سلمتك جسدي

سلمتك جسدي (اشتريتها في المزاد ) ❤️‍🔥🔞

SOUKAINA SLIMANI

وكنتُ إذا ما جئتُ سعدى تبرقعتْ
فقد رابني منها الغداةَ سفورها

فأدنيتها فتناولتْ حِقيبتِي
وقالت: أعدْها، إنّ فيها سرورها

يا قمراً أبصرتُه في غُرَّةِ السَّحرِ
قد لاحَ مبتسمًا من جانبِ النَّظَرِ

سقتني اللحظُ من خمرِ الهوى كُسَراً
فأسكرتني ولم أَشربْ من الكَدرِ

دعِ التقوى لأهلها
واذهبْ إلى دارِ الحبيبِ
واشربْ على وجهِ الجمالِ
فذاك ديني ونصيبي

المغرب ….المغرب لي مكنعرفوهش انا و ياك و هي ….المغرب لي عايشين فيه ناس كبار و ريوس صحيحة كيزطمو على لي قل منهم و كيدوزو….المغرب لي كدوز فيه البيضة كياخدو منها الغالي و يصيفطو الوسخ لولاد الشعب هو نفسو المغرب لي كيتاجر فالناس و الاعضاء و حتى السلاح….مرحبا بيكم فالمغرب لي مكتعرفوهش….و ليوم اتوليو تعرفوه ….
في الملهى الليلي فمدينة كازا ….ملهى كبير و مقنن بحيث ان لي كيدخل ليه كيكون يا اما معروف بزاف يا اما عندو فلوس بزاف …. و فاحد المقاعد vip كان جالس راجل ثلاثيني كيضور ف عينيه و حداه بنت كتخوي ليه كاسو و هو كيكمي بالهداوة ….مستمتع بالموسيقى و كيطل على الاشخاص لي لتحت كيرقصو و يقمرو و يشربو …فرحانين و ناشطين….كانت كتبان عليه انه شخص فاحش الثراء من ساعتو الغالية و ملابسو لي من ماركات عالمية و من غير هادشي طاقتو الذكورية طاغية على المكان و فالارجاء فيدورات خدامين تحت يديه و حاضيين المكان ….كان ساكت حتى دخل شخص آخر وجهو فيه ملامح متلاعبة لكن وسيمة ….دخل مع رجالو و جلس قبالتو داير اشارة للبنت تخوي ليه كاسو و نطق ….
فهد : شحال قدك تبقا مخبي
صقر :(باستهزاء ) مخبي ؟! …من شكون ؟ منك ؟
فهد : بصعوبة باش قبلتي نتلاقاو ….
صقر : حيت ماكايناش شي خدمة تشركني معاك ….
فهد: و انا غادي نقنعك…. كتب المبلغ لي بغيتي و انا مخلص
صقر : بنتليك ناقصني فلوس ؟ (رفع حاجبو) نبيع سلعة صغيرة نشريك بيها نتا و طاسيلتك
فهد:(ابتسم و شعل الگارو) حتى لدابا كنتافق معاك بالهداوة حيت عيني فالطريق لي كدخل منها سلعة …ف خلينا فالخدمة حسن ….
صقر: كلامي ماغاديش يتبدل….هاديك طريق كيدخلو منها غا عائلة الذهبي ….مكندخلوش البراني
فهد: الطريق لي مولف كندخل منها عرفوها البوليس و رجعات خطر عليا ….بغيت نتسلف طريقك غير مرة وحدة و نتا لي طلبتيه يحضر عندك
صقر:( رشف رشفة من كاسو ) انا ماشي مسؤول عليك…
فهد: و حتى انا ماعندي مايدار من غير نقنعك….
….ماتسوقش ليه و جلس كيتفرج بهدوء و كيفكر فالخدمة رغم انه جاي يستمتع …. و فنفس الملهى و بضبط ف احد الغرف ….كانت فتاة ذات بشرة بيضاء و شعر اسود قاتم طايحة فالارض و كتبكي…و عينيها البنيتين طابو و شهقاتها كيتسمعو…بقات كتزحف حتى وصلات لعند رجليها كترغب فيها بحرقة ….
هيفاء: خالتي ربيعة ….عافاك ….نبوس ليك رجليك ماديريش فيا هادشي
ربيعة :(دفعاتها برجليها) ماغاديش نبقا نعاود معاك فالهضرة …لبسي الكسوة لي حطيت ليك و خرجي
هيفاء: وااااش مكتخااافييييش من الله ….حراااام علييييك شنو اتقولي لبَّا غدا قدام الله منين تلاقاي معاه
ربيعة : درت فيك خير فاش مـ ـات انا لي هزيتك و لكن الحمل صعاب عليا مايمكنش نبقا هازة ليك الهم حياتي كاملها…
هيفاء:(بصوت منكسر) و تبيعيني ؟؟؟
ربيعة : هاكا حسن مايمشي يضحك عليك شيواحد بلا ريال بلا جوج على الاقل دابا تربحي نتي و نربح انا
هيفاء: لاااا ماغاديش نخليييك …انخرج منهنا ….
ربيعة :(رفعات يدها لسما و نزلات عليها ب تصرفيقة تطراسات ف حنكها و ضغطات على فكها ب قوة) سمعي نقولك….انا ماعندي مانخسر…انقطـ ـعك طراف طراف و نلوحك للكلاب و حتى واحد مايجيب خبارك …و لا انعطيك لشماكرية يلعبو بيك كيفما بغاو و سيري شوفي ديك ساعة شكون يهزك… باراكا من التقحـ ـبين اتهزي تلبسي الكسوة و تخرجي تباعي لشيواحد بغييييت نتهنى منك
هيفاء: ليااااخد فيييك الحق ….
ربيعة :(دفعاتها) تحركيييي ….
الباطرون:(دخل لعندهم ) شنو واقع هنا ؟ اش هاد صداع
ربيعة : والو ا شاف …غير كنت كنربيها حيت راسها قاسح و مكتسمعش الهضرة …
الباطرون:(قرب من هيفاء كيمرر لسانو على شفايفو) حشومة ضـ ـربي هاد زين كاملو ا ربيعة … نتي عارفة الكليان ايتقلق….
ربيعة: الى ما أدبتهاش دابا …الكليان لي غادي يعاني من بعد ….
الباطرون: الى مابغاتش خليها على خاطرها (شدها من خصرها مقربها ليه) انا نستمتع بيها …
ربيعة :(ابتسمت) ماتغلاااش عليك اشاف …(ميقات فيها) اش بان ليك
هيفاء:(دفعاتو متقززة) بعدووو منيييي ….لياخد فيكم الحق و الله انعل النهار لي جابوني رجلي لهنا …كيحسابني انخدم فالحلال و تيقار و ضحكتو عليا
ربيعة : باراااكا من لهضرة لخاوية و سربينا راه رجال كيتسناو…
…جراتها من شعرها بدرع عليها و زيداتها تلبس واحد الكسوة حمرة و معرية من صدر …كانت كتسمع صوت الباطرون و هو كيقدم ف المفاجاة د الليلة و لي كانت هي طبعا ….خرجاتها حادة هكك قدام الناس لي ماشافتهمش حيت كولشي رجع ظلام و بوحدها هي لي مسلط عليها الضو …كمشات يديها عندها و مهبطة راسها و خايفة بزاااف ….دخلات ف مزاد كبييير …مزاد العـ ـاهرات و القاصرات لي كيتباعو للألبة و رجال ذوي المكانة العالية …هي مجرد قاصر حكمات عليها القدرة توصل لهاد المكان بعد مـ ـوت الاب ديالها ….داز من حداها الباطرون هاز ميكروفون و كيشكر فيها ….
الباطرون: هانتوما اسيادي….عزبة سنان لحليب ….عمر ماقاسها راجل فحياتها ….شوفو الفورمة مطراسية و شعر مسبسب و الزين كيقطر….هادي تستاهل تكون ففراشك امولاي…شكون ايربح بيها هاد الليلة و تكون ديالو ….
….غمضات عينيها خايفة و كلامو عليها بحال السم بنسبة ليها …كون صابت الارض تشق و تبلعها والا هادشي لي تحطات فيه ….كانت كتسمع مزايدات و ارقام خيالية كيتحطو عليها و المزاد شعل كثر و مابغاش يوقف ….كان بطلنا كيشوف فيها من لفوق بين عينيه كيميزيها مزيان ….حط صباعو على شفايفو بعدما حقق فيها الشوفة …نغماتو و طرباتو حيت نفس الستيل لي كيبغي …بيضة كيف لحليب و شعرها كحل طويل و جسمها أنثوي متناسق و صغيرة فالعمر و مازال تكبر و تورد…دار اشارة ل احد رجالو حتى جا عندو و وشوش ليه فوذنو و عطاه امر يغادر ….
….:(ضحك بصوت خافث) ماتقولش ليا عجباتك و اتشريها
صقر: فوت ليا كر٠ي …ماعاقلش بلي تصاحبت معاك باش تدي و تجيب معايا فالهضرة هاكا
فهد :(ضحك كثر ) هي اليوم اتقب لينا العزبة …
صقر:(وقف ) كلامي سالا معاك …الطريق ماغاديش نعطيها ليك …ماتعاودش تجي لعندي ….
….هبط من تماك بشوية عليه و كيشوف بلي المزاد تفرق بعدما صافط احد رجالو باش يحط مبلغ خيالي كبير مايقدر يزايد من بعدو حتى واحد و هاكا باش تكون “هيفاء” من نصيبو ….دخلات لداخل كتبكي وخايفة من لي جاي اما هو كان واقف حتى جا عندو الباطرون ….
الباطرون: مبروك عليك …خديتي المليح ….
صقر:(مد ليه الشيك بالمبلغ لي زايد عليه و لاح ليه لكلام) جيبها ليا ل السويت ديالي ….
الباطرون:(شد الشيك فرحان ) مرحبااا اسيدي دابا تكون عندك ….
….خلاه حتى نسا و دخل لعند “ربيعة” لي كانت كتخنزر ف “هيفاء” حيت كتبكي….
ربيعة : جمعي عليا خنووونتك ….
الباطرون: وجديها تمشي لعندو ….بغاها دابا
هيفاء:(بخوف شدات ف ربيعة) عافاك اخالتي ربيعة ماديريهاش ….نبوس ليك رجليك انا خاااايفة بزااااف
ربيعة : حنا ماشي شغلنا فيك دابا ….بعناك ليه و هو يتصرف فيك كيفما بغا ….
الباطرون: البرهوشة طلعات مزهارة و تباعت ب ثمن سااااوي ….
ربيعة:(ضحكات ضحكة د شيخات) راها مرزاقة غير عزيز عليها الشح و الفقر ….
الباطرون: سربي وجديها ماكاينش الوقت ….
ربيعة: هي لولة ….
….جراتها معاها كيف العبدة و دخلاتها كتعزل ليها اشمن شوميز تلبس هاد الليلة ….كانت غير جالسة كترجف….بغات تهرب و لكن ماعندها لا كيف تهرب لا فين تهرب…رجليها و يديها مربوطين…و لي مكتاب عليها هاهي كتعيشو …. خرجات ليها شوميز كحلة مشبكة ب دوبياس و رماتها عليها
ربيعة: لبسي هادشي يالاه
هيفاء: هادشي معري بزاااف مانقدرش
ربيعة: علاه مالك نتي غادي تمشي لجامع….لبسي هادشي راه تابعك الحـ ـوا
هيفاء: مااانقدرش ندير هادشي …مابغيتش شرافي يضيع
ربيعة: ماضايعش راه تشرا و زايدون اللهم ضيعيه مع واحد ولا ضيعيه مع عشرة و مايحطو عليه حتى درهم ….باراكا من لفشوش و سربي راسك
هيفاء: كيفااااش عطاااتك خاطرك تبيعيني ياك من ديما كنقولك خالتي و معتابراك بحال مِّي ….
ربيعة: لا سمحيلي ماولدتكش من كرشي و ما انا خت مك ولا خت باك …انا غير جارتكم شداتك دير فيك خير بعدما مابقا عندك لا حنين لا رحيم …و هادا هو خلاصي لدوك العاماين لي وكلتك و شربتك فيهم ….
هيفاء: ليا الله …
ربيعة: واااا شرييييفة نووووضي وجدي راسك ماغاديش نبقا نعاود معاك فالكلام سربينا ….
….ناضت بزز عليها كتحيد فكسوتها و كتلبس ديك الشوميز لي جات عباااار عليها و مطرطقة و بارزة مفاتينها لاحت عليها بينوارها طويل و كتمسح دموعها ….
ربيعة: اوا هانتي جيتي غزااالة و كتشهي….انا نيت ماكرهتش نتكيك دابا ههههه ….تهلاي فيه و عنداك يتشكى منك راه والله حتى نلوحك لكلاب الى رجعك لينا ….
هيفاء: المـ ـوت ارحم ليا من هادشي لي كنعيشو
ربيعة: دابا ذوقي الز٠ب و يعجبك و تنساي هاد لهضرة..كلهم كيقولو هاكا فلول غير كيدوزو الليلة اللولة كيعجبهم الحال …
….جراتها قدامها مخرجاها و غادة بيها للسويت….طلعاتها لفوق و لقاو رجال “صقر ” كيتسناوها باش يوريوها طريق ….بقات واقفة برا مع “ربيعة” حتى عطاهم الاذن يدخلو …
هيفاء:(شدات فيدها بخوف) ماتخلينيش بوحدي
ربيعة: (دفعاتها ) سيري عندو ….منك ليه ….
….خلاتها تماك و مشات و هي بغات ترجع بحالها لكن شافت رجال كيشوفو فيها و خافت ….بلعات ريقها و دخلات لعندو خايفة كتفرك فيديها …تسد لباب من وراها باش تبقا هي وياه الراس فراس ….تقدمات كثر و مالقات حتى واحد بقات كضور فعينيها حتى شافتو خارج من دوش ملوي فوطة على خصرو و كينشف صدرو بالفوطة الثانية و عينيها تحطو ف عينيها نيشان ….بقات كتشوف فيه بدهشة و كتساري عينيها ف جسمو…ماتوقعاتوش يكون هاكا …تخيلاتو ف ابشع صورة لكن طلع العكس و رغم ذلك نترات هاد الافكار من راسها حيت باقي هو نفس الشخص لي اياخد شرفها ….قرب لعندها بخطواتو كيشوف فيها بتعالي و هي مكمشة على راسها و خايفة …
صقر: شنو سميتك ؟
هيفاء: هيفاء…
صقر: سميتك الحقيقية ولا د الخدمة
هيفاء:(بعدم فهم) لحقيقية …
صقر:(مد يدو لحزام البينوار ديالها فكو ليها و طيح ليها البينوار للارض و ضيق عينيه ف صدرها لي كيبان ريوسو من لتحت د الشبكة و سترينگ لي قاسم أنوثتها و مؤخرتها حس بيها متوترة و ضامة يديها عندها …) فيك جوع ؟
هيفاء: هااا ؟؟
صقر: اول حاجا ماعزيزش عليا نعاود لهضرة …و ثاني حاجا ماعزيزش عليا الكلاخ…سولتك جاوبي
هيفاء:(بلعات ريقها و حركات راسها بالايجاب)
صقر : تبعيني ….
