها الصدري.. و الريق لي تبلعو تبلل بيه خلقها لي نشف.. لقاتو براسو نشف… 

كتشوف القسوة فخضرة عنيه لي رجعات قاتمة و مضلمة من شدة الغضب لي واصل ليها  .. كتشوف قدامها قبااط روحها.. لي ما ناويش يرحمها.. ما كتشوفوش نهائيا طه لي كتعرف… نطقات بهمس بالكاد شفايفها لي بياضو كيتحوكو: باراكا… لله يخليك بارا … 

قاطعاتها  طلقة أخرى من داك الفردي.. لي ستقرات فنفس مكان الرصاصة لولا.. الحيط لي وراها … غوتات تاني مخلوعة كثرررر و شاف فيه و نطقات بهستيريااا: براااكااا صافي بااراااكاا حيد الفردي اطه حيدو الله يخليك … 

ولا كإنو سااامعها… مصوب الفردي ناحيتها… و كيعد عدد الطرقات لي طلق و لي باقيين ليه… متعمد يرعبها متعمد يجمد قلبها من الخوف و يمرض نفسيتها و يسكن الخوووف و الرعب منو بين ضلوعها… حتى انو بعد المرات كيسمع ويوسات شيطاانية فوسط من راسو كتقولو .. صفيها ليها .. صفيها ليها ما تخليهاش تزيد تعيش مزااال … 

زاد الطلقة أخرى كيشوف الرعب فعنيها كيشوف الرعب بادي على جسمها من داك الإرتجاف لقوي لي شدها …  

كتغوت  و غتم//وت بلبكا و تحرك راسها بلا و فينما تقرب عندو خطوة… يتيري بلاما يحن كيجمدهاااا : طه لله يخليك باراكا رحمني غنم/// وت رجمني.. ما بقيتش قادرا … 

كان صامت غير كيطبق… ما رفش ليه جفن.. و ما حركاتش فيه ولو شعرة … حيت يقدر يتقبل كلشي منها الا لغذر… لغذر هو سبابو تا تقلبات حياتو من إنسان عادي خدام على راسو باغي يوصل لديك شي لي كيطمح ليه … للإنسان لي هو عليه دابا … الغدر هو سبابو تا قلبو تحجر و ما بقا كيحن فحد… 

كانت باقيا آخرررر قرطاااسة…كيشوف السيدة حرفيا  بااالت فحوايجها من كثرة الرعب اما الخوف راه السطاج ديالو دازتو بعداااد… 

كتحرك راسها بلا داخلا فنوبة هلع و كترغب فيه : لا لا لا طه نزللفردي نزلووو نزلوووو ما بقيتش قادرا تستحمل نزلووو لله يخليك نزلوووو ما غنبقاااش نعاود .. 

و هو قلبو حجرة متحجرة… 

تيرا آخر قرطاسة كانت معمرة داك الفردي و هاد المرة كااانت قريييبة منها لدرجة… ختارقات العباية لي لابسا قطعاتها و جرحات ليها دراعها… 

شافت فيه و كانت هو آخررر حاجة تشوف قبلما كل وضائف جسمها تغيب و عقلها ما يبقاش قادر يستحمل.. و طاحت فاقدة الوعي قدامو… 

شاف فيها ببرود و قرب عندها … جبد بكية دالكارو.. شعل واحد دارو ففمو … حنى عليها كيبعد الشعر على وجها كيشوف مبامح وجها المتورمة.. ميل راسو فيها شويا … بانت ليه بقعة سليمة فرقبتها ما فيهاش أثر عنف//و وحشيته … 

حيد داك الكارو من فمو… و طفاه تماك فديك البقعة… تا من حر الحرقة حلات فيه عنيها …

حلات فيه عنيها مخرررجاهم حاسا بألم رعييب فعنقهاااا… و هو شاااد ليها عنقها من الجهة الأخرى ما مخليش ليها مجال فين تفلت… كانت كتغوووت بأعلى صووووت … كانت كتعيش عذاب ما  بحالوش… كانت حاسا بالضعف بزااااف… 

ما طلق منها تا حس للكارد طفا و برد تماك  كااع و هي كتم//وا بلبكا و لحريق كتنطق بعتاااب صوتها باااح من كثرة لغوات: حرام عليك .. حرام عليك… حرام عليك … 

جوج كلمات غابو ففمها و هي كتبكي فصمت حيت تهد حيلها و ما بقا ليها جهد دغوات… 

زير على فكها بيدو علين يطرطقو و قابل وجها مع وجهو و نطق بقسوة: مرة جيا غتفيقي على الملائكة لي كيسولوك فلقبر… 

نتر ليها وجها… و شاف فيها كيطلع و يهبط و جرها من دراعها وقفها بزز… جارها لطوموبيل… رجليها ما كانتش قادا توقف عليهم .. كانت جادا كتتجر … حل باب الطوموبيل و زدحها تماك .. هاكداك كلها كتترعد و تنخصص و تشهق… و هز داك السادل و الخمار ديالها لاحهم ليها على وجها و نطق بصلابة صوتو الرجولي  : لبسيهم.. 

شافت فيه جوهرة بملامح كلهم قهر كتعاتبو غير بعنيها و هو قابلهم بشوفاتو القااسيين.. ما حنش فيها نهائيا … 

مشا ركب و ديمارا.. و هي حداه … خارجين من داك لباركينك… مخليا وراها ذكرى د أسوء نهار فحياتها من لي جابتها مها لهاد الدنيا .. نهار ما عمر غيتمسح من ذاكرتها بكل تفاصيلو تا غيجي التراب فوق وجها… 

كتتفكر ديك شي لحضة بلحضة.. بدنها و كيانها كانو مهزوزين… قلبها كان كيضرب بالجهد .. و الرجفة شداتها ادرجة حتى راسها تا هو كيرجع معا صحتها… شدها بو تفتاف بقوة الرعب لي وصلها ليه… 

حرفيا فكل قرطاسة كان كيطلق من داك الفردي كانت كتتسنى تحس بألم .. و من بعد تطيح على الأرض …

ولكن هو كان ليه رأي آخر هو ما بردش ليه العذاب الجسدي الحررر و الغضب لي حس بيه… ختار انو يزيدها حتى العذاب النفسي واي هو أخطر أنواع العذاب… زورها المو//ت و خلاها نحس انو هادا آخر نهار فعمرها … 

طول الطريق كان الصمت سيد المكان كيتسمعو فيه غير شهقاتها و أنين ألمها … 

وصلو لدار… هبط هبطها و هي كي شي شرويطة مرررخية … دخلو .. و هي تتعرض ليهم خديجة لي كانت شادا قلبها بيدها من قوة الخلعة… 

غير شافت طه و هي تمشي لعدو : ولدي.. اولدي شي نهار نمو:/ت واقفا بلفقايص اوليدي فين ديتي المرصيبة اولدي فين ديتيها … 

طه شاف فمو و نطق : سيري الوليدة وتلحينا عنديش الراس دالهضرة دابا … 

خديجة بلعات ريقها و شافت فجوهرة لي شادها طه من دراعها.. حالتها حااالة… عنيها بجوج منفوخين و مسدودين.. و رجليها ما واقفاش عليهم  كونما طه لي شادها كون طاحت … رجعات شافت فيه و نطقات : اولدي شوحالتها كي دايرا.. عنداك تمو/ت اولدي … 

طه ما فيه لي يزيد يدوي.. زاد بلوخرا لي بين يديه طلعها مع الدروج مجرورة..gـانت يهزها و يحن فيها ما كانتش عندو … 

دخلها لدوش و هي كي شي منيكة شرويطة كيفما دار ليها دير.. طلق عليها ديك الرشاشة هاكداك بااااردة هي لي فيقاتها من حالة صدمة كانت داخلا فيها …  

شافت فيه و داك الرعب كااامل رجع ليها بدات كتحرك راسها بلا وكتبعد منو لسقات مع الحيط و نطقات و هي كتبكي : ما نعااودش ما نعاودش …. ما غنبقاش نعاود… 

طه شاف فيها ببرود عكس داك الناار لي شاعلا فصدرو … و جبدها لعندو ويحيد ليها ديك لعباية و هي كتتنتر.. تا عصبااااتو.. حكمها من دراعها زييير عليها و نطق : تبتي الأرض ولا نملخ تاني ديلمك عصى… 

جوهرة شافت فيه بزز حالا عين اما لوخرا مسدودة و متورمة و نطقات بصوت باكي ضعيف : صافي ما بقاش نعاود… 

طه شاف فيها ببرود و نطق : عندك 10 دقايق غسلي حالتك و خرجي … 

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة .. خايفا منووو بزاااف و مرعوووبة منو.. 

بعد مرور أسبوع…

سيمانة دازت… كان فيها هدوء مريييب … كانت مهدنة.. و غير ساهيا كتفكر…  

حلات عنيها لي باقي باين عليهم آثار الضرب د آخر مرة … كترمش ببرود… وقفات كان البيت خاااوي ما بقاش كيبات فيه رجع كيبات لتحت فلمراح … ما بقاش اصلا تا كيشوف فيها من داك النهار… ما بقا لا دوا معاها لا جا عندها .. نفر منها … 

تكدب و تقول تقلقات… بالعكس لقات راحتها و لقات السكينة و الهدوء و هو بعيد منها … خلاها تفكر علا خاطرها اشنو خاص دير… و تخطط ل لي جاي.. حيت لا كان يحساب ليه قمعها و خوفها راه غالط… 

مقفات..مشات غسلات وجها .. و دارت بومادة لدوك الضرابي و الكوية د الكارو لي فعنقها.. و كل أثر ضربة كتقيصها فوجها كتعطيها لحريق و كتتفكر بالضبط ديك شي لي دار فيها .. و داك الرعب لي عاشت و لي باقي مأثر فيها و عايش معاها كل ليلة كتبات كتحلم بنفس الكابوس..  صوت القرطاس باقي لحد الآن كيتعاود فراسها … 

هبطات لتحت لقات خديجة فبيتها كتصلي ركعات د الضحى و هي حطات فطرات.. و دارت الروتين كي موالفا .. 

دازو شي سوايع .. جات لوقيتة د الكيالة… خديجة سهااات مع المسلسل ديالها .. و هي سلتات من حداها طلعات لفوق للبيت.. 

دخلات .. و سداتو وراها لكن ما تسدش حيت طه حيد ليه بلاصت البلاجة… تنهدات تنهيدة طويلة … و مشات لبلاصة دلحوايج د طه… كان صندوق تحت لحوايج… حلاتو كان عامر بلفلوس.. طه كيحطهم تماك .. حيت ما يقدرش يحطهم فلابونك فلوس غير شرعيين … فيا كيحطهم فملاكات و يشريهم أراضي و عقارات يا كيخلي الكاش عندو… 

بدات كتحاول تحسبهم بعينيها .. كتحسب غير الرباطي حيت لي عارفا كل مليون كيساوي ربطة… حيت يالله كتتعلم تحسب لفلوس بالدرهم… 

رجعلتهم لبلاصتهم كيف كانو … حاسبا حساباتها فراسها .. و سدات داك الماريو و مشات تكات.. كتفكر غير فحمادة .. و كيفاش غتقدر تتواصل معاه.. حيت طه قطع عليها الما و الضو .. بدل البلاجة د دار و تا مو ما عطاهاش الساروت…. حسات راسها فقص … 

بقات كتفكر كيفاش غدير تتواصل معاه واالو ما لقاتش..  حاسا براسها عااجزة… حاسا براسها بحالا منفية لتلت الخالي … 

بقات على ديك الحال .. قرابة شهر… العيد لكبير قرب .. و والو ما قدراتش توصل لحمادة او تتواصل معاه بشي طريقة.. كتحس بالإحباط.. كتقول واش باقي حمادة كيفكر فيها باقي كيتسناها؟ 

في جهة أخرى ..

البارون …  خرج من عندها الطبيب .. من بعد فحص روتيني على قلبها كيشوف واش الجسم تقبل القلب 100% 

خرج الذكتور دوا معاه و مشا بحالو و هو دخل عندها.. كانت المساعدة ديالها كتقرا ليها واحد لارتيكل على المغرب … و هي سااهية و كتفكر… 

المساعدة شافت البارون و هو يدير ليها إشارة بيدو تخرج و ديك شي لي كان حنات راسها بإحترام .. و حطات الطابليط و نساحبات.. خلاتهم بزرج.. 

جوليا  : فينك .. علاش سكتي كملي … 

سكتات مضيقة عينيها و مقوسة حواجبها فاش طلعات معاها ريحتو الرجوووولية بلعات ريقها و نطقات بصوت أنوثي رقيق : البارون..!

قرب عندها بخطواث ثقال و هي كتحاول تخدم حاست سمعتها لقوية تعرفو فين متاجه و مطقات : شنو كدير هنا .. علاش ما دقيتيش الباب .. 

البارون قرب عندها كيشوف فوجها فاتنينو ملامحها الطفولية و نطق بنبرة رجوولية  صلبة فنفس الوقت هاادية : الراجل ما كيدقش باب بيتو .. و مرتو فيه .. 

جولية كترمش بعويناتها لي نضرهم مشتت بسبب العمى و نطقات : انا ما عاقلاش اني مزوجا بيك .. عافاك بدا تحترم خصوصيتي  … 

البارون قهقه برجووولية مفقوووص هو مزوج بيها و هي كتقولو الخصوصية :  انا راجلك بغيتي ولا كرهتي ا جوليا .. 

جوليا : حسناء سميتي حسناء .. 

البارون نطق كتجاهل كلمها : وجدي راسك .. غنهبطو للمغرب …

قوصات فيه حجبانها كتتأكد من آش سمعو ودنيها : كيفاش … 

البارون تبسم بجنب و قرب عندها مستغل فرصة أخرى جاتو باش يقرب منها و نطق : غنهبطو للمغرب… 

جوليا توسعااات ابتسامتها و عويناتها لمعو: واااو و اخييييرااا .. 

البارون غنض عنيه و بعد الشعر من على نحرها مستغل فرصة انها فرحانة و هبط خشا راسو فعنقها قيقبل رقبتها و يتحسس فتاوتها و يشم ريحتها بإدماان.. كانت بحال داك المخدر لي كيخليه يغيب على  الوعي نطق بصوت ثمل فيه بحة رجولية خشنة: تا لإمتى غنبقاو هاكدا .. تا لإمتى غنبقا صبر مع هاد حسناء امتى غترجعي مراتي كيف كنتي.. 

بلعات ريقها كتحس برعشة قوية جتاحه جسمها بالكامل و نطقات : خاص نبدا نوجد حوايجي .. 

حاولات تبعدو من عليها لكن دون جدوى.. كان حاكمها طلع مع عنقها كيفوق فيه قلاتو السخااان.. و طلع مع دقنها كيبوس بوتيرة سريعة و بطريقة احترافية خلاها تغمض عينيها .. بعد شويا كيشوف فيها و يتمعن فوجها ديك لحنيكات مزنكين و شفايق حمريين معكرين .. كان هادا من بين التغييريات لي وقعو ليها .. شفايفها ما كانتش كتعكرعم.. ما كانتش كتحاول تبرز جمالها و أنوثتها بهاد الطريقة.. 

تنهد فكل حالاتها كتخليه يهيييبح … و هجم على شفايفها بشفايفو كيبوسها بشغف.. كيمص فشفايفها وداك لعكر لي عليهم …  تمادا كثر و جرها عندو من خصرها كثر و هي حطات يديها على صدرو بحركة لا إرادية .. كتحاول تدفعو عليها ولكن وااالو … 

فجهة أخرى … 

حلات عنيها فحضنو عريانين اللحم على اللحم كيف كل صباح… و هزات راسها فيه … عويناتها مجبدين بالنعاس.. و حطات يدها على صدرو ..  و نطقات بصوت أنوثي رقيق كتفيقو : البوص .. البوص .. فيق .. 

كانت كتجيها سميت البوص رسمية و ثقيلة حيت ما عارفاش سميتو و ما عمر زعمات او جربات تسولو على سميتو… 

كان غاط فنوم عميق.. ولكن من ملامحو المشدودة و حواحبو المعقودين  كان باين كيحلم بشي حاجة.. بلعات ريقها محاولا تبعد منو شويا .. و حطات  راحة كفها النااعمة على خدو و نطقات بتسأل و بصوت حنين : واش كتحلم بشي حاجة خايبة.. 

لمساتها ادافيين فيقوه .. فتح عنيه حمرييين كي جفمة ددم و شد ليها يدها لي على حنكو و فلمح البصر  لقاتو فوق منها و يدو القااصحة مطوقة عنقها قاطعا فيها النفس .. و عنيه خااريجين لونهم كيخلع.. و ملامحو اصلا كلها كتخوف.. كان بحالا غاايب ما كيشوفش لي قدامووو.. مزييير على فكو و نفس التزيرة مزيرها ليها على عنقها .. خانقها غيزهق روحها… 

ما فاقش من هاد الحالة إلا فاش شاف داك الألم و الخوووف فعنيها و الأنين المكتوم لي كيخرج من شفايفها و هي غاارسة ضفران يديها فيدو باش قاااجها  كتحاول تقااوم الم/وت … 

ننافض بالزربة و طلق منها .. و هي خرجااات عنيها كتحاول ترد النفس مخلطة ليها الخنقة و البكية و القلب ديالها غيخرج من بلاصتو بقوة الخلعة… 

بلع ريقو كيشوف حالتها كيفاش كتكح تا كتبغي ترد.. و تضرب فيه يبعد منها … كيشوف آثار صبعانو على عنقها.. ما كانش شافها هي كان شايف شخص آخر قدامو .. شخص آخر ربطو بالماضي … 

بدا كيبعد ليها الشعر من على وجها و كيشوف فيها بخوف و نطق : تنفسي مزيان تنفسي تنفسي.. 

زينة كتحرك راسها بهستيريااا حاسا بالمو/ ت دالخوف منو.. كتحاول تتنفس و تهضر فنفس الوقت : بعاااد مني .. بعد مني … 

البوص : ششش تنفسي مزيان .. كتحسي براسك محتاجة طبيب .. 

زينة شافت فيه عويناتها كيدمعوو و نطقات بنبرة مكسورة : بعد غير مني .. بعد … 

البوص تنهد كيشوف حالتها كيفاش رجعات .. رجع تاني لنفس الحالة لقديمة … الحالة لي على قبلها شاف طبيب نفسي باش يخفف منها …

 

البوص ما جاوبوش شاف لبعيد و قطع عليه الخط .. و دار دخل لداخل عندها يشوفها كي بقات … 

حاول يخرجها من ديك الحالة و يحتوي خوفها منو بدون ما يفسر ليها لاش دار ديك شي .. 

و هي نافرا منو .. مازال ما تخطات هادشي … كانت باقي يومين على العيد الكبير… جلسو على الطبلة د الفطور كيفطرو فصمت.. هي شهيتها مسدودة غير كتحرك لمعلقة وسط الطبسيل و تجغم شويا من العصير.. بينما هو كان كياكل حيت موالف لفطور داخل فروتينو… 

دام الصمت بضع دقائق أخرى تا كسراتو هي بصوت أنوثي رقيق : عافاك تقدر تاخدني عند جوهرة نشوفها .. 

البرص شاف فيه فيها مقوس حجبانو و قاطبهم و نطق : اشنو فكرك بيها ..  

زينة هزات كثفها: ما عرفتش كتجيني بحال ختي الصغيرة.. كتعز عليا ما عندها حد يتيمة… 

البوص : عندها راجلها ما قنعكش.. 

زينة هزات فيه حاجبها مقبحة ملامحها : تا هاداك راجل .. كيفما دارت كيضربها .. 

البرص شاف فيها : بيناتهم نتي ما تدخليش.. 

زينة :ما غندخلش مي خاص نشوفها فهاد العيد .. ديني عندها عافاك…. 

البوص بهدوء  : و فطري و يكون خير … 

زينة تنهدات و بدات كتاكل غير مبززة على راسها تا سالا هو ووقف: طلعي لبسي عليك و اجي يديك الشيفور  عندها و وياك تتدخلي بيناتهم شوفيها و دخلي سوق راسك 

زينة : ما تخافش… 

طلعات كتجري لفوق خلاتو متبعها بعينيه … و جبد طيليفونو من جيبو و دوز نمرة طه .. لي غير شويا جاوبو… 

طه : وي بوص.. 

البوص:  وي طه .. غندوز زينة بغات تشوف جوهرة … 

طه غير سمع سيرة و هو يخنزررررر و نطق : ولاش بالسلامة.. 

البوص : حوايج د لعيالات انا علمتك .. شويا و غنكون عندك فالكاباري… 

طه قطع معاه غيبخ الد//م.. غياكل ريتو بالغضب كون صاب زينة قدامو فهاد اللحضة كون نهش لحمها و صفاها ليها … ندم  لي ما صفاها لباها نهار لول و ما جابهاش لهنا لكباري … 

دوز يدر على وجهو بطريقة رجووليه معصااب … دار لقا قدامو غا واحد الكرسي زف فيه برجلو كيبرد فيه هاد السم دالغضب باش حاس… 

زينة… وصلات الطموبيل بالشيفور الخاص ديالها لدرب كيبانو ليها الدراري الصغار كيلعبو و الهراج و المراح و بنادم كيغلي كلها يلغي بالغاه و تبركيك فالغادية و الجاية .. تبسمات كتتفكر دربهم درب الهنا.. الدرب فاش كانت عايشا حتى هو بحال هاكدا.. 

وصلو للدار د طه … نزلات و نزلات ديك شي لي كانت جايبا معاها فيديها .. اكيد ما جاياش بيديها خاويين .. 

بدات كدق فالباب غير بالشويا حاسا بالنضرات د الناس ليها .. البركاكة ديال الدرب… 

غير شويا .. حلات ليها خديجة الباب .. كطلع فيها و تهبط من راسها لرجليها … دايرا ليها السكانير عاد نطقات :دخلي ابنتي.. 

زينة شافت فيها مبتاسمة ببشاشة: ربي يخليك اخالتي .. 

و مدات ليها وحدة من دوك ليصاشي لي جابت و نطقات : هاكي اخالتي ..

خديجة شداتو من عندها كتشوف شنوو فيه و رجعات نطقات و عينيها على  ديك شي لاخر لي هادا فيديها :اوا لله يخلف عليك ابنت…  و شنو كاين فديك شي لاخر عنداك تكوني جايبا ليها شي طيليفونو ابنتي .. هاد المرة لا لقاه عندها غيصيفيها ليها ما فيهاش..

زينة شافت فيها مستغربة ما فاهماش لبلان و نطقات : لا لا ما تخافيش اخالتي هنا غير شي شويا د الشكلاط و صافي .. احم فين هي بعدا ..، 

خديجة : راها الفوق فالبيت مخزونة  .. و بدات كتعيط عليها : جوهرة جوهرة .. 

لا مجيب … و شافت فيها  : هانتي.. ما كتبغيش تتكلم .. طلعي لعندها و ماتتعطلوش…

زينة حسات بتعامل خديجة معاها فشي شكل بحالا شي واحد كان موصيها تحضيها.. و فعلا طه قبلما توصل زينة .. صونا على مو و وصاها تبقا عنيها عليهم … 

طلعات زينة للفوق لبيت عند جوهرة .. لقاتها متكية ما هي ناعسة ما هي فايقا عنيها محلولين  و هي غاايبة كاااتفكر… 

زينة قربات عندها شدات فيها بيديها بجوج قفزاتها : هاااني جيييت ههههه 

جوهرة جمعات النوضة قاافزة خلعااتها  : اويلي حرام علييك ازينة .. طيرتيها مني .. 

زينة كضحك و تعمق فيها و تبوس: توحشتك الحب .. كي دايرا لاباس عليك .. 

جوهرة تا هي معنقها : ما لاباس والو .. و نتي .. كي دايرا لاباس عليك .. كي بقيتي من آخر مرة شفنا فيها بعضياتنا .. 

زينة جلسات هي وياها فوق الناموسية : الحمد لله على كل حال .. و نتي اش عندك كيفاش ما لاباس والو .. و مال هاديك لمرا لتحت حسيت بيها دايرا ليا لونكيييط..و قالت ليا شي تيليفون ما تليفون .. و ما تعطيهاش تليفون غيصفيها ليها … 

جوهرة تنهدات بحزن شديد و نطقات و صدرها عاااامر : اودي قصة طويييييلة … 

بدات كتعاود ليها من A تا ل Zما نسات والو … كتعاود ليها و تبكي بحرقة خاطرها مكسوووور بزاااف …

و زينة غير كتسمع ليها و مصدووومة ..كيفاش مراهقة فهاد العمر يوقع ليها هادشي كااامل و تبقا صامدة و واقفا على رجليها … 

جوهرة كتشهق بلبكا : طحت سخفت ما بقيتش قادرا نوقف.. تا فقت تاني على الحرارة فعنقي كنلقاه كيكوي ليا فعنقي بالكارو طقاق ليا تما… هانتي شوفي … 

و بدات ماوريتها آثار الحرقة البالارزة فعنقها … 

زينة تا هي بدات كتبكي فعلا  بقات فيها قطعاتليها فقلبها بزاااف : ويلي ويلي على عدو الله اشنو داااار فيك … هادشي كااامل حيت لقا عندك تيليفنو… هادا راه طغى… 

رجعات شعرها ورا ودنها كتشوف عينها ليمنة لي بدات كتتفش  : و اشنو ناويا ديري دابا أجوهرة .. غتبقاي هاكدا .. 

جرهرة حركات راسها بلا بالزربة و شافت جهة الباب لا تكون لعكوزة كتجسس عليهم و نطقات بطبقة صوت منخفضة.. : ناويا نهرب من هنا .. و هاد الليلة … 

زينة خرجات فيها عنيها : كيفاش .. و كي غديري ليها .. 

جوهرة بلعات ريقها فعلا كانت الفكرة صعيبة بزااف : اه غنهرب اختي زينة ما بقيتش قادرا نعيش مع هاد المج/ رم حيت فأي لحضة يقدر يصفيها ليا …

جوهرة بلعات ريقها فعلا كانت الفكرة صعيبة بزااف : اه غنهرب اختي زينة ما بقيتش قادرا نعيش مع هاد المج/ رم حيت فأي لحضة يقدر يصفيها ليا … 

زينة قربات عندها و شدات فيدها و نطقات بصوت منخفض مخافة من لحكوزة تكون حاطا ودنها على الباب : واش يحساب ليك جوهرة لهروب ساهل .. 

جوهرة حركات راسها بآه و عويناتها تغرغرو بالدموع و صوتها رقاق بحالا تجيف: عارفا ما ساهلاش ازينة ولكن ما عندي ما ندير نفضل نهرب واخا عارفاه صعيب على اني نجلس عند هاد الم/ جرم و مو يتكرفصو عليا .. شوفي صحتي كيفاش ولات .. 

زينة كتشوف فيها بأسف قطعات ليها فقلبها : و معامن غتهربي ..واش مع حمادة .. ؟ 

جوهرة حركات راسها بلا و شافت لجهة لباب و زينة نطقات : و كي  غديري ليها اجوهرة مين غتجيبي لفلوس باش تهربي و واش حمادة اصلا غيبغي يخلي كلشي وراه و يهرب معاك ..

جوهرة شافت فيها و من عنيها باين الحزم و العزم على قرارها و نطقات بثقة كااملة فحب حمادة ليها : هو كيبغيني ازينة قالها ليا شحال من مرة .. قاليا بالحرف مستعد يخلي مو لي ولداتو على قبلي.. 

زينة قوسات حجبانها وتنهدات بحيرة ما لاقيا ما تقول : اش غنقوليك اجوهرة حيرتيني بزااف .. 

جوهرة : ما تقولي والو ازينة .. ساعديني غير بحاجة وحدة عافاك .. عطيني غير تيليفونك نتواصل بيه مع حمادة نعلمو.. 

زينة ما فكراتش بزاف .. جبداتو من صاكها فكات الكود و مداتو ليها : هاهو تاصلي بيه.. انا غنوض نوقف فالباب نحضي ليك… 

جوهرة شداتو من عندها و نطقات بمتنان: ما عمر ننسا خيرك ا زينة .. 

زينة تبسمات ليها و غمضات غير عنيها و حلاتهم بصريقة كيوت و مشات وقفات عند الباب تحضي ليها لعكوزة لا تكون حاطت ودنها .. ساعا خديجة كان آخر همها هو هادا .. مقابلا التلفازة كتتفرج فالمسلسل د الستة د لعشية … 

عند جوهرة .. صيفطات ليه ميساج كان مفادو ” حمادة انا لحبيبة ديالك .. توحشتك بزاااف .. حمادة ما بقيتش قادرا نصبر و انا بعيدة عليك .. لا قلت ليك نهربو لمدينة اخرى و نخليو كلشي من ورانا واش تقبل … ؟ جاوبني عافاك ” 

صيفطات الميساج و يديها كيترعدو و عنيها كيدمعو كان قرار صعييب بزااف عليها حيت خايفا من طه بزااف … ولكن غديرها و غتهرب حيت ما كتتخايلس راسها لعمر كولو تبقا تحت هاد السقف د هاد الدار لقديمة .. لي شافت فيها القهرة و الدل و العذاب.. 

دقيقة ما كاملاش و وكيبان ليها حمادة قرا الميساج و بقا ساكت ما جاوبش.. صونات عليه هي .. 

حطات الطيليفون على ودنها كتتسناه يجاوب … ثواني قلال و سمعات صوتو : الو جوهرة .. 

جوهرة زيراات على الطيليفون و زادو هبطو دموعها و نطقات بصوت باكي: حمادة لحبيب ديالي …

جوهرة زيراات على الطيليفون و زادو هبطو دموعها و نطقات بصوت باكي: حمادة لحبيب ديالي …  

حمادة : جوهرة اشنو داك الميساج لي صيفطتي ليا واش داويا بصح… 

جوهرة حركات راسها بآه و كأنو كيشوفها و نطقات بنفس النبرة البااكية: اه احمادة … داويا  بصااح … ما بقيتش قادرا نعيش بعيدا عليك .. و لا بقينا هاكدا ما عمرنا غنتجمعو.. خويا لقا عندي الطيليفون لي عطيتيه  ليا .. و صلخني عصى زرق ليا وجهي و حرقني بالكارو.. 

حمادة بلع ريقو : كيفاش ..و عرف شكون جاب ليك الطيليفون .. 

جوهرة : لا لا ما تخافش ما عرفش ما قلتش ليه.. حيت عارفا لا عرفك نت غيصفيها ليك .. 

حمادة سكت و سكوتو كان ماشي فوقتو .. حيت هي كانت عندها كل دقيقة محسوبة.. لا يمشي يجي طه او مو .. و عمر غترجع تجيها فرصة بحال هادي  : حمادة دابا واش غنهربو بجوج ولا لا .. 

حمادة بان عليه التردد غير من تلعتم لسانو و كلامو لي كان باين فيه التهرب  : و جوهرة زربتي عليا واش يحساب ليك غير أجي و هرب .. على الأقل عطيني سيمانة او جوج نجمع فيهم فلوس باش نهربو… 

جوهرة: ما تخممش من ناحية لفلوس باش غنهربو خليهم علا حسابي انا عندي … عندي فلوس يكفينا نبداو حياة جديدة غير انا و نت بعاد على هنا .. 

حمادة هز حاجبو و دار إشارة لواحد صاحبو كان حداه بصبعو زعما سكت : و شحال هاد لفلوس اجوهرة …؟

جوهرة : ما عرفتش احمادة لموهيم بزااف … 

حمادة :ملاين؟؟ 

جوهرة حركات راسها بآه : اه اه ملاين .. شي تسعود ولا عشرة د الربطات.. 

حمادة توسعات ابتسامو بخبث و شف فصاحبو لي مبادلو نفس الإبتسامة و نطق بنبرة حنينة هاد المرة: صافي احبيبة ديالي .. امتى تبغي نتلاقاو… 

جوهرة قفزات من الفرحة كضحك كي شي حمقة: واش بصااح.. كنحمااق عليك احماادة .. ما تصورش شحال كنبغيك.. صافي شوف .. غير يجي خويا اندير ليه دوا فأتاي ينعسو و نخرج لعندك.. سايني فنفس لبلاصة لي كنتلاقاو فيها ديما …

حمادة مبتاسم بجنب : واخا احبيبة ديالي .. انا غنتسناك.. 

قطع معاها … و هو كيشوف فداك صاحبو .. شويا طرطقووو بجوج بالضحك و داك صاحبو بدا كيرقق صوتو كيقلد فجوهرة بسخرية  : واااو كنحمااااق عليك ا حمااادة .. وااالو هههههه  ما تصورش شحال كنبغيييك 

حمادة : جاب لينا ربي دجاجة يكاكونها يا صاحبي لملاااين… هوتاااا هنا فين عنصوفي راسي 

صاحبو : و يييه بزهرك يا صاحبي … 

حمادة عطاه كروشي خفيف لصدرو كنوع من المزح بين الصحاب و نطق بكل ثقة : ما تخافش نصوفي صاحبي معايا .. خاص غا شي بلان نديروه ليها .. 

سكت كيفكر شويا و نطق: عرفتي شنو ….. 

فالجهة المقابلة عند جوهرة قطع عليها و شاف فزينة لي كانت متبعا معاها الحوار كامل و قربات منها و نطقات بصوت منخفض : قاليك غيهرب معاك ؟؟ 

جوهرة حركات راسها بآه و الإبتسامة مطرطقا ليها من حنيكاتها : اه .. غنهربو انا وياه اليوم بالليل… 

زينة خرجات فيها عنيها و قربات منها عنقاتها : واااو بصاااح .. 

جوهرة كتبكي مخلطا عليها فرحة و خوف و توتر : قلت ليك هو كيبغيني.. و مستعد يخلي كلشي على قبلي …

جوهرة كتبكي مخلطا عليها فرحة و خوف و توتر : قلت ليك هو كيبغيني.. و مستعد يخلي كلشي على قبلي …  

زينة بعدات عليها فرحانة لفرحتها:  صدق ولد الناس… 

جوهرة حركات راسها بآه فرااحة علين طير حيت ما خيبش ثقتها  : اه … صافي غنتهنا من هاد الدار و العذاب لي عشتو فيها … 

زينة : لله يسهل عليك اختي .. انا غنخلي ليك هاد النمرة ديالي فشي ورقة ديها معاك .. و الا وقعات شي حاجة تاصلي 

بيا كوني أكيدة غتلقايني فجنبك… 

جوهرة شافت فيها و طرطقات بلبكا و رجعات عنقاتها مزيرا عليها .. تلاقاو مرات قلال .. و رجعات كتحس بيها حنينة فيها بحال مها : شكرا بزاااف اختي زينة خيرك غرقني… 

بعدات عليها و بقاو مجمعين شويا  كيتافقو كثر على فين يمشيو و لبلاصة لي طه ما يقدرش يوصل ليهم فيها .. و جوهرة كتبني و تعلي فحياتها بعيدة على هاد الدار و هد لمدينة.. و كتتخايل راسها غير هي و حمادة فهاد الحياة فعلا الحب كان عامي عنيها علا شحال من حاجة .. 

خرجات زينة من عندها من بعدما رساو كل الأمور و هي هبطات لتحت  مشات للكوزينة .. بانت ليها خديجة واقفا كتقاد ليقامة د آتاي 

قربات عندها و نطقات : خالتي غير سيري ترتاحي… اري نكمل عليك .. 

جديجة دارت شافت فيها و نطقات بإستهزاء: يا ختي يا ختي و شكون هبط عندي.. لالة لعرووسة.. شرفتي يا ختي .. 

جوهرة تبسمات غير بزز باغا تسايرها حاسا بالإحراج و لوخرا خنزرات فيها و نطقات : شدي كملي .. وغبري قبل لا يجي .. راه ما بقاش حامل ياكل من يديك ولا يشوف فوجهك.. لعقبا لما يلوح عليك يمين الطلاق بالثلاث و يلوحك عليه.. و نشوف لولدي بنت كي لبلارة… 

خرجات و خلات جوهرة كدوي غير مع راسها و غير تحت نيفها : مصااب كون طلقني و عطاني حريتي .. الله ياخدكم بجوج …

دارت كملات ليقامة لآتاي  و كبات فوقو الما و دارتو فرق البوطة تا بدا يغلا …  و دارت تاني لجهة لعكوزة تشوفها واش مركزا معاها لقاتها حالا فمها ف الأخبار..

و هي دور جبدات ربعة د الحبات من داك الدوا دمها  .. و لاحتهم فالبراد.. غلاو شويا مع اتاي تا دابو و هي تحطو فالصينية مع الكيسان .. و خرجات عند لعكوزة حطاتو ليها .. 

يالله غتهز راسها و هي تسمع باب الدار كتتحل..شافت فيها خديجة و نطق: غبرييي يا بنت ليه//ودي غبرييي… 

جوهرة بلعات ريقها و مشات كتجري لدروج كيبان ليها عاطي بالضهر كسيد الباب .. عطات رجليها لريح فدوك الدروج.. هو دار بان ليه غا صهرها خنزر.. شويا سمع باب البيت دارت ” زيييييط”  عرفها دخلات ليه .. 

دخل عند مو لداخل : لوليدة .. 

خديجة شافت فيه و تبسمات: على سلامة وليدي .. 

طه قرب باس ليها يدها : لله يسلمك الوليدة.. مشات ديك خيتي ..

خديجة : مشات اوليدي و ما تخافش بقيت واقفا ليهم عند الراس.. ما خليتهمش تا يهضرو فخاطرهم..

طه حرك راسو بالإيجاب ببطء و نطق بصلابة صوتو الرجولي : مزيان .. 

خديجة : نكبليك لوليدي كويس د أتاي… 

طه هز راسو بإمتناع: ما فياش الرليدة… 

خديجة بدات كتكب ليه : اوا لاراه اوليدي.. تشهيت ليك هاد الكاس من قبيلا وانا واقفا قدام لبوطاجي قاديتو بالشهوة… 

طه تنهد واخا  ما عندوش مين يدوز: اري الرليدة .. 

خديجة مداتو ليه : هاهو لوليدي.. براد من ديك شي رفيع.. 

طه حرك راسو غير بآه مسايرها ما كيبغيش يكسر بخاطرها… 

بقات كتتعاود معاه و هو شاد معاها الخاطر واخا ما عندو كانة.. شرب الكاس اللول و بززات عليه الثاني …  

غير شويا و هو يبدا يحس براسو كيثقاااال عليه … و عنيه علين يتلاسقو بالنعاس حالهم بزز… دار شاف فمو … لقاها ناااعسة و هي جالسا راسها مايل .. جا ينطق لقا لسانو ثقااال عليه بشكل رهيييب .. كااع حواسو تبلدوو حاااول يبقا حال عنيه ولكن الجرعة د دوا لي خدا كانت قوا منو … 

غمض عنيه داخل فنوم عميييق .. و هو فنفس لبلاصة لي جالس فيها … 

و ما شي بعيد عليهم .. كانت جوهرة جالسا غير فالدروج… مراقباهم من تماك و كلها كترجف بالخلعة معدتها كلها تلبكات عليها و ضراتها .. طرافها بردو عليها لدرجة سنانها بدا يتقرقبو مع بعضياتهم… بقات حاطا ودنها شي عشرة د دقايق ما كتسمعش حسهم نهائيا غير صوت التلفازة فقط … وقفات هابطا فالدروج و كتبلع فريقها و خاايفة لا مايكونش الدوا  قضا فطه… 

هبطات عندهم كيبانو ليها بجوج بيهم نااعسين بحالا طايحين من طيارة.. قربات كتحركهم تزيد تتأكد .. لقاتهم داخلين فنوم عميق … تنفسات بعمق عاااد رجعات فيها الروووح.. غمضات عنيها كتسمع قلبها حرفيا كاسمعو فودنيها و نطقات بهمس : احمد الله يا ربي احمد الله … 

بعدات عليهم و مشات طلعات للبيت لفوق .. لبسات الخمار ديالها … و هزات صاك دارت فيه شي بيجامات و حوايج .. و صاك آخر .. دارت فيه كاااع لفلوس لي كانو فالصندوق د طه لي كانت قيمتهم اكثر من 9 د المليون د السامنتيم.. 

كانت كلها كتترعد و خايفا بزااف خايفا لا طه يفيق و يحصلها مع انو كان هو مغييب و داك الجرعة لي عطاتو كاافية تنعسو حتى ل 6  دسوايع ولكن بقوة ما كتخااف منو بزااف .. عقلها كان كجيب ليها كل التوقعات الممكنة و الغير ممكنة… 

سدات الصاك لي عمر بلفلوس .. دارتو وسط الصاك دلحوايج … و لبسات سبرديلة فرجلها… و هبطات مع الدروج.. يا دب//حة يا ربحة.. مخليا وراها الماريو كولو محلول ما كلفاتش راسها تجمع شي حاجة ديك الصندوق لي كان فيه لفلوس خلاتو هاكداك مرمي 

هابطا كتتلفت هنا و لهيه و تدعي سيدي ربي يوقف معاها .. حطات الصاك قدام الباب .. و دارت رجعات عندو تجيب الساروت باش تحل لباب .. حيت بالدعقة و لخوف نسااتو.. 

مشات كتقلب عليه و يا سبحان مسهل الأمور .. لقاتو حاطو فوق طيليفونو من فوق الطبلة.. تبسمااات و عضات على شفايفها مزييرة عليهم مابرد فيهم حر هاد التوتر … و هزاتو و ما شافتش وراها لا فيه لا فمو لا فحتى حاجة .. كان همها الوحيد تهرب من هاد الدار و ما عمر باقي ترجع ليها … 

حلات الباب ..كان ديك الساعة الليل طاح… 

خرجات و خرجات صاكها .. و رجعات سدات عليهم الباب من برا.. و هزات الصاك فيديها زيراات عليه … و عطات رجليها لريح .. غاديا و ما حد كتبعد و هي ضحكتها كتوساااع.. و قلبها كيضرب فالتسعييين.. حاسا بواحد النسمة دلهوا ليلية منعشة كتضرب فيها و تنعش قلبها .. كانت نسمة حريتها .. حريتها لي حلمات بيها … لكن واش حلمها غيتحقق…؟ تا حد ما عارف مكاتبها اش مخبي ليها … 

اول طارو د الز// بل “ازكم لله ” وصلات ليه لاحت فيه داك الساروت و زادت كتجري باغا غير امتى توصل عند حمادة ..

أنفاسها كانو كيتسمعو مجهدين الهرولة لي كدير  و ثوب خمارها كيتهز معاها … كدور وراها تشوف واش تا شي حد ما تبعها..   و ترجع تشوف قدامها و تحسب الدروبة و بطا عليها غير امتى توصل للخرجة د الدرب عند حمادة … 

ما هي الا دقاق قليلة وصلات للبدية د لخرجة د الدرب .. كيبان ليها من بعيد واقف فنفس لبلاصة لي كيوقف فيها يتسناها غير شافتو ضحكات و نطقات بصوت عالي و بكل حرية غير مهتمة لا يشوفها او يسمعها شي حد : حمااادة … 

كان كيبقشش فطيليفونو حادر راسو تا سمع صوتها … هز راسو لمصدر الصوت و هو مبتاسم بجنب بكل ثقة كيرمقها بنضرات خبيثة… كان مراضو منها غير الحلوة و يزيد خلفة.. ساعا مين لقضية فيها لملاين زاادت كرشو كبرات و طاح على الهوتة نيت … 

جايا كتجري لعندو تعلقات فيه عنقاتو حركة لي صدماتو بيها السيدة تحلات معاه فمرة زييراات عليه تا بادلها العناق و بدا يضحك و هي نطقات بنبرة حنينة : لحبيب ديالي … 

حمادة ضحك كثر و دفن راسو فعنقها عايش اللحضة : لميمة ديالي .. و اخيييرا غنتجمعو… 

جوهرة ضحكات و بعدات عليه غير شويا بقاو قراب من بعضياتهم كيشوف غير عويناتها من داك النقاب لي دايرها.. تا كيسمعو صرجم من صراجم ديور ديك الجهة تحل.. 

جوهرة بعدات عليه شويا و هزات عنيها فالدار لي تحل فيها الصرجم .. و جرات حمادة من يدو و نطقات : زيد زيد نبعدو بحالنا من هاد الدرب الحقير … 

حمادة : زيدي الحب نمشي معاك لجهنام انايا … 

جوهرةغير كضحك كي الحمقة و هو غادي معاها وصلو لشارع الرئيسي خداو طاكسي و ديركت للمحطة… قطعو ليتيكي و بقاو تماك جالسين يتسناو الكار ديالهم… 

حمادة ما يدو لداك الن/قاب حيدو ليها : حيدي عليا هاد الن/قاب د زفت دافنا بيه راسك و نتي صغيرة .. 

جوهرة تا هي كا مانعاتش حيداتو و نطقات : خويا لي كان دايرو ليا احمادة … 

حمادة تبسم و قرصها من حنكها : صافي دابا  ما كاينش خوك كاين انا و بس … 

جوهرة كتشوف فيه عويناتها كيلمعو.. كتشوف فيها داك الأمل لي بقا ليها فحياتها و تايقا فيه ثقة عمياء.. قربات منو عنقاتو حطات راسها على صدرو و غمضات عنيها براحة حاسا بالأمان :  الحمد لله لي ربي جابك فطريقي احمادة .. 

حمادة طب طب ليها على ضهرها و بدا كيدوز يدو على شعرها : الحمد لله … اجي قولي ليا .. فين لفلوس واش جبتيهم معاك .. 

جوهرة بعدات عليه و وراتو الصاك دلفلوس مسدود و باين مدبوووز حمادة غير شافو عينيه شعلو بلقلوبة : هاهو الصاك .. 

حمادة عنيه فالتين غا على الصاك : و مين جاك هادشي كاامل ا جوهرة واش سرقتيهم لخوك… 

جوهرة بلعات ريقها خايفا على صورتها قدامو لا يقول عليها سراقة و نطقات : لا لا اما ما كنسرقش هادو فلوسي لي ورت من ماما .. ياك قلت ليك هي عندها لفلوس .. 

حمادة تبسم و حاوط عنيكاتها لمزنكين بيديه و نطق : عرفتي بهاد لفلوس نقدرو نحرقو كاع نخويو حنى هاد لبلاد عمر خوك يلقانا … 

جوهرة : واو بصاااح صافي نخويو لبلاد انا وياك و نبداو حياة جديد .. 

حمادة : صافي دابا غير نتحركو من هاد لمدينة قبلما خوك يوصل لينا .. 

جوهرة بلعات ريقها فاش تفكرات طه .. صحتها تبورشات عليها : اه عندك الصح .. شحال بقات ليه و يخرج … 

حمادة شاف فطيليفونو : بقات ليه ربع ساعة.. ياك كترتي الدوا لخوك فأتاي …

جوهرة حركات راسها بآه : اه عطيتو دوا بزاف.. ربعة د الحبات… 

في جهة أخرى… و بعد مرور .. ثلاث ساعات… 

حل عينيه حاس بحريق رهيييب فراسو .. و حاس بدوخة قوية .. الطيارة شاداه .. و عنقو معنز عليه .. بدا كيدور راسو يفطن فين هو .. كتبان ليه مو قدامو كي شافها قبلما يغيب باقي مغيبة حالا فمها .. غمض عينيه و ضغط عليهم بجوج صباعو كيحاول يرتب افكارو.. تا كيطلع معاه الشاهد … و حل عينيه حمرييين كيتفكر كيفاش نعس و كيفاش دابا فااق .. كيفاش نعس فديك لوقيتة و داك النعاس الرهيب لي طاح عليه فور ما شربو من داك البراد … و كيفاش دابا فاش مطحطح و راسو غيتشق عليه … عرف هادشي ماشي عادي 

زييير على و نطق : بنت القح// بة… 

و وقف عاض على اللحم الحي مقاوم ديك الطيارة لي شاداه و نطق مزيييو على فكو و بصوت رجولي مرتاافع: جوهرة ….

و وقف عاض على اللحم الحي مقاوم ديك الطيارة لي شاداه و نطق مزيييو على فكو و بصوت رجولي مرتاافع: جوهرة …. 

بدا كيعيط عليها والو .. لحيوط ردو ليه صوتو و هي والو ..  زيير على شنافتو لتحتانية بسنانو غيقيمها بالغدايد.. و تم طالع فالدروج ديريكت للبيت لفوق .. و قلبو ضاروو بزااف ما عارفش مناش… 

كل خوطة كان كيديرها فكل درجة كان الزمان كيرجع بيه لور 18 عام … 18 عام هادي فاش فاق فنفس لبلاصة .. حاس بنفس الإحساس … 

فــلاش بــاك … 

كان كيقرب للبيت كيبان ليه محلول  و الشعى د الصباح ضارب فيه … كيقرب شاب ما كيتعداش عمرو 18 عام بملامح رجوولية غير مكتملة و بنية جسدية طويلة و ضعيفة شويا … دفع  لباب ديال البيت تسمعات ديك ” الزيييييط ” كاسرا داك الصمت الرهيب لي كان واقع … 

عنيه مشات لسريرها فين كتنعس… بلع ريقو و نطق : مريم … 

لا مجيب البيت كان خاوي او بالأحرى الدار كلها كانت خاويا… جات عنيه على لبلاكار… بان ليه كولو محلول و مفرتك و مروبل… بلع ريقو و بقا مصمر فبلاصتو .. كيشوف حوايجها لقلال لي خلات كلهم مليوحين فالأرض… و الصندوق د لفلوس لي كان جامع فيه شقاء عمرو … لفلوس باش غيخلص قرايتو و باش غيتزوج هو وياها .. محلول و خاااوي … 

قلبو كان حرفيا كيسمعو عند ودنيه .. و عنيه تفيكسااااو فنفس لبلاصة و نطق مزيييير على فكو : مريم … 

أنــد فـلاش بـاك …

نفس المشهد كان كيتعاود قدام عنيه … و هاد المرة مع طه الرجل النااضج من بعد 18 سنة … 

كان نفس المشهد حوايجها مشتتين فالأرض و الماريو مقلوب كولو … و الصندوق د لفلوس مقلوب على فمو فالأرض باين خااري… 

قلبو ضرو من ذكرى مؤلمة حارب باش ينساها و ما قدرش.. هاداك النهار لي تقلبات فيه حياتو سفاها على علاها…  

قرب بخطوات ثقال لدوك الكومة دلحوايج لمشتتين.. و هز داك الصندوق من الأرض كمشو بين يديه و غنض عنيه بهدووء و رجع فتحهم حمرين جمرااات بشوفات دلقتيلة …. و لاحو فالأرض و خرج من داك البيت قلبو كان مزيييير عليه بزاااف.. 

كيعاود يعيش نفس داك السيناريو.. شهاد القادر نازل عليه .. نفس السيناريو لي خلاه هاد طه د داب كيتعاود بنفس الدقة و التفاصل… 

خرج من داك البيت و هو كيتفكر كيفاش خرج منو هادي 18 عام… 

فــلاش بــاك …

خارج عملين يحماق .. ما مصدقش كيفاش قدرات د ير فيه هادشي … كيقول اكيييد ماشي هي لي دارتها .. اكيد غير شي غلط.. 

هبط مع دوك الدروج كيدير جوج درجات فالخلفة… كيقلب عليها فالدوش لتحتاني و البيت و الكوزينة كيقلب حتى على صباطها باس كتخرج ما لقاهش … 

دار كيقلب على طيليفونو فجيابو بحال شي حمق غيتسطا ما داخلاش ليه لدماغ … 

بدا كيدوز فنمرتها و يديه كيترعدو و كينهج… دوز نمرتها و حط طيليفون على ودنو باغيها تجاوبو يسمع صوتها تكدب هادشي لي واقع… تقولو انا غير هنا فالحانوت انا غير خرجت ندور … 

داز الخط و هي ساااكتة ما نطقاتش.. و خدا المبادرة هو .. نطق بلهفة… : مريم فينك .. فين مشيتي … 

سكت كيتسنا جوابها .. بدا كيسمع التنخصيص فالسماعة و نطقات بصوت باكي : سمح ليا اطه ..

 


سكت كيتسنا جوابها .. بدا كيسمع التنخصيص فالسماعة و 

نطقات بصوت باكي : سمح ليا اطه … 

تعاودات فودنو هاد الكلمة مرة و جوج و تلاتة.. و قطعات عليه الطيليفون ما زادت حتى كلمة وراها … خلاتو علين يتسطى علاش … علاش دارت فيه هادشي … 

رجع للواقع و هو حرفيا مرفوووع.. حيت الدِقة باش تعاود السيناريو ما يمكنش… كان تايق انو جوهرة ما شابهاش لماهاها فحتى حاجة … لا فملامح لا فطباع لا فتصرفات.. لكن طلع غالط..  الخيبة كانت واضحة على ملامحو القااسية… كيشوف لبعييييد عينيه حمريييين و شوفاتو قرطاس ديال لقتيلة نطق بصلابة صوت رجولي شخن بثقالة : طالعا لبنت لمها .. بنات لقح//اب… 

عندها هي … 

كانو فالكار هي و حمادة جالسين حدا بعضياتهم… حاطا راسها على كثفو… و الناعسة براااحة … طالقا شعرها و لابسا كسيوة خفيفة صيفية فلحمر…

حمادة كان حداها و فيدو طيليفونو كيتميساجا هو و صاحبو كيتافقو بالضبط شغيديرو… 

خلاوها فآخر ميساج كتب ليه حمادة … و طفى الطيليفون و حدر راسو ليها هي … كتبان ليه لفرقة دصدرها واااضحة… صدر بيض مبطبط كيشهي.. عض على شفايفو و شاف واش شي حد من دوك لي  راكبين جهتو كيشوف فيهم لقا بنادم كامل ها لي ساهي ها لي نااعس حيت كان النهار يالله بدا كيطلع …

دوز ليانو على شفايفو و حط يدو على صدرها بعجو بيديه تا طلعات معاه التبوريشة من ديك الرطوبية و الحجم ديالهم … و ستحلاها… تا قفزات ليه هي بين يديه … 

حالا عنيها مخرجاهم خلعها عند بالها كاع طه ..  هادو فعايلو… شافت فيه و ضربات ليه يدو حيدها  و نطقات بهمس خايفا لا يفيق ليهم شي حد: حمادة شكدير اويلي .. تسطيتي… 

حمادة عض على شفايفو كيشوف فعنيها شوفات كلهم شهوة و انحراف  و نطق : واخد راحتي مع مراتي كاين شي مانع 

جوهرة طلعات ليها التزنيكة على حنيكاتها و تبسمات بهلا يبغيه ليها و قلبها فرفر من ديك كلمة مراتي و نطقات رقيق  مبدلا لموضوع : باقي ما وصلنا … 

حمادة رجع عنقها بجنب و تكاها على كثفو : باقي الحب غير رتاحي … 

شويا بدا طيليفونو كيصوني… جبدو لقا النمرة باش صيفطات ليه جوهرة … ضيق عنيه فيها و شاف فجوهرة و نطق : هادي ماشي النمرة باش صيفطتي ليا … 

جوهرة شافت فيه : اه هي د زينة غتكون كتتاصل تطمن عليا … ارا نجاوبها … 

عطاها الطيليفون و هي جاوبات : الو زينة …

داز نهار بطولو.. كان طاح الضلام و لوقيتة د لعشى… 

جالسين بجوج على الطبلة كياكلو فصمت… او بالأحرى هو كان كياكل بهدوء و بطريقة راقية بالموس و الفرشيطة.. و غير من تحت رموشو ملاحض انو التليفون داي كل تركيزها.. كتحطو شويا و الا وصلات فيه شي حاجة ترجع تهزو بالزربة.. بائنا عندها شي حاجة فالطيليفون لي شاغلاها… 

حنحن بصوت رجولي خشن  لفت انتباهها ليه و هز فيها عينيه بنضرتو الصارمة شي لي خلاها تبلع ريقها و تحط الطيليفون من يدها .. حيت عرفات تصرفاتها شككوه..

بدات كتاكل بزز و بالها مشغول مع جوهرة قيالا نهار كامل و هي معاها فأبيل باغا تطمن عليها فين وصلات.. و فنفس الوقت تنقل ليها اخبار طه حيت اكيد غيرصلو ل لبوص … ولكن بان ليها البوص ما وصلو والو .. 

سالاو لعشا فجو مكالمي… و ناضت بالزربة من قدامو خلاتو عاد جالس.. شي لي زاد دخلو الشك لكن ما عطاش للمرضوع شي اهمية… 

في جهة أجهرى..عند جوهرة ..  

الليل طاح … و هو وياها غاديين فمدينة جديد عليهم .. جوهرة كدور عنيها فالضواو و عنيها كيلمعو بالفرحة.. مشابكة يديها بيديه و علين تطير بالفرحة… قربات لي دازت من حداه تقولو تحررت من طه و تشاركو فرحتها … 

هزات راسها فحمادة لي كانو عنيه كيدورو فراسو و نطقات بدلع : حمووودي خود ليا لحلوة د غزل البنات.. 

حمادة شاف فمول الحلوة و شاف فيها و نطق : الحلوة غتاكل الحلوة…

جوهرة حنيكاتها تزنكوو و ضحكات برقة : ههه يخليك ليلي… 

حمادة عض على شفايفو و تبسم بجنب : يخليلي لفشوش … 

مشا شرا ليها الحلوة لي  قالت ليه … و كملو طريقهم كيقلبو على أوطيل فين يباتو… 

وصلو الواحد لبلاصة خاويا شويا .. مرة مرة فاش كدوز قدامهم شي طوموبيل… 

جوهرة بلعات ريقها حسات بالخوف من هاد لبلاصة قلبها تزير عليها .. زيرات ليه على دراعو و لسقات عليه و هو عنيه غير كيدورو فراسو و هاز هو الصيكان .. 

جوهرة: حمادة فين ماشيين حنى هاد لبلاصة كتخوف… 

حمادة :  من هنا خاص ندوزو اعمري باش نوصلو لبلاصة اي فيها لوطيلات.. نباتو اليوم هنا و غدا نزيدو نكملو طريقنا … 

تا وقف عليهم موطور جاي مكسيري ضرب فران عليهم تا تحكو الروايض و نزل منو دري يكون قد حمادة  … من شوفاتو باين ما ناوي على الشر .. 

قرب منهم و جبد جنوي طويل كيدورو بين يديه و نطق بنبرة مشرملة: وي وي العمالة غطلق داك الصاك … 

كيدوي و يشير لي بالموس لصاك و لجوهرة : و طلق ليا هاد التوتة و تمشي تعوج الروايض… 

جوهرة شهقات و لسقات على حمادة .. لي جرها رجعها ورا ضهور و نطق : تا سير لعب مع قرانك… حيد من هنا .. 

داك خونا زاد قرب عندو بحالا هاجم عليه بالموس و هي جوهرة بدات كتغوت غتمو//ت بالخلعة: لا لا بعد منو .. حمادة عنداك عندو الموووس.. عتقوووونااا عتقوووناااا … 

داك خونا نطق : دابا ختار طلق الصاك بزز و لا بالخاطر.. 

حمادة زاد دار جوهرة ورا ضهرو زعما حاميها و غمز داك خونا .. و هو يقرب عندو جبد معه بالقبضة د لموس لراس تا جا طايح و طاحو ليه الصيكان .. و هو يهز الصاك لي عاامر بلفلوس و طار بيه .. ركب فوق الموطور ديالو و ديمارا و علااق…

خلاها وراه غتحمااق بالبكا و لغوات… طايحا على حمادة و كتبكي بحرقة: حماادة كتسمعني… حمادة حل عنيك حمااااادة حماااادة … 

بقات كتبكي بحرقة قلبها كيتقطعها حاسا براسها ضايعا .. تا بدا حمادة كيحل عنيه .. راسو كيحرقو…. 

جوهرة شدات وجهو بيديها بجوج كيترعدو: حمادة حبيب ديالي… 

حمادة حل فيها عنيه و شد يديها و نطق بلهفة مصطنعة و خوف مصطنع: جوهرة .. دار ليك شي حاجة .. آذاك بشي حاجة …

جوهرة حركات راسها بلا كتبكي بحرقة و نطقات : ما دار ليا والو … دا لينا لفلوس لي كنا ناويين نبداو بيها حياتنا احمادة … 

حمادة قرب عندها عنقها و هي كتبكي بحرقة و نطق : ششششش صافي ما تبكيش الحمد لله مين نتي ما تقاصيتيش ليا كنت نحماق.. ماعليش لفلوس يخلفهم ربي .. 

جوهرة : ولكن كيفاش غنكملو احمادة بلا فلوس .. 

حمادة بعد عليها شويا و حاوط عنيكاتها لفازكين بالدموع بيديه و نطق و عنيه فعينيها : غنكملو بجوج اجوهرة كنواعدك.. انا جايب معايا شي حاجة دلفلوس تكفينا هاد الفترة .. و من بعد غنشوف واحد صاحبي يصوفينا وما تخافيش ما حدك معايا … 

جوهرة زادو دموعها نزلو كلامو لامس قلبها بزااف و زاد كبر فعينيها طارت عليه عنقاتو و نطقات : احمد الله لي نت معايا احمادة كنحماق عليك … 

حمادة بادلها العناق و من ورا ضهرها بانت ابتسامتو القدرة و الماكرة : تا انا ا لميمة ديالي … 

هاد التمثيلية كلها ما كانت إلا خطة منو … و خونا لي جا كريساهم هو نفسو صاحبو لي كان معاه .. و كانت هادي غير المرحلة الأولى من خطة حمادة… و المرحلة الثانية تا هي جاي دورها…

وقف متكي عليها حيت راسو باقي ضارو من الضربة: نزيدو غير شويا غنلقاو فنيدق على قد الحال نرتاحو فيه هاد الأيام… بيدما ضبرت على فلوس نكملو بيهم … 

جوهرة : واخا صافي …  

ديك شي لي كان زادو شويا لقاو فنيدق… ما طلبو ليهم لا لاكارط لا عقد الزواج لا والو … خداو شومبر طلعو ليها … 

جوهرة كدور عنيها على الغرفة كانت بسيطة بزااف على قد لفلوس باش خلص حمادة … 

جلس حداها فالسرير و نطق : عارف ماشي اوطيل زوين .. لموهيم هو نلقاو فين نتخباو هاد الأيام حيت خوك غيكون كيقلب عليك … 

جوهرة حركات راسها بآه : اه عندك الحق … 

وقع الصمت .. جوهرة غير كدور فعينيها حشماانة بزااف .. ما كانش يحساب ليها غتحشم هاكدا و من حمادة لا بقاو بوحديهم … 

حمادة كسر الصمت : انا غنعس فالأرض .. نتي خودي راحتك فوق الناموسية .. 

جوهرة شافت فيه : ولكن الأرض ما مفرشاش مزيان … 

حمادة ضحك و قرصها من حنكها : يخليلي لي كيفكر ليا .. ما عليش هاد الليلة نبات فالضس تا توالفيلينا الالة و كان غدا نعس حداك.. 

جوهرة تزنكات و زمات فمها كتحاول تخفي ابتسامتها و هو ناض هز وسادة لاحها فالأرض و تكا و شاف فيها هي لي كتشوف فيه : نعسي ليك شويا ترتاحي صافي … 

جوهرة بلعات ريقها : اه واخا صافي .. 

و حيدات صبرديلتها و تكات و هو يمد يدو طفا الضو … بقا غير الضو د الصرجم مدخل الضو د لمدينة من برا و الصمت … كل واحد و عقلو فين مسافر ليه كيفكر…  

صباح جديد .. و هو ما كان عندو صباح … كان النعاس زارش عينيه و هو باقي ما لاقيهاش و ما سمع حتى خبار عليها … 

دخل هو و رجالو للمحطة لكبيرة كيسولو عليها … كيوصفوها لكورتية و بغرسيونات  و ولالو لي سولوه يقولهم مزال لغريسونات و الشوافرية لي كانو داك الساع ما دخلوش… و تا المحطة ما فيهاش كميرات…

كان كم سخون كيخلص كيتمشا فعروقو ماشي د//م واصل لواحد الدرجة د الغضب لا توصف… 

مد ليه واحد من الرجال جوان مبروم .. حيت شافوه ما قادش يركز تا مع جوان يبرمو: هاد اطه .. كمي قاد دماغك..  

طه شاف فيه عينيه حمرين كيخلعو و سد من عند داك الجوان و هو شعلو ليه ببريكة و نطق : شكون هادي لي كنقلبو عليها اطه اشمن مونتيف دارت معاك .. 

طه شاف فيه ببرود عنيه قرطااس و نطق : قلب و دخل سوق كر/ك ما تشريش معايا لمعرفة… 

بلع ريقو لاخر و بعد عليه خلاه يكمي الجوان فخاطرو.. عارفو واصل لطوب ديالو حيت من لبارح ليوم ما هلا ما هرس ما دكدك فينما يوصلو لشي بلاصة و ما يلقاوش عليها راس الخيط يجن جنونو كيرجع تور هايج… 

زينة… 

حلات عويناتها على صوت رنة د ميساج … غير شافت النمرة و هي تنوض ديك الساع من قدامو لبسات عليها بينوار ساتان ديال لاشوميز باش باتت لي كانت مقطعة و مليوحة في الأرض … و ناضت بالزربة للحمام … 

كان ناعس على ضهور غير تحركات من حداه حل عنيه كي دشي نسر .. بانت ليه دخلات للحمام و سدات عليها … تصرف زاد شككو كثر .. حيت غير من لبارح لليوم السيدة كانت مشغوولة بزااف و غير كترجف على طيليفونها … 

بقات فالحمام لأكثر من عشرين دقيقة تا سالات و سمع لاشاص تفتح و هي خرجات و كانت باينا من وجها ماشي هي هاديك… 

خرجات لقاتو كيشوف فيها بلعات ريقها .. و حنحنات كاداري توترها و هو نطق بهدوء: مالك .. 

زينة ضحكات بتوتر : ههه ما مالي والو .. صباح الخير .. 

ضحكة ما كانش ليها داعي و لا محل من الإعراب.. خلاتو يوقف و يقرب عندها كيناضرها بعنيه بنضراتو الصارمة و الجادة ،.. تخطاها و دخل الحمام ياخد دوش .. هي عاد تنفسات بالجهد و مشات جلسات كتتفكر هضرتها هي و جوهرة … و كيفاش كريساهم واحد السيد .. و كتفكر شي طريقة تصوفيها بيها هي … 

ما دازش بزاف .. تا فيقها من سهوتها صوت باب الحمام .. هزات عنيها بان ليها خارج  لاوي فوطة على نصو لتحتاني و صدرو عريان … ما شافش فيها مشا ديريكت لدريسينغ يلبس .. 

زينة بقات متبعاه بعينيها كطلع و تهبط فطولتوو نطقات : نوضي تا نتي غسلي جنابتك يقولك هادي كتستحلى التجونيبة… 

ديك شي لي كان ناضت دخلات للحمام تاخد حتى هي دوش … شويا تم خارج هو من ديريسنك لابس عليه كيف العادة كلاس و شيك … و ريحتو الرجولية سابقاه…

ما بانتش ليه فالبيت و سمع صوت الما فالحمام عرفها كتاخد دوش … بان ليه طيليفونها مرمي فوق الناموسية و هو يمشي يقصدو.. باغي يعرف السيدة شعندها فهاد الطيليفون لي شغلها لهاد الدرجة.. 

هزو دار الكود لي عارفو اكيد .. و بدا كيقلب فيه … دخل لواتساب .. طلعات ليه اول نمرة ما كانتش مقيدة و مافيهاش بروفايل… دخل ليها هي لولا … بدا كيطلع فالميساحات .. و هنا ملامحو بداو يتقلبو…

” حمادة انا لحبيبة ديالك .. توحشتك بزاااف .. حمادة ما بقيتش قادرا نصبر و انا بعيدة عليك .. لا قلت ليك نهربو لمدينة اخرى و نخليو كلشي من ورانا واش تقبل … ؟ جاوبني عافاك ” 

حس بالسم طايب كيغلي غادي فعروق فبلاصة الد/م … هز عينيه حمرين  فباب الحمام عاجد حجبانو .. عينيه ضلامت و نوات على الشر .. كان البرود كاسيه من برا ..ولكن من لداخل كان بركان حامي و طرطق … 

حط الطيليفون فبلاصتو فين كان و مشا لجهة د البالكون بخطوات هاادية .. سكونو و هدوءو كان مخيف .. 

وقف انفاص مع لبحر كيناضرو بلون عيونو الحمرا… تا كيسمع حسها .. دار ببطء تكا على زاج د البالكون عينو كتختارقها إنش بإنش… 

و كيف توقع مشات ديريكت هزات طيليفون كتبقشش فيه … و هي باقا بفوطتها … و دخلاتو فيدها لدريسينغ تبدل… 

كل الأفكار السودوية و الإج// رامية تجمعات فراسو و كونات سحابة كحلة… 

كيفاش وصلات بيها الجرئة تخطط مع شي حد تهرب و شكون هاد الواحد فين تعرفات عليه و بزاف دالأسئلة رجل عادي غيطيحو ليه فبالو .. لكن هو لا .. تا سؤال من بين هادو ما جاو فبالو … 

بقا صامت و هادي ما تعرف اش تحت راسو و لا فاش كيفكر .. 

ما دازش بزاف دالوقت و بانت ليه خارجة من دريسينك و التيليفون باقي فيديها …  

و جلسات قدام لمراية و جبدات كريمات باش كدير سكين كير روتين ديالها .. و هو زاد عندها بخطوات ثقال .. 

ما كان إلا مشهد تعاود عليه .. مشهد لي كان عارفو غيسالي بيها جثة هامدة دون روح و تتبع لي دازوها… 

وقف وراها مباشرة و هي فاش حسات بيه  هزات فيه راسها تبسمات بتوتر و رجعات كتكمل اش كانت كدير مي من حركة يديها كان باين عليها توارات من قربو ليها .. 

وقف وراها مباشرة كيبان ليها انعكاسو فالمراية بلعات ريقها و هو زاد حنى عليها .. تا رجع راسو عند عنقها و متكي على يديه بحوج ..غمضات عنيها و حلاتهم كتحاول تكمل ديك شي لي كانت كدير …ولكن التوتر كان غالبها.. 

كتحس بأنفاسو كضربو فعنقها .. مد يدو لواحد من مشابك الشعر الذهبية ديالها .. كان مشبك صيني لي كيكون على شكل قطيب يا ديال الفضة يا ديال الذهب … و هي كتناضرو بعينيها كتتسناه يجمع ليها بيه شعرها حيت هو لي كيعجبوه عليها ولكن ما وقعت كيف كان كيحساب ليها … حط داك المشبك لي كانت بنيتو بحال اليبرة غادي و كيتحدب و يرجع حااد من راسو …. حطو ليها مباشرة  فديك لبلاصة الخاوية لي كتكون وسط عضات الترقوة.. بلعات ريقها و شافت في انعكاسهم فلمراية كتشوف فيه كيفاش حطو ليها  فديك لبلاصة بالضبط … 

بلعات ريقها حيت كتحس  بيه كيضغط عليها تماك ما حدو كيدخط و نفسها كتقطع.. شافت فيه كتحاول تعرف شكيدير و اشنو نيتو كتلاقا عيونها الخائفة بعيونو الباااردك و القاسية و هو مزيرر على فكو و كيضغط تماك …

وقف الريق فحلقها و هي كتحس بالخوف كانت كتقول غير ضاحك غير باغي يضحك معاها ولكن فاش شافت فعنيه عرفات السيد ما ضاحكش فين عمر اصلا ضحك معاها … حطات يديها على يدو لي شد ليها القطيب و نطقات : اشنو كدير ..

لا رد منو … المشكل انو ما كانتش قادرا تتحرك حيت كان حاكمها تا من شعرها … عنيها تغرغرو بالدموع كتشوف فيه من لمراية و نطقات : اشنو كدير طلق راك غتق/ تلني.. 

زييير على شعرها و ى كيضغط على داك القطيب ببطء كيشوف فيها بقسوة و نطق بصلابة صوتو الرجولي الخشن : ما تخافيش انتبع بيك زلالك و تا مك و باك .. 

زينة ما عارفاهش علاياش كيدوي : اشنو كتقول را… 

قاطعها فاش زاااد ضغط القطيب ساد قصبتها الهواائية دون رحمة و هي كتزييير ليه على يديك و كتحك رجليها مع الأرض .. كتتخنق حرفيااا : كتلعبي ورا ضهري.. باغا تهربي نتي و الزلال ديالك … فين عندك كاع تحت الأرض غنجبدك… مورا الشمس غنجبدك… 

زينة عااد فهمات السيد علاياش داوي عرفاتو شاف الميساجات لي فطيليفونها ديال حمادة و جوهرة ..بدات كتحرك راسها بالزربة و تحاول تنطق ما بقا ليها بجهد : م ما  شي كيف كي كيح ساب ليـ ك ..

شهقات بالجهد و دموعها نازلين و رجعات نطقات بتقطع : جوهرة .. جوهرة .. ماشي انا جوهرة.. ماشي… 

شهقات تاني كتحاول دفعو بضهرها .. و هو عقد حجبانو فاش نطقات سمية جوهرة .. رخف عليها من بعد ما حرفيا كان غيختارق حلقها بداك القطيب و ما كانش ناوي يتراجع ..خلاها كترد النفس بع// نف وتبكي فنفس الوقت و هو نطق : شنو دخل جوهرة فهادشي …  

زينة شافت فيه من لمراية كتبكي و نطقات بزز كتنهج : هي لي هربات معاه ماشي انا .. انا غير عاونتها عطيتها تهضر معاه من طيليفوني…  

البوص : كيفاش عاونتيها… 

زينة بقات غير كتبكي بحرقة بحال شي بنت صغيرة ضربها باها و كتتحس ديك لبلاصة لي كان خانقها منها و ما كتشوفش فيه و هو نطق : واش ما باغاش دخلي سوق راسك هاه … 

لا جواب غير كتبكي و تشهق و هو كيدوز يدو على راسو بطريقة رجوولية معصب .. محالطة عليه ما عرف مناش يتعصب دايراها قد. راسها : و هي هربات معاه دابا هاه … 

زينة الحيط قرب يجاوبو و هي حلفات لا جاوبات … هبط يدو مع الطبلة تا قفزها و نطق : واش داوي مع الحيط نطقي .. هربات !؟

زينة شافت فيه مخنزرة و حركات راسها بأه … 

زفر بغضب و شدها من دراعها وقفها قابلها معاه و نطق مكشكش: شحال من مرة قلت ليك دخلي سوق راسك …خليه منو ليها .. 

زينة شافت فيه عويناتها كيدمعو : كان باغي يصفيها ليها .. و انا عاونتها .. لا خليناه منو ليها غيقت/لها … 

البوص دوز يدو على وجهو معصوب كيحاول يبرد باشما يملخهاش تا هي : فينها دابا ..، 

زينة ما جاوباتوش… قلبات وجها و سكتات … 

عند طه …

البوص دوز يدو على وجهو معصوب كيحاول يبرد باشما يملخهاش تا هي : فينها دابا ..، 

زينة ما جاوباتوش… قلبات وجها و سكتات … 

عند طه … غادي مكسيري شاد لوتوروت … عنيه 

حمرييين و معسلييين و ملامحو كي العادة مخنزرة ما شافش النعاس يووومين ..يوميين و هو كيقلب .. اخر حاجة هي لمدينة لي قلعات ليها من المحطة د الكار… 

طيليفونو ما سكتش من الصونيط لدرجة جاه فوقيتة عصبووو كثر ما هو معصب و هو يرميه من طوموبيل هرسو و زاد … ما عندو الراس لحتى حاجة دابا … ما غيرتاح تا يلقاها حية …و يلقا هادا لي هربات معاه … غيصفيها ليهم بجوج ..

كيتفكر لهضرة دلكريسون لي كتنخر فعقلو بحال شي مطرقة … ” كانت هي و صحيبها ” … 

فكرة انو هربات مع راجل و من قاع الدار لي كان ساد عليها فيها كتبغي تسطيه… هادي راها فاتت سطاج مها بعداااد … 

صدماتو كيفاش قدرات دير هادشي كامل .. كان عارفها جريئة ولكن ماشي حتى لهاد الدرجة …. ماشي لدرجة تتصاحب ليه وسط الدار لي هو ساااد عليها فيها ..امتى لحقات تخرج امتى لحق يشوفها هاد خونا لي هربات معاه … هادشي لي غيسطييييه… صدقت خطر من ديك شي لي كان متوقع 

فالدخلة دالمدينة لي قال ليهم لغريسون نزلو فيها … بدا الطيليفون د واحد من الرجال لي مع طه كيصوني… هزو لقا البوص… 

شاف فطه لي مركز مع الطريق و مكسيري دوك الرجال لي لور كلهم شادين فلكوسانات كل مرة يميلون على بعضياتهم… 

دوز الخط و نطق :وي بوص…

البوص: فينو طه .. 

الكارد شاف فطه و نطق بتردد:  هاهو حدايا … 

البوص: عطيه الطيليفون… 

الكارد شاف فطه و مد ليه الطيليفون و نطق : شد لبوص باغي يديوي معاك … 

طه دار شاف فيه شوفات كي لقرطاس شوفاتو كيخلعووو و نتر ليه داك الطيليفون و نطق : وي … 

البوص:  قربنا نصيفطو ليك رقاص باش تجاوب … 

طه زييير على الفولون فيدو تا لعرووق فيها تورمو و برزو و ما نطق بتا حرف …

البوص:  ديك لمدينة لي غادي ليها ما غتلقا فيها والو … 

طه طلع حاجب و هبط الثاني مخنزر و نقص فالسرعة و البرص كمل : مراتك غنلقاها ف **** 

طه زيير على فكو و قطع معاه و زاد فالسرعة و قلب الدورة ديك الساع غادي لمدينة لي قال ليه .. ما عندوش الراس اي يسول كي درتي عرفتي  و كيفاش و مناش .. عارف البوص ما غيكدبش عليه …

في جهة أجرى … جوهرة .. 

بدا الليل يطيح… وهي جالسا من فوق داك السرير … و سااهية و كتفكر لبعيد… لاباس كسيوة فغوز بيب بيب فيها ميكي ماوس و طالقا شعرها كتسوح فيه بالمشطة… 

كتفكر فهاد شي كامل لي وقع ليها كيفاش دارت هربات كيفاش   حتى وصلات لهنا… كدور عنيها على الغرفة د لفنيدق ما كانتش احسن من الغرفة لي كانت كتنعس فيها فدار طه … تنهدات براحة على الأقل هنا ما كاين لا عكوزة تحكر عليها و تنكدنا عليها و لا طه يضربها و يحرمها من حريتها ….. 

تبسمات فاش بان ليها حمادة  حل لباب و دخل و فيدو ميكة جايب فيها الماكلة… 

حمادة شاف فيها و صيفط ليها بوسة فالسما : الحب اجي تعمري لكريشة.. عندنا الليلة  بزاف ما يدار… 

جوهرة قربت عندو كتشوف فيه كيفاش ناشط: حمادة شتك ناشط واش لقيتي فلوس باش نكملو… 

حمادة قرب عندها مبتاسم بجنب و قرصها فحنكها و نطق : نتي معايا الحب و ما نكونش فرحان … زيدي ناكلو زيدي … 

حل ديك الميكات فوق الناموسية كانو صوندويتشات ديال خانز و بنين و قرعة د امونضة آيص د لعراسات… بداو كياكلو و هوما كيشوفو فبعضياتهم و يتبادلو فالنضرات .. 

و حمادة ما هلا كيف تغزل بجمالها و تحرش بيها و هي علين قلبها يفطفط بالفرحة كان عندها حلم بسيط تتجمع بيه و يعيشو تحت سقف واحد … ناسيا لا الزمان لا المكان لي هوما فيه … 

كملو الماكلة … ناض حيد داكشي حطو تماك حداهم و رجع عندها .. جلس هاد المرة قريب ليها كثر … 

حط يدو على نعومة خدها كيداعبو بلطف و عينيه كيتساراو على فثنة ملامح وجها .. أنثى كاملة مكمولة تخلي اي راجل يتمنى تكون ليه … 

زاد قرب منها كثر و هي غير كتشوف بعويناتها و تبلع ريقها و نطق : جوهرة .. ما بقيتش قادر نشد راسي عليك .. باغيك.. باغي مراتي .. باغي نطبعك بسميتي باغي نضمنك لراسي … باش ما تشوفي فتا حد غيري … 

جوهرة ميلان راسها و نطقات بصوت انوثي : واصلا انا ما كنشوف تا حد غير 

حمادة زاد ختازل كل المسافات بيناتهم و نطق بهمس قريب عند شفايفها : بيني ليا …

حمادة زاد ختازل كل المسافات بيناتهم و نطق بهمس قريب عند شفايفها : بيني ليا … 

هزات عويناتها فعينيه خدودها موردين بالحشمة .. داابت من كلامو… بدات كتزعم راسها و قلبها كيدق بالجهد .. هزات يديداتها كيرجفو حطاتهم على صدرو  و هو عينيه نايمة فشفايفها لحميمرين …  بدات كتقرب ليه ببطء و كتبلع فريقها حاسا بالفرشات كيرفرفو فمعدتها كان احساس منعش حباتو .. حطات شفايفها على جنب فمو .. ببوسة صطحية و بعدات مهبطة راسها حشمانة و كتضحك..   

و هو تبسم بجنب و نطق : شنو هادي دابا الميمة .. ها … 

جوهرة بقات ساكتة و و كدور فعينيها و هو قرب ليها كثر حط يدو على خصرها جرها عندو تا رجعات بحالا جالسا ليه فوق من حجرو و نطق : شنو ندير فيك دابا هاه ..

جوهرة هزات فيه عويناتها واسعين كترمش و زمات شفايفها من ديك التزنيكة لي طالعا معاها عرفها حشمانة و نطقات بدلع كتتغبن عليه : و صافي ا حمودي.. 

حمادة ضحك بجنب زاد زير على خصرها ملصقها معااه.. و ختاصر عليه لكلام فقبلة .. طبعها على شفايفها و تعمق فيها مخليها ترجف ليه بين يديه ..لدرجة الإنتفاض… 

حس برعشتها عطاتو الضو لخضر.. تمادا كثرر.. بدا كيدخل يديه من تحت لكسيوة لي لابسا كيلامس بشرة فخضها البيضااا … و هي كتقفز و هو حااكها و مسيطرر عليها … 

ما مخليش ليها فرصة فين تفكر لا عيب و لا حرام .. و بالشويا بالشويا بدات حتى هي كتزعم و تتجاوب معاه فإعلان صريح منها أنها سلماتو راسها كليا … 

و فوسط ما هوما منغامسين فقبلة عميقة و هو كيتكي فيها بوجدها لطرح لكبير بدا الطيليفون فجيبو كيصوني.. 

ما عطاهش أهمية فالأول … مي ما بغاش يحبس من الصونيط..، فصل معاها القبلة مكررره و جبد طيليفونو و نطق بغضب: شكون هاد ولد لقح// لك لي مصدع ليا كري فهاد لوقت .. 

شاف فالمتصل لقاه صاحبو و شاف فجوهرة لي كتشوف فين و نطق : و سمحي ليا احبيبة ديالي خصرت الهضرة .. 

و قرب عندها لتم فشفايفها بقبلة و بعد و غمزها قبل ما بنطق: نسالي و نرجع ليك الحب … 

دوز الخط و خرج لبرا بعد كيهبطر و خلاها هي جالسا فوق داك السرير.. قلبها كيضرب بالجهد و حنيكاتها مزكييين… 

حمادة .. بعد شويا على الشومبرة كيدوي هو و صاحبو .. 

حمادة :مالنا اخو الروبيو على فريع الك// و ما جاوبتكش فالصونيط الأول فهم ك/رك… 

الروبيو: و ساط لفلوس كاينا خاصنا غا نت .. بالي خلاص رجع خلينا نطلعو لشمال نزهاو بلفلوس… 

حمادة : صبر عليا اساط غا هاد الليلة ناكل ليها الحلوى و هانا معاك … 

الروبيو: علاه باقي ما كليتيها ليها .. اما فيدكش اخا حمادة … 

حمادة : بلمهل كيتكال بودنجال لقيتيني يالله متكي فيها و كنبوس و نت تصوني از/بي عند بالي كاع شي بلان واقع.. 

الروبيو : هاي هاي هاي على خا حمادة غيفرح لقريد  قول ليا بعدا .. المسائل فوز ولا قهوي… 

حمادة : و باينا غا من لفخاض بولق كيشعلو غندوقو رايبي جميلا… 

الروبيو كيضحاك: ماعليكش اخا حمادة تستاهل… 

حمادة : يالله عطيها تغوت دابا نتلاقاو غدا فالدرب…

في الجهة المقابلة .. عند جوهرة … 

كانت باقا جالسا على نفس الوضع .. كتقاد فشعرها و تقاد فالجلسة ديالها .. تا بدات كتسمع الدقان فالباب … 

قوسات حجبانها و ناضت الباب عرفاتو حمادة  

كتجر فرجيلاتها و تتغبن بدلع و كتنطق بصوت أنوثي رقيق : حمودي مالك مخديتيش معاك سوارت…

وصلات لباب خدات نفس عميق حشمانة .. و حلات الباب مهبطة راسها :حمادة علاش ما هـ… 

سكتات سكتة وحدة لسانها تشلل.. فاش هزات عينيها فيه موسعاااهم و تصمرااات فبلاصتها

وصلات لباب خدات نفس عميق حشمانة .. و حلات الباب مهبطة راسها :حمادة علاش ما هـ… 

سكتات سكتة وحدة لسانها تشلل.. فاش هزات عينيها فيه موسعاااهم و تصمرااات فبلاصتها … 

عنيها تفيكساو فعينيه و هي هازا راسها فيه بحكم فرق الطول الواضح بيناتهم .. عينيها تفيكساو على عينيه الحمرين داك الضيق ديالهم مع التخنزيرة لي كانت على وجهو كتوخوف… 

الدنيا دارت بيها … و الريق لي تبلعو يبلل حلقها نشف فمرة حسات فالقلب ديالها علين يطيح بين رجليها .. كانو دقاتو كتسمعهم عند ودنيها .. لحضة صمت .. غير ودنيها لي كيصفروووووو… و متسمع فيه ديك ” تك تك تك ” د دقات قلبها … 

كانو ثواني فقط ولكن هي حسات فيهم برعب كافي يجمد الد/م فعروقها … 

زاد خطوة ثقيلة اتجاها كيناضرها بشوفات ما مفهومينش… ما تعرفيش اش تحت راسو .. ضبق عينيه كان ناتج عن الغضب و التخنزيرة لي مخنزر اما النعاس ما زارش جفنو نهائيا ..  

خطوتو كانت بمثابة دق ناقوص الخطر بالنسبة ليها .. خلاتها فبدال الخطوة لي خطاها ناحيتها.. ترجع هي ربعة لور كتحرك راسها بلا و ما عارفاش اشنو خاص تقول .. او بالأحرى اللسان باش تدوي بح.. صرطااتو… 

زاد قرب منها مااانعها تهرب .. شدها من دراعها.. زييير عليها علين يهرسو و نطق بصلابة صوتو الرجولي  بهدووء عكس المتوقع : فين خمارك.. 

جوهرة غير كتشوف فيه و الرعب كينهش بين ضلوعها … و سؤالو كان بحال شي ما طاايب و تكب عليها … 

ما زادش طول معاها فالهضرة هز عبايتها كانت مليوحة تماك لاحها عليها و نطق بنفس الهدوء و بصرامة : خركيها يالله… 

فين هوما اليدين باش غتلبسها و فين هوما الرجلين باش غتوقف عليهم .. صافي شداتها الصخفة .. ما متيقاش هادشي لي كيوقع باقا ما مايقاش انو هادا لي قدامها طه .. فاش هربات و وصلات حتى لهنا كانت متأكدة انو عمرو غيوصل ليها .. ولكن يا فرحة ما تمت … 

مدات يديها كيترعدو وحدة ساقطة على لوخرا بزز لبسات العباية د الخمار ديالها … و هو يجرها من يدها .. حسات بيديه كيشابكو يدها و بحالا شي لقاااط زيير ليها على صبعاااانها كان مزييير ليها على يدها تزييرة ديال لغدايد… حسات بحالا غيهرس ليها يدها 

زاد و جرها و راه خارج من داك لفندق… 

عند حمادة.. سالا لابيل .. و جاي راجع.. كيبانو ليه جوج د الرجال طول و عرض كوسطوات صلعين  كانو رجال طه .. ما دواو معاه ما والو .. غا تا وصل عليه و واحد و هبط عليه بكروشي .. ريب ليه وجهو جابو طاايح و دما//ياتو كطوش من نيفو .. 

هز فيه حمادة راسو و نطق دايخ : اش باغي عندي ..اش درت ليك اولد القح//بة .. 

هزوه من الأرض بلا حتا كلمة زادوه لكروشي الثاني السيد صافي الطيارة شداتو .. كيدور راسو يشوف غا شنو واقع حيت كانو شادينو.. حتى كتبان ليه جوهرة خارجة من الكولوار لي كيدي للبيت و معاها طه و يديهم مشابكين بديك الطريقة … 

غمض عنيه و رجع حلهم و الضبابة هبطات عليهم و نطق بلسان ثقيييل:جوهرة .. فين غاديا … 

صوتو ما وصلهاش.. حيت كانت بعدات .. وصلو قدام الطوموبيل فتح ليها الباب و زدحها تماك و مشا هو للجهة الأخرى … بقات شادا يديها لي كتزدح من قوة الصدمة ما طيحات حتى دمعة كي موالفة… 

ركب هو حداها .. و ديمارا … رجع ماشاريار مكسييييري و فرانا تا تحكو الروايض…و قلب الدورة شاد الطريق … 

كتشوف فيه من تحت رموشها ملامحها جمدووو بالصدمة .. كتشوف داك الهدوء.. و هاد ردة الفعل الباردة .. تخايلات كل السيناريوهات … الا انو يقدر يلقاها من بعد ما ضربات ديك المسافة كااملة باس تهرب منو … ما حاولاتش تتخيل ردة فعلو الا لقاها. حيت كانت كتقول قطعت الواد و نشوف رجليا …

مد يدو لمجر د الطوموبيل ضربو تحل قدامها .. كان فيه داك السادل و النق//اب لي رمات فالمحطة .. بلعات ريقها و شافت فيه و هو نطق بدون ما يشوف فيها : خركيه ” لبسيه” … 

بلعات ريقها و مدات يديها ميرجفو خداتو هاكداك نغبر و لبساتو و قاداتو بقاو غير عينيها لي كيبانو ….

دازو سوايع د الطريق… و كغير العادة فعلا عاشت و شافت حالات غضبو و صعرة لي فيه ولكن هاد لمرة كان مركب فيعا رعب من نوع اخر كتتسناه يطرشها كتتسناه يضر ” بها و يخن ” قها ، باغياه يقت ” لها ويرحمها من هاد حالة السكون لي معيشها فيها مخلي عقلها مغيب وسط افكارها معارفاش علاش ناوي هو والمستقبل اش مخبيين ليها ؟ 

عينيها مفكسيين على معدل السرعة لي غادي بيه كتحس براسها غطير كتحس بروايض اطوموبيل كيتبوطاو ماشي كيتمشاو مقدراتش تنطق عاضة على شنايفها بجهد و شادة باليد التانية فالكوسان غارسة ظفارها حتى تهرسو ليها… شافت جهة يدها لقات الدم نازل من ظفارها مارجعات فيها الروح تا وقفو وسط الدرب قدام باب الدار هبط و هي تابعاه فتح الباب دخلات لقات خديجة ورا الباب وهي ضربها لراسها :” فين كنتي ااا بنت لي ” هودي واش باغيا تسيفطيلي ولد لي عندي للحبس ؟ “

و جرات عند ولدها شداتو من يديه :” ولدي ها عار لبزيزيلة لي رضعاتك خليها خليهاا “

كتغوت و تندب فحوايجها غتحماق عندها غا هاد الولد لا مشا ليها صافي كتسطا :” خليها تمشي بحالها و جلس اولدي نجيب لك لالات العيالات ” 

قربات تبكي حيت كتشوف و كتقرا فعينيه العافية لي غتشعل فيهم كاملين :” ولدي عافا اوليدي “

قاطعها ماد يدو لجيبو كمش وسط راحة يديها شي زرقات و يد تانية مدها للمعلاقة خدا جلابتها و فولارها :” الوليدة سيري ديري صلة الارحام “

جوهرة غير سمعات هاد الجملة بدات تبكي و كتحرك راسها بلا 

:” خالتي جلسي نعمرو شي بريريد ديال اتاي “

كان كلام اقل ما يقال عنه تافه و ماشي وقتو هادا ولكن هادا ما بدات تقول باش تهرب و تنجى بروحها …

خديجة :” يخوي ليك ضرااس كنتي تمو “” تي و مترجعيش عندي “

تلفتات فولدها :” طه ولدي خلينا نجلسو ندويو ؟ “

نطقات بشوية كتحرك فراسها كتسايسو :” واخا “

دوز يدو فوق شعرو و صبرو بدا ينفذ جر منها ساروت من الحزام لي كضورو على كرشها فدار وهي لابسا قفيطناتها التقليديين و دايرة زيف حياتي فوق شعرها :” الوليدة لعشية ندوز ليك من عند خوتك ” 

معطاهاش لفرصة فين تجاوبو فتح ليها باب الدار و جوهرة جايا وراها كتبكي :” خالتي نمشي معاك “

كتحبس التنخصيصة بجهد لي كتحبس فيها النفس ويتقطع كلامها :” خ…خالتي ندير كلش…كلشي نعاونك فشي ح…حاجة ؟” 

وجايا تخرج وراها ومو كتشوف فيها وفيه مسايراها كما على الله تسلكها من غضب ولدها :” بصح اولدي خليها تجي معايا تعاون انا…”

قاطعها ملي سد الباب فوجه مو حيت لعبو ليه بجوجهم على الأعصاب دارو مصرحية … و ضار جهتها هنا شهقات و رجعات بزربة خطوة للور و قلبها زادت تسارعات دقاتو كتحس بأجلها قريب…

كتدوي و هي مخنوقة بالبكاء و عينيها مغمضين كتشوف الصورة مضببة بفعل لآلء للدموع لي هوادين شلال على خدودها :” طه انا غير نشرح ليك “

كيحرك راسو بالإجاب  :” شرحي ليا !” 

جوهرة كتنخصص و راجعة باللور تا ضربات راسها مع لباب و لبواني ديالو زواها فجنبها ولكن مكانش عندها لوقت باش تتألم رجعات دغيا كتتمشى بالعكس كتشوف فيه و راجعة باللور :” ا ا… انا انا…”

كيقرب منها و بهدوء كينطق :” مالك نتي ؟”

جوهرة كتجمع فقبضة يديها غلى عباءتها و عينيها باقي كينزفو الدموع لدرجة فزك الخمار ولصق على حنيكاتها كيشوف غير عينيها من تحت نقاب :” ك…كان خاصني ن..”

طه هز حاجبو :” شنو كان خاصك ؟” 

سكتات كتبكي بسكات حتى من بكاها مقادراش تفصح عليه و كتكتم شهقاتها تحت لباسها ، كان هادء بزاف قبل ميزف باول فاز قدامو و اغلى فاز فداك دار كان هدية من رئيس عصابة كوري لي هداه ليه من كترة اعجابو بيه و بقدرتو و طلاقتو وهبتو اعطاه واحد من ترات بلادو القديم لي فعمرو مئاات السنين كان اغلى حاجة عندو فدار معنويا و ماديا حيت كيسوا لملايين … و غوت مع وقع الفاز فالارض :” شنو كان ناااقصك ؟” 

هي قفزات بجهد وتاهيا غوتات صرخة خوف :” ا اا ااااآ”

ترددات فارجاء البيت ! صرخة ! 

و داز فوق داك الفتات دالفاز كيتمشى فوقو بلا احساس و داك الفتات كيختارق صباطو و كيتغرس فلحمو و بدون شعور داك الالم ميقيسش حتى جزيئة من الأذى لي كيعوم فيه قلبو و ميقدر يطفي ولو جمرة من النار لي كتحرق روحو…

ضحك ضكة كلها شر و نطق :” عرفت شنو كان ناقصك “

هي هزات عينيها فعينيه حتى تلاقاو بزوج…

هي بقات راجعة باللور حتى لقاو راسهم وسط بيتها ، وهي مازال مستمرة حتى ضربات رجليها مع شي حاجة تلفتات لقاتو كادر السرير طاحت جالسة فوق السرير وهوا قدامها اعطاها بالظهر سد الباب عليهم بصاقطة لي رجع صلحها …. و دار وهوا كيحل الصمطة دسروالو…

جوهرة بدات تبكي :” طه شنو كدير !” 

كان مشغول وهو كيحيد فصمطة  شاف فيها عاد على قنوفتو مركز مع ملامحها :” غنعطيك داكشي لي ناقصك !”

ناضت و بدات تحيد فخمارها بالزربة و كتترجهاه وهي حاطة يديها فوق وجهها :” مضربنيش غير فوجهي عافاك ” 

و مع حيد السمطة ضربها بجهد مع لكادر دالسرير ، وهي غمضات عويناتها غتم//وت بالخوف  قلبها غيحبس

مقصحة قبل متقيسها السمطة خايفة و لكن كانت كتوجد لحمها ولفات تاكل من عندو لعصا، قالت غدوز ككل مرة غتتقصح ومن ورا يوماين جروحها غتشفى ولكن واش بصح غتشفى جروحها هاد لمرة ؟

ملي سمعات سقيل فتحات عينيها وهي تغوت حيت لقاتو عريان من لفوق و حال حتى السنسلة دسروال اما السمطة مرمية فالارض هبطات للارض محنية هزات سمطة و مداتهالو يديها كيرجفو بالخوف :” هاهيا ” 

كان غير كيشوف فيها و عينيه مركزة فعنقها و انحناءات صدرها و هي تشد يدو كتترعد و لصقات لو الصمطة وسط يدو و هزات عنيها كلهم خوف و رهبة فعينيه الباااردك و القااسية و نطقات بصوت رقيق بلبكا :” طه هاهيااا “

ماحدها كتشوف فوجهو وعينيه وخوفها كيزيد يكبر ، خايفة يكون باغي ليها عقاب اخر هاد لمرة… خايفة تكون حقيقة داكشي لي كتفكر فيه :” طه عافاك خود، “

كتترجاه بكل جوارحها عنيها شفايفها لي كترعدو و يتحركو ناطقين صوتها و يديها لي كيترعدو :” ضربني و خلينا نساليو هادشي ” 

ابتسم بحقد و هو مميل راسو فيها كيقرا الرعب فعينيها الواسعين و نطق بصلابة صوتو الرجولي الخشن بنبرة قااسية :” بصح خاصنا نساليو هادشي ” 

كترك راسها باه بالزربة و يديها قابطين فيديه :” اه وسمحلي…ا مبقاش نعاود كنحلف ليك اطه ما بـ … “

قبل متكمل و تنطق حروفها قاطعها ملتاهم شفايفها و يديه ورا ظهرها جرها تا لصقات معاه ، اجسادهم كانت كتتحاك فخضم معركة جسمها كينفر و كيبعد كيعطي انذاب بالخطر بقلبها و لدماغها … و جسمو كيخبط فيها بالغصب…

و يد تانية كتعصر صدرها من لفوق وهي كتقاوم بيديها تعصب حيت البيجامة كانت مزيرة و مكاين لا صدايف لا والو كيجبد فلكول باش يدخل يدو ورجع باغي يخشيها من تحت وهي كتضرب فيدو بجهد بعد و هي عند بالها استسلم بقات كتنهج و نطقات بصوت باكي كلو غضب الأدرنالين كيتدفق فعروقها :” حمـ/ـااار كلـ/ ب… “

خشا يدو ورا ظهرو وجبد موس صغير كيتجمع لي كيكون ديما معاه بلعات ريقها وهي كتشوف فيه هزو قدام وجهها و هي ضورات وجهها خايفة يخسرو ليها وهوا يهبط عليها…

قطع البيجامة بالموص كاملة حتى تفتحات و بان صدرها من تحت منها مخبع وسط سوتيانات لحيمة صافية و كتبري هي بزربة حطات يديها كتستر فصدرها و تحرك راسها بلا و ترغبو غتمو /ت بلبكا :” طه بعد مني الله يرحم لك الميمة ما بعد مني “

زادت فلبكا و هي كتشوف داك المزيج بين الشهوة و الغضب و القسوة فعينيه : ” طه غدير شي حاجة غتندم عليها “

ضحك بجنب ضحكة بينات تستيقت سنانو بحال شي ديب مكشر على نيابو :” نتي لي غتندمي ” 

كتزير على ديك البيجامة كثر :” طه عافاك انا ماشي دهادشي انا صغيرة “

حرك راسو :” ماكنتيش صغيرة فاش سرقتي و طبيتي ففلوسي ؟ و داك عشرة دلمليون باش غتخلصيها ، “

كتزاوك يه بعويناتها :” والله ماطبيت فيها سرقوهاليا ” 

نقض عليها كيحيد ليها يديها بعن/ف و كلماتها مكتحرك فيه والو :” طه عافاك ” 

كان باقي كيهضر وباينة فيه معصب و مغدد :” و داك ولد الق ” حبة مكنتيش صغيرة عليه ! هاه  الزلال ما كنتيش صغيرة عليه …؟ ” 

ملقاتش جواب لكلامو غير كتبكي و كتنتر فيدياتها :” عافاك اطه نبوس تراب لي تحت رجليك ”  

طه :” را غتاكلي للتراب لي تحت رجلي ماشي غير غتبوسيه “

زادت فالنواح كتغوت :” طه عافاك ماما خلاتني امانة عندك ، غتخون الامانة ” 

طه :” غنعطيك داكشي لي ناقصك ” 

كلامها استفزو على السم كيغلي  يمشي فعروقو بدا الد/م… 

شدها من شعرها وهي باقي متمسكة رجعات حطات يديها على صدرها باغيا غير تستر راسها:” كتقلبي على الذكورة برا علاش مكاينينش الرجاال فهاد الدار ؟” 

هو شادها من شعرها بقبضة خشنة قااسية و يدو كدوز بين رجليها :” انا غنوريك رجال شنو كيديرو ” 

كتحرك راسها بلا وعويناتها مغرغرين :” العار اطه عافاك مديرهاش ” 

طه غرس راسو في عنقها و نطق بفحيح سااام بصوتو الخشن و انفاسو لحارقة عند ودنها :” غنخليك تغوتي حتى لسانك غيتسرط ، مغتقدري لا تشاطري ولا تفكري ” 

و رماها فوق السرير جات على ظهرها وجا فوق منها… 

تخيلات فأنواع العقاب و العذاب حتى عيات ولكن عمر جات بين عينيها هاد المشهد …

تطورو افكارها تا عياو وكانت كتصحبو غيعذ/بها فحال اخر مرة ويلعب على انوثتها حتى تجيبو و غيطلقها فحال اخر مرة قرب ليها او يعذ/بها بشي طريقة يض/ربها ولا حتى يصفيها ليها، عرفاتو حقير وقادر يدير اي حاجة ولكن عمرها شافت فيه صورة الك/لب الجيعان … 

هاد لمرة ماخداش غير كرامتها و هرس كبريائها ، هو هاد لمرة سرق شرفها كيفما سرقات فلوسو… و وعد الحق دين عليه ، فعلا خلاها تغوت ختى بح صوتها وتبلع لسانها و تفكيرها تجمد و تشمع لدرجة مبقاتش قادرة تفكر ، صوت صرخاتها غيكون درب كامل سمعو حيت كان كينهش لحمها كي شي وحش …. كانت كتغوت من الم الممارسة و كانت كتارجاه يحبس جسدها ما بقاش قادر يتحمل هاد الجهد كامل و كتقمش فيه خلات اثار فظهرو كلو مجروح و د/م دايز منو فحال شي كل/ب جاهل طار عليه هي كانت كتخرج سمها فظهرو و تعضو فكثاافو و تعزز تبرد فيه حر داك لحريق لي كتحس بيه … وهوا كان كيخرج غضبو فصدرها و عنقها و كينهش فأنوثتها …

ما ناض فوق منها حتى هلكها و خلاها ما قادراش حتى تجمع رجيلاتها ولا تحرك يديها كلها مدقدقة ولحمها كلو زرق و ملون ، كلو مطبعو بين رجليها مكيبانش حيت كان مغطي بسائل بيض لزج كان كاع داك الغضب و الاعصاب والسم لي جمع خواهم فيها كاملين… 

عند بالو هادي الطريقة لوحيدة لي تخليها تهرس وتحني راسها ، حيت فبعض الثقافات الذكورية الاكثر شيوعا بين الرجال ا سواءا جنتل ولالا المراة الخاضعة كتولد من قوتو و سيطرتو على العلاقة الجنـ// سية بيناتهم باشما اعطيتيها باشما ولات فحال ديك النخلة المثمرة المدلية حانية راسها وكتعطيك فثمارها وملذاتها ، 

خرج بلاما يهضر سورت عليها فداك البيت فين غير اعدادات حياتها و خرج كيشعل فجوان ، كيحس بصدرو خوا مشات ديك الخنقة لي كانت شاداه كان صخرة فوق منو كتحبس التنفس فصدرو ، هز تيليفون بان ليه كيصوني :” وي بوص ” 

كيلعب بالفردي فيدو وكيدوي :” الشحنة لي كنا غنديرو من اسبانيا ملغية ” 

طه ساط دخان وعلا حاجبو :” علاش ؟” 

البوص :” هاديك شحنة كبيرة و كانت مشاكل بينا وبين داك العصابة ، جايا لخمس سنين عمرنا باقي دخلنا من اسبانيا لوروب ، داكشي علاش البارون لازم يكون حاضر ” 

قطع وهوا كيديماري طوموبيل فطريق يرجع مو لي غير شافت لابيل ديالو وهبطات تجري :” ولدي “

ركبات وهي كتقرا فملامحو وكتشوف فيدو :” ياكما سيلتي الد ” م ؟”

تبسم ابتسامة باردة و هو كيتفكر د/م  عذريتها لي فتضها:” الد ” م سال ” 

ضربات على حناكها :” اويلي اولدي اشنو درتي “

وشدات فراسها كدور بيه :” اولدي شنو درتي ، غصباتك مها فشبابك و هادي غتق /تلك فالحبس “

وبدات تبكي:” الله يا ميمتي لمن خليتيني “

هوا ديمارا و طلق ليها الشعبي لي كيعحبها خلاها غا كتشوف تقول ما هو لي كان هادي سوايع.. :” الواليدة غنسيفطك للفيرمة شي يامات ” 

خديجة نطقات بخوف :” علاش اولدي ياكما غياخدوك للحبس “

طه حرك راسو بلا :” الوليدة غير نقضي شي غرض و غنجي نجيبك ، فوجي شوية و سرحي عينيك فلفيرمة غتكون الخضورية “

خديجة :” طه ولدي فيناهيا ديك البرهوشة ” 

غتسخف بلخلعة :” ياكما درتي ليها شي حاجة ، ياكما قت // لتيها ؟” 

طه :”لا الوليدة ، متبقايش ذكري ليا حسها دابا ” 

خديجة بشك :” سيفطتيها فحالها ؟” 

مجاوبهاش زاد حهد فلموسيقى وهوا شاد طريق باش يوصلها…

داز الوقت … 

كانت مجمدة فلبلاصة فين خلاها كتحس بذاتها كلها منملة عليها  ، كتخس بجسمها مبقاش جزء منها .. كتحس براسها بحالا فشي دوامة الدنيا كدور فيها … و صوت مها كيتعاود فودنها … ” طه غيحن فيك حسن مني انا لي مك …”  علا اشمن حنان مها كانت كدوي .. علا اشمن طه كانت كتدوي طه لي عذبها على لكبيرة و الصغيرة طه لي هرسهاا و هدم روحها و دنس شرفها … وا هادا هو طه لي مها كانت كتعاود ليها عليه فاش كتجي تنعس…؟  بقات هلا داك الحال رجليها ما قاداش تجمعهم و حركة جسمها مشلولة … ، ولكن غير سمعات صوت الباب كيتفتح سورات كيتحركو فلباب و جمعات رجليها بسيف منها و ضماتهم ليها لصدرها فوضعية الجنين ولكن من دون احتواء ام هاد المرة… حسات بألم فضييييع طالع فسائر جسدها … 

غمضات عينيها و دموع كيلصقو شفارها ، وهي كتسمع كل حركة لي كيديرها فداك الهدوء المرعب لي كان مصيطر على المكان ، سمعات حس سوارت وهوا كيحطهم فوق الموبل لي كاين حدا لباب و صوت ادجاكيط لي كيحيد عليه ، صوت صباط لي كيحيد من رجلو و ضرب بيه فتات الفاز لي باقي مزلت فالارض و صوت يدو وهوا كيجبد تيليفون من جيبو و كتتخيل ملامحو المنزعجة بين عينيها و هوا كيقرا فميساجات رجالو ، حط يدو فوق لبواني و حل عليها لباب ونطق بنبرة تهديد  :”هادشي غيبات هنا ، مغيتجمعش ؟” 

بقات واحد دقيقة من دون حراك او رد قبل متجمع عليها داك ليزار و تنوض وهي كتزحف ماشي كتتمشى جامعة رجليها وكتعرج حيت كتخس بالم كبير بين رجليها كيحرقها بزاف ، و كاخس بلهواء كيدخل ليها داك لبلاصة بقوة كيفما كان كيخشيه فيها بلا رحمة

تحنات بزز و كل ما فرقات رجلها على شكل وضعية القرفصاء حسات بالم كبر ومغمضة عوييناتها وهي كتجمع فداك التفرتيت  فوسط واحد الميكة… و هو واقف عليها كيناضرها بنضراتو القاسية بحال عزرائيل قباط لرواح… 

 

وقفات بزز كتعض على شفايفها من الحر د لحريق لي كتحس بيه .. بدات كتحاول تمتشا لكن ما قدراتش تتمشا عادي .. فبحال هاد الحالات ولا بد شي حد يعاونها تتمشى ولكن ما لقات غير الحط تعكز عليه و تعض على اللحم الحي و تتمشا… و هو وراها كيناضرها ببرودة شديدة… 

دار دخل للبيت و هي وصلات لبيدو د الز// بل “أعزكم لله ” بزز فتحاتو ولاحت داك الزاج… و دارت… مشات للحمام… دخلات و سدت وراها الباب … و دارت ببطء و حاولات تجلس ببطء شديييييد حيت كانت حرفيااا كيفا دارت صحتها كعطيها الصداع و خاصة قاعها لي كان طاايب… رجليها ما كانت قادا لا تحلهم ولا تسدهم كيفما دارت كتحس بالضو طلع معاها … 

جلسات فالأرض بااردة ما خساتش ببروديتها قدما حسات بالقطاع تحتها و هي مغمضة عنيها … 

الصدمة كان وقعها قوي بزااااف عليها لدرجة انها ما هبطات حتى دمعة ورا ما سالا منها .. تشمعات كليا .. و لولا لحريق لي كتحس بيه كلما طلعات النفس او هبطاتها … كانت تقول صافي هي ما/تت دابا و غير روحها اي باقي كطوف فهاد الدار لي شهدات على أسوأ أيام حياتها … 

بقات اكثر من 20 و هي علا نفس الحال.. جالسا فنفس الوضعية كتتصنت لداك الخراب الداخلي لي خلفو ليها … كيفاش هرسها.. قت//لها فلوراق و قدام عائلتها و عزلها علا العالم … و اليوم زاد كمل و قت/لها بدل المرة ألف… 

من عنيها كان كيبان ضمار راحها من عنيها الفارغة كان كيبان داك الحطام لي خلفاتو هاد الراقعة.. فهاد اللحضة بالضبط.. سدات عنيها ثواني معدودة… 

حتاجت 20 دقيقة باش تستوعب الصدمة.. و حتاجت ثواني معدودة باش يتعاود شريط الواقعة كولو فراسها… حلات عنيها وااسعين.. و الحمورة طاالعة عليهم… و دموعها بداوه كينزلو متسابقين على طول خدها شكون لولا تتوسط دقنها… 

كان ربي لي عالم بداك الإحساس لي حاسة بيها .. بدات كتنتف فراسها بحال شي حمقة و تضرب فراسها بعن/ف .. فديك اللحضة دالإذراك انو اكبر مخاوفها تحققات انو تعدا عليها و نهش لحمها… كتنتف فراسها بلا رحمة.. حيت الألم لي سببو ليها داك النتيف كان لا يقارت بألم روحها لمحطمة … عااريفة راسها جلدها و شعرها و اي حاجة قاسها بيديه … 

نتاقلات من شعرها لوجها.. كتندب فحناكها .. كلهم نجرااتهم بضفرانها لي كانو كلهم مهرسين و مشنقبين ماااضييين..  

كتنجر فحناكها بضفرانها و مزيييرة على سنانها لي كيخرج من بين فجواتهم الجد ضيقة النفس سخونة … تا حفراات حناكها  خلات الد/ م دايز منهم بقال لا قمشها شي حيوان… 

حبسات كتنهج بالصوت عااالي الرجفة شداتها لدرجة وجها تا هو قاصو بوهزهاز… و هادشي كولو دارتو فصمت.. و لا صوت نطقاات..  

حطات راسها على الباب دموعها كيهبطو مخالطين مع دمها و نيفها سااايل .. و تنخصيصة كطلع ليها .. و شعرها كولو منتوف و لي لاحض فصبعانها غيلقا شعرات طولات بقاو ليها فيديها من شعرها .. 

على برا .. خرج من البيت كيقلب عليها حيت تعطلات بزااف و هي فالحمام .. تحرك طلع لبيت الفوقاني بان ليه خاااوي..  

دار الحمام و هو يدق و بغا يحلو كان مسدود .. دق دقة بالجهد و نطق : خرجي خلاص … 

لا جواب .. ولكن غير سمعات صوتو تكمشات مخلوعة .. زاد دق الدقة الثانية تا لباب حساتها تزعزعات بيها ورجع نطق : حلي لباب .. حلي لا غتصدق مفركع ديلمو يالله .. 

ماكان قدامها تا شي حل .. وقفات بزز وببطء شديد عااضا على شفايفها بالحر و مزييرة على ديك البيجامة د خديجة لي كانت ساترها منها للحمها.. و هي باقا كتسمع الزديح ديالو فالباب..

حلاتها و خرجات حادرة راسها و بزز كتخطي الخطوة..

حلاتها و خرجات حادرة راسها و بزز كتخطي الخطوة..  وقفات قدامو حادرة راسها و مزيرة بيديها على البيجامة لي لابساها… 

كان عاقد حجبانو و كناضرها بعنيه لمخنزين… كتبان ليه شعرها كولو منتوف… و الد//م هبط ليها تا عند صدرها مطبوع على المبيجامة.. مد يدو لوجها تا بعدات خايفة.. و هو يجرها قابط دقتها بأصابعو و هز ليها وجها ..  و هو يبان ليه ديك الفضيحة لي دارت فحناكها..باين اثر الضفران هااكدا بتلاتة.. تلاتة ديال الجرحات طوااال بنفس حجم ديال الضفر… و الد/م كيهبط منهم … و البلاصة لي دايرا بيهم بدات كتميل لزروقية ..

زاد خنزر فيها وطلق من دقنها و هي رجعات حدرات راسها.. و هو طوا صبعو الشاهد بحالا غيدق فشي باب… و ضربها لراسها .. نقرها نقرة قااسحة تا خمضات عنيها و تسمعات فراسها ديك “طن” .. و زادها وحدة أخرى و نطق : شهاد الحالة دايرا فوجهك وراسك هاه ؟..

ولا كلمة خرجات من بين شفايفها .. و هو باقي كينقر وسط راسها بحالا كيعاقب شي بنت صغيييرة علا شي غلطة غلطات..  

شاف فيها تا عيا ما دارت حتى ردة فعل و هو يهزها بين يديه كي شي كمشة ..و هي بديك الجعة لي جمع ليها رجليها فاش هزها غرسات فيه ضفارها بحال شي فطة مصعوورة… 

مشا بيها للكوزينة.. حطها من فوق لبوطاجي جالسة عليه .. حل لباب دلبلاكار من فوق منها و علا يديك يجبد ديك لبواط دالإسعاف .. و حدر عنيه ليها ..  كيلاحض كيفاش جالسا بداك الهدوء كيفاش ساااهية لنقطة وحدة.. عنيها طافيين ما فيهم ولا نقطة حياة من غير دوك الدموع لي كيهبطو منهم … 

كيلاحض شفيرتها الكثيفين ساردين و ملاسقين.. و نيفها حمر و كيدوز بلما حتى هو .. شفايفها مرخيين حمرين كيشهيو وفااازكين … و حناكها حمرييين و ملتااهبين… 

جبد ديك لبواطة حلها .. و خدا بيطاين هو لول.. دار شويا فالقطن… و قرب عندها داخل بين رجليها لي مفرقااهم.. و بدا كيديرليها الشهر من ورا ودنها… باش ما يعنكشوش فحناكها.. 

و بدا كيطبطب ليها على دوك الجراحي بلقطن لي كان فيه بيطادين و هي سااهية ما كتشوفش فيه نهاائيا .. بؤبؤ عنيها ما كيحركش.. كيف موالفا فاش كيقرب منها …  

دوز ليها مزيان ب بيطادين و جبد واحد البوماضة مضاضة لإلتهابات الجروح… بدا كيدهنها ليها على دوك الجراحي و هي ما كدير تا ودة فعل حدها فاش كتتقسح كتغمض عنيها و تحلهم فقط… 

جاب شيفونة فازكة و بدا يمسح ليها دوك البقاية د د/م لي هبط على عنقها .. كان مركز معاها لدرجة طنش طيليفونو لي قدامو كيصوني .. كانو رجالو كيصونيو ليه … 

سلا ليها و هز الطيليفون غير بيد شعلو لقا ديزابيل من رجالو و دميساج كان مفادهم ” طه كنتسناوك ” و ميساج اخر فيه ” اش غنديرو معا هادا” … 

رجع حط الطيليفون و شاف فيها هي لي باقي ساااهية .. و هز ليها يديها بجزوج.. لي كان حالت ضفراانهم يرثى لها… كلهم مهرسين و مشنقبيين و دايزن بالد/م و داك الد/م كرم عليهم … 

شاف فيها و نطق و هو مزييير على المعصم ديالها غيقسمو.. تا شافت فيه .. كتحاول تكتم ألمها … و هو نطق :  هاد المرة لا بغيتي تسالي نتي كاع هادشي .. متندبيش حناكك.. دوز على هاد لبلاصة … 

و كيزييد بضغط على معصمها و ينطق ببرود : هنا … دوزي عليها و تهنااي نتي كاع  … 

شافت فيه بعويناتها مدمعين بحال شي بنت صغيرة .. القهرة و الحكرة بينا من عنيها و من كيفاش مقوسة حواجبها… من كيفاش كتحاول تبلع ديك الغصل لي فحلقها .. 

شاف فيها مزيان و طلق ليها من يدها و مد يدو لديك لبواط هز القرعة د لانكول .. و حلها و شد ليها يديها و بدا كيكبها ليها على ضفرانها .. مخليهم كيوزوزووو بالحرييييق و هي دموعها كيزيييدو ينزلووو محاولا تكتم داك الأنين ديالها …. 

وهو  هز الطيليفون.. ودار عطاها بالضهر و خرج و سد الباب وراه بالسوارت.. خلاها تماك هاكداك محطمة.. و الدنيا كحلة فعينيها .. غير مبالي .. لا بباش حسات ولا بحالتها و كيفاش غادي تكوون.. غير مبالي لوجع قلبها ..

وهو  هز الطيليفون.. ودار عطاها بالضهر و خرج و سد الباب وراه بالسوارت.. خلاها تماك هاكداك محطمة.. و الدنيا كحلة فعينيها .. غير مبالي .. لا بباش حسات ولا بحالتها و كيفاش غادي تكوون.. غير مبالي لوجع قلبها ..

الشمس بدات كتغيب… و الضلام بدا يبان… تسمع صوت  حكان الروايض ديال الطموبيل بفران الصيك فداك لبلاصة الخااوية … 

خرج من طوموبيل و هز عنيه فليموبل لي كان مشروع إسكاني د البوص قرب يكمل… تحرك دخل ليه.. كيتسمعو غير الخطوات ديالو فداك الهدوء.. ما حدو كيهبط لبلاصة د لباركينك هو كيسمع صوت الرجال مناقشين… 

دخل عليهم جات عينو على هاداك لي مجلسينو فوق من واحد الكرسي و مكتفينو.. و حالتو حالة كولو مضروب و دااتو عينو هو على داك الحال… 

الرجال غير شافو طه سقلو و زاد واحد منهم عندو و نطق: هانا اطه .. راه ما صفيناهاش ليه را غا حكينالو شويا… 

طه حرك راسو بآه و عينو على حمادة كيتفر شحال مرة فات شافو فالدرب… عرفو ماشي قديييم فالدرب .. شاف فالرجال و نطق : فينها… 

واحد من الرجال: راها لتحت فالطوموبيل نشرتيها من قبيلا و هي تسول.. 

طه شاف فيه و نطق ببرود: بقات فيك جي دير خدمتها.. مص نتا كاع فبلاصتها .. 

الراجل : صافي هاهو غادي … 

مشا خرج لطموبيل يجيبها كانت وحدة من بنات الكباري .. 

و طه هز واحد الصطل دالما كان تماك .. و طرشو على حمادة تا فاق قااافز كيغوت و كترطى: فين انا .. شكون نتوما اولاد لق/حاب طلقوووني طلقوووني ما عندي ما نعطيكم .. 

طه شاف فيه ببرودة و تبسم بقسوة ابتسامة جاانبية…  و قرب عندو جبد موس بونقشة من جيبو لوراني..طلقو فالسما و هو يتفتح..مع تفتح مع تسع صوت أنوثي محلون وراهم .. 

ما عطاش طه أهمية لبلان.. حنى شويا على حمادة … و هو مراقبو بذعر اش غيدير..هز ليه صبعو لكبير الختصر… وحط عليه داك الموس و بدا كيحسك فيه .. و لاخر كيترطى و يغوت ربي لي خلقو و يرغب فيه :ولا لا لا لله يرحم ليك الوليدين لا ..ولله ما تفليت ليك على ختك بالله ولله ما قصتها.. 

طه شاف فيه ببرودة وقفاتو ديك كلمة ختك لثواني… و كمل على خدمتو كيحسك ليه فصبعو ولاخر غيسخف بلغوات … 

ما هدا تا هز الصبع مقطع بين يديه و خلا لاخر سخفاان بلغوات و الد/م يعمر ساريج من صبعو… 

دار لقا الرجال كلهم كيوشوفو فيه و يبلعو فريقهم عارفينو شكيسوا… 

شاف فهاديك لي جابها لكارد كانت يابسا وراه بالخوف و نطق : دوزي ديري خدمتك … 

بلعات ريقها و نطقات بصوت مرعود بالخوف : واخا اطه… 

مشات جمعات شعرها لفوق .. و قصدات حمادة … 

طه مشا جلس فواحد الكرسي انفاص مع حمادة و فيدو الصبع ديالو مقطع و طيليفونو… تا بداو تاني كيسمعو لغوات د حمادة و هو كيغوت ربي لي خلقو …

بدا كيغوت بالحر د الألم لي فحجرو ..   كانت هاديك السيدة  جايبها طه خصيصا لحمادة ..كانت كتكوجاكي ليه ر تعض فيه تماك … و هو كيغوووت و يبكي و يزاارك فطه يحبس…

و الرجال كلهم حجرهم ضرهم واقفين حاضيين هاديك السيدة كيفاش كتفرس فيه و مخلوعين .. طه كل مرة كيفاجأهم بالجديد … 

اما هو فشد طيليفون حمادة .. حلو كان بالبصمة …  خدا الصبع لي قطعو و حل بيه الطيليفون … دخل لواتساب بدا يقلب فيه طاح فليكونفيرساسيون ديالو هو و صاحبو بدا كيطلع فيها …

كيلقا السيد متاافق هو وياه على لبلان دلفلوس .. انو غيفتخو جوهرة يديو ليها لفلوس  و من بعد ينعس معاها و يرجع باحالو يزها بلفلوس و ينكرها… 

زييير على فكوو كثر و هو كيقرا فدوك ليكونفيرصاصيون… تا وصل واحد الوقت كان كيصيفط ليه تصاور جوهرة … التصاور لي كانت كتسيفط ليه .. ليه بوحدو و كيتيق فيه … كان كيصيفطو اصحابو هو و لزوديو و كيطلعوعا عليها … 

خرج من ديك لكونفيرساسيون و علامات الغضب برزان على ملامحوحمن بروز عرض فكو … 

بدا كيقلب على الكونفي بينو و بين جوهرة تا طاح عليها .. و يا ريتو ما طاح عليها  … ما حدو كيقرا فدوك الميساجات و الد/ م كيغلي فعرووقووو و ملامحو كتزيد تخنزر كيرجع كيخوف… كيشوف فدوك العريمة د التصاور لي كتصيفط ليه… كل وحدة و بوز فشكل… كلهم كان المغزى منهم واحد تغري حمادة و تخليه يبغاها. يبقا ديما معاها … هادشي كان هو قادر يفهمو و يلاااحضو… 

تصاور كصيفطالو فيهم بوسة تصاو عاضا على شفايفها تصاور كتتغنج و تدلع و تضحك فالفيديوهات  .. و كل التصاور كان  النص فصدرها عريااان و مفييدع و دعانها مرة  بديباردور مرة بكسيوة قصيرة مرة صور ايه وجيها على حد مت فخاضها و مرة تصور ليه فراسها و دير دوك الحركات بالإغراء بشفايفها … و بزاااف د التصاور آخرين 

زييير على داك الطيليفون بين يديه تا طفاه و رجع شعلو تاني ب بصبع حمادة … 

دخل تاني للكونفيرساسيون بينو و بين صاحبو سرد ليه ميساج ” صيفط ليا لوكال ديلك انا جاي ” 

غير شويا وداك خونا قرا الميساج و صيفطلو لوكال… وقف شاف فرجالو و نطق و وراهم التصويرة د الدري و نطق : هادا غتجيبو ليا من عندو 10 دلمليون ديالي  .. يالله طلقو راسكم … 

واحد من الرجال:  صافي كون هاني .. 

داو من عندو اللوكال و الموصفات غير وصلو و هو يطيح على صاحب دعواهم… 

عند طه .. ناض شد ديك خيتي من شعرها بعدها لاحها فالأرض و نطق بديك البحة الرجولية الخشنة لي فصوتو : يالله ساعتك سالات غبري … 

و ديك الشي لي كانت رجعات مشات لطوموبيل لي جابتها … و خلات طه منو فحمادة .. حمادة لي كان كيبكي و يرغب فيه يغفر ليه… طه شاف فيه مخنزر التخنزيرة ديال لقتيييلة و قرب منو و نطق : هادي غتعلمك تبعد من عيالات الرجال… 

مع كمل هضرتو مع هبط عليه بكروشي عوج ليه الحنك .. تا السيد شك واص صماك حيت بدا كيسمع غير سسسسسس فودنيه… تا زادو الكروشي الثاني قاد ليه لميل فوجهو صمكو … و زاد بقا كهبط عليه بلكروشيات و هو شادو من شعرو تا عجن ليه وجهو مزيااان… 

و هادشي كااامل و ما بدرش ليه النااار لي شعلات فصدرو…. 

على تالي و هو يفك ليه يديه … حمادة فرح قال صافي هادشي براك.. و هو يجرو من شعرو من الكصة القدامية لي كانت عندو طويلة تتشد يعني باليد و حمادة صوتو باح بلغوات.. جاب ليه راسو  قدام واحد الباب و بدا كيسدها ليه على راسو .. كان طه خاارج على طوعوو بزاااف … كتجي بين عنيه كيفاش لعب ليه يشرفو كيفاش كان كيصيفط تصاورها لز// ل … و يكلس يعبر فيها هو وياهم… كان جاعر و كشاكشو خاارجة بحال شي وحش كيفرس فداك حمادة .. تا شتت ليه راسو بداك السدان و الد/م لطخ ديك لبلاصة كاااملة رجعات بحال شي مجزرة… ما حبس تا السيد راسو تفتت بقات غا لكسدة صاينة لتحت و الرااس مشااا … 

حبس كينهج كيشوف فالحالة لي خلاه فيها .. قدر يبرد بعدا شويا من داك الحرر لي حبس ليه فاش شاف دوك التصاور و دوك ليكونفيرصاصيون… دار لقا دوك الرجال مصدووومين كيشوفو فيه … شاف فيها ببرودة و حل الباب لي كان كيسدها لحمادة على راسو .. و تخطاه و زاد خرج… 

واحد من الرجال نطق فاش شاف صافي خرج: ناري الساط هاد طه بنادم يخااف منو 

الرجل الثاني : و يييييه ..

خرج من داك الإقامة السكينة وجهو مقلووب.. كولو متشنج و المنضر ديالو كيخلع.. مزيير يديه على شكل كروشي.. يديه لي كان باقي فيهم د/م حمادة .. باقي ما نشفش… 

مشا لطوموبيلتو ركب و ديمارا… غادي مكسييييري .. و دوك التصاور ما بغاوش يمشيو من بالو .. دوك الوضعيات لي كانت كدير فالتصاور… كينخرو دماغو… صفاها لداخ خونا و هي دار فيها داك الشي و باقي ما برد ليه حرو…

وصل لدرب كان الضلام طاح و السقيييل غير  شي عيالات جالسين قدام بيبانهم و شي براهش مقشبين كارطة .. غا شافو الطوموبيل ديال طه داخلا لدرب و هوما ينوضو يوشوشو… كل وحدة اش كتقو … 

هالي كتقول كيخدم فالبيضة.. هالي كتقول تقولها لا لحشيش… ها لي تقولها و راه جاو وقفو عليه مالين الوقت داك النهار و ما داومو لا حق لا باطل .. بابنا عندو شي ركيزة صحيحة فالمخزن … 

و هاكدا دايرين البركاكات ديال الدرب… يجبدو ليك دواصا نت كاعما عارفهم على راسك .. 

ولكن غير بان ليهم خرج من الطوموبيل و هوما يضربو الطم ..  كيطلعو فيه و يهبطو هو حل لباب د الدار و دخل .. عاد كملو هضرتهم… 

و دخل هو كيدور عينيه فالدار و كيقلب عليها فنفس الوقت .. تا سمع خطيوات ثقال هابطين فالدروج و بانت ليه هي باينا فيها يالله مدوشة جامعة شعرها و دوك النجرات لي نجرات فحناكها تنفخو… لابسا بيحامة وااسعة عليها و مستوورة ما فاصحاش قوامها… و كتهبط درجة بدرجة و ببطء شديد و عاضا على شفايفها من لحريق لي كيطلع معاها في كل خطوة… 

هزات فيه راسها مخضوضة و هي تبلع ريقها و صدرها بدا كيطلع و كيهبط .. سيغتو فاش شافتو جاي قاصدها .. و لاحضات دوك القطرات لكبار ديال الد/م لي واصلين ليه حتى ل تيشورت و الدجاكيط لي لابس …

رجعات خطوة لور و هو يشدها من دراعها جرها لعندو بعن/ف تا تخبطات مع صدرو .. و زييير عليها مقصحها و هي غير حادرة راسها و ساااكتة .. حدها طلقات داك الأنين مقصحة فاش جرها و سكتات و بقات حادرة راسها … 

و هو كيشوف فيها و مخنزر… مد يدو لشعرها لواه على يدو و جرو لور بعن/ف تا راسها رجع لور و وجها تقابل مع وجهووو… غمضات عنيها و حلاتهم قلبها كيدق بالجهد و هو نطق بصلابة صوتو الرجولي و هو كيناضرها بخصرة عيونو القاسية و المضلمة  : كتعرفي تعصري الصدر و تقح/بني غا مع الزلال ابنت القح/ بة و دابا دايرا ليا فيها العفة… 

بقات كترمش فيه بعويناتها الراسعين بصمت و شد ليها ديك البيجامة لي لابسا بيديه  بجوج بحالا شانق عليها … و شقها ليها على جوج .. هبطها كاااملة قطعها ليها و كينتر فيها بالجهد تا جسدها كيتزعزع و هي جامدة فبلاصتها كيما دار ليها كدير  و كتطلب ربي ما يرجعش يعاود ديك شي لي دار ليها لبارح… 

بعد عليها كينهج كيطلع فيها و يهبط لابسا غا ديباردور فالغوز بيبي مع الشورط ديالو من فوق الركبة و بجوجهم مزييرين عليها و صدرها كولو كفيدع و تلفتحة ديالو باينا و واضحة… 

قرب عندها تاني شدها من شعرها بعن/ف زييير عليها تا طلقات أنين بحال دشي قطمة و ديييرات على عنيها كاتما صوتها و هو نطق كيضخط على لحروف بين سنانو : هاكدا نبقا فاش ندخل نلقاك ..  

و طلقها بالنترة من شعرها تا كنت غتجي طايحة و نطق بصغة الأمل: بالله تحركي ديري لينا ما نجدغو … 

جوهرة حركات راسها غير بواخا و هو شاف فيها مخنز و طلعها و هبطها و طلع لفوق و هي دارت للكوزينة غاديا غير بالشويا كتمشا بحال البطريق رجليها باقي ما قادا لا تسدهم ولا تحلهم كيما دارت وحلات …

جوهرة حركات راسها غير بواخا و هو شاف فيها مخنز و طلعها و هبطها و طلع لفوق و هي دارت للكوزينة غاديا غير بالشويا كتمشا بحال البطريق رجليها باقي ما قادا لا تسدهم ولا تحلهم كيما دارت وحلات …

عند البوص …

كان  واقف فداك البالكون لي كيطل على لبحر… صدرو عرياااان لابس غير سروال و رجليه حفيانين … و كيدوي فالطيليفون .. حيد الجوان مبروم من فمو نسفو  طاح منو داك الرماد ديالو و بخ الدخان من نيفو و شويا من فمو و نطق بصوت رجولي خشن : غبر عليا داك الجفة شوفو فين ديروه و نقيو مزياان ما تخليو تا أثر وراكم و هادشي يخرج من بيناتكم ما يوصلش للبارون… 

الكارد: كون هاني البوص.. 

البوص : يالله غبر … 

قطع عليه و بقا تماك كيتكيف منشوي مع داك الجوان و كيفكر و نطق : وليني مشطبة مع هاد القاصرة ثاني … 

بخ الدخان تاني و دار مسرح عنيه وسط ضلام الجناح لي كان ضارب فيه الضو ديال الكمرة لي كانت مكتااملة ديك الليلة بانت ليه نااعسة عرياااانة سااترها غير داك اللحاف شعرها حريري مزلع فوق ديك المخدة د الساتان … باينا فيها ناعسة بعمق  من بعدما هد حيلها بممارستو العن/فة… 

جوهرة … 

كانت واقفا حاطا يديها على البرطاحي و مديرونحيا بزااف .. كتحاول دور غير بنص عين تشوف… حاسا بيه وراها جالس عينيه علين يختارقو داك الثوب لي ساتر مفاثنها … كتشوف فديك الطاجين كيغلي بلاصوص د مطيشة قدامها ما عندها تا لخاطر دوقها كي جات بالها غير مع هاداك لي وراها… بدات كتحط كويرات الكفتة فديك لاصوص وحدة بوحدة تا عمراتها و سدات عليها خلاتها طيب … 

و هو كان جالس فالسداري انفاص مع الكورينة عينو عليها فينما تحركات… لابس غير سروال توني و صدرو من الفرق عريان مزين بحبات شعر رجوولية كتوسطاه … داير وسادة فوق حجرو و قالط جوان بين صبعانو و لقوام قدامو فوق الطابلة ها النيبرو ها لحشيش ها البكية د الكارو و الطفاية و لبريكة.. شعرو مبلول رطب هابط ليه على عينيه …لي كيناضرها بيهم بنضرات قاااسية… 

الطاجين طاب و عطا ريحتو … و هي طفي عليه وهزاتو بين يديها داتو حطاتو فوق الطبلة.. خدات وقت اطول من المعتاد و هي فطريقها من الكوزينة للطبلة  حيت كانت كتتمشا بالشويا … 

حطات داك الطاجين و يديها كيترعدو حاسا بعينيه لمخنزرين لي عليها و ربحت داك الجوان الثقيل زاادت سدات ليها النفس… 

مشات تاني جابت الما و الشبكة د الخبز حطاتهم.. و جات غاديا بحالها .. ما قادا لا تاكل لا تشوف جهة ماكلة… تا وقفها بصوتو : جلسي تاكلي … 

بلعات ريقها ونطقات بصوت خافت : ما فياش…

حل داك الطاحين و رجع نطق : ما غنعاودش الهضرة… 

تنهدات و رجعات جلسات فالجهة المقابلة بعيدة عليه ..  و هو قطع الخبز و بدا ياكل و هي غير كتشوف فيه ما قالها زيدي ما قالها كحزي.. هناها غا ناحية ما بززش عليها تاكل..

كانت ا 3 د الصباح بالضبط فاش وصلو قدام الأوطيل الفاخر لي غيجلسو فيه هاد المدة … هبط و هو هازها بين يديه ناااعسة… و حاطا صدرها على راسو .. تم داخل ل لوطيل و اي دار من خداه من الموضفين كيقف يدير ايه التحية احتراما ليه … 

و رجالو كلهم طوقو داك لوطيل .. لابسين يونيفورم موحدة.. تبسورتات فلكحل مزيررر على احسامهم الرياضية … و سراول فلحك و كاط فرجليهم و الفرادا فحزاماتهم .. و سمعات فودنيهم … 

دخل لداخل د لأوطيل و رجالو وراه … ما حتاجش يمشي ل لاريسيبسيون حيت لوطيل كان ديالو … 

مشا ديريكتومون قاصد لاسونسور طلع لطبقة لي فيها السويت الملكي ديالو … لي كان ملكي بكل ما تحمل الكلمة من معنى … لا من ناحية الدزاين الراااقي ولا الأثاث الفخر و الفخم و التحف و اللوحات المعلقة فلحيوط.. 

دخل و حطها بلطف فوق سرير ناعم و حيد ليها الصنيضيلة الصيفية لي كانت لابسا.. رجيلاتها صغيورين  …

و قاد ليها وسادة رطبة و هي بحال شي قطة كتتمخشش  و تنبن فوسط نعاسها… و هو كيشوف فيها و يبتاسم .. كانت فعلا نقطة ضوء عندو وسط الضلام .. هبط طبع قبلة على شفايفها و بعد  غير شويا دخلو ربعة د المساعدات تستفو قدامو حادرين راسهم بإحترام .. 

شاف فيهم مزيان طلعهم و هبطهم و نطق ببحة صوت رجولية بلهجة اليه//ود المغاربة : عينكم عليها .. 

نطقات لكبيرة فيهم برزانة و إحترام : كون هاني اسيدي .. امادام فعينينا… 

حرك راسو و شاف فيها كيفاش تقلبات على الجهة الثانية غاطة فنوم عميق.. و دار مشا للحمام .. خدا دوش.. و خرج لبس عليه.. وخرج الجناح … مشا ل لاسونسور و زاد طلعات طبقات أخرى بشويا لي عندو فيه اجتماع ب طه و البوص… 

و لتحت قدام باب لوطيل.. وصلو 5 ديال الطوموبيلات آخرين كحلين كلهم نوع واحد ميرسيديس الا د طه لي كانت رولز رويس كحلة .. و البقية كانو الرجال د طه .. 

كان باين من داك اللبس الرسمي باش جاي طه على الغير العادة .. انو ليوم كااينا شي حاجة… الأجواء كانت مكهربة و الحراسة مشددة على لوطيل .. من طرف الرجال ديال البارون… 

داخل هو البوص مع الباب الرئيسي لي كان كولو رخام فلون لكحل جاي راااقي و شيك بزاااف … 

لي دازو من حداه بجوج من دوك الرجال كان كيدير ليهم تحية أحترام … ملامح الجدية كانت معتاليا و جوهم … و الصرامة كتبان من لغة اجسادهم 

وصلو ل لاسونسر ركبو و ديريكت طلعو لطابق د الإجتماع لي مبرمجينو مع البارون… 

كان حاط يديه فجيابو و و هاز راسو ملامحو جدية بزااف عنيه على أرقام الطوابق لي كانت كلما وصلو لشي طابق كتتبدل… تا حبس لاسونسور و تحل فاش وصلو … 

شاف طه فالبوص و عمزو زعما تحرك.. البوص رمش فيه ببرودة و زاد خرج و هو تبعو … 

وصلو للجناح لخاص بالإجتماع… لقاو ليكارد واقفين تما عند الباب  حلوه ليهم و دخلو … طه دور عنيه على لبلاصة و هو يبان ليه البارون واقف بعيد عليهم قدام الزاج لكبيييير لي كيطل على لمدينة كاااملة من داك الإرتفاع …  

اليرون غير حس بيهم دخلو و هو يدور عندهم تقابل معاهم و نطق : مرحبا بالعشاق…

اليرون غير حس بيهم دخلو و هو يدور عندهم تقابل معاهم و نطق : مرحبا بالعشاق… 

قربو عندو اكثر فجو كان مشحون …  طه عطا التحية للبارون بكل احترام عكس البوص لي ما دار تا ردة فعل .. مشا جلس فرق لفوتوي لي كان ف جليسة ب ديزابن كوير كلاس فلون لكحل…  و كان باين و واضح واد التكهرب لي كان بين البوص و البارون.. 

دار رجع فوق رجل و شاف فيهم ببرود .. طه تا هو جلس فلفوطوي المقابل د شخص واحد و البارون فالفوطوي الثالث… و شاف فيهم بجوج و نطق :  شحال من مرة كنقولك لا نت لا هو ..

كيشير يصبعو للبوص و طه: كنقولكم لعيالات ميدخلوش لحياتكم هاه …  

زيير على فكو و نطق مشدد على لحروف بين سنانو : العياالات سم…  فالدوبيرمان وحدة من القواعد الأساسية لعيالات لا .. الراجل غا كدخل لحياتو مرا ما كيبقاش راجل.. 

حرك راسو مشدد على كلامو : اه مكيبقااش راجل كتولي خدمتو ناقصة كلها خوف مكيبقاش ديال راسو كيولي خايف يم//وت خايف يتشد خايف يوصلها الصهد…  و نتوما ..هالي طايح ليا مع قاصيرة مخرجا ليه لعقل ولية ما قادش يحكمها … والثاني طايح ليا مع شطاحة ما بقاش كيخرج من عندها .. مقابل غا لح/وا .. و ناسي لي عليك … 

البوص شاف فيه ببرودة و حل فمو جاي يهضر و هو يقاطعو رافع يدو بمعنى سكت و نطق : حتى نسالي مع هذا عاد ندوز لك… 

و شاف فطه و نطق : تابع ليا قاصيرة.. ما قادش تكونطروليها و تتحكم فيها … 

طه سااكت ماشي خوفا منو و انما إحتراما ليه.. على عكس البوص لي من تصرفاتو كيبانو لامبالاتو .. كانت باينا من لغة جسدو انو هاد الجلسة جاي ليها فوق نفسو و كيسمع لهاد لكلام لي كيدخل ليه من ودن و يخرج ليه من الثااانية… 

وقف البارون و بقا غادي جاي عليهم .. و كيشرح ليهم فالخطة لي غيمشيو عليها و اش يديرو فلبلان د الطالياني لي طاح فيدين الديستي… 

كانو مركزين معاه لا طه لا لبرص حيت هادا هوما علاش جاو .. داك المحاضرة كلها لي كان كيفتيها عليهم من الأول ما هزوهاش حتى من الأرض … لا طه ولا البوص… 

البارون : هاد المرة تشد الطالياني بعدو غتتشد نت .. و أشار بيدو لطه … 

و رجع اشار بيدو للبرص :من بعدو نت.. اذن حضيو جنابكم و ضبطو اموركم و بعدو من لعيالات … 

كمل كلامو و مشا لثواني غبر و رجع و فيدو كتاب كبير و رقيبيق فاللون الأحمر .. و عليه لوكو ديال كلب دوبي مان ب 3 دريوس مرسوم ب الذهب الحقيقي.. و مزخرف بزخرفة الزليج المغربي الفاسي العريق داك لي كيكون فالرياضات لكباار..

كتاب لي كان لا طه لا لبوص عارفينو مزياان… كتاب لي  فيه تواقيع اهم ريوس عصابة الدوبيرمان بدمهم… تقليد كيدار غير فالعصابات العريقة … 

فتحو قدامهم و من صوت خشخشة وراقو كانو باينين وراق من لقطن ماشي من لخشب.. ماشي ورق عادي… 

كيدوز ورقة بورقة و داك الصوت كيكسر صمت  د ديك الجلسة… حتى ستقر على صفحة من صفحات هاد الكتاب..و شاف فيهم عاقد حجبانو الكثيفين ونطق بصوت رجولي خشن كينطق بعد من الكلمات باللغة العبرية :  شدو عاودو قراو هادشي لي سنيتو عليه بنتو ليا نسيتوه.. 

و لاح داك الكتاب محلول على الصفحة لي كان فيها توقيع طه و البوص ب د/مهم … 

كان البارون بحال داك الأب لي كيعاتب ولادو على غلط داروه.. 

و كيف كاع لولاد .. كاين لولد البار .. و كاين لولد المسخوط … 

و هاد الحالة كان طه هو الإبن البار لي كيسمع للبارون ولو انو ما غيديرش بكلامو  … 

و البوص لي كان  المسخوط …  كان طول هاد الجلسة و هو داير رجل فوق رجل و مسرح يديه مع ضهر الفوطوي علاياش جالس… تصرف لي ممنوع فبروطوكول العصابات ما كيدارش قدام بارون العصابة … 

و ما كيفوتش الفرصة باش يستهزئ بكلام البارون.. 

فينما يدوي يطلق ديك الضحكة التهكمية و ينقب من داك لبلا لكبييير د الفواكع المشكلة اي كان على شكل باطو بدزاين صيني بحال السوشي غير هو د الفواكه …

البوص كان متمرد و كيدير لي قالها ليه راسو .. و البارون كان ملاحض هادشي كامل ولكن كيدير عين ميكة و يتجاوز… 

رجع ا جلس و شاف فيهم بجوج و نطق بجدية : ما جيناش و حرمنا الحب غا هاكداك.. القلب لي يحب طفيه و خدم عقلك فبلاصتو … 

البرص هز فيه راسو مقوس حاجبو و غمزو بمعنى : حلال عليك و حرام علينا !!؟.. 

البارون شاف فيه و نطق : نت ماشي هو انا … 

البوص ضحك بإستهزاء و البارون نطق هاد المرة بالعبرية متجاهل داك التمرد د البوص حيت موالف .. بيه كانت العبرية عندو هي اللغة الأم كيتكلم بيها بطلاقة ممزوجة مع الدارجة المغربية … 

و طه مقوس حجبانو نص الكلمات ما فاهمهمش.. شاف فالبوص لي فهم انو طه كي الأطوش في الزفة و بدا يشرح ليه و يطرجم… 

البارون شاف فطه و هز فيه حاجبو نطق :  كاع هاد سنين ومزال متقنتيها… 

طه شاف فيه و نطق بنبرة رجولية هادية : ما كتحاولش نفهمها .. 

البارون حرك راسو ببطء و كملو داك الإجتماع لي كان محورو كيفاش غيفكو الطاليان من يد الديستي الجهاز الأمني المخابراتي المغربي….  كانو عارفين راسهم مع جهاز من اقوى الأجهزة الأمنية في العالم كامل.. يعني المهمة كانت شبه مستحيلة…   كملو الإجتماع … و ناضو كلها و تفرق للمهمة ديالو … ما كانش عندهم وقت لراحة تا يحلو هاد المشكل…

داز داك النهار و جا الليل تاني … داخل لفيلا راسو ثقيل عليه بالشراب..

شاف فالمساعدة و نطق بصلابة صوت الرجولي : فين زينة .. 

المساعدة تبسمات بلباقة و نطقات بإحترام : راها لفوق فالجناح اسيدي كتوجد راسها كانت كتتسناك تجي عاد تمشي هي راه الشيفور كيتسناها برا … 

البارون عض على باطن حنكو و زاد بخطواتو ناحية الدروج و هو طالع نطق : قولي ليه ما بقات غادا فيه …. 

المساعدة حركات راسها بواخا : واخا اسيدي .. 

و زاد هو طلع لفوق وهي بقات متبعاه بعينيها كتتفكر مدى الحماس لي و الفرحة لي كانت فعينين زينة و هي كتجمع فحوايجها و تشري فالكادوات لمها و لباها و لخوتها باش تعيد معاهم … تنهدات بحزن على هاد زينة لي زهرها طيحها مع واحد بحال لبوص .. و تفكرات كيفاش كانت نهاية لي قبلها … 

الفوق … كانت كتقاد فالباليرات و متحمسة لابسا كسيوة صيفية خفيفة و مستورة و لابسا طالون كلاس و شيك فنفس الوقت .. و جامعا شعرها ضفيرة طوييلة و مخرجا شي زغيلات للقدام .. و مطراسيا شفايفها و بارزااهم بعكر حمر.. و دايرا غير ماسكارا وافعة ركوشها الطوال و ماشطا حجبانها اما بشرتها صااافية كتلمع بلا حتى شي حاجة غير بمرطب … 

غير بان ليها داخل مع الباب دالجناح و كيناضرها بزرقة عيونو الهادية تبسمات تا برزو دوك جوج سنينات لقداميين درنيبة عندها و نطقات : جيتي .. علا سلامتك … 

البارون ما حدو كيقرب عندها و يشوفها فكااامل اناقتها و بداك الستيل الهادي لي كيسطيه عليها و هي كضهر ابتسامة على شفايفو مزينة ملامحو الرجولية … عنيه معسلين   باين فيهم السكرة… قرب منها كثررر و جرها عندو من يدها و شدها من خصرها علاها من الأرض و نطق بنبرة ثملة و عنيونو كتحوم حولين شفايفها : فين غادا رنيبة … 

زينة حطات يديها على كثفو و نطقات : راه العيد بقات ليه غير يومين .. خاص نمشي لدارنا نعيد معاهم .. ياك قلتي غتخليني … 

البوص حطها بالشويا و عنيه فعويناتها لي كيلمعو و نطق :  لا .. ما بقا مشيان.. 

زينة ابتسماتها بدات كتتلاشا و حجبانها تقوسو : حرام عليك … نت واعـ… 

قاطعها فاش حط صبعو الشاهد على شفايفها مسكتها ونطق : شششش … 

بعد يدو على فمها و هاد المرة هبط خشا راسو وسط عنقها كيستنشق ريحة لحمها لي كانت ادمااانو … و هي نطقات بصوت رقيق باينا ليه تنغنيغة د البكية : حرام عليك … 

البرص بعد من على عنقها و قرب من وجها مقابلو مع وجهو و حط يدو مطوق بيها خصرها بتملك و اليد الثانية .. حطها على خدها و نطق بنبرة سخووونة و لهفتو ليها باينا فعينيه: شششش ماشي وقت الهضرة .. 

و بدات كتحس بيه كيهبط ليها السنسلة د الكسوة لي لابسا من ضهرها و بدا كحيداها ليها من كثافها و بهمس رجولي : انا محتاجك دابا …

و بدات كتحس بيه كيهبط ليها السنسلة د الكسوة لي لابسا من ضهرها و بدا كحيداها ليها من كثافها و بهمس رجولي نطق : انا محتاجك دابا … 

كانت اخر كلمة سمعاتها قبلما … تتعالا اصوات قبلهم و أنفاسهم الهائجة وسط صمت المكان …

فعلا محتاج ليها ..محتاج ليها يفرغ فيها كل ضغطو و غضبو و عصبيتو د النهار كااامل و هي خاص تستحمل … 

فصل داك السيل الجارف د القُبل … و قلبها بحال شي طريمبو  فيديه … تا رجعات عاطياه بالضهر… زاد نصل ليها الكسوة لي كانت لابسا بقات غير بسترينك بيض… هبط كيبوس فكثافها و هي كتبلع فريقها وتتنهد … 

قاد ليها لبوزيسيون رجعات مكوزة ليه .. و هو يهبط عليها بصلية لطرمة تا قفزات و تأوهات مقصحة و فنفس الوقت واحد لاماص فشي شكل طلع معاها … 

شد ديك ليها الضفرة ديالها طولها على يدو جوج طويت.. و طلع ليها راسو نرجعو لور وًطبع قبلة على حبينها.. و قد ليها لبوزيسيون جات بحال لا جلسات على المعلم… 

كانو آهاتها كيعلاو و كتزززيو على اللحاف دالناموسية بيديريها  و تخرس راسها فيها و كتعض فيها .. كانت كتحس بيه بحالا كيخوي كاااع دوك الأعصاب و الضغوطات فيها و فأنوثتها و هي مستحملة هاد الهيجان المفرط ديالو …ما كتنجى منو و تاخد راحة الا فوقت ليغيكل…

شد ليها الضفرة ديالها بحال شي عودة طاويها على يدو بحالا كيخيل بيها … منشوي بآهاتها لي كتنغم ودنييه… خلاها ديك الليلة بحال شي شرويطة كلها عرقانة … ما طلق منها تا السائل  ديالو بقا هابط ليها من بين رجليها … 

طاحت فاق الناموسية كلها عرقانة و كتنهج تا لغطا ما قدرتش تا تجرو عليها … حتى هو تكا حداها و دار يديه تحت راسو كيردو النفس استراحة بسيطة … احسن كانت السيدة سخفات رجعات شرويطة …

ناض من حداها .. مشا للميني كيتشن  .. غير شي دقايق قلال .. و رجع و فيديه بحال بيمو فالكحل و مكتوبة فيه Q7 و فيه قطعة د الشكلاط مصورة و عود … 

جلس حداها بهدوء و مدها ليها و نطق : كولي من هادا غيعاونك تجددي الطاقة .. باقي الليلة ما سالات 

زينة شافت فيه عويناتها معسلين  : حرام عليك … 

البوص تجاهل كلامها و بدا كيحل فداك بيمو و خدو ليها و مدو ليها تاكل منو و نطق : يالله نوضي ما تقصحيش راسك .. 

حلات فيه عينيها … معسلييين و هزات ديك الشكلاط بدات كتمص فيه و هو تبسم ليها و طب طب ليها على حنكها كمكافأة معنوية حيت سمعات لكلام … و ناض من حداها لبس عليه غير شورط و هز بكية د الكارو و لبريكة و خرج للبالكون يكمي و يخليها ترتاح شويا يوجدها لشوط ثاني ..ما عندو ما يدير ما كيشبعش منها …

عندها .. ستحلات الطعم ديال داك الشكلاط..كتاكل و تتبنن لحلاوة طلعات ليها المورال و كعدات ليها لقلب شويا … 

شويا بدات كتحس بالصهضة طالعا معاها … و اللحم ديالها كولو شوك … عضات على شفايفها ما عارفاش مين جاها هادشي… لي عارفة انو حاسة برغبة و إثارة  كبيرة عمر حسات بيها … 

ناضت و شدات لجاف لواتو عليها و تمات خارجة عندو كيبان ليها عاطي بالضهر كثافو عراااض قد الصخط … 

قربات عندو و هو كيبخ الدخان لفووووق ..و هي تعنقو لور بدات كتبوس فضهرو بوسات سخااان ..بوسات كتخلي تا ريقها فيهم و كتتنهد… 

تبسم البوص بجنب كيحس بيدها كتمشي ليه لعضلات بطنو الرجولية البارزة..و نطقات برقة و بصوت مغري : البوص … 

في جهة أخرى… عند جوهرة …طاح الليل و هي على اعصابها الخوف نخر عقلها و قلبها … غير كتتحسس اي صوت سمعاتو كتقول هادا طه لي جا … 

سالات لعشا و حطاتو من فوق الطبلة و عينيها على الباب لا يجي و يلقاها عاد كدور … 

سالات و مشات كتجري طلعات للحمام … و سدات عليها …تنهدات بصوت مرتفع براحة نسبية انو كاين باب تسدات عليها يقدر تحميها منو .. رجعات كتطلب غير امتى خديجة ترجع على الأقل ما غاديش يبقا يتخلوا بيها  … 

جلسات فالأرض عاطيا بضهرها للباب… و من التوتر لي رجع ما كيطلقش منها ما رحماتش ضفرانها.. رجعات كتاكلهم كلهم قدداتهم..و غير ساااهية … كتفكر كيفاش فشهور قلال عاشت هادشي كامل .. من مو/ت مها و السند لي كان عندها فهاد الحياة ما كانت لا حانا ولا ضانة تا لقات راسها يتيمة … تا لنهار لي حياتها فيه تقلبات.. نهار لي غتص//بها .. نهار لي خلاها صافي تتأكد انو عمرها غتهرب او ترجع لحياتها لقديمة .. قدر يحرق كل احلامها و آمالها فهاد الحياة … 

تفوهات من النعاس لي جاها و ناضت من الأرض .. حيت البرد طلع معاها بزاف و  كرشها ضراااتها… هزات لبينوار دالحمام لي كان مطوي تماك و محطوط فوق المكينة د الصابون لي من لي ما/تت مها عمر خلاتها خديجة تخدمها ديما الصابون على يديها … 

شداتو و مشات للبانيو دالحمام و لي كان نااشف و نقي ..فرشاتو تماك و تكات.. بقات متكية و كتفكر تا داتها عينها و غفااات… 

لتحت .. تحل الباب ..و دخل طه بعد نهار طويييل و مرهق كولو ضغط و هوما كيحاولو يختارقو غير الجهاز الأمني و يعرفو بالضبط الطالباني فين كاين و فإنا مدينة بالضبط شادينو فالتحقيق… 

طرطق عضومات عنقو يمين و شمال .. راسو عاطيه الصداع … و بدا كيدور عينيه كيقلب عليها .. بانت ليه الطبلة دلعشا محطوطة يالله سلمات.. و باينا تا شي حد ما كلا منها … بدا كيعيط عليها والو تا حد ما كيجاوب..هنا دخلو الشك… مشا للبيت دمو فين رجعات كتنعس ما لقاهاش.. و طلع لفوق للبيت ديالو كذلك ما لقاهاش.. مع كل باب حل و ما لقاهاش وراه دقات قلبو كتزييييد…

شويا و هو يبان ليه الضو دالحمام شاعل خارج من تحت الباب.. تنهد عرفها كاينا تماك ولكن  كان السقييييل… 

قرب مضيق عنيه كيحاول يسمع شي حس و والو غا ضو مشعول .. حط يدو على لبواني دالباب يحلو لقاه مسدود.. 

و هو يبدا كيدق بالجهد : جوهرة .. 

لداخل .. كانت ناااعسة غااطة فنوم عميييق..واخا نعسة معدبة.. تا حلات عنيها قافزة فاش زدح الباب زدحة قوية  تا تزعزع الدوش كامل و نطق بحدة : جوهرة .. 

نطقات بالدعقة الرعدة شداتها : ن ن نعام .. نعام انا هنا .. 

و ناضت بالزربة طلقات الما فالبانيو و نطقات : كندوش..كندوش .. اه كندوش… 

كدوي و تحرك فراسها بحالا راه كيشوفها و قلبها علين يوقف من كثرة الخوف و اللون تخطف من وجها … 

ما جاوبهاش حدها سمعات خطواتو بعد و دخل البيت و سد الباب .. حمدات الله و قالت مشا ينعس.. و بقات تماك طالقا لما شي نص سااعة… 

سهاات و داتها عينها و هي جالسة فالأرض تا قفزها تاني فاش زدح زدحة قوية فالباب و نطق و من صوتو باينا فيه مقندش و لكناوية طالعا ليه : كتغسلي الدنوب نتي لا … 

بقات سااكتة.. و كتفرك فصبعانها و عينها معلقة على الباب و صفارات السيدة غتسخف بالخلعة و الخوف و هو نطق من ورا الباب : يا ختخرجي يا انا لي غندخل.. 

تهد//يد كان وااضح و ضوح الشمس انو غيفرع عليها الباب و يدخل .. فضلات انها تخرج على انها تزيد تقفرها على راسها … 

حلات الباب وخرجات قدامو بحوايجها و شعرها ناشف باينا كاعما دوشات طلعها و هبطها و نطق بخامة صوت رجولية خشنة : سيري جمعي حوايج.. انمشيو للفيرمة.. 

ما قالت لا اه لا لا .. ماشي تجهلا لكلامو ولكن الوقفة قدامو بهاد الشكل و هاد القرب .. كانت كفيلة تقت//لها بالخوف.. بالزربة هربات من قدامو دخلات للبيت … 

يتخلوا = يجلس بوحديه معاها …

مقندش = معصب…

مشات للبيت خدات لافاليز ديالها .. و بدات كتجمع فيها لحوايج.. ما عرفاتش شحال غيجلسو تماك .. مي لي عارفة لعيد بقات ليه يومين اذن غيعيدو تماك … 

سالات الجميع … و مشات لبسات خمارها و قاداتو على وجها .. و خرجات جارا لافاليز ديالها .. و حادرة راسها .. كتقول يا ربي ما تلقاهش.. تا كتلقاه هابط من السطح و ريحة الكارو سابقاه عرفاتو كان كيتكيف… 

طلعها و هبطها كيفاش لابسة خمارها و ماشي اي واحد .. كان كبير عليها و الجهة د العينين مغطية ب واحد الدونتيل فالأسود.. عض على باطن حنكو.. و زاد عندها حيد ليها ديك لافاليز من يدها هزها و هبط مع الدروج سابقها و هي تابعاه… 

نزلو لتحت و خرجو فتح ليها الطوموبيل بالكونطاك باش تمشي تدخل ليها … وهو مشا حل الكوفر دار فيه لافاليز ديالها … 

و رجب حتى هوا ديمارا …كان الليل يالله بادي باقي ما وصلات الطناش.. لمدينة باقي عااامرة و لغادي و الجاير الضواو هنا و لهيه لمدينة زاهية … 

و هي غادا و حاطا راسها على الزاج د الطوموبيل و سااااهية مرفوعة لعالم ثاني .. و لسانها ماخاطبش لسانو.. غير كتشوف بعويناتها تا خرجو من لمدينة و صداعها و رواجها و دخلو فلوتوروت.. و هنا صافي ما بقاتش قادرا تقاوم النعاس.. غمضات عنيها و مشاااات … و هو حداها مرة مرة يلوح ليها العين كيلقاها ناااعسة .. تا هو كان عيان و فيه النعاس ولكن فضل يشد الطريق دابا … يعيد مع مو… 

مسافة الطريق.. و فحدود 3 د الساعات وصلو قدام باب الفيرمة… حلو ليهم الباب العساسة د الليل… عطاو لطه التحية دالإحترام .. فرحانين بيه حيت كيف كل عام منهار خدمو عندو هو الحولي د العيد و التقدية ديالو .. على حسابو … 

دخلات الطوموبيل للفيرمة و كان السكااااات … كيتصمع غير داك الصوت المرعج د الصرار ” قررر ” ” قررر ” بين الشجر… و صوت تبعبيع لحوالا مرة مرة فالزريبة… و التطواح د لبكر من لكوارا 

سكت الطوموبيل… و شاف فيها باقي ماااعسة ما حاسا بوالو ما بغاش يفيقها… نزل هو و مشا من جهتها حل الباب… و حنى عليها يهزها يخرجها .. يالله حط يدو تحت عنقها باش يهزها و هي تقفز مخلوعة و زاد اللون هرب من وجها بالخوف فاش شافت وجهو قريب لوجها .. بعدات لا إرااديا مزييييرة على يديها على شكل كروشي… و صدرها كيطلع و يهبط بالخوف… 

شاف فيها هو مطولا و بعد و هو باقي كيرمقها بنفس الشوفات.. شويا دار يهز لافاليز ديالها و هي يالله بدات كتوعا علا راسها .. كدور عنيها .. عاد طلعات معاها راهم فالفيرمة… نزلات من الطوموبيل.. فرحات بزاااف حيت و اخيرا ما غتبقاش بوحديتها معاه.. هنا غيكون الجارديني و مراتو .. و خديجة .. 

مغتخافش كي غتكون معاه بحوحدهم…  داز من قدامها هاز  لافاليز و دار ليها اشارة براسو تبعو و هي تسد لباب د الطوموبيل و تبعاتو .. دخلو اللفيلا لداخل كان السقيييل كلشي ناعس… 

غير خطواتو و خطواتها لي كيكسرو داك الصمت .. طلعو لفوق لبيت .. و غي تابعاه و كتفرك فصبيعات يديها مع بعضياتهم و قلبها كيضرب… 

حل الباب و دخل و حط ديك لافاليز .. عيااان كانت داك الساعة الربعة د الصباح… مشا للحمام هو لول .. و هي بقات واقفا فالبيت وقوف مبهم .. ما عارفا لا ما توخر لما تقدم ..كيفاش غتشرك معاه فراش واحد… ما قدراتش تدخلها لعقلها… 

حيدات النق//اب من على وجها .. و هو يبان ليها خارج داز ديريكت لدريسينك.. وهي دخلات للحمام … وقفات قدام لمراية كتشوف فإنعكاس وجها الشاحب و تتنهد… 

خرجات من الحمام .. و مشات جلسات فالأرض… بعبايتها و السدل بلا نق/اب … 

هو خرج من دريسينغ لابس غير سروال صدرو عريااان..، تلاح فوق الناموسية … و شاف فيها هي لي جالسة على لأرض غير من فرق الزربية و نطق : شكديري …

زيرات على العباية بيديها و هي عاطياه بالضهر و نطقات بالزربة بأول حاجة جات فبالها : كنتسنا لفجر يوذن بغيت نصلي… 

طه عقد حجبانو مستغرب كيفاش الصلى و هي ما عمر شافها كتصلي.. و فالحقيقة هي كان عليها بصلى.. هي باغيا غير تهرب منو و ما تقربش منو … 

اما هو ما زادش سول.. حط يدو تحت راسو و يد على كرشو و مشااا .. هاد المرة هو لي داخل فنون عميق… 

و هي بقات على ديك الحال .. تا داتها عينها و تكات و هي فوق الزربية مكمشة و موسدا راحة يدها … 

صباح جديد…

حل عينيه على ضو الصباح و الشميشة داخلا من لبالكون الواسع د البيت لي كيطل على لفدادن و الأراضي و الخيرات د ديك المنطقة الخصبة… لاح يدو لبلاصتها حداه كيتفتف عليها ما لقاهاش .. ناض كيقلب عليها بعينيه و هو عااقد حجبانو مخصر بالنعاس… 

غير سرح عينيه جنب الناموسية و هي تبان ليه ناااعسة فالأرض باقا بلعباية و السادل باش قالت ليه غتصلي.. زفر نفس سخوونة و قرب عندها كان عارفها ما عليها ب صلى غا قلت هاكدا و صافي .. بانت ليه مكمشة و مغطيا رجليها بلعباية باينا فيها بردانة .. منها لزربية و موسدة راحة يدها .. تنهد و حنى عليها يهزها و هي تقفز حالا عينيها فيه واسعين فاش حسات بيه … غير شافتو قدامها و قريب منها بداك الشكل و هو قلبها يزيد فالدق… 

بلعات ريقها و هبطات عينيها من عنيه بالزربة و بدات كتزحف و تبعد راجعا بلوري و هو شاف فيها ببرودة حاس بداك الخوف ديالها لي بان ليه مبااالغ فيه و وقف حط يديه فجيابو و عطاها بالضهر و نطق بصوت بارد: را النموسية فين كينعسو الناس.. 

لاح ليها هاد العبارة و مشا للحمام و هي متبعاه بعينيها و مزييرا على لعباية لي لابسة … 

ناضت وقفات مفاصلها كيحرقووها… و حيدات داك السادل من فرق راسها حطاتو فوق لكوافوز لي جنب راس الناموسية و طلعات فوقها و تكات و جرات عليها لغطا … نعاسها مخربق … 

دقايق بعدما حسات بداتها دفات و ترخاات بدات كتغفا و عينها كتديها … تا مشااات … 

خرج هو من الحمام لاوي فوطة على نصو و صدرو عريااان وفارك كيهبطو عليه شي قطرات د الما من شعرو… و عيتيه حمرين بالدفا د الحمام … سرح عينيه جهتها بانت ليه ناعسة و مغطية … زاد مشا لدريسينغ بدل عليه و هبط … 

داز الوقت و النهار تناصص و  داز تا وقت لغدا و جا وقت الكيالة و هي باقي ناااعسة من قوة الإرهاق النفسي و الجسدي 

لي عاشت هااد الأيام … 

فاقت و حلات عويناتها على حس شي حاجة كتخرشش بحال الميكة .. فاقت قافزة و خايفا عند بالها طه .. تا كتلقاها مرات الجارديني حاطا ليها صينية دالماكلة فوق من لكوافوز لي جنب راسها و هازا فيدها ميكة هي لي كانت مصدر داك الصوت لي فيقها .. 

مرات الجارديني: سمحي ليا الالة خلعتك… 

جوهرة تقادات فالجلسة كتحك فعويناتها و تبسمات ابتسامة خفيفة و نطقات برقة: لا اخالتي ما تقوليش هاكدا … 

مرات الجارديني قربات عندها كتحقق فوجها لي كان باين فيه الشحوب و الحياء من شفايفها لي كلهم مقشرين و مقدرين بسنانها و دوك الندبات لكباااار لي منفووخين فحناكها: جبت ليك لغدا الالة.. نوضي كولي شي حاجة هي لولا … 

جوهرة حركات راسها بواخا: واخا اخالتي انا نمشي نغسل وجهي و يديا…

مرات الجارديني حركات ليها راسها بالإيجاب و هي ناضت للحمام .. غسلان وجها و يديها بميهة بااردة تفيقها و نشفات بالفوطة و خرجات… كي شي لحمامة هازا جلايل ديك لعباية… لقات مرات الجارديني حطات ديك الماكلة فوق الطبلة دواحد لكليسة سامبل و شيك بليفوتوي تماك … 

جوهرة : غذبتي راسك معايا اخالتي … 

مرات الجارديني: عذابك راحة ابنتي .. 

و دارت هزات ديك الميكة لي دخلات فيدها و مداتها ليها و نطقات : هادي هنا واحد لكنيديرة د العيد كيلبسوهم لبنيتات قدك هاكدا صباح العيد راك عارفة مع الد/ بيحة و سليخ ضحية ولا بد خاص شي حاجة خفيفة و زوينة… 

جوهرة تبسمات و حلات ديك الميكة و هزات ديك لكندورة لي كانت خفيفة و ثوبها دالخيط و فلون لغوز ناصح ..داك اللون  كيزيد يبرز بياضها الناصع… عينيها دمعو ..من هاد لجيتس لبسييييط لي فرح قلبها و دمع عينها… شافت فيها عنيها مغرغرين و نطقات :  شكرا ليك بزاااف ما تتخيايش شحال فرحت شكرا ليك اخالتي ،.. 

مرات الجارديني : تستاااهلي ابنتي تلبسيها بالصحة و السلامة .. عدا انشاء لله غير تفيفي لبسيها ،.. و دابا فاش تسالي غداك … هبطي عندي لتحت نوريك الحولي د العيد لي غيضحي بيه سي طه … 

جوهرة حركات راسها بآه عويناتها كيلمعو بالفرحة بحال شي بنت صغيرة مولات 5 سنين 6 سنين .. 

خرجات مرات الجارديني و هي جلسات بدات كتاكل… و معنقة ديك الكندورة… 

طاح الليل .. حطات راسها على لوسادة و غمضات عنيها قبلما يدخل… شويا و هي تسمع الباب دالبيت تحل … غمضات عنيها مزيييرة عليهم و تكمشات دايرا راسها ناعسة .. هو دخل ديريكت للحمام … خرج بدل عليه و جا تكا حداها تا حسات بالناموسية مالت فاش تكا.. زيرات على يديها .. و سرعاتها بداك كتسمع صوت شخير خفيف… دارت تختلس النضر و هي خاايفة يكون باقي فايق .. بان ليها السيد نااااعس .. باينا فيه مطحطح… تنهدات براحة نسبيا و بقااات شحال عاد نعسات حيت كانت ديجا نعسات فالنهار … 

نهار جديد مع صباح العيد …

صباح العيد … و دوك الأجواء الزوينة ديالو .. صوت الخروف الصردي كيبعبع … 

ناضت فرحانة هزات وسادتها لقات تحتها ديك الكنيزورة لي جابت ليها مرات الجارديني مطوية و محطوطة بيتاتها تحت مخدتها حيت فرحاات بيها بزاااف .. 

هزاتها و ناضت للحمام طرفات حالتها و غسلات وجها .. و حيدات ديك اللباس لي كانت لابسا و لبسات ديك لكندورة …

فداك اللون زاد برز بياضها الناصع و رد ليها على البشرة ديالها …  و جاتها ضيقة شويا من جهة الصدر و المأخرة برزات مفاثنها و جاتها غير حد النص فالسيقان.. 

حيت مرات الجارديني ما عارفاش قياسها بالضبط … غا شراتها و جابتها ليها … 

طلقات سالفها على راحتو مشطاتو مزيااان و ضفراتو ضفيرة مرخوفة و حزماتها من لتحت ب بونضا د دلحرير فنفس لون لكندورة .. شافت فإنعكاسها فلمراية و بتاسمات … لكن سرعانما دبلات التسامتها و هي كتشوف دوك الندوب لكباااار لي عندها فوجها .. ندوب كانت متأكدة انو غيبقاو ليها  آثارهم مدى الحياة… تنهدات و خرجات من تماك مكسورة الفرحة فنفسها كي مكسور جناحها … 

مشات لبسات كلاكيطة بيضة فرجيلاتها و خرجات من لبيت كي لحمامة ..  

هبطات مع الدروج كتشم فريحة لبخور و ربحة لعود كتعطعط… و صوت القرآن و الأذكار … كانت الدار خاوية و صوت الغاشي جاي من برا من الجردية لورانية د الفيرمة… قلبات الدرة خرجات لتماك كدور فعينيها …كتبان ليها غير خديجة و مرات الجارديني و وليداتها صغار … 

قربات لعندهم و نطقات بصوت ناعم : صباح الخير عليكم .. 

مرات الجارديني شافت فيها و تا هي تبسمات ليها و نطقات :صباح الخير الالة مبروك عيدك تعيدي و تعاودي باشما تمنيتي انشاء لله… 

جوهرة خرجات ضحية خفيفة كتحاول تتعلم لصواب و نطقات : الله يبارك فيك علينا و عليك .. 

خديجة كانت كتشوف فيها و قارنا حجبانها كطلع فيها و تهبط ما شافتها كاع من لي جات : اوا على السلامة مين شرفتينا الالة لعروسة و تواضعتي و هبطتي… على السلااامة  

جوهرة شافت فيها تا هي و تبسمات واخا من فوق خاطرها و نطقات : عيدك مبروك اخالتي ..، 

خديجة خنزرات فيها و نطقاك بلكنة لاذعة : لله يبركو ليك فالركابي.. لله يفك ولدي منك … 

مرات الجارديني حدرات راسها كتستف فلبلاصة فين غيد/ بحو يسخو و تقاد لكليسة فين غيشويو و ياكلو.. 

و خديجة نطقات تاني كتشوف فوجه جوهرة دوك الندبات :  مال داك لوجه خربتوه لقطوط…

جوهرة هبطات راسها و بقات ساااكتة … و هي تنطق مرات الجارديني ملطفة الجو معا جوهرة الجو : اجي معايا نشوفو لخروف د الدضحية و نرضعو داك الخروف لي حضرتي عليه البارح كيتزاد … علاما يجي سي طه و الرجال من الصلا د العيد ..

جوهرة شافت فيها و تبسمات كانت طالبا عليها :واخا اخالتي يالله … 

مشات هي وياها خلاو خديجة كتكمكم تحت نيفها … و هوما مشاو لزريبة …. 

غير شويا دخلات الطوموبيل د طه و من وراها لطيوطة د الفيرمة لي كيسوقها الجارديني…

غير شويا دخلات الطوموبيل د طه و من وراها لطيوطة د الفيرمة لي كيسوقها الجارديني…    

هبط طه من طوموبيل لابس عباية رجالية فاللون الخزي جايا مصراسيا على بادر صدرو و كثافو لعرااض و بلغة  فرجليه و هاز الصلابة فيدو … 

دخل للفيلا طلع لبيتو ديريكت بدل عليه و لبس حوايج الدبي/حة … وهبط.. 

خرج لجردة لورانية … و هي تبان ليه كالسة فوق واحد الكرسي و دايرا داك لخروف الصغيور لي حضرات ليه زيدتو فحجزها و كتلحس ليه بيدها على ضهرو و هو  ساااكت و تا هي سااكتة و سااهية … 

سها لثواني معدودة فيها و هي كالسة بحال هاكداك و اللون لي لابسا شحالو مواتيها .. نتافض و حنن و زاد لعندهم و نطق : السلام عليكم … 

خديجة ناضت تعرضات ليه كتسلم عليه تبارك ليه العيد حيت مشا بكري لصلا د العيد حيت لمصلى بعيد: علا سلامتك اولدي و مبروك عيدك تعيدي و تعاود باشما اتمنى قلبك اوليدي.. 

طه عنقها مبتاسهم ابتسامة هادية: علينا و عليك الوليدة اله يطول فعمرك.. 

خديجة : امييين اوليدي و نشوفك عريييس لوليدي لشي بنت الناس… 

طه دار بحالا ما سمعهاش و نطق: فين علال… “الجارديني” 

مراتو نطقات : هاهو اسيدي مشا يجيب غير الحولي من الزريبة و يجي … 

طه حرك ليها راسو بآه و شاف لهديك لي قدامو ساااهية كتشوف لبعيييد عقلها ماشي معاهم نهائيا ما شافتشفيه نهائيا … قرب عندها وقف عليها تا قفزات و هزات فيه راسها و هو ينطق : نوضي عطي لخروف لعتيقة تديه لمو غتمرضيه … 

جوهرة حركات راسها غير بآه و ناضت بالزربة تمشات من قدامو لفين قال ليها .. و هو متبعها بعينيه … كيطلع فيها و يهبط شبر بشبر .. أبتداء من رجليها و كدامها لحوومر و سيقانها لمقوليلن بيضين كيشعلو و هو طالع مع ديك الكندورة لي فارزاها السليب كيبان مطرااسي جيهة المأخرة لي واصلا ليها الضفيرة … 

هي عطات لعتيقة لخروف تديه لبلاصتو و هو يعيط على جوهرة : اجي ..، 

جوهرة شافت فيه و بلعات ريقها كتشوف فيه بعويناتها الواسعين لي باين فيهم داك الخوف منو و هو يحمر فيها العين و هي تمشي عندو بخطواتها ثقال و هو حاضي ديك الكندوة كي جاتها هاكداك بااارزا ديك الأنوووثة ديالها و الفثنة د قوامها … 

شدها من دراعها و جرها مدخلها لداخل و هي علين قلبها يخرج من بلاصتو بالخوف … 

وقف و قربها لعندو ملامحو مخنزريين و نطق : طلعي بدلي هاد الشرويطة لي عاصرة ليا فيها بزازلك و ز/كك يالله … 

جوهرة حادرة  راسها و كترعد و ساااكتة صعراتو بهاد السكات داها و جابها مزيير على دراعها و نطق : داااوي مع عدو ربك انايا لا … 

جوهرة نطقات بصوت مرعود بزز جمعات الهضرة ف فمها: واخا ص صا صافي انا غنب دلها.. 

طه طلقها بالنترة و نطق : يالله هي دابا .. 

و ديك شي لي كان مشات من قدامو كتجري و هو متبعها بعينيه .. و بالضبط متبع سيقانها و كدامها و مأخرتها الهلااامية .. 

تنهد و دار خرج الجردة تاني كيتفكر كيفاش كانت جاياها ديك الكندورة و كيتفكر انو يقدر شي حد يشوفها هاكداك كيصعررر… و هي طلعات الفوق ..الدمعة فعينيها .. و الفرحة مكسورة فنفسها … 

تنهد و دار خرج الجردة تاني كيتفكر كيفاش كانت جاياها ديك الكندورة و كيتفكر انو يقدر شي حد يشوفها هاكداك كيصعررر… و هي طلعات الفوق ..الدمعة فعينيها .. و الفرحة مكسورة فنفسها … 

بكات و بردات تا عويناتها تنفخو … و نصلات داك الكندورة و لبسات لباسها الواسع باش كانت … و طواتها و حطاتها فرق الناموسية و هبطات .. كتمسح عويناتها و منخرها بالكم د داك البيجامة… 

مشات لجردة… و هي تشوفو متكي الحولي قابطو من راسو معليه ليه لفوووق … و علال الجارديني شادو معاه من لكرع القدامي و لكرع لوراني ملاقيهم و الحواي صدري مغربي اصيييل مجبد قدو قد الصخط تبارك لله  و يتمركل … و يبعبع…  و خديجة واقفة بعيدة شويا و كتصلي على النبي و شادا و البواطة د الملحة 

كانت جااامدة حدا الباب و كتشوف فداك الحولي حاكداك و طه فيدو جنوي قد السيف د الد// بيحة… 

يالله حطو ليه على عنقو و هي تغوت و مشات كتجري شداتو من دراعو : لا لا لا عافاك اطه ما دب//حووش شوف كي كيغوت عافاك ما دب//حوووش… 

طه خنززر فيها على هاد الطولة د اللسان و الخفة لي فيها : طلقي و سيري تكلسي حسن ليك .. يالله … ما تشديش الضد خير ليك …

جوهرة عويناتها دمعو مقهورة :عافاك خليه يمشي… 

زمجرر فيها بنفس سخوونة خارجة من منخور و فمو بداك الحر د لغدايد والأعصاب لي ركبات فيه … غتزيد شويا غيشق ليها عنقها بداك الجنوي يسبقها فبل من الحولي : تحركيييييي غبرييي تجلسي حدا لعيالات… يالله … 

غوت بعن/ف حتى قفزات … خديجة قربات عندها و جراتها من دراعها بعداتها حيت الحولي بدا يفركل بديك الوضعية : حيييدي عليا من لفشوش لخواي .. سيري غبري فين كنتي اله يعطيك غباارة…


غوت بعن/ف حتى قفزات … خديجة قربات عندها و جراتها من دراعها بعداتها حيت الحولي بدا يفركل بديك الوضعية : حيييدي عليا من لفشوش لخواي .. سيري غبري فين كنتي اله يعطيك غباارة… 

بعداتها لور و هي كتبكي و تشوف فداك الحولي لي رجعو ثبتوه… و طلع ليه طه راسو و كشف ليه على عنقو مزيااان … 

سما الله و حط داك الجنوي على عنقو و جبد جوج جبدات صحاااح ديال سيادي الرجال تا الد//م طوش ليه على وجهو و صدرو و حوايجو … و بعد هو علال خلاو الحولي روحو تخرج .. 

جوهرة كانت حاطت يديها على وجها و كتبكي بحرقة … ما قدراتش تشوفو فاش كانو كينحروه … حيدات يديها من على وجها ..

كيبان ليها طه واقف و هاز فيديو داك الجنوي لي عااامر د/م زادت فلبكا مرعووبة من المنضر ديالو … و دارت عطاتهم بالضهر غادا بحالها ما تقدرش تجلس فهاد الجو … 

و هو يوقفها بصوتو … 

طه : فين غادا.. 

جوهرة شافت فيه عويناتها منفوخين بلبكا و نطقات بصوت منخافض شاداها التنخصيصة: ما بغيتش نبقا هنا … 

طه شير ليها بداك الجنوب قد هاكداك و عاامر بالد/م لفين كان واقفا و نطق بصوت رجولي خشن : رجعي فين كنتي … باقي السليخ و لمسارن … 

جوهرة شافت فيه معبسة بحال شي بينية صغيرة مقهووورة و رجعات لبلاصتها فين كانت بزز منها .. رجعات ما كتعاودش معاه الهضرة من قوة ما كتخاف منو … 

جابو لخروف الثاني ديال علال  و مراتو حللو بالد/بيحة بيدو و طه شاد معاه .. و تعاونو عليهم كيسلخو فيهم .. 

و هي جالسة و عااايفة المنضر قلبها طااالع غيخرج من بلاصتو … من الريحة د الزفورية… 

علق لحوالا لجوج و بدا كيسلخ حل ليهم كرشهم كيجيبد فلمصارن…  

و مو هازا جلايلها و لي فيها ما مهنيها باغا تشد تا هي و تعاون و لكن ما خلاهاش.. شاف فجوهرة و نطق : قربي لهنا نتي … 

جوهرة شافت فيه حاطا  يدها على فمها و قلبها طااالع: لا غير خليني هنا …

طه :  ما كنخيركش تكعدي جي لهنا … 

ناضت بزز عابسا الدرة ومعدتها كتحرقها قربات ليه كتمشا على صباع رجليها عايفة كلشي و ديك الريحة د الحم … 

وقفات قدامو و هو يجبد المصارن خرجهم و شاف فيها و نطق : زيدي شدي هادو يالله .. 

جوهرة حركات راسها بلا مقبحة سيفتها و هو يحمر : واش غنبقاو هناااا … 

جوهرة بلعات ريقها مررر و غير حطات يديها على ديك لمصارن سخاااان و الريحة لقوية ديالهم ضرباتها لنيف..

بقا هو كيجبد و ديك شي كيتقال ليها على يديها و الريحة كتزيد تجهاد… تا ما قداتش مزال تشد ديك الردة لي جاتها … 

طلقاتهم ليه ديك شي جا نصهم طااايح فالأرض و النص لآخر باقي لاسق و مشات كتجري دخلا… 

حاطا يديها على فمها ما قداتش تحبس الردة و هي تبدا ترد فالدروج… ترد ترد ترد … تا كتقول صافي هنا ردااات مصارنها  و ديك اللربحة باقا ليها فنيفها كتزيد غير طلع ليها القلب و تقلب لمصارن… 

طه ..  بقا متبعها تا غابت على عينو و شاف فمرات علال و نطق :نوضي تبعيها شوفي مالها … 

عتيقة : هي لولا اسيدي … 

خديجة: اش عرف لي//هود اوليدي فشي عيد ياك باها يه//ودي واه غتكون بحالو …حالتها و حالت يامها .. 

و هزات يديها لسما كدعي : يا ربي و هاد صباح العيد فك ولدي من هاد العقرب يااا ربي .. و جيب ليه شي بنت الناس تكون نقرة صااافية و بنت القاع و الباع و القعة فيها دراع… 

طه كمل السليخ و بالو معاها … عارفها عيافة و هشيشة بقا فيها الحولي… 

لفوق عندها … ناضت كملات دوك الدروج بزز و دخلات كملات ماتش آخر د الودان فالبيت و كلما شمات تاني فراسها ديك الساعة كتيطلع قلبها …

تا ناضت نصلات دوك لحوايج كااملين و دخلات تحت الرشاشة كتفرك فاحملها بليبرودوي و تشم واشمشات ديك الريحة تا طيبات لحمها …

خرجات ملويا فالبينوار عميكاتها حنرييين بالسخونية …. حاسا بالسخفة و لعيا … و معدتها ضاراها … تا كضربها الريحة د بولفاف تاني طالعا من لتحت ب الدخاخن ديالها … من لبالكون حيت الجردة لورانية و لبلاطة فين كيشويو جايا تحت لبالكون…

حسات تاني بالتروبعة ولما جرا ففمها … مشات كتجري سدات الباب د البالكون و الشراجم… و رشات من واحد لعطر ديالها منعشة عااد مشات ديك الريحة… 

و مشات حبدات حوايجها من لافاليز لبسات عليها … و مشات تكات فوق الناموسية و ردات عليها لغطا … جسمها كولو مرخي عليها … و معدتها خاااوية … ما كلات والو من لبارح… ولكن شهيتها تسدااات و آخر حاجة دابا تبغي تاكلها هي شي حاجة متعلقة د العيد لكبير بحال الشوا و لا التقلية… 

غير شويا و هي تديها عينها و نعسااات مشاااات لعالم الأحلام .. كانت هادي هي الطريقة لي ختارها دماغها باش يرتااح و يطفااا… يخليها تنعس فوقت وجيييز و تغيييب على الواقع … 

دازو سوايع ما هبطاتش عندهم و تا هوما تحد ما طلع عندها … 

و هي بقات نااعسة.. تا قربات الخمسة دلعشية و هي تدخل عتيقة و فيديها صينية دالماكلة .. مشات بيها لعندها حطاتها فلكوافوز لي جنب الناموسية … 

و بدات كتفيقها  : لالة جوهرة فيفي .. فيفي باراكا عليك من النعاس … 

جوهرة حلات فيها عويناتها قافزة و ناضت كدور فراسها مخلوعة..  : خالتي .. 

عتيقة: سم لله عليك ابنتي .. غير انا … توضي جبت ليه تاكلي نوضي ما تبقايش غير شادا عليك ..  

جوهرة حركات راسها بواخا كتحك فعويناتها و هي حطات ليها لبلاطو فوق فخاضها : كولي غير هنا بلاما تعدبي راسك تنوضي

جوهرة حركات راسها بواخا و هبطات عنيها لبلاطو تشوف شنو فيه و هوما عنيها تلقايا تغرغرو و عمرو بالدموع و بان الحزن الشديد فعينيها … كان لبلاطو فيه  الحليب بشكلاط و طوسط فيه لاداند فيمي وفرماج … هادي هي أكلتها المفضلة لي كانت ديما مها كتقادها ليها.. من صغرها تا ليومين بالضبط قبل ما تم//وب و هي كتقادها ليها عندها ذكريات زوينين بزاااف مع هاد الوجبة … 

ناضت عتيقة من حداها خدات لحوايج لموسخين و هي بقات كتاكل و الدموع كيهبطو من عويناتها … كانت مقهووورة و روحها مهرسة و قلبها دااامي بزاااف … كانت فهاد الوقت بالضبط محتااجة بزاااف لمها تعنقها و تطبطب ليها على ضهرها و تقولها انا معاك ابنتي … ولكن للأسف مها دابا مشات و عمر باقي ترجع … كتخاف لا يجي شي نهار و تتمسح ليها صورة مها من ذاكرتها … ما كرهاتش تتبعها فأقدر وقت ممكن … 

كملات ديك شي كااامل خلات غير لماعن خاويين و رجعات تكمشات فلغطا و نعسات تاني لساعات آخرين … 

و بالضبط كانت ا تسعود دالليل فاش حلات عنيها … عطشااانة … ناضت كتقلب على القرعة د الما و شربات … و مشات للبالكون … كتبان ليها خديجة خارجة لابسة جلابة جديدة انيقة بالفولار ديالها و صاك آخر ماكاين د لويفيتون شيك باينا معروضة لشي بلاصة … و تا الطيوطة د الجارديني خرجات مشا هو ولادو و مراتو معروضين عند شي عائلة ديالهم … 

ركبات خديجة مع الشيفور و بقات جوهرة مراقبا هادشي كاامل من الفرق … كتتسنا طه يخرج تا هو ولا .. تا كتبان ليها الطوموبيل لي فيها خديجة تحركات خرجات و ليكارد سدوو وراها باب دالفيرمة… 

جوهرة بلعات ريقها برهبة تفكرات انو عاودتاني بقات هي وياه بوحديتهم … فكرة بحد ذاتها كانت كتنخر عقلها …  

دخلات من البالكون و سدات الباب ديالو و دارت باش تمشي تسد الباب د البيت باشما يدخلش عندها و هي تتسعق فاش شافتو قدامها و حاط يديه فجيابو و كيطلع فيها و يهبط مميل راسو بنضرة غير مفهومة عنيه نااامينين و حمرييين .. و ريحة غريبة حايا منو … 

جوهرة بلعات ريقها بصعووبة و الرجفة شداتها من قلبها … و نطقات بصوت متقطع:ط طه شكد يد ه هن هنا … 

بدا كيقرب عندها بخطوات ثقااال و كيطلع و يهبط عنيها كانت كتستقر على صدرها لي كان مفروز و باين و كيضع و يهبط بالخلعة و على شفايفها لي كيرجفو و اللون هارب منهم بالخوف .. 

بعدات خطو للور كتحرك راسها بلا حيت كانت قادا تفهم ديك النضرة  لي فعينيه و المراد منها : طه بعد .. طه ما تقربش .. 

طه كان غايب و لبعاد فهاد اللحضة كانت كلمة ضارب عليها بكروة حمرا فقاموسو..

طه كان غايب و لبعاد فهاد اللحضة كانت كلمة ضارب عليها بكروة حمرا فقاموسو.. 

كان لابس شوميز رجالية فلبيض حال ليها كمامها و مكفضهم و شي صدافات حالهم من جهة صدرو .. مد يدو بدا كيفتح هادوك لي بقاو و عينيه عليها … 

دق ناقوص الخطر فودنيها و قلبها بدا كيدق فالميا… و الخوف تملكها و هي كتشوفو كيقرب منها بديك الشكل عينيه حمرين معسلين و ديك الريحة لي كتفوح منو كتخنقها .. 

عرفاتو ما ناويش على الخير و زادت تأكدات فاش شافتو كيفتح لمقافل د لاشوميز ديالو .. بلعات ريقها و بدات كتحرك راسها بلا و نطقات بصوت مرتعد: طه لا … طه ما تقربش… 

سكتات صدرها كيطلع و يهبط و مع كل خطوة كان كيديرها لعندها كانت هي كترجع جوج لور .. تا كتحس براسها ضربات فشي حاجة من وراها.. دارت لقات طابل دنوي كبيييرة من فوقها لقراعي د الريحة و شي برودويات د التجميل ديالها … 

و دارت شافت فيه باقي كيقرب منها ما بغاش يحبس .. مدات يدها لوراها هازلت اول حاجة جات يدها عليها قرعة ديال الريحة صغيرة … هزاتها فيديها كتهد/دو كتشير عليه بيها : بعد لهيه بعد .. بعد ما تزيدش تقرب مازال.. غنضربك بيها ولله تا غنضربك .. 

ما تهولش من كلامها كيزيد يقرب عندها بخطوات ثقال متعمد يلعب ليها على الأعصاب .. باغي بشوف دموعها … 

و حتى هي ما كانتش داويا خاويا ما كانتش كتهدد غير هاكداك 

…  شافتو ما ناويش يبعد و هي ضربو بهاذيك القرعة بمهدها كااامل …. جاتو فصدرو و طاحت في الأرض تشتات … خلاتو يوقف لثواني معدودة .. ما خلاش ليها فين تتنفس و تقول انو حبس  و زاد كمل بخطوة اثقل من خواتاتها.. ديك العطر كان صغير حدو سبب ليه وخز بسيط … 

كانو آمالها كيتلاقاو و الخوف كيسيطر عليها و رجعات متأكدا انو باغيها فاش نصل لاشوميز ديالو فمرة …  

بدا صوتها كيليان بفعل البكية لي شداتها و الدموع لي بداو كيهبطو ليها .. هزات قرعة وهاد قرعة دعطر كبر من لي هزات فالأول و و نطقات مهد/داه تاني : طه عافاك بعد بعددد .. غنضربك اطه ولله تا غنديرها .. 

طه ضحك بستهزاء و نطق بتهكم بصوت خشن :  ضربي نشوف … 

جوهرة زيييراات فكها و خنزرات فيه و ما تردداتش تضربو بيها … بكل ما فجهدها تا تكلمنا فصدرو و جات طايحا فالأرض مهرسااا شتات… 

ميل فيها راسو يستهزاء زعما صافي هادشي لي فجهدك … و زاد بخطراتو الثابتة زطم على داك الزاج بصندالو تا تسمع داك الصوت دالإحتكاك د الزاج بالأرض .. 

شافت فيه بعويناتها كترغبو بيهم و اعصابها ما بقاوش قادرين يستحملو مزال … حطات يديها على وجها كتبكي بحرقة منهاارة بالمرة : بعااااد بعاااد … بعاااد اطه .. باراكا لله يخليك ما تزيدش تقرب.. 

طه زاد قرب تا وصل عندها و شدها من درعانها بجوج زير عليها … و هي تجمد في بلاصتها … و سكتات … و هو نطق بصوت قاسي: كتصعبيها غير على راسي …

طه زاد قرب تا وصل عندها و شدها من درعانها بجوج زير عليها … و هي تجمد في بلاصتها … و سكتات … و هو نطق بصوت قاسي: كتصعبيها غير على راسي … 

كانت هادي آخر حاجة سمعات من فمو … قبلما يحني و يهزها فوق من كثفو ليمن … و هي كتغوت و تبكي و تضرب ليه فضهرو و تفركل…  غتسطااا… 

وصل على كود الناموسية و لاحها عليها .. و هي بالزربة جمعات رجليها عندها غتسطا بلبكا و قابلتها رغيب حيت عارفة راسها ما غتقدرش تقاومو : كنترجاك اطه نبوس ليك يديك و رجليك ما ديرش فيا هاكدا عافاك ما ديرش فيا هاكدا … نمووو// ت فيها هاد المرة لله يخليك … ولله ما نعاود ندير شي حاجة ما تعجبكش الله يخليك صافي … 

طه زاد قرب منها بحال شي وحش جيعان و الفريسة ديالو قدامو … عينيه حمرييين معسلييين و حجبانو معقوودين ..  جرها من رجلها بالجهد تا رجعات تحت منو ما باغيش يزيد يكثر معاها الهضرة… 

بدات كتبكي بالجهد و تضربو على صدرو و تحرك راسها يمين و شمال رااافضة بعن// ف يقرب منها  و كتغوت تا بح صوتها و هي كتحاااول تبعدو منها و هو خاشي راسها فعنقو كيحاود يبوسها و هي كدفع فيه تا عصباااتو … 

غوت عليها و شد ليها يديها بجوج فوق راسها و زييير عليهم و شدها من فكها مزيير عليها و نطق مزيير علا فكو : واش باغياني نغتا//صبك .. 

جوهرة حركات غير عينيها بلا حيت راسها كان مفيكسيه بيدو .. و هو نطق : اوا صقلي حسن ليك … 

جوهرة نطقات بصوت باكي مستغلة سكاتو لي عند بالها هدوء كترغبو : عافاك اطه ما ديرش فيـ… 

قاطعها طه لاثم شفايفها بشفايفو مسكتها بقبلة منقض على شفايفها بيها .. كيبوس فيها و مثبث وجها و حاااكم يديها فوق راسها … و هي كتبكي و جامعا شفايفها ما حاملااهش… 

كانت حاسا براسها كتضعاف قدامو بالشويا بالشويا و مقاومتها  كتضعااااف و تبهااات … مخلياه ينهش فلحمها و يغتا// بها …  

كانت كتعيش اكفس احساس و اكفس ساعات حياتها و هي بين يديه … كيقبل فكل إنش من جسمها قبلاتو كينزلو على لحمها بحال شي جمرة كيحرقوووه …. و الا حاولات تقاو كيعرف كيفاش يهد مقاوتها …

غواتها لو كان شي حد فديك الفيرمة الوااسعة كون سمعووو … تا صافي صوتها بحححح. فمرا بقات غير كطلق أنين و هي كتتألم من شداتو فالممارسة… 

كانت كتحس بقبلاتو على رقبتها و ضهرها و هي تحت منو عاطياه بالضهر… بوزيسيون كان هو لي قادها فيها …  

كل مرة كتحس بسائل سخووون كيتخو فيها و من فوق انوثتها و مأخرتها كتقول هنا غيحبس صافي .. ولكن هو فالجهة الموازية .. كان واصل لقمة نشوتو .. كيلبي ديك الشهوة الهاائجة ديالو .. من الصباح فاش شافها بديك الكندورة و هي بين عينيه … 

لقا راسو كيشرب واخا كان قاطعو مدة .. لقا راسو و هو كيشرب كتبان ليه فالقرعة و الكاس .. ما كانتش عارفة انو اي حركة كديرها كانت كرجل كتيرو بزااف … تعض على شفايفها و هي ساهية ..  تتمختر قدامو بقوامها و لو كان عن غير قصدها … هو كيركز مع كل تفاصيلها و لو كانت صغيرة … 

كانت ليلة كحلة فالجحيم دوزاتها و جوهرة هي بين يديه .. ليلة لي عمر غتنساها فحياتها ولا كان فالإغت// صاب الأول حد من طموحها و كسر جناحها و كسر روحها .. فهاد الليلة بالضبط هو ضمرها و خدا ديك الروح المكسورة … 

كانت ليلة كحلة فالجحيم دوزاتها و جوهرة هي بين يديه .. ليلة لي عمر غتنساها فحياتها ولا كان فالإغت// صاب الأول حد من طموحها و كسر جناحها و كسر روحها .. فهاد الليلة بالضبط هو ضمرها و خدا ديك الروح المكسورة … 

كان متكي عليها حاط راسو من ضهرها و متملك خصرها بيديه  و ناااعس من بعد ما خوا فيها كاع داك شي لي كان جامع من جهتها …

بالمقابل هي كانت حالة عينيها واش ناعسة ولا فايقة هي براسها ما قدراتش تحدد…  

حيت ما كانتش حاسا بنا شي حاجة .. ما كانتش حاسا بعنقها و صدرها لي كلهم مطبعين بآثارو .. ما كانتش حاسا بقاعها لي طااب بلحريد…

كانت حاسا لبلاصة وحدة فجسمها هي صدرها … صدرها بالضبط لي كان مرشوك فيه سيف كبييير و واااحل تماك  … 

بالنسبة ليها الليلة اولا معاه و الإغت// صاب الأول .. كانت مستعدة تتعافى منو كانت مستعدة تداوي راسها .. كانت مستعدة تحاول تنسى كانت مستعدة تخلقلو اعذار تقول راني هزبت راه دار فيا هادا على ود لفلوس لي سرقت  ليه .. 

ولكن هاد الليلة ما لقات ليه تا شي عذر او تفسير حيت ما دارت والو …. هاد الليلة داك الجرح لي كان كنتي كتتسقيدبلك تعفن و تفلححح و ما عمر غيداوا… 

كانت كتعيش حااالة من النفووور … نافرة جلدها اي كتحس بيه توووسخخخ من لمساتو عايفها راااسها … 

هبطات دمعة حااارة من عينيها و هي كتتغمض من فرط التعب عضامها مهلوكين … 

و دازت ديك الليلة بطولها … و جا صباح جديد … فاقت على صوت ضجيج طيور الصباح.. ناعسة فوق داك السرير الوااسع مستورة غير باللحاف شعرها سالف مزلع وراها …  حوايجها و حوايجو مليوحين على الأرض.. ريحتها عطرها و عطرو لي تهرسو البارح فايحة فالبيت … 

كانت كترمش فعينيها ببرووودة .. عينين ولا نقطة حياة فهيم على وسعهم… سمعات الباب تحل و رجع تسد عرفاتو غير هو لي خرج … ما كانتش مستعدة تنوض من بلاصتها .. 

كتتفكر احداث الليلة د البارح قلبها كيتزييير عليها … رجعات غمضات عنيها من جديد كتنعس فراسها … تنعس تغيب  لمهم تنسى هادشي لي وقع و  … 

لتحت … عند طه … كان هاز طاس د القهوة و واقف فالباب د الفيلا د فالفيرمة عنيه على لفدادن و الأراضي الخضرة و هاز الطيليفون فيديه كيشوف ليزابيل لي جاره لقاهم اكترية البوص… 

عاود صونا عليه … حط التيليفون على ودنو كيتسنا حتى جاوبو ..

طه : وي بوص .. عيطتي عليا … 

البوص دوا بجدية : طه ما تستحلاش يامات العيد و تنسى شتابعك.. الطالياني خاص يتصفا.. شوف كي دير … 

طه جغم من قهوتو و نطق بهدوء و رزانة :  ما دامك نت باقي ما طحتي ليا على بلاصتو .. ما عندي كي ندير نحرك لبياضق… 

البوص سكت شويا ونطق : شاك فجوج بلايص.. 

طه محافض على نفس الهدوء : اوا تأكد و تبت على بلاصة وحدة و البقية ضربها على حسابي… 

لاح ليه هاد لكليمات و قطع معاه … و فالحقيقة هاد خطوة فالمهام العادية كان طه قادر يديرها بكل سهولة .. ولكن فهادي ما قدرش.. حيت لقاو راسهم  مع واحد من احسن الأنضمة الأمنية المخابراتية .. ” لاديستي ” … فيه ثغرات قليلة بزاف و نقدرو نقولو. شبه منعدمة … 

جهم جغمة اخرى من قهوتو المرررة و خدا نفس من الهوا د الصباح و هي تجي فبالو جوهرة ..

تنهد ما عرفش البارح اش وقع ليه و دار هاكداك.. ولكن لي عارفو انو منادمش و انو ديك شي غيتعارد بزاااف هي مراتو و ديك شي من حقو عليها … 

داز الوقت ماشي طويل بزاف يالله شي سوايع قلال.. كنت كتحرك راسها بلا بهستيريا وسط نعاسها و تنطق بسميتو و كترعد …. حلات عنيها شاااهقة بالجهد و كتغوت بالجهد … بقات كتنهج بالجهد عرقااانة و عنيها باين فيهم الحزن الشديييد… 

هزات رجليها هبطات من فوق ديك الناموسية عيريااانة تاجهات بخطواتها الثقال للحمام و فطريقها ليه دازت فوق من الزاج د دوك الشفوية د لقراعي د الزيحة لي هرساتهم البارح.. ما كانتش جاسا بدوك الشضايا الماضية كتحتارق الصفيحة درجليها… 

دخلات للحمام ما شافتش نهائيا فلمراية .. و مشات ديريكت للرشاشة تخشات تحتها و  و طلقاتها عليها بما داااافي و تكمشات و جلسات فالأرض حاضنا راسها و داك الما كيهبط ليها على صحتها و الفاض طه القدرة و المنحرفة ما بعاتش تبعد من مسامعها … كتتعاود اكثر من مرة .. فلحضة بدات كتبكي بحرقة و ترجف بحالا طالقا على راسها الما بااارد و كتعض فدرعانها و كثافها بحر ما فيها من جهد تا كتخلي العضة مطراسية زرقااا…

قشلة دلماعن معلكين بالشحومات د العيد .. غير ضرباتها ريحتهم قلبها طلع و جاتها الترويعة… و هي تدفعها خديجة تقرب منهم كثر .. و نطاقات : يالله هاد لماعن ما نلقاهمش هنا كيدورو ولا شميت فيهم ريحت الزفر فتعاوديهم يالله طلقي راسك … 

لاحت ليها هاد لكليمات كتأمرها بحال شي عب/دة عند رجليها .. و هزات جلايل قميصها و تمات غادا كتتخطر و نطاقات قبلما تخرج من الباب نطقات : و طلقي راسك باقي تابعك لغدا.. غديري لينا التقلية…راها باقي كتسمع فيك تفركيها… طلقي راسك 

و خرجات و خلاتها واقفا فبلاصتها و خاطرها خاااسر و هاد الريحة جايبا ليها التقيا… 

قربات بزز  من دوك لماعن.. بدات تفرز الكيسان و الطباسل بوحديهم .. و لمقالي و الطناحر لي كانت ريحت الزفر كتعطعط منهم بوحدهم و بداك كتكب عليهم فجافيل و تا من سانيكروا تا هي كباتها غا تمشي ديك الريحة.. 