مشا سابقها و هي تابعاه كتفرك فيديها توجهو لطبلة د الماكلة لي محطوط فيها اصناف الاكل و جلس بعدما دار ليها اشارة تجلس حتى هي ….جلسات كتناظرو بصمت …بقا كياكل قدامها عاد زعمات حتى هي تاكل و كترجف …كتسرق نظرات فيه و عينيه كيمشيو لعضلات كرشو و درعانو…كان زوين بزاف و هادشي ماتقدرش تنكرو و مكيدويش بزاف غير ساكت …حطات الماكلة من يديها و شربات الما …
هيفاء:(بخفوث) شنو سميتك …
صقر: شبعتي ؟
هيفاء:(حركات راسها ب اه )
صقر: مزيان …مابغيتكش تسخفي ليا ….
هيفاء: كيفـ …
….ماعطاهاش مجال تسول و لا تعرف ….جرها من يدها و ضغط على خصرها جابدها عندو كثر و هبط بقبلاتو على شفايفها ….كيبوس فيهم و يدو لوخرا حاطها على بزولتها كيعبرها ….بدات كتحرك راسها يمين و شمال و بغات تبعد منو …لكن كان حاكمها….عينيها عمرو بدموع للحظة نسات اصلا لاش جايا لهنا و هو رجعها للواقع ….حاولات بكل طاقتها دفعو و بدات تبكي لكن هو مامسوقش….كيبوسها ف عنقها و كيهزها عندو كثر …حط يديه على طرمتها رافعها لعندو و داها لبيت النعاس حطها فوق الناموسية ….شد داك الشوميز من عنقها و قطعها عليها حتى خرجو بزازلها….عراها كيف ما بغا و حس ب ز٠بو تضخم بعدما شاف منظرها هكك ….حطات يدها على صدرها ساتراه و بدات كترجع بلور خايفة ….
هيفاء: بعد …بعد عافاك
صقر :(جرها من رجلها لعندو حتى طاحت على ظهرها و طلع فوقها كيحس برجفتها) صقر ….سميتي صقر
هيفاء: (كتشوف فيه بترجي) عافاك …ماتقيسنيش
صقر: دغيا غادي دوز ….
….هبط كيبوسها مرة اخرى و يديه كيعبثو فريوس صدرها …حاولات بكل طاقتها تبعدو و لكن كأنها كتزحزح الحجر …هبط يدو ل طبـ ـونها كيتحسسو من فوق سترينغ و هي قفزات ….
هيفاء:(طلقات آهة خفيفة) لا ماااشي تماك عافاااك
صقر :(دخل يدو تحت سترينغ باش يشد بظرها بصبعانو) علاش لا ….استمتعي معايا
….بقا كيحرك بيدو و هي حبسات المقاومة حيت طاقتها تلاشات و فنفس الوقت حسات ب احساس غريب عليها ممزوج بالرغبة و الشهوة و الذنب و التأنيب ….شافها هكك مرخية و هبط لسانو كيلحس ليها صدرها و كيرضعو باش يعطيها شعور افضل ….كيحرك يدو بشكل دائري و كيكفت ليها و هي كتنين و ماعارفاش شنو داكشي لي كتحس بيه …. زيرات على رجليها
هيفاء: حبس عافااااك ….
فرق ليها رجليها حيت عرفها قريب تجيبو و زاد فالوثيرة خلاها كترجف و تنفض بلاصتها و تصرخ ب أعلى صوتها ….حطات يديها على يديه كترغبو يحبس و رجليها كيرجفو بهستيرية ….
صقر:(طلع حاجبو فيها ) اول مرة ؟
هيفاء:(طاقتها تلاشات) شنو …هادشي ؟؟؟؟
صقر: بان ليا اتجربي كولشي فليلة وحدة
….وقف على ركابيه و حيد الفوطة لي على خصرو باش يبان قدامها ز٠بو لمعرق ….طرطقات عينيها فيه بخوف و ماقادراش تهز من بلاصتها ….بقا كيمسدو فيديه باش يدخلو فيها و هي تبدا تبكي بطريقة هستيرية….
هيفاء: عاااافاااااك صاااافي حبس ….ليرحم ليك الوليدين
صقر:(ضحك ب طنز ) مالو خلعك ؟ ….ماتخافيش اتولفيه
هيفاء:(تكمشات على راسها كتشوف فيه بترجي و كتشهق) عااافااااك ماديرش فيا هادشي
صقر:(حك حاجبو ب ظهر يديه و هاد الحركة كيديرها غير فاش كيكون معصب نيييت ) مالك ؟ ….من صباح و نتي كتبكي عليا باش نحبس ….ماصيفطوكش ليا لهنا باش نتجمعو انا وياك (جر ليها يدها حطها فوق عضوو) صااافطوك باش تمتعي هاداااا ….و تشبعيييني
هيفاء: (حيدات يدها ) بلا خاطري انا هنا ….عافاك ماتكرفصش علياااا ….ماضيعنيش ف شرفي …انا باقا بنت
صقر:(باستهزاء) و من بعد ؟
هيفاء:(تكمشات على راسها ) نبووس ليك رجليك و يديك …ماتكرفصش عليا عافاك ….
….بقا كيشوف فيها مطولا عصباتو بزاف و طيراتلو التنغيمة…و هو من عادتو ماعزيزش عليه يقيس شيوحدة الى ماكانش بخاطرها …ناض من فوقها مسفح و بعد عليها كاره راسو …لبس بينوار ديالو و مشا خرج من لبيت لشرفة يكمي و يشرب….اما هي غير شافتو بعد منها و سكتات من لبكا ….ناضت بشوية عليها و خدات البينوار لي جات بيه لبساتو و سترات راسها و رجعات لبلاصتها مكمشة و مرة مرة كتقفز منين كتسمع حركة منو ….بقات على ديك الحال حتى داتها عينها ….صبح صباح جديد و حسات بحركة فالبيت ناضت على إثرها باش تشوف مضيفات الملهى الليلي كيجمعو الملابس و الاغراض الخاصة بيه ….بقات غير كتبلق ف عينيها حتى تقدمات لعندها احداهن….
المضيفة : مادموازيل وجدنا ليك حوايجك و الفطور ديالك باش ماتعطليش على مسيو صقر …
هيفاء: علاش ؟
المضيفة : حيت من دابا شوية غادي تسافرو….و حنا انوصلوك للطائرة فالميعاد ديالها
….مافهمات والو و دارت داكشي لي كتقول ليها ….ناضت دوشات و خرجات لبسات الحوايج لي عطاوها لي عبارة عن كسوة بيضة قصيرة مع صندالة عالية …كتافات انها تنشف شعرها فقط و تخليه مطلوق حيت اصلا رطب ….خرجات مع المضيفة حتى وصلاتها لبرا و ركباتها فطوموبيل مع شيفور و انطلقت معاه و ماعارفاش لفين ….بحال البنيتة صغيرة كتنفد الاوامر و صاف ….بقات مدة حتى وصلو للمطار و بضبط للساحة فين واقفة طائرة ….بقات جالسة مبهوطة حتى حل ليها الشيفور الباب و هبطات كتشوف فالارجاء ….تقدمات بخطواتها كيفما رشدوها و طلعات فديك طائرة و قلبها كيزدح بالخوف و الحماس ….استقبلاتها مضيفة الطيران و وراتها بلاصتها و هي يالاه وصلات و بان ليها جالس قبالتها….شدات بلاصتها كتشوف فيه و كتبلع ريقها و نطقات بصوت خافث….
هيفاء: السلام …
صقر:(ضيق فيها عينيه و على شنو لابسة ) شكون لبس ليك هاد الشرويطة ؟
هيفاء:لبنات لي كانو ف السويت ….
صقر: ذوقهم مقحـ ـبن بحالهم …مرة جايا انا لي انختار ليك شنو تلبسي (لاح عليها الكوستيم ديالو ) ستري راسك
…رجعات حمرة بالحشمة و لبسات داك الكوستيم دغيا و ماقدراتش تزيد تنطق كلمة ….بقات على داك الوضع حتى بدات الطيارة كتقلع و هي مع الخلعة غوتات و شدات فيديه كترجف …مد يدو ناحيتها كيطبطب عليها و كيدوز على شعرها ….
صقر: ششش غير الطيارة اتقلع….
هيفاء: …حنا فين غاديين ؟؟؟
صقر: انمشيو لبلادي …
هيفاء: و فين هي بلادك ؟
صقر: اسبانيا ….
هيفاء:(باندهاش) علاش نتا ماشي مغريبي ؟
صقر:(ابتسم و عاطيها الخاطر ) الوليدة مغربية و الوليد اسباني …
هيفاء: واو دابا نتا كوكطيل….
صقر:(حط يدو على وجهها جامع حناكها) واش فيك العطش بغيتي تشربي شيحاجا ؟
…حركات ليه راسها ب اه و هو شداتو ضحكة غير من ديك كوكطيل لي قالتلو….رجعات لبلاصتها بعدما استقرت الطائرة ف السما و هو طول الطريق مراقب تحركاتها و كيفاش خاشية راسها ف سما ب حماس …حركاتها طفولية بزاف ….غير ساهي و كيشوف و ماعارفش راسو حتى علاش ….بدل نظرتو ليها ل نظرة حزن ….بقاو ساعات على ديك الحالة حتى تحطات الطائرة ف الاراضي الاسبانية و خرج هو و ياها ….كانو رجال بزاف لابسين الاسود كيتسناوهم و هازين الاسلحة فيديهم ….بشكل عفوي شدات فيدو بخوف ….
هيفاء: ششش شكون هادو ؟
صقر: رجالي …كيتسناوني….
….زاد بيها قدامو ….مشاو ناحية الطوموبيل و ركبو بجوج …مشاو لوسط المدينة و دخلو لباركينغ د الموبل لي فيه دار ديالو …طلعو ف لاسانسور حتى وصلو لآخر طبقة و حل الباب و دخل و هي تبعاتو …شافت ف البرطمة و تبهرات بجماليتها الفخمة….و منظر الجدار الزجاجي لي كيبين بنايات لمدينة ….ضار لعندها و شافها ساهية ف المكان و نطق ….
صقر: حوايجك و لي اتحتاجيه غادي تلقايه لداخل فلبيت وصيتهم يجيبو ليك كولشي و الكوزينة (اشار ليها) لهيه كولي و ماتبقايش ب جوع ….
هيفاء:(بتوتر) واش انبقا بوحدي هنا
صقر: لا …هادي داري كنرتاح فيها ….
هيفاء: غادي ترجع ياك
صقر : (قرب منها مضيق عينيه حتى لسقها مع الحيط و هي كتشوف فيه ب براءة) انرجع …عندي شيحاجا خصني نديها …
هيفاء:(بلعات ريقها) شنو هي ؟

عطاها ابتسامة و …خرج و خلاها بوحدها تماك …وصى رجال مايتحركوش من حدا الباب و هو مشا لخدمتو …اما هي غير حسات براسها بوحدها فرحات بزاااف و بقات كتسارا فدار و تنقز و مشات لكوزينة وجدات الماكلة ليها و حطاتها و رجعات لبيت حيدات ديك الكسوة و فتحات لبلاكار باش تبهط ف الحوايج الكثار و صيكان و سنادل و سبادري و اي حاجا كتعشقها اي انثى …جبدات بيجامة كانت عبارة على ديباردور و شورط و خرجات هزات ماكلتها و توجهات حدا تلفازة شعلاتها و بقات كتفرج و تاكل ….بقات على داك الحال حتى داها نعاس ….كانو نصاصات الليل ….و يالاه رجع هو من برا …دخل لقا كولشي مظلم …شعل ضو و هي تبان ليه ناعسة فوق الفوتوي على كرشها و حاشية وجهها فلوسايد …قرب منها حتى بانتليك طرمتها مقلشة و مفروقة…بلع ريقو و حط يدو عليها كيتحسسها و ماكرهش كون حـ ـواها فديك اللحظة و بديك الوضعية ….بعد عليها و مشا جاب ملحف خفيف غطاها و دخل هو لبيرو ديالو جبد البيسي كيخدم و التعب باين عليه ….ضـ ـرباتها الفيقة من الحلمة ….بقات كتشوف فالارجاء و كتستوعب فين هي و شنو كدير عاد شافت الملحفة و ناضت ب شوية عليها كتمشى على صباع رجليها حتى وصلات لبيرو ديالو كطل عليه بشوية ….نطقات ب وهي كتحك ف عينيها ….
هيفاء: صقر …جيتي ….
صقر: (رجع بظهرو لور كيشوف فيها كيف جاتها ديك البيجامة عبار و مطرطقة) شنو فيقك ؟
هيفاء: والو …غير عطشت ….
صقر:(مد ليها يدو ) اجي ….
….قربات منو بشوية عليها و هو شدها من خصرها و جلسها فوق ركابيه و هادشي ماتوقعاتوش منو …عطاها القرعة ديالو تشرب منها حتى شبعات و حطاتها و نطقات ب حشمة ….
هيفاء: شكرا …حيت كدير معايا هادشي
صقر: شنو كندير معاك ؟
هيفاء: شريتي ليا لحوايج و كتوكلني ماكلة زوينة و حطيتيني ف دارك ساترني بيها ….
صقر: هادشي كاملو ب مقابل و نتي عارفة هادشي
هيفاء:(تنهدات) شنو ندير باش نرجع ليك فلوسك …و بلا ماتقيسني….
صقر: واخا تخدمي حياتك كاملها ماغاديش ترجعيهم…حاجا وحدة تقدري ترجعيهم بيها هي تعطيني نحـ ـويك….
هيفاء:(بغات تنوض) لا مانقدرش…
صقر:(رجعها عندو مزير عليها و بدل نبرتو لقسوة) انا ماشي راجلك و لا صاحبك …ولا ياكما كتسناي نعيش انا وياك الحب و نبدا نطيب فيك عاد باش نحـ ـويك ….راني حاط عليك فلوس صحيحة و واخا هكك صبرت الليلة اللولة واحد اخر بلاصتي ماغاديش يصبر …. انا شريتك و نتي خصك تهلاي فيا
هيفاء:(عمرو عينيها بدموع ) انا بلا خاطري وقع ليا هادشي …تمنيت كون رجع بيا زمان لور و نبدل حياتي
صقر: الحياة كتمشي عكس داكشي لي باغيينو….دابا نتي مناش خايفة …
هيفاء: مابغيتش نضيع شرفي …حتافظت بيه بزاااف ….