و بدات على سعدها و وعدها كتغسل فدوك لماعن.. 

سبقات الكيسان غسالتهم مزياااان … و ستفاتهم فالشبكة و تبعات بيهم الطباصل… تا هوما فركاتهم و ستفاتهم و هي تدخل عليها عتيقة…. 

شافتها كتشقا عرفات خديجة لي غتكون نوضاتها حيت هي لي من لبارح و هي تتحيلف عليها : لالة جوهرة .. صافي باراك عليك .. انا نكمل ديك شي لي باقي … غير سيري ترتاحي… 

جوهرة دارت عندها مبتاسمة ابتسامة داابلة و نطقات: لا غير خليك اخالتي انا بقاو ليا غير هاد لكبار… 

عتيقة : اوا على خاطرك… غا كمليهم و سيري انا لي غنصب التقلية عليك … 

جوهرة بحالا تفتحات فوجها باب الرحمة كانت عااايفة تقيس فديك الدوارة: بصاااح لله يكثر خيرك اخالتي … 

عتيقة بقات كتشوف فيها كيفاش درية صغيرة و مأدبة و خديجة كتعاملها هاكداك:  انا ندير لحليب قدامك يغلا شويا لا تعطلت طفي عليه نمشي نجيب ولدي نفطرو… 

جوهرة حركات راسها بواخا: واخا اخالتي غير ديريه انا نقابلو… 

و ديك شي لي كان … مشان لتلاجة جبدات قرعة د حليب البقرة باقي طري يالله محلوب هاد الصباح… و كبات منو فكاصرونة و حطاتها فوق من العافية و مشات تجيب ولدها … 

بقات جوهرة كتغسل لماعن لي بقاو ليها و عنيها عليه تا بان ليها طالع غيفيض و هي تمشي بزربة طفلا عليه و هزاتو…

و دارت حيت سمعات الحس وراها الدورة لي كدور كتتلاقا مع خديجة لي كانت داخلا تشوفها فين وصلات… تكفح عليها النص دياب داك لحليب.. حرقها فبديها و فخاضها… 

بدات كتفوووت و تهز فلقميص طاايب من عليها .. و هزات عنيها مكحلييين شراانيية فجوهرة لي واقفة مصدومة فبدايتها و ديك الكاصرونة باقيا فيدها : ما كاشوفيش قدااامك هاه عورة يا بنت الزناااا… ولا درتيها بالعاااني ياااك … 

ما برداتش ليها بالحر د الحرقة و هي تهز يدها لسما و هبطات على جوهرة بتصرفيقة قاااصحة تكلمات فحنكها خلانها تفقد توازنها اصلا كانت واقفا غا بزز… جات جبهتها على الحافة د لبوطاجي حتى تفتحات ليها فوق الحاجب و بقا الد//م كيسيل كشي سقاااية و هي جات طايحة فالأرض و تا داك لحليب تهرق… 

خديجة ما برداتش ليها اصلا سنانها كانو عليها لوبيا كتقلب ليها على  السبة من شحاال هادي… هبطات عليها و بدات كتنتف فيها و تضرب و تصرفق.. و جوهرة  غير كتتألم فصمت و ماحاول تضرق وجها لي ضمغاااتو ليها بلعصى… و شعرها لي كولو نتفااتو ليها بدوون رحمة…  

تا حبسات و بعدات على صوت طه وراها كي شي رعدة : لوليدة كواقع هنا…

دخل مع الباب دل الفيلا … كيسمع صوت بحالا شي حد كيغوت .. ولا شي حد كيتألم… 

ضيق عينيه تابع الصوت .. و التخنزيرة مجموعة فوجهو… كيقرب من الكوزينة و هو كيفرز صوت مو كتعاير و تس//ب و تعرق بشي ألفاض خاايبين بزاااف 

وقف عند الباب ل غلكوزينة مصدوم…

كيشوف فالمو شاداها و كتنتف فيها و كتضرب و هي سااقلة غير كتحاول تحمي وجها .. و الد// م قاطر ديالها فالأرض …  و هي مرمدة و حالتها حالة … 

منضر خلا السم الحامي يجري فداتو فبلاصة الدم : لوليدة شواقه هنا … 

خدبجة .. وقفات و هي باقي شادا الشعر د جوهرة فييدها و هزات فيه راسها كتبلع فريقها و نطاقات : كنربي هاد بنت الصلكوطة هادي …. صدقاتني اوليدي بلحليب شوف حالتي … مرا قد جداتها اولدي … 

طه خنزر فيها و مشا عند جوهرة لي بقات كتحاول توقف و هي كلها كتترعد و تمسح فالد//م لي خارج من مناخرها… و حالتها حااالة … شاف فيها و زييير على فكو كيشوف فحالتها … و دار شاف فمو و دارها هي ورا ضهور …  بحال شي باب باغي يشكل ليها الأمان من مو لي باقل كتعايرها و تعرق ليها … 

طه خنزر فمو و دوا بحدة فااارض احترامو : هاكدا كديري لبنات الناس… 

خديجة شافت فيه كتتماطا عليها باقي ما بردو غدايدها و هي سادا ودنيها بيديها و مزيييرة عليهم : هادي ماشي بنت الناس اولدي هاد ملقطة كي مها بلاك ربي بيهم … ولكن انا غنربيهاا… لما كنتش الصلكوطة لي ولـ… 

قاطعها طه بحدة صارخ بوجها بغضب بارز على ملامحو الرجولية: لوليدة.. حترامي راسك… هادي لي داويا عليها مرتي… لا ضريتيها ضريتيني … 

خديجة حدرات راسها صاقلة… عارفة ولدها كيف داير و مدام وصلات بيه يغوت عليها الا و راه واخد موقف نيت منها … 

شاف فيها هو شوفات بحال الخزي مخلط بالغضب… و دار عند جوهرة …

هاد الأخيرة لي كانت حاطا يديها على ودنيها ساداهم … و كلها كترعد… لدرجة سنانها كيتقرقبو… وبرز واقفة … هزها بين يديه .. و هي مكنزة و مزييرة على راسها .. قدام عنين خديجة و خنزر فيها و زاد طلع ما ناريش يغفر ليها هاد شي دارت … 

كانت عتيقة كتتفرك فهادشي و هازا ولدها فييدها مصدوومين من هاديي لي شافو … حضرات من الأول على كيفان خديجة كانت كتع// نفدجوهرك بديك الطريقة بدون ولا درة رحمة … 

و خديجة غتاكل رياتها ما مسروطاش ليها كيفاش ولدها ما جاش من جهتها شافت فعتيقة لي مصدرمة و نطقات : هانتي ولدي و كبري و ربي و شقاي فاللخر يفضل عليك وحدة خااانزة بنت خاانزة … شتيه ياك شتيه… 

بقات عتيقة غير كتشوف فيها و كتحرك راسها بآه مسايراها…. 

و هو طلع بيها البيت لفوق .. حطها فوق السرير بلطف و هي كتقفز غير راسها … قرب منها طه وهي تقفز مبعدة … حساب ليها فيضربها .. 

تا كتحس بصبعانو د يديه تحت دفنها و هز ليها راسها  بزز منها  شافت فيه عيونها كلهم خيبة وحزن … شاف دوك الكدمات و الجروع لي خلات ليها فوجها و زيييير على فكو .. كونما كانتش مو كانت فتكون خضرة اخرى  علاش خليتيها دير فيك هاكدا … علاش هبطتي من البيت اصلا …

جوهرة غير كتترعد و تشوف فيه بعويناتها الواسعين… بحال شي بنية صغيورة … 

زفر زفرة سخووونة من مناخرو كاتم غضبو ما باغيش يغلط فمو كتبقا مو ولكن ما غيدوزهاش ليها …

مشا هز لافاليز ديال جوهرة كانت محطوطة تماك و بدا كيوجمع  فيها حوايجها لي كانت صبناتهم عتيقة و جابتهم حطاتهم… و هي كتشوف فيه و تبلع فريقها و تطلب ربي ما يكونش داك شي لي فبالها هو  لي غيديرو..  

دار شاف فيها جامدة فيلاصتها باين واحد الخوف غرييب فعينيها … هز خمارها لاحو فوق الناموسية و نطق بجدية : لبسي علي غنرجعو لدرب… 

جوهرة قلبها تهز من بلاصتو بالخوف و نطقات بصوت مرعود: ك كيفا  ش… 

طه ما شافش فيها هز لافاليز ديالها خارج و نطق : يالله طلقي راسك … 

جوهرة حركات راسها بلا و الدموع بداو كيهبطو من عنيها … و بلاما تحس نطاقات بصوت لين بلبكا ما عرفاتش مين جاتها عاد الجرئة: لا ما بغيتش..ما بغيتش نمشي معاك … باغا نبقا هنا مع خالتي  … 

طه شاف فيها عاقد حجبانو و مستغرب هادي شكتقول.. 

جوهرة كدوي بالزربة و دموعها مسابقين معاها : عادي هاديك خالتي..غضربني و تغوت عليا و ترجع تحن فيا…

كدوي و مزيير على يديها كتفرك فيهم مع بعضياتهم و عويناتها الواسعين مادمرصيينش الشوفة لجهة وحدة مرة تشرف فيه مرة يتشتت نضرها للأرض .. : غنمشي دابا ندير ليها شي ماساج راها عيانة … 

ما كانتش كتتسنا ردة فعلو نهائيا كانت باغا غير تهرب منو ما باغاش ينفارد بيها حيت غيرجع يوقع نفس الشي و غتلقا راسها مرة اخرى كتتعرض للإغت// صاب … 

و ما كانتش كتقول فهاد الهضرة على سواد عيون خديجة …هي فقط فضلات تضربها خديجة و تنوض تكمدها على انها تبقا بوحدها معاه راسها فراسو…

دارت مشات هزات وسادتها و شافت فيه مميلة راسها واحد الشويا و نطقات بصوت منخفض: غنعس حداها هاد الليلة تقدر تحتاج شي حاجة فالليل ومتلقا حد حداها… 

طه بقا واقف كيشوف فيها مثقااال كيلاحض فتصرفاتها و الهضرة المتناقضة لي كتقول ..عرف علاش كدير بحال هاكدا .. عارفها  ما باغاش تبقا معاه بحودهم… او بالمختصر بالمفيد باغا تهرب منو ..  

شاف فيها بهدوء قاطب حجبانو كي العادة مخنزر ديما قاطبهم … و قرب منها .. و هي تبعد خطوة لور خاايفة منو قلبها غيسكت .. 

قرب هز العباية و قرب ليها شدها من يديها و هي كتبغد و مخرجة فيه عنيها هادا شكيدير… ت كيرقف و هو كيشوف فيديها معضوضين …  

هز فيها راسو و نطق: شنو هدشي… 

ما تسناش منها جواب زاد طلع ليها لكمام د البيجامة و هو يتصدم … كيشوف ذرعانها كلهم معضوضين و دوك العضات بداو بزراقو… هز تاني فيها راسو و عنيه فعينيها:  هي لي دارتها… 

جوهرة ما جاوباتوش بقات غير كتشوق فيه و مصمرة فبلاصتها لسانها مشلول بين سنانها… زييير على فكو و ما حسش براسو راه زير ليها على يديها تا بدات كتجرهم منو … طلق منها و شاف فيها و نطق بصرامة : يالله لبسي ما نعاودش هضرتي… 

جوهرة حركات راسها بآه و هزات الخمار ديالها لبساتو فوق من ديك البيجامة و هو حااضيها كيشوف فيها كتمسح دموعها لي مخلطين بالدم و وجها كولو مجلخ… تا غطاتو بالنقاب و هزات راسها فيه لقاتو حاضيها وهي تهبط راسها بالزربة للأرض

عتيقة بقات سالكتة فهادي ما جارباتهاش حيت شافت تعاملها معاها و كيفاش كتهضر حاقدة عليها : اجي معايا ا لالة خديجة لبيتك ترتاحي … 

على برا… خرجو من الفيرما بالطوموبيل…  

شادين لوتوروت فجو مغيم .. كانت حاطا راسها على الزاج كتشوف بعويناتها لي الدموع ما نشفوش منهم من لي حطات رجليها فهاد الطوموبيل و مونيكس ديالها بحجرها شادا فيه بيدياتها بجوج مزييرة عليه … 

و هو كيسوق و مرة مرة يرمي ليها العين كيلقاها باقي فبلاصتها ما تململات ما تحركات… بقات هاكذاك تا داتها عنيها من التعب النفسي و الجسدي لي حاسا بيه .. معدتها خاااوية من غداها د البارح ما طاحت فيها النعمة… 

مسافة الطريق و وصلو لدرب … فرانا و دار لقاها نااعسة و باينا عيانة… قرب عندها فك ليها الصمطة… و نطق بصوت رجولي هادىء : جوهرة … جوهرة فيقي وصلنا … 

جوهرة قفزات  و حلات فيه عويناتها مدوخين حمرين بالنعاس و هو نطق : هبطي كملي نعاسك لداخل … 

جوهرة شافت فالدار و شافت فيه كتستوعب فيه هي و كتفات بتحريك راسها بالإيجاب …  و هو هبط حل لباب و هي تبعاته دخلات… مشات ديريكت للبيت د خديجة فين كتنعس دخلات و شدات على راسها …  

هز حاجبو فاش سمع الساروت داز فالبلاجة د الباب .. و مشا هز لافاليز ديالها من الكوفر دخلها.. و دخل و سد الباب … 

مشا البيت فين هي و بدا كيدق : لاش سادا عدو ربو تاني هاد الباب .. عنبداو فشد ليا نقطع ليك تاني … 

جوهرة بلعات ريقها كتترعد و قربات عند الباب و نطقات بخوف :  كن كن كنبدل.. كنبدل عليا … 

طه زيير على فكو شويا بدا كيصوني ليه الطيليفون … هزو كيشوف شكون كيصوني لقاه البوص … 

بعد على الباب طلع الفوق و جاوب:وي بوص… 

البوص: بلاصت طالياني طحنا عليها … دير خدمتك… 

طه عض على بطن حنكو و نطق : صافي سير على لله .. صيفط ليا لوكال بالضبط و عتابرو مصفي … 

البوص: بالي قبلما يسالي ليوم قبل غدا … راك عارف الديستي ينطقوك واخا تكون حجرة

طه : صافي كون هاني .. 

البوص قطع عليه و حط الطيليفون على شفافو واقف فنفس الشرفة د الكباري و عنيه على ديك لاسين د الرقاصات… فين كانت رقاصة جديدة كتتمايل بكل أنوثة و احترااافية و لكيان كيتهافت عليها و الحركة دايرا … 

تنهد و هز طيليفرنو دوز نمرتها و حط الطليفون على ودنو  تا جوابات و سمع صوتها الأنوثي… تنهد تنهيدة طويلة و نطق  بصلابة صوتو الرجولي : رنيبة… 

فجهة اخرى ….

و هاد المرة بعيدة على طه و حتى على البوص…جالس الحبس الإحتياطي فالبرد سنانو كيتقرقبووو و كولو فاااازك… 

و حاطين حداه سطل د الما متقوب من واحد الجهة و دايرينو تحت من واحد السقاية كتقطر عليه .. و ديك القطة كتتسمع بجهد… و مع السكات د النزانة و المدة لي كتبقا كتسمع ليها غير هي بوحديتها ..كترجع باغيها غير تسكت غير تطفا.. حيت بحال لا كتقطر ليك فوق من دماغك مباااشرة…

كانت هادي وحدة من طرف التعذيب النفسي لي كيمارسوها فالتحقيقات باش يخليو المج //رم يعتارف باش غير يخرج من داك العذاب.. 

الطالياني كان الإرهاق و التعب باااين عليه لونو صفرررر و تحت عنيه كحل و شعرو لكحل تشعكك و لحيتو تغوفلات… كيبلع ريقو شفايفووو بووويض و مجروحين من الوسط… 

تنهد تنهيدة من اعماقو ما بقاش قادر مزال على هاد التعب… و هاد العذاب النفسي لي هو فيه … شويا تحلت الباب د الزنزانة الإنفرادية فاش دايرينو … و دخلو جوج من البوليس دارو ليه المينوط و خرجوه و هو بزز كيفدر يزيد …

تنهد تنهيدة من اعماقو ما بقاش قادر مزال على هاد التعب… و هاد العذاب النفسي لي هو فيه … شويا تحلت الباب د الزنزانة الإنفرادية فاش دايرينو … و دخلو جوج من البوليس دارو ليه المينوط و خرجوه و هو بزز كيقدر يزيد … 

غاديين جارينو و هو الضبابة هابطا ليه على عينيه .. ما بقاش قاد يستحمل هاد شي كامل ..

و  قبلما يوصل اقسم التحقيق… طاح مغيب ليهم بين يديعم …  بداو كيغوتو على لي معاهم يجبو يشوفوه مالو..  

هزوه ديك الساعة لأقرب سبيطار و كانو مشددين عليه الحراسة و هو مينطينو مع الناموسية… 

بقاو كيتسناو تا خرج من عندو الطبيب … 

و مشا واحد من المحققين كيسولو السبب علاش غيب:  وي مون ذكتوغ .. علاش وقع ليه هاكدا.. 

الذكتور حيد نضاضرو و نطق : هو مريض بالسكري و كان عندو إنخفاض حاد فنسبة السكري فالد/ م .. و دابا راه داخل فغيبوبة سكر… شويا غيفيق.. حالتو ما مستقراش ضروري خاص يبقا ثلاث ايام على الأقل تحت المراقبة الطبية… 

المحقق حرك راسو بالإجاب مربع يديه : ميغسي مون دوكتوغ… 

الذكتور: لله يجيب الشفاء .. 

و زاد و خلاه … هو رجع عند هادوك لي كيحرسو لاشومبر ديالو وقف معاهم …

طاح الليلة  … داخلا للغرفة ديال المريض دايرا كمامتها و جارا واحد لكروسة صغيرة فيها لقراعي د البنج و جرعات د الدوا و يباري… 

وقفوها البوليس لمسلحين لي واقفين قدام الباب : اش جايا كديري هنا .. عندك الإذن بالدخول… 

الممرضة حركات راسها بآه و وراتهم البادج ديالها و الإذن بالدخول لهاد لاشومبغ : وي عندي .. خاص ندخل نبدل لمريض السيروم… 

شاف فيها واحد منهم و نطق .. واخا دخلي .. دخلات .. و هو يدخل معاها واحد منهم .. شافت فيه و نطقات : احم تقدر تبقا برا انا غندير غير خدمتي و نخرج… 

الحارس شاف فيها ببرودة و نطق بصرامة : ديري خدمتك .. ما تكتريش الهضرة… 

حركات راسها بواخا و بلعات ريقها و مشات حيدات ديك القرعة د السيروم لقديمة.. و هزات وحدة جديدة و ركباتها ليه …

و دارت شافت فداك الحارس و بتاسمت ابتسامة بانت غير من عويناتها حيت دايرا الكمامة و نطقات : صافي ساليت… بسلاما عليك .. 

و دفعات ديك الكروسة و تمات خارجة من لاشومبر و تا داك الحارس خرج…و هي مشات بحالها … بقات غادا فواحد الكولوار خااوي.. تا دخلات لواحد الغرفة.. حطات ديك الكروسة قدام الج/ثة د الممرضة لي قت//لاتها و خدات بادجها و حوايجها و الإذن بالدخول ديالها .. و خلاتها تماك غير بالدوبياس و مشرط مااضي مخشي ليها فعنقها… 

جبدات واحد القرعة صغيرة دلانكول من صدرها و كباتها فواحد الشيفونة و بدات كتمسح أي أثر ديال لا دي إن ديالها.. باش تا حد ما يقدر يوصل ليها … و رجعات خرجات من تماك مشات خرجات من داك السبيطار من الباب لىرانية … لقات فاركونيط بيضة كتتسناها ركبات فيها ومشات… 

و لداخل … دارت 20 دقيقة باش خرجات من عند الطالياني ديك الممرضة…. تا بداو دوك الحراس كيسمعو صوت الإنذار جاي من لاشومبغ لداخل… صوت كيدل انو لمريض قلبو

جا الذكتور و الممرضات كيجريو سمعو صوت الإنذار من لاشومبر د الطالياني… 

دخلو كيحاولو يعتقوه بجميع الطرق .. ولكن ما كان حتى استجابة منو.. دازت ربع ساعة و هوما كيحاولو يعتقوه لكن كان مشا الحال.. تنهد الذكتور و بعد منو و شاف ف الساعة لي فيدو و شاف فالممرضة لي كانو علامات الحزن باينا على وجها و نطق : سجلي وقت الوفاة مع 01:23 دقيقة د الليل… 

حركات الممرضة راسها بالإيجاب و غطات ليه على وجهو و خرج الذكتور عند الحراس و المحقيقين لي تجمعو تماك… 

في جهة أخرى كانت كتتسنا فطوموبيل و المطار قدامها و فيديها الباوسبور بالهوية الجديدة ديالها … ضحكات و باستو و تنهدات برااحة … و هو يبدا طيليفونها يصوني… شافت شكون و هي تعض على شفايفها و نطقات: ااااي طه البقوووص.. 

دوزات الخط و نطقات: الو طه …

طه : وصلاتك امانتك…

شافت فلباسبور و نطقات: اه وصلني .. و حتى انا راه درت كاع ديك شي لي قلتي ليا بالحرف .. انجيكتيت ليه داك الس//م لي عطاوني فالقرعة د السيروم قبلما ندخل حيت دخل معايا الحارس… 

طه : مزيان .. دابا شدي طيارتك و غبري غندوز ليك لفلوس لحسابك … 

ضحكات باغا تزيد تطول معاه فالهضرة :اااي عليك اطه .. غنتوحشك…

طه نطق بجدية متجاهل مياعتها : لي كارط سيم باش خدامة غبريهم… 

عوجات فمها و تنهدات كيعجبها بهاد. البرودة و التجاهل: صافي كون هاني … 

طه ما زادش قوا معاها الهضرة .. قطع عليها  … و تا هي ما عطلاتوش بالزربة شدات داك الطيليفون حيدات من لي كارط سيم بجوج هرساتهم على ربعة ولاحتهم… 

و خرجات من الطوموبيل هزات لافاليز ديالها و تاجهات للمطار… 

عند طه … زفر زفرة سخووونة مخرج معاها الدخان من مناخرو … ملامحو الرجولية الفخلة باين فيها الإرتياح نوعًا ما… ميسيون و هاهي غيزها… دار ركب فطوموبيلتو مشا للكاباري عند البوص…. 

داز الوقت و طاح الضلام … خدات دوش و خرجات مهدوودة صحتها كلها كتحرقها التعب النفسي رجع عليها و تروحات من ديك الكلسة لي كلسات فالبرد فالفيرمة و راسها فازك و عريان ..، 

كان منيخرها حمررر بالمسيح و عويناتها حمرييين بالتعسيلة دالمرض… ما طاحتش النعمة فكرشها من نهار العيد و اليوم تالت عيد … و هي على لحمة بطنها ولكن فين الشهية باش تاكل … نفسها مسدووودة فمرة.. 

غير ساهيا و كتفكر تااايهة ما عارفاش فين تصد ولا تعطي بالراس… ما بقا عندها تا شي امل انو شي نهار تتحرر صافي .. دماغها تجمد و تحدو افكارها.. تا الحياة ما بقاتش باغا تعيشها… 

نشفات شعرها و ضفراتو و مشات الكوزينة طفات على لعشا و حطانو فوق الطبلة…و مشات رجعات للبيت د خديجة و سدات عليها تماك بالساروت.. و طفات الضو و تكات فوق الناموسية.. كتسنا النعاس يزور عنيها المرهقين و يرحمهم شويا … 

تا كتسمع الباب البراني تحل… عرفاتو طه .. تجمداات فبلاصتها … كتتصنت لحركاتو و خطواتو لي حفضاتهم… 

زيرااات على عنيها و دقات قلبها بداو يتسارعو فاش حسات بخطواتو.. كيقربو للبيت .. 

وقف قدام الباب و حط يدو على لبوانيي.. حل الباب لقاه مسدود بالساروت… 

عاود نفس المحاولة بالجهد غيطير ديك لبرانيي من بلاصتها.. و زدح الباب تا قفزات و نطق جاعر: جوهرة…. 

وقفات جوهرة حاطا يديها على فمها كاتما شهقاتها باغا تضرب الطم تتسناه يمل و يمشي بحالو … ولكن صمتها ما كان غا كيزيد يجعرو و هو ورا الباب: ما غتحليش عدو ربو هاد الباب هاه ..

وقفات جوهرة حاطا يديها على فمها كاتما شهقاتها باغا تضرب الطم تتسناه يمل و يمشي بحالو … ولكن صمتها ما كان غا كيزيد يجعرو و هو ورا الباب: ما غتحليش عدو ربو هاد الباب هاه .. 

رعد بدنها كولو و دموعها نزلو و كرشها ناضت تحرقها بالخلعة.. و الباب قدامها كتهز و سيد وراها جاعر و كيغوت… 

قربات للباب و الخوف مسيطر عليها … حلاتها بالساروت و هو يدفعها تا بعدات هي و دخل معصب عروق عنقو و نواضرو باارزين .. شدها من قراعها جرها عندو بعن// ف و نطق : غتجيبيها فعضامك لا بقيتي مقصحة راسك …

جوهرة حدرات عنيها منو خايفة بزاااف ما قادراش تا تقولو راك مقصحني راك مزير على دراعي… مكمداها و ساكتة… 

طه جرها معاه خارج من البيت  زدحها فوق من السداري جات كالسة غير كتشوف بعينيها .. ما عارفاش اشنو تحت راسو … 

هز الطيليكومونط شعل التلفازة دار ليها القناة لي كانت هي و مو كيتفرجو فيها للمسلسلات … و هز ميكة كانت محطوطة فوق الطبلة هو لي جابها معاه … حلها هز منها بواط فيها طاموس كبييير و لفريت ديالو و لي صوص ..

حطهم ليها قدامها و هي كتبلع فريقها و تفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم… 

هو وقف عليها و نطق : كولي يالله 

جوهرة بلعات ريقها و بزز نطاقات بصوت بالكاد مسموع و هي حادرة راسها : ماف مافيـ ـاش الجوع … 

طه نطق بصراامة : غتاكلي بالخاطر هي هاديك ما غتاكليش غنوكلك بطريقتي… 

جوهرة بلعات ريقها و مدات يديداتها معصورين بالفريك كيرجفو مزات حمبة دلفريت داتها لفمها… 

و هو دار كلسي و جلس انفاص معاها كيشوف فيها .. و جبد بكية د الكارو حطها فوق من الطبلة و جبد منها واحد .. شعلو و دارو بين شفايفو … و مراقبها… 

هي لي كانت حاسا بدونك الشرفات ديالو نااار كتاكل فصحتهااا… كتدي اللقمة لفمها بزز و الردة شاداها.. ما حاملاش تدخل النعمة لكرشته بغاتو غير يبقا بعيد منها … 

في جهة أخرى .. عند زينة و البوص … كان ميتسمعو غير آهااتها فداك الجناح و تنهادوتو الرجوولية كاسرين صمت الليل الطويل و هو فوق منها كيف كل ليلة…شادها ما كيطلقش منها .. كانت رااشقا ليه هاد الليلة بزااف… 

قدرات تعرفها غير من طريقتو فالممارسة كيفاش حنين معاها.. و كايد منها و يعطيها و هي بين يديه دااايبة.. 

قرب بعدها و هي كتلامس صدرو الفلادي بطراف صبيعاتها الرقاق… حشا راسو فعنقها مبرش من ملمس اصابعها على صدرو… و هي تدور يديها على منقو لااا اراديا.. حاسا برجولتو كتضرب فأعمالها فصميم انوثتها مخليها مرخية و مستمتعة بين يديه … 

قرب عند ودنها انفاسو سخااان كيبوورشوها و نطق بصوت رجولي خشن : عاجبك الحل ارنيبة… 

زينة عضات على شفايفها عنيها كيتقلبو ..كان خاطف انفاااسها و كل تركيزها… اللسان باش تجاوبو محبوس بين سنانها لي عاضا بيهم على شفايفها و هي تحت منو كتحس براسها تحت رحمة رجولتو…

زينة عضات على شفايفها عنيها كيتقلبو ..كان خاطف انفاااسها و كل تركيزها… اللسان باش تجاوبو محبوس بين سنانها لي عاضا بيهم على شفايفها و هي تحت منو كتحس براسها تحت رحمة رجولتو… 

كان طول هاد الممارسة باغي يعرف هي اش باغيا باغي يعرف احساسها … من عادتو ما كيسولهاش كيدير هو ديك شي لي غيمتعو مي ليوم كان على غير عادتو… 

غمضات عينيها و هي حاطا راسها على الوسادة كتنهج و هو عاطيها بالضهر لبس لبوكسر ديالو و هز طيليفونو و البيكة د الكارو ديالو و البريكة و خرج يكمي فالبالكون.. يخليها ترتاح شويا باش يجي يكمل … 

تنهات و هي معنقة ليزار لي ساترا راسها بيه و سالفها طويل مزلع وراها… كتحس براسها حتى هي رجعات راشقا ليها من المعاملة لي عاملها اليوم … تنهدات تنهيدك من الأعماق و هي مراقباه كيفاش كيهضر فطيليفون … شويا و هي تقفز بحالا ناسيا شي حاجة…: ويلي ويلي .. نسيييت لفانيد ما شربتوش… 

كانت نسات لبيلول ما خداتوش فالوقت … ناضت بالزربة لبسات عليها البينوار ساتان دلاشوميز لي كان مليوح تما … و مشات كتجري هزات الفانيدة شرباتها.. و هي راجعا بان ليها واقف كيدوي  فطيليفرن فولبالكون  و ردات بالها مع لبحر لي كان هااايج و منضرو زوين  قربات عندو  و هي توقف مصمرة و مصدوومة فالباب ل البالكون… كان البوص داوي فالتيليفون و الكارو ديالو بين صباع يديه… و الدخان لي كيبخ الريح كيديه …و كان كيدوي بثقة : صفيناها ليه حتى هو … ماخلينا لما مين يدوز…

شهقات بالجهد تا الشهقة تسمعات تا لي داوي معاه فلابيل.. دار عندها و هو عاقد حجبانو و باقي الطيليفون فودنو… قطع و بدا كيقرب منها و هي مصدرمة و واقفا قبلاصتها و حاطا يديها على فمها… 

حركات راسها بلا ما مصدقاش ديك شي لي سمعات : كيفاش تقت/ل واش نت كتقت/ل ناس.. ؟

سؤالها ما لقاش من عندو جواب من غير البرود و هو كيقرب منها…. 

بعد ليها خصلة كانت هابطة على وجها ردها ليها ورا وزنها و هي نطقات: كنتي غير كتخلعني فاش كتقولي غنقت/ل باك.. ياك

كدوي و تشوف فيه بعويناتها و هو ميل فيها راسو بهدوء و تبسم ابتسامة باااردة و نطق : لا … 

زينة بلعات ريقها و قلبها بدا كيدق بالجهد و النفس بدات كتدياق فيها حسات بالسخفة شداتها: ك ك كيفاش… 

توازنها ختل و كونما شدهاش كون طاحت على وقفتها رجليها ما بقلوش قادرين يهزوها… حطات راسها على صدرو شبه مغيبة هاد الشي لي سمعات نزل عليها بحال شي ساعقة… 

هزها بين يديه داها حطها فوق الناموسية و كلس حداها .. و حط يدو على خدها : باش كتحسي… اشنو كيضرك 

زينة نطاقات بهمس : قلبي .. قلبي كيحرقني بزاااف …نت ما غتآديش ليا بابا ياك … 

البوص : شششش رتاحي دابا ماشي وقتو…

زينة حركات راسها بلا و دموعها بداو كيسيلو و نطلقات بصوت لين: لا واعدني … واعدني ما غتآديش ليا بابا … 

البوص : شششش رتاحي دابا ماشي وقتو…

زينة حركات راسها بلا و دموعها بداو كيسيلو و نطلقات بصوت لين: لا واعدني … واعدني ما غتآديش ليا بابا … 

شاف فيها ببرود تسيف عليها بحالا ماشي هو لي عاد دابا كان معاها فوق من هاد الناموسية: رتاحي بلا قصوحية الراس … 

و ناض و خلاها تماك دمعتها على خدها قلبها كيضرها بالجهد…  ديك شي لي سمعاتو ماشي ساهل باش تتقبلو… كيفاش عندو يق//.    تل نفس و يفتاخر بيها ساااهلة بحالا دبانة كتزنزن… 

رجع تاني تكا حداها و جرها عندو حط ليها راسها فوق صدرو كيدوز بيديه على شعرها و نطق ببحة رجولية هادية : ما تقصحيش راسك لا بغيتي باك يعيش مزيان …

زينة ما نطقاتش بتا كلمة… كيحس هو غير بدميعاتها  الدافيين كيفطرو على صدرو…تا داتها عينها و هو كيدوز يدو فشعرها الطويل دون ملل… 

صباح جديد… 

فاقت على صوت التقرقيب حداها حلات عويناتها مدوخة بالنعاس و ناضت تشوف اشنو كاين كيبان ليها طه شاد تورنوفيس و كيحيد فالبلاجة من الباب … خلاها قرعة غا الباب وقفة بلا بلاجة بلا بوانيي… 

بقات غير كتشوف فيه عويناتها واسعين بحال شي بنية صغيورة…  كتبلع فريقها نهار على نهار كتزيد تخاف منو و تكرهووو …

هو سالا و شاف فيها و هي تحدر عنيها بالزربة لأرض كتعط على شفايفها من لداخل و هو نطق : هادي باش ما تبقايش تخزني ورا البيبان … 

قال ليها هاد الكلمات و قالب الدورة سمعاتو كيفرقب السوارت شويا خرج و سورت عليها الباب البرانية من برا و مشا… 

تنهدات تنهيدة طويييلة و رجعات تاني تكات و ردات عليها اللحاف باغا تنعس… ختار دماغها هاد الطريقة باش يتعايش مع هاد الفترة الصعيبة عليها …

شركات النهار مع الليل بالنعاس تا لحمها طاب كتلقا راحة غير فاش كتديها عينيها … 

ضرباتها الفيقة مدوخة ماعرفاش شحال الساعة.. فيقاتها غير الشحفة لي شداتها اما تا النعمة ما بقاش خاطرها كيتشهاها…

خرجات كتفتف بيديها وسط داك الضلام حافضة الطريق تا وصلات للكوزينة شعلات الضو و هي تقفز و غوتات بالجهد و حطات يديها على قلبها لي كيضرب غيخرج من بلاصتو… فاش  لمحاتو جالس  فوق السداري يديه مسرحهم على الوسايد جالس فوسط الضلام بصدرو عرياان مرجع راسو لور و ومغمض عنيه… 

تنفسها بدا كيضطرب و صوتو كويعلا و صدرها كيطلع و يهبط و هي مخرجة فيه عنيها  الواسعين  .. و جامدة فبلاصتها… تا حل فيها و عنيه حمرييين و نااايمين تعسيلة ديال الشراب  .. كيناضرها بديك التخنزيرة ديالو المعهودة لي زعزعاتها.. 

ما عرفاتش اش دير .. واش ترجع مين جات ولا تكمل للكوزينة تشرب تا رعدها فاش نطق بصوتو الرجولي الخشن : كملي فين كنتي غادية… 

جوهرة بلعات ريقها و عضات على شفايفها مغززاهم.. و زادت قدامو بخطوات ثقال للكوزينة حاسا بشوفاتو كتختارق جسدها انش بإنش… 

حلات التلاجة و جبدات القرعة د الما.. و جبدات غراف تكب فيه .. و هي تجمد فبلاصتها… فاش حسات بتحركوتو فإتجاها و ديك الريحة لقوية لي كتفرح منو مخلطة بريحة الكارو… نفس الريحة لي شماتها فيه المرة لي دازت فالفيرمة… بلعات ريقها.. و يديها حرفيا كيترعدو شدهم بوتفتاف..  

كتحاول تكب الما فالكاس.. كتلقا راسها بقوة ما يديها شدهم بوتفتاف كتكب الما برا الكاس… 

تا جمدات فبلاصتها و اللون هرب من وجها فاش حسات بيديه هبطات مع دراعها و شد ليها يدها كي كترجف باش كانت شادا القرعة و لسق عليها حتى بدات كتحس بضهرها كيحتك على صلابة صدرو لمبوودر… 

طه كان بحالا مدروووكي.. حرفيا بحالا مدروكي… مغمض عينيه و كيستنشق ريحة عطرها و يديه مزيييرة على يدها …و كيحس بداك الإحتكاك لي وقع بيناتهم و كيحس بلمعلم وااقف فوق من مأخرتها…. 

تنهد تنهيدة طوييلة و حااارة … و ستنشق و كأنو كياخد شي جرعة من شي مخدر.. و حط يدو الثاانية على جنبها تا حس بيها قفزااات من بلاصتها.. و ما حبسش غير هنا .. بل و تمادا حتى حط يدو على بزوولتها الواااجدة لي من ملمسها كان باينا ما دايرا لا سوتيان لا والو … 

الشعر د صحتو وقف و هو فديك الوضعية معاها و جميع حواسو و غرائزو فاقو… من ديك الرطوبة و لفتاوة لي فلحمها … 

في حين هي كانت وااقفة تما على نااار عكسو هو كانو كل حواس جسمها نااافرة نفور الى حد الصعرررر…كانت كتحس بكل انش من جسمها عايف و ناافر من هاد الوضع لي هي فيه معاه … حولات تتفك منو و تبعدو يرجع لور ولكن بلا حتى فايدة.. كان حااكمهااا.. 

ما داهاش فداك الكاس لي عمررر و بدا يفيض… 

كانت كتشم ديك الريحة د الكارو مخلطة بديك الريحة لغريبة.. ميلونج جاب ليها الترويعة… 

الريحة الغريبة لي كانت دالشراب .. الشراب لي تا كان قاطعو و رجع ليها فعودها… 

بلعات ريقها و نطاقات بصوت منخفض راافض لهادشي: بعد مني .. هادشي لي كدير فيه ما مزيانش…

كان جوابو على كلامها.. هو انو زاد عصر بزولتها من تحت ثوب البيجامة بين يديه… و غرس راسو قعنقهاا كيزيد يستنشق ريحتها..

جوهرة عينيها تجمعو فيهم الدموع و نطقات تاني رافضة ترضخ هاد المرة : الى محتارمتينيش انا قد بنتك حتارم داك لي خلقك كتعدا عليا و فالحرام… 

طه بعد من على عنقها و طلع بشفايفو كيلتم فنحرها  تا وصل لودنها و نطق مزيير على فكو: غا تا رجعتي كتعرفي ربي… فاش كنتي مع داك ولد الق// حبة .. مكانش ربي … 

زيييرات على عينيها تا نزلو الدموع لي كانو مجموعين فيهم و هو كمل بديك النبرة الخشنة : نتي مرتي .. 

شدد على ديك مرتي و زيير على بزولتها تا طلقات انين و نطق تاني : و هادا حقي فالشرع د ربي ..

زيييرات على عينيها تا نزلو الدموع لي كانو مجموعين فيهم و هو كمل بديك النبرة الخشنة : نتي مرتي .. 

شدد على ديك مرتي و زيير على بزولتها تا طلقات انين و نطق تاني : و هادا حقي فالشرع د ربي .. 

طلق ليها يدها لي كان شادها… و بنفس اليد .. شد ديك الضفرة الطريلة المرخية ديالها .. لواها على يدو جوج مرات و جرها عندو تا وجع راسها لور و تقابلو عنيها الزرقين الواسعين … مع عنيه لمعسلييين متمن جاايب الكاااو و نطق : كيفاش بلان بنتي واش ضاحك عليك راسك… ابنتي … 

ضحك بجنب و رجعو تقلبو فلمح البصر ملامحو لنفس التخنزيرة و طلق من شعزها ..

و فرمشة العين قلبها لعندو و هي نافرة منو و تضرب ليه فيديه .. مرة تسبو مرة ترغبو … وهو ما كيزيد غااا يهيج عليها باغيها و ربي كبير .. 

قطع بيها البيحامة من جهة الصدر .. تا تكفح صدرها قدام عينيه و هي كتحاول تستر فيه بيديها و مقااومة حتى بآخر رمق… ولكن مقاومتها ما كانتش كافية باش طه يحبس… 

في بلاصة اخرى … فغابة كبيييرة منضرها كيخلع كلها شجر طويييل و اغصانو مدليين… كانت كتجري وسط دوك الشجر.. حالتها كلها مخبوشة من دوك الأغصان نيت و مضروبة و حوايجها مقطعين و شعرها منتوف و على وجها كدمات و زروقية…  

كانت كتجري حفيااانة و رجليها كلهم مضروبين و كيدوزو بالد//م … كتجري و كتنهج و تبكي و شعرها كيجي على وجها و هي كدور تشوف وراها وش باااقي تابعها … 

شهقات بالجهد .. فاش شافت البوص وراها من بين الشجر تابعها… لابس حوايج بيضين… و كلهم ملطخين بالد// م لطخات كبااار و يديه عاااامرين د//م.. هزات راسها فوجهو و فملامحو الرجولية لي كتعرفهم مزيان.. كيبان ليها الد//م كيقطر ليه من فمو .. كان كيبان بحال شي سفاح تابعها باغي يقت//لها…

شافت قدامها و هي كاحرك راسها بلا … و رجليها و جسمها كيثفال عليها كامل 

حاولات تزيد فسرعتها و تهرب منو و هو تااابعها قريب يوصل ليها … 

بدات كتغوت بصوت عااالي ولكن ما كانش نهاائيا كيتسمع كانت غير كتحل فمها و الصوتها كاعما كيخرج..

و قدامها غير طريق طويلة كتجري فيها و هو تابعها… تا بداو رجليها يفشلو و يثقالو عليها .. و هي متشوف فنهاية مسارها حيط كبييييير طووول و عرض قدامها فوجها مبااااشرة… 

و دارت كتلقاه قدااام عينيها… بحال شي وحش نقض عليها من عنقها كيخنق فيها و هي متحاول تكح و تغوت و والو تا بدات كتحس براسها كتغيييب…

راجعا مع الشيفور للفيلا.. و كتبقشش فطيليفونها و تدور فالسوشلميديا حتى طاحت فبالها جوهرة .. بقا باالها معاها من داك النهار ما سمعات عليها حتى شي خبار.. شافت فالشيفور و نطقات: عافاك ديني لدرب…

الشيفور شاف فيها و نطق بجمود : البوص قاليا نرجعك للفيلا

زينة خنزرات فيه و ميقات و هي كدوز نمرة البوص: كاعما كتحشم ترد الهضرة بعدا … 

دوزات نمرة البوص و دارت الطيليفون على ودنها تستات حتى جاوب … 

البوص بعدوء : اش حب الخاطر ارنيبة .. 

زينة نطقات برقة : عافاك دوي معاه يديني لدرب عند جوهرة … 

البوص : شغديري عندها..  

زينة : بقا بالي معاها .. بغيت نشوفها … 

البوص : باغا ديري شي فضيحة أخرى …

زينة : الا اويلي شكتقول… بغيت غير نشوفو ياكما يكون يقت/لها داك المصعور 

البوص :ما قت//لهاش ..دخلي غا نتي سوف راسك… 

زينة نطاقات بغنج و دلع كتتغبن عليه : و عافااااك … 

البوص سكت شويا تنهد عاد نطق :  صافي غندوي مع طه.. ولا مشيتي تا نوعرتي شي بلان .. ما غتلومي غا راسك … 

زينة ضحكات : لا كووون هاني.. يالله بسلامة … 

قطعات عليه فرحاانة .. و شافت فالشيفور هازا فيه حاجب و مهبطا لاخر… و نطقات: اوا شتي .. سمعتي اش قال .. ديني لدرب … 

الشيفور .. بقا وااقف تا وصلو ميساج من عند ليكارد كونفيرماو ليه لأمر عاد ديمارا لدرب… 

وصلو لقاو جوج من رجال طه قدام الباب حلو ليها حيت طه مشغول.. و غير مين دوا معاه البوص خلاها تشوفها… 

دخلات زينة لدار … كتطلع معاها الريحة د المنضفات مجهدااا.. و النقااا.. الأرض يالله مسيقة كتشعل… 

بدات كتدوز عينيها على الدار كتقلب على جوهرة .. تا كتبان ليها .. قانية على البوطة و كتجك فيها بالجيكس لحرش.. 

قربات منها زينة حطات يديها على كثفها و هي تقفز.. حطات يديها على قلبها عند بالها طه … تا بانت ليها زينة و هي تتبسم ابتسامة ذابلة و نطقات :زينة… 

زينة تا هي تبسمات كتشوف فحالتها كيفاش رجعات كيفاش ضعافت و دبلات على لي كانت .. مشاو عنيها لعنقها لي كان كولو مطبع .. قربات منها و سلمات عليها و عنقاتها عناق حااار : خفت عليك بزاااااف … سمحي ليا ما قدرتش نعاونك… 

جوهرة مبادلاها العناق و مهربة يديها لي كانو طااايبين بجافيل: ماشي مشكل اختي زينة نتي درتي لي عليك… 

بعدات عليها كتشوف داك الحزن العميق لي فعينيها ودوك التنهيدات لي كطلق و نطقات: اجي نكلسو شويا اجي باراك عليك من الشقا… 

و جراتها غسلات ليها يديها صبيعاتها تحرقو بجافيل الروح… و جراتها تجلس: شوفي يديك كيف ولاو كلهم تحرقووو و ببجامتك فزكات مع لبوطاجي دابا يضربك لبرك د لكلاوي… 

جوهرة بقات غير ساكتا و حادرا راسها و حاسا بغصة مألمة فوسط حلقها … و زينة جبدات من صاكها مرطب و بدات كتديرو ليها على يديداتها و تدهنهم ليها ترطبهم و كتشوف فيها حادرة راسها…  شويا تا بدات كتبكي بحرقة .. تبكي و تبكي.. و دموعها مسابقين على خدودها… و زينة غير كتشوف فيها  و ضارها خااطرها عليها… 

بدات كتطبطب عليها و عنقاتها حاطا ليها رايها على صدرها بحال لي كانت كدير ليها مها .. كدور ليها بيدها على ضهرها تا هي بكاتها معاها : شششش جوجو حبيبة ديالي .. صافي ما تبكيش.. 

جوهرة نطقات و التنخصيصة قاطعا كلامها: خليني نبكي اختي زينة… خليتي نفش قلبي راني قلبي غيطرطق.. خليني نبكي عافاك راه مبقيتش قادرة تا نبكي مقادراش حتى نحزن…

« تتمة الجزء 205 »

جوهرة نطقات و التنخصيصة كاقطع كلامها: خليني نبكي اختي زينة… خليتي نفش قلبي راني قلبي غيطرطق.. خليني نبكي عافاك راه مبقيتش قادرة تا نبكي مقادراش حتى نحزن… 

سكتات مقاطعاها التنخصيصة من جديد عاد كملات : مي ما/تت و محسيتش بمو//تها ما خلاونيش نحزن و نحدد عليها.. ما خلااانيييش اختي زينة ما خلااانيييش… 

كتهضر و تضرب فصدرها بقبطة يدها و تغوت بحرقة : قطع ليا وراقي و حرقهم قت/لني و انا عايشة حرمني من عائلتي و ضربني و اغتا/صبني… 

زينة قلبها تهز من بلاصتو مع اخر كلمة نطقات.. بعدات عليها بالزرية شاداها من درعانها و نطقات مصدووومة : كيفاش ؟!! غتاص//بك ؟!!

جوهرة حركات راسها بآه و الحرقة كتاااكل فيها: حرقني اختي زينة حرقني و هرررسني و ضمرنيي.. 

زينة حسات بغضب شديد : عدو الله الم//جرم … المغت//صب .. كيفاش عطاتو خاطرو يديك فيك  هادشي كامل و نتي قد بنتو … هادا خاااصو بموو//ت هادا .. 

جوهرة حدرات راسها و بقات كتبكي بنفس الحرقة و دموعها وااد ما نشفووووش من عينيها و نطاقات بإنكسار متقبلة هادشي لي كيوقع ليها تقبل تااام : هاذاك ما يقدر حتى حد يوقفو من غير لي خلقو.. هاكاد ما نقدرو عليه لا انا لا نتي .. 

زينة شافت فيها مترددة تسولها: واش كل نهار كيجي يغتا//صبك

جوهرة شافت فيها و فرعات ليها على صدرها و عنقها لي كانو كلهم مطبعين و حركات راسها بآه .. 

زينة : الله ياخد فيه الحق …و ما كتاخدي حتى فانيد… 

جوهرة حركات راسها بلا .. واخا عندها واحد النوع من الإستغراب على اشمن فنيد كتهضر زينة ولكن الطاقة و الجهد باش تسول والو ما كاينش… 

زينة هزات صاكها كتقلب فيه جبدات منو بكية د ل لبيلول مداتها ليها و نطقات :شدي هادا بقاي تشربيه.. ماشي غا لغت// صاب و تزيديها بكرش منو .. ليعطيه غباااارة… 

جوهرة شداتو كدورة بين يديها .. وزينة شداتو منها كافسر ليها وقتاااش تستعملو بالضبط .. 

خدات على عاتقها انها تعلمها هامشي لي متأكدة ماماها ما لحقانش تعلمو ليها الله يرحمها.. فدات هاد الدور و علماتها كيفاش تخرج من هاد العلاقة بأقل خسائر ممكنة … 

و رجعات عنقاتها و حطات ليها راسها على صدرها و بدات كتدوز ليها على شعرها بحنان و تطبطب عيها بحالا مها… بقات فيها بزاااف قطعاااات ليها فقلبها .. حطات راسها فبلاصتها.. تا هي تحطات فتفس الموقف تعرضات لإغتصا//ب  غير هي ضطرات توافق على اغت// صابها و جوهرة ما كانتش موافقة عليه


البارون وصل للطابق لي فيه الجناح، ما حدو كيقرب و هو كيسمع اصوات ديال الصراخ جايين من الجناح، عقد حواجبو و ساط بسخط عارفها هي، من نهار جاو للمغرب و هما على نفس الحال، يصبح على غواتها و يمسي على شكاويها،و فكل مرة كاتطلب منو تخرج كي رفض بصرامة بحكم قلة الأمن لي كاينة فالمغرب، و اكثر من ذلك العصابات لي عارفينو كاين فالبلاد. 

دخل بخطوات ثابتة و ملامح باردة ما كاتعكسش الغضب لي كيحس بيه حاليا و هو كي شوفيها محيحة فالجناح و كاتغوت على الخدامة لي خايفين و مبعدين منها. 

وقف و ربع يديه لي عروقهم بارزة و بقا كيشوفيها و هي فاقدة اعصباها على الآخر،اما جوليا كانت كلها كاترعد و من كثرة الغوات احبالها الصوتية تجرحو حتى ولات نبرتها فيها بحة مؤلمة

وحدة من الخدامات ضرها خارطها و قربات ليها باغا تعاونها لكن غير سمعات خطاويها دفعاتها حتى رجعات خطوات للور و طاحت للأرض

جوليا عيونها حمرين كيف الجمرة و شفايفها كي ترعدو:بعدي مني بعدووو مني حتى واحد ما يقرب ليا

حولات عينيها لداك لي واقف بثبات و ملامح هادئة، و بمجرد ما شمات ريحة ديالو ، حاسنها قوية عوضها ربي على النظر بحاسة السمع و الشم القوية… قربات ليه كاترعد و يديها مسبقاهم وهوا يقرب بلاصتها مانعها تزيد خطوة و الزاج فالارض مشتت خايفها تآذي راسها…

جوليا بنبر صوت حادة: حتى لإمتى؟ 

البارون مازال على نفس وضعيته و بصوته الرجولي أمرها:سيري لبيتك

جوليا كشرات ملامحها و نطقات بتمرد: ما داخلاش و دابا بغيتك تخليني نخرج حيت هاد الحبس لي انا فيه طلع ليا فراسي ما بقيتش قادرة نزيد نصبر، واش لي قدي حياتهم كاتضيع ما بين جوج حيوط؟ انا ماشي بنادم؟ 

البارون ما جاوبهاش و وجهو شوفاتو الحادة للخدامات:جمعو عليا هادشي 

وحدة من الخدامات جاوباتو كاتفتف خايفة من النبرة باش تكلم:  واخا اسيدي 

الخدامات مشاو كي تجاراو يجمعو داكشي لي تسببات فيه جوليا، اما هاد الاخيرة كانت مازال واقفة صادة وجهها فالبارون بحال شي قطة برية بغات حريتها و كاتمرد على مولاها. 

و يالاه بعات تهدر حتى كان شدها من معصمها و جرها من وراه غادي بيها للبيت،  هي كاتحاول تنتر يديه بالجهد حتى عصباتو و وقف دار لعندها مخنزر و ملامحه لا تبشر بالخير

البارون ببحة رجولية و نبرة صارمة: ما تزيديش تحقديني ا جوليا

شافها كشرات ملامحها و حلات فمها بغات تهدر و قاطعها بصوتو الخشن: جوليا خليني معاك مزيان، ما تزيدينش حتى نتي هم اخر

جوليا بتاسمات بسخرية من كلامه: هم؟ نتا لي مهموم و لا انا

البارون زفر بسخط و طلق منها: شنو محتاجة الدنيا كلها ديالك 

حسناء بسخرية :” شفت كلشي هاد ساعة الا الدنيا “

ضرباتو بثرون صبيعاتها لكتفو :” بغيت نخرج من هنا ،” 

جوليا ربعات يديها و قالت بثقة: بغيت حريتي بغيت نخرج بغيت ندور بغيت ندير صحاب وا بغيت نعيش حياتي انا

البارون: ” مغتحركيش خطوة بعيد عليا ، رجلي على رجلك وانا ممساليش مجايش فاكونص للمغرب باش نتساراا بيك جايباني خدمة “

جوليا عقدات حواجبها: كدير فحالا خدام ليا مع محمد سيس

شاف فيها باستغراب من هاد الاساليب فالحكي و الحركات ولات بحال شي مشرملة و بنت الزنقة لي مخيطة دروبة عكس شخصيتها الانوثية البريئة الهادئة لي مكانتش تقدر تعلي صوت فوق صوتو حساك كلمتها تجي فوق كلمتو كانت فحال الحرير بين يدي لي كيزلق بوحدو اما دابا كيحس براسو شاد قنفوذ فيدو كيذ / ب / حو باشواكو… 

شدها من كتفها فمحاولة تهدئة راسو وهو مقرب منها : ديري عقلك و سمعي للهدرة راه تنفعك، انا ماجايش باش ندور و نقابلك نتي، عندي حوايج اخرين شاغلين بالي نقصي عليا همك و خليني واحل مع الباقي، بغيتي الصحاب؟ انا نختارهم ليك و يجيو حتى لعندك، بغيتي الخريج بوحدك؟ محيه من دماغك هو لي ماغيكونش

جوليا رجغات شعرها للور بغضب و زفرات بسخط: وا بغيت غا الوناسة ا عباد الله حتى معامن نتواتس ما لقيتش

البارون هز فيها حاجبو بإستغراب:ياك كنتي كاتوانسي مع الخدامات؟ 

جوليا: من زيناتهم هادو لي جبتي ليا، دايرين كيف التيمومة الى ما حركتهمش ما يتحركوش

البارون حاليا ما مساليش لشكوايها، جرها ثاني حتى دخلها للبيت و سد الباب على وجها خلاها واقفة مزيرة على يديها، اما هو مشا من تما بهدوء عكسها هي لي بدات كاتغوت ثاني و تنادي بحريتها بحال شي سجين محكوم بالمؤبد بتهمة ما عندو عليها دراية.

البارون  مشا و هو كي زفر نفس سخوونة من مناخرو .. عارفها مزيان باش كتحس سيغتو فاش ما بقاتش كدير دوك الأنشطة لي كانت كتفوج على راسها بيهم .. و ما بقاتش اجتماعية كيف كانت .. كانت غير المساعدات كتتصاحب معاهم و تبقا تعاود ليهم و يعاودو ليها ….  

ما مستعدش يشوفها كتتآدا..يفضل يشوفها هاكدا مقلقا و يعيش معاها فهاد المشاكل يصبر على هاد لقبااحة لي رجعات فيها علا انه يترزا فيها…

دخل للبيت كينصل فلافيست ديالو و مشا دخل للحمام.. و هي بقات تماك مربعة يديها و غضباانة.. عابسة بحال شي بنبة صغيرة بدوك الملامح الطفولية لي كيبينو ليك انها مرااهقة وماشي مرا شهور قليلة و فتدخل لثلاثينات … 

– جوهرة … غير خرجات من عندها زينة .. مشات خبات هاداك لبيلول لي عطاتها تحت حوايج خديجة  .. و رجعات مشات للكوزينة… 

جبدات الركاني كلهم حطاتهم و كفضات بيجامتها وبدات تحك بجافيل.. و ترش المعطر.. تحك و تفرك من جدور عقلها تا رجعات الكوزينة كتشعل..  و ريحت النقا كتنعش… 

و بدات كتستف تاني فاركاني… و نصبات لعشا.. حتى هو .. ما حطاتش نهائيا قاعها للأرض…  تا صحتها تهداات بتمارة.. و ما حبساتش.. رجعات تاني عودات التسييقة لدار … 

وقفات شادا الكراط فيديها متكيا عليه و كتنهج عرقاااامة … شي زغيلات من شعرها فاااركين مزلبين على عنيها كتبعدهم و تمسح جبينها من لعرق و حالتها حااالة.. 

كملات و مشات طفات على لعشا..  و هي باقي واقفا قدام لبوطاجي تا كتسمع الساروت دار فالباب.. بلعات ريقها و دارت غير بنص عين عرفتوا غير هو لي غيكون جا.. 

و رجعات كتحاول تتمالك نفسها و تتحكم فيديها لي بدا يشدهم بوتفتاف … 

بدات كتحط فلعشا  فالطبصيل هو  و الصالاد لي قادات … و بدات كتنزلو من فوق الطبلة … 

و حااسا بعينيه لي عليها .. هو لي كان هاز فوطة كيمسح فيديه.. وجامع التخنزيرة المعهودة .. و كيناضرها بنضراتو الحادين… كيطلع فيها و ينزل.. 

كانت وجها صفررر و شفايفها بيضييين و مجرحيين من الوسط و فيهم اثرو من الليلة د البارح..  

رد البال لكيفاش داابلة و بااااهتة و عرقاانة و البيجامة دمو لوااسعة لي لابسا و باينا كيفاش سااردة من كرشها و من جلايلها … 

كان التعب و المرض واااضحييين عليها … و هي كتمشي و تجي قدامو توصل لعشا… تا حطات ديك شي مقوم على حقو و طريقو.. 

و هزات فيه راس عويناتها دااابلين و نطقات بنبرة رقيقة : لعشا واجد … 

طه حرك راسو بالإيجاب و عنيه ما مفارقينهاش … جلس بدا يقطع فالخبز .. و هي تمات غادا للبيت تنعس تا وقفها بصوتو: رجعي تعشاي.. 

جوهرة نطقات ببرودة: تعشيت غا بالصحة … 

كانت النعمة النهار كامل ما طاحتش فكرشها.. غير فاش كتشحف كتبلل حلقها بالما… اما النعمة فمعدتها عايفاها…. 

زادت و خلاتو.. ما تسناتش منو جوابو حيت كانت غطيح على وقفتها … صحتها كلها مهدوودة ما فيهاش عضم صحيح..غير دخلات للبيت و هي تتخبط على كرشها فوق ديك الناموسية هاكداك بديك الحالة بيجامتها كلها ساردة… 

ما حتاحتش بزاف د الوقت و داااهااا النعاس.. و غيبااات .. هاكداك و هي على كرشها تا لمخدة ما دارتهاش تحت راسها… 

هلكااات صحتها بالشقا…

كمل عشاه و ناض غسل يديه و مشا للبيت فين ناعسة… دخل .. بانت ليه هاكداك مخبوطة على كرشها ما تاقش انها ناعسة … 

قرب ليها  شويا و نطق : جوهرة ..جوهرة … 

والو ما كتجاوبش ناااعسة…  قرب عند الباب سدو و دار الصوت.. عارفها لا كانت غا كتمثل انها ناعسة غير غيسد الباب غتقفز.. ولكن خيبات ضنو… ما تململاتش من بلاصتها… السيدة مي/تا ماشي ناعسة… 

تنهد و قرب عندها.. بدا كيغطي فيها و دار ليها وسادة عاوطها ليها و هي و تقول واش فتحات عينيها..

داخلا فواحد النوم عميييييق .. و دار خرج يكمي… فلمراح… شعل الضو د تما …. كيبان ليه لمراح مسيق كيشعل  … و لحوايج ديال مو بيضين كيشعلو مصبنين منشورين باقي ساردين كينشفو… تنهد تنهيدة طوييييلة و مشا جلس و شعل كارو ديالو يكميه…. 

و دازت ديك الليلة باشما عطا الله.. و جا صباح جديد.. 

عند زينة.. كانت على الطبلة د لفطور هي والبوص..كيفطرو فجو هااادي و الصمت سيد المكان… 

تا كسراتو زينة فاش نطقات: عرفتي الجو زوين بزاااف غير د لبحر..عافاك  خليني نمشي ليه …من لي جيت ما خليتينيش.. كنتي كتقول ليا غتمرضي..و دابا را الجو سخون…. 

البوص شاف فيها و نطق بهدوء :من بعد … 

زينة بتضمر : ااااااوف مليت انايا… 

البوص شاف فيها عاقد حجبانو بصرامة و نطق : غنرجع نسمع ديك ااااوف كتكون هضرة أخرى … 

زينة لبداتها و سكتات مكملا ماكلتها… و ناضت طلعات للجناح و خلاتو… 

هزات طيليفونها كتبقشش فيه من أنسطا ل سناب ل تيك توك… تقت/ل شويا الملل…. 

تا سمعات الدقات فالباب ل الجناح تقادات فالجلسة و نطقات: ختي  حنان دخلي … 

حلات الباب ودخلات مبتاسما كتشوف فزينة… و تا زينة كتشوف فيها و مستغربة حيت كانت لابسا حوايجها عاديين ماشي ليونيفورم دالخدمة… 

زينة : ختي حنان .. ياك لاباس… 

حنان مبتاسما بلباقة :والو باس الالة زينة… جيت غير نقولك بسلاامة عليك … 

زينة تصدمات:اويلي على بسلامة … 

حنان حركات راسها بآه : اه ا الالة صافي انا خدمتي سالات هنا ..كانت غير مرومبلاسيا المساعدة لوخرا حيت مها كانت مريضة و البرص تكلف ليها بالعلاج خارج لبلاد و مشات مع مها تقابلها… 

زينة قربات منها و حلات ليها درعانها : ااااو ناري شحال ولفتك اختي حنان… و غتمشي و تخليني كون غير بقيتي .. انا نهضر ليك معاه يخليك 

حنان عنقاتها و نطقات : لا لا ما يحتاجش .. تا انا بطا عليا امتى نخرج من هاد الفيلا… 

زينة بعدم فهم :كيفاش علاش مالها الفيلا.. 

حنان بان عليها الإرتباك و الخرف من شي حاجة و حاولات تداريه بديك الإبتسامة :  على مزيناتها ..غير هو بغيت نقرب حدا وليداتي ما نبقاش مغربة عليهم انا فمدينة و هوما فمدينة… 

زينة تبسمات و طبطبات ليها على كثفها : ولله ما سخيت بيك..طريق السلامة و سلمي ليا على لوليدات… 

حنان :يوصل الالة.. يالله تبقاي على خير … 

زينة شداتها قبل ما تخرج:  صباري صباري… 

و بدات كانصل من يدها واحد لبراسليات تلاتة ديال الذهب غااليين عيار 24 و دارتهم ليها فيدها: هاكي هادي .. و تهلاي فراسك ا حنان.. 

حنان : ما كنايس تعذبي راسك ا الالة زينة .. شكرا بزاااف … لله يبعد عليك ولاد لحرام.. و لله يدير ليك شي تاويل د الخير.. 

دعاءها ما كانش من فراغ.. حيت فعلا كانت كتتمنى يدير ليها ربي تاويل د الخير و ما يكونش مصيرها كي مصير هادوك لي سبقوها… 

و خرجات من عندها .. مشات هزات شنطتها و خرجات ما كتتلفتش وراها و اخيراا غتخرج من هاد الفيلا المضلمة..  واها هي كلها ضواو … 

خرجات طوموبيل بالشيفور توصل حنان للمحطة… و دخلات طوموبيل أخرى بالشيفور … وقفات قدام الفيلا… 

حلات الباب و نزلا من الطومربيل… هزات عينيها فالفيلا و نطقات : و اخييييييرا رجعت …

واقفة كاتربص القصر بعيونها البريئة لي مخبية من وراهم مكر شديد، و قلبها كينبض بحماس حيت اخيرا رجعات لخدمتها وسط هاد القصر لي شهد على شلاااا احداث دمـ…وية كثيرة. 

تنهدات الإبتسامة رافعا حنيكاتها و رمات اول خطوة ليها في اتجاه المدخل، و غير دخلات مشات مباشرة للغرفة المخصصة ليها لقاتها باقا كيف هي، 

بدلات دغيا حوايجها باللبسة الرسمية… شافت فلمراية انعكاسها و داك القوام الرشيق ديالها لي كتخدم عليه ديما .. و جبدات كلوز من لمجر دوزاتو على شفايفها لي دايرا ليهم فيلر خفيف بارزهم و دارت خرجات تبدا خدمتها و هي كلها حماس.

وصلات العشية … 

زينة كانت واقفة فالبالكون و الريح كيداعب خصلات شعرها البنية الفاتحة…

كاتأمل عتمة السماء و تغذي ريتها بالهواء النقي، بغات تخرج تدل الجو و شحال تشهات البحر و تشهات تعوم فيه، لكن طلبها ترفض رفض قاطع من طرف البوص… 

من بعد مدة خرجات من الجناح و هبطات للتحت،توجهات للطبلة ديال لعشا بان ليها البوص مترأسها و حادر عينيه على التيلي ديالو بلا ما يهبط راسو، جالس بإستقامة و رجولتو المعتادة طاغية، 

سمع خطوات زينة و هز فيها عيونه الحادة، شافيها شوفة وحدة عبرها كلها بكسيوة صيفية فالأسود لاسقا عليها بارزا فثنة قوامها الجداب و رجع وجه عينيه للتيلي. … 

و هي قربات لحداه و جلسات فبلاصتها كيف ديما، بقات كاتشوف فالطبلة لي فيها العشا، كان عشا مختالف على العشا لي كانت كاتوجد حنان… 

زينة شافت فالبوص:جات المساعدة الجديدة؟ 

البوص حرك راسو بالايجاب بلا ما يشوفيها، و يالاه حلات فمها بغات تزيد تسولو عليها حتى كاتسمع التقرقيب ديال الطالون، دورات وجهها لمصدر الصوت و هي تبان ليها جاية هازة بلاطو و الابتسامة  على وجهها، قربات للطبلة حطات فيها البلاطو و وقفات بإعتدال شابكة يديها حدا كرشها …

ملاك: بونسواغ مادام زينة

زينة بادلاتها الابتسامة ببرائة:نتي  المساعدة الجديدة ياك؟ 

ملاك محافظة على ابتسامتها الصفرة : وي مادام هي انا، كانتمنى نكون عند حسن ظ….

ما كملاتش كلامها حيت قلبها بدا كي نبض بسرعة ملي سمعات صوتو الرجولي لي تغلغل مع حواسها و خلاها تحس بشعور لا مثيل له. 

البوص حط التيلي فحيبو و ما شافش فيها و نطق : كي بقات الواليدة ديالك؟ 

ملاك بدلات ابتسامتها الصفرة بإبتسامة واسعة برزات سنانها مرققة نبرة صوتها : الحمدلله هي دابا مزيانة.. كلشي بفضلك اسيدي 

حرك ليها راسو و باشر فالاكل، وزينة حتى هي بدون اهتمام بدات كاتاكل بهدوء ناسية ديك لي واقفة عليهم مزيرة على صايتها و هي كاتشوف فزينة لي اسمها كي طبق الاصل على شكلها،بللات حلقها بغيظ و مشات من تما. … 

البوص و زينة كملو عشاهم بلا ما يهدر مع بعضياتهم،كانت هي هازة كاس ديال الما بين يديعا و كاتحرك فيه بشوية و مراقبة داك الما لي كي تمايل فوسط الكاس الزجاجي،البوص هز فيها عينيه و بقا كي شوفيها كيفاش مركزة مع الكاس. 

احك لحيتو و نطق بهداوة :شنو قلتي الصباح؟ 

زينة وعات  ليه راسها و شافت فيه هازا حجبانها بإستفهام :شنو قلت؟ 

البوص: للصباح فالفطور اش كنتي قلتي مازال. 

زينة تنهدات بحر…قة:كنت قلت ليك واحد الاقتراح و كيف العادة راك رفضتيه

البوص حقق الشوفة فعيونها الحزينة:نوضي وجدي راسك

زينة عقدات حواجبها: علاش؟ 

البوص جغم من كاسو د الشراب: نوضي بلا كثرت الأسئلة 

زينة بتاسمات بفرحة عارمة:بصح؟ واش غادي نخرجو؟ 

البوص شاف فيها : قلتي باغا تمشي للبحر؟ 

زينة بحماس حركات راسها: اه اه

البوص: يالاه تهزي، شوية و نصيفط ليك الشيفور… 

زينة: واش غادي نعوم ياك؟ حيت انا بغيت نعوم…

البوص زفر بقلة صبر صدعاتو بالاسئلة: ما بغيتيش تنوضي؟ تقلبي عليا ندير بناقص حسن؟ 

زينة كتتحرك يديها بلا و شدات فدراعو بحركة عفوية : لا لا هاني نايضة… 

و ناضت مشات كتجري بحال شي بنت صغيرة مخلياه متبعها بعنيه ،.. و هي مشات للجناح للجناح و هي كلها حماس و فرحاانة باغا غير امتى تخرج و تفوج على راسها …

نرجعو قبل بساعات عند طه.. 

حل عينيه من الشعا د الشمس لي دخلات من الشرجم و الدراري الصغار برا فالدرب كيبجغطو و لعيالات كيتشارعو و يتبايعو و يتشاراو مع مالين لكرارس و الطريبورطورات لي كيدوزو يبيعو الخضرة و لحوايج د ل لبلاستيك… 

لاح يدو تلقائيًا لجنبو لبلاصة فين نعسات كيتحسسها ما لقاهاش دار يتأكد كيلقا لبلاصة خااوية… تنهد و دوز يديه بجوج على وجهو… و ناض شعرو مخربق و هابط ليه على جبينو و حجبانو معقودين و مخبلين… 

خرج من البيت كيسمع الحس فالكوزينة زاد قلب بخطوات ثقال باقي خاااسر بالنعاس و ما كاميش… 

وقف عليها لابس غير شورط سبور اديداس مفضفض و صدرو لمبودر عريان مزغب و متوساه واحد السيكاتريس كبييييرة مقرعة الشعر من بلاصتها.. 

كتبان ليه السيدة بحالا مغيبة طايحا على الأرض و كتحك فيها بالجيكس لحرش … و كتحك فبلاصة وحدة قربات تحفرها… و عنيها فنقطة وحدة ساااهة بحالا مشيرة… 

طه زاد قرب عندها و نطق بصلابة صوتو الرجولي: جوهرة … جوهرة … 

قفزات لايحل ديك الشي لي كان فيدها زعزعها بصوتو كانت سااااهية … هزات فيه عويناتها واسعين و هي باقي جالسا فالأرض.. 

و وقفات كتمسح يديها فجلايلها و بعدات منو غادا للكوزينة و نطقات بصوت رقيق كيبان منو الذبول: لفطور واجد… 

و دارت اتاي فوق البوطة يسخن حيت كثر من ساعة باش وجداتو و حطاتو … كتحاول ما امكن تتجاهل وجودو… 

و هو تنهد كيشوف حالتها و قلب الدورة لحمام يغسل وجهو و يصحصح… 

و هي نزلات لفطور فوق الطبلة.. كيبان ليها جاي حاط الفرطة على قرفادتو و هابط ليه مع كثافو لعراض على صدرو…. و داير جارو طافي ففو … و كيناضرها بعينيه الحادين … 

كيلاحض فتفاصيلها …كيفاش شعرها مغبل و يديها مضبوغين بالصدا ديال الجيكس.. و البيجامة الواسعة لي لابسة كلها موسخة.. و الضرابي لي وجها باين ما مداوماش ليهم الدوا.. 

شاف فيها و نطق : طلعي دوشي و بدلي عليك هاد الحالة… و دهني الضرابي لي فوجهك… 

جوهرة شافت فيه و شافت فراسها فديك البيجامة لي لابسة.. حسات بغصة قااصحة فحلقها و الدموع تحجرو فعويناتها… 

و تخطاتو طلعات لفوق قبلما بنزلو دموعها و تنهار و مشات طلعات للحمام الفوقاني… 

و هو بقا واقف تماك.. زفر بضيييق فصدرو.. و شاف فديك الطبلة و مشا جلس كب كاس د أتاي يدك بيه مع الكارو… 

دا الكاس لفمو كيدوق داك اتاي لي كان بااسل و ما مجمرش.. حيت ما كتعرفش لأتاي مزيان … 

لفوق عندها … 

كانت تحت الرشاشة عريانة و طاقا عليها الما بااارد و كتترعد تحت منو .. و تحك فلحمها بضفرانها.. بحالاما كافيهاش العضات لي فدرعانها لي باقي تا ما براو.. كتزييييد تكرط فلحمها.. كتحس براسها موووسخة.. و مع بلقة كيبقاو هامداك الضرابي مطراسيين فلحمها… 

بقات تحت داك الما ساعة او كثر ما عقلاتش حيت دماغها لي ينبهها مغيب… ما عارفاش راسها اشنو هاد الحالة لي داخلا فيها ..

لتحت … كان عاصر على ديك البكية دالكارو ضرب فيها النص تا صدرو تخرشش د الدخاخن و السم  و ريحة الكارو غبقات الدار… 

جبد طيليفونو صونا علا رجالو يسبقوه  لكباري يبوانتيو.. و هو بقا كيتسناها تا يشوفها خارجة حيت بانت ليه طولات و هي فالحمام .. ساعة كاملة واخا تكون كتعوم من الجنبة د عشر سنين … 

ناض يطلع يشوف مالها… تا سمع صوت باب الحمام تفتح… عاد تنهد عاقد حجبانو… و طلع لفوق يبدل عليه تكروازا معاها فالدروج هابطا حادرا راسها و فيديها سلة د لحوايج لي خاص يتصبنو… 

شدها من ذراعها تا وقفات جامدة و هو ينطق بخشونة زايدة فصوتو من الكارو لي كما : دهني الضرابي فوجهك… و فطري عاد لا غديري شي حاجة … 

جوهرة حركات راسها غير بواخا و هو طلقها خلاها تهبط… و هو زاد طلع لفوق .. خدا دوش و خرج لبس عليه حوايجو… و هبط خرج و كيف العادة بلج عليها بالسواارت.. عاد زاد لكباري عندهم بلانات كثااار خاض يغيزهم… البوص كيعتامد عليه فرق لقياس حيت اي حاجة دارها كيثقنها ما كيخلي فيها حتى شي ثغرة… 

داز الوقت و كانت لعشية بالضبط… 

سيقات الدار مرة أخرى من باب السطح لا لمجرى لي فباب الدار من لداخل … و جبدات لحوابج الموسخين لي كاينين فالدار كااااااملة… فوسط داك لمراح و جبدات الفراكة و طلقات الما و جابت التيد و جابير و بدات بالفريك… 

تفرك تفرك على الفراكة تا يديها طاااابو و هي ما حاسااااش ليهم … و العرق بدا يتساكف منها… تا فزك تا شعرها و ديك لقصيصة الطويرلة لي حد عنقها زهقات ليها من  الضفيرة و هبطات ليها على وجها … 

كتمسح بينها من لعراق بدراعها و منها تبعد داك الشعر تا لسق ليها على جناب وجها … 

وقفات كترد النفس حاسا براسها عيااات بزاف … من فطورها د الصباح لي غير لقمات شويا د الفرماج مع لعسل لي كيعحبوها و ناضن معدتها ناافرة من النعمة… 

هزات ديك شي لي صبناتو حطاتو فالبانيو تحت السقاية يعمار عليه الما باش تشللو و مشات تدير راس تاني و هاد المرة غير حوايج طه… بدات بالسراول هوما اللوالا… 

كتقلب ليهم فجيابهم لا يكونو شي وراق ولا شي فلوس… كتقلب فالسراول تا كطيح على واحد كان جيبو ثقيل و كتبان فيه شي حاحة.. عند بالها هي صرف ولا سوارت… خشان يديها و هي تجبد طيليفون…

و داك اطيليفون كانت كتعرفو مزيااااان .. هو طيليفون حمادة .. قلبها بدا كيضرب بالجهد … و تنفيها ضطارب.. تسارع علاما كان … 

و يديداتها بداو يترعدو.. كتقول هاد المدة كلها فين حمادة .. علاش كاعما بان علاش كاعما سول فيها او حاول يوصل ليها … 

بدات كتحاول تحل الطيليفون… كتكليسي فالطاكتيل ولكن يديها كانو فاازكين … بدات كتمسحهم و تنشفهم فجلايلها بلهفة..  و عاد باش بغا بكليسي ليها … دخلات ديريكت ما كان داير فيه لا كود لا والو … 

جاسا بصدرها مزييييير عليها بزاااف … ما عارفاش مالها … دخلات لتصاور كانو بالكود.. بدات كتجرب الكودات ما صدق تا واحد .. و هي تدخل لواتساب لي حتى هو فيه كود مي بقات عااقلا عليه حين كانت كتشوفو كيحلو قدامها فاش هربات معاه …

بدات كتقلب على فليكونفيرساسيون بفضووول.. تا كطيح على واحد لكونفيرساسيون دكرووب دايرينو بيناتهم الدراري حمادة و صحابو…

و هنا كانت الصدمة لي خلات اللقوة تشدها.. لدرجة الركااابي تحشو ليها …  و طاحت على ركابيها جالسا فالأرض و حاطت يديها على فمها …

صدمة ثلاثية الأبعاد و هي كتقرا الميساجات فداك لكروب و ليفوكال و التصاور لي كيصيفطو لي كانو كلهم تصااااورها.. تصارها لي كانت كتصيفط ليه .. تصاورها لي كان كيقولها خودي رااحتك فيهم معايا نتي راك مراااتي عرضي و شرفي كنغير عليك … هاهو كيصيفطهم لصحابو لغرد قذرررر… حسات برااسهااا اكبررر حمااا // رة و هي كتقرا فدوك ليفوكال.. كان كيقولهم هاكو باش تجيبو الراس و يصيفط ليهم تصاورها… نصاورها لي كانت كتصيفطهم ليه باش يبغيها … 

حسات بخنجر حاااد كيطعن فصدرها و يقطع فقلبها … غضب مع خيبة مع الشمتة مع بزاااف د الأحاسيس الخااايبة جتاااحو روووحهاا… كيزيييدو يشعلو العااافية فداك الحطاااام ل روحها… 

بقات كتبكي بصوت مسمووع… نواااح بصوت عاالي كتبكي بحرقة و تغوت و تصرفق فراسها و تنتف فشعرها كتجلد نفسها و تعااقب راسها على غبائها : حماااااا//رة حماااااا//رة .. نتي حمااااا//رة … كدااااا//ب كدااااا//ب الله يا خد فيك الحق كداااا//ب …

-زينة ..

من كثرة الحماسها مشات مباشرة للدوش دوشات و قادات حالتها…. 

عطرات جسدها بروايح الورد لي هو مختارهم ليها بيديه… تخلطو مع ريحة سجمها الطبيعية و عطاو مزيج قا…تل مثير، خرجات لابسة بينوار و لاوية شعرها بفوطة و مشات للدريسنيغ جبدات گاع الكساوي لي عندها، كانو كلهم فساتين راقية و حاجة وحدة كاتميزهم انهم كلهم طوال و شبه مستورين. 

عوجات فمها و دارت يديها على خصرها كتساري فيهم بعينيها،

فالللخر عزلات وحدة فالاسود طويلة و فيها فتحة قصيرة فالوسط، يالاه هزاتها باش تلبسها و هي تسمع الدقان،…

رجعات حطاتها و خرجات من الدريسينغ في اتجاه الباب، حلاتو و كلقا ملاك المساعدة واقفة بنفس ابتسامتها الصفرة لي لحد الساعة زينة ما قادراش تقراها، كانت ملاك هازة فيديها كسوة فالموڤ ما بايناش مزيان. 

زينة قوسات حجبانها بستفهام : ملاك؟ محتاجة لشي حاجة؟ 

ملاك: نو مدام زينة .. ما قصدتش نكون فضولية و نتصنت عليكم مي قليلا سمعت البوص كيقولك على شي عراضة ما عراضة… وجيت نعاونك… 

زينة بتاسمات: جابك الله..بعدات على الباب و قالت…دخلي دخلي

دخلو بجوج و مشاو للدريسينغ، ملاك عينيها غير كي دورو على الجناح و فالقلبها الغل باقي ما متابش ليها هي لي تشد هاد الجناح… اما زينة مشات هزات الكسوة الكحلة و تنهدات

زينة: اش بان ليك فهادي؟ هي لي بان ليا فيها الضو

ملاك كاتشوفيها: امم زوينة و لكن ما تلقيش معاك

زينة عقدات جواجبها : ياك؟ غادي تجيني خايبة؟

ملاك تبسمات بتملق: لا لا بالعكس اي حاجة لبستي تجي معاك  و لكن بحكم انا سنين خدامة هنا كانعرف ذوق البوص مزيان و ماغاديش تعجبو الكسوة لي ختاريتي…

مدات ليها الكسوة الموڤ لي جايت معاها 

ملاك: جربي هادي غادي تجيك واعرة و تماما الستيل لي كيحماق عليه البوص 

زينة حطات الكسوة الكحلة و خداتها من عندها،بقات كتشوف فيها شحال قصيرة و فيعا فتحة جيهة الفخد الايمن مرصعة باللحجار لي كانو مدليين على ديك  الفتحة 

زينة بتعجب: اويلي؟ هادا هو الستيللي كي عجبو؟ ما نظنش … حيت هادشي كامل ل لحوايح هو لي جتارهم…

ملاك بلعات ريقها كتحاوا تحافض على ضحيكتها: اكيد ا مادام ثيقي فيا راني كانعرفو مزيان… 

زينة مميلة راسها و نافخا شفيفاتها : و لكن هادي شوية معيقة لا؟ 

ملاك: لا بالعكس تجي معاك فنة، سيري قيسيها و شوفي بعينيك امدام 

زينة حركات راسها بالإيجاب : وا هي فالصراحة واعرة بزاف

ملاك: يالاه جربيها عليك

زينة حركات راسها: واخا

ملاك خرجات من الدريسينغ و خلات زينة كاتلبس فالكسوة، و غير خرجات جمعات ضحتكها و بدلاتها بتخنزيرة، زيرات على يديها حتى تقطع فيهم الد…م و بنبرة عامرة بالحقد و نطقات: هاد الجناح فالاصل ديالي،و قريب يولي ليا…. و نتي غتبعي دوك لي قبلك تتدفني حداهم حية هاد المرة …

دازو دقائق و سمعات الباب تحل، دارت دغيا و هي تبان ليها زينة خارجة من الدريسينغ لابسة الكسو لي عطاتها،بقات ساهية فيها كتشوف كيفاش والمات قوامها الانثوي و جاتها كاتفتن

ملاك قالت على عكس مشاعرها: واااو جاتك واعرة

زينة عاجبها شكل الكسوة على جسدها و هي كدور قدام لمراية : بصح؟ حتى انا عجباتني 

ملاك: دونك صافي هي لي تلبسي؟

زينة حركات راسها بالايجاب: اه هي

ملاك تنفسات براحة: اوا اجي نقاد ليك الماكياج و نعدل ليك الشعر

زينة بإمتنان: شكرا بزاف و الله

ملاك: ما كاين لاش هادي خدمتي امدام…

زينة : ما كاين لاش ديك مدام انا غير زينة صافي … 

ملاك ضحكات : ههه صافي ازينة… 

جلسات زينة و خلاتها كاتقاد ليها الميكاب كيف بغات، سالات ليها من وجهها و دازت لشعرها لي تعمدات تدير ليها مشطة محددة.  تبرز بيها ملامحها كثررر و كجبدهم… 

سالات ليها و رجعات اللور كاتشوفيها و فالداخل ديالها طايرة بالفرحة تبسمات بجنب ابتسامة كلها مكر و خبث و نطقات : عرفتي ا مادام، جيتي كاتهبلي بالزين … 

زينة بتاسمات و عينيها معلقين على انعكاسها على المراية واخا جاها لماكياج اااوفر و اللبسة.. الستيل ماشي ديالها مي عجبها : تبارك الله عليك ا ملاك ما عندي ما نتسالك

ملاك ضحكات بميوعة: هههه فكرتيني فالصغر كنت كانعيط لينات الدرب و نبقا نخربق ليهم فوجهمم، كانت كانم//وت على الميكاب و داك التخربيق

زينة: اوا الصراحة عندك ما تقولي فيه

ملاك بقلة صبر: اوا سيري يالاه راه غادي يكون كي تسنا فيك

زينة بحماس: واخا واخا، كون تشوفي شحال فرحانة اخييرا غادي نخرج… غنمشي لبحر… 

تخطاتها و مشات خرجات من الجناح خلات وراها ملاك طايرة بالفرحة حيت خطتها نجحات و بهاكدا زينة هاد الدقائق لي غادي تعيش غادي يكونو هما اخر دقائق فحياتها… 

ملاك كضحك بخبث نضراتها شيطانية: فففف على مكلخة… 

زينة هبطات لعند الشيفور لي داها ديريكت لواحد الريسطو ازياتيك جاي مقااابل مع لبحر… خرجات من الطومربيل … كابتن ليها الريسطو خااوية… دخلات بخطواتها الثابتة كتحاول تجيري الستريس لي شادها.. و داك الطالون الطويييا لي عطاتها ملاك تلبس…. كان الريسطو خاااوي عرفاتو حاجزو على قبلهم… تبسمات عاضا على شفايفها و سرحات عنيها و هو يبان ليها واقف انفاص مع واحد الشرفة كبيييرة كتطل على لبحر و موااجو الهايجة… لابس لباس كلااس كيف العادة فلكحل و فيدو كاسو د لويسكي مكيخطاهش…. 

كان كي كي سمع خطاوتها بالطالون و هي كاتقرب و كي ستنشق رائحة عطرها لي سكراتو،حتى وقفات عليه

زينة بصوت انوثي عذب : هاني جييت…

البوص دار عندها غير شافها و هو يحقد حجبانو  بصدمة و بلا ما يحس نطق بإسمها: كاترين!؟ 

زينة قبحات ملامحها: نعام؟ شكو…

قبل ما تكملها خلعها ملي قرب عندها ملامحو المصدومة تحولو فرمشة عين لملامح غاضية، نيران من الغضب الشديد خارجين من عيونه و مشكلين لهيب كيخلع، و كان مركزهم بالضبط على الكسوة و على المشطة لي دايرا لشعرها

زينة بخوف رجعات للور كاترعد: م..مم..مالك؟ 

البةص نطق مشدد على الحروف: كاترييين

و بسرعة شنق عليها بيديه و جرها حتى لصق ظهرها مع الحيط، 

كيشوفيها بحقد و كره و هي كاتحاول تنتر منو و هو عاد ما كي زيد يزير عليها ملي كي حقق فشكلها بدقة

زينة تقطع فيها النفس و عيونها ولاو حمرين كيف الجمرة، كانت كاتقاوم لكن كان اقوى و اضخم منها بدرجات،شوية بشوية بدات كاتستسلم و جسمها بدا كي ترخى، حتى فقدات وعيها بالكامل…. 

‏‎كان هو مازال غارس فيها صباعو و كي رمقها بنظرات شيطانية كاتخوف رغم انه شافها ترخات و سخفات ما حنش فيها…،

‏‎فهاد اللحظة بالدات عقلو مشوش و غير هي لي كاتبان ليه قدامو، ما كانش كي شوف زينة نهائيا. 

‏‎شوية بشوية ديك الصورة لي كانت مرسومة فعيونو بدات كاتتشلاى و ملامح زينة المعصووورين بداو كيوضاحو قدام دموية عنيه …. 

‏‎و بسرعة فك يديه من عنقها حتى جات طايحة مرخية شك كاع واش الروح مشات عند لي خلقها … و كون ما شدهاش كانت غتتطيح فالارض على طولتها. … 

‏‎بقا حاط يديه على خصرها حاكمها مزيان و هي حاطة راسها على صدرو غايبة، كان مصدوم من هادشي لي دار و ما عرفش كيفاش و علاش بانت ليه هي بالضبط فديك اللحضة. … 

‏‎وعى على راسو ملي بدا كي حس بدقات قلبها ضعيفة و ديك الساعة هزها بين ييده و طلعها للشومبر لي كان حجز باش يدوزو ليلة حمراء لا تنسى….

‏‎،وصل للطابق لي فيه الجناح و مباشرة دخل و توجه للبيت ديال النعاس،حطها فوق الناموسية و جلس كي شوف فحالتها و فحوايجها، و كي تسأل على هاد اللوك لي جات لعندو فيه، بقا ساكت كي شوفيها و مليون فكرة سوداوية و سؤال  فبالو، حتى جاو عينيه على عنقها ليكولة عامر بآثار صباعو.. ..

‏‎زفر زفرة طوييييلة بنفس سخوووونة من مناخرو و دوز يديه بزوج على وجهو و ناض مشا هز فوطة و توجه للثلاجة لي كانت فالجناح خدا منها مكعبات الثلج، حطهم فالفوطة و رحع لعندها جلس حداها و بدا كي ماصي ليها عنقها ببطئ، مدة و هو هاكداك حتى بانت ليه بدات كاتكشر ملامحها و كاتنين بصوت خافت و هو يحبس، حط الفوطة فوق الكوافوز ليجنب الناموسية و شاف فيها عينيه الحادة،… 

‏‎ هي بمجرد ما حلات عينيها ناضت قافزة حاطة يديها على عنقها و كاتكحب، خلاتو هو مربع يديه و كي شوفيها… 

‏‎البوص نطق بتسأل و برودة : اش هاد الحالة دايرة فراسك؟ 

‏‎زينة ما قدراتش تجاوبو كانت كاتكحب و كاتحس بيه بحال الى مازال خانقها،شوية كاتشوفو ناض و مشا خوا الما فكاس و رجع مدو ليها… 

‏‎البوص: شدي شربي 

‏‎زينة خداتو من عندو و بدات كاتشرب فالما بشوية عليها خايفة لا تخنق،حتى سالات و حطات الكاس فوق الكوافوز… و الرعب كينخرررر بين ضلوعها … 

‏‎هزات فيه عويناتها كتشوف فيه بخوف و نطقات بصوت باح : شنو درت ليك؟  علاش درتي فيا هاكدا … 

‏‎البوص جلس حداها و بعد دوك جوج خصلات لي كانت مهبطا على عنيها … من على وجها تا قفزات راجها بوجها لور و نطق لنبرة بااردة : الاسئلة انا لي خصني نسولهم

‏‎حمر فيه بعينيها كي طلع فيها و يهبط نطق 

‏‎بصرامة:شهاد الحالة دايرا فراسك؟ 

‏‎زينة عقدات حوايجها ما فاهماش سؤالو: علاش مالي؟ 

‏‎البوص نطق بحدة: نسولك جاوبيني ماشي العكس 

‏‎زينة الدموع تجمعو فعينيها و نطقات بصوت باكي : غير قولي شنو درت راه ما فهمتش علاش درتي هاكداك؟ 

‏‎البوص سكت كي حقق فيها و قال بشك:  مين جات هاد الكسوة؟ … شكون قالك لبسيها 

‏‎زينة بلعات ريقها من سؤالو:قالها ليا راسي 

‏‎البوص صغر عينيه بعدم تصديق و مد يديه لشعرها طلقو ليها حتى طاح على طولتو:نتي لي درتي هاد الحالة فشعرك؟ 

‏‎زينة كاتحرك راسها بالايجاب: اه انا 

‏‎البوص شافيها لمدة قبل ما ينوض و يقول بتحذير: اخر مرة نعاود نشوفك درتي فراسك هاد الهبال و لا راك عارفة اش ممكن ندير فيك،ما نعاودش هدرتي ا زينة …

‏‎ماخلاهاش تجاوبو و عطاها بالظهر خارج من الجناح معصب،هدرتها فيها خبايا كثيرة و مستحيل يثيقها، هز تيليفونو عيط على لي كارد يجيو يحرسو باب الجناح اما هو مشا حجز جناح اخر من بعد ما كان معول يدوز هاد الليلة و زينة بين احضانه… نفررر فضل يبقا بوحدو يجمع شتات دماغو… 

عند جوهرة … بقات طايحة هاكداك فاااشلة و كتبكي بحرقة قلبها كيتقطع… حاسا بسيف مرشوك فوسط صدرها 

تكات هاكداك فالما الشعر راجع ليها على وجها و الدموعها رواو الأرض العطشانة… شنو باقي مازال ما عاشت و هي فهاد السن الصغير شكون باقي ما هرسها و قطع جناحها… 

بدات كتكح تكح تا كتتفطع فيها النفس و. ردات كاااع ديك شي لي كلات كانت رد فعل طبيعية من جسم كولو تعبان من جسم وهن و فاشل … 

وقفات يديها كيرجفو و الصرابات كيمشيو و يجيو على عينيها لي حمريييينو و التعب و الحقد مخلط فشوفاتها …  كيجيو بين عينيها غير دوك الميساجات … كانت حمارة و تيقاتو.. كان يحساب ليها كيبغيها كي كتبغيه ساعا صدق مايسواش كثاااار من هادا لي معاها … كانت عينو فلفلوس و فالحلوة… 

هزات داك الطيليفون شرات بيه مع الحيط على حر ما فيها من جهد تا تشتت و بقات واقفة كتنهج و تتصنت لديك العافية لي كتحرف حطام روحها… 

دارت بدات كتجمع دوك لحوايج لي كان فازك خلاتو مرقد و لي ناشف رداتو لسلة تا تقدر توقف على رجليها… و حلات القرقارة و سيقات لما بمشقة الأنفس.. 

و مشات دخلات ديريكت للبيت تكات فوق من الناموسية و تكمشات هاكداك ساااردة تا من شعرها سرد.. بقات تاني كتفكر فحمادة و دوك الوقت لي دوزاتو معاه كيفاش كانت نيا كيفاش كنت حمقااا.. كانت بدا عقل مكلخة… كتحلم بشي حوايج عمر يتحققو… 

كانت رخييسة و خرسات راسها ليه عند بالها لا صيفطات ليه تصاور متيرين غيبغيها.. ساعا هو را كان داير ألبوم بتصاورها كيصيفطهم لصحابو و يتباها براسو … انو كلا ليها عقلها… و يخطط معاهم كيفاش يدي شرفها و يسوسها… 

عقلها ما بغات يحبس من التفكير.. لدرجة  جسمها ثقال مابقاتش قادا  تحركو و عقلها ما بغاااش يحبس… عينها التعبانة ما بغاتش تتسد… كتتنهد بحرقة جامعا للنفس فصدرها حاسا بروحها كتحرقها.. حاسا بديك النفس لي كطلع و تهبط فيها بحال لا كتشوطها… 

على برا … وصل لدرب من بعد نص الليل ..ما ناسيهاش.. جايب فيديه جوج شاصيات كبااار… وحدة ب kfc و وحدة ديال السقاطا … 

دخل دوز الساروت فالباب .. شاداه الطيارة راسو ثقيل عليه بالشراب… لقا الضلام فالدار كاااملا و صمت بحالا مهجوورة … غير صوت نقطات لما لي كيهبط على الأرض فلمراح… لي كيكسرو داك الصمت العميق… 

دخل شعل الضو فلمراح حط دوك الصاشيات فوق الطبلة … و حط السوارت و التيليفون و نصل جاكيطو د لكوير لي لابس… و نصل لكارط من رجليه… و دار لعندها للبيت … 

شعل الضو عاقد غرباشتو… كيشوف فيها كتبان ليه عاطياه بالضهر زاد قرب بانت ليه حالا عينيها … 

قرب عندها بهدوء طلع من فوق الناموسية… حطت يدو على كثفها و هي تقفز بالجهد و ناضت جمعات النوضة كتنهج و عينيها خااارجين فيه بقوة ما سهات ما حساتش بيه فاش دخل ما رداتش ليه الباب فاش شعل الضو… 

طه ميل فيها راسو جامع التخنزيرة المعهودة و نطق بخشووونة فصوتو و الريحة د الشراب و الكارو عاطيا منو : مالك … 

كيافحصها بعينيه كيشوف داك الذبووول و المرض لي باين من وجها : نوضي تاكلي… 

جوهرة بلعات ريقها و حدرات عينيها من عينيه خايفا من شوفاتو و من هاد الريحة لي كتعطي منو و حركات راسها بلا و نطقات بصوت منخفض: لا كليت… 

طه تنهد عاوفها كتكدب غا من وزنها لي نزل بزاااف و من داك الشحوووب لي رجع فبشرتها… بعد عليها و خرج و هي تنهد براااحة حساب ليها صافي مشا بالو .. رجعات تكات فبلاصتها.. تا سمعاتو فاش رجع و فيدو شي حاجة كتخرشش و كدير الصوت و سمعات صوتو و لمسات الصرامة و السلطوية لي فيه فاش نطق : تهزي تاكلي… تهزيي… 

ناضت جمعات الوقفة .. جلسات مقادا كتهبط فالبيجانة على سقطاتها و رجيلاتها صغيورين و هو جلس حدها و حط ليها ديك الصاشي فحجرها … 

جبد بكية د الكارو خدا واحد و شعلو و هي غير ساكتا تا ديك الصاشية ما فتحاتهاش… تنهد ما باغيش يغوت عليها .. مد يدو هو قطع ديك الصاشية رجعات مفرشة ليها على حجرها و جبد ليها ديك شي لي كان فيها كاامل .. و حل ليها الكانيطة د بيبسي دار ليها فيها لاباي و نطق: ما تقصحيش راسك كولي خليني معاك زوين …

جوهرة بلعات ريقها كتلمس واحد الثقل غريب فبحة صوتو ..ثقل كان جاي نتيجة السكرة شي لي ما كانتش عارفاه هي … بدات كتهز فطريفات د دجاج و تاكل بالشويا .. عجبها مداقو بزااف اصلا كتحمااااق عليه مع كنيطة د بيبسي… كلات حتى شبعات و مسحات فمها بضهر يدها .. 

كتحاول نداري توترها خوفها من قربو منها و نضراتو ليها .. و نطقات بصوت رقيق : شبعت شكرا … 

طه شاف فيها بهدوء حيد ليها ديك شي من حجرها و دار طفا داك الكارو مع لكوافوز ما عندوش الوقت فين يكملو .. خلاه تماك و دار عندها هي لي يابسا فبلاصتها و يديها كيترعدو … قرب منها عينيه سكراااانين معسلين … 

شافت فيه و هي تجي عينيها فعينيه… عنيه لي كانو معسليييين.. زيرااات على يديها .. و عويناتها عمرووو بالدموع و نطقات بصوت مقهور : حراام عليك .. 

طه زاد قرب منها مقلص كل المسافات بيناتهم و نطق عند شفايفها قبل ما يلتمهم بشفايفو اميم طون مد يدو لضو طفاه هلا ضو خفيف بزاااااف هو لي شاعل : ششششش… 

بدا كيبوس فشفايفها و هي مزييييرة على يديها كيحس بيها مكنزا .. مي ما كتقاومش كي المرات لي دازو … كانت مستسلمة و مسلماه نفسها.. كتعبر على حزنها غير بدموعها الحااارين و على ألمها ب أنينها … و هاكدا دازت تا ديك الليلة و هي بين يديه … 

بعد مرور أسبوعين .. جوهرة …. جوج سيمانات.. كانو رتينيين بين الشقا لي دافنا راسها فيه و الحزن لي ستهلك طاقتها 

و علاقتها بيه .. لي كل ليلة كيجي يقصدها و تسلمو نفسها و هي منهكة.. بعد المرات بلعيا كتغيب ما كتبقاش تا عاقلا كيفاش وقع و اشنو و قع … 

كان صباح زوين مشمش … الشميشة ضاربا فالضواية هابطا على لمرح… و هي كتجمع فادار و تستف و تسيق..الراد رجعات كتشعل … 

فاق لقاها على نفس الحال ..والفطور واجد كي العادة … جابها تفطر بزز منها .. و هي النفس ديالها مشدودة النعمة ما عندهاش مين دوز ليها… 

تا كيسمعو الدقان فالباب ..جوهرة شافت جهة الباب و شافت فيه … و قلبها بدا كيزدح بالجهد ..و هو شاف فيها مخنزر و نطق : تبتي للأرض … 

و ناض هو حل الباب .. تصدم فاش لقاها مو .. هازا لافاليز ديالها فيديها و الطاكسي لي وصلها يالله قلع بحالو …

خديجة هزات عنيها دامعين فولدها ونطقات : طه ولدي … ما توحشتيش ميمتك… 

طه تنهد و نطق بهدوء و برود :الوليدة .. دخلي … 

خديجة دموعها نزلو ترمات فحضنو معنقاه و كتبكي: ياك اولد كرشي ياك… ياك اولدي .. ياك اطه مخلي ميمتك محروقة عليك فالفيرة والعيد .. و جيتي و ما سولتيش فيها … 

طه بدا كيطبطب ليها على ضهرها بالسكات و دخلها لداخل و نطق : مرحبا بيك الوليدة .. 

و بعد عليها و هز لافاليز ديالها دخلها و هي كتبكي : وعطاتك خاطرك تخلي ميمتك اولدي .. كنصوني ليك ما كتجاوبنيش… 

طه شاف فيها و نطق : الوليدة نتي عارفة راسك اش درتي …

خديجة سبلات عويناتها.. وهي تبان ليها جوهرة واقفا تا هي تماك .. وعلى وجها ابتسامة زوييينة … فرحااانة حيت و اخيرا ما غتبقاش معاه بوحدها : خالتي على سلامتك … 

خديجة خنزرات فيها و طلعاتها و نزلاتها شي لي لاحض طه و نطقات بتعالي هازا نيفها لسما : لله يسلمك … 

و زادت دخلات متخطياها وطه غادي مع الفيلم عاارف مو كي دايرا … حط ديك لافاليز و دخل تابعهم… 

، كانت زينة فبيتها يالاه سالات دوشها الصباحي و كاتلبس حوايجها، حتى كاتسمع الدقان فالباب و بلا ما تسول شكون عرفاتها هي،بحكم هاد المدة علاقتهم تتورطات كثر و ولاو مقربين من بعضياتهم… 

زينة نيتها صافية و كاتعتابرها ختها و دارت فيها ثقتها بالكامل في حين هي نيتها غااارقة و كاتضرب من ورا داك الوجه البريئ لي كاتمثل بيه عليها.. 

زينة بتاسمات ناطقا بصوت عذب : دخلي ا ملاك

تخل الباب و دخلات ملاك بلباسها الرسمي: صباح الخير…

زينة جلسات كاتنشف شعرها: صباح النور

ملاك مشات لعندها:  البوص كي قوليك هبطي تفطري راه بغاك فشي حاجة

زينة لاحت الفوطة: واخا واخا

ناضت تقابلات مع المراية و مدات يديها كاتحسس عنقها لي مازال مطبوعين فيه شوية من اثار اصابع البوص… 

ملاك بحزن مصطنع: كانشوف دوك الطبايع خاطري كيضرني والله 

زينة تنهدات كتتفكر ديك الليلة المنحوسة : ماشي مشكل بداو كي مشيو اصلا، غير انا لحد الآن مازال ما فهمتش علاش دار هاكداك 

دارت كاتشوف فملاك لي فداخلها فرحانة بلي وقع بيناتهم داك النهار:و من تما هو مبدل معايا، واشدرت شيحاجة بلا مانعرف؟ 

ملاك حركات راسها بلا : لا مانظنش غير البوص مرة مرة كي تقلب، دابا هبطي تفطري و خلي هاد الموضوع عليا، عندي ليك حل يخليه يرجع كي كان و حسن گاع…

زينة هزات حواجبها: زعما زعما؟

ملاك بثقة: أكيد نتي غير ثيقي فيا 

زينة بتاسمات و عنقاتها: الحمد لله مين جيتي تونسيني … ما تتخايليش شحال كنت كنقنط حنان وها كانت ضريفة كانت كتتعامل معايا برسمية بزاااف … 

ملاك مبادلاها العناق و راسمة فشفايفها ابتسامة النصر:حتى انا ا حبيبة ولفتك بزاف، و اصلا هاني معاك ديما ما عندي فين نمشي، بلاصتي هنا

زينة بعدات عليها:يالاه زيدي نهبطو … 

خرجو من الجناح و هبطو للتحت، ملاك مشات للكوزينة و بالها مشطون مع الهدرة لي بغا البوص يقولها لزينة، هاد الاخيرة لي مشات للطبلة ديال الفطور و لقات البوص مترأسها كيف العادة، توجهات لبلاصتها وجلسات… 

زينة: صباح الخير 

و كيف هو متوقع ما جاها منو حتى شي رد، و هادي حالتو فهاد السيمانة من داك النهار و هو قالب وجهو و بغات غير تعرف مالو و لكن فينمت كاتسولو كيدور فيها حتى كاتبلع لسانها و تضرب الطم 

تنهدات و بدات كاتفطر بهدوء  و حنى كيجغم من قهوتو و خدام فالتيليفون ديالو كي عطي فالأوامر على حساب المهمة الجاية و لي غادي تكون فمدينة اخرى،حيت هاد المرة الشحنة مختالفة على المرات لي فاتو و المهمة غادي تاخد وقت اطول… 

البوص سالا من تيليفونو و هز عينيه فزينة لي كانت كاتفطر: نوضي جمعي حوايجك و وجدي راسك 

زينة شافت فيه عاقدة حواجبها: فين؟ 

البوص ببرود قاسي : تهزي حتى لتما و تعرفي 

زينة كتفات تحرك راسها بالموافقة و ناضت متوحهة للجناح،خلات وراها ملاك قربات تتفرگع بالاعصاب ملي سمعات اش قال البوص،حيت الى مشاو لقنت اخر غادي عزيد تطوال المدة باش تتفك زينة و هي الصيرفي ما بقاش عندها من بعد على السنين كاملا… 

زينة دخلات و مشات كاتجمع فحوايحها و توجد فراسها و هي ما عارفة حتى لفين غادية، قلبها بدا كي ضرب بالجهد و حلقها بدا كي نشف من الريق ملي جاوها شي افكار كي خلعو، مشا بالها بعيد و فكرات فإحتمال البوص يبغي يعاقبها داكشي علاش بغا يديها لقنت غابر و ماشي بعيد يقت//لها گاع 

حتى دخلات لعندها ملاك لي هاد المرة ما دقاتش فالباب دخلات النيشان بلا سلام بلا كلام،بانت ليها زينة ساهية كاتجمع فالحوايج و قربات لعندها… 

يتبع…
حتى دخلات لعندها ملاك لي هاد المرة ما دقاتش فالباب دخلات النيشان بلا سلام بلا كلام،بانت ليها زينة ساهية كاتجمع فالحوايج و قربات لعندها… 

ملاك كدور فعينيها : زينة؟ فين غادا؟ 

زينة تنهدات هارا هم على قلبها : و الله ما عرفت فين بغا يغبرني 

ملاك تبسمات و قربات منها : كون راه بغا يديك تفوجي 

زينة وسعات عيونها: زعما؟ 

ملاك: اه هادا هو السبب الوحيد 

زينة عوجات فمها كاتفكر: اممم و لكن علاش قالب وجهو 

ملاك : راني واعدتك بالحل 

جبدات ريحة من جيبها  و راتها ليها:ها الحل، هاد الريحة كي مو//ت عليها البوص و غير رشيشة خفيفة منها تخليه ذايب فيك 

زينة بانت لمعة فعيونها: بصح!؟ عطيني گاع نشمها 

ملاك خباتها ورا ظهرها: لا لا ماشي دابا 

غمزاتها: حتى توصلو لتما 

زينة حركات راسها ثايقة فيها: واخا صافي 

ملاك غادا جهة الباليزا: انا غادي نحطها ليك فالباليزا 

زينة بإمتنان: شكرا بزاف ا ملاك 

ملاك خبات الريحة فجيب الباليزا:مابيناتناش راه حنا خواتات 

دلات شفايفها بزعل مصطنع: واخا غادي تمشي و تخليني بوحدي 

زينة سكتات كاتفكر، شوية وسعات عيونها بعفوية : اشبان ليك تمشي معانا؟ 

ملاك قربات لعندها فرحانة: بصح؟ ما كرهتش نمشي معاك نخافك تبقاي معاه بوحدك ما نكونش انا و تحصلي … 

زينة بخوف: وايييه نتي لي كاتعتقيني، صافي انا ندوي معاه باش تمشي معانا واخا؟ 

ملاك حركات راسها و قلبها كي ضرب بالفرحة: هي اللولة …

داز الوقت و حطات جوهرة لغدا.. كتحطو و فرحانة ماشي بخديجة كشخص و انما بداك الأمان النسبي لي حسات بيه .. انو غيكون معاهم الزايد فالدار ما غتكونش غير هي وياه الراس فالراس … 

خديجة كانت غير كدور فعينيها.. مصدومة من النقا د الدار .. كاع الركاني مسيقين و نقيين و كلشي مستف فبلاصتو.. و الحوايج منشورين فلمراح كينشفو… 

و لاحضت حتى فذبول جوهرة و الوزن ديالها لي نقص بزاااف علاما كان .. و لاحضات تا الآثار فعنقها .. قبحات سبفتها كتطلع فيها و تهبط لابسا ليها بيجامتها و بحكم خديجة طويلة على جوهرة و عامرا عليها .. جاتها بيجامتها كي الخنشة و كتجرجر… 

جابت لقريعة د الموناضا و الكيسان فلبلاطو .. حطاتهم و جات تا هي جلسات..حاسا براسها شهيتها تفتحات نسبيا… بدات كتقطع فالخبز و تحط قدام خديجة .. و هي ما عاجبها حال… 

يالله بداو و هي تشوف فجوهرة هازا حاجبها و نطقات منفخة: ما نسيتي والو العروسة… 

جوهرة بلعات ريقها كترمش فيها بعويناتها الواسعين: شنو نسيت اخالتي …

خديجة : نوضي جيبي الزيتون مسلالا مشرمل على نزيناتو راه فالتلاجة… 

جوهرة ناضت : واخا اخالتي …. 

هزات كتانة مسحات يديها و مشات للكوزينة فين قالت ليها .. و خديجة بدات بركم تحت نيفها ..و طه ناعل الشلطان و كياكل فصمت … 

و جات جوهرة و جابت فيديها جوج طبيصلات د الزيتون كي لي قالت ليها حطات واحد قدامها و واحد بينها و بن طه .. وجلسات تاكل … 

و بداو كياكلو … شويا و هي تقبح خديجة سيفتها فاش ذاقت الماكلة: مممم الماكلة باسلا حالتها …فين تعلمتي التاويل… 

جوهرة تزنكات و حدرات راسها و هي خديجة تنطق: نوضي جيبي لهريسة ندوزو بيها هاد الماكلة هاكا باسلا… 

جوهرة :واخا اخالتـ… 

قاطعها طه بحدة مزييير على قبضة يدو : كلسي لارض.. 

جوهرة شافت فيه كترمش بالزربة فعويناتها و هو شاف فمو لي سقلات كدور فعينيها .. و ناض هو بنفسو للكوزينة مخلي خديجة حالا فمها فيه و فتصرفاتو معاها … واش هادا ولدها لي ما كانش حامل جوهرة … 

ما تعطلش بزااف و رجع رفيديه السوبيرة د لهريسة كااملا و معلقة حطهم لمو قدامها و شاف فيها هاجد حجبانو و نطق : هاهي الوليدة … 

خديجة بلعات ريقها : شكرا اولدي … 

طه ما دواش .. كملو ماكلتهم فداك الجو المشحووون… و ناضت جوهرة جمعات الطبلة و حطات الطبصيل د الديسير فيه لعنب و الدلاح… و جلسات كتاكل مفتوحة ليها الشهية حيت معاهم الزايد معنيا بيه… 

ناض طه و نطق مع جوهرة : نوضي جمعي لافاليز ديالك … 

جوهرة هزات فيه عنيها كتأكد اش سمعات ..و تا خديجة : فين اوليدي ماشيين … 

طه : عندي خدمة فمدينة أخرى الوليدة… 

و شاف فجوهرة لي مبلوكيا فبلاصتها: تهزي طلقي راسك ما غنباتوش هنا … 

و زاد خرج لطوموبيل يتسناها…هو ما حارش يخليها فالدار و يزيد خلفة لخدمتو و هاهي فدار و رجالو يطوقو الدرب و ما كاينش لي يقرب ليها .. ولكن فاش جات مو و شافها كيفاش باقي كتعامل معاها بديك الطريقة .. عارف راه لا خلاها غيجي يلقاها مدوزا عليها العذاب الأليم .. تضربها و تهينها كيف ديما … 

تنهد تنهيدة طوييييلة و جبد كارو شعلو و كلاكصونا عليها جوج مرات تهبط… 

في حين هي كانت باقي مبلوكيا فبلاصتها قدام لحوايج.. تا سمعات لكلاكصون و هي تقفز كتجمع من طرفو تخشي فديك الفاليزة… 

كانت مجبدة فوق الناموسية و عاطياه بالضهر كيسمع غير شهيقاتها د لبكا و كثافها لي كتهزو مرة مرة مع التنخصيصة…  هادا هو حاليها مين عيات من التهراس و تفرشيخ و لغوات رادتها على لبكا و النواح و الغضبة… هلكات صحتها و عويناتها 

تنهد و قرب منها جلس حداها و هي تكحز منو بصمت نافراه و مد يدو يدوزها على شعرها و هي تهرب راسها و نطقات بصوت باكي : بعد مني … سير عليا … 

البارون قرب منها كثر بهدوء مميل راسو بعد الشعر على كثفها و حط شفايفو تماك بقبلة داافية و حنيينة تا قفزات و لحمها بورش و بعد و نطق بخشونة : مايكون غير خاطرك.. هاد الليلة غيوصلو صحاباتك جداد ..

جوليا حلات عويناتها حمرييين بالدموع و دارت عندو بالزربة كتلمس فيه بيديها : كندوي بالصح ما كتكدبش عليا .. 

البارون ضحك كيشوف فعويناتها الواسعين بداك اللون العسلي ديالهم و شد يدها لي حاطاها على صدرو و باسها بوسة عميييقة كيستغل هاد الوقت لي غتخليه يقرب منها و نطق : فين عمر كذبت عليك انا .. 

جوليا عضات علا شفايفها بحماااس كتدوي و تعبر و حجبانها كطلعو و ينزلو معاها : ياااي كيفاش دايرين .. و شحال غيكونو.. 

البارون قرب منها ما قادرش يقاومها غرس راسو فعنقها و صدرها كيتنهد بحراااارة مشهيها و موحشها ففراشو موحش دوك الليالي ديالهم : شششش نعسي دابا ترتاحي تا لغدا و تعرفي .. 

جوليا تبورشات كتحس بيدو كتبعج ليها فصدرها و شفايفو سخااان على عنقها و نطقات بتوتر: نوض خليني نمشي ندوش و نقاد حالتي عينيا غيكونو منفوخين فالبكا … 

البارون نطق بصوت سكرااان بلا بيرا: ششش كتفتني كيفما نتي .. نعسي .. 

و قادها فبلاصتها قاد ليها لوسادة كيطبطب عليها بحال شي بنيتة صغيرة ولا شي بيضة خايفها لا تتهرس بين يديه .. و عنقها و نعس مستغل انها فرحااانة كيشم فريحتها… 

وصلات الطموبيل ديال طه من بعد نص الليل … وصلات قدام فيرمة كبييييرة جايا فبلاصة مقطوووعة و بعيدة على المدينة بزااف …  بلاصة كلها وطوقة برجال البارون … كلهم لابسين نفس اللبس و مفرقين على مختلف لبلايص فديك المنطقة…  و مسلحين بليكلاشينكوف و لفرادا.. 

وقف قدام الباب البراني د الفيرمة و باب دلحديد كبييييييير … ما تسناش بزاف و تحل الباب اطوماتيكمون… و بانو ليه ربعة د الرجال بنفس اللباس و السلاح فيديهم معلقينو على كثفهم و عنقهم… 

عطاو السلام لطه بكل احترام و عطاوه الطريق  يدخل … 

دخل بطوموبيلتو لداخل د الفيرمة لي كانت واااااااسعة بزااف و كلها كلاب من نوع دوبيرمان غير بانت ليهم الطموبيل د طه داخلا بداو يتنابحو بحكم رابوطينهم تا الصوت د السناسل ديالهم كيتسمع… 

كانت حداه نااعسة حاطا  يديها على حجرها ضاماعم مع بعضياتهم تا قفزات فاش سمعات صوت لكلاب كيتنابحو و حطات يدها على صدرها و بلعات ريقها و هي تسمع صوتو الرجولي حداها : ما تخافيش را مربوطين .. 

جوهرة ما شافتش فيه و ما جاوباتوش.. بقات كتدور عويناتها من تحت النقاب تشوف فين هوما .. 

تا وصلو قدام الفيلا لي وسط لفيرما… فيلا كبيييراا قد لبحر بتصميم أروبي مع لمسة مغربية عريقة بالزليج الفاسي المغربي لي فالأرض … 

و الضواو شاااعلين فكل بلاصة الفيرمة كلها ضاوية بحال شي ملعب… تنهدات حاسا بقلبها كيضرب بالجهد ما عارفاش تاني شهاد لبلاصة جابها ليها ..

شاف فيها ببرود و بهدوء  كيلاحض داك التوجس و الخرف ديالها من يديها لي بدات كتفركهم مع بعضياتهم .. مد يدو فك ليها الصمطة و نزل هو لأول .. 

سرح عينو لواحد القنت كيبانو ليه اكثر من 15 طوموبيل مسطاليين فلباركينك لكبيييير ديال الفيرمة.. كلهم غير الماركات الصحاح … مبرسيديس رولز رويس مازيراتي فيراري..

دار شاف جهتها باقي فين خلاها  لا هي تحركات ولا تململات كتبان ليه غير ساهيا فواحد النافورة بلدية بالزليج الفاسي كتمهمر بالما النقي و العذب .. 

مشا حل ليها الباب و هي تهز فيه عويناتها واااسعين من تحت داك النقاب ضارب فيهم الضو باااينا زرقتهم بوضوووح لحضة صمت غير عويناتها لي كيرمشو فيه هوما لي سالبين عقلو .. 

هبطات راسها منو بالزربة و هو يهز ليها راسها من دقتها بصباعو.. كميل فيها راسو بديك التخنزيرة لي ما كتفكش من حجبانو ديما عاقدعم.. بلعات ريقها و النفس بدات تطلع و تهبط في صدرها بالجهد .. و هو يحني عندها .. هزها بين بديه و هي تتشنج كلهااا.. شي لي حس بيه و كمل طريقو دخل وسط ديك الفيلا لي كانت يرك فيها الخيل غلماسم… تتلف فيها لما كنتيش عارف قناتها .. من كلوار لكولوار و كلها اثاث عريييق من الطراز المغربي الأصيل بالصالونات البلدية و الزرابي المغربية المخدومة على يد نساء الأصلس.. و كلها لوحات غاااليين لرسامين مغاربة و رسامين عاالميين و تحف قديمة ساويا لملااين … كانت غير كدور فعويناتها و قلبها غادي بحبس.. 

وقف عند باب وحدة من الغرف كيتصرف و كأنو عاايش فهاد لافيرم… حل الباب و هي بين يديه ..و دخل و كانت هاداك الجناح الخاص ديالهم لي غيبقاو فيه .. جناح فخم بكل ما للكلمة من معنى بأثاث ناااعم و الوان مريحة للعين … 

زاد بخطواتو ناحية الناموسية حطها تماك بهدوء … و شاف فيها بعد ليها النقاب على وجها و عرا ليها شعرها و هي غير كتدور فعويناتها لي ما بغاتش تهزهم فيه .. تا رجع هو هز ليها راسها من دقنها تا شافت فيه ميل راسو فيها مسلوب بعينيها و نطق بهدوء ببحة رجولية: نعسي رتاحي انا جاي .. 

جوهرة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا و هو تبسم بجنب و قرب منها بهدوووء ما منعش نفسو ياخد شفايفها بين شفايفو بقبلة دااافيك تا بغات ترجع لور و هو يرجع معاها .. ما بعد حتى شبع ديك الرغبة الجائعة ديالو فشفايفها و ناض خرج .. 

خلاها وراه كتمسح فشفايفها بجنون .. تمسح و تعاود تا طيباتهم.. عاد حطات راسها لوسادة و هو خرج .. غير تخطا لباب رجعات نفس التخنزيرة تجمعات فوجهو و الصرامة و الجدية… جبد كارو من جيبو شعلو و دارو ففمو و هبط لتحت يبدا الخدمة وقت النعاس فهاد اللحضات بالضبط لاغيه من بالو … 

صبح صباح جديد .. وهاد المرة على غير العادة … كانت الطبلة لكبيييرة العائلية د لفيلا عااامرة شهيوات… و المساعدات قايمين نازلين ماخصهمش يديرو حتى خطأ حيت البارون ما كيحملش الخرق لبروطوكولات لي كيمشي عليها … 

هابط هاد الأخير  و فيدو حسناء لابسا كسيوة زويييينة بلكمام حد الركبة و طالقا شعرها على راحتو .. دايرا ماكياج ناااعم باارز ملامحها الطفوولية .. و الحماس باين من لمعة عينيها و هي كتنغز فالبارون و تقولو فين هوما لبنات لي غيرجعو صحاباتي فينهم… 

تا وصلو قدام الطبلة د الماكلة كانت زينة جالسا حدا البرص و كتبقشش فطيليفونها تا سمعات صوت انوثي نااعم و هي تهز عينيها بفضووول .. و هي تبان ليها جوليا مع البارون.. تبسمات و وقفات … البارون شاف فيها و شاف فالبوص لي حاضيها و وقرب جوليا من  منها  و هو شاااد ليها خاطر من فوق خاطرو: هادي زينة … 

جوليا تبسمااات بحماس و علات كثفها بحركة عفوية و مدات يديها كتقيص فزينة حطات فالأول يديها على صدرها تا شدات فدرعانها و بجوج كأول لقاء ليهم كيكتاشفو فبعضياتهم بفضول… 

زينة بلطف : انا زينة …

و سلمات ليها بلحناااك و هي جوليا تجبدها عندها تعلقات فيها عنقاتها بحكم زينة طويلة شويا و لوخرا قصييورة و نطقات بحماس:  اخييييرا جيتي تونسبني ههه انا حسناء … 

و سلمات ليها بلحناااك و هي جوليا تجبدها عندها تعلقات فيها عنقاتها بحكم زينة طويلة شويا و لوخرا قصييورة و نطقات بحماس:  اخييييرا جيتي تونسبني ههه انا حسناء … 

زينة ضحكات و بادلاتها العناق كطبطب ليها على ضهرها : متشرفين احبيبة ديالي … 

البارون كان واقف كيشوف فيهم و ابتسامة هاادية مزينة ملامحو الرجولية الخشنة… 

اخيرااا شافها فرحاانة و متحمسة لشي حاجة كديرها.. فاقت قبل لوقت دخلات دوشات و خلاتو هو يعاونها .. و يختار معاها لحوايج  دور دور و تسولو عليهم بحال شي بنت صغيورة كتلبس حويجات لعيد صباح العيد … و المساعدة قادات ليها الماكياج .. ومتحمسة بزاااف لهاد اللقاء… 

جلسو على الطبلة د الماكلة… جوليا جرات زينة تجلس حداها و البو ص حدا زينة من الجهة من لهيه .. 

و البارون مترأس ديك الطبلة بهبتو و شموخو… دخل طه من الجردة كيدير طيليفونو فجيبو .. شاف فزينة جالسا حدى جوليا و جلس .. و بدا كياكلو فصمت… 

كتاملات الطبلة كانت ناقصا غير جوهرة طه ما بغاهاش اصلا تنزل…  

كان تسلسل واضح فالأعمار بين البارون و البرص و طه .. باين فوق السن بين البارون و البوص و بين البوس و طه … و كانت هادي ستراتيكيا كيعتامدوها باش عصابة الدوبيرمان عمر تنقرض… 

البارون كياكل و يعاون جوليا حتى هي تاكل يقرب ليها و يوكلها و شاد ليها الخااطر تقول ماشي هادا البارون لي غا لبارح صفاها لشي عطايا لقاوهم بيناتهم بأبشع طريقة… 

كانت حتى زينة كتاكل و مرة مرة ترمي ليهم العين و تبتاسم منضرهم زوييييين بزاااف كيفاش معتاني بيها.. و نضراتو ليها لي كلهم حب ..تنهدات كتحماااق على الرمنسية و قربات من البوص بشويا و نطقات بهمس سمعو غير هو : شفتي شحال زوينين …

البوص شاف فيهم رجع شاف فيها و حرك راسو بهدوء و هي تنهدات مكملة ماكلتها تا تفكرات جوهرة … 

هزات راسها فطه لي كياكل بهدوووء و نطقات : فين جوهرة واش جبتيها معاك ؟ 

طه هز فيها راسو ببرودة و حركو بآه بصمت .. و هي تطنق جوليا : شكون جوهرة اطه… 

نطقات زينة كتشوف فطه بإستفزاز و تخنزر : واحد لبنية صغييرة و ضريفة…  كدخل فالخاطر كتأكدة غتحبيها … 

طه زييير على فكو تا عضلاتو برزوووو كيشوف فزينة شوفاااات د لق// تيييلة و هي هزات ليه حاجبها بإستفزاز زعما كدبت عليك .. راك كتتعدا على بنت صغيرة …  

و هو يهز طف د الحم بالفرشط خشاه ففمو و غزز عليه بنيابو … طرف كان طايب غير نص طيبة باقي فتي و معاه واحد لاصوص بحال لون الد:/م باين بحالا كيفرس فشي حاجة حية بقوة لأعصاب … كيتغددو زينة كتكرهووو فاش كتبدا تدخل بينو و بينها .. 

جوليا نطقات بحمااس : انا شبعت… زينة اجي عاونيني نمشيو نشوفو لفنيكيشة لي قلتي ليا …

طه شاف فيها و علامات الغضب باينا على وجهو و كيرجع يشوف فزينة و فيدو واحد الجنوي د الماكلا ما كرهش كون صاب ينوض ينحرها دابا نيت .. و البوص حتى هو مراقبو كتسناااه يدير شي حركة عارفو دابا كيغلي .. حيت كانت باينا فوجهو … 

و البارون على عكسهم كان عااجبو الحال كيشوف النشاط و الحيوية و الحماااس فعنيها .. 

ناضت زينة شداتها و جات المساعدة توريهم الجناح د جوهرة … 

دخلو على جوهرة لي كانت باقي ناااعسة .. ناعسة بنفس لعباية د الخما//ر باش جات .. 

قربو عندها و جوليا متحمسة بزااف بحال شي بنت صغيرة ما تقولش هادي راه فهاد السيمانة غدير 30 عام … 

بداو كيفيقو فيها فاقت قااافزة و مضوخة بالنعاس .. شافت فزينة يالله كتستوعب اش داير بيها و هي تنطق زينة : نووضي ا نعاااسة نووضي عندنا صديقة جديدة … 

عطايا=قوا//دة او شكامة..

تعارفو لبنات بيناتهم جوهرة كانت مترددة فالأول ولكن نساجمات معاهم بعض الشيء … فالرحلات عليهم جوليا يديرو حمام تركي يكسلو عضيماتهم منها يزيدو يتغارفو و يديرو أكتيفيتي انصومبل..، 

وصلو للحمام التركي لي كان فوسط الفيلا و تكركيرهم واصل لفين و فين،معاهم جوهرة لي قدرو يخرجوها شوية من ديك الغمة لي كانت فيها، ولات على الاقل كاتبتاسم و تجمع معاهم. 

دخلو و ريحة العشوب و التبريمات المغربية بالحنة و النبلة الصحراوية لعكر الفاسي عاطية  بالجهد وصلات لنيوفهم، و البخار مالي المكان مخلي الحمام مضبب… 

زينة كاتشمشم: اممم الله على ريحة 

جوليا شادة فزينة:اوا نتمنى يكونو وجدوه كيف طلبت ليهم… 

الخدامة لي كانت تما غير سمعاتها، جات وقفات قدامها:وي مادام كلشي واجد، بدلو حوايجكم و دخلو للسونا سخنو 

جوليا : نتي غير سيري خدمتك سالات هنا 

الخدامة بتساؤل: متأكدة؟ 

جوليا : وي غير سيري 

الخدامة: واخا ا مادام، و بصحتكم الحمام 

تبسمو ليها البنات  و مشات خرجات من الحمام خلاتهم بوحدهم، 

جلسو فالبيت ديال التبدال و بداو كيسلتو فحوايجهم، جوهرة تقنتات فواحد القنيت و بدات كاتحيد حوايجها بتردد و عينيها على البنات لي كي ضحكو مع بعضياتهم 

جوليا عقدات حواجبها : فين جوهرة؟ حسها تقطع؟ 

زينة شافت فيها:جوهرة مالك مشيتي لتما؟ اجي حدانا 

جوهرة بلعات ريقها :بلاتي نحيد حوايجي 

جوليا ضحكات: و مالك تخبيتي؟ خايفة لا نغتا//صبوك؟ غير تهناي كي عجبونا الرجال 

و طلقاتها بضحيكة أنووثية ناااعمة و عفوية ما قاصدة بكلامها والو،اما جوهرة غير سمعاتها اش قالت بدلات سيفتها ملي رجعات بذاكرتها لدوك الايام المنحوسة، ردات ليها زينة البال و ناضت لعندها… 

زينة مدات يديها بغات تعاونها و هي تقفز جوهرة و رجعات باللور:هادي غير انا ا جوهرة مالك؟ 

جوهرة عاد وعات على راسها و شافت فيها و نطقات بتوتر:  عرفتو شنو،غير دخلو نتوما انا نتسناكم هنا … 

جوليا كانت سالات حوايجها و تفتفات الفوطة بدات كتحاول تعرف غير بيديها ميت تلبسها : دابا لاش على غفلة تقلبتي ثاني؟ يالاه كنا ضاحكين ناشطين 

ناضت كتفتف بيديها  مشات لعندها  : جوهرة حنى غير لبنات بيناتنا و انا اصلا عميا ما كنشوف والو .. و عاافااااك ديرو ليا خاطري 

جوهرة عضات شفايفها بتوتر  و بدات كتنصل حوايجها و دغيا هزات فوطة لواتها عليها،زينة بقات واقفة كاتطلع فيها و تهبط و تحقق فجسدها لي واخا عيات تخبي فيهم لكن آثار العضلات و لقميش واضحة وضوح الشمس. 

كانت كلها مطراسية ببقع زرقاء مالية للبنفسجية و كلها مقموشة خاصة يديها بسبب العن//ف لي كانت كاتمارس على نفسها زائد العن//ف الجسدي لي كان كي مارس عليها طه.. 

زينة مكشرة ملامحها بحزن ضارها خاطرها: واش باقي كي غتا…صبك؟ 

جوهرة بلعات ريقها و عنيها عمرو بالدموع فلمح البصر  جوليا  غير سمعات اش قالت زينة و هي تشهق مصدومة: كيفاش؟ شكون غتا//صب شكون؟ 

جوهرة حنحنات كاتحاول تبدل الموضوع:زيدو ندخلو باش يالاه نسخنو 

جوليا خنزرات فيها معصبة: دوي؟كيفاش هاد واش باقي كي غتا//صبك؟ 

ما سمعات حتى شي رد من عندهم و هي تمد يديها لزينة لي كانت جنبها زيرات عليها: دوي نتي…اش تما؟ دوي ا زينة 

زينة تنهدات: داك طه الله يطيرو  كيضل يتعدى عليها مسكينة ما خلى ضرب ما خلى معيار و زاد كملها غتا//صبها، كون تشوفي حالة لحمها دابا كي داير تبكي الد..م ..الله ياخد فيه الحق 

جوليا تبدلو ملامحها فرمشة عين، زيرات على يديها مفقوصة و شفايفها بداو يترعدو بالغدايد، حركات راسها كاتحلف و نطقات : واش هادا ما عندو لي يوقفو عند حدو .. فين عائلتك يدعيوه و يطلقوك منو … 

بقات جوهرة ساااكتا غير دموعها لي كسيلو متسابقين على خدها و جوليا تعصباات حسات بإحساس خايب ستفزها… تخطاتهم ناوية تمشي تحيح عليه ناسية راسها واش لاوية عليها غير فوطة من كثرة ما تعصبات حتى شداتها جوهرة بيديها الصغار كي ترعدو.

جوهرة نطقات بصوت باكي كيقطع فالقلب : لا لا عافاك ما تمشي لفين 

جوليا بحدة : طلقي مني نتي، هادشي كامل عايشاه و ساكتة؟ 

زينة تنهدات بحزن و بقلة حيلة : هاداك راه وح//ش واش تقدر عليه بوحدها؟ 

جوهرة كاترعد خايفة:الله يخلي ليك ما عز عندك بلاش،راه فبلاصة ما تعاونيني غادي تزيدي تقفريها عليا، غير يعرف بلي نتي فخبارك هادشي غادي يديني يغبرني فشي قنت و انا نمو//ت و ما نبقاش معاه بوحدنا 

جوليا معصبة من كلامها: بقاي ساكتة ليه خليه يزيد يتمادى 

جوهرة بدات كاتدمع:عافاك راه ما بقيتش قادرة مازال،خليني فرحانة ناشطة معاكم بلا صداعات … على الأقل نعيش غير هاد اللحضة نحاول نفرح معاكم … 

جوليا ما قدراتش تشوف دموعها لكن حسات برجفة فصوتها و عرفاتها كاتبكي، تنهدات بقلة حيلة بقات فيها بزاف.. 

جوليا قربات منها شدات فيديها مزيرا عليها كتحاول تطمنها : صافي ما تبكيش مسحي دموعك … فففف زيدو ندخلو نتحمحمو و هاد القضية ديالك من بعد و نلقاو ليها حل 

يالاه غادي يدخلو للسونا و هما يسمعو الباب تحل،دارت جوهرة و زينة هاد الاخيرة لي غير شافتها و هي تبتاسم فرحانة بيها: ملاك؟ اجي اجي 

ملاك دخلات كاتطلع و تهبط فيهم و تعبرهم بعينيها و نطقات  بنبرة باين فيها الاصطناع :جيت باش نعاونكم قلت غادي تحتاجوني 

زينة: زيدي نيت تحمحمي معانا 

ملاك مركزة عينيها على جسدها الفاتن حتى تلفات ليها الهدرة: همم؟ ااا احم واخا 

زينة عقدات حوايجها: مالك؟ ياك ما مريضة؟ 

ملاك مزيرة على فكها كاتنطق بغيظ: لا ما بيا والو 

جوهرة كانت واقفة ما مسوقاش ليهم، اما جوليا بقات ساكتة كاتحقق فنبرة صوت ملاك لي جاتها فشكل و حسات بيها كاتصطانع… 

جوليا : بلاش غير سيري ما بغينا حتى وحدة اخرى معانا 

زينة وسعات فيها عيونها: و علاش؟ راه غير ملاك هادي صاحبتي 

جوليا : مرة اخرى اما دابا لا، تافقنا نجيو بثلاثة صافي اذا نبقاو بثلاثة 

ملاك بلعات ريقها  و كاتحاول ما تبينش فقصتها،بتاسمات ابتسامة صفرا : ماشي مشكل مرة اخرى 

زينة كاتعتاذر منها من خلال حركات عيونها لي كاتصغر فيهم: مرة اخرى … 

ملاك: ان شاء الله، يالاه نخليكم و بصحتكم 

خرجات من تما معصبة، بانت ليها مراية طويلة و وقفات مقابلة معاها كاتحقق فجسمها لي مختالف بزاف على ديال البنات و خاصة زينة لي مابغاتش تسرط ليها بحكم كان جسدها انثوي بزاف و تقاسيمو جذابة… 

حيدات الطابلية و البوني حتى طاح شعرها على كتفها و نطقات  و الغيرة كتاكل فيها : لا، انا حسن منها و بزاف هي غير كيدوز بيها البوص وقتو، يسالي منها و يصيفطها كيف لي سبقوها 

فرغات اعصابها و النقص باش كتحس على انعكاسها لي فالمراية و فالتالي مشات من تما،

عند لبنات دخلو للسونا سخنو بداك البخار عاد مشاو للحمام و جلسو كيدهنو جسمهم بتبريمة مغربية بإمتياز… وحدة تدهل للثانيا… 

زينة: الله هادشي لي كان باغي ليا خاطري 

وجهات شوفاتها لجوهرة لي كانت كاتدهن جسدها ببطئ: ضعافيتي بزاف 

جوهرة زفرات هواء ساخن: عرفت حاسة براسي نقصت…  

جوليا نطقات ماعاجبها حال على وضع جوهرة: مزيان خليه يطغى عليك، زيدي هلكي فراسك حتى تمشي عند لي خلقك و نتي مازال صغيرة 

جوهرة تنهدات بحزن: الى على المو//ت انا قابلة بيها، هي لي تريحني بعدا 

جوليا قربات منها كتفتف عليها بيديها : ا حبي، المو//ت ماشي رباح فهاد الحالة،شكون لي غادي يتضرر فنظرك؟ نتي، اما هو راه يعيش من بعدك عادي 

زينة شافت ملامح جوهرة الحزينة و قاطعاتهم كاتبدل الموضوع: صافي نساو هادشي و اجي نكسلك هنا 

جوليا قدات حواجبها: معامن دويتي؟معايا ياكي؟ 

زينة بمزاح: مع جوهرة نتي عندك يدك 

حسناء: ياك لمك؟ هي مقطوعة ليها؟ 

جوهرة بتاسمات: ماشي مشكل انا نحك ليك 

جولبا :لا صبري نسالي مع هاد صفرة الكمارة 

زينة كاتضحك: و باش عرفتيني صفرا؟ 

جوليا وسعات عيونها: وليتي تضحكي عليا؟ 

ناضت كاتقلب على الغراف و هزاتو كاتعمر الما و تخويه عليها: الصفرات كي بانو غير من هدرتهم يا الصفرا 

زينة هربانة منها كاتضحك: الى انا صفرا نتي راك زرگة 

جوهرة ضحكوها بهبالهم حتى ولاو عيونها كي دمعو بالضحك، و هاكدا دوزو حمامهم و هما ناشطين و فرحانين ناسيين هموم الدنيا… وحدة ترش لما على وحدة و وحدة تحك لوخرا تا كملو خرجو من تما كيشعلو و حنيكاتهم مزنگين و موردين… 

جوهرة ضحكوها بهبالهم حتى ولاو عيونها كي دمعو بالضحك، و هاكدا دوزو حمامهم و هما ناشطين و فرحانين ناسيين هموم الدنيا… وحدة ترش لما على وحدة و وحدة تحك لوخرا تا كملو خرجو من تما كيشعلو و حنيكاتهم مزنگين و موردين… 

وصل الليل و البنات مازال مجمعين مع بعضياتهم فالجناح د جوليا … حتى بداو كي حسو بالجوع و شدات جوليا فزينة كاتحرك فيها …

زينة دارت عندها :ا مالك؟ 

جوليا : قلبي ليا على صندالتي باش نهبطو نتعشاو 

زينة ناضت : واخا،فيا نيت الجوع كرشي كاتغرغر 

جوهرة حتى هي ناضت و مشات هزات نقابها كاتلبس فيه حتى ردات ليها زينة البال: واش حتى فالدار كاتلبسي النقاب؟ 

حسناء قبحات ملامحها : النقاب؟ كيفاش ثاني هاد النقاب؟ اويلي 

زينة: وا راه كي لبسو ليها بزز منها 

حسناء: لا لا بزاف هادشي 

جوهرة تنهدات بحر//قة: وا صافي البنات مالكم عزيز عليكم الصداع 

حسناء زفرات: عرفتو شنو، نعيط للخدامات يجيبو لينا العشا لهنا 

جوهرة حيدات نقابها بسرعة فرحانة: اه عافاك احسن حاجة 

زينة رجعات تلاحت فوق الناموسية:حسن ما سخيتش بجماعتنا 

رجعو جلسو مجمعين حتى وصلهم العشا و تعشاو فجو لا يخلو من الضحك و قولها و ضحك عليها …،

في حين الرجال لتحت كي تسناو فيهم من غير البارون لي كان بدا كياكل شوية هز فيهم راسو بانو ليه مخنزرين و مربعين يديهم… 

البارون موجه كلامو لطه: كاتسنا فالقاصر ديالك؟ غير تعشا الخدامة طلعات ليهم عشاهم 

طه زفر نفس سخزنة و بدا كي تعشا بلا ما يجاوبو، البوص كذلك فهم بلي البنات مجموعين مع بعضيتهم و  بدا ياكل حتى هو… 

داز الوقت و الليل تناصص و طه غادي جاي فالكولوار ديال الجناح كي تسنا فجوهرة 

عند لبنات لداخل كانو مجبدين فالناموسية عاطيينها للتكركير و جوهرة بيناتهم فرحانة، حتى عيا و قرر يمشي لعندهم يجيبها، لكن فطريقو كي تصادف مع البارون لي كان حتى هو غادي عند جوليا… 

البارون عاقد حواجبو: اش كاتدير هنا؟ 

طه شاف فيه و نطق ببرودة عمس النار لي ساعلاه من لداخل : باغي مرتي  

البارون بقا مدة كي شوفيه: خوطراتك القاصرة…،تبعني نشوفو واش باقا عندها … 

سبقو و  طه تبعو كيسوط حتى وصلو للجناح ديال البنات وقف البارون ورا الباب كي دق و البنات غير سمعو الدقان فالباب و هما يجمعو الضحكة بثلاثة… 

جوليا علات صوتها: شكون!؟ 

البارون نطق من ورا الباب بصوته الرجولي: باقيين عندك البنات؟ 

جوليا : اه علاش؟ 

زينة شافت فيها : اش بغانا؟ 

حسناء قرصاتها و قالت بخفوت: تي سكتي 

البارون شاف فطه لي واقف حداه و كي شير ليه بعينيه جهة الباب: طلقي البنت لراجلها 

جوليا بتوتر: ها؟ احم راها ناعسة 

طه زفر: غادي تبرزطكم خليوها تنعس عندي 

جوهرة غير سمعات صوتو قلبها بدا كي ضرب بالجهد،زينة ما عرفات ما تدير و هي تحط ليها يديها على فمها حتى ضحكاتها و نساتها فالخلعة لي ركب فيها طه، 

جوليا كانت كاتسمع غير صوت قهقاتهم حتى جابو ليها الضحك حتى هي

حسناء: سكتو ابنات الحرام غادي تفرشو القضية 

حنحنات و نطقات : كانفيق فيها ما بغاتش تفيق، غير خليها مسكينة 

البارون لطه: خليها تبات معاهم راك سمعتي بوذنيك نعسات 

طه زير فكو مغدد و بلا ما ينطق بشي كلمة مشا من تما،بقا البارون مقابلو حتى مشا عاد ركع كي دوي مع جوليا: نتي خاصاك شي حاجة! 

زينة كاتنغز فيها: هاي هاي على الرومانسية 

حسناء ضرباتها ليدها:احم…لا ما خاصني والو، شكرا 

جوهرة بمزاح نغزاتها حتى قفزات جوليا و قالت: احبي 

البارون غير سمعها اشقالت حس براسو ملك الدنيا و ما فيها، غير ملي فرحها و سمع كلمة زوينة من عندها واخا ما كانتش قاصداها ليه ، هاديك هي الدنيا و ما فيها عندو.. 

البارون:الى حتاجيتي شي حاجة… 

حسناء قاطعاتو: ما تخافش ها الينات معايا 

البارون تنهد : تصبحو على خير 

قال هاد الهدرة و مشا من تما، اما جوليا غير ما بقاتش سمعات حسو مدات يديها جهة البنات كاتقلب عليهم باغا تضربهم و هما كي تخباو عليها… 

قال هاد الهدرة و مشا من تما، اما جوليا غير ما بقاتش سمعات حسو مدات يديها جهة البنات كاتقلب عليهم باغا تضربهم و هما كي تخباو عليها… 

حسناء: فينكم ابنات الهم 

حسات بشي حد عنقها من اللور كانت جوهرة لي قالت بإمتنان: شكرا بزاف و احسناء

جوليا جابتها قدامها و مدات يديها كاتحسس وجهها:شكرا ما بيناتناش راك من اليوم وليتي صاحبتي و ندير المستحيل غير باش نسمع ضحكتك 

زينة كانت بغات تمشي تلاح عليهم حتى هي تعنقهم لكن قاطعها صوت التيلي ليكي صوني، هزاتو و غير قرات سميتو تنهدات… 

البوص واقف برا الجناح بلا ما يدخل: فينك؟ عيقتي لا؟ 

زينة بلعات ريقها: حنا عند جوليا مجموعين هاد الليلة 

البوص بأمر: دابا نلقاك عندي 

زينة بدلع: وا عافاك غير هاد الليلة صافي 

البوص بصرامة : شنو قلت ليك انا؟ 

البوص : ما غنعاودش هضرتي هبطي عندي لتحت … كنتسناك …

زينة تنهدات: واخا هاني جاية 

البوص: دابا 

زينة ناضت كتقلب علاما تلبس عليها حيت كانت لابسا بيجامة بشورط قصير و ديباردور كولو مفيدع صدرها مكفح قدامها… كانو لابسين كلهم بيجامات بحال بحال دياول جوليا د النعاس… مختالفين غير فالألوان … 

لقات قدامها غير عباية جوهرة بالسنسلة هزاتها : فففف هانا راجعا .. 

جوليا : فين غادا .. 

زينة : هانا راسها ما تخافيش… جوهرة شوفي شي فلم رومنسي هانا راجعا … 

و طلعات السنسلة د العباية و خرجات…  هبطات عندو لتحت كيبان ليها واقف قدام الباب د الجردة… وصلات عليه جراتو من يدو معاها لجردة.. لابسا فوق من ديك البيجامة غير لعبابة د جوهرة الريح كيهزها… 

وقفات فالنص د الجردة قدام لابيسين مربعة يديها و هو كيناضها بعينيه الحادين و نطقات كتدلي فشفايفها بغنج دايرا راسها ما عرفاهش شباغي : هانا حيت شنو بغيتي … 

البارون ميل فيها راسو و جرها من دراعها تا تخبطات مع صدرو و نطق :  علاش جيتي هنا سيري لبيتك… 

زينة دبلات عويناتها كترمش فيهم برقة و أنوثة : خليني نبات مع لبنات.. 

البرص نطق ببرودة : لا … طالعي لبيتك قدامي يالله .. 

زينك بدات كتتغبن ليه تما بحال شي بنت صغيرة : ولا ولا حراااام عليك … 

البوص حمرر فيها و نطق بصرامة: نهار لول قلت ليك ماكاين عائلة ماكاين صحاب لي يبيتوك برا فراشك .. 

قال كلامو و طلق من دراعها باش تزيد قدامو تطلع و هي بقات واقفا و ميلات فيه راسها بعناد.. و حطات يديها على السنسلا د العباية حلااتها… كتفرع فيها و هي غير بديك البيجامة فالساتان  فاللون لبونكاسي جاي مع بشرتها كيهبل عاطيها لمعة…  كانت غير شورط قصير بزااف و ديباردور النص د صدرها منو كيبان .. لاحت عليها ديك لعباية فالأرض بمرا… و شافت فيه كتعض فشفايفها 

البوص خنزررر فيها و قرب عندها بالزبة ساترها بضخامتو من لرجال لي  كانو تماك شادين العسة… و نطق : شكديري .. هبلتي 

زينة خرجات لسانها كيدوزو على شفايفها بطريقة مثيييرة و نطقات بنعووومة و دلع : اااي جاني الصهد… 

و زادت قربات منو و بدات كتفتح ليه الصدايف د لاشوميز لي لابس و  عينيها فعينيه بجرئة و نطقات و هي كتطل على الرجال لي وراه : غتخليني نبات معاهم ولا غنديرو شي فضيحة هنا … 

و زادت قربات منو و بدات كتفتح ليه الصدايف د لاشوميز لي لابس و  عينيها فعينيه بجرئة و نطقات و هي كتطل على الرجال لي وراه : غتخليني نبات معاهم ولا غنديرو شي فضيحة هنا … 

البوص حدا نفس تا صدرو لمبودر تنفخ و كثافو تهزو ببطء كيناضرهت بحدة عيونو عض على فناتفو و شد ليها يديها لي على لاشوميز ديالو و جلدها لعندو نضق على شفايفها ما قادش يدو يقاوم انوثتها و تحلوينها لي نادرًا ما كتخدمهم معاه … باسها بووسة طويييلة و تبعد كينهج و نطق بصوت رجولي خشن : طلعي و اخر تنعسي برا فراشك هي هادي .. 

و نطق هاد الكلمة كيأكد عليها بصرامة : كتسمعي اااااخر مرة 

زينة تبسمات كتبل فشفايفها لمبللين بريفو و عضات عليهم كضحك و نطقات بنعوومة: ااااي عليك عليك يخليك ليلي .. اااخر مرة كون هاني … 

البوص ميل فيها راسو باغي يدير بناقص و يطلعها يبات عليها هاد الليلة ولكن الخدمة ما مخلياهش: هزي لعباية تلواي فيها … 

و ديك شي لي هان حنات هزاتها من لأرض و تلوات فيها و مشات كتحري و تضحك و دور موراها تشوف فيه و هو متبعها بعينيه و لمعلم وقف ليه داير بلاصتو تحت من السروال لكلاس لي لابس… 

رجعات عند لبنات و مشات كملو قصارتهم مع الفيلم لي على طولو و هي جوهرة كتوصف ليها بالتدقيق و تشرح ليها بالتفاصيل.. كتوصف ليها ملامح كل شخصية و تقربها منها بحال لي كيدير ليها البارون … 

دازت ديك الليلة عند الرجال كلها خدمة و عند النسا ليلة بنوتية 100% 

و هاكدا دازو شي يامات من ديك السيمانة.. حسناء كتحوز عندها زينة و جوهرة و تصوني على البارون تقولو خليهم ليا يونسوني و بزز منهم كيرضخو لأمرها.. و لبارون لي طلباتها ليها يحضرها… 

نهار جديد و هاد النهار كان سبيسيال ماشي كيف كاع النهارات.. اليوم عيد جوليا 30 … كان بطعم خاص بالنسبة للبارون.. الصغيورة ديالو كتكبر قدام عينيه… 

دارو لبنات مصاج و رخاو عضيماتهم فالسبا… و دارو ديماسك لوجهم و شعرهم… 

و لتحت كان البوص و البارون و طه مجموعين … و هاد المرة ما كانوش فالجو ديالهم العادي لي كولو ماصويات د لملاين و لفرادا و لعمارات و البيضة و لحشيش… 

هاد المرة كانو وسط جو كولو نفافخ كيوجدو ل لالة جوليا لي كتبغي أنيف بسيط و يكون من القلب متعوب عليه … 

كان البارون شاد بومبا صغيرة د التفافخ و عاطي الخاطر كينفخ نفافخ فاللون لحوز بتدرجاتو لكثيرة و يلوح فالأرض و طه و البوص واقفين عليه .. البوص هاز كاس دلوسكي ميكس بين جوج انواع د الشراب .. و طه كيشعل فجوانو و يسحنو… 

و البوص كيشوف فالبارود و يضحك بإستهزاء : عشنا و شفنا البارون د السلاح كينفخ النفافخ غوز … على قبل من على قبل ولية… 

البارون شاف فيه ببرود و شاف قطع لي كضحك و يكح شركات ليه الضحكة مع الدخان د الجوان فريتو … 

البوص جغم من كاسو : ختي ليها نت سنة حلوى… و صفق فاش طفي الشمع … 

طه طرطق بالضحك باقي شاداه ديك الكحة و هو البارون ينطق : نت دوز تعلق نفافخ بلكرافرز.. 

و شاف فالبوص و ناض لاح ليه ديك البومبة و هو يشقمها: و نت زيد تنفخ النفافخ يالله… 

طه قبح سيفتو و بدا كيحاول يلصق دوك النفافخ ب لكرافرز و معنكشششش ما عارفش كيفاش يدير ليهم و الجوان ففمو… تا كيحكيو النفاخة و كطرطق ليه من الجهد باش شادها… 

البوص ماشي قل منو النفاخة لي نفخها كيزيد ليها فلهوا تا كطرطق.. تا تعصب لا هو لا طه … 

طه شاف فالبوص و هز طيليفونو لي بدا كيصوني و خرج هادا حالو كل شويا… الرجال ما كيديروش شي حاجة بلاما بتشاورو معاه .. عندو لمفاتح د الكباري و ليزافير اي دايرين بيه كلهم … 

لداخل وحف البوص و لاح ديك لبومبا فوق الكنابي و ناض هز كاسو جغم منو و فاش فالبارون و نطق : عيط عيط عليهم يكملو هاد التخوبيق ما عنديش دماغو.. 

البارون ضحك بإستهزاء و نطق : عندك الدماغ غا لشطاحة… 

البوص شاف فيه ببرودة و نطق : ها الله يرضي عليك .. 

و دخل طه فنص الحوار كيجبخ الدخان كيشوف فيهم البوص ديك الحردة و البرودة فعينيه : عيط لعيالات يكملو هادشي … انا غا د اجناوا و لمصاطر خاطيني هاد التخربيق… 

البارون بقا كيضحك و نطق بإستهزاء : تا من عندك غا مع القاصيرة ! 

لفوق .. عند لبنات … كانت جوليا شي عروس دايرين بيها صحاباتها… لابسين كولهم بينوارات د لحرير فالتدرجات د الفوز اللون لي كيجي على لبلوندا و السمرة …. لون الأنوثة و النعومة و الرقة… 

زينة كتقاد ليها شعرها طالقه ليها و كتقو ليها بابيليز من لتحت و تمشطو ليها و فرحااانة بيها و طالقين الشعبي عا دوق زينة و جوهرة كتقاد ليها لميك اب … و كيضحكو فجو بناااتي 100%… 

جوهرة بعدات كتشوفها كيفاش جات : جيتي كتحمقي.. 

زينة تا هي سالات ليها : هاي هاي هاي ليوم راجلك في الصداق … 

جوليا ضجكات ضحكة انوثية طوييييلة كتتحسس وجها بحالا غتلمس جمالياتها غا بحاسة اللمس : انا ما مزوجااااش اويلي .. هاداك ماشي راجلي رما عاقلاش عليه … 

جوهرة نغزات زينة تسكت تخليها على خاطرها و نطقات : اوا نوضي لبسي عليك انا متأكدة غتجيك ديك لكسيوة غزالة… 

و ديك شي لي كان ناضت جوليا كتفتف و زينة و جوهرة معاونينها و المساعدات ديالها حتى هوما واخا ما بغاتهمش معاها بغات غير جوهرة و زينة ولكن لبنات قنعوها تا هوما يبقاو معاها و وافقات… 

ناضت كتفتف ليديداتها على زينة ولا جوهرة… لاقاتهم هوما سابقينها شدوها وحدة من يد و لوخرامن يد .. و هي غير كتضحك متحمسة بزاااف ما كرهاتش كون جوهرة و زينة يبقاو معاها ديما … 

كانو جوج 3 د اللبيسات هاي كلاس ديال ليسواري مسرحين فوق من الماموسية وحدة فلخوز بيبي بنت كلها كتلمع… و لبيسة أخرى فالأحمر د/م لغزال.. و لبيسة ثالثة فلـgـرونا طويلة و بلكمام و عريانة حتى هي من كثافها و صدرها… 

هزات جوهرة ديك البيسة الحمرة المخملية الفاااخرة و حطاتها جوليا على صدرها كتقيسها عليها و هي كتتفاد فرحانة و كتتلمس بيديها ما كتشوفش بعينيها ولكن ثايقة انو جوهرة و زينة غيلبسوها شي حاجة زوينة و نا غيبوش ثقتها فيهم… 

طلعات كتفتن بديك لاغوب لحمراء لي جايا بحال لفصله ديال الحوريات… و معربة من جهة الصدر و لكثاف ديالها هابطين.. وجهوها كولو عريان .. و مع لاطاي ديالها جاتها كتفتن .. 

زينة و جوهرة تشوكاو فيها .. 

زينة مبهوورة: ناااري شحال جيتي فنة بحال شي حورية خارجة من لبحر … 

جوهرة حالا عينيها تا هي و ماشي اقل منها إنبهار: و ييييه جيتي كتحمقي.. جيتي سطااار … 

جوليا حاطا يديها على صدرها و كتضحك غطير بالفرحة: بصااااح … شكرا بزاااف البناااات… 

و فتحات ليهم يديها و نطقات بنبرة حنينة: اجيو … 

مشاو عندها بجوحات عنقوها و هي ضاماهم لصدرها كتحس بيهم و تعبر على مشاعرها تجاههم:  شكرا بزااف حيت دوزنا وقت زوين و تا حتاجيناش وقت دغيا ندامجتو معايا … 

زينة كطبط ليها على ضهرها: ما تقوليش هاكدا .. حتى دابا ماشي غير صحابات حنى خواتات … 

جوهرة دموعها على سبة دغيا طاحو : اه حنى خواتات… 

جوليا ضحكات و طلقات من زينة و بدات كتتحسس ملامح جوهرة لي حفضاتهم فهاد المدة يديها و تمسح ليها فدموعها : ويلي ويلي على الحمقة غتخصر ماكياجها…  زيدو لبسو حتى نتوما دغيا باش نهبطو نحتااافلووو… 

زينة بطا عليها امتى تلبس مشات كتجري بدات حيدات لبينوار ديالها و بدات كتلبس كسيوتها لي كان فالغوز حد الركبة …كانت كلها كتلمع بحال شي حفلة.. و مفتوحة من ضهرها فتحة كبيييرا واصلا لا لجنابها و جايا كوب مونطي من لقدام…. و لاااسقا عليها بارزا ليها ليهونش و المؤخرة 

بدات كدور قدام لمراية عاااجبها راسها زينها كيفثن و داك اللون جا مع لون بشرتها لمبرونزي… 

و جوهرة حتى هي لبسات كسيوتها لي جاتها حسااب برزات ليها لاطاي ديالها و رفعات ليها صدرها جاي باارز و باااين .. و ماركات ليها لاطاي من جيهة الخصر بواحد لكوغساي كان التصميم ديالها بحال دوك لكساوي لي كانو كيلبسوهم الأروبيات فالقرت تمنطاش و تسعطاش… 

و جايا طويلة و مفتوحة من جهة الساق.. و كثيفاتها عريانين.. بلعات ريقها كتشوف راسها فلمراية جاتها لكسوة زوينة بزااف ولكن ما كستوراش.. عارفا طه ما غيبغيش تلبس هادشي قدام بنادم.. تنهدات و شافت فزينة فرحانة كتقاد فلمشيطة ديالها جمعات شويا من شعرها لفوق و خلات الما باقي مطلوق و كتقاد لجوليا حتى هي … 

مشات نصلات ديك لكسوة و هزات خمارها تلبسو ما باغاش راسي مشكل معاه حيت هي لي غتخلصو من لحمها… لما خلاتوش جوليا ليوم غدا  فاش يرجعو و يستفرد بيها اكيد غادي   يفدي فيها هادشي كامل … 

لبسات لعباية ديالها و شداتها و هزات السادل كتقادو من فوق راسها و هي تلمحها زينة من لمراية عقدات حجبانها و دارت عندها  : جوهرة اش كديري… 

جوهرة شافت فيها و تنهدات و جلسات على واحد الكرسي كان قدامها حاسا بلعيا حاسا بالطيارة شاداها: ما بغيتش المشاكل معاه ا زينة .. لكسوة معريا من كثافها و تا من صدرها… 

جوليا : و من بعد .. ياك حنى غير بيناتنا غير هنا فالدار ما عارضين حد .. 

جوهرة : واخا هاكداك غير خليوني عافاكم .. 

زينة مشات عندها و حيدات ليها داك السادل لاحتو فوق الناموسية : اوا لاواه ماشي تا لهاد الدرجة .. ديري نتي شال فوق كثافك و حيدي عليا هاد لبخنوق نتي بنت 17 عام و دافنك فهاد الشرويطة… 

جوليا ناضت باغا تمشي لعندهم لقات المساعدات غير تماك شداتها وحدة منهم داتها عندهم: شوفي جوهرة غنتقلق منك و عندير بنااقص حتى انا .. انا باغا نكونو كلنا زوينات و لابسات مزيان علاش غتلبسي هادشي واش باغا تقلقيني .. 

جوهرة : راه ما عندي ما ندير.. و هو خاصو غير السبة مين يدوز ليا .. خليني عافا… 

جوليا : ما بغيت نسمع والو ا جوهرة ولله تا غنتقلق منك .. شوفي غير خليه على حسابي ما غيدير ليك والو .. يالله نوضي نوضي لبسي و ديري شال على كثافك و زيدو نهبطو خلاص … 

زينة شافت فجوهرة و حركات ليها راسها بالإيجاب و تبسمات ليها كتحاول تريحها و تنسيها فطه و الخوف ديالها منو … 

ناضت عاوناتها تاني لبسات و طالعات ليها لكثاف ديال غطاتهم و عطاتها شال زادت غطات بيه … و طلقات شعرها على راحتو سالف فايت مؤخرتها فلون القهوة العربية و كيلمع… 

زينة وقفات وراها فمراية طويلة حاطا يديها على كثافها كتشوف فيها بإعجاب جات كتفتن سيغتو دارت ماكياج برز ملامحها و خفا سنها الحقيقي بانت بلارة : جيتي كتفتني امو حنيكات… 

جوهرة ضحكات بخجل حتى هي عجبها راسها واخا متوترة و خايفا من ردة فعل طه … 

دارو عند جوليا شدو ليها فيديها وحدة من هنا و لوخرا من لهيه… دايرين بيها بحال شي عروسة حورية كتفتن .. و المساعدات وراهم تاهوما عايشين الأجواء فنفس الوقت حااضيين مع جوليا دايرين واجبهم… 

كانو لتحت الرجال جالسين الدار مزوقة كلها بالونات و لاطاغط كبيييرة فوق واحد الطبلة .. و موسيقى هادية ديال أعياد الميلاد مي بلبيانو… 

تا كيبانو ليهم لبنات هابطين مع الدروج.. وحدة تنسيك فالثانية بالأناقة و الجمال … 

ركزت ليه عينو على هاديك لي هابطة و كترد شعرها ورا ضهرها حيت كيعنكشها.. و مبتاسما عويناتها لمكحلين كيلمعو … طلعها و هبطها و هو ساهي فيها كتبان ليه بحال شي أميرة هابطة و داك اللون جا مع بشرتها زاد برز بياضها الناصع… 

شحال هادي ما شافها بهاد الجمال و بهاد الأنوثة و شحال هادي ما شاف هاد الإبتسامة الحيوية مزينة شفايفها .. كانت منورة بزاااف .. فثنات عقلو… 

بقاو كيقربو لعندهم و هو كيخنزر و كيزير على فكو كيلاحض فصدرها لي مهزوز بيديك الطريقة و بارز واخا مغطياه بداك الشال لي كان شفاف بعد الشيء … ما حسش على راسو امتى تحرك ناحيتها بملامح مخنزرة ما كتبشرش بالخير .. 

كانت باقي في الدروج معنكشة مع شعرها شادا فيد حسناء تا كتحس براسها تجرات من الدروج و طلقات من حسناء… بلعات ريقها و هزات فيه راسها عرفاتو ما غيكون غير هو و من ملامحو و ديك التخنزيرة الحادة خلي جامع عرفات نهارها ما غطلع فيه شمس… 

زير على دراعها حتى تطراساو صبعانو و قرب عند ودنها و نطق بهمس و هو مزيير على سنانو : اش هادشي كنشوف هاه … 

جوليا بدات كتفتف بيديها على جوهرة نشدها تحميها منو : شنو واقع اطه .. علاش كدير هاكدا راه ما كاينش لبراني معانا .. خليها تفرح براسها شويا … 

طه شاف فيها مخنزر و رجع شاف فجوهرة. لي يبسات فبلاصتها بالخوف و دموعها بداو يهبطو بحرقة.. : واش هادوك ماشي رجال لي قدامك… 

و زاد جر جوهرة دفعها ترجع لفوق : طلعي قدامي يالله … 

جوليا نسات راسها وا عميا و راها فالدروج.. مشات تتبعها و هي تتعكل طاحت كونما زينة لي شداتها … بدات كلها كتترعد و البارون جا عندها كيجري شدها و هي تتمسك بيه مزيييرة عليه عرفاتو شكون من رحتو : قولو يوقف .. حبسووو … 

البارون نطق بجدية : جوليا خاص تحبسي هنا بيناتهم هاديك مراتو .. 

جوليا غوتات فوجهو بع/نف:  اشنو كتقول كيفاش مراتو .. راه طفااهااا طفاا ابنت عذبها و ضلمها… 

لفوق عند طه .. غادي جارها من دراعها مزييير عليها و كيشندغ فيها معصب .. مشا للجناح لي جالس فيه هو وياها لي هاد المدة كلها كان كيتعس فيه الراسو حيت جوليا ما طلقاتهاش ليه نهائيا رجعات بحال الدرع ديالها و الحصن المنيع ضدو خرجات ليه فعودو هاد السيمانة… 

دفعها دخلات كلها كتترعد غتمو//ت بلبكا كتتخنق فيها النفس بالتنخصيص و شعرها سابقها و الشال طاح ليها على كثافها و تا الكسوة طاحت ليها على كثافها بقاو عريانين و زادت هبطات ليها على صدرها تا بانت واحد الخالة عندها فبزولتها ليسرا… 

طه شاف فيها ميل راسو و نطق و بعن/ف و بلكنة لااذعة:جايا تصيدني هاه … 

جوهرة كتحرك راسها بلا مهبطاه لتحت و كترجع بلور خايفا يضربها و هو نطق : تحركي تكمشي تصنتي على عضامك ما كاين حفلة يالله تحركي .. 

جوهرة حركات راسها بواخا و مشات جلسات فوق من الناموسية مكمشة و كتبكي و كمسح فدموعها كاع لماكياج تجخلط ليها … و هو خرج زدح الباب تا قفزات و خلاها … 

هبط لتحت لقا القضية مرونة جوليا جالسا و كتبكي و البارون كيسكت فيها و زينة غير شافتو خنزرات فيه و هو قرب عندهم و نطق مخاطب جوليا : مانعاودش نشوفك لا نتي لا هي كدرو ليها بين رجليها صافي … 

لاح ليهم هاد جوج كلمات و خرج لجردة يكمي يتكالما كاع داك الفقصة لي دارو ليه هاد السيمانة خرجها ليهم ليوم فرتك ليهم هاد الحفلة كاااملة .. كان صابر عليها مخزونة معاهم و ما كيبانوش قدامهم مي باش يطعرجوها و يلبسوها و هبطوها قدام بنادم لا هادي ما صبرش ليها … 

لداخل … بقات جالسا تماك كتبكي بحال شي بنت صغيرة حاطا راسها على صدر زينة و معنقاها عيااا فيها البارون تسكت و تنوض وااالو هي من جوهرة تخلاق دارت ليه بحال الدراري الصغار فاش كيديرو شي حاجة فراسهم … 

شاف حتى عيا و ناض خرج لجردة عند طه … 

البارون : خليها تهبط عند لبنات .. 

طه شاف فيه ببرود و نطق : ما هابطاش خليها ترتاح.. 

البارون مسح على وجهو : خليها تهبط غيبقاو غا هي وياهم حنى  غنخرجو برا .. ما غنخلي تا ذكر يدور لداخل ياخدو راحتهم… 

طه تنهد واخا تا هاد لبلان ما عاجبوش ولكن إحتراما للبارون: صافي قولها تهبط .. 

و ديك شي لي كان طلعات زينة عندها .. دخلات لقاتها كي خلاها جامدا فبلاصتها و كتبكي … 

زينة جلسات حداها و عنقاتها كتتأسف على حالتها : شششش صافي احبيبة ديالي صافي مسحي دموعك و يالله نهبطو .. 

جوهرة حركات راسها بلا الشهقة كتقطع كلامها : لا اختي زينة غير هبطي ما بغيتش … 

زينة : غير نوضي ما تخافيش راه مشا .. ما غنخليوه يدير ليك والو 

جوهرة غير كتحرك راسها بلا  و كتشهق بلبكا.. كسرها و كسر الفرحة فنفسها… كتتفكر ديك شي كامل لي داز عليها و كتخاف تطيح كلمتو و يرجع يدوز عليها كفس من داك شي : لا لا اختي زينة غير سيري ما تخليش حسناء راسها … 

كدوي و تحرك راسها بلا : ما نقدرش نخرج… واش بغيتيه يق/تلني مغنخرجش من هاد البيت لا لا ما نخرجش… 

زينة تنهدات و ناضت بعدات عليها شويا و صونات على البوص… 

البوص : وي شكاين … 

زينة : الو قولو يطلع يشوف كيفاش خلا لبنت كلها كتترعد كتحماق بلبكا و الخوف .. ما باغاش تهبط خايفا منو لله يعطيه غبارة… 

سكت البوص شويا كتسمعو كيدوي معاه .. و عطاه الطيليفون .. 

طه كيدوي ببرودة : عطيها الطيليفون … 

زينة قبحات سيفتها : صبر 

و مشات عندها عطاتو ليها : هكي شوفي شكون بغا يدوي معاك .. 

جوهرة شافت فيها و شافت فالطيليفون و شداتو من عندها حطاتو على ودنها … و هي تسمع صوتو الرجولي و هاد المرة كيدوي بهدووء… 

طه : جوهرة… 

جوهرة نطقات واحد الأنين بصوت باكي بحال شي درية صغيرة و بقات كتبكي و هو نطق : هبطي حتافلي مع لبنات .. و وياك تعتبي الباب … 

جوهرة حركات راسها بواخا و كأنو كيشوفها و نطقات بصوت لين بلبكا: واخا … 

و قطعات معاه و رد الطيليفون لبوص .. و البرص شاف فيه مطولا و نطق : المراة بحال المقلاع لاجبدتيه بزاف غيرجع عليك… داكشي علاش رخف عليها … 

طه شاف فيه برودة و ما نطق بتا  كلمة حسابو فراسو … 

لفوق … جوهرة مدات الطيليفون لزينة … 

زينة : هانتي قاليك هابطي ونوضي مسحي دموعك و غسلي وجهك و اجي نعاونك عاودي ماكياجك… 

جوهرة ناضت : انمشي نغسل وجهي و نهبطو ما فيا لي يعاودو ما قادراش ولله .. 

زينة تنهدات بحزن على حالها : صافي على خاطرك المهم تنشطي معانا احبيبة ديالي .. 

جوهرة دخلات غسلات وجها من الماكياج و نشفاتو و خرجات عويناتها حمرين و منفوخين بلبكا… 

و هبطو لتحت يكملو حفلتهم .. حاولات زينة تخلق جو هي و جوليا و يدخلو فيه جوهرة لكن هاد المرة ما قدروش كانت واقفا معاهم فوق نفسها حيت صافي نفسيتها رجعات تحت الصفر… كانت غير كداري حزنها العميق بديك الإبتسامة الباااهثة و الدابلة… ولكن عويناتها كانو فاضحينها كان داك الحزن العميق لي معشش فيهم فاضحها … كتوصف بيديداتها غافلا على هاداك لا جالس انفاص معاها فالجردة لي فيه ما هناه .. حاضيها باغي يبقا غير كيشوف فيها و هي بديك اللبيسة هاكداك ..حاس بالتناقض بينو بين راسو … 

كيكمي ضرب النص فالبكية و عينيه عليها هو لآخر لاحض ديك اللمعة د الحزن لي كتتخلل عينيها الواسعين كيشوف داك الحزن العميق لي فنفسها غير من عويناتها  ولكن علاش داك اللمعة د الحزن زادت عيونها فتنة … فتنات عقلو … علاش ديك الخيبة لي فعينيها زايدا عاطياهم زين بوحدو… 

تنهد تنهيدة طويلة و عقلو غير معاها فينما تحركات و الكارو ف فمو و القرعة د الشراب قدامو مناصا.. 

بعيد عليه شويا كان واقف البارون و البوص.. كان البارون كيلاحض فطه و عااقد حجبانو الكثيفين و نطق : ديك القاصيرة غتخرج عليه .. غيبقا تابعها تا غيهرب ليه .. خاص نلقاو طريقة نبعدوه عليها .. طه مهم بزااف فالدوليرمان و باقين محتاجينو .. لا بقا تابعها غيهمل خدمتو.. 

البوص شاف فيه و ضحك بجنب و نطق : جرب تبعدو عليها و غتحل على راسك وحدة من بيبان جاهنام … غتشري عدو صعيب فااابور… طه مسكووون بالقاصيرة .. كعرف معنى هادي ياك.. 

البارون سكت و مزال كيشوف فطه لي كيشرب بشراهة و نطق: تبعوني لديبو نكملو لخدمة… 

و ديك شي لي كان ناضو متابعين لديبو لي كاين فلاكاف د لكلوب د الخيل … 

عند لبنات … كانو جالسين جوليا معنقا جوهرة و كدوز ليها على شعرها بحنان و زينة تا هي كطبطب ليها على ضهرها و هي وسطهم كتبكي بحرقة جاتها هستيريا د لبكا قطعات ليهم فالقلب .. قلبات داك الجو د الحفلة رجع كئيب و حزييين … 

شدات ليها زينة فيديها و هي تلاحض فضفرانها كيفان كلهم غززاتهم لدرجة دخلات فاحمها كتغزز فيه لا و حفراات صبعانها و الد/م سال …تنهدات لحزن على حالتها … 

بعداتها جوليا من صدرها كتلمس فيها باغا تشد وجها .. تا حطات يديداتها على حنيكاتها لي كانو سااااردين باادموع و نطقات :شششش ما تبكيش باراكا عليك .. عينيك طابو.. كنواعدك مغتعاوديش تعيشي هادشي مرة اخرى… وعد مني .. 

جوهرة غمضات عنيها و زادت فلبكا و طارت عليها بتعنيقة كتبكي بحرقة و مزيرة عليها بكاتهم بجوج معاها … 

جوليا شافت فزينة ونطقات : نوضي جيبي ليها كاس د لما … 

زينة حركات راسها بواخا و ناضت تجيب ليها كاس د لما من فوق الطبلة و هي تلقا ملاك تما واقفا و مراقباهم و كتمسح فعينيها زعما راها تأثرات: انا نكب ليك صباري.. 

زينة كتمسح فدموعها: واخا.. 

ملاك دارت … الدورة لي كدور جبدات عليها واحد الصينية فيها العاصير و هي تتكب ليها على حالتها .. 

زينة بعدات هازا يديها كتشوف كيفاش رجعات حالتها و كتحاول تمسح و ملاك شافت فيها و تبسمات بحقد … كانت قاصدا ديرها ليها …حيت شافت مزيااان شوفات البوص ليها لي كان باااين حمقاااتو بلوك ديالها … 

هزات فيها زينة عينيها و هي بالزربة تسيفات قلبات ملامحها للخوف و قربات منها كتمسح ليها و كدوي بخوف : سمحي ليا ازينة عافاك سمحي ليا الله يخليك … ما درتهاش ليك بالعاني سمحي ليا .. 

زينة تبسمات واخا بقا فيها الحال على كسيوتها : ماعليش ا ملاك ماعليش ما ديريش قبلاك… 

ملاك : ولكن كسوتك خسرات .. 

زينة : لا ماعليش يخلفها لله اصلا جوليا عندها بزاااف د لكساوي ما غيبقاش فيها الحال على هادي … 

ملاك تبسمات: كنعتاذر مرة اخرى … 

و مشات و خلاتها حاسا براسها بحالا دارت شي إنجاز كبييير حيت فسدات ليها لكسيوة ديالها … 

رجعات زينة عند لبنات كتمسح بكلينيكس وقفات عليهم و هوما يبانو ليها الرجال جايين من الجهة ديال الإسطبل.. 

زينة : هاهوما جايين .. 

جوليا بفضول : شكون .. 

زينة نطقناها بالمصرية: الرجالة … 

جوهرة زيرات على جوليا و زادت فلبكا دايرا منوحة: عافاك ما تخليهش يديني عافاك .. نبقا معاكم .. 

جوليا : واخا صافي .. نوضو نيت دابا نطلعو لبيتي تما نكملو الليلة.. 

و شافت فزينة : قولهم يطلعو لينا لاطاغط لفوق تما نطفي الشمع غير بيناتنا .. 

زينة : واخا انا نقولها ليهم … 

وديك شي لي كان ناضت زينة عند المساعدات قالت ليهم يطلعو ليهم ديك شي علاش وصات جوليا .. و جوهرة و جوليا ناضو طلعو لفوق لجناحها … تا تبعاتهم زينة .. 

ناضو ديماكياو وجهم و دارو روتين لبشرتهم كيحاولو يدخلو جوهرة فالمود … و لبسو بيجامات قصار بحال لكسيوات فثوب رطيطب… و هوما يدخلو ليهم المساعدات لكاطو ديال جوليا .. و معاه لعاصير و و ليكوبكيك.. و التقاوت و شي تواشا آخرين .. 

و بداو كيحتافلو من جديد فجو زوين بعد على الرجال … زينة شادا طيليفونها و كتصور و تغني و تا جوهرة كتسفق بيديداتها و نسبيا حسات بالراحة هنا … 

تا مشا الحال و الليل تناصص.. و ضربو لبنات فديك لكاطو النص .. كياكلو و يرتاحو حيت مداقو زوين بزاف .. جابو ليهم لعشا غير نقبو شويا و دارو فيلم يقصرو عليه… 

تا ذاتهم عينهم و نعسو فنص الفيلم … بدا طيليفون زينة كيصوني … ناضت مدوخة جاوبات و هي تسمع صوتو لي قفزها بصرامتو و جديتو : غتحركي لبيتك ولا غنقلب عليك هاد الفيرمة.. 

زينة بلعات ريقها و نطقات بنعومة و صوت نعسان : واخا هانا جايا .. 

و قطعات عليه شافت فلبنات نااعسين .. ناضت طفات الفيلم و لبسات فرجيلاتها كلاكيطة … و خرجات مشات عندو … 

داز شويا د الوقت و تحلات باب الجناح د جوليا .. دخل مختارق كل القوانين المبادئ لي كان محتارمها .. انو ما يدخلش على مرات البارون لجناحها.. ولكن فين عقلو لي يحكم بالصح .. كان غاايب .. كان خدام غا داك الا وعي لي كيخليك دير داك شي لي نت باغي  .. 

كان سكرااان متمن .. عنيه حمريييين و معسلين .. داخل كيقلب عليها بعينيه .. باغي يديها معاه ليوم و ربي كبير ما بقاش قادر و هي بعيدة عليه … 

تحنى عليها غا هي لي بانت ليه ناااعسة على جنبها و طلقا يديها بجوج قدامها و شعرها مزلع على لوسادة.. ما ركزش ابدا او شاف فجوليا … 

هزها بين يديه مرخية بالنعاس .. و زاد خرج من داك الجناح و خلاه محلول … 

جوهرة غير حسات براسها تهزات علات عنيها مخلوعة و هي اضربها ريحة الشراب مخلطة بلكارو ريحة لي رجعات كتعرفها مزيااان … قفزات ما حتاجتش تشوف فوجهو باش تعرفو.. بلاما تحس .. جسمها كلو تكنزز و غمضات عنيها مزيرة ليهم … تا كتحس بيه خشا نيفو وسط شعرها و طبع قبلة داافية تماك و نطق بصوتو الرجولي لي باينا فيه السكرة: متبقايش تخباي مني ورا شي واحد 

و سكت شويا و كمل بنفس النبرة :  تا واحد ماقاادر يتدخل بيني و بينك …

و سكت شويا و كمل بنفس النبرة :  تا واحد ماقاادر يتدخل بيني و بينك … 

و دخل للجناح ديالو … و حطها على رجليها … و دار سد الباب بالساروت خايفها لا تهرب .. خايف لا يجيو يحيدوها ليه لا غفا و داتو عينو … 

دار عندها و هي تشوف فيه و بزربة حدرات رايها و رجعات جوج خطوات لور … خايفة منو .. عارفا انو اليوم ما كاينش لي غيفكها من بين يديه … 

بقا كيطلع فيها و يهبط بديك الكسوة لي كانت حد النص فلفخض… و صدرها كولو عرياان و بااارز … كسيوة بارزا انوثتها بشكل نااعم.. و مريح للعين.. 

قرب منها تا كتحس بيدو الضخمة شابكات يديها .. و جرها معاه و هي وراه كتبلع فريقها و قلبها غيحبس كيدق بالجهد… 

جلس و جرها جلسات فوق من حجرو … بحال شي لي مجلس بنت على فخاضو و حاط يدو وا ضهرها … كيتنهد تنهيدات سخااان و خدا خصلة طويلة من شعرها داها لنيفو كيشم فيها بإدمااان…ما عمر كان يحساب ليه غيجي نهار يدمن على هاد الريحة… 

بعد الشعر من على رقبتها الطويلة و غرس راسو تماك و هي تقفز بغات تبعد و هو يحكمها كيحس بيها متشنجة… طبع قبلة داافية على نحرها و بعد و نطق بنبرة ثقييلة و صوت رجولي هامس: ياك ما بقيتش كنضربك .. 

و طبع قبلة أخرى فنفس لبلاصة د لولا تا تبورش لحمها كولو  و رجع نطق بنفس ديك النبرة: و ياك ما بقيتش كنغوت عليك … علاش كتهربي مني .. ؟!  هاه علاش ؟؟ 

هي مغمضة عنيها مزيرة عليهم و صدرها كيطلع و ينزل مخلط عليها خوف خلعة و توتر… 

هو كان كل كلمة نطقها .. قصدها حرفيا قصدها.. ما بقاش كيضربها .. وما بقاش كيغوت عليها .. رجع كيتهلا فيها .. غرقها كادوات.. واخا كيبقاو فبلاصتهم كاعما كتحلهم… 

تنهد تنهدية سخووونة انفاسو كيدعدغو نحرها.. و تكاها فوق من الناموسية و جا فوقها .. كيشوفو فعينيها الواسعين لي كيرمشو فيه ساالبين عقلو مخليينو يغرق فزرقتهم  .. 

” الخمر يسكر من يعاقر كأسه … و عيناها بلا كؤوس تسكر.. ” 

مقولة حرفيا كانت كانطابق على طه و قصتو مع عنين جوهرة … ما بغاش يبعد عنيها من عينيه تا هي توترات و هبطاتهم كتبلع فريقها .. تا حسات بشفايفو تحطو وعلى شفايفها.. بقبلة دااافية و حنييينة… كيبوس فيها و يتنهد و كأنو صائم و فطر بعد صيام طويل … و فعلا بالنسبة  لقا صعوبة انو تنعس بعيدة على فراشو … 

دازت ليلة و هي بين يديه مسلما ليه راسها ما بكات ما قاومات دموعها نشفو و فشلات صافي ما بقاتش بغات تقاوم قررات تتعايش واخا ما عمر غتتقبل هاد الوضع… 

و هو فالجهة المقابلة كانت ليلة دوزها معاها بكل جوارحو كستمتع بكل إنش من جسدها الطري.. ماساخيش بيها … نعس معاها و كأنو هادي آخر ليلة ليهم و كأنو هادي آخر ليلة غتكون بين يديه … حاس بشي حد غياخدها منو.. و هاد الإحساس مطرجمو على شكل تملك.. ما طلقش منها فاش سالاو.. جبدها لعندو عنقها حط راسها فوق من صدرو و هي كيسمع لأنفاسها و كيدوز يدو بين خصلات شعرها… 

تنهد و هز ليها راسها من دقنها و بطراف صبعانو تا هزات فيه عويناتها معسلين بالنعاس و لعيااا كترمش فيه و هو تبسم مسلوووب بعينيها… هبط طبع قبلة على شفايفها و بعد ما ساخيش.. و هي تهبط راسها و تنخشات فصدرو و غمضات عينيها باغا تنعس… 

و تا هو بقا على داك الحال تا داتو عينو و نعس و هي فحضنو.. 

صباح جديد .. حلات عويناتها ضارب فيهم الشعا د الشمس د الصباح… لقات راسها مكتفة بين يديه و راسو وسط عنقها معنقها بواحد الطريقة عمر دارها ليها .. تنهدات و بدات كتحاول تحيد يدو لي مطوق ليها خصرها و هو ينطق بصوت رجولي ثقيل : شششش خليك .. 

بلعات ريقها و بقات هاكداك ما خالاهاش تنوض الصباح كامل و هو معنقها و ما راخيش منها كتحس بيه نااعس و مسترخي…

داز الوقت …  كانو لبنات جالسين فالجزدة قدام لابيسين كيتشمسو و يدويو و يضحكو … تا كيسمعو صوت صهلة د لخيل ورا واحد الصوور…


زينة نطقات بتعجب مضيقا عويناتها : اش هاد الصوت؟ بحال ديال الخيل 

جوليا:واقيلا هما نيت 

زينة شافت فيها : على كاينين هنا؟ 

جوليا: على ما قاليا البارون كلشي كاين هنا 

زينة وقفات بحماس : اوا نوضو يالاه نمشيو نشوفوهم 

شافت فجوهرة: اش بان ليك؟ 

جوهرة فرحانة: اه يالاه بغيت نشوفهم كي حمقوني

ناضو ديك الساعة و خرجو من الڤيلا في اتجاه الاسطبل، وصلو البنات و هما كي ضحكو ناشطات،دايرين جوليا وسطهم و مشادين بثلاثة،غير دخلو بانو ليهم الخيول بالانواع و الاشكال، ها الخيول العربية ها الامريكية و الهولندية و حتى من الغجرية النادرة كاينة تما. 

جوهرة عيونها كي لمعو بإعجاب: واو شحال زوينين 

زينة حتى هي موسعا . عينيها فيهم بإعجاب :ناري شحال فنين 

جوليا وسطهم مكشرة ملامحها: نتوما تشوفو و انا لا؟ 

البنات ضحو و نطقات زينة:ماشي مشكل حنا نوصفوهم ليك 

بقاو غاديين بيها كي دورو على الخيول لي تما و كي وصفوهم ليا بالتدقيق، حتى هي حسات براسها بحال الى كاتشوفهم من دقة الوصف ديال البنات… 

جوليا:ماكرهتش نركب فداك لي قلتو ليا بيض و زوين 

زينة: لا هاداك ديالي بغيتو 

جوهرة عينيها على واحد الخيل فالقهوي عربي اصيل:انا بغيت هاداك 

تنهدات بحر//قة:كي حمقوني الخيول فالكحل و القهوي 

زينة: بصح؟عمرك ركبتي فوقهم؟ 

جوهرة كاتعاود ليها بحماس:اااه ماما كانت ديما كاتديني للكلوب ديال الخيول 

كشرات ملامحها بحزن: كانت واعداتني تسجلني فواحد الكلوب ملي نرجعو …ولكن ما/تت مشات و خلاتني… 

زينة تنهدات و قربات عنقاتها:  الله يرحمها … صافي ما تديريش فبالك،ان شاء الله تحققي گاع احلامك من هنا للقدام ..

جوهرة سكتات و كاتفكر فكلام زينة لي مستحيل يكون،كي غادي تدير تحقق احلامها و حياتها رهينة فيد طه لي فعينيها وحـ//ش مايحنش فيها،غافلة على عيونو لي كانو كي تربصوها من بعيد بحال شي صقر،ملي خرجو من الڤيلا و هو تابعهم من اللور بلا ما يحسو بيه،عينيه غير عليها هي بوحدها اما لاخرين ما كي بانوش ليه. 

مدة و هو كي حقق ليها فالتالي شاف فمگانتو و مشا من تنا من بعد ما وصى لي گارد يبقاو مراقبينهم من بعيد بلا ما يقربو ليهم. 

اما البنات مازال ما سالاو جولتهم تما،وصلو عند واحد العودة كاتولد و حداها طبيبة بيطرية كاتعاون فيها،غير شافوها شهقو و مشاو كي جريو عندها جارين معاهم جوليا لي ما فاهمة والو… 

جوليا: اويلي مالكم؟ 

زينة جاراها: زيدي زيدي عودة كاتولد 

وقفو عليها كي شوفو فيها و جوليا غير كاتسمع صوت العودة كاتوجع و تنازع… حتى هي كاتوجع معاها و فنفس الوقت فرحانة و متحمسة، جوهرة حتى هي كاتطرطا بحماس باغا تشوف المهر لي غادي يتولد، اما زينة طلقات من جوليا و هزات التيلي ديالها كاتصور… 

جوهرة كاتسول فالطبيبة: واش غادي تكون بخير؟ 

الطبيبة: وي ما تخافوش هادي ماشي اول مرة 

جوليا: بشوية عليها راه كاتوجع 

الطبيبة مبتسمة بود: طبيعي تتوجع 

بقاو مع ديك العودة حتى ولدات بخير و على خير و مشاو كي قيسو فيها بيديهم و فرحانات ناشطات،فاللخر مشاو من تما خلاوها ترتاح و المهر داتها الطبيبة للمصحة البيطرية.. 

تعاشات لعشية و الشمس قربات تغيب .. دخل كتبان ليه جوهرة لاسقا فجوليا كي العادة جالسا حداها و كتقرا ليها واحد لكتاب و زينة حداهم عقلها مع طيليفونها و كتفرنس… 

دخل عليهم بلا احم بلا دستور مشا ليها ديريكت..حيد ليها داك لكتاب من يديها لاحو فوق الكانابي و جرها شابك يدو بيدها و جرها و هي مصدومة ما عارفا باش تبلات و جوليا و زينة وراها كيعيطو عليها و عليه يطلقها و هو بحالا ما سامعهمش… 

زاد خرج و هي وراه كتبلع فريقها كتوقول فين غادي بيا هادا .. 

بقا غادي بيها و هي قلبها كي ضرب خايفة منو، لسانها تعقد حتى باش تسولو ما قدراتش،مارتاحت حتى بان ليها الاسطبل لي كانو فيه الصباح، عاد  تنهدات براحة،  طلق من يديها و دار لعندها مخبيها بضخامة جسدو و عرض كثافو … 

طه ميل فيها راسو كيشوف فعويناتها لي موسعاهم بفضول و تطق بهدوء: بقاي هنا ما تحركي فين 

جوهرة حركات راسها بواخا و مشا هو دخل و ما دازش و بان ليها راجع و جار معاه داك الخيل العربي لي كان عجبها، غير شافتو عيونها توسعو بإعجاب… 

طه وصل لعندها كي حقق فعينيها لي بانت فيهم لمعة زوينة :بغيتي تركبي فيه؟ 

جوهرة غير سمعاتو اش قال بلا ما تحس بدات كاتحرك ليه راسها بأه بحماس: اه اه 

سكت كي شوفيها كيفاش جامعة يديها عندها ببرائة و كاتشوف فالخيل بحب و الإبتسامة مزينة ثغرها،شوية شافت فيه لقاتو ساهي فيها و عاقد غوباشتو بحال الى معصب، جوهرة تخلعات و جمعات ابتسامتها… 

جوهرة:ما بقيتش غادي نركب فيه؟ 

طه وعى على راسو و بلا ما يجاوبها تخطاها و قرب من الخيل طلع فوقو من ضهرو هو الأول بطريقة احترافية حتى تقاد فالجلسة عاد مد ليها يديه: اري يدك 

جوهرة رجعات بتاسمات ثاني و مدات ليه يديها، شد فيها بإحكام مزير عليها و جرها لعندو حتى طلعات و حاوط يديه على خصرها،جوهرة عتادلات مزيان و شدات فالحزام الجلدي ديال اللجام، حتى حسات بيد طه تحطات فوق يديها تا طلعات معاها التبوريشة و حرك اللجام بالجهد حتى تحرك بيهم الخيل… 

جوهرة ساكتة و عاضة على شفايفها و مستمعة بهاد اللحظة لي فدماغها متأكدة بلي عمرها غادي تتعاود ماحدها مع واحد بحال طه،واخا ستغربة لهاد الخطوة لي دار دابا… 

اما طه كان مخلي يدو كاتمرد فوق جسد جوهرة حتى ركزها على كرشها و بقا شادها بإحكام،في هي حطات ظهرها على صدرو مخلية نسمات البرد يداعبو خصلات شعرها الطويل كان مخليها حرة بلا نقاب حيت قبل ما يخرجها تأكد من ان حتى حد ما كاين فالغابة. 

مدة و هما فجولتهم و طه ساكت كي سمع للضحكات الانثوية ديال جوهرة و هي ماتسمعه بصهيل الخيول،كي حمقها داك الصوت، و بلا ما يحس لقا راسو كي قرب منها حتى حط ذقنو على كتفها و انفاسو الساخنة كيداعبو نحرها، و هي كل اهتمامها مع الخيل… 

جوهرة فلحظة جمعات ضحكتها و قالت بصوت حزين:تفكرت ماما 

ما سمعات منو حتى كلمة من غير صوت تنهيدة صادرة من الاعماق، هاد المرة ما تعصب ما تقلق من كلامها، انما بقا ساكت كي تسناها تهدر و تخوي قلبها… 

جوهرة تنهدا بحرقة موحشا مها بزاااف : توحشت ماما بزاف… 

كانت معولة تكمل كلامها لكن غير حسات بالخيل وقف و هي تعض لسانها، عاد عاقت براسها اش قالت، بلعات ريقها بخوف كاتسنا فيه يغوت و ينهزرها ،لكن طه كانو يديه فجيوبو كي قلب على شي حاجة، غير جبدها مد يدو الثانية لشعرها رجعو للجنب حتى قفزات خايفة منو… 

طه نطق بهمس خشن : شششش

جوهرة قطعات الحس و زيرات على يديها مخلية قلبها كي نبض بسرعة، حتى حسات بصباعو كي تحسسو عنقها ببطئ و شي حاجة باردة تحطات فوق صدرها،هيطات عينيها و غير شافتها وسعاتهم على الاخر… 

جوهرة بصدمة: السنسلة 

مدات يديها كاتحسسها و الدموع بداو كي تجمعو فعيونها كانت نفس السنسلة لي عطاتها مها و خداها منها طه، عند بالها لاحها و لا هرسها و لكن كان طول هاد الوقت محتافظ بيها… 

طه لبس ليها السنسلة و هبط يديه كي سمع لصوت بكائها، خلاها على راحتها ما دواش، و رجع جر اللجام ديال خيل حتى تحرك بيهم ثاني، اما هي غير صوت شهيقها لي كي تسمع و صوتها و هي كاتبكي بحر/قة… 

جوهرة شادة السنسلة بإحكام مزيرة عليها وقالت بنبرة حزينة: ماما 

ما عارفش علاش لكن ما بقاش باغي يسمعها كاتبكي،شعور غريب تملكو ما قدرش يترجمو،باغي يخليها تحبس من البكا و ما عارفش كيفاش،انما الحاجة الوحيدة لي عارف هي انه باغي يلتا…هم شفايفها بحال شي ذئب جائع… 

شدها من عنقها دور ليها وجهها كي شوفيها،جوهرة هزات فيه عويناتها لي كانو حمرين و الدموع محجرين فيهم، رموشها فزگو و شفايفها كي ترعدو،شوفاتو كان مركزهم على فمها، و بغفلة منها تلاح عليهم كي قبلهم بجموح و عن//ف، خلاها بزز منها تحبس البكا… 

الصمت و غير اصوات انفاسهم لي كي تسمعو، طه يديه كي عصرو فخصرها و هي كاتآوه ليه وسط فمو بألم ما قادراش تجاري السرعة ديالو،اقوى منها بكثير و مستحيل تقدر تتجاوب معاه و فالاصل هو لي كي بغي يكون المتحكم…. 

و ما طلق منها حتى روا عطشو مزيان و خلاها كاتنهج و كاتسترجع انفاسها،علات فيه عويناتها لي كانت كاتحل و تسد فيهم بتعب بسبب داك البكا لي بكات،و بلاما يهدر جرها لعندو حتى تكاها على صدرو و رجع بالخيل للإسطبل و هي مغمضة عيونها عيانة فوسط حضنو.. 

وصل و هبط من فوقو بشوية بلا ما يفيقها، و هزها غادي بيها للڤيلا، وصل للجناح ديالهم و النيشان مشا للناموسة حطها فوقها و وقف كي شوفيها عاقد غوباشتو

داز الوقت و وصل الليل،تجمعو كلهم فالجردة و ريحة الشوا عاطية، كانو الرجال جالسين بعاد شوية على البنات لي واقفين على الشواية و زينة كاتنش عليها باغا غير امتى يوجد العشا… 

زينة: اممم الله على ريحة 

جوهرة كاتبعد وجهها من على الدخان: الصهد 

زينة:اوا نتي لي لابسة الزيف اختي 

جوليا بدات كاتكحب ملي طلع معاها الدخان و كاتنش وجهها بيديها مخنوقة،جوهرة بالخف خوات ليها ماس

كاس ديال الما و مداتو ليها اما البارون كان جالس بعيد كي دوي مع البوص و طه حتى سمع صوتها و هو يوقف ديك الساعة و مشا لعندها، بانت ليه ولات حمرا و قرب ليها بقلق و مازال كاتكحب، شدها من يديها و جرها مبعدها على الشواية… 

البارون: نتي مريضة و واقفة حدا الدخان؟ 

جوليا عيونها دمعو بسبب الدخان كاتمسح فيهم و صوتها متقطع:بغي..ت نبقا معاهم 

البارون مد يديه كي مسح الدموع لي فطرف عينيها:لا خليك حدايا راك مريضة 

ما خلاهاش تدوي و جرها داها جلسها حداه، حتى هي تبعاتو في صمت عيانة ما فيها لي يشد الضد،حتى وجد العشا و تجمعو فوق الطبلة كلهم، البارون مترأس الطبلة و حداه جوليا ما مفارقهاش، البوص من الجهة اليسرى حداه زينة و طه من الجهة اليمنى حداه جوهرة. 

بداو كي ياكلو و البارون كي وكل جوليا و مهتم بيها لأقصى درجة،زينة ناسية راسها فطبسيلها ما مسوقة لحتى واحد مخلية البوص مرة مرة كي هز فيها عينيه،اما جوهرة فجأة تقلب ليها المورال و تسدات ليها الشهية ما بقاتش قادرة تاكل. 

خلات طه كي شوفيها عاقد حواجبو و كي تساؤل مع راسو  على حالتها لي تقلبات فجأة، يالاه قبيلة شافها ضاحكة و ناشطة مع البنات، شاف حتى عيا فالتالي هز طبسيل و بدا كي حط ليها فيه الماكلة حتى سالا و حطو حداها… 

طه: اش خاصك؟ 

جوهرة هزات فيه عويناتها كاترمش فيهم:والو 

طه شاف فطبسيلها خاوي: مالك اش كاتسناي؟ 

جوهرة بخفوت: ما فياش الجوع 

طه هز حاجبو: كولي راك ما كليتي والو 

جوهرة:مافياش و الله 

طه زير على مخارج الحروف و نطق بأمر:دويت….تعشاي 

جوهرة كشرات ملامحها و لبات الأمر لي صدر طه،بدات كاتاكل بشوية عليها عاد هو رتاح و كمل عشاه، سالاو و كل واحد فيهم مشا للجناح ديالو،البارون هز جوليا و مشا معاها لبيتها حتى حطها فوق الناموسية،هي تجبدات كاتكسل بتعب حتى حسات بيه طلع فوق الناموسية… 

جوليا: اش كاتدير؟ 

البلرون تكا حداها: غادي نعس حداك هاد الليلة 

جوليا: و علاش؟ 

البارون كي قيس حرارتها بيديه لي حطها فوق جبينها:راك مريضة 

جوليا حركات راسها و غمضات عينيها عيانة باغا غير تنعس، خلاتو ينعس حداها هاد الليلة عرفاتو ماغاديش يخليها بوحدها… 

اما جوهرة كانت فالبيت واقفة قدام المراية كاتشوف فإنعكاسها و فبالها بزاف ديال الافكار و التساؤلات،هبطات عينيها للسنسلة و مدات يديها كاتحسس فيها، رجعات بيها ذاكرتها للفترة لي كانت عايشة مرتاحة بلا هموم بلا عذاب، فالتالي تنهدات و مشات تكات فوق الناموسية، و ما هي الا دقائق حتى خرج طه من الدوش لابس غير شورط و هاز فوطة كي مسح شعرو.. 

جوهرة سمعات خطواتو كي قربو ليها و هي تزير على يديها عرفاتو ماغاديش يرحم جسدها هاد الليلة ثاني،طه لاح الفوطة و تكا بظهرو حداها و يديه تحت عنقو كي شوف فالسقف، عقلو حاليا مبرزط ما قادرش يفكر بوضوح… 

حول عينيه ليجهتها بانت ليه مغمضة عينيها و مزيرة ما مرتاحاش،حاوط خصرها بيديه و جرها لعندو حتى خشاها فصدرو معنقها، جوهرة حلات عينيها كاتبلع ريقها ما فاهمة والو، بقات كاتهز عينيها شوية بشوية حتى شافت فيه لقاتو غمض عينيه و كل شوية كي زيد يزير عليها اكثر بحال الى خايفها تهرب منو و لا يخط…فها ليه شي حد… 

بقاو على داك الحال حتى غفاو بجوج و هي فحضنو 

صباح جديد … فطرو فجو روتيني عادي .. و الصمت كان سيد المكان .. البارون شاد الخاطر لجوليا و كيبزز عليها تشرب الدوا باش تبرا دغيا … و هي كتتغبن… و جوهرة غير ساهية و كتنقب و طه عاقدهم و كيزيد ليها قدامها … و زينة و البوص كياكلو على جهدهم …

سالاو لفطور و ناضت جوليا جمعات لبنات طلعو لفوق .. كانت تصرفاتها فشي شكل لا هي لا زينة… دخلو للجناح ديالها و هي تنطق : زينة عافاك سيدي معاك الباب ما خص تا حد يدخل …  

جوهرة شافت فيها بتعجب: علاش .. 

زينة : صباري انا جايا … 

و مشات سدات الباب ..و رجعات عندهم.. جلسو و كانت جوهرة حاسا انو زينة و جوليا كيتصرفو بغرابة بحالا باغيين يقولو ليها شي حاجة .. 

جوهرة : مالكم واش واقعا شي حاجة .. 

جوليا تبسمات ابتسامة صغيرة و مدات يديها كتفتف عليها تا شدات ليها يديها بجوج و زيراات عليهم .. و نطقات : كنت واعدتك انني ما غنخليكش عايشا مع داك الوحش .. 

جوهرة بلعات ريقها و بقات ساكتا كتتسناها اش غتقول : اليوم بالليل طه ما غيكونش هنا .. و مع ل لحضاش د الليل غتتحل الباب اللورانية ديال الفيرمة كتمشي تتسلتي و تخرجي من تماك .. غتهربي اجوهرة 

جوهرة بلعات ريقها مصدومة: نهرب …!!!  و كيفاش عرفتي هادشي .. 

جوليا : سمعت البارون لبارح كيدوي فطيليفون قال غتخرج السلعة ما السلعة المهم من تما و غتبقا الباب محلولة.. 

زينة : نتي غير وجدي راسك و كلشي ضريبه علينا حنى غنعاونوك فكلشي .. وهربي بحالك من هاد العيشة د الحبس و الجحيم لي معيشك فيه داك بنادم هو و مو… 

جوهرة بقات غير ساكتا و قلبها كيزدح و نطقات بخوف :ولا حصلت .. لا حصلني غيقت//لني 

جوليا زيرات ليها على شدها تا شافت فيها : ما تخافييييش راه ما قلت ليك تهربي تا تأكدت انو ما غتحصليش.. 

زينة طمأناتها بعينيها : ما تخافيش اجوهرة كلشي كيدوز بيخير …  

جوهرة بقات غير كتشوف حاسا بالخوف بزااف و فنفس الوقت باغا تهرب باغا تتحرر من هاد الحبس… 

جوليا ذبذبات ليها على يدها : شوفي دابا رتاحي و تصرفي عااادي…  حنى معاك .. 

جوهرة مازالا غير ساكتا ما عارفا ما تقول .. حاسا بطرافته بردو عليها بالخلعة.. و حلقها نشف … و عقلها كيدي و يجيب ليها غا فالأفكار السلبية…  تنهدات تنهيدة طويلة و مرتاافعة بحالا شي جبل محطوط ليها فوق صدرها .. و جوليا شدات فزينة و نطقات : نوضي انايا وياك نكملو لي بقا و نتي ا جوهرة بقاي هنا رتاحي .. و ما تخافيش كلشي غيمشي كيفما مخططين ليه … 

جوهرة حركات راسها بواخا .. و هوما خرجو خلاوها بوحديتها..  

دازو سوايع و هي باقا فجناح جوليا .. كان جناحها الشخصي يعني البارون ما كيدخلش ليه حيت هي ما كتخليهش.. كانت على نفس الحال التفكير هلكها .. خايفا لا زعمات تحصل و تعيش نفس العذاب د المرة لي دازت… و كتقول عاودتاني ولا قدرات تهرب هاد المرة و تفلت و تحرر نفسها من هاد الحبس… بقات على داك الحال سوايع ما حساتش بيهم… 

على برا كان الليل طاح .. و الباب الوراني د الفيرمة محلول .. و عامر بالرجال لمسلحين و الطوموبيلات لكبار من نوع كاط كاط … خارجين وحدة ورا وحدة مخرجين شحنة ضخمة د لفلوس… كانت صفقة سلف بين العصابات … 

كان الأجواء مشحونة .. كلشي على اعصابو و حاضي جنابو … الرجال كلهم ركبو فالطوموبيلات تابعين الشحنة و طه معاهم حتى هو … 

و الفوق .. كانت واقفا ورا الشرجم .. طافيين الضواو باشما يبانوش ورا لخوامي… و مراقبين الباب اللوراني لي تدريجيا كان كيخوا من ليكارد .. 

دارت زينة عندهم كانت جوليا جالسا و متكيا جوهرة على صدرها … و هي ساااكتة و من اللون لي مخطوف من وجهًا باينا مخلوووعة بزااف … 

شافت زينة فطيليفونها شحال الساعة و نطقات : ما بقاش بزاف د الوقت .. طه خرج .. 

شافت زينة فطيليفونها شحال الساعة و نطقات : ما بقاش بزاف د الوقت .. طه خرج 

جوهرة بعدات من صدر جوليا حاسا بقلبها غيخرج من بلاصتو بالخوف … شافت فزينة و نطقات : خاص نخرج دابا ؟ 

زينة حركات راسها بآه و جوليا نطقات : صباري نعطيك فلوس باش تتحركي بيهم فالأول سيري غبري لمدينة بعيييييدة ما كيعرفي فيها حد ما كيعرفك … و بداي حياة جديدة تماك بني راسك و نساي الماضي…  

و ديك شي لي كان عطاتها ديك شي دلفلوس لي كان عندها كاش واخا ما كانش مبلغ كبير يالله 3100 و شي سناسل خواتم د الدعب فواحد الساشي د الخيط كان قيمتهم كبيرة : هاهوما هادو  …هادو باس غتبداي حياتك .. سيري دابا لبسي عليك …  و حنى غنهبطو لتحت نشوفو الأمور كيفاش دايرا .. 

جوهرة تنهدات و حركات راسها بواخا و ناضت.. ما قادا تقول تا كلمة مشتتة بزااف .. خايفا بزااف .. خايفا من شنو يقدر يوقع لا حصلات تا هاد المرة .. وخايفة من شنو يقدر يوقع لا هربات … 

مشات للجناح د طه … دخلات .. حيدات شالها .. و لعباية لي كانت لابسا .. 

لتحت … هبطات زينة و جوليا .. كيبانو ليهم الخدم كلهم فالكوزينة كيتعشاو و فرحانين جوليا دوموندات ليهم لعشا واجد و ليبواصون … 

بقاو واقفين تماك كان باين عليهم تا هوما التوتر و الخوف .. خايفين ما تنجعحش خطتهم

زينة : فين تعطلات هادي … 

جوليا : و ييه تعطلات… 

شويا كيبان ليها طه داخل بطوموبيلتو و هي  تشهق: ويلي ويلي جاااا .. جاااا 

جوليا تخلعات : شكون جا شكووون .. 

زينة نطاقاتها تحت نيفها و هي كتشوف فيه حيت بان ليها داخل : طه .. 

جوليا وسعات عنيها : حلفي … 

زينة طلعاتوو هبطاتو و نطقات بلما تحس: علاش جيتي …

طه شاف فيها ببرودة و نطق : ما غنتشاورش معاك ..

و زاد و خلاهم وحدة كتقرص فلوخرا خايفين يحصلهم.. 

و هو طلع مع الدروج كان راشقا ليه حيت الشحنة شدات الطريق مريكلة.. دخل للجناح ديالو كيقلب عليها بعينيه حيت شافها ما كايناش مع لبنات.. حتى كيسمع باب الحمام تحل .. و هي تبان ليه خارجا و لابسا النقا// ب ديالها … 

طلعها و هبطها و هي دارت بان ليها قدامها بحالا بان ليها قباط الروح شهقات بالجهد و حطات يدها على قلبها لي قرب يخرج من بلاصتو بالخلعة و الخوف.. 

بدا كيقرب منهار ديك التخنزيرة و العقدة د الحجبان مجموعة فوجهو ما تعرفو كاعي ما تعرفو فرحان .. عنيه عليها قربو يختارقو داك الثوب لي ساترها … و نطق بصوت رجولي خشن : جوهرة … 

تصمرات فبلاصتها حاسا بحال بالما بااارد هابط ليها مع سلسون ضهرها .. قرب عندها مد يدو لداك النقاب هزو ليها  على وجها و نطق بهدوء : فين غادا … 

جوهرة الريق نقشف فحلقها … و اللون هرب ليها من وجها لدرجة شفايفها بياضو ما بقاتش فيهم قطرة د الد/م من قوة الخلعة..ضيق عنيه فيها و زاد عقد حجبانو كيبان ليه وجها صفر و شفايفها بيضييييين و كيترعدو و بحالا واقفا غير بزز… 

فيكسا عينيه و فعينيها و هي تهربهم بالزربة و بلعات ريقها بزز و هو نطق : مالك .. لاش صفرة و مخلوعة هاكدا … 

جوهرة الهربة لي هربات عينيها من عينيه كتجي عينيها على لكوافوز لي خلات فيه لفلوس و الدهب لي عطاوها جوليا و زينة.. صافي زاد الما وقف ليها فالركابي و القلب ديالها قرب يسكت .. تخطاتو كتجري مشات لداك لكوافوز وقفات قدامو كتحاول تخبيهم خلات الشك يدخلو كثر و كثر : داوي معاك .. 

جوهرة دارت عندو بزربة و نطقات و هي كتحك على جبهتها بتوتر و كتحاول تشتت نضرها باش ما تشوفش فيه حيت لا زادت شويا غتسخف:  كنت كنت .. كنت هابطا عند لبنات.. 

طه زاد قرب منها كثرر و هز ليها وجها بطراف صبعانو من دفنها تا شافت فيه وجها صفررر و عنيها وااسعين باينا مخلوووعة السيدة و نطق بخشونة: فاش ندوي معاك شوفي فيا ..

جوهرة بلعات ريقها و يديها وراها كتحاول تشوف كيفاش ديرت تحل لمجرى تخشي فيه ديك شي .. و هو نطق  : علاش هابطا بالنقاب.. 

جوهرة : ياك نت كتقول ليا تستري … 

طه حرك راسو بواخا و شاف فيها مطولا .. بحالا كيحفض ملامحها .. كان الخوف المباااارغ فيه باين عليها .. تنهد و مد يدو فك ليها النقاب و السادل تا هو … و هي مغمضة عينيها ما بقاتش حاسا برجليها …  حسات بيه كيفتح ليها تا الضفيرة ديالها و طلق ليها شعرها على راحتو و شاف فيها هي لي ربي لي عالم بيها … 

ميل راسو  هبط لعنها بحكم فرق الطول بيناتهم تا كتحس بيه هزها من خصرها تا قفزات و حطها فوق داك  لكوافوز جلسات على ديك لفلوس و الدهب .. و حسات بيه بعد الشعر من على كثافها و غرس راسو وسط عنقها كيحك نيفو تماك و يستنشق ريحتها كيدخلها لريتو مزياااان … ما عمرو كان يحساب ليه غيجي وقت يتبلا بهاد الريحة.. بلية فاتت لحشيش و البيرا.. 

تنهد تنهيدة عمييييقة و طبع قبلة سخوووونة تماك تا خلا ريقو وراها و هي قفزات .. كان حاس برجفتها.. كان حاس بتوترها و خوفها و هو قريب منها بديك الشكل … 

بعد عليها شويا كيشوف فوجها كيشوف فعويناتها لي كترمش بيهم و تشوف فيه و ترجع تشوف فالأرض ..  حاوط من حنيكاتها بجوج  بيديه و طبع برسة حنينة على شفايفها ما قادرش يمنع راسو منها … 

فصل ديك القبلة و عنقها حاشي راسو فعنقها .. كيطبع بوسات خفاف تما و يتنهد .. ماعارفش شهادشي  لي عارفو  هاد سيدة تخلقات ليه .. 

و هي بالخوف لي حاسا بيه .. بادلاتو العناق مزيييرة عليه … بعد منها شويا .. و حاوط حنيكاتها بضخامة يديه بجوج و نطق بنبرة هادية و صوت رجولي : علاش خايفة .. 

كان فاهم مزيان ردود فعلها .. شاف الخوف و الخلعة فعينيها ..بقات غير كتشوف فيه و عويناتها كتتكون عليهم طبقة لامعة د الدموع .. و هو تنهد .. هزها ضمها لصدرو .. و هي تنطق بالزربة : طفي الضوء عافاك .. 

طه عقد حجبانو من طلبها الغريب .. ولكن طفاه و هي عاد تنفسات شويا حيت لكوافوز ما بقاش كيبان شنو فوقو و هو خلا غير ضو خفيف ضارب فالناموسية .. داها حطها فوق منها بحال شي بنت صغيرة .. حيد ليها ديك لعباية بقات غير بكسيوة د د لتحت .. 

تكاها فبلاصتها و غطاها باللحاف.. كيطبطب عليها .. و عينيه ما مفارقينهاش … هز حتى داك مونيكس النونوس ديالها .. حطو ليها حداها … بحال شي اب كينعس بنتو .. و قرب منها .. طبع قبلة على شفايفها .. ما ساخييش يبعد منها … فصل ديك القبلة و حط جبهتو على جبهتها انفاسو كتضرب فوجها و صدرو كيطلع و ينزل ونطق بخشونة و صوت شبه هامس: انا راجع ليك … 

و رجع تاني مص ليها شفايفها ببوسة طوييلة تا تسمعات .. و بعد .. مشا هز شي حاجة كان جاي على قبلها و شاف فيها شي ثواني و خرج … خرج ناوي يسالي و يرجع عندها بالزربة …

كانت زينة و جوليا جالسين على اعصاابهم خايفين بزاااف لا يكون عاق بيها .. تا كيبان ليهم هابط .. و خرج لطوموبيلتو ديمارا .. و مشا.. 

زينة نطقات : هاهو مشا.. 

جوليا : واش عاق بشي حاجة… 

زينة هزات حجبانها : ما عرفتش… نتسناو و نشوفو واش جوهرة غتهبط.. ؟

جوليا : لا نوضي نطلعو عندها .. 

زينة : يالله نوضي … 

ناضو بجوجات وحدة شادا فلوخرا..  طالعين عندها تا كتبان ليهم هي خارجا من داك الجناح لابسا خمارها و هازا صاك صغير دايرا فيه داك الدهب و لفلوس لي عطاتها جوليا .. و هازا معاها تا كونيكس ديالها .. 

شافتهم و هي تمشي قاصداهم.. 

زينة تنهدات : عند بالنا عاق بيك يا الصكعة.. 

جوهرة حركات راسها بلا : لا ما عاقش ولكن كان قرييييب … واش مشا دابا … 

جوليا : وي قالت ليا زينة مشا.. يالله دابا طلقي راسك .. قبل ما الدنيا تعمر تاني … 

جوهرة حركات راسها بواخا قلبها كيضرب بالجهد و زادو هبطو لتحت … خرجو لجردة لورانية فين كان كيبان ليهم الباب اللوراني بعيد شويا الجردة كانت بحال شي جنان صغير د الزبتون داير بالسور … الباب فالآخر ديالو 

جوليا … عنقات جوهرة و عينيها دمعو زيراات عليها و نطقات : سيري اجوهرة غبري .. ما تحاوليش تتواصلي لا معايا لا مع زينة وياك .. نساي كلشي بداي من جديد .. فاش تخرجي من داك الباب عتابري راسك يالله تولدتي … 

جوهرة زيرات عليها حتى هي كتبكي بحرقة ما ساخياش بيهم كتتفكر انو ممكن لا هربات عمرها غترجع تتلاقا بيهم كيضرها خاطرها : شكرا بزاااف اجوليا .. شكرا حيت عاونتوني .. ما غنسخاش بيكم … دوز معاكم ايام زوينة بزاف …  

جوليا كطبطب ليها على ضهرها : تا حنى ما غنسخاوش بيك و عمرنا غننساوك.. غتبقاي ديما فبالي ا جوهرة … 

بعدات عليها و عنقات حتى زينة لي كان قلبها كيتقطع على جوهرة ما ساخياش بيها كاااع : ما غنسخاش بيك انو حنيكات .. ولفت بيك بزاااف .. تمنيت كون تلاقينا فضروف احسن .. 

جوهرة بقات غير كتبكي و تشهق و تحاول تكتم صوتها … تعانقو بتلاتة بيهم .. جامعاهم رابطة قوية بتلاتة بيهم قلوبهم صااافية مافيها لحقد لا دغينة.. غير كل وحدة و فين لاحها مكاتبها … 

بعدات عليهم و دارت عاطياهم بالضهر و غاديا خارجة بالزربة وسط داك الجنان د الزيتون… قربات للباب و دات شافت فيهم لآخر مرة و قلبها كيتقطع و عنيها كيدمعووو … شيرات ليها زينة كتومي ليها بغيتيها زعما كملي هربي هربي… 

و دارت كتجري خرجات مع ديك الباب … كيبان ليها قدامها غير لخلا و طريق وسط الغابة … كانو عينيها كيدمعو و الخوف معشش بين ضلوعها … عطات رجليها لريح غادا فديك الطريق ما عقلاش شحال غير كتجري.. و كتشوف وراها لا يكون جاي شي حد او تابعها شي حد … تا كتوقف عليها طوموبيل حاكا الروايض و قاطعا عليها الطريق… شهقات بالجهد مغطيا عينيها … قلبها علين يسكت .. كانت متأكدة انو هو .. شكون من غيرو لي قادر يشدها تا هاد المرة … 

في جهة أخرى وسط الكازينو الفخم لي تحت الكباري … فين كانت الليلة زاهية قمر و لفلوس التايقة كتتحط فوق الطبالي و يلعبو عليها القمارة … قمارة لي كانو غا انا و انا .. اصحاب النفود و النقود..

كان هو وسطهم كيدور بين الطبالي هاز كاسو فيديه كيكونطرولي القضية و واقف على شغالو بيدو … بانو ليه واحد المجمع ماشي حتى لهيه.. واحد خونا خاسر و كاااعي على الوضعية .. كيحيد فلكرافاط ديالو … و وجهو حمررر بلغدايد و لي رابحينو كيضحكو و يطنزو عليه … كان متأكد ديك الطبلة غتسالي بالقربالة حيت كلهم سكرانين .. و القمار فاش كيسكر و زيد عليها يخسر كيصعر..  و ديك شي لي فكر فيه هو لي كان … 

واحد شنق على لاخر كيعطيه فلكروشيات: شوف اداك ولد ماماه .. غتحط لفلوس ولا غنعاود ليك الطهاوة… 

لاخر رجع تا هو عطاه كروشي طيحو ما راضيش القمارة كلهم بداو كيشوفو فيه : ما عاطيكش باححح ما بقاش لا لقيتي شي حاجة خودها… 

طه مش دخل بيناتهم كيكالمي القضية ما باغيش يخصر الليلة حيت طالعا بصرف صحيح : شوفو ادوك لقوا//ويد خرجو برا و تقا//تلو يالله .. 

تدخلو حتى الرجال د طه .. كيتشدو الرجال لوخرين لي مع خونا لي ربح كانو عصابة كيحضيو دوك القمارة لي كيكونو بوحدهم و فأغلب الأحيان كيكونو عندهم شي بلاصة حصيصة يا محامي يا قاضي يا شي استاذ جامعي المهم شي حاجة مهمة .. و هاد خونا د هاد الليلة كان محامي تبلا بلقمر…  ما حبساتش لمشادة هنا .. و دوك العصابة ما كانوش ناويين يطلقو منو تا يحط لفلوس.. يسنيوه على شي شيك ولا يعطيهم شي ضمانة .. و هو حلف لا عطاهم شي حاجة … 

و تقربلات.. كل واحد واش جبد .. ها لي جبد لمصاطر ها لي جبد لفرادا … و تا داك المحامي كان دايرا فالجباد التالي يا دب/حة يا ربحة.. ما عندوش اصلا علاش يرجع .. لا ولاد لا مرا …  

بدات مشادات باليدين و اشتباك و الكازينو ترون …  تا كيتسمع صوت الرصاص … و من وراها تسمع الصمت غير صوت أنين رجولي … و طاح لأرض جالس شاد فخضو لي تحفر برصاصة و الضربة كانت باينا غارقة بزاااف و كتنزف بغزارة …  بلع ريقو حاس بالعرق كيهبط معاه و واحد لحريق دالمو//ت.. طالع معاه .. 

شاف فرجاله و نطق وسط داك الألم و هو مزييير على فكو: هبطو طب/ونمهم لتحت … 

فالجهة المقابلة .. نزل من الطموبيل كيناضرها بعينيه لمضلمين عاقد حجبانو الكثيفين … كان عااارف بديك شي كااامل لي كانت كتخطط ليه جوليا .. هو ماشي مكلخ ما يفهمش من تصوفاتها انها كتخطط لشي حاجة… و زاد تأكد فاش بدات كتحاول تخوي الدار بأي وجه كان و تشري فالماكلة لخدم و ليكارد دالبيبان ..كان النهار كااامل و هو غادي مع الفيلم و ملاحض توترها و أسئلتها الكثيرة على الليل و طه فين غيكون … 

قرب من هاديك لي قدامو بخمارها كتشوف فيه مخرجا عينيها و مصمرة فبلاصتها غطيح تسخف بالخلعة … جرها من دراعها  غادي بيها لطموبيل و هي  دق ناقوس الخطر عندها بدات كتجر فدراعها منو باغا تهرب : فين غادي بيا طلق مني.. 

البارون وصلها لباب د الطوموبيل و زاد زير على دراعها تا تطراساو صباعو و نطق بصلابة الصوتو الرجولي : ياك باغا تهربي و زيدي … 

جوهرة قطبات حجبانها هادا شكيقول و هو حل باب الطوموبيل .. و زدحها تماك و سد و مشا هو ركب و ديمارا ما شافت لجهتها نهائيا … غادي مكسيري سايق و هي حداه مكمشة و قلبها علين يخرج من بلاصتو بالخلعة و الخوف … ما عارفاش هادا فين دايها … طول الطريق و هوما غير وسط لخلا و القيفار… شي نص ساعة ديال الطريق تا حبسو قدام واحد الغابة شجرها كبيييير و منضرها كيخوف و ضو الكمرة ضارب فيها مضويها شويا و وسطها كينا اثار د طريق باينا شي حد كان كيسلكها… 

نزل البارون من اطوموبيل و تا هي نزلات تابعاه مزييرة على مونيكس بين يديها و كتبلع فريقها .. دار عندها البارون كيرمقها ببرودة و نطق : غنطلق سراحك اليوم ماشي حيت بقيتي فيا ولكن حيت طه ولا كيشوفك غير نتي… هربي و غبري…مو//تي و ما نرجعش نشوف كمارتك قدامي كتسمعي …تبعي هاد الطريق غتوصلك لبلاصة فيها الناس… شوفي كي ديري و عبري من هاد لمدينة … 

جوهرة حركات راسها بآه بالزربة فرحاانة ..  تهد/يداتو ما دات فيهم ما جابت .. اصلا ديك شي هي لي ناويا ادير ناويا تغبر ما عمر تعاود تبان… عيطات رجليها اريح.. دخلات وسط ديك الغابة كتجري سالكا ديك الطريق ما شافتش وراها نهائيا … ما حساتش تا بمونيكس لي طاح ليها فنص الطريق و هي كتجري و تلهت …. 

جلس شاد فرجلو و الرجال نصهم ضايرين عليه قطع واحد سلت قاميجتو بقا بدراعو وصدرو عريض و عريان و لوا القاميجة على فخض طه :” لومبيلونص..”

قاطعو طه وهوا مخسر :” واش رضعتي الكلاخ ، ؟”

حيت ميمكنش اللومبيلونص تاخدو من كباري غيجيو البوليس حيت القضية فيها الرصاص و غتكبر و غيمشيو فيها كاع الرجال و يقدرو يوصلو لاعمالهم الغير القانونية لي منهم هاد لكازينو الغير القانوني… جبد طه التيليفون مدو لواحد من رجال :” عيط لطبيب دوبيرمان “

و فعلا دوز المكالمة ومدهالو ، حيت طه كان السوفل بظا كيمشي ليه و اللسان بدا كيتقال و العرق كان نازل من جبينو فحال الشلال فتح الصداسف القاميجة لقدام و هزوه فوق واحد الباياص متكييينو و طلعوه فسانسور لقاو طوموبيل كتتسناهم كحلة وكبيرة و خاوية من اللور حلو الباب اللوراني و دخلوه بالباياص و كان وسط منها الطبيب لي كان اصلع و عندو لحية بيضاء بالشيب و طويلة و عينيه مجبدين فحالا مسدودين نظرا لاصولو الآسيوية و حداه بزاف ديال المعدات لي غيحتاج غير دخلوه ركب ليه سيروم و الاكسجين كان السيارة مجهزة من داخل مزيان فحالا دايريين بحساب هاد الحالات… طه كيشوف فرجال تابعينو بطوموبيل و هز التيليفون صونا لواحد من رجال لي فطوموبيل لي وراه :” ميتبعني حتى قوا *د واش هازين جنازة ، كل يقابل خدمتو انا غذا راجع ” 

وكاع الكوموبيلات رجعو داك ساع ، بقاو معاه غير زوج رجال و الطبيب لي بدا يقطع السروال لطه باش يشوف الجرح و كيسولو على حالتو و كيدوي :” الى مشفتكش زوج مرات فالعام مكتبردش ” 

كيقصد من كثرة مكيتعرض للحوادت و اهمالو لراسو وهوا وسك العمليات ، :” دابا دير خدمتك..”

وقبل ميكمل وركلو على فخضو حتى غمض عينيه ، و سكت كيستشعر الالاام و مزير على يدو و الطبيب كيحاول يحبس النزيف لي كان كتير و طه ضيع دم كتير منو…

و فطريقهم للفيرمة وصاهم طه يعالجوه فلكلوب دالعودان ميدخلوهش للفيلا مباغيش يخلعهم و عارف جوهرة الى شافت الدم اش غيوقع فيها… دخلوه و الكبيب فتح لو الرجل بشرط و هز واحد لمادة فحال ملقاط وكيعقم فيه بالبيتادين خشاها فوسط لحمو و داير ليه البنج لوكال لداك البلاصة كانوكيحس بالالم ولكن مخفف و خيطهاليه و رصاصة وصلات حتى للشرايين اضطر يدخل جسم اخر باش يقدر يرجع يلاقيهم و قطع منهم الجزء لميت و نزيف كان جاي من عرق اخر و الطبيب يديه كانة فحال المقص كيتحرك بواحد السرعة كبيرة و كيخدم بيديه بزوج و واحد وراه كيمد ليه اي حاجة محتاجها كان حافض كاع انواع للادوات و الدوايات من معقمات و بنج وكالمون :” الحمد لله ملي الجرح موصلش العظم ولا كانت غتكون خطورة كبر ” 

و بدا يخيط الجرح بمهارة و عقمو من الفوق لاخر مرة و مسح لطه فوق جبينو و على عنقو و علق ليه فالسيروم مهدئات و اونتي افلاماطوار حيت السخانة بدات تطلع ليه…

دوز ليلة كلها سخانة و الطبيب متحركش من حداه و البارون كان كل شوية كيرجع يشوفو و حتى البوص كانو جالسين فكراسا و طويبلة فيها خمور و قطع حلوى صغيرة مقطعة شكل مربعات معروفة عند الاجانب كيدوزو الكيسان بوحيدة فحال دواز اتاي :” شنو درتو مع دوك حطاطب جهن / م “

البوص كيبخ فالجوان لي بين صباعو :” واحد قت /لة العصا ، غيدوزو فيها واحد العام دسبيطار باش يتقعدو منها ” 

البارون حرك راسو كيشوف لطبيب لي خرج :” شحال دلوقت باش يبرا ؟” 

وانغ :” ستة السيمانات دابا غيكون صعيب يتمشى خاصو راحة و لجلاس ” 

دوز يدو على راسو :” كنقولو ميخشيش راسو فهادشي “

بعصبية :” دابا خدمتهنا غتوقف ستة ديال سيمانات ؟” 

و بدا كيسوط بالجهد :” شكون غيوقف على الشحنة ” 

البوص حرك كتافو باهمال :” عطا الله الرجال “

البارون هز حاجبو :” نت وانا عارفين بلي حتى واحد مافحاال طه واخا يفصلو جلدة على العظم مغيعتارف ولا يبيعنا ” 

البوص:” داكشي على كتحك عليه و بغيتيه يبيعنا  ؟”

البارون سكت و البوص باقي متابع كلامو وهوا كيحرك فداك النقطة دالنبيذ الاحمر فكويس بين صباعو :” خليك بعيد على مرتو را طه ماشي غادي يبيعك را غادي يقلب عليك الدنيا لاقستي حاجتو ، غتفتح عليك باب من ابواب جهنم ” 

البارون :” غيبقا تابع ليا القاصر حتى…”

قاطعو البوص :” باش قاستك هاد القاصر ؟ ياك خدمتو معاها مالك نت ؟ “

ضحك بسخرية :” ياكما كتغير على طه !” 

البارون بعصبية :” نهار لول كان عارف بلي ممنوع عليه يعشق ولكن بديتو تتمردو ، اي حاجة دخلو فيها النسا كتنساا ” 

البوص :” النسا نشوة بحال البلية ” 

البارون باستفزاز :” كي كانت مك واحد نهار ” 

البوص هز فيه العين و نزل على داك الكاس لي كان من صباح وهوا مقونس عليه و ضربو مع طبلة ووقف :” تصبح على خير ” 

و رمى الكارو و داز فوق منو و عينين البارون تابعينو تا اختفى وهوا يرمي بداك الطبلة للارض كلها تشتتات و هوا نادم على الكلام لي نطق بيه 

فاق و راسو ثقيل عليه و الصورة مضببة كيشوف الطبيب حداه كيضرب ليه برا فسيروم :” باش كتحس ؟” 

طه كينطق :” مزيان “

ضحك الطبيب:” شكون هاد جوهرة لي بايت كتهتر بيها الليلة كلها ؟”

شاف فيه بلاما يدوي :” ا دوي اطه شكون هادي لي خدات ليك العقل ” 

بان ليع كيحاول ينوض يجلس و كيجر فرجلو :” مكنحسش بيها ؟” 

وكيشوف فرجلو الطبيب نطق :” طبيعي باقي تحت تاثير البنج ، عنديرو حصص ترويضية من بعد ميلتأم الجرح و غنديرو الكيني ” (الكيني حصص تدليك)

ورجع كمل كلامو بتحذير :” ممنوع الوقيف ممنوع المشي حاليا و الحركة بزاف خاصك راحة ليها بزاف و رد البال ولا غتبقا بلا رجل و شوف داك ساع…”

غمزو :” واش هاد حوهرة تقبل عليك عرج ” 

هوا جوهرة كانت كدور فبالو، و هضرة طبيبو كيدوزها ورا وذنو و هبط رجلو بشوية بيديه بزوج فالارض و كيحاول يوقف والكبيب جامع يدو مقابلو :” مغتقدرش را الرجل مريضة ” 

هوا راسو قاصح ضغط على الرجل حتى حس بيها تزيرات واعطاتو واحد الحريق خطير حتى تكوانسا و هوا واقف مقدرش يرجع يجلس حتى عاونو طبيب :” كنت باغيك توقف عند حدك “

طه مزال عينو تالفين :” مد لياا شي اعكااكز ولااا شي ***”

وبدا كيخسر بالهضرة معصب وهوا كيشوف راسو عاجز ودخل عليهم البارون فداك الوقت و الطبيب شافو :” احي فك بيني و بين هذا “

البارون :” طه اعطي لراسك الراحة مبغيتش الخدمة توقف كتر من ستة سيمانات ولا متلوم غا راسك !”

وانغ :” جيب لو داك جوهرة باش يشد الارض “

البارون بدا كيضور راسو و طه كيشوف فيه :” كاينة فالفيلا ؟” 

حرك راسو باه بلا ميبدل ملامحو وهوا كيكذب:” فين غتكون راها فبيتها “

طه باقي جالس و تكى على احيط والطبيب قادلو الوسادة ورا ظهرو وراسو :” بغيت نتحرك “

وانغ :” يا هاد راجل ميمكنش را الرجل معلولة ” 

البارون :” اتبقا هاكا تا تصح “

البوص جا داير يديه فجيابو و تعابير وجهو لا تبوح بالخير شاف فالبارون :” ندويو !” 

طه طلع عينو :” دوي هنا ؟” 

البوص :” نت عيان بعد من الخدمة ” 

و تبعو البارون و كيسمع طه فاصواتهم كزئير الاسود تتبادل :” واش عارف اش واقع ؟” 

البارون ببرود :” اش وقع ؟ ياك غير مراة… العيالات معمرين دنيا ، غذا يطيح مع وحدة اخرى “

البوص دوز يدو فوق راسو بعصبية :” الى ساق طه الخبار غتتهد دنيا فوق راسنا “

نطق وراهم :” شنو مفخباريش ؟”

تلفتو لقاوه داير العكاكز و كيتحرك ونطق البوص :” ا والو ، غا داك الكلب هرب لينا “

البارون فنفس الوقت :” كاميو تلف فالطريق ” 

طه هز حاجبو بشك :” شنو واقع ؟ واش الشيفور هرب بالكاميو ؟” 

بداو كيشوفو فبعضياتهم و نطقو دقة وحدة : اه ، لا “

طه بدا كيتعصب  :” شنو واقع ؟” 

البوص مقدرش يرجع يسكت اصلا معجباتوش فكرة يخبي عليه :” جوهرة مكاينش ليها الحس فالفيرمة “

طه طيح واحد العكاز و بدا يعز بواحد كيجري جهة البوص :” كيفاش جوهرة مكايناش فلفييرمة ؟” 

البوص :” تهدن ، سيفطت رجال طوقو لازون غيجيبوها الليلة “

طه عينيه تبدلو و حجبانو تعقدو :” باتت برا البارح ؟” 

البوص حرك راسو :” معرفنااش ، هاد صباح حسينا بغيابها “

طه بدا يعكز خارج و هما تبعوه مشا ديريكت للفيرمة دخل و بانت غير زينة قدامو داخل باغي يشنق عليهاا :” فيناااهيا ؟”

كيغوت :” فينها ، فيين هربتيها عاوتانييي ؟” 

قرب يتسطا :” فين خليتيها هاد لمرة “

وكيتحلف :” واخا تخبيها تحت الارض ، غنجبدهااا “

بتهديد :” غنجبدهااا ، وغتخلص هادشي “

و مع مقدرش يوصل لزينة خشاها البةص وراه و طلع كيعكز فالدروج :” جوهرة ،”

كيغوت ،كيعيط بسميتها كيتسناها تقول نعام باقي عندو يقين وامل انها متكونش هربات :” جوهرة “

تبعو البارون و البوص تلفت فزينة :” فين كاينة هي ؟” 

زينة حركات راسها بلا وهي غتموت بالخوف ؛” معرفتش “

البوص بشك :” متاكدة معندكش يد فهادشي ؟”

تتمة الجزء 242…

زينة حركات راسها باه :” معرفت والو…”

البوص :” لا عرفت بلي عندك خيط فهادشي ، غنلوحك ليه يفرسك بلاما نفكر ” 

بلعات ريقها :” لا لا ، هاد لمرة ماشي انا ” 

شافت فيه :” ياك انا لي عيطت عليك وقلت ليك منزلاتش عندنا هاد صباح “

تعمدات دير هي و جوليا هاد الخطوة باش ميبينوش بلي عندهم يد فهادشي و يبعدو راسهم من الشكوك…

طه طلع غيحماق دخل للبيت و رمااالعكااز التاني و كيتمشى برجل و كيجر الثانية بيديه و مقصح ولكن الم رجلو ولا كفيف قدام الالم لي كيحر ق فصدرو كيحس بشي حاجة كتنهش بين قفصو الصدري كان قلبو لي كيتقطع :” جوهرة خرجييي ، خرجييي مكنلعبش معاك “

كيرمي لي جا قدامو بحالا كيقلب عليها تحت الطبالي و لموبلات :” جوهرة خرجي ، بديت كنتعصب !” 

دفع باب الحمام وهوا كيتمنى يلقاها ناعسة تم كيف مولفة فاش كتتخبى منو فالدوش وكتنعس تما :” جوهرة ” 

خرج من دوش وهوا هاز فيدو مشط شعرها فيه ريحتها :” جوهرة ، “

بدا كيرقق صوتو فالنداء و كيرطاب : “جوهرة “

صوت اقرب من الترجي :” خرجي ” 

تنهد :” مغنقيسكش غير خرجي ، انا ممعصبش منك ” 

والو مكانش مجيب لندائو و هوا يضرب برجلو الكرسي لي قبالو حتى تقلب هوا ولكرسي طاح فالارض شاد فرجلو لي ضراتو بجهد و كيغووت :” فحالك فحاالهااا ، فحالك فحال مك…”

كانت وسط البرد وفظل الشتاء و الليل العاصف كتجري مكتتلفتش غير صوت لهتاتها و رجيلاتها وهما كيجريو و يرتاطمو بالحجر و اوراق الخريف ، كتجري بلا تعب او عياء بلاما توقف باغيا تبعد مكرهاتش فهاد الليلة تقطع للجزء الاخر من العالم فابعد نقطة وصول ، لبلاصة ميقدرش يلقاها فيها ، غير كتجري بلاما تشوف وراها.. كتحس بحرية لدرجة ترمي نونوس ديالها باش تهنى من اي قيد او صلة كتحس بحرية و البرد كيضرب فوجهها حيت طلعات داك الخما على وجهها باش تحس بالبرد كيداعب وجنتيها و نيفها حمر بالبرد و السمرة دالليل وهي كتضحك كتبتااسم و عويناتها عامرين بالدموع… كتجري حتى كتفلت ليها رجليها وكتطيح وكتعاود تنوض تجري… بلا ملل ولا كلل 

عينيه حمارو و عروقو تورمو من الاعصاب كيخس براسو كيدور و الدم سايل خرج من الفاصمة و طبع الشورط لي لابس وهوا محاسش بيه ناض بزربة وهوا مغمض واحد العين بالحريق كيقلب على مونيك نونوس ديال حوهرة مبانش ليه فالجناح كامل هز تيليفونو و قلب لابليكاسيون ، كان داير ليها فنونوس جهاز تعقب حيت عارفها مكتفارقوش تا لمرة لي فاتت هربات بيه مع حمادة..

لقا لوكاليزاسيون جهة الغابة و رجع هز العكاز و هبط كيعكز بزربة و العرق مصبب عليه فحالا خاويين عليه سطل الماء و الحرارة كتفور فجسمو وهوا محاسش كاع بهادشي :” وجد الطوموبيلات وتبعوني “

وقطع و البوص كيشوف فيه:” شي خبار ؟”

طه :” لقيتها !”

زينة خرجات عينيها خايفة و شدات فيد البوص لي شاف فيها بنص عين :” اش كاين ؟” 

همسات ليه :” متخليهش يمشي عافاك !” 

كتترجاه بعويناتها ، دفع يديها بعنف و خرج تابع طه لي ركب فمقعد السائق :” اش كدير اطه ؟” 

شاف فيه كيديماري بلا ميجاوبو وهوا يركب معاه دغيا قبل ميكسيري و كان كيسوق برجل وحدة و بواحد سرعة خطيرة و البوص شاد فلحديدة لفوق بيد و يد تانية فوق فخدو 

و رجال وراهم فطوموبيلات اخرين و تواصل مع رجال لي خارجين قراب للغابة يحاصروها..

وصل و هبط خارحين عينيه كيقلب بتيليفون تابع الاشاارة وسط الغابة و البوص وراه كيشوف نقطات الدم فالارض تبع بعينيه عاد رد البال الدم لي نازل من رجل طه..:” طه !” 

طه عقلو كان مرفوع كيسمع صوت هزاز الهاتف لي وقف كيضور بعينيه :” جوهرة “

باعلى صوت :” جوهرة !” 

كيقلب ورا الشجر :” جوهرة ” 

و كيفرق الرجال فالغابة يقلبو حتى طاحت عينو على مونيكس حدا رجلو عفط عليه هبط هزو بين يديه و قطب حواجبو :” جوهرة “

تلفت فالبوص :” غتكون قرييبة ” 

شاف فرجاال :” تششتتوو مترجعوش بلا بيها “

وتاهوا دخل للغابة كيعكز و كيعيط باسمها و البوص تابعو كيشوف فرجلو كتنزف و العرق كيهبط منو و كيشوف فيه شاد فراسو عرف بلي مغيطولش قرب وراه و ماهيا الى دقائق كافية حتى طاح و شدو البوص بيد يديه غيب ، هزو فوق كتافو و واحد من رجال هز العكاكز وراه حطوه اللور فطوموبيل :” نتوما كملو ، سمعتوه مترجعوش بلا بيهاا “

و رجع سايق للفيرمة ، صونا للطبيب علمو قبل بحالة طه باش يكون على استعداد…

دخلو و وانغ كيغوت :” قلت مخاصوش يتحرك من فراشو راه كيدير ضغك للجرح “

حرلوه للباياص كان هازة البوص فوق كتافو و رجليه فالارض مع طويل بزاف… فتح ليع الفاصمة و رجع عقم الجرح :” مرة حايا غتفتح الفتحة و غنعاودو عملية اخرى ” 

و عاود علق ليه السيروم فيه مهدئات يكالميو ليه الحريق و يهبكو سخانة و اللياة كلها كان راسو حامي و كيهتر بسمية وحدة ، كينطق غير بسميتها :جوهرة !” 

لي شقات طريقها و بلغات حدود الغابة قبل الصباح وقفوها القطاكعية حيت الغابة حاكماها عصابة اخرى و مربيين كلاب الهاسكي معمرين الغابة  كتمنع الحراكة يدوزو و ملقاو غير جوهرة بنقابها فوجههم مقدروش يحددو سنها ولا اصلها طلبو كاع لي عندها واعطاتهم بسخاوة و اصلا كانت مجبورة تحط كاع لي عندها ولا مغيخليوهاش تدوز كيقلبوها كلها باش يشوفو اش مخبعة فجعبتها كانت مستعدة تعطي تا روحها ومترجعش تشوفو…مرة اخرى

دازو خمس ساعات من النوم الغير مرغوب فيه طه فاق كلو عرقان كيترعد و معاقلش على راسو كيقلب عليها بعينيه :” فينهااا “

شاف فالبارون قدامو :” لقااوهاا ؟” 

ملي مجاوبوش بدا يحيد فالسيروم بجهد وككينتر فيه :” جلس اصاحبي غيلقاوها “

مسمعش منو ووقف كيعكز من جديد و طبيب تدخل :” واش باغي ترجع طيح تاني ؟”

طه بعناد :” غنطيح ونوض حتى نلقااهاا ” 

و خرج وهاد مرة البارون مسايرو مشا هوا لي سايق وطه على اعصابو مبردش ليه سوقات البارون قلبو :”كسيري “

وصلو عند رجال و كان الحال ظلام دارولو كرسي باش يجلس و احضرو العصابة لي حاكمة الغابة كيدويو معاهم باغيين يشوفو الضحايا لي راهنين حيت لي معندو فلوس كيشدوه…

البوص كيبرد على كه :” معندها فين تمشي حدها الغابة مغيخليوهاش تفوت “

البارون :” حدها العصابة ولا الهاسكي…”

قاطعو البوص كيخنزر ماباغيهش يزيد يطيح الافكار الخايبة على طه :” غتكون غا مرهونة عندهم ” 

جابو كاع رهائن العصابة و تا وحدة فيهم مكانت جوهرة قبل ميحيدو على لي فيهم دايرة خمار كان كيعرفهم ماشي هي حيت هي حافظها كانت استثنائية..

عروقو كانت كتضخ الغضب عوضا عن الد /م… وصف ليهم شكلها و صورتها بين عينيها بكل ملامحها و جماليتها وصف ليهم انها كتلبس خمار ولكن تا واحد مقدر يتعرف عليهاولا شافها حيت كيستقبلو عدد منها كل نهار و كيطلقوهم باهمال نطق واحد :” كاينين جثت لابغيتو تتاكدو منهم “

هما تجمد وقف شنق عليه :” قت / توها ؟” 

و رماه فالارض و بدا يعطيه بالعكاز و اعضاء عصابتو جبدو سلاحهم ولكن رجال طه مطانوش عاكزين حطو لهم السلاح فوق راسهم و كلاب الهاسكي كتدابز مع الدوبيرمان و رجالو و رماو الجثت لي كانو لابسين خمار هبط طه على ركابيه كيقلب فيهم بلهفة وماباغيش سيناريو تكون جثتها بيناتهم… غير كيشوف لجثة قبل ميحيدو خمار عليها كيعرفها ماشي هيا ، ورجالو كيبعدوها وكيحيدو خمارها مع ذلك باش يتاكدو كانو بزاف من صحاب الخمار اخلبهم من الاجئات السوريات لي باغيين يقطعو لوروب…

طه قلبو بدا كيهبط و دقاتو كيعتادلو ملي ملقاهاش بين الجثت ارتاح نسبيا… وورجع وجه الاوامر باش يوسعو نطاق البحث حيت فالاول استهان بجوهرة و كان كيصحاب غيلقاها غير قريب ولكن هاد لمرة بعدات كتر… ولكن لي مدخلش ليه لراسو انه من قوانين العبور تخلص و هي معندها والو ومتاكد مسرقات والو هاد المرة من جناحهم شنو غتكون اعطاتهم ؟ 

هبط مع رجالو لمدينة و البوص و البارون فطوموبيل لي وراه و البوص كيستفز البارون :” عاد طار لو العقل ملي طارت القاصر ” 

البارون ضرب الكوسان معصب :” داتلو العقل ” 

البوص :” دعي ربك يلقاها ولا غتوقف لك الرويضة “

هبطو للمدينة المجاورة ، كيقلبو عليها اعطا صورتها لكاع رجال وهوا كيتحلف فيها غتخلص هادشي لي خلاتو يمد تصويرتها بيديه لرجال لي كان كيخبعها عليهم

جوهرة كانت فمحطة ولكن هاد لمرة مركباتش فالكيران حيت معندهاش فلوس باش تقطع هاد لمرة تسنات خطاف ديال البلايص ومع هي دايرة النقاب تاحد ميطمع فيها ، غير شافت الخطاف و ركبات فيه عندها 50 درهم بلحساب كانت مخبياها تحت لسانها فاش شدوها لقطاطعية و خداو منها كلشي… ركبات و خلصات و هوا بقا كيعمر فالبلايص و هي متكية على زاج و من كترة راحة لي استهواتها نعسات… طه كان بعيد عليها ببضع خطوات كيطلعو رجال للكيران ويهبكو اي وحدة دايرة خمار و يشوفو واش كاينة شبيهة لي عندهم فصورة و فاش تحرك الخطاف كان طه مبارة وراه كيدوز يدو فوق راسو بنفاذ صبر و غضب و اعصابو حارة كتقطع…

وقف سد باب المحطة منين كيخرجو الكيران ناوي يقلبهم واحد واحد :” كلشي ينزل ” 

و ضرب فشرجم الشيفور :” تحرك !” 

وكمش ليه فلوس و هوا يدور عند الركاب :” بوليس سيفييل باغيين يديرو تفتيش كلشي ينزل “

وفعلا بداو الصف كلشي نازل و مبقاش تايق فرجالو رجع هوا لي كيكنطرولي الركاب والو واش باغيا تبان ليه بيناتهم..

مكرهش يوقف حتى حركة السير باغي يوقف الدنيااا باش يلقاها ، 

و مزال عندو جهد يقلب نسا رجلو غير رجال لي كيجيبولوو الدوا ولماء فاش كيوصل وقتو…

عند جوليا و زينة لي كانو كيسهلو من خوفهم على جوهرة لاتمشي تطيح بين يديه عاوتاني ، زينة بدات تبكي :” خفت “

جوليا :” اويلي سكتي علاش تخافي ؟” 

زينة :” الى لقاها هاد لمرة غيهلكها “

كتسكت فيها :” علاش كتقولي هاكا !” 

زينة كتبكي :” انا لي شفت شنو دار فيها لمرة لي فاتت ، اغتا / ص / بها كتر من مرة كان كل مرة كيتعدا عليها كل نهار لدرجة كرهات راسها و كانت قاهرة راسها كانت كتق /تل راسها فالكوزينة والشقاا باش تنساا داكشي لي كيمارس عليها ، كانت كتجرح راسها شحال من مرة لقيتها قامشة راسها و عاضة لحمها ، كنت كنشوفها داخلة فازمة نفسية…”

كملات:” هاد مرة لا لقاها غيد / فنها حية “

البوص كان جنب البارون :” تعشاو بيها الهاسكي تا واحد مكيخرج من الغابة حي ” 

البارون كان هادئ حيت كان عارف من لول ان جوهرة مغتخرجش من الغابة حية الى لقاوها معندهاش فلوس كيصفيوها ليها داك ساع ولا شمو فيها ريحة الفلوس كياخدوهم ويطلقوها ولكن بنية خايبة حيت كيتبعوها باش يعرفو مصدر رزقها لا مزال عندها شي فلوس و لا شي منبع منين كتسترزق سواء لقاو راه كياخدوه ليها و يق / تلوها و حتى لمالقاو والو كيقت / لوها… كان متأكد انها مغترجعش حية…

البارون شاف فالبوص :” جمع الفرقة و دخل للفيرمة “

البوص شاف فطه لي اللون اختفى من وجهو و هما النهار كامل كيقلبو عليها ضربو كيلوميترات و ملقاوهاش فحالا الارض تشقات بلعاتها و طه زادو اعصابو كبرو لدرجة هز يدو على رجالو لي مكانش كيهز يدو عليهم حيت كيربيهم على يدو كيكونو كيحتارموه بلا عنف ولا ضرب.. رجالو يقدرو يبيعو لي وراهم ولي قدامهم على ودو واخا الاوامر كتجي من الفوق الا ان الفرقة درجال كتبقا ديالو وهوا لي قريب ليهم البوص كيبقا بعيد ومعندو تا علاقة مباشرة مع الرجال و ختى من البارون علاقتو مع عدد صغير من العصابة اما بقية الرجال لي كيديرو المهمات الصعبة كلهم تحت يد طه:” واش بلعاتهاا الارض ؟” 

كيضرب بالعكاز فظهر واحد من رجالو :” كيفاش متلقااوهاش واش برهوشة غتحمق عصابة ؟” 

ضحك وهوا منرڤز :” الدوبيرماان ! بقات ليكم منها غا الكلاب” 

البوص :” طه نطلعو للفيرمة “

هبك عينو على رجلو :” ترتاح وتبدل الفاصمة على الجرح و رجال را غيطيحو سنانهم باش يلقاوها “

وهز عينو فيهم كلهم تقادو فلوقفة :” وي بووص !” 

طه حرك راسو بلا :” مغنرجعش لاما رجعتهااش..”

كيكمش فيدو ، كيعصر فيها كيتحلف فجوهرة :” لاما رجعتهاش معاياا ” 

البوص بجدية :” قصوحية راسك مغتدينا فين ،الجرح غيخماج و غتغيب وتضيع وقت كتر “

طه بدات كتدور فراسو و كيراجع ان البوص على حق وهوا مباغي يضيع تا دقيقة من وقتو وهوا كيقلب عليها :” جيبوليا طبيب هنا ” 

البارون وسع عينو :” طه !” 

طه دار يدو قدامو احتراما للبوص و البارون :” بوص ، تقدرو تمشيو ترتاحو انا قاد بشغالي..”

البارون بعصبية :” كتهلك ليا حجر الرجال باش يقلبو على قاصر “

تدخل البوص وهوا ضد كلام البارون  :” نتحركو ؟” 

طه ضور راسو فرجالو:” خودهم معاك تاهما “

بعناد اقوى :” غنكمل بوحدي “

البوص دوز يدو فوق راسو :” طه الرجال غيبقاو معاك واي جديد نتسامعو !” 

و عيط بزوج صباع على واحد فرجال طه ومد لو كارط ديال العصابة ، كارط بونكير غولدن :” جيب بيها العشا “

ركب البارون فطوموبيلتو و رجال مخليين الباب محلول باش يركب معاه البوص ولكن هوا شاف فيه و زاد للطوموبيل التانية متجاهلو ومخليه بلاكة…

فلفيرمة..

كتعض فقنينفاتها :” مزال مسمعتي والو ؟” 

حسناء :” متخافيش البارون مغيخلي تا اثر ورا جوهرة ، واعدني بلي مغترجعش لطه “

زينة بشك :” ونتي منيمتا كتيقي فيه !” 

حسناء ضورات عويناتها فوسط راسها :” صراحة عمرو واعدني بشي حاجة وماوفاش بيها “

زينة براحة :” هي نتيقو فيه ؟”

حسناء :” وهانتي لدابا مزال ملقاوهاش ، يعني غبر ليها الاثر و هربها لشي بلاصة اخرى “

و غير سمعو الحس ديال طوموبيلات وهما يقفزو وحمعو طل و حسناء كتدفع فزينة :” نوضي شوفي واش جايبينهاا “

طلات زينة ومن بعيد كتضحك :” ااالا لااا، مكايناش و تا هداك مجاش ” 

حسناء تنهدات :” تكتب ليها عمر جديد” 

داك ساع شافت تيليفونها كيصوني :” حسناء انا غيخصني نمشي “

حسناء :” علاش ؟” 

زينة :” البوص ، صونا ليا ” 

حسناء عنقاتها :” سيري مرتاحة و متبيني والو ، جوهرة غتكون بيخير “

زينة عويناتها مغرغرين :” قلبي مقبوض عليا اختي ” 

حسناء :” الحمقة خاصك تكوني فرحانة ليها”

زينة :” و لا قبطوها شي قطاطعية وهي صغيورة و كميشة يتعداو عليها و يقت / لوها ؟”

حسناء فحالا دفلات فحواجها :” تف تف ، ا مالك عليها فال اختي ، كوني هانيا البارون غيكون حطها فمنطقة الدفاا و بحال والو يكون زادها على لفلوس لي اعطيتها “

زينة :” ربي عوينها ، وهانا مشيت “

حسناء ابتاسمات :” عاونيني نوصل غير لبلاصتي عافاك “

شدات فيديها و قادتها حتال لبلاصتها طلعات و غطاتها :” بنوي “

وخرجات كتجري وهي فطريقها للفوق جراتها شي يد بجهد حتى تأوهات بالم و ضربها مع الحيط تحت دروج و هوا لاصق معاها حاط يدو فوق من فمها مسكتها وهي مخرجة عينيها و هوا حاط فمو فوق عنقها كيمص فيها وهي صدرها كيطلع ويهبط :” خلينا غير حتى نوصلو للبيت…”

عرفاتو من طولتو وعرض كتافو و ريحتو الرجولية الكلاسيكية ، حط يدو فوق يدها ويد حابسها بيها مع الحيط ،حط يدها فوق حجرو فوق سروال :” ميقدرش يتسنا حتى نوصلو…”

هي قاصتو قاصح وقفزات مبعدة يديها و بدات تغنج بصوت رقيق :” غيشوفنا شي حد “

ابتسم بشوية ابتسامة مبايناش :” غي البارح كنتي باغيا تفضحينا !”

ضرباتو بلكمة رقيقة لكتفو :” عرفتيني كنت غير كندوي “

مستمر فتطبيع قبلات على سائر عنقها :” غنعلمك تدوي ” 

و شد يديها بزوج علقهم لفوق و كيمص فقنينفاتها :” تهنيتي مني “

ضحكات بهمس ودلع :” اهءء “

و خشا يدو تحت كسيوتها و صرفقها على غوتات ولكن بشوية قامعة داك الالم لي حسات بيه و غرغرو عويناتها و عضات على قنينفاتها :” غنفدي فيك القديم و الجديد ” 

و عصر لحمها بين يدو بجهد… :” بغيت نسمعها !”

هي حدرات راسها حشمانة و حنيكاتها حميمرين :” ا ” 

زاد صرفقها لفخضها تا غمضات عويناتها :” نطقي ” 

بلعات ريقها :” ب…بغيت… “

بدا مهبط صباعو فلفرقة دصدرها و وجهو قريب منها و مسامعو كلها معاها باغي يسمعها منها:” شنو بغيتي ؟” 

هي زيرات على لكسيوة بيدياتها مزيرة و ممرتاحاش :” بغيتك…”

بدا كيفتح ليها السيور دلكسيوة لي جامعين صدرها تا طاح صدرها من بعد ما كان طالع بزاف ومزير تكفح قدامو و هبط حط لسانو فوق حملتها و ضرب برجليه رجيلاتها من الكوع تا تقصحات وزلقات حالاهم و هوا مد يدو تحت لكسوة حاط صباعو بين شفايف انوثتها كيقلب على بضرها لي كان حافظو عن ظهر قلب و هي بدات تترعد ، و كيزيد يضغط فكل تانية كتتعطل فيها :” شنو بغيتيني ندير فيك ؟” 

هي شاداه من كتافو :” بغيتك تح • ويني !” 

نكقاتها فحالا زاحت هم من فوق كتافها حيت كان غيعذبها حتى تنطق بيها غير سمع هاد زوج كلمات وهوا يطلقها مسبقها قدامو وهوا لاصق فيها وهي جامعة يديها على صدرها وكتطل خايفة يكون شي حد كيشوفهم ، كانت حاسة بشي عين مراقباهم وكانت على صواب…

كانت من ورا السارية لي فواحد لمراح وسك داك الظلام كتشوف غير البوص وزينة تحت ضوء لي منباغث من شرجم لي مقابل معاهم وكتسمع آهاات زينة و كتحسدها و كتغيضها مزيرة على يديها و دموع جايين كيجريو فوق خدها :” ياربي تمو / ت !” 

و هي كتقطع فحوايجها بالسم :” غيقت / لها فحال هادوك لي قبل منها ،”

كتحرك راسها بلا وكتمسح دموعها :” ملاك ، كيفما مشاو لوالا غتمشي نتي لي غتبقاي معاه… نتي لي عارفة كلشي عليه و قابلة بيه كيفما هوا ، نتي لي تستاهليه …”

كان عندها يقين انها هي لي غتكون سيدة فراش البوص واحد نهار… و عندها اصرار و عزيمة توصل لمبتغاها 

فالجناح كانت كاسرة دنيا غوات و اجسادهم ملتاحمة و عرقانين واخا الكليم خدامة ومجهدة ، طاح فوق منها متكي بلاما يتكبد عناء يخرجو منها ، كتحس يحجمو كيتغير وهوا داخل منها كيرجع لحجمو الطبيعي ماشي فحال فترة الانتصا /ب… وهي كتنهج كتحس بتقلو فوق منها وهوا وازن غير كتافو راه رافعة تبارك الله… :” فين وصلتو فتقلاب على جوهرة ؟” 

كان كيلعب بخصلات من شعرها غير جبدات جوهرة وهوا يلوي شعرها على يدو وجرها عندو… :” شنو تحت راسك ؟”


زينة :” ااا…ا …اي “

شدات يدها فوق يدو مقصحة :” مافراشي والو راني مشوشة عليها معندها حد مسكينة ” 

باقي جارها :” زينة متحكيش على وجهي الثاني “

زينة :” معارفة والو والله ، معندي تا دخل فهادشي…”

طلق منها ورجع كيماصي ليها البلاصة لي نتفها فيها وهوا متكي راسو على كتيفاتها الرقيوقين الناعمين و سميمرين لون مثير كيزيدها غير فتنة ، وجمال :” نهار غيلقاها غيعلمها اللعب مع الكبار “

بلعات ريقها بخوف وهوا كيدوي :” الخونة كنرشموهم “

هي بفضول و قلق :” كترشموهم ؟” 

حط راسو حدا راسها عينيه فعينيها باغي يقتل فضولها :” تبغي تجربي ؟” 

حركات راسها بزربة بلا حاشية راسها فالوسادة :” لا لا حاشا واش نقدر نخون “

البوص :” علاش ؟” 

كيتسنى يسمع منها الجواب لي اعتاد يحفظو ليها ترددو ليه ، بلعات ريقها خايفة يتخلط الاجوبة و ميسمعش منها اش باغي :” ا “

بتردد :” حيت انا ديالك ” 

باسها من فوق كتفها :” ديالي ؟” 

حركات راسها بعوينات طفولية وبثقة حيت من حرارة القبلة لي طبع فوق كتفها عبرات ليها على رضاه:” اه ، كلي ديالك”

تيليفون كان كيڤيڤرلي مد يدو خداه من فوق الكوافوزة و ناض هاكا عريان و حجرة بارز سابقو و هي كتشوف فيه حشمانة طلعات ليزار على عويناتها :” الو..”

حط لفوطة فوق كتفو ودخل للدوش ، وهي ناضت كتسمع دقان لبسات عليها بزربة بينوار ستان و فتحات الباب :” ملاك ؟ “

وكتشوف فملاك كتجبد عنقها تشوف لداخل و فيديها صينية :” هذا العشا للبوص ، “

بغات تتخطاها :” خليني ندخل الصينية “

حبساتها زينة :” لا غا اعطيني الصينية ، البوص مكيعجبوش الحال يدخل شي واحد للجناح وهوا فيه ونتي راك عارفة هادشي ” 

ملاك :” تقيل عليك منقدرش نمدو ليك “

زينة :” لا غير اعطيني “

مداتو ليها و بلعاتي ضربات يديها من تحت صينية حتى تخوى عليها كاس كوكتيل فيه ليغلاصون جامد جمدهاا مزيان فصدرها صعقها وقفزات راجعة اللور و دخلات ملاك تجري تجيب ليها باش تنشف بلاما تعطيها فرصة فين توعى على راسها و كتدور عينيها كتقلب عليه :” زينة واش لاباس “

ملاك :” اجي جلسي “

وجلساتها و زينة ممرتاحاش خايفة البوص يخرج دابا وهوا مكيحشمش فخلوتهم كيبقا ديما عريان :” ملاك خرجي اختي عافاك الله يستر عليك غتجبديليا شي صداع “

ملاك حدرات راسها :” و هادشي ؟” 

كتشير للارض لي موسخة ، نطقات زينة :” انا نجمعها غير خرجي ” 

خرجات ملاك و بدات زينة تنظف الارض دغيا و ضارت كتنقب من البلاطو بان ليها جورنال تحت البلاطو جبداتو كيبان قديم شوية و عنوان الاول كان انتشار بيوت الدعا / رة و صورة كانت للمراة فغاية الجمال زينها فشكل و صورة بيض وكحل كانت مكحلة وعندها شامة فوق فمها مزيناها بطريقة سحرية و شعرها طوييل لابسة لبسة لاصقة عليها و حازمة عليها حزام خاص بالرقص و فيديها ميكرو بقات كتحقق فيها ملامحها غير مألوفة كتفكرها بشي حاجة…

حتى سمعات حسو كان كيمسح راسو بالفوطة وخارج عريان من دوش…

قرب ليها بشوية وهوا كيشوفها ساهية فداك الجورنال وكتبتاسم لصورة قدامها عاجباها سفة هاديك المراة :” سبحان لي صورها ” 

قرب ليها وهوا مزال كيمسح على شعرو و حط راسو فوق كتفها راسو كيطل على صدرها وجهة لي هازة فيها جورنال غير طاحت عينو على جورنال طاحت من يدو الفوطة…

وجر من يدها الجورنال بواحد القوة لي زعزها من بلاصتها مشات وجات و تقطع الجورنال و ملامحو لاول مرة يتبدلو ، اول مرة تقرا على وجهو شي تعبير غير السكون كان الغضب :” منين جبتيييه ؟”

و جرها من يديها :” نطقي منين جاك ؟”

زينة مفاهمة والو :” م…معرفتش “

كتشير ليه فوق طبيلة :” لقيتو هنا “

ضور راسو للجهة لاخرة قبل ميرجع يشوف فيها :” كضحكي عليا ؟ “

و نخضها بجهد رجعات للور من وقع الحركة وتضربات فوركها مع طبلة وتحرقات تا غرغرو عويناتها :” كديريها بلعاني ؟” 

حركات راسها بلا :” معرفتش ، لقيتو هنا “

وكتشير لبلاصة فين لقاتو فحال شي درية صغيرة :” معرفتش ديالمن ، “

و كتحاول تتفك منو :” و زيد شنو العيب فهاد جورنال ؟”

بدا كيقطع فيه قدامها :” الوسخ !” 

و شدها من دراعها جهة تحت كتفها بعنف :” مكتشميش فيه ريحة الوسخ ؟ ريحة العفنن !” 

زينة بتعجب كتجاوب ببراءة واخا مقصحة :” لا مافيه حتى ريحة “

شدها من شعرها :” فيه عرق التقح * بين “

عاد فقهات على كلامو :” هي تا انا قح * بة ؟” 

تابعات كلامها :” حيت مكاينش الفرق بيني وبين هاديك لي فجورنال تا انا كنبيع راسي و تلقاها هي خير مني حيت الغنا شرف من هادشي لي كندير “

ذرفات دمعة من عينها :” حشمانة من واليديا وربي ، على الاقل هي كتجيبها بصوتها و ماشي بلحمها ” 

واجهات عينيها مع عينيه و كتمعني عليه فكل كلمة نطقات بيها :” كيفما انا مجيتش هنا برجلي ، مكانش بخاطري عمري كنت غنبيع راسي..”

مسحات عوينتها بطرف كفها :” كنت كنحلم بالعمارية و الزغاريت و با هاز راسو بيا ، ولكن دخلتي لحياتي و سطتي فكاع احلامي… لي كانت صغيرة ، يمكن حتى هي كانت فحالي نقية…”

بلعات ريقها حيت حسات براسها تجاوزات حدودها :”ولكن شي حد وسخها “

ابتسم بجنب مستفز :” وسخها شي واحد ؟” 

وقرب ليها شدها من عنقها و خشا فمها وسك فمو كيبوس فيها بجهد هاد لمرة كتحس بشنايفها تزيرو عليها وتحبس فيهم دم و يديه كيعصرو فصدرها كيقصحها بزاف وهي عارفة هاد المستوى دالممارسة كيكون عنيف و قاصح… حافظة مزاجو من حركاتو فوق الفراش نهار كيكون مقلق ولا معصب نهار كيكون ناشط ولا منشوي ، كتقراه فالفراش حيت متقدرش تقرا ملامح وجهو لي جامدة و مكتعبرش على مشاعرو…

ولي زاد زيرها انها كتتعاقب على حاجة معارفاهاش… معارفاش سبب عصبيتو على جورنال فيه الع *هر وهو كيدير كازينو ديال القمر و الع *هر ؟ 

يد شاد بيها عنقها ويد تانية جمع يديها بزوج ورا ظهرها فحالا مكتفهاا…

هي بعدات منو لاول مرة اعطاتو بخدها حط نيفو فوق خدها وباق مدة على نفس الوضعية غير مغمض عينيه و مكتفها يديه ورا ظهرها ونطق بشوية ورا وذنيها:” حتى نتي موسخة فحالها “

حبسات نفس فراسها من وقع كلامو… وطلقها و جبد بريكا من جيبو خدا تفرتيتة من اجزاء جورنال لي مقطع و شعل فيه العافية وركله على باقي الاوراق

و شعلات عافية فيهم كاملين و زينة مخلوعة كتبعد اي حاجة ممكن تشد فيها العافية اما هوا ممسوقش تلاح فوق الكانابي كيشوف فداك الحورنال كيتحرق قدام عينيه… وملاك ورا باب جناحهم كتتسنى بفارغ الصبر تسمع اصواتهم تتعالى و صراخها وههوا كيق / تلها و كيضربها كيفما كيدير لاي واحد لقا عندو هاد السيرة ، 

ملاك كانت فلول سرباية فالكازينو قبل متولي خدامة فالفيلا ديال البوص وعارفة مزيان ان موضوع هاد المغنية ممنوع يتجبد نهاائيااا و هاد جورنال بضبط الى لقاه عند شي واحد هاديك هي اخرتو… 

كان موضوع حساس ، كان مشكل عقدة… حيت كان ولد الباطرونة و البار كان متوارت ورتو من مو لي كانت معروفة… كانت هي مولات البار ، 

كان عشوائي وتقليدي بزاف كانت كتغني فيه و كانت هي الباطرونة دالعيالات كتجيب بنات لي كيعاشرو رجال وهي كانت كتغني فالسهرات كل ليلة حيت كان صوتها عذب كيقيد كل ذكر تنغم بيه…وكان عندها ولد…

ولد حتى واحد معارف باه ! ولد غير شرعي…

كان حدودي مكيبانش فالوسط كبر وسط الغنا و الشطيح و السهير و النساا و معاشش حنان الام ولا عطفها كانت ديما قاصحة معاه وقاسية عليه ، 

عمرو دوز معاها الليل من عمر عام وهوا كينعس بوحدو كتسد عليه بوحدو فبيت وهوا ورا الباب كيسمع صوت ضحكاتها تتعالى فحال القحا * ب و كتهضر بصوت حنين مع رجال الصوت لي عمرو سمعو منها هوا…كان كيحس بكرهها جهتو يمكن حيت كيفكرها فباه ؟

كان فجسد ولد صغير ولكن عندو نفس وغيرة راجل كبير، مكانش كيحمل يشوفها مع رجال كان ديما كيهرس عليها كلشي…

كان كيعتارف باشمئزازو منها ، وهي مكانتش كتمانع ، كانت كتمانع حاجة وحدة انه تربطو شي علاقة مع ديك العائلة… 

كانت كتوصيه على حاجة وحدة عمرو يحط يدو فيديهم وكيفما هي كتخرجو على طوعو تاهوا باغي يخرجها على طوعها و خرج من تحت جناحها فسن المراهقة عمرو لا يتجاوز 16 العام فطريقو للعائلة العدو ليها… 

خلاها كتحرق عليها كيفما حرقاتو كان كينتاق *م منها… كيحاربها بضرها….

كيحاربها بد *مها ، مكانش عارف بلي هاد العائلة هي سباب ضرها و سباب يتمو..

في قانون العصابات “الدوبيرمان” خاصة ، المرأة ملكة بمفهومهم الخاص مخاصهاش تخدم ولا تختالط… المراة حرمة مخاصهاش تشهر فالعصابة ، المرأة عورة خاصها تستر فلمقابل عندها مالذ و طاب فالدنيا… المراة خاصها تتعلم اصولها و عروقها ولكن معندهاش لحق تتدخل ، من حقها تتعلم وتعرف ولكن ممنحقهاش تطبق معرفتها لان فح رب العصابات لا شيء يعلى فوق #القانون… وهاد القانون راه متوارث… المراة خاصها تقرا وتتعلم باش يقدموها زوجة او عقد صلح بينهم و بين عصابة ثانية باش يصفيو الد *م ، 

أديڤا ، اسم على مسمى تبعث منها السعادة والنبل والرقي كانت ابنة البارون الاول وهي تخت البارون الحالي ، متعلمة واعية و عارفة…مثقفة كانت عندها موهبة الغناء لي ديما كاتماها بحكم هادي حاجة محرمة تكون فالعائلة حيت صوت المرأة مخاصوش يعلى… وكانت كتدير كلشي باش تقدر تاخد رضى البارون الاول ، كانت مولوعة بالمساوات بين الذكر والانثى داكشي علاش ديما كانت كتحاول تنافس خوها على كلشي عكس اخواتها لي كانو مهتمين يتعلمو طرق الاغواء و اشباع الرغبة هي كانت مهتمة بفنون القتا * ل و حمل السلا * ح و امور العصابة و كتخشي راسها فكلشي و ديما كانت تتلقى صد من البارون الاول لي كيوبخها ويوبخ امها باش تربيها وتجمعها…

أديڤا دارت غلط و خطيئة تستحق عليها الدفن فقانون العصابات… أديڤا حبات بصدق… خلات قلبها يختار عوضا عن ابوها لي يختار…

ملاك كانت غتاكل راسها :” واش مضربهاش ؟” 

كتمشي وتجي قبالة الباب :” ميمكنش ، يكون قت *لها ؟”

شادة فراسها :” ميمكنش ميكونش قاسهااا “

ابتاسمات :” لقليلة غيكون خسر ليها داك لوجه لي فرحانة بيه ” 

و مشات كتجري ملي سمعات الباب كيتفتح ، شافتو خرج لابس غير شورط و تيشورت كوليكسيون ، وهي تمشي دق بزربة وحلات واخا تا واحد مقالها تدخل كانت زينة فلحمام و ملاك كدق عليها و كتمتل :” زينة ختي سمعت غواتك من براا “

بتصنع :” خلعتيني عليك ياك شي باس مكاين “

تلفتات لقات الرماد فالارض من جورنال لي حرق وهي تشهق بلعاني فحالا مفراسها والو :” واش شعلات العافية هنااا “

كدق بجهد :” زييينة طمنينيي عليك “

زينة حلات لباب :” هاني ياك شي باس مكاين ؟” 

ملاك كانت كضور عينيها فوجهها و حالتها كتشوفها صحيحة فصيحة تا نبشة مافيهاا مافيهاش تا كراس ديال صباعو يعني حتى تصرفيقة ديك لخرا مصرفقهاش :” سمعتك…”

بآسى :” كتغوتي “

زينة باستغراب :” غير تغالط ليك علاش غنغوت ؟ مواقع والو…”

ملاك عاد مكتبغي تجر ليها لسانها :” اش هاد رمااد ؟ شوشتيني عليك “

زينة :” ملاك مواقع والو ، رماد معرفتش ديالاش تا انا فحالي فحالك ” 

ملاك :” مالك مزال فايقة “

زينة :” طار عليا نعاس ، ومبغيتش نمشي عند حشناء خفتها تكون ناعسة نفيقها ” 

ملاك :” تبغي نجلس معاك ؟” 

زينة ابتاسمات :” اهاه “

ملاك دخلات بدات تبرغغ فلجناح و حبساتها هضرة زينة :” غنلبس عليا بينوار ونخرجو نجلسو فشي صالة برا ، ميبغيش يشوفك هنا “

كضرها فخاطرها بهاد الهضرة فحالا ملاك غريبة وهي معتابرا البوص حقها هي… لبسات فوق منها و خرجو جلسو فوق فوكويات فواحد لقنيتة :” نتي قديمة فلخدمة عند البوص ؟” 

ملاك حركات راسها :” منين عقلت على راسي وانا خدامة عند مو ” 

زينة باستغراب :” مو؟” 

ملاك :” اه ، قبل ميتوفاها الاجل كانت هي مولات البار… كانت معروفة و صوتها واصل لبين المجامع “

ضورات راسها يمين وشمال كتأكد من عدم وجود شي حد :” كانت كتففسد “

زينة ضارت فيها :” ومحشمتيش تدوي على الميت بالخايب ، الله يسمح ليهاا… معرفتي اشمن جرة جابتها لتما “

ملاك تقمعات :” انا غير كنعاود لي شفت “

زينة :” ونتي اش شفتي “

ضرباتها لكتفها :” كوني تحشمي سيدة خدماتك صرفات فيك الخير ونتي كتدوي عليها هاكا را تا رزقك منها را حرام ” 

وهي تقلب الموضوع :” تشهيت نتفرج فشي فيلم…”

ملاك مزال مبغاتش تحشم :” ولدها ومحاملهاش كي بغيتيني نحملها ، لي جبدها كيخرجلو عينيه من بلاصتهم “

زينة :” عادي لي جبد ليه مو غيجبد ليه عينيه “

بتحذير :” متبقايش تجبديها لابغيتيه ميجبدش ليه مساسطم “

ملاك بدات تبدل نظرتها لزينة جات غير البارح وباغيا دير فيها الملاك الحاارس :” وا قلت لك تشهيت شي فيلم يكون ديال رعب ” 

ناضت ملاك :” انا نوجد شي تقاوت ناكلوهم ونت قلبي على فيلم “

وناضت غاديا جهة لكوزينة وكتهمس:” انا لي غنركب فيك الرعب ” 

ورجعات عندها ولكن ملقاتهاش ، ضورات راسها لقاتها كتجري طالعة لبيت وراه حيت تاهوا كان داخل… :” مكتخافش منو ” 

كتشوف كيفاش كاع ناس كيترعبو منو الا هي ، مكتشوفش صورتو الحقيقية ، واخا كيحاوط بيه عرام رجال… واخا كيهددها بباها و عائلتها ولكن فقلبها كتحس بلي مغيآذيهاش فيهم مآمنة بهادشي…

شاف فيها بنص عين وهوا هاز فيدو كينة منع الحمل :” خديتيه “

حركات راسها باه :” خديتو “

بجدية :” عمرك تنسايه “

زينة :” مغنساهش ، تا انا مباغياش شي حاجة تربطني بيك “

جا تال حداها و جر المينوط لي مسدود فناموسية لي كانو كيلعبو بيه مرة مرة للتسلية و تغيير روتين العلاقة الحميمية و هواا يسدو ليها مع يديها رابطها مع ديك الناامووسية :” مبغيتي تا حاجة تربطك بيا ؟” 

و هوا يشد يدها تانية وربطها بالمينوط من جهة تانية فسرير ولاو يديها مفرقين :” ايي لاا را كيقصح “

وعتها حيت يديها مفرقين وهيا يدياتها غير قصيورين وصغيورين وهوا يحل المجر جبد منو منديل ديالو ، منديل النبالة لي كيحط فجيب لافيست ديالو كان منديل فالابيض ناصع و مطروز بحروف لقبو ” بوص” و هز راسها :” حلي فمك “

حركات راسها بلا وهوا يحط ركبتو غير من لفوق فوق حجرها (انوثتها) وهي تفتح فمها وهوا يخشي ليها المنديل مدوزو من وسط فمها وعقدو ورا راسها ساد ليها فمها باش متهضرش حيت ضراتو فراسو بكترة الكلام لي فيها…

كلامها كيعصبو ولا صوتها كينرفزو… حط صباعو على خويطات البينوار وفتحهم بشوية حتى كاح على متافها و بان صدرها فرق ليها رجليها هي وسعات عينيها باغيا تغوت…

ولي زاد طين بلة انها مكتعرفش اش تحت راسو عينيه مكيطرجمو شافكارو ولا اش كيدور فراسو ، ولكن هوا فتح رجيلها باش يجلس بيناتهم و حط راسو فوق صدرها…

صدرها كان كيطلع ويهبط ، نبضات قلبها في تسارع و يديه محطوطين فوق فخيضاتها السميمرين كيبريو ظايرة ليهم الهايلايتر… كانت كتتحرك و كتأنن وسط داك المنديل لي ففمها حتى زير على فخضها :” شششت…”

و جبد الفردي من جيبو حطو حداه بين رجليها ، السلا *ح كان قريب لتحت منها هنا خوفها كبر قربات تبكي والافكار تراودها انه غير غلط واحد منو يقدر تطلق رصاص *ة بين رجليها غمضات عينيها كتدعي فخاطرها وخايفة و كتنين كتر وكتحرك راسها يمين وشمال بجهد وهو ياخد السلا* ح بين يديه و حطها فوق فخضها :” عرفتي كيفاش ما * تت ؟” 

هي كانت ساكتة وهو بدا كيورك على الزناد ديال السلا *ح وهوا كالع بيه على ساائر جسمها وهي مصمرة حتى وقف السلاح عند عنقها و استقر فالجزء العلوي من عنقها تبتو جهة راسها وهي غمضات عويناتها ووركات عليهم بجهد سرعة تفكريها تجاوزات سرعة دقات قلبها راس كيقولها غيبيعك بلا ميفكر وقلب كيقولها ميقدرش يآذيك…

ضغط على الزناد بدون تردد هنا شهقات هي بجهد.. تا نفس تقطعات منها ، غير وعات بلي موقع ليها والو و هي تبدا تنزل فدموعها ، حيد المنديل على فمها وهي كتبكي :” شنو بغيتي ؟” 

مستمرة فذرف الدموع :” واش قلقتك فشي حاجة ؟” 

كتسول بقلق :” واش قصرت معاك فشي حاجة ؟”

كتزيد فلبكاء :” ياك لي قلتيلي كنديرها بلا منسول علاش ولا نعاند… واعدتيني متقربليش انا وعائلتي ، فاش غلطت معاك !” 

البوص رجع تكى موسد كتفها وكيشوف فيها :” علاش دابا انا قربتك نتي وعائلتك ” 

زينة :” انا مابغياش نمو * ت دابا ، بغيت نتوب لربي هوا لول و ندير العمارية لي حلمت بيهاا و نتجمع مع ولد ناس “

البوص ضحك بسخرية على العالم الوردي كلو اوهام لي كتحلم بيه :” ولد ناس كيديها بنت ناااس “

وباسها من عنقها :” اما نتي تا ولد لحرام مغيقبل عليك من ورا منرميك “

زينة :” علاه مالي ؟”

البوص :” مغنخلي فيك ميتجمع ” 

زينة بصدمة :” شنو كتقول ؟ ” 

وبعدات وجها بقلق :” شنو غدير لياا “

البوص :” حتى نسالي منك وغتشوفي…”

بتهديد وبنبرة خالية من ضحك :” مغنخلي فيك والو…”

و بدا كيفتح ليها المينوط حيت دراعها غيتقسم عايها لا زادت طولات ، وهوا يشد ذقنها طلعو لفوق باش تشوف فيه :” داكشي علاش متخلينيش نمل منك “

عوج فمو بطريقة رجولية :” باش متعيشيش العذاب ” 

وحط صبعو فوق شنينفاتها لي كيتبومباو :” فهمتي ؟”

فحالا اكتيڤا ليها المود دالخدمة ماعاندات مسولات حلاو فمها و ابتسم ، خشا ابهامو بين شنايفها و بدات كتمص فيه فحال شي رضاعة وهوا كيحيدو ليها من فمها و كيصرفقها بشوية لحنيكاتها و يرجع يحشيلها صبعو ففمها…

هي كانت خدامة ولكن بلا عقل كلامو كيضور فعقلها وقع سطوررو الاولى كانت كتر عمق من التهديد عليها… كتفكر كيفاش مغيقبل عليها حتى واحد من بعدو وهي عاد كتفكر تبني حياتها بعدو… وديرر دار ووليدات كتدور وتلقا كلامو على صواب ولد ناس راه كيمشي يقلب على بنت ناس فحالو اما هي علامن غتقلب…

تكى ورا شوط المباراة على ملعب الفرااش… وهي ناضت دخلات للحمام ووقفات قدام المرايا كتشوف فراسها و كتقيس وجهها وذاتها :” زينة…”

غرغرو عويناتها :” زينة فينك…؟”

كتردد اسمها وهي فكامل حزنها كتقلب على راسها ، كتحس براسها موضرة و اصعب حاجة هي فقداان الرووح…

صبح الصباح وطه مزال كيدور بعد بزاف كان فالشمال و دابا فاتجاهو للجنوب ، كيقلب بكل تفاني عليها مفاقدش الامل و الجهل والجهد ديالو عاد مكيزيد يكبر فكل مرة مكيلقاهاش…

زاد من عدد رجال حتى من دوك لي كانو فخانة الاحتياط استدعاهم و وصى حتى عصابات مناطق مختلفة لربماوز منهم… رجع لطوموبيل باغي ياخد دوا على رجلو باغي يبنجها تاني بدوايات باش ميحسش باي ازعاج او الم يقدر يعطل من مهمة البحث ديالو عليها… ولمح مونيكس فمقعد السائق وهزو بين يديه.. كان متهور حتى فقده ا كان خاصو يشدد عليها الحراسة و الامن كان خاصو يحبسها فالجناح كان خاصو يسد عليها كان خاصو يدف * نها و ميخليهاش تفلت بين يديه قدر ياخدها بعد عمر طويل و دابا رجعات طارت من بين يديه…

كيتفكر السنين قبل و ذاكرتو خانتو و رجعات بيه لسبع سنين قبل فاش جوهرة كانت بعمر 10 سنين ، طه عمرو شاف مها مباشرة من نهار فرقاتهم الاقدار وكان كيتجنبها واخا كتحاول تربط بيه الاتصال حيت عارف لاشافها قدامو مغيتحكمش فراسو و غيقت * لها… لذلك كان مراقبها من بعيد هي وبنتها لي كتكبر نهار على نهار… وفواحد النهار…

سااهية لبعيييد و كتخمم حاطا يدها على خدها و كتتنهد تنهيدات طوااال … كتبان مهمومة بزاف الهضرة لي قال ليها لبوص أترات فيها بلا قياس .. 

حطم ليها بزاف د الأحلام كانت متمسكة بيهم و كتبني و تعلي فيهم حرقهم و بخرهم كي حرق ديك الجورنال ..

كانت كتحلم بعرس و عمارية و تشالي فوق منها بيديها منقوشين و عريسها فرحان بيها .. و دير تا هي وليداتها دورهم بيها و تربيهم و تكبرهم و تكبر معاهم… 

تنهدات تنهيدة اخرى كتزيح داك الجبل د الغم لي مثقل على صدرها و خانقو … و تبسمات ابتسامة حزينة كتتفكر فاش كانت مراهقة غا مولات 15 عام و كانت كتكراشي على ولد الدرب داك البوكوص د الدرب لي كان طولة و تجريدة و رجولة كان كبييير عليها ولكن كانت كتحماق عليه عقل الصغر و حب المراهقة… 

تزوج و هي باقي صغيرة حيت هو كان فسن زواج …

تأزمات نفسيتها و بكات شحال ولكن مع المدة كبرات و تركناه رجعات كضحك على راسها و على دوك المشاعر التافهة لي كانت كتكن ليه … 

و تفكرات حب ثاني عابر فحياتها فاش دارت 18 عام …ولد عمها لي كان حتى هو كبير عليها كان فقيه حافض كتاب الله و مشارط فجامع كيصلي بالناس … كانت غير كتتفكرو و لا كتسمع سيرتو قلبها كيبغي يخرج من بلاصتو اما نهار كيجي مع مو يزورهم كانت كتبغي تسخف بالفرحة .. لدرجة دارت الحج//اب و واضبات على صلاتها غا باش تبان ليه… حلمات معاه بداو و وليدات ..

ولكن يا فرحة ما تمت حتى هو تزوج غير شويا من بعدما شارط فواحد الجامع … 

كانت كتقول علاش ما بغاهاش… علاش ما شافش لجهتها واخا كانت كتصلي و تدعي سيدي ربي يكون من نصيبها.. ولكن كانت صغيرة و ما فاهماش.. انو العائلة كلها عارفاها مريضة بالقلب و فأي لحضة تقدر تودع .. و هوما باغيين لولادهم مرا صحيحة لي تقوم بيهم … 

تنهدات و مسحات دمعة حاارة هبطات من عينها الحزينة .. و فيقاتها ملاك من سهوتها … فاش جات عندها .. 

ملاك : زينة .. نتي هنا !

زينة شافت فيها عويناتهم حمرين و باينا مغيرة من وجها : اه انا هنا … 

ملاك قربات منها و هزات فيها حاجبها: زينة كنتي كتبكي ؟؟ ياك لاباس .. 

زينة حركات راسها بلا : لا لا ما كنبكيش… 

ملاك شدات فيدها بحركة كتحاول تقوي ديك الثقة لي داير فيها و نطقات بنبرة حنينة : زينة حنى خواتات .. ما تخبي عليا والو .. باينا فيك من وجهك مغيرة.. 

زينة تنهدات و حركات راسها بلا ما باغاش تهضر فهاد الموضوع حيت ما غتفيدها بوالو : والو املاك عافاك متحكريش عليا … 

ملاك : على راحتك .. فاش تبغي تعاودي لي مقلقك انا هنا ديما معاك … 

زينة حركات ليها غير راسها بآه و بقات ساااكتة شويا و نطقات بدون تفكير فقط عواطفها لي كيدويو : سعداتك نتي .. 

ملاك : علاش اشنو لي زايد عندي ما عندكش .. 

زينة تنهدات:  سعداتك غتلقاي ولد الناس .. و تتزوجي و ديري دارك و وليداتك … 

واحد نهار… تواجد طه ففرنسا باش نوصل شحنة شخصيا حيت فالاوروب و بالاخص فرنسا صعيب تدخل السلعة الامن مشدود مزيان ومحكوم بزايد… وقف قدام موبل فين كتسكن وسط طوموبيل من نوع Aston Martin Virage   و كانت كوليكسيون.. مرجع لكوسان لور ومقابل دار خرجات بنيتة لابسة غوب فيها فريفرات من تحت و فلون وردي و تاج من الورد و شعرها طويل مطلوق على ظهرها…كان ورثها هوا شعرها عمرها بغات تقصو من صغرها كتحس بيه ونيسها و لاقطعاتو هذه خيانة فحقو.. ولكن شعرها كان فتح من هاكا… كان زعر شوية…

كانت رقيقة و بريئة عويناتها كيبريو وهي كتردد اغنية لي غتستظهرها فحفلتها فالمدرسة وفرحانة :” ماماا “

مريم كتبتاسم وراها هازة ليها شكيكيرة فيديها وفيديها تانية كيك :” كتباني فحال شي حورية خارجة من بحر ” 

جوهرة ببراءة :” علاش ؟” 

مريم :” شعرك زوين و لبيسة دالاميرة ” 

ابتاسمات جوهرة وبقات كتجري سابقاها غاديا لسطاسيون ديال الكوبيس وهوا مقابلهم كيشوف فمريم لي كانت تبدلات بزاف ،دبالت مبقاتش بنفس الحيوية ديال البنت لي عرفها… عينيها اختفت منهم اللمعة… وجهها مبقاش صافي و منور رجع لونو صفر و فيه بقع سوداء فاقعة… و شعرها مبقاش قوي كيفما عقل عليه… شعرها كان خفيف بزاف فحال ديال شي بنت عام ، كيقرا التعب والعياء على وجهها و رقاقت بزاف ، بعدما كانت فعمر 18 كيف العودة عامرة ومهبرة وواقفة دابا فالعشرينات ولكن يقيقة تسوط فيها طير…

بقا متبعهم حتى وصل الطوبيس و طلعو فيه و هوا تابع الطوبيس تا وصلو لقدام واحد لابتدائية هبطات هي و بنتها ودخلاتها اعطاتها للاستاذة ومدات ليها الكيك و جات خارجة حيت كانت خدامة داك الصباح… و هوا كان كيكمشي يعيد تحت شجرة لداخل فمدرسة حاضي مريم كتدوي للمعلمة قبل متخرج… فاش جات خارجة خرج وراها باغي يتبعها حتى وقفاتو واحد النسمة… واحد الهرة كانت شي حاجة صغيرة و رطيطبة بزاف :” عمي !” 

تلفت وهبط راسو حيت كان عملاق قدامها طويل بزاف وهي واصلالو فوق ركتبو بشوية  وعويناتها مغرغرين :” عافاك اعمي عاوني “

علا حاجب وهبط تاني فاش شافها قدامو و شاف فيها ببرود :” شنو واقع ؟” 

بدات كتجر فيه بيديها وكتبكي :” هءء هءءء كتمو /ت “

مفهم والو ولكن سد ليها فمها حيت غتشوهو وتجمع عليه ناس ويقدر ترجع مها :” شووت “

وتبعها بشوية تا وصلات لحدا واحد شجرة و كتشير وتنقز وشعرها كيتحرك معاها كلو كيتقشقش  وتاج دالورد نزل على وجهها :” عتقها…عتقهااا “

هز عينو فشجرة لقا قطيطة بيضة صغيورة حاصلة فشجرة بين اغصانها ومقادراش تنزل ، دوز يديه فوق راسو و تلفت لقاها موسعة عويناتها فيه لي كلهم مدمعين وشفارها مبللين بدموع :” عافاك اعمي ” 

مد يدو ومع هوا طويل بزاف كلمة عملاق فالكول تواتيه حيت فعلا عملاق بزاف هز القطيطة بين يديه ونزلها ليها وهي فرحانة وكتنقز وتغوت :” براافووو عمووو ، براافو سووبيير عمو “

طه شاف يمين وشمال :” شووت !” 

حطات يدبها فوق فمها كتسكت راسها وفرحانة كضحك ؛” اش غادي نسميوها ” 

طه كان غير كيشوف فيها ، كيحقق فملامحها لي كانو نسخة مصغرة من مريم حتى من ضحكتها كتتطابق لضحيكة مريم :” نسميها جوهرة “

طه بلاما يحس سول :” حيت انا سميتي جوهرة وماما كتقوليا سميتك حوهرة حيت نتي هي كنز حياتي ، ودابا هاد لقطيكة هي كنزي انا…”

حرك راسو باه و حط يدو فوق شعر جوهرة لي مقاومانش :” شعرك… طويل !” 

حركات راسها :” فحال ريبانزل ” 

ه حط يدو فوق راسها دوزها من فوق راسو وهاد مرة مغوتةت ماوالو مولفة تندم لي يقيس ليها شعرها :” ريبانزل !” 

حركات ؤاسها باه :” اجي حتى انا عتقني كيف عتقنيها ” 

تحنا جهتها :” مناش ” 

جوهرة حنات راسها خايفة ومترددة و كتفرك فيديها مع بعضياتهم :” بابا… بابا كيض /رب مماما ، وكيغوت عليها “

رجعت عويناتها تغرغرو وتكمشات :” منبدرش نعاود نسمههم

هنا وقف و مد ليها واحد مصاصة و مد ليها واحد نونوس :” عنقيه و غتنساي كلشي “

خدات نونوس فرحان وعنقاتو بجهد :” واا ديالييي “

غوتات بحماس وفرح كبيير و هي كتضحك:” غنسميه مونيكس… ونهار نحتاج غنقولو يعييط عليك

نونوس لي اعطاها كان الكادو ديال مريم لطه فعيد ميلادو 18… و خلاه مع بنتها باش يوصل ليها ميساج بييه من خلال بنتها… باغي يخلعها ويشكل تهديد ليها ، جوهرة البنيتة صغيرة مقاهبة والو من هادشي خدات نونوس فرحانة بيه وكتنقز :” كون غير كان بابا فحالك…” 

عوجات قنينفتتها :” تقدر تكون بابا هاد نهار ؟” 

هز حاجبو مفاهمش كلامها و زيد معتدوش مع البراءة كيحس بيها نفاق حتى رجعات حراتو من يدو بيدياتها صغيورين :” عافاك كون بابا هاد نهار “

طه دوز يدو فوق شعرو بنفااذ صبر حيت مكيفهمش دراري صغار:” فيناهوا باك حتى كتقلبي على واحد اخر “

جوهرة :” بابا ديما مسافر ديما ، مكنشوفوش غير فالليل فاش كنسكعو كيهرس كلشي و كيدابز مع ماما كنسمع ليهم…”

طه :” ممزيانش تسمعي لناس كبار “

جوهرة رجعات كتجرو شاداه بيدو :” عافاك كون بابا غير نهار واحد “

هزات كتيفاتها :” باش نقولهم عندي بابا معايا و كيعتق الحيوانات و كيبغيني “

حركات يدو :” ياك كتبغيني ماشي فحال بابا “

طه :” علاش باباك مكيبغيكش ؟” 

جوهرة :” لا، قالت ليا ماما لي كيبغي مكيآذيش وبابا ضربني “

نطقات هاد لكلمات وهي مغوبشة و مقلقة وجامعة يديها مربعاهم فشكل طفولي بريء و فشي شكل 

بترجي :” عافاك كون بابا “

وداك ساع دخلات عليهم مربية وسط الحديقة وجران جوهرة وراها وبدات تغوت :” شكون نت؟ شنو كدير هنا فهاد لخلا مع بنيتة صغيرة “

طه :” كتعرفها !” 

المربية :” شكون نت بسلااااامة “

وتلفتات فجوهرة :” شنو كيجيك هذا!”

جوهرة ردات ببراااءة :” بابا ، هذا بابا “

هنا مربية هنات راسها :” مرحبا بيك اسيدي ، سمحليا متعرفتش عليك “

ورحبات بيه يدخل و حوهرة لاصقاه جالسة و سادة فيه شابكة صبيعاتها مع دياولو :” هذا بابا “

وفينما دازت تقولهم هذا بابا دارتلو الاشهار ، :” شوفي باباا ، شوفي شحال طويل كتر من باباك ” 

سولاتها وحدة شافتها هازة نونوس :” هذاا ديالك ؟؟”

جوهرة كتبان بيه :” اه “

البنت :” منين شريتيه؟”

جوهرة كانت غطير بلفرحةحيت غتقول هاد لكلمات :” لا ، هذا حاني كادو سميتو مينكس وجابو ليا بابا 

و كتفقص فلبنات لي كانو كيبانو عليها ببواتهم حيت هي عمر باها جا معاها :” شوفو هذا بابااا شكون باغيي يطيرر ؟” 

وكتجمعهم :” اجي تلعبو معاياا “

وبصح دارت لطه عقوبة اي وحد جا خاصز يهزوو و يلعب بيه فحالا كيستفرو فطيارو ودراري وبنيتات كيضحكو بجهد فرحانين باللعب و ناشطيين و تا حوهرة عمرها وصلات لداك اللحظات ويال النشاط وشحك و طه جاتو مكالمه وخرج كيجري وتحرك ديريكت بلاما يقولها حتى كلمة وهي بالها بقا ديما معرق فصورتها الاب المثالي فصورة هاد سيد…

تبنات طه كأب فوسط مخيلتها بغاتو غير هوا يكون باها… حفظات فلاميموار ديالها بلي كه هوا باها ودارتو اب روحي المثالي لي بغاات ، عمرها اعتابرات باها دبصح باها بقا غير باها البيولوجي حيت عمرها حستت معاه بمشاعر دبصح دالابوة حيت ديما غابر و ديما مصادع مع همااا و ماشي بمفس المواصفات الاب لي كتتخيل مع صحاباتهاا… ومن تماا لي سولها على نونوس كتقولو كادو ديال بابا…و ملي وصلا وقيت خروجها جات ليها ماماها مريم وخرجات عندها تجري و دراري لي يقراو معاها كيشكروها على لعبة لي لعبو مع طه وكيشكرو فباها…

جوهرة :” ماماا “

مريم :” نعام ا اميرتي ياكما مشهية شي حاجة ؟” 

جوهرة حركات راسها باه :” شنو محتاجة بنتي ؟ شنو بغات زوينة “

جوهرة :” نتزوج “

مريم ماتت بضحك :” وشكون هاد سعيد الحظ “

جوهرة :” بغيت نتزوج بواحد راجل زوين و طوويل “

كتوصفو بتفاانيي لمها و مدات ليها نونس :” شزفي امامي اش اعكاني ” 

مريم دفعاات نونوس حيت غير شافتو جا فبالها عاقلة مزيان على هاد نونوس حيت شراتو بيديها لطه فعيد ميلادو بلعات ريقها و بدات ضور راسها فجنابها عارفة راسها حاليا …محاصرة ومرااقبة و طه قريب منها…. عرفاتو تهديد صريح…

جوهرة كتحركها :” ماميي زوين ياك”

رماتو :” معندك ماديري بيه “

جوهرة رجعات هزاتو بعناد :” لا “

كتمسحو من غبرة :” اعطاه ليا باباا “

ضرباتها مريم ليديااتها صغيورين :” رميييه “

غوتات عليها بصرامة وجوهؤة بدات تغوت وتبكي ربي لي خلقها و رجعات هزاتو وعنقاتو وكملات بكاها…

عند زينة و ملاك … 

ملاك : علاش اشنو لي زايد عندي ما عندكش .. 

زينة تنهدات:  سعداتك غتلقاي ولد الناس .. و تتزوجي و ديري دارك و وليداتك …

ملاك ضحكااات و شافت فيها : و علاه نتي مالك شناقصك مع لبوص تا هو ولد الناس واخا صعيب شويا … 

زينك ضحكات بإستهزاء على ديك ولد الناس و نطقات :  انا غير للنزاهة و لفراش البوص عمرو غيحطني فبلاصة فوق هادي…

ملاك قرمات منها بحال شي لفعة سامة مطوية على الشر … كتدور ديك الهضرة فراسها مزياان و نطقات : لااا ما تقوليش هاكدا اويلي .. 

زينة بقات غير ساكتا عارفا مقامها و بلاصتها حيت هو اصلا ما كيفلت حتى شي مناسبة يقولها فيها راه غا د لح// وا بهاد المفهوم .. 

ملاك : تا نتي لبوص يقدر يبغيك و يتزوجك كااع… 

زينة شافت فيها ديك الشرفات د من نيتك و هي تنطق :ولله تا كندوي معاك ازينة .. بغيتيه يبغيك .. اوا اجي نقولك شنو ديري .. 

زينة بلاما تحس قربات منها و لوخرا بدات كتقولها اش خاص دير بالحرف بحالا حااافضة ديك شي و زينة كتسجل فدماغها .. 

في جهة أخرى عند البارون … دخل لجناحو لقاها تماك يالله خارجة من الحمام و بالدراع خلات المساعدة تعاونها حيت زينة صبحات عيانة و ما عندها خاطر لتا حاجة خلاتها على راحتها و جات هي خدات دوش .. كي لحوتة ما كتسخاش بلما … 

المساعدة ديالها غير شافت البارون هبطات راسها بإحترام و نساحبات.. جوليا من ريحتو عرفاتو هو لي دخل … : البارون ….

و مدات يديها كتفتف عليه باغا توصل عندو و هو يقرب عندها مساعدها شدها و هي تتمسك فيه بيديداتها مزيرة ليه على درعانو لمبودرين معطيها بعرض كثافو …  عويناتها مشتتين و كترمش بالزربة و كدوي بالزربة : قول ليا طه ما قدرش يوصل لجوهرة ياك … عافاك طمني عليها ما تكدبش عليا 

البارون تبسم ايتسامة هاادية و هي بين يديه كيسنتشق ريحتها الجديدة لي هي ختارتها على دوقها و ماشي على دوقو كيف موالف … و بشوفت عنيها لي كيحمقوه و نطق بصوت رجولي خشن بنبرة هادية : واعدتك انو عمرو غيقدر يوصل ليها … 

جوليا تنهدات براحة مبتاسما .. رتاحت لنبرة صوتو الجدية و لمسات فيها الصدق و نطقات : كنتيق فيك .. 

ستغل هاد الفرصة لي هي بين يديه و قرب منها كثر غرس راسو فعنقها كيتحسس رطوبت نحرها براااحة و نطق بخشونة : باقي ما هداكش لله عليا .. ا حسناء … 

كيدوي و كيطبع قبلات حااارة على عنقها و يتنهد مووحشهااا بزاااف حواسو الجن/سية كلها فاااقت عليه و هي مخلياه على راحتو حيت مأثر فيها بلمساتو مخليها كتبلع فريقها و تحاول تدوي … ولكن ما قاداش …

و فاش قالها عمر طه يقدر يوصل لجوهرة كان صادق … 

كان عارف مزياان اش كيدير .. و قادر يضرب حساب لكلشي .. عارف جوهرة عمر غتخرج من ديك الغابة حية حيت بكل بساطة اداخل ليها  مفقود و الخارج منها مفقود…  عارفها تا لا قدرات تخدج من تما العصابة لي تماك دلهاسكي غيتبعوها و يصفيها ليها ولاما صفاوها ليها هوما غتلف ولا غطيح فشي بير ولا غطيح بين يدين الحراكة عوازا دجنوب الصحراء لي ما غيحنوش فيها … يعني فأغلب التوقعات جوهرة دابا غتكون ما//تت و شبعات مو//ت… 

جوج سيمانات لي دازو و هي غابرة ماليهاش الآثار تقول تشقات لأرض و بلعاتها هو على حال واحد ..  النعاس ما بقا كيشوفو غير ساعات قلال و هو فطوموبيل لا داتو عينو ما مخليش  الجرح لي فخضو يبرا على خاطرو… 

كيقلب هنا و هنا ما خلا حتى قنت تا من ديك الغابة قلب فيها و عاود كون صاب الشجر يقلعهم من بلاصتهم بالوسواس …

كان صدرو شاعلا فيه العاافية حاس بلحماق راكبو كيفاش قدرات برهوشة ديرها بيه جوج بالمرات كيفاش قدرات تهرب المرة لولا و تجرأت و عاودتها للمرة الثانية كيفاش دارت ليها و هربات من بين عرمة د الرجال … 

تنهد تهدية طويييلة مسرح فوق الباياص و الطبيب كيبدل ليه فلفاصمة و ينكر عليه حيت ما عاطيش الراحة لهاد الجرحة نهائيا و هو خااارج التغطية … سااهي ما كيسمعش ليه …

سلا ليه و ناض لبس عليه السروال و دار السلا//ح ديالو فحزامو و خرج  ببرودة مخلي داك الطيبيب باقي كينكر من وراه غياكل ريتو حيت لبارون موصيه ما يفارقوش … 

وقف على الطوموبيل درجال و ركب فالجهة لي حدا الشيفور ..  و جبد كارو من لمجر قدامو حطو ف فمو و هو يشعلو ليه واحد من الرجال و نطق : طه خاصك الراحة سير رتاح حنى نكملو لخدمة .. 

طه جبد جبدة طويييلة من داك الكارو و بخها تا تغبقات الطوموبيل و نطق بصلابة صوتو الرجولي : ديماري ديماري … 

تنهدو رجالو على هاد قصوحية الراس حيت را شحال من مرة تزاد عليه الحال وسط الطريق فنصاص الليالي و طلعات حرارتو و نزف جحرو و فقد الوعي كاع و هو كيهترف بسميتها … و كون ما عرفتهاش بشار كيفها كيفهم يقولو غير جنية و مسكون بيها و كانطق بسميتها على فمو … 

شدو الطريق لبلاصة اخرى يقلبوها سفاهاا على علاها باش يلقاوها … كيتفكر انو جوج سيمانات و هي بعيدة عليه ما عارفش فينها واش غتكون هربات مع شي حد اخر تاني ولا تكون واقعا ليها شي حاجة … اسئلة كثيرة فراسو عتحمقو … 

الجهة المقابلة عند زينة …

جوج سيمانات دازو و الأوضاع باقا كيفاما هي كانت حاسا بواحد الإحساس غريب مخليها ما مرتاحاش مخليها ديما جالسا معاه و خايفة منو …

سيغتو تصرفاتو مأخرا زادو دخلو ليها الخوف و عدم الإستقرار.. كدير ما فجهدها باش ترضيه و فوقما يطلبها لفراشو كتطيعو و تدير ديك شي لي هو باغيه و تنطق بديك شي لي هو باغيه … كانت كطبق خطة لي تافقو عليها هي و ملاك … 

كانت رادا اللحاف عليها ساترا راسها من بعد ماتش صباحي صخصخها فيه مزيااان و هو ناض كي لعود… 

مراقبا تحركات كثافو لعراض و ضهرو المفتول و هو كيلبس عليه لبوكسر و وقف دار شاف فيها عويناتها كيحمقو كترمش فيه بحال شي رنيبة نيشان غير شاف فيها تبسمات و تا هو بادلها الإبتسامة  صابحا راشقا ليه رضات رغبتو و شهوتو … 

و هي نطقات : غتخليني نمشي نشوف واليديا ياك … 

البوص هز طيليفونو كيشوف ليزابيل لي فيه و عقد حجبانو و شاف فيها و نطق بهدوء : خلي من بعد … 

زينة بنبرة حنونة : عافاك غير شي ساعة توحشتهم بزاف ..و قالت ليا ماما را ختي مريضة… 

البوص بصرامة : ختك صحات .. ما غنعاودش هضرتي .. 

زينة بلعات ريقها و هبطات عويناتها بخيبة و نطقات بنبرة منخفضة : على راحتك … 

دخل لحمام خدا دوش و خرج لدريسينك لبس عليه و خرج كيقاد ساعتو الغااالية فيدو و ريحة بارفانو الرجولية كتقتل… بانت ليه تا هي حلات لباب د الحمام و خارجة لابسا لبينوار ديالها بيض جاي مع سمار بشرتها عض على شفايفو و هو كيحقق فيها … البينوار نازل ليها من جهة كفعا ليسر … مثيرة فجميع حالاتها …. 

خرج من الجناح هبط ديريكت لطوموبيل ديمارا و خرج خلا  غير صوت الموطور ميرسيديس كيتسمع… 

ملاك غير شافتو خرج و هي تطلع عندها مطلعا ليها فيديها لفطور دايرا بيه السبة … غير وصلات حلات الباب و دخلات كتعيط عليها : زينة … زينة … 

زينة شافت فيها : خلعتيني … علاش ما دفيتيش الباب … 

ملاك حطات لفطور و شافت فإنعكاسها  فلمراية : ما بيناتناش لباب اصاحبتي راني عارفا لبوص ما كاينش داك شي علاش دخلت بلاما ندق … راه جبت ليك لفطور … 

زينة شافت فلبلاطو د لفطور منوع بتاسمات : شكرا … اجي نفطرو بجوج… 

ملاك : لا ما فياش انا فطرت قبيلا .. 

و سكاتت كدور فعينيها على لبيت : اوا قولي ليا .. اش باقي درتي فديك شي … درتي داك لعطر لي قلت ليك ياك .. 

زينة كتشرب فالعصير و حركات راسها بآه فمها عامر 

ملاك : ممم اوا شنو قالك عجبو عليك ياك … 

زينة صرطات ديك شي لي ف فمها عاد نطقات :  ما قال تا شي حاجة كنضن ما لاحضش… 

ملاك : اويلي على ما لاحضش ياك كترتي منها كيف قلت ليك .. 

زينة : وي كترت ولكن ما قال والو … 

ملاك بتاسمات من عينيها كيبان لغدر و نطقات : اوا غير بقاي ديريها ديما لاما لاحضها ليوم يلاحظها غدا … و كملي فديك شي لي قلت ليك بالحرف وغتشوفي لبوص كيفاش غيرجع بين يديك … 

زينة حركات راسها بواخا كتاكل شهيتها مفتوووحة و هازا طيليفونها .. شويا صونات على جوليا .. و موضوع جوهرة سولاتها عليه زينة غير بالألغاز…  و ملاك حداها كدور فعينيها و تهز ليها فلماكياج ديالها و تجرب و توريها كي دير حتى و هي مخليتها على راحتها و متبعاها بطبعها زينة اجتماعية و كتبغي الصحابات بزاااف حيت فصغرها باها من خوفو عليها ما كانش كيخليها تخرج بسباب المرض ديالها … 

ملاك كتهز فخلصنا شعر زينة بين يديها و نطقات : فخبارك الشعر طويل راه ديمودي اصاحبتي كون غير قطعتيه ما جايش معاك هاكدا طويل و نتي وجهك رقيق … 

زينة : لااا ما نقدرش تقطعو راني كنتسطا على شعري … 

ملاك ما حد دوك الخصلات كيزهقو ليها بين يديها بالرطوبة و هي ما حاملاهمش : اويلي على هادي كيفاش بغيتيه يشوفك و يلاحضك.. راه خاصو ديري شي حاجة سبيسيال… 

زينة : و نقطع شعوري هي لحاجة اسبيسيال فنضرك … 

ملاك حركات راسها بأه و بدات كتوريها حداش تقطعو: هانتي حد هنا راه غيجيبك فن و البوص اصلا كيعجبو التغيير .. و نتي ديما غيري فستايلاتك لا لشعرك لا دلبسك لا دماكياجك كي وصيتك … 

زينة بقات غير سااكتة و كتلعب بخصلات شعرها و الهضرة د ملاك كدور ليها فراسها : اوا يكون خير .. خليني نفكر فيها .. تا انا من لي كنت صغيرة و انا باغا نجرب الشعر قصير … 

ملاك تبسمات بخبث و زادت نطقات مزينة ليها هاد الفكرة فعينيها … و هي عارفا انو البوص اعدا حاجة عندو هو الشعر طويل و يتقطع كيصعرر… : هانتي ولله تا غيجيبك زوين و بدلي ليه تا لكولور ديري ليه بالياج مع نتي حنطية غيجيك كيهبل… 

زينة تبسمات بحماس : بصاااح .. اوا صافي تا انا نيت بغيت نبدل الوك شويا …

نهار جديد كانت وقيت لغدا … و هي ما باغا دوز ليها تا دغمة غير كتبكي و قلبها مقبوووط عليها … ولدها راس مالها لي بقا ليها جوج سيمانات هادي و الصرف ما سمعات عليه شي خبار … 

غتحماق حدهم جابوها رجالو لفيرمة و ما قالو ليها والو كتسولهم غير ساكتين ما ينفعو ما يضرو… 

كانت متأكدة هاد الغبرة د ولدها راه واقعا فيها شي حاجة .. قلب الأم كيعرف كلشي .. و نهار تضرب هي جاتها نخصة قاااصحة فقلبها تا لي كان فيدهل طيحاتو واخا ما عارفاش اش بيه ولا اش واقع ليه ولكن حاساه ماشي بيخير … 

كتصوني عليه ما كيجاوبهاش .. كتصوني و تعاود و وااالو .. كتقول مع راسها واش كيعاقبها حيت ضربات ليه مراتو .. واش كيعاقبها حيت ما كتعاملهاش مزيان ..  

تنهدات بحرقة و دمعتها كتهبط حااارة على خدها و عويناتها لي كي عينين طه حمريييين و منفوخين بلبكا … 

مدات ليها مرات الجارديني طريف د الخبز و حلات ليها طاجين د الدجاج مدغمر بالزيتون و لمصير ريحتو كتشهي و نطقات : هاكي ا الالة جديجة دوقي غير شويا .. لا بقيتي هاكدا غتمرضي غير صحتك … 

جديجة حركات راسها بلا و نطقات بصوت مخنووق بلبكا : ما عندوش مين يدوز اعتيقة كبدتي كتشوا و ولدي بعيد عليا ما عارفاهش فين كاين .. 

عتيقة : ما غيكون عندو والو ا لالة خديجة .. ياك موالف كيغبر … 

جديجة حركات راسها بلا و جبدات طيليفون كتعاود تصوني ليه ولكن وااالو ما كيجاوبش طيليفون طاافي : ما موالفاش ليه .. موالف ديما كيسول فيا .. ولدي واقعا ليه شي حاجة ا عتيقة … 

و خبطات على صدرها بيديها : قلبي محسسني .. قلبي ما كيكدبش عليا هادي جوج سيمانات و هو مقبوط عليا … 

عتيقة تنهدات بقات فيها كتشوفها كيفاش دااابلة و مضمرة كاع ديك الوعارة لي كانت فيها تقلبات ليها حزن … 

بقات شادا الطيليفون و كتحاول تتاصل بيه و وااالو نفس شي الطيليفون طاافي …  

داز الوقت … و كان هاد المرة وسط الطوموبيل مسطاليين جنب الطريق جالس فلور د طوموبيل مسرح رجلو فوق لكوسان  و الطبيب كيبدل ليه الفاصمة.. 

هز طيليفونو التاني لي مخليه غا لمو و لأمور الشخصية من لي طفاه فاش هربات جوهرة ما شعلو… 

شعلو و هوما يطلعو ليه اكثر من 500 أبيل و كلهم من عند مو … تنهد تنهيدة طويييلة و غمض عينيه و رجع راسو لور حطو على الزاج د الصرجم مقصح من الضربة … و رجع حل عينيه و هز طيليفون و دوز نمرتها … 

حط طيليفون على ودنو كيتسناها تجاوب .. تا سمع صوتها لمقهووور لحنين لي فيه لهفة كبيرة  : ولدي طه .. هادا نت ياك …

طه تنهد و نطق بحشوونة فصوتو الهادي : لوليدة … لاباس عليك …

و بدات تعطيها منين تتقدا :” بدلي تا ستيل لبسك “

و طلعاتها وهبطاتها :” مالك على هاد لحالة اصاحبتي محقلو ميبغيكش “

تقرصات زينة فاش سمعات هادشي قاسها حيت ضعفها فعلاقتها بالبوص هوا كتشوف راسها مكتسوا والو عندو ، حنات راسها :” الى لبست هادشي يقدر يشوف فيا ؟” 

ملاك :” متخافيش ، غنبقاو نجربو تا يبغيك “

وابتاسمات بخبث :” ويتزوجك ” 

دغيا هزات راسها و وساع بؤبؤ عويناتها بحماس :” زعما يقدر هادشي يوقع بصح !” 

ونطقات بشوية :” شي نهار …”

و ملاك كتزيد تحك على ضبرة ديال زينة :” اه ، غتطلعي لعمارية و نديرو زغاريت…”

كانت كتضحك عليها فخاطرها و كتستحمرها بطريقة شيطانية وهي على يقين ان البوص ماسح فقانون وجودو الزواج… اخر حاجة ممكن يخضع ليها هي قيد عقد الزواج مع مراة ! احقر مخلوق يتواجد فعالمو… المخلوق لي كيعتابرو تجسيد للشهوة لا اكثر…

زينة بقات فرحانة غارقة من جديد فعالم وردي كلو حب ورومانسية وهي كلها امل على انه غيبغيها شي نهار كتر من مراة ففراشو ، اعطاتها امل تعيش عليه حيت كانت طفات و بدات تذبل… و داك ساع مشات تجري و تطير فارجاء الفيلا فحال شي فراشة :” حسناااء “

كتغوت :” حسناااء “

حسناء من لفوق :” زينة هاني لفوق”

طلعاتليها تجري وطارت عنقاتها و حسناء مفاهمة والو :” مالك اويلي ؟”

زينة :” والو غير راشقة ليا عليك “

وشافت فيها مقلقة :” ونتي مالك مقلقة !” 

حسناء :” شفت طبيب ديالي…”

زينة جلسات قدامها بقلق :” اه وشنو قال ؟” 

حسناء :” عندي فقدان ذاكرة ، كنحاول نستوعب “

شدات فيديها :” باغيين يحمقوني… كيقولي انا ماشي حسناء كيقولي انا جوليا “

وبدات تبكي :” البارون متافق مع طبيب باغي يحمقني اختي ، باغيين يرجعوني حمقة كيقولوليا نتي ماشي حسناء”

حطات يد زينة فوق قلبها :” كيقولو ليا حسناء هي مولات القلب وانا…”

شهقات :” وانا ماشي هي…”

بدات زينة تمسح دميعاتها :” شووت جوليا ولا حسناء راكم وليتو واحد ، متقلقيش راسك نتي دابا لي غتختاري شنو غتولي “

عنقاتها حسناء :” شكرا حيت نتي كاينة ، كنت محتاجة نسمع هادشي “

ابتاسمات زينة :” حنا ديال بعضياتنا ، انا غنكون مع جوليا ولا حسناء فحال فحال نتوما واحد “

حسناء :” وا طلقي لينا شي شعبي خلينا ننساو الهم “

وناضت زينة طلقات فتيليفونها بلوتوت مع الباف و هزات الحزام و تحزمات وحزمات تا حسناء من الخصر و بداو يشطحو وزينة كتشطح بواحد الاحترافية خطيرة و كتلوز و تحرك فيدياتها الرقاق بطريقة مغرية ومثيرة و كتجدب بشعرها و حاطة يديها فوق صدرها لي كيرتاعش معاها… سمعات الدقان فالجناح و خرجات تجري بحزامها فتحات لقات كارطونة فالارض و واحد من رجال غادي فطريق الدروج حط الكارطونة ومشا هزاتها و دخلات :” حسناء هادشي وصلك ، هادشي شييك !”

وشادة فيها :” تبارك الله على البارون “

وحطاتولها قدامها حسناء هزات لوريقة لي فوق من كارطونة كتحاول تقراها بقراءة الكفيف كتقيس بصبيعاتها ولكن لقاتها مافيهاش كتابة المكفوفين و هنا نطقات :” هادشي ماشي ديالي وماشي من البارون حيت كان غيكتبلي باش نقدر نقرا…”

جات زينة حداها وهزات الكارطة لقاتها ليها وحطات يديها فوق فمها :” هذا ليا “

جراتها حسناء :” شنو وصلك ؟” 

زينة كتقرا الكارطة :” مع 23:00 “

وشافت جهتها :” انفيطاسيون من عند البوص “

كتضور فلكارطة :” وعلاما فهمت من لكارطة هادي ريسطو فلباطو “

حسناء :” هاي هاي وشنو فلكارطونة “

حلوها بزوج كان زوج من كعب عالي زجاجي فحال شكل ديال كعب سندريلا و كسوة فلون الموڤ سواريا طويلة محلولة من جناب ملكية كتشقشق…  :” واااو “

حسناء :” شنوو واش شي حاجة زوينة بزاف ؟” 

حركات راسها باه :” هادي لكسوة لي كانت عاجباني ، شفت سيلينا غوميز لابساها فواحد مهرجان ” 

حسناء ضحكات :” و يال الصدف جابلك بحالها ؟ باينة طايح فيك ملي عاقل على ذوقك وجايبولك… هذا كلو اهتمام “

ومع زينة ناقصة ثقة بالنفس استحلات كلامها :” بصح كتدوي ؟” 

حسناء :” بطبيعة الحال ، واش كاين شي حد يعقل على ادق تفصيلة ، انا كون قلتيلي عجباتك انا مراة بحالك ومنعقلش على هاد تفصيلة”

زينة سهات مبتاسمة وحسناء حداها :” باينة للعمى اصاحبتي بلي كيبغيك “

نرجعو عند طه …

حط طيليفون على ودنو كيتسناها تجاوب .. تا سمع صوتها لمقهووور لحنين لي فيه لهفة كبيرة  : ولدي طه .. هادا نت ياك …

طه تنهد و نطق بحشوونة فصوتو الهادي : لوليدة … لاباس عليك …

غير سمعات صوتو طرطقات بلبكا بحرقة : لا اولدي ماشي لاباس اولدي ماشي لاباس … حرام عليك اوليدي كتشوي كبدتي عليك حرااام عليك … 

كتهضر و التنخصيصة كتقطع كلامها :  حرام عليك اولدي انا ميمتك انا لي عندك اولدي علاش كدير فيا هاكدا … علاش … مخليني غنتسطا و هادو ما باغيين يقولو ليا والو كنسولهم عليك كيبقاو ساكتين … 

و سكتات كتسناه يقول شي حاجة و هو سااااكت …  : علاش ساكت اولدي علاش … واش كتعاقبني… واش كتعاقبني اولدي حيت ضربت ليك مراتك .. ولله اولدي ما غنبقا نعاود .. غير جي و جيبها معاك اولدي … غير جيبها … جيبها معاك اولدي ما نبقا نقولها حتى كلمة … 

و سكتات كتبكي وهو كيسمع بكاها و شهيقاتها و تنهد حكات ليه على الضبرة و نطق :  انا مزيان الوليدة … 

و سكت مقاطعو لحريق د الجرحة لي ما تحسناتش و نطق : غنلقاها و نرجع انا وياها … 

قال هاد جوج كلمات و قطع عليها و رجع طفا ديك الطيليفون .. و ردو لجيبو و ناض كيسمع لكسيطة د الطيبيب … لي كدخل ليه من هاد لودن وتخرج ليه من لودن الثانية … 

كيفاش كيقولو ليه حبس اتقلاب عليها… ماعارفينش انو ما غيطيب نعاسو تا تكون هي بين يديه … و حالف تا يلقاها و يحبسها ورا باب بميات قفل هاد المرة و يشوفها غير هو لراسو ..

ركب تاني حدا رجالو و ديماراو غاديين يكملو اتقلاب عليها …  غاديين كثر من 7 د الطوموبيلات كلهم عامرين بالرجال… 


زينة دغيا كشرات :” كون بغاني مغيبقاش معايا فالحرام “

حسناء :” انا متافقة معاك ، لي كيبغيك مغيطعنكش فعرضك و لكن اعطيه وقت يمكن ممستاعدش “

و دفعاتها بضحك:” ولا متعرفي كيستاعد يعرض عليك شي زواج اسطوري”

زينة حركات راسها بلاحول :” اه طنزي عليا “

ظاهريا كانت كتنكر ولكن من داخل ديالها كانت كتتمنى كلام حسناء يكون حقيقي ، حيت كتحس بتضارب مشاعر والافكار داخلها… بصح آذاها عاطفيا ، ولكن عمرو آذاها فواليديها وكان ديما مهلي فيهم واخا بعاد عليها كتحس بلي راهم عايشين حسن منها وهادشي لي كانت باغيا… بغاتو يبغيها بغات يكون اول واخر واحد يقيسها و يمارس علييها حتى هيا ولات كتحس وكتعتابر راسها ملكو… 

دوزات النهار كامل مع حسناء كتفوج عليها وتا حسناء كتبدل على زينة المود وتطلع ليها المورال ، دخلو للحمام و خرجات كتلبس و تقاد راسها و حسناء معاها :” فين غتكون جوهرة دابا ؟”

حسناء ببرود :” تكون حتى تعيا وغتكون حسن هنا ، انسايها جوهرة خاصها تعيش حياتها بعيد على هاد لكل *ب ” 

تنهدات زينة :” كانت هنا مستورة و…”

حسناء بعصبية :” لا كانت هاديك هي سترة بغيتها انا تتفضح ، واش عرفتي شنو هوا يغتا * صبها ؟”

حنات عويناتها وهي كتفكر حالتها مع البوص معرفاتش اشمن خانة تصنفها واش اغت * صاب ولا رغبة متبادلة حيت ولفات تدريجيا تسلم ليه راسها وولات كتقلدو و كتطبق كل كلمة وامر ينطق بيه… دارت اخر رشة من العطر لي نصحاتها بيه ملاك لي كانت كتطبق نصائحها و خرجات لقات طوموبيل كتسناها ، مع حلو ليها طوموبيل لقاتو كيتسناها اللور طلعات و طبعات قبلة التحية على خدو…

وهوا متحركش كان كيهضر فتيليفون وكيطلعها ويهبطها :” هبط الدراري وهبط “

و قطع وهي كتتسناه ينطق بشي حاجة ، تا نطقات :” كي جيتك ؟” 

رجع كيتفحصها بادق تفاصيلها إنش بإنش ورجع كيشوف فتيليفون  :” زوينة ” 

بلعات ريقها ملاقية متقول وابتاسمات :” عينيك لي زوينين “

بدا كيضرب السيجارة الالكترونية لي كيعتابرها فحال تحلية ولا دواز اتاي علاما يتأنسطالا لجوان ميمكنش شي واحد فعصابة الدوبرمان ميكونش كيكمي الزطلة ديال بصح ماعدا البارون لي متشبت بعقيدتو و مكيكميش…

حط يدو فلكرسي لي حداه:” اجي…”

تحركات حداه و مد يدو ورا خصرها محاوطها وقربها ليه و هبط لوذنيها :” مالك على هاد زين ا رنيبة ؟” 

هنا احمرت خجلا وابتاسمات بحشمة ، و طبع قبلة ورا وذنيها خلاها تتبورش وتذوب بديك الانفاس الحارة لي كتضرب جهة عنقها… بعدات شوية :” فين غنمشيو !” 

البوص :” سيفطت ليك لكارطة دريسطو باش متبقايش تضيعيلي الوقت بالاسئلة “

و قرب ليها كينزل ليها فسميطات الكسوة و يدو كتتسارا فخصرها وهي هادشي ضايقها و خنقها وهما وسط طوموبيل :” عافاك لا….”

رجعات قطعاتو وحطات يدو فوق يدو :” ماشي هنا ، شيفور غيسمعنا ” 

مد يدو و جهد لموسيقى على حدها فحالا جالسين فظيسكوديكا :” دابا مزيان ؟” 

ولكن هي مازال مخنوقة ومقهورة حيت حسات فعليا انها دمية جن * سية كيشوفها فحال خنشة ديال تفريغ المشاعر و الموجات الخارجية لي كيتعرض ليهم… جمعات نفس و حبساتها فراسها وهي كتحس بيه كيداعب جسمها و هوا فوق منها حط يدو على وذنو جاوب من سماعة ، تلقى رسالة رجل من رجالو و خفض صوت الموسيقى و دوا لشيفور :” سطاسيوني فدرب هوا لول ” 

حرك لو راسو بلاما ينطق ، و فتح اول صدايف فشوميز :” *** ، تابع قاصر ومخليني فهاد ***” 

وصلو للبار وهبط و زينة بقات حاضياه من زاج طوموبيل فيمي هي كتشوف لي على برا ولكن لي على برا مكيشوفهاش ، كتشوف سيدة فتلاتينات جالسة على ركابيها قدام البوص وكتفرك فيديها بزوج و حداها ولد صغير وكتبكي، و حالتها حالة ، لابسة بينوار فوق لبسة درقص باش كيشطحو فلبار وكاع ماكياجها خسر و الماسكارا تخمجات و شعرها تخسر وولدها كيبكي ، دار اشارة بصبعو للولد :” حيدو من قدامي ” 

وهي كتفرك فيديها :” عافاك شوف فحالتي ، بغيت نتوب بغيت نحبس هادشي “

كتبكي :” ارحمني ، خلينا نحبسو هنا ،خدمت هنا كتر من عشر سنين ولكن دابا ولدي كيكبر مبغيتوش يشوفني فهاد لحالة…” 

ضحك بسخرية وهوا كيشوف فيها كتتقطع بالبكاء :” عافاك نقدر ندير حاجة اخرى ، ميناج ولا جارديينيي اي حاجة غير منبقاش نعري ونبيع فلحمي ” 

شاف فحليمة لي تاهيا كانت حاضرة وتاهيا خايفة حيت غيرجع تمرد البنت من غلطتها :” البوص ، “

قاطعها وهوا مكيشوف قتا وحدة كيعطيهم تحذير :” هادشي ميتعااودش “

شاف فالمراة :” ولا داك لولد لي فرحانة بيه غندفنو ” 

و رجعات تفرغعاات بالبكاء و زينة ضرها قلبها ملي طلع للطوموبيل لقاها كتبكي…

قرن حواجبو و قرب ليها :” اش كاين ؟” 

كيهز فراسها :” باش كتحسي ؟” 

وخط يدو فوق قلبها وهي كتبكي :” كيحرقني هنا “

وكتشير لقلبها شاف فشيفور :” تحرك للسبيطار ” 

زينة كتحرك راسها بلا :” ماشي سبيطار هوا دوايا “

شافت فالمراة من زاج :” طلق سراحها “

دار فحالا مسمعهاش بعد منها بعدما كان قريب كيطمئن على حالتها… رجع تكى على الكوسان وغمض عينيه وهي حداه كتترجاه نطق بشوية :” واش جيتي رومبلاصمن بلاصتها !”

زينة :” شوف كي ندمانة ، خايفة على ولدها يأثر عليه هادشي فحياتو و…”

قاطعها :” كانت تفكر قبل متخشي راسها فالغيس “

زينة بالم و حسرة :” دير غير بوجه ولدها مسكين ” 

مكيجاوبهاش زادت قربات و حطات يدها فوق يدو :” واش تبغي ولد يكبر وهوا كيشوف مو كتشطح بالعرا وتغني للي يسوا وميسواا ” 

مزال مبغاتش تسكت :” كيفاش غيكبر هاد لولد ؟ يا غيقت * لها يا يدير شي فضيحة فراسو ” 

كتشعل الرماد لي ذاب فداخل ديالو :” عافاك ، ربي و كيقبل توبة عبدو “

بعصبية و طيش نطقات :” شكون نت لي متقبلش توبتها وتطلق سرااحهااا “

شد زينة من معصم ليد لي حطات فوق يدو وهوا مزال مغمض عينو زير عليها:” كون كانت تفكر فولدها متخشيش راسها فهاد رحبة “

زينة كتحاول تفك يدها منو :” الله يكون فلعوان ، تلقاها غلطات ، تلقاها ملقات باش توكل ولدها ولجآت للحرام “

البوص :” داك الولد غلطة ، وخاصهم يخلصوها “

زينة كتبكي :” حشومة عليك ، “

ضرها فقلبها بزاف :” علاش كتقول على ملاك صغير مفاهم والو فدنيا بلي راه غلكة هاداك نعمة لي خلاها تفكر تتوب على يدو “

البوص :” زينة “

فتح عينو على دميعاتها :” غتسرطي هاد لكاسيطة ” 

زينة :” علاش قلبك قاصح ، شنو عشتي حتى وليتي داير هاكا ” 

البوص ببرود :” سكتي… “

زينة مزال كتبكي :” ملاك ميستاهلش مافاهم والو فهاد دنيا ، متخليهش يكبر فهادشي لي كتقول عليه وسخ ، متخليهش يشوف مو هاكا راه قاصحة عليه تخيل نت دابا…”

وهي تجمع الهضرة و سرطات لسانها فاش وصلات لهادشي كانت كدغتقولو تخيل تكون مك هاكا ولكن فقهات على كلامها وسحباتو حيت كان غيسحب الزناد فوق راسها :” تخيل كي غيكبر هاد لولد ؟” 

مكانش مزك ليها :” غتلقاي ختك بلاصتها “

سمعات هاد لجملة وهي تسكت و رجعات جلسات بعيد عليه حتى وصلو للبحر نزل و مد ليها يدو باش تهبط ولكن هي خلاتو بلاكة و هبكات بوحدها بلاما تشد فيدو و هزات كسيوتها و سبقاتو وصلو للباطو لي كان كبير و عالي هاد لمرة وكانو فيه ناس اخرين ، موسيقى مسموعة و الكيسان كيتقرقبو بالنخب  ، السرباي غير شافو عيط على لباطرون لي جا رحب بيه و سبقهم لطابلة ديالهم و مد ليه شخصيا سوارت ديال السويت الفوق تعشاو وهي غير حانيا راسها كتاكل بشراهة بحالا كتبرد فيها الغدايد اما هو على العكس تماما كياكل بكل رقي و نبل و هداوة و ريحتو الرجولية كاسرة الدنيا…

دوزو العشا و طلعو بزوج غير دخلو جا وراهم خدمة الغرف حطولهم الشامبانيا و البراندي كهدية استقبال وسط سطل صغير من حديد عامر بتلج فتح القرعة للبوص و خرج و هوا بدا كيحرك الكاس بين صباعو :” حليهم “

قربها وحط يدو فوق الصدايف دشوميز ديالو بدات كتفتح فصدايف ديالو وهوا كيجغم و حاضيها غياكلها بشوفاتو وهي مدابزو مع الصدايف و عاضرة على شنايفها و كدور راسها وكتسوط و كتضرب فشعرها وراها هوا نزل واستقر بعينيه على شفايفها :” كديريها بلعاني ؟” 

كيدوي على حركاتها لي كيغريوه غير لا كلعات نفس كيحس بحجرو بدا كيوقف ريحتها وقربها و تفاصيلها… 

هزات فيه عويناتها ببراءة مفاهماهش علاش كيدوي :” ا ؟” 

دور راسو باش يوصل ليها ويتحكم فيها ة كيقرب فمو لشفايفها قبل متنطق :” غتخليها تمشي بحالها ياك ؟” 

حطات يديها فوق صدرو :” نت خايب ولكن ماشي لدرجة تعقد ولد صغير ، ياك ؟” 

تجاوز كاع كلمات و غرق فقنينفاتها و مارس معاها ككل مرة و هاد لمرة خلا فيها كاع ستريس و الاعصاب لي ركبات فيه كاع داكشي لي كان كابت فيه من جهتها طلقو… ورجع كيشرب من الشامبانيا و خرج للبالكون لي وسط الباطو كيطل على البحر كيبان البحر وامواجو لي كانت هابجة كتضرب بحال مزاجو…

هي دخلات للطواليت بالت حيت ورا كل علاقة جنسية من ضروري للمراة التبول باش تتخبص من حميع السموم (البكتيريا ) المنقولة جنسيا و تتوضا ، وهي تمشي تجري حداه 

شاف فيها بنص عين و رجع مراقب البحر :” شفتي البحر شحال كيبان زوين “

مجاوبهاش ورجعات كتدوي :” ولكن خايب مخبي عجايب الدنيا وغارق وورا هاد السطح زوين كاينين اسماك القرش ” 

كتدوي وكتشوف فيه كتمعني عليه وهوا كيسوط فدخان و مرة مرة خي كتكحب حيت كتخنقها دغان الغارو…

زينة قربات ليه كتر :” مكتشوفش بلي من الظلم سردينة تواجه قرش “

بقا غير كيشوف فيها وهي غير كتخربق حيت ارتابكات من نظراتو :” الى مطلقتيش سراحو غتكتب للولد يعيش حوايج كبر منو انا بلاصتها نقت * ل ولدي و نتبعو “

تتمة الجزء 261… 

ولكن ما كانش عندو دابا الراس باش يفكر فلي عاونها دابا شغلو الشاااغل هو يلقاها هي لولا .. عااد ديك الساع يحاسبها و يحاسب هادا لي عاونها … 

داز تقريبا النهار كااامل و هوما كيقلبو و تقول واش لقاو ليها شي آثار … ما خلاو فين قلبو … و باقي ما سالاو …

وصلو لواحد المنطقة سكينة يالله تبنات و يالله الناس باقيين كيرحلو ليها و يعمروها … نتاشرو و طوقو المنطقة و بداو كيقلبو هنا و لهيه فالجهة ديال الطاكسيات و المحطة لكبيرة دلمدينة لي كانت قريبة … 

طه وصلات عليه واحد لوقيتة حس بلعيا بزااف و الجرح رجع عاطيه  صدااع بزاااف … بحالا يالله جديد… تا لمشية ما بقاش قاد يتمشى مزيان… و تعصصصصب … حيت فعلا را السيدة تقول تشقات الأرض و بلعاتها …ما لقاوش ليها الآثار … 

بدا طيليفونو كيصوني وقف قدام واحد الكومة د الربل محطوطة تماك شي اثاث قدييييم … و شي خشب … جبد طيليفونو لقا لبارون هو لي كيصوني … 

قطع عليه فمرة و راد الطيليفون لجيبو … ما فيه ما يجاوبو … عارفو غيبدا يقرا عليه نفس الكصيطة د مخلي لخدمة و قالب ليا المغرب على قاصيرة … 

زييييو على قبضة يدو تا لعروووق ديالو برزووو و بدات الحرارة ديالو كترتافع داك الجرح لتاهب و نزف تا تطراسا فالسروال لي لابس الد///مو …

و لعرق بقا كيهبط ليه مع جبهتو على حجبانو لي عاقدهم و نطق مزيييير على فكو : غنلقااااك ا جوهرة غنلقاااك … 

و زاد من تما كيتمشا بزز على ديك الرجل عاض على اللحم الحي و ما مستسلمش راسو قاااصح بزاااف … 

البارون … كيصوني ليه و هو ما كيجاوبش تا تعصصصصب … و دوز لابيل لرجال ديالو هو لي مع طه يقولو ليه واش لقاوها واخا هو متأكد انها ما//تت و شبعااات مو//ت … و كيتسنا فطه يمل و يرجع لخدمتو و يديها فصحتو …. 

طح الليل و طه تزاد عليه الحال بزاااف … رجالو كلهم خافو عليه … داوه لأقرب أوطيل يبات فيه و معاه الذكتور … و الليل كاااامل و هو كيهترف و يهلوس بسميتها …

وسط لبحر كان لباطو الفاااخر بايت ليلتو…

كانت متكية فوق داك السرير لكبييير كان شكلو دائري و متوسط داك الجناح الملكي الراقي فاش نازلين … حاطت يديها على عنقها لي فيه آثار صبعان و شي حاجة بحال الشال …  و كانتضرو بعينها لي كلهم حزن .. و هو عاطياه بالضهر واقف فديك الشرفة و هاز قرعة د لويسكي و جوان ثقيييل على الريق … 

تنهدات تنهيدة طويلة و رجعات بيها ذاكرتها لديك شي لي وقع لبارح … 

…… 

زادت قربات منو كثر واخا نضراتو الباردة و القاسية مخربقاها … و مدات يدها حطاتها على لحيتو لخفيفة و حركات نعومة راحة يدها و نطقات بطبقة صوت منخافضة و كلها انوثة : ما ديرش فيه هاكدا .. ما تراعيش ليها هي راعي لداك الولد … ما ضيعوش … 

عضات على شفايفها مبللاهم بلسانها و كملات بصوت حنين : لا عندي بلاصة بقلبك حررها هي و ولدها .. 

شوفاتو ما كانوش كيتفسرو و ملامحو الباردة و القاسية كذلك .. ما تعرفو علاياش مطوي … فلمح البصر دفعها من داك البالكون لي كيطل مباااشرة على لبحر و فديك المنطقة بالضبط لي كانت كلها عااامرة بأسماك القرش … بقا شادها  من عنقها كيدفعها منو و مزييير ليها و نطق ببرودة : ما عندك تا بلاصة … 

… و هي شاداه من لاشوميز ديالو ديالو مزيرة عليه لدرجة غاارسة ضفرااانها فيها و قلبها غيخرج من بلاصتوووو و الرعب كتشوفو بعينيها و حاسا براسها بينها و بين المو//ت خط رقيق بزااااف … و هي فداك الوضع … 

كتشوف لتحت كيبان ليها غير لبحر خاااارق و بعيد شويا حيت الباطو كان فيه كثر من ربعة د الطوابق… وكترجع تشوف فيه و كتترعد ..كتشوف القسوة فعينيه … 

زاد مال لعندها تا غوتات .. حيت رجليها تهزو من الارض لي كانت واقفا عليها .. و زادت زيراااات على لاشوميز ديالو كتبكي : لا لا لا .. ما بغيتش نموووو/ت ما بغيتش نموت عافاك ما طلقنيش ما باغاش نمو//ت … 

البوص نطق ببرودة و قسوة طاااغية على نبرة صوتو كيتلدد بشوفت. ضعفها قدام قوتو:  غتزيدي تزني ليا فوق راسي غنلوحك من هنا .. لهم فالقرش ينهشك ما يخلي فيك ما يتجمع… 

زينك حركات راسها بلا بهستيرية قلبها غيسكت بالخلعة : لا لا لا .. ما غنعاودش ما غنعاودش لله يخليك باراكا قلبي غيوقف… 

البوص ميل راسو فملامحها و بالضبط عنيها لي كيفيضو بالدموع كيشوف داك الرعب و الخوف فيهم و جرها بالجهد مرجعها من المو//ت .. 

تخبطات مع صدرو و هنا هي نهااارت بلبكا و رجليها ما بقاوش هازينها … كونما ما هو لي شادها كانت طاحت … بقات كتبكي ليه على صدرو و كتعاتبو بخفوووث بالكاد كيسمع صوتها المخنوق و هي كتقول ليه : حرام عليك … حرام عليك … 

عاوداتها كثر من مرة تا غابت ففمها و هي كتتخنق بلبكا و مزيييرة عليه خايفاه يمشي تاني يبغي يلوحها من تماك … 

كانو ثواني معدودة … فداك الوضع ولكن هي شافت شريط حياتها كولو كيدوز قدامها و هي على المحك بينها و بين قبرها شعرة… 

هزها بين يديه مرخية دخلها لداخل و هي كتبكي ما بغاتش تحبس كي شي بنية صغيرة دارو ليها شي حاجة و خوفاااتها بزاااف رعباتها و هزااات قلبها من بلاصتو .. 

حطها فوق من الناموسية .. و هي كتشهق نفسها كتتقطع بلبكا .. كتحاول تنطق ولكن التنخصيصة ما كتخليهاش.. 

جسمها كولو كيقفز لا إراديا و يترعد… 

قرب منها ميل راسو فيها كيبعد الشعر لي على وجها و هي كتقفز و تشوف فيه و تحرك راسها بلا : ما تعاودهاش.. الله يخليك ما تعاودهاش.. كنت غنمو//ت قلبي كيحرقني …

البوص قرب منها كثر و نطق بتحدير : ما كنحملش لي يفرض عليا شي حاجة .. ولا يزن ليا فوق راسي … نتي هنا باش ترضيني ماشي باش تساوميني على شي حاجة .. 

و شدها من دقنها تبت وجها و عينيه القاسيين كيشوفو فعنيها للمقهورين و نطق : تفاهمنا … 

زينة حركات راسها بآه بزربة و غمضات عينيها و نطقات بصوت باكي : تافقنا تافقنا… 

زينة حركات راسها بآه بزربة و غمضات عينيها و نطقات بصوت باكي : تافقنا تافقنا… 

هبط طبع قبلة على شفايفها لي كانو مبللين بالدموعها و بعد و هي تحل فيه عويناتها كيسلبو …لحضة صمت غير عينيهم لي كيدويو ..او بالأحرى عينيها هي لي كيدويو و يعاتبووه… اما عينيه  هو فكانو باااردين ما ليهم تفسير … 

بعد عليها و ناض كب ليها كاس د الما .. و رجع عندها جلس حداها و عاونها تشربو …  و ناض هو جبد كارو و جلس حداها هاد المرة كيكمي و نطق ببرودة : نوضي لبسي ديك شي لي فالصاشي.. 

زينة شافت فيه ما فاهماهش علاياش داوي و هو يشير ليها لواحد الصاشي بيض كبييير محطوط تما مرسومة عليه لوكو دبراند  عاالمية معروووفة …

بلعات ريقها و شافت فيه و وقفات باقي حاسا براسها فاااشلة .. هزات ديك صاشي حلاتها و هي تبان ليها تماك شي حاجة مطوية.. جبداتها كانت شوميز دونوي سااامبل فلبيض ضهرها كولو معري و كتسد غيربخويطات.. و كتجي مسانتريا على لاطاي … 

البوص .. جلس فوق واحد الكنابي تماك د شخص واحد … تعدل فالجلسة و فتح رجليه شويا و حط يديه مع جناب داك الكمابي برجووولية .. ريحة الرجولة و الفحولة كتفووح منو … كيناضرها بحدة عينيه و نطق : لبسيها …

زينة بلعات ريقها حركات راسها بواخا … و بدات كتحيد فديك شي لي كانت لابسا و قدامو و هو كيشوف .. 

حيدات كلشي بقات غير بسترينج فلون لبيض تا هو … و صدرها قدامو عريان و واقف … و رجعات لبسات ديك لاشوميز لي كان باين ثوبها حرير اصلي  … ما رصاش ليها فوق لحمها غير كيزهق …

كان منضرها كفيل يخلي كل حراسه الجن//سية تنشط كثر ما هي ناشطة … دار ليها اشارة بيدو تقرب عندو و ديك شي لي كان قربات عندو … و جلسات عند رجليه على ركابيها… فوضعية خضوووع…وضعية كتخليه يحس برجولتو فوووق لقياس و سيطرتو عليها … 

مد يدو الحرشة حطها على خدها و مد ابهامو لشفايفها كيتحسس رطوبيتهم و داك النفخ ديالهم … و نطق و هو كيشوف فعينيها :حلي السمطة… 

زينة بدون تردد مدات يديها لصمطة دسروالو كتحلها .. و عنيها باقيين فعينيه…. كتطبق داك شي لي علمها بالحرف … 

حلات الصمطة د السروال … و هو و شد ليها شعرها رجعو لور و جمعو ملويه على قبطة يدو القاااسية ولكن مل مفورصيش عليها … وهي بالزربة فهمات اش خاص دير و بدات خدمتها … 

مخلياه يرجع راسو لور و يطلق دوك التنهيدااات الرجووولية القاااصحة ….  

مارس معاها ديك الليلة بع//نف .. لدرجة ربط ليها يديها بالصمطة لي حلات ليه … ما طلق منها تا رجعات شرويييييطة تحت  منو و هو ما شبعااانش … كان كيخوي فيها غضبو كاااامل … و يعااقبها علا قبيلا … 

فك ليها يديها من السمطة لي كانت مزيراااهم.. خلات فيهم لاطراس حمرررر … و شاف فيها و بتاسم بجنب .. قرات هي فديك الإبتسامة الرضى التام ديالو … تنهدات و تبسمات حتى هي … 

و تكا ..و جرها عندو حاط راسها فوق من صدرو لمبودر … و دام الصمت شي دقاق… و النعاس ما زارش عينيها … و تا هو معاها … 

كانت كتحرك صبعها الشهد على صدرو فلوسط بطريقة دااائرية … شويا بعدات عليه … و تقادات فالجلسة و ردات شعرها وراها …و شافت فيه و نطقات بحماس : عرفتي شنو بغيت .. بغيت نبدل لوك ديالي… 

كدوي و تلعب بشعرها : بغيت نقطع شعري .. 

و تكورين لقياس حداش بيديها : حد هنا عند عنقي … و بغيت نبدل ليه لون .. و بغيت نبدل تا ستيل د اللبس ديالي …  اما مليت راسي هاكدا و حتى نت غتكون مليتي ياك

كدوي و تلعب بشعرها : بغيت نقطع شعري .. 

وكتوريه لقياس حداش بيديها : حد هنا عند عنقي … و بغيت نبدل ليه لون .. و بغيت نبدل تا ستيل د اللبس ديالي …  اما مليت راسي هاكدا و حتى نت غتكون مليتي ياك

تقاد حتى هو فالجلسة كيسمع ليها .. و يشوف فيها ببرودة مد يدو ورا ضهرها مهبطها ليها مع طول شعرها تا شدو من لتحت ولواه على يدو و بالخف لواه ليها على عنقها رجع شانقها بيه … 

شهقات بالجهد و حطات يديها لا اراديا على الشعره لي ملوي على عنقها و كاتم انفاسها … و هو ينطق عند ودنها بصوت قاسي مزييير على سنانو :  فاش تبغي ديري شرع يدك فشي حاجة تأكدي فالأول واش ديالك 

و زاد زييير على شعرها معنكش ليها عنقها و راسها تا غمضات عينيها كتحاول ترجع النفس و هو نطق : شعرك جسمك كلك من راسك تا لرجليك ديالي انا .. ما عندك الحق فتا حاجة فيهم … غتلبسي لي بغيت انا و دوي كي بغيت انا و غتكوني كي بغيت انا كتسمعي … 

زينك حركات راسها بآه بالزربة غا يطلقها و كان و هو نطق : اوا هاكداك …

و طلق ليا من شعرها و هي تبعد عليك كتبعد داك الشعر على عنقها و تحاول تاخد انفاسها بجهد و هو كيناضرها ببرودة … 

رجعات بيها ذاكرتها للواقع… و هي فنفس لبلاصة  ساااهية و كتتنهد …

دار دخل فاش دخلو ليهم لفطور … دخل لحمام خدا دوش كان حمام مفتوح على الجناح … 

سالا و لوا لعليه فوطة وخرج و هي غير ساهية ….  دازت عليها ليلة خااايبة بزاااف .. حاسا براسها مديبريميا بزاااف … 

داز داك النهار هاكداك اجواءه مشحونة فداك الباطو وما حمدات ربي تا رجعو للفيرما .. حطها فالفيرمة و هو مشا لخدمتو يوقف على لكباري و الكازينو علاما يرجع طه… 

دخلات للجناح ديالها … جلسات فالبالكون و جات عندها ملاك جابت ليها كاس د لويزة … و جلسات حداها … 

ملاك :زينة مالك كتباني ليا مغيرة .. عاودي ليا واش الخرجة مع لبوص دازت بيخير درتي ديك شي لي قلت ليك 

زينة تنهدات و شافت فيها بدبول و حركات راسها بلا : ما دازتش مزيان درت كاع لي قلتي ليا عليه و هو غير كيزيد يبعد و كيعاملني بحال شي مونيكة كيخوي فيها … 

ملاك بلبلات شفايفها و بانت في عنيها لمعة خبث و نطقات : شوفي ما ديريش فبالك و تا تستسلميش… باقي قدامنا طريق طويل … شوفي غنعطيك واحد السر …  

زينة شافت فيها زعما قولي و هي نطقات : واش ما دايرا ليه تا اسم دلع … 

زينة هزات فيها حجبانها و نطقات بسخرية: دلع … شكتقولي … 

ملاك حركات راسها بآه : اه دلع … 

زينة حركات راسها بلا و هي تنطق : اوا شوفي … ما غتلقايش حسن من سميتو … غتبداي تعيطي ليه بسميتو باش تكوني معاه … حيدي ديك السمية د البوص. … حيدي كاع الحواجز بيناتكم … كوني مختالفة على البقية و قوليها ليه نتي … هاد السمية راه غابرة حتى شي حد ما كيعرفها عليه قليل بزاااف 

زينة كتسمع ليها و تسولها بفضول : و هو اشنو سميتو… 

ملاك : سميتو بنيامين… 

زينة قطبات حجبانها بعض الشي و تبستمات ابتسامة خفيفة و عاودات تهجات الإسم : بنيامين…. و نتي كي درتي عرفتيها 

ملاك تكات فوق الكرسي واخدة راحتها و مبتاسما بجنب : راني قديمة انا راني بديت فاش كانت عندي 13 عام … 

بقاو تماك  بجوج كتحفضها اشنو تقول و كيفاش تتعامل و زينة كتسمع ليها .. ما مطالعاش على خبثها و لبخفير لي كتحفر ليها … 

طاح الضلام و الليل تناصص… دخل للجناح ديالو كيفك الصدايف لوالا د لاشوميز تا بان صدرو لمبوودر… كيقلب عليها بعينيه تا سمع صوت الحمام … عرفها تماك … 

مشا هز قرعة دلويسكي من لميني بار … و زاد لبالكون يطاسي على خاطرو الخدمة كلها رجعات فوق كثافو دابا مين طه ما كاينش … وقف فلبالكون عينيه على الضلام الدامس د دوك الأراضي غير ضو الفيرمة لي ضارب فيهم و كيبانو ليه الرجال مطوقين المنطة … 

زينة … خرجات من الحمام من بعد ما دارت سكين كير روتين ديالها … خارجا حنيكاتها مزنكين و شفايفها مطيبزين و مروضين و عويناتها وااسعين و شفيراتها طوالو و مفرقين … 

بان ليها واقف هاكداك فالبالكون و حاط يد علو اسور ديالو و اليد الثانية شاد بيها القرعة و كيجغم منها … بلعات ريقها … و هزات نفس و قربات منو بخطوات ثقااال .. تا وقفات موراه و نطقات برقة و حنان بصوت انثوي : بنيامين… !

ملامحو متبدلوش تلفت فيها وهوا باقي جامد وكيتسناها تنطق فحالا ممتيقش مسامعو ، فتح ليها دراعو :” قربي..”

جات عندو و حنا راسو جهتها :” خديتي دوا ؟”

كيقصد دوا ديال القلب ،حركات راسها باه :” خديتو ” 

ورجعات نطلقات بنفس الاسم بنبرة رقيقة و حنينة :” بنيامين..”

هنا رجع شاف فيها :” عاوديها…”

زينة هزات راسها و عينيها بجرءة قابلات عينيها مع عينيه :” بنيامين”

حرك راسو وبعد منها :” وليتي كتعرفي كتر من داكشي لي خاصك تعرفي ” 

شاف فيها ببرود :” ولافتي لادوز…”

دوز صبعو فوق عنقو :” غتمو * تي “

قربات و جات قدامو :” بغيت نعرف، بغيت نعرف كثر “

كتكرر مقدمة جملتها كتأكد موقفها :” بغيت نعرف عليك كلشي ” 

و قربات ليه بزاف حتى تلاصقو اجسادهم و ضورات يديها عليه :” خلييني نعرف عليك كلشي “

دوز يدو فوق شعرها بشوية  :” مخايفاش ؟”

حتى خلاها تحس الامان وغمضات عينيها وهوا يجمع يدو على شهرها و جرها ناتفها تا رجع راسها اللور و هي موعتة مغمضة عويناتها و عاضة على شفايفها و هبط راسو لمستواها حاط فمو تقريبا فوق عنقها :” بغيتي تودعي ؟” 

كتنطق وكتبلع ريقها كيتسمع صوت هاد لحركة :” اعطيني سرك عمرني نقدر نخونك ” 

البوص :” غتشري وقرك معايا “

ودفعها بجهد بعيدة عليه :” بقاي تحفري حتى ديري قبرك “

زينة تقادات فلوقفة ومزال مباغياش تسكت :” مغنحكمش عليك…”

كتنطق وهي كتبعد منو متوقعة اي ردة فعل منو :” مغنحكمش عليك من حياتك ، حيت تا واحد فينا تختار كيفاش يكبر ” 

كان كيشوف فيها ، و كشر على تعابيرو باغي يطير عليها مكرهش يريب الحيط لي فوق منها باش يسكتها وهي فاهمة مزيان هاد شوفات :” حتى داك لولد ماختارش يتزاد ، مختارش واليديه.. حرام يدفع ثمن شي حاجة مدارهاش ” 

غرغرو عويناتها :” اعطيني فرصة “

حركات راسها باه :” عارفة بلي مكتيق فحتى واحد “

بترجي :” خليني نكون انا هاد لواحد ” 

اعطاها بظهرو غادي فاتجاهها بيناتهم غير سرير مد يدو تحت وسادتو وجبد الفردي لي ديما تحت راسو ميمكنش تغمض لو العين بلا سلاح تحت راسو ، مكيتيقش حتى فنعاسو عاد يتيق فبنادم ، مستعد لاي حركة ومن اي واحد… حطو فوق سرير :” غندير راسي مسمعت والو “

شاف فيها :” نتي هنا باش تخدميني ماشي تزنني عليااا “

بنبرة تهديد :” زينة ، مزال ماباغيش ندفنك متسبقيش اجلك “

و زاد وخلاها و فيدو السلاح كيقاد فيه القرطاس و هي جلساات فوق سرير طاقتها مهدودة حيت دارت مجهود كبير و ريسك كبير باش تتجرأ و تهضر معاه هاكا…

حتى هذا حل مصدقش ، حتى سميتو مغرات فيه بوالو… ورجعات كتفكر فكلام ملاك على البوص و دلالة اسمو 

“بنيامين” اسم من اصول يهو / دية ، حيت ديانة أديڤا (الام) كانت يهو * دية لذلك اختارت اسم بنيامين لولدها… الاسم المقموع و المدفون لي عمر شي واحد سمعو من مو * ت أديڤا ، سمعو الليلة بعد سنين و اعوام و عقود من الزمن على لسانها… ولكن هاد سمية مكتعني تا حاجة للبوص لانه غير مهتم بالديانات و يمكن بعيد كل لبعد على الدين و الاعتقادات… و عمرو فكر فهاد الجانب نهائيا ، مع المسلمين مسلم و كتلقاه فشعائرهم فحال الاعياد… حيت كبر فبلاد مسلم و كيشوف هادشي و اليهو * دية مجرد دين متوارتو ماشي اختارو يعني باختصار معندو حتى ميول…

سمعات تيليفونها كيصوني طولات عنقها تشوف لقات باها كيصوني عليها ، فرحات و ضحكات فعز قلقها وتعاستها مدات يدها تاخد تيليفون تا حسات بيه شدها من معصمهاا موقفنا و و بغا يتلاح عليها :” لا ، خليني نخضر مع با توحشتو “

وناضت بزربة من فوق السرير مدات يديها للتيليفون و هوا يجرها بجهد من كرشها بيدو تا جات فوق منو ومع ذلك جاوبات وهي كتنتر منو :” الو باا !”

باها فرحان :” بنتي… لاباس عليك “

حركات راسها باه وهيا كتترجاه بعينيها ميدير حتى حركة تخليها دير شي صوت ولا يصدر شي صوت وهوا كيبوسها بجهد و يمص فلحمها و كيسلت ليها شوميز دونوي لي لابسا وهي حشمامة من باها كتشوف كيف هوا غافل على فعايلها كيفاش كتاخد سخط ربي و عبدو لي هوا باها :” ىاباس ا با ونتوما ؟”

بقلق نطق :” لاباس ابنتي ، ولكن بزاف كتسيفطي لينا خلصتك كاملا وباش كتعيشي نتي ؟” 

زينو حابسة دمعة على طرف صبيعاتها ،كتوكل تا باها وخوتها فلوس الحرام لي كيسيفطهم البوص ليهم :” لا ابا انا را لاباس ومصاريفي قلاال “

نطق بمعارضة :” واخا ابنتي ، خلي باش توقفي… شري ليك حويجات جداد خرجي تفججي مع صحاباتك “

بداو كيسيلو دموعها وهي كتسمع صوتو :” خبي علاش ترجعي ابنتي “

كتسمع طلامو لي كيزيد يضرها كيقولها علاش ترجي وهي كتشوف فطريقها مبقاش رجوع :” واخا ا با “

ابتاسم :” و ملي ابنتي تلقاي وقيت دوزي شوفينا راه توحشناك وخوتك ديما كيسولو فيك “

قربات تنفاجر حابسة شهقاتها بزز :” واخا ا با “

برضى نطق :” تهلاي فراسك ابنتي “

وقطع وهنا بدات تشهق و هوا ماد يدو بين رجليها وهي شدات فيدو وتلفتات فيه عويناتها حمارو و باسها و هز راسو مع جالسة فوق حجرو و باسها من شنايفها المبليين بدموع مالحين ونطق وهوا قريب منها عينيه على عينيها لي حادراهم :” مكنختاروش كيفاش نكبرو !”

هنا هزات عويناتها المغرغرين ولي حمرين وتنفخو بلبكاء كتقرا الاستهزاء والسخرية من كلامو و نظرتو كيفكرها فكلامها ، بحالا كيقولها تانتي مختاريتيش تزادي فعائلة فقيرة و تتزادي معلولة بالقلب.

بغات توقفو ولكن كان متحكم فيها بقوتو ورجع نطق :” ونتي غتخلصي ثمن هاد الغلطة “

كاع الدوافع لي كانت كتعطيه رجعو عليها و تكاها وجا فوق منها…

نعسات ودموع على خدودها رجعات تحس بخنقة كبيرة حجرة محطوطة فوق قلبها ، الحزن  تجاوز طاقتها.. وعلميا الحزن و الاعصاب خطيرة على مرضى القلب ، وهي عندها فاائض من المآسي كتحس بالعار و النجاسة فكامل جسمها و روحها…كتحس بالبراءة غادراتها و القذارة تملكاتها ، حشمانة من خالقها ولكن مزال مقاومة ماشي انانية مكتقاومش على قبل راسها ولكن كل ما راودتها فكرة التواب كيجيو بين عينيها خوتها و باها وكتتراجع داك ساع بلا متتردد 

لبسات وهبطات لريسطو فلاطيراس على البحر و جلست قدامو كيفطرو بشوية فجو هادئ صوت امواج البحر و الطيور و كتشوف الدلافين كيتناقزو فالبحر و يتسابقو مع تيار الامواج…كان مي * ت فيها الحماس كايغر العادة غير كتاكل فسكات و هوا قبالتها مستمتع بسكاتها حط وسط الفاكتور الفلوس و البقشيش و مسح فوق فمو بكل نبالة و وقف هي غير شافتو سالا و ناضت تجري تابعاه ، تلفت فيها :” كملي فطورك ، انا راجع “

و رجال شافوه وقف تحركو ، دخلو لغرفة اخرى فنفس الباطو كانو رجال كلهم عينيهم مجبدين مستفين حدا بعضهم ولابسين زي موحد وكلهم مخنزرين كانو من كوريا الشمالية رجال كيم جونغ اون ، رئيس كوريا الشمالية… الدولة المنفية ولا المعزولة عن العالم كأنها فقارة وحيدة مغلقة و فقيرة فنفس الوقت او بالاحرى شعب فقير اما مول الشكارة غني لابعد حدود لطالما طرح سؤال منين كيجيب فلوس اليخوت والقصور و العيشة البخثة لي عايشها… تعتبر ديك الواحهة الاولى عالميا فبيع و التجارة في الب * ش * ر و حتى تصدير المخد * رات للعالم… واليوم جابو شحنة معبئة لعصابة الدوبرمان كوسيطة بينهم وبين العملاء الكبار فالمغرب باعتبار الدوبيرمان موثوق و مصادق عليه كهيئة للتهريب و التجارة و السرية التامة… نطق المترجم :” هنا كاينة الشحنة كاملة “

و شاف البوص بنص عين فواحد من رجال لي دفع الصاك عامر بلفلوس كاش حيت يستحيل يدخل داك المبلغ الكائل لشي حساب بنكي غتكون عملية مشكوكة… 

نطق واحد فيهم والمترجم وراه كيطرجم :” مكاينش راجل لي كيتعامل معانا ؟” 

علا البوص حاجبو عرف المعنى مضروب على طه :” خارج كونجي ” 

وزادو كيضحكو حيت عارفين فهاد ضومين مكاينش الكونجي خصوصا انهم عارفين ان طه هوا المحرك الاساسي ديال دوبيرمان والوجه الاتواصلي ديالهم معمر شي صفقة كملات بلا بيه لدرجة ولا هوا رمز الثقة بينهم وبين الطرف الاخر… :” بلغ سلامي…”

وشاف فواحد من رجالو :” غتمشي معاهم حتى توصل الشحنة لبر الامان “

كان المترجم ديالهم كيطرجم للاخرين و قبل ميساليو مد للبوص قرعة ديال النبيذ بعمر حكم الرئيس ، طلع البوص عينو فداك لي وراه :” زعما خاترين “

وهوا ياخدها منو داك الرجل من دوبيرمان فالمقابل اعطاه قرعة نبيذ ترجع لسنة تكوين عصابة الدوبيرمان لاول مرة من ايطاليا… وخرج ووراه رجل خدا منو داك القرعة و مشا عند زينة للريسطو وقف حدا طبلتهم لي كطل على البحر و فتح داك القرعة مع طبلة و خواها كلها فالبحر حيت مكيتيق فحتى واحد ، داك النبيذ مكانش يسمح حتى لرجالو يشربوه حيت احتمالية احتواءه على سم متواردة حسااك يشربو هوا…

زينة كانت كتشوف جهة لاخرا كيبان ليها البر من بعيد و ابتاسمات وهي كتحس بنسمات البرد كتداعب خديها وهي كتاكل فالفريز مغمس فالشكلاط بشهية كبيرة حتى سمعات شي حاجة وراها تلفتات لقات البوص كيخوي فقرعة فالبحر :” شنو كدير ؟”

مجاوبهاش و ناضت تجري باقي فيديها طبسيل الفريز كطل على داكشي لي كيرمي :” قولياا شنو هادشيي ؟” 

البوص بلاما يشوف فيها :” السم “

وهي تشد يدو بزربة وهوا كيخويه :” لاااا “

غوتات تا تلفتو فيهم ناس فريسطو :” غتقتل الحوت “

تلفت فيها و شاف فعينيها الخوف حتى على الحوت ، و خلاها شدا يدو مزيرة على دراعو وهوا يطلق القرعة كلها فالبحر بلعاني كيشوف فملامحها كيشوف فتعابير وجهها :” حشوومة عليك واش مخليتي لا بنادم لا حيوااان “

وهي ترجع تمد عنقها كتطل على الحوت :” يكون ما *ت ؟” 

البوص جرها من يديها :” نسيفطك تشوفي ؟”

حركات راسها بلا وبدات تنتر ملي تفكرات اشنو دار فيها اخر مرة :” لا صافي طلقني “

جرها وراه خارجين من ريسطو :” طلعي جمعي حوايجك غنهبطو دابا شوية “

طلعات كتجري و حطات الفاليزا ديالها و جبدات حتى ديالو كانت فاليزا صغيرة فيها غير زوج لبسات رسميين اما فالغرفة كيبقا عريان ولا ببينوار الحمام لا خرج للشرفة ، حلات الفاليزا و بغات تجمع ليه حتى حوايجو جبدات الكومبلي لي معلق فالماريو ومصبن مصلوح و مغطي ببلاستيكة خاصة بدات تقاد فيه وسط الفاليزا و حطات الغرافاطا فوسط كريطينة ديالها و بغات تخشيها فجيب لاخر فتحات و خشات الكريطينة حتى تحسسات جسم غريب.. ثار فضولها ويجدبها تجبدو لقاتها تصويرة لنفس المراة لي شافت صورتها كتغني فالجورنال وهي هازة ولد صغير فعمر اربع سنين تقريبا بغات ترجعها ولكن طاحت ليها فالارض ووراها لقات كلمات مكتوبة بخط مفهماتوش جبدات تيليفونها وهي تاخد تصويرة للكتابة ورا التصويرة ورجعاتها لبلاصتها و جمعات الفاليزا بزربة دخل عليها :” معامن تشاورتي ؟”

زينة كتمتم وهي شادة تيليفونها :” و…والو غير بغيت نخدمك “

البوص جر منها الفاليزا :” مديريش كتر من المطلوب “

و هي تجر فاليزتها خداوهم منهم رجال فلباب وهبطو خداو طوموبيل فكريقهم للفيرمة فين كيتسناهم البارون :” ميسيون تيرميني “

البارون :” الله يعطيك صحة “

البوص :” كلشي كيسول على طه ، نهار خطاتو القاصر طاح السوق “

وختمها بغمزة :” خاصك تتحرك وتحضرها “

البارون دار راسو مكيفهمش و البوص زاد أكد عليه :” تقدر تجبدها وخاصك تجبدها ولا غتقت * ل واحد الدوبيرمان ” 

البارون :” طه غينسا اعطيه شوية دلوقت “

ضحك البوص :” لماق * تلوش فراقها غتقت * لو الشمتة “

و حطو فوق طبلة الطلبات و الصفقات و الحمولات لي خاص يدوزو الشهور الماجية و الفلوس لي خاصها تتبيض باش يقدرو يدخلوها لحساباتهم واملاكهم بالتقسيم على حسب النسب بلا مينساو نسبة البقية…

لفيلا كانت جوليا مع زينة ، كانت فشي شكل مكانتش على غانتها ممرتاحاش :” زينة “

زينة مسمعاتهاش كانت مشغولة فتيليفونها كتنقل الكتابة لي صورات كتقلب على طرجمة وهي معارفاش اصل الجمل ولا لغة باش مكتوبين ماهيا فرنسية ، ماهي عربية ولا انحليزية فاش طاباتها فروشيرش عرفات انها العبرية… 

” رجع نشوفك لاخر مرة ، انا مسامحاك واخا بعتيني ولكن مغنسمحش ليك الى توفاني الاجل قبل منشوفك… محملتكش حيت خرجتي نسخة مطابقة لباك… قلبا وقالبا باعني قبل 20 عام هادي كيف بعتيني دابا ، معمرك غتعيش مزيان فالدوبيرمان ، عمرهم غيعتابروك منهم غيستاغلوك… مخليتينيش حتى انا مك نستغلك غتخليهم هما يلعبو بيك 

بنيامين بغيت غير نشوفك ولا بغات تجي المو * ت تجي…”

وشافت فحسناء :” يعني مو مكانتش باغياه يكون من دوبيرمان “

ابتاسمات :” مسكينة واخا كانت فلحرام مبغاتش ولدها يكون بحالها “

حسناء :” علاش كتهضري نتي ؟” 

زينة :” البوص “

حسناء :” اه ، دابا كنسولو على كل واحد طه والبوص “

قربات ليها زينة بفضول طالقة وذنيها :” اه وشنو قال ؟”

حسناء :” ماماه كانت خت البارون و عندهم المراة خاصها تحجب تخرج تسافر دوور و تتمتع بفلوسهم شريطة عمرها تبان ولا تخرج راسها ولا تعرض راسها للعلن و متدخلش راسها فبانات الدوبيرمان “

زينة :” اياه و مو واش دخلات فشي حاجة ؟”

حسناء:” اه ولكن ماشي على هادشي تنفات ، مع كي شتي لي اعصات ولا تطاولات كينفيوها مرة لافريقيا كيدفنوها فشي بلاد ممعروفاش ماشي بنفس شهرة دول متقدمة و كيخليوها تماا طول حياتها عايشة متخفية حسن ما تشوهم ، مو دارت غلط كبر لي تستاهل عليه المو * ت فعين البارون لكبير “

زينة تدخلات :” واش شي بارون اخر ماشي هذا ؟”

حركات ؤاسها حسناء :” كايين بارون كبر من البارون داكشي بسلالة ، الاب كيزوج بناتو نهار كيشدو ديبلومهم لرجال عصابة تخرى باش يخلطو الد * م و يكونو السسلام بيناتهم… هي بغات واحد من رجال البارون ، دارت اكبر جرم و تستروها تجاوزو غلطها و قررو يزوجوها حيت وصلات لسن الزواج ولكن هي تمادات وتمردات كانت معروفها بغرورها و تكبرها لقرارات الدوبيرمان ناضت هربات فاش كانت خارجة مع خطيبها يشريو الخاتم… هنا البارون الكبير شد الفراش بالفقصة و الشوهة لي دارت ليه حيت كانت بنتو البكر وعزيزة و زوينة و اي واحد تمناها اعطاها لاكبر عصابة ولكو شوهاتو وفضحاتهم…”

بقات حسناء كتهضر :”هربات و مشات عند  صاحبها ، لي نكرها و تبرا منها حيت خاف على راسو لاساق ليه دوبيرمان لخبار غادي يدف * نوه حي… كانو كيقلبو عليها ولقاوها فساعتها هي عمرها استخفات بقدرات الدوبرمان داك ساع كلات هلكة دالعصا و حالتها تفاقمات و مرضات و نزفات ملي جابو لها طبيب العصابة لي هوا نفسو طبيب لحالي لي كيعالج طه، عرفها حاملة و قالهالها وهي طلباتو يسترها و كانت اول مرة يخون البارون ويتستر على حاجة ناضو نفاوها وقبل بيعاات بحبيبهااا و شافتو كيتدف * ن قدامهااا حيت كرهاتو وحلفات لا خلاتو يعيش كي هلكهاا فصحتها رزاتو فعمرو و سيفطوها لبلاد فافريقيا “المغرب” عوض متمسي معززة مكرمة تعيش ففيلا ، لا مشاات و سيفطات كاع رجال و خدمات فبااار كتغني الموهبة لي قمعاتها طول حياتها تشهرات بزاف و تصاحبات مع سياسي كبير هوا لي كان كيحميها وهوا لي شرا لها البقعة فين دايرين دابا الكازينو… شحال من مرة جاو باغيين يقت * لوها ولكن فلتات و كانت كتحمي ولدها رغم كرهها لبااه وليه جابتو وكبراتو مكانتش ترضى تشوف فيه الشوفة حيت كانت كل تفصيلة فيه كتفكرها بحبها الاول ، كانت حاقدة على دوبيرمان حيت هما سباب فعذابها وهما لي قت * لوه واخا هي السبب الاول ولكن كانت عارفاهم غيعرفو الحقيقة اللهم تجي منها… كانت عدوة للدوبيرمان و كانت كتحرق البوص بفعايلها و قحو * ب لي كدير كبر وسط هادشي كان ديما محيح وقالب عليها الكازينو ومشوهها قدام الكليااان ونهار كبر وعرف نقطة ضعفها الدوبيرمان مشا تحالف معاهم اعطا راسو ليهم على طبق من ذهب غير عكس فيها ماشي حيت عاجبو لحال…كان باغي يحرقها كي كتعذبو وفعلا نجح”

شهقات زينة :” وما * تت والبوص معاهم “

حركات راسها :” اه ، ممشاش حتى لجنازتها ” 

زينة :” اويلي اش هاد لحماق “

حسناء:” نهار ما * تت مبقاش فقصر البارون رجع للبار ديال مو ونقص علاقاتو مع الدوبيرمان حيت كان همو يطرطق لها العرق ماشي يخدم معاهم ” 

زينة:” ونتي عاقلة على هادشي ؟” 

حركات راسها بلا :” مكنتش نعرف حتى البوص والبارون كنحس بمسخ الذاكرة و البارون كيقوليا بلي حضرت لشي مشاكل و حضرة لانضمام طه لدوبيرمان “

هزات كتافها :” يعني غا معاود ليا معاقلة على والو ” 

زينة :” كلشي غيولي مزيان غير ارتاحي “

تنهدات حسناء بقوة فحالا هازة جبال الدنيا فوق قلبها :” ان شاء الله ، انمشي دابا عندي رونديفو دابا نشوفو تحاليل الدم و التصوير العصبي وشي تخطيط ديال الدماغ “

زينة :” الله يسمعك خبار الخير و ضروري رجعي علميني باشما كان غنتسناك “

و مشات حسناء بمساعدة الخدامة ديالها و زينة خرجات عند ملاك لقاتها معذبة داخلة لكوزينة و كتغرق و تسب فزينة فعقلها حيت هي كضور و تتفسح مع البوص و ملاك معذبة فالكوزينة وتمارة , حتى دخلات عليها نيت كتجري :” ملاااك ، ملااك “

ملاك ابتاسمات بزز :” زينة جيتيي “

زينة :” اه ، دوخني الباطو “

ملاك فخاطرها :” مال باك مولف بالباطو “

وابتاسمات من جديد و دوات :” كي دازت الخرجة ؟” 

زينة حنات راسها :” والو اختي غير نبغي نقربلو فحالا كنشعل ليصانص بيناتنا و كنحس براسي غير كنزيد الفجوة بيناتنا “

ابتاسمات ملاك بجهد عاجبها لحال ورا هاد لكلام و عاد باغيا تبدا:” لا كمليي هاكا غيستسلم ليك…”

زينة :” زعما ؟”

ملاك :” الحمص لابغيتي تفسخيه خاصك تفزكيه ورا نفس القضية مع البوص “

زينة :”شنو ندير ؟”

ملاك بشر:” غنعلمك كيفاش تتعاملي معاه…” 

زينة تقادات فلجلسة :” هاني معاك “

ملاك :” وبلاتي نسوس يدي من العجينة ونوريك كي ترجعيه خاتم فصبيعاتك “

زينة عويناتها توسعو و الشيط * ان بدا يغرها :” خاتم فصباعي !” 

ملاك:” اياااه ا لالة “

زينة عاونها اختفاء البوص لمدة 72 ساعة ، وهواا رجل المهمات فغياب طه… ولا كيخدم و كيشغل زوج بوسطات رلاصة طه لي كان مشغول فرحلة التنقيب على جوهر…

تعلمات و حفظات مزيان حركاتها و اختارت كلماتها بتمعن…

البوص بعد سفرة طويلة و عامرة مشاغل و مشاكل و توثرات دالخدمة رجع عيان هبط فالفيرمة دخل وطلع ديريكت لشومبرا ديالهم ، فتح الباب وهوا كيقلب عليها لقا هدوء عارم عكس المعتاد و رييحة زوينة فحال ريحة العود و ضوء خافث ديال الشموع… زاد خطوتين للامام لقاها ناعسة و الكتاب مرمي حداها و هي مقلوبة يديها مازلين مع شعرها على السرير فالارض ، قرب ليها كيقرا ملامح وجهها كيدقق فحالا تنسات عليه مكانش باغي يخليها وراه واهم سبب عدم ثقتو فيها مكانش عندو وقت يدوي معاها ولكن كان ديما مراقبها من كاميرات الغرفة…

كط يدو فوق خدها وهي تفيق بزربة مبعدة وجهها ولكن غير شافتو توسعو عويناتها وفاقت واقفة فوق سرير و طارت عليه معنقاه ، محاوطه يديها على عنقو و خاشية نيفها فعنقو كتستنشق ريحتو و كيحس بطاقة جايا من جهتها فشكل ، معنقاه بكل قوة و اشتياق ، نطقات بصوت هامس :” توحشتك “

هوا كان فحال شي خشبة تابتة مكلفش راسو حتى يبادلها العناق ، ولكن كيحس بيها غريبة هزو زينة وحطو اخرى حيت عارفها مزيان محاملاهش ماشي حيت كينعس معاها ويمارس عليها مكيعرفش مشاعرها… هوا عارف بلي جالسة معاه غصبا ، صابرة على ود واليديها وخوتها هاد تغيير جاه غريب ومفاجئ ، بعد و هوا كيشوف فوجهها كيحاول يتبت ولا يلتاقط شي تعبير كاذب ولا تمثيل ولكن عويناتها كيقولو الحقيقة :” كي كان السفر ؟”

مجاوبهاش حط يدو فوق شفايفها وهي تحيد لو يدو هوا علا حاجبو باستغراب حيت هادي وقاحة منها ولكن هي زادت على الحقارة جرأة باش ترجعها اثارة… وقربات منو و باستو من فمو:” دخل دوش ترتاح…”

وحطات يديها فوق الحزام ديال البينوار هبط عينو متبع يديها فتحاتو تا فصحات على لباسها الداخلي :” باش نقدر نروي وحشي “

زاد قرم حجبانو مفاهم والو ، جرها من جديد و حط فمو فوق شنايفها كيقبل بيهاا بلهفة و كيتسما ردة فعلها المعتادة هي تكون جامدة ولا تتسنى شي امر منو حيت محاملاهش ولكن هاد لكرة حاوطات عنقو عوض متحط يديها فوق كتافو فوضعية دفاع كيف مولفة كدير… و هاد لمرة كانت حتى هي كتبوس فيه حتى هوا مبقاش كيدير رد فعل وتبلوكا فاتح عينيه كيشوف مولفة كتسد عويناتها وهوا كيبوسها اليوم كانت فاتحة عويناتها وحطاتهم وسط دياولو

بعد منها و دخل للدوش ، خرج لقاها كتوجد طبيلة صغيرة و ريحة سابقاها كانت ريحة “السخينة” وهي اكلة يهو * دية معروفة و مغربية تقليدية كتصاوب من روز و تمر و الحمص و لحم ابيض سواءا البط ولا الاوز ، الاكثر غرابة ان هادي اكلة كان كيعجبو ياكلها من يد مو كلنت كتصرعها ونهار كتبغي تتهلا فيه كانت كتطيبها ليه بيديها…قرب وهو كيشم نفس ريحة و فعلا كان طبق طفولتو ، نطق :” شنو هادشي ؟” 

شافت فيه :” جلس تاكل قبل ميبرد ، هادي علماتني حسناء نطيبها وعجباتني بغيت ندوقهالك “

كانت كتكذب حيت الاكلة علماتها ليها ملاك و قالت لها بلعاني ديريهالو… جلس و مداتلو من العاشق لي هازة فيديها لقمة :” قولي كيف جاتك “

البوص فعلا كان كيحس بحالا هزو زينة وحطولو وحدة اخرى و فتح فمو بشوية وهوا باقي كيشوف فيها و بعد عينو منها فاش حس بيها نفس طعم ، نفس البنة تماما تقول غير ماماه لي مطيباها خدا منها العاشق و بدا كياكل مسولاتوش مدواتش متعمدة متقطعش الصلة لي خلقات بينو وبين طفولتو…

مسح فمو بالباييي وهي تبعد الطبيلة :” ندير ليك شي ماساج”

كان كيشوف فيها وهي فقمة انوثتها بالمانيكير ديالها الصيفي و الشعيرات مطلوقين و الريحة لي كتقلب بلاما يهضر تسرح ليها على ظهرو حيت عينو فمساج اخر عرفها متقدرش توصل لهاد درجة فالتمتيل حيت كانت كتعيف هي محاملاهش وتزيد تقيسو بلسانها… ولكن هاد مرة كانت مختالفة و جات فوضعية مثيرة باغيا تحل فمها وهوا يجرها من شعرها عصباتو :” شنو كديري ؟” 

هي بصوت انوثي :” ايي بنيامين….”

هزات عويناتها فيه :” بغيت نريحك “

صباح جديد … 

كانت فالجناح ديالها يالله لبسات عليها و نشفان شعرها سااالف محطوط فوق طرمتها البااارزة… لابسا كسيوة خفيفة .. و خرجات .. كانت الفيرمة خاوية … جوليا مشات هي و البارون عندها رونديفو جديد مع اطبيب ..  

هبطات لتحت كتبان ليها ملاك واقفا على دوك المساعدات لي تماك دايرا عليهم كابرانا تأمر فهادي و تنهي فلوخرا و هوما غير ساكتين واخا ما عاجبهم حال .. ما باغبينش يتعاكسو معاها خايفين على بلاصتهم حيت كيشوفوها قريبة بزاف من زينة …  

دخلات عليهم زينة للكوزينة و هي تتسيف ملاك تقول ما هي الفعة اسامة لي كانت معاهم خلاتهم غا معجبين فيها … 

زينة : صباح لخير عليكم … 

ملاك : صباح انور .. يا ختي صابحا منورة… 

زينة ضحكات: ياك بعدا .. 

ملاك زادت عندها كروشاتها خرجو من لكوزينة : اجي عاودي ليا .. امضرا اش وقع .. 

جلسو و هي تبدا تعاود ليها زينة اشنو وقع بيناتهم و وملاك كتلون : اوا مزيااان شوفي قطرة قطرة كيعمر لواد نتي غير تبعبني و طبقي ديك شي لي غنقوليك بالحرف و عتابري لبوص خاتم فصبعك …

زينة تنهدات كتلوي وحدة من خصلات شعرها على صبعها و ساااهية : هاني تابعاك اختي … 

ملاك تبسمات بحقد كتشوف زينة شحال زوينة و فورمتها شحال مقادة هي بنت و حمقاتها و شعرها طويل و صحي بزاااف … حالفا ما تتهنا تا تشوف لبوص كيصفيها ليها .. كي لي دازو قبلها 

هوما باقي جالسين تا دخلات طوموبيلت لبارون … نزل هو لول .. و مشا حل ليها لباب و نزلها هزها بين يديه و هي مكمشة فيه باينا حالتها ماشي حتى لهيه … 

دخل قدام انضار زينة و هي تنطق : واش هي بيخير … 

البارون حرك راسو بهدوء و زاد خلاهم متبعينو بعينيهم … 

ملاك نطقات بهمس : مالها … 

زينة تنهدات : مريضة مسكينة تا هي عندها القلب … 

ملاك هزات حجابها و نطقات بإستهزاء : مسكيييينة اوا ليشافيها … 

زاد لوقت … و الليل طاح و ديب ستر ضهرو … و هو مقابل غا داك القرعة و كاس … و غا هي بين عينيه … كيشرب و عينيه حمرييين جمرااات … العافية غير ما كتزيد تحرقو و تهيج فصدرو و هو كيقلب عليها باغي غير امتى يلقاها … 

يفدي فيها هادشي كامل لي دارت فيه .. يعاقبها مزيااان على هاد الجرئة كلها … 

تنهد تنهيدة طوييييلة وزدح لخاوي د القرعة لي كانت بين يديه مع لأرض حتى تشتات شقفة ما شافت ختها … و هز قرعة ثانية و وقف … كتبان ليه غااا فرجالو لي موالفين يحضرو ليه أي حاجة … لبن لحجل لا قالهم حضروه يمشيو يعسو على لأنثى لحجل يحلبوها و يجيبو ليه لبنها.. و فهادي عجزو ما قدروش يحضروها ليه … ما قدروش يوصلو ليها … ما قدروش يطفئو النار لي كتلهب بين ضلوعو

شاف فيهم مزياااان كيميل سكراااان و جايب لكااااو و نطق بصوتو الرجولي لي طاغيا عليه السكرة : نتوما ولاااااد لقحاااااااا/// ب نتوما ما كاااينش واحد فديلمكم رااجل يا ولاد لقح:/اااب … 

و سكت كيشوف كيفاش حذرو راسهم ماشي خوف منو و انما محتارمينو و عارفين راسهم دايرين لافوط : ولية … ولية ما قديتوش  تلقاااوها …

دخل للجناح ديالو بعد نهار طويييل … كيحس براسو مشارجي .. كيقلب عليها بعينيه و  كيشم ريحة غريييبة فلاشومير.. كانت ريحة خفيفة بحال نسمة لهوى … 

زاد قرب و هي تبان ليه فبالكون جالسا فوق لكنابي و فيديها طاس ديال انتي بالياسمين كتجغم منو و ساااهية … 

بدا كيطلع فيها و يهبط من صبعان رجليها تا لزغب راسها … 

ميل راسو كيلاحض تا فديك الجلسة لي جالسة و كيفاش لابسا دوبياس فلموف و جالسا تماك هي لي ما كانتش كتوقف تماك الا يلا كانت مستورة … 

قرب عندها و على صوت صباطو لكلاس  دارت عندو هازا عويناتها فيه و تبسمات برقة و انوثة و نطقات بصور حنين : بنيامين …

و وقفات و تمات غادا عندو و هو كيناضرها بحدة عيونو القاتمة و هي كتتمايل بقوامها الأنوثي.. كل شبر منها مثير اكثر من لي سبقو … 

كترد شعرها ورا ضهرها قربات عندو تعلقات فيه واقفا على روس ضبعان رجليها بحكم فرق الطول الواضح بيناتهم … 

و حطات شفايفها فوق شفايفو بجرئة كتبس بيه بهدوووء … و رجعات بعدات و نطقات :  علا سلامتك .. تعطلتي عليا … 

البوص بقا غير ساكت و عاقد حجبانو طلعات معاه ديك الريحة الخفيفة د الياسمين .. 

ما دواش معاها رجع جرها لعندو حط شفايفو فوش شفايفها .. كيبوس فيها بلهفة هااايج عليها تصرفاتها كلهم كيفكروه فحاجة وحدة… 

لاحها من فوق السرير و تلاح فوق منها جرها من فخاضها عندو بالجهد تا زادت قربات منو بزاااف … و نقض تاني على شفايفها كيفرغ فيها كاااع داك التوتر و الأعصاب على شكل ممراسة جن// سية شديدة بزز رجعات كتتأقلم معاها و مع شدتها … 

حط راسو على صدرها بجوجهم عرقاااانين كينهجو…

عنق خصرها… و هي تحط يديها على راسو كحك ليه على راسو بحركة كترخي الأعصاب و تجيب الراحة كدير ليه مساج للفروة دراسو تماما كيف كانت كدير ليه مو فاش كان صغير … 

ستحلاها حيت صبيعاتها كانو حنااان و كانت كتفكرو بواحد الفترة من طفولتو و داتو عينيو على لمساتها … تا حسات بيه نعس فمرة .. و هي تبتاسم عضات على شفايفها و تا هي ما طولاتش وراه و نعسات …

صباح جديد … 

حل عينيه على صوتها و هي كتغني و تدندن بواحد الأغنية … 

اغنية كيعرفها مزيااان كانت مو كنغنيها و نتشهرات بيها  … عقد حواجبو و ناض تقاد فالجلسة صدرو عرياااان … مزال كيسمعها كتدنزن بديك الأغنية و تلحنها بصوت رقيق … 

شويا كتبان ليه داخلا من لبالكون و فيديها بوكي كبييييير ديال ورد من نوع ورد الجوري الأصفر.. غرسات نيفها فداك الورد كتشوم ريحتو ازوينة و حطاتو فوق لكوافوز ديالها و شافت فيه و نطقات مبتاسما : صباح الخير … 

و طلعات فوق الناموسية قربات عندو و نطقات : ما فيقتكش شفتك ناعس و مرتاح … 

البوص ميل راسو فيها و مد يدو كيدوزها على شعرها و حرك راسو و اه … و جرها شويا و عندو غرس راسو في عنقها و هي نطقات حاسا بالتبوريشة : لفطور غيطلعوه لينا لهنا … حيت جوليا و البارون ما كاينينش.. نوض خود دوش و اجي نفطرو ف  … 

البوص بعد على عنقها و نطق بصوت رجولي  مقاطعها : ششششش … 

و حط شفايفو على شفايفها و شقلبها تحتو .. تا غوتات ليه وسط فمو و بدا كيحيد ليها فحوايجها.. و يبوس فيها بلهفة كيبوس فعنقها وًكثافها و صدرها و هي آهاتها كيعلاو… 

في جهة أخرى و بعيد عليهم هاد المرة … 

وسط سوق اسبوعي كبير وسط لمدينة … و النهار مناصص .. صوت البياعة و الشراية كيتعالا.. كيبرحو بسلعتهم و ثمنها … 

ها لي يبرح بالربيع و ليقامة هالي يبرح الخضرة هالي يبرح بالديسير و هالي يبرح بالريكلام … كيجريو على طريف د الخبز حلالًا طيبا… 

و لعيالات و الرجال هازين قفافهم و هالي جار كروستو كيتقدا اسوبير د الخضرة و الديسير .. هاد السوق كان مشهووور و ما كانش كيخوى على دو اسيمانة… حيت جاي فمنطقة سكنية عااامرة … 

غير وسط ليموبل… و بين كل موبل و موبل كتكون واحد لخوية صغيورة دخشيشة جايا مخبيا … كانت وحدة منهم انفاص مع داك السوق قدامها بركاصة و عامرة بالربل.. شي خشب و أثاث قديم مهرس و محطوط تماك صافي ما بقا يديها فيه حد … 

كانت وسطو هي بخمارها باش هربات هادي شهرين ….. 

وسط داك الخراب حاطا راها على الحيط و حالتها حااالة باين عليها المرض من عنيها لي دخلو و تحتهم كحاااال … عنيها لي كانو كيمشيو مع الغادي و الجاي … كانت هي ديك المتشردة د داك الدرب لكبيييير … خمارها توسخ و حالتها توسخات و رجعات فيها ريحة خايبة حالتها تشفي لعدا … صطادمات بالواقع المر هاد المرة فاش هربات … ولكن ما كانتش نادمة عليها … 

تنهدات تنهيدة طوييييلة حاسا بالم//وت داخلها و هي كتشوف ديك ضاااية د الردان لي قدامها و هادي حالتها كل صباح ديما كيضربها لفيقة مخلوووعة و معدتها مروعة عليها … و قلبها طااالع … شكات واش من لماكلة لما نقياش لي كتاكل … 

حطات يديها على معدتها عاطياها القطاااع بلحريق  و نطقات بصوت ضعيف كتناجي خالقها لي عالي و عالم بحالها : عاوني يا سيدي ربي لحبيب … عاوني كنمو///ت …. 


حالتها كانت تشفي العدا.. مكتخرجش من خربتها فالايام الاولى من كثرة خوفها ، ظلها كان كيرعبها…بزاف كتخاف يكون وراها ، غير مجرد فكرة يلقاها كتنزل ليها الماء فالركابي ديالها و كتقت * لها بالبارد 

و كانت خاتمتها نهار شافتو وعرفاتو من يديه لي كان مزير عليها وهوا واقف قدام ديل كومة دالربل عقلو خارج عليهااا وهوا مخربق بالتقلاب و كيسب ويغرق فالرجال هي كانت خاشية يديها تحت نقابها و عاضة على يديها بجهد لي مبقاتش كتحس بيهااا بالخوف كتخرج فيها كل توثرها ورعب لي فيها و كتبكي زوج دموع للعين بالسكاات ، كتشهق ولكن بلا صوت كطلع الشهقة حتى كتحبس فيها النفس وكتعاود تهبطها و قلبها مزير عليهاا و كيضرب كيضرب بواحد القوة و تسارع دقات لي ميمكنش وصفو ولا عدو ، كانت كتحس بقلبها غيخؤج من بين ضلوعها وعينيها خارجين ، اول مرة تتمنى ربي يسكت قلبها باش ميشوفهاش ، كانت تتمنى تمو *ت و تجيف تما فداك الويل و الوسخ على انه يلقاها حيت العيشة معاه اوسخ 

و اليد الثانية كانت خاشياها وسط الارض ظفارها كلهم توسخو بالزبل و المكروب و هي باغيا غير تخرج توثرها وخوفها فاي حاجة تجي قدامها و كانت كتهدي فراسها بسكات و عقلها خدام افكار تتضارب كثر من قلبها :” مغيلقاناش…”

كتيز على عويناتها مغمضاهم :” مغيلقاناش حنا مخبيين مزيان “

هزات عويناتها للسماء لي مكتبانش وسط داك الدخاخش ديال الخشب والتراب و الزبل واي حاجة مستعملة مرمية تم :” ربي اخفيني كيف خفيتي نبيك محمد ” (عليه افضل الصلوات و السلام )

وماغير وسط بحر افكارها شافت قدام عينيها ولاول مرة طوبة قدها قداااش بالرمادي غليضة و باينة عايشة ومعششة فالقوادس و واكلة من الوسخ و الطوط وجات حداها جنبهاا واقفة عند رجليها و هي بغات تغوت بغات تجري عندها فوبيا من الحشرات و الحيوانات بحال هادو كتم * وت من الطوبات والفيران و سراق الزيت و بوفرطوطو…

دخلات فصدمة مبقاتش كتنزل فدموع و لا فالشهقات سقلات و برد ليها الد• م فركابي ماحيلتها لداك لي واقف عند راسها خطوة وحدة وراه كفيلة تخليه ينقض عليها محليتها لطوبة لي عند رجليها ، تجمد الد /م فعروقها و العرق شلال فحالا خويتي عليها سكل ديال الماء ولكن باارد بدات كتحس بتبورييشة فذاتها كلها… هاكا العرق كيتقطر منها كلها من شعرها نازل مع جبينها و كتحس بقطرات كينزلو على صدرها ومن ظهرها و بين رجليها… عنقات راسها غارسة ظفارها فظهر يديها بلاماتحس بالالم ديال ظفرانها لي قصار وحادين حيت كتعظهم ديماااا فكوابيسها فاش كتحلم بطه لقاهااا حتى كيسيل منهم دم ومكتحسش بيهم الاحساس ما * ت فيها…

مرجعات فيها الروح تا شافتو ضرب بعكازو واحد فرجال طاح جهة لاخرة وهوا تحرك ومزال كيكشكش عليهم… كتشوفو كيعرج و ضعفو كيهنيها وكيرحها باشما كان ضرير فعينيها باشما استغرق وقت كول باش يلقاها وهي باغيا تعيش كل ثاانية بعيدة عليه واخا معذبة و لكن مستمتعة بحريتها…

بقات مصمرة لساعات بعد مغادرتهم تا بظات كتحس بالمرار طالع ليها و الدوخة شداتها وبدات كتشوف الدنيا كدور بيها و عوض طوبة وحدة ولات كتشوف عشرات منهم كيتكاترو بسبب الدوخة والصورة الغير الواضحة و المضببة هنا غوتات وخرجات كتجري من تم و كطيح مدوخة وراسها ثقيل عليها وغير ضرب فيها نسمة ديال الهواء وهي تبدا كتتقيا وكتجي على سارها ، ركعات على ركابيها ويديها فالارض شادينها لاتطيح و فمها كيتفركع بالردان وكاع لي كتردو مرارة خضر و الحرقة طالعة ليهاا…

و كترد وعينيها كيدورو فعز مرضها كتشوف فجنابها بحال شي قطة مفترسة حامية راسها 

سالات و رجعات اللور كترجع انفاسها و وقفات مكمشة فيدياتها واحد لوريقة صغيرة مكمشة كانت مكتوب فيها عنوان ديال شي عمارة… مشات فداك الليل وصلات للعنوان ونعساات تحت سواري العمارة مفرشة كرطونة و مغطية بكرطونة و لابسة نقابها تاحد مزعم يقرب ليها ريحتها خانزة عاكية من بعيد وكتبان بحال شي حمقة ولا هبيلة مخصوصة فعقلها…وباين معندها حتى عشا ليلة

و مخنششة فراسها باش تدفا ومن كترة مكتبان مساوية حتى حاجة و دراري سكرانين قبالتها جايبين الكاو و كياكلو فنصوص معمرين بطيحان وكفتة خانزة و مبوسرة وقفو عليها هي تخلعاات قفزات جابدة راسها للتيساع وهوا كيتمال بثقالة :” الوااالييدة هاد نصيص ديالك “

هي بدات تترعد حتى مد ليها نص خبزة وهي تشقمها بزربة و بعدات بلاما تهضر حيت صوتها غيفضح سنها و بدات تاكل بلهفة بلاماا تسول منين جا ولا اشنو فيه كان جوع عاميها مواكلة والو من صبااح…

طه كان باقي فداك المدينة… بات فيها حيت راح عليه الحال و طلعات ليه سخانة و مقادرش يسوق ورجالو مباغيينش يتحركو وهوا فديك الحالة من المدينة اضطر يجلس هوا ويسيفطهم هما و جابو ليه فرملية تبدلو الفاصمة و تعطيه دواا وتقابلو ديك الليلة حيت كانو بعادين على طبيب العصابة لي مكانش عارف فين غيروح طه…

وكي بدات شمس تبان ناضت مشات تجري عند لكونييج :” عمي “

مدات ليه الزريقة لي فيديها :” واحد سيدة سيفطاتني ندير لميناج هنا “

هوا بعد من ديك الريحة لفايحة منها ريحة الزبل و الخنز وريحة البول :” نقي غا راسك بعدا “

هي حنات راسها حيت كبير عليها وشايب وفتح لها لباب :” غتلقاي سطل و جفاف و جافيل و تيد “

كيطلعها ويهبطها بنظرات فشكل ، نظرات القرف :” ضربي الدروج مزيان “

حركات راسها :” كون هاني اعمي “

ودخلات كفضاات حوايجها وشلالكها و الخمار مكتحيدوش فوق وجهها تا من عينيهاا كحلاتهم بالتراب باش تاحد ميطلمع ولا يشوف عويناتها ويتفتن كيف تفتن بيها هواا…

و بدات تحك فالدروج وهي كتغسل فدروج وكتغسل تا رجيلاتها من الساق ويدياتها حيت تكلكو مزيان وشبعو وسخ وغبرة و كتفرك فاطراف سادل ديالها لي موسخ و كترش راسها بسانيكروا لعل وعسى تخفاق ريحة لي فيهاا..

كملات و كتعاود تنشف و تعاود تا اثر متخليه لوسخ و لمراة لي دازت من حداها توقفها :” خالتي واش ناقصاك شي خدامة ؟” 

و العيالات كيخنزرو فيها محاملينهاش بنقابها ميعرفوها واش بنادمة ولا اره * ابية كيحركو راسهم بلا وكيهربو ومع ذلك ممستسلمااش سالات و هبطات لعند لكونسييج :” ساليت كلشي كيشعل “

مد ليها ستين درهم :” هاكي اشريفة ” 

ومن بعدما مشات جبد ستين درهم اخرى ، شافها مكلخة ونية و نصب عليهة فستين درهم اخرى حيت فالطبيعي خاصو يخلصها ب 120 درهم :” و لابغيتك تعاودي تسيقي ديما كي نتواصل معاك ؟”

جوهرة بالفرحة :” قولي نهار لي كتسيقو فيه نولي نرجع ديما “

هوا كيضحك :” كل اثنين اجي مع صباح ولا الاحد بالليل ” 

حركات راسها باه ومشات فرحانة بفليساتها اول حاجة دارتها مشات للحانوت خدات نص لتر ديال الحليب وخبزة و حك ديال طون و فرماجة و دازت الفرماسيان حيت دوخة و ردة مبغاتش تفوتها و قررات تمشي لفرماسيان :” عافاك شي دوا للردة “

شافتها و عافتها :” واش فيك حرقة ؟”

جوهرة :” اه “

مدات ليها خنشة فيها واحد فنيد :” خوديه ديريه تحت لسانك وخليه يدوب…”

وخلصات وخرجات و هي وراها كتجمع فيها مع صحبتها :” اير ريحتها راه ماشي تجيبلها ردة تجيب ليها اخرتها “

ضحكات تانية :” ولاهيلاااا انا دابا جابتلي الردة “

جوهرة خرجات كتفتح فالفانيد وخدات وحدة هوا لول و رجعات لديك لقنيتة ديالها جبدات الخبزة و دارت فيها الفرماجة و دوزات عليها الطون و بدات تاكل و تدوز بالحليب من الكرطونة معندهاش كاس ، محبسات تا كملات كلشيي و تكرعات :” الحمد لله “

ورجعات تكات وسط داك زبل باغيا اير تغمض عويناتها شوية ماحد الدوخة ماشاداهاش…

وملي العشية تعاشات عاودات خرجات بحال شي سحت الليل كتشم فريحة الشوا كان حداها واحد الكزار حداه شواية كيشويو فيها مشات جلسات فطرف اىطروكوار حدا لقطوطة لي كان كيرمي ليهم مرة مرة داك شي لي كيشيط على ناس و لا شي لحمة ملايقاش وهي كانت كتدابز مع لقطوط وتجر منهم ، مرة تذوق واحد مرة تخطفها لفمها من الارض وكتدوي مع لقطوط :” وا باراكة نتوما كاعما تشبعوو “

و شافت لفوق مع الفيترينا مغطياها مول الشواية مكيشوفهاش :” كون غا تزيد فيه شوية ملح يجي حسن “

و سايرة كتاكل بكل شهية…

فالجهة الموازية كانت زينة لي كتعاني مع واحد فيه عقدة اوذيب حيت عاشق فيها صفات امه، كتحس بيه ولا مكالمي اكثر و هي حسات و عرفات انه تصرفات لي علماتها ملاك متطابقة لتصرفات امه حيت كيقولهالها… طبيعي الرجل يتعلق بامه ، طبيعي يختار وحدة قريبة لامه ولكن متطابقة ليها فالافعاال لي كيكرهم فيها هنا كاين تناقض وموضوع اكبر و اكثرر خطوورة ، سمعات خطواتو وهي تقفز :” امتى جيتي ؟” 

قرب ليها لقاها كتشرب فشاي تهدئة الاعصاب بنكهة الياسمين تماما فحال مو :” تشرب معايا ؟”

حرك راسو بلا وهوا كينصل فحوايجو وكيضور عينيه فالغرفة كيشوف شي حاجة جديدة حتى رد البال…

رد البال للورد الجوري الاصفر لي محطوط فوق الطابلة :” كيعجبك ؟”

مفهماتش فلول قبل متتلفت فين كيشوف و يطيحو عويناتها على الورد لي شراتو هي من راسها وبصدفة كان نفس نوع مو المفضل :” اه “

البوص قرب كيلعب بخصلات شعرها ؛” علاش كيعجبك ؟” 

هزات كتيفاتها ببراءة :” كنبغي نجذب اللنظار ونتشاف من بعيد وسط بزاف…”

مقصود كلامها مطبق عليه فقط…حيت بغات تثير اهتمامو كتطلب اهتمامو بطريق اخرى ، مشكل لي معارفاش ان جوابها كان مطابق لأديڤا غير هيا بنية مختالفة حيت اديڤا كتطبق قانون اناا ومن بعدي الطوفاان علامة النرجسية و العلو والتعالييي و الغرور بزااف طاغي عليها…

جرها من خصلة الشعر لي كان كيداعب :” علاش بغيتي تباني ؟”

زينة غمضات عين وحدة :” ا اا اي… “

البوص :” شحال من راجل باغيا تشدي ؟” 

زينة ببراءة وسذاجة :” واحد” 

طلق منها ، وبقا كيشوف فيها ، شوفات غريبة حيت هي كلها غريبة شبيهة مو فكلشي الا فالتعدد ، مراقبها داير ليها كاميرات فكل بلاصة و تتبع فالتيليفون و المراقبة و من كاميرة تيليفون يقدر يفتحها وقتما بغا ويشوفها اشنو كدير وفين ومعامن كتدوي… ولكن عمرو شافها كدير شي حاجة مشبوهة معندها تا كونطاكت من غير باها و مها مافيهاش بسالة دلحروج بواف وضوراان ، مطامعة ففلوةس مكتخسر فلوس، جالسة وشادة ارض وحدة ومطرح واحد كتتسناه يحركها كيفما بغا…

وملاك كانت كتطلع وتنزل بالسم تا حاجة من داكشي لي كتخطط ليه مكيمشي كيف بغات، محدها كتحاول تغرقها وهي كتويد غير تلمع و كلشي كيرجع على ملاك بدات تاعصب و ينفذ صبرها هزات تيليفون وبان ليهااا واحد الرااقي من دوك صحاب الحاال ، دوك النصابين و الكذابة لي ينصبو على النسا ففلوسهم و حتى فعرضهم و بدات حامية البيضااء ، صونات للراقي و قالت لو بغيت نجيب لك صاحبتي ترقيهاا مسكينة ممسوسة و اعطاتو سمية وكنية و العمر و الراقي عجبو الحال الهمزة هاد المرة عشرينية فريعان الشباب باغي يتلذذ و يتمتع بيهاا…

وكانت خامية قيها البسضااء كتتسنا زينة غير امتى تجي لعندها وغير بانت طارت عليها :”زينة فين غابرة ؟”

زينة :” الله يعطيك صحة ، تبعت هضرتك وكلشي مزيان… هوا ماشي كيبغيني ولكن على الاقل تكالما شوية “

كلاك مفقوصة :” وايلييي”

ضرباتها بجهد على اساس كضحك :” وهنيا عليك ازين”

وجراتها لعندها :” واا اجيييني دابا للصحيح “

زينة :” اشمن صحيح ؟” 

ملاك مشات بزربة سدات عليهم الباب فلكوزينة :” لقيت ليك واحد لفقيه صالح كيدير شي حجابااات دقة ببطلة ، يطيحوو العود من عكبتو بقاا غا البوص فحبك “

وبدات تضحك و زينة تقلقات :” اش كتقولي ا ملاك ، اعوذ بالله واش ناقصيني ذنوب انا باقيليا غير سحور ؟” 

ملاك :” ويااا الهبيلة اعطيني عقلك شوية ، كنقزلك حجاب قبول اصاحبتي يطيح عليك السر “

زينة برفض :” لا اختي انا مكنآمنش بهادشي “

ملاك كشرات :” ياك اصحيبتي مبقيتيش ثيقي فيااا “

وقربات ليها :” راه ماشي سحور ، نتي مقضيريش البوص نتي غتقربي ليه وتطيحيه فيك فهمتي ؟” 

حركات راسها بلا :” ملاك ، لا اختي هادشي خاطيني باراكة راني حشمانة من ربي فين باقي غنزيد “

ملاك :” والله متخافي الهبيلة غير تبعيني ذنوبك عليااا، شوفي غتولي نتي والبوص سمن على عسل “

بدات بلعااانييي تلعب ليهااا على عقلها:” سمعينيي غيولي يبغيك ويحماق عليييك بتجربة ، غير ديري هادشي يطلب يدك لزواج وديرو التريكة “

هنا زينة وذيناتها وقفو وعويناتها وساعو :” بصح ؟”

ملاك :” وراه مجربين اصاحبتي ناس ، يديه فيهم البركة “

زينة بلعات ريقها :” صافي واخا خلي تانعلمك امتى نمشيو نهار ميكونش “

ملاك :” ولكن عندك راه الزحام عندي متلقايش بلاااصتك “

و رجعات نطقات :” ورا خاصنا فلوس “

زينة :” فلوس كنخلصوه ؟ تا البركة فلفلوس !!”