صقر: فلخر غادي تعطيه لشيواحد و علاش هاد الواحد مايكونش انا (مرر ابهامو على شفايفها) المرا كتحتاج راجل فحياتها ….و خصها تحـ ـوا …و هادشي غادي تفهميه منين انحـ ـويك …مابغيتش نقيسك بزز منك واخا قادر عليها …ديري الحل
هيفاء: واخا …انا موافقة …ولكن عندي شرط
صقر:(طلع حاجبو) و كتشرطي ؟ (تنهد) اييه تشرطي جات معاك
هيفاء: منين تشبع مني …تخليني نمشي بحالي …
صقر: اممم …نشوفو….منين نشبع منك ماكاين لاش نخليك معايا ….
هيفاء: صافي تافقنا ….
صقر : يالاه نزلي ….
هيفاء: فين نزل ؟؟
صقر: نزلي مصيه…باغيك دابا نيت ….
بلعات ريقها كتشوف فيه ببراءة ماتوقعاتوش يزرب عليها هاكا … و كان جدي فهضرتو….نزلها من كتافها الى ركابيها راكعة لعند رجليه و عينيها كيمشيو لعضوو شافتو مضخم….
هيفاء:(بارتباك) مكنعرفش …
صقر: غادي نعلمك …
هيفاء: شنو ندير ؟؟؟
صقر: فتحي السمطة و خرجيه بيديك…
….بقاو يديها كيرجفو و هي كتمدهم للسمطة….عاونها باش تخرجو و شافتو مقيم قبالتهااا و معرق ….بلعات ريقها …و حتى كتبغي تراجع و كتفكر بلي صافي تافقات هي و ياه …مدات يدها و شداتو و يديداتها صغار عليه و قربات فمها كتلحسو بلسانها كيفما كتلحس ايس كريم ….اما هو طلق تنهيدة طويلة ….كان محتاج هاد شعور و خصوصا منها حيت رشقاااتلو علييييها ….
صقر: لحسي الراس ديالو ….
طلعات للراس ديالو كتلحسو بشوية من قلة خبرتها ماعارفاش بلي كتزيد تهيجو هكك …خدا وحدة من يديها و هبطها لقـ ـلاوي ديالو و طلب منها داعبهم بشوية و هي كتلحس….بقا منغم على ديك الحال ….
صقر: دخلييه ف فمك و رضعيه كيفما كترضعي المصاصة
….فتحات فمها بشوية و دخلاتو واخا ماكفاهاش كاملو لفمها و لكن على الاقل داخل بقات كتخرجو و دخلو و هي كدير هاكا حسات بشعور زوين …تزنكات و طلعات معاها الحرارة خاصة منين كتسمع تنهيداتو ….مد يدو ل رقبتها متحكم ف راسها و جمع ليها شعرها حيت عنكشها و بدا كيدخل ز٠بو ف فمها بسرعة و كيتسمع صوت اللعق فالارجاء …
صقر : شوفيلي ف عيني و نتي كتمصيه….بغيت نشوفك مستمتعة بيه ….
هيفاء:(طلعات عينيها فيه مدمعين و كتحاول تجاريه و ريوگها سايلين فوق ز٠بو خرجات فمها كتحاول تلتاقط انفاسها ) …تخنقت
صقر:(ناض من فوق الكرسي و جرها من شعرها ) عااااودي دخلييييه ….غادي نجيبو ففمك….
….دخلاتو مرة اخرى منفدة كلامو و كتشوف ل عينيه و هي كتمصو ليه و طلع راسو لفوق هو منشوي لأقصى درجة و عااااجبو لحاااال ….رجع هبطو لعندها و مبتاسم و راضي ….
صقر: هانتي تعلمتي من اول مرة ….عجبك ز٠بي ؟
كان سؤال ماعرفاتش تجاوبو عليه بالكلام و حركات ليه راسها بالموافقة ….و هادشي كان كافي باش يزندو كثر و يبدا يحركو ففمها بسرعة ….
صقر: انعطييييه ليك ديما تمصيه القحـ ـبة ديالي ….
….بدا كيجيبو ف فمها و كيتنهد مرتااااح ….عمر ليها فمها و صدرها و هي بعدات منو حاسة ب ترويعة و كتبزقو فالارض …رجعات حالتها حاااالة كاملها مزنكة و عينيها مدمعين و شعرها تشنتف و كتلتقط انفاسها ….كان كيحساب ليها هاديك هي النهاية لكن كانت فقط بداية شهوة سجانها….هزها من خصرها و حطها فوق البيرو كيشوف فيها شوفات سخونين ….
هيفاء: (بحشمة و خوف) مالك ؟؟؟
صقر:(عض شفتو السفلية) اناكلك ….ليوووم انفرعك….
….مد يدو ناحية الديباردور و فسخو ليها بسرعة هبط لعند صدرها بحال المحروم كيرضعو و يقرصو ….و يعمر يديه بيه ….قلبات عينيها من شعور لي كيعطيه ليها و كتمتانع منو ….
هيفاء: احححح بشوية عافاااك ….كضرنيييي
….هبطها كثر حتى نعسها على ظهرها و بدا طالع لعنقها كيلحسو و يخلي فيه الطبايع….و يديه باقيين كيجبدو ريوس بزازلها….
صقر: فيييين غادة بهاد الصدر و نتي باقا صغيرة ….مقيم و ديااال المصاااان ….
هيفاء:(بغنج و طلعات معاها الصهدة) بشوية علييييه ااااه اممم
….غير مبالي ليها ….صدرها حمقو و كيطبع فيه ملكيتو….هبط للسرة ديالها كيلحسها و هي كانت كضحك و مدغدغة….هز ليها يديها لفوق باش ماتعنكشوش و بدا كيصرفق ف طرمتها و فخاضها ….كيحماق على صوت التصرفيق و هادشي كيزيد يهيجو…. طلق منها و هبط ليها الشورط ….لقاها لابسة سترينغ حمر و خشا وجهو بين فخاضها كيشم فيه و كيتنهد….ريحة طبـ ـونها كانت فعلا كتهيجو….لاحظ الفزوكية ديالو و عرفها سخناااات و اكيد من هادشي حيت ماكايناش شي بنت ف الموقف ديالها ماغاديش تسخن ….
هيفاء:(كترجف) ااااه شنوو كديييير ….لا لا ماتقيسش تمااااك ….كيوجعني….
صقر : (حيد ليها السترينغ بسنانو …فك رجل وحدة و خلاه معلق فالثانية و شاف فيها بعينين حومر ) حطي رجليك فوق كتافي….غادي نلحسووو لييييك ….
هيفاء:(كتنهج ) اااححح لاااا عافااااك مابقيييتش قادرة نكمل
صقر :(قجها فعنقها و طلع لعندها كينهج حتى هو ) راك سخوووونة ا ز٠بي ….و غانحـ ـويك غا نحـ ـويك …غير خليها بالخاطر باش نبقا معاك زوين ….
هيفاء:(بارتباك) ولكن ….كيزدح عندي لتحت
صقر:(ابتسم و حط يدو على طبـ ـونها ) خصو يبرد خليني نبردو باش ماتبقايش مريضة ….
….هز ليها رجليها و حطهم فوق كتافو و نزل كيمص فيه ….كان منفخ و كيسيل و حميمر….كيمرر لسانو من لفوق للتحت و كيستقر فالبظر و يبدا يرضع فيه مطولا….كيسمع غواتها و تنهيداااتها لي مكيتسالاوش…..بدات كتبكي بشهوة و كتوحوح ….مستمتع بيه حل عينيه على جهدهم منين حس بيها حطات يديها على راسو كدفعو كثر باش تبرد….مد يدو لصدرها كيلعب بريوسو و هنا صافي هي مابقاتش قادرة تزيد ….
هيفاء: اااااحححح اااااه ….صاااافيييي هااادشيييي بزاااف اححححح صقر …..صقر …..
صقر:(طلع فيها راسو و لسانو باقي كيمررو) شنو لي صافي ؟؟؟ ….هاد طبـ ـون خصو يتلحس مزياااان راه محروووم ….
هيفاء:(نتفاتو فشعرو بشهوة) كمل كمل ….ايييي انمـ ـوت
….بعد منها و هي كشرات ملامحها كانت على شوية غادي تجيبو و هو حبس كولشي و عاق بيها غير من كلامها لي بدات تجرأ بيه ….هزها بين يديه غادي بيها للبيت و لفوق النموسية ….لاحها…. و هي كتنهد و كتلوى ف بلاصتها بغات تبرد ….و هو كان عاود قيم و هاد لمرة عارف راسو ماغاديش يجيبو بزربة ….طلع فوقها باغي يستافزها و نطق ….
صقر: غادي نحبسو هنا
هيفاء:(بصوت هايج) علاااش انحبسووو …(كتحكك فخاضها ببعضيااهم و كتشوف فيه بترجعي) عفاااك رجع دير داكشي لي كنتي كديرو
صقر: اممم …مامتأكدش…واقلة بردت …
هيفاء:(بلعات ريقها كتنهج) اممم ….اناااا حاسة براسي فشكل ….ماعرفتش و لكن خصني …خصني ….
صقر:(حط ليها ز٠بو فوق طبـ ـونها كيشيت ليها فوق البظر ) خصك هادا …
هيفاء:(قلبات عينيها و رجع ليها نفس الشعور ) اااه ااااه ….هو هو لي بغيييت ….بقا هكك عافاااك
صقر:(رجع حيدو كيحس بالانتصار) الى بغيتيه …خصك ترغبيه يطفيك….
هيفاء:(بدات كتغنغن بدلع) شنوو ندييير ؟؟؟ انا ماعارفااااش
صقر: طلبي مني نحـ ـويك ….يالاه تقحـ ـبني معايا ….
هيفاء:(بلعات ريقها كتشوف ل عينيه ) عافاااااك ….
حـ ـويني ….ياك شريتيني باش تحـ ـويني ….عافاااااك…
صقر :(رجع حطو ليها فوق طبـ ـونها كيشيت ليها ) قولي عافاااك حـ ـويني الحـ ـواي ديالي حيت انا قحـ ـبة ديالك بوحدك ….
هيفاء:(حلات فمها كترعد ) اححححح اااااييييي بقا هكك
صقر:(صرفقها ف حنكها بشوية باش تفتح عينيها و تركز معاه) قولي ….شنو قلت ليك ….
هيفاء:(بصوت عالي ….كترغبو و مابقاتش قااادرة على هاد العذا٠ب) عاااافااااك ….حـ ـويني الحـ ـوااااي ديااااالي حيت انا قحـ ـبة ديااااالك بوحدك ….عافااااك (عضات شفايفها كترغبو و عقلها غااااب على الوعي و المنطق) تقبني بغيت نكون ديااالك ….
….كانو كلماتها النقطة لي فيضااات الكاس ….تبتو ليها فالثقبة و طلعو معاها برغم انه كان حاس بلي شيحاجا حابساه…عاود خرجو كيشوف ب تعجب و هي حماتها بالغوات بغات تسد رجليها لكن ماخلاهاش و عاود دخلو و لكن نفس المشكل ….
صقر: ماااال هاد لقـ ـلاوي….
هيفاء:(كترجف و بدات تبكي) حبس …وجعتيني اصقر
صقر: ماتقبتكش….عندك قاسحة ….ترخااااي
هيفاء:(كتحرك راسها بالنفي) لاااا كيضر بزااااف ….
صقر:(قرب من وجهها كثر ) شششش ترخاااي و غادي دوز دغيا …انحاول عليك و لكن عاونيني….ياك باغا ترتاحي حتى نتي و تجيبيه….
هيفاء: ولكن….
صقر:(قاطعها بقبلة فشفايفها ) خصو يدخل فيك ا هيفاء….هاديك هي بلاصتو ….ماتحرميهش….
….حس بيها بدات كترخى و عاود دخلو فيها حتى غوتات تاني ….كان عندو جوج حلول يا يبعد منها و يخليها ترتاح يا يكمل عليها و هو بالعناد ديالو و السخونية ماقدرش يبعد…كتخبشو ف ظهرو و كتبكي لكن ماستسلمش…دخلو فيها بجهد للمرة الرابعة حتى حس ب الطريق تسرحات كثر و سمع شهقتها….بقا كيتحرك بحرية فعملية الايلاج و مازال كيتبادل معاها القبل باش مايسمعش غواتها و بكاها ….ماقدرش يخرجو ابدا …حس بيها مزيرة و سخونة و هاداك الشعور كيهيج اي راجل ماقدرش يقاومو….اما هي ماكانتش قادرة تكمل و سخفات ليه فيديه….ضغط عليها كثر من لقياس ….بقا كيجيبو فيها و كيتنهد و عاد وعى على راسو و ترخى….خرجو منها كيشوف كمية الدم كانت كثيرة …طلع راسو فيها لقاها سخفات ….عرف بلي سبب ليها نزيف ب قسوحية راسو …. بقا كيطبطب على حناكها برفق…
صقر: هيفاء….هيفااااء ….
….مكتجاوبوش…. مد يديه لكلينيكس كيمسح لراسو و ليها و ناض بسرعة كيصوني على احد رجالو ف التيليفون آمرو يجيب الطبيبة بسرعة لعندو ….لبس سروالو و بقا معاها خايف عليها و كيلوم راسو على هادشي لي دار …شحال رغباتو يحبس حيت بصح كانت كتوجع و مع ذلك ماقدرش….هادي اول مرة مايقدرش يحبس حيت نغماتو و حس معاها باحساس مقـ ـود …نص ساعة كانت جات الطبيبة لي ديما كيتعامل معاها ….شرح ليها كولشي و هي بدات كتفحصها و لسقات ليها السيروم و دارت ليها الدوا و مرهم ل منطقتها الحساسة و عطاتها حقنة وقفات النزيف ….
الطبيبة: غادي تولي مزيان ماتخافش…فقدات وعيها بسبب النزيف و ماكانش عندها الطاقة و السيروم ايعوضها على هادشي …
صقر: شحال ايبقا معلق …
الطبيبة: ساعة و ايسالي …احم …ضغطتي عليها بزاف و بكرتها كانت مطاطية…هاد النوع خصو عملية عاد كيتفتح
صقر: امتى اتفيق ؟
الطبيبة: غير ترتاح غادي تفيق … و حاول ماتنعسش معاها حاليا …حتى يبرا الجرح ديالها …تقريبا خليها يوماين
صقر: الى ساليتي تقدري تمشي …
الطبيبة: بالشفاء العاجل ….