ملاك :” ويااه الالة وغااليااا خاصنا واحد 5000 درهم “

زينة :” اويليييي”

وبدات تضرب فحناكها :” واش تسطيتي و عائلتي ومعيدوش ب5000 درهم ، غا اعطيني هاد فلووس انااا ندير لحجاب لراسي “

ملاك :” واش تغلى فالبوص واصلا غتاخديها من فلوسو “

زينة :” ملاك ، انا مكامعةش فيه وعمري خديت من فولوسو ، حتى لاكارط معارفاش لكود ديالها حيت مكنستعملهااش “

ملاك :” غتتعلمي الى بغيتي حاجتك “

باقيي نسمع شييي جقحة كتقولياا كاين ملل فلقصة ننح *ر بوهاااا نحي * ر الجمل قاالك الملل توما فيناهوا الملل ؟؟ 

نهار تاني كتحسب فدراهم لي فيديها مشات للحانوت شرات زوج خبزات و قريعة صغيرة ديال كوفيتير بالفريز حيت تشهات لفريز لدرجة كتشمو بين نيوفهاا وكدوز من سويقة كتلهت على لفريز ولكن معندهاش باش تشريه لقاتو غالي و لاشراتو فلوس لي عندها غيمشيو ليها و هي كتقلب تشبع كرشها لاطول مدة ممكنة ماشي تتمتع وتتشها ، داكشي علاش دارت خطوة اذكى وشرات مربى الفرولة و دهناتو فلخبز وبدات تاكل وكتبنن و تلحس فصبعها وكتغمض عينيها وكتدير صوت بلسانها وفمها ديال نشووة و متعة :” اااا هادشي بنين بنيييين “

موعات على راسها تا ضربات القريعة كلها غير بصبعهاا و غوبشات :” اويلي دغيا سالات “

وضربات راسها :” واش كاع هذا جوع فيك “

بتناقض كتعاتب فراسها :” وكولي لحجر دابااا “

وخرجات هازة فيديها ميكة فيها الخبزة لاخرة وكدور فالمارشي مع الليل خوات و الكرارص تجمعو ولكن البقايا مرمي فالارض متلا ماطيشة خامجة و البطلة مضروبة شي عنيبات مبجوغين هي حطات الخبزة تحت باطها وبدات تجمع و تستي فلي لايق شوية للماكلة و تحط فلميكة ، لي لقاتها تجمعها كلشي تقظر تاكلو مهم حاجة لي تعطيها طاقة للاستمرارية فالعيش كتحس بشوية دوخة تفرشات تم فالارض تحت واحد لكروصة ديال اللبن وغفات تحت منهاا بالعيااا تا لصباح مفيقها غير صوت البرارح و الغوات فاقت مضهشرة وخايفة و قفات وضربات مع الكروصة ولقات مولاها خدام فكروصة ومفيقهاش لثاها ناعسة وخلاها ترتاح ، كان ؤاجل كبير فالعمر كبة من الشيب وعندو لحية مغطية ذقنو و صليت شوية و فيه ليمارة فجبهتو ديال الزربية باينة فيه مصلي ولابس فوقية و سروال قندريصي ، مد ليها كاس ديال الرايب :” بسم الله “

حركات راسها بلا:” معنديش فلوس “

نطق مبتاسم ووجهو بشوش :” هادي فابور “

بعدات بخوف حيت تعلمات بلي حتى حاجة مافابور :” لا سمح ليا مكاين تا مناسبة “

قاطعها :” اليوم الجمعة و الصدقة زوينة “

خداتها منو بدون تردد وبدات تاكل بالعاشق بلهفة و شهية عجبها الرايب بزاف كان بنين وحلو كيف كتبغييه تماما :” شكرا اعمي “

ومشات تجري وفيديها الميكة دلخضرة لخامجة ويد تانية خبيزتها ، و فنفس الوقت كتقلب مدير باغيا كيفاش تضبر صريف باش تعيش و تاكل قهرها غيرر الجوع و الوسخ باغيا غير باش تمشي للحمام من زمان مغسلات كتحس بتحت منها بداتها فيه الحكة من كترة الوسخ ولبلاصة فين كتنعس خنازت بالبول حيت كتبول وتقضي حاجتها تما مدرق ومغطي ، رجعات خدات دواها حيت حسات بدوخة و بدات ترد وتجي على راسها عاوتاني بدات تحس بخاد ردان كيديرونجيها و خايفة يكون من هادشي لي كتاكل معفون وميكروبات محاوطينها وهي على دراية بخطورة هادشي وهي مماعتها عل. قد الحال ولكن هي مجبرة لاا مخيرة حيت مكاينش خيار ثالت ياا طه يا هاد الزاوية الموسخة وبدون تردد وبلا مجرف ليها العين غتختار هاد العيشة مع الفييران و الوسخ و بشرف وعرض…

وبعد مرور شهر ثاني… على نفس المنواار جوهرة دوزاتو فزنقة ولكن كانت كتنعس باستمرار تحت كروصة ديال داك شيباني و مرة مرة كان يعطيها شي قريعة ديال الرايب ولا اللبن و لا كتنعس تحت العمارة نهار تكون صباح خدامة فيهاا و مزال مالقات بديل و مبغاتش تكشف راسها بزاف حيت باقي كتشوف طوموبيلات من نفس نوع ديال رجال طه ولكن عمرها مزال شافتو مرة اخرى… حاولات جاهدا تتاصل بعمتها كتشارجي لشي واحد فزنقة تعبئة دولية ولكن كتصوني بدون رد تاحد مكان كيجاوبهااا حتى استسلمات وولات كتشوف راسها كتخسر فلوس لي محتاجاهم كرشهاا… وبلاصة اخرى هي واحد السقاية دلمااء فباب السويقة كتشرب منها وكتجلس حداها ديمااا كيعجبها تاكل تراب لي تما كتبدا تهز تراب بقرون صبيعاتها وتاكلو ، كتمضغ وتتبنن وتسرطو فحالا كتسرط الشكلاط… وتلحس فشنايفها وتتلذذ بما طاب 

خشات يدها فجيب العباية و جبدات فانيد ددوخة ولكن لقاتو تسالا مبقات حتى حبة وناضت غاديا من جديد قاصدة الفرماسياان ، دخلات وهما يطلعو وينزلو فيها :” عافاك زيديني من هاد لفانيد “

وحطات قدامها الفانيد لي اعطاوها هما نيت اخر مرة :” واش مزال فيك دوخة و ردة ؟”

جوهرة :” اه “

نطقات :” ومشفتيش كبيب غير كتاخدي هاد دوا ؟” 

جوهرة :” لا مشفتش ولكن هاد دوا وافقني وليت شوية “

نطقات البنت :” واش الردان كيجيك بزاف فصباح ؟” 

جوهرة :” اه “

كتسولها وعينيها كيطلعو ويهبطو :” مزوجة ؟”

جوهرة خشات راسها فحوايجها وكضور تينيها فجنابها ونطقات بشوية :” لا “

البنت :” كتاخدي شي دويان اخريين ؟” 

جوهرة :” لا”

البنت :” امتى اخر مرة جاتك ليغيكل ؟”

ورجعات شافت فيها :” زعما دورتك الشهرية “

كيصحابليها مفهماتهاش فاش نكقات بالفرنسية و هي معارفاش بلي جوهرة عندها جنسية فرنسية من اب فرنسي و تقدر تعلمها اللغة لي معندهاش اصلاا ، ولكن توترات من هاد سؤوال وخدات وقت للتفكير وهي عارفة ان دورتها معطلة بزاف وبكتر من شهر زلكن هي غفلات وتناساات عليها حيت جاتها على الغانة ومعندهاش فلوس اصلا باش تزيد تشري ليكوش ولا اولويييز…

بلعات ريقها و نطقات بتردد : شهراين دابا ما جات .. 

مولات لفرماسيان قرنات حواجبها فيها كتشوف فيها شوفات نااقصين و نطقات :  اوا شغنقولك اختي .. 

جوهرة جاوها شوفاتها فشي شكل عرفات القضية فيها انا : اشنو كاين اختي .. 

مولات الفرماسيان دارت جبدات واحد اختبار لحمل من الرف و حطاتو ليها قدامها و نطقات و هي كتحلو : هاهو دخلي لحمام لداخل جربيه .. 

جوهرة قلبها مشا و جا و عنيها خرجو من محاجرهم و بداو ركابيها يفشلو: علاش انجربو.. انا بغيت دوا عطيني دوا.. 

مولات لفرماسيان : شدي دخلي ديريه راك 100%. حاملة … 

جوحرة حركات راسها بلا بالزربة و بعدات خطوة لور قلبها كيدق بالجهد : لا نتي شنو كتقولي … اشمن حمالة … 

مولات الفرماسيان ضيقات فيها فينها كتقرا لخوف فعينيها و حركاتها : شكون ضحك عليك ..شكون دار ليك هاد الكرش… 

جوهرة كتحرك راسها غير بلا مصدووومة فمها محلول بغا تقول شي حاجة ولكن اصوت و تقول واش بغا يخرج ليها … 

مولات لفرماسيان كتزيد تضغط عليها :واش نكرك …؟! واش هربتي من داركم .. واش هربتي من لفضيحة و لعار… 

جوهرة غوتات ما قاداش تزيد تسمع حاسا بمعدتها تقلباااات ما عرفاتش باش تفسر هاد الإسحساس لي جتاح صحتها من راسها لرجليها : لا لا عطيتي دوا .. بغيت غير دوا .. انا ما حاملاش.. انا ما هارباش… 

مولات لفرماسيان بلعات ريقها كتبان ليها لسيدة كتفيبري غطيح داخلا فحالة خااايبة : تهدني .. تهدني .. هاكي شربي لما.. 

جوهرة حركات راسها بلا غتتسطا ادموع بداو يهبطو من عينيها : لااا ما بغيتش انا بغيت دوا .. بغيت دوا عطيني دوا … 

مرلات الفرماسيان :واخا تهدني انا نعطيك واحد … 

و دارت جبدات ليها واحد كيليق بالحوامل حيت غا من الأعراض لي وصفات ليها بحال لي غيكل لي تقطعات عليها عرفاتها حاملا و تا من حالتها لي باينا راها هااربة و عايشا غير فالزنقة: هاكي خودي .. 

حطات ليها فرق لكونطوار و هي جوهرة تخطفو و خرجات خلات ليها اما لفلوس مكمشة واخا ما واصلش ثنن دوا ولكن مولات لفرماسيان بحالا بقات فيها … 

خرجات جوهرة من داك الفاماسي بحالا كتتمشا فشي دوااامة كبيييرة الدنيا كلها كدور بيها ناس كيدوزو من قدامها و هي طافجا ما حاساش راها كضرب فيهم تا كتبغي طيح …تا وصلات حدا واحد الحيط شدات فيه صافي قلبها غيخرج من بلاصتو .. و معدتها مقلوبا لأقصى درجة .. 

حيدات النقاب على وجها …و بدات كترد كترد كترد و تقول شي ما ردات… و لي داز من حداها كيعاااف داك المنضر و كاين لي كتبقا فيه ولكن تا واحد ما مد ليها يد المساعدة كلشي كيشوف غير من بعيد … و هي كترد كترد … تا بقاو غا نصارنها تزعزعو من كرشها و قربات تا هوما ترضهم … 

صافي حاسا بالموووت داخلتها … زادت هاكداك كتتلاوح سخفااانة بزز كتخطي لخطوة و لي دازت من حداه كيحساب ليه غير حمقة حيت كيسمعها كتكمكم بشي كلمات تحت نقاابها…وهي لعالم بيها ربي … الدنيا كلها كدور بيها داخلا فحااالة من النكرااان اتاااام ما داخلاش ليها لراسها نهااائيا انو ممكن تكون حاملة غير الفكرة و نضرات مولات الفرماسيان و هضرتها نوضو فيها لحماااق … كيفاش ممكن انها تتقبل انو هازا طرب من مغت//صبها وسط منها … كيفاش غتتقبل انو حاملة من اراجل لي ضمر حياتها و شوه اي حاجة زوينة فحياتها … 

الدنيا كلها كدور بيها داخلا فحااالة من النكرااان اتاااام ما داخلاش ليها لراسها نهااائيا انو ممكن تكون حاملة غير الفكرة و نضرات مولات الفرماسيان و هضرتها نوضو فيها لحماااق …

كيفاش ممكن انها تتقبل انو هازا طرب من مغت//صبها وسط منها … كيفاش غتتقبل انو حاملة من اراجل لي ضمر حياتها و شوه اي حاجة زوينة فحياتها … 

دخلات لديك ادخشيشة فين كتتخبا… و جلسات فوق دوك لكراطن لي كتنعس عليهم مكمشة … و ساااهية غير دموعها لي كيسيلو كتسد عنيها بتعب و تحط راسها على لحيط وراها ضااايعة و تايهة .. 

و بين عينيها غير دوك اللقطات لي كيطلعو قلبها .. فاش كان طه كيقرب ليها فاش كان كل ليلة كيغتا///بها … 

حطات يديها بجوج كيرجفو كتتحسس كرشها …. كتتحسسها و تعاود كتبان ليها باقا هي هي ما تفهاتش بالعكس دخلات بقوة اجوع … بلعات ريقها و بدات كتحرك راسها بلا و نطقات بصوت باكي كدوي مع راسها كي شي حمقة : لا لا كرشي ما منفرخاش.. انا كاعما حاملة … 

و كتزيد تضغط على كرشها و تدخلها  و تنكر الحقيقة و الواااقع : لا لا لا ما يمكنش نحمل منو .. انا ما حاملاش كرشي مفشوشة انا ما حاملاش … 

بقات كتردد  هاد الهضرة فحال شي حمقة  و تقنع بيها راسها تا قتانعات بيها و تيقاتها… مستحيل تتحايل راسها ام لولد من طه … 

فبلاصة أخرى… جوليا … 

كالسة فواحد لكليسة فوسط الجردة الواااسعة د الفيرمة … 

حاسا بالنفس كضيييق فيها و راسها كحرقها من لي بدات كتمشي للحصص مع الدكتور النفسي… حصص لي هي رافضاهم رفض تام ولكن البارون كيفرضهم عليها …

تنهدات تنهيدة طويلة و هي تحس بيه زاد عنقها عندو ضامها لصدرو … و طبع قبلة على جبينها …و هي تهز فيه عويناتها ما كرهاتش تشوف غير كيفاش داير و نطقات : عافاك ما نبقاوش نمشيو عندك داك طبيب عافاك … 

البارون ميل راسو كيشوف فيها عويناتها كسلبو و نطق بصلابة صوتو ارجولي: دوينا فهاد الموضوع كلشي كنديرو على ود مصلحتك … 

جوليا قلبان شفايفها بحال شي درية صغيرة : لا ما تبقاش تديني عندو ما كنحسش براسي مرتاحة فاش كيبقا يسولني دوك الأسئلة 

البارون بعد الشعر من على وجها : واش كيديرونجيك.. 

جوليا حركات راسها بآه بالزربة : اه بزاااف … انا مرتاحة هاكدا … ما ترجعش تديني لعندو خليني نعيش كيف كنت .. كنت مرتاحة… 

البارون تنهد و نطق :دابا رتاحي من بعد يكون خير … 

جوليا .. حطات راسها على صدرو و نطقات : ما ترجعنيش عندو خليني غير هنا … 

البارون باسها فراسها و بدا كيدوز على شعرها و كيشوف لبعيييد… كيفكر فجوليا و حالتها كيفاش رجعات من لي بدا كياخدها عند طبيب نفسيا و هي لور لور … وجها دابل و غير حزينة … 

حس بيها بدات كتتكمش فيه عرفها بردات.. ضحك بشويا و طبع قبلة على عنقها كيشم فريحتها و هي تبورشات : جاك البرد … 

جوليا بقات ساااكتة مخشعاا مع داك الإحساس و الرجفة لي طالعا معاها من بوساتو و هو هزها بين يديه كي شي ريشة و هي تطوق عنقو بيديها و حطيت راسها على كثفو …

طلع للجح ديالهم … حطها فوق الناموسية المخملية و المريحة رطبة على دوقها … 

و حيد ليا صونضال ديالها وجلبتها صغييييرين .. بحسيهم من لتحت و هي تفز و شاف فيها كيفياش كتقيص فدراعو و كثفو بفضول … 

وفغفلة منها … قرب عند شفايفها طبع قبلة عليهم تا رجعات لور و هو تابعها بشفايفو … بعد شويا كينهج حاط جبهتو على جبهتها… كيشوف فيها كيفاش مغمضة عنيها باين فيها مخشعا معاه يعني ما منعاتوش.. 

تبسم بجنب … و رجع حط شفايفو على شفايفها… و تكا عليها .. كيبوس فيها بلهفة و شغف …

تبسم بجنب … و رجع حط شفايفو على شفايفها… و تكا عليها .. كيبوس فيها بلهفة و شغف …

تعالت صوت القبل فداك الجناح و انفاسو الهايجة مختلطا بأنفاسها الأنووثية … 

و هو كيبوس فيها بشغف ملهوف عليها و هي حالا ليه لباب و مخشعة معاه حاسا بالفرشات فمعدتها كيدورو و رجيلاتها كيتنملو كان احساس بالرهبة ولكن زوينة ستحلاتها و هي كتحس بداك الحنية ديالو … 

بعد شويا فصل ديك القبلة و نصل لكبوط لي كان لابس تا بانو عضلات بطنو و صدرو لمبودر لي مزينو عشر رجولي مسدول عليه … 

و رجع عندها كيبوس فيها هبط مع عنقها و مد يديه كيفتح ليها البيجامة ديالها بلهفة … كوحشها بزاااااف … 

و هي فلحضة شاف حسات بيديه تحطو فوق من صدرها … حلات عينيها واااسعييين … و بداو فلاشات كيضربو فراسها واحد ورا الثاني … 

كتحس براسها وسط شي دوامة … مكتفة من يديها و من رجليها … كتحاول تفك رااسها و غتحماااق بلبكا كتنطق بكلام ما مفهومش… 

تا كتوضاح الصورة قدامها فاش جا فوق منها و بديك الإبتسااامة القدرة ديالو ريحة فمو خاااانزة بالشراااب … و عينيه كلهم مكر و خبث … و نطق بمكر و يديه كيقيصو فلحمها لي كان كيحرقها : جووولياااا

بدات كتغوت بالجهد و تتنتر هنا و لهيه .. و هي حاسا بيديها محبوسين فوق راسها … فلحضة و هي بين يديه .. حسات بقلبها غيسكت و هاد لفلاشات كينخرو عقلها … 

كتتنتر منو و هو مديرونجي معاها حيت واصل لطوووب… تا كيسمع بكاها و غواتها … هز فيها راسو لقاها مغمضا عينيها و بحالا مغيبة و كتحاول تغوت … 

طلق من يديها بالزربة و قرب لوجها كيطبطب على حنكها بشويا باش تفيق : جوليا .. جوليااا… جوليا كتسمعيني … 

جوليا حلات عينيها فيه واسعين على قدهم و شهقاااات بحالا كانت مقطوووعة فيها النفس و بالزربة بدات كتتنتر منو و تهرب و تضرب ليه فيديه داخلا فحالة هستيرية : لا لا لا بعد بعد مني ما تمسنييييش بعد بعااااد … 

البارون شدها من حناكها بجوج كيكالمي فيها : جوليا جوليا .. تهدني تهدني … انا معاك انا هنا … تهدني .. 

جوليا كتحك راسها بلا و داك لفلاش باقي بين عينيها لي دمعو و نطقات بصوت باكي : بعدو … بعدو مني باغي يتعدا عليا … بعدووو بعدوووو … انا حسناء حسناء انا ماشي جوليا انا حسناء بعدو عليا بعدووو … 

البارون بقا غير مصدوم ما عارفش مالها اش واقع ليها تا رجعات بحال هاكدا … عاد كانت كتتبسم و تضحك فاش كيهرها ببوساتو فعنقها مالها دابا … تنهد و قرب عندها طبع قبلة على جبينها و نطق : ششششش تهدني انا معاك … 

جوليا بصوت باكي : ما تخليهش يجي .. كيتعدا عليا … 

البارون تنهد و قرب منها عنقها كيحس بيها كتشنجة عرف هادشي غير الذاكرة ديالها قالو طبيب انو هاكدا ايبقا يوقع ليها ديما … : شششش ما غنخليهش .. انا معاك عمر شي حاجة ما غتآديك … 

جوليا تنخشات فيه زيرااات على صرو العاااري كتسمع لدقات قلبو و بقات ساكتا كيحس غير بدميعاتها كيعبطو ليه سخان على صدرو .. بقا معاها مدة كيحاول ينعسها بناقص عليه كاع من شي حاجة غا تكون هي بيخير … تا حس بيها نعسات و قادها فبلاصتها و ضمها ليه كثااار و تكا حتى هو نعس وهي بين يديه و الليل كااامل و هي كل مرة كتقفز… و تفيق مخلوعة … 

عندي .. زينة و البوص …

كان الليل مناصص… و الهدوووء فداك الجناح لكبييير … كيتسمع غير صوت صبعانو كيتلاقاو مع لكلافيي ديال لماك بوك ديالو خدام الأمور لي موالف يغيزهم طه ..  رجع شادهم هو هاد الفترة … 

كانت مجبدة ناااعسة حداه كي شي حوورية … ضارب فيها داك الضو لخفيف المريح لي شاعل … 

ميل راسو فيها … و حط دا لماك … و بقا كيشوووف فيها …

شعرها طويل سالف كيلمع مزلع على جنبها و ملامحها مرخيين بالنعاس … نوفيها مخنوق حيت مروحة حالا  شويا فمها هو كتتنفس منو … 

مد يدو حطها وجها … كيدوزه طراف صباعو على ملامحها بحالا باغي يرسمها … ملامحو جااامدين غير عينيه الحادين لي متبعين خطوات صبعانو … 

بعد عليها … ناض خرج لبالكون كما و رجع تاني … سد لماك و قرب عندها جرها عندو و نعس … داتو عينو دغيا من لعيا… 

نهار جديد… و دار روتيني ما فيهش شي جديد غير انو جوليا حلفات لا هي مشات تشوف طبيب نفسي لي متبع حالتها … و البارون شد ليها الخاطر هاد المرة … 

و داز داك النهار و جات ليلة أخرى … ليلة ما كانتش كيف كاع الليالي … خدات زينة دوا ديالها د القلب و تكات فوق الناموسية و ردات عليها لحاف و داتها عينها مشااات حيت مرييضة مروحة… و ملاك معاها دايرا راسها مقابلاها … ما باغاش تخليها راسها معاه كدير لي فجهدها باش تفارقهم… 

داز الوقت و الليل تناصص … دخل للجناح غيحيد فلافيست دخل و هي تبان ليه ملاك جالسا حدًا زينة فوق الكرسي و شادا طيليفونها لابسا بيجامة قصيرة و طالقا شعرها … 

شاف فيها بعنيه الحادين و حنحن و هي توقف  قافزا بحالا ماشي هي لي كانت عليا عليه غا امتى يدخل بانش دير هاد التمثيلية كاااملا  و نطقات بصوت أنوثي : سيدي ما سمعتكش فاش دخلتي .. 

البوص طلعها و هبطها : اش كديري هنا … 

ملاك هزات فيه راسها كتسبل فعويناتها و نطقات : زينة .. بغيت نقول لالة زينة مريضة و ما عطاتنيش خاطري نخليها بوحدها … احم انا نبقا معاها هاد الليلة نقابلها و نت غير رتاح اسيدي … 

البرص تخطاها مشا عند زينة و نطق ببرودة : خرجي … 

ملاك بلعات ريقها مفقوووصة من لقمعة لي عطاها  و نطقات : واخا اسيدي … 

و خرجات عارفا راسها ما خاصش تزيد معاه الهضرة حيت عارفاه كيفاش داير … 

حط يدو على جبين زينة كيقلبو كيلقا حرارتها مرتافعة  … قرن حجبانو و حط شفايفو على جبهتها يتأكد واش سخانتها تستدعي تشرب دوا … اسيدة طااايبة حرارتها مرتافعة بزاااف … 

حيد عليها لغطا و بداك كيفيقها و هي كتحل عويناتها فيه معسليييين بالسخانة تنطق بكلام ما مفهومش و ترجع تغمض عنيها …

حيد عليها لغطا و بداك كيفيقها و هي كتحل عويناتها فيه معسليييين بالسخانة تنطق بكلام ما مفهومش و ترجع تغمض عنيها … 

ناض من حداها مشا الميني كيتشن لي فداك الجناح … جاب دوا اسخانة خنيشات هوما لولا بعدا يهبطو ليها داك السخانة… و جاب الجمادات باااردين …جلس حداها و فيقها بزز شربات داك الدوا و رجع تكاها و بدا كيدير ليها كمادات بااااردين على جبهتها و كيمسح ليها بيهم تا على عنقها … 

ولكن واالو سخانة ما بغاتش تهبط ليها … بدات كتبكي و هي بحالا مغيبة .. وكتنطق بشي كلام ما مفهومش يالله كيحاول يفرز منو كلمة كلمة و كتنطق بصوت متعب: سمح ليا ا با مكنتش باغيا نوصل هنا… 

و كتبكي تا دموع هبطو من عينيها : شريت روحك بشرفي ابا … 

بقا كيشوف حالتها غير زايدا و كتتضهور … ناض هزها بين يديه … مرخية و باقي كتهترف لاعبا عليها السخانة … دخل بيها للحمام … مشا تحت الرشاشة و فتحها عليهم و هو هازها هاكداك بين يديه و هي مكمشة فيه… 

تا بدا كيهبط عليهم لماا باااارد وهي تقفز و زادت عنقاتو و نطقات : بارد بااارد بااادر 

البوص باسها تحت ودنها و نطق بديك البحة لخشنة لي فصوتو : شششش باش يفوتك لحال … 

عنقاتو مخشية فيه و كتقفقف بالبرد و تتغبن عليه و هو كيبوس في عنقها كيحاول يكالميها و هي والو جاها لبرد …

بقا كيهبط عليهم لما تا سردو من ساسهم لراسهم ….تا تطراسات ليه هو القميجة على كثافو مع بيضاء لصقات ليه على كثفو لعراض و صدرو لمبودر رجعات باينا فصالتو الرياضية تحت داك لاشوميز فاش لسقات عليه …

بقا مدة هاكداك تا حس بيها تكالمات… و رجعات عليها بلبرودة بقات كتقفقف … سد الرشاشة. و خرج بيها من تماك و هو معنقااه مزييرة عليه و كازا بالبرد …

حطها فوق السرير و لوا  عليها الفوطة و هي هاكداك بحوايجها … شاف فيها و نطق : بقاي هنا هانا جاي … 

و مشا هز طيليفون لأرضي لي كيتراصلو بيه غير فالدار صونا الكوزينة لتحت و هي تجاوبو ملاك … 

ملاك مرققا صوتها : نعام اسيدي اشنو حب لخاطر … 

البرص نطق ببرودة : طلعي لهنا شوربة د الخضرة و دجاج … 

و قطع عليها …مشا عند زينة لي كانت باقا كتقفقف فبلاصتها … 

جلس حداها بدا كينشف ليها فشعرها و هي بردااانة سنانها كيتلاقاو …

غير شويا و هي دق ملاك باب الجناح … ناض هو حل عليها … و هي تبقا حلا فمها فيه و فدوك لحوااايح لي ليقو عليه برزو عضلات جسمو الرياضي المثير … سيغتو كثافو و صدرو … عضلات بطنو … بلعات ريقها ونطقات : هاهي اسيدي كيف وصيتي عليها … ياكما ندخل نقابل لالة زينة نت غتكون عيان … 

البرص جر ليها لبلاطو لي جايبا من يديها و يسد لباب  و هي مفقوووصة ما خلات ما دارت معاه … جايا فاتحا على صدرها و طالقا شعرها و دائرا بارفانها و مكترت منو … و نطقات بتملق : ياكما تاخدوها لسبيطار… 

البوص شاف فيها ببرودة و سد ليها باك لباب وسط وجها و دخل …خلاها علاين تطرطق … هادا فداك لكولوار و تسب و تعااااااير … 

دخل لداخل عند زينة … بدا كيسلت ليها فحوايجها لفازكين و هي مسلماه راسها يدير بيه لي بغا غياانة … مريخية و مخمضمة عويناتها … و حنيكاتها حمرييين بالسخانة و شفايفها منفوخين بالحرااارة …  و عويناتها معسلين بيها  … 

مشا لدربسينك جاب ليها كسيوة زوينة و خفيفة جابها بدا كيعاونها تلبس …

بقا كينشف ليها شعرها بالفوطة و هي كتشوف فيه بعويناتها معسلين بالمرض صحتها مهدووودة عليها… 

شاف فوجها و عويناتها بالضبط لي كترمش بيهم و تشوف فيه دوك الشوفات و قرب باسها على شفايفها بوسة دااافية .. 

و بعد و كمل كينشف ليها فشعرها كسرحو بين يديه طوييييل … كيجدبو لونو بزااف … هدا خصلة مبللة و قربها من نيفو كيشم فيها ريحة الياسمين غمض عنيه مخلي ديك الريحة كطلع مع نيفو كتنعش داكرتو هادي نفسها اريحة لي كان كيشمها فمو فاش كان صغير … 

تنهد و بعدها على نيفو و هي غير كتشوف فيه بعويناتها قراب لبعضياتهم بزاااف… 

ناض مشا هز الطيليفون د الدار  صونا على المساعدات لتحت في الكوزينة  جاوباتو وحدة منهم : نعام اسيدي … محتاجين شي حاجة … 

البوص نطق بهدوء و هو مراقب زينة قدامو كيفاش كتشوف فيه و ساااهية  كتشوف  عضلاتو تحت ديك لاشوميز : طلعي لعندي هنا …

و قطع معاها و تبسم بجنب و قرب عندها … 

لتحت .. سمعات المساعدة لوخرا جاوبات فطيليفون عرفاتو هو لي عيط ليها … يالله بانت ليها غادا طالعا و هي توقف ليها فالطريق شداتها : فين غادا .. 

المساعدة مستغربة : طالعا لفوق لبوص طلب وحدة طلع عندهم للجناح … 

ملاك : صافي خليك نتي انا غنطلع عندهم.. سيري قابلي نتي شغلك 

المساعدة : واخا … 

مشات ديك اساعة طلعات كتقاد فشعرها مع لمرايات و تفتح الصدفة لولا ديال لاشوميز و تطلع فصدرها تبرزو و طلع لاجيب على فخيضاتها و جبدات عكر من جيب طابليتها طبطبات بيه على شفايفها و زادت كتتمشا و تصطانع قالإبتسامات و دايرا مجهوووود باش تعجبو … 

دقات فالجناح تا سمعات الإذن و دخلات بديك الإبتسامة كتتمشا بلكرات و كل خطوة حاسباها مزيان … 

شويا بدات كتتلاشا ديك الإبتسامة فاش بان ليها لبوص هز زينة بين يديه و هي مكمشة فيه حاطت راسها على صدرو … و مشا حطها فوقن لكانابي … 

حطها و بقا جالس كيعبر حرارتها و هز راسو فاش بانت ليه ملاك واقفا انفاص معاهم و مصمرة فبلاصتها … كونما كتعرفش تضبط اعصابها و تلبس داك القناع كون را بدات تغوت بقوة الأعصاب و لغدايد قلبها غيطرطق …

البوص شار ليها لغطا د ناموسية غير بعينيه  كان سارد و نطق : بدلي لغطا لناموسية .. ديري غطا من دوك لخفاف .. 

ملاك حاولات تتمالك نفسها و ما تبينش و نطقات بزز : واخا اسيدي … 

و دارت مشات دير خدمتها .. و هي غطرطق بالفقصة .. كيفاش كيهتم بالتفاصيل ديالها تا من لغطا لي قال ليها دير من دوك لخفاف لي كيكونو بااردين باش يشرب الحرارة … 

رجع البوص شاف فزينة لي هزات فيه عويناتها مدمعين و نطقات : فيا لبرد … 

البوص حط يدو على حبهتها كيقيس حرارتها عرفها دابا رجعات عليها بلبرودة هز لحاف ثوبو صوف مخملي و رطب … و غطاها بيه … شاد معاها لخاطر … 

و ملاك كتشوفو هاكداك و كتزييييد تحقد على زينة و تكرهااا … هي من لي جات و هي تحفر و شوفي دابا كيفاش كيعاملها… 

بلعات ريقها بحالا بلعات السم بقوة لغل و الحقد لي فيها و هي كتتوعد لزينة بالشر و المكائد… 

بلعات ريقها بحالا بلعات السم بقوة لغل و الحقد لي فيها و هي كتتوعد لزينة بالشر و المكائد… 

غلفات الناموسية و عينيها عليهم كتشوف كيفاش بدا كيشربها ديك لاسوب د الخضرة و دجاج و هي كتتفشش عليه ما عاجباهاش المداق ديالها تتغبن و تفشش و هو شاد معاها لخاطر تا شربها ديك لاسوب .. و ناض تاني عطاها دوا .. و حتى هو خداتو غير بزز… 

هز عينيه فملاك لقاها واقفا فبلاصتها مصمرة كتشوف فيهم قطب حجبانو و نطق : شباقا كديري هنا … 

ملاك بلعات ريقها : كنت غاديا اسيدي واش محتاجين شي حاجة … 

البرص نطق ببرود : غبري … 

زيرااات على فكها و دارت بان ليها لفاز لي حاطا فيه زينة الورد ديالها دايراه فالما باش يبقا ليها واحد المدة .. بالعاني جراتو جا طايح و شهقات دائرا راسها زعما راها غير قاصتو : سمح ليا اسيدي انا انجمعو دابا … 

البوص خنزر فيها و نطق : طلقي راسك … 

ملاك حركات راسها بواخا و هبطات كتجمع فيه بالشويااا عليها ما بغاش تخليهم على راحتهم … ولكن لي ما كنتش عارفا انو غتزيد غا تقهر راسها و تفقص راسها لبوص ما مسوقش ليها بحالا ما كايناش … 

خرجات عينيها فاش شافتو هبط باسها على شفايفها .. و كيدوي معاها و هي مرة تهترف مرة ترجع لعقلها… 

ملاك شافت بوص آخر شافت لبوص لي  ملامح مجهو مرخوفين شافت لبوص لي كيخلع لي ما يتخلع .. ميوكل زينة بيدو و هي تتفشش عليه و هو شاد ليها لخاطر … 

ما قدراتش  مزال تزيد تستحمل انو تشوفهم قراب لبعضياتهم .. كانت هازا زاج ديال داك لفاز بين يديها و كتزير عليه ما حاساش راه ختارق لحمها و دمها بدا يقطر … 

جمعات ديك شي و ناضت خرجات بالزربة حاسا بالنفس كتتقطع فيها و هي كتشوف لبوص مع زينة … 

هبطات ديريكتومون لبيتها لتحت … سدات عليها … و هي تبدا تشوف راسها فلمراية و تقارن بينها و بين زينة و اشنو ناقصها هي على زينة … اشنو محتاجة هي باش يشوف لجهتها تا هي … 

فلحضة بدات كتنتف فشعرها بحاااال شي حمقة و تتترعد كلها و تزييير على سنانها بحااال شي مصعووووورة … 

جلسات فوق ناموسيتها ما حاساش بيديها لي كينزفو… و هزات خدية و خنقات بيها وجها و بدات كتغوت … كاتما غواتها بديك الطريقة باش ما يسمعها حد …

لي يشوفها فديك الحالة يحلف عليها هادي تا هارب ليها … وصلات لواحد الدرجة انو البرص رجع بالنسبة ليها هوس .. رجعات مهووووسة بيه فرق لقياااس … 

حيدات ديك لخدية على وجها لي رجع حمرررر بالفقصة و نطقات بتوعد كتحرك فراسها : غندمك ازينة غنننننندمك و انا بيدي لي عنحضر ليه و هو كيصفييييها ليك بيديه … منكررررهك ازينة كنكرهااااااك …

حيدات ديك لخدية على وجها لي رجع حمرررر بالفقصة و نطقات بتوعد كتحرك فراسها : غندمك ازينة غنننننندمك و انا بيدي لي عنحضر ليه و هو كيصفييييها ليك بيديه … منكررررهك ازينة كنكرهااااااك … 

جبدات طيليفونها و هي هاكداك كلها كتترعد … دوزات نمرة الراقي لي قالت لزينة عليه : الو … 

الراقي : امضرا … 

ملاك متنهج: جدا بالصباح انجيبها ليك …  

الراقي تبسم بمكر : صافي نتي غا جيبيها و خلي الباقي عليا … 

قطعات معاه و بقات هاكداك كي شي عااافية ما طفااتش ليل كاامل و هي تفصل و تخيط لزينة …

صباح جديد .. حلات زينة عويناتها على  صوت العصافير لي كيتجمعو عند لبالكون و يبداو يوجطو و يصفرو … 

لقات راسها موسدا صدر البوص و هو ضامها ليه … تبسمات و عضات على شفايفها و رجعات تنخشات فيه و تنهدات برااحة حاسا براسها صابحا مزياانة و رجعات ستحلات النعسة ما سخاتش تفيق … 

دازت ساعة و شي شويا … و فتح هو هاد المرة عينيه … طل عليها لقاها منخشا فيه و حاطا رجلها فوق رجليه و مع طاوياها جايا ركبتها فوق لمعلم… 

بقا كيدوز يدو وسط شعرها و يفيق فيها … و هي كتزيييد تنخشش فيه كي شي قطة … 

حلات عويناتها و هزات فيه راسها قابلات وجهو مع وجها و تبسمات ابتسامة كتفتح نفس و نطقات بنعومة : صباح لخير .. 

البوص كيشوف فيها بهدوء.. و هبط باسها على شفايفها بوسة داافية و بعد و نطق : باش كتحسي … 

زينة : بوالو انا مزيانة دابا .. 

البوص حرك راسو بالايجاب و حط يدو على جبهتها كيقيس حرارتها لقاها معتاادلة هي نطقات : عافاك .. بغيت نشوف با و مي خوتي توحشتهم بزاف … 

البوص نطق بهداااوة: نتي دابا عيانة رتاحي … 

زينة عبسات بطفووولي نافخا شفايفها. و نطقات : لا انا بيخيييير … 

البوص : صافي ما غنعاودش هضرتي 

زينة بدات تتغبن تاني :  لمامشيتش غنبقا نبكي ويتنفخو ليا عينيا وغترجع طلعلي سخانة.. 

البوص محافض على نفس الهدوء و عينيه كيدورو على فثنة ملامحها الواااضحة : صافي تقدري تمشي .. غيكون معاك شيفور ..  عندك ساعتاين بالضبط 

زينة وسعات ابتسامتها : شكرااا … انا نوض دابا نوجد راسي و غندي معايا ملاك .. لا يتزاد عليا لحال ولا شي حاجة هي غارد ليا البال… 

و ناضت من خداه بحمااااس … و هو متبعها بعينيه عاض على شفايفو حاس براسو زاااند عليها…  ليل كولو و هي تمحكك عليه و السخانة طيحات عليها شي حنان ليل كامل و هي معنقاه و تبوس فيه… 

حيد عليه لغطا .. و ناض تبعها للحمام تماك شدها يخوي فيها شوفو  … 

داز الوقت .. 

خرجات زينة و معاها ملاك ركبو فطوموبيل مع الشيفور … 

زينة صابحا منورة و فرحاانة و على نيتها كتعاود لملاك على شنو وقع لبارح بينها و بين لبوص و فهاد الصباح و كيفاش رجع كيعاملها… و كتشكرها حيتاش فعلا النتيجة بدات كتبان ليها … 

و ملاك مبتاسما بزز و قلبها علين يطوطق و الحقد كيزيد يعشش فقلبها … و ناويا ليها بالشر … حالفا ليوم تا تقفل ليها الضوصي مع لبوص 

وصلهم شيفور لقدام العمارة الرااقية فين باها ساكن … دخلات هي و ملاك فرحانة و كتعرفها على عائلتها واحد بواحد باها مها و خوتها حتى هوما … 

و هي غير كتنغز فيها باش ينوضو لشغلهم خلاص … سلمات على دارهم و ناضو خرجو بجوجات… 

ملاك : زيدي نخرجو من لوري د العمارة باش ما يشوفناش الشيفور … 

زينة : اه زيدي … 

و زادو بجوج كيتسلتو و قبل ما يوصلو لباب .. لبسو بجوجهم جلالب جابوهم من عند مامات زينة و دارو شيلان و تلتمو بيهم و خرجو من الباب لوراني د ديك العمارة … 

خداو طاكسي و شدو الطريق … زينة غادا و قلبها كيدق بالجهد ما تكدبش مخلووووعة … 

و ملاك حداها كي شي لفعة مطوية ليها  على الشر : شوفي ما تخافي ما دهشتي حيدي عليا الخلعة … 

زينة بلعات ريقها و شافت فيها : اويلي ا ملاك هادشي راه داخل فالشعودة… 

ملاك ضحكات : اويلي يا لهبيلة تي اشمن شعودة انا بالله و بشرع.. هادا راه راقي فقيه حافض كتاب الله .. كيدير ليك القبول غا بالقرآن … 

زينة تنهدات متوترة :اوا هانا تابعاك ..

ملاك : غا ديري النية اصاحبتي … و  فاش نقربو ليه نحبسو حدا واحد لبانكا تيري شي دلفلوس دخليه فتوح فيدك … 

زينة : واخا … 

و ديك شي لي كان … حبسات الطاكسي قدام داك لبانكة .. هبطات زينة لكيشي.. تيرات منو 5000 درهم و زادت هي و ملاك كيزربو بالخلفة تا دخلو لواحد الحي شعبي … كولو براتش و ديور د البناء العشوائي

عند لبوص … 

كان جالس فالبيرو ديالو فالكباري مقابل لخدمة حيت طه باااقي لحد لآن ما دخل لخدمتو … تا كيوصلو ميساج فطيليفونو… 

حلو لقاه من لابونك كيعلموه انو حسابو تسحب منو مبلغ 5000 درهم … 

ضيق عينيه كيفكر شكون لي غيكون تيرا و هو يتفكرها .. عرفها هي مولاتها حط طيليفون و رجع لخدمتو ما دا ما جاب… 

جاتو غريبة انو تيري هي لفلوس ولكن ما حكرش اصلا هو من نوع لي فايت سخاوة من لهيه.. سيغتو معاها هي حيت فاش قال ليها نشريك بمال الدنيا ما كانش داوي خاوي كل كلمة كيقولها كيقصدها … 

نرجعو عند زينة …

داخلين وسط داك الدرب … كيبانو برانين مم الطيارة … لي دازو من حداه كيبقا يطلع و يهبط فيهم .. 

زينة : اويلي واش باقي بعيد رجليا طابو بالطالون … 

ملاك : زيدي اصاحبتي باراكا من نكير قربنا .. و ما قالك حد لبسي طالون … 

زينة ما حدها كتزيد تقرب و هي كتحس بقلبها فزعان ديك لبلاصة : فففف يا ربي خرج هاد الطرح بسلام … 

ملاك : هاحنا وصلنا … 

هزات زينة عينيها تشوف فين وصلو .. كانت بحال شي خربة غا انتوراج و مسقفين فيه غير جوج بيوت.. و خارجا منو ريحة لبخور داك لفايب د السادات و الأولياء…

زينة بلعات ريقها كتشوف فديك الدار   :واش هنا …

ملاك : اه هنا زيدي و طلبي التسليم … 

زينة نطقات بخوف : التسليم يا ربي خرج هاد الطرح بسلام … 

وزادو دخلو لداخل لدار … كيبان ليهم واجل يكون قد لبوص تا هو فربعينات… لابس جلابة فلبيض و حاط قدامو المصحف و التسابيح و جوج قراعي د لما و شاعل عود لقماري .. المهم موجد المسائل ديالو … 

و نطق بصوت رجولي : طلبو التسللليم .. 

زينة كانت ساهيا فيه قفزها .. حطات يدها على قلبها و نطقات بهمس : التسليم .. 

و زادو قربو عندو .. جلسو حداه فوق دوك لهياضر لي مفرش و نطقات ملاك : هاهي اشريف لبنت لي قلت ليك .. بغات دير لقبول لواحد السيد و تميل قلبو ليها … 

الشريف “الراقي” : مرحبا مرحبا ما غترجعوش خايبين.. طلبو التسلييييم… 

و شاف فزنية لي غير كدور فعينيها و عدم الإرتياح  باين من يديها لي كتفرك فيهم مع بعضياتهم و نطق : قربي ابنتي قربي .. قربي حاجتك مقضية و داك السيد بإذن لله تعالى و براكتي غتولي تباني ليه فينما مشا .. 

زينة بلعات ريقها كطلع فيه و تهبط و لسانها كلااه القط تربط ما بقاتش عارفا اش تقول .  مخليا غير ملاك كتهضر فبلاصتها و هي غير كتكونفيرمي براسها … 

مد ليها قرعة د لما صغيرة و نطق : هادا ما معزم عليه .. غتبقاي ديريه ليه فالماكلا.. اي حاجة كلاها و لا شريها من يدك ديري ليه فيها جغيمة من هاد لما و ديري النية و حاجتك مقضية … 

و حطها ليها لحجزها حيت هي غا مصمرة فبلاصتها كتشوف فيه … 

و  مد ليها حجاب هاد المرة :  و هادا حجاب .. فيه شي آيات ما تيسر .. غا د لمحبة و القبول .. ديره ليه تحت وسادعو لي كتوسها و هو نااعس … 

ملاك شداتهم من عليه .. و شافت فزينة لي غير كدور فعينها … ورجعات شافت فداك خونا و غمزاتو غا تحت الدف .. زعما بالي … 

و هو يهز واحد القرعه اخرى صغيرة  فيه ما كيبان ما ضافيش … و نطق : هادي ليك ما مبارك من بير زمزم … غدي تشربيه دابا تهبطي عليه على نفس وحدة و ديري النية و حاجتك مقضية … 

زينة شافت فداك لما و شداتو من عندو و شافت فملاك لي كتتسناها غير تشربو و كتشجعها عليه .. بلعات ريقها و داتو غادا بيه لفمها .. وهي طلع معاها ريحتو… غير شماتها قلبها طلع و خاطرها تروع …


زينة شافت فداك لما و شداتو من عندو و شافت فملاك لي كتتسناها غير تشربو و كتشجعها عليه .. بلعات ريقها و داتو غادا بيه لفمها .. وهي طلع معاها ريحتو… غير شماتها قلبها طلع و خاطرها تروع … 

بعدات ديك القرعة بالزربة على فمها علين ترد و بدات كتكح و حدات دراعها على فمها مخالطين عليها الروايح ها اعود ها لبخور ها ريحة ازفررية لي طلعات معاها من لما : لا لا لا ما نشربه هاد لعجب ريحتو خاايبة … 

ملاك : اويلي لا .. شربييي.. هبطي عليه كامل اصاحبتي … 

زينة لاحت ديك القرعة صافي علين ترد و وقفات: لا لا لا ما نقدرش ما نقدرش… 

و خرجات من تما لبرا كتحاول تاخد نفس نقي و الترويعية باقا فيها … 

لداخل عند ملاك … زيراااات على فكهااا و تعصباااات  وشافت فداك خونا وهو ينطق : مال هادي … انا نخرج نشربو ليها بزز .. 

ملاك شداتو : لا لا لا هاد المرة غنخليهاش  و نجيبها ليك تا لين بيا .. و نت باقي محتاحاك سعيد… 

سعيد حرك راسو : انا فرقما حتاجيتي اتلقايني فهاد الخربة..المرة جاية جيبي ليا هاد لبياسة بنت القح// بة مقووودا … 

ملاك حلات صاك زينة و مدات ليه 5000  درهم مداتها ليه و هزات داك القرعة دلما لي عطاها فلول و لحجاب و نطقات بسخرية رافعة صوتها : هاك لفتوح اشويف .. الله ينفعنا ببركتك…

ضحك تا هو ميكروب كثر منها و نطق : الله يخلف و يقوي لخير .. عاودو هاد المخية … 

خرجات كلام عند زينة لبرا لقاتها كتتسنا فيها و بائنا فيها حالتها ماشي تا ليهبه قربات عندها و نطقات : زينة مالكي … 

زينة : زيدي اختي … ما حاساش براسي مزيانة … 

ملاك شداتها من يدها : صافي اصاحبتي زيدي … راه وجهك صفر يالله لدار ترتاحي … 

و زادو بجوجات .. و فالحقيقة … لا هاداك راقي … ولا ملاك مرات لخير لزينة فهادي … 

زينك كانت بينها و بين فخ ملاك زغبة .. كون شربات من داك  لما.. كون راها غيبات و ما خلا ما دار فيها داك خونا و هي توتق و تصور  … كانت من الأول مخططة لكلشي مخططة تستدرج زينة و تخليها لداك خونة يلعب فيها و يديو فيها ما بغا .. ولكن مول  النية يربح و نجاها ولي من هادي هادي 

عند جوهرة …. 

كانت داخلة فحالة من هستيرية السكون و الصمت حتى فالحركة ، لدرجة ان جفون عيونها مكتحركش ، ساهية فنقكة وحدة…نقطة بعيدة…و يديها مليوحين جنابها مرخيين و رجليها مسرخين فداك الوسخ مرمدين فتراب مزيان :” هادشي ماشي بصح “

حطات يديها فوق كرشها :” مكنحس بوالو “

خدات نفس قوية بحال شي بنية صغيرة هبيلة معارفة والو :” هاهيا كرشي دخلات “

حبسات نفس فيها واحد زوج دقايق حتى تخنقات و زراقت و عينيها خرجو وبداو كيخرجولها دموع من عويناتها ، و راسها تزير عليها و رجليها بداو يتفركلو بحالا داخلاها المو °ت ، طلقات نفس بزربة وهي كتنهج كتنطق حروفها بزز :” حتى لاكان غيمو °ت هاكا حيت كيقولو بلي فكرش مو كيتنفس معاها وياكل معاهاا “

حركات راسها بحالا جاتها شي فكرة :” نقدر ندفن راسي باش ندفن معايا شي حاجة لاكانت فكرشي ” 

و من بعدما كانت حداها ديك الخبزة لي نوات تتعشا بيها ضربات بيها بعيد مباغياش تاكلها… ممتيقاش بلي هازة حاجة فكرشها من طه و عازمة انها تحيد شك و تقطع اي صلة تقدر تربطها بيه لامن بعيد ولا من قريب حالفة بحلوفها لاخيروها بين ملك المو °ت و طه غتختار الاول 

تركنات فقنيتتها…

طه كيضر  ب بعنف فراسها مع الحيط:” كتتخبااي ؟ باغيا تهربي ؟”

ضحك بسخرية وهوا كينتف فشعرها :” انا غنسيفطك اليوم فين تتخبااي تحت الترااب ” (المقصود بيها غيقت ° لها )

جوهرة كتبكي وكتغوت :” مغنرجعش مغنرجعش معااك “

وكتجدب وكضرب برجيلاتها فالارض :” مغنرجاااعش “

شدها بزوج صباع من عنقها خانقها و كتحس براسها ولات تلعب فالارض :” مغترجعيش ؟ “

كضرب بيديها فيدو قمشاتو رجعاتهم كلهم د. م كيسيلو :” قت °تلني و مغترجعنيش لداك لعذااب “

ضور وجهو للجهة لاخرة قبل ميتلفت و ي…

فاقت كتلهت كلها عرق كتصب فحالا تخوا عليها شي سطل ديال الماء ، و كتنهج التنفس ولا صعيب عليها و كتشهق بجهد وكلها كتترعد ، كتترعد بطريقة كتخلع و لقات راسها كتبكي وسط الحلمة ديالها و كتضرب راسها مع الحيط لي وراها :” غير حلمة كانت غير حلمة…”

و زيرات على حوايجها كتهدن راسها ، عايشة فيلم رعب مجرد فكرة انها غترجع تشوف طه واخا من بعيد كتهلكها فصحتها كتنهش فقربها ، كتحرق تفكيرها…

بدات كتطفا شوية بشوية وهي كتسمع صوت أذان الفجر و كتسمع صوت خطوات المصلين قاصدين بيت الله ، فاقت جمعات راسها و طلعات نقابها وقاداتو و خرجات كتتمشا جهة هاديك سويقة حيت ديما كتسمع طوموبيلات وقت الفجر و صوت النسا ، بقات تابعاهم كانو مجموعة دالعيالات وحتى رجال بلباس عادي ، لعيالات بجليلباتهم و رجال بسروال و تيشورت… حتى وقفو فواحد الساحة جهة شانطي كبيرة 

كان هذا ” الموقف” فين كيعرضو رجال و نساء خدماتهم ( ميناج و البني و لي باغي يرحل كياخل رجال يهزو ليه الحوايج…) و كتشوف طوموبيل كتوقف تسول ولا تعرض خدمة ، وقفات عليهم طوموبيل وشافت لعيالات كيركبو و شافو فيها :” ركبي لابغيتي تخدمي “

طلعات تجري بلاما تفكر رمات رجليها اليمنية و سدو داك الهوونضاا و بداو كيشوفو فبعضياتهم من ريحة لي جايا من جوهرة و مع مدينة صغيرة خرجو للنواحي دياال المدينة و دخلو لواحد دوار و نزلهم قدام واحد الدرك ، كان جنان ديال الزيتون و خاصهم يبداو يحيدو فزيتون من الشجر…

لعيالات حيدو جلالبهم بقاو ببيجامات وبداو يسوسو بالعصا و كاين لي طلعات فشجرة كتحرك فاغصانها باش يطيح الارض وتبدا تجمعو عاوتاني ، جوهرة جمعات سادلها وعقدات عبايتها فجنب و ريحة خانزة عاطيا منها خصوصا حيت صهد وشمس زادت تعرقات و ريحة خايبة فيها ريحة العرق مخلط مع ريحة التقيا مع ريحة البول…

ومع بغات تهز راسها فالشجرة تروعات خاطرها و جلسات كترد وتجي على راسها و العيالات جاو جهتها :” ياك شي باس مكاين “

هي دارت لهم اشارة بيديها :” لا والو باش شكرا “

وبدات تلهت ماجايبة معاها تا قرعة دالماء :” هبطي للبير شربي و غسلي وجهك “

و فعلا مشات جهة لي قصدولها و جبدات البيدوزة لي فوسط البير و هي خايفة تطيح فيه حيت قصير و البيدوزة تقيلة عليها تحركات و ظهرها مشا وجاا ، تسمع صوت الخبيط فالماء و غوتات بجهد

وجاو الرجال لي قراب لتم كيحصدو… كيشوفو اش واقع مع البير غارق وديما كيطيحو فيه النااس ، لقاوها جالسة فالارض وغير لبيدوزة لي طاحت فالبير :” بغيت الماء “

تقدم واحد راجل و جبد ليها لبيدوزة عامرة بالماء و هي تحط شفايفها فوق داك البيدوزة بلا خوف ولا عيفة كي مولفة و ختماتها بدات تغسل وجهها و يديها حيدات نقاب و رجال بداو كيطلقو عينيهم فوجهها البريء و الزوينة بييوضة و عويناتها كيفتنو كيأسرو النااظر كيفماا قيدات طه بجمال عويناتها ولونهم الساحر و شوفاتها المثيرين بلا قصد كتلقا راسها كتغوي راجل…

:” داك نقاب كان مخبي زينها “

حرك راسو وهوا كيحش الربيع وكيضور راسو جهتها لدرجة نسا اش كيدير :” كتسطي “

رجال كاملين بداو غير كيشوفو فيها هادشي راه وجهها موسخ و تحت عويناتها اسود بسهير والارهاق و صفرة بقلة الماكلة وسوء التغذية…

و رجعات لشجرة و بدات تتعلق مع قصيورة بزاف كتضرب بواحد القصبة فاغصان الشجر و كيتساس داك الزيتون وكتجمع بالسطل و يديها كلهم كحالو بداك الزيتون و التراب و الارض كانت سخونة تحرق بديك الشمس و كتجلس ترتاح ملي تحس بدوخة و تجبد داك دوا دوخة ورضان وتضرب فيه

وصلات الظهيرة و جابو ليهم واحد زوج كصريات كبار ديال البيصاارة ريحتها ضربات فنيوفها من بعيييد و بدات تضور عينيها وسط من راسها و خرجات لسانها كتحس بالذفاال ساايل مع فمها ديك ريحة خلات معدتها تهضر و تغوت… 

وغير تحطات الغثرية كانت هي لولا قدامها بلاما تحس على تصرفاتها ولا تتسنى شي واحد خدات خبز الشعير البلدي طايب على لعواد و الناس تجمعو كيتسناوها تفرق الخبز ولكن هي كانت كتفكر غير فراسها ، قطعات واحد شدك كبير و كلساات تلغف فالبيصارة و زيت العود قوية و كتشهي و العيالات بقاو كيشوفو فبعضياتهم ويتغامزو عليها ، و هي غير كتاكل بشهية كبيرة ، عنفجها الخمار وهي تحيدو ورجعات تاكل و كتاكل بزاف عمرها كانت هاكا ، كتاكل بلهفة كبيرة قبل متمضغ كتلقا الدغمة لاخرة وسط فمها و البيصارة سالت جنب فمها..

وكدير صوت فوسط الماكلة :” اممم…”

صوت كتستشعر فيه مذاق و بنة هاد الاكلة ، و كتمص فصبيعاتها بواحد المجاعة مكتتصورش وكلشي كيشوف فيها ومستغرب من تصرفاتها بحالا عمرها ذاقت النعمة… كان فيها حوع صدقا ولكن كان غالب عليهاا شهوة الوحم هي عمرها حملات الاطباق التقليدية فحال البيصارة ولكن هادي حسات بيها جايا من كوكب اخر وجاتها على لغانة…

سالاو و رجعات تسوس وتجمع فالزيتون حتى بدات الشمس تغرب عاد جا واحد الراجل و مرتو هما لي مسؤولين على جنانات واحد السيد ، اعطاو لكل واحد اجارتو كل وشنو جا فيه الرجال عندهم ضعف اجر النساء حيت كيديرو كتر من خدمتهم و كيحصدو اما العيالات جا فحقهم 250 درهم و جوهرة اعطاوها 150 درهم حيت خدمات قل و ضيعات لوقت وهي كترد وكترتاح و شدات الفلوس فرحانة بيهم قبل متمد ليها المراة واحد البلاستيكة هزات جوهرة عينها فلمرة باستفهاام :” شنو هذا ؟”

المراة كضحك :” هذا حقك نتي ولي فكرشك ، بصحتك “

شداتها منها وجوهرة مفاهمة والو خركات لبلاستيكة و جا منها ريحة البيصارة 

والعيالات كيدويو :” شحال عندك من شهر ؟” 

جوهرة تزيرات ودارت راسها مفهماتش :” عندي 18 عام “

المراة :” وا تبارك الله 18 لعام وهازة “

المراة الثانية :” وصعيب عليك الموقف ابنتي “

المرأة :” الموقف فيه غير تكرفيص و خدمة الديور صعب من الجنانات ، الشمس رحم من عباد ربي “

ونطقو فتالي :” الله يفك وحايبك على خير ابنتي

زينة … رجعو لدار هي و ملاك و كأن شيء لم يكن.. دخلو من لباب لوراني د العمارة و خرجو من لباب القدامي بحالا كانو باقين فالدار … 

ركبو مع الشيفور و زادو زينة باقي غير ديك الريحة لاسقا ليها واحد فنيفها .. و ملاك حداها كتزن ليها فوق راسها و تعاتبها علاش ما شرباتش لما من يد الشريف … 

وصلو لدار و دخلات زينة ديريكت لجناحها خدات دوش .. تحت فنيفها و تعاود باش مشات ديك الريحة … عاد رتاحت و خرجات … كتلقا ملاك تماك… خرجات فيها عنيها : وايلي لاش جيتي دابا راه قرب يجي .. 

ملاك كطلع فيها و تهبط منضرها كان مثير بزاف هي بنت و شككاتها فأنوثتها: جيت نشوفك بنتي ليا ماشي هي هاديك غير جيتي و طلعتي… 

زينة تنهدات و دازت قدامها الدريسينك : انا بيخير .. عنداك يكون غير الشيفور عاق بشي حاجة و قالها ليه .. 

ملاك كتشوف فداك دريسينك لي محطوطة فيه تروة فيه غير البياس لي ساوي الثمان  و تتفقص و كون صابت تطير على زينة تفرسها : ما تخافيش اصاحبتي كلشي غيدوز بيخير .. هو ما غيعيق بوالو البوص ما كيدي ما كيجيب .. 

زينة : نتمناو … 

ملاك نطقات كتحاول تقلقلها : اوا شنو ناويا ديري دابا لديك شي لي جيتي من عند الراقي … 

زينة نطقات بحيرة : ولله ما عرفت .. ما تقتش بداك الراقي .. 

ملاك هزات فيها حاجبها و نطقات:ويلي علاما تقتيش اصاحبتي السيد فقيه راقي كيجمد لما فالكاس .. شحال شافا من حد .. و شحال من بنت فك ليها سعدها من الجن العاشق و السحر و شحال من حاجا 

زينة بقات ساكتا و هي قربات عندها و نطقات : غير ديري النية و غتشكريني و فاش غتشوفي كيفاش غيرجع فيديه نتي غتقولي ليا رجعيني عند الراقي … غير ديري النية .. راه كلشي على النية .. 

زينة حركات راسها بواخا :صافي هاحنى دايرين النية .. 

ملاك تبسمات ابتسامة صفرة بزز : اوا نخليك دابا .. نهبط نكمل شغلي .. 

زينة : سيري لله يعاونك .. 

و خرجات و خلاتها كتتخبط فالوسواس.. واش تيق بهادشي و دير نية و لا دير بناقص.. و فالتالي .. ناضت تبعات قلبها و ناضت هزات داك لحجاب لي ما كانش ليه بلحجابات حتى شي علاقة…  مجرد ورقة مكتوب فيها آية الكرسي و ما كاملاش تا .. 

هزات لفراش لي تحت لوسادة ديالو و دارتو تماك و رجعات عليه لفراشى رجعات فوقهم لوسادة .. و ناضت كتنفض حالتها و يديها كيرجفو .. 

و هزات القرعة د الما لي حتى هي كانت عامرا غا بلما دروبيني … ما ليها تا شي  منفعة لا هي مقري عليها لا هي مسحور فيها  و خباتها تا هي ..

البوص … دخل للجناح ديالو .. كيحس براسو محتاج لشي مساج يتفكو ليه شي عقدان فكثافة … 

طرطق عنقو بطريقة رجولية تا تسمع صوت  ديك طرطقة … و زاد بديك المشية الوجولية ديالو كيقلب عليها بعينيه .. سمع صوت جاي من الحمام .. شويا خرجات قدامو … تا قفزات خلعها ما دارش الصوت ..

زينة بلعات ريقها و تبسمات كتحاول تقرا ملامحو واش مقندش ولا مهدن .. ولكن والو البرود كان طاغي عليهم : جيتي .. علا سلامتك … 

البوص ميل فيها راسو و قرب عندها و هي كتبلع فريقها و تقول صافي هادي دقتو عاق … 

و هو هز  يدو و حطها على جبهتها و على خدها و شاف فيها و نطق بصلابة صوتو الرجولي : رجعتي مزيانة ؟ 

زينة تبسمات كثر تا بانو سنينات رنيبة دياولها و نطقات : اه بخير .. 

البوص تبسم بجنب و غمزها و مطق : دوزي دري ليا مصاج … 

زينة حركات راسها بآه بالزربة و هو يجرها عندو حط شفايفو على شفايفها و بدا كيفيسخ ليها فحوايجها …  

غطس معاها فبحر داك السرير كينهش فاحمها بقبلاتو الحارة.. و هي آهاتها كيرتافعو.. و هو منغم بيها …

جوهرة معجبهاش كيفاش داويين ولكن مع ذلك سكتات ، حاولات تشرح ليهمب لي هي ماهازة والو ولكن كانو كيقاطعوها و بعضرتهم جابو ليها تأنيب ضمير حيت كانت ناوية متاكلش و كلات ، فبالها باغيا تقت °ل لي فكرشها بجوع وبالعطش و بأي وسيلة تخول ليها تتخلص منو..

خرجو من جنان ولقاو كوموبيل لي جابتهم كتتسناهم وقبل مطلع اي وحدة كتخلص شيفور 40 درهم و تاهيا مدات ليه لفلوس و طلعات باقي كتحسب فلفلوس لي عندها و فرحانة بيهم ، طريق كلها كتفكر شنو غدير بيهم و مقاداهاش القرحة و كتشوف فديك بلاستيكة لي فيها البيصارة و متحمسة امتى توصل تاكلها باقي البنة مبغاتش تمشيلها من فمها…كانت بنينة بزاف بالنسبة ليها 

وصلو و طرغات لحانوت خدات منو الخبز و جلسات تفرقات حلات ديك البلاستيكة كتاكل من وسك الميكة كتغمس وكتشرب فالعصير لي جابت معاها..

طه كان سكران وكيشوف صورتها فالكاس هزو تال السماء وخبط بيه مع الحيط لي قدامو و السرباي هرب من قدامو خايف تجي فيه شي ضربة اخرى و جرا كيوجد ليه كاس اخر ورجالو كيشوفو فبعضهم حيت ثقل فشراب بزاف فات القياس لدرجة مبقاش عاقل على راسو ولكن كان عاقل عليها كيسكر باش ينساا الهم ولكن تا الشراب مارحموش من نسيانها…

بعد مرور شهرين…بالتمام كلها بحث عن جوهرة من الارض قلعها ولكن مامن استجابة ، جوهرة كرشها بدات كتبان وكتكبر  وهي مكرفصة مع اعراض الحمل من الغثيان والقيء المستمر و حالتها حالة كرسها بدات كتبان و كتظهر للعلن ولات كتحس بحركات خفيفة و ثقيلة وسط كريشتها كانت خايفة بزاف ومرعوبة بلا قياس من هاد الاحساس ممتقبلاهش نهائيا فكل مرة كانت كتضرب و كقمش فكرشها كتلوم هاد اللحمة و دم ديال طه لي كيجري فعروقها دابا… حاولات تجوع راسها ، حاولات تقمع كرشها حاولات تحبس النفس و تمشي هي وياه لجهنم حيت كتعتابرو شيطان فحالو فحال باه 

حتال واحد الليلة قربات حداها قطيطة لي ديما كتاكل معاها و مربية عليها لكبدة و القطيطة كانت حاملة فداك الليلة دخلات حداها و نعسات جنبها و بقات كتتوجع ساعات بالليل قبل متسمع صوت قطيط صغير كيبكي ، كيغوت فحال بنادم ناضت جوهرة مخلوعة و شافت القطة كتولد لواحد وترتاح وتجلس تاكل فداكشي لي ضاير بيه وداك الدم كتلخسو وكيبقا كيرضع وكترتاح دقايق كتيرة حوالي 30 دقيقة قبل متولد الثاني و هكذا حتى كملات خمسة دلوليدات كلهم عايشين وكيغوتو و جوهرة كانت فرحانة بيهم بغات تقرب ليها وهي تشعل و تعري على نيابها كانت غتعضها واخا جوهرة مهلية فيها و كتوكلها من مكلتها وتعطيها لحليب الا ان القطيطة كانت كتحمي وليداتها حتى من لي دارت فيها الخير 

و كانت كتلحس فيهم بكل حب و حنان و كتحس بيها فرحانة بوليداتها وجامعااهم عليها

حطات تا حوهرة يدها على كرشها كتقيس فيها ولكن مبقاتش كتحس بشي حركة فكرشها و تخلعات حيت قبايلة هي لي كانت كضرب فيه من كرشها معيشاه العن •ف قبل ميشوف الدنيا ناضت كتجريي دايرة عليها نقاابها وخرجات لزنقة فداك الليل حفياانة مكتشوفش وراها مشات لسبيطار لليزيرجونص و بدات كتبكييي و كتغوت باش يقلبوها :” شوفو شوفو …”

كلها كتترعد :” واش ولدي حي ؟”

بقاو كيسولوها على حالتها قبل مينعسوها فلباياص :” باش كتحسي واش كاين شي حريق ؟”

جوهرة :”لا “

الطبيبة :” من امتى اخر حركة حسيتي بيها “

جوهرة :” من صباح مبقيتش كنحس بيه “

الطبيبة :” ياكما تعبتي بزاف حيت تا البيبي كيتعب معاك “

جوهرة :” لا مدرت والو “

وعويناتها مغرغرين بدموع… و مرمشييين هازين ثقل الدنيا دارو ليها التلفازة و دقات قلب الجنين لي كانت ضعييفة بزاف :” متخافيش كي قلت الجنين عيان وكنظن…”

شافت فوجها صفر مافيه نقطة دم :” من نقص فالتغذية “

علقو ليها سيروم فيزيولوجي و خلاوها ترتاح وكتبو ليها اوردونونص فيه شي فيتامينات…

وخرجات حاطة يديها فوق كريشتها :” متبقاش تخلع ماما عليك “

ورجعات للدار و فداك الليل قلبات على فرماسيان و دات لوغدونونص و باش غتتغدا غذا شراتو فيتامين حيت كتفكر اير لي فكرشها باغيا تحمي جنينها كي كانت كدير ديك القطة الزوينة الصغيورة ولكن شرسة كتمتلها تماما 

رجعات لبلاصتها و نعسات فامان لاول مرة تحس بهاد راحة وهاد الفرحة من ورا منسات طعم الراحة فهاد الفترة الاخيرة…

فاقت مع النبابر باش تبدا الخدمة كان عندها الميناج فواحد الدار عند واحد لمراة ، صونات حلات ليها فلغوات :” غا بشوية مارانيش ورا البااب “

دارت يديها فوق خصرها :” ومالنا على هاد تعطيلة ياك شي باس مكاين “

جوهرة :” غير سمحي ليا “

وشافت فيها كبيرة :” اخالتي ،ملقيتش طرونسبور “

ميقات فيها :” خالتي ؟ الله يخوي ليك ضراس دخليي رااه الدار كتشطح “

دخلات جوهرة للدار و غفضاات و المراة خاضياها وكطلع وتهبط :” وا نقي غير حالتك بقالك غير تنقي ديور عباد الله ، ريحتك تعطعط ” 

بدات المسيكينة كتجمع وتلغف فالروينة دنيا كلها موسخة ومغبرة و من الحيوط زيداتها تحكهم هلكاتها 

جايا باش تسيق تا لقاتها جابدة ليها لماعن تحكهم و الطناجر و الكوكوتات و الغوامل بالزيكس و الصابون البلدي و يديها هي بداو يتقشرو و يتفلحو وتجرحو ليها كاع صبيعاتها وتعرقات وحالتها ولات حالة…

و نوضاتها تشتف على لمانط وتحك الزرابي من 8 دصباح وهي خدامة حتى اذنات العشا وهي مزال مكملات و قت •لاتها غير بالجووع كتحس براسها كيضور عليها وفيها دوخة وكرشها كتغوت

و ختماتها باعطاتها تعلق ليها لخوامي لي صبنات ونشفو ، جوهرة طلعات فوق الكرسي وبدات تقاد فالخامية ومع قصيورة كتبعصص و تتجبد و تنترر وتعاون بالعصااا ومعوخة دالجوع مؤثرة عليهااا و كتلهت حيت تعبانة ماغير زلقات بيها رجليها وطاحت جات على ظهرها وتقصحات تا غرغرو عويناتها وناضت شادة فكرها نسات الم ظهرها و بدات تبكي وهي كتشوف الدم دايز ليها بين رجيلاتهاا :” لا “

والمراة مفهمات والو :” باراكة من تبوحيط “

وقربات تا بان لها دم جاي بين رجلين جوهرة وشهقاات :” اش هادشييي “

جوهرة كتخنق بالبكا ؛” ولدي عاونيني ولدي غيمو °ت “

المراة :” واش حاملة؟”

بدات تضرب ففخااضهاا :” واش باغيا تلصقيي فيا شي مونتييف “

كتغوت عليها :” نوضي خرجييي علياا ” 

و ناضت جوهرة تزحف و دفعاتها المراة بشوية براا وردخات عليعا الباب رجعات حلاتو ورمات علها خمارها جوهرة جلسات فدريجة كتبكي و الدم دايز ليها من بين رجليهااا… غتخمق بالبكااء و السخفة كتحس براسها كتشهد 

وشوية شوية بدا صوتها يتعالى و كتغوت…بالحريق لي كان شادها كان صداع قوي بزااف تحت كرشها مباشرة فبلاصة الرحم او الوالدة

في جهة أخرى … 

كانت زينة شدات فالهضرة د الراقي و ملاك .. كدير لبوص داك الما فأي حاجة كلاها او شربها .. و رجعات هي لي 

كطيب ليه بيديها و تهتم بيه … و ملاك وسط هادشي كامل صابرا غير بزز .. 

كل مرة كتشوفهم مع بعضياتهم قراب لبعضياتهم كتتحرق و نار الغيرة كتزيد تشعل و معاها نار الحقد … و زينة كتزيد تبقا تعاود ليها … 

كانو بجوج فالكزينة … زينة كتحرك فواحد لاسوب ازياتيك مقاداها على ود البوص … هزات ديك القرعة المعلومة لي كان باقي فيها شويا فالقاع و خواتو فالاسوب و نطقات: سالا لما د الراقي… 

ملاك تبسمات بخبث و نطقات : اوا صافي غدا نمشيو تاني عندو … يعطينا من هاد لما ياك قلتي لقيتي عليه نتيجة .. 

زينة تبسمات : اه الصراحة لقيت نتيجة واخا ماشي كي لي بغيت ولكن كوميم… 

ملاك : راه هادشي كيصدق بلمداااومة اصاحبتي … انا نتواصل معاه نقولو وجد ليها ديك شي… 

زينة : و شغنقول انا لبوص بأشمن سبة غيخليني نخرج .. 

ملاك : واليديك …خاص تمشي تشوفيهم و نصيلي الرحم .. 

زينة شافت فيها : و زعما يخليني .. 

ملاك : و مالو لي مايخليكش… عرفي غير كي ديري تتعاملي… تحلوني من هنا و من لهيه … الراجل راه لكود ديالو هو تحلوين.. 

زينة تنهدات : اوا لنحاول معاه على الله … 

و سالات و حطات ديك لاسوب … قاداتها ف زلافة و طلعاتها ليه فيديها … دخلات للجناح .. كانت ريحة الكارو عاااطيا فيه … سرحات عنيها كيبان ليها فلبالكون كيدوي و يتناقش و يتحاور بلغة هي ما فهماتهاش… 

سهات و هي كتحقق فديك الكمية لكبيرة د الرجولة لي فيه… ريحة الرجولة و الفحولة كتفوح منو … ملامح رجولية وااضحة و بنية جسمانية ضخمة كثاف عراااض تا من لاشوميز مزيييرة على بادر درعانو … كان من داك النوع لي عودو ثقييييل … 

دخلات لداك لبالكون هازا صينية فيها ديك لاسوب … حطاتها فوق من الطبلة و نطقات بصوت حنين : بنيامين.. اجي تاكل … 

البوص كان كيدوي فطيليفون .. دار شاف فيها و حرك راسو بواخا …

مشغووول مع دوك لي كيدوي معاهم … تا سالا و دار طيليفونو فجيبو و شاف فيها .. و هي كتناضرو بدوك لعوينات و الإبتسامة د رنيبة ادااافية لي ما كتفرقهاش رجعات تاني نطقات : درت ليك لاسوب أزياتيك لي كتعجبك خفيفة و زوينة … 

البوص حرك راسو بالإيجاب و مشا جلس حداها … و خدا ديك الزلافة.. كيشرب فيها عجباتو بزااف اصلا طيابها رجع كيعجبو حيت يديها بنينة بحال مو… مو لي كانت فاش تبغي تكافئه كتطيب ليه بيديها … 

البوص حرك راسو بالإيجاب و مشا جلس حداها … و خدا ديك الزلافة.. كيشرب فيها عجباتو بزااف اصلا طيابها رجع كيعجبو حيت يديها بنينة بحال مو… مو لي كانت فاش تبغي تكافئه كتطيب ليه بيديها … 

كياكل و مستمتع بالماكلة و هي غير جالسا حداه و كتتسنا شي كومونطير زوين من عندو .. يشكر ماكلتها ولكن و تقول … تا سالا داك لاسوب … و هي تنطق عويناتها كيلمعو :قولي كي جاتك ..

البوص تبسم و نطق بهدوء : مزيانة …

زينة ضحكات قربات منو تا رجعات بحالا جالسا ليه فوق من حجرو و حطات يديها كتمرر صبيعاتها الرقاق على صدرو و نطقات برقة فيها من الدلع نسبة … : بصحتك… عرفتي توحشت دارنا بزااف توحشت با..  غنتفو من جنابي .. بغيت نمشي نشوفو… 

البوص بقا ساااكل غير كيشوف فيها ببرودة و عينيه كيمشيو ليه غير لشفايفها لي كتعض عليهم و هي نطقات : بغيت غدا فالصباح نمشي نشوفهم … 

البوص بقا ساااكت و غير كيشوف فيها بنضرة ما مفهوماش ..كتحس غير بيدو كتطلع ليها مع ضهرها تا شد شعرها و فغفلة منها طواااه جوج طويات على قبضة يدو و زير عليها بقسوة تا رجع ليها راسها لور و غوتات مقصحة… و هو نطق : باغا تمشي تجديد السحور 

هنا زينة ضربها الضو .. ما عرفات راسها باااش تبلات … صافي حسات بقلبها غيرقف و نطقات بصوت متقطع : غ غير صبار نشرح ليك .. هاداك غ غ غير قبول .. 

البوص رجع طلع ليها راسها و قابلو مع وجو و خنزر فيها تخنزييير جمدات ليها الما فالركابي و نطق : كنت عارفك مجلجة.. ولكن ماشي  لدرجة  تيقي بهاد التربيق و تبعي لفقها المشهودين .. 

و زاد زير على شعرها تا تأوهات بألم و الدموع زركو فعينيها : تبعا لق// حاب فرايهم و كتلعبي ورا ضهري عند بالك مطورة … 

و ميل فيها راسو شوفاتو كيخلعو و هي خرجات ليها البكية : صافي ما انبقاش نعاود كنحلف ليك … 

البوص : ما عارفاش راسك عامن طايحا .. عند بالك حولي غديري كلشي وراه و ما غيسيقش ليك لخبار … 

و ناض و زدحها هي فالأرض جات طاايحة كتبكي … و ناض هو خرج من الحناج و زدح لباب ديالو تا تهز … و هبط لتحت كي شي رعدة ما تسمعش حسو ك جاي كي الطوفان ما كيعلمش …

بانت ليه ملاك وقفا فالكوزينة و شادا طيليفونها مكونيكطيا و هو يقصدها … قبل ما يوصل عندها هزات فيه راسها و تبسمات و نطقات : سيد … 

قاطعها بكف قلب ليها حناكها بيه تا بدات كتشوف الصرابات قدام عينيها .. و شدها من شعرها و عاود ليها الكف الثاني و الثالث و الرابع تا وجها ورم عليها و هي كتغوت و تبكي ربي لي خلقها … و الطلب فالنجدة.. 

علين كتحماق بلبكا و هو شاد فيها كيجندغ : انا ما درت والو اسيدي حرام عليك .. علاش درتي فيا هاد الحالة.. 

البوص صوتها جنون زاااد عصبووو فوق لقياس .. شدها بلقفة من عنقها .. تا رجليها تهدرون من لأرض و بدات تتركب : طلق غن غنمو//ت

لاحها فالأرض بالجهد تا جات على فمها ما رحمهاش كان غا صابر كيتسناهم اش ناويين يضنعو تما … 

جرها من لكوزينة جااارها من شعرها ما مخليهاش توقف و هي كتغوت و تفركل … 

كانت زينة واقفا الدروج حاطا يديها على فمها و جامدا فبلاصتها من قودة الصدمة و الخوف… 

كانت كتشوف لقطة من شي فيلم د الرعب .. و هو جار ملاك بديك الطريقة و بالداك العن//ف كااامل .. كتشوف ملامحها كلهم تخربقو و الد/ م هابط ليها مع نيفها .. و هي كتغوت ربي لي خلقها … باش يرحمها… 

جات عينيها على زينة لي واقفا فالدروج لتحت و هي تبدا تغوت و تبكي و ترغب فيها: زينة زينة .. عتقييينييي زينة .. غيق// تلني .. زينة هو را قتا/// ل زينة هو قت//اااال … غيق//تلني… 

زينة غير واقفا و مصدومة تا بان ليها البوص دار و شاف فيها شوفات ديال المووو///ت ما عمر شافتو مخنزر بحال هاكداك … 

ما داتهاش فهضرة ملاك قد لي داتها فتعابيرو القاسية و الغاااضبة.. 

وصل للباب و هوما يجيو ليكارد عندو كيجريو.. لاحها عليهم و نطق بغضب: ما تبغيش نشوفها قدامي .. غيروهااا 

ملاك الرعب تملكها حسات بقلبها علين يسكت عرفات هادا هو نهارها التالي فهاد الحياة : لا لا لااااا لاااا انا ما دايرا وااالو بعدو عليااا … بعدووووو 

بعدوها ليكارد و هي كتنتر و تصرفع و تغوت ربي لي خلقها و تا حد ما سامع بيها …

و هو زدح الباب و دار دخل كتبان ليه زينة بااااقي واقفا تما مصدوما و عينيها كيدمعو… 

هي غير شافتو شهقات و خرجات عينيها و دارت طالعا كتجري فدوك دروج هاااربة منو خايفاه يدير فيها شي فضيحة 

و هو تبعها معصب : زينة وقفيييي … وقفيييي

والو ما وقفات تا تلوات ليها رجلها فنص دوك الدروج كانت غتجي طايحا مكركبة كونما شدهاش هو … 

البوص كيدوي مزييير على سنانو : قلت لدينمك حبسييي … 

زينة غير حانيا راسها و كتبكي و وجهاها عاطياها لحريييق ما حيلتها ليها من حيلتها لتزييرة لي مزير ليها على دراعها غيهرسو … ما حيلتها لقلبها لي قرب يسكت كتحس بيه كيحرقها بزاااف

هزات فيه عينيها كيدمعو و نطقات بصوت ضعيف : عافاك باراكا .. قلبي غيوق..

ما كملاتش كلامها و لسانها تشد عليها و عنيها تقلبو و غيبات ليه بين يديه … و هو عاقد حجبانو فيها .. زفر بغضب و هزها بين يديه طلعها للجناح ديالهم … 

كانت بحالا فايقة غير صحتها لي تهدات عليها و صوتها بالكاد كتقدر تخرجو و دموعها كيدوزو .. الخوف خرج عليها .. و هو السبب الأول لي ما خلاش قلبها يتعافا… 

حطها فوق السرير و شاف فيها عاقد حجبانو و العصبية باااينا عليه و نطق : مزال غتخلصي هادي مزياااان … سحور ابنت الق//حبة 

زينة نطقات بصوت ضعيف و لبكية كتخنقها: ماشي سحور ولله ما سحور ..غير قبول و محبة … 

البوص زير على فكو و صرخ وسط وجها بصخط : اش كتقووو//دي نتي هاه .. اشمن محبة ولا ز// بي .. بيني و بينك كونطرا د لحوا ابنت ناس نهار نسالي منك غنلوحك .. ما تحلميش بزاف … 

و دق ليها على ناضرها بصبعو و نطق بلكنة لاذعة: نتي دلفراش.. فقط لا اقل لا اكثر .. ما تعلقيش فين تفلقي… خيرما غندير فيك شي فضيحة… 

زينة كلامو طاح عليها بحال شي سااعقة بحال شي موس تغرس ليها وسط قلبها .. تا حسات بيه كيتقطع… و هي كتشوف فيه بعويناتها … كتشوف فيه القسوة و الحقد .. 

زينة كلامو طاح عليها بحال شي سااعقة بحال شي موس تغرس ليها وسط قلبها .. تا حسات بيه كيتقطع… و هي كتشوف فيه بعويناتها … كتشوف فيه القسوة و الحقد .. 

عند ملاك … و بعد ساعات طوال د العذاب و المو// ت اي شافت بزز قدرات تهرب بجلدها منهم ..

حالتها حااالة و حوايجها كلهم مقطعين و رجليها مفركين.. دازو عليها تا شبعو دوزات ساعة فالجحيم و هي بين يديهم … قاعها طاااب عليها بالحريد… 

غاديا جنب الطريق كتبكي و العافية شاعلة فيها .. حاسا بالشمتة علين نجيفها .. ما مسروطاش ليها كيفاش جرا عليها بديك الطريقة .. كيفاش واش صافي بهاد السهولة ساسوها … 

ما حقداتش عليه هو قد لي حقدات على زينة و كرهتها اكثررر و صممات انو تنتاقم منها اشر انتقام… 

بقات غادا فديك الحالة لي دازت من حداه كيبقا يشوف فيها .. حالتها كتخلع… تا لقات واحد السيد بقات فيه و وصلها واخا خاف يكون تابعها شي مونتيف… 

وصلها لنفس الدورب لي جابت ليه زينة … نزلات حتى شكرا ما قالتهاش ليه .. غير كتبكي.. و تتمشى مفرقا رجليها … 

كان الليل مناصص و داك الدرب خاوي … وصلات للخربة لي كان فيها داك الراقي.. بقات كدق علين تفرع ديك الباب… 

تا فيقات الدرب كامل و كلشي خرج يحنزز من الصراجم… تا حل عليها داك خونا الباب .. لابس غا شورط و عرقااان… وقف ليها فالباب : اش جايبك از// بي فهاد نصاصات الليل … 

ملاك خنزرات فيه و دفعاتو من الباب رجع لور و هي دخلات لداخل : قو//د  من قدامي از// بي ما غنتشاورش معاك لا بغيت تجي لهنا … و.. 

قطعها صوت أنثوي جاي من لداخل: سعيد بيبي  .. شكون لي جا .. 

ملاك شافت فيه و هو شاف فيها و نطق :كتجي غا فالأوقاف لمقوررر// دة كي المنتيف… كمارت لحبس 

ملاك : سير تق// ود…  راد ليا لقنت برتوش ريحة الجنبة كتعطعط منو … 

سعيد نطق مجاوب البنت : هانا جاي احبي صباري .. 

و شاف فملاك : دابا من لخر شعندك و شهاد الحالة وجهك معنفج و رجليك مفروشين… بحالا دازو عليه عوازا 

ملاك وقفات كتتمشا غير بالشويا و قاعها و صحتها كاااملا عاطياها لحريق و نطقات : قو//د عليا  باغا غا نحط راسي … نسمع حس ديك الق// حبة غنجي نجيفها… 

و زادت لبيت آخر دخلات و حيدات حوايجها لبسات غا بيجامة قديييمة دمها لقاتها تماك فيها ريحة الكافور … و بفات كتتصنت على عضامها و لحريق ديالها .. و مرة تبكي مرة تسكت و تتوعد لزينة بأبشع انتقام : غندمك ازينة … غندمك … 

ناضت كتزحف حيت وصلات عليها وقت تهدات … حلات واحد الصندوق حاطاه تحت الماريو تماك .. دايراه بالكود.. 

فتحاتو و هوما يبانو ليها تمام واحد لعيبات هوما الخطة الأخييييييرة لي كانت دايرا فلاليست ديالها تبسمات بخبث و نطقات و هي سااهية كتفكر الضمااار لي غيوقع لزينة لا مشات تا ستخدمات هاد اللعيبات : غنضمرك ازينة… غنخليك تص// فيها لراسك براسك … 

بعد مرور يومين  …

كانت مخبوووطة على كرشها فوق اللحوفة… مفرقة رجليها تا فالنعاس … باقي هابطة من قاعها … 

فاقت على صوت لحيحة د سعيد … كيفيق فيها و ينكر عليها سيغتو فاش عرفها صافي ما بقاتش خدامة و ما بقاتش لقات باش اطمعو… 

كانت كتقولو يطيح ليا لبوص و نغنيك… ساعا لا لبوص طاح ليها لا هو تغنا: انوووضي جمعي كرك تخدمي على راسك اتبقاي مكرزا ليًا هنا … 

ملاك ناضت شاف فيه مخصرة من نعاس خطفات ليه كارو من فمو : اشوف اداك الرويجل شغلي انا عارفاه دخل سوق كرك ماشي دخلناه من السمرة ح/وا لينا لما … داري هادي 

شعلات داك الكارو و جبدات منو جبدة طويلة مًدخلاتها تسارات بين ريتها و رجعات صاطتو من نيفها و فمها و تطقات: نت دابا ما عندك شغل تبقا حاضيني 

سعيد : جمعي كر//ك … 

و هي ناضت بدات تلبس عليها قدامو لبسات غير جلابية قديمة و دارت زيف فرق راسها و بدات كتحاول تخفي آثار لعصى لي كلات … و هدا صاك على كثفها 

شافها خارجة و هو ينطق : لفين جادا بديك الحالة … 

ملاك : ديها فسوق ك//رك… 

و خرجات و زدحات الباب و بقات غادا وسط داك الدرب و مصممة علا شنو غدير ..شدات طاكسي .. عطاتو العنوان بالضبط و ركبات .. 

مسافة الطريق و دخلو لواحد الحي رااااصي و هو نفسو الحي فين عايش بابات زينة و مها و خوتها … 

دخلات مع الباب ديال العمارة .. حفضااات قناتها حيت ديجا جابتها معاها زينة … وصلات الطابق لي فيه دار واليدين  زينة ..

دقات دقات خفاف تحل عليها لباب كانت خت زينة لكبيرة … شافت فيها بالإستغراب و نطقات : نتي صاحبة زينة ياك… 

ملاك حركات راسها بآه و نطقات ؛ عفاك كلمي ليا باك … 

كان هابط واحد لولد صغير كيدريبلي فكورة شداتو من رحلو كتترجى رحمتو :” عاوني عافاك “

الولد نتر منها وطلع كيجري فدروج :” ماااما مامااا “

طلع كيجري و كيغوت بلفظ “ماما”

حتى هبطات مراة فدروج مزال كتقاد حجابها فوق راسها غير شافت جوهرة و بدات مخلوعة كتعاونها توقف :” واش الحريق بزاف ؟” 

جوهرة كتحرك راسها :” شوية ولكن خايفة توقعلو شي حاجة “

عاوناتها لمراة و هبطاتها فدروج و بدات تصوني لراجلها لي كان مولات لحانوت لي تحت من عمارة خرج عندهم وشاف فجوهرة :” حسن ، المراة خاصها تمشي لسبيطار ولا غتموت ليها التريكة “

وحركاتلو راسها بلطف :” خلينا نديرو هاد الاجر “

دخل خلا ولدو صغير فلحانوت و هز سوارت طوموبييل وديمارا لاقرب طبيب النساء والتوليد ، وصلو ودخلوها على انها حالة مستعجلة دخلوها فالباياص وعلقو ليها فيديها شوكة منين يدخل السيروم و طبيبة كتقيس بكرشها :” الحريق مجهد ؟” 

حركات راسها بلا :” شوية ” 

الطبيبة:” شنو وقع واش طحتي ولا تضربوي مع شي حاجة ؟”

جوهرة :” طحت من فوق كرسي “

الطبيبة :” الدم بدا يخرج ورا ما طحتي مباشرة ؟” 

جوهرة :” اه “

الطبيبة:” امتى بدا يخرج الدم ، شحال داز دلوقت ؟”

جوهرة :” شي نص ساعة دابا ” 

الطبيبة عرات ليعا على كرشها و دهناتها بواحد البرودويي باش يعاونها ، و حطات الالة فوق كرشها بحركات فحالا كدير ليها ماساج و كتشوف فتلفازة لي قدامها و جوهرة سمعات لاول مرة دقات قلب جنينها عويناتها تغرغرو بالفرحة و دموع تكسوها الخوف بدات تسيل من عويناتها :” مغيوقع ليه والو ياك ؟”

الطبيبة ابتاسمات ليها باطمئنان :” عندك توأم و بنيات ” 

شهقات جوهرة :” توأم ؟” 

الطبيبة :” اه توأم ، “

كتدوي وهي مستمرة فمراقبة الأجنة من تلفازة :” دقات القلب ثقيلة ولكن على العموم راهم مزيانين ولكن خاصك تردي الباال بزاف تهديد اخر يقدر يخليك تفقدي واحد منهم ولا بزوج…”

جوهرة حطات يديها فوق كريشتها :” لا “

شافت فطبيبة ؛” كنت كناخد فيتامينات واش نبقا ناخدهم واش تنصحيني بوحدين اخرين أ دكتور”

حركات ليها راسها حاسة بقلق جوهرة وخوفها على بنياتها و الرهبة من فقدانهم اجتاحتها 

دارت ليها اوردونونص خرجات ليها فيتامينات اخرين و نصائح شفوية :” ضروري من اكل صحي و متوازن ، ضروري من…”

شافت فيها شوفة بنكهة استعطاف :” من الاهتمام و النظافة تهلاي فصحتك “

جوهرة شدات لوردونونص و هي كتحرك راسها غير بالايجاب كتفكر فحياتها و مستقبلها مع بنياتها خاصها تزيد تخدم الى بغات توفر ليهم اكل و وسط زوين فين يتزتدو و يكتاسبو صحة زوينة 

ماشي هي كتمو ° ت بالجوع ووليداتها غيخرجو بصحة زوينة نبهاتها طبيبة بكاع النتائج لي تقدر تتعرض ليهم من فقر دم هي ووليداتها و فيروسات…

داكشي علاش نوات تاخد الحيطة و الحذر بشكل اكبر ، كتعتابر لي فكرشها كنز نعم بيه ربي عليهااا واخا كيدوزو فعروقهم د °م قات °لها…

رجعات مع داك مول الحانوت ومراتو لي طلب منها تتسنا باب الحانوت و دخل هوا ومرتو حمعو ليها واحد القفة فيها الدقيق و الزيت و اتاي و سكر و المعجنات (ليباط) و روز و العدس و اللوبيا شوية شوية من الحاجة و واحد البوطة صغيرة و الحليب واحد زوج لتر و مشاو معاها هو سايق وهي لور كتوريه فين طريق تا وصلو لداك الخربة شاف فمرتو ومرتو رجعات شافت فيه :” لاحول ولا قوة الا بالله “

المراة :” واش كتعيشي هنا ؟”

حركات جوهرة راسها باه :” سمحيليا منقدرش نعرض عليك بغيت نشكركم على خادشي الله يرحم ليكم لواليدين “

الراجل :” واليدينا وواليديك ، كاينين جمعيات المرأة والطفل تقدري تقصديهم يعاونوك “

جوهرة :” ان شاء الله “

مد ليها كارط ديال جمعية مع هوا موت الحانوت يعرف ويفهم فكلشي خداتها منو و دخلولها داكشي لداك الخراب لي ساكنة فيه…

غير تحركو وهي تقطع ديك الكارط فيزيت حيت عارفة تقدر تصادف الدوبرمان فبحال هاد الجمعيات حيت كيدديرو اعمال خيرية وهي بغات تلغي اي وسيلة تقدر تربطو معاها من جديد..


عند ملاك …

ملاك حركات راسها بآه و نطقات ؛ عفاك كلمي ليا باك … 

شافت فيها بستغراب كتشوف فالكدمات لي على وجها و حالتها دايرا الزيف ماشي كي فاش جات مع زينة طالقا الشعر و لابسا و مقادا … حركات راسها بواخا و نطقات : دخلي انا نكلمو ليك .. واش ختي وقعات ليها شي حاجة علاش ما جاتش معاك .. 

ملاك زفرات بنفاد صبر ما بقاش عندها لكانة لصواب و النفاق .. جايا دابا بوجها الحقيقي الشراني … ما ناويا تخرج من هنا تا ضمر لزينة حياتها  : كلمي ليا باك و غتعرفي … 

خت زينة حركات راسها بواخا ..  واخا جاوها تعابير ملاك ماشي تا لهيه .. 

زادت دخلات لداخل كتسمع باها كيسول على شكون جا و شكون دق … 

اخت زينة ” فردوس ” : با نوض تكلم .. صاحبة زينة كتسول فيك.. 

باها  وقف بلاما يحس فاش سمع حس بنتو زينة : ياك لاباس ابنتي .. 

فردوس: ما عرفتش ابا .. بانت ليا ماشي تا لهيه.. 

أم زينة بدا قلبها كيتزير عليها بحالا علمات على شي حاجة خايبة غتوقع: بنتي … 

بابات زينة وقف و خرج عند ملاك .. بانت ليه وقفا رسط الصالة عاطياه بالضهر و كتهضر بالطيليفون … حن حن و نطق: بنتي السلام عليكم .. 

ملاك تبسمات بجنب نطقات بهدوء : قطع قطع ليدير لخير … 

و قطعات طيليفون  دارت لعند باين زينة و ميلات راسها و نطقات بمنتهى الإستهزاء : وعليكم السلام ا عمي … 

بابات زينة بلع ريقو ونطق تا هو بانت ليه ماشي تا لهيه : اشنو كاين ابنتي .. واش زينة بيخير .. واش واقعا ليها شي حاجة… 

ملاك قربات عندو كستمتعة بكل خطوة كديرها : لا اعمي هي ما واقع ليها والو .. هي را عايشة فوق السلك واخا فلحرام … 

بابات زيتة قطب حجبانو ما عجبوش لحال تقول على بنتو هضرة بحال هادي : اشنو كتقولي ابنتي اشمن حرام .. هي را واخا فديك لبلاصة المشبوهة را غير الضروف لي داتها لتما كدير غير لميناج و تسر…

ملاك قاطعاتو كضحك : فاش قلتي خدامة …

بابات زينة : كدير لميناج … 

ملاك طرطقات بالضحك و  جبدات من صاكها شي تصاور مكبراهم و شداتهم فيديها و نطقات : هههه قالك لميناج … بنتك اعمي  عايشا فلحرام  و خارقة فيه  .. و نت كتاكل و عاجبك الحال كتاكل فلوس لحم بنتك لي كتبيعو لمول لكباري … 

ميلات راسها بإستهزاء  و نطقاتها بلكنة لاذعة : كتاكل غا لحرام فلحوام اعمي 

بابات زينة خنزر فيها و نطق بحدة : حتارمي راسك حشوما تقولي عليها هاد الهضرة و طعني فشرفها… 

ملاك ضحكات بالجهد : اعمي علا اشمن شرف كدوي واش الشرف لي دا مول لكباري … 

بابات زينة عصبااتو ما ستحملش يسمع على بنتو هاد الهضرة : خرجي عليا .. خرجي يالله حسن ما غندير فيك شرع يدي … 

ملاك بقات غير كتشوف فيه و علا تالي و هي تلوح دوك التصاور كاااملين لي كانو بين يديها جاو فالأرض كلهم مسرحين … 

صمت مخيف خيم لثواني معدودة لحضة اذرك كانت … و كسراتو شهقة ام زينة و عينيها خارجين  فدوك التصاور … تصاور لي اقل ما يقال عنها مخلة للحياء و فوضعيات مختالفة … 

ملاك طلعاتهم و هبطاتهم بإستهزاء و نطقات قبل ما تخرج : ها بنت المصون أعمي .. ههه كادير لميناح .. اه كدير ميناج من نوع آخر … 

و دارت عاطياهم بالضهر مخليا وراها قم// بلة و تفرقعات… صاااعقة و ضربااات … 

زدحات الباب وراها و تبسمات ابتسامة كلها حقد و نطقات : و دابا قولي ليًا ازينة فاش سيدهم باك غادي يتبرى منك اش غديري … 

لداخل … 

كانت حااالة من الصمت المخيف مخيم على المكااان… قلوبا كتتقطع فصدر ماليها و صدمة شاداهم حقيقة مخييييفة كتنخررر عقلهم .. حقيقة صعيييب بزاااف يتقبلوها سيغتو بابات زينة … باها لي كان عارف اش مربي و كان تليق فيها بزاااااف … 

طاحت دمعة حاااارة من عينو دمعة د قهر الرجال …و هبط على ركابيه كيجغم ديك لفضيحة و يديه كيرجفو … كيستر فضيحة بنتو من خوتها … و قلبو كيتقطع كيمو//ت عرق ب عرق … 

فبلاصة اخرى،.. 

كتغوت ربي لي خلقها غتحماااق ، كتنهج وكتبكي وكتشهق بجهد و الخدامات ضايرين بيها خايفين عليها فحالا خايفين شي بيضة تفقص ليهم وسط يديهم

ومنهم لي بدات تبكي من حالتها لي كانت تقطع فالقلب و شعرها مخسر من كترة مانتفاتو وحناكها مندوبين بظفارها و حوايجها مقطعين من جهة الصدر ، حالتها كانت ميؤوس منها و مدمرة 

حتى دخل البارون و ووراه الطبيب ، هي غير شافت البارون زادت فبكاها وكتشوفيه بنظرات طفولية كتستنجد بيه :” ب…”

كانت كتشهق قرب ليها وتلاحت عليه معنقاه من صدرو مضورة يديها على جنابو و ظهرو :” ب…باغي يغت… اصبني “

هوا عنقها و كيهدي فيها كيقيس فوق من راسها بشوية :” شووت موقع والو تا حاجة مغتقيسك “

هي عاد مزادت خشات راسها فييه كيحس بدموعها كيختارقو شوميز ديالو :” متخلينيش معاه ، “

ومزيرة يديها على شوميز ديالو حتى كمشاتهالو :” متخلينيش بوحدي “

حاول يهز ليها راسها من حضنو حتى علاه وهوا شاد يدو بزوج حنيكاتها ، حتى جات عينو وسسط عويناتها :” جولي”

قاطعاتو كتغوت :” لاااا تا هوا كان كيقوولييي جوليااا “

كتبكييي :” انااا حسنااء “

تنهد عارفة بلي لي عاشتو ماشي قليل وماشي ساهل وميمكنش يتنساا و خصوصا الحالة لي كدوز منها

فيقات كاع الصدمات و المواجع لي كانت كتحاول تدفنهم ، كلهم صحااو داباا و فاقو من جديد ،

وهاد لمرة سيلو د °مها ، قرب طبيب كيشوف فحالتها و كيقيد فواحد لاجوندا ، 

كيدرس تصرفاتها وخوفها وعدوانتيها و الممرضة وراه شدها ليهم البارون حتى دقو ليها ابرة جهة الكتف والعنق و سرعان مابدات تغمض فعويناتها كتترخى شوية شوية حتى مشات…

البارون كيدوز يدو فوق شوية داللحية لي مشتتة فوق ذقنو :” واش هادشي عندو علاقة بزراعة القلب ؟” 

الطبيب حرك راسو :” نسبيا اه ، بعد تعرض المريض للصدمة والالم و خوف العملية كيوقع هادشي… فحالة مدام جوليا عنظها فقدان ذاكرة جزئي وبغيت نسولك واش عندها معلومات على الشخص المتبرع بالقلب ؟” 

البارون :” كيفاش ؟”

الطبيب:” حيت كتتصرف تصرفات طبقا للمتبرع و مستواه الاجتماعي بغات سميتها تكون حسناء عوض جوليا و كتقول بلي فعمرها 20 عام يعني كلشي مطابق لحسناء مولات القلب هادشي مكيعنيش بلي حيت قلب تبدل ولات فحال مولاتو ولكن حيت بقات ذاكرتها مع مولات القلب وتأثرات بيها “

البارون :” وهادشي لي كيوقع ليها دابا !”

الطبيب :” كتشوف صور واحلام ولي هي فالحقيقة حياتها الواقعية ماشي حياة حسناء ، اذن ذاكرتها غتبدا ترجع شوية شوية “

البارون باقي مقلق و خايف عليها :” وشنو المعمول غتبقا كتعذب هاكا “

الطبيب :” غنبقاو نعطيوها مهدئات و دواء ضد الاكتئاب.. حيت هادشي كيأثر حتى على حالة قلبها و يقدر يزيد مضاعفات وهادشي ماشي فصالحنا “

البارون كيدوي وهوا جاهل:” دير اي حاجة ميمكنش توقع لها شي حاجة “

بتهديد :” فهمتيني ا دكتور ؟” 

الطبيب:” كنواعدك انني غندير كاع لي فجهدي و سيفطت ضوسي ديالها لطبيب فألمانيا مشهور و عندو كفاءة كبيرة و خبرة كتر مني “

البارون :” وانا مستاعد نحط كاع لي عندي “

في جهة اخرى …

خديجة مكانتش راضية نهاائيا على الحالة لي بلغ ليها ولدها كانت كتتقطع من لداخل معاه ، كتتلواا وهي كتسمع خبارو من بعيد ، رجع فيه شرور دنيا والدين ولي جا قدامو كيطحنو كيخوي فيه كاع اعصابو لدرجة ان العصابة اعفاتو من خدمتو مبقا كيدير والو واخا رجالو مكيفارقوهش حيت ولائهم كامل ليه نهار يوقف كيوقف كلشي فحال الجسد الواحد داء فعضو قادر يوقف عمل الجسد كامل…

الليلة كلها وهي كتصوني عليه فتيليفون فحين هوا كان معاقلش بالسكرة و التيليفون صدعو بغا يدير ليه سيلونص مبغاش مع السكرة وهوا يضرب بيه مع الارض حتى تفتح على زوج 

سمعات دقان فالباب و مشات كتجري بلا متلبس على حجاب فوق راسها جالسة غير بواحد الشدة ديال زيف حياتي فالابيض مخطط باللخضر وبيجامة طويلة ، كيصحاب ليها واش طه لي جا فتحات الباب بزربة و رجليها حفيانين:” ولديي “

لقات غير واحد من رجالو قدامها حاني راسو ومحمل يديه بزوج بالقفاف ديال التقدية عامرين حتى للفم ووراه قفة تالتة فيها كاع داكشي لي يلزمها :” ندخلهم لك الحاجة”

وحلات لو الباب وهي كتهضر :” فين ولدي طه علاش ماجاش هوا لاش مسيفطك نت ؟” 

الرجل مكانش يجاوب غير حط القفاف و حط لها فوق الطبلة ظرف فيه الفلوس الى احتاجت اي حاجة.. ولا تشهات شي حاجة و غادي خارج شداتو من يديه :” الله يرحم ليك لواليدين اولدي ما قول ليا فينو ولدي طه “

الراجل هبط عينو :” سمحيليا الحاجة منقدرش…”

قاطعاتو قبل ميكمل كلامو :” قولي غير واش هوا بيخير ؟ ياكما واقعالو شي حاجة ؟”

الراجل :” هوا بيخير “

كذب عليها وسط وجهها وهوا حشمان حيت طه ماشي بيخير لا جسديا ولا نفسيا ، محطم من ورا اختفاء جوهرة قلبو تشتت لاشلااااء و هوا داير عزاء على كل تفرتيتة فقلبو ، ومحيلتو لوجع قلبو ولا لالام رجلو لي كتهلكو فكل دقيقة الحال تزاد عليه بزاف لدرجة ان الطبيب بدا يعطيه تحذيراات واضحة بانه يقدر يفقد هاديك الرجل الى ماحماهاش واهتم بيها كيفما لازم يكون… ماكيديرلها دوا مكيبدل ليها فاصمة الى مافكروه واصرو عليه و مكيعطيهاش راحة مكينعسش عليها نهائياا الى داتو عينيه بالسهر والتعب كينعس وهوا جالس فشي بار جايب الكااوو ولا فشي سطاسيوون كيقلب عليها تا الماكلة مكايكلهاش هلك ريتو بالكاروو و الجواناات كوراها رجعات فحمة حيت فات لقياس كيضرب زوج باكيات فالنهار بلا الجوانات الثقاال…

خديجة :” تسنا تسنااا اوليدي “

و حبساتو فقاع الدار مشات تجري للكوزينة و جمعاات من الماكلة لي كتعجبو فواحد سوبيرا و سوبيرا اخرى دارت ليه فيها شي حليوات قاداتهم ديال دواز اتاي كيف كيعجبو و جمعاتهم فميكة و خرجات تجري عندو شداتو من يدو و اعطاتولو :” هذا تعطيه لطه “

ومداتلو ميكة صغر :” وهذا ديالك “

كتكرر كلامها وتركز عليه :” اعطيهم لوليدي طه الله يرضي عليك اولدي”

الراجل :” واخا الحاجة امانتك غتوصل لطه “

ومشا وهي تابعاه من اللور تا سدات الباب و حطا ظهرها على الباب كتبكي :” حرقتيني عليك اولدي “

و كتمسح عينيها لي تجلخو بالكحل الحر ومزال تبكي :” شواوني فيك اولدي “

حاطة يدها فوق قلبها :” ظاكشي لي خلات فيك الام كملاتو بنتها اولدي “

غادة شادة فراسها :” الله ياخد فيهم الحق ، الله يقطع نسلهم “

كانت محروقة على ولدها بزاف كتشوف حالتو تزادت سوء نهار غدراتو مريم (ام جوهرة) ، كانو فعمر 18/19 كانو عشاق من الدراسة كان طه عاشق فمريم وحتى مريم كانت تبغيه وكانو ولاد حومة وحدة و بزوج من نفس الطبقة الاجتماعية غير مريم كانت ظروفها اقسى من ظروف طه لي كان من علئلة متوسطة عادية قادرة تاكل وتشرب وتخلص الضوء والماء عكس مريم لي كبرات فعائلة كلها مشاكل و صداع و جوع فجوع كانت كتلقا طه هوا الملاذ والملجأ من همها ، كان يجيب ليها هدايا واخا متواضعة مرة مرة بيجامة كسيوة، سبيبيط… وديما يجيب ليها ماكلة النهار لعيان ياخدها تاكل ميلفوي و رايب ، ولا كاسكروط بالطون والحرور مهم ديما شبعانة كتدخل للدار تلقا خوتها مدابزين على لحشيش و زطلة

كان مهلي فيها الفلوس لي كيخدم عليهم فالصيف كطالب كابر راجل و واليديه كبروه يعتامد على راسو كان كل صيف كيخرج يبريكولي فاشما كان مهم كيجيبها من فم السبع ، شي مرات كيكون مشهي يدير شي بلان و فاش كيشوفها محتاحة دوا لباها كان كيسمح فحقو ويعطيها هيا ،

عيد ميلادها عمرها حلمات تحتافل بيه حتى نهار دخل لحياتها كان كيدير كلشي باش يرضيها ويفرحها كانت دنيتو تتشرا بضحكة منها…

كانت ديما تشكي من قهرها من عائلتها والعيشة لي عايشاها ، غير وصل للسن للقانوني حيت هي كانت كبر منو بعامين عرض عليها الزواج و مشا تسلف من عصابة (الدوبيرمان لي هوا عضو فيها حاليا)

كانت بداية الجحيم ليه مع ذلك ضحى بكلشي و خدا كريدي بفوائد كبيرة و طائلة فموعد صغير ، تسلف 7 مليون مع فائدة 10٪ و كلما تعطلتي كلما زدتي غرقتي و حسب قوانين الدوبيرمان المتفق عليها لي مخلصش فلوس كيخلص من لحمو ولا بروحو ،البوص ماشي واحد كيتفاك معمرو ميسمح ففلوسو دالدين ولو درهم وحدة دين خاص ترجع حيت هوا مكحنلش دين سواءا دين دلفلوس ولا دلمعاملة او بلكلام…

كان ناوي يرهن دار بدوك لفلوس باش يتزوجو يديرو الكتاب و يمشيو يعيشو بزوج حيت مو (خديجة) مكانتش تتفاهم مع مريم وكانت تكرها وديما تعايرها وتجري عليها وتحذرها تبعد من ولدها…

كان باغي يبعد على اي حاجة تضرها ولا تآذيها باغي يسكن معاها بوحدهم الراس الراس ، 

كان يبغيها لدرجة عمرو فكر يقيسها خارج اطار الزواج… كانت هي كتقرب منو وكتبغي تعرض عليه راسهاا حيت كتشوفو كيدير بزاف على قبلها كتحاول تشدو زعما ناحيتها كتر ولكن كان ديما كيرفض 

كان مخطط وراسم كلشي فراسو وبين عينو و كان ديما مزيدها تقرا حيت هي مرخية والقرايا اخر همها كان يشرح ليها الماط ويعطيها دروس لي معندهاش ،

هي مضوبلة كتر من مرة فالباك وكان ناوي ينجحو بزوج و ديما كتنفر من لقرايا باغيا غير تخرج وتلعب وتاكل و تلبس…

حتى للنهار لي غتتعرف على واحد الشيباني فرنساوي و غيبغي يتزوج بيها معلماتو بوالو… 

وعجبها الشيباني كان فعمر 50 ، ماشي عجبها ولكن كانت كتوهم راسها بالاعجاب بيه حيت قلبها كان مع طه وعمرها نكرات بلي بغاتو 

و تمناات تكمل معاه ولكن هي مكانتش كتقلب على الحب ولكن كتقلب على الفلوس فينما كانو غتتبعهم فداك الوقت…

هز دوك التصاور و قلبو كيتقطع .. حاس بواحد الإحساس خايب براااف .. حاس بروحو كتطلع و هو كيخبيهم .. كيخليه فضيحة بنتو … 

بنتو لي فينما كان كيسولها ابنتي مين هاد الخير كامل كانت كتقنعو انو غير الميناج و كتسربي فلكازينو و الراجل لي كترد ليه الدين ديالو .. راهن ليها واليديها و عاطيهم هاد الدار باش هي ما تفكرش تتمرد او تعصى الأوامر .. و هادي هي النقطة الوحيدة لي ما كدباتش فيها … 

كان باها تايق فيها  حيت هي ما كانتش كترضى تقولو الواقع حيت عارفاه ما غيستحملش يعرف بنتو عايشا فلحرام غيدير فراسو شي حاجة و ينهي حياتو … 

تنهد بحرقة قلبو كيتقطططع عليه و زييير على دوك التصاور و هو فداك الوضع راكع بضعف مكسووور … راجل كبير ما ليه لا حول ولا قوة .. غمض عنيه بألم فصدرو و دموعو حااارة كتهبط مسابقا على خدو و نطق بهمس : علاش ابنتي زينة علاش … 

كيسمع غير صوت شهقات وراه كانت بنتو الثانية و مها حداها ما كانتش حالتهم اقل منو … 

وقع الصدمة كان تقيييل عليه بزاااف .. لدرجة دماغو و لا قلبو ما قدروش يستحملو… بدا كيحس بالدنيا كلها كدور .. ثواني قليلة و طاح مغيب … و بدا غوات مراتو و وليداتو كيتعلا فالدار خايفين عليه و كيبكيو … و تا و هو مغيب معنق دوك التصاور ما باغي حد يشوف داك شي لي فيهم … 

في جهة أخرى .. زينة .. دازو عندها يومين ديال التوتر .. و هي كتحس بقلبها مقبوووط عليها… و ديما كيجيوها كوابيس باليل .. كتشوف باها غضبان منها او كيعاتبها… 

تنهدات و هزات طيليفونها .. صونات على باها ما كيجاوبش.. و مها اصلا ما كتعرفش لطيليفون حيت ما قارياش .. و هي تبدا تصيفط لختها … و كتصوني ليها .. كتصوني ليها و لوخرا كتقطع عليها …

زينة دخلها الشك .. بقات كتصوني عليها تا جاوباتها… 

زينة : الو فردوس ختي .. 

فردوس نطقات بصوت مخنوق بلبكا : اشنو درتي ازينة .. اشنو درتييي ..

زينة قلبها مشا و جا بالخلعة : اشنو كاين افردوس علاش كتقولي هاكدا … 

فردوس كتبكي : با مليوح فالسبيطار بسباااك 

زينك شهقااات مخرجة عينيها : كيفاش اش كتقولي كيفاش بسبابي و مال با اشنو وقع ليه … 

فرودوس: با شاف كلشي ازينة … عرفك كنبيعي لحمك لمول لكباري ..  و عايشا معاه فلحرام 

زينة كانت واقفا و جلسااات بقوة الصدمة حسات بحال لما بااااارد هابط ليها مع سلسووولها و الصخفة شداتها تا لون هرب من وجها : اشنو كتقولي ا لفردوس … 

فردوس : صاحبتك ملاك .. هي لي جات و قالت ليه كلشي .. و عطاتو تا تصاااور…  تصاور  خاايبين ازينة .. خايبين بزاااف و قالت ليه عليك هضرة ما كسمعش… 

زينة الصدمة بكماتها ما قدراتش تستوعب هادشي لي كتسمع : كيفاش … 

فردوس : ماما من قبيلا و هي كتبكي .. و بابا حالتو حااالة .. 

زينة بلعات غصة قاااصحة فحلقها و نطقات : فينكم نتوما … فإنا طبيب … 

فردوس : ما تجيييش ازينة مااا تجيش … 

زينة بزز كتنطق : فردوس .. هضري … 

فردوس : هو ف كلينيك (***) … 

و قطعات عليها بالزربة فاش شافت مها جايا … 

و قطعات عليها بالزربة فاش شافت مها جايا … 

طاح ليها الطيليفون من يديها باقي ما ستوعباتش الصدمة .. كيفاش ملاك قالت لباها كلشي … باقي ما قاداش دخل ليها الراس انو ديك السيدة  لي دوزات معاها شهووور و رجعات كتحسبها صاحبتها دير فيها هادشي… 

لحضة صمت و إذراك غير بوحديها فداك الجناح جالسا مصمكة و صحتها كلها كتتنمل عليها … عاد بدا كيطلع معاها القالب .. 

ملاك لي عطاتها سرايرها كاملين و كانت كتعاود ليها الشادة و الفادة على راسها غدرااتهااا… غدراتها و فضحاتها مع باها … 

باقا وسط ديك الصدمة اللون هرب من وجها .. حل لباب و تم داخل عاقد حجبانو و كيطرطق فعنقو .. وصلو لخبار انو باها وقعات ليه شي حاجة و انو فلاكلينيك… ديك شي لاش جا عندها … 

قرب كتبان ليه  جالسا فوق السرير و عاطياه بالضهر.. و الصمت ما كسمع منها حتى شي صوت .. زاد قرب لعندها واقف قدامها من منضرها و كيفاش يديها طايحين وسط حجرها و الطيليفون طايح فالأرض عرفها عرفات كلشي .. 

جلس حداها و نطق : زوينة … 

زينة بحالا كانت مغيبة فدوامة و صوتو فيقها … هزات فيه عنيها محجرييين بقوة الصدمة دمعة ما نزلاتش منهم … و نطقات بصوت مجيف : انا تضمرت .. 

البوص عقد حجبانو و نطق كيتأكد من اش سمع : اشنو .. 

زينة بنفس النبرة : با عرف كلشي .. عرف كلشي … انا صافي تضمرت .. 

البوص هز حاجبو كيشوف فملامحها لي باين فيهم الصدمة … تا من اللون دوجها هرررب … : شنو عرف ..

زينة شافت بعويناتها وسط عينيه : عرف كلشي .. عرفتي عايشا معاك فلحرام .. ملاك قالك ليه كلشي .. ملاك ضمراتني … 

البوص زير يديه بجوج على شكل كروشي .. و النااار شعلات فيه و بانت من عينيه لي حمارو و نطق : كيفاش ملاك … 

زينة كدوي بحالا مغيبة هدوءها ما كانش مطمئن : ضمراتني .. ضمرااتني .. با فالسبيطار بسبابي .. 

و شافت فيه و شدات على يديه لي مزيرهم و نطقات : نوض ديني عندو نوض .. نوضو لله يخليك .. انا تضمرت .. با ما عمر غيهز راسو من هادي … 

البوص حرك راسو بواخا : نوضي لبسي عليك و يالله .. 

زينة حركات راسها بأه بالزربة … و ناضت بزز رجليها ما بقاوش هازينها … لبسات عليها كاب .. و خرجو بجوج .. مشاو ركبو فالطوموبيل و ديمارا هو مكسيييرييي … و هاز طيليفون فيدو كيصيفط التعليمات لرجالو.. قال ليهم يجبدو ملاك واخا تكون تحت الأرض و يجيبوها ليه لبين يديه … 

مسافة الطريق و وصلو ل لاكلينيك .. حلات الطوموبيل و نزلات و تا هو نزل معاها و هي تنطق : عافاك بلاما دخل .. بقا بعيد ما تبانش ليهم الله يخليك .. 

البوص حرك راسو بواخا مخنزر و نطق : طيليفونك ما تحيديهش من يدك .. 

زينة دخلات ما جاوباتوش ما عندهاش الدماغ نهااائيا … 

دخلات لريسيبشن لقات تماك الممرضات لي مكلفين .. سولاتهم و عطاتهم الإسم د باها بالضبط و هوما صيفطوها لطابق ديالو … 

طلعات كتجري بلا عقل .. ما عارفا ما دير لا اش تقدم لا اش توخر … مع خرجات من لاسونسور .. كتبان ليها مها وقفات قدام واحد الغرفة و ختها تا هي حداها معنقها و من وجهم باينين مقهورين و مضيومين .. 

بلعات ريقها و نطقات بهمس : مي … 

و زادت قربات منهم و نطقات بصوت مرتجف : مي … 

مها غير سمعات صوتها و هي تهز فيها راسها .. عينيها منفوووخين بلبكااا.. غير شافتها و هي تبدا تبكي تاني و نطقات …

مها غير سمعات صوتها و هي تهز فيها راسها .. عينيها منفوووخين بلبكااا.. غير شافتها و هي تبدا تبكي تاني و نطقات : اش جايا ديري هنا .. اش جايا ديري هنا العدوة … 

زينة فلحضة كاااع داك الصمت و داك الصمود تهدم فاس سمعات ديك النبرة د الصوت دمها .. و كمية العتاااب و الخذلان لي فيها … هبطو دموعها حارين و قلبها كيتقطع  و قربات عندها : مي .. ماشي لخاطري امي … 

مها غتحماق بلبكا : علاش ا زينة علاش .. 

فالحقيقة كان سؤال ماليه تا معنى حيت جوابو باين .. ولكن هي كانت موهمة عائلتها انو كلشي علاما يرام .. و انو يوقع لي يوقع غتبقا محافضة على عفتها .. 

و تا هي هادشي لي كانت دايرا فبالها ..كانت ناويا تضرب الجفاف و الكرفي فداك الكباري و ترد داك الدين و هي محافضة على راسها .. ولكن لقات راسها بين يدين واحد ما رحمهاش.. بين يدين واحد نرجسي اناني كل همو  يمتع نفسو و يهدي لنفسو احسن ما كاين … 

كانو خوتها الصغار واحد حاط الراس على واحد فوق دوك لكراسة و نااعسين … كيقطعو فالقلب .. و حلة مها كثرررر … 

زينة : فين هو با امي .. الله يخليك قولي ليًا با فينو …قولي ليا ما واقعا ليه تا شي حاجة … 

مها نطقات بعتاااب و بنبرة ساامة :كي بغيتيه يكون هاه .. كي بغيتي حالتو تكون ورا ديك الفضييحة ..

زينة حدرات راسها حشمااانة بزاااف .. حشمانة من عائلتها… مها و باها و خوتها .. 

شويا خرج الذكتور وسط ديك الأجواء .. خرج من لاشوميز لي فيها باها … و هوما يمشيو عندو كاملين … 

زينة بلهفة : ذكتور قول ليا كي بقا … ياك ما واقع ليه والو 

الذكتور : هو دابا بيخير … خاصو شويا د الراحة يبعد على التوتر … غير يكمل السيروم تقدرو تخرجوه … و بالشفاء انشاء لله … 

و مشا من قدامهم و بقات زينة واقفا كتشوف فالباب ديال ديك لاشومير.. حاسا بالمو/ت  .. كتتفكر هضرة مها .. و كيفاش باها شافها فوضعيات مخلة للحياء.. كانت حاسا بقلبها كيتقطع وسط صدرها … كيفاش البنت لي تاقت فيها و عاودات ليها سرايرها تضمر ليها حياتها بهاد الشكل … 

رجعات بيها الذاكرة لنهار لي كانت كتعاود ليها فيه على عائلتها .. و بالضبط على علاقتها ب باها و كيفاش كيحماااق عليها و يخاف عليها من لهوا بحكم مرضها … و كيفاش كان كيحيدها من جوعو و يداويها … و تا كيفاش كيتيييق فيها … و لكدوب لي كدبات عليه بخصوص خدمتها فالكباري .. 

قالت ليها .. خايفة لا شي نهار با يعرفني عايشة فلحرام مع البوص … 

رجعات للواقع حاطت يديها على صدرها قلبها علين يحبس …

قالت ليها .. خايفة لا شي نهار با يعرفني عايشة فلحرام مع البوص … 

رجعات للواقع حاطت يديها على صدرها قلبها علين يحبس …  

حسات بالمعنى لحقيقي د الحوقة و الشمتة د لغدر … حسات براسها باغا تحمااااق … باغا دخل عند باها و مترددة بزااف حشمانة منو .. حشمانة تدوي قدامو و تبرر موقفها  … 

حسات بشي حد حط يدو على كثفها كانت ختها فردوس : زينة من لأحسن سيري من هنا .. با ما غيبغيش يشوفك .. 

زينة بلعات ريقها و نطقات : ما نقدرش نمشي بلما نشوفو …

و زادت بخطوات ثقال الباب دلاشومير حلاتو … و دخلات .. قلبها كيهبط فصدرها عليه يخرج من بلاصتو ..كتفرك يديها و مع بعضياتهم و دموعها نازلين … 

بان ليها مسرح فوق فوق ديك الناموسية بيضة هاكداك .. و مدور راسو لجهة من لوخرا … بدات كتقرب منو و هي كاتما شهقتها بزز .. وقفات حداه و نطقات بنبرة باكية : با…! 

الصمت .. غير صوت شهقاتها لي ماليين داك لاشومير و هي مهبطا راسها بخزي حشمانة منو بزاااف … 

قربات عندو كثر يديها كيرجفو … بغات تشد ليه فيدو بيديها بجوج. و هو يبعد يدو … و ساااكت … 

و هي طرطقات بلبكا : ماديرش فيا هاكدا ابا ماشي لخاطري .. ولله ما لخاطري ابا … 

بقا ساااكت و سكوتو كيقت// لها .. بغاتو يعاتبها يغوت عليها ولكن السكات لا .. غير كيعذبها اكثر ما هي معذبة: لله يخليك ابا شوف فيا .. غوت عليا عاتبني ضربني دير شي حاجة ما تبقاش ساكت … 

باها تنهد و طاحت دمعة من عينو و نطق بصرامة : سيري خرجي بحالك … ما عندي بنت انا .. 

زينك حركات راسها بلا بهستيريا و دارت عندو من الجهة من الهيه و هو يقلب وجهو تاني : لا لا لا ابا .. انا بنتك ابا .. انا بنتك … بسيف عليا ابا كندير هاكا ولله تا بسيف عليا … 

كان قاصح معاها و ما فكرش ليها نهائيا .. فكرة انو كلا لحرام و عايش من لحم بنتو .. كتق// تلو عرق ورا عرق .. ما باغي يسمع تاشي عذر منها .. نهار لول قالها ليها و عاود و سواها و عاود. واش هي بيخير تما .. و اشنو طبية خدمتها تما… و هي كدبات عليه .. و خلاتو يتيق انو دوك لفلوس باش عايش حلال طيب مع خدمتو حتى هو … 

بقات كتبكي و هو قالب عليها وجهو و هي ترغب فيه  و والو باقي على نفس الرأي : خرجي من هنا .. ما بقات كتربطني بيك تا حاجة .. يالله خرجي… 

زينة بقات كتشوف بنضرة انكسار قلبها كيقطع و نطقات : ما ديرش فيا هاكدا اب… 

قاطعها بحدة : قلت ليك خرجي .. انا ما بقيتش بااك خرجي .. 

كان فحاله غضب… العاطفة ديالو هي لي كتحركو حيت العقل و المنطق المختصين فالتحليل كانو غايبين عندو … 

زينة حركات راسها بواخا و نطقات بصوت مخنوق من قوة لبكا : صافي ابا انا غنخرج… 

و هبطات تبوس ليه يدو و هو بنترها ليها زاد حرقها و حرق قلبها و ضمرها بديك بالحركة لي  دار …  

خرجات من ديك لاشومير مضمرة مضمرة… روحها خراااب و حطاااان وسطها … حسات بالنفس بدات كتتقطع فيها … و هي تخرج بالمرة من تماك كتبكي … تا وصلات اللباب دلوبيطال تكات على واحد الحيط و بدات كتبكي .. 

البرص … كان فالطوموبيل ديالو .. باقي كسياسن فيها .. بانت ليه خارجة وهي توقف عند الباب و وقفات كتبكي بهستيريا … عقد حجبانو و هبط عندها ديك الساعة … وقف عليها شدها من دراعها و هي تهز راسها فيه قافزا.. بقات كتشوف فيه .. و عينيها كيدوزو بالدموع و شهيقاتها كيتسمعو و نطقات بصوت مقهووور كيبورش اللحم : با تبرى مني … با تبرى مني ما بقاش باغيني …

حس بيها بدات تفشل .. وهو يجرها عندو تكات على صدرو كتبكي بحرقة و تنخصص: با تبرى مني .. با ما بقاش باغييي يشوفني … 

البوص زاد جرها عندو عنقها كيطبط على ضهرها ببطء و نطق بالصوت رجوولي خشن :  ساعة غضب .. و غدوز .. غير ساعة غضب 

زينة حركات راسها بلا وسط حضنو و : لا ماشي ساعة غضب .. لا لاااا … هو ما شافش تا فوجهي .. هو تا يدو ما خلانيش نشدها .. قال ليا سيري ما عندي بنت ..  

البوص بقا ساااكت غير كيسمع لصوت بكاها و هي غتتسطا حاسا بحرقة وسط صدرها : اشنو درت لملاك انا .. اشنو درت ليها علاش ضمر  ليا حياتي هاكدا … انا حسبتها بحال ختي و عاملتها مزيان .. علاش دارت ليا هاكدا علاااش … 

البوص زيير على فكو و و عتلات عيونو نضرة كلها شر و نطق : غتتحاسب على كلشي … غنحاسبها على كلشي .. 

و هزها بين يديه كي ريشة فشلااانة.. حطها فالطوموبيل و وصا رجالو على عائلتها .. و ديمارا يديها لدار تماك ترتاح حيت عارف هاد الحزن و الضغط لي راها فيه غيأثرو على قلبها بزااف …

دازت ديك الليلة و جا نهار جديد … 

فاقت طاقجة و مخلوووعة.. كلها كتترعد و تبكي … كان كابوس خاايب بزاااف… شافت فيه غير باها غضبان منها و كيتبرى منها … 

تنهدات بحرقة و سمعات صوت الرشاشة فالحمام عرفاتو هو غيكون تماك كياخد دوش … 

تنهدات تنهيدة حاااارة … حزييينة بزاااف حاسا براسها وصلات ل لافان خسرات كلشي …

هزات طيليفونها .. بدات كتصوني على ختها و هي متقطع عليها .. 

تا تعصبااات و تفقصات و عطاتها لبكا و بدات تاني كنصيفط ليها ميساجات .. 

زينة : فردوس جاوبيني را عنتسطا ما ديريش فيا هاكدا قولي ليا كي بقا با

قرات الميساج تم تم و جوباتها : زينة ما تبقايش تصوني عليا…  با راه بيخير دابا خرج من سبيطار … و مشينا من ديك الدار لي كانا فيها ما خلانا نجيبو منها والو .. رجعنا لدرب لهنا ..،

زينة حطات يديها على فمها كاتما شهقاتها عارفا باها يديرها قرات داك الميساج كي السم سمم صحتها وناضت وقفات بزز كتحس بصحتها مدقدة عليها و معدتها ضراها و مروعة عليها و قلبها كيحرقهااا… 

خرج هو من لحمام بانت ليه فديك الحالة قرب عندها شدها فيديها و نطق : رجعي ترتاحي.. راك عيانة .. 

زينة شافت فيه بعويناتها دامعين : كيفاش بغيتيني نرتااح و انا با غضبان عليا .. با تبرى مني و رجع لدار لقديمة .. ديني عندو عافاك .. ديني نشوفو .. 

البوص نطق بهدوء : رتاحي دابا خودي دوا ديالك وجهك صفررر .. خلي تا ترجعي حسن.. 

زينة حركات راسها بلا و نطقات كترغبو: لله يخليك ما تديرش ليا هاكدا .. ديني عندو نرغبو يسمح ليا لله يخليك …

البوص تنهد : واخا … لبس عليا و نديك .. 

زينة حركات راسها بواخا و تخطاتو دخلات لطوابير تغسل وجها .. لي كانت حالتو حاااالة كولو بالدموع و منفووووخ بقوة ما بكات …

خرج هو وياها ركبو بالطوموبيل .. و قصدو درب الهنا ..  وقفاتو فالراس د الدرب و نزلات هي ما بغاتوش يدخل معاها لا يشوفو باها … 

غاديا تحت انضار البركاكة و الحضاااية  د الدرب لي كان عندهم ليوم زاهي تبركيك حيت دار زينة رجعو لدارهم…  قربات لديك الدار و بداو عويناتها كيسيلو بالدموع… 

هنى عاشت معضم ايام حياتها .. هنا عاشت الفقر و المرض و شافت باها كيطيح و ينوض باش تكون هي فرحانة ..  هنا فين كبرات تحت جناح باها … 

قربات للباب و مدات يديها كيرجفو و بدات كتدق دقات خفاف كيتسمعو فديك الباب لمصدية … تا كتسمع خطوات كيقربو للباب .. قلبها بدا كيدق بالجهد … و عينيها ما بغاوش يحبسو نهائيا من الدموع … 

تا تحل الباب و هي تشوف باها قدامها هو لي حل داك الباب .    بقا واقف مصمررر كيشوف فيها و هي قربات خطوبة للقدام باغا طيح ليه على رجليه تبوسهم ليه غير يسمح ليها .. 

نطقات بصوت باااكي مقهووور : با..!

بلع ريقو و هو كيشوف داك القهرة و الحزن فعينها… كتبان مكسووورة غير من نبرة صوتها .. تحجرو الدموع فعينيه ..  ولكن بقا مقصح قلبو عليها باقي ما تقبلش داك شي لي شاف و عرف …  كانت من النوع د الناس لي نية و كيتيقو دغية و يأمون لناس دغيا .. و ديك شي لي وراتات من عندو زينة .. ولكن فنفس الوقت فاش تقتهم فيك كتتكسر صعيييب يسامحو… 

سد ليها الباب فوجها خلاها مبلوكية فبلاااصتها .. بحالا ضربها الضو … قربات لديك الباب و بدات كدق بالجهد ما فاقداش الأمل .. حيت عارفا باها حنين فيها من صغرها و هو حنين فيها … ولكن هاد المرة غيييير …. كانت مقلق منها بزاااف : حل ابا الباب لله يخليك ..حل ما ديرش فيا هاكدا .. انا بنتك ابا .. حل راك نت لي عندي حل …

كان ورا الباب كيسمع لبكاها و قلبو كيتقطععع ودمعة حااارة نازلة على خدو … 

زينة عقلها غيخرج بلبكا و الجيران كاااملين خرجو يشوفو اشنو هادشي لي واقع هالي من الصطووحة ها لي من لبيبان ها لي من الشراجم… وهي كدق فالباب و تبكي: حل عليا ابا الله يخليك .. ما ديرش ليا هاكدا حل عليا .. انا بنتك ابا .. انا بنتك … 

كانت غصة قاااصحة و مرة واقفا ليه وسط حلقوو قلبو كيحرقو بزااف .. نطق بزز شاد فراسو .. و بصرامة مصطنعة: سيري بحالك من هنا .. سيري ما عمرك باقي تجي هنا .. 

كلامو كان كي السم عليها فشلهاا تكات على ديك الباب و هبطات على ركابيها كتبكي بحرقة و ترغب فيه .. كانت لكنازة لي دايراها هي برا .. دايراها مها لداخل … قلبها كيتشوا على بنتها …

جات وحدة من الجارات كانت ضريفة و قلبها زوين و متاقيا لله سبحانة و ما بغاتش تشوف ديك لولية فديك الحالة و القيل و القال فوق راسها من الجيران لي ما كيحشمو ما كيراعيو … 

حطات يدها على كثفها و نطقات : نوضي ابنتي لله يرضي عليك نوضي من الأرض .. ما ديريش فراسك هاد الحالة الناس كيتشفاو فيك نوضي ابنتي … كلشي كيتحل .. نوضي باك غير مقلق منك غير يبرد غيسامحك… 

زينة شافت فيها و نطقات مقهووورة : تبرا مني ..با تبرا مني .. 

لمرا تنهدات بأسا كتحاول معاها تنوض وقفاتها بزز فشلااانة و كتشهق بلبكا… و الدرب كووولووو مجموووع عليها رجال و نسا عينيهم غياكلوها و كلها واش يقول .. و اللغا كثر … 

دخل وسطهم مخنززر عاقد حجبانو …كان مراقب الفيلم كااامل … شدها من يدها وجرها  من يد ديك لمرا لي كانت داياها لدارها خرجها  من داك الدرب قدام عنين بنادم و هي مضمرررة..

رجعها لدار حالتها حااالة دايرا جنااازة ..  بزز شربها الدوا دياها و عطاها واحد المهدء و نعسات … 

و رجع هو خرج خلا معاها المساعدات مقابلينها … 

وقف بطوموبيلتو قدام الكباري … هبط هيبتو و ريحتو الرجولية ساابقاه الرجال كلهم كيعطيوه السلام و الإحترام وصل البيرو ديالو و وهو يدخل عندو واحد من الرجال

دار ليه تحية براسو و نطق : السيدة لي قلتي لينا راها لتحت فضيافتنا … 

البوص حرك راسو بالإيجاب و ناض خرج سبقو .. هبط ل لاكاف ديال الكباري بالضبط واحد الطراليطات مهجورين مخليينهم غا لبحال هاد لبريكولات … 

كانت عريااانة و مكتفة تماك مع واحد الكرسي و حالتها حااالة .. وجهو كوووولوووو مدمغ و منفوخ ملامحها كلهم تعنفجو و تخربقو و صحتها كاااملة فيها اثااار الض//رب و التعد/يب .. تعاملات على اساس انها راجل بأمر من البوص … 

كانت شرويييطة فوق داك الكرسي و مغيبة … غير دخل البوص و هو ينوض واحد من الرجال كب عليها صطل د الما تا فاقت مخلوووعة كتغوت …

كانت عريااانة و مكتفة تماك مع واحد الكرسي و حالتها حااالة .. وجهو كوووولوووو مدمغ و منفوخ ملامحها كلهم تعنفجو و تخربقو و صحتها كاااملة فيها اثااار الض//رب و التعد/يب .. تعاملات على اساس انها راجل بأمر من البوص … 

كانت شرويييطة فوق داك الكرسي و مغيبة … غير دخل البوص و هو ينوض واحد من الرجال كب عليها صطل د الما تا فاقت مخلوووعة كتغوت … 

كترد النفس و كلها كتترعد داتها عاطياها حريق د المو//ت هزات فيه راسها عنيها مشدودين مضمغييين بلعصااا يالله كتشوف الضبابة شويا .. 

بلعات ريقها فاش عرفتو هو لي قدامها تا كتقفز فاش بدا كيقرب عندها بواحد الثقالة كتخوف .. بدات كتنطق بلا فرانات و ترغب :  رحمني لله يخليك رحمني .. ما نبقاش نعاود عمرني نبقا نبان ليك غير رحمني ..

كانت كدوي و دير فالدوك المحتولات اليائسة و هي عارفة انو البوص ما معاهش اللعب .. عارفا مدادمو هو لي حضر عندها اذن هادا اااخر نهار فحياتها.. كيجي هو يختم ديك شي لي بداو رجالو … 

شدها من شعرها بعن//ف تا كان ايطير ليها راسها من بلاصتو ونطق مزيير على فكو : زعمتي و بديتي تلعبي بتابعك… شنو يحساب ليك .. هاه .. شنو يحساب ليك .. غتفلتي منها .. 

تبسم بجنب ابتسامة باااردة  …و مد يدو بحالا قالهم عطيوني شي حاجة.. وهوما يمدو ليه قرعة ديال ليصونص… هي غير شافتها خرجات عينيها كتحرك راسها بلا… 

الا تمووو//ت محروقة اكبر مخااوقها تمو// ت محروقة …  : لا لا لا لا ما ديرهاش ما ديرهاش الا العافية الا لعااافية لا لا  تيري فيا دب//// حني الا العااافية الا العاافية .. 

البوص قرب عندها و بدا كيكب ليها داك ليصونص على راسها و هي كتغوووت رجعو فيها ربعة كتتصرفع فوق داك الكرسي لي مربوطة بيه تا كيتهز بيها … 

لاح ديك القرعة فالأرض ..وجبد من جيبو الدخلاني دلافيست بريكة طيرااز غالي منقووش عليها دوبيرمان عندو 3 دريووس .. فتحها عشلت بالعافية .. و هي صااافي هنا عرفااات راسها غتم//وت ابشع مو/تة .. تخيلات كااع السيناريوهااات الا هادي …

لاح عليها ديك لبريكة و تم تم شعلا فيها العاافية و بدات كتغووووت ربي لي خلقها و العافية كتاكل فلحمها و هو كيشوف فيها ببرود منضر ما حرك فيك تا شي شعرة … 

خرج و خلاها هاكداك كتتشوااا و تغوووت ربي لي خلقها و لعاافية كتاكل فيها .. تا رجعاتها رماااااض ..

ما ما/تتش بالساهل تعدبات مزياااان .. كان جزاء ليها فالدينا قبل الآخر على كاااع دوك الأعمال لخبيتة لي كانت كدير … لعبات مع الريوس لكبار لي لعب معاهم خاص تكون مطييير كثر منهم … 

دازت سيمانة … 

و الحال هو نفس الحال عند زينة .. سيمانة كلها بكا و نواح و حسرة على باها لي سد عليها كاااع البيبان باها لي حرفيا تبرا منها و قطع اي علاقة بينو بينها ..

كانت مليوحة فوق الناموسية حالتها حااالة قلبها طالع بزاااف .. يالله ردات و رجعات لبلاصتها حالتها حااالة .. 

الصينية د الماكلة قدامها ما شافتش حتى لجهتها و هادي حالتها السيمانة كاااملة .. السيمانة كااملة و هو حتى كيجي  عاد كيوكلها حاجة خفيفة بزز باش نشرب الدوا و كتنعس غير بالمهدئات…

دخل للجناح بحال كل ليلية عارف غيلقاها كي خلاها غير لبكا و الإضراب عن الطعام .. بانت ليه باقا فوق الناموسية جالسة و جامعا رجليها عندها و حاطا راسها على ركابها … 

قرب منها و جلس حداها … هز ليها راسها .. كيشوف فوجها شاااااحب عينيها حمرييين بلبكا و شفايفها كلهم مقددين بقوة ما كتعض عليهم ..

تنهد و نطق : باراكا ما تهلكي فراسك … 

هي بقات غير ساكتا و كتشوف فيه و عاقدا حجبانها …

ناض هز داك لبلاطو دلعشا ديالها حطو قدامها .. هز لفرشيطة و الموس كيقطع ليها من الستيك د اللحم .. و قربها ليها لفها .. حطها ليها على شفايفها و نطق : كولي ما تقصحيش راسك … يالله …

و زاد ضغط و وااالو .. دورات راسها لهيه نافرا ديك الماكلة و نطقات : ما بغيت والو ما فياش جوع ..

البوص شدها من فكها دور وجها لعندو نطق بصرامة : باقي شاد ليك الخاطر و ما باغيش نوريك دوبلفاص .. ديري عقلك و زيدي تاكلي باس تشربي دواك …

زينة عنيها حمارو رجعو د/م .. دفعات راك لبلاطو تا تشتت كولو فالأرض وناضت كتغووووت و شادا فراااسها ناتفاا شعرها بحال شي مسطية : صااافي باراكا.. باااراااكا عييت .. بااارااكاا تقهرررت… نت السبااااب نت السبااااب فكلشي نت السبااااب … 

كان المشهد كيترسم فظل كؤوس الخمر و قراعي لي مستفين قدامو…

تلقى مكالمة قبل ايام قليلة من رقم مجهول رد ، حيت بالنسبة ليه رقمو خاص و مكيكونش عند اي واحد من غير المعاملات القوية ومع اعضاء عصابات لي عندهم غير نيشان و معقول هما لي يقدرو يتواصلو معاه شخصياا بالاضافة لعدد قليل من رجال لي عندهم نمرتو ، كانو عندو زوح تيليفونات واحد سمارتفون غالي و  من اخر ماركة لي فيه نمرة عادية و مزلعة عند كلشي… و فيه تطبيقات واخا مكيستعملهمش… و تيليفون اخر صغير من ارخص نوع دوك تيليفونات ديال 99 درهم لي فيه نمرة خاصة و سرية… كانت عندو من بداياتو ومراهقتو عمرو بدلها مخليها تما و ديما هازو فجيبو بحالا كيتسنا مكالمتها 

حتى لنهار تحقق مرادو و فغرق نعاس تيليفون كان كيصوني لدرجة عند بالو كيحلم داك تيليفون كان ساكت مدة كينسا حتى واش مشارجي ولا لا 

هزو من تحت وسادة كيلقا رقم مجهول رد بلاما ينطق كيسمع صوت انفاس قبل مينطق صوت رقيق ، صوت لي عمرو كان يخفى عليه صوتها… صوت الافعى السامة لي دغاتو فقلبو…

مريم بصوت رقيق و خافت :” الو… !!”

محاوبهاش كان كيدوز يدو فوق شعرو كيرجعو اللور حيت تخربق وسط نعاسو ، وقبل ميقطع رجعات نطقات :” عارفاك كتسمعني دابا “

بلعات ريقها لدرجة قدر يسمع الحركة من وراء الشاشة :” طه ، بغيت نرجعلك رزقك لي خديت انا ندمانة و….”

سمعات صوت الاستهزاء كتتخيل الابتسامة لي ظاير دابا بلاما يكون قدامها حيت كتعرفو مزيان:” طه عافاك خليني نتحمل مسؤوليتي ، عنجي تال عندك وعاقبني كيفما بغيتي “

قطع عليها وهي مزال كتهضر و حط داك تيليفون بواحد البرود…و رجع حط راسو فوق الوسادة فحين هي كانت كتتخنق بالبكاء حتى دخلات عليها بنتها على غفلة :” ماما “

قربات ليها بشوية بشوية كتشوف فمريم كتمسح عينيها بطرف من كم لباسها و كتهز راسها لفوق فمحاولة فاشلة لاخفاء دموعها ولكن جوهرة كانت كبيرة فعمر 17 العام وبدات كتفهم :” ماما واش كتبكي ؟”

وقربات شادالها فوجهها كتنزلو جهتها:” ماما علاش كتبكي ؟” 

مريم ضورات راسها واعطاتها بظهر :” اش كتقولي ا بنتي علاش غنبكي ونتي اشنو مزال مفيقك حتال دابا ” 

جوهرة مستسلماتش كتنقز قدام مها :” ماما قولي ليا مالك ياك انا كبرت دابا “

جلسات حداها :” قوليليا شنو مقلقك هاد اليامات ، وشكون هاد طه لي كتباني تحلمي بيه ؟” 

مريم وسعاات عينيها بصدمة :” طه ؟”

مريم مصدومة من كلام بنتها حيت فعلا كاع هاد الايام شدها تأنيب الضمير وحنين جهة طه كتفكر كون مخلاتوش كيف غتكون خياتها احسن واسعد و لكن يمكن كانت غتظلمو كتر من هاكا كون بقا معاها… كانت ديما كتحلم بيه وكتفيق كتبكي بسميتو و كاع هاد الفترة كانت معاها جوهرة و كتفيق مقلقة من حال مها لي كيتدهور وهي معارفة ومقادرة دير والو…

جوهرة شدان فيدين ماماها :” ماما الى كنتي خايفة لمنتقبلش… انا متقبلة وفاهماك بلي متقدريش تعيشي بوحدك حياتك كاملة ورا مو ° ت بابا و نتي من حقك تتعرفي على رجل اخر و تبداي حياة جديدة…”

حنات راسها حيت كلامها كيعاكس كلام قلبها :” الى كان هاد طه هوا الحل “

بهمس مسموع :” غير سيري كملي معاه حياتك “

ابتاسمات وعويناتها غرغرو :” بغيت نشوفك فرحانة اماما “

حتى مريم بدات تبكي :” جوهرة امتى كبرتي ووليتي عاقلة “

وعنقاتها وبداو يبكيو بزوج بيهم حوهرة كتبكي على حزن امها و فراق باها لي مزال منساتو واخا مكانش ديما مزيان معاها لدرجة كانت كتتخيل باها فشكل اخر تجسيدا للراجل لي اعطاها الذب (طه فاول لقاء)… اما مريم كانت مقهورة من ضميرها ومرضها حيت قبل اسبوع بالتحديد اكتاشفات انه مابقا ليعا فهاد الدنيا قد لي فاات حيت اكتاشفات انها فالمرحلة الاخيرة من سرطان… لي انتشر ليها فجهازها الهضمي كامل لدىجة مبقاوش الاطباء قادرين يتدخلو بعمليات نصحوها بشيمي و لكن غير باش يمدد اجلها لشي شهور اكتر و لكن مغيبدلش الواقع ولا غيزيدها فالعمر… 

الاطباء كانو واضحين وصريحين فكلامهم ، وقع الصدمة خلا مريم متتقبلش و متصارحش بنتها حيت الخبر دمرها كفاية ومبغاتش تزيد تهرس حتى بنتها… امتانعات انها تغضع لحصص الشيمي و قررات تستاغل هاد لوقت فين توفر لبنتها مسكن وبيت و ملجأ لي تتخبا فيه من رعد و برق فالشتااء وتتظلل فيه من شمس الصيف…

حلفات حتى تسلمها ليد امينة… وتغاادر الدنيا وهي مهنية ومطمئنة…

 


وقف كيقرب منها بهدوء و برودة و هي مزييرة على شعرها  ناتفا وناصرها و كتبكي بائنا فيها واصلا لطووب… هزات راسها فيه و طلقات من شعرها و بدات كضربو فصدرو بكل ما فيها د جهد  : نت السباب فكلشييي .. نت السباااب .. لا تبرااا مكني بسبااااك… بسبابك خسرررت كلشييي .. بسباااابك … خرجني ليا على حيااااتي … 

كان سااكت و مهدن مخليها تاخد راحتها و تفش غضبها.. ماشي من عادتو يستحمل بحال هادشي د لعيالات كيجيه غا دراما و بحوط مي هي حس بيها مقصحة نيت … 

قمشات ليه كاااع عنقووو و كثافو بضفرانها عينيها كلهم حقد و غضب عليه عمر شافها بهاد الحالة موالف بيها زينة لمهدنة لي صوتها ديما ثابت فطبقة معينة شااف الغضب و الحقد فعينيها ممزوج بالتمرررد .. 

كانت كتتصرف بتمرد. و زادت أكدته ليه فاش علناتها بفمها : انا خسرت عائلتي خسرت كلشي …  كلشييييي… 

سكتات كتنهج و كتحرك راسها بالإجاب بهستيريا :  صافي با لي كنت صابرا على الحكرة و الدل و لحرام على ودوو تبرى مني … تبرى منيييي … صافي هنا و براكا ما بقيتش باغا نكمل فهادشي ..  هنا سالينا … 

البوص فلحضة تسيف .. رجع بحال شي شيطان .. ميل فيها راسو مزييير على فكو و قرب منها بشوفات كيخوفو جرها من دراعها بجهد تا تضربات مع صدرو و نطق بنبرة صوت قااصحة :  درتي دراما و تيقتيها .. واش عند بالك دخول لحمام كي خروجو .. 

زينة بلعات ريقها و الدموع كيهبطو من عينيها كي الصخر: طلق مني .. صافي ما بقيتش مطضرة نبقا معاك فهاد الوضع .. عائلتي لي كنت صابرا للعيشة فلحرام  على ودها تبراو مني.

البوص ميل فيها راسو بهدوء مخيييف ونطق : تبراو منك .. ماشي ما//تو .. باقي خاص تخافي على حياتهم … 

زينة قطبات حجبانها و ضربات قلبها تسارعو.. و هو يقلبها  رجعات كتشوف مباااشرة فبلازمة كبيييرة قداامها مباااشرة .. 

بقا حاااكمها  و جبد طيليفونو من جيبو .. دوز أبيل لرجالو : ديرو ديك شي لي قلت ليكم …

و قطع معاهم .. زينة بلعات ريقها حاسا بيه كيوجد لشي حاجة ما هياش .. ثواني قلال تشعلات ديك لبلازمة لكبيرة لي قدامها … و هي تصدم كيبان ليها باها مربووط و سادين ليه فمو وسط دارو و ولادو مراتو مكمشين فواحد القنت و واقف عليهم واحد من الرجال هاز عليهم الفردي .. بلعات السم فحلقها بدا الريق و القلب ديالها تطععععن و نطقات بعدم تصديق :. با..!

شهقات بالجهد فاش بدا كيضرب فيه .. عطاه لكروشي لول .. و الثاني و هو كيطلق انين مكتوم بالشرويطة لي حاشيين ليه ففمو مجيفاااه .. 

زينة بدات كتحرك راسها بلا و عقلها ما قادرش يستوعب..تا كتحس بيدو تلوات على عنقها و ثبتات وجها شاداها من فكها مزيير عليها ..و قرب عند ودنها و نطق بهدوء: وياك .. وياك تحاولي تتمردي عليا .. حياتك بين يديا .. هاد شي غيسالي نهار انا غنبغي ماشي نهار نتي تبغي .. شري روحك ازينة .. و شري روح مك و باك و خوتك .. انا ما كنرحمش.. لي ولدارتي ما رحمتهاش..  ما تزربيش على ساعتك كي لي سبقوك.. شري عمرك … شوي عمرك ازينة.. 

زينة النفس تقطعات فيها فمرة .. لا طلعات ما تهبط .. كتشوف باها كياكل العصا دمغووو ليه وجهو حركات راسها  بلا  و خوتها كيبكيو و يغوتو و نطقات بصوت نقجوج :طلقو لله يخليك .. طلقو .. اندير ليك لي بغيتي .. طلقوووو … طلقووو براكا غي//مو/وت …

البوص جبد طيليفون من جيبو و دوز ابيل تاني و نطق : براك عليه .. 

غير قالها حبسو و تطفات ديك التفازة قدام عينيها… تهدات آخر ذرة مقاااومة كانت عندها  … النفس تقطعات فيها فمرة .. ثواني معدودة و غيبات ليه بين يديه حس بيها ثقالات و هو يهزها بين يديه حطها فوق السرير كيقلب نبضها .. كان ضعييييف .. و تا التنفس ما كانتش كتتنفس… 

البوص بدا كيطبطب ليها على وجها : زينة .. زينة … 

ما دارت حتى شي استجابة ما كانتش كتتنفس … هزها بين يديه و هبطها لطوموبيل بسرعة كبيييرة و ديمارا .. كسيرا خارج من لفيلا كونما حلو ليه لكارد لباب فالو ضقت كون را دخل فيها … 

كانت حداه غادي كيقيس نبضها غادي و كيضعات وًتا تنفسها .. وصل لأول كلينيك … دخلها تعرضو لي طلقم طبي بنقالة … دخلوها ديريكت للمستعجلات و هو بقا على برا …

في جهة اخرى … كانت جالسا حدا باها هي و خوتها و كيبكيو فصمت كيشوفو حالت باهم كي حالة كولو مدقدق من لعصا د قبيلة نيفو مملوخ و عينيه منفوخين .. و كينازع بالحريق… 

جابو ليه رجال لبوص ميكة ديال الدوا حلف لا هي هبطات فحلقو .. يفضل يمو//ت

كانت مراتو كتمسح ليه بفوطة رطبة مبللة بميهة دافيا و كتبكي : لله احنيني لله اشنو دارو فيك.. اشنو دارو فيك احنيني .. غيرزيونا فيك لله ياخد الحق … 

كانت حرارتو مرتاافعة كيسمعوه كينطق غير بإسم زينة … 

عند البوص… كان واقف قدام لباب ديال المستعجلات كيتسنا و رجالو تا هوما واقفين مي بعاد عليه شويا … 

تا خرج الذكتور من عندها من بعد قريب ساعة و هوما معاها … 

البوص قصد الدكتور و نطق بجدية : ذكتور اشنو عندها … 

الذكتور : اجي معايا  للبيرو ديالي  .. علاما يوصلو شي تحاليل ديالها .. 

البوص حرك راسو بواخا و ديك شي لي كان .. مشاو للبيرو د الذكتور .. 

جلسو و بدا الدكتور … كيدوي ليه على حالتها : حالتها صعيييبة شي شويا القلب ديالها مضرر… كنضن كدوز من شي ضروف صعيبة و شي ضغوطات.. نصحتها شحال من مرة فليكونطرول تبعد على لي حاجة غتآديلها قلبها و تا  لفرحة ما تتحمس بزاف … لا بقات هاكدا غنضطرو نقلبو على متبرع… حيت هاد القلب لب عندها ضعيف … و دابا غنتسنا تحاليلها حيت يقدر يكون عندها إستثناء خاص نبدلو ليها الدوا على ودو … 

البوص حطب حجبانو : اشمن استثناء 

الذكتور : ف حالة اذما كان ح… 

قاطع كلامهم صوت الدقان فالباب د البيرو كانت وحدة من الممرضات دخلات و فيديها التحليل د زينة ..

مداتهم ليه : هاهوما اذكتور التحاليل وصلو… 

و خرجتها و هو نطق : هاهوما التحاليل ديالها  … 

البوص حرك راسو بالإجاب و الذكتور فتحهم بدا كيقراهم عليه تا وصل لتحاليل الد/م ضهرات على شفايفو ابتسامة خفيفة و هز راسو فيه و نطق : و مبروك عليك اسيدي ..  مدام زينة حاملة … 

علاقتها مكانتش زوينة مع عائلة راجلها و عمة جوهرة… كانو كيتكرفصو عليعا و كيعاملوها خايب و مهمش ديما معتابرينها سراقة الرجال حيت خدات خوهم وديما كانو معتابرينها طماعة ومصابة عينيها غير ففلوسو لي ملي توفاه الحال مخلا ليها هيا حتى سنتيم داك الاخير…

كانة كيظلموها بزاف وكيحقرو عليها… كيديروها خدامة ماشي مرت خوهم وحتى البنت (جوهرة) ينافقوها فوجهها يقولو بنتنا حبيبتنا و ووراها يعمرو باها بلي بحال البنت بحال مهاا وغتخرج ضلعة عوجة و حتى نهار غبرات مكانوش كيقلبو عليها حبا في الله ولكن كانو باغيين يتأكدو من جث °تها باش يقدرو ياخدو اش بقا ليها من ورث و حتى لالقاوها كانو غيجيبوها وينفيوهاا ولا هما لي يصفيوها ليها يحبسوها فشي كااڤ يقدرو يديرو كلشي باش متورتش فباها 

و مريم مكانتش باغيا بنتها تعيش ماعاشت هيا ، كانت باغياها تكون معزوة مكرمة فبيت واحد كتيق فيه كتر من راسها وكان هاد لواحد هوا طه و بغات جوهرة تكون متر من امانة عندو بغاتها تاخد اكبر مكانة فقلبو و تمناتها ليه مرأة ماشي بنت باش عمرو يفرط فيها حيت لاعتابرها بنتو ولا ختو غيجي نهار لي غيتزوج و تترمى للتوش وهي عارفة حوهرة هشيشة و صغيرة و رقيقة المشاعر تبغي تكون محور كون لذلك كتبات ليه رسالة قبل اليوم الموعود حيت كانت تحسب ايامها وكل نهار مشا كتشوف القبر بين عينيها كيقرب كثر فكثر 

كتعتاذر و ترجو مسامحتو حيت غتكذب عليه لثاني مرة على التوالي بلا ميرمش ليها جفن… على قبل بنتها كانت مستاعدة تعاود نفس الغلط ديال 17 لعام هادي و تعاود تستغفل طه…

حاولات كتر من مرة تعاود تربط الاتصال بيه ولكن هوا مكان كيجاوبها حتى مرة 

كان كل نهار بالنسبة ليها ثمين و غالي و كانت كتفكر توصل لطه باي وسيلة خلات ليه ميساج اخر :” مستعدة نخلص حتى الفائدة “

و موراها بساعتاين ونص رجعات صوناتلو جاوب :” طه قلدريتي ميساج ديالي ؟ بغيت نخلص حتى الفوائد “

طه بسخرية :” ضبرتي على شي نمرة جديدة منين تحلبي ؟” 

مرييم ضرها فخاطرها بهضرتو وتجاوزات :” راجلي ما °ت و الورت بقا كامل لبنتو وانا لوصية عليه “

استهزء :” و باغيا توكليني فلوس اليتيم ؟” 

مريم :” لا غير سمعني خليني نجي نتلاقاو غننزل للمغرب و ندويو “

بدات تنخصص وتبكي :” عافاك بغيت نحيد عليا تقليد ، بغيت نخرجك من داك لحالة “

طه :” واخا تبيعي مصارنك مغتحركينيش من هنا “

مريم فهمات المقصود انه لي حط رجلو فالخرا مكيرجعاش :” عافاك “

سكت و عرفات بلي وافق تجي ماشي على ود طامع ففلوس لي غتعطيه حيت ولاو عندو فلوس الدنيا و خنزها مبقا ناقصو حتى حاجة من غير قلبو لي كان فيه واحد الفراغ داائم… يمكن توحشها ! ولا يمكن باغي يشوف حالتها فين وصلات يعرف واش يتشفى ولا يشفق… عليها…

مريم بلعات ريقها :” ولكن عندي شرط “

طه :” و زايداها بشروط ؟”

مريم :” شرط صغير “

رجعاات تنفساات الصعدااء :” دابا بنتي قلت ليها غنهبط باش نتزوج باش توافق و و… خاصنا نتزوجو باش تقدر تاخد فلوسك “

قطع عليها بنرڤزة كيفاش جايا ورا 17 لعام و كتشرط عليه يتزوجها باش ياخد فلوس اليتيمة ميتمة فباها ويزيد يتمها فرزقها :” معمرك غتتبدلي “

و رما التيليفون فوق الكانابي لي وسط الكازينو و استغرق فخدمتو…

اما مريم دخلات كتقلب على بيي باش تهبط للمغرب هي و بنتها وبدات تجمع فحوايجها 

وفبااهلها خاجة وحدة بنتها عروسة فدار خليفة…

شدو طريق ليلة دالغذ ليه كاع لفلوس لي عندها خسراتهم فالتذاكر دالطيارة والتران 

شدو التران مع سبعة دالعشية و صلو مع التاسعة ليلا لباريس فين كاين المطار و الديبار ديال الطيارة فمنتصف الليل 00:00 حطو لباسبورات ودازو ، جوهرة مدابزة مع شانطتها و معنقة فيد اخرى مونيكس ديالها قدام ناس مكيجيهاش الحرج كتحس بداك نونوس هوا لي كيعطيها الدعم وكتستمد من طاقة و كيحيد ليها اي سلبية فحال الخوف و التوتر..

بقاو جالسين حتى وصل لوقت و بداو المسافرين كيدوزو واحد بواحد من بوابة لي كتاخد للطيارة ديريكت طلعو شدو بلايصهم و حطو شانطات فبلايصهم و جوهرة دخلات جهة شرجم معنقة مونيكس و دايرة كاسك كتتمزك ومغمضة عويناتها مولفة بالطائرة ماشي اول مرة تركب فيها فحياة باها من صغر وهما مسافرين…و كل شوية يضورو و يتفججو 

و مريم حداها حاطة صاك صغير فوق رجليها فيه دوا ديالها لي ضروري تاخدو و قريعة الماء و باسبوراتهم…

ساعتاين ونص ديال الطريق وهاهو المضيف دالطائرة كيوجد الركاب يستعدو فوضعية الهبوط و يديرو سمطة ويمنع اش واحد من طواليت مزال… هنا عاد بدات تفتح عويناتها حوهرة و كتمسح جنب فمها من الذفال لي ساح وهي حالة فمها وسط الطيارة…

بدات الطيارة تحط كيانها فارض الوطن… جوهرة طانت اول مرة غتشوف المغرب بعيدا عن التصاور و غير الكلام لي تسنع بيه كانت غتشوفو وتعيش فيه فترة قصيرة علاما كانو متافقين…

حطاتهم الطيارة فمطار الدار البيضااء و كي دازو من ديوانة ودخلو و شعر جوهرة كيترضخ مع رجيلاتها كي سبيب الحرير شحال من عين كتتفيكسا عليها و مع بييوضة و معيسلة كيوت تدخل للخاطر بلا خاطر 

حتى كتشوف مخا كتشير بعيد كان واحد الراجل لابس كلش اسود وهاز طابلو فيدو بسمية مريم وكنيتها عرفاتو من جهة طه و مشات كتبتاسم حيت سيفط لي يجيبها واخا مكملاتش فرحتها ملي مشافتش طه شخصياا هذا لاكان دل عديمكن على قلة اهتمامو باقي بيها…

ركبو مع داك سيد فطوموبيل بزوجهم اللور و جوهرة حالا سرجم و مخرجة راسها كتشم ريحة الهواء لي مختالفة حتى من نسيم كان مغير و دافئ ورقيق فحال نعومة امها كتحس بلي هي فعلا بالبلد الام و الوطن ، كتحس بشي حاجة كتخليها تنتامي هناا يمكن الدم لي كيضخ عروقها كيبقا فيه دم العرووبة و نبض المغاربية…

لدرجة كانت كتضحك بدون سبب وهي دايزة من قدام كرارص الحمص كمون و الكباال ريحتو كتهبل و كتفتح الشهية لا حديث ولا حرج على الشوا لي كيلتاهم فمعدتها لدرجة فمها بدا يدوز بالماء، واخا هي ممولفا هادشي مكتاكلوش بزاف ولكن هاد ريحة طرباتها و شهاتها كتحس بيها كدير ليها المغناطيس 

عجبها الجو خصوصا فاش دخلو فاحياء شهعبية بدات تشوف الدراري الصغار كيلعبو كورة و يتزادحو و العيالات غاديين بالخبز للفران و الرجال جايين من المصلى فوق كتف حاط السجادة وفوق الكتف لاخر هاز دلاحة كبيرة و تلمع وواقف على مول الرايب كيشري فاللبن 

وقفو قدام واحد الدار بابها كبير دالخشب الرفيع مصبوع بالكحل و بدا الراجل يصوني و تمات جايا تغوت:” غا بلاتي غطيروو “

و جات تجري فتحات على وجهها وهي هازة فيديها المغرفة الكبيرة باش كتسقي كسكسو مع اليةم الجمعة دايرينو و بصدمة رماتها عليها ورجعات اللور باغيا تسد الباب بزربة حتى حبساتها مريم :” خالتي انا بغيت نشوف طه “

و هي كتضغط و خديجة كدور فعينيها خايفة يسمعها طه لي كان فلداخل :” يشوفك العمااا اللفعة بعديييي “

كتغوت :” بعدي ليا من ولدي الله ياخد فيك الحق “

و تزبقات يد مريم بين الباب و ولحيط سدات عليها على يديها مريم كانت مزال كتترجى فيها بألم :” الله يحن عليك اختلتي عارفة قصرت وفرطت جهتكم خليني نشوفو “

حتى قربات جوهرة كتشوف مها بحالا مقصحة هنا فاش شافتها خديجة زادت تصدمات مع صغيورة باينة غتكون بنت مريم و مع زوينة اية فالجمال تفتن خدات من مهااا و حتى حقها من باها فالعيون الزورق و الشهوبية مع مريم كانت حنطية ةملامحها كحلة عربية فحلة…هنا رخات و تصدمات طاع فاش سمعات حس ولدها وراها :” الوليدة شكون كيسول ؟”

ومع كويل ضرب على مريم من بعيد حيدات مو من قدامو وفهاد لحظة جوهرة حسات بهالة لي عندو دسيطرة و الشر تخبعات ورا ماماهااا شادة فالشوميزة ديالها بيد و فمونيكس باليد الثانية.. وكطل عليه بنص عين من ورا ظهر ماماها

في جهة اخرى… كان ساكت و كيشوف فالطبيب ملامحو باااردة ما دار تا ردة فعل … حرفيا كان ما حرك تا ساكن  ..

الذكتور كيقرا فداك التحاليل : داخلا على الأسبوع العاشر .. يعني دخلات فالشهر الثالث … 

و هز راسو فالبوص لي هااادي و مكالمي و نطق : غيكون حمل  صعيب .. على ود الحالة د القلب .. وغنبدلو ليها الدوا لي كتاخد .. على ود الجنين … 

البوص رمش بهداااوة ونطق ببرودة متجاهل كلام الطبيب و مقاطعو : غدير ليها كورطاج… 

لحضة صمت وقعات الدكتور يالله كستوعب الهضرة لي قال ليه : كيفاش..

البوص شاف فيه و نطق بنفس البرود القا\\ تل : غدير خدمتك … 

و سكت شويا و رجع نطق : ياك قلبها ضعيف .. اذن الحمل غيأثر عليها … 

الذكتور قاطب حجبانو : ما نقدروش نديرو ليها كوغطاج ا سيدي…  تا الا بغينا ما نقدروش .. حيت راه عندها دابا 3 شهور .. صافي داز الحال على لكوغطاج…

البوص ميل فيه راسو بنضرة مريبة و نطق : شحال باغي … 

الذكتور حرك راسو بلا : انا اكيد ما باغيش لفلوس … هادي اخلاقيات المهنة و هاديك روح … غنقت//لو روح لا درنا ليها كوغطاج …

البوص نطق بلا مبالات : شحال خاصك بالضبط .. 100 ؟

الذكتور تصدم من المبلغ بلع ريقو :  القضية قضية مبدأ ماشي فلوس … تقدر ما نستحملش هاد العملية و هي فهاد الحالة … 

يقدرو يكونو مضاعفات خطيرة .. 

البوص بنفس البرود و لا مبالات :  150 … “كيقصد 150 مليون “

الذكتور زاد تصدم بالمبلغ كيفاش كوغطاج ما فايتش 5000 درهم هادا عاطيه 150 مليون …بلع ريقو خايف يدير هاد الخطوة ولكن الفلوس كانو كيغريييوه مبلغ بحال هادا راه غيغنيه… 

البوص طرطق عنقو و نطق : اش قلتي .. 

الذكتور تنهد بقلة حيلة لفلوس غراوه : صافي اسيدي انا نحدد ليها وقيتة ..

البوص : الليلة … تافقنا …

الذكتور بقا غير كيشوف عنيه كيدورو فراسو على تالي وافق .. هنا لفلوس هضرات و فاش لفلوس كتهضر كلشي كيسكت … 

ناض البوص خرج من عندو بنفس الهدوء والبرود مشا عندها ل لاشومير ديالها … فتح الباب لقا الممرضة معاها .. و صوت ضحكتها واتصل لبرا … من الحطة لي حاطت يديها على كرشها عرفها عرفات راسها انو حاملة …

حن حن و زاد قرب عندها ختشي يديه فجيابو و هي تشوفو تبسمااات عويناتها مغرغرين و نطقات : بنيامين…

ومدات ليه يديها : اجي …

البوص قرب و الممرضة خرجات تخليهم على راحتهم … كان كيشوف فيها  ببرود عكسها هي لي عنيها كيشعو بالفرحة : سمعتي اشنو كيقولو .. انا راني حاااملة …

البوص راسو فيها ببرودة و هي حطات يديها بجوج على كرشها و رجعات شافت فيه :هادا ولدي .. ولدنا … 

البوص طول فيها الشوفة بداك البرود القااااسي و القات//ل ديالو و نطق بجفاااء دون مقدمات : غطيحيه … 

تلاشات ديك الإبتسامة الزوينة لي كانت مزينا شفايفها و قطبات حجبانها كتكدب ودنيها : كيفاش .. 

البوص كيرمش بثقالة و برود موضوع هاد الولد ما حرك فيه والو .. اصلا اخر همو هو لولاد ما باغيهمش: كي سمعتي …

زينة دغيا عينيها تغرغرو بالدموع و حصلات ليا غصة قاااصحة فحلقها : ولكن علاش …

البوص قرب عندها يهدوء بعد شي شعرات كانو على وجها و شدها من فكها ما مفورصيش عليها و نطق و عينيه فعينيها بنضرة جدية و بااردة فنفس الوقت : نهار لول قلت ليك حضي راسك لبيليل ما تقطعيهمش.. لي بيني و بينك واضح و باين .. بيناتنا فراااش .. 

و شدد على كل حرف كينطقو : بيناتنا فراش فقط .. ما تزيديش من راسك …

و طلق منها و نطق : رتاحي دابا .. لوبيراسيون بعد 3 دسوايع … 

زينة غير كتشوف فيه مصدووومة جاااامدة فبلاصتها .. كتحاول تستوعب كلامو .. كيفاش .. 

كيفاش غيقت// ل ليها ولدها .. تا فرحات و قالت هو الحاجة الزوينة لي خرجات بيها من هادشي كاااامل و هاهو دابا كيقولها تحيديه … حركات راسها بلااا و شاف فيه عنيها كيدوزو بالدموع و نطقات بصوت باكي : ما غنقت// لوش… ولدي هادا… ما غنطيحوش.. 

نترات السيروم من يديها تا طوش الد//.م و هبطات من فوق السريري بزز فاشلة رجليها كيرجفو شدات فدراعو حيت كان خارج : ما ديرش فيا هاكدا  الله يخليك .. خليه ليا .. ما تقت// لوش عافاك .. 

البوص بحالا ما سمعهاش .. زاد و هي تبعاتو كتجري وقفات قدامو مانعاه يخرج : لا ما غتخرجش من هنا .. ما غنخليكش تقت//ل ليا ولدي .. ما غنخليكش …

البوص خنزر فيها و شدها من دراعها جرها عندو و هي فاااشلة مسكينة  و نطق مزير على فكو : زينة .. ما تزيديش ترني ليا فوق راسي .. تحركي تكلسي .. هاد الدراما د الأمومة ولا ز// بي ما ديريهاش عليا  … 

و جرها داها لسرير جلسها تماك بزز و هي علين تمو//ت بالنواح .. البكا خنقها و دوب قلبها و هو قلبو حجر.. عياااات ما ترغب فيه …

خرج هو و دخلو عندها الممرضات دقو ليها مهدىء فالسيروم باش نعسات حيت كانت فحالة هستيرية منهااارة كليا … 

دازو دوك 3 دالسوايع ثقاااال كي الرصاص… كانت فاتحا عينيها فالسقف… و غير كتبكي جسمها كولو مرخي عليها بالمهدىء قلبها كيتقطععع .. ما خلاهاش تفرح بالأمومة …

جردها من شرفها و برائتها و وسخها قدام باها و غادي دابا يحرمها تا من حلم الأمومة لي عندها ..تا لين هاد السيد غيبقا غادي كيضمر ليها اي حاجة زوينة فحياتها غير باش يرضي نرجسيتو و مرضو .. 

جا وقت العملية هو ما جا عندها ما شافها كان على برا.. جاو الممرضات لبسوها لحوايج د العملية و هبطوها لفين غدير لكرغطاج…

كانت دائرا كنااازة بلبكا و نواح و هي معنقة كرشها و كتتقطععع على لي فيها .. كتتقطع على ولدها لي ياما حلمات يكون عندها و تكون أم و تعيش كي تمنات …

كانت دائرا كنااازة بلبكا و نواح و هي معنقة كرشها و كتتقطععع على لي فيها .. كتتقطع على ولدها لي ياما حلمات يكون عندها و تكون أم و تعيش كي تمنات …

وصلو لديك الغرفة فين كيدير لكوغطاج كيبان ليها تماك بياص فشي شكل .. 

غير قصير و فيه واحد جوج لعيبات مع الجناب فين كيتحطو الرجلين باش يجيو مفرقين فوضعية تخلي الطبيب يشوف الرحم د لمرا عن طريق فتحة المهبل ديالها …

حسات بالرعدة طالعا معاها و برد ماشي عادي جاها فديك اللقطة .. وهي كتشوف الممرضات كيوجدو راسهم و يتحققو من نضافة المعدات باش غيخدمو كانو كيهضرو قدامها وًهي كتسمع اش كيقولو ولكن مرفوووووعة 

تا جات عندها وحدة من الممرضات عاوناتها تنزل وًهي بحال شي جسد خاوي كدير ليه كيف بغيتي … عونانها تا تكات فوق داك البياص حطات راسها فوق منو و هي دخل طبيبة … 

زينة غير كتشوف و مخلووووعة قلبها علين يسكت… كتحس بالدكتورة كتقيص ليها فرجليها و هي كتجمعهم و كدري معاها ولكن ما سمعاتهاش ودنيها مصمكين .. تا دوات معاها وحدة من الممرضات : لله يخليك طلقي رجليك خلينا نبداو خدمتنا …

زينة شافت فيها بذهول..كيفاش خدمة اش كتقول هادي .. كيفاش خدمة …

هاداك راه ولدها لي غيحيدوه… هاداك طرق منها … قلبها تقطععع طراااف حسات بحالا جوج سيوفة ملاقيين ليها وسط صدرها و هي كتسمع لداك الحوار بين الممرضات و الطبيبة ..

وقفات عليها  الطبيبة كتشوف فيها بهدوء فحصات دقات قلبها هوما لوالا .. قلبها كان كيهبط بالجهد .. : مدام زينة حاولي تتهدني .. الأمور غدوز بسرعة..و غنبنجوك كاااملة ما غتحسي بوااالو … 

زينة حركات راسها بلا و نطقات بصوت باكي : لله يخليك نتي مرا .. غتحسي بيا لله يخليك .. خلي ليا ولدي .. خلي ليا ولدي عافاك … ما تقت:/ ليهش…

الطبيبة شافت فيها بهدوء عندها أوامر واااضخة خصها تنفدها و رجعات شافت فالدكتور البناج ..و هو يبدا خدمتو … 

نضرا لضروف زينة الصحية .. ما كانتش عملية اجهاض عادية .. عملية اجهاض لوحدة مريضة بالقلب .. و فوسط العملية يقدرو يوقعو بيها مضاعفات . .. فكانو موجدين الغرفة مزيااان بكاع المعدات … 

زينة كتبكي بحرقة حاسا براسها كتفشل تدريجيا .. عرفاتو تأثر البنج ..شافت فديك الذكتورة لي كتتجهز باش تبدا ليها و نطقات بلسان ثقييييل : حرام عليييك .. حرااام عليييك … ما تقت // ليش ولدي … الله يخليك .. 

بقات كتعاود غير جوج. كلمات ” ما تقت// لوش ليا ولدي .. ” بقات كتعاودها تا غيبات و هي ففمها .. 

على برا … كان جالس فوق كرسي الإنتضار انفاص مع الغرفة فين هي … ملامحو حااادين و مخنزرييين ..  اكثر من نص ساعة باش دخلات .. باقي ما خرج تا شي حد …

الهضرة د الدكتور كتتعاود ليه فراسو .. مزال كيفكر .. و هي تخرج ممرضة من ديك الغرفة كتجري ..

ناض شدها من دراعها رجعها و نطق : . فين غاديا… اشنو واقع . 

الممرضة كنتر يدها مزروبة : طلق مني عافاك …  لمريضة وقعو ليها مضاعفات وسط الإجهاض.. حالتها خطيرة .. 

البوص قطب مجبااانو بعن/ف : كيفاااش …

الممرضة : وقع ليها نزيف حاد … و ضربات قلبها قلالو…

كان احساس الذنب ينهش قلبو الضعيف ، و مسؤولية الابوة كانت تعارك قواه العقلية ، كان كيفكر انه ظلم ينتو وسد عليها بابو الباب الوحيد لي كانت تقصدو فديقها طرقو عليهااا و زاد رمى عليها السخط بالقلق و الاعصااب.. شنو غدير هاد البنت وهي هازة سخط واليديها فوق كتافها ؟ اشمن باب غتقصد !!

وزاد توتر ملي مرجعش كيلقاها تتسنا باب الباب و دق فمحاولات لارضاءوو و مصالحتو و باش تشرح ليه موقفها ، مكانش كيعطيها اقل فرصة فين تقدم راسها و تشرح شنو دارت ولا تغفر على ذنبها و خطيئتها…

فكر حتى عيا ولقا انه سيفط بنتو فالمقام الاول لباار ماشي لجامع يعني طبيعي يطمعو فيها رجال و خصوصا هي زوينة و عاطية للعين من صغرهاا وهي جايبة للعين لي شافها كيقصد دارو و يخطب حساك دابا فبار ، غاضو لحال كتر هوا خاليا مقلق من راسو كتر من غضبو على زينة حيت هوا العامل الاول فحالتها جاب دين قدو قد سخط فوق جبل هموم عائلتو و فالحرام بالفوائد ومن عند عصابة متعرفش رحمة ربي و زادها مسيفط بنتو تخلص دين لي عليه وتجيبلو فلوس وياخدهم وهوا فرحان…

حملها مسؤولية فوق من سنها بزاف ،  هزات دارهم فسن صغيرة و هزات دين باها و فشوش خوتها و راحة مها مكانوش يفكرو فمصروفهم ولا اعيااد ولا حوايج… كان كلشي كيجيهم فطبق من ذهب بحالا بنتهم مولات شانيل ماشي فام دو ميناج ، يعني كان تقصير تفرييط او استهتار ولا يمكن كانو يديرو عين ميكة واخا يدخلو شك تديرلو مرتو غمامة فوق عينو باش يستمرو فداك البخث بالنسبة ليهم و داك العيشة دالقياد…

بدا كيبكي و عينيه كيتكمشو نظرا لعامل السن و فمو تاهوا تكمش و حيد ديك الكربوش من فوق راسو حاطة فوق وجهو خايف يشوفوع ولادو لاخرين وهوا كيبكي حيت هادشي غيضرهم ، ملي رب العائلة كيبكي مليي راااجل كيبكي… وكي كيقولو الله يكفينا من قهر الرجال حيت دمعة الراحل حارة صعييبة ماشي غير كتنزل ولكن كتقطر ، مكتنول حتى كتجيفو بالمشاكل و المآسي و عذاب القلب

و حتى صباعو كانو مكمشين وعروقو باينين من يديه كيمسح فعينيه و كيترعد مع سكري ، ومواكلش منين غبرات زينة عقلو مشوش و مخربق و احساس الذنب مكيفارقوش ةعقلو مكيحبسش من تفكير فبنتو بدا كيخس بالسخفة و كيترعد يدو كلها كتتحك ورجليه و راسو كيمشي ويجي كيبانلييه الحيوط كيتحركو بيه…

و باقي افراد العائلة العاقلين مها و ختها الكبيرة مكانش حالهم حسن من باها الكبدة خايبة و كانت كتحرق مهاا على كبدتها كتشوفها فطريق مظلمة ، خايبة و واخدة سخط باها فوق من ظهرها اما مها كانت مسامحاها باغيا غير بنتها ترجع ليها لدار سالمة تهزها بسنانها وهذا حاال الام ، أما ختها كانت خايفة على ختها وغخا مزال مفاهماش طبيعة المشكل مزيان وخوتها صغار عارفين بلي زينة دارت مشكل ولكن معارفينش خطورة المشكل… كانو النهار كامل و هما كيصونيو من زوج تسليفونات من تيليفون ختها و مها 

ختها بتوتر :” والو ا ماما تيليفون طافي”

مها كتر منها بالخلعة غتمو • ت :” ياكما يكون واقع لها شي حاجة ؟”

ختها :” لا اماما ماحنا على فالك “

بدات تبكي مهاا بلاما تحس :” منقدرش على فراق بنتي منقدرش “

و بنتها كتسكت فيها ، عنقاتها وبدات تبكي معاها :” زينة غترجع اماما “

مها :” قلبها هشيش بنتي “

كتشهق بالبكا :” خفتها تكون كايحة فشي بلاصة…”

كتحرك ليها بنتها راسها بلاا :” ماما…”

بدات تبكي تاهيا كتر :” عافاك متقوليش هاكا “

مها :” حتى دواها معرفناها كتاخدو ولالا “

بنتها :” عرفتيعا لاتقلقات كتنسا حتى راسها و كتكره تاخد دواها كتولي تنتاقم من راسها ومن قلبها “

مها بدات تضرب فراسها:” كنشوف فبنتي كتمو •ت قدامي “

بنتها :” غنمشي ندي لبا دواه ديال سكر و ماكلتو قبل تاهوا ميطيح لينا “


حط الطيليفون علا ودنو .. ثواني قلال و سمع صوتها الباكي المقهور : طه ولدي …

طه تنهد و نطق بهدوء: الوليدة لاباس عليك … 

خديجة طرطقات بلبكا : ما لاباس والو اولدي ..ما لاباس والو … مشويااا عليك اولدي .. حرام عليك اولدي اجي طل على ميمتك طمني عليك … 

طه كيسمع لعتابها واخا ما عندوش ليه الراس ما محتاجش لي يعاتبو دابا ولكن مو هادي ما غيقمعهاش : ياك ما لقيتيهاش اولدي . رجع بحالك خليها عليك .. خليها تمشي لخلا لي يضربها … غير رجع اولدي نزوجك بلالاها… 

طه دوز يدو على وجهو هادشي لي ما كيحملش فمو : الوليدة صونيت ليك باش ما تبقايش مشوشة… ماشي باس توريني اش ندير… و سوق ديك السيدة خرجيه نتي .. 

خديجة بلعات ريقها ما بغاش تخسر علاقتها بولدها : صافي اولدي على خاطرك… غير لقاها وجيبها معاك اولدي. .. انا قااابلة بيها غير تكون نت بيخير … ياك اولدي ما كتكدبش عليا نت بيخير … 

طه : انا بيخير الوليدة …ما تنسايناش من الدعاء و تهلاي فراسك … 

خديجة عويناتها كيفيضو بالدموع :تا نت تهلا فراسك اوليدي في امان لله …

قطع معاها و رجع طفا ديك النمرة … و شاف فطيليفون د الخدمة بقا ديزابيل من عند البوص قدام ليهم كثر من سيمانة ما عاودت عيط ليه لا هو لا لبارون… طه عارف البوس فاش خايض… كلشي كيوصل … 

لاح لبونتا د الكارو و دخل لداخل خدا دوا مسكن على ود الضربة لي ف فخضو و تلاح فوق الناموسية عياااان… 

غير حط راسو داااتو عينو و مشااا … كيبقا انسان لحم و د/ و جاهد فراسو فهاد الفترة باش يلقاها … 

صباح جديد …  

خرج طه و رجالو من داك لوطيل … رتاحو شويا ديك الليلة بعدا جددو طاقتهم شويا .. 

و تفرقو على الطوموبيلات مكملين رحلة البحث على جوهرة …

طه … كان فالطوموبيل وسط لمدينة عينيه كي شي نسر على الغادي و الجاي .. 

بدا طيليفون ديالو كيصوني .. هزو كان واحد من الرجال ديالو … دوز الخط : وي … 

الراجل : الو طه … سمعني را وااقيلا لقينا واحد الآثار ديالها … 

طه بلاما يحس خرج من طوموبيل : فينكم انا جاي … 

الراجل : غا خليك ا خاي طه احنى جايين عندك …

قطع معاهم حاس  بقلبو كيزدح بالجهد … شاف فتصويرتها بين يديه ونطق : ما غنرتاح تا انلقاك ا جوهرة …. واخا يبقا فيا عرق واحد كيزدح … 

ما تسناش بزاف تا بانت ليه طوموبيل د الرجال ديالو فرانات قدامو … و نزلو منها لكوسطوات متابعين … 

دخل راسو من الترجم د الطوموبيل جهة طه ومد ليه شي وراق د الطبيب و نطق : هانا ا خاي طه … 

طه شد داك لوراق عاقد حجبانو و شاف فيه : شنو هادشي … 

نطق لاخر :  هادو سجلات د واحد السبيطار .. كنا فيه هاد الصباح كامل … دورنا مع واحد الفرملية و عطيناها المواصفات بالضبط و هي دخل جابت  لينا هاد لوراق .. 

طه كيقول فدوك لوراق سميات ديال عيالات و كلها و علاياش جات دوز و شاف  فيه : و نا مالي فهادو … فينها هي منهم … 

الراجل : وهدا عليا ا خاي طه .. هادو كلهم فيهم نفس المواصفات ديالها كلهم منقبات … 

طه كيقرا و يعاود فدوك السميات ها مريم ها خولة ها حنان ..  كاع السميات صابهم الا سميتها … لاح داك الوراق قدامو  و رجع راسو لور بدات وجلو كتعطيه شويا د الصداع … شافوه الرجال فداك الحالة و هو ينطق واحد فيهم : طه سير ترتاح حتى انكملو …  حالك ما بقاتش كيعجب …

طه رجع راسو لور و حركو بلا و نطق :  سيرو دابا كملو على الصبيطارات لوخرين … 

الرجال هبطو راسهم بالسمع و الطاعة و الإحترام و هو بقا كيتسنت لداك الصداع لي عاطياه رجلو … تا بدا شويا  بشويا كيخفاف … 

و رجع هز تاني دوك لوراق كيقرا فيهم متدقيق .. تا كتجي عينيه على ديك مريم … بقا كيشوووف فداك السمية لي كانت بوحديها ما معاها لا كنية لا سن لا والو غا بوحديتها و عليها معلومة وحدة انو حاملة … ضيق عينيه و رجع صونا على رجالو و وصاهم على السبيطارات … و تا هو مشا معاهم… كيقلب و فبالو ديك مريم جاتو فيها شي حاجة … 

بقاو داك النهار كاااامل و هوما كيقلبو كيقلبو .. فكاع السبيطارت … كيخدم طه كااع النفود الفلوس لي عندو فسبيل اي معلومة ولو صغيرة تقدر توصلو ليها … و داز داك النهار و دازو يام اخرين وراه و بالضبط سيمانة …

و هوما باقي كيقلبو قالبين الدنيا … طه ما بقاش كيقلب بإسم جوهرة .. حيت عارفها ما غتعاملش بيه … فأكيد اول اسم غيبان ليها تبدا تتعامل بيه هو مريم سمية مها .. عارفها شحال عزيزة عليها اي حاجة متعلقة بمها … 

كان الجو بااارد داك النهار … كانت مخشية فواحد اتقنت فديك الخربة و دايرا عليها واحد لمانطا كلها مقطعة و رقيقة ما مغطية لا برد لا والو … 

كلها كتترعد شويا بدات حتى الشتا كطيح .. و القطرة بدات كتقطر عليها من السقف… 

يديها حمااارو و يبسو ليها بالبررد و تا رجليها ما بقاتش حاسا بيهم بقوة البرد … 

مكمشة على راسها و حاضنا كرشها و كتترعد و تدفي يديها بأنفاسها و تناجي خالقها فداك الضيقة و القهرة لي فيها : ياااربي عاوني يااا ربي .. ياااربي كنمو// ت بالبرد يا ربي … 

كتزيد تحر فديك لمانطا و تتلوا فيها و القطرة كتهبط قدامها على الأرض و كتهبط تا عليها كتحس بيها كتفزكها .. جاها لبكا و القهوة من قوة البرد و الجوع و الفرط لي هي فيه عايشا التشرد والحرمان على أصولو … 

عند طه … كان فطوموبيل ديالو …

عند طه … كان فطوموبيل ديالو … بارم جوان تقييييل كيتكيف و رجالو كلهم دايرين ليه لي مبلي بشي حاجة راه كيديرها …  واهديه بريك خفيف … كان لعيا باين فيهم ولكن ما مفاكينش حالفين ما يتهناو تا يلقاوها… 

وقف طه و مرا داك الجوان و عفط عليه و شاف فالرجال دار ليهم غا اشارة براسو عزما نتحركو و هوما يجمعو الوقفة كاملين ناضو تفرقو تاني على الطوموبيلات و تأهبو .. 

في جهة أخرى… كان نهار على غير العادة … دخل لقصر كيسمع صوتها من الباب .. قطب حجبانو الكثيفين كيتأكد واش هي …  و زاد قرب لمصدر الصوت ..

و كلما قرب كيزيد يوضاح ليه صوت ضحيكتها الرقيقة لي كتفتح النفس … ما يكدبش كان مصدوووم جاتو عجب كيفاش تا كيسمعها كضحك … 

وقف فالباب د الكوزينة لي كانت وااااسعة و كبيييرة و مفتوحة على الجردة اللورانية بديزاين مغربي 100% بالزليج الفاسي و السقاقي عصريين و هوما د النحاس…  

تكا على الكادر مراقبها و واحد الإبتسامة خفيفة بانت على شفايفو تا زادو برزو تجاعيد عينيه و حجبانو الكثيفين تبشرو..

كتبان ليه جالسا و قدامها سلة كبييرة عامرا بليفروي غوج… و مجمعة مع المساعدات و الشيفور و كضحك تا عويناتها كيتسدو و كتاكل فلفريز… 

بقا كيشوف فيها بحنااان هادي هي جوليا ديالو .. مراتو لي كيحماااق عليها … كان مكانها المفضل هي الكوزينة و الضحك و التقشاب مع الخدم … 

كتبان ليه منساجمة معاهم و كتدوي تا هي و هوما كيضحكو و عاطيينها الخاطر تا هوما فتاقدو جوليا لحنينة … 

حن حن بصوتو الرجولي الخشن تا نتابهو ليه كلهم و نزلو راسهم بإحترام و نطقات المساعدة لكبيرة فالسن لالة تاجة :سيدي … 

جوليا غير سمعات صوتو و تأكدات انو هو بدات كتفطفط بحال شي درية صغيرة باباها جا :  البارون … 

و قفات كتفتف بيديها عليه … و هو قرب عندها مقلص ديك المسافة تا وصل عندا و وصلات عندو … 

شداتو فدرعانو معتامدك على حااسة اللمس تعلقات فيه عنقاااتو تعنيقة حاارة و كتتنهد ليه وسط عنقو نطقات : توحشتك … تعطلتي اليوم … 

البارون ضحك و غمض عينيه و مزيير على خصرها و نطق بصوت رجولي : هانا معاك دابا … 

و هزها بين يديه و هي باقي معنقاه كضحك و تلعب برجيلاتها الحافيين.. . مخليين المساعدات كيتغامزو و يضحكو حشموووو … ولفو بيها جاااافة و غا معفرة و ليوم  عا تا طاح عليها الحنان … 

عند جوليا … طلعها لفوق للجناح و هي باقي معنقاه… دخل حطها فوق من الناموسية كيشوف ديك لكسيوة بغوز ة لي لابسا و شعرها  مقاداه و دايرا ماكياج حفيف دارتو ليها المساعدة الخاصة بهادشي …

قرب قرص ليها نوفيها و هي ضكحك و تتغنج عليه و نطق :  شنو هاد لحلاوة ..  

جوليا ضحكات كتحرك فكثيفاتها : جيت بحال باربي ياك قالوها ليا المساعدات لتحت … 

البارون سها فديك الضحيكة ديالها قرب فغفلة خطف بوسة من شفايفها و بعد و نطق :  توحشت نشوفك هاكدا .. 

جوليا : عرفتي شنو توحشت… 

البارون قرب ليها كثر رجعها جالسا على حجرو: اش تشهات عمري … 

جوليا ضحكات كتمحكك عليه : مممم بغيت شي ليلة بحال فاش كانو جوهرة و زينة فاش درنا الشوا … 

البارون خشا راسو فعنقها مخدر بعطرها و نطق : جااتك … 

داز الوقت …

وجدو الجردة على ودها لكليسة على حقها و طريقها فجو رمانسي بمشاعل د العافية  واخا كان الجو بااارد على بدا …  وجدو النوع المفضل ديالها د الشوا … 

خرج و هو هازها بين يديه ملبس ليها على لبرد و هي مكمشة فيه و غير كضحك تقول ماشي هي لي غير البارح كانت كتبكي و  قلبها كيحرقها… 

جلس هو وياها فديك لكليسة عاااطيها الخاااطر كيسخن فيها و يوكلها من يديه .. و يبوس فراسها و حنيكاتها … و هي كتتبنن: يااام هادشي بنين بزاااف طلع كيف بغيييتو .. 

البارون قرصها من حنكها بلطف و خطف بوسة من شفايفها و نطق : بصحتك لي حليتي عليها فمك  غتلقايها نتي غير آمري … 

جوليا بتاسمات و كملو الماكلة حتى شبعاااان مزيااان .. و بقاو جالسين قدام ديك النار.. ضمها لصدرو و كيدوز على شعرها بحنان و كل مرة يبوسها و هي غير كضحك و تعنقو و ما منعاتوش يقرب منها هاد المرة … 

بعدات على حضنو شويا … و شافت فيه كتفتف فصدرو و عنقو بيديداتها رطيطبين كي شي بلسم  على قلبو و هو كيتنهد و يعض فشفايفو و هي نطقات برقة :   عرفتي شنو أمنيتي قبل ما نم// وت نشوفك كيفاش داير .. واش كي كنتخيلك… 

البارون ضحك بهداوة : وكي كتخايليني … 

جوليا سهااات و نطقات : كنتخايلك طويل …

و قاصت ليه فكثافو:  و كثافك عراااض … 

البارون شد يدها لي حاطاها على عنقو و باسها بوسة داافية و نطق بنبرة حنينة : كنواعدك   عينيك انرجعهم ليك … 

جوليا بقات ساااكتا .. و بدات كتتحسس ملامح وجهو بيديها رطييطبين كي شي بلسم كيحس بيه كيدوز على ملامحو و هي مغمضة عنيها و كتتخايلو فمخيلتها و تبتاسم ابتسامتها كانت ما مفهوماش بحال فرحتها لي جات على غفلة … 

ضحكات و عنيها دمعو و هي كتتحسس نيفو لي كان احدب من لفوق و هابط مسبوووك بحال السيف و هبطات لشفايفو لي غير تحطو عليهم صبيعاتها بدا كيبوسهم و هي كتضحك … 

شافت فيه بحالا كتشوفو قدامها و نطقات : زوين ..زوين بزاااف … واخا عندك تجاعيد جنب عينيك … 

البارون جابت ليه الضحكة عارفها ما كتحملش شي حد يجبد ليها التقدم فالسن و نطق : و راني شااارف… 

جوليا قربات منو تا تخالطو انفاسهم نطقات : احسن شارف فالعالم … 

و حطات شفايفها على شفايفوو هي معنقاااه… صدماتو بتصرفها صدماتو بجرأتها بكلامها بهادشي لي جاها على غفلة .. هادي هي جوليا ديالو ولكن كيفاش رجعات ليه بين ليلة و نهار … قلبو كان كيدق بالجهد فرحاااان بدا قياس… و اخيرا رجعات ليه لحبيبة ديالو

كانت قبلة حنييينة فالأول وامد شفايفها بالمهل .. شويا رجع واخدهم بلهفة انفاسهم و صوت قبلهم المتتالية غااادي و كيعلا … تا فقدو السيطرة على راسهم … 

ما منعاتوش ما حبساتوش بالعكس كانت كتجرو لعندها كثر و تبوسو كثررر باغا توصل معاه لحوايج اخرين … 

حط جبهتو على جبهتها كينهجو مجمضيين عنيهم كانت فوق منو جالسا فوق حجرو .. بعد شويا كيلعب شعرها لي هبط ليها على وجها كيجمعو و نطق : ما غنقدرش نحبس دابا … 

جوليا كانت مخشعة معاه و حركات راسها بلا قبل ما تنقض على شفايفو تا هاد المرة : ما تحبسش… 

تصرفها كان ضوء اخضر بصريح العبارة…  بيرعة قلبها تحت منو كيبوس فيه و يبوس فعنقها … على تالي و هو يهزها طلعو لجناحهم ياخدو راحتهم تماك … 

دخلو للجناح حطها فوق السرير و حاوط حنيكاتها بضخامة يديه و نطق : توحشتك … توحشتك بزااف … 

جوليا ضحكااات بغنج و حاوطات عنقو و جراتو عندها و نطقات : حتى انا توحشتك … 

و تكات و هو فوق منها كيبادلو القبل فجور رمنسييي بزاااف … 

كان حنين معاها .. كيتأملها بحال شي بيضة بين يديه … مستمتع لأبعد الحدود و هو كيحيد ليها فحوايجها بحالا اول مرة غادي يدوق شي مرة فحياتو … 

ليلتهم كانت طووويلة لا هي بغات تستسلم لنعاس لا هو طلقها او خلاها …  نعسو مع بعضياتهم و اكأنها اااااخر ليلة فحياتهم … 

صباح جديد …  حلات عويناتها كترمش بثقااالة باقي النعاس مدوخها عيات من الليلة د البارح … كان معنقها و مزييييرها لصدرو … كانت كتحس بيه بحال شي درع حامي ليها … ابتسامتها واااسعة كتبان سعييدة بزاااف … 

حسات بيه بدا كيفيق و يتحرك و هي تنطق بنعومة : صباح الخير … 

سمعات غير تنهيدة منو و حسات بشفايفو تحطو فرق جبينها و نطق بصوت رجولي صلب : صباح الخير … كي صبحتي…مممم 

قرات داك الإنحراف فديك كي صبحتي و هي تتزنك و بدات كتضحك كتتفكر فين وصلو مع بعضياتهم البارح … : ههه صبحت مزيااانة …

البارون ضحك و هبط عند شفايفها كيبوس فيها تاني و هي منساااجمة معاه و يدها كتتغلغل وسط شعرو … تا بدا طيليفونو كيصوني فصلو قبلتهم الطويلة و نطقات وهي كتضحك: و جاااوب جاااوب … 

البوص كيبوس فعنقها و ما ساخيش يبعد منها … و هي مع كيهرها كتفركل و تضحك… تا صدعهم الطيليفون ما بغاش يسكت … 

ناض بزز جاوب كان ضروووري خاصو يحضر… حط الطيليفون و شاف فيها كيفاش عبسات بحال شي درية صغيرة قرب منها كتضحك و نطق : مال بنتي .. 

جوليا بحزن : غتمشي و تخليني… 

البارون حاوط خدودها بضخامة كفوفو و نطق : ضروري خاض نمشي عندي خدمة مهمة … نساليها و هانا معاك .. ما غنبقاااش نتفرق عليك … 

جوليا بلعات ريقها و بقات ساكتا و هو يهبط لشفايفها طبع قبلة حنينة عليهم تا غمضات عويناتها و بعد … ناض مشا دخل الحمام حدا دوش و خرج لبس عليه … 

و رجع لعندها ما ساااخيش بيها نهائيا… شي حاجة فيه لداخل كتقولو جلس معاهاا.. مي ليزابيل د الخدمة ما مخليينوش …  

البارون حط  اطراف اصابعو على خدها الناعم و كتحسسو بحنان و نطق : غنرجع ليك بالزربة… رجعي نتي نعسي صافي … 

جوليا شدات يديها على خدها سرحاتها و تحطات وجها عليها و غمضات عنيها و تنهدات … و باست يدو وسط كفها و عاودات تنهدات تنهيدات من الأعماق .. تصرفاتها كانو غراب بزاااف … 

قرب عندها عنقها و تا هي عنقاتو و زييرات عليه و بقات شحااال … و هو عاطيها الخاااطر كيقول بالله و بالله باش خرجات ليه من ديك الحالة … 

بعد عليها بالدراااع … و نطق : رتاحي و تهلاي فراسك .. اليوم غنجي نخدمو على ولادنا … 

جوليا تبسمات بهدووء و هو ناض خارج جيهة الباب و هي توقفو بصوتها : البارون … 

البارون وقف و دارت عندها و هي تنطق حاسبا خطواتو : كنبغيك ..

كلمة بسسطة من حروف قليلة خلات  قلبو يدق وسط صدرو بوثيرة سريييعة … تبسم و نطق تا هو : و انا كثرررر … 

جوليا تبسمات و صيفطات ليه بوسة فالهوا … و هو خرج … خرج من ديك الباب و سدها وراه و مشا.. 

وهي بقات لثواني مبتاااسمة و قلبها كيزدح… تا بدات ابتسامتها كتدبال و تختافي.. و نطقات : عييت … 

في جهة أخرى … 

كان قاطب حجبانو و كيسمع لرجال ما تصدمش من ديك الشي لي كيسمع حيت عااارفهم يديروها و يقدو بيها : دابا هارا و كان فين هي … 

واحد من رجالو نعت ليه الطموبيل : وا هي فلكوفر د المردسة د جواد … 

طه دار شاف فالطوموبيل و دور عينيو فداك لخلا لي هوما فيه … شويا بداو كيسمعو انين بصوت أنثوي … 

نطق واحد من الرجال : هاهي فاقت ،.. 

طه قلب الدورة غادي بخطواتو الثقال لداك الطوموبيل.. حل لكوفر و …. 