….خرجات من عندهم و هو تنهد بتعب و مشا يدوش و هو كيفكر ف كولشي …كان ساهي فبزاف د الامور يمكن من بيناتهم كانت هي …البنت لي عمر صورتها فارقات دماغو …خرج و مشا ينعس و يرتاح ….حتى فاق معطل اول حاجا دارها مشا يطمن عليها لقاها باقا ناعسة …توجه لدريسينغ ديالو و لبس حوايجو و هز سوارت طوموبيل و تيليفون ديالو مع السلاح و خرج بحالو يقضي الغرض لي كان شاغلو و كيفكر فيه ….
أما ف ڤيلا من الطراز العريق ف اسبانيا ….كانت فالخرجة ديال طريق …كانو الفيدورات فجميع انحائها كيعسو عليها و هازين الاسلـ ـحة فيديهم….كانت امرأة خمسينية جالسة ف الصالون ديالها و فيديها مجلة الموضة …لابسة شوميز بيبي بينك…صدرها نصو خارج و فخاضها عريانين و شعرها الاشقر جامعاه لفوق على شكل كعكة مبعثرة …دخلات عندها الخادمة و نطقات بالاسبانية….
الخادمة: سينيورا … واحد الراجل برا كيسول على سينيور صقر …
ياقوت : شكون هادا ؟
الخادمة: ماعرفناهش و الرجال ماخلاوهش يدخل
ياقوت : اممم …خليه يدخل ….
الخادمة: امرك …
….غير غبرات الخدامة و هي ناضت كتفتح ف شعرها و تقادو و تزيد تخرج صدرها و تزير عليها البينوار….كانت الخدامة كتستقبل الوافد و كان غير “فهد” هاداك لي مع دخل شاف ف “ياقوت” مبتاسمة و تقدمات عندو …
ياقوت: مرحبا …
فهد:(طلعها و هبطها) ياكما جيت فشي وقت غير مناسب
ياقوت: تقريبا و لكن ماشي مشكل …شكون نتا ؟
فهد: انا صاحب خوك …تقدري تكلميه ليا …
ياقوت:(باستغراب) خويا ؟
فهد : اه …صقر خوك ياك ؟؟ كتشبهي ليه ….
ياقوت:(ضحكات ضحكة انثوية ساحرة ) صقر راه ولدي
فهد:(طرطق فيها عينيه ب صدمة ) كنعتاذر…(قرب منها و هز يدها باسها ليها بكل جنتلمانية) سمحيلي امدام …كتباني صغيرة بزاف ماتوقعتهاش
ياقوت: ههه عادي شحال من واحد كيحسابلو بلي انا ختو يمكن حيت ولدتو و انا صغيرة …
فهد: كنعتاذر مرة اخرى …
ياقوت: تفضل لداخل ….الخدامة اضايفك و انا انلبس عليا شيحاجا و نجيك …
فهد : اوك ….
…مشات لبيتها بسرعة و خرجات واحد الكسوة خضرة لاسقة كتبين المفاتن ديالها مع ميني طالون و دارت گلوز لشفايفها و رجعات خرجات عندو لقات الخدامة ضايفاتو بقهوة و مشات و هي جلسات قبالتو كتشوف فيه مزيان و كتمعن فيه …شوفاتها ماكانوش بريئين و هو كثر منها …دوخاتو بزينها و رغم انها كبيرة الا انها عاطية للعين لدرجة غلط و حسابلو بلي اخت “صقر ” ….
ياقوت: اوا شنو سميتك ؟
فهد : سميتي فهد …و نتي امدام ؟
ياقوت: عيط ليا ياقوت …بلا مادام ههه
فهد: كنعتاذر مرة اخرى على سوء التفاهم …
ياقوت: ماكاينش مشكل … ههه عادي …
فهد: واش صقر ماكاينش ؟
ياقوت: لا …من مدة هادي ماشفتو و قليل فين كيجي لهنا من غير الى سالا خدمتو
فهد: انا تلاقيت بيه فالمغرب و لي فخباري هو رجع لهنا
ياقوت: (مدات ليه تيليفونها) كتب ليا نمرتك…الى جا غادي نصوني ليك
فهد:(خداه من عندها كيشوف البروفيل ديالها لابسة واحد لكسوة سيكسي و مقحـ ـبنة ف تصويرة بلع ريقو و كتب ليها نمرتو) هاهي …
ياقوت: مرحبا بيك ف اي وقت …
فهد :اوا انا غادي نمشي …
ياقوت : (ناضت عندو و هزات القهوة) باقي ماشربتيش القهوة ديالك …
فهد : ماكاين لاش …
ياقوت: لا حشووومة (طيحاتها من يدها و جات نيشان على سروالو من جهة حجرو ) بيردونااااا بيردوونااااا
فهد: (ناض ) ماشي مشكل
ياقوت:(هزات المشوار كتمسح ليه) ماعرفتش كيفاش وقع حتى زلق الفنجان من يدي
فهد:(كيحس بيديها كيقيسو ز٠بو ) صااافي ماتعذبيش راسك
ياقوت:(شافت فيه ب نظرة دلع) ماكاينش عذاب …سمح ليا نظف ليك سروالك …مايمكنش تمشي هاكا
فهد : (عض حنكو من لداخل ) بانلي انزيد نجلس شوية حتى ينشف راسو …
ياقوت: ماغاديش تحيدو ؟ …يكون افضل
فهد : غير خليه …
ياقوت:(كتمات ضحكتها كتشوف ف حجرو لي تضخم) غير خليه نيت …بانلي ساترك…
فهد:(ضحك حتى هو ) بحال داكشي …
ياقوت:(طلعات رجليها بطريقة مغرية ) هانتا جالس مونسني….
….فهاد الأثناء و فالبرطمة ديال “صقر ” كان يالاه رجع من برا و فيديه ملف فيه وراق …مشا حطو فوق البيرو و عاد مشا عندها مالقاهاش ف بلاصتها …قرب من دوش و سمع الرشاشة …كانت هي لداخل فاقت و ماعقلاتش شنو طرا حتى بدات كتستوعب و حسات ب دوخة و تحت كيضرها …مشات لدوش كتفحص عضوها و غير كتقيسو كيعگرها…شداتها لبكية و لكن لي وقع وقع …كانت تحت الرشاشة لما كينزل عليها حتى سمعات الدقان فالباب و قفزات …
صقر : هيفاء …نتي مزيان ؟؟
هيفاء 😞 بلعات ريقها و ماجاوباتوش)
صقر :(بقا كيدق بجهد) هيفاااااء
هيفاء: (ناضت ب خوف ) انا بيخير …
صقر:(تنهد بارتياح) حلي الباب ….
…خرجات من البينوار و لوات عليها فوطة و مشات ناحية الباب فتحاتو ….دخل عندها كيشوف فيها ساردة بالما …قرب منها كيتفحصها بعينيه …
صقر : كتحسي براسك مزيان …
هيفاء:(بلعات ريقها) شوية …اندوش و نرتاح
صقر : كضر شيحاجا
هيفاء:(بلعات ريقها )
صقر :(قرب منها كثر و حط يدو على طبـ ـونها) واش كيضرك هنا
هيفاء:(تزنكات) اويلي …
صقر :(حيد ليها الفوطة ) جلسي نشوف …
هيفاء: لا عافااااك بلااااش …
صقر : تبتي راه شفت كولشي لبارح ….
هيفاء : عافاااك راه كيعگرني بزاااف ….
صقر :(تنهد) ندير ليك ماساج ….
هيفاء: لا لا والله حتى كيضرني ….(عمرو عينيها بدموع) تكرفصتي عليا …
صقر : (طلع راسو فيها ) كانت البكرة ديالك قاسحة …حاولت مانضغطش عليك و لكن ماكان بيدي ماندير
هيفاء : و لكن تقسحت بزاااف ….
….بدا كيحيد حوايجو حتى تعرى تحت نظراتها و هي خايفة …هزها بين يديه بحال الريشة….
هيفاء: شنو كدير ؟؟؟
صقر : سكتي شوية ….
…دخل هو و ياها لداك البينوار تكا على الحيط و حطها قدامو …دار الما السخون باش يترخى لحمها و هز ليها شعرها للفوق ….بدات كتحس بالاسترخاء و تسندات على صدرو و هو ضامها ليه …
هيفاء: دابا انا مابقيتش بنت ياك ؟
صقر : مابقيتيش…
هيفاء:(تنهدات) انا عمرني كنت بغيت نوصل ل هادشي
صقر : (هبط يدو ل طبـ ـونها) انديرلك ماساج باش مايبقاش يعگرك و نتي عاوديلي على راسك
هيفاء:(عضات شفايفها) شنو بغيتي تعرف ….
صقر :(كيمرر يديه بلطف عليه و كيتنفس حدا عنقها) كولشي ….
هيفاء :(تنهدات ) انا كنت عايشة غير مع بَّا …كان فينما لقا كيخدم…كبرني و قراني و ماخلاني مخصوصة حتى من حاجا كنا ماعندناش و ماخاصناش …و بعدما ما٠تت ماما …كان هو مِّي و هو بَّا …و لكن مرض و ما٠ت …. و قبل ما يمـ ـوت كان وصى ربيعة جارتنا عليا … و هي شداتني عندها عاماين …حتى لنهار لي جابتي فيه لدار البار…و الكمالة راه فراسك
صقر :(باسها ف عنقها ) زهرك جابك عندي …واقلة انا لي انعوضك على كولشي …
هيفاء: انا مكنعرف حتى حاجا …و لكن لي عارفاه …مانقدرش عليك …كنت كنتمنى كون تلاقيت بشي ولد الناس على قد الحال و تزوجت بيه و عشت هانياا …دابا مانقدرش….
صقر : (دخل صباعو ف ثقبتها) علاش
هيفاء: اححح بشوية كيضرني …
صقر : جاوبيني
هيفاء: حيت …ماكاينش شيواحد ايقبل عليا دابا منين ضاع شرفي …
صقر : اممم و تقدري تبقاي معايا …
هيفاء :(بهمس) نتا ماغاديش تعطيني داكشي لي بغيت
صقر :(زاد دخل صباعو و اليد الثانية حطها فوق البظر ديالها كيلعب فيه) شنو بغيتي و مانقدرش نعطيه ليك ؟
هيفاء:(رجعات راسها لور مسندة على كتفو كتنهج) اييي حيد يدك …
صقر : (كيلحس ف عنقها ) شنو بغيتي ؟؟
هيفاء: كنت بغيت نولد لولاد و نعيش مرتاحة ….
صقر : (عض الشحمة د وذنها) يعني دابا خصني نخشي فيك ز٠بي ….
هيفاء:(حركات راسها بالنفي ) لاااا باقا موجعة …
صقر: ماكتحسيش بلي مشا الالم ؟؟؟
هيفاء: شوية ….
صقر :(عض شفايفو) الطبيبة طلبات مني مانحـ ـويك حتى دوز يوماين …و لكن ماقادرش نصبر ….خصوصا انك ماجبتيهش لبارح و كنتي مشوقة ليه ….
هيفاء:(رجعات يدها لور محاوطك عنقو كتحس بصباعو باقيين كيلعبو و طلعو ليها الحرارة ) ماشي مشكل …
صقر : ماكانش مشكل من قبل …و لكن من بعد هضرتك كاين مشكل و مشكل كبير …. شوفيلي فعيني
هيفاء:(شافت ف عينيه و هي مضيقاهم و سخونة) هااا
صقر : ماكاينش شيواحد ايحـ ـويك من غيري دابا …(هز زبو كيطبطبو فثقبة ديالها) هادا بوحدو لي ايدخل فيك (خنزر فيها ) متااافقين ؟
هيفاء: ولكن …نتا واعدتيني ….
صقر : ماعندك حتى حد من غيري …انا مك و انا بّاك…و انا لي حـ ـويتك و انبقا نحـ ـويك ….
….دخلو فيها و هي طلق غوتة مكتومة و طويلة …كتحس بيه كيدخل ليها فالاعماق لكن من حسن حظها انه كيعاشرها فالماء …و الالم خفيف مقارنة مع العادي… ماوركش عليها بالعكس خلاها حتى ولفاتو و هو كيلعب ف صدرها و كيبوسها ف شفايفها عاد بدا كيدير الايلاج بشوية ….
هيفاء: احححح ااااه ….كيوجع….ايبقا يوجعني ديما ؟؟؟
صقر : لا …غير علاما يولف بلاصتو و ايجيك عادي و تبقاي نتي تجي طلبيه مني ….(هز ليها رجليها كثر) بنييينة القحـ ـبة ديالي ….
هيفاء: ايييي ااااه ااااه ….
…اصوات توحويحها و تنهيداتو كانو ماليين الحمام….كيعاشرها بشوية و مستمتع بيها و هي ايضا كانت فالاول كتحس بالالم لكن من بعد تعودات و جاتها واحد اللذة كبيييرة رفعاتها للسموات السبع ….
صقر:(حط يدو على عنقها و كيهمس فوذنيها) شكون الحـ ـواي ديالك ؟؟؟
هيفاء: اححح ااااه نتا ….
صقر : و شكون القحـ ـبة ديالي ؟
هيفاء: انا اييييي ….
صقر : هاكا نبغيك … ديما تسمعي كلامي …و ديري لي عجبني و مايخصك والو ….
هيفاء: صقر …كنحس …بشيحاجا
صقر :(هز ليها رجليها كثر و بدا كيسرع عملية الايلاج) جيبيييه ….جيبيه….
….تنفضات بلاصتها كترجف بطريقة سريعة ….زيرها عندو كثر و مامخرجوش منها مخليها تجيبو مرارا و تكرارا ….النشوة و البليزير لي جابتهم عمرها فحياتها كانت كظن بلي هاكا دايرين …شبعاااات مزيااااان معاه و حتى هو ماتعطلش و خواه فوسط منها كيتنهد و كيبوسها بسرعة فحناكها و عنقها و مزير عليها …ماخرجو منها حتى ترخى كليا و هوما كيرتاحو فأحضان بعضياتهم
صقر: …(مد يدو كيدوزها على شعرها بحنان ) مزيان دابا ؟
هيفاء:(مغمضة عينيها كترتاح) امممم
….رتاحو بما فيه الكفاية و ناضو …عاونها دوش و لواها فوطة و حتى هو دوش بالخف و لوا عليه فوطة فخصرو و خرجو بجوج كينشفو انفسهم…. كانت بغات تمشي تجبد حوايجها و هو يوقفها…
صقر: قبل ماتلبسي حوايجك …وقعي على هاد لوراق …
هيفاء: (باستغراب) شنو هادو ؟؟
صقر : وقعي بلا أسئلة ….
…مد ليها ستيلو ووراها فين توقع ووقعات…خدا الوراق من عندها و هي مشات جبدات سروال واسع و تيشرط و خلات شعرها مطلوق باش ينشف …انما هو لبس غير سروال بيجامة…قالها تبعو و مشاو ل كوزينة جلسات فالكرسي و جبد الماكلة لي كوموندا من برا و طلب منها تاكل …و حتى هو بقا كياكل حداها ….