في جهة أخرى … كانت جالسا قدام البيرو ديالها فين كانت العدة باش كتكتب بطريقة برايل ” طريقة كيكتبو بيها المكفوفين ” … 

تبسمات ابتسامة حزييينة و هي كتتحس بطراف صبيعاتها ديك شي لي كتبات فالورقة و غمضات عينيها كتتنهد حاسا بحمل ثقيييييل فرق الصدرها ما بقاتش قادرا تتخطاه و تتعايش معاه … 

حطات ديك الورقة و هي مطوية و حطات فوق منها الخاتم ديالها د الزواج .. كان ركبو ليها البارون البارح .. و ناضت … كتسمع الحس ديال المساعدة فالحمام كتوجدو ليها … 

مشات مع الحيط الحيط تا وصلات ليه و فتحات الباب و نطقات بهدوء: خرجي… 

المساعدة تبسمات: مدام جوليا … انا نوجد ليك الحمام غير رتاحي … 

جوليا : قلت ليك خرجي .. 

المساعدة : ولك… 

جوليا قطعاتها بشيء من الحدة : خرجي قلت ليك … 

المساعدة هبطات راسها بإحترام و خرجات : واخا ا لالة انا هنا لا حتاجيتي شي حاجة عيطي عليا … 

جوليا ببرودة : خرجي من الجناح كااامل و سدي وراك الباب ما بغيت حتى شي حد يصدعني.. 

المساعدة حركات راسها بواخا : هي لولا امدام جوليا  …

زادت من حداها و جوليا دخلات للحمام و سدات عليها الباب و تكات عليه كتسمع واش خرجات ديك المساعدة تا سمعات باب الجناح تحل و رجع تسد … و ما بقات سمعات حتى شي صوت حيت كانت حاسة سمعها قوية بزاااف …  عرفات انو صافي خرجات … 

دارت مسبقا يديها قدامها كتقلب على البينوار لكبيييير لي عمراتو ليها المساعدة بالما … وصلات ليه قاصتو برجليها هي لولا … كان بااارد منعش… تنهدات تنهيدة طوييييلة و غمضات عنيها … 

و مدات يديها لروبيني ديال البينوار حلاتو خلات لما يتكب وخا كان البينوار عاااامر … 

مدات يديها لحزام د لبينوار الغوزي د الساتان لي كانت لابسا و بدات كتحلو ببطء شديد … قلبها كيدق بالجهد بين ضلوها .. و هبطو دموعها حاااربن على خدودها … 

حيدات البينوار و لاحتو فالأرض و بقات عريااااانة كي جات لهاد الدنيا … 

و حطات اول خطوة رجليها وسط البينوار … و مع كل خطوة كتخطيها لداخل ..كانت كيجيو لمسامعها شي لحضات سعيييدة و هي مع البارون.. كتسمع صوت ضحكتها و ضحكتو مخااالطين …كتسمع همسو و غزلو وسط ودنها و تتبسم.. كتتفكر نهار زواجهم… نهار لي كان اسعد نهار فحياتها …  كلشي معاه كان زوين و ليه طعم حلو بزاااف … 

جلسات وسط داك البينوار الما بااااارد .. غمضات عينيها و ديك الإبتسامة غاديا و كتتلاشا … كلما كتزيد ترجع بيها الذاكرة الخاينة ل لووور … كان شريط حياتها الحزينة كيدوز قدام عنيها الكفيفة … لحضات صعاب كانو بحال الطعنة مشوها ليها كل ذكرياتها الجميلة… 

لحضات و احداث قدرات تتخطاهم المرة لولا و كلفوها اعوام من عمرها و جهد كبييير … لي ما بقاش ليها دابا … شحال من عام اخر عندها فهاد الدنيا … حيت دوك اللخضات رجعو بنفس القوة و نفس الوقع بحالا غير البارح وقعو … بحالا غير البارح كانت كتتعرض لغت// صاب و التع/ ذيب من طرف راجل مها … و مها كتشوف و تسكت … 

بدات كترجع لور بشويا و تغطس وسط داك البينوار تا غطسات كاااملة و فتحات عينيها كترمش بيهم ببرودة … مستسلمة كليا لفكرة انهاء المها و معاناتها غينتهيو بإنهاء حياتها … 

ما قاوماتش ما جاتهاش للبال نهائيا تتراجع … شريط حياتها من طفولتها لآخر لحضاتها داز قدام عينيها قبلما تغمض عينيها و تغيييب … 

لحضة اذراك انو غير البارح كانت فقمة سعادتها…و اليوم وضعات حد لحياتها … ما قدراتش مزال تزيد تعيش مع الاكتئاب و التشوهات د الماضي … 💔

طه … حل لكوفر ديال الطوموبيل… و هي تبان ليه تماك بقا بطابليتها د الخدمة مكتفينها و شادين ليها فمها بزيف … غير شافت طه حل عليها لباب و هي تبدا تتهز و تنين بالجهد … 

طه ميل فيها راسو و شاف فرجال زعما اش هادشي و هو ينطق واحد فيهم : هاهي ا طه … را عيينا معاها قالك را مأديا القسم اوا جبناها ليك نت تعرف ليها … 

طه تنهد و شاف فيها هي لي عقلها غيخرج عند بالها جايبينها يصفيوها ليها … 

طه هبط لعندها مقرمز بطريقة رجولية حط يدو نزل ليها الزيف على فمها و هي تبدا تغوت بالجهد … ضراااات طه فراااسو … رحع سد ليها فمها بالزيف و نطق : اش هاد تاقواديت اذكتورة تقبتي ليا خلال ودني … 

و جبد فردي من حزامو  حطو ليها  على حنكها هنا هي صاااافي طلقاااات البولة فحواايجها بقوة الخوف  … بدا كيدوز داك الفردي فوق حنكها تا شاف السيدة يبسات غتم/وت كازة و هو يهبط ليها داك المنديل بالفردي نيت  و نطق : و دابا مزيان اذكتورة … 

الذكتورة بقات ياابسة فبلاصتها و هو شاف فرجالو و نطق : اجيو عاونو الذكتورة توقف على رجليها و حيدو ليها هاد شي … 

قربو جوج من رجالو نوضوها و حيدو ليها لحبل من يديها و رجليها و هي باينا بيلا بايلا على حوايجها جابت ليهم الضحك … 

وقفات كتترعد و تشوف فطه و تبكي و هو نطق : لي نطولوه نقصروه… جات عندك وحدة سمتها مريم ؟؟ منق/بة … 

الذكتورة كتفيبري بالخوف : ماع ماع ماع … 

الرجال بداو كيضحكو و يقلدوها : باااع بااع بااع … 

طه دار خنزر فيهم تا ضربو الطم و رجع شاف فيها بنفس التخنزيرة و نطق : غنعاود نسولك .. بنت منق// بة .. عينيها زرقين… و حاملة !

الذكتورة بلعات ريقها كتعقل فراسها تا عقلات على البنت لي سميتها مريم كتجي عندها على ود الفحوصات د الحمل …حركات راسها بآه بالزربة و نطقات بزز عرفات تجمع الحروف ف فمها و تكون جملة : ااا ااه اه .. مريم سميتها مريم .. 

طه قرب عندها كثر شدها من دراعها بلاما يحس و نطق :متأكدة !؟

الذكتورة حركات راسها بآه بخوف : اه اه هي … هي هاديك حاملة كتجي على قبل لكونطرول .. 

طه اللهفة بانت فعينيه لي حمااارو و فكو لي كيزييير عليه : فين هي …؟ 

الذكتورة : ماع معرفتش.. هي كتجي لعندي غير على ود الكونطرول..ولكن من حالتها و الحوايج باش كتجري باينا كتعيش فالزنقة .. 

طه شاف فرجالو لي متبعيين معاها و هي نطقات : واش نت من عائلتها … واش هي هربات من دارهم خيت حملات ؟ 

طه رجع شاف فيها و نطق :  فين تقدر تكون .. شنو الحومات لي كيتبعو لداك الطبيب 

الذكتورة نطقات : كاين خمسة … كلهم كيجيو لنفس الطبيب … 

طه : لي هوما !

الدكتورة بدات كتعد عليه فالحومات لي تابعين لداك الطبيب … و هو دار اشارة لرجالو غير براسو و كلهم تفرقو على الطوموبيلات و هو جر ديك الذكتورة تاهي خشاها فطوموبيل معاهم و ديماراو من ديك التيرة ديريكت للحومات… 

الطريق كلها هو قاااطب حجبااانو و ساااهس كيفكر … واش ممكن تكون هي هادي … واش صافي لقاها … واش هي جوهرة لي قلب الدنيا على ودها صافي قرب ليها …  لبلان دلحمالة  تا هو مخلي قلبو كيضرب بالجهد.. ممكن بزاااف فيولي في فأقرب وقت … 

قلبو دوك الحومات وحدة وحدة .. كيسولو لي غادي ولي جاي من مالين لحوانت لمالين الصاكات و الدراري الصغارة و النسا و رجال … 

الحرمة لأولى والو ما لقاوش… زادو الحرمة الثانية وااالو تا هي …وصلو للحومة الثالثة لي كان فيها السوق لكبييييييير د ديك الجهة … دخلو وسط منو كيسولو …. 

كيسولو فالخضارة و الغادي و الجاي .. عتامدو هاد الطريقة التقليدية حيت حتى شي طريقة ما وصلاتهم ليهم … حيت بكل بساطة ما عندها تيليفون ما عندها كارط ناسيونال ما عندها حتى شي حاجة يتبعوها بيها … 

بقاو غاديين كيسولو فالناس و كانو الإغلبية كيسمعو كيخافو من منضر دوك لرجال … فما كيكلفش راسو تا يفكر و كيقولهم لا ما عمر شتها … 

تا وصل لقدام واحد الجماعل الدراري الصغار شاعلين واحد العافية و كيسخنو عليها … 

قرب عندهم طه بهدوء وقف عليهم هزو ليه راسهم كانو كلهم تحت 10 سنين … تبسم ليهم طه … و جلس حداهم تا هو بحالا كيسخن حداهم … 

بداو هوما كيضحكو و يتغامزو و هو نطق : نتوما ساكنين هنا . 

نطق واحد مهم : اه ساكنين هنا … 

طه:  و كتعرفو الناس هنا ..!؟

نفس الدري نطق : اه كنعرفو … 

طه قرب عندو و حيد من جيبو 200 درهم و سرحها قدام عينين داك الدري و نطق : عمرت شتي هنا شي وحدة كدير الخمار و حاملة ؟

الولد بلع ريقو عينيه على  الربعالاف و نطق : كاين بزاف .. 

طه كمش ديك لفلوس فيديو و جبد من جيبو جرح تصاور د جوهرة وحدة بوجها باين و لوخرا داير النقاب و نطق : غير شوف و كان راه عينيها زرقين … و وقيلا عايشا غير فالزنقة …

الدري خرج عينيه عاااد تفكر : ااااه عرفتها ولله تا عرفتها … هاديك الحمقة لي كتعيش فالخربة لقديمة د العساس .. شفناها ديك المرة متاكد التراب … 

طه حرك ليه راسو بآه و مد ليه ديك الربعالاف فيدو و نطق :و فين جات هاد الخرية … 

الولد كيأشر ليه يصبغو واخد الخربة كانت وراه مبااااشرة حداها شي خشب و ردم … طه دار شاف فين و وقف حاس بقلبو كيدق بالجهددد … 

قلب الدورة غادي ليها ديريكت و احساسو كيقولو غتلقاها هنا ….. كتبان ليه حااالة ديك الخربة … تقريبا كلها راايبة و ريحة ما زويناش كتعطي منها … 

زاد تا وصل للباب ديالها لي كان مغطي بداك الردم و الخشب … حيدهم و دخل و هنا كااانت الصدمة لي خلاتو مبلونطي و مشوكي فبلاصتو … و القلبو غيخرج من بين ضلوعو … 

لحضة صمت …كيسمع غير التصفااااار وسط ودنيه و داك المنضر البشع قدامو ….

جوهرة مليوووحة فالأرض فالقنت ديال ديك الخربة …  و كتنازع كيسمع ديك لمناازعة ديالها كتنين من الألم…..  ركابيه فشلو عليه و هو كيشوفها فديك الحالة .. وجها صفرررر بزاااف و شفايفها بووويض و تخت عينيها زررررق ..داخلاها المو// ت … 

زاد قرب منها و السم تضخ فعروقو بدال الد/ م و هو كيشوفها فديك الحااالة.. باين عليها المرض و الفرط و الجوع  من وجها … هبط على ركابيه قدامها قلبو ضروووو  عليها بزاااف  .. ما متيقش هي هادي.. 

زاد قرب منها كثر … هز ليها راسها لعندو و هي شبه مغيبة و عينيها مقلوووبين كتمتم بكلام ما مفهومش   … نطق و الخوووف بادي على ملامحو و مسيطر على صوتو : جوهرة … 

طه لي كان الخوف ما عندوش فالقاموس غا تا دخلات لحياتو جوهرة… 

بدات كتحاول تنطق بشي حاجة و هو كيقيس حرارتها كانت طااايبة بالسخااانة …  نطقات هي بصوت ضعيييف متقطع : غيمو// تو .. ب ب بناتي غيمو// تو … 

طه عاد طلعات معاه و نتابه لكرشها لي كانت منفرررخة … ونتابه حتى لد/ م لي هابط منها و مخلط مع واحد الكلتا دلما تكلتات من الشتا … خرج عينيه فالمنضر و وقف هزها بين يديه عينيه خارجين باقي ما متيقش هادشي لي لقا … 

لحضة إذراك انو اخيرااا بعد شهووورة د العذ// اب لقاها … ولكن شوف الحالة فاش لقاها … 

خرجها من تماك هازها و كيغوت على رجالو يخويو ليه طوموبيل .. و الناس د داك السوق كلها كتشوف فالمنضر …

حطها فالطوموبيل لور و ركب حداها … و واحد من الرجال ركب يسوق بيه … معنقها لعندو كيوشف فيها عينيه حمرييين علين يقطرو بالد// م و نطق : و اخيييييراااا لقيتك … و اخيييييراااا …

وهزا راسو فهاداك لي سايق و نطق بحدة : كسيييري كسييييري … 

#نـهـايـة_الـفـصـل_الـثـانـي : ” و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 “
الـفصـل الـثالـث : 

” جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها  تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ… 🥀”

هدوء مخييييف كان فداك الجناح… غير صوت الما من لداخل د الدوش كيتكب.. تا خرج من تحت باب الدوش لي عمر و بدا يكب لبرا … 

حل الباب د الجناح و دخل بهدوءه المعتاد.. كيقلب عليها بعيتبه بلهفة و ينادي بسميتها: جوليا … جوليا … 

سكت كيسمع صوت الما من الحمام عرفها اتكون كتتحمم… تبسم و نصل لافيست لكلاس ديالو و بقا غير بلاشوميز بيضة مطراااسيا على كثافو لعراض و صدرو لمبودر… نتابه للما لي كان كيفيض من تحت الباب د الحمام … عقد حجبانو الكثيفين… و قرب عند الباب حط يدو على لبوانيي يحلو لقاه مسدود … بدا كيحاول يحلو حس بشي حاجة ماشي هي هاديك و صوت الما ما بغاش يحبس: جوليا … جوليااا… 

بعد مرور دقائق … كان واحد الرعب و الخوف فالنفوس مسيطر على كاااع دوك ناس لي عايشين فديك الفيرمة رجال و نسا … من لي سمعو واحد الصرخة مدوية من الجناح د البارون و هوما جااااامدين فبلايصهم تااالفين و الرعب معشش فقلوبهم… 

لخبار نتاشرات بيناتهم.. جوليا نتاح/ رات غرقات راسها فالبانيو د الحمام … ما كانوش عارين علاما يبكيو و يحزنو واش عليها و على لي دارت فراسها .. او على راسهم عارفين البارون ما غيرحمهمش … 

لفوق … فوسط الحمام د الجناح … كان وسط البانيو د الحمام هو وياها معنق الحث//ة لبااااردة ديالها و مزييييييييير عليها غاارس راسو وسط عنقهاااا …

كان داخل فحااالة صدمة ما متيققققش .. ما متيقش انو معنق جث/ ة دلمرا لي كيحماااااق عليها … كان حاس براسو فحلم خااايب …كااابوس و كيتسنا راسو يفيه منو …كيتسنا يفتح عنيه و يلقاها ناعسا قدامو … 

فتحهم حمريين لقا راسو معنق غير جث/ تها لحضة اذراك انو ما كيحلمش و انو هاديك لي بين يديه حث/ ة جولياااا …

شاف فوجها كيفيقها ما ما باغيش يتيق .. ما قادش يتيق كيحارب بكل قوتو العقلية و يحرك راسو بلا و يطبطب على وجها بلطف ما باغيش يقصها و كينطق : جوليا .. جوليا حلي عينيك .. حلي عييينيييك .. حليهم مايمكنش ديري فيا هاكدا … حليييي عييينيييك … 

رجعها ضمها لصدرو حاسا بواحد الحرقة و واااحد النار كتحرق فقلبوووو بحال لمااااس كقطعووو فيه : حليييي عينيييك حليييهم .. علاش درتي هاكدا علاااش .. علاااااش … 

صرخات الألم و الحرقة و الضمااااار تعالاو و صداهم كيتردد فالفيرما كاااملا .. صرخاتو كانو كفيلين يخليو لي سمعهم يحس يلمس ديك الحرقة و الألم فيهم … 

عاش رااجل حياتو كاااملة و الدموع كانو بالنسبة لي ضعف من لي كان فالمهد… الدموع كانو شي حاجة كتخدش برجولتو … و ها هو اليوم كيبكيهم د// م فوق كثفها لبااااارد … 

الم رهيييب جتاح قلبو و هو كيعنننق فيها و دموعو حااارة كتهبط من عينيه و تغبا فلحيتو لخفيفة … 

تهرررس فمرة… رجالو كلهم كانو مصدومين كيفاش كبيرهم فديك الحالة … ما عارفين ما يديرو سوا انهم يحميوه و يتسناوه هو شغيدير… 

اما هو كان العالم بيه ربي و هو كيتحرق حي … كلما كيرجع يشوف فوجها لي كولووو بياض و ما بقات فيه تا شي علامة من علامات الحياة … شفايفها لي موالفين ديما حمرين و مطبزين بياااااضووو.. حنيكاتها لي ديما مووردين تا هوما بياااضو… عينيها لي ديما كيلمعوووو بلحماسة و الحياة مقلوووبين شبه مغمضين … 

لقطة عمررر غتتمسح ليه من بالو واخا يفقد ذاكرتو 100 مرة … 

عند طه … كان جالس فلكولوار ديال المستعجلات كيتسنا على ناااار…  بين عينيه غير ديك اللحضة فاش لقاها و الحالة فاش لقاها … لبلاصة لمووسخة فين لقاها … تنهد تنهيدة حاااارة صدرو ضاق عليه و قلبو مزييير … و هو يوقف عليه واحد من الرجال مد ليه قرعة دلما و الدوا ديالو على ود لحريق د فخضو: هاك اطه شرب دوا ديالك لبارح راك نسيتيه و تا هاد الصباح … 

طه شاف فيه مخنزر و نطق : حنى فالدوا دابا از/ بي … قو/ د عليا

طه شاف فيه مخنزر و نطق : حنى فالدوا دابا از/ بي … قو/ د عليا … 

تنهد الراجل و نطق معاندو: و شد اطع ما  تقصحش راسك .. شد تلقا تا باش توقف … 

طه تنهد و شد من عندو الحبة د الدوا لاحفو ف فمو مرة قطراااااان و شرب وراها الما …  

و بقا جالس على الجمررر كيحرك رجلو بعصبية و يودوز بيديه  على شعرو و وجهو كيتسنا غير شي خبااار عليها … الحالة فاش جابها ما كتبشرش فالخير … 

باقي ما قادرش يحيد من بالو اللحضة فاش لقاها و الحالة فاش لقاها …  زفر بنفاااد صبر ما قادش يزيد يتسنا وقف ناوي يفرع عليهم داك الباب حيت ساعتاين و هوما معاها … 

تا كتبان ليه الذكتورة لي مكلفة بحالتها خرجة و كتحيد لبافيط من على نيفها و فمها … 

طه شدها من دراعها بلاما يحس : فينها .. اشنو عندها .. دوي خلاص 

الذكتورة : تهدن اسيدي لله يخليك … انا ما عندي ما نخلبي عليك الحالة فاش جبتيها خاايبة بزااف … كان عندها نزيف قوي .. الوالدة مفتوحة ليها كنضن هزات شي تقل ولا شي حاجة الأجنة هبطو من بلاصتهم … و للأسف كان فاش الفوت وحدة من الأجنة كانت مي/تا … 

طه خرج فيها عينيه: كيفاش … 

الدكتورة كملات : حالتها دابا ما مستقراش.. حنى حاولنا نعتقو الجنين الثاني فآخر لحضة… و قدرنا نعتقوه ولكن الجنين لاخر ما/ت .. للأسف .. دابا درنا ليها سييركلاج.. شدينا ليها الوالدة بسلك طبي … و غتبقا تحت المراقبة هاد السيمانة كاااملة.. و ممنوع عليها توقف او تتحرك خاص تبقا ناعسة غير على ضهرها و ما تجهدش راسها او تتعصب..

طه تنهد و علامات الحزن بانت على وجهو .. طلق لدكتورة من دراعها وهي نطقات : لله يعو ضها و الخير فالجنين لي بقا ليها.. و بالشفاء انشاء لله … 

طه حرك راسو بالأجاب و رجع لور خلا ليها طريق مين دوز …

زفر و حط يديه على وجهو و دوزها على شعرو مرجعو لور … قرب عندو واحد من الرجال حط يد على كثفو و طبطب عليه و نطق : لله يغوضك اخاي طه … 

طه شاف فيه و حرك راسو بالإجاب و نطق :امييين… 

ديك اميين طولها مصاحبها لتنهيدة طويلة .. تا كيبانو ليه مخرجينها فوق واحد الباياص مرخياااا و وجها صفرررر و حنوكها داااخلين و تحت عينيها كحلللل كان المرض باااين عليها بزاااف .. هازين ليها السيروم و غاديين بيها لغرفة د العناية المركزة باش تبقا تحت المراقبة هاد اليومين … 

مشا معاهم شاد ليها فيديها و مزيييير عليها و كيشوووف فيها و كأنو كيوعدها انو كي لقاها عمرررر غيخليها تغيب على عينيه … 

بعدوه هو و دخلوها لديك لاشومبر و هو بقا كيشوفها غير من الزاج… كيركبو بيها شي خيوط فصدرها باش يعرفو التخطيط د القلب .. و الأكسيجين حطوه ليها على نيفها …

انجيكطاو ليها مهدىء فالسيروم و خرجو من عندها و هو بقا حاط يدو على داك الزاج كيشوف فالحالة ديالها … قلبو مزيييو بزاااف … كانت حاملة بتوام و فقد وحدة فيهم .. ماشي ساااهلة عليه نهاائيا ..  كيفكر كونما لحقهاش فالوقت … كون را بقااات تماك تا ما/ تت و شبعات موت و تعفنات تماك …

تنهد و نطق كيتوعد : لقيتك .. ما عمر تحلمي تعاودي تهربي مرة أخرى … 

عند البوص … كان غادي مكسيييري بالطوموبيل للفيرما د البارون .. غير وصلاتو لخبااار د الفاااجعة  د إنت//حار جوليا خلا الرجال مطوقين لكلينيك لي فيه زينة و داز… 

وصل قدام الباب د الفيرما لي من لباب تعرفي شحاجة ماشي تا لهيه واقعة… 

حلو ليه الرجال الباب لكبيرة دخل كان الصمت مسيطر على المكان .. دخل كيلقا الخدامات كلهم متأترين و كيبكيو تنهد و زاد طلع كيقلب على البارون … 

هاد الأخير لي كان باقي ساد على راسو وسط داك الجاكوزي و معنق الح/ ثة لي بداو طرافها يزراقو… 

دخل لبوص كيزطم على داك الما بان ليه الباب د الحمام مفرووع.. عرفو فرعو عليها باش دخل … تم زايد حتى كيتصدم بداك المنضر لي شاف … كانت الحث/ة ديالها عريااانة بين يديه و هو معنقها بديك الطريقة و مزييير عليها … 

دار بالزربة ما باغيش ينتاهك حرتمتهم كيبقاو هادو لأصول و هو كيفهم فيهم… 

خرج من داك الحمام دوز النمرة د الأطباء د العصابة يحضرو عندو … هوما لي غيتكلفو بالأمور د تكفان ديالها  … 

و هو رجع صونا تاني ل طه و كي العادة طيليفونو. طافي تنهد و ردو لجيبو و نطق و هو كيشوف فالحالة د البارون حاااس بيه : لله يعطيك الصبر … 

عمر شاف البارون فهاد الحالة تا ليوم .. كانو عارفينو مسكون بشي حاجة سميتها جوليا …ولكن ماشي لهاد الدرجة توصل بيه …  يعنق الج/ثة ديالها ويبكي عليها 

داز شويا د الوقت و قدر البوص بزز يبعد البارون عليها … و يخلي الأطباء يتكلفو بيها … 

البارون .. كان حاس بلاسو غيتسطا.. احساس خايب بزاااف كتحس براسك صافي وصلتي لتااالي كيفاش غدير تعييييش ورا داك الشخص…

اول مرة يحدر راااسو و ينسا انو هو البارون هو سيد هاد الرجال و قايدهم… كان غاطس فالحزن … 

طبطب ليه البوص على كثفو و نطق : شد فراسك .. 

البارون ما شافش فيه لا و ما سمعووش و ما داهاش فهضرتو… ما قادرش يستوعب كيفاش غير البارح كانت فرحااانة معاه كضحك من ودنيها و هي بنفسها قربات منو .. و كيفاش غير قبل ساعات خرج و خلاها فرحانة و قالت ليه كتبغييييه … 

و كيفاش دابا مشات و خلاتو … كيفاش قت// لاتو بدل المرة 1000 كيفاش نهات حياتها بهاد السهولة بلاما تفكر فحتى شي حاجة …

فجهة أخرى عند طه … كان باقي واقف ورا داك الزاج واخا فخضو عطاه الحريق بزاااف … تا جا وقف عليه و واحد من الرجال ديالو و من ورجعو كان باين ماشي حتى لهيه …

طه عاقد حجبانو : اش تما … 

لاخر تنهد و نطق : اخاي راه مرات البارون ما/تت.. 

طه تصدم :كيفاش ؟ واش داري بصح 

لاخر حرك راسو بآه كيأمد ليه الخبر : اه بحالا سمعتيها بودنك الهضرة دارت بين الرجال .. قالك قبيلا فالصباح لقاوها مغرفة راسها فالبانيو د الحمام …  و راه غدا لكنازة.. خلص كلشي يحضر ليها …

طه بانت ملامح الأسف على وجهو و تنهد :الله يرحمها… 

تا حد ما لقاها كي بغاها ما كدبش لي قال هاد المثل .. 

حيت فعلا تا حد ما لقاها كي بغاها و لي لقاها مي تمناها كتكون لقمة و فيها عود … و البارون تا ملك الدنيا بين يديه فليلة و ضحكتها رجعات ليه الحماس للحياة.. لاغد ليه كيلقاها جث/ة هامدة فالقاع د البانيو د الحمام … ماشي ساهلة نهاائيا … 

ما كانش عارف انها دخلات فمرحلة متقدمة من الإكتأب مرحة كيبان ليه فيها الشخص رجع مزيان و هو را غا معدي … 

و ياما ناس كانت الضحيكة ما كتحيده من وجهم تا بين ليلة و نهار ختارو يديرو حد لحياتهم و معاناتهم.. 

جوليا ما قدراتش تتعايشو مع شبح الماضي الخايب ديالها .. اصعب حاجة هي الحكرة و الإغ/ تصاب بالضبط كيهرس لمرا كيفما بغات تكون .. كيطفيها و يخلي ليها تشوه كبير فحياتها … 

خبار موتها نتاشرات فالعصابة كاااملة و كان نهار د الحداد … جو لكنازة كان حزييين بزاااف … كان كبير الرجالة و قايدهم مضمرررر و مهرررس … و الحزن باين على وجهو و هو هاز المحمل ديالها فوق كثفو فطقوس جنازة يهو/ دية 100% … كانو اغلب رجال ديالو يهو// د بحالو و هوما لي هازين معاه المحمل .. و كلهم دايرين طرايش صغار فريوسهم من لور … 

كان طه و البوص تابعين الجنازة حتى هوما و واقفين مع البارون فهاد الفاجعة… لابسين كلاس رسمي و دايرين نضاضرهم د الشمس و الجمود على وجوهم محتارمين دوك المراسم و لو انهم ماشي يهو/ د … 

دفنوها فمقبرة خاصة بالي// هود … و تفرقو الرجال من بعد ما قدمو العزاء للبارون لي كانت حالتو خااايبة بزاااف … عينه فيهم حزن عمييييق و باقا الصدمة مسيطرة عليه .. باقي كيقول يقدر يكون هادشي ماشي حقيقي ونقدر نرجع لقصر انلقاها … 

كلمة تهرس كانت قليلة قدام ديك شي لي كان بيه … مزالا بين عينيه و غتبقا بين عينيه عمر غيبغي شي حد قدها … 

عزاوه البوص و طه .. و بدا كلشي كيتفرق دايرين بالمقبرة مطوقينه حاميين البارون … بعدو عليه و خلاو ليه مساحة فين يعبر على حزنو … 

طه البوص وقفين بعتاد عليه .. كيبان ليهم حاني على ركابيه على لبيرو كيدوز بيديه عليه … كان باين مهررس و مضمر ما عمر كانو يضنو انو شي نهار غادي يوشوفوه فهاد الحالة و بسباب اش .. بسباب حبو لمرا .. هو لي حارب الحب و منعووو عليهم و خلاهم بسنيو فكتاب فيه ممنوع الحب 

نطق البوص بهدوووء : لي شافو دابا ما يقولش هو لي منوض الرعب بمنادم كامل … 

طه : ماشي ساهلا… فاش تشوف الراجل هاكدا عرفو مهررررس… 

البوص بإستهزاء : هو أول واحد تضرر بسباب الحب لي كان كيحاربو… 

طه بقا سااااكت و كيفكر و عينيه كي شي نسر من تحت دوك النضاضر على لبلاصة كاااملة عارف انو الدنيا حال و احوال بحال والو يستهدفوهم فهاد الوقت بالضبط … 

طاح الليل و مراسم لعزا تسالاو…و داك لقصر لي كان كولو حياة و ضواو … كولو طفااا على ود الحداد … و رجع كولو مضلاااام … تا من الخدم لبسو لباس الحداد و الحزن… 

كان البارون فالجناح ديالهم .. يالله حط فيه رجليه بعد نهار طويييل و صعيييب بزاااف … كيتسمع صوت خطوات صباطو لكلاس كيتكلمو فالأرض .. 

و صوت صدا ضحيكتها و صوتها و آخر كلمة سمعها منها ” كنبغيك ” كتردد فودنيه… غمض عينيه و دمعة حاااارة هبطات منهم … و بلع ريقو بلمراااااار فحلقو … احساس خااايب بزااااف … كون عرف غادي يخليها و خدير فراسها هادشي .. ما كانش يخليها ..كان يسمع فالخدمة و فهاد الز// مر كاامل غير هي تبقا ليه … 

كيشوف فالصنيضيلة ديالها غوز دباربي محطوطة حدا الناموسية و البينوار ديالها د الحرير حتى هو دباربي … كانت كتحمااق عليها  …  كيشوف آثارها فكل بلاصة فهاد الجناح و فكل بلاصة كيمشي ليها … 

حط يدو على قلبو فاش بدا كينغزو شي نغزات خايبين … و زاد جلس فوق الناموسية الجهد باش يوقف تبخر… جاتو ضربة قااااصحة من روووحووو… جوليا ما كانتش غير مرة بالنسبة ليه جوليا كانت كلشييي …

جوليا لقا فيها ديك شي لي هو باغي لقا فيها واحد الحنان فشي شكل و واحد الأنوثة و اهم شي لقا فيها الإنتماااء حس براسو كينتمي لديك السيدة … 

داور راسو شاف فداك لبينوار ديالها و هزو بين يديها كتحسس رطوبتو و داه لينفو… غرق فريحتها مدة و هو كيستنشقها و فكرك انو صافي ما بقاتش ما// تت مشات و خلاتو كتق// تلو بدا المرة ألف … 

تكا فبلاصتها حاط راسو على وسادتها لي كانت ناااعمة بحالها و هو معنق داك لبينوار ديالها و مزييير عليه .. و كأنو معنقها … 

كان مجرووووح بزاااف .. جرحو عميييق و إمكانية انو يبرا منعدمة … و تا امكانية انو يتعايش معاه صعيييبة بزاااف … داتو عينو و هو فداك الوضع … لي شافو فديك الحالة هاكداك ما يقولش هادا هو البارون … هادا هو لي حاكم جيش د الرجال … فعلا لفراق دالأحبة صعيييب بزاااف … 

هي وضعات حد لحياتها و تهنات.. و هو رماتو فالنار و خلاتو يتحرق… 

الليل تناصص و كل واحد فاش مدهي .. و قل واحد و قلبو بيمن متعلق… 

خلى  واليديها حتى رجعو بحالهم لدار عااد جا هو .. محتارم داك الأب و دايرها هي بين عينيه … دخل ل لاشومبر لي هي فيها كتبان ليه باقا كيفما خلاها … كلها متاصلا بالخيوط و الآلات لي عايشا بيهم حاليا… 

مخرجين ليها تيو كبيييير من فمها و دارين ليها اوكسيجين من نيفها … 

كانت الحسرة كتقطعووو من لداخل .. حيت الذكتور ما عطاهش و لا نسبة او امل انو ممكن تفيق من هاد الغيبوبة… 

قبط يدها بين يديه و باسها بوسة عمييييقة و تنهد تنهيييدة طويلة و الندم كيقت// لوو و نطق : حلي عينيك ارنيبة … حليهم و لي بغيتيها هي لي غتكون … 

كلام خرج من لقلب ولكن جا معطل بزاااف من بعد اااش .. تا وصلات لهاد الحالة … جث/ة عايشا غير بالآلات …  بقا شاد ليها فيدها و معاها الليل كامل دون ملل او كلل..

و فالجهة المقابل و فنفس لكلينيك… طه جاب جوهرة من لمدينة فين لقاها لهنا تكمل علاجها … جابها فهيليكوبتير طبية خاااصة بنقل الحالات المستعجلة … 

تا هي كانت باقي ما فاقت من لي جابوها.. كتفيق شويا و تولي تغيب ما واعياش حيت كيدقو ليعا مهدئات فالسيروم… 

طه حالتو ما كانتش قل من البوص … كان خايف عليها بزاف ..خايف فاش غتفيق و تعرف انو فقدات وحدة من الأجنة ديالها … عارف ردة فعلها اتكون خاايبة و هي فهاد الوضعية … 

كان كيتأمل فوجها و فتفاصيلها .. جاب ممرضات خاصين لي نضفو ليها حالتها حيت كانت موووسخاا و آثار التشرد بااان فيها بزاااف … 

رجعات ضعيييييفة بزااف فقدان النص فوزنها بقوة الجوع و سوء التغذية ،.. 

نتابه ليديها لي كلهم مجروحين و النص فضفرانها طاااير بتماارة الكرفي لي كانت كضرب عند عباد لله على ود دراهم قلال … و كاين لي ما كيخافش لله كياكلها فيهم…

هز يدها باسها و شاف فيها بحالا كتحرك حجبانها و تحاول تنطق بشي حاجة ما مفهوماش… ناض ديك الساعة عيط على  الممرضات و الذكتور .. عند بالو شي حاجة خطيرة و هو غير رد فعل عادي فاش كيبدا مفعول المهدء يخفاف… 

صباح جديد … 

عند البارون … فتح عينيه من حلم زويييين كان فيه .. كانت معاه و بين يديه ..  زارتو تونس وحدتو ولو غير فأحلامو…

ناض بقي فيدين البينوار ديالها … 

حطو فوق وسادتها و ناض دخل اللحمام … شاف لداك الجاكوزي غير ولبارح لقاها فيه جث//ة هااامدة .. 

قت// ل ناااس و عذب ناااس فشبابو فعمر طه … كان سفااااح بمعنى الكلمة .. شاف حث/ث انواع و اشكال ولكن … ما عمرو شاااف ابشع من المنضر فاش دخل و لقاها غاارقة وسط البانيو و يديها مطلوقين و طافيين لفوق و مغمضة عينيها بحالا غي ناااعسة …

وقف تحت الرشاشة هاكداك بحوايجو و حل الما باااارد بدا كيتكب عليه فعز البرد و ما كانش حاااس … كان حاس بداك الألم الفضيييع و الخراااب لي فروحووو… حاس بالجناوا كيقطعو فقلبو … 

خرج من تحت الرشاشة و بدا كيحيد دوك لحوايج لاحهم و رجع كمل الدوش ديالو … و خرج لاوي عليه الفوطة … 

مشا لدريسينك لبس حوايجو و تما زاااد كمل ما بيه فاش شاف لحوايح ديالها مستفيو مع لحوايج ديالو … صافي حس بقلبو فيخرج من بلاصتو… خرج من تملك ديك الساعة  …

بان ليه لبيرو ديالاها فين كاينا العدة د لكتابة ديالها .. كتاب يومياتها لي كولو قااريه… 

بانت ليه ورقة تماك مطوية و فوقها الخاتم ديالها د زواجهم… تقدم  بالشويا … و هز ديك الورقة لي كانت مكتوبة بلغة برايل ..” لغة خاصة بالعومي” بلع ريقو والدنيا دارت بيه …هنا عرف انو هادي رسالة الودااع ديالها … 

تحسس اول سطر بيديه حيت كان متقن لهاد اللغة يمكن كثر منها بقوة ما حبها تعلم معاها لديك اللغة باش يفهمها فأي حاجة عليها .. 

تحسس اول سطر بطواف صبعانو و هنا صافي نهاااار فمرة… 

السطر كان مغادر … جوليا ”  يوسف لحبيب ديالي “

حلات عينيها بتثاقل باقي مدوخة و ما واعياش.. كتحلهم و ترجع تسدهم تا توكضات حالاهم فالسقف ديال لاشومبز دلوبيطال … تنهدات تنهيدة طويلة و هبطات عينيها لكريشتها بالزربة كتتفقدها.. تبسمات ابتسامة دابلة و المرض باين عليها و نطقات : الحمد لله ربي ما حرمنيش منكم ابناتي … 

رجعات حطات راسها على لوسادة و غمضات عنيها كتحرك عدها على كرشها بحنان و كتتفكر حالتها كيفاش كانت فديك البراكة ودوك اليومين د الجحيم لي دوزات كانت كتقول صافي هادي هي لخرا ليها .. هبطات دمعاهم من عينها و تمتمات بهمس: يا ربي شوف من حالي يااا ربي … 

و رجعات حلات عينيها و بدات كتحاول تنوض مزالة شاداها الفشلة و كتدوي غا راسها : شكون غيكون جابني لسبيطار… 

و شافت فالخيط ديال السيروم لي قريب يكمل و نطقات : السيروم قريب يكمل خاص نخرج بحالي .. نشوف بعدا لي جابني نشكرو هو لول … 

وقفات على رجيلاتها فالأرض و حيدات داك الخيط د السيروم من يديها .. 

تا كتتحل لباب د لاشومبر هزات عينيها مبتاسما بنية تشكر لي جابها و تتبسم فجوهو.. تا كيضربها الضوووو و الصدمة خلات عينيها يوساااعو و قلبها يضرب فلميااا… 

تنفسها ختل ضربات قلبها تسارعووو بزاااف … كتحرك راسها بلا ما متيقاش اشنو كتشوف قدامها… 

حلات عينيها و سداتهم و رجعات سداتهم وحلاتهم ما متيقاش… شاداها الرجفة و كتمتم بشفايفها لي تا هوما كيرجفو: لا لا كاع ما كاين غير غير غير كنخايلو غير كنتخال ماشي هو … 

كانت متأكدة انو غير كتتخايل من خوفها حيت فهاد المدة كلها لي كانت هربانة كانت كتشوف طه فكل بلاصة و تتخايلو و تحلم بيه … كان كابوس حياتها … 

قابل جحوض عنيها و نضراتها الخائفة بنضراات هادية و ملامح مبهمة كيشوف فعينيها و فتفاصيلها و قلبو كيضرب بوتيرة سريعة بين ضلوعو توحش عينيها توحشها و توحش حركاتها و كل تفاصيلها توحش رنة صوتها الأنوثية و الرقيقة …  

زاد قرب منها خطوة و هي تجمد فبلاصتها لحضة إذراك انو هادا لي قدامها طه .. طه بلحمه و شحمه ..

جمدات فبلاصتها من كثرة الخوف و قلبها كان علين يخرج من بلاصتو.. 

كان المرض خااطف لون وجها و زاااد تخطف دابا بالخلعة شفايفها بياااااضو حاسا بالشلل مامتيقاش انو لقاها .. كتحرك راسها بلا و تمتم: لا لا ما يمكنش تلقاني لا انا بعدت… 

طه تنهد متفهم ردة فعلها متفهم داك الرعب و الخوف لي باين من عينيها .. ورد البال معاها انو واقفا و هي ما خاصش توقغ نهاااائيا فهاد الفترة بالضبط… 

زاد قرب عندها و نطق بهدوووء: جوهرة … رجعي تكاي ما خاصش توقفي… 

جوهرة ما حدو كيقرب ليها و نواقيص الخطر كيضربو عندها حبساتو بيديها و نطقات : لااا ما تقربش ليا .. بعد مني بعد .. نت ما كاينش انا غير كنتخيل… سير انا غير كنتخيل

كانت كدوي و مغمضة عينيها تا كتحس بيديه تحطااات على دراعها و ريحتو الرجولية لمخاالطة بالكارو تغلغلااات وسط نيفهااا… هزات راسها فيه و رجعات لور بجهد ناترا منو و هي تحس بحريق قااصح طلع معاها من تحت كرشها… 

تكوانسات فصلاتها و قبحات ملامحها و غوتات من حر لحريق و حطات يدها على كرشها : ااااااي … بناااتي…

تكوانسات فصلاتها و قبحات ملامحها و غوتات من حر لحريق و حطات يدها على كرشها : ااااااي … بناااتي…

طه زير على فكووو و و خنزر و مشا عندها شدها من يديها تكاها عليه بحذر خايف عليها بزااف : راسك غا دتهراس قلت ليك ما تبقايش واقفا… 

جوهرة كتبكي خايفا على لي فكرشها : ااااي بعد عليااا بعاااد.. 

طه زفر كيكالمي فراسو و زرب عليها هزها بين يديه و هي بحال شي مسعور قاصو الما ما حاااملاااهش يقرب منها : حطني حطنيييي .. ما تبقااااش تقرب مني … ااااي .. 

طه داها حطها فوق البياص و هي كتتوجع.. وسط داك شي دخلات الممرضة لي كتبدل ليها السيروم و تشوف حالتها … 

الممرضة كتشوف فيه غيحطها و هي كتبكي قربات منهم بالزربة: سي طه .. واش عندها شي حاجة … 

جوهرة غير شافتها وهي تزيد فلبكا و نطقات : قولو يخرج عافاك خرجيه من هنا ما كنعرفوووش خرجيه… 

الممرضة بقات غير كتشوف فيها و فطه و نطقات : مدام الله يخليك نقصي التوتر.. باشما تخسريش حتى الجنين الثاني … 

جوهرة قطبات فيها حجبانها كتحاول تفهم اشنو قالت : كيفاش … 

الممرضة قربات عندها كثر كتشوف ملامح طه كيفاش مخنزر و الجو كيفاش مكهرب و الصدمة و عدم الفهم لي واضحين على ملامح جوهرة و نطقات : كنضن ما كانش فخبارك ا مدام .. 

طه نطق بحدة مزير على فكو نمقاطحها : خرجي… 

الممرضة بقات غا كتشوف فيهم ما فاهما والو و هي جوهرة تنطق بصوت باكي : كيفاش باشما نخسرش الجنين الثاني ..  فين هوما بناااتي .. 

الممرضة بلعات ريقها عرفات هاد الطرح ما غيخرجش بسلام و شوفان طه و الحركة لي دار ليها براسو تفتفاتها: انا … انا ااا انا غنعيط على الذكتور يجي يشوفك امدام … 

جوهرة باغا تنوض تتبعها و طه شادها : طلق مني.. حيييد.. اجي نتي لهنا اشنووو كتقووولي اشنو وقع لبناااتي… 

الممرضة ما سمعاتش ليها خرجات و زدحات الباب .. و هي تشوف فيه كتترجااه بعينيها و البكية خاانقااهااا : شنووو قصدااات .. قووول ليا شنووو قصدااات اشنو وااقع هنا .. 

طه زييير على فكو هاد التوتر و الأعصاب و البكا هوما لي ما بغاهمش ليها ديك شي لاش ختار انو يبقاو يأنجيكتيو ليها مهدئات فهاد الفترة علاما تشد صحتها… 

تنهد كحاول يتكالما و حاوط وجها بيديه بجوج كيشوف فعويناتها لي كيفيضو بالدموع و نطق بنبرة هادية و حنينة : شششش تهدني .. ما مزيانينش ليك الأعصاب … 

جوهرة بصوت باكي: واش وقعات شي حاجة لبناتي .. قول ليا ما تكدبش عليا … 

طه زفر هوا سخون من مناخرو و نطق ختار انو يصارحها بالحقيقة : فاش لقيتك كنتي كتنزفي … و فاش جبتك لسبيطار كانت وحدة من لبنات ما/ تت ضطرو يسقطوها و الثانية باقيا فخطر ما خاصكش تتحركي باش تخافضي عليها .. 

جوهرة تصمرااات فبلاصتها الخبر طاااح عليها بحال شي ساااعقة… كيفاش وحدة من بناتها ما/ تت..  جاتها هستيييريااا بديك الصدمة بقات كتبكي بحرقة و كضرب فيه و تغووووت ربي لي خلقها : نت السبااااب نت نت نت .. نت لي قت/لتيييهاااا نت … نت قتااااا// ل اله ياااهد فيك الحق .. قتااااا/ ل قتاااا/// ل .. 

طه تنهد و جرها عند زييير عليها معنقها و هي كتبكي و كتحس بالحريق فكرشها صافي ما قدراتش تتمالك نفسها : بعددد عليااا بعاااد بعاااد لله ياخد فيك الحق .. بناتي اتمشي ليا بسبااابك بسبااابك… علاش رجعتي دخلتي لحياااتي علااش … 

طه باس ليها على راسها و نطق بهدوء: شششش صافي باراكا .. غتأدي حتى لوخراا .. 

دخل الذكتور و الممرضات حيت عيطات ليهم الممرضة لوخرا كانو متوقعين ردة فعلها داخلين واااجديين .. لقاوها منهااارة بين يديه كتبكي بحرقة … قرب الدكتور غير بالشويا مانت اليد فيها العرق فين كيدقو ليها ليباري ورا ضهر طه .. شدها منها و دق ليها لبرا و هي ما حاساش حاسا غير بالوجع لي فقلبها … 

شويا بالشويا بدات كتتهدن لطه بين يديه و غواتها كيقل تا غمضات عنيها بفعل داك المهدء…

شويا بالشويا بدات كتتهدن لطه بين يديه و غواتها كيقل تا غمضات عنيها بفعل داك المهدء… 

خرجو الدكتور باش يخليهم يديرو خدمتهم حاس بصدرو ضاااق عليه كيتفكر حالتها كيفاش منهااارة و مدخووولة فصحتها لدرجة رجعات ضعيييفة كي لكميشة و حاملة من الفوق زفر فالسما حاط يديه على جنابو و نطق :اااا مولانا يا مولانا …

البارون … كان جالس واسط داك الجناح لي كان حرفيا كولو مخرب و أتاتو مهرسسسس و هو وسط داك شي منهااار ساند ضهرو على النموسية عينيه حمريييييين عملين يقطرو بالد/م و ملامحو دااابلة بالحصرة و الحزن… و وحدة من يديه كان كلها كتسيل بالد/م و شضيات ديال الزاج د لمراية لاسقين فيها … 

و ديك الرسالة شادها باليد لوخرا …. رسالة لي زاادت كملااات عليه فاش قراها … 

كان مفادها ” يوسف الحبيب ديالي … 

ما عارفاش باش غنبدا واش بشحال كنبغيك ولا بشحال انا ممتنة ليك لأني عرفت الحب و الحنان تا تلاقيت بيك… انا متأكدة فاش غتكون كتقرا هاد الرسالة انكون انا مشيييت …  انكون رتاحيت من هاد الدنيا لي ما شفت منها غير لعذاب و الحكرة… تا لقيتيني نت و جريتيني من داك العذاب و داك الدل لي كنت فيه … كنتي نقطة ديال الضو وسط ذاك الضلام د عينيا لي عماو… شت الدنيا بعينيك نت و حبيتها بعينيك نت .. معاك رجعت بغيت نعيش… وكانت أمنيتي قبل ما نمو/ت نشوفك … تحسست وجهك شحال من مرة و رسمتك فخيالي كنتي زويييين… ولكن ما كتابش نشوفك … كنتي الفارس المنقد ديالي .. نقدتيني من الماضي و خرجتيني من الإكتأب و الأفكار الخايبة.. ولكن داك شي رجع .. و رجع كفس من الأول … العمر شحال فيه من عام آخر باش غنتعالج تاني فيه من الإكتأب … انا عييت و ما بقيتش قادا او باغا نقارم .. بغيت نتهنى و بغيت نرتاح و بغيتك حتى نت ترتاح نت تستاهل وحدة حسن مني .. انا كلشي مشوهة بلآثار الخايبة د الماضي … 

بغيتك من قلبي و غنمو/ت وانا كنبغيك…  جوليا ” 

كانو اثار قطرات دموعها ناشفين فوق داك الورق.. وهو آثاو دموعو باقي ما نشفو.. وجع قلبو كان حااااجة لا توصف حاس بيه مزييير و لماااس كتخشاو ليه فصدرو… : علااااش اجوليا .. علاش .. نتي مشيتي تتهناي وانا رميتيني لعاافية … علاش درتي فيا هكدا… 

عمر تخيل راسو غيوصل لهاد الحالة .. عمر تخيل شي نهار غيجي و تمشي من بين يديه بهاد الطريقة وفلمح البصر .. كان ضارب لحساب لكلشي و حاميها من كلشي الا من راسها … ما كانش ضارب لحساب انو تقدر هي تآدي راسها و تحرمو منها مدا الحياة … كلمة كيتحرق كانت قليلة قدام ديك شي لي بيه..  

حط يديه على صدرو حس التنفس كيصعاب و غادي و كيضيااق.. بلع ريقو كيحس بوجع لي فقلبو كيزييييد … 

فلحضة قبح ملامحو حاس بالم//وووت … و تأره بصوت رجوولي مجهدد ملاقيا عليه النفس لي تقطات فيه و الوجع لي فقلبو كيحاول يوقف و الدنيا كتضلام فعينو و  تا طاح من سما للأرض حاط يدو على صدرو و مغااايب…  

دازو شي دقايق قلال .. و دخل واحد من لي كارد للجناح مدخل فيديه واحد الملف وصل البارون من عند البوص.. 

دق و عاود و ما جاوبو حد و هو متأكد انو البارون ما خرجش حيت هو اقرب واحد ليه بين الرجال كااملين… دفع الباب د الجناح و دخل كيقلب عليه تا كيبان ليه طاايح فالإرض و مغااايب …  و صدرو منفوووخ … 

مشا عندو كيجري حنى عليه كيقيص نبضو لقاه ما كيتنفسش و تا قلبو دقاتو ضعاااف : الباارون… 

وعكة البارون كانت بمثابة هزة كبيرة فالعصابة خلات كاااع الرجال يتأهبو لأي حاجة ممكن تجي …  

كان طه و البوص واقفين على الحالة ديالو و متأهبين حتى هوما لأي تطور عرفو انو البارون باقي ما تخطى مرحلة الخطر و لي وصلو لهنا هي أزمة قلبية حادة … 

ما كانش قاد يصبر على فراقها .. فراقها مرض قلبو و هلك صحتو… 

داز الوقت و خرج الذكتور لكبير ديال داك لكلينيك لي كان ديال البوص واحد من المشاريع لي كيبيضو بيهم لفلوس د الع/ صابة… 

شاف فيهم بجوج قربو ليه و نطق : نقدرو نقولو تخطى مرحلة الخطر…  خاصو الراحة ضروري .. يبعد من التوتر فعاد الفترة … غيخصو ياخد واحد دوا ضروري هاد المدة علاما تستقر حالتو … و بالشفاء العاجل .. 

طه حرك ليه راسو بالإجاب.  نطق : نقدرو ندخلو عندو… 

الذكتور : لا ماشي دابا واحد الساعتاين علاما يفيق …

طه حرك راسو بواخا و الدكتور مشا يكمل خدمتو و البوص نطق : حالتو ما كتعجبش .. ما كانش يحساب ليا كيمو/ ت عليها … 

طه شاف فيه كيفاش كيديوي و نطق بطنز : الحب صعيب و لفراق موصيبة كيبان على بنادم من وجهو .. 

البوص شاف فيه فاهم الطنز : اوا هي لا جيتي وقفني على شغلك يام القاصيرة رجعتيها.. و جي وقف على شغلك … 

طه تنهد خشا يديه فجيابو و نطق : هاهو .. 

بقاو واقفين تما الداخلة على يدهم و الخارجة على يدهم هاداك لي لداخل راه هو الراس لكبير د الع/صابة و اكيد لخبار د انو مرض داعت و الأعداء ديالو تا هوما فهاد الحالة غينوضو يتحركو يحاولو يصفيوها ليه فهاد الوضع … 

دازو شي سويع و حل البارون عينيه بتعب.. وسط داك الجناح الطبي الملكي… كيحل عينيه و يرجع يسدهم… كيحاول يتفكر اش وقع… 

آخر حاجة عقل عليها هي داك الوجع الخايب لي كان حاس بيه فقلبو قبلما يغيب … تنهد تنهيدة طويييلة .. تا تفتح عليه الباب بلا احم بلا دستور… كان البوص و طه داخلين داويين بالجهد مغانين على شي حاجة … 

شافو فيه بجوج بدقة وحدة و هو ينطق : براهش.. 

داز الوقت و هو فداك لوبيطال ف فترة نقاهة كل نهار كيدير فحوصات جداد الأطباء كلهم دايرين جهدهم باش يرجع يشد صحتو.. 

و هو وسط هادشي كامل كان عايش الحزن ديالو فخاااطرو ما كانت تاشي حد كيديرونجيه… ما كانش كيحبس من التفكير فيها … لدرجة تا منامو رجعات كتزورو فيه بقوة ما كيديرها قبالو.. 

كانو كيوصلو عليه شي وقات كتجيه نوبة اذراك انو صافي عمر باقي غادي يمسها او يسمع صوتها او يشوفها .. كان كيبغي يتسطااا .. كيحس بحالا مرمي وسط شي عافية … 

دازو جوج سيمانات .. قدر يوقف فيها على رجليه … و قدر يرجع داك الشمووووخ واخا باقي الحزن فعينيه .. و الحداد كذلك … 

خرج من لاشومبر لباسو لكلاااس و الغالي .. ستيلو كان كيزيدو غير هبة و رجووولة… الرجال ما كيقدروش يكملو الشوفة فيه بقوة ما كيحتارموه… 

لقا غير البوص قدامو كيتسناه شاف فيه و نطق : الحمد لله على السلامة البارون .. 

البارون حرك راسو بالإجاب و نطق بصلابة صوتو الرجولي : اله يسلمك .. فين طه … 

البوص : مع القاصيرة .. راها غضبانا ليه و هو كيحزر… 

البارن هز خاجبو : لحزارة كاع .. المهم دوزو عندي لفيرمة …

البوص حرك راسو بواخا : واخا .. غدا نكونو عندك … 

البارون حرك غير راسو و خارج من تماك و ربعة من رجالو وراه لي يشوفو بداك الشموخ ما يقولش هادا وسطو جرح كينزف… 

خرج لقا الشيفور حال ليه الطوموبيل رولز رويز كحلة اااخر ما كاين … ركب و مشاو رجع راسو لووور و  حاط يديه على قلبو كيتنهد… 

لداخل عند البوص .. 

دخل ل لاشومبر ديالها نهار على نهار كيلقاها كيف خلاها .. مغيبة و كلها تيوات و الآلات لي محافضين دايرين بيها من كل جهة و طريق .. تنهد و قرب منها جلس حداها كدوز طراف صباعو على كول رسمة وجها و عينيه مفيكسيين عليها .. بحالا غيرسمها… توحشها و هي حالا عينيها و كتشوف فيه توحش داك الشغف و الحب لي كات كيشوفو فعينيها فاش كدوي معاه… توحش داك الشغب و قلة لعقل ديالها … توحش يسمع صوتها الرقيق.. توحش يسمع تا لديك الهضرة لي كانت كتقول ليه و هو ما دايهاش فيها … 

كان الندم كيقطع فيه  و هو كيشوفها بحالا مي// تا قدامو… عارف راسو هو السباب فهادشي لي وقع ليها … هو لي واجه حبها بيه بجفاااء و قسوة… 

كان معمي.. كيقول عمر عتخطاني و غنبقا راهنها عندي بداك الدين عمرها كااامل … 

عند طه … دازو هاد جوج سيمانات غير فشد ليا نقطع ليك ما بغاتش تشد ليه الطوووع نهائيا  … قابطا غير فكرشها و تشوف فيه و تخنزر فيه … و لي قالها دير هي ضدها … 

دخل عندها الدكتور وفيده اخر فحوصات دارتهم تبسم ليها و نطق :  الحالة د البيبي غادا وكتستقر ما بقاش عليه خطر كي قبل … 

جوهرة كضحك بالفرحة: بصح ادكتور بنتي مزيانة …

الذكتور : الحمد الله صحتها بيخير .. و تا صحتك بدات كتتحسن… المهم نتي تقدري من هاد اللحضة تخرجي من لوبيطال 

جوهرة خرجات فيه عنيها بالفرحة:  بصح نقدر نخرج .. 

الذكتور ضحك جاتو كيوت بزاااف و صوتها رقيوق: اه ما كنشوف تا سبب يخليك تبقاي مزال … مي فاش تخرجي ضروري ما تلتازني بالهضرة كي قلت ليك  … لوقوووف ممنوع عليك منعا كليااا… شحالما بقيتي واقفا شحالما غتعرضي جنينك الخطر … 

جوهرة حركات راسها و نطقات بتسائل: و امتى غنولد اذكتور … 

الذكتور : على الأغلب الشهر الجاي هو شهرك ما بقاش بزاف … 

جوهرة قلبها فرفر بالفرحة كون صابت كون عنقات الدكتور فهاد اللحضة… 

دخل طه عليهم وسط داك الحديش ديالهم ..، كيشوفها كيفاش كدوي معا الدكتور و تضحك و تسولو على امتى الموعد د لولادك ديالها … 

عقد حجبانو و حنحن.. شاف فيه الدكتور و نطق : سي طه .. 

طه شاف ببرودة و نطق: دوينا انا وياك فالبيرو .. 

الذكتور : وي دوينا .. المهم نخليكم دابا .. 

و شاف فجوهرة لي غادا معاه فالخط و متجاهلا طه بحالا كاعما كاين : بالشفاء امدام و ديري ديك شي لي قلت ليك .. 

جوهرة : كون هاني ا دكتور … 

خرج الذكتور و طه متبعو بعينيه كيشوف ليه شوفات ما كيبشروش بالخير .. تسناه تا خرج و دار عند هاديك لي بقات فبلاصتها كدوز يديها على كريشتها .. 

قرب عندها و نطق :  وجدي راسك انخرجو … 

جوهرة بحالا كاعما سمعات هضرتو بقات قالبا عليه وجها و مربعا يديها كتلعب ليها على الأعصاب  ..تا حسات بيه هزها بين يديه و هي تبدا تفركل و تغوت :  حطنييي حطنييييي .. حطنييي قلت ليك حطنييي.. 

طه شاف فيها و نطق بهدوووء :  داير فوق عقلي معاك ..غتزيدي كلمة انقلب معاك لفاص لي كيعجبك .. و سقلي و هنينا … 

جوهرة خنزراات فيه .. و قلبات وجها كتكمكم تحت نيفها و تعاير فيه .. و هو خرج بيها من ديك لاشومبر هازها بين يديه كي لكميشة ضعييييفة و عينها داخلين بقات فيها غير ديك لكريشة… 

خرج من لباب لوراني ديال لوبيطال متفادي بنادم يشوفها بلا حج// اب او نقا/// ب يكفي انو كان داير عين ميكة عليها هاد المدة .. 

خرجو لطوموبيل … حطها فبلاصتها و هي منفخة و غير تصوط ما حاملاش الوضع … 

و هو مشا من جيهتو ركب و ديمارا و كسيرااا… غير هو زاد و زادو وراه ربعة د الطوموبيلات د الرجال ديالو .. 

غادا فالطريق حاطا راسها على الزاج د الصرجم و الشميشة باااردة ضاربا فيها و هي حاطا يدها فوق كريشتها… غافلا على طه .. لي كان عينو مرة عليها مرة على الطريق .. كيلاحض فتافيصلها.. فداك البهوث لي عليها .. لا لوسط ولا الفرط قدرو غيخبيو زينها 

تنهد و نطق : تقادي نهبط ليك الكرسي لا بغيتي تنعسي… 

جرهرة بقات ساكتا  بحالاما سمعاتوش و هو يزفر منرفز .. 

دخلو لواحد الحي راااقي بزاااف و وقفو لقدام واحد لموبل كبييير و طويييل فيه ليزابرطومون غير لفريع … شاف فيها لقاها ناااعسة تنهد و تبسم كيبعد الشعر على وجها ..  

و نزل هزها بين يديه و هي ضربها الفيقة … وقف و نطق بنبرة حنينة : شششش غير انا وصلنا … 

جوهرة كتشوف فين هوما و هزات عينيها فلموبل و شافت فيه و نطقات : اشنو هادا .. فين جيتيني … 

طه تم غادي بيها الدنيا كانت خاااوية و نطق بهدوء عينو على الطريق : جيتك لدارك ترتاحي … 

جوهرة ما دراتش نعاه رجعات سقلات طايح عليها بزاااف د النعاس … 

دخل ل لاسونوسور وصلهم ل الطبقة 6 فين لابارطومون ديالهم … خرج منو متاجه لاباغ .. لي كانت شادا داك الطابق كااامل كانت وااااسعة يحرك ليها الخيل … 

وصل اغير دفع الباب و زاد ديجا كان محلول.. هو دخل و هي تسدات اطوموتيكمون .. وكان لي غيدو تهزو دخلات الشميشة من داك الزاج .. 

جوهرة ما كنتش مرتاحة بتاتا و هي معاه فديك الوضع : صافي نزلتي انقدو نتمشى على رجليا … 

طه زاد دخل بيها لبيت وااااسع كان جناح ديالهم واااسع بديزاين عصري سااامبل و انيييق بزاااف … داها حطها فوق الناموسية باغا بلحوايج د السبيطار … 

طه كيخطيها : اتجي دابا فرملية و مساعدة خاصة .. ايعاونوك دوشي وتبدلي و اي حاجة حتاجيتيعا قوليها ليهم .. 

جوهرة قلبات وجها تاني ما جاوباتوش .. و هو تنهد و خرج .. عندو بزاااف ما يتقضا فهاد الأيام … 

خرج ركب فطوموبيلتو.. خلا وراه ديك لموبل كااامل مطوووق بليكاارد .. و ليكارد عند الباب دلاباغ كتتوقع اي حاجة منها … تقدر تكون باقي عينيها فالهروب … 

دخلو عندها الممرضة و المساعدة … عاونوها اول حاجة خدات دوش… رجعات كتشعلللل… 

و خرجوها لبسات من ديريسينك كان شاري ليها حوايج على دوقو غير لوشوميز و لبيجامات..  و العبايات د اللباس الشرعي لخروج… 

عاونوها تلبس… و المساعدة قادات ليها العشا… تعشات و هي كتتعرف عليهم … كملات لعشا جابت ليها الممرضة الدوا ديالها … خداتو و نعسات … 

في الجهة المقابلة …كان صايك و كيشعل فالطيليفون ديالو فيه النمرة الشخصية ديالو … لقا ليزابيل تاني من مو .. تنهد و صونا عليها يتفقد احوالها.. 

طه : الو الوليدة 

خديجة غير سمعات صوتو طرطقات بلبكا : الو طه ولدي .. ولدي الحبيب … كي داير لاباس عليك .. فين غيرتي على ميمتك فين … 

طه تنهد : غير مع الدنيا الواليدة … المهم راني لقيت جوهرة … 

خديجة تصدمات :كيفاااش .. كي درتي اولدي لقيتيها … 

طه : لقيناها و صافي الوليدة … 

خديجة : اوا على سلامتك اولدي على سلامتك …  صافي اولدي جيبها و اجي الحبيب .. و لي بغيتي هو لي غيكون …ولله ما نوصلها … 

طه بهدوء: و يكون غير الوليدة …. ياك نتي بيخير بعدا … 

خديجة : لا اولدي ما لاباس واااالو … بغيتك اولدي اجي تعمر عليا هاد الدار … 

طه : يكون خير الوليدة .. يالله تهلاي فراسك .. 

خديجة : ربي يتهلا اوليدي.. 

قطع معاها و رد الطيليفون لجيبو .. و سطالا الطوموبيل فلباركينك د لموبل كيوشف رجالو واقفين تماك مطوقين لبلاصة … 

طلع لاباغ كان الليل طاح … راسو عاطيه شويا د الصداع باغي غي يرتاح … دخل كان السقيييل… ما كيسمع حتى شي حس .. شاف فطيليفون الساعة كانت  3 د الصباح ما ردش ليها كاااع البال… مع الخدمة…

زاد دخل للجناح عندها … لقاها ناااعسة على ضرها و حاطت يدها على كريشتها و شعرها مليوح على لمخدة.. كان شاااحب و ما بقاش قوي كيف كان .. حيت ما بقاتش كتاكل و تعتاني براسها كيف كانت … 

تنهد كيفكر فهضرت مو .. عارف راسو اخر حاجة يديرها هو يدي جوهرة تعيش مع مو … حيت عارف مو ما كتبغيهاش.. عارفها غتضلمها كيف كانت كتضلمها ديما .. 

بدات كتحرك حجبانها و تعقدهم و تحرك شفايفها بحالا كتمتم بشي حاجة.  … شويا ملامحها ترخاااوو ثغرها بقا مفتوح شويا .. 

عرفها كانت غير كتحلم … هبط طبع قبلة على جبينها … و ناض خدا دوش و خرج لبس عليه غير سروال رياضي ياخد فيه راحتو و جا تلاح حداها … بانت ليه حيدات يديها على كرشها و هو يحط يدو هو كيتحسسها.. كان شعور غرب بزاااف … 

كيتخايل راسو اب و عندو بنوتة صغيرة كتعيط عليه بابا كيفرح بزاااف … ما كنتش الأبوة وحدة من مخططاتو او احلامي كان مخليها تجي عفوية.. و فاش جات فرح بيها بلا قياس .. واخا حزن على الجنين لي طاح ليها … 

بقا هاكداك كيتخبط بين افكارو .. تا داتو عينوو مشااااا فنوم عمييييق … من بعد ليالي طوااال ما كانش النعاس كيزور عينيو و هي بعيدة عليه …

صباح الصباح .. حلات عينيها بتثااااقل…  باقي مدوخة بالنعاس غير ضرباتها الفيقة .. حسات بشي حاجة محطوطة فوق كرشها .. طلات كتلقاها يديو … 

عقدات حجبانها و شافت فيه ناااعس حداها خاااشي راسو فالوساادة… خنزرااات فيه و دفعات يدو من عليها و هي ضربو الفيقة نعاسو خفيف … 

شاف فيها مخصررر بالنعاس و نطق : مالك ضاراك شي حاجة .. 

جرهرة بنفس التخنزيرة هزات فيه حاجبها : نوض ما تنعسش حدايا .. سير خرج نعس برا… 

طه زفر نطق : نعسي خلينا زونين.. 

جوهرة بنفس العناد : قلت ليك خرج بعد مني ما تنعس حدايا … 

طه ما جاوبهاش خشا راسو فلوسااادة جننها : صافي .. انا غنووووض بحالي من هنا … ما انعسش حداك … 

طه زييير على فكو و نطق مكره: يا هاد لمرا را كتقلبي عليا … 

جرهرة ما داتهاش فيه .. جايا نازلا من الناموسية تا وقفهاااا معصصصب : صاااافي رجعي تق// وديييي لبلاصتك .. 

جرهرة قلبات وجها و رجعات غير بالشويااا عليها كرشها متعاطيها لحريق فاش كتتحرك .. و هو ناض خدا لوسادة .. لاحها فوق واحد الكانابي تماك كبيييير بحال الناموسية .. و ترضخ فوقو يكمل نعاسو خلاها غير كتبرق فعينيها و تخنزر : قلت ليك خرج من لبيت .. ما تبقاش فيه … 

طه مطق : غتزيدي تزني ليا فوق راسي اتشوفي لي ما يعجبكش.. 

جوهرة بلعات ريقها و خنزرات فيه و رجعات تكات قالبا وجها … و هو تنهد و رجع خشا راسو فلوسادة يكمل نعاسو .. فيه النعاس الحايل …

داز داك النهار غير فالنعاس لا هو فاق لا هي ناضت من بلاصتها.. كلشي كتجيبو ليها المساعدة و المموضة تا لعند رجليها… 

تنهدات بصوت مرتافع ضهرها ضرها ب النعاس كونما لفراش كان طبي كون را لحمها طاااب … 

كتتفكر الأيام لي دوزاتهم و هي هاربا … كانت صافي كتقول قطعت الولد و نشفو رجليا و طه عمر يلقاني .. تا لقات راسها بين ليلة و نهار بين يديه … 

كلمة كره كانت قلييلة مقارنة مع ديك شي باش كتحس هي من جيهتو … 

كانت كتكرهووو و ما كتحملش راسها و هي معاه … تنهدات هاد الوضع معصبها بغات الحرية منو.. الحاجة لي كانت عارفاه ما غيعطيهاش ليها غا ضد .. 

نهار جديد … باقا على نفس الحال غير ناعسا على ضرها و الممرضة و المساعدة مقابلينها .. 

سمعات الحس ديالو فالدار و صوتو الخشن و هو كيدوي فالطيليفون بأكثر من لغة و بطلاااقة .. دابا مع تطلقات الخدمة لقا اغلب السفقات فوق راسو … 

قطع و دخل عندها دار الممرضة و المساع اشارة براسهم باس يخرجو و هي قالبا وجها و هادا نيفها عليه لسما ما حاملاهش… 

حط ليها صاشي قدامها ديال لأبل كان جايبها ليها و نطق بصوتو الرجولي : كاين طيليفون تماك بداي تخدمي بيه … 

جوهرة ضربات داك الصاشي بيدها جا طايح غالأرض و نطقات : ما بغيت منك والو غير عطيني شويا د التيساع… 

طه تنهد و هز داك الشاهي من الأرض و حطو ليها عندم لكوافوز اي عند راسها .. و مشا دخل خدا دوش و خرج مشا ادريسينك لبس عليه و ها لعندها … 

و هي غير متبعه بعينيها و كتخنزر رقيه … : واش ناوي تبات هنا تاني … 

طه كامعاجاوبها واخا سمعها .. و هي نطقات : انا ما كنحملكش فهمها .. كنكرهك و ما باغاش نبقا نشوف وجهك… رجعني لفين كنت رجعني … 

طه شاف فيها بيرودة و نطق : نرجعك للخربة فين كنتي فلوسه و الجوع هاه .. 

جوهرة : ااايه رجعني ليها نمووو// ت فيها تماك على اني نعيش مع واحد مريييض بحالك .. واحد قت// لني و انا بالحياة… 

طه بقا كيرمقها بنضرات باااردك و نطق :  انا لي كاين و انا معامن غتبقاي… ما تنسايش نتي حاملا ب بنتي .. 

جوهرة زاادت كشرااات ايه نيابهغ بحال ديك لقطيطة المتشردة لي كنت عداها على ود وليداتها و حطات يديها على كرشها …  وخا هو راه كيغضربهاش… : هادي بنتي الراااااسي .. كتفهم بنتي بوووحدي .. نت ما ماحي ابنتي واااالو … 

طه حرك راسو بإستهزاء و خرج و خلاها و هي باقا مزيييرة علىكرشها خايىقتو كيرجع ليها …

 

 

داز شويا د الوقت .. دخل عليها للجناح لقاها هازا الطيليفون لي  هدا ليها فيديها كتقلب فيه أيفون 14 بروماكس فلون لموف… تبسم بجنب كيشوفها كيفاش مقريان لوجها وكتحقق فيه ..

حن حن تا قفزات و شافت فيه مخنزرة و هو نطق بإستهزاء : بالصحة… 

جوهرة هزات فيه عنيها و نطقات : النميرو د البوليس هو 19 ياك… اوا نعيط ليهم يجيو يهزوك عليا من هنا بتهمة الخط/ف و الأح / تجاز 

بلعات ريقها و سكتات فاش شافتو كيقرب منها و هو عاقد حجبانو حنى عليها تا بعدات و قبطات فكرشها فرد فعل لا ارادي كتحمي جنينها هو الأول  و هو نطق : انا كنحاول نتفاهم معاك هاد ليك الخاطر … خليني مكالمي وزوين

جوهرة هزات فيه عينيها مغرغرين و نطقات : بعد عليا … 

طه بقا كيشوف فيها و بالضبط عينيه ستقرو فعينيها و ديك اللمعة د الدموع لي غطاتهم…  قرب كثر فغفلة منها طبع قبلة على جبينها و بعد و نطق : رتاحي و شربي الدوا ديالك فالوقت و ما تحاوليش ديري شي حاجة تآدي بيها راسك .. انا خارج عندي شي شغالات و غنتعطل… 

جوهرة خنزرات فيه و نطقات بنبرة مسموعة : مشيا بلا رجعة .. 

طه ضحك بإستهزاء حرك راسو بلا حول و هي تاني تنطق : بغيت نمشي عند زينة و جوليا … 

طه بقا سااااكت ما دار تا ردة فعل تا ناض خرج خلاها كتعبير حيت تجاهل تا هاد السؤال ديالها …

كان ما باغيش يقول ليها احوالهم عارفها غتتأتز بزااف و هادشي ماشي ساهل و ماشي فمصلحتها تعرفر .. غيقولها جوليا ما/ تت و زينة فكومة مفقود منها الأمل انو تفيق … 

تنهد و زاد هبط لتحت ركب فطوموبيلتو و ديمارا مشاااا … 

بعد مرور أسبوعين … 

عند البارون … 

كان جالس فالبيرو الواااسع ديالو و لي كان مجهد بأحدث التجهيزات و أثاثه كولو راقي و زوين برااااف … كانو تصاورها كبار و صغار معلقين فالحيوط … 

كان مرجع راسو لور و متكي على الكرسي المخملي د داك المكتب  … باقي عايش الحداد  عليها .. و الحداد غيبقا ليه مدى الحياة … حيت هاديك لي ما/تت هي ملشي بالنسبة ليها … 

حل عينيه حمرييين و تحتهم كحللل بائنا لاعب السهير و الأرق لي شدو رجع ما كينهش لاما شويش دوا د النعاس …

كان هاز لكتاب دقواعد الدوبيرمان بين يديه …  كشوف فيه بهدوووء و حلو كيدوز ديه بين وراقو و شحال ديال الصفقات تماك فيه … 

هو هادشي كااامل  و مشا بالضبط للورقة د قانون ممنوع الحب… 

بقات كيشووووف غداك البند ..  و دون مقدمات قطعها … و جمسها و دارها فديك القران … 

بقات كيشووووف غداك البند ..  و دون مقدمات قطعها … و كمشها بين يديه … و كانت المدفئة قدامو شااعلة بالنار لاحها تتحرق تماك … و بقا كيوووف فيها و الإنعكاااس ديال ديك العافية كيضرب فعينيه لحمرييين .. زايد باارز  حزنهم و كسرتهم… 

شكون هو تا يحارب الحب او يمنعو.. شكون هو تا يتحكم فالقلب و يقولو شنو خلص يدير و شنو ما خاصش يدير .. القلب ما عمرو كان كيطاوع مولاه و خير دليل هو .. 

هو لي حياتو كلها كان ملتااازم بداك البند تا بانت ديك البنت فحياتو و خلاتو هو اول واحد يخرق داك البند .. 

ما شافش الحب فاش كان صغير بين مو و باش .. شاف باه كيعامل مو بحال شي جا/ رية و تدارت باش تجيب ليه ولي العقد لي يشد امبراطوريتو وراه … 

كان كيشوف داك الحب فعينين مو لباه .. ولكن فعنين باه كان كيشوف البرود و الجفاااء مقابلين نضراتها … كبر و هو لا إراديا كيكره داك الوضع … 

جوليا كانت و غتبقا ديك النسمة  الباردة و المنعشة لي دازت فحياتو .. مشات بخطفة و جاو وراها العواصف و نار شعلات فيه .. نار عمر غتطفا .. و جوليا عمر غتمشي من قلب الباروووون او غتمحى من ذاكرتو.. واخا يوقع لي يوقع… 

في جهة اخرى و بعد اربع اسابيع… 

شهرها دلولادة هو هادا بقاو ليها غير شي يامات و تولد… كانو رجليها صغيوريين و منفووووخين باحماالة و وزنها زااااد و كرشها كبرات كثررر و بدات كتهبط لتحت … 

دخل للجناح لقاها مسرحة فوق السرير و باين فيها عيااانة قرب عندها كيطمأن عليها عارفها غتصدو تاني كيف العادة ولكن فهاد الأيام بالضبط عاطي لأولوية لصحتها و داير معاها الخاطر كيتسناها حتى  تولد و توقف على رجليها و تشد صحتها عاد غيتحاسب معاها على شحال من حاجة منهم لهروب ديالها … 

حط يدو على جبينها كيقيس ليها حرارتها و هي تحل فيه عويناتها معسليييين بلعيااا و المرض و نطقات : بعد عليا يدك … 

طه كيشوف فيها بهدوووء: واش ما عييتيش…

جرهرة كتنطق بشويا و تعض على شفايفها رجيلاتها عاطيينها الصداع : ما غانعيلش عطيني تيساع ،. 

تنهد هادا هو حالها عيااا ما داير معاها فالخاطر و هي ناويا معاه الضد … نهار على نهار كتزيد تبين ليه على كرها و حقدها عليه …

بقا كيشوف فيها ملاحض لأنها ما مرتاحاش: مالك واش عندك شي حاجة .. 

جرهرة عويناتها عمرو بالدموع  و نطقات بصوت باكي : رجليا كيحرقوووني و منفوووخين.. 

طه شاف جهة رجليها لقاهم فعلا منفووووخييين و حمرييين … : صباري هانا جاي… 

و ناض لكوزينة عمر بانيو بالتلج و الما و دار فيه فوطة صغيرة .. و مشا عندها لقاها كتبكي بحال شي بنية صغيرة الحمل فهاد الأيام التوالا عذبها و تا تفسيتها ما كانتش مساعدتها كانت قنطاااانة بزاااااف … 

جلس عند مأخرة السرير عند رجليها .. حط داك البانيو و بقا كيكمد ليها و هي كتتنهد و كتصيب الرااحة على ديك لبرووودة لي كانت كطلع معاها .. واخا ما كانتش هادي هي الطريقة الصحيحة .. ولكن هو هادشي لي طلح ايه فالبال و جاااب معاها نتيجة…

كانو رجلينها حمريييين و ضفيراتها مربعين و مقادين و نقيين كيشعلو.. عض على شفيفو عينه طالعين مع ساقها لمقووولب لبلق.. من ديما كانو رجيلاتها كيهيجوووه و يحمقووه سيغتو حيت صغيورين و حميمرين… 

تنهد كتبان ليه نعسااات و و هو عاااد زند.. ناض دخل لحمام خدا دوش و خرج لبالكون يكمي … و الطيليفون ديالو الشخصي بين يديه كيصوني على مو يسول فيها حس براسو قصر هماها عاد الأيام … 

تنهد كتبان ليه نعسااات و و هو عاااد زند.. ناض دخل لحمام خدا دوش و خرج لبالكون يكمي … و الطيليفون ديالو الشخصي بين يديه كيصوني على مو يسول فيها حس براسو قصر هماها عاد الأيام … 

دوز النمرة ديالها و بقا كيتسنا ثواني قلال تا سمع صوتها الطيليفون ديما كيكون عندها : الو ولدي طه .. 

طه بهدوء :الوليدة لاباس عليك .. 

خديجة : لاباس اولدي .. خاصني غير من شوفتك لي حرمتيني منها اولدي. 

طه تنهد : تاني نفس لموضوع الوليدة .. 

خديجة بصوت حنين : تاني و ثالث اولدي و ما غنتهنا تا ترجع عندي اولدي نت و مراتك … لي باقي ليا فهاد الدنيا اولدي .. و دابا مراتك حاملة و طاح ليها بنادم .. خاصها لي يقابلها .. انا ولدي ندمت على داك شي لي كنت كندير ليها ..و ربي سيدي  عاقبتي و خلاك تبعد عليا كثر من 7. شهور ما شتكش مرة فالزمان  فاش كنسمع صوتك . راني غنحماق اولدي … 

غاياتها البكية و شهقات بالجهد و الندم كيهش قلبها : انا ندمت اولدي على كاااع داك شي لي درت فديك ليتيمة.. هي ما دارت والو و انا كنت كنبرد فيها حرقة مها …  صافي باركا عليا اولدي .. رجع لهنا لفيرمة نت و مراتك ..انا نقابلها و نربي معاها حفيدتي اولدي … 

طه تنهد ما عارفش اش يدير كيسمع مو كتبكييي : و صافي الوليدة غير مسحي دموعك .. و يكون خير … 

خديجة تنهدات بحزن : و على خاطرك الوليدي … 

قطع معاها حاير واش يدي جوهرة ولا لا .. واش مو تابت و عرفات غلطها ولا غتزيد فعميان يامها .. 

اسئلة كثيييرة كدور فبالو اجلها تا لغدا و يفكره فيها دخل ديريكت تلاح حداها هي رااكدا على  جنبها  و كريشتها قدامها .. تكا حداها و حط يدو على كرشها و قرب عندها كثر و بقا على داك الوضع تا مشااا  فالنعاس … 

نهار جديد …

عند البوص… كان مع الطيبيب لي متبع الحالة د زينة كيسمع ليه و حادر راسو حاس بالعاافيااا حتحرقو…

الذكتور : مع الأسف ا سيدي هي ما دارت حتى شي استجابة او ردة فعل تخلينا نتشبتو غير بشويا د الأمل .. حاليا وضائف جسمها الحيوية ما بقاوش كيخدمو كي قبل .. عايشا بالأجهزة … و فهاد الحالة و من تجربتي خاص يتحيدو ليها الآلات و نخليوها ترتاح انا متأكد غترتاح… 

البوص هز فيه عينيه حمرين كي الد/ م و زدح بيدو مع البيرو تا قفز داك الذكتور و الحس تقطع لي على برا باغيين يسمعو اش كاين حيت سمعو ديك الردحة … 

ناض البوص شنق عليه من لكول د القمحية جرو منو تا وقف و ده و جابو و نطق بغضب كيضغط على مخارج الحروف : انااا لي كنقرر ماشي نت لي قتقول ليا شغندير .. و ديك السيدة حياتها بحياااتك نهار غتودع نت اول واحد كيتكفنننن معاها .. هاد الفلسفة د رتاح ولا ز/ بي. خشيها فكر/ ك ماتحيش طبقها عليا .. دابا دير خدمتك ولا ما تلوم  غير راسك … 

و دفعو جا مزدوح فوق الكرسي ديالو خلوووع اللون هارب من وجهو و ضرب فيه البوص واحد التختنزيرة جمدات ليه الما فالركابي عاد خرج زدح لباب وراه تا تزعزع لبيرو … 

و دفعو جا مزدوح فوق الكرسي ديالو خلوووع اللون هارب من وجهو و ضرب فيه البوص واحد التختنزيرة جمدات ليه الما فالركابي عاد خرج زدح لباب وراه تا تزعزع لبيرو … 

خرج حاس بصدرو كيضيييق عليه بدا كيفتح فالصدافة لولا د القاميجة يغرعها على صدرو .. كيفاش كيقولو ليه سني على حياتها بيديك … مستعد حياتو كلها يتشبت بداك الأمل و يحس بدفا يديها و الروح كطلع و تهبط فيها … على انو يدفنها و يمشي يغلس عند قبرها .. 

خرج لبرا حيت وليديها عندها حاس براسو كي شي مسطي فاش خطاتو… 

داز الوقت و طاح الضلام .. دخل كيف العادة لباغطومون لقاها حامياها لبكا تاني و عضبانة… 

تنهد و شاف فالممرضة و المساعدة لي غير كيدورو فعينيهم …و زاد دخل عندها …

قرب منها جلس حداها فالناموسية و هي قالبا وجها و كتنهصص بحال شي درية صغيرة نيييشااان الهرمون د لحمل لاعبين عندها … نيفها حمر و كتخنن و دموعها على خدودها كيبريو 

طه بهدوء : مالك شكون قلقك … 

جوه شافت فيه مخنزرة و نطقات بصوت باكي : بعد مني نت هو اكثر واحد كنكره فهاد الدنيا .. ما بقيتش حاملا نشوفك .. كمارتك طلعات ليا فراااسي …

طه شاف فيها ببرودة و نطق : اري الجديد هاد الديسك خفضتو … اشنو عندك غير هادشي .. 

جوهرة غوتات فوجهو كتبكي مفقوووصة : قناااطت قنااااتىنطت غنموووو// ت بين هاد ربعة د لحيوووط … ما بقيتش حاملاك ولا حاملا هاد الدار… عييييت عييييت … علاش جايبني هنا حابسنيييي … 

طه بهدوء : تبغي تمشي للفيرمة ! 

جوهرة هزات فيه عويناتها دامعين : اشمن فيرما … 

طه : الفيرمة  لي كتعيش انا الوليدة … 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : ولكن دياك خالتي كاعما كتبغيني … 

طه قرب منها بهدوء.  نطق : غدا فالصباح فنشدو الطريق عندها … تما غتفوجي و ترتاحي علاما تولدي .. 

جوهرة بقات غير كتشوف فيه و تبلع لفريقها ما عرفات ما تقول من غير انها حسات بقلبها علين يخرج من بالتوتر… و باغا تمشي تسكن فديك الفيرمة حيت حمقاااتنهاااا … 

جوهرة بقات غير كتشوف فيه و تبلع لفريقها ما عرفات ما تقول من غير انها حسات بقلبها علين يخرج من بالتوراة … و باغا تمشي تسكن فديك الفيرمة حيت حمقاااتنهاااا … 

بقات غير ساهيا و التنخصيصة كطلع ليها درية صغيورة صافي و هو ساهي فيها كانت حالتها كتتحسن و وزنها كيزيد فهاد الأيام … 

ما كانش قادر يقرب منها او يدويو جوج كلمات مقادين حيت هي ديما كتصدو كتخرجو على طوعو تا كيبغي يدير فيها يدو و كيرجع ينعل الشيطان شايف شحال دازو عليها د المعانات و متفهم تا داك اللومة لي كتلوح ليه على لجنين لي ما كتابش ليها … 

قطب حجبانو و عنيه ضاقو لا اراديا كيحس بالصداع من الضربة لي ف فخضو الضربة لي باقي لحد الأن كتعطيه صداع خااايب كيكالميه غير بالدوا و مأخرا حتى داك الدوا ما بقاش نافع معاه فاش كتنوض عليه … 

تنهد و وقف زطم عليها زادت عطاتو الصداع كثر … و زاد قدامها كان كيعرج تا وصل لبلاصة فين كينعس و هي كتشوف فيه بان ليها هز الدوا لي ردات ليه البال كياخدو يوميا قبل النعاس … 

خدا جوج حبات فمرة لاحهم ف فمو و شرب عليهم الما .. و تسرح تا يدوزو داك لحريق .. بقات رادا معاه الباب كيفاش ملامحو كتكمش باينا ضاراه شي حاجة .. جاها لفضوول تعرف مالو .. 

بقات هاكداك تا بدات كتديها عينها و هي حاضياه تا ستسلمات لنعاس و هو النعاس ما زارش عينو تا لشي وقت عاد تهدن عليه لحريق شويا … 

صباح جديد … 

فاقت لقات المساعدة و الممرضة موجدين راسهم و كيتسناوها تا تفيق على خاطرها بأمر من طه … 

عاونوها تاخد دوش و لبسات حويجاتها و قادات حالتها تا بان ليها داخل مع الباب دلجناح… 

الممرضة و المساعدة غير شافوه هبطو راسهم بإحترام و خرجو بجوج .. و هو كيشوف فيها غا هي لي كتبان ليه لابسا و مقادا طالقا شعرها و لابسا كسيوة بسميطات رقاق دريعاتها بلقين كيشعلو .. 

قرب عندها و هي هزات فيه عويناتها واسعين و كاعما دواتش معاه منفخة عليه .. و رجعات شافت فطيليفونها.. 

قرب عندها و حط ليها واحد الصاشيات كانو هازهم فيديه و نطق : لبسي هادو … 

جوهرة شافت فيه و رجعات شافت فدوك ليصاشي هزات يدها تشوف اش فيهم .. كانت عباية كحلة و معاها شال ديالها ستيل خليجي … رجعات هزات فيه راسها و نطقات : اشنو هاد شي .. 

طه بهدوء: لبسي باش نمشيو يالله… 

جوهرة دفعاتهم بيدها جاو طايحين فالأرض و نطقات : ما انلبش هاد الشرارط لكحلين ..

طه باقي مبرد معاها واخا دارت ديك ردة الفعل : انعطيك 10 دقايق لبستي هو هاداك ما لبستيش غندير شرع يدي.. 

و غمزها و دار غرج مخليها حالا فمها و كتستوعب هضرتو شافت فديك العباية مليوحة فالأرض ثوبها رطب و زوييين هزاتو كتتحسسو بيديها عارفا لما لبساتوش بخاطرها غتلبسو بزز منها ديك شي لاش ختارت تلبسو بخاطرها … 

لبسات ديك العباية فوق لكسبوة و جمعات شعرها و غير لاحت الشال فوق راسها و طرافو لاحتهم على ضهرها و و ناضت كتنمسا بالشويا .. دايرا يدها على ضهرها و كتنمسا مفركا… 

كان هو واقف فالكوزبنة كيشرب قهوتو و داوي فطيليفون تا بانت ليه … تبسم بأنتصار فاش شفها و عض على شفايفو و قطع الطيليفون و زاد عندها 

و هي كتخنزر فيه كتشوفو  كيفاش كيطلع فيها و يهبط علين ياكلها بعينيه و نطق بهداوة : دابا مزيان يالله نتحركو… 

زادت هي ضرباتها فيه بتخنزيرة و مشات لباب كتتعافر معاه تحلو ما عرفاتش… بقات معافرا و وااالو ما حلاتش… تا كتتسعق فاش حسات بيه وراها مباااشرة صدرو راااسق على ضهرها و حط يدو على يدها و نطق بهمس رجولي : هاكدا … 

و تفتحات الباب و هي بقات مصمرة فبلاصتها و هو مستغل هاد القرب بيناتهم و كيشم فريحتها لي رجعات عندو ادماااان … تا حسات على راسها و هي تنتر منو : بعد عليااا … 

بعد عليها شويا كيشوف فيها شوفات فشي شكل و هي تخنزر فيه و سبقاتو خارجا و هو تبعها.. كان باقي كيكعب برجلو… دخلو ل لاسونسور بجوج و هبط بيهم لتحت … 

خرج هو قدامها و شد ليها فيدها و هي تبغي تنتر زييير عليها تا قصحها شويا و نطق بصرامة : تبتي لأرض… 

جوهرة تأففات بالجهد منرررفزة .. و زادو لطوموبيل فتح ليها الباب و عاونها ركبات .. 

بانو ليه المساعدة و الممرضة ركبو مع الطوموبيل الثانية د رجالو .. و هو يمشي ركب تا هو و ديمارا .. 

الفيرمة ما كانتش بعيييدة بزاف .. غير شي ساعة و نص د الطريق … دوزااتها عليه جوهرة فيها .. كل شوي
كانت واقفا جنبهم بعدات خطوة منهم و جمعات يديها كتفرك فيهم مع بعضياتهم و تشوف فيهم فذاك الجو ولد مع مو كيعتقو فبعضياتهم و هي كتبكي و تعاتبو و هو كيبوس ليها فراسها و يراضيها كان قدامها طه المرضي لي عندو مو أولوية ف حياتو … 

دام داك العناق و العتاب بيناتهم دقايق نساو فيهم جوهرة لي واقفا و كتشوف بعينها لي تغرغرو بالدموع .. تمنات كون تا هي تصيب مها دابا قدامها غير تعنقها و تبوس على يدها و ترجع تنعس فحضنها و تحيد منها داك الشوق ليها .. توحشاااتها بزاااف و فتاقداتها و كيتها فقلبها عمر ما غتبرا … 

كانت كتشوف فيهم تا جات عينيها ديريكت فعنين خديجة البااكيين و هي تبلع ريقها كتخااف منها .. 

تا كتقابلعا خديجة بإبتسامة راما شفايفها و كتشوف فيها و تقرب منها … جوهرة ما عرفات ما دير بقات غير مصمرا فبلاتها تا حسات بيها عنقاتها و هي غير مصدومة و يديها طاييحين و خديجة نطق بحنان : علا سلامتك ابنتي … 

جوهرة بلعات ريقها و بقات ساكتا ما دارت حتى رد فعل الصدمة كانت باقي مسيطرة عليها و هادشي كولو على عينين طه … 

بعدات عليها خديجة و نطقات : مرحبا بيك ابنتي … مرحبا بيكم زيدو ندخلو .. 

و طلقات من يد جوهرة و جرات طه معاها  مدخلاه و ما ساخياش تطلق منو … 

دارت لقات جوهرة وراهم كتشوف فيهم عويناتها تا هي حمارو و نطقات : زيري ابنتي ..

جرهرة حركات راسها بواخا .. و مشاو جلسو فالصالون و خديجة ما طالقاش من طه و غير كدوي وترجع تبكي وتعاتبو… 

شافت فجوهرة كيفاش ساااكتة و غير كتشوف بعويناتها و نطقات : لاباس عليك ابنتي .. خلعتينا عليك … 

جوهرة نطاقاتها بخفوت : لاباس اخالتي .. 

خديجة ركات راسها بالإجاب و بقات كتتهاود مع طه ومرة مرة كدوي مع جوهرة وهي كتجاوبها على قد السؤال باقي خايفا منها لا تمشي تكون غير كتمثر و ديك شي لي كنديرو غير قدام ولدها كتسماه يخرج باش تتسيف عليها.. مكامن كتتسنا منها كلشي حيت عارفها اش كتسوا … 

حطو ليهم لعشاو تجمعو على الطبلة .. بداو كياكلو و خديجة دوي و فرحاااانة من ودنيها ما كرهاتش كون دارت عرس حيت وليدها رجع ليها 

و هو كياكل و كيدوي معاها عاطيها الخاطر .. و مرة مرة يرمي عينو لهاديك لي انفاص معاه … كتاكل بصمت و غير بالشويا عليها … 

بدات خديجة كتقرب ليها فالماكلا و تقطع ليها فاللحم و نطقات : كولي ابنتي كولي .. ما تحشميش .. كولي راك حاملة 

جوهرة تبسمات ليها بزز و نطقات بهدوء : شكرا اله يخلف عليك اخالتي …

جوهرة تبسمات ليها بزز و نطقات بهدوء : شكرا اله يخلف عليك اخالتي … 

تبسمات ليها و كملو لعشا فجو هادي .. تا سالاو و ناض طه جاتو شي أبيل ضرورية … خرج يدوزها و هي جوهرة تبلع ريقها.. خافت بغات كاع تنوض تبعووو.. كتسنا غير خديجة تتسيف عليها… 

خديجة شافت فيها و نطقات بحنان : نتي حاملة ابنتي .. باقا مشيها شي حاجة نوجدوها ليك ..

جوهرة تصدمات كيفاش السيدة تقلبات طه لي تنافقها قدامو راه ما كاينش و مالها ما طيحات الماسك .. صدماتها بهاد التصرف .. لكن قرات االصدق ف تصرفاتها و مع ذلك ما تاقتش : لا اخالتي ما بقيتش تنتشها… 

خديجة : اه فاتك لوحد .. وكي دوزتيه ابنتي و نتي بوحدك .. و علاش ابنتي هربتني …. 

جوهرة بقات غير ساااكتا تا رجع دخل عليهم طه و هاد المرة الزربة باين عليه … شاف فمو و قرب باس ليا راسها و نطق: الوليدة عندي ما يتقضا.. هاهي امانة عندك … 

جديجة ضحكات :  غير سير اولدي  .. مراتك في الأمان .. 

طه شاف فجوهرة و غميتها و خرج … و هي تنطق خديجة : اجبي ابنتي ..  طلعي ترتاحي فبيتك لفوق باين فيك عيانة 

جوهرة بقات غير كتشوف فيها و مصدومة كيفاش بلان هاد السيدة تقول هزيتي مرا و حطيتي مرا ثااانية : واخا اخالتي … 

ناضت كتمشا و هي تنطق خديجة : صباري ابنتي نعاونك طلعي … 

جوهرة بقات غير كتشوف بعويناتها و كدور يديها على كريشتها .. و باقي مصدومة من هاد التحول..

جوهرة  بقات غير كتشوف بعويناتها و كدور يديها على كريشتها .. و باقي مصدومة من هاد التحول.. 

ناضت خديجة حتى هي شداتها من يدها و نطقات : انا نعاونك ابنتي  ما طلعيش بوحدك… 

جوهرة بلعات ريقها وحركات راسها بالإيجاب. … زادو طلعو لفوق خديجة كدوي مع   جوهرة وهي كتجاوبها  بقياس .. ماشي تكبرت عليها و انما باقي ما تايقاش فيها .. 

وصلو للجناح ديال جوهرة و طه لقديييم و هو اكبر جناح فهاد الفيرما … حلاتو خديجة و شافت فجوهرة لي بقات واقفا ما قدراتش تزيد وقفات القدامو مصمرا و عينيها كيدمعو : زيدي ابنتي …

شافت فيها و مسحات زميلاتها و زادت و دخلات غير بزز قلبها علين يخرح من بلاصتو .. هنا فهاد الجناح فين تغتا// صبات اكثر من مرة … 

هنا فين عاشت الوحدة و الضماار و العذاب النفسي و الخوف والرعب… هبطات دمعة حاارة من عينها و هي خدية جات خارجا : انا ابنتي نخرج نخليك تاخدي راحتك و ترتاحي … 

و قربات كتمسح ليها دميعاتها بحنان و نطقات : مسحي دموعك ابنتي … ماشي من مصلحتك ..

جوهرة حركات ليها راسها بالإجاب وهي خرجات كتتنهد الندم كياكل فيها … 

بقات جوهرك واقفا فنص داك الجناح و غمضات عينيها كتسمع صوت صرخاتها المكتوومة فهاد البيت … كتسمع صوت نواحها و غواتو.. 

هنا تغتا/ صبات و عاودات .. تنهدات حاطا يدها على كرشها و زادت شويا جلسات فوق السرير كدور عينيها على الجناح… 

كان مستف و كل حاجة محطوطة فبلاصتها تا من حوايج ديالها جداد و قدام مستفين فدريسيىك … كان موجد عليها انو غيجيبها لهنا حيت لكات كاااع حوايجها مستفين علاما يرام … 

وقفات تاني حيدات ديك العباية. الشاب .. بقات غير بديك لكسوة هاكداك سميطات رقاق جاياها كتفتن و كريشتها كيووووت قدااامها … 

و طلقات شعرها خلاتو على راحتو ما دامها غير فالدار …  مشات دخلات للحمام .. طرفات حالتها و شلات سنيناتها و خرجات من تماك كتتمشا غييير بالشويا حيت رجليها باقي عاطيينها الضداع بداك النفخ د لحمالة … 

مشات لسرير تكات فرقو على ضهوها و بقات هاكداك كتشوف فالسقف و تاخد نفس شهيق زفير ودور يديها على كرشها و دارت على جنبها ليمن فاش بدات كتديها عينها …  تا غمضاتهم و مشاااات و هي كتفكر فهاد التحول الجذري فتعامل لعكوزة معاها … 

صباح جديد .. حلات عويناتها على داك الصوت د طيور والجو بااارد و الحال مغيم ..  تنهدات و ناضت غير بالشويا .. تمشات للحمام .. كانت ناويا غير تغسل وجها ساعا لقات كاااع ليبرودوي ديالها لي كتستعمل طه مجهز ليها الجناح من طق طق حتى ل السلام عليكم .. 

قررات تاخد دوش دااافي تطلق عضيماتها و ديك شي لي كان … دوشات واخا عيااات شويا حيت كانت ديما المساعدة كتعاونها … خرجات لابسا بينوار غوزي زويييون… و كريشتها قدامها متقلاها… 

جلسات فوق الناموسية ترتاح و ترد النفس و شربات كاس د الما و الفيتامينات ديالها د الصباح … 

شويا كتسمع الدقان فالباب .. وصوت خديجة : بنتي جوهرة واش فقتي .. 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات بعد تردد : اه اخالتي .. 

فتحات خديجة الباب و دخلات .. شافتها هاكداك باقي ب بينوارها : بنتي علاش ما عيطتيش عليا و لا على عتيقة نعاونوك فالدوش … 

جوهرة : غير ما بغيتش نصدعكم اخالتي.. صافي انا دوشت.. 

خديجة : لا ابنتي نتي واحلا فروحك.. خاصك لعوين فهاد الفترة .. 

جوهرةكتفات بالإبتسام وخديجة نطقات : انا نجيب ليك حويجات ما تلبسي .. 

جوهرة حركات بيها راسها بواخا كتزيد غا تتصدم فالتصرفات د السيدة تقول هزيتي مرا و حطيتي مرا .. 

فين هاديك لي كتقيل تهزها و تحطها ب بنت ليهو// دي و تحطها ببنت ليهو//دي و ما خلات ما دارت فيها ما خلات ما ضرباتها و ما عذبات فيها..

واش زعما تكون تابت ولا تكون غا كتمتل عليها ولا تحت راسها شي حاجة .. هادو كلهم كانو أسئلة كيدورو فبالها دخلات ليها الوسواااس .. 

تمات جايا خديجة و هازا فيديها لحوايج لجوهرة حطاتهم قدامها … و بدات كتحيد ليها فلبينوار و جوهرة مصدووومة و حشمااانة وجها تزززنج … 

شافت فيها خديجة و ضحكاااات : اويييلييي ياكما حشمتي انا بحال مك ابنتي نعاونك راه لحمالة فهاد التالي كتصعاااب .. سوليني انا فاش كنت حاملا بطه دااازت عليا .. 

بقات كتلبسها حويجاتها و كتعاملها بحنان .. تا جوهرة شكات واش هاد السيدة جنية مسيفا فصفة خديجة .. ما قدراتش تستوعب هاد التغيير لي غاتا بان على غفلة… 

لبساتها لحوايج و جمعات ليها تا شعرها كتحاول تجيد معاها شي موضوع يديويو فيه ولكن جوهرة كانت كتجاوب غير على قد السؤال و كتخليها داريا راسها ..  مازال ما ولفات على هاد الوضع.. باقي ما ولفات هاد الحنان من خديجة .. 

هي ما عارفاش انو خديجة حنيييينة بزااف ولكن لا مشات تا كرهات شي حد و حقدات عليه كتكرهووو فعيشتو.. و فهاد الحالة خديجة كانت كتكره جوهرة على ود مها و ديك شي لي دارت ليها فولدها …

حيت هي لي عاشت غياب ولدها على الدار   الشهورا  و الأعوام هي لي تشوات اعوام و هي كتسمع صوتو غير فالطيليفون .. طه بالنسبة الخديجة هو الحياة ديالها …  هو لي راس مالها فهاد الدنيا … 

عطاتها زيف حياتي و نطقات : هاكي ابنتي ديريه على راسك بينما نشف شعرك مزيان … 

جوهرة شداتو من عندها و نطقات : شكرا اخالتي .. 

خديجة تبسمات ليها و خرجات تا هي عارفا راسها غالطت و ما كتسناش من جوهرة تسمح ليها بهاد السهولة … هي اصلا باقي ما مسامحاش لراسها على داك شي لي دارت فيها و هي يتيمة و عائلتها ما باغيينهاش.. 

جوهرة حزمات شعرها بديك زيف حياتي و خلاتو مطلو من لور ينشف .. شويا كتسمع تاني الدقان فالباب و هاد المرة كانت عتيقة . طلبات الإذن و دخلات و فيديها بلاطو ديال  لفطور لجوهرة .. 

عتيقة : لالة بصحة الدوش اجي تفطري را لالة خديجة لي صيفطاتو ليك قاداتو بيدها .. 

جوهرة باقي داخل معاها الزايد غا كتستعجب لتصرفات خديجة : شكرا ا خالتي .. خليه تما انا نجي نفطر .. 

عتيقة : واخا الالة … 

حطاتو ليها فوق طبلة فواحد لكليسة بلفوتوي تماك و خرجات .. ناضت هي بدات كتشوف فداك لفطور فيه اهم حاجة كتعجبها لفرماج بلعسل…   كان فطور على حقو و طريقو … 

جوهرة كدوي غا مع راسها : هادي مالها رجعات هاكدا .. لا هي لا ولدها واش شي حد لعب ليهم فلباراميتر… 

خرجات ليها ضحيكة من لقلب على الهضرة لي تعلمات من الزنقة و جلسات كتفطر و باقي ما دخلات ليها لراس هاد خديجة الجديدة : زعما تكون كتوجد ليا لشي مصيبة معاه .. ولكن ما كتبانش عليها صراحة …

بقات هاكدا كتاكل و دوي مع راسها تا كملات داك لبلاطو كولو و ناضت تاني شربات الدوا لي كتاخد ورا الماكلة و بقات تما جالسة .. هزات طيليفونها شويا بقات كطلع من هنا لهنا … تا داتها عينها تاني … 

ما فاقت تا لوقيتة د لغدا على الدقان و هاد المرة كانت خديجة … 

خديجة : جوهرة بنتي .. تهبطي تغداي معايا لتحت ولا نطلع ليك لهنا … 

جوهرة باقي مدوخها النهاس: اااا … 

خديجة ضحكات : سم الله عليك ابنتي باقي مدوخك النعاس … واش تهبطي تغداي معانا لتحت ولا طلع ليك عتيقة لهنا …

جوهرة غمضات عينيها و حلاتهم كتصحصح و نطقات: غنهبط لتحت اخالتي .. 

خديجة تبسمات : واخا ابنتي .. انعاونك تهبطي … 

و ديك شي لي كان عاوناتها غسلات وجها هو لول و هبطو بجوج خديجة معاوناها هابطين فالدروج لي شافهم ما يقولش هادي هي خديجة لي كانت كدير لي حاجة باش تمرر على جوهرة عيشتها … 

جلسو فالصالون جليسة بلدية قدامهم الباب لكبييير لي كيخرج لجردة الورانيا لي كانت بحال جنان صغير د الرمان… هزات جوهرة عويناتها فالشتااا كطير و الجو مغيم و هوما يبانو ليها دوك الشجر هاكداك كلهم واااجدين و اغصانهم مايلا بالحب .. تبسمات بلاما تحس تشهاااات دابا شي رمانة من ديك الشجرة لي كتشوف فيها : الرمااان … 

خديجة كانت كتاكل و كتهضر مع عتيقة لي تا هي كتاكل معاهم و وليداتها كيغليو قدامها دايرين ليهم طبيبا صغيرة راسهم ..  

سمعوها بجوجهم فاش قالتها وشافو فيها بجوج فنفس و الوقت و نطقات خديجة : تشهيتي الرمان ابنتي … 

جوهرة حركات راسها بآه و نطقات: اه اخالتي .. شوفي شحال زوين … 

خديجة : نوضي اعتيقة جيبي ليها الرمان قدامها و نقي و عطيها .. 

جوهرة : لا لا اخالتي خليها تكمل ماكلتها .. 

عتيقة : على الراس و العين ا لالة نسبقك نتي لولا نتي لحاملا .. 

خديجة : اه ابنتي نسبقوك نتي لولا عنداكي تمشي تحكي فشي بلاصة را تخرج ليك فبنتك …

عتيقة ناضت لكزينة حلات تلاجة كانو جانيين اصلا الرمان د داك الجنان .. دارتو فشبيكة و هزات موس و طبصيل و مشات لعندهم .. 

جوهرة بقات غير كدور فعويناتها و حشمااانة منهم حيت هي بغات هاداك مجني قدام عينيها من الشجرة ما بغاتش هادا لي جابتو ليها عتيقة … 

كان لوحم داازها بعاداااد … ولكن الهرمونات لعبو عليها .. دمعو عويناتها شي لي لاحضات خديجة .. قربات مها و نطقات : بنتي مالك .. اشنو عندك .. 

جوهرة بحالا كان خاصها غا ديك الكلمة باش طرطق بلبكا خلعاتهم… بقات كتبكي و خديجة تخلعات لا هي عتيقة : مالك ابنتي واش كضرك شي حاجة .. 

جوهرة كتحرك راسها بلا و كتبكي .. 

خديجة : و علاش كتبكي ابنتي وش شي حاجة مقلقاك .. قولي ابنتي ما تخبيش عليا راك خلعتيني.. 

جوهرة نطقات البكية خانقاها : ما بغيتش هاد الرمان .. بغيت الرمان ن ديك الشجرة.. 

و اشرات ليهم بصبعها بالضبط لشجرة … 

خديجة ضحكاات تا هي مجربا هاد لهبال د لحمالة: الله يا بنتي الله هادا و كان .. داابااا نجنيو ليك ديك الشجرة كاملا.. 

و شافت فعتيقة : نوضي ا عتيقة وصي الدراري و نعتي ليهم الشجرة قولهم يجنيوها كلها … 

عتيقة ناضت : هي لولا الالة ..

و مشات خرجات عند ليكارد لي مكلفين بالفيرما هوما لي يتكلفو بهاد لبلان .. 

خديجة شافت فجوهرة كيفاش كتمسح فدميعاتها مقهوورة بقااات فيها بزاااف .. ولااامت راسها و ضميرها عذبها .. كيفاش كانت كتضلم هاد ليتيمة و تحكر عليها … 

تنهدات و عينيها غرغرو بالدموع الندم كيقطع فيها و قربات عند جوهرة كدوز يديها على شعرها بحنان و نطقات : مسحي دموعك ابنتي و لي طلبتيها نجيبها  ليك .. 

جوهرة حركات راسها بواخا ولكن الدموع ما بغاااوش يحبسو ليها ..  

خديجة : شوفي هاهوما الدراري خرجو يجنيوها … 

جوهرة شافت فجهتهم و ضحكات وسط دموعها بحال شي درية صغيرة .. و هي كتشوفهم كيجنيو بالوحدة بالوحدة تحت ديك الشتا ما كرهاتش كون هي بيدها ناضت خرجات لتما ولكن ما كنتش كتقدر تتحرك بزاف و لحمالة ديالها باقي ما مستقرة…  

دخلات عتيقة داك الرمان .. و جات حداها و بقات تنقي ليها و تحط قدامها .. و جوهرة كتاكل 

حتى كلام كثر من 3 د الحبات حسات بكرشها تنفخات غير بالرماان عاااد رتااااحت … 

خديجة بحنان : بصحتك ابنتي … 

جوهرة تبسمات ليها : شكرا اخالتي .. و سمحو ليا وقفت ليكم لغدا .. 

خديجة : المهم نتي مزيانة.. تطلعي لبيتك ترتاحي و لا تكاي غير هنا حدانا … 

جرهرة حاسا بلعيا و النعاس : انطلع لفوق نرتاح اخالتي .. بصحتكم .. 

خديجة : انجي معاك ابنتي .. 

جوهرة : لا لا اخالتي غير كملو غداكم ..انا قادا نطلع راسي … 

خديجة: واخا ابنتي سيري .. 

و ديك شي لي كان طلعات جوهرة لبيتها لقوق .. جلسات فوق السرير كتنهج عيااوها الدروج … تخشات ف فراشها و نعساااات … مرخيااا جاب ليها النعاس ديك شي لي كلات كامل …

الليل تناصص… و الهدوء واقع فديك الفيرمة ناعس الا ليكارد لي كيشدو الليل فالعسة… وصلات طوموبيل د طه و هاد المرة كان الشيفور هو لي سايق بيه … 

و هو كان لور … مرجع راسو لور حاطو على لمسند د الكرسي كان عياااان بزااااف .. و رجلووو عااطياه لحريق بزاااف … بحالا مركبا فيها بريز د الضو 

هبط من الطوموبيل … دخل اللفيلا .. كييف العادة الضلام غير ضواو خفاف لي شاعلين كيخليوهم بالليل على ود العسة… 

طالع للجناح ديالو .. كيعرج برجلو صافي عدوات عليه بزاااف … دخل لبيت بانت ليه ناااعسة فبلاصتها … تنهد و حيد ادجاكيط د لكوير ديالو .. لاحها فالأرض و تخبط على طولتو فوق الكنابي لواااسع بحال لي كان فالاباغطومون… 

حاس بفخضو بحالا يالله مضروب …  بحالا غارس فيه موس و السخااانة طلعات ليه بزاااف … 

وسط نعاسها كانت كتسمع بحال شي صوت رجولي متألم و كينازع.. عند بالها غير كتحلم … تا حلات عويناتها و هو يزيد الصوت يوضاح … 

قطبات حجبانها و هي كتتأكد واش صوت طه هادا .. مدات يديها شعلان لفيوز لي حداها … 

و هو يبان ليها طه انفاص معاها مسرح فوق ديك لكانابي و كيتنفس بالجهد و كيناارع من شدة لحريق.. 

بلعات ريقها و ناضت حطات رجليلاتها وسط ابونطوفة ديالها ..  ناضت قربات عندو بحدر .. كيبان ليها السيد بحالا مغيييب بقوة السخانة… و عرقااااان غاارق فلعرق و فمو شاااحت و بيض… 

ترددات واش تقول شي حاجة اولا تقرب ليه فلخر تشجعات و نطقات : كتسمعني …واش نت بيخير …. 

والو غير كينازع و هي حطات يديها على كثفو كتهزهزو : واااش نت بيخير .. اشنو واقع ليك فتح عينيك .. 

طه فتح عنين بزز حمريييييين علين يقطرو بالد/م و معسسسلين بالسخانة و نايمين  و نطق لساتو ثقيييل بالمرض : الدوا راه فلمجر لتحتاني… جيبيه ليا … 

حوهرة: واخا … 

مشات جبدات الدوا ديالو لي كياخد و كويس د الما .. وجلسات حداه و هو هاكداك السخاانة كطحطح فيه .. عطاتو الدوا خداه و شرباتو الما بيديها …

مشات جبدات الدوا ديالو لي كياخد و كويس د الما .. وجلسات حداه و هو هاكداك السخاانة كطحطح فيه .. عطاتو الدوا خداه و شرباتو الما بيديها … 

و قادات ليه لوسادة تحت راسو و هو كيتألم و ربي لي عالم بيه و كزييير على فكو ما باغيش يبين ضعفو و مرضو… 

كانت كتلاحض كيفاش عراق تا تيشورت ديالو فززززك.. و كيبان من وجهو كمية الألم لي حاس بيها … 

ميلات راسها و نطقات بصوت رقيق : واش نعيطو على الطبيب .. 

طه نطق بزز : عطيني حبة اخرى د الدوا … 

جوهرة بقات كتشوف فالعلبة د الدوا اصلا را خدا ربعة د الحبات جوج جوج من كل دوا : ولكن الدوا بلا حساب ايضرك…

طه زييير على عينيه فداك الألم لي لايطاااق و نطق : غير اري … 

جوهرة بلعات ريقها و جبدات حبة حبة من الدوايات ديالو بجوج و هزات ليها راسو من لتحت بيديها و حطات ليه شرب داك الدوا … 

كتقلب ليه فجبهتو السيد طااايب بالسخانة كيحرق : حرارتك طالعا بزاف … واش اتمو// ت … 

عنيها غرغرو تفكرات مها فاش كانت كتحتاضر كانت تا هي فنفس الحالة كتتألم .. غير هي كان السرطان كياكل فيها … ناضت لحمام كتجير فرجيلاتها حيت منفوووخين و كيحرقوها… و عمرات طاس د النحاس د الحمام كان تما بالما بارد و هزات فيطة صغيورة من دوك لي كيمسحو بيهم لماكياج.. و غطساتها تما و خرجات تاني لعندو .. 

جالسات حداه فوق داك الكانابي الوااااسع .. و بدات كتغطس ديك الفوطة فالطاسة و تعصرها و تحطها ليه هاكداك بااااردة من فوق راسو و هو باقي على نفس الحال ولا ذرة تحسن فخضو عاطيه السمممم د لحريق .. 

بقات كدير ليه دوك الكمادات على جبهتو  و على وجهو و على عنقو و كتدوزعم بحنان و عويناتها كيتساراو على ملامحو الرجووولية الفحلة كيبان بحال دوك الميكسيكيين و هو مبروونزي بحال هاكداك .. و داك الألم لي باين على ملامحو كيبان كاااتمو و ما باغيش يبينو … بقات هاكداك تا هبطات حرارتو شي شويا ولكن لحريق وااالو ما كيزيد غييير يتشنج و يتقطع … 

حطات يديها رطيطبين على حنكو كزوزهم بحنان كتفيقو فواحد اللقطة شافتو ترخااا و سنانو لي كان مزير عليهم طلقهم … و ما بقاش كيتحرك… بلعات ريقها كتحسس لحيتو  و نطقات : واش نت بيخير .. 

لا جواب و لا حركة منو .. زادت بلعات ريقها و تخلعاات.. بدات كطبطب ليه على خدو باش يفيق : طه فييق .. واش كتسمعنيييي طه … 

لا مجيب كان مغيب من قوة العيا و الحريق د رجلو لي هاد نهار كامل ما كانش كياخد الدوا ديالو لي مهم بزاااف بشكل يومي ما كانش كيعطيها الراحة و يتمشا بالركايل كي قاليه الطبيب و كان كيقيل واااقف .. هاد النهار لي غير فيه كانت عندهم صفقة ديال التسليم د الس// لاح و بقا واااقف النهار كامل و محارب مع داك لحريق و ناسي دواه… 

عنيها غرغرو بالدموع خافت بزاااف لا يكون ما// ت بالدعقة بعدات عليه بالزربة ما قلباتوش تا واش كيتنفس.. رجعات عندها فوبيا من المو/ت …

ناضت خرجات من داك الجناح كريشتها مثقلاها.. كتقلب و تحاول تعقل على جناح خديجة فين جا بالضبط .. تا لقاتو… 

بدات كدق عليها بالجهد و كتبكي .. تا خرجات عندها خديجة كتلبس فشالها: بنتي جوهرة مالك واش جاك لوجع .. 

جوهرة طرطقات بلبكا كثررر و نطقات : طه .. 

خديجة الدنيا مشات و جات بيها : ولدي مالو .. 

جوهرة ردت فلبكا: ما// ت…

تقلبات الدنيا ديك الساعة و خديجة قلبها تعصرررررر كيفاش ولدها ما// ت امتى و كيفاش .. دخلات عندو لقاتو غا مغيب و مرييييض كيحل عينيه و يسدهم يقات كتبكي و تعنق فيه .. و ناضت خرجات كتجري عند ليكارد خلات جوهرة معاه كتبكي و كتترعد … 

حل عينيه فيها حمرييين و نااايمين و نطق : علاش كتبكي .. ياك هاكدا باغا تشوفيني … 

جوهرة شهقات بالبكا و حطات يديها على فمها و نطقات: سكت .. 

تبسم وسط داك الألم الرهيب و نطقت : قربي قربي … 

قربات منو بالشويا جلسات حداه كيف كانت جالسا .. و هو يدور عندها رجع ناعس على جنبو و عنقها من كرشها تا قفزات و نطق : ششششش خليك .. خليني مع بنتي … 

جوهرة زادو تخلطو عليها المشاعر و زادت فلبكا.. وخلاتو هاكداك كتحس بيه كيتشنج بلحريق … تا دخلات خديجة ومعاها الرجال د طه شي ربعة و معاهم الطبيب ديال العصابة داك الصيني … 

خديجة : ولدي هاهوما الدراري جابو ليك طبيب شينوي… 

طه بعد على جوهرة شاف فمو و شاف فالطبيب لي كيقاد فنضاضرو و الرجال ديالو حادرين راسهم من جوهرة محتارمينها مرات خوهم… و هو نطق : ديها معاك و سيرو رتاحو الواليدة… 

خديجة : واخا اولدي .. 

و شافت فداك الذكتور : ايبرا ولدي ياك اذكتور .. 

طه زفر : لوليدااا سيري فين قلت ليك .. 

خديجة: واخا اولدي واخا .. 

و مشات نوضات جوهرة وخرجاتها و هي غادا و كدور تشوف فيه كتلقاه حتى هو كيشوف فيها .. تا خرجات من البيت .. 

وهو بقا مع الذكتور… زاد عندو قرب ليه و نطق : نصل سروالك .. 

طه كيتوجع : دير وخدمتك اجي هبطو و لا قطع عدو ربو .. غا سربينا .. 

الذكتور جاتو الضحكة مشا بدا يقطع فداك السوال … 

دز الوقت و كانت خديجة معنقة جوهرة و خاشياها فلفراش و كطبطب عليها و هي ناااعسة من بعدما تهدنات… 

تنهدات خديجة و قاداتها فراشها كتحن عليها علاشما قدرات تعوضها و تكفر على دوك الدنوب لكثااار و المنكر لي دارت فيها.. 

خرجات من جناحها قاصدا جناح طه .. لقاتهم باقي معاه .. 

تنهدات خديجة و قاداتها فراشها كتحن عليها علاشما قدرات تعوضها و تكفر على دوك الدنوب لكثااار و المنكر لي دارت فيها.. 

خرجات من جناحها قاصدا جناح طه .. لقاتهم باقي معاه .. 

طه .. كمل معاه الذكتور حصة بالعلاج الصيني د الوخز بالإبر الطبية و الزيوت د الأعشاب الطبية.. و ناض كيجمع فدوزانو و كيدير بجدية مع طه لي يالله بدا كيلقا الراحة شويا لحريق كيخفاق عليه .. 

الذكتور : باش نكون واضح معاك .. غتبقا هاكدا غيوقع ليك تعفن لداخل .. الجرحة تلملت من برا مي من لداخل .. باقا هي هي .. و كلها التهابات ديك الزروقية كاملا..!!! فين كنتي عليها …  ديها فصحتك ا طه لا بقيتي هاكدا راك كتريسكي برجلك … 

طه تنهد حاس بعينيه كيتغمضو بالنعاس حيت دخلات عليه الراااحة و الذكتور نطق : غنبدل ليك الدوا غنطلع ليك لادوز و غنزيد ليك واحد اخر … و غتشربهم فالوقت ولا غتجني على راسك … 

طه حرك راسو : صافي … 

الذكتور :دابا عندك جوج سيمانات راااحة.. ما تحركش بزاااف و ما تسوقش نهااائيا …

طه غير كيحرك راسو بآه باغيه غا يعبر يخليه ينعس … وديك شي لي كان … خرج من تما هو و لي كارد.. تلاقاو مع خديجة بقا غير واحد من الرجال كيفسر ليها و يطمنها عليه .. و يقولها على الدوا ديالو و الوقت لي غيتعطاه فيه … 

و هي مشات دخلات عندو … سولها فين خلات جوهرة .. قالت ليك راه خلاتها ناعسا فجناحها… 

بقات جالسا معاه تا نعسات حتى هي غير تما ..

و صباح الصباح ..

فاقت خديجة بان ليها هو باقي نااااعس ما بغاتش تفيقو .. مشات لبيتها لقات حتى جوهرة باااقي ناااعسة … 

صافي هبطات و خلاتهم يرتاحو الليلة د البارح دازت صعيييبة… و باتو فايقين… 

دازو شي سوايع .. حلات جوهرة عويناتها مدوخة بالنعاس عويناتها باقي فيهو آثار النفخ من لتحت بكات بزاف .. تنهدات كدور عينيها على جناح خديجة .. كان جناح زوين اثاثو مختار بعناية و موافق للعمر ديالها… 

ناضت خرجات من  تما مشات للجناح ديالها .. حلات الباب .. و هو يبان ليها باااقي مجبد فوق الكنابي صدرو عريااااان .. لابس غير شورط قصير بزااف .. طولة وتجريدة وًعرض لكثاف و ديك السمورية ديالو … 

تنهيدات جادبيتو خطييييرة … دخلات للحمام .. غسلات يديها و وجها و طرفات حالتها و خرجات لبسات عليها و هو باقي ناااعس .. 

و هبطات لتحت عند خديجة و عتيقة .. باش تفطر و تبقا معاهم تماك تفوج و تخرج لجنان حيت لليوم الجو زوين … 

دازو ساعات … 

طه حل عينيه كيبلع فويقو عطشااان .. شاف مع جنابو ما لقاهاش.. ناض وقف يزز منو يزيد يشوف فين هي … سمع صوت الما فالحمام عرفها اتكون كتاخد دوش.. تنهد و رجع اما فبلاصتو… 

ما دازش بالزاف د الوقت تا تماش خارجة من الحمام .. لابسا بينوار د الحمام .. و مدفدفة على راسها و طالقا شعرها مبلول ورا ضهرها سااالف واصل تحت طرمتها… غافلة على هاداك لي عينيه كيفحصوها شير بشير …

ما دازش بالزاف د الوقت تا تماش خارجة من الحمام .. لابسا بينوار د الحمام .. و مدفدفة على راسها و طالقا شعرها مبلول ورا ضهرها سااالف واصل تحت طرمتها… غافلة على هاداك لي عينيه كيفحصوها شبر بشبر … 

حنات غير بالشويا لمجر هزات دوا ديالها شرباتو و هزات لقريعة د الما شداها يدين كتشرب و تنهج عيات بزاف كونما دوك الفيتامينات كون راها ما كتقدرش تنوض كاع … 

دارت كتتفوه باقي فيها النعاس …  شهقات بالجهد تا طيحات القرعة من يديها فاش شافتو كيشوف فيها .. حاط دراعو تحت راسو و كيشوف فيها و ابتسامة صغيرة مرشومة على شفايفو .. 

ضحك من ردة فعلها و نطق نبرة رجوولية فحلة : غا راجلك اجوهرة .. 

جرهرة خنزرات فيه : دير الحس نعرفوك حي .. 

طه ناض وقف هاكداك بصدرو عريان و لابس غا لبوكسر لمعلم باني الخيمة و هي تشهق و حدرات عينيها و نطقات : جمع راسك و لبس حوايجك اويلي ..

طه عض على شفايفو حامق عليها و هي مزنكة بالدوش لحمها بيض و رطيييطب و ديك التعفار و النفخة ديالها كتسالي معاه .. 

بقات كترجع باللور فاش شافتو كيقرب منها بدوك الخطوات الثقاااا ديالو و نطقات : ما تقررربش ليا ..بعاااد .. 

بقات راجعا باللور و كتغوت عليه .. و هو غير كيشوف فيها دوك الشرفات الهااديين ديالو تا كرازاها مع الحيط . بغات تهرب و هو يحكمها مع الحيط جرها عندو محاواط خصرها و هي الصعررر شدها بدات كترطا و تغوت : بعااااد مني بعاااد .. سير سترررر راااسك سير لبس حوايجك … 

طه كيضحك راشقا ليه و فلحضة هبط غرس راسو وسط عنقها خلاها مصمرة فبلاصتها و نطق عند ودنها و انفاسو الحااارة كتزيييد تبوورشها: لاما خديتش راحتي فبيتي مع مراتي معامن باغاني ناخدها… 

سكت و طبع قبلة سخووونة على نحرها تا السيدة قفزات و بدات كتضرب ليه فكثافو .. و هو بعد عاض على شفايفو منضرها هيجووو على الصباح … 

جوهرة كتسطا بلغدايد: بعدددد مني ااااخر مرة تحط ليا يديك الكاااااا:// لب ااااااخر مرة … 

و غوتات مجننة دارت لقات فاز كوري قدامها ليه كثر من 400 عام حاطو تحفة تماك .. و شيرات ليه جا مشتت فالأرض و بقات كتنهج و الدموع تحقنو فعينيها لي حماارو: ااااخر مرة تقييسني كتفهم اااااخر مرة اااااااخر مرااااا .. 

بدات كتحك فعنقها فلبلاصة فين باسها تا جبدات جبدة بضفارها فديك لبلاصة تا طوشات بالد// م 

طه صدماتو بهاد لاغياكسيون لي ماشي طبيعة .. قرب ليها شد يديها بجوج و نطق بحدة و صرامة بصوتو : صاااافي زكاااااي ..زكااااي … 

جوهرة شافت فيه بتمرررد و غوتات ليه وسط وجهو : كنكرررهك كتفهم كنكررررهك… 

طه ززززير على فكو وجرها جلسها فوق الناموسية بزز و حل لمجر لي فيه الدوايات جبد لالكول و لقطن يعقم ليها ديك  الجرحة لي جرحات راسها عارفها فيها طبيعة كتضرب راسها ديما … 

دار عندها لقاها كتترعد و تقبح فملامحها بحالا كتحرقها شي حاجة.. مشا جلس حداها و نطق : ضاراك شي حاجة .. ؟

جوهرة كتصنت على واحد النغزة فكرشها من لتحت كتجيها ديما ف فترة حملها  فاش كتتعصب: بعد مني ما فيا وااالو غير ما نشوفش كمارتك .. 

شاف فيها ببرودة و خوا لالكول فداك لقطن ..و  زوب عليها حطو ليها تما تا ضربها الضو و قوسات عنقها و نطقات ديك اححح : انا لي كاين .. راجلك بزز منك اتشوفيني ليل ونهار .. غوتي هرسي حماقي كاع ما مفارقش عليك انايا … 

جوهرة خنزرات فيه و ضربات ليه يدو بعدات و ناضت و تا هو ناض وقف ليها فالطريق : فين غادا .. 

جوهرة كيزيد يلعب ليها على الأعصاب : غادا لجهناااام .. غادا نلبس عليا حيد من طريقي .. 

طه تنهد شاااد ليها الخاطر فوووق لقياس و بعد خلاها مشات كتسب فيه و تعاير …

طه تنهد شاااد ليها الخاطر فوووق لقياس و بعد خلاها مشات كتسب فيه و تعاير … 

لبسات عليها و خرجات من دريسينك كتتمشا غير بالشويا رجليها مفركين.. 

دورات عينيها على الجناح و هي تسمع صوت الما فالحمام عرفاتو تما كيدوش قبحات ملامحها و نطاق : الله يغبر ليك الشقف .. 

و خرجات من داك البيت .. هبطات تاني عند خديجة لقاتها فالصالون هي و عتيقة كينقيو الزرارع د السفوف … كيوجدو لولادة جوهرة ديك شي 100% مغربي و على حقو و طريقو… 

جلسات معاهم تا هي كيحاولو و يمدجوها فالحواير و هي بالشويا بالشويا كتطلق .. 

دازت سيمانة و الحال هو الحال .. من غير انو جوهرة ما بقاتش متحمل تبقا مع طه قداك الجناح .. ديما كتهرب عند خديجة لبيتها و تحتامي بيها … و طه صااابر معاها ومتحمل .. 

كان نهار بااارد بزااف .. تجمعو على الطبلة دلعشا كيتعشاو بهدوء و الصمت سيد الموقف .. 

تا نطقات خديجة كاسرا داك الصمت : اوا ابنتي شهرك هو هادا بقاو ليك غير يامات قلال على الرونديفو لي عطات الطبيب .. 

جوهرة تبسمات كيفرررحها هاد الموضوع كثر ما كيخوفها: اه اخالتي .. قربت… خايفة صراحة .. 

خديجة ضحكات : ما عندك مناش تخافي ابنتي غير ستحملي وجبعاتها باش تشوفي عويناتها ربي غيدوز كلشيي على خير و غيعطيك وقفة ساااهلة .. الله يفكك ابنتي على خير .. 

جوهرة : ااامين اخالتي … 

طه كان مترأس ديك الطبلة و كياكل فصمت عاجبو هاد التفاهم لي رجع بين مو و مرتو عاجبو كيفاش مو كتعاملها بحنان … 

خديجة : اوا ابنتي فكرتي ليها فسمية… 

جوهرة نطقات بحماااس : اه اخالتي بنتي انشميها على ماما مريم … 

لحضة صمت هز فيها طه راسو و تا خديجة ما كتبغيش تتفكر سيرت مريم ام جوهرة ولكن ما عندها ما دير بنتها من حقها تسميها لي بغات .. ضحكات كتحاول ما تبينش و نطقات : زوينة ابنتي .. تتريا فعزكم انشاء لله .. 

جوهرة: امييين اخالتي .. 

شافت قطه كيشوف فيها بيرودة و هي تهز ليه حاجبها كتقلي ليه السم .. شوف زعما غنسميها على سميت مي لي ما كتحملش… 

طه بقا كيشوف فيها ما تفاجئش من هاد التصرف ديالها حيت عارفها بالإضافة الأنها نوات الضد .. هي اصلا كتحمااق على مها و طبيعي اتسمي بنتها على سميتها .. 

تنهد و مسح فمو و ناض شاف فمو و نطق بهدوء : الوليدة عندي ما نقضي.. 

خديجة :اولدي قالك الطبيب جوج سيمانات د الراحة … 

طه : ما غيعرفش فصحتي قدي الوليدة غا تهناي .. 

و شاف فجوهرة وهي تنطق منفخا: شرب دواك هو لول…

صه قوص فيها حواحبو صدماااتووو 

خديجة : اه اولدي دواك الله يرضي عليه ..

طه كيشوف فجوهرة لي قالبا وجها عليه ومعقرااا و مبتاسم بجنب ابتسامة برزااات وسامتو و ديك الخشووونة لي كتلمسها فملامحو و نطق : واخا الوليدة… 

و دار طلع لفوق خدا الدوا ديالو و خرج … خلا جوهرة و خديجة مكملين لعشا … 

سالاو وناضو و جوهرة ما حاساش براسها مزايانة… رجليها كيحرقوها و تا كرشها من لتحت .. كتعطيها شي نغزات قالت غا مع الحركة و لهبوط فالدروج… 

ناضت وقفات على رجليها و بزز كتتمشا .. ما قدراتش تكمل .. جلسات فوق واحد الكنابي كاين وسط الدار و بقات كتحاول تتنفس مزياااان باش يفوتها الحال.. 

وقفات عليها خديجة : بنتي جوهرة ..واش نتي بيخير … 

جوهرة نطقات بزز : رجليا كيحرقوني بزاف ا خالتي .. 

خديجة : انشوف ابنتي… 

و مدات يديها لرجليها كتشوف شحال منفوووخين و حمريين و باينين علطيينها لحريق .. 

خديجة : اويلي ابنتي  .. مالك ما قلتيها … صباري هانا جايا … 

و مشات الكوزينة شي شويا د الوقت و تمات راجعا هازا بانيو كبير هو لي لقات و دايرا فيه الما دااافي و واحد لقرعة د زيت اللوز لحلو و جلسات ليها عند رجليها .. 

جرهرة خرجات فيها عينيها : لا اويلي اخالتي حاشاك حشومااا .. 

خديجة ضحكات : طلقي ليا رجيلاتك ابنتي ندير ليك واحد الماساج فاعل تارك .. ما كاين لا حشوما لا والو .. انا مك دابا ابنتي .. كون قلتيها قبيلا نصيفط ليك على دوا من لفرماسيان يوصلك دابا .. دابا را قلتها ل دراري ما غيوصل تا لصباح .. راك عارفة الفيرمة بعيدة على لمدينة … 

جوهرة بقات مهربة رجليها و حشمااانة من مرا كبيرة قد جداتها تمسد ليها رجليها و خديجة حلفااات : ما تحشميش مني ابنتي انا مك .. شحااال درتي ليا تا نتي مساج لرجيلاتي و يديك كانت حنييينة و لقيت عليها الراحة … 

جوهرة بقات ساااكتة و لوخرا تنهدات و نطقات: كنت كتضلمك ابنتي .. سمحي ليا .. 

قالت هاد الكلام و عينيها غرغرو بالدموع قاهرها هاد الموضوع وجوهرة نطقات :المسامحة ا خالتي بنادم كيغلط .. 

خديجة بدات كدير ليها مساج لرجليها : ابنتي انا غلطت و غلطي كبييير وكنت عارفاه ولكن كان الحقد عاميني .. فعود ولدي تعمييييت.. ما بغيتوش يمشي ويخليني و تديه عليا شي وحدة … 

جرهرة بقات غير ساكتا و كتتنهد و حاسا بالرااااحة من داك المساج و خديجة كتماصي ليها غير بالهداوة و الحنان .. تا بدااات جوهرة كتديها عينها من الراحة لي دخلات عليها .. 

خديجة شافتها عويناتها كيلسقو بالنعاس : بنتي جوهرة .. واش فاتك الحال شويا .. 

جوهرة حركات راسها بققالة وتفوهات: اه اخالتي .. الله يعطيك الصحة .. 

خديجة هزات ليها رجيلاتها لمداتهم ف فوطة كتنشفهم : حنى وياك ابنتي .. و نوضي نطلعو لفوق نعسو ترتاحي شويا هاد النهار ما نعستيش وسط النهار … 

جرهرة حركات راسها بآه : يالله اخالتي … 

و ديك شي لي كان … شداتها من يدها كي العادة طالعين مع الدروج خديجة مدبباها و كتهاود معاها … علاقتهم تدرجيا غادا للأحسن … 

دخلو لبيت ديال خديجة تكات جوهرة فوق الناموسية و هي عاوناتها تحيد دوك لحوايج باش كانت و لبسات بيجامة خفيفة حد الركبة و بشمطات رقاق د النعاس و د الحاملات و فكريشتها كاين بيبي صغير بحالا فكرش مو … 

مشطات ليها شعرها و ضفراتو ليها باش تبان مرتاحة حيت كيعنكشها فالنعاس و هو مطلوق… 

اوا و قاداتها فبلاصتها. نطقات : تكاي ابنتي ترتاحي .. انا غنقوم الليل هاد الليلة تا لفجر .. غدا الجمعة .. 

جرهرة تبسمات :الله يتقبل اخالتي ودعي معايا … 

خديجة : لله يسهل عليك لولادة ابنتي … 

جرهرة : آمييين .. تصبحي على خير … 

خديجة طفات الضواو خلات واحد فقط قريب لبلاصة فين كتصلي .. ومشات دخلات توضات لقات جوهرة نعساااات .. 

و هي تهز السجادة ديالها و بدات كتصلي … ما عرفاتش بالضبط شحال صلات .. حتى عيات و داتها عينها متكيا فوق من الصلاية … 

تا ضرباتها الفيقة و هاد المرة ماشي على صوت آذان الفجر كي ديما … هاد المرة على صوت  غوات  جوهرة المغجع … 

خديجة ناضت مخلوعة : جوهرة بنتيييي … 

ناضت عندها كتجري و شعلات الضواو ديال البيت لقاتها باغا تهبط من لناموسية و حاطا يدها على كرشها… 

شافت فيها مخلوووعة و نطقات : بنتي مالك اشنو لي ضارك .. 

جوهرة شافت فيها بعنين دامعين كتقطع بلحريق و نطقات بصوت باكي : ما عرفتش اخالتي  .. كنحس بلحريق بزاف كان غير شويا و بدا كيجهاد … دابا كنتقطع 

خديجة خبطات ففخاضها: اويلي .. غتولدي ابنتي .. 

جوهرة شافت فيها مخرررجة عينها : غنمو// ت ا خالتي .. غنمو// ت 

خديجة شدات فيديها و نطقات : لابنتي اش كتقولي .. الناس ما كتمو// تش فلولادة.. 

كانت كدبة بيضة باشما تخلعاهاش حيت عارفاها مخلوعة صغيرة و كتجرب فألم المخاض لي ماشي شي حاجة ساهلة … 

خديجة رجعات جلساتها و نطقات : جلسي ابنتي هنا و تنفسي مزيااان انا نصوني على طه يجي ياخذنا لطبيب … 

جوهرة كتبكي و تتقطع : متعطليش اخالتي اتم// وت ليا بنتي .. 

خديجة عنيها دمعو فكراتها براسها فاش كانت حاملا بطه:ما تخافيش ابنتي … 

مشات كتجري لطيليفون دوزات نمرة طه لقات الطيليفون ديالو طااافي عياااات ما تصوني و وااالو طافيه … و كتسمع فجوهرة كتتقطع و تغوووت ما صبراش لداك لحريق كااامل … 

مشات عندها كتجري شدات فيدها و نطقات : نوضي ابنتي انا بيدي نديك ل طبيب .. نوضي .. 

جوهرة بقات كتبكي و وقفات بزز متكيا على خديجة .. غير زادت خطوة وحدة هي تحس بشي حاجة نازلا منها تا تكوانسات فبلاصتها و شافت فخديجة لي هبطات عينيها مع رجليها و هو يبان ما هابط ليها مع صيكانها و كيقطر على رجليها شافت فيها و نطقات : السقية هادي ابنتي .. غتولدي دابا … 

جوهرة شافت فيها و زااادت فلبكا مخلووووعة عيااات ما تشجع فراسها ولكن فاش تحطات قدام الأمر الواقع تخلعات .. 

خلاتها خديجة فالبيت و هبطات كتجري لتحت تفيق عتيقة و رعلم الرجال واحد فيهم يجي يهز جوهرة يديها لطبيب حيت لا بقاو هاكدا طه ما كيجاوبش غتصدق والدا فالدار و هي حملها ما مستقرش… 

طلع معاها واحد من الرجال د طه حااادر راسو نطق قبل ما يدخلو : سبقيني الحاجة لبسيها لاما كانتش لابسا ما نقدرش ندخل على مرات خويا هاكدا .. 

خديجة : واخا اولدي واخا … 

دخلات كتلبسها .. و فهاد الوقت لخبار كانت وصلات لطه من عند الرجال ديالو … ديك الساعة خرج خلا كلشي وراه … 

عند جوهرة نزلها داك الكارد لتحت لطوموبيل حطها فلور د الطوموبيل و ركبات معاها خديجة و هو ركب وديمار و دوز لابيل مع طه من الطيليفون د الخدمة … قاليه فين واصلين ولأشمن كلينيك بالضبط غيديها …

مسافة الطريق و وصلو … و كانو عالمين لاكلينيك لقاو كلشييييي واجد على حسابهم …دخلو جوهرة ديريييكت لغرفة الولادة شافتها الطبيبة واش قادرا تولد عادي .. لقاتها ما عندها تاشي حاجة لي غتمنع لولادة من غير السلك لي كانو رابطين ليها بيه الوالدة “عنق الرحم” حيدوه ليها و هي كتتقطع بلحريق و تخوووت ربي لي خلقها و فاااازكة بلعراق … 

و هي فعز المخاض و داك لحريق دالمو// ت لي حاسا بيه تا قالت صافي هادو ااااخر لحضاتها.. كتحس بيدو بااااردة تحطات على يدها و شابكاتهم .. هزات فيه عويناتها كتقطععع و دموعها شلال ونطقات بصوت مقهووور: انمو// ت … 

طه باس بيها يدها و نطق بهداوة كيحاول يطمنها و يشجعها تكمل : شششش ماغتوقع ليك حتى شي حاجة .. ديري هادشي لي كتقول ليك الدكتورة و ما غتوقع تاشي حاجة خايبة … 

الذكتورة : زيدي دفعي ا جوهرة زيييدييي …  

الذكتورة : زيدي دفعي ا جوهرة زيييدييي …  

هضرة تعاونات اكثر من مرة و هي كتتعصررر و تغوووت ربي لي خلقها تا وجها كيزرااااق بلغوات و النفس فيها كتتقطع .. كان افضع الم حسات بيه فحياتها كاااملاااا … 

لحضة صمت الأجزاء من الثانية كيتسمع فيها غير انفاااس جوهرة و هي سخفاااانة و عينيها كيتغمضو و كتبكي بعياااء .. تا كيفيقها صوت البكا د البنوتة ديالها … غمضات عنيها كتبكي بالجهد … و نطقات بهمس : اخيرااا .. 

طه كان واقف حداها و مصدوم مخالطا عليه كاااع الأحاسيس .. كيشوف فديك لبينة صغيييييورة و باقيا بد/ مها و الحبل السري باقي متواصل بينها و بين جوهرة .. لحضة اذراك انو هاديك بنتو من لحمو و دمو … و انو ولا اب … 

ترسمات ابتسامة هاادية على شفايفو … و هو مراقبها فصمت كانت صغيييورة و حمراااا معصوورة و كتغوت حااارة بحال مها … خلاتو يضحك … 

تنهد و شاف فجهورة فاش حطوها ليها فوق صدرها عنقهاتها بلطف و هي كتبكي بحرقة و تضحك فنفس الوقت و كتنطق بصوت حنييين : مريم بنتي لحبييييبة… انا ماماك … ماماك ديالك … 

فلحضة كاع دوك الفرمليات و الذكتورة عنيهم دمعو  على داك المنضر .. دجوهرة و هي معتقل بنبتها مطلية بدمها … 

هزو لبنوتة من عند جوهرة و كملو ليها المسائل … و مسحو لبنوتة و لبسوها حويجاتها كانو كبااار عليها حيت تزادت صغيورة قد لكميشة …. 

داز الوقت و كانت خدبجة مع جوهرة فالغرفة الخاصة ديالها … 

شافت فيها جوهرة و نطقات : فينو … 

خديجة : طه ابنتي ؟؟

جوهرة حركات راسها بآه و قلبات عنيها ما راضياش تسول عليه  و هي خديجة نطقات : دابا عاد خرج ابنتي…  من قبيلا و هو عقلو خارج مع لبنية فاش كنتي ناعسا … شت الضحيكة على وجه ولدي لحبيب .. شكرا بزااااف ابنتي على هاد الفرحة … 

جوهرة تبسمات و نطقات : ربي يخليك اخالتي .. عطيني مريم نرضعها … 

خديجة هزاتها بحذر شديييييد بقوة ما صغيرة … حطاتها ليها فحضنها و نطقات : تعرفي ابنتي ترضعيها كي علمتك ..

جوهرة : اه اخالتي نشد ليها البزولة باشما تخنقهاش… 

خديجة باستها على راسها : الله يرضي عليك ابنتي … الموت هي لي ترضع ولادها من حليبها 

جوهرة جبدات بزولتها كانت محينة.. دارتها لبنت ف فمها و هي تبدا توضع … و تا فهادي كانت حاسا بلحريق بزاااف ولكن  كتصبر و تفرح فاش كتشوف بنيتها عينيها محلولين فيها .. لونهم كان باقي ما واضحش و كانو باقيين ما راضيين… 

محينة = عامرا بلحليب 

دخل طه لاشومير خديجة غير شافتو مشات عنقاتو فرحااااانة بيه بزااااف و فرحااانة لفرحتو… و هو عينيه غير على جوهرة و هي هازا البنت كترضعها و نافخا عليه و  قالبا وجها منو و كتحاول تخبي بزولتها جابت ليه الضحك .. 

خديجة : مبروك عليك اولدي تتربا بعزكم و يطفي سيدي ربي بينهم هاد الغضب على ود ديك لبنية … 

طه باس ليها راسها و نطق : الله يطول فعمرك الوليدة ..

و شاف فجوهرة و تنهد و نطق : الغضب طافي الواليدة غا هي مقصحة راسها … 

جوهرة دارت شافت فيه مخنزرة و نطقات: خرج خليتي ناخد راحتي فالرضاعة… 

خديجة :اوا لاواه ابنتي راجلك ما عندك لاش تحشمي منو … 

جوهرة شافت فيها : خالتي خرجيه عافاك … 

خديجة تنهدات و شافت فطه و نطقات: خرج اولدي خليها على راحتها مرتك باقي مريضة متخصرش ليها … 

طه شاف مزيان فجوهرة نطق :هاهو خارج الوليدة والهضرة من بعد … 

خرج و خلاهم …  حيدات لغطا هو بزولتها لقات البنت شبعاات ونعساات ..هزات راسها فخديجة و نطقات : نعسات اخالتي … 

خديجة : اريها عليك ابنتي نحطها فبلاصتها و نجيب ليك تاكلي شي حاجة تقوتي قلبك و ديري لحليب لبنية .. راه ما ساوياش ابنتي قد لكميشة …

جوهرة مداتها ليها : واخا اخالتي نيت تا انا جعت .. و قالت ليا الدكتورة راه حالت مريم طبيعية وزنها ناقص غيريها  ف فترة الحمل فالأول ما كنتش كناكل مزيان … 

خديجة : الحمد لله ابنتي مين جات الصورة مكمولة انا قلت على داك الفرط وًالجوع لي عاودتي ليا لبنت غتخرج كلها توحيمات و لا مريضة بشي مرض الله يستر … 

جوهرة :الله يسترها اخالتي انا غندير لي فجهدي باش كاتمرضش كاع 

خديجة ضحكات : اوا تتربا فعزك ابنتي … 

جوهرة : آمين … 

على برا و بعيد شويا من غرفة جوهرة كانو فلاطيراس لكبيرة ديال داك الطابق .. بالبوص كيبارك لطه … و بجوجهم شادين جوان جوان و كيتكيفو… 

البوص:  البارون باقي ما وصلاتو لخبار واقيلا … 

طه حرك راسو بلا : وصلاتو و بارك ليا و صيفط الصواب .. 

البرص حرك راسو بآاااه و سف من الجوان ديالو و سها تا فيقو طه فاش نطق : باقي ما كاين تا امل تفيق ؟؟ 

البوص تنهد بنهيدة من القلب : باااقي كل مرة كيقولو ليا حيد عليها الآلات را الأمل انها تفيق ضعيف بزاااف …ولكن ما غنحيدهمش ليها هاحنى صابرين تا تفيق على راحتها … 

طه ضحك :البوص و الصبر .. فجملة وحدة عجيبة يا سلام… 

البوص تا هو ضحك و نطق : الحياة بنت الق// حبة كيطيح ليك لكواري .. 

طه بخ الدخان من جنب فمو و هو مضيق عينيه و نطق : لا لا انا بانت ليا الزعطة هي طيحات ديك لكواري … 

البوص عطاه كروشي لدراعو و نطق : نوض تق// ود عليا عند مرتك لي سمعك داوي ما يقولش هادا مطوفاه القاصيرة … 

طه بقا كيحك فدراعو و يضحك ما كانش كيقول ديك البنت لي جابها من درب الهانا غا راهنها طيح البوص و تخليه ساكن فالسبيطار معاها .. تنهد و بقا معاه كيتكيفو تماك و يدويو.. 

داز الوقت و طاح الليل .. دخلو طه عندها ل لاشومبر كتبان ليه ناااعسة و يدها حاطاها على لمهد فين كائنا بنتها .. 

تنهد و ترسمات ابتسامة صغيرة على شفايفو ماعمر كان مخطط يشوف هاد المنضر قدامو .. لحضة اذراك انو تا هو عندو اسرة صغيرة ولو انها مفككة و كلها مشاكل ولكن عندو … 

تنهد تاني وزاد قرب عندها كيبعد شي خصلات من شعرها كانو على وجها و باينين مديرونجيينها فالنعاس … حط صراف صبعانو على جبهتها و هو يتحسس ديك الحرارة لي كانت طالعا ليها  … 

قطب حواجبو و قرب عندها كثر كيقيس حرارتها كانت طالعا ليها السخانة بزااااف … حط يدو على حنكها تا هو طايب و مزنك : جوهرة.. جوهرة… 

حلات فيه عويناتها حمرين و معسلين بالسخانة و نطقات بلسان ثقيل : بعد …. عطيني مريم عطيني بنتي نرضعها … 

طه : ششش السخانة طالعا ليك .. 

و بعد عليها بالزربة خرج يعيط على الطبيبة ديالها تجي تشوف حالتها …و ديك شي لي كان جات معاه شافتها و كانت حاجة طبيعة يتزاد عليها الحال شويا بحال هاكدا .. عطاتها شي مضاضات حيوية تاخدهم و شي اخر انجيكتاتو ليها مع السيروم… 

على برا .. الذكتورة : حرارتها غير شويا و غتنمخافض هادي حاجة طبيعية كتوقع ورا لولادة .. 

طه بتركيز : يعني ما غنتعاودش.. 

الذكتورة : على حساب اسي طه.. دابا هي مزيانة و فوقما تطلع ليها الحرارة تاخد من دوك المضاضات الحيوية لي عطيتها ..  و بالشفاء انشاء الله .. و الحمد الله على سلامتها .

طه كتفا يهز براسو بحركة رجولية .. وهي مشات خلاتو واقف قدام لاشومبر.. دوز يدو على وجهو و تنهد و دخل عندها يبقا معاها لايمشي يتزاد عليها الحال .. 

غير دخل و شافتو و هي تنطق بصوت عياااان : جيب ليا مريم نرضعها … 

طه شاف ليها مطلع حاجبو صافي سمات البنت : باقي السخانة طالعا ليك خليها هي دابا ناعسا … 

جوهرة ما علوداتش معاه الهضرة عطاتو بالضهر تا هي و حطات يدها على لمهد دبينتها و مشااات فساابع نومة.. وجو جلس فوق داك الكنابي كيتنهد نسا الدوا ديالو ما خداهش.. 

دار يدو فالجيب الدخلاني د الجاكيط جبد الدوا هو لول مرام تفكرو لاح جوج حبات ف فمو مرين قطرااان كيدوزهم بزز و شرب وراهم لما و تكات فوق داك الكنابي لي كان صغير بزااف بالمقارنة مع لي داير هو فجناحو… كان لعيا تا هو مسيطر عليه غير شويا و غفاااا … 

بعد مرور أسبوع … خارجا جوهرة من لكلينيك دافع بيها طه الكرسي المتحرك و هي هازا بنتها بين يديها فرحااانة بيها علين الطير …

ركبو فالطوموبيل بالشيفور كان نهار سبيسيال حيت نفسو ليوم السبوع ليوم الدبا//يح ايتد// بحو بسمية مريم … كانت جوهرة فرحااانة بزاااف و خديجة ما مقصراااش من جهدها هي لي وقفات على كلشي بيديها باش يكون السبوع دحفيدتها على السبعيام اللولا…

مسافة الطريق و وصلو للفيرما .. لي كانت كولها مستفة و مرتبا و حالت الفرح باديا عليها … غير دخلو ستقبلوهم الرجال كيباركو لطه … وخديجة و عتيقة و شي مساعدات اخرين جاو على وديت هاد النهار كيعشقو و يزغرتو… 

هزات جوهرة مريم فيديها و دخلات و هي تتعض ليها خديجة بلحليب و التمر و زغاريت و كتسلم عليها و تبوس فيها و تعاود فرحااانة بيها بزاااف .. لي شافها ما يقولش هادي خديجة دغي هادا عام دابا كانت كتمرر عليها عيشتها فأي فرصة جاتها … 

دخل حتى طه سلمات عليه صدماتو من الأجواء المغربية 100% لي دايرا لابسا قفطان مخملي ومقادا و موجدين التور لي غينح/ رو …

طه معنقها بجنب : امتى لحقتي لهادشي كامل لوليدة.. 

خديجة ضحكات : الفرحة د مريامة اولدي هادي .. حفيدتي لولا كون صبت ندير ليها كثررر … 

طه باس ليها راسها :الله يكبر بيك الوليدة .. 

جوهرة كانت غير كضحك تا هي فرحااانة بزاااف … تا جات عندها خديجة : نوضي ابنتي خاص تخريجي لبنت راه غادي يد// بحوو 

جوهرة بلعات ريقها: خالتي راك عارفاني ما كنحملش نشوف داك شي ..  غير عفيني صافي هي دابا سميتها مريم بلاش من هادشي .. 

خديجة : وا لااوااه ابنتي هادو هوما العادات و التقاليد …لما قدرتيش نتي تخرجيها انا نخرجها ابنتي ند/ بحو و نسميوها… 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : واخا ا خالتي ولكن عنداك اخالتي يقيصوها بالموس… 

خديجة ضحكااات على قلة عقلها و خوفها على كبدتها : اويلي ابنتي اش كتقولي واش حنى غنح/روها هي ولا لعجل… 

خدات من عندها لبنية لي كانت ناااعسة و ملويا فالمانطا الغوز ديالها … 

و خرجات الجردة فين غيد/ بحو … تما فين تعاونو الرجال على داك التور لي كان هااايج طيحوه فالأرض مكتفين ليه يديه و رجليه … 

هز طه الموس لكبيييير د الدب/ يحة هو لي غينح/ر … شاف فمو و نطق : مريم ؟ 

خديجة : اه اولدي مريم … مها سماتها.. 

سما الله و دوز على داك التور بداك الموس .. و بعد هو و  الرجال كاملين .. خلاوه كيترجل و الد// م ديالو كيفووور … و هو كيغوووت من الحر د المو/ت … 

صوتو كان عالي لدرجة فيق البنت و بدات كتبكي… دخلات بيها خديجة كتجري لقات جوهرة يبسات فبلاصتها مخلوووعة .. غير شافت خديجة جايا بالبنت و هي كتبكي فيديها صااافي طاح ليها الما فالركاابي: مالها اخالتي ياكما وقعات ديها شي حاجة … 

خديجة مداتها ليها : الا ابنتي راه غير تخلعات من صوت الثور فاش تد/ بح… عطيها ترضع ابنتي … 

جوهرة عينيها دمعو مع لبكا دبنتها : شششش صافي اماما صافي هانا انعطي لبنتي ترضع صافي ما نعاودوش نخلعوك احبيبة ديالي … 

حلات لعباية ديالها و جبدات ليها لبزولة كانت اصلا محييينة و فيها لحليب تبارك لله خديجة فهاد الفترة كان كتعطيه لي حاجة غدير ليها  لحليب و تعاونها توقف على رجليها .. 

بدات كترضعها و تراري بيها و خديجة جلسات حداها كيدويو.. تا كيدخل عليهم طه هاد داك المو/ س قدو قداش كان نقي ولكن الشرفة فيه كتخوف … جوهرة غير شافتو دارت عند خديجة شدات فيها مخلوووعة كتم/وت بالخوف من هاد الأجواء  د الدب/حة و الد/م و الجناوا: خالتي قولو يحيد الموس … 

خديجة شافت فيه : حيد اولدي الموس راه تخلعات من الد/ بيحة.. 

طه شاف فيها هادشي ديالها ما غيوصلهم فين ما كيزيد غا يحس بيها كتبني خيوط بيناتهم … تنهد و مشا دا داك الموس لعتيقة و مش طلع لجناحو ياخد دوش .. صبرو غادي و كينفد … 

طه شاف فيها هادشي ديالها ما غيوصلهم فين ما كيزيد غا يحس بيها كتبني خيوط بيناتهم … تنهد و مشا دا داك الموس و لعتيقة و مش طلع لجناحو ياخد دوش .. صبرو غادي و كينفد … 

خدا دوش و خرج مشا لبس عليه سروال خفيف د الدار مريح … و خرج لبالكون هاز فيديه و بريكة… جلس فواحد لكليسة بليفوتوي تماك و خدا كارو شعلو .. عقلو خدااام ما معاهش … 

بقا كيتكيف و يرتب فأفكارو و حساباتو .. هو ديما كيختار لبحال هاد الجلسة الراسو يا مع كاس هو هاداك يا مع جوان يا مع كارو عادي … المهم كيختار الهدوء فين يرتب افكارو و يعاود حساباتو … 

لداخل … طلعات جوهرة هازا فيديها مريم حاسا بلعيا باغا تاخد دوش و ترتاح … دخلات للجناح كان السقيييل لا طير يطير و لا وحش يسير .. ستغربات حيت عاد بان ليها طلع … 

زادت دخلات و هو يبان ليها خيالو من ورا الزاج د لبالكون جالس تماك … ما عطاتش للأمر اهمية .. حطات مريم فلمهد ديالها كانت ناااعسة… 

باستها ما ساخياش تفرق عليها … و دخلات بالخف للحمام خدات دوش داااافي تطلق عضيماتها … 

سالات مشات لجهة لي كيكونو الفوط الصحية لقات خديجة زادت ليها تما تا سليبات ديال لقطن مريحين بزاااف .. هزات واحد و دارت فيه فوطة و لبساتو و خرجات تا لدريسينك و تبلس… و هي يالله طلقات السيشوار تنشف شعرها تا كتسمع لبكا د مريم على برا … 

خرجات عينيها و ضربات ف فخاضها : ويلي بنتي وقعات ليها شي حاجة .. 

خرجات كتجري من تماك لعند مريامة لقاتها كتبكي بالجهد : صافي ا ماما شششش صافي ها ماما جااات احبيبة ديالي 

و هزاتها و هي باااقي كتبكي و بدات كتراري بيها : شششش ا ماما ديالي صافي بغيتي ترضعي فيك الجوع اماما … 

جبدات ليها البزولة ترضعها ما بغاتهاش باقا كتبكي … 

دخل طه من لبالكون مع لبكا ديالها و الكارو ف فمو .. شاف ليها و نطق مضيب عينيه و قاطب حجبانو : مالها .. 

جوهرة هزات فيه راسها مخصرا ملامحها و نطقات : حيد لكارو واش حماق  كتكمي قدام البنت صغيرة .. 

طه زفر و خرج لبالكون لاح لكارو مشات ليه هادي من لبال و رجع دخل لقاها هازا الطيليفون كتصوني على مو تجي تشوف معاها حيت هي ما عرفاتش مين تجي ليها …

طه قرب عندها و نطق : بدلتي ليها ليوم ؟؟ 

جوهرة شافت فيه عويناتها دامعين مع بنتها : لا ما كنعرفش نبدا ليها كنخاف نقصحها… 

طه تنهد كتبان ليه بحال شي قطة بدوك لعوينات الواسعين : علا هاد لحساب خاص مربية تبقا معاك … 

جوهرة حركات راسها بلا بحال شي درية صغيورة : لاء بنتي انربيها بوحدي .. خالتي قالت ليا اتعلمني كيفاش نبدا نهزها و نبدل ليها و ندوش ليها … 

طه تبسم بلاما ما يحس ما كرهش يبوسها فهاد اللحضة و يبرد فيها هادك  الوحش كااامل لي موحشها … 

شاف فمريم شويا سكتات كترمش بعويناتها و تشوف  فالسما كانت كيشوفها نسخة من جوهرة … 

دخلات خديجة لقات جوهرة فديك الحالة ضحكات تا شبعات و شدات البنت من عندها كانت محترفة حيدات ليها حويجاتها و لبنية غير بداك يبدلو ليها سكتاااات … 

جوهرة نسات راسها راها غير ب بينوار د الحمام شعرها سااالف ورا ضهرها مزلع و صدرها كثرر… تارت انتباهو بزااااف .. جالس فوق الكنابي مقابل معاهم و عينيه مفيكسيين فيها … كيفاش كتهضر كيفاش كتتحرك كيفاش مو كتوريها كي دير و هي مرة ضحك مرة تجمعها كيشوف كيفاش حنينة فبنتها لدرجة خايفا تقيصها تضرها .. كان مركز مع التفاصيل ديالها … و هي غافلا عليه … 

عض على شفايفو بلاما يحس كيطلعها من رجليها تا لدارسها غلاضتك مع لحمالة و لولادة … 

عينو مرة تمشي لرجيلاتها و سيقانها لمقولبين لمبطبطين مرة تمشي لصدرها لي كان باين نصو نسااات راسها … كيركز مع شفايفها كيفاش كيتحركو كيفاش كتعض عليهم كيفاش كتضحك ..  تنهد تنهيدة طويييلة حاس بكاع غرائزو فاقو فهاد اللحضة … 

نهار جديد .. فاقت معطلة حيت بقات فاايقا الليل كولو مع مريم عيا معاها طه يهزها عليها. هي وااالو حلفات ما طلقها ليه … 

فاقت مخصرا بقلة النعاس راسها ضارها بزاااف … طلات على مريم فلمهد ديالنا نااااعسة بهدوووء تبسمات ناسيا كاع داك لعيا فوجه بنتها. نطقات : مريم بنتي لحبيبة.. كبري دغليا باش نمشيو نزورو جداك مريم الله يرحمها … 

نزلات من فوق الناموسية كتحك فعويناتها … حتى كيبانو ليها ديصاشي كبااار محطوطين فوق الطبلة ما كانوش غير واحد ولا زوج كانو كثر من 10 وكلهم غير ليبراند العالميين المشهورين … 

تنهدات ماشي اول مرة تفيق على هاد المنضر طه مغرقها كادويات… 

زلقات ليها واحد الإبتسامة بلاما تحس كتبقا أنثى و بطبعها كتحماااق على الإهتمام و الكادوات … 

فلاتهم واحد واحد .. و كل واحد اشنو كان فيه … و لي حمقها كثر لميك اب كان كولو د كي كو و هي كتحماااق على هاد لاماغك… 

فرحات بيهم و خلاتهم تما تا يجي و يرجع يشوفهم باغا تبين ليه انو كادواتو ما كيهموهاش… و دخلات تاخد دوش ديالها على الصباح و تبدل عليها باش تكون انفورم مع بنتها … 

دازالوقت و دازو ايام و جوهرة غير ما كتزيد تتعلق ببنتها لدرجة دارت ليها بلاصة حداها قاداتها ليها باش تنعس فيها … كانت كتبات فااايقاا معاها الليل كولو حيت مقلوب ليها النعاس … بعد المرات طه كينوض يشدها عليها و يخليها هي ترتاح .. و تا هو تعلق يزااااااف بمريم رجع عندو لعمر فيها … يالله كملات  معاهم شهر و عمرات عليهم بزاااف … 

طه … كان نااعس تا كيفيق على صوتها الباكي الرقيق مخالط بصوت بكا مريم و هي كتفيقو : فيق فيييق.. طه فيق … 

طه خل فيها عينيه دااايغ بالنعاس : مالك مريم واقعا ليها شي حاجة .. 

جوهرة طرطقات بلبكا :اه بنتي واقعا ليها شي حاجة ما بغاتش كاع تسكت من لبكا … 

طه تنهد و ناض وقف كيشوف فمريم كتبكي بحرقة : بدلتي ليها ورضعتيها… 

جوهر حركات راسها بآه : اه درت هادشي كاامل.. ودابا باقا كتبكي … 

سكتات شويا ورجعات نطقات بخوف : عيط على خالتي تجي تشوفها معايا … 

طه حرك راسو بواخا و هز طيليفونو وهي تنطق :ما كتجاوبش طيليفونها طافي … 

طه زفر و دوز يديه على وجهو و خرج يجيب خديجة نشوف مال البنت … جوهرة كانت معتمدة بزاااف على خديجة و تجريبتها مع الترابي …

غير جات خديجة و شافت البنت عرفات مالها : شششش صافي ا ماما .. واه ما عندها والو ابنتي غير مسحي دموعك .. غير حريق هادي ديال ليكاز … 

جوهرة كتمسح فدموعها : وشنو المعمول اخالتي نديرها لطبيب… 

خديجة : لا ابنتي انا نقول لعتيقة دير ليها واحد الشويا د اللويزة نعطيوها شي جوج معيلقات ولا تلاتة كيتهدن عليها لحريق … 

جوهرة حركات راسها بواخا  و بقاو تاني داك الليلة مع مريم هي سهرانة وشبعااات نعاس فالنهار و هوما معاها مدوخني بالنعاس … 

بعد مرور اسبوع … 

فجو العصا/بة و الصفقات هاد المرة … كانو رجال الدوبيرمان كاااملين مجموعين فإجتماع مشحوووون فيه غا الريوس لكبار من جوج عصابات بنفس القوة و نفس النفود …

جوج د لعصابات هادي سنين و هوما فح/ رب طااااحنة باغيين يطيحو بعضياتهم و لي غلب يتربع على العرش.. ولكن سنين هادي و ما غلب حتى شي حد فيهم .. 

تا لليوم كانو رجال الدوبيرمان واقفين سبوعا من بعد ما طيحو ليهم كواريهم الأرض و سيطرو ليهم على السوق كاااملا… و خلاوهم تالفين .. جاو بيديهم اليوم طالبين هدنة و جايبين كبش فداء على واحد من رجال طه لعزااااز لي تقت// ل على يدهم بالغذر… 

نطق كبيرهم بهدوء و باينا فيه ما راضيش كيشوف ديك الثقة على وجه طه و البوص و البارون لي جالسين حدا بعضياتهم : كيف وصلك مع المرسول البارون… حنى درنا لافوت و غدرنا بواحد من رجالكم … و دخلنا لأرضكم نبيعو… و انا قدام هاد الرجال كلهم كنطلبو منكم السماحة على ما صدر منا… 

البارون كيشوف فيه ببرودة كان باقي بلباس الحداد و عينيه طااافييين كيدوي ببرودة :  د/ م واحد من رجالات تهرق مغدور… بغينا كبش لفدا… 

الراجل بلع ريقو و نطق : تا حنى جينا موجودين البارون و كبش لفدا واجد … 

طه ميل فيه راسو و نطق : فين هو .. 

الراجل : بنتي .. بنتي سارة… غنوهبها ليك تكون مراتك البارون .. و منها تجيب الخلفة … و د/ منا يتخالط و ما عمر غتشوف منا العيب … 

البارون عقد فيه حجبانو : اش كتقول نت .. 

الراجل : الفدية ما كترجعش و لكلمة خرجات قدام الرجال البارون … فكر مزيان حنى مادين ليك بدينا للهدنة و الصلح … 

البارون خنزر فين و نطق : الإحتماع سالا … 

و جمع الوقفة و خرج من حداهم بديك الهبة و الصرامة ديالو و التخنزيييرة .. خرجو وراه طه و البوص .. 


خرج من ديك القاعة لكبييييرة لي كانت جايا وسط واحد من لقصورا ديالو لقداااام … خارج مخنزززر ومزييير على فكو وعلى القبضة ديديه ..هو باقي حازن و قلبو كيتقطع باقي ما متقبلش مو/تها غير كيحاول يتعايش و جاي واحد كيقوليه ليه الزواج و الخلفة … 

حط يديك على دوك لحدايد ديال لبالكون مزييير عليهم و الربح  كيضرب فيه … عنيه حمرين جمراااات وتخنزيرتو كتبرد الما فالركابي… 

تبعوه طه و البوص بان ليهم عاطيهم بالضهر عرفوه تعصب ديال بالصح و هادشي ما غيخرجش على خير.. ولكن هادو هوما قوانين العصابات و المافيات الد/م بالد/م و الرجال د العصابات كي كيفرحو بالولد كيفرحو تا بالبنت .. 

حيت الولد غيهز سمياتهم و يكون خلف ليهم … والبنت غيرانجيو بيها لا كانت القضية فيها الد/م  … او يزوجوها لشي واحد د عصابة اخر باش يكملو شي صفقة… 

و كيف قلنا القانون هو القانون بين كاااع العصبات و هاد الزواج ولا بد منو .. و الكلمة د الرجال هي لي كتمشي مدام عرض بنتو للزواج كبش لفدا اذن باغي يصلح غلطو و باغي السلام و الصلح بين الدوبيرمان و عصابتو… و ما يمكنش لدبيرمان يرفضو هاد الصفقة حيت هوما لي غتضرر سمعتهم… 

البوص شاف فطه لي غير ساكت و نطق :وانا ما غدويش اشنو المعمول… 

طه تنهد و نطق بهداوة و بحة رجولية فصوتو : المعمول واضح و باين … 

البارون دار عندهم بجوج مخنزرررر و نطق بحدة معصب : قوودو عليا بجوووج يالله … 

البوص هز فيه حاجبو و نطق بإستفزاز: هاهوما مقو/ دين اسيد لعريس… 

طه حبس الضحكة وسطها الوضع المتوتر البوص دينا كيلعب البارون على اعصابو تا فأصعب المواقف … 

مشاو و خلاوه بوحدو كيفصل و يخيط كيحاول يلقا ليها شي تخريجة بدال هاد الزواج ..حيت حاس براسو بمجرد ما كيفكر فهاد الشي بحالا كيخون جوليا … 

في جهة أخرى .. و فقصر و بالضبط جناح ملكي مرتب بطابع أنوثي … جالسا انفاص مع مرايتها كتمشط فشعرها و ساااهياااا مع كلام مها و كتسمع ليها مزيان … و هي كتوصفو ليها كيفاش ديالو و تقول ليها على فودو و درجة ثرائو…. 

تنهدات تنهيدة طويلة تا هي ديجا شافتو و بقا ليها فبالها ما نساتوش: ولكن ا ماما مراتو يالله ما/ تت…  واش غيوافق على هاد الزواج… 

مها نطقات : علاش لي ما يفاقش هادو هوما القوانين ابنتي و زايدون علاش غيديك نتي … ! باش تنسيه فلي ما/ تت و تاخدي ليها بلاصتها فقلبو.. كوني مرا و قادا ابنتي و حمري لينا وجهنا .. هاداك راه هو البارون لكبير ديال الدوبيرمان… هيبتو سابقات باك و خوتك ما قدوش عليه .. 

بقات غير ساااكتة و كتفكر حاسا بقلبها كيدق بزااااف و واحد الإحساس فشي شكل بحالا الفراشات فمعدتها و شي حاجة كتهر حواسها … احساس جديد عليها و فنفس الوقت زوين … 

كتتفكر نهار اول مرة شافتو فاش جاو هجمو على القصر ديالهم من بعدما قت/لو واحد من رجال طه … شافتو كيفاش واقف بشمووووخ و رجالو دايرين بيه واحد الهية خطييييرة عندو .. باها و خوتها لي ما كاينش لي كيحدهم … البارون طيح ليهم لكواري و خلاهم يطلبو الصلح … 

#يتبعععع .. و راااكزو معايا مزيااان فالأجزاء و ديييكلاااااريو حمسووووني الفناااات ديالي عافاكم

وقفات كتشوف راسها فلمرايا لابسا كسيوة لاااسقة عليها لاطاي ديالها مقادا بالسبور و العناية … و مربوعة قد.. 

دارت شافت فمها و نطقات : و زعما نعجبو ا ماما … 

مها ناضت عندها عنقها و دوراتها لمراية : و مالك لي ما تعجبيه  .. لعوينات زرقين كيسلبو.. الشعورات مسبسبين لاطاي هي هاديك لقراية و قارية ابنتي … ما فيك ما يتعاب… 

سارة تبسمات و خدودها توردو بطبعها خجووووولة بزااااف .. وتربات فجو خاص و من لي عقلات على راسها و هي مها ديما كتعلمها و توجدها لراجل لي غيديها … و هي طلعات اطوماتيكمون كتتسنا داك الراجل لي كيوجدوها ليه … و هاهو جا داك الراجل … 

خرجات مها و خلاتها راسها و هي تكات فوق الناموسية ساااهية و عضات على شفايفها مبتااسما و نطقات برقة و ضحكات : البارون … 

في جهة أخرى ..  جوهرة … 

هازا مريم كتراري بيها باش تنعس غادا جايا فالجنان و عنيها ذااابلين بالنعاس الصهير سالا معاها الله يسمح لينا من الواليدين 

شافت فيها بنتها حااالااا عويناتها لونهم زرق غاااامق واااسعين بحال عينيها نيييشااان … كتشوف فيها و ترمش بيهم رموشها طواااااال و كحلين و ملامحها واااضحين و ما حدها كتزيد و هي كتبدا تدي فالشبه لطه كثر : ما اتنعسيش ا ماما … تخلي ماما ديالك تنعس راني عييت ابنتي .. واش عاسا عليه ..راه تلتيام و هو غابر .. 

بقات كتراري بيها تحاول تنعسها و البنت بااقي فايقا  كتلعب بيديداتها … 

جلسات فوق الناموسية جبدات ليها البزولة ترضع كانت واخدا راحتها لابسا غير واحد ديباردور وشرط تحت المأخرة غير بشويا .. و فاش كتبغي تجبد ليها البزولة كتعلي غير داك الديباردور و تعطيها … 

بقات كتديها عينها و البنية كترضع .. تا قفزات فاش سمعات الحس د الباب تحل .. شافت فيه مخلوووعة .. كان طه .. شاف فيها وتبسم كيطلعها يهبط و تم جاي العندها و هي بالزربة و الدع  حيدات لمريم لبزولة من فمها هبطات عليها ديباردور بالزربة وهي تنوض تبكي … 

طه ميل فيها راسو كيطلع و يهبط فيها بعنيه مضيقهم ديك النضرة كي كتخليها ترتابك و نطق ببحة رجووولية :  مالك كتقفزي غا راجلك ا جوهرة … 

جوهرة كتبلع فريقها و البنت فحجرها كتبكي على البزولة : بدا الدق الباب واش ما معلمهاش هادي .. 

طه شاف فيها ديك الشوفة د من نيتك : خاص ندق باش ندخل لبيتي عند مراتي… 

جوهرة خنزرات فيه و دارت عطاتو بالضهر جبدات لمريم ترضع و نطقات : انا ماشي مرتك اخويا امتى تزوجنا انا ما شت عقد ما شت عرس … شفنا غا داك البيت د الفقها … 

طه ما جاوبهاش حيت غتشخدو تاني …. دخل  لحمام خدا دوش من لعيا د الطريق حيت كانو فمدينة بعيدة .. وخرج لقاها هازاها و كتراري بيها كتحاول تنعسها و البنت حلفات لا نعسات .. و هي عيات بزااف : و بنتي لحبيبة نعسي عافاك نعسي غمضي دوك لعوينات الفنين خلي ماماك ترتاح …

لبس عليه بوكسر و سروال خفيف و مريح د الدار و بقا بصدرو عريااان و شعرو باقي فااازك هابط ليه على عينيه … مشا عندها شد من عندها مريم : رتاحي نتي انا انبقا معاها .. 

جوهرة كانت طالبا عليها .. بعدات منو بالزربة و نطقات : صافي هاهي معاكوا ليها البال … 

و مشات تخبطات فوق الناموسية و جرات عليها لغطا و مشااات .. ديما طه فاش كيكون ما كيخليهاش شادا الليل بوحديتها … و طه بقا مع مريم هازها بين يديه كيفرح بيها موحشها بزااااف : بقينا انا وياك ا بابا .. مممم توحشتي بابا ديالك ابنتي … 

مريم كتشوف فيه و تفركل تا هي كتحماااق عليه هو لي علمها ليدين رجعات كتبغي تنعس مهزوزة … بقا هازها كيدور بيها و يراري بيها و يدوي معاها تا بدات كتعيا تا هي و بدات عينها كتديها عنيها تا نعسااااااات و هي بين يديه … 

تبسم ابتسامة حنيييينة و هبط باس ليها راسها و مشا لكنابي فين كينعس .. حطها حراه من الجهة لي مسدودة باش ما طيحش .. وتكا حداها ومشااااا حتى هو نعااااس كان عياااان بالطريق ولكن بنتو كتنسيه لعيا كااامل …

صباح جديد … فاقت جوهرة مزيراااها البولة ناضت لطواليط كتجري … قضات حاجتها و طرفات حالتها و خرجات باااقي مدوخة بالنعاس … 

بان ليها طه نااعس عاطي بالضهر و ما بانتش ليها مريم معاه .. قطبات حجبانها  و  قربات عندو وقفات عليه  عااد كتبان ليها مريامة ماااعسة حداه قريييبة ليه … 

بقات واقفا وسااااهيا كتشووووووف فيهم تبسمات بلاما تحس .. كتشوف فالشبه لي بين طه و مريم .. و كيفاش ناعسين بنفس الطريقة و كلامهم مرخيين… منضرهم كولو حب و حنان … 

دارت كتتمشا على طراف صباعها ما باغاش تفيقهم باقي باغيا تنعس … 

بعد مرور أسبوع … مهلة كانت كافيا للبارون يفكر فيها و ياخد القرار الصائب … 

في جهة أخرى .. عند البارون ..و هاد المرة فالمقبرة … جالس قدام قبرها كيشوف فيه و سااااهي عينيه فيهم واحد الحزن عميييييق ..  

تنهد و نطق بحزن بصلابة صوتو الرجولي :توحشتك.. توحشتك بزاااف .. تا حاجة ما بقات كي كانت من وراك .. نتي متي. تهنيتي وانا بقيت مني لجهنام ..

تنهد نفس الكلام كيعاودو ليها نفس عبارات العتاب فاش كيتوحشهاااا و كيبغي يضهر كيجي. يزور قبرها و يبقا النهار كامل و هو تماك .. 

تنهد و ناض وقف و شاف فالقبر وسميتها لي مكتوبة بالعربية و العب\رية و زاد خرج من ديك المقبرة …كيوصيهم ما يخليوش قبرها يتوسخ ولا طرًا ليه شي حاجة… فاش كيكون الشخص عزيز عليك بزاااف تا بعد مو/تو كتبغي قبرو يكون مرتب و مستور… 

بعيد عليهم … و عند سارة ..

كانو حاطا قدامها لعرااااارم د لكساوي غير الغالي و الرفيع غير ليمارك العاااميين .. تقيص هادي وتشوف راسها فلمراية و ما تعجبهاش و تلبس الثانية و هي غاديا تاشي حاجة ما عجباتها و جاتها سبيسيال للحدث ديال غدا .. 

دخلات عليها مها و هي فديك الحيرة … لابسا غير دوبياس ركتقيص : واش ما لقيتي والو ابنتي … 

سارة معصبة غتبكي : لا ما لقيتش ا ماما .. لي فيستهل كتبان ليا ماشي تا لهيه … مايمكنش اماما نبان خاييا فأول مرة ايشوفني … 

مها جبدات الطيليفون : انا نصوني عليهم يجيبو ليا لبوتيك على قدو دلكسيوات و لبسي لي جات معاك .. و راهم حاجة ابنت كوني مهدنة و ديما اتاكدي على جمالك و دكائك باش تخليه يبغيك …

سارة كتحرك راسها ب اه و مركزة معاها و مع اي نصيحة عطاتها ليها … بدات كتقيص شي كسيوات خفاف هاكدا حداها تا رصات عين مها على وحدة فلحمر .. سيميطاتها تقاااق و جايا طويييلة تا لرجلين و فنفس الوقت مزيرة عليها و بارزا لاطاي ديالها .. 

ما كانوش عندها ليكونش كبااار اولا الصدر كبيير ولكن كانت لاطاي ديالها مقادا و زوييينة بزااف ومناسبا مع وجها و عاطياها عمر قل من عمرها بزاااف … 

دارت قدام مها و هي ما متأكداش من ديك الكسوة: عنداك ا ماما نكون جايا خايبا.. 

مها كتبسم حمقاتها : جيتي فنة ابنتي .. شنو هاد الجمال و الرقة .. تبارك الله عليك البارون عندو الزهر .. 

سارة ضحكات : بصاح اماما .. 

مها : فين عمرني كذبت عليك ابنتي .. هانتي اجي نقاد ليك ماكياج سااامبل .. انا متأكدة هو ماشي من الستيل لي كيعجبو لماكياج بزاف … 

سارة جلسات قدام لمراية : واخا اماما

بدات كتقاد ليها الماكياج و تنصحها كيفاش دير تتعامل و كيفاش دير تهضر معاه.  كيفاش تنقص من نبرة صوتها و ترققها.. هي هادشي كولو كتقنو حيت تربات عليه من لي كانت صغيرة … 

في جهة أخرى …  كان واقف فالبالكون د لقصر .. هاد المرة لقصر كان على شكل رياض قدييييم … 

عينيه على واحد الخصة متوسطة داك الرياض كتفور بلما مع داك الزليج الفاسي باش مخدومة منضرها كان وااااعر بزاااف … 

عنيه كانو باااردين كيرمش بثقاااالة و مرة مرة كيتنهد تنهيدة طوييييلة .. هادشي لي غيدير ليوم صعيب عليه بزاااف و خاطرو ناااافر منو فوق لقياس … و ما كانش ضارب ليه لحساب نهااائيا .. 

تنهد تنهيدة أخرى … هادشي كلو على قبل الدوبيرمان خاصو يقدم تنازلات و يرضخ للقوانين و للأمر الواقع…

هاد الزواج ولا بدا منو … و هو مقرر غيمشي يشوف البنت و يعرف رأيها إيلا قالت ليه انو مبزز عليها شي حد هادشي او ما قابلاهش فما غيزيد حتى كلمة و غيخرج من ديك لبلاصة .. و هادي اكثر حاجة كيتمناها و يديعي من قلبو انو توقع .. 

عالم العصابات هو هادا كيفرض عليك تقدم تنازلات و التزمات و قوانين لي صعيييب ما طبقهمش.. 

و فهاد الحالة هو لاما قبلش سمعتو كبارون غتتقاس و كل واحد و كيفاش غيأول رفضو .. كاين لي غيقول ضعف منو .. وكلين لي غيقول ماشي راجل ..و بزاااف د لحوايج .. 

رجع تنهد من جديد حاس بضيق رهييييب فصدرو كتجي بين عينيه غير جوليا كيحس براسو كيخونها بهادشي لي كيدير .. شاف فساعتو اليدوية الغااااالية لي كانت من ماركة ماشي كلشي كيعرفها .. 

كيعرفوها غير الناس لي تزادو بمعلقة د الدهب ف فمهم .. 

شاف شحال فالساعة كان معطل .. ولكن اخر همو اصلا هادشي دايرو غا بزز.. 

خرج من القصر .. مشا هز وحدة من طوموبيلاتو لي تماك بورش كحلة عالية … و كسيرااا .. 

مسافة الطريق و وصل لقصر د عائلة سارة … كان كلشي كيتسناه و عارفينو غيجي ليكارد مع الدخلة د لبلاصة فين جا لقصر علموهم انو وصل .. 

حلو لباب لكبييييرة د لقصر دخل هو تا لقدام الباب الدخلاني .. لقا بابات سارة تماك كيتسناه… 

ستقبلوه و عطاوه الصواب و كلشي على أصولو جلسو جليسة بيناتهم الرجال…  ما كانو عاطيين حتى شي شرط حيت ما كانش زواج عادي …

حنحن البارون و نطق بصلابة صوتو الرجولي بنبرة رزينة: خاض نشوف البنت … 

أب سارة : اهاه من حقك … 

عيط على مامات سارة و قالها تصيفط لبنت لبيت لكبير د الضياف … و شاف فالبارون و نطق : منها تاخدو  راحتكم و تتعرفو على بعضياتكم …

خوت سارة بربعة كانو جالسين و كلهم كيخنزرو فالبارون ما حاملينوش حيت فآخر مرة لعبو معاه ندمهم.. 

البارون حرك راسو بالإجاب و ناض وقف و مشات معاه وحدة من المساعدات توريه البيت فين جا.. دخل كان جناح كبييير فيه واحد الشرفة واااسعة مدخلا الضو لداك الجناح … 

خرجات المساعدة و خلاتو تماك .. حاس بضيق فصدرو … كيتنهد  و يحاول يخفف ذلك الضيق .. لا عقلو ولا قلبو متقبلين هادشي لي كيدير فيه …  و ما كتجيه بين عينيه غير صورة جوليا … 

زاد لداك الشرفة واقف قدامها داير يديه فجيابو كشوف … لقصر كان جاي فمنطقة جبلية كيطل غير على لهضورة و الشجر … بقا واقف تماك مدة شي 5 دقايق هاكداك … 

حتى تحل لباب بهدوء و رجع تسد و سمع صوت طالون كيقرب لعندو فلحضة وقف و سمع صوتها الأنوثي و هي كتنطق برقة :السلام .. سمح ليا خليتك كتسنا … 

البارون دار لمصدر صوتها و هو يشوفها قدامو طلعها و هبطها بثواني سكاناها و عينيه ستقرو على وجها و ملامحها و ديك الضحية لي على شفايفها بارزا ديك الخمازة لي عندها فلحيتها و غمازات حناكها … 

بلعات ريقها من شوفاتو حيت كان مخنزر و نطقات كتحاول تلطف الجو : انا سارة .. 

البارون شاف فعينيها الزرقين لي راسيين فيه و نطق بهدوء و دون مقدامات : قابلا هاد الزواج … 

صدمها بهاد السؤال بقات غير كترمش فعويناتها ما عرفات ما تقول و هو كمل : لاما كنتيش قابلا او مبزز عليك شي حد .. قوليها من دابا … 

سارة بلعات ريقها تاني مركزا مع رزانتو و حركاتو الرجولية و يديه كيفاش حاطهم فجيابو و نطقات بنفس الرقة : لا ما مبزز عليا حتى شي حد هاد الزواج … 

و تبسمات تاني و ردات شعرها ورا ودنها حسات بالحشمة و رجعات شافت فيه و نطقات : انا قابلا …

البارون رمش فيها بهداوة و حرك راسو بالإجاب و هي نطقات تاني : اشنو سميتك .. انا عارفاهم كيقولو ديك لبارون ولكن بغيت نعرف سميتك … 

البارون شاف فيها ببرودة مقابل حماسها و ابتسامتها بالجمود و نطق : يوسف … 

و تخطاها و خرج .. خلاها باقي ما مستوعباش.. و دارت متبعاه بعينيها و كتبلع فريقها شكات واش دارت ليه شي حاجة : واش درت شي حاجة غلط …

و تخطاها و خرج .. خلاها باقي ما مستوعباش.. و دارت متبعاه بعينيها و كتبلع فريقها شكات واش دارت ليه شي حاجة : واش درت شي حاجة غلط … 

خرج من عندها رجع لمجلس الرجال تافقو على كلشي و حددو موعد للعرس لي اكيد غيكون بالعلن و يكون كبييير غيكون عرس دو بعدين .. منو زواج و منو اعلان سلام وتحالف بين بابات سارة و البارون … 

خرج البارون من تما راسو كيحرقو بزااااف رجع ديريكت لرياض و لخبار داعت و وصلات و زواج البارون و سارة تعلن … و جا النهار الموعود د العرس .. 

كانت لابسا و مقادا و مصاوبا … لابسا قفطان ملكي سامبل د الأميرات طالقا شعرها و مليسياه و دايرا ماكياج راااقي بزاااف بارز ليها ملامحها و ما باينش معييييق … و دايرا ديزاكسيسواغ ديال  بساط اميمطون غاااليين… 

شافت فيها مها من لمراية عينيها دامعين ونطقات : نتي امتى كبرتي .. امتى .. 

سارة تا هي عينيها دمعو و ناضت عنقاتها و نطقات : غنتوحشك بزااااف اماما … 

مها : تا انا غنتوحشك ابنتي ولكن ما عندنا ما نديرو .. هادي هي سنة الحياة نتي ولا بد اتمشي لدار راجلك و ديري وليداتك … 

سارة زمان شفايفها بحزن و مها كتمسح ليها دموعها : شششش ابنتي لبكا لا .. غيضيع ليك لماكياج … 

سارة : واش اماما جيت زوينة متأكدة غنعجبو.. 

مها : جيتي فنة ابنتي … 

سارة تنهدات : وعلاش اماما ديك النهار خرج بديك السرعة و ما رجعش سول فيا نهائيا حتى دازو جوج سيمانات و العرس اليوم و هو ما سولش فيا .. 

مها جلساتها و جلسات قدامها كتفهمها: ابنتي ..  عذريه راه يالله مراتو ما/تت نتي دابا غتنسيييه فيها .. نتي دابا لي غديري بلاصتك فقلبو و تخليه يبغيك … 

سارة بلعات ريقها كتتفر انو الراجل لي غتتزوج بيه فقلبو مرا خرا كتحس بإحساس خااايب .. 

لتحت فالجردة ديال لقصر .. كانت مجهزة و كلها مقادا و مصاوبة بآخر ما كاين احسن تريتور فلبلاد مكلف بيها.. كان عرس بطابع يهو// دي بحكم حتى سارة و عائلتها يهو// د مغاربة … 

كان طه و البرص كذالك حاضرين و عينيهم غا على خوت سارة لي كيحاولو بكاع الطرق يستفزو البارون و حتى هوما معاه … 

طه قرب عند البوص و نطق فودنيه: فكرني فاش يسالي هادشي نح/ وي هاد ربعة د لبراهش.. 

البرص شاف فيهم و نطق : تا انا فكرني فيهم ولاد لقحا// ب … 

واحد من خوت سارة شافهم كيشوفو فيه و يدويو عرفهم داويين عليه خنزر فيهم و نطق : اااايه نت و هو اش كتشوفو .. 

طه شاف فيه ببرودة و نطق بإستفزاز: لقيتيني كنقولو تبارك لله دغيا برا نيفك حيت ديك المرة مع ملختك عصى هرستو ليك … 

داك خو سارة بقاو لقرودة يلعبو ليه فوق من راسو مشا بغا يقصد طه و هو يشدو واحد فخوتو : تبت لصاحبي ماشي هنا تا يسالي هاد لخ/ را و نصدرو ديك خيتي داك الساع عاد اتكون الهضرة .. 

طه شاف فيهم مبتاسم بإستفزاااز عاجبو يلعب ليهم على الأعصاب … 

داز شويا د الوقت و هو يجي لعدول و تجمعو يديرو العقد كيتسناو غير لعروسة تهبط .. 

تمات هابطا و مها شادا فيدها هابطا معاها … مرسومة على شفايفها ابتسامة زويييينة كتفتح النفس … عويناتها كيلمعو مكحليين و باااارزين بداك اللون لي كيفتن فيهم  … 

زيرات لمها على يديها بلاما تحس فاش لمحاتو و جات عينها فعينو …  

حسات بحال معدتها تعقدااات و قلبها زااااادوو دقاااتو بزاااف ما قدراتش تزحزح عنيها من عليه .. كان فكااامل اناقتو.  و رجولتو.. لابس لبسة كلاس كوستيم كولو كحل بجيلي فوق لاشوميز عاد لافيست من لفوق … 

كثافو عراااض و صدرو مبووودر …  تا هو كان كيشوف فيها ولكن ماشي بنف الشوفة هو شوفاتو كانو فشي كل مسيطر عليهم الحزن …

رجعت بيه الذاكرة لور قبل من 5 سنين .. كان واقف فنفس لبلاصة و كيشوف فنفس لبلاصة و كيتسناها تهبط على أحر من الجمر و كااان علين يطير بالفرحة على عكس اليوم … 

تنهد تنهيدة طوييييلة ووصلات عندو سارة .. شاف فيها مطولا كيفتحص ملامحها كانت بنت زوينة بزاف و البرائة بائنا من عويناتها …  

مد ليها يدو ليمنة قبطات فيها ..و مشاو جلسو فواحد لكليسة بطابع مغربي .. بحال الصالون المغربي ولكن فالهواء الطلق .. 

سولوها هي لولا واش قابلا .. وما تردداتش ونطقاتها ديك الساعة كانت موافقا وغطير بالفرحة .. البارون شغل بالها  من اول نهار شافتو من لبالكون دبيتها عجبها بزاااف كيفاش مهيب و كلشي كيضرب ليه الف حساب ..و حسن من خوتها و باها .. 

وصل الدور على البارون و سولوه حتى هو نفس السؤال ..و حتى هو ما طولش بزاف و نطق بالموافقة.. كان بزز كيخرجها من فمو … 

طه و البوص كانو كيشوفو حالتو كيفاش داير عارفينو واقف فهاد الزواج بزز منو وحاسين بيه انو قلبو كيتقطع… 

البوص قرب عند طه و نطق : البارون حالتو ما كتعجبش.. 

طه : ماشي ساهلا هادشي لي فيه … 

البوص تنهد واخا ما عندوش مع البارون بزاف و ديما كيتمرد عليه ولكن كيبقا د/ مو … 

كملو مراسم الزواج و سارة عايشا الحدث بكل جوارحها و مستمتعة بزاااف بعرسها كتشرف العينين كلهم عليها و كاع لعيالات لي عارضا عليهم مكنها كيمدحو فجمالها … 

شافت فالبارون لي جالس حداها و يديهم مشابكين شوفات كلهم حب … ما متيقاش انو صافي دابا هي مراتو …

شافت فالبارون لي جالس حداها و يديهم مشابكين شوفات كلهم حب … ما متيقاش انو صافي دابا هي مراتو … 

دار شاف فيها بهدووووء مقابل ديك اللمعة دعويناتها بجمود و هي تبسمات فوجهو و حنيكاتها توردو و حدرات عينيها من عينيه كتغلبها لحشمة … تنهد و شاف قدامو حاس بهاد الأجواء ثقاااال عليه … باغيا غير امتى  يساليو هاد المراسم .. 

في جهة أخرى .. خرج طه من الحمام وقف قدام لافابو كيغسل يديه و  يشوف فلمراية… شويا كيبان ليه واحد من خوت سارة و بالضبط هاداك لي سلخو دخل و سد الباب و راه و كيوشف فيه من لمراية شوفات ديال لغذر … 

طه تبسم بجنب نيييت كانو سنانو لوبيا عليه و هاهو جا تا لعندو بوووحدووو… 

لاخر زاد خنزر فيه و زير على واحد لكروشي د لحديد كان لابسها فيدو .. و تم غادي كيجري داخل على طه باغي يطيحو بكروشي و هو طه بكل سلاسة خوا ليه و لاخر جا مزدوح فوق لافابو.. 

و هو يهبط عليك طه بكود قااصح لبين ضلاعو تا تأوه بالجهد و طه نطق بإستهزاء: المرة اجايا اولدي فاش تحس بك/رك كبرتي و بديتي تصوم رمضان ما تجيش عندي بانا … 

و بعد عليه ما باغيش يزيد معاه لا يصدق مخصر هاد الحفلة تاني .. ولكن لاخر ما ناويش يرجع لور … 

ناض وقف : ولد القح// بة …  

و هجم عليه تاني بكروشي .. وهو طه يخوي ليه ..و دخل فيه بشمال تا تلفو على لقبلة و نيفو طرطق بالد/ م و زاد ليك كروشي آخر تا جا طايح على الروبيني د لافابو طرقو تا هو بلما .. 

و طاح لأرض كيغوت و الما كيفور من ديك الروبيني لي طرطق … 

طه : ماعليش الطبيب لي جبر ليك نيفك ديك المرة يعاود يدير ليك واحد جديد نت كاع … 

ضحك بإستهزاء و بدا كينفض حالتو .. شويا تحل لباب و هاد المرة دخلو خوتو لوخرين ب 3 حيت كانو حاضيين ليه لباب يدخل يصفيها لطه و يخرج … 

شافو خوهم طايح فالأرض و الد/ م مطرطق ليه من فينو و جبهتو مفتوحة… صعرو  على طه .. 

طه طلعهم و هبطهم و نطق بإستفزاز : جيتو مرحبا بيكم .. تهزوه و لا تتهزو معاه ؟؟ 

كلامو كان بحال الملحة على الجرح استفزززهم و صعرررهم .. هجمو عليه ب 3 وناويين اليوم يطيحوه بطانة … 

بداو كيضاربو واحد الوقيتة بحال لا غلبو عليه … جاوه شي كروشييات حتى هو تحلات ليه تحت عينو و بدات تتزف.. ولكن دغيا قلب  عليهم .. 

حيت هوما كيضربو غا فينما جات بينما هو لا … كيضرب لحساب غا لككونطر اطاك.. تا طيحهم كاااااملييين و رجعو كللهم فااازكين و الد// م مرشوش فكل بلاصة … 

وقف طه بزز تا هو دايخ كيشوف فيهم كيفاش طايحين ها لي مغييب هالي غا كيغوت بلحريق دشي ضربة ما هياش … 

دفل عليهم طه و تم و خارج من تماك حالتو كتخلع وجهو مضروب و فاااازك و الد// م طاير ليه على لاشوميز لبيضة لي لابس .. و لافيست ديالو هازها فيديه .. 

دخل قدام الناس لي كانو باقيين خلعهم كلشييي بقا غير كيشوف فيه .. 

البارون طلق من يد سارة و مشا لعندو و حتى لبوص …

البارون كيشوف حالتو كيفاش مضروب كيتفحصو واش عندو شي حاجة خطيرة اخر همو دابا يفكر لخوت سارة .. الأهم دابا عندو طه  : طه اشنو واقع شكون دار فيك هاكدا .. 

طه شاف فيه كيمسح الد/ م لي هبط ليه على عينيه و نطق : سلخت ليك نسابك فطواليطات… 

البوص: كيفاش … 

طه حرك راسو بآه والبارون نطق : و نت بيخير ما واقع ليك والو … 

و شاف فالبوص : ديه من هنا ديريكت لوليطال شوف واش عندو شي نزيف داخلي … ولا شي هرس.. ديه يالله … 

البوص بان ليه بابات سارة داخل كيجري فاش سمعو لغوات من لداخل و هو نطق : اتقررربل .. 

البارون بهداوة : دير لي قلت ليك.. 

البوص جر طه من دراعو : زيد ا حنيني زيد راه زواج تدار باش يتصالحو ماشي باش تنوض ليهم لحر/ ب نت  .. 

طه ضحك عندو كي الربح كي لخصاوة عارفين راسهم علاياش قادين : ولاد لق// حاب باغيين يلعبوها على ولد لمدينة لقديمة … 

البوص حل ليه باب الطموبيل ركب و هو مشا ديمارا و نطق : ما تديني لا لسبيطار لا والو ديني غا لعندها… 

البوص ضحك وحرك راسو بلا حولة : شيفور دمك انايا .. 

لداخل … 

كان قلبها كيدق بالجهد حاسا بالخوف يديها كيترعدو ما فاهماش اشنو واقع … كتشوف الأجواء متوترة و لي كارد د البارون جيش كلهم مس/ لحين و مستعدين يفديو كبيرهم بروهم … 

و كتشوف الناس كتتفرق و مها كتبكي لداخل … قربات من البارون لي كان واقف فبلاصتو بهداااوة و نطقات بصوت رقيق : يوسف اشنو واقع … 

البارون تلفت لعندها سميتو ما كيعيط ليه بيها خد تا جوليا كان كيعجبها تقوليه البارون و نطق بهداوة : طه ضارب مع خوتك … 

سارة شهقات و حطات يديها على فمها زادت الخلعة شداتها و رجليها فشلو عليها …  شدها البارون لا تمشي طيح : ششش كالم ما قت/ لهمش.. 

سارة علات فيه عويناتها مغرغرين بالدموع و نطقات : كيفاش … 

البارون ناضرها بعيونو قاطب حجبانو الكثيفين و نطق : وجدي راسك انمشيو دابا … 

سارة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا و نطقات بنفس الرقة : واش هو بيخير.. 

البارون حرك راسو بالإجاب .. تا كيبان ليه باها خارج و باينا فيه مقجوووج معصصصب و ما قادر يدير والو ولادو كلاو قت/ لة وسط دارهم .. 

البارون شابك يديك بيدين سارة تا هزات فيه عويناتها و هو نطق بجدية و صرامة : ولادك لما تقالوش اتاكل كسكسو عليهم فالقريب العاجل .. قولهم يبعدو من طه .. راه ما معاهش اللعب .. 

بات سارة بلع الغصة بالسيف ما راضيش و نطق :لافوط منهم انا غنربيهم على هادي … 

البارون : غنتحركو دابا .. 

بابات سارة : واخا … 

مشا و خلاهم و هي سارة تنطق : واش نقدر نسلم على ماما عاد نمشي … 

البارون حرك راسو بالإجاب و هي طلقات من يدو و مشات لعند مها تسلم عليها ..

في جهة أخرى … طاح الليل .. و نعسات الشجرة و الحجرة.. حطو البوص فالفيرمة .. و زاد لوبيطال عند زينة… 

و هو طالع مع الدروج يالله برد فيه الد/م و بدا كيخس بالضرابي بالضبط فيه جاوه … تنهد و حل لباب د الجناح .. دخل بهدوء غير صوت صباطو لكلاس بي كيكسر الهدوء د داك الجناح .. 

كيقلب عليها بعينيه لمعسلين بلهفة باغي يشوفها .. و يشوف مريم … تا كيبانو ليه بجوج بيهم ناااعسين فوق الناموسية و مخليا ضو خفيف مضوي عليهم حيت مريم ما كتنعسش فالضلام زاد قرب و هو كيتفحصها شبر شبر بعينيه … 

كانت غير ب دوبياس.. واخدا راحتها ما ضرباتش حسابها انو غيجي ليوم .. نااااعسة و مريم قدامها و بزولتها عريااانة  و هي شاداها .. 

كانت باينا كترضع و داتها عينها فاش نعسات مريم و بقات هي هلا نفس لابوزيسيون… و مريم طلقات البزولة و عطاتها بالضهر… 

عض على شفايفو فهاد الفترة ديال الرضاعة بالضبط غلاااضت و رجعات جوهرة لقديمة و الزوينة لي مهتما براسها بزاااف و بنتها فوووق لقياس .. 

تنهد تنهيدة طويييلة و قرب عندها … جلس على ركابيه مقرب من السرير و هز وحدة من خصلات شعرها لي كان مزلع ورا ضهرها و داها النيفو .. 