هيفاء : فيا نعاس بزاف …
صقر : كولي و نعسي ترتاحي…حيت غدا انمشيو لفيلا ديالي …
هيفاء : علاه ؟ ماغاديش نبقاو هنا ؟؟
صقر : لا …تماك حسن …
هيفاء: واخا …
…كلات على خاطرها و حتى هو مشات غسلات سنانها و دخلات فالفراش و كذلك هو تخشى حداها و جرها لعندو ضامها ليه …كانت كتحس معاه بواحد الحنان فشكل و كذلك الامان …زادت تكمشات عندو و هو زاد خشاها فيه كثر و ماحسو براسهم الا و هوما ناعسين فديك الوضعية… أما ف الفيلا …كان الوقت تأخر و مع ذلك باقي “فهد” مامشا بحالو و هادشي كاملو بسباب “ياقوت” لي شداتو بالهضرة و التحلوين و حتى هو ماعارضش كان مستمتع معاها و قربات منو كثر كيدويو….
فهد:(ضور الساعة لي فيدو) الوقت تعطل …
ياقوت: اممم …و خصك تمشي
فهد : ااه ماسخيتش بالهضرة معاك
ياقوت: و قبل ماتمشي خصني نعطيك الشوكولا
فهد: ههه تصحابيني ولد صغير
ياقوت : اوا راه ولد صغير و فعمر ولدي …يعني بمثابة ولدي …
فهد :(مرر لسانو على شفايفو ) اها … عطيني الشوكولا
ياقوت: الشوكولا كاينة ف بيتي …
…جراتو من يديه معاها حتى وصلو لبيتها و دخل معاها مشات هزات واحد لبواط عامرة شكلاط و توجهات عندو
فهد: هاد الشكلاط…مكيقنعنيش….
ياقوت : و اشمن شكلاط بغيتي ؟؟
فهد:( حط يدو ف طرمتها و خشا صباعو بين الفلاقي باغجها ليها) بغيت هاد شكلاط …
ياقوت:(بدلع) اويييلي عيب …نتا قد ولدي …
فهد : و لكن ماشي ولدك …
…هزها مفرق ليها رجليها على خصرو و بدا كيبوسها و هي كذلك كانت باغاه…منين دخل حطاتو فراسها و عجبها و حاولات بجميع الطرق تغريه…كيبوسو بعضياتهم بحماس حتى وقفاتو….
ياقوت: صبر …خصني نسد الباب ….
…سدات الباب و توجهات عندو اما هو ضورها على الحيط كيفتح فديك الكسوة حتى هبطها ليها و عراها و نزل بالبوسات على ظهرها منشوي …و كيصرفق ليها ف مؤخرتها….جرها على الناموسية و هي تهبط على ركابيها كتفتح ليه السنسلة د سروال باش تمصو ليه ….جبداتو و بدات كدخلو و تخرجو باحترافية….
ياقوت: امممم من قبيييل و انا مشهيااااه ….
فهد: هاهو بين يديك و فمك يالاه تهلاي فيه ….
….هبطات ل قلا٠وي ديالو كتمصهم ليه و تلعب بيهم بلسانو ….ناضت بسرعة و جلسات فوق النموسية كتحيد دوبياس ديالها قدامو ….
ياقوت : دخلو فيا دغياااا …بلا ماداعبني راه من قبيل كنتسنى على جمر ….
فهد:(ضحك ب حماس) تقلبي على كرشك ….
….دارت كيفما قاليها و تقلبات على كرشها عاطياه وضعية الدوغي و معوجة رقبتها كتشوف فيه ب طريقة شهوانية …عطاها صفعة لمؤخرتها و طلقات تنهيدة و زاد ليها الثانية و هو يخشيه فيها و جارها من شعرها كيحـ ـويها ب قسوة كيفما طلبات….
ياقوت: اوووف شحاااال توحشت الز٠ب احححح …زيد حركوووو….
فهد: شحاااال من ز٠ب تخشى هنا ؟
ياقوت: اححح اااااه بزااااف ….
فهد : سخونة مع كر٠ك ….
ياقوت: ايييي ماتخيلش شحال كنت محرومة هاد شهورة و كولشي بسباب ولدي …حتى حد مكيقدر يقرب ليا حيت ديما حاط لي يحضيني و انا عيييت …تحرمت بزاااف احححح زيد حـ ـويني زيييد
فهد : (كيصفعها بالجهد و كيحركو فيها ) انبردك امدام ياقوت و اتفكريني…و تشكريني لولدك….
ياقوت: امممم زيييد حركو غير ماتحبسش….
فهد:(جبد التيليفون ديالو كيصورها فيديو من لور على ديك الوضعية) عاجبك الحال و ولد قد ولدك كيحـ ـويك ؟
ياقوت: ااااه بزااااف …نتا صاحب ولدي و ماشي برااااني
فهد: يالاه سمعيني صوتك و نتي كتحـ ـواي….(جرها من شعرها و حبس الفيديو بعدما سجلو و لاح تيليفون بعيد )
ياقوت:(قلبات عينيها) ايييي انجيبو احححح
فهد:(عصر صدرها فيديه) مقـ ـودة مع كر٠ك ماعليييكش

..بدات كترعد و ترجف بشهوة و هو خرجو منها و نعس على ظهرو طالب منها طلع فوق منو و داكشي لي كان …طلعات كتبومبا لفوق و عاجبها الحال …جبدها من بزازلها كيرضعهم ليها و كيتحرك بسرعة ….
فهد:(خرجو من فوسطها كيقطر) اححح ….
….ضماتو كترجف و حاسة براحة كبيرة …تلاحت حداه كيرجعو انفاسهم بلا مايتكلمو…. حس بيها هبطات ل ز٠بو كتلحس الما ديالو و عرفها مازال سخونة و موحال تخليه هاد اليوم …عطاتو طبـ ـونها فوضعية 69 و بداو كيتلاحسو بيناتهم حتى رجعو قيمو مرة اخرى …ناض ليها منعسها على ظهرها و خشاه فيها كيشوف ل عينيها و كيضاجعها ب قوة و هي مبتاسمة ….كانت محتاجة راجل بحالو يرجع ليها الشباب ديالها و يبردها و هو ماكانش كيهمو…اي وحدة عجباتو كيدوز فيها ….جابو بجوج هاد لمرة و ماخرجوش منها خلاه كيخوي فيها بعدما طلباتو و قالتلو بلي شاربة مانع الحمل …. هاد لمرة عياو و هوما كيقلبو الوضعيات …ناض كيلبس حوايجو و هي كتشوف فيه مبتاسمة ….
ياقوت: فاش توصل لدار طمني عليك
فهد: اوك mommy…
ياقوت :(غمزاتو) انكون mommy ديالك ف أي وقت
فهد:(قرب منها و طبع قبلة شبقية ف شفايفها قبل مايخرج) مازال انحـ ـويك مرة اخرى ….عجبتيني
…خرج و خلاها كتاخد انفاسها و مستمتعة بهاد الليلة لي فاقت الخيال …خرج “فهد” من دار راكب ف طوموبيلتو مبتاسم و كيشوف فالفيديو لي صور و عاجبو لحال ….
و هاكا صبح صباح جديد …فاقو فيه ابطالنا ف احضان بعضياتهم…معنكشين….
صقر: صباح الخير
هيفاء: صباح نور …
صقر: كيف كتحسي براسك دابا ؟
هيفاء: بيخير …
صقر:(عضها فوذنها) براي دغيا …مانقدرش نصبر عليك
…ناض من حداها و هو كيسمع صوت تيليفونو كيصوني جاوب كيسمع شيحاجا و بعدها قطع و دوز النمرة ديال مُّو …فاقت مسخسخة و تيليفونها حداها كيصوني….هزاتو و غير قرات الرقم و جاوبات بعياء….
ياقوت: الو ولدي
صقر: من امتى كدخلي الغريب للفيلا ؟؟؟
ياقوت: قالي بلي صاحبك
صقر: ماشي صاحبي و هادي اخر مرة يدخل عندك شيواحد بلا خباري…نتي عارفة بلي العديان كثار و كون وقعات ليك شيحاجا فين انوليو ؟؟؟
ياقوت: ماعليش اولدي …. مرة اخرى ماتعاودش
صقر: سمعت بلي بقا مدة طويلة …
ياقوت: اه (ابتسمت و هي سادة عينيها) كان كيتسناك و منين ماجيتيش مشا بحالو …
صقر: اوك
ياقوت: نتا ماغاديش تجي باش نشوفك …
صقر: انجي…و جايب معايا ضياف…
ياقوت: مرحبا … نشوفكم بلعشية
ضار عندها لقاها ناضت مشات لطواليط قضات حاجبتها و غسلات وجهها و سنانها و خرجات و حتى هو دار بحالها …توجهات للكوزينة كتوجد لفطور ليهم بجوج و هو جا جلس مقابلها و كيشوف حركاتها و ساهي فيها …حطات كولشي و جلسات حداه بابتسامة هادئة ….
صقر: شكرا …
هيفاء : بصحة (هزات الطوست دهناتو بالفرماج كتاكلو)
صقر: غير تسالي لفطور و وجدي راسك باش نمشيو
هيفاء:(كتاكل بزربة) يعني خصني نجمع
صقر: بشوية عليك …الخدم ايجمعو كولشي و يصيفطوه للفيلا…
هيفاء: اااه هكك
صقر: هيفاء…شحال فعمرك
هيفاء: (هزات يدها كتحسب ) عندي دابا …16
صقر : (ابتسم) صغيرة …
هيفاء: و نتا ؟
صقر: عندي 34 …
هيفاء: (بعفوية) كبير …
صقر: نشوفو ليها الحل … (جبد من جيبو لاكارط ناسيونال و عطاها ليها) قاديتها ليك على حساب هنا …و حطيتلك كنيتي فيها ….
هيفاء:(شداتها من عندو ) واااش ماشي خاصني نكون كبيرة باش نديرها ؟؟
صقر: زدت ليك فالعمر على حسابها …
هيفاء:(بفرحة) شكرا بزاااف …ماكانش كيحسابني غادي تولي حتى انا عندي لاكارط
صقر: (لاحظ بلي جنب فمها كاين الفرماج و قرب يدو و مسحو ليها ب ابهامو و هو ساهي ف عينيها ) كتشبهي ليها بزاااف ….
هيفاء: شكون ؟؟
صقر:(وعى على راسو) ماشي مهم …الى ساليتي يالاه نمشيو
….و داكشي لي كان وجدو راسهم و خرجو بجوج من البرطمة…ركب هو و ياها ف البورش ديالو و عطا اوامر للرجال يتبعوه و انطلق …كانت فرحانة فلداخل ديالها و عاجبها الحال معاه ….مسافة طريق كانو وصلو ل فيلا و دخلو و “ياقوت” استقبلات ولدها و عنقاتو بحفاوة ….
ياقوت: ولدي …طولتي الغيبة
صقر:(ببرود ) كيبقيتي ….
ياقوت: مزيان …فين هوما ضيافك
….ضورات لعندها وجهها ف اذا بيها كتصدم و تبدلو ملامحها لرعب و تربط لسانها …
هيفاء:(قربات منها ب ارتباك) السلام اخالتي …
صقر: هادي هيفاء …غادي تبقى هنا
ياقوت:(طرطقات عينيها ف ولدها) صقر …كيفاش ؟؟؟
صقر:(خنزر ف مو ) ماشي وقت لهضرة (شاف ف الخادمة و نطق بالاسبانية) خوديها لبيتي …
مشاو و بقات “ياقوت” مع ولدها باغا تفهم لكن ماعاطيهاش فرصة …
ياقوت: فين غادي تمشي بلا ماتشرح ليا شنو واااقع ؟؟؟ شكون ديك لبنت ؟؟؟ و منين جبتيها ؟؟؟ و كيفاش ممكن يطرا هادشي …
صقر: الوليدة…انا دابا عندي خدمة خصني نساليها …منبعد و نهضرو …مابغيتش المشاكل (بتهديد ) خليها عليك طرانكيلا….
….مشا و خلاها تالفة و كتفكر ف هادشي لي طاري …اما عند “هيفاء” كانت ف بيت “صقر” كدور فيها و عاجباها و مافهماتش علاش جابها لهنا و شنو السبب لي خلاه يعرفها على الام ديالو ….بدلات ملابسها و لبسات كسوة واسعة ترتاح فيها …دازت مدة عاد خرجات منين حسات بجوع و هبطات كتسلت حشمانة حتى نادات عليها “ياقوت” باش تجلس معاها علاما يوجدو ليهم لعشا ….
ياقوت: اجي لهنا …
هيفاء:(جلسات حداها مبتاسمة) شكرا اخالتي ….
ياقوت: عيطي ليا ياقوت …مكيعجبونيش الرسميات
هيفاء: كيما بغيتي …
ياقوت: شنو علاقتك بولدي ؟؟؟ (شافتها هبطاتها راسها بحشمة ماعرفات ماتقول ليها و عاودات سولاتها ) كيفاش تعرفتي عليه
هيفاء : بصراحة …هو شراني …
ياقوت: كيفاش شراك ؟
هيفاء : انا كنت فالبار و تعرضت للبيع و هو شراني و من تماك و انا معاه …
ياقوت: فهمت …و يعني ماشي مدة طويلة …و اذن مازال مكتعرفيش ولدي مزيان و من الافضل بلا ماتعلقي بيه و سيري بحالك
هيفاء: هو قالي بلي غادي يخليني نمشي …
ياقوت: بما انه جابك لهنا ف مكنظنش انه ايخليك تمشي…و هادشي راجع لطبيعة خدمتو …ولدي ماشي شخص عادي
هيفاء:(بارتباك) كيفاش ؟؟
ياقوت: هو مافيوزي…يعني رجل عصابة كبير كيتاجر ف الاعضاء و الكوكايين و حتى السـ ـلاح…
هيفاء:(بخوف) لا …مايمكنش…
ياقوت: كنت عارفة ماقال ليك والو و لكن هادي هي الحقيقة و ف أي لحظة تقدري تمـ ـوتي حيت هو مكيربيش الكبدة على الناس …و طبيعة خدمتو كتعرض الناس لي قراب ليه للخطر …ولدي مكيرحمش…
…خافت من كلامها و ناضت من حداها كتجري راجعة لبيت اما “ياقوت” ابتسمت بعدما وصلات لمبتغاها ….هزات تيليفونها و دوزات النمرة كتصوني حتى جاوبها
فهد : mommy…
ياقوت: ههه الكتكوت ديالي
فهد: هاد لكتكوت كان لبارح كيحـ ـويك ….
ياقوت:(عضات شفايفها) ههه توحشتك…
فهد: اجي عندي …
ياقوت: مانقدرش …صقر رجع للدار …
فهد: شوفي كيف ديري و اجي …ماصعيباش عليك …انا راه مقـ ـيم و باااغيك….