كيستنشق ريحتو لي كانت مخلطا بين ريحة الأعشاب و الخلطات و الزيوت لي كدير لشعرها و ريحة الشومبران ديال لفانيليا لي كدير … و هاد الريحة بالضبط عندو هو ادماااان كتدووزيه… 

جوهرة حلات عويناتها ضرباتها الفيقة مخلووعة لا تكون خنقات لبنت فالرضاعة … ناضت مفزوووعة كتقلب على لبنت … : مريم بنتي … 

و شافت فطه و رجعات شافت فمريم جنبها نااااعسة غير بليكوش شعرها كحللللل و رطب بزااااف .. هابط ليها شويااا على رقبتها… 

تنهدات براااحة .. و شافت فطه لي كان هو الآخر كيشوف فيها و عاض على شفايفو غير تلاقاو عينيهم و هو يغمزها ديك الساعة طلعات معاها انها شبه عرياااانة خرجااات فيه عينيها و حطات يديها بالزربة على صدرها و نطقات بحدة و بهمس ما بغاش تفيق مريم : فاش كتشوف هاه … 

طه ناضرها بنضرات لعوووبة كلها انحراف و هو ما حارمش راسو يشوف مفاثنها و نطق : كنشوف فرزقي.. رزقي لي حارماني منو .. حارمة راجلك اجوهرة … 

جوهرة خنزرات فيه و ناضت بالزربة لبسات لبينوار ديالها ديال لحرير فوق دوك الدوبياس و دارت كتشوف فيه كيدوز يديه على راس مريم بحناااام و هبط عندها بمشقة الأنفس باسها فراسها و بعد كيصدر انين رجولي خفيف د الألم … 

شاف فيها و هي عااد نتابهات لوجهو لي مدمغ و دامي خرجات في عينيها و قربات ليه مصدومة : ويلي مالك اشنو وقع ليك …

حطات طراف صباعها على ديك الضربة لي تحت عينيو مفتوحة و بدات تتنفخ… قصحاتو.. عض على شفايفو و هو كيشوف فيها و عينيه ستقرو على عنقها و صدرها لي عيات ما تسترو و ما سترات والو ..كانت متوسطاهم سنسلة فيها سمية مريم هو جابها ليها … 

جوهرة : شكون دار فيك هاكدا .. 

طه ضحك بجنب تا تقلصات بلاصة الضربة و قصحاتو و نطق ببحة رجولية : سلخنا شي براهش…

جوهرة عويناتها كيتساراو على وجهو و جامعا  حجبانها : بقا هنا انا جايا … 

و مشات كتجري من حداه و هو متبعها بيعينه لحمها بحال لفلو كيتحرك مع داك الثوب اساتان لي لابساا.. تنهد حاس براسو محتاجها عيا ما يصبر .. 

ناض وقف حيد لاشوميز بقا بصدرو عريااان و حيد صباطو و مشا تلاح فوق ذلك الكنابي ..  كيتضنت على داك الصداع لي عاطيينو داك الضرابي .. 

شويا بانت ليه خارجة من الحمام و فيديها لبواط ديال الإسعافات.. و اليد الثانية فيها كمادات دياولها لي كديرهم هي لبشرتها كيكونو باااااردين … 

تقاد فالجلسة كيطلعها من صبيعاتها د رجليها تا لراسها … صفر و هي تقفز حيت الجهة فين هو ما ضاربش بيها الضو … 

جوهرة : ففف خلعتيني .. علاش مشيتي لتماك .. 

و تمات غادا لعندو … طلعات فوق داك الكنابي على ركابيها هاد المرة سدات لبينوار مزيااان رادا معاه البال…. كانت كدير حركات عااديين ولكن بلاما تحس كانت كتشعلووووو…. 

حطات ديك لابواط قدامها و بدات كدير المطهر فلقطن و قربات ليه كثر … : اتتقصح شويا …. 

طه حرك راسو ببطء زعما ارا وكان  و تحط ليه داك لقطن فوق الضرابي لي عندو فوجهو.. 

كان كيحس بالشياط فدوك الجراحي ولكن بالو كان معاها و داك القرب الرهيب لي بيناتهم .. كيغمض عينيه و ديك الريحة ديالها كطلع ليه مع نيفو كدوزيييه … 

حل عينيه ناايمين و معسلين … و حط يديه على جنابها مبطبطين زرب عليها و جلسها فوق من حجرو تا جات فوق لمعلم مباااشرة و هو واااقف ..

شهقات بالجهد و طلقات غوتة بلاما تحس … و هو مزييرها من جنابها مفيييكسيها.. و هي كتتنتر :حيييد .. حييييد .. زول يدك منيييي واش تسطيييتيييي… 

طه ميل فيها راسو هي فديك الوضعية حاطت يديها على صدرو كدفع و نطق : كملي خدمتك .. يالله اجوهرة .. انا ما طالقش… 

جوهرة بلعات ريقها و زيراااات على فكها عارفاه ماااا غيطلقهااش فهادي … سلمات امرها لله و بدات كتكمل اش كانت كدير .. و كل مرة تقصح قلبها و تبغي تقصحو كضعاف… قلبها نقي لدرجة هي ما تقدرش بيدها تآدي شي حد ولو تكون كنكرهو وحاقدا عليه … 

فالوقت لي هي فصراع معاه و هو كيمخض فيها كيعجبو .. كانو عينيه على داك جوج بقعات كبااار لي كانو فصدرها بالضبط فوق حلماتها مطبوعين فوق البينوار… 

كان لحليب ديالها هاداك .. حيت كانت فيها لحليب بزااف تبارك الله خديجة مهتما ليها بتغديتها مزياااان … 

جوهرة حدرات عينيها شافتوفين كيشوف و هي تخرج عينيها فيه .. وبدات تاني كتتنتر: زووول يدك صافي راني ساليت … 

طه شاف فيها و غمزها و نطق بنبرة لعوبة: محلااابة ابنت مريم …

و ضحك برجولية و كمل بنبرة لعوووبة :  لبنت لي غترضع دابا ناعسا.. حشوما نخليو هاد الخير يضيع.. 

جوهرة كتستسر فصدرها : لا تسطيتي مافيهاش .. و نسيتي راسك …حيد خليتي نمشي عند بنتي … 

طه ما بغاش يطلقها كيحس بنشوة مققق// ودة معاها فهاد الوضع و ما كتزيد غا تشعلو: و صافي عافاك اطه .. طلق مني .. 

طه قابلتها معاها تحلوينو هو يزيد يشخض… فغفلة منها ..  تا لقات انفاسهم متخالطين و سنتمترات قليلة كتفصل بين شفايفهم .. بلعات ريقها ما عرفات باش تبلات حاسا بحالا كلشي واقف قدامها .. حاسا غير بأنفاسو سخاان مخالطين بأنفاسها .. رجعات بلعات ريقها و حركات شفايفها باغا تنطق : طه ب… 

قاطعها طه فاش حط شفايفو على شفايفها تا غمضات عينيها .. و حسات بيدو على رقبتها مثبتاها… كتحس بشفايفو سخاااااان فوق من شفايفها كيتحركو بوثيرة متساااارعة و بلهفة …فلحضة حواسها ثقالو و تبلدو و هي كتحس بداك الإحساس وسط كرشها لي تقبطات…

قاطعها طه فاش حط شفايفو على شفايفها تا غمضات عينيها .. و حسات بيدو على رقبتها مثبتاها… 

كتحس بشفايفو سخاااااان فوق من شفايفها كيتحركو بوثيرة متساااارعة و بلهفة …فلحضة حواسها ثقالو و تبلدو و هي كتحس بداك الإحساس وسط كرشها لي تقبطات… 

دقات قلبها تسارعو و حسات براسها بحالا مخدرة و هي كتحس بيه كيبعد شعرها من على وجها و ردو ورا ودنها … 

كان وقع لمساتو بحال شي سحر تلاح عليها و كبل يديها و رجليها … احساس غريب و جديد عليها … 

فصل ديك القبلة و بعد سنتمترات قلال كيوشف فوجها كيشوف كيفاش مغمضة عويناتها و مزنننكة …. 

و كيحس بداك الرجفة ديالها تصرفاتها … 

خلاتو يتمادا كثررر طبع قبلة جنب فمها و حدة اخرى على خدها و بقا غادي كيفرق قبلات سخاان على خدها  و هابط مع عنقها بواحد الوثيرة بطيئة عارف كيفاش يدير ليها كيلعب ليها على الوثر الحساس … 

كيسمع دوك التنهيدات الصغيورين منها و كيزيد يصمم على اش باغي يدير صافي طال الصبر و شد ليها لخاطر بزاف .. هي مراتو و يوميا كيشوفها و جامعهم بيت واحد … 

مد يدو لكثفهها و هو غااارق فنحرها كيشتنشق ريحت الورد لي كتحمقووو عليها … و يدو كتهبط ليها فداك البينوار  فداك البينوار و هي مبنجة باقا تحت تأثيرو و تأثير لمساتو الإحترافية… 

كتحس غير بلمعلم مباشرة تحت انوثتها واقف … بعد ليها لبينوار من على كثفها تا بان كثفها  و هي غير كتبلع فريقها فاااقدة السيطرة على راسها فمرا… تحطات اماما الأمر الواقع … 

حط شفايفو سخان على كثفها تا حس بديك لبلاصة ناضت شوك بالتبوريشة لي شداتها …تا رعشات بين يديه .. و زيرات يديها صدرو و طلقات انين خفيف بلاما تحس و نطقات : طه … 

طه منغاامس فيها و حاس بالسخوونية طالعا معاه و ضربات قلبو غاديين بوثيرة سريعة و نطق غير ” مممم ” بصوت رجولي فحل … مشغول ما عندوش الوقت فين يدوي … 

جوهرة عضات على شفايفها و نطقات بصوت رقيق بحروفا متقطعين : بعد خليني نداوي ليك اجراحي ديالك .. 

طه بعد شويا على عنقها كيشوف فوجها كيوشف ديك التعسيلة لي فعينيها و تبسم ابتسامة سكراااانة و نطق بهمس بصوت رجولي : نتي ضري و نتي دوايا القاصيرة … 

جوهرة بلعات ريقها حاسا براسها ما غتقاوموش جسدها خااانها و نجارف معاه و مع لمساتو و سيطرتو عليها … : طه وقف حبس ما قادراش… 

طه غطس راسو وسط عنقها و نطق بنفس النبرة الرجولية : تانا ما قادش نحبس .. 

جوهرة صوتو السكراان كيزيد ما بيها كتبقا أتثى و كتنجدب لراجل المحترف المسيطر .. لي يحسسها بأنوثتها… 

حسات بيه حط يدو على صدرها و هي تقفز و زيرات على كثفو و نطقات :طه صافي صافي حبس هادشي حبسسسس… 

طه ولا كإنو سامعها مكمل ديك شي لي كيدير كيفتح ليها حزام البينوار …

حسات بيه حط يدو على صدرها و هي تقفز و زيرات على كثفو و نطقات :طه صافي صافي حبس هادشي حبسسسس… 

طه ولا كإنو سامعها مكمل ديك شي لي كيدير كيفتح ليها حزام البينوار …  باقي يالله اينص ليها لبينوار و يقلبها تحتو و هوما يسمعو صوت مريم بدات كتبكي … 

جوهرة بدات كتنهج وكدفع فيه و تنطق : صافي بعد ا طه بعد مريم فاقت خاصها ترضع… 

طه عض على شفايغفو مكرررره و نطق : تا انا باغي نرضع.. باغي حقي اجوهرة .. 

جوهرة بعدات منو فاش طلق منها حالة البينوار كولو منصول ليها وآثار مصاتو على  عنقها بدا يزراق… 

ناضت مشات كتجري عند مريم و كتنهج كلها مزززنكة و يديها كيترعدو … و هو وراها متبعها بعينيه لحمرييين .. و مقيييييم لدرجة سروال د دلفصالة ضايقو… 

ناض ما قادرش يبقا هاكداك دخل ديريكت لحمامات خدا دوش بالنا لباااارد و خرج كيمسح على راسو و يتنهد باقي مبردش حتى شويا ما كرهش يرجع معاها ليامات زمن و فوقما جاتو على لكانة يسكر و يقصدها كي بغات كي ا بغاتش .. 

ولكن ما باغيش يآديها كثر من هاكدا … لبس عليه بوكسر و سروال خفيف د الدار و خرج تاني تلاح فوق داك الكنابي و عينيه عليها و هي كترضع فمريم و عينها داتها و هي جالسة فديك الوضعية …

تنهد تنهيدة حاااارة و بقا مراقبها محمقاااه و سالبا عقلو بكاااع حالاتها …. تا ضرباتها ثاني الفيقة و بقات حتى هي كتشوف فيه مدة قصيرة و حطات مريم حداها تنعس … و نعسات حتى هي … وهو كذلك نعس بعد معانات مع ديك التقييمة لي كان مقيم… 

في جهة آخرى … وصلو لقصر من بعد ديك الطريق الطويلة من اقصر دوليديها لي كلها داتها بكا عينيها تنفخووو و رجعو حمريين و تخنقات و هو مخليها على خاطها … 

كلف راسو فقط انو يعطيها كليناكس باش تمسح دموعها فقط و الباقي ما سولش فيه … 

وهي كتتفكر غير الهضرة لي قال ليها باها و القسوة باش عاملها فاش دخلات تسلم على ماماها قبل ما تمشي … 

فلاش باك … 

عنقات مها كتبكي بحرقة ما قادراش على فراقها و تا مها ما قادراش نهائيا على فراقها .. 

سارة كتكي : ماما غنتوحشك بزااااف … 

ماماها: تا انا ابنتي تا انا الونيسة ديالي غنترحشك يزاااف …بيناتنا التيليفون احبيبة ديالي … ديري كي وصيتك ابنتي … رفعي راس باك … 

سارة حركات راسها بآه كتشهق بلبكا: لهلا يحضمنا ا ماما … 

وقف عليهم باها معصصصب و ما قادش يبرد اعصابو فالبارون و طه على ما دار فولادو حيت ما يقدرش عليه بانت ليه غير هي يخوي فيها سمو … 

شدها من دراعها جرها عندو و نطق و هو مخرج فيها عينيه كيتحلف عليها بقسوك : الاما رفعتيش راسنا مع السيد غير ودعي روحك حيت ما غاديش نرحمك .. اي غلط درتيه معاه غنحاسبك عليه انا قبل منو … 

سارة تصدمات كيفاش كيقولها هاد الهضرة و هو بيدو جاب ليها دكتورة تفحصها واش باقي عزبة … كانت عارفا باها ما عندوش معاها ولكن ماشي لهاد الدرجة بقات غير كتشوف فيه و عينيها كيقيلو بالدموع … 

رجعات بذاكرتها للواقع على صوتو الرجولي و هو كينطق :وصلنا … 

سارة تنهدات و شافت فيه بعويناتها مقهورين و هو قابل عويناتها ببرودة عينيه. و دار نزل…و مشا بهداوة حل ليها الباب د الطموبيل و مد ليها بدو … 

هزات ليه راسها عويناتها باقيين كيفيضو بالدموع و شافت فيدو لي ممدودة ليها .. و حطات فيها يديها .. كانت يدها كتبان صغيرة بالمقارنة مع ضخامة يدو .. 

عاونها تهبط و بقا شاد فيدها … لقاو لخدم و ليكارد فالباب معرضين ليهم كبيرة الخدم كانت ماشبتا بزاف بالعادات و التقليد المغربية .. عرضات ليهم التمر و لحليب فالباب: مرحبا بيكم اسيدي نورتو لقصر ..مبروك عليكم اسيدي … 

البارون هز راسو بهداوة هاد السيدة اكثر من 30 عام و هي كتخدمهم و ما فيهاش ريحة الغذر نهائيا : الله يبارك فيك … 

شافت فسارة لي عويناتها دامعين و بتاسمات ليها بهدوء و تا سارة بادلاتها الإبتسامة وسط دموعها … و زاد دخلو طلعو ديريكت لفوق وصلو لقدام واحد الجناح مجهز و مقاد خصصوه لسارة … 

حل ليها الباب و دخلها و هي حشماااانة بزاف و حاسا بالخلعة .. تا نطق هو بهدوء : هادا الجناح ديالك .. غتلقاي فيه كاع لحوايج لي وصيتي عليهم خودي راحتك ما كاينش لي غادي يديرونجيك فيه … 

سارة شافت فيه مبتاسما و الإرتباك و التوتر واضح عليها و نطقات : شكرا … 

البارون هز راسو بهدوء و نطق : رتاحي دابا … 

وقلب الدورة جاي خارج و هي تنطق بلاما تحس : و نت !

البارون وقف عاطيها بالضهر و نطق : تا انا عندي جناحي فين كنرتاح … 

لاح ليها هاد جوج كلمات و خرج خلاها مصدومة ما فاهما والو …

بقات واقفا كتبلع فريقها لي وحل و كتسناه يرجع يدخل و يقول شي حاجة  و واالو بقات واقفا جامدا فبلاصتها تا تحلات لباب و معاها قلبها مشا و جا عند بالها هو .. تا كيبانو ليها جوج مساعدات داخلين .. 

تنهدات حاسا بالقهرة و عويناتها غرغرو بالدموع و مشات تكات فوق السرير بقفطاتها هاكداك عاطياهم بالضهر و طلقات العنان لدموعها كتبكي فصمت …. و دوك المساعدات كيقادو فلافاليز ديالها و ديك شي لي جابت معاها … 

قادو كاع ديك الشي لي جابت.. و وقفات عليها وحدة منهم كتفيقها حيت كانت داتها عينيها : مدادم سارة … عافاك فيقي بدلي عليك ما تنعسيش هاكدا … 

سارة فتحات عويناتها حمرين و دااابلين بالنعاس و لعيا و الستريس و مورالها طااايح .. و نطقات بصوت ذابل: خرجو عافاك ما بغيت حتى شي حد يبقا هنا … 

المساعدة هبطات راسها بالسمع و الطاعة : واخا ا مدام.. 

و خرجات هي و لوخرا خلاو سارة على راحتها رجعات نعسات مقهووورة و ما عارفاش راسها من رجليها … ما فاهما حتى شي حاجة …

صباح جديد … حلات عويناتها بهداوة حاسا براسها  غيتشق عليها … باقا بقفطانها و ليزاكسيسوار ديالها … 

تنهدات بضيق و ناضت للحمام نصلات داك القفطان خلاتو مليوح تماك هو ليزاكسيسوار و دخلات مباشرة تحت الرشاشة بالما دااافي و  عويناتها كيفيضو بالدموع حاسا بإحساس خااايب بزاااف … 

في جهة أخرى … جوهرة … فاقت على صوت بنوتها قدامها متلاغي و تفركل فايقا شبعاااانة و راشقا ليها … 

ضحكات و مدات يديها بدات كتفرح بيها و دوي معاها بحنان: فايقل ناشطا اماما ديالي .. فايقا ناشطا امريامة ديالي … 

بقات كضحك معاها و تا مريم علين تحمااق بالضحك كتهرها… شويا ناضت لبسات عليها بينوار ديالها و هزات الدوا ديال طه و هزات مريم و مشات قاصداه هو نااااعس على كرشو مجباد قد الصخط كثافو عراااض و عضلات ضهرو مفتووولة … 

بقات كتشوف فيه و تحقق مزيان كان كولو مع الجناب فيه آثار ضفرانها بزااف ديال ليسيكاتريس بلعات ريقها رجعو عليها كاااع دوك الذكريات الخااايبة لي كتعدم ليها اي حاجة زوينة و كتحقدها عليه بزااااف … 

لاحت قدامو داك الدوا ديالو و نطقات منفخة : اااايه فيق تاخد دوا ديالك … 

طه كان غاارق غالنعاس حيت ما نعسش بكري من لبارح رجعات هي نطقات : اااايه فيق تاخد دواك تبدا ا تبات كتنازع عليا … 

طه دار شاف فيها راسو ثقييييل بالنعاس حال عين و شاد عين .. كيشوف فيها…  مريم غير شافتو بدات تفركل برجيلاتها و تغوت بالفرحة و تسفق بيديداتها…  

هو هاز راسو فيها و تقلب على كرشو تا بان صدرو لمبودر لي كانو فيه شي ضرابي من لمطايفة د البارح … 

تبسم بهدوووء ابتسامة رجولية برزات فحولة ملامحو و مد ليها يديه و نطق متجاهل جوهرة لي مقندشة: اجي عند بابا ديالك ابنتي … 

جوهرة هزات فيه حاجبها على التنخيلة لي منخلاه و نطقات : خود دواك لبنت خاصها تبدل .. 

راحت ليه هاد جوج كلمات و دارت عطاتو بالضهر و مريم باقي كتلاغي عليه … خلاتو قاطب حجبانو بداك لكناوية طلع ليه من تصرفاتها لي كيعصبو… 

ناض وقف و تم غادي لعندها قاصدها .. شدها من دراعها رجعها لعندو مزيير عليها تا تخبطات على صدرو و البنت ب

فيديها .. 

جوهرة غوتات مخلوعة : واش تسطيتي نتايا هاه .. 

طه نطق مزييير فكو و مشربن بالمعقول : لي بيني و بينك يبقا بيني و بينك .. البنت خليها بعيييدة من هادشي حسن ليك .. تاقاي شري اجوهرة خليني معاك زوين… 

طه نطق مزييير فكو و مشربن بالمعقول : لي بيني و بينك يبقا بيني و بينك .. البنت خليها بعيييدة من هادشي حسن ليك .. تاقاي شري اجوهرة خليني معاك زوين… 

جوهرة هزات فيه عويناتها فيه و النفخة ديالها هي النفخة ديالها هزات فيه حاجبها و نطقات : طلق ليا من يدي … كتقصحني طلق … 

طه كتسالي معاه بديك النفخة و التعففر كيلقا راسو ساااهي فعينيه الواسعين بلاما يحس : ديري عقلك اجوهرة صبري كيتقاضا.. 

جوهرة كتشوف فيه نفس الشوفات: طلق ليا من يدي… 

طه زير على فكو غيزيد يتعصب يصدق داير فيها يدو. و هي بالعاني كتزيد تستفزو.. طلق ليها من يديها مخنزر و ضار هز باكيا د الكارو  ولبريكة و خرج للبالكون يبرد…  يكمي شويا علاما يتكالما .. 

و هي جلسات بدات كتبدل لمريم و غير ساهيا … كتحاول بعد المرات تتحاور مع نفسها فاش كتحس بشي احساس جديد عليها و ما كتقدرش تسميه .. 

كتحاول تنسى و تزيد خطوة للقدام ولكن معاه هو بالضبط ما قاداش كتكرهو كلمة قليلة بزاااف قدام ديك شي لي ماحسا بيه اتجاهو ولكن بالمقابل هاد الكره كاين احساس دخيل ما قادراش هي تفسرو او تتقبلو… 

تنهدات و هزات مريم لحجزها و عطاتها ترضع حطات راسها على لكادر د الناموسية و بقات ساااهيا … بزاف د لحوايج تخربقو … 

دخل هو من لبالكون من بعدما ضرب النص فديك البكية برد شويا اول ما جات عينو جات عليها ناااعسة ثاني و مريم فحجزوها حتى هي ناعسا.. نعاسهم بجوح كان مخربق …

تنهد ما كرهش حياة طبيعة معاها ما كرهش تفتح ليه الباب و تعطيه فرصة فين يصلح ديك شي لي خرب ولكن هي شادا عليه من جميع النواحي … 

دخل الحمام خدا دوش و خرج ليوم ما عندوش خدمة مقرر يبقا غير فالدار … 

في جهة اخرى .. بعد مرور اسبوع  … 

سيمانة كلها و هي كتتسناه كل ليلة و هي موجدة راسها و مقادا حالتها مزياااان لي شافها يتشهاها بداك الزين الجذاب ديالها … كل ليلة كتسناه يقصد جناحها و والو ما بقاتش كتشوفو كاااع فاش كتسول عليه كيقولو ليها ما عرفناش او باقي ما جا … 

تنهدات كتقرا فليميساح د مها و تعاود و قلبها كيضرب … كانت مها مصيفطاه ليها ميساج مفاده : نوضي نتي عندو ابنتي نتي لي خودي المبادرة.. غتمشي لعندو و غديري كثر من جهدك و تدخلي لفراشو باك غير كيشوف فيا و يتحلف عليك … 

سارة كتبات ليها ميساج يديها كيرجفو : ما قادراش ا ماما ..يديا كيترعدو خايفا …  

مها قرات الميساج و تم تم بدات كتكتب و جاوباتها : بنتي سارة نوضي فين قلت ليك يالله فين بنتي لي ربيت و حفضت و قريت تا رجعتي مرا .. نوضي ابنتي نوضي تشجعي.. 

سارة بلعات ريقها حاسا بالصرامة فداك الميساج د مها تنهدات و صيفطات ليها : واخا ا ماما.. 

حطات الطيليفون ديالها فوق الناموسية و خرجات من جناحها كتقلب على الجناح ديالو لي نعتاتو ليها وحدة من المساعدات … لابسا شوميز خفيفة فلبيض  جايا مع لونها لمبرونزي و رجليلاتها حافيين مزيناهم بخلخال ذهبي.. و دايرا ماكياج بارز ملامحها و مكحلة عينيها … 

غادا هاكداك حفيانة وسط داك لكولوار صوت خطواتها و رنك خلخالها كتتردد فداك الكولوار .. و هي غادا و كتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم و قلبها كيدق بجهد بين ضلوعها … 

خايفة و فنفس الواقت فيها الزعامة و باغا دير اي حاجة باش تكون عندها حياة زوجية ناجحة و يكونو عندها وليدات و تحقق داك الهدف علاياش تربات … 

وصلات لقدام الباب د الجناح لي كان باين من الباب ديالو انو جناح ماشي عادي …

بلعات ريقها .. و مدات يدياتها صغاار بدات كدق فديك الباب و نطقات برقة معتمدا على ديك الرنة الأنوثة الساحرة لي فصوتها : يوسف نت هنا .. نقدر ندخل … 

لداخل كان البارون يالله دخل و الوقت كان معطل … خارج من الدوش تا كيسمع صوت الدقان فالباب و صوتها من وراها … ستعرب و قطب حواجبو ونطق : دخلي … 

على برا غير سمعات صوتو و الإذن لي عطاها باش تدخل و هي تشدها تاني الرجفة … بلعات ريقها و عضات على شفايفها من التوتر .. 

و حلات الباب و دخلات .. كتقلب عليها بعينيه ..ما بانش ليها .. ستغربات و زادت تقدمات بخواتها ببطء كتحرك عينيها بفضول و بغرض الإستكشاف و نطقات : يوسف  ..!!؟ 

كدور عينيها على تصاو جوليا لي كان. معلقين شي خمسة كبااااار … جوج مرسومين ولبقية فوتو غرافيين.. بلعات ريقها و حساب بشي حاجة فقلبها ماشي هي هاديك ..

و زادات تقدمات لوحدة من دوك الصور وقفات قدامها كتتأمل جوليا .. و بلاما تحس لقات راسها كدير مقارنات بيناتهم .. 

شكون  هاد جوليا اشنو فيها و هي ما عندهاش .. كانت واخدا الأمور بجدية بزاااف .. حساب بالغيرة تحركات فيها و هي كتشوف فجوليا و تتأمل فجمالها .. ناسيا انو حتى جمالها لا يقارن … 

بلعات ريقها .. و حطات يديها على ديك الصورة كتتحسسها تا قفزات فاش سمعات صوتو الرجولي الصلب : اشنو كديري تماك … 

جرهرة حنيكاتها توردو حشمااات : ههه الله يبارك فيك اخالتي … 

و بدات تاني كتلعب مع بنتها و تبوس فيها شويا عطاتها البزولة ترجع فاش شافتها تقلقات… 

يالله دارت ليها البزولة ففمها و بدات لوخرا ترضع و هو يتم طه داخل تا وقف عليهم .. 

جوهرة هزات فيها عويناتها مشفرين و بالزربة حيدات ل لمريم البزولة من فمها و سترات صدرها و هي مريم تحميها على لغوات ما بغاتش تسكت … 

طه سلم على مو و شاف فيها هي و نطق : الله يسلمك الوليدة.. 

جوهرة ما كتشوفش فيه و ما كدويش معاه عاطياه النخال و هو هادشي لي كيكرهو و يعصبوو خنزر فيها و نطق تاني : عطي لبنت ترضع ما تخليهاش كتبكي .. 

جوهرة هزات فيه عينيها الحادين و ناضت جمعات الوقفة و نطقات : اجي ابنتي لحبيبة نطلعو لفوق نعطيك زيزة …. 

و تمات غادا قدامو و هو حاضيها كيطلعها من راسها لرجليها و اكثر حاجة ثااااارتو فيها بلا قياس كي كل مرة هي رجيلاتها لبلقيييييين و ديك الخلخال د الذهب لي دايراه فيهم ..

بلع ريقو و عينو تاني مشات ليه مع طرمتها لي بحال شي فلون هلامية و سالفها لي واصل ليها … 

ما بقاش بزاف وراها و خلا مو جالسا و تبعها لفوق .. فتح الباب د الجناح لقاها فوق الناموسية كالسا و حاطا مريم على جرها كترضعها و تراري بيها تنعس … 

هزات فيه عينيها و هزات واحد الفوطة ديال مريم و دارتها فوق بزولتها العريانة خلات غير مين ترضع البنت و هو خنزر فيها و زاد دخل لحمام كيزدح فالبيبان عيا ما شاد ليها فالخاطر و هي كتزيد غير طلع فالسما و تتعفر… 

في جهة آخرى … 

بعد مرور ساعات طاح الضلام …ضواو لقصر شعلو … و معاه حطات آخر اللمسات على الميكب لخفيييييف ديالها و على الليبية لخفيييفة لي لبسات .. 

كانت دايرا ابيل فيديو هي و مها ..  لبسات قدامها و قدات الماكياج ديالها قدامها ووصاتها بالحرف اشنو خلص ادير باش تنجح ليلتها … 

وقفات يديها كيرعدو شادا بيهم الطيليفون و قلبها غيخرج من بلاصتو بالزديح : ماما عرفتي مخلوووعة بزاااف ههه

ماماها ضحكات : هههه ما عندك لاش تتخلعي هانتي طلقي فيك النفس و سلميه راسك و كوونصونطراي مع ليلتك … و حاولي تحملي فأقرب وقت ممكن … 

سارة : واخا ا ماما قطعي وقيلا هو لي جا… 

ماماها : و صافي سيري ابنتي … اهلا يحسمنها .. 

قطعات عليها و دارت لواحد المصدر د الصوت .. كان صوت الصباط لكلاااس ديالو كانسر داك الصمت و هو كيقرب منها بهداااوة و هي بالخلعة قلبها غيطيح عند رجليها … 

خدا المبادرة حيت شافها كيفاش متوترة و خااايفة و قرب منها و حط يدو تحت من دقنها و وفقر ليها بصباعو تا شافت فيه عويناتها وااااسعين كيسطيو و نطق ب بحة صوت رجولية : واجدا !

خدا المبادرة حيت شافها كيفاش متوترة و خااايفة و قرب منها و حط يدو تحت من دقنها و وفقو ليها بصباعو تا شافت فيه عويناتها وااااسعين كيسطيو و نطق ب بحة صوت رجولية : واجدا ! 

سارة الخلعة و التوتر و الخوف د الدنيا و الدين مجموع فيها لسانها تربط و الرجفة شداتها..

بقات غير كتشوف فيه بعويناتها   و ترمش و هو مضيق فيها عينيه و ملامحو الرجولية هااادية .. 

كان من منضرها باين الخوف و باين داك التوتر المبالغ فيه … لدرجة السيدة ما بقاتش قادت توقف على رجليها … 

الدنيا دارت بيها و فقدات  توازنها كونما هو شدها قبل ما طيح كون طاحت على وقفتها .. 

زرب عليها هزها من خصرها و هي دايخا.. لا هي من الخرف او من التوتر بل دايخا منو هو .. 

دايخا من تفاصيلو الرجولية و ديك الفحووولة القااصحة لي كتبان فملامحو و تصرفاتو… دايخا من ريحتو الرجووووولية و داك القرب لي بيناتهم … 

عاشت حياتها كلها و هي عزبة عمرررر خرجت من تحت حكام باها و خوتها و عمر ولد لمرا قرب ليها … عرفات بزااف دلحوايج على الزواج من دوك لبروطوكول لي كانت كتقرا مند نعومة الأضافر … 

كان بالنسبة ليها البلرون داك الرجل المميز لي بان فحياتها على غفلة فالوقت لي كانت هي كتقرا فواحد لكتاب ديالها لي كيدوي على قصة رمنسية و سمعات داك الصوت د الر/ صاص و لفرادا و لغوات … 

و خرجات للبالكون كتجري تشوف شنو واقع و هي تجي عينها عليه … ما قدراتش تفسر احساسها ديك اللحضة ولكن كان هاداك هو الحب من اول نضرة … 

حسات بيديه لكباااار مطوقين خصرها و هي حاطا راسها على كثفو و الشعرها مزلع على صدرو و كتسمع صوتو الرجولي بعيد شويا على ودنها بفعل الدوخة… 

حسات بيه قادها و هزها بين يديه كي الريشة و هي تتشبث بصدرو كتبلع ريقها .. 

حطها من فوق السرير متكيها و نطق : واش كتسمعيني.. محتاجا لطبيب … 

سارة بلعات ريقها يالله قدرات تنطق بداك شي لي جا فبالها ناااسيا سألو هو : انا مستعدة … 

البارون هز حاجبو فيها و حط يدو على جبينها كيتحسس واش السيدة طالعا ليها السخانة كيفاش دارت هاد لاغباكسيون كاملا و السخفة و كتقولو مستعدة فاللخر تنهد و نطق : رتاحي دابا .. 

سارة حركات راسها بلا و شدات ليه فيديو و ناضت تقادات فالجلسة و نطقات : لا لا انا مزيانة .. غير كنت مستريسيا شويا … 

البارون طلعها و هبطها بنضرة سريعة كيفاش مزيرا على يديه و لحضة قربات منو كثر و هو غير كيراقب فتصرفاتها لي كانو باينين دشي وحدة ما عندهاش نهااااائيا الخبرة ..

هو عارف مزيااان هي من اشمن نوع .. عارفها تا هي كيمشي عليها قانون لمرا تقرا و تتثقف ولكن حدها حد الدار عمر تفكر تعتبها و كلشي كيجي لعندها تا لنهار كتزوج فيه بالواحد لي تختار ليها و ماشي لي ختارت هي ويويييل لا تمردات او رفضات … 

قربات منو ببطء كتشوف فيه بعويناتها و هبطاتهم لشفايفو و طبلعات قبلة دااافيا جنب فمو و بعدات راجعها لبلاصتها و هو غير كيشوف فيها بهدوووء …

قربات منو ببطء كتشوف فيه بعويناتها و هبطاتهم لشفايفو و طبلعات قبلة دااافيا جنب فمو و بعدات راجعها لبلاصتها و هو غير كيشوف فيها بهدوووء … 

شاف فيها بهداوة حنيكاتها موردين و كتفرك فيديها مع بعضياتهم و ما قادراش تهز فيه عويناتها بحالا دارت شي خطأ لي ما قراتوش و ما كانش خاص ديرو… 

هاد السيدة خاص يكمل حياتو معاها ولا بدا ..خاص يجيب منها ولاد يخلفوه فالدوبيرمان ما غيخليهاش للبراني .. 

غيخليها لولادو و ولاد البوص لي تا هو ما عينوش… باقي تابع وحدة سويرتي يا مولانا شوف واش تفيق بعدا …

الدوبيرمان بالنسبة ليه هي كلشي تربا وسطها و كبر على حبها و كيفما باه ضحا و تنازل على ودها فتا هو خاص يضحي و يتنازل… هاديك ورا من جدودو… 

جوليا عمر غينساها ولا يقدر يتخطاها و يحب شي وحدة غيرها جوليا كانت و غتكون نقطة نهاااية لقلبو عمر بنت مرا غتجي فبلاصتها .. ولكن هاد سارة ما عندها حتى شي ذنب .. 

هاد سارة مرتو و ليها حقوق عليه و خاص يعاشرها و يعاملها مزيان … حيت هي لي غتكون مامات ولادو و هي لمرا لي غيكون متعارف عليها و محسوبة عليه قدام كلشي … 

خرج من دوامة تفكيرو لي كانت ما كتتعداش ثواني .. و قرب من سارة هز ليها راسها من دقتها تا تقابل وجها مع وجهو .. و تحدر لشفايفها بشفايفو لهدوء … 

و هنا كانت نقطة بداية جيدة لحياتهم الزويجة مع بعضياتهم .. لي غيتقاسم فيها لفراش مع بعضياتهم و يتقاسمو فيها الحياة… 

دازت ليلتهم سلسة مع شويا د الوجع لسارة لي جاها هادشي شويا صعيب و جديد ولكن زوين فنفس الوقت كيف كانت كتقول ليها مها  …و قدرات تضمن انو باها عمر باقي غيقدر يدوي معاها و هي مرت راجل بحال البارون…  

كانت طايرا فالسما بالفرحة و هوما وسط ديك العلاقة … كانو احاسيس جداد عليها و هو اسلوبو احترافي بزاااف خلاها طير تا لسما العاليا لفوووووق …. 

و رجع تاني خبطها مع الأرض بالجهد تا تهرسااات كلها لدرجة جمدات فبلاصتها … فاش ناداها بداك الإسم …  جوليا …

بقات كتتعاود فودينيها و هي كتشوف فالسقف و ساترا راسها غير باللحاف و هو حداها ناعسا … و هي ما قدرتش تنعس … 

حسات بغصة قاااااصحة فقلبها .. فالوقت لي خاصو ينطق بسميتها نطق بسمية وحدة اخرى  … واش دابا اتبدا تغير من وحدة مي/ تة…. ؟

هادا السؤال لي غيسطيها ….  بقات هاكداك تا داتها عينها من بعد ساعاااات د التفكير و دموعها هابطين فصمت …

بعد مرور 6 آشهر …

ليام دازت كي رمشة العين … و كيقولك الوقت دوا كينسي و يداوي لجروح.. و الا كان ينسي الغايب و يداوي الجرح فراه غيخليك تمو// ت فعشق الحاضر و تبغي تراب رجليه …  

فاقت من النعاس كي العادة فداك الجناح الواااسع لي رجعات كتخنف فيه بوحدها و كتسنا بغاااارغ الصبر امتى تجيه على الكانة و يجي لفراشها… و تبات فحضانو و بين يديه …

ناضت خدات دوش و لبسات عليها و هبطات للتحت… بان ليها جالس على الطبلة د لفطور و هي تتبسم قرصات حنيكاتها باش يزيدو يتوردو و مطمطات شفايفها يدوز فيهم الد/م باش يحمارو.. و هبطات لكسيوة  زادت بينات على الفتحة د صدرها …

قربات من الطبلة و نطقات  بصوت أنوثي رقيق : صباح الخير … 

البارون .. هز فيها عينو شويا و رجع حدرها بهدوء و نطق من بعدما خوا فمو : صباح الخير … 

جلسات تا هي على الطبلة و جات المساعدة كتحط ليها تا هي لماكلا فالطبصيل و وقع الصمت غير عينيها لي علين ياكلوه .. عرفاتو ما كيحملش لي يدوي على الطبلة د الماكلا … 

بقات داك الصمت ساري تا كسرو هو بصوتو الرجولي فاش نطق : درتي طيسط..؟ 

سارة زمات شفايفها بحركة عفوية و نطقات و الحزن بان على ملامحها : اه درتو ولكن طلع نيكاتيف.. باقي ما حملتش… 

البارون حرك راسو بهدوء و نطق : ماعليش مرة أخرى … 

سارة غير حركات راسها و بقات ساااكتا و كتبلع فريقها موضوع الحمل لي باقي ما حملات و هي ما كديرش نهاائيا شي حاجة لي تمنعو طير  عليها النعاس .. 

عينيها عمرو بالدموع وهي كتتفكر كاع الإحتمالات الخايبين بحال تكون ما كتولدش و يطلقها البارون .. تضغطات بزااااف فهاد المدة من طرف مها … لي ديما كتسولها امتى غتحمل .. امتى غتجيب ليهم لحفيد لي غيعزز مكانتهم مع البارون … 

بلعات ريقها مرة اخرى و بزز قدرات تنطق بصوت رقيق و عينها مغرغرين : يوسف … 

البارون قبل ما يشوف فيها عرفها عندها شي حاجة غير من صوتها لي كان باين فيه ماشي حتى لهيه…  هز عينه فعينيها كيبانو ليه دموعها كيهبطو : مالك ضاراك شي حاجة … 

سارة بحالا كانت كتتسنا غير تسمع هادشي منو طرطقات بلبكا و نطقات كتنخصص : واش لما جبتش ليك لولاد غطلقني … 

البارون عقد فيها حجبانو و نطق : شكون قالك هاد الهضرة .. 

سارة شهقات قلبها علين يطرطق : كلشي كيقولها.. كيقولو انا عاكرة … 

البارون وقف و شدها من يدها حنا وقفات معاه كيشوف فيها بعنيه نضراتو كانو حنان ليها و مريحين : ششش كالم طوا هادشي ما منوش نتي ماشي عاكرة… لولاد باقي ما جا وقتهم نهار يجي غتحملي و كلشي غيكون مزيان ما تعمريش راسك بهضرتهم… 

سارة شافت فيه عويناتها كي د لقطوط مدمعين و منخرها حمرررر و طارت عليه بتعنيقة واقفا على روس صباعها باش توصل ليه وهو بادها العناق .. 

علاقتهم كانت تقليدية بزااااف … هو داك الزوج لي عاطيها حقوقها مهلي فيها ولكن ما قادرش يبغيها نهاااائيا … و هي ديك الزوجة لي مستعدة تعطي عمرها كااامل غير ما يبقاش ينطق بسميت مرا غيرها و هو معاها … شحااال من مرة فعواط ما يقولها سارة كيقولها جوليا و هادي اكثر حاجة كتق//تلها…

في جهة أخرى … كانو الشهورا دايزين عليه اعوام و هو كيدوزها غالطبيب و هي ناعسا قدامو بحال شي مي/تا و هو ما قادر يدير والو مكثف  .. 

جاب ليها احسن الأطباء يشرفو على حالتها .. بدل ليها الطاقم الطبي على قدو … 

غير باش يلقاو ليها حل و تفيق حيت ما بقاش قادر علا هاد لفراق … هي بين يديه ولكن ما قادر لا يمسها لا يسمع صوتها … توحش رنتو وسط ودنيه … 

توحش ديك الرنة ديال ضحيكتها العالية و هي كتعاود ليه مواقف تافهة طراو ليها و كضحك معاه من قلبها … 

تنهد تنهيدة طوييييلة و هو مراقب نبضها  فالشاشة و كيوشف فملامحها الهادية نقصو ليها الآلات حيت جسمها رجع قادر يدير جزء كبير من ادوارو الحيوية …  

دخل البروفيسور لكبييير لي جاب ليها خصيصا من اميريكا يشرف علا حالتها هي فقط .. و فيديه شي فحوصات ديالها … 

نطق بهداوة باللغة الإنجليزية : صباح الخير اسيدي … 

البوص حرك راسو و نطق مجاوبو بنف اللغة: صباح الخير .. كاين شي خبار ؟ 

الذكتور بتاسم : اه خبار كتفرح .. نقدرو نقلو نسبة انو مدادم زينة تفيق تجاوزات 50%

البوص تنهد بملل طاب بهاد اللغة د لوبيطال بغا واحد يقولو بالضبط امتى غتفيق : سمعت هاد الهضرة بزاف ..بغيت الجديد .. بغيتها تفيق … 

الدكتور : سبق و دوينا فهاد الموضوع اسيدي … العامل النفسي حتى هو مأثر عليها .. و تا حد ما غيقدر حاليا يحدد ليك امتى غتفيق الأهم انو الغيبوبة على حساب ما جا فالتحليل ما غطولش كثر من هاكدا … 

البوص كلامو ما كانش جديد عليه و هو كان صبرو تقادات و عيااا من فراقها… باغيها تفيق بأي وجه كان … 

الذكتور : و نصيحة لا فاقت من الأحسن ما تبانش نتا اول واحد قدامها حيت يقدر تتصدم او تجيها شي حالة عصبية او انهيار … 

البوص حتى هاد الهضرة ما كانتش جديدة عليه … كلشي كان عارفو و الذكتور الأول ديالها لي باقي معاهم لحد الآن قال ليه هادشي كامل … خرج من عندو داك الذكتور و هو رجع لبلاصتو تاني شد فيدها و باسها بووسة عمييييقة و نطق مع تنهيدة  حاااارة : زينة يا زينة .. 

هادي اكثر من 8 شهور هي فديك الغيبوبة… نهار على نهار كان أمل الأطباء كينعاودم بينما البوص عمر فقد  الأمل فأنو زينة اتفيق  … كان ديما متشبث بيها فالوقت لي كان كلشي كيقوليه راه عمر غتفيق … 

في جهة أخرى … جوهرة … حاطا بنتها قدامها فالجنان د الرمان تحت واحد الشجرة كبيييرة و متعودة وابدا من جذورها … 

و كتلعب معاها و تفوز فيها و  هي غداك السن اي ديال 8 شهور السن لي كيبداو يكبرو السنان و يغلاضى و يفلفلو و يرجعو كيدوي لعقلللللل … 

كتلعب معاها و فيدها مشطة زوينة بديزاين قدييييم فونسي دمها عطاها ليها طه كان محتافض بيها كتمشط فشعرها و شانتا بحسنها و جمالها  و حاسا بيه …  

عاجبها كيفاش طه تابعها و باغي يرضيها و باغيها تسامح ليه بآي وجه كان … كان عاجبها كيفاش تابعها فينما مشات .. كيفاش باغي غير راحتها  و كتشوف حبو ليها فعينيه فاش كيشوف فيها .. كان فششناكم فوق لقياس بليكادو  …

كان اليوم عيد ميلادها 18 كتفكر مع راسها .. فين غيكون طه … و واش غيدير ليها شي حفلة بانت يسمين و صدرين … 


عاجبها كيفاش طه تابعها و باغي يرضيها و باغيها تسامح ليه بآي وجه كان … كان عاجبها كيفاش تابعها فينما مشات .. كيفاش باغي غير راحتها  و كتشوف حبو ليها فعينيه فاش كيشوف فيها .. كان مفششها فوق لقياس بليكادو  …

كان اليوم عيد ميلادها 18 كتفكر مع راسها .. فين غيكون طه … و واش غيدير ليها شي حفلة بهاد المناسبة … كان عقلها خدام كتحاول تتخايل اشمن كادو غيعطيها هاد المرة … 

ما خلا ما جاب ليها ها دياموند ها الذهب ها لحوايج غير ليمارك… و هي معفرا عليه و منفخا عليه .. و عاااجبها لحال داك للإهتمام و لفشوش ديالو … فاش كتمرض كتشوف الخوف عليها فعينيه … 

تنهدات كضحك و تعض على شفايفها اي أنثى كيدوبها هاد الإهتمام و هاد الحب كامل .. ولكن هي عاجبها الوضع بحال هاكدا عاجبها ما ترضاش عليه و ما عمر توريه الضو… 

كتنتاقم منو بهاد الطريقة حيت شايفاه شحال متلهف عليها وشحال باغيها و لكن هي ما باغاهش او كتحسسو انها ما باغاهش… 

داز شويا د الرقت و مريم تقلقات بدات كتبكي و هي تهزها و دخلات لقات خديجة كدوي مع شي وحدة من عائلتها فالخارج… طلعات لفوق لجناها بدلات لمريم و نعساتها … 

كانت علاقتها ببنتها قوية بزااااف متعلقة بيها لوحد الدرجة كتقول لا مشات ليها بناتها اتمشي فيها صافي تا هي … 

باستها بوسة خفيفة على جبتها و هي ناااعسة كانت نسخة طبق الأصل على مها مريم و فيها شويا د الشبه من طه … 

ناضت دخلات خدات دوش كدلع راسها بلي برودوي لحمها رطب كيشعل… 

و خرجات لاويا عليها الفوطة بدات كدير روتين لبشرتها و تنشف شعرها و دارت ليه حتى هو الروتين ديالو و و كتتنهد بملل حياتها رجعات روتينية بدات كتحس فيها بداك الملل سيغتو فاش ما كيكونش طه فالدار … 

تفكرات زينة و جوليا و ضحكات كانو صحاباتها حباتهم غير من وقت قصير دوزاتو معاهم … 

مشات لبسات عليها و حطات حدا مريم واحد بحال لميكرو و هي هزات واحد باش فاش تنوض تبكي تسمعها … 

و هبطات تجلس لتحت مع خديجة ما تبقاش بوحديها .. حيت هي  من نوع لي كيعجبو طيليفون بزاف … 

داز الوقت و جا طه من بعد سيمانة ما جاش لدار كان باين فيه لعيا بزااف الخدمة كلها هازها  هو و واقف عليها بيديه و أي مشكل وقع خاصو يحلو و النعاس ماخاصش ينعس حيت لا غفل طارت عينو .. ما كيتهنا تا كتوصل السلعة لماليها … 

جات عينو على هاديك لي معدباه و شاغلا بالو و مخلياه يفكر فيها واخا يكون وسط ميات شغل و شغل… 

تبسم ابتسامة خفيفة و هو كيشوفها هازا مريم لي غير شافتو بدات كتسفق بيديها و تغوت بالفرحة و تحاول تنطق ديك ” بابا ” 

جوهرة ما كنتش منتابها ليه تا بدا مريم كتتحرك فحجرها وهي   تهز فيه عويناتها واسعين ومكحلين و مسيحا ليهم لكحل مع الجناب جايين بحال أيلاينر … جايين كيفثنو… 

جاو عينيهم فعينين بعضياتهم كتبان ليها فعينيه ديك اللهفة و فاهماها و كترمش فعويناتها دايرا راسها ما فاهما والو بالزربة نزلات عينيها من عينو متجاهلاه مخلياه كيتنهد و باقي صابر عليها و عاطيها وقتها ولكن كتبان ليه كل مرة كتزيد فيه كثر … 

زاد دخل سلم علا خديجة و هي غطير بالفرحة و تعاتب فيه حيت كيطفي طيليفونو و تسول فيه على حوالو و هو هاز مريم كيفرح بيها : توحشتي بابا ديالك ا بنتي … 

مريم كتفركل برجليتها و تشد ليه فليحيتو و تعانق فيه من وجهو … و جوهرة دايرا راسها ما دايهاش فيه و هي كتشوف فيه غا من لتحت لتحت …

لاحضات  عليه لعيا د الخدمة و كيفاش عينيه ذابلين باين فيه النعاس و لاحضات كيفاش كيحط طراف  صباعو على محاجر عينيه و يضغط و كان فينما يشوف فيها و تحصل انو كتشوف فيه كتقلب عينيها تخليه كيضحك … 

حطو لعشا و تعشاو فجو هادي .. و ناضت هي لولا طلعات لجناحهم تبدل لمريم … 

و بقا هو شويا مع خديجة كيتهاودو … 

خديجة: خالتك حسناء بحال والو الشهر الجاي تجي … 

طه حرك راسو و نطق بيحة رجولية : مرحبا بيها .. 

خديجة تبسمات : و غتجي معاها حتى بنتها سماح تبارك الله كبرات و هاد العام تخرجات.. 

طه حرك راسها و نطق بنفس الهدوء : الله يصلح … 

بقا معاها شويا فالأخير ستأذن منها و طلع يرتاح … كيطرطق فعنقو يمين و شمال .. 

حل باب الجناح مع صوتها و هي كتغني لمريم باش تنعس …  زاد دخل بخطوات هاادية و هو يبان ليه الدوا ديالو و دوا آخر مسكن… 

حطات مريم فبلاصتها فاش نعسات و شافت فيه و نطقات : هاداك الدوا تماك خودو بنتي ليا عيان .. 

طه حرك راسو بواخا و نصل عليه الدجاكيط لي كان لابس وتبعها بتيشورت و سبادري بقا غير بالسروال د الدجين باينا من فوقو ديك الصمطة د لبوكسر مكتوبة فيها لامارك ديالو …

و صدرو عريااان كولو مطراسي و مبودر و كثلافو عراض و ضهرو فيه آثر ضرابي مرة بموس مرة فالقرطاس لغدر د العصابات تا هو ما نجاش منو شحال من مرة حياتو كانت كتكون على المحك … 

تم غادي عندها و هي عاطياه بالضهر ولاهيا راسها او كدير راسها ملاهيا و ما راداش ليه البال… 

تا قفزات فاش حسات بيديه طوقو خصرها و جرها عندو حاشي راسو فعنقها و كيتنهد أنفاسو سخاااان بورشوها تا رعشات ليه بين يديه .. زادت ما بيه … 

نطق بصوت رجولي ثمل : نتي ما كتسلميش .. ما معلماش تسلمي على راجلك… 

جوهرة بلعات ريقها كتعض فشفايفها و نطقات : ماشي راجلي بعد اطه… 

طه زاد زير على خصرها و طبع قبلة سخونة على عنقها تا حس بلحمها وقف شوووك و نطق بنفس نبرة الصوت الثملة: راااجلك ا جوهرة راااجلك بغيتي ولا كرهتي رااااجلك .. 

سكت شويا كيتنشق ريحة الورد لي كيحماااق عليها فيها و كمل :  العام قرب يدور و نتي باقي مقصحة راسك صبري غادي و كيتقص داير بحساب شحال من حاجة .. نهار غيتقاضا الصبر غتشوفي طه لقديم … 

و طبع قبلة أخرى فوق ودنها و وحدة أخرى على نخرها و تبعها بنصة تا بقات زرقة تماك عاد بعد .. و هو عاض على شفايفو هبط عينه لمعلم منفوووق كلشي فيها كيهيجو و يخليه باغيها بأي وجه كان … 

و هادا هو طبع الراجل شحالما كنتي صعيبة وماشي فالمتناول ديالو شحالما غيزيد يبغيك و يتشبث بيك و يبغي يوصل ليك بأي وجه كان … 

دارت عندو كتحاول تتمالك نفسها و خنزرات فيه و نطقات : ما تعاودش تقرب ليا … 

طه ضحك بجنب كيحل فالصمطة د السروال و الصدفة ينفس على حجرو شويا مع ديك التقييمة و السروال د الدجين مزيرو و نطق كيشوف فيها نضرات كلهم شهوة : قوليها ليه هو .. 

جوهرة خرجات فيه عينها ودورات وجها و نطقات : السااافل لاخووور… 

بقا كيضحك كيشوف ديك التزنيكة طالعا معاها … و دار دخل لحمام ياخد دوش يحيد شويا د لعيا و هي بقات تماك كتهزز فرجليها ما راضياش علاش قاسها و بقات ما قاوماتوش … 

داز الوقت و تم هو خارج لاوي عليه الفوطة شعرو هبط على جبهتو و الما كيقطر منو على لبادر ديال صدرو … كانت قابطا طيليفونها كتفرج هنا و لهيه… تا بان ليها خارج … 

هزات فيه عويناتها من تحت لتحت فضولها كيديرها ليها ما تجي عينها غا على حجرو من تحت ديك الفوطة منفوووخ .. رجعات بالزربة هبطاتهم لطيليفون مزنننكة  و هو مشا دخل لدريسينك لبس عليه بوكسر و سروال خفيف د الدار كي موالف و خرج … 

مشا جلس ياخد دوا ديالو و هي توقف و تمات غادا لعندو كتفرك فصبيعاتها و نطقات : بغيت نمشي نشوف زنية و جوليا … فينما ندكرهوم ليك كتقلب الموضوع.. غير ديني عندهم ما تخافش هاد المرة ما غنهربش … 

طه هز فيها عينيه ونطق ببرودة : تالا هربتي لتالي دنيا غنجيبك… 

جوهرة خ قلبات عينيها بدات كتتعصب: هادا فاش ركزتي من هضرتي كولها … 

طه تنهد خاصو يقولها الحقيقة دابا كيشوفها تقدر تتقبل هاد الخبر : فاش هربتي وقعو شي حوايج فغيابك .. زينة مرضات ودخلات فغيبوبة باقي لحد الآن ما فاقتش 

جوهرة شهقات حاطا يديها بجوج. على فمها و عينيها تغرغرو بالدموع و هو نطق : و جوليا ما//تت… 

هنا جوهرة صافي بدات كتسمع غير اتصفار وسط ودنيها مابقاتش حاسا بالدنيا و اشنو داير بيها … بدات كتحرك راسها بلا بالزربة و وقفات داخلا فحالة هستيرية : لا لا كتكدب نت كتكدب .. ما بغيتيش نبقا نمشي عندهم … كدااااب .. كدااااب … 

طه وقف : جوهرة تهدني.. صافي لي وقع وقع … تهدني … 

جوهرة كتبكي بحرقة عندها فوبيا من المو//ت : بعد مني بعاااد … علاااش كيوقع ليا هاكدا .. علاش ناس لي كنبغي كيمو//تو فلول بابا و ماما و دابا جوليا .. و تا زينة غتمو/ت … و تقدر تمو//ت  حتى مريم … 

حطات يديها ودنيها كتقول تا بنتها غتمو/ت و تخليها جاتها حالة ماشي عادية … تا دارت بيها الدنيا و عنيها تقلبو فاقدة توازنها زرب عليها طه شدها قبلما طيح … 

هزها بين يديه مغيبة و دموعها كينزلو … حطها بالزربة فوق الناموسية و بدا كيطبطب ليها على حنكها كيحاول كيفيقها : جوهرة .. جوهرة حلي عينيك … 

بقات شبه مغيبة و مرخياااا جاها انهيار عصبي … كتبكي بلا صوت غير دموعها لي كيدوزو عندها فوبيا من لمو// ت من لي ما/تت ماماها على غفلة و خلاتها .. باتت فحضنها معنقاها فالصباح لقاتها مي/تا … 

طه جلس حداها كدوز طراف  صباعو على خدها لمبلول و شاف جهة مريم كانت ناااعسا عارفها نعاسها ثقيل .. 

رحع شاف فجوهرة حالتها خايبا : جوهرة كتسمعيني… 

جوهرة حلات فيه عويناتها نايمين و مجبدين و نطقات بصوت ذابل : بابا … 

طه عقد حجبانو و تنهد عرفها ماشي هي هاديك .. و هي زادت قربات عندو و عنقهات خضرو و نطقات بصوت ضعيف : فيا البرد … 

طه تنهد و مد يدو للحاف دارو عليها و جا ينوض و هي تزير ليه على يدو و شافت فيه و نطقات بصوت انوثي ضعيف فيها البكية : لا خليك بردانة 

طه تنهد عقلو كيقولو ستغل هاد الفرصة و كون قريب منها ما حدها ما عاقلاش حيت فاش كتكون فوعيها كتكون كي شي قطة برية شرسة.. وتا قلبو كيزيد يشجعو و يقول ليه نفس الهضرة …

وديك شي لي كان تقات معاها تا هو تكا حداها وهي تعنقو و نطقات : ما تخلينيش ا بابا… 

طه الضهرات ابتسامة خفيفة على شفايفو و هو يجرها عندو تا رجعات ناعسا ليه فوق من صدرو و هي حطات راسها على بلاصة قبلو نيشان كتسمع فدقاتو لمتسارعة.. هو باسها فجيع

هتها بوسة عميييقة كيتنهد  حاس براسو مالك الدنيا و هي بين يديه و نطق بهمس رجولي و زير عليها : ما عمر غنخليك …

زاد خشاها فيه و من لعيا دقايق قلال و داتو عينو و هي بين يديه … 

صباح جديد .. 

حلات عويناتها فحضنو حاطا راسها على صدرو هزات فيه عويناتها كيلمعو كتشوف فملامحو الرجولية الحرشين لحيتو الكثيفة و حواجبو لي مطلوبين ما عاقدهمش كي عادتو … 

تنهدات تنهيدة طوييييلة سبحان لي زرع داك الحب كاااامل فقلبها من جهتو … قربات بالشويا من شفايفو و طبعات قبلة حنينة جنبهم و عضات على شفايفها فاش حل عينيه نعسانين و نطقات برقة : صباح الخير … 

البارون تبسم ابتسامة خفيفة و نطق بديك البحة الصباحة لي كتكون فصوتو فاش يالله كيفيق : صباح الخير … 

سارة بقات كتشوف فيه و نطقات مبللة شفايفها : واش تقدر ماما تجي لعندي لهنا تزورني ؟! 

البارون حرك راسو. : وي فأي وقت بغات … 

سارة ضحكات تا تشدو عويناتها و نطقات : يخليك ليلي احبيب ديالي … 

البارون حتى هو ضحك ديك النعومة لي فصوتها كتعجبو و كتكون مريحة المسامعو .. 

جوهرة … 

حلات عويناتها راسها دااايخ عليها و عاطيها الصداع  كتسمع صوت ديال مريم كضحك و صوتو الرجولي ممزوج بضحكتها و هو كيفرح بيها و يدوي معاها … بقات هاكداك مصطحة ما قادراش تنوض مورالها طااايح رجع ليها كلشي جديد من مو//ت مها و جبد لتحت حزنات بزاااف على مو//ت جوليا و على حال زينة .. تمنات كون كاعما هربات و بقات معاهم حيت فالأخير ما صورات والو طه لقاها واخا عياات ما تتخبا… 

تنهدات تنهيدة طويلة كتتفكر الأحداث د البارح غمضات عينيها بصخط و زفرات كتفكر كيفاش نعسات فحضنو و ستحلاتها و هي ما حاملاهش … 

تنهدات و في الأخير ناضت فاش بان ليها خرج هو و مريم للبالكون كتسمع غا صوتهم بجوج كانت العلاقة بيناتهم قوية يزاااف كتغييييير من طه فاش كتشوف مريم كيفاش متعلقة بيه و غير كتشوفو كتبغي تمشي لعندو … 

دخلات لحمام حيدات دوك لحوايج باش كانت … حاسا براسها ماشي هي هاديك خدات دوش دافي و خرجات شربات ديفيتامين باش تصحصح .. و قبل ما دخل لدريسينك تلبس عليها دخل طه و مريم معاه هازها و مبل ليها  ملبسها لحوايج ديال لخروج و تا هو لابس حوايجو و ويحة بارفانو الرجولية سابقاه ..  

طلعها و هبطها بديك الفوطة لحمها كولو مزننننك و شاف فيها تاني و نطق : لبسي عليك غنخرجو … اتلقاي النقا// ب ديالك تماك .. 

جوهرة هزات فيه حاجبها اول مرة يخرجها هو بيدو فهاد المدة كااملا و كيفاش النقا/ب تاني ياك هي حيداتو لا : غنرجعو تاني لديك الشرويطة و لحكام الخاوي … 

طه نطق بهدوء : هاديك سترة ماشي شرويطة اتلبسيها و ديري بحسابك خودي لحوايج بزايد حوايج مريم لتحت .. 

جوهرة تنهدات : فين غاديين انا ما فيا لي يخرج .. 

طه قرب عندها بجوج خطوات لي كانو فاصلينهم على بعضياتهم و نطق : ما شاورتكش قلت و نتي غتنفدي .. سينو غندير شرع يدي … طلقي راسك … 

قال هاد لكلام و خرج خلاها علين تطرطق تماك اصلا صبح مورالها ماشي تا لهيه… معصبة… 

لتحت .. كان طه جالس على الطبلة د لفطور هو و خديجة كيفطرو … 

خديجة : فين غادي اولدي … 

طه شاف فمريم و ضحك ليها حيت كانت كتشوف فيه و رجع شاف فمو و نطق : اناخد جوهرة و مريم لواحد لبلاصة يفوجو شويا … 

خديجة حركات راسها : مزيان اولدي خرجهم راه ديك النهار جرهرة تشكات ليا قالت ليا حسات بالقنطة فالدار … 

بقاو تماك كيتسناو جهد شي ساعة لاروب تا طه كعا نيت ما كيحملش يبقا يتسنا و مريم تقلقات و بدات تزخنن ليه فيدو بغات جوهرة … عاد تمات هابطا ست الحسن مع الدروج .. لابسا نقا// بها و هازا شنطة صغيرة فيها حوايج جهد يومين حتى ل ثلاث أيام … و هابطا غير بالشويا كتتمختر متعمدة تحرق دمو و تعصبو كي عصبها … 

وقفات قدامو و هو كيطلع فيها و يهبط عينيه مخنزرين تفيكساو فعينيها لي مكحلاهم ديك التكحيلة لمميزة ديالها و شفارها طوااال.. عنيها فثمة من داك النق//اب .. 

هز فيها حاجبو و نطق بحدة : كون بقيتي مزال شويا بالشويا عليك … 

جوهرة قلبات شفايفها تحت النقاب // و نطقات بإستفزاز: لا صافي ساليت غير زيد … 

و عطاتو بالضهر مشات حيدات النقا// ب على وجها و هزات مريم كيتبوس فيها عمراتها بلعكر…

جوهرة قلبات شفايفها تحت النقاب // و نطقات بإستفزاز: لا صافي ساليت غير زيد … 

و عطاتو بالضهر مشات حيدات النقا// ب على وجها و هزات مريم كيتبوس فيها عمراتها بلعكر… 

طه خلاتو كيغلي بهاد التصرفات و زادو لكحل كيفاش مكحلة عينيها و لمن مكحلاهم بعدا : طلعي مسحي داك لعجب من عينيك يالله … 

جوهرة شافت فيه بهدوء هازا مريم و نطقات : لاء ما غنمسحوش جاني زوين … 

طه زير على فكو و نطق : طلعي مسحيه ولا غندير شرع يدي … 

جوهرة بعناد : ما غنمسحوش و لي فجهدك ديرو …

طه تعصب لدرجة فكو تزيررر تا رعد عليه تا دخلات خديجة فاش الطرح حما شداتو من دراعو و نطقات : غير ساعف معاها اوليدي خليها ما تخصرش ليها جاها لكحل زوين … 

طه شاف فمو كيحاول يتكالما: نتي لي ضسرتيها الوليدة … 

خديجة : و غير ساعف اولدي نت مول لعقل… 

جوهرة شافت فيه كتزيد تستفزو بحركاتها …و خديجة كتحاول تهدن الطرح بيناتهم … تا خرجو هو وياها فجو مكهرب … 

حطات البنت فالكرسي ديالها لور و جلسات حداها و هو دخل لطوموبيل ديمارا و بقا كيتسنا شي شويا تا بانت ليه السيدة جالسا تماك شاف فيها من لمراية د الطوموبيل و نطق : شيفور دمك انايا … 

جوهرة هزات فيه عويناتها واسعين كترمش فيهم دايرا راسها ما فاهماش و نطقات : باغدون ؟ 

طه زفر : دوزي اجي لهنا لقدام … 

جوهرة : لاء سوق لا ناوي تسوق ما غنخليش بنتي صغيرة بوحديها هنا … 

طه ما حسش براسو حتى ضرب فلفولون ضربة تا قفزات مريم و جوهرة من بلاصتهم و مريم بدات كتبكي و نطق : الصبر يا ربي الصبررر مع هاد بنت الق// حبة .. 

جوهرة هزات مريم كتسكتها: تسطيتي ولا مالك خلعتي البنت … 

طه ضغط على محاجر عينيه بطراف صباعو تعصب هاد الصباح بلا قياس كدير كلشي باش تستفزو و كتنجح : كتسمعي لبنت و اجي لهنا لقدام و تشدي معايا الطريق بقات ليا بونتة و غنوض نخلي دار بوك هاد النهار … 

جوهرة خنزرات فيه و بقات كتسكت مريم دارت ليها لهاية ففمها … و دارتها فبلاصتها .. و هبطات وجات حداه كتخبط و تصوط و هو ديمارا … و زاد مكسيييريييي … 

في جهة آخرى … البوص … 

كان فالبيرو ديال الدكتور لي مكلف بحالة د زينة … من ملامحو المبشورين كانت باينا الفرحة  فعينيه و هو كيقرا مع الدكتور آخر تحاليل داروهم لزينة … 

الذكتور: كيف قلتليك حالتها دابا مزيانة و مستقرة و ستاجبات بزاف للعلاج مأخرى… و شحال من مرة  حركات صباعها ديريها هادي اشارة انو فأي لحضة تقدر تفيق … 

البوص حرك راسو مبتاسم ابتسامة خفيفة صبر بزاااف باش يسمع هاد لكلام و يشوفها كتتحسن نهار على خوه  … 

الذكتور : و نصيحة كنقولها ليك ديما و غنعاودها … زنية فاش تفيق ما خاصش تشوفك … ما خاصها حتى شي صدمة خاص تشوف غير لحوايج لي يفرحوها على الأقل تا دوز واحد المدة … 

البوص تنهد و حرك راسو بالإجاب الأهم هي تفيق و توقف على رجليها و ترجع كيف كانت مستعد يدير أي حاجة … 

في جهة آخرى … بعد مسافة ساعتين ديال الطريق وقف قدام المرصى …

سرحات عنيها فديك المرصى كتستنشق الهوى د لبحر و تغمض عينيها كتفكر فاش كانت صغيييرة كانو عايشين فمنطقة ساحلية كان لهاوا دلبحر كينعشها و ينشطها … 

طه شاف فيها و نطق بهدوء : يالله وصلنا هبطي .. 

قال ليها هاد لكلام و هبط هو لول و هي بقات ساهيا فواحد اليخت كبييير كان انفاص معاهم .. تنهدات و ناضت تاهي خرجات من طوموبيل لقاتو هاز مريم و هاز ليها الصاك ديالها و لافاليز ديالها جا واحد من ليكارد دخلهم لداك اليخت لكبير لي جات عينها عليه … 

شافت فطه و رجعات شافت فداك اليخت و نطقات : واش هادا ديالك  … 

طه حرك راسو بأه و نطق : اه .. 

جوهرة بلاما تحس تبسمات من تحت النقا//ب و الفرحة بانت من عويناتها ما عمر ركبات فشي يخت بحال هادا و بهاد الديزاين باين فاااااخر غير من ديك الواجهة لي قدامهم … 

طلع طه هو لول قدامها و مريم فيدو بان ليها دخل و رجع خرج بلا بيها وقف عند الباب ديال داك اليخت و مد ليها يدو باش طلع خافها لا طيح … 

شافت فيدو و شاف فيه عويناتها فينما حركاتهم كيسلبوه و حطات يديها فيدو .. زير عليها و جرها لعندو فاش حطات رجلها فالباطن تا تخبطات على صدرو و شدات ف صدرو بيدها مزيرا عليه كيسمع واحد الضحيكة ديالها من تحت النقا// ب… 

حدر ليها عينه عاقد حجبانو و هي تهز فيه عويناتها واااسعين و الضحية باينا منهم … كتشوف فعينه لمخنزرين و لبارفان ديالو ختارق داك الثوب لي على وجها و طلع مع نيفها دوخهااا عضات على شفايفها تحت النقا// ب و بلعات ريقها من داك القرب الريهيب و نطقات بصوتها الأنوثي الرقيق كتلعتم: فين مريم … 

طه فك حواجبو و تبسم بجنب كيحس بداك التوتر ديالها و نطق : لداخل … دخلي عندها … 

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : واخا … 

هبطات عينيها كتسناه يحيد من قدامها دوز و يطلق من يديها ولكن بقا فبلاصتو ما تزحزحش تا رجعات هزات فيه عويناتها و التوتر غاب عليها كتبلع فريقها و هي كتشوف ديك النضرة فعينيه ديك الحدة و ديك اللمعة و نطقات بخفوت: و حيد … 

طه طلق ليها من يدها و بعد شويا من طريقها خلاها دخلات كتعتر فجلايل العباية بالتلفة و الدعقة… وعينيه … 

دخلات لليخت لداخل و هي تتصدم بقات مكوانسيا فبلاصتها و هي كتشوف فالدزاين ديال داك اليخت و المنضر لي قدامها … 

كان اليخت فاااااخر بزاااف و  مزين كولو بالورد احمر لي كيحمقها … و فيه جليسة لوسط بلمخاد جايا مريييحة و زوينة و فالوسط طبلة على قد ديك لكليسة مقادا و مستفا لجوج أ اشخاص و الثالث ديال مريم الصغيورة…

حسات بيه واقف وراها مباااشرة قررريب ليها بزااااف غير واقف ما نطق بحتى شي كلمة دقيقة صمت خلاها تتأمل فداك شي لي وجد ليها كامل و هادشي غير شويا من بزاااف باقي ما نتابهاتش اشنو ورا ديك جليسة… 

كان عارف و مفكر مزيااان انو لبارح كان عيد ميلادها ولكن ما لحقش يجي معاه قد قد .. ضطر ياخد هاد اليومين غير على ودها يقضيهم معاها و يحتافل معاها بعيد ميلادها و ما يخرجو من لبحر تا يكون صفا خاطرها حيت ما بقاش قادر يصبر على ديك لعيشة لي عايشين كيفاش جامعهم بيت واحد و هوما بعاد لداك الدرجة….

هبط لودنها بهدوء و نطق : دخلي بدلي عليك اتلقاي حوايج تماك … خودي راحتك هنا لبسي لي بغيتي و عري شعرك كيف بغيتي … 

جوهرة بقات غير ساكتا حمقهاااا اليخت و ديك لاديكوراسيون الراااقية و الزوينة باش مديكوريه لعب ليها على الوتر الحساس عارفها كتحماااق على الورد … 

بعد من عليها شويا و دار خدا مريم من الكونة فين خلاها و هي هبطات لتحت كتقلب قدام اليخت لكبيييير كان بيت كبيير تماك ديال النعاس لقات تماك لحوايج لي قال ليها فدي صاشي و ديبواط ديال ديماغك مشهووورين …

حيدات النقا//ب ديالها و تبعاتو بالسادل و العباية بقات غير بدوبياس لابسهاه على اللحم … طلقات شعرها و شافت راسها فواحد لمراية انفاص معاها … هي مرا و عجبها راسها و مورالها طلع … 

دارت لدوك ليصاشي و لي بواط كتحل فيهم … لقات فأول بواط و لكبيرة فيهم كسيوة ديال الساتان بكورساي الوسط ديال الدونتيل فاللون الأزرق البااارد لون لبحر… و قصيرة غير فوق الركبة و مفتوحة من لفخض ليسر تا لفوق .. حمقااتهاااا و اصلا داك اللون بالضبط كيهبلها… 

و الصاشي الثانية لقات فيها سونضال دومي طالون فالسيلفر فيها ديبابيون فالقدام ديالها … و بواط آخرا لقات فيها ماكياج ديال لاماغك ديور … هاديك اكثر حاجة حمقاااتها… 

جوهرة : واااااو هادشي كيحمق بزااف … واش هو تفكر انو لبارح كان عيد ميلادي ولا غير صدفة ؟ انا ما ما قلتهاش ليه و تا لوراق ديالي ما بقاوش مين غيعرها.. غيكون غير صدفة … ولكن عندو الدوق السافل لاخووور… 

بقات كدوي مع راسها و تضحك شي ساعة و هي غا كتفرح بديك شي و طلقات الموسقى كتغني معاها و تقيس قدام ديك لمراية تا سمعات الدقان فالباب و صوتو من وراه : واش ما ناوياش تخرجي لبنت باغا ترضع… 

جوهرة طفات الموسيقى بالزربة و نطقات : جيبها ليا انرضعها هنا … 

طه : هاهي حلي … 

جوهرة نسات راسها راها غا بدوبياس حلات ليه الباب … هو غير شافها تصدم طلعها من رجليها تا لراسها غياكلها بعينيه و هي على نيتها مدات ليه يديها باش تاخد البنت : اجي ابنتي عند ماما ديالك اجي … 

مريم قلبات شفايفها مقهوورة توحشاااتها و بقات تا هي كتمد ليها يديها .. و طه باقي مبلوكي فبلاصتو عض على شفايفو بلاما يحس الناار شعلات فيه و هو كيشوفها بداك لمنضر لي أقل ما يقال عليه مثير و شعرها كحل سابقها و معنكشها … 

شدات من عندو مريم و شافت فيه كتلقا السيد علين ياكلها ديك الشوفة فعينيه كتفهميها مزيان و هي تخرج عينيها فاش طلعات معاها باش خرجات عندو بالزربة رجعات لور و مريم فيدها و سدات ليه الباب فوجهو خلاتو كيتنهد و بعض على شفايفو حرفيا الصبر ضبروووو و ما بقاش قاد مازال… 

لداخل عندها … جلسات فوق الناموسية شاداها الصخفة و التزنيكة طالعا معاها : ويلي ويلي ويلي شوهتك شووهة يا جوهرة ويلي اش غيقول .. غيقولو غا هادي خارجا ليا هاكداك تغريني ويلي ويلي ياااا ربي نكون غا كنحلم ..

جبدات لمريم ترضع لي طااارت ليها على بزولتها بعضة و بقات كضحك فرحانة بالسنينات لي بدات تخرج واخا مرضوووهااا بزاف … 

رضعاتها مزياااان عاطياه الوقت و الخاطر تا شبعات مزياااان و ناضت بدلات ليها و لبساتها تا هي من لحويجات لي كانو تماك فاي بواط لي جاب طه … 

و لبساتها واحد التاج د الورد و حطاتها وسط الناموسية بدا كيديها النعاس دخلات غير تشوف واش الحمام هو هاداك و خرجات لقاتها نعساااات …

تنهدات و تا هي دخلات خدات دوش غسلات غير لحمها شعرها يالله غسلاتو فالصباح … و خرجات بدات كتلبس عليها ديك لكسيوة و بدات كتقاد فالميك اب ديالها دارت ميك اب خفيف بزاااف غير زادت حمرات خدودها و حمرات شفايفها و لمعاتهم بلكلوز و رفعات رموشها الطوال بماسكارا … و وقفات قدام لمراية كتتعلا على راسو صبعانها و تتمايل قدام ديك لمراية عاااجبها راسها بزاااف و بايعا شبابها و زينها بلغلاااا … و كلما شافت الرغبة د طه فيها فعينيه كتزييد تشنت بزينها… 

لبسات حتى الصونضال لي جاب ليها و رشات من لعطر لي جاب ليها حتى هو ختارو على ذوقو ختار لعطر لي بغا يشم عليها …. 

شافت لمريم ناااعسة مسيكينة هزاتها و داتها فسرير خاص بيها طه كان موجد مزيااان على خرجتهم ب 3… 

حطاتها و حطات قدامها داك الميكرو و هزات هي واحد طلعات معاها باش لا بكات تسمعها … و خرجات من داك البيت و تمات طالعا لفوق … 

حد هنا الفنات نتلاقاو غدا انشاء الله … و عقلو مزيان على لأحداث لي غيوقعو فهاد اليخت حيت هوما لي غادي بقلبو الطرح كااامل و يزهيييوه …

حطاتها و حطات قدامها داك الميكرو و هزات هي واحد طلعات معاها باش لا بكات تسمعها … و خرجات من داك البيت و تمات طالعا لفوق … 

كان حاط لكارو ديالو بين شفايفو منشوييي مع داك المنضر د الغروب و كيتسناها على احر من الجمر تطلع تعطلات بزاااف جايا لجوج سوايع و هي لتحت ..ما زال ما زالتش من بين عينيه ديك اللقطة فاش شافها حالا عليه لباب بدوك ليدوبياس لي هو مختارهم ليها بيدو … 

تنهد و مع خرج الدخان من نيفو و فمو و هو يكسر صوت لمواج الهااادية صوت طالونها لي غادي و كيقرب .. بقا كيحسب خطواتها لي صوتهم غادي و كيعلا تا كيحس بيها وراه … 

ترسمات ابتسامة صغيييرة على شفايفو بارزا فكو الحاااد … و دار عندها بهدوء … عينيه تفيكساو فيها فلحضة صمت … غير عينيه لي كيتفحصوها لي قربو ينطقو و يشهدو بفثنة حسنها و جمالها … 

طلعها من صبيعات رجليها لمصبوغين بلحمر تا شعرها لمسبسب لي معنجشها مع الريح كيضرب فيه … قوامها كان مثييييير و جذاب ماشي مثالي ديك المثالية المبالغ فيها ولكن كان جسم أنثى متفجرة بالأنوثة .. 

بلما يحس هدا شفايفو بين سنانو عضهم كابح نفسو ما يطيرش عليها … و هي غير كتشوف بعويناتها وتدورهم على اليخت … كتحاول دير راسها ما مسوقاااش ليه … 

قرب عندها بهداااوة خطواتو ثقاااال معاها هي بالضبط كيبغي كلشي بالعقل واخا راه ما خلات ليه عقل سلباتو بزينها لمعفر… 

شدها من يدها و هي هزات فيه عويناتها كترمش و عقدات حجبانها بعض الشيء…و نطقات : اشنو كدير .. 

طه ما نطق بتا حرف .. جرها من يدها و اليخت غادي غير بالشويا سرعة خفيفة باش يتمتعو بالمناضر الزوينة لي فداك لبحر … وقفها قدام داك الحدايد ديال اليخت … باغيها تشوف الغروب د الشمس من لبحر كيف كانت كدير مين كانت صغيرة… 

جوهرة وساعت ابتسامتها بلاما تحس و عينيها لمعووو لمعة قوووية فاش شافت داك المنضر الزوين و الشمس كتغيب جاي المنضر ديالها بحالا كتغمس وسط لما د لبحر .. و الإنعكاس ديال لونها كينعاكس على لما دلبحر… و داك الإنعكاس منعاكس ليها حتى هي على عويناتها لواسعين لي كيلمعوووو…

نطقات بصوت انوووثي و بلاما تحس : واااااو … 

طه قرب منها كثررر و غمض عينيه كيسنشق ريحتها بإدماااااان و يرجع يحل عينه على صوت إعجابها … ختزل المسافة بيناتهم كثر لدرجة لسق صدرو مع كرشها … 

حس بيها جمدات فبلاصتها ما بقات دارت حتى حركة .. و هو هاد المرة لي خدا المبادرة..و طوق خصرها بيديه بلهفة تا حس برتجاج فجسمها و غرس راسو وسط عنقها… كيستنشق ريحتها و يعاود و هي غير كتبلع فريقها و ما عارفاش اشنو دير حاسا بعقلها تبلونطا كتحاول تستوعب غير اشنو ديك الرعدة المنعشة لي طلعات معاها …

طبع قبلة سخووونة على نحرها تا حس لحمها طلع شوووك بالتوبوريشة و نطق بصوت رجولي ثمل : شمس كلها ديالك و نتي ديااالي

طبع قبلة سخووونة على نحرها تا حس لحمها طلع شوووك بالتوبوريشة و نطق بصوت رجولي ثمل : شمس كلها ديالك و نتي ديااالي …

جوهرة بلعات ريقها كترجف بين يديه و نطقات بصوت متقطع: طه .. بعد .. بعد عافاك … 

طه تنهد تنهيدة طويييلة و سخووونة من القلب زاااد على ما بيها و نطق بنفس نبرة الصوت الثملة: اشنو كطلبي مني القاصيرة … هاه … 

جوهرة كانت غتسخف ليه بين يديه .. جاب لله بعد عليها شويا … و جرها معاه من يديها و هي كتحاول تتمالك نفسها و تحافض على ديك النفخة و التعفيرة ماراضياش انو رجع قادر يأثر فيها …

وصل قدام ديك لكليسة كانت الطبلة هاد المرة عاامرة .. و غير  بما قل و دل … لقيمات ديال مقبلات هاكدا فطبيصلات صغاااار .. من انواع مختالفة … 

و لاطاغط ديال لانيف فلوسط على شكل قلب حمر و مرشومة فيه جوهرة ” 💎 ” بحال هاد الشكل و شمعة فالجنب .. كان فاهم مزيااان دوقها و عارفو … و فهاد النهار بالضبط حاول يدير كاع ديك شي لي هي غيعجبها و يخليها راااضية… 

جلسات حاسا بواحد الإحساس غرييييب و شي اصوات فراسها كتتفكر بيهم الماضي … صوت مها و باها و عمتها و هوما كيغنيو ليها فعيد ميلادها و هي فرحاااانة و كتشوووف فيهم و تسفق… 

ترسمات ابتسامة حزيييينة على شفايفها بالنسبة ليها هادشي كااااامل لي دار ما يسوا وااااالو قدام ديك الحفلة لبسيييييطة لي كانت كدير ليها مها و ديك الكيك لي كتقادو بيديها …

هزات فيه عينيها و هو كيشوف  فيها مميل راسها بعض الشيء و جبد بريكة ذهبية منقوووشة من جيبو و شعل ديك الشمعة و شاف فيها و نطق : طفيها قبل ما يطفيها الريح … 

جوهرة .. بعدات خصلات من شعرها من على وجها و شافت فيه و شافت فديك الشمعة و غمضات عينيها كتتمنا شي حاجة فخاطرها… و حلات عينيها و طفات ديك الشمعة تحت نضراتو لي كلهم حب و ديك الإبتسامة مزينة شفايفو… 

مد ليها موس خاص بالتقطاع ديال الكيك و نطق : قطعي … 

جوهرة شافت فيه و شدات من عندو داك الموس مرالها كولو تقلب غير تفكرات منها بحالا شي حاجة فيها من الحزن و الماضي القااااسي معاه رجع ليها … 

شدات داك الموس بين يديها .. و غرساتو وسط ديك الكيكة بحقد و شافت فيه و مدات ليه تاني داك الموس … و نطقات : عرفتي شنو تمنيت … 

طه ناضرها بهداوة و هز كاس د الشراب يفزك بيه مع هاد الأجواء و نطق بهداوة : اشنو ؟

جوهرة نطقات بح/قد : تمنيت ما عمر نشوف وجهك ولا نسمع سيرتك .. تمنيت تخرج من حياتي … 

طه تبسم ببرودة عينيه ضياقو بنضرة فشي شكل و نطق : نوضي تشوفي ليكادو ديالك … 

و ناض ما خلاش ليها المجال فين تناقش جرها من يدها وقفات …

تم غادي بيها للجهة الثانية ديال اليخت … بان ليها تماك بزاااف ديال ليكادو مرقمين و محطوطين على الأرض و لوراق ديال الورد لحمر مغطيين الأرض … 

عجباتها بزاااف الفكرة ديال ليكادو بديك الطريقة … تبسمات بلاما تحس شويا حسات بيه حط ليها واحد الكاب مارون فوق كثافها و نطق بهدوء : تحرك البرد … شوفي ليكادو ديالك باش ندخلو لداخل … 

جوهرة حركات راسها بواخا و مشات لدوك لي بواط كتفتح فيهم بحماس بدات بالأول و الثاني و الثالث و هي غاديا و كل واحد و آش كتلقا فيه … ها لي كتلقا ريحة هالي كتلقا عقد ديال الألماس هالي كتلقا فيه سنسلة د الذهب .. تا وصلات لبواط رقم 18… 

بقات كتشوف فديك لابارتي كانت صغيرة ماشي بحال لوخرين… خداتها بين يديها و طه مراقبها و حاااضي معاها و واحد الإبتسامة رجولية كتحكي لكثيييير مرسومة على شفايفو … 

جوهرة فتحات داك لبواط ديال ليكادو و هي تلقا فيها بواط أخرى صغيرة … و من شكلها كان واضح و باين لاش كتصلاح … و اش كيدار فيها … كانت بواطة دخاتم … جوهرة وقفات و لاحت لبواط لي كان فيها بقات فيديها غير لبواط الصغيرة د الخاتم … 

فتحاتها … كان فيها خاتم د الزواج ديال الذهب طراز مغربي 100% بجوج قطع العين و الحاجب … كان من الشكل ديالو و العدد الألماس باس مرصع و كيفاش مرصع بااااين غاااااااالي بزااااف… 

بقات كتشوف فداك الخاتم و عينيها كيحمارو تدريجيا … تا وقف قدامها مخلي مسافة غير صغيرة بيناتهم .. و شد ليها فيدها باش شادا الخاتم و نطق بهداااوة و هو كيشوف فيها شوفات حنااان بزاااف : هاد الخاتم ديال الزواج .. لبسيه باش تتعرفي انك مزوجة … 

جوهرة هزات فيه عويناتها على اااخررر كلمة نطق لسانها ثقااال عليها ما قادرش يكون جملة مفيدة و ينطق بيها …

طه تبسم ليها ابتسامة حنينة فعينيه نضرة داافية و كمل : عارف بدينا بطريقة غلط .. و عارف راسي غااالط معااااك بزاااف … خليني نكفر على أغلاطي و ذنوبي … 

قال هاد الكلام و حدر عينيه للخاتم حيدو من لابواط ديالو .. و شد يدها ليسر ركب ليها داك الخاتم و حتى هو كان داير خاتم د الزواج د النقرة… 

جوهرة شافت فيه بعينيها حاسا بقلبها كيحرقها وسط صدرها حاسا بالعااافية شعلات تماك … واش كيحساب ليه بخاتم و جوج كلمات غينسيها فديك شي كااامل لي دار فيها.. غينسيها فشحال من مرة ضر  بها تا لحمها د ما .. غينسيها فشحال من ليلة غتا// صبها و نعس معاها بلا إرادتها …غينسيها انو منعها تحزن على مها …. لا لا هادشي تاا حاجة ما تقدر تنسيها فيه … 

عينيها حمااارو رجعو جغمة د الد/م… نترات يديها من بين يديه و بعدات عليه لور بالجهد … خلاتو متبعها بعينيه و نطقات :نتا  اشنو كيحساب ليك راسك هاه… اشنو كيحساااب ليك … تقدر تآدي فيا كيف مااا بغيتي و فالأخير نسمح ليك بخاتم جالوقة وجوج كلمات … هادي لي ما عمرك تحلم بيها …

تعصباااات ما بقاتش كتعقل … بدات كتشتت فدوك ليكادو كااااملين و تغووووت جاتها حااالة هستيييرية… لدرجة فكات حتى داك الخااااتم لي جاب ليها ولاحتو فلبحر و شافت فيه ونطقات يحقد : واخا تبقا غير نتا بوحدك راجل فهاد الدنيا ما عمررر غنكون ليك .. كتفهم.. 

طه شاف فيها تا هو مخننننززززر و عينيه حمريييين فااااااقد اعصااابو ونطق :  غتكوني غير لزلال ديالك ..

جوهرة بلعات ريقها و نطقات : اااااه بعدا هو حسن منك ما كانش كيضربني و ما عمر قهرني …

كلمة فساعة غضب .. كانت كفيلة تشعل فيه الناااااار و تخلي السن يتضح فعروقو لدال الد/م …زيييير على فكو و زيييير على يديه على شكل كروشي و جرها عندو من شعرها بعن//ف حتى غواتها موعدها بزاااف و هو نطق بقسوة : انا غنوريك رجال علاش قادين .. غنخليك تتمناي هاد طه د دابا يرجع و عمرك غتشوفيه … 

لاح ليها هاد جوج كلمات معصببببببب …  وصلوووها و توشاوها بزااااف و هو الشرارة د الغضب كانت خارجة من عينيه … و لاحها من شعرها جات طايحا فالأرض ..و بدات كتسمع صوت بكا مريم فداك الميكرو… 


كان واصل لواحد الدرجة مقووووو//دة د لعصاب كان عارف راسو لا زاد شويا غيصفيها ليها … كيجيوه بين عينيه لقطات دموية هو كيقت// ل فداك حمادة بديك الطريقة المروعة ولكن ما برداتش ليه الحرقة ديما غتبقا بين عينيه كيفاش كانت كتصيفط ليه تصاورها و هي بحوايج خفاف تصاور لي أنتييييم بزاف … 

راعا لأنها بنت مراهقة و بنادم كيغلط ولكن عمر نساها او غينساها لدرجة بلاما يحس قال ليها ديك الهضرة و هي جاوباتو بهضرة ما كثر … عارف راسو هو الغالط الكبير فهاد لافير كاملا… 

كون من الأول ما فتحش ديك الرسالة الخطية لي صيفطات ليه مريم ما عمرو كان غيحن فيها او فبنتها كان غيختار انو يتجاهلها و يكمل حياتو عادي ولكن وقع العكس و قرا ديك الرسالة و مصير جرهرة كان بين يديه … حماها من كلشي ولكن واش حماها من راسو ؟ 

جات قدامو غير ديك الجليسة كيفاش مقادا و كيفاش كان هو متخيل هاد النهار و كيفاش خرج ليه … ريب ديك شي كااااامل هرسو ما خلاش فيه ما يتجمع… واصل لقمة أعصابو…  هبط لتحت دالباطو خدا باطو صغير و خرج راسو و خلاها هي تماك مع ليكارد عارف الدنيا مطوقة و ما كاين لي يآديها هاد الساعة من غيرو لا بقا معاها فنفس لبلاصة … 

غادي بسرعة شاق لبحر لأول يابسة غادي مرفووووع منضرو كيخخخخلع عينيه حمرين جمرااات و العافية كتحرق فصدرو جات بين عينيه فلحضة يصفيها ليها على ديك الهضرة لي قالت ولكن ختار طريق أخرى ما يزيدش يآديها كثر و ما يزدش يآدي راسو حتى هو … 

فاليخت… كانت باقا طايحا فين خلاها و كتبكي بحرقة و تغوت كانت منهااارة فوق لقياس داك الإنهيار لي ما نهارتوش فاش ما//تت مها و فاش تعدا عليها طه نهااارت دابا و كلشي مجموع عليها قلبها علين يطرطق كتبكي بواحد الحرقة كبيرة لدرجة بكات دوك المساعدات لي كان جايب طه يعاونوها فمريم… 

نسات انو بنتها كانت كتبكي كنت غير طايحا و كتبكي عياااات بزاااف عاشت بزاف د لحوايج خايبين فسن صغيرة… ضطرات تكبر فوقت قصير و تعيش حوايج ماشي قد سنها .. حيت لي فسنها يالله تبسمو للحياة و كيقراو و يحلمو اشنو خاص يديرو فحياتهم … ولكن هادي هي الدنيا تا شي حد ما لقها كيف بغاها … 

طاح الضلام و هي باقيا على ديك الحالة وصلات عليها وقت نعسات منها لسما و هي فديك الحالة … 

طلات عليها وحدة من المساعدات و نطقات بأسف : مسكينة باينا فيها صغيرة و هو دار ليها هاكدا … شوفي كيفاش نعسات من بعد داك لبكا … يخ من الرجال و ما يجي منهم …

وحدة ثانيا جات بدات تسد ليها ف فمها : سكتييي قطعي حسك ويلي راه الحيوط عندهم ودنين .. بيناتهم اختي راجل و مراتو اش دخلك فيهم … 

لوخرا نترات ليها يدها : حيدي بعدي مني انا اصلا كرهت هاد الخدمة نشوف و نسكت مالو عليها ما كتشوفيش حالتها ولا تا نتي ما عندك قلب بحالو اوا باز ليكم … 

و خنزرات فيها و تخطاتها غادا قاصدا جوهرة بقات فيها بزااف اصلا الطاقم كولو د داك اليخت بقااات فيه بزااااف … ولكن ما صابو ليها جهد جدهم من جهدها تا هي … 

قربات منها ديك المساعدة كتحاول تفيقها و اصلا كانو فالمرسى : مدام .. مدام واش نتي بيخير… 

جوهرة قفزات وسط نعاسها و حلات عويناتها دابلين و حمريين و محيطهم منفوخ بقوة لبكا .. و هزاتهم فديك المساعدة و نطقات بصوت ضعيف : مريم بنتي … 

ديك المساعدة بتاسمات باغا طمنها : ما تخافيش عليها ا مدام راها ناعسا عطيتها كلات و نعسات …

جوهرة ناضت من الأرض راسها ضارها و الدوخة شاداها رجليها خاويين كانت غطيح حتى شداتها ديك المساعدة تكاتها عليها : مدام عفاك اجي معايا دخلي ترتاحي لتحت و تاخدي دوا تا يدوزك الحال … 

جوهرة نطقات بصوت باكي و لسانها ثقيل : لا بغيت بنتي .. بغيت مريم … 

المساعدة : هي كاينا امدام غير اجي معايا … 

جوهرة زادت معاها مغلوب على أمرها ما حاساش بأش داير بيها .. كون تصيب غير تغيب و تمشييييي ما تفيقش بقوة الألم لي كتحس بيه فروحها … لحضة إذراك انو داك الضمار و الحطام لي كان فروحها باقي كيفما هوو جرحها باقي هو هو ما برا ما تداوا باقا جوهرة هي جوهرة … 

دموعها كانو كينزلو سخااان بالحرقة و القهوة باش كتحس .. هبطاتها ديك المساعدة لتحت عاوناتها تزول حوايجها و لبساتها  من ديك شي لي جابت معاها .. 

و غطاتها و هي مرة تنطق بسمية بنتها مرة بسميتو هو مرة كتعيط على ماماها و تبكي حتى جابت ليها واحد المهديء قوي عطاتو ليها و هي تنعاااااس دخلات فنوم عميييييق ساعااات طواااااال … طلع عليها النهار و هي باقي ما فاقت … بكات مريم و سكتوها المساعدات وكلوها عطاوها لحليب بدلو ليها و هتمو بيها … 

ضربات الربعة د لعشية و هي تبدا تحل عينيها راسها عاطيها الصداع بزاااااف … كتحل عينيها و ترجع تسدهم باغا تصحصح… ناضت كثافها طااايحين عليها كتدور راسها فالبيت فين هي كتقلب على بنتها هي اول حاجة من هادشي كااامل… 

جوهرة ناضت وقفات رجليها باقين خاويين و الدوخة باقي شادها من البارح ما كلات وااالو نطقات بصوت بااااح : بنتي مريم … بنتي … 

يالله تاجهات لباب طلع تقلب عليها .. تا تفتحات الباب و دخلات ديك المساعدة و فيديها مريم … جوهرة غير شافتها عنيها عمرو بالدموع و نطقات بصوت باح : مريم بنتي .. 

المساعدة بتاسمات و نطقات : كلسي عافاك امدام راك عيانة … 

جوهرة جلسات فوق الناموسية و هي تمد ليها مريم لي غير شافت مها وجها تبشر و بدات كضحك وتعنق فمها و جوهرة غير معنقاها و كتبكي فصمت … 

بقات على داك الحال شويا و جابو ليها تاكل شي حاجة عيااااو ما يبززو عليها شهيتها مشدووودة ما عندها مين دوز ديك النعمة … بغات غير ترجع لدار ترتاح تماك حسن ليها … 

ناضت لبسات عليها العباية ديالها و السادل و دارت داك النق//اب … و جات تهز مريم ما قدراتش هزاتها ليها غير ديك المساعدة … كانو عينيها حمرييين ذااابلين فيهم واحد الحزن عميييييق و ديك اللمعة ديال الحياة طفات فيهم … عكس كي كانت لبارح فاش جات … 

خرجات من اليخت لقات طموبيل بالشيفور كتسناها ركبات و حطات مريم حداها فالكرسي الخاص بيها ناااعسة و هي حطات راسها على الزاج ديال الطموبيل و طلقات العنان لدموعها الطريق كولها و هي كتبكي بصمت كتحس براسها فاااااشلة ما قادراش تزيد تعيش بغات غير تنعس بغات تبع مها هي لي كانت أحن وحدة فيها فهاد الدنيا كاملا… 

وصلات للفيرمة حطها الشيفور هبط هز ليها مريم دخلات ما هضرات مع حتى شي واحد طلعات ديريكت لبيت تا مريم شداتها خديجة … 

وصلات للجناح ديالها حيدات دوك لحوايج يديها طاااايحين عليها دخلات لحمام عمرات البانيو بالما دااااافي و جلسات فيه ما عرفاتش شحال جلسات بقوة ما سهات و عقلها كان غااايب… 

ناضت خدات دوش غير بزز مهدووووودة بداتها النزلة من لبارح … خرجات لبسات عليها و تخشات فلفراش ديالها كلشي مجموع عليها و مخبق حاسا براسها ما قاداش تكمل ما بقات بغات والو صافي يكفي لي عاشت ما بقات باغا لا تكمل لا والو بغات كلشي يحبس و يحبس معاه داك الألم لي فروحها و داك الضمار النفسي لي عايشاه … 

بقات على داك الحال تا رجعات تاني داتها عينها .. فضلات تنعس و تهرب حيت هادشي لي عايشا فيه ما بقاتش قادا عليه .. 

جروحها ما براوش نهااائيا و النار لي شاعلا فيها عمر هدنات او غتهدن… و طه هادشي لي ما فاهمش… ما فاهمش حجم ديك شي لي دار و اشنو خلف ديك شي … 

نهار جديد…

كانت خارجة من عندك الطبيبة لي متبعا حالتها من لي لقات صعوبة فالحمل… كانت الفرحة غطرطق من حنيكاتها و عويناتها دااامعين من قوة الفرحة و ديك الورقة بين يديها كتقرا أنها حاملة قلبها علين يفرفر.. تسنات هاد النهار بفااارغ الصبر و أخيرا جا … 

ركبات مع الشيفور و ديمارا لقصر … و الطريق كلها و هي دوي مع مها هي اول وحدة بشاراتها بهاد الخبر … بكاو بجوج بقوة الفرحة د هاد الحمل … 

سارة : ما تخافيش ا ماما غنتابه لماكلتي و نهتم  بصحتي كثر … 

ام سارة : صافي ابنتي قلبي معاك … سيري دابا خودي دوش هو هاداك و لبسي احسن ما عندك و وجدي لراجلك هاد لخبار بالضحيكة دابا غتكسبيه ديال بصح و تنسيه فمراتو لولا.. 

سارة حركات راسها بحماس بحالا كتشوفها و نطقات : واخا ا ماما صافي انا قربت لدار قطعي فاش نوجد راسي نصيفط ليك كي جيت … 

أم سارة : واخا ابنتي سيري … 

قطعات معاها و قفو قدام القصر نزلات سارة علين طير بالفرحة ما كرهاتش لي تلاقاتو تقول ليه انو حاملة … طلعات كتجري لجناحها دخلات ديريكت للحمام خدات دوش ديال لقلب خرجات كشعل لحمها رطب كيزلق حرير … و زادت دهناتو بواحد البادي لوشن بريحة الفاني … و نشفات شعرها و قاداتو وايفي و دارت ماكياج هااادء غير حمرات حنيكاتها و شفايفها  لمعاتهم بكلوز و رفعات رموشها بمسكارا… 

و مشات لكاع لواحد لوستيل ديال ليغوب هااديين عرفاتو كيعجبوه لبسات وحدة فالبيج… و رجليها ما لبسات فيهم والو كيعجبها لحفا بزاااف … كتحس براسها حرة تجري و تنقز كي بغات … 

شافت راسها فلمراية و دارت دورة كتتباها بجمالها و ضحك تا كيتسدو عينيها فرحااانة فوق لقياس دارت المستحيل باش تحمل كانت كتفكر تا فأطفال الأنابيب لا طولات ما حملاتش … 

هزات طيليفونها دخلات لواتساب مترددة واش تسولو فين هو حيت كيبان ليها ماشي من النوع لي كيفضل مراتو تصيفط ليه و لا تسول فيه تا يجي لدار لوقت لي هو بغا … 

عضات على شفايفها و دخلات لكونفيرساسيون بيناتهم خااوية جامي دواو … تنهدات و فالآخر صيفطات ليه ميساج ” يوسف حبيب ديالي فينك ” … قرات الميساج و عاودات و حنيكاتها زادو توردو و ضحيكة حلوة ترسمات على شفايفها…  

تسناتو يقرا الميساج و يجاوبها ولكن والو كان طافي طيليفون … حطات طيليفونها و ما ستغرباتش عارفا طبيعة خدمتو اكيد ما غيجاوبهاش تا غيرجع… 

بقات هاكداك كنساين فيه و كل مرة تعاود تقرا فداك التقرير الطبي د ديك الطبيبة … تا طاح الليل و هو باقي ما جا … كانت باقي على نفس الحال مقادا راسها و كل مرة كتبدل تا حاجة ما قنعاتها توترات بزاف …

مشات للجناح ديالو هو و جوليا  تتسناه تماك حيت عارفاه ما كيدوزش لجناحها هو لول … كيجي لهنا تا كيرتاح و يبدل عليه و تا الا رشقات ليه عاد كيمشي لعندها…

تا مشا الحال بزاف و الليل تناصص و ما قدراتش تقاوم النعاس و عينيها مدمعين… 

البارون … ما رجع لدار تا قرب الصباح يصبح مع ديك الربعة د الصباح … عندهم الخدمة و لبروكرام عاااامر … 

دخل كان السقييييل فالدار  طلع تا هو للجناح ديالو يرتاح …  فتح الباب بانو ليه ضواو شاعلين عقد حجبانو و زيد دخل كيفك فلقفالات ديال لاشوميز ديالو ينفس على صدرو ضيق عينيه فاش بانت ليه ناعسا فوق الناموسية .. 

رخف حجبانو شويا مستغرب كيفاش جات لهاد الجناح و هو ما كاينش فيه ما مرالفاش ليها … قرب عندها كانت ناعسا بعمق … ميل فيها راسو يهدوء كيتأمل جمالها ما كانت كتشبه لجوليا فحتى شي حاجة … 

لاحض انها معنقة شي ورقة ما عرفش ديالاش … اتيراه منضرها و هي ناااعسة مرة مرة كتتحرك  … حط اطراف صباعو بااردين على خدها لمورد تا قفزات وسط نعاسها و حلات عينيها وااسعين مخلوعة … 

البارون شاف لاغياكسيون ديالها و هو ينطق بصلابة صوتو الرجولي: ششش غير انا .. 

سارة بقات كتشوف فيه و كترد النفس و كتستوعب فين هي … عاد طلعات معاهاراه نعسات فجناحو فين كانت كتتسناه باش تقول ليه على الخبر دلحمالة .. 

ناضت كتبلع فريقها هزات فيه عويناتها كترمش و تعض شفايفها باينا متوترة ما كانتش موجدا تقولها ليه بحال هاكدا و تا النعاس زايد مدوخها : كنت كنتسناك هنا و داتني عيني تعطلتي … 

البارون ميل فيها راسو شويا و نطق : واقعا شي حاجة ؟ 

و طلعها و هبطها مقادا راسها زيادة عن كيف كتكون هي ديما مقادا عمرو شافها ما مقاداش راسها مي هاد المرة باين شي حاجة سبيسيال… 

سارة حركات راسها بآه و ردات شعرها ورا وزنها و نطقات برتباك : اه .. زعما انا عندي ليك واحد لخبار 

البارون حرك راسو بواخا زعما كنسمعك.. و هي بلعات ريقها و بدات كتحل فديك الورقة و يديها كيرجفو .. حلاتها و مداتها ليه حيت ما قدراتش تنطق بحتى شي كلمة تخلطو عليها حاسا براسها ماشي هي هاديك … 

البارون عقد حجبانو و شد ديك الورقة من عندها بدا كيقرا فيها ما حدو كيقرا و حجبانو كيتفكو و ملامحمو كيتبشرو…  هاز فيها عينيه و نطق : حاملة !!

سارة حركات راسها بآه عينيها مدمعين و مقهوووورة .. و هو بتاسم  و رجع شاف بدات التقرير و رجع تاني شاف فيها كتبكي قرب عندها كثر و جرها من دراعها تا تخبطات مع صدرو بشويا و حاوط خصرها بيد تا تهزو رجليها من الأرض و نطق و الفرحة باينا من عينيه : علاش كتبكي … 

سارة زادت طرطقات بلبكا : تعطلتي بزاف النهار كولو وانا كنساينك باش تجي و صيفط ليك ميساج ولكن ما جيتيش.. 

البارون تبسم بهداوة و هبط طبع قبلة دااافية على خدها و نطق :كانت عندي الخدمة بزاف .. 

سارة هزات كثافها و قلبات وجها غضبانة بحال شي درية صغيرة ضحكاتو : بدينا بلفشوش دلحمالة من دابا مممم … 

سارة شافت فيه و نطقات بدلع : اه انا حاملة دابا … خاصك تفششني … 

البارون طلق ضحكة رجولية و تا هي ضحكات معاه دغيا قلب ليها المود و طلع ليها المورال و زاد فاش حطها فوق الناموسية غير بالشويا محاولة عليها  و غرقو فبعضياتهم… 

بعد مرور أسبوعين … 

وسط الغرفة د المستشفى … 

كتحل عينيها غير شويا ترجع تسدهم اكثر من مرة كتحاول تسترج الوعي ديالها … كتسمع اصوات بعييييييزة بحالا وسط شي بير … ب

دات كترمش فعويناتها و الصورة كتوضاح ليها و الضباب لي طالعا ليها على عينيها  كيهبط .. كتستوعب فين هي و تحاول تتفكر شي حاجة … حلقها نااااشف بزااااف

تحلات عليها الباب و دخلات  هازا فيديها صويك صغيرة … و كدوي غير بوحديتها .. هزات عينيها لبياض فين كاينا و هي تبان بيها حالا عينيها و كتشوف فيها بهدووء و هي تخرررج عينيها و لاحت الصاك من يديها و بدات كتغوت جاتها هستيريا : زينة بنتي …

حطات يديها على فمها كاتما صوت غواتها حيت كان الليل .. يديها رجفو و قلبها كان كيضرب بالجهد …ما متيقاش اش كتشوف قدامها .. زادت قربات عندها عينيها كيفيضو بالدموع و نطقات بحروف متقطعة : زينة .. زينة بنتي … 

زينة شافت فيها غترمش بتعب باقي ما ثابتاش… كتبلع فريقها لي ناااشف بدات كتحاول تحرك فمها تنطق ولكن لسانها ما جمعيش ليها الحروف : ما .. م .. ااا.. 

دخل حتى باها و حتى هو كانت الصدمة قوية عليه خلاتو يجمد فبلاصتو و عينيه غير على بنتو ما متيقش كيشوفها حالا عينيها من بعد هاد المدة كااملا … 

تخلطات الدنية و و الذكاترة لي مكافين بحالة زينة كلهم تجمعو عليها  و خرجو مها و باها … 

كاين لي كان مصدوم حيت كان كيقول عمر هاد السيدة غتفيق و خدامين دايرين غير لخاطر لبوص او بالأحرى خايفين منو .. 

و كاين منهم لي كانت و مآمن انو غتفيق و غترجع لصحتها بحال لأول … 

دارت لهضرة فاكلينيك بين الممرضات .. كلهم كيقولو نفس لهضرة لمرا لي فلاشومبر 123 فاقت .. كلشي عرفها غير بالبوص حيت فهاد لعشر شهور كلشي عرفو كيتسطا عليها… 

و حتى هو ما كانش بعيد بزاف على الغرفة فين كانت … كان قلبو كيدق بالجهد .. لأول مرة يجرب هاد الأحساس .. كانو بيديه كيترعدو عليه و تتفسو مضطارب … باغي يدخل عندها يشوفها يتأكد واش بصح حلات عينيها واش صافي فاقت … ولا غير شي حلم من سلسلة احلااام طويييلة كانت كتراودو طول هاد المدة لي كانت فيها مغيبة… 

قلبو علين يخرج من صدرو كيمشي و يجي و حاس بإرتباك لأول مرة من زمااان من لي كان مراهق ما حس بهاد لإحساس … هز راسو فلمراية لي انفاص معاه مراية كانت ديما كتجي فيها دقتو فينها كيتعصب فاش كيفقد لأمل انو تفيق و كيحس بالضعف… كيلقاها قدامو فهاد لاشومير كيشخشخها و كيجيو هوما يبدلوها ليه لمرة أخرى تاني …  

ضحك و غمض عينيه كيتنهد تنهيدات طواااااال و نطق : فاقت ..فاقت رنيبة … 

زييير على شفايفو مغززهم حيت ما قادرش يمشي لعندها هو لول و يشوفها و يبرد هاد النار لي شاعلا فصدرو … ولكن كتجي بين عينيه غير لهضرة ديال الطبيب انو فهاد الفترة غتكون صونصيبل بزاااف و نفسيتها معزوووزة و اي حاااجة غتأثر فيها … و تا قلبها باقي ضعيف و اكيد لا شافتو و هو سبابها فاي هي فيه غتنهار كليا … 

خدا تنهيدة من لأعمااااق و حط يدو على صدرو كيطبطب على قلبو لي غيسكت حرفيا ..كيدق بواحد الوثيرة سريعة ما كانش هادشي لي فيه اعراض مرض.. كانو اعراض واحد مشتااااااااااااق لشي شخص فوق لقياااس و قريب منو حرفيا فاصل بيناتهم حيط ولكن ما قادرش يوصل ليه… 

بقا تماك شويا و هو يدخل عندو لبروفيسور لكبير لي كان مشرف على الحالة ديالها.. داخل ملامحو ميشووورة .. هاز طيليفونو فيديه قرب منو و نطق : فاقت … 

البوص حرك راسو بآه عندو فضوووول يعرف عليها كلشي .. و داك لفضول باين من عينيه … قرب عندو الذكتور كثر و نطق : عارفك ما قادتش تصبر … عارفك باغي تشوفها ولكن أجلها لمن بعد … حاليا تا نطق نطقات يزز لسانها ثقيييل … قدرات تتعرف غير على واليديها … 

البوص كان ساكت و كيشوف فيه تنهيداتو كتعبر على ديك النار لي كاديا صدرو …صبر 10 شهور .. وصل تا لدابا و ما بقاش قادر يصبر حتى شي شويا .. باغي يشوفها و ربي كبير …

الذكتور كان عاارف اش عند لبوص فراسو و علاياش ناوي .. عارفو غيضرب هضرتو بعرض الحائط و ينوض لعندها: ويااااك تفكر دير ديك شي لي كيدور ليك فراسك .. غتزيد تكفس لأمور كثر.. 

البوص زييير على فكو و نطق بلاما يحس : ما قادش نصبر باغي نشوفها … 

الذكتور : غتشوفها.. ولكن ماشي دابا .. على لأقل شهر لي خاصها باش يالله تشد راسها و تبدا ترويض على النطق و على لحركة.. و تا الذاكرة ما متأكدينش واش عاقلا على كلشي … انا خرج من وسط لفحص حيت عارفا غتكون كتسنا على نار … الا كنتي باغي تشوفها و ما تخسرهاش مرة أخرى .. غتخليها على راحتها دابا … غتبعد منها … 

البوص شاف فيه فاقد اعصابو : كيفاش نبعد منها واش باغي تسطي عدو ربي .. 

الذكتور نطق بصرامة : ما غتسطاش غتتعذب شوياو صافي .. اصلا راك داير ليها لكميرات بلا عداد فلاشومبر .. كندوي على ود صحتها هي قبل كلشي .. لا بغيتيها تتشافا و ترجع كي كانت … 

البوص زفر بصخط كيدوز يدو على وجهو و زاد صخطو الدكتور فاش نطق : وتا لاكلينيك ما تبقاش تجي ليه بزاف تا ليل فاش تنعس هي ..  فالصباح اتبدا تخرج لترويض و لجردة… غنحاولو نوفرو ليها جو زوين فين تتشافا و تشد صحتها … 

البوص زاااد زئير على فكو و زدح بيديه بجوج مع لحيط تا زعزع ديك لاشمبر: اااااااوف … 

ما كانش حاس براسو مزيان و اكثر حاجة. مكرهاه انو عارف الدكتور هضرتو كلها على حق .. خرج من ديك لاشومير و من لاكلينيك كااامل .. كيطبطب على صدرو و كأنو كيصبر قلبو على بعادها …

مشا لطوموبيلتو ديمارا ديريكت لكازينو مكسيييييريييي … وصل كيسمع داك لهاراج و صوت الموسيقا … طلع لبيرو ديالو ديريكت و شد عليه … مشا لميني بار لتماك خدا نوعو المفضل  ديال الشراب و جلس فداك لبيرو كيشرب و يعاود .. ما عاقلش على راسو شكيدير … 

ما عاقش براسو امتى رجعات ليه زينة بحال شي دغوك..ما عاقش امتى تعلق بيها لهاد الدرجة… جات عينو على لاسين ديال الرقص و بالضبط على لبنات لي كتتمايل فوق منها بسلاسة و إحترافية ..

لوهلة بدات كتبان ليه زينة هي لي فوق من ديك لاصين.. وكتشوف فيه و تضحك و تتمايل ليه هو و و تعض على شفايفها بإغراء وتضحك … 

بلع ريقو و غمض عينيه و رجع علهم و هي تبان ليه غير ديك البنت كترقص تماك و ما شايفاهش اصلا حيت كان الزاج د الشرفة د لبيرو ديالو ما كيبينش لي لداخل … 

تنهد تنهيدة طوييييلة و هبط على ديك القرعة هبطة وحدة و لاحها فلأرض كينهج … و جبد طيليفونو و برونشاه مع لبيسي و هنا رجع لعادتو… كيراقبها و هي ما عارفاش… كتبان ليه واااضحة كيزومين على لافيديو كثر سيغتو لكميرا لي قريبة ليها … حل اطراف صباعو على ديك الشاشة كيتحسس وجها … ما لقاش نعومة حناكها لقا غير الصلابة دليكرون د لبيسي 

عند زينة … 

كانت كتشوف فباها و مها و ربي عالم بالفرحة لي فقلبها … ما متيقاش انو باها سمح ليها و ما بقاش غيتبرا منها … شاد ليها فيدها و كيبوس فيها و يدوي معاها و هي كتنطق بصعووبة لسانها ثقيل … 

أب زينة : خوتك كلهم كيسلمو عليك ابنتي… توحشوك بزااااف … بغاو يجيو يشوفوك 

زينة تبسمات و نطقات بلسان ثقيل : غغ غير ج يبه م ا با .. تا ا تا تو حشت هم .. 

الأب : واخا ابنتي نتي غير صحي و وقفي ليا على رجليك و ما يكون غير خاطرك … 

زينة تبسمات تا تسدو عويناتها و بقات مكملا كدوي مع باها و مها يالله كتفكر شي حوايج وقعو باقي ما مفكراش كلشي … 

و البوص بقا سهران الليل كولو و هو على نفس لحال فم لقرعة ف فمو تا سكرر مزيااان … ناض كيميل هبط لباركينك خداه واحد من ليكارد ديالو بطوموبيل حيت حالتو ما كنتش دواحد قاد يسوق … 

الطريق كلها و ففمو غير سميتها .. زينة .. كان الندم كينخر ضلوعو… هو لي وصلها لديك الحالة .. و كان الشوق ليها كثرررر باغي ياخدها يعنقها يشم ريتها يتوسد صدرها و ينعس راحتو لقاها معاها …

في بلاصة أخرى … كانت جالسة فالجنان تحت وحدة من الشجرات لكباااار ساندا ضهراها ليها و حاطا مريم فحجرها عاطياها ترضع… و هي سااااارحة و ساااهيا عقلها ماشي معاها .. كتتنهد تنهيدات طوال و بالها مع هاداك لي من نهار خلاها فاليخت ما رجعت شافتو ولا سمعات حسو … 

هزات طيليفونها دخلات تشوف واش صيفط ليها شي ميساج حيت فينما كان كيغبر كيبقا ديما يسول فيها بلميساجات… كطلع و تهبط فدوك ليميساج و تعاود تقراهم و كتشوف ردها عليه هي كيفاش كتتعفر عليه مرة تجاوبو عشرة لا .. و مع ذلك كيبقا يسول فيها …ولكن دابا جوج سيمانات و الزيادة مين غير ما رجعش بان ما رضاتش تسول خديجة عليه … 

تنهدات ولاحت داك الطيليفون بصخط ما حاملاش هاد لوضع .. 

شافت مريم نعسات و هي تهزها و ناضت طلعات تا هي … حاسا بالملل عيات تلف بلمسلسلات مرة تنوض تقاد ماكياج و تصور و تسنابي… مرة دوش دير حمام مغربي على حقو و طريقو مرة تحفا  ليها تعيط على لي دير ليها سوان دفيزاج حيت طه مانع عليها لخروج ولكن تا شي حاجة ما رفهات عليها … 

حطات مريم فلكونة ديالها و جلسات قدام لمراية طلقات شعرها كتمشط فيه و ساهيا فإنعكاسها فلمراية بقات على داك الحال شي شويا … شويا بانت ليها تنوض دير حمام ديال ازيوت لشعرها و تاخد شي دوش علاما تفيق مريم تونسها شويا … 

و ديك شي لي كان دهنات شعرها مزيان و دارت مصاج للفروة دراسها و دخلات كتوجد لحمام و لحوايج لي غادي تلبس ختارت واحد لبيجامة  فبيبي بينك ساتان ديباردور و شرط ديالها … 

دخلات خدات داك الدوش ريحات اعصابها حاولات ما تفكرش بزاف فلموضوع … خرجات مع مريم نيشان فاقت كتبكي .. بدلات ليها و رضعاتها و ناضت لبسات عليها خالقا جو مع بنتها … كتشطح ليها و مريم كتسفق و تمو// ت بالضحك .. 

بنتها هي لوحيدة لي كتقدر تخليها تضحك و هي لي كتخليها متشبتة بالحياة… 

طاح الليل .. تعشات هي و خديجة و طلعات تنعس هي و مريم …  بدلات ليها و عطاتها دوا د سخانة حيت كتنوض اسنان و تكات حداها و جبدات ليها لبزولة عطاتها ترضع و جبدات هي طيليفونها دارت حلقة من واحد المسلسل كوري جديد..   بقات كتفرج تا داتها عينيها و اطيليفون شاعل … 

داز لوقت و الصباح قرب يصبح… دخل مع لباب دلفيرمة بالطوموبيل مصخصخ بتمارة و قلة نعاس كيضغط على محاجر عينيه بطراف صباعو و يحلهم حمرييين ..دخل لفيلا صوت صباطو كاسر داك الهدوء … طلع مع دروج بهدوء كيتنهد فتح اول جناح على ليمن دخل ليه … نصل دجاكيط ديالو و تيشورت و بقا و بقا غير بالسروال…  تلاح فوق الناموسية باغي غير يحط راسو يرتاح… 

يالله حط راسو و غمض عينيه باغي ينعس… و ما كتجي بين عينيه غا هي …

بقا مغمض عينيه مدة تقول نعس تا فتحهم و ناض كيصوط بصخط… دوز يديه على وجهو و رد بيهم شعرو لور و ناض خرج من داك لبيت فإتجاه جناحها …  

فتح لباب بهدوء و دخل … بدا كيقرب من الناموسية و هي كتبان ليه ناااااعسة و مفرررعة صدرها كولو لمريم مخلياه ليها ترضع فوقما فاقت و هي شعرها سالف مزلع ورا ضهرها … 

عينيه كانو كيطلعوها من رجيلاتها الصغيورين تا لراسها … كتزيد غا تزيان و تفتنو بزينها … قرب منها كثر مربع يديه بحالا حابسهم ما يتصرفوش بلا اذنو حيت عارف راسو ما غيقدوش يقاومها ويبعد …

مقلق منها معصصصصب منها و ما ناويش يدوزها ليها على خير … وما ناويش يبعد عليها او يبعدها عليه فنفس الوقت … 

بعد عليهم شويا كلس فديك لكنابي نفسها فين موالف كينعس… تكا و حط يديه تحت راسو وافع من مستواه و عينيه باقيين مفيكسيين فيهم …

سرعنما بدا حتى هو النعاس و لعيا كيصيطرو عليه و غفاااا و مشااا فسااابع نومة…

صباح جديد .. و هاد المرة عند زينة … 

حلات عويناتها كتمش بيهم بهداااوة و دارت كتقلب على مها و باها حداها ما لقاتهمش بلعات ريقها …و طلعات النفس و هي طلع معاها ريحة عطر رجالي كتعرفو مزيا …

ما دارت تا وردة معا تذكر …. بقات على داك الحال متكيا و كتشوف فالسقف و بين عينيها غير هو … فين غيكون … و اشنو غيكون وقع ليها لي خلاها تغيب عاد المدة كاملا …  بزاف د الأسئلة كانو فراسها كيديورو وهوالوحيذ لي غيوريك 

شويا دخل عندها ابروفيسور لكبير لمشرف على حالتها … بدا كيسولها على باش كتحس و كيفاش كتحس… و واش كضرها شي حاجة …و احسن لحض كلشي كان عندها هو هاداك ..خاص غير تكمل لعلاج ديالها باش ترجع صحتها كيفما كانت … 

عند جوهرة … فاقت بكري على صوت بنتها كتبكي و تجبد ليها فبزولتها من اديباردور باغيا ترضع… عطاتها ترضع كي بغات و بقات كتشوف فيها وتخضر و تلعب معاها …

ما راداش لبال لهاداك لي مخبوط على كرشو وسط لكنابي … حيدات لمريم لبزونة و ناضت رومبلاصاو لبلاصتها …مع جات عينها عليه تصدمات و تصمرات فبلاصتها و قلبها بدا كيدق بالجههههد … 

بلعات ريقها و زيرات على فكها هاهو قدامها من بعد جوج سيمانات و هو غابر .. قلبات الدورة لحمام… و هو غير شويا و فاق مع صوت مريم كتلاغي و مقلقةباغيا تبكي …

ناض على الرغم من لعيا كااامل ولكن بنتو و توحشها بزاااااف شحال هادي ما شافها … هزها بين يديه و هي غير شافتو بدات كضحك وكتفورررح و تصفق بيديها 

و هو كيبوس فيها : توحشتي بابا ديالك ا بنتي هاه … هاد ماماك كدير غير لكحلة فالسحاة…

بقا هاز مريم و كيدور بيها فالجناح كامل تا بانت ليه جوهرة خااارجة من الحمام لاويا عليها فوطة و شعرها جامعاع لوفق… هي تصمرات فبلاصتها و بقات كاتشوف فيه بعويناتها واااعسين و فيهم من الحدة شيء …

و هو الآخر كيناضرها بحدة عيونو و هو كيطلع فيها من راص صبعها رجليها تا لوجها … تا شويا حط مريم فوق الناموسية و شاف فيها هي مخنزرررر و خرج من تماك … 

و هو الآخر كيناضرها بحدة عيونو و هو كيطلع فيها من راص صبعها رجليها تا لوجها … تا شويا حط مريم فوق الناموسية و شاف فيها هي مخنزرررر و خرج من تماك …

خرج خلاها هاكداك واقفا مصمرة و صدرها كيطلع و يهبط ما حملاتش داك الشوفات و داك التجاهل ديالو …  زيرات على فكها و على يديها غتاكل ريتها … و زادت لدريسينك تلبس عليها ما رضاتش يدير ليها هاكدا و يتعامل معاها بديك الطريقة … 

لبسات عليها و خرجات رشات من لعطر ديالها جوج رشات خفاف و رطبات وجها بواحد السيروم و مشات لمريم حتى هي بدلات ليها و مشطات ليها شعرها و رشات ليها من نفس لعطر ديالها إكسبري باش تالاما قربش ليها هي ايشمو فبنتها … 

و هبطات لتحت لقات غير خديجة بوحديتها كتفطر و هو باقي ما هبط … ما رضاتش نسولها فين هو دايرا راسها كاعما مسوقاش ليه … 

داز داك النهار و نهارات آخرين وراه .. و بالضبط جوج سيمانات آخرين  … وقت كان  كفيل يخلي لبوص غيتسطا و هي بعيدة عليه و ما قادش يقرب ليها … كان مراقبها من بعيد فحصة آخرى ديال الترويض…

عينيه مفيكسيين عليها و لكارو بين شفايفو … ما سحاش هاد المدة كاملا رجع عاطيها غير لشراب و هي بين عينيه تا فلمنام كيشوفها … تنهد تنهيدة حااارة غادي معاها خطوة بخطوة… كل خطوة كتخطيها على رجليها و هي شادا فدوك لحدايد و كتنهج و شعرها معنكشها هابط ليها على كثافها و وجها … 

تا عيات بزااف و هي تشدها ديك الذكتورة عاوناتها تجلس فوق الكرسي المتحرك و عطاتها قرعة دلما تشرب : دابا مزيااان .. هانتي غادا مزيانة .. غير شويا و غترجعي تتمشاي على رجليك عادي … 

زينة شربات و بدات كترجع خصلات شعرها ورا ودنيها و نطقات كتنهج : كنحس برجليا خاويين و فاشلين بزااف … 

الدكتورة تبسمات : طبيعي تحسي بهادشي ا مدام زينة .. نتي راك 10 اشهر و نتي ناعسا ما كتتحركش طبيعي يوقع ليك بحال هاكدا … بلاما تخافي غترجعي توقفي على رجليك كي قبل و حسن كاع … 

زينة تبسمات ابتسامة خفيفة : نتمناو… 

الذكتورة : تبغي تخرجي شويا لجردة … ايكونو ماماك و باباك كيتسناوك تماك ليوم غيجيو حتى خوتك … 

زينة تبسمات لحماس : اه يالله نمشيو عندهم … 

و ديك شي لي كان خرجو من لاشومبر ديال الترويض دافعا بيها الذكتورة تا لجردة تلاقات مع مها و باها و خوتها تماك تعانقو و بدات كتبكي توحشاتهم بزاااف و توحشات دارهم و ديك اللمة العائلية لي كانت عايشا معاهم كيبانو ليها خوتها كلهم كبرو .. و كلهم لابسين حوايج زونين بزاف… 

و حتى هنا كان مراقبها من بعيد … كيشوف ديك الضحة لفتانة مرسومة على شفايفها كتهضر مع عائلتها و باينا فيها فرحااانة حاطا واحد من خوتها الصغار فوق حجرها و كتحك ليه على راسو تا نعس كاع … كانت حنييينة بزااااف … 

هاد المدة كلها و هو على نفس الحال كيراقبها بلاما يمل … فينما مشات كيكون حتى هو .. لكلينيك اصلا كولو ديالو.. و كلشي رجعها عارفها حتى هي ديالو … 

بانت ليه جات وحدة من الممرضات دخلاتها و مشات معاها غير ختها لي فنفس عمر جوهرة … و مها و باها و خوتها صغار رجعو لدار يرتاحو … 

جوهرة … كانت عايشا حالة نفسية غير مستقرة… كتحس بقلبها كيحرقها … كتكره شي حاجة سميتها التجاهل .. و ديك شي لي لقاتو حاليا من عند طه … رجع كيتعامل بواحد البرودة .. ما كيشوفش تا لجهتها 

….فين داك طه لي كان عندو لعمر غير لي يجيب ليها و يتقرب منها … فين داك طه لي كانت كتشوف اللهفة فعينيه … فين داك التعامل  كااامل … فين داك لفشوش لي كان كفششها و هي معفرا عليه … 

حسات براسها بحال شي درية صغيرة باباها كان مفششها و عندو غير هي و فجأة داك لفشوش تبخر… رجع غير كيشوفها كيخنزر كيف كان من قبل … 

خرجات من لحمام راسها ضارها و كرشها كتقطع عليها بلحريق … جاتها ليغيكل من بعد 10 اشهر … من لي ولدات شداتها ليها الرضاعة … 

كانت حاسا بالدوخة شاداها و الصفورة طالعا ليها على وجها تكات فوق الناموسية و مريم حداها نااااعسة …و هي كتتقطع بلحريق تقول غير واخدا شي سم … 

ملاقيا عليها الرعدة مع السخاااانة … حرارتها مرتافعة بزااااف و فنفس الوقت حاسا  بالرعدة … غمضات عينيها مزييييرا عليهم كتبلع فريقها و دموع هبطو ليها بقوة لحريق… 

لتحت …

هبط طه لقا غير مو لي كائنا  كتسناهم حن حن و كمل بخطواتو لطبلة : صباح الخير الوليدة .. 

خديجة شافت فيه مبتاسما صالحا نااشطة : صباح النور اولدي كي صبحتي لاباس عليك

طه حرك راسو : لحامدين الشاكرين الوليدة …

حول عينيه كيشوف جهة الدروج كيتسناها تهبط ولكن تعطلات و نطق : فينها .. 

خديجة :  جوهرة …اتكون باقي ناعسا … انا نقول لعتيقة تمشي تعيط ليها نفطرو مجموعين … 

و بدات كتعيط على عتيقة : عتيييقة… عتيييقة… 

عتيقة جات بالزربة : نعام ا الالة خديجة … 

خديجة : طلعي شوفي جوهرة مالها ما هبطات تفطر ماشي من عوايدها تبقا ناعسا … 

عتيقة حركات راسها بإحترام : واخا ا الالة خديجة هي دابا … 

و ديك شي لي كان طلعات عندها لفوق … بقاو كيتسناو شي دقايق قلال و هي تم هابطًا عتيقة … 

خديجة : فينها .. فين جوهرة علاش ما جاتش معاك … 

عتيقة : الالة طلعت عندها لقيتها مريييضة كت//موت .. خالتها حالة الالة ..كلها كترعد و سخانة طالعا ليها و كتقطع بلحريق … وقيلا مرض النسا … 

خديجة : اويليييي و ..

طه قبل ما تكمل مو لهضرة ناض طلع لعندها … فتح باب الجناح … و دخل .. اول حاجة سمع صوت مريم و هي كتبكي باغا جوهرة تهضر معاها و تشوف فيها …

و جوهرة سخفانة فلي عطاها الله لقطااااع فكرشها الصغيرة حاسا بجناوا تماك… 

قرب منها حنى عليها شويا و هي مكمشة و مزيرااا  على كرشها و كتبكي بصمت … بعد الشعر شويا مع على وجها كيشوف كيفاش رجعات حمرة و عينيها منفووخين بالدموع باينا عاصرها لحريق …

طه  نطق بصوت رجولي هادي  : جوهرة … 

جوهرة حلات فيه عينيها و و رجعات سداتهم و قلبات وجها و زادت فالوتيرة دلبكا . وغير من لبوزيسيون فاش كانت هو قلعها عرفها غير ليغيكل هي لي دائرا ليها هاد الحالة … 

مشا لمجر خدا واحد الدوا كيكالمي لحريق و خدا كاس د لما و وقف عند راسها مدهم ليها و نطق بهدوء : نوضي خودي دوا ديالك … 

جوهرة شافت فيه بحقد كيفاش كيهضر معاها مبراااد و هي فهاد الحالة … ناضت بنوضة مع ضربات ليه داك القرعة د الما من يديه طيحات فالأرض معصبة و نطقات بحقد : خرررج من هنا خرااااج … خرج ما حاملاش نشوف كماوتك …

طه بقا كيشوف فيها ببرودة و هي ناضت شادا فراسها لي غادي ينفااا// جر … نتفات شعرها و شافت فيه و نطقات : ما بقيتش حاملاك.. نفضل نمو//ت ولا نشد من عند قطرة د لما … 

طه زييير على فكو و نطق :ما ناوياش ديري عقلك .. باقا زائدا فيه … ما باغاش تتاقاي شري … 

جوهرة غوتات فوجهو : علا اشمن شر داوي هاه .. باقي عندك شي شر من غير داك شي كامل لي درتيه فيها …  خرج انا ما محتاجا تا شي حاجة …غير خرااااج … 

بدات كتغوت بهستيريا و تا مريم كتبكي بالجهد المهم لقصر كولو تقلب .. و هي الهرمونات لعبو ليها مزيااان و زيد هاد التراكمات ، 

كاااملين لي عاشتهم هاد الفترة كيفاش تقلب عليها ..

طلعات خديجة ديريكتومون مع الصداع لي قوا و لخدم جابو لخبار: جوهرة بنتي ياك لاباس … مالك ابنتي … تهدني ابنتي و نعلي الشيطان ..

جوهرة : اشيطان هو بنادم اخالتي … ديو مريم وسيرو ما بغيت نشوف حتى شي واحد بغيت نبقا اراااسي … 

طه مشا هز مريم لي تا هي غتسطا بلبكا كتشوف مها فديك الحالة … و كان مععععصب على الصباح باقي تا قهوتو ما شربهاش و مصبح على القربالة و الهرمونات 

خديجة : صافي ابنتي .. غير تهدني .. قولي ليا شكون قلقك .. واش طه … 

جوهرة كان خاصها غير لي يسولها هاد السؤال شافت فيه بحقد و نطقات بحرقة : خالتي انا ولدك حرااارت العيشة بيناتنا صااافي ..  عيييت اخالتي ما نحاول نسا ولكن ما قدرتش .. ولدك اداني اخالتي ولدك ضمرني… ما عمري نسمح ليه حياتي كاملا 

طه وقف فالباب كسمع فهضرتها و مخنزرررر و كيشوف فيها شوفات ديال لقرطاااس و مريم هازها متكيها على كثفو  شاف فجوهرة لآخر مرة و زاد و خلاها هاكداك منهااارة غتحماااق و خديجة معاها … 

زاد كره و زاد تزييير عليه قلبو و ضاقت بيه الدنيا … 

عند جوهرة … عنقاتها خديجة و خداتها معاها لبلاصة   … كتحاول تهدنها : شششش صافي تهدني ابنتي .. تهدني .. 

جوهرة بحرقة : عيييت اخالتي عييت ولدك ضمرني  حرمني من كلشي ….. 

غفات و هي فحضن خديجة و وسط نعاسها كانت كل مرة كتقفز و السخانة كتدك دك فيها … بقات معاها خديجة الليل كامل و حالتها كانت كتزيد غير تتكفس نفسيتها مرضات بزاااف … 

و حتى هو ليل كامل ما داق النعاس … كل مرة كيجي يشوف كي رجعات كيلقا حالتها هاكداك مكفسة و كتهترف غير بمها مرة تبكي مرة ضحك … 

ما بقاش قادر يصبر يشوفها فديك الحالة صيفط داك ساع لكارد فنص الليل جابو ليها طبيبة دقات ليها يبرا باش تهبط ليها الحرارة… و عطاتها مسكن ديال لحريق … 

صباح الصباح …حلات عنيها على الحس د الباب تسدات … بلعات ريقها فاش طلعات مع نيفها ريحة فشي شكل ريحة كتعرفها و ما عاقلاش عليها … كانت لاشومبر خاويا … عرفات ختها خرجات تجيب شي حاجة … بقات فبالها ديك الريحة و ما بغاتش تزول من نيفها … تا تحلات الباب تاني .. و هاد المرة دخلات ختها … لابسا عبايتها و حجا/ بها … وهادزا فيديها ديصاشي فيهم لماكلا… 

زينة : فدوى جيتي .. فين كنتي … واش نتي لي خرجتي عاد دابا … 

فدوى هزات فيها عينيها و حطات ديك شي فوق واحد لاطابل كتجبدو من ليصاشي : لا خرجت شي نص ساعة هادي … 

زينة عقدات حجبانها بعض الشيء و نطقات : عاد دابا عاد تسدات لباب كان عندي شي واحد فالبيت … شمي شمي هادي ريحتو … 

فدوى بلعات ريقها و بان التوتر فتصرفاتها و نطقات : ما عرفتش ازينة ايكون شي طبيب مالكي … 

زينة بقات  عاقدا حجبانها و ديك الريحة ما حيداتش من نيفها كانت ريحة رجالية قوية و زوينة كتلسق : ولكن هاد الريحة … 

فدوى : اااوف زينة صافي … هاكي جبت ليك ديك لحلوى دلاكريم لي تشهيتبها لبارح .. وجبت ليك معاه لحليب سخووون و حلو كي كيعجبك … 

زينة شافت فداك شي و نطقات : و مين جبتي لفلوس هاد لحلوى غاليا … 

فدوى تفافات و كتزيد عليها زينة لأسئلة غتفرش القضية : زينة قولي بسم الله و ما تندمينيش حيت فششتك شويا نوضي تاكلي ولا خلي تا يجيبو ليك لماكلا دسبيطار… 

قربات ليها ديك لاطابل لي كتحرك بروايض دخلاتها لعندها لبياص جات قدامها مباشرة حطات ليها لحلوى زينة غير شافتها عنيها رجعو فيهم لقلوبا و ريقها سااال عليها … 

هزات لمعلقة و بدات كتاكل فيها و تتبنن…  هي من نوع لي كتحماااق على لحلاوة … كبات ليها ختها لحليب سخووون كيعجبها مع هاد الحلوى و نسات بلان الريحة … كملات ديالها و بدات كتشوف فختها و ترمش: فدوى غلاضيتي اري عليك ديك لحلوى … شربي غير لحليب … 

فدوى كحزاتها ليها :هاكي اصلا ما عجباتنيش باز ليك كتعجبك هاد لحلاوة كاملا … 

زينة ضحكات و شداتها و نطقات بلاما تحس : تا هو كان كيقول ليا باز ليك كتاكليها هاكدا حلوا..حتى هو ما كيبغيش لحلاوة بزاف …

دبالت ضحكتها مع كل كلمة نطقاتها و تفكراتو وتفكرات تا ديك الريحة لقوية لي تحفرات فدماغها هزات عينيها فختها ونطقات : هو لي كان هنا فاش خرجتي ياك هو … هو لي جاب هاد لحلوة… 

فدوى بلعات ريقها و نطقات : شكون هادا ازينة …

زينة : ما تحمقينيش ا فدوى شكون من غيرو … سبابي فهاد الحالة … 

فدوى كتحاول ما امكن تبقا متشبتا بهضرتها :واش تسطيتي انا فين شتو ولا شافني … انا خرجت خليتك ناعسا رجعت و فيديا السخرة … مالك … 

زينة بقات ساكتا و كتبلع فريقها و كتزييير على فكها و كتفكر غير شي لقطات و هي كتبكي .. شي لقطات و هي كتشوف فيه … غمضات عينيها و حلاتهم حمرييين عمرو بالدموع  كتفكر لحضة بلحضة.. كيفاش جات لهنا … كيفاش كانت حاملة … كيفاش ما رحمهاش و جبرها تنزل داك الولد … آخر لحضة عقلات عليها و هي كترغبهم ما يحيدوش ليها ولدها … 

وجع كبيييير كان فروحها و جرح عمييييق خلفو داك النهار … هبطات دمعة حااارة من عينها تبعوها دموع آخرين … كان عينيها هوما الوحيدين لي كيعبرو على الجمر لي مكدي فيها لداخل … اما باقي تعابيرها فكانو بااااردبن بزاااف … فور ما كتتفكرو كيوقع ليها هاكدا … كتجمد …

بقات ختها كتشوف فيها و تبلع فريقها تا هي مغلوب على امرها …

في جهة أخرى … 

كان فلاشومير لي حدا لاشومير ديالها … و حاط قدامو لماك … كيشوف و يسمع اي حاجة كطرف عندها… كان مبتاسم و هو كيشوفها مبتاسما و كتاكل و تبنن و عجباتها ديك لحلوى.. غير عرف انو مشهياها… صيفط عليها و عطاها لختها فاش خرجات فالصباح و خلاتو معاها … 

شويا تقبلو ملامحو ..فنفس اللحضة لي شاف ملامحها تقلبو و شاف ردة فعلها فاش حسات بيه قريب منها… زييير على فكو و عينيه مفيكسيين عليها بانت ليه حبسات ما بقاتش كتاكل … و دفعات ديك الطبلة من عليها … و تقلبات عطات لختها بالضهر … 

تنهددد تنهيدة طويلة لا بقا مطاوعها و داير ليها لخاطر ما عمر غيقدر ياخدها و يرجعها ليه كيف كانت … 

في جهة أخرى … داز شويا د الوقت … خرجات جوهرة من لحمام عضامها ثقااال عليها و مسهسهة… نفسيتها تحت الصفر… ما قتدراش تهز يديها … بان ليها دخل و هاز مريم فيدو وتابعاه مرا … كتبان صغيرة … 

بلعات ريقها و وقفات كتشوف فيهم … وهو شاف فيها طلعها وهبطها كتبان باقي عيااانة … مد مريم لديك السيدة .. و هي تبدا مريم تزخنن بغاتو يا هو يا مها … 

تقدم شويا عند جوهرة و نطق : هادي مربية غتعاونك على مريم … 

جوهرة زييرااات على فكها و كشرات على نيابها … و خنزرااات فيه … و تخطاتو ضربات فيه … و مشات عند ديك المربية … 

فكات منها مريم بحال شي قطة مصعووورة على ولادها …مريم غير شداتها جوهرة و هي تسكت و عنقاتها و حطات راسها على كثفها و بدات كتقول ماما … و جوهرة عنقاتها و زيرات عليها و شافت فديك السيدة و نطقات مزيراااا على سنانها : سيري من هنا … خرجي بحاااالك … 

ديك المريبة شافت فيه هو لي كيشوف جوهرة و مربع يديه عنيه حااادين و شافت فيها ونطقات : مدام ت… 

جوهرة قاطعاتها جوتات فوجها : قلت ليك سيري بحااااالك …بنتي انا لي غنقابلها سيري بحالك … 

طه زير على فكو زايدا و كتعواج و تنوي الضد : جوهرة … 

جوهرة دارت شافت فيه بنفس الحدة فملامحها و نطقات معليا صوتها : جترجعها من جبتيها … بنتي انا قادا بيها … ما تحلممممش تبعدها عليا كتفهم … 

و رجعات دارت شافت فديك المربية لي واقفا فبلاصتها شي لي زاد عصبها كثر و كثر و هي تصرخ فوجها تا قفزاتها من بلاصتها : خرجييييي عليااااا واش ما كتفهمييييييش خرجييييبيبييييي …. 

طه شاف السيدة غتسخف بالأعصاب .. دار لوخرا اشارة براسو باش تخرج و هي تخرج ديك الساعة … بقات جوهرة كتنهج و مزيييراااا على بنتها ما حسات براسها تا دموعها بداو ينزلو… 

مريم بعدات على كثفها… و شافت فوجها ضحكات توحشاتها و توحشات حنانها … جوهرة شافت ضحيكة بنتها حتى هي ضحكات واسط دموعها .. و حطات جبهتها علا جبهت بنتها … كتستمد الطاقة و القوة منها … 

طه كان كيشوف منضرها كيفاش رجعات على قبل بنتها … غير حيت حسات انو غتبعد عليها غير شويا … 

جوهرة عنقات بنتها و نعساتها على صدرها و شافت فيه و خنزرات و دازت تاني من حداه جلسات فوق الناموسية حاضنا بنتها و كدوي معاها و عنيها دامعين : سمحي ليا ابنتي لبارح كنت مريضة سمحي ليا … 

مريم غير كضحك ليها فوقها و تلعب درجيلاتها و تلعب ليها بشعرها… و تنطق بصوت طفولي : ماما … 

طه شاف حتى عيا و خرج عارف هادشي ما غيوصلهم فين … غيبقاو غا فشد ليا نقطع ليك

زاد داك النهار .. هاكداك بالتوتر ديالو جوهرة لاعبا عليها ليغيكل… عطاتها غير لبكا .. جاب ليها بالها انو  طه بهاد الحركة لي دار باغي يبعدها على مريم … 

اليوم الموالي … 

كانت فالجردة ديال لاكلينيك جالسا فوق الكرسي المتحرك ديالها … داير بيها الورد لأصفر من داك النوع لي كيعجبها بزاف … و ريحتو كتحمقها … كان البرد دفصل الربيع كيهز 

فخصلات شعرها … و يداعب ملامح وجها …و هي ساااهيا … ختها مشات لدار تجيب حوايج جداد ليها و هي بقات بوحديتها … الممرضات مقابلينها… 

بقات كتشوف فداك الورد كيفاش مفتح و زوييين بزاااف … شافت فلفرملية حداها و نطقات : هاد الورد واش هو لي كنلقاه عندي فالبيت … 

المرضة بتاسمات : اه هو .. و علاما سمعت لبنات كيقولو اصلا تزرع على قبلك … راجلك هو لي عطاهم اوامر يزرعوه فاش كنتي فالغيبوبة.. كيبغيك بزاف … 

زينة عقدات حجبانها و بقات ساكتا عرفاتو غير هو غادي يكون مولاها .. عرفاتو كيجي عندها فاش كنكون ناعسا كانت كتحس بيه ولكن كانت كتكدب احساسها تأكدات أنو ما غيبعدش منها … 

و ماشي بعيد عليها كان واقف موراها مباشرة أمتار قليلة كتفصلهم على بعضياتهم… خطا اول خطوة ناحيتها و يديه حاطهم فجيابو …  صبر بزاااف و هو ماشي من النوع لي كيطيق الصبر نهاائيا .. صبرو قليل فوق لقياس و اي حاجة بغاها كيوصل ليها بأسرع طريقة ممكنة .. بحال لي وصل ليها فأول مرة شافها و رجعها ديالو .. 

فاقت من سهوتها فاش حسات بالكرسي تحرك شويا … و الممرضة لي كانت جالسا حداها ناضت بالزربة مشات بلا حتى شي كلمة … 

سرعنما طلعات مع نيفها نفس ديك الريحة الرجولية ديالو … 

تم تم بقاو دقات قلبها كيتسارعو بوثيرة مجهداا و الأدرنالين تدفق قدمها و اللون هرب من وجها … بدات كتتنفس بالجهد … 

تا كتحس بتحركاتو وراها و فلحضة وقف قدامها … و هي تهز فيه راسها .. هنا قلبها طاح بين رجليها و تصمرات فبلاصتها و اللون زاد هرب ليها من وجها … 

كيجيو بين عينيها غير ملامحو القاسيين و عينيه الحادين و هو كيناضرها بيهم .. فالواقع ما كانوش ملامحو كيف كتشوفهم هي … ولكن هي ترسخ ليها فبالها هادشي حيت فآخر فترة معاه شافت منو قسوة خاايبة بزاااف … 

كيانها رجف و حسات بطرافتها كيبردو عليها ما قدراتش تفسر داك الإحساس الخايب لي جاها و هو واقف عليها بداك الشكل… دارت موراها بالزربة مفزوووعة … كتشوف واش كاين شي واحد لي يعتقها منو ونطقات بزز : غيخطفني عتقوووووني … 

و رجعات شافت فيه هو لي باقي كيناضرها بنفس الهدوء كان كيتقم شي حاجة سميتها لبرود و الهدوء فأصعب المواقف كتلقا ملامحو الحادة ديما جامدة … 

حطات يديها على الجناب ديال داك الكرسي كتضغط على ديك البوطون باش تهرب … حيت تا رجليها حاليا و مع هاد الخلعة ما غيقدروش يهزوها… 

هبط لمستواها مقرفص بهدوء و شد فالكرسي بصلابة قبلما قبلما يتحرك و هي ربي لي عالم بداك الخوف لي كتحس بيه فقلبها متترطل و تتجاوز بجهدها لقيليل… 

شاف فيها بهدوء و نطق بصلابة صوتو الرجولي :  زكاي… 

زينة حركات راسها بلا بهستيريا و رجعو عينيها حمرييين : لا بعد مني … 

و زادت علات صوتها كثر : عتقووووني … عتقوووووني … 

البوص زفر بالجهد كيشوف فيها بانت ليه ما عتبتش… زعزع بيها داك الكرسي تا كانت عطيح رعبها كثر ما هي مرعوبة و نطق : عتبتي ولا غنصيفطك يالله … 

زينة بقات مصمرررة و كتشوف فيه و هو نطق تاني : بغيت ندويو … 

زينة بلعات ريقها و بزز نطقات : دوي .. كن سمع ك.. 

البوص تنهد و هبط راسو تلف ليه تا اش غيقول ليها ..  رجع هز راسو فيها و نطق بصوت رجولي هادء : علا سلامتك .. طولتي … 

كان كيشوف فعينيها الرعب و الحقد … و هو كيقول ليها ديك الهضرة و هو براسو عارف انو هضرة ماشي منطقية… رمش فيها ببرودة و نطق : كنضن جلستي بزاف فهاد لاكلينيك.. خاص ترجعي لدارك … 

زينة قبحات فيه ملامحها و نطقات : علا اشمن دار داوي … 

البوص نطق محافض على هدوءو: حدايا و معايا … 

زينة زيرات على فكها بحقد كتناضرو بعينيها لحمرين و نطقات : كتحلم …

البوص ميل فيها راسو ببرودة و نطق : واقيلا نسيتي الدين لي عليك .. و لي زاد … 

بلعات ريقها و زاد الحقد بان فعينيها و على فكها لي تطراسا و هي كتشوف فيه و حاسا بالعجز قدامو …

بقات غير ساكتا و كتشوف فيه ولكن عينبها كانو كيقولو بزااااف د لحوايج … منهم كتشوف داك الكمية لكبييييرة د الكره لي كتكنها ليه … 

كانت عارفا راسها باقي غارقا معاه و باقي ماغاديش تتفك منو حيت لكريدي لي عليها كبير بزاف و زاده مصاريف لكلينيك لي اكيد غيكونو ملاين صحاح يقدر كاع يعادلو لكريدي لي عليها … 

وقفات ليها غصة قاااصحة فخلقها و الدموع تحقنو فعينيها … لحضة صمت كان حوار بين عينيهم … عينيه هو لي كلهم شوق ليها كيحاول يغطيه بالبرود و عينيها هي شرارة الحقد و الكره كشع منهم … 

هبطات دمعة من عينيها ما قدراتش تكبحها كثر و نطقات بصوت مخنوق : بغيت ندخل بحالي … 

البرص حرك راسو بالإيجاب و وقف بهدوء رجع وراها وجه داك الكورسي هو كي بغا و دفع بيها و هي دموعها كينزلو و قلبها كيتقطع … 

كلما تفكرات انو هو سبابها فهاد الحالة هو لي حرمها من ولدها و هو لي دوز عليها العذاب النفسي … كتزيد تكرهو و تحقد عليه و تتمنى كون ما// تت و ما نزيدش تعيش هاد الحالة معاه تاني … 

وصلها لاشومبر ديالها دخل هزها بين يديه و هي نااافرا منو ما حاملاهش يمسها .. يدو تحطات على لحمها بحالا تحط الجمر … 

حطها فوق لباياص ديالها و غطاها خايف عليها من لبرد واخا ما كاينش لبرد فلاشومبر الحرارة معتادلا… 

ميل فيها راسو كيشوف دميعاتها محتلين فحناكها لحمرين و شفايفها كيترعدو تنهد و هز يدو لحنكنها و هي تبعد وجها نافرا منو و نطقات : خرج بغيت نرتاح … 

بقات قالبا وجها منو و هو عقد يدو لي قريبة من وجها على شكل كروشي مزييير على فكو ورجع جمع عندو يدو و هبط بهدوء طبع على جبينها تا غمضات عينها نافرا منو كثر … 

و هو حاس بداك النفور ديالها لي نرفزو و مرضوووو فراسو … بعد و علامات الغضب باديا على وجهو و خرج من تماك كيحاول يكالمي راسو …

و هي غير خرج من عندها جاتها حالة هستيرية ديال لبكا … بقات كتبكي تا كتشهق كتبغي تجيف و تمسح لبلايص لي قاصها فيهم بهستيريا كارهاه و كارها اي حاجة من جيهتو و كتزيد تمرض فاش كتعرف انو عمر غتتفك منو … 

دخلات عليها الفرملية و هي فديك الحالة منهااارة و كتبكي غتسطا .. خلعاتها مشات كتجري تعيط على الطبيب لي مكلف بحالتها حيت لا وقعات ليها شي حاجة غيكون اخر نهار فحياتهم هوما لي مقابلينها … 

جا الطبيب .. دق ليها برا باش تتكالما و تنعس و ما تآديش راسها … 

داز داك النهار و دارو وراه يام آخرين و بالضبط جوج سيمانات .. 

كانت واقفا على رجليها وسط ديك لاشومبر … 

كتمشي و تجي بخطوات بطيئة كان واحد البرود غريب مخيم على وجها كانو نضراتها فاارغين و هي كترمش بعويناتها لكبار… وحاجة وحدة كتتعاود ليها فبالها حاجة لي خلات النار تشعل فداك الحطام لي فقلبها و فروحها  تردو جمر يحرقها و عمر غيطفا… 

” وقعو ليك  مضاعفات فعملية الإجهاض..و ضطرو لأطباء باش يحبسو ليك النزيف يستأصلو طرف من الرحم ديالك .. ” 

غمضات عينيها و حلاتهم و بقية الهضرة كتتعاود فذاكرتها … 

” و نسبة انك تحملي مرة أخرى قل من 20% .. و تقدري عمرك ما تحملي مزال و هادا احتمال وارد بزاف …” 

كانت تقدر تتخطا ديك شي كاااامل لي وقع ليها قلبها لي ضعيف صحتها لي قلالت ضعفها و عجزها قدامو … 

ولكن باش تتحرم من أنها تكون أم باش تتحرم من النعمة لي من لي كانت صغيرة و هي كتحلم بيها ما قدراتش تتخطاها … كانت الصدمة واضحة من ردة فعلها فاش تقال ليها هاد الخبر من طبيبها النفسي … 

خبر خلا قبلها ينزف و العااافية تشعل فيه .. خلاها تحس بالسم بااااارد كيمشي فعروقها و كيجمدهم… خلا واحد التبلد و وحد البرود يسيطر على ردود افعالها و مشاعرها … 

خبر طفاها و طفا أي حاجة زوينة كانت كتسناها من هاد الحياة…  ما نزلاتش ولا دمعة من عينيها من داك الوقت لدابا … 

تفتح باب لا شومير و دخل الذكتور ديالها و معاه الممرضة و البوص تا هو … 

بانت ليه واقفا انفاص مع مع لبالكون و ريح كيضرب فيها و ما دارت حتى شي ردة فعل بحالا ما دخل تا شي حد … 

حنحن الدكتور و نطق كاسر داك الصمت : مدادم زينة … 

زينة دارت بهدوء مع كلامو مناضرهم بديك البرودة لي رجعات فعنيها كترمش بثقالة و هو تبسم ليها و نطق : جا النهار لي كنتي كتسنايه … على سلامتك تقدري دابا تخرجي ترجعي لدارك .. 

زينة ما دارت حتى شي ردة فعل : دابا ؟

الذكتور : وي دابا ا مدام لفحوصات ديالك كلهم مزيانين… ماعلين ليك شي حصص ديال الترويض .. اتبقاي تجي للمركز ديريهم حتى تكمليها انشاء الله … 

زينة حركات راسها بالإجاب و ما شافتش فالبوص نهااائيا … بحالا ما كانش تماك … تقدمات عندها الممرضة و مدات ليها يديها باش تعاونها : اجي نعاونك امدام … 

زينة شافت فيدها و ما منعاتش قبطان فيها .. و هي عاوناتها لبسات مونطو ديالها …

نساحب الذكتور و تا الممرضة و خلاوهم بوحديتهم … كانت جالسا هي فوق البياص هزات فيه عينيها كنشوف فيه شوفات جااامدين صعيب يتقراو… 

و هو قرب عندها بخطوات ثقال هزها بين يديه و هي ما دارت حتى ردة فعل حطات راسها على صدرو كتسمع لدقات قلبو و البرود مكتسي ملامحها الذاابلة.. 

شفايفها بيضين و كاملين مقددين بسنانها و مجرحين .. تحت عينيها غاامق و لون مخطوف من وجها … 

خرجو من لاكلينييك لي كان كولو مطرق برجال لبوص و طوموبيلاتهم لكحلين لكبااااار … دايرين بحال شي درع عليه … 

خرج لقاهم موجدين ليه الطوموبيل ديالو و كلهم حادرين عينهم بإحترام … تا حد ما يزعم يهز فيه العين … حل ليه واحد من الرجال لباب لقدامي د الطوموبيل فين حط زينة و مشا صافي تسالات مهمتو… 

سد عليها البوص و مشا لجهتو هو ركب و ديمارا من بعد 10 اشهر و هو فهاد لكلينيك كيقضي معضم وقتو فيه .. معاها هي مغيبة … 

طول الطريق و هي سااكتة ما كدير تاشي حركة ساهيا كتشوف قدامها … كانو بزااف د الأسئلة فبالو و هو كيشوفها فديك الحالة ديال الخمود و البرود … 

كان كيتسنا رد فعل منها بحال تبكي تغوت تهرس تلومو تكرهو تعايرو … ولكن هاد السكات ديالها و البرود ما كانش ضارب ليه لحساب نهائيا … عارفها داخلا فصدمة قوية بزاااف … 

تنهد تنهيدة طوووويلة و زاد فالسرعة يوصلو لقصر باش ترتاح … 

اما هي فكانت غاديا معاه ..و دايرا بين عينيها واحد الهضرة كانت قالتها ليها واحدة لبنات من لي كانو معاها فالكباري … 

” هاد الدين لي عليك .. غترشاي و نتي كتردي فيه و ما غترديهش .. غدفعي فيه شبابك و زينك تا تشرفي و ما تبقاي صالها لا لشطيح لا نعاس لا لميناج عاد غيسقط عليك .. ” 

كانت عارفا راسها عمر غتسالي هاد الدين و مصيرها محسوم انو تبقا معاه تا هو يقنع منها كي كيقول ليها… تا هو ما يخلي فيها ما يتجمع … 

كانت جمرررر حمررر و شاااعل فيها مغطي بالبرود و التبلد لي طاح عليها من هول الصدمة … 

حتى عائلتها علماتهم انو غترجع معاه و حتى هوما ما منعوهاش حيت عارفين السيد مع من كيتعاملو و يديه تا لين واصلين … 

وصلو لقدام لقصر … حبس طوموبيل و نزل … حل ليها الباب و هي تحط رجليها فالأرض … مد ليها يدو تشد فيه و تعكز عليه ولكن عاملاتو بحالا ما كاينش .. نزلات راسها متجاهلا يدو لي ممدودة … 

تنهد هو و حنى هزها بين يديه دخل بيها لقصر… لقا الخدم كيتسناوه … كان الديكور ديال لقصر كولو مبدل … على وديت نفسيتها … 

ستقبلوهم الخدم كلهم كيحمدو ليها على السلامة و هي غير كتشوف فيهم و ساكتا … طلعها لفوق للجناح ديالهم … لي كان حتى هو الديكور ديالو كااااامل مبدل …. ما كلفاتش راسها تشوف او تحقق فشي حاجة… 

غير حطها فوق السرير و عاونها تحيد لمونطو ديالها … و هي تدور عطاتو بالضهر … تنهد و رد عليها لغطا … و هو هبط  طبع قبلة على راسها و بعد …

بقا واقف كيشوف فيها و هي هاكداك عاطياه بالضهر… لوهلة تبسم و هو كيشوفها فالمكان ديالها الصحيح فجناحو و بين يديه مستسلمة لمصيرها معاه … و هادا هو لأهم حاليا و الباقي يجي من بعد … 

في جهة أخرى … عند سارة … 

كانت فالجناح ديالها جالسا فوق الناموسية … و كتبكي بحرقة علين تتسطا … كتفرك فيديها مع بعضياتهم  وتيليفون حداها كيصوني شافت فيه و ما جاوباتش عقلها غيخرج من قوة لبكا و قلبها كيتقطع… 

بقات على داك الحال غير كتبكي تا دخل عليها عاقد حجبانو الكثيفين كيناضرها بعينه الحادين … كيشوفها فديك الحالة قرب لعندها بالزربة : سارة … 

سارة غير سمعاتو هزات فيه عويناتها دامعين و نطقات بنبرة مقهووورة : يوسف … 

البارون جلس مقابل معاها كيتفحصها بعينيه و نطق : مالك واش ضاراك شي حاجة .. اشنو عندك علاش كتبكي … 

سارة بقات غير كتبكي مقهوووورة زادت نرفزاتو: ساارة كندوي معاك واش كضرك شي حاجة … 

سارة هزات فيه راسها و حركاتو بلا ونطقات والتنخصيصة كتقاطعها:  انا ما  عمر اندي بلاصتها ياك … انا اصلا ما باغاش بلاصتها .. علاش كيقولو هاكداك …انا سارة ماشي هي … 

البارون عقد حجبانو كثر ما فاهم والو : سارة فهميني علاياش داويا … 

سارة : انا دخلت لكوزينة غير حيت تشهيت شي حاجة حلوة .. قلتها ليهم و تعاملت معاهم مزيان ..ولكن فاش خرجت سمعتهم كيقولو … كتحاول دير بحال جوليا .. كتحاول دير راسها ضريفة و هي لفعة .. هو عمرو ما ايبغيها … 

و سكتات تاني كتبكي بحرقة … و هو زيييير على فكو مغدد…


و سكتات تاني كتبكي بحرقة … و هو زيييير على فكو مغدد…

و هي رجعات نطقات : انا ما درت ليهم والو كنحلف ليك … غير بغيت شي حاجة حلوة هبطت عندهم و هوما قالو ديك الهضرة انا ما عمر بغيت ندي بلاصتها حيت عارفا واخا نحاول ما انقدرش…

تنهد و زاد قرب عندها جرها عندو عنقها ضامها لصدرو .. كتبقا مراتو و هي حاملا بولدو او بنتو … الخلفة لي كان كيحلم بيها من زمان .. كان باغيها من جوليا ولكن ما كتبش ربي … هي عندها الحق .. جوليا ما عمر شي واحد عيقدر يدي بلاصتها فقلبو و الدليل انو كينعس و يفيق على تصاورها فجناحو الخاص … ولكن ما يكدبش انو لقا فسارة شحال من حاجة كيبغيها .. لقا فيها ديك الزوجة المطيعة العقلانية لي يقدر يناقش معاها شي مواضيع بأريحيحة .. لي يقدر يجي عندها عيان باغي يرتاح و تريحو ما تزيدش عليه بالمشاكل و الهم و النكد … حتى هي دارت بلاصتها فقلبو و فحياتو و فاش حملات زادت فرضات راسها…

طبع قبلة على راسها و هي كتبكي مخليها تخوي قلبها مزياااان … تا بقا كيسمع غير شهيرات خفاف منها .. عاد بعدها من صدرو.. و حاوط حنوكها بيديه و شاف فعويناتها الباكيبن و نطق : لتحت سمعتيهم كيقولو هاد الهضرة …

سارة حركات راسها بآه و هو نطق : صافي ولا عليك حقك انا غنجيبو ليك …

سارة حركات غير راسها و هو تبسم ابتسامة خفيفة خلاتها تسها فديك الوسامة و الهبة لي عندو فوجهو و ديك الخشونة لي كتق// تلها فملامحو الرجولية و نطق : نتي مراتي … نتي ام ولادي لا كتاب .. بلاصتك ما كاينش لي غيحيدها… حيدي هاد الوسواس من راسك …

سارة رجعو دموعها نزلو تاني : ولكن انا شنو درت ليهم …

البارون : ما كيهمنيش انا و ما غيهمكش تا نتي ..قولي ليا اشنو كنتي مشهيا …

سارة قابلت شفايفها بحال شي درية صغيرة و نطقات : ما بقيت مشهيا والو حكتها ف فخاضي .. خرج من خاطري …

البارون ضحك ضحكة رجوولية على تصرفاتها الطفولية و كلامها … و هبط طبع قبلة دااافية على شفايفها وشاف فيها و نطق : اجي معايا …

وقف و هزتها بين يديه و هي كتفركل برجيلاتها و تضرب ايه فصدرو و ضحك : فين غاديين نزلني انطيح…

البارون بقا غير كيضحك و خرج بيها من الجناح مشا هبط بيها مع الدروج خارج البرا و هي كتسول فيه فين غيمشيو.. تا وقف فاش شاف قدامو لكبيرة د الخدم وقفات ليهم بإحترام …

شاف فيها و نطق بصراامة و هو باقي هاز سارة لي غير شافتها تغيرات : غتقولي ليهم يجمعو حوايجهم .. و حتى نتى جمعي جوايجك معاهم … و حسابكم غيوصلكم…

الكبيرة د الخدم تصدمااات شافت فساوة و شافت و فيه و نطقات : علاش اسيدي فاش غلطنا …

البارون بنفس الصرامة : نرجع ما نلقا تا واحد فيكم هنا … الطيارة كتسناكم…

و زاد خرج هاز سارة و هي ساكتا ما تكدبش انو عجبهااا الحال و رد ليها حقها مزياااان و ما بقاوش فيها حتى شي شويا حيت ما كتحملش المنافقين بحالهم …

حل لباب د الطوموبيل و دارها فيها شاف فيها و نطق قبلما يسد الباب : دابا مزيان .. ها حقك رجع ليك …

سارة تبسمات تا عويناتها تسدو باستو جنب فمو بوسة خفيفة و بعدات بالزربة و نطقات : لهلا يخطيك عليا احبيب ديالي…

البارون تبسم و مشا من الجهة لأخرى هو ركب و ديمارا…و هي نطقات بتسأل: ما قلتيش ليا فين انمشيو ..

البارون شاف فيها و ديمارا قبلما ينقط : انمشيو لبلاصة اتعجبك…

و كسيرا و زااااد …

بعد مرور يومين … عند جوهرة …

كان باقي الحال على ما هو عليه … طه قليل فاش ولا كيدور بساحتها …و اهتمامو ليها نعادم .. كي كائنا كي ما كايناش كيجي كيقصد بنتو و هي بحالا ما كايناش…

و هي حسات بهادشي .. و ضرها ديال بصح ..صعيييبة بزااف تكوني موالفا الدلال و الخاطر من شي شخص و يحرمك منو بين ليلة و نهار … بلعات ريقها كتسمعو هو مو كيهضرو على الطبلة دلعشا…

خديجة : بعد غدا انشاء الله غيوصلو… هي و بنتها … غير هوما جويجات الحاج الله يرحمو …

طه كياكل بهداوة : الله يرحمو و مرحبا بيهم

خديجة : تبارك الله بسمة تخرجات مهندسة دولة ف فرنسا … كتقراا تبارك الله عليها …

طه حرك راسو : تبارك الله …

كملو كلامهم كيدويو بنفس الموضوع .. و جوهرة ما بقاتش قادرا تستحمل … ناضت هزات مريم و تمات طالعا بحالها …

خديجة :جوهرة بنتي اجي ما كليتي والو …

جوهرة نطقات و هي باقي طالعا مع الدروج : ما فياش اخالتي غير بالصحة …

و زادت طلعات لفوق كتغلي بالأعصاب … حطات مريم حداها و جلسات وعرام د الأسئلة كيدورو فبالها …
ياك هي هاكدا كانت باغيا .. ياك هي هاكدا كانت باغاه يبعد منها و ما يدورش بساحتها… و علاش دابا كدير هاكدا … فاش بعد منها … علاش قلبها كيحرقها من داك التجاهل ديالو …

خلات صباعها وسط شعرها و رجعاتو لور و زيرااااات عليه مرضات فراسها بالتفكير …

خللات صباعها وسط شعرها و رجعاتو لور و زيرااااات عليه مرضات فراسها بالتفكير … ما بقاتش عارفا راسها من رجليها … خلاها غتسطا بهاد البعد لي بعد عليها …

داز داك النهار ..

فاقت فالصباح بكري … كان قلبها مزييير عليها حاسا براسها غطرطق … باغات تمشي تزور قبر مها و ربي كبير..

دخلات خدات دوش و دوشات معاها حتى لمريم .. خرجات لبسات حوايجها و لبسات تا لمريم حوايجها و عطاتها ترضع…

هبطات لتحت لقات خديجة تا هي يالله فاقت و كتسنا لفطور…

جوهرة : صباح الخير اخالتي …

خديجة تبسمات: صباح النور ابنتي كي صبحتي لاباس عليك …

جوهرة حركات راسها : الحمد الله اخالتي …

خديجة : اوا الحمد الله … اري ليا ديك لباطووزة اري لعمررر دجداها اري … شهاد الزين و شهاد الضحيكة لي كتفتح النفس على الصباح ..

جوهرة ضحكات و مداتها ليها : هاهي صابحا راااشقا ليها … غتمشي تزور قبر جداها مريم ،..

خديجة شدات مريم: واش غتمشي تزوري قبر مك ابنتي …

جوهرة حركات راسها بآه : اه اخالتي … من لي ما/ تت مشيت زرتها غير مرة دابا هادي عام …

خديجة : واخا ابنتي ولكن صباري نصوني على طه يجي يديك …

جوهرة : راه كاين الشيفور اخالتي انمشي معاه…

خديجة : وييل الشيطان ابنتي واش بغيتيه ينوض يهلل كي داك النهار فاش مشينا لمول … لا ابنتي صبري نصوني عليه نتشاور معاه هي لولا …

جوهرة قلبات وجها ما عاجبها حال : واخا ا خالتي …

بدات كتصوني عليه خديجة فنمرتو كان باقي طافيها حيت لبارح ما جاش لدار …عرفاتو ايكون غا بايت خدام: طافي طيليفونو… فطري ابنتي علاما يشعلو هو غيرجع يصوني …

جوهرة زفرات بالجهد و تجمعو على الطبلة كيفطرو غير شويا وبدا طيليفون خديجة كيصوني …

خديجة هزاتو : هاهو عمرو طويلة … الو طه ولدي … صباح الخير … اه اولدي … الحمد الله كلشي بيخير… لا. اولدي لا … مريم بيخير لا ما تخافش كلشي بيخير … غير مراتك اولدي بغات تمشي تزور قبر مها … صونيت ليك نتشاور معاك … صافي اولدي راك جاي فالطريق .. صافي تا تجي …

قطعات معاه و شافت فيها : هاهو ابنتي جاي غير تسناي شويا.. هو غيديكم …

جوهرة حركات راسها بآه و بقات ساكتا و ساهيا كتحقق فهضرة خديجة معاه … هو سول على مريم بوحديتها … هي كاعما سول فيها …

بلعات ريقها و وتزيرات ديال بصح فهادي … حيت كثر من شهر دابا و هوما على هاد الحال .. فلول كان داك شد ليا نقطع ليك .. ولكن من بعد رجع بحالا كيتجاهلها…

دازت شي عشرين دقيقة … تا كيبان ليهم داخل مع الباب … جوهرة هزات فيه عينيها كتشوف فيه … هو قرب عند خديجة سلم عليها … و سلم على مريم و هزها كيفرح بيها و يبوس فيها : ا بابا… الباطوزة كي طرا و جرا فقتي بكري …

خديجة ضحكات : اوا غتمشي تزور جداها الله يرحمها …

طه باسها تاني و شاف فجوهرة .. و هي غير جات عينها فعينو .. قلبات و جها منفخا عليه كيف ديما … تنهد و جلس تا هو جابو ليه يفطر …

طلع جوهرة و هبطها كانت لابسا عباية كحلة موديل إمراتي… و دايرا شال ديالها غير لاوياه هاكدا و شعرها من لفوق كيبان … زير على فكو مغدد باقا ناويا معاه الضد و باغا تخرجو على طوعو بزز…

و هي قابطا طيليفونها و دايرا راسها ما مسوقاش ليه .. و حاسا بيه كيشوف فيها و تا هي باغا توصل لشي حاجة .. بلعاني لبسات هاكدا و تقادات عارفاه غينوضها تاني على النق// اب … و هي هادشي لي باغيا المهم تحس بيه باقي مهتم بيها …

ولكن على عكس كل توقعاتها و ثقتها فرد فعلو … ناض وقف هاز مريم و نطق بكل هدوء : كنتسناك برا طلقي راسك …

و زاد خرج هاز بنتو مخليها وراه مصدووومة… كيفاش ما كانش كيخلي تاشي زغبة من راسها تبان من تحت النق// اب .. و دابا خارجا هاكدا و معاه هو و ما دار تا ردة فعل …

بلعات ريقها و الغصة وحلات ليها فحلقها بقات غير كدور فعينيها … على تالي هزات صاكها و زادت خرجات تابعاه…

حلات الباب د الطوموبيل لوراني و ركبات جدا مريم … و تا هادي دارتها باش تستفزو تاني و تعصبو ولكن زاد صدمها … ديمارا و كسيرا زاد مع الطريق …

كان ربي لي عالم بيه مزييييير على ديك لفولون و مغدد غيبخ الد// م تعصب بزااااف تا العنين ديالو بداو يحمارو ولكن لابس قناع البرود و الهدوء …

مسافة الطريق و كانو قدام المقبرة فين مدفونة مريم ام جوهرة … نزلات جوهرة و خاطرها ضااارها و قلبها مزييير عليها حاسا بالقهرة …

نزلات و هزات مريم معاها … عندها ذكريات خايبا بزااف فهاد المق// برة …

زادو دخلو و غير شويا و هو كيبان ليها لقبر دمها بوحديتو فواحد القنت … فلحضة تجمع عليها كلشي و قلبها تعصر و قطر د// م … و دموعها دازو و ما حساتش امتى خلات ليه مريم و زادت هي لقبر مها …

كانت كلها كتترعد و قلبها كيضرها بزاااف … كتشوف القبر كيفاش داير كيفاش ناااشف على لقبور لوخرين لي كيزوروهم عائلتهم… جلسات جنب لقبر فالأرض … و تكات عليه معنقاه بحالا معنقة مها و طرطقات بلبكا… منضرها كيقطع فالقلب : هانا حيت ا ماما .. هانا حيت الحبيبة ديالي … هانا جيت … سمحي ليا هملتك سمحي ليا ولكن ماشي لخاطري .. ماشي لخاطري اماما مغلوب على أمري …

بقات معنقا داك لقبر و كتبكي بحالا معنقا مها… تا شي حد ما كان حاس بداك الجرح لي خلفو ليها مو/ ت مها ولا حتى طه ما كانش كاس بيها …

كانت درجة تعلقها بمها كبييييرة بزاااف … بقات كدي معاها و تعاود ليها و تشكي عليها و هو عاطيها مساحة فين تبقا معاها و شاد مريم كيسكت فيها تا هي بدات كتبكي فاش شافت مها كتبكي …

ناضت بعدات على لقبر شويا و دارت شافت فيه وجها كلو حمرررر و عينيها منفووووخين بلبكا و نطقات بزز و تنخصيصة كتقطع كلامها : عطيني مريم …

طه تقدم عندها حط ليها مريم فحجرها و بعد تاني خدا طيليفونو يدوز شي ابيل …

جوهرة هزات مريم و حطات ليها يدها على الشاهد د لقباد دجداتها و نطقات بصوت باكي : شوفي ابنتي .. ها لقبر جداك الحبيبة ديالي .. ها لقبر ديالها ا ماما …

مريم صغيرة دورا راسها لعند جوهرة لقاتها كتبكي و تا هي قلبات شفايفها شاداها لبكية… جوهرة عنقاتها عندها كتحمد عليها الله نعمة حيت كونما هي كون راه تسطات و لا دارت فراسها شي حاجة : هاهي ا ماما مريم .. هاهي سميتها على سميتك .. جات كتشبه ليك فكلشي .. حتى هي رجليها سغيييورين بحالك … و صبيعاتها ديديها صغيييورين … كتشبه ليك ا ماما لحبيبة …

حسات بشي حد وراها و هو يبان ليها طه هاز فيديه جوج ديال لقراعي د خمسة يطرو دلما … بدا كيكب على لقبر لي كان شاااااحت و ما نايضاش فيه تاشي نبتة …

بقاو شويا تماك … تا عيات جوهرة و راسها ضرها بلبكا و مريم بغات ترضع … هاد رجعو لطوموبيل …

في جهة أخرى .. عند زينة …

كانت عندها اليوم حصة ديال الترويض غير تماك فلقصر فلابيسين… كانت معاها لكوتش ديالها كتوريها كيفاش دير …

كان البوص حتى هو واقف تماك بعيد عليهم غير شويا عينيه غير على زينة و على حركاتها و تصرفاتها باقي ما متقبلش داك البرود ديالها و التبلد لي رجع عندها فردود لأفعال …

ماشي هي هادي زينة لي دخلات لداك لاكلينيك … ماشي هادي زينة لي كيعرف … كانت الإبتسامة ديالها بااهثة و كتبتاسم غير للمجمالة فقط … جاتو لحضة إذرات انو هو بيدو ضمرها و خلاها فهاد الحالة …

سالات معاها لكوتش و عاوناتها طلع من لابيسين و عاوناتها تلبس حتى البينوار ديالها : كنضن ا مدادم زينة قريييب غتهناي مني … الحصة الجاية هي آخر حصة عندك دلابيسين…

زينة كابلات بالإبتسام و حركات راسها و بقات ساكتا … جلسات فوق واحد من الرولاكسات لي تماك و بقات غير كتشوف بعويناتها حاسا براسها طفاات فمرة …

الحياة رجعات عندها زايد ناقص باسلا ما عندها تاشي طعم حيت تحرمات من اكثر حاجة كانت باغاها فهاد الدنيا لولاد …

هزات عينيها فواحد اللقطة و هي تجي فعينيه … رمشات فيه ببرودة و رجعات حدرات عينيها … رجع واحد الحاجز كبييير بيناتهم مانعو انو يوصل ليها …

هي بين يديه ولكن ما قادرش يوصل ليها و هادي هي أكثر حاجة كتمرضو و تعذبو …

مشا هزها طلعها للجناح و كي العادة هي ما دارت تاشي ردة فعل … جاو المساعدات دخلو معاها عاونوها تاخد دوش من لكلور دلابيسين ..

خرجات تاني مشات لبسات حوايجها و هي تحت عينيه مراقب كل تصرفاتها و تحركاتها … سالات لقاتهم جابو ليهم لغدا … شافت فديك الطبلة كان غدا دجوج. د الناس عرفاتو غيتغدا معاها …

و حتى فهادي ما دارت تاشي ردة فعل او رفضات… جلسات معاه كياكلو فصمت هو ماشي من طبعو كيدوي وسط الماكلا … و هي ماشي من طبعها كتسكت هاكدا …

من ديما هي لي كانت كتجبد المواضيع و نبدا تدوي و تنافشو واخا هو بعد المرات كاعما كيجاوبها …

سالاو لغدا و ناضت هي تكات فوق الناموسية .. هاربا تاني لنعاس … هاربا من داك الإحساس المررر لي كتحس بيه …

نعسات شويا و رجعات فاقت … لقاتو جالس قدامها فوق الكرسي و عينيها عليها … بلعات ريقها و هو نطق : وجدي راسك غنمشيو لواحد لبلاصة …

زينة بقات غير كتشوف فيه ببرودة و هو تنهد و ناض … شويا دخلو المساعدات بداو كيوجدو ليها فحوايجها باش تمشي معاه … وجدو ليها ليفاليز ديالها عرفات انو غتسافر معاه … هبطات لتحت لقاتو كيتسناها فالطوموبيل … ركبات معاه و ما كلفاتش راسها حتى تسولو فين غادي يمشيو …

غير سدات الباب و هو يديماري و كسيرا خارج من لقصر …

كانت لابسا و مقادا حالتها مكحلا عنيها مغرغراااهم بلكحل لبلدي مزيااان كتلعب بخصلات شعرها بكل غرور … و لي فيها ما مهنينها جالسا على أعصابها …

خديجة ليوم دائرا عارضة لديك السيدة لي كتجيها من العائلة و بنتها … جوهرة ما كانتش حاسا بالراحة من جهة هاد الموضوع و معصبااا منو بزاااف …

خديجة : اوا ما بقا ليهم والو و يوصلو … ما عرفت فين طه

جوهرة : وقيلا ما غيجيش عندو لخدمة …

خديجة حبدات تصوني عليه : اويلي لا قالاك خاص يجي ما جاتش ناس جايين من لغربة هادي 8 سنين ما جاو للمغرب… و كيسولو عليه… باغين يشوفوه…

جوهرة سكتات ما لقات ما تقول كطلب غا ربي طه يغبر تاني شي سيمانة علاما يجيو يرجعو يمشيو بحالهم … و نيت تا هو ما جاوبش خديجة …

بقاو هاكداك كيتسناو تا جات عتيقة علماتهم أنو الضياف وصلو و مشات تحل عليهم …

جوهرة كانت مركزاا فالباب و فيها لفضووول باغا تشوف هاد بسمة لي خديجة كتشكرها بلا قياس …

بانت ليها لأم هي لولا داخلا …ما داتهاش فيها بزاف … تا كتبان ليها بسمة داخلا …
كانت بنت فمتوسط عشرينياتها… طويلة و رقيقة و لاطاي ديالها زوينة ديال عارضات الأزياء … كانت سمرة خمرية و شعرها حد لكثاف… ملامحها دافيين و مسرارة لابسا كسوة فلكحل طويلة ملبوسة عليها و لابسا فرجليها صوندال دوميطالون… و دايرا ليباك لسنانها …

زادت عندهم خديجة كترحب بيهم و عنقات ديك لمرا كتسلم عليها سلام عزييييز و بداو كيبكيو بجوج : مرحبا بيك فبلادك الحبيبة مرحبا ..

لوخرا كتشهق بلبكا : لهلا يخطيك ا خديجة… توحشتك بزاااف …

خديجة : تا انا توحشتك علين نتفك من جنابي كونما جيتيش كون غضبت عليك ا حليمة…

حليمة ضحكات وسط دموعها : لاواه لاواه اخديجة نتي مولات لعقل …

خديجة ضحكات : اوا مرحبا بيك .. بنتي بسمة مرحبا بيك …

بسمة تبسمات و مشات باست ليها راسها و سلمات عليها و باست على يدها : لاباس عليك اخالتي كي دايرا مع الصحيحة…

خديجة : هاحنى معديين ابنتي .. الحمد الله على كل حال … مبروك عليك التخرج فرحت ليك بزاااف …

بسمة : الله يبارك فيك اخالتي و يطول فعمرك …

خديجة : يخليك ليا ازينة ديالي … زيدو دخلو مرحبا بيكم .. زيدووو …

زادو دخلو هي خديجة تنطق : هاهي جوهرة بنتي … جوهرة رحبي ليا بضياافي ابنتي …

جوهرة ضحكات بزز عينيها على بسمة و نطقات : مرحبا بيكم …

و مشات سلمان عليهم … و حليمة نطقات : تبااارك الله تبااارك الله … هادي هي لبنت لي قلتي ليا اخديجة …

خديجة حركات راسها بآه : هي هادي … و هاهي حفيدتي الفنة هاهي لكبدة ديال جداها …

بسمة شافت مريم عينيها رجعو فيهم لقلوبا كتحماااق على الدراري الصغار : اااااو ماشاء الله على بنت شحال غزالة .. اجي عندي ا ماما اجي عندي …

مريم كانت فالأرض غير مدات ليها يديها و هي تبدا تشابا عليها باش تهزها كتحماق على ليدين : تبااارك الله على عوينات .. هادي بنت طه اخالتي ..

خديجة : اه ابنتي هادي هي مريامة لحبيبة ديالي …

حليمة كطلع و تهبط فجوهرة جاتها ياقوووتا صافي : تبارك الله على مريامة..

جوهرة شافت فيها و تبسمات بزز ما حاملاش بسمة تهز ليها بنتها … مشات عندها شداتها من عندها : اريها عليك اتوسخك كانت كتاكل شكلاط ..

بسمة : ماعليش غير خليها ليًا كنحماق على الدراري الصغار …

خديجة : بنتي جوهرة غير خليها ليها .. خلي مريامة تعرف على عائلة باها…

جوهرة زيرات على فكها و حركات راسها بواخا بزز ما باغاش طيح بخديجة …

جلسو فالصالون و تحط اناي و دوازو و هوما كيتهاودو … تا شويا جات عتيقة تاني كتجي لعندهم و نطقات : لالة خديجة سيدي طه وصل …

خديجة ضحكات : هااا لمرضي جا …

حليمة : عااااش من شاف سيدي طه …

شويا دخل عليهم طه .. و على وجهو واحد الإبتسامة رجولية رزيييينة .. سلم على حليمة … و شاف فبسمة و مد ليها يدو و هي تسلم عليه : بسمة لاباس عليك …

بسمة بتاسمات ابتسامة زوينة : لاباس و نت ..

طه طلق من يدها و نطق : الحمد الله … مبروك عليك التخرج…

بسمة : الله يبارك فيك شكرا …

طه كتفا بتحريك راسو و مشا هز مريامة كيفرح بيها و عينو على هاديك لي قالبا عليه و منخلاه .. كتبان ليه كاشخا و مقادا الحالة و مغرغرة العنين بلكحل لبلدي جابت ليه الد/// بووووح … ما قدرش يزحزح عنيه عليها …

بسمة ميلات راسها فجوهرة لي بانت ليها غير ساكتا و نطقات : جوهرة شحال فعمرك …

جوهرة شافت فيها و نطقات بهدوء : عندي 18 …

بسمة حركات راسها : أبووون يعني ولدتي مريم و نتي مينور…

جوهرة حركات راسها بإجاب : وي …

بسمة : و لقراية فين وصلتي فيها …

جوهرة ودنيها تصمكو من هاد السؤال … و التزنيكة طلعات ليها على وجها .. بلعات ريقاها و ما لقات تاشي حاجة تقولها .. ما رضاتش تقول ليها ما كنقراش و هي قدامها متخرجة مهندسة دولة و ف فرنسا من لفوق …

تا نطقات خديجة فاش لاحضات انو جوهرة تزيرات : مع لحمالة و لولادة راكي عارفا ابنتي .. قلت ليها تحبس تا وكان تفطم بنتها و انا نقابلها ليها و هي تكمل قرايتها … بنتي جوهرة مجتهدة تبارك الله … ياك ا بنتي …

جوهرة شافت فخديجة و عينيها تغرغرو بالدموع و نطقات : اه اخالتي … احم سمحو ليا …

و ناضت خرجات من تماك قبلما تنهار ..

دخلات لأول حمام كان فالطبقة لتحتانية و سدات عليها الباب و تكات عليه حاطت يديها على فمها كاتما شهقاتها و دموعها بداو كهبطو بغزااارة … قلبها غيخرج حاسا بواحد لقهرة مقوووو// دة …

حيدات يديها كيرجفو من على فمها و هزات عينيها فواحد لمراية كبيييرة قدامها فداك الحمام كتشوف فراسها كتشوف جوهرة محطمة كتشوف جوهرة لي كبرها الزمان قبل وقتها …

ما كرهاتش تا هي تقول ليها اه كنت كنقرا و كنت ديما كنجي انا لولا فالمدرسة كاملا كان عندي حلم نرجع طبيبة ولكن ماما جابتني لهنا حطاتني بين يدين هاد السيد لي طفا ليا اي حاجة فحياتي و ضمرها …

كانت رغم هادشي كامل كتبكي فصمت ما راضيا بتا حد يسمع أنينها و تبان صغيرة قدامهم … غمضات عينيها دموعها تخلطو بلكحل لي ساح ليها … تا كتحس بلبوانيي د الباب كيتحرك بالجهد … و معاه سمعات صوتو و هو مزييير على فكو و كيدوي : جوهرة حلي هاد الباب حلي …

جوهرة زيرااات على عينيها و نطقات بصوت باكي : سييير بعد مني علاش تابعني سيييير …

طه زاد ورك على لبواني د الباب غيطرطقو من بلاصتو و نطق : اتحلي ولا انق// ود السوايع معاك قدام هاد بنادم يالله …

جوهرة خدات نفس عميييق و فتحات داب الباب و هزات فيه عينيها هكداك و هي فديك الحالة و نطقات : هانا اشنو باغي مازال هاه…

طه تفيكساو عينيه فعينيها الحمرين و داك لكحل سايح ليها عطاها واحد لوشاغم مقوو/ دة … زاير على فكو .. و بانت ليه مو و حليمة خارجين من الصالون .. و هو يدفعها لداخل و دخل و سد الباب …

هي شافت فيه و نطقات معصبة : اشنو كدير ..حل ليا داك الباب نخرج بحالي حيد …

طه زييير على فكو و غمض عينيه بصخط كتمرررضو بهاد قصوحيت الراس ديالها و لمجابهة لي فيها … دازت من حداه غادا لباب و هو يشدها من دراعها و جرها عندو بجهد تا تخبطات مع صدرو و نطق بحدة : فين غاديا هاه …

جوهرة نطقات مزيرا على فكها : طلق مني اطه …

طه زفر نفس سخووونة من مناخرو غتخرجو على طوعو … طلعات معاه ريحتها الهااادية لي كتدروكيه و هو يتنهد تنهيدة طويلة ريحة هو بيدو مختارها ليها و كتحمقو عليها …

هبط لودنها بلاما يحس كيزيد يستنشق عطرها و نطق : امتى غديري عقلك ا لقاصرة هاه امتى …

جوهرة بلعات ريقها مغمضااا عينيها و حاسا بأنفاسو سخااان كتقراي من رقبتها كيبورشوها و الديك النيرة الرجولية الخاترة قصرتو كتقت/ لهااا و تمااكات نفسها و نطقات : بعد مني اطه لي فيا كافيني … خرج ليا من حياتي …

طه زييييير على فكوو و غمض عينيه و طلق ليها من يديها و خرج هو من تماك و خلاها… تمنى غير شي نهار ما يلقاش منها الصد ولكن وااالو شادا قدامو البيبان كاااملين …

و هي بقات وقفا كتشوف فالباب لي شدها و راه و دموعها كينزلو… شافت راسها فلمرايا لكحل كامل تجلخ ليها … و هي تخرج من تماك طلعات ديريكت الجناح … غسلات وجها و باقي ما بردات ليها غير كتتفكرها عينيها كيعمرو بالدموع… لقراية وحدة من لحوايج لي قلبها محروووق عليهم يزاااف …

رجعات كحلات تاني فاش حاولات تهدن راسها … و قادات لميك اب ديالها .. و زادت رشات من داك لعطر لي كيعجبو متعمدة ديرو هو بالضبط حيت شحال من مرة قالها ليها … و هبطات تاني لتحت .. لقات بسمة هازا مريم … و ضربوها الجنون عليها ما حملاتهاش تهز ليها بنتها …

جوهرة مشات حيداتها ليها : اريها عليك اتصدعك…

بسمة شداتها ما بغاتش طلقها : لا غير خليها ليا ما صدعاتنيش.. غير خليها ليا انا نوكلها …

جوهرة حركات راسها بلا : لا غير اريها عليك انا غنوكلها بنتي كتاكل غير من يدي …

و ما تسناتهاش تقول شي حاجة حيداتها ليها و مريم غير كتشوف جوهرة كتبدا تعنق فيها و تبوس … هاد التصرفات كلهم لاحضهم طه و كيفاش تعاملات مع بسمة و حيدات ليها البنت … عارف جوهرة ماشي من نوع لأكريسيف و لا لمسموم مي فاش كتوصل لبنتها كتسيف…

تحط لعشا و تجمعو كاملين على الطبلة كيدويو بسمة كانت من النوع الإجتماعي غير كدوي و تجبد فالمواضيع و تناقش و راسها عاامر مثقفة بزاااف … على عكس جوهرة لي كانت من النوع الحشومي لي كيجاوب غير على قد السؤال و ما كيداخلش بالزربة…

فمنطقة جبلية بااردة كان الثلج باقي ما ذاب فالجبال … و الربيع خضر يالله بدا كينعنع مع دخول فصل الربيع … تنهدات تنهيدة خفيفة و هي فداك البالكون واقفا كتشوف فدوك المناضر الزوينة لي قدام عينيها لي كان لبرود و الجمود طاغي عليهم …

عاقلا مزيان على هاد الكوخ واحد المرة جابها ليه واحد ليومين … ما كانوش عندها فيه شي ذكريات سبيسيال لي تعقل عليهم ..

سمعات صوت خطواتو كيقرب ليها و ريحتو الرجولية طلعات مع نيفها و وقف موراها مباشرة كيستنشف ريتها مع هاد الجو النقي كانت مفروزا ليه كثررر … تنهد تنهيدة طويلة و نطق بصلابة صوتو الرجولي : شربتي درت ديالك …

زينة حركات راسها بآه و داك القرب لي مقرب ليها مديرونجيها بزاااف ما حاملاهش … حسات بيدوو كتبعد شعرها من على عنقها ردو ليها على جهة وحدة … تا دون سابق إنذار غرس راسو فعنقها و يديه بحوج. طوقو خصرها …

ما كانش قادر يقوم ما كانش قادر يبقا بعيد عليها كثر و هي بين يديه … صبر و صبر بزااااف و هو ماشي من نوع الصبار … غمض عينيه كيفرق قبلات دااافيين على نحرها …

و هي جااامدا فبلاصتها ولا شعرة تهزات فيها من غير انها حسات بالنفووور منو ما حاملاهش يقيس فيها …

قوسات عنقها كتحاول تهربو شي لي لاحض هو و بعد كيلقاها مهربا وجها نافرا منو … تنهد و طلع آخر قبلة على نحرها و ما قادرش يبعد حاس براسو كان مقطووووع … ولكن ما بغاش يبزز عليها شي حاجة ..

عارفها مقصحا و صمتها و برودها مأقت و اليوم ولا غدا غتنهار و غتعاتبو و ترجع ليه زينة رنيبة النشيطة و هو مستعد الدنيا كاااملا يحطها ليها بين يديها …. غير تكون ليه ..

بعد و حنحن و نطق : لفطور واجد .. خاص تفطري باس تاخدي دوا لاخر …

زينة غير بعد عليها بعدات هي كثر مخليا بحال مسافة أمان بيناتهم و زادت دخلات من لبالكون هبطات لتحت كان كوخ خشبي عبارة على جوج طبقات بدزاين أروبي مع لمسة من التحف المغربية … هبطات لكوزينة لتحت … كان لفطور محطوط فوق الطبلة …

كان فيه كاع داك شي لي كيعجبها باغي يوفر بيها اي حاجة غتخليها تتحسن … كان عارف انو هاد الكوخ كيعجبها حيت من آخر جابها ليه بقات كترغبو يعاود يردها …

هي جلسات و بدات كتاكل بهدوء تحت نضراتو علين ياكلها و واحد الإبتسامة خفيفة موسومة على شفايفو هي بين يديه دابا و هادا لأهم …

واش هي موافقا ولا لا ما كيهمش غيخليها توافق الاماشي بالخطر اذن بزز… هو هاكدا كيفكر و الحاجة لا دار فيها راسو ما كاينش لي يحيدها ليه …

مازال ما فهمش شحال آذاها و شحال ضمرها بالأنانية ديالو و مرضو… و هادي لي قدامو ماشي هي زينة ديال لكباري لي غير كضحك و تهضر و متفائلة …
هادي لي قدامو صافي سالات الدنيا رجعات عندها زايد ناقص … و كونما عائلتها ما كانتش نهائيا غتتنازل… كانت غتفضل تمو// ت على انها تكون ليه …

كملات فطورها و ناض جاب ليها الدوايات ديالها تاخدهم و ناضت رجعات لبيت لفوق تكات فوق الناموسية و تغطات … حرفيا ما بغا دير والو باغا تبقا غير ناعسا …

هو بقات لتحت جالس فديك الطبلة… تنهد تنهيدة طوييييلة و دوز يديه على وجهو و جبد باكية د الكارو خدا جوان ثقيل مقاد مصاوب شعلو و بدا كيكمي فيه …

في جهة أخرى… فاقت جوهرة على خاطرها هي مريم … دخلات دوشات هي وياها …خرجات رضعاتها و لبساتها حوايجها و عطوراتها و بلعاني تا هي رشات ليها من داك لعطر ديالها باش طه واخا ما يقوربش ليها هي ايشم ريحتها فبنتو…

و قادات حالتها تا هي و لبسات كسيوة خفيفة و صونضال بلا .. و هبطات كي لحمامة كتتمايل .. كانت لحداش د النهار … لقات خديجة و حليمة مجمعين على واحد البراد داتاي بدوازو و ديك شي متيول…

جوهرة نطقات برقة : صباح الخير عليكم …

خديجة : صباح النور ابنتي كي صبحتي … كي صبحات حفيدتي

جوهرة ضحكات : هاهي من قبيلا و هي تزخنن بغات تهبط عندك…

خديجة :اري ليا لكبدة ديالي أريها …

مداتها ليها و هي حليمة طلعاتها و هبطاتها تنطق : تفطري ولا نشا لحال ابنتي …

جوهرة : انمشي لكوزينة نفطر اخالتي …

و ناضت خدات معاها مربم و مشات الكوزينة و هي تنطق حليمة : خديجة هادا وقت ينوضو فيه لعيالات…

خديجة : اعوذ بالله من الشيطان ارجيم احليمة أعود بالله واش نقول ليها تا كحزي بجهد يتيمة و ما ليها حد غيرنا …

حليمة : اوا انا غا قلت عارفاني نتي نفسي حارة و صافي …

خديجة هزات كاس دأتاي : خليها لي فيها كافيها مسيكينة …

كملو الهضرة ديالهم … شويا و هي ترجع عندهم جوهرة من بعدما فطرات جلسات معاهم … بقات كدور عينيها ما بانتش ليها بسمة و نطقات بفضول: فين هي بنتك بسمة اخالتي واش باقي ناعسا …

حليمة ضحكااات : لا لا ابنتي بسمة عندي كتنعس فالوقت و تفيق فالوقت تمشي تخرج فالصباح دير الرياضة و دور شويا تا كترشق ليها عاد كترجع …

جوهرة حركات راسها : اااه …

خديجة : جوهرة بنتي نكب ليك شي كاس د أتاي …

جوهرة تبسمات : كبي أخالتي …

كبات ليها كاس و مداتو ليها و هوما بداو يدويو و هي تلاهات مع مريم تلعب معاها و عاطياها وقتها كااامل …

شويا تمات داخلا بسمة و معاها حتى طه … جوهرة قوسات حجبانها كتشوف فيهم داخلين مع بغضياتهم… بلعات ريقها حيت طه ما موالفاش ليه كيجي فهاد الوقت لدار … كيفاش دابا …

دخل هو و بسمة سلمو عليهم و هو هز مريم كيفرح بيها …

خديجة : بسمة بنتي كي جاتك الفيرمة و الأرض …

بسمة : زوينة تبارك الله و الدنيا كلها مأمنا واخا بعدت بزاااف … جاب الله لقيت طه فطريقي جابني معاه …

خديجة : مزيان ابنتي هنا راه كاين لأمان ما تخافيش…

جوهرة كانت ربي لي عالم بيها حاسا بحالا لعافيا شاعلا فصدرها … هزات عينيها فيه جات نيشان فعينيه و هو كيشوف فيها بهدوووء داير رجل فوق رجل و مريم فحجرو كتلعب بيديداتها و تسفق و تضحك مع بسمة …

بقات كتشوووف بعينيها من شوفاتها كانت باينا ماشي هي هاديك … كانت حاسا بإحساس خاايب بزاااف ما عمر حساب بحالو.. بحالا لعااافية شاعلا فقلبها و ما عارفاش السبب علاش وقع ليها هاكدا … و حيت كانو بجوج مع بعضياتهم

بلعات ريقها مرة و جوج و ثلاثة و باقي حاسا بديك الغصة كتحرقها … بدات حمورية خفيفة كطلع ليها على عينيها.. عقلها ما مستوعبش انو طه كيهتم بشي حد غيرها او بالأحرى شي وحدة غيرها …

هبطات عينيها من عينيه و فيكساتهم هاد المرة فبسمة و زيراات على فكها فاش شافتها خدات من عندو مريم …

بسمة عنقات مريم و بدات كتبوسها فعنقها و تهرها و مريم كضحك : اجي عندي اماما اجي … اجي اصاحبتي الجديدة اجي …

جوهرة عينيها زادو حمارو باغا طير على بسمة تخنقها بيديها … شايفا كيفاش خلقا جو و كلشي كيشوف فيها … حسات براسها هي ما كتنتاميش ليهم فهاد اللحضة… تكونات فوق عينيها طبقة خفيفة ديال الدموع لي كانت كابحا بالزز…

رجعو عينيها جاو فعينين طه لي كان غادي معاها و بحال لا بدا لبلان كيطلع معاه و بدا كيفهم اش واقع … ما عمر شاف جوهرة كدير هاد التصرفات معرضي حد غيرو هي أكغيسيف معاه هو فقط … مع البقية كيشوفها حنينة و مهدنا تا مع مو لي ضلماتها و ما تصرفاتش بهاد الطريقة …

هبطات عينيها من عينيه كتبلع فريقها و تحاول تكبح دموعها … فلخر ناضت خرجات من حداهم طلعات لبيتها … زدحات لباب و تكات عليه حاسا براسها غتحماق…

اشنو هادشي واقع ليها علاش حاسا بهادشي و هي ماشي بحال هاكدا : انا علاش رجعت هاكدا … علاااش …

هبطو دموعها خاارجين ما عارفاش مالها لي عارفا انو ما حملاتش تشوف طه مع بسمة و تحس بيه مهتم بشي حد غيرها …

تنهدات و مشات دخلات الحمام غسلات وجها و بقات شحااال تا تهدنات عاد هبطات تاني لعندهم … لقات مريم باقي عند بسمة كتلعب معاها و فاش جا وقت لغدا ما بغاتش بسمة تعطيها ليها خلفات تا هي توكلها …

جوهرة كتزيد غير تتزير و تمرض فراسها من هاد الوضع اصلا هي حاسا براسها ماشي تا لهيه و كتزيد فاش كتشوف بنتها ممكن تولف بمرا غيرها …

سالاو داك لغدا و ناضت جوهرة طلعات لفوق لبيتها و مريم هاد المرة ما تهنات تا شافت خديجة هي لي هزاتها …

تنهدات حاسا براسها ضااايعة ما عارفا لا ما توخر و لاما تقدم و تلاحت فوق الناموسية حاسا براسها منهكة نفسيا بقوة التفكير …

بقات هامداك غير مجبدة و كتحاول تنعس او ترتب أفكارها ولكن لا نوم زار عينها و بنتها ما خداهاش ولا افكارها بغاو يترتبو…

ما اتواها حال و ناضت لبسات فرجليها و خرجات للبالكون تما تشم شويا دلهوا نقي و تسرح عينها بين لفدادن و جنانات الرمان و الزيتون …

لتحت … كان طه واقف برا فالجردة دوز ديزابيل و بقا تماك كيكمي عقلو كان غير مع جوهرة و التصرفات لي رجعات كدير … تنهد و لاحل لكارو و عفط عليه فاش شاف بسمة جايا لعندو و هازا مريم …

بسمة : ها بابا د مريم هناايااا … فاش خرجتي بقات كتقول بابا بابا و كتحبو بغات تبعك…

طه تبسم بهدااوة عينو غير على بنتو كيفاش كتشوف فيه و تضحك و كتنطق ديك بابا من فمها بحال لعسل … الدنيا و ما فيها و قرب عندها باش ياخدها من عند بسمة و هي كتصفق بيدياتها فرحااانة …

وكان منضرهم بحال شي كوبل و بنتهم و هوما قراب من بعضياتهم … لحضة بسمة سهات و هي كتشوف فطه و ملامحو احرشين و ديك الإبتسامة الرجووولية لي مرسومة على شفايفو … ريحت الفحووولة و الرجولة كتفوح منو …

دوزان لسانها على شفايفها و عضات عليهم عضة خفيفة و طلقاتهم و بعدات فاش هو شد مريم … و ما قدراتش تحيد عينها من عليه … فعلا مها ما كدباتش فاش قالت ليها راه زوين …

و كان هاد المشهد كولو داز على عينين جوهرة لي كانت وقفا فالبالكون مزيراااا على فكها و كلها كتترعد بالأعصاب …

عنيها رجعو حمر و دمها غلا بقوة لأعصاب … كيفاش السيدة واخدا ليها راحتها مع بنتها و داك القرب بينها و بين طه …ما حساتش براسها امتى خرجات من داك الجناح مخليا بابو محلول … و تمات هابطة مع الدروج ما عاقلاش على راسها و ما ناوياش دوز هادي مرور لكرام …

كيفاش السيدة يالله جات هادي يومين باغا تدي ليها حياتها وصلات لباب ديال الجردة كيبان ليها طه شاد مريم و هي حداه و باين كيدويو فشي حاجة …

تمت غادا عندهم تا وقفات عليهم طه غير شافها من ديك التكشيرة لي مكشرا عرفها ماشي على يراجها …

جوهرة ما دوات لا معاه لا مع بسمة مشات ديريكت لمربم : اجي ابنتي عند ماما ديالك اجي اماما …

طه عقد حجبانو فيها على هاد التصرفات لي كدير … مريم غير شافت جوهرة بغات تمشي عندها … ولكن هو شدها و نطق : خليها هي معايا …

جوهرة شافت فيه مخنززرة و نطقات بعناد : لاء بنتي عيات خاصها ترتاح …

طه زير على فكو نطق بشيء من الحدة : جوهرة …

بسمة شافت الجو تكهرب و هي تنطق : انا نخليكم على راحتكم …

ونساحبات خلاتو منو ليها … هو شدها من يدها زيير عليها تا قصحها و نطق بسخط: جوهرة … اش هاد تبرهيش فين باغا توصلي هاه …

جوهرة قوسات حجبانها و نطقها : ما باغا نوصل فين طلق ليا من يدي راك قصحتيني و عطييينييي بنتي …

طه نطق مزييير على فكو : باارااكا من تبرهيش باراكا… ديري عقلك…

جوهرة جرات يديها من يدو لي كان مزييير عليها و نطقات بحدة : بنتي تبقااا بعيييدة دير نت لي عجبك ولكن بنتي ما منعقلش عليها لا بقات قربات ليها مزال …

طه خنزر فيها : اش كتخوري نتي هاه …

جوهرة حركات واسها بآه مفقوصة و هزات من عندو البنت كلها كتترعد بلغدايد و نطقات : اه عندك الصح كنخور غير تبعد ليا ديك خيتي من بنتي …

و زادت دخلات لداخل دازت من حدا بسمة خنزرات فيها و طلعات حسات بيها تمادات بزاااف عييات ما دابرا معاها الصواب و حشمانة ولكن بنتها خط حمر …

في جهة أخرى … فالكوخ …

كان الجو زوييين بزاااف و البرررد فديك المنطقة مع الضلام بدا كيطيح… كانت جالسا قدام المدفئة فلفوتوي كتشوف فديك العافية لي كتعكس داك العافية لي شاعلا فيها من لداخل و ما قادراش تطفا… تنهدات تنهيدة خفيفة …

وقف عليها البوص و فيدو طاس كبير و نطق : لحليب كيف كتبغيه…

زينة شافت فيه بجمود و شدات داك لحبيب من عندو حطاتو قدامها و رجعات براسها لور تكات على داك الكرسي خلاتو غير كيشوف .. و الوضع ما بقاش عاجبو … قربو يقفلو سيمانة و هوما هنا و هي على نفس الحال … غير نافرا منو فاش كيقرب منها او فاش كيدوي معاها ..

جلس فالفوتوي لي أونفاص معاها و حط قدامو القرعة د الويسكي ديالو … شاف فيها كيفاش كتشوف فديك العافية و غير ساهيا … و نطق بخشونة : تا لإمتى غتبقاي هاكدا …

زينة شافت فيه بنفس البرود و نطقات : ما عرفتش …

البوص زير على فكو صبرو بدا يقلال تاني و هاد الوضع ما بقاش حاملو ناض من حداها و هز قرعتو حيت فهاد اللحضة بضبط ما كانش هو هاداك … لا زاد شويا فيصدق مآديها…

فالجهة المقابلة …

عند جوهرة كانت جالسا فجناحها و كانت ساااهية كتشوف فلمراية قدامها و ترجع السينتة لور … كانو كيجيوها بين عينيها شي فلاشات د بسمة و هي كتشوف فطه…

جوهرة ما كانتش مكلخة باش ما تفهمش نضرات بسمة لطه لي كلهم إعجاب … و كيفاش كتبقا متبعا معاه و كتجبد معاه فالمواضيع … و تسول فيه فاش ما يفطرش معاهم ولا ما يباتش فالدار …

جوهرة : زعما بصح تكون حاطا عليه العين …

لتحت عند بسمة .. كانت هي و مها جالسين فالجردة … و بسمة غير ساهية و كتتنهد الشي لي لاحضاتو مها …

حليمة ضيقات فيها عينيها و نغزاتها: بنتي بسمة … رجوع الله فين سهيتي و من قبيلا و نتي تتنهتي…

بسمة ضحكات و شافت فمها و نطقات ما متخبي عليها حتى شي حاجة : احياني ا ميمتي علاش ماشي انا ولا كيعجبني طه …

حليمة ضحكات: هاااي هاااي على العفريتة باينا من عينيك كيفاش كتشوفي فيه …

بسمة تنهدات و شافت فمها و نطقات : ولكن امي هو مزوج … ما شتيش مرتو كيف دايرا بالزين دياماندا صافي …

حليمة : و هاهي تا زوينة راه ما مفاهمش معاها …راه غا غلط معاها و مزوج بيها عرفي ما معتارفش تا بيها فلوراق… و علاما قالت ليا خديجة هي نافرا منو ما كتبغيهش … و لمحات ليا راه باغا تزوجو…

بسمة هزات فيها حاجبها كتفكر: مممم بصاااح … عليها كتبان ليا الأمور ماشي حتى لهيه بيناتهم عند بالي غايرا عليه …

حليمة: تي اشمن غيرة هي اصلا برهوشة ما تعرفش ليه هاداك خصو شي وحدة كاارحة تكون بيه …

سكتات شويا كتشوف واش خديجة قربات ليهم و رجعات نطقات : خوي بالك السيدة اصلا جالسا هنا معاه في بزز… صافي طمري طمري خديجة جايا …

بسمة تبسمات و شافت فخديجة لي جايا عندهم و هازا مريم : خالتي عطيها ليا عااافاااك …

خديجة : هاهي راه تا هي عزيييزة عليها نتي … دخلات جوهرة دوش و انا جبتها معايا …

بسمة شدات مريم : لحبيبة ديالي كتبغبتي .. كون تشوفي انا …

بقاو جالسين كيدويو و مقصرين فالجردة … و جوهرة لفوق فالجناح … دخلات خدات دوش و خرجات لاويا عليها الفوطة …شعرها طويييل واصل ليها تحت المأخرة سااارد كيفطر و مززنكة بالسخونية د الحمام …

اول حاجة دارت دهنات لحمها كولو بكريم مرطب و دارت سكين كير روتين ديالها … عاد مشات لدريسينك تلبس عليها …

دخلات لداك لدريسينك كدور فعينيها اش غتلبس… بدات كتختار..شويا كتجي عينها على واحد الصندوق خشبي باين فيه قديييييم تحفة … فواحد الجهة مع لحوايج ديال طه …

جوهرة نطقات بإعجاب : وااااو شحال زوييين …

شدها لفضول ليه …و أثارها و عجبها شكلو … زادت قربات ليه … و هزاتو كان متوسط الحجم … حطاتو فالأرض و جلسات حداه و فتحاتو ما كانش عندو قفل … كانو فيه تماك شي لعيبات من بينهم شي تصاور قدااام ديال مها ..

و واحد الجوايات فيهم رسائل مفتوحين و مقريين… قوسات حجبانها و جبدات وحدة من دوك الرسائل لي فدوك الجوايات و كانت مقطعا كان غير النص لتحتاني ديالها … فتحاتها و غير من اول نضرة عرفات انو هادا خط يد مها … بلعات ريقها و تمتمات بصوت رقيق : ماما …

حسات بدقات القلب ديالها تسارعو فلمح البصر و يديها بداو يترعدو… سرحات ديك الرسالة و بدات كتقرا فيها …

فاضو دموعها و قلبها تزير عليها و مع كل حرف كتقراه كانت كتتصدم صدمة كثر من لوخرا … حطات يديها على فمها و هي كتقرا آخر حرف فديك الرسالة… لحضة إذراك انو هاد الرسالة لي بين يديها تتمة لديك الرسالة لولا لي قرات …

” بنتي أمانة بين يديك اطه … دير شي حاجة و عتقها انا عارفاك عندك بزاف دلفلوس و تقدر تحميها … ما تخليهمش يوصلو ليها … هوما عمرهم بغاوها و عمر غيبغيوها…

عمامها مستعدين يديرو أي حاجة باش هي ما تورت من باها حتى شي حاجة … عافاك ما تخليهمش يديرو فيها هاكدا اطه … هوما غيحبسوها و يقدرو يق// تلوها كاع … اه غيق/ تلوها شحال من مرة هددوني بيها باس نتنازل على كاع حقوقي فخوهم …

عندها عمتها وحدة لي كتبغيها ولكن حتى هي ما قادراش تحميها … و حتى هي غيغريوها لفلوس و غنخلا عليها … تزوج بيها اطه هي ضريفة انا متأكد مع لوقت غتبغيها كيف كنبغيها انا و كثر …

هاد الرسالة انا عارفك فاش غتقراها غنكون م/ ت …جوهرة أمانة عندك اطه … حميها منهم ما تخليهمش يوصلو ليها … الله يخليك جوهرة بنتي أمانة على رقبتك”

نهارت مع آخر حرف فهاد الرسالة و قلبها كان كيتقطع… بدات كتبكي بحرقة منهاارة فالأرض كتدوي و تضرب بيديها على صدرها فين كان ألم قوي : اشنو غنزيد مازال نتكاشف اسيدي ربي … اشنو مزال باقي تابعني… اشنو مزال مخبيا ليا هاد الدنيا …

كانت فحالة خاايبة كتفكر عمامها و كيفاش مها كتهضر عليهم فهاد الرسالة كانت عارفا عمامها ما كيبغيوش مها وتا هي ما كانتش علاقتهم بيها قوية ولكن ماشي لهاد الدرجة…

عارفا مها ماغاديش تكذب و هي اصلا كانت حاضرا عليهم كيفاش كانو كيحتاقروها حيت تزوجات براجل كبير عليها على ود لوراق و لفلوس … كانت هي عندها 19 عام و هو عندو 51 عام …

تنهدات بحرقة و هزات تصويرة من تصاور مها لي كانت مبتاسما فيهم ابتسامة مشرقة و كلها حيوية بدات كتشوف فيها و تهضر معاها : علاش ا ماما مشيتي وما ديتينيش معاك علاش… علاش مكتوب عليا نعيش فالعذاب.. جيتيني من جاهنام وحطيتيني فوحدة كفس منها …الراجل لي جبتيني عندو يحميني هو اكثر واحد آداني …

جمعات رجليها عندها و حطات راسها على ركابيها كتبكي عيات من الصدمات عيات من الحزن كل مرة عيات من الخوف من المستقبل عيات من هاد الحياة كاملا : عييييت .. عييييت …

بقات جالسا كتبكي بحرقة بكا كيقطع فالقلب لحضة إذراك انو تا عائلتها لي كانت كتتعنا بيهم قدامو صدقو ما عندهاش اصلا …

عندو … دخل لفيرمة .. شافهم فالجردة و دخل ديغيكتومون لدار عيااان و راسو عاطيه الصداع … جات فبالو هي حيت ما بانتش ليه معاهم فالجردة … تنهد و قصد جناحها لي هجرو … ختار يبعد عليها ويخليها منها لراسها ولكن فالمقابل عذب راسو هو …

كان بعدها بالنسبة ليه حاجة مرض و عذاب .. فتح باب الجناح و دخل كان داك الصمت المعهود ولكن كان كاسرو صوت لبكا …

قطب حواحبو و زاد دخل كيقلب عليها بعينيه .. حل لحمام متبع مصدر داك الصوت ولكن ما لقاهاش.. زاد لدريسينك مع فتح الباب و دخل و هي تبان ليه جالسا فالأرض كتبكي بحرقة و قدامها داك الصندوق لي كانو فيه تصاور مها و الرسائل لي كانت كتصيفط ليه بسميت صاحبتها لمغرب ..

تنهد و شاف فالرسالة و التصويرة لي فيديها و قرب منها و هبط لمستواها ونطق بهدوء :جوهرة ..

جوهرة زادت فالحدة د لبكا … و بقات غير كتبكي و هو كيسمع ليها و يتنهد هبط عينيه لداك الصندوق و زفر بسخط : لاش حالا هادا هاه…

تأفف… و قرب منها كثر هزها من لأرض .. هزها بين يديه و تم خارج بيها من تماك و هي غير كتبكي .. حطاتها فوق الناموسية و هي شركات ليها بقوة لبكا بداك كتكحب النفس ضاقت فيها …

عمر ليها كاس د الما مدو ليها تشرب و جلس حداها كان قريب منها بزاف … كان باغي يعرف مالها اش قرات بالضبط و اش عرفان بالضبط و اشنو بيها …

وما حتاجش يسولها .. حيت هي هزات فيه عويناتها حمرييين القهرة مجموعة فيهم و نطقات بحروف مقطعة بسباب التنخصيصة : حميتيني منهم ولكن ما علاش ما حميتينيش من راسك …

وما حتاجش يسولها .. حيت هي هزات فيه عويناتها حمرييين القهرة مجموعة فيهم و نطقات بحروف مقطعة بسباب التنخصيصة : حميتيني منهم ولكن ما علاش ما حميتينيش من راسك …

سكتات كتشوف فعينيه بعينيها لي كلهم لوم و عتاب و رجعات نطقات : علاش ما حافضتيش على الأمانة لي خلات ليك ماما …

طه بلع ريقو وبقا كيشوف فعينيها داك العتاب و داك الكمية د القهر .. دموعها ما بغاوش يحبسو..زاد قرب منها كثر و نطق بخشونة : شنو ندير باش تنساي كلشي …كانو ندير باس ما تبقايش هاكدا … لي قلتيها نديرها ا جوهرة …

جوهرة بقات كتشوووف فيه مدة كتشوف فعينيه واحد اللمعة فشي شكل … كتحس بخشونة بيديه و كيفاش كتتحسس خدها لفازك حتى نبرة صوتو فشي شكل … وقع الصمت بقاو غير عينيهم هوما لي كيدويو ..،

تا كسرات هاد المرة هي الصمت مجاوبا على سؤالو بنبرة صوت حاقدة و كلمات كي القرطاس : تبعد ليا من حياتي و ما تبقاش تقرب ليا …

وقع تاني الصمت ورا هاد الجواب ديالها و كان صمت رهيييب هاد المرة … رمش فيها بثقالة و فلخضة عنيه حماااارو و طفاااو ما بقاتش ديك اللمعة نهاائيا .. رجع واحد البرود مقوو/ د مخيم ليه على ملامحو …

سرعننا ترسمات واحد الإبتسامة د السخرية على شفايفو و بعد عليها و نطق بنبرة هاادية : باقا مصرة .. من بعد هادشي كامل باقي مصرة…

جوهرة بلعات ريقها عويناتها كيدمعو و كلها كتترعد .. قلبها غيوقف بالدق… تا كتقفز و غوتات مخلوعة … فاش ريب واحد الطبلة د الزاج مع واحد الحيط تا رجعات فلوس و شاف فيها كيغوت و نطق بغل : جاااتك ا جوهرة … جاااتك …

و زاد كيريب فاي لقاها قدامو معصصصصب بلا قياس و هي مكمشة و حاطت يديها على ودنيها و كتقفز مع كل تشخشيخة شخشخ …

رجع شاف فيها و هو خااارج من داك البيت و خااارج على طوعو…جاو عينيهم فعينين بعضياتهم و هو نطق : جااااتك الالة… جاااتك …

و زادح الباب و تم هابط مع دوك الدروج ما عاقلش فين كيزطم بقوة ما معصب… لقا فطريقو خديجة و حليمة و بسمة يالله طالعين يشوفو اشنو هادشي تخلعو .. داز من حداهم برد ما شافهمش تا بقوة الأعصاب …

خرج لطموبيلتو ديريكت ديمارا و كسيييرا خارج من تما … حاس براسو غيتسطااا و العاافية شاعلا فقلبو .. صدها المستمر ليه كيحرقووو و كيمرضوو فراسو ..

ما خلا ما دار معاها باش يكفر على دنوبو و يعوضها و باقي مستعد يدير ما كثر ولكن هي ما خلات ليه تاشي خيار… صافي سداات عليه من جميع النواحي …

حط يدو على صدرو كيتحسس من لفوق اما لداخل فكانت العافية كتحرق فين ..زيير على فكو و نطق بخيبة كبيييرة : ااااخ منك القاااصرة اااااخ … و ااااخ من مك لي بلاتتي بيك و لي بداتو هي كملتيه نتي …

عندها هي …

تكمشات فوق الناموسية كتبكي بحرقة دافنا وجها فوسط لمخدا… لحضة إذراك انو فمها نطق فعكس لي فقلبها … ما كانتش باغاه يبعد كانت باغاه يبقا كانت باغاه يبزز عليها .. و يضمها ليه فهاد الضرفية بالضبط … زيرااات على عينيها لي تنفخو بالبكا و نطقات بصوت ضعيف :طه …
دازت ديك الليلة و جات ليلة أخرى … و هاد المرة فالكوخ …

كانو فالجودة د الكوخ فواحد الكليسة باكراسا د لخشب دايرين على واحد اللعيبة بحال المجمر كبييير …

كانت جالسًا و عينيها عليه و هو كيدوا فطيليفون .. شويا قطع و جا جلس حتى هو فبلاصتو و نطق بهدوء : خاص تاخدي دوا ديالك…

زينة شافت فيه بهدوء و نطقات: لاش هاد دوايات كاملين …

البرص بدا ىيشرح ليها بهدوء : هادوك دي طخيطمون خاص تكمليهم .. و معاهم دي فيتامين تا هوما خاص تاخديهم …

زينة ميلات راسها فديك العافية و شافت و رجعات شافت فيه و نطفات : و امتى غنرجعو بحالنا من هنا ..

البوص هز فيها حاجبو : ما عجباتكش لبلاصة !!

زينة حركات راسها بآه و تطقات : اه …

البوص .. تبسم شد فيدها و نطق : صافي غدا فالصباح نرجعو…

و هدا يدها بين يديه و باسها بوسة طويلة … و هي ملصات يدها منو بالشويا و جمعاتها عندها و قلبات وجها للجهة الثانية … و هو بقا كيشوف فيها … كيحاول ما أمكن يدير ليها خاطرها …

من لي جاو ما دارت حتى شي أكتيفيتي .. غير كاعدا و او ساهيا داخلا فحالة أكتآب.. تنهد و نطق تاني : طلعي ترتاحي فبيتك اخر بارد …

زينة حركات راسها يواخا و هو يهزها طلعها لبيت … حطها فوق الناموسية .. و هاد المرة تكا حداها و جدها عندو خلاها غير كتبرق فعينها..

و في الجهة المقابلة عند بسمة … كانت جلسا غير بوحديتها فالجودة… ووجها راسها لور و كتفكااار فهضرة مها …

حليمة : ما تعرفي طهريكون من نصيبك واه خديجة كتلمح ليًا و تشكل فيك و تمدح …

و تفكر فيه هو .. فمدة قصيرة شغل بالها و رجعات كتفكر فيه ما عرفاتش كيفاش دارت حتى دخلاتي احساباتها..

ضحكات و هي كتفكرو و تتفكر تصرفاتو و حركاتو الرجولية و ديك لحروشية و الفحولة لي فيه مواصفات كاع لعيادات : طه يا طه …جرب هاد المرة وحدة بعقلها القاصرة ما مهلياش فيك …

ضحكات و هي كتمدغ فالمسكة و تتفكر تعاملو ضحتو و ملامحو الحرشين …و ديك البحة د صوتو الوجوووولية … تنهدات و تكات فاق الكرسي كتضحك على راسها كانت كتقول اتلقاه غير شي خيبوع و مها كتزيد فيه .. ساعا صدق حسن من لي وصفاتو ليها مها ..

ضحكات و كتمتم بين شفايفها : عيونو كيسان ..فمو خاتم …

كملات داك الليلة سهراانا كتسناه يرجع.. ولكن ما رجعش نعسات تماك و هي كتسناه…

صباح الصباح … و فطرو مجموعين من غير طه … و نطقات حليمة : اوا هو هادا ا خديجة … نوضو نمشيو ندورو على عائلة باها.. نديرو ليه الخاطر لا يمشي يتقلق ليا يقول راني كنكرها فعائلة باها… راكي عارفا الرجال…

خديجة : اوا سيري الحنينة و ما طوليش رجعي ..

و ختمات كلامها بعمزة فهمات مغزاها حليمة و حتى بسمة: كوني هااانيا ا لعزيزة… نجيوك فساعة الخير … و قدامنا عليك دخل بالربح…

خديجة ناضت كتسلم عليها : و يجيك الخير الحبيبة ..

بسمة تبسمات و شافت فجوهرة لي كانت صابحا ذااابرة و سااااهيا بالها ما معاهمش كانو عينيها حمرين و منفوووخين ..

بسمة: جوهرة .. عطيني مريم نسلم عليها باس نمشيو …

جوهرة هزات فيها راسها و مداتها ليها بلا حتى شي كلمة.. كانت عيااااانة عيااااانة بزااااف … و ديموتيفي فوق لقياس … سلمات غير عليهم بالزربة من الصواب و طلعات و خلات ليهم مريم ..،

حليمة بقات متبعاها بعينها و هازا حاجبها و نطقات غا بينها و بين خديجة : هادي مالها لبارح معاه دخل و لا خرج صاعر… هججاتو

خديجة تنهدات: خليها على الله و صافي .. هادوك العيشة بيناتهم حرارت و مرارت قطران

حليمة : اوا لا حرارت يطلقها… ماشي حرام و ماشي عيب ولا يتيمة نتي راك مولات الدار لكبيرة ما غدوزيهاش…

خديجة : و يكون خير احليمة يكون خير .. سلمي ليا على ناسك .. و ما طوليش الصكعة…

حليمة : كوني هانيا واحد جوج سيمانات هانا معاك …

بسمة قربات عند خديجة سلمات عليها : ماسخيتش بيك ا خالتي والله ..

خديجة تبسمات كطبطب ليها على ضهرها : تا انا ابنتي ما ساخياش بيكم .. هانتوما ولايين و مزااال تجلسي معايا تا تملي مني …

بسمة ضحكات : ويلي شكون يمل من الجلسة معاك اخالتي …

بقاو كيتسالمو تاجا الشيفور دارو ليهم طه خصيصا ليهم … ركبو معاه و مشاو يصيلو الرحم مع عائلتهم …

و رجعات خديجة جلسات و مريم فيديها كتلعب معاها بقات كتحقق فيها و نطقات: سبحاااان الله يا بنتي فيك الشبه بلي تسميتي على سمتها الله يسمح ليها فهاد النهار علاما دارت فولدي و فبنتها .. الله يسمح ليها …

و سكتات كتشوف فمريم كضحك معاها سنيناتها واخا هي صغيرة جاايين كبار و ضحكتها كتغلي فالقلب: ولكن كونما هي كاعما تجيني نتي الحبيبة د جداها الضو لي مضوي عليا …

بقات جالسا موانسا مع حفيدتها و جوهرة لفوق أخيرا رتاحت فاش مشات بسمةو مها … بقات متكيا فوق الناموسية و غير ساهيا عقلها غااايب عيااااات بزاااف هاد المدة مرضاااات فعقلها… رجعات كاع كتفكر تشرف طبيب نفسي يعطيها شي دوا يخفف عليها هاد الحالة لي هي فيها …

زينة …
كان نهار زوين و مشمش .. واخا بارد شويا ولكن ضو الشمس كيدفي لقلوب… هبطات من الجناح على طراف صبعانها حفيانة كي عادتها دارت الكوزينة ديركت كتسمع تمام صوت دري صغير داير الرواج كيلعب و يضحك مع الخدم …

غير دخلات هي كلشي سكت الا هو بقا كيغني.. تا شاف كلشي سكت محتاارمينها و لكبيرة فالخدم تقدمات عندها و نطقات : مرحبا بيك ا مدام زينة اش حب الخاطر تآمرينا بشي حاجة …

زينة تبسمات و عينيها غير على داك لوليد لي تخبا ورا لبوطاجي و بدا كيشوف فيها و يرجع يتخزن … و نطقات: شكون هاداك لوليد ..

كبيرة الخدم شافت فيه و ضحكات بأحراج و نطقات: هاداك مصطفى ولد وحدة من لخدامات…ياكما صدعك امدام راه حركي شويا …

زينة كتسوف فيه حمقها و سطاها زوين كيحمق عينيه زرقين و كباااو كيجدبو و كان من داك النوع لي عندو القبول بزاااف… تبسمات ابتسامة زوينة و نطقات متمتماها بين شفايفها و هي كتشوف فيه : مصطفى …

و شافت فماماه لي تخبا وراها هاد المرة : خليه معايا لا مصدعكم….

كلشي شاف فيها مصدوم عارفينها متواضعة ولكن ماشي لهاد الدرجة… بلعات ريقها فاش شافت لمرا غير كتشوف فيها و مفافية و هبطات عينيها لوليد لي حتى هو كيشوف فيها و يضحك حشمان …

تبسمات ليه و مدات ليه يديها بجوج يجي عندها و نطقات: اجي … مصطفى …

مصطفى هز راسو فمو بحالا كيطلب منها لإذن و هي حركات ليه راسها بآه بالفرحااات عليها … و هو مشا كيجري عند زينة عنقها و هي تهزو و بقات معنقاه كتشم فديك الريحة ل لوليدات الصغار لي كتحمقها…

بعدات عليه باستو فحنكو و نطقات: طلع معايا لفوق عندي واحد لمجر عامر بالحلوى … و أنقول ليهم يجيبو لينا ألعاب نلعبو بيهم فالجردة واخا..

مصطفى عويناتو ترسمو فيهم لقلوبة … حرك راسو بآه و عنقها بالجهد كيشكرها و نطق : نتي خالتو زوينة …

زينة ضحكات و عينيها دمعو احساس زوين يكون عندك دري صغيور سيغتو هي كتحمااااق على الدراري الصغار..
طلعات لجناحها.. جابت ليه بزاف دالشكلاط و لحلوى و العصير.. و شعلات ليه التلفازة و بقاو كياكلو بجوج و يهضرو و يضحكو.. كيتعارفو على بعضياتهم…

و زينة داك الولد ما كيزيد غير يدخل ليها فالخاطر.. شويا هبطات هي وياه لقاو لكارد جابو عرااام د اللعاب شراوهم … حاطينهم فوق واحد الطبلة فواحد لكليسة وااااسعة فوسط الدار…

زينة اشارت لداك شي و نطقات : شوف اشنو جبت ليك …

مصطفى شاف فالجهة لي كتشير ليه ليها و هو يتصدم كانو عرااام ديال لألعاب بيكالا قدو طروتينيت طوموبيل صغيرة رونج د الدراري الصغار… و بزاااف د الألعاب آخرين …

شاف فيها و نطق مصدوم و كان كرواض كينطق ديك الراء كروازية بحال فاسا: واااو هادشي كولو ديالي .. حلفي بسيدي ربي…ً

زينة ضحكات : والله العضيييم .. اجي نفتحوهم اجي …

مصطفى صفق بيديه لحماس : يااااي أحلى خالتو …

و مشاو بداو يفتحو فدوك لألعاب و يجربوهم و يضحكو… خرجو لبرا لجردة بداو كيلعبو الغميضة… و زينة بحالا فوجات شويا … كانت كتبان بحال شي بنيا صغيييرة تا هي كتلعب معاه و عاطياه الخاطر…
لعبو حتى شبعو تا ضلام عليهم الحال كاع .. دخلو تعشاو غير هي وياه و ضحيكة زينة لي غابت كنت موراها…

كتاكل و تبرد ليه هو ماكلتو و تحن فيه و تسمع ليه و عاطياه الخاطر كانت حنيييينة بزاااف وًهادي وحدة من الصبفات لي خلاو البوص يتشد ليها …

سلاو لعشا و هي تنطق : قول الحمد الله ..

مصطفى خرجات ليه تكربعة صغيرة بقوة ما كلا حتى شبع.. حط يديه صغيورين بجيوجات على فمو و نطق : أوبس الحمد الله ..

زينة كتشوف فيه و جاياها الضحكة من تصرفاتو الطفولية الطريفة: اش بان ليك نطلعو لفوق وناخدو دوش راحنا عراقينا باللعب…

مصطفى عوج شفايفو و هز فيها حجبانو بطريقة طفولية: ولكن انا كاعما جبت حوايج باش نبدل…

زينة تبسمات و خطفات بوسة من شفايفو لي كيعوجهم و نطقات: قبيلا فاش جابو لألعاب .. جابو ليك تا حوايج جداد …

مصطفى خرج فيها عينيه الزرقين و نطق : واو قولي حق ربي …

زينة شداتها الفورير على طريقتو فالهضرة: و حق ربي …

مصطفى :وااااو نتي غنية بزاااف …

زينة تبسمات و عنقاتو.. و هزاتو طلعو لفوق… دخلات دوش و هو معاها دوشان ليه .. تعرات حداه حيت كان صغيور يالله قفل 3 سنين باقي صصفحة بيضاء كيقيص ليها على فشعرها و مبهووور بيه .. شويا شاف فصدرها و نطق : وااااو عندك بحال د ماما هادي فيها لحليب ياك …

زينة هبطات عينها لسدرها و ضحكات ضحكة عااالية و نطفا : لا ما فيهمش احبيب ديالي …

كملات ليه دوش و كملات حتى هي و خرجو بجوج مزنكيين بالحمام .. داتو لبسات ليه بيجامة ل النعاس و هي لبسات شوميز حيت هوما لي عندها … و جات جلسات هي وياه فوق النوموسية ضماتو لعدها و دارت فيلم ديال دزني كيفرجو انصوبل… و هي كتحك ليه فراسي بحنان… و من اهيا د اللعب دغيت دفات خاطرو و نعاااس عندها …
زينة هبطات عنيها ليه لقاتو ناااعس بحال شي ملائكة عويناتها دمعو و هي تنطق : الله يحفضك الحلبيب ديالي …

و تا هي غير شويا نعسااات .. و داتها عينها …

تعطل لحال و تاشي حد من الخدم بما فيهم مو سول فمصطفى حيت عارفينو فالحفض و الصون … اصلا ما يزعموش يقولو ليها اريه…
و مو عجبها الحال حيت زينة كساتو من راسو لرجليه ما خلات ما وصاتهم يجيبو ليه .. و ديك الليلة باتت تا هي تماك فلقصر…

عند البوص …

وصل لقصر حط طوموبيل و طلع ديريكت ليها و باين من ملامحو كيفاش معصب… دخل للجناح ديالو غادي قاصدها… قرب لناموسية لقاها ناااعسة و منعسا مصطفى فوق صدرها… فلحضة تشوكا فبلاصتو و بقا كيشوف فداك المنضر..

كان جاي يتحاسب معاها كيفاش دخلو معاها لدوش و تبقا تجارا معاه برا بحال لبرهوشة و هي قلبها على سبة …

ولكن فاش شاف هاد المنضر قدامو بقا غير مشوكي… ما تخيلهاش نهااائيا شي نهار هاكدا… كتبان بحال شي أم معنقا ولدها و مغطياه و ناعسا هي معدبا باش هو ينعس مرتاح…

بلع ريقو كيحس بواحد الإحساس فشي شكل تحركات فيه شي حاجة … و تجمعو عليه بزاف د الحوايج بين انو فرح حيت شافها اخيرا كضحك واخا غير من الكمرات د المراقبة لي زارعهم ليها حتى فالحمام … ما مخليش ليها ولا ذرة د الخصوصية …

و انو غار حيت كتهتم بشي حد غيرو تنهد هاد الأحاسيس كاملة ف كفة و واحد الإحساس جديد جتاحوف ثااانية .. احساس ما لقا لا اسم لا تفسير … و المهم شي حاجة تحركات فيه و هو كيشوفها هاكداك بداك المنضر …

تنهد تنهيدة طووويلة و نصل لافيست ديالو لاحها و حل الصدافة الفوقانية دلاشوميز نفس على صدرو و مشا كلس فواحد الفوتوي دشخص واحد ديالو هو جاي انفاص معاها هي ناااعسة…

و هز قرعة د الشراب محطوطة فطبيلة صغيرة قدام داك لفوتوي… بدا كيجغم منها و عينيه عليها .. كيشوف فيها و يحقق فبلامحها بحالا غيرسمها … توحشها بزااااف… توحش ضحكتها دفئها… توحش يشمع لهضرتها توحش داك الحيوية لي كانت فيها توحش داك تشيطين ديالها …

حط ضهر يدو على شفايفو كيتفكر شي لقطات سافلين بيناتهم باغيها و محتاجها ولكن ما باغي يدير حاليا تا حاجة بغير خاطرها…
تنهد و بقا كيشرب تا شويا داتو عينيو فوق داك الكرسي واخا نعسة معذبة ولكن فضل يخليها واخدا راحتها مع مصطفى الصغير …

جا صباح جديد ..

و ما فيفهم كاملين الا صوت الطيور و هوما كيصفرو و دايرين داك الصداع المزعج ديالهم…
البوص غمض عينيه و حلهم و صخط على محاجرهم بطراف فبعانو حاس بمفاصلو كيحرقوه بديك النعسة…

حل عينيه و شاف الجهتها لقاها تا هي يالله كتصحصح و تحل عينيها … غير حلاتهم و هبطاتهم ديريكت لمصطفى لي كان باقي ناااعس …

تبسمات بهدوء و باستو على راسو و نطقات برقة و حنان و
هي كدوز بيديها على وجهو و شعرو: مصطفى لحبيب ديالي فيق .. فيق نفطرو و نلعبو فلابيسين كي تافقنا

والو ما بغاش يفيق نعاسو صقيل … بلعات ريقها و هزات عينيها البوص لي كيشوف فيها بعينيه الحادين … ما دوات معاه ما تكلمات و هبطات تاني كتفيق مصطفى تا فاق ليها …

زينة: نوض معايا نعسلو يدينا و سنانا و نبداو علينا ياك …

مصطفى حرك راسو بآه وقف و هي نتي عينو على البوص و هو يتجمد فبلاصتو و طار تخبا و را زينة و نطق : هادا هو الراجل لمعصب…

زينة عقدات حجبانها و شافت فيه و نطقات : ششششش احبيبي ما عندك مناش تخاف انا معاك…

ما جاوبهاش بقا مهبط راسو و هي قربات لعندو و نطقات بحنان : لحبيب ديالي قول ليا مالك امصطفى واش ما عجباتكش الماكلا..

مصطفى هز فيها راسو عويناتو عامرين بالدموع و شفايفو كيترعدو و نطق بصوت باكي : بغيت ماما توحشتها …

زينة بقات كتشوف فيه و تبلع فريقها : و هاهي احبيبي ماماك ديما معانا فالدار ..

مصطفى حرك راسو بلا و نطق : و توحشت بابا و خواتاتي و دارنا…

زينة عينيها دمعو معاه : ولكن تا هنا دارك و انا زينة ديالك هنا .. ياك قتلتي ليا ديك المرة صافي اتعيش معايا فمرة ا…

مصطفى حرك راسو بلا و نطق : و انا قنطت.. بغيت نخرج لمدينة لألعاب مع بابا

زينة تبسمات و بدات تمسح فدموعها: و صافي طاحت و لقيناها… بعيتي تمشي لمدينة لألعاب .. انا نديك الحبيب ديالي …

مصطفى بقا ساكت و مهبط راسو و هي كتحاول تقنع فيه … تعلقات بيه فوق لقياس و بغاتو يكون ولدها … غير مبالية لأنو الولد عندو حياتو عندو مو عندو عائلتو …

كانت أنانية و كتفكر غير لراسها كيفاش تعمر داك الفراغ لي عندها من جهة لولاد …

قدرات و أخيرا تقنعو كان عقل الصغر و ساهلا يطمع بالماديات .. من حلويات و ألعاب و خرجات …

ناضت لبسات ليه و لبسات هي و وقفات على الكارد و والو يديوها لمدينة لألعاب و ربي كبير .. صوناى على البوص كان مشغووول مشدود من عينيه كانو عندهم شي شحنات د السـ/ لـاح يصيفطوهم لأروبا..

قال ليهم يديرها و يحرسوها مزيان و ديك شي لي كان … مشات هي و مصطفى ضلات النهار كااااامل و هي وياه تماك .. تا نسا علاش اصلا كان كيبكي كانت لي حل عليها فمو تشريعها ليه و تقوبها ليه … و هو كان عايش حلم … جابتو لأكبر و افخم مدينة ألعاب فلمدينة …

طاح الليل و تعشات هي وباه تما فواحد اغيسطو بعدما جربو كااااع لألعاب دلوليدات الصغااااار لي قدو ،.،

هزات و هو يتكا ليها على كثفها عيان و نطق : فيا نعااس عييت…

زينة باست ليه على راسو و نطقات : يخليلي لحبيب ديالي… نعس احبيبي نرجعو لدار …

و ديك شي لي كان نعساتو فحجرها و ديمارت طوموبيل ديريكت لقصر… و ثار و مع كانت داخلا هازاه و هو ناااعس … غير دخلات و هي تبان ليها ماماه …

لي غير شافتها تمات غادا عندها باغا تشد عليها مصطفى : مدام زينة اربع عليك ايكون عياك …

زينة ما بغاتش تعطيه ليها : لا لا غير خليه مسيكين ناعس كاعما عياني.. انطلعو ينعس راه لعب بزاف …

ماماه بلعات ريقها ولدها جوج سيمانات و هو كينعس بعيد عليها كانت كبدتها كتغلي …

زينة تخطاتها و نطقات قبلما طلع : تقدري تجلسي هنا فلقصر تبداي تباتي.. و مصطفى هاهو عندي …

مامات مصطفى شافت فزينة طالعا مع الدروجحو لوليد ناااعس … تبعات ريقها و حطات يدها على قلبها كتبقا ام و توحشات ولدها … و ما عاحبهاش هاد الحال بحال هاكدا ..

طلعات زينة لفوق حطات مصطفى فبلاصتو حيدات ليه صباط ديالو و دجاكيط لفوقانية باش يبقا مرتاح … و هي بدلات عليها و مسحات ماكياجها و مشات حداه .. عنقاتو و نعسات فرحاااانة … حاسا بهاد الولد ولدها.. و رجعات كتعتابرو بحال هاكدا …غير مبالية لا لمو لا لغيرها..

و دازو تاني أيام ورا هادشي و بالضبط سبع ايام .. سيمانة …

لتحت فالكوزينة … كانت واقفا ام مصطفى مع كبيرة الخدم كدوي معاها و ملامحها باين نفاد الصبر : حالتي حنيفة عافاك نتي ما اتحشميش منها قولها تعطيني ولدي .. هاداك ولدي انا ..

حنيفة شافت ليها و نطقات : سدي فمك اويلي لقيتي خبزة و قلتي عوجة..

ام مصطفى : اشمن خبزة اخالتي حنيفة اشمن خبزة …

حنيفة ضيقات عينيها : و بااااز لك باااار … الدري واكل شارب ما خلات ما شرات ليه غرقاتو حوايج و زايدا نتي ب حلات الفم

ام مصطفى صعرات: اخالتي بغيت ولدي … واخا يكون كيفااما بغا يكون الحال ما عندهاش الحق تدي ليا الوالد .. قولو قلت غير معزة ولكن السيدة ما بغاتش طلقو…

حنيفة تنهدات حاسا بيها الكبدة صعيييبة و تا وحدة ما تعطيها خاطرها تفرط فوليدها : اوا اشنو انقول ليك ابنتي ديري لي يخرجك من حقك هادا ولدك …

بقات ام مصطفى كدور هنا و لهيه و كتسنا زينة تهبط و معاها مصطفى.. كانت مقررة توضع حد لهادشي .. ولدها هاداك و عزيز عليها و غير هو عندها وسط خواتاتو …

و ما تسناتش بزاف .. و هي تبان ليها زينة هابطا مع الدروج و هازا مصطفى … كتهر فيه فعنقو و هو كيضحك …

غير شاف مو بتاسم ابتسامة عريييضة و نطق بفرحة: مااااماااا …

زينة تا هي جات عينها على أم مصطفى و هي تتبسم بخفة و نطقات صباح الخير …

ام مصطفى حركات ليها راسها بالإيجاب و شافت فمصطفى و نطقات : مصطفى لحبيب د ماماه اجي عندي …

زينة ختفات ابتسامتها و مصطفى بدا بانتر باغي يهبط و هي نحطو … غير حطاتو مشا كيجري عند ماماه :مااااماااا …

ماماه هزاتو كتعنق فيه و تبوس و تنهد .. شافت فزينة لي كتشوف فيها و رجعات شافت فيه و نطقات : باباك و خواتاتك وجدان و هدى توحشوك احبيبي .. خاص ترجع عندهم ..

مصطفى حرك راسو بسرعة: اه اه اه تماما ديني عندهم ..

زينة هنا حسات بالصهضة طلعات معاها .. و ام مصطفى شافت فيها و تبسمات بلباقة و نطقات : شكرا ليك بزاااف ا مدادم و الله يكثر خيرك …

زينة بلعات ريقها و نطقات :واش غتديه…

ام مصطفى :اه امدام غندير لدار … شكرا ليك على كلشي ..

و تمات غادا و هي تبعها زينة باغا توقفها و نطقات : غير خليه معايا عافاك .. هو ولف عليا انا غندير ليه بيتو.. و نعطيك لي بغيتي غير خليه ليا …

ام مصطفى شافت السيدة كيفاش ملهوفة و كتترعد و هي تنطق : مدام زينة الله يهديك اش كتقولي… ما تعطيني ما نعطيك…

و زادت كتزرب الباب باغا تخرج من هنا بولدها هو لأهم و زينة تابعاها باغا لولد :لاااا لااا آجيييي … آجيييي ..عطيني مصطفى عطيني ولدي اريه…

تعكلات فواحد الزربية و هي تلوا ليها رجلها و جات طااايحا كتغوت ربي خلقها على مصطفى..

زينة كتبكي بحرقة و تحاول تنوكض ولكن كان مشااا الحال التاكسي مشااا : مصطفىىىى … مصطفىىىىىى …. ردييييييه لياااا هاااداك وادي انا ردييييه ليا … مصطفى …

رجعات فحالة خااايبة كلها كتترعد و تغوت و تبكي بحرقة …وقفات على رجليها و بدات كتهرس فأي حاجة جات قدامها كلشي كتشختغو و داخلا فإنهيار عصبي …

خلعاات الخدامات و ليكارد … دخلو عليها كيلقاوها كااااع لحوايج مهرسين و الزاج مشتت فكل بلاصة و هي رجليها كينزلو و ما حاسا بوااالو غير كتغوت و باغا نصطفىً..

بقات هاكداك تا طاحت على وقفتها فلأرض جاياها الدوخة و كتبكي فصمت و سخفاااانة حاسا بالموووو/// ت فهادي نطقات بصوت باقي كيقطع فالقلب : علاااش اربي انا علااااش ..

بقاو عنيها كيتقلبوووو مع غيبات مع داخل البوص جاي طااااير بطوموبيل و هي كتبان ليه هاكداك طايحا فالأرض و مغيبة و الزاج مهرس ضاير ليها و الدنيا كلها حداها وايبا و الخدم كلهم مصدومين و مخلوعين…

مشا ليها طاااير حنى عليها كيفيقا كيطبطب ليها على حنكها باش تفيق و هي مغيبة و كتنطق غير بسمية مصطفى و كتقول معاها ولدي …

دار عند اخدم صاعر عينيه حمرين كيخلعو و نطق بحدة رعدهم: مالها اشنو وقع ليها هاه …

نطقات لكبيرة د الخدم كترجع بالخوف عارفا غضبو كيفاش داير: مامات مصطفى داتو و هي دارت هاد لحالة بغات مصطفى …

البوص زيييير على فكو تا تحاكو ضروصو بلغدايد و رجع شاف فيها باقا كتهترف غير ليميتو …

مصطفى حرك راسو بآه وقف و هي نتي عينو على البوص و هو يتجمد فبلاصتو و طار تخبا و را زينة و نطق : هادا هو الراجل لمعصب…

زينة عقدات حجبانها و شافت فيه و نطقات : ششششش احبيبي ما عندك مناش تخاف انا معاك…

البوص ميل راسو كيحقق فيه دري صغيور كيحمق بالزين … تبسم .. و ناض من حداهم دخل للحمام و خلاهم هوما بجوج …

مصطفى بقا مخبي ورا زينة و نطق : ماما كتقول ليا لا درت الصداع الراجل لمعصب اياكلني …

زينة دارت عندو كضحك و شداتو من حنيكاتو بقريصات و نطقات : اشنو غيدير ليك الراجل لمعصب …

مصطفى خرج فيها عينيه كيوصف كيفاش : غياكلنيييي…

زينة ضحكات غيحمقها بهاد الكياتا ديالو و تلاحت عليه كتهر فيه و هو علين يخرج ليه عقلو بالضحك: انا غناااكلك… انااا لي غناكلك…

بقاو كيلعبو بحال شي أم مع ولدها … خرج هو من الحمام كيسمع ضحكتها هي وياه ماليا الجناح كااامل تبسم و هو ساااهي فمنضرها كيفاش كتلعب معاه من نيتها و تهر فيه و هو كيضكحر و يقول ” ثافي ثافي ” و هي كتزييييد تا سخفاااتو …

تنهد البوص حاسا بواحد الإحساس متناقض.. باغي يشوفها فرحانة باغي يشوف ضحكتها و لكن غيران عليها فنفس الوقت .. غيران من دوي صغير … مسح على راسو و زاد قرب ليهم … زينة غير شافتو و هي تسقل.. ابتسامتها تلاشات ..

حنحنات و شافت فمصطفى و نطقات : اجي معايا نمشيو لحمام نغسلو وجهنا…

مصطفى حرك راسو بواخا و هي تهزو دخلات بيه للحمام .. خلاتو متبع ليها العين … زييير على فكو و دوز يدو على وجهو و نطق : الصبر يا مولانا الصبر …

و زاد دخل لدريسينك يبدل عليه …

داز الوقت و كانت هي و مصطفى مجموعين على الطبلة دلفطور كيفطرو بجوج … هبط البوص كيطرطق عنقو يمين و شمال… حاس براسو ما مرتاحش من ديك النعسة د البارح …

بانت ليه جالسا و هي مصطفى قدام التلفازة لكببببيرة دايرا ليه الرسوم و هو متكي فحجرها كيتفرج… تنهد و زاد فطر تا هو و زاد خرج …

و داز الوقت و داز داك النهار و نهارات آخرين و بالضبط جوج سيمانات.. و زينة ما كتزيد غير تتعلق بمصطفى لدرجة رجعات كتفكر تقاد ليه بيت ديالو خاص فالقصر …

كانت هي وياه كيفطرو كي العادة و كان باين مصطفى ماشي هو هاداك … كان كئيب… واخا حطو ليه كاااع ديك شي لي كيحماق عليه و مع داك كان ما كياكلش..

شافت فيه زينة مستغربة و نطقات: حبيب ديالي .. مصطفى مالك …

ما جاوبهاش بقا مهبط راسو و هي قربات لعندو و نطقات بحنان : لحبيب ديالي قول ليا مالك امصطفى واش ما عجباتكش الماكلا..

مصطفى هز فيها راسو عويناتو عامرين بالدموع و شفايفو كيترعدو و نطق بصوت باكي : بغيت ماما توحشتها …

بقاو عنيها كيتقلبوووو مع غيبات مع داخل البوص جاي طااااير بطوموبيل و هي كتبان ليه هاكداك طايحا فالأرض و مغيبة و الزاج مهرس ضاير ليها و الدنيا كلها حداها رايبا و الخدم كلهم مصدومين و مخلوعين…

مشا ليها طاااير حنى عليها كيفيقا كيطبطب ليها على حنكها باش تفيق و هي مغيبة و كتنطق غير بسمية مصطفى و كتقول معاها ولدي …

دار عند لخدم صاعر عينيه حمرين كيخلعو و نطق بحدة رعدهم: مالها اشنو وقع ليها هاه …

نطقات لكبيرة د الخدم كترعد بالخوف عارفا غضبو كيفاش داير: مامات مصطفى داتو و هي دارت هاد لحالة بغات مصطفى …

البوص زيييير على فكو تا تحاكو ضروصو بلغدايد و رجع شاف فيها باقا كتهترف غير بمصطفى …
هزها بين يديه داك الساع و شاف فواحد من ليكارد و نطق : عيط على الطبيب ديالها طلق راسك …

الكارد حرك راسو : واخا بوص…

و هز طيليفونو و خرج كيصوني عليه و مشا هز طوموبيل باش يجيبو..

لفوق …
دخلها الجناح ديالهم حطها فوق السرير و جلس حداها عاقد حجبانو مخنزر كان عارف مزيان انو لأمور غتوصل لهادشي و كثر .. هي ما غتقدرش تاخد الدري مو ما غتبغيش و من حقها ما كاينش شي أم تقدر تتخلى على ولدها …

زفر بصخط و دوز يدو على وجهو معصصصصب منها و فنفس الوقت ما قادرش يلومها حيت هو السبب فهادشي كامل .. اما كون خلا ليها ولدها كون دابا هازاه بين يديها و فرحانة…

بقا كيشوف فيها كيفاش كتبكي و هي مغيبة و كتعيط على مصطفى … تا دخل عندها الذكتور…

بعد البوص خلاه يدير خدمتو ولكن ما خرجش بقا معاه … بدا الذكتور كيفحصها… و عطاها برا مهدئة … و فاش البوص و نطق : كان عندها إنهيار عصبي … خاص تردو معاها الباب حيت هادا ماشي آخر واحد غيجيها.. كنصحك انو تبع ليها مع طبيب نفسي فهاد الفترة و تبعد على أي حاجة ممكن تعصبها و لا توترها…

البوص حرك راسو بآه و نتابه لرجليها لي كانو باقين كيقطرو بالد// م و زاج كبير داخل فيهم … : رجليها …

الدكتور شاف فرحليها و هو يجمع شفايفو بأسف كانو زاجات غارقين تماك … خاصو الماتيريال باش يحيدهم: انا غنتاصل بالمساعدة ديال تجيب ليا لماطيريال بان ليا الزاج غااارق تماك …

البوص حرك راسو بإجاب و نطق : انا نصيفط وراها لي يجيبها…

و دوز لكارد وصاهم يمشيو يجيبوها و مشا جلس حداها كيتحسس وجها و كيمسح الدموع لي مبللين حناكها و احساس خايب كيقطع فيه من لداخل ما عرفش اشنو هو … واش كان ندم .. هو ما عمر ندم على شي حاجة دارها كي كانت صح ولا غلط

ما دازش بزاف د الوقت و دخلات المساعدة د الطبيب اللون مخطوف من وجها بالخلعة من رجال البوص و الطريقة باش وقفو عليها هاكداك كلهم غا لكوصطوات… عطات الذكتور دوزانو و هو يبدا الخدمة زينة غير حسات بيه قاص ليها رجليها و هي تحل عينيها نااايمين مقصصصحة و مطقات بصوت ضعيف : ااااي …

البوص زير ليها على يدها و نطق بصلابة صوتو الرجولي : زينة …

الذكتور ما حبسش حيت كان عارفها واخا غنجس بالألم ما غتقدرش تحرك حيت داك المهدئ لي دق ليها قوي و كيرخي العضلات …

زيرااات على عينيها بألم حاسا بديك الزاجة كتتجبد بحالا كجبد ليها قلبها و هي ما قادرات تتحرك شافت فالبوص و نقطات بصوت ضعيف : قولو يحيد كيضرني بزاااف ..

البوص تنهد و زير على و نطق : صبري كيحيد ليك الزاج من رجلك …

زينة بقاو دموعها كينزلو و علامات الألم واضحين على وجها و أنينها مرة يعلا مع ينقص… حالها ما عجبوش و قلبو ضرو عليها … هز يدها و داها لفمو باسها بوسة دااافية و هي كتشوف فيه عويناتها حمرين و نطق بهدوء : كلشي غادي يدوز …

ما جاوباتوش قلبات وجها لجهة لوخرا و بقات كتبكي فصمت قلبها شاعلا فيه العافية… و تفكيرها كولو مع مصطفى …

سالا ليها الذكتور و دار ليها الفاصمة على الجرح و ناض نساحب خرج على برا الجناح يتسنا البوص هو المساعدة ديالو …

البوص عارف نفسيتها ضمرات ديال بصح … ناض خلاها ترتاح … و خرج يشوف الذكتور على برا …

الذكتور غير شافو نطق : هي دابا بيخير غتنعس الليل كامل ما غتفيقش … ولكن خاصها ذكتور نفسي فأقرب وقت ممكن حيت حالتها النفسية ما مستاقراش .. و بالنسبة لرجليها فهاد الأسبوع كامل ما خاصهاش توقف عليهم نهائيا … و خاصها تبدل لفاصمة كل نهار .. اتبقا معاها المساعدة ديالي تعاونها

البوص حرك راسو بالإجاب و نطق : وي خليها …

الذكتور حرك راسو و نطق : الله يجيب الشفاء …

و هبط و المساعدة ديالو بقات واقفا جاااامدة فبلاصتها بالخوف .. و البوص شاف فيها و نطق :دخلي عندها بقاي معاها …

هي شافت فيه و بلعات ريقها و مشات دخلات ما قالت لا طابت لا تحرقات خااافت بزاااف من لفايب دهاد لقصر .. كانت و بنات الشعب و عارفا بحال هاد لقصورة ساسهم اش كيكون فيه …

اما هو هبط لتحت لواحد لميني بار حاس براسو ماشي تا لهيه … خدا قرعة من الشراب ديالو و تكا عليها داك الليلة يسكر و تبان ليه فالكاس رجعات بيه ذاكرتو لور فاش شافها اول مرة و هي كترقص فوق لاسين و كيبان من تصرفاتها الإرتباك و الحشمة و التوتر … كانت عندها واحد البرائة فوجها واحد القبول .. و باقين لحد الآن نفس البرائة و القبول… واخا ذبلات معاه و عانات…

رجع راسو لور سكراااااان و نطق بصوت رجولي ثقييييل : اااااخ يا زينة اااااخ …

دازت داك الليلة و باشما جاب الله .. و كلها و همو و غارق فيه …

و حلات عينيها فالضو ديال الصباح داخل من لباب لكبير دلبالكون رمشات ببرودة و ما تحركاتش من بلاصتها بقات هاكداك ناعسا على جنبها و البرود و التبلد رجع خيم على وجها …

وقفات عليها الممرضة لي خلا ليها الطبيب كتفحص حالتها و نطقات : مدادم زينة كي صبحتي بيخير …

زينة حركات راسها بآه و نطقات ببرود : مزيانة …

الممرضة بتاسمات كتحاول تلطف الجو و نطقات : الحمد الله … انا نبدل ليك لفاصما.. غتقصحي شي شويا ولكن الصبر .. ما عندك ما ديري …

زينة ما جاوياتها لا بيه لا بلا … و هي مشات عرات ليها على رجليها … بجوجهم كانو عاطيينها لحريق ولكن فين يبان داك لحريق قدام هاداك لي كتحس بيه فقلبها و فروحها …

مصطفى كان بمثابة داك الدوا المهدئ لي ما كيدومش المفعول ديالو بزاف و فاش كيحيد مفعولو كيزيد لألم يتضاعف… و ديك شي لي وقع لزينة جرحها غيرما زاد نزف…

زيرااا على لفراش و غمضات عينيها بألم فاش حسات بديك الممرضة كتحيد ليها لفاصما بحذر… دارت ليها الدوا لجراحي و رجعات دارت ليها لفاصمة و بعدات : انقوليهم يجيبو ليك لفطور باش تاخدي الدوا ديالك …

ما تسناتش جواب منها حيت مطالعا على الحالة ديالها ….

دار داك النهار و نهار آخر و بالضبط دازو ثلاث أيام .. زينة كانت فأسوأ حالاتها … ما كانت حتى شي حاجة كتخفف عليها من غير دوا لي عطاها الطبيب النفسي لي جاب ليها البوص و لي حتى هو ما ستجابش ليه نهااائيا .. عاملاتو ببرود و خلاتو يدوي راسو …

عطاها غير دوا باش
تبقا مهدنة … و دار معاها جوج حصص كل سيمانة …

كانت متكيا فوق الناموسية … لابسا غير دوبياس كحلين خفاف … ناضت وقفات على رجليها واخا طلع معاها حريق مجهد ولكن ما داتهاش فيه …

لبسات فوق منهم بينوار د الساتان خفيف نوار حتى هو و دخلات للحمام … غسلات وجها و شافت راسها فلمراية وجها كان شاحب و ضعافت و تحت عينيها رجع غامق…

ما عطاتش للأمر أهمية رجع عندها كي الربح كي لخطية … خرجات من تماك كتعرج برجليها و مشات لديك الشرفة لكبيييرة غير خرجات مع بابها ضرب فيها لهوا دلبحر… غمضات عينيها و تنهدات تنهيدة طوييييلة …

و رجعات فتحات عينيها كتشوف ماك لبحر كيفاش هاجين … بقات مراقبها داك المنضر لهدوء كترمش غير بالشويا و التبلد باين من تصرفاتها …

لتحت … دخل مع الباب دلقصر … كان من الطريقة باش طلع فالدروج باين انو زريان … طلع للجناح …

مع دخل مع بانت ليه الباب د ديك البالكون الواسع مفتوح ستغرب و عرفها اتكون وقفات على رجليها واخا ممنوع عليها …

زاد لديك الشرفة بخطوات ثقيلة صوت صباطو و هو كيقرب كسر ديك السمفونيه د صوت مواج لبحر لي كانت كتسمع…. ما تحركاتش من بلاتها و بقاو عينيها على دوك لماج …

و دون مقدامت حسات بوحدة من يديه طوقات خصرها و هزات بأنفاسو عندو ودنها حسات بأنفاسو السخووونة كتضرب فودنها و نطق بصوت رجولي فيه من الهمس شيء : علاش وقفتي علا رجليك هاه …

وسكنا شويا و تنهد و كمل بنفس ديك النيرة الرجولية المميزة فصوتو: تا لإمتى غتبقاي هاكدا ارنيبة هاه .. حتى لإمتى …

زينة بقات غير واقفا ما دارت تاشي حركة و هو كمل : غنصلح كلشي … و كاع لي بغيتيها غتكون … الدنيا انحطها ليك بين يديك …

و سكت شويا و دخل يدو فالجيب الدخلاني دلافيست لكلاس لي كان لابس… كانت بواط بيضة كلاس و مكتوبة عليها ماركة معروووفة د المجوهرات…

حطها ليها قدام عينيها …و فتحها قدامها و هو يبان واحد الخاتم كبييييير دالألماس … فيه ألماسة كبيييرة لوسط و كولو ومرصع و باين ساوي ملاين صحاح …

وقع الصمت للحضة … و لحضة إذراك انو الحاجة لي كانت مستعدة تدفع عمرها على ودها … هاهي جات ولكن امتى … حتى فااااات الفوووت و القلب برد و تجرح …

نطقات ببرودة و عينيها على داك الخاتم : اشنو هادا …

البوص قرب من ودنها و نطق ببحة رجولية خاترة : تتزوجي بيا…

وقع الصمت ورا هاد العبارة باش نطق … و زينة غير كتشوف تا ترسمات واحد الإبتسامة ساااااخرة على شفايفها … هاد العرض بالضبط كون جاها هادي عام … كانت غتكون اسعد مرا فهاد الدنيا …

ولكن دابا جاها الضحك .. حرفيا جاها الضحك … بعدات شويا و دارت عندو و خدات داك لخاتم من عندو هو كيشوف فيها اش غدير … كيشوف كيفاش كتشوف فداك الخاتم… كانو قراب من بعضياتهم بزاااف و هو يدو باقا على خصرها هزات فيه عينيها شافت فيه ببرودة و قربات ليه تا انفاسهم تخالطو شفايفها رجعو قراب من شفايفو بزاااف و نطقات بنبرة مستفزة و هي كتعاود لكلام لي حفض ليها و تتسارة بعينيها الباردين على ملامحو الحادة : جامعنا لفراش و لح/ وا .. جامعنا الليل عمر النهار يجمعنا… انا عليا دين كنخلصو من بلحمي… هاد الدراما د العاشق الولهان بيريمي عندك …

زير على فكو و هو كيشوف فعينيها داك البروووود .. و ديك الإبتسامة الساخرة و المستفزة لي على شفايفها … غلا الد// م فعروقو … و تعصب لدرجة واحد جوج عروقا عندو فنواضرو تنفخوو و برزو… و زييير على خصرها بليد باش قابطها تا قوصات حجبانها مقصحا حيت غرز صباعو فلحمها ما جات فين تستوعب داك الألم تا حسات بيديه طوقو عنقها و دفعها تا كتلتوازنها و ما عرفاتش كيف دار ليها تا زدحها مع واحد الحيط و هو قاجها بديك الطريقة و كيشوف فيها عينيه ضلاااامو …

ما عمر رفضو شي و لي سمع منو كلمة لا راه مدفون تحت التراب … بقا كيشوف فيها و حتى هي كتشوف فيه عينيها عمارو و النفس بدات كتتقطع فيها ولكن آخر همها …

قرب ليها شويا و هو قاجها … تا تخالطو انفساسهم عينيه مضلامين كيتساراو على ملامحها متألمة و نطق مزييير على فكو و كل كلمة نطقها عناها: شديت ليك الخاطر بزاااف ا زينة.. ضسرتك.. ها البوص لقديم رجع … الزواج غتوافقي عليه بزز منك …

زينة بقات كتعاود ليها فودنها غير ديك البوص لقديم وجع .. و جاو بين عينيها عائلتها … بلعات ريقها كتشوف فملامحو كيفاش ضلامو عارفاش مزيان فاش كيفكر و عارفا البوص لقديم اش بان تدر يدير فيها و فعائلتها و مين قادر يشدها بقا غير كتشوف فيه و قلبها كدق بالجهد …

و هو كمل كلامو بنبرة كلها تهد// يد : شري روحك ازينة … شري روحك مني .. ما تقو// ديش معايا السوايع انجيبيها غير فراسك …

زينك بلعات ريقها و غمضات عينيها وجها معصووور .. حاسا بيه قريب منها تا حط جبهتو على جبهتها و دون سابق انذار حساب بشفايفو فوق شفايفها … كانت كيبوس فيها بجنون .. كيبوس فشفايفها بلهفة و كيزييير على خصرها.. و يدو لي كانت على عنقها رجعات ورا رقبتها متحكم فيها و مثبتها و مسيطر عليها برجولتو و مضرقها بكثافو و صدرو العريض…

كان فحالة هيجان .. كان صبرو طال و هو ماشي من النوع الصبور سيغتو من الناحية الجن// سية … فهاد اللحضة بالضبط حاس براسو باغيها … باغيها تحت منو باغي يفرغ فيها شهوتو و يرجع معاها لأيام الخوالي .. يا بالخاطر يا بزز…

دفعها لداخل و هو باقي كيبوس فيها تا حسات بشي حاحة حاجة عكلاتها و جات طايحة كانت ناموسية جات طايحا فوقها … بقا واقف عليها كيطلع يهبط فيها و الشهوة باينا من دوك العجبان المعقودين و العينين لحمرين لمعسلين عندو … بلعات ريقها و قبل كا تنطق بتا كلمة نقض عليها … ملهوف عليها و باغيها .. و موحشها بزاااف .. فعودها صام النسا و كبح جموع شهتو… حيت من بعدها ما بقات كتحلا ليه حتى وحدة …

كان منغمس فيها و فتفاصيلها مستعد يوصل معاها لأبعد الحدود.. حتى كيسمع شهقات صغار صادرين منها … هز راسو فيها لقاها مضورا وجها و كتبكي و مزيييرة على لحاف بيديها و صحتها كلها تكنزات…

زير على فكو و تنهد … و زفر بالجهد و ناض مبعد عليها مشا دخل للحمام … كان كعصصصصب بزاااف حس بداك الرفض ديالها ليه إهانة لرجولتو .. ماشي هو لي بترفض…

غسل وجهو و عاود و هز راسو فلمراية لما كيقطر ليه على كثافو و صدرو … تنهد و خرج تاني مشا لبس عليه و خرج ما شافش فيها …

و هي غير بعد عليها تكمشات فبلاصتها ضاما نفسها بنفسها كطبطب على جروحها و تواسي حطام روحها و كتبكي فصمت … كانت حزينة بزاااف ..،

دازو شي شوايع … و فواحد من ديبوات الدوبيرمان لخارجين على لمدينة … دخلو رجال لبوص جارين و مغميين على وجهو بواحد الصاشي كحل ديال الثوب كان خايف بزاف قلبو الضعيف كيدق برسعة بين ضلوعو… كان كيتمشا و عاطيهم الطوع و حتى هوما شادين فيه و معاملنو بلطف.. راه نسيب لبوص ديالهم …

وقفوه قدامو و هو البوص يوقف .. حيدو ليه داك الصاشي على وجهو و هو يبلع ريقو فاش شاف البوص قدامو … عاقد حجبانو كي العادة و الشوفة فيه كتخوف..

البوص حنحن و نطق : الحاج لاباس عليك ..

بابات زينة حرك راسو بآه و جاتو داك الحاجة فشي شكل : بنتي زوينة مزيانة ؟؟ ياكما وقعات ليها شي حاجة…

البوص حرك راسو بهدوء و نطق : مزيانة غا مقصحة راسها .. لي نطولوه نقصروه الحاج … انا قاصد لعوينة.. باغي بنتك لزواج …

بابات زينة قوس حجبانو ما فاهم والو فهاد السيد و ما عارف مين يشدو متناقض بزاااف …

البوص رجع نطق: زواجي من بنتك هو خلاص الدين لي عليك .. فضمن ليك و لبنتك و لولادك و مراتك عيشة فلحلال..

بابات زينة طول فيه الشرفة و نطق : انا ما نعطيك ما نحيد ليك …. لا كانت هي قابلا ما غنرفضش لبنتي …

البوص ميل فيه راسو ديك بنتو فاش بقااات … تنهد و نطق : بنتك ما عندها لين عليا ..

بابات زينة هبط راسو بأسف و رجع شاف فيه و نطق : تهلا فيها .. راه عانات بزااف من لي كانت صغيرة تحرمات من بزاف دلحوايج …

البوص حرك راسو و نطق برزانة: كون هاني الحاج … تناسبنا دابا ؟؟

بابات زينة شاف فيه و تبسم ابتسامة صغيرة و مد ليه يدو يبوسها و نطق : تناسبنا اولدي …

غسل وجهو و عاود و هز راسو فلمراية لما كيقطر ليه على كثافو و صدرو … تنهد و خرج تاني مشا لبس عليه و خرج ما شافش فيها …

و هي غير بعد عليها تكمشات فبلاصتها ضاما نفسها بنفسها كطبطب على جروحها و تواسي حطام روحها و كتبكي فصمت … كانت حزينة بزاااف ..،

دازو شي شوايع … و فواحد من ديبوات الدوبيرمان لخارجين على لمدينة … دخلو رجال لبوص جارين و مغميين على وجهو بواحد الصاشي كحل ديال الثوب كان خايف بزاف قلبو الضعيف كيدق برسعة بين ضلوعو… كان كيتمشا و عاطيهم الطوع و حتى هوما شادين فيه و معاملينو بلطف.. راه نسيب لبوص ديالهم زعما…

وقفوه قدامو و هو البوص يوقف .. حيدو ليه داك الصاشي على وجهو و هو يبلع ريقو فاش شاف البوص قدامو … عاقد حجبانو كي العادة و الشوفة فيه كتخوف..

البوص حنحن و نطق : الحاج لاباس عليك ..

بابات زينة حرك راسو بآه و جاتو داك الحاجة فشي شكل : بنتي زوينة مزيانة ؟؟ ياكما وقعات ليها شي حاجة…

البوص حرك راسو بهدوء و نطق : مزيانة غا مقصحة راسها .. لي نطولوه نقصروه الحاج … انا قاصد لعوينة.. باغي بنتك لزواج …

بابات زينة قوس حجبانو ما فاهم والو فهاد السيد و ما عارف مين يشدو متناقض بزاااف …

البوص رجع نطق: زواجي من بنتك هو خلاص الدين لي عليك .. فضمن ليك و لبنتك و لولادك و مراتك عيشة فلحلال..

بابات زينة طول فيه الشرفة و نطق : انا ما نعطيك ما نحيد ليك …. لا كانت هي قابلا ما غنرفضش لبنتي …

البوص ميل فيه راسو ديك بنتو فاش بقااات … تنهد و نطق : بنتك ما عندها لين عليا ..

بابات زينة هبط راسو بأسف و رجع شاف فيه و نطق : تهلا فيها .. راه عانات بزااف من لي كانت صغيرة تحرمات من بزاف دلحوايج …

البوص حرك راسو و نطق برزانة: كون هاني الحاج … تناسبنا دابا ؟؟

بابات زينة شاف فيه و تبسم ابتسامة صغيرة و مد ليه يدو يبوسها و نطق : تناسبنا اولدي …

البوص هز فيه حاجبو و تبسم و الرجال ديالو جاهم الضحك كيفاش بابات زينة مد لبوص يدو ..

شدو يدو و هبط باسها حيت دابا رجع نسيبو… و بابات زينة طبطب ليه على كثفو و نطق : الله يكمل بالخير …

البص بعد و هز راسو بهدوء و نطق : يالله الحاج يالله توصل …

و مع نطقها مع رجعو رجال لبوص خشاو لبابات زينة داك الصاشي فراسو.. باش يحجبو عليه النضر و ما يعرفش راسو من إنا طريق دايينو او جايبينو..

البوص : سمح لينا الحاج ولكن لسلامتك غتصبر…

بابات زينة ضحك ما عارف يخاف ولا يفرح ولا اش يدير .. طاح مع ناس يديهم واصلا ديال بصح … و شكون كان يقول شي نهار يتناسب مع راجل بحال هاكدا …

رجع بابات زينة لدارو فالحفض و الصون … و البوص بقا فداك ديبو .. يكمل شي شغال عندو يشارجي شي سلعة …

داز الوقت و الليل طاح .. دخل للجناح … كيقلب عليها بعينيه مخنزر و حواجبو مقرونين و الصرامة و السيطرة كتبان على ملامحو و وقفتو…

وقف قدام باب الحمام كيسمع صوت الما خارج من تماك عرفها غتكون كتدوش … زفر و مشا جلس فوق الناموسية و عينيه معلقة على لباب د الحمام كيتسناها تخرج…

هبط عينيه لدوك لوراق لي بين يديه كيقراها.. واخا راه قاريها و عارف اش فيها مي كيحاول يضيع الوقت علاما تخرج…

تا سمع الباب د الحمام تحل .. هز عنيه بانت ليه خارجا عاطيا بالضهر كتسد فالباب وراها .. لاويا عليها غير فوطة حد لفخاض… و شعرها مبلول كيقطر سالف حد مأخرتها واخا خفاف شويا مع لمرض و دوايات …

بقا متبعها بغيتيه و وقف بهدوء كيقرب منها بلا ما يدير حتى صوت …

هي كانت ساهيا كتسد فالباب و عقلها ساااارح .. تا كتحس بيه وراها قريب منها بزاف .. دارت كتلقاه قدامها كيناضرها بحدة كيف العادة ملامحو رجولية حرشة باين فيها الصرامة ميل فيها راسو و عينيه هبطو لصدرها باقين عليه قطرات د لما… بلع ريقو محركت فيه كاع الغرائز دون ادنى مجهود منها …

بقات كتشوف فيه حتى هي مخنزرة … بغات تتخطاه و هو يكرازيها مع الحيط حاجبها بعرض كثافو …

هزات عينيها الحاقدين فيه و نطقات : بعد خليني نمشي …

البوص زاد ميل فيها راسو و قرب منها كثر مختزل كل المسافات بيناتهم و هي تقلب وجها مهرباه منو و نافراه… حركة ستفزات رجولتو و خلات لكناوية طلع ليه تا لعينين ديالو حمااارو و لعروق فنواضرو برزو

تأوهات بجهد فاش جرها من شعرها و كتم صوتها فاش زير حتى على فكها معصصصب مرض بهاد التعامل ديالها و هاد النفور و صد لي كيجيه منها نطق مشدد على لحروف و هو مزييير على فكو: فشوشك طلع ليا فالراس .. شديت ليك الخاطر فوق لقياس تا ضصرتي…

زينة بلعات ريقها كتناضرو بحقد… عينيها تغرغرو و حسات بالقهرة اصلا هي مقهورة بلا حتى شي حاجة و مضمرة ما كانتش محتاجا ليه تا هو يدير ليها هاكدا …

هبطو دموعها سخااان تا حس بيهم فيدو لي قابط بيها فكها … بلع ريقو و هو كيشوف فعينيها و حاس بالضعف قدامهم … حاس بالضعف قدام دموعها … حاس بالندم على داك شي كامل لي دار فيها ..

رخف ليها على شعرها و فكها و بعد غير شويا كيشوف فيها و نطق بصرامة : خاصك تسني على شي وراق ..

زينة مسحات دموعها و نطقات بصوت رقيق : علا اشمن وراق …

البوص جرها من يدها جلسات فوق الناموسية و هي ما فاهما والو … مد ليها داك لوراق و ستيلو و نطق : سني بلا ما تكتري لهضرة …

زينة هزات فيه عينيها كتشوف فيه بحقد و رجعات شافت فدوك لوراق كتقرا فيهم و هنا كانت الصدمة .. كان عقد زواج … مكتوبة فيه سميتو و سميتها تا من الصداق مكتوب و الشهود سانيين تا هوما كانو جوج من رجالو هوما لي شهدو … رجعات هزات فيه عينيها كانت حاسا بإحساس خايب بزااف … ما حاملاش تكون معاه … هاد الورقة بالضبط كون جاتها عام قبل كانت غتسني عليها بلاما تقراها و كانت غتكون اسعد إنسانة … ولكن هادشي كان قبلنا يتضمرو احلامها كلهم .. او بالأحرى هو يضمرهم…

حسات بغصة واقفا فحلقها كتحرقها تماك و تمتمات بصوت رقيق : علاش هادشي …

البوص شاف فيها ببرودة و نطق : سني و شري روح باك و مك و خوتك ..

زينة بلعات ديك الغصة و دموعها هبطو وراها و نطقات : و روحي انا …

البوص ميل راسو فيها .. ومد يدو حطه على خدها و جات تبعد و هو يشدها من دفنها ثبت عينيها فعينيه و نطق : روحك عندي .. انا مولاها … سني دابا على اوراق .. باك عطاك ارنيبة .. ما طيحيش كلمتو ..

و ختمها ليها بغمزة فهمات مغزاها مزياااان عارف نقطة ضعفها هو باها و سلامتو .. بلعات ريقها مرة اخرى و بعدات وجها .. و شافت فداك العقد دموعها كيقطرو عليه .. سنات فلبلاصة المخصصة ليها .. و هو يمد ليها ديك اللعيبة دلبصيم لي كيكون فيها لمداد و نطق : بصمي …

زينة شافت فيه شوفات كلهم حقد و ضعف .. و فعلا غمسات صبعها وسط داك لمداد… و بصمات فالعقد… و هنا ترسمات ابتسامة رجوووولية جانيبة على شفايفو و شد منها داك العقد.. و جرها من يدها تا وقفات شادا ديك الفوطة لا طيح ليها ..

شاف فيها و زاد قرب منها .. و جبد من الجيب الدخلاني دلافيست لكلاس لي لابس نفس لبواطة د نفس الخاتم لي تقدم ليها بيه غير قبل شي ساعات …

حل و حيدو من لبواطة و لاحها فوق الناموسية.. و شد ليها يدها بزز منها و ركب ليها داك الخاتم فصبعها… شاف فيدها مبتاااسم جاها الخاتم كيف تخيلو و حسن … طبع قبلة دااافية على يدها و شاف فيها هي لي كتناضرو بحقد و دموعها كيدوزو … ميل راسو فيها و قرب عندها طبع قبلة على حنكها و بعد ونطق : مع الوقت غتولفيه فيدك.. و ما نبغيش نشوفك محيداه باشما نتسيفش عليك ..

و بعد عليها شويا و هاد المرة هز شي وراق كانو تحت العقد ديالهم د الزواج … خدا دوك لوراق قطعهم قدام عينيها … و شاف فيها و نطق : الدين لي كان على باك صافي ترد .. ونتي حرة منو دابا …

و قرب منها كثر و جرها عندو من خصرها و هي غير كتبكي فصمت و نطق و هو ماد يدو لخدها كيمسح الدموع من عليه و نطق بهدوء : ولكن عمر تحلمي تتحرري مني .. نتي ديالي بغيتي ولا كرهتي..

و تبسم فور منطق بهاد الكلمات فاااارض سيطرتو عليها و هي في حالة ضعف و نطق : الدنيا كلها ليك نحطها بين يديك ..و نتي ليا.. ليا بوحدي .. تافقنا…

زينة بدات كدفعو من صدرو و نطقات : بعدددد مني بعدددد … ما كنحملكش …

البوص تبسم بجنب و هبط حتا على شفايفها بين شفايفو كيبوس فيها بلهفة .. و يديه مطوقين خصرها … كان مرفوووع و مخشع معاها كيبوس فيها بشغف…

فصل ديك القبلة و حط جبينو على جبينها كيزفر بالجهد … و حاوط وجها بكفوفو.. و نطق بنبرة رجولية : كلشي غادي يتبدل ازينة كلشي ..

و طبع قبلة حنينة على جبينها و بعد كيشوف فيها نضراتو دااافية و حنينة و نطق : لبسي عليك ..

و طلق منها و هي تمشي بالزربة لدريسينك قلبها غيسكت بالدق … و عينيها كيدمعووو على الجهد … ما متقبلاش هاد الزواج و الطريقة باش جا …

في جهة آخرى و بعد مرور أسبوع …

كانت جالسا هي و خديجة فالجردة لورانية د الفيرما فالجنان د الرمان كيفطرو .. و مريم حداهم تا هي كتحبو و توقف سنيناتها كينبتو.. و هوما عقلهم خارج معاها حليلوة كتغلي فالقلب …

بقاو هضرة تجيب هضرة تا نطقات خديجة بلاما تحس : و دابا ابنتي نتي ما كتفكريش تكملي حياتك تكملي قرايتك ؟؟

جوهرة قوسات حجبانها و نطقات : اه اخالتي كنفكر نكمل قرايتي .. ولكن بغيت تا نفطم مريم مسيكينة ما بغيتش شي حاجة تلهيني عليها …

خديجة : اوا الله يعاونك ابنتي … لي عليا انا نتكلف ليك بقرايتك و تا حاجة ما تخصك ..

جوهرة : لهلا يخطيك ا خالتي ..

عطسات مريم جوج عطسات و كان علامات النزلة بداو يبانو عليها .. قربات ليها خديجة مزاتها: حلال الحبيبة ديالي بادياك ليا النزلة ياك اماما…

جوهرة جبدات كلينيكس كتمسح لمريم نيفها: ماعرفت مالها اخالتي تا الصبح كانت كتعطس و تحك فنيفها…

خديجة : اوا تكون غير النزلة بادياها… عطيها دوا ابنتي و غتولي لاباس …

و ديك الشي لي كان ناضت عطاتها دوا واخا مريم دارت ليها نهااار دلبكا و تقياتو كااامل حيت مر…

عطاتها ترضع و نعساتها ولقات تا هي نهار كامل فلبيت كترتب ماكياجها و حوايجها كالف فيهم الوقت … كانت مرتاحة نسبيا حيت بسمة و مها ما رجعوش مشاو نيشان رجعو لفرنسا

دازت لعشية و الضلام طاح .. كانت حالة مريم غير غادا و كتضهور… كانت كتكح بزااااف و السخانة طالعا ليها … هازاها جوهرة و هادا جايا بيها و كتبكي بالخلعة … يالله كانت صحة سلام غاشي ساعة دابا … تا كتبان ليها البنت حرارتها كطلع بزاااف .. و البنت مصهوطة موالفا بحال هاد الوقت يالله كترشق ليها و تبغي تلعب و تاكل…

دخلات عندها خديجة حيت صونات عليها .. لقاتها هاكداك شاداها و كدوي معاها و دموعها كينزلو مخلوعة : جوهرة بنتي ..

جوهرة هزات فيها راسها و مشات عندها : خالتي طاااايبة بالسخانة اخالتي شوفي كيفاش مريخة.. عنداك تموت اخالتي والله تا نتبعها …

خديجة شداتها من عندها و فعلا لقاتها طااايبا بالسخاين .. و حالتها باينا خطيرة ولكن ما بغاتش تخلع جوهرة : لا ابنتي لا … ما تقوليش هاكدا … راها مزيانة انديوها لطبيب و غترجع حسن …

جوهرة : واخا واخا اخالتي نديرها دابا …

خديجة : صافي سيري لبسي عليك نتي و جيبي ليها هي شي حاجة خفيفة …

جوهرة حركات راسها : واخا اخالتي ..

مشات كتجري لدريسينك لبسات عليها غير عباية و شالها فلكحل .. و هزات لمريم كسيوة خفيفة حيت عراتها خلاتها غير بليكوش حيت تخلعات عليها من السخانة …

لبسو ليها و هي مسيكينة غير مرخية و بحلا بدات تغيب حالتها ما كانتش كتبشر بالخير و خديجة كانت عارفا هادشي ولكن ما باغاش تخلع جوهرة .. و تا هي قلبها تقبط عندها غير لحفيدة و مربيا عليها الكبدة لا مشات تا هي ما غتحملش …

لبسو ليها ديك لكسيوة و هزو ليها ليزار ديالها لواوها فيه غير علاما يدخلو لطوموبيل باش ما يزيدش تا البرد يفدعها …

خديجة : شدي فراسك ابنتي .. هاحنى غنديوها لطبيب .. ما غيكون عندها باس انشاء الله غير حس خفيف و صافي …

جوهرة قلبها غيسكت بالخلعة كتشوف البنت غيبات صافي حسات بطرافها بردو عليها بالخلعة: شوفي ا خالتي شوفي غمضات عينيها … اتموت ..

خديجة زادت فخطواتها كتزرب تخرج لبرا لعند الشيفور.. و وصات الرجال يعلمو طه يتبعهم ل سبيطار…

طريق كلها من الفيرما ل كلينيك د البوص و جوهرة كتبكي ما قادراش تهز بنتها بقوة ما خايفا عليها و هي مسيكينة مغمضة عينيها و كتصدر أنين ضعيف بحال شي قطة صغيييورة و السخانة غيرما كتزيد تطلع ليها ..حالتها كانت خطيرة ..

وصلو ل كلينيك لقاو طه تماك سابقهم و طاقم على قدو خصوصي لأطفال كيتسناهم… كان باين من ملامحو الخوف على بنتو .. سيغتو انو خديجة قالت لرجالو الحقيقة د أنو لبنت فحالة خطيرة …

غير وصلو بالبنت شدوها داك الساع حطوها فنقالة و ديريكت للمستعجلات… دخلوها ..

طه شد الدكتور لي غيتكلف بحالتها قبلما يدخل و نطق بنبرة صاارمة : بنتي غتخرج من تما سالما …

ذكتور حرك راسو بآه فاهم مزيان دوك الميساجات المشفرين من خلال ديك العبارة و نطق : ما يكون غير الخير اسي طه ..

و طلقو دخل .. و هو دار كيشوف فجوهرة منهااارة فحضن خديجة و كتبكي بحرقة و تلوم فراسها مع انو عمر قصرات مع بنتها : بنتي اتمشي ليا اخالتي .. نموووت اخالتي بلا بيها نموووت..

خديجة كطبطب عليها و تا هي عينيها كيدمعو حسات بالصهضة نيييت فاش شافت كيفاش طاقم طبي على قدو دخل مع لبنت للمستعجلات: تبتي راسك ابنتي لي دارها ربي هي لي غتكون .. دابا ترجع بيخير انشاء ..

طه تنهد بضيق و دوز يديه على وجهو ما عرف هادشي مين طاح عليه غير فالصباح خلاها كي لوريدة كتسفق بيديداتها و تضحك…

بقاو على داك الحال شي نص ساعة جوهرة العاافية شعلات فيها ما قادراش تتسنى و فنفس الوقت دايرا الموت بين عينيها لا خطاتها بنتها…

خرجات ممرضة من الطاقم لي دخلو زربااانة تجيب شي حاجة .. جوهرة غير شافتها وقفات مشات لعندها كتجري باغا نشدها غير تطمنها على كبدتها و طفي نارها : عافاك قولي ليا واش بنتي بيخير … عافاك الله يخليك …

الممرضة كتنتر منها حيت فعلا مزروبة : عافاك امدام خليني ندير خدمتي انا تا نقدر نقولك والو حتى يخرج الذكتور عندكم …

جوهرة بقات مزيرة عليها و شاداها هستيريا : لاء غتقولي ليا بنتي كيف بقااات .. نطقي ياكما بنتي غتموت الله يخليك قولي شي حاجة …

طه شافها حتى رجليها ما بقاتش قادرا توقف عليهم و الممرضة اصلا ما من حقها تقول والو و هو يمشي شد جوهرة هلا لوخرا تمشي فين كانت غاديا : صافي جوهرة تهدني … تهدني ..

جوهرة كتنتر منو و ضربو فصدرو و تبكي : علاااش خليتيها تمشي هاه علاش خليتيها تمشي بلاما طمني على بنتي …

طه بقا ساكت غير كشوف فيها و هي منهااارة .. كانت عند بالها ما متأترش حيت كان صامد و صااابر و ملامحو ما كتوحي بحتى شي حاجة عكس الداخل ديالو : واااش ما عندكش قلب هاه .. هاديك لي لداااخل بنتي بنتي .. اه بنتي مريم .. ما عرفتها لا حية ولا ميتة و نت كتقول ليا تهدني واش يحساب ليك كلشي بحالك ما عندو قلب …

طه زيير على فكو و هبط لودنها و نطق بهمس رجولي : واش يحساب ليك هاديك بنتك غير راسك هاه .. هاديك بنتي حتى انا و خايف عليها كيفما خايفا عليها نتي …

جوهرة نهارت بين يديه فشلاااانة رجليها ما بقاوش شادينها رتمات على صدرو و نطقات بصوت منهك : ما بغيتش بنتي تموت ما بغيتش بنتي تمشي و تخليني كي دارت ماما..

طه تنهد و عنقها كيطبطب على ضهرها و نطق بهدوء : ما غتوقع ليها حتى شي حاجة …

و وقع الصمت غير صوت شهقات جوهرة لي كيتسمع و هي متكية عليه و هو معنقها ساندها فموقف صعيب بحال هادا … عارفها ما غتقدرش تستحمل لا وقعات لمريم شي حاجة …

داز الوقت و هوما على داك الحال .. الشيطان كان كيجيب لجوهرة غيررر لحوايج لخايبين لبالها … تا قربات تسطااا …

تحلات باب المستعجلات و خرج الذكتور .. جوهرة غير شافتو وسعات عينيها و ناضت كتجري عندو و طه و خديجة كذلك …

جوهرة شدات اذكتور فيديه و نطقات بصوت باكي : بنتي بيخير يام اذكتور بنتي كاعما ماتت ياك ..

الذكتور بقا مصدوم فيها كيفاش شدات فيه.. في لأخير تبسم ابتسامة خفيفة و نطق : هي مزيانة ا مدام .. تخطات مرحلة الخطر ..

جوهرة حطات يديها على فمها كتبكي بحرقة و نطقات: بنتي لحبيبة .. ما مشاتش و خلاتني …

طه شاف فالدكتور و نطق : اشنو سباب هادشي لي وقع ليها و اشنو كان عندها …

الدكتور : عندها حساسة من شي نوع د الفواكه د هاد لوقيتا … خاص مزال نديرو شي تحاليل .. عاد نعرفو نوع المادة بالضبط لي عندها منها حساسية باش نشوفو الماكلا لي خاص ومنعوها عليها … و امتى تبدا طريطمون ديالها …

خديجة : و نقدرو نشوفوها اولدي …

الذكتور : حاليا لا امدام .. غنقلوها لغرفة د العناية .. نشوفو حالتها هاد الليلة انشاء الله غدا و تقدرو تشوفوها …

جوهرة قربات كدوي و تمسح دموع من عينيها و دوي بلهفة : ولكن بنتي كتبغي ترضع بالليل .. كتفيق الاما لقاتنيش حداها كتبقا تبكي …

الذكتور : تقدري تباتي هنا … ولكن ماشي معاها فنفس الغرفة .. فاش تبكي تقدري دخلي عندها …

جوهرة حركات راسها :اه اه اذكتور انا نبقا هنا مع بنتي ..

الذكتور حرك راسو و شاف فطه لي قارن فيه حجبانو و نطق : بالشفاء انشاء الله اسي طه …

طه حرك ليه راسو بآه و الذكتور مشا.. و هو شاف فجوهرة الشال هبط ليها على شعرها .. مشا لعندها رجعو ليها و نطق :قاديه ليها الواليدة .. و ما نبغيش تخطخيط هنا فكلينيك لي بغيتوها غتجي تا لعندكم …

جوهرة تنترات منو و خديجة نطقات : صافي اولدي سير كون هاني …

طه شاف فجوهوة لي قالبا وجها ونطق : اوا على الله …

و زاد خرج غير لبرا يكمي شويا و خلاهم هوما لداخل .. تا نقلو مريم ل لاشومير د العناية لي غتجلس فيها … و بقاو معاها داك الليل كااامل تا صبح الصباح …

في جهة آخرى .. و هاد المرة فواحد من لأحياء الشعبية د لمدينة لقديمة … كانت حابسا فطوموبيل لور يالشيفور ديالها …
عينيها على دوك المجمع ديال الدراري الصغار لي تماك مجموعين كيلعبو .. و بالضبط عينيها الدامعين كانو على داك الدري السغيور وسطهم و هو كيطيح و ينوض و يتسابق معاهم و هي قلبها واكلها عليه …

حطات يديها على الزاج لفيمي لي حاجبها و نطقات بهمس : مصطفى ولدي … لحبيب ديالي …

بقات حاضياه تا كيبان ليها بداو دوك الدراري كلهم كيتفرقو كيهربو و هو مغمض كيحسب ليهم لاعبين الغميضة… حلات باب الطوموبيل و هبطات .. كتشوف مع جنابها واش كاين شي حد …

تا قربات ليه و هي كتحس بشي يد جراتها من دراعها بجهد مرجعاها من لحماق لي باغا دير و سمعات صوتو و هو كينطق مزيررر على فكو : واش حماقيتي اش باغا ديري …

زينة هزات فيه عينيها حمرييين مغرغرين و نطقات : طلق ليا من يدي بعد مني ..هادا ولدي بغيتو نديه معايا كيفما داتو ليا هي …

البرص جرها من دراعها بع/نف غادي بيها لطوموبيل : لا لا نتي حماقيتي .. نتي غتخرجيني على طوعييي ..

زدحها فطوموبيل و ركب حداها و سد و هي كتنتر و تبكي و تعيط على مصطفى غتحماااق عليه : مصطفىىىى انا هنااا اولدي … انا هنااا …

زاد الشيفور كسيرا خارج من ديك الحومة و هي لور شادها لبوص حاكمها و هي كتبكي بحرقة و تغوت عقلها خاااارج … تا فواحد اللحضة بدات كتغيب .. شاف فيها البوص و تنهد ضرو خاطرو عليها و هادشي لي وصلات ليه … ضمها لصدرو كيطبطب عليها …

مسافة الطريق و كانو وصلو لقصر … تنهد و هزها بين يديه فاش .. خرجها من اطموبيل و طلع بيها ديريكت للجناح ديالهم و علمهم يعيطو على الطبيب ديالها حيت كانت مغيبة و خاف عليها بزااف …

جلس حداها فوق الناموسية كيبعد ليها الشعر من على وجها و كيشوف داك الشحوووب لي رجع فوجها … كيفاش تا ذبالت هاكدا …

شويا جا الدكتور ديالها عطاها مهدئ كي العادة و زاد ليها فالادوز د الدوا و أنسيستا انو تاخدو فالوقت باش يتفاداو بحال هاد النوبات ديال الوسواس و لهستيريا لي كيجيوها …

دخل عندها فاش سالا مع الدكتور لقاها ناااعسة بداك المهدئ لي عطاها الطبيب … بقا كيداعب خدها الشاحب و كيتنهد تنهيدات من القلب .. الندم كينهش فيه حيت بسبابو هي وصلات لهاد الحالة …

بقا معاها شويا .. من بعد هبط لعند الخدم الكوزينة … وقف عليهم مخنزر ملامحو صارمين و نطق بصلابة صوتو الرجولي : شكون عطاها العنوان ؟

كلمة منو كانت كافيا تجمد ليهم لما فالركابي و هوما حادرين راسهم ما قادرينش يشوفو فيه … بقاو ساقلين و تا شي حد ما قدر يقول انا …

و هو ينطق مرعدهم هاد المرة كثر فاش نطق بحدة : شكون فيكم …

بلعات ريقها وسطهم و هزات راسها فيه غير شويا و رجعات حدراتو و بعدات على الصف د الخدم متقدمة خطوة لقدام و نطقات كترعد بالخلعة : انا اسيدي .. هي جات عندي كطلبني اسيدي قالت ليا غير تشوف مصطفى من بعيد ما تقربش ليه غير تشوفو … فاش رفضت اسيدي هدداتني انو غتخليك تجري عليا من لخدمة .. خفت اسيدي …

زاد البوص قرب منها خطوة حاط يديه فجيابو كولو هيبة ما كيقدوش يهزو راسهم فيه سيغتو فاش كيكون معصب بحال هاكدا …

البوص : حنيفة شحال من عام و نتي فهاد لقصر…

هزات فيه راسها عويناتها تغرغرو بالدموع و نطقات : من يامات لمرحومة اسيدي …

البوص حرك راسو و كمل : و من عندمن كتاخدي لأوامر…

حنيفة حدرات راسها بإحترام : من عندك اسيدي …

البوص نطق بنبرة صوت مشبعة بالتهديد ركبات فيهم الرعدة : اااااخر مرة يتعاود هاد التصرف كتفهمي اااااخر مرة ….

خنزر فيهم و خرج من تماك راسو عاطيه الصداع بزااااف بغا غير شي حاجة تخفف عليه .. موالفا هي لي كتخفف عليه فبحال هاد الموقف … ولكن دابا هي لي خاص لي يخفف عليها …

لقا قدامو غير القرعة و الكاس و ما كيزيد غير يدمنها عندو جوج بليات ما يقدرش يفرقهم القرعة و الكاس و زينة … بلية حااارة و بلا راسو بيها …

هبط لداك لبار ديالو لي لتحت و سد عليه تماك و خدا قرعة من الشراب ديالو المفضل… ما كيحتاجش لكاس فبحال هاد المواقف … فمو لفم القرعة.. باغي ايدوووخ باغي غا راسو يثقااال عليه بالشراب و يغيب …

زينة …

داز الوقت و بالضبط سوايع هوما دازو .. حلات عينيها من داك السبات العميق لي كانت فيه بسباب داك المهدئ … ناضت حاسا براسها عاطيها صداع خااايب بغات غير تسكت داك الصداع ما قدراتش… زيييرات على راسها بيديها بجوج .. مع زال مفعول داك المهدئ مع بداو كيجيوها شي هلاوس فشي شكل …

كتسمع صوتو وسط راسها كتسمع ضحيكتو و هو كيجيني فهاد الجناح و هي تابعاه باغا تقبطو… كتسمع صوت ضحكتها مخلطا بضحكتو…

تبسمات و هي تابعا داك الصوت لي فراسها و خطات خطوات للقدام و هي كتقلب عليه و كتنطق بصوت حنين : مصطفى .. حبيب ديالي …

امتى تعلقات بيه لهاد الدرجة و كيفاش و علاش .. حاجة لي تا حد ما غيقدر يعرفها .. حالتها تقدر تتشخص على انو حماق و عدم اتزان عقلي صابها من بعد ديك الصدمة لقوية …

كانت كتشوف داك لوليد صغيور دوا لجروحها و عوض ليها .. و بلاما تحس كانت كترش الملحة فوق جروحها بداك التعلق الشديد ديالها بيه …

كتقلب فداك الجناح بهستيريا… بحالا لاعبا مع شي حد الغميضة … شويا بدات كتهرس لي جات فطريقها … بحال شي حمقة … كتريب فديكورات و الأثاث…

كتهرس و تغوت ربي لي خلقها و تبكييي اتسطى : مصطفى .. فينك .. مصطفى…

صوت الغواتها و صوت التخراب و التهراس ملا لقصر كولو و وصل للخدم و ليكارد .. خلا حالة من الهلع و الخوف تسرا معاهم …

بلا عقل طلعو ربعة ديال ليكارد و لخدامات معاهم ما عارفين ما يدو … و واحد من ليكارد هبط لبار لتحت عند لبوص …

دخلو عليها للجناح … خارقين بروطوكول انو داك الجناح خااااص و ممنوع شي حد فيهم يدخل ليه .. ولكن لضرورة أحكام و كان خاض يتدخلو… حيت فاش دخلو تصدمو بهول المنضر… كان واحد من أكثر لإنهيارات حدة لي شافوها فيه ..

كان الجناح حرفيا مدقدق.. تا حاجا ما فبلاصتها لمرايات كلهم مهرسين … و هي وسط داك الشي .. باقا كتهرس فداك شي لي بقا ..

تقدم واحد منهم حيت شاف الوضع ما عجابش .. السيدة كلها كتترعد .. كان باغي يغفلها و يقبطها .. تا كدور فعفلة منو .. هازا فيديها واحد الشضية كبيييرة و حااادة من واحد لمراية …

خرجات فيه عينيها هازا فوجهو داك الزاجة و نطقات : مااا تقرررربش مني .. ما تقرررربش … بعدددد …

الكارد بلع ريقو و خدر عينيه حيت ما كانتش لابسا حوايج مستورين و ختار يبعد حيت لا دخل لبوص لقاه هاز عينو فيها يخزهم ليه يرزيه فيهم : صافي تكالماي امدام.. صافي .. انجيبو ليك مصطفى دابا …

زينه هزات فيه عويناتها قلبها كيتقطع و نطقات بنبرة باااكية : بعد عليا .. نت كتكدب… انا شتك داك النهار تا لي خليتيها تخرج .. شتك ..

الكارد حرك راسو بدا و نطق : ماشي انا ا مدام .. انا صيفطت على لي يجيب ديك مصطفى دابا …

كان اكيد كيكدب عليها … و شاف انو هادا الحل الوحيد باش تتهدن و ما تزيدش الأمور تخرج على السيطرة …
زينة بلعات ريقها حاسا برجليها كيفشلو عليها .. طاحت على ركابيها وسط داك الخراب لي حرفيا ما كان يساوي والو قدام خراب روحها و جرحها العميق…

فركات لأرض كتبكي بحرقة و قهر.. و داك الزاجلة لي فيدها كتقطر بالد//م …

عند لبوص …

دخل مع الباب د الجناح لي كان كولو حرفياااا مشتت و هي وسط داك الخراب لي صنعات بيديها خراب ما كان ساوي والو قدام خراب و حطام روحها … كتبكي بحرقة و ف فمها غير سميت مصطفى … غتسطااا و يرجع لعندها … ما قادراش تتخطاه نهائيا …

قرب منها كيزطم على داك الزاج بصباطو لكلاس تا كيتسمع ديك التغزيزة د الزاج مع لأرض لي كدير الرعدة فالدات و بالضبط فالسنان .. هبط لمستواها يشوف فيديها زاجة مزيرة عليها الزاجة باش كانت كتهدد الخدم و ليكارد يبعدو منها … كانت يدها كتنزف و هي كتبكي بداك الشكل…

غير حسات بيه حداها هزات فيه عينيها مقهورين و هو تنهد عاقد حجبانو .. و شد يدها حيد ليها منها ديك الزاجة و نطق بصلابة صوتو الرجولي : مازال ما غتسالي من هادشي ديالك هاه … تا لإمتى غتبقاي تآدي راسك ا زينة …

زينة نطقات بصوت باكي متجاهلا كلامو : بغيت مصطفى جيب ليا مصطفى .. ياك قلتي ليا الدنيا اتحطها ليًا بين يديا … انا ما بغيتش الدنيا .. انا بغيت غير مصطفى ولدي .. هاداك ولدي انا ..

حطات راسها على صدرو كتبكي بحرقة و هو زييير على عينيه … قلبو حرقو عليها و على الحالة لي وصلات ليها .. واش حماقت ؟؟ واش هادشي كولو هو سبابو هو لي ضمرها ،.. كانو هادو شويا من بزاااف د الأسئلة اي ممرضينو فراسو عنقها و طبطب على ضهرها ..

و بعد عليها شويا و هزها بين يديه خفيفة كي الريشة هي غير حساب بيه هاكداك تكمشات فيه و غاما راسها فصدرو.. كتبكي بحرقة .. دخل لأول جناح فداك الطبق .. مشا حطها فوق الناموسية .. و هي كتبكي كي شي بنية صغيرة … و كتشوف فيه : بغيت مصطفى .. عافاك … حيدو ليها و جيبو ليا…

ناضت تقادات فالكلسة متشبتة بكثافو لطخات ليه لاشوميز ديالو د الد// م لي فجرح يدها و هو عاطيها الطوع كيشوف فيها عينيه معسسسسلين.. كان شااارب و مكالمي … بلعات ريقها كتشوف فعينيه و نطقات : ياك قلتي ليا الدنيا كلها اتحطها ليا بين يدي لا تزوجت بيك .. ياك دابا مزوجين .. انا بغيت غير حاجة وحدة .. بغيت غير نكون أم .. بغيت يكونو عندي وليدات صغار يقولو ليا ماما ..

كانت كدوي معاه و كتشرح ليه بكل جوارها و عمرهها كينزلو ساقيا… مخلياه كيزيد يحقد و يجلد داتو على ما دار فيها …

تنهد و حاوط خدودها بيديه كيشوف فيها هايم فزينها لفتان لي لا مرض ولا عيا ولا بكا قدر يحجبو على عينو .. كيشوف فيها بعيونو السكرااانة و نطق : انا غندير كثر من جهدي باش يكونو عندنا ولاد من صلينا … ما تخافيش…

زاد قرب منها مختصر كل المسافات بيناتهم و نطق: تا انا بغيت يكون عندي ولاد منك ازينة .. باغي نعيشو مزيان ازينة …

زينة بلعات ريقها بمذاق لمراااار و نطقات بضعف: ولكن انا ما بقيتش قادرا نولد .. بسباااابك انا ما بقيتش قادرا …

البوص حط جبينو على جبينها مزييير على عينيه … تا شويا رخفهم و نطق بنبرة حنينة : غنخلييك تحملييي… غندير كثر من جهدي باش يكونو عندنا ولاد …

زينة بحركة لا ارادية خدات شفايفها بين سنانها و نطقات و هي عاضاهم : بصاااح …

البوص بلع ريقو .. و بعد عليها شويا كيشوف ف شفايفها و هي هاكداك عاضاهم بدوك جوج سنينات لوالا ديالها … و كتشوف فيه بعويناتها كيشوف داك التعب فيهم .. كيشوف ديك البرائة لي عمر مشات منها من لي شافها اول مرة …

ما قدرش يمنع راسو مزال عليها … ما حسش براسو الا و هو واخدها بين يديه لاحم شفايفو بشفايفها و كيبوس فيها بواحد اللهفة و واحد الشوف كبيييير … حاس بواحد النشوة مقو// دة سرات ليه مع صحتو وصولا لمعلم و هي بين يديه و هو كيروي عطشو من كرزية شفايفها .. نسا انو كاع كان جاي غير يداوي يديها و يعطيها الدوا تشربو…

لحضة صمت غير صوت ديك القلة الجااامحة لي كيتسمع .. و تنهيداتو الرجولية .. تا كيحس بيديها دارو ورا عنقو و كملات معاه فالخط فديك البوسة…

فلحضة شوكاتو كيفاش تجاوبات.. مغمضة عينيها و مخشعة… فصل ديك القبلة و بعد غير شويا مخلي مسافة لي يكون قادر يفوز منها تعابير وجها … ولكن هي ما كانتش باغا تخلي ديك المسافة …

كانت شي حاجة فنفسها كتقولها كملي …كملي ما تحبسيش… بلعات ريقها و نطقات : ياك غتخليني نحمل ما كتكدبش عليها …

و بديك النبرة الرقيقة و الرنانة فصوتها و دوك الملامح لمعسلة و المخشعة باش قابلاتو.. خلاتو يبتاسم بلا هواه و نطق ببحة رجوولية : غنحملك ليوم قبل غدا …

و مقض عليها تاني …و هاد المرة داخلين في صلب الممارسة… ممارسة ما كنتش عااادية .. كانت زينة فيها كتتعامل بحال شي بيضة بين يديه خايفها تتهرس.. هاد المرة ما كانش كيفكو فمتعتو.. قدما كان عااايش معاها و كيفكر لمتعتهم بجوج …

كانو آهاتها بحال شي سنفونية كتتعزف منغمااااه … شحاااال هادي ما سمعها … كتناديه بإسم الحقيقي “بنيامين” وسط فراشو … كتصرخ بيه تارة..و تارة تنطقو برقة و حنان …

ما كانتش ليلة عادية لا بالنسبة ليه ولا بالنسبة ليها .. غا هاد المرة كانت النواية مختلفة .. واحد فيهم كان حاس بالدنيا بين يديه و هو بين يدين لاخر .. وواحد فيهم كان كيشوفها فرصة ليه باس يحقق داك الشي لي شاق قلبو ليه …

تنهد براااحة و هي بين يديه موسدة صدرو كيحس بأنفسها منتاضمين و صباعو وسط شعرها كيداعبو بطريقة حنينة … كانت ليلة طوييييلة من بعد صيام طويل .. باس عليها شعرها و هي تهز راسها فيه باقي شعرها عرقان و وجها مزنك و نطقات : خاصني نحمل بالزربة ياك …

البوص سكت ل لحضة كيشوووف فيها و تنهد عارف حملها دابا حاجة شبه مستحيلة ولكن هو ما كيعرفش المستحيل : اول حاجة خاص تكلي دوا ديالك طريطمون لي مخرج ليك الطبيب .. ثاني حاجة خاصك تكملي حصصك مع الطبيب … باش نبداو نقلبو على طريقة تحملي بيها مرة أخرى …

زينة بلعات ريقها و بقات غير كتشوف فيه بحزن … و هو يهبط على شفايفها لتمهم بقبلة دافية و بعد و نطق بنبرة حنييينة : غندير كثر من جهدي باش نحملك …

و ختمها ليها بغزة خلاها تزم شفايفها و تهبط راسها حاسا بشيء من الخجل…

و هو تنهد و قربها منو كثر محتضنها و نعسو ديك الليلة فحضن بعضياتهم ….

نهار جديد … و هاد المرة عند جوهرة لي كانت باقي هي و خديجة مع مريم فالطبيب … هازاها بين يديها و عاطياها البزولة و كتفرح بيها و دوي معاها …

شافت فخديجة كدوي معاها و هي تلقاها سااااهية و كتشوف لبعيد … : خالتي … خالتي مالك …

خديجة نتافضات من ديك السهوة و شافت فيها : نعام ابنتي هانا معاك … اش كنتي كتقولي سهيت شي شويا …

جوهرة : كنت كنقولك نخرجو صدقة اخالتي على قبل مريم مسيكينة…

خديجة حركات راسها بآه : آه ابنتي عندك الصح … نخرجو صدقة.. ما يكون غير خاطرك …

جوهرة حركات راسها و بقات كتشوف فخديجة بانت ليها غير ساهيا و بالها غا مع تليفونها … تا تحل لباب و دخل طه .. هاز فيديه صاشيات… جات عينو ديريكت على جوهرة … و هي كتدرق بزولتها و تجمها هز عينيه فيها و هي تهز ليه حجبانها بمعنى ” شنو كتشوف ” طه شاف فيها ببرود و نطق : هاهوما حوايج جبتهم ليكم .. و نتي غطي راسك …

جوهرة زمات شفايفا ما عاجبها حال … و هو بدا كيدوي مع خديجة كيوصيها على جوهرة ..

بعد مرور يومين … و هاد المرة فالفيرمة.. و اخيرا رجعو لدار ..و مريم شدات صحيتها و عرفو بالضبط المادة لي عندها منها حساسية…

رضعاتها جوهرة و نعساتها.. و دخلات هي خدات دوش و فركااات عضيماتها مزيااان .. خرجات مزنكة من الدوش … كتمشي على روس صبعانها ما بغاش تفيق مريم .. حتى دير سكين كير روتين ديالها و تقاد حالتها حيت هملات راسها فالسبيطار …

و ديك الشي لي كان … دخلات لدريسينك خدات كسيوة بيجامة زوينة و خفيفة … و خرجات دارت سكين كير روتين ديالها … و طلقات شعرها خلاتو ينشف راسو…

و مشات عند بنتها … كتفيق فيها باش فالليل تنعس و تخليها حتى هي تنعس …

هزاتها و هبطو لتحت عند خديجة يجلسو معاها يونسوها…

جوهرة : شوفي شكون جا عند جداااتو شوووفي …

مريم ضحكااات كتسفق بيديداتها فاش شافت خديجة كتحمااق عليها … و خديجة قلبها غلا عليها : اري ليا مريامتي اري ليا نوارت داري اريييهاااا …

جوهرة حطاتها ليها فحجرها: هاهي .. راه رجعات خنشة بالنعاس و فالليل تبات حالا عينيها مسهراني…

خديجة ضحكها كتقفزها و تفرح : انا ما نخليهاااش تنعس …هههه …

تلاهاو شويا كيضحكو مع مريم و يدويو و هضرة تجيب هضرة تا نطقات خديجة : جايينا ضياف ابنتي … حليمة و بسمة .. راهم راجعين من فرنسا …

جوهرة بلعات ريقها و ملامحها تقلبو ولكن ما بغاتش تبين تبسمات و شدات من عندها مريم عطاتها ترضع و نطقات : اااه .. اوا مرحبا بيهم ماشي كانو مشاو …

خديجة : الا غي مشات على ود شي وراق ..الحاج جد بسمة موالف يجي معاهم كان يالله ما:/ت اوا و شي أمور دالورت خلا شي وصية لبسمة و مها …

جوهرة حركات راسها و بقات ساكتا .. و خديجة بدا يبان عليها التوتر فواحد اللحضة و هي كتفرك صباعها مع بعضياتهم ما عارفاش مين تبدا الهضرة …

على تالي و هي تسلم أمرها ل الله و نطقات : اوا بنتي كي شتي الدنيا فااانية.. و بنادم فاني حتى هو .. شحال قدو يعيش فالصداعات و المشاكل .. و الواحد كيكبر خاص يستقر.. يدير وليداتو و يدير دارو …

جوهرة شافت مقوسة حواجبها مستغربة من لكلام لي كتقول ..اش دخل شي فشي .. لاش باغا توصل … ما نطقاتش خلاتها تكمل باغا تفهم …

و هي خديجة شافت فيها و كملات : اوا ابنتي و نتي و ولدي حرارت بيناتهم العيشة ..هو ضلمك و تعدا عليه و تا انا معاه .. و نتي ابنتي مرضتي ..و كنشوفك غا معدبة معاه و هو باغيك ستمحي ليه ولكن نتي ما قاداش انا فاههماك ابنتي ماشي ساهلة… و ماشي مزيان تبقاو هاكدا واحد يشرق و واحد يغرب …

جوهرة بلعات ريقها حاسا بقلبها كيضرب ما عارفاش علاش كتقول ليها هاد الهضرة و ما فهماش علاش …

خديجة تنهدات و نطقات مكملة كلامها : داك الشي علاش ابنتي .. كلها و يشد طريقو … طه انا غنزوجو ابنتي …

في جهة أخرى …

كانو دموع الفرحة كيفيضو من عينيها و هي كتسمع الهضرة ديال الطبيبة ديالها …

سارة نطقات بصوت حنين : واش متأكدة ا دكتورة …

الذكتورة حركات راسها بآه : آيييه ا لالة سارة عندك بنيتاا.. في صحة جيدة تبارك الله …

سارة غمضات عينيها كتبكي بالفرحة.. كان عندها حلم الأمومة .. و كانت باغا تحمل ب بنت … تنهدات و ناضت كملات الفحوصات مع الذكتورة و خرجات علين طير بالفرحة ما كرهاتش تبدا تغوت بالفرحة و تقولهم انا عندي بنية انا غنكون احسن أم …

خرجات من العيادة و ركبات مع الشيفور فطوموبيل.. و مشااات .. و تبعوها طوموبيلات آخرين ديال ليكارد لحمايتها..

الطريق كاملا و هي كتتحسس كريشتها لي كانت تنفخات و بانت … كتتحسسها بحنان و قلبها كينبض بالجهد بالفرحة…

جبدات طيليفونها .. و صيفطات ميساج للبارون فنمرتو… و كيف العادة ما كيجاوبش.. على حتى شي ميساج … ولكن هي كتقول مع راسها غيجي وقت غيبقا يجاوبها …

دازت ديريكت دار واليديها … و نسااات راسها مع مها .. جلسو لعشية كلها مع بعضياتهم ما حسوش بالوقت تا بدا الضلام يطيح .. و طيليفون سارة بدا كيصوني …

شافت شكون كيصوني و هي تتصدم .. شافت فمها و نطقات : هو …

مها ضحكات و نغزاتها: جاااوبي راجلك جااوبيييه …

سارة حضرت على شفايفها و دوزات الخط و نطقات بصوتها الأنوثي الرقيق : الو .. يوسف … مممم انا مع ماما … لا لا غير نسيت راسي انا راجعا دابا … صافي …

قطعات معاه و شافت فمها و نطقات : قال ليا رجعي لدار دابا …

مها ضحكااات : هااا لي قلت ليك .. الراجل غا يبدا يحبسك على دار باك عرفيه عينو فيك.. اوا نوضي دابا .. راك جايا فنة … سيري فرحي راجلك …

سارة بلعات ريقها و نطقات : واخا ا ماما …

و ديك الشي لي كان .. ناضت سلمات عليها .. و خرجات لطموبيل … و مسافة الطريق و كانت فالقصر د البارون .. كان القلب ديالها كيدق بالجهد .. حاسا بين عند فمها …

حطات يدها على كرشها و نطقات : كلشي غيكون مزيان ابنتي … غنخلي باباك يبغيك بزاااف …

و زادت دخلات مع الباب … ما بانش ليها .. طلعات لجناحها بدلات عليها … و قصدات جناحو لقديم لي باقي لحد لأن ما حيدش منو تصاور جوليا …

دقات الباب بلطف و دخلات بهدوء كتقلب عليه بعينيها .. تا بان ليها الباب د البيرو ديالو مبسم عرفاتو تماك … حلات الباب و دخلات بهدوء .. رجليها حفيانين ما دارتش صوت …

كان داير نضاضرو و قدامو شي وراق كيقرا فيهم .. تا نتابه ليها و هو يهز فيها عينيه … تبسم لشوفتها هاكداك مبتاسما ديك الإبتسامة لي كتفتح النفس و نطق : سارة…

سارة تقدمات عندو بهدوء مشات للجهة ديالو فين جالس دوراتو عندها شويا … و جلسات فوق حجرو بحركة جريييئة و نطقات بهدوء : حبيب ديالي … كتبان ليا عيان …

و مدات يديها حيدات ليه دوك النضاضر و رجعات شافت فيه و نطقات : ليوم كنت فالصباح عند الدكتورة ديالي … اليوم عرفت جنس الجنين …

البارون رفع حواجبو مبتاسم و رد ليها خصلة من شعرها ورا ودنها و نطق بهدوء : و اشنو طلع …

سارة ميلان راسها بخفة و نطقات : عندي بنوووتااا .. هههه

البارون ضحك و قلبو فرح من هاد اخبار من ديما كان باغي تكون عندو بنت و عنقها و نطق : مبروووك علينا … الله يجيبها على خير …

سارة شافت فيه مطولا بنضرات غريبة و نطقات : عرفتي اشنو غنسميها…

البارون حرك راسو بإستفهام : اشنو …

 

سارة هبطات راسها شويا و إبتسامتها اختفات و لمعة من الحزن بانت على عينيها : غنسميها جوليا … باش فاش تكون معايا و تعيط بسمتها ما يبقاش فيا الحال .. انقول هادي سميت بنتي …

قوس فيها حجبانو كيستوعب كلامها : اش كتخربقي …

سارة بعدات عليه .. و وقفات قدامو و نطقات بجدية : اه كيف سمعتي …

و خرجات مخلياه مصدوم فيها و فهاد ردة الفعل لي دارت … و هو ناض نبعها …

عند جوهرة .. كانت بالنسبة ليها هادي صدمة ثلاثية الأبعاد … كيفاش يتزوج.. وهي اشنو مصيرها … ريقها ما قدراتش تبلعو بقوة ما تجيفااات من ديك الهضرة لي سمعات .. جمعات قوتها و نطقات بصوت رقيق : و انا اخالتي …

خديجة قربات منها و تبسمات بحنان كدوز على شعرها و نطقات : و نتي ابنتي غتبقاي معايا نتي ام حفيدتي… غتقراي و ديري مستقبلك تا وكان تلقاي ولد الناس لي يستاهلك … و انا نزوجك بيدي و تفرح بيك ..

جوهرة بقات غير كتشوف فيها و حاسا بقلبها كيتعصررر … و غصة بطعم المرار واحلا فحلقها … نطقات بزز حابسا دموعها : واش ب بسمة ا خالتي ..

خديجة : و هي علامن حاطا العين ابنتي و تا هي بانت ليا مفاهما معاه…

جوهرة حساب بخنجر تخشا وسط قلبها تا حساب بنخصة صابتها فصدرها … زيرااات على عينيها مقصحة و حطات يديها على قلبها و نطقات ديك” آح” بالشويا بنبرة باين فيها الألم …

خديجة قربات منها كثر مخلوعة : بنتي جوهرة مالك .. جوهرة شوفي فيا …

جوهرة هزات فيها عينيها كتماصي على صدرها و نطقات : انا بيخير اخالتي غنطلع لفوق نرتاح …

وديك الشي لي كانت تملصات منها و هزات بنتها و طلعات تاني لجناحها … حطاتها فوق الناموسية و جلسات حداها بقا مصدوووومة كترمش فعينيها …

كتحاول تستوعب لهضرة لي قالت خديجة … كيفاش غيتزوج .. و هي …؟ و هي اشنو من هادشي كاااامل … هبطو دموعها بغزارة حاسا بروحها كتخرج من بلاصتها و النفس كتقطع فيها وقفات بلاما تحس كتماصي على صدرها حيت حسات بالنفس كتقطع فيها و قلبها غيخرج من بلاصتو …

بدات كتتنفس بالجهد و صوت بكاها و شهقاتها كعلا …ما بقاتش قادرا على شي صدمة أخرى تعيشها… ما قدراتش تتخايل انو يقدر يكون مع شي وحدة غيرها .. و يقدر كاع يدي ليها بنتها و يخليها تحماق … حركات راسها بالنفي رافضا هاد الأفكار … حطات يديها على شعرها ناتفاه و ما حاساش براسها و نطقات بصوت باكي : لا يا ربي لا اشنو درت فحياتي تا نعيش هاد العذاب كامل … والله لا كانت ليه .. والله لا كانت ليه …

كانت كتشدد على كل حرف كتنطقو و هي كتبكي بداك الحرقة و القهرة … تا حسات بالدنيا بدات دور بيها و هي تمشي جلسات فاق الناموسية كتشوف فبنتها قدامها نااااعسة بحال شي ملاك صغيور .. الشيطان بقا كيجيب ليها غير ديك اللقطة ديال بسمة هازاها كتقول مع راسها صافي غتدي ليها طه فالأول و غدوز ليها تا لمريم… حسات بروحها كتخرج من بلاصتها : والله لا كانت ليها .. والله لا خليتكم ليها …

بقات تماك فالجناح ديالها غتحمااق ما بغاتش تحيد ليها من بالها هادي ..خرجات لبالكون تشم شويا د لهوا ..الحال داق بيها …

وديك الشي لي كانت تملصات منها و هزات بنتها و طلعات تاني لجناحها … حطاتها فوق الناموسية و جلسات حداها بقا مصدوووومة كترمش فعينيها …

بقات شحال كتحاول تستوعب لهضرة لي قالت خديجة … كيفاش غيتزوج .. و هي …؟ و هي اشنو من هادشي كاااامل … هبطو دموعها بغزارة حاسا بروحها كتخرج من بلاصتها و النفس كتقطع فيها وقفات بلاما تحس كتماصي على صدرها حيت حسات بالنفس كتقطع فيها و قلبها غيخرج من بلاصتو …

بدات كتتنفس بالجهد و صوت بكاها و شهقاتها كيعلا …ما بقاتش قادرا على شي صدمة أخرى تعيشها… ما قدراتش تتخايل انو يقدر يكون مع شي وحدة غيرها .. و يقدر كاع يدي ليها بنتها و يخليها تحماق … حركات راسها بالنفي رافضا هاد الأفكار … حطات يديها على شعرها ناتفاه و ما حاساش براسها و نطقات بصوت باكي : لا يا ربي لا اشنو درت فحياتي تا نعيش هاد العذاب كامل … والله لا كانت ليه .. والله لا كانت ليه …

كانت كتشدد على كل حرف كتنطقو و هي كتبكي بداك الحرقة و القهرة … تا حسات بالدنيا بدات دور بيها و هي تمشي جلسات فاق الناموسية كتشوف فبنتها قدامها نااااعسة بحال شي ملاك صغيور .. الشيطان بقا كيجيب ليها غير ديك اللقطة ديال بسمة هازاها كتقول مع راسها صافي غتدي ليها طه فالأول و غدوز ليها تا لمريم… حسات بروحها كتخرج من بلاصتها : والله لا كانت ليها .. والله لا خليتكم ليها …

بقات تماك فالجناح ديالها غتحمااق ما بغاتش تحيد ليها من بالها هادي ..خرجات لبالكون تشم شويا د لهوا ..الحال داق بيها …

و ما تجي غير مع الطموبيل لي دخلات مع الباب ديال لفيرمة …ضيقات عينيها تشوف شكون فديك الطموبيل و هي تنزل منها بسمة و حليمة … تعرض ليهم واحد من ليكارد نزل ليهم الشوانط ديالهم … كيبانو ليها كيدويو مع بعضياتهم … تا جات عينها فعين حليمة لي نغزات بسمة غير من لتحت و تا هي هزات عينيها فجوهرة و تبسمات ابتسامة صغيرة و شيرات ليها … جوهرة زيييرااات على فكها و دخلات من داك البالكون كتغليي بلغدايد كتفكر ديك الضحكة لي على وجه بسمة و ديك الشوفة … زيرااات على فكها و نطقات : والله لا كانت ليك … والله لا كانت ليك بالله ..

دخلات ديركت لمراية مشات كتقاد حالتها غرغراات عينيها مزيااااان بالكحل و سيحاتو مع الجواب جا بحال لأيلاينر المهم تكحيلة ديال لغدايد.. تا رجعو عنيها كيبانو من بعيد بداك اللون الفريد ديالهم .. و لبسات كسيوة بلحزام تحزمات بالعاني باش تبرز مفاثنها.. ناويا تبين ليهم شكون جوهرة و علاش طه طااايح فيها .. و ناويا حتى هو تديه تا لعوينة و ترجعو عطشاااان … عاجبها يبقا تابعها و هي كتصد فيه و تعذبو كتحس براسها كتنتاقم منو …

مشات لبسات على لمريم حويجات زوينين .. و رشات ليها من لعطر ديالها .. بحالا كتقولو تالا ما تقربش ليا ريحتي اتشمها فبنتك …

و هبطات تهز رجل و تحط رجل كي شي حمامة كتتخطر و على شفايفها لمطبزين ابتسامة خفيفة جذابة مقابلاهم بالقوة تقول ماشي هي لي غير دقايق قبل كانت منهارة و ما عارفا ما دير …

عند البارون .. خرج من وراها من داك البيرو.. شدها من دراعها قبلما تخرج ردها لعندو تا تضربات مع صدرو و هزات فيه عينيها و هو عاقد حجبانو الكثيفين و نطق. : لاياش باغا توصلي ..

سارة نطقات بهدوء : باغا نسالي عذابي …

البارون زير على فكو و نطق : اش باغا ا سارة جيني نيشان ..

سارة شافت فتصاور جوليا لكبار لي معلقين فداك الجناح فكل بلاصة و نطقات بكره: بغيت ما نعاااودش نشوف تصاورها .. بغيتك تنساها و تشوف فيا انا .. انا لي مراتك ..

البارون طلق منها و دوز يدو على وجهو بدا يتعصب و هي نطقات : شتي ما تقدرش .. تا انا قلتها مع بالي .. ولكن عندك حاجة بين الجوج يا إما هي او انا فحياتك ..فختار …

البارون زاااد زيير على فكو و شدها من دراعها جرها عندو و نطق بصرامة : سيري لبيتك ترتاحي ..

سارة بقات كتشوف فيه و نطقات : خاصك تختار انا ما غنعيش حياتي كلها كنغير من وحدة ميتا … انا بغيت راجلي يكون ليا بوحدي…

البارون طلق منها كيهدن فراسو و نطق : سيري فين قلت ليك ..

سارة حركات راسها بواخا و مشات لجناحها .. و كانت اول مرة غتكون مرتاااحة لشي خطوة خداتها حيت عيات من هاد الوضع و عيات من شبح جوليا لي تابعها … كرهاااتهااا واخا عمرها شافتها او جمعاتها بيها شي حاجة …

جالسين كيف العادة مجمع د لعيالات على حقو و طريقو بآتاي و دوازو .. و هضرة تجيب هضرة … كانت مريم كتحاول توقف مع الطبلة و جوهرة حااضيا معاها لا طيح …

و عينين بسمة عليها هي مرا و لفتات انتباها لي شافها ما يعطيهاش سنها .. كتبان أنثى واااجدة كلها أنوثة … بلعات ريقها مين ديك المقارنة لي بقات كديرها بينها و بين جوهرة حيت ما جاياش اصلا …

و هي جوهرة تهز فيها عينيها لقاتها ساهيا فيها … ما عطاتش لأمر أهمية .. هزات مريم فيديها و نطقات :خالتي انمشي نغسل لهاد النعااسة شو كي ردلت حالتها بالشكلاط.. انبدل ليها …

خديجة : سيري ابنتي الله يرضي عليك …

مشات جوهرة و مريم فيديها .. و هي حليمة تنطق عينيها غا على مأخرت جوهرة الهلامية … تا هي تارت إنتياها بزينها و حسنها : يا ختي لي شافها ما يقولش هادي برهوشة واااكلا رزقها …

خديجة ضحكااات ضحكة طويلة من القلب و نطقات : قولي تبارك الله تمشي ضربي ليا البنت بالعين … تبارك الله عليها … راه غير ما كتخرجش اما كون الخطاب شادين الصف على باب الدار…

حليمة حنحنات و نطقات فاش حسات بجوهرة طلعات لفوق : اوا اخديجة .. اش بقيتي درتي فداك الشي لي قلتي ليا .. دويتي مع طه …

خديجة : لا باقي ا عزيزتي.. راه باقي غابر .. راك عارفا مع الخدمة .. يجي نهضر معاه .. تا هو عيا .. معدب بالحب .. و الغيرة ..

بسمة بلعات ريقها و حدرات راسها و هي تنطق حليمة : بسمة غيلقا معاها راحتو كبيرة و بعقلها و قاريا و واعيا .. هادي باقا صغيرة اختي .. غا غصبتوها فهاد الزواج …

خديجة تنهدا : اوا ما عندنا ما نديرو … الحب اختي عمى يا ختي …

و شافت فبسمة ساهية و نطقات : و نتي ابنتي بسمة باغا تزوجي بطه ياك ..

بسمة تبسمات و نطقات بهدوء: اوا لا كان اخالتي من لمكتاب ما نطيحش كلمتكم…

خديجة : الله يرضي عليك ابنتي .. هادا المضنون فيك …

بقاو مكملين لمهاودة ديالهم .. شويا لحقات عليهم جوهرة جلسات معاهم طالقا زينها … تا تعاشات لعشيا.. و طاح الضلام تعشاو و كلها فين شدها ..

بقات خديجة مقصرا فالصالون .. شادا التسابيح فيديها كتسبح.. و شويا كتنوض تصلي شي ركعات من قيام الليل تا كتعيا و ترجع لتسبيحها ..

تا سمعات خطواتو و هو كيقرب منها .. كان يالله دخل و قشعها فالصالون كيف العادة .. هبط على راسها باسو و باس يدها و نطق ببحة صوت رجولية : لوليدة ..

خديجة بصوت حنين : على سلامتك اوليدي .. فين تعطلتي ..

طه : الله يسلمك غير الخدمة الوليدة .. جيت نطل و نرجع تاني ..

خديجة طبطبات على كثفو و نطقات : اوا الله يسهل لأمور اولدي …

طه حرك راسو و نطق : قلتي ليا بغيتي دوي معايا فشي موضوع .. اشنو هو …

خديجة تقادات فالجلسة و نطقات بجدية: ولدي .. تا لإمتى غتبقا مع ديك بنت الناس هاكدا ..تا لإمتى غادي تبقاو شد ليا نقطع ليك ..

طه تنهد و نطق : تا يلين قلبها الوليدة هانا صابر ..

خديجة : شحال قدك اولدي تصبر .. و هي شحال قدها تبقا مخزونة تحت جناحك ما تقرا ما دير مستقبل ..لا اولدي .. ما ضيعش راسك و ضيعها ..حررها اولدي ..و نت شوف حياتك … تزوج دير براي هاد المرة و تزوج على راسك.. ها بسمة تبارك الله تليق ليك ..كبيرة تبارك الله و قارئا و شاااربا عقلها …

طه شاف فمو مطولا و نطق بجدية بثبات : الوليدة …

نهار جديد …. فاقت كي العادة معطلة حيت مريم كتبات كترضع و هي ما كتنعسش مزيان كتخاف لا تخنقها بالبرولة ولا تتقلب عليها .. تا كتنعس مريم عاااد هي كتاااخد راحتها …

دخلات خدات دوش خفيف و خلات شعرها ناشف… خرجات لبسات عليها بيجامة مطرطقك عليها .. ديباردور و سروال زادت برزات مفاتنها … و طلقات شعرها على راحتو … و دارت سكين كير روتين ديالها …. و بقات كتقاد فضفيراتها تعاود ليهم الصباغا…

تا تحل لباب بلا احم بلا دستور… هزات راسها و هو يبان ليها داخل كينتضرها بحدة عينو الخضرة …
بلعات ويقها كتشوف نضراتو ليها … حطات الصباغة من يدها و وقفات شافت فيه مقوسا حاجبها و نطقات : علاش ما كدقش لباب هاه ..كدخل مدرم ما خفتي نكون عريانا ما خفتي نكون كنبدل…

طه ناضرها بجمود و ميل راسو فيها كيطلعها و يهبطها ما كتزيد غا تزيان : ما غندقش و انا داخل على مرتي …

جوهرة هزات فيه حاجبها و ربعات يديها و نطقات : ياك اسيدي مرتك .. و ياك نت خالتي باغا تزوجك… و عروستك لتحت … هاه …

طه تخطاها ما جاوبهاش مشا يشوف مريم بقا خاطرو معاها حيت ما شافهاش من لكلينيك و توحشها بزااااف … هبط باس ليها راسها مبتاسم بهدوء و كأنو لعمر كولو عندو فديك لبنية …
جوهرة غصبها بهاد التجاهل ديالو : معاك كندوي … ياك اسيدي نت غتزوج…

طه وقف قدامها كيشوف فيها كيفاش باينا فيها ديك الرجفة لي كتكون مصاحبة للعصبية و التوتر.. تا من شفايفها كيرجفو و كتحاول تعض عليهم تثبتهم.. و محااافضا على داك التعفار ديالها …

دوز طرف لسانو على شفايفو ببطء و نطق بهداوة : ااايااه غنتزوج…

جوهرة زيرات على فمها و دارت يديها فجنابها النقشة دارت ليها : يااااك .. نت اسيدي تتزوج و تكمل حياتك .. و انا نبقا مرهوونة هنا .. اوا والله لا كانت ليك … طلقنييييي … طلللقنييي اسيدي و عطيتي حريتي …

طه هز فيها حاجبو و خدو نطق بجوج كلمات : باغا الطلاق …

شافت فيه بهدوووء عكس النااااار الحااامية لي كتكدي فيها من لداخل و نطقات : ااايه كيف سمعتي انا ما نقبلش تجيب عليا الضرة طلقني اسيدي و سير داك ساع تزوج …

ناضرها بهدوء كيطلع فيها و يهبط كيفاش حاطت يديها على جنابها و معفرة و منفخة بايعا زينها و شبابها غالي … سكت لتواني و نطقها بكل برود : صافي ا لالة نتي مطلقة …

ومشات فيه و بلعات ريقها لحضة ادراك و صدمة فنفس الوقت … ديك نتي مطلقة كتعاود فودنها و تتعاود .. بلعات ريقها مرة اخرى حاسا فيه بحال مذاق الصدا … حاسا بصحتها كلها كترعد عليها … كانت رجفة مستحيل تخبيها …كيفاش نطق ديك نتي طالقا بكل سلاسة و سهولة …

زيرااات على فكها و ما حساتش براسها تا هزات يدها باغا تصرقو تبرد داك الحرررر و النااار لي كدااات قلبها …

و هو قبط ليها يدها قبلما تحطها عليه … مخليها تزيييد تتمجنن و الدموع يتحقنو فعينيها بدون شعور و زيييير على معصمها علين يقرطو و جرها لعندو تا تضربات مع صدرو حاجبها بعرض كثااافه و حدر عينيه لعينيها نخنرررو و خضرة عينه ضلامت بين شفرو و نطق بصوت كيزعز : يدك نقرطها ليك و نحطها فرق رقبتك لا زعمتي هاد الزعامة ..

جوهرة زيرااات على فكهاااا و نطقات بنبرة صوت مخلطة بين لألم و الحقد و الغضب : اي طلق ليا من يدي الك// لب طلاااق …

طه رخف عليها شويا حيت عرف راسو لا زاد زيد ايصدق قارطها ديال بالصح … ولكن ما طلقهاش … كيشرف كيفاش السيدة متنهج حاس بديك الرجفة لي شاداها من صبع رجلها الصغير …

هزات فيه عينيها دموعها نازلين و نطقات بنبرة كلها حقد و كره : ما كتسوااااش … مااا كتسواااااش …كنكررررهك الله يااخد فيك الحق الله ياخد فيك الحق الكل/ب …

طه ديك الك/لب زادت شعلاااتو ديال بصح .. شدها من فكها بيدو غاارز صباعو فحناكها و نطق بنبرة مرعبة كلها ته/ديد : لسااانك نقطعووو اجوهرة كتفهمي.. نخليك بكمة…

جوهرة حسات بالحكرة و الأحاسيس على الجهد مخلطين عليها ما عارفاش تفسرهم.. غير انو حاسا بالعااافية كتحرق فيها من لداخل …

ستجمعات قوتها .. و نطقات و هو باقي قاجها ديك القجة : والله لا كانت ليك كتفهم ..والله لا كانت ليك ..

طه طلق منها و شاف فيها ببرود مميل راسو كيتأمل زينها و هي فقمة عصبيتها شويا غيطرطق ليها شي عرق ولا تتجلط و نطق بكل برود: اشنو لي والله لا كان ليا هاه …

جوهرة هجمات عليه بكل ما فيها من قوة كضربو على صدرو كتبرد حرها و تغوووت : ما كتسواااااش … مااا كتسواااش …

حكم ليها يديها بجوج من بعد محاولة وحدة جهدها قدام جهدو ما ساويش تا الربع .. جمع ليها يديها بجوج عند صدرو مزيييرهم و هي كتنهج و تبكي باغا تفك راسها منو : طلللق ا طه طلللق بعد مني …

طه شدها من درعانها بجوح. مقربها منو كثر و نطق متجاهل غواتها لي بدا كيفيق مريم : اشنو ياك كنتي باغا طلاق …

جوهرة بدات قوتها كتنهار تدريجيا حاسا بحال لما بااارد هابط ليها مع سلسول ضهرها و هو زاااد هبط عند ودنها و نطق بنبرة كتبورش فاش شافتها سقلات مهبطا راسها : ياك نتي لي باغا طلاق .. ياك هادشي لي باغا هاه …

جوهرة شهقات كتبكي و حركات راسها بلا و نطقات بصوت ضعيف هامس بالكاد سمعو : ما بغيتش … مااا بغيييتش ..

طه باقي ضااغط عليا ناوي ليوم يفري هاد لمنامة حاس بقلبو كيدق بجهد العافية كاديا فصدروو الصبر لي كان عندو صافي تقادا ليه حدو هنا : اشنو لي بغيتي هاه …

لا رد منها مخلياه كيتحرق و ماسك البرود لي كان داير كيتحرق بالنار لي شاعلا فيه … كان قريب منها بزااااف من بعد داك لإنهيار لي نهارت و هي بين يديه … كيحس بضعفها بعد داك الإنهيار و صوت بكاها اللين.. حط جبهتو على جبهتها و نطق بحرقة و دقات قلبو كتتسابق مع الحروف لي كتخرج من ثغرو: نطاقيها اجوهرة نطقيها …

هي كانت حاسة بالنفس كتقطع فيها و لبرودة هبطا مع طرافها و الدنيا كدور بيها ركابيها خواو بيها و ثقلها كااامل رجع عليه … حس بيها و هو يعقد حجبانو … بعد عليها شويا كيشوف فملامحها كيفاش صفاااارت تا الد// م لي كان محقون فخدودها و شفايفها تخطف… و عينيها كيتقبلو .. زاد عقد حجبانو و نطق : جوهرة …

جوهرة راسها رجع لور فاقدا السيطرة على سائر جسدها و نطقات بصوت ضعيييف قبلما تغيب بين يديه : انموت …

جوهرة راسها رجع لور فاقدا السيطرة على سائر جسدها و نطقات بصوت ضعيييف قبلما تغيب بين يديه : انموت …

ترخات مغيبة بين يديه عينيها مقلوووبين … بقا هو كيهزهزها بين يديه هاكداك مغيبة و كينادي بسميتها : جوهرة .. جوهرة …

هزها بين يديه مقادا و داها حطها فوق الناموسية مرخياااا بدا كيقيس ليها النفس ديالها كان ضعيف شويا .. ما فكرش جوج مرات دوز النمرة لكبير دليكارد و صيفطو يجيب طبيبة ديالها داابااا …

و هو بقا حداها .. كيحاول يفيقها .. كيفحصها لا تكون سارطا لسانها … كيشوف فيها و يتنهد حاس بالخوف عليها… ديك انموت لي نطقات بيها بقات فبالو …

دازو دقايق … و هو معاها كيدوز يدو على شعرها و طرف صباعو على خدها لمزنك.. تا بدات كتحل عينيها و ترجع تسدهم و تحاول تنطق بشي كلمات متقطعة بصوت ضعيف .. قرب منها طه اكثر و نطقة ببحة رجولية فصوتو : شششش رتاحي الطبيبة شويا غتكون هنا …

جوهرة شافت فيه و رجعات غمضات عنيها تا طادو دموعها كانت باقا غايبا عن الوعي ما بقاتش عارفات تا راسها فين هي …

كانت الفيرمة جايا غارجة على لمدينة … طولات الذكتورة باش جات … دخلات تشوف حالتها … و هو بقا معاها…

و ورا باب داك الجناح كثر لغا .. ما سمعوش صوت لغوات ولكن شافو الطبيبة فاش جات … و كيفاش جايا مزروووبة مع لكارد

حليمة : عزيزتي .. ياكما كاين باس .. شت الطبيبة جات دخلات عندها …

خديجة تنهدات و نطقات : غتكون غا ناضت بيناتهم تاني وضربها …

حليمة متقات بشفايفها رافعا حاجبها و شافت فبسمة لي كانت مربعة يديها و كتراقب لأوضاع بكل هدوء.. كان هدوئها هو داك الهدوم دلواد السكوتي لي كيقوليك ما دوزش عليه … كانت بااارعة فأنها تخفي مشاعرها واخا تكون كتغلي من لداخل غتعطيك انطباع هادي على برا… و مها اكثر وحدة عاوفاها و عارفا اش كيدور فراسها …

خرج طه من الجناح من وجهو باين مغير … و هاز فيدو مريم لي متكيا على كثفو تقول حاسا بمها مغيرة …

خديجة غير شافتو قربات لعندو و نطقات : ولدي .. ياك لاباس .. ياكما ضربتيها.. قلت ليك وسع خاطرك معاها …

طه تنهد نهيدة من القلب و نطق : ما قستهاش الوليدة تعصبات و غيبات.. دابا الطبيبة راه معاها …

خديجة زمات شفايفها بأسى : الله على بنتي الله … ارا ليا مريم اولدي انا نشدها عليك …

طه حرك راسو بآه و مدها ليها و زاد و خلاهم حاس براسو ماشي هو هاداك .. تاجه لأول بالكون مفتوح .. و خدا جوان ثقييل بارمو و مقادو على يدو شعلو و بدا كيكمي حيت حس براسو باغيه بزاااف … كيتكيف و عقلو معاها.. اشنو باغا عندو بالضبط هاد السيدة …. تخلقات باش تخربق ليه حياتو و حساباتو كاملين … فلول مها من بعد هي .. واش لعنة ديال نسل مريم تبعاتو …

ولكن جوهرة بالنسبة ليه كانت بحال شي ادمان رجع عندو .. حاول و حاول يمنع راسو منها و يمنع راسو يقرب ليها و ينفيها كي نفا مها من قلبو و تخطاها فمدة قصيرة ولكن ما قدرش … كيانا بعد عليها كيتعذب و يرجع عندها هي داه و دواه …

داز الوقت … و خرجات الذكتورة من عند جوهرة وصفات ليها شي فيتامينات تاخدهم و تبعد على التوتر حيت اعصابها عياااو …

دخلات عندها خديجة هازا مريم ناااعسة فيديها .. حطاتها فلنعد ديالها و مشات عندها،.. كانت نااعسة ولكن باقا كتفز وسط نعاسها …

تنهدات خديجة و جلسات جنبها فوق الناموسية و بدات كدوز ديها على شعرها بحنااان و نطقات بنبرة حنونة و داافية : جوهرة بنتي … جوهرة …

جوهرة ما كانتش غارقة فالنعاس فديك الدرجة …غير سمعات صوت خديجة بداك الليونة و الحنان .. و هي تحل عينيها و تم تم بداو دموعها كيهبطو و نطقات بنبرة باكيا و مقهورة :خالتي …

سكتات كترجع بذاكرتها لور ليامها السودة و نطقات و الشر باين من عينيها لمكحلين : ولكن هادي انا غنقاد ليها الدقة من جوج جوايه.. زينها لي محمقو غنذبلوووو بالتوكال .. و غنفرو منها تانا يبقا ما يحمل فيها الشعرة…

بسمة وقفات ما ممتيقاس واش كتسمع هادشي من مها تصدمات فيها : ولله ا ماما حتى تصدمت فيك.. اقسم بالله .. اشنو دارت ليك داك البنت .. والله تا حماقيتي …

و مشات و خلاتها حيت ما عمر حليمة بينات لشي حد على داك الجانب المضلم ديالها : دابا ابنتي قولي لي عجبك ولكن نهار يجيك لحجرك مكتف بحبال الكتان غتشريني …

و سكتات كتفكر خديجة و رجعات نطقات : سمحي ليا اعزيزتي ولكن فهادي غنسبق بنتي على ديك لملقطة…

زيـنـة ..

كانت غادا جايا وسط الصالون فالصالون بطا عليها امتى يوصلو … مقادا حالتها و لابسا كسيوة فلبيج لااسقا عليها بارزا مفاثنها .. وطلقا شعرها و دايرا ميك اب خفيف برز ملامحها و جالسا كتتسنا فجوهرة توصل على احر من الجمر من لي قالها ليها البوص فالصباح و هي ما قاداها فرحة ..

جات عندها وحدة من المساعدات كتجري : مدام مدام .. هاهي ضفتك وصلات ..

زينة وساعت ابتسامتها : وصلات .. سيري خلي ليها لباب .. و جيبو الضيافة ..

المساعدة: واخا ا مدام هي لولا ..

و مشاو كيجربو فتحو الباب لجوهرة مستقبلينها .. و طه بقا برا مع البوص .. مخليينهم ياخدو راحتهم..

داخلا جوهرة و هازا مريامة فيديها و كتقلب على زينة بعينيها بطا عليها امتى تشوفها .. تا كتلمحها خارجة من الصالون ضحكااات و هزات النقا/ب كاشفا على وجها و نطقات بصوت رنان الفرحة باديا عليها : زينة ..

زينة خرجات فيها عينيها مبتااسما و الفرحة كتشع من ديك الطبة د الموع الرقيقة لي تكونات عليهم : جوهرة … صحيبتي …

تقدمان وحدة عند الثانية متقاسمين ديك المسافة القصيرة لي بيناتهم .. و تعانقو و اخيييييرااا من بعد فراق عااام على قدو … عام تبدلو فيه بزاااف د لحوايج .. لا عند زينة ولا عند جوهرة …

كانو معنقلين بعضياتهم و كيبكيو بحرقة.. موحشيين فبعضياتهم بلا قياس .. كانت صحبتهم ماشي عادية .. ما حتاجوش يعاشرو بعضياتهم بزاااف دالوقت باش تولي وحدة تم//وووت مع الثانية…

و مريم حتى هي شاركاتهم العناق.. فاش نتفات زينة من شعرها كتبكي .. خافت منها … بعدو على بعضياتهم و زينة شافت فمريم دموعها نازلين و قابطا ليها فشعرها و هي ضحك هي لأخرى وسط دموعها و نطقت بعدم تصديق : بنتك هادي ياك ..

جوهرة حركات راسها بآه حتى هي كتدرف دموع الفرحة و الإشتياق: اه مريم …

زينة شافت فمريم باقا شادا ليها فخصلات شعرها و نطقات بحنان : اجي عند خالتو ديالك اجي …

مريم شافت فيها و طالقات من شعرها و لسقات فجوهرة ..

زينة ضحكات كتمسح فدموعها و نطقات : خلعتها ..

جوهرة : غير شويا اتولف معاك ..

زينة : اجي دخلي لداخل نجلسو ..

و ديك الشي لي كان دخلو لصالون جلسو مع بعضياتهم… و زينة ما قاداها فرحة و جوهرة ماشي قل منها ..

جوهرة بدات كتحيد النقا/ ب و العباية :انحيد عليا هادشي ناخد راحتي ..

زينة حركات راسها : اه حيدي حيدي …

و شافت فمريم لقاتها تا هي كتشوف فيها بحالا كتكتاشف شكون هي حيت عمر ما شافتها .. ضحكات ليها زينة ضحيكة حلوة تا برزو دوك جوج سنينات درنيبة لي عندها و نطقات : اجي عندي الفنة ديالي اجي .. اجي عند خالتو ديالك…

مريم بقات كتشوف فيها و بحالي قرات فيها الأمان اصلا زينة عندها قبول مع الدراري الصغار و جوهرة زادت شجعاتها: سيري ا ماما عند خالتو زينة سيري احبيبة ديالي …

مريم رجعات شافت فزينة و ضحكات و اخيرااا و مشات عندها هزاتها كتفرح بيها : الله على بنوتة شحال فنة .. الله على ريحة كترد الروح …

شافت فجوهرة و ردات ليها لبال كيفاش رجعات .. زيانت كثر من لي كان و غلااااضت و حنيكاتها تزنكو ما بقاش وجها شاحب كيف آخر مرة شافتها وكانت دائرا ديزاكسيسواغ ساويين الثمن و تا لحوايج اي لابسا باينا غاليين : اوا عاودي ليا اساطة اشنو وقع فهاد المدة.. و فين مشيتي داك الليلة و كيفاش لقاك طه تاني …

جوهرة تنهدات و نطقات : قصة طويييلة يا ختي لا درتها فيلم تجيب ليا لأوسكار…

زينة قربات ليها لفضول قا/ تلها: و عاودي ليا .. عاودي …

جوهرة ضحكات : واخا يا لالة .. داك الليلة فاش خرجت من ديك الفيرمة هربانة …

عاودات ليها كلشي من طق طق حتى لسلام عليكم .. كيفاش هربات فين وصلات و اش داز عليها فالزنقة و دوك الأيام الكحلة تا دموعها هبطو مفكرا اش داز عليها .. و كيفاش لقاها طه .. و كيفاش كانت حاملة بتوأم بنات و مشات ليها وحدة .. و كيفاش ولدات و كيفاش خديجة رجعات معاها مزيااانة بحال مها …

زينة كانت حتى هي كتبكي معاها و مصدوووومة من هادشي كااامل لي داز على جوهرة سيغتو التكرفيص لي دوزات فالزنقة فدوك الشهورة : و الحمد الله على سلامتك ا ساطة والله تا تصدمت .. ما كدبتيش هادشي راه لا درتيه فيلم تمشي بعييد … و دابا فين واصلا نتي و طه .. واش سمحتي ليه ….

جوهرة تنهدات كتمسح دموعها و حركات راسها بآه و نطقات كتشوف فمريم لي ساااهيااا فيها .. فينما تكون جوهرة كدوي كتلقا بنتها كتشوف فيها : آيه سمحت ليه … راه عام دابا مين لقاني … و هو تابعيني كنحس بيه باغيني .. مفششني و ما مخصصني من والو .. و تا خالتي مسكينة هي لي عاوناتني فالتربية د مريم .. دابا سمحت ليه واخا الخاطر ما نضنش يصفا من جهتو ولكن نعطيه فرصة و نعطي لراسي حتى انا فرصة .. و ما نخليش بنتي تكبر ليا فالمشاكل ..يكفي لي عشتو انا ما نبغيهاش تعيشو هي …

زينة تا هي تنهدات و نطقات : اوا اشنو غنقوليك.. مدام شاريك و داير داك الشي كااامل على قبلك فغير عطيه فرصة ما تعرفي .. اصلا باينا كيبغيك غا هو داك الحب عندو عور …

جوهرة ضحكات و شافت فمريم و نطقات : شوفي شكتقول ليك على باك ا باطوزتي شوفي ..

زينة : هانتي غتكرهيها فيا بالله و بالله باش جلسات عندي .. اه و قولي ليا اشنو بلان ديك خيتي و مها لي قلتي كانت خديجة اتزوجها ليه ..

جوهرة خضرات ملامحها من سيرتهم و نطقات: هاديك شحالما بقات انتفها كندوزها غا على وجه خالتي … ولكن ما عندها ما تصور فلخر انا لي غنديه…

زينة قوسات فيها حجبانها مضيقة عينيها : هاي هاي هاي على جوهرة … قالك عطيتو فرصة على ود بنتي .. نوضي ابنتي على سلامتك راه نتي لي باغاه..

جوهرة حنيكاتها توردو و تبسمات كتفكرو : و ختي ما نكدبش عليك .. كون تلاقيت معاه فشي ضروف حسن كون راني مي/تا عليه .. غير الله يديرها الضروف .. اوا. نتي اش خبارك عاودي ليا .. سولت عليك طه نتي و جوليا الله يرحمها .. قال ليا راه ماتت و نتي فغيبوبة ..

تبخرات ابتسامة زينة فلحضرة رجع ليها فيها كلشي كاع داك الشي لي داز عليها .. و بلاما تحس عينيها دمعو و شافت فجوهرة و نطقات بحرقة : خسرت اغلى ما عندي ا جوهرة ..

جوهرة خرجات فيها عينيها و زادت قربات منها كثر .. و شدات فيدها و نطقات : اشنو كتقولي ازينة عاودي ليا .. واش داركم وقعات ليهم شي حاجة …

زينة حركات راسها بلا و و طلقات العنان لدموعها كتبكي بحرقة و تخوي قلبها و تعاود ليها تا رجعات حتى هي بكاتها .. كان كل وحدة فيهم و همها و مين سمعات هم لوخرا قالت همي ما يبانش ..ولكن جوهرة حسات بقلبها تزيييير عليها سيغتو فاش عرفات انو زينة ما يقدر ما تولدش مزال …

قربات عندها و عنقاتها كتبطب عليها و تبكي معاها على عمها و هزها : بكي احبيبتي بكي و خوي قلبك .. بكي …

زينة حاطا راسها على صدرها و كتشهق و تبكي بحرقة : حرمني من لولاد اجوهرة .. كيكدب عليا و كيعطيني امل انو نقدر نحمل و انا كنتيقو باش يبقا عندي سبب نعيش على ودو .. كنكرهو ا جوهرة كنكرهو .. كاع داك الحب لي كان من جهتو رجع كره .. الله ياخد فيه الحق .. الله ياخد فيه الحق … ضمرني و ربطني بيه …

جرهرة تأسفات على حالتها و بقات كتواسي فيها و تبكي معاها .. كتحاول على لأقل تخفف عليها ولو غير شويا .. و ماشي بعيد عليهم بزاف غير ورا لباب ديال الصالون كان واقف مصمر فبلاصتو سمع كاع داك الشي لي دار بيناتهم من لي بدات زينة كتعاود ليها .. طلع يجيب غير شي وراق لطه ..

بلع ريقو بغصة قاصحة فحلقو مرة قطران و زفر بالجهد و رجع ادراجو مبعد على داك الباب و حاس براسو ماشي حتى لهيه قلبو تزير عليه … زير على فكو طارد دوك لأفكار الشيطااانية و المضلمة لي كتجول فدماغو و خرج عند طه مكونطرولي داك الغضب لي حاس بيه و لابس قناع الهدوء و البرود …

و لداخل بقات جوهرة مع زينة كطبطب عليها و تحاول تواسيها .. تا قلبو ديك السيرة و قدرات جوهرة تخرج زينة من داك الهالة المضلمة و الحزينة لي كانت فيها بمساعدة مريم لي دغيا ولفات على زينة ..

طاح الضلام .. و دخل طه و معاه لبوص .. تقدم هو لأول حيت عارف جوهرة غتكون بلا نقاب و تا البوص فهم لبلان و بقا على برا .. دخل طه سلمات عليه زينة و من الشوفة لولا شاف وجهم بجوج حمر و منفوخ عرفهم كانو عاطيينها لبكاوات..

شاف فجوهرة و نطق : يالله خاص نمشيو ..

زينة خرجات فيه عينيها : لا فين غتمشيو بقاو معانا هاد الليلة عافاك خلي جوهرة و مريم باقي ما ساخيناش ببعضياتنا…

طه تنهد و شاف فجوهرة لي كترغبو بعويناتها و نطق : خلي لمرة اخرى دابا ما جيناش عوالين …

زينة دغيا عينيها دمعو : و عافاك اطه غير خليهم معايا ..

طه زفر : مرة أخرى .. و غنجيبها تجلس شحالما بغات …

زينة تنهدات عارفاه راسو قاصح شافت فجوهرة و مشات عنقاتها و ناضو يبكيو تاني .. و عنقات مريم غتحمااق عليها ما يخاتش بيها .. و تفارقو بالدمووع …

مشات جوهرة و طه و مريم و هي بقات وسط داك الصالون .. حاسا بواحد الفراغ و واحد القهرة خااايبة … جلسات كتبكي تا بردات قلبها .. و هو كان غير ورا ديك الباب .. كيسمع صوت بكاها و أنينها… ما باغيش يدخل عندها ما حاسش براسو مزيان … حاس بالأمور خرجات من بين يديه … حاس براسو هو بيدو خسرها … اداها و آدا راسو …

طه و جوهرة … وصلو لفيرمة مريم نعسات و جوهرة جايا كتسنابي و تصور فعينيها لي كايبانو غير هوما و تصور فالطريق و تغفلو و تصورو و هو ما رادش ليها لبال ..

تا وقفو قدام باب الفيريمة .. شاف فيها و نطق : دخلي مريم و هبطي عندي معاكم هضرة نتي و الوليدة ..

جوهرة شافت فيه و نطقات :ياك لاباس ..

طه حرك راسو بهدوء : و سيري فين قلت ليك دابا …

جوهرة تنهدات : واخا يكون خير .. وا هبط خرج ليا مريم ..

طه : واخا ..

و ديك الشي لي كان هبط عطاها مريم .. كان الوقت معطل شي لوحدة د الليل … طلعات جوهرة مريم لبلاصتها و بدلات عليها .. لبسات واحد لكسيوة د النعاس بصميطات غلاض و مفضفضة و لبسات تحتها غير سترينك ما لبساتش سوتيانات على حساب مريم لا ناضت بغات ترضع…

و دارت سكين كير روتين ديالها و مشطات شعرها و ضفراتو صغيرة طويلة و مرخوووفة و رشات من عطرها .. و هبطات لتحت حفيانة كتنسا ما كتلبس فرجيلاتها …

كان الحس مقطوف كلشي ناعس ستغربات حيت ما بانوش ليها غديك لكليسة دسيجور فين كتلقا خديجة كتصلي و طه معاها …

زادت كتقلب عليهم و هوما يبانو ليها فالقنت د الصالون البلدي لكبير ديال الفيلا … جوهرة شافت فيهم مبتاسمة .. و تا هوما بجوج شافو فيها فنفس اللقطة…

طه كان حاط مرافقو على الطبلة .. ميل راسو فيها كيطلعها من رجيلاتها لراسها بديك لكسيوة حد لفخاض لحمها بيض كيشرق نقي معتاانيا بحالتها فوق لقياس .. سكاناها بحدة عينيه.. وما يستقرو ليه غير على صدرها و حلماتو لي كانو بااارزين … بلع ريقو حتى رتاجفات تفاحة آدم فحلقو و شيطانو بقا كيجيب ليه لبالو شي خيالات منحااوفة .. كيشوف مو مادا ليها يديها و كتقول : ها عرستي جات .. اجي ابنتي اجي … جاو فيك الخطاب..

جوهرة التزنيكة طلعات ليها على وجها و بحالها بحال اي بنت حشمات فهاد الموقف .. قربات عند خديجة و جلسات حداها …و هي خديجة تعنمقها بجنب و نطقات : هانتي ا بنتي .. طه راه جا خطبك مني ابنتي .. قلت ليه صبااار علينا .. تا تجي بنتي و نشاورها.. اوا ابنتي اش قلتي قابلا ولا لا …

جوهرة هزات عينيها فيه و مع تلاقاو عينيهم غمزها و على شفايفو واحد لإبتسامة رجولة كدوب بارزا ديك الوسامة الرجولية الحرشة ديالو … بقات كتشوف فيه و قلبها كيضرب بالجهد و نطقات بدون تفكير و بصوت انوثي رقيق : اه قابلا..

خديجة خرجات فيها عينيها و ضحكااات و نطقات : هاهاياوااات قالك نتعزز عليه ..

جوهرة عاد عقت على راسها شافت فخديجة و نطقات : ويلي زريت اخالتي ..

خديجة : و دابا خرجات الكلمة ابنتي … الله يكمل بالخير ..

طه كيشوف فيها و كيتخايلها فعقلو فشي بلانات غا الله يستر .. حنحن و جبد بواط حمرة ليها خاتم و نطق : باقي ليك شهر فين غتعززي …

جوهرة ما فهماتوش تا بان ليها ناض و فيدو ديك لابواط و واقف قدامها و مد ليها يدو و هي خديجة تنغزها و نطقات : نوضي ابنتي يركب ليك الخاتم ..

جوهرة حركات راسها بواخا مضهشرة و ناضت و مدات ليه يديها بيبضين كيترعدو ضفيراتها طوال و مقادين مصبوغين بلكرونا.. حطات يديها فيدو و هو يحل داك لبواط كان فيها خاتم كبير العين و الحاجب ديال الدهب لصفر فيه ديامندا كبيرة لوسط و تقريبا كولو غادي مرصع بديامون صغير .. حين تا من هاداك لي لاحتو فلبحر داك المرة

بقات مبهووورة فداك الخاتم و مع كيضرب فيه الضو باين كولو كيلمع خلاها غير حلات فمها .. ركبو ليها كيشوف فيها عينيه كيلمعو و قلبو كيضرب .. كان جايبها غير باش يحميها .. تا لقا راسو غااارق فحبها و مدمن عليها و ما عارفش كيفاش يقطها.. تنهد فاش ركب ليها داك الخاتم و خدا يدها باسها و هي غير كترمش فيه بعويناتها لي لمعو بالدموع فاش تغرغرو .. و خديجة نطقات : مبرووك عليكم اولدي الله يكمل عليكم بالخير ..

طه شاف فمو و قرب عندها باس ليها راسها و نطق : الله يبارك فيك الوليدة ..

خديجة شافت فجوهرة و غمزاتها و نطقات : اوا نخليكم مع بعضياتكم شويا ..

جوهرة بلعات ريقها و حسات بقلبها كيزدح بالجهد و نطقات : بقاي اخالتي ..

خرجات خديجة قبل ما تكمل كلامها .. و خلاتهم الراس فالراس .. منو ليها …

بلعات ريقها و هزات فيه عينيها حاسا برهبة فشي شكل و قلبها كيضرب بالجهد … لقاتو كيناضها فعينيه بنضرات غريبة .. و بدون سابق إنذار هجم على شفايفها داخل معاها فقبلة شرسة … كيبوس فيها بلهفها و يدفعها تجلس على السداري و هو جاي فوقها يديه على خصرها كيقربها منو و يتحسس ضهرها و يدو كتهبط لمأخرتها كيعجن فيها و يتنهد وسط ديك القبلة الهايجة لي صوتها كان مسموووع …

بقات كطلق ليه انين وسف فمو يطلقها حيت فورسا عليها و فنفس الوقت حيت قفزها فاش حط يدو على صدرها و عصرو بين يديه بلطف مستحيل ديك النعومة ديالها .. متخطي معاها كاع الخطوط الحمراء لي رسماتهم هي بيدها مدة هادي …

و أخيرا فصل ديك القبلة الجااامحة كينهج و حط جبينو على جبينها قريييب منها بزاااف كيتنفس نفسها و هي كثررر كانت كاتنهج و صدرها كيطلع و يهبط و هي يدو باقا عليه … نطقات بهمس بالكاد قادا تحرك شفايفها : طه بعد عافاك ..

طه حط صبعو على شفايفها بحركة مسكتها و نطق بهمس رجولي خشن : كطلبي المسحيل القاصيرة ..

و ما فصل للقبلة الأولى الا استراحة محارب جد قصيرة ..و رجع تاني هجم على شفايفها بقبلة اشرس من لي قبلها مخليها كتترعد بين يديه و مقاتلا مع دوك الأحاسيس الجديدة دياولها الناتجة عن غرائزها لي فيق … كان كيداعب جسمها الأنثوي بطريقة شرسة من قوة ما ملهوف عليها و مزييير ديال بصح .. و باغيها و ربي كبير …

و مع تعمق و دخل يدو من تحت الكسوة قاصد السترينك باغي ينصلو ليها .. كتقفز تحت منو و بدات كتترطا و فصلات هي هاد المرة القبلة مخلياااه هايج كي شي بحر فنهار فيه الريح و الشتا .. و مخلياه يهجم على عنقها بقبلاتو السخوونة و هي كتنطق : طه لا واش حماقيني خالتي اتشوفنا .. ماشي وقتو و ماشي بلاصتو هادي ..

و شكون سمع ليها او داها فيها .. كان غاارق فنحرها كيتنهد و يتسنشق ريحتها و هي كذووووب مع هاد اللمسات الرجولية ديالو و ديك السيطرة و الإستلاء لي دار عليها و علو انوثتها ..

تا بعد ما ساخيش مخليها كلها معنفجة .. الكسيوة طالعا ليها على فخاضها و طايحا ليها على كثافها .. و نطق كيدوز يديه على وجهو :الصبر يا مولانا الصبر …

جوهرة قادات كسويتها و قادات شعرها و وقفات باقا مضهشرة و مفافيا ما عارفا اش دير تا نطق هو : غنغبر شهر …

جوهرة هزات فيه عينيها متفاجئة : كيفاش… فين اتمشي ..

طه قرب عندها شد فيديها و نطق بهدوء بواحد البحة رجولية فصوتو : عندي خدمة خاصها لوقت ..

جوهرة بلعات ريقها حاسا بقلبها تقبط عليها و نطقات : واش اتبقا تطفي طيليفونك ..

طه ميل فيها راسو كيناضرها بهدوء و واحد الإبتسامة جانبية خفيفة مرسومة على شفايفو و نطق : داك الطيليفون ما كنخدموش فالوقت د الخدمة ..

جوهرة وسعات فيه عينيها و بحركة لا ارادية زادت قربات منو خطوة و نطقات برقة :و انا فين انبقا نتواصل معاك ..

طه وسع ابتسامتو و عينيه فعينيها نايمين و حمرين ما كاميش ولكن منغم: ماشي بالضروري نتواصلو خبارك كلها فتوصلني…

جوهرة دبلات ملامحها بحزن طفولي و نطقات : و مريم كتوحشك بزاف و نت ما كتعمرش معاها بزاف و تا خالتي كت…

طه نطق مقاطها و قرب منها كثر مختزل ديك المسافة الفاصلة بيناتهم فنفس الوقت: و نتي ؟

جوهرة قلبها دق فالتسعين من هاد السؤال حسات بواحد الرحشة منعشة طلعات معاها .. بلعات ريقها و شافت فيه عويناتها كيلمعو زرقتهم بحر… و بدون سابق انذار تعلات على طراف صباع رجليها و عنقاتو مزيرة عليه و و غير شويا بدا كيسمع شهيرات خفاف منها عرفها كتبكي … و هو الآخر بادلها العناق حتى تهزو رجيلاتها من لأرض … غارس راسو فنحرها كيستنشق عطرها و يتنهد بنشوة بحال شي مدمن كياخد جرعتو من مخدرو المفضل …

نطق بهمس قريب من ودنها قبلما يطبع قبلة تماك : ششش علاش لبكا ممم …

جوهرة حسات بالتبوريشة طالعا معاها لحمها كولو طلع شوك .. نطقات بصوت رقيق باكي : بغيتك تبقا …

طه تنهد و بعدها عليه غير شويا و هو باقي هازها و نطق كيشوف فعويناتها لباكيين : ما عنديش كي ندير .. الخدمة ما غتحركش بلا بيا ..

هوجوة دبلات ملامحها بحزن و رجعات عنقاتو عناق كانو محتاجين ليه بجوج .. عناق خلاهم يكتاشفو حنان بعضياتهم و الأمان لي لقاو فأحضان بعضياتهم ….

طلعها لفوق للجناح ديالهم و هي باقي متشبتة بيه .. حطها فوق الناموسية و مرر نضرو عليها لأجزاء من الثانية و شاف فيها و نطق بصرامة هاد المرة : خاص نخرج دابا ..ما نحتاجش نوصيك اجوهرة اطونسيون توصلني شي حاجة ماشي تا لهيه… دهازك فهاد المدة غيوصلك و نتي عزلي و ختاري ..و ذهبك و صداقك حتى هو … علاما نجي و ندير ليك العرس …

جوهرة حركات راسها بواخا و جلسات مقادا و شافت فيه و نطقات : واش تقدر زينة تبقا تجي عندي فهاد المدة …

طه هز براسو بالإيجاب: تجي فوقما بغات تجبس معاك شحالما بغات …

جوهرة تبسمات : صافي الله يوصلك على خير …

طه شاف فيها مطولا تا هبطات عينيها من عينيه دوك الشوفان عندو كيدوبوها… و مرة اخرى فشل فأنو يقاوم سحرها و يحرم راسو منها و ينفد شرطها … مرة اخرى لقا راسو ضعيف قدام اغرائها و إغراء شفايفها الكرزية بالضبط …نقض عليهم ملبي رغبتو فيهم .. داخل معاها فقبلة حنييينة مخليها دايبا و غاديا معاه فالخط كتنجااارفة معاه ورا دوك الرغبات لي ما بقات ليها عليهم سلطة …

بعد عليها بزز تا شاف راسو غيصدف واصل معاها لبعيد و عارفها ما غترفضش و ما غتقاومش حيت كانت ذايبا بين يديه …

خلاها متبعاه بعينيها و كتنهج و تهبط فكسوتها باقي مخدرة بسحر لمساتو و وقعها على أنوثتها .. بان ليها مشا فإتجاه سرير مريم حنى عليها باس جبينها و يدها و لقا عليها نضرة .. و بعد و رجع شاف فيها حتى هي كيسكانيها و بدا راجع بلور ما قاطعش داك التوصل البصري بيناتهم تا قرب لباب و عاد عطاها بالضهر و خرج مخليها فدوامة من عدم التصديق .. واش فعلا دابا هو لي كان معاها و كان واقع بيناتهم هادشي .. و الغريب انو هي كان عاجبها هادشي و متقبلاه… تكات ناعسة على جنبها و بقا شحال شاغل بالها و تفكيرها حتى داتها عينها و غفاااات …

صباح جديد.. و هاد المرة عند زينة ….

صباح جديد.. و هاد المرة عند زينة …. كانت جالسة معاه على الطبلة دلفطور … كتاكل فصمت على غير عادتها كيفاش كانت من قبل ..كانت كتبقا دوي و تعبر و تجبد فالمواضيع من هنا و من لهيه و تخلق واحد الجو زوين … ولكن دابا طفات .. حرفيا طفات ..

و حتى هو كان كياكل فصمت و هادي هي عادتو .. كان كيحس بواحد الحاجز قدو قداش بيناتهم.. بقدرما هي قريبة منو دابا و بين يديه الى انها بعيييييييدة عليه بزاف .. تنهد و شاف فيها و نطق بهدوء : طه سافر تقدري تمشي تجلسي مع مراتو واحد اليومين …

زينة هزات فيه راسها و شافت فيه بهدوء على عكس ما كان كيتسنا.. كان باغي يشوف الحماس فعينيها و كان متأمل انو هاد الخبر يحمسها و يفرحها ولكن ردة فعلها كانت العكس ..حركات راسها بالإجاب و نطقات بصوت انوثي رقيق : اه مزيان …

البوص دور لسانو على باطن فمو و عقد حجبانو و نطق : ديك الهضرة لي سمعتك لبارح كتقولي صحيحة ..

زينة شافت فيه بنفس الهدوء و البرود و نطقات : اشمن هضرة …

البوص زير على فكو و رجع نطق : لي قلتي لمرات طه …

زينة شافت فيه مطولا و تفكرات الهضرة لي قالت ليها و نطقات بهداوة : اه صحيحة …

البوص رتاجفات تفاحة آدم فكلقو و زير على يدو بزوج و نطق : كتكرهيني … !

زينة بقات ساكتة ما جاوباتوش غير كترمقو بداك البرود و الجمود لي رجع كيكرهم فعينيها .. ستفزاتو بصمتها .. و فلحضة و فثواني قلال لقات راسها مزدوحة مع اقرب حيط و يدو مطوفة عنقها مزيير .. و الشرارة د الغضب من عينيه خارجة .. نطق مزير على فكو مغدد : ما تستفزينيش ازينة .. اديتك بما فيه الكفاية .. كنحاول نصلح داك شي لي خربت .. ما تخرجينيش على طوعي ..

بلع ريقو كيشوف عينيها لي دغيا دمعو و هي متألمة من ديك الشدة لي داير ليها .. رخف شويا عليها مخليها تعرف تاخد نفسها مزيان و حط جبهتو على جبهتها و تنهد بعياااء … مرض فراسو ديال بصح حس بيها كتعاقبو و كديرها بلعاني و كتعذبو حس بيها عارفا نقطة ضعفو … حس بيها وصلات لداك بنيامين الدري الصغير لي كان كيمرض من التجاهل د مو و داك البرود ديالها …

بلع ريقو و همس بخشوونة: باغيك .. باغي زينة .. باغي زينة ..

زينة غمضات عينيها بقات ساكتا مخلياه يتجنن كثر بعد عليها عينيه حمرييين جمرااات و نطق بحقد : علاش كديري هاكدا هاه .. علااش…

زينة شافت فيه تا هي و نطقات بنفس حقدو و كثررر: كتكدب عليا .. انا عارفا عمر نقدر نحمل ..

البوص بلع ريقو و نطق مزيير على فكو بإصرار: غتحملي .. غتحملي بوالد من صلبي .. كيفما عشتي نتي واخا كلشي كان كيقول ليا غتمو ت …

زينة بقات كتشوف فعينيه و فديك الحرقة لي فيهم و كيفاش كيشوف فيها بلهفة… لحضة اذراك انو هادا هو الحب لي كانت كتقلب عليه فعينيه و باغاه تشوفو منو .. ولكن جا معطل بزاااف.. جا حتى هي خسرات كلشي و الدنيا كحالت فعينيها و رجعات بلا قيمة …

ما جابتوش خلاتو هاكداك .. بعد عليها رجع بلور كيشوف فيها .. اعصابو كلها مشدودة و الدم كيغلي فعروقو بحال شي سم و النفس فيه متضياق .. خرج و خلاها هاكداك واقفا مادارت تا ردة فعل غير انو دموعها نزلو حاسا بقلبها كيتحرق.. كتاشفات و تأكدات انو مستحيل ترجع تحمل بطريقة طبيعية مرة أخرى …

خرج هو على برا راسو علين يطرطق باغي شي حاجة فاش يبرد غدايدو.. كان غير الفردي ديالو فورا ضهرو جبدو و هزو لسما و بدا كيتيير قرطاسة ورا قرطاسة و مزييييير على فكو.. تا خواه كااااامل .. وتقوووول واش حس براسو برد …

كانت لداخل علين تمو ت بالخلعة حاطا يديها على ودنيها و مكمشة على راسها … كيخلعها صوت السلا ح بزاف …

ف جهة أخرى … عند جوهرة … فاقت معطلة كيف ديما .. لقات مريم حداها حيت فاقت بالليل و جابتها حداها رضعاتها …

وقفات كتفوه و هوما يجيو بين عنيها دوك اللقطات د البارح و هي بين يديه … و بلاما تحس حطات طراف صباعها على شفايفها كتتحسسهم و تتفكر ملمس شفايفو عليهم و حرارة انفاسو و صوتو و هو مغيب و مرفوع معاها … عضات على شفايفها بلاما تحس غمضات عينيها كتكتاشف فرغباتها و ليفونطارم ديالها …

بلعات ريقها راجعا للواقع و نطقات بهمس : ويلي الله ينعل الشيطان ..

قادات لمريم لواسايد باشما طيحش و دخلات لحمام لقات ليغيكل هبطات ليها … تنهدات كتكرها بحالها بحال كاع لبنات .. دخلات خزات دوش دافي خفيف و خرجات دارت فوطتها الصحية مع سليب دلقطن خاص بالدورة ديالها عاد خرجات لبسات عليها و هزات دوا قبلما يبداها لحريق .. و دارت سكين كير روتين ديالها و جلسات كتسنا مريم تا تفيق على خاطرها عاد تهبط هي وياها …

لتحت .. كانو مجموعين على الطبلة دلفطور عيات خديجة ما معطلاه ساعا بانت ليها جوهرة باقي ما هابطا …

حليمة شافت فيها كتشوف لجهة دروج و نطقات : عزيزتي عروستك معلما قعيدة خايبا د النعاس …

خديجة خدات كاس د أتاي و نطقات : ماعليهاش اعزيزتي عندها ابنت باقي خاسر ليها النعاس كتسناها حتى تفيق و تهبط هي وياها ..و خليها تنعس ترتاح راه كتقيل ملانة ما كتخرج ما كدرج ..

بسمة شافت فيها مطولا و نطقات :واش هي راضيا تبقا عايشا هاكدا …

خديجة : و مالها لي ما ترضى ابنتي كلها و مكتوبو… هي راك ختي طه داير ليها تا النقا ب كغير عليها .. و انا كتبان ليا مرتاحة و فرحانة

بسمة حركات راسها بآه : اوا نتوما تعرفو ا خالتي لا كان هي عاجبها الحال ما عندكم ما ديرو …

و هوما باقيين مجموعين كيفطرو على خاطرهم تا بانت ليهم هابطا بكامل أناقتها و أنوثتها هازا مريم فيديها و تا هي فكامل أناقتها .. حليمة نغزات بسمة و هزات حاجبها زعما شوفي …

بسمة هزات فجوهرة عينيها كتطلعها من رجليها لراسها .. بلعات ريقها حاسا بالغيرة منها .. احساس عمر حساتو فحياتها من جهة شي بنت حتى لهادي …

جلسات معاهم جوهرة على طبلة كتفطر و جلسات مريم فالكرسي الخاص بيها و بقاو كيدويو..

خديجة : طه راه خلا ليا لوصية ابنتي .. انا غنتكلف ب الدهاز.. هو راه وصا على كلشي ..و كلشي غيوصلك لهنا و نتي ختاري و عزلي لي يعجبك ..

جوهرة تبسمات عويناتها كيلمعو و نطقات : ربي يخليك اخالتي … راه حتى زينة غتجي لعندي دوز معايا شي يامات منها تحضر معايا لدهاز…

خديجة :اهاه ا بنتي مرحبااا بيها … تجي تونسك و تفوج عليك

نساحبات بسمة بهدوء من المجمع .. خرجات لجردة تشم لهوا … خدات نفس عميق و نطقات : فففف امتى يسالي هادشي امتى نرجع لحياتي امتى … عييت …

سمعات صوت مها وراها دارت عندها قافزة : انا غنساليه ابنتي … انا غنسالي معاها قبل ما يوصل داك العرس … خليني غير نخرج نجيب لقوام…

بسمة دوزات يديها على شعرها مرجعاه لور و شافت فمها و نطقات بجدية : ماما يالله نرجعو لفونسا عافاك نساي عليا طه و مو و هاديك لويل دمراتو …ً

حليمة شافت فيها و نطقات ببرود : و نتي تقدري تنسايه.. مممم ..

بسمة بقات سااكتة و كتشوف فيها و هي كملات : ما تقدريش ابنتي … انا لي كنعس حداك و كنسمعك كتباتي كتحلمي بيه …

بسمة بقات ساكتة كتسمع لمها و كتفكار و فالتالي نطقات : ما تآديهاش .. فارقيهم ولكن ما تآديهاش … ما دارت ليا والو .. انا بغيت طه ..

حليمة هزات حاجبها بطريقة شرانية مبتاسما و نطقات : كنت باغا نرزيها غير فداك الزين باش شانتا ولكن دوزتها فوجه بنتي ..صافي نتي غير نعسي على جنب الراحة .. خلي يوصل داك العرس تما فين غنضرب ضربتي …

بسمة بلعات ريقها قلبها غيوقف هي وافقات دابا مها على شي حاجة مخالفة لمبادئها .. تنهدات بضيق و دارت دخلات لداخل مشات لبيت الضيافة جلسات .. كتخبط بين دوك جوج اسئلة لي فبالها .. واش ها شي لي دارت صحيح .. واش اعجابها ب طه كافي باس دير هادشي .. ولا هادي غير غيرتها من جوهرة لا هي لا مها لي خلاتها توافق …

تنهدات و بقات شحااال تماك .. اما حليمة فرجعات جلسات معاهم ضحك و ترشق تقول ماشي هي ديك اللفعة لي مطوية ليهم على السم … كترمق جوهرة بنضرات كلها غيرة و حقد غير من لتحت لتحت ..

و داز داك النهار و نهارات آخرين غيرو .. و دازو بالضبط خمس أيام .. مهبطة شوينطا صغيورة فيديها .. و لابسا عليها و مقادا حالتها و مركبة خاتم زواجها …

بان ليها جالس فسيجور كيدوي مع شي فطيليفون ..حنحنات تا نتابه ليها حرك ليها راسو .. و قطع الطيليفون و ناض تم غادي عندها كيسكانيها بحدة عيونو و نطق : صافي واجدا…

زينة حركات راسها و نطقات : واجدا ..

البوص : ما طفيش طيليفونك غير نصوني جاوبي .. و من هنا يومين غنجي وراك على ود رونديفو مع الطبيب … تافقنا…

زينة حركات راسها مرة اخرى بالإيجاب : صافي ..

مد يدو خدا من عندها لافاليز مانع ليكارد يقربو … وحطها فلور ديال طوموبيل و هي فتحات لباب لي من جهتها و ركبات .. و تا هو مشا ركب و ديمارا … ديريكت للفيرمة د طه .. يخليها تماك دوز هاد اليومين …

مد يدو خدا من عندها لافاليز مانع ليكارد يقربو … وحطها فلور ديال طوموبيل و هي فتحات لباب لي من جهتها و ركبات .. و تا هو مشا ركب و ديمارا … ديريكت للفيرمة د طه .. يخليها تماك دوز هاد اليومين …

وصلها لفيرما و رجع بحالو هو .. باغي يعطيها وقت ليها لراسها كما على الله تتحسن نفسيتها شويا …

دازت ديك الليلة و باتت زينة مع جوهرة فجناحها ما بغاوش يفرقو بعضياتهم.. و زينة واخدا ليها عقلها غير مريم .. واخا غير بنية صغيورة الى انها مقبولة.. اجتماعية و كدخل للخاطر…

صباح جديد .. و صبحو كيف العادة ناعسين حيت لبارح باتو مقصرين تا لاشمن وقت كيتعاودو…
زينة هي لولا ضرباتها الفيقة ..حلات عينيها لقات قدامها جوهرة نااعسة و حداها مريم معنقها و راخيا ليها بزولتها … تبسمات بحزن و عينيها غرغرو بالدموع.. كتسول راسها واش صافي ما كاين حتى شي امل انو تحس تا هي بهاد الإحساس د الأمومة .. تحمل و تحس ب الجنين كيكبر فكرشها.. تولد واخا تجرب داك الألم الفضيع د المخاض… ترضع بنتها او ولدها من حليبها … واش صافي هي تحرمات من هاد اللحضات…

ناضت كتجري من حداهم ما باغاش تفيقهم بصوت بكاها … دخلات للحمام و سدات على و تكات على ديك الباب منهااارة و طاحت لأرض كتبكي بحرقة و كضرب فصدرها: علاش يا ربي انا علاش … اشنو درت تحتك اربي لحبيب تا نستاهل ما جرا ليا ..

بقات كتبكي حتى روات لأرض العطشانة.. تا شويا سمعات الدقان فالباب و صوت جوهرة وراها : زينة نتي هنا ..

زينة مسحات دموعها بالزربة و نطقات كتحاول ما تبينش: اه .. انا خارجا …

جوهرة : صافي خودي راحتك ا بيبي..

مشات جوهرة و خلاتها هي .. ناضت وقفات قدام لمراية كتشوف فإنعكاسها الطافي و داك الحزن و اليأس لي فعينيها … تنهدات مخنوقة بلبكا و بداك كتغيل فوجها بالما بارد باش يتفش شويا و ما يبقاش حمررر …

مشطات شعرها و خرجات ما باغا تبين والو لجوهرة ..

دار شويا د الوقت و هبطو بجوج يفطرو … لقاو كي العادة لفطور دازهم… فطرو غير هوما …

تا وقفات عليهم خديجة : اوا النعاسات صباح الخير .. شويا غادي يوصل الذهب ل لالة عروستي ..

جوهرة وسعات عينيها لي لمعو من الحماس و نطقات : بصاح اخالتي .. انبدا ندهز…

خديجة حركات راسها بالإجاب: ااايه ابنتي … هادي هي الفرصة ما حد صحيبتك معاك تحضر ليه …

جوهوة حركات راسو و شافت فزينة و نطقات : كملي دغيا نوضوو نشوفو …

زينة هزات سربيتة مسحات فمها : صافي ساليت الحمد الله …

ناضو لصالون فين غيستقبلو الذهب … جلسو غير شويا و دخلو شي بنات بلباس رسمي مكتوبة عليه لبراند لي خدا منها طه الذهب … و فيديهم شوانط…

جوهرة كانت غطير بالفرحة كتحمسة بزاف .. و غير من الطقم د لبنات لي جايبهم عرفات داك الشي غيكون هماوي و علا حقو و طريقو …

دخلات حليمة و بسمة حتى هوما يشوفو بطلب من خديجة لي حشماتهم ما مرة ما جوج.. هي علا نيتها حيت من العائلة يفرحو معاها بفرح ولدها …

حليمة كتشوف فدوك الدهوبات مسرحين فوق الطبلة طقم يحنتك فطوم ديك الشي على الطراز المغربي الأصيل .. و كتشوف دوك لبنات دايرين بجوهرة و كيعاونوها تقيص ذهبها .. اشمنك يا مضان اشمنك يا سنايل و يا ضبالم و يا خواتم و يا حوالق و يا خلاخل… بقات حالا فمها و زادت حقدات على جوهرة و على فرحتها …

قربات من بنتها و تمتمات بهمس: ما غتفرحش بهاد الذهب … نتي غيلبسك حسن منو غي صبري عليا نضرب ضربتي ..

بسمة بقات ساكتا و كتبلع فريقها و تا هي الغيرة محركة فقلبها .. باش حست منها جوهرة تا يدير ليها طه هاد العز كامل و هاد الذهوبات كاملين …

و جوهرة كانت فعالمها راسها ..فرحااانة علين طير و زينة كتصور فيها .. وهي عينها حارت ما عرفات ما تختار … شافت فخديجة و نطقات : خالتي حرت ما عرفت ما نختار …

خديجة : واش ما عجبوكش ابنتي ..

جوهرة حركات راسها بلا : لا اخالتي راه كلهم حمقوني عيني حارت…

خديجة ضحكااات: اوا صافي ابنتي .. تا طه نيت قالك تاخد كاع لي عجبها …

جوهرك عضات على شفايفها مبتاسما و حنيكاتها موردين و زينة مطلعاها عليها وكتصور فيها ..تا جبدات ليها وحدة من دوك لبنات بواط كبيرا حلاها.. كانت فيها مضمة كبيييرة و تاج …بجوجهم ديال الذهب و مرصع بالياقوت…

عينين جوهرة خرجو عليهم .. و ما كانتش غا بوحديتها لي تصدمات .. قرباتو منها ديك البنت و نطقات :و هادو ا مدام جوهرة… تقادو ليك خصيصا بطلب من عند سي طه شخصيا … راه سميتك منقوشة عليهم بجوج….

جوهرة عويناتها لمعو تغرغرو حاسا بقلبها غيفر من بلاصتو بالفرحة… ما مايقاش واش هي فعلا كتعيش ها شي واش صافي الحزن سالا فحياتها و هادي هي الفرحة لي كانت كتسناها و الجبر من عند سيدي ربي … تمتمات بهمس :واو شحال زوين …

البنت تبسمات و قربات ليها بواط اخرى خلاتها قدامها كانو فيها ديزاكسيسواغ ذهب غير هوما هاد المرة كانو على ود مريم :و هادو تا هنا بطلب من سي طه على ود لالة مريم …

خديجة هازا مريم و كتفرح ليها و كتقرب ليها ذهبها : هاي هاي هاي .. هانتي اباطوزتي الذهب لذهب …

زينة عنقات جوهرة حيت شافت الدموع د الفرحة فعينيها :ويلي الهبيلة لاش لبكا تا نتي …

جوهرة كتمسح دموعها : ما متيقاش انو صافي غننعيش مرتاحة دابا …

زينة : اوا الحمد الله .. ربي كبير .. هاهو عوضك و جبر بخاطرك …شوفي الدهوبات يا ختي هاد شي بلا داك الشي سامبل و الرقيق ديال يوميا .. هانتي كبر بيك و دار ليك العز طه …

خديجة ضحكااات: حيت ولد العز ولدي انا ولد العز ..

زينة تبسمات ليها و نطقات :الله يحفضو ليكم …

بسمة عيات ما صابرا و مرتاديا قناع البرود ولكن ما قدراتش تصبر كثر .. تخنقات …ناضت من تماك خرجات بالزربة تا كلشي رد لبال لردة فعلها …

حليمة حتى هي ناضت و نطقات بإبتسامة مصطنعة: مبروك عليكم ا عزيزتي هادشي فن ..بصحتك ابنتي جوهرة …

جوهرة تبسمات ليها : الله يعطيك الصحة اخالتي لعقبا لعند بنتك …

حليمة شافت فيها مزيان و نطقات : بحضورك انشاء الله …

وزادت خرجات تابعا بنتها ..و زينة كانت غادا مع الفيلم كامل شافت فجوهرة همسات ليها فودنها بنبرة كلها تشكيك :هاديك مالها ناضت طافجا هاكداك … كاع هادي غيرة غارت.. السم ما قالت حتى بالصحة …

جوهرة ردات عليها بنفس الهمس :خليها تمو ت فسمها…

حليمة .. دخلات تابعا بنتها لجناح لقاتها واقفا فنصو .. غادا جايا و كتبكي … غير شافتها و هي تطرطق بلبكا و نطقات : شفتيها شفتيها … شفتي شكيدير على ودها ..مستحيل تقدري تفريقهم بدوك الخرافات لي باغا ديري …

حليمة قربات منها و مدات يديها كتمسح ليها دموعها و نطقات بهدوء مخيف :دوك الخرافات هوما لي غادي يحيدوها ليك من طريقك و غادي يحيبوه ليه هو حتى لعند رجليك طالب راغب فيك …

حليمة قربات منها و مدات يديها كتمسح ليها دموعها و نطقات بهدوء مخيف :دوك الخرافات هوما لي غادي يحيدوها ليك من طريقك و غادي يحيبوه ليه هو حتى لعند رجليك طالب راغب فيك …

بسمة حركات راسها بلا ما تايقاش فهادشي : لا لا هو كيبغيها ما غيتفرقش عليها .. غير كنضيعو وقتنا و انا غنمرض لا بقيت هاكدا …. باغا نمشي بحالي ..

حليمة خرجات فيها عينيها و زيرات على فكها عصباتها : ما غتمشي لحتى بلاصة .. تيييقيي فمك و غتشوفي العربون قدام عينيك .. وعد مني غادي يكون طه ليك …

بسمة زادو دموعها نزلو و هي حليمة تعنقها كدير هادشي على ودها باغا تهنا عليها و تعيش فمستوا زوين و ترجع لاباس عليها .. حيت كيما كان الحال هوما ف فرنسا عايشين عيشة عادية ..

لداخل عند جوهرة .. كانت باقا ما ساخيا بذهبها .. كتشوف فيه و الفرحة باينا فعينيها … و مريامة حداها تا هي كتطاما على داك الذهب باغا تشدو و لي شداتو كتديه لفمها نيشان .. خالقين جو زوين ديال التحضيرات للعرس ..

خديجة شافت فجوهرة و نطقات : بنتي .. غتاخدي هادشي كامل ياك .. اوا صافي انقولهم يطلعوه ليك للجناح لفوق.. و غدا غتجي الخياطة و تجيب ليك الباسي انا ختاريت ليك شي وحدين على دوقي تشهيت نشوفك لابساهم.. و نتي غتجيب لي تحتاري صافي ..

جوهرة حركات راسها : واخا اخالتي ..

جات البنت بدات كتعاونها تحيد داك الذهب .. و جمعوه فنفس الشوانط و جات عتيقة طلعات معاهم لجناح جوهرة و وراتهم بالضبط فين يحطو داك الشي …

و هاكدا داز الوقت و طاح الليل ثاني .. و فلوقيتة د النعاس ..طلعات جرهرة و زينة لفوق و يالله بدات هوما عندهم لقصارة .. دارو فيلم يتفرجو فيه .. تا بدا طيليفون زينة كيصوني .. شافت شكون و هي ترجع تطفيه .. كان لبوص لي كيصوني عليها ..

شافت فيها جوهرة و نطقات : نوضي جاربيه ازينة باش يبقا يخليك تجي لعندي لعندي نوضي ما تشديش الضد .. لبارح ما جاوبتيهش و ما تزيديش حتى ليوم ..

زينة تنهدات و ناضت : ااااوف .. ما نتهنا انا منو حتى شي شويا …

خرجات للبالكون و رجعات هي صونات ليه حيت كانت قطعات عليه .. حطات الطيليفون على ودنها كناه يجاوب.. تسمعات صوتو الرجولي لفحل و هو كيقول : الو .. زينة ..

زينة ردات : الو .. احم صونيتي عليا كنت فالحمام داك الشي لاش قطعت ..

سكتات كتسمع تنهيدة ديالو قبل ما ينطق : و البارح …

بقات ساكتة ما جاوباتش و هو ينطق : توحشتك .. باغي نشوفك .. لبسي و هبطي انا حدا لفيرمة …

زينة قبحات ملامحها ما حمالاااش لبلان : لاء ياك قلتي ليا اتخليني نبقا ..

البوص : هبطي ولا انا لي غنطلع.. ما تكتريش الهضرة .. لبسي عليك و هبطي تشوفك و رجعي ..

زينة تأففات و نطقات : فففففف …

و قطعات عليه ما جاوباتو لا بيه لا بلا …

دخلات من البالكون كتصوط مشات لبسات وحدة من عبايات جوهرة و دارت شال فوق راسها بحالا غادا مسخرة فالدرب…

جوهرة شافتها لابسا هاكداك نطقات بإستفهام : اويلي فين غادا فهاد الليل ..

زينة ؛ ماشي السيد راه قدام باب الفيرمة ..

جوهرة وسعات عينيها : اويلي جا يديك …

زينة حركات راسها بالنفي : يا لا قالك توحشني باغي يشوفني و نرجع …

جوهرة ضحكات و رجعات تكات حدا بنيتها و نطقات : اوا هانتيلك سيري اختي عند راجلك سيري ديري ليه لخاطر …

زينة تمات غادا الباب : هاهي غادا الله يدير ليا شي تاويل د الخير …

خرجات من البيت و خلات جوهرة معنقا بنوتها و كتنعس فيها و تنهد .. و تفكيرها شاغلو طه .. هادي قريب سيمانة من لي مشا .. ما عيط ما شعل طيليفونو .. بالها معاه و توحشاتو..

شافت فمريامة كتشوف فيها و نطقات مخاطباها : حتى نتي توحشتي باباك ابنتي .. ماشي غا بوحدي …

مريم ضحكات و بدات كتنطق كلمة بابا من ثغرها الصغيورة : با با .. بابا ..

جوهرة ضحكات حتى و عنقاتها ضاماها لصدرها كتفرح بيها و تلعب معاها …

لتحت .. وصلات زينة لقدام الباب البرانية د الفيرمة لقات ليكارد حالين ليها الباب .. مع الخرجة بانت ليها طوموبيلتو واقفا تماك كيتسناها …

كانو عينيه كي دشي نسر بالحدة ديالهم سكاناوها من راسها لرجليها .. و ترسمات واحد الإبتسامة جانبية طفيفة على شفايفو راخفا ديك الحدة د ملامحو فاش شافها باش خارجة ..

حلات الباب و ركبات معاه .. و دارت شافت فيه و نطقات : هانا ..اشنو بغيتي ..

البوص ميل فيها راسو كيرمقها بهداوة و نطق :كنقولو السلام هي لولا …

زينة تأففات و قلبات عينيها تا كتحس بفكها تعصر فيدو و راسها دار لعندو بزز منها مقربها منو كيرمقها ببرود و نطق بخشونة : ضسرتك ارنيبة بزاف .. خليني زوين معاك و شاد ليك الخاطر..

زينة بلعات ريقها و بقات غير كتشوف فيه… تا رخف ليها على فكها و مد يدو حيد ليها داك الشال من فوق راسها و طلق ليها شعرها كيداعب خصلاته بصباعو و نطق : امتى ناويا ترجعي لدارك …

زينة نطقات منفخة : ياك قلتي ليا يوماين…

البوص تنهد و زاد قرب منها كارس راسو فعنقها كيستنشق عطرها بإدمان و يفرق تما قبلاتو الساخنة و يهمس ليها بصلابة صوتو : تنادم معايا لحال .. الدار خاويا بلا بيك ارنيبة ..

زينة بلعات ريقها حاسا بالسخونية طالعا معاها و نطقات برقة :ولكن قلتي ليا يوماين و جوهرة غدا اتشوف اللباسي د دهازها بحيت نحضر معاها …

البوص تنهد تنهيدة سخووونة تا بورشهااا .. و بعد من عنقها مقابل وجهو مع وجها و نطق : جاتك ارنيبة .. نصبرو حتى لبعد غدا .. اصلا عندنا رونديفو مع الطبيب …

زينة تبسمات ابتسامة خفيفة و غير بزز و هو مراقب حركة شفايفها ما كرهش يشدها تماك فالطوموبيل … قرب طبع قبلة دافية على عليهم و بعد و نطق : سيري دخلي يالله ..

زينة حركات راسها بواخا .. و دارت الشال من فوق راسها و خرجات من الطوموبيل مخلياه وراها متبعها بعينيه حتى دخلات و سدو ليكارد لباب عاد هو ديمارا و زاد …

نهار جديد .. و كان النهار لي غتجي فيه الخياطة … تجمعو كاملين فالصالون كي العادة … تا تمات داخلا الخياطة هي و المساعدات ديالها .. كانت خياطة هاي كلاس و مصممة فنفس الوقت …

بدات كتسرح فلباسي قدام جوهرة و جوهرة حالا فمها و كتضحك … كلشي عجبها تاني وقع ليها مع الذهب عينها حارت…

الخياطة : هانتي نوضي الالة لعروسة دخلي لبيت لاخور قيسي باش نشوفو لوينات و الشكيلات لي يجيو معاك …

جوهرة ناضت بحماس : واخا …

مشاو معاها المساعدات د الخياطة يعاونوها تلبس … و بقات كتقيس و تخرج قدامهم يختارو معاها .. و لي قالت عليها زوينة و حبها خاطرها خديجة كتقولها ديالك و بوصاية من ولدي طه … تا مشات لعشية كلها هاكداك .. و جوهرة ختارت قفيطنات دهازها .. خااترة داك الشي خفيف و سامبل .. و ختارت اللبسة د الحنة و العرس…

كانت فرحتها ربي لي عالم بيها .. بحالها بحال اي بنت عرسها قريب و لهلا يحرم شي بنوتة من داك الإحساس و ديك الفرحة .. راح الليل عليهم تاني .. و جا نهار جديد …

النهار ديال الموعد ديال الطبيب د زينة … سلمات على جوهرة و على مريم و خديجة و خرجات لقاتو كيتسناها .. كانو علامات التوتر و الترقب واضحين عليها .. و هو ماشي قل منها الى انو قادر يخبي مشاعرو كلها و يكونطروليها.. وقليل فاش كيخرج على طوعو فالأغلبية غير معاها هي …

وصلو قدام العيادة ديال داك الدكتور .. شاف فيها و شد يدها باسها تحت نضراتها و عويناتها الذابلين و نطق بخشونة : كلشي غيكون مزيان .. غترجعي تحملي مرة اخرى .. غنلقاو حل اكيد …

زينة حركات راسها بواخا و ملصات يدها من بين يديه .. و حلات الطوموبيل و خرجات بطا عليها امتى تسمع من الطبيب ..واش عندها شي امل ولا معادم …

خرج حتى هو من الطوموبيل ..و قرب منها شد فيدها مزير عليها وكأنو كيقول ليها ما عمر غنطلق من يدك واخا نتي تبغي …

و دخلو بجوح للعيادة عند الدكتور لي كان كيتسناهم… دخلو البيرو ديالو جلسو معاه ..و هو خدا الفحوصات كاملين ديال زينة بين يديه كيقرا فيهم و يدقق و نطق : اول حاجة امدام زينة … نسبة الحمل فالحالة ديالك منعدمة .. و الا وقعات و فحالة ناادرة فكيكون حمل خارج الرحم.. حيت فالحالة ديالك كان استئصال جزئي.. يعني بقا ليك غير عنق الرحم…

زينة بلعات ريقها بمرارة و الدموع تجمعو فعينيها و نطقات بصوت باح : يعني ما نقدرش مزال نحمل فهاد الحالة ..

الذكتور حرك راسو و نطق بأسم : مع الأسف آه …

غمضات عينيها تا نزلو دموعها حاسا بخنجر تغرس فقلبها .. و شداتها واحد النخصة قااصحة فصدرها .. حطات يديها عليه طالقا انين خفيف .. خلا البوص ينوض عندها و عينيه كلهم خوف عليها .. حط وحدة من يديه على يدها لي على صدرها و الثانية حطها على خدها و نطق : زينة مالك .. زينة…

زينة حلات فيه عينيها حمرين كي الجمرات و نطقات بنبرة هامسة كلها عتاب : حرام عليك .. حرام عليك ..

البوص هز راسو بلا مقوس حواجبو ما حاملش ديك النضرات ديالها لي كلهم عتاب : غتحملي.. غنديرو المستحيل ..

و هز راسو فالدكتور و نطق: ياك كاين حل .. تقدر تحمل ..

الذكتور بشر ملامحو بإبتسامة خفيفة و شاف فيها و نطق : اكيد كاين .. غير هو بطريقة طبيعية و عادية لا ..

البوص بقا شاد يديها و هي كتبكي و نطقات : و كيفاش اذكتور ..

الذكتور شابك يديه و نطق : عن طريق لأم البديلة ولا الرحم المستأجر.. نقدرو ناخدو عينة من الحيوانات المنوية و البويضات ديالكم.. و نحقنوهم فرحم مرا اخرى .. تحمل هي فبلاصتك .. و الولد غيكون ولدك اكيد ..

زينة حركات راسها بالنفي هاد الفكرة رافضاها تماما .. و ديجا قرات عليها : لا بغيت انا لي نحمل بولادي.. بغيت نرضعهم و نحس بيهم ..

الذكتور هز براسو متفهمها حيت اغلب لعيالات كيبغيو يحسو بالحمل ديالهم و ما كيبغيوش هاد الطريقة و نطق : فهاد الحالة كاين حل آخر .. نقدرو نديرو ليك زراعة رحم جديد ..

زينة بقات كتشوف فيه و بلعات ريقها و نطقات بصوت رقيق : و نقدر نحمل اذكتور..

الذكتور ميل راسو شويا و نطق : حنى نديرو لي علينا ا مدام نديرو ليك العملية و يكون غير ..

البوص زير على يديها بين يديه و نطق : نديروها .. نديروها ف أقرب وقت ..

الذكتور : صافي اسيدي .. النسبة د نجاح العملية كتحدد على حسب الصحة د المدام .. و الصحة ديال السيدة لي غنجيبو من عندها الرحم .. لا كانت صحتكم بجوج مزيانة و مؤشراتهم الحيوية مستقرة .. فغتكون النسبة هي 80% ..

و دار شاف فزينة موجه ليها كلامو : ديك الشي علاش ا مدام زينة .. دابا تركيزك كولو غيكون على صحتك .. و بالضبط على القلب ديالك .. الدوا فالوقت .. الماكلة تا هي بالريجيم لي غنعطيك.. ماكلتش كولها خاص تكون صحية … هاد المدة كلها غنتبع حالتك اسبوعيا و انا بنفسي غنشرف عليها ..

زينة تبسمات و عينيها كيفيضو بالدموع و قلبها كيدق بالجهد : واخا اذكتور كون هاني ..

الذكتور حرك راسو بالإيجاب و رجع شاف فالبوص و نطق : خاص ضروري نتداكرو فشي تفاصيل ..

البوص عرفو بالضبط لاياش كيلمح حرك راسو بالإيجاب وبقا ساكت و رجع شاف فيها كيفاش مبتاسما و كيفاش رجعات ليها فلمح البصر ديك اللمعة د الحياة لي من ديما كانت كتسلبت فعينيها …

عطاها الذكتور الريجيم ديالها و الأدوية ديالها و لوقت ديالهم بالضبط .. و خرجات هي وياه من تماك ..
حماس غريب شدها و الفرحة غمرات قلبها .. ركبو فالطوموبيل و هي ففمها غير كلمة الحمد الله .. و هو كيسوق و مرة يرمي ليها العين و ما كانش قل منها فالفرحة .. شد يدها لي ما طلقهاش اصلا و داها لفمو طبع قبلة عليها .. و هي نطقات : ربي كبير ما نسانيش.. واخا انا نسيتو و تكاسلت فصلاتي ..

البوص نطق بهدااوة منغم بنبرة مع صوتها و ديك الفرحة لي كتبان فيه : رجعي تصلي كيف كنتي ..

زينة حركات راسها بأه و شافت فالطريق و نطقات بحماس : لا نجحات العملية .. انبقا كل عام نحمل و نولد تا نولد بزااف د اولاد و لبنات ..

البوص قهقه برجولية ضحكاتو و نطق ببحة صلبة فصوتو : باش ترجعي رنيبة ديال بصح ..

البوص قهقه برجولية ضحكاتو و نطق ببحة صلبة فصوتو : باش ترجعي رنيبة ديال بصح ..

زينة بقات غير كضحك و ما قاداها فرحة.. مع العلم انو العملية ما مضموناش انو 100% تنجح ولكن هي تشبتات بهاد الأمل و دارت يقينها بالله سبحانه ..

و بعد مرور اسبوعين ..

كان الوقت تعطل و الليلة تناصص.. و هي فداك لبالكون جالسا.. حاطا لأيباد قدامها كتفرج فواحد المسلسل و هازا كاس ديال العصير..خالقا لراسها جو زوين محاربا الملل.. يالله مشات من عندها زينة من بعد ما رجعات عندها من آخر مرة .. خلات عليها الدنيا خاويا … حيت جلسات معاها كثر من لمرة لي دازت ..

بقات ملهية مع داك المسلسل و كتتنهد بملل … تا بدا طيليفونها كيصوني.. طلات على عليه و هي توسع عينيها و الإبتسامة ضهرات على شفايفها و نطقات : طه …

بدا قلبها كيضرب بالجهد علين يخرج من صدرها و يديها كيترعدو .. دوزات الخط و صبعها ما راسيش و حطات الطيليفون على ودنها و نطقات بصوت انوثي رقيق : الو طه ..

سمعات منو تنهيدة حااارة قبل ما ينقط ببحة رجولية ثقيلة :القاصيرة د طه ..

جوهرة ضحكات بنعومة و غنج ونطقات برقة : لاباس عليك ..

طه نطق بنفس البحة الرجولية و ضحكتها كتردد فمسامعو و تزيد ما بيه : نحمدو ربي و نشكروه ..