ياقوت : انشوف كيفاش نسلت و نجي ليك قبل مايرجع صقر …هو مكيبغينيش نخرج ….
فهد: نصيفط شيواحد يجيبك ؟
ياقوت: وي …
فهد : اوك …شوية و اجي ….
….ناضت بسرعة مشات توجد راسها لبسات دوبياس حومر تحت من الصاية و القميجة ديالها …حطات نظاظر على راسها و هزات صاكها و خرجات ….خدات الطوموبيل ديالها بعدما قالت للرجال انها غادي دير شوبينغ و بلا مايمشيو معاها …زادت مسافة ديال طريق و هي تحبس وقفات طوموبيل و صافطات ليك الموقع ديالها و تسنات حتى جا لعندها الشيفور و نزلات مخلية تيليفونها و طوموبيلتها تماك و ركبات معاه …ماوقفو حتى وصلو للشقة ديال “فهد ” فتح ليها لباب و جرها لعندو سادو و بدا كيتبادل معاها القبلات بشبق و هي محاوطة عنقو ….
فهد: ليل كاملو كنفكر فيك …توحشتك ….
ياقوت: ماخصنيش نتعطل …و صقر يقدر يدخل لدار ف اي لحظة…
فهد: ماغاديش نتعطلو …و لكن مانضمنكش واش انشبع منك
ياقوت:(كتحيد ليه فحوايجو) حتى انا ماتخيلش شحال باغاك و محتاجاك ….
….هزها بين يديه و هي حاوطات خصرو…نزلها فوق الفوتوي و باقي كيبادل معاها القبلات …حيد ليها حوايجها كيفما حتى هو تعرا و نزل على صدرها كيمصو و هي كتوحوح….طلبات منو يجلس حيت بغات طلع فوقو و طلعات مدخلة ز٠بو فيها و كطلع و تنزل….
فهد:(كيصفعها ف مؤخرتها) يالاه ا mommy طلعي و نزلي مزيان …
ياقوت: احححح ….ز٠بك كبير …كيبردني….
بقاو على داك الحال حتى جابتو كترعد فوقو و هو خرجو منها مانع راسو انه يجيبو….نعسها على كرشها و ضار من وراها كيتفحص الثقبة ديال طـ ـرمتها و كيخشي فيها صباعو ….
فهد: باغي نحـ ـويك من لور ….
ياقوت: خشيه …انا مسرحة من تماك ….
….بقا كيداعبها تماك باش مايوجعها عاد تبتو ليها و بدا كيخشيه بشوية و كتنهد و تعض شفايفها….دخلو كاملو و بقا كيديه و يجيو فيها و يدو كتقرص حلمات صدرها و ملسق صدرو مع ظهرها و كينهج ف عنقها مستمتع ….
فهد: غادي نجيبو فوسطك ….
ياقوت: ايييي لا ماتجيبوش تماك …غادي نولفهاااا
فهد: ولفيها حيت انبقا ديما نخشيه ليك من نهنا….
….تبتها كثر كيجيبو فيها و كيتنهد و هي معاه ….مابعد منها حتى ترخاو بجوج و نعس على ظهرو و هي تكات على صدرو ….
ياقوت: خصني نمشي و ماسخيتش…
فهد: بقاي معايا …بلا ماترجعي لديك دار ….
ياقوت: اويلي شنو كتقول …ماخص حتى واحد يعرف بعلاقتنا شنو بغيتي المجتمع يقول عليا …مصاحبة مع ولد قد ولدي
فهد: لعمر مجرد رقم و انا ماعنديش مشكل …و باغيك
ياقوت: نسا هادشي حنا غير كندوزو الوقت …
فهد: (ضغط على فكها حتى جمع ليها فمها على شكل بوسة) من بعد و نتفاهمو على هادشي (باسها مطولا)
ياقوت:(ناضت مبتاسمة كتلبس حوايجها ) انمشي بحالي …بيناتنا تيليفون….
…رجعها شيفور لبلاصة منين هزها و ركبات طوموبيلتها و مشات بحالها للدار …دخلات و لقات “صقر” باقي ماجا …مشات بسرعة دوشات و بدلات حوايجها و بقات ف بيتها …اما عند “هيفاء” كانو عينيها منفوخين بالبكا و الهضرة لي قالت ليها “ياقوت” زرعات فيها الخوف …كان هو يالاه دخل للفيلا….توجه نيشان لبيتو يشوفها بعد نهار طويل و متعب …. دخل عندها و هي قفزات كتشوف فيه و كترجف … تقدم لعندها و يالاه ايهبط و يطبع قبلة فشفايفها و بعدات وجهها خايفة منو …
صقر:(باستغراب) مالك ؟
هيفاء: والو …غير كنت انعس …
صقر:(طلع فيها حاجبو) ماتنعسيش…انا يالاه جيت و بغيت نجلس معاك شوية …
هيفاء: ( بلعات ريقها) واخا …
صقر:(جلس حداها) شنو درتي ليوم ؟
هيفاء:(بعدات منو) حتى حاجا …
صقر:(جبد فيها حجبانو و زاد قرب منها ) بقيتي غير جالسة هنا ؟
هيفاء:(ناضت) انمشي لطواليط…
صقر:(جرها من يدها حتى طاحت على حجرو و نطق بغضب) مااال طبـ ـونمك كترطااااي ؟؟؟ اش واقع
هيفاء:(عينيها عمرو بدموع و بدات كترجف) عافاك طلق مني
صقر:(بصراخ) شنووو وااااقع از٠بي ؟؟؟
هيفاء:(برجفة ) واش واش …ب…بصح نتا قتـ ـال و مافيوزي ؟؟
صقر:(ترخاو الملامح ديالو) شكون قالك هادشي ؟؟ (جمع القبضة ديالو بغضب ) الوليدة ياك
دفعها من فوقو ناض …خلاها هكك باقا مخلوعة و مشا نيشان لبيت مو حلو بدون مقدمات و هي شافت فيه ب استغراب …
ياقوت: (كتجمع بينوارها عليها ) اويلي دق الباب
صقر: نبهتك قبيييلة و قلت ليك خلي عليك البنت طرووونكيل اش دااااك تقولي ليها عليا و لا على خدمتي
ياقوت: و علاش كتغوت عليااا ؟؟؟ كنا غير مجمعين و زيد عليها بغيت نعرف شكون هي و منين جبتيها
صقر: مااااشي شغلك هادي اخر مرة تقربي ليها
ياقوت: شغلييي (وقفات) واش عارف راسك شنو كدير ؟؟؟ مشيييتي جبتي وحدة كتشبه ل انتصاااار و مدخلهااا لدااااري
صقر: هادي داري و ندخل ليها لي بغيت و هاديك سميتها هيفاء ماشي انتصار ….
ياقوت: انتصار ما٠تت اصقر و بلا مانفكرك شكون سباب مو٠تها….كيفااااش حتى هاد البنت كتشبه ليها هاد الشبه لكبييير مااانعرف و لكن لي عارفاه غادي تستاغلك و تفرق بيناتنا …
صقر: ماكاينش لي غادي يفرق بيناتنا قد فعايلك …هادا تحذيري الاخير ليك
ياقوت: رااااجع راسك و جري عليييها …بحال والو يكونو عديانك هوما لي صافطوها بااااش تقتـ ـتلك …ماتكونش متهور…مابين لبنات كاااملهم غير هي لي بانت قدامك و شريتيها ؟؟؟ فكر شوية بعقلك
صقر: ماغاديش نتسنى توريني شنو ندير و انا عارف مزيان شنو دخلت لداري…موضوع انتصار نساااايه مابغيتوووش يتجبد….
ياقوت: و حتى انا ماغاديش نبقى مربعة يدي حتى تقـ ـتلك ليا …رجع لعقلك
صقر:(بصراخ) الولييييدة….هادي اخر مرة ….كنحذرك
….عطاها تحذير مباشر و خرج من عندها و مشا رجع لبيتو …لقاها واقفة كتشوف فيه ب خوف و ارتباك و نطق ب أمر …
صقر: لبسي شيحاجا فوقك غادي نخرجو …
…ماعطاهاش مجال فين تسول لبسات قبية فوق ديك الكسوة الواسعة و هو جرها من يديها خارج بيها …ركبو ف طوموبيل و كسيراا و هي مكمشة على راسها و مانطقات بحتى كلمة حتى وصلو ل واحد جبل عالي و وقف الطوموبيل مرجع راسو لور …
هيفاء: علاش …جبتيني لهنا …
صقر: بغيت نبقا معاك بوحدنا … (يالاه كان ايحط يدو على شعرها و هي تبعد و نطق ب أسف) واش كظني بلي غادي نآذيك ؟
هيفاء:(بلعات ريقها) انا ماعارفة والو …
صقر:(ضور وجهها لعندو) شوفيلي ف عيني …واش عمري تعاملت معاك بشي طريقة خايبة ؟ ولا جبرتك على شيحاجا ؟؟ واش شفتي مني الخايب ؟
هيفاء:(حركات راسها بالنفي)
صقر: انا ماغاديش نكر داكشي لي سمعتيه من الوليدة…و لكن داك الوجه ديال الخدمة ماشي ديال الدار و عمرو غادي يكون معاك …من غير الى نتي خرج منك العيب
هيفاء: دابا انا …انسانة بسيطة …جيت من بلاصة فقيرة و ماعندي حتى واحد و نتا هاكا و داكشي لي شفتو منك ف هاد الايام وحدة بلاصتي كان غادي يعجبها الحال و حتى انا عجبني بلي ماخصصتيني من حتى حاجا و لكن …كيفاش انبقا معاك و انا ديما خايفة …
صقر:(هز يدها و ضمها ليدو) واش بصح خايفة مني ؟
هيفاء: من قبل لا …كنت كنحس ب الامان و بلي معايا راجل ايحميني و لكن مور ماعرفت هادشي انا خايفة تقلب عليا
صقر: من جيهتي عمرك هادشي ايكون …فنظرك علاش جبتك للفيلا…هاديك لفيلا عمرني دخلت ليها شيوحدة حيت ديال عائلتي … و نتي عائلتي
هيفاء:(قلبها كيزدح) شنو …شنو كتقول ؟؟؟ واش نسيتي بلي شريتيني
صقر: مانسيتش …و لكن باغيك نتي تنساي …
….قلب وجهو للجهة الاخرى كيشوف و هي كلامو ليها خربقها…الكلام لي محتاجة اي انثى تسمعو قالو ليها …اي وحدة تمناه …و دابا هي فواحد المرحلة د المراهقة لي هرموناتها مخربقين و كتحس معاه بزاف د المشاعر …حطات يديها على عنقو و ضوراتو و قربات ليه كثر طابعة قبلة ف شفايفو… و بعدات كدوي و نفسها مقطوع
هيفاء: واش نقدر نبقا معاك ديما …حيت كنحس براسي ماقادراش نبعد …
صقر:(ابتسم ) بقاي معايا …حيت حتى انا ماغاديش نسمح فيك ….
….جبدها عندو كثر كيبوس فيها و هي مسايراه و حتى هي كتبوسو…حس بيها حطات يدها على ز٠بو و ابتسم حيت بدات كتعلم ….بعدات منو شوية و نطقات …
هيفاء: نقدر نمصو ؟
صقر: ماتبقايش تشاوريني…ز٠بي ديالك دابا …
….هبطات بسرعة كتفتح ليه السمطة و السنسلة حتى خرجاتو لعندها و بدات كتلحسو و ترضعو بنفس الطريقة لي علمها من قبل …هيجاتو و نغماتو و هو كيتنهد….مط يديه لصدرها من تحت الكسوة كيبغجو و يلعب فيه و يقرص حلماتها…وقفها باش ماتزيدش ترضع و تقلب عليها كيلحس صدرها…
هيفاء: اوووف …ماعرفتش شنو هادشي لي كنحسو معاك
صقر: هادي سميتها الز٠ملة و نتي مز٠مووولة و خصني نبردك….
هيفاء : رضعهم ليا بشوية …كيضروني
صقر:(كيحيد ليها الشورط و السترينغ لي لابسة لتحت و هو باقي كيلحس ) نوضي طلعي فوقي باش ندخلو فيك
….طلعات بعدنا عاونها و بدا كيبوس فيها قبل مايخشيه …حكمها عندو و تبتو ليها و طلب منها تجلس …
هيفاء: ايييي احححح مانقدرش نجلس …كبير عليا
صقر: ولفيه …القحـ ـبة ديالي خصها تولف …
هيفاء: (حاولات تجلس و بدات كتهبط شوية بشوية غير داقتو و هوما يتقلبو عينيها ) اااه ااااه ….كيحمق …
صقر: (كيتحرك فوسط منها بشوية عليه ) ايعجبك دابا حيت ماغاديش تبقاي تقسحي…
هيفاء: اححح انولفو …حيت نتا الحـ ـواي ديالي ….
صقر: امممم اوا فينما كنا انبقا نحـ ويك …
….بقات كتحرك بسرعة معاه و كتستقبل داك الشعور الجميل لي جاها و بقات كتسوط و تغوت بشوية و هي كتجيبو فوق من ز٠بو ….حتى سخفات على كتفو …كما هو الايلاج ليها …
صقر: انجيبو فيك ….انعمرك بيه …
هيفاء: احححح جيبو …
خواه فوسطها و ضغط عليها مجلسها عليه كثر …حسات بيه كيتخوا فيها سخووون و بجوج اصواتهم عاااالية و كينهجو…كانت حـ ـوية منغمة و على قواعدها …هزها حيدها من فوقو و حطها فبلاصتها كتاخد انفاسها و جبد كلينيكس كيمسح ليها و يمسح لراسو …لبسو حوايجهم و رجعو ل فيلا بعدما حلو امورهم …دخلو دوشو بجوج و لبسو حوايجهم و نعسو ففراشهم….باش يصبح صباح جديد …فاقو على المداعبات و الكلام الزوين و حـ ـوية صباحية عاد وجدو راسهم و هبطو مشادين ليدين بجوج بيهم و جلسو حدا “ياقوت” فالطبلة د لفطور هاد الاخيرة لي جاوباتهم ناقص…فطرو ف صمت حتى دخلات الخدامة عندهم …
الخدامة: سينيور صقر …واحد الشخص بغاك …
صقر: شكون ؟
الخدامة: سميتو فهد …
ياقوت:(رجعات القهوة من فمها بدهشة) اويلي شنو بغا داك نهار كان كيتسناك…
صقر: دخليه لبيرو ديالي انا شوية و نجي …
ياقوت:(ناضت) بصحتكم …انمشي لبيتي
…خرجات من صالة غير بعدات و هي تمشي بسرعة للبيرو وقفات عليه بحماس …
ياقوت: اشنو كدير هنااا ماقلتيليش غادي تجي
فهد: mommy …جيت نحـ ـويك تاني
ياقوت: اويييلي سكت ههه دابا يجي يحصلنا …
فهد: امتى انتلاقاو مرة اخرى
ياقوت: من بعد …خليني دابا نمشي قبل مايجي صقر
فهد:(جبدها عندو باغج ليها طرمتها) بوسيني
….عضات شفايفها بتوتر و خافت يدخل صقر و دغيا باستو كتلعب بلسانها مع لسانو و بعدات عليه بسرعة راجعة منين جات …مشات لبيتها تعاود لعكر ديالها و كتحس براسها سخونة غير كيقيسها كتزند…رجعات هبطات لتحت كتشوف ف “هيفاء” لي بقات بوحدها و تنهدات و جلسات حداها …
ياقوت: بانلي مكتخبعي حتى حاجا على ولدي …غير قلت ليك حاجا بسيطة و مشيتي عندو وصلتيها ليه
هيفاء:(ببراءة) لا انا ماقلت ليه والو…هو عرف …
ياقوت: راه انا لي مازال ماقلت ليك حتى حاجا …و موحال نقول ليك حيت ماغاديش تحفظي السر
هيفاء: لا عافاك عاوديلي …انا ماكرهتش نبقا نتجمع معاك
ياقوت: شوفي انا بغيت ليك غير الخير …و ولدي مخبي عليك بزاااف د الاسرار و حيت نتي كتباني ليا صغيرة و على نيتك غادي نقولك كولشي على انتصار
هيفاء: شكون انتصار ؟؟؟
ياقوت: نوضي …اجي معايا نوريك واحد لحاجا ….
….نوضاتها معاها طالعين لفوق و غاديين للممر لآخر غرفة …جبدات الساروت ديالها و حلاتها و شعلات ضو و طلبات منها دخل …غير دخلات حلات فمها ف كمية الصور و الصدمة الكبرى ان الصور كان فيهم “صقر” و “انتصار” …هاد الاخيرة لي كانت كتشبه ليها بزاااف كأنهما فولة و تقسمات لجوج….كولشي كولشي كيشبه ليها لدرجة شكات فراسها انها هي هاديك …
هيفاء:(بحيرة) شكون هادي ؟؟؟
ياقوت: هادي انتصار …الزوجة د صقر …كان كيحماق عليها و كيبغيها بزاااف ….
هيفاء: كتشبهلي بزااف
ياقوت: حيت كتشبهي ليها داكشي علاش جابك لهنا …هو مكيبغيكش هو كيبغي صورة انتصار فيك …
هيفاء:(عمرو عينيها بدموع) و فينها ؟؟؟
ياقوت: ما٠تت …صقر …قتـ ـلها….
طاحت عليها الحقيقة بحال الصاعقة و ماتقبلاتهاش ابدا قلبها كان غادي يوقف و خافت بزاف لكن اكثر من شعور الخوف جاها شعور خايب لداخل كأن قلبها تهرس… ماقدراتش تقبل هادشي ابدا و بقات كتبكي و كدوي بهستيرية ….
هيفاء: لا صقر مايديرهاااش …هو واعدني عمرو يآذيني
ياقوت: و نتي فين كتعرفي ولدي باش تحكمي عليه واش يديرها و لا مايديرهاش …. هربي بجلدك قبل مايفوت الفوت
هيفاء: عفاك قوليلي بلي غير كتكدبي …
ياقوت: نصيحة ليك قبل مايقـ ـتلك سيري بحالك منهنا
هيفاء : فين انمشي ؟؟؟ ماعندي حد من غيرو
ياقوت : ماغاديش يخليوك ناس تحتاجي شيحاجا غير سيري خرجي منهنا و انا انعاونك ماحد ولدي مشغول
….زيداتها معاها بعدما لعبات ف عقلها مزيان مزيان و خربقاتها و خلاتها تحس براسها ضحية و هو غدرها …مشات معاها لبيتها تلبس عليها و هبطاتها لتحت و خرجاتها من الباب د الخدم باش حتى واحد مايشوفها و الرجال لي حاضيين الفيلا مايديو مايجيبو و هاكا عطات رجليها للريح كتجري بدون وجهة و بدون عقل ….رجعات “ياقوت” لداخل و تنهدات ب ارتياح و نطقات…
ياقوت: ياربي تلفي و لا تمـ ـوتي …
اما عند “صقر” لي كان جالس هو و “فهد” راس ف راس و رجعو لمواضيعهم….
صقر: ديجا دويت معاك فهاد الموضوع…ماتبقاش تصدعني و تلعب ب اعصابي حيت ماغاديش ندوزها ليك
فهد: التحالفات لي كانو بين الاب ديالي و الاب ديالك كانو كثار و فاش مـ ـاتو شنو لي تبدل ؟؟
صقر: هاداك زمان اخر …ماغاديش نفضح الطريق ديالي بسبابك و نريسكي بيها …
فهد: غادي نتحمل النتيجة كيفما كانت…فالاخير حنا غادي نكونو عائلة وحدة
صقر: عائلة وحدة ؟؟ شنو لي ايجمعني بيك ؟ حتى من الشراكة فسختها
فهد: ماعرفتي ليام شنو غادي تجيب …
صقر: كلامي ايبقا هو هو …
فهد: الوقت مزاحمني…و بما انك مابغيتيش ماعندي ماندير …و لكن مازال نفكرك بيها …
….ناض بحالو و خرج من الفيلا بعدما فشلات المحاولة الاخيرة ديالو …ركب ف طوموبيل و انطلق غادي لدارو و فطريق شافها بوحدها كتمشى و كتبكي …طلب من الشيفور يوقف بعدما عقل عليها و هبط من سيارتو متوجه عندها …
فهد: واش نتي البنت لي كانت فالمزاد داك نهار ؟؟؟
هيفاء:(حالتها حالة بلبكا و خايفة) عافاااك اخويا تقدر توصلني لشي بلاصة عامرة …
فهد: شنو وقع ؟؟؟ واش نتي ماشي مع صقر ؟؟ واش جرا عليك
هيفاء: ليرحم بيها الوليدين ديني منهنا …
…شاف فيها حتى عيا و ركبها معاه غادي بيها لدارو …فهاد الاثناء كان “صقر” طلع لبيتو و مالقاهاش و رجع نزل لتحت كيقلب عليها و نادى الخدامة ….
صقر: فينها هيفاء ؟؟
الخدامة:(بارتباك) ماعرفتش اسيدي …
صقر: كيفاااش ماعرفتيش ؟؟؟ كانت هنا …قلبو عليها
…رجع طلع لبيتو كيقلب عليها و لكن لا جدوى…خرج لبرا و سول الرجال و ماشافو حتى وحدة خرجات من الباب الرئيسي ….صعر ديال بصح و خاف عليها …اول حاجا تكون طاحت فبالو هي هربات … عطى امر لرجالو يقلبو عليها فالنواحي و الفيلا كاملها حيت مايمكنش تكون بعدات كثر …خرجات عندو “ياقوت” كتشوف فيه و خنزر فيها
صقر: يالاااه كانت هنا فين بغااات تمشي ؟؟؟
ياقوت: و باش غادي نعرف انا …نتا المسؤول عليها و كان خصك تحضيها …
صقر: خصنييي نلقاها ….ماخصهاش تمشي …
فمكان اخر و بضبط ف الشقة ديال “فهد” كان دخلها معاه و هي باقا كتبكي و خايفة …عطاها تشرب و بقا حاضيها و كيشوف فيها ….
فهد: دابا علاش كتبكي ؟؟؟ واش صقر دار ليك شيحاجا خايبة ؟؟؟ واش ضـ ـربك!
هيفاء:(كتحرك راسها بالنفي )
فهد: من قبيل و نتي كتبكي رخفي النفس ف راسك و رتاحي …حتى حاجا ماغادي تآذيك …
هيفاء: شكرا …
….خلاها جالسة على ديك الحالة و مشا خرج للبالكون كيكمي و كيتكالما….دوز مكالمة ل “ياقوت” لي جاوباتو بخفوث…
ياقوت: فهد …الوضع متوتر فدار …منبعد و ندوي معاك
فهد: علاش شنو واقع ؟
ياقوت: العشيقة ديال صقر هربات من دار و هو دابا كيقلب عليها
فهد: هي معايا …
ياقوت: كييفاااش؟؟؟ شنو كدير معاك ؟؟؟ جري عليها
فهد: واش نتي لي خرجتيها من دار و بلا خبار صقر ؟
ياقوت: ماشي شغلك …انا عارفة مصلاحة ولدي
فهد: ماكانش كيحسابلي غادي توصل بيك لهاد الدرجة و لكن (ابتسم) غادي نحدهم ليك
…قط ـع معاها و كمل لگارو ديالو و دخل نيشان لدار شافها مكمشة على راسها و نعسات …توجه لداخل جاب ليها ملحفة و غطاها …فكر مزيان و تاخد قرارو بالعقل و صونا على “صقر” ….
فهد: …الامانة لي كتقلب عليها عندي …
…قطع عليه و بقا كيتسناه …اما “صقر” غير سمع هاد الجملة خدا طوموبيلتو و كسيرا نيشان لعندو للدار …ماتعطلش باش يوصل لعندو بسرعة و بقا كيصوني فالباب مطولا حتى فتح ليه و هو يهجم عليه لسقو مع الحيط
صقر: باااااغي تلعب معااااياااا ….بربي حتى نقـ ـتلك
فهد:(دفعو) تكالما از٠بي و نتا شاعل …البنت ناعسة كترتاح …
صقر:(ضور وجهو و شافها ناعسة فوق الفوتوي و مكمشة قرب منها و لاحظ بلي دموعها باقيين على خدها و مرة مرة كطلق ديك الشهقة الخفيفة ) ماعرفتش شنو وقع
فهد: حتى انا ماعارفش شنو واقع …كنت غادي فطريقي حتى شفتها كتجري و طلبات مني نبعدها منك …
صقر: مايمكنش طلب منك شيحاجا بحال هادي
فهد: شوف نتا شنو درتي ليها حتى بكيتيها هاكا …
صقر:(ضيق فيه عينيه) و علاش ماستغليتيش هادشي
فهد: حيت انا ماشي زا٠مل باش ندخل لوليات ف خدمتنا
صقر: (ناض عندو ) هادشي ماغاديش نساه ليك …و الى كنتي مازال باغي طريق …انعطيها ليك
فهد: انا مابغيتش طريق …وليت باغي حاجا اخرى
صقر: لي هي ؟
فهد: منبعد و تعرف …غير فاش تعرفها تفكر بلي راك مديون ليا …
صقر:(حرك راسو بالايجاب و قرب منها كيفيقها بشوية ) هيفاء …هيفاء …
هيفاء:(حلات عينيها بالثقالة غير توضحات ليها الصورة و هي تبعد منو خايفة) بعد منيييي ماتقربش لياااا ….
صقر:(بصدمة) هيفاء؟!! هادا انا صقر
هيفاء: عافاااك بعد مني …عطيني تيساع ….
صقر: (غزز سنانو مع بعضهم و جرها من يدها) تحركي انمشيييو
هيفاء:(نترات يدها منو كتغوت) مااااتحطش عليا يديييك
صقر:(ضار عندها قجها بالغدايد ) راااااك مرااااااتي ابنت القحـ ـبة كيفااااش مانحطش عليك يديييي ….
طلق منها باش تنفس و يديه كياكلوه….بقا “فهد” كيشوف فيهم و داير فيهم ديك النظرة ديال القرف….
فهد: دي مرتك و قود عليا منهنا ….عاد جاتك الرومانسية د ز٠بي ….
هيفاء: قلتلك ماغاديش نمشي معااااك و انا ماشي مراتك …علاه امتى تزوجتي بيا ؟؟؟
صقر: ماتسخطينيييش مازال انتفاهمو على هادشي …
….هزها بين يديه بسرعة البرق و هي كتنتر و تبكي …خرجو من الشقة د “فهد” و زدحها ف طوموبيل و تحرك راجع لدار و طول طريق كيغوت و يكشكش حيت فعلا خلعاتو و هي حداه كتبكي و مجروحة منو ….رجعو للفيلا مدخلها بزز تحت نظرات “ياقوت” المصدومة
ياقوت: اويلي فين لقيتيها ؟؟؟
صقر:(بصراخ) حتى وااااحد مايطلع لعندي …
…طلعها لبيتو ….رماها فوق النموسية و مشا سورت الباب و رجع عندها كيغوت …
صقر: علااااش درتي هاااادشي ؟؟؟ علااااش شنو لي درتو حتى خلاك تهربي …ياك عاد البارح كنتي باغا تبقاي معايا شنو لي تبدل ؟؟؟
هيفاء: كنكرهك…نتا كداااب و غشاااش …و كنخاااف منك …مابغيتش نبقا معاك
صقر: وا علااااش از٠بي اشنو درت ؟؟؟
هيفاء: نتاااا غادي تقـ ـتلني بحااالها ….كيما سخيتي بيها غادي تسخى بيا
صقر: علامن كدوي ؟
هيفاء: كندوي على مراتك انتصاااار لي قتـ ـلتيها ….
صقر: شكون قالك هاد الهضرة ؟؟ و منين كتعرفي نتي انتصار حتى دوي عليهااا ؟؟؟
هيفاء: هزااااتك النفس علييييها ؟؟؟ نتاااا كتبغيها بزاااف و انا شريتيني غير حيت كنشبه ليهاااا و حتى انا غادي تقـ ـتلني
صقر: سكتيييي القلا٠وي سكتيييي راك مدخلة الشمال مع ليمين….سدي كر٠ك شوي
هيفاء:(كتشهق) باغي تنكر و انا شفت البيت لي فيها تصاوركم….شفت كولشي ا صقر …علاش درتي فيا هادشي علاش شنو ذنبي ؟؟؟
صقر : اش وصلك للبيت ؟؟؟
هيفاء: مك داتني ليها ….
صقر: هي سباب فهاااادشي …نبهتها و لكن مابغاتش تسمع …نتي مازال انتفاهم معاك …خلي حتى نفضي هاد المشكل
…خرج و زدح عليها الباب و نزل كيغوت ب أعلى صوتو على الام ديالو هاد الاخيرة لي كانت لتحت غير سمعاتو عرفات بلي معصب …دخل عندها للصالة معصب
صقر: شنو كتحاااااولي ديري بهاد الفعااااايل
ياقوت: قلتلك البنت خصها تعرف ….علااااش كتخبي عليها
صقر: نبهتك ماااتدخليييش ف الخصوصيات ديااالي حيت مابقيتش غادي ندير بوجه راك مِّي
ياقوت : كنشوف مزيااان كيفاش وصلاتك و رجعاتك خاتم فصباعها….وليتي كتحماااق عليييهااا و غادي تآذيك
صقر: فهمييييها خلااااااص هيفاااااء ماشي هي انتصاااار و ماااتوصلش لييييها ….انتصاااار كانت بنت القحـ ـبة
ياقوت: و حتى هيفاء قحـ ـبة
صقر:(قرب منها جاهل و طلع سبابتو ) مادوييييش على مراتي هاكا …مراتي اشرف منك ….و عمرها تكون بحالك
ياقوت:(طرطقات عينها فيه) كيبيفاش عطاااتك خاطرك دوي معايا هااااكا …اما هي مك انا لي ربيتك و كبرتك
صقر: حتى يكونو فيك فعايل الام عاد نعتارف بيك ….