وقع الصمت من بعدا ما نطق هو .. تا كسراتو هي بصوتها الرنان كدوي بطفولة : من لي مشيتي ما بقيتي سولتي فيا ..كل نهار كنتسناك تعيط …

سمعات تاني تنهيدة آخرى كتعبر على داك الشي لي جامع فصدرو ليها … قبلما ينطق بهداوة : طلي من لبالكون…

جوهرة قوسات حجبانها و وقفات : علاش .. واش جيتي ..

وقفات كطل من لبالكون و هي توسع عينيها و ضحكات عاضا على شفايفها و هي كتشوفو داخل مع لباب ديال لفيرمة مخلي طوموبيلتو على برا .. قلبها ضرب فالتسعين فاش تلاقاو عينيهم و يا لطيفي من شوفاتو ومن ديك الإبتسامة الثملة ديالو ..

كانو باقين على الخط مع بعضياتهم كتسمع لأنفاسو و كيسمع لأنفاسها .. دام الصمت بيناتهم مخلي عينيهم يعبرو على الشوق لكبير لبعضياتهم.. فلخر كسرو فاش نطق : انا طالع ليك اجوهرة …

جوهرة رتاجف كيانها برعشة منعشة طلعات معاها من نبرة صوتو و كلامو و نطقات بنعومة : انا كنتسناك ..

سمعات تنهيدة طويلة منو و قطع معاها لخط و زاد متوجه لفيلا لداخل .. و هي دخلات بالزربة من لبالكون .. وقفات قدام لمراية كتشوف راسها ..

كانت يالله مدوشة لابسا كسيوة فضفاضة من هادوك د النعاس و دايرا فوقها بينوار .. حيداتو .. و شعرها كانت منشفته و جمعاه طلقاتو كي الحرير واصل لتحت مأخرتها … و جبدات واحد تينت حميمر.. زادت وردات خدودها و منخرها بيه و دوزات بيه على شفايفها لمنفوخين .. رداتهم بحال شي حبة ديال لفريز كيشهيو..

و عضات عليهم مبتاسمة راضيا على جمالها الرباني و قلبها كيدق بالجهد حاسا بواحد الرعدة حلوة و شاداها .. شعور حباتو بزاف …

تنهدات و هي كتتسناه كيبان ليها تعطل كثر من ربع ساعة … بلعات ريقها و لي فيها ما هناها ..خرجات من الجناح بديك لكسيوة هاكداك حد لفخاض كتتمايل فمشيتها بأنوثة كي لحمامة ..هابطا مع الدروج طالقا ودنيها تسمع اش كيدور لتحت .. تا كيبان ليها مع الدرة د الدروج طالع بهداوة لولا صوت صباطو لي فاضحو ..

وقفات فبلاصتها فاصل بينو و بينها بضعة درجات …

هابطا مع الدروج طالقا ودنيها تسمع اش كيدور لتحت .. تا كيبان ليها مع الدرة د الدروج طالع بهداوة لولا صوت صباطو لي فاضحو ..

وقفات فبلاصتها فاصل بينو و بينها بضعة درجات … بلعات ريقها حاسا بيه كينشف .. تا تبدا هو كيتقدم بخطواتو و عينو عليها نسر كيسكانيها من رجليلاتها الصغيورين و عينيه النايمين و سمعسلين كيستقرو ليه على عويناتها

وصل لعندها و بدون سابق اندرها جرها لعندو تا تخبطات معاه .. و هجم على شفايفها بقبلة شرسة ما مخليش ليها المجال فين تنطق بشي حاجة او تفكر فشي حاجة من غير داك الإحساس لي جتاحها و هي كتحس بشفايفو على شفايفها كيبوس فيها بشغف ..

بلاما تحس لقات راسها تا هي كتبوسو كتحاول تجاريه .. عنقاتو فاش فصل ديك القبلة غارسة راسها فعنقو كتتنهد بحرااارة و تنهج … و حتى غارس راسو فعنقها كيفرق تماك بوساتو بلهفة .. مسيطر عليها كليا و مخليها محذرة بين يديه ….

قرب لودنها و همس بخشووونة : توحشتك .. توحشتك القاصيرة ..

كينطق بديك الخشونة و كيتحسس رعشتها من خلال بشرتها دي كتشوك و توقف… كان كيحس بقبلاتها الملهوفة حتى هي على نحرو مخلياه يتنهد بحرارة و يشعل كثر و كثررر …

بعدات عليه عليه عضا على طرف شفايفها و نطقات بنعومة : سكران عاودتاني …

طه رمش فعيونها بهداوة مزينا ملامحو ديك الإبتسامة الثملة و نطق ببحة ثملة كثر من إبتسامتو : عندي جوج بليات جامي نقطعهم .. القرعة و الكاس و نتي يا ربك …

جوهرة وسعات ابتسامتها و هو غادي مع شفايفها كيفما دارت ليهم كتسعلو و نطقات : توحشتك …

و ميلات راسها و هزات كثفها بدلع و نطقات برقة : ما جبتي ليا والو معاك …؟

طه قهقه برجولية عارفها مادية الى حد ما عندها الحب هو الكادوات … رجع غرس راسو فعنقها و رفعها من فخيضاتها تا لواتهم على خصرو و تم طالع بيها للجناح الفوق لا تمشي طلع خديجة و تحصلو معاها و هي قالت ليه ما تمسهات تا تعرس بيها و تكتب عليها كتابة ..

دفع باب الجناح كانت مخليه محلول .. و هي ساااقلة حطا راسها على كثفو حاسا براسها بحال شي بنت صغيرة هازها باباها.. حاسا بالأمان …

حطها قدامو على رجيلاتها و هي بدات تهبط ديك الكسوة .. مخلياه مميل راسو فيها كيحقق فصدرها و حلماتو لي بارزبن من تحت ديك الكسوة بحال داك النهار .. عرفها لابسها منها ل لحمها … تنهد بحرارة و رجع جرها عندو و جلس فوق راك الكنابي و جلسها فوق حجرو مفرقة رجليها .. خلاها غا كتبلق فعينيها و تبلع فريقها و التزنيكة طلعات ليها على وجها كااامل ..

ميل راسو فيها عينيه على شفايفها و نطق ببحة رجولية : اوا فين خليناها القاصيرة …

جوهرة عضات على شفايفها حاسا بلمعلم مباااشرة تحتها منتاصب قدو قداش .. بلعات ريقها و شافت فطه و نطقات بصوت رقيق : خالتي قالت ليا ما نخليكش تقرب ليا بحال هاكدا حتى نتزوجو …

طه وسع ابتسامتو تا بانو نيابو لحادين و نطق : ولكن انا جايب ليك لكادو ..

جوهرة رفعات حواجبها و نطقات بحماس : بصاااح .. اشنو جبتي ليا ..

رجعات عضات تاني على شفايفها كتشوف فيه و ترمش بحماس كيتسناه يجبد اش جب ليها .. تا حتحس بأبهامو على شفايها و عينيه نايمين فيهم و معسلين ..
رجع هزهم فعينيها و نطق بخشونة: طلقي قنانفك ا ربك ..

جوهرة طلقاتهم و بقا غير ابهامو لي عليهم كيحرك وسط محوريتهم و كيزيد يزند حاس بأنوثتها فوق رجولتو مباشرة .. مد يدو لجيبو ادخلاني دلافيست تحت نضراتها لي كلها حماس كتحمااق على ليكادو و الدلع سيغتو من عندو هو بالضبط ..

جبد بواط كرونا باينا فيها ديال خاتم كانت فخمة و راقية بزاااف و مكتوب عليها لامارك « James allen » .. حلو قدامها كان فيه خاتم من الذهب الأبيض و كتوسطو دايامون لوسط قدها قداش مع كيضرب فيها الضو كتبدا تلمع ..

حلات فمها بإعجاب من قوت ما حمقها و شاف فيه هو لي مراقبها بعيونو النايمة و نطقات بصوتها الرنان : واااو شحال زوين .. كيحمق ..

طه تنهد تا طلع صدرو و هبط ببطء و نطق بنفس الخشونة و البحة الرجولية فصوتو : بحالك ..

جوهرة ميلات راسها بعد الشيء و هزات كثفها فنفس الوقت طالقا ضحيكة خفيفة بحرك كلها دلع و غنج و نطقات : لاء انا حسن …

طه ضحك حتى كثافو لعراض بداو بتهزو و يتحطو كتسالي معاه بهاد حب النفس و تقديس الذات لي عندها … حط ليها داك الخاتم بين يديها و هي عينها ما زالوش عليه ديك اللمعة د ديك الدياماندا كتبان فعينيها .. و هو نطق بهداوة : كملتي دهازك ولا باقي …

جوهرة شافت فيه و حركات راسها بلا : لا باقي ما كملتش كلشي مي غلبت .. باقي حاصني لميك اب كولو ..

طه هز راسو بالإجاب و نطق بنفس الهداوة : طلقي راسك فلخر د السيمانة غيكون لعرس …

جوهرة حركات راسها حتى هي بالموافقة و نطقات : صافي اصلا خالتي وجدات كولشي .. هاك ركب ليا الخاتم بعدا ..

طه هز الخاتم من لابواط و هي مدات ليه يدها صبيعاتها قصار و مطيبزين و ضفيراتها طوال و صابغاهم باحمر د م لغزال… ميل راسو كيشوف داك الخاتم كيفاش جاها مع يدها.. و داها لشفافو طبع قبلة دافية عليها و هي غير كضحك ما قاداها فرحة …

هز عينيه فيها و غمزها و هي تقفز فاش حسات بيديه داافيين تحطو مباشره على طرمتها تحت من لكسوة و بوحدة من يديه شد فالسترينك ة لي لابسا كينزلو ببطء و ليها همس بهشونة : نكملو ما بدينا .. ممم !!

جوهرة خرجات فيه عينيها حاسا بيديه كيعجبو فمأخرتها وهي قلبها علين يفلت .. غفلها و زرب عليها ..
و هو مراقب نقباضات ملامحها و عويناتها و هي مخرجاهم و كتومش فيه .. كيقيس عينيه بشوفتها… حاس بكل انش فجسده باغيها و باغي يحس بيها .. باغي لحمو يتحك على لحمها .. كيفاش رجع مدمن عليها هاكدا و من امتى هو ما عارفش هو لي عارف انو لقا راسو غرق و ما ناويش يرجع.. باغي يزيد يغرق… كيقولو عذاب العشق ملذة و هو لقا راحتو بداك لعذاب و داق الذتو منو …

بللات حلقها بالريق لي بلعات و حطات يد من ورا ضهرها على يدو بالضبط مانعاه يزيد يتمادا و يهبط ليها السترينك و نطقات برقة كترغبو: لا طه عافاك ماشي دابا .. خلي تا نتزوجو.. ما بغيتش نطيح كلمة خالتي .. قالت ليا ما تخليش طه يقرب منك تا لورا الزواج…

طه ميل فيها راسو و نطق بسكر : ما قالتش ليك خالتك راه الصبر كيضبر…

جوهرة ميلان راسها و هزات كثفها فنفس الوقت بحركة دلع لا ارادية كتخرج ليها حابسة الضحك و نطقات : اوا ماعليش اتصبر و غتنال..

طه وسع ابتسماتو فيها و رجع راسو لور طالق ضحكة رجولية .. كلشييي لاعب ليه على الدماغ .. القرعة و الكاس من جيه و الشهوة من جيه حاس بالتزييرة ديال بصح .. و ماشي غا هو لي حاس بتزييرتو راه تا هي حسات بيها .. غا من يديها لي محطوطين على بادر صدرو القاصحين المتشنجين.. بلا لمعلم لي كتحس بيه تحتها قاصه صخرة ..

قفزات فاش سمعات صوت مريم فايقا مخلوعة كتبكي و هي تبعد عليه بالزربة و هو يديه باقيين على مأخرتها كيعجن فيها ملمسها الرطيطب بحال شي مارشميلو كيعجبووو.. شافت فيه كتملص منو و نطقات : و طلق اطه ابنت فاقت مخلوعة طلاق ..

و دارت كدوي معاها هي بالجهد باش تسمعها مخليا خرها كتحط على صدرو و وجهو : هانا اماما جايا هااانااا ..

ورجعات دارت عند طه ونطقات :و صافي طلق اطه ..

طه تنهد تا صدرو تنفخ و تفش ببطء مغزز على شفايفو و بلحر صلاها معاها لمأخرتها تا قفزات و تأوهات بالجهد : ااااه طه واش حماقيتي …

طه طلق منها و أخيرا و نطق :سيري ابنتي سيري .. ديك لبنت اتدي سخطي على هاد لخصايل ..

جوهرة بعدات منو كتهبط ف كسيوتها وترد فشعرها وراها مزنكة و كضحك بخفوت.. مشات عند مريم كتجري تكات حداها كتسكت فيها و تراضيها حيت لا فاقت و ما لقاتهاش حداها كتغضب ليها …

طه بقا فبلاصتو كيفما خلاتو مفرق رجليه برجولية و لمعلم واااقف باني لخيمة .. كان ريحة الرجولة و الفحولة كتفوح منو و هو مراقبها .. عينيه على رجبلاتها بالضبط.. رتاجفات تفاحة آدم فحلقو و عينيه غاديين معاهم كيفما حركاتهم هاكداك صغيورين و حميمرين ..
زمجر بخشوووونة و ناض تا هو مشا حداهم تكا من جهة مريم يشوفها .. و هي غير شافتو طارت عليه كتبوس فيه و تفرح و تريك عليه و هو عاطياه الخاطر مرة هاهو عقلو ومعاها مرة يسهى مع مها …

و فنفس ديك الليلة و فجهة أخرى .. و بالضبط فجناح البوص و زينة .. كانت متكبا على صدرو عريانة و عرقااانة كتنهج و هو ماشي قل منها .. متوسدا ليسر ديالو كتسمع لداك السنوفونية لي كيعزفها قلبو داخل صدرو من بعد ليلة حمرة بإمتياز مارسو فيها مع بعضياتهم بشغف مسترجعين لياليهم .. خمضات عينيها بسلااام و رجعات حلاتهم ..

و هزات فيه راسها و هو كيكمي فسيجارتو كيزيد يطلع التنغيمة… ميل فيها راسو عينبه ناايمين و معسلين ملامحو مخنزرين و حادين من عند الله .. نطق ببحة رجولية مدعدعة بفعل لكارو : مال رنيبة ديالي …

زينة تبسمات و خدات شفايفها بين سنيناتها بحال لأرنب نيشان عويناتها واسعييين و مجبدين بالضحيكة و نطقات بنعومة : علاش ديما مخنزر و قابط حجبانك هاكدا …

و خنزرات حتى هي كتوريه كيفاش داير خلاتو يفك ديك التخنزيرة بلاما يحس و يسوع ابتسامتو و نطق : هاهي ا مو عينين ..

زينة ضحكات برقة و رجعات حطات راسها على صدرو و هو بدا كيدوز على شعرها بيدو بحنان و كيزيد يخشيها فصدرو مقربها لعندو كثر .. دام الصمت دقايق معدودة و رجعات تاني هزات فيه راسو بملامح ذابلة كلها خوف و توجس و طقات : و إلاما نجحاتش العملية …

البوص قابل ملامحها الذابلة بالحدة فملامحو عاقد حجبانو بعض الشيء و ناض جلس مقاد و نوضها حتى هي و حاوط خدودها بضخامة كفوفو كيشوف فعينيها و يدوي : غتحملي.. ولادي منك و غيكبرو فكرشك … و الدنيا كلها غنحطها ليك بين يديك نتي غير آمري ..

بقات ساكتة و كتشوف فيه و هو قوس حجبانو و نطق مكمل كلامو : ما تعمريش راسك بهادشي ديها فصتك صافي … رجعي ليا زينة دألول مرة ..

زينة تنهدات كتشوف فيه عويناتها تغرغرو بالدموع … ما لقات حتى ملجأ ليها منو .. لغيرو هو نفسو … رتمات فحضنو مكمشة و معنقاه طالبا حنانو بحركة خلاتو يتبسم بحنان و لبا ندائها و عنقها ضامها ليه و غطاها كيطبطب على ضهرها ..

دازت ديك الليلة و دازو ايام و بضبط يومين لي بقات على ليلة الحنة و العرس لي تقررو انو يتدارو فنهار واحد…

حلات عويناتها بهداوة شبعاانة نعاس ..مدات يديها اول حاجة لكريشتها لي سابقاها ناعسا حداها كدوز عليها بحنان ..

ناضت كتحك فعويناتها و تفوه هزات بينوارها لبساتو و هو يتحل باب الحمام و خرج البارون .. لاوي على نصو لتحتاني الفوطة و مخلي صدرو عاري و الما كيقطر عليه من شعرو …

تبسمات ليه و مشات لعندو عنقاتو كتشمشم فريحتو و هو معنقها و كيضحك يهمس فودنها بصوتو الرجولي و هي كدوووب ..

بعدات عليه شويا كترجع شعرها ورا وزنها و هو نطق : تبغي تمشي معايا لواحد العرس ..

سارة قوسات حجبانها فيه و نطقات : اهاه و ديالمن بعدا هاد العرس..

البارون : ديال طه ..

سارة تبسمات كتفكر طه نهار عرسها فاش سلخ خوتها : اااه واش عرضو عليا تا انا معاك ..

البارون حرك راسو بالإجاب : اه تا نتي عرضو عليك شخصيا .. منها نيت تتعرفي على مراتو و حتى على مرات بنيامين..

سارة حركات راسها بالزربة بحمااس و نطقات : اه اه و امتى العرس بعدا ..

البارون : من بعد يومين …

سارة : صافي مزيان لي علمتيني باش نوجد راسي ..

عند جوهرة … كانت لابسا بينوار ديالها على لحم .. يالله دارت ايبيلاسيون كومبليت .. كانت لكواف و الطاقم ديالها عندها .. دارو ليها حمام د العروس على حقو و طريقو و مساج.. و دارت سوان لشعرها و لوجها و قادات ضفيراتها ..

شافت فيها لكواف و هي خارجة و نطقات : بالصحة ا عروستنا الفنة .. الله يجمع كلشي مبارك و مسعود ..

جوهرة تبسمات ببشاشة: الله يبارك فيك .. ربي يخليك …

خرجات من عندها خلاتها مزينكة و طايح عليها سر لعرايس.. و حتى هي بحالها بحال اي عروسة خسرات الوزن بالتوتر و الخلعة .. واخا كلشي مقاد كلشي مصاوب ولكن ديك التوتر و الخلعة كيجيو من عند ربي …

دخلات عليها زينة هازا بلاطو ديال لغدا … مع الدخلة بدات تصلي على النبي وتزغرت خالقة الجو : بصحت الالة لعروسة .. هاي هاي هاي .. السر و علامن طاح يا ختي ..

جوهرة ضحكات و جلسات هي وياها كتنقب من داك لبلاطو و نطقات : عرفتي مسقومة.. هادي سيمانة ..

زينة كتاكل على جهدها : هاداك غير الستريس احبي ديال لعرس .. انا ناكل حقي و حقك ..

جوهرة ضحكات و مدات ليها لقمة من يدها كتوكلها : هانا احبي … بالصحة و الراحة ..

و دازو دوك اليومين و جا ليوم المعلوم Le Jour J … نهار العرس

كان الجو زوين مدفياه واحد الشميشة كنعلن انو فصل الصيف على الأبواب … كانت واحد الساحة كبيييييرة قدام جنان الرمان .. واقف عليها التريتور كيجهزوها بالطبالي و لكراسا و الزرابي و الإضاءة… الساحة كانت خاصة بالرجال .. فين غيحتافل طه بعرسو مع رجالو لي كانو شاهدين على ملحمة عشقو لجوهرة لي توجات و اخيرا بالزواج و الإستقرار..

لداخل ايضا كانو التحضيرات على قدم وساق كيوجدو لكليسة دالعروسة و الحنة و لاديكوغاسيون ديك الشي ديال لبريستيج … راقي بزاف و بلمسة مغربية 100%…

كانت خديجة بقميص دجوهرة خفيف فالذهبي ما محزماش عليه لابسا الزيف ديالها مطروز مع الجناب بالسقلي .. و دايرا ذهبها و فرحااانة براسها و واقفا على عرس ولدها بيدها ..
و التيليفون فيديها لا تخص شي حاجة تعيط على لي يجيبها .. و كانت معاها حتى حليمة لابسة على هي و مقادا و سمها كامياه فقلبها و لابسا قناع الضحكة و الفرحة… السن يضحك لين و القلب فيه الخبث و لخديعة ..

لفوق فالجناح ديال طه وجوهرة كانت لالة لعروسة كتوجد راسها .. معاها لكواف و لميكاب ارتيست خدامين ليها و زينة كتوتق كلشي لحضة بلحضة بالطيليفون و حتى هي كاين ميكاب ارتست اخرى و كواف كيقادو ليها ..

دخلات وحدة من المساعدات عليهم و هازا فيدها مريم لي كتبكي باغا جوهرة : مدام راه ما بغاتش تسكت لتحت تخلعات حيت الناس بزاف ..

جوهرة شافت فيها و مدات ليها يديها مبتاسما بحنان : اجيني اماما اجي نعطيك زيزة .. “ترضع”

مريم غير لمحات جوهرة زادت فلبكا بحالا كتشكي عليها .. و غير خداتها فحضنها و عطاتها ترضع و هي سكتاات كتشوف غير فيها … عندها مها هي الدنيا ديالها رادا عليها الولف بزااف …

داز شويا دالوقت و فالباب ديال الفيرمة وقفات الطوموبيل د البارون بورش كحلة آخر موديل …
دخل للفيرمة و هي حداه لابسا تكشيطة مخزنية من النوع لي كيلبسو لأميرات د السلالة الحاكمة بسيطة و كلاس .. فلون لأخضر لغامق… و دايرا ماكياج ثقيل ولكن زوين زايد بارز ملامحها … كتفرك صبيعاتها مع بعضياتهم متوترة و قلبها كيدق بزاف .. حشامنة حيت ما كتعرفهمش.. بلعات ريقها و خدات تنهيدة من لأعماق.. تا حسات بيدو تحطات على يدها و زير عليها .. هزات فيه عويناتها مكحلين كياخدو لعقل شوفاتها باين فيهم التوتر.. قابلهم هو بشوفات دافيين و نطق ملين صوتو الرجولي معاها : ما عندك مناش تخافي .. هوما ضريفين و كيتعاشرو..

سارة هزات راسها بواخا و هو رجع نطق : واجدا..

سارة هزات لبواط لي جايبا فيها الكادو و هزات صاكها لي كان من الذهب كيتلبس مع التكاشط و لقفاطن و نطقات برقة : اه واجدا .. قلتي ليا لعروسة سميتها جوهرة…

البارون حرك راسو بالإيجاب .. و هبطو من الطوموبيل بجوج مد ليها يدو شدات فيها محاول عليها حيت لابسا طالون و مع لحمل : ضاروري الطالون و نتي حاملة ..

سارة ضحكات بخفة و شافت فيه و نطقات : ضروري .. باش يالله نتقاد معك و مع الناس راني كنبان كيف شي تينيسة..

البارون تبسم و دخل مع لباب لمح طه واقف مع مو كيدويو و نطق : و ردي لبال لراسك و خودي راحتك معاهم.. هاهي مامات طه غترحب بيك ..

فهاد الأثناء تا طه لمح لبارون .. تبسم برجولية و تقدم عندو و خديجة تابعاه ..
ستلمو مع بعضياتهم سلام رجولي كيبارك ليه : مبروك عليه ا سي طه .. هانتا ما مشيتي تا ديتيها…

طه ضحك و نطق فودن البارون مباشرة: واخا هربتيها وسط الغابة وصلت ليها ..

البارون تصدم كيفاش دار عرف بعد شاف فطه لقاه مبتاسم و نطق : كلشي كيدوز انا ما كنغفل على حتى شي حاجة ولكن لي فات مات.. جات غير منك ..

البارون تبسم و ميل راسو منزلو بإحترام لطه على هاد الولاء ديالو و لإحترام لي كيحتارمو كون دارها غا مع البوص كون راه تمرد عليه .. ولكن طه ثبت ليه رجولتو بطريقة خلاتو يحتارمو و يضرب ليه الف حساب من هنا لفوق : الله يكمل عليكم بالخير ..

و شاف فخديجة و نطق : الله يجعل كلشي مبروك الحاجة ..

خديجة تبسمات بهدوء و نطقات : الله يكبر بيكم اولدي ..

و شافت فسارة لي مزنكة و باين فيها حشماانة ..تبسمات ليها حتى هي و نطقات : مرحبا بيك ابنتي .. كي بقيتي شويا مع الخفة ” لحمل “

سارة تبسمات ليها حتى هي و نطقات برقة : ربي يخليك الحاجة .. هاحنا كنعديو..

خديجة : اوا الله يفك وحايلك على خير .. زيدو دخلو مرحبا ..

البارون حرك راسو و شاف فطه و نطق : تقدر لحاجة طلعها عند لعروسة بغات تتعرف عليها ..

طه : واخا راها الفوق .

و شاف فخديجة و نطق : طلعيها الوليدة عند جوهرة و زينة لفوق ..

خديجة : اهاه زيدي ابنتي ..

و مدات ليها يدها تشد فيها و نطقات : ولاش عليك من الطالون ابنتي .. غيعذبك مع لحمالة ..

البارون سمعها و ضحك بهداوة و تا سارة ميلات راسها كضحك : اوا شويا د الزاز الحاجة و صافي ..

خديجة زادت معاها : فاهماك ابنتي حنى لعيالات عندنا الزاز هو كلشي …

طلعاتها لفوق و بقا البارون واقف مع طه كيدويو ..

لفوق … وصلو قدام الجناح .. دقات خديجة و فتحات الباب و دخلات كتصلي على النبي و تزغرت و زينة مشات معاها فالخط كتعاونها .. و سارة دخلات وراها كتبلع فريقها .. كيبانو ليها جوج شابات فمقتبل العمر كيفتنو بالزين .. بماكياج ثقيل ديال لعراسات زادهم على جمالهم جمااال .. قدرات تعرف لعروسة غي من وصف البارون انو قصيرة و شعرها كحل .. بلوندا و عينيها زرقين .. .. و قدرات تعرف حتى زينة لي كانت طول من جوهرة شويا .. حنطية و حروفها كحلين …

قابلاتهم بالإبتسامة دايرا الصواب حيت شافتهم كيشوفو فيها و هي خديجة شدات فيدها و زادت عندهم : هادي مرات صاحب ولدي طه …

سارة حركات راسها بآه و نطقات برقة : مرات البارون..

زينة بلاما تحس طلعاتها و هبطاتها و نطقات : نتي هي مرات البارون ..

سارة تبسمات بإحراج و شوفات زينة دخلو ليها الشك و نطقات : اه هي انا .. اسمي سارة ..

جرهرة تبسمات ليها و نطقات : مرحبا بيك ..

سارة شافت فجوهرة عينيها كيدورو على ملامحها كانت فتانة و العين كترصا فيها : ترحب بيك الجنة مبروك عليك ..

و قربات مدات ليها يدها تسلم عليها ما بغاتش تسلم عليها بلوجه لاتمشي ضيع ليها ماكياجها .. تا قربات منها جوهرة مادا وجها .. عاد سلمات عليها بلوجه ..

و مدات ليها ديك لابواط فيديها و نطقات : هاكي كادو ديال العرس و مبروك عليك جيتي فنة ..

جوهرة ضحكات بنعومة و شدات لكادو : شكرا ربي يخليك ..

دارت سارة عند زينة تبسمات ليها و نطقات :نتي زينة ياك ..

زينة حركات راسها بالإجاب و نطقات :اه هي انا ..

و قربات سمات عليها حتى هي : و انا سارة .. عاود ليا عليكم يوسف قبلنا نجي …

زينة حركات راسها بالإجاب كطلع فيها و تهبط كانت زوينة جمالها هادء ولكن جذابة و عاطيا للعين … و تا لتكشيطة لي لابسا من داك الستيل لمخزاني د الأميرات و دايرا ماكياج ثقيل ولكن كلاس و جاي معاها بارز ملامحها ..

حنحنات سارة و نطقات : انا انهبط لتحت علامن تهبطو..

جوهرة : لا خليك رتاحي ليك هنا نتي حاملة و دروج صعاب عليك خلي تا نهبطو مجموعين انا دابا غنهبط نقش راه كلشي واجد ..

و ديك الشي لي كان … بقات معاهم …

 

لتحت و علا على برا .. كان واقف البارون و البوص و طه وسطهم .. واقفين حتى هوما كيشوفو فتحضيرات.. طه الفرحة كاين باينا من عينيه هاد المرة ما قدرش يخبيها ..

البوص شاف فيه هاكداك و هو ينعزو تا شاف فيه و غمزو: ادراري فرحانين قالك اتجيب ليهم الشيخات.. و الشراب اشكال و انواع ..

طه ضحك برجولية و نطق : نجيبو ليهم باش يزهاو هاد الليلة ما فيها باس ..

البارون حرك راسو بلا حولة و نطق : تابعهم فحماقهم تا نت ..

البوص : مزيانة نيت نبدلو شويا نكتاشفو هاد المرة الزهو د الشيخات ..

طه ضحك و غمزو مطلعينها على لبارون حيت عارفينو ملتزم بديانتو :نجربو الزهو د الفلاحة…

لفوق … عند جوهرة… كانو ضايرين بيها النكافات كيلبسوها لبيسة د الحنة و يصليو على النبي و يزغرتو … و الكاميرا وُمين ” المصورية ” كتوثف هاد اللحضات باش يبقا شريط عرس جوهرة عندها لذكريات ..

لبسات لبيسة لبيسة خضرة .. تكشيطة ملكة مع ليزاكسيسوار ديالها .. و التاج لي جاب ليها طه مع الدهاز .. دايرا عير دومي كواف و مخليا شعرها مطلوق على طولتو كيلمع…

كانت غير كضحك بالفرحة و هاد الأجواء عاجبينها بحالها بحال اي عروسة توفر ليها كاع داك الشي لي حلمات بيه فعرسهاو ليلة عمرها ..
و حداها كانت واقفا زينة .. بلبيسة بيضة تكشيطة ميكس بين فوراشة محزمة عليها بمضمة.. و جامغة شعرها على وجهًا دائرا حتى هي دومي كواف .. و ميك اب صارخ جاي معاها كيفتن…

كتزغرت تا هي مع النكافات و تصلي على النبي … تا تمو مخرجينها من الجناح مهبطينها مع الدروج لي تا هوما مديكريينهم بالورد و تفرشين عليهم زربية فلحمر … تعرضو ليها عيسوا لي بزز باش وافق عليهم طه يدخلو تا ما خلات كي دارت معاه خديجة عاد وافق …

دخلوها لصالون الملكي … دايينها لبرزة د الحنة لي كانت كلها باللون الذهبي … و تاطيافر كثر من 15 طيفور كباااااار مستفين عليهم الدهاز كولو ديالها و الزغاريت و الصلاة على النبي تابعينها … و عيساوا بمديحهم ليها فأغانيهم…

عاوناتها نكافة تبرز و قادات ليها البيسة .. شويا و هي تجيل ليها خديجة مريامة حتى هي ملبسينها الذهب الصغيور لي شرا ليها باباها .. و طالقين ليها شعرها مسبسب حرير قصيور و خفيف … و ملبسين ليها قميص على قدها مواتي معاها جات كتفتن ..

خديجة : هانا عروستي الفتانة برزي حداك بنتك تتصور ..

جوهرة شافت فيها الفرحة كتشع من عينيها و نطقات : جلسي ا خالتي حتى نتي تتصوري معايا ..

خديجة : غير تصوري نتي لولا ابنتي انا جايا …

خريجة حركات راسها بواخا .. و حطات مريم حداها كتشير ليها تشوف فالكميرا و هي كتشوف غير فيها و تضحك و تعلق فيها باغا تهزها .. ما تهنات تا هزاتها فحجرها كتصور بيها …

كان اجواء الحنة المغربية على حقها و طريقها … قدام جوهرة كان محطوط لقوام د الحنة .. من الشمع لمزوق و الورد و الحنة وراق و السواك .. و القوالب ديال السكار مزوقين.. و مبيخرات غير جات النقاشة.. بدات كتبخرها منهم …

و مادازش بزاف .. تا تأنسطالاو العونيات ببنادرهم و طعارجهم.. و بداو يسخنو الطرح…

خديجة .. كانت واقفا على لغدا و معاها حتى حليمة متالباها كي ضلها ..

خديجة : عزيزتي فين بسمة يا ويلي .. لبنات كلهم مع جوهرة الا هي .. فينما من صباح ما بانت ..

حليمة بلعات. ريقها و بدات تلون.. ضحكات مداريا تورها و نطقات : اوا راك عارفا اعزيزتي حق الشهر كتجيها هي شويا صعيبة .. راه صبحات عليها بلحريق …

خديجة هزات فيها حاجبها : يا ويلي ومالها هي كتجيها كل خمسطاشر يوم ياك عاد كانت عليها ..

حليمة : ويلي علاش هي عندها المسخوطة بالوقت .. و فوقما ضرها راسها تهبط عليها .. بعد المرات كتغبر عليها بالشهور تا كدخلني الشك ..و بعد المرات هاهي معاها حال على حال..

خديجة : اوا لاواه.. خودي ليها الدوا من عند جوهرة تاخدو و تنوض مع قراناتها تحني ورا لعروسة باش نفرحو بيها…

حليمة حركات راسها بالإيجاب :واخا اعزيزتي هي لولا …

خرجات من الكوزينة فإجاه جناح الضيافة .. عافا بنتها ما عليها لا حق الشهر لا والو .. عارفاها غير ما باغاش تخرج تحضر فهاد العرس .. و شحال من مرة كتبغي تمشي بحالها باشما تحضرش و هي كتمنعها…

حلات الباب د الجناح و دخلات كتقلب عليها بعينيها .. لقاها جالسا فوق الناموسية ب بيجامتها د النعاس ضربات على فخاضها و نطقات : اويلي على عرت لبنات يا ويلي ..

مشات وقفات عليها كتلقاها كتبكي وجها حمررر و عينيها منفووووخين بلبكا و كتنخصص : زيدي بكي زيييدي ابنت كرشي .. مسحيهم بالسدرة…

بسمة هزات فيها راسها و دوات بإنفعال : اش بغيتي مني اماما خليني عليك ..

حليمة خرجات فيها عينيها مكحلييين كيخلعو و جراتها من دراعها موقفاها بزز منها … و نطقات بصرامة و حدة : غتنوضي تجمعي راسك .. غتلبسي التكشيطة لي جبت ليك و ديري احسن ماكياج و غتخرجي مطرطقة الضحكة .. غتجمعي معاهم تحني بحالك بحال لبنات …

بسمة دموعها زادو دازو :واش ما حاساش بيا اماما .. انخرج نحضر ليهم فعرسهم ..

حليمة باقي الصرامة و التخنزيرة : ايه غتحضري ليه .. عندك شلا ما يدار .. و تفرجييييي على ميمتك اش غدير فيها .. ليوم غنغييييييز ليها المسمار.. سيمانة ولا قل غينفررررر منها و غيعاااافها … و غيجيك نتي … لمجمر ديالي انا ما كيخيبنيش…

بسمة : ولاما صدقووووش هاد الخرافات ..

حليمة كدوي بكل ثقة و الشر و الخبث كينباعثو من عينيها الشراانيين: غيصدقوووو .. و غتشوفي بعينيك كلشي …

بسمة : ولاما صدقووووش هاد الخرافات ..

حليمة كدوي بكل ثقة و الشر و الخبث كينباعثو من عينيها الشراانيين: غيصدقوووو .. و غتشوفي بعينيك كلشي …

بسمة بلعات ريقها و بقات ساكتا قلبها شاعلا فيه العافية ما عرفاتش امتى و كيفاش رجعات بحال هاكدا باغا طه و باغاه يكون ليها واخا هي بينها و بين راسها عارفا ما عندهاش الحق فيه …

دفعاتها حليمة بالنترة من دراعها و وجهات ليها صبعها ناطقا بصرامة : عندك 20 دقيقة بلحساب .. خرجتي هو هاداك طه فأقرب وقت غيكون ليك.. ما غرجتيش ما تعرفيني ما نعرفك .. و غنديه لبرهوشة لي كتعرف ليه …

لاحت ليها هاد الهضرة و خرجات و خلاتها منها لراسها ..

و عند جوهرة .. كانت مسرحة يديها لنقاشة كتنقش ليها اليد ليسرة و مريم حلفات لا هي ناضت من حجرها و هي عاطياها الخاطر علاما تنعس… و شادا طيليفونها كتصيفط لطه فتصيورات لي تصورات و مكونيكطيا معاه …كتسناه يمدح فجمالها.. و هو كان ماشي من النوع لي كيعرف لهادشي دلميساجات كيعجبو ديك الشي فاص و داك الشي بالتطبيق.. كيعبر على لي فالداخل ديالو بالتطبيقي …

شافت زينة حتى هي مزنكة و كتشوف فطيليفونها و تفرنس و هي تنخزها و غمزاتها : اش مورد خدودك مممم …

زينة ضحكت و قربات ليها لورنها و همسات : صيفط ليه تصويرة قال ليا جي عندي واحد الدقيقة لطواليط اش يكون بغا زعما ..

و بعدات كتضحك بخفوووت مخليا جوهرة مخرجة عينيها حتى هي و كضحك …

كانت سارة جالسا بعيدة عليهم شويا .. كتسفق بيديداتها مع العونيات و مبتاسما.. حاسا براسها ما داخلاش فالجو .. حسات بالقنطة.. تا وقفات عليها زينة و جلسات حداها و نطقات : اجي تجمعي معانا انا و جوهرة نتسناو نوبتما نقشو وراها …

سارة شافت فيها عويناتها دمعو كانت طالبا عليهاااا : واخا يالله ..

عاوناتها تنوض كانت محيدا طالونها حيت عذبها مشات جلسات حتى هي حدا جوهرة بداو كيتصورو و يدويو يضحكو ..

جوهرة كتشوف فكريشة سارة : شحال عندك دابا من شهر ..

سارة : داخلا دابا على شهري الثامن …

جوهرة ؛ اوا الله يفك وحايلك على خير .. و لعقبا لزينة تا هي تعمر لكريشة ..

زينة تنهدات من لأعماق : اميييين يا ربي و تا انا نتقال.. و تكون عندي فنيكيشة بحال هاد مريم المشاااغبة تحرم عليا البرزة ديالي …

جوهرة شافت فمريم لقاتها نعسااات :مسيكينة نعسااات .. قاديها من جهتك ا زينة عافاك ..

زينة : واخا اريها ..

هزاتها من حداها .. و قاداتها فوق السداري و دارت ليها وسادة مكالياها بيها باشما طيحش .. و هوما كملو كيدويو.. دغياااا نسااجهو فالهضرة مع بعضياتهم تبادلو النوامر مع سارة …

هزات زينة راسها غير بارازار..و هي تلمح بسمة … واقفا مع مها .. لابسا حتى هي تكشيطة خضرة نفس لون تكشيطة جوهرة… و طالقا شعرها و دايرا ماكياج ثقيييييل تا هي دلعرايس نيت .. و دايرا خيط الريح … طلعاتها و نزلائها زينة هازا فيها حاجبها و نطقات : شوفلك تقح بين .. اوا بار بقا ليك غا التاج على لعروسة ..

جوهرة قوسات حجبانها و شافت فين كتشوف زينة و هي تجي عينها فيعين بسمة لي تبسمات ليها بهداوة و قالت شي حاجة لمها .. و تمات جايا قاصداهم ..تا وقفات عليهم قربات عند جوهرة كتسلم عليها : جوهرة حبيبة ديالي ..مبروك عليك .. جيتي زوينة تبارك الله …

جوهرة تا هي تبسمات ليها واخا ما كترتاااحش لا ليها لا مها ولكن الصواب خلاه سيدي ربي : الله يبارك فيك .. لعقبا ليك تا نتي بشي عريس..

بسمة ضحكات و نطقات : بحضورك انشاء الله قريب …

جوهرة حركات راسها .. و كملات النقش لليد الثانية .. سالاتها ليها النقاشة.. و مشات لرجليها دارت ليها زويويقة غير خفيفة فيهم مع الجنب تحت طلب جوهرة …

سحن الطرح و هوما دايرين لعروسة و هي هازا يديداتها كتتسناهم بنشفو … و متصور مع زينة و سارة و بوحديها كتوثف لحضات ليلة عمرها …

هزات النقاشة الزلافة د الحنة د لعروسة و ناضت عند خليجة مداتها ليها و نطقات : لالة خديجة.. هاد الحنة اتمشي تغسليها فشي قادوس ما يوصل ليه حد .. و تشدي الزلافة تحطيها كيفما هي …و عنداكي تكفيها على فمها ..

خديجة شداتها من عندها و نطقات بتسأل: ولكن علاش ما نقشتيش لبنات منها ..

النقاشة حركات راسها بلا : اوهو الالة خديجة هادوك رونت ليهم زلافتهم..حنة لعروسة كنقادها غير لعروسة ..

خديجة : واخا الالة بقاي ليا على خاطرك.. و عطاك الله صحة طلع النقش كيحمق ..

النقاشة ضحكات تا بان نابها د النقرة و نطقات : الله يكبر بيه الالة خديجة ..

مشات خديجة دارت ديك الشي لي قالت ليها النقاشة بالحرف..و رجعات لقاتها بدات ب بسمة نقشات ليها هي لولا حيت عزبة.. عاد دارت لزينة و سارة تا هوما نقشات ليهم ..

جلسات بسمة حدا جوهرة لابسا قناع الفرحة و الإبتسامة ولكن عينيها كانو كيقولو العكس.. عايشا واخد الصراع طاحن فداخلها .. ما حاملاش جوهرة ولكن كتلووووم راسها علاش ما حاملاهاش حيت ببساطة هي ما دارت ليها والو ..

جوهرة هزات دوك ليسانتير لخضرين د لخميسة لي كتعقدهم لعروسة لعويتقات.. ركباتها ليها و عقدناها و هي حاسا اتجاهها بواحد الطاقة غريبة ما مرتاحاش ليها .. تبسمات ليها فوجها دايرا الصواب و نطقات : بصحتك ..

بسمة حتى هي تبسمات ليها و نطقات : الله يعطيك الصحة .. و ناضت من قدمها جلسات قريبة من لعونيات لي كانو مزهيينها و بدات تسنايبي و تصور …

داز شويا د الوقت و بداو كيدفعو لغدا.. دفعو لونطخي هو لول صلاد مغربية مشكلة و منوعة .. و تبعو بيها البسطيلة بالحوت و بالدجاج .. و نص دحولي مشوي… و اكيد ختموها بديسير فواكه مشكلة بين استوائية و عادية و فلون اشكال و انواع…

زينة و سارة جلسو مع جوهرة فطبلة كيوكلو فيها كل وحدة مين تلوح ليها دغمة تا شبعات مزيااان ..

جوهرة شافت فزينة الريزو بدا يهرب ليها بقوة ما كلات و نطقات : ناري كليت بزاف .. رخفي ليا لمضمة اساطة.. انطرطق

زينة : تا انا طنبتها .. نوضي نديك لبرزة و نشوفو النكافة ترخفها ليك شويا ..

و ديك الشي لي كان .. رورا لغدا مباشرة عاد بدات افراجة ديال بصح.. و العونيات شخضووو ديال بصح … طرح ورا طرح كيغنيو على جوهرة ..

كانو عينيها على يدين جوهرة … و ديك النقش لي مزينهم .. كانت الحنة عليهم بدات كتكرم و كيطيحو منها شي فريتات هي كاعما عايقا بيهم … عينيها بداو كيدورو فراسها بمكر .. كتسنا غير الفرصة تحبها باس تنفد داك الشي فبالها ..

تعالا صوت الصعارج و لبنادر و لعوينات شخضووو… مشات زينة نوضات جوهرة تا هي تشطح معاهم .. كفضات ليها على جلايل التكشيطة الملكية حشاتهم فلمضمة حيت يديها محنيين و رجيلاتها كانت دايرا غير زويويقة خفيفة من الفوق …

خديجة شافت فبسمة قارقا حدا مها و هي تمشي تجرها نوضاتها : ويلي نوضي تشطحي ابنتي مع لبنات ..

حليمة حركات ليها راسها بآه و هزات حواجبها و كتعطيها اشارة و نطقات : اه نوضي ابنتي نوضي بردي هوايشك و هوايشي.. ما شكيت عليك ا عزيزتي جنبي عاطيني الصريخ تنفخ ليا لمصران بلماكلا..

خديجة : وايلي انا نمشي نجيب ليك اعزيزتي دوا لا تصدقي طايحا هنا … فين دايراه ..

حليمة لولبات عينيها فراسها و نطقات : راه فلبيت غا خليك اعزيزتي والله ما تعدبي راسك .. نشطي و فرحي مع لعونيات انا دابا شويا يفوتني الحال ..

خديجة : و نتي تعرفي ..

و كروشان بسمة و دخلاتها حتى هي تشطح و بداو كيشطحو كلهم فالوسط و يبردو هوايشهم و يضحكو و يعلقو لعونيات .. و غافلين على القلوب لخبيتا لي معاهم و كتسنى غير الغفلة باش تغدر بيهم و تنكس فرحتهم…

حليمة تسنات اللحضة المناسبة و ناضت لبرزة كتختل و تشوف وراها لا يكون شي حد كيشوف فيها او حاضي معاها …. فيدها واحد كلينيكس بيض.. كانو دوك لفريتات د الحنة لي طاحو من يدين جوهرة فوق ثوب البرزة الأبيض الناصع .. كانو خير الله تمان حفينة.. بدات كاهز فيهم و تحط فداك كلينيكس لي فيديها .. و قلبها كيضرب فالتسعين و الأدرينالين كيتدفق فعروقها.. خايفا لا يعيق بيها شي حد … حيت لي شافها كتجمعهم بديك الطريقة غيعرف اش باغا دير بيهم …

ما تنفسات تا جمعاتهم و كمشات فداك لكلينيكس و دارتهم فصدرها و رجعات جلسات فبلاصتها و كأن شيء لم يكن ..

كتبلع فريقها و دور عينيها لا يكون شافها شي حد و يعيقو بيها .. بعدا غالا شافتها خديجة تعيق بيها تعيق ..

كان وقف فلخر ديال لكولوار كيكمي و عينيه عليها و هي وسطهم كي شي وردة منورة كتشطح و ضحك كانت الفرحة باينا من عويناتها لوااسعين لي كيلمعو .. كيسمع لعونيات كيتسناو بإسمها و يتغزلو بجمالها فغناعم … عض على شفايفو كيطلعو و يهبط فيها كيفاش كتشطح و تتمايل كتعطي لشطيح صليا .. عينو على مأخرتها الهلامية وسط ثوب التكشيطة …

كانت فعلا جوهرة اسم على مسمى.. بلع ريقو بعطش صبر كثر من عام و هي بعيدة عليه .. ولكن ما قدرش يصبر هاد النهار بالضبط …

كانت فعلا جوهرة اسم على مسمى.. بلع ريقو بعطش صبر كثر من عام و هي بعيدة عليه .. ولكن ما قدرش يصبر هاد النهار بالضبط …

ما سالاو العونيات الطرح تا بردو هوايشهم بعدا زينة و جوهرة اما تا سارة مسيكينة غير واقفا كتصفق بيديداتها و تغرم على العونيات شافت خديجة كديرها تا هي دارتها…

جلسات جوهرة فالبرزة و جات النقاشة بدات تحتت ليها الحنة مبهوووورة فكيفاش طبعات ليها بالجهد و ديك لون لي عطاتها فيديداتها لمطيبزبن : تبارك الله و صلى على النبي .. خرجات حمرة جمرة …

جوهرة عضات على شفايفها كتشوف فيديداتها و ما قادتها فرحة و زينة حداها نطقات : عريسك كيحبك داك الشي باش خرجات هاكدا ..

جوهرة ضحكات بخجل حنيكاتها توردو .. شويا تمات خديجة جايبا ليها مريم كتبكي : بنتي شوفي معاها ما بغاتش كاااع تسكت ليا عطيتها لطه و والو حتى هو ما بغاتش تسكت ليه ..

النقاشة ضحكااات كتشوف فمريم و نطقات : غارت من مها .. ديك شي لاش ..

جوهرة شدات مريم كضحك و نطقات مخاطباها : بصح غرتي من ماما ديالك ا ماما بصح …

مريم ضحكااات و طارت عليها كتعنق فيها و تنخشش فيها ..

شويا طه بدا كيصوني على خديجة خرجات عندو … و رجعات قاصدا النكافة : لبيسة د العقد عافاك لعدول على وصول ..

النكافة : اهاه ا لالة خديجة هي دابا …

و بداو يصليو على النبي و طلعو جوهرة بالزغاريت محافضين على الطقوس.. و هي هازا مريم لي ما بغاتش طلق منها …

طلعات لجناحها لفوق .. و هاد المرة لبسات تكشيطة ملكية فلبيض و مزينة ب الذهبي … بدلو ليها المشيطة.. طلقو ليها شعرها على راحتو .. و دارو ليها التاج ديالها و ليزاكسيسوار دلبيسة و بدلو ليها لون لعكر …

شافت راسها فلمراية هاكداك عويناتها تغرغرو بالدموع كتقول شنو ناقصها فهاد الفرحة شنو ؟؟ كانت ناقصتها ميمتها و الصدر لحنين لي تحرمات منو و تيتمات صغيرة.. بلعات ريقها بخصة قاااصحة فحلقها و الحزن بان فعويناتها لي علين يدمعو …

جات زينة هبطات مريم و علماتهم انو كلشي واجد … غطاو لجوهرة راسها بواحد الثوب ذهبي ساترين وجها كعادة من العادات و التقاليد المغربية … و شدو فيها و مهبطينها بالصلاة على النبي و الزغاريت … زافينها لطه عروسة …

كان جالس فداك الصالون نيت بطولتو و تجربدتو لابس كوبلي فلكحل تا لاشوميز ديالو كحلة و ما داير لاكرافاط لا والو كان من النوع لي ما عندوش معاهم… كانو حتى البوص و البارون حاضرين للعقد… و العدول كيوجد باش يبداو

طه غير لمحها فالدخلة ديال الصالون شادين ليها النكافات فيديها و هو يوقف بقامتو و طلتو و عينيه مفيييكسيين فيها و قلبو كيدق .. لحضة اذراك انو زافينها ليه عروسة من بعد صبر طويل
غير لمحها فالدخلة ديال الصالون شادين ليها النكافات فيديها و هو يوقف بقامتو و طولتو و عينيه مفيييكسيين فيها و قلبو كيدق .. لحضة اذراك انو زافينها ليه عروسة من بعد صبر طويل ..

تنهد تنهيدة طويلة و على شفايفو ترسمات واحد الإبتسامة صغيرة مزينة خشووونة ملامحو الرجولية .. و مع كل خطوة كتخطيها متاجهة العندو كان كيفقد صبرو باغي يشوف وجها يقرا ملامحها يشوف عويناتها …

شاف فيه لعدول و نطق : جلس اولدي ها لبنية جات نبداو دابا ..

طه وعا على راسو لقا لبوص كيشوف فيه لا هو لا لبارون .. حرك راسو بواخا و جلس .. و حتى هي جلساتها النكافة حداه.. شاف فيها كيحاول يستارق النضر من داك الثوب لكن ما قدرش يفرز ملامحها مزيان كانت كتبان ليه حادرا راسو و حتى عينيها ..

هبطو عينيه ليديداتها لمحنقوشين كيشوف فيهم و خاتمو مزينهم.. تنهد و بلع ريقو بعطش.. باقي سوايع قدامو خاص يتسناهم و يدوز مراسم العرس كلهم عاااد يبالي بيها ..

شاف فيهم لعدول لي كان رجل مقتدر فستينات من عمرو لابس جلابة مغربية د سوسدي و فوق راسو الطربوش الفاسي المغربي داك لي كيكون كرونا و هابطا منو شوشة فلكحل.. حن و نطق : والي لبنية معانا … ؟

و هنا كانت واحد اللحضة د الصمت .. طه شاف فيه و حس بحركة خفيفة دارتها جوهرة حدر ليها عينو لقاها مزيرة يديها مع بعضياتهم تا كسر داك الصمت البارون فاش نطق بهداوة : انا واليها اسي لعدول..

العدول حرك راسو بالإجاب : اهاه ماشاء الله .. نبداو على بركة الله …

طه شاف فالبارون شوفة ذات مغزى و بداو مراسم العقد .. بالشروط لي تحطو فالعقد و لي من بينهم انو يخليها تكمل قرايتها و عمر يفكر يجيب عليها الضرة … و بصداق 20 مليوم.، ومأخر بقيمة 50 مليون … و شحال من عقار بسميتها…

سمع لعدول الموافقة من عندها بصوت انوثي ضعيف و الرضها على شروط لعقد و على صداقها و عطاها لقلم باش تسني ..مدات يديداتها مطيبزين و منفوشين و كيترعدو ..
شدات داك الستيلو تحت نضرات طه لي كان حاس بقلبو كيضرب بزاااف … بقات خطوة وحدة و غتولي تحت اسمو …

نعت ليها لعدول فين بالضبط تسني … و هي تمشي ليها بيدها سنات … و عطاها لمداد غطسات فيه ابهامها و بصمات … و بهاكدا … رجعات مرتو فعليا و رجعات على سميتو .. كتشوف تصويرتها حدا تصويرتو فالعقد…

تعالاو الزغاريد و تصفيق … خديجة عينيها دمعو و هي هازا مريامة بين يديها حاضرا تا هي لعرس ماماها و باباها ..

كانت بسمة واقفا بزز و حداها حليمة .. عينيها رجعو حمرين و عمرو بالدموع و هي كتشوفو كينطق بالمرافقة و حتى هي كتنطق بيها و العدول كبند ليهم عقد زواجهم.. حطات يديها على صدرها كتتحسس عليه قلبها شاعلا فيه العافية …

شافت فيها حليمة كتشوف فيهم هاكداك و هي تقرب عندها كثر و جراتها خرجو من داك الصالون ..

حليمة خرجااات فيها عينيها و نطقات : دمعة وحدة ما تخليهاش تخرج من عينك كتفهمي …

بسمة شافت فمها مكرهة من الوضع : ماما صافي هوما راه تزوجووو تزوجووو فهميها خلاص ..

حليمة نطقات متجاهلة هضرتها: سمعيني و حلي ودنك مزيان ما حد تا حد ما راد البال… غطلعي لبيوتهم .. غتجيبي ليا حاجة من حوايجو و من حوايجها الداخليين لي فالسلة دلغسيل .. و تصويرتو و تصويرتها.. يالله طلقي راسك …

هز داك داك الزيف كاشف على وجها و هو يعقد حواحبو و ملامحو أزدادت حدك فاش لمح دموعها لي ملاقيين عند دقنها … بلع ريقو و قرب بهدوء طبع قبلة على جبينها بالضبط بين عينيها فلقطة تصورات لذكرى … و بعد و شاف فيها .. تلاقاو عينيهم .. حاوط وجناتها بكفوفو كيمسح فدموعها و هي كتشوف فيه بقهر …

نساحب لعدول هو لأول بعدما بارك ليهم .. و نساحب وراه البارون و البوص..و تبعوهم لعيالات مخليين ليهم مساحة ياخدو فيها راحتهم .. حيت شافو جوهرة كتبكي …

طه .. تنهد و نطق بصوتو الرجولي بهداوة : علاش كتبكي دابا …

جوهرة هزات فيه عويناتها كيفيضو بالدموع و نطقات بصوت باكي : بغيت ماما توحشتها بزاااف …

طه دوز طرف لسانو على باطن شفتو لتحتانية كيشوف فيها مقهوورة كتبكي : الله يرحمها ..

و جرها عندو عنقها ما عارفش باش يواسيها او اش يقول ليها غير انو يضمها لصدرو و بحالو يخفف عليها … زيرات عليه دافنا وجها فصدرو و نطقات بقهر : ما عندي حد فهاد الدنيا .. انا مقطوعة من الشجرة حتى نهار عرسي تولا بيا راجل ما ميعرفنيش ما كنعرفو الله يكثر خيرو…

طه بعدها على صدرو و حاوط وجناتها بكفوفو حاط عينيه فعينيها و نطق : ششش ما تقوليش هاكدا .. نتي ما مقطوعاش من الشجرة عندك انا عندك بنتك عندك الوليدة كتحسبك كثر من بنتها ..

جوهرة بقات غير ساكتا و كتشوف فيه و دموعها كيفيضو مقهوووورة موحشة فمها و عيااات ما تصبر فراسها ولكن ما قدراتش اصعب حاجة هي فراق الأم ولو يدوز عليها عمر على قدو كتبقا نفس الحرقة …

هبط عند شايفها لاثمهم بقبلة دااافية و حنينة .. ما طولش فيها بزااف و رجع بعد و ضمها لصدرو حاط راسها مباشرة على ليسر ديالو مخليها تسمع السنفونية لي كيعزفوها دقات قلبو …

داز الوقت و طاح الضلام …و كيفما كان الزهو و النشاط عند لعيالات فالنهار فهاد المرة الزهو و النشاط على برا عند الرجال … كانو رجال طه كلهم متأنقين و لابسين ها السبور ها لكلاس انواع و اشكال رجال فحولة تديرهم فكثافك و يسندو ضهرك وقت الشدة…

تم داخل عليهم طه … بمشيتو الرجولية و الإبتسامة لخفيفة مزينة ملامحو و هوما يستقبلوه بلفرادا و صوت القرصاس فالسنا بلا عداد كتعبير عن القوة و الفرحة في آن واحد و كيصليو على النبي على الطريقة الرجالية ” العاشق فالنبي صليو عليه اللهم صلي عليك ا حبيب الله … ” و النكافات من لداخل كيردو عليهم بتزغريتات ديال لغدااايد …

فرحانين ليه بحالا فعلا خوهم هو لي معرس … و كلهم كيباركو ليه : امبروك عليك اخاي طه الله يكمل بالخير ..

طه عطاه التحية غير براسو فاش نزلو شويا و هزو و نطق : الله يعزكم الرجال .. مرحبا بيكم .. لقصارة على حسابي …

نطق الزهراني فيهم مول بلان الشيخات من لأول : خاي طه فين الشيخات… و فين الشراب ..

طه ضحك بخشووونة و نطق :غا صبر بعدا تا تعشا ..و نجيب لحابيب الشيخات..و لي طلبتوها جاتكم …

– : العز و النص اخاي طه ..

طه كتفا بتحريك راسو و مشا لطبلة لي فيها البارون و البوص … طبلة سيد لعريس .. لي كانت محطوطة فيها الشيشة و لقرعة و الكاس ..

كان البوص قابط الشيشة كيشيش و منغااام مع لفايب لي خلق ليهم طه بهاد العرس .. ديال النسا وحدهم و الرجال وحدهم … طريقة تقليييدية و قليل لي رجع كيديرها
البارون ما كان لا كيشرب لا كيكمي ولكن كان تا هو عايش الجو معاهم طه ماشي رخيص عندو … جبد من جيبو كونطاك ديال طوموبيل بورش آخر موديل خت ديالو و مدو لطه و نطق : ها لكادو ديالك …

طه تبسم و شدو من عندو كيشوف فيه و نطق :الله يخلف عليك … نردوها ليك فالسبوع انشاء الله ..

دفعو لعشا لرجال .. كلشي تعشا في امان الله و حفضه ..و تماك عاااد بدات لفراجة و دخلو الشيخات .. شي عشرة د الشيخات .. زينات كيفثنو وحدة تنسيك فالثانية و باقي صغارات .. تفرقو بين الرجال كل وحدة و شدات كنت كتشطح و خالفتها مع الرجال و لغرامة لعلك تخمم .. لي فجيبو شي خواه على الشيخة و على التلويزة ديالها …

عند لعيالات … كانو مجموعين فداك الصالون نيت … بدلو عليهم لبسو غير قفيطنات خفاف و نقصو لماكياج .. جوهرة كانت لابسا قفيطين بيض خفيف و دائرا ديزاكسيسوار خفاف و خاتمها دلمارياج.. طالقا شعرها على راحتو و هازا مريم ناعسة ليها فحجرها .. كانو كيسمعو صوت الموسيقى د الشعبي نااايضة..

زينة كتشطح و هي جالسا فبلاصتها و تسنابي و تدوي : ناااري يا مك نوضو فيا لهوايش .. نتاع لي يتحرم بالموزون و يخرج يدير ما دارو الشيخات…

جوهرة هزات حاجبها فيها : ولاه هوما جايبين الشيخات…

سارة حركات راسها بالإجاب : اه جاو قبيلا انا خرجت لجردة ندوي مع ماما لقيتهم داخلين و هازين دورانهم ..

جوهرة بقات ساااكتة ما قالت والو … على تالي ما تاواها حال و هي تنطق : يالله نطلعو لفوق نشوفو اش كيديرو ..

زينة : يالله نوضي ..

و ديك الشي لي كان .. ناضت هي و زينة اما تا سارة مسيكينة لحمل ثقلها و رجيلاتها تنفخو…

جوهرة بقات ساااكتة ما قالت والو … على تالي ما تاواها حال و هي تنطق : يالله نطلعو لفوق نشوفو اش كيديرو ..

زينة : يالله نوضي ..

و ديك الشي لي كان .. ناضت هي و زينة اما تا سارة مسيكينة احمد ثقلها و رجيلاتها تنفخو…

طلعات هي و زينة لدوزيام ايطاج لواحد لكولوار جاي لوسط ديال الدار راسو بحال شي سيجور فيه واحد الشرفة كبيييرة كطل مباشرة على الساحة فين كاين الرجال .. حطات جوهرة مريم فالكانابي تماك حيت كانت ناعسة و طفاو الضو و قربو من الشرفة كيبرككو…كتبان ليهم الدعوة زاهيا شيخات و الشراب كيتسربا و د خاخن الشيشة و الجوانات سارحة …

بقات جوهرة كتقلب على طه بعينيها تا بان ليها فالطبلة ديالو … جالس جلستو الرجولية المعهودة و قابط التيو د الشيشة ديالو لي محطوطة حداه و كيشيش و كاسو د الشراب فيدو كيفزك بيه مرة مرة و يدي و يجيب فالهضرة مع البوص و البارون …

زينة : ياختي شوفي شوفي الشيخات شحال صغيرات و وزينات … شوفي الرجال كيفاش حامقين عليهم …

جوهرة بقات غير كتشوف بعينها .. تا بانت ليها وحدة من الشيخات قربو جهة الطبلة د طه و وحدة فيهم مكوزة ليه و كتشطح و هو كيضحك هو و البوص .. و يشيشو… هنا الكناوية طلعات ليها : شوفي شوفي لموووصخة كيفاش كتشطح حداه شوفي …

زينة ضحكاااات : و راه هادو هوما الشيخات .. راه تا ايغرمو عليها عاد اتحيد …

وفعلا ديك الشي لي كان .. ناض البوص بدا كيلوح عليها فلفلوس ربطة على قدها و طه طااالع ليه لادوز و الشراب بدا كيلعب عليه… كيضحااااك …

جوهرة بلعات ريقها حاسا بإحساس ما غريبش عليها .. نفس الأحساس لي كانت كتحسو فاش كتشوف طه مع بسمة … العافية شعلات فصدها و هزات طيليفونها و دخلات لواتساب بدات كتصيفط ليه فميساجات…

” عجباتك الشيخة ياك احبيب ديالي “

بقات كتشوف فيه بان ليها ما ردش لبال لطيليفون ديالو كيشيش و يدوي مع البارون حيت الشيخة صافي صدرها لبوص …

رجعات تاني صيفطات ليه كتكتب و يديها كيترعدو ” لا لا نت لي جاو معاك الشيخات مين اسيدي عزاز عليك الشيخات لاش مزوج بيا انا راهني و خارج تزها قدام عيني معاهم “

صيفطات ليه الميساج حاسا بقلبها كيزدح.. و عينيها مفيكسيين عليه كتسناه يشوف الميساجات.. و هاد المرة غير شعل الطيليفون رد ليه لبال .. هزو بين يديه كيشوف شكون بانت ليه هي مصيفطا ربعة د الميساجات ..

دخل كيقرا فداك الشي لي كتبات وزفر بجهد ..كيدور عينو على فين غتكون … ما بانتش ليه فتاشي بالكون و هو يصيفط ليها ” هبطي عندي لتحت انا كنتسناك فالجردة دخلانية لي كنب الجنان ..”

وصلها الميساج قراتو تم تم .. بلعات ريقها و شافت فزينة و نطقات : قال ليا هبطي عندي …

زينة : اوا هبطي عندو نتي دايرا ليا من لحبة قبة لغيرة راه غير غتمرضك الشيخات راه معروفين عزاز على الرجال كاملين…

جوهرة : و صافي ها مريم معاك نتكلم ليه و نرجع

زينة : صافي سيري احبي هاهي معايا …

و ديك الشي لي كان .. هبطات لتحت لقات خديجة اصلا طالعا عندهم على ود لعشا : بنتي جوهرة تجمعو نتعشاو …

جوهرة : واخا اخالتي صباري نخرج عند طه واحد الشويا راه بغاني …
و ديك الشي لي كان .. هبطات لتحت لقات خديجة اصلا طالعا عندهم على ود لعشا : بنتي جوهرة تجمعو نتعشاو …

جوهرة : واخا اخالتي صباري نخرج عند طه واحد الشويا راه بغاني …

خديجة : واخا انا نطلع نعلم زينة تهبط تتعشا …

جوهرة حركات راسها بواخا و كملات طريقها .. و خديجة طلعات عند زينة علماتها و هبطات في اتجاه جناح الضيافة تعيط على حليمة و بسمة ..

جوهرة … خرجات من لباب د الكوزينة كتتخطر هازا جلايلها و لابسا شربيل د الصم بان ليها عاطي بالضهر كثافو عراااض و الدخان طالع من عندو عرفاتو كيتكيف..

طه كان غادي مع جوانو كيطلع بيه لادوز ناااشط ديال بصح الشراب قايم معاه بالواجب .. سمع حس خطيواتخت قريبة منو و هو يدور عندها .. عينيه تفيكساو عليها كي شي نسر كيسكانيها من راسها حتى لرجليها بداك الثوب لأبيض بحال شي اميرة سالفها كلعب وراها …

بتاسم ابتسامة رجولية ثملة و قرب جوج خطوات لعندها رامي الجوان هاكداك شاعل من يدو مختزل كل المسافات بيناتهم .. ربعات يديها كتشوف فيه منفخة و هو ضحك بخشوونة مميل راسو فيها و جرها لعندو من خصرها ملصقعا معاه و خشا راسو فعنقها و هي كتنتر متو : صافي طلق مني طلق .. سير عند الشيخة ديالك تكوز ليك و تلوز سير…

طه بعد عليها شويا كيشوف فعينيها بعينيه لمعسلييين و ناايمين على شفايفو مرسومة ديك الإبتسامة السكرانة و نطق : كتغير اجوهرة هممم ..

جوهرة لولبات عينيها وسط راسها قالباهم و نطقات ما راضياش : زول يدك مني اطه .. ما غنغيرش عليك من شيخة .. اصلا كاعما كتعرف تشطح انا نعرف حسن منها …

طه ضحك بالجهد جايبا ليه التمام لاعبا عليه كثر من الشراب.. ما قدرش يقاومها و عينيه يهو د كيزيغو ليه غير لشفايفها لي كينشفو ريقو و هو مشهيهم..

ما حرمش راسو منهم تا هاد المرة نقض عليهم بقبلة شرسة و عنيفة ملصقها معاه كثر كيقبل فشفايفها بواحد اللهفة كبيييرة و يديه مطوقين خصرها بتملك … منحدر ليها بحكم فوق الطول الواضح بيناتهم .. تنهدات ليه وسط فمو حاس بيها كتترخا على عكس كيفاش كانت مشنجة تا كيحس بيها حاوطات رقبتو بدريعاتها الصغار… كتحاول تجاريه فديك القبلة لي تحولات من شرسة لداافية و حنينة …

زمجر بخشونة وسط ثغرها و هو كيفصل فديك القبلة بزز حاط جبينو على جبينها و ارنية نيفو لمنكاد فوق من ارنبة انفها الصغيور … مخليها كترد نفسها كتنهج بين يديه ما كاتقدرش تجاري السوال ديالو هو ..

همس ليها بخشووونة انفاسو خااارة كتضرب فبشرتها : الصبر كيضبر اجوهرة.. و انا ما بقاليش فين معاك .. ما قادش مزال تصير …

لداخل … عند خديجة .. كانت واقفا وسط جناك الضيافة قدام الحيط لي فاصل بين واحد لكليسة ثماك و بين لبيت دالنعاس.. واقفا مصمرررررة و ودنيها كيصفروووو بقوة الصدمة و يديها كيترعدو و هي كتسمع فحليمة و بنتها لاياش كيخططو و اش ناريين يديرو فولدها ..

تقدمات خطوة واقفا عليهم و هوما متلبسين خلاتهم مشوكيين كثااار منها هي و نطقات بإنكسار و ستنكار: ياك اعزيزتي ياك .. ياك هادا هو المضنون فيك اد مي هادا هو المضنون فيك … ولدي ا حليمة .. تآدي ليا ولدي …

جوهرة … حلات عويناتها فيه بثقالة و بعدات عليه شويا و نطقات بغنج: لاء زول يدك مني و سير نشط ليك مع الشيخات .. انا ماشي ساهلا ليك …

و تملصات من بين يديه كتضحك و هو شاد معاها الخاطر دلعها و غنجها كيجيب ليه التمام …
فلحضة ابتسامتها تبخرات و تصمرات فبلاصتها واقفا كتشوف وراه مبااااشرة عينيها فعينين الشخص لي وراه هو هاز لفردي مبااشرة ورا طه .. ما لحقاتش تنطق او تنبهو.. كان سبقها و تيرا… تا تسمع صوت رصاصة مدوية فالأرجاء و معاه صدخة الم من جوهرة خارجا من لأعماق: طـــــــــــه…

جوهرة بلعات ريقها و شافت فيه كترمش بعويناتها الواسعين .. وهو كيسكانيها بعينيه … كيسكاني خيرو لي بين يديه … و كيعبر فيه كانت مليحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى … ستقرو ليه عينيه النايمين على شفايفها لي كيلمعو بداك لكلوووز و هي طالقاهم بحال شي بنيتة صغيورة بحركة لا إرادية … حاس بلحمها فوق فخضو مباااشرة ما لابسا واالو .. شي لي خلا لعرافي تزيد تشعل فيه …

هبط تاني علا داك الكاس .. و مدو ليها تشدو و نطق : كنتي برهوشة .. يالله كتقراي فلبتداءِ …

جوهرة كتسمع ليه بتركيييز و هو كيعمر لكاس بين يديها و ينطق بتفاصيل داك النهار و هي عينيها كيوساعو من فرط الصدمة .. و هو كينعش ذاكرتها بوصفو مرجعها بكثر من 13 عام لور ..،

كتشوف فيه بصدمة و تتمعن فملامحو منتيقاش انو هادا لي قدامها .. هو نفسو باباها دالأحلام .. هو نفسو لي عطاها مونيكس … هو نفسو لي كانت كتمنى يكون باباها فبلاصت باباها البيولوجي حيت كان جاااف و بارد معاها …
و هو نفسو داك الشاب الطويل و الزوين لي ما كانتش عندو لحية و كان ستيلو مبدل على دابا …

عويناتها تغرغرو بالدمع.. و مدات يديها كيرجفو حطاتهم على لحيتو لخفيفة و نطقات بعدم تصديق : نت هو .. نت بابا د الأحلام .. نت …

طه حرك راسو بأه و عينيه كيستاراو على ملامح وجها الفاثنة و هو بدورو سترجع دوك اللحضات معاها .. و لكن هاد المرة بمشاعر صااافية مافيها لا حقد لا غل …

هبطو دموعها و نطقات بصوتها الرقيق بنبرة كلها عتاب: ماما ما تيقاتنبش فاش قلت ليها بابا د الأحلام ديالي هو لي جاب ليا كونيكس … تعصبات مني و مشات لاحتو …

و سكتات شويا كتشوف فيه و دموعها كيزيدو ينزلو و رجعات كملات : داك النهار انا شتك .. و عيط ليك و قلت لماما هاهو بابا ديالي د الأحدام ولكن نت ما جيتيش لعندي نت مشيتي و ما عاودتش شفتك … و ماما ما بغاتش تيق بيا … حتى نسيتك …

طه حرك راسو بالإجاب و ما نطق بحتى كلمة مراقبها غير هيا و قلبو كيضرب وسط صدرو بوتيرة سريعة… مراقب تصرفاتها و كيفاش كتتسارا بيعينبها على ملامحو كلها و كأنها كتتأكد منو .. تا لواحد اللقطة ترسمات على شفايفها ابتسامة و عويناتها لمعو و زادت قربات هي منو و عنقااتو غارسا راسها وسط عنقو كتبوس فيه بلهفة و تشم فريحتو و تنطق : بابا .. بابا ديالي نت .. بابا ديالي …

طه عض على شفايفو حاس بلاماص طلع معاه من وقع انفاسها السخان و شفايفها الدافيين على جلدو .. بادلها العنقاااط محتضن خصرها و مخليها على راحتها .. تا بعدات عليه و هاد المرة كانت مدبلة ملامحها بحزن طفولي و هزات من عندو مونيكس و شافت فيه و نطقات : شرف مريم اشنو دارت ليا لمونيكس ديالي ..

طه ضحك على طفوليتها و نطق : بنتك هاديك سامحيها .. و انا نصلح لبنتي نونسها ..

جوهرة جبدات فيه عويناتها لامعين قلبها كيخفق بعنف و نطقات : بصاااح اتصلحو دابا …

طه شاف فيها شوفات سخاان. عينو كتزيغ ليه لصدرها لي قدامو قادر يشوفو كيفما هو تحت من ديك الفوطة لي ما ساترا واالو : لا دابا باقي تابعك حاجة اخرى ..

و قبل ما تفطن براسها و تستوعب كلامو هزها بين يديه تا غوتات كتفركل و تضحك بدلع و هو غادي بيها فإتجاه السرير.. ما كانش حاس بيها متوترة او مترددة قدما كان حاس بيها باغياه …

حطها فوق داك الناموسية الواسعة لي كان باقي محطوط فوقها ديك لاسوميز دونوي و بقا كيشوف فيها كيطلعها و يهبطها عينبه مخترقين داك الفوطة و قادر يتخيل اشنو تحت منها …

تقادات هي فبلاصتها و ناضت معكزة على مرافقها… عينيها عليه و هو كيفتح صداقة ديك لاشوميز ديالو و هو كيميل راسو شمال و يمين ببطء شديييد كسكاني كل شبر منها … تا حيد عليه داك لاشوميز كلها و رماها … و بان صدرو الفلادي قدامها …

تقادات هي فبلاصتها و ناضت معكزة على مرافقها… عينيها عليه و هو كيفتح صداقة ديك لاشوميز ديالو و هو كيميل راسو شمال و يمين ببطء شديييد كسكاني كل شبر منها … تا حيد عليه داك لاشوميز كلها و رماها … و بان صدرو الفلادي قدامها …

عضات على شفايفها بلاما تحس و هي كتمرر عينيها على صدرو و كثافو لعراااض و على طولو لي حاجب عليها الضو وراه ..
بلعات ريقها و بدات كترجع بلور بحركة لا إرادية و هي كتشوفو كيناضرها بعينيه الحادين بحال شي سبع كيتربص بالفريسة ديالو … و كيقرب منها ببطء…

وقفات شاف حسات بيدو تحطات على ساقها و ما جات فين تستوعب تا لقات راسها تحتو بحركة سريعة جرها من رجلها بقوة مرجعها فين كانت … رجعات تحتو و هو فوقها…

كانت قادرة تشوووف رغبتو الجاامحة فيها فعينيه لحمرييين .. و من صدرو لي كيطلع و يهبط…
شدها من فكها مثبتها ولكن ما نفورصيش عليها .. كان كيحقق فعينيها بتمعن و هو لآخر كان كيشوف الرغبة ديالها فيه فعينيهاااا … كان خبير و الرجال معروفة كيقدرو يفرزو شهوة لمرا غير من عينيها هيا كيفضحوها …
ما قدرش مزال يزيد يصبر … حط شفايفو فوق شفايفها بقبلة جامحة بكل ما تحمل الكلمة من نعنى .. قبلة كلها شغف … كان كيبوس فيها بكل جوارحو… واصل لواحد الدوجة كبييرة من الإثارة .. علاش لا و هي اخيرااا بين يديه بعد صبر طويل… ما ساترها الا ثوب خفيف … ضايقو و قنطو … و هو حط يدو عليه فوق صدرها و نترو ليها بالجهد حيدو ليها كلو مخلي مفاثنها كلها تتفضح قدامو …

و مخليها هي تقفز و تأوه بنعوومة وسط فموو… فاصلة معاه ديك القبلة مخرجة عينيها و حاسا بقلبها كيدق بقوة …
ما عطاهاش فرصة فين تنطق ورجع فيكسا فكها بقبضة يدو الخشنة و دخل معاها فقبلة أخرى… و هاد المرة لقا من عندها التجاوب التام …

طوقات عنقو بيديداتها غاديا معاه فالخط كتحس بداتها كلها كتصرخ بإسمو و باغياه .. كانت كتعيش تجربة جديدة و احاسيس جديدة معاه خلاوها تنسى كلما مضى و دوك التجارب القاسية لي عاشت معاه … و هي كتحس بيه كيقبل كل انش من جسدها و يتفنن فتعذيبها و امتاعهم فنفس الوقت … كان تارة عنييييف معاها تا كتستخلا عنفو .. و تارة حنينة فقبلاتو تا كيرفعها لسابع سماء…

كان فنان تفنن فإمتاعها و إمتاع نفسو بيها .. انثى بكل ما تحمل الكلمة من معنى طرية و فتية كتتلوا تحت منو .. و تصرخ بإسمو …خلاها تصرخ و هي كتجيب بيليزيرها واصلا لأوغكارم كثر من مرة بين يديه لدرجة انها شرشرااات … ثبت رجولتو و فحولتو و خلاها فوق فراشو عجينة بين يديه كيدير بيها ما بغا و يحركها كيف بغا و هي عااطياه الطوع … كانت من النوع المسيطر فالعلاقة ..

ما كتفاش بجولة او جولتين او حتى ثلاثة… كان ما كيقنعش منها … كان عام طويييل بالنسبة ليه و ما مارسش فيه نهائيا ..حيت من نهار داقها هي ايقن انو ما كاينش شي بنت مرا غيلقا معاها متعتو من غيرها … كان كيعلمها على يدو… كانت صفحة بيضة لدجة انو هو قبل منها كان كيكتاشف ليفونطازم ديالها …

ما نعسوش ديك الليلة او بالأحرى ما خلاهاش تنعس.. رتمات على صدرو عزقاااانة كتقطر شعرها كولو لاسق على رقبتها و وجها و فااازك و حنيكاتها مزنكييين… كانت باقي كتقفز كلها جسمها حدا نصيبو و زيادة من الدوبامين…

كانت كتسمع دقات قلبو المنتضمة مع انفاسو و كتسح بأناملو على خصرها كينزلهم تا لفضها و يطلعهم تا كيقرب لصدرها … بحركة كتقفزها و تبورشها…

حاس بالواحد النشوة مقووو .. دة من عادتو ما كيعقلش على لبليزير ديالو نهاائيا ولكن معاها كان عاقل على داك الإحساس بالتفاصيل ديالو … تنهد و تململ شويا مبعد عليها خلاها تنوض كتشوف فيه و ترمش بعويناتها الواسعين … خدا بكيتو د الكارو و بريكة.. و خدا من البكية كارو ديالو رقيق نوعو المفضل.. حطو ف فمو كيشعل فيه و عينو عليها كيشوفها كيفاش كتشوف فالكارو و كتخيب سيفتها بحال الدراري الصغات…

قربات عندو على يديها و حارا معاها تا لاحاف ساترا بيه صدرها و هو خاضي معاها كيتأملها مفتون بحركاتها كيفما دارت كتشعلو و هي عريااانة قدامو …

مدات يديها للكارو خطفاتو بيه من بين شفايفو خلاتو يعقد حجبانو.. و خداتو بدات كتصوط عليه كتحاول تطفيه … و شافت فيه و نطقات برقة : لكارو ما مزيانش ليك ا حبيبي .. غيضرك و غتمو ت بحال بابا …

طه عض على شفايفو مبتاسم غيتفكر كيفاش كانت كتنطق ديك ” طه حبيبي ” و كتصرخ بيها و هو وسطها .. و جرها عندو بعنف غارس راسو وسط عنقها و نطق بخشوونة: شكون علمك هاد التق.. حبين ابنتي هاه …

طه عض على شفايفو مبتاسم غيتفكر كيفاش كانت كتنطق ديك ” طه حبيبي ” و كتصرخ بيها و هو وسطها .. و جرها عندو بعنف غارس راسو وسط عنقها و نطق بخشوونة: شكون علمك هاد التق.. حبين ابنتي هاه …

جوهرة عضات على شفايفها مستمتعة و مبووورشة من وقع شفايفو على نحرها و ضحكات بنعوومة اكثر و نطقات : تعلمتو راسي …

طه بعد عليها هاز فيها جبو شدها من عنقها بحركة بحالا خانقها و جرها عندو ما مفورصيش عليها .. حط شفايفو على شفايفها بقبلة عنيفة شيء ما…
فصل ديك القبلة و بعد عليها شويا كيحس بيها كدووب بين يديه كتزيييد تشجعو على جولة حميمية أخرى بيناتهم …
بعدات عليه هي حيت حسات براسها تاني غتطيح غالفخ … و داك لكارو لاحتو فالأرض بعيد و شافت فيه و رجعات شافت فديك الناموسية فأماكن مفرقة خرجات عينيها و شاف و نطقات : ناري فزكت لفراش كولو … ما عقلتش على راسي …

طه ميل فيها راسو كيشوف فيها كيفاش مزنكة و ما عارفاش تا معنى داك لفزاك اشنو ما عارفاش انها نافورة و بليزيرها لكبير كيجي على داك الشكل … زاد قربها منو و بعد شعرها على كتفها و عنقها رجعو ليها على علا جهة وحدة و شاف فيها و نطق : بصحت بنتي لgغون بليزيغ…

و رجع غرس راسو وسط عنقها ما ساخيش يبعد عليها هاد الليلة نهائيا .. كيحس بيها رجفات رجفة خفيفة بين يديه و بدات كتتنهد .. كانت يدو محطوطة فوق مأخرتها.. بدا كيعجن فيها فيدو عاجبو ملمسها .. بعد يدو من عليها و صلاها معاها تا قفزات و تأوهات بنعوووومة و نطقات بدلع : ااااي طــه ” طولات فيها بنوع من الدلع ” راه ضريتيني بزااف من قبيلا ونت كضرب تماك …

بعد من علا عنقها شويا كيفرق قبلاتو الدافية على خدها بإدماان… و حط يدو على خدها مثبتها و هي مبنجة بين يديه مخلياه يدير فيها ما بغا … دخل معاها فقبلة اخرى عالم فيها انو غيبدا غزوه ليها من جديد …

ما طلق منها تا بدا ضو الصباح كيبان و رجعات شروييطة بين يديه عيات بزاااف … كانت ليلة فدا فيها شوقو ليها د هاد المدة كاااملة…

نعسها على صدرو كيدوز يدو بين خصلات شعرها و الكارو بين شفايفو منغاااام بيه.. حاس براسو مالك الدنيا و هي بين يديه ديالو بوحدو طابعها بسميتو ..

سالا داك الكارو كيحس بيها كتتحرك و تنين بحال شي قطة وسط نعاسها .. تبسم و زاد زيرها بدراعو ضامها لصدرو و هي معنقااات و متشبتا بيه… طبع قبلة وسط شعرها كياخد نفسو من عطرها سالباه ديك ريحة الورد لي كتفوح منها … و غمض عينيه تا هو و غفا بسلام …

صباح جديد …

عند سارة .. كانت شادا بنوتها بين يديها يالله عاوناتها الممرضة بدلات ليها و بدات كترضعها… كتشوف فيها كانت بنية آية فالجمال كتشبه للبارون بزاااف … نويفها واقف بحال نيفو وجها بنفس دورة وجهو .. تقول هي غير تسخرات: ويلي ابنتي ما طلعتي كتشبهي ليا فوالو … كتشبهي لباك فكلشييي…

كان يالله دخل للجناح و جا مع هاد الهضرة لي قالت نيشان تبسم و قرب عندهم سارة غير شافتو و هي تتبسم وجها تبشر .. تا عاقت على راسها و هي تجمع ديك الضحكة كتنسا كاع انها نافخا عليه …

قرب منها و كان هاز واحد لبواط بين يديه ميل راسو فيها بديك الثوب لأبيض مقادا حالتها أنيقة كي عادتها هبط طبع قبلة على جبينها جلس حداها و نطق بنبرتو الرجولية : امتى غتسالي هاد لفشوش … باك خوك طلقناه …

سارة شافت فيه هازا فيه حاجبها و نطقات : و لوخيرن علاش باقي شادهم …

البارون ميل راسو فيها مقوس حجبانو و نطق : منهم لطه … يصفي حسابو معاهم و غيطلقهم…

سارة : غيق تلهم ما غيطلقهمش …

البارون ناضرها بالبرود و نطق : غيربيهم و يتوبهم و يطلقهم …

سارة سكتات حدرات عينيها لبنتها و نطقات : غنسميها جوليا …

البارون تنهد و حرك راسو بواخا و نطق : باقا مصرة !

سارة تا هي حركات راسها بالإجاب و نطقات : سمية زوينة اصلا كانت عاجباني.. و تا نت كتعجبك …

و هزات فيه عويناتها كترمش فيه تحاول تقرا ملامحو … تا فجائها بقبلة دفااايفة طبعها على شفايفها و بعد و نطق بهداوة : ديري لي غيريحك…

سارة بلعات ريقها و عينيها بالزربة عمرو بالدموع و تبسمات و رجعات شافت فجوليا الصغيورة غمضات عينيها و نعسات و طلقات ليها البزولة… رجعات بزولتها لبلاصتها و شافت فيه هو مراقبها لهدوء كي موالف و مداتها ليه : هزها بين يديك تعرفو على بتضياتهم…

البارون حدر عينيه لجوليا و ترسمات ابتسامة داافية على شفايفو و هزها بين يديه صغيييورة قد لكميشة مغمضا عويناتها و كتحرك لسانها بين شفايفها… تنهد و هبط طبع قبلة داافية على جبينها و تم تم ليها بشي كلمات بالعبرية كان دعاء ليها بالصحة و السلامة و العافية …

زينة .. وقفات قدام لمراية كتركب حلقاتها فودنيها .. لابسا و مقادا حالتها بنية تمشي تشوف سارة و تبارك ليها الزيادة …

دخل البوص كيدوي فالطيليفون .. و عينو عليها كيطلعها من لفوق لتحت بديك لكسوة لي لابسة لاسقة عليها ماغكيا ليها لاطاي جايا تحت الركبة شويا … مع داك الطالون .. و ليزاكسيسوار دايرا ميك اب بارز ملامحها …

وقفات قدام لمراية كتشوف واش كلشي هو هاداك .. و شافت فالبواط د الكادر لي ختارت تديه ليها .. كان عبارة عن بروش و خاتم ذهب صغيورين مرصعين بالألماس… هدية كانت ذات قيمة ختارتها زينة بالعشق و بلهوا …

شافت فيه كيناضرها بعيونو الحادة حاط يديه فجيابو و هي تبلع ريقها و هزات صاكها هيرميس فيدها و لابواط د لكادو و طيليفونها و نطقات : احم قلت ليك البارح انمشي نشوف سارة فلاكلينيك ..انا علمت الشيفور هو لي غيديني …

البوص شاف فيها مزيااان بملامح جامدة و نطق بنبرتو الرجولية و هو كيقرب منها : انا غنديك …

زينة حركات راسها بواخا و هو شد ليها يدها ليسرا و زير عليها تا تقصحات شويا و شاف فيها و نطق بصرامة : فين خاتمك …

زينة بلعات ريقها و نطقات برقة : ما عرفتش ايكون غير هنا … اي طلق ليا من يدي قصحتيني ابنيامين

البوص بنفس الصرامة … كينطق ببحتو الرجولية : قلبي عليه و نقطع صبعك لا لقيتك محيداه هاد المرة …

زينة حركات راسها بواخا بالزربة و هو رجع نطق و هو كيطلع فيها و يهبط : و بدلي عليا هاد الكسوة… لبسي وحدة اخرى مفضفضة .. راك غادا تزوري نفيسة ماشي غادا تقصري..

زينة شافت فيه مقوسة حجبانها و نطقات بنبرة صوت رقيقة : وعلاش انبدل انا عجباتني هاد الكسوة يالله خديتها و بغيت نلبسها … من امتى رجعتي كتحاسب معايا على لبس ..

البوص ببرودة : من ديما … و دابا ما تقصحيش راسك .. سيري غيريها .. و لا انا غندير شرع يدي و تقطعو على لحمك ..

زينة زيرات على فمها و نترات يدها منو مخنزرة ما عجبهاش الحال .. لكسيوة كانت عاجباها بزاف و عجبها راسها بيها …
دخلات لديريسينك كتخبط لي جا قدامها كولو روناتو و هزات كسوة من طريف جاتها مستورة لبساتها و بدلات الطالون تا هو و الصاك و خرجات لعندو … كان جالس فوق واحد الكنابي مكياف مع واحد الجوان قااصح كيقاد بيه لمجاج …

جات عينو عليها قدام لمراية عاطياه بالجنب .. مأخرتها دافعا لور و باااارزة واخا تعيا تلبس فالمستور .. دوز لسانو على طرف من شفايفو و ناض لعندها كيناضرها بحدة عيونو شدها من يدها جرها عندو و ركب ليها لخاتم د الزواج تحت انضارها هي لي ماكانتس راضية تا تشوف فيه .. شد ليها فكها من لتحت بيدو بلطف و هز ليها راسها .. مقابل وجهو مع وجها و نطق : اخر مرة نلقاه ما فيدكش حيت غنتسيف عليك ..

زينة شافت فيه ببرود معايا حاجبها .. و نترات وجها من يدوو بعدات عليه و نطقات : دابا غتزيد تديني و لا انهبط عند الشيفور نمشي راسي بلا جميلك …

البوص تبسم بصخط مزير فكو و جرها لعندو ملسقها معاه و غرس راسو فعنقها و هي كتحاول تتفك .. تا تأوهات بالجهد فاش خدا لحمها بين سنانو عضها عضة فعنقعا.. ما كانتش قاصحة بزاف تخليها تتألم لديك الدرجة ولكن زينك كانت من النوع البوحاطي …

بعد عليها كيشوف فيها مبتاسم بجنب و نطق : زيدي ارنيبة ولا نديرو بناقص من هاد الخرجة..

زينة ختارت تكالمي معاه راسها ما أمكن : صافي عافاك ابنيامين بعد السيدة علمتها اني جايا ..

البوص رجع غرس راسو فعنقها طبع قبلة تماك تا حس بيها تبورشااات.. و بعد و شد يدها شابكها مع يدو و هز هو داك البواط د الكادو و جرها هبطو لتحت لطوموبيل …

عند جوهرة … حلات عويناتها و هي بين يديه … متوسدة صدرو تقريبا طالعا فوق منو و معنقاه… هزات راسها فيه كتشوفو ناااعس و حاط دواعو على عينيه …

سارات عويناتها عليه و هو بداك الشكل .. بداك القوام الرجولي داك الصدر لمبودر و دوك لكثاف لعراض …
عضات على شفايفها كتشوف فملامحو الرجولية الخشنة … كانو كاع حركاتو رجوليين فوق لقياس تا من النعسة لي ناعس .. تنهدات و ناضت بهدوء باقي عريااانة .. بان ليها غير بينوار ساتان فلبيض ديال لاشوميز لي كانت باغا تلبس لبارت .. دارتو خليها كان حد لفخض.. سداتو و ناضت للحمام …

دخلات قضات حاجتها و طرفات حالتها و واقفات قدام لمراية كتشوف فيها و عاضا علا شفايفها و عقلها سااارح كيتفكر داك الشي لي وقع لبارح و داك الليلة لي دوزات معاه بين يديه و تحت منو كتصرخ بإسمو …

ما قدراتش تتخطى دوك الأحاسيس باش حسات ما قدراتش تتخطا داك الشي لي وقع ..
بدات كتمرر طراف اناملها على اماكن متفرقة فعنها و صدرها كتتحسس شي طبايع خلاهم ليها سوفونير من ليلة البارح ..

كتفكر كل قبلة كل صرخة كل متعة كل بليزير جابتو معاه .. كتفكر تعاملو و طريقتو فالنعاس العنيفة لي ما تنكرش عجباااتها بزاف … كانت احسن تجربة لي عمر غتنساها و ما غترفضش تعاودها معاه .. خلاها تحس بأنوثتها بين يديه و قدام رجولتو …

حسات بتحتها بدا كيضرب بحال القلب و هي كتفكر دوك اللقطات الحميمية و سخانة طلعات بلعاها .. شاف فديك لمراية ما قادراش تخبي ابتسامتها .. كتشوف قصدرها فلمراية كيفاش طبع ليها و عنقها كولو و صدرها…

زيرات فخيضاتها مع بعضياتهم بحركة لا إرادية مكتاشفة جانب جديد فداتها ..جانب غرائزها و شهواتها ..

تنهدات بحرااارك و ردات شعرها لور و غسلات وجها و خرجات … تمشات لعندو على طراف صبيعات رجليها طلعات فوق الناموسية و رجعات تلاحت قدامو .. قربات منو كتبوسو على حنكو و جنب شفايفو و كتنطق برقة و نعومة : طه .. حبيب ديالي فيق عافاك فيييق …

ما كانتش عارفة علاش بالضبط .. واش تلبية لرغبتها فيه و شهوتها ؟ سؤال ما كانتش هي عارفا ليه الجواب …

طه حل عينيه خاسر بالنعاس … شاف فيها هي لي كتناضرو بعويناتها صابحا منووورة و حنيكاتها مزنكين و عويناتها كيلمعو تبسم ابتسامة هادية و نطق ببحة وجولية صباحية : صباح الخير .. اش فيقك دابا القاصيرة…

جوهرة ضحكات بدلع و نطقات برقة : صباح النور … فيق باراكا من النعاس راها ل 11 مريم اتكون قالبا الدنيا لتحت …

طه بقا كيشوف فيها منضرها على الصباح كيشهي و ديك الريحة السيكسي د الورد لي كتفوح منها كتهيجو عليها … حط يدو على راسها من لور.. جرها لعندو حط شفايفو على شفايفها داخل معاها فقبلة داافية… و هي حاطا يديداتها على صدرو كتحرك فيهم ببطء شديد ..

حط يدو ليسرا على. حنكها بعد ليها للشعر ورا ودنها و اليد ليمنة هبط بيها لمأخرتها حط يدو عليها كيعجن فيها … نغامسو فبعضياتهم و بقا غير صوت قبلهم و تنهيداتهم هو لي كيتسمع فالجناح .. تا رجعو كيتسمعو غير تنهيداتها و آهاتها و هو كيداااعب فيمها إنش بإنش غااارق فبها ما شبعناش منها …

داز. الوقت ..طح الضلام و الليل تناصص .. فلاكلينيك …

تفتحات باب الجناح ديال سارة … دخل داير كمامتو مغطي وجهو كيتلافت وراه و يمين و شمال … لابس لبسة ديال ممرض

بانت ليه سارة ناااعسة و لبنية الصغيورة حداها فكونة ديالها … بلع ريقو قلبو كيخفق بشدة .. و قرب بهدوووء كيتمشا على روس صبغانو … هد يديه لبنية هزها بين يديه و هي ناااعسة …

و دار قاصد الباب خرج من تماك … و مشا لبيت ديال الميناج كانت تماك واحد الصطل د الكرفي حاشاكم .. كان خاوي.. حطها فيه و هو لبس لبسة د الميناج و لاح لبسة ديال الطبيب على دوك جوج جتت لي قت . ل ..

و جر داك الصطل و خرج من لاكلينيك.. لقا طموبيل كتسناه هز البنت حطها فالطوموبيل وًدخل حتى هو و زادت الطوموبيل مكسييييرية

ضرباتها الفيقة مع شي الستا ديال الصباح فاش حسات بصدرها تزير عليها بلحليب.. رمشات بعويناتها كتشوف فضو الصباح داخل من الشرفة د الجناح .. تنهدات تنهيدة خفيفة و دارت مبتاسما للكونة دجوليا الصغيرة و نطقات بصوت حنين : جوليا الصغيرة بنتي لحبيبة … الفن…

سكتات و ابتسامتها تلاشات فور ما شافت كونتها خاوية و قلبها مشا و جا بالخلعة : اويلي فينها .. فين بنتي …

بلعات ريقها و رجعات نطقات : يكونو داوها يديرو ليها شي فحص ..؟

وقفات بلاما تحس كتسد فبينورها.. و و مشات حلات باب الجناح و خرجات و اول ممرضة لقاتها شداتها كتسول فيها بلهفة: عافاك واش ديتو جوليا ..

الممرضة شافت فيها بعدم فهم: مدام تهدني عافاك شكون جوليا ..

سارة قلبها مزيررر عليها بحالا حاسا بنتها واقعا ليها شي حاجة : بنتي .. جوليا بنتي يالله ولدتها لبارح ..

الممرضة بلعات ريقها و شدات ليها فيدها و نطقات : تهدني عافاك ا مدام .. فهاد الحاجة حنى ما كنديوش ابيبي من عند ماماه .. حنى لي كندخلو نشوفو الحالة ديالو ..

سارة بعدات عليها و خبطات ففخاضها و نطقات : بنتي ما كاايناااش بنتي ما كايناش …

نتاشر الخبر كيف النار فالهشيم .. ما كاملاش 5 دقايق كان البارون هلا برا وصلاتو لخبار دخل بالزربة بتأكد .. كيفاش بنتو ما غبرات كيفاش ..

دخل للجناح على صوت نواحها و بكاها و شي ممرضات دايرين بيها كيهدنوها و هي علين تحمااااق .. غير لمحاتو و هي تنوض لعندو كتجري ناسيا انها باقي نفسية و صحتها علا قد الحال ..

شدات ليه فدرعانو كتشوف فيه منهاااارة و كتبكي بحرقة : بنتي ا يوسف بنتي ما كايناااش .. داو ليا بنتي داوهااا ..

البارون زييير على فكو و ضمها لصدرو كيطبطب علا ضهرها و نطق بهداوة عكس النااار لي شعلات فيه : ششش صافي تهدني انا غنرجعها ليك ..

جوليا بعدات عليه كتشوف فعينه بعويناتها : اتكون جعانة بزاااف ما رضعاتش ليل كولو ..

البارون حرك راسو بالإجاب كيحس بيها كتقال بين يديه عرفها غتغيب : شششش صافي كالم طوا..

و إحساسو كان فمحلو فور ما جات تنطق كان لسانها ثقاااال عليها و غيبات بين يديه طايحا على صدرو .. شدها بين درعانو .. و هزها بالخف داها للباياص حطها و شاف فالممرضات لي صافي الخلعة سالات معاهم فاش عرفو بنت من لي غبرات : غبرو من قدامي عيطو علا الطبيب يالله .. شكتسناو…

صوتو لغليض و بحتو الرجولية و هو معصصب بركاات ليهم الما فالركابي خرجو كيجريو وحدة كتزطم فوحدة ..

حرفيا داك الصباح تقلب لكلينيك … و كاااع الكميرات تفرغووو و البارون بيدو جالس كيتفرج فيهم .. و حاس بالعااافية شاعلا فصدرو .. شكون هادا لي تجرأ و دارها .. كان بارون تاني قادامهم .. كانت روح شيطان متجسدة فجسد انسان … مستعد يفتح اوسع ابواب جهنم علا هادا لي دارها …

عينيه كتقلب التفاصيل د ديك الشاشة لي قدام عينيه ،.. و هو كيشوف فيه داخل مع الباب د الجناح … و الجناح من لداخل ما كانش فيه الكاميرات …
دقايق معدودة لي تسناهم علا اخر من الجمر باش يتأكد انو هاداك لي دخل هو خا.. طف بنتو … نضراتو الشيطااانية كانت متسلطة فقط علا الشخص لي هاز البنت و خارج بيها كيتختل.. و يتلفت هنا و لهيه لا يشوفو شي حد او يشك فيه شي حد …

غير من عينيه الزرقين الواسعين قدر يعرفو مزيان حيت لكلينيك مجهز بآخر ما كاين فالكاميرات كتبين بنادم hd … بقا متبع معاه كيشوف كيفاش خرج من لاكلينيك بين رجالو .. و دافع قدامو داك الطارو لي كانت وسطو البنت .. و تا شي حد ما رد ليه البال يحساب ليهم غير شي عامل نضافة فلاكلينيك…

بالأعصاب و درجة الغضب لكبييييرة لي وصل ليها .. ما حسش على راس. كيفاش دخل بكروشي فليكخون ديال لبيسي لي كان قدامو تا تقبهااا و فرشخهااا ….
في جهة أخرى … وف فيلا صغيرة جايا وسط الغابة … صوتها الصغيييور و هي كتبكي من حر الجوووع صدعووو فراسو … شاف فهاداك لي قدامها كتطلع و تهبط فالطيليفون ما علا بالهاااش بالبنت الصغيرة لي فتسطا بلبكا … منضرها و لا مبالاتها عصبووووه…

مشا ضرب ليها داك التيليفون تا جا مزدوح فالأرض و نطق بعصبية : انا لااااش جايب لأصل د مك هنا هاه لااااش …

شافت فيه ببردة مملة شفايفها لجنب و نطقات : فففف ابراهيم … جيب ليها مربية انا اش عرفني فلبراااهش.. شكون قالك اصلا خطفها من مها .. شو شحال خايبة ما كتسكتش ..

ابراهيم زييير هلا فكو ما حيلتو لراسو لي فينفاجر عليه بالتفكيييير .. ما حيلتو لغوات ابنت الصغيرة و بكاها … شدها من شعرها حبدها لعندو بعنف تا غوتات بالجهد متألمة و نطق هو مغدد: غتق.. ودي غا من شوشتي تهبطي لتحت تقولي ليهم يجيبو مربية يالله … غبري ..

دفعها كانت غطيح فالأرض و خرجات كتجري عارفاه هو هااادىء فاش كيتعصب اذن راه واصل لطوب ..

هو شاف فالبنت كيفاش باقا مسيكينة كتبكي كتقطع فالقلب .. تنهد و هز لبيبرون و هزها بين يديه ..و دارو ليها ف فمها .. فالأول ما بغات بقات كتبكي مسكينة .. ولكن من فرط الجوع باش حاسا رضخات للأمر الواقع و بدات كترضع مسيكينة و تنين كي شي قطيطة صغيورة .. كتقلب على ريحت ميمتها ما لقاتهاش…

نعسات و هي كتنخصص.. و هو مراقبها .. ما كانش حاس علا راسو كيفاش كيشوف فيها .. هادي بنت ختو .. بنت سارة .. ما كانتش نهاائيا كتشبه ليها كانت فوطوكوبي أصلي د البارون..

تنهد و حطها فالكونة ” سرير د الدراري الصغار ” و جلس كيفكر فهاد الخطوة لي دار … كانت خطتو هي ياخذها رهينة و بيها غيقدر يرجع خوتو من عند البارون …

ما كانش نهااائيا عارف انو حل بيبان هاجنام علا خوتو بالدرجة الأولى .. حيت كانو كيدوزو اكفس سااااعة فحيااتهم.. من اشكااال و انواااع التعذ.. يب النفسي و الجسدي لي كيدوز عليهم رجال البارون باش يكرو فين خوهم …

كان لقصر د واليدين سارة مقلووووب سفاه علا علاه .. بابات سارة طاح بكريز د القلب ما قدرش يستحمل أخطأ ولادو لي غتكلفعم عمرهم و عمرو حتى هو معاهم …

في حين سارة كانت باقي فداك لكلينيك كتبكي منهااارة و طاايحة فوق داك الباياص ما قادراش تهز حتى يدها بقوة الصدمة لي طاااحت عليها فحال شي ساااعقة ..
كيفاش خوها ابراهيم احن واحد فيها من بين خوتها كااااملين يدير فيها هادشي كيفاش … كانت معاها زينة و جوهرة .. واقفيت معاها فهاد الضرف الصعيب …

سارة شافت فيهم و نطقات بتعب: عييييت بزاااف من حياتي عييت.. تا حاجة ما لقيتها كيف بغيتها .. انا تزاديت غير باش نتعدب… عمر خوتي بغاوني .. عمر بابا لي ولدتي بغاني .. و يوسف عمر ما بغاني.. عمرو ما قدر يبغيني …

جوهرة عينيها دمعو بقات فيها بزاااف و كلامها توشاها فالصميم… شدات فيدها زيرات عليها و نطقات : كلشي غادي يدوز بالخايب و بالزوين .. دابا ربي يفاجيها و ترجع ليك بنتك.. ما تخافيش..

زينة ما كانت قادرا تقول والو .. غير كتبكي بقات فيها سارة يزاااف …

صوت صراااخو من حر الألم قلب داك الديبو …. و هو كيطير ليه ضفرو بكل برودة و كينطق : فين هو البرهوش نطق …

زيييير علا فكو عنيه طرطقو بالدموع و العرق كيهبط منو سقاقي : قلت ليك ما عاارفش اطه بربي ما عارف …

طه و كأنو ما سمعوش… زاير ليه على صبعو باللقاص تا سحق لعضم و ستمعات التهريسة و وراها تسمعات صرخة ألم مدوية منو …
ناض طه كينفض فحوايجو.. غسل يديه فواحد البرميل و مد يدو لواحد من ليكارد عطاوه طيليفون دوز النمرة ديال البارون …

البارون : وي طه ..

طه بجدية : وي البارون .. شوف راه ما تحت راسهم والو … راه هرست ليهم صبعانهم كااملين بقاو ثابتين علا نفس الهضرة .. ما عارفينش البرهوش فين راه …

ما تسناش جواب من البارون حيت عارفو غيقطع عليه .. و ديك الشي لي كان توقعو طلع صح… تنهد و خرج من داك الديبو متاجه لطوموبيلتو تا هو يلحق عليهم يقلب معاهم …

و داز داك النهار … لي قلبو فيه رجال الدوبيرمان ديك لمدينة ..كيقلبو هلا الآثار ديال ابراهيم .. ولكن كان أذكى منهم و هاادي ميزة معروووف بيها .. تا الهوية باش كيتعامل ماشي ديالو .. هويتو عمرو تعامل بيها مع شي حد … كان واخد كل إحتياطاتو …

داز النهار الثاني و حتى الثالث … و هنا سارة كانت حرفيا علين تحماااق حالتها حااالة ما كتاكل ما كتشرب كتجي بين عينيها غير انو بنتها عمر باقي اتشوفها … دخل عندها البارون من بعد نهار طوييييل ديال التقلاب تا كيقولو وصلو ليه كيلقاو غا قالب هو اصلا كان موجود ليهم .. لعب عليهم مزيااان …

سارة غير لمحاتو و هي تنوض لعندو .. كتشوف فيه من ملامحو عرفات انو لا جديد … تنهدات تنهيدة طويييلة دموعها سايلين و لسانها مربوط .. تلومو ؟؟ علاش غتلومو هو اش دار … هادشي كامل دايرينو خوتها .. لحمها و دمها…

قرب منها هو كيرمقها بنضراتو المبهمة … و بلا هضرة بلا جوج هزها بين يديه كي الريشة 3 يام كانت كفيلة تقت.. لها عرق بعرق …
تكاها فوق الناموسية و ضمها لصدرو كيدوز يديه علا شعرها و هي غير كتبكي فحضنو… مخليها تاخد راحتها تدير لي بغات تعبر علا حزنها كيف بغات …

طبع قبلة دافيا علا جبينها ونطق بصلابة صوتو الرجولي بنبرة هادية : غنلقاها .. ما تخافيش غنلقاها…

سارة زادت طرطقات بلبكا فاش سمعات نبرة صوتو و زادت تنخشات فيه مزينة عليه و كتبكي بحرقة …
بقا معاها تا تهدنات بقات كيسمع غير تنخصيصاتها مرة مرة …

تا كسر صمتهم صوت طيليفونها لي بدا كيصوني .. قفزات مبعدا عليه و هزاتو كتشوف شكون … قوسات حجبانها كتشوف فيه هو لي وقف تا هو يشوف شكون كيصوني عليها … كانت نمرة غريبة مقيدا بأرقام دولة أخرى …

حرك ليها راسو بالإجاب و نطق : جاوبي و ديري سبيكر ..

سارة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا .. و فتحات الخط .. مع فتحاتو مع كتسمع صوت لبكا ديال بنتها … شاف فالبارون مخرجة عينيها و نطقات بحرقة بلاما تشعر : جوليا بنتييي …

تقطع الصوت لثواني و معاه قلبها تقبط .. و هي مصدووومة تا كتزيد تتصدم فاش سمعات هاد المرة صوت خوها ابراهيم و هو كينطق ببرودة و إستهزااء : ختي لغزالة .. مبروك الزيادة …

تقطع الصوت لثواني و معاه قلبها تقبط .. و هي مصدووومة تا كتزيد تتصدم فاش سمعات هاد المرة صوت خوها ابراهيم و هو كينطق ببرودة و إستهزااء : ختي لغزالة .. مبروك الزيادة …

شهقات بالجهد و نطقات بصوت باكي : ابراهيم خويا .. حرام عليك رد ليا بنتي .. نت ماشي هاكدا …

ابراهيم تأفف بملل و نطق بنفس البرود : ناري على الدراما الخاوية لي فيك ففف .. صونيت ليك غا باش نقولك .. قولي لراجلك حبيبك بلاما يزيد يقلب حيت ما غيلقانيش… لا بغيتو بنتكم غتسمعوني مزيااان و غتنفدووو اش غنقول …

البارون زير علا فكو و فك ليها الطيليفون من يديها و وقف و نطق مزييير فكو : غتقيس شعرة منها ..غنمحي ولدي من الخريضة..

ابراهيم بلع ريقو تصدم كان عند بالو راها راسها : ااااو نسيبي لعزيز بات البرهوشة… كالم انسيبي كالم .. انا ما عمرك غتقدر توصل ليا من غير لا درتي هادشي لي كنقول ليك ..

البارون زااااد زييير علا فكو و كيمية الغضب لي كان حاس بيها كفيلة تحرررق الدنيا بما فيها : كنسمعك…

ابراهيم ضحك بجنب و نطق بنبرة بشر : وا صبااار عليا انسيبي انا بنت ختي حبيتها .. ولفت بيها هاد التليام.. تا نرجع نصوني ليك …

قطع عليه خلاه واقفا مزيييير هلا داك داك الطيليفون و كثافو كيطلعو و ينزلو بقوة الغضب.. عنيه رجعو جمررر عايمين فالد. م

دار لاح داك الطيليفون فوق الناموسية لقاها كتشوف فيه و مترعد مخلووعة منو حيت عمر شافتو فهاد الحالة … تسيف فعليها تقول شي شيطان لبسو …

قربات منو بحذر شديد و هو كيناضرها بعيونو المرررعبة.. نضراتو كانت حرفيا كتخلععع.. يمكن هو ما حاسش علا راسو لكن هي كانت عندها فوبيا من بحال هاد المواقف حيت كانت كتجيبها فعضامها من عصبية باها ولا واحد من خوتها ..

تقدم عندها هو خطوة حيت لمس لخوف فنضواتها .. جرها عندو ضامها لصدرو و نطق بنبرتو الرجولية : تهدني ..

سارة بلعات ريقها و بعدات علا حضنو كتحس بعضلات درعانو متصلبة و نطقات : رجعتي كتخوف.. عينيك كيخلعو…

البارون حرك راسو بهداوة و نطق و ملامحو باقا معقودة بنفس لبتخنزيرة و نطق : عائلتك تقبو معايا الورة ما مرة ما جوج .. تطاولو بزاف ..فلول طه و دابا بنتي .. ما تلوميتيش لا دوت فيهم شرع يدي .. خوك نهار غنلقاه غنصفيها ليه ..

سارة حسات لما جمد ليها فالركااابي عقلها و قلبها ما بقاوش قادرين يستحملو.. عاطيين اشارة لجسمها المنهك باش يحبسسس… قلبات عينيها مغيبا بين يديه ما قادراش مزال تستحمل هاد الترتو المهلك لي عاشتو هاد الأيام الأخيرة …

في جهة أخرى … طاح الليل الوقت تعطل … دخل مع الباب ديال لفيرمة هلا رجليه خلا طوموبيل برا لرجال يدخلوها .. شعل كارو و بدا كيكميه حاس بأعصابو مشدووودة من هاد المشكل لي وقع .. تخربق ليهم الطرح كولو .. و الخدمة ديال الدوبيرمان كلها رجعات علا كثافو حيت البارون و البوص تشغلو مع المشكل لي وقع …

اليوم الموالي .. كان نهار بحال لي دازو .. كاع المحاولات لي دارو باش يوصلو لإبراهيم فشلات .. ما قدروش يطيحو علا لوكاليزاسيون ديالو تا من لابيل .. حيت كتعطيهم انو فدولة أخرى فآسيا … لعبها معاهم صح و حرفيا خربقهم .. خلاهم حابسين ..

و ضطرو يتسناوه هو تا ترشق ليه و يصوني ..

و داز داك النهار تا هو و كلشي جالس علا أعصابو.. سارة عينيها نشفو من الدموع .. تهد حيلها .. رجعو مركبين ليها السيروم باش قادرا تتماسك.. حيت صافي هاد الأيام قدرو يضمروها… عايشا بين نارين .. عارفا لا رجعات ليها بنتها .. خوها غيمشي فيها .. و لاما رجعاتش ليها بنتها فهنا اكيد غتسطا ولا غت موت…

بدا طيليفونها كيصوني بنفس الرقم باش صونا ابراهيم .. كان البارون حداها .. غير شاف شكون و هو يفكو ليها و جاوب هو ..حط السماعة علا ودنو و بقا كيساين تا سمع صوتو مخلط بصوت لبكا دبنتو.. زييير هلا فكو و يديه و نطق : الو ..

ابراهيم : ااااو نسيبي مزيان مين نتا لي جاوبتي باش نختاصرو شويا الطريق علينا حيت هاد البلعوكة طلعات ليا فراسي غير كتبكي …

البارون بقا ساااكت ..سكاتو بوحدو كان قادر يوصل لإبراهيم رسالة وااضحة مفادها ساعتك قربات .. تحنحن و نطق : اول حاجة .. خوتي غطلقهم بحالهم .. و كلا بك غتجمعهم من لقصر

و سكت كيتسنا جواب منو لكن لقا منو غير الصمت .. خلاه يبلغ ريقو و يكمل : و من بعد غنجي عندي لغاية لكبيرة د **** انكون فالجرف ديال **** تما.. يا غتاخد بنتك يا غتاخد بطانتها.. انا و اش قال ليا راسي اودي انسيبي …

البارون زييير علا فكو تا رعش بدنو حاس بواحد الإستفزاز فهضرتو لا يوصف .. نطق ضاغط على كل حرف كينطقو ساحقو لين سنانو : غتآديها.. غنمحيك من الخريطة…

ابراهيم بلع ريقو عارفو ما كيدويش غا هاكداك قطع عليه … عارف راسو مع من لاعب .. و ما عارفش هاد اللعب باش غيسالي .. دار شاف فجوليا الصغيرة حالا عويناتها كترمش فيهم .. و زاد خرج بدا يوجد راسو …

في حين رجال الضوبيرمان كلهم تأهبو و وجدو راسهم لحـ رب محتملة لا مشات تا وقعات شي حاجة ابنت لبارون … غيقلب عليهم الدنيا كثررر من لكلينيك ..

كان غادي موكب ديال الطوموبيلات الكحلين غير الجيب و المردسة « مرسيديس ” و لبورش وسط لوتورت وحدة ورا الثانية .. كلهم رجال البارون مسلـ حين.. و هو بنفسو مترأس داك الموكب سايق بنفسو علا غير العادة..و هي راكبا حداه .. ما قدرتش تبقا وراه رغباتو يديها .. باغا تجيب بنتها بيدها و توقف المجزرة لي غتوقع لي غيكون ضحيتها هو خوها الطايش لي بلا عقل ..

تنهدات و دموعها سايلين على خدها .. كينزلو علا زهرها و مكتوبها من نهار تزادت تا لدابا ..،

ساعاتين ديال الطريق عاد كانو وسط الغابة.. و باش يوصلو لجرف خاص يدخلو بين الشجر… ما كاينش طريق مين دوز طوموبيل…

البارون زير علا فكو بانو ليه رجالو خرجو من الطوموبيل و كيريكلو لفرادا ديالهم و لي كلاشينكوف مستعدين لأي حاجة ..
شاف فيها حداه كيفاش صفرا و كترعد.. تنهد بصوت مسموع و نطق : غنرجعو من هادي و عندي معاكم هضرة طويلة عريضة على قصوحيت الراس ديالك ابنت الناس ..

سارة شافت فيه عويناتها واسعين كيدمعو و ما نطقات بحتى حرف .. رجفتها كانت كفيلة تبين ليه انو فعلا حالتها خايبة بزاف ..

تنهد و دار نزل من الطوموبيل و هي تبعو بالزربة عند بالها غيخليها راسها…

لقاتو واقف كيتسناها ماد ليها يدو .. شافت فيه و شدات فيديو و هو يزير ليها على يدها و جرها معاه .. بحركتها هادي ضربات كاااع العرف درجال العصابات فعرض الحائط… حيت اغلبية عيالات رجال العصابات سيغتو لبارون ديالهم… ما كتكونش نهائيا كتخرج و تتحاك برجال فبحال هاد المراقف.. كتعيش معززة مكرمة فقصرها و لي بغاتها كتوصل ليها …

داخلين بين الشجر د ديك الغابة تابعين واحد من الرجال لي كان عارف ديك الغابة مزياااان .. تا وصلو لجرف لكبيييييير لي كان كلو زريبة خضرة د لكازون الطيعي …

شهقات سارة حاطت يديها على فمها فاش لمعاتو علا الحافة ديال ديك الجرف و هاز بين بيه لبنية ملويها فيزار خفيف و قدامو لبوسيت ديالها … حسات بالدوخة شداتها و القلب ديالها مشا و جا كيخفق بشدة و نطقات : بنتييي …

تسمع صوت بكاها الصغيور فاش دار عندهم و حطها وسط ديك لبوسيت.. و فيديو فردي موجهو ليها مبااااشرة … و راسم علا شفايفو واحد الإبتسامة خبييييثة : ااااااوه نسيبي لعزيزي مرحبااا .. جاي و جايب معاك الضيااف …

و شاف فطه لي كان تا هو و البوص معاهم تماك كيوشوفو فيه .. ميل فيهم راسو كيطلع و يهبط فيهم و نطق موجه كلامو لطه: سي طه كي بقات لمدام مع الخلعة د العرس …

البارون زييير على فكو تا سنانو تحاكو مع بعضياتهم و نطق : خوتك وصلو عند باك و انا عند كلمتي .. ارا لبنت و رجع لداركم ما كاينش لي غيقيصك…

ابراهيم هز حاجبو مميل شفايفو بجنب بحركة مستفزة و نطق : و شكون قالك انا باقي عند كلمتي هاه …

طلق ضحكة رجوولية طويييلة و هو كيشوف كيفاش رجال لبارون ندافعو باغين يطيرو عليه يهنشروه… تا وقفهم البارون بيدو فاش شاف الفردي د إبراهيم محطوط مباااشرك فوق راس بنتو و هي كتبكي مسكينة و تغوت ربي لي خلقها …

سارة ما بقاتش قادرا تستحمل منضر بنتها قططططع روحها و حرق قلبها شافت فإبراهيم و نطقات بحرقة : رد ليا بنتي ا ابراهيم الله يخليك .. هي ما دارت ليك والو حسابك معايا انا .. انا لي قلت ليهم نت لي ضربتي عافاك جيب ليا بنتي …

ابراهيم شاف فيها مخنزر كيرمقها بنضرات كلهم حقد و كره و نطق : باقي حسابك طويل نتيا… غندمك هلا نهار فكرتي تقو.. دي السوايع معايا ..

سارة : غير ما تأديش ليا بنتي الله يخليك انا نجي لعندك برجلييا ديري فيا ما بغيتي … هي لا هي باقا صغيرة بزاف الله يخليك ا خويا ..

طنشها ما عندوش ليها وقت كانت عينو هو فالبارون .. حاقد عليه و باغي يحرق قلبو و يصفي معاه كاااع لحسابات لقدام…

لا طه لا لبوص كانو مراقبين الوضع و كيتسناو اشارة وحدة من البارون باش يتحركو..
ولكن الوضع ما كانش فصالحهم بتا شكل من الأشكال .. البنت صغيرة كانت بين يدين واحد حاااقد ديال بصح و ما غيترددش انو يصفيها ليها ..

كانو مراقبين تصرفاتو كيفاش كيتلفت وراه يشوف داك الواد لي تحتو و لي كان عااامر بالما .. خطتو كانت واضحة و باينا .. غيتيري فالبنت و غينقز و فرصة نجاتو غتكون كبيييرة و هوما لي غيخسرو فلافير..

و تا هو صمتهم كان مدخل ليه الشك و نضراتهم كثررر عارفهم عارفين اش تحت راسو .. لقا راسو الحبل كيفلت من بين يديه بلاما بحس .. ولقا راسو ما درسش الخطة مزيااان تا للآخر ديالها خدو تخبا مزيان و تا حد ما قدر يوصل ليه ولكن ما دارش بحساب هاد المواجهة و انو خوتو ما غيقدروش يتواصلو معاه يعتقوه فهادي ..

بلع ريقو و حط صبعو على الزناد د الفردي صافي بين عينو يصفيها ليها و ينقز من تماك و لي ليها ليها ..

سارة خرجات فيه عينيها و غوتات بجهد حاطا يديها علا وجها … و فجزء من الثانية تطلقو جوج رصاصات تسمع صوتهم مدوي كاسر هدوء داك الغابة..

و معاهم طاحت سارة علا ركابيها مغطيا وجها بيديها و كتصرخ بأعلا صوتها : لااااااااااااااااا ….
تسمع صوت بكاها الطفولي مفزوووعة صوت الرصاص لي تكلم حداها و هي عمرها لا يتجاوز الأسبوع…
و طاح ابراهيم قدامها علا لأرض مغيب بجوج رصاصات من الفردي ديال طه …

كان سرع من ابراهيم بأجزاء قليلة من الثانية و كان قناااص بكل ما تحمله الكلمة من معنى …
البارون شاف فيه مصدوم لقاه باقي هاز الفردي ديالو مايل مصوب بيه لناحية فين كان ابراهيم … لحضة صمت رهيب ما تعداتش جوج ثواني كسرهم صوت بكاء جوليا الصغيرة … لي خلا سارة تحيد يديها من على وجها .. و هنا حطاتهم علا فمها شاهقة و هي كتشوف خوها مرمي على لأرض دمو باقي كيفور…

وقفات علا رجليها بزز مصدومة حسات بيدين لبارون تحطو هلا كثافها و هي تتمنتر منو كتحرك راسها بلا و نطقات بعدم تصديق : ابراهيم … خويا …

مشات كتجري لعندو طاحت عليه كتعنق فيه و تبكي بحرقة ما متيقاش هادشي لي كيوقع قدامها عقلها غيخرج من بلاصتو : لاااا لاااا … ابرااااهيييم حل عينيك اخويا حلللل عيينيييك حلهممم حلهووووووم حااااال …

شدات وجهو بين يديها و هو مغمض عينيه : علاش درتي فينا هاكدا ا ابراهيم علاااش علااااش .. علاش تبدلتي علاش .. كنتي حنين ما كنتييييش بحالهم ما كنتيش كتكرهنيييي …

قرب منها البارون هرب لبوسيت د البنت بعدها من الجرف ..و قرب منها هي كيحاول يوقفها و يبعدها يخليو الرحال يجيو يديرو خدمتهم يهزوه: ششش وقفي خليهم يدويه يعتقوه …

وقفات بزز ساندها عليه عارف هادشي لي شافت صعيب علا هادشي ما كانش باغي يجيبها حيت كان عارف القضية غتسالي فاش الروح غطيح…

هزو الرجال د البارون ابراهيم من تماك مباااشرة لكلينيك يعتقوه .. و البارون بعد سارة داها لطوموبيل جلسات ليها … كانت فحااالة صدمة فواحد اللحضة عقلها حبسسس فمرة … تا بنتها لي وجعلت ليها ما بقاتش داتها فيها غير كتشوف لبعيييد و مغيبااا و هي حالا عينيها …

البارون شاف فطه بهداوة ما كيلوموش نهااائيا هلا هادشي لي دار حيت كونما تحركش هو و صفاها لإبراهيم كان هو لي غيصفيها ابنت …

طه نطق بهداوة : ضرابي ما جاوش فبلاصة د المو.. ت

البوص : دابا عاد غتنوض الحر.. ب ديال بصح …

طه شاف فيه و نطق ببرودة: كبرها تصغار من عندي مدوز تا لدوك خوتو نتبعهم ليه ..

البوص : راه خو مرات البارون هاداك ..

طه خدا جوان ديالو كيكميه بكل برود الأرض … فات سطاج دأنو يضرب لحساب لبحال هاد لبلان لأهم هو لبنية الصغيرة ما وقع ليها والو …

لخبار الخايبة كتوصل بالزربة .. دغيا وصلات لبابات سارة انو ولدو ابراهيم مضروب بالرصاص … و هادي كانت الضربة القااااضية.. طاح بكريز خطيييرة فالقلب ..

لخبار الخايبة كتوصل بالزربة .. دغيا وصلات لبابات سارة انو ولدو ابراهيم مضروب بالرصاص … و هادي كانت الضربة القااااضية.. طاح بكريز خطيييرة فالقلب ..

سارة … كانت وسط جناحها فالقصر .. وقفا علا الطبيبة و هي متفحص فجوليا الصغيورة واش آداوها …

تبسمات الذكتورة و ناضت من حداها لعند سارة .. شافت فيها و نطقات بنبرة مريحة كطمنها : الحمد الله جوليا ما فيها حتى شي حاجة . مزيانة .. تقدري ترضعيها ولا طلعات ليها السخانة و لا شي حاجة ف انا هنا فالجناح لي حداك غنبقا هنا تا نتأكدو مزيان انها بيخير …

سارة حركات راسها و نطقات بلهفة : و نقدور دابا اذكتورة نرضعها ..

الذكتورة : اكيد ا مدام حيدتي لحليب الفاسد فحاولي ترضعيها ..حيت تقدر فهاد المدة تكون نفرات البزولة .. المهم جربي نتي ..

سارة حركات راسها بواخا .. و مشات هرات ببنيتها بين يديها و اخيراااا كتعاملها بحنااان خايفا عليها تا من يديداتها لا تقصحها .. دمعو عنيها بحرقة كتشوف فبنتها صغيورة و كتخايل كون طه ما سبقش ابراهيم كون راها تا هي فعداد الموتى.. غمضات عنيها حاسا ببدنها تهز … منضر مرعب ما عمر غتقدر تنساه فحياتها ..

تنهدات بضيق و جبدات ليها البزولة قرباتها ليها لفمها حطاتها ليها علا شفايفها و هي غير حسات فيها .. و طير عليها مسيكينة بلهفة فيها الجوووع بزااف ..

ضحكات سارة وسط دموعها و شافت فالدكتورة و نطقات : هانتي كاعما نفرات لحليب ديالي .. ما نفراتش البزولة مسيكينة ديالي …

الذكتورة تبسمات : مزيان داك الشي لي بغينا .. احم انا نمشي نخليك هلا راحتك .. الحمد الله هلا سلامتكم ا مدام

سارة حركات ليها راسها بالإجاب اعطيناها بإذن : الله يسلمك ….

غير خرجات الذكتورة و هو يدخل لبارون… بانت ليه جالسا فوق الناموسية و حاطا جوليا فحجرها كترضعها… دموعها كينزلو محاطين بين الحزن و الفرحة … و كدوي مع بنتها تلحس ليها علو راسها بروص صبعانها بحنان ..

تنهد و تقدر لعندها جلس حداها و هي هزات فيه عويناتها و نطقات : ابراهيم بيخير ياك .. قلتي ليا كاعما ايمو ت

البارون حرك راسو بالإجاب و نطق : خوك فالعناية دابا … عايش…

سارة تنهدات و نطقات : الحمد الله ..

البارون نطق بهداوة : تا باك جاتو كريز فاش سمع خوك تضب..

سارة خرجات فيه عينيها : ويلي واش هو بيخير ..

البارون حرك راسو بآه : وي بيخير.. قدرو يعتقوه هاد المرة …

سارة بلعات ريقها و سكتات ساااهية كتشوف لبعيد .. هاد الأيام دازو عليها ثقااااال و صعاااب بزاااف … تنهدات و كتشوف فبنوتها كترضع من حليبها وهادي هي الحاجة الوحيدة لي كانت كتفرحها وسط هاد الكوووومة ديال المشاكل…

دازت بقية داك الليلة باشما جاب الله و جا نهار جديد …

عند جوهرة …
واقفا قداك لمراية كتحط اللمسات الأخير علا لميكاب ديالها .. مغرغرا عويناتها بلكخل ديك التكحيلة لي كسالي بيها مع طه …

شافت فلكسيوة لي لابسا مع الطالون ديالها .. كاشخة ااخر كشخة ..
هزات طيليفونها كترد علا ميساج زينة .. تا تم طه داخل ..
طلعها و نزلها و عينيه ستقرو فعيونها و نطق بهداوة : اش كنقولك علا ديك الكحيلة ؟

جوهرة شافت فيه كترمش فعويناتها بدلع و نطقات : و صافي احبيبي آخر مرة .. خليني دابا علا خاطري اصلا انتلاقا غير مع لبنات .. و اتديني نت …

قرب منها طه عاض على شفايفو كيناضرها بعينو النايمة .. جرها لعندو من خصرها بالجهد تا رتاطمات بصلابة صدرو و نطق بخشونة : هاد التق حبين راضعاه فالبزرلة ابنت مريم ..،

جوهرة ضحكات بدلع اكثر و نطقات بنعومة : ما اسموش تقح.. بين اسمو الأنوثة و الدلع احبيبي ..

طه ضحك بجنب و ختازل المسافة الفاصلة بين شفايفهم منحازا لعندها بحكم فرق الطول و عينيه هلا شفايفها لمطبزين لي كيلمعو بلكلوز و نطق : كيف كيف.. المهم كيقيموه

جوهرة طلقات ضحكة نااعمة بصوت رقيق عارفا لاياش لمح ليها و نطقات : خلي تا نرجع من عند لبنات و ليل كولو ديالك احبيبي ..

طه ضحك بخشونة كتعجبو بهاد الرغبة ديالها لي عليه هو بالضبط ما كتخبيهاش .. ميل راسو بعض الشيء.. و طبع قبلة علا شفايفها تا حس بالمداف لباسل ديال لكبوز باش موردا شفايفها .. مصو ليها كولو بداك البوسة و بعد ..

حلات عويناتها فيه معسلين .. و هي ضحك ضحيكة طويييلة و نطقات هي كتمسح ليه شفايفو بصبيعاتها: ناري كليتي ليا لكلوز كولو ..

طه حس بشفايفو بداو كيوزوزو و هو يقوص حجبانو عاقدعم و نطق : شهاد لعجب كيحرق دايراه فقنانفك …

جوهرة خرجات فيه عنيها و زادت طلقاتها بضحكة طووويلة تا قربات تتقطع فيها النفس .. و هو كيمسح فشفايفو و داك الوخز غادي و كينقص…

جوهرة كترد النفس و ضحك: هاداك كلوز كيكبر الشفايف.. دايرين فيه شي مواد كيحرقو بحال لحرور .. كنديرو باش شفايفي يكبرو..

طه باقي حاقد حجبانو فيها : شهاد لعجب… شفايفك كبار خلوق شهاد العبث…

طه دبلات ملامحها بزعل طفووولي و نطقات : لاء شفايفي ما كبارهش خلوق…

و وقفات قدام لمراية كتردهم علا شكل بوسة و دارت عندو : بغيت ندير ليهم فيلر .. بحال ماما الله يرحمها .. كانو حابينها زوينين…

طه خنزر فيها هاز حاجبو و نطق : و الله يعميها ليك و دقي شي يبرا فدوك لقنانق بربي تا نطيرهم ليك ..

جوهرة بقات كضحك و تبعاتو ادريسينك لبسات خمارها و خرجات هي وياه … وصلها لقصر البارون لي كانت عليه حراسة كثر من مشددة… لدرجة دار قناصة فسطح ديال القصر …

كانو مجموعين فالصالون .. مضايفاهم سارة ضيافة هلا حقها و طريقها.. جوهرة كانت واخدا راحتها بحكم ما كاينش رجال معاهم …

كانت هازا مريم دايرا ليها الخاطر حيت غارت فاش شافتها هزات جوليا الصغيرة كتفرح بيها …

كان جو زوين بيناتهم حاولو ما أمكن يخرجو سارة من ديك
الهالة السوداء لي رافقاتها هاد الأيام موتيفاوها بزااااف …

زينة بدا طيليفونها كيصوني و هي تهزو كتشوف فالساعة .. شهقات مخلوعة : ويلي لعشرة هادي والله ما حسينا بالوقت كي داز …

جوهرة : و يييه لوقت داز طاير…

زينة : انوض نجاوبو 100% ايقول ليا يالله نمشيو …

سارة : كون غير بقيتو معايا تونسوني والله .. عرفتو هاد الأيام لهلا يعيدهم عليا .. دوزت الحرب …

جوهرة طبطبات ليها علا يدها و نطقات : ماعليش احبيبة ديالي صافي دازت … هاهي بنتك دابا بين يديك .. راجلك معاك .. شويا بشويا غتصلح الأمور .. و شويا بشويا غتلقايه كيميل ليك كثر ..

سارة غمضات عويناتها كتحرك راسها بلإجاب و تتنهد.. مشاعرها من جهة البارون مبعثرين يزاااف …

ما تفارقو و كل وحدة مشات عند راجلها تا كعاااوهم نيييت …

دازو اسبوعين …و جا النهار الموعود …نهار العملية .. كانت زينة وسط لاشومبر فلاكلينيك .. متكية علا لبياص و سااااهية… كتفكر فهاد الفرصة الأخيرة لي بقات ليها باش تحمل تا هي و تكون بحالها بحال كاع لعيالات…

حسات بشي غصة فقلبها ماشي تا لهيه.. غير كتتنهد و شاااردة حاسا بصدرها مزير عليها .. دخل عليها لبوص و هي ساااهية ما رداتش ليه كاع لبال .. تا قرب ليها شد فيدها و هي تقفز كتشوف فيه بعويناتها و نطقات : بنيامين…

البوص حرك راسو بالإيجاب و نطق : كلشي غيدوز مزيان ..العملية غتنجح ..

زينة تنهدات بضيق و حركات راسها بآه و نطقات : و نتمناو ..

عم الصمت فالديك لاشومير .. كانو غير عينيه هو لي قراب ينطقو و هوما كيتفحصو معشوقته و يقلبوها و يحفضو كل شبر منها و مأنو غيرسمها …. اما تا هي مسكينة كانت غير ساهيا و كتتنهد ..

تا قاطع حبل افكارها دخول الممرضات لي عيديوها لغرفة العمليات … البوص قرب منها هزها بين يديه معاونها و حطها فوق ديك النقالة بحذر و يتغل الفرصة مدام قريبة منو و هو يحاوط وجها بيديه لكبار و نطق و عينيهم فعينيها: غتنحح العملية .. غيديرو كثر من جهدهم و غتنجح..

زينة عويناتها دععو … رتمات فحضنه حاطا راسها علا صدرو و طالقا العنان لدموعها .. دموع الخلعة و دك الأحاسيس المتراكما لي عندها … بادلها العناق كيطبطب علا ضهرها .. و دوك الممرضات خرجو خلاوهم هلا راحتهم…

شهقات بالجهد و نطقات بصوت باكي : خايفا بزاف…

البوص طبع قبلة على شعرها و نطق : مناش خايفا ..

زينة بعدات عليه كتشوف فيه بعويناتها الدامعين : خايفا ما تنجحش العملية .. خايفة داك الأمل الأخير يتبخر …

البوص بلع ريقو و جرها لعندو مرجعها لصدرو ضامها و مزير عليها و نطق : غتنجح.. خاصها تنجح …

بعد عليها كيمسح ليها دموعها لي ما بغاوش يحبسو .. رجعو دخلو دوك الممرضات تكاوها فوق ديك النقالة و خرجوها دافعين بيها لغرفة العمليات و هو غادي مرافقها و شاد فيدها .. حاس بقلبو تا هو كيدق بالجهد احساس انك باغي شي حاجة بشدة و خايف لاما تتحققش…

دخلوها للغرفة د العمليات … و هو بقا علا برا كيتسنا… غادي جاي فداك لكولوار. كيزفر بضيق … مدة العملية كانت هي خمسة د السوايع و شي دقايق …

كانو اطول 5 دسوايع دازو عليه فحياتو… كوا ريتو مزيان بالسم .. يدور يدور و يخرج لواحد لبالكون يكمي باش يتكالما .. كما جوج باكيات لدرجة صدرو تخرشش..

خرج الذكتور من الغرفة د العمليات عرقاااان من بعد ديك العملية الطوييلك لقا ليوص واقف تماك كيتسنا … غير شافو جا لعندو

البوص كانت لهفتو باينا واخا مرتدي قناع البرود :ذكتور امدرا.. نجحات .. !!؟

الذكتور حرك راسو بآه و دوا بجدية : العملية مشات مزيان .. ولكن ما غنعرفو واش نجحات ولا لا … تا نشوفو واش الجسد ديال مدام زينة غيتقبل داك الرحم .. كيبقا عضو بحالو بحال جميع الأعضاء .. يعني ما نقدروش نعرفو دابا واش رجعات ولا لا .. مي علا العموم العميلة دازت بيخير ما كانوش فيها مضاعفات على مدام زينة و هادا مؤشر زوين ….

البوص بلع ريقو و حرك راسو بالإجاب و ذكتور نطق : بالشفاء انشاء الله …

و زاد من تماما نخلي لبوص من وراه كيتنهد و كيدعي فخاطرو هاد العملية تنجح …

داز الوقت و نقلو زينة لغرفة د العناية … بقا معاها البوص ليل كااامل … و النعاس ما زارش عينو كيفكر لاما نجحاتش ليها كيفاش غتكون ردة الفعل ديالها … دوز يدو على وجدو بسخط ممزوج بقلة الحيلة و بقا جالس..فهادي ما داو وااالو …

داز نهار علا قدو و هي فالعناية و الذكتور و ممرضات داخلين خارجين عليها .. دايرين كثر من جهدهم مع الحالة ديالها حيت عارفين لبوص وراهم …

دازت داك الليلة و جا صباح جديد … بدات كتحل عويناتها فاش بدا كيزول آثار المهدئ و البنج… كانت الرؤية قدامها ضبابية و لسانها ثقييل عليها باقي ما عاقلاش علا راسها مزيان …

رجعات سدات عينيها تاني دقايق معدودة و هي كتدير نفس الحاجة تحلهم و ترجع تسدهم و تنطق بكلام غير مفهوم مضهشرة بالبنج ..

كان علا برا كيدوي فالطيليفون غير سلا ردو لجيبو و رجع أدواجو لعندها لاشومبر .. دخل و هي تبان ليه حالا عينيها فالسقف كتغبن بحال شي درية صغيرة و كتنطق بلسان ثقيل : بابا يالله نمشيو لدارنا.. يالله كنكره السبيطاار…

البوص قرب منها شد فيدها و ضغط علا واحد الزر عند راسها باش الدكتور يجي لاشومبر عندهم و نطق و هو كيدوز يدو علا شعرها بحنان : ششش زينة .. هانا معاك ..

زينة شافت فيه كترمش و تعاود و تبسمات و نطقات بثقاالة فلسانها: نجحات العملية

البوص بلع ريقو و تنهد و بقا كيشوف فيها : مازال ما نقدروش نحددو واش نجحات دابا .. خاص وقت …

زينة تبسمات كتشوف فيه كتشوف فملامحك الرجولية و ديك الضبابة بدات كتختافي تدريجيا.. كتحقق فديك الوسامة الخشنة لي عندو .. حك حاااد.. حجبانو كثيفين .. عويناتو زرقين بحال لون لبحر : بغيت نجيب وليد يكونو عينيه بحال عينيك …

البوص تبسم ابتسامة زادت لوسامتو ملامحه الرجولية حسر و هز يديها قبلها قبلة خفيفة و شاف فيها و نطق : انشاء الله …

دخل عليهم الذكتور يشوف الحالة ديالها لقاها مستقرة لحد لأن الأمور غاديا مزيان و الجسم ديالها ما دار تا رد فعل مضاضة للعضو الجديد …

و هاكدا دازت اول سيمانة من بعد العملية.. قضاتها كلها زينة فلكلينيك … كانت حالتها مستقرة و الذكتور اكد علا انو بقاو ليهم آخر الفحوصات باش يتأكدو انو جسمها تقبل الرحم … اما عن امكانية الحمل فالرحم الجديد باقي ما دواو فهاد الموضوع ..

تأففات بملل كتصفح طيليفون كانت الشعرة ديال الليل .. النوم ما كيزورش عينها بكري بقوة الراحة و النعاس لي كتنعس فالنهار.. شافت فيه هو قدامها شاد الماك ديالو و جالس فوق واحد لكنابي واخد راحتو و خدام علا راسو و نطقات : بنيامين…

البوص هز عينينو فيها و حط لماك و ناض لعندها ميتفحصها بعينيه قدامها ما بقاش كيكونطرولي خوفو عليها لي كيبان فعينيه : كضرك شي حاجة ؟

زينة حركات راسها لا نافخا شفايفها بطفولية و نطقات بضجر: فففف قنطت فهاد السبيطار… قنطت بزااف… عافاك ديني لدار …

البوص جلس حداها هعا طرف داك السرير مقابل معاها حاوط حنيكاتها يكفوفو و نطق بهداوة : ما بقا قدما فات يخدجو آخر التحاليل نطمنو انو العملية نجحات 100% و نخرجو ..

زينة تأففات و عويناتها عمرو بالدموع و نطقات : كنكره السبيطار من لي تزاديت و انا فيه … من سبيطار لسبيطار.. و السكانيرات و التحاليل فففف كنت كنقول اكبر ايسالي هادشي .. ساعا فاش كبرت عادما زاد كبر كثررر…

البوص تنهد و ضمها لصدرو كيطبطب عليها و ساكت .. عارف انو الطبيب رجع داير ليها عقدة فحياتها .. حيت من لي كانت صغيييرة و هي كدخل ليه حال هلا حال علا ود مرض الكلب و التحاليل و شحالمن حاجة ..

طلقات العنان لدموعها هلا صدرو .. مكمشة فيه و خااايفة بزاااف .. و ما عاوفاش مناش المهم ما حاساش بالأمان …

دازت داك الليلة و جا نهار جديد..

كدور وسط الكوزينة بكل نشاط و حيوية كي شي فراشة بكسيوتها الصيفية ديال السميطان … محزما بفيطة د الجلايل و دايرا زيف حياتي و خادامته هلا راسها و مخليا منو قصيصتها باينا و شعرها من لور مطلوق …

حنيكاتها موردين و ضحيكتها رافعاعم لفوق كتغني و تطرب فالخليط د التزيين ديال ليكاب كيك لي وجدات و مريامة حداها جالسا فالأرض و كتلعب يمونيكاتها والعابها .. مرة توقف مرة طيح … ليوم عيد ميلادها ليوم قفلات اول عام ليها فالحياة …

جوهرة حسات بيها كتعلق ليها فجلايلها و هي نشوف فيها و نطقات بحنان : مريامتب نووور حياتي .. مالك اماما ديالي …

مريم حيدات السكاتا من فمها و بقات حالاه كتشوف فيها و تصدر دوك الأصوات الطفوولية .. بغاتها دوقها من داك الشي لي كتقاد كيف موالفا ..

جوهرة ضحكات و هزات طريف د الشكلاط صغيور لاحتو ليها ف فمها و نطقات : صافي غير هادا و باراك عليك ابنتي باشما يجيوكش لحنيشات …

مريم غير دارت داك الشكلاط ف فمها و هي ترجع كتلعب نااشطة و فرحانة …
و جوهرة كتغني و تشطح بطريمتها و تزوق درك ليكاب كيك ..

غافلة هلا هاداك لي لمح طيفها النشيط فالكوزينة و سمع صوتها و صوت بنتو و لقا رجليه غاديين بيه فإتجاهم…

تكا بكثفو علا الكادر د الباب كيناضرها بحدة عيونو … كيطلعها من رجيلاتي لي الشوفة فيهم كتزندو فثنتها و أنوثتها و جمالها كيبان غير من رجيلاتها و دوك رطيطبين و حمرين علين يطرطقو بالدم .. مزيناعم بخلهال د الخميسة …

مريم كانت كتلعب تا لمحاتو و هي تنوض كتسفق بيديها و ضحك و تغوت بطفولية بالفرحة و كتنطق بسلاسة : با باااا بابااا..

جوهرة كانت مركزة مع التزيين ديال دوك ليكاب كيك كاعما ردات ليه الباب تا سمعات مريم كتعيط عليه …

عاد دارت لعندهم .. كتلقاه هز مريم بين يديه باسها و شاف فيها هي كتبان مرة حااادكة ديال الدار بزيف حياتي و فيطت الجلايل …

ميلات فيه راسها كتبلع فريقها و تتبسم و الحنيكانها علين يطرطقو بالد.. م شوفاتو تلقوها : احم هلا سلامتك ..

طه حرك راسو بهداوة و نطق : الله يسملك ..

جوهرة : لقيتيني كنقاد واحد ليكاب كيك وااعرين لمريامتي علا ود عيد ميلادها الليلة .. كيجيو زوينين بزااف كنت كنقادهم فرنسا لماما كامو كيعجبوها بزااف … تا نت غيعجبوك ..

طه ميل فيها راسو صوتها مريح لودن بزاااف من نعومتو : السم من يدك حسب القاصيرة ..

جوهرة ضحكات و قربات منو عنقاتو و هو هاز مريم .. تبسم و تا هو بادلها العناق .. ومريامة كضحك و كطبطب لماماها هلا شعرها..

نرجعو لكلينيك بعد مرور ساعات … كان الملل باقي قاااا..تلها واخا عيات ما ترفه هلا نفسها بطيليفون و واالو…

دخل مع الباب و فيدين ديساشي صغار باينا فيهم الحلويات…
جا جلس حداها و حط ليها داك الشي فوق من حجرها و هي نطقات : واش باقي مطولا هنا راه ملييت..

البوص دايها علا قد عقلها و نطق و هو كيحل واحد من ليساشي : نخرجك لجردة الجو زوين ..

زينة حركات راسها بلا مورالها مخصر وًنطقات : لاء ديك الجردة تا هيما بغيتش حاملاها داك الورد لصفر كيجيب ليا الخنقة …

البوس تبسم بجنب و نطق بنبرة رجولية : ياك كان كيعجبك لا ؟

زينة حركات راسها بلا : لاء ما كيعجبنيش.. كنت كنقول كيعجبني غير حيت قالت ليا ديك ملاك الخايبة انو كيعجب ماماك .. درت هاكدا غير حيت قالت ليا ديري بحال ماماه باس يبغيك … كنت مكلخة و لي جاب كيضحك عليا …

البرص رمقها ببرودة و ديك ديك الإبتسامة لحفيفة باقا مرسومة هلا شفايفو و نطق : و شنو تبدل دابا .. ما بقيتش باغياني نبغيك ؟

زينة هزات كثافها و نطقات : تبدلو بزاااف د لحوايج..

عينيها لي كانت فيهم لمعة فشي شكل خلاتو ييلع ريقو .. و زييير فكو و ابتسامتو تحولت للبرود و الجمود و نطق : عندك ضياف ..

زينة هزات فيه حاجبها : شكون…

بوص بعد عليها و نطق : هانتي غتشوفيهم دابا ..

خدا طيليفو من جيبو دوز مساج ولواحد من ليكارد.. و ما كاملاش خمسة د الدقايق .. تا لباب ديال لاشومبر تطرق … عطا لبوص الإذن بالدخول .. و هو يتم داخل كيجري بسبرديلتو لي كتشعل الضو كيقلب عليها بعويناتو الواسعين. كينطق : ماما زينة ماما زينة ..

زينة كانت سااهية لبعيد تا كتسمع صوتو لي كتعرفو مزيان .. دورات راسها لمصدري و هي توقف بلاما تحس فاش شافت مصطفى جاي لعندها كضحك.. حلات عينيها مصدوووومة و نطقات: مصطفى ..!!!

مصطفى هز فيها عويناتو واسعييين و ضحك بطفوولية و مشا لعندها كيجري عنق ليها رجيلاتها و هي مصدووومة ما متيقاش عينيها .. حدراتهم ليه كتشوفو معنق فخيضاتها و كيشوف فيها و عويناتو كيدمعو و كينطق : مامي زينة توحشتك..

زينة شهقات بالجهد و دموعها شقو طريقهم من عويناتهم و هبطات عندو عنقاتو عناق حار و نطقات : لحبيب ديالي مصطفى .. تا انا توحشتك اولدي حتى انا …

بقات معنقاه كتدرف دموع مخلطة بين الفرحة و الحزن و الإشتياق لهاد الكيان الصغيور لي عمر نساتو حيت خلا آثار فيها ..

بعدات عليه كتتفحص ملامحو الطفولية الجميلة و تقبل فخدودو بلهفة و هو كيضحك و تا هو كيبوس فيها : لحبيب ديالي كبرتي.. هه طواليتي رجعتي راجل ..

مصطفى ضحك بخجل حادر راسو من طبعو حشومي و نطق : شكرا امامي زينة ..

زينة رجعات عنقاتو ضاماه لصدرها : يخليلي مامي خارجا من فمك مقطرة بالعسل.. قوليا فين ماماك احبيبي واش جيتي راسك ..

مصطفى بعد عليها و حرك راسو بلا و نطق : جابتني ماما .. حيت بقيت ديما كنبكي و كنقولها بغيت مامي زينة و هي كانت كضربني كتقول ليا لا هاديك ماشي ماماك انا لي ماماك ..

زينة تنهدات و باستو فخدو و هي تلمح ماماه واقفا كتشوف فيهم و من شوفاتها و ارتكبتها عرفاتها حشمانة و متوترة .. تبسمات ليها زينة و حركات ليها راسها بالتحية و هي رادتها عليها بنفس الحركة.. حنحنات و قربات منهم : علا سلامتك امدام زينة ..

زينة حركات راسها بهداوة و نطقات : الله يسلمك .. لاباس عليك ؟

ام مصطفى : انا لاباس الحمد الله ا مدام يسول فيك الخير ..

زينة كتفات بالإبتسام و هي نطقات: مصطفى توحشك بزااف .. كان ديما كيبغي يشوفك..

زينة وسعات ابتسامتها و شافت فمصطفى و نطقات : توحشتيني ا احبيب خالتو ..

البوص كان غادي مع الفيلم من لأول هو لي مشا عند ام مصطفى باش تجيبو لزينة تشوفو كما علا الله تبدل الجو و نفسيتها تتحسن .. تبسم بجنب فاش قالت ديك حبيب خالتو .. عرفها تخطات الموضوع.. و عرف ان نفسيتها ستقرات نوعًا ما…

أم مصطفى : سمحي ليا بزاف ا مدام ديك المرة مشيت بديك الطريقة و خليتك ولكن كنت خايفا لا ولدي يضيع مني و انا عندي غير هو وسط لبنيتات…

زينة تنهدات و شافت فيها بهداوة و نطقات: نتي لي سمحي ليا كنت كندوز من فترة صعيبة ديك الساعة و تعلقت بمصطفى و ما كنتش عارفا اش كندير .. احم دابا تقدري ترجعي لخدمتك عادي .. و مصطفى مرة مرة جيبيه يشوف خالتو ..

و شاف فمصطفى لي كيحمقو شعرها الطويل كيلعب فخصلاتو و نطقات : ياك الحبيب ديالي .. اتبقا تجي تشوف حالتو ديالك …

مصطفى حرك راسو بآن و نطق : اه نبقا نجي ولكن شري ليا لألعاب الزوينين هادوك لي شريتي ليا و ديتهم معايا لدار كلهم تهرسو ليا …

زينة ضحكات و عنقاتو تعنيقة حاارة .. و بقا معاها داك النهار كولو مونسها .. لعبات معاه و فوج عليها بزاااف …

طاح الضلام و كان مصطفى خاصو يمشي مع ماماه .. تفارقات معاه زينة بالدموع ما ساخياش بيه …

كان معمقها و يطبطب عليها و هي كتبكي : اتندميني حيت جبت ليك البرهوش يفوج عليك ارنيبة و لا كيفاش ..

زينة بصوت باكي : كنقولك ما تقولش لدراري الصغار براهش…

و كستات مقاطعاها التنخصيصة و رجعات كملات : ما كنسخاش بيه .. عزيز عليا بزاف .. انزوجو ابنتي فاش نولدها…

البوص البرص ضحك برجولية و بعد عليها و حواط حنيكاتها براحة كفوفو عينيه نايمين ف فثنة ملامحها موحشها بزاااف و نطق : اااااخ ارنيبة ااااخ … كون تعرفي شداس ليك وسط هاد القلب ..

زينة تزنكات و بلعات ريقها كتهرب عينيها من عيونو حيت كيأثر عليها بزااااف و نطقات : احم صافي بغيت نعس ..

البوص تبسم بجنب .. و باغثها بقبلة فرنسية بإمتياز.. كيقبل فيها بلهفة و شغف.. مفيكسي راسها بيدو الصلبة و لكبيرة لي على عنقها من الجانب الأيمن…

فصل ديك القبلة و حط جبهتو علا جبهتها كينهج و همس ليها بخشوونة: الله يعطينا معاك غا الشتات علا هاد التمرميدة…

قصد بالترميمدة داك الحب لي كيكنو ليها قلبو .. داك الحب لي نوعًا ما … ما حاملش يعتارف بيه تا بينو و بين راسو و كيفسرو بأنو تملك و اي حاجة عجباتو كيملكها و كترجع ديالو .. ولكن كا كانش عارف انو وسط التملكو كان الحب .. حبو ليها و عشقو و هوسو بتفاصيلها … كلمة كنبغيك .. كانت كتجيه عار علا رجولتو كيفاش هو البوص ينطقها.. واخا كانت فأفعاله باينا و واضحة وضح الشمس ..

دازو ايام و ليالي و ليام رجعات شهور.. و بالضبط دازت ست شهور … تبدلو فيها بزاف د الحوايج الا حاجة وحدة بقات ثابتة ما تبدلاتش..

خرجات من باب الحمام فيدها الطيسط د لحمالة عويناتها دامعين و ملامحها ذابلين بالحزن ..
هزات فيه عويناتها كترمقو بنضرات كيحرقوووه و كيق.. تلوه .. حركات راسها بلا و طرطقات بالبكا من جديد …
تنهد هو بضيق و قرب منها حيد ليها داك الطيسط لي كان سلبي يعني ما كاينش حمل .. و جرها لصدرو محتضنها و محتوينا بدرعانو لكبار كيسمع لصوت بكاها و يطبطب عليها … شهقات و نطقات بحرقة : ماحملاش تاني ..

هادا هو حالها من نهار دارت العملية .. و هي كتاخد محفزات الحمل .. و كتاكل غير لحوايج لي كيساعدو علا الحمل .. من عشوب و مشروبات و وجبات.. ولكن والو باقي ربي ما كتب ليها تفرح بشي نطفة فرحمها .. مع العلم انو العملية نجحات 100% و ما كانو حتى شي مضاعفات …
و تا فرحات هاد الشهر فاش بدات كتحس بأعراض غريبة و هو يخيب املها من بعدما دارت الطيسط…

البوص طبع قبلة علا راسها كيحس بدموعها بللو صدرو العاري و نطق بصوت رجولي : ششش صافي .. ما وقعش حمل دابا غيوقع الشهر الجاي .. انبقاو ديما نحاولو ..

زينة ما دواتش بقات غير كتبكي و هو كيحاول يخفف عليها .. رجعات حياتها متمحورة علا لولاد و و الحمل سيغتو فاش تأكدات انو عندها إمكانية تحمل بحال قبل ..

في جهة أخرى …

كانت كدوش هي و بنوتها لي عمرها حاليا قريب 7 أشهر .. كانت فداك السن لي كيرجعو فيه لوليدات كيتحركو و يخلقو جو و يضحكو و يديرو اصوات و ينطقو كلمة بابا و ماما …

هزاتها بين يديها زبيطة بيضااا كتشعل و غليوضة شعرها رطب و فنفس الوقت كورلي…

لبساتها حويجاتها و بدات كتنشف ليها شعرها و ميلات فيها راسها كتشوف الدنيا و الأمل فعينيها و نطقات بحنان : جوليا دماما .. الفنة د ماما .. العزاالة دماما

جوليا الصغيورة بدات كتقفز بيديداتها بحمااااسة و تغوت و تضحك … تا تسمع صوت تحنحينتو الرجولية و خطوات سباطو لكلاس و هو كيقرب ليهم و علا وجهو إبتسامة جانبية بارزا فلامحه الرجولية …

هزات فيه سارة عويناتها و الإبتسامة مزينة ملامحها الفتانة و نطقات : ها بابي جااا الفنة ديالي ..

وقفات و قربات عندو عنقاتو كي عادتها و هو بادلها العناق و طبع قبلة دافية علا نحرها و هي تنطق بصوت هامس مبورشا : علا سلامتك ..

و بعدات من عليه و بقا هو مخاطها من خصرها بيديه و حاني عندها هلا حساب فرق الطول الشاسع لي بيناتهم و هي حاطا يديها على درعانو لمبودرين و كتنطق برقة و أنوثة : تشوشت عليك بزاف .. يومين كلها و نت غابر و طافي طيليفون ..

دبلات شفايفها كتلعب بيهم بطريقة مغرية و نطقات : كديرها ليا بالعاني عارفني كنتوحشك ..

البارون تبسم بجنب و عض علا شفايفو و بدون كلام و لا مقدمات هبط علا شفايفها لاتمهم بقبلة دااافية مخليها تغمض عينيها بإنتصار حيت كتشوف انجذابو الواضح ليها ..

فصل ديك القبلة و نطق و شفايفو علين يلامسو شفايفها : تا انا توحشتك .. ولكن الخدمة راك عارفة كتكون كثيرة ..

سارة حاوطات عنقو بدرعانها و نطقات بنفس النبرة الأنوثية المغرية : لبارح جوليا نعسات الليل كامل كاعما فاقت .. و انا بقيت بوحدي ليل كولو تمنيت كون كنتي حدايا دابا …

البارون بلع ريقو بعطش.. نشفات ريقو بهاد الحركات : هانا حداك دابا ..

سارة ضحكات بخفوت و نطقات : ولكن جوليا فايقا ما عندك زهر ..

البارون عض علا شفايفو و نطق : رضعتيها ؟

سارة قوسات حواجبها بإستفهام و جاوبات محركة راسها بآه : وي رضعتها قبلما ندخلو ندوشو …

البارون هز براسو بالإيجاب و طلق منها بعد عليها خلاها مستغربة.. هادا مالو ياك عاد كانت كتشوف النار فعينيه و حاسا بيه باغيها ..

فالوقت لي هو مشا هز طيليفون فيكس .. و صونا عليهم لتحت : قولي المربية د جوليا تجي تاخذها …

و قطع و رجع داك الفيكس لبلاصتو .. و شاف فيها لقاها حالا فيه فمها و كضحك : واش ما قادرش تصبر تا ل ليل ..

البارون طلعها و نزلها بديك الفوطة لي ما ساترا من مفاثنها حتى شي حاجة.. و شعرها المبلول و نطق و هو كيقرب منها بحال شي سبع كيتربص بشي غزالة : الصبر معاك ما نافعش…

طه .. جوهرة …

كان الضلام طاح .. كالسا فوق لكنابي .. و حاطا فرق حجرها كتاب كتقرا فيه و تتمعن و تغمض عويناتها تعرض علا راسها و فالطبلة د الزاج لي قدامها محطوط لماك بوك و حداه شي كتوب و دفاتر…

كانت و اخير فطمات مريم ما كملاتش ليها عامين يالله عام و 5 شهور و فطماتها .. و مباشرة و مرا ما فطماتها طه حقق ليها الشرط ديالها لي كاتبته معاه فالعقد د الزواج و رجعها تقرا .. لكن غير عن بعد … كان أول امتحان ليها قريب فهاد الأيام .. و كانت كتحفض ليه …

خلات مريم مع خديجة لتحت و هي طلعات تتكونصونطرا بوحديها علا المراجعة … كانت متحمسة بزاااف لهاد الخطوة لدرجة فهاد الشهرين فقط قدرات تبين علا ذكائها و حبها لقراية … باغا تحقق ذاتها و تثبت نفسها .. و لو انو طه فرض عليها نهار الأول انو غتقرا باش تتثقف فقط … اما باش تخدم فعلى كنازتو اكيد …

قلبات الصفحة دلكتاب ما راداش ليه البال كاع فاش دخل تركيزها كولو مع الدرس لي شرح ليهم الأستاذ فالفصل اونلاين خاصها افهمو مزيان و تضبطو و تجيب العلامة الكاملة فالإمتحان…

حسات بالكنابي عند رجليها تحرك و هي تقفز جامعاهم .. عاد ردات ليه لبال انو هو لي دخل حطات يديها هلا قلبها كترد النفس و نطقات برقة : طه خلعتيني دير الحس ..

طه شاف فيها بنضرات ذات مغزى وما نطقش حدو عنيه زاغو ليه لفخيضاتها بلقين كيشعلو مرورا بسقانها و ستقرو ليه علا رجيلاتها لحميمرين و داك الخلخلاك لي مزينهم .. قرب يدو ليهم .. حكم قبضتو عليهم و جرها موهم تا حطهم فوق حجرو و شاف فيها لقاها عاضا على شفايفها كتضحك و كتقلب فعينيها بحركة لا إرادية .. نطق بنبرة صوت رجولي حشن : درنا الحس … نتي لي غارقا بين الدفاتر..

زادت زيرات علا شفايفها و هزات حاجبها فاش حساب بيديه كيضغطو علا رجيلاتها بحالا كيعمل ليها ماساج و هي تبسم بشر.. و بدات كتحكهوم ليه علا حجرو بالعاني و عينيها فعينيه مخليا الزندة تشدو ديال بصح و هو كيحس برجيلاتها صغيورين كيتحكو ليه على رجولتو من فوق السروال .. و شوفاتها الجريئين كيزيدو يكملو عليه .. معاه كتكون وحدة اخرى.. كتخليه ما عارفش مين يشدها .. واش جوهرة الطفلة لي كتبرهش معاه و دير معاه لخصايص و تحسسو انها بنتو قبلما تكون مرتو .. ولا جوهرة الحشومية لي كتزنك فاش كيقرب منها قدام شي حد .. و لا جوهرك الجريئة .. لي كتكون معاه فخلوتهم…

حطات داك لكتاب من يديها ضاربا لقراية بركلة فهاد اللحضة.. و ناضت العندو جلست فوق حجرو مفرقا رجليها .. مخليا يديه ياخدو راحتهم ففخاضها و مأخرتها و نطقت بدلع و هي كتلعب بصدرها لمبندر قدام عينيه : عندي واحد الدرس ما قدرتش نفهمو كاع تقدر تفهمو ليا …

طه نطق و عينيه غاديين مع صدرها : ممم اشمن درس…

جوهرة دوزات لسانها علا شفايفها و قربات لودنو و همسات ليه : درس التزاوج عند الإنسان …

طه قهقه برجووولية و طوااال فالضحكة… و شاف فيها هي لي كترمش بعويناتها ببرائة زعما راه ما دايرا والو و نطق :ما طلبتي غير الموجود…

و قبلما تنطق هي بحتى شي حرف ..لقاتو قالبها تحتو و كيجرد فيها من ملابسها مخلي احتكاك لحمهم يدفي ليلتهم … قليلة من الليالي الشتوية الباردة …
داز داك النهار و جا نهار جديد …و هاد المرة .. ف فيلا جبلية بالستيل ديال الأكواخ .. بالضبط فإفران سويسرا المغرب … كانت مراقبا بعويناتها حبات الثلج و هوما كينزلو مغطيين لخضوريك د الكازوم لي فالجردة ديال ديك الفيلة .. و هازا فيديها طاي فيه حليب بالشكلاط سخووون …

تنهدات باقي الحزن مخيم هلا قلبها من البارح .. و هادا هو حالها كلما دارت الطيسط و طلع ليها سلبي.. كتقفز الأمل و تعيش واحد يومين د الإكتأب و تنوض تاني ترجع تاخد طريطمون ديالها و تصلي و تدعي ربي ما يحرمهاش من نعمة لولاد ..

قفزات فاش حساب بيديه تسسلات مع جنابها محاوط خصرها .. قفزها حيت كانت سااهية .. و هو طبع قبلة داافية علا نحرها و همس ليها عند ودنها بخشونة : شش كالم طوا غي انا ..

زينك نطقات بخفوث : خلعتيني… كنت ساهيا…

البوص رجع تاني كيفرق قبلاتو علا نحرها كحاول يخرجها من ديك الهالة د الحزن و نطق : عجباتك الدنيا هنا ؟

زينة تنهدات و حركات راسها بآه كتشوف حبيبات الثلج كيضربو فالزاج د الباب و نطقات بصوت خافت : الاما قدرتش نحمل …

البوص غير سمع كلامها زاد زير علا خصرها و همس مرة اخرى قدام ودنها مباشرة : غتحملي.. لماشي ليوم غدا ..لماشي غدا الشهر الجاي .. المهم هو غيكونو عندنا ولاد …

زينة تنهدات ما كانتش ف فترة تتفائل فيها كان باقي اليأس مسيطر عليها … جلسها فوق لكنابي ضامها ليه ..خدا سيمانة يبقا معاها فيها و يحاول يخرجها من هاد الحالة …

حس بيها كتنخشش فيه ..و يدها كتهبط بحركة جريئة لفوق رجولتو و رجع تطلع تا لصدرو … كان ميساج واضح منها ليه انها باغياه…
تبسم ملبي طلبها … واخا عارفها متطلبوش لفراش حبا فيه وانما غير باش تحمل فأقرب وقت …

بعد مرور يومين …

حلات جوهرة عينيها و هي حاسا بمعدتها مقلوووبة عليها … وقفات بالزربة غاديا للحمام .. هبطات علا لاشاص و بدات كترد بهستيريا … تا حسات بيه تبعها تا للحمام …

هزات فيه راسها كتترعد القيء هد حيلها و نطقات : انمو..ت

كلمة خلاتو يتنهد و هبط عندها شاد ليها شعرها و نطق : شششش ما كاين والو .. انشوفو الطبيب علا هاد الردان و هاد الحالة …

جوهرة حركات راسها بلا و نطقات : ما كاين والو هادا غير ستريس ديال لقراية .. انا كنرجع بيخير ..

طه تنهد مخليها هلا خاطرها.. عاونها وقفات علا رجيلاتها بدا كيغسل ليها وجها .. تا بدا يذورها الحال شويا عاد هزها بين يديه و داها حطها فوق الناموسية مرخية و ديخاانة… حالتها ما كانتش. عاجباه 3 ايام و هي كتشكي من نفس الأعراض كل صباح …

غمضات عينيها شاداها الطيارة كتحس بيدو كدوز على وجها و شعرها … بقا سااكت مدة كيشوف فحالتها و نطق : انا نعيط علا الوليدة تجي تشوفك هي اتعرف حسن مني ..

جوهرة حلات فيه عويناتها بتعب و حركات راسها بلا ببطء و نطقات بصوت ضعيف : لا لا ما تشوشهاش.. عافاك ا طه …

طه ما داهاش فكلامها .. وقف طبع قبلة هلا جبينها و بعد .. فراسو واحد الشك خاصو يتأكد ..

داز شويا د الوقت و دخلات عندها خديجة هازا فيديها واحد الصاشي صغيور … بانت ليها متكيا و هازا طيليفونها .. و ساهيا ما رداتش ليها البال ..

حنحنات خديجة و نطقات هي كتقرب ليها : جوهرة بنتي صباح الخير ..

جوهرة قفزات و شافت فيها .. وتفادات فالجلسة كدوز يديها علا وجها و نطقات : صباح النور اخالتي ..

خديجة جلسات حداها : كي بقيتي ابنتي قال ليا طه راك مريضة …

جوهرة حركات راسها بآه و نطقات : غير شويا د الدوخة اخالتي غير شويا و غدوزني ما ديريش فبالك …

خديجة ميلات راسها كتتفحص وجها بعينيها و نفس الشك لي راود طه تا هي جاها : لاواه ابنتي هادشي ماشي عادي .. لا تكوني كتوحمي…

جوهرة قوسات فيها حجبانها و نطقات بالزربة مانعا راسها حتى تفكر فهاد الفكرة : لا اخالتي .. اويلي علا نترحم ما كاين والو …

خديجة ميلات شفايفها بجنب كتحقق فيها و شكوكها كتزيد تتأكد من تصرفات جوهرة : كتاخدي لفانيد ابنتي ..

جوهرة بلعات ريقها و بقات ساكتا كتفكر اصلا عمرها خداتو ملي تزوجو هي و طه : لا اخالتي عمر خديتو اصلا …

خديجة: اوا نوضي ابنتي علا سلامتك راك كتوحمي نوضي ديري طيسط تتأكدي …

و حطات ليها الطيسط فحجرها و هي مصدووومة : راه كانت الرضاعة شادا ليك ابنتي فاش حبستيها طبيعي تحملي …

جوهرة شافت فيها مضهشرة و نطقات بهمس : لا ما يمكنش …

و ناضت وقفات واخا الدوخة باقي شاداها .. دخلات الحمام علا عينين خديجة و سدات وراها الباب خلاتها غير كتشوف : ويلي مالها .. كيفاش ما يمكنش..

ووقفات تبعاتها كدق عليها : جوهرة بنتي … واش نتي بيخير …

جوهرة ما جاوباتهاش… حلات بالزربة داك الطيسط كتقلب فالباك ديالو كي غدير تستعملو …

علا برا دخل طه علا صوت مو و هي كتقد عليها … سرع من خطواتو لعندها و هو مضيق عينيه فيها و نطق : مالها ..

خديجة شاف فيه : اولدي دخلات و سدات عليها .. حالها ماشي تا لهيه .. ما يكون غي الوحم ..

طه زفر برجولية و قرب هو من الباب كيدق عليها : جوهرة حلي هاد الباب …

لا جواب منها … جالسا كتشوف فداك الطيسط قدامها و لمراحل لي كيدوز منها باش يعطيها نتيجة … طلعات ليها الشرطة اللولة .. و ما تعطلاتش بزاف و تا الشرطة الثانية طلعات … و هادشي كيعني انها فعلا حاملة ..

حطات يديها على فمها مصدومة و نطقات بعدم تصديق : لا ما يمكنش..

لاحتو من يديها بالجهد و حطات يديها هلا وجها مغطياه و بداو دموعها كينزلو و صوت بكاها كيعلا…

علا برة .. كان مضيق عينيه و هو كيتحقق واش فعلا كيسمع صوت بكاها ولا غير تخايل ليه .. تا تأكل انو هادا فعلا صوت بكاها …

زير فكو و دق فالباب بكف يدو بالجهد و نطق : جوهرة حلي هاد الباب حلييي …

خديجة بلعات ريقها و نطقات : غير بالشوية اولدي.. ما تغوتش عليها …

طه ما داهاش فيها بالو غير مع صوت لبكا لي خارج من عندها باغي يعرف غي اشنو طاري ليها .. و مالها هلا لبكا .. زاد ضرب الباب بيدو بعن..ف و نطق : جوهرة ما تقصحيييش راسك حلي هاد الباب … حليييه ..

لداخل .. شهقات بالجهد و تحاملات علا نفسها و وقفات بزز مشات فإتجاه الباب كتسمع فصوتو جاااعر وراها ..

فتحاتها الباب و خرجات منزلة راسها و دموعها كينزلو ما حاملا تشوف تا حد .. باغا غير تبقا تبكي تا تفش قلبها ..

كان واقف كيشوف فيها عاقد حجبانو مصدوم هادي مالها يالله كانت صحة سلام ..

خديجة قربات منها : بنتي .. امضرا واش حاملة ..

جوهرة حركات راسها بالإجاب و حطات يديها علا وجها مغطياه كتبكي مخلياهم مصدومين من ردة فعلها …

طه زفر بالجهد و قرب منها كيبعد فيديها من علا وجها و نطق : دابا مالك لبكا لاش..

جوهرة هزات فيه راسها و نطقات رافعا صوتها بعد الشيء: حيت ما باغاااش… ما بغيتش نحمل ما بغيييتش…

طه خنزر فيها و نطق كاتم غضبو من نبرة صوتها العالية : و علاش ؟

جوهرة زادت رفعات صوتها : ما بغيتش نولد دابا .. مريم باقي صغيرة و قرايتي يالله بديت فيها ..

دخلات خديجة حيت شافت طه كيفاش كزز علا يديه : و علاش ابنتي .. لوليدات نعمة من عند سيدي ربي .. و ما كاينش لي غيمنعك من قرايتك ابنتي انا معاك …

جوهرة حركات راسها بلا و زادت فحدة لبكا : لااا لااا ما بغيتش .. ما بغيييتش .. انحيدو ما بغيتوش ..

هنا طه صافي طلعات ليه القردة ديال بصح … زييير علا فكو مغدد و شدها من دراعها جرها لعندو بعن.. ف .. حرفيا تسيف : عاودي عاودي شقلتي …

جوهرة شافت فيه بعويناتها مقهووورة و ربي لي عالم بيها و هو ما قادرش يفهمها…

خديجة شداتو فدراعو و نطقات : ها لعار اولدي .. مراتك حاملة اولدي ما ديرش شي حاجة تندم عليها ..

طه شاف فمو شوفة خلاتها تبعد حيت عرفاتو ما كيضحكش : خليك بعيدة الوليدة .. سيري شوفي مريم يالله …

خديجة شافت فجوهرة بأسف و خرجات ما عاوداتش معاه الهضرة …

كان فحر.. ب حرفيا حر..ب مع نفسو باش مكلامي راسو معاها .. حيت داك الشي لي خرجات علا فمها هي ما قاداش بيه : علاش باغا طيحي لي فكرشك هاه ..

زاد فحدة صوتو : علاش .. دوي علاش .. علا ود قرايتك ؟؟ الله ينعل طبو.. ن مها هاد لقراية لي غتمرضك و تردك هاكدا ..

جوهرة بقات غير كتشوف فيه و ساكتا غير دموعها لي كينزلو بغزااارة …
طلق ليها من يدها بالجهد و حط يديه بزوج هلا وجهو و طلع راسو لفوووق كيزفر بجااااهد و يستغفر : استغفر الله .. يا صبر ايوووب ..

رجع حدر راسو ليها كيلقاها هي حادرة راسها كتبكي و مزيرة علا يديها كتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم لحال شي بنية صغيرة كتبكي و الخوف باين من تصرفاتها .. تنهد تنهيدة طويلة.. و جرها لعندو عنقها مزيررر عليها كيطبطب عليها … و هي طرطق بلبكا و تشبتات بيه كتبكي بحرقة قلبها علين يطرطق .. ما تقبلاتش هاد الحمل نهائيا حيت ما كانتش مدخلاه فحساباتها …

طه نطق بصلابة صوتو الرجولي : مناش خايفة..

جوهرة بقات ساكتا غير كتبكي حيت هي براسها ما عارفاش مناش بالضبط خايفة .. المهم خايفة …

تنهد و بعدها عليه شويا و حاوط وجناتها بكفوف يديه محتيويهم كيتحس بالبلل عليهم من دموعها الدافيين و نطق و عينو و فعينها : جاوبيني مناش خايفة …

جوهرة غمضات عنيها و نطقات بصوت باكي : ما عرفتش ما عرفتش المهم خاايفة … خايفة بزاااف ..

طه تنهد و هبط طبع قبلة دافية علا شفايفها لمبلولين بالدموع تا تمدق ملوحيتهم و بعد و نطق ببحة رجولية : ما عندك مناش تخافي انا معاك …

جوهرة شافت فيه مدبلا شفايفها و نطقات : قرايتي انا يالله بديت فيها باقي تابعني بزاااف .. انا قلت يالله مريم كبرات و فطمتها و غنتلها بقرايتي…. تا كنلقا راسي تاني حاملة .. و تابعيني امتحانات فففففف .. ما بغيتش ما بغييييتش…

طه حط ابهامو علا شفايفها مسكتها و نطق و بجدية و شيء من الصرامة : قرايتك غتقرايها فالوقت لي بغيتي نتي .. انا غندير ليك أستاذات يجيو عندك حتى لهنا .. الإمتحانات غتدوزيهم فالوقت لي غتبغي نتي … غندير اي حاجة باش تكوني مرتاحة .. تا حاجة ما غتغلبني .. ولكن هاد الحمل ما نوليش نسمعك كتقولي تنزليه حيت غنسا راني واعدتك ما نمدش عليك يدي …

جوهرة وسعات فيه عويناتها و نطقات بصوت باكي : غضربني …

طه زفر بالجهد و نطق : ديري عقلك .. ديري عقلك .. لولاد نعمة كاين لي تحرم منها و مستعد يدير اي حاجة علا ودها .. و المثال راك معاشراه ” كيقد زينة و البوص “

جوهرة تنهدات شاداها التنخصيصة بحال شي بنيتة صغيرة قدامو منضرها خلاه ابتسام ابتسامة صغيرة عينيه فيهم واحد اللمعة خااصة كتكون فيهم غير فاش كيكون معاها …

جوهرة رجعات عنقاتو مزيرة عليه و تقلبات لوحم بداو يبانو عليها …

طه بالها العناق بحرارة كيتنهد و الفرحة دخلات لقلبو .. غيرجع اب المرة الثانية فمدة قصيرة : خاض نمشيو نشوفو الطبيبة ديالك …

جوهرة بقات سااكتة و كتشمشم فيه .. قبحات ملامحها فواحد اللحضة و بعدات وجها من صدرو عايفاه و نطقات : ياااع ريحتك خانزة دوش…

طه عقد فيها حجبانو و بعد كيشم فراسو ريحتو غير بارفانو الرجولي الشتوي القاصح .. و شاف فيها قارصا نيفها بصبيهاتها ساداه و هو ينطق : اجي نوري لبوك شكون الخانز…

و طار عليها هزها و هي كتغوت و تفركل و تضحك خلاتو تا هو كيضحك ديما فاضحاه بغواتها …

و هاكدا دازو ليام و ليام رجعو شهورة و الشهورة رجعو سنين .. و بالضبط دازت 5 سنين .. عمر علا قدو .. تبدل فيه اي تبدل و بي ثابت راه باقي فبلاصتو … كبر فيها لي كبر و شاب فيها لي شاب و ما ..ت فيها لي مااا..ت و لي كان داير شي حاجة بين عينيه راه وصل ليها …

صوت ضحيكتها الصغيرة كان مسموووع و هي كتجري وسط الجردة ديال لقصر بحال شي وردة صغيورة كلها حيوية و نشاط و حياة .. تابعا واحد الفراشات كبااار باغا تشدهم .. كانت مريم لي عمرها حاليا 7 أعوام …

سمعات جداتها كتنادي بإسم دلعها ” مريامة ” و هي تلفت لعندها و نطقات بالجهد : نعام ل ميمة ديالي …

خديجة تمات جايا لعندها : اجي ابنتي راه خَيْك مصطفى بغا يلعب معاك ابنتي ما تهربيش عليه …

مريم خيبات ملامحها و نطقات بتدمر :اااوووووف ا ميمة هو لعبو خااايب ديما الطوموبيلات و لبوكس.. انا بغيت نقبط فراشة نربيها …

خديجة مدات ليها يدها تجي عندها : و غير اجي ابنتي راه كيبكي ما بغاش يخرج تا تجي العندو …

مريم تأففات: واخا ا ميمة …

و مشات لعندها كتجري شدات فيديها داخلين للفيلا لداخل .. كتسمع صوت بكاه و غواتو كيصمك.. و جوهرة كتحاول تهدن فيه : صافي امصطفى صافي اولدي هاهي خيتك جااات …

وغير بانت ليه ختو و هو يجمع البكية ديك الساعة و شاف فيها و ضحك و نطق بطفولية : مريم ..

و مشا عندها كيجري عنقها و هي بادلاتو العناق مبتاسمة … كانو قد قد فالطول مع العلم هو صغر منها بعامين .. يالله عندو 5 سنين ..

وقفات جوهرة كتشوف فيهم مبتاسمة و الفرحة باينا فعويناتها الواسعين فرحتها بوليداتها … جوهرة كبرات ما بقاتش جوهرة القاصرة.. ما بقاتش جوهرة الطايشة.. هادي جوهرة العشرينية الأم الناجحة فحياتها .. حققات داك الشي لي بغات و كتقوا التخصص لي كانت كتحلم بين من لي كانت صغيرة .. البيولوجيا و كل ما يتعلق بعلم الوراثة و الجينات…

قربات عندهم تا هي عنقاتهم و نطقات بحنان : يخليلي وليداتي الفنين .. يخلي ليا بنتي العاقلة لي ما كتخصرش لخوها ..

مريم شافت فيها و ضحكات و بعدات علا مصطفى و عنقاتها هي كتبوس فيها : ماما ديالي ..

كلامها خلا نار الغيرة تشعل فمصطفى.. ولا نقولو العافية .. كان بسلامتو مشاغب بزاااف و فوضوي عزيز عليه البوكس و الطوموبيلات و افلام الأكشن ..

قرب عندها و شدها ناتفها من شعرها الطويييل لي كانت وارتاه علا جوهرة و غوت : لاااا ماما ديالي … ديااالي انااا ..

جوهرة خرجات فيه عينيها كتشوفو جارها ديك الجره و هي مسيكينة غير كتبكي و شادا فشعرها عزاات عليها غير درويشة : الا مصطفى .. مصطفى طلق من هتك طلاااااق ..

و اخير طلق منها مطيحها فالأرض و مشا هو عنق جوهرة و نطق بتملك: نتي ماما ديالي انا بوحدي ..

جوهرة تنهدات و نطقات : انا ماشي ماماك انا مخاصماااك حيت درتي فختك ديك الحالة …

دخل مع صوت غواتهم كيسمع لولدو حامي السوق بلغوات و الشغب كان نسخة طبق الأصل عليه .. كيشبه ليه بزااااف … سمع صوت مريامتو كتبكي عرفو غيكون ضربها تاني ولا دار ليها شي حاجة …

وقف عليهم و نطق بصرامة : مصطفى ..

مصطفى غير سمع صوت طه و هو يجمد فبلاصتو .. حادر راسو … بانت ليه مريم مشات لعندو كتجري عنقاتو كتشكي عليه …

و هو شاف فجوهرة كيقول ليها غير بعينيه عتقيني منو.. و هي هزات ليه حجبانها بمعنى قد براسك …

جوهرة شافت فطه مبتاسما و نطقات برقة : علا سلامتك …

طه طلعها و نزلها فكااامل اناقتها كي العادة و ريحت عطرها فايحة كيشمها فولادو قبلما يشمها فيها .. غمزها و نطق : الله يسلمك.. مال هادا تاني ..

مريم نطقات بصوت باكي : نتف ليا شعري ابابا…

طه شاف فيه هو و نطق : علاش نتفتي ختك هاه .. شحال من مرة كنقولك كمش يديك عندك امصطفى..

مصطفى بلع ريقو جاتو البكية و حابسها حيت طه كيقول ليه لي كيبكي ماشي راجل و نطق : هي لي كتقولي ماما ديالها .. و ماما ديالي انا بوحدي ..

طه هز فيه حاجبو و نطق : مك ما ديلك ما ديالها .. مك دراجلها.. مك ديالي مفاهمين …

خديجة نغزات خديجة و بقاو كيضحكو و نطقات : صافي اولدي .. جي ترتاح ليك شويا …

طه شاف فكو مبتاسم و حرك راسو: واخا الوليدة ..

في جهة أخرى … طاح الليل و الدنيا ضلامت… دخل مع الباب ديال لقصر .. كيسمع صوت بناتو بجوج … حاميين السوق شادين ميكروفونات ديال العاب و كيغنيو فوق واحد لاسين غوز ديال باربي .. و مجلسينها هي و الخدم قدامهم فمقاعد الجمهور و فينما يحبسو من التسفاق وحدة منهم تغوت عليهم يسفقو تاني دايرين ليهم الخاطر …

ضحك فاش شاف تا شي وحدين من ليكارد مدخلينهم بزز منهم و عاطيينهم نضاضر غوز دايرينهم … و تا هوما كيسفقو و دايرين ليهم الخاطر…

قرب تا هو كيسفق منو من الحضور تا لمحوه بجوجات و هوما يلوحو ليميكرفون من يديهم و نطقو بفم واحد : بااااابي …

الخدم غير سمعو انو جا و هوما بنوضو كيجريو هوما و ليكارد و كل واحد رجع لخدمتو خلاوها غير هي كتشوف فيهم و تضحك ..

هزهم بجوجات بين يديه كانو كيشبهو ليها فكلشي الا فالعينين كانو وارتينهم عليه …

قربات منو بهداوة و ثقالة بأنوثتها الطاغية و نطقات : شتي رية و سكينة لي والد ردو الفيلا بار د باربي كيغنيو فيه …

البوص ضحك و شاف فبناتو و هوما نطفو تاني بفم واحد : سميتنا وجدان و هدى …

و نطقات هدى لكبيرة: انا هدى اماما هدى…

و نطقات وجدان الصغيرة : و انا وجدان اماما وجدان علاش كتقولي لينا رية و سكينة…

زينة ضحكااات بخفة و قرصات وجدان من حنكها: انا لي عارفا علاش …

البوص باسهم بجوج و حطهم و نطق : سيرو رجعو غنيو لينا انا و ماماكم يالله ..

و ديك الشي لي كان مشاو كيجريو بجوجات .. كانو مفاوتين غير بعام… زينة ما حملاتش بيهم ولكن كانو بناتها و من صلبو و صلبها .. من بعدما فقدات الأمل انو هي تقدر تحمل عادي … قررات تلجىء لحل بديل و هو الأم البديلة.. او استئجار الرحم .. تفاهمو مع واحد جوج ديال السيدات موما لي حملو فبلاصتها و هي لي ربات… كانت ام بكل ما تحمله الكلمة من معنى… واخا بقا دام الفراغ د انو ما حملاتش بيهم هي ولكن شبههم ليها خلاها تبغيهم كثر من نفسها و غريزة الأمومة تتحرك فيها اول ما شدات هدى بين يديها …

جرها من خصرها عندو تا تزدحات مع صدرو و غرس راسو وسط عنقها كيستنقش ريحتها و همس ليها بخشونة : توحشتك ..

زينة عضات علا شفايفها لمساتو و حركاتو كيدوبوها و نطقات : حتى انا احبيب ديالي …

البوص بعد علا عنقها شاف فبناتو واش كيشوفو فيهم لقاهم مقاتلين مع دوك الميكروات باش يخدمو ليهم و المربية ديالهم معاهم .. و هو يجرها وراه مطلعها لفوق لجناحهم يستفرد بيها …

دفعها جات ناعسة فوق الناموسية و هو بدا كيحيد لافيست ديالو لاشوميز و يتفحصها بعينيه .. كل نهار كيزيد يعشقها كثر و كثر … ما قدرش يجيب معاها ولاد بطريقة طبيعية ولكن قدر يرجع ليها ضحيكتها قدر يرجع ديك زينة لي حبها اول مرة …

غرق فيها داخل معاها العالم الشهوات ترفع و رفعها معاه و هي كتتلوا تحت منو و تصرخ بإسمو و تعاود … صحيح ما قدراتش تجيب ولاد من صلبها .. ولكن قدرات تلقا السعادة ديالها .. و تتقبل مكتوبها.. و سباب عذابها فهاد السنين لخرين رجع هو بلسم جروحها و منقد روحها من داك السواد لي كانت عايشاه …

صباح جديد … جالسًا كدور فجناح ماماها و باباها و لابسا فرجليها طالون د ماماها … و لابسا ستياماتها من فوق لحوايج هازا صاك من صيكانها و مجلخا وجها كولو بلعكر …

خرجات سارة من الحمام هازا ” إيرا ” فيديها ملوياه فالبينواو ديالو و مدوشة ليه … و هي تشهق مخرررجة عينيها فالشوووهة لي دايرا ليها جوليا فالجناح و فراسها : جوووولياااا …

جوليا ضحكات بشغب و تمات غادا هاربا بداك الطالون … سارة خرجات فيها عينيها : ويلي ويلي علا المسخووووطة ما تجريش غتعكلي اجي هلا سنااانك .. جولياااا …

و قبلما يتحقق داك الشي لي قالت .. كان معارض ليها و هزها بين يديه و هي كتنخشش فيه و تضحك و تفرح بيه: بابااا ديالي … توحشتك …

البارون تبسم بحنان و باسها و نطق : تا انا توحشتك ابنتي .. شهاد الحالة دائرا فراسك هاه …

جوليا ضحكات بخفة و نطقات : والو ا بابي غي كندير بحال ماما باش نولي زوينة بحالها …

سارة ضحكات و هي كتلبس إيرا ولدها كان عمرو يالله علمين … قرب عندها البارون طبع قبلة علا خدها و هز وليدو تا هو عاطيه حقو ديال الحنان ..

و سارة شدات جوليا : اجي لهنا تمسحي داك لوجه اجي ..

جوليا بتذمر : اااااوف اماما غتقصحييينييي …

في جهة أخرى … عند زينة … كانت فالبيت ديال هدى ووجدان معاونا فيهم هي و المربية كيحاولو يلبسوهم علا حساب لعراضة لي داير طه ليهم فالفيرمة ديالو …

و هوما كيتقزو فرق الناموسيات ديالهم و راافضين يلبسو تا تنوض المربية و زينة تا هوما يلعبو معاهم …

حطات زينة يدها علا جبينها كتماصيعي بين حجبانها بطراف صبيعاتها حاسا بالواحد الدوخة شاداها من الصباح و معدتها مقلوبة عليها : وجدان هدى .. باراكا راني عيانة .. باراكا دوختو ليا راسي ابناتي …

ولا كأنهم سمعوها اصلا .. بقات كيتغاوتو و يتناقزو عقل الصغر و ما يدير .. و هي فواحد اللحضة بقات كتشو غير الضبابة قدام عينيها و راسها غيطرطق عليها … تا طاحت مغيبة فوق وحدة من لناموسيات دلبنات .. ومغلياهم واقفين ما فاهمين والو …

و المربية مشات ليها كتجري تا هي مخلووعة : مدام زينة واش كتسمعيني .. مدام زينة …

هدى و وجدان قربو منها يخوف و نطقات وحدة فيهم : ماما .. ماما علاش نعستي هنا .. ماما فيقي …

عند البوص … كان فالكباري شاد كوان ديالو و خدام هو و طه .. تا كيصونيو عليه باش يجي لقصر حيت زينة غيبات و الذكتورة عندها …

خرج من تماة هز طوموبيلتو و عفط هلا لكسيراتور زاد فالسرعة باش يوصل دغيا … يالله بشي ساعتين قبل خلاها صحة سلام …

وصل قدام باب لقصر حط الطوموبيل و دخل كيزرب فخطواتنا باغي يوصل عندها و يطمن عليها … دخل للجناح ديالهم كيقلب عليها بعنيه بلهفة .. بانت ليه هي متكية فوق الناموسية و عويناتها دااامعين … و الذكتورة جالسا حداها مبتاسمة و كدوي معاها ..

سمعو تحنحينتو الرجولية و هو ما كيدويو شافو فيه بجوح و الذكتورة و قفلت و نطقات : كنضن هاد الخبر خاصو يسمعو من فمك نتي امدام زينة ..

زينة بقات كتشوف فيه و حركات راسها بآه و الدكتورة خرجات من تماك خلاتهم بوحديهم … قرب منها هو عاقد حجبانو و جلس حداها كيتفحصعا بعينيه بخوف و نطق : اشنو عندك هاه .. علاش غيبتي .. دوي ازينة …

زينة هزات يديو حطاتها هلا بطنها و هامسون ليه: انا حاملة …

كلمة تعاودنا فمسانعو عشرااات المراه بقوة لي كا كانش مصدقها .. زاد عقد ملامحو و هو يديروا فيها كيفاش حطات يديها هلا فمها و كتبكي بحرقة … حرقة سنين و هي تابعا واحد واحد الحاجة .. و اخييييرا تحققات ..

قرب منها هو براسو ما منيقش و نطق : واش متأكدة ؟

زينة حركات راسها و نطقات : الدكتورة ما غتكدبش.. هي لي قابلتني و قالت ليها هادشي غير من اعراض الحمل ..

البوص قرب عندها عنقها .. باقي تحت تأثير الصدمة … واخيرا من بد معلمات سنين ما خلاو ما دارو ما خلات هي ما شربات و ما خدات من الأدوية تا فقدات الأمل و رضخات الأمر الواقع … و تقبلات انو عمر غادي تحمل …

بعد عليها و حاوط وجها بكفوفو و نطق و هو هو كيحرك راسو باغيها تزيد تأكد ليه صحة كلامها : حاملة ؟ ياك حاملة …

زينة نطقات بصوت باكي : اه حاملة … حاااملة …

البوص تنهد وضحك فوقت واحد … وعنقها و ناض بيها هازها من فوق ديك الناموسية كيدور بيها و يضحك و هي معنقااااه و كتحمد ربي و تشكرو و ما قاداش توصف فرحتها … فرحتها من بعدما كا صافي مقدمات الأمل و قالت حمرها غتكون ام عادية …
حطها فالأرض و رجع حاوط خدودها بكفوف يديه و حط جبهتو علا جبهتها كيتنفس بحرااارة و نطق : قلت ليك غنحملك ارنيبة … قلت ليك غنحملك …

زينة ضحكات وسط دموعها و حرقيها و حطات تا هي يديداتها علا لحيتو … و حطات شفايفها علا شفايفو بقلة دافية و حنييينة… غرقو فيها كيقبلو فشفايف بعضاتهم يشغف و حب كبير …

بعد مرور عقدين من الزمن …

كان واقف بشكوخ قدام قبرها …كيشووف فيه بهداوة .. لقبر لي هادي 27 سنة و هو كيجيليه و ما قدرش يهجرو… ما قدرش يقت.. ل الذكرى ازوينة ديالها فقلبو.. مقدرش يدفن حبو الأول تحت التراب…

القبر لي فالشاهد ديالو كان مكتوب اسمها الكامل علا كنيتو و تحتو كان كان مكتوب باللغة العبرية معشوقة البارون …
تبسم و كأنو تبسم ليها هي… و دار راجع لطوموبيل ديالو حل ليه الشيفور لباب دخل لطوموبيل … شكون قال لوقت دوا يداويك و ينسيك ؟… حيت كذب .. !! حيت كاين شي حوايج واخا يقيصنا الزهيمر ما عمر غنقدرو نساوهم … حيت لاسقين لينا فالخلايا ديال المخ ديالنا …

وصل لقصر فتح ليه الشيفور لباب باش يدخل يوجد راسو … طلع للجناح ديالو تبسم بهداوة فاش لمحها واقفا قدام لمراية .. لابسا تكشيطة مخزانية انيقة جايا مع السن ديالها لي كان فالخمسينيات…

تلفتات لعندو فاش حسات بيه وراها و نطقات : يوسف .. حبيب ديالي فين كنتي .. دخل بدل عليك دغيا غنتعطلو علا العرس…

البارون تقدم عندها و شد يدها باسها و شاف ليها و نطق : كان عندي شي شغل قضيتو …

سارة ضحكات ضحكية زوينة و حبها و عشقها ليه و شغفها بيه كيبان من عينيها … كان حبها بوحدو كااافيهم بجوج لدرجة انو لقا راسو كيميل ليها بلاما يحس دازت بلاصتها فقلبو … كانت ليه مرا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وقفات معاه فالوقت لي كان محتاااج لشي حد يوقف معاه … و منحتو فرحة عمرو وليداتو جوليا و إريرا ” اسم ولد يهو. دي “

في جهة أخرى … زينة … كانت واقفا فالصالون لابسا عليها تكشيطة مخزانية مواتيا معاها … دايرا الزيف ديالها فوق راسها … و كتسنا دوك جوج حليفتان يهبطو … دخل رمزي من الجردة بطولتو و تجريدتو شاب ف مقتبل العمر ..عمرو 19 سنة علين يوفي 20 .. ولكن من طولتو و ضخامة عودو و لحيتو الكثيفة و الحدة لي فملامحك الرجولية تعطيه كثررر شابه للبوص … تقدم عند زينة باس ليها هلا راسها بإحترام و نطق بصوت رجولي : الوليدة .. باقي ما ناويينش ينزلو دوك الجوجات …

زينة بهدوء: دابا ينزلو اولدي وسع خاطرك …

مع نطاقاتها مع سمعو صوتهم هابطين كيغنيو و وحدة ترد علا الثانية بصوت عذب… رمزي غير شافهم اش لابسين خنزو فيهم و نطق : شهاد اللبس واش غاديين نقصرو …

هدى : خويا بلاما تبدا عافاك … حكم علا راسك و هلا مرتك و بنتك ميتقبلا .. حنى عندنا بابا

وجدان بلكنة لاذعة : اه دخل سوق راسك … انا خطيبي سيدي مصطفى هو لي يحكم فيا …

رمزي ضرب فيهن التنخزيرة تا جمد ليهم لما فالركابي و نطق موجع كلامو لزينة : الوليدة انا علا بدا طلقو راسكم …

و خرج و خلاهم ..، و كان هادا هو ولد احشاء زينة .. النطفة لي تزرعان فرحمها من بعد فقدان الأمل و اليئس لي عاشتو… الولد لي حسات بيه و هو كيكبر وسط احشائها و قدرات تعيش مراحل الحمل … الولد لقدرات ترضعو حليبها و تعيش كاع دك الأحاسيس د الأمومة لي بقاو ناقصينها معاه … و يشهد ربي انها ما عمر فكرات تفضلو هلا هدى او وجدان… لا هي لا لبنيامين ” البوص” عندهم هدى وجدان هوما عمارة الدار …

و رمزي هو الخليفة د باه فالدوبيرمان .. كيفما حال مصطفى ولد طه و أرير ولد البارون …

نمشيو للفيرمة و هاد المرة مع اجواء العرس … كانت فالبيت ديالها لابسا كسيوة فالأبيض و طالقا شعرها دايرا ماكياج خفيف و كولو نيود جاي معاها .. ما كانتش من النوع لي كيعجبو المكياج الصارخ ولا دوك اللباسي الثقال .. تا عرسها ختارت يكون غير لي علئلتها و عائلتو و يكون بسيط … كانت علين تطير بالفرحة و حاسا بالقلب ديالها كيدق كيدق بالجهد …

حطو ليها آخر اللمسات علا طلتها و شافت فمها ” جوهرة ” لي كانت فعلا اسم علا مسمى العمر ما دا منها لا حق لا باطل .. باقا جوهرة الفتانة كيفما شتيها البارح تلقاها ليوم كلها طاقة و حيوية … و كتنطابق عليها مقولة ما أخرى الزين فالأربعين …

مريم كتدوي بتوتر : كي جيتك اماما زوينة ياك …

جوهرة كتشوف فيها و تصلي علا النبي : اللهم صلي عليك ا رسوال الله الهم صلي عليك ا حبيب الله .. فنة كتحمقي امريامتي …

مريم تبسمات ابتسامة حزينة و نطقات : يا ريت كون ميمة ديالي بقات معانا تا تشوفني عروسة …

جوهرة تنهدات و تفكرات خديجة لي ما.تت هادي عامين بعد صراع طويل مع مرض السرطان لي هلك ليها صحتها و عذبها : الله يرحمها و يوسع عليها ابنتي … كان المرض معذبها و المو.. ت كات راحة ليها .. دعي ليها بالرحمة و المغفرة …

مريم نطقات بهمس متأثرة: الله يرحمها …

لتحت كانو مجموعين الجيلين .. جيل الآباء و جيل الأبناء … فجهة مجموع مصطفى و أرير و رمزي …مستقبل الدوبيرمان من صغرهم طالعين حربيين و ترباو هلا انهم امتداد و مستقبل لهاد العصا.. بة العريقة … رباو فيهم شرف الإنتماء ليها …

و الجهة الثانية كاينين الآباء … اساس الدوبيرمان و اعناقها الثلاث … طه .. يوسيف ” البارون” و بنيامين ” البوص “

البوص لي كان العمر بدا كيبان عليه من خلال التجاعيد لي عتبار ملامحو … والشيب لي ختالط بشعرو لزعر … نطق موجه كلامو البارون ببحة وجولية : بنتي ليا جمعني قشك من عند الصhayنا ” اسرائـ … يل “

البارون شاف فيه ببرودة و نطق : كنت ناوي تجمعو من هادا شحال غير ما جابتهاش الوقت …

البوص : و ما غترجعش لأرضك ” كيقصد فلس tin “

طه حنحن و نطق بنبرة صوت رجولية : اشمن ارض داوي عليها فلسtin ? فين عمرها كانت ارضو ولا ارض شي واحد من جدودو…

البارون حرك راسو بهداوة و نطق : ما هي ارضي ما هي ارض ليهـ.. ود كاملين … هاديك ارض ماليها و طال الزمان ولا قصار غترجع ليهم و هادشي تا ليهو.. د عارفينو … اما عليا انا فأنا مغربي جدودي جاو من لأندلس مع لمغاربة …

البوص ضحك و شاف فطه و نطق : نت كون صبعي كون راك كدخل السلا.. ح الـ٩ ـساميين الحبيب …

طه ضحاك برجولية و نطق : الجـ… هاد في سبيل الله .. غي ما لقيناش كي نديرو و صافي

وبقاو مكملين حوارهم … كيتسناو فالعريس يوصل باش تهبط العروسة …

حتى كيتسمع صوت لفرادا و علا برا و صوت الرصاص كيتطلق فالسما و صوت الرغاريت … لعريس وصل … مريم قلبها فرفر من بلاصتو و هي كتتسنا طه يجي ياخدها لعند الراجل لي عشق قلبها…

هو لي كانت فقلبو واحد النخزة و هو كيشوفها كيفاش فرحاانة و هي كتوقع علا عقد زواجها … كان نسبيا مرتاح حيت عارف بيمن زوجها … ولكن كان حزين حيت هو لي كبرها و رباها هادي 27 عام باش يجي واحد فلخر يديها ليه بإسم الحب و الزواج … كان حاس بالغيرة من عريسها بقوة ما بنتو عندو عز ليه من نفسو

و راحت مريم لدار راجلها … و دار العرس خوات كل واحد رجع لدارو كيتمناو المريم الصحة و السلامة و السعادة فحياتها الزوجية …

طاح الضلام فالفيرمة … و عادنا حسو بالفراغ و حسو بلاصة مريم … كانو جالسين فالجناح ديالهم ….

تنهدات جوهزة تنهيدة طويلة و دموعها كينزلو و هي حاطا راسها هلا صدرو و نطقات : توحشت بنتي طه .. ندمت حيت زوجتها … ربيت و كبرت باش يجي واحد يديها ليا …

طه ضحك برجولية و هزا ليها وجها من دقنها بطراف صباعو كيتأمل فملامحها الجميلة بهيااااام و هبط طبع قبلة علا شفايفها و نطق : نوضي نخدمو علا بنت اخرى نعمرو ليك بيها الكرش …

جوهرة خرجات فيه عينيها و بدات كدفع فيه بنوع من الدلع : ويلي اش كتقووول … ويلي خايتا تا لمعاودة تا تشرف و ولادك يولو رجال عاد تنوض تا تولد …

طه بقا شادها و طامر فيها كيبوس فشفايفها و هي كتضحك و تدلع عليه … معاه كيخليها ديما تحس براسها ديك جوهرة القاصرة المراهقة لي عمر غتكبر …

بقا كيشوف فيها و فصدرو شي كلام باغي يقولو ليها من زمااان ولكن ما كانتش عارف كيفاش يدير ينطقو … و لكن ما كانش كيفلت الفرصة انو يبينو ليها ليها بالأفعال …

ميلات فين راسها كتححس ملامحو الرجووولية الخشنة بأطراف صبيعاتها و كأنها غتريمو عويناتها كيلمعو و نطقات : كنبغييييك اطه كنبغيييك …

طه عض علا شفايفو كلمة كنبغيك من فمها كتلامس قلبو كلما نطقتها طول هاد السنين … و ما كانتش كتبخل بيها … ديما كتعرب ليه علا حبها … ولكن هي معر سمعاتها من فمو واخا متأكدة منها ما فعلو …

جرها لعندو مخلي داك الخط ديال التواصل البصري بين عينيهم و نطق بصوتو الرجولي بخشونة : كنعشقك …

كلمة وحدة كانت كااافية تخـ طف انفاسها و تسرع دقات قلبها و صداها يتسمع وسط وذنها و يتعاود اكثر من مرة … واش كانت محتاجة 27 عام د الزواج معاه باش تسمعها منو … غمضات عويناتها فاش حسات بشفايفو دافيين تحطو علا شفايفها داخل قابلة كلها شغف و حب … و ما هاد القبلة الا افتتاح بسيط ل ليلتهم الطويلة … لي صرخات بإسم قصة عشقهم لبعضياتهم .. قصة بدات بداية كلها كره و سدات بنهاية كلها حب ….

#النهــــــاية : نازعتني الروح لها سرا .. فضاجعتها جهرا …

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!