ياقوت: مستحيييل نقبل بعلاقتك بيها
صقر: مكنتسناش موافقتك…انا تزوجت بيها و ختاريتها
….وصلو ميساج ف تيليفون ديالو و جبدو كيشوف منين لقاه “فهد” مصيفط فالواتساب…حلو و بدا كيتفرج ف الفيديو و الالوان كيتبدلو فيه ….كيسمع غير ” اه حـ ـويني ” ” نتا بحال ولدي زيد حـ ـويني ” و بزاف و بزاف ….الفيديو لي كان ديال مو لي كتحوا من “فهد”….زير داك تيليفون فيديه و ضورو لعندها بعصبية ….
صقر: وصلات بيك لهاكاااا ؟؟؟ مسخة و قحـ ـبة و لي جا يلعب فيك
ياقوت:(حطات يدها على فمها بخوف و توتر و صدمة ماتوقعاتش هادشي ) صقر هانتا صبر نشرح ليك
صقر:(زدح داك التيليفون فالارض مكشكش و ضـ ـرب الطبلة ب رجلو تشخشخاااات) واش كيحساب ليك ماااااعارفش بليييي كنتي كدخلييييي الرجال لهنااااا ….من صغري حتى لكبري و انا كنشوف العفن ديالك و سااااكت على وجه الوليد لي حتى هو كان عارف و سااااكت ….اشمن نوع ديال لعيالااااات نتيييي ؟؟؟؟
ياقوت:(بقات كتبكي) مااااشي لخااااطري …عافااااك سمح ليا اولدي
صقر: مااااتقوليش ليا ولدي حيت هادي النقطة لي اتقـ ـطع صلتنا بجوووج ….مالقيتي غير راجل قد ولدك يلعب بيك و فوسط داري ….عطيتيه منين يهبط ليا نيفي
ياقوت: غلطت غلطت …
صقر: من ليوووم مابقيتيش مِّي و مابقاتش اتهزني النفس عليك ….و ماغاديش ندير ردة فعل على هادشي حيت تستاهلي
ياقوت: لاااا عفااااك اصقر (قربات منو) ماتقولش هادشي اولدي انا غالطة …سمحلي مانعاودش
صقر: قااااااودي علياااا من دااااري (دفعها) سيري قحـ بي على خاطرك دابا …مانعاودش نشوفك قدامي …براااا
….جرها من يدها و رماها برا الفيلا و هو معصب …بقات كتبكي و كترجاه لكن بدون جدوى …ندمات قد شعر راسها و كرهات نفسها و فعايلها و فات لفوت….خرجات هكك طويلة ماعندها حتى حاجا و حتى واحد ماقدر يقدم ليها المساعدة حيت خايفين …تمشات شوية حتى وقفات قدامها طوموبيل و نزل الشيفور عندها …
الشيفور: مادام …مسيو فهد صافطني عندك …
…ركبات معاه و هي كتبكي بحرقة و ندم حتى وصلات للشقة ديالو و فتح ليها لباب بقات كضـ ـربو ف صدرو و كتشهق ….
ياقوت: علااااش درتي هااااكا علااااش ….ولدي كيكرهني بسبابك و انا تقت فيك ….غدرتيني جوج مرات كلكم كتشابهو
فهد:(شد ليها يديها) تهدني …غادي ينسى مع الوقت و يسامح…
ياقوت: ماكنتش باغيا يرجع ليهااا حيت خفت علييييه منها …شنو ذنبي علاش يكرهني علااااش (طاحت للارض كتبكي )
فهد:(هزها بين يديه و جلسها فوق الكنابي مشا جاب ليها تشرب و جلس حداها كيطبطب عليها ) كولشي ايدوز
ياقوت: قالي بلي انا مسخة و مانسواش و جرا عليا …جرا على مُّو…انا لي كبرت و خرقت و سهرت …مادار بحساب حتى حاجا
فهد: اي واحد بلاصتو غادي يدير نفس الحاجا …
ياقوت: ماشي ذنبي …صبرت باش ماندخلش عليه البراني و يآذيه …باه ماكانش كيقنعني فالفراش و انا مرا عندي احاسيسي ماقدرتش نصبر …كنت كنقول اللهم هاكا و لا نسمح فيه و نتزوج مرة اخرى ….
فهد: فهمتك …
ياقوت: ماكانش عليك دير فيا هادشي …تقت فيك
فهد: كون مادرتش هاكا عمرو ماكان غادي يعطيك ليا …درت هادشي حيت باغيك
ياقوت: شنووو كتخربق …واش نتا عارف بلي انا قد مك و حنا غير كنغلطو
فهد: أم وحدة لي عندي ما٠تت شحال هادي …ياقوت باراكا من لعناد
ياقوت: مستحيل افهد شنو ايقولو علينا الناس
فهد: مااااشي سوووقهم…دابا ماعندك حتى واحد من غيري انا انكون السند ديالك و اتبقاي ف حمايتي ….ياقوت فكري فيها
ياقوت: ماعرفتش …انا ….
فهد:(قاطعها) ياقوت …تزوجي بيا ….
…داز وقت و الساعة كتشير ل جوج د ليل …مارضاش يدخل عندها حتى يتهدن باش مايتخاصمش معاها …حل باب البيت و توجه لعندها لقاها كتبكي و مكمشة فالفراش غير سمعاتو و سكتات …تقدم عندها و جلس حداها كيشوف فيها عاطياه بظهر و ماراضياش تشوف فيه …تنهد و نطق …
صقر : هادي خمس سنين كنت مزوج ب انتصار …هاد البنت لي دخلات لحياتي على غفلة تلاقيتها صدفة كانت هاربة من شي رجال و انا حميتها و خبعتها…كنت كل نهار كنشوفها و كل نهار كندوي معاها و عمرني فكرت فيها بشي طريقة خايبة حيت كنت حاس بشيحاجا ماشي هي هاديك …و الاحساس ديالي كان ف محلو …انتصار صافطوها ليا عدياني باش تكون جاسوسة ليهم و طيح بيا و منين عرفت هادشي مادرت حتى حاجا …خليتها تكمل لعبتها و حتى انا لعبت معاها كيفما بغات …بينت ليها الحب و حتى هي …و تصاور لي شفتي كانو ضمن الخطة…و تزوجت بيها و دخلتها لدار باش نشوف ليت بغات توصل و مع ذلك كل نهار كانت كتوصل اخباري للعديان ….نهار على نهار لمدة عام حتى بداو تصرفاتها كيتبدلو و علاما فهمت بلي بدات كتبغيني و مابقاتش قادرة تخوني حيت قطعات الصلة ديالها بناس لي صافطوها …كانت بغات تشد معايا الخط و لكن انا كنت واخدها غير خطة و عمرني بغيتها فحياتي …كانت عشرة زوينة معاها …دوزت حوايج زوينين مكيتنساوش و علاقتنا كانت فشكل ….حتى لنهار عتارفات ليا ب كولشي و انا قلت ليها بلي كنت عارف و تزوجت بيها غير باش نشوف شنو غادي دير و عمرني بغيتها …و يمكن هاد الهضرة هي لي هرسات قلبها و ماتقبلاتهاش…حسات بتأنيب الضمير و الشمتة …و لغد ليه فقت و لقيت الحمام مسدود و فرعتو …عرفتي شنو شفت ؟؟ شفتها منتـ ـاحرة….دارت حد لحياتها باش تبين ليا بلي بصح بغاتني….(تنهد) ماعرفتش واش انا سباب ف مـ ـوتها ولالا و لكن الوقت كاملو لي كانت معايا عمرني آذيتها …هي لي آذاتني ….
هيفاء:(مسحات دموعها و سكتات من لبكا كتسمع ليه بتمعن)
صقر: من ديك الوقت …عمرني دخلت شيوحدة لحياتي و لبنات بنسبة ليا غير فراش ….حتى جا داك نهار بالصدفة النهار لي شفتك فيه فالمزاد …ماتيقتش شنو كنشوف قدامي …كنتي نسخة طبق الاصل عليها …و كون ماشي ما٠تت و شفتها بعيني كنت انقول بلي هي ….ماقدرتش ماناخدكش…حسيت بحال الى ربي بغا يعطيني فرصة اخرى …فرصة فين تخلقي نتي و نكون انا و نعيشو قصتنا من جديد …. هيفاء …انا عمرني بغيت انتصار و لكن كنت كنعزها و لكن نتي …نتي من اول نهار طيحتيني…كتشبهي ليها اه و لكن داكشي لي حسيتو معاك عمرني حسيتو معاها …. كنبغيك …كنبغيك بزاف (بغا ينوض)
هيفاء:(ضارت عندو شدات ليه فيديه مانعاه يمشي و تگعدات) واش بصح ؟؟
صقر:(بنظرة حنونة ) و علاش انكدب عليك
هيفاء: كان كيحسابلي بوحدي كنحس بحال هاكا …انا عمرني عرفت رجال فحياتي و نتا اول واحد …و بغيت نبقا غير حداك …انا ماكنتش عارفة القصة ….حيت لي سمعتو عكس هادشي
صقر: انا عاذرك …و لكن منهنا لقدام اي حاجا ضراتك صارحيني بيها و ماتخليش شيواحد يدخل بيناتنا …هادشي الى كنتي باغا تبقاي معايا
هيفاء:(زادت زيرات على يدو ) انا مابغيتش نبعد عليك …(بخفوث) ياك قلتي بلي انا مراتك ….
صقر : (باس ليها جبهتها) مراتي و عائلتي
هيفاء: و لكن حنا كاع مامزوجينش….
صقر: تزوجت بيك ف ديك الليلة لي سينيتي فيها لوراق
هيفاء:(شهقات) حلف بالله …واش انا مراتك دابا
صقر: اااه (ابتسم) ماعرفتش كيفاش مالاحظتيش منين عطيتك لاكارط ناسيونال….
هيفاء:(عنقاتو فرحانة ) كنبغييييك و بغيت نبقا معاك حياتي كاملها …
صقر:(بادلها العناق مزير عليها ) انعيشو مرتاحين بجوج كنواعدك …
بعد مرور ستة أشهر ….
كانت جالسة ف جردة كتاكل بشراهة و كتفكر و دوك ست اشهر كيفاش دازو من داك نهار لي عتارفو لبعضياتهم و هي عايشة جنة معاه ماخلا ماعطاها و مادار ليها ….حنان و حب و سخاء و لي حلات عليها فمها كتلقاها…و بعيدا على نمط حياتو هي شافتو كيفاش باغيها و تجاهلات كولشي و فعلا كان ليها الراجل و السند ….خرج عندها للفيلا مبتاسم و عنقها من لور حط يدو على كرشها لط بدات كتكبر و الحبالة تقالت ليها ….
هيفاء:(كتشم ف ريحتو) صقر جيتي
صقر: توحشتك احبيبة ….
هيفاء: حتى انا …تسنيتك باش نخرجو انا وياك …
صقر: نخرجو فين حب خاطرك تمشي ؟؟؟
هيفاء: احم (مدات ليه الانفيطاسيون) العرس
صقر:(شد الانفيطاسيون كيشوف فيها و مادار حتى ردة فعل ) نساي …ماغاديش نمشيو لعرس مكنعرفوش ماليه
هيفاء: حشومة ا صقر هاديك ماماك
صقر: و اتزوج راجل قد ولدها …
هيفاء: مهم دارت لحلال …ماتقسحش خاطرك عليها كتبقى ماماك
صقر: هادشي خصو وقت باش نساه و لكن ماشي دابا …الله اسهل عليها تعيش حياتها شحال خدها تبقى بوحدها انا مامقسحش خاطري من جهتها غير بغيت تيساع
هيفاء: كيما بغيتي …
صقر:(حط يدو على كرشها ) نتي ديها فكرشك…مابغيتك تحرمي راسك حتى من حاجا بغيتيها …
هيفاء: ولدنا ايخرج كيشبه ليك …
صقر: و ايشبه ليك حتى نتي ….
هيفاء: كنبغيك بزاف ا صقر …كثر من حياتي …
صقر: حتى انا كنبغيك ….
اما ف مكان آخر ف فيلا جنب البحر كانت لابسة كسوة بيضة و مزينة راسها طلعات فنة بزاف ….خرجات عندو هازة بوكي د الورد و الناس المقربين و الاصدقاء فرحانين بيهم و كيصفقو …وصلات عندو و باس ليها يدها بكل حب
فهد: جيتي كتحمقي ….
ياقوت: عويناتك …
…جلسو بجوج و العدول عقد زواجهم تحت فرحة عارمة
“فهد” كان العوض ديالها لي علمها بلي السن مجرد رقم و بلي الحب ماعندوش عمر و ديما غادي يكونو فرص كثيييرة فالحياة …داز نهارهم زوين و عامر فرحة كبيرة رقصو و كلاو و نشطو و لعبو …حتى للحظة بقات ساهية و كتفكر و هو داز من وراها طبع قبلة على كتفها ….
فهد: عارف بلي كنتي باغاه يكون معاك فهاد النهار و لكن عطيه الوقت واحد نهار غادي يتقبل
ياقوت: صعيب يسمح ليا …انا عارفاه …و لكن كنتمنى ايه السعادة …
فهد: حتى هو كوني اكيدة بلي كيتمنى ليك السعادة و ايبغي يشوفك فرحانة و هادشي لي غادي نوفر ليك
ياقوت: نتا اجمل حاجا جاتني فحياتي افهد
فهد: كنحماق عليك …
ياقوت: حتى انا ….
….دخلو بجوج ف قبلة طويلة كانت النهاية لي غادي يختمو بيها قصتهم …و النهاية لي غادي نختمو بيها قصتنا …”هيفاء” عاشت حياتها مع “صقر” فسعادة كيفما “ياقوت” عاشت حياتها فسعادة مع “فهد ” و بجوجهم خداو العوض و عاشو حياتهم كيفما بغاو …و هاد الدنيا كتورينا بلي الطريق لي كنحسو فيها بنهايتنا يمكن كتكون هي طريق لي فيها بداية سعادتنا و فرحتنا ….و ما تيأسوش كولشي بالمكتاب
❤️ النـــــهــــايــــة

1 thought on “سلمتك جسدي”

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *